يــبن بـمناق:سودة

ــملكي ــحكم ونــــ اـــــاــــونظام

دةــعقي ونــالكيـم اـــــومذهب

الوزير سودة ابن محمد سودة ابن الهادي عبد

إعداد: و فكرةسودة ابن الوزير محمد السيد

ابن الهادي عبد بمساعدة سودة

2

الرحيم الرحمان الله بسمالمرسلين سيد على والسالم والصالة

تصدير المطلوبة الجهود وقوة العلمي، تراثنا إحياء عملية توسعة إطار في

أم كانت، فردية مساهمة كل تجعل بحيث والفخامة، الحجم من هي مما شامخ، صرح تشييد في لبنة أو ،زاخر بحر في قطرة بمثابة جماعية،

،المضمار هذا والمبادرات. وفي المساهمات وتعدد الجهود تظافر يفرض أن في مانع ال بل ذاك، أو العمل، بهذا هناك أو هنا من نبدأ أن من مانع ال

أن المهم وتأتلف…. إذ بعد فيما لتجتمع مشاربها، وتختلف البدايات تتعددوننتج. ننطلق

وحريتنا االختيار، في حقنا يصادر ال شيء ال أيضا، التوجه هذا وفي واألسرة فاس ومدينة عموما األمة بتراث نالعالقت نظرا و االنتقاء، في

ببواطنه الناس أعرف نحن وبما ،يناإل أقرب هو بما خصوصا، السودية من األبعدين، قبل األقربون نامع فيه يسهم أن في طمعنوما وظواهره،

.هاب وعالقتهم األسرة تراث عن مسؤوليتهم باب خاص\\\ة، اإلس\\\المي الع\\\ربي وتاريخنا اإلنس\\\اني، الفكر ت\\\اريخ إن

بإحي\\اء اهتمت شخص\\يات من حية نم\\اذج يق\\دم أخص، بص\\فة والمغ\\ربي األمة خدمة عن ش\\ذوذ ذلك في يكن ولم منطقة، أو مدينة أو أسرة تراث

ش\\جرات أو الرج\\ال، ت\\راجم في س\\واء تراثه\\ا، على والحف\\اظ بكامله\\ا،والبلدان. المدن تواريخ أو األنساب،

وفطاحل الهمم، دوي من كثيرا نجد بالمآثر، الحافل تاريخنا وعبر زيدان ابن فتاريخ منطقتهم، أو مدينتهم على جهودهم يقفون الرجال،

،لسوس السوسي والمختار ،لتطوان داوود والشيخ ،لمكناس ومحادثة األنفاس سلوة في الكتاني جعفر بن ومحمد

،فاس بمدينة والصلحاء العلماء من قبرأ فيمن األكياس بمن إلعالما مراكش مؤلفه:عن في إبراهيم بن عباس والقاضي

العبدي حمدأ بن ومحمد األعالم. من وأغمات بمراكش حل أعمال كلها غيرهم، وكثير إليه وما آسفي عن مؤلفه في الكانوني

الخريطة رسم في وتتكامل األهمية، في واحد مستوى على تقوم جليلةعليها. ركزت التي والمناطق الفترات في للمغرب والثقافية العلمية

وفي عامة، بصفة تراثنا خدمة في المخلصة الجهود كل فإن وأخيرا، إال خاص\\ة، بص\\فة االن\\دثار من وحمايته وإنق\\اذه ف\\اس مدينة ت\راث إحي\\اء إلحي\\اء الكريم\\ة، الملكية لل\\دعوة االستجابة طريق على متواضعة خطوة وال بالل\\ه، إال توفيقنا وما الل\\ه، ش\\اء إن خط\\وات تتلوها وتجدي\\ده، التراث

النصير. ونعم المولى نعم عليه، إال اعتمادنا

3

4

مــقدمـة بــني مــآثر في الممدودة والحلل المقصودة الروضة تعتبرــودة الدراسة ه\\\ذه في مرجع أهم الح\\\وات س\\\ليمان الربيع ألبي سـ

يلي: ما فيها يبرز حيث المتواضعة،الكت\\\\اب يعطي الش\\\\يوخ، عن واألخذ العلم طلب إلى يرجع فيما

وكأن والجنوب، والشمال الغرب و الشرق من التالميذ تنقل عن صورة الش\\اون من ينتقلون حيث اآلن، موجود هو مما أكثر للتنقل وسائل لهم الشــيخ عليه المؤلف أن ونجد الشاون إلى ناصر ابن وأبناء درعة، إلى

الم\ولى ض\ريح إلى م\رة سبعين من أكثر ينتقل ،سودة ابن التاودي هو كما مهم\\ة، لمؤلفاته والت\\دريس للت\\برك مش\\يش، ابن الس\\الم عبد".المقصودة... الروضة" كتاب في وارد

والدين العلم فإن مختلفة، حكوماته كانت وإن العربي المغرب نجد ال" بهوية ح\\دود كل ويتج\\اوز نظ\\ام كل يخ\\ترق بل ح\\دودا، يع\\رف ال." الله إال هـــإلالعلم طلب في الرغبة عن ديناميكية ص\\\\\\ورة يعطينا والكت\\\\\\اب

الت\\اودي الش\\يخ رحلة مراحل من مرحلة كل يوضح حيث واالكتش\\اف، ويج\\\يز عنهم، يأخذ الش\\\يوخ، من يحصى ال بما واتص\\\اله س\\\ودة ابن

و األزهر، الجامع في دروسا ويلقي البعض، مع اإلجارة ويتبادل بعضهم، ال ولكنه المناسك أداء على يقتصر ال الرجل أن نجد الح\\رمين. كما في

المغ\\رب زود انه نجد ب\\ه. وهك\\ذا واتصل إال عالما وليا أو عالما ي\\ترك طريقة أربعين على يزيد ما بأس\\انيد زوده كما للبخ\\اري، س\\ند ب\\أعلى يقف وهنا المتواض\\ع، البحث ه\\ذا مس\\تهل في إليها س\\نتعرض صوفية،

ال\\ذي األمر االطالع، في والرغبة الخارقة القوة هاته عن متسائال المرء المتاحة وبالوس\\\ائل زي\\\ارات، ع\\\دة في نحققه أن الي\\\وم نس\\\تطيع ال

هن\\اك أخب\\اره ولنتتبع بالق\\اهرة الت\\اودي الش\\يخ مع ولنتج\\ول السريعة، تع\\الى: قوله إال جوابا نجد فال والعلماء، األشخاص مع اتصل بكم ونرى

"وسلم: عليه الله صلى بقوله الله…" والتمسك ويعلمكم الله " اتقواالصين". في ولو العلم اطلبوا

النهضة عن واض\\حة ص\\ورة يعطينا تق\\دم، ما مجم\\وع نأ والحقيقة ومؤلفا، ومدرسا وخطيبا إماما كان سودة ابن التاودي العلمية. فالشيخ

وب\\الرغم رحالته من اآلخر. ب\\الرغم عن عمل يشغله ال وصوفيا، ورحالة مش\\يش بن الس\\الم عبد الم\\ولى الشهير للقطب المتكررة زياراته من

لم وكأنه ص\ورة يعطي ما اإلنت\اج من خلف نهأ نجد فإننا م\رة من أك\ثر عن ش\\اغل يش\\غله لم نج\\ده كما والتأليف الكتابة إال العمل من له يكن

أو لشخص\\يته، مص\\غرة ص\\ورة حياته في أص\\بحوا وال\\ذين أوالده، تربيةمثال: ونتاجه، غرسه من يانعة ثمرة كانوا

5

الزم ( الذيم1819ه\/1235 ) ت سودة ابن أحمد العباس أبو ابنه إق\\راء في للحج الس\\فر أراد لما مقامه وأق\\ام س\\نة، ثالثين أبيه دروس

المحمدي\\ة، الدولة أواخر في القض\\اء منصب وتقلد البخ\\اري، ص\\حيح ك\\ان كما س\\ليمان، الم\\ولى دولة وفي اليزيدي\\ة، المملكة من وص\\در يق\\ول والده، بإذن أورادها وتلقين بفاس الناصرية الزاوية شؤون يتولى

س\\ودة ابن حمدأ الش\\يخ مكانة عن الب\\اب ه\\ذا في الح\\وات س\\ليمانأبيه: عن ورثها التي والمناصب

كالخطابة الديني\ة، المناصب من عنه الله رضي أبيه عن ورثه ما " مع واإلمامة األن\\دلس، ف\\اس ع\\دوة الع\\تيق بالج\\امع الجمعة ي\\وم واإلمامة ب\\ه، الله نانفع الش\\اوي أحمد العب\\اس أبي السر الظ\\اهر ال\\ولي بض\\ريح

" القرويين جامع من األعلى المستوى في المجاور بالكرسي والتدريس المتع\\ددة، حياته ج\\وانب في الت\\اودي الش\\يخ الله ب\\ارك فقد وهكذا

الجانب. ذلك إال يتعلم يكن لم أنه يظن بهرك ، جانب في وقفت إذا حتىودقة العدي\\دة وتآلفه الص\\وفي الت\\اودي الفكر وشمولية دقة

ه\\ذا كل وبجانب ومعاصريه، وأسانيده شيوخه عن والحديث مالحظاته طاعة إلى بال\\دعوة مضبوط عصر في عاش الذي التاودي الشيخ تميز اتخاذ على يمنعه الذي الوالء وذلك الطاعة تلك لهم، والوالء األمر أولي

، المطهرة الله بشريعة واإلفتاء الحق بكلمة والصدع الجريئة المواقف من ي\\وم في يفقد لم نهكول ه\\ذا س\\بيل في المت\\اعب من تحمل وكم

الت\\اودي الش\\يخ أن وتقديره. وبما احترامه بوجوب الجميع قناعة األيام زاره حيث مش\\يش، بن الس\\الم عبد الم\\ولى الش\\يخ بزي\\ارة مولعا كان عندما كان التاودي الشيخ أن جد عن أبا سودة بن آل وتناقل مرة، 70

كل ويق\\رأ الفج\\ر، ص\\الة بعد فاس من يخرج السالم عبد المولى يقصد عين وهن\\اك بالض\\ريح، الق\\رآن يختم الرابع الي\\وم وفي حزب\\ا،17 ي\\وم

اسم تحمل ت\\زال ال ع\\روس، بب\\ني الس\\الم، عبد الم\\ولى ض\\ريح ق\\رب نهكول الص\\دفة قبيل من الولع ه\\ذا وليس (،سودة ابن عين) الش\\يخ بن الس\\الم عبد المولى بأن سودة ابن التاودي الشيخ قناعة من منبعث

ال\\ذي الس\\ني الص\\وفي الشهيد المجاهد العالم الله رحمه كان مشيش وس\\لم عليه الله ص\\لى ب\\النبي اقت\\داء عب\\ادة، ك\\برأ الجه\\اد أن ي\\رى

تعالى: الله قال وصحابته، آمن نكم الحرام المسجد وعمارة الحاج سقاية أجعلتم] [.الله سبيل في وجاهد اآلخر واليوم بالله

