ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر...

56
ُ لُ تُ سِ اءَ نِ ةِ مَ مُ أ اُ ر أ وَ دَ وِ د أ رَ ف أ ال اَ يهِ ف ع وترتيب أنِ نِ بَ طُ خِ اتَ َ اَ ُ َ وِ ثَ يلِ ضَ فِ خ أ ي الش:

Upload: others

Post on 26-Mar-2021

21 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل الأ

ر فيهاالأفرأدودوأ

جمع وترتيب يأخفضيلثوماضاتخطبننأ :الش

Page 2: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 2 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

Page 3: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 3 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ـ شرور أكػسـا م

إن الحؿد لؾف، كحؿده، وكستعقـف، وكستغػره، وكعقذ بالله

ـ يضؾؾ فل هادي لف، وأشفد أن ل وسقئات ـ يفده الله فل مضؾ لف، وم أطؿالـا، م

دا طبده ورسقلف .صلى الله عليه وسلمإلف إل الله وحده ل شريؽ لف، وأشفد أن محؿ

]آل ﴾ڦ ڦ ڤ ڤ ڤ ڤ ٹ ٹ ٹ ٹ ٿ ٿ﴿

.[202عؿران:

ٺ ڀ ڀ ڀ ڀ پ پ پ پ ٻ ٻ ٻ ٻ ٱ﴿

﴾ڦ ڤ ڤ ڤ ڤ ٹٹ ٹ ٹ ٿ ٿ ٿ ٺ ٺٿ ٺ

.[2]الـساء:

ۓ ے ے ھ ھ ھ ھ ہ ہ ہ ہ ۀ﴿

.[72-70]الأحزاب: ﴾﮼ ﮻ ﮺ ﮹ ﮸ ﮷ ﮶ ﮵ ﮲ ﮳﮴ ۓ

:ا بعد أم

صدق فنن كتاب الحديث أد الله ر الفدي هدي محؿ ، صلى الله عليه وسلم، وخق

مقر م ة، وكؾ وشر ال ة بدطة، وكؾ بدطة ضلل حدثاتفا، وكؾ محدث

ة فل الـار. ضلل

:ا بعد أم

Page 4: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 4 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

تابعة لص وادأ خأ ة بالأ لمق سأ ة الأ م اء الأ ـ ب

ؾ فل كتاب ربف ذي يتلم ذي ل يلتقف ا-فال ـ الـ يديف ول م ـ بق

لباصؾ م

ـ فل الرض، إكؿا هق: تحؼقؼ التقحقد، وإخلص -خؾػف يجد أن سبب التؿؽق

ف ـ المقر. العبادة لؾبتداع والؿحدثات م

رك، وال ـ شقب الش

م

ـ تقحقد الؼصد صلى الله عليه وسلما يؽقن ذلؽ بتقحقد الؿتابعة لؾؿعصقم وإكؿ ، فل بد م

ـ فل الرض. ـ لؿ يلت بفذا فل تؿؽق ـ تقحقد الؿتابعة، ومرادة، ول بد م وال

سلم مبـي عؾى أصؾقن :وال

ـ وحده. * أل كعبد إل الله رب العالؿق

* وأل كعبده تعالك إل بؿا شرع، ل كعبده بالهقاء والبدع.

ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ﴿ قال الله تعالى:

ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ﮲ ڻ ڻ ۀ

.[29 -28]الجاثقة: ﴾﮳ ﮴ ﮵

﴾ھ ے ے ۓ ۓ ﮲ ﮳ ﮴ ﮵ ﮶ ﮷ ﮸ ﮹وقال تعالك: ﴿

.[22]الشورى:

Page 5: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 5 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ـ صريؼ رسقل الله حد أن يعبد الله إل بؿا شرطف الله ط

ـ صلى الله عليه وسلمفؾقس ل

م

، ل كعبده تعالك بالمقر الؿبتدطة: قال ربـ تح : ﴿ا واجب ومستحب

.[220]الؽفف: ﴾ تخ تم تى تي ثج ثم ثى ثي جح جم حج حم خج خح خم سج

ـ كان يرجق ذي أدطقكؿ إلك طبادتف إلف واحد ل شريؽ لف، فؿ إلفؽؿ ال

الح: فؾقعؿؾ طؿل صالحا، وهق ما كان مقافؼا لؼاء ربف: أي ثقابف وجزاءه الص

ـ رب العالؿقذي يراد بف وجف الله رع، ول يشرك بعبادة ربف أحدا، وهق ال لؾش

وحده ل شريؽ لف.

ف، صقابا طؾك شريعة وهذان ركـا العؿؾ الؿتؼبؾ: ل بد أن يؽقن خالصا لؾ

.صلى الله عليه وسلمرسقل الله

ـ الله ة ركـل العؿؾ الؿتؼبؾ، وأتت بلصؾقف: مؽ ؼت الم متك ما حؼ

لفا.

Page 6: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 6 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

الح يمن والأعؿل الص ة: الأ م اء الأ ـ ظم سبل ب أعأ

ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ﴿ :قال الله

ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ

ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک

.[55]الـور: ﴾ک گ گ

عدي مة الس تل شقهد » :(1)$قال العل ادقة، ال ـ وطقده الصهذا م

يؿان والع تلويؾفا وطرف ـ قام بال ـ هذه مخبرها، فنكف وطد مالح م ؿؾ الص

ة، أن يستخؾػفؿ فل الرض، يؽقكقن هؿ الخؾػاء فقفا، ويؽقكقن الم

ـ فل تدبقرها. فق الؿتصر

سلم، ا ـ ال ذي ارتضك لفؿ، وهق دي ـ لفؿ ديـفؿ ال ذي فاق وأكف يؿؽ ل

ـقا م ة: لػضؾفا وشرففا وكعؿتف طؾقفا، بلن يتؿؽ فا، ارتضاه لفذه الم ـ الديان كؾ

هؿ إقامتف، وإقامة شرائعف الظاهرة والباصـة فل أكػسفؿ وفل غقرهؿ، لؽقن غقر

. ـ ـ ذلقؾق ار مغؾقبق ـ أهؾ الديان وسائر الؽػ م

حؿن » (1) .قر س ي ف ر ص ت ، ب 573ص «:تقسقر الؽريم الر

Page 7: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 7 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ـ إضفار ـ م ذي كان القاحد مـفؿ ل يتؿؽ ـ بعد خقففؿ ال

لفؿ م وأكف يبد

ا ـ الؽػـ ديـف، وما هق طؾقف إل بلذى كثقر م ـ قؾقؾق ر، وكقن جؿاطة الؿسؾؿق

ـ ققس واحدة، وبغقا ا بالـسبة إلك غقرهؿ، وقد رماهؿ أهؾ الرض ط جد

لفؿ الغقائؾ.

ستخلف فل فقطدهؿ الله هذه المقر وقت كزول الية، وهل لؿ تشاه

د ال

، ـ التام ، والم سلمل ـ ال ي ـ إقامة الدـ م ـ فقفا، والتؿؽق الرض، والتؿؽق

بحقث يعبدون الله ول يشركقن بف شقئا، ول يخافقن إل الله.

الح بؿا يػقققن طؾك غقرهؿ، فؼام صدر هذه الم يؿان والعؿؾ الص ـ الة، م

ـ ـ البلد والعباد، وفتحت مشارق الرض ومغاربفا، وحصؾ المـفؿ م فؿؽ

ـ التام «.التام والتؿؽق

مجاهديفم عؾى فرسه عؾى شاصئ البحر الؿحقط حتى وقف واقػفم من

لق أطؾؿ أن » يخاصب أمواجه، ويـاجي ما هـالك من مقاهه، ويؼول:أما والله

فا البحر ققما ل يعبدون الله: لخضتؽ طؾك م ـ فرسل هذا، وراءك أي ت

: حتك يشفدوا أن ل إلف إل الله، وحتك يعبدوا الله ولقاتؾـفؿ فل سبقؾ الله

«.وحده ل شريؽ لف

العجقبة الباهرة، ول يزال المر إلك ققام الس »ـ آيات الله

اطة مفؿا هذا م

الح: فل بد أن يقجد ما وطدهؿ الله يؿان والعؿؾ الص .(1)«قامقا بال

حؿن » (1) .573ص «:تقسقر الؽريم الر

Page 8: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 8 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ذي يـصر؟!! ـ ال إذن: م

الح. حقحة، وصاحب العؿؾ الص يؿان، صاحب العؼقدة الص صاحب ال

رع ـ أقام الش د م ، ربقا طؾك التقحقد، صلى الله عليه وسلمطؾك كػسف كلصحاب محؿ

، ـ ـ البداية والـفاية مستؼقؿق احترقت بداياتفؿ، فلكارت كفاياتفؿ، وكاكقا بق

ـ تب ـ بعدهؿ مؿ ، وكذا كان م ـ ق ، متســ ـ دي عفؿ بنحسان.مقح

الحات. ـ آمـقا، وطؿؾقا الص ذي ـ لؾ ي والقطد قائؿ إلك يقم الد

الح، فل » يؿان والعؿؾ الص اطة، مفؿا قامقا بال ل يزال المر إلك ققام الس

ار والؿـافؼقن، ويدال طؾقفؿ بد أن يقجد ما وطدهؿ الله ، وإكؿا يسؾط طؾقفؿ الؽػ

الح يؿان والعؿؾ الص ـ بال .(1)«فل بعض الحقان: بسبب إخلل الؿسؾؿق

ـ كػر بعد ذلؽ ة -وم ؾطـة التام ـ والس ـ التؿؽق -لؽؿ يا معشر الؿسؾؿق

وفسؼقا: فؾؿ يصؾحقا ـ صاطة الله ـ خرجقا ط ذي فلولئؽ هؿ الػاسؼقن ال

ه يؿان فل حال طز ن الذي يترك ال

ـ فقفؿ أهؾقة لؾخقر: ل الح، ولؿ يؽ الص

كف ،ه وقفر

تف: ل وطدم وجقد السباب الؿاكعة مـف يدل طؾك فساد كقتف وخبث صقي

ة!! قي ـ إل ذلؽ، إل خبث الـقة وسقء الط ي .)*(ل داطل لف لترك الد

الؿصدر السابؼ. (1)

ـ )*( ـ 2 الجؿعة - «فتـة هل بؾ : »خطبة ما مر ذكره م -6-22/ هـ1433 شعبان م

.م2112

Page 9: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 9 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

اء ـ حقد سبقل ب وأ ا الت ت ة وعز م الأ

ؼ بف كػل الػساد فل ؼ بؿا يتحؼ ة إكؿا تتحؼ طباد الله! إن الؿصؾحة العؾقا للم

ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ الرض، وكػل الػساد فل الرض بتحؼقؼ التقحقد ﴿

.[56عرا : ]الأ ﴾ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ۇٴ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ

لح فل الرض، ول يـتػل الػساد مـفا إل بتحؼقؼ التقحقد ؼ الص فل يتحؼ

جؾف خؾؼ الله

ذي ل ـ فقفا، الل ما يـبغل أن يراطك م الخؾؼ، فلو

ؼ الؿصؾحة، وبف الؿصالح العؾقا هق: تح : فبف تتحؼ ـ رب العالؿقـ الله ؼقؼ دي

.)*(.تـتػل الؿػسدة

سلمل الققم تل شقدت طؾك -إل قؾقل -والعالؿ ال ركقة ال فقف الؿشاهد الش

ب إلك الؼبقر!!الؼبقر، وطـدها شرك ي ة، يعبد المقات، ويتؼر ـ الؿؾ خرج م

كف

ـ لؿ يػعؾ ذلؽ طـدهؿ لقس بؿسؾؿ: ل ـ غؾبة الجفؾ أن م -بزطؿفؿ -وم

يـتؼص الولقاء!!

