بستان العارفين، الإصدار 2 · web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي...

167
ان ت س ب ن ي ف عار ل ا ل لام م لإ ي ب ا ا ري ك ر ى ي ح ي ن ب رف* ش ا وي و ن ل

Upload: others

Post on 29-Feb-2020

24 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

العارفين بستان شرف بن يحيى زكريا أبي إلماملل

لنوويا

Page 2: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

المحقق مقدمةالرحيم الرحمن الله سمب

[3 @]ص الطري00ق. ألق00وم اس00تهداه من ومهدي التوفيق، ولي لله لحمدا

وإم00ام ال00داعين س00يد محمد س00يدنا على والس00الم والص00الةتسليما. وسلم الميامين الغر أصحابه عن الله الهادين. ورضي

ط00رق تس00هيل المؤم00نين، معشر علينا الله نعمة فمن بع00د؛و الحديثة، الطباعات هذه لنا بتسخيره العلم أبواب وفتح الهداية،

ان00درس ما وتكشف الع00دم، من الدراسة الكتب لنا تظهر ال00تي للمس00لمين وض00عوا ال00ذين وحكم، أحك00ام من األوائل كالم من

منارا لنا ونصبوا مستنير، لكل واضحا أمت00ا، وال فيه عوج ال علما الكتب لنا ف00ألفوا هل00ك، عنه أع00رض ومن وص00ل، به تمسك من

وكتب، ألف من وأس00تاذ الفضائل؛ من فيها ما وبينوا والرسائل، عنه الله الن00ووي( -رضي ش00رف بن )يح00يى ومرش00دنا إمامنا األمين والناصح النحري00ر، والمحقق الكب00ير، به- المحدث ونفعنا[4 وورعا. ]ص وزهدا، زمانه: علما، أهل فاق الذي

عنه نقل ما الع00ارفين( ببعض )بس00تان بكتابه ذا! أت00برك أنا هاو وإن وخبر، صحيحة أحوال من كتب وما وأثر، طيبة ذكريات من ح00ديثهم ولكن يعرف، أن من وأعرف يشهر، من أشهر هو كان

وغم. هم لكل دواء وذكرهم يمل، - ال - حقاالقائل: در للهورك الصادي الفؤاد يجلو <> فحديثهم حادي يا حديثهم علي ر أقولف اختص00ار مع ال00ذهبي الحف00اظ( للحافظ )ت00ذكرة عن نقال

عنه: نس00به، الله رضي النووي باإلمام العبارات: التعريف بعض[5 عليه. ]ص حرصه بالعلم، اشتغاله مولده،

Page 3: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

عنه الله رضي النووي باإلمام التعريف علم اإلس00الم، ش00يخ الق00دوة األوح00د، الحافظ اإلم00ام سبه: هون

م000ري بن ش000رف بن يح000يى زكريا أبو ال000دين محي األولي000اءالنافعة. التصانيف )الشافعي( صاحب الحواربي الخزامي،

وق00دم وس00تمائة، وثالثين إح00دى س00نة المح00رم في ولده: ولدم الرواحية في فس00كن وس00تمائة، وأربعين تسع )دمش00ق( س00نة

ونص00ف، أش00هر أربعة )التنبيه( في فحفظ الدراسة، خبز يتناول ربع وقرأ الكم00ال شيخه على السنة باقي في )المهذب( حفظا

المنورة بالمدينة وأقام أبيه مع حج أحمد. ثم بن ونص00فا، ش00هراالطريق. أكثر ومرض

ذكر الدين محي الشيخ العطار: أن ابن الحسن أبو شيخنا ذكرف عشر اثنى يوم كل يقرأ كان أنه له مش00ايخه على درس00ا ش00رحا

وتصحيحا. "الوس00يط"، في رس00يند "المه00ذب"، في ودرس00ا في ودرس00ا

بين "الجمع "صحيح في الصحيحين" ودرسا في مسلم" ودرسا ج00ني، "اللمع" البن "إص00الح في ودرس00ا في المنط00ق" ودرس00ا

6 ]ص "التص00ريف"، في الفق00ه" ت00ارة "أص00ول في [ ودرس00ا ال00رازي، "المنتخب" للفخر في وت00ارة إس00حاق، "اللم00ع" ألبي

الرجال"، "أسماء في ودرسا الدين".. "أصول في ودرسا مش0000كل، ش0000رح من بها يتعلق ما جميع أعلق ق0000ال: وكنتو

وخطر وقتي، في تعالى الله وبارك لغة، وضبط عبارة، وتوضيح "الق000انون"، كت000اب في فاش000تغلت الطب، في أش000تغل أن لي

بقيت قلبي وأظلم على فأش00فقت االش00تغال، على أقدر ال أياماقلبي. فنار القانون وبعت نفسي

عبد الش00يوخ وش00يخ البره00ان، بن الرضي من يوخه: س00معش00 وعم00اد ال00دئم، عبد بن ال00دين وزين األنصاري، محمد بن العزيز يوس00ف، بن خلف ال00دين وزين الخرس00تاني، الك00ريم عبد الدين

Page 4: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

الص000يرفي، بن ال000دين وجم000ال اليس000ر، أبي بن ال000دين وتقيوطبقتهم. عمر، أبي بن الدين وشمس

الس00نة وش00رح والموط00أ، والمس00ند، الس00تة، الكتب من س00معو "الكم00ال" وق00رأ كث00يرة، وأش00ياء ال00دارقطني، وس00نن للبغ00وي، "الص00حيحين" أح00اديث ال00دين. وش00رح عالء الغني عبد للحافظ

وأخذ الم00رادي، عيسى بن إب00راهيم اس00حاق ابن المح00دث على الكم0000ال "وتفق0000ه" على التفليسي القاضي "األص0000ول" عن

وعز ن00وح، بن ال00رحمن عبد ال00دين المع00ري. وش00مس إس00حاق وق000رأ اإلربلي، سال والكم000ال اإلربلي، س000عد بن عمر ال000دين

مالك ابن على وقرأ وغيره، المصري أحمد الشيخ "اللغة" على العلم، ونشر والتص000نيف االش000تغال والزم تص000نيفه، من ش000يئا

المعيشة على والص00بر وال00ذكر، والص00يام، واألوراد، والعب00ادة، "ملبس00ه" عليه00ا، مزيد ال كلية والملبس، المأك00ل، في الخش00نة

[7 صغيرة!. ]ص "عمامته" سبجالنية و خام، ثوب ص00در منهم: الخطيب العلم00اء من جماعة عنه المي00ذه: تخ00رجت

ابن ال00دين وعالء اإلرب00دي، ال00دين وش00هاب الجعف00ري، سليمانالعطار. وابن والمزني، الفتح، أبي عنه: ابن العطار. وحدث

رحمه ش00يخنا لي العطار: ذكر ابن زهده: قال حفظه، جتهاده،ا نه00ار، في وال ليل في ال وقت له يض00يع ال ك00ان أنه تع00الى، الله التص00نيف في أخذ ثم س00نين، ست دام وأنه الطري00ق، في حتى

الحق. وقول والنصيحة واإلفادة ب0000دقائق والعمل بنفسه المجاه0000دة من عليه هو ما لت: معق

من ومحقها الش00وائب من النفس وتص00فية والمراقب00ة، ال00ورع ك00ان أغراض00ها، وص00حيحه ورجاله وفنون00ه، للح00ديث حافظ00ا

وعليله، المذهب! معرفة في رأسا في ال00دين محي الش00يخ المعلم: ع00ذلت بن الرشيد شيخنا الق

وملبس00ه، مأكل00ه، في العيش وتض00ييق الحم00ام، دخوله ع00دم

Page 5: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

فق00ال: إن االش00تغال عن يعطله م00رض من وخوفته وأحوال00ه، جلده!. اخضر حتى الله وعبد صام فالنا

ي00رطب أن ويق00ول: أخ00اف والخيار الفواكه أكل من يمتنع كانو "أكل00ة" والليلة الي00وم في يأكل الن00وم! وك00ان ويجلب جس00مي،[.8 السحر! ]ص عند "شربة" واحدة ويشرب

كث000ير فق000ال: دمشق الفاكه000ة، في كلمته العط000ار، ابن الق000 إال يج00وز ال لهم والتص00رف الحج00ر، تحت من وأمالك األوق00اف،

وجه على "المعامل0000000ة" فيها ثم "الغبط0000000ة" لهم وجه على ذل00ك؟! وقد بأكل نفسي تطيب فكيف خالف "المساقاة" وفيها

كراريس. ست في سيرته العطار ابن جمع "ري00اض و مس00لم"، "ص00حيح ش00رح تص00انيفه ص00انيفه: منت

و الح00ديث عل00وم "اإلرش00اد" في و "األربعين"، و الص00الحين"، للتنبي0000ه" و األلف0000اظ "تحرير "المبهم0000ات" و و "التق000ريب"، وله المناس00ك، "اإليض00اح" في و التنبي00ه، تص00حيح "العمدة" في

و الق000رآن، حملة آداب "التبي000ان" في و س000واه، مناسك ثالثة "المه00ذب" إلى وش00رح أس00فار، "الروض00ة" أربعة و "الفتاوى"،

من "قطعة [ وش00رح9 مجل00دات. ]ص أربع في المص00راة ب00اب من "قطعة عمل و الوس0000000يط"، من "قطعة و البخ0000000اري"،

ومس0ودة واللغ00ات"، "األس0ماء من "جملة" كث00يرة و األحكام"، المس00افر. ص00الة باب إلى التحقيق ومن الفقهاء"، "طبقات في

( هجري0ة: )ول00ه(902) س0نة المتوفى السخاوي الحافظ ]وقالجدا[. بديع والتصوف الزهد العارفين" في "بستان

أحد من يقبل ال رعه: كانو يش00تغل ال ممن الن00ادر في إال ش00يئا فق00ير له أهدى عليه، بره00ان الش00يخ عليه وع00زم فقبل00ه، إبريق00ا

الطع00ام فق00ال: أحضر عن00ده، يفطر أن اإلس00كندراني ال00دين الش00يوخ جمع وربما ل00ونين، وك00ان ذلك، من فأكل جملة ونفطر

[10 إدامين! ]ص بين األوقات بعض

Page 6: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

المل00وك يواجه ب00المعروف: وك00ان األمر في الملوك مع واقفهم�نك000ار، والظلمة كتب تع000الى؛ بالله ويخ000وفهم إليهم ويكتب باإل

مرة: على وبركاته ورحمته الله س000الم الن000ووي، يح000يى الله عبد نم

الخيرات! له الله أدام الدين بدر األمراء ملك المحسن، المولى آمال00ه! كل واألولى اآلخرة خيرات من بالحسنات! وبلغه وتواله

العل0000وم إلى أحوال0000ه! "آمين". وننهي جميع في له وب0000ارك بس00بب ح00ال، وضعف عيش ضيق في الشام أهل أن الشريفة،

األمطار.. قلة في السنة هذه ذكرو فرد الظاهر، الملك إلى ورقة ذلك طي وفي طويال، فصال

جوابها ردا الجماعة. خواطر فتكدرت مؤلما، عنيفا ب00المعروف. وك00ان األمر في الظ00اهر الملك لغ00ير رس00الة لهو

نوب00ة: "الش00يخ فقال الحديث الشيخ على يشرح فرح ابن شيخا ك000انت لو مرتبة كل م000راتب ثالث إلى ص000ار ال000دين" قد محي

ب00المعروف واألمر والزهد، الرحال: العلم، إليه لشدت لشخصالمنكر. عن والنهي

المقدس،وع00اد بيت فزار تعالى الله رحمه الشيخ فاته: سافرو إلى "المني00ة" فانتقل فحض00رته وال00ده عند فم00رض ن00وى، إلى

وس00بعين ست س00نة رجب من والعش00رين الرابع في الله رحمة اليوني00ني، الدين قطب الشيخ قاله يزار؛ ظاهر وقبره وستمائة؛

والتقل00ل، والعب00ادة، وال00ورع، العلم، في زمانه أوحد وقال: كانالعيش. وخشونة

بن00وى، وس00تمائة وثالثين إح00دى سنة المحرم "النووي" في لدو الله - رحمه أب00وه بها. وذكره المستوطنين أهلها من أبوه وكان ك00ان الش00يخ [ أن11 - ]ص تعالى من بلغ وقد جنب00ه، إلى نائم00ا مض00ان، ش00هر من والعش00رين الس00ابع ليلة س00نين، س00بع العمر يمأل ال00ذي الض00وء ه00ذا أبت! ما وقال: يا الليل نصف نحو فانتبه

Page 7: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

ا نر ق00ال: لم جميع00ا، األهل فاس00تيقظ ال00دار؟ ش00يئا. ق00ال كلنالقدر. ليلة أنها والده: فعرفت

الزركش00ي: يوسف بن ياس00ين الشيخ الطريقة في شيخه قالو "بنوى" والصبيان سنين عشر ابن وهو الدين محي الشيخ رأيت

إلك00راههم! ويبكي منهم، يهرب وهو معهم اللعب على يكرهونهحبه! قلبي في فوقع الحال، تلك في القرآن ويقرأ

عن والش00راء ب00البيع يش00تغل ال فجعل دك00ان في أب00وه جعلهو وقلت: ه00ذا به فوصيته القرآن يقرئه الذي قال: فأتيت القرآن،

وينتفع وأزه00دهم، زمان00ه، أهل أعلم يك00ون أن "الصبي" ي00رجى الله أنطق00ني وإنما فقلت: ال أنت؟ لي: منجم فق00ال ب00ه، الناس

وقد الق00رآن ختم أن إلى عليه فح00رص لوالده ذلك بذلك. فذكر وبعلومه به ونفعنا وأرض00اه، عنه تعالى الله رضي االحتالم؛ ناهز

[13 آمين. ]ص

Page 8: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

.الموثق مقدمة خ00ير محمد وموالنا س00يدنا على والسالم والصالة حمده، حق لله لحمدا

وصحبه؛ آله وعلى خلقه، جميعها وفي م00رات، الع00ارفين" ع00دة كتاب: "بس00تان طبع فلقد بعد؛و

- ج00زاه نفسه المحقق األستاذ أتعب ولقد واضحة، غير العبارات بعض العب000ارات من بعض فيها وبقي بعض000ها، ت000ذليل - في خ000ير كل الله

خطية نس00خة على الكت00اب بمقابلة تع00الى الله وفق00ني حتى الغامضة، قسم اس00طنبول، في الس00ليمانية جامع بمكتبة محفوظة وحيدة، جيدة زي00ادتي خالل [ وذلك2،348] وب00رقم تع00الى، الله رحمه أفن00دي رشيد

ه1404.0 سنة المعظم شعبان شهر في اسطنبول لمدينة من األخ00ير الص00فحة حاش00ية في ماله وتاريخ00ه: ق00ال المخطوط فةص

الله تغم00ده الني00ني ال00دين ص00الح األخ لي كتبه ما المخط00وط: "ه00ذا وكتبه خ00يرا، الله جزاه وثمانمائة، عشرة تسع سنة توفي وهو برحمته،

الطلياني". الله عبد الفقير مالكه 14وأبعادها: الهجري، التاسع القرن أوائل في كتبت النسخة أن تبينف

[14 / ورقة. ]ص33/ في / صفحة65/ صفحاتها وعدد سم،20 في نص أثبت والمخطوط المطبوعة بين المقابلة الكتاب: وبعد في مليع

في أثبته فقد الخالف م00000وطن أما الكت00000اب، أصل في المخط00000وطالحاشية.

- الن00ووي لإلم00ام ليس واألب00واب: فال00ذي الفص00ول لعن00اوين بالنس00بةو العلم. ألمانة هك00ذا: ] [ أداء بقوس00ين قيدته - فقد تع00الى الله رحمه

- وض00عتها المخط00وط، في تكن لم كلمة أو نص المطبوع في كان وإذا هكذا: ] [. قوسين - بين أيضا

وحش00رنا بإحس00انه، وتغم00ده مثوبته، وأجزل النووي؛ إمامنا الله رحمفرحمته. مستهل في معه

عليه وجمع وأثاب00ه، ووفق00ه، وأكرمه، خيرا، المحقق األستاذ الله جزىوشمله.

ما أحسن على الغ0راء الش0ريعة كتب ونشر دين00ه، لخدمة الله وفقنيويكون؛

بالله. اعتصمت الله، على توكلت الله، على اعتمدت بالله، ستعنتا الص00راط اهدنا مستقيم( الله صراط إلى هدي فقد بالله يعتصم ومن)

المستقيم. آمين.

Page 9: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

ه0-.1404 سنة المبارك رمضان / غرة حلب دينةم[15 ]ص نكمي الغني عبد الشريف العلم ادمخ

Page 10: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

النووي[ لإلمام العارفين ]بستانالرحيم الرحمن الله سمب

العظيم العلي بالله إال قوة وال حول الوتعالى الله رحمه المؤلف مقدمة

وسلم[ وصحبه آله وعلى محمد سيدنا على الله وصلى] مص00رف األق00دار، مقدر الغفار، العزيز القهار، الواحد لله لحمدا

واألبصار، القلوب ألولي تبصرة النهار، على الليل مكور األمور، األخي00ار، جملة في فأدخله اص00طفاه، من خلقه من أيقظ ال00ذير األب00رار؛ من فجعله عبي00ده من اختار من ووفق أحبه من وبص00

مرض00اته، في فاجته00دوا ال00دار، ه00ذه في فزه00دهم للحق00ائق ع00ذاب من والح00ذر يس00خطه ما واجتن00اب القرار، لدار والتأهب

النار. فض00له من المزيد وأس00أله نعم00ه، جميع على حمد أبلغ حم00دهأ

الله إال إله ال أن وأشهد وكرمه، بواحدنيت00ه، إقرارا بما واعتراف00الربوبيته. اإلذعان من كافة الخلق على يجب

أن أش000هدو من المص000طفى وحبيبه ورس000وله، عب000ده محم000دا الخل00ق، أك00رم بريت00ه، من واآلخ00رين األولين وأك00رم خليقت00ه، وأخش00اهم، تع00الى بالله وأعرفهم [ وأكملهم،16 ]ص وأزكاهم، أشدهم وأتقاهم، به وأعلمهم وزه00ادة، وخشية، وعبادة، اجتهادا

بالمؤمنين وأبلغهم خلقا، وأعظمهم ورفقا؛ تلطفا وص00حابتهم ك00ل وآل النب00يين، وعلى عليه وس00المه الله لواتص00

ذك00ره كلما ال00دين ي00وم إلى بإحس00ان لهم والت00ابعين ]أجمعين،الغافلون[. ذكره عن وغفل الذاكرون

حبور، دار ال عبور، ودار إخالد، دار ال نفاد دار الدنيا فإن بعد؛ ماأ تط00ابق وقد دوام؛ دار ال انص00رام، ودار بق00اء، دار ال فن00اء، ودار وه00ذا العق00ول، وص00ائح النق00ول، قواطع دالالت ذكرت00ه، ما على، الخواص به العلم في استوى مما والطع00ام، واألغنياء، والعوام

]إلى[ زي00ادة لوض00وحه يقبل لم حتى والعيان؛ الحس به وقضىالعرفان: في

Page 11: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

دليل إلى النه00ار احت00اج *** إذا ش00يء األسماع في يصح ليسو ال00تي والعظ00ة� ذكرته00ا، ال00تي بالحال الدنيا كانت [ ولما17 ]ص

إليها، الركون من التحذير العزيز" من "القرآن في جاء قدمتها، وأشهر يذكر، أن من أعرف هو ما عليها، واالعتماد بها واالغترار

يشهر. أن من ك00ان فله00ذا الحكمي00ة، واآلث00ار النبوي00ة، األح00اديث جاءت كذلكو

[18 فيها: الزهاد. ]ص الناس وأعقل أهلها: العباد، من األيقاظالدنيا[ وصف في قيل ما أحسن]وصفها: في القائل أحسن لقدورت كيف األطالل إلى نظرا وكيف س00000اكنها بع00000د� *** من تغي

تنكرت�لى حبس وتكسرت أحجارها *** فتساقطت برسومه أذياله الب

[19 ]صبت لسبيلهم أهلها جماعة مضتو وتنكرت أخبارهم *** وتغي نظرت مال را وتحدرت عبرة جفوني *** سحت لديارهم تفك ما ومقل00تي هن00اك *** حسبي البكا من أفقت ما أعق�ل كنت ول

أبصرت حسنها زخارف الدنيا لنا صبتن فترت ما وخديعة بنا *** مكرار *** إال لذائق قط تحل لم التي هيو وتمررت طعمها تغيأدبرت إن بزوالها *** فجاعة أقبلت إن بجمالها داعةخبة هابةو �هباتها سال بة ل عمرت قد ما لخراب *** طال بنت إذاو فدمرت عليه مجانقها *** نصبت ثروة لصاحب� أمراآخر: قالوه لعيش ال00دنيا يحمد� منو ر قليل عن لعم00ري *** فس00وف يس00

يلومها كانت أقبلت *** وإن حسرة المرء على كانت أدبرت ذاإ كثيرا

[20 ]ص همومها

Page 12: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

الكتاب: هذا عليه يشتمل ما بيان كان وصفته، ما وتقرر ذكرته، ما علم إذاف أن اإلنسان على حقا

الله فنس00أل البص00راء، م00ذهب وي00ذهب العقالء، طريق يس00لك ]إلى[ ويه00دينا ب00ذلك علينا يمن أن ال00رحيم ال00رؤوف الك00ريم،

المسالك. أرشد يكون كتاب جمع في شارع أنا هاو ال00تي الطريق لس00لوك مبين00ا

قدمت، وصفت. التي الجميلة باألخالق التخلق إلى وسبيال تع00الى الله ش00اء - إن فيه ذكرأ اللط00ائف، نف00ائس من - جمال

لمطالعه أبعد ليكون نثرا، فيه أذكره ما وأنثر المعارف، وحقائقللذكرى. وأقرب الملل، عن

الملل يجلب مما ذلك ف00إن األب00واب، على ترتيبه فيه أل00تزم الو اآليات - من تعالى الله شاء - إن فيه وأذكر الكتاب، في للناظر

المن00يرات، الس00لف وأقاويل النبوي00ات، واألح00اديث الكريم00ات، واألش00عار الحكاي00ات، عي00ون عن األخي00ار، عن المأثور ومستجاد

الزهديات. المستحسنةنها األحاديث صحة األوقات أكثر في أبينو رواته00ا، وح00ال وحس00

تقييد إلى يحتاج ما وأضبط معانيها، من ويشكل يخفى ما وبيان التصحيف من حذرا [21 والتحريف. ]ص التغيير من وفرارا

نف00وس في أوقع لكونه في00ه، بإسنادي أذكره ما أذكر قد إني مثمطالعيه.

