الرحيم الرحمن الله بسم

: ـ الرسالة أسم

} السويد} في العراقية للجالية النفسي والتوافق االغتراب بين العالقة

الى مقدمة رسالة

.... بالدنمارك المفتوحة العربية باالكاديمية والتربية االداب كليةالنفس علم في الدكتوراه شهادة على الحصول متطلبات من جزء

قبل منالمحمداوي حسن أبراهيم حسن

أشراف

/ . اآلماره/ شريف أسعد الدكتور م أ و رؤوف الخالق عبد أبراهيم الدكتورثاني مشرف أول مشرف

1

بسم الله الرحمن الرحيم

))أن الذي فرض عليك القرأن لرادك الى معاد، قل ربيأعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضالل مبين((

صــــــدق الله العظيم(85أية رقم )

))سورة القصص((

2

األهداء...الى روح والدي الطاهرة.. والى أمي الحنون

أمي، وكم جال في قلبي حب شجي، سخي، قديم جديدوكم من وجوه، علي إستدارت ولكن لوجهك، ينشق عيدوكم من بحار وأرض تنائت وأبعدت عنك بأرض الجليد

ولكن محياك ، شمس ودف يلحفني، رغم الفناء البعيدوطيفك، يسلوا علي الليالي فمهال، بربك هل من مزيد

3

وتقدير شكر

إبراهيم الدكتور األستاذ الفاضلين، األستاذين الى واألمتنان الشكر بخالص أتقدم أن يسعدني

وأراء قيمة جهود من بذلوه لما الرسالة هذه على المشرفين االماره أسعد والدكتور الخالق، عبد

األفكار بأسمى الرسالة إغناء في الفعال األثر لها كان والتي الرسالة هذه أعداد فترة طيلة طيبة

وأدقها.

رئيس الحيالي وليد الدكتور الفاضل األستاذ الى تقديري وعظيم شكري بجزيل وأتقدم

دفعت عملية وتسهيالت علمية مالحظات من أبداه لما الدنمارك، في المفتوحة العربية األكاديميه

لما البحث. عليه هو

أستعدادات من أبدوه لما البحث عينة أفراد لكافة وأعتزازي شكري أقدم أن ويسرني كما

. البحث هذا إتمام في ساهمت وتسهيالت

والعافية بالصحة هؤالء جميع على على يمن أن قدرته، جلت الله الى أتوجه فأني وبالختام،

. الحياة في والنجاح الموفقية مع الدائمة والسالمة

4

ملخص األطروحةالعالقة بين األغتراب والتوافق النفسي للجالية العراقية في السويد

ولكونه الفرد حياة في أهمية من له لما الباحثين قبل من كبيرا أهتماما األغتراب موضوع حظي

. سليمة نفسية بصحة الفرد إلستمتاع المحك يمثلواألقتصادية واألجتماعية النفسية الجوانب من الكثير مع األغتراب موضوع تداخل أن

الذي الجانب وفق على تعريفه حيث من وأختالفا المفهوم هذا على غموضا أضفى والسياسية،

. فيه يبحث

األجابة السويد، في العراقية للجالية لألغتراب مقياس بناء عن فضال الحالية الدراسة أستهدفت

: ـ األتية األسئلة على

في 1 العراقية للجالية بالنسبة النفسي والتوافق األغتراب بين أحصائية داللة ذات عالقة هناك هل ـ. السويد

ـ :2 التالية للمتغيرات وفقا األغتراب في أحصائية داللة ذات فروق هناك هل ـ. الجنس أـ

. األجتماعية الحالة ـ ب. الزمني العمر ـ ج

. الغربة سنوات عدد ـ د

5

. الدراسي التحصيل مستوى ـ هـ

ببناء المتعلقة األجراءات أتبعت حيث لألغتراب مقياس بناء تطلب األهداف هذه ولتحقيق

ومراجعة والمقابلة األستطالعية العينة ومنها متعددة مصادر من الفقرات جمعت حيث المقياس،

. التوافق لقياس بالنسبة أما عامة بصورة األغتراب عن ماكتب الى باألضافة السابقة الدراسات

. ) الغرض ) هذا لتحقيق الخامري مقياس أعتمد ، النفسيوبعد تقويمها، لغرض النفس علم في الخبراء من مجموعة على المقياسين فقرات عرضت ثم

. أحصائية وبداللة مميزة الفقرات جميع أن وتبين التمييزية القوة منها أستخرجت ذلك

وصدق البناء وصدق الظاهري الصدق ومنها للمقياسين الصدق معامل أستخرجت وكذلك

التوالي ) على بلغ و األختبار، أعادة بطريقة للمقياسين أستخرج فقد الثبات معامل أما 88المحتوى،

( )%،87.)%

قوامها ) بلغ حيث العشوائية، بالطريقة البحث عينة وأختيرت الجالية( 300هذا أفراد من فردا

. السويد مملكة في المقيمة العراقيةوالتوافق األغتراب بين احصائية داللة ذات سالبة عالقة هناك أن الى البحث نتائج أشارت

النفسي. : ـ مايأتي تبين فقد الثاني للهدف بالنسبة أما

. الذكور ولصالح الجنس متغير وفق على األغتراب في أحصائية داللة ذات فروق وجدت ـ أولصالح األجتماعية الحالة متغير وفق على األغتراب في أحصائية داللة ذات فروق وجدت ـ ب

العزاب.الفئة ولصالح الزمني العمر متغير وفق على األغتراب في أحصائية داللة ذات فروق وجدت ـ ج

العمرية . الصغيرة

ولصالح الغربة سنوات عدد متغير وفق على األغتراب في أحصائية داللة ذات فروق وجدت ـ د

الفترة . القصيرة الزمنية

6

ذوي ولصالح الدراسي التحصيل متغير وفق على األغتراب في أحصائية داللة ذات فروق وجدت ـ هـ

. الواطئ الدراسي التحصيل

لبحوث والتوصيات والمقترحات األستنتاجات من عدد الى النتائج هذه ضؤ في الدراسة وتوصلت

. المجال هذا في مستقبلية

} المحتويات}

الموضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوضوع

الصفحـــــــة وتقدير 4………………………………………………………………… شكر

.............................................................................. العربية باللغة الرسالة 6ـ 5ملخص

9ـ 7المحتويات.....................................................................................................

10الجداول .......................................................................................................

11المالحق .......................................................................................................

} اآلول} الفصل

..................................................................................) البحث: ) مشكلة المقدمة 17ـ 13تمهيد

البحث ..................................................................................................... 18أهداف

اليه ...................................................................................... والحاجة البحث 24ـ 19أهمية

البحث ...................................................................................................... 25حدود

المصطلحات .............................................................................................. 25تحديد

7

} الثاني} الفصل

................................................................................................. : النظري 59ـ 26اآلطار

27المقدمة ...........................................................................................................

...........................................................) ( : النفسي مفهوماآلغترابوالتوافق 59ـ 27االدبياتالسابقة

} الثالث} الفصل

ومناقشتها ............................................................................ السابقه 79ـ 60الدراسات

} الرابع} الفصل

......................................................................................... : ـ البحث 116ـ 80منهجية

......................................................................................... : ـ 83المقدمة

................................................................................ : ـ المستخدمة 84اآلدوات

اآلغتراب ............................................................................. مقياس ـ 102ـ 84آوال

1........................................................................... . المقياس تصميم 86ـ 84ـ

2.................................................................... . اآلستطالعية التجربة 87ـ

3........................................................................... . المقياس وصف 89ـ 87ـ

4........................................................................... : ـ المقياس صدق 100ـ 89ـ

......................................................................... . الظاهري الصدق 89أـ8

.............................................................................. . البناء صدق ـ 90بـ

...................................................................... . التمييزي الصدق ـ 96ـ 91جـ

......................................................................... . المحتوى صدق ـ 100ـ 97د

5............................................................................. . المقياس ثبات 102ـ 101ـ

.................................................................. . : النفسي التوافق مقياس ـ 111ـ 102ثانيا

1............................................................................... : ـ المقياس صدق 110ـ 103ـ

....................................................................... . الظاهري الصدق 103أـ

...................................................................... . التمييزي الصدق ـ 108ـ 103بـ

....................................................................... . المحتوى صدق ـ 110ـ 109جـ

2................................................................................... . المقياس ثبات 111ـ

6..................................................................... . للمقياس المعياري الخطأ 111ـ

7.................................................................... : ـ وتشمل اآلساسية التجربة 116ـ 112ـ

............................................................................................. . العينة ـ 112أ

............................................................................... . المقياسين تطبيق ـ 113بـ

.................................................. . الكلية الدرجة وأيجاد المقياسين تصحيح ـ 115ـ 114جـ

........................................................................... . األغتراب: مقياس ـ 114أوال

..................................................................... . النفسي: التوافق مقياس ـ 115ثانيا

8............................................................................ . األحصائية الوسائل 116ـ

} الخامس} الفصل

ومناقشتها .................................................................................... 130ـ 117النتائج

...................................... ) ( : مقترح تطبيقي مشروع نحو والمقترحات 131التوصيات

9

149ـ 132المصـــــــــــــادر ....................................................................................

166ـ 150المـــــــــــــــــالحق ..................................................................................

.................................................................. . االنكليزية باللغة الرسالة 168ـ 167ملخص

] الجداول] فهرس

رقم

الجدول

الصفحةالموضـــــــــــــــــــوع

عليهم 1 المقياسين عرض تم الذين الخبراء 86أسماء

2. فقراته وأرقام األغتراب مقياس 89ـ 87مكونات

3( فئتي متوسطي بين الفروق داللة إلختبار التائي فأكثر( 49األختبار سنة

ومقياس( 25ـ 18) على السويد في العراقية الجالية أفراد من سنة

األغتراب.

91

العليا 4 المجموعتين متوسطي بين الفروق داللة إلختبار التائي األختبار

. األغتراب مقياس على العينة أفراد من والدنيا96ـ 92

5. األغتراب لمقياس بالنسبة حدة على كل بأبعادها الفقرات 98ـ 97أرتباط

6. األغتراب لمقياس الكلية بالدرجة المقياس 100ـ 99أرتباط

7. لألغتراب العام والمقياس الفرعية لألبعاد الثبات 102معامل

العليا 8 المجموعتين متوسطي بين الفروق داللة إلختبار التائي 108ـ 103 األختبار

10

. النفسي التوافق مقياس على العينة أفراد من والدنيا9. النفسي التوافق لمقياس الكلية بالدرجة الفقرات 110ـ 109أرتباط

10. النفسي والتوافق األغتراب بين الترابطية 118العالقة

من 11 واألناث الذكور متوسطي بين الفروق داللة إلختبار التائي األختبار

. األغتراب مقياس على السويد في العراقية الجالية أفراد121

والمتزوجين 12 العزاب متوسطي بين الفروق داللة إلختبار التائي األختبار

. األغتراب مقياس على السويد في العراقية الجالية أفراد من123

العمرية 13 الفئة متوسطي بين الفروق داللة إلختبار التائي األختبار

)20ـ 15الصغيرة ) الكبيرة( والفئةالعمرية على( 50سنة فوق فما سنة

األغتراب مقياس

124

الغربة 14 مدة متوسطي بين داللةالفروق إلختبار التائي األختبار

(5ـ1القصيرة)

( الطويلة الغربة ومدة .20سنة األغتراب( مقياس على فوق فما سنة

127

التحصيل 15 متوسطي بين الفروق داللة إلختبار األختبارالتائي

أعدادي) الواطئ. ) ( ) األغتراب مقياس على فوق فما كلية والعالي دون فما

129

] المالحق] فهرس

رقم

الملحق

الصفحةالموضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوع

في 1 العراقية الجالية أفراد من لعينة الطرف مفتوح أستفتاء

السويد.152ـ 150

في 2 المختصين من مجموعة على عرضها تم التي 161ـ 153 الفقرات

11

. تقويمها لغرض النفس علملغرض 3 البحث عينة أفراد على عرضها تم التي الفقرات

. التعليمات قائمة مع النفسي والتوافق األغتراب قياس166ـ 162

الفصل األول12

المقدمةأهداف البحث

أهمية البحث والحاجة اليهحدود البحث

تحديد المصطلحات

ـ: المقدمة: البحث مشكلة

والرغبات، الطموح مستوى على متغيرات من تحتها ينطوي بما المعاصرة اآلنسان حياة أن

بالتعقيد اآلخذه اآلنسانية والمتطلبات الحاجات على ينعكس والذي فيها المعيشة ألسباب تعقد ومن

على سلبآ ينعكس والذي النفسي األستقرار حالة الى األنسان إلفتقار تؤدي والتي فشيئآ، شيئا

. العالقة ذات التربوية المؤسسات يدفع حافزا بالنتيجة يكون الذي األمر واألطمئنان باألمان شعوره

التكيف من حالة الى للوصول الفرد مساعدة أجل من المتغيرات هذه في والتقصي بالبحث

. الجديد الوضع مع والتوافق

أيجاد الى دائمآ ويسعى التغيرات هذه خضم في يعيش فهو الكون في العليا القيمة اآلنسان يعد13

الى الوصول أن يعني وهذا سليمة، نفسية حياة يحيا ان أجل من النفسي الرضا من مستوى

ومع بالحياة يستمتع أن أجل من الفرد اليه مايسعى هو النفسية الصحة من مناسب مستوى

. متطلباتها مع الموائمة وبالتالي فيها يشاركونه الذين اآلخرين

أثر ، والفكري واآلقتصادي والسياسي اآلجتماعي الصعيد على الجذرية للتغيرات تكون وربما

يرى حيث للفرد، اآلغتراب مفهوم زيادة على وواضح ) )فعال وجودي( واقع اآلغتراب أن هيجل

تكون أن تريد خالقة مبدعة ذاتآ بوصفه الفرد بين موروث أنفصام فثمة اآلنسان وجود في متجذر

(.) وأستغاللهم الغير تأثير تحت دائمآ موضوعآ الفرد وبين ذاتها تحقق (.574:47وأن

يضفي الذي النفسي وإلمه اآلنسان بؤس عن تعبيرآ أصبح اآلغتراب بأن القول يمكن هنا ومن

هذا ظل في الفرد أن حتى المحيط، ومع الذات مع التوافق وعدم واآلحباط القلق مشاعر عليه

عالقاتة نمط تكون الذي بالشكل وجوده أهداف عن وينفصل ومحتواه أنسانيتة عن ينسلخ الوضع

كثيرة مقاييس لوجود وذلك والطمأنينة والرخاء السعادة له اليحقق الذي النوع من اآلجتماعية

العالقة في المقاييس هذه تصبح بحيث سلبي بشكل الفرد سلوكية في تؤثر ومتناقضة متنوعة

على القدرة لعدم نتيجة النفسية باآلمراض الفرد آلصابة الطريق وتمهد والشقاء لآلحباط مصدر

ومؤلم متناقض سلوك الى الفرد يدفع مما بالعزلة والشعور اآلجتماعي والتكيف النفسي التوافق

. اآلنتحار ضمنها من يكون ربماصحته على سلبية اثارآ تترك والتي الفرد حياة في تؤثر التي اآلغتراب ظاهرة أستقطبت

التي الدراسات ماتؤكده وهذا الباحثين من العديد وأبداعه تطوره وعلى والفسيولوجيه النفسية

(. والتقصي للبحث قدمآ بها والسير ومجاالته اآلغتراب جوانب عن للكشف (.32:81تطرقت

نفسية على مباشر بشكل أثرت المختلفه نواحيها في تعقيدات من رافقها وما الحياة تطور أن

( ) ( للمؤسسات عبدآ وجعلته ذاته الفرد سلبت الحضارة أن روسو يرى حيث وسلوكياته، الفرد

الحال هو كما العضوي التناغم اآلنسان يفقد هنا ومن لها، تابعآ واصبح هو أنشأها التي االجتماعيه

بالفعل عليه مايكون وبين اآلنسان عليه يكون أن ماينبغي بين المشاكل فتحدث الطبيعه حالة في

(.) األغتراب يحدث (.58:47وبذلك

14

( الذي Hegel,1977)ويشيرهيجل األنسان ذلك هو التاريخي بالمفهوم المغترب األنسان أن الى

) ( األغتراب أنواع بين يميز ،فهو لآلموات متحركه حياة يصفه حيث الأنساني ميت عالم في يعيش

( أغتراب أن وهي جوهرية قضية وأثار والثقافية األجتماعية والنظم الشخصية مستوى على العديده

من صراع تأريخ هو البشري التأريخ وأن واقعي وماهو ذاتي ماهو بين الصدام في يكمن الشخصية

هو الشخصيه مستوى على عنه يتحث الذي والصراع وأستقاللها الذات بحرية األخرين أعتراف أجل

) ( ) ( اآلنا وسع في يكون أن دون باالنا األخر أعتراف على الحصول أو الذات أثبات أجل من صراع

(..) والبقاء الوجود في اآلخر حق (156:136أنكار

وضوح وأنعدام اآلمان بعدم للشعور الفرد يقود الوسطية عن اآلنحراف أن األمر حقيقة وفي

بالتالي وهذا والبيئه والعمل بالذات عالقته في خلل الى بالنتيجة يؤدي مما النفس معرفة أو الذات

( سيمر يرى حيث اآلغتراب، الى يقود ) Semmer,2002ربما ) في كبير بشكل يختلفون الناس بأن

أو لسعادتهم األساسية العوامل تكون والتي والتغيير والتحديات والنشاط التحفز مستويات

(311:176تعاستهم(..)

فيهم تؤثر المعايير هذه كل وأن متفرعة، حياة ويعيشون المختلفة أمكانياتهم مع يحيون الناس أن

جانب وتجميل لترتيب وأمكانية ثقة فرد لكل أنه حيث لألغتراب، مياآل بعضهم يكون الذي بالشكل

. المتنوعة اآلجتماعية المحددات ضمن ذاته من معين

كيري و مارك من كل ) ) (Marc & Cary,2003ويرى أن هو األغتراب مشاعر يسبب الذي بأن

عن جدآ بعيدآ يذهب أخر بمعنى أي يكون، أن يريده الذي اآلساسي الشئ عن بعيدآ يذهب الفرد

جدآ كثيرة وأشياء يرغبها التي القليلة اآلشياء بعض يعمل أنه نراه الحاله هذه وفي اآلساسية دوافعه

(..) الحال حقيقة في عملها على قادر وغير اليرغبها التي (57:152من

وأجزاء وشخصيتة واآلحداث والفعاليات بالسكن المتمثلة بالفرد المتعلقه باالشياء يحيط الكون أن

ومنزوي معروف أوغير ومشهورآ معروفآ ليكون الفرد يعمل هذه كل ومن أجمع، بشكل وكيانه ذاته

. له معروفة وغير وغريبة مختلفة تصبح ربما وآخرى بطريقة اآلشياء وهذه

)ويشيرآنتونوفسكي Antonovsky,1991) (وعقالنيتها منطقها بعض فقدت أذا المهام هذه بأن15

وتماسك ترابط يصبح بحيث ولزومها، الحاحها بعض يفقد والذي معها العالقات أحد كفقدان

يشعر بحيث مفككه المودة روابط تصبح الذي وبالشكل وركيك ضعيف المهام هذه لكل اآلحساس

يؤدي مما تواجهه، التي الحقيقية اللحظات وفي اليوميه الحاالت مع فعال وغير منفصل بأنه الفرد

عليه المتعارف وبالشكل به يحيط أحد أي أو شئ الي المستمر الفرد مباالة عدم (67:101.)(.الى

ذات غير هي اآلخرين مع وأتصاالته تفاعالته بأن الفرد لدى اآلعتقاد يكون أن الى بالنتيجه هذا يؤدي

فائده . أو أومعنى جدوى( كوفمان يؤكد ) Goffman,1972حيث المعقدة( الحاالت بعض مع أوخصمآ متشاجرآ يبدو الفرد بأن

(.) والمعاني واألنشطة للفعاليات بالنسبة الحياتي أو اليومي النظام (61:128في

( كوباسا ( Kobasa,1979ويرى واالغراض( بالغايات واآللتزام التعهد بأن يشعر المغترب الفرد أن

بالنسبة تصبح وأنها وأمكانياته ذاتيته من بكثير أكبر مسأله هي الوجود من جزء كانت أنها ولو العالية

(..) الجوفاء الكلمات من نوع (5:146له

الذي وبالشكل اآلخرين قبل من مجهول بأنه يشعر باألغتراب يشعر الذي الفرد بأن يعني وهذا

بعض لعمل واآلنشطة الفعاليات في اآلمور زمام اخذ في والمبادرة الكبيرة للمشاريع نظرته تصبح

. والمنفعة القيمة وفاقدة معنى ذات غير كلها تصبح االشياء

برونفين )Bronfen,1986)وينحى كوباسا( )(Kobasa,1979منحى المغترب يرىبأن أنه حيث

واآلصدقاء اآلسره مع التفاعل وعدم باالنقطاع وشعور باآلنتماء ضعيف أحساس لديه يكون هوالذي

(..) العمل ميادين (98:97أو

اوبأخر بشكل تؤثر وقيم ومعايير أدوار من عليه ومايمليه الفرد فيه يعيش الذي المجتع أن والحقيقه

. الذاتي توافقه على وبالتالي النفسية صحته وعلى وسلوكياته الفرد مشاعر على( ماو ) Mau,1992ويؤكد للفرد( اآلجتماعي الدعم أنعدام من أساسآ يتأتى باآلغتراب الشعور بأن

(. .) االجتماعي التفاعل أنعدام من (731:155وكذلك

من والناتجة اآلجتماعيه والصعوبات المآزق من يتكون ربما أنه على األغتراب الى النظر ويمكننا

ربما العام التماثل من ينتج الذي األغتراب أن حيث كليهما، من أو العامه والقيود العام التماثل

والمطاوعه اآلستجابه أوتوقع اآلدوار ببعض القيام أو لتبني مجبرين اآلفراد يكون عندما يحدث

. فيها اليرغب التي الجماعة لتوقعات16

األنسانية المجتمعات في متجذر األغتراب أن على المضمار هذا في والمقاالت الدراسات وتؤكد

على فاألغتراب حياته، في األنسان تواجه التي والظروف المختلفة األنسانية للفعاليات نتيجة وذلك

وذلك الفرد على األقتصادية اآلنعكاسات أو السياسه المجتمع، من مشتق يكون ربما المثال سبيل

أصبحت والتي والتربية التعلم أومن واألتصاالت اآلجتماعي التفاعل من الناشئة الظروف من

. الثقافية واألدبيات التاريخ في وصريحه واضحهالفرد بنمو مرتبطه نفسية لعوامل نتيجة يكون باألغتراب الشعور بأن العلماء بعض ويعزي

مصاعب مجابهة على قادر غير تجعله مما فيه يعيش الذي بالمجتمع مرتبطة أجتماعية وعوامل

ويعزي واألجتماعية النفسية العوامل بين التفاعل نتيجة األغتراب ويحدث كما عليها، والتغلب الحياة

) (Fromm)فروم، التكنلوجيا وهيمنة اآلله وسيطرة الحديث المجتمع طبيعة الى األغتراب أسباب ،

تكون فحيث التسلطيه، واألفكار واألتجاهات القيم وهيمنة السلطة وسيطرة األنسان على الحديثة

األغتراب (. .) يكون القوة وعشق ( 21:78السلطة

هورني ) فترجع ) (Horneyأما الفرد يوجه حيث داخليه، ضغوط الى الفرد عند األغتراب أسباب

الى بنفسه ويصل المثاليه الذاتيه يحقق حتى الكمال درجات أعلى الى الوصول نحو نشاطه معظم

(..) يتصورها التي (107:51الصورة

سرى،) أجالل ) 1993أما بين( بالصراع تتمثل نفسية أسباب الى األغتراب أسباب تعزي فأنها

التام والعجز والفشل األمل بخيبة الشعور من به يرتبط وما واألحباط المتعارضة والرغبات الدوافع

أسباب والى والحروب، األقتصاديه األزمات مثل الصادمه الخبرات وكذلك والحرمان الذات وتحقير

السريع الحضاري والتطور المريضة والثقافة واألجتماعية البيئية بالضغوط تتمثل أجتماعيه

اآلقليات مشكلة الى باآلضافة األجتماعية التنشئة وأضطراب التوافق على القدرة بعدم المصحوب

في والتفرقة التعصب خطر من والمعاناة السالبة األجتماعية واألتجاهات األجتماعي التفاعل ونقص

العمل مناسبة وعدم الصدفه أساس على العمل أختيار يسود حيث المهني التوافق وسؤ المعاملة

الضالل وكذلك األجيال بين القيم وتصارع القيم نظام وتدهور األقتصادية األحوال وسؤ للقدرات

وال الدين عن (..)ضوالبعد الرذيلة وتفشي األخالقي (77:53عف

ياهيا ) Yahya,1997)ويذهب علم( في مختلفة حاالت ليتضمن توسع كمفهوم األغتراب أن الى

حالتين بين الصلة وأنعدام اآلنفصال التمرد، الالمعياريه، الالمعنى، الشرود، الوحده، مثل النفس17

كتفسير العموم وجه على يستخدم األغتراب فأن وكنتيجة الذات، وتقدير العمل مثل أوظرفين

(..) األنساني السلوك من واسع لمدى وأجتماعي (383:189نفسي

وكيري مارك من كل النفس( (Marc & Cary,2003ويشير علم في المنظرين من الكثير أن الى

( كوفمان، أمثال (Maslach,2001 وماسالج، Kanungo,1982 ،كانيونكو، Goffman,1972 األجتماعي

( غير كشئ األغتراب وأن والتعاقد األلتزام التعهد، األرتباط، وعكس نقيض األغتراب بأن يرون

من منها المناص نتيجة وهو تفاديه أو أجتنابه اليمكن الوقت نفس في ولكن فيه مرغوب

(54:152البيرقراطية(..)

بين جوهريه عالقة هناك بأن ، الموضوع لهذا تصدت التي والدراسات البحوث نتائج أوضحت

( عيد، من كل كدراسة والتوافق الدين، 1997األغتراب صالح أن( 2003وخليفة، 2000، أعتبار على

مع التوافق من مناسب مستوى الى للوصول الفرد بعجز المنبئه المهمة العوامل من األغتراب

وأألصابة السيئه السلوكيات بعض تبني الى وآخر بشكل الفرد يدفع أنه كما األخرين، ومع نفسه

وغيرها والتطرف والعنف المخدرات بأدمان المتمثلة واألجتماعية النفسية األمراض من بالعديد

الكثير.

( أدلر بآيجابية Adler)وأوضح التعامل من الفرد تمكن واقعية أدراكات يتطلب الناجح التوافق ،أن

مشكالت مع والتفاعل المواجهة لتحاشي نتيجة التوافق سؤ يكون حين في الحياة، مشكالت مع

) ( األهتمام بين العالقة حول أدلر يراه لما موافقة الحديثة البحوث وجاءت المحتلفة، الحياة

حي والتوافق، ) ثاألجتماعي ويساعد التوافق ينمي األجتماعي األهتمام هذا أن الى الباحثون توصل

وبمشاعر للحياة ومعنى هدف بوجود للفرد األجتماعي األهتمام يرتبط حيث وتنشيطه، زيادته على

(.) اآلخرين مع والتوحد (.370:150التعاطف

) بالنسبة ) وكذلك واألغتراب اليأس مشاعر ضد يعمل األجتماعي األهتمام فأن أدلر لتصور وطبقآ

هذا تناولت التي الدراسات نتائج على وأعتمادآ القول يمكننا عام وبشكل ، النفسي للتوافق

تأتي النتائج وهذه واألجتماعي النفسي والتوافق األغتراب بين سلبيه عالقة هناك أن الى الموضوع

( رجب، اليه مايشير مع ) 1998متناسقه ) إنفصاآل منفصآل أصبح الحديث العصر في األنسان أن من

التي األسماء من ذلك وغير وأفعاله، نفسه عن وحتى الدولة أو المجتمع أو الطبيعة عن سواء حادآ18

على قادرآ يعد فلم معها، التواصل الى السبيل آخر اليه بالنسبة هي مستقلة كيانات على تطلق

(.) شرعي نحو على ووجوده ذاته تحقيق عن عاجز بالتالي وأصبح اآلخر، هذا وبين بينه التواصل43:47.)

وتحديدها قياسها وكيفية عليها والتعرف اآلغتراب ظاهرة دراسة فأن ماتقدم على وبناءآ

في مباشر بشكل يدخل أمر أخرى بمتغيرات وأرتباطها للفرد النفسية تأثيراتها على والتعرف

أكثر يكونوا كي ومسبباتة المفهوم هذا محتوى مع للتعامل المهجر بالد في وخاصة اآلفراد مساعدة

والثقة التفاؤل يصحبها بحياة والعيش المستطاع قدر سليمة نفسية بصحة التمتع أجل من به دراية

بالنفس.

بالنسبة النفسي بالتوافق عالقتة حيث من اآلغتراب دراسة الى يسعى الحالي البحث أن

هذه على الضؤ تسليط في أهمية له يكون مما السويد، في وخاصة المهجر بالد في للعراقيين

وكيفية العالقة هذه مدلوالت على للتعرف الشأن بهذا والمعنيين الباحثين مساعدة وفي العالقة

اآلهداف الى به الوصول أجل من وتطوره الفرد نفسية يخدم الذي بالشكل أسسها تطوير

المنشودة.

} البحث} أهداف

: التالية االسئلة على لالجابة الحالي البحث يهدف

السويد؟ 1 دولة في للعراقيين النفسي والتوافق االغتراب بين أحصائية داللة ذات عالقة توجد هل ـ2: اآلتية للمتغيرات تبعآ االغتراب في أحصائية داللة ذات فروق توجد هل ـ

.) ( أنثى ذكر، الجنس أـ. العمر ـ بـ

. االجتماعية الحالة ـ ج19

. الغربة سنوات عدد ـ د. الدراسي التحصيل مستوى ـ هـ

} الية} والحاجة البحث أهمية

العلمي، والتقصي بالدراسة الباحث اليها يتصدى التي بالمشكلة الحالي البحث أهمية تكمن

منها تعاني التي النفسية المشكالت على للتعرف معها نحتاج والتي المهجر بالد في ونحن خاصة

بمفهوم عالقتها حيث من اآلغتراب ظاهرة على الضوء تسليط أجل من الغربة في العراقية الجالية

. المختلفة حياتهم آنماط على وتأثيرها اآلفراد سلوكية من أستمكانها ومدى النفسي التوافق

الصحة في اآلساسية المفاهيم من هما النفسي والتوافق اآلغتراب مفهومي بأن الباحث، ويرى

. لما وذلك بعينها النفسية الصحة بأنهما الميدان، هذا في المشتغلين بعض يؤكد كما وهما النفسية

بصحة الفرد تمتع عن تنم والتي والسليمة المعتدلة السلوكية اآلنماط صياغة في أهمية من لهما20

. عالية نفسية

اآلولية اآلسس على للتعرف الغربة بالد في اآلفراد مساعدة في البحث هذا أهمية وتتجلى

والذي لها التصدي وكيفية اليها تؤدي التي والمشكالت وراءه الكامنة اآلسباب وماهية لآلغتراب

مستوى ترفع أن شأنها من والتي المفهوم بهذا المرتبطة العوامل معرفة خالل من هذا يكون

اآلسرية حياتهم في وحضور فعالية أكثر يجعلهم الذي بالشكل اآلفراد لدى النفسي التوافق

واآلجتماعية.

األنسان أن هذا أصبح بحيث المعاصر، األنسان أزمة جوانب من مهمآ جانبآ المس األغتراب

جسور معها تقطعت الذي وبالشكل واألخرين نفسه وعن والمجتمع الطبيعة عن حاد بشكل منفصل

بآخر أو بشكل يؤثر قد وهذا األسماء، والمتعدد المظاهر المختلف اآلخر وبين بينه األتصال وروابط

الهدف الى للوصول عائقآ يكون وبالتالي فيه يعيش الذي المحيط في وعطاءه فاعليته مدى على

( . رجب محمود ويرى ذاته تحقيق وهو ) 1982االسمى العالقة( لنمط وفقآ غيره الى ينظر الفرد بأن

الذات لطاقة األخر أستغالل من تنشأ النظره وهذه أغتراب نظرة واآلخر اآلنا بين واألستقاللية

) ( أعتبار دون وحدي أنا طريقة على ومصالحه األخر أهداف لتحقيق وفقآ شاء كيفما وتسخيرها

البشر سلوك يحكما أن ممكن خطرين مبدأين وظهور األغتراب الى هذا يؤدي مما المقهوره للذات

(..) المقهور: لدى واآلنامليه المستغل لدى األنانيه (40:68هما

يمكن التي المفاهيم من تعد وسلوكه، الفرد شخصية على تأثير من لها ولما األغتراب ظاهرة أن

للفرد النفسية بالصحة مرتبطة األمر حقيقة في ألنها مكنوناتها عن والكشف دراستها في التعمق

. أعم بشكل األنسانية وبالحضارة) (Yahya,1997ويشيرياهيا لعلماء( بالنسبة وفائدته بمستواه أحتفظ األغتراب مفهوم أن الى

الوجود من جزء يثير األغتراب أن إعتبار على وذلك عام، بشكل اآلجتماعية العلوم وخاصة األجتماع

(..) األنسانية المجتمعات في وجليآ واضحآ يكون الذي األنساني والنشاط (385:189األنساني

هي والتي اآلغتراب مفهوم تناولت التي الدراسات أهتمام خالل من تبرز البحث هذا أهمية أن

فيه والمؤثرة به المرتبطة العوامل على أكبر وبشكل التعرف أجل من ودائم مضطرد توسع في

موضوعيين مقياسيين يطرح البحث هذا فأن ذلك الى أضافة لتطوره، المناسبة الظروف وماهي21

. البحث أهمية وأن البحث هذا نتائج ستوضح خاللها من والتي النفسي والتوافق اآلغتراب لمفهومي

) ( من به المرتبطة والمفاهيم األغتراب أعتبار من أساسآ يتأتى األغتراب المفهوم بهذا واألستقصاء

( دوركهايم، من كل أمثال األجتماع لعلماء والمركزيه الرئيسيه فيبر، Durkheim,1925 األعمال و

Weber,1996 ( هايدكير، ( أمثال الفالسفه كتابات في و Sartre,1966سارتر، Heidegger,1962 وكذلك) Marcuse,1968ماركوس، بيرلس،( أمثال النفسانيين المنظرين من العديد الى Perls,195/باالضافه

/ Formm,1956،فورم 1 لينج، ،1967 ،Laing,1971 ،وبولنBolen,1989 ) يجمعوا أنهم حيث

النفس) علم في بارزآ دورآ ويلعب األجتماعية البحوث في وجلي واضح يكون األغتراب مفهوم بأن

(..) النفس علم لظاهرة البارز الجزء يمثل آلنه طبيعي األمر هذا وأن أعتدآل، األكثر يعد وهو التقليدي53:152)

ماسالج، ) من كل ديميراوتي، Maslach,2001ويؤكد في ( Demerouti,2001 و البحث أهمية على

والمفاهيم ) األغتراب ظاهرة بأن يرون حيث للفرد النفسية بالصحة لتعلقها وذلك األغتراب ظاهرة

(.) النفسي باألحتراق االحيان أكثر متعلقه وهي واسع بشكل مبحوثه غير بالتحديد بها المتعلقه397:154 ،507:121)

سيدرك ) و آيان من كل األغتراب( ),Iain & cedric 1997وينحو يعتبرون أنهم حيث من المنحى نفس

الوتر على يضرب والذي األنسانية الخبرات حقل في جدآ مهم وهو ونفوذ قوة ذو شك أدنى وبدون

العلمية األنظمة في المفهوم لهذا الكامنه الجاذبية الى باالضافة للفرد، بالنسبة الحساس

(271:140واألجتماعية(..)

في والمهجرين الهجرة وزارة تجنيها أن يمكن التي الفائدة في البحث هذا أهمية تبرز وكذلك

بالد في للعراقيين بالنسبة بينهما العالقة وماهية المفهومين هذين على التعرف خالل من العراق

الذي وبالشكل المفهومين هذين يناسب لما المالئمة الظروف أيجاد على العمل وبالتالي المهجر

عجلة دفع في واآلسهام واآلبداع والتطور التقدم أجل من المهجر لعراقيي النفسية الصحة يدعم

الداخل في وكوادره أبناءه جميع الى ماسة بحاجة اآلن البلد وأن خاصة العراق، في والبناء التطور

. به واآلرتقاء بناءه أجل من للعمل والخارجالتعرف البحث هذا خالل من يمكن حيث السويد، دولة في الهجرة لدوائر بالنسبة الحال وكذلك

التربوية البرامج وضع أجل من للعراقيين بالنسبة النفسي التوافق على اآلغتراب تأثير مدى على

الذي بالشكل معآ واآلسرة الفرد رصانة بناء على العمل شأنها من والتي واالجتماعية والنفسية22

العمل ميادين في والتواصل لآلبداع وأستعداد قدرة أكثر ويجعلهم المجتمعات هذه في تكيفهم يعزز

الى الوصول في أساسية لبنة يعتبر والذي اآلجتماعي التقدير على الحصول وبالتالي المختلفة

. الذات تحقيق

وآخرون ) كروس من كل المعروفه ( ) Gross et al,2001 يعتقد الموضوعات كأحد الكآبه بأن

الفعاليات من واألغتراب األجتماعية بالعزله متصله للمهاجرين الصحيه للمشاكل المسببه والشائعه

في أساسي مكون تصبح التي األجتماعية الطائفة أو والعرق العائله خالل من األساسية األجتماعية

(..) الثقافة (34:118أساليب

وبالتالي الكآبه في يتسبب لالغتراب أساسيآ مجاآل يشكل الذي واآلنطواء العزلة موضوع أن

وبالتالي لمستقبله متفائله لروح والتطلع أبداعه وقتل الفرد أمكانات لتطور أساسيآ عائقآ يشكل

. خاص بشكل األسري والمجتمع عام بشكل األنساني المجتمع في فعال غير جزء يصبح فأنهوأخرون ) ميلر عالقه) Miller et al,2004) ويؤكد هناك بأن تكشف والثقافة الحضارة عالمات بأن

األغتراب طريقه عن شيئآ يعرفون الناس من القليل أن حيث باألغتراب، المكتئب للمزاج

المزاج في الحضاري العنصر صياغة في تأثير من لها ولما النفسية والضغوط والعائلي أألجتماعي

(230:160المكتئب(..)

الدراسة هذه في أساسي كمتغير األغتراب بين العالقة عن الكشف الى يسعى البحث هذا أن

العراقيين للمهاجرين بالنسبة النفسي السويد والتوافق دولة الضوء في يسلط الوقت ذات وفي

من للفرد النفسية الصحة وأسناد تعزيز في وأساسي فعال تأثير من لها ولما األغتراب ظاهرة على

هذا خالل ومن الباحث ويحاول أخر، بوجه النفسية الصحة هو النفسي التوافق عد ما أذا عدمها،

بنظر أخذين المهاجرين لدى وخاصة نشؤها وكيفية األغتراب مسببات أهم على يركز أن البحث

للمهاجر األجتماعي واآلسناد الدعم في النقص مع متصآل يكون ربما باألغتراب الشعور بأن األعتبار

( ميو توصل الصدد هذا وفي نتاجاته، مجمل وعلى النفسي وضعه على سلبآ ينعكس Miu,1) والذي

998 ( منفرد بشكل العيش قرروا الذين اليابان المهاجرين أن الى وأبحاثه دراساته خالل ومن

باآلكتئاب أصابه أكثر وهم األصدقاء من القليل ويمتلكون عوائلهم مساعده من مستائين أصبحوا

(.. ) ورصينة قوية أجتماعية بعالقات يتمتعون الذين باألخرين (151:162قياسآ23

الهجرة دوائر الى وتوصيات مقترحات من تقدمه أن مايمكن خالل من البحث هذا أهمية وتبرز

بالغآ يكون تأثير من لها ولما العراقية الجالية لدى األغتراب ظاهرة على الضوء تسليطها خالل ومن

العنصر وهو المخلوقات سيد هو األنسان أن من وأنطالقآ وسلوكه، اآلنسان شخصية صياغة في

العوامل على التعرف المسلمات من أصبح فلذا وتعميرها، األرض بناء في عليه المعول األساسي

هذه مع تتعامل التي للمؤسسات يتسنى كي وطموحاته وتطلعاته وأنتاجه أبداعه تعيق التي

تخلق كي تقليلها أو أزلتها على اآلمكان جهد والعمل المعوقات لهذه للتصدي األجتماعية الشريحة

دراسة ومنها الدراسات من العديد توصلت و والتطور، للبناء طاقاته من األستفاده يمكن أنسانآ

( وآخرون ) ,Arlene et al 2006آرلينا والتي( الهجرة مكاتب لتكيف المقارنة العوامل أهمية الى

لآلغتراب كمتوسط اآلكتئاب أعراض على الثقافي العامل تأثير على النتائج خالل من أكدت

(..) النفسية والضغوط العائله تأثير خالل من وذلك (142:161األجتماعي

األهتمام تركيز حول وأرائنا بحوثنا لتوجيه البيئي األطار تدعم األمر حقيقة في النتائج هذه وأن

. والعام الخاص بشكلها للمهاجرين التداخالت في المقارنة العوامل علىاألغتراب عن أكثر نتعلم أن بحاجه نحن المؤسسات غيرالحقيقة ونطاق حدود في المعروف

لتحمل لالمام الفرد تقود كقوه األغتراب من تجعل التي الظروف وماهية والمجتمع التربوية

. أحيانآ العنف حتى أو والخجل والكأبة العزلة الى الفرد تقود هدامه كقوى أو وتقبلها المسؤلية

المهاجرين مع اليوميه المعايشه من الباحث مالمسه خالل من البحث هذا أهمية وتبرز

فيه يقيمون الذي المجتمع ثقافة مع واألتصال بالتفاعل يتعلق فيما وبعد هوة هناك بأن العراقيين

من الكثير وتعطيل واألبداعيه األنطالق ويضعف األنزواء الى األحيان من الكثير في يؤدي اما وهذا

هذا في أساسي سبب باألغتراب الشعور يدخل حيث المهاجرين، لدى واألبتكاري العقلي األبداع

بشكل يعني وهذا الفرد لدى النفسية الصحة مستوى خفض على واضح تأثير له يكون و المضمار

( تيانتو يعرض حيث الفرد، لدى واألجتماعي النفسي التوافق مستوى خفض الى Tinto,1995 أوبأخر

( مستوى( وتطور أنماء في كذلك يفشلون والذين األنسجام بعدم يشعرون األفرادالذين بأن

المجتمع من واإلنسحاب التراجع الى ويميلون باألغتراب حتمآ يشعرون سوف األجتماعي اآلتصال

(..) المختلفه تحدياته (239:184ومن

24

( دوركين و ليكومبتي من كل ذهب( Lecompte & Dworkin,1991 ويذهب الذي المسار بنفس

تي) ) 1995نتو،االيه على( الضوء والقاء الكشف في يساعد األغتراب أن على يؤكدان أنهما حيث ،

(..) المختلفه والبيئات المجتمعات في الفرديه الخبرات بين األتصال (99:97عدم

أفراد لدى النفسي بالتوافق وعالقتة االغتراب مفهوم الضوءعلى لتسليط يسعى الباحث أن

االسس وضع من المهاجرين مع تعمل التي الجهات تتمكن كي ، السويد في العراقية الجالية

ربما والذي الجالية أفراد لدى االغتراب مشاعر من التخفيف في المساعدة والعملية العلمية

التي الجتمعات في ونتاج فاعليه أكثر يجعلهم الذي األمر النفسي توافقهم على أيجابا ينعكس

المعول األساسية القوى يمثلون والذين والشباب المراهقين بفئة يتعلق فيما وخاصة فيها، يقيمون

للتقدم أساسيآ عائقا يشكل باألغتراب الفئة هذه شعور وتطوره،الن المجتمع بناء في عليها

) ( يجعلهم مما والشخصي السلوكي األنحراف الى بهم يذهب االغتراب فإنه وبالتالي واألبتكار

( باو و كالبريسا من، كل بها قام التي الدراسات تؤكد حيث المجتمع، في نافعين غير أفرادا

Calabrese & Poe,1990 )وآخرون ويلكيرسون( Wilkerson et al,1982 ( ا( وذو البأن متوافق غتراب

الفعاليات في المساهمة وضعف الواسع واآلذى المنحرف والسلوك القلق مع أرتباطية داللة

(217:120.).األجتماعية(

( كاالبريسا دراسة اليه ماتوصلت ) Calabrese,1988 وكذلك المتمثله( السلوكيات هذه أن من

(..) المراهقه مرحلة خالل تكرارآ اكثر وبشكل موجوده تكون والعزلة، واألذى (190:113باألنحراف

األنساني السلوك في والتقصي البحث هو السلوكية للعلوم األساسية المهام من بأن يعلم كلنا

ال من جزء الى للوصول الفرد مساعده على والعمل منه المثمر وتدعيم أو روأثابة النفسي ضا

سبحانه الله ممكنة،ألن درجة أقصى الى وأمكاناته طاقاته أستغالل يمكنه كي النفسي التوافق

المالئمة ظروفها لووجدت واألمكانات الطاقات من له وهيأ تكوين أحسن في األنسان خلق وتعالى

األمكانات هذه إعاقه وإن الكون، في والرضا السعادة ويشيع األرض يعمر سوف فأنه للنمو

الضوء تسليط مهمتها السلوكية العلوم في البحوث فان لذا الحياة لمنهجية تعطيل معناه والطاقات

هذه ضمن ومن الخالقة طاقاتها وتعطل األنسانية السالمة تهدد التي المتغيرات من الكثير على

من األخرى المتغيرات بعض على تأثيره دراسة بصدد نحن الذي األغتراب مفهوم هو المتغيرات

من تخفف ان شأنها من التي والتوصيات المقترحات وضع وبالتالي ونتائجه مسبباته تشخيص أجل25

) ( دراسة تؤكد حيث األنساني، السلوك على تأثير من االغتراب المتغير لهذا لما وذلك حدته

) Milgram,1998 ميلكرام) الشعور( عام بشكل يشل األخرين عن والغربة األنفصال مشاعر أن الى

) العامة والفعاليات بالمساهمات األستمتاع من ويقلل (505:63.).بالمسؤلية

( جيمس المنحى نفس في ) James,1950 ويذهب قتل( على يعمل أنه بقوله لالغتراب برؤيته

(..) ) ( تغيير أوأحداث أبداعي أوجديد مضاف شئ لعمل والمبادئه التحفيز (65:125عامل

كبيرآ يكون النفسي توافقه وسوء أغترابه جراء من الفرد منها يقاسي التي المعاناة حجم أن

هدامآ عنصرآ يكون سوف وبالتالي واالجتماعي النفسي أدائه مستوى على سلبآ ينعكس مما وهذا

أن بها اآلولى من كان ومنتجة وضخمة كبيرة طاقات المجتمعات هذه تخسر وبذلك المجتمع في

وتأثيره االغتراب مسببات على التعرف من تمكنت لو فيما المختلفة اآلنتاج ميادين في تستغلها

. والموضوعية العلمية باالساليب معالجته على وعملت االفراد لدى المتغيرات بعض علىباالغتراب وتتأثر تؤثر التي المتغيرات أهم على التعرف في الدراسة هذه أهمية تبرز وكذلك

( الحالة العمر، الجنس، المتغيرات هذه ومن المهجر دول في للعراقيين بالنسبة النفسي والتوافق

) المجال في للعاملين يمكن كي ، الدراسي التحصيل ومستوى الغربة سنوات ،عدد اآلجتماعية

تأثيرها على الضؤ وتسليط حده على كل المتغيرات هذه وتحليل دراسة من واألجتماعي النفسي

. والمجتمع الفرد على حدتها بتخفيف الكفيلة الخطط وضع أجل من واألجتماعي النفسيمن األول البحث هذا يعد الثقافية الناحية فمن ، ناحيتين في البحث هذا أهمية أجمال ويمكن

في العراقيين الجالية لدى االغتراب دراسة وهو مهم متغير تناول والذي الباحث علم حد على نوعه

( المتغير لهذا واألجتماعية النفسية التأثيرات على الضؤ تسليط خالله من يمكن والتي السويد، دولة

