تقريب واختصار الرسالة لشيخ اإلسالم ابنالتدمرية

تيمية رحمه اللهتأليف

د. قذلة بنت محمد بن عبد اللهآل حواش القحطاني

التدمرية) وتلخيص (تقريب

بسم الله الرحمن الرحيممقدمة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فال مضل له ومن يضلل فال هادي له وأشهد أن

ال إله إال الله وحده ال شريك له وأشهد أن محمداعبده ورسوله.

EالF FهF وال تموتنE إ Eه حقE تقات Eقوا الل EذFين آمنوا ات ها ال }يا أيFمون{. وأنتم مسل

EذFي خلقكم مFن نفس Eكم ال Eقوا رب Eاس ات ها الن }يا أي Fيرا واحFدة وخلق مFنها. زوجها وبثE مFنهما رFجاال كث

Eه FنE الل FهF واألرحام إ EذFي تساءلون ب Eه ال Eقوا الل Fساء وات ونكان عليكم رقFيبا{.

Eه وقولوا قوال سدFيدا، Eقوا الل EذFين آمنوا ات ها ال }يا أيFعFر لكم ذنوبكم ومن يطFح لكم أعمالكم ويغفF يصل

Fيما{ Eه ورسوله فقد فاز فوزا عظ الل2

التدمرية () وتلخيص تقريب

أما بعد:مؤلف الرسالة التدمرية:

هو أحمد تقي الدين أبbbو العبbbاس بن عبbbد الحليم بن عبد السالم بن عبد اللbbه بن أبي القاسbbم الخضbbر بن محمbbد بن الخضbbر بن علي بن عبbbد اللbbه بن تيميbbة الحراني المولbbود يbbوم االثbbنين، عاشbbر، وقيbbل: ثbbاني

هbbbbbbb. في661عشbbbbbbر من ربيbbbbbbع األول سbbbbbbنة بقلعة دمشق التي كان  هb(728سنة )  وتوفي حران

محبوسا فيها. قال ابن حجbbر العسbbقالني: "وشbbهرة إمامbbة الشbbيخ 

تقي الbbbدين أشbbbهر من الشbbbمس، وتلقيبbbbه بشbbbيخ اإلسbbbالم في عصbbbره بbbbاق إلى اآلن على األلسbbbنة الزكية، ويستمد ذلك غدا كما كان بbbاألمس، وال ينكbbر

.ذلك إال من جهل مقداره أو تجنب اإلنصاف"ويقول عنه الحافظ ال""ذهبي المت""وفي س""نة

748: أبعbbbد أن تصbbbانيفه إلى اآلن تبلbbbغ خمسbbbمائة "وما

مجلbbbbد ، وترجمbbbbه في معجم شbbbbيوخه بترجمbbbbة طويلة ،منها قولbbه : شbbيخنا وشbbيخ اإلسbbالم ، وفريbbد

وتنويرا إلهيbbا ، العصر علما ومعرفة وشجاعة ، وذكاء وكرمbbا ونصbbحا لألمbbة ، وأمbbرا بbbالمعروف ونهيbbا عن

الحbbديث وأكbbثر بنفسbbه من طلبbbه المنكbbر . سbbمع وكتابته ، وخرج ونظر في الرجال والطبقات، وحصل

يحصل غيره . وبرع في تفسير القرآن ، وغاص مالم إلى في دقbbائق معانيbbه بطبbbع سbbيال ، وخbbاطر وقbbاد

مواضbbع اإلشbbكال ميbbال ، واسbbتنبط منbbه أشbbياء لم3

التدمرية) وتلخيص (تقريب

فقbbل من يسbbبق إليهbbا . وبbbرع في الحbbديث وحفظه يحفظ ما يحفظه من الحديث ، مع شدة استحضbbاره

معرفbbة الفقbbه لbbه وقت الbbدليل ، وفbbاق النbbاس في واختالف المbbbذاهب وفتbbbاوى الصbbbحابة والتbbbابعين .

وفروعbbا ونظbbر في العقليbbات ، وأتقن العربية أصbbوال وعbbbرف أفعbbbال المتكلمين ، ورد عليهم ونبbbbه على خطئهم ،وحbbذر منهم ، ونصbbر السbbنة بأوضbbح حجج وأبهbbbbر بbbbbراهين . وأوذي في ذات اللbbbbه تعbbbbالى

المخالفين ، وأخيف في نصر السbbنة المحفوظbbة من أهbbل حbbتى أعلى اللbbه تعbbالى منbbاره ، وجمbbع قلbbوب

التقbbوى على محنتbbه والbbدعاء لbbه ، وكبت أعbbداءه ، الملل والنحل ، وجبbbل وهدى به رجاال كثيرة من أهل

قلوب الملوك واألمراء على االنقيbbاد لbbه غالبbbا وعلى وأحيا به الشام بل اإلسالم بعد أن كاد ينثلم طاعته ،

من أن ينبbbه ، خصوصbbا في كائنbbة التتbbار . وهbbو أكbbبر على سيرته مثلى ، فلو حلفت بين الركن والمقbbام :

، وإنbه مbا رأى مثbل نفسbه إني ما رأيت بعيbbني مثله."لما حنثت

انتهى وقال الحافظ البزار رحمه الله:

)وأما مؤلفاته ومصنفاته، فإنها أكثر من أن أقدر على إحصائها أو يحضرني جملة أسمائها. بل هذا ال يقدر عليه غالبا أحد؛ ألنها كثيرة جدا، كبارا وصغارا،

أو هي منشورة في البلدان فقل بلد نزلته إال ورأيتفيه من تصانيفه(.

وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي:

4

التدمرية () وتلخيص تقريب

)وأما تصانيفه رحمbه اللbه فهي أشbهر من أن تbذكر، وأعbbرف من أن تنكbbر، سbbارت سbbير الشbbمس في األقطار، وامتألت بها البالد واألمصار، قد جاوزت حbbد الكثرة فال يمكن أحد حصرها، وال يتسع هbbذا المكbbان

لعد المعروف منها، وال ذكرها( . فرحم الله شيخ اإلسالم ابن تيمية ورفع

منزلته في الفردوس األعلى ووالدينا. وقbbد يسbbر اللbbه لي بفضbbله ومنbbه دراسbbة الرسbbالة التدمريbbة على يbbد شbbيخنا العالمbbة محمbbد بن صbbالح العثيمين-رحمه الله- فالحت لي أنوارها بعbbد غمbbوض وحيرة وجنيت منها كنوز من العلم يعجز عن وصbbفها قلم أو لسbbbbان ،فجزاهمbbbbا عbbbbني وعن اإلسbbbbالم والمسلمين خيرا ،فأحببت التسهيل على طلبة العلم باختصارها وتقريبها رجاء أن ينفع اللbbه بهbbا كمbbا نفbbع بأصلها ,ويجعلها خالصة لوجهه الكريم السbbيما وهbbذه الرسbbالة على اختصbbارها – جامعbbة ألصbbول مهمbbة ، وقواعد نافعة في باب األسماء والصbbفات ، والشbbرع والقدر ، فقbbد حbbوت خالصbbة مbbا حbbرره المؤلbbف في كتبه الكثيرة والمطولة وفيها أصوال عظيمة ، وقواعد جليلة ، كقbbول المؤلbbف : القbbول في بعض الصbbفات كالقول في بعض : وكقاعدة : إنا نعلم ما أخبرنbbا بbbه من وجه دون وجه ، ومعنى توحيد العبادة والرد على

المخالفين، والواجب تجاه األسباب .. وغير ذلك.وقد سماها المؤلف شيخ اإلسالم احمد بن تيمية –

رحمه الله-

5

التدمرية) وتلخيص (تقريب

"هذه الرسالة بجbbواب المسbbائل التدمريbbة ، وقbbال : "إنها تلقب بb "تحقيbbق اإلثبbbات لألسbbماء والصbbفات ،

وبيان حقيقة الجمع بين القدر والشرع . وهbbذه الرسbbالة تعbbالج دائين خطbbيرين ،همbbا سbbبب

ضالل األمم وهما: داء التعطيل ، وداء الشرك . وبينت أهم المسائل التي كثر فيها النbزاع

واالضطراب ، وهما مسألة الصفات ، ومسألة القدر. وفيهbbا رد على الbbرد جميbbع الفbbرق المنحرفbbة في

والمعطلbbة أهbbل التأويbbل  االعتقbbاد، من الفالسbbفة الفاسد ، والمفوضة أهل التجهيل وبيان موقbbف أهbbل السbbbbbنة من األلفbbbbbاظ المجملbbbbbة، سbbbbbواء في

كالجهة والحيز والجسم وغيرهbbا من ألفbbاظ  اإلعتقاد واسbbbbتفدت منهbbbbا في تbbbbأليف رسbbbbالة المتكلمين

بعنbbوان)إبطbbال شbbبهات الملحbbدين في تأويbbل رب العالمين( أسbbال اللbbه ييسbbر طباعتهbbا وإخراجهbbا ردا

! على أهل التعطيل واإللحادومنه تعالى استمد التوفيق وعليه التكالن

والحول والقوة إال بالله العلي العظيم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلمكتبته الفقيرة إلى عفو ربها القدير

قذلة بنت محمد آل حواش القحطانيه1437b رجب عام15في

الموقع الرسميwww.d-gathla.com

بسم الله الرحمن الرحيم

تحقيق اإلثبات لألسماء والصفات وحقيقة الجمع بين القدر و الشرع، لشيخ اإلسالم

6

التدمرية () وتلخيص تقريب

ه"( - رحمه728ابن تيمية المتوفي سنة )الله تعالى-

أسباب  تأليف التدمرية

أمران: أن شيخ اإلسالم سئل ممن تعينت إجابتهم بأن أ(

يكتب لهم مضمون ما سمعوه منه في بعض المجالس من الكالم في التوحيد والصفات وفي

الشرع والقدر. أهمية ما سألوا عنه بسبب:ب(

- مسيس الحاجة إلى تحقيق هذين األصلين.- كثرة االضطراب فيهما

..- حاجة كل أحد لهما أن أهل النظر والعلم واإلرادة والعبادة البد أن -

يخطر فهم في ذلك من الخواطر واألقوال ما يحتاجون معه إلى بيان الهدى من الضالل.