لالختص00ار، اإلس00ناد أح00ذف قدو واإلكث00ار، التطويل من وخوف00ا الكت00اب ه00ذا ولك00ون إلى للمتعب00دين. ]ومن[ ليس00وا موض00وعا لما الح00االت، معظم في يكرهونه بل بمحتاجين؛ اإلسناد معرفةالسآمات. من بسببه يلحقهم

باألس0000انيد وفض0000له الله بحمد أرويه مما أذك0000ره ما أك0000ثروالمعروفة. المتداولة الظاهرة الكتب من المعروفة المشهورة،

ش00خص، اسم أو لغ00ة، لفظة الحكاي00ة، أو الح00ديث في كان إذاودتها، ]فيه00ا[ احت00اج وما وأتقنتها، المحكم، بالضبط وأوضحتها قي

كان وما شرحته، شرح إلى ضا بينته. معناه في يغلط ألن معر

Page 13: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

في - أن00واع تع00الى الله شاء - إن الكتاب هذا ضمن في يندرجو والفقهي00ة، الحديثي00ة، لطائفها من وجم00ل الش00رعية، العل00وم )الفق00ه( )الح00ديث( ودق00ائق علم من وط00رف الديني00ة، واآلداب

نف00ائس من وعي00ون )العقائ00د(، أص00ول من الخفي00ة. ومهم00ات الم0000ذكورات في يستحسن مما لطيفة وغ0000رائب القواع0000د، القل00وب، الجماع00ات. ومع00ارف مج00الس في ذك00ره ويس00تحب

ها، وعالجها. وأمراضها. وطب ه00ذا ح00ال يحتمله ال كالم بسط إلى يحت00اج ش00يء يجيء ربماو

إلى ش0رحه بس00ط أحيل أو مختص00را، مقص00وده ف0أذكر الكتاب، على أحلته وربما واأللب00اب، البص00ائر ذوي العلم00اء بعض كت00اب تع00الى الله شاء - إن [ بذلك22 ]ص أقصد وال أنا، صنفته كتاب

بل واالس000تكثار؛ المص000نفات إظه000ار وال واالفتخ000ار، - التبجحعليه. والداللة مظنته وبيان إليه، واإلشارة الخير إلى اإلرشاد

يعيب من الن00اس من رأيت ألني الدقيق00ة؛ هذه على نبهت إنماو لحس00ده، أو وفس00اده، ظن00ه، وس00وء لجهالته وذلك ، هذه سالك

وعناده. وقصوره التص00نيف، ه00ذا مط00الع ذهن في المع00نى ه00ذا يتقرر أن أردتف

والتعنيف. الفائد الظن من نفسه وليطهر جميع على واإلعانة الني00ات، لحسن ت00وفيقي الكريم الله أسألو

لها والهداية وتيس00يرها، الطاعات، أنواع ح00تى ازدي00اد في دائم00ا وسائر تعالى، لله ويحبني أحبه من لجميع ذلك وأسأله الممات،

كرامته دار في وبينهم بيننا يجمع وأن والمس00لمات، المس00لمينالخيرات؛ وجوه وسائر رضاه، يرزقنا وأن المقامات، بأعلى

بالل00ه، اس00تعنت بالل00ه، اعتص00مت بالل00ه، إال ق0وة ال الله ش0اء ام العظيم، العلي بالله إال ق00وة وال ح00ول وال الل000ه، على ت00وكلت

الوكيل. ونعم الله حسبنا

Page 14: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

أن ش00فيع، بكل إليك وأتش00فع وس00يلة، بكل أس00ألك إني للهما الكت00اب به00ذا أجمعين، والمس00لمين وأحبابي تنفعني نفع00ا عام00ا

أمر! يتعاظمه وال شيء، يعجزه ال من يا بليغا،[23 ]ص الكتاب مقصود في شروعي حين هذاو

الظاهرة األعمال جميع في النية وإحضار اإلخالص في باب.والخفية

ال0دين له مخلص00ين الله ليعب0دوا إال أمروا وما}تعالى: الله الق . معن00اه:{القيمة دين وذلك الزكاة ويؤتوا الصالة ويقيموا حنفاءة المس00تقيمة. وقي00ل: القائمة المس00تقيمة. وقي00ل: األمة المل

أعلم. والله بالحق، بيته من يخ000رج ومن}تع000الى: الله ق000الو الله إلى مه000اجرا

[24 . ]ص{الله على أجره وقع فقد الموت يدركه ثم ورسوله.{نفوسكم في بما أعلم ربكم}تعالى: الله قالو يناله ولكن دماؤها وال لحومها الله ين00ال لن}تع00الى: الله ق0الو

[25 . ]ص{منكم التقوى الني00ات يناله معن00اه: ولكن عنهم00ا؛ الله رضي عب00اس ابن الق00

وجهه. به يراد إبراهيم: "التقوى" ما منكم. وقال المع00نى: لن الزج00اج؛ الواح00دي: ق00ال الحسن أبو اإلم00ام قالو

تع00الى، الله تق00وى غير من كانت إذا واللحوم، الدماء الله يتقبل أن على دليل قال: وهذا به؛ ستتقونه ما منكم يتقبل وإنما شيئا إلى التق00رب به ين00وي وه00و: أن بالني00ة، إال يصح ال العب00ادات من[26 به. ]ص أمر ما وأداء تعالى الله

بالنيات[ األعمال نماإ] بن يوسف بن خالد البق000اء أبو الحافظ اإلم000ام ش000يخنا خبرناأ

النابلسي المقدسي بك000ار بن المف000رج بن الحسن بن س000عيد اليمن أبو ق00ال: أخبرنا عن00ه، الله رضي الش00افعي الدمش00قي

Page 15: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

000دي، �ن أبو أخبرنا األنص000اري، الب000اقي عبد بن محمد أخبرنا الك بن محمد الحسن أبو أخبرنا الجوهري، علي بن الحسن محمد

س0000ليمان محمد بن محمد بكر أبو أخبرنا الحاف0000ظ، المظفر ابن ح00دثنا الحل00بي، هش00ام بن عبد نعيم أبو ح00دثنا الواسطي،

ال00تيمي، إب00راهيم بن محمد عن سعيد، بن يحيى عن المبارك، الله رضي الخطاب بن عمر عن الليثي، وقاص بن علقمة عن

وسلم: عليه الله صلى الله رسول قال: قال عنه تعالى ك00انت فمن ن00وى، ما ام00رئ لكل وإنما بالني00ات، األعمال إنما)

ومن ورس0000وله، الله إلى فهجرته ورس0000وله، الله إلى هجرته إلى فهجرته يتزوجها ام00رأة أو يص00يبها، دنيا إلى هجرته ك00انت

إليه(. هاجر ما موقعه عظم على مجمع ص0000حته، على متفق ح0000ديث ذاه0000

وأشد دعائم0000ه، وأول اإليم0000ان، قواعد أحد وهو وجاللت0000ه، باعتب00ار مش00هور "غريب" باعتب00ار، "حديث" فرد وهو األركان؛

الحاف00ظ: ال األنصاري. ق00ال سعيد بن يحيى على ومداره آخر، بن عمر [ جهة27 ]ص من إال الن00بي عن الح00ديث ه00ذا يصح

وال علقمة، جهة من إال عمر، عن وال عنه، الله رضي الخطاب عن وال ال0000تيمي، محمد بن إب0000راهيم جهة من إال علقمة من

روايته انتشرت يحيى وعن سعيد، بن يحيى جهة من إال محمد عبد أبو اإلمام ورواه أئمة، أكثرهم إنسان، مائتي من أكثر عن تع00الى- في الله "البخ00اري" -رحمه إس00ماعيل بن محمد الله

مواضع: سبعة "صحيحه" في في ثم النك00اح، في ثم اإليم00ان، في ثم كتاب00ه، أول في رواهف

النذر. في ثم الح�يل، ترك في ثم الهجرة، في ثم العتق،بألفاظ: الصحيح في روي الحديث هذا إن مثبالنية". "العمل بالنية"، األعمال "إنما بالنيات"، األعمال إنما" بالني00ات" الش00هاب: "األعم00ال كت00اب أول في وقع ال00ذي أماو

أبو الحافظ "إنم00ا" فق00ال وح00ذف والني00ات، األعم00ال بجمعهذا. إسناد يصح األصبهاني: ال موسى

Page 16: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

القلب. عزم وهو القصد "النية" فهو معنى أماو عداه. ما وتنفي المذكور، تثبت للحصر، موضوعة إنما: لفظةو

بالني00ة". ]ص "إال الش00رعية األعم00ال تصح الح00ديث: ال فمعنى28]

)فهجرته ورس0000وله تع0000الى الله رض0000اء بهجرته قصد ومن- في الدنيا بها قصد ومن تعالى، الله على واقع مقبولة. وأجره

في النية اش00تراط الح00ديث ه00ذا غيره00ا! وفي له ليس حظ00ه؛ والزك00اة، والص00الة، وال00تيمم، ]وغ00يره[ والغس00ل، الوض00وءوغيرها. والحج واالعتكاف، والصوم،

الله رضي الشافعي إدريس بن محمد الله عبد أبو إمامنا الق سبعين في الحديث هذا عنه: "ويدخل الفقه"؛ من بابا

العلم". ثلث الحديث هذا في أيضا: "يدخل قالو عنه: تعالى الله رضي حنبل بن أحمد الله عبد أبو اإلمام قالو

العلم". ثلث فيه "يدخل ذكره كذاو غيرهما. أيضا

"مختصر كتابه أول في ال00بيهقي بكر أبو الحافظ اإلم00ام الق00 عن00ه: "ي0دخل تع00الى الله رضي الشافعي قول السنن": معنى

ولس00انه، يك00ون: بقلب00ه، إنما العبد كسب العلم": أن ثلث فيهونياته.

عب00ادة تك00ون ألنها أرجحه00ا؛ وهي كس00به، أقس00ام الني00ة: أحدو والعمل الق00ول وألن اآلخ00رين؛ القس00مين بخالف بانفراده00ا،

[29 النية. ]ص يدخل وال بالرياء، الفساد يدخلهما

العلماء[ استحبه ]ا المص00نفات تس00تفتح عنهم- أن الله -رضي العلم00اء اس00تحبو

عبد أبو كتاب00ه: اإلم00ام أول في به ابتدأ وممن "الحديث"؛ بهذا في حديثه أول - في تع00000الى الله "البخ00000اري" - رحمه الله

تعالى. الله كتاب بعد الكتب أصح هو "صحيحه" الذي

Page 17: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

رحمه مه00دي بن ال00رحمن عبد س00عيد أبي اإلم00ام عن وروينا- ص00نفت قال: لو تعالى الله منه ب00اب كل أول في ب00دأت كتاب00االحديث. بهذا

يصنف أن أراد -أيضا- قال: من عنه وروينا- به00ذا فليب00دأ كتاب00االحديث.

الخط00ابي إب00راهيم بن أحمد س00ليمان أبي اإلم00ام عن وروينا- ش0000رح "اإلعالم" في كتابه أول في قرأته فيما الل0000ه، رحمه

يستحبون شيوخنا من المتقدمون البخاري" قال: كان "صحيح ينشأ ش00يء كل أم00ام بالني00ة، ح00ديث: ]إنم00ا[ األعم00ال تق00ديمأنواعها. جميع في إليه الحاجة لعموم الدين؛ أمور من ويبتدأ

أشياء عنهم تعالى الله رضي السلف من جماعات عن وبلغنا-أعلم. "الحديث" والله بهذا االهتمام من هذا نحو من كثيرة

المح00دثين، عند ويس00تغرب يستحس00ن، ش00يء إس00ناده وفي- عن بعض00هم ي00روي ت00ابعيون ثالثة فيهم اجتمع رواته وه00و: أن

إب00راهيم بن ومحمد األنص00اري، س00عيد بن وهم: يح00يى بعض، عنهم. تع00الى الله رضي اللي00ثي وق00اص بن وعلقمة ال00تيمي،

[30 ]ص األح000اديث في كث000ير "مس000تظرفا" فهو ك000ان وإن وه000ذا-

عن "ت00ابعيون" بعض00هم ثالثة "الص00حيحة" يجتمع المس00تظرفة "ص00حابيون" بعض00هم أربعة رباعيات أحاديث رويت وقد بعض،

بعض. عن "تابعيون" بعضهم وأربعة بعض، عن في تعالى الله رحمه الرهاوي القادر عبد الحافظ جمعها وقد-

ش00رح أول في اختص00رتها وقد أرويها وأنا فيه00ا، ص00نفه ج00زء ما إليها - وض000ممت تع000الى الله البخ000اري" - رحمه "ص000حيح

ثالثين على زي000ادة مجموعها فبلغ مثله000ا، وجدته والله ح000ديثاأعلم.

أص00ول قي00ل: إنها ال00تي األحاديث بيان به االعتناء ينبغي ومما- الفقه م00دار أو اإلسالم، مدار عليها أو الدين؛ وأصول اإلسالم،

Page 18: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

"]إنم00ا[ ح00ديث أح00دها ألن الموض00ع؛ هذا في والعلم. فنذكرهاتقدم. أن فينبغي مهمة وألنها بالنية"، األعمال

ع00ددها في العلماء اختلف وقد- في اجتهد كث00يرا. وقد اختالف00ا عبد بن عثمان عمرو أبو الحافظ، اإلمام الشيخ وتبيينها جمعها

مزيد تع00الى- وال الله صالح" -رحمه "ابن ب0 المعروف الرحمنوإتقانه. تحقيقه على

ما إليه وأضم تع00الى- مختص00را، الله -رحمه ذكره ما أنقل أنافالنصيحة. الدين فإن يذكره؛ لم مما تيسر

قائلها[ إلى الكلمة ضافةإ] قائله00ا؛ إلى تستغرب التي الفائدة تضاف "النصيحة" أن ومن-

ذل00ك، من أنف ومن وحاله، علمه في له بورك ذلك فعل فمن ينتفع ال أن جدير فهو له، أنه غيره كالم من يأخذه فيما وأوهم[31 حاله. ]ص في له يبارك وال بعلمه،

قائله00ا، إلى الفوائد إض00افة على والفضل العلم أهل يزل ولم-دائما. لذلك التوفيق تعالى الله نسأل

اإلسالم[ مدار عليها التي ألحاديثا] أق00وال حكم أن بعد تع00الى الله رحمه عم00رو أبو الش00يخ الق00

اإلس000الم، م000دار عليها "األح000اديث" ال000تي تع000يين في األئمةحديثا: وعشرين ستة فبلغت وعددها أعيانها في واختالفهم

بالنيات(. األعمال النية[ - "أحدها" حديث: )إنما] عنها تع00الى الله رضي عائشة واألهواء[ - "الث00اني" عن البدع]

في أحدث وسلم: )من عليه الله صلى الله رسول قالت: قالرد(. فهو منه ليس ما هذا أمرنا

في ومس00لم البخ00اري رواه ص00حته، على متفق ح00ديث ذاه00صحيحيهما.

عمل لمسلم: )من رواية فيو ...(. أمرنا عليه ليس عمال[32 المخلوق. ]ص بمعنى كالخلق رد: مردود، معنىو

Page 19: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

بش00ير بن النعم00ان والح00رام[ - "الث00الث" عن الحالل ظه00ور] الله ص00لى الله س00ولر ق00ال: س00معت عنهما تعالى الله رضين الحالل يق00ول: )إن وس00لم عليه ن، الح00رام وإن بي وبينهما بي

فمن الن00اس، من [ كث00ير33 ]ص يعلمهن ال مش00تبهات، أم00ور في وقع ومن وعرض000ه، لدينه اس000تبرأ فقد الش000بهات اتقى

الحمى، ح00ول ي00رعى ك00الراعي الح00رام؛ في وقع الش00بهات�0000ك لكل وإن في0000ه: أال يرتع أن يوشك حمى وإن أال حمى، مل

ص00لح ص00لحت إذا مض00غة، الجسد في وإن أال محارم00ه، اللهالقلب(. وهي أال كله؛ الجسد فسد فسدت وإذا كله، الجسد

"صحيحيهما". في رويناه صحته، على متفق حديث ذاه يس00رع. ]ص أي المعجم00ة، الش00ين وكسر الي00اء وش00ك: بضمي

34] الله رضي مس00عود بن الله عبد الخل00ق[ - "الراب00ع" عن جمع]

المصدوق: الصادق وهو الله سولر قال: حدثنا عنه تعالى أربعين أمه بطن في خلقه يجمع أح00دكم إن) ثم نطف00ة، يوم00ا

يرسل ثم ذل00ك، مثل مض00غة يك00ون ثم ذل00ك، مثل علقة يكون رزقه، كلمات: بكتب بأربع ويؤمر الروح، فيه فينفخ الملك إليه

إن غ00يره، إله ال الذي الله فو سعيد، أو وشقي وعمله، وأجله، إال وبينها بينه يك00ون ما ح00تى الجن00ة، أهل بعمل ليعمل أحدكم الن00ار [ أهل35 ]ص بعمل فيعمل الكت00اب، عليه فيسبق ذراع،

يك00ون ما ح00تى الن00ار، أهل بعمل ليعمل أح00دكم وإن فيدخلها؛ أهل بعمل فيعمل الكت000اب، عليه فيس000بق ذراع، إال وبينها بينه

صحيحيهما". في ومسلم البخاري ..( "رواه فيدخلها الجنة[36 الجارة. ]ص الموحدة وله: "بكتب" بالباءق الله رضي علي بن الحسن ال00ريب[ - "الخ00امس" عن ت00رك]

وس00لم: عليه الله ص00لى الله س00ولر من ق00ال: حفظت عنهمايريبك(. ال ما إال يريبك ما [ )دع37 ]ص

ال00رحمن عبد وأبو الترم00ذي، عيسى أبو رواه ص00حيح ح00ديث"صحيح. عيسى[ الترمذي: حديث ]أبو النسائي". قال

Page 20: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

أش00هر. ]ص الفتح لغت00ان؛ وض00مه أوله قول00ه: "يريب00ك" بفتحو38]

رضي هري00رة أبي المرء[ - "الس00ادس" عن إسالم حسن من]وسلم: عليه الله صلى الله سولر قال: قال عنه تعالى الله

يعنيه(. ماال تركه المرء إسالم حسن من)[39 ماجه. ]ص وابن الترمذي حسن" رواه حديث" الله رضي مالك بن أنس واإليم000ان[ - "الس000ابع" عن الحب]

ي0ؤمن ق0ال: )ال وس0لم عليه الله ص0لى الن00بي عن عنه، تعالىلنفسه(. يحب ما ألخيه يحب حتى أحدكم

صحته". على متفق" تع00الى الله رضي هري00رة أبي طيب[ - "الث00امن" عن الله إن]

الناس! وسلم: )أيها عليه الله صلى الله سولر قال: قال عنه أمر تع000الى الله وإن طيب000ا، إال يقبل ال طيب تع000الى الله إن

يا}تع00الى: [ فق00ال40 ]ص المرس00لين، به أمر بما المؤم00نين واعملوا الطيبات من كلوا الرسل أيها تعمل00ون بما إني صالحا

ما طيب00ات من كل00وا آمن00وا الذين أيها يا}تعالى: . وقال{عليم يده يمد أغبر، أشعث السفر، يطيل الرجل ذكر . ثم{رزقناكم

ح00رام، ومش00ربه ح00رام، رب! ومطعمه رب! يا يا السماء إلىى بالحرام، وغذي حرام، وملبسه لذلك!(. يستجاب فأن

[41 صحيحه. ]ص في مسلم واهرضرار". وال ضرر ضرار[ - "التاسع" حديث: "ال وال ضرر ال] وج00وه من وجماع00ة، ال00دارقطني، ورواه مرس00ال، مالك واهر

[42 حسن". ]ص وهو: "حديث متصال النص00يحة[ - "العاش00ر" عن ال00دين] الله رضي ال00داري تميم

قال: وسلم عليه الله صلى النبي أن عنه، تعالى ولكتابه ق0000ال: لله لمن؟ قلنا النص00000يحة [ )ال0000دين43 ص]

وعامتهم(. المسلمين وألئمة ولرسوله،مسلم. واهر

Page 21: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

الله رضي هري00رة أبي عش00ر" عن والنهي[ - "الح00ادي األمر] يق00ول: ]ص وس00لم عليه الله صلى النبي سمع أنه عنه، تعالى

ما منه ف00افعلوا به أم00رتكم وما فاجتنبوه، عنه نهيتكم [ )ما44 مس000ائلهم، ك000ثرة قبلكم من ال000ذين أهلك فإنما اس000تطعتم؛

أنبيائهم(. على واختالفهمصحته. على تفقم رضي س00عد بن سهل عشر" عن والناس[ - "الثاني الله حب]

عليه الله ص00لى الن00بي إلى رجل ق00ال: ج00اء عنه تع00الى الله أحب00ني عملته إذا عمل على دلني! الله سولر فقال: يا وسلم وازهد الل00ه، يحبك الدنيا في الناس! فقال: ازهد وأحبني الله،الناس(. يحبك الناس عند فيما

[45 ماجه. ]ص ابن حسن" رواه حديث" رضي مس00عود ابن عش00ر" عن الدم[ - "الث00الث يستحل متى]

وس00لم: ]ص عليه الله ص00لى الله س00ولر ق00ال: ق00ال عنه الله وأني الل00ه، إال إله ال أن يش00هد مس00لم ام00رئ دم يحل [ )ال46

ب00النفس، والنفس ال00زان، ثالث: ال00ثيب بإحدى إال ؛الله سولرللجماعة(. المفارق لدينه والتارك

[47 صحته". ]ص على متفق" عمر بن الله عبد عش00ر" عن الن00اس؟[ - "الرابع يقاتل م00تى]

وس00لم عليه الله ص00لى الله سولر أن عنهما تعالى الله رضيقال:

وأن الل00ه، إال إله ال أن يش00هدوا حتى الناس، أقاتل أن أمرت" فعل00وا فإذا الزكاة؛ ويؤتوا الصالة، ويقيموا ،الله سولر محمدا اإلس00الم بحق إال وأم00والهم، دم00اءهم م00ني عص000موا ذل00ك،

تعالى(. الله على وحسابهم[48 صحته". ]ص على متفق" عمر ابن عش00ر" عن خمس[ - "الخ00امس على اإلس00الم ب0ني]

عليه الله ص00لى الله س00ولر قال: قال عنهما تعالى الله رضي الل00ه، إال إله ال أن خمس: ش00هادة على اإلس00الم وسلم: )ب00ني

Page 22: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

وأن والحج، الزك00اة، وإيتاء الصالة، وإقامة ،الله سولر محمدارمضان(. وصوم

[49 صحته". ]ص على متفق" الله رضي عباس ابن عشر" عن واليمين[ - "السادس البينة]

يعطى ق00ال: )لو وس00لم عليه الله صلى الله سولر أن عنهما، لكن، ودم00اءهم ق00وم أم00وال رج00ال الدعى ب00دعواهم، الن00اس

أنكر(. من على واليمين المدعي، على البينة في وبعضه اللف0000ظ، ال0000بيهقي[ به0000ذا ]رواه حسن ديثح0000

[50 الصحيحين. ]ص الله رضي معبد بن وابصة عش00ر" عن واإلثم[ - "السابع البر]

فق00ال وس00لم عليه الله ص00لى الله س00ولر أتى أنه عنه، تعالى ق00ال: قلت: نعم! ق00ال: واإلثم؟ ال00بر عن تس00أل ل00ه: "جئت

إليه واطم00أن النفس، إليه اطم00أنت ما قلب00ك! ال00بر اس00تفت في وت000000ردد النفس، في ح00000اك ما [ واإلثم51 ]ص القلب،وأفتوك". الناس أفتاك وإن الصدر،

المفتون". أفتاك رواية: "وإن فيو وغيرهما. ]ص والدارمي حنبل، بن أحمد حسن" رواه حديث"

52] الله رضي سمعان بن النواس رواية مسلم" من في" صحيحو

حسن قال: )ال00بر وسلم عليه الله صلى النبي عن عنه، تعالى عليه يطلع أن وك00رهت نفس00ك، في ح00اك ما واإلثم الخل00ق،

[53 الناس(. ]ص ش00داد عش00ر" عن ش00يء[ - "الث00امن كل على اإلحسان كتب]

الله ص00لى الله س00ولر عن عن00ه، تع00الى الله رضي أوس بن كل على اإلحس000ان كتب تع000الى الله ق000ال: )إن وس000لم عليه

فأحس000نوا ذبحتم وإذا القتل000ة، فأحس000نوا قتلتم ف000إذا ش000يء؛ذبيحته(. وليرح شفرته، أحدكم وليحد الذبحة،

مسلم". رواه"[54 أولهما. ]ص والذبحة: بكسر القتلةو

Page 23: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

هري00رة أبي عش00ر" عن اآلخر[ - "التاسع واليوم بالله اإليمان] وس00لم عليه الله ص00لى الله سولر عن عنه، تعالى الله رضي

فليقل اآلخر واليوم بالله يؤمن كان [ )من55 قال: ]ص خ00يرا ج00اره، فليك00رم اآلخر واليوم بالله يؤمن كان ومن ليصمت، أو

ضيفه(. فليكرم اآلخر واليوم بالله يؤمن كان ومن[56 صحته". ]ص على متفق" الله رضي هري000رة أبي الغض000ب[ - "العش000رون" عن اح000ذر]

عن00ه. أن تعالى وس00لم: ]ص عليه الله ص00لى للن00بي ق00ال رجالتغضب(. قال: ال مرارا، تغضب! فردد [ )أوصني! قال: ال57

[58 صحيحه". ]ص في البخاري رواه" ثعلبة أبي والعش00رون" عن فرائض[ - "الحادي فرض الله إن]

وس00لم عليه الله ص00لى الله سولر عن عنه، تعالى الله رضي وحد تض00يعوها، فال ف00رائض فرض تعالى الله قال: )إن ح00دودا

أش00ياء عن وس00كت تنتهكوه00ا، فال أش00ياء وح00رم تعت00دوها، فالعنها(. تبحثوا فال نسيان غير لكم رحمة

[59 حسن". ]ص بإسناد الدارقطني رواه" ومعاذ ذر أبي والعشرون" عن كنت[ - "الثاني حيثما الله اتق]

وسلم عليه الله صلى الله سولر عن عنهما تعالى الله رضي الحس00نة الس00يئة وأتبع كنت، حيثما الله [ )اتق60 ق00ال: ]ص

حسن(. بخلق الناس وخالق تمحها،حسن". وقال: "حديث الترمذي واهر ص00حيح". ]ص ]ح00ديث[ "حسن المعتم00دة نس00خه بعض فيو

61] رضي مع00اذ والعش00رون" عن عظيم[ - "الث00الث عن س00ؤال]

بعمل أخ000برني! الله س000ولر يا ق000ال: قلت عنه تع000الى الله عن س00ألت ق00ال: )لقد الن00ار؟ من ويباع00دني الجن00ة، ي00دخلني الله علي00ه: تعبد تعالى الله يسره من على ليسير وإنه عظيم،

وتص00وم الزك00اة، وت00ؤتي الص00الة، وتقيم ش00يئا، به تش00رك وال الخ00ير! أب00واب على أدلك قال: "أال ثم البيت"؛ وتحج رمضان،

Page 24: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

الن00ار، الم00اء يطفئ كما الخطيئة تطفئ والصدقة جنة، الصوم عن جن00وبهم تال: )تتج00افى ثم الليل"، جوف في الرجل وصالة