ـ )*(دود فئران » هـ1438: الػطر طقد خطبة ما مر ذكره م ـ 1 الحد - «الس ال م شق

.م2117-6-25/ هـ1438

Page 10: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 20 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

طاة فل تؾؽ البلد قن بلمر التقحقد، وإكؿا -فل الجؿؾة - والد ل يفتؿ

كا، وترك شرب الخؿر، وهل قبة، وإلك ترك الز يدطقن الـاس إلك الخلق الط

. مات بل شؽ كبائر محر

كا، ـ لق ترك الـاس الزـقا أخلقفؿ، وتركقا ولؽ وشرب الخؿقر، وحس

با، ولؿ يتركقا طبادة الؼبقر: فلساسفؿ غقر صحقح، وديـفؿ غقر صحقح. الر

رك -ولق تركقا الؽبائر ـ لؿ يشرك ما ، وحتك م -ما دام أكفؿ لؿ يتركقا الش

: فنكف ـ ـ الؿشركقأ م رك، ول يدطق إلك التقحقد، ول يتبر دام أكف ل يـؽر الش

ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ : ﴿صلى الله عليه وسلملـبقف يؽقن مثؾفؿ: ولفذا قال

.[208]يوسف: ﴾ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ

هذا ت . صلى الله عليه وسلمـزيف لرسقل الله ـ ـ الؿشركق

رك والؽػر والـػاق، وما أكا م ـ الش ط

، ول يسعف أن ـ ـ الؿشركقأ م د ل يصح تقحقده حتك يتبر فالؿسؾؿ الؿقح

رك يعج فل بؾده ، والضرحة تشقد فقفا، ويطاف بالؼبقر، يسؽت طؾك الش

ويسلل الؿؼبقرون حتك ما ل يؼدر طؾقف إل الله.

والققم الخر أن يسؽت طؾك هذا القباء الخطقر ـ كان مممـا بالله فل يسع م

ذي ي ؾقك، وترك ال قرة والس ـ الس ة، ويؼقل: أدطق الـاس إلك حس ػتؽ بجسد الم

كا!! الخؿقر، وترك الز

ماذا تـػع هذه إذا فؼد ذلؽ الساس؟!!

كسان إذا أراد أن يبـل بقتف: وضع أساسف، وإذا لؿ يفتؿ بلساس بقتف، إن ال

ؼقط، ؼ ففق طرضة لؾس ـ وكؿ ؾ، وحس ول بؼقاطد بـائف: فؿفؿا شقد وجؿ

Page 11: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 22 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ـ كزل ذلؽ الؿبـك ـ دخؾ طؾقف، وطؾك م ذي لؿ ويؽقن خطرا طؾقف، وطؾك م ال

يشقد طؾك أساس.

: إذا لؿ يؼؿ طؾك طؼقدة صحقحة، وأساس سؾقؿ، وتقحقد لله ـ ي كذلؽ الد

سلم: فنن البـقان ـ ال ـ مقص ـ ط رك، وإبعاد لؾؿشركق ـ الش ، وتـزيف ط

اهقا سرطان ما يتفاوى.يؽقن و

حقد:صلى الله عليه وسلم * رسول الله وأ عاة إل الت ظم الد أعأ

ة بعد البعثة ثلث طشرة سـة يدطق الـاس إلك صلى الله عليه وسلملؼد مؽث رسقل الله بؿؽ

ـ حد (1)«مسـد أحؿد »التقحقد، وكؿا فل ـ طباد: أن الـبل م صلى الله عليه وسلميث ربقعة ب

«.قولوا: ل إله إل الله تػؾحوا»كان يدور طؾك الـاس يؼقل:

يدطق إلك التقحقد..

س ا ا تلس قة فل جؿؾتفا تعالج قضقة التقحقد، ولؿ قر الؿؽ لتقحقد، الس

كاة، لة، والمر بالز سلم، كزل المر بالص وقامت العؼقدة: كزلت شرائع ال

ة. قام، وهذا إكؿا كزل طؾك الـحق الـفائل فل الؿديـة الـبقي والمر بالص

يؾل 341و 63/ 4 «:مسـد المام أحؿد» (1) ـ طباد الد ـ ربقعة ب ، ، بنسـاد صحقح، ط

وكان جاهؾقا أسؾؿ، قال: سؿعت رجل فل سقق طؽاظ ]وفي رواية: فل سقق ذي

، ورجؾ يتبعف يؼقل: إن «يا أيفا الـاس! قولوا: ل إله إل الله تػؾحوا»الؿجاز[، يؼقل:

ك ـ آلفتؽؿ، فنذا الـبل هذا يريد أن يصد ، وأبق جفؾ ]وفي رواية: وأبق لفب[.صلى الله عليه وسلمؿ ط

، 143و 142ص «:صحقح السـة الـبوية»والحديث جقد إسـاده اللباكل في هامش

.ڤولف شاهد مـ رواية صارق الؿحاربل

Page 12: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 22 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ل سراء والؿعراج قبؾ صلى الله عليه وسلمة طؾك الـبل فرضت الص ة لقؾة ال فل مؽ

ـ يسقر، فرضت طؾك الـبل س التقحقد، صلى الله عليه وسلمالفجرة بزم ة بعدما تلس فل مؽ

كاة، و ، وبعدما بـقت العؼقدة، ثؿ كزلت فريضة الز قام، وكزل الحج كزل الص

سلم. وكزلت بؼقة شرائع ال

سقل ح ذلؽ أن الر ا بعث معاذا صلى الله عليه وسلمويقض : خط لف ڤلؿ ـ إلك القؿ

طقة، فؼال: فادعفم إلى شفادة أن ل إكك تلتي قوما من أهل الؽتاب، »مـفاج الد

«.إله إل الله وأكي رسول الله

ل ما تدعوهم إلقه: »وفل رواية: إكك تؼدم عؾى قوم أهل كتاب، فؾقؽن أو

«.عبادة الله

طقة بشلء قبؾف. فبدأ بالتقحقد، ولؿ يبدأ فل الد

أي: شفدوا أن ل إلف إل الله، ووجد -فنن هم أصاعوا لذلك »ثؿ قال:

فلعؾؿفم أن الله افترض عؾقفم خؿس صؾوات في -الساس وهق التقحقد

ك، فلعؾؿفم أن الله افترض عؾقفم صدقة كل يوم ولقؾة ، فنن هم أصاعوا لذل

حقح ». والحديث فل (1)«تمخذ من أغـقائفم فترد في فؼرائفم ـ رواية « الصم

ـ طباس .ڤاب

(، 7372، رقؿ )13/347( و1458، رقؿ )3/322 «:الصحقح»أخرجف البخاري في (1)

19، رقؿ )1/51«: الصحقح»ومسؾؿ في ـ طباس، أن رسقل الله صلى الله عليه وسلم(، مـ حديث: اب

، قال: ـ ا بعث معاذا إلك القؿ ل ما تدعوهم »لؿ إكك تؼدم عؾى قوم أهل كتاب، فؾقؽن أو=

Page 13: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 23 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ل شلء أمر الـبل : هق ڤعاذا م صلى الله عليه وسلمفلوطقة إلك الله بف طـد أخذه بالد

التقحقد.

ا بؿعاذ : أن يبدأ ڤولقس ذلؽ خاصـ يدطق إلك الله ، بؾ هذا طام لؽؾ م

بفذا الصؾ.

ـ غقر إقرار بالتقحقد كقػ يممر الـ لة؟!!فؿ اس بالص

رك، ول فائدة لة مع الش ـ الصلة بدون تقحقد، ل فائدة م ـ الص

ل فائدة م

ـ الحج مع قام بدون تقحقد، ول فائدة م ـ الص

رك، ول فائدة م كاة مع الش ـ الزم

، قال تعالك: ﴿ال ـ رب العالؿقے ۓ ۓ ﮲ ﮳ ﮴ ﮵ ﮶ شراك بالله

﴾﮾ ﮿ ﯀ ﯁ ﮷ ﮸ ﮹ ﮺ ﮻ ﮼ ﮽

.[66 -65]الزمر:

فل يؼبؾ طؿؾ، ول يصح إل مع التقحقد مفؿا طظؿ ذلؽ العؿؾ، كؿا أن

لة ل تصح إل مع الطفارة، فؽذلؽ الطؿال ل تصح إل مع التقحقد.الص

ة إبراهقؿ فل ققلف تعالك: وقد قال ي ـ ذرا ذكر الكبقاء م لؿ

ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ﴿

=

دوا الله تعالى[، فنذا : ة اي و ل ر ف ]و إلقه: عبادة الله ل ما تدعوهم إلى أن يوح فؾقؽن أو

عرفوا الله، فلخبرهم أن الله فرض عؾقفم خؿس صؾوات في يومفم ولقؾتفم، فنذا

قد فرض عؾقفم زكاة تمخذ من أغـقائفم فترد عؾى فؼرائفم، فعؾوا، فلخبرهم أن الله

.«فنذا أصاعوا بفا، فخذ مـفم وتوق كرائم أموالفم

Page 14: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 24 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ ڤ ڤ

چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ

.[84 -83]الأكعام: ﴾ڎ

﴿ : ـ ـ الكبقاء والؿرسؾقـ ذكر م ۓ ۓ ﮲ ثؿ قال بعد أن ذكر م

.[88]الأكعام: ﴾ ﮳ ﮴ ﮵ ﮶

هق ما كان ڤمعاذا صلى الله عليه وسلموما دطا إلقف الـبل طقة إلك الله طـد البدء فل الد

طقة إلك التقحقد.طؾقف الكب فؿ بدءوا بالد قاء والؿرسؾقن، فؽؾ

ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ﴿ :ڠفي شلن كوح قال

.[59]الأعرا : ﴾ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ

﴾ۆ ۈ ۈ ۇٴ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ې ې ې ى﴿ وقال تعالى:

.[65]الأعرا :

ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ ﴿وقال تعالى:

.[85]الأعرا : ﴾چ چ ڇ ڇ ڇ

سل في قوله: ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ ﴿ بل إن الله سبحاكه أجؿل الر

چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ

.[36]الـحل: ﴾ڈ ڈ

ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ﴿ وقال تعالى:

.[25]الأكبقاء: ﴾ ٺ

Page 15: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 25 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

طاة هذا هق الصؾ، هذا هق الساس ، هذه هل الؼاطدة، فؽقػ يزهد الد

فل هذا المر الؽبقر؟!! إلك الله

وكقػ يغػؾقن طـف؟!!

وكقػ ل يبدؤون بف؟!!

طقة إلك التقحقد تػر ، وكقػ يؼال زورا، ومقـا، وكذبا: أن الد ـ ق الؿسؾؿق

د جؿعفؿ؟!! وتشتت شؿؾفؿ، وتبد

د صػقففؿ، ، ول يقح ـ ف كذب وزور، بؾ إكف ل يجؿع كؾؿة الؿسؾؿق هذا كؾ

ول يعؾل شلكفؿ إل اجتؿاطفؿ طؾك كؾؿة التقحقد.