- ما يعتري القلوب في ذلك من الشبه التيتوقعها في أنواع الضالالت.

كالمه في هذه الرسالة مبنيا على أصلين: , توحيد الصفات، قدم له مقدمةاألصل األول:

ثم ذكر أصلين شريفين, ومثلين مضروبين, وخاتمة جامعة اشتملت على سبع قواعد يتبين بها ما قرره

في مقدمة هذا األصل. توحيد العبادة المتضمن لإليماناألصل الثاني:

بالشرع والقدر جميعا.. 

الفرق بين الكالم في التوحيدوالصفات وبين الكالم في الشرع والقدر

الكالم في التوحيد والصفات هو من-1 ، أي أنهباب الخبر الدائر بين النفي واإلثبات

مما أخبر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم7

التدمرية) وتلخيص (تقريب

به، فيجب تصديقه ويحرم تكذيبه، و الكالم في الشرع والقدر هو من باب الطلب الذي يجب إتباعه

والعمل به. أنه ال بد للعبد في باب التوحيد-2

والصفات أن يثبت لله ما يجب إثباته منصفات الكمال وينفي عنه ضده.

أما في الشرع والقدر فال بد للعبد أن يثبت خلقه)قدره( المتضمن كمال قدرته وعموم مشيئته.

وأن يثبت أمره )شرعه( المتضمن ما يحبه ويرضاه.من القول والعمل

أن التوحيد والصفات يتضمن التوحيد -3 في العلم والقول، كما دلت عليه

سورة) الصمد(. أما توحيد الشرع والقدر فيتضمن التوحيد في القصدواإلرادة والعمل كما دلت عليه سورة )الكافرون(.

ماهي طريقة السلف في إثبات الصفات؟

- واألصل في توحيد الصفات أن يوصف الله1 تعالى بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله،

وينفى عنه سبحانه ما نفاه عن نفسه أو نفاه عنهرسوله صلى الله عليه وسلم.

وإذا كان كذلك فال بد للعبbbد أن يثبت للbbه مbbا يجب إثباتbbه لbbه من صbbفات الكمbbال، وينفي عنbbه مbbا يجب نفيه عنه مما يضاد هذه الحال، وال بد له في أحكامه من أن يثبت خلقه وأمbره، فيbؤمن بخلقbه المتضbمن كمال قدرته، وعموم مشيئته، ويثبت أمره المتضbمن بيان مbbا يحبbbه ويرضbbاه من القbbول والعمbbل، ويbbؤمن

.بشرعه وقدره إيمانا خاليا من الزلل )بإثبات- أن الله سبحانه وتعالى بعث رسله 2

مفصل ونفي مجمل( وهي قاعدة أغلبية وإال قد يأتي اإلثبات مجمل

8

التدمرية () وتلخيص تقريب

والنفي مفصل. فمن شواهد اإلثبات المفصل:

.(1) آية ) الكرسي بكاملها(أ-. (2)وقوله ) هو األول واآلخر ..( اآليةب-(3) )قل هو الله أحد(ج-

ومن شواهد اإلجمال في النفي:.(4)) ليس كمثله شيء(أ- .(5)) ولم يكن له كفوا أحد(ب-

مذهب غالة الفالسفةوالقرامطة الباطنية

وأمbbbbا من زاغ وحbbbbاد عن سbbbbبيلهم من الكفbbbbار والbbذين أوتbbوا الكتbbاب, ومن دخbbل في,والمشbbركين

هؤالء من الصابئة والمتفلسفة والجهمية والقرامطbbة والباطنية ونحوهم, فbbإنهم على ضbbد ذلbbك, يصbbفونه بالصفات السلبية على وجbbه التفصbbيل وال يثبتbbون إال وجودا مطلقا ال حقيقة له عند التحصيل, وإنما يرجbbع إلى وجbbود في األذهbbان يمتنbbع تحققbbه في األعيbbان, فقولهم يستلزم غاية التعطيل وغاية التمثيbbل, فbbإنهم يمثلونbbbه بالممتنعbbbات والمعbbbدومات والجمbbbادات, ويعطلbbون األسbbماء والصbbفات تعطيال يسbbتلزم نفي الذات, فغالتهم يسلبون عنbbه النقيضbbين فيقولbbون: ال موجbbbود وال معbbbدوم وال حي وال ميت وال عbbbالم وال جاهbbbل, ألنهم يزعمbbbون أنهم إذا وصbbbفوه باإلثبbbbات شbbبهوه بbbالموجودات وإذا وصbbفوه بbbالنفي شbbبهوه بالمعbbدومات, فسbbلبوا النقيضbbين وهbbذا ممتنbbع في بداهة العقول, وحرفوا ما أنزل الله من الكتbbاب ومbbا جاء به الرسbbول؛ فوقعbbوا في شbbر ممbbا فbbروا منbbه ,

[.255)(]البقرة: 1[.3b4)(]الحديد: 2[.3b4)(]اإلخالص: 3[.11)(]الشورى: 4[.3b4)(]اإلخالص: 5

9

التدمرية) وتلخيص (تقريب

فإنهم شبهوه بالممتنعات إذ سbbلب النقيضbbين كجمbbع.(1)النقيضين كالهما من الممتنعات

مذهب المعتزلة في الصفات وقbbbاربهم طائفbbbة ثالثbbbة من أهbbbل الكالم من المعتزلة ومن اتبعهم ; فbأثبتوا للbه األسbماء دون مbا تتضbbbbمنه من الصbbbbفات - فمنهم من جعbbbbل العليم والقbbدير ; والسbbميع, والبصbbير ; كbbاألعالم المحضbbة المترادفbbات ومنهم من قbbال عليم بال علم قbbدير بال قbbدرة سbbميع بصbbير بال سbbمع وال بصbbرفأثبتوا االسbbم

دون ما تضمنه من الصفات. بيان األصلين والمثلين والخاتمة

األصل األول : القول في بعض الصفات كالقول في بعض, وفي

هذا رد على: األشاعرة ونحوهم . القول في الصفات كالقول فياألصل الثاني:

الذات ، وهذا رد على: الجهمية والمعتزلة ونحوهم . ) االسbbتواءقول اإلم""ام مال""ك رحم""ه الل""ه :

معلbbbوم ,والكيbbbف مجهbbbول, واإليمbbbان بbbbه واجب,والسؤال عنه بدعة(.

أي معلوم المعنى من حيث اللغة فنزل بها القرآن.

ألن الله لم يخبرنا عن كيفيbbة)الكيف مجهول ( اسbbتوائه, وألن العلم بكيفيbbه الصbbفة فbbرع عن العلم بكيفيbbة الموصbbوف ، وهbbو ذات اللbbه وألن الشbbيء ال تعلم كيفيتbbه إال بمشbbاهدته, أو مشbbاهدة نظbbيره, أو

الخبر الصادق عنه . (: ألن الله أخبر به عن)اإليمان به واجب

نفسه . يعني كيفية االستواء ألن)السؤال عنه بدعة (:

(.8 – 7/ 3 )مجموع الفتاوى( ))(110

التدمرية () وتلخيص تقريب

الصحابة لم يسألوا النبي صلى الله عليه وسلم؛.فدل على أن السؤال عنه تنطع

أما المثالن : المثل األول :نعيم الجنة :

قد أخبرنا الشbbرع أن فيهbbا طعامbbا وشbbرابا ، وهbbذا موافق لما في الbدنيا من حيث المعbbنى؛ ألن القbرآن نزل بلغbbة العbbرب ، ولكنbbه مخbbالف لbbه في الحقيقbbة

mخفي ﴿:لقوله تعالى م منفال تعلمm نفس ما أ mله ة أعيmن جزاء ر mونقmوا يعملm(1)﴾ بما كان.

فإذا أظهر التباين بين المخلوقات كانبينها وبين الخالق أظهر وأولى .

فائدة : انقسم الناس في مقام اإليمان بالله واإليمان باليوم اآلخر إلى ثالث فرق

وهي: فآمنوا بما أخbbبر اللbbه بbbه عناألولى السلف : .نفسه وعن اليوم اآلخر

آمنbbوا بمbbا أخbbبر بbbه عنالثانية أه""ل الكالم :اليوم اآلخر ولم يؤمنوا بما أخبر به عن نفسه.

الثالثة : القرامطة والباطنية والفالس""فة: ال يؤمنbbbون بشbbbيء من ذلbbbك ، وهم أهbbbل التخييbbbل فيتخيلbbbون ذلbbbك ، وكbbbذا تخيلbbbوا في المbbbأمورات والمنهيات فقالوا المراد بالصالة : معرفة أسbbرارهم,

وبالحج السفر إلى شيوخهم . المثال الثاني : الروح التي بها الحياة .

