المقدمة - alukah · web view)، وفي رواية: وعد نفسك في أهل...

األلوكة شبكة على والحصري الجديد www.alukah.net تابع


اإلهداء إلى كل إنسان يبحث عن حقيقة

مصير البشرية في هذا الوجودأهدي هذا الكتاب.

يرج..و ك..ان ق..ال تع..الى: }فمنا عمال; فليعم..ل ربه لق..اء الح; ص..

رك وال أح..د;ا{ ربه بعب..ادة يش..(110)الكهف، آية:


اآلخر باليوم اإليمان" الله" على القدوم فقه

بتم أنما ق....ال تع....الى: "أفحس.... ال وأنكم إلينا عبث;ا خلقن........اكم

(.115ترجعون" )المؤمنون، آية:


د. علي محم.............دالبي الص

المقدمةبسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، ومن يه1ده الل1ه فال مض11ل ل1ه، ومن يض11لل فال هادي له، وأشهد أن ال إله إال الله وحده ال شريك له، وأشهد أن محمدا عبده

?نتم و?أ Aال ?موتن إ ? ت AهA و?ال قوا الله? ح?ق تق?ات ذAين? آم?نوا ات ه?ا ال ?ي ?ا أ ورسوله "ي" )آل عمران، آية: Aمون? (.102مسل

ه?11ا وج? ?ق? مAنه?11ا ز? ل فس و?احAد?ة و?خ? ?ق?كم من ن ل ذAي خ? كم ال ب قوا ر? اس ات ه?ا الن ?ي ?ا أ " يAن الله? ?رح?ام? إ AهA و?األ اءلون? ب ?س? ذAي ت قوا الله? ال اء و?ات Aس? Aيرا و?ن ?ث ?ث مAنهم?ا رAج?اال ك و?ب

قAيبا" )النساء، آية: ?يكم ر? ?ان? ع?ل (.1ك?غفAر ?كم و?ي ?عم?ال ?كم أ Aح ل دAيدا*يصل ه? و?قولوا ق?وال س? قوا الل ذAين? آم?نوا ات ه?ا ال ?ي ?ا أ " ي?ه ف?ق?د ف?از? ف?11وزا ع?ظAيم11ا" )األح11زاب، آي11ة: سول ه? و?ر? ?كم و?م?ن يطAع الل ?كم ذنوب ل

70 1 71.) يا رب لك الحم11د ح11تى ترض11ى، ول11ك الحم11د إذا رض11يت، ول11ك الحم11د بعض

الرضى. أما بعد: فهذا الكتاب يتحدث عن اليوم اآلخر الذي أخبرنا به الخالق العظيم،

الرحمان الرحيم، القوى العزيز، في كتابه المجيد. ومن خالل مس11يرتي في ع11الم الت11اريخ رأيت كي11ف ق11امت ال11دول وزالت، وتوسعت الحضارات ثم تبخرت كأن لم تغن باألمس، وكم من ملوك وأمراء وقادة وحكام وعلم1اء وفقه1اء، وفالس1فة، وع11وام من الن11اس ال يحص1يهم إال الذي خلقهم، قد ماتوا وأصبحوا في األمس الغابر، ودخلوا في ع11الم ال11برزخ

العظيم. ه11ذا الكت11اب يتح11دث عن مص11ير البش11رية ب1دون اس1تثناء ويجيب عن أس1ئلةرت الكثير من العقول لبعدها عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه حي

وسلم. إن هذا العالم الذي نعيش فيه قد اضطربت في11ه التص11ورات وانح11رفت في11ه العقائد عن الله والكون، واإلنسان والحياة، والقضاء والقدر، والجن11ة والن11ار، والمسلمون يملكون عقيدة س11ليمة ال يملكه11ا غ11يرهم، وحب11اهم الل11ه بكتاب11ه العزيز الذي حفظه من الضياع والتحريف وسنة نبينا صلى الله علي11ه وس11لم


وهي شارحة ومبينة لكتاب ربنا ع11ز وج11ل، فبإمكانن11ا أن نق11دم للع11الم ش11يئايحتاجه وال يملكه ومفتقر إليه وال يستغني عنه.

إن ب11ني البش11ر يس11ألون عن مص11يرهم وإلى أين هم ذاهب11ون ويخش11ون منالموت وأهواله ويبحثون عن إجابات شافية ماذا بعد الموت؟

11ا ?ث ?11اكم ع?ب ?قن ل م?11ا خ? ?ن بتم أ A11ف?ح?س? وصدق الله العظيم القائل في محكم كتاب11ه " أAب الع?11رش Aال ه11و? ر? ?11ه? إ Aل 11Aك الح?11ق ال? إ ه الم?ل ?ع?11ال?ى الل *ف?ت ?ا ال? ترج?عون? ?ين Aل كم إ ?ن و?أ

A" )المؤمنون، آية: ?رAيم ( في هذا الكتاب إجابات شافية ووافية116 1 115الك لتسأوالت الكثير من بني اإلنس11ان ق11د جمعته11ا من الق11رآن الك11ريم والس11نة النبوية الشريفة واسترشدت بأقوال علماء راس11خين وفقه11اء رب11انيين حف11ظ الل11ه جه11ودهم العلمي11ة في أمه11ات الكتب القديم11ة والحديث11ة والمراج11ع

والمصادر الموثوقة. فهذا الكتاب في فصله األول يتحدث عن الروح والموت وحياة البرزخ وي1بين حقيقة الروح في القرآن الكريم، ويجيب على اسئلة متعلقة بها، ه11ل ال11روح قديمة أم مخلوقة؟ وهل النفس هي الروح وما هي م11راتب النف11وس؟ وه11ل

تموت األرواح؟ وهل للروح كيفية تعلم؟ وكيف تقبض الروح في النوم؟ ومتى يغلق باب التوب11ة؟ وكيفي11ة ن11زع ال11روح

وخروج روح المؤمن؟? ?11اء الل11هA ال Aي ?ول Aن أ ?ال إ ويشرح اآليات المتعلق11ة به11ذه األم11ور كقول11ه تع11الى: " أى فAي ر? ?هم البش11 *ل ق11ون? ?ت ?11انوا ي 11وا و?ك ذAين? آم?ن *ال 11ون? ن ?حز? ? هم ي ?يهAم و?ال خ?11وف ع?ل11Aك? ه11و? الف?11وز الع?ظAيم" Aم?11اتA الل11هA ذ?ل ?ل Aك 11دAيل? ل ?ب ? ت ةA ال ?ا و?فAي اآلخ11Aر? الح?ي11اةA ال11دني

(.64 1 62)يونس، آية: Aين? ب ?1ة ط?ي Aك ?و?فاهم الم?آلئ ?ت ذAين? ت *ال قAين? 11ه المت ?ج11زAي الل Aك? ي ?11ذ?ل وقول1ه تع1الى: " ك

" )النحل، آية: ?عم?لون? Aم?ا كنتم ت ة? ب ن ?يكم ادخلوا الج? ?قولون? س?الم ع?ل (.32 1 31ية" ي A1ة مرض? ي A1اض كA ر? ب Aل?ى ر? ة*ارجAعAي إ Aن فس المطم?ئ ته?1ا الن ?ي ?1ا أ وقوله تعالى: " ي

(.28 1 27)الفجر، آية: وكذلك الحديث عن خ11روج روح الك11افر واحتض11اره وش11رح اآلي11ات المتعلق11ة?1ة Aك اتA الم?1وتA و?الم?آلئ Aمون? فAي غ?م?1ر? AذA الظال ى إ ?1ر? ?1و ت بذلك كقوله تعالى: " و?ل?قولون? Aم?ا كنتم ت ون? ع?ذ?اب? الهونA ب ?وم? تجز? كم الي ?نفس? ?خرAجوا أ ?يدAيهAم أ ?اسAطوا أ ب

" ) األنعام، آية: Aرون? ?كب ?ست AهA ت ?ات (.93ع?ل?ى اللهA غ?ير? الح?ق و?كنتم ع?ن آي?قولون? حAجرا لمجرAمAين? و?ي Aذ ل ?وم?ئ ى ي ?ة? ال? بشر? Aك ئ ون? الم?ال? ?ر? ?وم? ي وقوله تعالى: " ي

(.22محجورا" )الفرقان، آية: ?عم?11ل ?ع?لي أ *ل Aع11ونAب ارج ?ح?د?هم الم?11وت ق?11ال? ر? Aذ?ا ج?اء أ ى إ وقوله تعالى: " ح?تA ?11وم ?ى ي Aل خ إ ?11رز? AهAم ب ائ Aله?11ا و?مAن و?ر? Aم?11ة ه11و? ق?ائ ?ل ه?11ا ك Aن ?ال إ كت ك ?11ر? Aحا فAيم?11ا ت ال ص11?

" )المؤمنون، آية: (.100 1 99يبع?ثون?


وفي المبحث الثاني: كان الحديث عن الم11وت وحقيقت11ه وأهمي11ة ت11ذكره في حي11اة اإلنس11ان، لالبتع11اد عن المعاص11ي، وتل11يين القلب القاس11ي وته11وين المص11ائب، فمن أك11ثر من ذك11ر الم11وت ق11ل فرح11ه، وق11ل حس11ده واس11تعد

للرحيل.قال الشاعر:

مشيناها خطا كتبت عليناومن كتبت عليه خطا مشاها

وأرزاق لنا متفرقاتفمن لم تأته منا أتاها

ومن كتبت منيته بأرضفليس يمون في أرض سواها

وقال آخر: هب الدنيا تساق إليك عفوا

أليس مصير ذاك إلى انتقالوما دنياك إال مثل فيء

أظلك ثم آذن بالزوال ويجد القاريء الك11ريم بي11ان الحكم11ة من الم11وت وأن س11اعة الم11وت أخط11ر لحظة في عمر اإلنسان، فتزداد حسرة الميت ومصيبته وفجيعته حين يك11ون منكرا للحياة اآلخرة، أو مغرور بمسلكه المض11اد ل11دين الل11ه، أو الق11ائم على البدع والخرافات التي أبعدته عن اإليمان الصحيح والطريق السوي الموافق

للكتاب والسنة. وأش11رت إلى أس11باب حس11ن الخاتم11ة، كأقام11ة التوحي11د لل11ه ع11ز وج11ل، واالستقامة، والتقوى، والصدق، والتوبة والدعاء، وقص11ر األم11ل والتفك11ر في حقارة الدنيا واإلكث11ار من ذك11ر الم11وت، وغلب11ة الرج11اء وحس11ن الظن بالل11ه، والبعد عن أسباب س1وء الخاتم1ة، كم1ا بينت أس11باب س1وء الخاتم1ة كالش1ك والجحود، والتعبد بالبدع وتسويف التوبة وعدم االستقامة، وتعلق القلب بغير الله وسوء الظن بالله، واإلص11رار على ال11ذنوب والمعاص11ي ونس11يان اآلخ11رة

وعدم ذكر الموت والظلم. كما شرحت اآليات التي تحدثت عن قبض أرواح العباد كقوله تع11الى: " و?ه11و?11ه ?و?فت ?ح?11د?كم الم?11وت ت Aذ?ا ج?اء أ ى? إ ت ?يكم ح?ف?ظ?ة ح? ل ع?ل Aو?يرس AهAاد? ب Aر ف?وق? عAالق?اه ?11ه الحكم و?ه11و? ? ل ?ال ?هم الح?11ق أ Aل?ى الل11هA م?11وال *ثم ردوا إ ط11ون? ? يف?ر ?ا و?هم ال رسلن

" )االنعام، آية: Aين? ب Aع الح?اس ?سر? (.62 1 61أ وفي المبحث الث11الث ك11ان الح11ديث عن حي11اة ال11برزخ واآلي11ات القرآني11ة، واألحاديث النبوية الصحيحة الدالة على عذاب القبر، وما ينتفع به الميت من عم11ل األحي11اء وم11ا يتب11ع الميت إلى ق11بره، وأن الق11بر أول من11ازل اآلخ11رة والحكمة من عذاب القبر ونعيمه، وهل ع11ذاب الق11بر دائم أم منقط11ع؟ وعن


أسباب عذاب القبر والنجاة منه؟ وأين مس11تقر األرواح في ال11برزخ، ك11أرواح األنبياء، وأرواح الشهداء، وأرواح المؤمنين الصالحين وأرواح العص11اة وأرواح

الكفار. وفي الفصل الثاني، ك11ان الح11ديث عن عالم11ات الس11اعة الص11غرى والك11برى والنفخ في الص111ور وفي المبحث األول لخص111ت مجم111ل أش111راط الس111اعة الصغرى وفي الثاني كان الحديث عن أش11راط الس11اعة الك11برى في الق11رآن الك11ريم والس11نة النبوي11ة الص11حيحة، ك11نزول عيس11ى علي11ه الس11الم، وي11أجوج ومأجوج، وطلوع الش11مس من مغربه11ا، وخ11روج الداب11ة، والمه11دي، المس11يح الدجال، والخسوفات الثالثة، والنار التي تحشر الناس وفي المبحث الث11الث: النفخ في الصور وماهو الصور؟ وما هي عدد النفخ11ات؟ وك11ان الح11ديث عن البعث في الفص11ل الث11الث واآلدل11ة على ذل11ك وأس11ماء ي11وم القيام11ة وفي المبحث الثاني: خصص للحش11ر وأه11وال ي11وم القيام11ة، وش11رح اآلي11ات ال11تيAل?ى روا إ ?ن يحش11? ?خ?11افون? أ ذAين? ي 11AهA ال ?نذAر ب تحدثت عن الحشر كقوله تعالى: "و?أ

" )األنعام، آية: قون? ?ت هم ي ع?ل فAيع ل ? ش? Aي و?ال AهA و?ل ?هم من دون ?يس? ل هAم ل ب (.51ر??م نغ?ادAر ?اهم ف?ل رن ة و?ح?ش? ?ارAز? ?رض? ب ى األ ?ر? ?ال? و?ت ب Aر الج ي ?وم? نس? وكقوله تعالى: "و?ي

?ح?دا" )الكهف، آية: ?47مAنهم أ ?رضA و?ال ة فAي األ ( وكقول1ه تع1الى: "و?م?1ا مAن د?آبAل?ى يء ثم إ ?11ابA مAن ش11? Aت ?ا فAي الك طن ?الكم ما ف?ر ?مث أم?م أ Aال يهA إ ?اح? ن Aج? ?طAير ب Aر ي ط?ائ

." رون? هAم يحش? ب ر? وتكلمت عن مكان الحشر، وص11فة الن11اس في الحش11ر، وأح11والهم وخ11وفهم الشديد، وبينت أهوال ي11وم القيام11ة ال11تي ذك11رت في الق11رآن الك11ريم، ك11دك األرض ونس111ف الجب111ال، وقبض األرض وطيء الس111ماء، وتفج111ير البح111ار وتسجيرها، وم11وران الس11ماء وانفطاره11ا، وتك11وير الش11مس وخس11ف القم11ر وتناثر النجوم، وسجود الخالئق لله سبحانه عند إتيان11ه للفص11ل بين الع11المين ون11زول المالئك11ة، ووض11حت أح11وال الكف11ار ي11وم القيام11ة ك11ذلتهم وه11وانهم وحسرتهم وبأسهم، واسوداد وج11وههم، واحب11اط أعم11الهم وفض11يحتهم أم11ام الخالئق وتخاصمهم في الموقف، وكتخاصم العابدين والمعبودين واألتباع م11ع القادة المضلين، والضعفاء مع السادة والملوك، والمرء مع قرينه وأعض11ائه، ومقتهم ألنفسهم كل ذلك من خالل القرآن العظيم، وذكرت صفة حش11رهم، كحش11رهم وهم عط11اش، وهم عمى وص11م وبكم، كم11ا ك11ان ألح11وال عص11اة الموح11دين نص11يب من الح11ديث في ه11ذا الكت11اب، كال11ذين ألي11ودون الزك11اة، وأص1حاب الغل1ول، والمتك1برون، غاص1ب األرض، والغ1ادرون، وذو ال1وجهين، والحاكم الذي يتحجب عن رعيته، كما كان لحال األتقياء ذكر، فهم ال يخافون وال يحزنون وال يفزعون إذا فزع الناس يوم الف11زع األك11بر، كم11ا أن وج11وههم بيض، ويظلهم الله في ظله يوم ال ظل إال ظل11ه بس11بب أعم11الهم في ال11دنيا وال11تي من أهمه11ا الع11دل في حكمهم وأهليهم وم11ا ول11وا، والتيس11ير على


المعسرين والذين يسعون في حاج11ة إخ11وانهم ويس11دون خلتهم والك11اظمين الغيظ، وعتقهم للرقاب، وفي المبحث الثالث، تكلمت عن الشفاعة وذك11رت األدلة القرآنية والنبوية في ثبوتها، وأقسامها، وشروطها وأنواعها، كختصاصة صلى الله علي11ه وس1لم باس1تفتاح ب1اب الجن11ة، والش1فاعة في أه11ل الكب11ائر، والشفاعة في أقوام ي11دخلوا الجن11ة بغ11ير حس11اب، وعن الش11فعا غ11ير الن11بي ص11لى الل11ه علي11ه، كالمالئك11ة واألنبي11اء عليهم الص11الة والس11الم والمؤمن11ون الصالحون، الش11هداء وأوالد المؤم11نين، والق11رآن الك11ريم وك11ان الح11ديث عن األسباب الجالبة للشفاعة كالتوحيد وإخالص العبادة لل11ه، والص11يام، وال11دعاء

بما ورد عند اآلذان، سكن المدينة والصبر على آلوائها وكثرة السجود.... وفي المبحث الراب111ع؛ ك111ان الح111ديث عن الحس111اب والم111يزان والح111وض والصراط فق11د ذك11ر الل11ه س11بحانه وتع11الى مش11هد الحس11اب والج11زاء فق11اله?د?اء ين? و?الش11 Aي ب 11Aالن ?اب و?جAيء? ب Aت ه?ا و?وضAع? الك ب AنورA ر? ?رض ب ق?تA األ ?شر? تعالى: " و?أ

" )الزمر، آية: ?مون? Aالح?ق و?هم ال? يظل ?هم ب ?ين (، وش11رحت مجموع11ة69و?قضAي? ب?11ه ?اب Aت Aي? ك ?ما م?ن أوت من اآليات المباركة المتعلقة بالحساب، كقوله تعالى: " ف?أ

يرا" )اإلنشقاق، آية: Aس? ابا ي ب حAس? وف? يح?اس? AهA*ف?س? ?مAين Aي (.8 1 7ب?11وم?.. ?11ه ي ه فAي عنق11AهA و?نخ11رAج ل Aر? ?11اه ط?11آئ من ?لز? ان أ Aنس11? 11ل إ كقوله تع11الى: " و?ك

Aيبا*من A1111ك? ح?س ?ي ?وم? ع?ل ?فسAك? الي Aن ?ف?ى ب ?ك? ك ?اب ?ت أ ك ?لق?اه م?نشورا*اقر? ?ابا ي Aت ?ام?ةA ك القAية وAزر? ?11زAر و?ازAر? ? ت ?يه?11ا و?ال ل ع?ل A11ض? م?11ا ي Aن ل ف?إ هA و?م?ن ض11? A11فس? Aن ?دي ل ?هت م?ا ي Aن ?د?ى ف?إ اهت

سوال" )اإلس11راء، آي11ة: ?بع?ث? ر? ى ن Aين? ح?ت ا مع?ذب ى و?م?ا كن ( وغيره11ا15 1 13أخر?من اآليات الكريمة.

وكان الحديث كذلك عن اقتصاص المظالم بين الخل11ق وعظم ش11أن ال11دماء وأول م11ا يقض11ى بين العب11اد وذك11رت األدل11ة الش11رعية المتعلق11ة ب11الحوضع الم?11و?ازAين? ?ض11? والم11يزان ورأي العلم11اء في تفس11ير ق11ول الل11ه تع11الى: " و?نة من خ?11رد?ل ب ?11ان? مAثق?11ال? ح? Aن ك يئا و?إ ?فس ش11? ?م ن ?ام?ةA ف?ال? تظل A القAي ?وم Aي القAسط? ل

" )األنبي11اء، آي11ة: Aين? ب Aا ح?اس? Aن ?ف?ى ب Aه?ا و?ك ?ا ب ?ين ?ت ( ولخص11ت أهم األعم11ال ال11تي47أتثقل الميزان يوم القيامة، كحسن الخلق وتسبيح الله وتحميده.

ا } ي A11تم11ا مقض ك? ح? ب ?ان? ع?ل?ى ر? Aال و?ارAده?ا ك Aن منكم إ {71ووقفت مع قوله: " و?إا" )م11ريم، آي11ة: Aي ث Aيه?11ا جAين? فAمA ?11ذ?ر الظال ق?11وا ون ذAين? ات ?جي ال (،72 1 71ثم نن

وعالق11ة ه11ذه اآلي11ة ب11المرور على الص11راط ويال11ه من موق11ف يش11يب لهول11ه الولدان ها هي األمانة على الصراط لتقول لكل خائن يمر عليها أين األمان11ة ال1تي ض1يعتها؟ أين أمان1ة األم1وال ال1تي س11رقتها؟ أين أمان1ة الش1هادة له1ذا ال11دين؟ أين األمان11ات ال11تي أبت الس11ماوات واألرض والجب11ال أن يحملنه11ا وأشفقن منها وحملتها أنت اإلنسان، بل ها هي الرحم تتعل11ق على الص11راط لتقول لك11ل من قطعه11ا: أين ص11لة ال11رحم ال11تي قطعته11ا في ال11دنيا؟ وم11اذا

ستصنع في اليوم أمام تلك األهوال.


قال الشاعر: أبت نفسي تتوب فيما احتيالي

إذا برز العباد لذي الجالليوقاموا من قبورهم سكارى

بأوزار كأمثال الجبالوقد نصب الصراط لكي يجوزوا

فمنهم من يكب على الشمالومنهم من يسير لدار عدن

تلقاه العرائس بالغوانييقول له المهيمن يا ولي

غفرت لك الذنوب فال تبالي وفي الفص11ل الراب11ع ك11ان الح11ديث عن الن11ار والجن11ة واف11ردت في المبحث األول: مق11دمات، كخل11ود الجن11ة والن11ار وكونهم11ا مخلوقت11ان موجودت11ان اآلن، ومكانهم111ا، وأص111حاب األع111راف وفي المبحث الث111اني تكلمت عن الن111ار، واسمائها وخزنتها وصفتها وم11ا أع11د الل11ه ألهله11ا ومط11البهم فيه11ا وص11ور من ع11ذابها، وفي المبحث الث11الث، اش11رت إلى موان11ع انف11اذ الوعي11د، كالتوب11ة واإلس11تغفار، والحس11نات الماحي11ة، ودع11اء المؤم11نين، وإه11داء القرب11ات،

والشفاعة ألهل الكبائر، والمصائب المكفرة والعفو اإللهي. وفي المبحث الرابع: كان الحديث عن الجن11ة والطري11ق إليه11ا واخالق أهله11ا، ومن أول وآخر من يدخلها؟ وما أشهر أسمائها وص1فتها وأص1حابها؟ ومن هم سادة أهل الجنة؟ وما هو فضل نعيم الجنة على مت11اع ال11دنيا؟ وتم التفص11يل في نعيم أه11ل الجن11ة، كالح11ديث عن طع11امهم وش11رابهم، ولباس11هم وحيلهم وخدمهم ونسائهم وعن أفضل ما يعطاه أهل الجنة من النظر إلى وجه الل11ه الك11ريم ورض11وانه العظيم وختم الكت11اب ب11دعاء أه11ل الجن11ة ق11ال تع11الى: "Aل11هA ?نA الح?م11د ل ?م و?آخAر د?عو?اهم أ ال تهم فAيه?ا س? ي Aح? هم و?ت ?ك? الل ان د?عو?اهم فAيه?ا سبح?

" )يونس، آية: ?مAين? ب الع?ال (.10ر? أيها القاريء الك11ريم، أض11ع بين ي11ديك ه11ذا الكت11اب، راجي11ا من الل11ه أن يحي11ا قلبك، وتزداد هدية مع كل معرفة جديدة عن ذل11ك الي11وم ال11ذي أخبرن11ا عن11ه المولى ع11ز وج11ل في كتاب11ه بطريق11ه س11هلة ميس11رة، دون عن11اء وال ش11قاء، فاعمل لذلك اليوم واستعد للقاء العزيز الرحيم في ذاك اليوم ال11ذي ال ينف11ع

مال وال بنون إال من أتى الله بقلب سليم. أيه11ا الق11اريء الك11ريم: إن جعلت في ه11ذه ال11دار أو افتق11رت أو ح11زنت أو مرضت أو بخست حقا أو ذقت ظلما فذكر نفسك بالنعيم المقيم في جن11ات رب العالمين، إنك إن اعتقدت ه11ذه العقي11دة وعملت له11ذا المص11ير تح11ولت خسائرك إلى أرباح، وبالياك إلى عطايا، إن أعقل الناس هم ال11ذين يعمل11ون


لآلخرة ألنها خير وأبقى وإن أحمقهم الذين يرون أن هذه الدنيا هي ق11رارهم ودارهم ومنتهى أمانيهم، فتجدهم أجزع الناس عند المصائب، وأن11دمهم عن11د الحوادث، ألنهم ال يرون إال حياتهم الزهيدة الحقيرة، ال ينظرون إال إلى ه11ذه الفانية ال يتفكرون في غيرها وال يعملون لس11واها، فال يري11دون أن يعك11ر لهم سرورهم وال يكدر عليهم فرحهم، ولو أنهم خلعوا حجاب ال11ران عن قل11وبهم وغط11اء الجه11ل عن عي11ونهم لح11دثوا أنفس11هم ب11دار الخل11د ونعيمه11ا دوره11ا وقصورها ولسمعوا وأنصتوا لخطاب الوحي في وصفها، إنها والله الدار التي?د والجه11د وه11ل تأملن11ا ط11ويال في أه11ل الجن11ة ب11أنهم ال تستحق االهتمام والك يمرض11ون وال يحزن11ون وال يموت11ون وال يف11نى ش11بابهم، وال تبلى ثي11ابهم، في غرف يرى ظاهرها من باطنها، وباطنه11ا من ظاهره11ا، فيم11ا م11ا ال عين رأت، وال أذن س11معت وال خط11ر على قلب بش11ر، يس11ير ال11راكب في ش11جرة من أشجارها مائة عام ال يقطعها، طول? الخيمة فيها ستون ميال، أنهارها مطرده،ررها مرفوع11ة أكوابه11ا قص11ورها منيف11ة، قطوفه11ا داني11ة، عيونه11ا جاري11ة، س11 موض11وعة، نمارقه11ا مص11فوفة، زرابيه11ا مبثوث11ة، عظم حبوره11ا، ف11اح ع?رفه11ا، منتهى األماني فيها، فأين عقولنا ال تفكر؟ ما لن11ا ال نت11دبر؟ إذا ك11ان المص11ير إلى هذه الدار، فلتخ11ف المص1ائب على المص11ابين، ولتق11ر عي11ون المنك11وبين

، وليعم111ل لرض111ى رب الع111المين الع111املون1ولتف111رح قل111وب المع111دمين المخلصون، أيها القاريء الكريم: إن مما يثبت السعادة وينميه11ا ويعمقه11ا أن ال تهتم بتوافه األمور، فصاحب الهم11ة العالي11ة همه طلب اآلخ11رة، فيتس11امى عن بني11ات الطري11ق فاجع11ل الهم هم11ا واح11دا، هم لق11اء الل11ه ع11ز وج11ل، هم

?ة"2الوقوف بين يديه افAي ?خف?ى مAنكم خ? ضون? ال? ت Aذ تعر? ?وم?ئ "يقال الشاعر:

يوم القيامة لو علمت بهولهلفررت من أهل ومن أوطان

يوم تشققت السماء لهولهيب فيه مفارق الولدان ?ش? وت

يوم عبوس قمطرير شرهان في الخلق منتشر عظيم الش

م والجنة العليا ونار جهنداران للخصمين دائمتان

هم يوم يجيء المتقون لربوفدا على نجب من العقيان

ويجيء فيه المجرمون إلى ل?ظ?ى.47ال تحزن د. عائض القرني ص 1.79المصدر نفسه ص 2


يتلمظون تلمظ العطشان ما ودخول بعض المسلمين جهن

بكبائر اآلثام والطغيانوالله يرحمهم بصحةA عقدهم

ويبدلوا من خوفهم بأمانوشفيعهم عند الخروج محمد

وطهورهم في شاطيءA الحيوانحتى إذا طهروا هنالك أدخلوا

جنات عدن وهي خير جنانفالله يجمعنا وإياهم بها

1من غير تعذيب وغير هوان

هذا وقد انتهيت من هذا الكت11اب ي11وم األح11د في الس11اعة التاس11عة إال خمس ه111 بالدوح11ة،1430 ذي الحج11ة/11م 11/2009 11/11 28دق11ائق ليال بت11اريخ

والفضل لله من قبل ومن بعد وأسأله سبحانه وتعالى أن يتقبل ه11ذا العم11ل ويشرح صدور العباد لالنتفاع به ويبارك فيه بمنه وكرمه وجوده ق11ال تع11الى:?11ه مAن ل? ل Aك ف?ال? مرس Aه?ا و?م?ا يمس? حم?ة ف?ال? ممسAك? ل اسA مAن ر Aلن ه ل ?حA الل ?فت "م?ا ي

?عدAهA و?هو? الع?زAيز الح?كAيم" )فاطر، آية: (.2ب وال يسعني في نهاية هذا الكتاب إال أن أقف بقلب خاشع منيب أمام خ11القي العظيم وإلهي الكريم معترفا بفضله وكرمه وجوده متبرئا من حولي وق11وتي ملتجئا إليه في كل حرك11اتي وس11كناتي وحي11اتي ومم11اتي، فالل11ه خ11القي ه11و المتفضل، وربي الكريم ه11و المعين، وإلهي العظيم ه11و الموف11ق، فل11و تخلى ع11ني ووكل11ني إلى عقلي ونفس11ي، لتبل11د م11ني العق11ل، ولغ11ابت ال11ذاكرة، وليبست األصابع، ولجفت العواطف، ولتحج11رت المش11اعر ولعج11ز القلم عن البي11ان، اللهم بص11رني بم11ا يرض11يك واش11رح ل11ه ص11دري وجنب11ني اللهم م11ا ال يرضيك وأصرفه عن قل11بي وتفك11يري وأس11ألك بأس11مائك الحس11نى وص11فاتك العلى أن تجعل عملي لوجه11ك خالص11ا ولعب11ادك نافع11ا وأن تثيب11ني على ك11ل حرف كتبته وتجعله في م1يزان حس1ناتي وأن ت1ثيب اخ1واني ال1ذين أع1انوني على اتمام هذا الجهد الذي لوالك م11ا ك11ان ل11ه وج11ود وال انتش11ار بين الن11اس ونرجو من كل مسلم يطلع على هذا الكتاب أال ينسى العبد الفقير، إلى عفو?ن Aي أ ?وزAعن ب أ ربه، ومغفرت11ه ورحمت11ه ورض11وانه من دعائ11ه، ق11ال تع11الى: "ر?اه ?رض11? Aحا ت ال ?عم?11ل? ص11? ?ن أ 11Aد?ي و?أ ?ي و?ع?ل?ى و?ال ?نع?مت? ع?ل Aي أ ت ?11ك? ال Aعم?ت كر? ن ?ش11 أ

" )النمل، آية: AحAين? ?ادAك? الصال ب Aي عAك? فA حم?ت Aر? Aي ب لن Aدخ? (.19و?أ

.20 1 19نونية القحطاني ص 1


?ا ?قون ب ذAين? س11? ?11ا ال Aن Aخو?ان A11ا و?إل? ?ن ?ا اغفAر ل ن ب واختم هذا الكتاب بقول الله تعالى: " ر?حAيم" )الحشر، ؤوف ر ك? ر? Aن ?ا إ ن ب ذAين? آم?نوا ر? ل ?ا غAال ل Aن ?جع?ل فAي قلوب Aيم?انA و?ال? ت Aاإل ب

(.10آية: "سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ال إله إال أنت استغفرك وأتوب إليك"

ي ب علي محمد محمد الصالغفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين

Mail: info @alsallab.comWebsite: www.alsallaby.com


الفصل األول

حقيقة الروح والموت وحياة البرزخ

المبحث األول: حقيقة الروح:.(1)تأتي على عدة أوجهأوال;: كلمة الروح في القرآن

?11ا م?11اأحداها: القرآن: ?مرAن 11ك? روح11ا من أ ?ي Aل ?11ا إ ين ?وح? Aك? أ ?ذ?ل كقوله تعالى: " و?كاء مAن ش11? 11AهA م?ن ن ه11دAي ب 11ورا ن ?اه ن ?كAن ج?ع?لن Aيم?ان و?ل ?اب و?ال? اإل Aت كنت? تدرAي م?ا الك

?ا ?ادAن ب Aع ?قAيم اط مست Aل?ى صAر? ?هدAي إ ?ت ك? ل Aن (. 52" )الشورى، آية: و?إ

وح?الثاني: الوحي: ج?اتA ذو الع?11رشA يلقAي ال11ر فAي11ع ال11در? كقوله تع11الى: " ر?قA " )غافر، آية: ال? ?وم? الت AينذAر? ي ?ادAهA ل ب Aن عAاء م ?ش? ?مرAهA ع?ل?ى م?ن ي (. 15مAن أ

?يه?11االثالث: جبريل: Aل ?ا إ لن ?رس11? 11ا ف?أ اب AهAم حAج? خ?ذ?ت مAن دون كقوله تعالى: " ف?اتا " )مريم، آية: وAي را س? ?ش? ?ه?ا ب ل? ل ?م?ث ?ا ف?ت ن (. 17روح?

?مAين" )الشعراء، آية: وح األ AهA الر ل? ب ?ز? (193" ن به11ا من ش11اء منالرابع: الق..وة والثب..ات والنص.رة ال..تي يؤي..د الله

A11رAاآلخ A ?11وم هA و?الي Aالل 11ون? ب ?جAد ق?وم11ا يؤمAن عباده المؤمنين: كما قال تعالى: " ال? ت?و ?هم أ Aخ11و?ان ?و إ ?11اءهم أ ?بن ?و أ ?11اءهم أ ?11انوا آب ?11و ك ?ه و?ل ول س11 ه? و?ر? 11و?ادون? م?ن ح?11اد الل يAروح منه" )المجادلة، آي11ة: د?هم ب ?ي Aيم?ان? و?أ AهAم اإل ?ب? فAي قلوب ?ت Aك? ك ?ئ ?هم أول ت ير? Aع?ش

22.)11وا فAيالخامس: ?غل ? ت ?11ابA ال Aت ?ه11ل? الك ?11ا أ المسيح ابن مريم: قال تعالى: " @ي

ول س11 ?م? ر? ى ابن م?11ري يح عAيس11? A11م?11ا الم?س Aن الح?ق إ Aال ?قولوا ع?ل?ى اللهA إ ? ت Aكم و?ال دAينAهA " )النس11اء، آي11ة: ل AاللهA و?رس11 ?م? و?روح منه ف?آمAنوا ب Aل?ى م?ري ?لق?اه?ا إ Aم?ته أ ?ل اللهA و?ك

171.) تطلق ال11روح وي11راد به11ا م11ا ب11ه حي11اة اإلنس11ان كقول11ه تع11الى: "السادس:

Aيال " ق?ل Aال A إ Aيتم من العAلم ي و?م?11ا أوت ب ?مرA ر? وح مAن أ وحA قلA الر ?ك? ع?نA الر ?لون ?سأ و?ي (، فهي الجزء الذي به تحصل الحياة والتح11رك واس11تجالب85)اإلسراء، آية:

، وهذا هو المقصود في كتابنا هذا.(2)المنافع واستدفاع المضار والروح جسم مخالف بالماهية لهذا الجسم المحس11وس وه11و جس11م ن11وراني علوي خفيف حي متحرك ينفذ في جوهر األعضاء ويسري فيها سريان الماء

.369 مفردات ألفاظ الرآن للراغب ص2411 الروح البن القيم ص1)(1.369 مفردات ألفاظ القرآن للراغب ص1 )(2


في ال11ورد وس11ريان ال11دهن في الزيت11ون والن11ار في الفحم، فم1ا دامت ه11ذه األعضاء صالحة لقبول اآلثار الفائضة عليها من هذا الجسم اللطيف بقي هذا الجس11م اللطي11ف متش11ابكا به11ذه األعض11اء وأفاده11ا ه11ذه اآلث11ار من الحس والحركة واإلرادة، وإذا فسدت هذه األعض11اء بس11بب اس11تيالء األخالط عليه11ا وخ11رجت عن قب11ول تل11ك اآلث11ار، ف11ارق ال11روح الب11دن وانفص11ل إلى ع11الم

.(1)األرواح ال11روح مخلوق11ة مبتدع11ة، باتف11اق. ه..ل ال..روح قديم..ة أم مخلوق..ة: 1

العلماء وسائر أهل السنة، وقد حكى إجماع العلماء على أنه11ا مخلوق11ة غ11ير واحد من أئمة المسلمين، مثل محم11د بن نص11ر الم11روزي اإلم11ام المش11هور، الذي هو أعلم أهل زمانه باإلجماع أو من أعلمهم واألدلة من الكتاب والسنةيء " )الرع11د، 11ل ش11? الAق ك ه خ? الدالة على خلقها كثيرة مثل قوله تعالى: " الل

، ومن ذلك قوله تعالى: " ه?11ل(2)(، فهذا عام ال تخصيص فيه بوجه ما16آية: يئا مذكورا " )اإلنسان، آي11ة: ?كن ش? ?م ي انA حAين من? الدهرA ل Aنس? ?ى ع?ل?ى اإل ?ت (،1أ

يئا " )م11ريم، آي11ة: ?11ك ش11? ?م ت 11ل و?ل 11ك? مAن ق?ب ?قت ل وقوله جل وعال لزكريا" و?ق?د خ? ،(3)(.واإلنسان اسم لروح اإلنسان وبدنه، وخطاب الله لزكريا لروح11ه وبدنه9

فاإلنسان عبارة عن البدن والروح معا، بل هو الروح أخص منه بالبدن، وإنما.(4)البدن مطية للروح

1 وقد جاءت الكثير من النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم أن األرواح تقبض، وتوض11ع في كفن وحن11وط ت11أتي بهم11ا المالئك11ة، ويص11عد بهم11ا وتنعم

.(5)وتعذب وتمسك بالنوم، وترسل، وكل هذا شأن المخلوق المحدث 1 ولو لم تكن ال1روح مخلوق1ة مربوب1ة لم1ا أق11رت بالربوبي1ة، وق11د ق1ال الل1ه لألرواح حين أخذ الميثاق على العباد وهم في عالم الذر الست بربكم؟ قالواAي آد?م? مAن ?ن ك? مAن ب ب ?خ?11ذ? ر? Aذ أ بلى وذلك ما قرره الح11ق في قول11ه تع11الى: " و?إ?ل?ى " كم ق?111الوا ب ب 111Aر? ت? ب ?ل?س111 هAم أ A111نفس? ه?د?هم ع?ل?ى أ ?ش111 ?هم و?أ ت ي ظه111ورAهAم ذر

.(6)(، وما دام هو ربهم فإنهم مربون مخلوقون172)األعراف، آية: 1 ولو كانت الروح غير مخلوقة فإنها ال تدخل النار وال تع11ذب، وال تحجب عن الله، وال تغيب في البدن، وال يملكها ملك الموت، ولما كانت صورة توص11ف،

.300 1 272، 226 الروح البن القيم ص1)(1.242 شرح الطحاوية ص1)(2.95 اليوم اآلخر، القيامة الصغرى د. عمر األشقر ص1)(3(.222 / 4 فتاوي ابن تيمية ))(4.95 اليوم اآلخر، القيامة الصغرى ص1)(5.95 اليوم اآلخر، القيامة الصغرى األشقر ص1)(6


ولم تحاس111ب ولم تع111ذب، ولم تتعب111د ولم تخ111ف، ولم ت111رج، وألن أرواح.(1)المؤمنين تتألأل، وأرواح الكفار سود مثل الفحم

1 والرد على من زعم أن الروح غير مخلوقة وأنها جزء من ذات الل11ه تع11الىي ب ?مرA ر? وح مAن أ كما يقال هذه الخرقة من هذا الثوب،فالمراد بقوله" قلA الر

(، اي أنها تكونت ب11أمره، أو ألنه11ا بكلمت11ه ك11انت، واألم11ر85" )اإلسراء، آية: في القرآن يذكر ويراد به المصدر تارة، ويراد به المفعول ت11ارة أخ11رى وه11و

?عجAلوه " )النحل، آي11ة: ?ست ? ت ?مر اللهA ف?ال ?ى أ ( اي1المأمور به كقوله تعالى: " أت المأمور به، ويمكن أن يقال أيضا أن لفظ11ة )من( في قول11ه "من أم11ر ربي" إلبت11داء الغاي11ة وليس نص11ا في أن ال11روح بعض األم11ر ومن جنس11ه، ب11ل هي إلبتداء الغاية إذ كونت باألمر وصدرت عنه وهذا مث11ل قول11ه" وروح من11ه" أيم?او?اتA و?م?11ا فAي ?كم ما فAي الس خر? ل من أمره كان الروح وكقوله تعالى: " و?س?

?رضA ج?مAيعا منه " )الجاثية، آية: ( ونظير هذا أيضا كقوله تع11الى: " و?م?11ا13األعم?ة ف?مAن? اللهA " )النحل، آي11ة: Aكم من ن ( أي من11ه ص11درت ولم تكن بعض53ب

.(2)ذاتهوحAي " )الحج11ر، آي11ة: ?ف?خت فAي11هA مAن ر (29وأم11ا قول11ه تع11الى في آدم " و?ن

?1ا " )األنبي11اء، آي1ة: ن Aوح ?1ا فAي11هA مAن ر ?ف?خن (، فينبغي أن91وقوله في عيسى "ف?ن يعلم أن المضاف إلى الله تعالى نوع11ان: ص11فات ال تق11وم بأنفس11ها، ك11العلم والقدرة، والكالم والس11مع والبص11ر، فه11ذه إض11افة ص11فة إلى موص11وف به11ا،

فعلمه وكالمه وقدرته وحياته صفات له، وكذا وجهه ويده سبحانه. إض11افة أعي11ان منفص11لة عن11ه، ك11البيت والناق11ة والعب11د والرس11ولوالثاني:

والروح.?اه?ا 1 كقوله تعالى: " هA و?سقي ?اق?ة? الل (.13" )الشمس، آية: ن

ل? الفرق?ان? ع?ل?ى ع?بدAهA 1 كقوله: " ?ز ذAي ن ك? ال ?ار? ?ب (.21" )الفرقان، آية: تAفAين? 1 وقوله: " Aلطائ Aي? ل ?يت (.36" )الحج، آية: و?ط?هر ب

فهذه إض11افة مخل11وق إلى خالق11ه، لكن إض11افة تقتض11ي تخصيص11ا وتش11ريفا،.(3)يتميز بها المضاف إلى غيره

إن النفس تطل11ق على أم11ور وك11ذلك ال11روح. هل النفس هي الروح: 2 فيتحد مدلولهما تارة ويختلف تارة، فالنفس تطل11ق على ال11روح ولكن غ11الب ما تسمى نفسا إذا ك11انت متص11لة بالب11دن، وأم11ا إذا أخ11ذت مج11ردة فتس11مية

(.220 / 4 مجموع الفتاوي ))(1(.235 1 226 / 4 المصدر نفسه ))(2.99، القيامة الصغرى ص4421 شرح الطحاوية ص1)(3


الروح أغلب عليها، وتطلق على الدم، ففي الحديث: ما ال نفس له س11ائلة ال.(1)ينجس الماء إذا مات فيه

والنفس: العين، يق111ال: أص111ابت فالن111ا نفس: أي عين، والنفس: ال111ذات"كم " )النور، آي11ة: Aنفس? موا ع?ل?ى أ ل كم " )النس11اء،61ف?س? ?نفس11? 11وا أ ?قتل ? ت (، " و?ال

(، ونحو ذلك، وأما الروح فال تطلق على الب11دن، ال ب11انفراده، وال م11ع29آية: ?11ا " ?مرAن 11ك? روح11ا من أ ?ي Aل ?11ا إ ين ?وح? Aك? أ ?11ذ?ل النفس وتطلق ال11روح على الق11رآن"و?ك

?مAين " )الش11عراء، آي11ة:52)الشورى، آية: وح األ AهA الر ل? ب ?ز? (، وعلى جبريل " ن (، وتطلق الروح على الهواء المتردد في بدن اإلنسان ايضا وأما ما يؤيد193

AهAم 11وب ?ب? فAي قل ?ت Aك? ك ?ئ الله به أولياءه، فهي روح أخرى كم11ا ق11ال تع11الى: " أول11ه " )المجادل11ة، آي11ة: Aروح من د?هم ب ?ي Aيم?ان? و?أ (. وك11ذلك الق11وى ال11تي في22اإل

البدن، فإنها تسمى أرواحا، فيقال: الروح الباصر، وال11روح الس11امع، وال11روح الش11ام، وتطل11ق ال11روح على أخص من ه11ذا كل11ه وه11و: ق11وة المعرف11ة بالل11ه واإلنابة إليه ومحبته وانبعاث الهمة إلى طلبه وإرادته، ونسبة هذه الروح إلى الروح كنسبة الروح إلى البدن، فللعلم روح، ولإلحس11ان روح،وللمحب11ة روح، وللتوكل روح، وللصدق روح والناس متفاوتون في هذه ال11روح: فمن الن11اس من تغلب عليه هذه األرواح فيصير روحانيا، ومنهم من يفقدها فيصير أرض11يا

.(2)بهيميا أخبرنا الحق سبحانه وتعالى أن النفوس ثالثة أن11واع:. مراتب النفوس: 3

ي?" ب حAم? ر? م?1111ا ر? Aال وءA إ Aالس1111 ة ب ?مار? فس? أل Aن الن النفس األم1111ارة بالس1111وء " إوام?11ةA" )القيام11ة،53)يوسف، آية: فسA الل 11Aالن م ب A11والنفس اللوامة "و?ال? أقس )

ك2Aآي11ة: ب Aل?ى ر? ة *ارجAعAي إ Aن فس المطم?ئ ته?11ا الن ?ي ?11ا أ (، والنفس المطمئن11ة " يAي" )الفجر، آية: ت ن ?ادAي *و?ادخلAي ج? ب Aي عAي فAة *ف?ادخل ?ة مرضAي اضAي (.130 27ر?

والتحقيق: أنها نفس واحدة، لها صفات، فهي أم11ارة بالس11وء، ف11إذا عارض11ها اإليم11ان ص11ارت لوام11ة، تفع11ل ال11ذنب ثم تل11وم ص11احبها، وتل11وم بين الفع11ل

.(3)والترك، فإذا قوى اإليمان صارت مطمئنة واألرواح مخلوقة بال ش11ك وهي ال تع11دم وال تف11نى. هل تموت األرواح: 4

،(4)ولكن موتها بمفارقة األبدان، وعند النفخة الثانية تعاد األرواح إلى األب11دان وقد دل على ذلك األحاديث الدالة على نعيم األرواح وع11ذابها بع11د المفارق11ة إلى أن يرجعه11ا الل11ه في أجس11ادها وق11د أخ11بر س11بحانه أن أه11ل الجن11ة " ال?

( حديث ضعيف.253 / 1 البيهقي ))(1.235 المنحة اإللهية في تهذيب الطحاوية عبد اآلخرالغنيمي ص1)(2.235 المنحة اإللهية في تهذيب شرح الطحاوية ص1)(3(.279 / 4 مجموع الفتاوي ()(4


?ة? األول?ى" )الدخان، آية: Aال الم?وت ?ذوقون? فAيه?ا الم?وت? إ (. وتلك الموت11ة هي56ي.(1)مفارقة الروح الجسد

لما كانت الروح مخلوق11ة من جنس ال نظ11ير. هل للروح كيفية تعلم؟5 له في عالم الموجودات فإننا ال نستطيع أن نعرف صفاتها، فق1د عرفن1ا الل1ه أنها تصعد وتهبط، وتسمع وتبصر وتتكلم إلى غير ذلك، إال أن ه11ذه الص11فات مخالف11ة لص11فات األجس11ام المعروف11ة، فليس ص11عودها وهبوطه11ا وس11معها وبصرها وقيامها وقعودها من جنس ما نعرفه ونعلمه، فق11د أخبرن11ا الرس11ول الكريم صلى الله عليه وس11لم أن ال11روح يص11عد به11ا إلى الس11موات العال، ثم تعاد إلى القبر، ساعة من الزمن، فقد أخبرنا أنه11ا تنعم أو تع11ذب في الق11بر،

.(2)وال شك أن هذا النعيم على نحو مخالف لما نعلمه ونعرفه

من أحكام الروح أنها تقبض عن11د الن11وم، وهيثانيا;: قبض الروح بالنوم: ما يسمى بالوفاة الصغرى وقد ذكر الله تعالى ذل11ك في كتاب11ه الك11ريم ق11الك A11ه?11ا ف?يمسAام? ?مت فAي م?ن ?م ت Aي ل ت Aه?11ا و?ال ?نفس? حAين? م?وت ?و?فى األ ?ت ه ي تعالى: " الل?ات ي Aك? آل? Aن فAي ذ?ل مى إ ?ج?ل مس? ?ى أ Aل ى إ ل األخر? Aيه?ا الم?وت? و?يرس? Aي ق?ض?ى ع?ل ت ال

" )الزمر، آية: رون? ?ف?ك ?ت ق?وم ي (.42ل وعن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: سرنا م11ع الن11بي ص11لى الل11ه علي11ه وسلم ليلة فقال بعض القوم: لو عرست بنا يا رس11ول الل11ه ق11ال: أخ11اف أن تناموا عن الصالة، قال بالل: أنا أوقظكم فاض11جعوا، وأس11ند بالل ظه11ره إلى راحلته، فغلبته عيناه فنام، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وس11لم وق11د طل11ع حاجب الشمس فقال: يا بالل أين ما قلت؟ قال ما ألقيت علي نوم11ة مثله11ا قط، قال: إن الله قبض أرواحكم حين شاء وردها عليكم حين ش11اء، ي11ا بالل قم ف11أذن بالن11اس بالص11الة، فتوض11أ، فلم11ا ارتفعت الش11مس وابيض11ت ق11ام

.(3)فصلى

الغرغ11رة هي لحظ11ة ن11زع ال11روحثالثا;: فتح باب التوبة حتى الغرغرة: وخروجها، وهناك عالقة بين الروح والتوب11ة، فم11ا دامت ال11روح مس11تقرة في

ذAين?(4)الب11دن فب11اب التوب11ة مفت11وح Aل ?11ة ع?ل?ى الل11هA ل وب م?11ا الت Aن ، ق11ال تع11الى: " إ?11ان? ?يهAم و?ك 11ه ع?ل ?توب الل Aك? ي ?1ئ ?توبون? مAن ق?رAيب ف?أول ?ة ثم ي ه?ال Aج? و?ء? ب ?عم?لون? الس ير? Aذ?ا ح?ض11? ى إ ?اتA ح?ت ئ ي ?عم?ل11ون? الس11 ذAين? ي Aل ?11ة ل وب تA الت ?يس11? Aيم11ا *و?ل Aيم11ا ح?ك الله ع?ل

.446 شرح الطحاويةص1)(1.87 القيامة الصغرى د. عمر األشقر ص1)(2.570البخاري، ك مواقيت الصالة رقم )(3.54 اليوم اآلخر عبد المحسن المطيري ص1)(4


?ا ?11دن ?عت Aك? أ ?111ئ ?موتون? و?هم كفار أول ذAين? ي ? ال ي تبت اآلن? و?ال Aن ?ح?د?هم الم?وت ق?ال? إ أAيما " )النساء، آية: ?ل ?هم ع?ذ?ابا أ (.118 17ل

وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم ق11ال: إن.(1)الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر

?توبون? مAن ق?رAيب" أي: م11ا ك11ان دون الم11وت فه11و ومعنى قوله تعالى: " ثم ي.(2)قريب، وقال الحسن البصري: مالم يغرغر

ولقد دلت األحاديث الصحيحة على أن من تاب إلى الله عز وجل وهو يرج11و?11ان? ?يهAم و?ك ?توب الله ع?ل Aك? ي ?1ئ الحياة فإن توبته مقبولة ولهذا قال تعالى: " ف?أولAيما"، وأما م1تى وق11ع الي1أس من الحي1اة، وع1اين مل1ك الم1وت Aيما ح?ك الله ع?ل

النفس(3)وخرجت الروح في الحلق وضاق بها الصدر وبلغت الحلقوم وغرغر ص11اعدة للخ11روج من الب11دن، فال توب11ة مقبول11ة حينئ11ذ، وله11ذا ق11ال تع11الى: "ي Aن ?ح?د?هم الم?وت ق?ال? إ Aذ?ا ح?ض?ر? أ ى إ ?اتA ح?ت ئ ي ?عم?لون? الس ذAين? ي Aل ?ة ل وب ?يس?تA الت و?ل

" )النساء، آية: (.18تبت اآلن?

?غ?تA الحلق11وم? *. 1رابعا;: كيفية نزع ال..روح: ?ل Aذ?ا ب ?11وال? إ ق11ال تع11الى: " ف?ل" )الواقع11ة، رون? A11ن ال تبصAك? 11هA مAنكم و?ل ?ي Aل ب إ ?قر? ?حن أ ?نظرون? * و?ن Aذ ت ?ئ ين Aنتم ح? و?أ

(. فل11وال إذا بلغت الحلق11وم أي: ال11روح، والحلق11وم ه11و الحل11ق،185 83آي11ة: " أي إلى المحتض11ر وم11ا يكاب11ده ?نظ11رون? Aذ ت ?ئ ين Aنتم ح? وذلك حين االحتض11ار " و?أ?كAن ال 111هA مAنكم " أي بمالئكتن111ا "و?ل ?ي Aل ب إ ?ق111ر? ?حن أ من س111كرات الم111وت " و?ن

" أي ولكن ال ترونهم .(4)تبصAرون?Aذ?ا ج?اء2 ى? إ ت ?يكم ح?ف?ظ?ة ح? ل ع?ل Aو?يرس AهAاد? ب Aر ف?وق? عA1 وقال تعالى: " و?هو? الق?اه

?هم Aل?ى الل11هA م?11وال ط11ون? * ثم ردوا إ ? يف?ر ?ا و?هم ال لن 11ه رس11 ?و?فت ?ح?11د?كم الم?11وت ت أ" ) األنعام، آية: Aين? ب Aع الح?اس ?سر? ?ه الحكم و?هو? أ ? ل ?ال (.62، 61الح?ق أ

اق3 ه الف1Aر? ?ن اق * و?ظ?ن أ اقAي? * و?قAي11ل? م?ن ر? ر? ?غ?ت الت ?ل Aذ?ا ب ?ال إ 1 وقال تعالى: " كاق" )القيام11ة، آي11ة: Aذ الم?س11? ?وم?ئ ك? ي ب Aل?ى ر? اقA * إ Aالس11 اق ب ?فتA الس11 ،26* و?الت

30.)" أي الروح، والتراقي جمع ترقوة وهي العظام المكتنف11ة اقAي? ر? ?غ?ت الت ?ل Aذ?ا ب " إ لنقرة النحر، وهو مقدم الحلق من أعلى الص11در موض11ع الحش11رجة، ويك11نىAغ?ت? ?ل Aذ?ا ب ?1وال? إ ببلوغ النفس التراقي عن اإلشفاء على الموت مثله قول11ه: " ف?لAذ?ا "، )القيامة(، وقيل: "كال" معناه، أي حقا أن المس11اق إلى الل11ه " إ الحلقوم?

حسن غريب.3537 سنن الترمذي رقم )(1( بتصرف.9 / 8 جامع البيان البن جرير الطبري ))(2.55 اليوم اآلخر عبد المحسن المطيري ص1)(3.55 المصدر نفسه ص1)(4


اقAي?" أي: إذا ارتفعت ال11روح إلى ال11تراقي، والمقص11ود ت11ذكيرهم ر? ?غ?ت الت ?ل بشدة الحال عند نزول الموت.

طا" )النازع11ات، آي11ة:4 ?ش11 ط?اتA ن A11اش ازAع?اتA غ?رق11ا * و?الن 1 وقال تعالى: " و?الن ( والمقصود المالئكة، يعنون حين تنزع أرواح ب11ني آدم، فمنهم من تأخ11ذ1،2

روحه بعسر فتغرق في نزعهم، ومنهم من تأخذ روحه بسهولة وكأنم11ا حلت11ه?شطا".(1)من نشاط اشAط?اتA ن وهو قوله: " و?الن

?حAي11د" )ق،5 Aك? م?ا كنت? مAنه ت Aالح?ق ذ?ل ة الم?وتA ب كر? 1 وقال تعالى: " و?ج?اءت س?" س11كرة الميت ال11تي19آية: Aة الم?وت كر? (، سكرة الموت: شدته، وقوله" س?

وهذه السكرة والشدة ال يسلم منها أح11د، ول11و(2)تدل اإلنسان على أنه ميت سلم منها أحد لسلم منها نبينا صلى الله عليه وسلم. عن عائشة رضي الل11ه عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بين يديه ركوة أو علبة فيه11ا ماء فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ويقول: ال إله إال الل11ه إن للموت سكرات، ثم نصب يده فجعل يق11ول: في الرفي11ق األعلى ح11تى قبض

.(3)ومالت يده إن اإلنسان إذا اقترب أجله فإن الروح ترتقي إلى أعلى الجس11م عن11د النح11ر ح11تى تخ11رج من جس11ده، وه11ذا الخ11روج لل11روح ليس ب11األمر الهين 111 ح11تى للمؤمن 1 بل له سكرات وغمرات ومشقات، ثم تنتزع المالئكة ال11روح وه11ذا

.(4)النزع يختلف شدة ويسرا بحسب إيمان الرجل

خامسا;: خروج روح المؤمن واحتضاره: ذAين?1 11ون* ال ن ?حز? ? هم ي ?يهAم و?ال ? خ?11وف ع?ل ?11اء الل11هA ال Aي ?ول Aن أ ?ال إ 1 ق11ال تع11الى: " أ

11دAيل? ?ب ? ت ةA ال ?ا و?فAي اآلخ11Aر? ى فAي الح?ي11اةA ال11دني ر? ?هم البش11 ق11ون? * ل ?ت ?انوا ي آم?نوا و?كAم?اتA اللهA ذ?لAك? هو? الف?وز الع?ظAيم" )يونس، آية: ?ل Aك (.64، 62ل

ةA" قولين: ?ا و?فAي اآلخAر? ى فAي الح?ياةA الدني ?هم البشر? وفي قوله تعالى: " ل.(5)الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى لهاألول:

الم11راد ب11ذلك بش11رى المالئك11ة للم11ؤمن عن11د احتض11اره بالجن11ةوالث..اني: والمغفرة ويدل على هذا حديث البراء رضي الله عنه عن رسول الله ص11لى الله عليه وسلم: إن المؤمن إذا حض11ره الم11وت ج11اءه مالئك11ة بيض الوج11وه

(.466 / 4 تفسير ابن كثير ))(1(.373 / 4لسان العرب ) )(2.6145 البخاري، ك الرقاق رقم )(3.58 اليوم اآلخر في القرآن العظيم والسنة المطهرة ص1)(4 وسنده صحيح.3898 سنن ابن ماجة رقم )(5


بيض الثياب، فقالوا: اخرجي أيتها الروح الطيبة إلى روح وريح11ان ورب غ11ير.(1)غضبان، فتخرج من فمه كما تسيل القطرة من فم السقاء

.(2)وكال المعنيين صحيح وال تعارض بين هذين التفسيرين?11ة2 Aك ئ ?يهAم الم?ال? ل ع?ل ?ز ?ن ?ت ?ق?اموا ت ه ثم است ?ا الل ن ب ذAين? ق?الوا ر? Aن ال 1 قال تعالى: " إ

?11اؤكم فAي Aي ?ول ?حن أ Aي كنتم توع?دون? * ن ت ةA ال ن Aالج? روا ب Aبش? نوا و?أ ?حز? ?خ?افوا و?ال? ت ?ال ت أ?كم فAيه?11ا م?11ا كم و?ل ?نفس11 ?هAي أ ت ?ش11 ?كم فAيه?11ا م?11ا ت ةA و?ل ?ا و?فAي اآلخ11Aر? ?11اةA ال11دني ي الح?

" )فصلت، آي11ة: ?دعون? ?11ا11،31 30ت ن ب ذAين? ق?11الوا ر? Aن ال (. وفي قول11ه تع11الى: " إ?ق?اموا" أي: على طريقة رس11ول الل11ه ه" أي: أخلصوا لله، وقوله: " ثم است الل

.(3)صلى الله عليه وسلم باتباعه?ة" يبشرون عند الموت، وفي القبر، Aك ئ ?يهAم الم?ال? ل ع?ل ?ز ?ن ?ت وفي قوله تعالى: " ت

?قاهم(4)ويوم خروجهم من قبورهم ?ل ?ت ?11ر ت ?كب ع األ ?حزنهم الف?11ز? ، قال تعالى: " ال? يذAي كنتم توع?دون? " )األنبياء، آي11ة: ?ومكم ال ?ة ه?ذ?ا ي Aك ئ ?ال103الم?ال? (. وقول11ه: " أ

11وا" على م11ا ن ?حز? ?خ?11افوا" أي: مم11ا تق11دمون علي11ه من أم11ر اآلخ11رة، " و?ال? ت ت خلفتم11وه من أم11ر ال11دنيا من ول11د وأه11ل وم11ال أو دين فإن11ا نخلفنكم في11ه "

" )فصلت، آية: Aي كنتم توع?دون? ت ةA ال ن Aالج? روا ب Aبش? (، فيبش11رونهم ب11ذهاب30و?أ.(5)الشر وحصول الخير

Aين?3 ب ?11ة ط?ي Aك ?و?فاهم الم?آلئ ?ت ذAين? ت قAين? * ال 11ه المت ?جزAي الل ?ذ?لAك? ي 1 قال تعالى: " ك" )النحل، آية ?عم?لون? Aم?ا كنتم ت ة? ب ن ?يكم ادخلوا الج? ?قولون? س?الم ع?ل (.132 31ي

يخبر الله تع11الى عن ح11الهم عن11د االحتض11ار أنهم طيب11ون، أي مخلص11ون من ،(6)الشرك والدنس وكل سوء، وأن المالئك11ة تس11لم عليهم وتبش11رهم بالجنة

وأن تكون وفاتهم طيبة سهلة ال صعوبة فيها وال ألم بخالف ما تقبض به روح.(7)الكافر والمخ?لط

?ة4 ي A11اض كA ر? ب Aل?ى ر? ة * ارجAعAي إ Aن فس المطم?ئ ته?11ا الن ?ي ?11ا أ 111 وق11ال تع11الى: " ية" )الفجر، آية: (.28، 27مرضAي

وهذا يقال لها عند االحتضار وفي يوم القيامة أيضا كما أن المالئكة يبش11رون.(8)المؤمن عند احتضاره، وعند قيامه من قبره فكذلك ههنا

صحيح االسناد.18063 مسند أحمد رقم )(1.59 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(2(.98 / 4 تفسير القرآن العظيم البن كثير ))(3.61 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(4( بتصرف.173 / 7 تفسير البغوي ))(5.62 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(6(.67 / 10 تفسير القرطبي ))(7(.510 / 4 تفسير ابن كثير ))(8


?ما5 ?عAيم * و?أ ة ن ن يح?ان و?ج? وح و?ر? Aين? ف?ر? ب ?ان? مAن? المق?ر Aن ك ?ما إ 1 وقال تعالى: "ف?أ" )الواقعة، آي11ة: AينAم? ?صح?ابA الي ك? مAن أ م ل ال? ?مAينA * ف?س? ?صح?ابA الي ?ان? مAن? أ Aن ك إ

89 ،91.) هذه األحوال الثالث11ة هي أح11وال الن11اس عن11د احتض11ارهم: إم11ا أن يك11ون من المق11ربين، أو يك11ون ممن دونهم من أص11حاب اليمين، وإم11ا أن يك11ون من المكذبين بالحق الضالين عن الهدى الجاهلين بأمر الله، ولهذا قال تع11الى: "" وهم فعل1111وا الواجب1111ات Aين? ب " أي المحتض1111ر " مAن? المق?1111ر ?1111ان? Aن ك ?ما إ ف?أ

والمستجاب وتركوا المحرمات والمكروهات وبعض المباحات.يح?ان" أي فلهم روح وريحان وتبشرهم المالئك11ة ب11ذلك عن11د وح و?ر? قوله: "ف?ر?يح?ان" وح و?ر? وح" راحة، أو الراحة من الدنيا )والروح( الفرح "ف?ر? الموت " ف?ر?

يح?ان" رزق. وح" فرحمة " و?ر? جنة ورخاء " ف?ر? وكل هذه األقوال متقاربة صحيحة، فإن من مات مقربا حصل له جميع ذل11ك

.(1)من الرحمة والراحة واالستراحة والفرح والسرور والرزق الحسن?عAيم": أي: ال يموت أحد من الناس حتى يعلم من أه11ل الجن11ة ه11و أم ة ن ن "و?ج?

.(2)من أهل النار" )الواقع11ة، آي11ة: AينAم? ح?ابA الي ?ص11 ?11ان? مAن? أ Aن ك ?ما إ ( أي190 وقوله تعالى: " و?أ

" AينAم? ح?ابA الي ?ص11 م لك? مAن أ ال? وأما إن كان المحتضر من أصحاب اليمين " ف?س? (، اي تبشرهم المالئكة بذلك تقول ألحدهم: سالم ل11ك، أي91)الواقعة، آية:

.(3)ال بأس عليك، أنت إلى سالمة، أنت من أصحاب اليمينالسالم ثالثة مواضع:

1 عند قبض روحه في الدنيا يسلم عليه ملك الدنيا.1 عند مساءلته في القبر يسلم عليه منكر ونكير.

1 عند بعثه في القيامة تسلم عليه المالئك11ة قب11ل وص11وله إلى الجن11ة ويك11ون.(4)ذلك إكراما بعد إكرام

سادسا;: خروج روح الكافر واحتضاره: ?11ة1 Aك اتA الم?11وتA و?الم?آلئ Aمون? فAي غ?م?11ر? AذA الظال ى إ ?11ر? ?11و ت 111 قول11ه تع11الى: "و?ل

?قولون? Aم?ا كنتم ت ون? ع?ذ?اب? الهونA ب ?وم? تجز? كم الي ?نفس? ?خرAجوا أ ?يدAيهAم أ ?اسAطوا أ ب" )األنعام، آية: Aرون? ?كب ?ست AهA ت ?ات (.93ع?ل?ى اللهA غ?ير? الح?ق و?كنتم ع?ن آي

ى" ?11ر? ?11و ت " أي كرباته وس11كراته، وقول11ه "و?ل Aالم?وت Aات قوله تعالى: "فAي غ?م?ر? جوابه محذوف تقديره: لرأيت أم11را عظيم11ا، وه11ذه عب11ارة عن التع11نيف في

.64 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(1(.300 / 4 تفسير ابن كثير ))(2(.22 / 7 محاسن التأويل للقاسمي ))(3(.151 /17 تفسير القرطبي ))(4


11دAيهAم" أي(1)السياق والش11دة في قبض األرواح ?ي طوا أ A11اس? . وقول11ه تع11الى: " بطوا ?بس11 Aي" اآلية، وقول11ه: " و?ي ?ن ?قتل Aت ?د?ك? ل ?ي ي Aل ?س?طت? إ Aن ب ?ئ بالضرب، كقوله: "ل ?ف?11روا ذAين? ك ?11و?فى ال ?ت Aذ ي ى إ ?11ر? ?11و ت وءA"، كقوله: " و?ل Aالس ?هم ب ?ت ن Aلس? ?هم و?أ ?يدAي ?يكم أ Aل إ

هم". ?ار? ?دب ?ضرAبون? وجوه?هم و?أ ?ة ي Aك الم?آلئ11دAيهAم" أي بالض11رب لهم ح11تى تخ11رج ?ي طوا أ A11اس? ?11ة ب Aك وله11ذا ق11ال: " و?الم?آلئكم"، وذل1ك أن ?نفس1? ?خرAج11وا أ أنفسهم من أجسادهم، وله11ذا يقول11ون لهم: " أرته المالئك11ة بالع11ذاب والنك11ال واألغالل والسالس11ل، الك11افر إذا احتض11ر بش11 والجحيم والحميم وغضب القهار العظيم، فتفرق روحه في جس11ده وتعص11ي وتأبى الخروج فتضربهم المالئكة حتى تخرج أرواحهم من أجس11ادهم ق11ائلين?قول11ون? ع?ل?ى Aم?11ا كنتم ت ون? ع?11ذ?اب? اله11ونA ب ?وم? تج11ز? كم الي ?نفس? ?خرAجوا أ لهم: " أ اللهA غ?ير? الح?11ق" أي كنتم ته11انون غاي11ة اإلهان11ة كم11ا كنتم تك11ذبون على الل11ه

?11وم?(2)وتستكبرون عن اتباع آياته واالنقياد لرسله .، ثم يبش11رون بالع11ذاب "الي." Aون? ع?ذ?اب? الهون تجز?