بينه( العالقة لطبيعة نظريا فهما تقديم عن وتكشف العراقية الجالية أفراد ،على االغتراب

. عام بشكل للثقافة النظري الجانب أثراء في يسهم فإنه وبهذا األخرى، والمتغيرات

تسلطه لما النفس وعلم التربية رجال الدراسة هذه تفيد أن المتوقع فمن التطبيقيه، الناحية من أما

العالجية البرامج وضع محاولة وبالتالي وعوامله األغتراب مسببات عن الكشف في ضؤ من

لألنطالق المناسبة األجواء وتهيئة الفرد كاهل عن المشاعر هذه حدة تخفيف أجل من واألرشادية

. والتقدم البناء في الخالقة طاقاته إلستثمار عليها يعول التي الفرد هوية لتحقيق وصوآل واألبداع

26

} البحث} حدودمن السويد مملكة في المقيمة العراقية الجالية من أفراد بعض على الحالي البحث يقتصر

( اوربرو وضواحيها، يوتوبوري مالمو، ستوكهولم، محافظات في المقيمون واألناث الذكور

( ) العام أواخر من الممتدة للفترة وهلسنبوري استاد كرستيان العام( )2006وضواحيها، .(2007وبداية

} المصطلحات} :تحديد كاألتي: البحث مصطلحات تعريف الباحث يحدد ـ

اآلغتراب 1 ( :(Alienationـ

وبين بينه الهوة وبعد المعاش بالواقع الصلة بعدم معها ويشعر الفرد منها يعاني نفسية حالة هو27

للعزلة الفرد ركون الى اآلنفصال هذا يؤدي بحيث واآلجتماعي اآلسري الصعيدين على اآلخرين

حياتة يعتبر فأنه وبالتالي أعمال، من به مايقوم بأهمية الشعور لعدم وذلك الذات وتحقير واآلنطواء

. المعاش الهراء من نوع ) ( على الفرد يسجلها التي الدرجات االستجابات مجموعة يعبرعن فإنه األجرائي التعريف أما

العجز، بخصائص المتمثلة االغتراب عن المعبرة االبعاد يتضمن والذي الغرض لهذا المعد المقياس

. المقياس فقرات منها أشتقت التي والتشيؤ التمرد العزلة، الالمعيارية، الالمعنى،

النفسي : )2 التوافق (Self-adjustmentـ

التوترات من خالية بحياة وأستمتاعه لذاته وتقبله النفسية لحاجاتة الفرد أشباع عن عبارة هو

اآلنشطة في ومشاركتة حميمة أجتماعية بعالقات أستمتاعه وكذلك النفسية واآلمراض والصراع

على الفرد قدرة هو أخر بمعنى أي معها، والتكيف مجتمعه وقيم وتقاليد لعادات وتقبله اآلجتماعية

. الذاتي التأزم من خلوه أي اآلجتماعية اآلدوار من ومايناقضها دوافعه بين التوفيق ) ( يسجلها التي الدرجات األستجابات مجموع بانه المتغير لهذا األجرائي التعريف تحديد ويمكن

. الغرض لهذا المعد المقياس فقرات على الفرد3: المهجر في العراقيين ـ

ومن السويد دولة في يقطنون والذين العراقية، الجنسية يحملون الذين اآلفراد مجموعة وهم

. السويد بلد في اآلقامة أو الجنسية على الحاصلين

الفصل الثاني28

األدبيات السابقة

المقدمة:

أذ الحالية، الدراسة تتضمنها التي اآلساسية للمفاهيم عامة مناقشة الفصل هذا في الباحث يتناول

الحال وكذلك به، المهتمين قبل من وأستخدامة تطوره مراحل خالل اآلغتراب مفهوم يعرض

. النفسي التوافق مفهوم لعرض بالنسبةيعطه مالم ومتغيراته بحثه أبعاد وأدراك بموضوعه الكامل االلمام الباحث على الصعوبة من وأنه

نفسية أبعاد من بها ومايرتبط المتغيرات هذه يدرك كي ، التحليل و البحث من واسعآ مجاآل

. المهتم أو للقارئ جديدة معرفية صورة تقديم في يسهم أن من وليتمكن وأنسانية

29

} السابقة} األدبيات

اآلغتراب أثارة ) (Alienation يعد المسائل أهم ليس أحد وهذا الحديث، عصرنا في للجدل

تناولتة التي اآلتجاهات كثرة مع له وضعت التي الكثيرة التعريفات بسبب وأنما معناه غموض بسبب

. بداياتة تحديد في كذلك واآلختالف والتحليل بالبحثالمتخصص الباحث على تحتم وبحثآ تعريفآ اآلغتراب مصطلح تتناول التي الوجوه كثرة أن حيث

تبعآ مختلفة تكون دراسته آلن المفهوم هذا فيه يدرس الذي للمجال دقيقآ علميآ تحديدآ يعطي أن

( من وغيرها اآلقتصاد وعلم النفسي الطب اآلجتماع، علم النفس، علم كـ فيه يدرس الذي للعلم

يجعله الذكر السابقة العلوم من أي نطاق في المفهوم لهذا تعريف تحديد لمجرد وأنه العلوم،

. له التصدي تم الذي غير أخر مفهوم وكأنه تمامآ يختلفالكائن يعد فهو الكائنات، من غيره دون اآلنسان بها يتميز أنسانية ظاهرة اآلغتراب مفهوم

. درجة وتختلف معآ كليهما عن أو مجتمعه عن ينفصل وقد ذاته عن ينفصل أن يستطيع الذي الوحيد

شدة في يتباينون اآلفراد وأن كما الفرد يحياها التي الظروف بأختالف باآلغتراب اآلحساس

. به أحساسهم

آزمات يعكس عصر النه الحديث، العصر في ومتميزة بارزة ظاهرة تعد االغتراب مشكلة أن

أنه على معه التعامل اليمكن االغتراب مصطلح فأن لذا وأخالقية ، وفكرية وأجتماعية سياسية

لذلك والتداخالت، الغموض من الكثير يشوبه االمر حقيقة في اليزال أذ وواضح مطلق مفهوم

الذي للحد بشده التمييز الى يفتقر بشكل منها الكثير ظهر مختلفة بدالالت المصطلح هذا أستخدم

. الذي المنطلق الى االختالف هذا الباحث ويعزي المغترب هو من بوضوح التحديد فيه اليمكننا

التباين أن وجد المفهوم لهذا االولي الباحث أطالع خالل ومن والتقصي بالبحث المفهوم هذا تناول

علم رواد عن المفهوم هذا تحديد في يختلفون الفلسفه فرواد المفهوم، هذا تناول في وجلي واضح

. خاص وأتجاه معين منحى له وكل الدين رجال عن يختلفون بدورهم وهؤالء النفس

الالتينيه ) الكلمه من أألغتراب كلمة أشتقت الى ( Alienusلقد ما شئ ملكيه نقل تعني والتي30

والفرنسية األنكليزية اللغتين في الكلمة هذه أستخدمت والحقيقة األزاله، أو األنتزاع تعني أو أخر

( وعجز الوعي فقدان حالة تعني السيكولوجية الناحية من أنها المعاني، من العديد على للدالله

األحساس عن التعبير بها فيقصد األجتماعية الناحية من أما الحواس، أو العقلية القوى أوفقدان

. أنفصال في فيكمن لها الديني المعنى أما األخرين أو الذات عن سواء األنسالخ أو بالغربة الذاتي

تحويل الى يشير فأنه لها القانوني المعنى والمعاصي،أما الخطايا بأرتكاب وذلك الله عن األنسان

(..) أخر شخص الى ما شئ ملكيه (64:55أونقل

( ولمان عرف ) Wolman,1975 لقد وأنهيار( تدمير بأنه السلوكية العلوم قاموس في األغتراب

كما الكبيرة، للجماعة األنتماء مشاعر وتحطم الوثيقه أو العالقات األجيال بين الفجوة تعميق في

) بعض عن بعضها األجتماعية الجماعات بين الفاصلة الهوة (27:188.).زيادة

( دسوقي، كمال أوضح النفس، علوم ذخيرة )1988وفي : ـ( األتي الى يشير أألغتراب أن من37:21)

عندما 1 خصوصآ العالقات هذه األخرين،وأفتقاد مع المحبة عالقات وأنعدام والغربة بالوحدة شعور ـ

. متوقعة تكونتظهر 2 فيه الخاطئ األدراك من ضرب غريبة، تبدو المألوفة والمواقف األشخاص كون حالة ـ

. مألوفة غير أو مستغربة وكأنها قبل من المعروفة واألشخاص المواقفرغبات 3 مجاراة وبضرورة بالمجردات العقلي األنشغال بسبب الحقيقية الذات عن الفرد أنفصال ـ

أحد هو النفس وعن الغير عن المعاصر األنسان فأغتراب األجتماعية، النظم تمليه وما األخرين

. الوجوديين فكر على المسيطرة الموضوعات4. العقل مرض على يدل أنه على العقلي الطب في وأستخدم العقلي، األضطراب مرادف ـ

( الرازي، القادر عبد بكر أبي بن محمد األمام للشيخ الصحاح مختار في : )1992وجاء مايأتي( 223:12)

.) ( ) ( ) ( ) ( : . الغرباء والجمع غرب و غريب فهو بمعنى وأغترب تغرب تقول األغتراب ـالغربة ب ر غ

. األباعد أيضآ والغرباء) ( ) ( . ) التغريب) و تضووا ال أغتربوا الشريف الحديث وفي أقاربه غير الى تزوج أذا فالن أغترب و

31

. ) ( غريبآ صار أو غريب، بشئ جاء أغرب و البلد عن النفي ( كفافي، الدين عالء و الحميد عبد جابر من كل والطب( 1988ويوضح النفس علم معجم في

. ( النفسي الطب وفي شخصية بينيه أو أجتماعية عالقات أي أنهيار هو األغتراب معنى بأن النفسي

من ذلك يتضمنه وما األخرين، وبين بينه والتباعد ونفسه، الفرد بين الفجوة الى المصطلح يشير

ويشاهد الدفاعية، المناورات خالل الوعي من تستبعد التي الخاصة مشاعره من للفرد أوغربة تباعد

(..) الفصام مرضى لدى صورة أوضح في (52:34األغتراب

( هيجل (,Hegel يعد هيجل( ) قبل كان المصطلح هذا أستخدامات من الرغم على األغتراب عراب

األعمال خالل من األغتراب لمصطلح مختصره سمات نجد الالتيني األصل وفي طويلة، بفترة

( مثل (Luther & Calvinالالهوتيه ( غربة تصف لالغتراب الالهوتيه المصطلحات أن وذلك

كغربه الوجود فكرة تكمن وهنا منها، الطرد أو الجنة عن األبتعاد في للعقوبة تبعآ اآللهه عن األنسان

(..) وجلية واضحة تكون واألخرين العالم (246:140عن

) ( الى كأشاره أستخدمه أي مزدوج طابع ذو أستخدامآ األغتراب مفهوم هيجل أستخدم لقد

) ( وذلك المزدوج المعنى بهذا المفهوم أستخدم من أول هيجل وكان الحرية، وسلب المعرفة سلب

( البسيطة الحرية عن يكشف بها واليبالي مالذه الذاتي الوعي يكبح عندما أنه الى أشار عندما

(..) متضاد كائن ومجرد ومزدوجه منقسمه طبيعه ذا وعيها يكون التي هي المغتربة فالروح لذاته،143:143)

) كعملي ) األغتراب أن ، هيجل الخارجي ةويرى الوجود في ذاته من جزء األنسان فيها يفقد واحده

أن وأما ذاتها، مع فتتكامل أنتجته الذي العالم في نفسها على الذات تعثر أن أما الفقد هذا وفي

. األغتراب فيحدث لها، عدوا ويقف لها والينتمي عليها غريبآ الذات أنتجته الذي العالم يكون

المنظرين أتفاق من للعديد العمل في قليلة وبأختالفات أستخدم األغتراب مفهوم أن والحقيقة

) ( كتابات في وخاصة المفهوم أستخدم كرواتيا و السابق السوفيتي األتحاد في فمثآل األجتماعيين،

لوكا و هوبس من ) ((Hobbes & Lockeكل ماأنتجته خالل من أيجابية ظاهرة األغتراب أن أعتبار على

والمجتمعات المعلومات من المتأتية الفردية المنفعة هيه وما وقوانين، وحقوق حرية من األنسانية

(264:140المتمدنة(..)

أساسيتين نظريتين خالل من ومناقشتها األغتراب ظاهرة دراسة يحصرون ما المنظرين من وهناك

ويعتبرسجلر) كمحيط، واألغتراب كأنفصال األغتراب ( (Schillerوهما للنظرية تصدوا الذين من32

..) األجتماع فالسفة أتفاقات في فنجدها الثانية النظرية أما كتاباته، في كأنفصال األغتراب أي األولى(265:83)

) أو ) للعمومية ناضج الغير الشعور من األنساني الكيان لحركة األستبطانية هيجل مناقشات أن

تقود وهذه الروحية المسائل لكل جوهري أساس تعد والذاتية بالفردية القوي الشعور الى العالمية

التنافر نهاية الى الفطرية الداخلية األشياء من النفسي لألغتراب حقيقي واقعي شعور الى بالنتيجة

بالغة تاريخية ظروف نتيجة ينشأ وهو كأنفصال األغتراب األمر حقيقة في مايجسد وهذا والتنازع،

. والوحدة الحرية بفقدان أساسآ ويتميز السوءمن باألستقاللية المتمثل وتطورها األنساني النمو حركة من يتأتى فهذا كمحيط األغتراب أما

. الروحي الصعيد على غربة من األستقاللية هذه اليه تؤدي وما وقوانينها األجتماعية اآللتزامات ) فمن ) كفرد، متميز بذاته وعي الفرد حياة مسار عبر ينشأ أن الحتمي من ليس أنه هيجل ويرى

والجماعات بها يضطلعون التي األدوار خالل من أنفسهم في يفكروا أن للناس بالنسبة المألوف

. . وفورية كاملة وحدة عالقة هي األجتماعية بالبنية األفراد عالقات أن اليها ينتمون التي ) ( البنية عن األغتراب عن تلزم التي النتيجة بأعتباره الذات عن األغتراب الى ينظر هيجل أن

فحينما األجتماعية البنية عن لالغتراب المصاحب هو الذات عن األغتراب أن يعني مما األجتماعية

( الذات بين تطابق عدم الوعي في ينشأ أخر شئ له بالنسبة األجتماعية البنية أن المرء يشعر

) ذاته مع التنافر درجات أقصى الى ويصل الجوهرية طبيعته عن نفسه الفرد يغرب وعندئذ .).والبنية

43:96)

ماركس كارل تأريخية ((Karl Marxويعتبر أجتماعية ظاهرة بأعتباره األغتراب تناول من أول ،

أغتراب أن الى يشير فهو ولذلك ماديآ علمانيآ مفهومآ وبأعتباره تطورها أو نشأتها حيث من سواء

يصاحب الذي األغتراب تناول نراه ولذا األقتصادي للنظام فهمه خالل من العمل عن األنسان

أغترابه ) األخرين، عن أغترابه نفسه، عن العامل أغتراب وهي أوجه أربعة ومن األنتاجية العمليات

(..) عمله عن أغترابه وبالتالي األنتاج (139:172عن

) األنسانية ) ذاته عن الفرد أنفصال به يعني والذي ماركس عند الذات أغتراب هو هنا يهمنا وما

. األنسان، أنسانية نزع مع فعلية بصورة الذات أغتراب يتطابق وهنا الجوهرية الطبيعة أو الحقة

الحقة، األنسانية الحياة سمات عن حياتة تفصح لم أذا ذاته تغترب ماركس منظور من فاألنسان33

. واألجتماعية بالحساسية، والتمتع الفردية، في تتمثل السمات وهذة

الثالث، السمات لتلك المقابلة الحياة مجاالت في األنسانية نزع شكل يتخذ الذات أغتراب أن

. : األجتماعية والحياة الحسية، الحياة األنتاج، هي الحاالت وهذةسارتر كتب المصطلح Sarter,1960) ـ1959)لقد وأستخدم األغتراب مفهوم عن مختصر بشكل

) ( الديالكتيكي المنطق ونقد ـ والعدم الوجود في كتبه فيما وذلك مختلفتين بطريقتين ما حد الى

) ( ) ( على ماركس عند لما عمومآ مشابه بشكل سارتر عند األغتراب يوصف أن باألهتمام الجدير ومن

(..) واألخرين النفس على لآلعتراض بالنسبة األولية المشاعر بأيجابية يرى األول أن من الرغم267:140)

( ) ( ) التي ) هي علي المفروضة خصائصي ال قدراتي أن ، والعدم الوجود كتابه في سارتر ويقول

. النحو هذا على ألي ينظر إذ وهو الخصائص هذه إال يرى ال لي نظرته في األخر أن أأل وجودي تحدد

هذه فإن نفسه الوقت في ولكن قدراتي التزال إنني حقآ حرة، كذات ال كموضوع له أبدو فإنني

(..)نال عني قدراتي تغريب الى تؤدي (725:52ظرة

) ( ) ( الى السبيل هو العمل خالل من المرء لذات الدائب األنتاج أن في ماركس مع سارتر ويتفق

ظاهرة أساسآ الذات تموضع يكون وبذلك وتحقيقها، الذات تموضع هو العمل باعتبار الذات تحقيق

. وذاتيته وشخصيته المرء حياة تتطور خاللها من أيجابية ( ) باآلخر ) للمرء والمركبة المحددة العالقة في يكون محتمل أغتراب كل أساس سارتر يقول حيث

(..) األخر وساطة خالل من بالشئ وعالقتة الشئ وساطة خالل (142:87من

الناتج األثر بأنه فرويد، يرى حيث األغتراب، ظاهرة موسع بشكل النفسيين المحللين ناقش لقد

نحو على جاءت الطبيعة عدوان إزاء ذاته عن دفاعآ األنسان أسسها التي فالحضارة الحضارة، عن

( . فرويد ويقول ورغباتة أهدافة وتحقيق ) ,Freud يتعارض هو( الواقع في فرد كل ان الصدد هذا في

(..) أغترابه مصدر هي الحضارة أن ذلك الحضارة (17:83عدو

ماركوز ) ( ,Marcues ويذهب ( أعباء( الفرد على يفرض المجتمع أن من فرويد اليه ماذهب الى

ويضيف الحضارة لقيام الالزم الضروري القدر يفوق وقمعآ ضغوطآ عليه ويمارس أضافية

( ) قدر) اليه أضيف البشرية المجتمعات جميع في الدوافع قمع من الضروري القدر هذا أن ، ماركوز

وتنظيماتها ومؤسساتها الحاكمة السلطة مصالح فرضته القمع من فائض أو ضروري غير أخر

قوة ذات مؤسسة الضروري غير القمع من جعلت التي الحديثة الصناعية الرخاء ومجتمعات34

الضخمة األنتاج أجهزة عبر والباطن الظاهر القهر من مختلفة ألشكال األنسان وعرضت وسيطرة

فتشكل الخاصة الناس حياة في تتحكم التي واالعالمية والبيروقراطية األدارية والمؤسسات

بكافة والرفاهية األستهالك يشبعها زائفة حاجات فيهم وتخلق سلوكهم أنماط وتوحد دوافعهم

عبوديتهم أمد فيه يطول الذي الوقت في هانئه سعيدة حياة يحيون أنهم فيتوهمون السبل،

(..) الحقيقية لحاجاتهم الضروري غير القهر ويتضاعف ( 57:96وشقائهم

( إذا الحضارة ) أو المدنية وضوابط الذات بين الصراع نتيجة فرويد نظر وجهة من األغتراب ينشأ

المختلفة، وتعقيداتها الحضارة بضغوط يواجه حين والقلق الضيق مشاعر الفرد لدى تتولد حيث

) ( للصراع كحل األنا اليها تلجأ دفاعية كحيلة الكبت الى بالضرورة تؤدي الحضارية الضغوط فهذه

بالقلق الشعور من مزيد الى يؤدي مرضي حل ولكنه المجتمع، وضوابط الفرد رغبات بين الناشئ

واألغتراب.

فروم ) أمثال النفسيين المحللين ( ,Fromm ناقش قياسآ وواسع مطول بشكل األغتراب ظاهرة

الى قاده مما وهذا سلبية ظاهرة األغتراب ظاهرة يعتبر أنه حيث المعاصرين، من باألخرين

أدراك على قادر غير الفرد تجعل التي وبالصورة مميز أو واضح غير بشكل المفهوم أستخدام

المفاهيم من متباينة مجموعة مع ومتغاير متبادل بشكل األغتراب أستخدم فقد كمفهوم، كينونته

األخرى. ( ) ( لم بحيث كغريب نفسه األنسان فيها يعيش التي التجربة من نمط فهو فروم عند األغتراب أمأ

الذين سادته بمثابة تصبح ونتائجها أفعاله أن بل آلفعاله، كخالق أو لعالمه كمركز األنسان يعد

( (. يعبدهم قد حتى الذين أو (.37:83يطيعهم

) ( كنتيج األغتراب يعتبر فروم في ةأن الفرد آلن األنسانية العالقات أنعدام تعميق أو لزيادة

مجرد كشئ وأنما الحياة، وأغناء لقابلياته فعال ومصدر أصلي كجزء نفسه اليختبر األمر حقيقة

ماده بأنه له خطط لما بالنسبة عنه الخارجيه القوى على معتمدا وفعالياته لخصوصيته وفاقد

. لحياته وأساسي حيوي وجوهر

) ( والمجتمع، واألخرين الذات عن األغتراب في تتمثل لآلغتراب أنماط هناك بأن ، فروم ويرى

عند األغتراب صور أهم يشكل الذات عن األغتراب أن ( (حيث عن الفرد إنفصال يعني وهو ، فروم

35

بأن يرى وأنه األصيلة، ذاته تكوين في أخفاقه يعني وهذا عنه غريبة كشئ ذاته يعيش بحيث ذاته

وغير فريدة بهوية يتمتع والذي الذات أغتراب من اليعاني الذي هو األصيلة ذاته يحقق الذي الفرد

وتجاربه أفكاره مصدر حقآ ويكون واألبداع والخلق األحساس على القدرة وله للتكرار قابلة

وقراراته. ( ) ( األصيلة الذات أن أساس على الزائفة والذات األصيلة الذات بين ميز قد فروم يكون وبهذا

وقادر مفكر فصاحبها المتكامل األنساني وجودها حققت التي المغتربة غير الذات مفهوم ترادف

األنساني وجودها وعن نفسها عن أغتربت التي الذات فهي الزائفه الذات أما واألبداع، الحب على

(143:40األصيل(..)

) ( العالقات ألكثر الضروري الشرط هو األخرين عن األنفصال أو األغتراب بأن فروم ويرى

عمقآ أكثر روابط يقيم أن بإمكانه الذي هو األخرين عن أنفصاله يعي من وأن ثراء، اإلنسانية

. الغرائز تنظمها والتي القديمة الروابط محل لتحل وأرتقاء

) ( ) ( حيث ماركس اليه ذهب ما مع فروم يلتقي فهنا المجتمع عن باألغتراب يتعلق فيما أما

تتركه) أثر األغتراب وأن المعاصر والسياسي األقتصادي الهيكل الى األغتراب يعزون أنهم

النواحي في التغيرات أجراء طريق عن يكون أنما األغتراب قهر وأن الفرد على الرأسمالية

(.) والثقافية والسياسية واألقتصادية .(86:55األجتماعية

أريكسون) عليه( ,Erikson ويشير يطلق كما أو الهوية تعين بعدم الشعور هو األغتراب أن الى

األعتمادية مرحلة من ينتقل وهو المراهق بها يمر التي األساسية األزمة يعتبرها والتي الهوية، أزمة

. وهي بالهوية الشعور لمراحل أنماط أربعة يحدد وهو الكبار أستقاللية الى مشتتو (الطفولية

( ) ( ) األولى المرتبة بأن أريكسون يرى حيث ، الهوية منجزو و الهوية معلقو الهوية، الهوية،منغلقو

في( المنغمس العادي الشخص أغتراب أي األفراد غالبية يعيشه الذي األغتراب تماثل والثانية

( مارتن عليه يطلق ما وهذا الهوية، بأزمة مانسميه يومآ يخبر لم والذي لحياته الجزئية الشؤن

) ( من( نسخة مجرد النهاية في ويصبح اآلمعة بـ متسمآ الفرد تصرف يكون بالسقوط،حيث هيدجر

( ) ( يفعل كما يفعل هو األغتراب من النوع هذا وصف في هيدجر يقول الناس، هو أسم بال كائن

العادية حياته خضم في له مدرك غير أو الحق وجوده ناسيآ الناس بمقياس األمور ويقيس الناس،

(.) السقوط معنى يتجلى ذلك وفي اليومية .(63:96وأهتماماتة

) ( من ناضج بوعي الذات عن باألغتراب الشعور تماثل فهي الهوية معلقو الثالثة المرتبة أما36

.) ( األيجابي األغتراب بـ مايسمى وهو والعالم، الفنان كأغتراب الهوية أزمة يعاني الذي الفرد جانب

) ( تجاوز الذي الفرد مستوى أي الذات، تحقيق مستوى الهوية منجزي الرابعة المرتبة تماثل بينما

. هوية تحديد في ونجح الهوية بإزمة مر أن بعد أغترابههورني) يتمثل( , Horney وتطرح والذي الفعلية الذات عن األغتراب الذات، عن لآلغتراب نمطين

تصبح الذي الحد الى وأفكاره مشاعره تجاوز الى وميله رغباته بوجود اإلقرار في الفرد إخفاق في

يكون الفرد فهذا بالعصاب المصاب الفرد سمة وهو مميزه، وغير مكبوته فاقد (فيه ذاته عن مبعد

وأنشطته وموارده مشاعره من بالخجل يشعر الفرد هذا مثل حياته في حاسمة قوة بأنه للشعور

) الذات بكراهية الشعور الى يتحول (165:62.).وبذلك

المركز عن أغتراب بأنه الحقيقة، الذات عن باألغتراب الثاني النمط هورني تصف حين في

( ) ( منها، متنصل منفيه، عنها، متخلى هورني تعبير وحسب الذات تصبح وهنا لذواتنا حيويه األكثر

(.) ومحبطة محاصرة عليها، .(209:55مقضى

يونك ) يتولى (أنه( Jung ,1970 ويرى أخر شخص بمثابة الفرد لدى مشاعرالغربة ماتكون غالبآ

لكراهية تستخدم التي السمات تكون التي هي المشاعر هذه وأن كظله، اليه بالنسبة وتكون مهامه

) عنهم واألبتعاد (78:144.).األخرين

( دوركهايم أميل ,Durkheim)أما E أسماه لما تحليله سياق في األغتراب مفهوم تناول فقد

( ) تام) بشكل تحقيقها اليمكن األنسان سعادة بأن يعتقد أنه حيث المعايير، أوتحلل اآلنومي بظاهرة

الحضارة بأن ويؤكد آلشباعها، يمتلكها التي الوسائل مع أومتوازية متناسبة الفرد حاجات تكن مالم

) ( الفقدان هذا وأن المعايير أوفقدان اآلنومي مرض من تعاني سريعة بخطوات تسير التي الصناعية

، والمجتمع الفرد أجل من السليم بالعمل المتسمة الحياة على والقضاء تشويه الى بالنتيجة يؤدي

أدت قد العلمانية والنزعة الجماهيرية والديمقراطية الصناعي العالم بأن كذلك القول الى ويذهب

وخوف والوحدة اليأس في مظاهرها بدت والتي المعاصر التاريخ سادت التي الفردية النزعة الى

(..) األغتراب مظاهر تمثل والتي الزائد وقلقها وأكتئابها (22:76الذات

( جذورها( ) Martin ,J,1980 ويشيرمارتن ترجع روحية وحالة وظاهرة كمفهوم األغتراب أن الى

الحاالت بعض من والنفور باألنفصال الشعور الى األجتماعي النفس وعلم األجتماع علم في

(..) عام بشكل المجتمع من أو والقيم (52:164واألشخاص

( ) جاء) الحديث األنسان أغتراب بأن يرى فأنه األول الوجودية رائد يعتبر والذي كيركيجارد أما37

يضحي عندما الحديث األنسان بأن ويؤكد وحريته، تفرده وفقدان الحشد داخل الفرد لضياع نتيجة

ضياع هو األغتراب بأن يعني وهذا كأنسان ذاته يفقد فأنه للجمهور الزائفة الطمأنينة مقابل بحريته

(..) المجموع داخل في األنسان (63:83لذات

أولمان، أعاد Ollman لقد ,1971) ) ( أكد( حينما وذلك األغتراب بخصوص ماركس أفكار صياغة

والجهل) العقلي الجمود الى باألضافة العقلية الطاقة في وضعف األوهام الى يقود األغتراب بأن

(.) والقنوط والبالهة الحماقة الى .(35:166وكذلك

كوالدنير، ) (Gouldner ,1971 ويرى لهوية( فيها مرغوب غير هديه أو منحه بمثابة هو األغتراب بأن

بالنسبة وكئيب حزين تأثر عن عبارة الحقيقة في وهو تفاديه اليمكن األغتراب بأن ويعتقد الفرد،

يشكالن األجتماعي التحليل نظر في والحضارة المجتمع من كل أعتبار على والحضارة للمجتمع

(..) للحياة األعظم (79:130الثقل

) (Laing. R,1971 ويشيرالينج، نائم( يصبح بأن الفرد من تجعل األغتراب ظروف الوعي ا بأن فاقد

خالل من ذلك في يساعد قد والمجتمع األعتيادي، الفرد بظروف مقارنة وعقله تفكيره عن وخارج

(..) أعتياديين غير وبالتالي منطقيين غير يصبحون بحيث لذاتهم فقدانهم األطفال (24:149تعليم

وكذلك المعاصر الفلسفي الفكر خالل من وتطورت نمت األغتراب ظاهرة بأن القول ويمكننا

للتحقق والواضحة الدقيقة العلمية األسس وضعوا أنهم حيث النفس، علم في المنظرين خالل من

العلمية المقاييس وضع من كذلك وتمكنوا وأبعاده مجاالته وتحديد أغواره وسبر المفهوم هذا من

على التأثير في الحدية هذه ومدى األفراد لدى األغتراب حدة على للتعرف األبعاد هذه لقياس

دايكي ـ دولي و تروستي من كل مايؤكده وهذا النفسية، صحتهم وعلى األفراد & Trusty) سلوك

Dooley-Dickey,1993 ( والفكر( الوسطى القرون خالل من وتطور نمى األغتراب مفهوم أن من

) األجتماعي النفس علم خالل من وكذلك المعاصر واألجتماعي (323:185.).الفلسفي

) الكتلي ) المجتمع بنظريه يسمى فيما تجسد والذي اآلغتراب مفهوم تناول أخر أتجاه *وهناك

( أجل من والعمل للمال األهمية فيها تطغي المتجانسة غير السكانية التجمعات شدة أن حيث

الحضارة من الفرد ويأخذ مزري بشكل والثقافة الفكر قيمة بها وتهبط حدود بال األرباح تحقيق

(..) االبهه بدواعي والتعلق والتملك الثروات تكديس على أهتمامه وينصب (193:116قشورهاالتفكير * في الوحده درجات أقل بينهم تربط االفراد من كبير عدد من يتكون الذي التجمع هو الكتلي، بالتجمع يقصد

أدنى تمثل الكتل وهذه السخط، وآبدأ االحتجاج في والرغبه العنيفه االنفعاالت اال والتجمعهم المنتظم السلوك أو. الضغط من درجه وأعلى االندماج من درجه

38

المتمثلة الكبرى الثالثه االديان في تظهر والتي دينيه نظر وجهه من االغتراب مفهوم أما

أن في المتمثل لالغتراب واحد مفهوم على تلتقي مايبدو وعلى فأنها واالسالم والمسيحية باليهودية

( ـ الطبيعة عن االنسان وأنفصال الله عن االنسان أنفصال أي االنفصال، هو االغتراب معنى

) ( ) ( االغتراب أن حيث المؤمن غير االنسان عن المؤمن االنسان وأنفصال ـ والشهوات الملذات

االسمى، وطنه عن االغربه ماهيه االرض على االنسان وحياة االنساني الوجود في حتميه ظاهرة

(..) السماوي (35:5وطنه

كيري ) و مارك من كل تؤثر( Marc & Cary,2003 ويشير أن يمكن متغيرات أربعة هناك أن الى

في بأخر أو بشكلباألتي :) أجمالها يمكن والتي باألغتراب ( 56:152التسبب

الى 1 وتتحول تنشأ أن يمكن الكبيرة التحديات هذه وأن عملنا، لمهام ضمنآ المدركة التحديات ـ

. والالمعنى والملل السأم يجلب مما العمل في كبيرة صعوباتواألجرأت 2 واألنظمة القوانين من الكثير يعني فيه المبالغة أن حيث والبيئة، للعمل التنظيم ـ

باألضافة. للفرد والمتعبة المرهقة األعاقات نشؤ الى المؤدي والقاسي الصارم األشراف الى

والتصادم 3 األنزعاج الى يؤدي ربما وزيادتها منها األكثار أن حيث وبيئتنا، لعملنا األجتماعي التوطيد ـ

وقلة العزلة على يبعث قد منها القليل وأن األستقاللية، وفقدان واألقران األخرين عواطف مع

. والمساعدة والمساندة الدعمالعمر، 4 طيلة معها والتعايش واألهداف والمعايير وللقيم والمنظمات للعمل واألنسجام التوافق ـ

القليل وأن والنهايات، للنتائج بالنسبة للرؤيه غياب هناك يكون أن الى يؤدي منها الكثير أن حيث

المعايير مع متوافقة غير أنها أي معياريه وغير ضميره ضد أشياء عمل الى الفرد يدفع قد منها

. واألخرين المجتمع لقوانيين وخارقه مخالفة تكون الذي وبالشكل األجتماعيةلآلغتراب وواضحين مختلفين معنيين بين األغتراب حول قراءاتهم خالل ومن يميزون فهم وكذلك

: كاآلتي وهما

39

اآلولي: األغتراب ـ أوآل

لذا والطبيعية، العادية األمور عن مختلف شئ هناك بأن الشعور الى األغتراب من النوع هذا يشير

. المخالفه أو باألختالف الشعور في يكمن هنا األغتراب فأنكوفمان ) Goffman ,1963) ويرى األنفعال( المثال سبيل يزيدعلى أن يمكن األولي األغتراب بأن

(.) والمواقف الحاالت آزاء جدآ أوعاطفي جدآ متعب الفرد يصبح بحيث واألرهاق (139:129واآلثارة

عن مختلف شئ هناك بأن والشعور الخبرة الى يشير األولي األغتراب فأن ماتقدم على وتأسيسآ

. النوع هذا أن العادية أو الحقيقية بذاته شاعر غير كان أذا بالغربة يشعر فالفرد الطبيعي، أو العادي

بعدم يتعلق فيما وخاصة واضح وغير غامض الحاضر بأن كبير أحساس عن عبارة هو األغتراب من

مع أي والزمان بالمكان ( ) األتصال يكون األغتراب من النوع هذا في الفرد بأن يعني وهذا ، واآلن هنا

آلجل خاص فعل أي يباشر بأن الرغبة لديه ليس وكذلك معين أو خاص شئ أي في راغب غير

. ومحزنة سارة غير كأشياء الخبرات ماتكون غالبآ أولي وكأغتراب العمل( برنكر أمثال الكتاب بعض ) Pranger ,2002 وينظر أو( كخطيئة وصفه يمكن األولي األغتراب بأن

(..) الشيطان من تتأتى وهي الرهبانية الحياة في (79:168ذنب

برويان ) ويعتقد Bruyn ,2000 )تدفع )بأن التقنيات أنواع أغلب بأن عام وبشكل القول يمكننا

(. األولي األغتراب مسببات .)(53:112لنشؤ

: الثانوي: األغتراب ـ ثانيآ

عادي غير شئ هناك بأن الشعور أو الخبرة بأنعدام يتعلق أو يشير األغتراب من النوع هذا أن

األغتراب فأن الحالة هذه وفي األخرين، توقع في مخالف يكون والذي الفرد قبل من مألوف غير أو

. والشعور الخبرة في بأالختالف يتعلق الثانويكيري، ) و مارك من كل األولي( 2003ويذهب األغتراب من أساسآ ينشأ قد الثانوي األغتراب أن الى

أو وبيئته الفرد بين العالقة أضطراب الى يشير األغتراب من النوعين كال وأن له، نتيجة يكون وقد40

. أن الى يشيران وهما ونشاطاته فعالياته أو ذاته من جزء عن غريب يصبح بحيث ذاته وبين بينه

وأن) والقنوط، والغضب المفاجئ باألنفعال باألحساس الشعور مايصاحبه غالبآ الثانوي األغتراب

الى للوصول صعودآ والكأبة المعنى بفقدان ومشبعة ممتلئة وتظهر ماتبدو غالبآ المشاعر هذه

العاطفية التعابير حالة وأنعدام الوجه تعابير مع متالزمة تكون وهذه تام بشكل المشاعر فقدان

..) طفيف وشذوذ الكراهية الغضب، الحزن، كالكأبة، طفيفة أنفعالية سمات مع متالزمة تكون وربما(76:152)

الشعور تقليل الى تؤدي التي مؤلمة بطريقة الكآبة من مرحلة بأنه يوصف الثانوي األغتراب أن

يصبح بحيث وذاته نفسه خارج يبقى بأن الفرد لسلوك مسببات بمثابة وهو مستقل ككيان بالذات

. الفرد بان ضمنآ يعني أنعدامه او بالذات الشعور قلة وأن خارجية قوى بواسطة تقاد التي كالدمية

باألخرين، التأثير واليمكنه قادر غير الفرد بأن يعني وهذا األخرين مشاعر الى الولوج اليستطيع

يدلل وهذا وقاسي أجوف بشكل وتترعرع تنمو قد الشخصية أو الذاتية األنفعاالت فان لهذا ونتيجة

األفراد هؤالء مثل وأن معهم، التفاعل عند وأحاسيسهم األخرين مشاعر اليراعي الفرد أن على

في المنغرسة والصرامة والقساوة الغلظة من نوع الى وأحاسيسهم مشاعرهم تحول نحو يسيرون

سخرية لنا يفسر ماقد وهذا حميميه وغير جامده مشاعرهم من تجعل والتي األجتماعية أدوارهم

. عام بشكل البشري الجنس منظمات مع بالعمل األفراد هؤالء مثلهاودنهوف فان أوضح ) (Houdehave,B.Van , 2001 وقد وهو( كليآ منكرا األغتراب فعل أن من

األمر حقيقة في وهذا متوقعه غير بأستجابات يتسبب أو يطلق ربما والذي األتجاه بهذا أيحاء مجرد

يؤخران أو يمنعان وذاته كيانه ولكن جيد يكون أن في يرغب أو يحب بأنه الفرد شعور في يكمن

(33:139.).ذلك(

سجابروك ) ( Schabruc ,1991 ويصور التفاعل( مستويات خالل من ويميزه الثانوي األغتراب

أنتشار الى تقود أن يمكن والتي السليم والعمل الطبيعي أو األعتيادي عن تنحرف التي واألنشطة

(..) ومعطلة غريبة تأثيرات بمثابة الجدد القادمين عند تمثل أنها بحيث أوالحادة القوية العواطف147:171)

بندورا، والقوي( ) (Bandura ,1986 ويذهب المعاصر التأثير بمثابة هو الثانوي األغتراب أن الى

(.) الفرد (202:103على

41

( شيروم الثانوي( Shirom ,2002 ويحدد لآلغتراب بالنسبة األفراد مستوى على السلبية النتائج

(: كاألتي أجمالها يمكن (63:177والتي

1. الفرد نمو لتطور بالنسبة واألبتكار األبداعيه فقدان ـ2. للعمل واألندفاع المتعة فقدان ـ3. والفعالية التأثير في نقصان ـ4. والعزلة الصراعات ـ5. األفضل نحو التغيير كان وأن حتى للتغيير، المقاومة ـرفض 6 طريق عن وذلك الذاتي الرضا أو الشخصي والقبول الحياة نوعية في تراجع أو نقص ـ

. األخرى الحياة حقول في والعيش الحياتية الفعاليات7. الحوادث أنواع لكل للتعرض الكبيرة الفرص ـ8. والسيكوماتية النفسية األمراض أنواع لكل التعرض ـ9. باألمراض لآلصابة كبيرة فرص من عنه وماينتج للفرد، المناعي النظام في وأنحطاط تراجع ـ

وأمراض 10 علل من عنه وماينشأ الهورموني بالضغط تتمثل والتي الخاصة الفسيولوجية النتائج ـ

. والقلب الدماغ على سلبآ ينعكس وبما الدم في الكولستيرول مستوى أرتفاع في تتمثل جسديه11. الدائم واآلعياء التعب ـ12. ألوانه سابق موت ـ

بينهم و أتفاقآ هناك أن اال األغتراب لمفهوم محدد معنى على الباحثين أتفاق عدم من الرغم على

وأخضاعه المفهوم لهذا تحليلهم خالل من اليها توصلوا والتي وأبعاده مظاهره من العديد على

للقياس.( سيمان ملفن محاولة أبرزهم من الوارده( Seeman ,1959 وكان التعريفات بتطوير قام والذي

) ( بهدف األغتراب لموضوع والفلسفي والسيكيولوجي السوسيولوجي التراث خضاعهاأفي

تتمثل والتي األغتراب لمفهوم أبعاد خمسة هناك أن الى أشار أنه حيث التجريبي، للعمل وتطويعها

(..) الثقافية ) والغربة األجتماعية العزلة الالمعياريه، الالمعنى، العجز، (35:40في

األبعاد، متعددة ظاهرة األغتراب أن على تتفق للمصطلح المعاصرة األستخدامات معظم أن

المظ تصاحبه ومجتمعه ذاته عن باآلنفصال الفرد األبعاد افشعور هذه وأن آعاله، اليها المشار هر42

بدون وأننا مركبة، ظاهرة بأعتبارها الظاهرة هذه معنى أدراك على تساعدنا التي هي والمظاهر

كاآلنطواء لها المشابهة النفسية والظواهر األغتراب ظاهرة بين التمييز النستطيع األبعاد هذه

والوحدة.الدراسات في وردت كما منها، كل ومكونات ومظاهره األغتراب أبعاد أبرز الباحث ويستعرض

سيمان، ) دراسة منها والتي والتقصي بالبحث الموضوع هذا تناولت التي السابقه ,Seemanوالبحوث

لتون، 1959 ميد ديفز، Medelton,1963ـ ماري دين، Mary .D,1967ـ , Schimtسجمت، ـ Dean ,1969ـ

شتا، 1991 السيد النكالوي، 1984ـ أحمد العينين، 1989ـ أبو عطيات عباده 1997ـ أحمد مديحه و

:1998وآخرون، كاآلتي ( وهي

العجز: ـ Powerlessness:أوآل

في التأثير على قدرته عدم مع والمجريات األحداث على السيطرة على الفرد قدرة عدم ويعني

وهذا ورغباته، وأفعاله تصرفاته على السيطرة عن عجزه مع لها يتعرض التي األجتماعية المواقف

وقوى عوامل قبل من تتحددان وإرادته فمصيره مصيره، تقرير على قادر غير مايجعله بالتالي

. الذاتية إرادته عن خارجةوغير المستقبلية خطواته تحدد التي المصيرية قراراته صنع عن عاجزآ يكون المعنى بهذا وهو

يكون فأنه وبالتالي أموره تدبير في الفشل ويصاحبه وتطلعاته إرائه عن بصراحة التعبير على قادر

. الدائم والخنوع باآلستسالم وشاعرآ ذاته تحقيق عن عاجزآوممارسة التحكم على القدرة اليملك بأنه توقعه من أساسا يتأتى الفرد عند العجز جوهر أن

أرادته، ومن منه أقوى خارجية ظروف عليها تسيطر به تحيط التي األشياء أن الى يعود وهذا الضبط

( النكالوي، عرف ) 1989وقد سياق( ظل في األفراد فيها يصبح التي الحالة بأنه أجرائيآ البعد هذا

من اليه يتطلعون ما تحقيق أو تقرير اليملكون أو اليستطيعون أنهم مقدمآ يتوقعون محدد مجتمعي

. القدرة أفتقاد يستشعرون أنهم بمعنى أي الخاصة فعالياتهم أو سلوكهم خالل من مخرجات أو نتائج

واألحباط بالعجز الشعور خبرة يولد الذي األمر وتوجيهها السياق هذا مخرجات في التحكم على

(..) عليه المسيطرة والقوى السياق هذا متغيرات في التأثير أمكانية في األمل (121:28وخيبة

43

الالمعنى: ـ Meaninglessness:ثانيآ

عنها ينجم مما ومعتقداته، بسلوكه يتعلق فيما المرشد أو للموجه بأفتقاده الفرد شعور وهو

أتجاهاته وتحدد للحياة معنا وتعطيه تقوده التي األساسية األهداف آلنعدام كبير بفراغ شعور

صحراء عن عباره وهي المعنى من خالية الحياة بأن يرى هنا الفرد فأن وبهذا نشاطاته وتستقطب

للواقعية وفاقد مبالي غير فيها للعيش مايدفعه وهذا معقول، غير منطق وفق تسير لكونها فارغة

فيها يكون أن في رغبته عدم مع والملل بالروتين ومملؤة مجدية غير بأنها الحياة الى وينظر الحياتية

أصآل. ( سيمان، الكفاءة( ) 1959ويعرف من عالية بدرجة التنبؤ اليستطيع أنه الفرد توقع بأنه البعد هذا

يثق أو به يؤمن أن مايجب لديه واضحا اليكون عندما يغترب فالفرد للسلوك، المستقبلية بالنتائج

(..) قرارات من يتخذه وما به يقوم لما معنى تحديد اليستطيع عندما وكذلك (270:174فيه

فرانكل عند نفسية نظرية شكل في المفهوم هذا , Franklويتبلور على( (1972 تقوم والتي

والجدوى المعنى الفرد يحقق خاللها من والتي المعنى أرادة حول تتمركز الفرد حياة أن أساس

( ) ( فأنه الحياة بمعنى األحساس األنسان عن غاب أذا أنه فرانكل يرى حيث الحياة، من والهدف

(..) هدف أو معنى بغير تسير وأنها مملة رتيبة أصبحت الحياة أن يعني والذي الوجودي الفراغ يخبر24:96)

( ونينا جون من كل ) John & Nina ,2001 ويشير المعنى( بأختالط الشعور يعني البعد هذا بأن

المس بين التمييز (..)اوعدم األجتماعية واألمور الشخصية (208:142ئل

) اآلنوميا: ) الالمعياريه ـ Normlessness:ثالثآ

أو الوسائل بأن وشعوره األجتماعية واألعراف والضوابط بالمعايير الفرد تمسك عدم وتعني

. السائدة والعادات القيم مع تعاكست وأن األهداف آلنجاز وضرورية مطلوبة شرعيه الغير السبل

الهوة وأتساع األجتماعي بالبناء يلحق الذي لألنهيار المجتمع داخل والمعايير القيم أهتزاز يعني وهذا

الغير والمقاصد المعاني أستحسان الى يؤدي مما اليها الفردللوصول وقدرة المجتمع أهداف بين

. األهداف لتحقيق أجتماعيا فيها مرغوب ( ) ( األجتماعية المعايير فيه تتحطم الذي الموقف عن يعبر البعد هذا أن الى سيمان ويشير

وهذا للسلوك كقواعد وظيفتها والتؤدي مؤثره غير المعايير هذه تصبح حيث الفرد لسلوك المنظمة

أشباع عن الباحثة الخاصة الرغبات خضم في العامة القيم فيها تغرق التي الحالة الى الوصول يعني44

(..) وسيلة (364:56بأي

النكالوي،) ( ) 1989ويؤيد ( فيها( يتوقع التي الحالة بأنه البعد هذا تعريف في سيمان اليه ماذهب

أي أتجاه مقبولة غدت أجتماعيا مرفوضة أصبحت التي السلوك أشكال أن كبيرة بدرجة الفرد

وماكان صوابا أصبح خطأ ماكان معياريه، ضوابط أي لها يعد لم األشياء أن أي محدده، أهداف

الذاتية المصلحة على الشرعية صبغة إضفاء منطلق من خطأ بأعتباره اليه ينظر أصبح صواب

(..) المجتمع وقوانين وقواعد معايير عن (105:28وحجبها

قيم مع مايتناقض منها لديه وأنما للقيم فاقدا ليس المغترب بأن هنا اليه األشارة تجدر ومما

أنها على الفرد مايدركه بين التناقض هذا وحدة درجة أزدادت كلما أنه يكون وقد المجتمع، وأعراف

. باألغتراب أحساسه لذلك تبعا زاد األخرين قيم من يدركه وما اليه بالنسبة وضرورية مهمة قيم

األجتماعية: العزلة ـ Social Isolation:رابعآ

وهو األجتماعي، للقبول كنقيض والرفض باآلقصاء األحساس من نوع بأنها عنها التعبير ويمكن

الحميمة األجتماعية والعالقات األمن الى واألفتقاد النفسي والفراغ بالوحدة الفرد شعور بالتالي

األجتماعي بالرفض بالشعور مصحوبا هذا يكون وقد بينهم كان وأن حتى األخرين عن والبعد

وبين الفرد أهداف بين البعد الى بالنتيجة يؤدي قد وهذا للمجتمع الثقافية األهداف عن واألنعزال

. األجتماعية الفعاليات في المشاركة عن الفرد يقصي قد األمر وهذا ومعاييره المجتمع قيم

ومعايير أفكار لتبني يدفعه مما المجتمع لقيم كراهيه لديه يولد قد الذي األنتماء بعدم وشعوره

. األنفصال من نوعآ ذلك في الباحثين بعض ويرى فيه يعيش الذي المجتمع ومعايير آلعراف مخالفة

( كريستيفا جوليا وتشير وثقافته، المجتمع ) Kristeva .J, 1997عن ) هو المغترب الفرد أن الى

متعلق تركيزه يكون ما غالبا والذي المجموعة من جزء واليشكل المجاميع أحد الى الينتمي الذي

.) األغتراب تمثل التي السلبية والدوافع بالجوانب (.104:147) فقط

بعض تواجه التي األجتماعية العزلة به اليقصد لآلغتراب المعنى هذا أن اليه األشارة تجدر ومما

األجتماعي األتصال ضعف أو األجتماعي التكيف آلنعدام كنتيجه الناس من والمثقفين الفالسفة

( . وأغتراب عزله حياة يحيون الذين األفراد فأن ولذا األخرين وبين بينهم المعرفية الهوة لكبر وذلك

في الضعف هذا ويبرز المجتمع أفراد بها يعتز التي والمفاهيم األهداف من لكثير كبيرة قيمة اليرون

يثير فيما مجتمعهم في الناس لبقية المغتربين األفراد مشاركة عدم منها المؤشرات من عدد45

(..) مختلفه أخرى ونشاطات وأذاعيه تلفزيونيه برامج من (27:29أهتمامهم

( ) ( ثم األجتماعي والتقبل لآلحتواء للفرد المنخفض التوقع من حالة بأنه البعد هذا سيمان ويلخص

(..) التنصل أو الرفض مشاعر أو الوحده مشاعر في أساسي بشكل عنه (149:38التعبير

الذات: عن األغتراب ـ Self-estrangement:خامسآ

ذاتا يخلق أنه أي معها التطابق وعدم ذاته عن الفرد أنفصال في يتمثل األغتراب من النوع هذا

وبكل وتقاليد وأعراف نظم من تحمله وبما األجتماعية الضغوط لتأثيرات نتيجة حقيقية غير

األنشطة أيجاد على قادر غير يكون بحيث للفرد، الحقيقية الذات طمس الى يؤدي قد مما تناقضاته

ويفقد ذاته عن الرضا بعدم الشعور الى يؤدي قد وهذ وأمكاناته قدراته تكافئ التي والفعاليات

لكل والتبرم بالضيق الشعور يصاحبه قد وكذلك به مايحيط كل يرفض وقد بذاته الحقيقية صلته

. حوله قائم ماهوبأنه ( 1990سيمان، (ويعرف البعد باألنفصال (هذا وشعوره نفسه مع التواصل على الفرد قدرة عدم

له تقدم لما مستجيبا كونه ويحيا هدف بال الفرد حياة تسير حيث عليه، يكون أن في يرغب عما

(..) ذاته تكافئ التي األنشطة أيجاد على القدرة أنعدام مع أهداف من مايريد تحقيق دون الحياة40:42)

على فروم علق ) وقد فهو كمغترب، نفسه الفرد يرى خاللها من الخبرة من نمط بأنه البعد هذا

ألفعاله، وخالق كمنشئ أو لعالمه كمركز أويخبرها ذاته يرى لم حيث نفسه عن غريب أنه يشعر

(.) لها ويخضع يطيعها وأنه السياده لها تصبح ومترتباتها أفعاله (.44:98ولكن

التشيؤ: ـ Reifieation:سادسآ

التي هويته وفقد موضوع الى تحول قد وأنه شيئا كان لو كما يعامل الفرد أن به ويقصد

تذوب أي شئ فيها يكون مرحلة الى الفرد وصول يعني وهذا وذاته، أنسانيته مركز بمثابة هي

. أنسانيته معالم وتمحى به المحيطة األشياء وسط الذاتية ماهيته ) ( لآلغتراب، روسو جاك جان تعريف الى التطرق خالل من التشيؤ جذور على الوقوف ويمكننا

.. نفسه ) اليسلم أنسان آلخر، عبدا نفسه يجعل الذي فاألنسان البيع أو التسليم بأنه يعرفه أنه حيث

(..) اآلقل على بقائه أجل من نفسه يبيع باآلحرى هو (58:47وأنما

الفرد يسلم أن في يتمثل والذي أيجابي أحدهما جانبين، فيه نجد التعريف هذا في التبصر وعند46

األخرين، يحيا أن أجل من بحياته الفرد يضحي كأن ونبيل سامي هدف سبيل في الكل الى ذاته

األغتراب هو وهذا وتشترى تباع سلعة كانت لو كما ذاته الى الفرد ينظر أن هو السلبي والجانب

. األصيل الشرعي وجوده الفرد فيه يفقد والذي التشيؤ أو السلبيالتشيؤ بأن القول وأنه ،ويمكن شئ مجرد وأنه الهوية بفقدان الفرد أحساس من أساسا يتأتى

الى الكثير الشئ وأبداعه تطلعاته من ويرجى الحضارة بناء في عليه يعول معرفي كيان من تحول

أو واقعه أو بنفسه تربطه له الجذور حيث من مقتلع وأنه مصيره تقرير على قادر غير موضوع مجرد

باألخرين.