ستؼرار إل إذا استؼر التقحقد، قال

، ول يحؾ ال ـ : ول يستتب الم

ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ﴿

ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ

.[55]الـور: ﴾ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ

ستؼرار إل ب رك.فل يستتب الأمن، ول يحصل ال التوحقد وكػي الش

ستخلف فل

ـ ال: م ـ تل ذكرها الله رب العالؿق وهذه الؿطالب العظقؿة ال

وحد فا ل تلتل إل بعبادة الله ، كؾ ـ تقان بالم ، وال ـ ي ـ لؾد ه ل الرض، والتؿؽق

.﴾ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑشريؽ لف ﴿

ة، ول يصح بـاؤها إل عؾى كؾؿة التوحقد، وإل عؾى فل تجتؿع كؾؿة الأم

حقحة. عؼقدة التوحقد الص

Page 16: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 26 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ت البدع والخرافات، رك، وتػش ا إذا دخؾ الش وققؾ: اتركقا الـاس أحرارا أم

دوا جؿعفؿ!! إذا وقع ذلؽ: حصؾ روهؿ، ول تبد فل طؼائدهؿ، ل تـػ

ق جؿاطتفؿ، ، وفر ـ ـ الؿسؾؿق قطان بق ق، ودخؾ الش ختلف، وحصؾ التػر

ال

كقا الققم.ووهك قق تفؿ، كؿا هق القاقع فل الد

ا أرسؾ كبقف ومعؾقم أن الله ـ يؼقم صلى الله عليه وسلملؿ ـ فل الرض م : لؿ يؽ

ـ إلك أهؾ بفذا المر العظقؿ كؿا يـبغل أن يؼام بف، وكظر الله رب العالؿق

ارات ي ـ أهؾ الؽتاب فل الدالرض: فؿؼتفؿ طربفؿ وطجؿفؿ: إل بؼايا م

ل، ويعرفقن الـبل قامع والبقع، كاكقا قد قرءوا الؽتاب الو بشقاتف صلى الله عليه وسلموالص

رك والؽػر.وصػاتف، ويـتظرون مؼدمف، وأصبؼت الرض طؾك الش

ا جاء الـبل ، ودطا إلك تقحقد الخالؼ العظقؿ، صلى الله عليه وسلمفؾؿ ـ الحؼ بالفدى ودي

ة طؾقف، واك ست الؿؾ تشر التقحقد فل واكصاطت قؾقب إلك دطقة التقحقد، وأس

. ر الرض: طؿ فقفا الخقر، وقؾ فقفا الش

سقل ـ رواية أبل هريرة (1)«صحقح مسؾؿ »كؿا فل - صلى الله عليه وسلموكؿا قال الرم

سلم غريبا، وسقعود غريبا كؿا بدأ: فطوبى ل: »-ڤ «.ؾغرباءبدأ ال

، وقؾ الخقر. ر ة: كثر الش ـ طصر الـبق ؿا بعد العفد ط كؾ

(.145، رقؿ )1/131 «:صحقح مسؾم» (1)

Page 17: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 27 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

دها حقد وبعأ وأ وة الت ل دعأ ة الأعرب قبأ حال أم

سقل ، ط صلى الله عليه وسلمإن العرب قبؾ بعثة الر ـ ـ متشتتق قق ـدهؿ ثارات كاكقا متػر

ا بعث الـبل ولرسقلف، صلى الله عليه وسلموغارات، فؾؿ، ودطاهؿ إلك التقحقد: استجابقا لله

ة هائؾة فل الرض، سادت العباد والبلد، وذكرهؿ الله دوا، وصاروا قق تقح

.[203]آل عؿران: ﴾ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ڌتعالك بؼقلف: ﴿

سقل الله ـ ما كان طؾقف حالفؿ قبؾ دطقة الر ، وما صارت إلقف صلى الله عليه وسلمبق

سقل ۉ ې ې ې ، واستجابتفؿ لف، قال تعالك: ﴿صلى الله عليه وسلمأمقرهؿ بعد دطقة الر

ې ى ى ئا ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ

.[264]آل عؿران: ﴾ئې ئې ئى ئى ئى ئۆ ئۈ ئۈ ئې

، وكاكقا مطؿعا لشعقب الرض، كاكت ـ قبؾ البعثة كاكقا فل ضلل مبق

ـ دول الؽػر كان لفا فل جزيرة وم، وكؾ دولة م تسقطر طؾك العرب فارس والر

العرب كصقب.

: اكعؽس المر، فصارت جزيرة ـ الله سلم، ودخؾقا فل دي ا جاء ال فؾؿ

سلم، ودخؾ ت الػتقح، واكتشر ال سلم تسقطر طؾك العالؿ، وامتد العرب بال

أفقاجا.ـ الله الـاس فل دي

Page 18: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 28 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

مام مالك وقد ة إل ما » :-رحؿه الله تعالى-قال ال ل يصؾح آخر هذه الم

ـ يؿان والقؼق لفا ال لفا، وقد أصؾح أو .(1)«أصؾح أو

ة، وأ جتؿاع، وأرادت الؼق

ة إذا أرادت ال ئتلف: فنكف ل هذه الم

رادت ال

لفا هق التقحقد. ذي أصؾح أو لفا، وال يصؾحفا إل ما أصؾح أو

جتؿاع عؾى كؾؿة التوحقد، ة إل التوحقد، وال ل يصؾح آخر هذه الأم

جتؿاع عؾى ك د رسول الله »ؾؿة ال «.ل إله إل الله، محؿ

الح، قال تعالى: حقحة، والعؿل الص ة: العؼقدة الص فالذي يجؿع الأم

.[33]التوبة: ﴾ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ﴿

ال : العؿؾ الص ـ الحؼ ح.والفدى: العؾؿ الـافع، ودي

الح، وأساس ة إل بالعؾم الـافع، والعؿل الص فل يؿؽن أن تجتؿع هذه الأم

بالعبادة. ¢ذلك: التوحقد، وإفراد الله

ا.. هؿ الؿصؾحقن طؾك الحؼ قؼة، وقد بعثفؿ والكبقاء هؿ الؿصؾحقن حؼ

ـ ت فقفؿ المراض فقق ما طـدهؿ م ـ فل أققامفؿ، وقد تػش الله رب العالؿق

غقان. رك والؽػر والط الش

، وأخرجف الجقهري 24/358، و353و 1/241لبـ تقؿقة: «مجؿوع الػتاوى» (1)

، 23/11 «:التؿفقد»(، وابـ طبد البر في 783رقؿ ) «:مسـد الؿوصل»الؿالؽل في

ـ كقسان يؼعد إلقـا، ثؿ ل يؼقم أبدا حتك ـ مالؽ، قال: كان وهب ب بنسـاد صحقح، ط

لفاإكف ل يصؾح آخر هذ »يؼقل لـا: ة إل ما أصؾح أو ، قؾت لف: يريد ماذا؟ قال: «ه الم

«.يريد التؼقى»

Page 19: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 29 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

باقتصادهؿ، أمراض تتعؾؼ بسقاساتفؿ، وتتعؾؼ -أيضا-كاكت طـدهؿ

وتتعؾؼ بؿجتؿعاتفؿ وأخلقفؿ، إلك غقر ذلؽ.

سؾ ـ الرـ الكبقاء، ول رسقل م

وهؿ -ومع ذلؽ: لؿ يبدأ كبل م

ا، وهؿ الؿصؾحقن طؾك الحؼقؼة يبدؤوا دطقة أققامفؿ : لؿ -الؿصؾحقن حؼ

﴿ : ـ رب العالؿق﴾ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄبشلء قبؾ تقحقد الله

.[59]الأعرا :

سقل الحة، وهق ما فعؾف الر صلى الله عليه وسلمولـا فقفؿ السقة الحسـة، والؼدوة الص

ذي أمركا الله رب العا ـ أن كؼتدي بف.ال لؿق

Page 20: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 20 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

راد الله بالأعبادة وة إل إفأ عأ الد

! رب طباد الله

إذا أردكا الصلح حؼا: فعؾقـا أن كدعو الـاس إلى إفراد الله

رك وأهؾه.العالؿقن بالعبادة وحده، والبراءة من الش

ال أو وهذا هو التوحقد: بالعبادة، لقس ما يؼقلف بعض الجفهق إفراد الله

اق ز ق الر قرار بلن الله هق الخل ، أو القرار بقجقد الله ـ أكف هق ال

ل: م ل الض

الؿحقل الؿؿقت!!

ن هذا قد أقر بف الؿشركقن:

هذا تقحقد: ولؽـف لقس التقحقد الؿطؾقب: ل

سلم: ﴿ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ومع ذلؽ لؿ يدخؾفؿ فل ال

.[25]لؼؿان: ﴾ۈ ۈ

ڀ ڀ ڀ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ﴿ وقال تعالى:

.[64]الـؿل: ﴾ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ

ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ﴿ وقال تعالى:

.[85 -84]الؿممـون: ﴾ۈ ۈ ۇٴ ۋ ۋ ۅ

ـ ؿقات والرض وم ذي يؿؾؽ الس اق ال ز ون بلن الله هق الخالؼ الر ففؿ مؼر

: وهؿ مع ذلؽ مشركقن ـ .فقف

Page 21: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 22 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ا لؿ يػردوا الله بالعبادة وحده، وأشركقا معف غقره: استبقحت لؿ

فؿ، ودورهؿ، وأرضفؿ. ي أمقالفؿ، ودماؤهؿ، وكساؤهؿ، وذرار

كفؿ ما أق

سلم: ل وا ول اطترفقا بلن العبادة ولؿ يدخؾفؿ ذلؽ فل ال ر

وحده، فؾؿ يػردوا الله بالعبادة، ولؿ يتركقا طبادة الصـام، ولؿ حؼ لله

ـ طبادة الوثان، وطبادة الشجار والحجار. قا ط يتخؾ

ـ لق أ ولؽ

.خؾصقا العبادة لله ـ : لصاروا حقـئذ مسؾؿق

ن هذا أقر بف أبق جفؾ

بقبقة ل يؽػل: ل فاقتصار التقحقد طؾك تقحقد الر

بقبقة، وأن الله رأس الؽػر، وأقر بف أبق لفب، وأقر بف كؾ الؽػرة، وا بتقحقد الر أقر

ـ طبدوا مع الله

ذي يدبر المر: ولؽ اق، الؿحقل الؿؿقت، ال ز هق الخالؼ، وأكف الر

ى، ومـاة. ت، والعز ـ أصـامفؿ وأوثاكفؿ: كالل غقره: م

ـ فل تقحقد اللقهقة، ف بقبقة، ومشركق ـ بتقحقد الر دي ـ مقح ي صاروا مؼر

ـ تقحقد اللقهقة بقبقة بدون تقحقد اللقهقة: فل بد م ول يـػع تقحقد الر

ذي هق: إفراد الله ـ سقاه، كؿا قال ال تعالك بالعبادة وحده، وترك طبادة ما وم

﴿ :ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇ﴾

.[36]الـحل:

.[36]الـساء: ﴾ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ﴿ وقال تعالى:

اق الؿحقل الؿ »ما قال: ز ق الر وا أن الله هق الخل ن هذا «ؿقت!!أقر

: ل

قرار وحده. ون بف: ولؽـف ل يؽػل هذا ال مستؼر فل الػطر، يؼر

Page 22: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 22 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

اق، الؿحقل فالذين يؼولون: ز قرار بلن الله هق الخالؼ، الر التقحقد هق ال

يؼال لفؿ: إن وقػتؿ طـد حدود ذلؽ: ففذا تقحقد أبل جفؾ، الؿؿقت، الؿدبر:

وا ى: لؿ يؼر طقا قط أن هبؾ أو مـاة أو العز كفؿ ما اد

وهذا تقحقد أبل لفب: ل

حقا ـ أصـامفؿ يخؾؼ شقئا، أو يرزق -دوابؾ ولؿ يعتؼ -أبدا ولؿ يصرأن شقئا م

أحدا، أو يدبر أمرا.