?قول11ون? . 2 لمج11رAمAين? و?ي Aذ ل ?وم?ئ ى ي ر? ?ة? ال? بش11 Aك ئ ون? الم?ال? ?ر? ?وم? ي وقال تعالى: " ي.(3)(، أي حرام محرم عليكم دخول الجنة22حAجرا محجورا" )الفرقان، آية:

وفي حديث البراء الطويل، قال رس11ول الل11ه ص11لى ال11ه علي11ه وس11لم: "وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع عن الدنيا وإقبال من اآلخرة، ن11زل إلي11ه من السماء مالئكة سود الوج11وه معهم المس11وح فيجلس11ون من11ه م11د البص11ر، ثم يجيء مل11ك الم11وت ح11تى يجلس عن11د رأس11ه فيق11ول أيته11ا النفس الخبيث11ة أخرجي إلى سخط من الله وغضب، قال فتف11رق في جس11ده فينتزعه11ا كم11ا

.(4)ينتزع السفود من الصوف المبلول" )الحج11ر، آي11ة: . 3 AمAين? ?انوا مسل ?و ك ?ف?روا ل ذAين? ك ?و?د ال ?م?ا ي ب (.2قال تعالى: "ر

اآلية في أخبار عنهم أنهم سيندمون على ما كانوا فيه من الكفر ويتمنون ل11و ك11انوا في ال11دنيا م11ع المس11لمين، وقي11ل: إن الم11راد أن ك11ل ك11افر ي11ود عن11د

.(5)احتضاره أن لو كان مؤمنا?م? م?ا . قال تعالى: "4 ل ?لق?وا الس هAم ف?أ Aنفس? AمAي أ ?ة ظ?ال Aك ?و?فاهم الم?الئ ?ت ذAين? ت ال

?عم?لون? } Aم?ا كنتم ت Aيم ب Aن الله? ع?ل ?ل?ى إ ?عم?ل مAن سوء ب ا ن ?بو?اب?28كن { ف?ادخلوا أرAين? ?ب ?ك Aئس? م?ثو?ى المت ?ب AدAين? فAيه?ا ف?ل ال م? خ? ه?ن (.29 . 28" )النحل، آية: ج?

?ع?لي5 ب ارجAع11ونA * ل ?ح?11د?هم الم?11وت ق?11ال? ر? Aذ?ا ج?11اء أ ى إ 1 وق11ال تع11الى: "ح?تA ?11وم Aل?ى ي خ إ ?11رز? AهAم ب ائ Aله?ا و?مAن و?ر? Aم?ة هو? ق?ائ ?ل ه?ا ك Aن ?ال إ كت ك ?ر? Aحا فAيم?ا ت ?عم?ل ص?ال أ

(..1/279التسهيل البن جزي ))(1(.3/169( تفسير البغوي )2/156)تفسير القرآن العظيم )2

.601 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(3 صحيح االسناد.18013امسند أحمد رقم )(4(.2/544اتفسير القرآن العظيم ))(5


" )المؤمن11ون، آي11ة: 11ون? (.، وهم ال يكف11ون عن طلب الرجع11ة،100 1 99يبع?ث.(1)فيطلبونها في كل وقت وفي كل حين

?ح?د?كم الم?وت Aي? أ ?أت ?ن ي ?اكم من ق?بلA أ قن ز? ?نفAقوا مAن ما ر? 1 ولهذا قال تعالى: "و?أ" AحAين? ال ?كن من? الص11 دق? و?أ ?ص11 ?ج?11ل ق?11رAيب ف?أ ?ى أ Aل Aي إ ?ن رت ?خ ?11وال? أ ب ل ?ق11ول? ر? ف?ي

(.10)المنافقون، آية: ?11ا ن ب ?م11وا ر? ذAين? ظ?ل ?ق11ول ال AيهAم الع?11ذ?اب ف?ي ?11أت ?11وم? ي اس? ي ?نذAرA الن 1 وقال تعالى: "و?أمتم من ?قس11? 11وا أ ?كون ?م ت ?و?ل ل? أ س11 11AعA الر ب ?ت ?ك? و?ن جAب د?عو?ت ?ج?ل ق?رAيب ن ?ى أ Aل ?ا إ رن ?خ أ

و?ال" )إبراهيم، آية: ?كم من ز? (.44ق?بل م?ا لل 11ل ق?11د ج?11اءت رس11 ?سوه مAن ق?ب ذAين? ن ?قول ال ?أوAيله ي Aي ت ?أت ?وم? ي 1 قال تعالى: "يا ذAي كن 11ر? ال ?عم?11ل? غ?ي د ف?ن 11ر? ?و ن ?11ا أ ?ن ف?عوا ل ?ش11 ف?ع?اء ف?ي ?11ا مAن ش11 ن Aالح?ق ف?ه?11ل ل ?ا ب ن ب ر?

?عم?ل" )األعراف، آية: (.53ن?ا رن ?بص11? ?11ا أ ن ب هAم ر? ب هAم عAن11د? ر? A11سو رؤوسA ?اك AذA المجرAمون? ن ى إ ?ر? ?و ت قال تعالى: "و?ل

" )السجدة،: آية: ا موقAنون? Aن Aحا إ ?عم?ل ص?ال ?ا ن ?ا ف?ارجAعن مAعن (.12و?س??11ذب? ? نك د و?ال 11ر? ?11ا ن ?ن ?يت ?11ا ل ارA ف?ق?11الوا ي Aذ وقAف11وا ع?ل?ى الن ى? إ ?ر? ?و ت 1 وقال تعالى: "و?ل?11و 11ل و?ل ?11انوا يخف11ون? مAن ق?ب ?هم ما ك ?د?ا ل ?ل ب Aين? * ب ?كون? مAن? المؤمAن ?ا و?ن ن ب ?اتA ر? Aآي ب

" )األنعام، آية: ?اذAبون? ?ك هم ل Aن Aم?ا نهوا ع?نه و?إ ?ع?ادوا ل (.28 1 27ردوا لد من Aل?ى م?11ر? ?قول11ون? ه?11ل إ ?وا الع?11ذ?اب? ي أ ?ما ر? AمAين? ل ى الظال ?11ر? وقال تعالى: " و?ت

Aيل" )الشورى، آية: ب (.44س??ا ف?ه?11ل Aن 11Aذنوب ?11ا ب فن ?ر? ?ينA ف?اعت ?ت ?11ا اثن ?ن ?يت ?حي ?ينA و?أ ?ت ?ا اثن ن ?م?ت ?ا أ ن ب 1 وقال تعالى: " ق?الوا ر?

Aيل" )غافر، آية: ب Aل?ى خروج من س? (.11إا ذAي كن 11ر? ال Aحا غ?ي ?عم?ل ص?ال ?ا ن ?خرAجن ?ا أ ن ب ?صط?رAخون? فAيه?ا ر? 1 وقال تعالى: "و?هم يذAير ف?11ذوقوا ف?م?11ا ر? و?ج?11اءكم الن ?11ذ?ك ر فAي11هA م?ن ت ?11ذ?ك ?ت ?م نع?مركم ما ي ?و?ل ?عم?11ل أ ن

صAير" )فاطر، آية: AمAين? مAن ن Aلظال (، فذكر تعالى أنهم يسألون الرجعة فال37ليجابون.

1 عند االحتضار.1 يوم النشور.

1 ووقت العرض على الجبار.1 وحين يعرضون على النار.

.(2)1 وهم في غمرات عذاب الجحيمهم" . 6 ?11ار? ?دب رAبون? وج11وه?هم و?أ ?ض11 ?11ة ي Aك ئ ?و?فتهم الم?ال? Aذ?ا ت ?يف? إ قال تعالى: " ف?ك

(، هذه اآلية فيها التصريح بضرب وجوه الك11افرين وأدب11ارهم27)محمد، آية: .(3)عند النزع

.69 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(1.70 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(2.72 المصدر نفسه ص1)(3


11و?اب . 7 ?ب ?هم أ ح ل ? تف?ت ?روا ع?نه?11ا ال ?كب ت ?11ا و?اس11 Aن ?ات Aآي ?ذبوا ب ذAين? ك Aن ال قال تعالى: "إ?ج11زAي ?11ذ?لAك? ن ?11اطA و?ك ي Aم الخ Aج? الج?م?11ل فAي س11? ?ل ى ي ة? ح?ت ن ?دخلون? الج? ? ي م?اء و?ال الس

" )األعراف، آية: (، وقد فسر هذه اآلية النبي ص11لى الل1ه علي1ه40المجرAمAين? وسلم في حديث البراء السابق وفيه أنه قال: "....إن العبد الك11افر إذا ك11ان في انقطاع من الدنيا وإقبال من اآلخرة 1 يعني عن االحتضار 1 نزل إلي11ه من السماء مالئكة سود الوجوه معهم المسوح فسيجلسون من11ه م11د البص11ر، ثم يجيء مل11ك الم11وت ح11تى يجلس عن11د رأس11ه فيق11ول: أيته11ا النفس الخبيث11ة أخرجي إلى سخط من الله وغضب، قال: فتفرق في جس11ده فينتزعه11ا كم11ا ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها في تل11ك المس11وح ويخ11رج منه11ا كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه األرض، فيصعدون بها فال يمرون به11ا على مالء من المالئكة إال ق11الوا م11ا ه11ذا ال1روح الخ11بيث؟ فيقول11ون فالن بن فالن بأقبح أسمائه التي ك11ان يس11مى به11ا في ال11دنيا ح11تى ينتهي به11ا إلى الس11ماء11و?اب ?ب ?هم أ ح ل ? تف?ت ال11دنيا فس11يتفتح ل11ه فال يفتح ل11ه، ثم ق11رأ رس11ول الل11ه" ال

."Aاط? ي Aم الخ Aج? الج?م?ل في س? ?ل ى ي ة? ح?ت ن ?دخلون? الج? ? ي م?اء و?ال الس فيقول الله عز وجل: اكتب11وا كتاب11ه في س11جين في األرض الس11فلى فتط11رح?خط?ف11ه م?اء ف?ت م?11ا خ?11ر مAن? الس11 ?ن ?أ هA ف?ك Aالل رAك ب روح11ه طرح11ا ثم ق11رأ" و?م?ن يش11

حAيق" ) الحج، آي11ة: ?ان س? يح فAي م?ك AهA الر ?هوAي ب ?و ت (، فتع11اد روح11ه31الطير أ في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه، فيقوالن له: من ربك؟ فيقول: ه11اه ه11اه ال أدري، فيقوالن له: ما دينك؟ فيقول: هاه هاه ال أدري، فيقوالن له: ما ه11ذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هاه هاه ال أدري، فينادي من11اد من الس11ماء أن كذب فافرشوا له من النار وافتح11وا ل11ه باب11ا إلى الن11ار، فيأتي11ه من حره11ا وسمومها، ويضيق عليه قبره ح11تى تختل11ف في11ه أض11العه ويأتي11ه رج11ل ق11بيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول: أبشر بالذي يسوءك، هذا يومك ال11ذي كنت توعد، فيقول: من أنت فوجهك الوجه يجيء بالشر، فيقول: أن11ا عمل11ك

.(1)الخبيث فيقول: رب ال تقم الساعة

المبحث الثاني: الموت: إن الحياة آية من آيات الله، فالموت كذلك آية أخرى تضاد الحياة، ولكنه11ا ال

?11اكم ثمتقل عنها عجبا قال تع11الى: " ?حي ?مو?ات11ا ف?أ هA و?كنتم أ Aالل ?كف11رون? ب 11ف? ت ?ي ك?يهA ترج?عون? Aل Aيكم ثم إ (.28" ) البقرة، آية: يمAيتكم ثم يحي

صحيح االسناد.18063 مسند أحمد رقم )(1


والتفكر في هذه اآلي11ة تفك11ر في خل11ق من خل11ق الل11ه وعجائب11ه ال11دال على.(2)عظيم قدرة الله، وعجيب أمره

إن لتذكر الموت أثر كبير في إصالح النفوس وتهذيبها، ذلك أن النفوس تؤثر الدنيا وملذاتها، وتطم11ع في البق11اء المدي11د في ه11ذه الحي11اة، وق11د تهف11و إلى الذنوب والمعاصي، وقد تقصر في الطاعات فإذا كان الموت دائما على بال العبد، فإنه يصغر الدنيا في عين1ه ويجعل1ه يس1عى في إص1الح نفس1ه وتق1ويم

، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا ذكر هاذم(2)المعوج من أمره اللذات: الم11وت، فإن11ه لم ي11ذكره في ض11يق من العيش إال وس11عه علي11ه، وال

.(3)ذكره في سعة إال ضيقها قال العلماء: تذكر الموت يردع عن المعاصي، ويلين القلب القاسي وي11ذهب الفرح بالدنيا ويهون المصائب وق1ال العلم1اء: ليس للقل1وب أنف1ع من زي1ارة

القبور وخاصة إن كانت قاسية، فعلى أصحابها ان يعالجوها بثالثة أمور: اإلقالع عم11ا هي علي11ه بحض11ور مج11الس العلم بالوع11ظ والت11ذكيرأح..دها:

والتخويف والترغيب وأخبار الصالحين، فإن ذلك مما يلين القلوب. ذك11ر الم11وت، فيك11ثر من ذك11ر ه11اذم الل11ذات، ومف11رق الجماع11ات،الثاني:

وميتم البنين والبنات. مشاهدة المحتض11رين، ف11إن النظ11ر إلى الميت ومش11اهدة س11كراتهالثالث:

ونزعاته وتأمل صورته بعد مماته، مما يقطع عن النفوس لذاتها، ويط11رد عن القلوب مسراتها، ويمسح األجف11ان من الن11وم، واألب11دان من الراح11ة، ويبعث

. وذكر عن الحسن البصري انه دخ11ل(4)عن العمل ويزيد في اإلجتهاد والتعب على مريض يعوده، فوجده في سكرات الموت، فنظر إلى كرب11ه وش11دة م11ا نزل به، فرجع إلى أهله بغير الل11ون ال11ذي خ11رج ب11ه من عن11دهم فق11الوا ل11ه: الطعام يرحمكم الل11ه، فق11ال: ي1ا أهاله، عليكم بطع11امكم وش1رابكم، فوالل11ه

، ق11ال أب11و ال11درداء: من أك11ثر(5)رأيت مص11رعأ ال أزال أعم11ل ل11ه ح11تى ألق11اه.(6)الموت قل فرحه، وقل حسده

قال الشاعر:

.74 القيامة الصغرى ص1)(2.81 المصدر نفسه ص1)(2.1222( رقم 388 / 1 صحيح الجامع الصغير ))(3.12 تذكرة القرطبي ص1)(4.12 المصدر نفسه ص1)(5.213 كتاب الزهد البن المبارك، القيامة الصغرى ص1)6


مشيناها خطا كتبت علينا ومن كتبت عليه خطا مشاها

وأرزاق لنا متفرقاتفمن لم تأته منا أتاها

ومن كتبت منيته بأرضفليس يموت في أرض سواها

وقال الشاعر: وإذا وليت قوما ليلة

فاعلم بأنك بعدها مسئولوإذا حملت إلى القبور جنازة

فاعلم بأنك بعدها محمولوقال آخر:

هب الدنيا تساق إليك عفواأليس مصير ذاك إلى انتقال

وما دنياك إال مثل فيء.(1)أظلك ثم آذن بالزوال

أوال;: الحكمة من الموت: إن الموت مرحلة يمر بها اإلنسان ومنزلة يردها وحقيقة ال يتخطاها، وكأسا

يتجرعها، ومنهال يستقي منه، فمن حكم الموت: .80، 79 القيامة الصغرى ص1)(1


في الموت تتجلى كمال قدرة الله الخالصة سبحانه وعظيم حكمت11ه في . 1 تصريف أطوار الخلق، فهو الذي أنشأ هذا اإلنسان من عدم ثم أوجده طورا بعد طور، وخلقا بع11د خل11ق، ح11تى ص11ار بش11را س11ويا يس11مع ويبص11ر ويعق11ل، ويتكلم ويتحرك ويسالم ويخاص11م وي11تزاوج ويتناس11ل، يعيش على أرض الل11ه وينال من رزق الله، ثم بعد ذلك كله يميته الل11ه تع11الى فال يأك11ل وال يش11رب وال يسمع وال يبصر وال يعقل وال يتحرك، فيزول بعد بقاء، وينفي بع11د وج11ود، وكل ذل11ك بتص1ريف الل11ه وقدرت11ه وب1الغ حكمت11ه في خل11ق األم1ور المختلف11ة

.(1)واألحوال المتضادةAين? } Aن كنتم غ?ير? م?دAين ?وال? إ ادAقAين?"86قال تعالى: " ف?ل Aن كنتم ص11? ?ه?11ا إ ?رجAعون { ت

(، تض11منت اآليت11ان تقري11را وتوبيخ11ا واس11تدالال على87 1 86)الواقع11ة، آي11ة: أصول اإليمان من وجود الخالق سبحانه، وكمال قدرته، ونفوذ مشيئته ورب11و بيته، وتصرفه في أرواح عب11اده حيث ال يق11درون على التص11رف في11ه بش11يء وأن أرواحهم بيده يذهب بها إذا ش11اء ويرده11ا إليهم إذا ش11اء ويخلي أب11دانهم

.(2)منها تارة، ويجمع بينها وبينهم تارة إن الله تعالى خلق الموت والحياة ابتالء لعب11اده واختب11ارا لهم ليعلم من . 2

كم ?ي 11و?كم أ ?بل Aي ?11اة? ل ي ?ق? الم?وت? و?الح? ل ذAي خ? يطيعه ممن يعصيه قال سبحانه: " الن ع?م?ال و?هو? الع?زAيز الغ?فور" )الملك، آية: ?حس? (.2أ

لم يخلق الله البشر في الدنيا على خلقة قابلة للدوام بل جعلهم خالئف . 3 في األرض يخلف بعضهم بعضا، فلو أبق11اهم لف11اتت المص11لحة والحكم11ة في

.(3)جعلهم خالئف في الموت نعم عظيمة ال تتأتى للناس إال به، فلوال الموت لم11ا هن11أ لهم . 4

العيش، وال ط11اب في ه11ذه األرض، وال وس11عتهم األرزاق، ولض11اقت عليهمالمساكن والمدن، واألسواق والطرقات.

الم11وت يخلص الم11ؤمن من نك11د ه11ذه الحي11اة ال11تي حش11يت بالغص11ص، . 5 وحفت بالمك11اره واآلالم الباطن11ة والظ11اهرة إلى نعيم ال ينف11د، وق11رة عين ال تنقطع، وسعادة ال تنتهي، في ظالل وارفة، وبس11اتين مؤنق11ة، وجن11ات دائم11ة

، عن أبي الدرداء رض11ي الل11ه عن11ه ك11ان(4)مع خيرة الرفقاء وأطيب األصفياء يقول: ما من مؤمن إال والموت خير له، وما من ك11افر إال والم11وت خ11ير ل11ه،ارA" )آل عم11ران، 11ر? ?ب 11ر لأل ي ومن لم يصدقني فإن الله يقول: " و?م?ا عAند? اللهA خ?

(.976 / 2 الثبات على دين الله د. األمين الصادق ))(1..149( التبيان في أقسام القرآن البن القيم ص9771 / 2المصدر نفسه ))(2.241شفاء العليل البن القيم ص1)(3(.978 / 2الثبات على دين الله ))(4


هAم198آية: A11نفس? 11ر أل ي ?هم خ? م?ا نملAي ل ?ن ?ف?روا أ ذAين? ك ?ن ال ب ?حس? ? ي (، ويقول: " و?ال?هم ع?ذ?اب مهAين" )آل عمران، آية: Aثما و?ل ?زد?ادوا إ Aي ?هم ل م?ا نملAي ل Aن .(1)(178إ

ب1الموت تص11ل النفس إلى اليقين، وتتع11رف على حقيقته1ا من حيث أنه1ا. 6.(2)مخلوقة لخالق سبحانه، وأنها مخلوقة لغاية

.(665/ 1تفسير القرآن العظيم ))(1(.980 / 2 الثبات على دين الله ))(2


ثانيا;: ساعة الموت أخطر لحظة في عمر اإلنسان: إن ساعة الموت أخطر س11اعة في رحل11ة اإلنس11ان الطويل11ة إلى م1ا ال نهاي11ة

لألسباب اآلتية: ألنها بداية االنتقال من عالم الش11هادة المحس11وس ال11ذي عرف11ه اإلنس11ان. 1

وألفه إلى ع11الم ك11ان غيب11ا في الحي11اة األولى ويص11ير محسوس11ا في الحي11اة الجديدة التي تبدأ بالموت الجسدي ليحدث لإلنس11ان في ع11الم ال11برزخ ألول مرة عوالم تختلف كل االختالف عن ع11والم ال11دنيا ال11تي عايش11ها وائتل11ف أو

تنافر معها. في هذه الساعة ساعة الم11وت ي11رى مالئك11ة الل11ه ويس11مع منهم الكلم11ة. 2

الفاصلة النازلة إليه من عند الله تعالى، وهي الكلمة ال11تي نعيم11ه األب11دي أو شقاؤه األبدي، ولو كان يمل11ك الع11الم كل11ه في ه11ذه الس11اعة وقب11ل من11ه أن يضحي به، أو كان يملك ملء األرض والسماء ذهبا وقبل منه أن يتص11دق ب11ه في سبيل أن يسمع كلمة الرضى والعف11و من الل11ه في ه11ذه الس11اعة لفع11ل?م11وا ذAين? ظ?ل ?ن لل ?و أ وكان في منتهى السعادة وفي هذا يقول الله تعالى: " و?ل?د?ا ?ام?ةA و?ب ?وم? القAي AهA مAن سوءA الع?ذ?ابA ي ?د?وا ب فت ?ه م?ع?ه ال? ?رضA ج?مAيعا و?مAثل م?ا فAي األ

" )الزمر، آية: بون? Aس? ?حت ?كونوا ي ?م ي هA م?ا ل ?هم من? الل (.47ل كل ما جمعه اإلنسان وكد فيه وسهر من أجله وقضى عمره في تخزين11ه. 3

وكنزه وكل ما زرعه من حدائق غناء وبساتين فيحاء، وكل ما ش11يده من دور وما زخرفه من قصور وكل من يحيط ب11ه من أه11ل وخ11دم وأتب11اع، ك11ل ذل11ك ينظر إليه اإلنسان حين تأتيه مالئك11ة الم11وت بحس11رة وف11زع، وي11أس وج11زع، فإنه مفارق للجميع، ومحروم حرمانا مطلقا من كل ما جم11ع ف11أوعى، وك11نز

فأبقى. إن شيئا واحدا هو الذي يبحث عنه هذا اإلنسان في لحظ11ة موت11ه وي11وقن أن فيها نجاته وسعادته هو )العمل الصالح(، فإن كان قدم11ه فال يض11ره م11ا ت11رك?ى ?غن ?ة? * م?1ا أ ي A1الق?اض Aت? ?1ان ?ه?1ا ك ?يت ?1ا ل وإن كان لم يقدم صالحا فه1و القائ1ل: " ي

Aيه" )الحاقة، آية: ?ان ي سلط Aيه * ه?ل?ك? ع?ن ي م?ال (.29، 27ع?ن تزداد حسرة الميت ومصيبته وفجيعته حين يكون منك11را للحي11اة اآلخ11رة،. 4

أو مغرور بمسلكه المضاد لدين الله،أو الق11ائم على الب11دع والخراف11ات ال11تيأبعدته عن اإليمان الصحيح والطريق السوي الموافق للكتاب والسنة.

إن مثل هذا الن11وع لم يكن يتوق11ع حي11اة أخ11رى بع11د الم11وت أو ك11ان يتوقعه11ا ولكنه لغروره ظن أنه على الحق وأن غيره على باطل، اعتمادا على أوه11ام وخياالت أو اتباعا للضالين والمغضوب عليهم ب11دون نظ11ر أو بحث، أو تش11بعا بهواه واستسالما لشياطين اإلنس والجن، وه11و في ك11ل ذل11ك رافض لكت11اب الله وحكمته، فإذا جاءه الموت كش11فت ل11ه الحقيق11ة، ورأى عكس م11ا ق11در، وفوجئ بأن جميع مقاييسه كانت مغلوطة وجميع حقائقه كانت ب11اطال وزيف11ا


?عم?11اال * رAين? أ ?خس11? Aاأل ئكم ب ?ب وفي ه11ؤالء وأمث11الهم يق11ول تع11الى: " ق11ل ه?11ل نننعا" نون? ص11 A11هم يحس ?ن بون? أ ?حس11? ?ا و?هم ي ?11اةA ال11دني ي عيهم فAي الح? ل س11? ذAين? ض11? ال

11وا11،104 103)الكهف، آية: ?كون ?م ي هA م?11ا ل ?هم من? الل ?11د?ا ل (، وقال تعالى: " و?ب" )الزمر، آية: بون? Aس? ?حت .(1)(47ي

إن ساعة الموت فاصلة بين عمر مهم11ا ط11ال في عص11رنا فلن يزي11د عن. 5 مائة وخمس11ين س11نة وه11و يعت11بر ص11فرا إذا قيس ب11اآلف الس11نين في الق11بر، وخمسين الف س11نة في الموق11ف ثم إلى م11ا ال نهاي11ة في نعيم ال يوص11ف أو في ش11قاء ال يتص1ور، ففي ه1ذا العم1ر القص1ير ج1دا يح11دد المص1ير بالنس1بة للمستقبل الالنهائي، وليس في عمر الدنيا كله يح1دد مص1ير المس1تقبل، ب1ل في سنين معدودة منه، وقد تكون أيام11ا وق11د تك11ون س11اعة واح11دة أو أق11ل، يتوب اإلنسان فيها ويندم على ذنوبه ويضرع إلى رب11ه ويتخلص من مظالم11ه فينال رضاء الله عن11د موت11ه ويطمئن على مس11تقبله، ي11ا له11ا من س11عادة في متناول الجمي11ع، ومن مس11تقبل النه11ائي يح11دد اإلنس11ان مص11يره في دق11ائق،ل?ى ?ص11 ذAي ي ق?ى * ال ?ش11 به?11ا األ ن ?ج? ?ت ى * و?ي ?خش? ر م?ن ي ?ذك ي وصدق الله القائل: " س?

?ى" )األعلى، آية: ?حي ?موت فAيه?ا و?ال? ي ى * ثم ال? ي ار? الكبر? (.13، 10الن.(2)لذلك كله ولغيره كانت ساعة الموت أخطر ساعة في رحلة اإلنسان

هن11اك أس11باب يس11تدل به11ا على حس11نثالثا;: أس..باب حس..ن الخاتم..ة: الخاتمة منها:

. إقامة التوحيد لله )جل وعال(: 1 إن إقامة التوحيد في قلب المسلم يجني ثماره في حيات11ه وعن11د موت11ه وفي قبره ويوم حشره ويكون سببا في دخول جنات ربه ورضوانه قال صلى الله عليه وسلم: فإن الله حرم على النار من قال ال إله إال الله يبتغي بذلك وجه

.(3)الله االستقامة أعظم كرامة وسبب عظيم في حسن الخاتم11ة،. االستقامة: 2

?يهAم و?ال? هم ?ق?اموا ف?ال? خ?11وف ع?ل ت ه ثم اس11 ?11ا الل ن ب ذAين? ق?11الوا ر? Aن ال قال تعالى: "إ" )االحقاف، آية: نون? ?حز? (.13ي

واالستقامة كلمة جامعة، آخذة بمجامع الدين، قال الصديق لم11ا س11ئل عنه11ا: أن ال تشرك بالله شيئا، فأراد بها االستقامة على محض التوحيد، وقال عم11ر بن الخط11اب: االس11تقامة: أن تس11تقيم على األم11ر والنهي وال ت11روغ روغ11ان

.(4)الثعالب

.112 رحلة الخلود، حسن أيوب ص1)(1.112 رحلة الخلود ص1)(2.263، مسلم 325 البخاري رقم )(3


?موتن. التقوى: 3 ? ت AهA و?ال قوا الله? ح?ق تق?ات ذAين? آم?نوا ات ه?ا ال ?ي ?ا أ قال تعالى: " يAمون? " )آل عم11ران، آي11ة: ل ?نتم مس11 و?أ Aال (، وح11ق تقات11ه أن يط11اع فال102إ

. وأصل التقوى: أن يجعل(1)يعصى، وأن يذكر فال ينسى، وأن يشكر فال يكفر العبد بينه وبين من يخافه ويح11ذره وقاي11ة تقي11ه من11ه، فتق11وى العب11د لرب11ه أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من ربه من غض11به وس11خطه وعقاب11ه وقاي11ة تقي11ه

، ف11التقوى س11بب للخ11روج من(2)من ذلك، وهو فعل طاعته واجتناب معاصيه?رزق11ه مAن ج11ا * و?ي ه م?خر? ?جع?11ل ل ه? ي قA الل ?ت كل ضيق، كما قال تع11الى: " و?م?ن ي

ب" )الطالق، آية: Aس? ?حت (.3، 2ح?يث ال? ي وال شك أن العبد عند السكرات يكون في ضيق وشدة فتكون التق11وى س11ببا لنجاته، والتقوى سبب لتيسير السكرات على العبد الم11ؤمن، ق11ال تع11الى: "

را" )الطالق، آي1ة: ?م1رAهA يس1 ه مAن أ ?جع?ل ل ه? ي قA الل ?ت (، والتق11وى س1بب4و?م?ن يتم11ا ك? ح? ب ?11ان? ع?ل?ى ر? Aال و?ارAده?ا ك Aن منكم إ للنجاة من المهالك، قال تعالى: " و?إ

ا" )م11ريم، آي11ة: Aي ث Aيه?11ا جAين? فAمA ?11ذ?ر الظال ق?11وا ون ذAين? ات ?جي ال ا * ثم نن ،71مقضAي72.)

?ا م?ن ?ادAن ب Aن عAث مAي نورA ت ة ال ن Aلك? الج? وهي سبب لدخول الجنة، قال تعالى: " تا" )مريم، آية: ?قAي ?ان? ت (.63ك

11وا م?11ع?... الص..دق: 4 ق11وا الل11ه? و?كون 11وا ات ذAين? آم?ن ه?11ا ال ?ي ?11ا أ ق11ال تع11الى: " ي" )التوبة، آية: (. وقال صلى الله عليه وسلم: ما يزال الرج11ل119الصادAقAين?

.(3)يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا الصدق أساس بناء الدين، وعمود فسطاط اليقين، من لم يكن معه الص11دق فهو من المنقطعين الهالكين، ومن كان معه الصدق أوص11له إلى حض11رة ذي

.(4)الجالل وكان سببا في حسن خاتمته وطيب المآلكم... التوب..ة: 5 ?ع?ل 11ون? ل ه?11ا المؤمAن ?ي هA ج?مAيع11ا أ Aل?ى الل 11وا إ ق11ال تع11الى: " و?توب

" )النور، آية: Aحون? (.31تفل?ن كم أ ب ى ر? صوحا ع?س11? ?ة ن ?وب هA ت Aل?ى الل ذAين? آم?نوا توبوا إ ه?ا ال ?ي ?ا أ وقال تعالى: " ي?11وم? ال? يخ11زAي ?نه?11ار ي Aه?11ا األ ?حت ?ج11رAي مAن ت ات ت ن ?كم ج? ل Aكم و?يدخA ?ات ئ ي ?فر? ع?نكم س? يك?11ا ن ب ?قولون? ر? AهAم ي ?يم?ان Aأ ?يدAيهAم و?ب ?ين? أ ?سع?ى ب ذAين? آم?نوا م?ع?ه نورهم ي Aي و?ال ب ه الن الل

يء ق?دAير" )التحريم، آية: ك? ع?ل?ى كل ش? Aن ?ا إ ?ن ?ا و?اغفAر ل ن ?ا نور? ?ن ?تمAم ل (.8أ

/10، سكب العبرات، سيد العفاني )42 رحلة إلى الدار اآلخرة، محمود المصري ص1)(457.)

(.157 / 4 الجامع ألحكام القرآن للقرطبي ))(1(.398 / 1 جامع العلوم والحكم ))(2.4071 صحيح الجامع رقم )(3(.61 / 1 سكب العبرات ))(4


وقال صلى الله عليه وس11لم: "إن الل11ه ع11ز وج11ل يقب11ل توب11ة العب11د م11ا لم .(1)يغرغر

وقال صلى الل1ه علي1ه وس1لم: إن الل1ه يبس1ط ي1ده باللي1ل ليت1وب مس1ئ.. النه1ار، ويبس1ط ي1ده بالنه1ار ليت1وب مس1ئ اللي1ل ح1تى تطل1ع الش1مس من

.(2)مغربهاوأما عن شروط التوبة فهي ستة:

اإلقالع عن الذنوب... الندم على فعل تلك الذنوب... العزم على أن ال يعود إليها أبدا... اإلخالص في التوبة... التحلل من المظالم، لقوله صلى الله عليه وس11لم: من ك11ان ألخي11ه عن11ده..

مظلمة من مال أو عرض فليتحلل11ه الي11وم قب11ل أال يك11ون دين11ار وال درهم إال.(3)الحسنات والسيئات

.(4)وقال صلى الله عليه وسلم: إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر كان من دعاء الصالحين أن يتوف11اهم الل11ه حين انقض11اء آج11الهم. الدعاء: 6

وهم متمسكون بالطاعات مالزمون لها، ومجانبون للمعاصي مف11ارقون له11ا، مص11احبون لالب11رار مع11دودون في زم11رتهم، مج11افون للفج11ار حائ11دون عن11ا ?ادAي ?ا من مAعن ?11ا س11? ن Aن ?11ا إ ن ب صحبتهم وفي ذلك يقول عنهم المولى ع11ز وج11ل: " ر?ا Aن ?ات ئ ي ا س11? ?فر ع?ن ?11ا و?ك ?ن ?11ا ذنوب ?ن ?11ا ف?11اغفAر ل ن ب ا ر? كم ف?آم?ن ب Aر? ?ن آمAنوا ب Aيم?انA أ Aإل ?ادAي ل ين

ارA")آل عمران، آية: ?ا م?ع? األبر? ?و?فن (.193و?ت لقد كان ذلك مطلب يوسف عليه الس11الم حين دع11ا رب11ه عن11د انقض11اء أجل11ه

ب ق?11د(5)وذهاب عمره أن يميته على اإلس11الم ويثبت11ه عليه ، ق11ال تع11الى: " ر?Aرض? م?او?اتA و?األ ?ح?11ادAيثA ف?11اطAر? الس11 ?أوAي11لA األ Aي مAن ت ?ن مت Aي مAن? المل11كA و?ع?ل ?ن ?يت آت" )يوس1ف، AحAين? ال Aالص1 Aي ب ?لحAقن Aما و?أ ل Aي مس1 ?1و?فن ةA ت ?ا و?اآلخAر? ي فAي الدني Aي ?نت? و?ل أ

(.101آية: م?11ا. قصر األمل والتفكر في حقارة الدنيا: 7 ?ن ?م11وا أ قال تعالى: " اعل

Aل? ?م?ث دA ك ?وال? ?مو?الA و?األ ?اثر فAي األ ?ك ?كم و?ت ?ين ?ف?اخر ب ?ة و?ت ?هو و?زAين ?عAب و?ل ?ا ل ?اة الدني ي الح?Aة ?كون حط?اما و?فAي اآلخ11Aر? ا ثم ي اه مصف?ر ?ر? ?هAيج ف?ت ?اته ثم ي ?ب ?عج?ب? الكفار? ن غ?يث أ

( اسناده صحيح.18، 17 / 9 مسند أحمد ))(1(.76 / 17 مسلم، ك التوبة ))(2.51 رحلة إلى الدار اآلخرة ص1)(3( اسناده صحيح.18، 17 / 9 مسند أحمد ))(4(.1042 / 2 الثبات على دين الله ))(5


"A11اع الغ11رور? Aال م?ت ?ا إ ?11اة ال11دني ي هA و?رAضو?ان و?م?11ا الح? ة من? الل دAيد و?م?غفAر? ع?ذ?اب ش?(.20)الحديد، آية:

وقال صلى الله عليه وسلم: الدنيا ملعونة ملعون ما فيه11ا إال ذك11ر الل11ه وم11ا .(1)وااله أو عالما أو متعلما

فالمؤمن يعلم يقينا أن الدنيا ال تساوي عند الله جناح بعوض11ة وأن11ه سينس11ى كل شقاء بغمسة واحدة في جن11ة ال11رحمن ج11ل وعال، ول11ذلك فه11و ال يتعل11ق قلبه بأي شيء من حطام الدنيا، بل يمسى ويصيح وهو مشغول بالعمل لهذا الدين، وال يرى أمام عينيه إال الجنة والنار فهو يعلم يقينا أن11ه ال راح11ة إال في

.(2)جنة العزيز الغفار ذكر الموت ينغص اللذات، ويحق1ر الش1هوات. اإلكثار من ذكر الموت: 8

ويجعل اآلخرة نص11ب العين، ومش11اهدة المحتض11رين والنظ11ر إلى س11كراتهم ونزعاتهم ومعالجتهم في طلوع الروح وشدة ك11ربهم أعظم ع11برة، وتغس11يل الموتى يرق به القلب وتذرف العينان، ورؤية القبور وسكونها تعج11ل بالتوب11ة

.(3)فتكون سببا لحسن الخاتمة وكان عثمان بن عف11ان رض11ي الل11ه عن11ه إذا وق11ف على ق11بر بكى ح11تى يب11ل لحيت11ه، فقي11ل ل11ه: ت11ذكر الجن11ة والن11ار فال تبكي وتبكي من ه11ذا؟ فق11ال: إن رسول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم ق11ال: إن الق11بر أول م11نزل من من11ازل اآلخرة، فإن نجا منه فما بعده أيس11ر من11ه، وإن لم ينج من11ه فم11ا بع11ده أش11د منه، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما رأيت منظرا ق11ط إال الق11بر

.(4)أفظع منه وزيارة القبور تذكر بالموت فيزهد في الدنيا، ويرغب في اآلخرة ويتع11ظ به11ا ويعتبر، وقد بين القرطبي رحم1ه الل1ه بعب1ارات م1ؤثرة كي1ف تتحق1ق للزائ1ر الع11برة والعظ11ة فق11ال: يعت11بر بمن ص11ار تحت ال11تراب، وانقط11ع عن األه11ل واألحباب بعد أن قاد الجيوش والعساكر، ونافس األصحاب والعشائر، وجم11ع األموال وال11ذخائر، فج11اءه الم11وت في وقت لم يحتس11به، وه11ول لم يرتقب11ه، فليتأمل الزائر حال من مضىمن إخوانه ودرج من أقرانه، الذين بلغوا اآلم11ال وجمع11وا األم11وال، كي11ف انقطعت آم11الهم، ولم تغن عنهم أم11والهم، ومح11ا ال11تراب محاس11ن وج11وههم واف11ترقت في القب11ور أج11زاؤهم، وترم11ل بع11دهم نساؤهم، وشمل ذل اليتم أوالدهم، واقتسم غيرهم طريقهم وبالدهم.. وعن11د هذا التذكر واالعتبار يزول عنه جميع األغي11ار الدنيوي11ة، ويقب11ل على األعم11ال

.3414، صحيح الجامع رقم 52 رحلة إلى الدار اآلخرة ص1)(1.52 رحلة إلى الدار اآلخرة ص1)(2(.64 / 1 سكب العبرات ))(3.2308 سنن الترمذي، ك الزهد رقم )(4


األخروي1ة، فيزه11د في دني11اه ويقب11ل على طاع11ة م1واله، ويلين قلب11ه وتخش1ع.(1)جوارحه

Aق?11اء. غلبة الرجاء وحسن الظن بالله: 9 ?رج11و ل ?ان? ي قال تعالى: " م?ن كAيم" )العنكبوت، آية: مAيع الع?ل ت و?هو? الس هA آل? ?ج?ل? الل Aن أ هA ف?إ (، ومدح أهل11ه5الل

م?ن ?ة ل ن و?ة ح?س11? هA أس11 سولA الل ?كم فAي ر? ?ان? ل ?ق?د ك وأثنى عليهم، قال تعالى: " لAيرا" )األحزاب، آية: ?ث ه? ك ?ر? الل ?وم? اآلخAر? و?ذ?ك ه? و?الي ?رجو الل ?ان? ي (.21ك

والخوف والرجاء كجناحي طائر إذا استويا اس11توى الط11ائر وتم طيران11ه وإن نقص أح11دهما وق11ع في الط11ائر النقص، وإن ذهب أح11دهما أو كالهم11ا ص11ار

.(2)الطائر عرضة للهالكذAين? ولذا جمع الله بينهما في غ11ير موض11ع، فق11ال ع11ز ش11أنه: " ق11لA ادع11وا الذAين? Aك? ال ?111ئ ?ح11وAيال * أول ? ت ر ع?نكم و?ال ف? الض11 ?ش11 11ون? ك Aك ?مل ? ي AهA ف?ال ع?متم من دون ز??خ?11افون? ?11ه و?ي حم?ت ?رج11ون? ر? ب و?ي ?ق11ر? هم أ ?ي ?ة? أ يل A11م الو?سAه ب Aل?ى ر? ?غ11ون? إ ?بت ?11دعون? ي ي

?ان? م?حذورا" )اإلسراء، آية: ك? ك ب Aن ع?ذ?اب? ر? ?ه إ (.57، 56ع?ذ?اب?رج11و ة? و?ي ?حذ?ر اآلخ11Aر? Aما ي اجAدا و?ق?ائ يلA س? ?اء الل Aت آن ?من هو? ق?ان وقال سبحانه: " أ11وا ر أول ?11ذ?ك ?ت م?11ا ي Aن ?مون? إ ?عل ذAين? ال? ي ?مون? و?ال ?عل ذAين? ي ?وAي ال ?ست هA قل ه?ل ي ب حم?ة? ر? ر?

" )الزمر، آية: Aاب? ?لب (.9األ وال يجتمع الخ11وف والرج11اء في قلب العب11د عن11د س11كرات الم11وت ومفارق11ة الحياة إال أعطاه الله ما يرجوه من الرحم11ة وآمن11ه مم11ا يخاف11ه من العقوب11ة

، ولكن ينبغي أن يغلب عند الم1وت ج11انب الرج11اء على الخ11وف،(3)والمغفرة وأن الله تعالى يرحمه ويعفو عنه، ويتج11اوز عن س11يئاته، وذل1ك حس1ن الظن ال11ذي عن11اه الن11بي ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم في ح11ديث ج11ابر بن عب11د الل11ه األنصاري حين قال سمعت رسول الل1ه ص1لى الل1ه علي1ه وس1لم قب1ل موت1ه

.(4)بثالثة أيام يقول: ال يموتن أح11دكم إال وه11و يحس11ن الظن بالل11ه ع11ز وج11ل وذلك عند انقطاع العمل، وتبدد األمل في بقاء وحياة ولم يتبق له إال التعل11ق بعفو الله ورحمته، وعظيم فضله، ورجاء كرمه، ورحم11ة الل11ه تس11بق غض11به،

.(5)والعفو أحب إليه من االنتقام ف11إن من أس11باب حس11ن الخاتم11ة،. البعد ان أسباب سوء الخاتمة: 10

الخوف من سوء الخاتمة والبعد عن أسبابها وهي، فساد المعتقد واالنغماس في البدع، النفاق ومخالفة الباطن للظاهر، التس11ويف بالتوب11ة، ط11ول األم11ل وحب الدنيا، تعلق القلب بغير الله، إلف المعاصي واإلص11رار عليه11ا، االنتح11ار

(.1029 / 1 الثبات على دين الله ))(1(.36 / 2 مدارج السالكين ))(2(.1038 / 1 الثبات على دين الله ))(3(.46 1 45 / 2 مدارج السالكين ))(4(.1039 / 1 الثبات على دين الله ))(5


والي11أس من رحم11ة الل11ه، مص11احبة أه11ل الفس11اد، ع11دم االس11تقامة على.(6)الطاعة

رابعا;: من عالمات حسن الخاتمة: عالمات حسن الخاتمة التي جاءت في أحاديث رسول الله ص11لى الل11ه علي11ه وسلم كثير منها، من كان آخر كالمه ال إل11ه إال الل11ه، الم11وت برش11ح الج11بين، الموت يوم الجمعة، القت11ل في س11بيل الل11ه، الم11وت غازي11ا في س11بيل الل11ه، الم11وت بالط11اعون، الم11وت ب11داء البطن، الم11وت ب11الغرق، الم11وت باله11دم، الم11وت في س11بيل ال11دفاع عن الم11ال وال11دين والنفس، م11وت الم11رأة في نفاسها بس11بب ول11دها، الم1وت مرابط11ا في س11بيل الل11ه، الم1وت على عم1ل صالح، وقد قام الدكتور محمد حيدر بجمعها ودراستها في رس11الته المقدم11ة لنيل رسالة الدكتوراة بجامعة أم درمان المسماة) أحاديث حياة ال11برزخ في

كتب التسعة جمعا وتخريجا ودراسة (. من أراد التوسع فليرجع إليها.

.54 رحلة إلى الدار اآلخرة ص1)(6


خامسا;: من أسباب سوء الخاتمة: أسباب سوء الخاتمة كثيرة، نذكر منها على اإلجمال:

والش11ك والجح11ود والتعب11د بالب11دع، تس11ويف التوب11ة، ع11دم االس11تقامة على الطاعة، طول األمل، حب الدنيا، صحبة األش11رار، مخالف11ة الب11اطن الظ11اهر، تعلق القلب بغير الله، سوء الظن بالله، اإلص11رار على ال11ذنوب والمعاص11ي،

.(1)نسيان اآلخرة وعدم ذكر الموت، الظلم وقد تحدث العلماء عن عالمات سوء الخاتم1ة وذك11روا منه11ا: األمن من مك11ر الله عز وجل كأن بعضهم آتاهم الل11ه ميثاق11ا أن ال يع11ذبهم والغفل11ة عن ذك11ر

.(2)الله عز وجل، والنفاق والرياء وحب السمعة وغير ذلك من العالمات

سادسا;: قبض أرواح العباد: Aق?11اء Aل ?11ل هم ب ?فAي خ?لق ج?دAيد ب ا ل Aن ?ئ ?رضA أ ?ا فAي األ ?لن Aذ?ا ض?ل ?ئ قال تعالى: " و?ق?الوا أكم ب Aل?ى ر? Aكم ثم إ ل? ب ذAي وك ?111ك الم?111وتA ال ?و?فاكم مل ?ت ?111افAرون? * ق111ل ي هAم ك ب ر?

" )السجدة، آية: (.11، 10ترج?عون?Aذ?ا ج?11اء ى? إ ت ?يكم ح?ف?ظ?11ة ح? ل ع?ل A11و?يرس AهA11اد? ب Aر ف?وق? عAوقال تعالى: " و?هو? الق?اه ?هم Aل?ى الل11هA م?11وال ط11ون? * ثم ردوا إ ? يف?ر ?ا و?هم ال لن 11ه رس11 ?و?فت ?ح?11د?كم الم?11وت ت أ

" )األنعام، آية: Aين? ب Aع الح?اس ?سر? ?ه الحكم و?هو? أ ? ل ?ال (.62، 61الح?ق أ وقال العلماء للجمع بين اآليات السابقة، أن المالئكة الذين هم أع11وان مل11ك الموت ينزعون األرواح ومل11ك الم11وت ال11ذي ه11و رئيس11هم يقبض11ها إذا بلغت الحلقوم، وهناك رأي آخر وهو أن أعوان ملك الموت يقومون بقبض األرواح

.(3)بأمر ملك الموت

سابعا;: الموت مكتوب على الخالئق وال ينجو منه هارب: إن الله تعالى خلق عباده وقدر لهم آجاال إليها ينتهون، فال يتقدمون عنه11ا وال" بوقAين? Aم?س11 ?حن ب ?كم الم?وت? و?م?ا ن ?ين ?ا ب ?حن ق?درن يتأخرون، كما قال سبحانه: " ن

(.60)الواقعة، آية: وكتب أجل كل منهم في كت11اب عن11ده ال ي11زاد في11ه وال ينقص من11ه كم11ا ق11ال11ا مؤ?جال" )آل عم11ران، ?اب Aت AذنA الل11ه ك 11Aإ ب Aال ?م11وت? إ ?ن ت ?فس أ Aن ?ان? ل تعالى: " و?م?ا ك

(.145آية: وجعله حتما الزما البد لكل نفس من تجرع غصصه ولو كان الميت رسوال أو?11وم? كم ي م?11ا تو?فون? أج11ور? Aن Aق?11ة الم?11وتA و?إ ?فس ذ?آئ نبيا أو وليا حيث قال: " كل ن?11اع م?ت Aال ?ا إ ?اة الدني ي ة? ف?ق?د ف?از? و?ما الح? ن ارA و?أدخAل? الج? ?ام?ةA ف?م?ن زحزAح? ع?نA الن القAي

.96 1 79 رحلة إلى الدار اآلخرة ص1)(1(.114 / 1 سكب العبرات ))(2.113 رحلة الخلود، حسن أيوب ص1)(3


?11ا185الغرورA" )آل عمران، آية: ?ين Aل Aق?11ة الم?11وتA ثم إ ?فس ذ?ائ 11ل ن (، وق11ال: " ك" )العنكبوت، آية: Aال57ترج?عون? 11Aك إ يء ه?ال (، إذ ال باقي إال سبحانه: " كل ش11?

(.88و?جه?ه" )القصص، آية: ?رض? ?11رAث األ ?حن ن ا ن Aن وهو الوارث لجميع خلقه بعد فنائهم وانقضاء آجالهم: " إ

" )مريم، آية: ?ا يرج?عون? ?ين Aل ?يه?ا و?إ (.40و?م?ن ع?ل وهو المحيي والمميت ال11ذي بي11ده اإلحي11اء واإلمات11ة ال بي11د العب11اد، وليس فيذAين? ?ال 11وا ك ?كون ? ت 11وا ال ذAين? آم?ن ه?11ا ال ?ي ?ا أ ملكهم ومقدرتهم، كما قال عز وجل: " ي?ا م?11ا ?انوا عAن11د?ن و ك ى ل ?انوا غز ?و ك ?رضA أ بوا فAي األ Aذ?ا ض?ر? AهAم إ Aخو?ان ?ف?روا و?ق?الوا إل ك1Aي و?يمAيت و?الله AهAم و?الله يحي ة فAي قلوب Aك? ح?سر? ?جع?ل? الله ذ?ل Aي Aلوا ل م?اتوا و?م?ا قت

?صAير" )آل عمران، آية: ?عم?لون? ب Aم?ا ت (.156ب والعبد ال يمكنه أن يدفع غائلة الموت عن نفسه مهما بلغ حرصه عليه11ا ول11ذا عاب الله على أهل النفاق تثبيطهم عن الجهاد بزعمهم أن القعود عنه ينجي

?11و(1)من الموت AهAم و?ق?ع?11دوا ل Aخ11و?ان ذAين? ق?الوا إل ، فقال سبحانه في شأنهم: " ال" )آل ادAقAين? Aن كنتم ص11? كم الم?11وت? إ A11نفس? ؤوا ع?ن أ Aلوا ق11ل ف?11ادر? ?ا م?ا قت ?ط?اعون أ

(.168عمران، آية: فالموت ال ينجي منه ه11رب، وال يغ11ني عن11ه ج11زع، وال ي11دفع عن11ه ح11ذر، ول11و 11وا ?كون ?م?11ا ت ?ين تحصن منه بالقصور المنيعة، والمساكن الرفيعة، قال تعالى: " أ

د?ة" )النساء، آية: ي ?و كنتم فAي بروج مش? م الم?وت و?ل (.78يدرAكك وال ينج11و من11ه ف11ار، وال يس11لم من1ه ه11ارب، وق11د أب1ان الل1ه ذل1ك لليه1ود م1عه Aن ون? مAنه ف?إ ?فAر ذAي ت Aن الم?وت? ال كراهيتهم له، وخوفهم منه، في قوله: " قل إ" ?عم?ل11ون? Aم?11ا كنتم ت ئكم ب ?ب ه?اد?ةA ف?ين A الغ?يبA و?الش11 Aم Aل?ى ع?11ال دون? إ 11ر? قAيكم ثم ت مال?

(.8)الجمعة، آية: وأنذر المنافقين بأن فرارهم منه ال يزيد في أعمارهم، وال يؤخر في آجالهم،

، كما ق11ال س11بحانه: "(2)بل بقاؤهم في الدنيا إلى قدر مقدور، وأجل مكتوبAال ع11ون? إ Aذا ال تم?ت 11لA و?إ ?وA الق?ت رتم من? الم?11وتA أ Aن ف?11ر? ار إ ?نف?ع?كم الف11Aر? ن ي ق11ل ل

Aيال" )األحزاب، آية: (.16ق?ل ولم يطم11ع الل11ه بش11را في الخل11ود في االرض ول11و فع11ل لك11ان أولى ب11ذلك

11ون*(3)رسول الله صلى الله عليه وسلم ت هم مي Aن ت و?إ ك? م?ي Aن ، ق11ال تع11الى: " إ" )الزمر، آية: ?صAمون? ?خت كم ت ب ?ام?ةA عAند? ر? ?وم? القAي كم ي Aن (.31، 30ثم إ

(.1046 / 1 الثبات على دين الله ))(1.(1046 / 1 الثبات على دين الله ))(2(.1046 / 1الثبات على دين الله ))( 3


ثامنا;: اآلجال محدودة: إن الله تعالى جعل لكل أحد من الخلق أجال معينا ووقتا مح11دودا، ف11إذا ج11اء أجل11ه وح11ل وقت زوال11ه ال يتق11دم عن11ه بره11ة من ال11زمن وال يت11أخر، ال األمم? ?ج?لهم ال Aذ?ا ج?11اء أ ?ج?11ل ف?11إ Aك11ل أمة أ مجتمع11ة وال أفراده11ا، ق11ال تع11الى: " و?ل

" )األعراف، آية: ?قدAمون? ?ست ? ي اع?ة و?ال ?أخAرون? س? ?ست (، وقال سبحانه: " و?م?ا34ي?ه?11ا و?م?11ا ل ?ج? Aق مAن أمة أ ب ?س11 11وم * ما ت ?11اب معل Aت ?ه?11ا ك و?ل Aال ?11ة إ ?11ا مAن ق?ري ?كن ?هل أ

" )الحجر، آية: ?أخAرون? ?ست (.5، 4ي Aال ?م11وت? إ ?ن ت ?فس أ Aن ?11ان? ل فهذا عن األمم، وأما عن االفراد فقد ق11ال: " و?م?11ا ك

?ابا مؤ?جال" )آل عمران، آية: Aت AذنA الله ك Aإ 11د، إلى145ب (، أي بأج11ل مح11دود مقي وقت معلوم بقض11اء من الل1ه م1برم، وق11در محكم فاآلج1ال مح1دودة بأزمن1ة

.(1)وأمكنة ال يتخطاها المرء وال يتعداها ولو سلك كل سبيل ولو أن العباد استحقوا الهالك والفناء بس11بب ظلمهم م11ا ب11ادرهم الل11ه ب11ذلك?11و حتى يبلغوا منتهى أعمارهم وغاية آجالهم، وفي ذل11ك يق11ول س11بحانه: " و?ل?ج?1ل ?ى أ 1ؤ?خرهم إل ?كAن ي ة و?ل ?يه?1ا مAن د?آب ك? ع?ل ?1ر? AظلمAهAم ما ت اس? ب 1ه الن يؤ?اخAذ الل" )النح11ل، آي11ة: ?قدAمون? ت ?س11 ? ي اع?ة و?ال ?أخAرون? س11? ت ?س11 ? ي لهم ال ?ج? Aذ?ا ج?اء أ مى ف?إ مس?

61.)ة ك? ع?ل?ى ظ?هرAه?11ا مAن د?اب ?11ر? بوا م?11ا ت ?س11? Aم?11ا ك اس? ب ه الن ?11و يؤ?اخ11Aذ الل ويقول: "و?لAهA11اد? AعAب ?11ان? ب ه? ك Aن الل لهم ف?11إ ?ج? Aذ?ا ج?11اء أ مى ف?11إ ?ج?11ل مس11? ?ى أ Aل 11ؤ?خرهم إ ?كAن ي و?ل

?صAيرا")فاطر، آية: (.45ب والمرء ال يدري م11تى يح11ل ب11ه ذل11ك األج11ل؟ ألن ذل11ك من علم الغيب ال11ذيل الغ?يث? ?11ز اع?ةA و?ين ه? عAند?ه عAلم الس11 Aن الل طواه الله عن خلقه، قال تعالى: " إ?ي 1Aأ ?فس ب ?1درAي ن ب غ?دا و?م?1ا ت Aكس? ?فس ماذ?ا ت ?درAي ن A و?م?ا ت ?رح?ام ?م م?ا فAي األ ?عل و?ي

Aير" )لقمان، آية: ب Aيم خ? ه? ع?ل Aن الل ?موت إ ?رض ت (.34أ وقد بين النبي ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم أن ه11ذه الخمس هي مف11اتيح الغيب

.(2)التي أخفاها عن عباده فاإلنسان ال يعلم متى ينقضي أجله، وفي أي بقعة يكون مضجعه أفي ب11ر أم في بحر؟ وفي سهل أم حزن؟ وقريب ذل11ك أم بعي11د؟ كم11ا ق11ال س11بحانه: "?ن يء و?أ ?11ق? الل11ه مAن ش11? ل ?رضA و?م?11ا خ? م?او?اتA و?األ ?كوتA الس ?نظروا فAي م?ل ?م ي ?و?ل أ" )األعراف، آي11ة: ?عد?ه يؤمAنون? ?ي ح?دAيث ب Aأ لهم ف?ب ?ج? ب? أ ?ر? ?كون? ق?دA اقت ?ن ي ع?س?ى أ

(، ولقد دعا الرس11ول ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم إلى المب11ادرة بالطاع11ة،185 وذلك باستنفاد العمر في مالزم11ة التق11وى وب11ذل الص11حة قب11ل حل11ول العل11ل

،عن عبد الل11ه بن عم1ر رض11ي الل11ه عن11ه(3)ومجاهدة النفس قبل وقوع اآلجل(.1046 / 1 المصدر نفسه ))(1.4697 صحيح البخاري، ك التفسير رقم )(2(.1054 / 2 الثبات على دين الله ))(3


قال: أخذ رسول الله صلى الل11ه علي11ه وس11لم بمنك1بي فق11ال: كن في ال11دنيا كأن11ك غ11ريب أو ع11ابر س11بيل وفي11ه: خ11ذ من ص11حتك لمرض11ك، ومن حيات11ك

، وكان ابن عمر يقول: إذا أمسيت فال تنتظر الص11باح، وإذا أص11بحت(1)لموتك . والمع11نى(3)، وفي رواي11ة: وع11د نفس11ك في أه11ل القب11ور(2)فال تنتظر المساء

.(4)استمر سائرا وال تفتر، فإنك إن قصرت انقطعت وهلكت

.6416 البخاري، ك الرقاق رقم )(1.6416 البخاري رقم )(2 صححه األلباني.2333 سنن الترمذي، ك الزهد، رقم )(3(.1055 / 2(، الثبات على دين الله )515 / 6 تحفة األحوذي ))(4


:المبحث الثالث: حياة البرزخ

جاءت النصوص باثبات الحياة في البرزخ، وهي حياة تخالف الحياة المعهودة في ال11دنيا، فالل11ه س11بحانه جع11ل ال11دور ثالث11ا، دار ال11دنيا، ودار ال11برزخ، ودار الق11رار، وجع11ل لك11ل دار أحكام11ا تختص به11ا وركب ه11ذا اإلنس11ان من ب11دن ونفس، وجعل أحكام دار الدنيا على األبدان واألرواح تبعا لها... وجعل أحكام البرزخ على األرواح واألبدان تبعا لها... فإذا كان ي11وم حش11ر األجس11اد وقي11ام الن11اس من قب11ورهم ص11ار الحكم والنعيم والع11ذاب على األرواح واألجس11اد

.(1)ظاهرا ابديا أصال اس11م م11ا بين ال11دنيا واآلخ11رة من وقت الم11وت إلى البعث، ق11الوالبرزخ:

" )المؤمنون، آية: A يبع?ثون? ?وم ?ى ي Aل خ إ ?رز? AهAم ب ائ (.100تعالى: " و?مAن و?ر? ومما ينبغي أن يعلم أن عذاب القبر ونعيمه، اسم لعذاب البرزخ ونعيمه وهو

ب(2)ما بين الدنيا واآلخرة ?ح?11د?هم الم?11وت ق?11ال? ر? Aذ?ا ج?اء أ ى إ ، قال تعالى: " ح?تAله?11ا و?مAن Aم?11ة ه11و? ق?ائ ?ل ه?11ا ك Aن ?ال إ كت ك ?11ر? Aحا فAيم?11ا ت ال ?عم?11ل ص11? ?ع?لي أ ارجAع11ونA * ل

" )المؤمنون، آية: A يبع?ثون? ?وم ?ى ي Aل خ إ ?رز? AهAم ب ائ (.100، 99و?ر?

أوال;: اآليات القرآنية الدالة على عذاب القبر: ?11ة. 1 Aك اتA الم?11وتA و?الم?آلئ Aمون? فAي غ?م?11ر? AذA الظال ى إ ?11ر? ?11و ت ق11ال تع11الى: " و?ل

?قولون? Aم?ا كنتم ت ون? ع?ذ?اب? الهونA ب ?وم? تجز? كم الي ?نفس? ?خرAجوا أ ?يدAيهAم أ ?اسAطوا أ ب" )األنعام، آية: Aرون? ?كب ?ست AهA ت ?ات (.93ع?ل?ى اللهA غ?ير? الح?ق و?كنتم ع?ن آي

"، فاآلية تبين حال المحتضر الكافر، Aون? ع?ذ?اب? الهون ?وم? تجز? ففي قوله: " الي وأنه تأتيه المالئكة وتخبره أنه سوف يعذب اليوم، يعني يوم موته، وهذا يدل أن العذاب يكون قبل يوم القيامة، ففي اآلية دليل واضح على ع11ذاب الق11بر?11وم? ولو تأخر عنهم الع11ذاب إلى إنقض11اء ال11دنيا لم11ا ص11ح أن يق11ال لهم: " الي

" Aون? ع?ذ?اب? الهون .(3)تجز?2 .A11ة? ?ه11لA الم?دAين ?11افAقون? و?مAن أ ابA من ?ع11ر? ?كم من? األ قال تع11الى: " و?مAمن ح?11ول

Aل?ى دون? إ 11ر? ?ينA ثم ي ت نع?ذبهم مر ?مهم س11? ?عل ?حن ن ?مهم ن ?عل ? ت ف?11اقA ال دوا ع?ل?ى الن م?11ر?": الم11رة101ع?ذ?اب ع?ظAيم" )التوبة، آية: Aين? ت نع?ذبهم مر (، قوله تع11الى: " س11?

األولى في الدنيا، من المصائب في النفس أو الم11ال أو الول11د أو غ11ير ذل11ك،

، الوعد اآلحروي شروطه وموانعه، عيسى89، 88 كتاب الروح البن القيم ص1)(1.89السعدي ص1

.32(، أحاديث حياة البرزخ ص1501 / 12 تفسير القرطبي ))(2.132 الروح ص1)(3


دون? 11ر? وأما المرة الثانية ففي القبر، وأما عذاب اآلخرة فذكره بقول11ه: " ثم يAل?ى ع?ذ?اب ع?ظAيم" .(1)إ

وء. 3 11AآلA فAرع?11ون? س11 ?11روا و?ح?11اق? ب ?اتA م?11ا م?ك ئ ي ه س11? قال تع11الى: " ف?و?ق?11اه اللل11وا آل? Aدخ? اع?ة أ ?ق11وم الس11 ?11وم? ت ا و?ي ي A11يه?ا غدوا و?ع?ش? ضون? ع?ل ار يعر? الع?ذ?ابA * الن

" )غ11افر، آي11ة: Aد الع?11ذ?اب ?ش11? (، وه11ذا النص من النص11وص11،46 45فAرع?11ون? أ الصريحة في عذاب القبر، فإن هذا العذاب الذي حصل آلل فرعون إنما كان?دخAلوا آل? فAرع?ون? بعد موتهم، وأما عذاب اآلخرة فهو المذكور بعده بقوله: " أ

." Aد الع?ذ?اب ?ش? أهم. 4 ?ع?ل ?11رA ل ?كب ?ى دون? الع?11ذ?ابA األ ?دن هم مAن? الع?11ذ?ابA األ 11ذAيق?ن ?ن ق11ال تع11الى: " و?ل

" )السجدة، آية: ?رجAعون? (. وقد أحتج بهذه اآلية جماعة منهم عبد الله بن21ي عب11اس على ع11ذاب الق1بر... فإن1ه س1بحانه أخ1بر أن ل1ه فيهم ع1ذابين، أدنى

، وله11ذا ق11ال: " مAن? الع?11ذ?ابA(2)وأكبر، فأخبر أنه يذيقهم بها بعد ع11ذاب ال11دنيا?ى"، يعني به عذاب القبر ?دن .(3)األ

Aي. 5 ?وم? ال? يغن ذAي فAيهA يصع?قون? * ي ?وم?هم ال قوا ي ى يال? قال تعالى: " ف?ذ?رهم ح?ت?كAن Aك? و?ل ?موا ع?ذ?ابا دون? ذ?ل ذAين? ظ?ل Aل Aن ل يئا و?ال? هم ينص?رون? * و?إ ?يدهم ش? ع?نهم ك

" )الطور، آية: ?مون? ?عل هم ال? ي ?ر? ?كث (.47، 45أ عن قتادة أن ابن عباس ك11ان يق11ول: إنكم لتج11دون ع11ذاب الق11بر في كت11اب

" Aك? ?موا ع?ذ?ابا دون? ذ?ل ذAين? ظ?ل Aل Aن ل .(4)الله" و?إ" فيه11ا الح11ديث عن. 6 Aر? ى زرتم الم?ق?11اب ?11اثر * ح?ت ك ?له?11اكم الت قوله تع11الى: " أ

.(5)عذاب القبر7 .Aهم من دون? ?جAدوا ل ?م ي ?ارا ف?ل AهAم أغرAقوا ف?أدخAلوا ن ?ات قال تعالى: " مAما خ?طAيئ

?نص?ارا" )نوح، آية: هA أ ?ارا" أبعد إغراقهم، وهذا يدل25الل (، قوله" ف?أدخAلوا ن.(6)على عذاب القبر

ثانيا;: فتنة القبر وسؤال الملكين: لقد جاءت األحاديث بفتنة القبر وسؤال الملكين ومما يستدل به من القرآنAتA اب 11Aالق?ولA الث ذAين? آم?نوا ب ت الله ال ?ب على سؤال الملكين قول الله تعالى: " يثاء" ?ش11? 11ه م?11ا ي ?فع?11ل الل AمAين? و?ي 11ه الظال ل الل A11و?يض Aة ?ا و?فAي اآلخAر? ?اةA الدني ي فAي الح?