علم\\اء ينبه كأنه بالزيارة، القطب هذا يخص التاودي الشيخ كان فعندما

الص\\وفي أو المسلم العالم عليه يكون أن يجب الذي النموذج إلى وقته

الط\\واجين( )أبو ادعى عندما مشيش بن السالم عبد نافموال المخلص،

6

معلوم، هو كما فحاربه واجبا أصبح ضده الجهاد أن رأى النبوة، الملعون

غيلة. قتله الملعون ولكن

ــلوة نجد أيضا المراجع *ومن ــاس س ــاس ومحادثة األنف األكي جعفر بن لمحمد فــاس بمدينة والصلحاء العلماء من أقبر فيمن الس\\ودية األس\\رة عن الحديث في األول جزئه في أسهب حيث الكتاني الجماعة قاضي الحسني المحدث الصوفي والعابد الهمام الشيخ سليلة

وأحفاده: وأبنائه سودة ابن التاودي محمد الله عبد أبو الم\\ري س\\ودة ابن التاودي محمد سيدي بن أحمد العباس أبو سيدي

. الفاسي األندلسي ابن الت\\اودي الش\\يخ بن احمد س\\يدي بن العب\\اس الفضل أبو س\\يدي

.سودةأبي العالمة بن الط\\\\\الب محمد س\\\\\يدي الله عبد أبو البركة الفقيه

المري. سودة ابن التاودي محمد الشيخ بن حمدأ العباسعبد س\\\يدي مالك أبو الفقيه الش\\\يوخ ش\\\يخ الخطيب األديب العالمة

ابن الت\\\اودي الش\\\يخ بن احمد العب\\\اس أبي الجماعة قاضي بن الواحدالغرناطي. المري سودة

الواحد عبد بن محمد س\\يدي الله عبد أبو الح\\بر العالمة الفقيه شيخنا العالمة اإلم\\ام اإلس\\الم ش\\يخ س\\ودة ابن الت\\اودي محمد بن احمد بن

س\\يدي الله عبد أبي اإلسالم شيخ بن بكر أبو سيدي محمد أبو المشاركالمري. سودة ابن التاودي محمد

س\\\\\\يدي حامد أبو العظمى الجليلة الوالية ص\\\\\\احب الفقيه العالمة عبد ابي اإلس\\الم ش\\يخ بن حمدأ العباس أبي الجماعة قاضي بن العربي

المري. سودة ابن التاودي الله–\\\ 111 انظ\\\ر: الص\\\فحة المعرفة من وللمزيد نفس من124 السابق. المصدر

جعفر بن محمد س\\يد تع\\رض المصدر نفس من 303 الصفحة وفي زاوية دفين الجماعة قاضي اإلس\\الم ش\\يخ ح\\ول الح\\ديث إلى الكت\\اني

الشيخ بن المهدي محمد سيدي الشيخ القرويين فاس من الزرقاء عقبة( ه\1294 ) ت المري سودة ابن الطالب

دفين الم\\ري سودة ابن القاسم أبي بن محمد بن القاسم أبو القاضي (… المصدر نفس من2 ج61 ص). الرشيدية القبة

7

الرحيم الرحمان الله ب\\\س\\م

إليه واالنتس\\\اب اإليم\\\ان من الع\\\رب محبة جعل ال\\\ذي لله الحمد والمك\\ان النسب عن الم\\نزه واالمتن\\ان، النعم من جم\\اعتهم في والكون خلق طين من س\\اللة من ال\\ذي واألع\\وان، وال\\وزراء والش\\ركاء واألوان على بالعقل وفضله إتقان، أحسن في وأبرزه الرحم في وصوره اإلنسان

على والس\الم والص\الة اللس\ان، وفص\احة الكلم وبالغة ، الحي\\وان س\ائر البره\\ان، وصادق اللسان بواضح المبعوث عدنان ولد سيدي محمد سيدنا

واألدران، ال\\رجس من طه\\رهم ال\\ذين آله وعلى الق\\رآن عليه الم\\نزلوالمرجان. الياقوت ذوات الجنان بسكنى فازوا الذين وأصحابه حس\\ان أمر قد وس\\لم عليه الله صلى الرسول أن شرفا يزيدنا مما

من ق\\ريش نسب علم من إليه يحت\\اج ما يأخذ أن عنه الله رضي ثابت بن الوه\\اب عبد س\\يدي ذكر وقد عن\\ه، الله رضي الص\\ديق بكر أبي س\\يدنا

الطريق في وأج\\داده آب\\اءه يع\\رف لم من عن\\ه: أن الله رضي الشعراني : الس\\\الم عليه قوله في ف\\\دخل أهله غ\\\ير إلى انتسب وربما أعمى فهو

به\\ذا االعتن\\اء وجب ه\\ذا فألجل(أبيه غير إلى انتسب من الله لعن) فقد علم على ن\\ار من أش\\هر بف\\اس س\\ودة ب\\ني بيت ك\\ان ولما الب\\اب، التعريف أو األس\\رة ه\\ذه على والثناء بالمدح المؤرخين من الكثير تعرضومنهم: بنسبها

ومحادثة األنفـاس سـلوة :الكتاني جعفر بن محمد سيدي-… األكياس

(1773/\\ 1187 ) ت:الق\\ادري الطيب بن محمد س\\يدي - ...المثاني نشر

الق\\ادر عبد ) تع\\ريب الشــرفاء مــؤرخ :بروفنص\\ال ليفي -( الخالدي

في البدرية واللمحة اإلحاطة:الخطيب ابن الدين لسان -.النصرية الدولة أخبار

العبر :خلدون ابن الحافظ - الطيب نفح: المقري -.. المقصودة الروضة :الحوات سليمان الربيع أبو سيدي -

أنسي… ثمرة ــار في االستقصا :الناص\\ري خالد بن أحمد- المغــرب أخب

الثامن الجزء األقصى . وغ\\يرهم244 ص 2 ج اآلثــار عجــائب :الج\\برتي حسن -

كثير.

8

إلى قــدمش من ودةـــس يــنــب رةـــــــهجةــــــاطـــــغرن

بعد األندلس جزيرة من الحمراء بغرناطة أوال سودة بنو نزل يترأس\\ها ف\\ارس ألف نحو في الشام، دمشقة من عليها وردوا ان

بك\\ورة حط\\وا ( حيث742/142 ) ت القشيري ر\بش بلج أميرها الخطيب ابن قال بدمشق، العظمى قاعدتها غرناطة التي البيرة،

في المقري ومثله العبر في خلدون ابن والحافظ ،اإلحاطة في الب\\\يرة، ك\\\ورة مدينة وهي عج\\\بي اسم غرناطةالطيب: نفح

والعمارة الشهرة من لها وكان األندلس كورة أعاظم من والبيرة مش\\هور هو ما والفقه\\اء العلم\\اء وبها والع\\دة ال\\ثروة من وألهلها

واإلم\\ارة الملك ودار اإلسالم بالد قطب األندلس فكانت بالجملة، من أبعد ومناقبها تحصى ان من أك\\ثر ومحاس\\نها واالحترام والعز

بها المحيط سلسل واديها ووصف وص\\\فها في و تستقص\\\ى، انالخطيب: بن الدين لسان الوزارتين ذو يقول

جميل وجهكأنه الرياض به يحف بلد

عذاره والرياض الجسور ومنغادة معصم واديه وكأنما

سواره المحكمة

9

إلى ةــاطــرنــغ نـم ودةــــس بني رةــــجـهاســــــف

بن محمد الله عبد أبو الهمام جدنا بها قام التي المباركة الرحلة بعد والذي القاسم بأبي المكنى القريشي المري سودة ابن علي بن محمد الق\\ادم، القاسم أبي أو ال\\داخل القاسم ب\\أبي السودية العائلة عند يعرف

للعلم طلبا ه\\\\754 ح\\\والي تلمس\\\ان مدينة إلى األن\\\دلس غرناطة من وأشياخ العلوم ببضائع عامرة أسواق من عليه احتوت لما وذلك والمعرفة

الشــــهير التلمســــاني الشــــريف عن أخذ حيث والدراية الرواية حص\\افته من عرف\\وا تلمسان. ولما قرب عالوة قرية إلى نسبة لويَبالع

مدينة إلى باس\\تقدامه آن\ذاك ال\وقت أمير قام علمه، لفنون وإتقانه ونبغه ق\\الوا الم\\ؤرخين أن أظن ع\\دوتيها، بإح\\دى دارا له اش\\ترى أن بعد ف\\اس من\\اظرة ب\\األحرى أو علمية مقابلة فدارت األندلس، بعدوة الغرفي بدرب

فن\\ون في بتميزه له المشهور المريني عنان أبي والسلطان جدنا بين ب\\دى ولما ،الخطيب ابن الــدين لسان الش\\اعر ووزيره واألدب العلم العلم لفن\\\ون والمتقن المح\\\دث والفقيه الع\\\ارف الع\\\الم كونه منه لهم

والحكمة العلم حاض\\رة ف\\اس بمدينة للمك\\وث الس\\لطان دع\\اه واألدب أبي بن الســعيد بكر أبو الس\\لطان ك\\اتب منصب قلده بعدما والتيقظ

/1404 سنة الله رحمه وفاته وكانت ،1353/759 سنة المريني عنان ق\\\رب القليعة رأس في أص\\\هاره بروضة دفن حيث ف\\\اس بمدينة807

مدين. أبي الصالح الولي روضة العريق\\ة، المدينة به\\ذه السودية األسرة استقرار بداية بذلك فكانت

وارد هو كما القريش\\\ية العربية م\\\رة ب\\\ني قبيلة إلى نس\\\بها يرجع حيث وات\\الح ان\\سليم سيدي ول\يق يث\( ح13ص) المقصودة بالروضة

دد:\\الص ذا\ه فيمـلـع لىـع ارـن نـم رــأشهرةـــم في ودةـس يـبن تـيـب

نـم رئـيب مـرهـوساـرفـش هـوقـف نـم درهــوقمــقـس يـملق مــإليه نـكـفمــهـولتـص داءـاألع أمنــت ال

مـــالسل ىـعل مـلح مـرهـوغيهـانــعقب ربــالع يـف مـكأنهمـــوض

بجملة المقصــودة الروضة كتابه في الحوات سليمان عرف وقد قض\اء من الديني\ة، المناصب تقل\دوا ال\ذين(1)الس\ودي ال\بيت علم\اء من

أمثال: ونظارة وخطابة وعدالة وفتوى

عن التفاصيل من للمزيد المقصودة الروضةا في والثاني األول الباب انظر (1)السودية. األسرة

10

س\\\\\\\\ودة ابن القاسم أبي بن محمد القاسم أبي بن القاسم - أبو على القض\\اء خطة ت\\ولى والعقائد األصول وأستاذ العدل، القاضي المري

وفاته وك\\انت والرب\\اط، م\\راكش من بكل الس\\عدي احمد الس\\لطان عهد زيد أبي ض\\\ريح بج\\\وار ودفن (2)م1595ه\/1004 ش\\\وال 25 في

م\\دين أبي روضة نييم الحم\\راء بب\\\اب الفت\\وح ب\\اب داخل الهزم\\يريالقرويين. بفاس السوسي

المش\\ارك الفقيه س\\ودة ابن القاسم أبي بن محمد الله عبد - أبو بالزاوية طويلة م\دة درس بف\اس، الع\دل قض\اة ب\آخر يع\رف ك\ان الذي

ع\\ام ال\\دالئي الح\\اج محمد الله عبد أبو ف\\اس قض\\اء واله وقد الدالئي\\ة، القعدة ذي من والعشرين الخامس األحد يوم وفاته وكانت1647/1057

سيدي بض\\ريح الفت\\وح ب\\اب خ\\ارج ودفن ،م1665/1076 س\\نة الحرام العلــوي رشــيد المولى الس\\لطان ض\\ريح بجوار ،حرزهم بن علي

.تراه الله طيب السجلماسي الج\\زء انظر األس\\رة ه\\ذه عن والتفاص\\يل المعلوم\\ات من وللمزيد

–111 ص األول جعفر بن لمحمد األنفـــــاس ســـــلوة من124 .)المخطوط(الكتاني

الحي\\اة في كب\\يرا دورا الس\\ودية األس\\رة لعبت فقد العم\\وم وعلى مناصب الس\\ودي ال\\بيت علم\\اء تقلد حيث فاس، بمدينة والدينية الثقافية

العصر منذ األحب\\اس ونظ\\ارة واإلمامة والخطابة والفتيا كالقض\\اء ، دينيةالمريني.