فالفالسفة عطلوها بقbbولهم ال هي داخbbل البbbدن وال خارجه, وال تصعد وال تهبbbط , وطريbbق المتكلمين فيها تمثيل, فجعلوها البدن أو صفة من صفات البدن , وقد جاء الbbوحي بوصbbفها بأوصbbاف من أنهbbا تقبض

وتصعد وال ينكر وجودها حقيقة .[.17)( ]السجدة: 1

11

التدمرية) وتلخيص (تقريب

فإذا كانت العقول قاصرة عن كنهها وحقيقتها كمbbاوحm من﴿ قال تعالى وح قm""ل ال"ر ويسألmونك عن الر

قليال . (1)﴾أمر ربي وما أmوتيتmم من العلم إال كان عجز أهل العقول عن أن يحدوا الله أو

.الروح وتكيفها يكيفوه أبين من عجزهم عن حد  

الخاتمة : تشتمل على سبع قواعدالقاعدة األولى

أن الل"""ه س"""بحانه موص"""وف باإلثب"""ات ، فاإلثبbbات كإخبbbاره بأنbbه بكbbل شbbيء عليم،والنفي

وعلى كbbل شbbيء قbbدير، وأنbbه سbbميع بصbbير، ونحbbوذmهm سنة وال نوم﴿ذلك،والنفي؛ كقوله m( 2)﴾ال تأخ.

وينبغي أن يعلم أن النفي ليس فيbbbbbه مbbbbbدح والbbا وإال فمجbbرد النفي ليس كمbbال، إال إذا تضbbمن إثبات فيه مدح وال كمbbال، ألن النفي المحض عbbدم محض، والعدم المحض ليس بشbbيء ومbbا ليس بشbbيء فهbbو كما قيل: ليس بشيء، فضbbال عن أن يكbbون مbbدحا أو

[.85اإلسراء)( ] 1[.255]البقرة: )( 2

12

التدمرية () وتلخيص تقريب

كمbbbاال والن النفي المحض يوصbbbف بbbbه المعbbbدوم والممتنbbع والمعbbدوم والممتنbbع ال يوصbbف بمbbدح وال

كمال. فلهbbذا كbbان عامbbة مbbا وصbbف اللbbه بbbه نفسbbه من

﴿النفي متضمنا إلثبات مدح كقولbbه: الل""هm ال إل"""ه إالmو الحي القيوم"""""mه: ﴾هbbbbbإلى قول ﴿mهmودmوال ي"""""ؤ

ما mهm(1)﴾حفظ . فنفي السنة والنوم يتضمن كمال الحياة والقيbbام،

﴿فهو مبين لكمال أنه الحي القيوم وكذلك قوله: والما mهmحفظ mهmودm(2)﴾يؤ .

أي ال يكرثbbه وال يثقلbbه، وذلbbك مسbbتلزم لكمbbال قدرته، وتمامها بخالف المخلوق القادر، إذا كان يقدر على الشيء بنوع كلفة ومشقة، فbbإن هbbذا نقص في

بm﴿قدرتbbه، وعيب في قوتbbه، وكbbذلك قولbbه: mال يع""ز ماوات وال في األرض ة في الس (3)﴾عنهm مثقالm ذر

فbbان نفي العbbزوب مسbbتلزم لعلمbbه بكbbل ذرة في ولق""د خلقن""ا﴿السbbموات واألرض، وكbbذلك قولbbه:

تة أيام م""ا في س"" mماوات واألرض وم""ا بينه الس""نا من لغmوب .( 4)﴾وما مس

فإن نفي مس اللغوب الذي هو التعب واإلعياء دل على كمbbال القbbدرة ونهايbbة القbbوة بخالف المخلbbوق الbbذي يلحقbbه من التعب والكالل مbbا يلحقbbه، وكbbذلك

.(5)﴾ال تmدركmهm األبصارm﴿قوله: إنما نفي اإلدراك الذي هو اإلحاطة، كما قاله أكثر العلماء ولم ينف مجرد الرؤية، ألن المعbbدوم ال يbbرى وليس في كونه ال يرى مدح، إذ لو كان كbbذلك لكbbان المعدوم ممدوحا وإنما المدح في كونbbه ال يحbbاط بbbه وإن رئي، كما أنه ال يحاط به، وإن علم فكما أنbbه إذا

[.255]البقرة: )(1[.255]البقرة: )(2.[3]سبأ: )( 3[.38]ق: )( 4[.103]األنعام: )(5

13

التدمرية) وتلخيص (تقريب

علم ال يحاط بbbه علمbbا: فكbbذلك إذا رئي ال يحbbاط بbbه رؤية، فكbbان في نفي اإلدراك من إثبbbات عظمتbbه مbbا يكون مدحا وصفة كمال، وكان ذلك دليال على إثبbbات الرؤية ال على نفيها لكنه دليل على إثبات الرؤية مbbع عدم اإلحاطة، وهذا هو الحق الذي اتفق عليه سbbلف

األمة وأئمتها.

القاعدة الثانية أن ما أخ""بر ب""ه الرس"ول عن رب""ه، فإن""ه يجب اإليمان ب""ه س""واء عرفن""ا معن""اه، أو لم

، ألنه الصادق المصدوق، فما جاء في الكتابنعرف والسbbنة وجب على كbbل مbbؤمن اإليمbbان بbbه، وإن لم يفهم معنbbاه، وكbbذلك مbbا ثبت باتفbbاق سbbلف األمbbةا في bbه منصوصbbوأئمتها، مع أن هذا الباب يوجد عامت الكتاب والسنة، متفbbق عليbbه بين سbbلف األمbbة، ومbbا تنازع فيه المتأخرون نفيا وإثباتا، فليس على أحد بل وال له أن يوافق أحدا على إثبات لفظه أو نفيه؛ حتى يعرف مراده فإن أراد حقا قبbbل، وإن أراد بbbاطال رد، وإن اشتمل كالمه على حق وباطل لم يقبل مطلقbbا، ولم يbbرد جميbbع معنbbاه، بbbل يوقbbف اللفbbظ، ويفسbbر المعنى، كما تنbbازع النbbاس في الجهbbة والتحbbيز وغbbير ذلك، فلفظ الجهة قد يراد به شيء موجود غير الله، فيكون مخلوقا، كما إذا أريد بالجهة نفس العرش، أو نفس السموات، وقد يراد بbbه مbbا ليس بموجbbود غbbير اللbbه تعbbالى، كمbbا إذا أريbbد بالجهbbة مbbا فbbوق العbbالم، ومعلbbوم أنbbه ليس في النص إثبbbات لفbbظ الجهbbة وال نفيbbه، كمbbا فيbbه إثبbbات العلbbو، واالسbbتواء، والفوقيbbة،

والعروج إليه، ونحو ذلك. وقد علم أن ما ثم موجود إال الخbbالق والمخلbbوق، والخالق مباين للمخلbbوق سbbبحانه وتعbbالى، ليس في مخلوقاتbbه شbbيء من ذاتbbه، وال في ذاتbbه شbbيء من

14

التدمرية () وتلخيص تقريب

مخلوقاته. 

القاعدة الثالثة إذا قال القائل: ظاهر النص""وص م""راد، أو

، فإنه يقال: لفظ الظاهر فيهظاهرها ليس بمراد إجمال واشتراك، فإن كان القائل يعتقbbد أن ظاهرهbbا التمثيbbbbل بصbbbbفات المخلbbbbوقين، أو مbbbbا هbbbbو من خصائصهم، فال ريب أن هذا غير مراد، ولكن السلف واألئمة لم يكونوا يسمون هذا ظاهرها، وال يرتضbbون أن يكون ظاهر القرآن والحديث كفرا وبbbاطال، واللbbه سbbبحانه وتعbbالى أعلم وأحكم من أن يكbbون كالمbbه الذي وصف به نفسه ال يظهر منه إال ما هbbو كفbbر، أو

ضالل. والbbbذين يجعلbbbون ظاهرهbbbا ذلbbbك، يغلطbbbون من وجهين: تارة يجعلون المعنى الفاسbbد ظbbاهر اللفbbظ، حتى يجعلوه محتاجbbا إلى تأويbbل يخbbالف الظbbاهر وال يكون كذلك، وتارة يbbردون المعbbنى الحbbق الbbذي هbbو ظاهر اللفظ العتقادهم أنه باطل فbbاألول كمbbا قbbالوا

الحديث.(1)في قوله: )عبدي جعت فلم تطعمني( فهو في الصحيح مفسرا: )يقول الله عبbbدي جعت فلم تطعمbbنى فيقbbول: رب كيbbف أطعمbbك وأنت ربbbا جbbاع، العالمين؟ فيقbbول: أمbbا علمت أن عبbbدي فالن فلو أطعمته لوجدت ذلك عندي, عبbbدي مرضbbت فلم تعbbbbدني، فيقbbbbول: رب كيbbbbف أعbbbbودك وأنت ربbbا مbbرض، العالمين؟ فيقول: أما علمت أن عبدي فالن

وهذا صريح في أن اللbbه(2)فلو عدته لوجدتني عنده( سبحانه لم يمرض، وال يجع، ولكن مرض عبده وجوع عبده فجعل جوعه جوعbbه، ومرضbbه مرضbbه، مفسbbرا ذلك بأنك لو أطعمته لوجدت ذلك عنbbدي، ولbbو عدتbbه

(.2569( برقم )1990/ 4)(صحيح مسلم )1)( سبق تخريجه.2

15

التدمرية) وتلخيص (تقريب

لوجدتني عنده، فلم يبق في الحديث لفظ يحتاج إلى تأويbbل، وأمbbا قولbbه )قلbbوب العبbbاد بين أصbbبعين من

، فإنbbه ليس في ظbbاهره أن القلب( 1)أصابع الbbرحمن( متصل باألصابع، وال مماس لهbbا، وال أنهbbا في جوفbbه، وال في قول القائل هذا بين يدي ما يقتضي مباشرته ليديbbه، وإذا قيbbل: السbbحاب المسbbخر بين السbbماء واألرض، لم يقتض أن يكون مماسا للسماء واألرض،

ونظائر هذا كثيرة.  