ب0رأس أخ00برك ق0ال: "أال بل00غ: )يعمل00ون( ثم المض00اجع( ح00تى !الله س000ولر يا قلت: بلى س000نامه"؟ وذروة وعم000وده، األمر

[62 ]ص وذروة الص00الة وعم00وده اإلس00الم، األمر قال: "رأس قلت: كل00ه"؟ ذلك بمالك أخ00برك قال: "أال الجهاد". ثم سنامه

عليك وق000ال: "كف بلس000انه ق000ال: فأخذ! الله س000ولر يا بلى فقال: به؟ نتكلم بما لمؤاخذون الله! وإنا نبي هذا"! فقلت: يا

أو وج00وههم، على الن00ار في الن00اس يكب وهل أم00ك، "ثكلتكألسنتهم"(. حصائد إال مناخرهم على

صحيح". حسن وقال: "حديث الترمذي واهر[63 وكسرها. ]ص الذال بضم وهي السنام: أعاله روةذ والعش00رون" عن والس00الم[ - "الرابع الص00الة عليه موعظته]

عليه الله ص00لى الله س00ولر ق00ال: وعظنا سارية بن العرباض العي000ون منها وذرفت القل000وب، منها وجلت موعظة وس000لم فأوص00نا! ق00ال: ]ص مودع موعظة كأنها! الله سولر فقلنا: يا

64] عب00د، عليكم تأمر وإن والطاعة، والسمع الله بتقوى أوصيكم)

فس00يرى منكم يعش من وإنه بس00نتي فعليكم كث00يرا، اختالف00ا عليها عض00وا المه00ديين، بع00دي[ الراش0دين ]من الخلفاء وسنة

ضاللة(. بدعة كل فإن األمور، ومحدثات بالنواجذ! وإياكم ص00حيح. ]ص حسن وق00ال: ح00ديث والترم00ذي داود، أبو واهر

65] والعش00رون" عن ل00ه[ - "الخ00امس ووصيته عباس ابن حديث]

الن00بي خلف ق00ال: كنت عنهما تع00الى الله رضي عب00اس ابن وسلم عليه الله صلى [66 فقال: ]ص يوما

الله احفظ يحفظ00ك، الله احفظ كلم00ات؛ أعلمك إني غالم يا) فاس00تعن اس00تعنت وإذا الل00ه، فاس00أل سألت إذا تجاهك، تجده لم بشيء، ينفعوك أن على اجتمعت لو األمة بأن واعلم بالله،

Page 25: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

أن على اجتمع00وا وإن ل00ك، الله كتبه قد بش00يء إال ينفع00وك علي00ك؛ الله كتبه قد بش00يء إال يض00روك لم بش00يء، يض00روك

الصحف(. وجفت األقالم رفعتصحيح". "حسن وقال: حديث الترمذي واهرالترمذي: غير رواية فيو يعرفك الرخ00اء في الله إلى تع00رف أمام00ك، تجده الله احفظ)

أص00ابك وما ليصيبك، يكن لم أخطأك ما أن واعلم الشدة، في الص00بر، مع النصر أن آخ00ره[ )واعلم ليخطئك(. ]وفي يكن لم

[67 يسرا(. ]ص العسر مع وأن الكرب مع الفرج وأن عمر ابن والعشرون" حديث واإلحسان[ - "السادس اإلسالم]

اإليم00ان في عنهما تعالى الله رضي الخطاب بن عمر أبيه عن عالم00ات وبي00ان واإلحس00ان، واإلس00الم اإليم00ان وبي00ان بالق00در،

]يوم[ القيامة. رحمه الصالح بن عمرو أبو الشيخ ذكرها التي األحاديث فهذه-

معناها: "أحدهما" وهو: في هو ومما تعالى الله بن س0فيان والعش00رون" عن واالس0تقامة[ - "الس00ابع اإليمان]

قل! الله س00ولر يا ق00ال: قلت عنه تع00الى الله رضي الله عبد اإلس00الم في لي عنه أس00أل ال ق00وال ق00ال: )قل غ00يرك؟ أح00دا

استقم(. ثم بالله آمنت[68 مسلم". ]ص رواه" عقبة الب00دري مس00عود أبي والعشرون" عن الحياء[ - "الثامن]

عليه الله ص00لى الن00بي ق00ال: ق00ال عنه الله رضي عم00رو بنشئت(. ما فاصنع تستح� لم وسلم: )إذا

[69 صحيحه". ]ص في البخاري رواه" الله رضي ج0ابر والعش00رون" عن األعرابي[ - "التاسع سؤال]

أن عنه، تعالى فق00ال: وس00لم عليه الله صلى النبي سأل رجال ]الخمس[ المكتوب00ات، الص00لوات ص00ليت إذا [ )أرأيت70 ]ص

أزد ولم الح00رام، وح00رمت الحالل، وأحللت رمض00ان وص00مت ذلك على قال: نعم(. الجنة؟ أأدخل شيئا

Page 26: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

[71 مسلم". ]ص رواه"

.والصدق اإلخالص حقيقة في فصل

الله ليعب00دوا إال أم00روا تع00الى: )وما الله فق00ال اإلخالص، أماو[72 الدين( اآلية. ]ص له مخلصين

ق0ال: عنهما تع00الى الله رضي اليم0ان بن حذيفة عن و[ روينا] هو؟ ما اإلخالص عن وسلم عليه الله صلى الله رسول سألت

رب فق00ال: س00ألت هو؟ ما اإلخالص عن جبريل فقال: )سألت أودعته أس00راري من فق00ال: سر ه00و؟ ما اإلخالص عن الع00زة

[73 عبادي(. ]ص من أحب من قلب أبي اإلم000ام األس000تاذ عن ذل000ك[ وروينا في الص000وفية كالم]

إف000راد ق000ال: اإلخالص، تع000الى الله رحمه القش000يري القاسم إلى التق00رب بطاعته يريد أن وهو بالقص00د، الطاعة في الحق اكتس00اب أو لمخل00وق، التص00نع من آخر ش00يء دون تعالى الله

من مع00نى أو الخل00ق، من م00دح منحة أو الن00اس، عند محم00دةتعالى. الله إلى التقرب سوى المعاني

مخالطة عن الفعل تص00فية يق00ال: اإلخالص، أن ق00ال: ويصح-المخلوقات.

مالحظة عن الت00000وقي يق00000ال: اإلخالص، أن ق00000ال: ويصح-األشخاص.

ق00ال: تع00الى الله رحمه ال00دقاق علي أبي األس00تاذ عن وروينا- عن التنقي والص000دق الخل000ق؛ مالحظة عن الت000وقي اإلخالصالنفس. مطالعة

له. إعجاب والصادق: ال له؛ رياء فالمخلص: ال- ق00ال: م00تى عنه الله رضي السوسي يعق00وب أبي عن وروينا-

إخالص!. إلى إخالصهم احتاج اإلخالص، إخالصهم في شهدوا عنه تع000الى الله رضي الن000ون ذي الجليل الس000يد عن وروينا-

اإلخالص: عالمات من قال: ثالث

Page 27: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

العامة. من والذم المدح ستواءا(1)األعمال. في األعمال رؤية نسيانو(2)

[74 اآلخرة. ]ص في العمل ثواب اقتضاءو - 3 قال00ه: "اإلخالص تع00الى الله رحمه المغ00ربي عثمان أبي وعن-

الخالق". إلى النظر بدوام الخلق رؤية نسيان أن فقال: "اإلخالص تعالى الله رحمه المرعشي حذيفة وعن-

والباطن". الظاهر في العبد أفعال تستوي ق0ال: تع00الى الله رحمه عي00اض بن فضيل الجليل السيد وعن-

ش00رك الن00اس ألجل ري00اء! والعمل الن00اس ألجل العمل "ت00ركمنهما". الله يعافيك أن واإلخالص

التس00تري الله عبد بن س00هل محمد أبي الجليل الس00يد وعن- النفس؟ على أشد ش00يء ]عن[ أي سئل أنه تعالى الله رحمه

نصيب. في له ليس شيء ألنه قال: اإلخالص، ش00يء ق00ال: أعز تع00الى الله رحمه الحس00ين بن يوسف وعن-

اإلخالص. الدنيا؛ في ق00ال: "إخالص تع00الى الله رحمه المغ00ربي عثم00ان أبي وعن-

ما الخ000واص وإخالص ح000ظ، فيه للنفس يك000ون ال ما الع000وام بمع00زل، عنها وهم الطاع00ات منهم فتبدو بهم، ال عليهم يجري

اعتداد. عليها لهم وال رؤية، عليه لهم تقع وال الله رضي مكح00ول الت00ابعي اإلم00ام الجليل الس00يد عن وروينا-

ين00ابيع ظه00رت ]يوم00ا[ إال أربعين قط عبد أخلص ق00ال: ما عنهولسانه. قلبه من الحكمة

زهد ق00ال: من تع00الى الله رحمه التس00تري س00هل عن وروينا- يوم00ا، أربعين ال00دنيا في ص00ادقا ذل00ك، في قلبه من مخلص00ا

في الص00دق ع00دم فإنه له تظهر لم ومن الكرمات؛ له ظهرت[75 زهده!. ]ص

يش00اء، ما ق00ال: يأخذ الكرامات؟ له تظهر لسهل: كيف فقيل-يشاء. حيث من يشاء، كما

Page 28: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

في األكي00اس تع00الى: نظر الله رحمه التس00تري س00هل ق00ال- وسكونه حركته تكون هذا: أن غير يجدوا فلم اإلخالص تفسير

نفس، ال ش00يء، يمازجه ال وحده، تعالى لله وعالنيته سره فيدنيا. وال هوى، وال

وال ش00يئا، للن00اس تعمل تع00الى: "ال الله رحمه الس00ري وق00ال-شيئا". لهم تكشف وال شيئا، لهم تعطي وال شيئا، لهم تترك

أيها يا}[00 76 تع00الى: ]ص الله فق00ال الص00دق، لص00دق[ وأماا].{الصادقين مع وكونوا الله اتقوا آمنوا الذين

عم00اد ق00ال: الص00دق الله رحمه القش00يري األس00تاذ عن رويناو[77 ]ص نظامه؛ وفيه تمامه، وبه األمر،

والعالنية. السر استواء الصدق ال: وأقلق رائحة يشم ق00ال: "ال تع000الى الله "س00هل" رحمه عن وروينا-

غيره". أو نفسه داهن عبد الصدق الل00ه، سيف قال: الصدق أنه الله رحمه النون ذي عن وروينا-

قطعه. إال شيء على وضع وما المحاس00بي الح00ارث الع00ارف اإلمام الجليل السيد عن وروينا-

كل خ00رج لو يب00الي ال الذي هو قال: الصادق تعالى الله رحمه إطالع يحب وال قلب00ه؛ صالح أجل من الخلق قلوب في له قدر

يطلع أن يك00ره وال عمل00ه؛ حسن من ال00ذر مثاقيل على الناس على دليل ل00ذلك كراهته ف00إن عمل00ه، من الس00يء على الناس

الصديقين! إخالص من هذا وليس عندهم؛ الزيادة يحب أنه تبصر م00رآة أعط00اك الصدق، تعالى الله من طلبت وقيل: إذا-

واآلخرة. الدنيا عجائب من شيء كل فيها عنه الله رضي الجنيد القاسم أبي الجليل الس0000يد عن وروينا-

يثبت مرة". والم00رائي أربعين اليوم في يتقلب قال: "الصادقسنة!". أربعين واحدة حالة على

رأى ف00إذا ك00ان؛ كيف الحق مع ي00دور الص00ادق أن لت: معناهق عليه ك00انت ما خ00الف وإن ب00ه، عمل أمر في الشرعي الفضل

Page 29: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

بينهما، الجمع يمكن وال الشرع في منه أهم عرض وإذا عادته، الي00وم في ك00ان وربما هك00ذا، ي00زال وال األفض00ل، إلى انتقل

في تمكنه حسب على أكثر، أو ألف أو حال، مائة على الواحد[78 واللطائف. ]ص له الدقائق وظهور المعارف

مهم له ع00رض لو بحيث واح00دة حالة الم00رائي: فيل00زم أماو بل المهم؛ بهذا يأت لم األحوال بعض في عليها الشرع يرجحه المخل00000وقين، وحاله بعبادته ي00000رائي ألنه حالته على يحافظبقائها! على فيحافظ إياه محبتهم ذهاب التغير من فيخاف

الش00رع رجح فحيث تع00الى، الله وجه بعبادته يريد والص00ادق- المخلوقين. على يعرج وال إليه، صار حاال

ش00رح أول في الحكاية ه00ذه ش00رح في الق00ول بس00طت وقد- ما ومقص00ودها باألمثل00ة، وأوض00حتها دالئله00ا، وذك00رت المهذب،

أعلم. والله عليه، هنا. فاقتصرت ذكرته

Page 30: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

[ الطاعات في النية إحضار ]في فصل

أراد لمن ينبغي أنه علما أن قل وإن الطاع0000ات، من ش0000يئا وتك00ون وج00ل، عز الله رضا بعمله يقصد وه00و: أن النية يحضر

العمل. حال نيته والوضوء، والصوم، الصالة من العبادات جميع هذا في يدخلو

وقض00اء والص00دقة، والزك00اة، والحج، واالعتك00اف، وال00تيمم، الس00الم، وابت00داء الجن00ائز، واتب00اع الم00ريض، وعي00ادة الح00وائج،

ب00المعروف، واألمر المنك00ر، وإنك00ار العاطس، وتشميت ورده، وزي000ارة واألذك000ار، العلم مج000الس وحض000ور ال000دعوة، وإجابة

وذوي ال00ود، أهل وإكرام والضيف األهل، على والنفقة األخيار، [ وتك00راره،79 ]ص في00ه، والمناظرة العلم، ومذاكرة األرحام،

والفت00اوى، وتص00نيفه، وكتابات00ه، ومطالعته، وتعليمه، وتدريسه، أو أك00ل، إذا له ينبغي ح00تى ، األعم00ال ه00ذه أش00به ما وك00ذلك أو ، الله طاعة على التق00وي ب00ذلك يقصد أن ن00ام، أو ش00رب،

للطاعة. للتنشط البدن، راحة وتحصل حقه00ا، إيص00الها يقصد زوجت00ه، جم00اع أراد إذا وكذلك-

من وص00يانتها نفس00ه، وإعف00اف تع00الى، الله يعبد ص00الح، ولدفيه. والفكر حرام، إلى التطلع

ح00رم فقد األعم00ال، ه00ذه في النية ح00رم فمن- خ00يرا عظيم00ا أعطي فقد لها، وفق ومن ]كثيرا[، الله جسيما. فنس00أل فضالالخير! وجوه وسائر لذلك؛ التوفيق الكريم

عليه الله ص00لى قوله من ق00دمناه ما القاع00دة ه00ذه ودالئل-نوى(. ما امرئ لكل وإنما بالنيات، األعمال وسلم: )إنما

النية[ في العلماء ]أقوالوالفقه: واألصول اللغة أهل من العلماء قال- ق00دمنا وقد سواه، ما ونفي المذكور تحصيل تفيد إنما" للحصر"

بغ00ير عملت ما البهيمية قالوا: األعمال وقد الباب، أول في هذا

Page 31: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

وجاللته إمامته على المتفق الجليل األم00000ام عن وروينا ني00000ة، قيل الله رحمه عن00دهم ح00بيب يح00يى أبي وسيادته محله وعظم

شيء؟[ أشق ]عن له: حدثنا[80 النية". ]ص تجيء ال: "حتىق ع00الجت ق00ال: "ما تع00الى الله رحمه الثوري سفيان عنو ش00يئا

تع00الى الله رحمه ه00ارون بن يزيد ني00تي!". وعن من علي أشدلشرفها". إال الحديث في النية عزت قال: "ما

يحفظ ق000ال: "إنما عنهما تع000الى الله رضي عب000اس ابن عنونيته". قدر على الرجل

نياتهم. قدر على الناس يعطى غيره: إنما عنو الله رضي الشافعي إدريس بن محمد الله عبد أبي اإلمام عنو

ه00ذا تعلم00وا الخلق أن ق00ال: "وددت أنه الص00حيح باإلس00ناد عنهمنه". حرف إلي ينسب ال أن على العلم

ن00اظرت أيض00ا: "ما عنه الله رضي الش00افعي ق00الو ق00ط، أح00دا ناظرت إذا وودت الغلبة، على يدي00ه". على الحق يظهر أن أحدا[81 ]ص

كلمت أيض00ا: "ما ق00الو ويس00دد ، يوفق أن أحببت إال قط أح00داوحفظ". تعالى الله من رعاية عليه ويكون ويعان،

تع00الى: الله رحمهما حنيفة أبي صاحب يوسف، أبو اإلمام قالو أجلس لم فإني تعالى، الله بعلمكم "أريدوا أن00وي ق00ط، مجلسا

أجلس ولم أعل00وهم، ح00تى أقم لم إال أتواض00ع، أن فيه مجلس00اأفتضح!". حتى أقم لم إال أعلوهم، أن فيه أنوي

.[والسيئات الحسنات كتب ]في فصل

عليه الله صلى الله رسول أن الصحيحة األحاديث في ثبت قدو هم فمن والس00يئات، الحسنات كتب تعالى الله قال: )إن وسلم

بها هم وإن كامل00ة، حس00نة عن00ده الله كتبها يعمله00ا، فلم بحسنة

Page 32: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

إلى ض000عف، س000بعمائة إلى حس000نات، عشر الله كتبها فعملها[82 كثيرة(. ]ص أضعاف

ق00ال وس00لم عليه الله ص00لى الله رس00ول أن الصحيح في ثبتووآخرهم". بأولهم الكعبة: "يخسف يقصدون الذين الجيش في

يخسف ! كيفالله رس00ول عنه00ا: يا الله رضي عائشة فق00الت- ص00لى فق00ال منهم؟ ليس ومن أش00راف، وفيهم وآخرهم بأولهم

على يبعث00ون ثم وآخ00رهم، ب00أولهم وس00لم: "يخسف عليه الله[83 نياتهم". ]ص

أن عنهما تع00الى الله رضي عباس ابن عن الصحيحين في ثبتو الفتح، بعد هج00رة ق00ال: "ال وس00لم عليه الله ص00لى الله رس00ول

[84 ونية". ]ص جهاد ولكن مع000نى: "ال في العلم000اء من وغ000يرهم أص000حابنا قلت: اختلف-

دار صارت إذا مكة؛ من هجرة ال الفتح" فقيل: معناه بعد هجرة قبل ك00التي الفض00ل، كاملة الفتح بعد هج00رة إس00الم. وقي00ل: ال

[85 الفتح. ]ص فواجبة اليوم الكفار دار من الهجرة أماو وجوبا من على متأكدا

ق00در ف00إن هناك، اإلسالم دين إظهار من يقدر لم إذا عليها، قدرأعلم. تعالى والله يجب، وال استحب

التابعي شرحبيل بن عمر ميسرة أبي الجليل السيد عن وروينا- الله - رضي المهملة وبالدال الميم - بإسكان الهمداني الكوفي

إلى ج00اء ف00إذا من00ه، تص00دق عط00اءه أخذ إذا ك00ان أنه عنه تعالى مثل تفعل00ون أخي00ه: أال البن س0واء! فق00ال وج00دوه فع00دوه أهله

لفعلنا!. ينقص ال أنه علمنا هذا؟! فقالوا: لووجل. عز ربي على هذا أشرط لست ميسرة: إني أبو قال- الله رضي الش00افعي إدريس بن محمد الله عبد أبو إمامنا قالو

خصال: خمس في واآلخرة الدنيا عنه: خير تعالىالنفس، غنى(1)األذى، وكف(2)

Page 33: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

الحالل، كسب(3)التقوى، ولباس(4)حال. كل على وجل عز بالله والثقة(5) تع00الى الله رحمه س00لمة بن حم00اد الجليل الس00يد عن وروينا-

تعالى الله لغير الحديث طلب قال: "من األبدال، من يعد وكان[86 به". ]ص مكر

الزهد كت00اب في الجليل الس00يد الح00واري أبي بن أحمد ق00الو - ولم الله ش00اء - إن النفائس من أنقل ما وسترى صنفه، الذي

متقن00ة، جي00دة نس00خة منه عندي ولكن إسناده؛ اآلن إلي يحصل رحمه ال00دارقطني بخط أنها والخ00برة العلم أهل بعض لي ذكر[87 تعالى. ]ص الله

غي00اث بن حفص قال: ح00دثنا خلف بن إسحاق أحمد: حدثنا الق الخبز يأكل ال عنه الله رضي األسود بن الرحمن عبد قال: "كان

بنية". إال يأكل قال: كان الخبز؟ أكل في النية شيء إلسحاق: وأي قلت-

فأكل ض00عف خف ف00إذا به00ا؛ ليخف خفف الص00الة عن ثقل ف00إذالها. وتركه لها، أكله فكان ليقوى

بها. ويتلذذ عليه وتسهل ينشط يخف: أي لت: معنىق والكسر ويكس00رها، ال00راء يق00ال: بفتح الح00واري أبي بن أحمدو

البق00اء أبي الحافظ ش00يخنا من م00رات س00معته والفتح أش00هر،أعلم. تعالى والله بعضهم عن أو اإلتقان أهل عن يحكيه

-يع00ني- س00ليمان أبا الح00واري: س00معت أبي بن أحمد ق00الو بقل00وبكم". قلت: الله يقول: "عاملوا تعالى الله رحمه الداراني

من بش00يء تخل00وا وال وه00ذبوها، وصفوها، قلوبكم طهروا معناهالظاهرة. األعمال

ب00دل ويقال: بهمزة الثانية، األلف بعد والداراني" يقال: بالنون" س00عيد أبو ذكرهما فيه والوجه00ان أش00هر ب00النون وهو الن00ون؛

اس00تعماال؛ وأك00ثر أش00هر الن00ون لكن األنس00اب، في الس00معانياألصل. إلى أقرب والهمز

Page 34: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

دمش00ق. بجانب النفيسة الكبيرة القرية داريا؛ إلى منسوب هوو[88 ]ص

الكرام00ات وأص00حاب الع00ارفين، كب00ار من س00ليمان أبو ك00انوالمتظاهرة، والحكم الباهرة، واألحوال الظاهرة،

عطية. بن أحمد بن الرحمن اسمه: عبدو من عنه أنقله ما تع00000الى- جمل الله ش00000اء -إن بك س00000يمرو

الله رضي حولها وما دمشق بالدنا مت00أخري أحد وهو النف00ائس، الس00يد عن روين00اه ما س0ليمان، قال00ه: أبو ما عنه. ونسبه تعالى

عن00ه. ق00ال: "ما الله رضي عي00اض بن الفضيل علي أبي الجليل بس00خاء ولكن ص00وم؛ وال صالة، أدرك! بكثرة من عندنا ما أدرك

لألمة". والنصح الصدر، وسالمة النفس، أن أراد عن000ه: "من تع000الى الله رضي الش000افعي إمامنا ق000الو

[89 بالناس". ]ص الظن فليحسن بالخير له تعالى الله يقضي ق00ال: أخبرنا علي00ه، بق00راءتي البق00اء أبو اإلم00ام ش00يخنا خبرناأ

لفي، ط00اهر أبو أخبرنا إجازة، الغني عبد الحافظ أبو أخبرنا الس00 الحسن أبا ق00ال: س00معت الدوني، أحمد بن الرحمن عبد محمد علي، بن الحس00ين بن أخبرنا: علي أبادي، األسد محمد بن علي

أبا ق00ال: س00معت الم00روزي، أحمد بن يحيى منصور أخبرنا: أبو بن محمد ط00اهر أبا ق00ال: س00معت منص00ور، بن أحمد العب00اس موسى بن هارون موسى أبا يقول: سمعت ميمون بن الحسين

]أب00ا[ قبيصة إدريس: س00معت بن محمد ح00اتم أبو يق00ول: ق00ال الله فعل فقلت: ما المن00ام في الث00وري س00فيان يق00ول: رأيت

فقال: بك؟ تعالى ربي إلى ظرتن �فاحا لي فق00ال ك ابن يا عنك رض00ائي *** هنيئ00ا

سعيد كنت قدل �ذا قواما عميد وقلب� مشتاق *** بعبرة الدجا أظلم إ�ني *** وزرني أردته قصر أي فاختر دونكف بعيد غير منك فإوالسلفي[ الدوني اسم ضبط]

Page 35: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

لفي" بكسرق منس00وب الالم، وفتح المهملة الس00ين لت: "الس00 الش00فة، مش00قوق الجد ه00ذا ل00ه: س00لفة. ك00ان يق00ال له جد إلى

ه بالفارس000ية فقلب أي: ذو الالم، وفتح الس000ين بكسر لفة س�000لفي ط00اهر أبو فقيل: سلفة. وك00ان عربت ثم شفاه، ثالث الس00[90 عصره. ]ص حفاظ أحد

الدون: إلى فمنسوب الواو، وإسكان الدال "الدوني" بضم أماوالدينور. أعمال من بخراسان قرية