محمد الله عبد أبو الش\\يخ ترجمة إلى س\\نتعرض ه\\ذه دراستنا وفي والقض\\اء والوالية باإلمامة له المشهود كونه بإسهاب سودة، ابن التاودي

المحقق العالمة الفقيه الهم\ام الش\يخ فهو عص\ره، نظ\\راء من والخطابة الخاضع الخاش\\\ع، المتهجد الناص\\\ح، الب\\\ار الص\\\الح، ال\\\ولي الم\\\دقق، الله عبد أبو والع\\برة، البكاء السريع والفكرة، السريرة المنور المتواضع،

بن المش\\ارك العالمة الفقيه الط\\الب محمد بن الت\\اودي محمد س\\يدي أبي بن محمد بن القاسم أبي بن علي بن محمد بن علي بن محمد

ب\\ابن المع\\روف ف\\اس إلى وحاض\\رتها األندلس قاعدة من القادم القاسم العلم جاللة بين الله رحمه جمع األن\\\دلس، الغرن\\\اطي الم\\\ري س\\\ودة الخلق، حسن العبادة في مجتهدا كان وغربا، شرقا الجماعة شيخ والدين،

غزير البكاء كثير القلب، رقيق الناس بأمور االعتناء شديد البيت آلل محبا ومكاش\\فات حمي\\دة وبرك\\ات كث\\يرة ومن\\اقب ش\\هيرة م\\آثر وله ، الع\\برة الله رحمه متمتع وهو ،س\\نة وثم\\انين أربع نحو إلى عم\\ره وط\\ال عديدة،

عند: ترجمته انظر (2)،24 ص ،1 الدرر،ج التقاط القادري.،52 ص ،1ج المثاني، نشر القادري.،61 ص ،2 ج األنفاس، سلوة الكتاني.378 ص ،1ج إبراهيم،األعالم، بن العباس.142 ص ،2ج العربي، المغرب أعالم منصور، ابن.

11

نهاية في لها س\نتعرض ت\آليف ع\دة له الجسم، نحافة مع والبصر بالسمع بن الس\\الم عبد س\\يدي األقط\\اب قطب بزي\\ارة مولعا كان الدراسة، هذه

المس\\مى تأليفه في الح\\وات سليمان الربيع أبو تلميذه له ترجم مشيش، ج\\امع مؤلف في ترجمته وأفرد بنفسي، التعريف في أنسي بثمرة

بــني مــآثر في الممــدودة والحلل المقصــودة بالروضة وس\\ماه (3)سودة..

.112 ص ،1ج األنفاس، سلوة انظر: الكتاني (3)

12

ونسب بالتاودي تسميته وسبب خـيــشـال أةــشـنهــــــأم

يه\\ان، أو بها يعز عالم\\ات اإلنس\\ان نش\\أة أول في تظهر قد العي\\ان، من أص\\دق فراسة ورب كان، بما يكون ما على فيستدل

أمه بطن في حمال وتركه عنه الله رضي الش\\يخ ه\\ذا والد ت\\وفي آخر في أبيه توكيل رسم في موضح هو كما ه\\\1123 س\\نة وذلك لم الش\\يخ أن مع الس\\نة نفس من األولى بجم\\ادى مؤرخا حياته أنه حيث الغف\\ير، الجم تلقاه حسبما قطعا والده وفاة بعد إال يولد

في تقصد فك\\\\\انت س\\\\\نتين، نحو أمه بطن في بقي الله رحمهــيخ وض\\عه ــولي الش ــاودي الله أبوعبد ال الله من فلما ،الت

ال ما ذلك عند واأللط\\اف األس\\رار من وش\\اهدت بوض\\عه عليها حينئذ فس\\\مته أص\\\فيائه، من الكم\\\ال أهل على إال الله يظه\\\رهعنايته. ألثر وإظهارا بركته لسر اعتناء باسمه،

الفوقية بالمثن\\اة بالت\\اودي وي\\دعى محمد هو الش\\يخ اسم وهو النس\\ب، ي\\اء يتل\\وه مهملة ودال مضمومة، واو ثم ألف بعدها

اش\تهر ف\اس، أعم\ال من بلد دَُاوَ\ت ب\ني إلى منس\وب األصل فيــولي إليها بالنس\\بة ــارف ال يعلى بن الله عبد أبو بالله العاط له ويق\ال التاودي ودفن ه\\580 س\نة بف\اس ت\وفي(4)الخـي

أهل ص\ار ثم مس\تجاب، ق\بره عند وال\دعاء عجيس\ة، باب بخارج أبن\\\ائهم تس\\\مية في ي\\\تيمنون ف\\\اس أهل وخصوصا المغ\\\رب، في عليه اقتص\\\روا وربما محمد اس\\\مه من بعض على يطلق\\\ون

التــاودي الشــيخ أخذ وقد الش\\يخ، هذا بركة الله نسأل الغالب، ،النــور أبو ،الله عبد أبو منها ألق\\اب عدة المري سودة ابن

ــدين بشمس للحجاز رحلته بعد المشارقة ولقبه رآه حس\\بما ال في عالمأال الجهاب\\\ذة من هن\\\اك ممن جماعة بخط المؤرخ\\\ون

ب\\ه، للتلقيب يطمئن ال عنه الله رضي أنه إال ومراس\\الت، إجازات تزكية من فيها لما وذلك عنها المنهي الب\\دع من ألنه يتحاش\\اه بل

فاس أهل من بالخياط، ه\( الملقب580 )ت التاودي يعلى بن محمد الله عبد أبو (4): عند ترجمته انظر يعزى، أبي أصحاب من وهو

185 ص االقتباس، جدوة القاضي، ابن.،188ص ،2ج االستقصا، الناصري.،647 رقم الحسنية الخزانة مخطوط األنفاس، العطر الروض الشراط، .311 ص،1735 د العامة، الخزانة مخطوط السلوك، بغية الساحلي

13

ــرح في القرط\\\بي ب\\\ذلك ص\\\رح كما عنها المنهي النفس شـ ه\.1125 عام بفاس الله رحمه ولد الحسنى، األسماء

14

سودة ابن التاودي الشيخ أم نسب بنت عائشة اليمن أم هي عنها الله رضي الش\\\\\\\\\\\\يخ وأم الكب\\\ير عبد بن حمدأ العب\\\اس أبي األبر الح\\\اج الن\\\ور الفاضل

من بقرطبة ك\\انوا الذين القدياري بني بيت من اللخمي القدياري من العلنية الرياسة م\\\\نزل بها الخالفة زمن األن\\\\دلس جزي\\\\رة من كهالن في قبيلة وهي لخم في ونس\\\بهم والفت\\\وى، القض\\\اء بن ع\\\\دي بن نجم بنو المش\\\\هور على وهو القحطانية الع\\\\رب كهالن، بن زيد بن ع\\رين بن يش\\جب بن زند بن م\\رة بن الح\\ارث

الع\\راق، من الح\\يرة مل\\وك لخم ومن ج\\ذام، أخو هو ه\\ذا ولخم النقي\\ات الط\\اهرات كي\\اتاالز الص\\الحات من الله رحمها ك\\انت

أمر من قانعة دلي\\\ل، عن الله إلى متوجهة ال\\\ذاكرات القائم\\\ات ف\\تربى وحرك\\ة، س\\كون كل في بالبركة مص\\حوبة بالقلي\\ل، دنياه

فك\\انت بحض\\انتها واإلهم\\ال اليتم مع واستقل كفالتها، في الشيخ وقواه أمده بالله يستعن ومن بالله، استعان من قيام بأمره تقوم في وت\\أدب لبن\\ا، حفظها من الص\\يانة وتغذى حسنا، نبتا نبت حتى

ومن أب، ذو الك\\بر في يبلغه لم ما وبلغ وته\\ذب يتمه على الصغر ج\\دير حس\\نة أسوة وسلم عليه الله صلى الله رسول في له كانبه. ىيقتف بأن

وتعليمه: تربيته بن برواية الك\\ريم الق\\رآن س\\ودة ابن الت\\اودي الش\يخ حفظ

وال\\\دواوين المتن حفظ في اخذ ثم الخط ج\\\ودة وأتقن كث\\\ير، من فهم ش\\يوخه أما س\\نوات، العشر يتج\\اوز لم وس\\نه المتداولة المش\\\ارقة من وآخ\\\رون الش\\\ريعة عل\\\وم عنهم أخذ المغاربةأنفسهم: المغاربة )التصوف( من الحقيقة شيوخ إلى باإلضافة

15

في المغاربة من سودة ابن التاودي شيوخالتدريس

( الشريعة ) بشيوخ يسمى ما أو

أخذها التي العلومالشيــــــوخعنهم

بن أحمد بن محمد الله عبد أبوالفاسي جلون

(1136/1724 ) ت

األلفية، األجرومية،المختصر.

علي بن أحمد العباس أبوالوجاري،

(1729/ 1141 ) ت

التسهيل، األلفية،المغنى.

أحمد بن أحمد العباس أبوالشدادي

(1146/1734 ) ت

المختصر. التفسير،

الحسن بن محمد الله عبد أبوالجندوز

(1148/1736 ) ت

الكافية، األلفية،التسهيل. المغنى،المفتاح. السلم،

الرغاي يعيش البقاء أبو (1738/ 1150 ) ت

المية عاصم، ابن رجزالزقاق،البخاري.

أحمد بن محمد الله عبد أبوالتماق،

(1739/ 1151 ) ت

الحكم، الرسالة،التفسير.

مبارك بن أحمد العباس أبواللمطي السجلماسي

( وهوعمدته.1156/1743 ) ت

الكالم، المنطق، األصول البيان،

الحديث، التفسير، المحلى، السعد،

الموافق. العزيز عبد بن أحمد العباس أبو

الهاللي، (1175/1761 ) ت

الحديث الموطأ،باألولية. المسلسل

الله عبد بن أحمد العباس أبوالغربي الدكالي

(1178/1765 ) ت الرباطي،

المسلسل الحديث باألولية،الحديث

بالمصافحة، المسلسلالبخاري.