القاعدة الرابعة وهو أن كثيرا من الناس يت""وهم في بعض الصفات أو كثير منها، أو أكثرها أو كلها أنها

، ثم يريد أن ينفي ذلكتماثل صفات المخلوقينالذي فهمه؛ فيقع في أربعة أنواع من المحاذير:

كونه مثbbل مbbا فهمbه من النصbbوص بصbفاتأحدها: المخلوقين، وظن أن مدلول النصوص هو التمثيل.

أنbbه إذا جعbbل ذلbbك هbbو مفهومهbbا وعطلbbهالثاني: بقيت النصbbوص معطلbbة، عمbbا دلت عليbbه من إثبbbات

الصفات الالئقة بالله. فيبقى مع جنايته على النصوص، وظنه السيئ

الذي ظنه بالله ورسوله. حيث ظن أن الذي يفهم(.2654( برقم )2045/ 4)(صحيح مسلم )1

16

التدمرية () وتلخيص تقريب

من كالمهما هو التمثيل الباطل. قد عطل ما أودع الله ورسوله في كالمهما من

إثبات الصفات لله والمعاني اإللهية الالئقة بجاللالله تعالى. أنه ينفي تلك الصفات عن اللbbه عbbز وجbbل الثالث:

بغير علم، فيكون معطال لما يستحقه الرب. أنbbه يصbbف الbرب بنقيض تلbbك الصbbفات منالرابع:

صفات األموات والجمbbادات أو صbbفات المعbbدومات، فيكون قد عطل بbbه صbbفات الكمbbال الbbتي يسbbتحقها الbbرب، ومثلbbه بالمنقوصbbات والمعbbدومات، وعطbbل النصbbbوص عمbbbا دلت عليbbbه من الصbbbفات، وجعbbbل

مدلولها هو التمثيل بالمخلوقات. فيجمbbbع في كالم اللbbbه، وفي اللbbbه بين التعطيbbbل والتمثيل؛ يكون ملحدا في أسماء اللbbه وآياتbbه، مثbbال ذلك أن النصوص كلها دلت على وصف اإللbbه بbbالعلو والفوقيbbة على المخلوقbbات واسbbتوائه على العbbرش، فأمbbbا علbbbوه ومباينتbbbه للمخلوقbbbات فيعلم بالعقbbbل الموافق للسمع، وأما االستواء على العرش فطريق العلم بbbه هbbو السbbمع، وليس في الكتbbاب والسbbنة وصف له بأنه ال داخل العbbالم وال خارجbbه، وال مباينbbه وال مداخله، فيظن المتوهم أنه إذا وصbbف باالسbbتواء على العرش، كbbان اسbbتواؤه كاسbbتواء اإلنسbbان على

وجع"""ل لكmم من﴿:ظهbbbور الفلbbbك واألنعbbbام،كقولهل""ك واألنع""ام ما mون الف""mواعلى﴿ , ﴾تركبmتو لتس""

وره mهm(1)﴾ظ. فيتخيbbل لbbه أنbه إذا كbbان مسbتويا على العbbرش كbbان محتاجا إليه، كحاجة المستوي على الفلbbك واألنعbbام، فلو غbbرقت السbbفينة لسbbقط المسbbتوي عليهbbا، ولbbو عثرت الدابة لخر المستوي عليها، فقياس هذا أنه لو عدم العرش؛ لسقط الرب سبحانه وتعالى، ثم يريbbد بزعمه أن ينفي هbbذا؛ فيقbbول: ليس اسbbتواؤه بقعbbود وال استقرار وال يعلم أن مسمى القعود واالسbbتقرار،

[.13]الزخرف:)( 117

التدمرية) وتلخيص (تقريب

يقال فيه ما يقال في مسbbمى االسbتواء، فbbإن كbbانت الحاجbbbة داخلbbbة في ذلbbbك: فال فbbbرق بين االسbbbتواء والقعود، واالستقرار، وليس هو بهذا المعنى مسbbتويا وال مسbbتقرا وال قاعbbدا، وإن لم يbbدخل في مسbbمى ذلbbك، إال مbbا يbbدخل في مسbbمى االسbbتواء، فإثبbbات أحدهما ونفي اآلخر تحكم، وقد علم أن بين مسbbمى

االستواء واالستقرار والقعود فروقا معروفة. ولكن المقصود هنا أن يعلم خطbbأ من ينفي الشbbيء، مع إثبات نظbbيره، وكbbان هbbذا الخطbbأ من خطئbbه في مفهbbوم اسbbتوائه على العbbرش، حيث ظن أنbbه مثbbل استواء اإلنسbان على ظهbور األنعbbام والفلbك، وليس في هbbذا اللفbbظ مbbا يbbدل على ذلbbك، ألنbbه أضbbاف االستواء إلى نفسه الكريمة، كما أضbbاف إليbbه سbbائر أفعاله وصفاته، فذكر أنه خلق؛ ثم استوى، كما ذكbbر أنه قدر فهدى، وأنه بنى السماء بأيد، وكما ذكbbر أنbbه

مع موسى وهارون يسمع ويرى، وأمثال ذلك. فلم يذكر استواء مطلقا يصbbلح للمخلbbوق، وال عامbbا يتناول المخلوق، كمbbا لم يbbذكر مثbbل ذلbbك في سbbائر صفاته، وإنما ذكر استواء إضافة إلى نفسه الكريمbbة فلو قدر على وجه الفرض الممتنع أنه هو مثل خلقه تعالى عن ذلك، لكان اسbbتواؤه مثbbل اسbbتواء خلقbbه، أما إذا كان هو ليس مماثال لخلقbbه، بbbل قbbد علم أنbbه الغني عن الخلق، وأنه الخالق للعbbرش، ولغbbيره وأن كل مbbا سbbواه مفتقbbر إليbbه، وهbbو الغbbني عن كbbل مbbا سbbواه، وهbbو لم يbbذكر إال اسbbتواء يخصbbه، لم يbbذكر استواء يتناول غيره، وال يصلح لbbه كمbbا لم يbbذكر في علمه وقدرته ورؤيته وسمعه وخلقه، إال ما يختص به فكيbbف يجbbوز أن يتbbوهم أنbbه إذا كbbان مسbbتويا على العرش كان محتاجا إليه، وأنه لو سقط العرش لخbbر

من عليه!!. سبحانه وتعbbالى عمbbا يقbbول الظbbالمون والجاحbbدون علbوا كبbيرا، هbل هbذا إال جهbbل محض وضbالل، ممن فهم ذلك وتوهمه أو ظنه، ظاهر اللفbظ ومدلولbه، أو جوز ذلك على رب العالمين الغني عن الخلق؛ بل لو

18

التدمرية () وتلخيص تقريب

قدر أن جاهال فهم مثل هذا وتوهمه لبين لbbه أن هbbذا ال يجوز، وأنه لم يدل اللفظ عليه أصال، كمbbا لم يbbدل

على نظائره في سائر ما وصف به الرب نفسه. 

القاعدة الخامسةأنا نعلم ما أخبرنا به من وجه دون وجه:

Eه تعالى قbbال: ءا ول ﴿فإنE الل mق ون mو�أفال يت""دبر �� ن و� و ٱتلف لله لوج""دmوا في""ه ر و�كان م عند غ ٱ ٱ و� اا كث""ير""و�

وا القول ﴿: ، وقال(1)﴾٨٢ m(2 )﴾أفلم يدبر .وا﴿وقال: mب""ارك لي""دبر mإلي""ك م mكتاب أنزلن""اه

ر أmولm"و األلب"اب ﴿ ، وقbbال: (3 )﴾آيات"ه وليت"ذك أفاللm""وب أقفالmها mرآن أم على ق ""mون الق m(4)﴾يت""دبر،

ه. وقد قال: FتابF كل رF الك Fتدب و الذي أن""زل﴿فأمر ب mه حكم""ات هmن أmم mآي""ات م mعلي""ك الكت""اب من""ه ا الذين في ابهات فأم تش""" mم mخ"""رmالكت"""اب وأ ابه من""هm ابتغ""اء لmوبهم زيغ فيتبعmون م""ا تش"" mق mالله الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلمm تأويلهm إالولm""ون آمنا ب""ه كm""ل mون في العلم يق mاسخ والر

أmولmو األلباب . (5 )﴾من عند ربنا وما يذكرm إال وجمهور سلف األمة وخلفها على أن الوقbbف عنbbد

Eه﴿قوله: E الل Fال ، وهbbذا هbbو المbbأثور﴾ وما يعلم تأوFيلbbه إ عن أبي بن كعب، وابن مسbbbbbbعود، وابن عبbbbbbbاس وغbbيرهم، وروي عن ابن عبbbاس أنbbه قbbال: التفسbbير على أربعة أوجه: تفسير تعرفbbه العbbرب من كالمهbbا، وتفسير ال يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلمbbاء،وتفسير ال يعلمه إال الله من ادعى علمه فهو كاذب.

[.82)( ]النساء:1[.68)(]المؤمنون: 2[.29)(]ص: 3[.24)(]محمد: 4[.7)(]آل عمران: 5

19

التدمرية) وتلخيص (تقريب

وقد روي عن مجاهد وطائفة أن الراسخين في العلم يعلمون تأويله، وقد قال مجاهد: عرضت

المصحف على ابن عباس من فاتحته إلى خاتمتهأقف عند كل آية وأسأله عن تفسيرها.