من مرحلة على بلي00دة أباد ألسد أبادي": فمنسوب "األسد أماوالعراق. إلى توجهت إذا همذان

بن أد بن من00اف عبد بن ث00ور بثي إلى "الثوري": فمنسوب أماوعدنان. بن معد بن نزار بن مضر بن إلياس، بن طابخة

الكلمات[ شرح] الك0000اف، بكسر كفاح0000ا": فهو ربي إلى "نظ0000رت قوله وأما-

رسول. وال حجاب بغير ومعناه: معاينةالظالم. الدجا" هو أظلم قوله: "إذاولله. الحب صادق محب قوله: "عميد" أيو[91 العشق. ]ص هزه الذي القلب اللغة: العميد أهل القتعالى: الله رحمه البقاء أبو الحافظ شيخنا: اإلمام خبرناأ أبو القاضي أخبرنا معالي، بن العزيز عبد بن ]أبو[ محمد خبرناأ

األنص000اري، الب000اقي عبد بن محمد بكر أبو أخبرنا الخطيب، بكر محمد الفتح أبو الخطيب: أخبرنا بكر أبو الحافظ اإلم00ام ح00دثنا

قال: الوراق، أحمد بن محمد أخبرنا الفوارس، أبي بن أحمد بن بن يح00يى يق00ول: س00معت ال00رازي س00هل ابن الله عبد س00معت

مس00تغفر من يق00ول: كم عنه تع00الى الله رضي ال00رازي مع00اذ وقلبه الل00ه، مرحوم! ]يق00ول[ ه00ذا: أس00تغفر ممقوت. وساكت

ذاكر. وقلبه ساكت، فاجر! وهذا ق00ال: الواع00ظ، الحسن أبو قال: حدثنا الخطيب إلى وباإلسناد-

يق00ول: "من الله رحمه الروذب00اري عطا بن الله عبد أبا سمعتالعلم". قليل نفعه به العمل يريد العلم إلى خرج

Page 36: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

على موق0وف عط0اء: العلم بن الله عبد أبو ق0ال اإلس0ناد بهذاو تع00الى لله واإلخالص اإلخالص، على موقوف والعمل به، العملتعالى. الله عن الفهم يورث

الش00افعي إمامنا ق00ال كما المطل00وب، الن00افع العلم لت: يعنيق نف00ع". ما العلم حف00ظ، ما العلم عن00ه: "ليس تع00الى الله رضي[92 ]ص

بك00ر، أبو أخبرنا محم00د، أبو أخبرنا البق00اء، أبو ش00يخنا وأخبرنا- عبد أخبرنا الص000وفي، محم000ود بن علي أخبرنا الخطيب، أخبرنا

الحل00بي العزيز عبد بن سعيد حدثنا الكالبي، الحسن بن الوهاب يق00ول: عنه تع00الى الله رضي الج00وعي قاس00ما ق00ال: س00معت

وأفضل اللي00ل، مكاب00دة العب00ادة وأفضل ال00ورع، ال00دين "أصلالصدر". سالمة الجنة طريق

الواو. وإسكان الجيم لت: "الجوعي" بضمق األنس00اب: كت00اب في الس00معاني س00عيد أبو الحافظ اإلم00ام الق

الج00وع. ق00ال: إلى منس00وب كرام00ات؛ له ه00ذا، الج00وعي قاسم يبقى كان ولعله كثيرا. جائعا

بك00ر. أبو أخبرنا محم00د، أبو أخبرنا البق00اء، أبو ش00يخنا وأخبرنا- ق000ال: الس000ماك بن الحس000ين بن أحمد أخبرنا الخطيب، أخبرنا

الله رضي الزق00اق بكر أبا ق00ال: س00معت الدقي بكر أبا سمعتأربع: على هذا أمرنا يقول: بني عنه

فاقة. عن إال نأكل ال(1)غلبة. عن إال ننام وال(2)خيفة. عن إلى نسكت وال(3)[93 وجد. ]ص عن إال نتكلم وال(4)

والزقاق[ الدقي اسم ضبط] من وهو المش00ددة، الق00اف وكسر ال00دال لت: "ال00دقي" بضمق

في بدمشق ت00وفي والكرام00ات، المع00ارف وأهل الص00وفية كباروثالثمائة. ستين سنة األولى جمادى

Page 37: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

قاق" فبفتح أماو الس00معاني: الق00اف. ق00ال وتشديد الزاي، "الزوبيعه. وعمله الزق إلى نسبة هو

الكرام00ات أص00حاب الص00وفية كبار من هذا الزقاق بكر أبو كان-المتظاهرات. والمعارف الظاهرات،

إال نسب إلى ينسب أحد ق00ال: كل الزق00اق إلى اإلس00ناد به00ذاووجل. عز الله إلى ينسبون فإنهم الفقراء،

نس00بهم ف00إن ونس00بهم، حس00بهم إال ينقط00ع، ونسب حسب كلو[94 الفقر. ]ص وحسبهم الصدق،

رواه فيما عنه تع000الى الله رضي الش000افعي اإلم000ام عن بلغناو وقي00ل: الل00ه، عبد بن ي0ونس عن - بإسناده الله - رحمه البيهقي

عن00ه: "يا تع00الى الله رضي الش00افعي قال: قال األعلى عبد ابن كلهم الن00اس ترضي أن على الجهد، كل اجتهدت موسى! لو أبا عز لله ونيتك عملك ف00أخلص ك00ذلك، ك00ان ف00إن إلي00ه، سبيل فال

وجل". أخبرنا بكر أبو أخبرنا محمد أبو أخبرنا البق00اء أبو ش00يخنا أخبرناو

بكر أبا قال: س00معت الواعظ الحسين بن أحمد أخبرنا الخطيب يقول: شيبان بن بكر[ إبراهيم ]أبا يقول: سمعت الطرسوسي

صدق، بال [ صوفي95 يقول: ]ص المغربي الله عبد أبا سمعتمنه". أحسن الروزجار

ثم جيم ثم زاي، ثم س00اكنة، واو ثم مض00مومة، "ب00راء لت: هوقونجوها. بالمجرفة الطين في يعمل الذي راء". وهو ثم ألف،

سلمة[ بن حماد إلى سليمان بن محمد ]كتاب ق00ال: الخراس00اني ص00الح بن مقاتل عن متعددة، بأسانيد رويناو

ليس ف00إذا عن00ه، تع00الى الله رضي س00لمة بن حم00اد على دخلت في00ه، يق00رأ ومص00حف علي00ه، ج0الس حصير" وهو إلى البيت في

إذ جالس عنده أنا فيها! فبينا يتوضأ ومطهرة علمه، فيه وجراب ق00ال: ه00ذا فانظري! من اخرجي صبية فقال: يا الباب، داق دقسليمان! بن محمد رسول هذا

Page 38: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

]ص كتاب00ا، وناوله فس00لم ف00دخل وحده؛ له: يدخل قال: قولي-96]

محمد ال00رحيم: من ال00رحمن الله في00ه: بسم فإذا قال: اقرأه،ف ص00بح بما الله فص00بحك بعد أما سلمة، بن حماد إلى سليمان بنعنها؟ نسألك فإنا مسألة وقعت طاعته، وأهل أولياءه بهالكتاب! ظهر في قال: اكتب بالدواة! ثم هلمي صبية فقال: يا- طاعت00ه. وأهل أولي00اءه، به ص00بح بما الله صبحك وأنت بعد؛ أما-

فائتن00ا! مس00ألة وقعت ف00إن أح00دا، ي00أتون ال وهم العلم00اء أدركنا ت00أتني وال وح00دك، إال ت00أتني فال أتيت00ني وإن لك، بدا عما فتسألناوالسالم! نفسي أنصح وال أنصحك، فال ورجلك بخيلك

أخرجي صبية فقال: يا الباب، داق دق جالس! إذ عنده أنا فبينا-هذا؟ من فانظري

سليمان! بن قالت: محمدف بين جلس ثم فس00لم ق00ال: ف00دخل وح00ده ي00دخل له ال: قوليق

حم00اد: رعب00ا؟! فق00ال امتألت إليك نظ00رت إذا فقال: مالي يديه س00معت مالك بن أنس - يق00ول: س00معت البن00اني - يع00ني ثابت00ا

وسلم عليه الله صلى الله رسول يقول: سمعت عنه الله رضي ش00يء، كل هابه تع00الى الله وجه بعمله أراد إذا يق00ول: "الع00الم

شيء!". كل من هاب الكنوز، به يكثر أن أراد وإذا عن وهو ابن000ان، له رجل الل000ه- في -يرحمك تق000ول ق000ال: ماف

فق00ال: مال00ه؟ ثلثي حياته في له يجعل أن فأراد أرضى، أحدهما سمعت فإني الله، ال! ويرحمك أنس يقول: سمعت البناني ثابتا

وس00لم عليه الله ص00لى الله رس00ول يق00ول: س00معت مالك بن يعذب أن أراد إذا وجل عز الله يقول: "إن عند وفقه بماله عبدا

[97 جائرة". ]ص لوصية موته دين! ق00ال: في رزية تكن لم ق00ال: ه00ات! ما ال: فحاج00ة؟ق00

عليه. أنت ما على بها فتستعين فتأخذها درهم ألف أربعينبها! ظلمته من على ال: ارددهاقورثته! ما إال أعطيتك ما ال: واللهق

Page 39: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

أوزارك! عنك الله عني! زوى ازوها فيها، لي حاجة ال: القالله". دين في رزية يكن لم ما قال: هات هذا؟ ال: فغيرقفتقسمها! ال: تأخذهاق يرزق لم من بعض يقول أن قسمتها في عدلت إن ال: فلعليق

الله زوى ع00ني في00أثم! أزورها قس00متها في يع00دل لم إنه منه00ا،[98 أوزارك!. ]ص عنك

جمعت فوائ00دها! وما أحسن الحكاية! وما هذه أحسن لت: ماق تحت00اج ال ب00ارزة وهي مهم00ة، قواعد على والتنبيه النف00ائس من وإن نض00بطها، اللغة من أح00رف فيها ولكن عليها، التنصيص إلى

لها، صيانة معروفة كانت وكس00رها. الميم، بضم يقرأ" يقال: مص00حف قوله: "ومصحفف

أص00ولها وبينت أوض00حتها وقد أفص00ح، الضم لغات، ثالث وفتحهاواللغات". األسماء "تهذيب كتاب في واشتقاقها

والم�طه00رة: هي لغت00ان، وفتحها الجيم قول00ه: "ج�00راب" بكسرو وغيرهما والرك00وة ك00اإلبريق وهي لغت00ان، وفتحها الميم بكسر

به. يتطهر مما واألخرى اللغتين، إحدى وهذه أعطيني، قوله: "هلمي" بمعنىو

وبها أفص00ح، وهي والمجم00وع، والمث00نى والمرأة، "هلم" للرجلإلينا". "هلم شهداءكم" و وجل: "هلم عز الله قال القرآن، جاء

" هو: بكسرو [99 خالف. ]ص بال التاء قوله: "هات�

سلمة[ بن ]حماد الحافظ أخبرنا علي00ه، بق00راءتي البق00اء أبو الحافظ شيخنا خبرناأ

أبو أخبرنا الب0000اقي، عبد بن محمد أخبرنا إج0000ازة، الغ0000ني عبد عبد ح00دثنا ص00فوان، بن الحسين أخبرنا محمد، بن علي الحسن

حم00اد ق00ال: رأيت أبيه عن التميمي، الله عبد أبو محمد بن الله قال: خيرا! قلت: ربك؟ بك فعل فقلت: ما النوم في سلمة بن

راحتك أطيل نفس00ك! ف00اليوم كددت لي: طالما قال قال؟ ماذا

Page 40: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

لهم؟!. ]ص أع000ددت م00اذا بخ بخ أجلي، من المتع000وبين وراحة101]

Page 41: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

مأثورة نفائس في باب

الله رضي عمار قال: قال الله رحمه البخاري صحيح في رويناوالكلمات: هذه في عنه تعالى

اإليمان: جمع فقد جمعهن من الثثنفسك. من اإلنصاف(1)

للعالم. السالم وبذل(2)اإلقتار. في واإلنفاق(3) الكلم000ات ه000ذه - في عنه تع000الى الله - رضي جمع لت: قدق

والدنيا. اآلخرة خيرات فيما نفسه من أنصف من ألن اإلس00الم، مدار الثالث هذه علىو

- ص00يانتها أو نص00يحتها، - من ولنفسه علي00ه، وللخلق تعالى، للهالطاعة. في الغاية بلغ فقد

الن00اس، الالم" ]يع00ني ه00و: "بفتح للع00الم الس00الم قول00ه: ب00ذلو كلهم الن00اس ف00وقهم[ يع00ني االرتف00اع أي عليهم، التك00بر وع00دم من على الس00الم وس00لم: "وتق00رأ عليه الله ص00لى الن00بي لق00ول[102 تعرف". ]ص لم ومن عرفت

من للس00المة متض00من وهو األخالق، مك00ارم أعظم من ه00ذهو واالرتف00اع عليهم، والتك00بر الن00اس واحتق00ار واألحق00اد، الع00دوات

الك00رم! وقد في الغاية اإلقت00ار": فهو في "اإلنفاق وأما فوقهم،ذلك، على وتعالى سبحانه الله مدح

خصاص00ة(. بهم ك00ان ولو أنفس00هم على تعالى: )ويؤثرون قالف من00ه، والس00ائل وض00يفه، عياله على الرجل نفقة في ع00ام وهذاوهو: وجل؛ عز الله طاعة في نفقة وكل

س00عة على واالعتم00اد تع00الى، الله على للتوكل متض00من(1)الرزق. بضمان والثقة فضله،

ويتضمن(2) متاعه00ا، ادخ00ار وع00دم ال00دنيا، في - الزهد - أيض00ابها. والتكاثر والتفاخر بشأنها، االهتمام وترك

Page 42: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

ه00ذا في أوثر لك00ني الخ00يرات، من ذكرته ما غ0ير ويتض00من(3) البليغ االختصار الكتاب الملل. من خوفا

عم00ار عن الس00نة" للبغ00وي، "شرح في الكلمات هذه روينا قدوأعلم. والله وسلم، عليه الله صلى النبي عن عنه، الله رضي

يح00يى قال: ح00دثنا تعالى الله مسلم" رحمه "صحيح في رويناو قال: كثير، أبي بن يحيى أبي بن الله عبد قال: أخبرنا يحيى، بن

الجس00م". ]ص براحة العلم يس00تطاع يق00ول: "ال أبي س00معت103]

ق00ال: ق00ال عنه تع00الى الله البخ00اري" رضي "صحيح في رويناو عنه تع00الى الله رضي اإلم00ام أنس بن مالك ش00يخ - يعني ربيعةنفسه". يضع أن العلم، من شيء عنده لمن ينبغي -: "ال قال

"ش000رح في أوض000حتهما ق000والن ربيعة كالم مع000نى لت: فيقهنا: البخاري" واختصرتهما

وحصل العلم، في نجابة فيه ك000انت من أح000دهما: معن000اه(1) أن له فينبغي في00ه، الت00بريز أم00ارات فيه وظه00رت منه، طرفانفسه. فيضع طلبه يضيع وال تنمته، في يجتهد

في يس00عى أن له ينبغي العلم، له حصل من والثاني: معناه(2) نشره، لينتقل الن00اس في ويش00يعه تع00الى، الله رضا به مبتغيا

نشره في يرفق أن وينبغي هو، وينتفع الناس، به وينتفع عنه، نص00يحة في أبلغ ليك00ون أخذه، طرق ويسهل منه، يأخذه بمن

النصيحة. الدين فإن العلم فيمن وإي000اهم، عنه الله رضي الش000افعي أص000حاب اختلف قدو

تنميم عليه يتعين هل األول في الم00000ذكورة بالص00000فة ك00000ان كما كفاي00ة، ف0رض حقه في يبقى أم ال00ترك؟ ويح00رم الط00الب؟

غيره؟. به قام إذا الترك عليه يحرم فال كانأعلم. والله المختار الصحيح وهو أكثرهم قول هو الثاني هذاو تع000الى الله رضي الله عبد وابنه الخط000اب بن عمر عن رويناو

علمه!". رق وجهه رق قال: "من عنهما

Page 43: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

أي: رقيق00ا؛ علمه ك00ان العلم، طلب في اس00تحيا معن00اه: منو[104 قليال. ]ص

مجاهد ق00ال عن00ه، تع00الى الله رضي البخ00اري صحيح في رويناومتكبر". وال مستح العلم يتعلم الله: "ال رحمه

عنها الله رضي عائشة عن وغ000يره مس000لم ص000حيح في رويناو أن الحي00اة يمنعهن يكن األنص00ار! لم نس00اء النس00اء قالت: "نعم

الدين". في يتفقهن

العلم[ طلب على ]الحث عنه: تعالى الله رضي عمر قال: قال البخاري صحيح في رويناو

تسودوا". أن قبل "تفقهوا وأنتم تحصيله، من والتمكن العلم، إتقان على معناه: احرصواو

ك000برتم إذا ف000إنكم س000ن؛ وال رئاسة وال لكم أش000غال ال ش000بان ألس0باب والتحصيل، التفقه من امتنعتم متبوعين، سادة وصرتم

ومنه00ا: والرئاسة، السن لكبر األنفة ومنها األشغال، منها: كثرة]ذلك[ وغير التكاسل

قبل عن00ه: "تفقه الله رضي الش00افعي اإلم00ام ق0ال ما نحو هذاوالتفقه". إلى سبيل فال رأست فإذا ترأس، أن

أخبرنا بكر، أبو أخبرنا محمد، أبو أخبرنا البقاء، أبو شيخنا خبرناأ الخل00دي، جعفر وأخبرنا الصفهاني، محمد أبو وأخبرنا الخطيب،

يق00ول: س00معت تع00الى الله رحمه الجنيد ق00ال: س00معت س00ريايقول:

األرض تقبل00ني ال أن أخ00اف أع00رف، حيث أم00وت أن أحب وما"وأفتضح!".

الجنيد: سمعت قال اإلسناد بهذاو يقول: سريا اسود قد يكون أن مخافة مرتين، يوم كل أنفي إلى ألنظر إني"

[105 وجهي!". ]ص

مفيدة[ ]فوائد

Page 44: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

ق00ال: القاس00م، بن علي قال: حدثنا الخطيب إلى اإلسناد بهذاويقول: أرجك بن الحسين سمعت

الجهل". المصائب شر ومن العقل، المواهب خير من" محم00د، ح00دثنا العزي00ز، عبد قال: أخبرنا الخطيب إلى باإلسنادو

بن بشر - تلميذ الله عبد بن محمد الله عبد أبا ق000ال: س000معتيقول: عنه الله رضي الحارث ابن - قال: سمعت الحارث

تنعما!". يلبسون وال تلذذا، يأكلون ال كانوا" بع00دهم ومن والص00الحين، واألنبي00اء اآلخ00رة طريق ال: "وه00ذاق

مفتون!". فهو هذا غير في األمر أن زعم فمن محمد بن ال000رحمن عبد ق000ال: أخبرنا الخطيب إلى باإلس000نادو

ح00دثنا الفقي00ه، بهل00ول بن الله عبد بن محمد حدثنا النيسابوري، الله عبد بن س00هل ق00ال: س00معت حم00ير أبي بن علي بن أحمديقول: الله رحمه

غ00ير إلى س00كون وفيه اليقين، رائحة يشم أن قلب على حرام" مما ش00يء وفيه الن00ور، يدخله أن قلب على وح00رام تعالى، الله

تعالى". الله يكرهه محمد بن أحمد الحسن أبو ق00ال: أخبرنا الخطيب إلى باإلسنادو

ح00دثنا العط00ار، مخلد بن محمد بن الله عبد أبو حدثنا األهوازي، ق00ال: هيصم بن إب00راهيم يع00ني محمد ح00دثنا هارون، بن موسى سمعت الله يق00ول: "أوحى الله رحمه الحارث - ابن - هو بشرا وبينك بي00ني تجعل داود! ال داود: "يا إلى تع00الى مفتون00ا؛ عالم00ا

طريق قط000اع أولئك محب000تي، طريق عن بس000كره فيص000دك[106 العافية. ]ص الله عبادي". نسأل

األئمة: الثالثة شيوخنا خبرناأ بن الك00ريم عبد الفضل أبو المش00ايخ بقية اإلم00ام القاضي(1)

األنصاري. محمد بن الصمد عبد القاسم أبي القاضييوسف. بن خالد البقاء أبو الحافظ واإلمام(2)

عبد محمد أبو الش00يوخ ش00يخ الفن00ون ذو اإلم00ام والش00يخ(3) عبد بن محمد الله عبد أبي اإلم000000000ام العاصي بن العزيز

Page 45: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

الدمش000قيون، األنص000اري، منص000ور بن محمد بن المحسن الحسن بن زيد اليمن أبو اإلم0000ام الش0000يخ ق0000الوا: أخبرنا

األنص00اري، الب00اقي عبد بن محمد بكر أبو أخبرنا الكن00دي، أبو أخبرنا ال000برمكي، أحمد بن عمر بن إس000حاق أبو أخبرنا إبراهيم مسلم أبو أخبرنا ناشي، إبراهيم بن الله عبد محمد

األنص000اري، الله عبد بن محمد ح000دثنا الكجي، الله عبد بن سلمان عن النهدي، عثمان أبي عن التيمي، سليمان حدثنا عز الله ع00ون الن00اس يعلم ق00ال: "لو عنه تعالى الله رضيبالظهر". غالوا ما للضعيف وجل

اإلمام[ مواعظ ]منعنه: تعالى الله رضي الشافعي قالو على الحلي من أحسن الزاهد على بالزه0000000د! فالزهد عليك"

[107 الناهد". ]ص الله رضي الش00افعي لي تع00الى: ق00ال لله رحمه الربيع ق00الو

تكلمت إذا فإنك يعني00ك؛ ال فيما تتكلم ربي00ع! ال عن00ه: "يا تع00الىتملكها". ولم ملكتك بالكلمة

الله رضي الش00افعي تع00الى: س00معت الله رحمه الم00زني قالو بد ال ف00إذا ومبغض، محب له إال ألحد يق00ول: "ليس عنه تع00الى

وجل". عز الله طاعة أهل مع المرء فليكن ذلك من

عيينة[ بن ]سفيان عيينة بن س00فيان أن عيين00ة، بن عم00ران بن الحسن عن رويناو

حجه00ا: حجة آخر في بالمزدلفة له ق00ال عن00ه، تع00الى الله رضيمرة: كل في أقول مرة سبعين الموضع هذا وافيت قد من اس00تحييت المك00ان! وقد هذا من العهد آخر تجعله ال اللهم"

الس00نة في فت00وفي أس00أله". فرجع ما ك00ثرة من وجل عز اللهالداخلة.