المختصر، الرسالة، قاسم بن محمد الله عبد أبو

16

جسوس (1182/1769 ) ت

الشمائل، الحكم،مسلم. صحيح،

.المقصودة الروضة الحوات، المصدر: سليمان المغاربة آلشياخه فهرسة، سودة، ابن التاودي

بالخزانة مخطوط والمشارقة، د.725 رقم بالرباط، العامة

17

المشارقة من سودة ابن التاودي شيوخعنهم أخذ ماالشيــــــوخ

محمد بن الرحمان عبد زيد أبوالحسيني الحسني

الطريقة الخرقة،النقشبندية.

الشكور عبد بن حسين علي أبوالطائفي

على الجوهرية التوشيحاتالصالة

في السنية الهدية المشيشيةالسنية الصالة

وتقاليده. بمروياته أجازهالجعفري خالد بن محمد الله أبوعبد الكريم عبد بن محمد الله أبوعبد

القرشي. الشافعي السمان ولقنه الخرقة، ألبسة عنه وأخذ السبعة، األسماء

القادرية. الطريقةالسعد،)ت إبراهيم إسحاق أبو

1190/1777)بمروياته. أجازه

بمروياته. أجازهالمدني السندي علي الحسن أبو موالي بن الرحمان عبد زيد أبو

الحسيني العيدروسي مصطفىاليمني

الطرق من لديه بما أجازهالمأخوذة

من أكثر وهي أبيه، عنطريقة سبعين

القيومي أحمد العباس أبو زيد أبي بن محمود الفضل أبو

الشافعي الكردي (1191/1778 ) ت

والمشابكة. المصافحة،

الصعيدي أحمد بن علي الحسن أبو ) ت المالكي العدوي

1191/1778)

بمروياته. أجازه

الدمنهوري أحمد العباس أبوالشافعي

(1192/1779 ) تالقرشي، الجوهري أحمد العباس أبو

(1182/1769 ) تالشافعي الشبراوي عيسى أبومهدي

(1192/1779 ) تبمروياته. أجازه

حسن بن إبراهيم بن حسن علي أبوالجبرتي

(1191/1777)

للنسفي. ،الكنز

عوض بن أحمد بن البركات أبوالحنبلي المقدسي

المطالب. دليل

18

المقصودة... الروضة الحوات،المصدر:فهرسة... سودة، ابن التاودي

19

التبرك في المغاربة من سودة ابن التاودي شيوخوالتلقين،

) التصوف( الحقيـــقة شيوخ أو

م(1724ه\/1136)ت المج\\\\\\\دوب مسع\\ود بن ع\\\زوز1726ه\/1138 )ت األن\دلس\\\\\\\ي، محل\\\\ى جي\دة أبو م(ه\/1146 )ت الصنه\اج\\\\\\\\ي، الحس\\\ن علي أبو

م(1734ه\/1147 ) ت الم\\\\\\\\درع، محم\د الله عب\\\د أب\و

م(1735ت رحم\\ون، عمروبن بن محمد بن قاسم الفضل أبو(

م(1737ه\/1149ه\/1151 )ت التوزان\\\\\\ي عل\ي بن محم\د الله عبد أبو

م(1739ت البق\\\\ال المضل الحاج بن السالم عبد محمد أبو(

م(1739ه\/1151ه\/1152 )ت الزم\\\\\\وري، القاس\\م بن جيدة أبو الحاج

م(1740ه\/1153 )ت حن\ي\\\\ن\\ي، بن أحمد بن محمد الله عبد أبو

( م1741ت الصنهاج\\\\ي العزيز عبد بن محمد الله عبد أبو(

م(1742ه\/1154ت الفاس\\\ي، التواتي محمد بن السالم عبد محمد أبو(

م(1743ه\/1155الرحمان عبد بن علي بن أحمد بن الرحمان عبد زيد أبو

النيارم(1743ه\/1155 ) ت

1156 )ت الحسن\\\\اوي يوس\\\ف بن محمد الله عبد أبو م(1744ه\/ت الزرويل\\ي الخمس\\\\\ي سعادة بن الفضل أبو(

م(1745ه\/1157ه\/1136)ت الخ\مس\\\\ي، ع\\\الل بن محمد الله عبد أبو

م(1724ت اله\\\واوري الموم\\\ن عبد بن الحسن علي أبو(

م(1752ه\/1165معن الله عبد بن احمد بن العربي محمد الله عبد أبو

األندلس م(1753ه\/1166 )ت

20

عبد بن أحم\\د بن الطاه\\\\ر بن محمد بن محمد الله عبد أبو السالمي. العبد العلمي الوه\اب

الشتوك\\ي. السوس\\\\ي مبارك الحاج بن الحسن علي أبوالسالم\ي العبد العلمي الحسن\ي الوهاب عبد بن عمر حفص أبو

م(1768ه\/1181 )ت الله عبد بن محمد بن أحمد بن العرب\ي بن الله عبد محمد أبو

مع\نم(1775ه\/ 1188 )ت

الطرابلسي)ت الحسني الغيث بأبي المكني محمد الله عبد أبو م(1776ه\/1189

اليونسي. العلمي الحسني ريسون بن علي أبوه\/1200 )ت المراكش\\\\ي الشرابل\\ي عالل بن أحمد الحاج

م(1786ت ي\\زرور سيدي بن محمد بن الله عبد الحاج محمد أبو(

م(1785ه\/1199ت ناص\\\ر، بن أحمد بن الحسين بن الله عبد محمد أبو(

م(1788ه\/1203ت المناف\\\\ي المشاط محمد بن العزيز عبد فارس أبو(

م(1788ه\/1203ه\/1203 )ت الهب\ط\\\\\\\\ي أحم\د بن محمد الله عبد أبو

م(1788العلمي الوهاب عبد بن الطاهر الله عبد أبي بن أحمد العباس أبو

م(1788ه\/ 1203 )ت ت ياسي\\\ن بن السالم عبد بن الله عبد الحاج محمد أبو(

م(1771ه\/1185ناصرالدرعي بن محمد بن محمد بن محمد بن يوسف يعقوب أبوالمعطاري. المختار محمد الحاج الله عبد أبو

المقصودة الروضة الحوات،المصدر:

فهرسة. سودة، ابن التاودي

21

العلمية مكانته: ريسدللت سودة ابن التاودي الشيخ جلس العشرين سن في

بت\\دريس وابت\\دأ والخط باللفظ أج\\ازوه ال\\ذين أشياخه من بإذنــة، كاألجرومية العربية العل\\\وم إق\\\راء إلى انتقل ثم واأللفي

ــول المنطق ــان واألصـ ــروض، والبيـ ــاب والعـ والحسـ والتصنيف الفقه لت\\دريس تص\\دى ذلك بعد ثم والفرائض،

ب\\العرج الم\\دعو علي الحسن ألو الس\\لطان واله وقد واإلفتاء، الق\\رويين، بج\\امع الح\\ديث علم ت\\دريس إس\\ماعيل الم\\ولى بن

يمنة األعلى المس\\تودع عند هن\\اك له المعين الكرسي إليه ونفذ قد ك\\ان ما جملة من وهو الص\\فر، ب\\اب لناحية الج\\امع مح\\راب

للس\وديين الس\عدي المنص\\ور احمد العب\\اس أبو السلطان نفذه س\\\\نة وذلك الق\\\\رويين ف\\\\اس ع\\\\دوة من القاضي درب أهل

وتفس\\ير الق\\رويين، بج\\امع الح\\ديث درس كما ،م1734/1147 حيث الل\\ه، عبد بن محمد س\\يدي الس\\لطان عهد على الق\\رآن

عنه الله رضي ش\\يخنا خذأ وك\\ان ):واتــالح مانــسلي يقول الق\\رويين لص\\ومعة المقابل الكرسي التفس\\ير.. في إق\\راء في وكان ،العشاءين بين ما في وذلك والشماعين، الشهود بابي بين

المؤمــنين أمــير ال\\وقت إمام الملك أبناء من الخاصة يحضرهــني الله عبد بن محمد الله عبد أبي موالنا ــ رضي الحسـ

وعامة الع\\وام وص\\دور والعلم\\اء واألش\\راف والفقه\\اء عنه، الله.( وغيرهم الطلبة

،والتســهيل هشــام، ابن ومحــاذي األلفية درس كما الحـــاجب ابن وكافية ،(5)مالك البن األفعـــال والميـــات جروميةأال المقدمة أن الحوات سليمان ويالحظ وشافيته،

كما أعقاب\\ه، من للخواص يدرسها سودة ابن التاودي الشيخ كان وصــغرى ،السنوسي مختصرو ،األخضر ســلم يدرس كان

ومواقف ،الســــــعد ومقاصد الكالم، علم في السنوسي البن الجوامع وجمع ،الح\\\\رمين إم\\\\ام وورق\\\\ات ،العضد

وبعض عب\\\اد، ابن رح\\\\بش الله عط\\\اء البن الحكمو الس\\\بكي، البن السلوك آداب في األصلية والمباحث ،زروق شروحــاح وتلخيص االص\\طالحية، العــراقي وألفية البن\\اء، المفت

ــنى في ــان المع ــة، ،والبي الع\\روض علمي في والخزرجيالمقصودة. الروضة من الثالث الباب في المتون بهذه التعريف انظر (5)

22

أبي ابن ورســالة عاشر، البن المعين والمرشد والقوافي، كما خليــل، مختصرو للبرادعي، التهذيبو ،القيرواني زيد

وبقية داوود، أبي وس\\نن مس\\لم وص\\حيح البخ\\اري صحيح درس عبد الم\\\\ولى ض\\\\ريح حيث العلم جبل رأس في الست الكتب

عبد بن محمد س\\يدي الس\\لطان من ب\\أمر مش\\يش، بن الس\\الم ال\\ذي عي\\اض للقاضي الشفاو الدارامي، مسند درس كما الله،

العلم\\اء من الخاصة يحض\\ره وك\\ان بم\\راكش بض\\ريحه درسه الصغير والجامع للصغاني، النوار مشارق ودرس الدولة، وأرباب

وكت\\\اب النووي\\\ة، واألربعين الترمي\\\ذي، وش\\\مائل للس\\\يوطي، ودالئل الله عبد بن محمد س\\يدي للس\\لطان ،اإللهية الفتوح\\ات بن عب\\\\ك ة\\\\\والمي وهمزيت\\\ه، البوص\\\يري وب\\\ردة الخ\\\يرات،

،سعاد تـبانزهير ي\\درس كان كما يرسل، أو الرحمان أرسل ما البكري والمية العباس أبي الله ولي بضريح والوعظ السيرة كتب الله رحمه

كتب س\\ليمان المولى عهد على ودرس ،الشاوي أحمد سيدي ما آخر وكان الزقاق، الميةو عاصم، ابن كرجز والحكام الوثائق