( وهبه، مراد أوضح ) 1979وقد الرأسمالي،( لألنتاج المجنونة الطبيعة عن يكشف التشيؤ أن

البشر يصبح ثم ومن البشر بخصائص تتسم أشياء بين أجتماعية عالقات عن عباره التشيؤ فعالم

يؤدي الذي األمر األفراد بين مادية وعالقات األشياء بين أجتماعية عالقات وتنشأ األشياء حوزة في

من وهي ذاتها الثقة تصبح أن والى البعض لبعضهم وليس لالشياء ثقتهم البشر يمنح أن الى

(.) األنسان عن مستقلة هي حيث من الطبيعية لألشياء خاصية األنسانية الذات (.102:95خصائص

متر تكون تكاد لألغتراب الستة األبعاد هذه بأن الباحث يرى ماتقدم على ومتداخلة اوتأسيسآ بطة

ودرجة الفرد أغتراب طبيعة تحديد في وتأثيره أهميته منها بعد ولكل األخر البعض بعضها ويكمل

. األغتراب هذا وحدةواألبعاد المظاهر هذه حياته ومفردات سلوكياته على تنطبق الذي الفرد بأن القول يمكن وكذلك

عن وبالتالي ذاته تحقيق دون منيعا حاجزا تشكل والتي األغتراب من حاله يعيش بأنه أعاله،

. كأنسان ممكنة درجة بأقصى طاقاته ألستغالل تؤهله سليمة نفسية بصحة أستمتاعه

وسوف والفلسفي العلمي لمنهجها وفقآ األغتراب فسرت التي النظريات من العديد وهناك

: ـ وكمايلي النظريات هذه أهم الباحث يتناول

: لآلغتراب: النفسي التحليل نظرية تفسير ـ أوال

47

) ( الفرد أوجدها التي الحضارة أن حيث من الحضارة عن الناتج األثر هو األغتراب بأن ، فرويد يرى

) ( . أن فرويد نظر في يعني وهذا اليه ومايصبو ورغباته أهدافه تحقيق مع ومتعارضة متعاكسة جاءت

مشاعر الفرد عند تتولد حيث الحضارة أو المدنيه وضوابط الذات بين الصراع نتيجة ينشأ األغتراب

بالتالي وهذا مختلفة وتعقيدات تعاليم من تحمل بما الحضارية الضغوط مواجهه عند والضيق القلق

) ( رغبات بين الناشئ للصراع كحل اآلنا اليها تلجأ دفاعية كآلية الكبت الى اللجؤ الى الفرد يدفع

اليه تلجأ واهنا حال هذا يكون أن الطبيعي ومن وضوابطه، المجتمع تقاليد وبين وأحالمه الفرد

. ) واألغتراب) بالقلق الشعور من مزيد الى بالتالي يؤدي قد مما اآلنا ( ) ( سوى لألنسان تقدم ولم اللذة مبدأ حساب على قامت الحضارة بأن يعتقد فرويد فأن لذا

(20:48األغتراب(..)

( العال، عبد تحيه ( 1989وتناقش ( لطريقة( فرويد أستخدام النظريه، هذه ضؤ في األغتراب

(: ضمنها من والتي الحقائق من العديد ضؤ في الحر (23:67التداعي

) ( ) ( القدر ذلك ينسوا أن للمرضى يتسنى كيف بأنه فرويد يتسأل حيث ، الوعي الشعور أغتراب ـ آ

معينة فنية طريقة بأستخدام ذلك مع يستعيدوها ثم والخارجية الداخلية حياتهم حقائق من الكبير

معهم.

) ( وتفريغ بأنتهاء ألتنتهي قد المكبوتة الرغبة أن من يتأتى والذي ، الالوعي الالشعور أغتراب ـ ب

المناسبة الفرصة تتحين حتى الطاقة من قوتها بكامل محتفظة الرغبة تظل بل الطاقة من قوتها

. ) ( مثآل النوم أثناء اآلنا وضعف هوان حال في ثانية مرة العودة أو للظهورشتا،) السيد أجمالها( 1974ويحدد يمكن والتي الشخصي المستوى على األغتراب من أنواع ثالث

(162:57كاآلتي:)

1 ( ) ( ) ( ) ( اآلنا ضغط تحت اآلنا وقوع تعني الهو حرية أن وذلك حريته سلب في ويتمثل ، الهو أغتراب ـ

ويزداد( ناحيه من عليه قويا ضغطا تمارس الماضي سلطة أن أي األجتماعي، والواقع اآلعلى

) ( ) ( حريةالهو سلب األنفصال أو السلب بعملية اآلنا يقوم ثم ومن أخرى ناحية من بالواقع آفتتانه

) ( ) وأما) الغريزية الرغبات زمام على والقبض الهو حرية بسلب أما عدة بطرق ذلك اآلنا ويحقق

. األشباع هذا تأجيل أو باألشباع لها والسماح حكمه بأصدار48

2 : ) ( يتعلق فيما حكمه أصدار في حريته بسلب األول مرتبط بعدين ذا ويكون ، اآلنا أغتراب ـ

) ( اآلعلى اآلنا الماضي وسلطة بالواقع معرفته وسلب ناحيه من باإلشباع الغريزية للرغبات بالسماح

يكون ثم ومن أخرى، ناحية من باألشباع الرغبات لهذه السماح حالة ( )في مغترب وضع في اآلنا

. ) ( ) واألنفصال ) الخضوع بين أغترابه يجمع وهنا اآلعلى اآلنا بـ أو الهو بـ عالقته في سواء دائما

3 ) ( ) ( الحالة وهي اآلنا على السيطره فقدان في األغتراب من النوع هذا ويتمثل ، اآلعلى اآلنا أغتراب ـ

) ( ) ( ) ( هو وهذا اآلنا على الهو زيادة أو الماضي بسلطة اآلنا معرفة لسلب نتيجة بدورها تأتي التي

) ( األعتماد بمظهر يتمثل فأنه لألغتراب اآليجابي الجانب أما ، اآلعلى اآلنا إلغتراب السلبي الجانب

. ) ( األجتماعي بالواقع اآلنا آفتتان عدم يصاحبه والذي ( ) األغتراب) لتجاوز مطلقا السبيل إذ األنسانية، بالذات متأصلة سمة هو األغتراب بأن فرويد ويقرر

األهداف بين والتوفيق الغريزية الدوافع كل إلشباع المجال إلنه اآلعلى واآلنا الهو و اآلنا بين

(..) البعض وبعضها الغرائز وبين (18:70والمطالب

) ( ) في) األغتراب ظاهرة فرويد بعد النفسيين المحللين أهم من يعد والذي ، الكان جاك ويناقش

( من: نفسي فقدت فقد اآلخر، خالل من نفسي وجدت كنت وأن أنني األغتراب؛ ماهو التساؤل

(..) آنا (51:69خالل

) ( ( ) ( لغة بأن لوحظ كما ، األغتراب مرآة في إال يتم أن اليمكن الوجود إثبات أن الكان ويرى

) ( هو األغتراب بأن يقرر فهو ولذا أخر رغبة في رغبة األنسان أعماله في ظاهرة تكون الرغبة

(..) بذاته الوعي (41:170أغتراب

) ( ) يتناول) فأنه المعاصر النفسي التحليل في األغتراب أبو يعتبر والذي ، فروم ( أما بطرق) األغتراب

( طابع عليها األنسان سيطرة يصاحب الذي الطبيعة عن األنفصال بـ أيجازها يمكن والتي مختلفة

الفرد ذات ربط على القدره وأفتقاد الذات وعي ظهور يصاحب الذي األنفصال طابع عن يختلف

قبل شكل الى بالنكوص الطبيعة مع التناسق أخرى مرة إليجاد الفرد محاولة وأخيرا بطبيعته،

في تتمثل التفرد عملية جوانب أحد أن ويعتقد الخاصة األنسانية صفاته على يقضي للوجود أنساني

بإنفصاله يعي أصبح لمن تماما الممكن من وأنه األخرين عن منفصال واعيا كيانا يصبح الفرد أن

كانت التي القديمة الروابط تلك محل لتحل الناس من رفاقه مع جديدة روابط يجد أن األخرين عن49

(..) الغرائز قبل من (178:55تنظم

) الرأسم) تتركه أثر هي والتشيؤ األنفصال ظاهرة أن فروم مع اويرى يتفق هنا وكأنه الفرد، على لية

(..) ( ) ( وإضطراباته الفرد أغتراب يمحو الذي المخرج هو األشتراكي المجتمع أن من ماركس به ماجاء39:67)

( فروم، حدد ( 1984وقد ( والتي( دفاعيه ميكانزمات ثالث الحريه من الهروب كتابه في

التي) القوة إلكتساب ما بشخص ودمجها الذاتيه الحريه عن للتخلي نزعه وهي بالسلطويه، تتمثل

بالعجز، المحتمل الغير الشعور من هروب هي والتي والتدميريه للفرد، األولى الذات تفتقدها

.) ( الحياة وأنحراف القلق هما للتدميريه آخرين مصدرين عن مسؤلة والعزله العجز فظروفشعور على الفرد شعور يتغلب حيث اآللي، األنسان بتطابق يتمثل الذي فهو الثالث الميكانزم أما

أو السلطوية طريق عن أما خارجه تكون التي العالم على المهيمنة القوة مع بالمقارنة الآلمعنى

(121:124التدميرية(..)

) ( الهدف وأن وعفويته الفرد ذاتية قمع تتضمن حالة بأعتباره األغتراب الى تنظر فانها هورني أما

مساعدته أي الحكم على وقدرته لعفويته الفرد أرجاع كيفية في يكمن النفسي للمحلل األساسي

) ( الذات عن األغتراب هورني تناولت حيث النظرة هذه تطورت ثم الذات أغتراب على التغلب على

يعتقده وما ومااليحبه يحبه ما يختلط أي الفرد مشاعر فيه تختلط وضع عن تعبيرا بأعتباره

. الحقيقية ذاته عن غافال الفرد يكون بحيث ومايرفضه ( ) ( بالعصاب المصاب للشخص سمة بأعتباره الحقيقية الذات عن األغتراب الى هورني وتشير

يشعر الشخص هذا مثل حياته، في حاسمة قوة بانه للشعور فاقدا ذاته عن مبعد الشخص فهذا

(..) الذات بكراهية الشعور الى يتحول وبذلك وموارده وأنشطته مشاعره من (165:62بالخجل

2: األنساني المذهب أصحاب بنظر األغتراب ـمن أو واحد جانب من يؤخذ أن اليمكن األنسان سلوك تحليل أن الى النظرية هذه أصحاب ينظر

( ماسلو يرى حيث واحده، ( Maslow,1971نظريه بينما الفلسفة، عن نفسه قطع النفس علم بأن

( القيم بدراسة تعنى أن يجب النفس علم فلسفة أن يقول فهو ولذا الخاصه فلسفته شخص لكل50

خبرات عليه يطلق ما أو واألعمق األرقى والخبرات األبتكارية الجمال فلسفة تتضمن أن وينبغي

( (Peak-experienceالقمة عالية معايير وفق حاسما نجاحا يحقق عندما الفرد يتحسسها التي

(..) الكبيرة بالسعادة (25:37فيشعر

( ) ( حياته ويفسر يتمثلها قيم الى سلوكه في يحتكم البشري الكائن أن الى فيشير ماي أما

من فالقلق والتوتر، القلق له يسبب القيم هذه تهديد وأن والمعاني الرموز بعض ضؤ في وعالمه

ويفتقد األغتراب يعاني بدونها والتي الغايات كغاية الفرد يتمثلها التي القيم تهديد يستثيره التهيب

(..) كأنسان بوجوده (70:39األحساس

3:) ( فرانكل ل المعنى نظرية في األغتراب ـ ) ( للوجود الصميمي للبعد ممثال يعتبره حيث المعنى حول تدور جديدة نظرية فرانكل يقدم

وخاصة وقهره األغتراب على التغلب أجل من الفرد عليها يرتكز التي المنيعة القاعدة وأنه األنساني

واألنجاز والعمل والصداقة الحب في المختلفة، حياته جوانب في المعنى الفرد يستشعر عندما

) ( على فرانكل ويشدد اليها، يتعرض التي المعاناة في وحتى واأليمان والتدين واألبداع والفن

عن بالفرد ينئى والذي األكتشاف لهذا األساس المحفز ويعتبرها المعنى إكتشاف في المعاناة

األغتراب. ( ) مخلوقا ) ليس األنسان وأن واألغتراب بالقلق مشوب وجود هو األنساني الوجود أن فرانكل ويرى

بعمق ويضربان متأصلين وأغترابه قلقه ويعتبر البيئة ومع نفسه داخل التوازن الينشد فهو متوازنا

للحياة متانة أكثر معادلة ينشد أنه الوقتية، باإلرضاءات منهما التخلص اليستطيع بحيث أغواره في

.) والمعاناة األغتراب على يرقى أن من يمكنه سوف شئ وهو ( 52:82).والمعيشة

الذاتي واألنجاز األرتياح من مستوى الى يصل فأنه معاناته من بصيرة على الفرد يكون فعندما

) ( في الوجوديين سائر مع فرانكل يلتقي حيث حوله، يدور وبما بذاته معرفة أكثر يجعله الذي

أن ) عليك والبقاء األستمرار تواصل ولكي تعاني أن عليك تعيش لكي أنه وهي األساسيه فكرتهم

(..) للمعاناة معنى (78:96تجد

أكثر مايجعله وهذا وإستمراره ديموميته وجود يعني وأفعاله الفرد حياة في المعنى وجود أن

لها، حميما صديقا ويكون بها يلتحم وبذلك وأغوارها ذاته أسرار على والتعرف الكشف في قدرة

عن الناتج األثر يمثل الذي األغتراب عن يبعده قد ما وهذا باألعمال ممتلئة الحياة يجد سوف إلنه51

السامية األهداف من والخلو بالخواء حياته تتسم المغترب أن ذلك فقدانها أو المعنى أرادة أحباط

معها، يتآلف أن بمقدوره فليس عليها عثر وان بعد ذاته على يعثر لم وأن وأنه والمعنى القيمة ذات

( المجموع في ذاته فتضيع األخرين لتحكم وأكثر أكثر يخضع المعاصر األنسان أن فرانكل يقرر حيث

األخرون يريدونها التي الصورة على وإنما يكون أن لنفسه يريد كما األحيان معظم في اليكون فهو

(..) واألمتثال للمسايرة فريسة متزايد وبشكل يقع سوف (142:82وبالتالي

) )البورت (وينحى فرانك أتخذه الذي المنحى يقول ل(نفس حيث مثل (، مصطلحات تكون ربما

ملقى نفسه األنسان يجد حيث الوجوديين لدى وشيوعا أستخداما أكثر واألغتراب والفزع القلق

الموت شبح ويتملكه والمعاناة والعزلة األستقرار دوامة في يعيش أن قدره مفهوم غير عالم في

يوجد حينما إلنه القلق من أيالما أكثر المعنى غياب لكن القلق من الهروب في يرغب وهو والعدم،

على والحرية اآلمن ينشد بالفطرة مغتربا فاألنسان والفزع، القلق يتالشى الحياة في واضح هدف

الثالوث يغطي للوجود معنى عن البحث طريق عن األغتراب ظروف مغالبة الى يسعى وهو السواء

(..) الموت ـ الذنب ـ المعاناة ( 70:54المفجع،

4: لألغتراب السلوكية النظرية تفسير ـاألستجابات من إنماط عن عبارة هي السلوكية المشكالت بأن النظريه هذه أصحاب يرى

تجنب في لفاعليتها الفرد بها ويحتفظ منفرده بمثيرات بأرتباطاتها المتعلمة السوية غير أو الخاطئة

. مرغوبة غير خبرات أو مواقف

بال ) األخرين بين ويندمج ينصاع عندما ذاته عن باألغتراب يشعر النظرية لهذه وفقا الفرد وأن

(..) ذاته مع تواصله يفقد ذلك من وبدال معهم التواصل آليفقد حتى محدد فكر أو (241:14رأي

5: لألغتراب المجال نظرية تفسير ـالنفسية والمشكالت لألضطرابات التصدي عند أنه في ينصب أن يمكن النظرية هذه فحوى أن

المرتبطة الشخصية هذه وخصائص العميل شخصية على مركز بشكل األهتمام توجه فأنها

حدوث زمن في بالعميل الخاص الحياتي الحيز خصائص على وكذلك له، والمسببه باألضطراب

. المادية والعوائق األحباطات مثل وبيئيا شخصيا أضطرابه أسباب الى باألضافة األضطراب52

بأن زهران حامد وما ( ويرى والصراعات الفرد أهداف تحقيق دون تحول التي النفسية الحواجز

ناتجا ليس هنا األغتراب فأن هذا وعلى خائف وتقهقر أحجام أو غاضب وهجوم أقدام من يصحبها قد

هذه نحو واألتجاه البيئية التغيرات سرعة تتضمن خارجية عوامل من بل فقط داخلية عوامل من

(..) والعوامل (266:49التغيرات

6: لألغتراب الذات نظرية تفسير ـ ( الشعورية للمدركات ومتعلم منظم معرفي تكوين بأنه الذات مفهوم زهران حامد يعرف

(..) نفسيا لذاته تعريفا ويعتبره الفرد يبلوره بالذات، الخاصة التقيمية (113:49والتصورات

الذات ومفهوم األجتماعي الذات ومفهوم المدرك الذات مفهوم من يتكون الذات مفهوم أن

المشاعر من مكوناته تنظيم ويتم أنفسنا عن ماندركه كل من يتكون فأنه وبالتالي المثالي

: أمام نبدوا وكيف نكون؟ من نوع من تساؤالت عن أجابه مجموعها في تشكل التي والمعتقدات

ننتمي؟ من والى نتصرف؟ أن ينبغي وكيف األخرين؟المشاعر ( تنظيم عملية بها تتحقق التي الطريقة هو الذات مفهوم تشكيل في المهم العنصر أن

متكامل وحدة أطار في المتناثرة (179:85(..)ةوالمعتقدات

وكذلك سليم بشكل فهمها وعدم للذات السلبي األدراك عن ينشأ النظريه لهذه وفقآ فاألغتراب

. الواقعية وذاته المثالية لذاته الفرد تصور بين الكبيرة للهوة نتيجة

أكدت النفسي، والتوافق االغتراب بين العالقة عن للكشف تصدت التي واالبحاث االدبيات أن

النفسي ) التوافق على فعال بشكل يؤثر كمفهوم االغتراب وأن بينها، السالبة الجوهرية )العالقة

Self-adjustment هذا يعزى وقد كبير، حد الى الغامضة المصطلحات من التوافق يعد حيث ،

تناولته التي الثقافية واألطر النظريات تعدد الى وكذلك األنسانية للطبيعة النظري بالتصور إلرتباطه

بين وخاصة المفاهيم بين الخلط هو الغموض هذا أسباب أحد من يكون قد وربما والتقصي، بالبحث

( ) الطحان،) يشير حيث ، والتكيف التوافق ) 1990مفهومي التوتر( خفض بعملية التوافق إرتباط الى

لمواجهة الفرد من الصادره السلوك أنواع على يدل الذي التكيف بخالف القلق من والتخلص

) حياته في المتجدده (61:17 ) . المواقف53

) ءا وبنا محمد، يرى ) 1992عليه تنطوي( متكاملة عملية يمثل إلنه التكيف من أهم التوافق ،بان

بما والبيئه الفرد بين متصال تفاعال يتضمن وهذا الفرد لحاجات المنظم األشباع على القدرة على

التي الظروف ويتقبل يرضخ حينما الفرد يحققه فقد التكيف أما وتؤثر، تأثير من التفاعل هذا يحمله

بالتوافق يكون التكيف أن على الشخصي النشاط ألنواع البيئة ترضخ حينما قدرته،واحيانا تفوق

(..) التوافق الى الوصول في إخفاق فأنه التكيف وسؤ األمرين هذين (406:90بين

التوافق عملية بان يرى من فمنهم التوافق، لمفهوم تصديهم في الباحثين أتجاهات اختلفت لقد

بنوعيها الداخلية الصراعات من يخلو الذي هو المتوافق الفرد يكون بحيث الصبغة ذاتية عملية هي

وعلى تواجهه التي للمثيرات المالئمة وباألستجابات بالمرونة ويتصف واألشعوري الشعوري

المختلفة، العمرية المراحل عبر النمو مطالب مع ومتوافق المختلفة لحاجاته األشباع من مستوى

يرون حيث النفسي التحليل نظرية أصحاب األتجاه هذا الى الذي أن (ويميل هو المتوافق الفرد

) ( ) ( ) ( بعملياتة الفرد يقوم وبذلك اآلعلى اآلنا و الهو من كل بين يوازن والذي الفعال اآلنا يمتلك

(..) وجه خير على واألجتماعية والنفسية (171:19العقلية

وأعراف تقاليد من فيه بما المجتمع مسايرة في تكمن التوافق عملية بأن يرى من ومنهم

النظرة هذه أصحاب هم والسلوكيون بها، ألصطدام أو عنها الخروج أو مناقضتها وعدم ومعايير

( تطبع المجتمع في الفرد أنصهر وكلما مكتسبة متعلمة عملية هو التوافق بأن إلعتقادهم وذلك

..) متوافق غير شاذا مسارا تأخذ األفراد سلوكية أن يعني المجتمع عن األبتعاد وأن بسلوكهم سلوكه(83:65)

من بيئته وبين وبينه جهه من ونفسه الفرد بين الموائمة من نوع هو التوافق يعتبرون وأخرون

ضمن والنفسية المادية ومتطلباته حاجاته تحقيق الى يسعى الذي هو المتوافق فأن لذا أخرى، جهة

. وهنا األجتماعية والمسايرة المرونة من كبير بقدر ويتمتع فيه يحيا الذي واألجتماعي الثقافي األطار

زهران، ) اليه مايذهب وهذا الموائمة، لهذه نتيجة النفسية بالسعادة تتمثل أمور التوافق ،(1980تالزم ( والحاجات الدوافع وأشباع عنها والرضا النفس مع السعادة تحقيق بأنه التوافق يعرف أنه حيث

(..) والمكتسبة الثانوية الحاجات وكذلك فسيولوجية أو عضوية أو فطرية كانت سواء (128:49األولية

حيزا النفسي التوافق موضوع شغل لقد في والحقيقة آلأهميته والبحوث الدراسات في كبيرا54

الصحة ) بأنه الكثير يعتبره بل فحسب النفسية للصحة مرادفا ليس النفسي فالتوافق الناس، حياة

(.) بعينها (.6:18النفسية

) ( زهران ويعتبره عامه بصورة النفس علم فروع لجميع الرئيسي الهدف النفسي التوافق ويعتبر

(.) النفسي) اآلرشاد أهداف أوائل في ويرتب النفسي والعالج اآلرشاديه العملية أهداف (.26:49أهم

مؤشرا يعتبر النفسي التوافق التنسيق أن على قادرة تكون بحيث الشخصية تكامل على

بحيث بيئته، مع وتفاعله الهادف وسلوكه الفرد حاجات بين الموازنة من حالة عناء (وأيجاد يتحمل

متصفا المستقبل أجل من دون الحاضر مجتمعه معايير مع ومنسجما تناقضه وعدم سلوكه بتناسق

(.) مجتمعه في ومساهم أنفعاالته في متطرف غير سليم، بنمو تمتعه مع أستقالليتة عن التخلي9:18.)

تعرف أن أردت أذا أنه حيث عليه، وداال الناجح اآلجتماعي التفاعل معيار هو النفسي التوافق أن

) فروم ) ويرى معه، وأتساقه اآلجتماعي تفاعله في نجاحه مدى الى أنظر نفسيا، الفرد توافق مدى

أ) عن ناتجة أغلبها في مشاكله وأن بطبعه أجتماعي اآلنسان (.)نأن مجتمعه عن (.19:180فصاله

يأتي ) فقد فيه يستخدم الذي الموقف على يتوقف معناه أصبح التوافق مصطلح لتعدد ونتيجة

بين التوفيق بمعنى يأتي وقد عليها السيطرة التستطيع التي اآلشياء قبول بمعنى المصطلح هذا

(.) اآلفعال مع اآلفكار توافق أوبمعنى (.5:58الرغبات،

سلوكيات معظم أن حيث النفسية، الصحة في اآلساسية المفاهيم من بأعتبارالتوافق أسلفنا وكما

. وقهر توتر من الفرد مايعانيه خفض أجل من للتوافق اآلمحاوالت ماهي الفاشلة أو الناجحة الفرد

واآلعتدال بالصبر وأتسامه ذاته على السيطرة لمبدء للفرد يمهد السليم النفسي التوافق وأن

أبتكار ومحاولة فيه يعيش الذي المجتمع في واآلفراد لآلشياء التكيف وحسن والمرونة اآلجتماعي

حالة في يكون فأنه المشكالت هذه حل الفرد يستطيع لم وأذا الطارئة للمشكالت المناسبه الحلول

اآلول ) أتجاهين، في النفسية الشحنات بتحول مايسمى له ث فيحد التكيف عدم عن ناتجة صراع

شكل على يظهر داخلي والثاني واآلخرين، الممتلكات على وعدوانيه عنف شكل على خارجي

عدم أحيانا يحدث وقد بغزاره الشعر وتساقط الدم ضغط وأرتفاع والقولون المعده في أضطرابات

(.) المثال سبيل على المراهقة مرحلة في خاصة (.25:84التركيز

( كالكهون و مورور من كل ) (Muror & Klluchhonويشير محصلة عن عبارة هو التوافق أن الى55

واليمكن البيئة في له المتاحة والفرص وإمكانياته وبيئته الفرد بين المتصارعة القوى من العديد

(.) الجانبين بين توازن لحظة بأعتباره التوافق الى ينظر مالم األنسان يدرس أن النفس (. 21:3لعالم

أن أعتبار على الداخلية الموازنة بحالة لالحتفاظ تسير الحية الكائنات بأن القول يمكن هنا ومن

التضحيات بعض يشمل فأنه مريحا كان مهما فعل كل أن يعني للسلوك،وهذا مالزمة صفة الصراع

التوافق صورة تحدث أن (واليمكن ( ) زيادة التوافق إنعدام من نوع هناك ويكون اإل التوتر خفض

مع( يتماشى قد ما وهذا ، أشكال األالتوتر تنتقي أن الى ميالة الحية الكائنات بأن القائل فتراض

. ممكن صراع االأقل التحمل التي التوافق

تعكس والتي واأليضاح بالشرح النفسي التوافق مفهوم تناولت التي التعاريف من العديد هنالك

( سعد، يعرفه حيث التعاريف، هذه أصحاب اليها يتجه التي ) 1985المناحي دينامية( عملية بأنه

من نفسه وبين بينه توافقا أكثر عالقة ليحدث سلوكه تغيير مستهدفا الفرد بها يقوم التي مستمرة

(.) أخرى جهه من البيئة (.18:35جهه،وبين

برون حاجات) ((Brown,1984ويعرفه أغلب أشباع على القدرة ويشمل البيئه مع اآلنسجام هو

(.) واآلجتماعية الجسمية المتطلبات معظم ومواجهة (.142:108الفرد

( داود ) 1988،ويذهب صراعاته( وحل حياته لتنظيم سعيه في باآلنسان خاص مفهوم أنه الى

والتناغم االنسجام أو السواء أو النفسية الصحة الى وصوال وأحباطات أشباع من مشكالته ومواجهة

مفهوما كان ولذلك فيها ينخرط التي التنظيمات وفي والعمل اآلسرة في اآلخرين ومع الذات مع

(.35:79أنسانيا(.)

( وأخرون فرج ) 1993،أما النفسي( السواء لتحقيق أساسيا معيارا بأنه النفسي التوافق فيعتبرون

تستثيره الذي التوتر خفض التوافق يتضمن حيث بالمجتمع، الفرد عالقة أطار في للفرد واآلجتماعي

(.259:59الحاجات(.)

( زهران، ) 1988ويعرفه اآلجتماعية( والطبيعة والبيئة السلوك تتناول مستمرة دينامية عملية بأنه

(.) والبيئة الفرد بين التوازن يحدث حتى والتعديل (.31:49بالتغيير

( محمود و النيل أبو من كل ) 1985،ويذهب أقامة( على الفرد قدرة يمثل النفسي التوافق أن على

بتقدير الوقت نفس في ويحظى اليها، ينتمي التي الجماعة آلعضاء ومسايره مناسبة عالقات56

(.) وأتجاهاته الجماعةآلرائه وأحترام (.19:2وتكريم

مخيمر ) يعرفه حين ) 1978،في ولكن( التغيير، على مستحيال واآلن هنا يبدو الذي بالواقع الرضا بأنه

التقدم طريق على فقدما قدما به مضيا للتغيير ينفتح الذي الواقع لتخطي آليتوقف دائب سعي في

جهاز بين والجديد، المألوف بين وأئتالف النقيضين بين تراوح ديالكتيكية فالتوافق والصيرورة،

يستحيل ما بأتجاه التسامح في اآلستسالم سلبية بين والمرونة، الجمود بين الذكاء وأنسقة العادات

(.) للتغيير ينفتح لما أبتكار في واآليجابية التغيير (.2:91على

( ) ( للتوافق السابقة التعريفات أن يقول أنه حيث للتوافق السابقة التعريفات مخيمر وأنتقد

الشخصي عليه ماتنطوي مدى أعتبارها في يبلغ ةالتضع والتي للكلمة الفسيح بالمعنى أيجابية من

(..) األبتكارية (3:91حدود

راجح،) ) 1973ويشير ومرنة( مرضية بطريقة ودوافعه حاجاته بأشباع الفرد قيام هو التوافق أن الى

واألجتماعية المادية المتطلبات لمواجهة سلوكياته في التعديل على الفرد تساعد الذي وبالشكل

(..) وبيئته الفرد بين األنسجام من حالة الى الوصول بهدف المختلفة (470:46والبيئية

( حنفي، ) 1992ويؤكد مطالبه( وأشباع أستيعاب على الفرد قدرة عن عباره هو التوافق أن على

يحيا التي والبيئة متطلباتة بين الموازنة من نوع وخلق ظروف من به مايحيط ومواجهة الذاتية

(425:10فيها(..)

( ) ( في واألعتدال التوسط هو التوافق بأن يرى أنه حيث ، سميث اليه مايذهب األمر حقيقة في وهذا

(39:3.).األشباع(

من قدر توفر في يكمن قد الفرد توافق بأن الباحث يرى ، أعاله التعاريف من ماتقدم على وبناءا

والقلق، باألحباط الشعور من التقليل الى يؤدي الذي بالشكل واقعي أساس على القائم الرضا

أو حاجة إلشباع الفرد بها يقوم التي األنشطة على يعتمد التوافق بأن أخرى جهة من يعني وهذا

. والمحيط البيئة مع األنسجام من حالة الى الوصول أجل من معوق أجتياز أو صعوبة على التغلبالفرد عند التوتر حالة خفض الى األحيان من الكثير في يؤدي قد الحاجات إشباع بأن والننسى

يؤدي الناضج التكيف بأن يؤكد من العلماء من العديد بأن علما واضح، بشكل التوافق الى ويدفعه

. التوافق سؤ الى يؤدي وعكسه الناضج التوافق الى

57

األضطرابات من الفرد خلو هو التوافق أن من مشاربهم أختالف وعلى النفس علماء أكثر ويتفق

الموائمة يستطيع بحيث النفسيه الصحة من وبدرجة بالسواء وتمتعه النفسية والصراعات

. واألخرين النفس مع واألنسجامأتجاهها النفس علم مدارس من مدرسة لكل تبقى االإنه واألجماع األتفاق هذا من الرغم وعلى

في الباحث ويرى وعوامله، وآساسياته التوافق مفهوم تحديد في الخاصة نظرها ووجهة ومنحاها

هذا لتفسير تعرضت التي النفسية النظر وجهات أهم موجز وبشكل يستعرض بأن الصدد هذا

: ـ كاآلتي وهي المفهوم1: النفسي التحليل نظرية ـ

الشعورية ماتكون غالبا هي التوافق عملية بأن ، فرويد رأسهم وعلى النظريه هذه أصحاب يرى

. نظر في المتوافق فالشخص سلوكياته من للكثير الحقيقية األسباب اليعي الفرد أن أعتبار على

) ( ثالث يحدد فهو ولذا أجتماعيا، مقبولة بوسائل الهو متطلبات يشبع أن يستطيع الذي هو فرويد

الثالثة السمات وهذه السليمة النفسية الصحة من بقدر تتمتع والتي المتوافقة للشخصية سمات

(..) الحب ) على والقدره العمل على القدره اآلنا، قوة في (127:65تكمن

فرويد بأن نعلم ( ،ونحن ( التوافق يربط وهو ، األعلى واآلنا اآلنا الهو، وهي أبنية بثالث الشخصية يحدد

() اآلنا (بقوة ( ) ( اآلنا تعمل حيث ، األعلى واآلنا الهو بين الرئيسي والمتحكم المنسق أعتبارها على

) ( كانت كلما إنه على يدلل وهذا ، األعلى واآلنا الهو من كل ومتطلبات الخارجي العالم بين كوسيط

. ) صحيح) والعكس عاليا توافقا للفرد يتحقق كلما التحكم في عالية اآلنا قوة ( أنجلر، يبدأهم( 48:7( )1991ويستعرض حيث الخصوص بهذا النفسيين المحللين بعض ،أراء

آدلر) وتفوق( ,Adlerب أمتياز وتحقيق حياته وتطوير بيئته مع للتوافق يسعى فرد كل أن يرى الذي

نتيجة ينشأ الذي الحياة بأسلوب ماأسماه وهذا بالعجز الشعور بدافع فريدة بطريقة األخرين على

وتعدل وتعوق تساعد التي البيئية والقوى الخاصة الخيالية غاياته مع الداخلي الهدف هما، عاملين

المختلفة التأثيرات بسبب وذلك حياتهم أسلوب في األفراد يختلف حيث الفرد، ومسيرة أتجاهات

. وتركيبتها الداخلية للذات

( يونك ينمون( ,Jungويؤكد األفراد بعض أن أعتبار على الشخصية وإنماط التجمعي الالشعور على

. ومتطلباتهم لرغباتهم مستجيبين األخرين رؤيه عنه ينتج قوي إجتماعي إهتمام ولديهمهورني ) تذهب حين خالل( ;Hornyفي من تؤكده والتي األجتماعية العوامل أثر على التأكيد الى

58

( . فروم وكذلك الوالدي فيما( ,Frommالحب وخاصة اآلسرة خارج األجتماعية العوامل إلهمية المؤكد

. منها األقتصادي بالعامل يتعلقسوليفان) السوية( ,Sullivanأما العوامل تنتج حيث المتبادلة الشخصية العوامل تأثير على يؤكد فأنه

يمكن والتي السلوكية األضطرابات من العديد الى العوامل هذه سؤ يؤدي حين في منتجة شخصية

. األخرين أتجاه العدائية الروح عن جميعا تنبثق أن( إريكسون تأكيد الى األشارة من ( ,Eriksonوالبد ( ) وفقا الحياة في المستمر والنمو اآلنا فاعلية على

خالل من تحدد للنمو أزمة بظهور منها كل تبدأ متتابعه مراحل بثمان يحددها أنه حيث التطور لمبدأ

خالل من يقرر التوافق وأن األزمة، بحل وتنتهي والشخصية واألجتماعية البايولوجية العوامل تفاعل

. نقيض طرفي يمثال جانبين تشمل والتي لالزمة السلبي أو األيجابي الحل طبيعة

) ( ) ( من كل في السويه اآلنا فاعلية تعني والتي التوافق مؤشرات يحدد إريكسون فأن هذا وعلى

تمثل حين في والحكمة األنتاجية األلفة، الهوية، تشكل األنجاز، المبادرة، األستقاللية، الثقة،

األعتمادية واألخرين، بالذات الثقة أنعدام تشمل والتي ذلك من النقيض التوافق سؤ مؤشرات

وعدم الكفاية بعدم الشعور المبادرة، روح وفقدان الذنب مشاعر من المعاناة والشك، والخجل

. واليآس والركود العزلة الدور، وأضطراب الهوية فقدان األنجاز، على القدرة

2: السلوكية النظرية ـالتي والخبرات التعلم طريق عن مكتسبة عملية هو التوافق بأن النظرية هذه أصحاب يعتقد

لمثيرات األستجابة كيفية الى تشير خبرات يضم التوافقي السلوك وأن حياته، في الفرد لها يتعرض

. والتدعيم بالتعزيز تقابل سوف والتي وتحدياتها الحياةسكنر) و واطسون من كل لها ( Skinner & Watsonويشير اليمكن الشخصي التوافق عملية أن الى

أو البيئة تلميحات طريق عن آليه بطريقة تتشكل ولكنها الشعوري الجهد طريق عن والتطور النمو

آثاباتها.( كراسنر و يولمان من كل ( Krasnar & Youllmanويوضح مع عالقاتهم يجدون عندما األفراد بأن

. عنهم ينسلخون فأنهم باآلثابة عليهم التعود أو مثابة غير األخرين( باندورا األنسان ( Banduraأما طبيعة بتشكيل القائل الكالسيكي السلوكي التفسير يرفض فأنه ،

( بين التفاعل من ناتج هو الشخصية وسمات السلوك بأن يؤكد أنه حيث ميكانيكية آلية بطريقة59

) ( العقلية والعمليات األنساني والسلوك النماذج منها األجتماعية وخاصة المثيرات هي عوامل ثالث

الكفاية مشاعر على وكذلك التقليد طريق عن التعلم عملية على يؤكد فهو وكذلك والشخصية

غير أو التوافقية السمات وتحديد تكوين في المباشر أثرها المشاعر لهذه بأن يرى حيث الذاتية

التوافقية.

3: األنساني المذهب نظرية ـتوازنه وتحقيق مشكالته حل على القدرة له فعال ككائن الفرد أن الى النظريه هذه رواد يذهب

الخارجية للمثيرات أو فرويد يرى كما البايولوجية ولمثيراته لغرائزه عبدا ليس أنه آخر بمعنى أي

يعني نظرهم وجهة من التوافق وأن وسكنر، واطسن أمثال الرادكاليون السلوكيون يعتقد كما

وماسلو روجرز من كل يؤكد حيث الذات، وتحقيق تحقيق ،الفعالية عن عبارة هو التوافق أن على

الفرد ((Self-actualizationالذات بها يصف التي المواصفات من هناك أن الى يشيران فهما ولذا

(:: كاآلتي أجمالها يمكن والتي نفسيا (24:37المتوافق

1: ـ النفس مع بالسعاده الشعور ـالعمل وكذلك وأمكاناته قدراته عن الفرد رضا مع النفسية بالراحة الشعور هنا يقصد حيث

كما واألدعاء، التقمص أسلوب ممارسة عن بعيدا واآلمكانات القدرات تلك من مايمتلكه ضوء في

ذات تقدير له نفسيا المتوافق الفرد بأن يدلل وهذا له، الناس مدح في المغاالة الى اليحتاج وأنه

. وحياته نفسه على والرضا السرور تدخل بالنفس وأعتداد وثقة عالي2: ـ اآلخرين مع بالسعادة الشعور ـ

بيسر الحياة متطلبات مع تعامله ويكون وأحترامهم بهم والثقة لآلخرين حبه في هذا ويتجسد

وبصورة وأنفعاالته أفكاره عن بأمان ويعبر حوله من مع بسالم يعيش أن يحب فهو وسهوله،

اآلسرة في سواء حوله من للذين حبا يظهر ونراه السلبية، الدفاعية اآلليات أستخدام دون تلقائية

. حياته في والقناعة السعادة له يجلب الذي وبالشكل المجتمع أو

3: ـ القدرات وأستغالل الذات تحقيق ـتحقيق يتمثل أذ أوسع، بشكل وأدراكها النفس وفهم عالية نفسية بصحة الفرد تمتع به ونقصد

60

( وعمق وضوح في المتمثلة الفرد آلمكانات نمو من تتضمنه بما الحقيقية الذات نمو في الذات

النفس عن التعبير المواهب، ، اآلراده قوة اآلهتمامات،القدرات، الرغبات، واآلفكار، اآلحاسيس

. اآلخرين مع والعالقات

4: ـ ومتطلباتها الحياة مصاعب مواجهه على القدره ـأمتالك وكذلك اليومية ومشكالتها ومطالبها للحياة والموضوعية السليمة النظرة بها ونعني

أهداف تحقيق على جاهدا يعمل حيث وتروي، بهدوء ومواجهتها المشكالت على التركيز قدرة

للمثيرات أستجاباته في والتريث واآلتقان بالدقة بها يقوم التي اآلعمال وتمتاز ومحددة واضحة

. وقوعها قبل المشكالت تحسس على القدرة يعطيه هذا وكل ما، بعمل القيام عند جهده وتركيز5: ـ المعرفيه الخبرات أمتالك ـ

خبراته تطوير أجل من جديدة معلومات آلكتساب دائما يسعى نفسيا المتوافق الفرد أن حيث

ومؤثر فعال عنصر يصبح بحيث وأيجابية، نفعا أكثر اآلخرين مع مشاركته مايجعل وهذا دائم بشكل

تتسم بحيث جديد ماهو لكل التطلع الى بالتالي يدفعه مما وهذا فيه، يحيا الذي الوسط في

. فشيئا شيئا باآلبتكارية أفكاره( لوجسدون بها قامت التي الدراسه ) Logsdon ,1988تشير ) بين قوية موجبة عالقة هناك بأن

( .) اآلبتكاري والتفكير النفسي التوافق (.74:151متغيرات

6: ـ الديمقراطي بالسلوك التمتع ـالنظر وجهات يتقبل فنراه نفسيا المتوافق للفرد مالزمة سمة الديمقراطية تكون حيث

سلوكه في التسلطية عن بعيدا ويكون المناقشات في برأيه واليتمسك نظره وجهه مع المختلفة

أفكاره عن الدفاع في متردد غير تجعله الذي وبالشكل كاملة بحرية أرائه عن ويعبر وتصرفاته

ومعتقداته.