Page 46: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

الورع[ من رائعة ]صورة بن محمد بن محمد الفضل أبو الس0000يد األمين الش0000يخ أخبرنا-

دمش00ق، جامع بكالسة عليه بقراءتي البكري، التيمي ابن محمد بن معمر بن محمد بن عمر حفص أبو الش00000يخ ق00000ال: أخبرنا

بن أحمد بن إس00ماعيل القاسم أبو الحافظ قال: أخبرنا طبرزد، الهاللي الحسن بن ال00دائم عبد قال: سمعت السمرقندي، عمر

يق00ول: س00معت كالل00بي الحسن بن الوه00اي عبد يقول: سمعت الح00واري أبي بن أحمد يقول: س00معت العقيلي خريم بن محمديقول:

المن00ام، - في الله - رحمه الداراني سليمان أبا أرى أن تمنيت- فق00ال: ب00ك؟ الله فعل معلم! ما ل00ه: يا فقلت س00نة بعد فرأيته

ش00يخ وسق فلقيت الصغير باب من أحمد! جئت [ "يا108 ]ص منه فأخ000ذت في فأنا ب000ه، رميت أو به تخللت أدري ما ع000ودا

الليلة". هذه إلى سنة منذ حسابه من والتح00ذير ال00ورع على الحث في الحكاية هذه أبلغ لت: ماق

المظالم؟!. محقرات في التساهل الح�م00ل. ]ص وبمس00رها" لغت00ان: وهو ال00واو الوس00ق: "بفتحو

109]وتشديدها. الثانية وفتح األولى الميم بضم ومعمر" المذكور-"العين. وبالراء. "والعقيلي" بضم الخاء وخريم" بضم-" إس000حاق أبو المتقن، الحافظ الص000الح اإلم000ام ش000يخنا أخبرنا-

أخبرنا علي00ه، بق00راءتي الم00رادي يوسف بن عيسى ابن إبراهيم الحافظ أخبرنا الحم00يري، الله هبة بن الحسن أبو اإلم00ام الشيخ

بن محمد بن أحمد بكر أبو اإلم000ام أخبرنا الس000لفي، ط00اهر أبو بن يح00يى ط00الب أبو أخبرنا الزنج00وي، زنجويه محمد بن أحمد يق000ول: الغط000ريفي أحمد أبا ق000ال: س000معت الدس000كري علي

يق00ول: س00معت الس00راج إس00حاق بن محمد العباس أبا سمعت [110 ]ص أيام بمعروف يقول: مروا الوراق محمد بن الله عبد

ب00ارك الله! مروا أصحبكم لهم: مروا يقول وهو يتقاتلون الفتنة

Page 47: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

للقت000ال! فق000ال: "إن يخرج000ون ل000ه: إنهم فيكم! فقيل اللهيقاتلوا". لم الله أصحبهم

العارفين[ كالم من حسنة ]شذرات ]ق00ال[: الس00راج إلى اإلس00ناد به00ذا إس00حاق أبو ش00يخنا أخبرنا-

رجل فاغتاب معروف، إلى يقول: جلس الدنيا أبي ]ابن سمعت منهم عيني00ك[ على القطن يوضع ي00وم ه00ذا! اذكر فقال: يا رجال[.111 ]ص

يق00ول: طالب أبي بن يحيى السراج: سمعت قال اإلسناد بهذاو يق00ول: عمي يق00ول: س00معت مع00روف أخ بن يعق00وب س00معت

تعالى". الله من خذالن يعنيه ال فيما "كالم يق00ول: الموفق بن علي الس00راج: س0معت ق0ال اإلس00ناد به00ذاو

نظير"!. له ليس من يا قدير يا مالك معروف: "يا دعاء من كان الت00اجر الحسن أبو ق00ال: أخبرنا الغط00ريفي إلى اإلس00ناد وبهذا-

ق00ال: رأيت تميم بن خلف ح00دثنا ش00بيب، بن سلمة قال: حدثنا [112 فق00ال: ]ص هن00ا؟ ها أق00دمك فقلت: ما بالشام أدهم ابن خبز من ألشبع قدمتها ولكن لرباط، وال لجهاد أقدمها لم أنا "أما

[113 حالل". ]ص

النجاة[ سبب ]الصدق بن ق00ال: "ربعي العجلي الله عب بن أحمد الحافظ عن وروينا-

زمن عاص00يان ابنان لن كان قط، يكذب لم ثقة، خراش" تابعي أرس00لت لو ق00ط، يك00ذب لم أباهما للحج00اج: إن فقيل الحج00اج،

فق00ال: هما ابن00اك؟ فق00ال: أين إليه فأرسل عنهما؛ فسألته إليه[114 بصدقك!". ]ص عنهما عفونا البيت! فقال: "قد في

يص00ير ال أن خ00راش بن ربيع آلى الغ00زي الح00ارث قالو ض00احكاموته!. بعد إال ضحك فما مصيره؟ أين يعلم حتى

أو هو الجنة في يعلم ح00تى يضحك ال أن بعده ربعي أخوه وآلى- ي00زل لم أنه غاس00له أخ00برني الح00ارث: ولقد الن00ار؟! ق00ال في

Page 48: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

غس00له[!. ]من فزعنا ح00تى نغس00له ونحن س00ريره على مبتسما[115 ]ص

في الكوفة أهل قراء قال: اجتمع الله عبد بن أحمد عن وروينا- الكوفة أهل أق000رأ أن على ف000أجمعوا عتيب000ة، بن الحكم م000نزل "األعمش" يق0000رأ إلى فقعد ذلك فبلغه مص0000رف"، بن "طلحة

عنه!. االسم ذلك ليذهب عليه ياء ثم تحت، من مثناة ياء ثم فوق، من مثناة لت: "عتيبة" بتاءق

موحدة. ال00راء وكسر المهمل00ة، الص00اد وفتح الميم، ومص00رف" بضم-"

الراء. المشهور. وقيل: بفتح على المشددة بن ألبي ق00ال: قيل تع00الى الله رحمه الش00افعي اإلم00ام وعن-

ق00ال: "وآخي المنذر! عظني، أبا عنه: يا تعالى الله رضي كعب ي00رغب ال لمن ب00دأة لسانك تجعل وال تقواهم، قدر على اإلخوان

الميت"!. به تغبط بما إال الحي تغبط وال فيه، عي00اض بن فض00يل ق00ال: ق00ال تعالى الله رحمه الشافعي وعن-

عنه: تعالى الله رضي وأعظم منه بعيد وآخر البيت هذا يطوف ممن كم" من00ه". أج00را

[116 ]ص عليه الله ص00لى النبي داود قال: قال فضيل عن الشافعي عنو

لي"!. كنت كما بعدي من سليمان البني كن وسلم: "إلهي لي يكن س00ليمان البنك قل داود إلي00ه: يا تع00الى الله ف00أوحى-

لك. كنت كما له أكون لي، كنت مثلما المل00ك: عبد بن هشام قال: قال عنه الله رضي الشافعي عنو

الكريم". الجواد إلى رفعتها إلي! فقال: "قد حاجتك ارفع الله رحمه القش00يري القاسم أبي األس00تاذ رس00الة في وروينا-

فصح الخل00دي لجعفر قال: كان األولياء كرامات باب في تعالى فوقع ف00دعا ترد للضالة مجرب دعاء عنده وكان دجلة، في يوما

يتصفحها!. كان أوراق وسط في الفص، فوجد به

Page 49: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

الضالة[ لرد ]الدعاء أبا يقول: س00معت السجستاني حاتم أبا القشيري: سمعت الق

ال لي00وم الن00اس ج00امع ال00دعاء: "يا ذلك يق00ول: إن السراج نصرضالتي"!. علي اجمع فيه، ريب

نافع00ا، فوجدته ال00دعاء، ه00ذا ج00ريت قلت: وقد- لوج00ود س00ببا قرب على الضالة ينخرم. لم وأنه غالبا

أوال. علمنيه وهو ذل00ك؛ يق00ول: نحو البق00اء أبا ش00يخنا س00معتوأجود. الفتح لغتان وكسرها، الفاء بفتح وقوله: "فص" هو

الالم. وإسكان المعجمة الخاء بضم الخلدي" هو "جعفر وأما-األنساب: في السمعاني سعيد أبو اإلمام الحافظ الق عن ال00راوي س00عيد، بن ص00بيح إليها ينسب ببغ00داد الخلد: محلة-

[117 عنهما. ]ص الله رضي وعائشة عفان بن عثمان محمد أبو الخواص، الخلدي نصر بن محمد بن جعفر قال: وأما-

ل000ه: قيل ظ000اهرة. وإنما كرام000ات له الص000وفية مش000ايخ أحد كان "الخلدي" ألنه مس00ألة، عن الجنيد فسل الجني00د، عند يوم00ا

خل00دي ل00ه: ]الجني00د[: يا ! فأج00ابهم. فق00ال الجنيد: أجبهم فقال ه00ذا عليه خل00دي[ فبقي ]فق00ال: من األجوب00ة؟ ه00ذه لك أي من

وثالثمائة. وأربعين ثمان سنة االسم. توفي وك00ان وغيرهما ش00اهين، بن حفص وأبو ال00دارقطني، عنه وىر

ثقة. أبي بن أحمد وق00ال وغ00يره أس00امة أبي بن الح00ارث عن وىر

أبا أظنه أص00حابنا، بعض الزه00د: س00معت كت00اب في الح00واري شيطان قال: إلبليس عنه الله رضي - الداراني - يعني سليمان

بعمله ليخ00بر س0نة عش00رين آدم ابن يتقاضى ل0ه: متق00اض يقال والعالني000ة. ]ص السر أجر بين ما عنه ل000يزيح له فيظهر س000را؛

118] إب00راهيم: بن س00عد ألبي قال: قلت سعيد بن إبراهيم عن رويناو

وال ص00دورها، من المجالس يأتي قال: كان الزهري؟ فاقكم بم وال س00اءله، إال ش00اب المجلس في يبقى وال خلفه00ا، من يأتيها

Page 50: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

]ثم س00اءلها، إال عج00وز وال س00اءله، إال ف00تى وال س00اءله، إال كهل وال س00اءله، إال ش00اب فيها يبقى فال األنص00ار؛ دور من الدار يأتي ح00تى ساءلها، إال كهلة [ وال ساءلها إال عجوز وال ساءله، إال كهل

الحجول. ربات يحاول

عنه[ تعالى الله رضي عمر ]كتاب اللب000اس بحس االعتن000اء ت000رك في به يت000أدب ما أحسن ومن-

عمر المؤم00نين أم00ير عن روينا وما ونحوها، والمشرب والمأكل عوانة أبي إلى بإس00نادنا عن00ه، تع00الى الله رضي الخط00اب بن

ق00ال: حج00اج حدثنا المصيصي حبيب أبو قال: حدثنا اإلسفرايني النه00دي عثمان أبا قال: سمعت قتادة عن يحدث شعبة سمعت

فرقد: بن عتبة مع بأذربيجان ونحن عنه تعالى الله رحمه وألق00وا بالخف00اف، وارم00وا وانتعل00وا، وارت00دوا، فاتزروا، بعد؛ ماأ

الص000الة عليه إس000ماعيل أبيكم بلب000اس وعليكم الس000راويالت، وعليكم العجم، وزي والتنعم [ وإي00000اكم119 ]ص والس00000الم، واخشوش000نوا، وتمع000ددوا، الع000رب؛ حم000ام فإنها بالش000مس ن00زوا. ]ص وانزوا ألغراض، وارموا الركب، واقطعوا واخلولقوا،

120] المعجمة بالخاء ولعلها ضبطه، على أقف قوله: "اخلولقوا" لم-

الرسم واخلولق استوى، إذا السحاب العرب: اخلولق قول منباألرض. استوى إذا

والص000اد الميم، ألفاظ000ه: "فالمصيص000ي" بكسر ض000بط أما- األول: أش00هر الص00اد؛ وتخفيف الميم، بفتح ويق00ال المش00ددة

طرط00وس بناحية المعروفة البلدة المصيصة إلى نسبة وأرجح؛األرمن. بالد

إلى منسوب الهاء، وإسكان النون، النهدي" بفتح عثمان و"أبو- واسم ليث"، بن زيد بن اس00مه: "نهد أجداده. واألول من له جد" بفتح بن الرحمن عثمان: عبد أبي وكس00رها، وضمها الميم مل

فيها. مشددة والالم

Page 51: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

وهو هم00زة، وبع00دها الالم، وإس00كان الميم، بكسر يق00ال: ملءو ال00راء، بفتح واح00دهم: مخض00رم المخضرمين، التابعين كبار من[121 ]ص

الله ص00لى الله رس00ول وحي00اة واإلسالم الجاهلية أدرك من هوووسلم. عليه الله صلى يره ولم وسلم، عليه

الح00ديث، عل00وم في اإلرشاد في حاله من القدر هذا بينت وقد- رحمه الص00الح بن عم00رو أبي الش00يخ كت00اب من اختص00رته الذيتعالى. الله

ق00ال: الش00أن، كب00ير القدر، عظيم الله، رحمه عثمان أبو وكان- بلغت أنكرته وقد إال ش00يء من وما س00نة، ومائة ثالثين من نحوا

هو. كما أجده فإني أملي، إال إلى الكوفة من تح000ول عن000ه، الله رضي الحس000ين قتل ولما-

الله رس00ول بنت ابن فيه قتل بلد في أس00كن وق00ال: ال البص00رةوسلم!. عليه الله صلى

مائ00ة. الهج00رة. وقي00ل: س00نة من وتس00عين خمس س00نة م00ات-تعالى. الله رحمه

وجه00ان ض00بطه مع00روف. وفي إقليم هو وقول00ه: بأذربيج00ان،-مشهوران:

ال00راء، وفتح م00د، غ00ير من المعجمة الذال أحدهما: بإسكان(1) س00اكنة، تحت من مثن00اة ياء ثم مكسورة، موحدة باء وبعدها

جيم. ثمالراء. وإسكان الذال وفتح أوله في الثاني: بمده(2)الزاي. بكسر العجم" هو قوله: "وزيو في ع00دنان بن معد أبيكم بع00ادة تخلقوا قوله: "وتمعددوا" أيو

العيش. خشونة زائ00دة؟ أم أص00لية، هي مع00د: هل ميم في النحوي00ون اختلفو

يقول: زائدة. سيبويه: أصلية. وغيره فقال[122 بالقسي. ]ص ارموا األغراض" أي قوله: "ارمواو

Page 52: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

وال األرض من فبت00وا الخيل ركبتم قول00ه: "وان00زوا" معن00اه: إذاو للعجم المعت00ادة ب00الركب تركب00وا ونح00وه. وال حدر على ترتفعوا

سروجهم. في

عنهما[ الله رضي وشهاب جابر ]قصة س00الم بن ال00رحمن عبد محمد أبو المسند، الفقيه الشيخ خبرناأ

الره00اوي، الق00ادر عبد الحافظ ق00ال: أخبرنا األنب00اري، يح00يى بن الحس00ين بن محمد بن داود س00ليمان أبو القاضي ق00ال: ح00دثنا

الدمش000قي، أحمد بن محمد بن عمر ق000ال: أخبرنا الخال000دي، محمد بن الحس00ين أخبرنا المل00ك، عبد بن الحسن ]قال[ أخبرنا

بن الحسن أخبرنا يعقوب، بن أحمد بن الله عبد أخبرنا نعيم، بن إب00راهيم، بن مس00لم م00رزوق. ح00دثنا بن محمد ح00دثنا س00فيان،

بن ]أب00و[ حفص حدثنا همام، أبو الراسي حميد بن عيسى حدثنا أتى عنهم000ا، الله رضي األنص000اري الله عبد بن ج000ابر بن النضر ذاك ولكن ذاك؛ أنا فق00ال: لست الم00ؤمن س00تر عن يسأله رجال[123 له: شهاب. ]ص يقال رجل

الوالي البلدة عامل يعني - عاملها فأتى جابر سارف يقال - رجالإلي!. ينزل لألمير للبواب: قل فقال الباب فأتى له: مسلمة

ق00ال: ش00أنك؟ األم00ير: ما له فق00ال مبتس00م؛ وهو البواب دخلفإلي!. ينزل لألمير قال: قل بعير على بالباب رجل

بن ج00ابر فق00ال: أنا فسأله إليه هو؟! فرجع من سألته قال: أالف عن ف000وثب وأخ000بره، األم000ير إلى فرجع األنص000اري، الله عبد

أن أريد ج00ابر: ما وق00ال: اص00عد! فق00ال عليه فأش00رف مجلسه فأرسل فقال: اص00عد "شهاب"؟ منزل أين حدثني ولكن أصعد؛

حاجتك. فيقضي إليه أتى إذا األم00ير رس00ول فإن رسولك، يأتيه أن أريد قال: الف رجال

بس00بب! المس00لمين من رجل ي00روع أن أك00ره وأنا ذاك، راعه عليهم فأش00رف ش00هابا؛ أتى ح00تى معه يمشي األم00ير ف00نزلفقال: شهاب

Page 53: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

ت00نزل أن أريد جابر: ما قال إليكم؟ أنزل أن وإما تصعدوا أن ماإ من س00معته بح00ديث ح00دثنا إليك! ولكن نصعد أن نريد وما إلينا،

الله ص00لى الن00بي ق00ال: س00معت المؤمن؟ ستر )عنالله رسولأحياه". فكأنما المؤمن أخيه على ستر يقول: "من وسلم عليه

ق00ول المحب00وب إلى نس00بة له من إك00رام في أنش00دوا ومما-[124 بعضهم: ]ص

ي الأ الديار حي �ني بسعد الديارا فاطمة لحب *** أح�ب إ موضع العين: اسم وإس00كان المهمل00ة، الس00ين س00عد( بضم)

بنخل. بضم س00عد االش00تقاق: أص00له كت00اب في الهم00داني بكر أبو الق

ورغف. كرغيف سعيد، جمع وهو باسكانها، مخفف العين جعله ألنه م00ذكورا؛ ك00ان وإن الش00اعر يرص00فه لم وإنما- اس00ما

اآلخر: قول هذا ويشبه بعينها، ألرضم- وأحببت بثينة إذ األيامى ح�بأ الغواني غنيت� أن لما أيلهن. أزواج ال التي أليامى: النسوةاتزوجت. أي التاء بكسر هو وقوله: عني الغواني: المزوجاتو إلى الغيبة من يرجع أن الكالم ب00000ديع من الض00000رب ه00000ذاو

في كثيرة نظائر قال: )غنيت( وله فقال: )بثينة( ثم المخاطبة، األعمى جاءه أن وتولى عبس}تعالى: قوله منها العزيز القرآن

{يدريك.... وما وإي000اك} قوله إلى{الع000المين رب لله الحمد}تع000الى: قولهو

.{نعبدالغيبة. إلى الخطاب من الرجوع وهو عكسه، جاء قدو .{بهم وج00رين الفلك في كنتم إذا حتى}تعالى: قوله ذلك منف

[125 ]ص

النبوة[ بكالم ]االستهزاء الره00اوي الق00ادر عبد أخبرنا الحافظ عبد أخبرنا األنب00اري خبرناأ

ط000اهر بن محمد أخبرنا الش000اهد علي بن ال000رحيم عبد أخبرنا

Page 54: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

الحسن أبو أخبرنا المقيد الفتح أبو أخبرنا الحافظ المقدسي أيوب بن أحمد بن سليمان حدثنا طلحة بن محمد بن ]بن[ علي - الس00اجي يح00يى بن زكريا يح00يى أبا ق00ال: س00معت الطبراني،

- قال: تعالى لله رحمه المح00000دثين، بعض ب00000اب إلى البص00000رة أزقة في نمشي كنا-

فق00ال: دينه في منهم م00اجن رجل مع وك00ان المشي، فأسرعت كالمس00تهزئ! تكس00روها، ال المالئكة أجنحة عن أرجلكم ارفعوا

وسقط! رجاله جفت حتى موضعه في زال فما بالي00دين، كاألخذ الحكاية ه00ذه القادر: إسناد عبد الحافظ وقال-

أئمة. ورواتها أعالم، رواتها ألن العين؛ كرأي أو بن يح000يى الحسن أبو ق000ال: أخبرنا المقدسي إلى وباإلس000ناد-

عبد قال: س00معت الضبعي، الحسين أبو أخبرنا العلوي الحسين الله عبد أبا يق00ول: س00معت العك00بري محمد بن محمد بن الله

السجس00تاني داود أبا يقول: س00معت المتوثي يعقوب بن محمد س00مع أن إلى خليع رجل الح00ديث أص00حاب في يق00ول: ك00ان

أجنحتها لتضع المالئكة وسلم: )إن عليه الله صلى النبي بحديث العلم لطالب يصنع(. بما رضا

أجنحة أطأ أن وق0000ال: أريد حديد مس0000امير عقبيه في فجعل-رجليه[ ]في أكلة المالئكة! فأصابه

مش00ددة فوق، من مثناة تاء ثم مفتوحة قلت: "المتوثي" بميم-[126 النسب. ]ص ياء ثم مثلثة تاء ثن ساكنة وواو مضمومة

بالسنة![ استخف من بعض عن كايةح] بن محمد بن إس000ماعيل بن محمد الله عبد أبو اإلم000ام وذكر-

مسلم": "صحيح شرح كتابه - في الله - رحمه التيمي الفضل أعض00ائه. ق00ال: وس00ائر ويداه رجاله وشلت فيها الحكاية هذه-

بنيت00ه! ق00ال: وق00رأت تفس00خت أنه الرواي00ات بعض في ورأيت

Page 55: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

الن00بي قول سمع حين المبتدعة بعض أن الحكايات؛ بعض فيوسلم: عليه الله صلى

ح00تى اإلن00اء في ي00ده يغمس فال نومه من أحدكم استيقظ إذا)يده(. باتت أين يدري ال فإنه يغسلها،

يدي، باتت أين أدري التهكم: أنا سبيل على المبتدع ذلك قال-ذراعه!. إلى دبره في يده أدخل وقد الفراش! فأصبح في

ومواضع بالس00نن االس00تخفاف الم00رء ال00تيمي: "فليتق ق00ال-فعلهما". شؤم إليهما وصل كيف التوقيف. فانظر

هذا[ في الشافعي اإلمام قاله ما] رضي الش00افعي اإلم00ام قاله الح00ديث: ما ه00ذا قلت: ومع00نى-

عنهم: تعالى الله رضي العلماء من وغيره عنه، تعالى الله مرت أنها يأمن وال بدنه، على نومه في يده تطوف النائم أن-

محل على أو برغ00وث، أو قملة، أو بثرة، دم من نجاسة؛ علىأعلم. والله ذلك، أشبه وما االستنجاء،

بفتح وهو حركته00ا، وبطلت يبست ي00داه": أي ول00ه: "ش00لتق والله بض00مها، أخ00رى لغة وفيها الفص00يحة، اللغة على الش00ين

[127 أعلم. ]ص

مثيرة[ صةق] به وت00وارثت ه00ذا زماننا في وجد ما المع00نى ه00ذا قلت: ومن-

القض00اة: أن عند وثبتت األخب00ار في بص00رى، ببالد بقرية رجال االعتقاد ]شابا[ سيء كان وستمائة، وستين خمس سنة أوائل

ابنه فج00اء فيهم، يعتقد ابن وله الخ00ير، أهل في عند من يوم00امسواك. ومعه صالح شيخ

شيخك؟ أعطاك فقال: ما- المس00واك. - قال: ه00ذا - مستهزئا دب00ره في وأدخله منه فأخ00ذه ولد ثم م00دة ل00ه! فبقي احتق00ارا

دبره في المسواك أدخل الذي الرجل ذلك الشبه قريب جروايومين. بعد أو الحال، في الرجل مات فقتله! ثم بالسمكة

Page 56: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

الس0000نن لتنزيه الله ووفقنا بالئ0000ه، من الك0000ريم الله عافانا-شعائره!!. وتعظيم

الكرخي[ معروف ذكره ام] بن ال000رحمن عبد محمد أبو المس000دد، الفقيه الش000يخ أخبرنا-

القاس00م، أبو اإلم00ام القاضي أخبرنا الله رحمه األنب00اري سالم اإلم00ام أخبرنا األنص00اري الفضل أبي بن محمد بن الص00مد عبد أخبرنا المصيصي الق00وي عبد بن محمد بن الله نصر الفتح أبو

نصر بن إب0000راهيم بن نصر الفتح أبو اإلم0000ام الفقيه الش0000يخ أبو القاضي أخبرنا عنه تع0000000الى الله رضي الزاهد المقدسي

بن أحمد ق00000ال: أخبرنا إلي كتب فيما علي بن محمد الحسن الروزب00اري: ح00دثنا الله عبد أبو ]ق00ال[ ح00دثنا اله00روي يعقوب

معروف الورد: قال أبي ابن قال: قال الصوفي مخلد بن عمر الله مقت [ "عالمة128 عن00ه: ]ص تع00الى الله رضي الكرخي

يراه أن للعبد وجل عز يعنيه". ال بما مشتغال

الفضيل[ قاله ام] محمد أبو أخبرنا الله رحمه البق00اء أبو الحافظ ش00يخنا أخبرنا-

أبو أخبرنا بكر أبو الخطيب أخبرنا بكر أبو القاضي أخبرنا ق00ال: إب00راهيم بن الفضل بن موسى بن محمد يع00ني س00عيد - يق00ول: تس00أله تعالى الله - رحمه عياض بن الفضيل سمعت

رأيت يكره! ما ما وتأتي الجنة أقل أحدا لنفسك. منك نظرا الخطيب، بكر أبو ح000دثنا محمد أبو ح000دثنا البق000اء أبو أخبرنا-

أبا ق0ال: س0معت الس00راج بن ال00رحمن عبد القاسم أبو أخبرنا بن أحمد بكر أبا ق00ال: س00معت السراج علي بن الله عبد نصر

- محمد بن القاسم [ س00معت129 ق00ال: ]ص الس00ائح محمديقول: الله عبد بن سهل - يقول: سمعت سهل صاحب

Page 57: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

ال0000دعوى! وال من أغلظ حج0000اب الله وبين العبد بين ليس-"االفتقار". من إليه أقرب طريق

رأيت قال: ما البكراوي يحيى أبي عن صحيحة بأسانيد وروينا- بينهما ليس عظمه على جل00ده جف ح00تى ش00عبة من لله أعبد

لحم!.

الشافعي[ اإلمام ذكره ام] في واآلخ00رة ال00دنيا قال: خير الله رحمه الشافعي عن وبلغنا-

خصال: خمسالنفس. نىغ(1)األذى. كفو(2)الحالل. كسبو(3)التقوى. لباسو(4)[130 حال. ]ص كل على وجل عز بالله الثقةو(5) عليه غلبت - قال: من عنه تعالى الله - رضي الشافعي وعن-

رضي ومن ألهله00ا، العبودية لزمته ال00دنيا، لحب الش00هوة شدةالخضوع. عنه زال بالقنوع

الشافعي[ اإلمام مواعظ نم]عنه: تعالى الله رضي الشافعي قالو

ب00000الخلوة، فعليه العلم، ويرزقه قلبه الله يفتح أن أحب من-" ال00ذين العلم أهل وبعض الس00فهاء، مخالة وت00رك األك00ل، وقلةأدب". وال إنصاف معهم ليس

الذخائر: التق00وى، عنه: أنفع تعالى الله رضي الشافعي وقال-وأضرها: العدوان.