ـ فل الـار، واستبقحت بف دماؤهؿ، دي وإكؿا شركفؿ الذي صاروا بف مخؾ

اتفؿ، ودورهؿ، ي وأرضفؿ، وخؾدوا بف فل الـار: أكفؿ كاكقا مع وأمقالفؿ، وذر

اق، الؿحقل الؿؿقت: يعبدون معف غقره، وما ز إقرارهؿ بلن الله هق الخالؼ، الر

ـ أصـامفؿ يخؾؼ، أو يرزق طقا قط أن شقئا م ، أو يدبر.اد

.[3]الزمر: ﴾ ک ک گ گ گ گ ڳشركفؿ فل ققلفؿ: ﴿

.[28]يوكس: ﴾ ھ ھ ے ےشركفؿ فل ققلفؿ: ﴿

!! ـ ـ الؿسؾؿق وهق بعقـف ما تؼع فقف صقائػ م

ال ـ يؼقلقن: إن الص ـ الؿسؾؿقـ صقائػ كبقرة م ـ أولقائفؿ، ومؿ

ـ م حق

: ففؿ !! يؼقلقن: هملء شػعاؤكا طـد الله ـ ـ الؿؼبقري

لح م يعتؼدون فقفؿ الص

، وكتخذهؿ و وجف، فـجعؾفؿ شػعاء طـد الله

سائط ققم صالحقن، ولفؿ طـد الله

!!بـا إلك الله تؼر

رك بف: ﴿ ـ بعبادتف وحده، وطدم الش ڳ ڳ ڳ لؼد أمر الله رب العالؿق

.[36]الـساء: ﴾ڳ ڱ ڱ ڱ

Page 23: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 23 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ط ة ل تحتاج الد ـ يؾبسقن طؾك الـاس الققم، ويؼقلقن: إن الم ذي قة إلك فال

سلم العظقؿ!! التقحقد!! هملء يخقكقن الله ورسقلف وال

ـ إل ل الؿسؾؿق كف ل يـج

سلم العظقؿ: ل ـ جـد أطداء الوهملء م

ة لقجفف الؽريؿ.، وإخلصفؿ فل العباد تقحقدهؿ لربفؿ

فؿ دطقا إلك ، وخاتؿفؿ وإمامفؿ وأفضؾفؿ «ل إلف إل الله »الؿرسؾقن كؾ

د قفؿ، ودطا إلك التقحقد. صلى الله عليه وسلممحؿ صد

ازق الخ الؼ، الؿالؽ لؾؿؾؽ، الؿدبر ولق كان يؽػل أن يؼقل: إن الله هق الر

«.قولوا: ل إله إل الله »للمر: لؿا قال لفؿ:

اق: لؿا قال لفؿ: «: ل إلف إل الله »لق كان معـك ز قرار بالخالؼ الر قولوا: »ال

«.ل إله إل الله

تعالك بالعبادة وحده.فد ـ إفراد الله

ل طؾك أن هذا سقى هذا، وأكف ل بد م

ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ﴿ :قال

ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ﮲ ﮳ ﮴ ہ ہ

.[22 -22]البؼرة: ﴾﮵ ﮶ ﮷ ﮸ ﮹ ﮺ ﮻ ﮼ ﮽ ﮾ ﮿

ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ﴿ قال تعالى:

.[223: ]الـحل﴾ ک

ؿحة مؾة إبراهقم: تعالك بالعبادة، وترك طبادة ما فالحـقػقة السهل إفراد الله

رك وأهؾف. ـ الش سقاه، والبراءة م

Page 24: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 24 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ة إبراهقؿ باطفا، ول ڠهذه مؾ يدخؾ أحد الجـة إل ، ل يـجق أحد إل بات

ـ أتباطفا. إذا كان م

سؾ، جؾف خؾؼ الله الخؾؼ، وأرسؾ الر

ذي ل هق أمر طظقؿ، هق المر ال

ـ ـ وجـد وأكزل الؽتب، وبسببف كاكت الؿحـة، ووقعت الؿؾحؿة بق حؿ جـد الر

قطان، هق أمر العؼقدة، أمر التقحقد. الش

ار ـ-فالؽػ ـ القفقد والـصارى والقثـقق يدطقن إلك التقحقد. -م

ـ ي .)*(.فالتقحقد هق الساس.. العؼقدة رأس الد

ـما مر ذكره )*( بت - «التقحقد كتاب طؾك الؿػقد الؼقل : »طؾك التعؾقؼ م ـ 15 الس م

م .م2111-12-11/ هـ1433 الؿحر

Page 25: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 25 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

حقد وأ ؼقؼفم الت بقاء بتحأ كأ ؽين الله للأ تأ

ـ ـ أطؾك الله رب العالؿق ـ مؿ ق ـ لؾـبق ـ الله رب العالؿق ؾ كقػ مؽ تلم

قا وآخرة ﴿ كرهؿ دك ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ شلكفؿ ورفع ذ

ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ ڄ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ

ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ چ چ

﴾گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک

.[57 -54]يوسف:

ـ لققسػ كان لتحؼقؼ ـف الله رب العالؿق ذي مؽ ـ ال هذا التؿؽق

ـ وحده: حقث ف رب العالؿق ة لؾ ي -تعالك ذكره -قال التقحقد والعبقد

بح بخ بم بى بي تج تح تخ تم تى : ﴿ڠطؾك لسان يقسػ

ڀ تي ثج ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ

ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ

ڃ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڤ

ڌ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ

Page 26: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 26 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ

.[40 -37]يوسف: ﴾ڳ ڳ ڱ

ـ الله رب دطقة لؾت الح يؿؽ ف، مع العؿؾ الص ة لؾ قحقد وإخلص العبقدي

ـ فل الرض .)*(.العالؿق

ـ )*( ـ 2 الجؿعة - «فتـة هل بؾ : »خطبة ما مر ذكره م -6-22/ هـ1433 شعبان م

.م2112

Page 27: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 27 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

وة إل الله عأ ة: الد م اء الأ ـ منأ سبل ب

ـ أ رب العالؿقطقة إلك الله ! إن الد

شرف وأكرم مؼامات طباد الله

.عبد لله الت

هل أكرم مؼام يؼقمف طبد لربف أن يؽقن داطقا إلقف، دال طؾقف، مرشدا

ف طؾك إلك صراصف، متبعا لسبقؾ كبقف، مؼقؿا طؾك ذلؽ، مخؾصا فقف، آتقا ب

ذي يرضقف. الـحق ال

چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ﴿ قال تعالى:

.[33]فصؾت: ﴾ ڈ

: أي: ﴾چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍهذا استػفام الغرض مـف الـػل، ﴿

ل أحد.

، ل إلك كػسف، ول ﴾چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ﴿ـ دطا إلك الله : مؿ

.إلك مـ ـ إلك الله

فجف، ول إلك صريؼتف، ولؽ

: فالتزم ما يدطق إلقف، ﴾چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ﴿

وطؿؾ بف.

Page 28: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 28 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

، بالؽتاب ڌ ڎ ڎ ڈ﴿ رع الغر وحده بالشمام لله ﴾: فلسؾؿ الز

ـة، ل يبتدع، ول يتزيد ، ول يجد حظ كػسف، بؾ يجعؾ ذلؽ تحت مقاصئ والس

ـ مـف وحده، فل أحد هق أحس خالصا، لله

مخؾصا، إلك الله

أقدامف، يدطق إلك الله

مـف فعل، ول أطظؿ طـد مـف دطقة ققل، ول أكرم طؾك الله

.)*(.الله

ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ﴿ قال تعالى:

.[220]آل عؿران: ﴾ ٹ ٹ ٹ ڤ

د ة محؿ ؾت وضقػة الخروج صلى الله عليه وسلمأكتؿ يا أم ة أضفرت لؾـاس، وحؿ خقر أم

لفؿ.ـ الله بتبؾقغ الـاس دي

ة ن طؾؿف يشؿؾ ما وهذه الخقري

قد طؾؿفا الله فقؽؿ قبؾ أن يخرجؽؿ: ل

، وما سقؽقن. ـ كان، وما هق كائ

اطة أكؽؿ ستظؾقن تلمرون ة فقؽؿ إلك أن تؼقم الس وسبب بؼاء تؾؽ الخقري

ـ كؾ ما داخؾ مجت رع والعؼؾ حسـف، وتـفقن ط ؿعؽؿ الؿسؾؿ بؿا طرف فل الش

رع والعؼؾ قبحف، فتحؿقن مجتؿعؽؿ بفذا أي بالمر بالؿعروف -طرف فل الش

كحراف

ـ الـ الؿـؽر م ذي بؾغتف والـفل ط كفقار إلك الحضقض ال

الخطقر، وال

المؿ قبؾؽؿ.

ـ )*(طقة : »خطبة ما مر ذكره م إلك الد

ـ 8 الجؿعة - «الـجاة سػقـة الله / هـ1429 صػر م

.م15-2-2118

Page 29: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 29 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ادة مفؿا ، وتخؾصقن لف التقحقد والعبققن بالله قن تصد وأكؽؿ ستظؾ

ـ المؿ الخرى: بغ ت طؾقؽؿ الـؽبات م يؿان اشتد ـ ال

ة إخراجؽؿ م ق

.)*(.إلك الؽػر

ـره ما مر ذك )*( : طؿران آل] -«الؼرآن تػسقر مختصر طؾك والتعؾقؼ الؼراءة : »سؾسؾة م

111.]

Page 30: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 30 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

مم اء الأ ـ ة منأ سبل ب ؽري ة الأعسأ عؾأم والأؼو الأ

ة خقر ما بذلت فقف الطؿار، وألحؼ فقف إن صؾب العؾؿ طؾك مـفاج الـبق

قؾ ب الـفار.الؾ

العؾممممم أشممممر مطؾمممموب وصالبممممه

لله أكممممرم مممممن يؿشممممي عؾممممى قممممدم

العؾممممم كممممور مبممممقن يستضمممميء بممممه

ممال فممي الظؾممم ممعادة والجف أهممل الس

العؾم أعؾى وأحؾى مما لمه اسمتؿعت

(1)رب عـممممه كمممماص بػممممم أذن وأعمممم

الؿـظومة الؿقؿقة في »( مـ 1377البقات لؾعلمة حافظ بـ أحؿد الحؽؿل )الؿتقفى: (1)

، 379صبع ضؿـ مجؿقع رسائؾ ومـظقمات الحؽؿل: ص «الوصايا والآداب العؾؿقة

(، قال:19( إلك )16مـ البقت )

العؾم أغؾى وأحؾمى مما لمه اسمتؿعت

أذن وأعممممممرب عـممممممه كمممممماص بػممممممم

العؾمممم غايتمممه الؼصممموى ورتبتمممه ال

عؾقمماء فاسممعوا إلقممه يمما أولممي الفؿممم

صالبممممه العؾممممم أشممممر مطؾمممموب و

لله أكممممرم مممممن يؿشممممي عؾممممى قممممدم

العؾممممم كممممور مبممممقن يستضمممميء بممممه

ممال فممي الظؾممم ممعادة والجف أهممل الس

Page 31: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 32 رالأ فيهاالأفرأدودوأـ الـبل ـ»كؿا فل حديث - صلى الله عليه وسلموقد بق حقحق ـ (1)«الص ب

ـ رواية طبد الله

م

ضلل، قال -ڤطؿرو لل وال ال سبب الض إن الله : »صلى الله عليه وسلمأن الجفؾ والجف

تزاعا يـتزعه من الـاس، ولؽن يؼبض العؾم بؼبض العؾؿاء، ل يؼبض العؾم اك

ال، فسئؾوا فلفتوا بغقر عؾم، حتى إذا لم يب عالؿا، اتخذ الـاس رءوسا جف

«.فضؾوا وأضؾوا

هتداء: لذا كان ومػفوم هذا الحديث:

أن العؾؿ والعؾؿاء سبب الفداية وال

ـ ـ أن تدافع طن الؽتب ل يؿؽ

ريعة: ل ـ الش فاع ط ـ الـقة فل صؾب العؾؿ الد

م

ريعة حامؾ ـ الش ريعة، إكؿا يدافع ط .)*(.فاالش

حابة ر الص : فسك سبقؾ الله ة يسؿ قػ والحج ـ الجفاد بالس

ا كان كؾ م ولؿ

، بالمراء [59]الـساء: ﴾ئې ئى ئى ئى ی ی یققلف: ﴿ ڤ

، هملء بليديف ، -يعـل: المراء -ؿ والعؾؿاء، فنكفؿ الؿجاهدون فل سبقؾ الله

.-يعـل العؾؿاء -وهملء بللسـتفؿ

، 2159و 4/2158 «:صحقح مسؾم»(، و111، رقؿ )1/194 «:صحقح البخاري» (1)

(.2673رقؿ )

إن الله ل يـزع العؾم بعد أن أعطاكؿوه »(: 7317، رقؿ )13/282وفي رواية لؾبخاري:

ال، يستػتون اكتزاعا، ولؽن يـتزعه مـفم مع قبض العؾؿاء بعؾؿفم، فقبؼى كاس جف

.«فقػتون برأيفم، فقضؾون ويضؾون

ـما مر ذكره )*( مة كصقحة : »م ب رسلن العل ة مـفاج جامعة لطل ـ 16 - «الـبق ال م شق

.م11/7/2117/ هـ1438

Page 32: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 32 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

عن بعضفم في قدر العؾؿاء وققؿتفم: (1)«الجامع »ذكر ابن عبد البر في

ومممممداد ممممما تجممممري بممممه أقلمفممممم

ممممفداء أزكممممى وأفضممممل مممممن دم الش

ممممد يمممما صممممالبي عؾممممم الـبممممي محؿ

)*(ممممممما أكممممممتم وسممممممواكم بسممممممواء

افعة: ـ اعات ال ـ ة، والص ي ي ف الأعؾوم ادأاد ق لم عذ الت سأ * حث الأ

سلم العظقؿ يلمركا بلن ـ ال ، وأن كجتفد فل الـظر كعبد الله إن دي

ـ فل الفاق وفل الكػس وفقؿا بث الله فل تضاطقػ هذا الؽقن م

تل ترتؼل بفا الحقاة. اليات: لؽل كضع أيديـا طؾك السرار ال

كسان فقؿا هق مخؾقق لف، كؾ فجعؾ الله ما يمدي إلك ترققة ال

. ـ رب العالؿقف طبادة لله جعؾ ذلؽ كؾ

ـ الله ـ العظقؿ هق دي ي ذي أكؿؾف ورضقف لخؾؼف فل ففذا الد ال

ـ أتك أرضف، وهق يحؿؾ فل آياة طؾك صدق م ال ـ الد تف وتضاطقػف البراهق

ـ لدن ربف. بف م

ـ 155، رقؿ )1/151 «:جامع بقان العؾم وفضؾه» (1) بل بؽر ب

(، وكسب هذه البقات ل

( وغقره 684، رقؿ )213و 212ص «:معجم السػر»لسؾػل في دريد، وكسبف أبق صاهر ا

. ـ الكباري ب

ل

ـ )*( ـ 2 الجؿعة - «كػع وقع حقث : »خطبة ما مر ذكره م م م -11-16/ هـ1434 الؿحر

.م2112

Page 33: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 33 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ـ طؾك الترقل فل العؾقم، وفل الـظر سلم العظقؿ يحض الؿسؾؿق ـ ال دي

ؿقات والرض، وطؾك الـظر ف ل الكػس، بؾ وطؾك الـظر فقؿا فل آفاق الس

ـ كظروا فل أمثال هذا المر الذي ـ وصؾ مؿ تحت الثرى، وهق ما وصؾ إلقف م

ده الؼرآن العظقؿ، وهق ما تحت الثرى، فاستخرجقا الؿعادن، واستخ رجقا حد

تل صارت صاقة ل يستغـل طـفا العالؿ الققم. ة ال تؾؽ الؿاد

.[6]صه: ﴾ڳ ڳ ڳوكؾ ذلؽ أشار إلقف الؼرآن إشارة مجؿؾة ﴿

م ـة تؼد ا أخذوا بتعالقؿ الؽتاب والس قا حتك مؾؽقا العالؿ فالؿسؾؿقن لؿ

ف. الؼديؿ كؾ

. ـ ي ؽقا بالد ة إل إذا تؿس مقن فل طؾقم الؿاد الؿسؾؿقن ل يتؼد

ذي رضقف الله ـ الخاتؿ ال ي فا الؿسؾؿقن! صقبقا كػسا بفذا الد أي

ذي .)*(أكعؿ الله طؾقؽؿ بف. لؽؿ، وال

مم: اء الأ ـ ة منأ سبل ب ؽري ة الأعسأ * الأؼو

ا ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ۇٴ ۋ ۋ ۅ ﴿: قال ربـ

ۅ ۉ ۉ ې ې ې ې ى ى ئا ئا ئە ئە ئو

.[60]الأكػال: ﴾ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ئى

ف باختصار - ذكره ما مر )*( ـ -يسقر وتصر لئؾ شرح » م العؾقم أن فل الؼرآكقة الد

ة الـافعة والطؿال ـ فل داخؾة العصري ي سلمل الد بت - الولك الؿحاضرة - «ال الس

ـ 14 ة ذي م .م2113-11-19/ هـ1434 الحج

Page 34: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 34 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ـ لؼتال الؽ وا يا معشر الؿممـق ـ جؿقع أكقاع وأطدـ ما استطعتؿ م افري

كؿ. ة فل الحرب طؾك قتال طدو تل تؽقن لؽؿ قق السؾحة واللت ال

كؼضاض

ة لؾفجقم وال ـ الخقؾ الؿربقصة الؿجفزوا ما تستطقعقن م وأطد

ة الؿرهبة، وذلؽ طؾ فقن بتؾؽ الؼق مل، تخق ة الر ك العدو بعد إثخاكف وتدمقره بؼق

ـ ـ غقر الطداء الظاهريـ م ار، وترهبقن آخري ـ الؽػ

كؿ م وطدوباط طدو الله الر

ـ الله يعؾؿفؿ.وهؿ الؿـ افؼقن، ل تظفر لؽؿ طداوتفؿ الن، لؽ

،، فلكػؼقا فل سبقؾ الله كػاق الؿالل ة ل يتؿ إل بال ة العسؽري وإطداد الؼق

يقف ـ شلء فل سبقؾ الله

ؾ لؽؿ وما تـػؼقا م إلقؽؿ أجره فل الخرة، ويعج

ـ كقا: بركة فل رزقؽؿ وكؿاء فل أمقالؽؿ، وأكتؿ ل تـؼصقن م طقضف فل الد

.)*(ثقاب أطؿالؽؿ شقئا.

ـ )*( [.61: الكػال] -«الؼرآن تػسقر مختصر طؾك والتعؾقؼ الؼراءة : »ؾة سؾس ما مر ذكره م

Page 35: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 35 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ة: الأعؿل الأ م اء الأ ـ اد منأ سبل ب

عل ـ بف إلك العؿؾ، ويحثفؿ طؾك الس سلم يدطق الؿممـق ! إن الطباد الله

ة، ويذم الؽسؾ والخؿقل د طؾك الحركة والحققي ـ يمك ب، ففق دي والتؽس

تؽالقة: إذ ل مؽ

ـ وال طتؿاد طؾك الخري

سترخاء والبطالة، وال

ان فقف لل

ستغـاء طـفؿ.

واستجدائفؿ مع الؼدرة طؾك ال

بداع، ويفقب كتاج وال ـ طبادة وطؿؾ، يحث الجؿقع طؾك ال سلم دي فال

ذي أقامف الله بػئ ة أن تـفض وتعؿؾ بنتؼان، ويؼقم كؾ بدوره ال ات الؿجتؿع كاف

ة وإفادتفا. فقف: لـػع الم

فقر سلم العؿؾ فل شفر دون آخر، بؾ حث طؾقف فل الش د ال ولؿ يحد

فا. ام كؾ والي

أطظؿ قدوة، وخقر أسقة، ڤوفل صحابتف الؽرام صلى الله عليه وسلمولـا فل رسقل الله

ة وكشاصا ا واجتفادا، وطؿل وحققي فا جد .)*(.كاكت حقاتفؿ كؾ

ـ -يسقر باختصار -ما مر ذكره )*( ـ اكتصارات : »خطبة م الجؿعة - «رمضان فل الؿسؾؿق

ـ 9 .م2118-5-25/ هـ1439 رمضان م

Page 36: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 36 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

زق * لؼد حث الله رب العالؿقن ف تابه عؾى العؿل، وصؾب الر-ي ك

بلكاة ورف ، مع صبر وكدح: -رزق الله

﴾ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ﴿ قال تعالى:

ققا فل الرض: لؾتجارة ،[20]الجؿعة: ـ صلة الجؿعة، فتػريعـل: فنذا فرغ م

ف فل حقائجؽؿ ومطالب حقاتؽؿ، ومصالح دكقاكؿ.والت صر

بلكاة ورفؼ، مع صبر وكدح، واذكروا الله كثقرا فل جؿقع واصؾبقا رزق الله

كقا والخرة. .*()أحقالؽؿ: رغبة فل الػقز بخقري الد

بي حث ـ قاة:صلى الله عليه وسلم ال ظة ف الأ ض إل آخر لأ رأ مر الأ ـ عذ الأعؿل، وإعأ ـ أكس ب فع

ـ الـبل ڤمالؽ اعة وفي يد أحدكم فسقؾة، فنن »، قال صلى الله عليه وسلم، ط إن قامت الس

. والحديث صحقح، أخرجف (1)«رسفا فؾقغرسفااستطاع أل تؼوم حتى يغ

ـ حؿقد. أحؿد، وطبد ب

ـ ما م )*(سقرة ] -«الؼرآن تػسقر مختصر طؾك والتعؾقؼ الؼراءة : »سؾسؾة ر ذكره م

[.11: الجؿعة

قالسل في 479لؾبخاري: رقؿ «الأدب الؿػرد» (1) / 3 «:الؿسـد»، وأخرجف أيضا: الط

ـ حؿقد 191و 184 - 183/ 3 «:الؿسـد»(، وأحؿد في 2181رقؿ ) 545 ، وطبد ب

ار في 1216، رقؿ )366ص «: الؿسـد»كؿا في الؿـتخب مـ / 14 «:الؿسـد»(، والبز

ـ طدي فل 7418، رقؿ )17 ـ 1218، ترجؿة )76 - 75/ 6 «:الؽامل »(، واب(، م

.ڤحديث: أكس

حف اللباكل فل حقحة »والحديث صح صحقح الأدب »(، وفي 9، رقؿ )38/ 1 «:الص

(.371، رقؿ )181ص «:الؿػرد

Page 37: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 37 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

غقرة.«: فسقؾة »و هل الـخؾة الص

هذا فقف مبالغة فل الحث طؾك غرس الشجار وحػر الكفار: لتبؼك هذه

ار ط امرة إلك آخر أمدها الؿحدود الؿعؾقم طـد خالؼفا، فؽؿا غرس لؽ الد

ـ ـ يجلء بعدك: لقـتػع بف، وإن لؿ يبؼ م غقرك: فاكتػعت بف، فاغرس أكت لؿ

كقا إل صبابة، وذلؽ بفذا كقا.الد ـ الدهد والتؼؾؾ م الؼصد ل يـافل الز

ذكر أحاديث فل استثؿار الرض وزرطفا، والحث طؾك ذلؽ، صلى الله عليه وسلموالـبل

ـ هذه الحاديث الؽريؿة، ك ستثؿار م

ؿا فل ول أدل طؾك الحض طؾك ال

ـ الحقاة فل ذي معـا: فنن فقف ترغقبا طظقؿا طؾك اغتـام آخر فرصة م الحديث ال

سبقؾ زرع ما يـتػع بف الـاس بعد مقتف، فقجرى لف أجره، وتؽتب لف صدقتف إلك

مة.يقم الؼقا

كؿا هق -وهذا «: فنن استطاع أل تؼوم حتى يغرسفا فؾقغرسفا»ققلف:

ن -معؾقم

ؾ الؿرء طؾك كتقجتف وطائده: ل يتطؾب زماكا مؿدودا: لؽل يتحص

ها حت إن »يؼقل: صلى الله عليه وسلمك إثؿارها سـقات، ومع ذلؽ فالـبل الـخؾة يستؿر كؿق

اعة وفي يد أحدكم فسقؾة، فنن استطاع أل تؼوم حتى يغرسفا قامت الس

«.فؾقغرسفا

يحث طؾك غرس الشجار صلى الله عليه وسلمف مع أكف لؿ يـتػع بفا يؼقـا حقـئذ، ولؽـ

ة، وإن ضفرت كتائجف الح الـافع بصػة طام وحػر الكفار، وطؾك العؿؾ الص

ا. وطقاقبف طؾك الؿدى البعقد، وكاكت كتائجف وثؿاره بطقئة جد

Page 38: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 38 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ـ الحقاة فل ديث:في هذا الح الترغقب العظقؿ طؾك اغتـام آخر فرصة م

سبقؾ زرع ما يـتػع بف الـاس بعد مقتف، فقجرى لف أجره وتؽتب لف صدقتف إلك

ـ الحقاة يقم الؼقامة، والحث طؾك الطاطة إلك .)*(.آخر لحظة م

ـ مختصر ما مر ذكره )*( (.2128 - 2125ص 479 حديث) «الؿػرد الدب شرح » م

Page 39: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 39 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

كوب بة من ادأعاص والذ وأ مم: الت اء الأ ـ منأ سبل ب

ـ العبد تعالك تزيؾ الـعؿ، وتحؾ الـؼؿ، وما زالت ط! إن معصقة الله

طباد الله

فؿا كزل بلء إل بذكب، ول رفع »ب، ول حؾت بف كؼؿة إل بذكب، كعؿة إل بذك

.(1)«إل بتقبة

ـ طؿر (2)«ســف »وقد أخرج أبق داود فل ـ رواية اب ڤم

أن رسقل الله

رع، وتركتم إذا تبايعتم بال»قال: صلى الله عليه وسلم عقـة، وأخذتم أذكاب البؼر، ورضقتم بالز

، وكسبف شقخ السلم إلك طؿر بـ طبد ڤذكره ابـ الؼقؿ مـ ققل طؾل بـ أبل صؾب (1)

.163/ 8«: ع الػتاوىمجؿو» العزيز كؿا في

: فلخرجف الديـقري في ڤوقد ورد هذا الدطاء مـ ققل العباس بـ طبد الؿطؾب

تاريخ »(، وابـ طساكر في 727، رقؿ )113و 112/ 3 «:الؿجالسة وجواهر العؾم»

ـ طبد 3116، ترجؿة )357و 358/ 26 «:دمش (، بنسـاد ضعقػ: أن العباس ب

ـ الخطاب الؿطؾب يق ـ دطائف: قال ڤما استسؼك بف طؿر با فرغ طؿر م : قال: لؿ

ؿاء إل بذكب، ول يؽشف إل بتوبة،... »العباس: «الؾفم إكه لم يـزل بلء من الس

فذكره.

ـ طؿر 3462رقؿ ) ،274/ 3 «:سـن أبي داود» (2) .ڤ(، مـ حديث: اب

(.11، رقؿ )42/ 1 «:الصحقحة»والحديث صححف بؿجؿقع صرقف اللباكل في

Page 40: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 40 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

والحديث «. الجفاد، سؾط الله عؾقؽم ذل ل يـزعه حتى ترجعوا إلى ديـؽم

حف اللباكل فل ـ أبل »حديث صحقح، صح ؾسؾة »، وفل «داود صحقح سـ الس

حقحة ، وفل غقرهؿا.«الص

ـ أخذ وططاء، ثؿ تخرج مع «: إذا تبايعتم بالعقـة » ؾعة تدخؾ بق وهل الس

زيادة فل كظقر الجؾ بل مؼابؾ.

ـ الحقؾ يل ـ يريد أن يلكؾ أمقال الـاس بالباصؾ، وهل حقؾة م خذ بفا م

ـ باطفا لف بثؿاكؿئة كؼدا فل -مثل -يشتري سؾعة بللػ إلك أجؾ، ثؿ يشتريفا مؿ

تف ألػ ؾعة وخرجت الحال، فقلخذ ثؿاكؿئة ويبؼك فل ذم -حقؾة -: فدخؾت الس

با، وهقفات!! ـ أجؾ تحؾقؾ الر م

ة، قتصادي

«.إذا تبايعتم بالعقـة »إذا فسدت حقاتؽؿ ال

ـ حتك لؾبؼر، واك «: وأخذتم أذكاب البؼر » حطت هؿؿؽؿ، فصرتؿ تابعق

رع، وتركتم الجفاد، سؾط الله عؾقؽم ذل ل يـزعه حتى ترجعوا » ورضقتم بالز

«.إلى ديـؽم

ين: جوع إلى الد ل مرهوكا بالر فجعل رفع الذ

ـ ي ـ معرفة الد الؿرجقع إلقف. * فل بد م

جقع إلقف. * ومعرفة كقػقة الر

ـ ي ـ الؿرجقع إلقف، ولؽـف ل يسؾؽ إلك هذا الد ي كسان الد قد يعرف ال

تل تقصؾ إلقف، فل يؽقن محسـا ول يرفع الذ بقؾ ال ـ السل طـف، وإكؿا ل بد م

Page 41: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 42 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

بقؾ ـ الؿرجقع إلقف ومعرفة الس ي ـ معرفة الد ، فل بد م ـ ـ المري الجؿع بق

الؿقصؾة إلقف.

، فرجع إلك د ـ ـ المري ؾ الؿجتؿع طؾك هذي فنذا تحصـ الله : ي

تف، ورفعتف وسمدده ه وطز ل حتك يعقد إلك طز ـ الذط طؾقف م رفع الله ما سؾ

ومجده.

ا ی ی ی ئج ئح ئم ئى ئي ﴿ :قال ربـ

.[30]الشورى: ﴾ بج بح

ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ﴿ :وقال

.[53 ]الأكػال: ﴾ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ

ذي تل أكعؿ بفا طؾك أحد حتك يؽقن هق ال فلخبر تعالك أكف ل يغقر كعؿف ال

بؽػره، وأسباب رضاه تعالك بؿعصقتف، وشؽر الله

يغقر ما بـػسف، فقغقر صاطة الله

م لؾعبقد -سخطف، فنذا غقر غقر طؾقف جزاء وفاقا بلسباب .-وما ربؽ بظل

ر طؾقف ر كد ـ كد ل لف، وم ك صػ ـ صػ ـ (1)فؿ ـ شاب شقب لف، فؿ ، وم

قأى ـ أساء الس ـ إلقف، وطؾك م ـ أحس م لؾعبقد -أحس .-وما ربؽ بظل

، مـ ققل أبل سؾقؿان الداراكل، وأخرج 2/384 «:صػة الصػوة»ذكره ابـ الجقزي في (1)

حؾقة »(، وأبق كعقؿ في 35591، رقؿ )14/26 «:الؿصـف»كحقه ابـ أبل شقبة في

قر، قال: 11/395 «:قاءالأول خ ـ الش بـ طبد الله ف ب ـ مطر ـ »، بنسـاد صحقح، ط م

=

Page 42: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 42 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ا ی ی ئج ئح ئم ئى ئي بج بح بخ ﴿ :قال ربـ

.[42]الروم: ﴾بم بى بي تج تح

كقب ومقجباتفا، ويدل طؾقف ققلف الػساد الؿذكقر فل الية الؿراد بف: الذ

﴾: ففذا حالـا!!بخ بم بى بيتعالك: ﴿

ـ أطؿالـا، ولق بى بي بخ بم﴿لء القسقر م ﴾، وإكؿا أذاقـا الش

ـ دابة. أذاقـا كؾ أطؿالـا لؿا ترك طؾك ضفرها م

ؿا أحدث العباد ذكبا، أحدث الله لفؿ طؼقبة: فالؿعاصل تحدث فل وكؾ

رع والثؿار، الر ـ الػساد: فل الؿقاه، وفل الفقاء، وفل الزض أكقاطا م

رات وحركة الحقاة. ـ والـػقس، والتصق والؿساك

ی ی ئج ئح ئم ئى ئي بج بح بخ بم بى بي ﴿

.﴾تج تح

.[46: فصؾت] ﴾حج حم خج خح﴿

شلء سببا، وجعؾ الػسقق والعصقان سببا لـؼؿتف إن الله تعالك جعؾ لؽؾ

ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ وطذابف وحؾقل طؼابف طؾك البلد والعباد، قال تعالك: ﴿

.[26]السراء: ﴾ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ئى ئى ئى ی

=

ـ خؾط خؾط طؾقف ل لف، وم وقال مالؽ بـ ديـار، وذو الـقن الؿصري كحقه «، أصػك صػ

أيضا.

Page 43: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 43 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ا، فنن الله ل يلمر بالػحشاء، وققؾ: أي أمركا مترفقفا فػسؼقا فقفا أمرا قدر ي

قا العذاب، وققؾ: أمركاهؿ بالطاطات هؿ إلك فعؾ الػقاحش، فاستحؼ سخر

قا العؼاب ﴿ .)*(.﴾ئې ئى ئى ئى یفػعؾقا الػقاحش، فاستحؼ

ـ تػؾ ! لؾ مؼصقدها طباد الله ـ تحص ـ تصؾ إلك غرضفا، ول ة ول ح الم

ـ أصحاب صلى الله عليه وسلمإل بالعقدة إلك كتاب ربفا وسـة كبقفا الح م بػفؿ سؾػفا الص

ـ تبعفؿ بنحسان ڤو صلى الله عليه وسلمرسقل الله ـرحؿفؿ الله ت -وم .-عالك أجؿعق

ا هذا الفرج ا التخبط، وأم ففذه سبقؾ الـجاة، ل سبقؾ لؾـجاة سقاها، وأم

ذي ل ذي ل مخرج لف، والؿلزق ال ة: ففذا هق الؿضقؼ ال ذي تعاكل مـف الم ال

ة طؾك قؾب رجؾ واحد بل تخالػ ول تدابر، ول كجاة م ـف إل بلن تؽقن الم

.(2/)*.شحـاء ول بغضاء

وح وح -الصؾ أن الؿعصقة تػسد الر ض -وهل سؿ الر ، كؿا أن البدن يتعر

ة، لؾؿرض ح صاتف وطؾؾف: فقؿرض: فل يستؼقؿ طؾك قاكقن الص بلسبابف ومشخ

ول تستؼقؿ بف الحقاة، فؽذلؽ الؿعصقة تدخؾ طؾك الرواح وطؾك الؼؾقب، ثؿ

طؾك مستقى الؿجؿقع.هل طامؾة طؾك مستقى الػرد و

ـ مختصر ما مر ذكره )*( ـ 25 الجؿعة - «قريب لـاضره غدا إن : »خطبة م 1433 رجب م

.م 2112- 16 -15/ هـ

ـ (2/)* ـ 26 الجؿعة - «الؼدس وتحرير الـػس تزكقة : »خطبة ما مر ذكره م ل ربقع م الو

.م2117-12-15/ هـ1439

Page 44: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 44 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ـ ويخسػ بفا الرض، وأمؿا يغرقفا الله رب فا الله رب العالؿق أمؿا يذل

قفا ربؽ ـ بالؿاء حتك يصقر الؿاء طؾك رؤوس الجبال، وأمؿا يؿز العالؿق

قحة دور كقاط الؼؾقب. بالص حتك تتؼطع فل الص

كؾ ذلؽ بشمم الؿعصقة.