7: ـ الحياة وتقدير المرح ـوتقديرها الحياة مع للتفاعل كثيرا يميل فهو نفسيا، المتوافق الفرد الصفة هذه تالزم حيث

الطبيعة جمال برؤية مثال يستمتع فهو حوله، ولمن له السعاده تجلب التي بالمواقف مايهتم وغالبا

. الحياة في والتفاؤل والسعادة بالكفاية شعورا عليه يضفي مما المفضلة هواياته وممارسة61

8: ـ الواقع أدراك على القدرة ـويتصرف الختلفة المواقف ويواجه الواقع أدراك على القدرة يمتلك نفسيا المتوافق الفرد أن

لتخطيط دائما ويسعى أهداف من حياته في تحقيقه مايجب جيدا يدرك وهو أزائها، عالية بمرونةوكأنها تبدو التي المواقف والتقلقه واآلخرين نفسه أزاء تصرفاته يفهم فهو أعمال، من به مايقوم

. وطاقاته وأمكاناته بنفسه العالية ثقته من هذا يتأتى وقد غامضة

9: ـ عالتهم على اآلخرين تقبل ـمن ناتج وهذا نفسيا، المتوافق الفرد بها يمتاز التي الصفات ضمن من الصفة هذه تعتبر

آلسرته الخير لعمل دائما يسعى فنراه به، الوثوق ويمكن بطبيعته خير اآلنسان بأن أدراكه

أكثر معهم عالقته مايجعل وهذا متواصل بشكل ويتفقدهم كبيرا حبا لهم ويظهر به والمحيطين

في تكمن اآلخرين من طيبة فعل ردة له تكون سوف السلوك هذا مثل أن وديمومة، أستقرارا

. لذاته تقديره يعزز الذي اآلجتماعي التقدير على حصوله أي له تقديرهم

ـ:10 ـاآلستقالليةقبل من عليه تفرض التي لآلعمال رافضا ما نوعا يكون نفسيا المتوافق الفرد بأن هنا ونعني

المخطط، هذا وتنفيذ لتحقيق جاهدا ويسعى بنفسه عمله يخطط أن الى يميل ولكنه اآلخرين،

الذاتي باآلكتفاء شعورا لديه يكون مما وتصرفاته سلوكه في اآلخرين على كثيرا اليعتمد فهو ولذا

. أعمال من به يقوم بما واآلستمتاع

بالنسبة نفسها هي تكون تكاد والمواصفات الخصائص هذه بأن اليه، االشارة تجدر ومما

بين و كلمس من كل يرى حيث عالي، ذات بتقدير يتمتع الذي )للشخص )Kilmes & Bean) أن

التالية الخصائص يحملون الذين اآلفراد سلوك في عنه التعبير مايتم عادة الذات أفتخار :تقدير

التأثير على القدرة بحماس، التحديات مواجهة المسؤلية، تحمل اآلستقاللية، بأدائه، الفرد

(.) اآلحباط عن بعيدا والفرح التفاؤل أحاسيس من الكثير يمتلك (.93:86باآلخرين،

62

كافة في المتوازن التوافق يتحقق بحيث متكاملة نظرة النفسي التوافق الى النظر وينبغي هذا

( : مايلي المجاالت هذه تشمل حيث ونواحيه (:178:74مجاالته

1 : ـ الشخصي التوافق تحقيق ـالفطرية الداخلية والحاجات الدوافع وأشباع عنها والرضا النفس مع السعادة تحقيق يعني وهذا

بأنواعه الصراع يقلل حيث داخلي سالم عن ويعبر المكتسبة، والثانوية والفسيولوجية والعضوية

. لديه النفسية الصحة أنماء أجل من المتتابعة مراحله في النمو لمطالب التوافق كذلك ويتضمنحاجاته تشبع مالم وآدميته ذاته يستشعر أن اليمكن الفرد أن الصدد هذا في الباحث ويرى

حاجاته أشباع من يمنع عندما وتدمر تسحق اآلنسان أدمية أن أجتماعيا والمعروف اآلساسية

جل يقول حيث لذاته، مقدرا أو نفسيا متوافقا يكون أن بمكان اآلستحالة ومن اآلساسية

)) خوف)) من وأمنهم جوع من أطعمهم الذي البيت هذا رب فليعبدوا (.(.3:22-4وعلى

( على القدرة وأحترامهم، االخرين بمحبة واآلحساس الذات عن الرضا الشخصي التوافق ويتضمن

والثقة بالطمأنينة اآلحساس والطباع، اآلراء في اآلنسجام والمشاعر، اآلفكار عن التعبير على

الصراعات من الخلو والتوتر، والقلق الخوف عدم اآلنانية، وعدم بالواجبات اآلحساس بالنفس،

الغيرة مشاعر من الخلو والدونية، بالنقص اآلحساس عدم بالذنب، اآلحساس عدم النفسية،

ضبط على القدرة اآلخر، الشريك مع العاطفي اآلنسجام واآلنطواء، اآلكتئاب من الخلو والحسد،

(.) الحياة في والقناعة الدينية الطقوس وممارسة بالله اآليمان (. 43:79النفس،

2 : ـ والمهني التربوي التوافق تحقيق ـتتماشى التي الدراسية المواد أنسب أختيار في الفرد مساعدة طريق عن االمر هذا يكون حيث

على لها واآلستعداد للمهنة اآلمثل اآلختيار أجل من المستقبلية وتطلعاته وميوله العقلية قدراتة مع

{ الرجل القول في يتجسد وهذا مستقبله في والنجاح الرضا له يحقق بما والعملي العلمي الصعيد

} المناسب المكان في المناسببماهية وتبصيرهم اآلفراد وتوجيه أرشاد في أساسيا دورا والمهني التربوي المرشد يلعب وهنا

المنشودة لالهداف الوصول أجل من اآلمثل النحو على أستغاللها وكيفية لديهم واآلمكانات القدرات

اآلبتكار الى مستمر بشكل يدفعه والذي والعلمية العملية الكفاية له يحقق مستقبل في والعيش63

النفسي توافقه على أيجابي بشكل ينعكس بالنتيجة وهذا ، به يعمل الذي الميدان في واآلبداع

. لذاته وتقديره3 : ـ اآلجتماعي التوافق تحقيق ـ

عاداتهم تقتضيه بما معهم والتفاعل اآلخرين مع والسعادة اآلندماج الجانب هذا ويتضمن

وتعديل الجماعة لخير والعمل اآلجتماعي التغير تقبل مع اآلجتماعية معاييرهم يساير وبما وتقاليدهم

. اآلجتماعية الصحة تحقيق الى يؤدي بما القيمالرغبات بعض وأخضاع اآلخرين بحاجات اآلعتراف اآلخرين، مع الحسنة بالعالقة التوافق هذا ويتمثل

والعواطف واآلفكار اآلراء تبادل والرغبات، الحاجات أشباع في والتكامل التعاون توفير لهم،

القسوة أو أوالعناد التسلط عدم اآلخرين، ومشاعر أفكار وتقدير أحترام مع الوحدة من والتحرر

والقيم باآلخالقيات واآللتزام والمحبة التسامح مع المضاده الميول من والتحرر اآلخرين على

الدينيه. ( زهران، يؤكد فهنا النفسي التوافق على تؤثر التي للعوامل بالنسبة أهم( 1988أما من أن

هي التوافق تحقيق مظاهره (عوامل وبكافة مراحله جميع في السوي النفسي النمو مطالب توفر

الفرد سعادة تحقيق يعني النمو مطالب تحقيق وأن واألجتماعية واألنفعالية والعقلية الجسمية

(181:50وذاته(..)

الصحة وتحقيق ممكن حد أقصى الى الجسمية األمكانات نمو الجسمي، النمو يتضمن حيث

السليم للنمو الالزمة الجسمية المهارات وتعلم والنوم الغذاء في سليمة عادات وتكوين البدنية

. العام الجسمي المظهر وحسنوالثقافة المعرفة من ممكن قدر أكبر تحصيل به فيقصد والمعرفي العقلي النمو ناحية من أما

وتنمية النفس عن والتعبير المنطق وسالمة اللغة ونمو السليم التفكير عادات على والتدرب العامة

. واألبتكار األبداعالفطرية الدوافع وأشباع النفسية الصحة تحقيق في يكمن فأنه األنفعالي بالنمو يتعلق وفيما

بكافة الذاتية القدرات وتنمية والمعرفة والتفوق للتحصيل الدافع وتحقيق األجتماع الى والميل

المستمر. والسعي سليمة قيم وتكوين الواقع تقبل يتضمن والذي األجتماعي النمو وأخيرا أشكالها

التي األجتماعية المهارات وتنمية األخرين مع والتفاعل واألتصال الناضجة السلوكيات أنتهاج نحو

. مضطرد بشكل للمجتمع عطائه وتواصل الفرد توافق تحقق

64

( سلوكية أستجابة بأنه يعرف والذي الفرد لدى النفسي التوافق وسوء إلضطراب وبالنسبة

بشأن صحيحة ردوده التكون والذي والمراهقه الطفوله مرحلة وأختالف الضغوط، لمثيرات

(.) والتغيرات (.79:181اآلحداث

النفسي التوافق لعدم عرضة يكون ومتزايد مستمر وبشكل الضغوط يواجه الذي الفرد أن

حيث ةواآلصاب سلوكه، وأنماط تصرفاته على واضحا يكون الذي بالشكل السلوكي باآلضطراب

( العام ضعفه الى اآلمر به ينتهي قد مضطرد وبأزدياد الضغط يواجه الذي الفرد بأن الدراسات أثبتت

(.) اليومية وأنشطتة فعالياتة في ضمور الى وكذلك المعتادة اليومية الحياتية أموره (.57:141أمام

لنش و بنتن من كل حدد والتي )Benton & Lynch,2002((، )57:106لقد رئيسية عوامل أربعة ،

: ـ باآلتي والمتمثلة النفسي التوافق أضطرابات من وتزيد تعمق أن شأنها من. الفرد لها يتعرض التي الضغوط طبيعة أـ

. وماهيتها الفرد عند الضعف نقاط طبيعة ـ ب. فيه والكامنة للفرد الداخلية العوامل طبيعة ـ ج

. ومحيطه مجتمعه في الفرد يواجهها التي العرضية العوامل ـ د

العالم، أوساط في به اليستهان وبشكل منتشرة تكون تكاد التوافق وسوء أضطراب ظاهرة أن

أن وساق قدم على هناك الدراسات تكون حيث المعمورة، أنحاء في وواضح جلي بشكل يظهر وهو

كي بعالجها الكفيلة والخطط البرامج وضع خاللها من يمكن نتائج الى الوصول أجل من التعبير صح

به يعمل الذي المضمار في فعاال بها يكون حيث النفسية الصحة من مناسب بقدر اآلنسان يتمتع

. فيه يسكن الذي والمكان ( عام، اآلمريكية المتحدة الواليات في أجريت مثال دراسة )1997ففي عينة( 65:141،( على ،

( من تكونت ( 8000عشوائية الوطنية التخمينات حساب الى تهدف الدراسة كانت حيث فرد،

بأن الدراسة هذه نتائج أسفرت وقد العقلية الصحة خدمات قد )%16 (بخصوص اآلفراد هؤالء من

. النفسي التوافق في أضطرابات لديهم بأن شخصوا

بها صنفت التي التصانيف أهم الى األشارة من البد النفسي التوافق سوء أسباب في الخوض وقبل65

) ( لنتش و بنتن من كل يحددها حيث التفسي، التوافق :129:106)،أضطرابات ـ( كاألتي

1. بسيطة كأبة أعراض هنا الفرد على تبدو ،حيث المكتئب بالمزاج النفسي التوافق أضطراب ـقلق 2 أعرض هنا الفرد على تبدو ،حيث المهموم المتلهف بالمزاج النفسي التوافق أضطراب ـ

. وواضحه مهيجههنا 3 الفرد على تبدو ،حيث المكتئب المزاج مع المختلط بالقلق النفسي التوافق أضطراب ـ

. والقلق الكأبة من مزدوجة أعراضمن 4 متضاربة أعراض هنا الفرد على تبدو ،حيث التصرف بأضطراب النفسي التوافق أضطراب ـ

. اآلخرين حقوق أنتهاك وبين الحضارية والمحددات اآلجتماعية المعايير بين السلوكالفرد 5 على هنا اآلعراض تبدو والتصرف،حيث العواطف من المختلط النفسي التوافق أضطراب ـ

وبأضطراب المختلطة العاطفية بالمميزات مشتركة وسلوكية عاطفية خصائص شكل على

. وذاك هذا بين سلوكه بذب تذ الى يؤدي مما وهذا التصرفمجهول 6 اآلضطراب من النوع هذا يكون ،حيث عادة محددة الغير النفسي التوافق أضطراب ـ

وأستجابة ردا اآلحيان أغلب في يحدث ولكنه أعاله، المسميات من أي تحت درجه واليمكن الهوية

. اليومية حياته في الفرد لها يتعرض التي والضغوط لألجهاد

جالل، ) فيوجزها التوافق سؤ عوامل :)1985أما (78:35باآلتي(

1: وجسمية وراثية عوامل ـوصالح السليمة التربية مع الوراثية العوامل سالمة وأن الفرد سلوك في أثرها للوراثة أن حيث

ببعض المرتبطة الوراثية األضطرابات بعض أن ذلك التوافق، حسن الى بالنتيجة تؤدي كلها البيئة

خارجه ألسباب اآلعاقة كانت وأن حتى التوافق سؤ في سببا تكون الجسمية أو العقلية األعاقات

علما التوافق وسؤ نقص الى بالنتيجة يؤدي العاهات ووجود الجسمي النقص الوراثة،إلن نطاق عن

. التوافق سؤ مع طرديا تتناسب العاهة شدة بأن

2: وأجتماعية بيئية عوامل ـأشباع وأن واألجتماعي النفسي لتوافقه وبالتالي ذاته لتحقيق إشباعها من البد حاجات للفرد أن

66

والتي األجواء هذه مثل أفتقاد وأن ومقبولة سليمة أجتماعية أجواء في تكون أن يجب الحاجات هذه

. التوافق لسؤ عوامل تمثل كلها المنهار األقتصاد وظروف واألجتماعية اآلسرية العالقات بسؤ تتمثل3: نفسية عوامل ـ

باآلنفعاالت والمتمثلة للفرد التوافق سؤ حدة من تزيد التي النفسية العوامل من العديد هناك

متوازنة الغير اآلنفعاالت لهذه يكون حيث الفرد، تواجه التي المواقف مع التتناسب والتي الشديدة

والنفسية الجسمية الناحية من السئ أثرها الى باالضافة التوافق سؤ أحداث في السئ أثرها

واألجتماعية.أو لذاته الفرد فهم عدم في تتمثل والتي التوافق سؤ في تدخل التي اآلخرى العوامل من وهناك

والذي وطاقاته إمكاناته على للتعرف الفرد قدرة عدم الى يؤدي والذي للذات السالب التقدير

سؤ من تضاعف األمور هذه مثل حيث تحقيقها، في والفشل األهداف تحديد على سلبا ينعكس

. األضطرابات من المزيد الى وتعرضه الفرد لدى التوافق

من جملة على تتوقف اليها يتعرض التي النفسية الضغوط أزاء الفرد أستجابات طبيعة أن

المزاجية، وحاالته الشخصي، وبنائه الفرد، له يتعرض الذي النفسي الضغط طبيعة منها، العوامل

.) ( أنثى ذكر، الجنس وكذلك الجسمية وصحتة ، الزمني وعمرهمن تختلف فأنها النفسي، التوافق سؤ ترافق التي والمشاعر اآلحاسيس ماهية الى بالنسبة أما

. اليها يتعرضون الذين اآلفراد خبرات تباين حيث ومن وحدتها درجتها حيث ( ( ( الشعور ينتابه الفرد فأن القلق مع التوافق سؤ يقترن عندما أنه الى ، هيفر ديانا تشير حيث

. التوافق سؤ أقترن أذا أما معظمه أو الوقت طوال عصبيا نراه بحيث والوجل والتطير بالخوف

بالحزن، تتمثل أعراض الفرد على وتظهر حدة أكثر تكون المرافقه اآلنفعاالت فأن ، باآلكتئاب

باليأس واآلحساس تواجههه التي المشكالت أمام بالعجز اآلحساس اآلمل، فقدان (.75:86.)(البكاء،

األهداف وتحقيق األحباطات على التغلب يعني التوافق بأن القول يمكن ماتقدم على وتأسيسا

األنسجام تحقيق وأن األجتماعية والقيم واآلخرون الذات تتقبلها بطريقة والحاجات الدوافع وأشباع

أصبح للفرد هذا تحقق فأن آخر، جانب من النفسي الصراع وأنعدام والحاجات الدوافع بين والتوازن

. فيه يحيا الذي ومجتمعه نفسه مع متوافقا ( الدسوقي، ) 1974ويرى به( والمقصود الفرد هي ثالث أساسيات على تعتمد التوافق طبيعة بأن

67

هذه بين األنسجام تحقيق وأن الموقف يشاركونه الذين واآلخرون الحاجات النفسي، التركيب

حاجاته وتشبع الفرد أهداف تتحقق أن بمعنى أي التوافق حسن الى يؤدي الثالث اآلساسيات

(..) التوافق ويتم األستقرار فيحدث أجتماعيا مقبولة (47:20بطريقة

( الهابط، ) 1983ويشير الضغوط( بسبب حاجاته وأشباع دوافعه تحقيق عن الفرد عجز أن الى

المجتمع معايير مع يتنافى بشكل تشبع كآن أو الدوافع هذه بين التنسيق في فشل أو األجتماعية

الفرد يتعرض وبذلك التوافق سؤ الى هذا يؤدي حوله من اليرضي الذي وبالشكل وقيمه

(..) النفسيه (142:30لآلضطرابات

68

الفصل الثالث

الدراسات السابقة ومناقشتها

} سابقه} دراسات

حياة على سلبية تأثيرات من له لما وذلك والمفكرين الباحثين أهتمام األغتراب موضوع شغل

االغتراب عالقة توضيح بها قاموا التي الدراسات خالل ومن الباحثون هؤالء حاول حيث الفرد،

مثل المتغيرات من العدوانيه،الرضا (بالعديد واألبتكار، األبداع اآلتجاهات، التكيف، النفسي، التوافق

.) ... الخ اآلنفعالية والجوانب واآلنجاز الدافعية و العمل عن

69

خاللها من يمكن والتي بالمعلومات الحافل السجل بمثابة تعد السابقه الدراسات بأن واليخفى

على التعرف األستعراض هذا خالل من نتمكن وكذلك التراث، من موقعها وتحديد الظاهرة رصد

العينات تحديد في التراث بحوث من واألستفادة السابقة الدراسات من الحالية الدراسة موقع

األمر حقيقة في تمثل فهي السابقة، البحوث من المستخلصة النتائج وعرض المستخدمة واألدوات

متتابعة سلسة العلم أن أعتبار على اآلخرون أنتهى حيث من يبدأ بأن الباحث يرشد الذي المؤشر

. المختلفة الكونية الحقائق لتقصي والبحوث الدراسات من

( بكر منها( 1979أجرى الهدف وكان الجامعة طلبة لدى واآلغتراب الذات مفهوم قياس دراسة

تم حيث الجنسين، ولدى عام بشكل الجامعة طلبة لدى المتغيرين هذين بين العالقة على التعرف

( من والمتكون لآلغتراب مقياس )125بناء من( المتكون الذات مفهوم ومقياس فقرة،( 76فقرة

( الدراسة عينة بلغت وقد أحصائية، كأجرأت التائي واآلختبار بيرسون أرتباط معامل (299وأستخدم

. المستنصرية الجامعة في والرابعة الثالثة الصفوف منمن لذواتهم فهما أكثر بانهم الذكور لصالح أحصائية داللة ذات فروق هناك أن الى الدراسة وتوصلت

واالناث،. الذكور بين احصائية داللة ذات فروق وجود عدم تبين فقد االغتراب مقياس في أما اآلناث

(. الذكور عند عليه هي مما أكبر بدرجة اآلغتراب الى االناث لدى نزعة وجود لوحظ (3:33اآلأنه

( باوكم )Baucom,1980وتوصل على( أجراها التي الدراسة في النتائج من عدد و)ا طالب( 93الى87( بين( أعمارهم تتراوح الجامعة طلبة من أدوار( 22ـ18طالبة يحققوا لم الذين أن الى سنه،

االغتراب، مقياس في مرتفعة درجات على حصلوا حيث باآلغتراب أحساس لديهم نمطية جنسية

أفراد صالح في أحصائية داللة ذات اآلغتراب في المجموعتين درجات متوسط بين الفروق وكانت

(.. الجنسي للدور نمطية هوية يحققوا لم الذين (237:105المجموعة

( حافظ خيري أحمد ومستوى ،(1980وقام بنوع وعالقتها باآلغتراب الشعور لمظاهر بدراسة

( من عينة على وطبقه لآلغتراب مقياس بأعداد قام حيث كليات( 253التعليم من وطالبة طالبا

والكليات اآلولى السنوات طالب بأن النتائج وأظهرت شمس، عين جامعة في مختلفه ومستويات

(. العلمية والكليات النهائية السنوات طالب من باآلغتراب شعورا أكثر كانوا .(5:36النظرية

70

أحمد سيد السميع عبد الجامعة( 1981) وأجرى طالب بين باآلغتراب الشعور لمظاهر دراسة

على أعداده من مقياس مستخدما التعليم ومستوى التخصص أو الدراسة نوع بتباين تباينها ومدى

( أجمالها بلغ النتائج( 334عينه وآقرت شمس، عين بجامعة والتربية واآلداب الهندسة كليات من طالبا

(.. الهندسة كلية طالب من باآلغتراب شعورا أكثر كانوا والتربية واآلداب النظرية الكليات طالب بأن3:64)

( توانا و موهان من كل واألغتراب( Mohan & Tiwana,1987ودرس الشخصية سمات بين العالقه ،

( من مكونة عينة بين( 100لدى أعمارهم تراوحت هندي والقصة 82)ـ(23كاتب الرواية كتاب من سنة

بالجمهور مقارنة األغتراب في عالية درجات على حصلوا المبدعين أن النتائج أظهرت وقد القصيرة

(.. المغتربه الشخصية سمات من العديد يظهرون المبدعين من العديد وأن (449:163العام

( الشخص العزيز وعبد القريطي المطلب عبد من كل دراسة اآلغتراب( 1988أما ظاهرة حول ،

( التخصص العمر، اآلخرى المتغيرات ببعض وعالقتها السعوديين الجامعة طالب من عينة لدى

( ) من العشوائية عينةالدراسة وتكونت الدراسي والتحصيل الدراسي المستوى (382االكاديمي،

. سعود الملك جامعة من طالبا( وأخرون االشول عادل أعداد من الجامعة شباب أغتراب مقياس الدراسة في (1985وأستخدم

( لدى اآلغتراب ظاهرة أنتشار الى الدراسة عالقة%( 25وتوصلت التوجد أنه الى أضافة الطلبة من

(. . العلمي التخصص أو التحصيل ومستوى الدراسي والمستوى أ الزمني والعمر اآلغتراب بين87:23)

االهواني حسين هاني دراسة الثقافية( 1988)، أما بالخلفية وعالقتها باآلغتراب الشعور لمظاهر

( من عينة على وأجتماعية نفسية متغيرات الى باالضافة التعليم طلبة( 420ومستوى من طالبا

) ( وأسفرت اآلشول عادل أعداد من اآلغتراب مقياس أستخدم وقد واآلزهر شمس عين جامعتي

مظاهر تباين في تاثير لها اآلكاديمي والتخصص الثقافية والخلفية التعليم ونوع مستوى بأن النتائج

تأثرا أكثر العلمية والكليات النهائية السنوات طالب كان حيث العينة، أفراد لدى باآلغتراب الشعور

عزى وقد اآلزهر بطالب مقارنة شمس عين جامعة طالب لصالح الفروق وكانت المظاهر بهذه

(.. الحضاري الدور وتأثير منهما لكل الثقافية الخلفية طبيعة الى ذلك (5:25الباحث71

( عزام الجامعي،( 1989وتوصل المجتمع عن الشباب آلغتراب المصاحبة المتغيرات بعض بدراسة

لآلغتراب المعرضون هم ومن اآلردنية الجامعة طلبة بين اآلغتراب مشكلة معرفة الى هدفت والتي

بين والعالقة يرفضونها، التي المواقف أزاء المغتربين الشباب تصرف وكيفية يتميزون وبما

. الدراسة أداة وتكونت العام المجتمع عن العام واآلغتراب الجامعي المجتمع عن الخاص االغتراب

( تحوي أستبانه )36من الدراسة( عينة وبلغت أشارت( 904فقرة حيث الكليات، مختلف من طالبا

( أن الى وأن %(20النتائج اآلغتراب مقياس من عالية درجة على حصلوا الدراسة عينة مجموع من

. باآلناث قياسا الذكور عند تزداد اآلغتراب حدةبالنمط تميزت المغتربة المجموعة بأن النتائج أوضحت فقد السلطة بنمطي يتعلق فيما أما

المندمجة، المجموعة غالبية داخل المعتدل الرقابي النمط يسود حين في الصارم التسلطي

الرقابة نمط وبين اآلناث أغتراب بين عالقة وجود تبين اآلناث مستوى على والموازنة وبالتحليل

المتسلط.وأشارت داللتها، اآلحصائي اآلختبار أثبت فروق هناك كانت فقد اآلسرة حجم لمتغير بالنسبة أما

أحدهما وجود أو الوالدين وجود الى بالنسبة أحصائيا دالة فروق وجود عدم الى (. (244:71الدراسة

( بشير محمد أمال دراسة (1989وتكشف ( المدرك( الواقعي الذات بمفهوم وعالقته األغتراب عن

( ) ( قوامها عينه على الدراسة ،أجريت المفضل المثالي الذات وطالبة( 312ومفهوم طالبا

) ( أسفرت ، زهران حامد ل الذات مفهوم ومقياس الباحثه أعداد من األغتراب مقياس وأستخدمت

وأستثناء والمثالي الواقعي الذات مفهوم ودرجات األغتراب أبعاد بين موجبة عالقة وجود عن النتائج

سالبة أرتباطية عالقة توجد كما الذات، حول والتمركز الالمعيارية من بكل وعالقته الجسمي البعد

عوامل سبعة هناك أن الى الدراسة وأشارت العينة لدى الذات وتقدير الذات أبعاد درجات بين

هي الالهدف (لآلغتراب الالمعياريه، الذات، حول التمركز العجز، الالمعنى، الذات، عن األغتراب

(3:31والعزله(.)

( زعتر عاطف محمد هدفت( 1989وتناول حيث النفسي، باألغتراب وعالقتها الشخصية سمات

( التقدير األعتماد، العداء، العدوان، من بكل النفسي األغتراب عالقه على للتعرف الدراسة هذه

النظرة األنفعالي، الثبات عدم األنفعالي، التجاوب عدم الشخصية، الكفايه عدم للذات، السلبي72

( : ) أحمد مقياس اآلتيه األدوات الباحث أستخدم وقد ، النفسية والوحدة للحياة السلبية

) بالوحده( ) الشعور مقياس ـ سالمه محمد ممدوحه لـ الشخصيه تقدير أستبيان ـ لآلغتراب خيري

.) ( ) شحاته ) محمد لـ اآلنا قوة مقياس ـ البحري الرقيب عبد لـ النفسيه( من تكونت عينة على الدراسة أرتباطية( 336أجريت عالقة بوجود النتائج وخرجت وطالبة طالبا

( مستوى عند أحصائية داللة ذات من( 0.01موجبة كل ودرجات النفسي األغتراب درجات بين

عدم األنفعالي، التجاوب عدم الشخصيه، الكفايه عدم للذات، السلبي التقدير العداء، العدوان،

(.. النفسية والوحدة للحياة السلبية النظرة األنفعالي، (74:48الثبات

وآخرون وينفليد تدخين( Winefield et,al,1989) وأجرى بين العالقة على للتعرف هدفت دراسة

األسترالي الشباب من عينة على األجتماعي والتوافق األغتراب من بكل الكحول وتعاطي السجائر

( بين أعمارهم باألغتراب( 22ـ19تراوحت السجائر تدخين إرتباط عن النتائج كشفت حيث سنة،

(.. األجتماعي بالتوافق للكحول المعتدل أو المتوسط التعاطي أرتبط حين في (1076:187األجتماعي

الحميد )و وعبد دمنهوري من كل دراسة نتائج ( 1990أسفرت شعورا أكثر المصريين الذكور أن ،

الذات عن باألغتراب شعورا أكثر السعوديات األناث وأن باألناث مقارنة األخرين عن باألغتراب

الذات عن باألغتراب الشعور مقياس الباحث أستخدم وقد السعوديين، بالذكور مقارنة واآلخرين

( قوامها عينه على اآلستبيان وطبق وأختيرت( 226واألخرين والسعوديين المصريين من مفحوصا

(.. عشوائيه بطريقة (157:80العينه

( الحديدي فايز الجامعة( 1990أجرى طلبة لدى وعوامله اآلغتراب مظاهر حول ميدانية دراسة ،

لقياس والثاني األجتماعي النسق لقياس أحدهما جزئين من آستبيان الباحث أعد حيث اآلردنية،

( المعايير، فقدان وهي اآلغتراب مظاهر تمثل أبعاد ستة من جزء كل وتكون التعليمي النسق

.) المعنى وفقدان اآلنتماء عدم الالمباالة، السيطرة، فقدان اآلجتماعي، اآلنعزال ( من الدراسة عينة ظاهرة( 275وتكونت أنتشار عن النتائج وأسفرت عشوائيا أختيرت وطالبة طالبا

لدى ضعيفة بدرجة بنسبة %(1.8)اآلغتراب ومتوسطة العينة، أفراد بنسبة %(52.3)من ) وعالية

مع %(45.8 للجنس بالنسبة اآلغتراب في أحصائيا دالة فروق وجود عدم أيضا النتائج وأظهرت ،

لصالح وذلك الدراسي المستوى لمتغير بالنسبة اآلغتراب ظاهرة آلنتشار أحصائيا دالة فروق وجود

طلبة من أكثر اآلغتراب من يعانون العلمية الكليات طلبة وأن اآلولى، الدراسية السنة طلبة73

(.. والتعليمي اآلجتماعي النسق في سواء اآلنسانية (2:9الكليات

( متولي دراسة الشخصية( 1990أما متغيرات وبعض اآلغتراب بين العالقة أيجاد الى هدفت والتي

( واآلنطواء الفصام السايكوباتي، اآلنحراف الهستريا، اآلنقباض، بـ والمتمثلة الجامعة شباب لدى

( من( الدراسة عينة ،وتكونت الباحث( 412اآلجتماعي أستخدم و التربية كلية من وطالبة طالبا

) الشعور ) من يعانون العينة أفراد أن الى النتائج وأشارت اآلشول عادل أعده الذي اآلغتراب مقياس

الى والميل بالنفس الثقة وعدم باليأس والشعور المعنوية الروح بأنخفاض ويتصفون باآلغتراب

لنمو حقيقيا مجاال تصبح بحيث الجامعية باآلنشطة اآلهتمام الدراسة وأوضحت واآلنطواء القلق

التوافق وتحقيق شخصيتهم تنمية على يساعد مما واآلساتذه الطالب بين اآلجتماعية العالقات

(.. واآلجتماعي (2:92النفسي

( وآدمز كاالبريس من كل جناح( Calabrese & Adams,1990وتناول أسباب من كسبب األغتراب

( ) ( من العينة وتألفت لآلغتراب دين مقياس أستخدام وتم )157األحداث، و( ومحبوسا جانحا مراهقا1318 . لدى( أعلى باألغتراب الشعور مستوى أن الى النتائج أشارت و محبوس غير عاديا مراهقا

برامج أهمية على الدراسة وأكدت والعجز بالعزلة يشعرون وأنهم المحبوسين الجانحين المراهقين

والتخلص األجتماعية المعايير مسايرة وتقبل األغتراب مشاعر خفض على تركز التي التأهيل أعادة

(.. للمجتمع والمضاد الجانح السلوك (435:114من

( وكوجران كاالبريس من كل على( Calabrese & Cochran,1990وأجرى التعرف الى هدف بحثا

المدارس طالب لدى األكاديمية األمانة ونقص األمتحانات في بالغش األجتماعي األغتراب عالقة

( من العينه تكونت حيث األمريكية، والعامة الى( 1534الخاصة التاسع من الصفوف في وطالبة طالبا

. الخاصة المدارس في أكثر كان األمتحانات في الغش سلوك أن الى الدراسة وتوصلت عشر الثاني

(.. األغتراب في مشاعرعالية لديهم الذين الطالب مع طرديا تناسب وأنه الذكور عند (65:115وأكثر

( الحميد عبد مدحت دراسة اآلقل( 1991وأشارت الجامعي المؤهل ذوي بين الجوهري الفرق الى

واألناث، الذكور بين الجوهري الفرق وكذلك المتوسط المؤهل ذوي عن المهني، باألغتراب شعورا74

( من المتكون المهني األغتراب مقياس الباحث )24وطبق بلغت( التي الدراسة عينة (561فقرةعلى

أقل السن وكبار اآلناث من أغترابآ أقل الذكور وكان واألستثماري العام القطاعين من موظفا

(.. السن صغار من المهني باألغتراب (204:66شعورآ

( الخطيب رجاء دراسة النفسيه،( 1991هدفت وحاجاتهم الشباب لدى األغتراب على للتعرف

( على العينة األغتراب( 240وأشتملت مقياس من الدراسة أدوات وتكونت الجامعه في وطالبة طالبآ

) ( ) وجود ) الى الدراسة وخلصت ، الشرقاوي أنور لـ النفسيه الحاجات ومقياس عيد أبرهيم محمد لـ

ذات فروق وجود وعدم األغتراب، في الذكور ولصالح واألناث الذكور بين أحصائية داللة ذات فروق

كانت فقد والمعرفة الثقافة الى الحاجة عدا النفسية الحاجات في الجنسين بين أحصائية داللة

(.. اآلناث (74:11لصالح

( جان وآدمز رايمند من كل : Raymand & Adams,1991قام لجناح( سبب األغتراب بدراسة،

) األحداث الضابطة بلغت وتجريبية، ضابطة مجموعتين من الدراسة عينة تكونت حيث ،1318)

( والتجريبية السجن خارج من .157مراهقآ المسجونين( من مراهقآ

) ( المسجونين المراهقين عينة أفراد بأن النتائج أسفرت حيث لآلغتراب، دين مقياس أستخدم

بعدي من كل وعلى ككل األغتراب مقياس على درجات أعلى (.(يسجلون والعجز العزلهالتي األجتماعية للمعايير والتعصب األغتراب حدة من التقليل الى قاطع بشكل الدراسة وأوصت

(.. السجين وتأهيل لإلصالح أساسيآ عامآل (435:169تعتبر

( زعتر ومحمد علي السالم علي من كل العصابي( 1992وبحث والقلق الذاتي اآلغتراب ظاهرة ،

اآلغتراب مقياس بتطبيق الباحث قام العامالت، وغير العامالت لدى الزواج سن بتأخر وعالقتهما

( الحافظ أحمد طوره )1980الذي الرحمن( عبد أعده الذي الزوجية المعوقات (1984ومقياس

( ) ( من تكونت عينة على ، تيلور جانيت لـ الصريح القلق )100ومقياس و( عامالت عامالت،( 50، غير

أبعاد بعض وفي العامالت وغير العامالت بين أحصائيآ دالة فروق وجود الى الدراسة وتوصلت

(..) الذات ) ومركزية اآلجتماعي اآلنعزال والعدوانية، القلق السخط، اآلغتراب (3:72مقياس

75

( ريج و بونر من كل (Bonner & Rich,1992دراسة ( العقلية( الحالة نموذج الدراسه هذه بحثت ،

( عددهم بلغ المسجونين من عينة بين والقنوط اليآس عن تعبر التي وطبق( 146التفاعلية مسجونآ

: المشكالت، حل ومقاييس الالعقالنية المعتقدات ومقياس األجتماعي األغتراب مقياس عليهم

يرتبط األغتراب أبعاد أهم من كواحد اليآس أن النتائج وأظهرت واألكتئاب، اليآس الحياة، معنى

وأنخفاض المشكالت حل على القدرة ونقص واألكتئاب السجن وقلق الالعقالنية بالمعتقدات

(.. الحياة معنى (113:107مستوى

حمزة بركات حيث( 1993)، وقدم السياسية، واألتجاهات بالتدين األغتراب عالقة عن دراسة

قوامها ) عينة على الدراسة هذه الميناـ( ) 632أجريت جامعة طالب بين من إختيروا وطالبة طالبآ

( ) التحررية، السياسية األتجاهات األغتراب، لقياس أدوات وأستخدم شمس وعين المنصوره

المتغيرات ومقياس والسياسية الدينية للممارسة مؤشرات الدينية، التعصبية األتجاهات التدين،

الشخصية(.لدى السياسية واألتجاهات التدين من بكل سالبآ داآل أرتباطآ يرتبط األغتراب أن الى النتائج دلت

(.. موجبآ داآل أرتباطآ السياسية باألتجاهات التدين أرتبط كما الكلية (3:38العينة

( مصطفى أحمد شاديه الخريجين،( 1993وتناولت الشباب لدى والبطالة األغتراب بين العالقة

( ) العينة ) عدد وبلغ خيري أحمد لـ األغتراب ومقياس البيانات جمع أدوات أستخدمت من( 352حيث

أقل العاملين الخريجين أن الى تشير النتائج وكانت العمل، عن والعاطلين العاملين الخريجين

مساوية أو أقل التخرج بعد العاملين لغير الكلية األغتراب درجة أن تبين وكذلك باألغتراب أحساسآ

. التخرج قبل العاملين لغير الكلية األغتراب درجة لمتوسط( مستوى عند أحصائية داللة ذات عالقة هنالك ( 0.05وتوجد إيجابيآ تأثيرآ تؤثر التي للبطالة بالنسبة

األجتماعي األنعزال درجة متوسط على وتؤثر الخريجين الشباب لدى األغتراب درجة على

(.. الخريجين لدى األنتماء وعدم والالمباالة (5:93والعدوانية

( الصنيع صالح طالب( 1993أجرى من لعينة باآلغتراب التدين عالقة حول ميدانية دراسة ،

عشوائيآ أختيرت والتي اآلمريكية المتحدة الواليات في الدارسين السعوديين من العليا الدراساتاآلغتراب( 100والبالغه) ومقياس أعداده من التدين مقياس الباحث طبق حيث الذكور، من طالب

76

( الصبيح أعداد ومن( 1993من المحكمين، من مجموعة على بعرضهما وذلك صدقهما من التأكد بعد

) ( التدي لمقياس بلغ والذي براون سبيرمان معامل وأستخراج النصفية التجزئة بأستخدام ن)ثباتهمااآلغتراب )83% ).% (60ولمقياس

أثر العمر لمتغير وكان واآلغتراب التدين بين أحصائيآ دالة سالبة عالقة وجود الى الدراسة وتوصلت

من اآلغتراب في بسيط بفارق وأقل تدينآ أكثر سنآ اآلكبر المجموعة كانت حيث اآلغتراب، على

(.. سنآ اآلصغر (3:15المجموعة

( عويدات عبدالله المرحلة( 1993وقام معلمي لدى اآلغتراب مظاهر حول ميدانية دراسة بأجراء ،

المعلمين من عشوائية لعينة اآلغتراب مظاهر لقياس آستبانه الباحث أستخدم اآلردن، في الثانوية

( من على( 966تألفت عرضها خالل من اآلستبانة صدق من الباحث تحقق أن وبعد ومعلمة، معلمآ

بأستخدام ثباتها ومن للفقرات، اآلرتباط معامالت مصفوفة وأستخراج المحكمين من مجموعة

كرونباخ ألفا Alpha)معامل Cronbach) بلغ ظاهرة )% 94)والذي شيوع الى الدراسة وتوصلت

ان حيث للجنس بالنسبة أحصائية داللة ذو أثر هناك وكان العينة، أفراد لدى كبيرة بدرجة اآلغتراب

(.. العينة في اآلناث من أغترابآ أكثر (735:76الذكور

( العينين أبو عطيات دراسة اآلجتماعية( 1995وأكدت المشكالت نحو اآلتجاهات عالقة المتظمنة ،

اآلجتماعي المستوى ضوء على الجامعة طالب لدى النفسي اآلغتراب بمظاهر المعاصرة

أحصائيآ دالة أرتباطية عالقة توجد بأنه اآلجتماعية واآلقتصادي، المشكالت نحو الطلبة أتجاهات بين

(.. النفسي اآلغتراب مظاهر (40:1وبين

( والش ميلتشورـ في( Melchior-Walsh,1995وتطرقت الهنود الطالب خبرات على للتعرف

الطلبة، سلوك على ذلك وأثار األغتراب مشاعر لتحديد كندا جامعات أحدى في الشماليه أمريكا

. أعداد ذلك بعد وتم وآثارها األغتراب خبرات لقياس آداة وكذلك المجادلة أسلوب أستخدم حيث

: ) ( هي عناصر ثالث على وتعرف الدراسة عينة الطالب عند األغتراب مشاعر لخفض برنامج

(.. الطالب عند األغتراب مشاعر خفض برنامج فعالية النتائج وأوضحت والتحقير البعد األنعزال،3107:157)

77

( سيدمان جانيس بعضوية( Seidman,1995وتناولت الطالب وشعور األغتراب بين العالقة

عينة وتكونت للطلبة، الدراسي والتحصيل الحياتية الضغوط ومدى الكفاءة وإدراك المدرسة

( من نسبة( 592الدراسة البيض شكل حيث المتوسطة الدراسة من وطالبة )(76% )طالبآ (24 %أما

.) ( الحمر والهنود والهنود واألسبانيين األفريقين األمريكان آقليات من فهم المتبقيهومقياس و المدرسة بعضوية الشعور ومقياس الشباب أغتراب دليل آستبيان العينة على طبق

. الصف درجات ومتوسط لالطفال الذات أدراك وبروفيل الحياة أحداثاألنتماء إدراك وأن سلبي، أتجاه في المدرسة عضوية بإدراك ينبئ األغتراب أن الى النتائج وتوصلت

أحداث أن ووجد األنتماء، مستوى أرتفاع مع ترتفع حيث الصف درجات بمتوسط ينبئ للمدرسة

(.. المتزايد باألغتراب ترتبط الضاغطه (3062:175الحياة

( حمزة التوافق( 1996وبحث وعدم واألغتراب بالفقدان الشعور من بكل الوالدية التنشئة عالقة

بين أعمارهم تراوحت الثانوي التعليم طالب من عينة لدى ( 17ـ15 )األجتماعي وكشفت سنة،

فأن وكذلك أيجابية غير لآلبناء سلوكية أنماطآ ماتفرز عادة السلبية الوالدية التنشئة أن عن النتائج

يجعله مما النفسية بالوحدة وشعوره األنفعالي توتره الى تؤدي الفرد فيها يعيش التي السلبية البيئة

عن باألغتراب الفرد أحساس درجة الى لتحقيقها وتحفزه الهوية أزمة أجتياز محاوالت في دائمآ

(138:41ذاته..)