الله عط\\اء البن الحكم كتاب س\\ودة ابن الت\\اودي الشيخ درس ألجله ســليمان المولى بناه الذي بالمسجد وذلك سكندرانيإلا

الق\\رويين، بف\\اس ب\\وعلي دار قرب البغل بزقاق داره باب بجواراليوم. سودة ابن التاودي الشيخ ضريح به يوجد والذي

يحظى ك\\ان التي العلمية المكانة على المصادر جل ق\ف\وتت في يق\\ول والفك\\ر، العلم ه\\رم فهو سودة ابن التاودي الشيخ بها

ف\\اس بحاضرة القرن هذا علماء وأما )األبصار: نزهة صاحب حقه منهم: شيخ األولى فالطبقة بأس، كل من الله بفضل المحروسة،

الترجم\\ان، الح\\بر النظ\\ام، عقد وواسطة الهمام، اإلمام الجماعة ابن الت\\اودي س\\يدي الله عبد أبو الفه\\وم، وم\\يزان العل\\وم لسان

بكل كث\\يرة ش\\يوخ عليه وتخ\\رجت فن، كل في ألف فقد ،س\\ودة على معتكفة الي\\\\وم والن\\\\اس الت\\\\أليف، درجة بلغ\\\\وا قط\\\\ر، .(6)(مؤلفاته

رح\\ال إليه ش\\دت): الحــوات سليمان تلميذه عنه ويقول اآلخ\\ذون ك\\ثر ح\\تى دب، كل من ينس\\لون الن\\اس وجاءه الطلب،

البل\\\\\دان، اك\\\\\ثر في وروايته درايته وعمت انتف\\\\\اع، أخذ عنه تخرج ما بتمحيص واألقالم، األوراق أفنيت وإن فلست واألصقاع،

.413 ص األبصار، نزهة المشرفي، العربي (6)

23

كان):األنفاس سلوة صاحب عنه . ويقول(7)(األعالم جهابذة له في الجماعة شيخ والدين… العلم جاللة بين جمع ممن الله رحمه قد عص\\ره، في بالزم\\ام العل\\وم إليه ألقت وممن وده\\ره، وقته عنه ويق\\ول ،(8)(وتفهيمها تفهمها على واعتكف جميعها في تضلع

العالمة بف\\اس، الجماعة ش\\يخ هو):الفهـارس فهرس صاحب أبو عنه وق\\ال ،(9)(المغرب فقهاء وإمام المعمر الصالح المحدث

فاس رياسة حاز)المسالك: أوضح أول في الزرهوني الله عبد بالمغرب العلم إلى ينتمي ممن أحدا اآلن أعلم فال كله، والمغرب

وف\\اق)الح\\وات: س\\ليمان عنه ويق\\ول ،(التعليم منة عليه وله إال في عليه يحص\\لوا لم بما بالحص\\ول القلي\\ل، ال\\زمن في الفح\\ول فن\\ون في المش\\اركة بتم\\ام العارضة ق\\وة مع الطوي\\ل، ال\\زمن ك\\ذلك ش\\يخه م\\دح كما(10)(الملكة بتقرر كثرتها على فيها اختصمطلعها: في يقول طويلة يدةصق يف العلمية بكفاءته منوها

1) كــابــشب هــفي تـفقـ أن يءـــش ســـأنف مـلـالع

1)

ص\\دى سودة ابن التاودي محمد الله عبد أبو للشيخ كان وقد الله رحمه الح\\وات س\\ليمان أورد فقد المشرق، علماء عند كبيرا علماء عقدها التي المناظرة تلك المقصودة الروضة كتابه في

الم\\ذاهب في الختب\\اره س\\ودة ابن الت\\اودي الش\\يخ مع األزهر طلب إلى دفعه مما إفح\\امهم األخ\\ير ه\\ذا استطاع حيث األربعة،

مقدمه ي\\\وم عنه الله رضي ح\\\دثنا)يق\\\ول: حيث منه اإلج\\\ازات على اإلق\\\راء دواعي عنه ت\\\وفرت لما أنه ف\\\اس، على الس\\\عيد العل\\وم في بالمه\\ارة إليه يش\\ار ما غ\\الب منه للس\\ماع الحض\\ور

األربع\\ة. وأع\\دوا الم\\ذاهب في المش\\يخة أهل من الكث\\ير حيث في الرياسة إليهم انتهت العمي\\ان من جماعة بالمباحثة الختب\\اره

مض\\ايق في اإلدراك وق\\وة العلل ومس\\الك األقيسة م\\واد معرفة بارتج\\ال التوجيه وصدق الذهن وثقوب الملكة تمام مع االستنباط

غ\\\الب الش\\\أن هو كما عليهم يملى مما ال\\\وعي وس\\\رعة الفكر اإلعج\\از حد من قريبا ظن\\وه لما اإلمالء، عليهم فأع\\ادوا العميان،

.688 ص المقصودة، الروضة الحوات، (7).112 ص ،1ج األنفاس، سلوة الكتاني، جعفر بن محمد (8).256 ص ،1ج ،الفهارس فهرس الكتاني، الحي عبد (9).137 ص ...،الروضة الحوات، سليمان (10).198 ص المصدر، نفس (11)

24

: يسر قال المجلس، صدور وجعلوهم المالكي، غير مذاهبهم في الكفاية في لي ما الم\\ذاهب كتب من بي\\دي اجتمع أن تع\\الى الله

المب\\احث من بش\\يء ألق\\وا وما عليهم… الظه\\ور في الله بحمد يس\\عهم ال ال\\ذي ب\\الحق ردا وج\\وههم بها ض\\ربت إال أعدوها التي

.(اإلجازة طلب في هإلي وانحشروا إنكاره… ظ\\\\\الحاف س\\\ودة ابن الت\\\اودي الش\\\يخ حق في ق\\\ال وقد

دي:\\الزبي ذو عدلــال اوديــــالتالبــالطــ نـب دـمحم مــومنه

ذاهبـالم وقــالمنط مــوعالالغيـوم كاشف اســـف ســرئي

ومــوالمفـه ارفــالمع يـــف عليـهريشــا الدهــــبـ يــف إليــه

دارــالم نــم رـيـبالكث جـادـفوفادته في رـمص يـف هــبتــصح

هــإفـادت أو دـيـيف ما لـك نــميرويــه ما لـــــبك يــأجـازن(12)يمليـه

الحوات: سليمان تلميذه حقه في أخرى مرة ويقول على ارـفخ األقصى لمغربنانــيك لم ةـالبري وتـغ يا ولوالك(13)الشرق

.257 ص ،1ج ،الفهارس فهرس الكتاني، الحي عبد (12).561 ص ،الروضة الحوات، سليمان (13)

25

المشرق إلى رحلته الحج قصد المش\\رق إلى س\\ودة ابن الت\\اودي الش\\يخ رحل/\\ 1778 س\\نة وذلك والتص\\وف العلم بش\\يوخ واالتصال 1191. أداء على تقتصر لم الش\\\\\\رق إلى الرحلة ه\\\\\\ذه أن والمالحظ الط\\\رق لنقل ووس\\\يلة علم رحلة ك\\\انت بل فق\\\ط، المناسك أهمية ت\\برز هنا . ومن المغ\\رب إلى الدينية والمؤلف\\ات الصوفية،

بالمعرفة المحلية المعرفة ربط في الش\\\\\\\\\\\\\\رق إلى الرحلة المش\\رق أهمية يؤكد الح\\وات س\\ليمان فهذا الشاملة، اإلسالمية الع\\\الم هي مصر أن المعل\\\وم ومن)بقول\\\ه: للمغاربة بالنس\\\بة

في وبها كله األك\\بر الع\\الم في اف\\ترق ما فيه اجتمع الذي األصغر إال لهم حرمة وال ك\\ثرة، يحصى م\\اال الم\\ذاهب أئمة من وقت كل

عن ال\\\\دين في يح\\\\دث عما والبحث والح\\\\رام، الحالل معرفة.(14)(الدوام

س\\ودة ابن الت\\اودي الشيخ لرحلة العلمي الدور يوضح ومما س\\ودة ابن يق\\ول األزهر، بجامع الموطأ كتاب درس الخير هذا أن ألرض بالرحلة العبد على س\\\\بحانه الله من لما)فهرس\\\\ته: في

بزي\\ارة وظفر الس\\كين، وقضى المجاز، ذلك يمنه وسلك الحجاز، وق\\دوتها وأئمتها فقهائها من فلقي مص\\ر، ق\\اهرة ن\\زل الحرمين،

له\\ا، طائفة نف\\وس فطمعت العص\\ر، في بالنبل إليه يش\\ار من لهم أق\\رأ أن رغباء، المغرب مشايخ عن األخذ وفي اعتناء، بالعلم

س\\فر، جناح على الحقيقة في كنا وإن تيسر، ما الحديث كتب من على األمر وأجمع األق\\\دار، وموافقة االس\\\تخارة، بعد فأج\\\ابتهم

دوره\\ذه ك\\ذلك ي\\برز ومما ،(15)(األزهر بالج\\امع الموطأ ق\\راءة ابن الت\\اودي الشيخ أن الصوفية الطرق نقل في الحجازية الرحلةالحس\\يني: محمد بن الرحم\\\ان عبد ترجمة خالل يق\\\ول س\\\ودة

وأج\\ازني النقش\\بندية، الطريقة عنه وأخ\\ذت الخرق\\ة، وألبسني) بن محمد ترجمة وفي(16)(الق\\وم وط\\رق العل\\وم من ماله بجميع

يق\\ول: المن\\ورة، المدينة نزيل الش\\افعي الس\\مان الك\\ريم عبد فيها لي وأذن الس\\بعة، األس\\ماء ولقن\\ني وأكرم\\ني… أض\\افني)

.117 ص ،السكر حرم من على الرد على المنكر تغيير الحوات، سليمان (14).2-1 ص ،فهرسة سودة، ابن التاودي (15).253 ص ...،الروضة الحوات، سليمان (16)

26

عن الـــورد بعطـــاء وأوص\\\اني وغيرها القادرية الطريقة وفي.(17)(بالمغرب طريقته نشر على وحظني القادر، عبد موالنا

.267 ص المصدر، نفس (17)

27

بالمخزن عالقته

بن محمد س\\يدي بالسلطان سودة ابن التاودي الشيخ عالقةتراه. الله طيب الله عبد

المص\\ادر تش\\ير حيث السلطان، هذا مع طيبة عالقة تربطه كانت سيدي السلطان عند الشيخ هذا يشغلها كان التي البارزة للمكانة أمر وك\\\ان)النفيس: ال\\\در ص\\\احب الل\\\ه. يق\\\ول عبد بن محمد

الله عبد أبي األس\\عد األفخر الس\\لطان خالفة أواخر في الشورى(18).(وحده عليه مقصورا الله عبد بن محمد سيدي

موالنا الس\\لطان مع الرياسة من وبلغ)الح\\وات: س\\ليمان ويق\\ول يبلغه لم ما الله عبد موالنا المؤم\\نين أمير بن محمد الله عبد أبي

له واجتمع كثيرة… أمواال وأوالده هو ذلك من اكتسب حتى غيره، لم ما األوق\\اف وفر من واألخذ والواليات، المناصب أيضا وألوالده