األعمال ورحمه: أفضل عنه تعالى الله رضي الشافعي وقال-ثالثة:

تعالى. الله كرذ(1)اإلخوان. مواساةو(2)

Page 58: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

نفسك. من الناس إنصافو(3)األعمال. أفضل من الثالثة هذه يعني- مخلص، إال الري00اء يعرف تعالى: ال الله رحمه الشافعي وقال-

غ0000وامض على واإلطالع حقيقته معرفة في يتمكن ال يع0000ني[131 اإلخالص. ]ص أراد من إال ودقائقه، خفياته

يجتهد فإنه- عن00ه؛ والتنقيب والفكر البحث في متطاولة أزمانا يحصل وإنما ألح000د؛ ه000ذا كل يحصل وال بعض000ه، يعرفه ح00تى

]هذا[ للخواص. جهل فهو الري00اء، يع00رف أنه الن00اس، آحاد من يزعم من وأما-

بحقيقته. منه الكتاب هذا في وسأذكر- فيه - ت00رى تع00الى الله شاء - إن بابا

تعالى. الله شاء إن عيناك، به تقر ما العجائب من

الرياء[ خفايا يف] أبي اإلم00ام األس00تاذ عن روين00اه ما خفائه ش00دة في ويكفي-

بإس00نادنا رس00الته - في تع00الى الله - رحمه القش00يري القاسم يق00ول: س00معت الحسين بن محمد قال: سمعت عنه المتقدم

علوية بن الحسن ]يق000ول[: س000معت جعفر بن علي بن أحمدعنه: تعالى الله رضي يزيد أبو يقول: قال

كنت س00نين وخمس نفس00ي، ح00داد س00نة عش00رة ثن00تي كنت- زن00ار وس00طي في ف0إذا بينهم00ا، فيما أنظر وس00نة قل00بي، مرآة

ف00إذا نظ00رت ثم س00نة، عش00رة ثنتي قطعة في فعملت ظاهر، كيف أنظر س00نين خمس قطعه في فعملت زن00ار، ب00اطني في

م000وتى، ف000رأيتهم الخلق إلى فنظ000رت لي فكشف أقط000ع؟[132 تكبيرات!. ]ص أربع عليهم فكبرت

على االشتباه هذا اشتباهه الرياء، خفاء شدة في قلت: يكفي-الطريق. هذا في نظيره عن عز الذي السيد هذا

Page 59: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

والحس00ن، النفاسة غاية في موتى" فهو قوله: "فرأيتهم وأما- كالم وس00لم عليه الله ص00لى الن00بي كالم غير في يوجد أن قل

وجيزة: بعبارة شرحه إلى أشير معناه. وأنا يحصل واس00تنار نفسه، وتهذبت المجاهدة، هذه جاهد لما أنه فمعناه-

وملكها فقهره000ا، نفسه على واس000تولى قلب000ه، تام000ا، ملك000ا له وانقادت فوجدهم المخلوقين جميع إلى نظر خالصا، انقيادا وال يعط00ون وال ينفع00ون، وال يض00رون لهم. فال حكم ال م00وتى

وال يقطع00ون، وال يص00لون وال يميت00ون، وال يحي00ون وال يمنعون، وال يرزق00ون وال يش00قون، وال يسعدون وال يبعدون، وال يقربون

ألنفسهم يملكون وال يحرمون، يملكون وال ضرا، وال نفعا موتا[133 نشورا. ]ص وال حياة وال

في الم00وتى معاملة يع00املوا أن فينبغي األموات، صفة وهذه-المذكورة. األمور هذه

وال يراءوا وال عندهم، فيما يطمع وال يرجوا، وال يخافوا ال وأن- ت00ذكر وال ينتقص00وا، وال يحتق00روا وال بهم، يش00تغل وال ي00داهنوا، يحس00دوا، وال زالتهم، عن ينقب وال غرائزهم، تتبع وال عيونهم،

ويرحم00وا نعم00ه، من تع00الى الله أعط00اهم ما فيهم يستكثر وال ما عليهم الحدود نقيم أنا مع النقائص، من يأتونه فيما ويعذروا

الحدود. من به الشرع جاء يمنعنا وال ق000000دمناه، ما الحد إقامة يمنعنا وال- - ما - أيض000000ا

ا إقامة من قدمناه من ع00وراتهم ستر على نحرص الحد]ود[ إنبالميت. ذلك يفعل كما لهم، نقص غير

كما ذل00ك، في الخ00وض عن نهين00اه بش00ين ذاكر ذك00رهم وإذا- نفعل وال الميت، في ذلك عن تنهاه لهم، تتركه وال لهم، ش00يئا

ال كما بس00ببهم، الله طاع00ات من بش00يء القي00ام من نتمتع وال وال نحب00ه، وال بمح00دهم فنك00ترث الميت، بسبب ذلك من نتمتع سبهم نكره نقابله. وال إيانا

Page 60: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

م00دبرون فهم ذكرن00اه، ما جميع في كالع00دم أنهم فالحاصل- المعاملة ه00ذه ع00املهم تع00الى. فمن الله أحك00ام فيهم تج00ري

لذلك. التوفيق الكريم الله نسأل والدنيا، اآلخرة خير جمع الله رضي كالمه ش00رح إلى اإلش00ارة كافية األح00رف فه00ذه-

[134 أعلم. ]ص والله عنه، تعالى

للشباب[ السقطي السري صيةو] قال: س00معت تعالى الله رحمه القشيري إلى بإسنادنا وروينا-

زمانه في الص00وفية إم00ام الس00لمي ال00رحمن عبد أبا الش00يخ يق00ول: س00معت البغ00دادي العباس قال: سمعت وبعده جعف00را

الله - رحمه الس00ري يق00ول: س00معت الجنيد يق00ول: س00معت تبلغ000وا أن قبل الش000باب! ج000دوا معشر - يق000ول: "يا تع000الىقصرت"!. كما تقصروا أو فتضعفوا مبلغي،

العبادة!. في الشباب تلحقه ال الوقت ذلك في قال: وكان- س00ويد الزهد": حدثنا "كتاب في الحواري أبي بن أحمد وقال-

ورغي00ف، عرق يده وفي السوق في مرثد أبي ابن قال: رأيتتخلص. حتى ذلك - ففعل للقضاء طلب - وكان يأكل وهو

قليل عليه العظم هو ال00راء وإسكان العين بفتح قلت: العرق-لحم.

اإلم00ام عن بإس00ناده ال00بيهقي اإلم00ام رواه ما هذا يشبه ومما- رضي الث00وري س00فيان ق00ال: دخل تع00الى الله رحمه الشافعي

عليهم، يتج000انن فجعل المؤم000نين أم000ير على إنه تع000الى الله ق00ال: ه00ذا؟ أخ00ذتم أحس00نه! لكم ويق00ول: ما البساط ويمسح

البول!. البولأمرهم. من ويسلم عنهم ليتباعد احتال أنه يعني أخرج، حتى-

Page 61: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

ابنه[ موت عند الحسين قاله ام] بن للحس00ين ابن عنه: م00ات تعالى الله رضي الشافعي وقال-

في كآب00ة! فع00وقب عليه ير فلم عنهما تع00الى الله رضي عليفقال: ذلك،

�ذا فيعطينا، تعالى الله نسأل بيت أهل إنا- فيما نكره ما أراد فإ[135 رضينا؟. ]ص يحب

يق00ول: "ما س00ليمان أبا الحواري: سمعت أبي بن أحمد وقال- أمرتك قد تعصيني وأنت لمؤدبهم، لطاعتهم إال نحب من نحب

ضمها". الثريد، في أصابعك تفتح ال أن ابنه إلى نظر أنه عنه تع00الى الله رضي جب00ير بن س00عيد وعن-

ة خير ألعلم فقال: إني ق00ال: يم00وت هي؟ في00ك. قي00ل: وما خلفأحتسبه.

أحسن ألعرابي000ة: ما ق000ال: قيل الم000دائني الحسن أبي وعن- المث000ائب أنسى أبيه فقد ]فق000الت[: إن ابن000ك؟ على ع000زاكبعده!.

التعزية[ في رائعة ورةص] بابنه وع00زاه س00لم، بن إلب00راهيم المهت00دي بن موسى وق00ال-

ك ورحمة. صلوات وهو وأحزنك وفتنة، بلية وهو فقال: أسربابنه: يعزيه إخوانه بعض إلى رجل قال: وكتب- ف00إذا وفتن00ة، ح00زن ع00اش ما وال00ده على الولد ف00إن بعد أما-

وفتنته، حزنه من فاتك ما على تجزع فال ورحمة، فصالة قدمه[136 ورحمته. ]ص صالته من تعالى الله عوضك ما تضيع وال

العبادة[ في التقصير تيجةن] يق00ول: س00ليمان أبا الح00واري: س00معت أبي بن أحمد وق00ال-

فما ح000دثا، بمكة فأح000دثت أحتلم؟ لم س000نة عش000رين أقمت

Page 62: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

ق00ال: الح00دث؟ كان شيء فقلت: وأي احتلمت، حتى أصبحتجماعة. في الحرام المسجد في اآلخرة العشاء صلة تركت

العمل[ في للحنا]عنه: تعالى الله رضي مالك اإلمام عن وروينا-

كله". لحن وعمله حرفا، يلحن وما الرجل تلقى-" بن الله عبد بن يح000يى بن محمد بكر أبي اإلم000ام عن وروينا-

المهملة الص00اد بضم المص00ولي، ص00ول بن محمد بن العب00اسالزهاد: بعض قال: قال الواو وإسكان

ا نلحن، فما كالمنا في أعربنا-" نعر�ب!". فما أعمالنا في ولحنالشاعر: وقال-بالجهل العلم وجه *** نستر ولكننا جهل م�ن نؤت مل ]ص الفعل في اللحن نب00الي *** وما قولنا في نلحن أن كرهن

137]موته[ بعد أحمد بن الخليل وجده ما] إب00راهيم إس00حاق، أبي بن إسماعيل محمد أبو الشيخ وأخبرنا-

بن إب00راهيم بن برك00ات ط00اهر أبو أخبرنا ش00اكر البشر أبي بن محمد بن أحمد بن الله هبة محمد أبو أخبرنا الخشوعي طاهر

البغ000دادي ث000ابت بن علي بن أحمد بكر أبو ح000دثنا األكف000اني ح000دثنا أبي ح000دثني الواعظ عمر بن الله عبيد أخبرنا الحافظ

محمد ح00دثني الجهض00مي علي بن نصر بن محمد بن الله عبد - أحمد بن الخليل ق000ال: رأيت نصر بن علي ح000دثنا خالد بن

أرى من00امي: ال في فقلت الن00وم - في تعالى الله رحمه أح00دابك؟. الله صنع فقلت: ما الخليل، من أعقل

من أفضل ش0000يء يكن لم فإنه في0000ه؟ كنا ما ق0000ال: أرأيت-أكبر. والله الله إال إله وال لله والحمد الله سبحان

رواية: وفي-

Page 63: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

فقلت المن0ام في أحمد بن الخليل نص00ر: رأيت بن علي ق0ال- قال: بال نجوت؟ لي. قلت: بم قال: غفر بك؟ ربك فعل له: ماالعظيم. العلي بالله إال قوة وال حول

والشعر. واألدب العروض أعني علمك؟ وجدت قلت: كيف-[138 منثورا. ]ص هباء ال: وجدتهق ]أبو ق0ال: أنش00دنا ث0ابت بن علي بن أحمد إلى اإلس00ناد وبهذا-

س00ليمان بن أحمد بكر أبو أنشدنا المظفر بن [ محمد الحسنلنفسه: العالء بن هالل أنشدنا النجار

الع00رض وقفة� في ليته *** فيا لفظه يعرب كان لسان يبلىسيسلم

�ع00راب ينف00ع ماو �ن اإل التق00وى ذا ض00ر *** وما تقى يكن لم إ[139 ]ص معجم لسان

Page 64: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

.ومواهبهم األولياء كرامات في باب

تعالى: الله الق ال00ذين يحزن00ون، هم وال عليهم خ00وف ال الله أولي00اء إن أال-}

اآلخرة وفي الدنيا الحياة في البشرى لهم يتقون، وكانوا آمنوا[140 . ]ص{العظيم الفوز هو ذلك الله لكلمات تبدليل ال

الكرامة ليلد] ونقال[ عقال وأنها األولي00اء، كرام00ات إثب00ات الح00ق، أهل م00ذهب أن اعلم-

دالئل عليه وي000دل األعص000ار، في مس000تمرة موج000ودة واقعةالنقول. وصرائح العقول،

العقل: دالئل أما- أصل رفع إلى وقوعه يؤدي ]و[ ال حدوثه، يمكن أمر إنها فهو-

وما علي00ه، بالق00درة تعالى الله وصف فيجب الدين، أصول من كان الوقوع. جائز كان مقدورا

مستفيضة. وأحاديث العزيز، القرآن في النقول: فآيات وأما- بج00ذع إليك وه00زي}م00ريم: قصة في تعالى فقوله اآليات، ماأ

عليك تساقط النخلة رطبا .{جنيا تع00الى: ولم الله رحمه الحرمين إمام المعالي أبو اإلمام قال-

ولية كانت بل غيره؛ قاله وكذا العلماء؛ بإجماع نبية مريم تكنعنها. تعالى الله أخبرنا كما صديقة،

عن00دها وجد المح00راب، زكريا عليها دخل كلما}تعالى: وقوله- . ]ص{الله عند من هو ق00الت ه00ذا لك أنى مريم يا قال رزقا،141]

أنا}ق00ال: حيث السالم عليه سليمان صاحب قصة ذلك ومن-[142 . ]ص{طرفك إليك يرتد أن قبل به آتيك

Page 65: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

يكن العلم00اء: ولم ق00ال- إم00ام به اس00تدل ما ذلك ومن نبي00اموسى. أم قصة ذلك من وغيره؛ الحرمين

من القش000يري القاسم أبو األس000تاذ به اس000تدل ما ذلك ومن-[143 القرنين. ]ص ذي قصة

السالم[ عليه الخضر في العلماء قوالأ] ص00لوات موسى مع الخضر بقصة وغ00يره القش00يري واستدل-

وه00ذا ولي00ا؛ ك00ان بل نبي00ا؛ يكن ق00الوا: ولم وس00المه، عليه اللهالمختار. خالف

وقي00ل: ك00ان نبي00ا؛ ك00ان أنه األكثرون عليه والذي- رس00وال. نبي00اوليا. وقيل: ملكا. وقيل: كان

األس000ماء )ته000ذيب في وش000رحه فيه الخالف أوض000حت وقد-[144 واللغات(. ]ص

وما الكهف أهل قصة ذلك )المه00000ذب(. وفي ش00000رح وفي- إم00ام الع00ادات. ق00ال خ00وارق من [ عليه145 ]ص اش00تملت[146 باإلجماع. ]ص أنبياء يكونوا وغيره: ولم الحرمين

من رجلين أن أنس، منه00ا: ح00ديث فكث00يرة؛ األح00اديث وأما- في الن00بي عند من خرجا وسلم عليه الله صلى النبي أصحاب

أي00ديهما، بين يض00يئان المص00باحين مثل ومعهما مظلم00ة، ليلة أهل00ه!. أتى ح00تى واحد منهما واحد كل مع ص00ار افترق00ا، فلما[147 ]ص

الص000الة" وفي "كت000اب في ص000حيحه في البخ000اري أخرجه-النبوة". "عالمات

حض00ير" بضم ين "أس00يد البش00ر" و بن الرجالن: "عب00اد هذان- وبالض00اد المهملة الح00اء "حض00ير" بضم ثانيهما. و وفتح أولهما

المعجمة. الغ00ار إلى أووا ال00ذين الثالثة الغ00ار أص00حاب ومنه00ا: ح00ديث-

ب00دعوة منهم واحد كل باب00ه! ف00دعا عليهم ص00خرة ف00أطبقت

Page 66: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

البخ00اري ص00حيحي في مخ00رج وهو الص00خرة، عنهم فانفرجت[148 ومسلم. ]ص

قصة في عنه تع000الى الله رضي هري000رة أبي ح000ديث ومنها- ق00ال: أب00وك؟ الرض00يع: من للص00بي قال [ أنه149 ]ص جريج،الصحيح. في مخرج الراعي. وهو فالن

عليه الله ص00لى الن00بي ق00ال: ق00ال هري00رة أبي ح00ديث ومنها- في يكن فإن محدثون، األمم من قبلكم فيما كان وسلم: )لقد

عمر(. فإنه أحد أمتيرواية: وفي-

يكلم00ون إسرائيل بني من رجال ]كان[ قبلكم فيمن كان قد-)أنبياء(. يكونوا أن غير من

[150 صحيحه". ]ص في البخاري رواه" قصة في وغ00يره البخاري صحيح في المشهور الحديث ومنها-

تع00الى الله - رضي المعجمة الخ00اء - بضم األنص00اري خ00بيبوسلم. عليه الله صلى الله رسول صاحب عنه،

رأيت ما في00ه: والله الحارث بنت وقول- قط أس00يرا من خ00يرا وجدته لقد والله خ00بيب، ي00ده، في عنب قطف من يأكل يوم00ا

ثمر!. من بمكة وما الحديد، في لموثق وأنه[151 خبيبا. ]ص رزقه الله لرزق تقول: إنه وكانت- الب00اب ه00ذا في والخل00ف، السلف وأقوال واآلثار، واألحاديث،-

إليه. أشرنا بما فيكتفى تحصر، أن من أكثر الباب هذا في وسترى- ش00اء إن الكتاب وباقي ذلك، من جمال

تعالى. الله

العادة[ خرق بإنكارهم المعتزلة على لردا ]الحرمين: إمام المعالي أبو اإلمام قال-

حق في الع00ادة انخ00راق ج00واز الح00ق، أهل إليه ص00ار ال00ذي-"األولياء".

Page 67: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

من الحق أهل من ذل0000ك. ثم إنك0000ار على المعتزلة وأطبقت- من تج00ري أن ش00رطها للع00ادة، الخارقة الكرامة أن إلى ص00ار الكرامة أن إلى ه00ؤالء وص00ار ال00ولي، من واختي00ار إيث00ار غ00ير

الوجه. هذا من المعجزة تفارق[152 صحيح. ]ص غير القول اإلمام: وهذا قال- حكم على الكرامة وق000وع تج000ويز إلى منهم آخ000رون وص000ار-

فقالوا: الدعوى مقتضى على وقوعها منعوا ولكنهم االختبار، يخ00رق بما دع00واه إثب00ات في واعتضد الوالية، الولي ادعى لو-

الكرامة بين به00ذا فرق00وا وه00ؤالء ممتنع00ا، ذلك فك00ان الع00ادة،والمعجزة.

مرض00ية غ00ير الطريقة ق00ال: وه00ذه- يمتنع - ق00ال: وال - أيض00ا المفروض00ة. ق00ال: ال00دعوى مع العوائد خ00وارق ظه00ور عن00دنا يج00وز ال لن00بي معج00زة وقع ما أن إلى أص00حابنا بعض وص00ارلولي. كرامة وقوعه تقدير

ثعبان000ا، العصا وتنقلب البح000ر، ينفلق أن ه000ؤالء عند فيمتنع-لولي. كرامة األنبياء آيات من ذلك غير إلى الموتى ويحيى

سديدة غير الطريقة اإلمام: وهذه قال- -. - أيضا مع00ارض في الع00ادات خ00وارق ج00واز عن00دنا ق00ال: والمرضي-

والط00رق، الم00ذاهب ه00ذه إبطال من الكرامات. قال: وغرضناعندنا. الصحيح إثبات

يفترقان[ ال والكرامة لمعجزةا] في يفترق00ان فال والكرام00ة، المعج00زة بين الف00رق ق00ال: وأما-

النب00وة، دع00وى حسب على المعج00زة بوق00وع إال العقل ج00وازالنبوة. ادعاء دون الكرامة ووقع

ص00لى الله رسول مولد في اآليات من جرى اإلمام: وقد قال- قبل وذلك اإلس000الم، إلى منتم ينك000ره ال ما وس000لم عليه الله

فك00ان النب00وة، دع00وى تس00بق ال والمعج00زة واالنبع00اث، النب00وةكرامة.

Page 68: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

ك00انت بها اس00تدللنا ال00تي اآلي00ات أن متعسف زعم قال: ف0إن- للجه00االت. ]ص منه اقتح00ام ف00ذلك عص00ر، كل لن00بي معجزات

153] ال000تي اآلي000ات نجد لم الخالي000ة، األعص000ار عن بحثنا إذا فإنا-

متحد. تحدي عن وقعت وال نبوة، بدعوة مقترنة بها تمسكنا المعجزة: قلنا: شرط عوامهم، دون لألنبياء قالوا: وقعت فإن-

لألنبي00اء، كرامة للع00ادة، خارقة ك00انت فق00دت ف00إذا ال00دعوى؛الكرامات. إثبات في غرضنا بذلك ونجعل

ن00بي وس00لم عليه الله ص00لى محمد نبينا مولد وقت يكن ولم-آياته. إليه تستند

الكرام00ات وض00حت اإلم00ام: فقد قال- ووقوع00ا، ج00وازا س00معاوعقال.

والكرامة[ السحر بين لفرقا] والكرام00ة: أن الس00حر بين الف00رق في وغ00يره اإلم00ام ق00ال-

على تظهر ال والكرامة فاس00000ق، على إال يظهر ال الس00000حر متلقى ولكنه العق00ل؛ مقتض00يات من ذلك فاسق. ق00ال: وليس

[154 األمة. ]ص إجماع من معلن فاسق على تظهر ال كانت وإن الكرامة اإلمام: ثم قال-

ألمن بها ش00هدت لو إذ القطع؛ على بالوالية تشهد فال بفسقه،باتفاق. كرامة في لولي يجز لم وذلك العواقب؛ صاحبها

الحرمين. إمام كالم آخر هذا-

األولياء[ كرامات إثبات يف] تع00الى الله رحمه القش00يري القاسم أبو األس00تاذ اإلم00ام ق00ال-

[155 رسالته: ]ص في رويناه فيما أحوال00ه؛ في عليه ظه00رت من صدق عالمة الكرامات، ظهور-

يكن لم فمن يجوز. ال عليه مثله فظهور صادقا

Page 69: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

الكرامة تك00ون أن بد قال[: وال-] فعال أي00ام في للع00ادة ناقض00ا التكليف في تص00ديقه معنى في بالوالية موصوف على ظاهرا

حاله.والمعجزة. الكرامة بين الفرق في الحق أهل قال: وتكلم-

والكرامة[ المعجزة بين لفرقا]يقول: تعالى الله رحمه األسفرايني إسحاق أبو اإلمام فكان- غير مع يوجد ال النبوة ودليل األنبياء، صدق دالالت المعجزات-

ك000ان لما المحكم الفعل أن كما الن000بي، فيكونه للع000الم دليال [156 عالما. ]ص يكون غيره يوجد لم عالما

ال00دعاء، إجابة ش00به منها كرام00ات، لهم يق00ول: األولي00اء وكان-فال. لألنبياء معجزة هو ما جنس فأما

تعالى: الله رحمه فورك بن بكر أبو اإلمام وقال- دلت النب00وة ص00احبها ادعى إن ثم الص00دق، دالالت المعجزات-

ص00دقه على دلت الوالية إلى ص00احبها أش00ار وإن صدقه، على من ك00انت وإن معجزة، تسمى وال كرامة، حالته. فتسمى في

للفرق. المعجزات، جنسيقول: الله رحمه وكان- عليهم األنبي00اء أن والكرام00ات، المعج00زات بين الف00رق من-

سترها عليه يجب والولي بإظهارها، مأمورون والسالم الصالة[157 وإخفاؤها. ]ص

يقطع وال ي00دعيها ال وال00ولي ب00ه، الق00ول ويقطع يدعي والنبي-مكرا. ذلك يكون أن لجواز كرامته

الله رضي الباقالني بكر أبو القاضي فنه في وقته أوحد وقال-عنه: تعالى

]كما لألولي00اء، تك00ون والكرام00ات باألنبي00اء، تختص المعجزات- ش00رط من ألن معج00زة، لألولي00اء تك00ون لألنبي00اء[ وال تك00ون

بها. النبوة دعوى اقتران المعجزة

Page 70: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

معج000زة ك000انت وإنما لعينه000ا؛ معج000زة تكن لم والمعج000زة- تلك من ش00رط اختل فم00تى كث00يرة، أوص00اف على لحص00ولها[158 معجزة. ]ص تكون ال الشرائط

به ]ونق00ول الذي[ نعتمده ]هو قاله الذي القشيري: وهذا قال- توجد أكثرها أو كلها المعجزات ]الله[ به. فشرائط بل[ وندين

فال النب00وة، دع00وى وهو الواح00د، الشرط هذا إال الكرامات فيكرامة. المعجزة تكون

حادثة ]فهي محالة الل00ه[ ال ]من ]ك00المعجزة[ فعل فالكرامة- التكلي000ف، زمن في ويحصل للع000ادة، ن000اقض قديم000ة[ وهو ال