(.27)إبراهيم، آية: (.441 / 14 تفسير الطبري ))(1.98 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(2.311 دراسات عقدية في الحياة البرزخية للحازمي ص1)(3(.499 / 11، تفسير الطبري )312المصدر نفسه ص1)(4.79أهوال القبور البن رجب ص1)(5(.201 / 18 تفسير القرطبي ))(6


فعن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الل11ه علي11ه وس11لم قال: المسلم إذا سئل في القبر يشهد أن ال إله إال الله وأن محم11دا رس11ولA11اة? ي AتA فAي الح? اب 11Aالق?ولA الث 11وا ب ذAين? آم?ن 11ه ال ت الل ?ب الله، فذلك قوله تعالى: " يث

ةA" )إبراهيم، آية: ?ا و?فAي اآلخAر? (.27الدني وفي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال نبي الل11ه ص11لى الله عليه وسلم: إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه، إن11ه يس11مع قرع نعالهم، قال: يأتيه ملكان فيقعدان فيقوالن له: م11ا كنت تق11ول في ه11ذا الرجل، قال: فأما المؤمن فيقول أشهد أنه عبد الله ورس11وله، ق11ال: فيق11ال

له: انظر إلى مقعدك من النار، قد أبدلك الله به مقعد من الجنة.قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: فيراهما جميعا.

وأما المنافق والكافر فيقال له: م1ا كنت تق1ول في ه11ذا الرج1ل؟ فيق1ول: ال أدري، كنت أق111ول م11ا يق111ول الن11اس، فيق11ال: ال دريت وال تليت ويض11رب

.(1)بمطارق من حديد، ضربة، فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال. اسم الملكين: منكر ونكير: 1

رسول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: إذا ق11بر الميت، أت11اه ملك11ان أس11ودان أزرقان، يقال ألحدهما المنكر واآلخر النكير فيقوالن: ما كنت تقول في ه11ذا الرجل؟ فيقول: ما كان يقول، ه11و عب11ده ورس11وله، أش11هد أن ال إل11ه إال الل11ه وأن محمدا عبده ورسوله، فيقوالن: قد كنا نعلم أنك تقول هذا، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين، ثم ينور له فيه، ثم يقال له: نم، فيقول: أرجع إلى أهلي فأخبرهم، فيق11والن: نم كنوم11ة الع11روس ال11ذي ال يوقظ11ه إال أحب أهله إلي11ه، ح11تى يبعث11ه الل11ه من مض11جعه ذل11ك، وإن ك11ان منافق11ا ق11ال سمعت الناس يقولون فقلت مثله ال أدري، فيقوالن: قد كنا نعلم أنك تق11ول ذلك، فيقال لألرض ألتئمي عليه، فتلتئم عليه فتختلف فيها أضالعه، فالي11زال

.(2)فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك ومما يستدل ب11ه على ع11ودة. عودة الروح إلى الميت عند السؤال: 2

الروح إلى جسد الميت عند السؤال حديث البراء بن عازب والذي س11نذكره بطوله، فعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: خرجنا مع النبي صلى الله علي11ه وس11لم في جن11ازة رج11ل من األنص11ار، فانتهين11ا إلى الق11بر ولم11ا يلح11د، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حول11ه، وك11أن على رؤس11نا الطير، وفي يده عود ينكث في االرض، فرفع رأس11ه فق11ال: اس11تعيذوا بالل11ه من عذاب القبر 1 مرتين أو ثالث 1 ثم قال: إن العبد المؤمن إذا في انقط11اع من الدنيا وإقبال من اآلخرة نزل إليه مالئكة من السماء، بيض الوجوه، ك1أن

.1374البخاري، ك الجنائز رقم )(1 صححه األلباني في سلسلة األحاديث الصحيحة رقم1071سنن الترمذي رقم )(2

1391.


وجوههم الشمس، معهم كفن من أكف11ان الجن11ة، وحن11وط من حن11وط الجن11ة حتى يجلسوا منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت ح11تى يجلس عن11د رأس11ه، فيقول: أيتها النفس الطيب11ة، أخ1رجي إلى مغف1رة من الل1ه ورض11وان، ق11ال: فتخرج تسيل كما تس11يل القط11رة من في الس11قا، فيأخ11ذها، ف11إذا أخ11ذها لم?د?عوها في ي11ده طرف11ة عين ح11تى يأخ11ذها، فيجعلوه11ا في ذل11ك الكفن وفي ي ذلك الحنوط، ويخرج منها، ك11أطيب نفخ11ة مس11ك وج11دت على وج11ه األرض، قال: فيصعدون بها، فال يمرون 1 يعني بها 111 على مأل من المالئك11ة إال ق11الوا: ما هذا الروح الطيب؟ فيقولون: فالن بن فالن، بأحسن اس11مائه ال11تي ك11انوا يسمونه بها في الدنيا، حتى ينتهوا به11ا إلى الس11ماء ال11دنيا، فيس11تفتحون ل11ه، فيفتح لهم، فيش1يعه من ك1ل س1ماء مقربوه1ا إلى الس1ماء ال1تي تليه1ا ح1تى ينتهى به إلى السماء السابعة، فيقول الله عز وجل: أكتبوا كت11اب عب11دي في عليين، وأعي111دوه إلى األرض، ف11إني منه11ا خلقتهم، وفيه11ا أعي11دهم ومنه11ا أخرجهم تارة أخرى، قال: فتعاد روحه في جسده، فيأتي11ه ملك11ان فيجلس11انه فيقوالن له: من ربك؟ فيقول: ربي الله، فيقوالن له: ما دينك؟ فيقول: ديني اإلسالم، فيقوالن له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقوالن له: وما عملك؟ فيق11ول: ق11رأت كت11اب الل11ه، فآمنت به وصدقت، فينادي مناد في السماء: أن صدق عبدي، فأفرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة، وأفتحوا له بابا إلى الجنة، قال: فيأتيه من روحه11ا وطيبها، ويفسح له في قبره مد بصره قال: وياتيه رجل حسن الوجه، حسن الثياب، طيب الريح، فيقول: أبشر بالذي يسرك، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول له: من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير، فيقول: أنا عملك الص11الح، فيق11ول: رب أقم الس11اعة، ح11تى أرج11ع إلى أهلي وم11الي، ق11ال: وإن العب11د الك11افر إذا ك11ان في انقط11اع من ال11دنيا، وإقب11ال من اآلخ11رة، ن11زل إلي11ه من السماء مالئكة، سود الوجوه، معهم المسوح، فيجلسون منه م11د البص11ر، ثم يجيء ملك الموت، ح1تى يجلس عن1د رأس11ه، فيق1ول: أيته1ا النفس الخبيث1ة، أخرجي إلى سخط من الله وغضب، قال: فتفرق في جسده، فينتزعه11ا كم11ا ينتزع السفود من الصوف المبلول، فيأخذها، فإذا أخذها لم يدعوها في ي11ده طرفة عين حتى يجعلوه11ا في تل11ك المس11وح ويخ11رج منه11ا ك11أنتن ريح جيف11ة وجدت على وجه األرض، فيصعدون بها، فال يمرون بها على مأل من المالئكة إال قالوا: ما هذا الروح الخبيث؟ فيقولون: فالن بن فالن، بأقبح اسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا، حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا، فيستفتح له، فال11و?اب ?ب ?هم أ ح ل ? تف?ت يفتح ل11ه ثم ق11رأ رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم" ال?اطA" )األع11راف، آي11ة: ي Aم الخ Aج? الج?م?ل فAي س? ?ل ى ي ة? ح?ت ن ?دخلون? الج? ? ي م?اء و?ال الس

(. فيقول الله ع11ز وج11ل: اكتب11وا كتاب1ه في س11جين، في االرض الس1فلى،40م?اء م?11ا خ?11ر مAن? الس11 ?ن ?أ هA ف?ك Aالل رAك ب فتطرح روحه طرح11ا، ثم ق11رأ: " و?م?ن يش11


حAيق" )الحج، آية: ?ان س? يح فAي م?ك AهA الر ?هوAي ب ?و ت ?خط?فه الطير أ (، فتع11اد31ف?ت روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلس11انه، فيق11والن ل11ه: من رب11ك؟ فيق11ول: هاه هاه ال أدري، فيقوالن له: ما دينك؟ فيقول: ه11اه ه11اه، ال أدري، فيق11والن له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هاه ه11اه، ال أدري، فين11ادي من11اد من السماء أن كذب، فأفرشوا له من النار وافتحوا له بابا إلى الن11ار، فيأتي11ه من حرها، وسمومها، ويضيق عليه قبره، ح11تى تختل11ف في11ه أض11العه، ويأتي11ه رجل قبيح، قبيح الثياب، منتن الريح، فيقول: أبشر بالذي يسوءك، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول: من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر، فيق11ول: أن11ا

.(1)عملك الخبيث، فيقول: رب ال تقم الساعة ينتف11ع االم11وات من س11عي. ما ينتفع ب..ه الميت من عم..ل األحي..اء: 3

األحياء بأمرين: ما تسبب إليه الميت في حياته.أحدهما: دعاء المس11لمين واس11تغفارهم ل11ه، والص11دقة والحج واألدل11ة علىوالثاني: ذلك منها:

?11اأ . Aن Aخو?ان A11ا و?إل? ?ن ?11ا اغف11Aر ل ن ب ?قول11ون? ر? ?ع11دAهAم ي ذAين? ج?اؤوا مAن ب قال تعالى: " و?ال" )الحش11ر، آي11ة Aيم?انA Aاإل ?ا ب ?قون ب ذAين? س? (. ف11اثنى الل11ه عليهم باس11تغفارهم10ال

للمؤمنين قبلهم، فدل على انتفاعهم باستغفار األحياء. واألدعي11ة ال11تي وردت به11ا الس11نة في ص11الة الجن11ازة مستفيض11ة. وك11ذاب .

الدعاء له بعد الدفن، ففي سنن ابي داؤد من حديث عثمان بن عفان رض11ي الله عنه، قال: كان الن11بي ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم إذا ف11رغ من دفن الميت

،(2)وقف عليه فقال: استغفروا ألخيكم، وأسألوا له التث11بيت فإن11ه اآلن يس11أل وكذلك الدعاء لهم عند زي1ارة قب11ورهم، كم1ا في ص1حيح مس1لم، من ح1ديث بريدة بن الحصيب، قال: كان رسول الله صلى الله علي11ه وس11لم يعلمهم إذا خرج11وا إلى المق11ابر أن يقول11وا: الس11الم عليكم أه11ل ال11ديار من المؤم11نين

.(3)والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم الحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية وأما وصول ثواب الصدقة في )الصحيحين( عن عائشة رضي الله عنها:..

أن رجال أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن أمي افتلتت نفسها، ولم توص، وأظنها لو تكلمت تصدقت، أفلها أجر إن تصدقت

.(4)عنها؟ قال: نعم

اسناده صحيح.18534 مسند أحمد رقم )(1( صححه ووافقه الذهبي.370 / 1 الحاكم ))(2.3237 سنن أبي داود رقم 249 مسلم رقم )(3.1388 البخاري رقم )(4


وأما وصول ثواب الصوم، ففي الصحيحين، عن عائشة رض11ي الل11ه عنه11ا،.. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من مات وعليه ص11يام ص11ام عن11ه

ه .(1)ولي وأما وصول ثواب الحج ففي صحيح البخاري، عن ابن عب11اس رض11ي الل11ه..

عنهما: أن امرأة من جهينة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فق11الت: إن امي نذرت أن تحج فلم تحج حتى م11اتت، أف11أحج عنه11ا؟ ق11ال: نعم حجي عنها، أرأيت لو كان على أمك دين، أكنت قاضيته؟ اقض11وا الل11ه، فالل11ه أح11ق

.(2)بالوفاء وقد دل على انتفاع الميت بالدعاء إجماع األمة على الدعاء ل11ه في ص11الة..

الجنازة، وأجمع المسلمون على أن قض11اء ال11دين يس11قطه من ذم11ة الميت، ولو كان من أجن11بي ومن غ11ير تركت11ه، وق11د دل على ذل1ك ح11ديث أبي قت11ادة حيث ض?مAن الدينارين عن الميت فلما قضاهما ق11ال الن11بي ص11لى الل11ه علي11ه

.(3)وسلم: اآلن بردت عليه جلدته وه11ذا ج11ار على قواع11د الش11رع، وه11و محض القي11اس، ف11إن الث11واب ح11ق..

العامل، فإذا وهبه ألخيه المسلم لم يمنع من ذلك، كما لم يمنع من هبة ماله ، وعن أبي هريرة رضي الله عن11ه أن(4)له في حياته وإبرائه له منه بعد وفاته

رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا مات اإلنسان انقطع عنه عمله إال.(5)من ثالثة، إال من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له

وق11د تح11دث العلم11اء في الص11دقات الجاري11ة بابه11ا واس11ع وكب11ير، من بن11اء المساجد، واآلب11ار، والم11دارس والمعاه11د، وطباع11ة العل11وم النافع11ة، وكفال11ة

األيتام واألرامل، وطالب العلم...الخ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: م11ا. بكاء السماء على الميت: 4

من مؤمن إال وله بابان، باب يصعد منه عمل11ه وب11اب ي11نزل من11ه رزق11ه، ف11إذا?رض و?م?ا م?اء و?األ ?يهAم الس ?ت ع?ل ?ك مات بكيا عليه، فذلك قوله عز وجل: " ف?م?ا ب

" )الدخان، آية: ?انوا منظ?رAين? .(6)(29ك قال رسول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم:. ما يتبع الميت إلى قبره: 5

يتبع الميت ثالثة، فيرجع أثنان ويبقى واحد، يتبعه أهله وماله وعمل11ه، ف11يرجع.(7)أهله وماله، ويبقى عمله

.1147 مسلم رقم )(1.1852 البخاري رقم )(2( اسناده حسن.39 / 3 أوردة الهيثمي في المجمع ()(3.248 المنحة اإللهية في تهذيب الطحاوية للغنيمي ص1 )(4.1631 مسلم رقم )(5، ضعيف االسناد.3255 سنن الترمذي رقم )(6.6514 البخاري رقم )(7


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن. القبر أول منازل اآلخرة: 6 القبر أول منزل من منازل اآلخرة، فإن نجا منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه، وقال رسول الله: ما رأيت منظرا ق11ط إال الق11بر

.(1)أفظع منه ع11ذاب الق11بر. نعيم القبر وعذابه ين..ال من دفن ومن لم ي..دفن: 7

ونعيمه ينال من دفن ومن لم يدفن، وأن من أكلته الس11باع أو م11زق جس11ده أو أحرق وذر رماد جسمه في البر أو البحر، أو من كان في ثالجات الم11وتى فترات طويلة، أو من أغرق أو صلب، أو كل من لم يدفن بحال من األحوال،

.(2)فإنه يناله عذاب القبر أو نعيمه، وأنه يحيا حياة برزخية حتى يوم القيامة هن11اك مجموع11ة من الحكم في. الحكمة من ع..ذاب الق..بر ونعيم..ه: 8

عذاب القبر ونعيمه منها: إظهار فضل الله تعالى على عب1اده المؤم1نين الص1الحين في تنعيمهم في..

الحياة البرزخية، وإذالل وتعذيب المكذبين العاصين والعياذ بالله. إظهار قدرة الله تعالى في تع11ذيب العص11اة والك11افرين، وتنعيم المؤم11نين..

الصادقين في القبر دون أن يشعر بذلك سائر البشر. إن المكلفين عن11دما يعلم11ون أن هن11اك ع11ذابا في الق11بر أو في الحي11اة..

البرزخية، فإن ذل1ك يك1ون رادع11ا ومانع11ا لهم عم1ا يس1وء ويش1ين فعل1ه فياآلخرة.

التحذير من بعض الذنوب والمعاص11ي، وال11تي يك11ون له11ا عقوب11ات خاص11ة.. تناسبها، كعدم التنزه من البول والنميمة وغير ذلك.

إن11ه ق11د يك11ون الع11ذاب في الق11بر أو في الحي11اة البرزخي11ة مكف11را لبعض.. الذنوب والمعاصي التي ألم بها العبد في الحياة الدنيا، فيأتي يوم القيامة وال

ذنب له. إنه قد يكون العذاب في القبر تحفيف11ا لعقوب11ة ذل11ك العب11د في الن11ار ي11وم..

.(3)القيامةح يختل11ف ع11ذاب العص11اة من... ه..ل ع..ذاب الق..بر دائم أم منقط..ع؟ 9

المؤم11نين، فمنهم من يعف11و الل11ه عنهم فال يع11ذبهم في قب11ورهم، ومنهم من تكون معاصيه صغيرة، فيعذبون بقدرها، ثم يرفع عنهم الع11ذاب وق11د ينقط11ع

، أو غيره11ا من أعم11ال(4)أو يرتفع بدعاء أو صدقة، أو اس11تغفار، أو ث11واب حج الخير، ومنهم من تكون معاصيه كبيرة فيستمر به العذاب لقول النبي ص11لى

.5623، صحيح الجامع الصغير رقم 2308 سنن الترمذي رقم )(1.348 دراسات عقدية في الحياة البرزخية ص1)(2.359، 358 دراسات عقدية في الحياة البرزخية ص1)(3.249 المصدر نفسه ص1)(4


الله عليه وسلم: بينما رجل يجر إزاره من الخيالء، خسف ب11ه، فه11و يتجلج11ل.(1)في األرض إلى يوم القيامة

وأما الكافر والمنافق يس11تمر عذاب11ه إلى ي11وم القيام11ة وال يتوق11ف، وال11دليل?ق11وم ?11وم? ت ا و?ي ي A11يه?11ا غ11دوا و?ع?ش? ضون? ع?ل ار يعر? على ذلك قول الله تعالى: " الن

" )غافر، آية: Aد الع?ذ?اب ?ش? ?دخAلوا آل? فAرع?ون? أ اع?ة أ (، وفي حديث البراء46الس بن عازب في قصة الكافر: ثم يفتح له باب إلى النار فينظر إلى مقعده فيها

.(2)حتى تقوم الساعة?ا" )يس، آي11ة: ?ا مAن مرق?11دAن ?ن ?ع?ث ?ا م?ن ب ?ن ?ا و?يل (. ق11ال52وأما قول الله تعالى: " ي

العلماء: إن الكفار إذا عاينوا جهنم وأنواع عذابها صار عذاب القبر في جنبه11ا.(3)كالنوم

?ا": ?11ا مAن مرق?11دAن ?ن ?ع?ث ?11ا م?ن ب ?ن ?ا و?يل قال اإلمام الطبري في قوله تعالى: " ق?الوا ي ق11ال ه11ؤالء المش11ركون لم11ا نفخ في الص11ور نفخ11ة البعث لموق11ف القيام11ة?11ا م?ن ?ن ?11ا و?يل فردت أرواحهم إلى أجسامهم، وذلك بعد نومة ناموه11ا: " ق?11الوا ي

?ا"، وقد قيل: إن ذلك نومة بين النفختين ?ا مAن مرق?دAن ?ن ?ع?ث .(4)ب وقال العالمة الشنقيطي عن هذه اآلية: والتحقيق أن ه11ذا ق11ول الكف1ار عن11د البعث، واآلية تدل داللة ال لبس فيها على أنهم ينامون نومة قبل البعث، كما قال غير واحد، وعند بعثهم أحياء من تلك النومة التي هي نومة موت، يق11ول لهم الذين أوتوا العلم واإليمان: هذا ما وعد الرحمن وص1دق المرس1لون، أي

.(5)هذا البعث بعد الموت وقال صلى الله عليه وسلم: ما بين النفختين أربع11ون ق11الوا: ي11ا أب11ا هري11رة، أربعون يوما؟ قال: أبيت، ق11الوا: أربع11ون س11نة؟ ق11ال: أبيت، ق11الوا: أربع11ون شهرا؟ قال: أبيت ويبلى ك11ل ش11يءمن اإلنس11ان إال عجب ذنب11ه، في11ه ي11ركب

.(6)الخلق وفي هذا الحديث داللة على أنهم يموتون بين النفختين مق11دار أربع11ون، ولم

.(7)تحدد تلك األربعون، وإن ذهب بعض اهل التفسير إلى أنها أربعون سنة وقال النبي صلى الل11ه علي11ه وس11لم: ال تخ11يروني على موس11ى، ف11إن الن11اس يصعقون يوم القيام11ة، فأص11عق معهم، ف11أكون أول من يفي11ق، ف11إذا موس11ى

.3485 البخاري رقم )(1(، رجاله ثقاة.328 / 2 مجمع الزوائد ))(2.350 دراسات عقدية في الحياة البرزخية ص1)(3(.451 1 450 / 10 تفسير الطبري ))(4(.490، 489 / 6 أضواء البيان ))(5.2955 مسلم، ك الفتن رقم )(6.353 دراسات عقدية ص1)(7


باطش جانب العرش، فال أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي، أو ك11ان ممن.(1)استثنى الله

إن اآليات واألحاديث الدال11ة على اس11تمرار الع11ذاب، من ب11اب العم11وم، وق11د.(2)خصصت بآية )يس( وباألحاديث السابقة الذكر في هذا القول

ثالثا;: أسباب عذاب القبر: ما األس11باب ال11تي تع11ذب ب11ه أص11حاب القب11ور؟ فجوابه11ا من وجهين، مجم11ل

ومفصل: فإنهم يعذبون على جهلهم بالله وإضاعتهم ألم11ره وارتك11ابهمأما المجمل:

لمعاصيه، فال يعذب الله روحا عرفته وأحبت11ه وامتثلت أم11ره، واجتنبت نهي11ه، وال بدنا كانت في11ه أب11دا ف11إن ع11ذاب الق11بر وع11ذاب اآلخ11رة أث11ر غض11ب الل11ه وسخطه على عبده، فمن أغضب وأسخطه في هذه الدار ثم لم يتب وم11ات على ذل11ك ك11ان ل11ه من ع11ذاب ال11برزخ بق11در غض11ب الل11ه وس11خطه علي11ه،

فمستقل ومستكثر ومصدق ومكذب. فق11د أخ11بر الن11بي ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم عنوأما الجواب المفص..ل:

ال11رجلين الل11ذين رآهم11ا يع11ذبان في قبورهم11ا يمش11ي أح11دهما بالنميم11ة بين الناس، ويترك اآلخر االستبراء من البول، فع11ذاب الق11بر من معاص11ي القلب

والعين واألذن والفم واللسان والبطن والفرج واليد والرجل والبدن كله. فالنمام والكذاب والمغت11اب وش11اهد ال11زور وق11اذف المحص11ن وال11داعي إلى البدعة، والقائل على الله ورسوله ما ال علم له، والمجازف في كالمه، وآكل الربا، وآكل أموال اليتامى ظلما، وآكل السحت من الرشوة، وآكل مال أخيه المسلم بغير حق أو مال المعاه11د، وش11ارب المس11كر وآك11ل لقم11ة الش11جرة الملعون11ة )الحش11يش(، وال11زاني والل11واطي، والس11ارق، والخ11ائن والغ11ادر والمخادع والماكر، وآخذ الربا ومعطيه وكاتبه وش11اهداه والمحل11ل، والمحل11ل له، والمحتال على اسقاط فرائض الله وارتكاب محارمه، ومؤذي المسلمين ومتتبع عوراتهم، والحاكم بغ11ير م11ا أن11زل، والمف11تي بخالف م11ا ش11رعه الل11ه، والمعين على اإلثم والعدوان، وقات11ل النفس ال11تي ح11رم الل11ه، والملح11د في حرم الله، والمعطل لحقائق أسماء الله وصفاته الملحد فيها، والمقدم رأي11ه وذوقه وسياسته على س11نة رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم، والنائح11ة والمس11تمع إليه11ا، ون11واحي جهنم وهم المغن11ون الغن11اء ال11ذي حرم11ه الل11ه ورس11وله، والمس11تمع إليهم، والل11ذين يبن11ون المس11اجد على القب11ور يوق11دون عليها القناديل والسرج، والمطففون في استيفاء مالهم إذا أخذوا، وهضم ما عليهم إذا بذلوه، والجبارون والمتك11برون والم11راءون والهم11ازون واللم11ازون

.353 دراسات عقدية في الحياة البرزحية ص1)(1.354 المصدر نفسه ص1)(2


والط11اعنون على الس11لف، والل11ذين ي11أتون الكهن11ة والمنجمين والع11رافين، فيسألونهم، ويصدقونهم، وأعوان الظلمة الذين ب11اعوا آخ11رتهم ب11دنيا غ11يرهم والذي يفتخر بالمعصية ويتكثر بها بين اخوانه واضرابه وهو المج11اهر، وال11ذي ال تأمنه على مالك وحرمت11ك، والف11احش اللس11ان الب11ذئ ال11ذي ترك11ه الخل11ق إتقاء شره وفحشه والذي يؤخر الصالة إلى آخر وقتها وينقرها وال يذكر الل11ه فيها إال قليال، وال يؤدي زكاة مال11ه طيب11ة به11ا نفس11ه وال يحج م1ع قدرت11ه على الحج، وال يؤدي الحقوق مع قدرته عليها، وال يت11ورع من لحظ11ة وال لفظ11ة وال أكل11ة وال خط11وة، وال يب11الي بم11ا حص11ل الم11ال من حالل أو ح11رام، وال يص11ل رحمه، وال يرحم المسكين وال األرملة وال اليتيم وال الحيوان البهيم، ب11ل ي11دع اليتيم وال يحض على طع11ام المس11كين، وي11رائي الع11المين، ويمن11ع الم11اعون، ويشتغل بعيوب الناس عن عيبه، وب1ذنوبهم عن ذنب11ه، فك11ل ه11ؤالء وأمث11الهم يعذبون في قبورهم بهذه الجرائم بحسب كثرتها وقلته11ا وص11غيرها وكبيره11ا، ولما كان أكثر الناس كذلك كان أكثر أص11حاب القب11ور مع11ذبين والف11ائز منهم قليل، فظواهر القبور تراب، وبواطنها حسرات وعذاب... وظواهرها بالتراب والحج111ارة المنقوش111ة مبني111ات، وفي باطنه111ا ال111دواهي والبلي111ات تغلي بالحسرات، كما تغلى القبور بما فيها ويحق لها وقد حيل بينها وبين ش11هواتها

.(1)وأمانيهاوهذه بعض أسباب عذاب القبر:

من أعظم أس11باب ع11ذاب الق11بر اإلش11راك. الشرك بالله والكفر ب..ه: 1?11ة Aك اتA الم?11وتA و?الم?آلئ Aمون? فAي غ?م?11ر? AذA الظال ى إ ?11ر? ?11و ت بالله، ق11ال تع11الى: " و?ل?قولون? Aم?ا كنتم ت ون? ع?ذ?اب? الهونA ب ?وم? تجز? كم الي ?نفس? ?خرAجوا أ ?يدAيهAم أ ?اسAطوا أ ب

" )األنعام، آية: Aرون? ?كب ?ست AهA ت ?ات (.93ع?ل?ى اللهA غ?ير? الح?ق و?كنتم ع?ن آي?ه11لA. النفاق: 2 ?11افAقون? و?مAن أ ابA من ?ع11ر? ?كم من? األ قال تعالى: " و?مAمن ح?11ول

دون? ?ينA ثم ير? ت نع?ذبهم مر ?مهم س? ?عل ?حن ن ?مهم ن ?عل ? ت ف?اقA ال دوا ع?ل?ى الن ?ةA م?ر? الم?دAينAل?ى ع?ذ?اب ع?ظAيم" )التوبة، آية: (، سنعذبهم مرتين: إح11داهما في ال11دنيا101إ

واآلخرة هي عذاب القبر. عن ابن عب11اس رض11ي الل11ه. النميم..ة وع..دم االس..تتار من الب..ول: 3

عنهما، مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال: إنهما ليعذبان وم11ا يع11ذبان في كب11ير. ثم ق11ال: بلى، أم11ا أح11دهما فك11ان يس11عى بالنميم11ة وأم11ا أحدهما فكان ال يستتر من بوله. قال: ثم أخذ عودا رطبا فكسره ب11اثنتين ثم

.(3)، كل واحد منهما على قبر، ثم قال: لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا(2)غرز

.106 1 103 الروح البن القيم ص1)(1(.359 / 3 الغرز: االدخال )النهاية( ))(2.1378 البخاري، ك الجنائز، رقم )(3


عن أبي رافع 1 رضي الله عنه 1 قال: مررت مع رس11ول الل11ه: (1). الغلول4 صلى الله عليه وسلم بالبقيع، فقال: أف ل11ك، أف ل11ك فظننت أن11ه يري11دني، فقلت: يا رسول الله أحدثت شيئا؟ قال: وما ذاك؟ قلت: أففت م11ني. ق11ال: ال ولكن ص11احب ه11ذا الق11بر فالن، بعثت11ه س11اعيا على ب11ني فالن فغ11ل درع11ا،

.(2)فدرع اآلن مثلها من النار عن ابن عمر 1 رض11ي الل11ه عنهم11ا 111 أن الن11بي. جر اإلزار من الخيالء: 5

صلى الله عليه وسلم قال: بينما رجل يجر إزاره من الخيالء خسف ب11ه فه11و ، وإنم11ا خص اإلزار بال11ذكر، ألن11ه ه11و(4) في األرض إلى ي11وم القيامة(3)يجلجل

.(5)الذي يظهر به الخيالء غالبا روى سعد بن األطول رضي الله عن11ه،. حبس المدين في قبر بدينه: 6

أن أخاه مات وترك ثالثمائة درهم، وترك عياال، قال: فأردت أن أنفقه11ا على عياله، قال: فقال لي نبي الله ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: إن أخ11اك محب11وس بدينه، فاذهب فأقضي عنه، فذهبت فقضيت عن11ه ثم جئت، قلت: ي11ا رس11ول الله، قد قضيت عنه إال دينارين ادعتهما امرأة، وليست لها بينة، قال: أعطها

.(6)فإنها محقة وفي رواية صادقة ... عقوب..ة اآلخ..ذ بكت..اب الل..ه ثم رفض..ه والن..ائم عن الص..الة7

فقد جاء في حديث سمرة بن جن11دب رض11ي الل11ه عن11ه الطوي11لالمكتوبة: جواب الملكين عن سؤال النبي صلى الل1ه علي11ه وس1لم عم1ا رأى في ليلت11ه

،(7)معهما فقاال له: .. أما الرج1ل األول ال1ذي أتيت علي11ه يثل1غ رأس1ه ب1الحجر.(8)فإنه الرجل يأخذ بالقرآن فيرفضه وينام عن الصالة المكتوبة

فالجزاء من جنس العمل فألن هذا الرجل رفض القرآن وجعل11ه وراء ظه11ره وتثاقل عنه وكذلك عن الصالة المكتوبة فلم يصلها مع عباد الله في جماع11ة المسلمين بل ثقل رأسه على الفراش، فجزاؤه أن يثلغ ويرضخ هذا ال11رأس الذي هذا فعله وشأنه وهكذا يع11ذب إلى قي11ام الس11اعة، فق11د ج11اء في بعض

.(9)الروايات: ... فيفعل به إلى يوم القيامة وفي حديث سمرة أيضا ما أجاب الملك11ان عن عقوب1ة. عقوبة الكذاب: 8

ذلك الرجل الذي يشرشر ويمزق ويقطع شدقه وعين11ه ومنخ11ره إلى الخل11فالغلول: الخيانة.)(1(.392 / 6مسند أحمد ))(2يجلجل: الحركة مع الصوت.)(3.3485البخاري رقم )(4(.272 / 10فتح الباري ))(5، اسناده صحيح.15أحكام الجنائز لأللباني ص1)(6 يثلغ رأسه: أي يشدخه ويشقه.)(7.7047 البخاري رقم )(8.137 الكبائر والصغائر حامد محمد المصلح ص1)(9


إنه الكذب الذي يفشو كذبه وينتش11ر على المأل حيث ق11اال للن11بي ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: .. وأم11ا الرج11ل ال11ذي أتيت علي11ه يشرش11ر ش11دقه إلى قف11اه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه فإنه الرجل يغدو من بيته فيك11ذب الكذب11ة

. فأنظر إلى عقوبة هذا الداء العضال والمرض االجتماعي الذي(1)تبلغ اآلفاق يجب على المسلم تحاشيه فإنه من ص11فات المن11افقين عي11اذا بالل11ه من ك11ل

.(2)سوء في حديث سمرة أيضا المتقدم جاء فيه: .... عقوبة الزناة والزواني: 9

فانطلقنا فأتينا على مثل التنور، قال: وأحسب أنه كان يقول: فإذا فيه لغ11ط وأصوات قال: فطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء وعراة وإذا هم ي11أتيهم لهب

من أسفل منهم إذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا... أي صاحوا. وفي آخر الحديث: وأم11ا الرج11ال والنس11اء والع11راة ال11ذين هم في مث11ل بن11اء

.(3)التنور فإنهم الزناة والزواني ومناسبة العرى لهم الس1تحقاقهم أن يفض1حوا، ألن ع1ادتهم أن يس1تتروا في الخلوة فعوقبوا بالهتك، والحكمة في إتيان العذاب من تحتهم ك11ون جن11ايتهم

.(4)من أعضائهم السفلى وفي الح11ديث الس11ابق أيض11ا: ... فانطلقن11ا فأتين11ا. عقوبة آكل الربا: 10

على نهر حسبت أنه كان يقول أحمر مثل ال11دم، وإذا في النه11ر رج11ل س11ابح يسبح، وإذا على شط النهر رج11ل ق11د جم11ع عن11ده حج11ارة كث11يرة، وإذا ذل11ك

1(5)السابح يسبح ما يسبح، ثم يأتي ذلك الذي قد جمع عنده الحجارة، فيفغر أي يفتح 1 له فاه فيلقمه حجرا فينطلق يسبح ثم يرجع إليه، كلم11ا رج11ع إلي11ه فغر فاه فألقمه حجرا... الحديث، وفي حديث آخر: وأم11ا الرج11ل ال11ذي أتيت

.(6)عليه يسبح في النهر ويلقم الحجر فإنه آكل الربا عن أبي أمامة رضي الله عنه. اإلفطار في رمضان من غير عذر: 11

قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يق11ول: بينم11ا أن11ا ن11ائم أت11اني رجالن فأخذا بضبعي فاتياني جبال وع11را فق11اال: اص11عد، فقلت: إني ال أطيق11ه فقاال: إنا سنسهله لك، فصعدت حتى غذا كنت في سواء الجبل إذا بأص11وات شديدة، قلت: ما هذه األصوات؟ قالوا: هذا ع11واء أه11ل الن11ار، ثم انطل11ق بي

.7047 البخاري رقم )(1.137 الكبائر والصغائر ص1)(2.7047 البخاري رقم )(3(.465 / 12 فتح الباري ))(4 فيفغر: أي يفتح.)(5.7047 البخاري رقم )(6


فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم مشققة أشداقهم تسيل أشداقهم دما، قال:.(1)قلت: من هؤالء؟ قال: الذين يفطرون قبل تحلة صومهم

إذا عم11دت األم إلى حرم11ان ابنه11ا. من حرمت رضيعها من ث..ديها: 12 من هذا اللبن الذي خلفه الله تعالى في ثديها وأعطته بدال منه لبنا صناعيا ال يقوم مقامه وال يماثله 1 وهل يصنع الناس كم11ا يص11نع بهم؟ ف11إن النتيج11ة أن الولي11د سينش11أ ض11عيفا وتع11اقب األم على ذل11ك في قبره11ا بع11د موته11ا، ففي حديث أبي أمامة: .. ثم انطلق بي فإذا أنا بنساء تنهش ثديهن الحي11ات قلت:

.(2)ما بال هؤالء؟ قال: هؤالء يمنعن أوالدهن ألبانهن ففي حديث جابر في صالة الكس11وف ق11ال. حبس الحيوان وتعذيبه: 13

النبي صلى الله عليه وسلم: ... وحتى رأيت فيها صاحبة الهرة التي ربطته11ا(3)فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش .(4) األرض حتى ماتت جوعا

Aر. الذين يقولون ما ال يفعلون: 14 11Aالب اس? ب ?11أمرون? الن ?ت قال تع11الى: " أ?عقAلون? ? ت ?ف?ال ?اب? أ Aت ?تلون? الك ?نتم ت كم و?أ ?نفس? ون? أ ?نس? ".44" )البقرة، آية: و?ت

ند?وقال تعالى: " Aبر? م?قتا ع? ?فع?لون? * ك ?قولون? م?ا ال? ت Aم? ت ?م?نوا ل ذAين? آ ه?ا ال ?ي ?ا أ ي" )الصف، آية: ?فع?لون? ?قولوا م?ا ال? ت ?ن ت هA أ (.3 1 2الل

وقال صلى الله عليه وسلم: "رأيت ليلة أس11ري بي رج11اال تق11رض ش11فاههم بمقاريض من نار، فقلت: من ه11ؤالء ي11ا جبري11ل؟ فق11ال: الخطب11اء من أمت11ك

.(5)يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب، أفال تعقلون" قال ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: "الميت يع11ذب . النياحة على الميت: 15

عليه. وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: ق11ال رس11ول(6)في قبره بما نيح الله ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: "م11ا من ميت يم11وت فيق11وم ب11اكيهم فيق11ول:

. وه11ذا(7)واجباله واسنداه أو نحو هذا إال وكل به ملك11ان يلهزان11ه أهك11ذا كنت محمول على أنه أوص11اهم ب11ذلك أو علم أنهم س11ينوحون علي11ه ثم لم ينههم، قال ابن المبارك إذا كان ينهاهم في حياته ففعلوا شيئا من ذل11ك بع11د وفات11ه

لم يكن عليه شيء، والعذاب عندهم بمعنى العقاب. وأما عذاب السارق في ال11برزخ ففي11ه ح11ديث رس11ول الل11ه . السرقة: 16

صلى الله عليه وسلم، عن جابر حيث قال رسول الله: "... وحتى رأيت فيها

.995 رواه ابن خريمة وصححه األلباني في صحيح الترقيب ص1)(1.59، حياة القبر حسن زكريا ص701 صحيح ابن خريمة رقم )(2 خشاش األرض: الحشرات والهوام.)(3.904 مسلم، ك الكسوف رقم )(4.291 السلسلة الصحيحة لأللباني رقم )(5(.161 / 3 البخاري ))(6(.294 / 1 صحيح سنن الترمذي ))(7


، يجر قعبه في النار كان يسرق الحاج بمحجنه، فإن فطن(1)صاحب المحجن.(2)له قال: إنما تعلق محجني وإن غفل عنه ذهب به

. اإلعراض عن ذكر الله: 17?11وم? ره ي ?حش11 نكا و?ن ة ض11? ?11ه م?عAيش11? Aن ل ?عر?ض? ع?ن ذAكرAي ف?11إ قال تعالى: " و?م?ن أ

?عم?ى" )طه، آية: ?ام?ةA أ (.124القAي ،(3)وفسرت المعيشةالضنك بعذاب الق11بر وال ريب أن11ه من المعيش11ة الض11نك

فالمعيش11ة 111 الض11نك 111 الزم11ة لمن أع11رض عن ذك11ر الل11ه ال11ذي أنزل11ه على.(4)رسوله صلى الله عليه وسلم في دنياه وفي البرزخ في يوم معاده

.(5)واآلية تتناول ما هو أعم منه

عصا معقوفة.)(1.904 مسلم، ك رقم )(2.55 حياة القبر عذاب أم نعيم، حسن زكريا ص1)(3.164، 163، 137 الداء والدواء البن القيم ص1)(4.196 الرحلة إلى الدار اآلخرة ص1)(5


رابعا;: األسباب المنجية من عذاب القبر: من األسباب المنجية لعذاب القبر، تجنب تلك األسباب ال11تي تقتض11ي ع11ذاب القبر، ومن أنفعها أن يجلس الرجل عن11دما يري11د الن11وم لل11ه س11اعة يحاس11ب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يوم11ه، ثم يج11دد ل11ه توب11ة نص11وحا بين11ه وبين الله، فينام على تلك التوبة ويعزم على أن ال يعاود ال11ذنب إذا اس11تيقظ ويفع11ل ه11ذا ك11ل ليل11ة، ف11إن م11ات من ليلت11ه م11ات على توب11ة وإن اس11تيقظ مستقبال للعمل مسرورا بتأخير أجله حتى يس11تقبل رب11ه ويس11تدرك م11ا فات11ه وليس للعب11د أنف11ع من ه11ذه النوم11ة، وال س11يما إذا عقب ذل11ك ب11ذكر الل11ه واستعمال السنن التي وردت عن رسول الله عند الن11وم ح11تى يغلب11ه الن11وم،

.(1)فمن أراد الله به خيرا وفقه لذلك، وال قوة إال باللهالجواب المفصل: فنذكر مما ينجي من عذاب القبر.أما

لق11د ك11ان توحي11د الل11ه س11بحانه دوم11ا في مقدم11ة. توحيد الله تع..الى: 1 األعمال الصالحة، ألنه أساسها وأصلها الذي تنب11ني علي11ه، وإذا فق11د أو خ11رم انهار صرحها، وتهاوى بنيانها، وهو أعظم عام11ل للثب11ات في جمي11ع الم11واطن وفي هذا الموطن جاء ال11دليل من الكت11اب والس11نة على أهمي11ة التوحي11د في

11Aالق?ولA(2)ثبات المؤمن في القبر 11وا ب ذAين? آم?ن 11ه ال ت الل ?ب ، قال الله تع11الى: " يث11ه م?11ا ?فع?11ل الل AمAين? و?ي 11ه الظال ل الل A11و?يض Aة ?ا و?فAي اآلخ11Aر? ?اةA الدني ي AتA فAي الح? اب الث

اء" )إبراهيم، آية: ?ش? (.27ي والقول الثابت هو كلمة التوحي11د وهي ش11هادة أال ال إل11ه إال الل11ه وأن محم11دا رسول الله. فال يثبت في القبر إال الموحد ال11ذي ع11رف الل11ه ح11ق المعرف11ة، وآمن ب11ه إيمان11ا ص11ادقا، ولم يع11رف لعب11ادة س11واه، ب11ل وح11ده في ربوبيت11ه

.(3)وألوهيته وأسمائه وصفاتهذAين? ق?11الوا. االستقامة على طاعة الله عز وجل: 2 Aن ال قال تعالى: " إ

روا A11بش? 11وا و?أ ن ?حز? ?خ?11افوا و?ال? ت ?ال ت ?11ة أ Aك ئ ?يهAم الم?ال? ل ع?ل ?11ز ?ن ?ت ?ق?اموا ت ه ثم است ?ا الل ن ب ر?" )فصلت، آية: Aي كنتم توع?دون? ت ةA ال ن Aالج? (. فلقد أجرى الله الكريم عادته30ب

بكرمه أنه من عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه، فمن عاش على الطاعة مخلصا لله ومتبعا له ومتبعا لهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه يموت على الطاعة وينور الله له قلبه بتلك الطاعة ب11ل ويصبح قبره روضة من رياض الجنة جزاء لكل لحظة عاشها في طاعة الل11ه

.(4)جل وعال

.199 الرحلة إلى الدار اآلخرة ص1 )(1(.1137 / 2 الثبات على الدين ))(2(.1139، 1138 / 2 المصدر نفسه ))(3.201 الرحلة إلى الدار اآلخرة ص1)(4


ق11ال الن11بي ص11لى الل11ه. الصالة والزكاة والصيام وفعل الخ.يرات: 3 عليه وسلم: إن الميت إذا وضع في قبره إنه يسمع خفق نعالهم حين يولون عنه، فإن كان مؤمنا كانت الصالة عند رأسه وكان الصيام عن يمين11ه وك11انتلة والمع11روف الزك11اة عن ش11ماله وك11ان فع11ل الخ11يرات من الص11دقة والص11 واإلحسان إلى الناس عند رجليه، فيؤتى من قب11ل رأس11ه فتق11ول الص11الة م11ا قبلي مدخل، ثم ي11ؤتى من قب11ل رجلي11ه فيق11ول فع11ل الخ11يرات من الص11دقة والصلة والمعروف واإلحسان إلى الناس ما قبلي مدخل، فيق11ال ل11ه: اجلس فيجلس وقد مثلت له الشمس وقد أدنيت للغروب، فيق11ال ل11ه: أرأيت11ك ه11ذا الرجل الذي كان فيكم ما تقول فيه وماذا تشهد ب11ه علي11ه؟ فيق11ول: دع11وني حتى أصلي، فيقولون: إنك ستفعل، أخبرنا نسألك عن11ه، أرأيت11ك ه11ذا الرج11ل الذي كان فيكم ما تقول فيه، وماذا تشهد عليه؟ قال: فيقول: محم11د أش11هد أنه رسول الله، وأنه جاء بالحق من عند الله، فيق11ال ل11ه: على ذل11ك ح11ييت، وعلى ذلك مت، وعلى ذلك تبعث إن شاء الله، ثم يفتح ل11ه ب11اب من أب11واب الجنة فيقال له: ه11ذا مقع11دك منه11ا وم11ا أع11د الل11ه ل11ك فيه11ا، ف11يزداد غبط11ة وسرورا، ثم يفتح له باب من أبواب النار، فيقال له: هذا مقع11دك منه11ا، وم11ا أعد الله لك فيها لو عصيته، فيزداد غبطة وس11رورا، ثم يفس11ح ل11ه في ق11بره

، في(1)سبعون ذراعا وينور له فيه، ويعاد الجسد لما بدأ منه، فتجعل نس11مته في شجرة الجنة، قال: فذلك قوله تعالى: "(2)النسم الطيب وهو طير يعلق

Aاة? ي AتA فAي الح? اب Aالق?ولA الث ذAين? آم?نوا ب ت الله ال ?ب يثاء" ?ش11? 11ه م?11ا ي ?فع?11ل الل AمAين? و?ي ةA و?يضAل الله الظال ?ا و?فAي اآلخAر? )إب11راهيم،(3)الدني

(.27آية: لقد بينت األح11اديث أن له1ذه الطاع11ات أث11را عظيم11ا في الق11بر، فهي تحي11ط

.(4)بالمؤمن من جميع جوانبه وتحميه وتدافع عنهذAين?. الشهادة في سبيل الل..ه تع..الى: 4 ?ن ال ب ?حس11? ? ت ق11ال تع11الى: " و?ال

?1اهم Aم?1ا آت ق1ون? * ف?1رAحAين? ب هAم يرز? ب ?اء عAند? ر? ?حي ?ل أ ?مو?اتا ب AيلA اللهA أ ب Aلوا فAي س? قت خ?11وف ?ال لفAهAم أ AهAم من خ? ?لح?ق11وا ب ?م ي ذAين? ل Aال رون? ب A11بش? ?ست AهA و?ي ل الل11ه مAن ف?ض11

" )آل عمران، آية: نون? ?حز? ? هم ي ?يهAم و?ال (.170، 169ع?ل وقد ج11اء بي11ان ذل11ك في ح11ديث ابن مس11عود رض11ي الل11ه عن11ه عن11دما س11أله مسروق عن معنى اآلية األولى فقال: أما إنا قد سألنا عن ذلك رس11ول الل11ه صلى الله علي11ه وس1لم فق1ال: أرواحهم في ج11وف ط11ير خض1ر، له1ا قنادي1ل معلقة بالعرش، تسرح من الجنة حيث شاءت، ثم ت11أوي إلى تل11ك القنادي11ل،

نسمته: النسمة هي النفس والروح.)(1 تعلق: أي تأكل.)(2.3113 اإلحسان في تقريب صحيح ابن حبان، رقم )(3(.1141 / 2 الثبات على دين الله ))(4


ف11أطلع عليهم ربهم اطالع11ة فق11ال: ه11ل تش11تهون ش11يئا؟ فق11الوا: أي ش11يء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا؟ ففعل ذلك بهم ثالث مرات، فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يس11ألوا ق11الوا: ي11ا رب نري11د أن ت11رد أرواحن11ا في أجسادنا حتى نقت11ل في س11بيلك م11رة أخ11رى، فلم11ا رأى أن ليس لهم حاج11ة

.(1)تركوا فالشهداء أرواحهم حية عند الل11ه حي11اة برزخي11ة، مودوع11ة في أج11واف ط11ير خضر تتنعم بنعم الله، وترت1زق ب11رزق الل11ه، تس11رح من الجن11ة حيث ش11اءت، تأك11ل من ثماره11ا وتلت11ذ بنعيمه11ا، وهي مغتطب11ة فرح11ة بم11ا ن11الت من أج11ر وحظيت من كرامة، بل تتمنى أن تعود إلى الدنيا لتقتل في سبيل الل1ه م1رة

.(2)أخرى لما رأت من فضل الشهادة وعظيم ثوابها ولقد بين النبي ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم أن من قت11ل في س11بيل الل11ه إلعالء كلمة الله وإعزاز دينه آمن من فتنة القبر وسلم منها، فلما سئل رسول الله وقيل له يا رسول الل11ه م11ا ب11ال المؤم11نين يفتن11ون في قب11ورهم إال الش11هيد؟

. وقال رسول الله صلى الل11ه(4) السيوف على راسه فتنة(3)قال: كفى ببارقة .(5)عليه وسلم: من لقي العدو فصبر ح11تى يقت11ل أو يغلب لم يفتن في ق11بره

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة، ويرى مقعده من الجن11ة، ويج11ار من ع11ذاب الق11بر، وي11أمن من الفزع األكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة من11ه خ11ير من ال11دنيا وما فيها، ويزوج بأثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في س11بعين

.(6)من أقاربه فعن فض11الة بن عبي11د رض11ي الل11ه عن11ه أن. الرباط في س..بيل الل..ه: 5

رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم ق11ال: ك11ل الميت يختم على عمل11ه إال . وفي(7)المرابط فإنه ينمو له عمله إلى يوم القيامة، ويؤ?من من فتان الق11بر ، وعن(8)رواية قال: ينمى له عمله إلى يوم القيام11ة، وي11ؤمن من فتن11ة الق11بر

سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وسلم يقول: رباط يوم في سبيل الل11ه أفض11ل، وربم1ا ق11ال: خ1ير من ص1يام

.1887 مسلم، ك اإلمارة رقم )(1(.1143 / 2 الثبات على دين الله ))(2 بارقة السيوف: أي لمعانها.)(3 صححه األلباني.2053 سنن النسائي رقم )(4(، صحيح االسناد.130 / 2 مستدرك الحاكم ))(5، صحيح االسناد.1663 سنن الترمذي رقم )(6، صحيح االسناد.2500 سنن أبي داود رقم )(7.4624 اإلحسان في تقريب صحيح ابن حبان رقم )(8


ش11هر وقيام11ه، ومن م11ات في11ه وقAي فتن11ة الق11بر ونمي ل11ه عمل11ه إلى ي11وم.(1)القيامة

فالمرابط في سبيل الله يأمن من فتنة القبر ومن فتاني القبر فيسلم منهما بثبات وصبر، فيضاعف له األجر، وال ينقطع مدة الحياة وأب11د ال11دهر إلى ي11وم

.(2)القيامة والحشر

.1913 مسلم رقم )(1(.1144 / 2 الثبات على دين الله ))(2


عن أنس بن مال11ك رض11ي الل11ه عن11ه. التعوذ بالله من عذاب الق..بر: 6 قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أعوذ ب11ك من العج11ز والكسل والجبن والبخل والهرم وأعوذ بك من عذاب الق11بر، وأع11وذ ب11ك من

.(1)فتنة المحيا والممات وعن عروة بن الزبير عن عائشة رض11ي الل11ه عنه11ا، أخبرت11ه أن رس11ول الل11ه صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصالة: اللهم إني أعوذ ب11ك من ع11ذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحي11ا وفتن11ة

. وقال رسول الل11ه ص11لى(2)الممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم الله عليه وسلم: إذا فرغ أحدكم من التشهد اآلخر، فليتع11وذ بالل11ه من أرب11ع، من عذاب جهنم، ومن عذاب الق1بر، ومن فتن11ة المحي1ا والمم1ات، ومن ش11ر

.(3)المسيح الدجال وال ينبغي أبدا أن يغفل المسلم عن الدعاء، فال11دعاء من أعظم. الدعاء: 7

أسباب النجاة في الدنيا واآلخرة، س11مع الن1بي ص1لى الل1ه علي11ه وس1لم رجال يقول في التشهد: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، ال إل11ه إال أنت، وح11دك ال شريك لك المنان يا بديع السموات واألرض يا ذا الجالل واإلكرام، ي11ا حي ي11ا قيوم إني أسألك الجنة وأعوذ ب11ك من الن11ار، فق11ال ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم ألصحابه: تدرون بما دعا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسه بيده، لقد دعا الله باس11مه العظيم وفي رواي11ة )األعظم( ال11ذي إذا دعي ب11ه أج11اب

، فعلينا أن نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وص11فاته(4)وإذا سئل به أعطى ،(5)العليا وبإسمه األعظم أن ينجينا من عذاب الق11بر، ونحن موقن11ون باإلجابة

كما أن الدعاء للميت من أسباب التثبيت، فعن عثمان بن عف11ان رض1ي الل1ه عنه قال: كان النبي صلى الل11ه علي11ه وس11لم إذا ف11رغ من دفن الميت وق11ف

.(6)عليه فقال: استغفروا ألخيكم وسلوا له التثبيت فإنه اآلن يسأل ومن أسباب النج11اة من ع11ذاب الق11بر أن. تجنب أسباب عذاب القبر: 8

يتجنب العبد كل األسباب التي تؤدي إلى عذاب الق11بر، مث11ل النميم11ة وع11دم األستتار والتنزه من البول، والكذب وهجر الق11رآن وع11دم العم11ل ب11ه، وأك11ل الربا والوقوع في الزنا... الخ، فك11ل ه11ذه األش11ياء من أس11باب ع11ذاب الق11بر فعلين11ا أن نتجنبه11ا لننج11و جميع11ا من ع11ذاب الق11بر، وك11ذلك علين11ا أن نتجنب األسباب التي تؤدي إلى سوء الخاتمة، من الشك والجح11ود وفس11اد المعتق11د

.6367 البخاري رقم )(1.832 البخاري رقم )(2.588 مسلم رقم )(3، أخرجه الحاكم وصححه.205 رحلة إلى الدار اآلخرة ص1)(4.205 المصدر ص1)(5، صححه األلباني.3221 سنن أبي داود رقم )(6


والنفاق وحب المعاصي واإلص11رار عليه11ا وتعل11ق القلب بغ11ير الل11ه واالنتح11ار وغير ذلك من األسباب.(1)والعدول عن االستقامة وحب الدنيا وطول األمل

ونسأل الله عز وج11ل بأس11مائه الحس1نى وص11فاته العال أن ينجين11ا جميع11ا من ع11ذاب الق11بر وع11ذاب الن11ار وأن يجمعن11ا في مس11تقر رحمت11ه م11ع النب11يين

والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

خامسا;: مستقر األرواح في البرزخ: تتف11اوت أرواح العب11اد في ال11برزخ في منازله11ا ومن خالل دراس11ة النص11وص

الواردة في ذلك يمكن التقسيم التالي: وه11ذه تك11ون في خ11ير المن11ازل في أعلى عل11يين، في. أرواح األنبي..اء: 1

الرفيق األعلى، وقد سمعت السيدة عائشة الرسول صلى الله علي11ه وس11لم.(2)في آخر لحظات حياته يقول: اللهم الرفيق األعلى

11هA. أرواح الشهداء: 2 AيلA الل ب Aل11وا فAي س11? ذAين? قت ?ن ال ب ?حس? ? ت قال تعالى: " و?ال" )آل عم11ران، آي11ة: ق11ون? هAم يرز? ب ?اء عAند? ر? ?حي ?ل أ ?مو?اتا ب (. وأرواحهم في169أ

أجواف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث ش11اءت،.(3)ثم تأوى إلى تلك القناديل

تك11ون طي11ورا تعل11ق ش11جر الجن11ة، ق11ال. أرواح المؤمنين الصالحين: 3 رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما نسمة المسلم طير يعل11ق في ش11جر

.(4)الجنة، حتى يرجعها الله إلى جسده إلى يوم القيامة والفرق بين أرواح المؤمنين وأرواح الشهداء، أن الشهداء في حواص11ل ط11ير خضر تسرح متنقلة في رياض الجنة، وتأوي إلى قناديل معلقة في الع11رش، أما أرواح المؤمنين فإنها في أجواف طير يعلق في ثمر الجنة وال ينتق11ل في

.(5)أرجائها سبق وأن ذكرت بعض النص11وص ال11تي ت11بين م11ا يالقي11ه. أرواح العصاة: 4

العصاة من العذاب، فمن ذل11ك أن ال11ذي يك11ذب الكذب11ة تبل11غ اآلف11اق يع11ذب بكلوب من حديد يدخل في شدقه ح1تى يبل11غ قف11اه، وال11ذي ن1ام عن الص1الة المكتوبة يشدخ رأسه بصخرة، والزناة والزواني يعذبون في ثقب مثل التنور ضيق أعاله وأسفله واسع، توق11د الن11ار تحت11ه، والم11رابي يس11بح في بح11ر من

، وقد ذكرنا األح11اديث ال11تي تتح11دث(6)الدم، وعلى الشط من يلقمه الحجارة.303 رحلة إلى الدار اآلخرة ص1)(1(.357 / 11 صحيح البخاري، ك الرقاق، فتح الباري ))(2.1887 مسلم رقم )(3.995 سلسلة األحاديث الصحيحة لأللباني رقم )(4.103 اليوم اآلخر، القيامة الصغرى، عمر األشقر ص1)(5.7047 البخاري رقم )(6


عن عذاب الذي لم يكن يستنزه من بوله والذي يمشي بالنميمة بين الناس،والذي غل من الغنيمة ونحو ذلك.

في حديث رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم بع11دما. أرواح الكفار: 5 وصف حال المؤمن إلى أن يبلغ مستقره في الجنة، ذك11ر ح11ال الك11افر، وم11ا يالقيه عند النزع وبعد أن تقبض روحه، تخرج منه، كأنتن ريح، حتى يأتون ب11ه

.(1)باب األرض، فيقولون: ما أنتن هذه الريح حتى يأتون به أرواح الكفار

.104(، اليوم اآلخر القيامة، الصغرى لألشقر ص81 / 4 سنن النسائي، ك الجنائز ))(1


الفصل الثاني

عالمات الساعة الصغرى والكبرى والنفخ في الصور

المبحث األول: عالمات الساعة الصغرى: أوال;: إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن الغيوب المستقبلية: أخبر النبي صلى الله عليه وس11لم بم11ا يك11ون إلى قي11ام الس11اعة وذل11ك مم11ا اطلعه الله عليه من الغيوب المس11تقبلية، واألح11اديث في ه11ذا الب11اب كث11يرة

، فمنها: (1)جدا، حتى بلغت التواتر المعنوي ما رواه حذيفة رضي الله عنه ق1ال: لق1د خطبن1ا الن1بي ص1لى الل1ه علي1ه. 1

وسلم خطبة ما ترك فيها شيئا إلى قيام الساعة إال ذك11ره، علم11ه من علم11ه وجهل11ه من جهل11ه، إن كنت ألرى الش11يء ق11د نس11يته، فأعرف11ه، كم11ا يع11رف

.(2)الرجل الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه روى أبو زيد عمر بن أخطب األنصاري رضي الل11ه عن11ه، ق11ال: ص11لى بن11ا. 2

رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر، وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر، فنزل، فصلى، ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر، ثم ن11زل، فصلى، ثم صعد، فخطبنا حتى غربت الش11مس، فأخبرن11ا بم11ا ك11ان وبم11ا ه11و

.(3)كائن، فأعلمنا أحفظنا فهذه أدلة صحيحة على أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخ11بر أمت11ه بك11ل ما هو كائن إلى قي11ام الس11اعة فيم11ا يخص11هم، وال ش11ك أن أش11راط الس11اعة كثيرة جدا، ورويت بألفاظ مختلفة لكثرة من نقلها من الص11حابة رض11ي الل11ه

.(4)عنهم

ثانيا;: علم الساعة: غيب ال يعلمه إآل الله تعالى، كما دلت على ذلك اآليات القرآني11ة، واألح11اديث النبوية، فإن علم الساعة مما استأثر الله به، فلم يطلع عليه ملك مقرب11ا واللمه?11ا Aم?11ا ع Aن اه?ا قل إ ان? مرس? ?ي اع?ةA أ ?ك? ع?نA الس ?لون ?سأ نبيا مرسال، قال تعالى: "ي Aال Aيكم إ ?11أت ? ت ?رضA ال م?او?اتA و?األ ?ت فAي الس11 ?قل ه11و? ث Aال Aه?11ا إ Aو?قت يه?11ا ل ل ? يج? ي ال ب عAند? ر?? اسA ال ?11ر? الن ?كث ?111كAن أ لمه?ا عAند? اللهA و?ل Aم?ا ع Aن ك? ح?فAي ع?نه?ا قل إ ?ن ?أ ?ك? ك ?لون ?سأ ?ة ي ?غت ب

(، القاضي عياض.650 / 1 الشفاء بتعريف أحوال المصطفى ))(1(.494 / 11 صحيح البخاري، ك القدر مع فتح الباري ))(2(.16 / 18 شرح النووي على صحيح مسلم ))(3.55 أشراط الساعة يوسف الوابل ص1)(4


" )األعراف، آية: ?مون? ?عل (. فالله تعالى يأمر نبيه محمدا صلى الله عليه187ي11ة وسلم أن يخبر الناس أن علم الساعة عند الله وحده فه11و ال11ذي يعلم جلي

.(1)أمرها، ال يعلم ذلك أحد من أهل السماوات واألرضهA و?م?11ا.. لمه?11ا عAن11د? الل Aم?11ا ع Aن اع?ةA ق11ل إ اس ع?نA الس11 ?لك? الن ?سأ وقال تعالى: " ي

يدرAيك??كون ق?رAيبا" )األحزاب، آية: اع?ة? ت ?ع?ل الس (.63ل

اه?ا *.. ?نت? مAن ذAكر? اه?ا* فAيم? أ ان? مرس? ?ي اع?ةA أ ?ك? ع?نA الس ?لون ?سأ وقال تعالى: " ي?ه?اه?ا" )النازعات، آية: ك? منت ب Aل?ى ر? (.44، 42إ

فمنتهى علم الساعة إلى الله وح11ده وله11ذا لم11ا س11أل جبري11ل علي11ه الس11الم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الساعة 1 كما في حديث جبري11ل الطويل 1 قال النبي صلى الله علي11ه وس11لم: م11ا المس11ؤول عنه11ا ب11أعلم من

. فجبريل ال يعلم متى تقوم الساعة، وكذلك محمد صلى الله علي11ه(2)السائل.(3)وسلم

ثالثا;: قرب قيام الساعة: وها، تدل اآليات القرآنية الكريمة واألحاديث الصحيحة على قرب الساعة ودن فإن ظهور أكثر أشراط الس11اعة دلي11ل على قربه11ا وعلى أنن11ا في آخ11ر أي11ام

"(4)ال11دنيا ون? ?11ة معرAض11 ابهم و?هم فAي غ?فل اسA حAس11? Aلن ب? ل ?11ر? ، ق11ال تع11الى: " اقت(.1)األنبياء، آية:

?كون ق?رAيبا" )األحزاب، آية: .. اع?ة? ت ?ع?ل الس (.63وقال تعالى: " و?م?ا يدرAيك? لاه ق?رAيبا" )المعارج، آية: .. ?ر? ?عAيدا * و?ن ?ه ب ون ?ر? هم ي Aن (.7، 6وقال تعالى: " إق الق?م?ر" )القمر، آية: .. اع?ة و?انش? ?تA الس ب ?ر? (.1وقال تعالى: " اقت

إلى غير ذلك من اآليات الكثيرة الدالة على قرب نهاية هذا الع11الم ال11دنيوي، واإلنتقال إلى دار أخرى، ينال فيها كل عامل عمله، إن خيرا فخير، وإن شرا

، وق11ال ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: بعثت أن11ا والس11اعة كه11اتين ويش11ير(5)فشر.(6)بأصبعيه فيمدهما

رابعا;: مجمل اشراط الساعة الصغرى:

.58 أشراط الساعة للوابل ص1)(1(.114 / 1 البخاري مع فتح الباري ))(2.58 أشراط الساعة ص1)(3.67 المصدر نفسه ص1)(4.67 أشراط الساعة ص1)(5(.347 / 11 صحيح البخاري مع فتح الباري ))(6


تحدث العلماء عن اش11راط الس11اعة وإلي11ك أهمه11ا مم11ا ثبت بالس11نة النبوي11ةمنها:

1 موت النبي صلى الله عليه وسلم.12 بعثة النبي صلى الله عليه وسلم. 1.(1)1 طاعون عمواس14 فتح بيت المقدس.3 1 ظهور الفتن، كظهورها من16 استفاضة المال واالستغناء عن الصدقة.5

،(2)المشرق، ومقتل عثمان رضي الله عن11ه، موقع11ة الجم11ل، موقع11ة ص11فين 71، اتباع سنن األمم الماضية.(3)ظهور الخوارج، موقعة الحرة

ظهور مدعي النبوة.1 انتشار األمن.19 ظهور نار الحجاز.8

1 ضياع األمانة.112 قتال العجم. 111 قتال الترك.101 كثرة الشرط وأعوان الظلمة.114 قبض العلم وظهور الجهل. 13المعازف117 انتشار الربا.116 انتشار الزنا.15 ظهور 1

واستحاللها1 زخرفة المساجد والتباهي بها.19 1 كثرة شرب الخمر واستحاللها181 والدة األمة لربتها.121 التطاول في البنيان.201 تقارب األسواق.124 تقارب الزمان.123 كثرة القتل.22 1 ظهور الفحش وقطيعة الرحم وسوء126 ظهور الشرك في هذه األمة.25

الجوار1 كثرة التجارة.129 كثرة الشح. 128 تشبب المشيخة.271 ظهور الخسف والمسخ والقذف.131 كثرة الزالزل.30341 1 ارتفاع االسافل.133 ذهاب الصالحين.32 للمعرفة التحية 1

1 التماس العلم عند االصاغر.35أي ال يطلق السالم إال على من يعرفه. 1 صدق رؤيا المؤمن.137 ظهور الكاسيات العاريات.36فيها139 كثرة الكتابة وانتشارها.38 رغب التي بالسنن التهاون 1

اإلسالم.1 كثرة الكذب وعدم التثبت في نقل األخبار.41.(4)1 انتفاخ األهلة40 11 ك11ثرة النس11اء وقل11ة143 ك1ثرة ش11هادة ال1زور وكتم1ان ش11هادة الح1ق. 42

الرجال.

عمواس: بلدة في فلسطين على ستة أميال من الرملة، وكان هذا الطاعون في)( 1عهد عمر بن الخطاب.

أنظر: حقيقة الخالف بين الصحابة للصالبي، فيه تفصيل. )(2ه63.1 معركة بين أهل المدينة وجيش يزيد بن أبي سفيان عام )(3 تفسير انتفاخ األهلة بأ، ذلك عبارة عن كبر الهالل حين طلوعه عما هو معتاد في)(4

أول الشهر، فيرى وهو ابن ليلة كأنه ابن ليلتين.