وال منافاة بين القولين عند التحقيق، فإن لفظ " التأويل " قد صار بتعدد االصطالحات

مستعمال في ثالثة معان: : وهbbbو اصbbbطالح كثbbbير من المتbbbأخرينأح"""دها

المتكلمين في الفقه وأصوله أن التأويل: هbbو صbbرف اللفظ عن االحتمال الراجح إلى االحتمbbال المرجbbوحFهF، وهذا هو الbbذي عنbbاه أكbbثر من تكلم لدليل يقترFن بفات وتbbرك bbوص الصbbل نصbbأخرين في تأويbbمن المت تأويلها، وهل هذا محمود أو مذموم، وحق أو باطل؟

Eأويbbل بمعbbنى التفسbbير، وهbbذا هbbوالث""اني: أن الت الغالب على اصطالح مفسري القرآن، كما يقول ابنفين في التفسbbير: "واختلbbف جرير وأمثاله من المصن علمbbاء التأويbbل". ومجاهbbد إمbbام المفسbbرين، قbbال الثوري: إذا جاءك التفسير عن مجاهbbد فحسbbبك بbbه. وعلى تفسbbيره يعتمbbد الشbbافعي وأحمbbد بن حنبbbل والبخbbbاري وغbbbيرهم - فbbbإذا ذكbbbر أنbbbه يعلم تأويbbbل

المتشابه، فالمراد به معرفة تفسيره. : من معاني التأويل - هو الحقيقة التيالثالث

ون ﴿يؤوEل إليها الكالم، كما قال تعالى: mرmهل ينظ mوه mالذين نس mول mيق mهmيوم يأتي تأويل mتأويله إال

لm ربنا بالحق mس mقد جاءت ر m(1)﴾( من قبل. فتأويل ما في القرآن من أخبار المعاد هو ما أخبر الله تعالى به فيه، مما يكون من القيامbbة والحسbbابEار ونحو ذلك، كما قbbال في قصbbة Eة والن والجزاء والجن

وقال ي""ا أبت﴿ يوسف لمbbا سbbجد أبbbواه وأخوتbbه:

[.53)(]األعراف: 120

التدمرية () وتلخيص تقريب

mءي""اي من قب""ل mر mا(2) ﴾ هذا تأويلbbل عين مbbفجع وجد في الخارج هو تأويل الرؤيا.

القاعدة السادسة بيان الضابط الذي يعرف به ما يجوز على

تعالى مما ال يجوز في باب األسماءوالصفات.

الضابط الذي تعرف به صفات الله سبحانهوتعالى عن طريقالسمع ومعناه:

أن يوصف الله بماوصف به نفسه ووصفه رسوله صلى الله عليه وسلم مما

صح نقله نفيا وإثباتا.ويبنى عليه طريق عقلي ومعناه:

أن يوصف الله بكل كمال على وجه الكمال وان ينزه عن كل نقص اتصف به

المخلوق ال نقص فيه فالخالق أولىباالتصاف به.

 مفهوم التشبيه عند نفاة الصفات

يفbbbرق بين لفbbbظ التشbbbبيه والتمثيbbbل, وذلbbbك أن المعتزلة ونحوهم من نفاة الصفات يقولون: كل من أثبت لله صفة قديمة فهو مشbbبه ممثbbل، فمن قbbال:

[.1)(]يوسف: 221

التدمرية) وتلخيص (تقريب

إن للbbه علمbbا قbbديما أو قbbدرة قديمbbة، كbbان عنbbدهم مشbbبها ممثال؛ ألن القbbدم عنbbد جمهbbورهم هbbو أخص وصف اإلله , فمن أثبت لله صbbفة قديمbbة فقbbد أثبت للbbه مثال قbbديما, ويسbbمونه ممثال بهbbذا االعتبbbار ...". وفيه من شبه المعتزلbة أن إثبbbات الصbفات يسbbتلزم

تعدد القديم .تحقيق الكالم في اللفظ المشترك

كل صفة من صفات الكمال فهو متصف بهbbا على وجه ال يماثله فيه أحد؛ ولهذا كان مذهب سلف األمة وأئمتها إثبات ما وصف به نفسه من الصbbفات، ونفي

مماثلته بشيء من المخلوقات. فإن قيل: إن الشيء إذا شابه غيره من وجه جbاز عليه ما يجbbوز عليbbه من ذلbbك الوجbbه، ووجب لbbه مbbا

وجب له، وامتنع عليه ما امتنع عليه. قيbbل: هب أن األمbbر كbbذلك، ولكن إذا كbbان ذلbbك القدر المشترك ال يستلزم إثبات ما يمتنع على الرب سبحانه، وال نفي ما يستحقه لم يكن ممتنعا، كما إذا قيل: إنه موجود حي عليم سميع بصbbير، وقbbد سbbمى بعض المخلوقات حيا سميعا عليما بصيرا. فإذا قيbbل: يلزم أنه يجوز عليه ما يجوز على ذلك من جهة كونه

موجودا حيا عليما سميعا بصيرا. قيل: الزم هذا القدر المشترك ليس ممتنعbbا علىbbا، الرب تعالى، فإن ذلbbك ال يقتضbbي حbbدوثا وال إمكان

وال نقصا وال شيئا مما ينافي صفات الربوبية. وذلك أن القدر المشbbترك هbbو مسbbمى الوجbbود أو الموجbbود، أو الحيbbاة أو الحي، أو العلم أو العليم، أو السمع أو البصر، أو السميع أو البصير، أو القbbدرة أو القbbbدير، والقbbbدر المشbbbترك مطلbbbق كلي ال يختص بأحدهما دون اآلخر، فلم يقع بينهما اشbbتراك ال فيمbbا يختص بالممكن المحbbدث، وال فيمbbا يختص بbbالواجب القديم، فإن ما يختص بbه أحbbدهما يمتنbbع اشbbتراكهمافيbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbه. فإذا كان القbbدر المشbbترك الbbذي اشbbتركا فيbbه صbbفة كمال، كbbالوجود والحيbbاة، والعلم والقbbدرة، ولم يكن

22

التدمرية () وتلخيص تقريب

في ذلك شيء مما يbbدل على خصbbائص المخلbbوقين، كما ال يدل على شيء من خصائص الخbbالق، لم يكن في إثبات هذا محذور أصال، بل إثبات هذا من لbbوازم الوجود، فكbbل موجbbودين البbbد بينهمbbا من مثbbل هbbذا،

ومن نفي هذا لزمه تعطيل وجود كل موجود. ولهذا لما اطلbbع األئمbbة على أن هbbذا حقيقbbة قbbول الجهمية سموهم معطلة، وكان جهم ينكر أن يسbمى اللbbه شbbيئا، وربمbbا قbbالت الجهميbbة: هbbو شbbيء ال كاألشbbياء، فbbإذا نفي القbbدر المشbbترك مطلقbbا لbbزم

التعطيل العام. والمعاني التي يوصف بها الرب تعbbالى كالحيbbاة، والعلم والقدرة، بل الوجود والثبوت، والحقيقة ونحو ذلك تجب لوازمها، فإن ثبوت الملزوم يقتضي ثبbbوت الالزم، وخصائص المخلbbوق الbbتي يجب تنزيbbه الbbرب عنها ليست من لوازم ذلك أصال، بل تلbbك من لbbوازم مbbا يختص بbbالمخلوق من وجbbود وحيbbاة، وعلم ونحbbو

ذلك. والله سبحانه منزه عن خصائص المخلوقين

وملزومات خصائصهم. وهذا الموضع من فهمه فهما جيدا وتدبره، زالت عنه عامة الشبهات، وانكشف له غلط

كثير من األذكياء في هذا المقام.

فساد االعتماد في ضابط النفي مجرد التشبيه أو التجسيم

ال يصح االعتماد في ضابط النفي على مجbbرد نفي التشبيه وأنه طريق فاسد، فإن أفسد منه ما يسbbلكه بعض النbbbاس حيث يعتمbbbدون فيمbbbا ينفى عن اللbbbه تعbbالى على نفي التجسbbيم والتحbbيز... ونحbbو ذلbbك، فتجbbدهم إذا أرادوا أن يحتجbbوا على من وصbbف اللbbه تعbbbالى النقbbbائص من: الحbbbزن، والبكbbbاء، والمbbbرض والوالدة... ونحوها يقولون له: لو اتصbbف اللbbه بbbذلك

23

التدمرية) وتلخيص (تقريب

لكان جسbbما، أو متحbbيزا، وهbbذا ممتنbbع، هbbذه حجتهمعليه!

وهذه طريقة فاسدة ال يحصل بها المقصودلوجوه:

أن لفظ "الجسم" و "الجوهر" و "التحيز"األول: ونحوهbbا عبbbارات مجملbbة مشbbتبهة ال تحbbق حقbbا، وال تبطل باطال، ولذلك لم تذكر فيما وصف الله وسbbمى به نفسه؛ ال نفيا وال إثباتbbا، ال في كتbbاب اللbbه تعbbالى، وال في سbbنة رسbbوله صbbلى اللbbه عليbbه وسbbلم، ولم يسbbلكه أحbbد من سbbلف األمbbة وأئمتهbbا، وإنمbbا هي

عبارات مبتدعة أنكرها السلف واألئمة. أو وصف الله تعالى بهذه النقائض أظهbbرالثاني:

فسbbbادا في العقbbbل والbbbدين من وصbbbفه بbbbالتحيز والتجسيم، فإن كفر من وصفه بهذه النقائص معلوم بالضرورة من الbbدين، بخالف التحbbيز والتجسbbيم لمbbا

فيهما من االشتباه والخفاء. وإذا كان وصف اللbbه تعbbالى بهbbذه النقbbائص أظهbbر فسbbادا من وصbbفه بbbالحيز والجسbbم، فإنbbه ال يصbbح االسbbتدالل بbbاألخفى على األظهbbر؛ ألن الbbدليل مbbبينللمدلول ومثبت له فالبد أن يكون أبين وأظهbbر منbbه.