عبد على وتظهر [159 وتفضيال. ]ص له تخصيصا بخ00ير تك00ون وقد تحصل، ال وقد ودعائه، باختياره تحصل وقد-

إلى الخلق ب00دعاء الولي يؤمر ولم األوقات، غالب في اختياره أظهر ولو نفسه، لجاز. له أهال يكون من على ذلك من شيئا

أم ولي أنه يعلم أن يج00وز هل الولي، في الحق أهل واختلف-يقول: الله رحمه فورك بن بكر أبو اإلمام فكان ال؟

األمن. له ويوجب الخوف، يسلبه ألنه ذلك؛ يجوز ال- وهو بج00وازه - يق00ول الله - رحمه ال00دقاق علي األستاذ وكان-

األولي00اء، جميع في ب0واجب ذلك وليس ب0ه، ونقول تؤثره الذي يعلم أن يج00وز ولكن واجب00ا، ولي أنه يعلم ولي كل يكون حتى

[160 بعضهم. ]ص يعلم ال أن يجوز ال كما ذلك بعضهم انف00رد له كرامة تلك معرفته كانت ولي، أنه بعضهم علم فإذا-

بها. لجميع بعينها تلك تك0000ون أن يجب ل0000ولي، كرامة كل وليس-

ال00دنيا، في عليه ظ00اهرة كرامة لل00ولي يكن لم لو بل األولياء، أن يجب فإنه األنبي00اء بخالف ولي00ا، كونه في ع00دمها يق00دح لم

فالن00اس الخل00ق، إلى مبع00وث الن00بي ألن معج00زات؛ لهم تكونبمعجزة. إال يعرف وال صدقه، معرفة إلى بحاجة

وال الخل00ق، على ب0واجب ليس ألنه ذل0ك، بعكس الولي وحال- الولي على ولي. بأنه - العلم - أيضا

Page 71: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

الرس00ول - ص00دقوا عنهم الله - رضي الص00حابة من والعشرة- أهل من أنهم ب00ه[ في أخ00برهم ]فيما وس00لم عليه الله ص00لى

[161 الجنة. ]ص الخ00وف من تخ00رجهم ألنها ذل00ك، يجوز قال: ال من قول وأما-

العاقبة. تغيير يخافوا ال أن بأس فال واإلجالل والتعظيم الهيبة من قل0000وبهم في يجدونه وال0000ذي-

الخ00وف. من كث00ير ]ويرب00و[ على يزيد وتع00الى، س00بحانه للحق[162 ]ص

إلى مس00اكنة لل00ولي ليس أنه القش00يري: واعلم األس00تاذ قال- لهم يك00ون وربما ]ل0ه[ مالحظ0ة، وال عليه، تظهر التي الكرامة

أن لتحققهم بص00يرة، وزي00ادة ]ق00وة[ يقين، جنس00ها ظه00ور في من عليه هم ما صحة من بها فيستدلون تعالى، الله فعل ذلك

[163 أعلم. ]ص والله العقائد،

Page 72: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

لنبي ] معجزة لولي كرامة كل .[فصل

إظه00ار يج00وز كيف قيل تع00الى: إن الله رحمه القش00يري الق00الرسل؟. معجزات على المعاني في الزائدة ]هذه[ الكرامات

الله ]محمد[ ص00لى نبينا بمعجزات الحقة الكرامات قلنا: هذه- عليه تمتنع اإلس00الم في بصادق ليس من كل ألن وسلم، عليه

أمت00ه، من واحد على كرامة له ظه00رت ن00بي الكرام00ات. وكل الرس0ول ذلك يكن لم لو إذ معجزات0ه، جملة من معدودة فهي

هي ال000تي الكرام000ة. يع000ني تابعه من على تظهر لم ص000ادقا[164 الواحد. ]ص لهذا الكرامة

النبي ] على الولي تفضيل يجوز ال .[فصل

النبي؟. على الولي تفضيل يجوز القشيري: هل الق والس00الم. الص00الة عليهم األنبياء رتبة تبلغ ال األولياء قلنا: رتبة-

ذلك. على المنعقد لإلجماع

والمناسبات[ األحوال بتنوع تتنوع لكراماتا ] ]قد[ تك00ون الكرامات الله: هذه رحمه القشيري األستاذ قال-

غ00ير ]فاقة[ من أوان في طعام إظهار تكون وقد دعوة، إجابة أو عطش، وقت في م00اء حص00ول أو [ ظ00اهر،165 ]ص سبب

أو ع00دو، من تخليص أو قريب00ة، م00دة في مسافة قطع تسهيل األفع000ال فن000ون من ذلك وغ00ير ه000اتف، من خط000اب س00ماع

للعادة. المناقضة أن قال: واعلم- اليوم يعلم المقدورات من كثيرا ال أنه قطع00ا

يعلم الض00رورة ش00به أو بالضرورة لألولياء كرامة تقع أن يجوز بهيم00ة، جماد وقلب أبوين، غير من إنسان حصول فمنها ذلك،

كثيرة. هذه وأمثال

Page 73: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،
Page 74: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

الولي ] لفظ اشتقاق في .[فصل

أمرين: الولي القشيري: يحتمل الق يكون أن حدهماأ(1) بمعنى كالعليم الفاعل؛ في مبالغة فعيال

معن00اه: فيك00ون القادر، بمعنى والقدير [ العالم،166 ]صمعصية. تخلل غير من طاعته توالت من

يك00ون أن الث00انيو(2) بمع00نى كقتيل مفع00ول؛ بمع00نى فعيال الله يت00ولى ال00ذي وهو مج00روح، بمع00نى وج00ريح مقت00ول، والت00والي، اإلدامة على وحراس00ته حفظه وتع00الى سبحانه

وي00ديم المعص00ية، ق00درة هو ال00ذي الخ00ذالن له يخلق فال وهو}تع00الى: الله ق00ال الطاع00ة، ق00درة هو ال00ذي توفيقه[167 . ]ص{الصالحين يتولى

والولي ] النبي على فيطلق الصالح العبد وأما .[فصل

من كل الكفل وذا وإدريس وإس000ماعيل}تع000الى: الله الق000.{الصالحين من إنهم رحمتنا في وأدخلناهم الصابرين،

}وسلم: عليه الله صلى يحيى نبيه عن تعالى وقال- من ونبي00ا.{الصالحين

النب00يين من عليهم الله أنعم ال00ذين مع فأولئك}تعالى: وقال-.{الصالحين والشهداء والصديقين

ق0ال وس00لم عليه الله ص00لى النبي أن الصحيح الحديث وفي-]صالح"[. رجل عمر: "إنه بن الله عبد في

كثيرة. ذكرته ما بمعنى واألحاديث واآليات-الصالح[ دح] كتابه في الزج00اج إس00حاق أبو اإلم00ام فق00ال الص00الح حد وأما-

األنوار: مطالع صاحب قرقول بن إسحاق وأبو القرآن، معاني

Page 75: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

العب00اد. وحق00وق تع00الى، الله حق00وق من يل00زم بما المقيم هو-[168 ]ص

والحفظ ] العصمة بين الفرق في [ فصل

ال00ولي يك00ون هل قيل القشيري: فإن اإلمام الق أم معص00وماال؟.

قلنا: أما- يكون أن وأما فال، ]حق[ األنبياء في يقال كما وجوبا في هف00وات حص00لت وإن ال00ذنوب، على يصر ال حتى محفوظاوصفهم. في ذلك يمتنع فال زالت، أو آفات، أو أوقات،

ف00أطرق ي00زني؟ للجنيد: العارف قيل وقد- رأسه رفع ثم ملي00ا الله أمر وقال: وكان [169 مقدورا. ]ص قدرا

األولياء ] يفارق ال الخوف [فصل

عن الخ00وف يس00قط قي00ل: هل الله: ف00إن رحمه التستري القاألولياء؟.

الخوف. كان األكابر على قلنا: الغالب-ممتنع. القلة[ غير ]يعني الندرة جهة على تقدم الذي وذلك-يقول: عنه تعالى الله رضي السقطي السري وهذا- أن لو- دخل واحدا ش00جرة كل وعلى كثيرة، أشجار فيه بستانا

الل00ه! فلو ولي يا عليك فصيح: الس00الم ]له[ بلسان يقول طير لكان مكر أنه يخف لم حكاي00اتهم من ه00ذا به. وأمث00ال ممكورا

كثيرة.المكر؟. خوف الولي يزابل أن يجوز قيل: هل قال: فإن-

Page 76: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

ك00ان قلنا: إن- ش00اهده، عن مص00طلحا إحساسه عن مختطف00ا من والخ00وف عليه اس00تولى فيما عن00ه، مس00تهلك فهو بحال00ه،

[170 ]بهم[. ]ص الحاضرين صفة

Page 77: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

صحوه ] حال الولي على يغلب ما .[فصل

ح00ال في ال00ولي على الغ00الب قي00ل: ما القش00يري: ف00إن الق00صحوة؟.

رأفته ثم وتع00الى، س00بحانه الله حق00وق أداء في لن00ا: ص00دقهق رحمته انبس000اط ثم أحوال000ه، جميع في الخلق على وش000فقته

وتعليق الخل0000ق، بجميل عنهم تحمله دوام ثم كاف0000ة، للخلق عن والت000وقي منهم، االنتق000ام وت000رك الخل000ق، بنج000اة الهمة

وت000رك أم000والهم عن اليد قصر ومع عليهم، حقد استش000عار فيهم، بالس000وء بس000طه عن اللس000ان وقبض وجه بكل الطمع

يكون وال مساويهم، شهود عن والتهاون وال ال00دنيا في خص00مااآلخرة. في

بها يط00البهم فال ال00دنيا في حقوقه عن يعفو أنه قلت: معن00اه-اآلخرة. في به يطالب شيء عندهم له يبقى وال الدنيا في

ع000زم لمن ذلك إن وغفر ص000بر ولمن}تع000الى: الله ق000ال-[171 . ]ص{األمور

الن00اس عن والع00افين الغيظ والك00اظمين}تع00الى: الله وقال-.{المحسنين يحب والله

عن بإس00ناده السني البن والليلة اليوم عمل كتاب في وروينا- عليه الله ص00لى الله رس00ول أن عن00ه، تع00الى الله رضي أنس

ضمض00م؟! ق00الوا: ك00أبي يك00ون أن أحدكم قال: )أيعجز وسلم ق00ال: أص00بح إذا الل00ه؟! ق00ال: ك00ان رسول يا ضمضم أبو ومن وال شتمه، من يشتم فال لك؛ وعرضي نفسي وهبت إني اللهمضربه(. من يضرب وال ظلمه، من يظلم

تع000الى: الله ق000ال كما ظلم000ه، ممن يقتص ال قلت: معن000اه-.{عليكم اعتدى ما بمثل عليه فاعتدوا عليكم اعتدى فمن}

.فصل

Page 78: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

تك00ون ال00تي الكرام00ات أجل من أن القش00يري: واعلم الق00 المعاصي عن والعص0000مة للطاع0000ة، التوفيق دوام لألولي0000اء

والمخالفات. ك000المكروه معص000ية، ليس ما المخالف000ات في قلت: ي000دخل-

تركه00ا. ]ص يس00تحب ال00تي الش00هوات وك00ترك التنزي00ه، كراهة172]

تعالى ] الله رؤية عن الحديث في .[فصل

]تبارك[ وتعالى الله رؤية تجوز قيل: فهل القشيري: فإن القالكرامة؟. جهة على الدنيا في اليوم باألبصار

عليه. اإلجماع لحصول يجوز؛ ال أنه قلنا: األقوى- عن00ه، الله رضي ف00ورك بن بكر أبا اإلم00ام سمعت قال: ولقد-

ذلك ق00ال: في أنه الله رحمه األشعري الحسن أبي عن يحكيالكبيرة. الرؤية كتاب في قولين

ال تع0000الى الله رؤية أن على اإلجم0000اع جماعة نقل قلت: قد- وإال بالس00مع، وامتناعها ال00دنيا، في [ لألولي00اء173 ]ص تحصل

للمؤم00نين حاصلة أنها كما الحق، أهل عند بالعقل ممكنة فهيالحق. أهل باتفاق اآلخرة في

رؤية في بع00دهم ومن عنهم الله رضي الص00حابة اختلف وقد- اإلس00راء، ليلة وتعالى سبحانه ربه وسلم عليه الله صلى النبي

ابن ق00ول رأى. وهو أنه الكث00يرين أو األك00ثرين عند والمخت00ار أوائل في ذلك مقاصد بس00طت وقد عنهما الله رضي عب00اس

الله. رحمه مسلم صحيح شرح

صاحبها؟[ ويتغير الوالية تسلب ]هل صلف يك00ون أن يجوز قيل: هل القشيري: فإن الق الح00ال في ولي00ا

من يك00ون أن ويج00وز نخت00اره، ال00ذي وه00ذا يتغ00ير؟ ثم ص00ديقا

Page 79: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

تتغ00ير ال وأنه العاقبة مأمون أنه يعلم أن الولي، كرامات جملةعاقبته؟.

يج00وز ال المواف00اة حسن الوالية ش00رط من جعل قلن00ا: من-]ذلك.

أن ج0از وإن الحقيق00ة، على م00ؤمن الح00ال في قال: إنه ومن- يكون أن يبعد ال حاله يتغير الحال في وليا يتغير. ثم صديقا

كرام00ات جملة من يك00ون أن ويج00وز نخت0اره الذي قال: وهذا- عاقبت00ه[ تتغ00ير ال وأنه العاقب00ة، م00أمون أنه يعلم أن ال00ولي يعلم أنه يج00وز الولي أن من ذكرناه بما المسألة هذه فتلتحق

[174 ولي. ]ص أنهوالكرامات المواهب في حكايات منثور في صلف

موهب00ة، الم00واهب: فجمع حدها. وأما بيان الكرامة: فتقدم ماأ العادة، في مستبعد قليل ولكنه للعادة، بخارق ليس أمر وهي لهم يك00ون بل باألولي00اء ذلك يختص وال الن00اس، بعض به يتميز

الب0000اب ه0000ذا في أذكر وأنا ولغ0000يرهم، الكرام0000ات من جمالتعالى: الله شاء إن المستحسنة والمواهب

تثبت ما الرسل أنب00اء من عليك نقص وكال}تع00الى: الله قال-.{فؤادك به.{اقتده فبهداهم الله هدى الذين أولئك}]الله[ تعالى: وقال- عبد محمد أبو ]الص00الح[ القاضي اإلم00ام الشيخ شيخنا أخبرنا-

محمد بن أحمد بن عمر أبي الصالح اإلمام الشيخ بن الرحمن بن معمر بن محمد بن عمر حفص أبو ق000ال: أخبرنا قدامة بن

القاسم أبي بن الملك عبد الفتح أبو ق00000ال: أخبرنا ط00000برزد محمد بن القاسم بن محم00ود ع00امر أبو قال: أخبرنا الكروخي

نصر وأبو الخ00زرجي، الص00مد عبد بن ]أحمد بكر وأبو األزدي، الجبار عبد محمد قال: حدثنا[ أبو الرفاني عمر بن العزيز عبد أبو ق00ال: أخبرنا الج00راحي الج00راح بن الله عبد بن محمد بن

ق000ال: ]ص المحب000وبي محب000وب بن أحمد بن محمد العب000اس الترم0000ذي عيسى بن محمد عيسى أبو اإلم0000ام [ أخبرنا175

Page 80: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

وهب، بن الله عبد ق00ال: ح00دثنا حفص بن عم00ران قال: حدثنا أبي عن الهيثم، أبي عن دراج، عن الح00000000ارث، بن عمر عن

عليه الله صلى الله رسول عن عنه، الله رضي الخدري سعيدقال: وسلم

الجنة(. منتهاه يكون حتى يسمعه خير من المؤمن يشبع لن-)حسن". حديث الترمذي: "هذا قال- ق00ال: حجر بن علي ق00ال: ح00دثنا الترم00ذي إلى اإلسناد وبهذا-

كل يص00لي ه00انئ بن عمر ق0ال: ك00ان عم00رو بن مسلمة حدثناتسبيحة. ألف مائة - ويسبح ركعة ألف - يعني سجدة ألف يوم

Page 81: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

عنه[ الله رضي الخوالني مسلم بوأ] أخبرنا محمد أبو ق00ال: أخبرنا الحافظ البقاء أبو شيخنا أخبرناو

أخبرنا ال00بزاز محمد بن الحسن أخبرنا الخطيب أخبرنا بكر أبو الش00000طوبي موسى بن محمد أخبرنا اآلدمي جعفر بن محمد عط00اء بن عثم00ان عن ضمرة، حدثنا معروف بن هارون أخبرنا

قال: أبيه عن مس00لم! أبا - يا الخ00والني مس00لم: - يع00ني أبي ام00رأة ق00الت-

غ00زال. به بعنا قالت: درهم شيء؟ دقيق! قال: عندك لنا ليس فوقف السوق الجراب! فدخل وهاتي أعطينيه أي قال: أبغنيه

مس00لم أبا فقال: يا سائل عليه فوقف الطعام، يبيع رجل على [ وأتى176 ]ص منه علي! فه00رب تص00دق فتبعه آخ00ر، حانوت00ا

ثم ال00درهم، أعط00اه أضجره علينا! فلما فقال: تصدق السائل، ال00تراب! ثم مع النج00ارين نحاتة من فمأله الج00راب إلى عمد فلما أهله من مرعوب وقلبه الباب، فنقر منزله باب إلى أقبل

ب00دقيق هي إذا فتحته وذهب! فلما بالجراب رمى الباب فتحت أبو ج00اء اله00وي الليل من ذهب فلما وخبزت، فعجنت حواري، يديه بين وض00عت دخل فلما الباب، فنقر مسلم وأرغفة خوان00ا

من مس00لم أبا فق00الت: يا ه00ذا؟ لكم أين ح00واري! فق00ال: منويبكي!. يأكل به! فجعل جئت الذي الدقيق

فوائدها!. وأكثر الحكاية هذه أنفس قلت: ما-أفصح. الكسر لغتان وفتحها، الجيم قوله: "الجراب" بكسرو وفتح ال00واو وتش00ديد المهملة الح00اء بضم هو قوله: الح00واريو

األبيض. وهو الياء، وتخفيف الراء فتفتح اله00اء وأما الياء، وتشديد الواو، بكسر هو قوله: الهويو

]قيل[ الليل من قطعة وهو وأشهر، أفصح لغتان: الفتح وتضم]أ[ وثلثه. ربعه يجوز

و أفصح الكسر لغت00ان وكس00رها، الخ00اء بضم هو قول00ه: خوان00اوخوان. أخونة وجمعه معرب، عجمي وهو وأشهر،

Page 82: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

فاس00مه: عنه، الله رضي الكرامة هذه صاحب مسلم أبو وأما- مفتوحة واو ثم مض0000مومة، مثلثة بث0000اء ث0000وب، بن الله عبد

أث00وب، ويق00ال: ابن ث00واب، موحدة. ويقال: ابن باء ثم مخففة، مس00لم، ويق00ال: ابن ع00وف، ويق00ال: ابن الله، عبد ويقال: ابن

قدمناه. ما المشهور والصحيح عوف بن يعقوب ويقال: اسمه[177 ]ص

المعروفة بالقرية ب000داريا الش000ام س000كن اليمن أهل من وهو- وعب00ادهم الت00ابعين زه00اد كب00ار من وك00ان دمش00ق، بج00انب

الس00نية واألح00وال الظ00اهرات، الكرام00ات وأهل وص00الحيهم،المتظاهرات.

وس000لم عليه الله ص000لى الله رس000ول إلى رحل قد وك000ان- في وهو وس00لم عليه الله ص00لى الله رس00ول فت00وفي ليصحبه،

من وغيرهما وعمر الص000ديق، بكر أبا فلقي فج000اء الطري000ق،عنهم. الله رضي الصحابة،

عنه[ الله رضي مسلم أبي كرامات نم] رضي حنبل بن أحمد اإلم000ام رواه ما كراماته نف000ائس ومن-

الله رضي الخوالني مسلم أبا أن له، الزهد كتاب في عنه الله على فمشى بره000ا، من الخشب ت000رمي وهي بدجلة م000ر عنه

مت00اعكم من تعتق00دون فقال: هل أصحابه إلى التفت ثم الماء وجل؟. عز الله فندعوا شيئا

حمد ثم دجل000ة، على وقف أنه وفيه آخ000ر، طريق من ورواه- ب00ني س00ير وذكر ونعمائه، آالءه ذكر ثم عليه، وأثنى تعالى الله

الدجل00ة، له تخوض فانطلقت دابته نهر ثم البحر، في إسرائيل[178 عنه. ]ص الله رضي الناس قطعها حتى الناس، وأتبعه

ك00ان مس00لم أبا أيض00ا: أن الله رحمه أحمد اإلم00ام وبإس00ناد- فأبط00أوا وقت00ا، لهم ووقت س00رية، الوالي فبعث الروم، بأرض

على يتوضأ هو فبينما بإبط00ائهم، مسلم أبو فاهتم الوقت، عن

Page 83: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

على غ00راب وقع أم00رهم[ إذ ]في نفسه يح00دث وهو نهر شط الس00رية؟ ب00أمر مس00لم! اهتممت أبا فق00ال: يا مقابلة ش00جرة

وس000لموا غنم000وا قد ف000إنهم تهتم فق000ال: ال فق000ال: أج000ل؛ أبو له وك00ذا. فق00ال ك00ذا في[ وقت كذا يوم عليكم ]وسيردون

قل000وب مف000رح فق000ال: أنا الل000ه؟ يرحمك أنت مس000لم: منالمؤمنين.