.(5)1 وقوع التناكر بين الناس145 كثرة موت الفجأة. 441 كثرة المطر وقلة النبات.147 عود أرض العرب مروجا وأنهارا.46والجمادات149 حسر الفرات عن جبل من ذهب.48 السباع كالم 1

لإلنسان.1 كثرة الروم وقتالهم للمسلمين.151 تمني الموت من شدة البالء.501 قتال اليهود.153 فتح القسطنطينية.521 نفي المدينة لشرارها ثم خرابها في آخر الزمان.541 بعث الريح الطيبة لقبض أرواح المؤمنين.551 استحالل البيت الحرام وهدم الكعبة.56

هذه أهم أشراط الساعة الصغرى التي جاءت في أحاديث النبي ص11لى الل11ه عليه وس11لم، ومن أراد التوس11ع ومعرف11ة األح11اديث فل11يراجع كت11اب أش11راط

ففيه التفاصيل.(2)الساعة

وقوع التناكر عند كثرة الفتن والمحن وكثرة القتال بين الناس، وحينما تستولي)(5 المادة على الناس، ويعمل كل منهم لحظوظ نفسه فتكثر األنانية وتسيط األهواء

والشهوات فيحدث التناكر بين الناس..235 1 80 أشراط الساعة يوسف الوابل ص1)(2


المبحث الثاني: أشراط الساعة الكبرى في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة:

أوال;: نزول عيسى عليه السالم: ن11زول عيس11ى علي11ه الس11الم في آخ11ر الزم11ان ث11ابت في الكت11اب والس11نة

الصحيحة المتواترة، وذلك عالمة من عالمات الساعة الكبرى: دون? *. 1 A11ص? 11ه ي Aذ?ا ق?وم11ك? مAن ?ال إ ?م? م?ث رAب? ابن م?11ري ?ما ض11 قال الله تعالى: " و?ل

Aن هو? ?ل هم ق?وم خ?صAمون? * إ Aال ج?د?ال ب بوه ل?ك? إ ?م هو? م?ا ض?ر? ير أ ?ا خ? Aه?تن ?آل و?ق?الوا أ?11ا مAنكم ?ج?ع?لن اء ل ?ش11? ?11و ن Aيل? * و?ل ائ ر? Aس11 Aي إ ?ن ب ?ال ل ?11اه م?ث 11هA و?ج?ع?لن ?ي ?11ا ع?ل ?نع?من 11د أ Aال ع?ب إAع1ونA ه?1ذ?ا ب Aه?1ا و?ات ?1رن ب ?مت اع?ةA ف?ال? ت لس ?عAلم ل ه ل Aن ?خلفون? * و?إ ?رضA ي ?ة فAي األ Aك ئ مال?

?قAيم" )الزخرف، آية: اط مست (، فه11ذه اآلي11ات ج11اءت في الكالم11،61 57صAر??عAلم ه ل Aن على عيس11ى علي11ه الس11الم، وج11اء في آخره11ا قول11ه تع11الى: " و?إاع?ةA"، أي نزول عيسى عليه السالم قبل يوم القيام11ة عالم11ة على ق11رب لس ل

.(1)الساعةسول? اللهA و?م?ا. 2 ?م? ر? يح? عAيس?ى ابن? م?ري Aا الم?س? ?لن ا ق?ت Aن AهAم إ وقال تعالى: " و?ق?ول

11ه م?1ا ك من ?فAي ش1? ?فوا فAي1هA ل ?ل ذAين? اخت Aن ال ?هم و?إ ه? ل ?1كAن شب ?بوه و?ل ?لوه و?م?ا ص?ل ق?ت?ان? الله ?يهA و?ك Aل ف?ع?ه الله إ ?ل ر ?قAينا * ب ?لوه ي ?اع? الظن و?م?ا ق?ت ب ات Aال AهA مAن عAلم إ ?هم ب لAام?11ة? ?11وم? القAي 11AهA و?ي 11ل? م?وت 11AهA ق?ب ?ن ب ?يؤمAن ل Aال ?ابA إ Aت ?هلA الك Aن من أ Aيما* و?إ ع?زAيزا ح?ك

هAيدا" )النساء، آية: ?يهAم ش? ?كون ع?ل (.159، 157ي فهذه اآليات، كما أنها ت1دل على أن اليه1ود لم يقتل1وا عيس1ى علي11ه الس1الم،Aذ ق?1ال? الل1ه ولم يصلبوه، بل رفعه الله إلى السماء، كما في قوله تع1الى: " إ

?ي" )آل عمران، آية: Aل افAعك? إ ?و?فيك? و?ر? ي مت Aن ?ا عAيس?ى إ (، فإنه11ا ت11دل على55ي أن من أهل الكتاب من سيؤمن بعيسى عليه السالم آخر الزمان وذل11ك عن11د

وقبل موته، كما جاءت بذلك األحاديث المتواترة الصحيحة. (2)نزوله، وقد ثبت في الصحيح عن النبي ص11لى الل11ه علي11ه وعيسى عليه السالم حي وسلم أنه قال: ينزل فيكم ابن م11ريم حكم11ا ع11دال وإمام11ا مقس11طا، فيكس11ر

. ويثبت في الصحيح عن11ه أن11ه ي11نزل(3)الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية على المنارة البيضاء شرقي دمشق، وأنه يقتل الدجال، ومن ف11ارقت روح11ه

.342 أشراط الساعة ص1)(1.344 المصدر نفسه ص1)(2( لمحمد رشيد رضا.317 / 3 تفسير المنار ))(3


جسده، لم ينزل جسده من السماء، وإذا أحيي، فإن1ه يق11وم من ق11بره، وأم1ا?ف?11روا"، فه11ذا ذAين? ك ?ي و?مط?هرك? مAن? ال Aل افAع11ك? إ ?و?فيك? و?ر? ي مت Aن قوله تعالى: " إ دليل على أنه لم يعنA بذلك الموت، إذ ل11و أراد ب11ذلك الم11وت، لك11ان عيس11ى في ذلك كسائر المؤمنين، فإن الله يقبض أرواحهم، ويعرج به11ا إلى الس11ماء?ف?11روا"، ذAين? ك فعلم أن ليس في ذلك خاصية، وكذلك قول11ه" و?مط?هرك? مAن? ال ولو كان قد فارقت روحه جسده، لكان بدنه في األرض، كبدن سائر األنبياء،?بوه ل ?لوه و?م?11ا ص11? أو غيره من األنبياء، وقد قال تعالى في اآلية األخرى"و?م?ا ق?ت Aال 11AهA مAن عAلم إ ?هم ب ك منه م?ا ل ?فAي ش? ?فوا فAيهA ل ?ل ذAين? اخت Aن ال ?هم و?إ ه? ل ?1كAن شب و?ل11ه ف?ع?11ه الل ?11ل ر ?يهA" فقوله هنا " ب Aل ف?ع?ه الله إ ?ل ر ?قAينا * ب ?لوه ي ?اع? الظن و?م?ا ق?ت ب ات?يهA" يبين أنه رفع بدنه وروحه، كما ثبت في الصحيح أنه ينزل ببدن11ه وروح11ه Aل إ

إذ لو أريد موته لقال: وما قتلوه وما صلبوه بل مات.AهA" قال: قب11ل AهA ق?بل? م?وت ?ن ب ?يؤمAن ل Aال ?ابA إ Aت ?هلA الك Aن من أ وفي قوله تعالى: " و?إ

.(1)موت عيسى بن مريمواألدلة من السنة على نزول عيسى عليه السالم كثيرة ومتواترة منها: . 3

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بي11ده، ليوش11كن أن... ينزل فيكم ابن مريم حكما ع11دال، فيكس11ر الص11ليب، ويقت11ل الخ11نزير، ويض11ع الحرب، ويفيض المال حتى ال يقبله أحد حتى تكون الس11جدة الواح11دة خ11يرا

.(2)من الدنيا وما فيها وقال رسول الله ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: كي11ف أنتم إذا ن11زل ابن م11ريم..

؟(3)فيكم وإمامكم منكم وقال صلى الله عليه وسلم: ال تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق،..

ظاهرين إلى يوم القيامة، قال: فينزل عيسى بن مريم عليه الس11الم فيق11ول له أميرهم: صل لنا فيق11ول: : ال، إن بعض11كم على بعض أم11راء تكرم11ة الل11ه

.(4)هذه األمة

(.8 / 6 تفسير الطبري ))(1(.491 1 490 / 6 البخاري مع فتح الباري ))(2(.491 / 6 البخاري مع فتح الباري ))(3(.194 1 193 / 2 مسم على شرح النووي ))(4


وقد جاءت األحاديث في ن11زول عيس11ى علي11ه الس11الم في الص11حاح والس11نن والمس1انيد وغ11يره من دواوين الس1نة، وهي ت1دل دالل11ة ص11ريحة على ن11زول

.(1)عيسى عليه السالم وال حجة لمن ردهاثانيا;: يأجوج ومأجوج:

خروج يأجوج ومأجوج في آخر الزم11ان عالم11ة من عالم11ات الس11اعة الك11برىوقد دل على ظهورهم الكتاب والسنة:

?11غ?1 ?ل Aذ?ا ب ى إ ?با * ح?ت ب ?11ع? س11? ?تب 1 قال تعالى في سياقه لقصة ذي الق11رنين: " ثم أ?11ا ذ?ا ?فق?ه11ون? ق?11وال* ق?11الوا ي ?11ادون? ي ?ك AهAم?11ا ق?وم11ا ال ي دينA و?ج?11د? مAن دون ?ين? الس11 ب?11ك? خ?رج11ا ع?ل?ى ?جع?ل ل ?رضA ف?ه?ل ن دون? فAي األ Aأجوج? و?م?أجوج? مفس? Aن ي ?ينA إ الق?رنAق1وة Aي ب ?عAينون 1ر ف?1أ ي ي خ? ب ي فAي11هA ر? ن دا * ق?1ال? م?1ا م?ك ?هم س1? ?ين ?1ا و?ب ?ن ?ين ?جع?ل? ب ?ن ت أAد?ف?ين ?ين? الص11 او?ى ب Aذ?ا س11? ى إ ?11ر? الح?دAي11دA ح?ت Aي زب دما * آتون ?هم ر? ?ين ?كم و?ب ?ين ?جع?ل ب أط?اعوا ?يهA قAط11را * ف?م?11ا اس11 Aي أفرAغ ع?ل ?ارا ق?ال? آتون ?ه ن Aذ?ا ج?ع?ل ى إ ق?ال? انفخوا ح?تAذ?ا ج?11اء و?ع11د ي ف?11إ ب حم?ة من ر ?قبا * ق?ال? ه?ذ?ا ر? ?ه ن ?ط?اعوا ل ?ظه?روه و?م?ا است ?ن ي أ?عض ?م11وج فAي ب Aذ ي ?وم?ئ هم ي ?عض11? ?11ا ب كن ?ر? ي ح?قا * و?ت ب ?ان? و?عد ر? اء و?ك ?ه د?ك ي ج?ع?ل ب ر?

معا" )الكهف، آية: ?اهم ج? (.99، 92و?نفAخ? فAي الصورA ف?ج?م?عنلون?2 Aنس? ?أجوج و?م?أجوج و?هم من كل ح?د?ب ي Aح?ت ي Aذ?ا فت ى إ 1 وقال تعالى: " ح?ت

ا ?11ا ق?11د كن ?ن ?11ا و?يل ?ف?روا ي ذAين? ك ?بص?ار ال اخAص?ة أ Aذ?ا هAي? ش? ب? الو?عد الح?ق ف?إ ?ر? * و?اقت" )األنبياء، آية: AمAين? ا ظ?ال ?ل كن ?ة من ه?ذ?ا ب (.97، 96فAي غ?فل

فهذه اآليات تدل على أن الله تعالى س11خر ذا الق11رنين المل11ك الص11الح لبن11اء السد العظيم، ليحجز بين يأجوج ومأجوج القوم المفس11دين في األرض وبين الناس، فإذا جاء الوقت المعلوم، واقتربت الساعة، اندك ه11ذا الس1د، وخ11رج يأجوج ومأجوج بسرعة عظيمة، وجمع كبير ال يق11ف أمام11ه أح11د من البش11ر، فماجوا في الناس وع11اثوا في األرض فس11ادا وه11ذا عالم11ة على ق11رب النفخ

.(2)في الصور، وخراب الدنيا، وقيام الساعةواألحاديث الصحيحة الدالة على ظهور يأجوج ومأجوج كثيرة منها:

11 عن أم حبيبة بنت أبي سفيان عن زينب بنت جحش، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوما فزعا يقول: ال إله إال الله، وي11ل للع11رب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه 1 وحلق بأصبعيه

.349 أشراط الساعة ص1)(1.371 أشؤاط الساعة ص1)(2


اإلبهام والتي تليها 1 قالت زينب بنت جحش: فقلت: ي1ا رس1ول الل1ه أفنهل1ك.(3)وفينا الصالحون، قال: نعم، إذا كثر الخبث

(.106 / 13 البخاري مع الفتح ))(3


ثالثا;: الدخان: اس? ه?1ذ?ا ى الن ?غش1? Aين * ي 1Aدخ?ان مب م?اء ب Aي الس1 ?1أت ?11وم? ت ?قAب ي قال تعالى: " ف?ارت

Aيم" )ال11دخان، آي11ة: ?ل (، ومن عالم11ات الس11اعة وأش11راطها11،11 10ع?11ذ?اب أ العظمى ظهور دخان قبل قيام الساعة يمأل األرض كلها فتصبح ك11بيت أوق11د فيه، فيأخذ بالمؤمنين كالزكمة وي11دخل في مناف11ذ الكف11ار والمن11افقين ح11تى

، وعن حذيفة بن اسيد الغفاري أنه ق11ال: اطل11ع(1)يخرج من كل مسمع منهم رسول الله صلى الله عليه وس11لم علين11ا ونحن نت11ذاكر فق11ال: م11ا ت11ذكرون؟ قلنا: نذكر الساعة، قال: إنها لن تقوم ح11تى ت11روا قبله11ا عش11ر آي11ات، ف11ذكر الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربه11ا، ون11زول عيس11ى بن مريم، ويأجوج ومأجوج، وثالثة خسوف، خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب،

.(2)وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تطرد الناس إلى محشرهم

رابعا;: طلوع الشمس من مغربها: من أعظم أشراط الساعة الكبرى وب11ه يغل11ق ب11اب التوب11ة، وق11د ذك11ره الل11ه?و ك? أ ب Aي? ر? ?11أت ?و ي ?11ة أ Aك Aيهم الم?آلئ ?أت ?ن ت أ Aال ?نظرون? إ تعالى في قوله تعالى: " ه?ل ي?كن ?م ت Aيم?انه?1ا ل ا إ ?فس1 ?نف?1ع ن ? ي ك? ال ب ?اتA ر? ?عض آي Aي ب ?أت ?وم? ي ك? ي ب ?اتA ر? ?عض آي Aي? ب ?أت ي" ?ظ11Aرون? ا منت Aن ?ظ11Aروا إ 11را ق11لA انت ي Aه?11ا خ? Aيم?ان ?ت فAي إ ب ?س11? ?و ك 11ل أ ?ت مAن ق?ب آم?ن

(.185)األنعام، آية: وقد دلت األحاديث الصحيحة أن المراد ببعض اآليات المذكورة في اآلية ه11و

.(3)طلوع الشمس من مغربها وهو قول أكثر المفسرينقال الطبري 1 بعد ذكره ألقوال المفسرين في هذه اآلية 1

وأولى األقوال بالصواب في ذلك م11ا تظ11اهرت ب11ه األخب11ار عن رس11ول الل11ه.(4)صلى الله عليه وسلم أنه قال ذلك حين تطلع الشمس من مغربهاومن األحاديث الدالة على طلوع الشمس من مغربها كثيرة منها:

قال رسول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: ال تق11وم الس11اعة ح11تى تطل11ع. 1 الشمس من مغربها، فإذا طلعت، فرآها الناس، آمن1وا أجمع1ون، ف1ذاك حين

.(5)ال ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا

خامسا;: خروج الدابة:

.185 أشراط الساعة الكبرى ماجد البنكاني ص1)(1.185، أشراط الساعة للبنكاني ص29011 مسلم رقم )(2.391 أشراط الساعة ص1)(3(.103 / 8 تفسير الطبري ))(4(.82 1 81 / 13 صحيح البخاري مع الفتح ))(5


?ن مهم أ ?ل ?رضA تك ة من? األ ?هم د?اب ?11ا ل جن ?خر? ?يهAم أ Aذ?ا و?ق?ع? الق?ول ع?ل قال تعالى: " و?إ" )النمل، آية: ?ا ال? يوقAنون? Aن ?ات Aآي ?انوا ب اس? ك (.82الن

فهذه اآلية الكريمة جاء فيها ذكر خروج الداب11ة، وأن ذل11ك يك11ون عن11د فس11اد الن11اس، وت11ركهم أوام11ر الل11ه، وتب11ديلهم ال11دين الح11ق، يخ11رج لهم داب11ة من

، قال العلماء في معنى قوله تعالى: " و?ق?ع?(1)األرض، فتكلم الناس على ذلك الق?111ول"، أي: وجب الوعي111د عليهم، لتم111اديهم في العص111يان والفس111وق والطغيان، وإعراضهم عن آيات الله وتركهم ت11دبرها، وال11نزول على حكمه11ا، وانتهائهم في المعاصي إلى ما ال ينجح مع11ه في11ه موعظ11ة، وال يص11رفهم عنة من? ?هم د?اب ?11ا ل جن ?خر? غيهم تذكرة، يقول عز من قائل ف11إذا ص11اروا ك11ذلك: " أمهم"، أي: دابة تعقل وتنطق، والدواب في الع11ادة ال كالم له11ا وال ?ل ?رضA تك األ

.(2)عقل، ليعلم الناس أن ذلك آية من عند الله روى مسلم في صحيحه عن أبي هري1رة عن الن11بي ص11لى الل1ه علي1ه وس11لم قال: بادروا باالعمال ستا: الدجال، والدخان، ودابة األرض، وطلوع الش11مس

.(3)من مغربها، وأمر العامة،وخويصه أحدكم

سادسا;: المهدي: جاءت األحاديث الصحيحة الدالة على ظهور المهدي، وهذه األحاديث منها ما جاء فيه النص على المهدي ومنها ما جاء في11ه ذك11ر ص11فته فق11ط، ومن ه11ذه

األحاديث: قال رسول الله صلى الل11ه علي11ه وس11لم: يخ11رج في آخ11ر أم11تي المه11دي،..

يس11قيه الل11ه الغيث، وتخ11رج االرض نباته11ا، ويعطى الم11ال ص11حاحا، وتك11ثر .(4)الماشية، وتعظم األمة، يعيش سبعا أو ثمانيا يعني: حججا

وقال رسول الله صلى الل11ه علي11ه وس11لم: أبش11ركم بالمه11دي، يبعث على.. اختالف من الن11اس وزالزل، فيمأل االرض قس11طا وع11دال كم11ا ملئت ج11ورا وظلما يرضي عنه ساكن السماء وساكن األرض يقسم المال صحاحا. فق11ال

.(5)له رجال: ما صحاحا؟ قال: بالسوية بين الناس وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم:..

. أي يت11وب علي11ه، ويوفق11ه،(6)المهدي منا أه11ل ال11بيت، يص11لحه الل11ه في ليلةويلهمه، ويرشده، بعد أن لم يكن كذلك.

.404 أشراط الساعة ص1)(1.404 نقال عن أشراط الساعة ص6971 التذكرة ص1 )(2.2947 مسلم رقم )(3( سند صحيح رجاله ثقاة.558 1 557 / 4 مستدرك الحاكم ))(4( مع منتخب الكنز، رجالة ثقاة.37 / 3 مسند أحمد ))(5، اسناده صحيح.645( رقم 58 / 2 مسند أحمد ))(6


سابعا;: المسيح الدجال: مسيح الضاللة، يفتن الناس بما يعط11اه من اآلي11ات، ك11إنزال المط11ر، وإحي11اءمي ال11دجال مس11يحا، ألن إح11دى األرض بالنب11ات وغيرهم11ا من الخ11وارق وس11 عيني11ه ممس11وحة، وألن11ه يمس11ح األرض في أربعين يوم11ا، والق11ول األول ه11و

، ومع11نى(1)الراجح، لما جاء في الح1ديث النب11وي: إن ال1دجال ممس1وح العين الدجال: المموه الكذاب المم?خ11رAق وه11و من ابني11ة المبالغ11ة، وه11و على وزن فعال، أي يكثر منه الكذب والتلبيس وجمعه دج11الون، وجمع11ه اإلم11ام مال11ك

، ولفظة الدجال: أصبحت علما على المسيح(2)على دجاجلة وهو جمع تكسيراألعور الكذاب، فإذا قيل الدجال، فال يتبادر إلى الذهن غيره.

وسمي الدجال دجاال: ألنه يغطي الحق بالباط11ل، أو ألن11ه يغطي على الن11اس.(3)كفره بكذبه وتمويهه وتلبيسه عليهم وقيل ألنه يغطي األمر بكثرة جموعه

والدجال رجل من بني آدم، له ص1فات كث1يرة ج1اءت به1ا األح11اديث لتعري1ف الناس به وتحذيرهم من شره حتى إذا خرج عرفه المؤمنون، فال يفتن1ون ب1ه بل يكون11ون على علم بص11فاته، فال يغ11تر ب11ه إال الجاه11ل ال11ذي س11بقت علي11ه

الشقوة، نسأل الله العافية. ومن هذه الصفات أن1ه رج111ل ش111اب، أحم111ر، قص11ير، أفج11ع، جع11د ال11رأس، أجلى الجبه11ة، ع11ريض النح11ر، ممس11وح العين اليم11نى، وه11ذه العين ليس11ت

، كأنه11ا عنب11ة طافئ11ة، وعين11ه اليس11رى عليه11ا ظف11رة(5)، وال جح11راء(4)بناتئة ، ومكتوب بين عينيه )ك ف ر ( بالحروف المقطعة، أو )كافر( بدون(6)غليظة

تقطيع يقرؤها كل مسلم كاتب وغير كاتب، ومن صفاته أنه عقيم ال يولد له،وهذه بعض األحاديث الصحيحة التي جاء فيها ذكر صفاته السابقة ومنها:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن المسيح الدجال رجل، قص11ير،. 1.(7)أفجع، جعد، أعور، مطموس العين، ليست بناتئة وال جحراء

قال رسول الله صلى الل11ه علي11ه وس11لم: ال11دجال أع11ور العين اليس11رى،. 2.(8)جفال الشعر

.(9)وقال صلى الله عليه وسلم: وإن بين عينيه مكتوب كافر. 3( على شرح النووي.61 / 18 صحيح مسلم، ك الفتن، أشراط الساعة ))(1(.236 / 11 لسان العرب ))(2(.237 1 236 / 11 لسان العرب ))(3 ناتئة: مأخوذة من النتوء وهو االرتفاع واالنتفاخ.)(4 جحراء: ليست غائرة منحجرة في نقرتها.)(5 ظفرة: لحمة تنبت عند المآقي، وقد تمتد إألى السواد فتخشاه.)(6( حديث صحيح.443 / 11 سنن أبي داود مع عون المعبود ))(7( جفال: كثير.61 1 60 / 18 صحيح مسلم على شرح النووي ))(8(.91 / 13 صحيح البخاري مغ الفتح ))(9


وحرم على الدجال دخول مكة والمدينة حين يخرج في آخر الزم11ان، ل11ورود األحاديث الصحيحة بذلك، وأما سوى ذلك من البلدان، فإن الدجال سيدخلها واحدا بعد اآلخر، وأكثر اتباع الدجال من اليهود والعجم وال11ترك، وأخالط من

.(1)الناس غالبهم األعراب والنساء وفتنة الدجال عظيمة وذلك بسبب ما يخلق الله معه من الخ11وارق العظيم11ة

.(2)التي تبهر العقول، وتحير االلباب أرشد النبي صلى الله عليه وس11لم أمت11ه إلى م11ا. الوقاية من الدجال: 4

يعصمها من فتنة المسيح الدجال، فقد ترك أمته على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، ال يزيغ عنها إال هالك، فلم يدع صلى الل11ه علي11ه وس11لم خ11يرا إال دل أمته عليه وال شرا إال ح11ذرها من11ه، ومن جمل11ة م11ا ح11ذر من11ه فتن11ة المس11يح الدجال ألنها أعظم فتنة تواجهها األمة إلى قيام الساعة وكان ك11ل ن1بي ين1ذر أمته األعور ال1دجال، وخص محم1د ص11لى الل11ه علي1ه وس11لم بزي1ادة التح11ذير واإلنزار، وقد بين الله له كثيرا من صفات ال11دجال ليح11ذر أمت11ه، فإن11ه خ11ارج من هذه األمة ال محالة، ألنها آخر األمم، ومحمد صلى الله عليه وسلم خ11اتم النبيين، ومن اإلرشادات النبوية التي أرشد إليها المصطفى صلى الل11ه علي11ه

وسلم أمته لتنجو من هذه الفتنة العظيمة اآلتي: التمسك باإلسالم، والتسلح بسالح اإليمان، ومعرفة أسماء الله الحس11نىأ .

التي ال يشاركه فيها أح11د، فيعلم أن ال11دجال بش11ر يأك11ل ويش11رب، وأن الل11هتعالى منزه عن ذلك وأنه ال أحد يرى ربه حتى يموت.

التعوذ من فتنة الدجال، وخاصة في الصالة وقد وردت ب11ذلك األح11اديثب . الصحيحة، فقد كان رسول الله ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم ي11دعو في الص11الة:

،(3)اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المس11يح ال11دجال وروى مسلم عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: ق11ال رس11ول الل11ه ص11لى الله عليه وسلم: إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أرب11ع، يق11ول: اللهم إني أعوذ بك من ع11ذاب جهنم ومن ع11ذاب الق11بر، ومن فتن11ة المحي11ا والمم11ات،

.(4)ومن شر فتنة المسيح الدجال فق11د أم11ر الن11بي ص11لى الل11ه علي11هج . حفظ آيات من سورة الكه..ف:

وس11لم بق11راءة ف11واتح س11ورة الكه11ف على ال11دجال، وفي بعض الرواي11ات خواتيمه11ا، وذل11ك بق11راءة عش11ر آي11ات من أوله11ا أو آخره11ا، ومن األح11اديث الواردة، قوله صلى الله عليه وس1لم: من أدرك1ه منكم، فليق1رأ علي11ه ف11واتح

.311 1 309 أشراط الساعة ص1)(1.313 أشراط الساعة ص1)(2(.87 / 5 صحيح مسلم مع شرح النووي، ))(3(.87 / 5 صحيح مسلم مع شرح النووي ))(4


، وقال صلى الله عليه وسلم: من حفظ عشر آي11ات من أول(1)سورة الكهف ، اي: من فتنت11ه، وه11ذا من خصوص11يات(2)س11ورة الكه11ف عص11م من ال11دجال

س11ورة الكه11ف، فق11د ج11اءت األح11اديث ب11الحث على قراءته11ا وخاص11ة ي11وم.(3)الجمعة

روى الحاكم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله علي11ه وسلم قال: إن من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين

.(4)الجمعتين منه، قال رسول الله صلى الله عليهس . الفرار من الدجال واالبتعاد

وسلم: من سمع بالدجال، فلينأ عنه، فوالله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه.(5)مؤمن، فيتبعه مما يبعث به من الشبهات، أو لما يبعث به من الشبهات

وأما هالك الدجال على يدي المسيح عيسى بن مريم عليه السالم، كما دلت.(6)على ذلك األحاديث الصحيحة

ثامنا;: الخسوفات الثالثة: وهي من أشراط الساعة جاء ذكرها في األحاديث ضمن العالم11ات الك11برى، فعن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه أن رسول الله ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم ق11ال: إن الس11اعة لن تق11وم ح11تى ت11روا عش11ر آي11ات ... ف11ذكر منه11ا وثالث11ة

،(7)خسوف، خسف بالمشرق، وخس11ف ب11المغرب، وخس11ف بجزي11رة الع11رب وهذه الخسوف تكون عظيمة وعامة ألماكن كثيرة من األرض في مش11ارقها ومغاربها وفي جزيرة الع11رب. وق11د وج11د ع11بر الت11اريخ الخس11ف في مواض11ع ولكن يحتمل أن يكون المراد بالخسوف الثالثة قدرا زائدا على ما وجد، كأن

.(8)يكون أعظم منه مكانا وقدرا

تاسعا;: النار التي تحشر الناس: ومنها خروج النار العظيمة وهي من أش11راط الس11اعة الك11برى، وأول اآلي11ات المؤذنة بقي1ام الس1اعة وج1اءت الرواي1ات ب1أن خ1روج ه11ذه الن11ار يك1ون من اليمن، من قعرة عدن، فقد جاء في حديث حذيفة بن أسيد في ذكر أشراط

(.65 / 18 صحيح مسلم مع شرح النووي ))(1(.93 1 92 / 6 المصدر نفسه ))(2.328 أشراط الساعة ص1)(3( صحيح االسناد.368 / 2 مستدرك الحاكم ))(4.6177 صحيح الجامع الصغير لأللباني رقم )(5.333 أشراط الساعة ص1)(6(.28 1 27 / 18 صحيح مسلم، مع شرح النووي ))(7(84 / 13فتح الباري البن حجر ) )(8


الساعة الكبرى قوله صلى الله عليه وسلم: وآخر ذلك نار تخ11رج من اليمن، ، وفي رواية ل11ه عن حذيف11ة أيض11ا: ون11ار تخ11رج(1)تطرد الناس إلى محشرهم

. وك1ون الن1ار تخ1رج من قع1ر ع11دن ال ين1افي(2)من قعرة عدن ترحل الن11اس حشرها الناس من المشرق إلى المغرب، وذلك أن ابتداء خروجه11ا من قع11ر عدن فإذا خرجت انتشرت في األرض كلها ... وعندما تنتشر يك11ون حش11رها

.(3)ألهل المشرق

.419أشراط الساعة ص1)( 1(.29 1 27 / 18 مسلم مع شرح النووي ))(2.419 أشراط الساعة ص1)(3


:المبحث الثالث: النفخ في الصور

أوال;: ما هو الصور؟م?او?اتA و?م?ن فAي ورA ف?ف?11زAع? م?ن فAي الس11 ?11وم? ينف?خ فAي الص11 ق11ال تع11الى: " و?ي

" )النمل، آية: ?وه د?اخAرAين? ?ت ه و?كل أ اء الل Aال م?ن ش? ?رضA إ (.87األ"Aاقور Aذ?ا نق11Aر? فAي الن وقد سماه الله تعالى أيضا الناقور، كما قال تعالى: " ف?11إ

(.8)المدثر، آية: ، فالصور والناقور اسمان لمسمى واح11د وع11رف الن11بي(1)والناقور هو الصور

صلى الله عليه وسلم الصور فق1ال كم1ا في ح11ديث عب1د الل11ه بن عم1رو بن العاص قال: جاء إعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ق11ال: م11ا الص11ور؟

.(2)قال: الصور قرن ينفخ فيهوقد سمى الله تعالى الصوت الذي يخرج إسرافيل من الصور بأسماء هي:

ة و?احAد?ة" )الحاقة، آية: . النفخة: 1 ?فخ? Aذ?ا نفAخ? فAي الصورA ن (.13" ف?إ" )يس،. الصيحة: 2 مون? ?خAص11 ?أخ11ذهم و?هم ي ة و?احAد?ة ت Aال ص?يح? ?نظرون? إ " م?ا ي

(.49آية: ادAف?ة" )النازعات، آية: . الراجفة: 3 ?عه?ا الر ?تب اجAف?ة* ت ?رجف الر ?وم? ت (.7، 6" ية و?احAد?ة" )النازعات، آية: . الزجرة: 4 جر? م?ا هAي? ز? Aن (.13" ف?إ

فإسرافيل ينفخ نفخة وزجرة، 1 وهي النفخة بغضب 1 تحدث ص11يحة عظيم11ة.(3)ترجف لها األرض والقلوب

ثانيا;: عدد النفخات: اختل1ف العلم1اء في ع11دد النفخ1ات، الق1ول األول: أنه1ا ثالث نفخ1ات: نفخ1ة الفزع، ونفخة الص11عق، ونفخ11ة البعث، وذل11ك أن الل11ه نص على ه11ذه الثالثم?او?اتA و?م?ن فAي ?وم? ينف?خ فAي الصورA ف?ف?زAع? م?ن فAي الس11 في كتابه، فقال: " و?ي

" )النم11ل، آي11ة: ?وه د?اخ11AرAين? ?ت ه و?كل أ اء الل Aال م?ن ش? ?رضA إ (، وه11ذه نفخ11ة87األالفزع.

م?او?اتA و?م?ن فAي عAق? م?ن فAي الس11 ورA ف?ص11? 1111 وق11ال تع11الى: " و?نفAخ? فAي الص11" )الزم11ر، ?نظ11رون? ?11ام ي Aذ?ا هم قAي ى ف?11إ ه ثم نفAخ? فAيهA أخر? اء الل Aال م?ن ش? ?رضA إ األ

(، وهذه نفخة الصعق ونفخة البعث، وقالوا: إن الفزع مغ11اير للص11عق68آية .(4)واستدلوا بحديث الصور الطويل، وفيه أن النفخات ثالث

(.376 / 11 فتح الباري ))(1. 4742سن أبي داود رقم )(2.4742سن أبي داود رقم )( 3 وهو حديث ضعيف.325حديث الصور أخرجه البيهقي في العث والنشور ص1)(4


أنهما نفختان: نفخة الصعق ونفخة البعث، وقالوا: ه11ذا ه11والقول الثاني: ظاهر النصوص:

* ف?ال?.. مون? ?خAص11 ?أخ11ذهم و?هم ي ة و?احAد?ة ت Aال ص?يح? ?نظرون? إ كقوله تعالى: " م?ا يAذ?ا هم من? ورA ف?11إ ?رجAع11ون? * و?نفAخ? فAي الص11 AهAم ي ?هل ?ى أ Aل ?ة و?ال? إ ي A11وص? ?طAيعون? ت ?ست ي?ا ه?ذ?ا م?11ا و?ع?11د? ?ا مAن مرق?دAن ?ن ?ع?ث ?ا م?ن ب ?ن ?ا و?يل لون? * ق?الوا ي Aنس? هAم ي ب Aل?ى ر? ?جد?اثA إ األ

" )يس، آية: لون? حم?ن و?ص?د?ق? المرس? (.52، 49الر?أخذهم" هذه هي النفخة ة و?احAد?ة ت Aال ص?يح? ?نظرون? إ 11 ففي قوله تعالى: " م?ا ي

األولى." ه11ذه لون? A11نس? هAم ي ب Aل?ى ر? ?ج11د?اثA إ Aذ?ا هم من? األ 11 وقوله: " و?نفAخ? فAي الصورA ف?إ

هي النفخة الثانية.ادAف?ة" )النازع11ات، آي11ة: ?عه?ا الر ?تب اجAف?ة* ت ?رجف الر ?وم? ت ،116 وكقوله تعالى: " ي

.(1)(. هما النفختان األولى والثانية7 11 وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بين النفختين أربعون، قالوا: يا أبا هريرة أربعون يوما ق11ال: أبيت، ق11ال: أربع11ون س11نة، ق11ال: أبيت، ق11ال: أربع11ون ش11هرا، ق11ال: أبيت، ويبلى ك11ل ش11يء من

.(2)اإلنسان إال عجب ذنبه فيه يركب الخلق ويمكن الجمع بين الفزع والصعق وجعلهما نفخة واحدة ولكنها تب11دأ ب11الفزع، وتنتهي بالصعق، مع وجود مسافة زمنية تفصل بين بدايتها، أي أن الله ي11أمر إسرافيل بالنفخ فينفخ نفخ11ة إف11زاع يطوله11ا ويم11دها ال يف11تر وه11و م11ا يع11ني استمرار النفخ بال انقطاع، فيما الناس في العذاب يشاهدون أحداث الزلزلة إلى أن يأمر الله بنفخة الصعق األشد ق11وة وه11وال، فيم1وت لش11دتها ك11ل من

.(3)في السماوات واألرض إال من شاء الله ومن هذا الباب يمكن االستدالل على ذلك بق11ول الرس11ول ص11لى الل11ه علي11ه وسلم: يخرج الدجال في أم11تي فيمكث أربعين، ثم ق11ال: وهم في ذل11ك دار رزقهم حسن عيشهم ثم ينفخ في الصور فال يسمعه أحد إال أصغى ليتا ورفع ليتا، قال: وأول من يسمعه رجل يلوط ح1وض إبل1ه، ق11ال: فيص1عق ويص11عق

.(4)الناس وأصغى في الح11ديث: يع11ني: أم11ال. )والليت( ص11فحة العن11ق، فه11ذا التس11مع واالصغاء يدلنا على أن بداية النفخة ليست كنهايتها في القوة والشدة، ح11تى

، كم11ا نج11د في نص الح11ديث:(5)أن الصوت لم يشمل كل الن11اس عن11د بدايته(.374 / 11(، فتح الباري )466 / 4تفسير ابن كثير ))( 1.2955، مسلم رقم 4536البخاري رقم )( 2.39 رحلة قبل الرحيل، بشير عبد الله ص1)(3. 7307مسلم رقم )(4.39 رحلة قبل الرحيل ص1)(5


وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله.فلو كانت بدايتها )بالصعقة( المميتة لم1ات الن11اس على أثره11ا، ولم11ا بقي فس11حة له1ذا التس11مع واالص11غاء وك11أن الصوت يبدأ رويدا ثم يمض11ي في الت11درج الص11اعد، إلى أن يمأل الك11ون دوي11ا وأرعادا، مصحوبا بالزلزلة العظيمة، وذلك التدرج في النفخ والمد والتطوي11ل أدعى لتصعيد حدة الخوف، وإيق11اع الرهب11ة في نف11وس ش11رار الخل11ق ال11ذين يعذبهم الله في الدنيا بأحداث الساعة ما ش11اء ل11ه أن يع11ذبهم، إلى أن ي11أمر

.(1)بنفخة الصعق فيصعقون قال ر سول الله صلى. انتظار إسرافيل األمر بالنفخ في الصور: 1

الله عليه وسلم: إن ط?رف صاحب الصور من11ذ وك11ل ب11ه مس11تعد ينظ11ر نح11و.(2)العرش مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه، كأن عينيه كوكبان دريان

ق11ال ص11لى الل11ه. كيف أنعم وقد التقم ص.احب الق.رن الق.رن؟: 2 علي11ه وس11لم: كي11ف أنعم وق11د التقم ص11احب الق11رن الق11رن، وح11نى جبهت11ه، وأصغى سمعه ينتظر أن يؤمر أن ينفخ، فينفخ، قال المسلمون: فكيف نقول

.(3)يا رسول الله؟ قال: قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل، توكلنا على الله ربنا ق11ال رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه. اليوم الذي يكون فيه النفخة: 3

وسلم: إن من أفضل أيامكم ي1وم الجمع1ة في11ه خل1ق آدم، وفي11ه قبض وفي11ه النفخة وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصالة في11ه، ف11إن ص11التكم معروض11ة

، إن الله حرم على األرض أن تأكل أجساد األنبياء .(4)علي ق11ال تع11الى: ". من الذين استثناهم الل..ه من الف..زع والص..عق؟: 4

ه اء الل Aال م?ن ش? ?رضA إ م?او?اتA و?م?ن فAي األ و?نفAخ? فAي الصورA ف?ص?عAق? م?ن فAي الس" )الزمر، آية: ?نظرون? ?ام ي Aذ?ا هم قAي ى ف?إ (.68ثم نفAخ? فAيهA أخر?

ه" اء الل Aال م?ن ش? ذهب طائفة من العلماء أن الذين استثناهم الله في قوله" إ هم المالئكة ومنهم من قال أنهم األنبي11اء أو الش11هداء أو الح11ور العين... الخ. والصحيح أنه لم يرد نص صريح في كتاب الله أو في سنة رسوله صلى الل11ه عليه وسلم، يحدد لنا من الذين استثناهم الله في تلك اآلية، وبذلك ال يمكنن11ا أن نجزم بذلك وصار مثل العلم بوقت الس11اعة، وأمث11ال ذل11ك مم11ا لم يخ11بر

.(5)الله به

.40رحلة قبل الرحيل ص1)( 1.1078السلسلة الصحيحة لأللباني رقم )( 2.1079 السلسلة الصحيحة رقم )(3.4000 صحيح الجامع رقم )(4.341(، رحلة إلى الدار اآلخرة ص2611 / 4 مجموع الفتاوى ))(5


ثالثا;: اآليات التي يقصد بها النفخة األولى: م?او?اتA و?م?ن فAي. 1 ورA ف?ف?11زAع? م?ن فAي الس11 ?وم? ينف?خ فAي الص11 قال تعالى: " و?ي

" )النمل، آية: ?وه د?اخAرAين? ?ت ه و?كل أ اء الل Aال م?ن ش? ?رضA إ (.87األم?او?اتA و?م?ن فAي. 2 عAق? م?ن فAي الس11 ورA ف?ص11? وقول11ه تع11الى: " و?نفAخ? فAي الص11

Aرض? األه" )الزمر، آية: اء الل Aال م?ن ش? (.68إ

?ه?11ا مAن ف?11و?اق" )ص،. 3 ة و?احAد?ة ما ل Aال ص?يح? ء إ ?نظر ه?ؤال? وقوله تعالى: " و?م?ا ي(.15آية:

ة و?احAد?ة" )النازعات، آية: . 4 جر? م?ا هAي? ز? Aن (.13وقوله تعالى: " ف?إاجAف?ة" )النازعات، آية: . 5 ?رجف الر ?وم? ت (.6وقوله تعالى: " ي

رابعا;: اآليات التي يقصد بها النفخة الثانية: " )الص1افات، آي1ة:. 1 ?نظ11رون? Aذ?ا هم ي ة و?احAد?ة ف?إ جر? م?ا هAي? ز? Aن قال تعالى: " ف?إ

19.).(1)هي عبارة عن النفخة في الصور الثانية

2 .Aي الصورAخ? فAعض و?نف? ?موج فAي ب Aذ ي ?وم?ئ ?عض?هم ي ?ا ب كن ?ر? وقال تعالى: " و?تمعا" )الكهف، آية: ?اهم ج? (.99ف?ج?م?عن

3 ." لون? Aنس? هAم ي ب Aل?ى ر? ?جد?اثA إ Aذ?ا هم من? األ وقال تعالى: " و?نفAخ? فAي الصورA ف?إ(.51)يس، آية:

4 ." رون? ?ا محض11? د?ين Aذ?ا هم ج?مAيع ل ة و?احAد?ة ف?إ Aال ص?يح? ?ت إ ?ان Aن ك وقال تعالى: " إ(.53)يس، آية:

?فو?اجا" )النبأ، آية: . 5 ?أتون? أ ?وم? ينف?خ فAي الصورA ف?ت (.18وقوله تعالى: " يAذ زرق11ا". 6 ?وم?ئ ر المج11رAمAين? ي ?حش11 ورA و?ن ?11وم? ينف?خ فAي الص11 وقول11ه تع11الى: " ي

(.102)طه، آية: Aذ و?ال?. 7 ?وم?ئ ?هم ي ?ين اب? ب ?نس1111? ورA ف?ال? أ Aذ?ا نفAخ? فAي الص1111 وق1111ال تع1111الى: " ف?1111إ

" )المؤمنون، آية: اءلون? ?س? ?ت (.101ي.(2)قال الشنقيطي: أنها الثانية

?11وم الو?عAي11دA" )ق، آي11ة: . 8 11Aك? ي (. ق11ال20وقوله تعالى: " و?نفAخ? فAي الصورA ذ?ل.(3)الشوكاني: وهذه هي النفخة اآلخرة للبعث

" )ق، آي11ة:. 9 Aوم الخروج? Aك? ي Aالح?ق ذ?ل ?سم?عون? الصيح?ة? ب ?وم? ي وقوله تعالى: " ي42.)ة و?احAد?ة" )الحاقة، آية: . 10 ?فخ? Aذ?ا نفAخ? فAي الصورA ن (.13وقوله تعالى: " ف?إ

.218(، اليوم اآلخر للمطيري ص3761 / 11 فتح الباري ))(1(.822 / 5 أضواء البيان ))(2(.76 / 5 فتح الغدير للشوكاني ))(3


Aذ و?ق?ع?تA الو?اقAع?ة" )الحاقة، آية: ?وم?ئ (.15لقوله بعدها: " ف?ي

خامسا;: اآليات التي تحتمل األمرين: ?11ان ق?11رAيب *. 1 Aذ ف?زAع11وا ف?ال? ف?11وت? و?أخ11Aذوا مAن مك ى إ ?11ر? ?11و ت قال تعالى: " و?ل

11ل 11AهA مAن ق?ب ?ف?11روا ب ?عAي11د * و?ق?11د ك ?ان ب ?اوش مAن م?ك ن ?هم الت ى ل ?ن AهA و?أ ا ب و?ق?الوا آم?ن?م?11ا فع11Aل? ?هون? ك ت ?ش11 ?ين? م?11ا ي ?هم و?ب ?ين ?عAيد * و?حAي11ل? ب ?ان ب Aالغ?يبA مAن مك ?قذAفون? ب و?ي

ك مرAيب" )سبأ، آية: ?انوا فAي ش? هم ك Aن ?اعAهAم من ق?بل إ ?شي Aأ (.54، 51ب2 .Aه?اد?ة Aم الغ?يبA و?الش11 ورA ع?11ال ?11وم? ينف?خ فAي الص1 ?11ه المل11ك ي وقال تعالى: " و?ل

Aير" )األنعام، آية: ب Aيم الخ? (.73و?هو? الح?ككر" )القمر، آية: . 3 يء ن Aل?ى ش? ?دع الداعA إ ?وم? ي (. 6وقوله تعالى: " ي

، وعلي11ه فتك11ون ال11دعوة(1)قال القرطبي: الداعي هو اسرافيل عليه الس11الم.(2)هي النفخ في الصور والله تعالى أعلم وأحكم

(.85 / 17 الجامع ألحكام القرآن للقرطبي ))(1.220 اليوم اآلخر في القرآن العظيم والسنة المطهرة ص1)(2


الفصل الثالث

البعث والحشر وأهوال يوم القيامة وأحوال الناس

المبحث األول: البعث: ، ق11ال(1)هو إعادة المخلوقات بعد فنائها للحس11اب والج11زاء، من خ11ير أو شر

?ى" ن Aالحس11 نوا ب ?حس11? ذAين? أ ?ج11زAي? ال Aم?11ا ع?مAل11وا و?ي اؤوا ب ?س? ذAين? أ ?جزAي? ال Aي تعالى: "ل(.31)النجم، آية:

ولقد نهج القرآن الكريم في االس11تدالل على البعث، وتحق11ق وقوع11ه منهج11ا قويا يجمع بين ما فطرت عليه النفوس من اإليمان، بما تشاهد وتحس ويق11ع منه تحت تأثير السمع والبصر وبين ما تقرره العقول السليمة وال يتنافى م1ع

.(2)الفطر المستقيمة، وتلك الطريقة تميز بها القرآن الكريم

أوال;: االستدالل بمن أماتهم الله ثم أحياهم كما أخبر الله تع..الىعن ذلك ومنهم:

?11ر?ى . قوم موسى1 ى ن ?ك? ح?ت ؤمAن? ل ?ن ن ?ا موس?ى ل Aذ قلتم ي قال تعالى: " و?إAكم ?ع11دA م?11وت ?11اكم من ب ?ع?ثن ?نظ11رون? * ثم ب ?نتم ت اعAق?ة و?أ ?خ?ذ?تكم الص11 ة ف?أ ه? ج?هر? الل

" )البقرة، آية: ?شكرون? كم ت ?ع?ل (.56 1 55ل?لتم . المضروب بعضو من أعضاء البقرة2 Aذ ق?ت ، كم11ا ق11ال تع11الى: "و?إ

ه?ا A11عض? Aب رAبوه ب ?11ا اض11 ?كتم11ون? * ف?قلن 11ه مخ11رAج ما كنتم ت أتم فAيه?ا و?الل ?فسا ف?ادار? ن?عقAل11ون? كم ت ?ع?ل 11AهA ل ?ات 11رAيكم آي ?ى و?ي Aي الله الم?11وت Aك? يحي ?ذ?ل 721" )البق11رة، آي11ة: ك

73.)ج11وا مAن تعالى: " . الذين أخبر الله عنهم بقوله3 ذAين? خ?ر? Aل?ى ال ?ر? إ ?م ت ?ل أ

?11اهم ?حي 11وا ثم أ 11ه موت ?هم الل ?ارAهAم و?هم ألوف ح?ذ?ر? الم?وتA ف?ق?11ال? ل " )البق11رة،دAي(.243آية:

ذAي م?11ر، كم11ا ق11ال تع11الى: " . م..ا حص..ل لعزير4 ?ال ?و ك ?11ة و?هAي? أ ع?ل?ى ق?ري ?ة? ع?ام ?ه الله مAئ ?م?ات Aه?ا ف?أ ?عد? م?وت 1Aي ه?ـذAهA الله ب ى? يحي ?ن ه?ا ق?ال? أ Aة ع?ل?ى عروش? اوAي خ?

.216 اللباب في شرح العقيدة على ضوء السنة والكتاب د. محمد محمد الزبيدي ص1)(1.302 دراسات في التفسير الموضوعي د. إبراهيم األلمعي ص1)(2


?ة? ع?1ام Aثت? مAئ ب ?1ل ل ?1وم ق?11ال? ب ?عض? ي ?و ب ?وم1ا أ Aثت ي ?ب Aثت? ق?1ال? ل ?ب ?م ل ?ه ق?ال? ك ?ع?ث ثم بAل?ى ه و?انظ11ر إ ن ?س11? ?ت ?م ي Aك? ل اب ر? Aل?ى ط?ع?ام11Aك? و?ش11? ?11ة ف?11انظر إ ?11ك? آي ?جع?ل Aن حAم?11ارAك? و?ل

?11ه ق?11ال? ن? ل ?ي ?ب ?ما ت ?حم11ا ف?ل ?كسوه?ا ل زه?ا ثم ن Aيف? ننش? A ك Aل?ى العAظ?ام اسA و?انظر إ لن ليء ق?دAير ?ن الله? ع?ل?ى كل ش? ?م أ ?عل (.259" )البقرة، آية: أ

، ق11ال . سؤال إبراهيم عليه الس..الم عن كيفي..ة إحي..اء الم..وتى511ؤمAن ق?11ال?تعالى: " ?م ت ?و?ل ?ى ق?ال? أ 1Aي الم?وت ?يف? تحي Aي ك ?رAن ب أ اهAيم ر? Aبر? Aذ ق?ال? إ و?إ

11ك? ثم اجع?11ل ?ي Aل ?ع?ة من? الطيرA ف?صرهن إ ?رب Aي ق?ال? ف?خذ أ Aن ق?لب ?طم?ئ ي ?1كAن ل ?ل?ى و?ل ب?ل منهن جزءا ب Aيم" ع?ل?ى كل ج? ?ن الله? ع?زAيز ح?ك ?م أ عيا و?اعل ?ك? س? Aين ?أت ثم ادعهن ي

(.260)البقرة، آية: . ما أخبر الله به عن عيسى علي..ه الس..الم، من أن..ه ك..ان يحي6

ئتكمالموتى Aي ق?11د ج ?ن Aيل? أ ائ ر? Aس11 Aي إ ?ن ?ى ب Aل وال إ س11 بإذن الله، قال تع11الى: "و?ر??كون ط?يرا ?نفخ فAيهA ف?ي ?ةA الطيرA ف?أ ?ه?يئ ?كم من? الطينA ك ?خلق ل ي أ ?ن كم أ ب ?ة من ر Aآي بAذنA الل11هA: )آل عم1ران، 11Aإ ?ى ب 111Aي الم?11وت ?بر?ص? و?أحي AذنA اللهA و?أبرAىء األكم?ه? واأل Aإ ب

(.49آية: ?م . ما أخ..بر الل..ه من قص..ة أص..حاب الكهف7 ، كم11ا ق11ال تع11الى: " أ

Aل?ى ?11ة إ ?و?ى الفAتي Aذ أ با * إ ?ا ع?ج? Aن ?ات ?انوا مAن آي A ك قAيم ?هفA و?الر ?صح?اب? الك ?ن أ بت? أ Aح?س دا" )الكه11ف، ش11? ?11ا ر? ?مرAن ?ا مAن أ ?ن ئ ل حم?ة و?ه?ي دنك? ر? ?ا مAن ل Aن ?ا آت ن ب ?هفA ف?ق?الوا ر? الك

(.10آية: إن هذه األدل11ة المتقدم11ة أدل11ة حس11ية مادي11ة، وقعت كله11ا لت11دل على إحي11اء الموتى بعد مماتهم، وهذا برهان قطعي على القدرة اإللهية، وقد أخ11بر الل11ه

.(1)ورسوله عن وقوع البعث والحشر فوجب القطع بذلك

ومن اآليات الدالة علىثانيا;: االستدالل على البعث بالنشأة األولى: ا Aن ?عثA ف?إ يب من? الب Aن كنتم فAي ر? اس إ ه?11ا الن ?ي ?11ا أ ذل11ك م11ا يلي: ق11ال تع11الى: "يA11ر ق?11ة و?غ?ي ل غ?ة مخ? ?ق?11ة ثم مAن مض1 طف?11ة ثم مAن ع?ل اب ثم مAن ن 11ر? ?اكم من ت ?قن ل خ?مى ثم نخ11رAجكم ?ج?11ل مس11? ?ى أ Aل اء إ ?ش11? A م?ا ن ?رح?ام ?كم و?نقAر فAي األ ن? ل ?ي نب ق?ة ل ل مخ?Aالعم11ر Aرذ?ل? ?ى أ Aل د إ 11ر? ?11و?فى و?مAنكم من ي دكم و?مAنكم من يت ?ش11 ?بلغوا أ Aت طAفال ثم ل?يه?11ا الم?11اء ?11ا ع?ل لن ?نز? Aذ?ا أ ?رض? ه?ام11Aد?ة ف?11إ ى األ ?11ر? يئا و?ت ?ع11دA عAلم ش11? ?م? مAن ب ?عل ?يال? ي Aك لAي ه يحي ?ن ه? ه11و? الح?11ق و?أ ?ن الل Aأ Aك? ب ?هAيج * ذ?ل وج ب ?ت مAن كل ز? ?ت ?نب ?ت و?أ ب ت و?ر? ?ز اهت

.305 دراسات في التفسير الموضوعي ص1)(1


ه? ?ن الل يب? فAيه?11ا و?أ ?11ة ال ر? Aي اع?ة? آت ?ن الس11 يء ق?11دAير * و?أ ه ع?ل?ى كل ش? ?ن ?ى و?أ الم?وت?بع?ث م?ن فAي القبورA"الحج، آية: (.7 1 5ي

وهذه اآليات تعطي تفصيال للمراحل التي يمر بها خل1ق اإلنس1ان، فق1د قاب1ل الل11ه ه11ذه المراح11ل بع11دة دالالت على قدرت11ه س11بحانه على البعث، فالل11ه سبحانه يبين للناس إن كنتم في ريب من البعث، فلس11تم ترت11ابون في أنكم مخلوق11ون ولس11تم ترت11ابون في مب11دأ خلقكم من ح11ال إلى ح11ال إلى حين الم11وت والبعث ال11ذي وع11دتم ب11ه نظ11ير النش11أة األولى، فهم11ا نظ11يران في اإلمكان والوقوع‘ فإعادتكم بعد الموت خلقا جدي11دا كالنش11أة األولى ال11تي ال

.(1)ترتابون فيها، فكيف تنكرون إحدى النشأتين مع مشاهدتكم لنظيرها ‘ن هذه اآليات لها داللة عقلية على البعث: أنها نقل11ة ض11خمة بعي11دة األغ11وار واآلماد، تشهد بالقدرة التي ال يعجزها البعث وأن إنشاء اإلنسان من التراب، وتطور الجنين في مراحل حياته، وانبعاث الحياة من األرض بعد الهمود، ك11ل ذلك متعلق بأن الله هو الحق، فهو من السنن المضطردة التي تنشأ من أن خالقها هو الحق الذي ال تختل سننه وال تتخل11ف، وأن اتج11اه الحي11اة في ه11ذه األط11وار لي11دل على اإلرادة ال11تي ت11دفعها وتنس11ق خطاه11ا وت11رتب مراحله11ا، فهناك ارتب11اط وثي11ق بين أن الل11ه ه11و الح11ق، وبين ه11ذا االض11طراد والثب11ات، واالتجاه الذي ال يحيد، وأن إحياء الموتى هو إعادة للحياة والذي أنشأ الحي11اة"A11ور ?بع?ث م?ن فAي القب ه? ي ?ن الل األولى ه11و ال11ذي ينش11ئها للم11رة اآلخ11رة " و?أ ليالقوا ما يستحقونه من جزاء، فهذا البعث تقتض11يه حكم11ة الخل11ق والت11دبير، وإن هذه األطوار التي يمر بها الجنين، ثم يمر بها الطفل بعد أن يرى الن11ور، لتشير إلى أن اإلرادة المدبرة لهذه األطوار ستدفع باإلنس11ان إلى حيث يبل11غ كماله الممكن في دار الكمال، إذ أن اإلنسان ال يبلغ كماله في حياة األرض،يئا"، فال ب11د من دار أخ11رى ?ع11دA عAلم ش11? ?م? مAن ب ?عل ?يال? ي Aك فهو يقف ثم يتراجع " ل يتم فيها تمام اإلنسان، فداللة هذه األطوار على البعث داللة مزدوج11ة، فهي تدل على البعث من ناحية أن القادر على اإلنش11اء ق11ادر على اإلع11ادة، وهي تدل على البعث ألن اإلرادة المدبرة تكمل تطوير اإلنسان في الدار اآلخ11رة، وهكذا تلتقي نواميس الخلق واإلع11ادة ون11واميس الحي11اة والبعث، ون11واميس الحساب والجزاء، تشهد كلها بوجود الخ11الق الم11دبر الق11ادر، ال11ذي ليس في

.(2)وجوده جدال

ثالث...ا;: االس...تدالل على إمك...ان البعث بخل...ق األك...وان، مث...لالسماوات واألرض:

.436 إعالم الموقعين البن القيم ص1)(1 ( باختصار وتصرف، الداللة2411 1 2409 / 4 في ظالل القرآن لسيد قطب ))(2

.437 عبد الكريم عبيدات ص1العقلية في القرآن د.


فإن خلقها أعظم من خلق اإلنسان، ومن اآليات الدالة ما يلي: لق11ا ج?دAي11دا * . 1 11ون? خ? ?م?بعوث ا ل Aن ?إ 11ا أ ا عAظ?اما و?رف?ات Aذ?ا كن ?ئ قال تعالى: "و?ق?الوا أ

?هم ?خل11ق? مAثل ?ن ي ?رض? ق?11ادAر ع?ل?ى أ م?او?اتA و?األ ?ق? الس11 ل ذAي خ? ?ن الله? ال وا أ ?ر? ?م ي ?و?ل أAيهAيب? ف ر? ?ج?ال ال ?هم أ (.99 1 98)اإلسراء، آية: " و?ج?ع?ل? ل

?عي? . 2 ?م ي ?رض? و?ل م?او?اتA و?األ ?ق? الس11 ل ذAي خ? ه? ال ?ن الل وا أ ?ر? ?م ي ?و?ل قال تعالى: " أيء ق?111دAير" 111ل ش111? ه ع?ل?ى ك Aن ?ل?ى إ ?ى ب Aي? الم?111وت ?ن يحي Aق?111ادAر ع?ل?ى أ لقAهAن ب Aخ? ب

(.33)األحقاف، آية: ?ن . 3 Aق?11ادAر ع?ل?ى أ ?رض? ب م?او?اتA و?األ ?11ق? الس11 ل ذAي خ? ?يس? ال ?و?ل وق11ال تع11الى: " أ

Aيم ق الع?ل ?ل?ى و?هو? الخ?ال ?هم ب ?خلق? مAثل (.81)يس، آية 1 " ي

رابعا;: اإلستدالل على إمكان البعث بخلق النباتات المختلفة: ومن اآليات ما يلي:

Aذ?ا. 1 ى إ 1AهA ح?ت حم?ت ?1د?ي ر? ?ين? ي را ب ?1اح? بش1 ي ل الر A1ي يرسAذ قال تع1الى: " و?ه1و? ال11ل 11AهA مAن ك ?11ا ب جن ?خر? 11AهA الم?11اء ف?أ ?11ا ب لن ?نز? ت ف?أ ?11د مي ?ل Aب ?اه ل قن Aق?11اال س11 ابا ث ح? ت س? ?ق?ل أ

" )األعراف، آية: رون? ?ذ?ك كم ت ?ع?ل ?ى ل Aك? نخرAج الموت ?ذ?ل اتA ك م?ر? (.57الثت. 2 ?د مي ?ل ?ى ب Aل ?اه إ ابا ف?سقن ح? Aير س? ?اح? ف?تث ي ?رس?ل? الر ذAي أ ه ال قال تعالى: " و?الل

شور" )فاطر، آية: Aك? الن ?ذ?ل Aه?ا ك ?عد? م?وت ?رض? ب AهA األ ?ا ب ?ين ?حي (.9ف?أ?يه?11ا الم?11اء. 3 ?11ا ع?ل لن ?نز? Aذ?ا أ ع?ة ف?11إ Aرض? خ?اش? ى األ ?ر? ك? ت ?ن AهA أ ?ات قال تعالى: " و?مAن آي

يء ق?11دAير" 11ل ش11? ه ع?ل?ى ك Aن ?ى إ Aي الم?11وت ?محي ?اه?11ا ل ?حي ذAي أ Aن ال ?ت إ ب ت و?ر? ?11ز اهت(.39)فصلت، آية:

رع. 4 ?11اب و?ز? ?عن ات من أ ن ات و?ج? ?ج?11اوAر? ?رضA قAط?11ع مت ق11ال تع11الى: " و?فAي األ?عض فAي ه?ا ع?ل?ى ب ?عض11? Aم?اء و?احAد و?نف?ضل ب ?خAيل صAنو?ان و?غ?ير صAنو?ان يسق?ى ب و?ن

" )الرعد، آية: ?عقAلون? ق?وم ي ?ات ل ي Aك? آل? Aن فAي ذ?ل Aن4األكلA إ (. وقوله تعالى: " و?إ?فAي خ?لق ج?دAيد" )الرعد، آية: ا ل Aن ?ئ ابا أ ا تر? Aذ?ا كن ?ئ ?عج?ب ف?ع?ج?ب ق?ولهم أ (.5ت

?ت. 5 ب ت و?ر? ?11ز ?يه?11ا الم?11اء اهت ?11ا ع?ل لن ?نز? Aذ?ا أ ?رض? ه?امAد?ة ف?إ ى األ ?ر? قال تعالى: " و?ته ?ن ?ى و?أ Aي الم?11وت ه يحي ?ن ه? ه11و? الح?11ق و?أ ?ن الل 11Aأ Aك? ب ?هAيج * ذ?ل وج ب ?ت مAن كل ز? ?ت ?نب و?أ?بع?ث م?ن فAي ه? ي ?ن الل يب? فAيه?11ا و?أ ?11ة ال ر? Aي اع?ة? آت ?ن الس يء ق?دAير * و?أ ع?ل?ى كل ش?

(.7، 5القبورA" )الحج، آية: فجعل الله سبحانه، إحي11اء األرض بع11د موته11ا نظ11ير إحي11اء األم11وات وإخ11راج النبات منها نظير إخراجهم من القبور، ودل بالنظير على نظيره وجعل ذل11ك

آية ودليال على خمسة مطالب: وجود الصانع وأنه الحق المبين وذلك يستلزم إثبات صفات كماله وقدرتهأ .

وحياته وعلمه وحكمته ورحمته وأفعاله.أنه يحيي الموتى.ب . عموم قدرته على كل شيء.ج .


إتيان الساعة وأنها ال ريب فيها.د . .(1)أنه يخرج الموتى من القبور كما أخرج النبات من األرضس .

ات و?ح?ب. 6 ن 11AهA ج? ?11ا ب ?تن ?نب 11ا ف?أ ك ?ار? م?اء م?11اء مب ?11ا مAن? الس11 لن ?ز وقول11ه تع11الى: " و?ن11ا ?ل11د?ة ميت 11AهA ب ?ا ب ?ين ?حي ?ادA و?أ لعAب ضAيد * رAزقا ل ه?ا ط?لع ن ق?ات ل Aاس? خل? ب الح?صAيدA * و?الن

Aك? الخروج" )ق، آية: ?ذ?ل (.11، 9ك?لد?ة ميتا": يراد به األرض التي ك11انت هام11دة، فلم11ا ن11زل عليه11ا AهA ب ?ا ب ?ين ?حي " و?أ الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج من أزاهير وغير ذلك، مما يحار الطرف في حسنها، وذلك بعدما كانت ال نب11ات به11ا، فأص11بحت ته11تز خض11را، فه11ذا مث11ال للبعث بع11د الم11وت والهالك، ك11ذلك يح11يي الل11ه الم11وتى وه11ذا

.(2)المشاهد 1 من عظيم قدرته 1 بالحس، أعظم مما أنكره الجاحدون للبعث

خامسا;: اإلستدالل على البعث واإلعادة بإخراج النار من الش..جراألخضر:

الشجر إذا قطع وأصبح حطبا يكون ميتا وليس فيه أثر للحي11اة، ف11إذا أوق11دت به النار دبت فيه الحركة واضطرب، وهذه آث11ار الحي11اة، فمن ق11در على ه11ذا قادر على إحياء الموتى، وقد ذكر الله تع11الى ه11ذا ال11دليل في موض11عين من

كتابه سبحانه: ?حن. 1 ?م ن ?ه?ا أ ت ج?ر? أتم ش11? ?نش11? ?نتم أ ?أ 11ورون? * أ Aي ت ت ار? ال ?يتم الن أ ?ف?ر? قال تعالى: " أ

" )الواقعة، آية: ؤون? A72، 71المنش.)Aين. 2 Aذ?ا هو? خ?صAيم مب طف?ة ف?إ ?اه مAن ن ?قن ل ا خ? ?ن ان أ Aنس? ?ر? اإل ?م ي ?و?ل وقال تعالى: " أ

مAيم * ق11ل Aي العAظ?11ام? و?هAي? ر? لق?11ه ق?11ال? م?ن يحي ي? خ? A11س? ?ال و?ن ?11ا م?ث ?ن ب? ل ر? * و?ض11??كم من? ذAي ج?ع?11ل? ل Aيم * ال ل11ق ع?ل Aك11ل خ? ة و?ه11و? ب ?ول? م?11ر ?ه?ا أ أ ?نش11? ذAي أ Aيه?11ا ال يحيAم?او?ات ?1ق? الس1 ل ذAي خ? ?يس? ال ?و?ل 1ه توق1Aدون? * أ ?نتم من Aذ?ا أ ?ارا ف?1إ ?خض?رA ن ج?رA األ الشAذ?ا ?م11ره إ م?11ا أ Aن Aيم * إ ق الع?ل ?ل?ى و?ه11و? الخ?ال ?هم ب ?خلق? مAثل ?ن ي Aق?ادAر ع?ل?ى أ ?رض? ب و?األيء 11ل ش11? 11وت ك ?ك ?11دAهA م?ل Aي ذAي ب ?كون * ف?سبح?ان? ال ?ه كن ف?ي ?قول? ل ?ن ي يئا أ اد? ش? ?ر? أ

" )يس، آية: ?يهA ترج?عون? Aل (.83، 77و?إفرد بهذه اآليات على من أنكر البعث بثالثة أدلة عقلية.