.(19).(لغيره يتفق

أو نهي من قوله عند يقف األم\\\ير وك\\\ان)ك\\\ذلك: عنه ويق\\\ول الت\\اودي الش\\يخ أن الش\\هادات هذه خالل من يبدو . قد(20)(امتثال

لكن المتم\\يزة، العالقة ه\\ذه بحكم مخزني\\ا، عالما كان سودة ابن ع\\دة في المخ\\زن ينتقد ك\\ان الت\\اودي الش\\يخ أن ذلك مع نالحظ

تحمل وقد الحق بكلمة للص\\دع جريئة مواقف باتخ\\اذ مناس\\بات، موقفه إلى اإلش\\ارة س\\بقت وقد ذل\\ك، س\\بيل في كث\\يرة متاعب

المعارض\\ين الفقه\\اء بين من ك\\ان حيث المك\\وس، ض\\ريبة من كما الله عبد بن محمد س\\\\يدي للس\\\\لطان الجبائية للسياس\\\\ية

االس\\تقاللية للتطلعات حدا يجعل أن أراد عندما األخير هذا عارض مدينة س\\كان إجالء على عزم عندما بالرباط، األندلسية للجاليات

العهد منذ للمخ\\\\زن ملكا المدينة ه\\\\ذه أن باعتب\\\\ار الرب\\\\اط، الرب\\اط أهل إخ\\راج في ف\\اس علم\\اء اس\\تفتى حيث الموح\\دي،

به\\ذا الرب\\اطي الض\\عيف يقول ،م1774ه\/1187سنة ذلك وكان ف\اس أهل علم\اء السلطان استفتى ،ه\1187 سنة وفي)الصدد:

وأن المخ\\زن، بلد انه وادعى بل\\دهم، من الرب\\اط أهل إخراج في في فأفت\\اه السلطان، يرث السلطان وأن بناه الذي هو السلطان

بن الت\\\اودي الس\\\يد منهم ،البعض إال العلم\\\اء من الكث\\\ير ذلك.189 ص ،النفيس الدر العراقي، (18).72 ص ،أنسي ثمرات الحوات، سليمان (19).415 ص ...،الروضة الحوات، سليمان (20)

28

نزل إذا الرجل بأن فأفتى الله، رحمه الفاسي سودة ابن الطالب فإنها أحد فيها ينازعه ولم سنة، عشرة إحدى فيها وتصرف بأرض

فإنه الحج\\ة، به\\ذه الرب\\اط أهل خ\\رج ف\\اس: إن لعلماء وقال له، وقد إدريس المولى هو فاس باني بأن علكم ويحتج أيضا يخرجهم

على الفتوى هذه جرت . وقد(21)(أيضا بني ما يرث فهو أميرا كان جميع من ج\\رده ح\\تى السلطان غضب سودة لبن التاودي الشيخ

عزله ول\\ذلك)بقول\\ه: كذلك الضعيف إليه يشير ما وهو المناصب، وأم\\ره الخطب\\ة، عن يقبض ك\\ان ما ون\\زع اإلمامة عن الس\\لطان س\\ودة ابن الت\\اودي للش\\يخ ك\\انت . كما(22)(دراه في ب\\الجلوس

محمد س\\يدي للس\\لطان والعلمية الدينية اإلص\\الحات من مواقف الس\\لطان بين دارت ال\\تي المراس\\الت تلك تترجمها الله، عبد بن

..."المقصودة الروضة" في موضح هو كما الشيخ وهذا

.326-325 ص ،1ج ،السعيدة الدولة تاريخ الضعيف، (21)الصفحة. ونفس الجزء نفس المصدر، نفس (22)

29

بالمولى سودة ابن التاودي الشيخ عالقة سليمان

س\\ليمان موالي السلطان مع سودة ابن التاودي الشيخ عالقة إن ش\\يوخ من يعد الت\\اودي الش\\يخ أن ذلك متميزة، جد بدورها كانت

على الفقه س\\ليمان المولى قرأ):الضعيف يقول السلطان، هذا لعب الله رحمه التاودي الشيخ أن . كما(23)(التاودي سيدي شيخه اليزيد الم\\ولى وفاة بعد بفاس السليمانية البيعة في حاسما دورا ترجمة في الج\\برتي إليه أش\\ار ما وه\\ذا ،م1792ه\/1206 ع\\ام

اليزيد الم\\ولى ت\\وفي ولما)بقول\\ه: س\\ودة ابن الت\\اودي الش\\يخ ف\\اجتمع أوالده، بين واالضطراب االختالف وقع المغرب، سلطان سليمان المولى فاختار التاودي، الشيخ رأي على والعامة الخاصة الفرد رجب بعاشر الوثيقة هذه أرخت . وقد(24)(األمر على وبايعه نهاية في ك\\امال نص\\ها يوجد والتي ،م1792ه\/1206 عام الحرام

بن العزيز عبد س\\يدي الجليل األس\\تاذ بها ق\\ام ال\\تي الدراسةــادر عبد وذلك ،821 ص المقص\\\ودة الروضة عن تيالني الق زوده بع\\دما ،1992 سنة التاريخ في العليا الدراسات دبلوم لنيل عم\\ره، في الله أمد المن\\وني محمد س\\يدي العالمة األس\\تاذ بها

ابن الق\\ادر عبد بن السالم عبد سيدي المرحوم الشيخ بخط وهيسودة.

تصــوفه

أظ\\افره نعومة منذ س\\ودة ابن الت\\اودي الشيخ تردد ما كثيرا تراه وطالما)الحوات: سليمان يقول بفاس، الصالحين زيارة على ويرتاد وحده، أو غيره مع الصالحين لزيارة يتردد المدة، خالل في

على س\\رهم إخالص من ليحصل الخل\\وة، مظ\\ان في بهم أحيانا بين ما وهو طابعه عليه أوقع من أول ك\\\\\\\ان ال\\\\\\\دعوة، إجابة

السر ص\\احب الالئح والب\\در الص\\الح ال\\ولي والس\\ابعة، السادسة ب\\اب دفين مس\\عود، بن ع\\زوز س\\يدي البرك\\ات أبو المش\\هود، الش\\يخ ك\\ان . وقد(25)(نالق\\رويي ف\\اس طالعة من الس\\راجين

الح\وات: يق\ول الناص\رية، الطريقة دع\اة من سودة ابن التاودي.439 ص ،2ج المصدر، نفس (23).244 ص ،2ج تاريخ، بدون مصر ،اآلثار عجائب – الجبرتي (24).686 ص ،الروضة الحوات، (25)

30

اإلذن ج\\اءه أنه الناص\\رية الطريقة الش\\يخ ه\\ذا أخذ س\\بب ب\\أن) يوسف س\\\يدي الش\\\يخ ط\\\رف من بف\\\اس ألورادها ب\\\التلقين واعلم )ألهميته: نظرا اإلذن هذا نص مايلي وفي ،(26)(الناصري

يلقنهم من منا طلبــوا النــاس أن الله في وولــدنا أخاناــاذلية األوراد ــرية الش ــواحي تلك في الناص ــدنا، الن لبعــافوا وأنهم ــه، من خ ــوا انقطاع ــة، ذلك في وألح الغاي

ــالى الله فاســتخرت ذلك في لســيدنا أذن أن ورأيت تع الحقـــوق، لمراعاتك غـــيره من بهم وأحق له أهل ألنه

ــالق ومراقبة ــ ــوق، في الخـ ــ في لك أذنت وإني المخلـ الصحبة في رغبت ولمن الرجال من يأتيك لمن التلقين

ــدده عندهم الملقن الذكر أنواع ذكر من النساء، من وع ،م1780ه\/1194 معا بش\\\وال مؤرخا ،(27)(بالـــدعاء وختم العشر المســبعات يق\\رأ س\\ودة ابن التاودي الشيخ كان وهكذا

حينئذ يق\\رأ ثم التســع، المعشرات قرأ وربما الصبح، صالة بعد الش\\يخ أستاذه وصالة الشاذلي الحسن أبي للشيخ الكبير الحزب

أبي الش\\يخ وح\\زب مش\\يش، بن الس\\الم عبد م\\والي محمد أبي ال\\زروقي العب\\اس أبي الش\\يخ ووظيفة الن\\ووي، يح\\يى زكري\\اء ثالث الخــيرات دالئل يختم وكان أتباعه من جماعة وفي وحده، آخ\\ره، إلى أوله من الجمعة ي\\وم فيق\\رأه أس\\بوع، كل في م\\رات الثالث\\اء ي\\وم يبتدئه ثم االث\\نين، ي\\وم ويختمه الس\\بت ي\\وم ويبتدئه غير ،(28)الناصرية الطائفة طريقة هي كما ،الخميس يوم ويختمه

الناصري الورد عن يزيد التاودي الشيخ كان الحوات يقول كما أنهــه، شــريك ال وحده الله إال إله ال)أوله في خاصة المعروف ل

م\\\رة، مائة(قدير شيء كل على وهو الحمد وله الملك له سليمان كذلك ويقول ، (29)مرة مائة(وبحمده الله وسبحان)

أن ل\\وال تض\\محل أن ك\\انت بف\\اس الناصرية الطريقة أن الحواتيق\\ول: حيث واالعتناء، بالرعاية سودة ابن التاودي الشيخ تداركها

وف\\اة بعد بف\\اس تض\\محل أن الناص\\رية الطريقة ه\\ذه ك\\ادت)ــيخين ــيدي الش ــيدي يوسف س ــال عبد وس الله نفعنا هل

بتلقين فخره\\ا، وأش\\اع ذكره\\ا، به الله نفع الش\\يخ ف\\أحيى بهماالصفحة. نفس المصدر، نفس (26).686 ص ،الروضة الحوات، (27)الصفحة. نفس المصدر، نفس (28).687 ص المصدر، نفس (29)

31

عم\\ارة وجدده عنه… لألخذ الناس وانحاش سننهم، على أورادها الجمعة ي\\وم صبيحة القرويين، فاس من بالسياج هي التي زاويته

وك\\بر وعظمته جاللته على الفق\\راء من جملة في بنفسه يشهدها(30).(سنه

بل فقط الناص\\رية بالطريقة سودة ابن التاودي الشيخ يكتف ولم القادرية كالطريقة الص\\وفية، الط\\رق من غيرها أوراد يلقن ك\\ان

الس\\\مان الك\\\ريم عبد بن محمد ش\\\يخه عن أورادها أخذ ال\\\تي الت\\اودي الش\\يخ عنه يقول والذي المنورة المدينة نزيل الشافعي

وأذن الس\\بعة، األس\\ماء ولقن\\ني وأكرمني… أضافني)سودة: ابن وحظ\\ني الق\\ادر عبد موالنا عن ال\\ورد بإعط\\اء وأوص\\اني فيها لي

يق\\ول والتي الخلوتية . والطريقة(31)(بالمغرب طريقته نشر على باألسماء قائما عنه الله رضي وكان)كذلك: الحوات سليمان عنها

األس\\ماء بأسرار عارفا اللدنية المقامات في بها متمكنا الخلوتية، بس\\ائر االعتن\\اء مع وس\\فليها، علوالع\\والم في بها متص\\رفا كلها

والتس\\\بيح التهليل من النه\\\ار، وأط\\\راف الليل آن\\\اء األذك\\\ار والدعاء المختار، النبي عن مختلفة بكيفيات والصالة واالستغفار،

الش\\يخ وظف كما ،(32)(القه\\ار للواحد لله والتض\\رع البك\\اء معَحر ك\\ورد(33)أخ\\رى أورادا نفسه على س\\ودة ابن الت\\اودي الس\\َ

الطريقة مب\\اني من وهو ،(34)الخل\\واتي البك\\ري مصطفى للسيدالخلواتية.