مام أحؿد هد »في -رحؿة الله عؾقه -أخرج ال ، عن جبقر بن كػقر (1)«الز

ـ أهؾف » ، قال:ڤ ق بق ا فتحت قبرس: فر رأيت ا: فبؽك بعضفؿ إلك بعض، لؿ

رداء جالسا وحده يبؽل. أبا الد

سلم وأهؾف؟!! فؼؾت: رداء! ما يبؽقؽ فل يقم أطز الله فقف ال يا أبا الد

ة ! ما أهقن الخؾؼ -يا جبقر -ويحؽ فؼال: تركقا أمره: بقـا هل أمطؾك الله

: فصاروا إلك ما ترى «.ضاهرة قاهرة لفؿ الؿؾؽ: إذ تركقا أمر الله

: فالجؿقع فل سػقـة ، وإل ـ رب العالؿقفؿا طؾك الـاس إل أن يتقبقا لله

ػقـة: لقغرق أهؾفا واح ـ أراد أن يخرق الس ربـا ل تماخذكا بؿا -دة، وويؾ لؿ

ػفاء مـا .-فعؾ الس

، 142ص «:السقر»(، وأخرجف أيضا الػزاري في 763، رقؿ )117لحؿد: ص« الزهد» (1)

(، وابـ أبل 2661، رقؿ )291و 2/291 «:السـن»(، وسعقد بـ مـصقر في 118رقؿ )

(، 2، رقؿ )4/115ضؿـ مقسقطة ابـ أبل الدكقا الحديثقة: «العؼوبات»الدكقا في

«:حؾقة الأولقاء»، وأبق كعقؿ في 4/262 «:تاريخ الرسل والؿؾوك»والطبري في

، بنسـاد صحقح.217و 1/216

Page 45: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 45 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

: فنن الؽؾ فل سػقـة واحدة، وسقغرق تقبة، وإل وأحدثقا لله

تقبقا لله

ف الجؿع ـ الجؿع برحؿتف. -ل محالة -كؾ إن لؿ يتدارك الله رب العالؿق

! تداركـا جؿقعا برحؿتؽ، إكؽ طؾك كؾ شلء قدير فؿ .)*(.فالؾ

ـ )*( ـ: »خطبة ما مر ذكره م .«أمثالفا ولؾظالؿق

Page 46: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 46 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ة لمق سأ ته الأ اء أم ـ د ف ب ر الأػرأ دوأ

ه:* أ وة إلقأ عأ ؼقؼه، والد حقد، وتأ وأ ته: تعؾم الت اء أم ـ ؾم ف ب ظم مشاركة لؾأؿسأ عأ

راب والـػس، ـ اهتؿامف بالطعام والشطؾك الؿسؾؿ أن يفتؿ بالتقحقد أكثر م

سف، ويحاضر فقف وأن يعتـل بف ة، يدرسف ويدر ، ويدطق -إن استطاع -طـاية تام

ـ رضل، وسخ ـ سخط إلقف، رضل م .-ط م

ـ أحقج الـاس إلك أن فالتقحقد أساس ديــا، وهق مبـك طؼقدتـا، وكح

ؿف، وإلك أن كتدارسف، وأن كبقـف لؾـاس، وأن كدطقهؿ إلقف.كتعؾ

فقجب طؾك الؿسؾؿ أن يفتؿ بذلؽ، وأن يدطق الـاس إلقف، ول يـبغل

رك حقلف: فل قط أن يؼقل الؿرء: إكل آتل بالتقحقد ف ل كػسل، ثؿ يرى الش

دا حتك ـ مقح ـ أهؾف، فنكف إذا كان كذلؽ لؿ يؽأ مـف وم ر مـف، ول يتبر يحذ

ـ معا. يلتل بالمري

ـ دطقة الـاس جؿقعا إلك الت قحقد.فل بد م

ـ شقئا رب العالؿقـ أشرك بالله سلم، وم ار الصؾققن يدطقن إلك ال الؽػ

ـ شرك أكبر، أو شرك أصغر فنكف يدطك أيضا إلك التقحقد.ـ م ـ الؿسؾؿق

م

Page 47: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 47 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ب العؾؿ والعقام يدطقن رك، وصل ـ الشرون م إلك التقحقد، ويحذ

.كذلؽ

عوة إل كقا كؾفا تحتاج إلى الد ى التوحقد، ول حقاة إل به، ول كجاة إل الد

بتحؼقؼه.

الؿسؾؿقن يحتاجقن إلك بقان طؼقدة التقحقد.

ع بف، وكدط ؼف، وكتضؾ ق إلقف، فقـبغل طؾقـا أن كبدأ بفذا المر، كدرسف، وكحؼ

أ مـف ـ كؼقضف، وكتبرر م رك -وكحذ ـ أهؾف. -وهق الش

أ م كؿا كتبر

تل حقحة ال ل يصح لـا تقحقد إل إذا فعؾـا ذلؽ، وهذه هل العؼقدة الص

ـ وقاطدة ال ي ريعة، ول يصح طؿؾ إل بتصحقحفا مفؿا كان هل أساس الد ش

ذلؽ العؿؾ.

ـ غقر طؼقدة والله ـ يعؿؾقن م ذي ـ ال ار والؿشركق قال فل الؽػ

.[23]الػرقان: ﴾ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چصحقحة: ﴿

ؿس.هق الغبار والفباء: ذي يرى فل شعاع الش ال

حقحة. كفا ما بـقت طؾك العؼقدة الص

ار يقم الؼقامة هباء: ل فلطؿال الؽػ

ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ﴿ يؼول: والله

.[39]الـور: ﴾ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ

Page 48: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 48 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ذي يصقبف العطش إذا كظ جؾ ال راب فجاءه: لؿ يجده شقئا، وتؾحؼف الر ر الس

س طؾك ار: أطؿالفؿ وإن كاكت صالحة إل أكفا ل تمس الحسرة، وكذلؽ الؽػ

سلم والتقحقد، ولذلؽ جعؾفا الله رب الع ـ هباء مـثقرا، العؼقدة وال الؿق

الظؿآن ماء. سراب بؼقعة يحسبف ك وجعؾفا

-الؿشرك والؽافر إذا جاء يقم الؼقامة وهق بحاجة إلك -والعقاذ بالله

الحة: لؿ ڌ ڌ ڎ يجد شقئا، ﴿ الحسـات، وبحاجة إلك الطؿال الص

.[39]الـور: ﴾ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ

م عؾى تعؾؿه شقئا. يـبغي عؾقـا أن كجتفد في تعؾم التوحقد، وأل كؼد

ـ الـاس ربؿا ن كثقرا م

ؼ بالتقحقد: ل طرف التقحقد ويـبغل طؾقـا أن كتحؼ

جؾ

ف ل ؼ بف، والصؾ أن العؾؿ إكؿا شر ؾف تحصقل، ولؿ يتحؼ معرفة، وحص

العؿؾ بف.

رك. ـ الش فعؾقـا أن كجتفد فل تحؼقؼ التقحقد والبراءة م

طقة إلك ذلؽ: فنن دطاة التقحقد قؾقؾ، ولذلؽ طؿ وطؾقـا أن ك جتفد فل الد

ـ مار، واكتشرت الػقضك والبقار، وكؾ ذلؽ بسبب طزوف م الخراب والد

ـ دطقة أققامف -بزطؿفؿ -يدطقن إلك الله سؾ ط ل أمر بدأت بف الر ؿ إلك أو

. ـ ـ وهق تقحقد رب العالؿق ي أققامفؿ طـد دطقتفؿ إلك الد

ؾ لف. كؾ ما طداه ففق تابع لف، ومؽؿ

Page 49: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 49 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ؿفا، وتعؾقؿفا، وكشر كدطق إلك تصحقح العؼقدة والعـاية بفا، كد طق إلك تعؾ

ها ويخالػفا، ثؿ يتبع بعد ذلؽ بؼقة ا يضاد طقة إلقفا، والبراءة مؿ أوامر كتبفا، والد

سلم. ـ وشرائع ال ي الد

أس م ـ الجسد.العؼقدة بؿـزلة الر

جؾف خؾؼف الله رب

كسان أن يجتفد فل هذا المر العظقؿ الذي ل طؾك ال

ؿف وتحؼقؼف حتك يدطق ؼف، ول يؽتػل بتعؾ ؿف حتك يحؼ ، ول يؽتػل بتعؾ ـ العالؿق

.إلقف، ـ ـ الؿشركقـ أخذ بـؼقضف م ـ كؼقضف، ومؿ

أ م وحتك يتبر

رب والله ـ آمـقا بالله ذي ـ الخسار هؿ أولئؽ ال

ـ م ـ أن الـاجق بق

، وت الحات، وتقاصقا بالحؼ ، وطؿؾقا الص ـ بر.العالؿق قاصقا بالص

كفؿ هؿ الؿػؾحقن فل الحؼقؼة ل يؾحؼفؿ

: ل ـ دي وهذه هل دطقة الؿقح

خسران.

: [3 -2]العصر: ﴾پ پ ڀ ٻ ٻ ٻ پ پ ٱ ٻ﴿

ـ طرفقا الحؼ بدلقؾف، ﴿ ذي ﴾: وطؿؾقا بف، ڀ ڀهملء هؿ ال

﴾: فصبروا طؾك الذى فقف.ٺ ٺ﴾: ودطقا إلقف، ﴿ڀ ٺ﴿

قرة افعل -كؿا هق معؾقم -وهذه الس لق ما أكزل الله »فقفا: $يؼقل الش

قرة لؾـاس لقسعتفؿ . وتل سقرة العصر.(1)«إل هذه الس

، 81باب التعاون طؾك البر والتؼقى، ص «:رياض الصالحقن»ذكر كحقه الـقوي في (1)

، وابـ كثقر 1/56 «:مػتاح دار السعادة»، وابـ الؼقؿ في 1/54 «:تفذيب الأسؿاء»وفي

.8/479و 1/213 «:ػسقر الؼرآن العظقمت»في

Page 50: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 50 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

: وهل ـ رب العالؿقطقة إلك الله إيؿان، وطؿؾ صالح، ودطقة »مـفاج الد

«.إلك ذلؽ، وصبر طؾك الذى فقف

ـ الله س طؾك هذا الصؾ الؽبقر، وهق التقحقد. دي ممس

التوحقد ػات. : هق إفراد الله بقبقة، واللقهقة، والسؿاء والص ـ بالر رب العالؿق

طقة إلك هذا ؼـا ذلؽ، ودطقكا إلقف، وصبركا طؾك الذى فل تؾؽ الد وإذا حؼ

ؼ لـا ولفا سعادتـا.التقحقد العظقؿ: أكؼذكا الله رب العال تـا، وحؼ ، وأكؼذ أم ـ ؿق

ـ دي ـ الؿقحـ أن يجعؾـا م .)*(.كسلل الله رب العالؿق

ته: اء أم ـ افع منأ سبل ب ـ عؾأم ال ؾم الأ * طؾب ادأسأ

كسان أن يعتصؿ ب طؾك ال، وأن يسؾؽ سبقؾ صؾب العؾؿ طؾك الله

ـ تبعفؿ بنحسان، فػل هذا الـجاة، ول كجاة إل فقف. حابة وم كفج الص

ـة، وهؿا معدن العؾؿ وأصؾ فنن الله ف، جعؾ الـجاة فل الؽتاب والس

بفؿا واستدبرهؿا وجعؾفؿا دبر أذكقف ـة، وتـؽ كسان الؽتاب والس فؿفؿا ترك ال

وخؾػ ضفره: ضؾ ضلل بعقدا.