قال تعال: " قلأ . االستدالل بالنشأة األولى على النشأة األخرى: Aيم" )يس، آية: Aكل خ?لق ع?ل ة و?هو? ب ?ول? م?ر ?ه?ا أ أ ?نش? ذAي أ Aيه?ا ال (.79يحي م11ع أن11ه أك11ثرب ... االس..تدالل ب..إخراج الن..ار من الش..جر األخض..ر:

بالضدية ألن الشجر إنما يكون أخض11ر إذا ك11ان مليئ11ا بالم11اء، فمن ق11در على إخراج النار من هذا الشجر الميت المليء بالم11اء ق11ادر على إحي11اء األم11وات

.444(، الداللة العقلية ص1451 1 144 / 1 إعالم الموقعين ))(1(.55 / 21(، تفسير الطبري )222 / 4 تفسير ابن كثير ))(2


?نتم Aذ?ا أ ?ارا ف?11إ ?خض?رA ن ج?رA األ ?كم من? الش ذAي ج?ع?ل? ل من قبورهم، قال تعالى: " ال" )يس، آية: (.80منه توقAدون?

على خل11ق اإلنس11ان، ق11الج . االس..تدالل يخل..ق الس..موات واألرض: ?هم ?خل11ق? مAثل ?ن ي Aق?11ادAر ع?ل?ى أ ?رض? ب م?او?اتA و?األ ?11ق? الس1 ل ذAي خ? ?يس? ال ?و?ل تع11ال: " أ11ون" ?ك ?11ه كن ف?ي ?ق11ول? ل ?ن ي يئا أ اد? ش11? ?ر? Aذ?ا أ ?م11ره إ م?ا أ Aن Aيم * إ ق الع?ل ?ل?ى و?هو? الخ?ال ب

(.82، 81)يس، آية:

سادسا;: االستدالل على البعث بأن حكمة الل..ه وعدل..ه يقتض..يانالبعث والجزاء:

فإن الله تعالى لم يخلق الناس عبثا ولن يتركهم سدى.?11ا ال? ترج?ع11ون? *. 1 ?ين Aل كم إ ?ن 11ا و?أ ?ث ?11اكم ع?ب ?قن ل م?11ا خ? ?ن بتم أ A11ف?ح?س? ق11ال تع11الى: " أ

A" )المؤمن11ون، آي11ة: ?11رAيم ب الع?رشA الك Aال هو? ر? ?ه? إ Aل Aك الح?ق ال? إ ه الم?ل ?ع?ال?ى الل ف?ت115 ،116.)

ك? سدى" )القيامة، آية: . 2 ?ن يتر? ان أ Aنس? ب اإل ?حس? ?ي (. فه11ل36قال تعالى: " أ يظن عاقل أن ي11ترك اإلنس11ان في ه11ذه ال11دنيا ال ي11ؤمر وال ينهى وي11ترك في قبره سدى دون أن يبعث؟ إن ذلك ال يليق بحكمة الل11ه، فك11ل ش11يء يص11در

.(1)عنه سبحانه له حكمة تقتضيه إننا نشاهد في حياتنا ظالمين ظلوا ظالمين ح11تى لحظ11ة الم11وت، ولم يأخ11ذ على أيديهم أحد، ومظلومين ظلوا مظلومين إلى آخ11ر حي11اتهم، لم ينص11فهم أحد، أفإن كانت الحياة هي نهاية المط11اف، يك11ون ه11ذا ع11دال وحكم11ة؟ وأين هي الحكمة في خلق حياة تجري أحداثها على غير مقتضى العدل، ثم تنتهي

دون حساب؟ ل11ذا ي11أتي التأكي11د في الق11رآن على أن البعث ض11رورة يقتض11يها ع11دل الل11ه

(2)وحكمته في مواضع عديدة من القرآن منها:

ذAين?. 3 ?ال ?هم ك جع?ل ?اتA أن ن ئ ي ح11وا الس11 ?ر? ذAين? اجت ب? ال A11قول11ه تع11الى: " أم ح?س " )الجاثي11ة، ?حكم11ون? اء م?ا ي ?اهم و?م?م?اتهم س? و?اء محي Aح?اتA س? آم?نوا و?ع?مAلوا الصال

(.21آية: دAين? فAي. 4 A11المفس? Aح?اتA ك ذAين? آم?نوا و?ع?مAلوا الصال ?جع?ل ال ?م ن وقوله تعالى: " أ

?الفجارA" )ص، آية قAين? ك ?جع?ل المت ?م ن ?رضA أ (.28األ5 ." ?حكم11ون? 11ف? ت ?ي ?كم ك ?11المجرAمAين? * م?11ا ل AمAين? ك ?جع?ل المسل ?ف?ن قال تعالى: " أ

(.36، 35)القلم، آية: ذAين?. 6 Aك? ظ?ن ال ?اطAال ذ?ل ?هم?ا ب ?ين ?رض? و?م?ا ب م?اء و?األ ?ا الس ?قن ل قال تعالى: " و?م?ا خ?

?ف?روا ك(.342 / 5 فتح الغدير للشوكاني ))(1.448 الداللة العقلية في القرآن ومكانتها في تقرير مسائل العقيدة ص1)(2


ارA" )ص، آية ?ف?روا مAن? الن ذAين? ك ل (.27ف?و?يل ل

سابعا;: إخبار العليم الخبير بوقوع القيامة: أعظم األدلة على وقوع المعاد إخبار الح11ق تب11ارك وتع11الى ب11ذلك، فمن آمن بالله وص1دق برس11وله ال1ذي أرس11ل، وكتاب11ه ال11ذي أن11زل، فال من11اص ل11ه من اإليمان بما أخبرنا به من البعث والنشور، والجزاء والحساب، والجنة والن11ار، وقد نوع تبارك وتعالى أساليب اإلخبار ليك11ون أوق11ع في النف11وس، وآك11د في

القلوب. إخبارا مؤكدا )بأن(. ففي بعض المواضع يخبرنا بوقوع ذلك اليوم 1

?اد أخفAيه?ا" )طه، آية: Aية أك (.15أو )بإن( والالم كقوله تعالى: "إن الساع?ة? آت" )الحج11ر، آي11ة: فح? الج?مAي11ل? ف?حA الص11 ?11ة ف?اص11 Aي اع?ة? آلت Aن الس11 وقوله تعالى: " و?إ

85.) . وفي مواضع أخرى يقس..م الل..ه تع..الى على وقوع..ه ومجيئ..ه2

"Aي11هAيب? ف ? ر? ?ام?11ةA ال A القAي ?11وم Aل?ى ي كم إ ?جم?ع?ن ?ي ه11و? ل Aال ?111ه? إ Aل كقوله تعالى: " الله ال إ (. ويقسم على تحقق ذلك بم1ا ش11اء من مخلوقات1ه، كقول1ه87)النساء، آية:

*Aالم?عم11ور Aيت? ور* و?الب ق منش11 طور * فAي ر? ?11اب مس11 Aت تع11الى: " و?الطورA * و?ك?11ه مAن ?و?اق11Aع * م?11ا ل ك? ل ب Aن ع?11ذ?اب? ر? ?حرA الم?سجورA * إ قفA الم?رفوعA * و?الب و?الس

(.8، 1د?افAع" )الطور، آية: . وفي بعض المواضع يأمر رسوله باإلقسام على وق..وع البعث3

وتحققه وذلك في معرض الرد على المكذبين به المنكرين له كقوله تع11الى:Aم?ا ع?مAلتم" ؤن ب ?ب ?تن ?تبع?ثن ثم ل ي ل ب ?ل?ى و?ر? ?ن لن يبع?ثوا قل ب ?ف?روا أ ذAين? ك ع?م? ال " ز?

(.7)التغابن، آية: ر?. وفي مواضع أخرى 4 A11ي11ذم المك11ذبين بالمع11اد، كقول11ه تع11الى: " خ?س

?دAين? " )يونس، آية: ?انوا مهت Aق?اء اللهA و?م?ا ك Aل ?ذبوا ب ذAين? ك (.45الخون? فAي. وأحيانا; يمدح المؤمنين بالمع..اد ق..ال تع..الى5 A11اس : " و?الر

? تزAغ ?ا ال ن ب ?ابA * ر? أولوا األلب Aال ر إ ?ذك ?ا و?م?ا ي ن ب AهA كل من عAندA ر? ا ب ?قولون? آم?ن A ي العAلمك? Aن ?11ا إ ن ب ?نت? الو?هاب * ر? ك? أ Aن حم?11ة إ دنك? ر? ?11ا مAن ل ?ن ?ا و?ه?ب ل ?ن Aذ ه?11د?يت ?ع11د? إ ?11ا ب ?ن قلوب

Aف المAيع?اد?" )آل عم1ران، آي1ة: ? يخل Aن الله? ال يب? فAيهA إ ر? ?وم ال Aي اسA ل ،7ج?امAع الن9.) الش11ك في11ه، ق11ال. وأحيانا; يخبر أنه وعد الصادق وخبر الزم وأجل 6

ه ?11وم مجم11وع ل 11Aك? ي ةA ذ?ل م?ن خ?11اف? ع?11ذ?اب? اآلخ11Aر? ?11ة ل 11Aك? آلي Aن فAي ذ?ل تعالى: " إ?ج?11ل مع11دود" )ه11ود، آي11ة: Aأل Aال 11ؤ?خره إ ?وم مشهود * و?م?ا ن اس و?ذ?لAك? ي ،103الن

104.)


?ت?ى. وفي بعض األحيان يخبر عن مجيئه واقترابه7 ، ق11ال تع11الى: " أ" )النحل، آية: ?ع?ال?ى ع?ما يشرAكون? ?ه و?ت ان ?عجAلوه سبح? ?ست ? ت ?مر اللهA ف?ال .(1)(1أ

تب11ارك وتع11الى بإع11ادة الخل11ق بع11د. وفي مواضع أخرى يمدح نفسه 8 موتهم ويذم اآللهة التي يعبدها المشركون بعدم قدرتها على الخل11ق، كقول11ه?ه مع? Aل ?إ ?رضA أ م?اء و?األ ?رزقكم من? الس ?بد?أ الخ?لق? ثم يعAيده و?م?ن ي ?من ي تعالى: " أ

" )النمل، آية: Aن كنتم ص?ادAقAين? ?كم إ هA قل ه?اتوا بره?ان (.64الل ال11ذي يعج11ز. وبين في مواضع أخرى أن هذا الخلق وذاك البعث 9

?فس ?ن Aال ك ?عثكم إ العباد ويذلهم سهل يسير عليه، قال تعالى: " ما خ?لقكم و?ال? ب(.28و?احAد?ة" )لقمان، آية:

?ن ?ل?ى ق?11ادAرAين? ع?ل?ى أ ?جم?11ع? عAظ?ام?11ه * ب ن ن ?ل ان أ Aنس11? ب اإل ?حس11? ?ي وقال تعالى: " أ?ه" )القيامة، آية: ?ان ?ن وي? ب س? .(2)(4، 3ن

ثامنا;: قياس البعث على النوم: فالنوم أخو الموت، بل هو موتة صغرى، فالله تعالى يتوفى األنفس ب11الموت وبالنوم، فالقادر على إرجاع نفس النائم له بعض قبض11ها، ق11ادر على إرج11اعAه?11ا ?نفس? حAين? م?وت ?11و?فى األ ?ت ه ي نفس الميت له بع11د قبض11ها، ق11ال تع11الى: " اللى ل األخ11ر? Aيه?ا الم?وت? و?يرس? Aي ق?ض?ى ع?ل ت ك ال Aه?ا ف?يمسAام? ?مت فAي م?ن ?م ت Aي ل ت و?ال

" )الزمر، آية: رون? ?ف?ك ?ت ق?وم ي ?ات ل ي Aك? آل? Aن فAي ذ?ل مى إ ?ج?ل مس? ?ى أ Aل (.42إ وعن حذيفة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الل11ه علي11ه وس11لم إذا أخ11ذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول: اللهم باسمك أموت وأحي11ا،

، وعن(3)وإذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإلي11ه النش11ور جابر بن عبد الله قيل: يا رسول الل1ه أن1ام أه11ل الجن11ة؟ ق11ال: ال الن1وم أخ11و

.(4)الموت والجنة ال موت فيها

فالل11ه تع11الى فط11ر األنبي11اء علىتاس..عا;: الفط..رة ت..دل على البعث: اإلحساس بوجود عالم آخر بعد الم11وت، وه11ذا من أق11وى األدل11ة على وج11ود اليوم اآلخر، ألن الله تعالى إذا أراد أن يقنع بني اإلنسان بأمر ما فإنه يغرس فكرة االقتناع به في فطرهم، ولذا فإن اإلنسان يشتاق إلى حياة خالدة ول11و في عالم غير هذا العالم، وهذا اإلحس1اس ش11ائع في نف1وس البش1ر بحيث ال يمكن النظر إليه باستخفاف، ولذلك جاءت األديان الس11ماوية مبش11رة بحي11اة أخرى بع1د الم1وت وجعلت مص1ير ك1ل إنس1ان مرتهن1ا بم1ا ق11دمت ي1داه في

.348، 347، 346 رحلة إلى الدار اآلخرة ص1)(1.348 رحلة إلى الدار اآلخرة ص1)(2.5955 البخاري، ك الدعوات رقم )(3.1087( رقم 74 / 3 السلسلة الصحيحة لأللباني ))(4


الدنيا، وهذا مما يكسب زيادة إيم11ان برب11ه وبم11ا ج11اءت ب11ه الرس11ل، فيق11دم.(1)األعمال الصالحة استعدادا بها ليوم الميعاد

عاشرا;: أسماء يوم القيامة: وقد جاء الحديث عن يوم القيامة في القرآن الكريم مفصال، وسمي بأسماء كثيرة وهذا يدل على تعظيم الشيء، كما هي العادة عند العرب، فق11د ك11انوا إذا عظموا شيئا أكثروا ل11ه من األس11ماء، ومن األس11ماء، ومن األس11ماء ال11تي ذكرت في القرآن ليوم القيامة، اليوم اآلخر، ويوم اآلزفة، ويوم البعث، ويوم التغابن، ويوم التالقي، ويوم التنادي، ويوم الجمع، والحاقة، وي11وم الحس11اب. ويوم الحسرة واليوم الحق، ويوم الخ11روج، وي11وم ال11دين والس11اعة الص11اخة، والطامة الكبرى، والغاشية، والفزع األكبر ويوم الفصل والقارع11ة، والمع11اد،

.(2)واليوم الموعود والواقعة، والوعد الحق، ويوم الوعيد، والوقت المعلوم واما عن ص11فات ي11وم القيام11ة، فق11د وص11ف بأن11ه عظيم، وي11وم عقيم، وي11وم

.(3)عسير، ويوم ثقيل، ويوم كبير، ويوم محيط

المبحث الثاني: الحشر وأهوال يوم القيامة وأحوال الناس:

جمع الخالئق يوم القيام لحسابهم والقضاء بينهم.أوال;: الحشر: ?هم من* . ?يس? ل هAم ل ب Aل?ى ر? روا إ ?ن يحش11? ?خ?11افون? أ ذAين? ي AهA ال ?نذAر ب قال تعالى: "أ

" ) األنعام، آية: قون? ?ت هم ي ع?ل فAيع ل ? ش? AهA و?لAي و?ال ( .51دونفون?* . ?ع?ار? ?ت ه?ارA ي اع?ة من? الن س? Aال ?ثوا إ ?لب م ي ?ن ل ?أ ?وم? نحشرهم ك وقال تعالى: "و?ي

" ) ي11ونس، آي11ة: ?11دAين? ?11انوا مهت Aق?11اء الل11هA و?م?11ا ك Aل ?11ذبوا ب ذAين? ك ر? ال A11هم ق?د خ?س? ?ين ب45. ) ?م* . ?اهم ف?ل رن ة و?ح?ش1? ?1ارAز? ?رض? ب ى األ ?1ر? ?1ال? و?ت ب Aر الج ي ?1وم? نس1? وقال تعالى: "و?ي

?ح?دا" ) الكهف، آية: ( .47نغ?ادAر مAنهم أير"* . A11س? ?11ا ي ?ين ر ع?ل 11Aك? ح?ش11 اعا ذ?ل ر? Aرض ع?نهم س? قق األ ?ش? ?وم? ت وقال تعالى: "ي

(.44) ق، آية: أم?م* . Aال 11هA إ ي ?اح? ن Aج? ?ط11Aير ب Aر ي ? ط?11ائ ?رضA و?ال ة فAي األ وقال تعالى: " و?م?11ا مAن د?آب

" ) األنع11ام، رون? هAم يحش11? ب Aل?ى ر? يء ثم إ ?ابA مAن ش11? Aت ?ا فAي الك طن ?الكم ما ف?ر ?مث أ ( .38آية: ت" ) التكوير، آية: * . ر? Aذ?ا الوحوش حشA ( .5وقال تعالى: " و?إ

.549 مباحث العقيدة في سورة الزمر ناصر علي ص1)(1.191 1 185 اليوم اآلخر في القرآ، العظيم ص1)(2.193 1 192 المصدر نفسه ص1)(3


دل الكتاب والسنة أن أرض المحشر. مكان الحشر) أرض الحشر(: 1Aاب? Aت ?هلA الك ?ف?روا مAن أ ذAين? ك ج? ال ?خر? ذAي أ هي أرض الشام، قال تعالى: " هو? ال

?ارAهAم مAن دAيAه ونهم من? الل Aع?تهم حص11 هم مان ?ن وا أ ?خرج11وا و?ظ?ن ?ن ي ?نتم أ رA م?11ا ظ?ن ?ولA الح?ش11 Aأل ?هم 11وت عب? يخرAبون? بي AهAم الر بوا و?ق?ذ?ف? فAي قلوب Aس? ?حت ?م ي ه مAن ح?يث ل ?اهم الل ?ت ف?أ

ارA" )الحش11ر، آي11ة: ?بص11? Aي األ ?ا أول Aروا ي ?ب Aين? ف?اعت ?يدAي المؤمAن ?يدAيهAم و?أ Aأ (، وعن2ب سمرة بن جندب أن رسول الله ص11لى اللل11ه علي11ه وس11لم ك11ان يق11ول: إنكم

.(1)تحشرون إلى بيت المقدس ثم تجتمعون يوم القيامة

( اسناده حسن.620 / 10مجمع الزوائد ) )(1


. صفة الناس في الحشر: 2أ . يحشر الناس حفاة عراة غرال;:

حفاة غير متنعلين، عراة غير البسين، غرال غ1ير مخت11ونين فكم1ا أن اإلنس11انيولد حاف عار أغرل فكذلك يبعث.

وعن ابن العباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وس11لم ق11ال:.. ?ط?ي م?اء ك ?ط11وAي الس11 ?11وم? ن إنكم محش11ورون حف11اة ع11راة غ11رال، ثم ق11رأ: " ي" ) األنبياء، Aين? ل Aا ف?اع ا كن Aن ?ا إ ?ين عAيده و?عدا ع?ل ?ول? خ?لق ن ?ا أ ?د?أن ?م?ا ب AلكتبA ك جAل ل الس

( وأول من يكسى يوم القيامة إب11راهيم، وإن أناس11ا من أص11حابي،104آية: فيقول: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم، ف11أقول كم11ا ق11الكم ب ي و?ر? ب 11دوا الل11ه? ر? ?نA اعب 11AهA أ Aي ب ?ن ?م?11رت م?11ا أ Aال ?هم إ العبد الصالح: " م?11ا قلت ل?يهAم قAيب? ع?ل ?نت? ال11ر Aي كنت? أ ?ن ?11و?فيت ?ما ت هAيدا ما دمت فAيهAم ف?ل ?يهAم ش11? و?كنت ع?لك? Aن ?هم ف?إ ?غف11Aر ل Aن ت ?11ادك? و?إ ب Aهم ع Aن Aن تع?11ذبهم ف?11إ هAيد *إ يء ش11? ?نت? ع?ل?ى كل ش? و?أ

Aيم" ) المائدة، آية: ?نت? الع?زAيز الح?ك .(1) (118 1 117أ وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله علي11ه وس11لم ق11ال:..

يبعث الناس يوم القيامة حفاة عراة، غرال. فقالت عائشة: فكيف بالعورات؟.(2)قال: لكل امرئ يومئذ شأن يغنيه

ب . الوجوه: A و?ق?د خ?اب? م?ن ح?م?ل? ظلم11ا" ) ط11ه، وم Aلح?ي الق?ي ?تA الوجوه ل قال تعالى: " و?ع?ن

.(3) ( أي ذلت وخضعت111آية: ج . األبصار:

ر" ) Aش? اد منت هم ج?ر? ?ن ?أ ?جد?اثA ك ?خرجون? مAن? األ ?بص?ارهم ي عا أ 11 قال تعالى: " خش ( .7القمر، آية:

?ص?ر" )القيامة، آي11ة: ?رAق? الب Aذ?ا ب ( أي اض11طربت وج11الت117 وفال تعالى: " ف?إ.(4)العين من الخوف

Aذ و?اجAف?11ة" ) النازع11ات، آي11ة: ?وم?ئ 11وب ي ( أي مض11طربة118 وقال تع11الى: " قل.(5)سريعة الخفقان

واس . أحوال الناس عموما;: يعرضون صفا أمام الل11ه تع11الى: " و?عرAض11?كم جع?11ل? ل ن ن ?ل ع?متم أ ?ل ز? ة ب ?ول? م?ر ?اكم أ ?قن ل ?م?ا خ? ?ا ك ئتمون Aق?د ج ك? ص?فا ل ب ع?ل?ى ر?

( .48موعAدا" ) الكهف، آية:

.2860 مسلم، ك الجنة رقم )(1، بسند صحيح.2083 النسائي، ك الجنائز، رقم )(2.590 مفردات ألفاظ القرآن للراغب ص1)(3.119 مفردات ألفاظ القرآ، للراغب ص1)(4.857 المصدر نفسه ص1)(5


و?ات*.... اليتكلم..ون ?ص11 ع?ت األ ?11ه و?خ?ش11? Aع11ون? ال11داعAي? ال? ع11Aو?ج? ل ب ?ت Aذ ي ?وم?ئ " يAال ه?مسا" طه، آية: ?سم?ع إ حم?نA ف?ال? ت Aلر (.108ل

" ) المرس11الت، ?11ذAرون? ?عت ?هم ف?ي ?ن ل * و?ال? يؤذ ?نطAقون? ?وم ال? ي وقال تعالى: " ه?ذ?ا ي (.36 1 35آية:

"*.... وأحيان..ا; يتكلم..ون ?ين? الم?ف?11ر Aذ أ ?وم?ئ ان ي Aنس11? ?ق11ول اإل ق11ال تع11الى: " ي ( يدل على أنهم يتكلمون، فكيف يتكلمون وال يتكلمون؟10) القيامة، آية:

وهذا بحسب إختالف األوضاع، فيوم القيام11ة طوي11ل، وفي موق11ف يتكلم11ونوفي موقف يصمتون.

?11ه ?ذAن? ل Aال م?ن أ م11ون? إ ?ل ?ك ?ت فا ال ي ?11ة ص11? Aك ئ وح و?الم?ال? ?ق11وم ال11ر ?11وم? ي والله يقول: " ي (. فإثبات الكالم من الخلق يوم القيام11ة38الرحم?ن و?ق?ال? ص?و?ابا" )النبأ، آية:

.(1)تبع إلذن الله لهم، ونفيه في الحالة التي لم يؤذن فيهاقواش . ذهول الناس وخوفهم وهلعهم: اس ات ه?ا الن ?ي ?ا أ قال تعالى: "ي

ع?ة ع?ما A1111ل مرض ?11ذه?ل ك ?ه?11ا ت ون ?ر? ?11وم? ت يء ع?ظAيم * ي اع?ةA ش? ?ة? الس ل لز? Aن ز? كم إ ب ر?ى ?ار? ك Aس11 ى و?م?11ا هم ب ?ار? ك اس? س11 ى الن ?ر? ?ه?ا و?ت مل ?ض?ع كل ذ?اتA ح?مل ح? ?رض?ع?ت و?ت أ

دAيد" )الحج، آية: هA ش? ?كAن ع?ذ?اب? الل ( ف11إن ك11انت األم المرض11عة وهي2 1 1و?ل أحرص ما يك11ون على ول11دها ت11ذهل عن11ه، فغيره11ا من ب11اب أولى، وإن ك11ان الطفل الصغير الذي لم ي1ذنب بع1د يخ11اف ح1تى يش11يب عارض11اه فم1ا بال11ك

.(2)بغيره من الناسع . تنسى األنساب، فكل إنسان مشغول بنفسه ألنه يأتي وحيدا

Aذ?ا نفAخ? قال تعالى: " ف?إ" )المؤمنون، آية: اءلون? ?س? ?ت Aذ و?ال? ي ?وم?ئ ?هم ي ?ين اب? ب ?نس? (.101فAي الصورA ف?ال? أ

11دا *. حم?نA ع?ب Aي ال11ر Aال آت ?رضA إ م?او?اتA و?األ 11ل م?ن فAي الس11 Aن ك قال تعالى: " إ?حص?اهم و?ع?دهم ع?دا } ?ق?د أ ?ام?ةA ف?11ردا" )م11ريم، آي11ة:94ل ?وم? القAي AيهA ي هم آت { و?كل

93 1 95.)11Aد ع?ن. ?ج11زAي و?ال ?وم11ا ال ي وا ي كم و?اخش11? ب ق11وا ر? اس ات ه?11ا الن ?ي ?11ا أ وقال تعالى: )ي

?11اة ي كم الح? ن ?غ11ر هA ح?11ق ف?ال? ت Aن و?عد? الل يئا إ AدAهA ش? ?دAهA و?ال? م?ولود هو? ج?از ع?ن و?ال و?لهA الغ?رور" )لقمان، آية: Aالل كم ب ن ?غر ?ا و?ال? ي (.33الدني

Aه?11اغ . يجثون على الركب: " ?اب Aت Aل?ى ك ?ة كل أمة تدع?ى إ Aي اث ى كل أمة ج? ?ر? و?ت?عم?لون? ون? م?ا كنتم ت ?وم? تجز? (.28" )الجاثية، آية: الي

Aذك . يعرضون على الله ال يخفى منهم شيء: ?وم?ئ قال تعالى: " ي?ة" )الحاقة، آية: افAي ?خف?ى مAنكم خ? ضون? ال? ت (.18تعر?

.(3)وغير ذلك من أحوال الناس.446 تفسير السعدي ص1)(1.235 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(2.235 المصدر نفسه ص1)(3


يحدثنا القرآن عن أهوال ذلك اليوم التيثانيا;: أهوال يوم القيامة: ?شد?ه الناس، وتشد أبصارهم، وتملك عليهم نفوسهم، وتزلزل قلوبهم، ومن ت أعظم تلك األهوال ذلك الدمار الكوني الشامل الرهيب الذي يصيب األرض

، ومن أهوال ذلك اليوم: (1)وجبالها، والسماء ونجومها وشمسها وقمرها?فخ?11ة . دك األرض ونسف الجبال: 1 Aذ?ا نفAخ? فAي الصورA ن قال تعالى: " ف?إ

Aذ و?ق?ع?تA الو?اقAع?ة" ?وم?ئ ة و?احAد?ة * ف?ي ?ا د?ك ت ?ال ف?دك ب Aرض و?الج? و?احAد?ة * و?حمAل?تA األ(.16 1 13)الحاقة، آية:

ا" )الفج11ر، آي11ة: ا د?ك ?رض د?ك تA األ Aذ?ا دك ?ال إ (، وعن11د ذل11ك21وقال تع11الى: " كتتحول هذه الجبال الصلبة القاسية إلى رمل ناعم.

11ا مهAيال" Aيب ?ث ?11ال ك ب Aالج Aت? ?11ان ?11ال و?ك ب Aرض و?الج? ?رج11ف األ ?11وم? ت كما قال تع11الى: " ي (، أي تصبح ككثب11ان الرم11ل بع11د أن ك11انت حج11ارة ص11ماء،14)المزمل، آية:

والرمل المهيل: هو الذي إذا أخذت من11ه ش11يئا تبع11ك م11ا بع11ده، يق11ال: أهلت الرمل أهيله هيال، إذا حركت أسفله حتى إنه11ال من أعاله وأخ11بر في موض11ع11ون ?ك آخر أن الجبال تصبح العهن، والعهن هو الصوف، كما ق11ال تع11الى: " و?ت

" )المعارج، آية: AهنAالع? ?ال ك ب Aوفي نص آخر مثلها بالصوف المنف11وش:9الج ،) ?العAهنA الم?نفوشA" )القارعة، آية: ?ال ك ب Aكون الج? (.5" و?ت

ثم إن الحق تبارك وتعالى يزيل هذه الجب11ال عن مواض11عها، ويس11وي األرض حتى ال يكون فيها موضع مرتفع وال منخفض، وعبر القرآن عن إزالة الجب11الت " )التك11وير، ر? ي ?ال س11 ب Aذ?ا الجA بتسييرها مرة، وبنفسها أخرى قال تعالى: " و?إ

ابا" )النبأ، آية: 3آية: ر? ?ت س? ?ان ?ال ف?ك ب Aالج Aت ر? (.20(، " سيف?ت" )المرس11الت، آي11ة: A1111ال نس? ب Aذ?ا الجA (. ثم بين10وقال في نسفه لها: " و?إ

ر ي ?11وم? نس11? الحق ح11ال األ}ض بع11د تس11يير الجب11ال ونس11فها ق11ال تع11الى: " و?ية" )الكهف، آية: ?ارAز? ?رض? ب ى األ ?ر? ?ال? و?ت ب Aإي ظاهرة ال ارتفاع فيه11ا وال47الج ،)

فا(2)انخفاض ?س11 ي ن ب فه?ا ر? A11نس? ?الA ف?قل ي ب Aالج Aك? ع?ن? ?لون ?سأ ، كما قال تعالى: " و?ي?متا" )طه، آية: ى فAيه?ا عAو?جا و?ال? أ ?ر? ?ذ?ره?ا ق?اعا ص?فص?فا * ال? ت (.107 1 105* ف?ي

ه? ح?ق ق?درAهA . قبض األرض وطي السماء: 2 قال تعالى: " و?م?ا ق?د?روا الل?ه ان بح? 11AهA س11 ?مAين Aي ات ب ماو?ات م?طوAي ?ام?11ةA و?الس11 ?11وم? القAي ته ي ?رض ج?مAيع11ا ق?بض11? و?األ

" )الزمر، آية: ?ع?ال?ى ع?ما يشرAكون? (.67و?ت?ول? خ?لق. ?ا أ ?د?أن ?م?ا ب AلكتبA ك جAل ل ?ط?ي الس م?اء ك ?طوAي الس ?وم? ن وقال تعالى: " ي

" )األنبياء، آية: Aين? ل Aا ف?اع ا كن Aن ?ا إ ?ين عAيده و?عدا ع?ل (.104ن

.100 اليوم اآلخر القيامة الكبرى عمر األشقر ص1)(1.103 اليوم اآلخر، القيامة الكبرى، األشقر ص1)(2


قال صلى الله عليه وسلم: يقبض الله األرض يوم القيام11ة ويط11وي الس11ماء ومع11نى الكالم ي11وم نط11وي(1)بيمينه ثم يقول: أنا المل11ك أين مل11وك األرض؟

.(2)السماء كطي السجل للكتب أي على الكتاب بمعنى المكتوب" )األنبي11اء، آي11ة: Aين? ل Aا ف?11اع ا كن Aن ?ا إ ?ين عAيده و?عدا ع?ل ?ول? خ?لق ن ?ا أ ?د?أن ?م?ا ب وقوله: " ك

(، يعني هذا كائن ال محالة يوم يعيد الله الخالئق خلقا جديدا كما ب11دأهم104.(3)هو القادر على إعادتهم

. تفجير البحار وتسجيرها: 3ت" )االنفط11ار، آي11ة: Aح?11ار فجر? Aذ?ا الب (، فج11رت: فج11ر الل11ه3ق11ال تع11الى: " و?إ

بعضها في بعض، وقيل: ذهب ماؤها، وقيل: اختلط عذبها بمالحها.جورA" )الط11111ور، آي11ة: ?ح1111رA الم?س11 (، وق111ال تع111الى:6وق11ال تع11الى: " و?الب

ت" )التكوير، آية: ار سجر? Aح? Aذ?ا الب : أوقدت، فصارت نارا تضطرم، وقي1ل6"و?إ.(4)يبس1ت

والمع11نى المتحص11ل من أق11والهم رحمهم الل11ه أنه11ا يفج11ر بعض11ها في بعض.(5)فتمتلئ ثم تسجر فتصبح نارا ثم يذهب ماؤها

م?اء. موران الس..ماء وانفطاره..ا: 4 قتA الس11 Aذ?ا انش11? ق11ال تع11الى: " ف?11إ" )ال11رحمن، آي11ة: Aال11ده?ان? ?ت و?رد?ة ك ?11ان (. فهي في أش11د م11ا تك11ون من37ف?ك

?11ة" )الحاق11ة، آي11ة: Aذ و?اهAي ?وم?ئ م?اء ف?هAي? ي قتA الس11 الوهن، وقال تع11الى: " و?انش11?م?اء16 ?م11ور الس11 ?11وم? ت (. وذلك أنها تضطرب اضطرابا مهوال، وقال تعالى: " ي

(.تتحرك تحريكا، هو تشققها تدور دورا وقيل استدارتها9م?ورا" )الطور، آية: وتحركها ألمر الله وموج بعضها في بعض، ثم إنها تتش11قق وتنفط11ر وتنف11رج،

ه?ا و?حقت" )اإلنشقاق، آي11ة: ب Aر? ?ت ل ?ذAن قت * و?أ م?اء انش? Aذ?ا الس ،1قال تعالى: " إيبا *2 A1111د?ان? ش ?جع?11ل الوAل ?وم11ا ي ?ف?11رتم ي Aن ك ق11ون? إ ?ت 11ف? ت ?ي (. وق11ال تع11الى: " ف?ك

?ان? و?عده م?فعوال" )المزمل، آية: AهA ك م?اء منف?طAر ب (.18، 17الست" )االنفطار، آية: م?اء انف?ط?ر? Aذ?ا الس (.1وقال تعالى: " إ

م?اء فرAج?ت" )المرسالت، آية: Aذ?ا الس (.9وقال تعالى: " و?إ" )ال11رحمن، آي11ة: Aال11ده?ان? ?ت و?رد?ة ك ?11ان م?اء ف?ك قتA الس Aذ?ا انش? وقال تعالى: " ف?إ

(. يعني الدهان، فشبه السماء في تلونها بالدهن في اختالف ألوان11ه وه11و37" )المع11ارج، آي11ة: Aالمه11ل? م?اء ك ?كون الس ?وم? ت (. وه11و دردي8كقوله تعالى: " ي

.(6)الزيت.2787، مسلم رقم 6947 البخاري رقم )(1.242 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(2( بتصرف.199 / 3 تفسير ابن كثير ))(3(.212 / 2 معارج القبول ))(4(.212 / 2 المصدر نفسه ))(5(.240 / 4 تفسير ابن كثير ))(6


Aذ?ا. تكوير الشمس وخسف القمر وتناثر النج..وم: 5 ق11ال تع11الى: " إت" )التكوير، آية: ?د?ر? جوم انك Aذ?ا الن ت * و?إ مس كور? (. قال ابن جرير:2، 1الش

والصواب عن11دنا من الق11ول في ذل11ك أن التك11وير جم11ع الش11يء بعض11ه على بعض ومنه تكوير العمام11ة، وجم11ع الثي11اب بعض11ها على بعض، فمع11نى قول11ه تعالى )كورت( جمع بعضها إلى بعض ثم لفت فرمى بها، وإذا فعل به11ا ذل11ك

.(1)ذهب ضوؤهامس و?الق?م?11ر" )القيام11ة، آي11ة: ،8وقال تعالى: " و?خ?س?ف? الق?م?ر* و?جم11Aع? الش11

.(2)(. خسف: أظلم وذهب نوره وضوؤه9مس و?الق?م?11ر" )التك11وير، آي11ة: ره الن11بي9وقوله تعالى: " و?جم11Aع? الش11 (. فس11

صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي هريرة رضي الل11ه عن11ه عن الن11بي صلى الله عليه وسلم ق1ال: الش1مس والقم1ر مك1وران ي1وم القيام1ة، يع1ني

.(3)مجموعان مظلمان والنج11وم والك11واكب ينف11رط عق11دها فتنت11ثر وي11ذهب ض11وءها فتطمس، ق11ال

ت" )التكوير، آي11ة: ?د?ر? جوم انك Aذ?ا الن ، وانف11رط(4)(. يع11ني انت11ثرت2تعالى: " و?إAب ?11و?اك Aذ?ا الك عق11دها وتس11اقطت على أه11ل األرض وه11و كقول11ه تع11الى: " و?إ

ت" )االنفط11ار، آي11ة: ?11ر? ?ث ت"2انت ج11وم طمAس11? Aذ?ا الن (. وق11ال تع11الى: " ف?11إ.(5)(. يعني ذهب ضوؤها8)المرسالت، آية:

تبدل هذه األرض وتتغ11ير ص11فاتها ويك11ون عليه11ا الحش11ر. تبديل االرض: 6 األول ثم تذهب هذه األرض تماما يوم يحشر الن11اس لمك11ان الحس11اب أم11امAزوا لل1ه ?1ر? م?او?ات و?ب ?رضA و?الس1 1ر? األ ?رض غ?ي ?دل األ ?وم? تب الجسر، قال تعالى: " ي

(. وجاء في الصحيحين عن س11هل بن س11عد48الو?احAدA الق?هارA" )إبراهيم، آية: قال: قال رسول الله صلى الل11ه علي11ه الس11الم: يحش1ر الن11اس ي1وم القيام1ة

، ثم بع11د(8)، ليس في11ه معلم ألحد(7) كقرص11ة النقي(6)على أرض بيضاء عفراء ذلك تنتقل الخالئق إلى أرض الحساب، وعن عائشة رضي الله عنه11ا ق11الت:?1دل ?11وم? تب سألت رسول الله صلى الله عليه وس11لم عن قول1ه ع11ز وج1ل: " يم?او?ات"، فأين يكون الن11اس يومئ11ذ ي11ا رس11ول الل11ه؟ ?رضA و?الس ?رض غ?ير? األ األ

، وعن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وس11لم(9)فقال: على الصراط(.213 / 2 معارج القبول ))(1.282 المفردات للراغب ص1)(2.3028 البخاري، رقم )(3.704 المفرد للراغب ص1)(4.243 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(5 العفر: بياض يضرب إلى الحمرة.)(6 النقي: الدقيق النقي من الغش والنخال.)(7.6156 البخاري رقم )(8.2791 مسلم رقم )(9


قال: كنت قائما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء ح11بر من أحب11ار اليهود فقال: السالم عليكم يا محمد، فدفعته دفعة كاد يصرع منها فقال: لم تدفعني؟ فقلت: أال تقول يا رسول الله؟ فقال اليهودي: إنما ن11دعوه باس11مه الذي سماه به أهله، فقال رسول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: إن اس11مي محمد الذي سمني به أهلي، فقال اليهودي: جئت أسألك، فق11ال ل11ه رس11ول الله صلى الله عليه وسلم: أينفع11ك ش11يء إن ح11دثتك؟ ق11ال: أس11مع ب11أذني، فنكت رسول الله ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم بع11ود مع11ه فق11ال: )س11ل( فق11الم?او?ات" ؟ ?رضA و?الس11 11ر? األ ?رض غ?ي ?11دل األ ?11وم? تب اليهودي: اين يكون الن11اس " ي

(1)فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هم في الظلمة دون الجسر...

وبهذا يتضح أن تبديل الص11فات في الحش11ر األول إلى أرض المحش11ر عن11دما تنسف الجبال والمرتفع11ات وتس11وى األرض، فال يبقى في تل11ك االرض معلم ألحد، وأما ذهاب االرض بالكلية ففي الحشر الثاني إلى ارض الحساب قب11ل

.(2)جسر جهنم، والله تعالى أعلم . سجود الخالئق لله سبحانه عن..د إتيان..ه للفص..ل بين الع..المين7

بعد بعث الناس من قب11ورهم وحش11رهم ألرض المحش11رونزول المالئكة: وحص11ول أه11وال ي11وم القيام11ة وتب11ديل ه11ذه األرض وحش11ر الن11اس ألرضقق ?ش1? ?1وم? ت الحساب عن1د الجس1ر ت1نزل المالئك1ة ص1فوفا، ق1ال تع1الى: " و?ي

?نزAيال" )الفرقان، آية: ?ة ت Aك ئ ل? الم?ال? A و?نز Aالغ?م?ام م?اء ب (.25الس?11ه ?ذAن? ل Aال م?ن أ م11ون? إ ?ل ?ك ?ت فا ال ي ?11ة ص11? Aك ئ وح و?الم?ال? ?ق11وم ال11ر ?وم? ي وقال تعالى: " يهA م?آبا" )النب11أ، ب Aل?ى ر? خ?ذ? إ اء ات ?وم الح?ق ف?م?ن ش? Aك? الي الرحم?ن و?ق?ال? ص?و?ابا * ذ?ل

(39، 38آية: والمقصود بالروح جبريل عليه السالم.

Aك?.. ?11ذ?ل ك? ك ب ?م11ر ر? Aي? أ ?أت ?و ي ?ة أ Aك ?هم الم?الئ Aي ?أت ?ن ت أ Aال ?نظرون? إ وقال تعالى: " ه?ل ي" Aم11ون? ?ظل هم ي ?نفس11? ?11انوا أ 11ه و?ل111كAن ك ?م?هم الل AهAم و?م?11ا ظ?ل ذAين? مAن ق?بل ف?ع?11ل? ال

(.33)النحل، آية: ومن هذه المالئكة هنالك ثمانية أمالك تحمل عرش الرحمن سبحانه وتعالى:?11ة" )الحاق11ة، Aي ?م?ان Aذ ث ?وم?ئ ك? ف?11وق?هم ي ب ?حم11Aل ع?11رش? ر? Aه?ا و?ي ائ ?رج? ?ك ع?ل?ى أ " و?الم?ل

(.17آية: فا" )الفج11ر، فا ص11? ?ك ص11? ك? و?الم?ل ب ويأتي رب العزة للفصل بين العباد" و?ج?اء ر?

22آية: .(3)(. أي والحال أن المالئكة صفوفا ..A ?11ل من? الغ?م?11ام ?هم الل11ه فAي ظل Aي ?11أت ?ن ي أ Aال ?نظ11رون? إ وق11ال س11بحانه: " ه?11ل ي

Aل?ى اللهA ترج?ع االمور" )البقرة، آية: ?مر و?إ ?ة و?قضAي? األ Aك (.21و?الم?آلئ.315 مسلم ك الحيض رقم )(1.245 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(2.245 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(3


.. 1Aالح?ق ق?1الوا ?يس? ه?11ذ?ا ب ?ل هAم ق?11ال? أ ب Aذ وقAفوا ع?ل?ى ر? ى إ ?ر? ?و ت وقال تعالى: " و?ل" )األنعام، آية: ?كفرون? Aم?ا كنتم ت ?ا ق?ال? ف?ذوقوا الع?ذ?اب? ب ن ب ?ل?ى و?ر? (.30ب

وعندئ1ذ تش1رق األرض بن11ور ربه1ا وي1ؤتى بص1حف األعم1ال وبالش1هود ويب1دأ?11اب و?جAيء?(1)الحساب Aت ع? الك A11ه?11ا و?وض ب 11ورA ر? Aن ?رض ب ق?تA األ ?شر? ، قال تعالى: " و?أ

?فس 11ل ن ?ت ك ?م11ون? * و?وفي 11Aالح?ق و?هم ال? يظل ?هم ب ?ين ه?د?اء و?قضAي? ب ين? و?الش Aي ب Aالن ب" )الزمر، آية: ?فع?لون? Aم?ا ي ?م ب ?عل ?ت و?هو? أ (.70، 69ما ع?مAل

ثالثا;: أحوال الكفار يوم القيامة: تختلف أحوال الناس في ذلك اليوم اختالفا بينا وسنتحدث ب11إذن الل11ه تع11الى عن الكفار وغيرهم، فالذي يتأمل في نص11وص الكت11اب والس11نة ال11تي تح11دثنا عن مش11اهد القيام11ة ي11رى األه11وال العظ11ام والمص11ائب الكب11ار ال11تي ت11نزل

بالكفرة المجرمين في ذلك اليوم العظيم فمن تلك األحوال: فمن هذه اآليات: . ذلتهم وهوانهم وحسرتهم ويأسهم: 1ة ما.. ?11ره?قهم ذAل Aه?11ا و?ت AمAثل ?ة ب ئ ي اء س? ?اتA ج?ز? ئ ي بوا الس ?س? ذAين? ك قوله تعالى: " و?ال

Aم11ا 11لA مظل ي ?ت وج11وههم قAط?ع11ا من? الل ي A11م?11ا أغش ?ن ?أ م ك A11ن ع?اصAم Aهم من? الل11ه? ل" )يونس، آية: Aدون? ال ارA هم فAيه?ا خ? ?صح?اب الن Aك? أ ?1ئ (.27أول

?كم.. Aي ?11أت ?ن ي 11لA أ كم من ق?ب ب ?يكم من ر Aل ن? م?ا أنزAل? إ ?حس? Aعوا أ ب قوله تعالى: " و?اتطت ?ى عل?ى م?11ا ف?11ر ت ?ا ح?سر? ?فس ي ?قول? ن ?ن ت ?شعرون? * أ ?نتم ال? ت ?ة و?أ ?غت الع?ذ?اب ب?كنت Aي ل ه? ه?11د?ان ?ن الل ?11و أ ?ق11ول? ل ?و ت اخAرAين? * أ ?مAن? الس Aن كنت ل هA و?إ فAي ج?نبA الل?كون? مAن? ة ف?111أ ?111ر ?ن لAي ك ?111و أ ى الع?111ذ?اب? ل ?111ر? ?ق111ول? حAين? ت ?و ت قAين? * أ مAن? المت?رت? و?كنت? مAن? ?كب ت Aه?11ا و?اس11 ?11ذبت? ب Aي ف?ك ?11ات 11ك? آي ?ل?ى ق?11د ج?اءت Aين? * ب ن A11المحس

" )الزمر، آية: ?افAرAين? (.59، 55الك?11دAي.. ?فت ?11و ي ?و?د المجرAم ل ?هم ي ?صرون ?ل ح?مAيم ح?مAيما * يب ?سأ وقال تعالى: " و?ال? ي

Aي تؤوي1هA * و?م?ن فAي ت AهA ال ?ت يل A1و?ف?ص * Aي11هAخ? AهA و?أ ?ت ب Aاح AيهA * و?ص11? ?ن Aب Aذ ب ?ومAئ مAن ع?ذ?ابA ي?رضA ج?مAيعا ثم ينجAيهA" )المعارج، آية: (.14، 10األ

: (2). إسوداد وجوههم وتغيرها2و?دت وج11وههم.. ذAين? اس11 ?ما ال ?سو?د وجوه ف?أ ?ض وجوه و?ت ?بي ?وم? ت قال تعالى: " ي

" )آل عم1ران، آي1ة: ?كف1رون? Aم?11ا كنتم ت Aكم ف?11ذوقوا الع?1ذ?اب? ب Aيم?11ان ?عد? إ ?كف?رتم ب أ106.)

و?دة.. هA وج11وههم مس11 ?ذ?بوا ع?ل?ى الل ذAين? ك ى ال ?ر? ?ام?ةA ت ?وم? القAي وقال تعالى: " و?ي" )الزمر، آية: رAين? ?ب ?ك لمت م? م?ثوى ل ه?ن ?يس? فAي ج? ?ل (.60أ

.246 المصدر نفسه ص1)(1.251 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(2


: (1). إحباط أعمال الكفار3به الظم11آن م?11اء.. ?حس11? AقAيع?ة ي اب ب ر? ?س? ?عم?الهم ك ?ف?روا أ ذAين? ك قال تعالى: " و?ال

رAيع ه س11? ?ه و?الل اب ه? عAن11د?ه ف?و?فاه حAس11? يئا و?و?ج?11د? الل ?ج11Aده ش11? ?م ي Aذ?ا ج?11اءه ل ى إ ح?ت" )النور، آية: Aاب (.39الحAس?

11ورا".. ?11اء منث ?11اه ه?ب Aل?ى م?11ا ع?مAل11وا مAن ع?م?11ل ف?ج?ع?لن ?ا إ وق11ال تع11الى: " و?ق?11دAمن(.23)الفرقان، آية:

يح.. 11AهA ال11ر ?دت ب ت م?اد اش11 ?ر? ?عم?الهم ك هAم أ ب Aر? ?ف?روا ب ذAين? ك ?ل ال وقال تعالى: " مث?عAي11د" ?ل الب ال 11Aك? ه11و? الض11 يء ذ?ل بوا ع?ل?ى ش? ?س? ?قدAرون? مAما ك ي ?وم ع?اصAف ال فAي ي

(.18)إبراهيم، آية: . فضيحتهم أمام الخالئق: 4

ضون? ع?ل?ى.. Aك? يعر? ?1ئ ?ذAبا أول ى ع?ل?ى اللهA ك ?ر? ?م مAمنA افت ?ظل قال تعالى: " و?م?ن أ?11ة الل11هA ع?ل?ى ?عن ? ل ?ال هAم أ ب ?11ذ?بوا ع?ل?ى ر? ذAين? ك ه?اد ه?111ؤالء ال ?ش11 ?ق11ول األ هAم و?ي ب ر?

" )هود، آية: AمAين? (.18الظال. تخاصم الكفرة في الموقف: 5" )الزخ11رف،.. قAين? Aال المت ?عض ع?11دو إ Aب هم ل ?عض11 Aذ ب ?وم?ئ ء ي ?خAال ق11ال تع11الى: " األ

(.67آية: في ذل11ك الي11وم ال11رهيب يجم11ع الل11هأ . تخاصم العابدين والمعبودين:

.(2)المشركين ثم يأمرهم أن ينادوا شركاءهم فينكروا أن يكون لهم شركاءهAيد *.. ا مAن ش11? اك? م?11ا مAن Aي ق?11الوا آذ?ن ?ائ ك ر? ?ين? ش11 ?ادAيهAم أ ?وم? ين قال تعالى: " و?ي

?هم من محAيص" )فص11لت، وا م?11ا ل 11ل و?ظ?ن ?11دعون? مAن ق?ب ?11انوا ي و?ض?ل ع?نهم ما ك(.48، 47آية:

?نتم.. ?أ ?ق11ول أ هA ف?ي 11دون? مAن دونA الل ?عب رهم و?م?11ا ي ?حش11 ?11وم? ي ق11ال تع11الى: " و?ي?11ا ?ن ?غAي ل ?نب ?11ان? ي ?ك? م?ا ك ان Aيل? * ق?الوا سبح? ب وا الس ?م هم ض?ل ء أ ?ادAي ه?ؤال? ب Aلتم ع? ?ضل أ?11انوا ?سوا ال11ذكر? و?ك ى ن ?اءهم ح?ت ?هم و?آب عت ?كAن مت ?اء و?ل Aي ?ول Aك? مAن أ خAذ? مAن دون ت ?ن ن أرا و?م?ن ?ص11 رفا و?ال? ن ?طAيعون? ص11? ت ?س11 ?قولون? ف?م?11ا ت Aم?ا ت ?ذبوكم ب ق?وما بورا * ف?ق?د ك

Aيرا" )الفرقان، آية: ?ب Aم منكم نذAقه ع?ذ?ابا ك ?ظل (.19، 17يب . تخاصم األتباع مع القادة المضلين:

?ا.. ?ن ?أتون كم كنتم ت Aن اءلون? * ق?الوا إ ?س? ?ت ?عض ي ?عضهم ع?ل?ى ب ?ل? ب ?قب قال تعالى: " و?أ?ان لط ?يكم من س11 ?11ا ع?ل ?ن ?11ان? ل Aين? * و?م?ا ك ?كونوا مؤمAن م ت ?ل ل ?مAينA * ق?الوا ب ع?نA اليا ا كن Aن ?11اكم إ ?غو?ين Aقون? * ف?أ ?11ذ?ائ ا ل Aن ?ا إ ن ب ?ا ق?ول ر? ?ين ?ل كنتم ق?وما ط?اغAين? * ف?ح?ق ع?ل ب

" )الصافات، آية: (.32، 27غ?اوAين?ج . تخاصم الضعفاء مع السادة والملوك:

.253 المصدر نفسه ص1)(1.258 1 253 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(2


?كم.. ا ل ا كن Aن ?روا إ ?كب ذAين? است Aل AلهA ج?مAيعا ف?ق?ال? الضع?ف?اء ل زوا ل ?ر? قال تعالى: " و?ب?ا الل11ه ?11و ه?11د?ان يء ق?11الوا ل ا مAن ع?11ذ?ابA الل11هA مAن ش11? 11ون? ع?ن ?نتم مغن ?ع11ا ف?ه?11ل أ ?ب ت

?ا مAن محAيص" )إبراهيم، آية: ?ن ?ا م?ا ل ?رن ?م ص?ب ?ا أ ?ج?زAعن ?آ أ ?ين و?اء ع?ل ?اكم س? ?ه?د?ين (.21لد . تخاصم الكافر وقرينه:

?عAي11د * ق?11ال?.. ل ب ال? ?ان? فAي ض11? ?كAن ك ?طغ?يته و?ل ?ا م?ا أ ن ب قال تعالى: " ق?ال? ق?رAينه ر?Aالو?عAيدA" )ق، آية: ?يكم ب Aل ?د?ي و?ق?د ق?دمت إ ?صAموا ل ?خت (.28، 27ال? ت

1ه" أي يق1ول عن ?طغ?يت ?1ا م?1ا أ ن ب " ق?ال? ق?رAينه" هو الشيطان الذي وك1ل ب1ه " ر??1ا م?1ا ن ب اإلنسان الذي قد وافى القيامة كافرا يت11برأ من1ه ش1يطانه فيق1ول: " ر?

?طغ?يته"، أي بل كان هو في نفسه ضاال ق11ابال للباط11ل معان11دا للحق ، ف11إذا(1)أA11ر ?عش ع?ن ذAك سمع الكافر هذا من قرينه تحسر وتندم، قال تع11الى: " و?م?ن يAيلA ب ?هم ع?نA الس11 دون ?ص11 ?ي هم ل Aن ?11ه ق?11رAين * و?إ ?انا ف?ه11و? ل يط ?11ه ش11? ض ل حم?نA نق?ي ال11ر?11ك? بع11د? ?ين Aي و?ب ?ين ?يت? ب ?11ا ل ?11ا ق?11ال? ي Aذ?ا ج?اءن ى إ ?11دون? * ح?ت هم مهت ?ن بون? أ ?حس11? و?ي

Aئس? الق?رAين" )الزخرف، آية: .(2)(38، 36الم?شرAق?ينA ف?به. . تخاصم المرء مع أعضاءه:

ويبلغ األمر أشده والمخاصمة ذروتها عندما يخاصم المرء أعضاءه: Aذ?ا م?11ا ى إ ع11ون? * ح?ت ارA ف?هم يوز? Aل?ى الن هA إ ?ع11د?اء الل ر أ ?وم? يحش11? قال تعالى: " و?ي?عم?ل11ون? * و?ق?11الوا ?انوا ي Aم?ا ك ?بص?ارهم و?جلودهم ب معهم و?أ ?يهAم س? هAد? ع?ل ج?اؤوه?ا ش?يء و?ه11و? 11ل ش11? ?نط?11ق? ك ذAي أ ه ال ?11ا الل ?نط?ق?ن ?11ا ق?11الوا أ ?ين م ع?ل هAدت Aم? ش11? Aجل11ودAهAم ل ل?يكم ه?د? ع?ل ?ش11 ?ن ي Aرون? أ ?ت ت ?س11 11هA ترج?ع11ون? * و?م?11ا كنتم ت ?ي Aل ة و?إ ?ول? م?11ر ?ق?كم أ ل خ?11Aيرا مما ?ث ?م ك ?عل ه? ال? ي ?ن الل ?نتم أ ?كAن ظ?ن اركم و?ال? جل11ودكم و?ل ?بص11? معكم و?ال? أ س11?

" )فصلت، آية: ?عم?لون? (.22، 19ت والمقت أش11د البغض، فتص11ل ك11راهيتهم ألنفس11هم. مقتهم ألنفسهم: 6

Aه ?م?قت الل ?11اد?ون? ل ?ف?11روا ين ذAين? ك Aن ال في ذلك اليوم ألقص11اها، ق11ال تع11الى: " إ" )غافر، آية: ?كفرون? Aيم?انA ف?ت Aل?ى اإل Aذ تدع?ون? إ كم إ ?نفس? Aكم أ ?ر مAن مقت ?كب (.10أ

. صفة حشر الكفار إلى النار7أ . حشرهم وهم عطاش:

م? وAردا" )مريم، آية: .. ه?ن Aل?ى ج? ?سوق المجرAمAين? إ (. يع11ني86قال تعالى: " و?نوق" إش11عار ?س11 عطاش11ا تك11اد تنقط11ع رق11ابهم من العطش، وفي قول11ه " و?ن

?ع?م عطاش تساق إلى الماء .(3)بإهانتهم كأنهم نب . حشرهم عميا; صما; بكما;:

ما.. 11ا و?بكم11ا و?ص11 ?ام?11ةA ع?ل?ى وج11وهAهAم عمي ?11وم? القAي ?حشرهم ي قال تعالى: " و?نعAيرا" )اإلسراء، آية: ?اهم س? ?ت زAدن ب م?ا خ? م كل ه?ن (.97مأو?اهم ج?

(.22 / 17 تفسير القرطبي ))(1.267 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(2.469(، اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص911 / 5 تفسير القاسمي ))(3


?11وم?.. ره ي ?حش11 ة ض?نكا و?ن ?ه م?عAيش? Aن ل ?عر?ض? ع?ن ذAكرAي ف?إ قال تعالى: " و?م?ن أيرا" )ط11ه، آي11ة: A11ص? ?عم?ى و?ق?11د كنت ب Aي أ ?ن رت Aم? ح?ش11? ب ل ?عم?ى * ق?ال? ر? ?ام?ةA أ القAي

124 ،125.)ج . يحشرون إلى جهنم على وجوههم:

11ا.. ?ان ر مك Aك? ش11? ?ئ م? أول ه?ن Aل?ى ج? رون? ع?ل?ى وج11وهAهAم إ ذAين? يحش11? قال تعالى: " الAيال" )الفرقان، آية: ب ?ض?ل س? (.34و?أ

س . حشرهم مع شياطينهم وهم جاثون على الركب: م?.. ه?ن هم ح?11ول? ج? ن ر? A11نحض? ?اطAين? ثم ل ي هم و?الش11 ن ر? ?حش11 ?ن ك? ل ب قال تع11الى: " ف?و?ر?

ا" )مريم، آية: Aي ث A68ج.) قال القرطبي: اي ولنحشرن الشياطين قرناءهم، قيل: يحشر كل ك11افر م11ع?زو?اج?هم و?م?11ا ?موا و?أ ذAين? ظ?ل شيطان في سلسلة، كما قال تعالى: " احشروا ال

" )الصافات، آية: ?عبدون? ?انوا ي (. والواو في "والشياطين" يجوز أن تكون22ك للعطف، وبمعنى م11ع، وهي بمع11نى م11ع أوق11ع، والمع11نى أنهم يحش11رون م11ع قرناءهم من الشياطين الذين أغووهم، يقرن11ون ك11ل ك11افر م11ع ش11يطان في

.(1)سلسلة وهذا الجثي مصاحب لهم في كل حال، ففي الموقف يوم يحشر الناس إلىAرض? م?او?اتA و?األ هA مل11ك الس11 ?ل أرض الحساب تجثو كل األمم، قال تع11الى: " و?ل11ل أمة ?11ة ك Aي اث 11ل أمة ج? ى ك ?11ر? * و?ت Aل11ون? ر المبط ?خس? Aذ ي ?وم?ئ اع?ة ي ?قوم الس ?وم? ت و?ي

" )الجاثية، آية: ?عم?لون? ون? م?ا كنتم ت ?وم? تجز? Aه?ا الي ?اب Aت Aل?ى ك (.28، 27تدع?ى إتم11ا ك? ح? ب ?11ان? ع?ل?ى ر? Aال و?ارAده?11ا ك Aن منكم إ وفي النار ك11ذلك، ق11ال تع11الى: " و?إ

ا" )م11ريم، آي11ة: Aي ث Aيه?11ا جAين? فAمA ?11ذ?ر الظال ق?11وا ون ذAين? ات ?جي ال ا * ثم نن ،71مقضAي72.)