ذكر. ما على ذكر الذي الوقت في القوم فجاء- ك00ان مس00لم أبا عن00ه: أن الله رضي أحمد وبإسناد- مع جالس00ا

مس00لم! قد أبا فق00الوا: يا يح00دثهم، ال00روم أرض في أص00حابه قد فرزقن00ا! فق00ال: اللهم تعالى الله دعوت فلو اللحم اشتهينا

أن إال ك00ان ق00ادر. فما س00ألوا ما على وأنت ق00ولهم، س00معت م00ر ح00تى أقبل قد بظ00بي ف00إذا العس00كر، أهل ص00ياح س00معوافأخذوه. إليه فوثبوا مسلم أبي بأصحاب

عهد على قحط00وا الن00اس أن عنه الله رضي أحمد وبإس00ناد- إلى وصلوا فلما بهم، يستسقي فخرج عنه، الله رضي معاوية

مسلم: ألبي معاوية قال المصلى على تع00الى. فق00ال: أفعل الله بالناس! ف00ادع حل ما ترى قد-

ثم رأسه عن ال00برنس فكشف برنس، وعليه تقصيري؟! فقامقال: ثم يديه رفع

ا اللهم- فال ب000000ذنوبي، إليك جئت وقد ]نس000000تمطر[، منك إن إن مس00لم: اللهم أبو فق00ال سقوا، حتى انصرفوا فما تخيبني، عن00دك لي ك00ان ف0إن [ س00معة،179 ]ص مقام أقامني معاوية

أبو فم00ات الخميس، ي00وم ذلك إلي00ك. وك00ان فاقبض00ني خ00يرعنه. تعالى الله رضي المقبل، الخميس يوم مسلم

مس00لم بن شرحبيل عن السلفي، طاهر أبي الحافظ وبإسناد- ب00اليمن النبوة ادعى لما الكذاب، العنسي قيس بن األسود أن

أني ق00ال: أتش00هد ج00اءه الخ00والني! فلما مس00لم أبي إلى بعث أن ق00ال: أتش00هد أسمع الله؟! قال: ما رسول رس00ول محم00دا

Page 84: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

ف00أججت! عظيمة بن00ار ف00أمر عليه، ذلك قال: نعم. فردد الله؟تضره. فلم مسلم أبا فيها فألقى

بالرحيل. فأمره تبعك؟ من عليك أفسد وإال عنك فقيل: انفه- الله ص00لى الله رس00ول ت00وفي وقد المدينة مس00لم أبو ف00أتى-

فأن00اخ عن00ه، تع00الى الله رضي بكر أبو واس00تخلف وسلم، عليه س00ارية، إلى يص00لي فق00ام المس00جد، بب00اب راحلته مس00لم أبو

الرجل؟ فقال: من إليه فقام عنه الله رضي عمر به فبصر الك000ذاب حرقه ال000ذي ق000ال: فلعلك اليمن، أهل فق000ال: من-

أنت الله ث00وب. ق00ال: نش00دتك بن الله عبد ق00ال: ذلك بالن00ار؟ ح000تى به ذهب ثم بكى، ثم فاعتنقه نعم، ق000ال: اللهم ه0000و؟فقال: عنهم الله رضي بكر أبي وبين بينه فيما أجلسه

ص00لى محمد أمة في أراني ح00تى يمت00ني لم ال00ذي لله الحمد- الص00الة ]عليه ب00إبراهيم فعل كما به فعل من وس00لم عليه الله

الرحمن. والسالم[ خليلالباهرات. األحوال وأنفس الكرامات، جل من قلت: هذا- أقب00ل، معن00اه: ال وجهين: أح00دهما أس00مع! يحتمل قول00ه: الو

هذا عن مسامعه سد تعالى الله وأن ظاهرة على والثاني: أنه[180 الفحش. ]ص الشديد الباطل

الثاني واالحتمال األول، االحتمال على األئمة بعض اقتصر قدوأظهر. عندي

زياد[ بن الواحد بدع] أبو ل00ه: ح00دثني الزهد كتاب في الحواري أبي بن أحمد وقال-

أص00ابه عن00ه، الله رضي زياد بن الواحد عبد قال: كان سليمان الوض00وء، أوق00ات في يطلقه أن وجل عز الله فس00أل الف00الج ي00ذهب ح00تى س00ريره من ق00ام الوض00وء وقت ك00ان إذا فك00ان

أعلم[. ]والله الفالج إليه عاد سريره إلى عاد فإذا فيتوضأ،

الله[ عبد بن هلس]

Page 85: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

ق00ال: س00معت الله رحمه للقش00يري السابق بإسنادنا وروينا-] يق00ول: الس00راج نصر أبا يق00ول: س00معت السجستاني حاتم أبا

الله رحمه الله عبد بن س00هل قصر في فرأينا س00تر دخلنا بيت00ا ذلك عن الن00اس فس00ألنا الس00باع، بيت يس00مونه الن00اس ك00ان

ال00بيت هذا يدخلها فكان سهل إلى تجيء السباع فقالوا: كانت أهل نص00ر: ورأيت أبو يخليها! قال ثم اللحم ويطعمها ويضيفها

الكثير[ الجمع وهم هذا على متفقين كلهم تستر

التيناتي[ الخير بوأ] بإس00نادنا القش00يري القاسم أبي ]رس00الة[ اإلم00ام في وروينا-

عبد يقول: سمعت التميمي أحمد بن محمد قال: سمعت إليه الله عبد بن حم000زة يق000ول: س000معت الص000وفي علي بن الله

[181 يقول: ]ص العلوي في اعتق00دت وكنت الله رحمه التيناتي الخير أبي على دخلت-

فلما طعام000ا، عن000ده آكل وال وأخ000رج عليه أس000لم أن نفسي حمل وقد خلفي أتى به وإذا ق00درا، ومشيت عنده من خرجت

الس00اعة خ00رجت فقد هذا فتى! كل وقال: يا طعام عليه طبقابالكرامات. مشهور هذا الخير اعتقادك. قال: وأبو من

قال: قصدته الرقي إبراهيم عن حكي- فص00لى علي00ه، مس00لما نفس00ي: في مس00تويا! فقلت الفاتحة يق00رأ فلم المغرب صالة

فقص00دني للطه00ارة خ00رجت س00لمت س00فرتي! فلما ض00اعت وص00اح فخ00رج قص00دني، األسد وقلت: إن إليه فع00دت الس00بع

لض00يفاني! فتنحى تتع00رض ال لك أقل وق00ال: ألم األسد على فخفتم الظ00واهر بتق00ويم قال: اشتغلتم رجعت قلما وتطهرت،

األسد. فخافنا القلب بتقويم واشتغلنا األسد، ص00الة أن عن00ده فقه وال بالفقه00اء يتش00به من يتوهم قلت: قد-

مستويا!. الفاتحة يقرأ لقوله: لم فاسدة كانت هذا الخير أبي على منه وجس00ارة ذل00ك، يت00وهم ممن وغب00اوة جهالة وه00ذه-

[182 الرحمن. ]ص أولياء في الظنون إرسال

Page 86: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

لم إذا حقه بل ذل00ك؛ من لشي التع00رض من العاقل فليح00ذر- يتفهمها أن المس00تجادة، ولط00ائفهم المستفادة، حكمتهم يفهم ال من يتوهم مما النوع هذا من رأيته شيء وكل يعرفها، ممن

تأويل يجب بل مخالفا؛ بمخالف ليس مخالف أنه عنده تحقيقأوجه: ثالثة من هذا وجواب تعالى، الله أولياء أفعال

باالتفاق. الصالة يفسد ألول: الا ص00الته فتصح لس00انه في بخلل ذلك على مغل00وب لث00اني: أنها

باالتفاق. بمتعينة ليست الفاتحة فقراءة عذر، له يكن لم لو لثالث: أنها

أن ال00ولي ه00ذا يل00زم وال العلم00اء، من وطائفة حنيفة أبي عند تعالى الله رضي الشيخ بخط ورأيته أوجبها؛ من بمذهب يتقيد

[183 عنه. ]ص

Page 87: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

مستظرفة ) حكايات في .( باب

منهم واحد لكل جعلت وقد الرج00ال لبعض كرامات جمعت دقمطلبا.

مما فهو الزهد أب00واب من يكن لم وإن الب00اب ه00ذا أن اعلم- إلى يحت0000اج قد الزاهد ملت. وك0000أن إذا به النفس تس0000تريح فربما كث00يرا، يفهم وال الزهد في ي00ؤثر ال مما غ00يره أح00اديث في الح0ديث إلى الكالم، بهم وانجر الن00اس أم00ور في يتح0دثوا

ونحوها. غيبة من حرام من به واش00تغلوا لس00ماعه نفوسهم انبعثت بهذا اشتغلوا فإذا-

أذكرها التي الحكايات هذه تخلو فال هذا ومع القبيح، من غيره وبالله اآلخ00رة، ط00الب بها ينتفع فوائد من تع00الى الله شاء إن

التوفيق.

والمأمون[ حرب بن ليمانس] ق00ال: الح00ديث أرك00ان أحد اإلم00ام الرازي حاتم أبي عن روينا-

فح00زروا ببغ00داد، الله رحمه حرب بن سليمان مجلس حضرترجل. ألف أربعين مجلسه حضر من

وص000عد من000بر له فب000ني الم00أمون، قصر عند مجلسه وك000ان- القص00ر، ب0اب فتح وقد قص00ره، ف0وق الم00أمون وك00ان سليمان

أرسل وقد س0000ليمان!. ]ص يملي ما يكتب خلفه وهو س0000ترا184]

قد فلعله عقيل بن حوشب ح000دثت ش000يء أول عن فس000ئل-قال:

يقول0ون: وهم م0رات عشر من أكثر عقيل، بن حوشب حدثنا- المس00تملي، يحضر أن إال ال00رأي ق00الوا: ليس ح00تى نس00مع ال

ف00إذا ذك00رت؟ ق00ال: من حضر فلما فأحض00روه جماعة ف00ذهب واستملى كلهم المستملون وقعد الرعد. فسكتوا خالف صوته

Page 88: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

من ح00دث إال ح00ديث عن يس00أل ح00اتم: ال أبو ق00ال الم00أمون،سمعه.

المحاملي[ الله عبد أبو لقاضيا] إمالء مجلس يحضر ك000ان الس000معاني: أنه س000عيد أبو وذكر-

رجل. آالف عشرة المحاملي الله عبد أبو القاضي اإلمام

الدين[ وجمال السهروردي الدين هابش] مفرق00ة: س00معت مواضع في الله رحمه الش00يخ بخط رأيت-

عنه تعالى الله رضي الدين زين الحافظ اإلمام وسيدنا شيخنا المعظم رمض00ان شهر من الثالث األربعاء يوم آخرهما مرتين،

الجليل الش00يخ يق00ول: وعظ وس00تمائة، وخمس00ين س00بع س00نة بدمشق عنه تع000الى الله رضي الس000هروردي ال000دين ش000هاب

بن إب0راهيم بن األعز الق0رآن فق00رأ وص0انها، تعالى الله حماها جعفر، بن الجواد الله عبد بن الربيني علي بن الممدوح محمد

ال00دين جم00ال منهم فاش00تراها أثواب00ه، وخلع الش00يخ فتواجددرهم!. بخمسمائة للتبرك

ي00زال ال بل ش00يئا؛ أوقاته من يض00يع ال عنه الله رضي وك00ان- عنه. تعالى الله رضي والذكر، والقراءة بالصالة مشتغال

م00دة وصحبه خرقة منه - لبس عنه الله - رضي شيخنا وكان-[185 عنهما. ]ص الله رضي بالرباط بغداد في

ش00يوخ بقية الع00ارف الص00الح اإلم00ام وس00يدنا ش00يخنا سمعت- بن إب00راهيم بن محمد إس00ماعيل أبا ال00دين ش00رف الطريق00ة؛

بن حك00ام بن ج00ابر بن عقيل بن نج00ار بن هرم00اس بن ص00ريطالب. أبي بن الطيار جعفر بن يوسف بن حكمة

رمض0ان شهر من عشر الرابع الجمعة يوم أمالنيه نسبه وهذا- بدمشق الرواحية بالمدرسة وس000تمائة وخمس000ين تسع س000نة الفقيه الش00يخ عن يق00ول وص00انها. س00معته تع00الى الله حماها

Page 89: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

الغ00ني عبد الحافظ ق00ال: ننظر البرسي، محمد الصالح اإلمام درجة إلى رجله وضع فلما يفت0000000000000ون، فيهم جماعة ونحن

علين00ا؟ الله فض00لك ش00يء نفس00ي: ب00أي في قلت الكرسيوقال: إلي فالتفت

خ00دم، خ00دم خ00دم! من خ00دم خ00دم! من خ00دم من م00دبر يا-بالله. فقلت: آمنت

المهذب[ لصاحب رامةك] تع00الى الله حفظه س00الر ال00دين كم00ال الشيخ سيدنا وسمعت-

ون00ام، رأسه تحت المه00ذب وضع أنه الفقه00اء بعض عن يحكيمنامه!. في فاحتلم

فدفعه المن00ام في المه00ذب مص00نف إس00حاق أبا الشيخ ورأى- تحت المه00ذب وض00عت أنك يكفيك ما ل00ه: اقعد وق00ال برجله

[186 قال. ]ص كما جنبا! أو صرت ثم رأسك،

القليل[ تكثير في رامةك] عز الب00ارع والعالمة الفاض00ل، اإلم00ام وس00يدنا ش00يخنا سمعت-

المف00تي األيلي غ00الب أبي بن أس00عد بن عمر جعفر أبا ال00دين تسع س00نة ش00عبان من الث00اني - ي00وم الله - رحمه الش00افعي الله حماها بدمش00ق، الرواحية بالمدرسة وس00تمائة وخمس00ين

بعض آمين. يق00ول: ق00ال وأهلها اإلس00الم بالد وس00ائر وص00انها، أن ع00ادة لي وك00ان المطلب، نهاية كتاب الشيخ الفقهاء: كتب

الليل في أكتب إلى فنظ00رت أكتب ليلة فكنت معلومة، أوراقا زيته فوج00دت السراج ق00ال: الوظيف00ة، لتم00ام يكفي00ني ال قليال

كتبت ح00تى ذلك ذك00رت فما عنه00ا، وذهلت بالكتابة واش00تغلت وذك00رت ع00ددها من ف00رغت فلما األوراق، فع00ددت الوظيفة كما إلي00ه! أو نظ00ري مع فانطفأ الس00راج إلى فنظ00رت دع00ائي

[187 قال. ]ص

Page 90: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

الكردي[ عيسى الدين جمن] نجم الفقيه الش00يخ ورض00وانه تع00الى الله رحمة إلى ت00وفي-

وستمائة وخمسين ست سنة الشافعي، الكردي عيسى الدين شعبان. وكان في أظنه الله ص00انها الرواحية بالمدرسة فقيه00ا

كل عنها وص000رف تع000الى، الله حماها دمشق بمدينة تع000الى اإلسالم دار وأدامها بسوء، لها قاصد اإلس00الم بالد وس00ائر أب00دا

وأهلها. وع00رفت الجمعة ليلة بعد بأي00ام، موته بعد المن00ام في فرأيته-

ال00دين نجم يا ل00ه: أح00ييت وقلت عليه فس00لمت م00ات، قد أنهوجئت؟!.

كت00اب الم00وت" من "كت00اب في الغ00زالي ق00ال ل00ه: قد وقلت- بعد أحد يأتنا ولم عظيم، أمر الم00وت ال00دين: إن عل00وم إحي00اء ثم ذاق00ه، من إال حقيقته يعرف وال حقيقته، عن يخبرنا الموت

ك00ان وإن الم00وت! فق00ال: هو حقيقة عن قلت: أخبرنا ص00عبا بع00ده؟ حالك ك00ان تنقض00ي. قلت: فما ثم يس00يرة، لحظة لكنه

أن إلى يشير كأنه كثير، خير تعالى الله عند يعني فقال: هناك مؤخرة! تعالى الله رحمة وإن تعالى، الله بفضل حسنة حالته

رأيت. كما أو

النووي[ محمد الدين مسش] الن00ووي محمد ال00دين ش00مس الفقيه الس00نة ه00ذه في وم00ات-

فرأيته الش00ريفة، الختمة ق00رأت وعليه عن00ه، تعالى الله رضي فقلت: ميت أنه فع00رفت موت00ه، - بعد الله - رحمه المنام في ندخل ال فقال: اليوم الجنة؟ في أنت الدين شمس يا حالك ما

ي00دخل ال له: صدقت! فإنه فقلت الساعة؟ قيام بعد إال الجنة، والش00هداء، عليهم وس00المه الله صلوات األنبياء إال اليوم الجنة ي00دخلون ثم اآلخ00رة، مجيء قبل غيرها في فينعم غيرهم وأما

[188 الشريعة. ]ص جاءت كما الساعة قيام بعد الجنة

Page 91: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

مس00ألة قبل الب00دن إلى ترجع ال00روح أن ج00اء له: قد قلت ثم- أو الق00بر في الوضع بعد الجسد إلى رجوعها متى ونكير، منكر في الوضع فق00ال: بعد النعش؟ في الميت حمل حال في قبله

من نفعنا ومن ومش00ايخنا ووال00دينا وإي00اي الله الق00بر. رحمهآمين. المسلمين وسائر إليه أسأنا ومن أصحابنا

مجهولين[ شيخين عن الدين شمس العارف نقله ام] ش00مس الع00ارف ال00ورع الزاهد اإلم00ام الشيخ صاحبنا سمعت-

س00نة األولى جم00ادى من والعشرين الحادي الثالثاء يوم الدين حماها بدمشق الشميص00اتية بالخانق00اه وستمائة وستين إحدى

يقول: تعالى الله من إم00امين ش00يخين بين - كالم قليلة - يع00ني أي00ام من جرى-

ق000ال: ذكرهم000ا، أنا أوثر وال لي، عينهما ما ش000هود، أص000حابنا ال والصدور المصاحف في القرآن أن في مباحثة بينهما وجرى

الح000بر نفس وأن أص000حابنا، قاله كما الحل000ول س000بيل علىعليه. دال بل القديم، الكالم هو ليس المكتوب

فيه ذكر ما لينظ00را الح00رمين إلم00ام اإلرش00اد طلبا إنهما ثم- ك00أن الليلة تلك في انص00رفا. ف00رأيت ثم فنظ00راه في بح00را

علماء وجميع الناس، مطلوب هو الشيء وذلك شيء، وسطه شاخص00ون الش00يء ذلك إلى ينظ00رون به، يحيطون المسلمين

إم000ام يدركون000ه. ق000ال: ورأيت ال لو ه000و، ما ي000درون ال إليه البحر ذلك في ودخل ثوبه وش00مر الن00اس، بين دخل الح00رمين

مجاوزت00ه! فوقف على يق00در لم ثم ذراع00ا، عشر خمسة نحو ن00اظرون بالبحر يحيطون هم كما العلماء وسائر هو، كما هناك[189 الشيء. ]ص ذلك إلى

األوائل، بعلوم يشتغل كان ممن كثير خلق العلماء ال: ووراءق وأص000ول المنط000ق، وعلم الهيئة كعلم العقلية العل000وم أع000ني

قلة إلى ينس00بون ممن ب00الخالف يش00تغل ك00ان ومن ال00دين،

Page 92: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

أع00رفهم! من وهم االعتق00اد، وس00وء الص00الة، وت00رك ال00دين،جميعهم. على تبول كالب وهناك الناس، وراء كلهم فرأيتهم

الخالف فنه ك00000ان ممن أنا أعرفه إنس00000ان منهم لي وعين- ق0000ال: رأيته تعيينه أنا أوثر ال ال0000دين قلة إلى ونسب حسب

الدين. شرف قاله كما أو سكران؟ والفضل والس00لطان، العظمة ذا المن00ان الك00ريم الله س00ألن

ولوال00دينا لنا العاقبة يحسن أن ال00رحمن، ال00رؤوف واالمتن00ان،أجمعين. آمين. والمسلمين نحب ومن وأصحابنا ومشايخنا

الكرامي[ يعقوب بوأ] ممش00اد بن إس00حاق يعق00وب أبا األنس00اب في السمعاني ذكرو

خمسة ي00ده على فأس00لم الوعظ حسن ك00ان الكرامي، الزاهدوالمجوس. الكبائر أهل من وامرأة رجل آالف

ميسر[ بن عمر بن الله بدع] بن أحمد ق00ال: س00معت األنب00اري بكر أبي اإلم00ام عن وروينا-

مائة الق00واريري من - يق00ول: س00معنا العباس أبا - يعني يحيى أبا ميسر بن عمر بن الله ب00القواريري: عبد يعني حديث؛ ألف

[190 البغدادي. ]ص ثم البصري موالهم الحشمي سعيد

Page 93: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

اإلربلي[ خلكان الدين بدر الشيخ نقله ام] الله - رحمه الشيخ بخط ورأيت- متفرقة مواضع في - تعليق00ا

بقية الحس00نة، أن00واع مجم00وع اإلم00ام القاضي ش00يخنا س00معت بن إب00راهيم بن محمد الله عبد أبا الدين والعلماء: بدر الشيوخ األربع00اء ي00وم عن00ه، تعالى الله رضي الشافعي اإلربلي خلكان

يقول: وستمائة ستين سنة رجب من عشر السادس الق00رآن حفظت ومعن00اه ق00ال: ص00الحة، يظنها ام00رأة رأيت-

يوما!. سبعين في كله العزيز

سالر[ الدين مالك] تع00الى الله رضي س00الر كم00ال اإلسالم قاضي شيخنا سمعت-

أشهر!. أربعة في التنبيه يقول: حفظت عنه

الغزالي[ اإلمام تأليف عن البتليسي الشيخ أحصاه ام] يقول: أحصيت - مرات الله - حفظه البتليسي شيخنا سمعت-

على ووزعت ص00نفها - ال00تي تع00الى الله - رحمه الغزالي كتب يؤتيه الله فضل ك00راريس! وذلك أربع ي00وم كل فخصت عمره

يشاء. من

عنهما[ الله رضي واألشعري الشافعي صانيفت] عبد أبو اإلم00ام إمامنا التصنيف بكثرة المشهورين قلت: ومن-

األشعري الحسن أبو واإلمام الشافعي، إدريس بن محمد الله - ال00بيهقي بكر أبو اإلم00ام ع00دد وقد عنهم00ا، تع00الى الله رضي وع000دد [ الش000افعي،191 ]ص - مص000نفات تع000الى الله رحمه

المع00روف القاسم أبو ال00دنيا حافظ بل الش00ام؛ حافظ اإلم00ام ك00ذب كتاب00ه: تب00يين - في عنه تعالى الله - رضي عساكر بابن

األش0000عري، الحسن أبي اإلم0000ام إلى نسب فيما المف0000تريتصنيف. ثالثمائة نحو أنها األشعري تصانيف

Page 94: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

الحافظ النبي00ل، والس00يد الجليل اإلمام وسيدنا شيخنا سمعت- والمش000فق المتقن، الض000ابط الم000دقق، والمقتبس المحقق

الحف000اظ بقية العاب000د، والمجتهد الزاه000د، ال000ورع المحس000ن، إس00حاق أبا ال00دين والمح00دثين: ض00ياء األئمة ش00يخ المف00تي الس00ادس األربع00اء ي00وم في يقول المرادي عيسى بن إبراهيم

البادرائية بالمدرسة وس000تمائة وخمس000ين ثم000ان ش000وال من العظيم عبد الش00يخ ق00ال: س00معت وصانها الله حماها بدمشق

يقول: الله رحمه ذلك كل ج00زء، س00بعمائة وكتبت مجل00دة، تس00عين بيدي كتبت-

مص00نفاته من ذلك وكتب وغ00يره؛ تص00نيف الح00ديث، علوم منكثيرة. أشياء وغيرها

أس00مع ولم أر ش00يخنا: ولم الق00 أك00ثر أح00دا في منه اجته00اداوالنهار. الليل في االشتغال دائم كان االشتغال،

الله - حماها بالق00اهرة - يع00ني المدرسة في ق00ال: وجاوزته- من ليلة في أس00تيقظ فلم س00نة، عشر اث00ني بيته ف00وق بي00تي

في الس00راج ضوء وجدت إال الليل ساعات من ساعة الليالي، والكت00اب الكل ح00ال في ك00ان بالعلم! وحتى مشتغل وهو بيته

فيها!. يشتغل عنده والكتب التعب0000ير عن أعجز ما وتفننه بحثه وش0000دة تحقيقه من وذكر-

وال لهن00اء، وال لعزاء، ال المدرسة من يخرج ال قال: وكان عنه، كل يس00تغرق بل الجمع00ة، لص00الة إال ذل00ك، لغ00ير وال لفرج00ة،

وال00000دينا وعن عنه تع00000الى الله العلم. رضي في األوق00000ات[192 والمسلمين. ]ص

المؤلف[ شيخ الدين ياءض] يقول: كتبت عنه تعالى الله رضي الدين ضياء شيخنا سمعت-

كنت ولكن واح00د، بقلم مجل00دات ست في البخ00اري ص00حيح بمدينة وذلك البخ00اري بعد أش00ياء القلم ب00ذلك وكتبت أبري00ه،تعالى. الله حماها القاهرة

Page 95: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

بريا. أبريه القلم الكاتب: بريت أدب في قتيبة ابن قال-

الكتاني[ بكر بوأ ] أبو الش00يخ األنساب: ختم كتاب في السمعاني سعيد أبو قال-

عشر اث00ني الطواف في الكتاني جعفر بن علي بن محمد بكروثالثمائة. وعشرين اثنين سنة ومات ختمة ألف

رك الص00ادي الفؤاد يجلي *** فحديثهم حادي يا حديثهم علي ر[193 ]ص

اإلربلي[ الدين زع] الم00دقق المف00تي العالمة اإلم00ام وس00يدي ش00يخي س00معت-

بن عمر حفص أبا ال00دين المحاس00ن: عز أنواع مجموع المتقن عنه تع000الى الله رضي الش000افعي اإلربلي غ000الب أبي بن أسد

س00نة رجب من والعش00رين الرابع الجمعة ي00وم آخرها م00رات بطاعة، وجل عز لله عامل يقول: كل وستمائة وخمسين تسعوجل. عز الله ذاكر فهو

منق0وال البغ0وي محمد ألبي الس00نة ش0رح في منق0وال رأيت مثعنه. الله رضي جبير بن سعيد عن

الشيخ الله ولي مؤلفه عن تعالى الله رضي وجد ما آخر هذا] وال00دينا وعن وعنا عنه تع00الى الله رضي الن00ويي، ال00دين محي

وح00ده، لله والحمد المس00لمين، وجميع وأص00حابنا ومش00ايخنا الطي00بين وأص00حابه آله وعلى محم00د، س00يدنا على الله وص00لى

ص00الة الط00اهرين، ال00دين[. ]ص ي00وم إلى متالزمين وس00الما194]

Page 96: بستان العارفين، الإصدار 2 · Web view[ص 86] وقال أحمد بن أبي الحواري السيد الجليل في كتاب الزهد الذي صنفه،

كلمة وللختام

لله لحمدا مزيده، ويكافئ نعمه يوافي حمدا بجالل يليق حمداالعظيم. الله

سيدنا والمرسلين، األنبياء أشرف على والسالم الصالةو وأصحابه آله وعلى للعالمين، رحمة المبعوث محمد وموالنا

أجمعين. هذا - تصحيح توفيقه وحسن تعالى الله بعون تم لقد بعد؛و

الله رضي النووي العارفين" لإلمام القيم: "بستان الكتاب ربه عفو إلى المفتقر العد يد على وذلك برحمته، وتغمده عنه

له الله - غفر نكمي أحمد بن محمد بن الغني تعالى: عبد - المسلمين ولجميع عليه، حق له ولمن ولمشايخه ولوالديه،

- عرفة - يوم الحرام الحجة ذي شهر من التاسع اليوم في العثمانية جامع في الهجرة، من وألف وأربعمائة أربع سنة

.... اإلسالمية البالد وسائر الله سلمها المحمية، حلب بمدينةآمين.

مسكا. ختامنا واجعل بخير، لنا واختم بخير، لنا افتح للهما عليه صلى كلما دائمة، صالة محمد، سيدنا على الله صلىو

ون، الغافلون. عليه الصالة عن وغفل المصل وآخر سالم، فيها وتحيتهم اللهم سبحانك فيها دعواهم}

.{العالمين رب لله الحمد أن دعواهم

الكتاب هايةنلله والحمد المحدث، لمشروع بكامله الكتاب نتهىا