( وآخرون سايث باهدور )Bahadur & Other, 1996وأستخدم دوت( و لكيورشي األغتراب مقياسKureshi & Dutt,1979( )من )21المتكون بلغت( األفراد من عينة على بالتساوي( 900فقرة قسموا

( عن العاطلين التقنيين غير مجموعة العمل، عن العاطلين التقني التعليم مجموعة مجاميع أربع الى

.) العاملين التقنيين غير ومجموعة العاملين تقنيآ المتعلمين مجموعة العمل،كشفت حيث األربعة، المجاميع لهذه باألغتراب الشعور درجات قياس هو الدراسة من الهدف وكان

مقارنة العمل عن العاطلين التقنيين وغير التقنيين بأن المقارن األحصاء طريق وعن النتائج

. أن وجد ذلك الى باألضافة وبأبعاده به وأتصاآل باألغتراب شعورآ أكثر هم العاملين بنظائرهم

أقل العاملين تقنيين الغير وأن وأبعاده لآلغتراب ونزوعآ ميآل أكثر هم العمل عن العاطلين التقنيين

. لآلغتراب ونزوعآ ميآلوالثالثة الثانية بالمرتبة فيأتون العاملين والتقنيين العمل عن والعاطلين التقنيين لغير بالنسبة أما

78

(.. الترتيب (101:148حسب

( شوهو آالن وعالقته( Shoho, A,1996وتناول التسلطي التنظيمي وبناؤها العامة المدارس مناخ

( من الدراسة عينة المراهقة،وتألفت ثلل أحضان في وإرتمائهم الشباب وطالبة( 147بأغتراب طالبآ

. وكانت األمريكيه تكساس والية في المتوسطة الريفية المدارس أحدى في الثامن الصف من

) ( : بيانات آستبانه ـ لآلغتراب دين مقياس من معدلة صورة هي الدراسة في المستخدمة األدوات

. الثلة عضوية وبيانات ديموغرافية ) ( في األرتماء الى الشباب يدفع والعجز الالمعيارية بعدي على وخاصة األغتراب بأن النتائج وبينت

(.) الالمعياريه ) بعد على باألناث مقارنة أعلى درجات على حصلوا الذكور وأن الثلة (31:178أحضان

الموسوي لدى( 1997) وأجرى الشائعة األغتراب مظاهر على التعرف منها الهدف كان دراسه

) ( المرتبطة العوامل تحديد مع والتعليم الجنس من وكل األغتراب بين العالقة ودراسة الكويتيين

. الدراسة متغيرات ضؤ في األغتراب بظاهرة( على العينه الكويت( 150أشتملت على العراقي الغزو أثناء الكويت خارج كانوا نصفهم كويتيآ

. الغزو فترة عاش اآلخر والنصف ) ( ليس بأنه النتائج وأوضحت ، ياسين حمدي أعداد من النفسي األغتراب آستبانة الباحث أستخدم

األغتراب تباين بينما الغزو، فترة خالل األقامة نوع بتباين النفسي األغتراب تباين في عالقة هناك

أكثر تعليمآ اآلقل الطلبة وكان الذكور من أغترابآ أكثر كن األناث أن حيث الجنس تباين مع النفسي

. تعليمآ األكثر الطلبة من أغترابآمنها والديموغرافيه النفسية المتغيرات من بالعديد الكويتيين لدى النفسي األغتراب ارتبط

.) والجنس) المهنة العمر، التعليم، مستوى ( العجز، الالمعنى، العزلة، أجمالهابـ يمكن التي العوامل من بالعديد النفسي األغتراب أرتبط كما

(.. ) واألقتصادية األسرية الظروف الى إضافة والالمعيارية (77:62التمرد

( عيد دراسة لدى( 1997وتوصلت النفسية المتغيرات ببعض وعالقتة لآلغتراب تحليلية دراسة ،

بين العالقة ودراسة االغتراب ظاهرة تحدد التي العوامل عن الكشف الى هدفت والتي الشباب

الى اآلغتراب ظاهرة تحليل أمكان الى الذات، وتحقيق والكبت التسلطية من وكل العوامل هذه79

الالمعيارية، التشيؤ، اآلجتماعية، العزلة من بكل والمتمثلة اآلحصائية الداللة ذات العوامل من عدد

. الظاهرة تلك لتكون بينها فيما ترتبط العوامل أن الى النتائج هذه وتشير والتمرد الالمعنى العجز،

ضدان الذات وتحقيق اآلغتراب أن الى النتائج أشارت كما باآلغتراب، تسمى والتي اآلوجه المتعددة

. ومواهبه وقدراته أمكاناته أستغالل عن عاجز المغترب بأن يؤكد وهذا اليجتمعان ) ( كأجراء العاملي التحليل كذلك وأستخدم لآلغتراب اآلشول عادل مقياس الدراسة في أستخدم

(.. الدراسة أهداف من للتحقق (105:77أحصائي

( والبياتي محمد من كل وهي( 1997وبحث واآلردن العراق في الشباب لدى اآلغتراب حالة

العراق في الجامعي الشباب أوساط بين اآلغتراب ظاهرة معرفة منها الهدف كان مقارنة دراسة

( البحث عينة وبلغت )360واآلردن الزعل،( مقياس الباحث أعتمد حيث وطالبة، (1990طالبآ

شعور هناك وأن األغتراب الى أدت عديدة عوامل هناك أن الى الدراسة وتوصلت لآلغتراب

بأن أيضآ النتائج أسفرت كما اآلردني، القطر من أكثر القطرالعراقي في الجامعة لطلبة باآلغتراب

(.. العراقي القطر في اآلناث عند منه أكثر الذكور لدى باآلغتراب (57:88الشعور

( وآخرون عباده مديحة دراسة صعيد( 1997أما في الجامعة طالب لدى اآلغتراب ظاهرة حول ،

) التحليل) أجراء بطريقة صدقه من تأكد الذي المقياس الباحث طبق حيث ، مقارنة دراسة مصر

( من تكونت عينة على النصفية التجزئة بطريقة ثباته ومن المقياس لفقرات ( 180العاملي طالبآ

تحليل أختبار ت، أختبار بيرسون، أرتباط معامل بأستخدام أحصائيآ البيانات وعولجت وطالبة،

. العاملي والتحليل التباين

اآلغتراب، مظاهر في واآلناث الذكور بين أحصائيآ دالة فروق وجود بعدم الدراسة نتائج وأسفرت

(.. اآلغتراب مظاهر وبين بالعجز العينة أفراد شعور بين أحصائيآ دالة عالقة وجود (88:60مع

( الكندري الثانوي( 1998وأجرى التعليم طالب لدى اآلجتماعي واآلغتراب المدرسة حول دراسة ،

الشعور ) هي أبعاد ثالثة تضمن والذي اآلغتراب مقياس بتصميم الباحث قام حيث الكويت، دولة في

) مقياسه صدق من الباحث تحقق حيث ، اآلجتماعية بالعزلة والشعور بالعجز الشعور القيم، بفقدان

) بلغ ) والذي كرونباخ آلفا معامل بأستخراج ثباته ومن المحكمين من مجموعة على %(83)بعرضه80

من ) تكونت عشوائية عينة على المقياس .1057طبق وطالبة( طالبآخاصة متوسطة بدرجة اآلجتماعي باآلغتراب الطالب شعور أهمها نتائج عدة الى الدراسة وتوصلت

طلبة وأن الذكور من باآلغتراب أحساسآ أكثر اآلناث وأن كما القيم، بفقدان الشعور بعد على

(.. الدنيا الصفوف في هم الذين من باآلغتراب أحساسآ أقل العليا (112:24الصفوف

( وحنوره السهل من كل األغتراب( 1998قام من وكل بالصدمة اآلحساس بين العالقه ببحث

كلما بأنه النتائج أظهرت حيث الكويتيين، من عينة لدى الشخصية والقيم النفسية واآلضطرابات

درجات مع عكسيآ ترتبط القيم منظومة درجات وأن القيم، درجات آنخفضت الصدمة درجة زادت

. النفسية والمعاناة األغتراب درجات من وكل الصدمةمن حالة الفرد ذات في خاللها من تتحقق السلبي جانبها في األغتراب مشاعر أن تبين كما

من الفرد مايعتقده درجات تدني الى النتائج أشارت وكذلك وقيمه، المجتمع عن والبعد األضطراب

(.. األغتراب مشاعر منه تتمكن عندما أو للصدمة تعرضه عند لسلوكه موجهة (5:13قيم

ها روشيل دراسة، عينة )Hansinoff, R,1998سينوف)نوتكونت بشكل( 269من( إختيروا طالبآ

) ( مانيتوبا جامهة التربية كلية من عشوائيالعالقة وهي مغتربون، المعلمين الطالب كان أن فيما على األجابة الدراسة هذه من الهدف وكان

وأخيرا االغتراب، على األجتماعية والخلفية للجامعة أثر هناك وهل المهنية، والهوية االغتراب بين

درجات متوسط على الطالب وجهد واالغتراب األجتماعية والخلفية الجامعة من لكل أثر هناك هل

. المهنية والهوية الصفالطالب بأن النتائج وأسفرت المعلمين، الطالب مدركات مقياس الدراسة في أستخدم وقد

. لآلغتراب الخمسة األبعاد على ما حد الى مغتربون المعلمين

على بالتساوي تؤثر ال لآلغتراب الخمسة األبعاد ولكن المهنية الهوية على تأثير له األغتراب وأن

( غير على الالمعيارية بينما المهنية الهوية على قوي سلبي تأثير لها فالعزلة المهنية، الهوية

. قوي( أيجابي تأثير لها ، المتوقع81

المعلمين، الطالب لدى كبيرآ ليس األغتراب على واألجتماعية الجامعية الخلفية تأثير أن وجد كما

أي واليؤثر الدراسة، ساعات عدد وخاصة الطالب مجهود على تؤثر األغتراب أبعاد بعض أن ووجد

(.. الصف درجات متوسط على داآل تأثيرآ األغتراب أبعاد (3790:135من

( وكاتيمز شوهو من، كل لدى( Shoho,A & Katims,D,1998وسعى األغتراب مدركات لدراسة

الخاصة التربية معلمي بين األغتراب مستوى وقياس العام، والتعليم الخاصة التربية معلمي

. منفصلة فصول في يعملون الذين مقابل مدمجة فصول في العاملين( ) ( ) ( قوامها عينة على والعجز الالمعياريه ـ العزله لقياس لآلغتراب دين مقياس طبق ( 575وقد معلمآ

)395منهم) و( العام التعليم الصف( 180من حتى الروضة من الصفوف في الخاصة، التربية من

. األمريكية تكساس والية في عشر الثانيالتعليم معلمي من أكبر األغتراب من مستوى لديهم الخاصة التربية معلمي أن الى النتائج وأشارت

العاملين الخاصة التربية معلمي بين األغتراب في أحصائية داللة ذات فروق هنالك ليس وأنه العام،

. واألجتماعية النفسية السمات أن وجد كما منفصله فصول في العاملين مقابل مندمجه فصول في

(.. الخاصة التربية معلمي الى تنتقل لم تعلم صعوبات من يعانون الذين (22:179للطالب

( عنوز اللطيف عبد ببعض( 1999أما وعالقتة ومصادره الوظيفي االغتراب بدراستة فتناول ،

االغتراب مقياس الباحث طبق وقد اآلردني الصحي القطاع في والتنظيمية الشخصية متغيرات

بأستخراج ثباته ومن المحكمين، من مجموعة على بعرضه صدقه من تحقق أن بعد أعده الذي

) بلغ ) والذي كرونباخ آلفا ))%87.3(معامل من تكونت عشوائية عينة الدراسة( 218على وتوصلت ،

( المستوى عند أحصائيآ دالة فروق وجود الممرضين( 0.05الى لدى الوظيفي باالغتراب الشعور بين

عند أحصائية داللة ذات فروق وجود بعدم الدراسة بينت كما العمل، ومكان العمر متغيرات حسب

الشهري، الراتب الخبرة، مستوى الجنس، متغيرات حسب باالغتراب الشعور بين المستوى نفس

(.. به يعمل الذي والقسم اآلجتماعية (756:73الحالة

( هاري النفسية( Harry,G,1999وأجرى المتغيرات ببعض االغتراب عالقة على للتعرف دراسة

الى كالحاجة النفسية المتغيرات بعض على التعرف منها الهدف وكان اآلمريكية، واشنطن والية في

من متغير كل فاعلية ودرست الحسية، اآلثارة الى والحاجة السيطرة ومركز اآلجتماعية المساندة

. الدراسة عينة وتألفت النفسية اآلعاقة من وماتسببه االغتراب بحالة التنبؤ على المتغيرات هذه82

بين( 124من) عالي أرتباط وجود الى تشير النتائج وكانت واشنطن، مدينة من عشوائيآ أختيروا فردآ

التي االغتراب حالة الى باالنسان تؤدي النفسية الحاالت أو المتغيرات هذه من وكل االغتراب

(.. الصدفة عوامل الى أرجاعها (432:134اليمكن

( ثوماس أميركا،حيث( Thomas,1999وتصدى في الذات وتقدير االغتراب بين العالقة لدراسة

( من المتكونة التجريبية المجموعة مجموعتين، من الدراسة عينة من( 30تكونت فردآ

( ) من) الضابطة والمجموعة ، للذات منخفض تقدير من يعانون من( 30العصابيين فردآ

.) درجات) سجلوا التجريبية المجموعة أفراد أن الى الدراسة وتوصلت الذات تقدير عاليي اآلسوياء

الشعور في أقل درجات سجلت الضابطة المجموعة أن حين في باالغتراب الشعور في أعلى

(89:182باالغتراب ..)

( أحمد الدين صالح النفسي( 2000وقام والتوافق النفسي االغتراب بين العالقة بدراسة ،

( من الدراسة عينة وتكونت اليمنية الجامعات في والعرب اليمنيين الطالب لدى (351واآلجتماعي

( بمعدل وطالبة )281طالبآ و( اليمن ببناء( 70من الباحث قام حيث يمنيين، الغير الطالب من

( من متكون النفسي لالغتراب االول )80مقياسين على( موزعة للتوافق( 6فقرة والثاني محاور،

( من متكون )82النفسي على( أيضآ موزعة المقياسين( 6فقرة صدق من التأكد تم وقد محاور،

. والمقاييس النفس علم في المتخصصين من مجموعة على بعرضهما ) ( الثبات معامل بلغ حيث ، كرونباخ آلفا معامالت أستخدام طريق عن منه التأكد تم فقد الثبات أما

( اآلغتراب لمقياس )94الكلي ذات%( 93وللتوافق%( عكسية عالقة وجود الى الدراسة وتوصلت

فروق وجود وعدم العينة، أفراد جميع لدى النفسي والتوافق النفسي اآلغتراب بين أحصائية داللة

وجدت حين في النفسي، التوافق مقياس على واليمنيين العرب الطالب بين أحصائية داللة ذات

أغترابآ واآلقل أغترابآ اآلكثر اليمنيين الطالب درجات متوسطات بين أحصائية داللة ذات فروق هنلك

( داللة مستوى عند النفسي التوافق .0.05في ) أغترابآ اآلقل الطالب ولصالحالطالب درجات متوسطات بين أحصائية دآللة ذات فروق وجود عدم الى أيضآ الدراسة وتوصلت

( داللة مستوى عند والعرب .)0.05اليمنيين االغتراب( مقياس (.3:4على

خليفة ) اللطيف عبد األغتراب( 2000وقام بين العالقة على التعرف منها الهدف كان بدراسة ،

: العربيه القائمه هي والتي الدراسة أدوات طبقت حيث والتشاؤم، والتفاؤل األبداع من وكل83

) الكويتية ) الجامعة طالبات من عينة على األغتراب ومقياس الخالق عبد أحمد لـ والتشاؤم للتفاؤل

( بلغت .200والتي األجتماعية( والعلوم واألداب التربية كلية على موزعات طالبةكان حين في والتشاؤم، األغتراب بين موجبة إرتباطية دالة عالقة وجود الى النتائج وأسفرت

األغتراب وبين ناحيه من األبداع بين دال أرتباط وجود وعدم والتفاؤل، األغتراب بين سالبآ األرتباط

(.. أخرى ناحية من والتشاؤم (651:43والتفاؤل

( بالوسو هنيلي الحياة( Hannele, Palosuo,2000وتصدت آلنماط الصحية العادات بين العالقة لبحث ،

يتعلق فيما األغتراب بمشاعر وعالقتها والغذاء، والتمرين الكحول تناول بالتدخين، المتمثلة

( ) ( ) بلغت) والتي وموسكو هلسنكي مدينتي من لعينه واليأس العجز مدينة( 842ببعدي من فردآ

( و )545هلسنكي . بين( أعمارهم تراوحت وقد موسكو مدينة من .64ـ 18فردا سنة(

تناوآل األكثر ولكن الكحول يتناولون ينتين المد كال من المستجيبين أغلبية أن الى النتائج وتوصلت

ناحية من أحصائية داللة ذات فروق هناك وأن هلسنكي مدينة في متكرر نحو على سجل للكحول

بهلسنكي مقارنة موسكو في شيوعآ أكثر وكانت الحياة ألنماط الصحية للعادات بالنسبة الجنس

. الضار الصحي بالسلوك يتعلق فيما وخاصةبشكل آلرتباطه التباين هذا الباحث ويعزي موسكو في وضوحآ أكثر فكانت األغتراب مشاعر أما

. الحياة وفرص األجتماعي األقتصاد بعوامل أكبرالتأثير الى يؤشر الذي بالشكل الصحة مع واضح إرتباط لها هلسنكي في األغتراب مشاعر وأن

شيوعآ، والتقاليد العادات أكثر تمثل والتي األجتماعية السوق وسياسات بنمط األستراتيجي

(.. العام باألستياء الواسع الشعور من جزء ليكون يبدأ (1325:133فاألغتراب

( وليام دراسة الى( William,2000وهدفت بالحاجة وعالقتة الديني اآلغتراب على للتعرف

( من العينة تالفت حيث أميركا في الذات الى متعددة( 54اآلنتماء نفسية مشاكل من يعانون شخصآ

يتكون الديني لآلغتراب مقياس بتطبيق الباحث وقام اآلنتحارية واآلفكار اآلكتئاب ، بالذنب كالشعور

( . 20من أن( الى الباحث وتوصل الذات الى اآلنتماء الى والحاجة بالذنب الشعور ومقياس فقرة

المنهج هو المتبع المنهج وكان النفسية المتاعب هذه أحداث في كبير دور له الديني اآلغتراب

(.. اآلسنادي والعالج والمالحظة المقابلة على يعتمد والذي (1448:186السريري

84

( برون دراسة مع ( Brown,2000أما اآلتصال الى بالحاجة وعالقتة باآلغتراب الشعور فكانت

اآلغتراب مستويات بين العالقه معرفة منها الهدف وكان أميركا في أجريت والتي اآلخرين

( . من الدراسة عينة وتألفت اآلخرين مع اآلتصال الى الحاجة مستويات من ( 1739ومايقابلها طالبآ

كلما أي اآلخرين مع اآلتصال الى والحاجة اآلغتراب بين طردية كانت العالقة ان الى الباحث وتوصل

مقياس الباحث أستخدم وقد باآلغتراب، الشعور زاد اآلخرين مع اآلتصال الى الحاجة زادت

المتخصصين من مجموعة وأعده فرعية مقاييس ثالثة من تألف الذي المختلفة بمستوياته اآلغتراب

مقياس أما والثبات، الصدق له وحسبوا واسعة عينات على بتطبيقه وقاموا اآلغتراب موضوع في

من مجموعة أعده فقد أيضآ فرعية مقاييس ثالث من يتألف والذي اآلخرين مع اآلتصال الى الحاجة

له وحسبوا أيضآ واسعة عينات على بتطبيقه وقاموا اآلنتماء الى الحاجة موضوع في المتخصصين

(.. اآلختبار أعادة بطريقة الثبات له حسبوا كما (459:109الصدق

( واآلهواني من،موسى كل األغتراب( 2001وقام آلبعاد العاملي البناء مقارنة الى هدفت بدراسة

مجموعتين على العينة شملت وقد والمبصرين المكفوفين المراهقين من لعينة الشخصية وسمات

( من تألفت للمكفوفين( 100األولى النموذجي المركز من متوسط الثاني الصف طالب من كفيف

( من والثانيه القاهرة، .100بمدينة بالقاهرة( صقرقريش مدرسة من المرحلة نفس طالب من مبصر

مقياس الدراسه في أستخدم شمس (وقد لـ )عين الشخصية عوامل وأختبار ريموند( لآلغتراب

( هـ النسخه كاتيل،والالمعيارية، والآلمباالة واألنهزامية الذات بتصدع أتسموا المكفوفين الطالب أن على النتائج ودلت

الثانية الفئة المبصرين (وأتسمت النضج، )فئة وعدم الذات عن والبحث الهوية وفقدان باآلندفاعية

البناء في اآلخرى العوامل بعض بين تشابه وعدم العوامل بعض بين تشابه هناك بأن وجد كما

(.. الشخصية وسمات األغتراب آلبعاد (52:94العاملي

( خليفة القيمية( 2002وشرع، والمفارقة األغتراب بين العالقة قياس منها الهدف كان بدراسة

( من العينة تألفت حيث الكويتية الجامعة طالب من عينة )448لدى فيها( الذكور عدد وطالبة، طالبآ241( اآلناث( عدد الدراسة( 207وبلغ عينة على القيمية والمفارقة األغتراب مقياس أستخدم وقد ،

. صغيرة جماعية جلسات فيأبعاد في واآلناث الذكور بين أحصائية دآللة ذات فروق هناك ليس أنه الى النتائج وتوصلت

االفي ، (األغتراب ) أحصائيآ دالة فروق هناك وأن الذكور، من عجزآ أكثر اآلناث كانت حيث العجز85

. اآلناث ولصالح القيمية المقارنة في للجنس بالنسبةالذكور من كل لدى القيمية والمقارنة األغتراب أبعاد بين دالة ترابطية عالقة هناك وجد وكذلك

وجود عن القيمية والمقارنة األغتراب أبعاد بين االرتباطات العاملي التحليل وكشف واآلناث،

(.. مرتبطين (79:44عاملين

خليف والقلق( 2003)ةوبحث التحكم ومركز الذات وتوكيد التوافق من بكل األغتراب عالقة

( من مكونة عينة لدى مقاييس( 400واآلكتئاب ستة أستخدمت وقد الكويت بجامعة وطالبة طالبآ

. وثباتها صدقها من التأكد بعد البحث موضوعة الدراسه متغيرات لقياسالخارجي التحكم مركز من وكل األغتراب بين أحصائيآ دالة أيحابية عالقة هناك بأن النتائج وأظهرت

وتوكيد التوافق من وكل األغتراب بين أحصائيآ دالة سلبية عالقة توجد حين في واآلكتئاب، والقلق

الذات.األغتراب، بأستثناء الدراسة متغيرات جميع على جوهريآ تأثيرآ للجنس أن أيضآ النتائج وأظهرت

من كل على اآلناث درجات تزايدت بينما الذكور لدى متزايدآ كان الذات وتوكيد التوافق أن حيث

(.. واآلكتئاب والقلق الخارجي التحكم (177:45مركز

( النعيمي الهيئات( 2005وتناولت لدى بها المرتبطه بالحاجات األغتراب أنماط بعض عالقة

( العينة بلغت حيث (.450التدريسية، ( والجامعية( الثانوية األبتدائية، المراحل مختلف من تدريسيآوعالقة للذات، لآلنتماء بالحاجة النفسي األغتراب عالقة على التعرف هو الدراسة من الهدف وكان

. المعرفة الى بالحاجة الثقافي األغتراب وعالقة المجتمع، الى لآلنتماء بالحاجة األجتماعي األغتراب ) ( وثالثة ، والثقافي واألجتماعي النفسي وهي األغتراب من أنماط لثالثة مقاييس ثالثة بناء تم

( للمجتمع واألنتماء للذات األنتماء الى بالحاجة تتمثل التي الحاجات بعض لقياس آخرى مقاييس

والمعرفة(. أغترابآ أكثر األناث وأن األغتراب، من تعاني التدريسية الهيئات مراحل جميع بأن النتائج أسفرت

. حاجة أكثر األناث وأن األناث من وثقافيآ أجتماعيآ أغترابآ أكثر الذكور أن حين في الذكور من نفسيآ

. الذكور من للذات لالنتماءاألناث وأن للمجتمع، األنتماء الى الحاجة في واألناث الذكور بين أحصائية داللة ذات فروق والتوجد

. الذكور من المعرفه الى حاجة أكثر86

هناك وأن الدراسي، التحصيل لمتغير تبعآ الثالث الحاجات في أحصائية داللة ذات فروق والتوجد

واألنتماء األجتماعي األغتراب وبين للذات واألنتماء النفسي األغتراب بين عالية أرتباطية عالقة

(.. المعرفة الى والحاجة الثقافي األغتراب بين عالية الترابطية العالقة تكن لم حين في للمجتمع،5:27)

( وآخرون الفريد (Alfred et,al,2005أما فرجينيا( ) والية في بالجاليات األغتراب عالقة بحث فقد

( بلغت والتي الدراسة عينة على طبق مقياس( 117اآلمريكية، العليا الجامعية المرحلة في طالبآ

( ) من) تكون والذي األغتراب مشاعر لقياس ) 24دين األجتماعية،( العزلة هي أبعاد ثالثة تقيس فقرة

.) والالمعيارية العجزنوقش وقد العينة، أفراد لدى األغتراب لمشاعر عالي موجب أرتباط هناك أن الى النتائج وتوصلت

(.. الجامعي المستوى (97:97ضمنيآ

( وآخرون ميلر الكئيب( Miller et,al,2006وأجرى والمزاج األجتماعي األغتراب الثقافة، عن، بحثآ

عوامل تحديد هو الدراسة هدف وكان السابق، السوفيتي األتحاد من العمر منتصف في آلمرأة

للمزاج الديموغرافية المواصفات وكذلك والعائلية النفسية الضغوط ، األجتماعي األغتراب الثقافة،

. السابق السوفيتي األتحاد من مهاجرة العمر منتصف في آلمرأه الكئيبإرتباط لها يكون أن يمكن العالية الثقافة عالمات أن وآظهار توضيح أجل من مصاغ الهدف وكان

. األغتراب ومشاعر الكئيب المزاج عالمات بأنخفاض مباشر غير ( : ترايكت و بيرمان من لـكل الثقافة مقياس اآلتيه المقاييس Birman & Trickett,200 استخدمت

1( رادلوف( ومقياس ، Radloff,1977( نيكاسو( ومقياس الكئيب، المزاج مستوى Nicassio,19لقياس

93( كرستوفر( مقياس وأخيرا األجتماعي األغتراب العالقات( ,Christopher 2000لقياس لقياس

األجتماعية.خالل من وذلك مباشر بشكل النفسية الصحة وعززت دعمت العالية الثقافة أن الى النتائج وأكدت

(.. والعائلية النفسية الضغوط خفض وبالتالي األجتماعي األغتراب مشاعر (134:102خفض

( وآخرون دونيل التوافق( Donnell et,al,2006 وتناول سؤ نمو في لآلغتراب الوسيط الدور بحث ،

الشباب )من عند من الدراسة عينة تكونت حيث األجتماعي، للعنف وتعرضوا شهدوا (1478الذين87

العالية للخطورة التقييم من قسم أخذوا الذين ومن والثامنة السادسة الدراسة مرحلتي من طالبآ

والية في السلوك .)نيوهافن(وتعديل اآلمريكية هما واللذان لألغتراب بالنسبة البعدين من أي مدى تحديد هو الدراسه من األول الهدف وكان

. ) األجتماعي) للعنف المتعرض الشباب عند التوافق لسؤ ومؤثر طارئ كوسيط والعزلة الالمعياريةهذه من اي وتحديد له والتعرض العنف مشاهدة بين الفرق أو بالتمييز يتمثل فانه الثاني الهدف أما

. األدوات أن علمآ المقترحة المتوسطة للعوامل مختلف تأثير لها ربما العنف لعروض الثانوية األنواع

: مقياس هي الدراسة في ساها( Jessor,1989 يسور)جالمستخدمة ومقاييس األغتراب )لقياس

SAHA). التوافق سوء لقياس الثالثه المنفصله ) ( والمخاطر العنف عرض بين للعالقة جزئي كوسيط كانت الالمعيارية أن الى النتائج وأسفرت

(.. التوافق وسوء النفسي واألنفعال العنف عروض بين وكذلك الجانح لسلوك (215:119العالية

} السابقه} الدراسات مناقشة

مرنا مفهوما يعد األغتراب مفهوم أن لنا يتبين السابقة للدراسات المتقدم العرض خالل من

ومكوناته أبعاده في محدود غير ثراء و وذ اآلنتشار واسع مفهوم بالتالي وهو المحتوى، محدد ،وغيرالصعيدين على المفهوم لهذا المسهب التناول من الرغم وعلى بأنه مالحظته مايمكن ولكن

في ونمى ترعرع المفهوم هذا أن ذلك ما، نوعآ الغموض يلفه المصطلح هذا الزال والعربي، الغربي

في السيكومتري للقياس أخضع و النفس علم بيئة في وتطور نمى ثم البداية في الفلسفة أحضان

( ديفيدز من كل يد على ) Davids,1955 الخمسينيات نتلـر( ،1957 Nettler,( كالرك( ، Clark,1959

.,Dean 1961دين( ),Seeman 1959 ) ،سيمان( الخ(...

حيث اليه، النظرة لها تبعآ تعددت لمفهوم، هذا لقياس أستخدمت التي األدوات لتعدد ونتيجة

والحياة الذات عن باألغتراب عنه يعبر أخرى وتارة والتشاؤم الثقة وعدم باآلنانية تارة عنه يعبر

: األجتماعية والعزلة والتشيؤ والالمعنى واالمعيارية بالعجز عنه أويعبر والسياسة، والثقافة والدين

من المفهوم هذا تحديد أو تعريف على األتفاق أو الوصول صعوبة الى أدى بالتالي وهذا والشخصية

. الباحثين قبل88

والتقصي بالبحث المفهوم هذا تناولت التي للدراسات المبسط األستعراض هذا خالل ومن

الى راجع ذلك في السبب يكون وقد متغيراتها، أختبار في الطالب عينة أعتمدت أغلبيتها بأن نلمس

هم يكونوا وقد الحضاري والتطور والتقدم البناء في عليها المعول الفئة يمثلون الطالب أن أعتبار

األقرب الشريحة أعتبارأنهم على وأهدافه العلمي البحث لمضامين أستجابة واالفضل وعيآ األكثر

هذا ولكن القائمة، المشكالت لحل والموضوعية العملية للمسالك التوصل أجل من البحوث لتبني

مشاعر من تعانيه ولما وثقافات خبرات من تملكه بما اآلخرى األجتماعية الشرائح دور اليلغي

التخصصات غير من أخرى ميادين في يعملوا ممن وموظفين وفنانين وكادحين كعمال األغتراب

العلمية.بتطبيقها مقارنة الطالب شريحة على المقاييس تطبيق اآلسهل من يكون ربما أنه الباحث ويرى

. الدراسات لجرد ونيتجة والمال والوقت الجهد من الكثير أحيانآ تتطلب والتي األخرى الشرائح على

بين أنحصرت عيناتها أعداد أن تبين العينات 1739)ـ(54السابقه حجم في التفاوت هذا يعزى و فردآ

وخصائص لصفات شامآل تمثيآل ممثآل يكون ينتقيه الذي العدد هذا أن من الباحثين قناعات الى

منها والتي العينة حجم تحديد في تدخل التي اآلخرى العوامل بعض هناك أن على البحث، مجتمع

تجانس أو أختالف بمدى العينة حجم يتحدد حيث الدراسة مجتمع وحدات تجانس المثال سبيل على

. صحيح والعكس لذلك تبعآ العينة حجم قل وحداتها بين والتفاوت األختالف قل كلما أنه أي وحداتهاتسليط على الباحث تساعد أنها حيث العينة حجم تحديد في أثر السابقة للدراسات فأن وكذلك

العشوائي النوع من كانت أذا العينة بأن علمآ عيناتهم، تحديد في واجهوها التي المشاكل على الضؤ

. مثآل المركبة أو بالطبقية مقارنة تحديدها عملية يسهل

بمتغيرات والخاصه سابقآ المذكوره الدراسات نتائج على الضؤ تسليطنا العمر، (وعند الجنس،

المهنة أو والعمل العرق العلمي، هذه )المستوى نتائج في وأختالف تباين هناك بأن نالحظ

أحصائية داللة ذات فروق توجد الجنس، لعامل بالنسبة فمثآل أخرى، مرة وآتفاقات مرة الدراسات

دراسة في كما الذكور لصالح نجدها أحيانآ الفروق وهذه األغتراب، مشاعر في واألناث الذكور (بين

ـ ـ 1989عزام دمنهوري ـ 1990، الخطيب شوهوـ 1991، اآلن ـ 1996، والبياتي حين 1997)ومحمد وفي

( ـ الحميد عبد مدحت دراسة في كما اآلناث لصالح الفروق هذه ـ 1991نجد الموسوي ،1997، ـ -1998الكندري أحصائية ( 2005والنعيمي داللة ذات فروق وجود بعدم أخرى دراسات نتائج وتشير ،

المتغير لهذا ) في بالنسبة ـ الصنيع كدراسة ـ 1993األغتراب (.2002وخليفه89

شعورآ أقل كانوا العاملين بأن الدراسات نتائج أكدت اآلخرى بالمتغيرات يتعلق فيما أما

( ـ شاديه كدراسة لعمل عن بالعاطلين قياسآ ـ 1993باألغتراب وآخرون باهدورا (.1996و

( ـ بركات من كل دراسة نتائج ـ 1993وخرجت لمتغير( 1993والصنيع دالة عالقة هناك ليس بأنه

). األغتراب( بمشاعر الدينوالعدوانية األغتراب بين العالية الموجبة الترابطية العالقة بوجود الدراسات من الكثير أكدت كما

ـ ) عاطف محمد كدراسة ـ 1989والجنوح وآدم كالبريس ـ 1990، (.1991ورايموند

السن لمتغير بالنسبة من ،أما باألغتراب شعورآ أقل كانوا السن كبار بأن الدراسات كشفت

كدراسة السن ـ (صغار الحميد عبد ـ 1991مدحت بالنسبة( 1993والصنيع المنحى نفس يكون وهذا ،

شعورآ أقل أنهم حيث العالي الثقافي الواطئه للمستوى الثقافية المستويات ذوي من باألغتراب

( ـ السميع عبد من كل دراسة ماأكدته ـ 1981وهذا اآلهواني ـ 1988، روشيل ـ 1998، وآخرون وميلر2006.)

األبداع بمتغير يتعلق فيما الدراسات بعض نتائج على ،وتباينت يؤكد ما الدراسات من هناك حيث

كدراسة واألبداع األغتراب بين الترابطية العالقة ـ (وجود وتوانا نتائج 1987)موهان أسفرت حين في

ـ) خليفه .2000دراسة واألبداع( األغتراب بين ترابطية عالقة وجود بعدمعالقة وجود على أجمعت فأنها الجاليات لدى األغتراب مشاعر تناولت التي الدراسات أما

( والش، سليفياـ كدراسة الجاليات لدى األغتراب لمشاعر دالة ـ 1995ترابطية وآخرون والفريد2005.)

قد البحث موضوعة الدراسات عنها أسفرت التي النتائج في والتباين األختالف بأن الباحث ويرى

المكان أختالف وكذلك للمجتمع تمثيلها ومدى وحجمها العينة طبيعة منها عديدة عوامل الى يرجع

حيث األغتراب بمفهوم يتعلق فيما وخاصة الدراسة لمجتمع والحضاري الثقافي والوضع والزمان

ينعكس قد بدوره وهذا األفراد أستجابات تحديد في الفعال أثرها األجتماعية واألعراف للقيم يكون

. المستوفاة النتائج علىتناول الباحث على يفرض حيث البحث وأهداف الفروض طبيعة الى التباين هذا يرجع قد وكذلك

المستخدمة اآلدوات الى باآلضافة البحث، قضايا لتخدم الفروض لذلك تبعآ وتأتي بعينها متغيرات

( وآبعاده األغتراب الدراسة متغير أبعاده ،)لقياس بكامل األغتراب تناولت التي الدراسات من فهناك90

متباينة الدراسات في المستخدمة المقاييس فقرات أن لذلك تبعآ ونالحظ آبعاده ببعض وآخرى

( بين الفقرات عدد تراوح حيث بالعدد يتعلق فيما وخاصة . 125ـ20ومختلفة سوف( بدوره وهذا فقرة

التي المقاييس بعض أن علمآ للقياس، المعدة األدوات ضؤ في تأتي إلنها النتائج طبيعة على ينعكس

فقرة من حتى آو فقرات خمس من تكونت قد األجنبية الدراسات حقل في األغتراب لقياس أعدت

مدليشن مقياس تكون فمثآل األغتراب، آبعاد من بعد قياس تمثل ) واحده Middletion,1963) من

(. األغتراب أبعاد من أبعاد سته لقياس فقرات (.973:158ست

( وثمبسون هورتون مقياس لقياس( Horton & Thompson,1962 أما فقرات أربع من ،تكون

(. األغتراب أبعاد من )485:138بعدين جامسون(. مقياس فقرات( Gamson,1961 وتكون خمس من

(. األغتراب أبعاد من بعدين لقياس (.526:126أيضآ

الدقة فيه تتوافر أن لمقياس يتسنى كيف أنه الصدد هذا في األخرين مع يتسائل الباحث ولعل

أو فقرة خالل من وأتجاهاته آرائه عن يعبر أن للمستجيب الفرصة وأتاحة المطلوبة والموضوعية

فقرتين؟من الضئيل العدد بهذا العلمي للتحليل وأخضاعها قياسها المراد السمة قياس يمكن وكيف

الفقرات؟الوعي وتشكيل صياغة في تلعباه بارزآ دورآ والحضارة للثقافة يكون قد ربما بأنه هنا القول ويمكن

آداة لتصميم الباحث يدفع قد مما التردد وعدم القرار وضع في التحكم وكيفية األفراد أتجاهات لدى

. لقياسه ماأعدت وتقيس الفقرات آقل تتضمنالمعالجات الى البحث موضوعة الدراسات عنها أسفرت التي النتائج أختالف يعزى وقد

بأن نلمس اننا حيث الدقيقة، العلمية النتائج إلعطاء مالئمتها ومدى المستخدمة األحصائية

الوسيلة أستخدام في الباحث قناعات الى هذا يرجع ربما متباينة كانت األحصائية المعالجات

الزمني الحيز الننسى وكذلك بحثه، وأهداف فرضيات الى للوصول مناسبة يراها التي األحصائية

وصياغتها البحوث بناء على بآخر أو بشكل ينعكس تأثير من وماله الدراسات هذه فيه أجريت التي

المشكالت لمواجهة التصدي كثيرة أحيان في يفرض فالتطور المستجيبين، أستجابات على وكذلك

الحياة سطح على تبرز التي الظواهر من العديد وهناك معين ومكان زمن في الحياة تواكب التي

الحضاري للتطور وأن لها المناسبة الحلول وتقديم لدراستها الباحثين يدفع قد مما األجتماعية

بأخر أو بشكل تؤثر والتي األستجابات ونوعية طبيعة على بصماته يضع أن في كبير أثر والثقافي

. اليها المتوصل النتائج ونوعية طبيعة على91

الفصل الرابع:منهجية البحث

المقدمة:92

األدوات المستخدمة:أوال :ـ مقياس األغتراب

تصميم المقياس.1التجربة األستطالعية.2وصف المقياس.3صدق المقياس.4

أـ الصدق الظاهريب ـ صدق البناء

ج ـ الصدق التمييزيد ـ صدق المحتوى

ثبات المقياس.5ثانيا :ـ مقياس التوافق النفسي

صدق المقياس.1أ ـ الصدق الظاهري

ب ـ الصدق التمييزيج ـ صدق المحتوى

ثبات المقياس.2

الخطأ المعياري للقياس.6التجربة األستطالعية وتشمل:ـ.793

أ ـ العينةب ـ تطبيق المقياسين

ج ـ تصحيح المقياسين وإيجاد الدرجة الكلية أوال :ـ مقياس األغتراب

ثانيا :ـ مقياس التوافق النفسي

الوسائل األحصائية.8

ـ: المقدمــــــــــة

بين العالقة طبيعة فحص على تعتمد والتي اآلرتباطية الدراسات من الحالية الدراسة تعد

الدرجات بين اآلرتباط معامالت صورة في عنها يعبر التي العالقة تلك اآلهتمام، موضع المتغيرات

لقياس صالحيتها فيها يفترض والتي المستخدمة اآلدوات في العينة أفراد عليها يحصل التي

. الفرعية واآلبعاد اآلساسية المتغيرت94

من وذلك النفسي، بالتوافق وعالقتها اآلغتراب بمتغير المرتبطة لآلبعاد دقيق بتحديد الباحث قام

. المجال هذا في أجريت التي السابقة والدراسات البحوث أستعراض خالل

،حيث كثيرة مصاعب تتخللها والتي ميدانية باجرأت الباحث قيام الحالية الدراسة وأقتضت هذا

اآلجراء ومكان وقت وتحديد جمعهم لصعوبة أفرادها، أستجابات على التعرف في سهلة تكن لم أنها

أسلوب على بذلك معتمدآ العينة أفراد من العديد ومقابلة للتنقل الباحث يضطر قد مما الجمعي،

. الفردي اآلختبار

تقديمآ الفصل هذا في الباحث في وسيتناول المستخدمة لالدوات عرضأ ثم وخصائصها للعينة

الدراسة، فرضتها التي لالجرآت مفصل بشكل والتطرق وتصميمها، بنائها حيث من الحالية الدراسة

. ومناقشتها النتائج آلستخراج المستخدمة اآلحصائية لالساليب وصف مع

} المستخدمة} اآلدوات

ـ اآلغتراب أوآل :مقياس

متطلبات المهجرضمن بلد في لعراقيين ا لدى اآلغتراب لقياس المقياس بتصميم الباحث قام

في تمثلت أبعاد ستة على المقياس هذا أحتوى أذ العزلة، (البحث، الالمعيارية، الالمعنى، العجز،95

والتشيؤ .)التمرد

( على الستة األبعاد هذه من بعد كل فقرات( 10وشمل مجموع فأصبح لقياسه وضعت فقرات

المقيس( 60المقياس) البعد أطار ضمن باألغتراب ومرتبطآ خاصآ تحديدآ منها كل تمثل فقرة،

من يمتد اآلبعاد خماسي مقياس ضوء في عليها األجابة العينة أفراد من فرد كل من ويطلب

)1الدرجة) الدرجة( إلى األطالق، على الشخص عن الفقرة التعبر البند( 5حيث مضمون يعبر حيث

الفرد درجات مجموع تمثل والتي لألغتراب الكلية الدرجة على الحصول ويمكن تمامآ، الشخص عن

. المقياس فقرات كافة على

المقياس ـ 1 :تصميم

: اآلتية بالخطوات المقياس تصميم عملية مرت

)أوآل قوامها الفقرات من مجموعة جمع )144ـ على( موزعة )6فقرة بمعدل( بعد( 24أبعاد لكل فقرة

من الفقرات هذه وأستمدت أجرائيآ وعرفه الباحث اليه مانتهى ضوء في األغتراب مفهوم مع تتفق

: وهما أساسين مصدرين

( سيمان، كمقياس ، اآلغتراب مفهوم تناولت التي والدراسات والمقاييس اآلختبارات وبعض( 1959أـ

( دين، دوايت دراسة في كما المقياس لهذا المعدله ) 1961الصور ميدلتون،( ،1963 ( وسيمان،( نيل ،

1964 ( ومونرو،( هنسلي ،1975 ( كرين،( وأهيل ماكي ،1977 ( وآخرون،(. اآلشول عادل ومقياس

1985 ( عيد،( أبراهيم محمد ،1987 ( بشير،( آمال ،1989 ( خليفة،( محمد اللطيف عبد (.2003ومقياس

عن الفصل فضال في اليها والمشار األغتراب مفهوم تناولت التي الدراسات من العديد على اآلطالع

. البحث هذا من الثاني

باآلغتراب المرتبطة األبعاد حول أرائهم أستطالع بهدف اآلفراد من عينة مع لقاءات عدة أجراء ـ ب

تدور والتي قياسها المراد األبعاد معبرةعن تكون أن يمكن التي الفقرات بعض أضافة وأمكانية

. والتشيؤ التمرد العزلة، الالمعياريه، الالمعنى، العجز، تبدوفي وكما األغتراب مظاهر أهم حولمن بعد بكل المتعلقة األسئلة من مجموعة يتضمن مفتوح أستبيان بأعداد الباحث قام حيث

96

( قوامها بلغ األفراد من مجموعة على المفتوح اآلستبيان هذا بتوزيع الباحث وقام الذكر آنفة األبعاد

مشاعر( 60 عن المعبرة األبعاد من بعد كل تحت فقرات خمس كتابة منهم طلب حيث فردآ،

وملحق ) .1األغتراب، ذلك( يوضح

: ثانيآ السهولة صياغتها في روعي بحيث ، أعاله اآلجرآت من جمعت التي الفقرات صياغة ـ

عن األبتعاد فقط، واحدة فكرة على الفقرة أحتواء والمعنى، اللفظ في البساطة والوضوح،

عبارة لكل األستجابة تكون وأن معنى من أكثر تحمل التي الكلمات تجنب المزدوجة، الفقرات

. تأويل الى التحتاج

بدرجة ثالثأ المتخصصين من هيئة على اآلجرائي التعريف مع أبعادها وضمن الفقرات عرضت ـ

في ودقتها ووضوحها يضمها الذي للبعد الفقرة صالحية من الرأي البداء مساعد وأستاذ أستاذ

( . وملحق لغويآ الفقرة وصالحية المختلفة وبجوانبه االغتراب مفهوم عن .2التعبير ذلك( يوضح

) رابعآ أعتمدت ، السابقة للخطوة نتيجة مجموع( )60ـ من بمعدل( )144فقرة أي فقرات( 10فقرة

( عليها وافق التي الفقرات أختيار تم حيث السته األبعاد من بعد كل المحكمين( 100%لقياس من

بتنفيذ الباحث قام وقد األغتراب، مفهوم التعبيرعن في والدقة والصالحية الوضوح حيث من

( . وجدول المقياس فقرات على ومالحظاتهم وتعديالتهم المحكمين يوضح( 1مقترحات. العلمية ودرجاتهم الخبراء أسماء

97

( 1جدول )

العلمية ودرجاتهم الخبراء أسماء

العلمية االستاذ ت الجامعة الكلية الدرجة1 . الخالق عبد أبراهيم د

رؤوفعلم أستاذ

النفسالتربية الجامعةكلية

المستنصريةمصطفى. 2 شعبان نادية علم د أستاذة

النفسالتربية الجامعةكلية

المستنصريةحيدر. 3 علي حيدر مساعد د التربية أستاذ الجامعةكلية

المستنصريةخضيرـ. 4 يعقوب صفاء مساعد د التربية أستاذ الجامعةكلية

المستنصريةحسن. 5 شمال محمود مساعد د األداب أستاذ الجامعةكلية

المستنصريةسكر. 6 كريم حيدر مساعد د التربية أستاذ الجامعةكلية

المستنصريةمحمود. 7 كاظم محمد مساعد د التربية أستاذ الجامعةكلية

المستنصريةجعو. 8 الكريم عبد مساعد د التربية أستاذ الجامعةكلية

المستنصريةخضير. 9 يعقوب صنعاء مساعد د التربية أستاذ رشد كلية ابن

في خامسآ الذهنية الوجهة ولتغيير األبعاد، كافة يشمل دائريآ ترتيبآ المقياس فقرات رتبت ـ

وبعضها األغتراب أتجاه في البنود هذه بعض صياغة وتمت المقياس، فقرات على الفرد أستجابة

) ( بأعطائها األيجابية األغتراب وجود على الدالة الفقرات تصحح بحيث معاكس، أتجاه في اآلخر

( 1ـ، 2ـ، 3ـ، 4ـ، 5األوزان) ( ) أوزانآ السالبة األغتراب وجود عدم الى تشير التي الفقرات تعطى بينما ،

98

( بالترتيب تصبح أنها أي (. 5، 4، 3، 2، 1معكوسة

من سادسآ فقرة لكل الخمسة للبدائل الموضوعة الدرجات بحساب المقياس تصحيح يتم ـ

( والبالغة المقياس المقياس( 60فقرات هذا على للدرجات الكلي المجموع يكون وبذلك فقرة،

مابين . 300ـ (60يتراوح باألغتراب،( الشعور تزايد على ذلك دل الدرجة تزايدت فكلما درجة

. صحيح والعكس

ومدى سابعآ الوضوح فيها يراعى بحيث المقياس فقرات على باآلجابة المتعلقة التعليمات أعداد ـ

فقرات على اآلجابة طريقة متضمنة وتكون ومملة طويلة تكون فال منها، الهدف أيصال على قدرتها

تامة بصراحة فقرة كل في الرأي أبداء المفحوص من يطلب بحيث البحث، من والهدف المقياس

( . وملحق عدمها من الموافقة حيث .3من ذلك( يوضح

اآلستطالعية ـ 2 :التجربة

التي بالتعليمات العينة أفراد بعض أراء على التعرف هو األستطالعية التجربة من الغرض أن

بحيث وكفايتها اللغة مالئمة ومدى فيها التفاصيل أوكثرة وقلة وضوحها حيث من اآلختبار تسبق

. بصيغته المقياس بتوزيع الباحث قام حيث تفسير أي الى الحاجة دون اآلجابة من المجيب يتمكن

( قوامها بلغ اآلستطالعية للدراسة األفراد من عينة على تم( 35التمهيدية ذلك ضؤ وفي فردآ،

لمعاني فهمهم اآلستطالعية العينة أفراد وأبدى وضوحآ، أكثر أخرى بكلمات الكلمات بعض أستبدال

. فقرات على األجابه في العينة أفراد أستغرقه الذي الوقت متوسط أما وتعليماته المقياس فقرات

( بلغ .25المقياس دقيقه(

:ـ المقياس وصفأبعاد عدة حول أتفاقأ هناك أن اإل وأبعاده، األغتراب مفهوم حول الواضح التباين من الرغم على

تحديد يلي وفيما األغتراب، مقاييس بناء في متكررة نراها والتي المفهوم لهذا أساسية مكونات أو

تحديد مع أجرائيآ وتعريفها األغتراب مشاعر لمقياس فرعيه مقاييس تمثل والتي أبعاد ستة

الستة األبعاد هذه من بعد بكل الخاصة وجدول )الفقرات ،2: ذلك( يوضح99

(2جدول )

وفقراته المقياس مكونات

بالبعد الفقراتالخاصة

بالمقياس جاءت كما

العام

المقياس تأبعاد

1) ،7 ،13 ،19 ،25 ،31، 37 ،43 ،49، ( 55.

ـ: العجزعلى قدرتة بعدم الفرد شعور به ونعني

لها يتعرض التي األجتماعية المواقف في التأثير

يتخذ أن عن ويعجز فيها، المحدد دوره وأنعدام

مجرى في يؤثر أو مصيره أويقرر قراراتة

بل بيديه ليسا ومصيره فإرادته األحداث،

ونتيجة الذاتية أرادتة عن خارجة قوى تحددهما

على القدرة وأنعدام باألحباط يشعر فهو لهذا

. ذاته تحقيق

1

2 ،8 ،14 ،20 ،26 ،32، 38 ،44 ،50 ،56 .)

ـ : الالمعنىحوله من الكبير بالفراغ الفرد شعور

معنى تعطي أساسية أهداف توفر لعدم وذلك

وهو نشاطاته، وتستقطب أتجاهاته وتحدد لحياته

الحياة معنى أدراك على القدرة فاقد يكون بهذا

بعدم وألشعور به تحيط التي األمور وتفسير

رغبته وعدم والملل بالروتين مليئة وبأنها جدواها

األفكار يجعل مما وهذا أصآل فيها يكون أن في

. عليه تسيطر التشاؤمية

2

3 ،9 ،15 ،21 ،27 ،33 ،39

،45 ،51 ،57 .)

ـ : الالمعياريةوالمعايير للقيم الفرد رفض الى وتشير

بها، تمسكه وعدم المجتمع في السائدة والقواعد

3

100

بحيث ومؤسساته المجتمع في الثقة فقدان مع

غير الوسائل بأن الفرد شعور الى هذا يؤدي قد

وأن حتى األهداف إلنجاز مطلوبة الشرعية

. أن يعني وهذا واألعراف القيم عاكست

بين اآلنفصال من نوع الى تشير الالمعيارية

. ومعاييره المجتمع قيم وبين الفرد أهداف 4 ،10 ،16 ،22 ،28 ،34،

40 ،46 ،52 ،58.)