أن من وصbbفوه بهbbذه النقbbائص يمكنهم أنالثالث: يقولوا نحن نصفه بذلك، وال نقول بالتجسيم والتحbbيز كمbbا يقولbbه من يثبت للbbه صbbفات الكمbbال مbbع نفي القول بالتجسيم والتحيز، فيكون كالم من يصف الله بصفات الكمbbال ومن يصbbفه بصbbفات النقص واحbbدا، ويبقى الbbرد عليهمbbا بطريbbق واحbbد وهbbو أن اإلثبbbات مستلزم للتجسbbيم والتحbbيز، وهbbذا في غايbbة الفسbbاد

والبطالن.

24

التدمرية () وتلخيص تقريب

أن الbbذين اعتمbbدوا في ضbbابط مbbا ينفىوالرابع: عن الله على نفي التجسbbيم والتحbbيز نفbbوا عن اللbbه تعالى صفات الكمال بهbbذه الطريقbbة, واتصbbاف اللbbه تعالى بصفات الكمال واجب ثابت بالسbbمع والعقbbل؛ فيكون كل ما اقتضbbى نفيbbه بbbاطال بالسbbمع والعقbbل،

وبه يتبين فساد تلك الطريقة وبطالنها. أن سالكي هbbذه الطريقbbة متناقضbbون،الخامس:

فكbbل من أثبت شbbيئا ونفى غbbيره ألزمbbه اآلخbbر بمbbا يوافقه فيbbه من اإلثبbbات، وكbbل من نفى شbbيئا واثبت

غيره ألزمه اآلخر بما يوافقه فيه من النفي. أن من أثبتوا لله تعلى الحيbbاة والعلممثال ذلك:

والقدرة واإلرادة والسمع.

القاعدة السابعة أن يقال : إن كثيرا مما دل عليه " السمع

." يعلم " بالعقل "bFهF العقbbل ويرشbد إليbه والقرآن يbبين مbbا يسbbتدل ب وينبه عليه ؛ كما ذكر الله ذلك في غير موضع . فإنbbه

25

التدمرية) وتلخيص (تقريب

سبحانه وتعالى : بين من اآليbbات الدالbbة عليbbه وعلى وحدانيته وقدرته وعلمه وغير ذلك : ما أرشbbد العبbbاد إليbbه ودلهم عليbbه ؛ كمbbا بين أيضbbا مbbا دل على نبbbوة أنبيائه ؛ وما دل على المعاد وإمكانه فهذه المطbbالبارع أخbbبر Ebbالش Eة أنbbة من جهتين : من جهE هي شرعي

بها . ومن جهة أنه بين األدلة العقلية الbbتي يسbbتدل بهbbا عليها واألمثbbال المضbbروبة في القbbرآن هي " أقيسbbة عقلية " وقد بسط في غير هbbذا الموضbbع وهي أيضbbا

عقلية من جهة أنها تعلم بالعقل أيضا .مثال:

األمثال المضروبة في القرآن:ركاءm﴿قوله تعالى mال فيه ش mج للهm مثال ر ٱضرب

تويان لما لرجm""ل ه ي ال س"" mون ورج mكس تش mم و��� ولمmون هm ال ي mثر دm لل ب أ ح و�مثال" و� و� و �� ن و� و ٱ .(1)﴾٢٩ن�

فهذا مثال للموحد وللمشرك فالموحد السلم لرجل والمشرك الذي فيه شركاء متشاكسون.

فهنا استدل على وحدانيته سبحانه وتعالى بمثل مضروب .

والمقصود هنا : أن من " صفات الله تعالى " ما قد يعلم بالعقل كما يعلم أنه عالم وأنه قادر وأنه

أال يعلمm من﴿حي ؛ كما أرشد إلى ذلك قوله : .(2)﴾خلق

[.29)(]الزمر:1[.14)(]الملك: 2

26

التدمرية () وتلخيص تقريب

األصل الثاني ]وهو التوحيد في العبادات[ المتضمن لإليمان بالشرع

والقدر جميعا فنقول: ال بد من اإليمان بخلق الله وأمbbره فيجب اإليمان بأن الله خالق كل شbbيء وربbbه ومليكbbه وأنbbه على كل شيء قدير وأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن وال حول وال قوة إال بالله وقbbد علم مbbا سbbيكون قبل أن يكون وقدر المقbbادير وكتبهbbا حيث شbbاء كمbbا

ماء﴿قال تعbbالى: لس"" لمm م""ا في لله ي ل أن ٱأل ت و� ٱ و� و� و�ي لله يس"" أ إن ذل""ك في كت إن ذل""ك على ر�و ٱ �� ن �� ن و� و ٱ

٧٠.﴾(1). وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنbbه

"إن الله ق""در مق""ادير الخالئ""ق قب""ل أنقbbال يخلق السموات واألرض بخمسين ألف س""نة

.(2)"وكان عرشه على الماء[.70)( ]الحج:1 )( أخرجه البخاري بلفظ: »كان الله ولم يكن شbbيء2

قبله، وكان عرشbbه على المbbاء، ثم خلbbق السbbموات27

التدمرية) وتلخيص (تقريب

مراتب اإليمان بالقدر وأنه العليم بكل شيء فال تخفى عليهالعلم:

خافية، يعلم ما كان قبل كونه وما لم يكن لوكانكيف يكون، علم ما العباد فاعلون.

وكتب مقادير كbbل شbbيء قبbbل أن يخلbbقالكتابة: السموات واألرض، فإنه ال يكbbون إلهbbا المشbbيئة:وأن مbbا شbbاء كbbان ومbbا لم يشbbأ لم يكن، وأنbbه ال تحbbول

للخلق من حال إلى حال وال قوة لهم إال به . الخلق اإليمان بربوبية الله الشاملة وأنه خالق كل

شيء ومليكه. وال يكbbون المعبbbود مسbbتحقا للعبbbادة إال من كbbان خالقا رازقا مالكا متصرفا مbbدبرا لجميbbع األمbbور حيbbا قيوما سميعا بصيرا عليما حكيما موصوفا بكل كمbbال منزها عن كل نقص غنيا عما سواه، مفتقرا إليه كbbل مbbا عbbداه، فbbاعال مختbbارا ال معقب لحكمbbه وال راد لقضbbbائه، وال يعجbbزه شbbيء في السbbموات وال في

األرض، وال تخفى عليه خافية. اإلسالم بمعناه العام والخاص

واألرض، وكتب في الbbذكر كbbل شbbيء« عن عمbbران( بbbرقم )bb/124 9بن حصbbbين صbbbحيح البخbbbاري )

7418.)28

التدمرية () وتلخيص تقريب

فbbأمر الرسbbل بإقامbbة الbbدين وأن ال يتفرقbbوا فيbbه ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسbbلم في الحbbديث الصحيح "إنا معاشر األنبياء ديننا واحد، واألنبياء إخوة لعالت وإن أولى النbbاس بbbابن مbbريم ألنbbا ; إنbbه ليس

, وهذا الدين هو دين اإلسالم الbbذي( 1)بيني وبينه نبي" ال يقبل الله دينا غيره ال من األولين وال من اآلخbbرين فإن جميع األنبياء على دين اإلسالم قbال اللbbه تعbbالى

مه﴿عن نbbوح: ه نب""أ نm""وح إ ق""ال لق لm عل ۦو و� و� و� و� و� ٱكيري ب ايت كmم مق""امي وت م إن كان كبmر عل و�يق و� m و� ركاءك m""وش mرك معmوا أ تm ف""أ لله توك و�لله فعلى و� و� �و و ٱ ٱ

كm غmمة كm عل mر m أ و�ثmم ال يك و� و� و� وا إلي والو� m"""""""ض و� ثmم ٱون mنظ""رmإ٧١ت تmكmم م أ أ تm فم""ا س"" و�ف""إن ت""ول �� ر و و� و و� و�

لمين mم mون من أك تm أ لل وأmم ري إال على و���� أ و ٱ و� و� �� ر ٱ � و٧٢﴾( 2).