رابعا;: أحوال عصاة الموحدين: وهم المؤمنون الذين خلطوا عمال صالحا وآخر سيئا، ف11أتوا بش11عائر اإلس11الم وأركانه ولكنهم وقعوا ببعض المعاصي، وقد ذك11ر الل11ه تع11الى ع11ذاب أولئ11ك العصاة وجاء ذكر بعضهم على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا

المطلب فيه مسائل: الزكاة من فروض اإلسالم الكبرى وهي ح11ق. الذين ال يؤدون الزكاة: 1

الم1ال، فمن لم ي1ؤد زكات1ه ع11ذب به1ا في ذل11ك الي1وم العظيم وق11د أخ1برتالنصوص أن عذابهم على وجهين:

يمثل لصاحب المال ماله ثعب11ان أق11رع ل11ه زبيبت11ان فيط11وق عنق11ه ويأخ11ذأ . ?11اهم الل11ه مAن Aم?ا آت ?بخ?لون? ب ذAين? ي ?ن ال ب ?حس? ? ي بلهزمتي صاحبه. قال تعالى: " و?الAل11هA ?ام?11ةA و?ل ?وم? القAي AهA ي لوا ب Aخ? يط?وقون? م?ا ب هم س? ر ل ?ل هو? ش? هم ب يرا ل AهA هو? خ? ف?ضل

(.88 / 11 تفسير القرطبي ))(1


Aير" )آل عمران، آي11ة: ب ?عم?لون? خ? Aم?ا ت ?رضA و?الله ب م?او?اتA و?األ اث الس (.180مAير? وهذا الطوق عبارة عن ثعبان في رقابهم كما فسرها بذلك النبي ص11لى الل11ه عليه وسلم، فقد قال: من آتاه الله م11اال فلم ي1ؤد زكات1ه مث11ل ل1ه مال11ه ي1وم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة، ثم يأخذ بلهزميته 1 يعني

" ?بخ?لون? ذAين? ي ?ن ال ب ?حس? ? ي .(1)شدقيه 1 ثم يقول: أنا مالك أنا كنزك ثم تال" و?ال ; أو فضة فإنها تصفح صفائحب . إن كان الممتنع عن تأدية زكاته ذهبا

ثم تكوى بها جباههم وظهورهم وجنوبهم، فيحيط به األلم من كل مكان.?1أكلون? ?ي ?1انA ل هب ?1ارA و?الر ?حب 1Aيرا من? األ ?ث Aن ك 1وا إ ذAين? آم?ن ه?1ا ال ?ي ?1ا أ ق1ال تع1الى: " ي11Aزون? ال11ذه?ب? ?كن ذAين? ي AيلA الل11هA و?ال ب دون? ع?ن س11? ?ص11 ?اط11AلA و?ي Aالب اسA ب ?م11و?ال? الن أ?يه?11ا ?وم? يحم?ى ع?ل Aيم * ي ?ل Aع?ذ?اب أ رهم ب ?ش AيلA اللهA ف?ب ب ?ه?ا فAي س? ? ينفAقون و?الفAضة? و?الكم Aنفس? ?زتم أل ?ن ?اههم و?جنوبهم و?ظهورهم ه?1ذ?ا م?ا ك ب Aه?ا جA م? ف?تكو?ى ب ه?ن ?ارA ج? فAي ن

" )التوبة، آية: Aزون? ?كن (. وقد فسر رسول الله صلى1،35 34ف?ذوقوا م?ا كنتم ت الله عليه وسلم هذه اآلية، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من صاحب ذهب وال فضة ال يؤدي منها حقه11ا إال إذا كان يوم القيامة ص11فحت ل11ه ص11فائح من ن11ار، ف11أحمى عليه11ا في ن11ار جهنم، فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت أعي11دت ل11ه، في ي11وم ك11ان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد فيرى س11بيله إم11ا إلى جن11ة

.(2)وإما إلى النار وقد رتب الله تعالى على. ذنوب ال يكلم الله اصحابها وال يزكيهم: 2

كثير من الذنوب هذا العقاب فمنها: 11AهAأ . ?رون? ب ت ?ش11 ?11ابA و?ي Aت ل? الل11ه مAن? الك ?ن11ز? ?كتمون? م?ا أ ذAين? ي Aن ال قال تعالى: " إ

?أكلون? Aك? م?ا ي ?1ئ Aيال أول ?م?نا ق?ل ?ام?11ةA ث ?وم? القAي مهم الله ي ?ل ? يك ار? و?ال الن Aال AهAم إ فAي بطونAالهد?ى و?الع?11ذ?اب? ?ة? ب ?ل وا الضال ?ر? ذAين? اشت Aك? ال ?1ئ Aيم * أول ?ل ?هم ع?ذ?اب أ يهAم و?ل ك ? يز? و?ال

ارA" )البقرة، آية: هم ع?ل?ى الن ?ر? ?صب ةA ف?م?آ أ Aالم?غفAر? (. فمن كتم 1 من175، 174ب علماء هذه األمة 1 شيئا من العلم إرضاء لحاكم أو تحقيقا لمص11لحة شخص11ية أو طلبا لع11رض دني11وي، ك11ان مش11ابها ألحب11ار ورهب11ان اليه11ود والنص11ارى في كتمهم صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، فك11ان ج11زاؤهم ه11ذا الج11زاء، وعن أبي هريرة رضي الل11ه عن11ه، ق11ال: ق11ال رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه

.(3)وسلم: من سئل عن علم علمه ثم كتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار

.1338 البخاري، ك الزكاة، باب إثم باب مانع الزكاة رقم )(1.987 مسلم، ك الزكاة، باب إثم مانع الزكاة رقم )(2، وقال الترمذي حسن.2649 سنن الترمذي رقم )(3


?ب . Aك? ال ?11ئ Aيال أول 11ا ق?ل ?م?ن AهAم ث ?يم?ان Aع?هدA اللهA و?أ ?رون? ب ?شت ذAين? ي Aن ال قال تعالى: " إيهAم ك 11ز? ? ي ?ام?ةA و?ال ?وم? القAي ?يهAم ي Aل ?نظر إ ? ي مهم الله و?ال ?ل ? يك ةA و?ال ?هم فAي اآلخAر? ?ق? ل خ?ال

Aيم" )آل عم11ران، آي11ة: ?ل ?هم ع?ذ?اب أ (.وهي ليس11ت خاص11ة ب11اليهود، كم11ا77و?ل ، فقد قال رس11ول الل11ه ص11لى(1)توهم بعضهم، ويدل على ذلك أحاديث كثيرة

الله عليه وسلم: ثالثة ال ينظر الله إليهم يوم القيامة وال يزكيهم ولهم عذاب أليم: رجل كان له فضل ماء بالطريق فمنعه ابن السبيل، ورج11ل ب11ايع إمام11ا ال يبايعه إال لدينا، فإن أعطاه منها رضي، وإن لم يعطاه منها س11خط، ورج11ل أقام سلعته بعد العصر، فقال: والله الذي ال إله غ11يره لق11د أعطيت به11ا ك11ذاAهAم ?يم?1ان Aع?هدA اللهA و?أ ?رون? ب ?شت ذAين? ي Aن ال وكذا، فصدقه رجل، ثم قرأ هذه اآلية" إ

Aيال" ?م?نا ق?ل .(2)ث ه1و األخ1ذ من الغنيم1ة على وج1ه الخفي1ة دون علم أح1د، وه1و. الغلول: 3

ذنب يخفي تحته شيء من الطمع واألشرة، وق11د توع11د الل11ه تب11ارك وتع11الى: (3)الغال بالفضيحة يوم القيامة على رؤوس األشهاد

?ام?11ةA ثم ?11وم? القAي Aم?ا غ?11ل ي ?أتA ب ?غلل ي ?غل و?م?ن ي ?ن ي Aي أ ?ب Aن ?ان? ل قال تعالى: " و?م?ا ك" )آل عم11ران، آي11ة: ?م11ون? ? يظل ?ت و?هم ال ب ?س11? ?فس ما ك 11ل ن 11و?فى ك (. أي161ت

يأتي ب11ه ح11امال على ظه11ره ورقبت11ه، مع11ذبا بحمل11ه وثقل11ه ومرعوب11ا بص11وته، وموبخا بإظهار خيانته على رؤوس األش11هاد وق11د فس11ر الرس11ول ص11لى الل11ه عليه وسلم هذا اإلتيان للغلول يوم القيامة، فعن أبي هريرة رضي الله عن11ه، قال: قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره قال: ال ألفين أحدكم يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاء على رقبته ف11رس له حمحمة، يق1ول: ي1ا رس1ول الل1ه أغث1ني، ف1أقول: ال أمل1ك ل1ك ش1يئا وق11د أبلغتك، وعل رقبته بعير له رغ1اء، يق1ول: ي1ا رس1ول الل11ه أغث11ني، ف11أقول: ال أملك شيئا وقد أبلغتك، وعلى رقبته صامت، فيقول: ي11ا رس11ول الل11ه أغث11ني، ف11أقول: ال أمل11ك ل11ك ش11يئا ق11د أبلغت11ك، أو على رقبت11ه تخف11ق رق11اع تخف11ق

.(4)فيقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: ال أملك لك شيئا قد أبلغتك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يحش11ر المتك11برون. المتكبرون: 4

.(5)أمثال الذر يوم القيامة، وفي صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1.)(1.4277 البخاري، ك التفسير رقم )(2.276 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(3.2908 البخاري، ك الجهاد والسير رقم )(4( إسناده حسن.635 / 2 مشكاة المصايح ))(5


والذر صغار النمل، وصغار النمل ال يعبأ به الناس، فيطؤونه ب11أرجلهم وهم ال يشعرون وكما يبغض الله المتكبرين ببغض أس11ماءهم ال11تي ك11انوا يطلقونه11ا على أنفسهم استكبارا واستعالء، وتصبح هذه االس11ماء ال11تي ك11انوا يفرح11ون

.(1)عند سماعها أنكر االسماء وأخبثها، وأغيظها على الله قال رسول الله صلى الله عليه وس1لم: أخن1ع اس1م عن1د الل1ه ي1وم القيام1ة، رج11ل تس11مى مل11ك األمالك. وزاد مس11لم في رواي11ة: ال مال11ك إال الل11ه ع11ز

.(2)وجل قال القاضي عياض: أخنع: معناه أشد األسماء صغارا. وقال ابن بط11ال: وإذا

.(3)كان االسم أذل األسماء، كان من تسمى به أشد ذال ال11ذين يركن11ون إلى ال11دنيا، ويطمئن11ون إليه11ا،... األثري..اء المنعم..ون: 5

ويكثرون من التمتع بنعيمه11ا، يفي11ق عليهم ي1وم القيام11ة وأن أص11حاب الم11ال الكثير والمتاع الدنيوي الواسع يكونون أقل الناس أجرا ي11وم القيام11ة، م11ا لم

، قال صلى الله علي11ه وس11لم: "إن(4)يكونوا بذلوا أموالهم في سبل الخيرات المكثرين هم المقلون يوم القيامة، إال من أعطاه الله خيرا، فنفح فيه بيمينه

.(5)وشماله، وبين يديه ومن ورائه، وعمل فيه خيرا" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جمع الله . فضيحة الغادر: 6

األولين واآلخرين يوم القيامة يرفع بكل غادر ل11واء، فقي11ل: ه11ذه غ11درة فالن . وقال صلى الله عليه وسلم: "لكل غادر لواء ي11وم القيام11ة يرف11ع(6)بن فالن

، وأم11ير العام11ة ه11و(7)له بقدر غدره، إال وال غادر أعظم غ11درا من أم11ير عامة الحاكم أو الخليفة، وكانت غدرته ك11ذلك ألن ض11رره يتع11دى إلى خل11ق كث11ير،

.(8)وألن الحاكم أو الوالي يملك القوة والسلطان فال حاجة به إلى الغدر والغادر: الذي يواعد على أمر ال يفي به، وااللواء: الراية العظيمة ال يمسكها إال صاحب جيش الح11ق، أو ص11احب دع11وة الجيش، ويك11ون الن11اس تبع11ا ل11ه، فالغادر ترفع له راية تسجل عليها غدرته، فيفضح بذلك يوم القيامة، وتجع11ل

.(9)هذه الراية عند مؤخرته

.144 اليوم اآلخر القيامة الكبرى، د. عمر األشقر ص1)(1.914 سلسلة األحاديث الصحيحة رقم )(2(.589 / 10 فتح الباري ))(3.149 اليوم اآلخر، القيامة الكبرى ص1)(4.1950( رقم 165 / 2 صحيح الجامع الصغير ))(5.1735 صحيح مسلم رقم )(6.1738 المصدر نفسه رقم )(7.151 اليوم اآلخر، القيامة الكبرى ص1)(8.151 المصدر نفسه ص1)(9


ق11ال الن11بي ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: "من أخ11ذ من . غاص..ب األرض: 7.(1)األرض شيئا بغير حقه خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين"

شر الناس يوم القيامة المتلون الذي ال يثبت على ح11ال . ذو الوجهين: 8 ، قال ص1لى الل11ه علي11ه(2)واحدة وموقف واحد، يأتي هؤالء بوجه وهؤالء بوجه

وسلم: "تجدون شر الناس يوم القيامة ذا الوجهين، الذي يأتي ه11ؤالء بوج11ه،.(3)وهؤالء بوجه

قال صلى الله عليه وس11لم: "من . الحاكم الذي يحتجب عن رعيته: 9 ولي من أمور المس1لمين ش1يئا، ف1احتجب دون خلتهم، وح1اجنهم، وفق1رهم،

.(4)وفاقتهم، احتجب الله عنه يوم القيامة دون خلته، وحاجته، وفاقته، وفقره قال رسول الله صلى الله عليه وس11لم: . الذي يسأل وله ما يغنيه: 10

"من سأل ول11ه م11ا يغني11ه، ج11اء مس11ألته ي11وم القيام11ة خدوش11ا أو خموش11ا أو.(5)كدوحا في وجهه

قال صلى الل11ه علي11ه وس11لم: "من تحلم بحلم . من كذب في حلمه: 11 لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين، ولن يفعل، ومن استمع إلى حديث قوم

.(6)وهم له كارهون، أو يفرون منه، صب في أذنه اآلنك يوم القيامة

خامسا;: حال األتقياء: إذا ف11زع الن11اس ي11وم الف11زع . ال يخافون وال يحزنون وال يفزعون: 1

األكبر: وء و?ال? هم. هم الس11 ?م?س11 AهAم ال? ي ت Aم?ف?11از? ق?11وا ب ذAين? ات ه ال ?جي الل قال تعالى: " و?ين

" )الزمر، آية: نون? ?حز? (.61ي?11وم? و?ال?. ?يكم الي ?11ادA ال? خ?11وف ع?ل ب A11ا ع? وقال الله تعالى لهم تطمينا لقلوبهم: " ي

" )الزخ11رف، آي11ة: AمAين? ل ?11انوا مس11 ?11ا و?ك Aن ?ات Aآي 11وا ب ذAين? آم?ن 11ون? * ال ن ?حز? ?نتم ت 681أ69.)11ون *. ن ?حز? ? هم ي ?يهAم و?ال ? خ?11وف ع?ل ?11اء الل11هA ال Aي ?ول Aن أ ?ال إ وقال تبارك وتعالى: "أ

? ةA ال ?ا و?فAي اآلخ11Aر? ى فAي الح?ي11اةA ال11دني ر? ?هم البش11 ق11ون? * ل ?ت ?11انوا ي ذAين? آم?نوا و?ك الAك? هو? الف?وز الع?ظAيم" )يونس، آية: Aم?اتA اللهA ذ?ل ?ل Aك ?بدAيل? ل (.64 1 62ت

(.3 / 5 فتح الباري لصحيح البخاري ))(1.154 اليوم اآلخر، القيامة الكبرى ص1)(2.4820( رقمه 578 / 2 مشكاة المصابيح ))(3.6471( رقم 368 / 5 صحيح الجامع الصغير ))(4.499 سلسلة األحاديث الصحيحة رقم )(5(.427 / 12 فتح الباري ))(6


أم11ا البش11رى في الحي11اة ال11دنيا فتطل11ق على أم11رين: على تبش11ير المالئك11ة ، فقد قال(7)للمحتضر بالجنة 1 وتقدم دليل هذا 1 وتطلق على الرؤيا الصالحة

ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: لم يب11ق من النب11وة إال المبش11رات، ق11الوا: وم11ا.(8)المبشرات؟ قال: الرؤيا الصالحة

?لقى المالئك11ة لهم التث11بيت قل11وبهم وت11أمينهم وأما البشرى في اآلخرة فهي ت?ة ه?ذ?ا Aك ئ ?قاهم الم?ال? ?ل ?ت ?ر و?ت ?كب ع األ ?حزنهم الف?ز? من الفزع األكبر، قال تعالى: " ال? ي

" )األنبياء، آية: ذAي كنتم توع?دون? ?ومكم ال (.103ي" 11ون? Aذ آمAن ?وم?ئ ع ي 11ر منه?11ا و?هم من ف?11ز? ي ?11ه خ? ?ةA ف?ل ن Aالح?س? قال تعالى: " م?ن ج?اء ب

(.89)النمل، آية: حم?ةA. بياض وجوههم: 2 ?ضت وجوههم ف?فAي ر? ذAين? ابي ?ما ال قال تعالى: " و?أ

" )آل عمران، آية: Aدون? ال (.107اللهA هم فAيه?ا خ?ة" )عبس11ى، آي11ة:.. ر? A11بش? ?ة مست احAك ة * ض11? فAر? Aذ مس11 ?وم?ئ قال تعالى: " وجوه ي38 ،39.)

مسفرة: قيل مشرقة، وقي11ل: مض1يئة، وقي11ل: مس11تنيرة وكله1ا متقارب1ة في.(3)المعنى، واالشتقاق اللغوي يدل على ذلك

ق11ال ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: س11بعة. الذين يظلهم الله في ظله: 3 يظلهم الله في ظله ي11وم ال ظ11ل إال ظل11ه: اإلم11ام الع11ادل، وش11اب نش11أ في عبادة ربه، ورجل قلبه معل11ق في المس11اجد، ورجالن تحاب11ا في الل11ه اجتمع11ا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته إمرأة ذات منصب وجمال فق11ال إني أخ11اف الله، ورجل تصدق أخفى حتى ال تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله

.(4)خاليا ففاضت عيناه واإلظالل في ظ111ل الع111رش ليس مقص111ورا على الس111بعة الم111ذكورين في الحديث فقد جاءت نصوص كثيرة تدل على أن الله يظل غ11يرهم وق11د جم11ع ابن حجر العس11قالني الخص11ال ال11تي يظ11ل الل11ه أص11حابها في كت11اب س11ماه:

.(5)معرفة الخصال الموصلة إلى الظالل

.279 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(7.6589 البخاري، ك المبشرات رقم )(8(.182 / 3( معجم مقاييس اللغة )369 / 4 لسان العرب ابن منظور ))(3.103(، مسلم رقم 143 / 2 البخاري مع فتح الباري ))(4(.144 / 2 فتح الباري ))(5


ومن هذه الخصال إنظار المعسر أو الوضع عنه، قال صلى الله عليه وسلم:.(1)من أنظر معسرا أو وضع عنه، أظله الله في ظله

وقال صلى الله عليه وسلم: من نفس عن غريمه أو محا عنه، كان في ظل.(2)العرش يوم القيامة

من أعظم. الذين يسعون في حاجة إخ..وانهم ويس..دون خلتهم: 4 ما يفرج كربات العبد في يوم القيامة سعي العبد في الدنيا في فلك كرب11ات

، ق11ال رس11ول(3)المكروبين، ومساعدة المحتاجين والتيسير على المعس11رين الله صلى الله عليه وسلم: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر عن معس11ر يس11ر الل11ه علي11ه في الدنيا واآلخرة، ومن ستر مسلما س11تره الل11ه في ال11دنيا واآلخ11رة، والل11ه

.(4)في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه قال النبي صلى الله عليه وس11لم:. الذين ييسرون على المعسرين: 5

كان رجل يداين الناس، فكان يقول لفتاه إذا أتيت معسرا تج11اوز عن11ه، لع11ل.(5)الله أن يتجاوز عنا، قال: فلقي الله فتجاوز عنه

الع11ادلون في ي11وم. الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا: 6 القيامة في مقام رفيع، يجلسون على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين، قال رسول الله: إن المقسطين عن11د الل11ه على من11ابر، عن يمين الرحمن عز وجل، وكلتا يدي يمين، ال11ذين يع11دلون في حكمهم وأهليهم وم11ا

.(6)ولوا ق11ال رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم:. الشهداء والمرابطون: 7

للشهيد عند الله س11ت خص11ال: يغف11ر ل11ه في أول دفع11ة، وي11رى مقع11ده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الف11زع األك11بر، ويوض11ع على رأس11ه

.3006 صحيح مسلم رقم )(1.1452( رقم 364 / 4 صحيح الجامع ))(2.161 اليوم اآلخر القيامة الكبرى ص1)(3.204( رقم 71 / 1 مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي ))(4.2899( رقم 108 / 2 مشكاة المصابيح ))(5.1827(، رقم الحديث 1458 / 3 صحيح مسلم ))(6


تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتي وسبعين زوج11ة.(1)من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقربائه

وقال رسو الله صلى الله عليه وسلم: "رباط يوم خير من صيام ده11ر، ومن.(2)مات مرابطا في سبيل الله أمن من الفزع األكبر

ة. الكاظمون الغيظ: 8 ن كم و?ج? ب ة من ر Aل?ى م?غف11Aر? ارAعوا إ قال تعالى: "و?س11?اء ر ذAين? ينفAق11ون? فAي الس11 قAين? * ال Aلمت ?رض أع11Aدت ل م?او?ات و?األ ه?ا الس11 ع?رض11" )آل Aين? ن A11ب المحسAو?الله يح Aاس ?اظAمAين? الغ?يظ? و?الع?افAين? ع?نA الن اء و?الك و?الضر

(.134 1 133عمران، آية: وقال رسول الله ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: "من كظم غيظ11ا، وه11و يق11در أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخالئق يوم القيامة حتى يخ11يره في أي الح11ور

.(3)العين شاءاك? . عتق الرقاب المسلمة: 9 ?در? ?ة? * و?م?11ا أ ?ح?م? الع?ق?ب قال تعالى: " ف?ال? اقت

?ة" )البلد، آية: ق?ب ?ة * ف?ك ر? (.13 1 11م?ا الع?ق?ب فمن األعمال الكريمة التي يتمكن صاحبها من اقتحام العقب11ات ألك11أ داء في

.(4)يوم القيامة، عتق الرقاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المؤذن11ون . فضل المؤذنين: 10

، وطول العنق جمال، ثم ه11و مناس11ب لم11ا(5)أطول الناس أعناقا يوم القيامة قاموا به من عمل حيث كانوا يبلغون الن11اس بأص11واتهم كلم11ات األذان ال11تي

.(6)تعلن التوحيد وتدعو للصالة ق11ال رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه. الذين يشيبون في اإلس..الم: 11

.(7)وسلم: من شاب شيبة في اإلسالم كانت له نورا يوم القيامة

.3834( رقم الحديث 358 / 2 مشكاة المصابيح ))(1.3473( رقم الحديث 171 / 3 صحيح الجامع الصغير ))(2.5088( رقم 631 / 2 مشكاة المصابيح ))(3.166 اليوم اآلخر، القيامة الكبرى ص1)(4.387( رقم الحديث 290 / 4 صحيح مسلم ))(5.169 اليوم اآلخر، اليامة الكبرى ص1)(6.6183( رقم 304 / 5 صحيح الجامع الصغير ))(7


عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: س1معت رس1ول. فضل الوضوء: 12 الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أمتي يدعون يوم القيام1ة غ11را محجلين

.(1)من آثار الوضوء غرا جمع أغر، أي ذو غرة، وأصل الغرة لمعة بيضاء تكون في جبهة الفرس، ثم استعملت في الجمال والشهرة وطيب الذكر، والم11راد به11ا الن11ور الك11ائن في وجوه أمة محمد صلى الله عليه وسلم وقول11ه )محجلين( من التحجي11ل، وه11و بي11اض يك11ون في ثالث ق11وائم من ق11وائم الف11رس، وأص11له من الحج11ل

، وه1ذه الغ1رة وذل1ك(2)بكسر الحاء وهو الخلخل، والمراد به هن11ا أيض1ا الن1ور التحجيل تكون للمؤمن حلية في ي11وم القيام11ة، ففي ص11حيح مس11لم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: تبل11غ

. وبهذه الحلية يعرف الرس11ول ص11لى(3)الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء.(4)الله عليه وسلم أمته بين الخالئق ال فرق بين أصحابه وغيرهم

(.235 / 1 فتح الباري على صحيح البخاري ))(1(.236 / 1 فتح الباري ))(2.291( رقم الحديث 96 / 1 مشكاة المصابيح ))(3.172 اليوم اآلخر، يوم القيامة ص1)(4


:المبحث الثالث: الشفاعة

.(1)التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرةالشفاعة: أوال;: األدلة القرآنية والنبوية في ثبوت الشفاعة:

AهA" )البقرة، آية: . 1 Aذن Aإ ب Aال ند?ه إ Aشف?ع ع? ذAي ي (.255قال تعالى: " م?ن ذ?ا الAهA" )يونس، آية: . 2 Aذن ?عدA إ مAن ب Aال فAيع إ (.3وقال تعالى: " م?ا مAن ش??ض?ى" )األنبياء، آية: . 3 Aم?نA ارت Aال ل ?شف?عون? إ (.28وقال تعالى: " و?ال? ي?ه. 4 ضAي? ل حم?ن و?ر? ?ه الر ?ذAن? ل Aال م?ن أ ف?اع?ة إ ?نف?ع الش Aذ ال ت ?وم?ئ وقال تعالى: " ي

(.109ق?وال" )طه، آية: ف?اع?تهم" )النجم،. 5 Aي ش11? م?او?اتA ال? تغن ?ك فAي الس11 ?م من مل وقال تعالى: " و?ك

(.26آية: هAد?. 6 Aال م?ن ش11? ف?اع?ة? إ 11AهA الش11 ?11دعون? مAن دون ذAين? ي 11Aك ال ?مل وقال تعالى: " و?ال? ي

" )الزخرف، آية: ?مون? ?عل Aالح?ق و?هم ي (.86ب11AهA" أي األص11نام واألوث1ان ?11دعون? مAن دون ذAين? ي Aك ال ?مل وفي قوله تعالى: " و?ال? ي11Aالح?ق و?هم هAد? ب Aال م?ن ش11? "الش11فاعة" أي ال يق11درون على الش11فاعة لهم. " إ" هذا اس11تثناء منقط11ع أي: لكن من ش11هد ب11الحق على بص11يرة وعلم ?مون? ?عل ي فإنه تنفع شفاعته عنده بإذنه له، فه11ذه اآلي11ات ت11دل على الش11فاعة المثبت11ة

.(2)بشروطها وأما اآليات الدالة على نفي الشفاعة عن غير أهله..ا وهم كف..ار

فمنها: فAيع" )األنعام، آية: . 1 ? ش? AهA و?لAي و?ال ?هم من دون ?يس? ل (.51قال تعالى: " ل?اع" )غافر، آية: . 2 فAيع يط AمAين? مAن ح?مAيم و?ال? ش? Aلظال (.18قال تعالى: " م?ا ل

والمراد بالظالمين هنا، الكافرون، ويشهد لذلك مفتتح اآلي11ة إذ هي في ذك11ر.(3)الكافرين

ف?اع?ة ج?مAيعا" )الزمر، آية: . 3 هA الش ل (.44قال تعالى: " قل ل

.354 الشفاعة عند المثبتين والنافين د. عفاف بنت حمد عبد العزيز الونيس ص1)(1 المصدر نفسه..)(2.355الشفاعة عند المثبتين والنافين ص1 )(3


وقد ورد ذكر الشفاعة كثيرا; في األحاديث النبوية الش..ريفة في (1)كتب السنة الصحاح منها:

قال رسول الله ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: لك11ل ن11بي دع11وة ق11د دع11ا به11ا. 1.(2)فاستجيب، فجعلت دعوتي شفاعة ألمتي يوم القيامة

قال رسول الله صلى الله علي11ه وس11لم: أعطيت خمس11ا لم يعطهن أح11د. 2.(3)قبلي 1 وذكر منها 1 وأعطيت الشفاعة

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا سيد ولد آدم يوم القيام11ة .... 3.(4)وأول شافع وأول مشفع

ثانيا;: أقسام الشفاعة في اآلخرة: تنقسم الشفاعة في اآلخرة إلى:

هي ما جمعت شروط الشفاعة الثالثة: . الشفاعة الصحية: 1رضي الله عن الشافع... رضاه عن المشفوع له، لكن الشفاعة العظمى في الموقف عامة لجمي11ع..

الناس من رضي الله عنهم ومن لم يرضى عنهم.إذنه في الشفاعة...

ف?اع?تهم Aي ش1? م?او?اتA ال? تغن ?1ك فAي الس1 ?م من مل ودليل ذلك قول1ه تع1الى: " و?ك?رض?ى" )النجم، آية: اء و?ي ?ش? Aم?ن ي ه ل ?أذ?ن? الل ?ن ي ?عدA أ Aال مAن ب يئا إ (.26ش?

هي م11ا يتعل11ق ب11ه المش11ركون في أص11نامهم حيث. الشفاعة الباطلة: 2?عبدون? مAن يعبدونهم ويزعمون أنهم شفعاء لهم عند الله كما قال تعالى: " و?ي"Aن11د? الل11هAا ع? ف?ع?اؤن ?قول11ون? ه?111ؤالء ش11 ?نف?عهم و?ي ? ي هم و?ال ر ?ض11 ? ي دونA الل11هA م?11ا ال

(. ولكن هذه الشفاعة بالله ال تنف11ع كم11ا ق11ال تع11ال: " ف?م?11ا18)يونس، آية: " )المدثر، آية: افAعAين? ف?اع?ة الش ?نف?عهم ش? (.48ت

..A ?م ومن اآلي11ات الدال11ة على بطالن ش11فاعة المش11ركين قول11ه تع11الى: " أ" ?عقAل11ون? يئا و?ال? ي Aك11ون? ش11? ?مل ?11انو ال? ي ?11و ك ?و?ل ف?ع?اء ق11ل أ هA ش11 خ?11ذوا مAن دونA الل ات

(.43)الزمر، آية: ?رضA ثم.. م?او?اتA و?األ ه مل11ك الس11 ف?اع?ة ج?مAيع11ا ل هA الش11 ل وقوله تعالى: " ق11ل ل

" )الزمر آية: ?يهA ترج?عون? Aل (.44إ

.257 المصدر نفسه ص1)(1.200 مسلم رقم )(2.521 مسلم رقم )(3(.1782 / 4 مسلم، ك الفضائل ))(4


ثالثة وهي ظاهرة في كتاب الله ع11ز وج11ل لمنثالثا;: شروط الشفاعة: تأملها وهي كالتالي:

. رضي الله عن الشافع: 1?11ه.. ي? ل A11ض حم?ن و?ر? ?11ه ال11ر ?ذAن? ل Aال م?ن أ ف?اع?ة إ ?نف?ع الش11 Aذ ال ت ?وم?ئ قال تعالى: " ي

(.109ق?وال" )طه، آية: . رضى الله عن المشفوع له: 2ى.. ?ض11? Aم?نA ارت Aال ل ?شف?عون? إ لف?هم و?ال? ي ?يدAيهAم و?م?ا خ? ?ين? أ ?م م?ا ب ?عل قال تعالى: " ي

" )األنبياء، آية: AهA مشفAقون? ?ت (.28و?هم من خ?شي. إذن الله بالشفاعة: 3ه م?11ا.. ?11وم ل ? ن ?ة و?ال ن A11أخ11ذه س? ? ت وم ال هو?الح?ي الق?ي Aال ?1ه? إ Aل ? إ قال تعالى: " الله ال

11AهA" )البق11رة، Aذن Aإ ب Aال 11د?ه إ ن Aف?ع ع ?ش11 ذAي ي ?رضA م?ن ذ?ا ال م?او?اتA و?م?ا فAي األ فAي الس (. هذا وقد جمع الله تعالى هذه الشروط الثالثة في قوله تع11الى: "255آية:

ه ?أذ?ن? الل ?ن ي ?عدA أ Aال مAن ب يئا إ ف?اع?تهم ش? Aي ش? م?او?اتA ال? تغن ?ك فAي الس ?م من مل و?ك?رض?ى" )النجم، آي11ة: اء و?ي ?ش? Aم?ن ي ه"26ل ?11أذ?ن? الل ?ن ي ?ع11دA أ Aال مAن ب (. فقول11ه: " إ

هذا شرط األذن.?رض?ى"، فلم يذكر متعلق الفعل )يرضى( فهل يرض11ى عن الش11افع وقوله" و?ي

.(1)أم عن المشفوع؟ والقاعدة تقول: حذف المتعلق يفيد العموم إذن فاآلية تدل على المعنيين، فتشمل الرضى عن الش11افع وعن المش11فوع،

.(2)وهو المطلوب وقد وضع رسول الله صلى الله علي11ه وس11لم ه11ذه القض11ية في ح11ديث أنس في الص11حيحين فق11ال: فأس11تأذن على ربي، ف11إذا رأيت11ه وقعت ل11ه س11اجدا، فيدعني ما شاء الله، ثم يقول لي: ارفع رأسك، وس11ل تعط11ه، وق11ل يس11مع، وأشفع تش11فع، ف11أرفع رأس11ي، فأحم11د ربي بتحمي11د يعلمني11ه ربي، ثم أش11فع

.(3)فيحد لي حدا، ثم اخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ثم أعود

رابعا;: أنواع الشفاعة: إن للنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة شفاعات متعددة منها:

وه11ذه الش11فاعة من أعظم الش11فاعات وهي... الش..فاعة العظمى: 1ك? م?ق?ام11ا ب ?11ك? ر? ?بع?ث ?ن ي ى أ المقام المحمود الذي قال الل11ه تع11الى في11ه: " ع?س11?

(.79محمودا" )اإلسراء، آية: وذل11ك حين يتوس11ل الن11اس ي11وم القيام11ة إلى آدم، ثم ن11وح ثم إب11راهيم، ثم موسى، ثم عيسى، عليهم الصالة والسالم حتى ينتهي األمر إلى نبينا محم11د

(.597 / 2 قواعد التفسير لخالد السبت ))(1.292 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(2.7002 البخاري رقم )(3


صلى الله عليه وسلم فيقولون: ي11ا محم11د، أنت رس11ول الل11ه وخ11اتم األنبي11اء وغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، أش11فع لن11ا إلى رب11ك، أال ت11رى م11ا نحن فيه؟ أال ترى ما ق11د بلغن11ا؟ ف11أنطلق ف11آتي تحت الع11رش ف11أقع س11اجدا لربي ثم يفتح الله علي ويلهمني من محام11ده وحس11ن الثن11اء علي11ه ش11يئا لم يفتحه ألحد قبلي، ثم يقال: يا محمد أرفع رأسك س1ل تعط11ه، أش11فع تش11فع، فأرفع رأسي فأقول: يا رب أمتي أمتي، فيق11ال: ي11ا محم11د أدخ11ل الجن11ة من أمتك من ال حس11اب علي11ه من الب11اب األيمن من أب1واب الجن11ة، وهم ش11ركاء الناس فيما سوى ذلك من األبواب والذي نفسي بيده إن ما بين المصراعين

.(1)من مصاريع الجنة لكما بين مكة وبصرى يعني أن من ال حساب عليه من أمة محمد يدخل الجنة مباشرة وال يمر بم11ا يمر به الناس من أهمال، ثم بعد هذه الشفاعة يبدأ الحساب وهذه الشفاعة

.(2)خاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم ق11ال. اختصاصه صلى الله علي.ه وس.لم باس.تفتاح ب.اب الجن..ة: 2

رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أول الناس يشفع في الجنة وأن11ا أك11ثر .(3)األنبياء تبعا

وقال رسول الله ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: آتي ب11اب الجن11ة ي11وم القيام11ة.. فأستشفع، فيقول الخازن: من أنت؟ ف11أقول: محم11د، فيق11ول: ب1ك أم11رت ال

.(4)أفتح ألحد قبلك وأول من يدخل الجنة من األمم أمته صلى الله عليه وس11لم فق11د ق11ال: نحن

.(5)اآلخرون األولون يوم القيامة ونحن أول من يدخل الجنة فوق ما يقتضيه. الشفاعة في رفع درجات أقوام من أهل الجنة: 3

ثواب أعمالهم وقد جاء في ذلك بعض األح11اديث، ودلي11ل ه11ذا الن11وع م11ا ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي موسى رضي الله عنه في استشهاد أبي عامر رضي الله عنه وفيه: يا بن أخي، انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقرئه مني السالم وقل له يق11ول ل11ك أب11و ع11امر: أس11تغفر لي، قال: واس11تعملني أب11و ع11امر على الن11اس ومكث يس11يرا ثم إن11ه م11ات، فلم11ا رجعت إلى الن11بي ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم دخلت علي11ه وه11و في بيت على سرير مرمل، وعليه فراش، وقد أثر رمال السرير بظهر رس11ول الل11ه ص11لى الله عليه وسلم وجنبيه فأخبرته بخبرنا وخبر أبي عامر وقلت ل11ه: ق11ال: ق11ل له: يستغفر لي فدعا رسول الله صلى الله عليه وس11لم بم11ا فتوض11أ من11ه ثم

.194 مسلم رقم )(1.299 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(2.196 مسلم رقم )(3.333 مسلم رقم )(4(.585 / 2 مسلم ))(5


رفع يديه، ثم قال: اللهم أغفر لعبدك أبي عامر حتى رأيت بي11اض إبطي11ه، ثم قال: اللهم اجعله يوم القيام11ة ف11وق كث11ير من خلق11ك أو من الن11اس. فقلت: ولي يا رسول الله فأستغفر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اغف11ر

.(1)لعبد الله بن قيس ذنبه، وأدخله يوم القيامة مدخال كريما وعن أم سلمة رضي الله عنه11ا ق11الت: دخ11ل رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره، فأغمضه ثم قال: إن الروح إذا قبض تبعه البصر فضج ناس من أهله فقال: ال تدعوا على أنفسكم إال بخ11ير، ف11إن المالئكة يؤمنون على م11ا تقول11ون، ثم ق11ال: اللهم اغف11ر ألبي س11لمة وأرف11ع درجته في المهديين، وأخلفه في عقبه في الغ11ابرين واغف11ر لن11ا ول11ه ي11ا رب

.(2)العالمين، وافسح له في قبره ونور له فيه . الشفاعة في بعض الكفار من أهل الن..ار ح..تى يخف..ف عنهم4

وهذه الشفاعة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب ويستدل لهذا النوع بحديث في الصحيحين عن العب11اس بن عب11د المطلب رض11ي الل11ه عنه أنه قال: يا رسول الله، هل نفعت أبا طالب بش11يء فإن11ه ك11ان يحوط11ك

من نار ولوال أنا لكان في ال11درك(3)ويغضب لك؟ قال: نعم، هو في ضحضاح.(4)األسفل من النار

وهذه شفاعة تخفيف ال شفاعة إخراج من الن11ار وإن ك11ان أه11ون أه11ل الن11ار عذابا كما في حديث ابن عباس رضي الله عن11ه أن رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه عليه وسلم قال: أهون أهل النار عذابا أب11و ط11الب وه11و منتع11ل بنعلين يغلي

.(5)منهما دماغه شفاعته في أهل الكبائر من أمت11ه، ممن. الشفاعة في أهل الكبائر: 5

دخل النار، فيخرجون منها، وقد تواترت بهذا النوع األحاديث، وهذه الشفاعة تشاركه فيها المالئكة والنبيون والمؤمنون أيضا وه11ذه الش11فاعة تتك11رر من11ه

ومن أحاديث هذا النوع، ح11ديث أنس بن(6)صلى الله عليه وسلم أربع مرات مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وس11لم: ش11فاعتي

.(7)ألهل الكبائر من أمتي

(.1943 / 4(، مسلم )41 / 8 البخاري ))(1(.634 / 2 مسلم ))(2 ضحضاح: ما زق من الماء على وجه األرض ما يبلغ الكعبين فاستعاره للنار: النهاية ))(3

3 / 75.).38883 البخاري رقم )(4.362 مسلم رقم )(5.292 المنحة اإللهية في تهذيب الطحاوية للغنيمي ص1)(6 حسن صحيح وغريب.2435 سنن الترمذي رقم )(7


ويحس11ن أن. الشفاعة في أقوام ي..دخلون الجن..ة بغ..ير حس..اب: 6 يستشهد لهذا النوع بحديث عم11ران بن حص11ين رض11ي الل11ه عن11ه ق11ال: ق11ال الن11بي ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: ي11دخل الجن11ة من أم11تي س11بعون ألف11ا بغ11ير حس11اب، ق11الوا: ومن هم ي11ا رس11ول الل11ه؟ ق11ال: هم ال11ذين ال يكت11وون، وال يس11ترقون، وال يتط11يرون وعلى ربهم يتوكل11ون. فق11ال عكاش11ة بن محص11ن رضي الله عنه: أدع الله أن يجعلني منهم. قال: أنت منهم، قال: فقام رج11ل

.(1)فقال: يا نبي الله، أدع الله أن يجعلني منهم، قال: سبقك بها عكاشة . ش..فاعة الرس..ول في أق..وام تس..اوت حس..ناتهم وس..يئاتهم:7

فيش11فع فيهم لي11دخلوا الجن111ة وفي آخ11رين ق11د أم11ر بهم إلى الن111ار أن ال.(2)يدخلوها

خامسا;: الشفعاء غير النبي صلى الله عليه وسلم: . المالئكة: 1

Aال مAن يئا إ ف?اع?تهم ش1? Aي ش1? م?او?اتA ال? تغن ?1ك فAي الس1 ?م من مل قال تع1الى: " و?ك?رض?ى" )النجم، آي11ة: اء و?ي ?ش? Aم?ن ي ه ل ?أذ?ن? الل ?ن ي ?عدA أ (. وفي11ه دالل11ة أن11ه إذا26ب

.(3)أذن الله تعالى له فإنه يشفع" فAقون? AهA مش11 ?ت ي ى و?هم من خ?ش11 ?ض11? Aم?نA ارت Aال ل ف?عون? إ ?ش11 وق11ال تع11الى: " و?ال? ي

(.28)األنبياء، آية: وه11ذا. األنبياء عليهم الصالة والس..الم والمؤمن..ون الص..الحون: 2

النوع قد ثبت بالحديث الطويل ألبي سعيد الخ11دري ق11ال: ق11ال رس11ول الل11ه صلى الله عليه وس11لم: ... ثم يق11ول الل11ه: ش11فعت المالئك11ة وش11فع األنبي11اء

.(4)وشفع المؤمنون وبقي أرحم الراحمين قال رسول الله صلى الل11ه علي11ه وس11لم: يش11فع الش11هيد في. الشهداء: 3

.(5)سبعين من أهل بيته عن أنس رضي الله عنه، أن رس1ول الل1ه ص1لى الل1ه. أوالد المؤمنين: 4

عليه وسلم قال: ما من مسلم يموت له ثالث من الولد لم يبلغ11وا الحنث إال.(6)أدخله الجنة بفضل رحمته

(.198 1 197 / 1 مسلم ))(1(.436 / 11، فتح الباري )189 اليوم اآلخر القيامة الكبرى ص1)(2.412 الشفاعة عند المثبتين والنافين ص1)(3، وسنده صحيح وله شواهد كثيرة في الصحيحين.11488 مسند اإلمام أحمد رقم )(4(.129 / 2صحيح سنن ان ماجة ) )(5(.96، 95 / 3 البخاري، ك الجنائز ))(6


11 وقال صلى الله عليه وسلم: ال يموت ألحد من المسلمين ثالث11ة من الول11د فيحتسبهم إال كانوا له جنة من النار، فقالت إمرأة عند رسول الله صلى الله

.(1)عليه وسلم: يا رسول الله أو أثنان قال: أو أثنان عن أبي أمام11ة الب11اهلي رض11ي الل11ه عن11ه، ق11ال: ق11ال. القرآن الكريم: 5

رسول الله صلى الله عليه وسلم: اق1رؤوا الق1رآن، فإن1ه ي1أتي ي1وم القيام1ة شفيعا ألصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتي11ان

، أو كأنهما فرق11ان من ط11ير(2)يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان صواف تحاجان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركه11ا

: أي السحرة.(3)حسرة وال يستطيعها البطلة وقال صلى الله عليه وسلم: إن سورة من القرآن ثالثون آية تشفع لصاحبها

.(4)حتى يغفر له: تبارك الذي بيده الملك

سادسا;: األسباب الجالبة للشفاعة: تعددت األحاديث الواردة في ذكر أسباب الشفاعة منها:

11 جاء في الح11ديث ق11ول الن11بي ص11لى. التوحيد وإخالص العبادة لله: 1 الله عليه وسلم لما سئل: من أسعد الن11اس بش11فاعتك ي11وم القيام11ة؟ ق11ال: أس11عد الن11اس بش11فاعتي ي11وم القيام11ة من ق11ال: ال إل11ه إال الل11ه من قلب11ه أو

.(5)نفسه 11 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل نبي دعوة مستجابة فتعج11ل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة ألم11تي ي11وم القيام11ة فهي نائل11ة

.(6)إن شاء الله من مات من أمتي ال يشرك بالله شيئا عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهم11ا أن رس11ول الل11ه ص11لى. الصيام: 2

الله عليه وسلم قال: الص11يام والق11رآن يش11فعان للعب11د ي11وم القيام11ة، يق11ول الص11يام: أي رب منعت11ه الطع11ام والش11هوات بالنه11ار فش11فعني في11ه، ويق11ول

.(7)القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان قال صلى الله عليه وسلم: من قال حين. الدعاء بما ورد عند األذان: 3

يسمع النداء: اللهم رب ه11ذه ال11دعوة التام11ة، والص11الة القائم11ة، آت محم11دا

( حديث صحيح.593 / 9(، جامع األصول البن األثير )235 / 1 الموطأ ))(1 الغياية: كل شئ أظل اإلنسان فوق رأسه.)(2(.553 / 1 مسلم ))(3(.216 / 2 )صحيح ابن ماجة ))(4(.33 / 1 البخاري، ك العلم ))(5.200 مسلم رقم )(6( حديث صحيح.544 / 1 الحاكم في مستدركه ))(7


الوسيلة والفضيلة، وأبعثه مقاما محمودا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم.(1)القيامة

قال رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه. سكنى المدينة والصبر على ألوائها: 4(2)علي11ه وس11لم: ال يص11بر أح11د على ألوائها فيم11وت به11ا إال ك11انت ل11ه ش11فيعا

.(3)أوشهيدا يوم القيامة إذا كان مسلما قال رسول الله. الصالة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم: 5

ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: من ص11لى علي حين يص11بح عش11را، وحين يمس11ي.(4)عشرا، أدركته شفاعتي يوم القيامة

قال صلى الله. صالة جماعة من المسلمين على الميت المسلم: 6 عليه وسلم: ما من ميت تصلي عليه أمة من المس11لمين يبلغ11ون مائ11ة كلهم

.(5)يشفعون له إال شفعوا فيه 11 وقال ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: م11ا من رج11ل يم11وت فيق11وم على جنازت11ه

.(6)أربعون رجال ال يشركون بالله شيئا إال شفعهم الله فيه عن ربيع11ة بن كعب األس11لمي أن11ه ق11ال: كنت أبيت م11ع. كثرة السجود: 7

رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته بوضوئه وحاجت11ه، فق11ال لي: س11ل: فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: أو غير ذل11ك؟ قلت: ه11و ذاك، ق11ال:

.(7)فأعني على نفسك بكثرة السجود

(.152 / 1 صحيح البخاري ))(1 إلوائها: أي الصبر على شدائدها وضيق العيش فيها.)(2(.1002 / 2 مسلم ))(3.6233 صحيح الجامع لأللباني رقم )(4(.654 / 2 مسلم، ك الجنائز ))(5(.655 / 2 مسلم، ك الجنائز ))(6(.353 / 1 مسلم، ك الصالة ))(7


:المبحث الرابع: الحساب والميزان والحوض والصراط

Aق?ت ر? ?ش11 ذكر الله سبحانه وتعالى مشهد الحساب والجزاء فق11ال تع11الى: " و?أAالح?ق ?هم ب ?ين ه?د?اء و?قضAي? ب ين? و?الش Aي ب Aالن ?اب و?جAيء? ب Aت ه?ا و?وضAع? الك ب AنورA ر? ?رض ب األ

" )الزمر، آية: ?مون? (.69و?هم ال? يظل والمراد بالحساب هو أن يقف العباد بين يدي الله تبارك وتعالى، وأن يعرفوا بما عملوا، وأن تحضر أقوالهم، م11ا ص11در منهم في الحي11اة ال11دنيا من إيم11ان وكف11ر، وطاع11ة ومعص11ية، وم11ا يس11تحقونه من ث11واب وع11ذاب، ثم م11ا ك11ان يتسلمونه من كتب بإيمانهم إن كانوا مؤمنين صالحين، أو بشمالهم إن ك11انوا

.(1)طالحينأوال;: إيتاء العباد كتبهم:

يرا" Aس? ابا ي ب حAس? وف? يح?اس? AهA * ف?س? ?مAين Aي ?ه ب ?اب Aت Aي? ك ?ما م?ن أوت 11 قال تعالى: " ف?أ (. فذكر إيتاءهم الكتب أوال ثم عقب بحرف الفاء الذي1،8 7)اإلنشقاق، آية:

. ويخ11رج لك11ل إنس11ان كت11اب(2)يقتض11ي ال11ترتيب والتعقيب، ف11ذكر الحس11ابمفتوح فيقرأه وإن كان أميا، إلقامة الحجة عليه.

Aام?11ة? ?11وم? القAي ?ه ي ه فAي عنقAهA و?نخرAج ل Aر? ?اه ط?آئ من ?لز? ان أ Aنس? 11 قل تعالى: " و?كل إ?د?ى يبا* منA اهت Aيك? ح?س? ?وم? ع?ل ?فسAك? الي Aن ?ف?ى ب ?ك? ك ?اب ?ت أ ك ?لق?اه م?نشورا * اقر? ?ابا ي Aت كى و?م?11ا ة وAزر? أخر? ?زAر و?ازAر? ? ت ?يه?ا و?ال ?ضAل ع?ل م?ا ي Aن هA و?م?ن ض?ل ف?إ Aفس? Aن ?دي ل ?هت م?ا ي Aن ف?إ

سوال" )اإلسراء، آية: ?بع?ث? ر? ى ن Aين? ح?ت ا مع?ذب (.15، 13كن وهذا الكتاب يأخذه المؤمن بيمينه من أمامه، وأم11ا الك11افر فيأخ11ذه بش11ماله

من خلف ظهره.ي Aن Aي11ه * إ ?اب Aت ؤوا ك ?قول ه?اؤم اقر? AهA ف?ي ?مAين Aي ?ه ب ?اب Aت Aي? ك ?ما م?ن أوت 11 قال تعالى: " ف?أ?ة * قطوفه?ا Aي ة ع?ال ن ?ة * فAي ج? اضAي ة ر Aيه * ف?هو? فAي عAيش? اب ق حAس? ي مال? ?ن ?نت أ ظ?نAي? ?ما م?ن أوت ?11ةA * و?أ Aي ال A الخ? ام ?ي ?فتم فAي األ ل ?س11 Aم?11ا أ Aيئا ب بوا ه?ن ر? 11وا و?اش11 ?ة * كل Aي د?ان?ه?11ا ?يت ?11ا ل Aيه * ي اب ?درA م?ا حAس? ?م أ Aيه * و?ل ?اب Aت ?م أوت? ك Aي ل ?ن ?يت ?ا ل ?قول ي AهA ف?ي م?ال AشA ?ه ب ?اب Aت كوه * Aيه * خ11ذوه ف?غل ?ان لط ي س11 Aيه * ه?ل?ك? ع?ن ي م?ال ?ى ع?ن ?غن ?ة? * م?ا أ ?تA الق?اضAي ?ان كاعا ف?اسلكوه" )الحاق11ة، بعون? ذAر? ?ة ذ?رعه?ا س? ل Aلس Aي سAوه * ثم ف ثم الج?حAيم? ص?ل

(.32، 19آية: يرا Aس? ابا ي ب حAس? وف? يح?اس? AهA * ف?س? ?مAين Aي ?ه ب ?اب Aت Aي? ك ?ما م?ن أوت 11 وقال تعالى: " ف?أوف? اء ظ?ه11رAهA * ف?س11? ?11ه و?ر? ?اب Aت Aي? ك ?ما م?ن أوت رورا * و?أ 11AهA م?س11 ?هل ?ى أ Aل Aب إ ?نق?ل * و?ي

عAيرا" )االنشقاق، آية: ?صل?ى س? ?دعو ثبورا * و?ي (.12، 7يA11هA ?مAين Aي ?11ه ب ?اب Aت Aي? ك Aم?11امAهAم ف?م?ن أوت Aإ ?11اس ب 11ل أن ?11دعو ك ?11وم? ن 1111 وق11ال تع11الى: " ي

Aيال" )اإلسراء، آية: ?مون? ف?ت ? يظل ?هم و?ال ?اب Aت ؤون? ك ?قر? Aك? ي ?1ئ (.71ف?أول(.599 / 2 الحياة في القرآن الكريم، أحزمي جزولي ))(1.307 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(2


?قول11ون? ى المجرAمAين? مشفAقAين? مAما فAيهA و?ي ?ر? ?اب ف?ت Aت 11 وقال تعالى: " و?وضAع? الكاه?ا و?و?ج?11دوا م?11ا ?حص11? Aال أ ة إ 11Aير? ?ب ة و?ال? ك غAير? ?ابA ال? يغ?11ادAر ص11? Aت ?ا م?الA ه?ذ?ا الك ?ن ?ت ?ا و?يل ي

?ح?دا" )الكهف، آية: ك? أ ب Aم ر? ?ظل (.49ع?مAلوا ح?اضAرا و?ال? ي?ط?ر" ت 11Aير مس1 ?ب غAير و?ك برA * و?كل ص1? يء ف?ع?لوه فAي الز 11 وقال تعالى: " و?كل ش?

(.53، 52)القمر، آية: والذين يكتبون هم المالئكة الذين وكلهم الله مع كل إنس11ان يس11جلون علي11ه?م11ون? م?11ا ?عل Aين? * ي Aب ?11ات اما ك Aر? ?ح?افAظAين? * ك ?يكم ل Aن ع?ل كل شيء، قال تعالى: " و?إ

" )االنشقاق، آية: ?فع?لون? (.8، 7تيء 11ل ش11? هم و?ك ?ار? ?كتب م?ا ق?دموا و?آث ?ى و?ن Aي الم?وت ?حن نحي ا ن Aن 11 قال تعالى: " إ

Aين" )يس، آية: Aم?ام مب ?اه فAي إ (.12أحص?ين

ثانيا;: سؤال كل الناس عن أعمالهم: ك? ب ذكر الله تعالى في آيات كثيرة أن الكف11ار يس11ألون، كقول11ه تع11الى: " ف?و?ر?

" )الحجر، آية: ?جم?عAين? هم أ ?ن ?ل ?سأ ?ن (.92ل" )الصافات، ?اص?رون? ?ن ?كم ال? ت هم مسئولون? * م?ا ل Aن 11 وقوله تعالى: " و?قAفوهم إ

(.25، 24آية: ?حم11Aل ?ا و?لن ?ن Aيل ب Aع11وا س11? ب 11وا ات ذAين? آم?ن Aل ?ف?11روا ل ذAين? ك 1111 وق11ال تع11الى: " و?ق?11ال? ال?حمAلن ?ي ?11اذAبون? * و?ل ?ك هم ل Aن يء إ ?اهم من ش? Aين? مAن خ?ط?اي Aح?امAل ?اكم و?م?ا هم ب خ?ط?اي" ?11رون? ?فت ?11انوا ي ?ام?11ةA ع?ما ك ?11وم? القAي ?لن ي أ ?يس11 AهAم و?ل ?ثق?11ال ?ثق?11اال مع? أ ?هم و?أ ?ثق?11ال أ

(.13، 12)العنكبوت، آية: ?11ا ف?هم Aن ?ات Aآي ?11ذب ب 11ل أمة ف?وج11ا ممن يك ر مAن ك ?حش11 ?11وم? ن 11 وق11ال تع11الى: " و?ي?ماذ?ا كنتم لم11ا أ Aه?ا عA ?م تحAيطوا ب Aي و?ل ?ات Aآي ?ذبتم ب ?ك Aذ?ا ج?اؤوا ق?ال? أ ى إ عون? * ح?ت يوز?

" )النم11ل، آي11ة: ?نطAق11ون? ?موا ف?هم ال? ي Aم?ا ظ?ل ?يهAم ب * و?و?ق?ع? الق?ول ع?ل ?عم?لون? ،83ت84.)

م? ه?ن هم فAي ج? ?نفس? روا أ Aين? خ?سAذ Aك? ال ?ئ 11 وقال تعالى: "و?م?ن خ?فت م?و?ازAينه ف?أول?يكم ?ى ع?ل Aي تتل ?ات ?كن آي ?م ت ?ل Aحون? * أ ?ال ار و?هم فAيه?ا ك ?لف?ح وجوه?هم الن Aدون? * ت ال خ?

" )القصص، آية: ?ذبون? Aه?ا تك (.105، 103ف?كنتم ب?ل أ وأما اآليات التي تدل على أن الكفار ال يس11ئلون كقول11ه تع11الى: " و?ال? يس11

" )القصص، آي11ة: AهAم المجرAمون? ?ل ع?ن78ع?ن ذنوب أ Aذ ال يس11 ?وم?ئ (. وقول11ه: "ف?ي" )الرحمن، آية: Aنس و?ال? ج?ان AهA إ (.39ذ?نب

" )المرس11الت، ?11ذAرون? ?عت ?هم ف?ي ?ن ل ?نطAقون? * و?ال? يؤذ ?وم ال? ي وقوله تعالى: "ه?ذ?ا ي(. ونحو ذلك من النصوص.35آية:

فقال العلماء: أنهم يسألون يوم القيام1ة في م1وطن دون م1وطن، فالقيام1ة.(1)مواطن، فموطن يكون فيه سؤال وكالم وموطن ال يكون ذلك

لألشقر.201.، اليوم اآلخر، القيامة الكبرى ص2861 تذكرة القرطبي ص1)(1


وقالوا: أن الكفار ال يسألون سؤال شفاء وراحة، وإنما يسألون سؤال تقريع وأنهم ال يسألون س11ؤال اس11تفهام، ألن11ه تع11الى(1)وتوبيخ، لم عملتم كذا وكذا

.(2)عالم بكل أعمالهم وإنما يسألون سؤال تقرير، فيقال لهم، لم فعلتم كذا" AهAم المجرAم1ون? 1وب ?ل ع?ن ذن أ وقال القرطبي: إن معنى قوله تعالى: " و?ال? يس1 سؤال التعرف لتمييز المؤم11نين من الك11افرين، أي إن المالئك11ة ال تحت11اج أن تسأل أحدا يوم القيامة أن يقال: ما دينك؟ وم1ا كنت تض11ع في ال1دنيا؟ ح11تى يتبين لهم بإخباره عن نفسه أنه ك11ان مؤمن11ا أو ك11ان ك11افرا، لكن المؤمن11ون يكونون ناضري الوجوه مشرحي الصدور، ويكون المش11ركون س11ود الوج11وه زرق11ا مك11روبين فهم إذا كلف11وا س11وق المج11رمين إلى الن11ار، وتم11يزهم في

.(3)الموقف كفتهم مناظرهم عن تعرف أديانهم ومن حكم..ة الل..ه تع..الى في محاس..بتهم ووزن أعم..الهم م..ع أن

أعمالهم حابطة مردودة أمور منها: ?ض?ع. إقامة الحجة عليهم وإظهار عدل الله فيهم: 1 قال تعالى: " و?ن

ة من ب ?ان? مAثق?ال? ح? Aن ك يئا و?إ ?فس ش? ?م ن ?ام?ةA ف?ال? تظل A القAي ?وم Aي الم?و?ازAين? القAسط? ل" )األنبياء، آية: Aين? ب Aا ح?اس? Aن ?ف?ى ب Aه?ا و?ك ?ا ب ?ين ?ت (.47خ?رد?ل أ

Aذ. أن الله يحاسبهم لتوبيخهم وتقريعهم: 2 ى إ ?11ر? ?و ت قال تعالى: " و?ل?ا ق?ال? ف?11ذوقوا الع?11ذ?اب? ن ب ?ل?ى و?ر? Aالح?ق ق?الوا ب ?يس? ه?ذ?ا ب ?ل هAم ق?ال? أ ب وقAفوا ع?ل?ى ر?

" )األنعام، آية: ?كفرون? Aم?ا كنتم ت (.30ب" 11دون? ?عب ?ين? م?11ا كنتم ت ?هم أ Aلغ?11اوAين * و?قAي11ل? ل تA الج?حAيم ل ز? 11 قال تعالى: " و?بر

(.92، 91)األعراف، آية: ... أن الكف..ار مكلف..ون بأص..ول الش..ريعة كم..ا هم مكلف..ون3

11ون?بفروعه..ا: ذAين? ال? يؤت Aين? * ال رAك لمش11 11ل ل ألن الل11ه تع11الى ق11ال: " و?و?ي?11اة?" )فص11لت، آي11ة: ك (. فتوع11دهم على منعهم الزك11اة وأخ11بر عن11،7 6الز

?11ك مAن? ?م ن ق?ر? * ق?11الوا ل ?كم فAي س11? ?ك ل المج11رمين أنهم يق11ال لهم: " م?11ا س11?" )الم11دثر، ين? A11ضA ائ ?خ11وض م?11ع? الخ? ا ن كAين? * و?كن ?ك نطعAم المAس11 ?م ن المص?لي* و?ل

(. فبان بهذا أن المش11ركين مخ11اطبون باإليم11ان والبعث وإق11ام11،46 42آية: .(4)الصالة، وإيتاء الزكاة، وأنهم مسؤولون عنها، مجزيون بها

ويحل11ون. أن الكفار يتفاوتون في كفرهم وذنوبهم ومعاصيهم: 4.(5)في النار بمقدار هذه الذنوب، فالنار دركات بعضها تحت بعض

للقرطبي.286 التذكرة ص1)(1(.174 / 2 لوامع األنوار البهية ))(2.202، اليوم اآلخر يوم القيامة ص2871 تذكرة القرطبي ص1)(3.199، اليوم اآلخر القيامة ص3091 تذكرة القرطبي ص1)(4.199 اليوم اآلخر القيامة ص1)(5


ارA" )النس11اء، آي11ة: ف?لA مAن? الن ?س11 ?11افAقAين? فAي ال11دركA األ Aن المن ق11ال تع11الى: " إ145.)

ثالثا;: األمور التي يسأل عنها العبد يوم القيامة: ?لن ع?ما ?تسأ العبد يسأل يوم القيامة عن كل شيء فعله، كما قال تعالى: " و?ل

" )النحل، آية: ?عم?لون? (.93كنتم ت" )الحج11ر، ?عم?ل11ون? ?11انوا ي ?جم?عAين? * ع?ما ك هم أ ?ن ?ل أ ?س11 ?ن ك? ل ب 11 وقال تع11الى: " ف?و?ر?

(. ولكن هناك بعض األعمال نص الله تعالى على أن يسأل عنها93، 92آية: ليزداد الخوف منها وهي كالتالي:

يبا مما. الكفر والش..رك: 1 A11ص? ?م11ون? ن ?عل ? ي Aم?11ا ال ?جع?ل11ون? ل ق11ال تع11الى: " و?ي" )النحل، آية: ?رون? ?فت ?لن ع?ما كنتم ت ?تسأ ?اللهA ل ?اهم ت قن ز? (.56ر?

ذAين? هم. كذبهم في حق المالئكة: 2 ?11ة? ال Aك ئ ق11ال تع11الى: " و?ج?ع?ل11وا الم?ال?" )الزخ11رف، ?لون? أ ه?اد?تهم و?يس11 ?ب ش11? تكت لق?هم س11? هAدوا خ? ?ش11? ?اثا أ Aن حم?نA إ ?اد الر ب Aع

(.19آية: Aذ. النعيم الذي أنعم عليه في الدنيا: 3 ?وم?ئ ?لن ي أ ?تس11 قال تع11الى: " ثم ل

A" )التكاثر، آية: عAيم (.8ع?نA الن?11ان?... العه..ود والمواثي..ق: 4 Aن الع?ه11د? ك Aالع?ه11دA إ ?وف11وا ب ق11ال تع11الى: " و?أ

(.34م?سؤوال" )اإلسراء، آية: ?11ك?. العلم والسمع والبصر والفؤاد: 5 ?يس? ل ?قف م?ا ل ? ت قال تعالى: " و?ال

ؤوال" )اإلس11راء، 11ه م?س1 ?11ان? ع?ن Aك? ك ?ص?ر? و?الفؤ?اد? كل أول1ئ مع? و?الب Aن الس لم إ Aع AهA ب(.36آية:

?ثق?11اال مع?. إضالل المضلين للناس: 6 ?هم و?أ ?ثق?11ال ?حمAلن أ ?ي ق11ال تع11الى: " و?ل" )العنكبوت، آية: ?رون? ?فت ?انوا ي ?ام?ةA ع?ما ك ?وم? القAي ?لن ي ?يسأ AهAم و?ل ?ثق?ال (.13أ

ك. الدين ونص.رته والق..رآن والعم..ل ب..ه: 7 A11مس? ق11ال تع11الى: " ف?استوف? Aق?ومAك? و?س? ك? و?ل ?ذAكر ل ه ل Aن ?قAيم * و?إ اط مست ك? ع?ل?ى صAر? Aن ?يك? إ Aل ذAي أوحAي? إ Aال ب

" )الزخرف، آية: ?لون? (.44، 43تسأ ق11ال ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: إن أول م11ا. يسأل العب..د عن ص..الته: 8

يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصالة، ف11إن ص11لحت فق11د أفلح وإن فسدت فق1د خ11اب وخس1ر، وإن انتقص من فريض1ة ق11ال ال1رب: أنظ1ر ه11ل لعبدي من تطوع؟ فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم يك11ون س11ائر عمل11ه

.1)على ذلك قال ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: ال ت11زول. سيسأل كل عبد عن أشياء: 9

قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن أرب11ع: عن عم11ره فيم

.2020 صحيح الجامع رقم )(1


أفناه؟ وعن شبابه فيم أباله؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفق11ه؟ وم11اذا.(2)عمل فيما علم

رابعا;: القواعد التي يحاسب العباد على أساسها: من هذه القواعد التي ذكرت في القرآن الكريم:

?ام?11ةA. عدل الله التام: 1 A القAي ?11وم Aي ط? ل ?ض?ع الم?11و?ازAين? القAس11 قال تعالى: " و?ن?11ا Aن ?ف?ى ب Aه?11ا و?ك ?11ا ب ?ين ?ت ة من خ?11رد?ل أ ب ?11ان? مAثق?11ال? ح? Aن ك يئا و?إ ?فس ش11? ?م ن ف?ال? تظل

" )األنبياء، آية: Aين? ب A47ح?اس.)" ?عم?ل11ون? Aال م?ا كنتم ت ون? إ يئا و?ال? تجز? ?فس ش? ?م ن ?وم? ال? تظل 11 وقال تعالى: " ف?الي

(.54)يس، آية: ة خر? ?كن فAي ص1? ة من خ?11رد?ل ف?ت ب ?ك مAثق?11ال? ح? Aن ت ه?ا إ Aن ?ي إ ?ا بن 11 وقال تعالى: " ي11Aير" )لقم11ان، ب ?طAي11ف خ? ه? ل Aن الل ه إ Aه?ا الل ?أتA ب ?رضA ي ?و فAي األ م?او?اتA أ ?و فAي الس أ

(.16آية: Aيال" )النس1اء، آي1ة: ?م1ون? ف?ت ? تظل ق?ى و?ال م?نA ات 1ر ل ي ة خ? 11 ق11ال تع1الى: " و?اآلخ11Aر?

77.)?ى و?ه11و? م11ؤمAن ?و أنث ?11ر أ Aح?ات? مAن ذ?ك ال ?عم?11ل مAن? الص11 11 وق11ال تع11الى: " و?م?ن ي

?قAيرا" )النساء، آية: ?مون? ن ? يظل ة? و?ال ن ?دخلون? الج? Aك? ي ?1ئ (.124ف?أولة" )النساء، آية: Aم مAثق?ال? ذ?ر ?ظل ? ي Aن الله? ال (.1140 قال تعالى: " إ

?يه?11ا. ال يتحمل أحد ذنب أحد: 2 ع?ل Aال ?فس إ 11ل ن ب ك Aكس? ? ت قال تعالى: " و?الAي111هAم?111ا كنتم فA ئكم ب ?ب كم مرجAعكم ف?ين ب Aل?ى ر? ى ثم إ ة وAزر? أخ111ر? ?111زAر و?ازAر? ? ت و?ال

" )األنعام، آية: Aفون? ?ل ?خت (.164تذAي و?فى * اهAيم? ال 11ر? Aب ى * و?إ حفA موس11? Aم?ا فAي ص11 أ ب ?ب ?م ين ?م ل 11 وقال تعالى: " أ?ه عي ?ن س11? ع?ى * و?أ Aال م?11ا س11? انA إ Aنس11? Aإل يس? ل ?ن ل ى * و?أ ة وAزر? أخ11ر? ?11زAر و?ازAر? ?ال ت أ

?وف?ى" )النجم، آية: اء األ اه الج?ز? ى * ثم يجز? وف? ير? (.41، 36س??ج11Aد. اطالع العباد على ما قدموه من أعمال: 3 ?11وم? ت ق11ال تع11الى: " ي

?ه?11ا ?ين ?ن ب ?1و أ ?1و?د ل و?ء ت ?ت مAن س1 را و?م?1ا ع?مAل ?ت مAن خ?ير محض1? ?فس ما ع?مAل كل نAاد? AالعAب ؤوف ب ه و?الله ر? ?فس? ?عAيدا و?يح?ذركم الله ن ?م?دا ب ?ه أ ?ين " )آل عم11ران، آي11ة:و?ب

30.)?قول11ون? ى المجرAمAين? مشفAقAين? مAما فAيهA و?ي ?ر? ?اب ف?ت Aت 11 وقال تعالى: " و?وضAع? الكاه?ا و?و?ج?11دوا م?11ا ?حص11? Aال أ ة إ 11Aير? ?ب ة و?ال? ك غAير? ?ابA ال? يغ?11ادAر ص11? Aت ?ا م?الA ه?ذ?ا الك ?ن ?ت ?ا و?يل ي

?ح?دا" )الكهف، آية: ك? أ ب Aم ر? ?ظل (.17ع?مAلوا ح?اضAرا و?ال? يه?. مضاعفة الحسنات دون السيئات: 4 وا الل Aن تقرAض11 ق11ال تع11الى: " إ

?كم" )التغابن، آية: ?غفAر ل ?كم و?ي نا يض?اعAفه ل (.17ق?رضا ح?س?.7299 صحيح الجامع رقم )(2


? ?ةA ف?ال ئ ي Aالس11 Aه?11ا و?م?ن ج?11اء ب ?ال ?مث ر أ ?ه ع?ش11 ?ةA ف?ل ن Aالح?س? 11 وقال تعالى: " م?ن ج?اء ب" )األنعام، آية: ?مون? ? يظل ?ه?ا و?هم ال مAثل Aال ى إ (. وأما السيئة فال تج11زى160يجز?

?ه?11ا" )األنع11ام، آي11ة: مAثل Aال ى إ ? يجز? ?ةA ف?ال ئ ي Aالس إال مثلها، قال تعالى: " و?م?ن ج?اء ب160.)

?ت ?ت ?نب ة أ ب ?11لA ح? ?م?ث AيلA الل11هA ك ب ?هم فAي س? ?مو?ال ذAين? ينفAقون? أ ?ل ال 11 قال تعالى: " مثع A1111ه و?اس اء و?الل ?ش11? Aم?ن ي اعAف ل 11ه يض11? ة و?الل ب ?ة ح? ?ة مئ نبل Aل? فAي كل س11 ?اب ن بع? س? س?

Aيم" )البقرة، آية: (. هذا فضل ضربه الله لتضعيف الثواب لمن أنف11ق261ع?ل في سبيله وابتغاء مرضاته، وأن الحسنة تضاعف بعشر أمثالها إلى س11بعمائة

.(1)ضعف ومن فضل الله تبارك وتعالى أن المؤمن الذي يهم بفع11ل الحس11نة ولكن11ه ال يفعلها تكتب له حسنة تامة، والذي يهم بفعل السيئة ثم تدركه مخاف11ة الل11ه،

، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه(2)فيتركها تكتب له حسنة كاملة عن ربه عز وج11ل، ق11ال: "إن الل11ه كتب الحس11نات والس11يئات، ثم بين ذل11ك، فمن هم بحسنة فلم يعملها، كتبها الله عنده حسنة كامل11ة، ف11إن ه11و هم به11ا فعملها كتبها الله له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف، إلى اضعاف كث11يرة، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن ه11و هم به11ا

.(3)فعملها، كتبها الله له سيئة واحدة?اب? و?آم?ن? و?ع?مAل? ع?م?ال. تبديل السيئات حسنات: 5 Aال م?ن ت قال تعالى: " إ

حAيم111ا" ه غ?ف111ورا ر ?111ان? الل ?ات و?ك ن AهAم ح?س111? ?ات ئ ي ه س111? ?111دل الل Aك? يب ?ئ Aحا ف?أول ال ص111?(.70)الفرقان، آية:

وهذا من رحمة الله وفضله على المؤمنين أن يبدل سيئاتهم حسنات.