ـ : العزلةوالفراغ بالوحدة الفرد شعور بها ويقصد

غريبة للمجتمع الثقافية األهداف وأن النفسي

عالقات أقامة على القدرة عدم مع عليه

الى باآلنتماء الشعور وعدم األخرين مع أجتماعية

عن اآلنفصال يعني وهذا األمة، أو المجتمع

. بينهم تواجد وأن اآلخرين

4

5 ،11 ،17 ،23 ،29 ،35، 41 ،47 ،53، ( 59

: ـ عن التمرد بالبعد الفرد شعور وهو

أيجاد على قدرته عدم مع المألوف الواقع

بالرضا اليشعر أنه أي لذاته، المكافئة األنشطة

مع بذاته الحقيقية الصلة ويفقد الذاتي واألكتفاء

مشاعر عليه وتغلب به مايحيط لكل الرفض

. حوله قائم ماهو لكل والتبرم الضيق

5

6 ،12 ،18 ،24 ،30 ،36، 42 ،48 ،54 ،60 )

ـ : التشيؤشيئآ لوكان كما يعامل الفرد أن به ويقصد

هي التي هويته وفقد موضوع الى تحول وأنه

الى الفرد وصول يعني وهذا ذاته، مركز بمثابة

الذاتية ماهيته تذوب أي شئ فيها يكون مرحلة

معالم وتمحى به المحيطة اآلشياء وسط

الى ويتحول كشئ يتفاعل الفرد أن أي أنسانيته،

. التغير على القدرة فقدان هذا ويصحب آخر شئ

6

101

أعمال من به مايقوم بقيمة األحساس عدم مع

في والرغبة اآلخرين عن تميزه فقدان مع

أزدرائهم.

المقياس ـ 4 :صدق

أو األختبار مايقيسه هو الصادق فأالختبار لألختبار، األساسية الخصائص من واحدآ الصدق يمثل

( به (.48:117يتنبأ

بها تختبر التي الدرجة بأنه الصدق عرفت والتربوية النفسية اآلختبارات معايير تطوير لجنة أما

(. قياسه مانرغب قياس على تساعدنا التي والتفسيرات (.583:125االساليب

الصدق معامل الستخراج أساليب عدة أجراء على الباحث حرص ، المقياس هذا صدق من وللتحقق

: يلي كما وهي

الظاهري أـ :Face Validityالصدق

أو المادة لمجتمع صادقة عينة المقياس فقرات تمثل أن هو الظاهري بالصدق مانعنيه أن

. صدقآ ليس الظاهري فالصدق فيها اآلفراد أختبار المراد ، الظاهرة للكلمة الحرفي بالمعنى حقيقيآ

(. الظاهر من صادقآ يبدو اآلختبار أن الى ببساطة يشير (.295:156بل

المدى وما يقيسه؟ الذي للفرد ومالئمآ مناسبآ االختبار يبدو هل أيضآهو، يعني الظاهري والصدق

(. يقاس الذي بالمتغير مرتبطة اآلختبار فقرات فيه تبدو (.430:17الذي

يعين أن فرد أي على الصعب ومن اآلصلية الفقرات كتابة في الظاهري الصدق على ويعتمد

( ظاهريآ تالحظ مالم اآلختبار (.89:137فقرات

في المختصين من هيئة على الفقرات عرض خالل من الظاهري الصدق معامل الباحث أستخرج

التعبير في صدقها على المحكمون أتفق التي الفقرات أخذ تم حيث ، تقويمها لغرض النفس علم

%( وبنسبة المقيس البعد (.100عن

اآلجراء هذا يعد حيث اآلفراد من أستطالعية عينة على الفقرات عرض تم فقد أخر، جانب ومن

طرحه ما مع ويتفق الظاهري الصدق الأجرآت أن (Brown,1976)براون مكمآل الظاهري (من الصدق102

المستجيب وهو اآلختبار يستخدم الذي الشخص قبل من الظاهري باآلختبار (.127:110.)(يحدد

ـ :ب البناء Construct Validity صدق

لوصف الباحث قبل من يبنى أنه غير مالحظتة، باالمكان يكن لم ما شئ الى البناء صدق يشير

تكوينات أو مفاهيم الى تشير السمة مسميات فأن وذلك السلوك، في يالحظها التي العالقات

(.70:183فرضية.)

( معينة مفاهيم أو تفسيرية تكوينات تعد بها التي الدرجة على يدل الذي هو البناء بصدق ويقصد

(.) االختبار في اآلداء عن (.72:63مسؤلة

قائمة فرضية مع القائمة اآلختبارات نتائج بين العالقة مدى هو البناء صدق بأن القول يمكننا هنا ومن

. بها معمولهو البناء صدق أن الى كرونباخ نفسية (ويشير مفاهيم ضؤ في اآلختبار درجات لمعنى .)(تحليل

121:117.)

: ) هي ) البناء صدق آلختبار مؤشرات أربعة أنستاسي وحددت1. اآلخرى اآلختبارات مع أرتباطية عالقة أيجاد ـ2. العمرية الفروق ـ3. العاملي التحليل ـ4(. الداخلي اآلتساق (.155:100ـ

تناسب الى تشيراآلدبيات حيث البناء، صدق آلستخراج العمرية الفروق مؤشر الباحث وأختار

. المتقدمة العمرية المراحل مع عكسيا النفسي اآلغتراب ظاهرة ( من تكونت عينة بأختيار الباحث قام البناء، صدق الى الفئة( 15فردآ،( )30وللتوصل يمثلون منهم

)49العمرية) و( فأكثر، ) 15سنة العمريه( الفئة .25ـ18يمثلون سنه( على الفئتين متوسطات بين الفروق داللة إلختبار التائي األختبار بتطبيق الباحث قام ذلك بعد ثم

( مستوى عند أحصائية داللة ذات فروقآ وجدت حيث األغتراب، النتيجة( 0.05مقياس هذه وتدعم

والجدول ) المقياس، بناء لصدق مؤشرآ تعد كما .3الفرضية، ذلك( يوضح

103

(3جدول )

( فئتي متوسطي بين الفروق داللة إلختبار التائي األختبار فأكثر( 49يبيناألغتراب( 25ـ18و) مقياس على السويد في المغتربين العراقيين من سنه

عند الدالله

(0.05مستوى )

القيمه

التائيه

الجدوليه

القيمه

التائيه

المحسوبه

األنحراف

المعياريالمتوسط

الفئه

العمريه

25ـ 1.7314.2897.077256.618دال

فأكثر 20.181226.449

التمييز على المقياس بها يتمتع التي القدرة خالل من تحقق البناء صدق بأن القول يمكن هذا ومن

. مختلفة عمرية فئات بين

ـ :ج التمييزي الصدقمختلفة مجموعات بين تميز المقياس على الدرجة كانت أذا ما الصدق من النوع بهذا ويقصد

الصغيرة العمرية الفئات أوبين واألناث الذكور بين المقياس يميز كأن خصائصها، منها لكل

. أخرى متغيرات أي أو والكبيرة( البالغة العينة أفراد من مجموعتين بين المقياس ميز فقد ذلك على عليا( 300وبناءآ مجموعة فرد،

( من )81تكونت من( تكونت دنيا وأخرى هاتين( 81فرد على التائي األختبار أجراء وبعد فرد،

مقارنة على بناءآ عالية تمييزيه بقدرة وتتمتع أحصائيآ دالة الفقرات جميع أن تبين المجموعتين

( * وجدول الجدولية بالقيم التائية :4القيم ذلك( يبين

(4جدول )

المجموعتين متوسطي بين الفروق داللة إلختبار التائي األختيار يبيناألغتراب مقياس على العينة أفراد من والدنيا العليا

104

الدالل ة

بطرفين

درج ة

الحرية

األختب ار

التائي

األنحر اف

المعياري

المتوسط

المجموعة

الفقرات

000.1604.3251.124

1.269

3.617

2.803

عليا

دنيا 81

81

1

000.1608.6941.060

0.565

3.025

1.864

عليا

دنيا 81

81

2

000.16010.281.233

0.469

2.679

1.173

عليا

دنيا 81

81

3

==9.4321.064

0.858

3.235

1.803

= =

= =

4

==8.1441.085

1.037

3.469

2.111

= =

= =

5

==8.4111.025

0.915

3.272

1.988

= =

= =

6

==4.4551.209

1.493

3.803

2.852

= =

= =

7

==6.5121.061

1.038

3.543

2.469

= =

= =

8

==7.3631.483

1.419

3.667

1.988

= =

= =

9

==8.7551.140 3.568 = = 10

105

0.9322.136= =

==6.6760.987

1.013

3.568

2.519

= =

= =

11

==6.7691.026

1.260

3.469

2.247

= =

= =

12

==5.4211.205

1.111

3.185

2.198

= =

= =

13

==7.7911.022

0.995

3.136

1.901

= =

= =

14

==6.3671.101

1.308

4.247

3.037

= =

= =

15

==4.9530.859

1.341

3.988

3.111

= =

= =

16

==7.6801.141

1.089

3.543

2.198

= =

= =

17

==7.6981.221

0.922

3.309

2.000

= =

= =

18

==6.9831.131

1.121

2.766

1.530

= =

= =

19

==5.9341.124

0.962

2.753

1.778

= =

= =

20

==9.1131.185

1.177

3.654

1.693

= =

= =

21

==6.8981.045

1.024

3.556

2.432

= =

= =

22

==9.4461.165

0.797

3.358

1.877

= =

= =

23

106

==7.4881.084

1.119

3.444

2.148

= =

= =

24

==7.0350.990

0.810

2.716

1.716

= =

= =

25

==7.7110.901

0.851

3.037

1.975

= =

= =

26

==7.6971.236

0.950

3.519

2.185

= =

= =

27

==6.3741.140

1.026

3.272

2.185

= =

= =

28

==8.6460.985

1.237

4.173

2.654

= =

= =

29

==9.3861.056

0.877

3.691

2.259

= =

= =

30

==8.9271.034

1.060

4.136

2.666

= =

= =

31

==8.0081.059

0.896

3.049

1.815

= =

= =

32

==7.5571.249

0.882

2.803

1.519

= =

= =

33

==10.850.962

0.764

3.543

2.062

= =

= =

34

==9.8081.266

0.609

2.852

1.321

= =

= =

35

==6.0701.095

0.887

3.111

2.161

= =

= =

36

==5.0290.997 3.926 = = 37

107

1.2393.037= =

==3.6881.049

0.906

2.889

2.321

= =

= =

38

0.001=3.4581.093

1.306

3.741

3.086

= =

= =

39

==8.2371.050

0.930

3.185

1.901

= =

= =

40

==6.1991.199

1.025

3.753

2.666

= =

= =

41

0.009=2.6531.184

1.185

3.148

2.654

= =

= =

42

==5.8071.118

0.771

2.556

1.679

= =

= =

43

==5.6481.033

0.881

3.309

2.457

= =

= =

44

==5.2790.884

0.988

3.235

2.457

= =

= =

45

0.004=2.8691.397

1.315

3.271

2.654

= =

= =

46

0.000=7.3371.327

1.219

3.629

2.160

= =

= =

47

==8.4811.077

0.722

2.803

1.580

= =

= =

48

0.007=2.7441.259

1.144

2.877

2.358

= =

= =

49

0.017=2.4070.994

0.897

2.012

1.654

= =

= =

50

108

0.000=7.0861.106

1.112

3.432

2.198

= =

= =

51

==4.9561.269

1.033

3.296

2.395

= =

= =

52

==7.7841.181

0.969

3.074

1.753

= =

= =

53

==4.5780.975

0.681

2.222

1.617

= =

= =

54

==7.6921.108

0.785

2.852

1.691

= =

= =

55

==4.7311.052

1.170

3.235

2.407

= =

= =

56

==9.8961.437

0.579

2.901

1.198

= =

= =

57

==7.2181.129

0.952

3.543

2.358

= =

= =

58

==8.3630.894

0.982

3.333

2.099

= =

= =

59

==7.7321.025

0.638

2.271

1.235

= =

= =

60

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( تساوي* الجدولية )1.96القيمة دالله( مستوى (.0.05عند

( تساوي الجدولية )2.576القيمة دالله( مستوى (.0.01عند

109

( تساوي الجدولية )3.291القيمة دالله( مستوى (.0.001عند

ـ : د المحتوى Content Validityصدق

( أنستاسي، وترى قياسه، المراد للمحتوى األختبار فقرات تمثيل مدى به بأن( 1988ويقصد ،

هو المحتوى للمجال ا (صدق ممثلة عينة يغطي كان أذا ما األختبار لمضمون المنظم لفحص

قياسه الى يهدف الذي 140:153األختبار( ).) السلوكي

الباحث عمد حيث الفقرات، صدق على دليآل الكلية والدرجة الفقرة بين األرتباط يعد أن ويمكن

: هما بطريثتين الصدق هذا عن الكشف الىبيرسون أرتباط معامل أستخدم حيث تمثله، الذي بالبعد الفقرات أرتباط Pearson )أوآلـ

Correlation)( العينة حجم وكان العالقة هذه األبعاد( 300لقياس فقرات جميع أن تبين و فردآ،

) الفقرات) أن يعني وهذا أحصائيآ، دالة والتشيؤ التمرد العزلة، الالمعيارية، الالمعنى، العجز، الستة

وجدول ) البعد، لمحتوى تمثيلها في صادقة األبعاد هذه لقياس أعدت :5التي ذلك( يوضح

(5جدول )

حده على كل بأبعادها الفقرات أرتباط يوضح

110

مستوى

الداللةمعامالالعينة

تأرتباط

ها

فقرات

الالمعيارية

معامال ت

أرتباطها

فقرات

الالمعنى

معامال ت

أرتباطها

فقرات

العجز

0.0003000.63430.55920.5091

==0.69290.44380.4827

==0.535150.613140.57913

==0.467210.486200.54419

==0.502270.550260.40525

==0.555330.508320.53831

==0.318390.377380.37937

==0.309450.432440.39743

==0.520510.329500.42449

==0.621570.409560.43555

مستوى

الداللةمعامالالعينة

تأرتباط

ها

فقرات

التشيؤمعامال

تأرتباط

ها

فقرات

التمردمعامال

تأرتباط

ها

فقرات

العزلة

0.0003000.54860.53750.6084

==0.460120.511110.53310

==0.535180.543170.29816

==0.490240.628230.52222

==0.522300.441290.57828

==0.568360.572350.62734

==0.314420.567410.60340

==0.571480.599470.42546

==0.436540.614530.49852

111

==0.487600.469590.44858

أرتباط معامل أستخدم حيث للمقياس، الكلية بالدرجة الفقرات أرتباط ـ ( ثانيآ إليجاد) بيرسون

بعالقة تتمتع المقياس فقرات جميع أن ووجد األغتراب لمقياس الكلية والدرجة الفقرة بين العالقة

بالقيمة المحسوبة القيم مقارنة خالل من وذلك ، للمقياس الكلية الدرجة مع دالة أيجابية

وجدول)*( ) ، .6الجدولية ذلك( يوضح

(6جدول )

األغتراب لمقياس الكلية بالدرجة الفقرات أرتباط يبين

حجمالداللة

العينة معامل

أرتباطها رقم

الفقرة

معامل

أرتباطها رقم

الفقرة

0.0003000.449310.2831

==0.476320.4992

==0.400330.5843

==0.556340.5074112

==0.486350.4545

==0.427360.4906

==0.270370.2747

==0.272380.3948

==0.238390.4349

==0.477400.50110

==0.396410.37211

==0.201420.33812

==0.391430.35413

==0.335440.44214

==0.335450.36315

==0.226460.32716

==0.427470.48017

==0.506480.46918

==0.213490.22819

==0.199500.34620

==0.451510.43921

==0.308520.39722

==0.437530.52023

==0.319540.42524

==0.426550.43725

==0.264560.47926

==0.547570.44727

==0.403580.40728

==0.458590.44929

==0.451600.45030

113

( تساوي)*( الجدولية )0.113القيمة داللة( مستوى )0.05عند حرية( (.298وبدرجة

:الثبـاتـ 5

في ) ذاتها تكون سوف الفرد درجة أن يعني وهذا اآلختبار نتائج في اآلتساق يعني الثبات أن

() تمامآ مختلفة ظروف (..267:156ظل

لتطبيق نتيجة عليها يحصل التي النتائج تقدمة الذي التطابق مدى هو الثبات أن ، القول ونستطيع

. نفس الى يؤدي كان إذا ثابتآ يعد اآلختبار أن أخر بمعنى اآلفراد ذات على متعددة مرات اآلختبار

. تكراره حالة في النتائج

كيرلنكر يشير كما مستقر (يعني (Kerlinger,1972 )فالثبات وأنه عليه اآلعتماد يمكن اآلختبار أن

آلخطاء نسبي غياب عن عبارة فهو وبالتالي قياسه، في ودقيق التنبؤ على القابلية وله ومتسق

(.429:145.)(المقياس

على المقياس طبق حيث اآلختبار، أعادة بأسلوب المقياس ثبات معامل بأستخراج الباحث قام

( قوامها )20مجموعة قدرة( زمني وبفاصل في( 25فرد األفراد درجات بين معامالت حسبت ثم يومآ،114

الدرجات ) بين األرتباط معامل بلغ حيث لآلختبار، الثاني األجراء في ودرجاتهم لآلختبار األول األجراء

عال( %88 ثبات معامل أن وهو من كرونباخ يؤكد وهنا السابقة، الدراسات ثبات بمعامالت (مقارنة

() دقيق مقياس هو عالي ثبات معامل له الذي (..63:117اآلختبار

( العجز، هي والتي األغتراب لمقياس الستةالمكونه األبعاد ثبات معامل حساب تم فقد وكذلك

) ككل المقياس ثبات معامل وكذلك حده على كل والتشيؤ التمرد العزلة، الالمعيارية، الالمعنى،

( ) ( وجدول الداخلي، لالتساق ألفاكرونباخ معامل حساب طريق عن ثبات( 7وذلك معامالت يوضح

. لآلغتراب العام المقياس ثبات وكذلك األغتراب لمقياس المكونة الفرعية المقاييس

(7جدول )

لألغتراب العام والمقياس الفرعية األبعاد ثبات معامل يبينالرقم

حجمالبعد

العينة عدد

الفقرات

معام ل

الثبات

%1001076العجز1

%1001078الالمعنى2

%1001076الالمعيارية3

%1001078العزلة4

%1001072التمرد5

%1001074التشيؤ6

115

األغتراب7

العام1006084%

( السابق الجدول في الموضحة النتائج لألغتراب( 6وتشير المكونة لألبعاد الثبات معاملت أن إلى

. كبير حد الى ومرضية مقبولة عام بشكل األغتراب لمقياس وكذلك

ـ :ثانيآ النفسي التوافق مقياس

( الخامري )1996قام من( يتكون والذي المقياس هذا موزعة( 60بأعداد فقرة

( مع التوافق الذات، مع التوافق الجسمي، التوافق األنفعالي، التوافق هي مجاالت خمس على

) من فقرة كل قراءة المفحوص من يطلب وكان ، األخرين مع والتوافق والروحية الخلقية القيم

)×( خمسة مجموع من وذلك المناسب البديل تحت عالمة ويضع بدقة المقياس فقرات

والتنطبق) قليآل علي تنطبق ما، حد الى علي تنطبق كثيرآ، علي تنطبق تمامآ، علي تنطبق بدائل

.) مطلقآ علي( هي النفسي للتوافق األيجابي لألتجاه العليا الدرجة فآن )300ولذا تمثل( الدنيا( 60بينما الدرجة

. النفسي للتوافق السلبي لألتجاه116

:ـ 1 المقياس صدق: كاألتي نعرضهما بطريقتين المقياس صدق من الباحث تحقق لقد

:أـ الظاهري الصدق

هيئة على فقراتة عرض عند وذلك الظاهري المقياس هذا صدق من الباحث تحقق

قبلهم من األتفاق تم حيث سابقآ، اليهم والمشار والتربوية النفسية العلوم في المتخصصين من

( والبالغة المقياس فقرات جميع )60على رقم( وملحق .2فقرة ذلك( يوضح سابقآـ :ب التمييزي الصدق

مجموعتين بين وداللتها الفروق حساب طريق عن الصدق هذا من التحقق تم

( البالغة العينة أفراد من( )300من تألفت عليا مجموعة ، من( )81فردآ تألفت دنيا وأخرى (81فردآ

. أحصائيآ دالة الفقرات جميع أن تبين المجموعتين لهاتين التائي األختبار أجراء وبعد أيضآ فردآ

)*( الفقرة بأستثناء ، الجدولية بالقيم التائيه القيم مقارنة على بناءآ وذلك عالية تمييزية بقدرة وتتمتع

وجدول( )48رقم) بالتمييز، ساقطة تعتبر أنها :8حيث ذلك( يوضح

(8جدول )

المجموعتين متوسطي بين الفروق داللة إلختبار التائي األختبار يبينالنفسي التوافق مقياس على العينة أفراد من والدنيا العليا

الفقرة

المتوسالمجموعةط

األنحرا ف

المعياري

األختبار

التائي درجة

الحرية الداللة

بطرفين

814.7040.7668.2941600.000عليا 1

117

813.3331.275دنيا

2= =

= =

2.840

2.136

1.123

0.932

4.339==

3= =

= =

3.370

2.827

1.240

1.138

2.906=0.004

4= =

= =

3.740

2.555

0.972

1.012

7.601=0.000

5= =

= =

3.222

2.790

1.151

1.126

2.415=0.017

6= =

= =

4.185

3.272

0.838

1.151

5.774=0.000

7= =

= =

4.753

3.247

0.623

1.428

8.702==

8= =

= =

3.703

3.099

1.005

0.995

3.849==

9= =

= =

4.062

2.914

1.065

1.277

6.216==

10= =

= =

4.025

3.062

0.836

1.155

6.078==

11= =

= =

4.432

3.222

0.894

1.225

7.182==

12= =

= =

3.556

3.086

1.118

1.120

2.668=0.008

13= =

= =

3.728

3.234

1.060

1.165

2.821=0.005

14= =

= =

4.407

2.346

0.919

1.333

11.456=0.000

118

15= =

= =

3.926

3.025

1.046

0.935

5.781==

16= =

= =

3.914

2.975

1.015

0.894

6.243==

17= =

= =

4.012

2.827

0.798

0.959

8.548==

18= =

= =

4.099

3.271

0.682

1.012

6.098==

19= =

= =

3.679

2.654

1.093

1.119

5.892==

20= =

= =

4.457

3.617

0.822

0.930

6.088==

21= =

= =

3.981

3.222

1.413

0.949

7.740==

22= =

= =

4.309

3.704

0.831

1.006

4.173==

23= =

= =

3.938

2.691

1.122

1.068

7.244==

24= =

= =

4.358

3.666

0.979

1.351

3.730==

25= =

= =

4.055

3.015

1.966

1.523

7.428==

26= =

= =

4.271

3.062

0.962

1.218

7.016==

27= =

= =

4.333

2.975

0.962

1.378

7.273==

28= =3.9141.0157.028==

119

= =2.7651.064

29= =

= =

4.012

3.123

0.955

1.111

5.460==

30= =

= =

3.531

2.272

1.062

0.922

8.059==

31= =

= =

3.605

2.580

0.944

1.105

6.343==

32= =

= =

4.086

3.025

0.854

1.294

6.163==

33= =

= =

4.640

4.049

0.658

1.171

3.696==

34= =

= =

3.975

2.531

1.036

1.226

8.099==

35= =

= =

4.481

3.333

0.776

1.118

7.592==

36= =

= =

3.704

2.667

0.914

0.987

6.935==

37= =

= =

4.629

3.099

0.679

1.329

9.234==

38= =

= =

2.827

2.383

1.159

0.902

2.722=0.007

39= =

= =

3.444

2.359

1.061

1.103

6.171=0.000

40= =

= =

3.593

2.827

1.243

1.243

3.919==

41= =

= =

4.482

3.877

0.838

1.317

3.487=0.001

120

42= =

= =

4.247

2.888

0.916

1.204

8.080=0.000

43= =

= =

4.580

3.852

0.567

0.989

5.751==

44= =

= =

4.543

3.951

0.895

1.264

3.408=0.001

45= =

= =

4.629

2.988

0.858

1.400

8.996=0.000

46= =

= =

4.136

3.531

1.009

1.215

3.446=0.001

47= =

= =

4.160

3.050

0.968

1.071

6.927=0.000

48= =

= =

2.802

2.617

1.418

1.290

0.869=0.386

49= =

= =

4.395

2.839

0.861

1.167

9.653=0.000

50= =

= =

4.470

3.950

0.882

1.213

3.111=0.002

51= =

= =

3.666

1.840

1.215

1.111

9.987=0.000

52= =

= =

4.173

2.457

1.386

1.525

7.495==

53= =

= =

3.543

2.555

1.255

1.084

5.359==

54= =

= =

4.198

3.222

0.843

0.949

6.917==

55= =4.0990.9306.627==

121

415ز2.8521= =

56= =

= =

4.395

3.926

0.861

0.959

3.276=0.001

57= =

= =

4.482

2.901

0.691

1.068

11.181=0.000

58= =

= =

4.333

3.716

0.894

1.407

3.331=0.001

59= =

= =

4.198

3.716

0.928

1.344

2.654=0.009

60= =

= =

4.309

3.654

0.917

1.343

3.621=0.000

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ( تساوي )* ( الجدولية )1.96القيمة داللة( مستوى (.0.05عند

( تساوي الجدولية )2.576القيمة داللة( مستوى (.0.01عند

( تساوي الجدولية )3.291القيمة داللة( مستوى (.0.001عند

ـ :ج المحتوى صدق

المقياس فقرات من فقرة كل بأرتباط أسلفنا وكما الصدق، من النوع هذا ويتمثل

) الترابطية ) العالقة هذه إليجاد بيرسون أرتباط معامل أستخدام تم حيث للمقياس، الكلية بالدرجة

دالة المقياس فقرات جميع أن تبين وقد النفسي، التوافق لمقياس الكلية والدرجة الفقرة بين

( )*( رقم الفقرة بأستثناء ، الجدولية بالقيم المحسوبة القيم مقارنة خالل من وذلك حيث( 48أحصائيآ ،

( . وجدول المقياس من ساقطة وتعتبر دالة غير .9أنها ذلك( يوضح

122

(9جدول )

النفسي التوافق لمقياس الكلية بالدرجة الفقرات أرتباط يبين

رقم

الفقرة

معامل

أرتباطها حجم

العينة رقمالداللة

الفقرة

معامل

أرتباطها حجم

العينةالداللة

10.4783000.000310.3743000.000

20.319==320.399==

30.247==330.239==

40.433==340.423==

50.139=0.016350.472==

60.382=0.000360.370==

70.450==370.478==

80.270==380.221==

90.351==390.369==

100.402==400.236==

110.407==410.289==

120.175=0.002420.474==

130.2223000.000430.3953000.000

140.545==440.225==

150.341==450.481==

160.392==460.200==

170.489==470.370==

180.413==480.059=0.306

190.361==490.507=0.000

200.328==500.245==

210.168=0.003510.454==

220.293=0.000520.394==

123

230.449==530.311==

240.273==540.381==

250.173=0.003550.397==

260.382=0.000560.271==

270.432==570.520==

280.398==580.208==

290.366==590.177=0.002

300.409==600.262=0.000

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)*(

( الجدولية )0.113القيمة داللة( مستوى حرية( )0.05عند (.298ودرجة

:ـ 2 المقياس ثباتتمثلت األولى الطريقة بطريقتين، النفسي التوافق مقياس ثبات معامل حساب تم

من ) تألفت األفراد من مجموعة على المقياس بتطبيق الباحث قام حيث األختبار، أعادة (20في

قدره ) زمني وبفاصل في( 25فردآ األفراد درجات بين المعامالت حساب ذلك بعد تم ثم يومآ،

الدرجات ) بين األرتباط معامل بلغ وقد لألختبار الثاني األجراء في ودرجاتهم األول %(.84اآلجراء

) لألتساق ) الفاكرونباخ معامل طريق عن المقياس هذا ثبات حساب تم فقد الثانية، الطريقة أما

124

قوامها ) بلغ عينة على الفقرات( )100الداخلي، وعدد الفقرة( )59فردآ أستبعاد بعد غير( 48فقرة

الطريقة ) بهذه المستخرج الثبات معامل بلغ وقد عند%( 77المميزة، ودال عالي ثبات معامل وهو

داللة ) (.0.0001مستوى

للقياس ـ 6 المعياري :الخطأ

للقياس، أن المعياري عن) الخطأ المالحظة الفرد لدرجات المعياري اآلنحراف تقدير هو

(.) الحقيقية (. 270:99درجته

نتائج تفسير في أيضآ يستخدم وهو المقياس دقة مؤشرات من مؤشرآ المعياري الخطأ ويعد

بالتالي وهو الحقيقية الدرجة من المقياس على الفرد درجة أقتراب مدى يبين ألنه المقياس،

قد التي األخطاء بعض مقياس كل في توجد أنه حيث مستجيب، أي لنتيجة متوقع معياري أنحراف

تقدير هو المعياري فالخطأ وعليه المستجيب، حالة أو األداة في خطأ التطبيق، ظروف الى تعود

بين عكسية عالقة هناك أن حيث الثبات، من عادة عليه الحصول يتم والذي األخطاء لهذه كمي

. صحيح والعكس المعياري الخطأ قل الثبات زاد كلما يعني وهذا ، المعياري والخطأ الثباتاآلختبار، (Anastasi,1976 )وتشيرأنستانسي ثبات عن بوضوح يعبر للقياس المعياري الخطأ أن الى

( ) ( تقدير في للقياس المعياري الخطأ أستخدام الممكن من انه على يؤكد كيولكسين بأن وتضيف

(.) عليها يحصلون الذين لآلفراد الحقيقية للدرجة المعقولة (.129:100الحدود

فيركسون مايراه الى األشارة بالذكرهنا الجدير ) (Ferguson,1981)ومن المعياري الخطا أن من

(.) ذلك أوغير أوالتعب بالخبرة تتأثر ولن تغيير بدون تبقى سوف الفرد قدرة أن في يفترض للقياس44:123.)

: كاآلتي تحسب المقياس على للفرد الحيقيقية الدرجة فأن ماتقدم على وتأسيسآالمقياس = على الفرد درجة الحقيقية للقياس+_ الدرجة المعياري الخطأ

األساسية ـ 7 :التجربة

:أـ العينـــــــــــــــــة 125

( أغراض لتحقيق أكبر مجتمع من أختيارهم يتم المستجيبين من مجموعه بأنها العينة تعرف

(.324:32الدراسة( )

( قوامها بلغ والتي السويد في المقيمين العراقيين من عينة على الدراسة هذه فردآ( 300أجريتبهذا المتعلقه النظرية للمفاهيم وفقا العدد هذا تحديد تم وقد العشوائيه بالطريقة أختيروا

( وملكاوي، عوده من كل يذكر حيث ) 1992الخصوص، البحث( عينة أفراد عدد تحديد يمكن بأنه

( بين يتراوح والذي فيه، المستخدم المقياس فقرات لعدد فقرات( 10ـ5وفقآ من فقرة لكل فرد

( 168:75المقياس(. )

بلغ ) البحث هذا في المستخدم المقياس فقرات عدد أن ) 60وبما العينه( حجم فيكون (300فقرة،

العام المبدأ المنهجيه علماء يؤكد حيث أعاله، ورد لما وفقآ الدراسة لمجتمع ممثآل يكون وهذا فرد

(: التاليه األهداف حققت كلما صادقآ تمثيآل األصلي المجتمع العينة مثلت كلما يقول (.94:17الذي

1. النتائج تعميم إمكانية ـ2. البحث أسئلة وأجابة الفروض ـأختبار3. بدقة اآلحصائية المعالجات تطبيق ـ4. الصفرية الفروض قبول أحتمال قلة ـ

وضواحيها التالية المحافظات في والمتمثلة السويد من مختلفه مناطق من العينة هذه : أخذت

ومدينة) لوند النسكرونا، هلسنبوري، مالمو، وضواحيها، أوربروا وضواحيها، يتبوري ستوكهولم،

. ) السويد بلد في فيها العراقيون يتمركز التي المناطق أكثر من تعد والتي ، آستاد كرستيان

ـ المقياسين ب :تطبيق126

توزيع الباحث حرص حيث المباشرة، وغير المباشرة الطريقة المقياسين تطبيق عملية شملت

( لوند، هلسنبوري، مالمو، من كل شملت والتي السويد جنوب مناطق في بنفسه اآلستبانة

) بالمناطق قياسآ المستجيبين نسبة بأرتفاع الخطوة هذه تكللت وقد ، أستاد وكرستيان النسكرونا

) ( بأرسال الباحث قام والتي ، وأوربرو يتبوري ستوكهولم، كمدينة السويد وسط في تقع التي

. األليكتروني والبريد البريد طريق عن اليها األستبانه

نسبة زيادة في الفعال أثرها أثبتت اآلستبانة توزيع في المباشرة الطريقة بأن هنا األشارة من وآلبد

( وكول بورك من كل أورد حيث وكان( Borg & Gall,1979 المستجيبين، توزيعها تم الستبانة مثاآل

( يتجاوز لم منها العائد طرق%( 67عدد بعض تطبيق تم عندما حين في العينة أفراد مجموع من

الى ) النسبة أرتفعت (.374:17%(.)94المتابعه

( توزيع على الباحث وخاصة( 400وحرص للباحث بعضعها أعادة ضمان لعدم تحسبآ وذلك أستبانة

. المباشر غير التطبيق في( على الباحث حصل أعاله تقدم لما )347ونتيجة مجموع( من نسبة( )400أستبانة يشكل وهذا ،87)%

. الدقيقة غير األستجابات أستبعاد وبعد ومقبولة عالية نسبة وهي المستجيبين مجموع من

( بـ المتمثل العينة أفراد من المطلوب العدد على الباحث حصل والناقصة، .300والموضوعية فرد(

خاطئ، وآخر صحيح جواب فيه ليس آستبيان عن عبارة أنهما الى المقياسين تعليمات وأشارت هذا

. فعآل بها يشعرون التي المواقف عن يعبر بما مقبولة تعتبر أجابه أي وأنأفراد أستعداد من التاكد وبعد أجابه، دون فقرة أي ترك عدم المستجيبين من الباحث طلب كما

تدوين األولى الصفحة تضمنت إذ عليهم توزيعه تم المقياسين على واألجابه للتعاون العينة

ومستوى الغربة سنوات عدد الجتماعية، الحالة الجنس، بالعمر، تتعلق والتي عامة معلومات

. الثالثة الصفحة تضمنت حين في األغتراب مقياس تضمنت الثانية الصفحة أما الدراسي التحصيل

. النفسي التوافق مقياسخالل من وذلك والمال والجهد الوقت من الكثير األجرأت لهذه نتيجة الباحث تكلف والحقيقة

مثل األخرى المدن الى ( السفر يضطر) األحيان بعض وفي ، آستاد وكرستيان آلنسكرونا ، مالمو

منطقة خارج الموزعة األستبانات على الحصول أجل من سكناه منطقة خارج المبيت الى الباحث

والوقت المال الباحث كلفت الذي البريد طريق عن الموزعة األستبانات الى باألضافة سكنه،127

. أغلبيتها على للحصول

ـ :جـ الكلية الدرجة وأيجاد المقياسين تصحيح

األغتراب أوآلـ :مقياس

المقياس فقرات من فقرة كل أمام حدد ، لألغتراب الكلية الدرجة على الحصول أجل من

) ( ) ( حددت لذلك وتبعآ مطلقآ موافق غير و جدآ موافق بين تراوحت لآلستجابه بدائل خمسة

( ) الدرجه) من بند بكل الخاصة األجابة تمتد بحيث الخمسة، البدائل من بديل لكل درجات (1أوزان

( الدرجة ذلك( 5الى دل الدرجة تزايدت فكلما باألغتراب، الشعور أتجاه في المقياس تصحيح ويتم ،

. المقياس فقرات على المستجيب إجابات تسجل لذا صحيح والعكس باألغتراب الشعور تزايد على

: أدناه موضح هو كما الدرجة له وتعطى

الفقر ات

السلبيه

الفق رات

األيجابيه

الرالبدائلقم

جدآ 15 1موافق

2موافق24

متأكد 33 3غير

موافق 42 4غير

موافق 51 غير

مطلقآ5

فرد كل درجات جمع طريق عن العينة إلفراد لألغتراب الكلية الدرجة على الحصول يمكن وبهذا128

( عددها والبالغ األستمارات جميع تصحيح وتم هذا المقياس، فقرات على أستماره( >*<300منهموالبالغة ) للمقياس درجة أوطأ على يحصل أن النظرية الناحية من للفرد يمكن والتي( 60وبهذا

( والبالغة المقياس على درجة أعلى تمثل بينما األغتراب، بمشاعر الفرد أحساس عدم ،(300تعني. الفرد لدى األغتراب مشاعر تزايد

( هي المقياس على درجة أعلى كانت التطبيقية الناحية ومن )259األنه هي( درجة وبمدى( 103وأوطأ

(.156مقداره)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

. أضافيه>*< أستمارات بتوزيع وذلك العينه ألفراد الكلي العدد على الباحث حافظ

ـ :ثانيآ النفسي التوافق مقياس

حيث بدائل خمسة فقرة كل أمام حدد النفسي للتوافق الكليه الدرجة على الحصول أجل من

( بين األستبيان فقرات من فقرة لكل األستجابات درجات في( 5ـ1تراوحت المقياس تصحيح ويتم ،

على ذلك دل كلما المقياس على المستجيب درجة تزايدت كلما أنه حيث النفسي التوافق أتجاه

على تسجل المستجيب أجابات فأن لذا صحيح، والعكس النفسي التوافق من عال بقدر تمتعه

: أدناه موضح وكما الدرجة لة وتعطى المقياس فقرات

129

الفق رات

السلبيه

الفق رات

األيجابيه

البــــــــــــــــــــــــدائل

الرقم

تمامآ 15 علي 1تنطبق

كثيرآ 24 علي 2تنطبق

حد 33 الى علي تنطبق

ما3

قليآل 42 علي 4تنطبق

علي 51 تنطبق ال

مطلقآ5

( والبالغة المقياس على درجة أعلى على يحصل أن النظرية الناحية من للمستجيب يمكن وبهذا295( ( رقم( الفقرة أستبعاد بعد وذلك ،48 ) الفرد( تمتع عن تعبر العليا الدرجة وهذه صالحيتها لعدم

( . والبالغة المقياس على درجة أوطأ أما عال نفسي التوافق( 59بتوافق وعدم سؤ عن تعبر فأنها ،

. المستجيب للفرد النفسي( هي المقياس على درجة أعلى كانت التطبيقية الناحية )239ومن هي( درجة وبمدى( 143وأوطأ

(.96مقداره)

:ـ 8 األحصائية الوسائل : اآلتية األحصائية الوسائل على بحثه في الباحث أعتمد

) ( ) ( ، النفسي والتوافق األغتراب الدراسة متغيرات بين العالقة إليجاد بيرسون أرتباط معامل أـ

. األختبار أعادة بطريقة المقياس ثبات إيجاد الى باألضافة130

القوة إليجاد مستقلتين عينتين متوسطي بين الفروق داللة على لألستدالل التائي األختبار ـ ب

) ( داللة وإلختبار البناء صدق إيجاد وكذلك ، النفسي والتوافق األغتراب المقياسين لفقرات التميزية

الغربة سنوات عدد األجتماعية، الحالة الجنس، العمر، لمتغيرات، تبعآ األغتراب في الفروق

. الدراسي التحصيل ومستوى

األحصائية الحزمة نظام على الباحث توفير( spss )وأعتمد في تكمن مزايا من النظام لهذا لما

موضوعية أكثر النتائج فيها تكون الوقت ذات في وأنها كما والتكاليف والجهد الوقت من الكثير

التصور في الوقوع من بالباحث وتنائ البيانات تفريغ أخطاء من نهائيآ تحد أو وتقلل معيارية، وأكثر

في عليها األعتماد ويمكن موضوعية أكثر النتائج تكون وبذلك النتائج، تفسير في واألنحياز المسبق

. الكلي المجتع على التعميم

131

الفصل الخامس

النتائج ومناقشـــــــــــتها

التوصيات والمقترحـــــــــــــــــــات

ومناقشتها الحالي البحث بيانات على بناءآ اليها التوصل تم التي للنتائج عرضا الفصل هذا يتضمن

. تسلسلها وفق وعلى البحث أهداف ضؤ في: ـ البحث أهداف وفق وعلى للنتائج عرض يلي وفيا

األغتراب آوآل: بين أحصائية داللة ذات عكسية عالقة هناك وجدت النفسي ـ ،والتوافقـ ) بيرسون أرتباط معامل بلغ األغتراب%( 71حيث مشاعر أزدادت كلما أنه تعني القيمة وهذه ،

132

وجدول ) صحيح، والعكس النفسي توافقه قل كلما الفرد :10لدى ذلك( يوضح

(10جدول )

النفسي والتوافق األغتراب بين الترابطية العالقة يبين

الرقم

النفسي األغترابالمتغيرات التوافق

معامل

األرتباط

حجم

العينة معاملالداللة

األرتباط

حجم

العينةالداللة

0.713000.000ـ 13000.000األغتراب1

التوافق2

النفسي0.713000.00013000.000ـ

النفسي توافقه تحقيق على الفرد أمكانية بعدم األغتراب ظاهرة أقتران تبين النتيجة هذه أن

التفاعل حالة وأنطفاء خمول الى يؤدي األمر حقيقة في األغتراب أن ذلك األخرين مع وتوافقه

في مساهمته مدى تحدد التي للقدرات وفاقدآ أجتماعيآ فعال غير يجعله مما الفرد عند األجتماعي

( أسماعيل، المري محمد يؤكد وهنا والتطور، الحاجات( ) 1996البناء من يعد األنتماء أن من

يعني لالنتماء الحاجة إشباع وعدم الذاتية، للهوية الحاجة إشباع خاللها من يمكن التي األنسانية

(.) الذات عن واألغتراب األجتماعية (.135:6العزلة

التوافق سؤ الى تحمله التي المشاعر من الكثير لدية يولد الفرد أغتراب فأن أخرى جهة ومن

بعدم والشعور األبداعية الفرص أوأنعدام ونقص المساواة بعدم الفرد بأحساس والمتمثلة النفسي

وهذا واألجتماعي الذاتي المحيط في الرضا بعدم الشعور وبالتالي الشخصية وجمود والملل األنتماء

الى بالنتيجة تؤدي سوف المشاعر هذه وكل والمجتمع الذات من ونفورآ تمردآ أكثر يجعله قد ما

. للفرد النفسي التوافق سوء133

الزائف الوعي أو المفقود الذاتي الوعي على ويدلل مضامينه في يحمل األغتراب أن وبما

بالتالي يقود قد هذا فأن الخارجي، العالم في الموجودة وأفعاله صفاته على الفرد لتعرف القاصر

وعن عنه ومستقلة غريبة أشياء الى وأمكاناته قدراته وكذلك ونشاطاته الفرد أعمال تتحول أن الى

. الذات مع التوافق وعدم الرضا بعدم المستمر شعوره على هذا ينعكس قد مما ذاته

أجتماعية عالقات وتكوين األجتماعي األهتمام لحالة أفتقاده من أساسآ يعاني المغترب الفرد أن

لنمو األساسي المعيار العجز هذا واألجتماعي،ويعد النفسي توافقه عن عاجزآ يجعله األمر وهذا

وأن النفسي، والتوافق األغتراب بين السالبة العالقة يؤكد ماقد الفرد،وهذا لدى األغتراب مشاعر

للشعور تقبال أكثر يجعله سوف والتمييز بالتفرقة الفرد وشعور األجتماعي األهتمام أنعدام

. بروني يالفا ، اليه ماذهب وهذا المهجر بلد في وخاصة أن(( Ylva, Brune,2004باألغتراب من ،

الوسائل)هذه أن حيث والسويدين، المهاجرين بين وقوية راسخة وحدود حواجز خلقت والتقنية األعالمية

) الطريقة ) وبهذه ، والمهاجرين نحن والنموذج المعيار بين العامة الفروق على ركزت التقنيات

بشكل للناس وحقيقيا عاديا مصطلحا وأصبح المهاجرين مفهوم األعالمية الوسائل هذه أنتجت

(.358:111عام) )

الذات عن الرضا يدعم والذي النفسي التوافق في وأساسيآ مهمآ جانبآ يعد الذي الذات تقدير أن

على والقدرة واألستقاللية والمبادأة بالذات الثقة أهمها من الفرد لدى خصائص توفر المتطلب

لديه الذات تقدير أن حيث من المغترب الفرد اليها يفقتد الخصائص هذه كل المشكالت، مواجهة

( زيلر روبرت اليه ماذهب وهذا التعبير، صح أن السلبية الذات أطار في ويعيش منخفضآ 1969يكون

Ziller, R ( المنخفضة,( األجتماعية واألهتمامات للذات المنخفض التقدير بأنه لألغتراب تعريفه في

( .) الزائد الذاتي (.287:190والتمركز

وهذا النفسي والتوافق األغتراب بين سلبي ترابط هناك أن الى الحالية الدراسة نتيجة أسفرت

من العديد على تشتمل التي المنظومة أو النسق مفهوم أطار في األغتراب دراسة أهمية مايؤكد

مع يعمل وأنما الفراغ في التحدث كظاهرة األغتراب أن ذلك وظيفيآ ومتباينه بنائيآ متسانده عناصر

مستقل كمتغير األغتراب أهمية تعكس النتيجة هذه أن فيها، ويؤثر معها يرتبط أخرى متغيرات

األخر وبعضها سلبيآ ببعضها يرتبط والتي األخرى المتغيرات من بالعديد التنبؤ خالله من يمكن

أيجابيآ.134

المستويين على ضغوطات من ومايعانونه السويد في العراقية الجالية ظروف بأن الباحث ويرى

لديهم االغتراب مشاعر من يزيد ربما األم الوطن الى للعودة الدائم وحنينهم واألجتماعي النفسي

معايشته خالل ومن الباحث لمس حيث واألجتماعي، النفسي توافقهم على سلبا ينعكس والذي

اليه، وتشوقا للوطن حنينآ الجاليات أكثر من تكون قد الجالية هذه بأن السويد في العراقية للجالية

حيث األغتراب مشاعر لتزايد المساعدة العوامل بمثابة تكون ربما وغيرها األمور هذه مثل وأن

والقيم والموضوعات السائدة األهتمامات معارضة أو الرضا عدم طياتها في المشاعر هذه تحمل

عدم الى األمر هذا يؤدي ماقد وغالبآ فيه يقيمون الذي المجتمع وتنظيمات وأنشطة والمعايير

صحيح، والعكس وذاته الفرد بين األنسجام عدم الى بدوره والمؤدي والمجتمع الفرد بين اآلنسجام

هيدمان لوفي الصراع( ( ) Lowe Hedman,1985والحظ من حاالت يعرضون ما غالبا المهاجرين ،بأن

نطاق خارج ويجعلهم لديهم السالبة األتجاهات تعزيز الى يؤدي سوف بدوره وهذا سالبة وعالقات

المشاركة عدم الى يميلون يجعلهم مما الذاتي واألشباع باألكتفاء شعورهم خالل من وذلك التغيير

(.) نفعا اليجدي األجتماعي التفاعل ويعتبرون األجتماعية واألنشطة بمعنى (. 23:131بالفعاليات

الذات مع توافقه سوء زيادة الى بالنتيجة تؤدي سوف الفرد لدى األغتراب مشاعر زيادة أن آخر

( . بركات، اليه مايذهب وهذا فيه يحيا الذي المجتمع ) 1969ومع العالم( عن األغتراب أن من

مشاعر من أكثر أو واحد في نفسها تعكس النفسية المظاهر او األجتماعية والتنظيمات والمجتمع

وضياع األصول من واألقتالع والعجز واآلستياء والكراهية والغرور والوحدة والغضب واليآس القلق