ض\\ريح زي\\ارة على ب\\التردد س\\ودة ابن التاودي الشيخ اشتهر وقد ش\\مال عروس ببني العلم بجبل مشيش بن السالم عبد المولى

أبو موالنا فيه المؤلف الشيخ وكان)الحوات: يقول حيث المغرب، وب\\ذل زيارته في عم\\ره أنفق ممن س\\ودة، ابن الت\\اودي الله عبد

ما ق\\\بره على وقف ولقد عنايت\\\ه، من المنن التم\\\اس في الجهد التي الطريقة بنرحمون لنا ويصف ،(35)(مرة السبعين على يزيد عبد الم\ولى زي\ارة في س\ودة ابن الت\اودي الش\يخ يس\لكها ك\ان

س\\ودة ابن الت\\اودي الش\\يخ أن يحكى)بقول\\ه: مشيش بن السالم.684 ص المصدر، نفس (30).267 ص ،الروضة الحوات، (31).687 ص المصدر، نفس (32) التاودي الشيخ أخذها التي واألوراد الصوفية الطرق عن المعلومات من للمزيد (33)

المقصودة. الروضة من والسابع السادس البابين انظر.606-597 ص ،الروضة في السحر ورد نص انظر (34).558 .. صالروضة الحوات، (35)

32

عن\\ه، الله رضي الش\\يخ لزي\\ارة ف\\اس من الخ\\روج قصد إذا ك\\ان محل ت\\\\ازروت مدشر إلى يصل أن إلى األك\\\\ل، في يقلل جعل

ض\\ريح إلى وص\\عد توضأ ريس\\ون، ابن أوالد الس\\ادات اس\\تقرار ك\\ان ال\\تي باألم\\اكن يت\\برك وهو وض\\وءه على ي\\زال فال الش\\يخ،

والج\\امع ونهار، ليال ويعبده فيها، ربه يناجي عنه الله رضي الشيخ إلى السالكين من حياته في معه يجتمع كان من مع لصالته المعد المسماة بالعين ويتبرك موته، بعد فيه غسل الذي والموضع الله، أنشد . وقد(36)(الش\\\يخ فيها يتوضأ ك\\\ان ال\\\تي البركة بعين اآلن

عبد الم\\ولى مخاطبا حياته آخر في س\\ودة ابن الت\\اودي الش\\يخقائال: مشيش بن السالم أرجو كلها وفيوناشئـا وكـهال شيـخا أتيتكم

الجمـا نوالـكم والضعف وهن علىبفنائــكم خـيرتها قد أنا فها

عما قد مني تحرموني وال بحاركم فيض دون ترجعوني فال(37)العظمى مواهبك من

الق\\وة، بض\\عف معت\\ذرا الزي\\ارة عن حياته آخر في مرة تأخر وقد لو)ق\\ال: ان إلى به أفضى ح\\ال به ف\\نزل ذلك على الن\\اس والمه من وبينه بي\\ني لما قدميه، على ألتاني حيا السالم عبد موالي كان

(38).(الصادقة المحبة

وأشــــــــياخ الصــــــــوفية في أســــــــانيده وجهته بيت وبنى عنهم أخذ ( الذين الحقيقة) التصوف

أصلها على المهمة ترقية في

التصوف علم

عبد سيدي الجامع والقطب الكامل الشيخ مناقب رحمون، بن التهامي (36).السالم

.560 .. صالروضة الحوات، (37).562 ص المصدر، نفس (38)

33

الص\\حابة من األمة س\\لف عند الق\\وم(39)طريقة أصل ك\\ان الله إلى واالنقط\اع العب\\ادة على ب\العكوف بعدهم ومن والتابعين

واالنف\\راد وج\\اه ومال لذة من وزينتها الدنيا عن واإلعراض تعالى من والس\\لف الص\\حابة في عاما ذلك للعب\\ادة. وك\\ان الخلق عن

بع\\د، وما الث\\اني الق\\رن في الدنيا على اإلقبال فشى فلما بعدهم العب\\ادة على المقبل\\ون اختص ال\\دنيا مخالطة إلى الن\\اس وجنح وأح\\وال وأذواق بمواجد اختص\\وا ثم والمتص\\وفة الص\\وفية باسم بسببها طريقتهم ىمبن صار حتى العبادة في المجاهدة عن ناشئة األذواق ه\\\ذه في والكالم األفع\\\ال على النفس محاس\\\بة على

مقاما للمريد تس\\تقر ثم المجاه\\دات عن تحصل ال\\تي والمواجد مخصوصة آداب ذلك مع لهم غيره\\\\\\\ا. ثم إلى منها وي\\\\\\\ترقى

وألف العل\\وم كتبت فلما بينهم ت\\دور ألف\\اظ في واص\\طالحات كتب ذل\\ك، وغ\\ير والتفس\\ير والكالم وأص\\وله الفقه في الفقه\\اء

أحك\\ام في كتب من فمنهم ط\\ريقهم في الطريقة هذه من رجال فعله كما وال\\ترك األخذ في االقتدار على النفس ومحاسبة الورع

آداب في كتب من . ومنهم(41)الرعاية كت\\اب في(40)المحاس\\بي فعله كما األح\\\\\\\وال في ومواج\\\\\\\دهم أهلها وأذواق الطريقة

كتاب في(44)والسهروردي ،(43)الرسالة كتابه في(42)القشيريمنهم: الباحثين من عدد لمدلولها تعرض الطريقة: اصطالح (39)

،74 ص التعريفات، الجرجاني.(1986 الرباط اآلداب بكلية العليا الدراسات دبلوم ) رسالة129 ص ،1ج العينين، أثمد تكالت، ابن،103 ص المنقذ، الغزالي.

انظر: الصوفية االصطالحات هذه حول المعلومات من وللمزيد بالرباط العامة الخزانة مخطوط ،النادي نزهة القادري، الطيب بن السالم عبد

.مجموع ضمن370 د رقم التصوف أعالم أهم ( ومن243/857 )ت المحاسبي أسد بن الحارث الله عبد أبو (40)

عند: ترجمته انظر اإلسالمي،73 ص ،10ج ،األولياء حلية النعيم، أبي.،437 ص ،2ج سزكين.

عبد حققه ،بها والقيام الله لحقوق الرعاية كتابكامال: الكتاب عنوان (41).1958 القاهرة سرور، الباقي وعبد محمود الحليم

قنفذ، انظر: ابن التصوف رجال أشهر ( من456/1072 ) ت القشيري الكريم عبد (42).252 ص ،الوفيات كتاب

العامة بالخزانة خطية نسخة ( وتوجد مصر في ) طبعت القشيرية الرسالة (43).2116 د رقمها بالرباط

: كتاب صاحب صوفي ( فقيه632/1234( ) ت الدين ) شهاب السهرودي عمر (44) ،الغزالي عند . انظر: ترجمتهالقوم طريق بيان في المعارف عوارف اإلحياء، بهامش المعارف عوارف كتاب يوجد . حيث1ص ،2ج ،الدين علوم إحياء ) توفي الواعظ المكي طالب أبو .313ص ،7ج معجم كحالة، عند ترجمته انظر

34

ط\\الب ك\\أبي جماعة األم\\رين بين جمع .و المعــارف عــوارف ولقد التص\\وف مدونة وهو (46)... القــوت كت\\اب في(45)المكي

يق\\ول:(47)الش\\اذلي وك\\ان عليه وأثن\\وا الص\\وفية كل عليه أقبل اإلحيــاء كتابه في . وك\\الغزالي(قــوت فإنه بالقوت عليكم)

وش\\رح الق\\وم آداب بين ثم واالقت\\داء، ال\\ورع أحك\\ام فيه ف\\دون كتــاب نإ)يقول: الشاذلي وكان عباراتهم في التي االصطالحات

ص\\ار ثم(النــور يــورث القوت وكتاب العلم يورث اإلحياء في تخ\\وض الن\\اس والزالت م\\دونا علما الملة في التص\\وف علم

واألح\\وال واألذواق المواجد تلك من عنهم يفاض ما بحسب بحره التعلق عن تقاعست المغ\\رب أهل همم أن مقام\\ه. إال وفق وكل

من الله عطاء ابن اقتطفها مسائل من كان ما سوى بموضوعات وع\\دت ،الحكم ق\\والب في ونسجها القوم وكالم والسنة الكتاب

ترتيب بال ملتقطة كلمات هي إنما كانت وإن الفن كتب جملة من عليها ووض\\عت أهله بما عليها وأثن\\وا بها عنايتهم فتمت تبويب وال

الص\\يت الط\\ائر وهو عب\\اد كابن أوليائهم أكابر من متعددة شروح ه\\ذه تبرح ولم شرحا ثالثين زهاء وشرح ،(48)زروق العباس وأبي

في المدرس\\ين طلبة من األلسن بها وتتعلم األيدي تتناولها الحكمالمستظهرون. بحفظها ويلهج الوقت

أفق في خالفته ش\\\\مس المغ\\\\رب على الله أطلع لما نعم الخلف\\اء ابن س\\ليمان موالنا الم\\ؤمين أم\\ير ببيعة والع\\دل العلم.488 ص ،2ج العربي، التراث تاريخ ( انظر: سيزكين،386/996 عام ببغداد

طريق ووصف المحبوب معاملة في القلوب قوتكامال: الكتاب عنوان (45)اإلحياء. كتابه، في الغزالي مصادر أحد ،التوحيد مقام إلى المريد

الشاذلية الطريقة إليه ( تنسب656/1258- 593/1175) الشاذلي الجبار عبد بن علي (46)للشاذلي: ترجم ممن

،43 ص ،299 ك رقم بالرباط العامة الخزانة مخطوط ،والزروقية الجزولية الطريقة بأسانيد الصديقين أهل تحفة الفاسي.بأبي السند واتصال علي إلى الصوفية انتساب تحقيق في الجلي الواضح البرهان الغماري، الصديق محمد بن أحمد

ص ،1758 د رقم بالرباط العامة الخزانة مخطوط ،الشاذلي الحسن3.

،59 ص ،األولياء جمهرة المنوفي.185 ص ،المغربية المطبوعات معجم.الشاذلي الحسن أبو سالم، عمار.

وصوفي، فيلسوف متكلم اإلسالم بحجة ( لقب ه\505 ) ت الغزالي حامد أبو (47).266ص ،الوفيات كتاب قنفذ، انظر: ابن

البارزين التصوف رجال أحد الفاسي، البرنسي زروق أحمد سيدي العباس أبو (48) انظر ،خليل مختصر شرح آثاره ( من899/1493عام) ليبيا من بمصراتة توفي

عند: ترجمته،91 ص ،1ج ،األعالم الزركلي.141 ص ،المغربية المطبوعات معجم.