ومن ي""""رغبm عن ملة ﴿ :وقbbbbال عن إبbbbbراهيمmطفيناه د اص"" هm ولق"" فه نفس"" إب""راهيم إال من س""الحين * إذ في الدنيا وإنهm في اآلخ""رة لمن الص"" قال لهm ربهm أسلم قال أسلمتm لرب الع""المين *وبm يا بني إن الله mبنيه ويعق mووصى بها إبراهيم طفى لكmمm ال""""دين فال تمm""""وتmن إال وأنتmم اص""""

. (3 )﴾مmسلمmونى ي""ا ق""وم إن﴿ وقال عن موسى: وق""ال مmوس""

كmنتmم آمنتmم بالله فعلي"""""""ه توكلm"""""""وا إن كmنتmم .(4)﴾مmسلمين

وإذ أوحيتm إلى﴿وقbbbbbال في خbbbbبر المسbbbbbيح: ولي ق""الmوا آمنا m""وا بي وبرس""mالح""واريين أن آمن

.(5)﴾واشهد بأننا مmسلمmون(.3443( برقم )167/ 4)( صحيح البخاري )1[.71,72)( ]يونس: 2[ .130b132)( ]البقرة: 3[.84 ]يونس: )(4[.111]المائدة: )( 5

29

التدمرية) وتلخيص (تقريب

يحكmمm بها النبيون﴿وقال فيمن تقدم من األنبياء: .(1) ﴾الذين أسلمmوا للذين هادmوا

رب إني ظلمتm﴿وقbbال عن بلقيس أنهbbا قbbالت: ليمان لله رب الع""المين mمع س mنفسي وأسلمت﴾

(2). فاإلسbbالم يتضbbمن االستسbbالم للbbه وحbbده; فمن استسلم له ولغيره كان مشركا ومن لم يستسلم له كان مستكبرا عن عبادتbه والمشbرك بbه والمسbتكبر عن عبادته كافر واالستسالم له وحده يتضمن عبادته

وحده وطاعته وحده. فإن االستسالم لله ال يتم إال باإلقرار بمbbا لbbه على عبbbاده من حج الbbبيت ; كمbbا قbbال صbbلى اللbbه عليbbه وسلم " بني اإلسbbالم على خمس: شbbهادة أن ال إلbbه إال الله ، وأن محمbbدا رسbbول اللbbه , وإقbbام الصbbالة , وإيتاء الزكاة , وصbbوم رمضbbان , وحج الbbبيت" ولهbbذا لما وقف النبي صلى الله عليbbه وسbbلم بعرفbbة أنbbزل

mم وأتممتm﴿اللbbه تعbbالى: mم دينك mمm األسالم دينا الي""وم أكملتm لك mم نعمتي ورضيتm لك .(3)﴾عليك وقbbد تنbbازع النbbاس فيمن تقbbدم من أمbbة موسbbى

]وه""و ن""زاعوعيسbbbى هbbbل هم مسbbbلمون أم ال؟ لفظي[.

فإن اإلسالم الخاص الذي بعث اللbbه بbbه محمbbدا صلى الله عليbbه وسbbلم المتضbbمن لشbbريعة القbbرآن: ليس عليbbه إال أمbbة محمbbد صbbلى اللbbه عليbbه وسbbلم واإلسالم اليوم عند اإلطالق يتناول هذا وأما اإلسbbالم العام المتناول لكل شbbريعة بعث اللbbه بهbbا نبيbbا فإنbbه

[.44]المائدة: من اآلية: )( 1[.44]النمل: من اآلية: )(2[.3]المائدة: )(3

30

التدمرية () وتلخيص تقريب

يتناول إسالم كل أمة متبعة لنbbبي من األنبيbbاء ورأس اإلسالم مطلقbbا شbbهادة أن ال إلbbه إال اللbbه وبهbbا بعث

bbل أمEة﴿جميع الرسل كما قال تعالى: bbا فFي ك ولقbbد بعثنFبوا الطEاغوت Eه واجتن . (1)﴾رسوال أنF اعبدوا الل

وما أرسلنا من قبلك من﴿: وقال تعالىول إال نmوحي إليه أنهm ال إله إال أنا mرس

.(2) ﴾فاعبmدmون

مسمى التوحيد عند أهل الكالم الbbذين يقbbررون التوحيbbد في عام""ة المتكلمين

كتب الكالم والنظر غايتهم أن الخلق اإليمان بربوبيbbةالله الشاملة وأنه خالق كل شيء ومليكه.

يجعلوا التوحيد ثالثة أنواع فيقولbbون هbbو واحbbد في ذاته ال قسيم له وواحد في صفاته ال شبيه له وواحbbد في أفعاله ال شريك له وأشهر األنواع الثالثbbة عنbbدهم هو الثالث وهو توحيد األفعbbال وهbbو أن خbbالق العbbالم واحد وهم يحتجون على ذلك بما يذكرونbbه من داللbbة التمانع وغيرها ويظنون أن هذا هو التوحيد المطلوب وأن هذا هو معنى قولنا ال الbbه إال اللbbه حbbتى يجعلbbوا

معنى اإللهية القدرة على االختراع.

[.36]النحل: من اآلية:)( 1[.25)( ]األنبياء: 2

31

التدمرية) وتلخيص (تقريب

وك""ذلك أه""ل الفلس""فة والطب""ع والنج""وم الbbذين يجعلbbون أن بعض المخلوقbbات مبدعbbة لبعض األمور هم مع اإلقرار بالصانع يجعلون هذه الفbbاعالت مصbنوعة مخلوقbة ال يقولbون إنهbbا غنيbة عن الخbالق مشاركة له في الخلق فأمbbا من أنكbbر الصbbانع فbbذاك

جاحد معطل للصانع كالقول الذي أظهر فرعون. وزاد عليهم غالة الفالس"""""فة والقرامطة فنفوا أسماءه الحسنى وقالوا من قال إن اللbbه عليم قدير عزيز حكيم فهو مشبه ليس بموحد وزاد عليهم غالة الغالة وقالوا ال يوصbbف بbbالنفي و ال اإلثبbbات ألن في كbbل منهمbbا تشbbبيها لbbه وهbbؤالء كلهم وقعbbوا من جنس التشبيه فيمbbا هbbو شbbر ممbbا فbbروا منbbه فbbإنهم شبهوه بالممتنعbbات والمعbbدومات والجمbbادات فbbرارا

من تشبيههم بزعمهم له باألحياء. وطائف"""ة من أه"""ل التص"""وف والمعرف"""ة يقررون هذا التوحيد مع إثبات الصbbفات فيفنbbون في توحيbbد الربوبيbbة مbbع إثبbbات الخbbالق للعbbالم المبbbاين لمخلوقاته وآخbbرون يضbbمون هbbذا إلى نفي الصbbفات فيدخلون في التعطيل مbbع هbbذا وهbbذا شbbر من حbbال

كثير من المشركين.:الرد عليهم 

فقد تبين أن ما يسbمونه توحيbدا فيbه مbا هbو حbق وفيbbه مbbا هbbو باطbbل ولbbو كbbان جميعbbه حقbbا فbbإن المشbbbركين إذا أقbbbروا بbbذلك كلbbbه لم يخرجbbوا من الشرك الذي وصفهم بbbه في القbbرآن وقbbاتلهم عليbbه الرسول صلى الله عليه وسلم بbل ال بbد أن يعbترفوا أنه ال إله إال الله وليس المراد باإلله هbbو القbbادر على االختراع كما ظنه من ظنbbه من أئمbbة المتكلين حيث ظن أن اإللهية هي القدرة على االخbbتراع دون غbbيره وأن من أقر بأن الله هbbو القbbادر على االخbbتراع دون

32

التدمرية () وتلخيص تقريب

غيره فقد شهد أن ال إله إال هو فإن المشركين كانوا يقرون بهذا وهم مشركون كما تقدم بيانbbه بbbل اإللbbه الحق هbbو الbذي يسbbتحق بbأن يعبbbد فهbbو إلbbه بمعbbنى مألوه ال إله بمعنى آله والتوحيد أن يعبد الله وحده ال شريك له واإلشراك أن يجعل مع الله إلهbbا آخbbر وإذا تبين أن غاية مbbا يقbbرره هbbؤالء النظbbار أهbbل اإلثبbbات للقدر المنتسبون إلى السنة إنما هو توحيbbد الربوبيbbة وأن الله رب كل شيء ومع هbbذا فالمشbbركون كbbانوا مقرين بذلك مع إنهم مشركون وكbbذلك طوائbbف من أهbbل التصbbوف والمنتسbbبين إلى المعرفbbة والتحقيbbق والتوحيد غاية ما عندهم من التوحيد هbbو شbbهود هbbذا التوحيbد وأن يشbbهد أن اللbه رب كbbل شbيء ومليكbه وخالقbbه ال سbbيما إذا غbbاب العbbارف بموجbbوده عن وجbbbوده وبمشbbbهوده عن شbbbهوده وبمعروفbbbه عن معرفته ودخل في فناء توحيbbد الربوبيbbة بحيث يفbbنى من لم يكن ويبقى من لم يbbbزل فهbbbذا عنbbbدهم هbbbو الغاية التي ال غاية وراءها ومعلوم أن هذا هو تحقيbbق ما أقر به المشbbركون من التوحيbbد وال يصbbير الرجbbل بمجرد هذا التوحيد مسلما فضbbال عن أن يكbbون وليbbا

لله أو من سادات األولياء. فهؤالء المتصوفون الذين يشهدون الحقيقة

الكونية مع إعراضهم عن األمر والنهي، شر منالقدرية المعتزلة ونحوهم.

أولئك يشبهون المجوس وهؤالء يشبهون المشركين،نا﴿الذين قالوا: mما أشركنا وال آباؤ mلو شاء الله

منا من شيء ، والمشركون شر من( 1)﴾وال حرالمجوس.

فهذا أصل عظيم،على المسلم أن يعرفه، فإنه أصل اإلسالم الذي يتميز به أهل اإليمان من أهل

الكفر، وهو اإليمان بالوحدانية والرسالة: شهادة أنال إله إال الله، وأن محمدا رسول الله.