خامسا;: إقامة الشهود على الناس: الله سبحانه وتعالى ال يحتاج إلى من يخ11بره عن عب11اده أو يش11هد عليهم بم11ا فعلوه، إال أنه سبحانه من كمال عدله وإعذارا للعالمين أقام عليهم الش11هود ونوع تلك الشهود وكثرها حتى تنقطع الحجج وتخرس األفواه وتق11ر الجم11وع

?م مAمنA(4)بعدل الله المطلق ?ظل ، وهؤالء الشهود كثر كما قال تعالى: " و?م?ن أ

(.561 / 1 تفسير ابن كثير ))(1.211 اليوم اآلخر يوم القيامة ص1)(2(، البخاري كتاب الرقاق.323 / 11 فتح الباري ))(3.335 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(4


ه?اد ه?111ؤالء ?ش11 ?ق11ول األ هAم و?ي ب ون? ع?ل?ى ر? ض11 Aك? يعر? ?111ئ ?11ذAبا أول ى ع?ل?ى الل11هA ك ?11ر? افت" )هود، آية: AمAين? ?ة اللهA ع?ل?ى الظال ?عن ? ل ?ال هAم أ ب ?ذ?بوا ع?ل?ى ر? ذAين? ك (.18ال

?ق11وم ?11وم? ي ?ا و?ي ?11اةA ال11دني ي ذAين? آم?نوا فAي الح? ?ا و?ال ?ن ?نصر رسل ?ن ا ل Aن 11 قال تعالى: " إ?شه?اد" )غافر، آية: (.51األ

ين? Aي ب 11Aالن ?11اب و?جAيء? ب Aت ع? الك A11ه?11ا و?وض ب 11ورA ر? Aن ?رض ب ق?تA األ ر? ?ش11 11 قال تعالى: " و?أ" )الزمر، آية: ?مون? Aالح?ق و?هم ال? يظل ?هم ب ?ين ه?د?اء و?قضAي? ب (.69و?الش

ومما ذكر في القرآن الكريم من إقامة الشهود على الناس اآلتي: هAيد". شهود المالئكة: 1 Aق و?ش1? ائ ?فس مع?ه?11ا س1? قال تعالى: " و?ج?اءت كل ن

.(1)(. أي ملك يسوقه إلى المحشر وملك يشهد عليه بأعماله21)ق، آية: " ?فع?ل11ون? ?مون? م?11ا ت ?عل Aين? * ي Aب ?ات اما ك Aر? ?ح?افAظAين? * ك ?يكم ل Aن ع?ل 11 قال تعالى: " و?إ

(.12، 10)االنفطار، آية: فهؤالء المالئكة الك11رام الك11اتبون هم ال11ذين يش11هدون وي11دل علي11ه الح11ديث التالي "عن أنس بن مالك قال: كنا عند رسول الله صلى الل11ه علي11ه وس11لم فضحك، فقال: هل تدرون مم أضحك؟ قال: قلنا الل11ه ورس11وله أعلم، ق11ال: من مخاطبة العبد ربه يقول: يا رب ألم تجرني من الظلم، قال: يق11ول بلى، قال فيقول: فإني ال أجيز على نفس11ي إال ش11اهدا م11ني، ق11ال: فيق11ول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا وبالكرام الكاتبين ش11هودا، ق11ال: فيختم على في11ه فيقال ألركانه انطقي، قال: فتنطق بأعماله، قال: ثم يخلى بينه وبين الكالم،

.(2)قال: فيقول: بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت أناضل فيشهد ك11ل رس1ول على أمت11ه وأن1ه ق11د بلغهم. شهود الرسل عليهم: 2

وبين لهم وأزال عنهم الشبه لئال يكون للناس حجة بعد الرسل.Aط AالقAس11 ?هم ب ?ين ي? ب A11ولهم قض س11 Aذ?ا ج?11اء ر? سول ف?11إ Aكل أمة ر 11 قال تعالى: " و?ل

" )يونس، آية: ?مون? ? يظل (. يعني إذا جاء الرسول يوم القيامة قضى47و?هم ال11ل ?بع?ث مAن ك ?11وم? ن بينهم وسماه الله تعالى شهيدا كما في قول11ه تع11الى: " و?ي

" )النحل، آية: ?بون? ?عت ? هم يست ?ف?روا و?ال ذAين? ك Aل ? يؤذ?ن ل هAيدا ثم ال (.84أمة ش??ن Aم11وا أ ?كم ف?ع?ل ?ا ه?11اتوا بره?11ان هAيدا ف?قلن ?ا مAن كل أمة ش? عن ?ز? 11 وقال تعالى: " و?ن

" )القصص، آية: ?رون? ?فت ?انوا ي هA و?ض?ل ع?نهم ما ك Aل (.75الح?ق ل بعد أن تشهد الرسل على أق11والهم،. وتشهد أمة محمد على الخلق: 3

ال تجد هذه األمم مهربا إال بتكذيب رسلها، فيقومون وينكرون م11ا ج11اءت ب11ه الرسل، ويكذبونهم 1 كما كانوا يكذبونهم في الدنيا 1 ويقول11ون م11ا جاءن11ا من

نبي، فتقوم أمة محمد 1 األمة الوسط 1 فتشهد للرسل: ?يكم ?11اكم و?م?11ا ج?ع?11ل? ع?ل ?ب ه?11ادAهA ه11و? اجت Aح?ق ج Aه 11 قال تعالى: " و?ج?اهAدوا فAي الل11ل و?فAي Aمين? مAن ق?ب ل ماكم المس11 اهAيم? هو? س? Aبر? Aيكم إ ?ب ة? أ ج مل فAي الدينA مAن ح?ر?

.337 المصدر نفسه ص1)(1.2969 مسلم، ك الزهد والرقائق رقم )(2


?قAيموا اسA ف?11أ ه?د?اء ع?ل?ى الن 11وا ش11 ?كون ?يكم و?ت هAيدا ع?ل ول ش11? س11 ?ك11ون? الر Aي ه?11ذ?ا لير" A11ص Aعم? الن ?ى و?ن Aعم? الم?11ول كم ف?ن هA هو? م?11وال? Aالل ?صAموا ب ?اة? و?اعت ك ة? و?آتوا الز الصال?

(.78)الحج، آية: 11وا ?كون ت طا ل ?11اكم أمة و?س11? Aك? ج?ع?لن ?11ذ?ل اسA 11 وقال تع11الى: " و?ك ه?د?اء ع?ل?ى الن ش11

هAيدا" )البقرة، آية: ?يكم ش? سول ع?ل ?كون? الر (.، عن أبي س11عيد ق11ال: "143و?ي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يجيء نوح وأمته فيقول الل1ه تع11الى: هل بلغت؟ فيقول: نعم أي رب، فيقول ألمت11ه: ه11ل بلغكم؟ فيقول11ون: ال م11ا جاءنا من نبي، فيقول لنوح: من يشهد لك؟ فيقول: محم1د ص1لى الل1ه علي1ه?11اكم أمة Aك? ج?ع?لن ?11ذ?ل وسلم وأمته، فنشهد أنه قد بلغ، وهو قوله جل ذك11ره" و?ك

اسA" والوسط العدل ?كونوا شه?د?اء ع?ل?ى الن ت .(1)و?س?طا ل

.3161 البخاري، ك أحاديث رقم )(1


قال تع11الى: " و?فAي ه?11ذ?ا. شهود نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: 4?يكم" )الحج، آية: هAيدا ع?ل سول ش? ?كون? الر Aي (.78ل

?11ا ئن Aم و?جAه A11نفس? ?يهAم من أ هAيدا ع?ل 11ل أمة ش11? ?بع?ث فAي ك ?وم? ن 11 وقال تعالى: " و?يحم?1ة يء و?ه1دى و?ر? ك1ل ش1? 1ا ل ?ان Aبي ?اب? ت Aت ?يك? الك ?ا ع?ل لن ?ز هAيدا ع?ل?ى ه?1ؤالء و?ن Aك? ش? ب

" )النحل، آية: AمAين? Aلمسل ى ل (.89و?بشر? ق11ال. شهود جوراح اإلنسان من األلسن واألي..دي على نفس..ه: 5

" ?عم?ل11ون? ?11انوا ي Aم?11ا ك ?رجلهم ب 11دAيهAم و?أ ?ي ?تهم و?أ ن A11لس? ?يهAم أ ه?د ع?ل ?ش11 ?11وم? ت تعالى: " ي(.24)النور، آية:

?رجلهم ه?د أ ?ش11 11دAيهAم و?ت ?ي ?11ا أ من ?ل ?ف11و?اهAهAم و?تك Aم ع?ل?ى أ ?خت ?وم? ن 11 وقال تعالى: " الي" )يس، آية: بون? Aكس? ?انوا ي Aم?ا ك (.65ب

Aذ?ا م?ا ى إ عون? * ح?ت ارA ف?هم يوز? Aل?ى الن هA إ ?عد?اء الل ر أ ?وم? يحش? 11 وقال تعالى: " و?ي?عم?ل11ون? * و?ق?11الوا ?انوا ي Aم?ا ك ?بص?ارهم و?جلودهم ب معهم و?أ ?يهAم س? هAد? ع?ل ج?اؤوه?ا ش?يء و?ه11و? 11ل ش11? ?نط?11ق? ك ذAي أ ه ال ?11ا الل ?نط?ق?ن ?11ا ق?11الوا أ ?ين م ع?ل هAدت Aم? ش11? Aجل11ودAهAم ل ل?يكم ه?د? ع?ل ?ش11 ?ن ي Aرون? أ ?ت ت ?س11 11هA ترج?ع11ون? * و?م?11ا كنتم ت ?ي Aل ة و?إ ?ول? م?11ر ?ق?كم أ ل خ?11Aيرا مما ?ث ?م ك ?عل ه? ال? ي ?ن الل ?نتم أ ?كAن ظ?ن اركم و?ال? جل11ودكم و?ل ?بص11? معكم و?ال? أ س11?

" )فصلت، آية: ?عم?لون? (.22، 19ت?وح?ى. وتشهد األرض: 6 ك? أ ب ?ن ر? 11Aأ ه?11ا * ب ?ار? ?خب Aذ تح?11دث أ ?وم?ئ قال تعالى: " ي

?ه?ا" )الزلزلة، آية: (.5، 4ل عن أبي هريرة رض1ي الل1ه عن1ه، ق11ال: "ق1رأ رس1ول الل1ه ص1لى الل1ه علي1ه

ه?ا" )الزلزلة، آي11ة: ?ار? ?خب Aذ تح?دث أ ?وم?ئ ( ق11ال: أت11درون م11ا أخباره11ا؟4وسلم" ي قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: فإن أخبارها أن تشهد على ك11ل عب11د أو أم11ة بما عمل على ظهرها، أن تقول: عمل كذا وكذا، يوم كذا وك11ذا، ق11ال: فه11ذه

.(1)أخبارهاAهAن. أعظم شهيد وأجل شهيد: 7 ?11ائ ?يهAن فAي آب ?11اح? ع?ل قال تع11الى: " ال جن

AهAن و?ال? م?11ا ائ Aس? AهAن و?ال? ن ?خ?و?ات ?اء أ ?بن AهAن و?ال? أ Aخو?ان ?اء إ ?بن AهAن و?ال? أ Aخو?ان AهAن و?ال? إ ?ائ ?بن و?ال? أهAيدا" )األح11زاب، يء ش11? 11ل ش11? ?ان? ع?ل?ى ك ه? ك Aن الل ه? إ قAين? الل ?يم?انهن و?ات ?ت أ ?ك م?ل

(.55آية: ?عم?ل11ون? مAن ? ت ?تلو مAنه مAن قرآن و?ال أن و?م?ا ت ?كون فAي ش? 11 وقال تعالى: " و?م?ا تAن مثق?11الAك? م ب ?ع11زب ع?ن ر ون? فAي11هA و?م?11ا ي Aذ تفAيض11 ?يكم شهودا إ ا ع?ل كن Aال ع?م?ل إ?11اب Aت فAي ك Aال ?11ر? إ ?كب 11Aك? و?ال أ غ?ر? مAن ذ?ل ?ص11 ? أ م?اء و?ال ? فAي الس11 ?رضA و?ال ة فAي األ ذ?ر

Aين" )يونس، آية: (.61مب

، حسن صحيح غريب.3353 سنن الترمذي، ك تفسير القرآن رقم )(1


فبعد أن يشهد األحياء والجمادات وتنتهي هذه الش11هادات ت11أتي ش11هادة الل11ه.(2)العزيز الحميد جل جالله وتقدست اسماؤه

إذا رأى العب11د الح11ق وت11بين ل11ه أن الل11ه ال. شهودهم على أنفسهم: 8 تخفى علي11ه خافي11ة ورأى ك11ل م11ا عمل11ه مكتوب11ا في ص11حيفته وق11امت علي11ه

.(2)الشهود ورأى أنه ال برهان له وال حجة، أقر وأعترف بما جنى وأقترف?يكم ون? ع?ل ?قص11 ل منكم ي Aكم رس11 ?11أت ?م ي ?ل AنسA أ ر? الجAن و?اإل ?ا م?عش? قال تعالى: " ي?11اة ي تهم الح? ?ا و?غ?11ر ن A11نفس? ?ا ع?ل?ى أ هAدن ?ومAكم ه?1ذ?ا ق?الوا ش11? Aق?اء ي ?كم ل Aي و?ينذAرون ?ات آي

" )األنعام، آية: ?افAرAين? ?انوا ك هم ك ?ن هAم أ Aنفس? هAدوا ع?ل?ى أ ?ا و?ش? (.130الدني

سادسا;: اقتصاص المظالم بين الخلق: في ذلك اليوم يقتص للناس بعضهم من بعض، فالحساب شامل لظلم العبد نفسه، وظلمه لغيره من الناس، وما أعظم خيبة الذي وقع في ظلم الناس، ألن القص11اص يومئ11ذ ال يك11ون بالم11ال وال الس11جن وال غ11ير ذل11ك، ب11ل يك11ون

A و?ق?د خ?11اب?(3)بالحسنات والسيئات وم Aلح?ي الق?ي ?تA الوجوه ل ، قال تعالى: " و?ع?ن(.111م?ن ح?م?ل? ظلما" )طه، آية:

11 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كانت ل11ه مظلم11ة ألخي11ه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن ال يكون دينار وال درهم، إن ك11ان له عم11ل ص11الح أخ11ذ من11ه ق11در مظلمت11ه، وإن لم تكن ل11ه حس11نات أخ11ذ من

.(4)سيئات صاحبه فحمل عليه" 11 وقال رسول الله صلى الله علي11ه وس11لم: " أت11درون من المفلس؟ ق11الوا: المفلس فينا من ال درهم له وال متاع، فقال: إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصالة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأك11ل م11ال ه11ذا وسفك دم هذا وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، ف11إن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخ11ذ من خطاي11اهم فط11رحت علي11ه ثم

.(5)طرح في النار ومن كمال عدل الل11ه تع11الى في ذل11ك الي11وم أن11ه يقتص للبه11ائم بعض11ها من

، وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: إذا كان يوم القيام11ة م11دت(6)بعض األرض مد األديم وحش11ر الخالئ11ق: األنس والجن وال11دواب والوح11وش، ف11إذا كان ذلك اليوم جع11ل القص11اص بين ال11دواب ح11تى تقتص الش11اة الجم1اء من

.340 اليوم اآلخر في القرآن الكريم ص1)(2.343 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(2.343 المصدر نفسه ص1)(3.2317 البخاري، ك المظالم رقم )(4.2317 مسلم، ك المظالم رقم )(5.344 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(6


القرناء بنطحها فإذا ف11رغ الل11ه من القص11اص بين ال11دواب، ق11ال له11ا: ك11وني11ا" )النب11أ، آي11ة: اب Aي كنت تر? ?ن ?يت ?11ا ل ترابا، فتكون ترابا، فيراها الكافر فيقول: " ي

40)(1). من أعظم األم11ور عن11د الل11ه أن يس11فك العب11اد... عظم ش..أن ال..دماء: 1

وتع11الى، ق11ال(2)بعضهم دم بعض في غير الطريق ال11ذي ش1رعه الل1ه تب11ارك رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يجيء الرجل آخذا بيد الرج11ل، فيق11ول: يا رب، هذا قتلني، فيقول: لم قتلته؟ فيقول: قتلته لتكون العزة لك، فيقول: فإنها لي، ويجيء الرجل آخ11ذا بي11د الرج11ل فيق11ول: أي رب، إن ه11ذا قتل11ني، فيق1ول الل1ه: لم قتلت1ه؟ فيق1ول: لتك11ون الع1زة لفالن، فيق11ول: إنه11ا ليس1ت

.(3)لفالن، فيبوء بإثمه" 11 وقال رسول الله صلى الل11ه علي11ه وس11لم: " يجيء المقت11ول بالقات11ل ي11وم القيامة، ناصيته ورأسه بيده، وأوداجه تشخب دماء فيقول: يا رب، س11ل ه11ذا

.(4)فيم قتلني؟ حتى يدنيه من العرش" ولعظم أم11ر ال11دماء فإنه11ا. أول ما يقضى بين العب..اد في ال..دماء: 2

تكون أول شيء يقضى فيه بين العباد، فقد قال رسول الله صلى الله علي11ه.(5)وسلم: " أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء"

سابعا;: الحوض: ?11ر" ?بت ?ك? هو? األ Aئ ان Aن ش? ك? و?انح?ر* إ ب Aر? ?ر? * ف?ص?ل ل ?وث ?اك? الك ?ين ?عط ا أ Aن قال تعالى: " إ

(.3، 1)الكوثر، آية: عن أنس بن مالك 1 رضي الله عنه 1 قال: بينما رسول الله صلى الل11ه علي11ه

إغفاءة، ثم رفع رأسه مبتسما، فقلن11ا:(6)وسلم ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى ما أضحكك يا رسول الله؟ ق11ال: أن11زلت علي آنف11ا س11ورة فق11رأ"بس11م الل11ه?ك? ه11و? Aئ ان Aن ش11? ك? و?انح?11ر* إ ب Aر? ل ل ?ر? * ف?ص11? ?11وث ?11اك? الك ?ين ?عط ا أ Aن الرحمن الرحيم. إ?ر" ثم قال: أتدرون ما الكوثر؟ فقلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فإن11ه نه11ر ?بت األ?رAد عليه أمتي يوم القيامة وعدنيه ربي عز وجل، عليه خير كثير عليه حوض ت

العبد منهم فأقول: رب إنه من أمتي، فيقول: م11ا(7)آنيته عدد النجوم فيختلج

.344 أخرجه الحاكم بإسناد صحيح، اليوم اآلخر المطيري ص1)(1.240 اليوم اآلخر القيامة الكبرى لألشقر ص1)(2.7885( رقم 324 / 6 صحيح الجامع الصغير ))(3.7887( رقم 324 / 6 صحيح الجامع الصغير ))(4.7968( رقم 436 / 10 جامع األصول البن األثير ))(5 أغفى: أي نام نومة خفيفة، أو نعس.)(6االختالج: الحركة واالضطراب.)(7


. فقوله )عليه حوض( ي11دل على أن الح11وض يتف11رع(1)تدري ما أحدثت بعدك من النه1ر، وي1دل الح1ديث 11 أيض1ا 11 أن الح11وض موج1ود في عرص1ات ي1وم القيامة قبل دخول الجن11ة، لقول11ه: فيختلج العب11د منهم ... وه11ذا ال يك11ون في

. وقد جاءت األح11اديث(2)الجنة، ألنهم في الجنة ال يمنعون من شيء يشتهونه النبوية في بيان حوض النبي صلى الل11ه علي11ه وس11لم ال11ذي أكرم11ه الل11ه ع11ز وجل به وهو في عرصات القيامة، وهو غير الكوثر، بل الكوثر يكون مددا له والذي يتخلص في صفته أن11ه ح11وض عظيم، وم11ورد ك11ريم، يم11د من ش11راب الجن11ة من نه11ر الك11وثر، وم11اؤه أش11د بياض11ا من اللبن وال11ورق، وأحلى من العسل، وأبرد من الثلج، وأطيب ريحا من المس11ك، وه11و في غاي11ة االتس11اع، عرضه وطوله سواء، كل زاوية من زواياه مسيرة شهر، وكيزانه ع11دد نج11وم السماء، ترد عليه أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وه11و ف11رطهم علي11ه

، ولق11د بين لن11ا رس11ول الل11ه ص11لى(3)من شرب منه شربة ال يظمأ بعدها أبدا الل11ه علي11ه وس11لم في أح11اديث كث11يرة الل11ذين ي11ردون على حوض11ه والل11ذين

يذادون عنه، فيمنعون من الشرب منه، فمن تلك األحاديث: 1 رضي الله عنه 111 أن رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه. عن حذيفة بن اليمان 1

?ة ، وال11ذي نفس11ي(5) من ع11دن(4)عليه وسلم قال: " إن حوض11ي ألبع11د من أيل بيده إني ألذود عنه الرجال كما يذود الرجل اإلبل الغريبة عن حوضه، ق11الوا: ي11ا رس11ول الل11ه وتعرفن11ا؟ ق11ال: نعم، ت11ردون علي غ11را محجلين من آث11ار

.(6)الوضوء، ليست ألحد غيركم" " بينما أنا قائم فإذا زمرة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 2

حتى إذا عرفتهم خ11رج رج11ل من بي11ني وبينهم فق11ال: هلم، فقلت: إلى أين؟ قال: إلى النار والله قلت: ما شأنهم؟ قال: إنهم إرتدوا بع11دك على أدب11ارهم

.(7)القهقري فال أرى يخلص منهم إال همل النعم" "إني ف11رطكم على. وقال رسول الل..ه ص..لى الل..ه علي..ه وس..لم: 3

الح11وض من م11ر علي ش11رب، ومن لم يش11رب لم يظم11أ أب11دا، ل11يردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني، ثم يحال بيني وبينهم، ف11أقول: أص11حابي، فيق11ال:

.(8)إنك ال تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول: سحقا سحقا لمن غير بعدي"

(.112 / 4 شرح النووي )53 مسلم رقم )(1.360 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(2.286 اللباب في شرح العقيدة على ضوء السنة والكتاب د. محمد الزبيدي ص1)(3 أيلة: مدينة على بحر القلزم مما يلي الشام، وقيل هي آخر الحجاز وأول الشام.)(4 العدن: باليمن.)(5(.136 / 3 مسلم على شرح النووي ))(6 أي فال يرد الحوض إال القليل، ألن الهمل من اإلبل قليل بالنسبة لغيره.)(7(.1793 / 4 مسلم، ك الفضائل ))(8


وقال النووي في ش11رح بعض رواي11ات الح11ديث عن11د قول1ه ص11لى الل11ه علي11هوسلم: هل تدري ما أحدثوا بعدك، المراد به على أقوال:

إن المراد به المنافقون والمرتدون، فيجوز أن يحشروا بالغرة والتحجيل،أ . فيناديهم النبي ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم للس11يمة ال11تي عليهم، فيق11ال: ليس هؤالء مما وعدت بهم، إن هؤالء بدلوا بعدك، أي لم يموتوا على ما ظهر من

إسالمهم. إن المراد من كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ارت11د بع11دهب .

فيناديهم النبي صلى الله عليه وس11لم إن لم يكن عليهم س11يمة الوض11وء لم11ا كان يعرفه صلى الله علي11ه وس11لم في حيات11ه من إس11المهم، فيق11ال: ارت11دوا

بعدك. إن الم11راد ب11ه أص11حاب المعاص11ي والكب11ائر ال11ذين م11اتوا على التوحي11د،ج .

وأصحاب البدع الذين لم يخرجوا ببدعتهم عن اإلس11الم، وعلى ه11ذا ال يقط11ع بهؤالء الذين يذادون بالنار يجوز أن يذادوا عقوب11ة لهم، ثم ي11رحمهم س11بحانه

، ونق11ل ه11ذه األق11وال، أو قريب11ا منه11ا،(1)وتعالى فيدخلهم الجن11ة بغ11ير ع11ذاب.(2)القرطبي وابن حجر رحمهما الله تعالى

وال يمتن11ع أن يك11ون أولئ11ك الم11ذادون عن الح11وض هم من مجم11وع تل11ك األصناف المذكورة، فإن الروايات محتملة لكل هذا، ففي بعضها يقول النبي صلى الله عليه وسلم: )فأقول أص11حابي( أو )أص11يحابي( 111 بالتص11غير 111 وفي بعضها يقول: ) س11يؤخذ أن11اس من دوني( ف11أقول: ي11ا ربي م11ني ومن أم11تي،

( وظاهر ذل11ك أن(3)وفي بعضها يقول) ليردن علي أقوال أعرفهم ويعرفونني المذادين ليسوا طائفة واحدة، وهذا هو الذي تقتضيه الحكمة، فإن العقوبات في الش11رع تك11ون بحس11ب ال11ذنوب فيجتم11ع في العقوب11ة الواح11دة ك11ل من

.(4)استوجبها من أصحاب ذلك الذنب وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد بين أن سبب الذود عن الحوض هو االرتداد كما في قول11ه: " إنهم ارت11دوا على أدب11ارهم" أو اإلح11داث في ال11دين

، فمقتضى ذلك ه11و أن ي11ذاد(5)كما في قوله: " إنك ال تدري ما أحدثوا بعدك" عن الحوض كل مرتد عن الدين سواء أكان ممن ارتد بعد موت النبي ص11لى الله عليه وسلم من األعراب، أو من كان بعد ذلك، يش11اركهم في ه11ذا أه11ل اإلحداث وهم المبتدعة، وهذا ما ذهب إليه بعض أه11ل العلم وك11ذلك الظلم11ة

(.137، 136 / 3 شرح صحيح مسلم ))(1(.385 / 11(، فتح الباري )504 / 1 المفهم للقرطبي ))(2(.463 / 11 الروايات في البخاري، ك الرقاق، فتح الباري ))(3 للرحيلي.354 االنتصار للصحب واآلل ص1)(4(.1082 1 1792 / 4 مسلم، ك الفضائل، إثبات الحوض ))(5


المسرفون في الجور وطمس الحق، والمعلنون بالكبائر وك11ل ه11ؤالء يخ11اف.(1)عليهم أن يكونوا ممن عنوا بهذا الخبر والله أعلم

فالذود عن الحوض إنما هو بس11بب ال11ردة أو اإلح11داث في ال11دين والص11حابة من أبعد الناس عن ذلك، بل هم أعداء المرتدين ال11ذين ق11اتلوهم وح11اربوهم في أصعب الظروف وأحرجها بعد موت النبي صلى الل11ه علي11ه وس11لم، فق11د تصدى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لهؤالء المرتدين وق11اتلوهم قت11اال عظيما وناجزوهم حتى أظهرهم الله عليهم، فعاد للدين من أه11ل ال11ردة من ع11اد، وقت11ل منهم من قت11ل، وع11اد لإلس11الم ع11زه وقوت11ه وهيبت11ه على أي11دي الصحابة رضي الله عنهم، وكذلك أهل الب11دع ك11ان الص11حابة 111 رض11وان الل11ه عليهم 1 أشد الناس إنكارا عليهم، لهذا لم تشتد البدع وتقوى إال بعد انقض11اء عصرهم، ولما ظهرت بعض بوادر البدع في عصرهم أنكروه11ا وت11برؤوا منه11ا

، وهذه المواقف العظيمة للصحابة من أهل الردة وأه11ل الب11دع،(2)ومن أهلها من أكبر الشواهد الظاهرة على صدق تدينهم وق11وة إيم11انهم وحس11ن بالئهم في الدين، وجهادهم أعداءه بعد موت رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم حتى أقام الله بهم السنة وقمع البدع، األمر الذي يظهر به كذب من رم11اهم بالردة واإلحداث في الدين والذود عن حوض النبي صلى الل11ه علي11ه وس11لم، بل هم أولى الناس بحوض نبيهم لحسن صحبتهم له في حياته وقيامهم بأمر الدين بعد وفاته وال يش11كل على ه11ذا ق11ول الن11بي ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم:

،(3)ليردن علي ن11اس من أص11حاب الح11وض ح11تى إذا ع11رفتهم اختلج11وا دوني فهؤالء هم من مات النبي صلى الله علي11ه وس11لم وهم على دين11ه ثم ارت11دوا بعد ذلك، كما ارتدت كثير من قيائل العرب بعد موت النبي صلى الل11ه علي11ه وسلم، فهؤالء في علم النبي صلى الله عليه وسلم من أص11حابه، ألن11ه م11ات وهم على دينه، ثم ارتدوا بعد وفاته، ولذا يقال ل1ه: إن1ك ال ت1دري م1ا أح1دثوا

، فظ11اهر أن ه11ذا في ح11ق(4)بع11دك إنهم ارت11دوا على ادب11ارهم القهق11ري المرتدين بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم، وأين أص11حاب الن11بي ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم ال11ذين ق11اموا ب1أمر ال11دين بع11د ن1بيهم خ11ير قي11ام، فق11اتلوا المرتدين وجاهدوا الكفار والمنافقين، وفتحوا ب11ذلك األمص11ار، ح11تى عم دين الله كثيرا من األمصار، من أولئك المنقلبين على أدبارهم، وهؤالء المرت11دون ال ي11دخلون في الص11حابة، وال يش11ملهم مص11طلح الص11حبة إذا م11ا أطل11ق،

(137 / 3 شرح النووي على صحيح مسلم ))(1.684( علي بن أبي طالب للصالبي ص4201 / 2 السنة لعبد الله بن أحمد ))(2.6582 البخاري رقم )(3(.1796 / 5 مسلم، ك الفضائل ))(4


فالصحابي كما عرف11ه العلم1اء المحقق11ون: من لقي الن11بي ص1لى الل11ه علي11ه.(1)وسلم مؤمنا به ومات على اإلسالم

فاللهم أرزقنا شربة هنيئة مريئة من حوض النبي ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم النظمأ بعدها أبدا.

ثامنا;: الميزان: Aن يئا و?إ ?فس ش? ?م ن ?ام?ةA ف?ال? تظل A القAي ?وم Aي ?ض?ع الم?و?ازAين? القAسط? ل قال تعالى: " و?ن

" )األنبياء، آية: Aين? ب Aا ح?اس? Aن ?ف?ى ب Aه?ا و?ك ?ا ب ?ين ?ت ة من خ?رد?ل أ ب ?ان? مAثق?ال? ح? (.47ك قال العلماء: وإذا انقضى الحساب كان بع11ده وزن األعم11ال وال11وزن إلظه11ار

.(2)مقاديرها ليكون الجزاء بحسبها وقد ذكر لفظ الوزن والميزان في الق11رآن الك11ريم في ثالث وعش11رين آي11ة، منها خمس عشرة آية خاصة ب11البحث على إقام11ة الع11دل في م11يزان ال11دنيا، والحذر من التطفيف في الكيل والميزان.. المس11توجب لع11ذاب الل11ه، ومنه11ا

.(3)ثماني آيات خاصة بالوزن في اآلخرة وقد دلت السنة المطهرة على أن الميزان ميزان حقيقي، ال يق11در ق11دره إال الله عز وجل، قال صلى الله عليه وسلم: يوضع الميزان ي11وم القيام11ة، فل11و وزن فيه السماوات واألرض لوسعت، فتقول المالئكة: يا رب لمن يزن هذا؟ فيقول الله تع11الى: لمن ش11ئت من خلقي، فتق11ول المالئك11ة: من تج11يز على ه11ذا؟ فيق11ول: من ش11ئت من خلقي، فيقول11ون: س11بحانك م11ا عب11دناك ح11ق

.(4)عبادتك?ام?11ةA ف?ال?. دقة الميزان: 1 A القAي ?11وم Aي ط? ل ?ض?ع الم?و?ازAين? القAس11 قال تعالى: " و?ن

" Aين? ب A11ا ح?اس? Aن ?ف?ى ب Aه?ا و?ك ?ا ب ?ين ?ت ة من خ?رد?ل أ ب ?ان? مAثق?ال? ح? Aن ك يئا و?إ ?فس ش? ?م ن تظل(.47)األنبياء، آية:

يخبر تعالى في هذه اآلية عن القض11اء الع11ادل ي11وم القيام11ة بأن11ه ي11وازن بين أعمال العباد موازنة دقيقة فيحاس11ب كال على أعمال11ه، ووص11ف الل11ه تع11الى الموازين بالقسط، ألن الميزان قد يكون مستقيما وقد يكون بخالف11ة، ف11بين أن تلك الموازين تجري على ح11د الع11دل والقس11ط، وأك11د ذل11ك بقول11ه: " ف?ال?

يئا". ?فس ش? ?م ن تظل وقد صور القرآن الكريم دقة الموازنة بصورة حسية من مألوف الناس، قالAح11ون? * Aك? هم المفل ?111ئ 11ه ف?أول ?ت م?و?ازAين ?قل Aذ الح?11ق ف?م?ن ث ?وم?ئ 11و?زن ي تعالى: "و?ال

(.7 / 1 اإلصابة في تمييز الصحابة ))(1.359 التذكرة في أحوال الموتى وأمور اآلخرة ص1)(2 /2، الحياة في القرآن الكريم )345الغيبيات في ضوء السنة د. محمد همام ص1 )(3

606).941( رقم 656 / 2سلسلة األحاديث الصحيحة ) )(4


" Aم1ون? Aظل ?ا ي Aن ?ات Aآي ?انوا ب Aم?ا ك هم ب ?نفس? روا أ Aين? خ?سAذ Aك? ال ?1ئ و?م?ن خ?فت م?و?ازAينه ف?أول(.9، 8)األعراف، آية:

كما صور الحديث النبوي ذلك الم11يزان ال11دقيق الع11ادل بص11ورة حس11ية ق11ال صلى الله عليه وسلم: توضع الموازين يوم القيام11ة في11ؤتى بالرج11ل فيوض11ع في كفة، فيوضع ما أحصى عليه، فتماي1ل ب11ه الم11يزان، ق11ال: فيبعث ب11ه إلى النار، قال: فإذا أدبر به، إذا صائح يصيح من عند الرحمن يق11ول: ال تعجل11وا ال تعجلوا، فإنه ق11د بقي ل11ه، في11ؤتى ببطاق11ة فيه11ا، ال إل11ه إال الل11ه، فتوض11ع م11ع

.(1)الرجل في كفة، حتى يميل به الميزان ذكر الل11ه س11بحانه في الق11رآن الك11ريم أن. المؤمنون هم المفلحون: 2

من ثقلت موازينه بأن رجحت من موازين أعماله باإليمان وكثرة الحس11نات، فأولئك هم الفائزون بالجنة الناجحون من الع1ذاب، ف1المؤمنون على تف1اوت درج111اتهم في األعم111ال هم المفلح111ون، وإن ع111ذبوا على بعض ذن111وبهم

.(2)بمقدارهاوفي ذلك يقول الله في آيات كثيرة منها:

اءلون? *. ?س11? ?ت Aذ و?ال? ي ?وم?ئ ?هم ي ?ين اب? ب ?نس11? ورA ف?ال? أ Aذ?ا نفAخ? فAي الص11 قال تعالى: "ف?إAك? ?ئ 111ه ف?أول Aح111ون? * و?م?ن خ?فت م?و?ازAين Aك? هم المفل ?ئ 111ه ف?أول ?ت م?و?ازAين ?قل ف?م?ن ثار و?هم فAيه?11ا ?لف?ح وج11وه?هم الن 11Aدون? * ت ال م? خ? ه?ن هم فAي ج? ?نفس11? روا أ A11ين? خ?سAذ ال

" )المؤمنون، آية: Aحون? ?ال (.104 1 101ك?ة" )القارع11ة،. ي A11اض ة ر ?ت م?و?ازAينه * ف?هو? فAي عAيش11? ?قل ?ما م?ن ث قال تعالى: " ف?أ

(.7 1 6آية: . األعمال التي تثقل في الميزان: 3

إن كل أعمال البر والطاعة تثقل في الميزان، وتجعل كفة الحسنات راجحة على كف11ة الس11يئات، ولكن هن11اك أش11ياء تجع11ل كف11ة الحس11نات ثقيل11ة ج11دا،

: (3)منها قال ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: "م11ا من ش11يء أثق11ل فيأ . حسن الخلق:

ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الف11احش.(4)البذيء"

ق11ال رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم:ب . تسبيح الله وتحميده: "كلمتان خفيفتان على اللسان وثقيلتان في الميزان، حبيبت11ان إلى ال1رحمن:

.(5)"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم".7066(، إسناده صحيح رقم 222 1 221 / 2مسند أحمد ))(1(.608 / 2الحياة في القرآن الكريم ))(2.482 رحلة إلى الدا اآلخرة ص1)(3.5726 صحيح الجامع رقم )(4(575 / 11، فتح الباري )6682 البخاري رقم )(5


قال رسول الله صلى الله علي11ه وس11لم: "الطه11ور ش11طرج. . الحمد لله: اإليمان، والحمد لله تمأل الميزان، وسبحان والحمد لله تمآلن 111 أو تمأل 111 م11ا بين الس11ماوات واألرض، والص11الة ن11ور، والص11دقة بره11ان، والص11بر ض11ياء، والق11رآن حج11ة ل11ك أو علي11ك، ك11ل الن11اس يغ11دو: فب11ائع نفس11ه، فمعتقه11ا أو

.(1)موبقها ففي قوله: وسبحان الل1ه والحم1د لل1ه تمآلن 11 أو تمأل 11 م1ا بين الس1ماوات واألرض: س11بب عظيم فض11لها م11ا اش11تملت علي11ه من التنزي11ه لل11ه تع11الى

.(2)واالفتقار إليه قال رسول الله صلى الل11ه علي11هس . احتباس الخيل في سبيل الله:

وسلم: "من احتبس فرسا في سبيل الله إيمانا بالله وتص11ديقا بوع11ده، ك11ان.(3)شبعه وريه وروثه وبوله حسنات في ميزانه يوم القيامة

تاسعا;: الصراط: ?جي ا * ثم نن ي A11تم11ا مقض ك? ح? ب ?11ان? ع?ل?ى ر? Aال و?ارAده?11ا ك Aن منكم إ قال تع11الى: " و?إ

ا" )مريم، آية: Aي ث Aيه?ا جAين? فAمA ?ذ?ر الظال ق?وا ون ذAين? ات (.72، 71ال والمراد بالمرور في اآلي11ة الم11رور على الص11راط وه11و جس11ر منص11وب على

.(4)جهنم، فيقع فيها أهلها وينجو اآلخرون وعن ج11ابر عن أم مبش11ر، عن حفص11ة ق11الت: ق11ال الن11بي ص11لى الل11ه علي11ه وسلم: " إني ألرجو أال يدخل النار أحد إن شاء الل11ه تع11الى ممن ش11هد ب11دراAن منكم والحديبية، قالت: قلت يا رسول الله أليس قد قال الله تع11الى: " و?إ?جي ا" ق11ال: ألم تس11معيه يق11ول: " ثم نن تما مقضAي ك? ح? ب ?ان? ع?ل?ى ر? Aال و?ارAده?ا ك إ

ا" )مريم، آية: Aي ث Aيه?ا جAين? فAمA ?ذ?ر الظال ق?وا ون ذAين? ات .(5)(72ال1دAيهAم ?ي ?ين? أ 1ورهم ب ع?ى ن ?س1 ?1اتA ي Aين? و?المؤمAن ى الم1ؤمAن ?1ر? ?1وم? ت وقال تع1الى: " ي11Aك? ه11و? AدAين? فAيه?ا ذ?ل ال ?نه?ار خ? Aه?ا األ ?حت ?جرAي مAن ت ات ت ن ?وم? ج? اكم الي AهAم بشر? ?يم?ان Aأ و?ب?11ا 11وا انظرون ذAين? آم?ن Aل ?افAق?11ات ل ?11افAقون? و?المن ?ق11ول المن ?11وم? ي الف?11وز الع?ظAيم * يه Aسور ل ?هم ب ?ين ?مAسوا نورا ف?ضرAب? ب اءكم ف?الت ورAكم قAيل? ارجAعوا و?ر? Aس مAن ن ?ب ?قت ن?كن مع?كم ?م ن ?ل ?هم أ ?11ادون AهA الع?11ذ?اب * ين ?ل حم?ة و?ظ?اهAره مAن قAب ?اطAنه فAيهA الر ?اب ب بى ج?11اء Aي ح?ت ?م?ان تكم األ ?بتم و?غ?ر صتم و?ارت ب ?ر? كم و?ت ?نفس? ?نتم أ كم ف?ت Aن ?ك ?ل?ى و?ل ق?الوا بذAين? ?11ة و?ال? مAن? ال ?وم? ال? يؤخ?11ذ مAنكم فAدي هA الغ?11رور * ف?11الي Aالل كم ب هA و?غ?11ر ?م11ر الل أ

Aئس? الم?صAير" )الحديد، آية: كم و?ب ار هAي? م?وال? ?ف?روا م?أو?اكم الن (.15، 12ك( كتاب الطهارة، باب فضل الوضوء.100 / 3صحيح مسلم بشرح النووي ))(1.62 1 61شرح األربعين حديثا النووية البن دقيق العيد ص1)( 2(. 67 / 6، فتح الباري )2853 البخاري رقم )(3(.58 / 16 شرح مسلم للنووي ))(4 سند صحيح.4281 سنن ابن ماجة، ك الزهد رقم )(5


لقد كرم الله تعالى المؤمنين يومئذ تكريما عظيما، إذ يمرون على الص11راط.(1)بسرعات مختلفة وأنوار متفاوتة، أما المنافقون فال نور لهم

?ين? ع?ى ب ?س11 11ورهم ي ذAين? آم?نوا م?ع?11ه ن Aي و?ال ب ه الن ?وم? ال? يخزAي الل وقال تعالى: " ييء 11ل ش11? ك? ع?ل?ى ك Aن ?11ا إ ?ن ?11ا و?اغف11Aر ل ن ?ا نور? ?ن ?تمAم ل ?ا أ ن ب ?قولون? ر? AهAم ي ?يم?ان Aأ ?يدAيهAم و?ب أ

(.8ق?دAير" )التحريم، آية: 11دAيهAم" على ق11در أعم11الهم يم11رون ?ي ?ين? أ 11ورهم ب ?سع?ى ن وفي قوله تعالى: " ي على الص11راط، منهم من ن11وره مث11ل الجب11ل، ومنهم من ن11وره مث11ل النخل11ة، ومنهم من نوره مثل الرجل القائم، وأدناهم نورا من ن11وره في إبهام11ه يتق11د

.(2)مرة ويطفأ مرة . عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في حديثه الطويل في1

سياق الشفاعة عن رسول الله صلى الله علي..ه وس..لم وفي..ه: " يض11رب الجس11ر على جهنم، وتح11ل الش11فاعة، ويقول11ون: اللهم س11لمثم

مزلة في11ه خط11اطيف(4)، قيل يا رسول الله، وما الجسر؟ قال: دحض(3)سلم وكالليب وحسك، تكون بنجد بها شويكة يقال لها السعدان، فيم11ر المؤمن11ون كط11رف العين ك11البرق، وك11الريح، وكأجاوي11د الخي11ل والرك11اب فن11اج مس11لم، ومخدوش مرس11ل، ومك11دوس في ن11ار جهنم، ح11تى إذا خلص المؤمن11ون من النار، فوالذي نفسي بيده ما منكم من أحد بأشد مناشدة لل11ه في استقص11اء الحق من المؤمنون لله يوم القيامة إلخوانهم الذين في الن11ار يقول11ون: ربن11ا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون فيقال لهم: أخرجوا من عرفتم فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقا كثيرا ق11د أخ11ذت الن11ار إلى نص11ف س11اقيه

.(5)وإلى ركبتيه، ثم يقولون: ربنا ما بقى فيها أحد ممن أمرتنا به" قال رسول الل11ه ص11لى الل11ه. األمانة والرحم على جنبتي الصراط: 2

عليه وسلم: " وترسل األمانة والرحم، فتقومان على جنب11تي الص11راط يمين11ا وشماال، فيمر أولكم كالبرق، قال: قلت: بأبي وأمي، أي شيء كالبرق، قال: ألم تروا إلى البرق كيف يمر ويرجع في طرفة عين؟ ثم كمر الريح، ثم كمر الطير وشد الرحال، تجري بهم أعمالهم، ونبيكم ق11ائم على الص11راط يق11ول: رب، سلم سلم، حتى تعج11ز أعم11ال العب11اد ح11تى يجيء الرج11ل فال يس11تطيع السير إال زحفا، قال: وعلى حافتي الصراط كالليب معلقة مأمورة بأخ11ذ من

.(6)أمرت به، فمخدوش ناج، ومكدوس في النار(.617 / 2 الحياة في القرآن الكريم ))(1(.270 / 4 تفسير ابن كثير ))(2(.292 / 2 البخاري ))(3 دحض: زلق.)(4(.171 1 167 / 1 مسلم ))(5.195(، ك اإليمان رقم 187 / 1 مسلم ))(6


ويا له من موقف يشيب لهوله الولدان. ها هي األمانة على الصراط لتقول لكل خ1ائن يم1ر عليه1ا: أين األمان1ة ال1تي ض11يعتها؟ .. أين أمان11ة الطاع11ة،؟ .. أين أمان11ة الزوج11ة واألوالد؟ أين أمان11ة األموال التي سرقتها؟ أين أمانة الشهادة لهذا الدين؟ أين األمانات التي أبت السماوات واألرض والجبال أن يحملنها وأشفقن منها وحملتها أنت اإلنسان، بل ها هي ال11رحم تتعل11ق على الص11راط لتق11ول لك11ل من قطعه11ا: أين ص11لة

؟(1)الرحم التي قطعتها في الدنيا؟ وماذا ستصنع اليوم أمام تلك األهوال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذبك من القطيع11ة، ق11ال: نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ ق11الت: بلى ق1ال: ف11ذلك لك، ثم قال رسول الله ص1لى الل1ه علي1ه وس1لم: أق1رءوا إن ش1ئتم: " ف?ه?1لذAين? Aك? ال ?ئ ?رح?11ام?كم * أول ?رضA و?تق?طع11وا أ دوا فAي األ A11ن تفس? يتم أ ?و?ل Aن ت يتم إ ع?س?

هم" )محمد، آية: ?بص?ار? ?عم?ى أ ?ص?مهم و?أ ه ف?أ ?هم الل ?ع?ن .(2)(23، 22ل وق11ال ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: " م11ا من ذنب أج11در أن يعج11ل الل11ه تع11الى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره ل11ه في اآلخ11رة من قطيع11ة ال11رحم، والخيانة والكذب وإن أعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم، ح11تى إن أه11ل ال1بيت

.(3)ليكونوا فجرة، فتنموا أموالهم، ويكثر عددهم، إذا تواصلوا

.498 رحلة إلى الدار اآلخرة ص1)(1.4830 بخاري رقم )(2.5705 صحيح الجامع لأللباني رقم )(3


بع11د أن يجت11از. تهذيب المؤمنين وتنقيتهم قبل دخ..ولهم الجن..ة: 3 المؤمن11ون الص11راط يوقف11ون على قنط11رة بين الجن11ة والن11ار، ثم يه11ذبون وينق11ون، وذل11ك ب11أن يقتص لبعض11هم من بعض إذا ك11انت بينهم مظ11الم في الحياة الدنيا، حتى إذا دخلوا الجنة كانوا أطهارا أبرارا، ليس ألحد عن11د اآلخ11ر?11ا عن ?ز? مظلمة وال يطلب بعضهم بعضا بشئء من غل وبغض، قال تعالى: " و?ن

" )األعراف، آية: (.43م?ا فAي صدورAهAم من غAل ق11ال رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: " يخلص المؤمن11ون من الن11ار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والن11ار، فيقتص لبعض11هم من بعض مظ11الم ك11انت بينهم في ال11دنيا، ح11تى إذا ه11ذبوا ونق11وا أذن لهم في دخ11ول الجن11ة، فوالذي نفس محمد بيده ألحدهم أهدى بمنزلة في الجن11ة من11ه بمنزل11ة ك11ان

.(1)في الدنيا" ثم الناس بعد تج11اوز قن11اطر الص11راط على ن11وعين: ن11وع تس11اوت حس11ناتهم

، ق11ال تع11الى: "(2)وسيئاتهم فهؤالء أهل األعراف وهو سور بين الن11ار والجنةح?اب? ?ص11 ?11اد?وا أ يم?اهم و?ن A11سA ب ?عرAف11ون? كال افA رAج?ال ي ?عر? ?هم?ا حAج?اب و?ع?ل?ى األ ?ين و?ب

" )األعراف، آية: ?طم?عون? ?دخلوه?ا و?هم ي ?م ي ?يكم ل ?م ع?ل ال ?ن س? ةA أ ن (. ونوع46الج?رجحت حسناتهم سيئاتهم هم أهل الجنة.

إن الصراط جسر ممدود على متن جهنم، أحد من السيف وأدق من الشعر،.(3)يمر عليه جميع الخالئق، وهم جوازه متفاوتون

تفك11ر اآلن فيم11ا يح11ل ب11ك من الف11زع. عظة المرور على الص..راط: 4 بفؤادك إذا رأيت الصراط ودقته، ثم وقع بصرك على سواد جهنم من تحت11ه، ثم قرع سمعك شهيق النار وتغيظها، وق11د كلفت أن تمش11ي على الص11راط، مع ضعف حالك واضطراب قلب11ك، وتزل11زل ق11دمك، وثق11ل ظه11رك ب11األوزار، المانعة لك من المشي على بساط األرض، فضال عن حدة الص11راط، فكي11ف بك إذا وضعت عليه إحدى رجلي11ك؟ فأحسس11ت بحدت11ه، واض11طررت إلى أن ترفع قدمك الثاني، والخالئق بين ي11ديك يزل11ون، ويع11ثرون، وتتن11اولهم زباني11ة النار بالخطاطيف والكالليب وأنت تنظر إليهم كيف ينكس11ون إلى جه11ة الن11ار رؤوسهم وتعلو أرجلهم، في1ا ل1ه من منظ11ر م1ا أفظع1ه، وم1رتقى م1ا أص1عبه

.(4)ومجاز ما أضيقه

.6535 البخاري، ك الرقاق رقم )(1(.619 / 2 الحياة في القرآن الكريم ))(2(.192 / 2 لوامع األنوار البهية للسفاريني ))(3.332 التذكرة للقرطبي ص1)(4


قال الشاعر: أبت نفسي تتوب فما احتيالي

إذا برز العباد لذي الجاللي

وقاموا من قبورهم سكارى

بأوزار كأمثال الجبال

وقد نصب الصراط لكي يجوزوا

فمنهم من يكب على الشمال

ومنهم من يسير لدار عدن

تلقاه العرائس بالغوالي

يقول له المهيمن يا وليي

(1)غفرت لك الذنوب فال تبالي

.283 اليوم اآلخر، القيامة الكبرى ص1)(1


الفصل الرابع

النار والجنة

المبحث األول: مقدمات:أوال;: خلود الجنة والنار:

الجنة والنار خالدتان أبدا واألدلة على ذلك كثيرة وهي ت11دل على خل11ود أه11لالجنة والنار وهذا يستلزم خلود الجنة والنار والزم الحق حق.

فقد دل على خلودها الكتاب والسنة: . أما الجنة: 1Aيه?11ا م?11ا د?ام?تAين? فA11دA ال ةA خ? ن عAدوا ف?فAي الج? ذAين? س11 ?ما ال 1111 ق11ال تع11الى: " و?أ

1ر? م?ج1ذوذ" )ه11ود، آي1ة: ك? ع?ط?1اء غ?ي ب اء ر? م?ا ش1? Aال ?رض إ م?او?ات و?األ (.108السيعني غير مقطوع.

" )الحجر، آي11ة: جAين? Aمخر? ?ص?ب و?م?ا هم منه?ا ب هم فAيه?ا ن ?م?س ? ي 11 وقال تعالى: " ال (. فقد نفى الله تع1الى عنهم الخ1روج منه1ا والم1وت فيه1ا تأكي11دا لمع1نى48

أبدية الخلود.?ج11رAي مAن ات ت ن ندخAلهم ج? Aح?اتA س? ذAين? آم?نوا و?ع?مAلوا الصال 11 وقال تعالى: " و?الAيال" ظ?ل 11دخAلهم ظ111Aال ة و?ن ?زو?اج مط?هر? هم فAيه?11ا أ ?دا ل ?ب AدAين? فAيه?ا أ ال ?نه?ار خ? Aه?ا األ ?حت ت

(.57)النساء، آية: ?ج11رAي مAن ات ت ن ندخAلهم ج? Aح?اتA س? ذAين? آم?نوا و?ع?مAلوا الصال 11 وقال تعالى: " و?الد?ق مAن? الل11هA قAيال" ?ص11 ?11دا و?ع11د? الل11هA ح?قا و?م?ن أ ?ب 11AدAين? فAيه?11ا أ ال ?نه?11ار خ? Aه?11ا األ ?حت ت

.(1)(122)النساء، آية: ينادي مناد 1وأما في السنة، فمنها قوله صلى الله عليه وسلم: "

يعني أهل الجنة 1 أن لكم أن تحيوا فال تموت11وا أب11دا، وأن لكم أن تص11حوا فال تس11قموا أب11دا، وأن لكم أن تش11بوا ال تهرم11وا أب11دا، وأن لكم أن تنعم11وا والAم?1ا ة أورAثتموه?1ا ب ن Aلكم الج? ?ن ت 1ودوا أ تبأسوا أبدا، ف11ذلك قول1ه ع1ز وج1ل: " و?ن

" ?عم?لون? .(2)كنتم ت وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: ق11ال رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه عليه وسلم: " يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح، فينادي من11اد: ي11ا أه11ل الجن11ة، فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم ه11ذا الم11وت، وكلهم قد رآه فيذبح، ثم يقول: يا أهل الجنة خلود فال م11وت، وي11ا أه11ل الن11ار

.294 اليوم اآلخر، عبد المحسن المطيري ص1)(1 ، اليوم اآلخر في القرآن العظيم والسنة2837 مسلم، ك الجنة وصفة رقم )(2

.394المطهرة ص1


?م11ر و?هم فAي ي? األ A11ذ قضA ةA إ ر? ?11وم? الح?س11 ?ن11ذAرهم ي خلود فال موت، ثم ق11رأ: " و?أ" " وهؤالء في غفلة أهل الدنيا " و?هم ال? يؤمAنون? ?ة و?هم ال? يؤمAنون? .(1)غ?فل

11Aدون?. وأما خلود النار: 2 ال م? خ? ه?ن Aن المجرAمAين? فAي ع?ذ?ابA ج? قال تعالى: " إ" )الزخرف، آية: Aسون? ر ع?نهم و?هم فAيهA مبل (.75، 74* ال? يف?ت

?ه?11ا ?نتم ل م? أ ه?ن ب ج? هA ح?ص11? 11دون? مAن دونA الل ?عب كم و?م?11ا ت Aن 1111 وق11ال تع11الى: " إ" )األنبياء، آية: Aدون? ال دوه?ا و?كل فAيه?ا خ? Aه?ة ما و?ر? ء آل ?ان? ه?ؤال? ?و ك ،98و?ارAدون? * ل

99.)?صح?اب Aك? أ ?1ئ ?ته ف?أول AهA خ?طAي1ئ ?ح?اط?ت ب ?ة و?أ ئ ي ?س?ب? س? ?ل?ى م?ن ك 11 وقال تعالى: " ب

" )البقرة، آية: Aدون? ال ارA هم فAيه?ا خ? (.81الن رض11ي الل11ه عن11ه عن الن11بي ص11لى الل11هوأما السنة فحديث أبي هريرة

عليه وسلم قال: من تردى من جبل فقتل نفس11ه فه11و في ن11ار جهنم ي11تردى فيها خالدا مخلدا، ومن تحس سما فقتل نفسه فسمه في ي11ده يتحس11اه في نار جهنم خالدا فيها أبدا ومن قتل نفسه بحدي1دة فحديدت1ه في ي1ده يج11أ به11ا

.(2)في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا" ق11د يق11ول القائ11ل: إن الم11راد. ه..ل الم..راد ب..الخلود ط.ول المكث: 3

بالخلود هو طول المكث ال أبديته، والناس تسمي أبناءها خالدا تفاؤال بط11ول بقائه، وهم يوقنون أنه ميت ال محالة، وتقول العرب: فالن خل11د الل11ه ملك11ه، يعني أطال الله ملكه، ولكن إلى أمد ال إلى األب11د، والرج11ل ال11ذي أس11ن ولم

.(3)يشب تقول عنه العرب مخلد والجواب: األص11ل في مع11نى الخل11ود ه11و دوام البق11اء وأبديت11ه، ق11ال ص11احب

، وإنما يطلق الخل11ود(4)لسان العرب: الخلد دوام البقاء في دار ال يخرج منها على طول البقاء ال أبديته بقرينه، كما هو الح11ال في الن11ار باألب11د ل11دفع ه11ذا

الوهم، وهي بالتتبع ثالثة مواضع في كتاب الله: ?هم.. ?ه11دAي Aي ? ل ?هم و?ال ?غفAر? ل Aي ?كنA الله ل ?م ي ?موا ل ?ف?روا و?ظ?ل ذAين? ك Aن ال قال تعالى: " إ

يرا" A11س? 11Aك? ع?ل?ى الل11هA ي ?11ان? ذ?ل ?11دا و?ك ?ب 11AدAين? فAيه?11ا أ ال م? خ? ه?ن ط?رAي11ق? ج? Aال ط?رAيق11ا * إ(.169، 168)النساء، آية:

?11دا.. ?ب AدAين? فAيه?ا أ ال عAيرا * خ? ?هم س? ?ع?د ل ?افAرAين? و?أ ?ع?ن? الك ه? ل Aن الل وقال تعالى: " إ?صAيرا" )األحزاب، آية: ا و?ال? ن Aي ?جAدون? و?ل (.65، 64ال ي

11AدAين? فAيه?11ا.. ال م? خ? ه?ن ?11ار? ج? ?11ه ن Aن ل ?ه ف?11إ ول س11 ه? و?ر? ?عصA الل وقال تع11الى: " و?م?ن ي?دا" )الجن، آية: ?ب (.23أ

.2849، مسلم 4453 البخاري، ك التفسير رقم )(1.109، مسلم رقم 5445 البخاري، ك الطب رقم )(2(.163 / 3 لسان العرب ))(3(.164 / 3 المصدر نفسه ))(4


وزاد ه11ذا المع11نى وض11وحا اآلي11ات ال11تي تنفي خ11روجهم من الن11ار وت11بين أن.(1)عذابهم مقيم وثابت، وأن العذاب ال يفتر عنهم وأنهم ال يموتون فيها

?هم.. Aخ?11ارAجAين? مAنه?11ا و?ل ارA و?م?11ا هم ب ?خرج11وا مAن? الن ?ن ي قال تعالى: " يرAي11دون? أ(.37ع?ذ?اب مقAيم" )المائدة، آية:

?ا.. ?11اة ال11دني ي تكم الح? هA ه11زوا و?غ?11ر ?11اتA الل خ?11ذتم آي كم ات ?ن Aأ Aكم ب قال تعالى: " ذ?ل" )الجاثية، آية: ?بون? ?عت جون? مAنه?ا و?ال? هم يست ?وم? ال? يخر? (.35ف?الي

ر ع?نهم و?هم.. Aدون? * ال? يف?ت ال م? خ? ه?ن Aن المجرAمAين? فAي ع?ذ?ابA ج? قال تعالى: " إ" )الزخرف، آية: Aسون? (.75، 74فAيهA مبل

?م11وت.. ى * ثم ال? ي ار? الكبر? ?صل?ى الن ذAي ي ?شق?ى * ال به?ا األ ن ?ج? ?ت وقال تعالى: " و?ي?ى" )األعلى، آية: ?حي (.13، 11فAيه?ا و?ال? ي

AدAين?.. ال هAيق * خ? فAير و?ش? ?هم فAيه?ا ز? ارA ل قوا ف?فAي الن ذAين? ش? ?ما ال قال تعالى: " ف?أم?11ا يرAي11د" ك? ف?عال ل ب Aن ر? ك? إ ب اء ر? م?11ا ش11? Aال ?رض إ م?او?ات و?األ فAيه?ا م?ا د?ام?تA الس11

(. ففي تفسير هذه اآلية أوجه: 107، 106)هود، آية: " معن11اه: إال من ش11اء الل11ه ع11دمأحدهما: ك? ب اء ر? م?ا ش? Aال أن قوله تعالى: " إ

خلوده فيها من أهل الكبائر من الموحدين وقد ثبت في األح11اديث الص11حيحة أن بعض أهل النار يخرجون منها، وهم أهل الكبائر من الموحدين، ونقل ابن

جرير هذا القول عن قتادة والضحاك، وأبي سنان، وغيرهم. أن المدة التي استثناها الله هي المدة التي بين بعثهم من قبورهم،الثاني:

واستقرارهم في مصيرهم." فيه إجمال، وقد ج1اءت اآلي1اتالوجه الثالث: ك? ب اء ر? م?ا ش? Aال أن قوله: " إ

واألحاديث الصحيحة مصرحة بأنهم خالدون فيها أبدا، وظاهره11ا أن11ه خل11ود ال انقطاع له، والظهور من المرجحات، فالظاهر مقدم على المجمل كما يقرر

.(2)في األصول . وهل تفنى النار؟ وهل يموت أهلها؟ وهل يخفف العذاب عن4

?1اهمأهلها؟ ?ت زAدن ب م?1ا خ? أما فناء النار فق1د بين س1بحانه عدم1ه بقول1ه: " كلعAيرا" )اإلس11راء، آي11ة: م?11ا" تقتض11ي التك11رار بتك11رار97س11? (. ومعل11وم أن " كل

الفعل الذي بعدها.?يهAم" وقول11ه: " وأما موتهم: فقد نص تعالى على عدمه بقوله: " ال? يقض?ى ع?ل?11ان و?م?11ا ه11و? 11ل م?ك Aي11هA الم?11وت مAن ك ?أت ?ى"، وقول11ه: " و?ي ?حي ?م11وت فAيه?11ا و?ال? ي ال? ي

ت". Aم?ي ب وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الص11حيح، أن الم11وت يج11اء به يوم القيامة في ص11ورة كبش أملح في11ذبح وإذا ذبح الم11وت حص11ل اليقين

.400 اليوم اآلخر في القرآن والسنة المطهرة ص1)(1.402 اليوم اآلخر في القرآ، العظيم ص1)(2


بأنه ال موت، كما قال صلى الله عليه وسلم: يا أهل الجنة، خل11ود فال م11وت،.(1)ويا أهل النار، خلود فال موت

Aخ?11ارAجAين?وأما إخراجهم منها: فنص تعالى على عدمه بقول11ه: " و?م?11ا هم ب?خرج11وا مAنه?11ا أعAي11دوا فAيه?11ا"، ?ن ي ادوا أ ?ر? م?11ا أ 11ارA"، وبقول11ه تع11الى: " كل مAن الن

?هم ع?ذ?اب مقAيم". Aخ?ارAجAين? مAنه?ا و?ل وبقوله: " و?م?ا هم ب فنص تعالى على عدمه بقول11ه: " و?ال? يخ?ففوأما تخفيف العذاب عنهم:

ع?نهم من?فور". ?جزAي كل ك ?ذ?لAك? ن Aه?ا ك ع?ذ?اب

Aال ع?ذ?ابا"... زAيد?كم إ وقوله: " ف?ل?ن ن ..." Aسون? ر ع?نهم و?هم فAيهA مبل وقوله: " ال? يف?تاما"... ?ان? غ?ر? ?ه?ا ك Aن ع?ذ?اب وقوله: " إاما"... Aز? ?كون ل وف? ي وقوله: " ف?س? ..." ? هم ينظ?رون? ? يخ?فف ع?نهم و?ال وقوله: " ف?ال?هم ع?ذ?اب مقAيم"... وقوله: " و?ل

وه11ذا الخل11ود في ح11ق الكف11ار ال في ح11ق الموح11دين من المس11لمين من أصحاب الكبائر، وال غرابة في خلود الكفار األبدي، ألن خبثهم الط11بيعي دائم ال يزول فكان جزاؤهم دائما ال ي1زول وال1دليل على أن خبثهم ال ي11زول قول1هيرا" نكرة في س11ياق سم?ع?هم" فقوله " خ? يرا أل Aم? الله فAيهAم خ? ?و ع?ل تعالى: " و?ل

الشرط فهي تعم، فلو كان فيهم خيرا ما، لعلمه الله. وعذاب الكفار لإلهانة واالنتقام، ال للتطهير والتمحيص كم11ا أش11ار ل11ه تع11الى

?هم ع?ذ?اب مهAين" والعلم عند الله تعالى يهAم" وبقوله" و?ل ك ? يز? .(2)بقوله" و?ال

ثانيا;: الجنة والنار مخلوقتان وموجودتان اآلن: " )آل قAين? Aلمت الجنة والنار مخلوقتان وموجودتان اآلن لقوله تعالى: " أع11Aدت ل

" )البق11رة، آي11ة: 133عم11ران، آي11ة: ?11افAرAين? Aلك (.24(. وفي الن11ار" أع11Aدت لواإلعداد التهيئة وقد أتفق أهل السنة على هذا.