35

الله كتب السجلماس\\يين العل\\ويين الش\\رفاء موالينا الراش\\دين ه\\ذا إلحي\\اء الهمة ص\\رف من أمر المعت\\دين الع\\داء على بنص\\ره

األي\\ام مر على يق\\رأ فص\\ار للغ\\زالي، اإلحياء كتاب بإحياء الدين الس\\عيد، بس\\اطه في ب\\القراءة تعاه\\ده بع\\دما وذلك واللي\\الي ح\تى الس\ديد، ب\النظر ش\كله تفاص\يل في بالمباحثة له وتط\اول في بركته بأول وماهي أسراره، منه وانشقت أنواره فيه أشرقت

في له الله أبد اإلنع\\ام ب\\وافر وأهله العلم عم وقد كيف اإلس\\الم، أعلم ال ثم والعن\\\\\اد، الش\\\\\قاق أهل دابر قطع من ومكنه البالد،

فيه يتكلم ك\\ان وإنما العلم ه\\ذا في وض\\عا عنه الله رضي للش\\يخ ، المقام\\ات عناصر من الفيوض\\ات إج\\راء باعتب\\ار الواردات، عند

يبعد لم القبيل ه\\ذا من إنه ،خليل لجامع ش\\رحه في قيل ولئنآمين. مجاهدتك في سبلك اهدينا اللهم نبيل، كل نظر في

أهلها: من أخذها التي الصوفية الطرق مق\\ام إلى الع\\زم ص\\حيح ي\\ولج الص\\وفي طريق في الس\\لوك إن

من م\\\واله حض\\\رة إلى الوص\\\ول في للعبد أقر وال الخصوص\\\ية دواء ألنها ونج\\واه، س\\ره ح\\ال في بش\\روطها األذك\\ار اس\\تعمال

جميل من تري\\ده كم\\ال عن تص\\رفها ال\\تي األمراض، من القلوببه: الله نفع زروق أحمد العباس أبو الشيخ قال األغراض،

ج\\واهر يع\\ني والعي\\ان واألفع\\ال األق\\وال في ثابتة الخ\\واص) عمل من آدمي عمل ما إذ األذك\\ار الخ\\واص وأعظم الموجودات،

لعب\\اده األذكار الله جعل وقد الله ذكر من الله عذاب من له أنجى أيضا وق\\\ال يخص\\\هم، ما بكل منافعها في واألطعمة كاألش\\\ربة

وذلك والوقتية الذاتية المنافسة باعتب\\ار األذك\\ار مس\\تعمل يحتاج األزمن\\ة، ه\\ذه في فق\\ده والغ\\الب بص\\يرة، ذي على إال يخفى، بكنه الله من الفتح طلب مع والحقيقة الش\\ريعة بظ\\اهر فعليكم

رضي الس\\\احلي الله عبد أبي الش\\\يخ(49)رائية أنفع . وما(الهمة ش\\روط واعتب\\ار ال\\درجات، في ال\\رقي كيفية بي\\ان في عنه الله

وهي: شريف ومشرب لطيف منزع على المقامات، إلى السلوك آتي إيضاحي نحو أضحـرـبالذك الترقي يبـغي ياطالبـا

ـرـــبالذك لك عبد بن محم\د الله عبد ألبي التصوف في الرائيـة القصيدةهنا: المقصود (49)

منها توجد مخطوطة ( وهي ه\735 )ت الساحلي األنصاري إبراهيم بن الرحمان.1419 د رقم بالرباط، العامة الخزانة في نسخة

36

طريق علىهـمكان الرفيع السامي المسلك هورـــفخ من ناهيك االرشاد

عن هواءــال أدناس يزحزحهــرامـم سهـل الفتح سريع طريق(50)...الصـدر

وهي الخالئ\\ق، أنف\\اس بعدد الله إلى الموصلة الطرق أن والشك منها للص\\وفية ما وأنهى والعالئ\\ق، الحظوظ ترك على مبنية كلها

الحنفي المكي العجي\\بي علي بن حس\\ين علي أبو اإلم\\ام الش\\يخ طريق\\ة، أربعين إلى زمانه في الموج\ود بحسب له(51)رسالة في

منها: كال وميز طريق كل مبنى وبين= المحمدية الطريقة =

وس\\لم عليه الله صلى محمد سيدنا إلى نسبة(52)المحمدية فمنها كلها الط\\رق مع إلي\\ه، باالنتس\\اب اختصاصها وجهه وكرم وشرف وس\\لوكه بدايته تص\\حيح يعد صاحبها إن منه، مستمدة إليه راجعة

بالص\\الة يش\\تغل والسن الكتاب في المبين االستقامة منهج على محبته تس\\تولي أن إلى وس\\لم عليه الله ص\\لى الله رس\\ول على ذك\\ره س\\ماع عند ته\\تز بحيث تعظيمه س\\ره ويغ\\امر قلب\\ه، على

فيصبغ بصيرته عيني بين مثاله ويصير مشاهدته قلبه على ويغلب إال منه عليه لمخل\\\وق يجعل وال وباطن\\\ا، ظ\\\اهرا نعمه عليه الله

يريد، عما ويسأله ومناما يقظة فيراه وسلم عليه الله صلى للنبي بعد إال الس\\الك إليه يصل ال ش\\ريف مقام الشعراني: " وهذا قال

حج\\\\اب ألف وأربعين وس\\\\بعة حج\\\\اب ألف م\\\\ائتي مجاوزته هذا على سلك وقد لولي، كل هو فليس حجابا وتسعين وسبعمائة

الرس\\الة ص\\احب وح\\ديثا. ذكر ق\\ديما المشايخ من جماعة القدم". منهم جماعة وغيره

عند العامة. وكذا بالخزانة نسختها انظر أكثر عليها وللتعرف القصيدة مطلع هذا (50).380-378 ... صالروضة الحوات،

أوردها: ممن طريقة أربعين استوعبت وقد التصوف في العجيمي رسالة (51)217 ص ،2،جالرحلة العياشي، سالم أبو.،137 ص ،3ج ،المتاني نشر القادري.1969 ليبيا ،األربعين الطرائق في المعين السلسبيل السنوسي، محمد.

األقوال في السنة متابعة على تنبني التي المحمدية الطريقة يخص فيما راجع (52) عموم في وسلم عليه الله صلى النبي على بالصالة واالشتغال واألحوال واألفعالاألوقات:

،217 ص ،2ج ،لرحلةا العياشي.138 ص ،3،جالمتاني نشر ،القادري.7 ص ،السلسبيل السنوسي، محمد.

37

= األويسية = الطريقة المنتس\\بون هم وأهلها الق\\رني أويس إلى األويسية: نس\\بة ومنها

عن أويس س\\\يدنا كأخذ والمش\\\ايخ، األنبي\\\اء بعض روحانية إلى زيد أبي وس\\لم. وكأخذ عليه الله ص\\لى المرس\\لين س\\يد روحانية

عنه الله رضي الص\\\ادق جعفر اإلم\\\ام روحانية عن البس\\\طاميأويسية. طريقته تسمى المشايخ روحانية عن يأخذ من كل فصار

38

= القلندرية =الطريقة القلب طيبة حص\\ول على ط\\ريقتهم ومب\\نى (53)القلندرية ومنها

يش\\تغلون ال أنهم ش\\أنهم ومن االدخ\\ار، وت\\رك الدنيا من والتقلل إذا الف\\رائض على بالزي\\ادة وال المباحة األطعمة من لذ ما ب\\ترك ه\\ذه ش\\يوخ من يش\\تهر ولم تع\\الى الله على الجمع لهم حصل

القــوت ذكر وإنما إليه الس\\ند يرجع حتى بالتسليك احد الطريقة إليه والس\\ند ج\\واهره في المعه\\ود العمل يع\\ني الش\\غل به\\ذا

معروفا. الروضة انظر الط\\\\رق ب\\\\اقي عن المعلوم\\\\ات من وللمزيد

التي الصوفية الطرق أسانيد .382-400 ص المقصودةسودة ابن التاودي الشيخ أخذها

ه\\ذه أس\\انيد من بعضا البسيطة الدراسة هذه آخر عند سندرج والمقصودة...( للروضة م1994ه\/1415 أولى )طبعة الطرق

.105-100 ص ،السلسبيل انظر الطريقة هذه عن المعلومات من للمزيد (53)

39

في اإلس\\المي التص\\وف أهرامات من التاودي فالشيخ نهاية إب\\راز على اقتص\\رنا فقد الس\\طور ه\\ذه وفي الس\\عيد القطر هذا

ال\\ورد وإعط\\اء والعقد الحل أمر إليه ص\\ار وكيف الصوفية مكانته وقاضي وغربا ش\\رقا جماعته شيخ فهو إليه، أسند الذي والتكليف رحابة وس\\\عت فقد وال\\\دين، العلم جاللة بين جمع ومن الجماعة

ظننت منها واح\دة في أس\هب ما ح\\تى العل\\وم من للعديد صدره المعرفة من وللمزيد الزاخ\\\\ر، البحر ولكنه ،فيه إال يختص لم نهأ

وعلم الح\\\\ديث علم في وأس\\\\اليبه وأفعاله وأعماله أحواله عن -،الخ\\امس الب\\اب- المقصودة الروضة انظر- وغيرها الكالم

الش\\يخ تناوله فقد والتلقين الت\\برك أهل من ش\\يوخه ذكر في أما الروضة من الس\\\ابع الب\\\اب في الح\\\وات س\\\ليمان الربيع أبو

الصوفية: المصطلحات من بالعديد فعرف المقصودة والمجــذوب، والصــالح، والــولي، والمريد، كالشيخ،

والســالك، والبهلــول، والواصل، والمتلون، والمتمكن،ــد، ــك، والعاب ــل، والناس ــتيقن، والمتوك والمحب، والم

والربــاني، والــوارث، والواصــل، والعــارف، والعاشــق،ــد، والقطب، ــدل، والوت إن: " بقوله ويؤكد والنجيب، والب

ال\\رأي من معانيها على والتوقف أكي\\د، المحل ه\\ذا في تفسيرها(54)السديد…"

واألدعية: واألذكار التصوف في آثاره .اداتـوالعب ةـاألدعي في اتــاألمه جامع*.اءـــواألسم ارــاألذك في يفــألــت*.رورـــوالمغ يــمثل رـــالمقص على السرور إدخال*ــام* ــ ــنون الحسـ ــ ــنص في المسـ ــ ــالس أهل رةـــ ــ رـــ

.ونــــــــالمكن " يرسل أو انــــالرحم أرسل " ما قصـيدة على شـرح*

.البكري لإلمام عما العــزة رب ربك ســبحان شــرح في المكنــون الــدر*

يصفون.م.ـــــالعل لـــفض يــف يدــتقي*

وأذكــــار...... آي في األخيــــار *تحفة

.361 .. صلروضةا الحوات، (54)

40