[.148 ]األنعام: )(133

التدمرية) وتلخيص (تقريب

وقد وقع كثير من الناس في اإلخالل بحقيقة هbbذين األصbbلين، أو أحbbدهما، مbbع ظنbbه أنbbه في غايbbةالتحقيbbbbbbbbق والتوحيbbbbbbbbد، والعلم والمعرفbbbbbbbbة. فbbإقرار المشbbرك بbbأن اللbbه رب كbbل شbbيء،ومليكbbه وخالقه، ال ينجيbbه من عbbذاب اللbbه، إن لم يقbbترن بbbه

أحbbد إال إقراره بأنه ال إله إال الله، فال يستحق العبادة هbو، وأن محمbدا رسbول اللbbه، فيجب تصbديقه فيمbا أخبر، وطاعته فيما أمر، فال بد من الكالم في هbbذين

األصلين:األصل األول: توحيد اإللهية:

فإنه سبحانه أخبر عن المشركين كما تقدم بأنهم أثبتوا وسائط بينهم وبين الله، يدعونهم ويتخذونهم

ويعبmدmون من﴿شفعاء بدون إذن الله، قال تعالى: ولmون mم ويق mهmم وال ينفع mه ر mون الله ما ال يضmون الله بما ال دmنبئmل أت mنا عند الله ق mفعاؤ mالء شmه"ؤ mبحانه mماوات وال في األرض س يعلمm في الس

ا يmشركmون فأخبر أن هؤالء الذين( 1)﴾وتعالى عماتخذوا هؤالء شفعاء مشركون.

ومن تحقيق التوحيد: أن يعلم أن الله تعbbالى أثبت له حقbbا ال يشbbركه فيbbه مخلbbوق، كالعبbbادة والتوكbbل،

﴿والخbbوف والخشbbية، والتقbbوى، كمbbا قbbال تعbbالى: الخذmوال ( 2)﴾تجعل مع الله إلها آخر فتقعmد مذمmوما م

. إنا أنزلن""ا إلي""ك الكت""اب ب""الحق﴿وقbbال تعbbالى:

خلصا لهm الدين mد الله مm( 3)﴾فاعب. ل إني أmمرتm أن أعبmد الله﴿وقال تعالى: mق

خلصا لهm الدين m( 4)﴾م. وني أعبmدm أيها﴿وقال تعالى: mرmل أفغير الله تأم mق

[.18 ]يونس: )(1[.22 ]اإلسراء: )(2.[2]الزمر: )( 3.[11 ]الزمر: )(4

34

التدمرية () وتلخيص تقريب

.( 1)﴾الشاكرين﴿ إلى قوله: ﴾الجاهلmون اعبmدmوا الله ما لكmم﴿وكل من الرسل يقول لقومه:

mه mن إل"ه غير .(2)﴾م﴿وقد قال تعالى في التوكل: وعلى الله فتوكلmوا

ؤمنين .( 3)﴾إن كmنتmم م األصل الثاني: حق الرسول صلى الله

عليه وسلم: فعلينا أن نؤمن به ونطيعه ونتبعه، ونرضيه ونحبه

ن يmطع﴿ونسلم لحكمه، وأمثال ذلك، قال تعالى: مول فقد أطاع الله mس .( 4)﴾الر

وهm﴿وقال تعالى: mرضmأحق أن ي mهmول mورس m(5)﴾والله .

قm""ل إن ك""ان آب""اؤmكmم وأبن""اؤmكmم﴿وقbbال تعbbالى: يرتmكmم وأم""""وال كmم وعش"""" mم وأزواجmكmوإخ""""وان mاكن ادها ومس"" اقترفتmمmوها وتجارة تخشون كس""وله وجه""اد m""ن الل""ه ورس ونها أحب إليكmم م ترض""

وا حتى يأتي اللهm بأمره m(6)﴾في سبيله فتربص. فال وربك ال يmؤمنm""""ون حتى﴿وقbbbbال تعbbbbالى:

م ثmم ال يج""دmوا في mجر بينه يmحكمm""وك فيم""ا ش""ليما ا قضيت ويmسلمmوا تس"" م سهم حرجا م m(7) ﴾أنف.

ل إن كmنتmم تmحبون الله ف""اتبعmوني﴿وقال تعالى: mق mالله mمmحببكm(9)وأمثال ذلك.(8) ﴾ي.

[.66-64]الزمر: )( 1.[61]هود: )(2.[24]المائدة:)( 3.[80 ]النساء: )(4[.62]التوبة: )( 5.[24]التوبة)(6[.65]النساء: )( 7[.31]آل عمران: )(8 مجم""وع فت""اوى ش""يخ اإلس""الم أحم""د بن تيمي""ة -)(9

المجلد الثالث )العقيدة(.35

التدمرية) وتلخيص (تقريب

تم تلخيص الرسالة بحمد الله وفضله. تيسيرا على طلبة العلم في فهمها وجمع

أصولها وأهم مسائلها. أسأل الله أن يجعلها علما نافعا خالصا

لوجهه تعالى.تلخيص وتقريب الرسالة التدمرية

جمع وترتيب /الفقيرة الى عفو ربها القديرقذلة بنت محمد آل حواش القحطانيمع تصرف يسير في بعض العبارات

:ه"1434 /11 /28في طبعات التدمرية

طبعت هذه الرسالة عدة مرات منها :- b في مطبعة اإلمام في مصر بتصحيح وتقديم1

هb( .1386الشيخ محمد زهري النجار سنة )هb( .b 1387 في المطبعة السلفية بمصر سنة )2 b طبعة المكتب اإلسالمي بدمشق وهي مصورة3

من مجموع فتاوى شيخ اإلسالم ابن تيمية . b طبعة المطابع األهلية لألوفست في الرياض4

هb( ، وهي مصورة عن طبعة المكتب1396سنة )اإلسالمي .

b طبعة شركة العبيكان للطباعة والنشر في5 هb( بتحقيق الشيخ الدكتور1405الرياض سنة )

محمد بن عودة السعوي ، نال بتحقيق هذا الكتاب درجة الماجستير من جامعة اإلمام محمد بن سعود

هb( وهي1399اإلسالمية b كلية أصول الدين سنة )أحسن طبعات هذه الرسالة.

b طبعة جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية .6 b طبعة المطبعة الحسينية المصرية سنة )7

هb( ومعها " الحيدة " لعبد العزيز الكناني1325و"عقيدة السلف" ألبي عثمان الصابوني .

36

التدمرية () وتلخيص تقريب

b كما طبعت دون ذكر اسم المطبعة وال تاريخ8الطبع ، ويليها ألفية الحديث للعراقي في مجلد .

b ضمن فتاوى شيخ اإلسالم ابن تيمية ، جمع9 وترتيب الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم

وابنه الشيخ محمد المطبوع في مطابع الرياض سنة129( إلى ص)1هb( المجلد الثالث من ص )1381)

شروحها b " التحفة المهدية شرح الرسالة التدمرية " ،1

تأليف الشيخ فالح بن مهدي بن سعد آل مهدي هb( رحمه الله تعالى1392الدوسري المتوفي سنة )

. b " تقريب التدمرية" لفضيلة الشيخ محمد بن2

صالح العثيمين b " شرح العقيدة التدمرية " تأليف الشيخ عبد3

الرحمن بن ناصر البراك

الشروح المسجلة

. شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين1 ( شريطا ..20في )

. شرح فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر2( شريطا .40البراك في )

. شرح فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن عبد3( شريط.37اللطيف آل عبد اللطيف في )

37

التدمرية) وتلخيص (تقريب

الفهرس

مقدمة...........................................................3

التدمرية تأليف 8.......................................أسباب

: أصلين على مبنيا الرسالة هذه في 8..........كالمه

: األول 8...............................................األصل

: الثاني 9..............................................األصل

الكالم وبين والصفات التوحيد في الكالم بين الفرقوالقدر الشرع 9.............................................في

الخبر ..-1 باب من هو والصفات التوحيد في الكالمواإلثبات النفي بين 9.................................الدائر

أن -2 والصفات التوحيد باب في للعبد بد ال أنهوينفي الكمال صفات من إثباته يجب ما لله يثبت

. ضده 9......................................................عنه

العلم- 3 في التوحيد يتضمن والصفات التوحيد أن.) ( الصمد سورة عليه دلت كما 9.............والقول،

الصفات؟ إثبات في السلف طريقة 10..........ماهي

: النفي في اإلجمال شواهد 10.....................ومن

الباطنية والقرامطة الفالسفة غالة 11..........مذهب

الصفات في المعتزلة 12............................مذهب38

التدمرية () وتلخيص تقريب

والخاتمة والمثلين األصلين 12........................بيان

بالله : اإليمان مقام في الناس انقسم فائدة: وهي فرق ثالث إلى اآلخر باليوم 13.......واإليمان

السلف : 13........................................األولى

الكالم : أهل 13....................................الثانية

: والفالسفة : والباطنية القرامطة 13........الثالثة

قواعد : سبع على تشتمل 15...................الخاتمة

األولى 15................................................القاعدة

الثانية 17................................................القاعدة

الثالثة 18................................................القاعدة

الرابعة 20...............................................القاعدة

الخامسة 23............................................القاعدة

السادسة 26............................................القاعدة

الصفات نفاة عند التشبيه 26...................مفهوم

المشترك اللفظ في الكالم 26..................تحقيق

أو التشبيه مجرد النفي ضابط في االعتماد فساد28.........................................................التجسيم

السابعة 31..............................................القاعدة

: القرآن في المضروبة 31........................األمثال

39

التدمرية) وتلخيص (تقريب

] المتضمن ] العبادات في التوحيد وهو الثاني األصلجميعا . والقدر بالشرع 33.........................لإليمان

والخاص العام بمعناه 34............................اإلسالم

الكالم أهل عند التوحيد 38.........................مسمى

: : اإللهية توحيد األول 41............................األصل

: : وسلم عليه الله صلى الرسول حق الثاني األصل42

التدمرية 44..............................................طبعات

منها :- مرات عدة الرسالة هذه 44............طبعت

45.........................................................شروحها

المسجلة 45...........................................الشروح

46.........................................................الفهرس

40