(.) واآلسى التوحد وفقدان (.186:104الغرض

أحمد، ) الدين صالح من كل دراسة اليه ماتوصلت مع إجماآل النتيجة هذه ودراسة( 2000وتتفق

جميع( 2003خليفة،) لدى النفسي والتوافق األغتراب بين إحصائيآ الدالة العكسية العالقة وجود من

وآخرون، ) دونيل من كل دراسة اليه ماذهبت وكذلك ، العينة األيجابية( 2006أفراد العالقة وجود من

التوافق . وسوء األغتراب بين إحصائيآ الدالةاألقتصادية والسياسية واألجتماعية النفسية األصعدة على األستقرار سوء أن الباحث ويرى

الى يؤدي والداخل الخارج بين المتواصل التفاعل وهذا والداخل الخارج في للعراقيين بالنسبة

الجديدة للحياة تكيفهم على سلبآ ينعكس الذي األمر السويد في الجالية هذه إلفراد المستمر القلق

باألضافة ، فيه يعيشون الذي المجتمع نشاطات في الفعلية للمشاركة أوزيف أنحسار على وكذلك

والتقاليد العادات وتضارب المهجر بلد في وخاصة واألبناء األباء جيل بين الفجوة وتزايد تعاظم الى

التعاطف في والمتمثلة األم الوطن في موجودة كانت التي والعادات القيم من الكثير وأختفاء135

هذه كل المهجر، بلد في وخاصة المعاصرة حياتنا في اليها نفتقر والتي واأليثار واآللفة والتراحم

السويد بلد في العراقيين لدى األغتراب مشاعر لزيادة صالحة مناخية أجواء تؤسس قد المسائل

. النفسي توافقهم على كبير بشكل وتؤثر

ـ: ثانيآ(أـ أناث ) ذكور، الجنس لمتغير تبعآ األغتراب في إحصائية داللة ذات فروق وجدت

الذكور الجالية ولصالح إلفراد بالنسبة باألناث قياسآ باألغتراب شعورآ أشد هم الذكور ان أي ،

المحسوبة ) التائية الدرجة بلغت حيث السويد، في بالقيمة( 8.365العراقية مقارنة أكبر وهي

وجدول)*(. ) .11الجدولية ذلك( يوضح(11جدول )

متوسطي بين الفروق داللة إلختبار التائي األختبار يبيناألغتراب مقياس على السويد في العراقية الجالية أفراد من واألناث الذكور

الجنس

العينة

األنحرافالمتوسط

المعياري الدرجة

التائية درجة

الحريةالداللة

162170.3524.938.3652980.000ذكور

138146.5124.23أناث

لألغتراب بالنسبة الجنسين بين الفروق مسألة بأن يرى الباحث فأن النتيجة، هذه على وتعليقآ

مقارنة الذكور عند األغتراب مشاعر تزايد الى توصل فبعضها السابقة، الدراسات في بعد تحسم لم

الحميد، ) وعبد دمنهوري كدراسة الخطيب،. 1990باألناث عويداتن. 1991، شوهو،. 1993، اآلن ،1996.، البياتي، خليفة، 1997محمد (.2002ودراسة

الحميد، ) عبد كدراسة بالذكور مقارنة األناث عند األغتراب مشاعر تزايد أوضح اآلخر والبعض

136

الموسوي،. 1991 الكندري،. 1997، النعيمي، 1998، (.2005ودراسة

بالنسبة الجنسين بين جوهرية فروق وجود عدم الى توصل الباحثين من ثالثآ فريقآ ان حين في

بكر، ) كدراسة األغتراب الحديدي،. 1979لمشاعر وآخرون، 1990، عباده أحمد مديحة ودراسة1998.)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتساوي)*( ) الجدولية داللة( )1.96القيمة مستوى حرية( )0.05عند (.298ودرجة

تساوي ) الجدولية داللة( )2.576القيمة مستوى حرية( )0.01عند (.298ودرجة

تساوي ) الجدولية داللة( )3.291القيمة مستوى حرية( )0.001عند (.298ودرجة

األول الفريق اليها توصل التي النتائج مع تلتقي الحالية الدراسة هذه نتيجة فأن عام وبشكل

الجالية إلفراد بالنسبة باألناث مقارنة الذكور لدى األغتراب مشاعر زيادة عن تكشف والتي

لهوية المحدده واألجتماعية النفسية الظروف الى النتيجة هذه الباحث ويرجع السويد، في العراقية

والتي الشرقية المجتمعات في واآلسرية األجتماعية التنشئة نمط الى وكذلك الجنسي الدور

) وتعطي ) ذكورية مجتمعات هي الشرقية المجتمعات أن إعتبار على األناث لدى ما نوعآ تختلف

هذه في الرجال يجعل مما وهذا أكبر بشكل واألختالط األجتماعي للتفاعل للرجل الكبيرة الفرصة

الى تؤدي سوف بدورها والتي البيئية حياتهم في واألحباط لالنتكاسات عرضة أكثر المجتمعات

. باألناث قياسآ لديهم األغتراب مشاعر زيادة ) الكثيرة ) اآلعباء يتحمل الذي هو الرجل وبأن الشرقية المجتمعات في اآلبوي الدور سيادة إن

القلق من شديدة حاالت لديه يخلق اآلسري بمستقبله وتفكيره الدائم وقلقه كاهله على تقع التي

. لديهم األغتراب وتزايد لنمو الممهده األمور من تعتبر والتي أحيانآ والعجزدفعت التي القاهرة للظروف ونتيجة الحالي بحثنا موضوع وهي العراقية بالجالية يتعلق وفيما

للرجل يكون قد والتي ومآسيها الهجرة صعوبات من عانوه ولما األم البلد من للهجرة العراقيين

األمان وعدم بالقلق الدائم وشعوره نفسيته على بآخر أو بشكل أثر هذا كل األكبر الحصة فيها

األغتراب شباك في للوقوع عرضة منه تجعل األمور هذه كل ، األمور عليه تؤول لما واألطمئنان

. بالمرأه مقارنة مختلفة حضارة مع والتعايش أوربا على واألنفتاح الغرب الى الهجرة مسألة ذلك بعد تأتي ثم

137

الى الشرق حضارة من األنتقال في السريع التغير لهذا وما بالده، في الفرد يألفها كان عما تمامآ

يبدأ بحيث األجتماعية األدوار في تغيرات الى بالنتيجة يؤدي قد والذي تمامآ المنفتحة الغرب حضارة

مما الرجل لدور مماثآل يكون قد دورآ المرآة وتأخذ سابقآ، عليه كان بما قياسا بالتراجع الرجل دور

أجواء ثقافية تخلق الغربية الثقافة وأن خاصة الذكرية السمات من للكثير أكتسابها الى يؤدي

. تبادليه أدوارآ تختار أن فيها للمرآة يمكنالتصدع هذا وأن بهويته الرجل إحساس تصدع الى األمر حقيقة في تؤدي قد العوامل هذه كل

ماذهب وهذا بينها، العالئق وإدراك األزمات مواجهة على الفرد قدرة نقصان الى يؤدي الهوية في

مارشيا ) تحقيق( ) Marcia،1985اليه وأن الجنسي الدور تحقيق على يتوقف الهوية تحقيق أن من

اآلبعاد تحقيق في يساعد الهوية أبعاد من أساسيآ بعدآ يعتبر الجنسية الهوية أو الجنسي الدور

(.) للهوية (.21:173األخرى

كولبرج ) يرى ) Kohlberg، 1966وكذلك الجنسي( للدور تقليديه هوية يحقق الذي الشخص بأن

أنه على للذات صورة على للحفاظ الجنسيةـ األدوار إطار في إجتماعيآ تنشئته خالل ـ مدفوعآ يكون

ال أو جنسه أعضاء من مرغوب غير يعتبر سلوك أي برفض تحقيقه يتم الذي الهدف وهو أنثى أو ذكر

(.) معهم (.127:89يتنسب

بين وموائمه إتفاق الى بالنتيجة تؤدي للفرد الجنسية الهوية تحقيق فأن ماتقدم على وتأسيسآ

الذات عن بالرضا شعورآ الفرد لدى يولد قد ما وهذا البايولوجي، وتكوينه النفسية سماته

األجتماعية الفعاليات في المساهمة الى ويدفعه لذاته األيجابية المفاهيم ترسيخ على يساعده الذي

األمور هذه كل ومعهم، بينهم بذاته وإحساسه الجماعة مع للتفاعل األيجابي الشعور والى المختلفة

. صحيح والعكس بها األحساس من وتقلل األغتراب مشاعر عنه تبعداألجتماعية ب الحالة لمتغير تبعآ األغتراب في أحصائية داللة ذات فروق وجدت ـ

) العزاب) ولصالح أعزب متزوج، قياسآ باألغتراب شعورآ أشد هم متزوجين الغير أن أي ،

. السويد في العراقية الجالية ألفراد بالنسبة بالمتزوجينالمحسوبه ) التائية الدرجة بلغت )*( )3.418حيث وجدول( ، الجدولية بالقيمة مقارنتها عند أكبر وهي

12: ذلك( يوضح(21جدول )

متوسطي بين الفروق داللة إلختبار التائي األختبار يبناألغتراب مقياس غلى السويد في العراقية الجالية أفراد من والمتزوجين العزاب

138

الحالة

األجتماعية

األنحرافالمتوسطالعينة

المعياري الدرجة

التائيه درجة

الحريهالداللة

81168.08631.3853.4182980.000أعزب

219156.16424.941متزوج

يكونوا قد السويد في العراقية الجالية أفراد من المتزوجين أن الى النتيجة هذه الباحث ويعزي

الصعيد على الفرد حاجات إشباع بأن ندرك ونحن بالعزاب، قياسآ األساسية لحاجاتهم إشباعآ أكثر

وهذه الذات، تحقيق وهي اآلسمى الحاجة الى الوصول الى الطريق له يمهد والنفسي البايولوجي

مشاعر من تقلل فأنها وبالتالي للفرد النفسية الصحة كمال عن بأخر أو بشكل تعبر الحاجة

أبراهيم، ) حسن دراسة اليه ماتوصلت القول هذا ومايدعم لديه، المتزوجين( ) 1990األغتراب أن من

(.) المتزوجين بغير قياسآ لذاتهم تحقيقآ أكثر هم التربويين المرشدين (.59:37من

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتساوي)*( ) الجدولية داللة( )1.96القيمة مستوى ( .0.05عند

تساوي ) الجدوليه دالله( )2.576القيمة مستوى ( .0.01عند

تساوي ) الجدوليه دالله( )3.291القيمة مستوى ( .0.001عند

هذا مع التعامل ضرورة على تؤكد األغتراب تناولت التي الدراسات فأن ذلك الى باالضافة

والسياسية واألجتماعية النفسية العوامل من العديد مع متفاعله ظاهرة بأعتباره المتغير

األفراد، لدى األغتراب مشاعر من يقلل أن شانه من وإشباعها العوامل هذه أغناء وأن واألقتصادية

فعال بشكل ينعكس ونفسي عاطفي إستقرار من للفرد وماتجلبه الزوجية الحياة وأنواألمان بالطمأنينة الفرد يشعر الذي األنتماء هذا للفرد، واألجتماعي األسري األنتماء تقوية على

المشاعر هذه مثل وأن اآلخرين عن منعزل غير وأنه فيه ذاته يجد كيان أو مجموعة من جزء وأنه

الالة، ) عبد يوسف يرى حيث األفراد، لدى األغتراب مشاعر أطفاء أو تخفيف على من( 1987تعمل139

الى ) الشعور هذا يصل وقد بالعزلة والشعور والتذمر باآلستياء الفرد شعور في يتمثل األغتراب أن

واألفراد األشياء من كل بين بالروابط الشعور وفقدان الحياة مغزى وفقدان ذاته عن الفرد إنفصال

نمط الى النظر دون ذاته عن مستقلة كأشياء الناس من غيره ومعاملة نحوهما بالعداء والشعور

أفعاله وتهذب سلوكه تضبط التي األجتماعيه المعايير بفقدان شعوره مع بهم تربطه التي العالقات

(.) األنتماء نقيض هو األغتراب فأن هذا وعلى مجتمعه، أفراد وبين بينه الهوه ببعد (.122:61والشعور

ـ الفئة ج ولصالح العمر لمتغير تبعآ األغتراب في أحصائية داللة ذات فروق وجدت

الصغيرة الزمني العمريه العمر مع عكسيآ متالزمة تكون األغتراب حدة بأن النتائج دلت حيث ،

المحسوبه ) التائيه الدرجة وبلغت السويد في العراقية الجالية ألفراد عند( 5.549بالنسبة أكبر وهي

( .)*( وجدول الجدولية بالقيمة :13مقارنتها ذلك( يوضح(13جدول )

الصغيرة ) العمرية الفئة إفراد متوسطي بين الفروق داللة إلختبار التائي األختبار سنة( 20ـ15يبينالكبيرة ) العمرية ( 50والفئة األغتراب مقياس على السويد في العراقية للجالية فوق فما سنة

الفئة

العمريةالمتوسالعينة

ط األنحراف

المعياريالتائيه الداللهالدرجة

(15 20ـ ) سنة

30195.32133.8545.5490.000

فما ( 50)

فوق30144.27239.172

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتساوي)*( ) الجدولية داللة( )1.96القيمة مستوى (.0.05عند

تساوي ) الجدولية داللة( )2.576القيمة مستوى (.0.01عند

تساوي ) الجدولية داللة( )3.291القيمة مستوى (.0.001عند

) بالنسبةألفراد ) الجنسين من المراهقين الصغيرة األعمار بأن الصدد هذا في الباحث ويرى

الكبيرة العمرية بالفئة مقارنة األغتراب مشاعر لتزايد عرضة أكثر هم السويد في العراقية الجالية

لصدمة تعرضآ األكثر وهم والتبلور التشكل طور في التزال والثقافيه المرجعيه أطرهم ألن وذلك140

مايرونه وبين عليه نشؤا الذي بين الصراع من النوع وهذا بالمسنيين، قياسآ والتقاليد القيم صراع

مختلفة سلوكية إنماط نشوء الى بالنتيجة يؤدي بالغربة فيه يعيشون الذي الثقافي المحيط في

يؤدي قد الصراع من النوع هذا وأن والمجتمع العائلة وقيم وتقاليد ثقافة غريبة عن تعتبر والتي

. والمجتمع الذات عن باألغتراب الشعور حالة الى بالفرد

كاالبريس ) Kalabres,1987ويرى اليملكون(( وأنهم لألغتراب عرضة أكثر المراهقين بأن ،

للمراهق والتطور النمو مظاهر بمثابة هي األغتراب مواصفات وأن المشاعر هذه ضد الحصانة

لها يتعرض التي والضغوط والمثيرات األجتماعية والعادات التقاليد وجود ذلك الى باآلضافة

(.) لديهم األغتراب مشاعر من تزيد والتي (.270:140المراهقين

واألجتماعية واألقتصادية والثقافية الفكرية والتحوالت التغيرات الى األشارة التفوتنا أن وينبغي

) من ) التغيرات هذه وماتنتجه منهم المراهقين الشباب فئة وخاصة المهاجرين لها يتعرض التي

عليهم تمليه بما أبهين غير الشباب من تجعل التي القيم وهذه والتمرد، الألمعيارية لقيم الذات تبني

لديهم ويسود األغتراب، شباك في للوقوع دفعآ تدفعهم مما والمجتمع األسرة وتقاليد وعادات قيم

في يرونه لما وخاصة المجتمع وقيم وتقاليد لعادات التحقيرية النظرة تحته ينطوي الذي األعتقاد

. النظرة هذه مثل لتكوين تؤهلهم أساليب من الجديد المجتمع

التابعي، ) كمال يرى الصدد هذا بالمثل( ) 1996وفي الملتزمة الذات الى ينظر المجتمع أن من

أنقالبا أن على يدل وهذا واعية، وغير عصرها والتعيش سوية غير ذات أنها على األخالقيه والمبادئ

(.) القيم معايير في حدث جذريا قد تغيرا (.353:8أو

) سجامدت و بوزنر من كل دراسة وكشفت األنسجام( Posner & Schimdt, 1993هذا أهمية عن

ونسق ) الشخصية القيم نسق بين اآلتساق وعدم األضطراب بأن وأوضحت للفرد القيمي والتناسق

(.) والالمعيارية واألغتراب بالعجز الفرد شعور الى يؤدي المحيطة (.347:167القيم

هي للفرد النفسية األبعاد وخصائص الشخصية القيم نسق أن الى األنتباه لفت من هنا لنا والبد

ونتيجة العمر مع وتتطور أساسآ تتأتى ولكنها يشاء، وقتما اليها اللجؤ للفرد يمكن جاهزة آلية ليست

من واقعه يطرأ على وما الفرد أستعدادات مع وتفاعلها الفرد حياة في المتراكمة للخبرات

المتراكمة للخبرات ونتيجة الكبيرة العمرية الفئات ذوي األفراد بان نلمس قد فأننا ولذا متغيرات،

وما وتقاليدها قيمها بين والموازنة الجديدة الحياة تقبل في ونضج دراية أكثر يكونوا ربما لديهم141

أكثر قدرة ولهم القيم في حاد صراع من اليعانون فهم ولذلك األم المجتمع وتقاليد قيم من لديهم

. عليهم فرضت التي الجديدة للحياة التكيف علىوغير الخاطئة األشياء من التعد والتقاليد بالعادات التمسك مسألة بأن اليه، األشارة تجدر ومما هذا

شخصية مقومات من تعتبر أنها حيث من ذلك من العكس على بل البعض، اليه يذهب كما الحضارية

كل ترى األخرى،حيث والتقاليد األعراف مع والتعايش التكيف على المساعة العوامل ومن الفرد

ويوهانسون ) كونيال الفرد ( ) Gunilla & Johansson,1996من تعطي والتقاليد األعراف بأن ،

(.) والهوية الذات بناء في المهمة األركان من تعتبر و واألمان (. 204:132الشعوربالطمأنينة

أنتوني فأن ذلك عن من( ( ) Anthony, 1994فضال جزء يكون أن ينبغي الفرد أن الى يذهب ،

(.) والتقاليد العادات رموز يدرك أن يستطيع كي وتقاليده (. 67:127حضارته

أو يفهم أن بالمقابل له اليمكن وتقاليده قيمه واليحترم حضارته اليفهم الذي أن يعني، وهذا

التفكير في وحيرة أرتباكا أكثر الفرد مايجعل وهذا األخرين، حضارة وتقاليد عادات مع ينسجم

. ) أكون ) أن يجب وكيف ، أنا من بذاته المشوشوأدمز كاالبريس من، كل دراسة اليه ماتوصلت مع متطابقه الحالية الدراسة نتائج Calabreseوجاءت

& Adams;1991 ( الصنيع،(( ودراسة صغار( 1993، من باألغتراب شعورآ أقل هم السن كبار أن من ،

السن.والشخص، ) القريطي من كل اليه توصل ما مع الدراسة نتيجةهذه تباينت حين والتي( 1988في

. الزمني للعمر بالنسبة األغتراب في عالقة وجود عدم عن كشفتالتباين الى والشخص القريطي دراسة اليه توصلت ما مع النتيجة في التباين هذا الباحث ويرجع

المجتمع نفس في تمت والشخص القريطي دراسة أن حيث من الدراسة مجتمع طبيعة في

قياسا والتقاليد والعادات القيم في الصراع حالة يعيشوا لم العينه أفراد أن يعني وهذا االصلي

القيم في األختالف من تعانيه ولما المهجر بلد في تعيش عينة على أ جريت والتي الحاليه بالدراسة

الحياة من الجديد النمط وهذا للفرد، النفسية الصحة على ذلك وتأثير االصلي البلد عن والتقاليد

الذين باألفراد قياسا باألغتراب شعورا وأكثر قلقا أكثر تجعلهم قد الحالية الدراسة لعينة بالنسبة

. االصلي بلدهم في يعيشون

142

ـ ولصالح د الغربة سنوات عدد لمتغير تبعا األغتراب في أحصائيا دالة فروق وجدت

من ) والممتده القصيرة الزمنية الزمنية( 5 ـ 1 الفترة الفترة بأصحاب مقارنة سنة

من ) والممتدة ( 20 الطويلة فمافوق المحسوبة ) سنة التائية الدرجة قيمة بلغت حيث ،

وجدول( )*( ) 4.479 ، الجدولية بالقيمة مقارنتها عند أكبر وهي ،14: ذلك( يوضح

(14جدول )

من الممتدة القصيرة الزمنية الفترة فئة متوسطي بين الفروق داللة إلختبار التائي األختبار يبينمن( )5ـ 1) الممتدة الطويلة الزمنية الفترة وفئة ( 20سنة العراقية الجالية أفراد من فوق فما سنة

األغتراب مقياس على السويد في الفترة

الزمنية األنحرافالمتوسطالعينة

المعياري الدرجة

التائية درجة

الحريةالداللة

25199.12330.8024.479230.000سنة( 5ـ 1)

فما( 20)

فوق25156.16036.913

في قصيرة فترة أقامتهم على مضت الذين من السويد في العراقية الجالية أفراد أن يعني وهذا

بين ) والممتدة الذين( 5ـ 1الغربة من األخرين باألفراد مقارنة باألغتراب شعورا أكثر هم سنوات

من ) والممتده الغربه في طويلة فترة أقامتهم على .20مضت فوق( فما سنةقد االصلي بلدهم من بالهجرة العهد حديثوا األفراد أن الى النتيجة هذه أسباب الباحث ويعزي

143

النفسي اآلستقرار وعدم القلق مشاعر من وكذلك الجديد المحيط مع التكيف سوء من يعانون

بالذين مقارنة السويدي المجتمع وعادات وتقاليد بقيم الكافي المامهم لعدم وذلك واألجتماعي

. الغربة في السنين عشرات عليهم مضت

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ( تساوي)*( الجدولية داللة( )1.96القيمة مستوى (0.05عند

( تساوي الجدولية )2.576القيمة داللة( مستوى (.0.01عند

( تساوي الجدولية )3.291القيمة داللة( مستوى (.0.001عند

مفردات أستيعاب من بعد يتمكنوا لم السويدي المجتمع في العهد حديثوا فأن ذلك الى باألضافة

) اآلتصال ) وسيلة تمثل اللغة أن السيما ، تعلمها في يرغبوا لم الذين عن ناهيك الجديدة اللغة

الى بالنتيجة يؤدي األمر هذا وان به، والتأثر والتأثير بالمجتمع األندماج في الفرد وتساعد اآلساسية

فيه يعيشون الذي الجديد المجتمع مع باالندماج العراقية الجالية أفراد من الكثير عزوف

) أهدافه) تحقيق الى للوصول وقدراته الفرد إمكانات في عجز العزلة هذه من ينتج وقد ، السويد

بلد في السائده األجتماعية للقوانين والالمباالة التمرد من نوع لديه تخلق ربما فأنها وبالتالي

ماتوصلت هو الرأي هذا يؤيد وما غيرة، من باألغتراب شعورا أكثر تجعله المظاهر وهذه المهجر

سليس ) و كوسكا من كل دراسة ) Koeske & Sales,2002اليه في( الكوريين المهاجرين أن من ،

من واطئ قدر الوقت ذات في يملكون اللغوية الثقافة في عالية عالمات لديهم الذين ومن أمريكا

(.) والحزن والعزلة (.520:165الكأبة

باألنتماء الفرد شعور عدم عن المسؤلة هي المظاهر هذه مثل تكون أن المحتمل من وبالتالي

( . أحمد يؤكد وهنا عنهما غريب بأنه ويشعر وذاته محيطه عن الفرد ينفصل بحيث الجديد للمحيط

حافظ، بأنه( ) 1980خيري فيه الفرد يشعر الذي األنتماء عدم هو األغتراب مشاعر جملة من أن على

الخاصة والثقافة السائدة للقيم رافض وهو بها، بالفخر واليشعر عنها واليرضى جماعة الى الينتسب

(.) واألمتنان الفخر وعدم بالغربة عام شعور مع المجتمع (.47:36بذلك

144

الدراسي هـ التحصيل لمتغير تبعا األغتراب في أحصائية داللة ذات فروق وجدت ـ

) دون ) فما أعدادي الواطئ الدراسي المستوى المستوى ولصالح هذا أصحاب أن أي ،

) فوق ) فما كلية العالي الدراسي المستوى بأصحاب قياسا باألغتراب شعورا أشد هم الدراسي

المحسوبة ) التائيه الدرجة بلغت حيث السويد، في العراقية الجالية ألفراد بالنسبة (5.395وذلك

( )*( وجدول ، الجدولية بالدرجة مقارنتها عند أكبر :15وهي ذلك( يوضح

(15جدول )

فما ) أعدادي الواطئ التحصيل مستوى متوسطي بين الفروق داللة إلختبار التائي األختبار يبن ) ( ) السويد في العراقية الجالية إلفراد فوق فما كلية العالي الدراسي التحصيل ومستوى دون فما

األغتراب مقياس على

التحصيل م

الدراسيالعين

ةالمتوس

ط األنحراف

المعياريالدرج

ةالتائي

ه

درجة

الحريه

الداللة

فما أعدادي

دون195165.34926.4275.3952980.000

فما كلية

فوق105148.30525.476

145

الفرد شخصية صياغة في كبيرا تأثيرا الدراسي للمستوى بأن النتيجة هذه الباحث ويفسر

يساعده للفرد العالي التحصيل هذا أن حيث للشخصية، الداعمة المقومات من يعد فهو وبالتالي

الحياتية المشكالت حل في ودراية حنكة أكثر وتجعله تواجهه التي المواقف مع التكيف على

. أصحاب وأن التكيف على قدرة هو الذكاء بأن يتفقون النفس علماء وأن خاصة عام بشكل

مشكالت فهم على تساعدهم التي المهارات من به البأس قدرا يملكون العليا الدراسية المستويات

يرى حيث والمبادءه، المواجهه على قدرة أكثر وتجعلهم واألخرين، أنفسهم وفهم الحياتيه الواقع

مواجهته،( ) Estelle،1990ستيال ) من يهرب بل الخارجي بالعالم اليصطدم المغترب الشخص بأن

به يتوفر نفسي مناخ ظل في أصالحه نحو سعيا والعالم الواقع يواجه الذي الذكي الشخص بعكس

(.) والحرية (.113:122األمن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتساوي)*( ) الجدولية دالله( )1.96القيمة مستوى (.0.05عند

تساوي ) الجدولية دالله( )2.576القيمة مستوى (.0.01عند

تساوي ) الجدولية دالله( )3.291القيمة مستوى (.0.001عند

الجديد للوسط التكيف على أقدر هم العالي الدراسي التحصيل ذوي االفراد بأن الباحث ويرى

) هذا ) وتقاليد لقيم أستيعابا وأكثر بالمجتمع األندماج على أقدر وهم السويد فيه يعيشون الذي

المهجر، وبلد األم البلد وتقاليد قيم بين والموائمة الموازنة من أكبر قدرا يعطيهم مما المجتمع

الواطئ، الدراسي التحصيل ذوي من جلدتهم بأبناء مقارنة وعزلة نفورا أقل مايجعلهم وهذا

تبني عن مايكونوا أبعد األمر هذا يجعلهم فقد لذا أكبر موضوعي بشكل الواقع يدركون وألنهم

الجديد الواقع فهم عدم من أساسا يتأتى قد الذي األنتماء وعدم والالمباالة الألمعياري السلوك

مشاعر مواجهة على بقدرتهم يمتازون العالي التحصيل المستوى ذوي فأن وبهذا ومتطلباته،

لحقيقة فهمهم خالل من وذلك األخرين مع تواصال وأكثر التصاقا بذاتهم أكثر ويكونوا األغتراب146

. فيه يعيشون الذي الجديد والمجتمع واألخرين ذاتهم ) نتيجة ) تتأتى قد باألغتراب التصاقا األعراض أكثر من هما واللتان والعزلة العجز مشاعر أن

وموضوعية علمية بروح العصر تغيرات مواكبة أو الحياتية المشكالت مواجهه على الفرد قدرة لعدم

به يمتاز لما الذات عن المشاعر هذه أبعاد في كبيرا أثرا العالي التحصيل لمستوى هنا يكون وقد

الذات، بتحقيق والمتمثل اآلسمى الهدف الى للوصول وأصرار تحدي من المستوى هذا أصحاب

هذه مثل عليهم تسيطر ألن عرضة أكثر يكونوا قد الذي الواطئ التحصيل مستوى بذوي قياسا

. واألخرين الذات عن األغتراب الى يؤدي الذي األمر وتصرفاتهم سلوكهم على وتهيمن المشاعروآخرون ) ميلر اليه مايذهب ) Miller et,al،2006وهذا وما ( التحصيل من العالي المستوى أن من

(.) باألغتراب الشعور خفض الى يؤدي عالية ثقافة من (.69:102ينتجه

حافظ، ) خيري أحمد من كل دراسة اليه توصلت ما مع متطابقه الدراسة هذه نتيجة وجاءت هذاالقريطي، 1980 اللطيف عبد الحديدي، 1988ـ الموسوي، 1990ـ الكندري، 1997ـ النعيمي، 1998ـ 2005ـ

وآخرون، ميلر (. 2006ودراسة

ذوي األفراد أن حيث من المنطقيه األمور من يكون قد النتائج في األتفاق هذا بأن الباحث ويعتقد

يتمتعون وهم للذات تقديرا وأكثر قدراتهم أدراك على قدرة أكثر هم العالي الدراسي التحصيل

وموضوعية واقعية أكثر يكونوا وبذلك لديهم النفسي التوازن تدعم التي العالية التكيف من بحالة

مشاعر عنهم ويبعد لديهم الصراع حدة من يخفف ما وهذا تحقيقها يرومون التي األهداف أختيار في

. عام بشكل األغتراب

والمقترحــــات التوصيــــات

147

: مايلي الى الحالي بحثه في اليها توصل التي النتائج ضوء في الباحث يوصيومعتقدات 1 مشاعر لتصحيح النفسية الصحة أرشاد برنامج يتضمن أرشادي تطبيقي مشروع بناء ـ

) ( المراهقة مرحلة الشباب فئة لدى األغتراب مشاعر حدة هوخفض منه الهدف ويكون األغتراب،

من العديد عقد طريق عن وذلك األغتراب، مقياس على مرتفعة درجات على يحصلون الذين ومن

المجموعة أفراد أقناع خاللها من يتم والتي الجمعي األرشاد أسلوب بأتباع األرشاديه الجلسات

وسلوكيات ومدركات معتقدات محلها يحل أن على والعمل عقالنيه غير معتقداتهم بأن األرشاديه

الطابع بين الجمع مالحظة مع البرنامج تنفيذ في أيجابيا األفراد أشراك خالل من يتم وهذا ، عقالنيه

. ذلك في األسرة أشراك من يتضمنه وما العملي التطبيقي والطابع النظري العلمي

للجالية 2 النفسية الصحة أرشاد خدمات لتقديم النفسية الصحة مرشد وظيفة أنشاء ضرورة ـ

يعمل كي منها، العربية وخاصة والمدارس الهجرة بدوائر يتعلق فيما وخاصة السويد في العراقية

قنوات فتح خالل من وذلك اليها يتعرضون التي المشكالت لتخطي والطلبه األفراد مساعدة على

ذاتهم لتدعيم أبنائهم بمساعدة الكفيلة األرشادية البرامج على أطالعهم أجل من األهل مع

. البناء وسلوكهم: باألتي إجمالها فيمكن المقترحات أما

أو 1 والعراق السويد في العراقية الجالية لدى الشخصية بسمات األغتراب لعالقة مقارنه دراسة ـ

. مثآل وأستراليا السويد بينفيما 2 وخاصة واألجتماعية النفسية المتغيرات ببعض القيميه والمفارقه األغتراب عالقة دراسة ـ

. األجتماعية بالتنشئة يتعلقعلى 3 للتعرف السويدي المجتمع وأفراد العراقية الجالية بين األغتراب لظاهرة مقارنه دراسة ـ

. الظاهرة هذه على والثقافة الحضارة تأثير مدىوالعوزعلى 4 الفقر تأثير مدى على للتعرف للفرد، األقتصادي بالمستوى األغتراب عالقة دراسة ـ

.) ( غربه الوطن في الفقر لمقولة تجسيدا وأغترابه الفرد نفسيةفي 5 العربية للجالية بالنسبة والعنف واآلدمان األرهاب من وكل األغتراب بين العالقة دراسة ـ

المهجر.6. السويد في العربيه للجالية بالنسبة الجامعات طالب لدى باألبداع األغتراب دراسةعالقة ـ

148

المصـــــــادر

149

ـ: :أوال العربية المصادر

عطيات )1 العينين، أبو بمظاهر(. 1995ـ المعاصرة األجتماعية المشكالت نحو األتجاهات عالقة . علم مجلة واألقتصادي األجتماعي المستوى ضؤ على الجامعة طالب لدى النفسي األغتراب

عدد .41النفس،

محمود )2 أحمد ومجده محمود النيل، أبو والمشكالت(. 1985ـ األمراض ـ النفسية الصحة. : . العربي الفكر دار القاهرة واألجتماعية النفسية

كامل )3 سهير أحمد، .1999ـ : . للكتاب(. األسكندرية مركز األسكندرية والتوافق النفسية الصحةالدين )4 صالح أحمد، لدى(. 2000ـ واألجتماعي النفسي والتوافق النفسي األغتراب بين العالقة

. . عدن جامعة دكتوراه رسالة اليمنية الجامعات في والعرب اليمنيين الطالبرمزي )5 نبيل أسكندر، : 1989ـ . النهضة(. مكتبة القاهرة المعاصر األنسان وأزمة األغتراب

. المصرية المري )6 محمد أسماعيل، والشهداء(. 1996ـ األسرى أطفال لدى الذات وتقدير الوطني األنتماء

. الكويت دولة على العراقي العدوان أثار عن العالمي المؤتمر الكويت بدولة الروضة مرحلة فيأبريل، ) عدد( 1994الكويت، ،2.

باربرا )7 آنجلر، .1991ـ : . : األدبي(. النادي الطائف الدليم الله عبد فهد ترجمة، الشخصية نظرياتكمال )8 التابعين : 1996ـ أعمال(. تشكلهاـ وظروف مظاهرها المجتمع في الذات قيم تشوهات

علم لقسم الثالثة السنوية الندوة. : . القاهرة جامعة األداب كلية األجتماع

فايز )9 الحديدي، . 1990ـ دكتوراه،(. رسالة األردنية الجامعة طلبة لدى وعوامله األغتراب مظاهر

شمس عين جامعة. القاهرة

المنعم )10 عبد الحنفي، .)1992ـ ط(. النفسي الطب . : 1موسوعة مكتبة( . القاهرة األول المجلد

مدبولي.الرحمن )11 عبد رجاء الخطيب، . 1991ـ المؤتمر(. بحوث النفسية وحاجاتهم الشباب أغتراب

150

. النفسية للدراسات المصرية الجمعية مصر، في النفس لعلم السابعالقادر ) 12 عبد بن بكر أبي بن محمد الرازي، .1992ـ : . لبنان(. مكتبة لبنان الصحاح مختار

مصري )13 وحنوره، راشد السهل، الشخصية(. 1998ـ بقيم وعالقته بالصدمة األحساس مستوى . : المؤتمر كويتية عينة على ميدانية دراسة الشباب عند النفسية واألضطرابات واألغتراب

ديسمبر ) شمس عين بجامعة النفسي األرشاد لمركز الخامس (.1998الدولي

جاد )14 محمد عالء الشعراوي، العقلية(. 1988ـ المتغيرات ببعض وعالقتة باألغتراب الشعور. . . المنصورة جامعة التربية كلية ماجستير رسالة الجامعة طالب لدى العقلية وغير

صالح )15 الصنيع، طالب(. 1993ـ من لعينة باألغتراب التدين عالقة حول ميدانية دراسة . دكتوراه، رسالة األمريكية المتحدة الواليات في الدارسين السعوديين من العليا الدراسات

. السعودية العربية المملكةخالد )16 محمد الطحان، .) 1990ـ ط(. النفسية الصحة .2مبادئ : والتوزيع(. للنشر العلم دار دبيحمد )17 بن صالح العساف، . ) 1989ـ ط(. السلوكية العلوم في البحث الى :1المخل الرياض(.

سلسلة. السلوكية العلوم في البحث

سعد )18 المغربي، :1992ـ . النفس(. علم مجلة النفسي والتوافق النفسية الصحة مفهوم حول

الهيئة للكتاب،عدد العامة .23المصرية

حسين )19 محمود راوية الدسوقي، النفسي(. 1997ـ التوافق من بكل وعالقته األبوي الحرمان . للكتاب العامة المصرية الهيئة النفس، علم مجلة الجامعة طلبة لدى واألكتئاب الذات ومفهوم

السنة 40عدد ،11.

كمال )20 الدسوقي، : 1974ـ . للدراسات(. الجامعية المؤسسة بيروت التوافق ودراسة النفس علم. والتوزيع والنشر

كمال )21 الدسوقي، .1988ـ : والتوزيع(. . للنشر الدولية الدار القاهرة النفس علوم ذخيرة22 ( . اآلية ـ قريش سورة الكريم القرآن (.4و 3ـ

وأخرون )23 المطلب عبد القريطي، طالب(. 1988ـ من عينة لدى األغتراب ظاهرة دراسة151

. مجلد الخليج، رسالة األخرى المتغيرات ببعض وعالقتها السعوديين .12الجامعة

يوسف )24 الكندري، : 1998ـ التعليم(. لطالب ميدانية دراسة األجتماعي واألغتراب المدرسة . مجلد التربوية، المجلة الكويت بدولة عدد 12الثانوي ،46.

حسن )25 األهواني،هاني الجامعي(. 1988ـ الشباب لدى لألغتراب النفسية المظاهر لبعض دراسة. . األزهر جامعة التربية كلية ماجستير، رسالة العالي التعليم بنوعية وعالقتها

حسن )26 الموسوي، .1997ـ : تحليلية(. دراسة الكويتي المجتمع من شرائح لدى النفسي األغترابالمينا،مجلد جامعة التربية كلية النفس، وعلم التربية في البحث .4،عدد 10مجلة

محمود )27 ماجد لطيفة النعيمي، المرتبطة(. 2005ـ بالحاجات وعالقتها األغتراب أنماط بعض . . المستنصرية الجامعة األداب كلية دكتوراه، رسالة التدريسية الهيئات لدى بها

أحمد )28 النكالوي، : 1989ـ ميدانية(. تحليلية دراسة المعاصر المصري المجتمع في األغتراب

. : العربية الثقافة دار القاهرة األجتماعز علم في الماكروبنيوي األتجاه ضؤ في القدرة إلفتقادقيس )29 النوري، . 1979ـ : المجلد(. األول، العدد الفكر، عالم وواقعا ومفهوما أصطالحا األغتراب

. العاشر السيد )30 محمد الهابط، . ) 1983ـ ط(. النفسية والصحة الجامعي(. : 2التكيف المكتب األسكندرية

. الحديث محمد )31 أمال بشير، الدراسات(. 1989ـ وطالبات طلبة عند الذات بمفهوم وعالقته األغتراب

. . شمس عين جامعة التربية كلية دكتوراه، رسالة التربية بكليات العلياأحمد )32 بدر، . ) 1996ـ ط(. ومناهجه العلمي البحث .9أصول : األكاديمية(. المكتبة القاهرةالياس )33 أحمد بكر، . 1979ـ دكتوراه،(. رسالة الجامعة طلبة لدى واألغتراب الذات مفهوم قياس

. المستنصرية الجامعة األداب كليةالدين )34 عالء كفافي، و الحميد عبد جابر جابر، النفسي( 1988ـ والطب النفس علم معجم ،

. العربية : النهضة دار القاهرةسعد )35 جالل، .1985ـ : . العربي(. الفكر دار القاهرة النفس علم في المرجعخيري )36 أحمد حافظ، . 1980ـ كلية(. دكتوراه، رسالة الجامعة طلبة لدى األغتراب سيكولوجية

. شمس عين جامعة األدابأبراهيم )37 حسن حسن، مهنته(. 1991ـ نحو التربوي المرشد وأتجاهات الذات تحقيق بين العالقة

. . المسنتصرية الجامعة التربية كلية ماجستير رسالة152

حمزة )38 بركات حسن، طالب(. 1993ـ لدى السياسية واألتجاهات بالتدين وعالقة األغتراب. . سمش عين جامعة األداب كلية دكتوراة، رسالة الجامعة

أحمد )39 الدين محي حسين، .1989ـ : . المعارف(. دار القاهرة المبدعين لدى الخاصة القيممحمد )40 حسن حماد، : 1995ـ . للدراسات(. الجامعية المؤسسة بيروت فروم أريك عند األغتراب

. والنشر مختار )41 جمال حمزة، . 1996ـ النفس،(. علم مجلة بالفقدان األبناء وشعور الوالدية التنشئة

ص 34عدد، .168ـ 138،

محمد )42 اللطيف عبد خليفة، : 2003ـ . غريب(. دار القاهرة األغتراب سيكولوجية في دراسات. والتوزيع والنشر للطباعة

محمد )43 اللطيف عبد خليفة، . 2000ـ المؤتمر(. والتشاؤم والتفاؤل واألبداع األغتراب بين العالقة ( نوفمبر شمس عين جامعة النفسي، اإلرشاد لمركز السابع (. 2000الدولي

محمد )44 اللطيف عبد خليفة، طالب(. 2002ـ من عينة لدى القيمية بالمفارقة وعالقته األغتراب . مجلد ، النفس علم في عربية دراسات عدد 1الجامعة ،1.

محمد )45 اللطيف عبد خليفة، ومركز(. 2003ـ الذات وتوكيد التوافق من بكل األغتراب عالقة: . : القاهرة األغتراب سيكولوجية في دراسات الجامعة طالب لدى واألكتئاب والقلق التحكم

. والتوزيع والنشر للطباعة غريب دارعزت )46 أحمد راجح، .) 1973ـ ط(. النفس علم : 9أصول الحديث(. المصري المكتب القاهرة

. والنشر للطباعة47( محمود رجب، .1978ـ . . المصرية(. المعارف منشأة القاهرة األغترابرشاد )48 عاطف محمد زعتر، لدى(. 1989ـ النفسي باألغتراب وعالقتها الشخصية سمات بعض

. . . الزقازيق جامعة األداب كلية دكتوراة رسالة الجامعي الشبابالسالم )49 عبد حامد زهران، .) 1998ـ ط(. النفسي واألرشاد .3التوجيه : الكتب(. عالم القاهرةالسالم )50 عبد حامد زهران، .) 1988ـ ط(. النفسي والعالج النفسية : .4الصحة الكتب(. عالم القاهرةحامد )51 سناء زهران، : 2004ـ . عالم(. القاهرة األغتراب مشاعر لتصحيح النفسية الصحة أرشاد

. الكتب بول ) 52 جون سارترو .1966ـ : . األدب( . : دار بيروت بدوي الحمن عبد ترجمة، والعدم الوجود

153

محمد )53 إجالل سرى، جامعية(. 1993ـ عينة لدى اللغوي والتغريب الثقافي والتغريب األغتراب . . عدد شمس عين التربية كلية مجلة جزء 17مصرية ،1. القاهرة.

فرانك )54 سيفرين، :1978ـ . : القاهرة(. وأخرين منصور طلعت ترجمة، األنساني النفس علم. المصرية األنجلو مكتبة

ريتشارد )55 شاخت، : . : 1980ـ العربية(. المؤسسة بيروت حسين يوسف كامل ترجمة، األغتراب

. والنشر للدراساتعلي )56 السيد شتا، : 1984ـ . الكتب(. عالم الرياض األجتماع علم منظور في األغتراب نظرية

. والتوزيع للنشرعلي )57 السيد شتا، . 1974ـ رسالة(. المنهجي التكامل نظرية ضؤ في األجتماعي األغتراب

. . القاهرة جامعة األداب كلية دكتوراةالقادر )58 عبد فرج طه، .1980ـ : . الخانجي(. مكتبة القاهرة المعوقة الشخصية سيكولوجيةوآخرون )59 القادر عبد فرج طه، : 1993ـ . دار(. بيروت النفسي والتحليل النفس علم موسوعة

. الصباح سعادوأخرون )60 مديحة، عبادة، : 1997ـ مصر(. صعيد في الجامعة طالب لدى األغتراب مظاهر

. عدد النفس، علم مجلة مقارنة .44دراسة

الصبور )61 عبد يوسف الالة، عبد أبناء(. 1987ـ لدى األجتماعية والمسؤلية لألنتماء الحاجة . التربية كلية دكتوراه، رسالة الدراسي العمل نحو باتجاهاتهم وعالقتهما بالخارج العاملين

. آسيوط جامعة62( فيصل عباس، .) 1982ـ ط(. النفسي التحليل ضؤ في .1الشخصية : المسيرة(. دار بيروتأحمد )63 محمد السالم، عبد .1975ـ : . المصرية(. النهضة مكتبة القاهرة والتربوي النفسي القياسأحمد )64 سيد السميع، عبد . 1981ـ رسالة(. مصر في الجامعة طالب بين األغتراب ظاهرة

. شمس عين جامعة التربية كلية دكتوراه،الحميد )65 عبد مدحت اللطيف، عبد : 1993ـ . األسكندرية(. الدراسي والتوافق النفسية الصحة

. الجامعية المعرفة دارالحميد )66 عبد مدحت اللطيف، عبد السن(. 1991ـ عوامل ضؤ في المهني باألغتراب الشعور

. جزء،ص مصر، في النفس لعلم السابع المؤتمر والقطاع والمؤهل .227ـ 204والجنس

علي )67 محمد تحية العال، عبد . 1989ـ رسالة(. الشباب لدى والتواؤمية األغتراب بين العالقة154

. . الزقازيق حامعة التربية كلية ماجستير68( سيد العال، عبد : 1988ـ الموجهه(. األمبريقية النظرية المؤشرات بعض األغتراب سيكولوجية في

. األغتراب بحوث في . . القاهرة الخامس العدد النفس، علم مجلةخضر )69 محمد المختار، عبد .1999ـ : أجتماعية(. نفسية دراسة العنف نخو والتطرف األغتراب

. : غريب دار القاهرةمحمد )70 عفاف المنعم، عبد .1988ـ باألغتراب(. بالشعور المرتبطة النفسية المتغيرات بعض

. . األسكندرية جامعة األداب كلية دكتوراة رسالةأدريس )71 عزام، . 1989ـ مجلة(. الجامعي المجتمع عن الشباب إلغتراب المصاحبة المتغيرات

مجلد األجتماعية، عدد 17العلوم ،1.

وأخرون )72 السالم علي علي، سن(. 1992ـ بتأخر وعالقتها العصابي والقلق الذاتي األغتراب . النفس،عدد علم مجلة العامالت وغير العامالت األناث لدى .23الزواج

اللطيف )73 عبد عنوز، : 1999ـ عالقتهما(. حول ميدانية دراسة ومصادره الوظيفي األغتراباألدارة ـ الشمال بأقليم األردني الصحي القطاع في والتنظيمية الشخصية المتغيرات ببعض

مجلد عدد 39العامة، ،2.