كقا ا وصدقا فل هذه الد ـ أراد الـجاة حؼ تل تؿقج با-فؿ ـ مقج البحر ال -لػت

ـة ـ أراد الـجاة: فعؾقف بالؽتاب والس .(2/)*.م

ـ )*( بت - «التقحقد كتاب طؾك الؿػقد الؼقل : »طؾك التعؾقؼ ما مر ذكره م ـ 15 الس م

م .م2111-12-11/ هـ1433 الؿحر

ـ (2/)* ـ 2 الجؿعة - «كػع وقع حقث : »خطبة م م الؿح م -11-16/ هـ1434 ر

.م2112

Page 51: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 52 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ته: اء أم ـ ؾم إل الله عذ بصرة منأ سبل ب وة ادأسأ * دعأ

، كؿا قال رب طقة إلك الله فل كتابف ـا إن كؾ مؽؾػ وجب طؾقف الد

.[208]يوسف: ﴾ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژالعظقؿ: ﴿

بع رسقل الله ـ ات ، وأتباع الـبل صلى الله عليه وسلمفؿ

، كؾ صلى الله عليه وسلمدطا إلك الله

دطاة إلك الله

د، وإل كان داطقا إل ك غقر ربف، وإلك غقر بحسبف، طؾك حسب طؾؿف، ل يتزي

ـ رب العالؿق بل طؾؿ، وإكؿا يدطق إلك الله

صراصف، وإلك غقر ديـف، قائل طؾك الله

.)*(.طؾك قدر طؾؿف وطؾك قدر صاقتف، فل كؾ مؽان، وفل كؾ مجال

ئقلقة الؿسؾؿ طظقؿة، ومعؽ صقق الـجاة، والـاس يغرققن تحت إن مس

طقـؽ وأكت تـظر إلقفؿ، ول تؿد لفؿ يدا بعقن؟!!

ت فقف. ا ترد ة مؿ يستـؼذ البشريـ الله دي

ـ الله كحطاط -وحده -دي

ـ هذا ال

ا بؾغقه م يـؼذ الـاس فل الرض مؿ

الفابط.

، طؾك مـفاج ، فل أرض الله

غقه خؾؼ الله ـ أن يبؾ ، طؾك الؿسؾؿق

ـ الله دي

ـ دمار تبدو طل صلى الله عليه وسلمرسقل الله

ة م كؼاذ البشري ئؿف، وخراب تتضح : ل

.(2/)*.معالؿف

ـ )*(طقة : »خطبة ما مر ذكره م إلك الد

ـ 8 الجؿعة - «الـجاة سػقـة الله / هـ1429 صػر م

.م15-2-2118

ـ (2/)*طقة : »خطبة ما مر ذكره م إلك الد

ـ 8 عة الجؿ - «الـجاة سػقـة الله صػر م

.م2118-2-15/ هـ1429

Page 52: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 52 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

تفاد وأماكة: ته: عؿؾه بجد واجأ اء أم ـ ؾم ف ب * منأ سبل مشاركة ادأسأ

ـ أمر بلداء الماكات، وأداء الماكات يدخؾ فقف ك ؾ شلء إن الله رب العالؿق

ـ كسان م فل الحقاة، فالعبادات أماكة، والخقاكة فقفا أن تـتؼص، فنذا اكتؼص ال

. ـ العبادة ففق خائ

ر أماكة ـ طؾقف الؿرء أماكة، والس ، وكؾ أمر والؿعاملت أماكة، وما يستلم

ـ الله ففق أماكة، والخقاكة فقف أل يمتك بف طؾك تعؾؼ بف أمر وكفل فل دي

رطل الؿطؾقب. القجف الش

ـ طؾقف أماكة، ذي استمم فنذا خان فقف فنذا كان إكسان فل طؿؾ، فالعؿؾ ال

ـ معؾقم ، وجزاء الخائ ـ .)*(.ففق خائ

ـ أزمة ـ فقف م ا كح ! اطؿؾقا، واجتفدوا فل العؿؾ، فنكف ل خروج مؿ

طباد الله

: ـ إل بؽؾؿتق

ن الـاس حتك هذه ل أن يعؿؾ كؾ مـا طؾك قدر صاقتف،

ل طؾك قدر حاجتف: ل

يعؿؾقكفا، يعـل هؿ ل يعؿؾقن أصل، ل طؾك قدر الطاقة ول طؾك قدر الحاجة!!

ـ غقر ططاء دوا طؾك الخذ م ـ رحؿ الله -هؿ تعق ، وهذا ل -إل م

ـ الحـقػ يرضاه الله ي .(2/)*.، ول يرضاه هذا الد

ـ )*( ـ هدايا: »خطبة ما مر ذكره م ػق ـ 5 الجؿعة - «الؿقض ل ربقع م -19/ هـ1431 الو

.م2-2111

ـ (2/)*خقان داطش: »محاضرة ما مر ذكره م ـ 28 الحد - «وال ال م / هـ1435 شق

.م24/8/2114

Page 53: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 53 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

سه: منأ كػأ ته: أنأ يغر ؾم لم اء ادأسأ ـ * منأ سبل ب

.[22]الرعد: ﴾ھ ھ ے ے ۓ ۓ ﮲ ﮳ ﮴ ﮵ ﮶﴿ قال تعالى:

ـ حال إلك حال أخرى مـاقضة للولك حتك يغقروا إن الله ل يغقر ما بؼقم م

ـ : غقر الله أحقالفؿ م ـ ـ سقئ إلك حس

ما بلكػسفؿ، فنن غقروا ما بلكػسفؿ م

ـ إ ـ حس، وإن غقروا ما بلكػسفؿ م ـ لك قبقح: غقر الله أحقالفؿ، سقئ إلك حس

.)*(.وأحؾ بفؿ كؼؿتف

ـ أسر ر م ـ يريد مـا أن كتغقر، أن كتحر ! إن الله رب العالؿق

طباد الله

تل قد أوثؼت أرجؾ ـ ققد التؼالقد الـا فل الرض بسلسؾ تؿقد العادات وم

الرض ول تؿقد.

ـ قبضة ـ أسر الفقى، وأن كخرج م

ر م يريد مـا ربـا أن كتغقر، وأن كتحر

ؿقات طؾك مؼتضك سـ ة سقد الخؾؼ العادات إلك مرضاة رب الرض والس

.(2/)*.صلى الله عليه وسلم

ـ )*( [.11: الرطد] -«الؼرآن تػسقر مختصر طؾك والتعؾقؼ الؼراءة : »سؾسؾة ما مر ذكره م

ـ (2/)* .«ؿ بلكػسف ما يغقروا حتك بؼقم ما يغقر ل الله إن : »خطبة ما مر ذكره م

Page 54: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 54 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

ة م اء الأ ـ ع الله سبقل ب تؼامة عذ شأ السأ

كقا طؾك ما : استؼامت لف الدؿا استؼام العبد طؾك شرع الله فا الؿسؾؿقن! كؾ أي

ه ـ - يـػعف ول يضر ر الله تعالك لف كؾ -قاب العظقؿ فل الخرة الث فضل ط ويس

: طسقر، وخدمف الؼريب والبعقد، وكثرت فل مجتؿعف الخقرات، كؿا قال

ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ﴿

.[96: الأعرا ] ﴾ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ

ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ﴿ ب:وقال في أهل الؽتا

.[66]الؿائدة: ﴾ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ

تل جعؾفا الله تعالك أسبابا لـفقض المؿ، إذا أخذت بؾ ال ـ الس إن الؽلم ط

را المؿ بفذه السباب أو بعضفا: كان التػاضؾ بقـفا، وكان طـ يؿان ممث صر ال

ط ـ السباب الخرى، وإذا فرـ م ق أهؾف إذا أخذوا بالؿؿؽ أطظؿ تلثقر فل تػق

الؿسؾؿقن فل الخذ بالسباب الؿؿؽـة: فل يؾقمقا إل أكػسفؿ.

. أسلل الله ـ ـ أجؿعق أن يصؾح أحقال الؿسؾؿق

ـ د، وطؾك آلف وأصحابف أجؿعق ؿ طؾك كبقـا محؿ .)*(.وصؾك الله وسؾ

ف -ما مر ذكره )*( ـ -يسقر بتصر ول اكفقار أسباب : »خطبة م ـ 28 الجؿعة - «الد م

.م2117-6-23/ هـ1438 رمضان

Page 55: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 55 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

رس الأػفأ

مة 3 ..................................................................... مؼد

ة بـاء سلمقة الم خلص ال 4 .................................. والؿتابعة بال

ة بـاء سبؾ ظؿ أط يؿان : الم الح والعؿؾ ال 6 .............................. الص

ة بـاء سبقؾ التقحقد تفا الم 9 ............................................ وطز

رسقل * طاة أطظؿ صلى الله عليه وسلم الله 11 ................................ التقحقد إلك الد

ة حال 17 ................................. وبعدها التقحقد دطقة قبؾ العرب أم

طقة إفراد إلك الد 21 ............................................... بالعبادة الله

ـ تؿؽق 25 ...................................... التقحقد بتحؼقؼفؿ للكبقاء الله

ـ ة بـاء سبؾ م طقة : الم إلك الد 27 ......................................... الله

ة العؾؿ ة والؼق ـ العسؽري 31 ................................. المؿ بـاء سبؾ م

سلم حث * ة، العؾقم فل الترقل طؾك ال ي ـاطات الؿاد 32 ........ الـافعة والص

ة * ة الؼق ـ العسؽري 33 ...................................... المؿ بـاء سبؾ م

ـ ة بـاء سبؾ م 35 ........................................... الجاد العؿؾ : الم

Page 56: ُأ ُ لْا ُôُِنِة م ُِءاُ س لتﰌ﴿ : ا ـ بر ل ا ق :ة ط { ب ل ا ر م ل ا ب ل اع ت ه { بع ك ل ،ب س م و ب ج او ]220 :فف لÐ

ممةناءستل 56 رالأ فيهاالأفرأدودوأ

36 ...... الحقاة فل لحظة آخر إلك الرض وإطؿار لعؿؾ،ا طؾك صلى الله عليه وسلم الـبل حث

ـ ـ التقبة : المؿ بـاء سبؾ م كقب الؿعاصل م 39 ......................... والذ

تف بـاء فل الػرد دور سلمقة أم 46 .......................................... ال

تف اء بـ فل لؾؿسؾؿ مشاركة أطظؿ * ؿ : أم طقة وتحؼقؼف، التقحقد، تعؾ والد

46 ....................................................................... إلقف

ـ الـافع العؾؿ الؿسؾؿ صؾب * تف بـاء سبؾ م 51 ............................. أم

إلك الؿسؾؿ دطقة * ـ بصقرة طؾك الله تف بـاء سبؾ م 51 ...................... أم

ـ* تف بـاء فل الؿسؾؿ مشاركة ؾ سب م 52 ........ وأماكة واجتفاد بجد طؿؾف : أم

ـ* تف الؿسؾؿ بـاء سبؾ م م

ـ يغقر أن : ل 53 ............................ كػسف م

ستؼامة

شرع طؾك الة بـاء سبقؾ الله 54 ................................... الم

55 .................................................................. الػفرس