محمود )74 عباس عوض، المعرفة(. . : 1984ـ دار األسكندرية النفسية الصحة في الموجز. الجامعية

75( . حسن فتحي ملكاوي، ود سليمان أحمد عودة، التربية(. 1992ـ في العلمي البحث أساسيات ( . ط األنسانية .2والعلوم : اليرموك(. جامعة التربية كلية األردن

الله )76 عبد عويدات، دراسات(. : 1995ـ األردن في الثانوية المرحلة معلمي عند األغتراب مظاهر ( المجلد األنسانية، (.22العلوم

أبراهيم )77 محمد عيد، لدى(. 1997ـ النفسية المتغيرات ببعض وعالقته لألغتراب تحليلية دراسة . عدد النفسي، األرشاد مجلة .6الشباب

أبراهيم )78 محمد عيد، : .1991ـ . الكتب(. عالم القاهرة النفسي األغترابحنا )79 عزيز داود، .1988ـ : . والتدريب(. لألعداد العامة المديرية بغداد والتوافق النفسية الصحةالحميد )80 عبد ومدحت صالح رشاد دمنهوري، واألخرين(. 1990ـ الذات عن باألغتراب الشعور

.) عدد ) النفس، علم مجلة مقارنة حضارية عاملية .13دراسة155

81( وآخرون كمال دواني، الحكومية(. 1989ـ المدارس معلمي لدى النفسي األحتراق مستويات

. عدد التربوية، المجلة األردن .16في الهاشمية. األردنية المملكةفيكتور )82 فرانكل، : 1982ـ . : مكتبة(. القاهرة منصور طلعت ترجمة، معنى عن يبحث األنسان

. المصرية اآلنجلوأريك )83 فروم، : 1995ـ . : الجامعية(. المؤسسة بيروت حماد محمد حسن ترجمة، األغتراب

. والتوزيع والنشر للدراساتالحميد )84 عبد محمد فليفل، .2003ـ النفسية(. المشكالت وبعض الجلدية األمراض بين العالقة

عدد المطمئنة، النفس .7مجلة

عطية )85 شاكر قنديل، . 1999ـ المؤتمر(. التربوي األداء لتحسين كمدخل األنساني التفاعل. سمش عين جامعة النفسي األرشاد لمركز السادس الدولي

آيغور )86 كون، . 1977ـ : ) دارب(. ) غسان د ترجمة ، الشخصية تطور حول دراسة الذات وعي. . السورية العربية الجمهورية ـ دمشق نصر

جون )87 ماكوري، : 1982ـ . عالم(. : القاهرة الفتاح عبد أمام ، ترجمة الوجوديةشارع ، .58المعرفة أكتوبر

سليم )88 الله والبياتي،عبد ، محمود صباح محمد، في(. 1997ـ الشباب لدى األغتراب حالة دراسة : ، العرب التربويين آلتحاد السادس الفكري التربوي المؤتمر مقارنةز دراسة واألردن العراق

بغداد .الله )89 عبد محمد،عادل األضطرابات(. 2000ـ ـ األغتراب ـ الهوية ـ النفسية الصحة في دراسات

. : . الرشاد دار القاهرة النفسيةالفتاح )90 عبد يوسف محمد، المصري(. 1992ـ الطفل لدى النفسي التوافق في مقارنة دراسة

. . جزء أجتماعية شؤون مجلة كتب سلسلة اآلماراتي .3والطفل

صالح )91 مخيمر، .1978ـ : . المصرية(. اآلنجلو مكتبة القاهرة للتوافق جديد مفهومأبراهيم )92 عباس متولي، شباب(. 1990ـ لدى الشخصية المتغيرات ببعض وعالقته األغتراب

. عدد التربية، كلية مجلة .1الجامعة

أحمد )93 شاديه مصطفى، : 1993ـ دراسة(. الخريجين الشباب بين باألغتراب وعالقتها البطالة156

. . آسيوط جامعة األداب كلية دكتوراه، رسالة آسيوط جامعة خريجي من عينة على تتبعيةحسين )94 هاني واألهواني، العزيز عبد رشاد موسى، أبعاد(. 2001ـ لبعض العاملي البناء مقارنة

. علم مجلة والمبصرين بصريا المكفوفين المراهقين من عينة بين الشخصية وسمات األغتراب

النفس، السنة 52عدد ،15 .

مراد )95 وهبه، . 1979ـ : عالم(. وفرويد وماركس هيجل في دراسة الكوني والوعي األغترابالعاشر . المجلد األول، العدد الفكر،

96( . عباس محمد يوسف، د . : 2004ـ للطباعة(. غريب دار القاهرة الفني واألبداع األغتراب. والنشر

ـ: األجنبية ثانيا :المصادر

97- Alfred , P. Rovail & Mervyn J. Wighting)2005(. Feeling of

alienation and community among higher education

students in virtal classroom. Internet and higher

education. 8.

98- Al-khawaj,J.M.A.)1988(. Psychological correlation of alienation in

Kuwait students. Their submilted for the degree of doctor

Of philosophy. University of Surrey.Dept.of psychology.

99- Allen, M. J & Yen,W.M.)1979(. Introduction to measurement theory.

California: Book / Cole.

100- Anastasi, Anne)1976(. Psychological Teasting. 4 th ed, New York:

The Maemillan Company.

101- Antonovsky, A )1991(. The Salutogenic Strengths. Personality and

Stress. Wiely & Sons.

102- Arlene Miller, Olga Sorokin, Edward Wang, Suzanne Feetham,157

Michelle Choi & Joellen Wilbur )2006(. Acculturation, Social

Alienation and Depressed Mood in Midlife Woman from

the Former Soviet Union. Research in Nursing & Health, 29.

103- Bandura,A.)1986(. Social foundations of thought and action.

Englewood Cliff, NJ: Prentice Hall.

104- Barakat, Halim)1969(. Alienation: A Process of Encounter beyween

Utopia and Reality. British Journal Sociology,20.

105- Baucom, D, H.)1980(. Independent CPI masulintiey and femininity

Scales: Psychological correlates and a sex-role typology.

Journal of Personality Assessment, 44.

106- Benton, T.D & Lynch, J.)2002(. Adjustment Disorders. Psychology at

Midical University,21.

107- Bonner,R.L.& Rich,A.R.)1992(. Cognitive vulnerability and hopeless-

ness among correctional inmates: Astate of mind model.

Journal of Offender Rehabilitation,17,3-4.

108- Brown, Arthur )1984(. Pluralism – with intelligence : a Challenge to

Education and Socity, 13.

109- Brown, Randy)2000(. School Connection and Alienation. University

Of Nevada, U. S. A.

110- Brown, Frederick.G.)1976(. Principles of educational and

psychological testing, 2 rd ed. New York: Holt, Ri,nehart and

Winston.

111- Brune, Ylva )2004(. Nyheter från gränsen. Tre studier i journalistisk

om ’’ invandrare’’, flytingar och rasistiskt våld. Goteborg :

Goteborgs Universitiet, Institutionen för journalistik och158

Masskommunikation.

112- Bruyn,M. Bruyn,R & Gier,G.)2000(. Bread for everybody, Party win

For everybody, Greative thinking for everybody. Rumst ,

Belgium : Greativ Atelier Windekind.

113- Calabrese,R.L.)1988(. The effect of family factors on levels of

Adolescent alienation. The High School Journal,24.

114- Calabrese,Raymond,L & Adams,Jane)1990(. Alienation: Acause of

Juvenile delinquency. Adolescence,25.

115- Calabrese,R.L.& Cochran,J.)1990(. The relationship of alienation to

Cheating among a sample of American adolescents.Journal

of Research & Development in Education,14,2.

116- Cosier, Lwis.A)1975(. The function of social conflict. Chicogo- Free

Press.

117- Cronbach,Lee.J.)1964(. Essentials of psychological testing. New York

: Hold Ri,nehart and Winston.

118- Cross,R.,Brammli- Greenbery,S.,& Remennick, L.)2001(. Self- rated

Health status and health care utilization among immigrant

And non- immigrant Israeli Jewish Woman. Woman and

Health, 34.

119- Deborah A. O’Donnell, Mary E. Schwab- Stone & Vladislav Ruchkin

)2006(. The mediating role of alienation in the development

of maladjustment in youth exposed to community violence.

Development and Psychopathology,18.

120- Deborah,A.O.,Mary,E.S & Vladislav,R.)2006(. The mediating role in

The development of maladjustment in youth exposed to159

Community violence. Development and psychopathology,

18.

121- Demerouti,E.,Bakker,a.B,Nacheriner,F & Schaufeli,W.B.)2001(. The

Job demandsresources model of burnout. Applied

Psycology,86.

122- Estelle,C.J.)1990(. Contrasting creativity and alienation in adolescent

experience . The Arts in Psychotherapy,17,2.

123- Ferguson, George. A.)1981(. Statistical analysis in psychology and

education, 5 th ed. Aucland: MeGraw-Hill.

124- Fromm, E.)1984(. The Fear of Freedom. London: Melbaurne & Henley

125- Gage,N.L & David, C.Berlin)1988(. Educational Psychology.4 th ed.

Dallas: Houghton Miffin Company.

126- Gamson,W.)1961(. The fluoridation dialague: isan idealogical conflict

Public Opinion Quarterly, 25.

127- Giddens, Anthony )1994(. Living in apost- Traditional Society, i

Beck / Giddens/ Lasch: Reflexive modernization: Politics,

tradition and aesthetics in the modern social order.

Polity Press.

128- Goffman, E.) 1972(. Interaction ritual. Harmonds Worth: Penguin

Books.

129- Goffman,E.)1963(. Behavior in Public Places.Glencoe.IL:Free Press.

130- Gouldner,A.W.)1971(.The Coming Crisis of Western Sociology.

London: Heinemann Educational Book.

131- Gunilla, Hulten )2006(. Främmand sidor främlingskap och nationell160

gemenskap i fyra Svenska dagstidningae efter 1945. Institut-

ionen för journalistik , medier och kommunikation. J M K

Stockholms Universitet.

132- Gunilla, Hallersted.& Thomas, Johansson )1996(. Främlingskapets

Anatomi. Stockholm: Carlsson Bokförlag.

133- Hannele, Palosuo)2000(. Health- related lifestyles and alienation in

Moscow and Helsinki. Social Science & Medicine,51.

134- Harry,G.L.)1999(. Alienation and it’s relationship with Psychological

Impairment.Dissertation Abstracts International,60,11)A(,3406.

135- Hasinoff, Rochells.R.)1998(. The effect of alienation on the

professional identity of student teacher. Dissertation

Abstract International, 59, 10)A(.

136- Hegel, G.w )1977(. Hegels Phenomenology of Spirit ) translated by

Miller, A.V(, Oxford University Press.

137- Helmstader,G.C.)1966(. Principles of Psychological Measurement,

London: Methuen.

138- Horton, J.& Thompson,W.)1962(. Powerlessness and Political Negati-

vism. Astudy of defeated Local Referendums, American

Journal of Sociology, 67, 5.

139- Houdenhove, B.Van)2001(. Tired in Times of Stress: Listening to

The Chronic Fatigue Syndrome. Tielt: Lannoo.

140- Iain Williamson & Cedric Cullingford )1997(. The uses and misuses

Of alienation in the social sciences and education. British

Journal of Education, 45, 3.

141- Institute for Health; Health Care Policy and Aging Research )2002(

Latest Findings in Children’s Mental Health, The State

University of New Jersey.161

142- John,F.Gaski & Nina,M. Ray)2001(. Measurement and Modeling of

Alienation in the Distribution Channel Industrial Marketing

Management,30.

143- Johnson, F.)ed(.)1973(. Alienation : Concept, Term and Meanings.

New York. Seminar Press.

144- Jung,C.G.)1970(. Civilization in Transition, Princeton,NJ: Princeton

University Press.

145- Kerlinger, Fred N. )1973(. Foundation of behavioral research

education and sychological inquiry. New York: Holt

Ri, nehart and Winston.

146- Kobasa, S. C.) 1979(. Stressful live events of personality and

health an inquiry into hardiness. Journal of Personality

and Social Psychology, 37.

147- Kristeva, Julia )1997(. Främlingar för Oss Själva.Stockholm: Natur

Och Kuktur.

148- Lal , Bahadur,S , Arun Kumar.S.& Asha, Rani )1996(. Alienation :

A Symptomatic Reaction of Education Unemployed Youth

in India. International Journal of Psychology, 31, 2.

149- Laing,R.D.)1971(. The self and other. London: Tavistock

Publicutions Ltd.

150- Leak,G.K.& Williams,D.E.)1989(. Relationship between social

Interest, Alienation and Psycological Hardiness. Individual

Psycology,45,3.

151- Logsdon, Kathy.A.)1988(. Astudy of Relationship Bettween Intuition162

Perception, Self- Adjustment and Creative Thinking. D. A:

44, 10.

152- Marc Schabracq & Cary Cooper )2003(. To be me or not to be

me : about alienation. Counselling Psychology

Quarterly,16,2.

153- Marshall, Jon. C.)1972(. Essentials Teasting. California: Publishing

Company.

154- Maslach,C.,Schaufeli,W.B.& Letter,M.p.)2001(. Tob burnout. Annual

Review of Psycology,52.

155- Mau,R.Y.)1992(. The validity and devolution of aconcept:

Student Alienation Adolescence,24, 107.

156- Mehrens,William A.& I. Lehman)1984(. Measurement and evaluation

in education and psychology, 3 rd ed.New York: Hold Ri,

nehart and Winston.

157- Melchior- Walsh, S.)1995(. Sociocultural alienation: Experiences of

North American Indian Student in Higher Education.

Dissertation Abstracts International, 55, 10)A(.

158- Middletion. R.)1963(. Alienation, Race and Education: American

Socialogical Review, 28, 6.

159- Milgram,N.A.)1998(. Children under stress. In T. H.Ollendick & M.

Hersen)Eds(. Handbook of child psychopathology )pp.505-

536( . New York: Plenum Press.

160- Miller,A.M.,Sorokin,O.,Wilbar,J.,& Chandler,P.)2004(. Demographic

Characteristics, menopausal status and depression in midlife

woman from the former Soviet Union. Woman Health,14.

161- Miller,A.M.,Sorokin,O.,Wang,E.,Feetham,S& Wilbur,J.)2006(. 163

Acculturation, Social Alienation; and Depressed Mood in Mid-

Life Woman from the former Soviet Union. Research in

Nursing & Health, 29.

162- Miu,A.C.)1998(. Living alone and depression among older Chinese

Immigrant. Journal of Gerontological Social Work,30.

163- Mohan,J & Tiwana,M.)1987(. Personality and alienation of creative

Writers: Abrief report, Personality and Individual Differences

8, 3.

164- Martin,Jack,K.)1980(. Acausal Analysis of The Structural

Antecedents of Behavioral Alienation: The case of

Production organization.Doctoral Dissertation.University

Of Utah.

165- Oh,Y., Koeske.& Sales, E.)2002(. Acculturation, stress and depressive

symptoms among Korean immigrants in the United States.

Journal of Social Psychology,142.

166- Ollman,B.)1971(. Alienation. Marx`s conception of man in capitalist

Society. London: Conbridge University Press.

167- Posner, B.z.& Schmidt, W.H.)1993(. Values Congurence and

Differences Between The Interplay of Personal and

Organizational Value Systems. Journal of Business

Ethics, 12.

168- Pranger, B.)2002(. The Sin of South . Lecture at the Studium

General of University of Amsterdam.164

169- Raymand,L & Adams,J.)1991(. Alienation; a cause of juvenile delin-

quency .25, 98.

170- Richard, Boothby )1991(. Death and Desire. Psychoanlytic theory

In Laain`s return to Freud. New York and London.

171- Schabracq,M.J.)1991(. The Design of Reality.Amsterdam.Assen.Boom.

172- Schacht, R.)1979(. Alienation, the is-ought grp and tow sorts of

Discord. In Geyer, R.F& Schwehzer,D.R. Theories of

Alienation ) Leiden , Martinus Nijhaff(.

173- Schiedel, D.& Marcia, J.)1985(. Ego identity, Intimacy, Sex role

orientaation and Gender. Development Psychology,21, 1.

174- Seeman, M.)1959(.On the Meaning of Alienation. American

Sociological Review,24.

175- Seidman, Janice.J.)1995(. The relationship among alienation, sense of

school membership, perception of competence, extent of

stress and academic achievement among middle school

student . Dissertation Abstracts International,56, 8)A(.

176- Semmer, N. K )2002(. Individual differences, Work, Stress and

Health. Handbook of work and health psychology,

Chichester: J. Wiley and sons.

177- Shirom, A.)2002(. The effects of work stress on health. Handbook

Of work and health psychology,Second revised edition.

Chichester Wley.

178- Shoho, Alan R.)1996(. The alienation of rural middle school

student : Implications for gang membership. Paper presented

at the Annual Meeting of American Education Research165

Association )New York, NY, April 1996( )31p(

179- Shoho, Alan.R.& Katims, Daviad. S.)1998(. Perceptions of alienation

among special and general education teachers. Paper Presented

at the Annual Meeting of the American Educational Research

Association )San Diego, CA, April 1998( )22 P(.

180- Smith, Henry,C.)1961(. Personality Adjustment. McGraw- Hillbook

Company, New York.

181- The Medical Center Online )2000(. Child and Adolescent Mental

Health. Adjustment Disorders, 29.

182- Thomas, F. T.)1999(. Alienation and self- esteem. Journal of Clinical

Psychology, 20, 2.

183- Thornike, Robert L & Elizabeth P.Hagen )1977(. Measurement and

Evaluation in psychology and education. 4 th ed.

184- Tinto,V.)1995(. Building learning communities. Journal of Higher

Education, 68,6.

New York: John Wiley.

185- Trusty,J;& Dooley-Dickey,K.)1993(. Alienation From School Students

Perception. Journal of Research and Development in

Education ,26,4.

186- William,C.Sanderson)2000(.Gulit and alienation, the role of religious

Strain in depression and suicidality. Journal of Clinical

Psychology, 56, 12.

187- Winefield,H.R., Winefield,A.H.& Tiggemann,M.)1989(. Psychological

Concomitants of Tobacca and Alcohol Use in Young166

Australion Adult. British Journal of Addication,84.

188- Wolman,B.B.)1975(. Dictionary of Behavioral Science )Ed(. London:

The Macmillon Press. Ltd.

189- Yahya, H. Affinnih )1997(. Acritical Reexamination of Alienation.The

Social Science Journal, 34,3.

190- Ziller, Robert.C.)1969(. The alienation syndrome sociometry.

Journal of Social Psychology,32, 3.

(1ملحق )

العراق للجالية المفتوح اآلستبيان تعليمات

... وتقدير تحية اآلعزاء اآلخوة

العراقية ) للجالية النفسي والتوافق اآلغتراب بين العالقة قياس الى تهدف بدراسة الباحث يقوم) السويد دولة .في

(( بعدم معها ويشعر الفرد منها يعاني نفسية حالة بأنه لآلغتراب التالي التعريف الباحث أعتمد أذبالعجز شعوره مع وأعماله لعالمه صانعآ نفسه واليجد حوله من وباالخرين المعاش بالواقع الصلة

بالمضمون للشعور فقدانه مع واآلنطواء للعزلة ركونه الى يؤدي الذي بالشكل أهدافه تحقيق عنواضح بشكل اآلحداث تفسير على القدرة وضعف أعمال من به مايقوم وبأهمية لذاته الحقيقي

)) لها المعنى الحياة بأن الشعور مع .وموضوعي

قبلكم من الرأي البداء المفتوح لالستطالع المختاره العينة أفراد أحد تكون أن الباحث ويسرموضوع المقياس بناء في منها لالستفاده أعاله التعريف مع تتماشى ترونها التي الفقرات وتدوين

.الدراسة167

الكريم تعاونكم سلفآ شاكرين

الباحث

ـ: التالية أوال األبعاد من بعد لكل صياغتها يمكن التي الفقرات ماهي :

1 المواقف: في التأثير وعدم وأمكاناته قدراتة في بالضعف اآلنسان شعور به ونعني ـالعجزبالفشل وشعوره بصراحه، أرائه عن والتعبير االمور مواجهة على القدرة وعدم المختلفة، الحياتية

المستقبليه ومقدراته اموره تدبير .في

أـ ـ بــ جـ د

2 : عنهم واالنفصال اآلخرين مع االجتماعية العالقات أقامة على القدرة فقدان بها ونعني العزلة ـلهم مخالفة وعادات افكار وتبني ومعاييرثقافية وقيم معتقدات من مايمثلونه كل .وعن

أـ ـ بـ جـ د

168

3 :) ( أوتفسير للحياة محدد معنى ادراك على القدرة عدم به ونعني الالمعنى أو المعنى غياب ـوروتينية ممله وبأنها الحياة جدوى بعدم الشعور أو وموضوعي، واضح بشكل به المحيطة اآلحداث

فيها يكون بأن الرغبة بعدم الفرد .وشعورأـ ـ بـ جـ د

4 : بالتناقض ازائها وشعوره اآلجتماعية والضوابط بالمعايير تمسكه الفرد فقدان وتعني الالمعيارية ـوالرغبات االهداف لتحقيق مشروعة غير وطرق أساليب أستخدام مع .والسلبية

ـ أـ بــ جـ د

5 : بذاتيته الشعور أو ولوجوده، الحقيقية لقيمتة اآلنسان بفقدان الشعور به ونعني التشيؤ ـمن به مايقوم وبقيمة التغير على القدرة بفقدان الشعور وكذلك عمومآ، وأنسانيته وكيانه وأستقالله

اآلخرين أزدراء في الرغبة مع .أعمال

أــ بــ جـ د

6 : سبب دون وثقافية اجتماعية جوانب من به مايحيط لكل بالرفض الفرد شعور ويعني التمرد ـوالضيق االخرين اخطاء ومن ذلك من الدائمة الفرد معاناة مع عليها والثورة تغيرها الرغبة مع محدد

حوله قائم وماهو مايحيطه .بكل

ـ أـ بــ جـ د

169

أخرى: ثانيآ مقترحات أي ـ :

(2ملحق)

الحكام لجنة الى المقدم األستبيان تعليمات

...................................................... المحترم الفاضل أستاذي

في ’’ العراقية للجالية النفسي والتوافق اآلغتراب بين العالقة لقياس تهدف بدراسة الباحث يقوماآلسكندنافية .’’الدول

بعدم معها ويشعر الفرد منها يعاني نفسية حالة بأنه لآلغتراب، التالي التعريف الباحث أعتمد حيثالفرد ركون الى اآلنفصال هذا يؤدي بحيث اآلخرين، وبين بينه الهوة وبعد المعاش بالواقع الصلة

170

المقياس فقرات منها أشتقت والتي والتشيؤ، والتمرد والالمعنى والالمعيارية والعجز للعزلة.الحالي

عن والمعبرة الباحث وضعها التي الفقرات صدق على الحكم تتطلب اآلغتراب قياس عملية أنتحددت والتي البحث بموضوع العالقة ذات السابقة الدراسات من مستفيدآ باألغتراب الشعور

( سيمان مقياس عبارات من بعض المعدلة( 1959بترجمة الصور وبعض األغتراب، لقياس أعده الذي ( ديان من، كل لدراسات نتيجة المقياس )1961لهذا ميدلتون( ،1963( وسيمان( نيل هنسلي( 1964، ،

)1975ومونرو) كرين( أهيل و ماكي ،1977( خيري( )1980،أحمد أحمد( سيد السميع عبد عادل( 1981، ، )1985اآلشول) بشير( أمال ،1989( عيد( أبراهيم محمد (2003ومقياس .

حيث من فقرة كل في قبلكم من الرأي آلبداء المحكمة اللجنة أعضاء أحد تكون أن الباحث ويسرمن ماترونه متفضلين تذكروا أن ولكم وسلبيتها، أيجابيتها حيث من وكذلك عدمه أو صالحيتها

وأزائها فقرة أي بشأن ومقترحات .تعديالت

اآلحترام فائق ...وتقبلوا

الباحث

سلبية أيجابية

غصالحةللمجال

صالحة

للمجال

الفقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرات ت

171

العجز: ـ أوالالعالم آلن الخطأ من الصحيح معرفة الصعوبة من

بسرعة يتغيراليؤثر الواحد الصوت آلن التصويت من الفائدة

كثيرآطاقتي من أكبر أحيانآ الحياة .مشكالت

حياتي أمور مواجهة .أستطيعالمختلفة الحياة مواقف أمام بالعجز .أشعر

حياته في محدد دور لآلنسان .ليسأرائي جميع عن بصراحة التعبير .أستطيعأموري تدبير في بالفشل الشعور ينتابني

.المستقبليةالحياة في هدفي .أجهل

حياتي في اآلخرين على كثيرآ .أعتمدجدآ موحش يبدو .المستقبل

المستقبل تطورات أجاري أن الصعوبة .من

أساسآ فانية الحياة آلن التطور من .الفائدة

مقسوم آلنه يأتي .الرزقبنفسي أهدافي لتحقيق جاهدآ .أسعى

حياتي نمط في التغيير .الأحب

دائمآ الحياتيه بأموري تهتم .عائلتي

الصعبة اآلمور في نفسي على اآلعتماد .الأستطيع

أفكاري عن التعبير أستطاعتي بعدم أشعريجب كما .ومشاعري

لوحدي القرار أتخاذ من الخوف .ينتابنيالحياة هذه في لشىء .الأصلح

الذهني الشرود علي مايسيطر .كثيرآ

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

172

اآلمل وفقدان باالنكسار .أشعربالمخاطر مليئة الحياة أن .أشعر

الحقيقية اآلهداف من خالية .حياتي

الالمعنى: ـ ثانيافيها الهدف حياتي بأن متأكد .أنا

العمل تمنحني .المدرسةأتعلمه أن أحب ما تعلمني .الحياة

للوقت مضيعة الحياة أن .أشعرالمستقبل في أعمله أن أحب لما توهيئني .الحياة

حولي يدور مما الكثير فهم .أستطيعالحياة جدوى بعدم .أشعر

فيه أقيم الذي البلد في ومملة روتينية .الحياةبحياتي مستمتع .أنا

عليه اآلعتماد يمكن اآلفكار من شئ .اليوجد

الحياة في موجودآ الأكون أن .أفضلواآللم بالضيق تشعرني الحياة .أعباء

الحياة هذه في اآلمور تسير كيف الأعرفوالمعقدة .المعاصرة

ولدت لماذا .الأعرف

الحياة هذه في شئ .اليهمني

أعيش لماذا .الأعرف

لها والمنطق عبثية الحياة أن .تبدوأقيم الذي البلد في الحياة في مايستهويني اليوجد

.فيه

والمشاكل باآللم مملؤة اآلنسان حياة أدوار .كل

لي بالنسبة سواء والموت .الحياة

1

2

3

4

5

6

7

8

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

1

2

3

173

الالمعيارية: ـ ثالثامامتوقع أعرف آلني الحياة بقوانين راغب .أنا

طليقآ مادمت القوانين بتجاهل .البأس

ناجحآ مادام بالعمل يغش أن الفرد حق .من

الفرص الأنتهاز نفسه الفرد يعد أن الضروري .من

فيه أقيم الذي المجتمع بعدالة مقتنع غير .أناالحياة في قانون من هناك وليس نسبي شئ .كل

أفكاري في كثيرآ .أترددللقيم منافي سلوكآ نسلك أن أحيانآ نضطر

.والتقاليد

الممكنة السبل بكافة أهدافي .أحققالفرص وأنتهاز الحظ على يعتمد .النجاح

اآلخرين حساب على اآلهداف تحقيق في .الضير

كانت مهما اآلجتماعية القيود من التخلص .يجباالسؤ الى السئ من تسير .الحياة

والمحالت المتاجر سرقة في حرج من هناك ليسفيه اقيم الذي البلد .في

في والعامة الخاصة الممتلكات أتالف يستهوينيفيه أقيم الذي .البلد

على الحصول أجل من الممنوعات بيع من المانع.المال

أذن بدون والمدرسة العمل من .أخرجفيه اقيم الذي البلد لقوانين االنصياع .الأحب

في الشخصية أغراضي لتحقيق شئ كل أعملفيه أقيم الذي .البلد

مكان كل في تحترم أن يجب والقوانين .القيمالتعلم الى اليحتاج والباطل .الحق

الذي البلد بقوانين الأبالي تجعلني وقيمي تقاليدي

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

174

أقيم الذي البلد في اآلسرية بالروابط كثيرآ الأومن.فيه

بي مايحيط لكل والسأم بالضيق .أشعرمن كثيرآ فيه المحكمة في الزواج بأن أشعر

.التعقيدزوجها عن الزؤجة تسقل أن من المانع

بالمصاريفزبالعطف التعامل من خير والعطاء باآلخذ .التعامل

العزلــــــــــة: ـ رابعابه الوثوق يمكن أحد أي .الأعرف

في اآلجتماعية العالقات أقامة في بالرغبة الأشعرفيه أقيم الذي .البلد

اآلجتماعية المناسبات أكثر في أحضر .أنافي أكون عندما لمساعدتي اآلخرين الى ألجا

.مشكلة

الفعاليات حضور في الرغبة بعدم أشعرفيه أقيم الذي البلد في .اآلجتماعية

عائلتي من قريب بأني .أشعراآلصدقاء من الكثير .لدي

لنفسي بها أحتفظ .مشكالتي

اآلجتماعية والمجاميع النوادي الى االنضمام الأحب.المختلفة

الذي البلد وتقاليد عادات فهم علي الصعوبة منفيه .أقيم

اليفهمونني حولي الذين بأن .أشعرقيم وبين وعاداتي قيمي بين كبير بفرق أشعر

فيه اقيم الذي البلد .وعادات

فيه اقيم الذي البلد في وحيد بأني .أشعرأساسآ ممتع فيه نحيا الذي .العالم

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

175

الزمن هذا في اآلوفياء وجود .يصعباآلخرين مع بذاتي .أشعر

فيه أعيش الي والمكان الزمان في متعتي .الأجد

العمل في مني يسخرون اآلخرين أن .أشعرالمدرسة أو العمل خارج أكون أن بالرغبة .أشعر

لي تهديد مصدر الناس بأن .أشعرحولي ممن غضبان ماأكون .عادة

أقيم الذي البلد في لآلخرين مهم غير بأني أشعر.فيه

اآلخرين مع أعمل عندما بالتعاسة .أشعرالناس قبل من محترم .أنا

اآلخرين مشاعر فهم في صعوبة .أواجهفيه اقيم الذي البلد أفراد مع عالقات .التربطني

على تبنى هذا عصرنا في العالقات بأن أشعرالمصلحة أساس

فيه أقيم الذي المجتمع وعادات تقاليد .الأحب

التمــــــــــــــرد: ـ خامساحياتي تغيير في .أرغب

اآلخرين أخطاء جدآ .تزعجنيبالقوة تتحقق .اآلهداف

حولي مما لكثير بالرفض .أشعرأن وماينبغي قائم هو ما بين كبير أختالف هناك

.يكونالقانون هي القوة بأن .أشعر

اآلخرين مايعتقده مجاراة في .الأرغب

علي كبيرآ عبئآ تشكل والتعليمات .اآلنظمةلي اآلخرين توجيهات .أرفض

26

27

28

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

176

حولي من الذين الناس .اليفهمني

العمل في بمرؤسي .الأقتنع

المخاطر يجنبني واآلنظمة القوانين .أتباعيستغلونني اآلخرين بأن .أشعر

بها والأؤمن نسبية .القوانيناآلخرين أتقاء لي اآلفضل .من

معهم أعمل بمن .الأثق

كثيرآ تقيدني .العائلةالبلد في حريتي يفقدني مجتمعي بقيم التزامي

فيه أقيم .الذيالشرقي على الغربي اآلسرة نظام .أفضل

تطلعات مع التتماشى وعاداتنا قيمنا أن أشعرفيه أقيم الذي .البلد

الشرقية الثقافة على الغربية الثقافة أفضل .أناااليام هذه يضعفني والقيم بالمبادئ .تمسكي

مكانتي من يزيد اآلجنبية اآللفاظ أستخدامياآلخرين عند .وتقديري

حولي الذين اآلخرين مخالفة الى .أميلعلى الغربية الموسيقى الى اآلستماع أفضل

.الشرقيةالتشيؤ: ـ سادسا

بها أقوم التي اآلعمال بقية .أشعرحولي مما لكثير اآلحتقار مشاعر .تنتابني

اآلنسان قيمة يحطمن المادي .العالماآلخرين عن متميز .أنا

فيه اقيم الذي البلد في بخصوصيتي .الأشعر

الراهن الوقت في حقيقية أرادة .لآلنسان

23

24

25

1

2

3

4

5

6

8

9

10

11

12

13

14

15

16

177

وتشترى تباع سلعة اليوم .أنساننفسي في كبير بأحتدام .أشعر

القية في تماثلني حولي التي اآلشياء بأن .أشعرحياتي تغيير على القدرة أفقد ما .كثير

الحياة في قيمة أعلى .اآلنسانبها أقوم التي لالعمال .القيمة

الحياة في العيش بقيمة لي .العلم

عليه اآلعتماد يمكن اآلفكار من شئ .اليوجد

نفسي معرفة من متأكد غير أكون .أحيانآالداخلي شعوري بحقيقة أحد يهتم .قلما

النفسي التوافق مقياسالتنطب

ق علي

مطلق ا

تنطب ق

علي قليال

تنطبق علي الى

حدما

تنطب ق

عليكثير

ا

تنطبق علي

تماما

الفقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرات ت

الله أذكر عندما بالطمائنينة .أشعر 1والحزن الفرح بين مزاجي بتقلب .أشعر 2

في جدد أصدقاء أكتساب علي يصعب.حياتي

3

كانت مهما أرتكبته أذا بالخطأ أعترف.األسباب

4

ومريح هادئ بنوم .أستمتع 5الناس مع لوكنت حتى بالوحدة .أشعر 6

كانت مهما المال على أحصل أن المهم.الطريقة

7

حياتي في سعيد أني .أعتقد 8األخرين أمام التحدث في صعوبة .أجد 9

178

عام بشكل نفسي عن راض .أنا 10األخرين بمصالح أضرت لو حتى رغبتي .أنفذ 11

زمالئي من المساعدة طلب في سهولة أجد.األخرين

12

الوهن اليعتريها عالية بهمة .أشعر 13به العمل وأحاول الله .أقرأكالم 14

أصدقائي مع أفكاري مناقشة في .أرغب 15بسهوله األخرين مع .أنسجم 16

وتفاؤل بجدية مستقبلي الى .أتطلع 17األخرين قبل من مقبول بأني .أشعر 18

غضبي مشاعر على السبطرة .أستطيع 19المقام في أنسان لكونه شخص أي أقدر

.األول20

حياتي في والمرح بالسرور .أشعر 21واجباتي أداء في نفسي على .أعتمد 22

باليأس شعور مايتملكني .كثير 23الناس عند الخوف التثير أشياء من أخاف

.عادة24

أبذله جهد آلقل بالتعب .أشعر 25األخرين أسرار على أطلع أن .أحب 26واألعراف بالقيم األلتزام علي يصعب

.األجتماعية27

األخرين قدرات دون قدراتي بأن .أشعر 28ويسر بسهولة داخلي في عما .أعبر 29

األوقات معظم في والضيق بالقلق .أشعر 30

التنطب ق

عليمطلق

ا

تنطب ق

علي قليال

تنطبق علي الى

حدما

تنطب ق

علي كثيرا

تنطبق علي

تماما

الفقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرات ت

قرار أي أتخاذ في صعوبة وأجد .أتردد 31مايرام أفضل على األجتماعية التزاماتي .أودي 32

179

واضح سبب دون األغماء من .أعاني 33من الثواب في طمعا لي يسئ من على أصبر

.الله34

تخدم بمهمة قمت أذا بالسعادة أشعر.األخرين

35

عمله ماأريد أختبار .أستطيع 36بذلك والتزم الناس أذية عن ديني .ينهاني 37

الصباح في نشطا وأنهض مبكرا .أنام 38أعصابي وأفقد بسرعة .أثور 39

كبير حد الى محدودة .طموحاتي 40الجسمية حركاتي تناسق لعدم بالنقص .أشعر 41

في والصالحين باألنبياء األقتداء إحاول.سلوكي

42

بنفسي عالية ثقة .لدي 43القلب في خفقان من .أعاني 44

رقيب اليوجد عندما الغش الى .أمبل 45السباب الأتفه .أبكي 46

الحياة هذه في لي القيمة بأن .أشعر 47من العديد حول والدي مع أختلف

.الموضوعات48

والناس الكون مع الوجداني الصفا يوحدنيالله من .والقرب

49

هي كما الجسمية بنيتي .أتقبل 50في المفروضة الصلوات تأدية في صعوبة أجد

.أوقاتها51

وقناعه برضا علي الله مافرضه .أصوم 52عني رغما معينة بأعمال .أقوم 53

األخرين على األعتماد إلى .أميل 54اليقظة أحالم من .أعاني 55

نفسي .أحترم 56غيابهم أثناء األخرين عن .أتحدث 57

التنفس في ضيق من .أعاني 58في بأالستئذان أضطررت إذا بالحرج أشعر

.النصراف59

األمعاء في أو المعدة في أالم من .أشكو 60

180

(3ملحق )

النفسي والتوافق األغتراب مقياسي

أنثى ،) (ذكر: الجنس سنة ــــ(: السنوات عدد)العمر ( )

سنة: ) ( الغربه سنوات عدد) ( أعزب ،) (متزوج: األجتماعية الحالة أعلى ،) (جامعي ،) (ثانوي ،) (أبتدائي: الدراسي التحصيل مستوى ( )

وبركاته الله ورحمة عليكم السالم... الفاضله األخت ، الفاضل األخ

(بــاألغتراب) عنه مايعبر منها المواقف من العديد تتناول والتي الفقرات من مجموعة يلي فيما في تـابع كمتغـير( النفسي بـالتوافق) عنه مـايعبر ومنها األول، المقيـاس في مسـتقل كمتغير

عليك أنطباقها مــدى وتــبين بدقة منها فقــرة كل قراءة يرجى ،(طيآ المرفقة) الثاني المقياس:وكاألتي المقياسين فقرات من فقرة كل أمام المتوفرة البدائل أحدى أختيار خالل ومن

. تمامآ عليك تنطبق الفقرة كانت أذا( جدآ موافق) أختيار تحت( √)عالمة وضع - 1

.كبير بشكل عليك تنطبق الفقرة كانت أذا( موافق) أختيار تحت( √)عالمة وضع - 2

الفقرة من موقفك تحديد على قادر غير كنت أذا( متأكد غير) أختيار تحت( √)عالمة وضعـ- 3 .بدقة

. عنك معبرة غير الفقرة كانت أذا( موافق غير) أختيار تحت( √)عالمة وضع - 4

ــ 5 - ــار تحت( √)عالمة وضع على عنك التعــبر الفقــرة كــانت أذا( مطلقآ موافق غــير) أختي.األطالق

.أيضآ طيآ المرفق( النفسي التوافق )الثاني المقياس لبدائل بالنسبة الحال وكذلك

فقــرة لكل الموضوعه الخمسه األختيارات من فقط واحد أختيار في( √)عالمة وضع مالحظة مع الصــحيحة األجابة وأنما خاطئه، وآخرى صحيحة أجابات التوجد بأنه علمآ المقياسين، فقرات من….رأيك حقيقة عن تعبر التي هي

مع منها موقفك تحــدد أن دون المقياســين فقــرات من فقــرة أي تــرك عدم هو األخير والرجاء.للمقياسين بالنسبة الصفحة ظهر في الفقرات على االجابة مالحظة

معنا تعاونكم سلفآ شاكرين …

الباحث

181

االغتراب مقياس غير

موافق مطلقا

غيرمواف

ق

غيرمتأك

د

موافق

مواف جدا ق

الفقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرات

ت

من أكبر الحياة مشكالت أن أشعر.طاقتي

1

حولي يدور مما الكثير فهم .أستطيع 2الذي المجتمع وتقاليد قيم أحترام ينبغي

فيه .أقيم3

العالقات لبناء مهمة التجمعات.األجتماعية

4

حولي هم ممن بالكثير .أنسجم 5بها أقوم التي األعمال بقيمة .أشعر 6

مقسوم النه يأتي .الرزق 7االعتماد يمكن االفكار من شئ اليوجد

.عليه8

كانت طريقة بأي المال جمع .اليهمني 9فيه الوثوق يمكن شخص اي الأعرف

الغربة .في10

العمل برؤسائي مقتنع .أنا 11األنسان قيمة من يحط المادي .العالم 12

الحياة في هدفي .أجهل 13اتعلمه أن ماأحب تعلمني .الحياة 14

أهدافي تحقيق اجل من شئ كل أعملأقامتي بلد في

15

األخرين مع بذاتي .أشعر 16 ثقيال عبئا تشكل والتعليمات األنظمة

.علي17

فيه أقيم الذي البلد في بذاتي .الأشعر 18بالسعادة مليئة الحياة بأن أشعر

.والمتعة19

182

لي بالنسبة سواء والحياة .الموت 20التعلم الى اليحتاج والباطل .الحق 21

أفراد مع صادقه عالقات التربطنيإقامتي .مجتمع

22

يفقدني مجتمعي وعادات بقيم التزامي.حريتي

23

وتشترى تباع سلعة اليوم .أنسان 24مادامت والسعي الجد من الفائدة

فانية .الحياة25

ولدت لماذا .الأعلم 26على تطبق والقوانين األنظمة

فقط .المهاجرين27

أقيم الذي المجتمع في وحيد بأني أشعر.فيه

28

أقيم الذي المجتمع وقيم التنسجم قيمنا.فيه

29

مشاعري بحقيقة أحد مايهتم نادرا.الداخلية

30

غير موافق مطلقا

غيرمواف

ق

غيرمتأك

د

موافق

مواف ق

جدا

الفقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرات ت

الذهني الشرود علي مايسيطر .غالبا 31لها والمنطق عبثية الحياة أن .تبدوا 32

والعادات القيم من التخلص يجبكانت مهما االجتماعية

33

بلد في بي األخرين أهتمام بعدم أشعر.أقامتي

34

المخاطر يجنبني واألنظمة القوانين .إتباع 35بها أقوم التي لالعمال .القيمة 36بي األخرين اهتمام .يسعدني 37

بحياتي مستمتع .أنا 38أقيم الذي البلد في اآلسرية للروابط نفتقر

.فيه39

بلد في لي وأحترامهم الناس بتقدير 40 أشعر

183

.أقامتيلي األخرين توجيهات .تزعجني 41

في تماثلني حولي اليت األشياء بأن أشعر.القيمة

42

بنفسي أهدافي لتحقيق دائما .أسعى 43الحياة هذه في األمور تسير كيف أجهل

.المعقدة44

من صادقه معاونه وأجد بعملي أستمتع.األخرين

45

والسكينة باالستقرار تشعرني .العزلة 46عن يخرجوا الذين باالشخاص أعجب

.المألوف47

هذه في للعيش قيمة من هناك ليس.الحياة

48

حياتي نمط في التغيير .الأحب 49واألحبة األصدقاء مع الحياة .متعة 50

أقيم الذي المجتمع بعدالة مقتنع غير أنا.فيه

51

في مختلفة أجتماعية بمجاميع عالقات لديأقامتي .بلد

52

والتقاليد العادات عن للخروج غالبا .أميل 53نفسي في كبيرة بثقة .أشعر 54

ارائي جميع عن بصراحة التعبير أستطيع.ومعتقداتي

55

النظام العالم على يخلع ان األنسان بوسع.والمعنى

56

بلد في المحالت سرقة في حرج هناك ليس.أقامتي

57

األخرين مشاكل فهم في صعوبة .أواجه 58القانون هي القوة بأن .آشعر 59

الحياة في قيمة أعلى .األنسان 60

النفسي التوافق مقياسالتنطب

قتنطب

ق تنطبق

عليتنطب

ق تنطبق

عليالفقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرات ت

184

عليمطلق

ا

علي قليال

الىحدما

عليكثير

ا

تماما

الله أذكر عندما بالطمائنينة .أشعر 1والحزن الفرح بين مزاجي بتقلب .أشعر 2

في جدد أصدقاء أكتساب علي يصعب.حياتي

3

كانت مهما أرتكبته أذا بالخطأ أعترف.األسباب

4

ومريح هادئ بنوم .أستمتع 5الناس مع لوكنت حتى بالوحدة .أشعر 6

كانت مهما المال على أحصل أن المهم.الطريقة

7

حياتي في سعيد أني .أعتقد 8األخرين أمام التحدث في صعوبة .أجد 9

عام بشكل نفسي عن راض .أنا 10األخرين بمصالح أضرت لو حتى رغبتي .أنفذ 11

زمالئي من المساعدة طلب في سهولة أجد.األخرين

12

الوهن اليعتريها عالية بهمة .أشعر 13به العمل وأحاول الله .أقرأكالم 14

أصدقائي مع أفكاري مناقشة في .أرغب 15بسهوله األخرين مع .أنسجم 16

وتفاؤل بجدية مستقبلي الى .أتطلع 17األخرين قبل من مقبول بأني .أشعر 18

غضبي مشاعر على السبطرة .أستطيع 19المقام في أنسان لكونه شخص أي أقدر

.األول20

حياتي في والمرح بالسرور .أشعر 21واجباتي أداء في نفسي على .أعتمد 22

باليأس شعور مايتملكني .كثير 23الناس عند الخوف التثير أشياء من أخاف

.عادة24

أبذله جهد آلقل بالتعب .أشعر 25األخرين أسرار على أطلع أن .أحب 26واألعراف بالقيم األلتزام علي يصعب

.األجتماعية27

185

األخرين قدرات دون قدراتي بأن .أشعر 28ويسر بسهولة داخلي في عما .أعبر 29

األوقات معظم في والضيق بالقلق .أشعر 30

التنطب ق

عليمطلق

ا

تنطب ق

علي قليال

تنطبق علي الى

حدما

تنطب ق

علي كثيرا

تنطبق علي

تماما

الفقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرات ت

قرار أي أتخاذ في صعوبة وأجد .أتردد 31مايرام أفضل على األجتماعية التزاماتي .أودي 32

واضح سبب دون األغماء من .أعاني 33من الثواب في طمعا لي يسئ من على أصبر

.الله34

تخدم بمهمة قمت أذا بالسعادة أشعر.األخرين

35

عمله ماأريد أختبار .أستطيع 36بذلك والتزم الناس أذية عن ديني .ينهاني 37

الصباح في نشطا وأنهض مبكرا .أنام 38أعصابي وأفقد بسرعة .أثور 39

كبير حد الى محدودة .طموحاتي 40الجسمية حركاتي تناسق لعدم بالنقص .أشعر 41

في والصالحين باألنبياء األقتداء إحاول.سلوكي

42

بنفسي عالية ثقة .لدي 43القلب في خفقان من .أعاني 44

رقيب اليوجد عندما الغش الى .أمبل 45السباب الأتفه .أبكي 46

الحياة هذه في لي القيمة بأن .أشعر 47من العديد حول والدي مع أختلف

.الموضوعات48

والناس الكون مع الوجداني الصفا يوحدنيالله من .والقرب

49

186

هي كما الجسمية بنيتي .أتقبل 50في المفروضة الصلوات تأدية في صعوبة أجد

.أوقاتها51

وقناعه برضا علي الله مافرضه .أصوم 52عني رغما معينة بأعمال .أقوم 53

األخرين على األعتماد إلى .أميل 54اليقظة أحالم من .أعاني 55

نفسي .أحترم 56غيابهم أثناء األخرين عن .أتحدث 57

التنفس في ضيق من .أعاني 58في بأالستئذان أضطررت إذا بالحرج أشعر

.النصراف59

األمعاء في أو المعدة في أالم من .أشكو 60

((Abstract))

Alienation has received great attention from researchers due to it’s importance in the

individual’s life as it represents attest of good mental health for the individual.

Alienation was over lap with many psychological, sociological, political and

economical sides, and according of this , alienation has many definions.

The purpose of this study is to answer the following questions-:

1 -Is there asignificant relation between alienation and self- adjusetment?

2 -Are there significant differences in the alienation according to the following variables:

a-Gender.

b-Social Status.

c-Age.

d-Years in exile.

e-Eaducation.

187

To realize these aims, it was found necessary to build alienation scale for Iraqi people

in the Sweden. Items were collected from various sources including reconnaissance

sample, interviews and previous studies.

The items were then submitted to a penal of experts in psychology for assessment

then distinctive power was then taken out. It was found that all items were statistically

significant.

Four types of validity were concluded: face validity, construct validity, distinction

validity and content validity. Reliability has been measured by Test & Re- Test, and

Amounted to )88%(.

The sample are randomly selected, and consisted of )300( individuals from the many

cities of Sweden.

Results indicated that there was nagtive correlation a statistically significant relation

between alienation and self- adjusetment.

For the second aim it was found that:

a-There are significant differences in the alienation according to the gender variable and

in favour of males.

b- There are significant differences in the alienation according to the social status variable

and in favour of single.

c- There are significant differences in the alienation according to age variable and in

favour of )15-20( years old category.

d- There are significant differences in the alienation according to level of education

variable and in favour of ) low education( category.188

The study proposed an applied project is to attract the attention of educators and

researchers in the vital sector to work out programs and plans that would help in

advancing the process of alienation and to start more studies to reveal variables relating

to alienation.

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198