ومن األدلة على أنهما موجودتان اآلن األحاديث التي يذكر فيه11ا الن11بي ص11لى الله عليه وسلم أن11ه رأى الجن11ة والن11ار ورأى أهلهم11ا، كح11ديث عب11د الل11ه بن عباس أنه قال: "خسفت الشمس على عه11د رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وس11لم والن11اس مع11ه فق11ام قيام11ا طويال... الحديث وفيه: قالوا: يا رسول الله رأيناك تناولت ش11يئا في مقام11ك هذا ثم رأيناك تكعكعت، فقال: إني رأيت الجن11ة فتن11اولت منه11ا عنق11ودا ول11و أخذته ألكلتم منه م11ا بقيت ال11دنيا، ورأيت الن11ار فلم أر ك11اليوم منظ11را ق11ط،

.4453 البخاري رقم )(1.97 1 93 دفع إيهام االضطراب عن آيات الكتاب للشنقيطي ص1)(2


ورأيت أكثر أهلها النس11اء، ق11الوا: لم? ي11ا رس11ول الل11ه، ق11ال: بكف11رهن، قي11ل: يكفرن بالل11ه، ق11ال: يكف11رن العش1ير، ويكف11رن اإلحس1ان، ول1و أحس1نت إلى

.(1)إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت: ما رأيت منك خيرا قط" وعن أنس قال: " ق11ال رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: وال11ذي نفس محمد بيده لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليال ولبكيتم كثيرا، قالوا: وما رأيت يا

.(2)رسول الله؟ قال: رأيت الجنة والنار"

ثالثا;: مكان الجنة: فوق السماء السابعة وتحت عرش الرحمن أما كونها فوق الس11ماء الس11ابعةة ن ?ه?ى * عAن11د?ه?ا ج? ةA المنت در? A11ن11د? سAفدل عليه القرآن الكريم، ق11ال تع11الى: " ع

(. وسدرة المنتهى فوق السماء الس11ابعة كم11ا11،15 14الم?أو?ى" )النجم، آية: في حديث اإلسراء المشهور وفيه: " ثم عرج إلى السماء السابعة فاس11تفتح جبريل، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن مع11ك؟ ق11ال: محم11د ص11لى الله عليه وسلم، قيل: وقد بعث إليه؟ قال: قد بعث إلي11ه، ففتح لن11ا ف11إذا أن11ا بإبراهيم عليه السالم مسندا ظهره إلى البيت المعمور، وإذا ه11و يدخل11ه ك11ل ي11وم س11بعون أل11ف مل11ك ال يع11ودون إلي11ه، ثم ذهب بي س11درة المنتهى، وإذا ورقها كآذان الفيلة وإذا ثمرها كالقالل، ق11ال فلم11ا غش11يها من أم11ر الل11ه م11ا غشى تغيرت فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعته11ا من حس11نها، ف11أوحى

. فه11ذا الح11ديث ي1دل أن(3)الله إلي ما أوحى فف11رض علي خمس11ين ص1الة... سدرة المنتهى بعد السماء الس11ابعة، وبم11ا أن الجن11ة عن11دها إذن فهي ف11وق

.(4)السماء السابعة وأما كون الجنة تحت عرش ال11رحمن ف11دل على ذل11ك من الس11نة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من آمن بالله ورسوله، وأقام الصالة، وصام رمضان كان حق11ا على الل11ه أن يدخل11ه الجن11ة جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها، قالوا: يا رس11ول الل1ه أفال نبش11ر الن11اس ب11ذلك، فق11ال: إن في الجن11ة مائ11ة درج11ة أع11دها الل11ه للمجاهدين في سبيله كل درجتين ما بينهم11ا كم11ا في الس11ماء واألرض، ف11إذا سألتم الله فسلوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجن11ة وفوق11ه ع11رش

.907، مسلم رقم 4901 البخاري رقم )(1.426 مسلم رقم )(2.162 مسلم، ك اإليمان رقم )(3.410 اليوم اآلخر د. المطيري ص1)(4


، فأعلى درجات الجنة هي الفردوس 1 كم11ا(1)الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة.(2)في الحديث 1 وفوق عرش الرحمن، إذن فالجنة تحت عرشه سبحانه

رابعا;: مكان النار: جين * A11اك? م?11ا س ?در? جين * و?م?11ا أ A11ي سAف? ارA ل ?11اب? الفج Aت Aن ك ?ال إ ق11ال تع11الى: " ك

?اب مرقوم" )المطففين، آية: Aت (. وفي حديث البراء فيق11ول الل11ه ع11ز11،9 7ك وجل اكتبوا كتابه في سجين في األرض السفلى، سجين فعيل من الس11جن، وهو الضيق، كما يقال: فس11يق وش11ريب وخم11ير وس11كير ونح11و ذل11ك، وله11ذا

جين" )المطففين، آية: Aاك? م?ا س ?در? (. أي أمر8أعظم الله أمره فقال: " و?م?ا أ عظيم وس11جن مقيم وع11ذاب أليم، وق11د فس11ر في الح11ديث بأن11ه في األرض السفلى، وقال بعضهم: ص1خرة تحت األرض الس1ابعة، وقي1ل ب1ئر في جهنم، وقيل غير ذلك مما ال دليل عليه، وال قول بعد ق11ول رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه

.(3)عليه وسلماك? ?در? والظاهر من اآلية أن سجين هو اسم للكتاب ألنه تع11الى ق11ال: " و?م?11ا أ?اب مرقوم". ولكن قال الحافظ ابن كث1ير في تفس1يره لقول1ه Aت جين * ك Aم?ا س جين". A11اك? م?ا س ?در? ?اب مرقوم". قال: ليس تفسيرا لقوله: " و?م?ا أ Aت تعالى: " ك وإنما هو تفسير لما كتب لهم من المص11ير إلى س11جين، أي مرق11وم مكت11وب مف11روغ من11ه ال ي11زاد في11ه أح11د وال ينقص من11ه أح11د. قال11ه محم11د بن كعب

، وعلي11ه فيك11ون قول11ه تع11الى: "(5). وهكذا قال الراغب والقاسمي(4)القرظيجين" أي إن كت11اب A11ي سAف? ارA ل ?11اب? الفج Aت Aن ك ?اب مرقوم" تفسير لقول11ه: " إ Aت كجين". وه11ذه جمل11ة A11اك? م?11ا س ?در? الفجار كتاب مرقوم ويك11ون قول11ه: " و?م?11ا أ

معترضة بين المفسر والمفسر وهذه اآلية ليست صريحة في مكان النار. وقد دلت األحاديث أن النار يؤتى به11ا ي11وم القيام11ة فتك11ون في موض11ع قب11ل

، ودل حديث عب1د الل1ه(6)مكان الجنة، ألن الصراط منصوب على جسر جهنم بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يؤتى بجهنم يومئ11ذ

.(7)لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها

خامسا;: أصحاب األعراف:

.2637 البخاري، ك الجهاد رقم )(1. 410 اليوم اآلخر د. المطيري ص1)(2(.77 / 7 الفتح الرباني شرح المسند للبنا ))(3(.485 / 4 تفسير ابن كثير ))(4(.282 / 7 محاسن التفسير للقاسمي ))(5.412 اليوم اآلخر، عبد المحسن المطيري ص1)(6.2842 مسلم رقم )(7


يم?اهم A11سA ب ?عرAف11ون? كال افA رAج?11ال ي ?ع11ر? ?هم?11ا حAج?11اب و?ع?ل?ى األ ?ين قال تعالى: " و?بAذ?ا ?طم?ع11ون? * و?إ ?11دخلوه?ا و?هم ي ?م ي ?يكم ل ?م ع?ل ال ?ن س11? ةA أ ن ح?اب? الج? ?ص11 ?11اد?وا أ و?نAمAين? A الظال ?ا م?11ع? الق?11وم ?جع?لن ? ت ?ا ال ن ب ارA ق?الوا ر? ?صح?ابA الن Aلق?اء أ ?بص?ارهم ت صرAف?ت أ?ى ع?نكم ?غن يم?اهم ق?11الوا م?11ا أ A11سA ?هم ب ?عرAف11ون افA رAج?11اال ي ?ع11ر? ?صح?اب األ ?اد?ى أ * و?ن

" )األعراف، آية Aرون? ?كب ?ست (. واألعراف س11ور بين11،48 46ج?معكم و?م?ا كنتم ت.(1)الجنة والنار

وأم11ا أص11حاب األع11راف: هم ق11وم اس11توت حس11ناتهم وس11يئاتهم فمنعتهم حسناتهم من دخول النار، وقصرت بهم سيئاتهم عن دخول الجن11ة، فيقف11ون على السور حتى يقضى بين الناس، ثم يدخلهم الجنة، برحمته نقله ال11بيهقي

.(2)في كتابه البعث والنشور عن جميع من الصحابة والتابعين وقال عبد الله بن المبارك عن أبي بك11ر اله11زلي ق11ال: ق11ال س11عيد بن جب11ير وهو يحدث عن ابن مسعود قال: يحاس11ب الن11اس ي11وم القيام11ة، فمن ك11انت حسناته أكثر من سيئاته بواح11دة دخ11ل الجن11ة، ومن ك11انت س11يئاته أك11ثر من11ه" ?ت م?و?ازAين ?قل حسناته بواحدة دخل النار، ثم قرأ قول الل11ه تع11الى: " ف?م?ن ث اآلي11تين، ثم ق11ال: الم11يزان يخ11ف بمثق11ال حب11ة وي11رجح، ق11ال: ومن اس11توت حسناته وسيئاته كان من أصحاب األعراف، فوقفوا على الصراط ثم عرف11وا أهل الجنة وأهل النار، فإذا نظروا إلى أهل الجن11ة ن11ادوا" س11الم عليكم" وإذاA ?11ا م?11ع? الق?11وم ?جع?لن ? ت ص11رفوا أبص11ارهم إلى يس11ارهم نظ11روا أه11ل الن11ار " ال". تعوذوا بالله من منازلهم. ق11ال: فأم11ا أص11حاب الحس11نات ف11إنهم AمAين? الظال يعطون نورا يمشون به بين أيديهم وبأيمانهم ويعطي ك11ل عب11د يومئ11ذ ن11ورا، وكل أمة نورا، فإذا أتوا على الصراط سلب الل11ه ن11ور ك11ل من11افق ومنافق11ة،?11ا"، وأم11ا ن ?11ا نور? ?ن ?تمAم ل ?11ا أ ن ب فلما رأى أهل الجنة ما لقى المن11افقون ق11الوا: "ر? أصحاب األعراف فإن النور كان بأيديهم فلم ينزع، فهنالك يقول الله تع11الى:"، فكان الطمع دخوال فقال ابن مسعود إن العب11د ?طم?عون? ?دخلوه?ا و?هم ي ?م ي "ل إذا عمل حسنة كتب له بها عش11ر، وإذا عم11ل س11يئة لم تكتب إال واح11دة، ثم

.(3)يقول: هلك من غلبت آحاده عشراتهيم?اهم"، ق11ال ابن عب11اس: يعرف11ون أه11ل AسA ب ?عرAفون? كال وفي قوله تعالى: " ي

.(4)الجنة ببياض الوجوه، وأهل النار بسواد الوجوه

.562 مفردات ألفاظ القرآن للراغب األصفهاني ص1)(1.87 1 81 البعث والنشور للبيهقي ص1)(2.418اليوم اآلخر د. المطيري ص1)(3(.215 / 1(، فتح القدير )216 / 2 تفسير ابن كثير ))(4


:المبحث الثاني: النار

أوال;: أسماء النار: . النار: هي الدار التي أعدها الله.1

وأسماء النار التي ذكرت من القرآن ثمانية، أولها وأشهرها النار، وأما البقيةفهي كاآلتي:

اع?ةA . سعيرا;: 2 Aالس1 ?11ذب? ب Aم?ن ك ?ا ل ?11دن ?عت اع?ةA و?أ Aالس11 ?11ذبوا ب ?11ل ك قال تعالى: "بعAيرا" )الفرقان، آية: (.11س?

AينAاط? ي لش11 ?اه?11ا رجوم11ا ل Aيح? و?ج?ع?لن اب Aم?ص11? ?ا ب م?اء الدني ا الس ن ي ?ق?د ز? وقال تعالى: "و?لعAيرA" )الملك، آية: ?هم ع?ذ?اب? الس ?ا ل ?دن ?عت (.5و?أ

ير" . جهنم: 3 A11ئس? الم?صA م? و?ب ه?ن هAم ع?11ذ?اب ج? ب Aر? ?ف?روا ب ذAين? ك Aل قال تعالى: "و?ل(.6)الملك، آية:

?ت مAرص?ادا" )النبأ، آية: ?ان م? ك ه?ن Aن ج? (.21قال تعالى: " إ?11ر? . لظى: 4 ?دب ?11دعو م?ن أ و?ى * ت لش1 اع?11ة ل ?ز ه?11ا ل?ظ?ى * ن Aن ?ال إ قال تع11الى: " ك

?وع?ى" )المع11ارج، آي11ة: ?و?لى * و?ج?م?ع? ف?أ (، اللظي: اللهب الخ11الص،18 1 15و?ت?شق?ى" )الليل، آية: Aال األ ه?ا إ ?صال? ?ل?ظى * ال? ي ?ارا ت ?نذ?رتكم ن (.15 1 14"ف?أ

?ل?ظى" ?11ارا ت ?ن11ذ?رتكم ن التظاء النار: التهابها، وتلظيها: تلهبها، وقوله تع11الى " ف?أ.(1)(، أي تتوهج وتتوقد14)الليل، آية:

ق?ر * ال? تبقAي و?ال? . سقر: 5 اك? م?11ا س11? ?در? ق?ر? * و?م?ا أ AيهA س? أصل قال تعالى: " س?" )المدثر، آية: ر? Aسع?ة? ع?ش? ?يه?ا ت رA * ع?ل ?ش? لب ة ل ?واح? ?ذ?ر * ل (.30 1 26ت

ا. Aن ق?ر? * إ ارA ع?ل?ى وجوهAهAم ذوق11وا م?س س11? ?وم? يسح?بون? فAي الن قال تعالى: " يAق?11د?ر" )القم11ر، آي11ة: ?11اه ب ?قن ل يء خ? 11ل ش11? (، والس11قر: البع11د، وس11قرته48ك

ها، ويوم مسمقر: شديد الحر .(2)الشمس: لوحته وآلمت دماغه بحر?11ة" . الهاوية: 6 ?11ار ح?امAي ?11ه * ن اك? م?11ا هAي ?در? ?ة* و?م?11ا أ قال تعالى: " ف?أمه ه?اوAي

(. وسميت النار بالهاوية لبعد قعرها، فمن سقط يهوى1،11 9)القارعة، آية: .(3)فيها، ومعنى أمه هاوية: أي مستقره الهاوية

اك? م?ا الحط?م?ة. الحطمة: 7 ?در? ?ذ?ن فAي الحط?م?ةA * و?م?ا أ ?ينب ?ال ل قال تعالى: " كد?ة * فAي ?يهAم مؤص11? ه?11ا ع?ل Aن Aد?ةA * إ ?فئ 11Aع ع?ل?ى األ ?طل Aي ت ت هA الموق?11د?ة * ال ?11ار الل * ن

(.9، 4ع?م?د مم?دد?ة" )الهمزة، آية:

(.248 / 15لسان العرب ))(1(.372 / 4 المصدر نفسه ))(2.425 اليوم اآلخر، د. المطيري ص1)(3


والحطم: الكسر في أي وجه كان، قيل: ه11و كس11ر الش11يء الي11ابس خاص11ة،.(4)كالعظم ونحوه

.(2)وسميت النار بذلك ألنها تحطم رأس وعظام كل من دخلهاA" )الدخان، آي11ة:. الجحيم: 8 و?اء الج?حAيم Aل?ى س? Aلوه إ قال تعالى: " خذوه ف?اعت

47.) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتاكم رمضان ش11هر مب11ارك ف11رض الل11ه ع11ز وج11ل عليكم ص11يامه تفتح في11ه أب11واب الس11ماء وتغل11ق في11ه أب11واب الجحيم، وتغل فيه مردة الش1ياطين، لل1ه في11ه ليل1ة خ1ير من أل1ف ش1هر من

.(3)حرم خيرها فقد حرم الجاحم: المكان الشديد الح11ر، وج?ح?م الن11ار أوق11دها، ورأيت جحم11ة الن11ار أي توقدها، وكل نار عظيمة في مهواة فهي جحيم، ومن11ه قول11ه تع11الى: " ق?11الوا

?لقوه ?انا ف?أ ?ه بني ابنوا لA"، وك11ل ن11ار توق11د على ن11ار جحيم، وهي ن11ار جاحمة ، وس11ميت(4)فAي الج?حAيم

النار بالجحيم ألنها نار عظيمة في مهواة، وهي نار توقد على ن11ار، كم11ا ق11الهA الموق?د?ة" )الهمزة، آية: ?ار الل (، أي التي أوقد عليها.6تعالى: " ن

هذا وقد ذهب بعضهم أن هذه األسماء إنم11ا هي أس11ماء ألب11واب جهنم، ق11الوم" ?اب منهم جزء مقس11 كل ب ?بو?اب ل بع?ة أ ?ه?ا س? ابن عباس في قوله تعالى: " ل

(. جهنم والسعير ولظى والحطمة وسقر والجحيم والهاوي11ة44)الحجر، آية: الن11ار،(5)وهي أس11فلهم، وق11ال بعض11هم: إن ه11ذه األس11ماء إنم11ا هي ل11دركات

والصحيح أن هذه األسماء للنار ال ألبوابها وال لدركاتها، ألن اآلثار التي ذك11رت ضعيفة، وجميع المفسرين عند تفسيرهم لآلي11ات الس11ابقة إنم11ا ي11ذكرون أن هذه األسماء أسماء للن11ار ال غ11ير، وس11ياق اآلي11ات ي11دل أن الم11راد ه11و الن11ار

?ل نفسها ال أبوابها وال دركاتها، خذ مثال على ذلك قوله تعالى: " بعAيرا" )الفرقان، آية: اع?ةA س? Aالس ?ذب? ب Aم?ن ك ?ا ل ?دن ?عت اع?ةA و?أ Aالس ?ذبوا ب (. فبعد11ك

?ال أن يكون المعنى: وأعتدنا لمن كذب بالساعة باب11ا، وك11ذا قول11ه تع11الى: " ك?ذ?ن فAي الحط?م?11ةA" ليس معن11اه لينب11ذن في ب11اب اس11مه الحطم11ة، وقول11ه ?ينب لهA الموق?11د?ة"، نص في أن ه11ذا اس11م ?ار الل اك? م?ا الحط?م?ة * ن ?در? تعالى: " و?م?ا أ?11ة" ?11ار ح?امAي ?11ه * ن اك? م?11ا هAي ?در? ?11ة* و?م?11ا أ للن11ار وك11ذا قول11ه تع11الى: " ف?أمه ه?اوAي

(.11، 9)القارعة، آية:

(.137 / 12 لسان العرب ))(4.426 اليوم اآلخر د. المطيري ص1)(2 وأصله في الصحيحين.2104 سنن النسائي رقم )(3(، بتصرف وتقديم وتأخير.82 / 12 الن العرب ))(4.255 البعث والنشور للبيهقي ص1)(5


" )القم11ر، ق?ر? ارA ع?ل?ى وج11وهAهAم ذوق11وا م?س س11? ?وم? يسح?بون? فAي الن وقوله: " ي(.48آية:

ومعاني األسماء تقوي هذا الرأي أيض11ا، فالن11ار كله11ا تلتهب وتس11تعر وتتلظى وتسقر، وهي كلها س11وداء، ال بابه11ا فق11ط وال ج11زء من أجزائه11ا، وهي هاوي11ة بعيدة القعر ليس الباب وال أظن أن النار ليس فيه11ا إال س11بع درك11ات فق11ط،ج?11ات مما ع?مAل11وا" وأه11ل الن11ار ليس11وا على س11بعة Aك11ل د?ر? ق11ال تع11الى: " و?ل مستويات فقط، فمنهم من يوضع تحت رجله جمرة من الن11ار فيغلى دماغ11ه وه11و أه11ون أه11ل الن11ار ع11ذابا، ثم يت11درج الع11ذاب ح11تى يص11ل إلى ع11ذاب

.(1)المنافقين الذين هم في الدرك األسفل من النار

ثانيا;: خزنة النار: ?11ذ?ر *. عدد خزنة النار: 1 ق?ر * ال? تبقAي و?ال? ت اك? م?ا س11? ?در? قال تعالى: " و?م?ا أ

" )المدثر، آي11ة: ر? Aسع?ة? ع?ش? ?يه?ا ت رA * ع?ل ?ش? لب ة ل ?واح? (. فع11ددهم تس11عة11،30 27ل عشر ملكا، ولكن القرطبي قال: والص11حيح إن ش11اء الل11ه أن ه11ؤالء التس11عة عشر هم الرؤساء والنقباء، وأما جملتهم فالعبارة تعجز عنها، كم11ا ق11ال الل11هAال هو?". وقد ثبت في الصحيح عن عبد الل11ه بن ك? إ ب ?م جنود? ر? ?عل تعالى: " و?م?ا ي مسعود قال: قال رسول الله صلى الله علي11ه وس11لم: " ي11ؤتى بجهنم يومئ11ذ

.(2)لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها" أما كبير خزنة النار فهو مالك علي11ه الس11الم، وج11اء. أسماء خزنة النار: 2

ك? ق?ال? ب ?ا ر? ?ين ?قضA ع?ل Aي Aك ل ?ا م?ال ?اد?وا ي ذكره في الكتاب والسنة، قال تعالى: " و?ن" )الزخرف، آية: Aثون? كم ماك Aن (.77إ

Aك" وهو خازن النار، أخرج البخ11اري عن ص11فوان بن يعلي عن ?ا م?ال ?اد?وا ي " و?ن أبيه رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم يق11رأ"، أي يقبض أرواحن11ا فيريحن11ا ك? ب ?11ا ر? ?ين ?قضA ع?ل Aي 11Aك ل ?11ا م?ال ?اد?وا ي على المنبر" و?ن11وا و?ال? يخ?فف ?موت ?يهAم ف?ي ى ع?ل مما نحن فيه فإنهم كم11ا ق11ال تع11الى: " ال? يقض11?ار? ل?ى الن ?ص11 ذAي ي ق?ى * ال ?ش11 به?11ا األ ن ?ج? ?ت Aه?ا"، وقال ع11ز وج11ل: " و?ي ع?نهم من ع?ذ?اب?ى"، فلما سألوا أن يموت11وا أج11ابهم مال11ك" ?حي ?موت فAيه?ا و?ال? ي ى * ثم ال? ي الكبر?

." Aثون? كم ماك Aن ق?ال? إ قال ابن عباس: مكث ألف سنة ثم قال: إنكم ماكثون أي ال خروج لكم منها

.(3)وال محيد لكم عنها

.429 اليوم اآلخر في القرآن العظيم والسنة المطهرة ص1)(1(.53 / 19 تفسير القرطبي ))(2(.135 / 4 تفسير ابن كثير ))(3


وقد وصف الله 1 عز وجل 1 خزنة النار ب11أنهم "الزباني11ة" وهم ال11ذين يتول11ون?دع ن ?11ادAي? * س11? ?11دع ن تعذيب الكفار والعصاة في النار، كما قال س11بحانه: " ف?لي

?ة?" )العلق، آية: Aي ?ان ب (.18، 17الز وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال أبو جهل: هل يعف1ر محم1د وجه11ه بين أظهركم، قال فقيل: نعم، فقال: والالت والع11زى لئن رأيت11ه يفع11ل ذل11ك ألطأن على رقبته أو ألعفرن وجهه في التراب، قال: فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي زعم ليطأ على رقبته، ق11ال: فم11ا فجئهم من11ه إال وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه، قال: فقيل له: مال11ك؟ فق11ال: إن بي11ني وبينه لخندقا من نار وهوال وأجنحة، فقال رسول الله صلى الله عليه وس11لم: " لو دنا مني ال ختطفته المالئكة عضوا عضوا. قال: فأنزل الله ع11ز وج11ل: "?يت? أ ?ر? جع?ى * أ ك? ال11ر ب Aل?ى ر? Aن إ ?ى * إ ?غن ت آه اس11 ?ن ر ?طغ?ى * أ ?ي ان? ل Aنس11? Aن اإل ?ال إ كقو?ى * 11Aالت ?م?ر? ب ?و أ ?ان? ع?ل?ى الهد?ى * أ Aن ك ?يت? إ أ ?ر? Aذ?ا ص?لى * أ ?نه?ى * ع?بدا إ ذAي ي الم Aن ل ?ئ ?ال ل ى * ك ?11ر? ه? ي ?ن الل 11Aأ ?م ب ?عل ?م ي ?ل ?و?لى" يعني أب11ا جه11ل"أ ?ذب? و?ت Aن ك ?يت? إ أ ?ر? أ?11ة? * Aي ?ان ب ?دع الز ن ?ه * س? ?ادAي ?دع ن ?ة * ف?لي ?ة خ?اطAئ ?اذAب ?ة ك ?اصAي ?ةA * ن اصAي Aالن ?سف?عا ب ?ن ?هA ل ?نت ي

?ال ال? تطAعه" .(1)ك وح11ديثنا هن11ا عن ص11فاتهم الزائ11دة عن الص11فات العام11ة... ص..فاتهم: 3

المش11تركة للمالئك11ة، وق11د ذك11ر الل11ه تع11الى من ص11فاتهم ص11فتين، وهات11ان ، ق11ال(2)الصفتان شاملتان لجميع الصفات وهما: الغلظة والش11دة فهي فيهم

اس ?11ارا و?قوده?11ا الن Aيكم ن ?هل كم و?أ ?نفس11? 11وا ق11وا أ ذAين? آم?ن ه?11ا ال ?ي ?11ا أ تع11الى: " ي?فع?ل11ون? م?11ا هم و?ي ?م?11ر? ه? م?11ا أ ون? الل ?عص11 د?اد ال? ي A11ظ ش ?ة غAال? Aك ئ ?يه?ا م?ال? ة ع?ل و?الحAج?ار?

" )التحريم، آية: (.6يؤم?رون? وقد ذكر الله تعالى جل جالله بعض المواق11ف ال11تي ت11بين ش11يئا من غلظتهم

مع أصحاب النار في ثالث مواطن: يق?الموطن األول: A11عند فتح أبواب جهنم إلدخالهم فيها، قال تعالى: " و?س

?ته?11ا ن ?هم خ?ز? ?بو?ابه?ا و?ق?ال? ل Aح?ت أ Aذ?ا ج?اؤوه?ا فت ى إ م? زم?را ح?ت ه?ن Aل?ى ج? ?ف?روا إ ذAين? ك ال?11ومAكم ه?11ذ?ا Aق?11اء ي ?كم ل كم و?ين11ذAرون ب ?اتA ر? ?يكم آي ?تلون? ع?ل Aكم رسل منكم ي ?أت ?م ي ?ل أ11و?اب? ?ب ?11افAرAين * قAي11ل? ادخل11وا أ Aم?11ة الع?11ذ?ابA ع?ل?ى الك ?ل ?كAن ح?قت ك ?ل?ى و?ل ق?11الوا ب

" )الزمر، آية: رAين? ?ب ?ك Aئس? م?ثو?ى المت AدAين? فAيه?ا ف?ب ال م? خ? ه?ن (.72، 71ج?م?11ا ألقAي? فAيه?11ا ف?11وجالموطن الثاني: عند دخولهم النار، ق11ال تع11الى: " كل

ل? ?11ز ?ا م?11ا ن ?ا و?قلن ?ذبن ?ذAير ف?ك ?ا ن ?ل?ى ق?د ج?اءن ?ذAير* ق?الوا ب Aكم ن ?أت ?م ي ?ل ?ته?ا أ ن ?هم خ?ز? ?ل أ س??عق11Aل م?11ا ?و ن م?ع أ ?س11 ا ن ?و كن Aير * و?ق?الوا ل ?ب ل ك Aال فAي ض?ال? ?نتم إ Aن أ يء إ ه مAن ش? الل"AيرAع ح?ابA الس11 ?ص11 حقا أل AهAم ف?س11 11Aذ?نب فوا ب ?ر? عAيرA * ف?11اعت ح?ابA الس11 ?ص11 ا فAي أ كن

(.11، 8)الملك، آية: .2797 مسلم، ك صفة القيامة والجنة والنار رقم )(1.435 اليوم اآلخر في القرآن العظيم والسنة المطهرة ص1)(2


عند سؤال أه11ل الن11ار خزن11ة جهنم أن يش11فعوا لهم عن11دالموطن الثالث: م? ه?ن ?11ةA ج? ن Aخ?ز? ارA ل ذAين? فAي الن الله في تخفيف الع11ذاب، ق11ال تع11الى: " و?ق?11ال? اللكم Aيكم رس11 ?11أت ?11ك ت ?م ت ?و?ل * ق?11الوا أ Aوم11ا من? الع?11ذ?اب? ا ي كم يخ?فف ع?ن ب ادع11وا ر?ل" )غافر، آية: Aال فAي ض?ال? ?افAرAين? إ ?ل?ى ق?الوا ف?ادعوا و?م?ا دع?اء الك ?اتA ق?الوا ب ن ?ي Aالب ب

49 ،50.)

ثالثا;: صفة النار: بع?ة. أبواب النار: 1 ?ه?11ا س11? ?جم?عAين? * ل ?م?وع11Aدهم أ م? ل ه?ن Aن ج? ق11ال تع11الى: " و?إ

وم" )الحج11ر، آي11ة: ?اب منهم جزء مقس11 كل ب ?بو?اب ل (. وعن11دما ي11رد11،44 43أذAين? يق? ال A1الكفار النار تفتح األبواب ثم ي1دخلونها خال1دين، ق1ال تع1الى: " و?س ?م ?ل ?ته?11ا أ ن ?هم خ?ز? ?بو?ابه?11ا و?ق?11ال? ل Aح?ت أ Aذ?ا ج?اؤوه?11ا فت ى إ م? زم?را ح?ت ه?ن Aل?ى ج? ?ف?روا إ ك?ومAكم ه?11ذ?ا ق?11الوا Aق?اء ي ?كم ل كم و?ينذAرون ب ?اتA ر? ?يكم آي ?تلون? ع?ل Aكم رسل منكم ي ?أت ي

?افAرAين" )الزمر، آي11ة: Aم?ة الع?ذ?ابA ع?ل?ى الك ?ل Aن ح?قت ك ?ك ?ل?ى و?ل (. وبع11د ه11ذا71ب11و?ى Aئس? م?ث 11AدAين? فAيه?11ا ف?ب ال م? خ? ه?ن 11و?اب? ج? ?ب االق11رار يق11ال لهم" قAي11ل? ادخل11وا أ

" )الزم11ر، آي11ة: رAين? ?ب ?ك (. وه11ذه األب11واب تغل11ق على المج11رمين، فال72المت?11ا Aن ?ات Aآي ?ف?روا ب ذAين? ك مطمع لهم في الخروج منها بعد ذلك كما قال تعالى: " و?ال

?ار مؤص?د?ة" )البلد، آية: ?يهAم ن ?م?ةA * ع?ل ?صح?اب الم?شأ .(1)(20، 19هم أ ، ف11أبواب الن11ار مؤص11دة مغلق11ة، وأس11وارها ذات(2)ومؤصدة: مغلقة األب11واب

د?ة * فAي ع?م?11د ?يهAم مؤص11? ه?11ا ع?ل Aن عم11د مم11دودة طويل11ة ال يمكن تخطيه11ا، " إ.(3)(9، 8مم?دد?ة" )الهمزة، آية:

ارA". دركات النار: 2 ?سف?لA مAن? الن ?افAقAين? فAي الدركA األ Aن المن قال تعالى: " إ(.145)النساء، آية:

، وقال الراغب: الدرك كالدرج، لكن الدرج(4)والدرك: هو أقصى قعر الشيء يقال اعتبارا بالصعود، وال11درك اعتب11ارا بالح11دود، وله11ذا قي11ل درج11ات الجن11ة

، وقد يطلق على من11ازل الن11ار درج11ات، كقول11ه تع11الى: " هم(5)ودركات النار" )آل عمران، آية: ?عم?لون? Aم?ا ي ?صAير ب ج?ات عAند? اللهA والله ب (.163د?ر?

ج?11ات مما Aك11ل د?ر? وفي سورة األنعام ذكر الله أهل الجن11ة والن11ار ثم ق11ال: " ل?م?ن132ع?مAلوا" )األنعام، آية: و?ان? الل11هA ك ?11ع? رAض11 ب ?ف?م?نA ات (. وقال س11بحانه: " أ

ج?ات عAند? اللهA والله Aئس? الم?صAير * هم د?ر? م و?ب ه?ن خط من? اللهA و?م?أو?اه ج? Aس? ?اء ب ب" )آل عمران، آية: ?عم?لون? Aم?ا ي ?صAير ب (.163، 162ب

.28 اليوم اآلخر، الجنة والنار، عمر األشقر ص1)(1.28 المصدر نفسه ص1)(2.438 اليوم اآلخر، د. محسن المطيري ص1)(3(.422 / 10 لسان العرب ))(4.311 مفردات القرآن للراغب األصفهاني ص1)(5


وتتفاوت دركات أهل النار بحسب أعمالهم وس11يئاتهم وق11د بين11ا أن الل11ه ع11ز وجل ذك11ر أن المن11افقين في ال11درك األس11فل من الن11ار وك11ونهم في ال11درك األس11فل يس11تلزم أنهم في أش11د الع11ذاب وليس11ت ه11ذه الدرك11ة مختص11ة بالمنافقين فقط بل معهم غيرهم، فقد ذكر الله تعالى لن11ا ثالث أص11ناف من

.(1)الناس أنهم في أشد العذابااألول: ي A11يه?11ا غ11دوا و?ع?ش? ون? ع?ل ض11 ار يعر? فرعون وقوم11ه، ق11ال تع11الى: " الن

" )غافر، آية: Aد الع?ذ?اب ?ش? ?دخAلوا آل? فAرع?ون? أ اع?ة أ ?قوم الس ?وم? ت (.46و?ي ثماليهود الذين آمنوا ببعض الكتاب وكفروا ببعض11ه، ق11ال تع11الى: " الثاني:

?ظ?11اه?رون? ?11ارAهAم ت كم و?تخرAج11ون? ف?رAيق11ا منكم من دAي ?نفس11? 11ون? أ ?قتل ?نتم ه?1ؤالء ت أ?يكم م ع?ل ى تف?11ادوهم و?ه11و? مح?11ر ار? ?11أتوكم أس11? Aن ي A و?الع11دو?انA و?إ Aثم 11Aاإل ?يهAم ب ع?ل11Aك? ?فع?11ل ذ?ل اء م?ن ي ?عض ف?م?ا ج?ز? Aب ?كفرون? ب ?ابA و?ت Aت ?عضA الك Aب ?ف?تؤمAنون? ب اجهم أ Aخر? إ

خAزي Aال د الع?1ذ?ابA و?م?1ا مAنكم إ ?ش1? Aل?ى أ دون? إ 1ر? ?ام?1ةA ي ?وم? القAي ?ا و?ي ?اةA الدني ي فAي الح?" )البقرة، آية: ?عم?لون? Aغ?افAل ع?ما ت (.85الله ب

ون?الثالث: Aذ ق?11ال? الح?و?ارAي الذين كفروا من أصحاب المائدة، قال تع11الى: " إم?اء ق?11ال? Aد?ة من? الس11 ?11ا م?آئ ?ين ل? ع?ل ?ز ?ن ين ك? أ ب ?طAيع ر? ?ست ?م? ه?ل ي ?ا عAيس?ى ابن? م?ري ي?م? ?عل ?11ا و?ن Aن قلوبن ?طم?ئ أكل? مAنه?11ا و?ت ?ن ن Aين? * ق?الوا نرAيد أ Aن كنتم مؤمAن قوا الله? إ ات?ا ن ب هم ر? ?م? الل اهAدAين? * ق?ال? عAيس?ى ابن م?ري ?يه?ا مAن? الش ?كون? ع?ل ?ا و?ن ?ن ?ن ق?د ص?د?قت أ?11ا ?11ة من11ك? و?ارزقن ?ا و?آي ?ا و?آخAرAن Aن ?ول ?ا عAيدا أل ?ن ?كون ل م?اء ت Aد?ة من? الس ?ا م?آئ ?ين ?نزAل ع?ل أي Aن ?عد مAنكم ف?11إ ?كفر ب ?يكم ف?م?ن ي له?ا ع?ل ?ز ي من Aن ازAقAين? * ق?ال? الله إ ير الر ?نت? خ? و?أ

" )المائدة، آية: ?مAين? ?ح?دا من? الع?ال أع?ذبه أ (.115، 112أع?ذبه ع?ذ?ابا ال وأما أهون أهل النار عذابا فهو رجل ينتع11ل بنعلين يغلي منهم11ا دماغ11ه، فعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أدنى أهل

.(2)النار عذابا ينتعل بنعلين من نار يغلي دماغه من حرارة نعليه" . وقود النار: 3 ?فع?ل11وا م ت Aن ل وقود النار، البشر والحجر، قال تع11الى: " ف?11إ

" ?11افAرAين? Aلك ة أع11Aدت ل اس و?الحAج?11ار? Aي و?قوده?11ا الن ت ار? ال قوا الن ?فع?ل11وا ف?11ات ?ن ت و?ل(. 24)البقرة، آية:

Aدهم من? الل11ه? ?وال ? أ ?م11و?الهم و?ال Aي? ع?نهم أ ?ن تغن ?ف?روا ل ذAين? ك Aن ال وقال تعالى: " إارA" )آل عمران، آية: Aك? هم و?قود الن ?1ئ يئا و?أول (.10ش?

.442 اليوم اآلخر في القرآن العظيم، والسنة المطهرة ص1)(1.211 مسلم، ك اإليمان رقم )(2


" ?ه?11ا و?ارAدون? ?نتم ل م? أ ه?ن ب ج? هA ح?ص11? 11دون? مAن دونA الل ?عب كم و?م?ا ت Aن قال تعالى: "إ(.98)األنبياء، آية:

اس ?11ارا و?قوده?11ا الن Aيكم ن ?هل كم و?أ ?نفس11? 11وا ق11وا أ ذAين? آم?ن ه?ا ال ?ي ?ا أ وقال تعالى: "ي?فع?ل11ون? م?11ا هم و?ي ?م?11ر? ه? م?11ا أ ون? الل ?عص11 د?اد ال? ي A11ظ ش ?ة غAال? Aك ئ ?يه?ا م?ال? ة ع?ل و?الحAج?ار?

" )التحريم، آية: (.6يؤم?رون?ه..ا وعظم دخانه..ا وش..رارها: 4 ح?اب . ش..دة حر ?ص11 ق11ال تع11الى: " و?أ

?حم11وم * ال موم و?ح?مAيم * و?ظ11Aل من ي م?الA * فAي س11? ?صح?اب الش11 م?الA م?ا أ الش?رAيم" )الواقعة، آية: ?ارAد و?ال? ك (.44 1 41ب

وقد تضمنت هذه اآلية ذكر ما يتبرد به الن11اس في ال11دنيا في الك11رب والح11ر وهو ثالثة: الماء والهواء والظل، وذكرت اآلية أن هذه ال تغني عن أهل الن11ار شيئا، فهواء جهنم السموم، وهو الريح الحارة الشديدة الحر، وماؤها الحميم

ه، وظله11ا اليحم11وم، وه11و قAط11ع دخانها . والظ11ل ال11ذي(1)الذي ق11د اش11تد ح11ر?حموم" )الواقعة، آية: ( هو ظل دخان النار،41أشارت إليه اآلية "و?ظAل من ي

والظل يشعر عادة بالنداوة والبرودة، كما أن النفس تحب11ه وتس11تريحه إلي11ه، أم11ا ه11ذا الظ11ل فإن11ه ليس ب11ارد الم11دخل وال بك11ريم المنظ11ر، إن11ه ظ11ل من يحموم، وقد حدثنا القرآن في هذا الظ11ل ال11ذي ه11و دخ11ان جهنم ال11ذي يعل11وAي مAن? Aي11ل و?ال? يغن ع?ب * ال? ظ?ل ثA ش11 ?ال? Aل?ى ظ11Aل ذAي ث Aق11وا إ الن11ار، فق11ال: "انط?ل

?ت صفر" )المرسالت، آي11ة ه جAم?ال ?ن ?أ ?الق?صرA * ك ر ك ر? Aش? ?رمAي ب ه?ا ت Aن ه?بA * إ 30الل (، فاآلية تقرر أن الدخان الذي يتصاعد من ه11ذه الن11ار لفخامت11ه ينقس11م133

إلى ثالث11ة أقس11ام، وه11و يلقي ظالال ولكنه11ا غ11ير ظليل11ة، وال تقي من اللهب المشتعل، أما شوار هذه النار المتطاير منها فإنه يشتبه الحص11ون الض11خمة،

كما يشبه هذا الشرار الجمالة الصفر إي اإلبل السود.AيهA ل أص11 وقال الحق مبينا ق11وة ه11ذه الن11ار، وم11دى تأثيره11ا في المع11ذبين: " س?رA" )الم11دثر، آي11ة: ?ش11? لب ة ل ?واح? ?ذ?ر * ل ق?ر * ال? تبقAي و?ال? ت اك? م?ا س? ?در? ق?ر? * و?م?ا أ س?

(. إنها تأكل كل ش11يء، وت11دمر ك11ل ش11يء، ال تبقي وال ت11ذر، تح11رق11،30 27الجلود، وتصل إلى العظام وتصهر ما في البطون، وتطلع على األفئدة.

وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم: " أن نارنا جزء من سبعين ج11زءا من نار جهنم، قي11ل: ي11ا رس11ول الل11ه إن ك11انت لكافي11ة، ق11ال: فض11لت عليه11ا

، وعندما تس1تقبل الن11ار أهله11ا ي1وم القيام1ة(2)بتسعين جزءا، كلهن مثل حرهاAف?ت" )التكوير، آية: ة أزل ن Aذ?ا الج? ت * و?إ Aذ?ا الج?حAيم سعر? تسعر، قال تعالى: " و?إ

.(3)(. ومعنى سعرت: أوقدت، وأحميت13، 12.33 اليوم اآلخر، الجنة والنار لألشقر ص1)(1.2843، مسلم رقم 3092 البخاري رقم )(2.43 اليوم اآلخر الجنة والنار لألشقر ص1)(3


الذي يقرأ النصوص من الكتاب والس11نة. النار تتكلم وتبصر وتغضب: 5 التي تصف نار جهنم يجدها مخلوقا يتكلم ويبصر ويغضب، أما كالمها فيق11ول?ق11ول ه?11ل مAن مزAي11د" )ق، آي11ة: تA و?ت ?أل? م? ه?لA امت ه?ن Aج? ?قول ل ?وم? ن الله تعالى: " ي

30.)?11ذب? Aم?ن ك ?ا ل ?11دن ?عت اع?ةA و?أ Aالس11 ?11ذبوا ب ?11ل ك وأما رؤيتها للناس، فيقول تعالى: " بف11Aيرا" ظ11ا و?ز? ?غ?ي ?ه?11ا ت مAعوا ل ?عAي11د س11? ?11ان ب ?تهم من مك أ Aذ?ا ر? عAيرا * إ اع?ةA س11? Aالس11 ب

?تهم" ي11دل على أنه11ا تبص11ر، وقول11ه"11،12 11)الفرقان، آي11ة: أ (. فقول11ه: " ر?ف11Aيرا" ي11دل على أنه11ا ظ11ا و?ز? ?غ?ي ?ه?11ا" ي11دل على أنه11ا تتكلم، وقول11ه" ت مAعوا ل س11?

تغضب.?ف11ور * هAيقا و?هAي? ت ?ه?11ا ش11? مAعوا ل Aذ?ا ألقوا فAيه?ا س? وأما غضبها فيقول سبحانه: " إ?11ذAير" Aكم ن ?11أت ?م ي ?ل ?ته?11ا أ ن ?هم خ?ز? ?ل أ م?11ا ألقAي? فAيه?11ا ف?11وج س11? ز مAن? الغ?يظA كل ?م?ي ?اد ت ?ك ت

(.8، 7)الملك، آية: فAيرا" )الفرق1ان، ظا و?ز? ?غ?ي ?ه?ا ت مAعوا ل ?عAيد س? ?ان ب ?تهم من مك أ Aذ?ا ر? وقال تعالى: " إ

(، فهي تشهق وتزفر من غيظه11ا على الك11افرين ب11ل تك11اد تتم11يز أي12آية: من شدة غضبها عليهم.(1)تتقطع

سمى الله تعالى بعض أسماء هذه األودية وهي كالتالي: . وديان النار: 6" )األنبي11اء، آي11ة:أ . وادي الويل: فون? A11ص? 11ل مAما ت ?كم الو?ي ق11ال تع11الى: " و?ل

18.)?ن ب أ ?حس11? ذAي ج?م?11ع? م?11اال و?ع?11دد?ه* ي ة * ال م?ز? ة ل كل هم?ز? وقال تعالى: " و?يل ل

?د?ه" )الهمزة، آية: ?خل ?ه أ (.3، 1م?ال وعن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله علي11ه وس11لم أن11ه ق11ال: "وي11ل واد في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يبل11غ قع11ره والص11عود جب11ل

.(2)من نار يصعد فيه سبعين خريفا يهوي به كذلك فيه أبداة?ب . وادي الغي: ال? اعوا الص11 ?ض11? ل11ف أ ?ع11دAهAم خ? ?11ف? مAن ب ل قال تعالى: " ف?خ?

ا" )مريم، آية: ?لق?ون? غ?ي وف? ي ه?و?اتA ف?س? ?عوا الش ب (.59و?اتا": ه11و واد في جهنم قال ابن مسعود رضي الله عنه في تفس11يره قول11ه" غ?ي

.(3)يقذف فيه الذين اتبعوا الشهوات وقال البراء بن عازب رضي الله عنه: الغي وادي في جهنم بعيد القعر منتن

.(5)، وهذا ال يقال من قبل الرأي فله حكم الرفع(4)الريح

.446 اليوم اآلخر في القرآن العظيم والسنة المطهرة ص1)(1 صححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي.36 ابن أبي الدنيا صفة النار ص1)(2.41 ابن أبي الدنيا صفة النار ص1)(3.460 المصدر نفسه ص1)(4.450 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(5


ع?متمج . وادي الموبق: ذAين? ز? Aي? ال ?ائ ك ?ادوا شر? ?قول ن ?وم? ي قال تعالى: " يAقا" )الكهف، آية: ?هم موب ?ين ?ا ب ?هم و?ج?ع?لن ?جAيبوا ل ?ست ?م ي (. قال52ف?د?ع?وهم ف?ل

Aقا" واد من قيح ودم ?هم موب ?ين ?ا ب .(1)أنس بن مالك في قوله تعالى: " و?ج?ع?لن وقال عبد الله بن عم11ر رض11ي الل11ه عنهم11ا: واد في الن11ار عمي11ق ف11رق ي11وم

Aق1ا" ق11ال ابن(2)القيامة بين أهل اله1دى والض11اللة ?هم موب ?ين ?1ا ب ، وقول1ه" و?ج?ع?لن .(3)عباس: مهلكا

والظاهر من السياق ههن11ا أن11ه المهل11ك ويج11وز أن يك11ون وادي11ا في جهنم أو غيره، والمعنى أن الله تعالى بين أنه ال سبيل له1ؤالء المش1ركين وال وص1ول لهم إلى آلهتهم ال1تي ك1انوا يزعم1ون في ال1دنيا وأن1ه ف1رق بينهم وبينه1ا في اآلخرة، فال خالص ألح1د من الف11ريقين، ب1ل بينهم مهل1ك وه11ول عظيم وأم1ر

.(4)كبيرأرهAقه ص?عودا" )المدثر، آية: . جبال النار: 7 (. قال ابن17قال تعالى: " س?

.(5)عباس في تفسير هذه اآلية: جبل في جهنمAهAم... س..رادق الن..ار: 8 ?ح?11اط? ب ?11ارا أ AمAين? ن Aلظال ?ا ل ?11دن ?عت ا أ Aن ق11ال تع11الى: " إ

اب ر? Aئس? الش11 وAي الوج11وه? ب ?ش11 ?المه11لA ي Aم?11اء ك ?غAيثوا يغ?11اثوا ب ت ?س11 Aن ي ادAقه?ا و?إ سر??ف?قا" )الكه11ف، آي11ة: اءت مرت (: الس11رادق: ك11ل م11ا أح11اط بش11يء من29و?س?

. وق11ال رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم:(6)حائ11ط أو مض11رب أو خب11اء ، وه1ذا(7)لسرادق النار أربع جدر كث1ف ك1ل ج1دار مث1ل مس1يرة أربعين س1نة

د?ة * فAي ?يهAم مؤص11? ه?11ا ع?ل Aن السور له أعمدة ممددة طويلة كما قال تعالى: " إ(.9، 8ع?م?د مم?دد?ة" )الهمزة، آية:

ويدل على ذلك أمور كثيرة. سعة النار وبعد قعرها وعظم عمقها: 9منها:

أي يه11وى به11ا لبع11د قعره11ا، وعن أبيأ . أن من أسماء النار الهاوي..ة: هريرة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وس11لم إذ س11مع وجب11ة فق11ال النبي صلى الله عليه وسلم: " تدرون ما هذا؟ قال: قلنا الله ورس11وله أعلم، قال: هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفا فهو يه11وى في الن11ار اآلن

.(8)حتى انتهى إلى قعرها

.261 البيهقي في البعث والنشور ص1)(1.261 البيهقي في البعث والنشور ص1)(2.450 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(3.451 اليوم اآلخر، في القرآن والسنة المطهرة ص1)(4.268 أخرجه البيهقي في البعث والنشور ص1)(5(.359 / 2 النهاية في غريب الحديث البن األثير ))(6(258 / 7 صححه الحاكم كما في تحفة األحوذي )2584 سنن الترمذي رقم )(7.2844 مسلم رقم )(8


قال رسول الله صلى الل11ه علي11هب . أن الكافر يكبر حجمه في النار: ،(1)وسلم: ضرس الكافر أو ناب الكافر مثل أحد، وغلظ جل11ده مس11يرة ثالث

والذين يدخلون الن1ار أع11داد ال تحص1ى وم1ع الع1دد الهائ1ل من الن1اس وبه1ذا?11وم? الحجم الكبير للكفار فإنه ال تمتليء بل وتطلب المزي11د، ق11ال تع11الى: " ي

?قول ه?ل مAن مزAيد" )ق، آية: تA و?ت ?أل? م? ه?لA امت ه?ن Aج? ?قول ل (.30ن ج . ويدل على عظمها أيضا; ك..ثرة ال..ذين يجرونه..ا من المالئك..ة:" م? ه?ن Aج? Aذ ب ?وم?ئ فقد فسر النبي صلى الله عليه وس11لم قول11ه تع11الى: " و?جAيء? ي

(. بأن الذين يجيئون بها مالئكة، قال رسول الله ص11لى الل11ه23)الفجر، آية: عليه وسلم: " يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون

.(2)ألف ملك يجرونها" إن الذين يتأمل ويتدبر في الق11رآن الك11ريم يج11د. وصف عذاب النار: 10

في آيات كثيرة أن الل11ه س11بحانه وتع11الى ق11د وص11ف ع11ذاب الحي11اة اآلخ11رة، بأوصاف كث11يرة متنوع11ة، مم11ا ي11دل على عظم11ة ع11ذابها وش11دته، فمن ه11ذه

األوصاف: ?ع?11ذ?اب.. أنه أشق وأشد: ?ا و?ل ?11اةA ال11دني ي هم ع?11ذ?اب فAي الح? ق11ال تع11الى: " ل

?هم من? اللهA مAن و?اق" )الرعد، آية: ق و?م?ا ل ?ش? ةA أ (.34اآلخAر??ع?1ذ?اب.. هA و?ل ب ?11اتA ر? Aآي 11ؤمAن ب ?م ي ف? و?ل ر? ?س1 ?ج11زAي م?ن أ Aك? ن ?11ذ?ل وقال تعالى: " و?ك

?بق?ى" )طه، آية: د و?أ ?ش? ةA أ (.127اآلخAر?Aن.. غرام: م? إ ه?ن ا ع?11ذ?اب? ج? رAف ع?ن ?11ا اص11 ن ب ?قول11ون? ر? ذAين? ي ق11ال تع11الى: " و?ال

اما" )الفرقان، آية: ?ان? غ?ر? ?ه?ا ك (.65ع?ذ?اب

.2851 مسلم، ك الجنة رقم )(1.2842 مسلم رقم )(2


والغرام: الالزم ال1دائم، ومن11ه س1مي الغ11ريم لمالزمت11ه، ويق11ال: فالن مغ11رم بكذا، أي: مالزم له ومول1ع ب1ه، ه1ذا معن1اه في كالم الع1رب، كم1ا ذك11ره ابن

األعربي وابن عرفة وغيرهما، ومنه قول األعشى:

إن يعاقب يكن غراما

(1)وإن يعط جزيال فإنه ال يبالي

ل?.. العذاب المهين: ?11ز? Aم?11ا أن ?كفروا ب ?ن ي هم أ ?نفس? AهA أ وا ب ?ر? قال تعالى: " اشتب Aغ?ض11? ?11آؤوا ب ?11ادAهA ف?ب ب Aن عAاء م ?ش11? AهA ع?ل?ى م?ن ي ل 11ه مAن ف?ض11 ل الل ?ز ?ن ين ?غيا أ الله ب

?11افAرAين? ع?11ذ?اب مهAين" )البق11رة، آي11ة: Aلك (. وقول11ه تع11الى: "90ع?ل?ى غ?ض?ب و?ل?افAرAين? ع?ذ?اب مهAين"، لما كان كفرهم سببه البغي والحسد، ومنشأ ذل11ك Aلك و?ل التكبر قوبلوا باإلهانة والصغار في الدنيا واآلخرة، كم11ا ق11ال تع11الى: " و?ق?11ال?م? ه?ن ?دخلون? ج? ي Aي س? ?اد?ت ب Aرون? ع?ن عA ?كب ?ست ذAين? ي Aن ال ?كم إ ?جAب ل ?ست Aي أ كم ادعون ب ر?

" )غافر، آية: .(2)(. أي صاغرين حقيرين ذليلين راغمين60د?اخAرAين? ومن أوص11اف ع11ذاب اآلخ11رة أن11ه ع11ذاب أخ11زى، ق11ال.. العذاب األخزى:

11ذAيق?هم ع?11ذ?اب? ن ات ل حAس11? ام ن ?ي را فAي أ ?يهAم رAيح11ا ص?رص11? ?ا ع?ل لن ?رس11? تع11الى: " ف?أ" )فص11لت، رون? ى و?هم ال? ينص11? ?خ11ز? ةA أ ?ع?11ذ?اب اآلخ11Aر? ?ا و?ل ?اةA الدني ي الخAزيA فAي الح?

(.16آية: ?ه" )آل عمران، آية: يت ?خز? ار? ف?ق?د أ ك? م?ن تدخAلA الن Aن ?ا إ ن ب (.192وقال تعالى: " ر?

ارAعون? فAي الكف11رA.. العذاب العظيم: ذAين? يس11? ?حزن11ك? ال ? ي قال تع11الى: " و?ال?هم ةA و?ل ?هم ح?ظا فAي اآلخ11Aر? ?جع?11ل? ل ي ?ال 11ه أ يئا يرAي11د الل وا الل11ه? ش11? ر ?ض11 ?ن ي هم ل Aن إ

(.176ع?ذ?اب ع?ظAيم" )آل عمران، آية: ومن األوص11اف لع11ذاب الحي11اة اآلخ11رة أن11ه الع11ذاب.. الع..ذاب الس..يء: السيء، الشديد النكاية.

AمAين? Aلظال ?ام?ةA و?قAيل? ل ?وم? القAي Aو?جهAهA سوء? الع?ذ?ابA ي قAي ب ?ت ?ف?م?ن ي 11 قال تعالى: " أ" )الزمر، آية: بون? Aكس? (.24ذوقوا م?ا كنتم ت

?11ه م?ع?11ه ?رضA ج?مAيع11ا و?مAثل ?م11وا م?11ا فAي األ ذAين? ظ?ل Aل ?ن ل ?11و أ 1111 وق11ال تع11الى: " و?ل11وا ?كون ?م ي هA م?11ا ل ?هم من? الل ?11د?ا ل ?ام?11ةA و?ب ?11وم? القAي وءA الع?11ذ?ابA ي 11AهA مAن س11 ?د?وا ب فت ال?

" )الزمر، آية: بون? Aس? ?حت (.47ي

( الحياة في القرآن الكريم أحزمي سامعون جزولي )45 / 1 ديوان األعشى الكبير ))(11 / 274.)(.112 / 1 تفسير ابن كثير ))(2


?اهم الع?11ذ?اب مAن.. العذاب األكبر: ?ت AهAم ف?أ ذAين? مAن ق?بل ?ذب? ال قال تعالى: " كAة ?ع?11ذ?اب اآلخ11Aر? ?ا و?ل ?11اةA ال11دني ي ه الخ11Aزي? فAي الح? ?ذ?اق?هم الل ?شعرون? * ف?11أ ح?يث ال? ي

" )الزمر، آية: ?مون? ?عل ?انوا ي ?و ك ?ر ل ?كب (.26، 25أ" ?م11ون? ?عل ?11انوا ي ?11و ك ?11ر ل ?كب ةA أ ?ع?11ذ?اب اآلخ11Aر? Aك? الع?11ذ?اب و?ل ?11ذ?ل 11 وقال تع11الى: " ك

(.33)القلم، آية: Aال م?ن Aر * إ يط Aمص11? ?يهAم ب ت? ع?ل ر * لس11 ?نت? م11ذ?ك م?11ا أ Aن ر إ 11 وقال تع11الى: " ف?11ذ?ك

" )الغاشية، آية: ?ر? ?كب ه الع?ذ?اب? األ ?ف?ر? * ف?يع?ذبه الل ?و?لى و?ك .(1)(24، 21ت فصل الله تعالى كيفية دخ11ول. كيفية دخول أهل النار إلى جهنم: 11

أهل النار إلى جهنم، وبين ذل11ك في كث11ير من اآلي11ات، فق11د أم11ر الل11ه تع11الىوه" )الحاق11ة، آي11ة: المالئكة أن تقيد وتغل الك11افر، ق11ال تع11الى: " خ11ذوه ف?غل

، وهذا القيد يكون في عنق11ه كم11ا ق11ال تع11الى: "(2)(. الغل: هو ما يقيد به30ذAين? Aك? ال ?111ئ ل11ق ج?دAي11د أول ?فAي خ? ا ل Aن ?ئ 11ا أ اب ا تر? Aذ?ا كن ?ئ ?عج?ب ف?ع?ج?ب ق?11ولهم أ Aن ت و?إارA هم فAيه?11ا ح?اب الن ?ص11 Aك? أ ?111ئ ?11اقAهAم و?أول ?عن ?ل فAي أ ?غال Aك? األ ?ئ هAم و?أول ب 11Aر? ?ف?11روا ب ك

" )الرعد، آية: Aدون? ال (.5خ??انوا Aال م?ا ك ون? إ ?ف?روا ه?ل يجز? ذAين? ك ?اقA ال ?عن ل? فAي أ ?غال? ?ا األ وقال تعالى: " و?ج?ع?لن

" )سبأ، آية: ?عم?لون? (. وهذه األغالل عبارة عن سالسل الحديد، كم1ا ق11ال33يAذA * إ ?م11ون? ?عل وف? ي ?ا ف?س11? ?ن ل 11AهA رس11 ?ا ب لن ?رس11? Aم?11ا أ ?11ابA و?ب Aت Aالك ?ذبوا ب ذAين? ك تعالى: " الAار A ثم فAي الن ح?بون? * فAي الح?مAيم ل يس11111 A11111س ال? ?11111اقAهAم و?الس ?عن ل فAي أ ?غال? األ

" )غافر، آية: (.72، 70يسج?رون?يم?اهم ف?يؤخ?ذ AسA ف المجرAمون? ب ثم تجمع المالئكة نواصبهم مع اقدامهم " يعر?

A" )ال11رحمن، آي11ة: ?ق11د?ام ي و?األ A11و?اص Aالن (. عن ابن عب11اس ق11ال: يجم11ع بين41ب.(3)رأسه ورجليه ثم يقصف كما يقصف الحطب

A11ار? ?ى ن Aل ?وم? يد?عون? إ ثم يساقون إلى النار سوقا شديدا ويدفعون إليها دفعا " ي" )الطور، آية: ?ذبون? Aه?ا تك Aي كنتم ب ت ار ال م? د?عا * ه?ذAهA الن ه?ن (. ال11دع:11،14 13ج?

ال11دفع الش11ديد ثم إذا اق11تربوا منه11ا فتحت أبوابه11ا في وج11وههم بغت11ة ح11تىى م? زم?را ح?ت ه?ن Aل?ى ج? ?ف?روا إ ذAين? ك يق? ال Aيصيبهم عذاب الفزع، قال تعالى: " و?س

?بو?ابه?ا" )الزمر، آية: Aح?ت أ Aذ?ا ج?اؤوه?ا فت (. ثم يلقون فيها إلق11اء من مك11ان71إAين? د?ع?11وا ن قا مق?11ر ?انا ض?ي Aذ?ا ألقوا مAنه?ا م?ك ضيق، وهم مكتفون، قال تعالى: " و?إ

Aك? ثبورا" )الفرقان، آية: ?ال .(4)(، مقرنين أي مشدودين ومربوطين13هنAين? فAي ن Aذ مق?11ر ?وم?ئ ى المج11رAمAين? ي ?11ر? وه11ذا الرب11ط باالص11فاد هي االغالل " و?ت

?صف?ادA" )إبراهيم، آية: (. وه11ذا اإللق11اء إنم11ا يك11ون على وج11وههم، ق11ال49األ(281 1 272 / 1..الحياة في القرآن الكريم ))(1.457 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(2.286 البعث والنشور للبيهقي ص1)(3.667 مفردات القرآن لألصفهاني ص1)(4


Aال م?11ا كنتم ون? إ ارA ه?11ل تج11ز? ت وجوههم فAي الن ?ةA ف?كب ئ ي Aالس تعالى: " و?م?ن ج?اء ب" )النم11ل، آي11ة: ?عم?ل11ون? . ثم يلقى بعض11هم على بعض، ق11ال تع11الى: "(1)(90ت

" )الش11عراء، آي11ة: ?جم?ع11ون? Aيس? أ Aبل 11ود إ Aبوا فAيه?ا هم و?الغ?11اوون? * و?جن ،94ف?كبك.(2)(. كبكبوا: ألقي بعضهم على بعض95

ثم تبدأ بعد ذلك سلسلة طويلة من أن11واع الع11ذاب وأص11ناف النك11ال وأل11وان.(3)اآلآلم. أول من تسعر بهم النار يوم القيامة: 12

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أول الناس يقض11ى ي1وم القيام1ة عليه، رجل استشهد فأتى به فعرفه نعمته فعرفها، ق11ال: فم11ا عملت فيه11ا؟ قال: قاتلت في11ك ح11تى استش11هدت، ق11ال: ك11ذبت، ولكن11ك ق11اتلت ألن يق11ال جريء، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في الن1ار، ورج1ل تعلم العلم وعلمه، وقرأ القرآن، فأتي به، فعرفه نعمت11ه فعرفه11ا، ق11ال: فم1ا عملت؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال كذبت، ولكن11ك تعلمت ليقال عالم، وق11رأت الق11رآن ليق11ال: ق11اريء، فق11د قي11ل، ثم أم11ر ب11هع الله علي11ه وأعط11اه من فسحب على وجهه حتى ألقي في النار، ورجل وس أصناف المال، فأتى به فعرفه نعمته فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحت أن ينفق فيها إال أنفقت فيها لك، قال: كذبت، ولكن11ك فعلت ليقال جواد، وقد قيل، ثم أمر به فس11حب على وجه11ه ح11تى ألقي في

..(4)النار

ثالثا;: ما أعد الله ألهل النار من عذاب: . شدة العذاب: 1

ومن شدة عذابها أن نفخة واحدة منها تكفي بأن يقروا بكل شيء،.ا. ا كن Aن ?11ا إ ?ن ?11ا و?يل ?ق11ولن ي ?ي ك? ل ب ?فح?11ة من ع?11ذ?ابA ر? تهم ن Aن مس11 ?ئ قال تعالى: " و?ل

" )األنبياء، آية: AمAين? (.46ظ?ال .Aه ?11ار الل اك? م?11ا الحط?م?11ة * ن ?در? ?ذ?ن فAي الحط?م?ةA * و?م?ا أ ?ينب ?ال ل وقال تعالى: "ك

?يهAم مؤص?د?ة * فAي ع?م?11د مم?11دد?ة" ه?ا ع?ل Aن Aد?ةA* إ ?فئ Aع ع?ل?ى األ ?طل Aي ت ت الموق?د?ة * ال(.9 1 4)الهمزة، آية:

وقد اشتملت هذه السورة 1 مع قصرها 1 على سبع أم11ور ت11دل على عظيم. عذاب نار جهنم، وشدته، وهي كالتالي:

.457 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(1(.697 / 1 لسان العرب البن منظور ))(2.458 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(3(.1513 / 2 مسلم، ك االمارة، باب من قاتل للرياء والسنعة ) )(4


"، والنبذ يستخدم لتحقير والمهان11ة، وال11ذل، ويق11ال: فالنأ . قوله: " ?ذ?ن ?ينب ل منبوذ، أي مه1ان محتق1ر ال نص1ير ل1ه وال مع1ز، فهم إض1افة لع11ذابهم الب1دني

بالنار، فإنهم يعذبون عذابا نفسيا بالمهانة والتحقير. الحط?م?ةA": تسمية النار بالحطم11ة تعظيم لع11ذابها، ألنه11ا تحطمب . قوله: "

عظام ورؤوس من دخلها.اك? م?ا الحط?م?1ة": ه11ذا األس1لوب أس1لوب تعظيم، كقول1ه ?در? ج1 1 قوله: "و?م?ا أ

اك? م?11ا الح?اقة" )الحاق11ة، آي11ة: ?در? (،3 1 1تعالى: "الح?اقة * م?ا الح?اقة * و?م?11ا أاك? م?11ا الق?ارAع?11ة")القارع11ة، آي11ة: ?در? 11وقوله: "الق?ارAع?ة * م?ا الق?ارAع?ة * و?م?ا أ

3.)هA"، أضاف الله تع11الى الن11ار إلى نفس11ه س11بحانه،ح . قوله تعالى: " ?ار الل ن

." Aاق?ة الله? ?يتA الله" و" ن وهذه إضافة تعظيم، كقوله تعالى: "ب "الموق?د?ة": على وزن مفعلة، وهذه الصيغة من ص11يغس . وقوله تعالى:

. ومن المعلوم أن هذه الصيغة تدل على الوقع عليه الفع11ل،(1)اسم المفعول فهي إذن نار ويوقد عليها، واإليقاد إنما يكون بالنار، وهذا من الغ11رائب كي11ف يوقد على النار، وهي التي يوقد بها ال عليها، ولكن نار جهنم من شدة ناره11ا?ت ب م?11ا خ? وحرارتها يوقد عليه11ا ح11تى ال تخب11و وتض11عف، كم11ا ق11ال تع11الى: "كل

عAيرا" (اإلسراء، آية: ?اهم س? (.97زAدنAد?ةA": من شدة حرارة جهنم أنها ال تح11رق األبش11ارك . " ?فئ Aع ع?ل?ى األ ?طل Aي ت ت ال

والجلود فقط، بل يصل حرقها ونارها وحرارتها إلى القلب والفؤاد.?يهAم مؤص?د?ة * فAي ع?م?د مم?دد?ة": من شدة ع11ذابها أنه11ا محكم11ةل . ه?ا ع?ل Aن "إ

الغلق موصدة األبواب ممددة األعمدة واألسوار، ال منجا منه1ا وال مه1رب وال.(2)مفر

. إحاطة النار بأهلها: 2Aئس? المAه?11اد" ?ه?ا ف?ب ?ون ل ?ص11 م? ي ه?ن ر م?11آب * ج? AلطاغAين? ل?ش11? Aن ل قال تعالى: " ه?ذ?ا و?إ

م? مAه?اد و?مAن ف?11وقAهAم غ?11و?اش56 1 55)ص، آية: ه?ن ?هم من ج? (، وقال تعالى: "ل" )األعراف، آية: AمAين? ?جزAي الظال Aك? ن ?ذ?ل (.41و?ك

، وه11و الف11راش، وه11ذا يك11ون من تحتهم،(3)المه11اد: المك11ان الممه11د، الموطأ.(4)ومهادهم من جهنم. وغواش: جمع غاشية أي: نيران تغشاهم

ار? و?ال?. ?كفون? ع?ن وج11وهAهAم الن ?ف?11روا حAين? ال? ي ذAين? ك ?م ال ?عل ?11و ي وقال تع11الى: "ل" )األنبياء، آية: (.39ع?ن ظهورAهAم و?ال? هم ينص?رون?

.495 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(1 المصدر نفسه.)(2.78المفردات للراغب ص1)(3(.133 / 7 تفسير القرطبي ))(4


?11وم? ?11افAرAين? * ي Aالك ?محAيط?11ة ب م? ل ه?ن Aن ج? Aالع?11ذ?ابA و?إ ?ك? ب ?عجAلون ت ?س11 وقال تع11الى: " ي?ق11ول ذوق11وا م?11ا كنتم AهAم و?ي ?رجل ?حتA أ اهم الع?11ذ?اب مAن ف?11وقAهAم و?مAن ت ?غش11? ي

" )العنكبوت، آية: ?عم?لون? (.55، 54ت11Aك? ?11ل ذ?ل AهAم ظل ?حت ارA و?مAن ت ?11ل من? الن ?هم من ف?11وقAهAم ظل 1111 وق11ال تع11الى: " ل

" )الزمر، آية: Aقون ?ادA ف?ات ب Aا ع? ?اد?ه ي ب Aع AهA ه ب (.16يخ?وف الله ?ن ?أ الظلل: جمع ظلة، والظلة سحابة تظل، كغرفة وغرفة، كقوله تعالى: " ك

ة" )األعراف، آي1ة: ةA" )الش1عراء، آي1ة:171ظل A الظل ?1وم (. وقول11ه: " ع?1ذ?اب ي.(1)(. وهذه الظلل من نار189

أع11د الل11ه. قيود أه..ل الن..ار وأغاللهم وسالس..لهم ومط..ارقهم: 3 تعالى ألهل النار أغالال وسالسل وقيودا ومطارق وأوثق بها أهل الكفر وثاق11ا?11ه Aذ ال يع?11ذب ع?ذ?اب ?وم?ئ ال يمكن ألحد من العالمين أن يوثقه، ق11ال تع11الى: " ف?ي

?ح?د" )الفجر، آية: ?اق?ه أ Aق و?ث ?ح?د * و?ال? يوث (.26، 25أ.(2)واألغالل جمع غل وهو ما يقيد به، فيجعل األعضاء وسطه

A11اق? ?عن ل? فAي أ ?غال? ?11ا األ ?وا الع?11ذ?اب? و?ج?ع?لن أ ?ما ر? د?ام?11ة? ل وا الن ر ?س11? ق11ال تع11الى: " و?أ" )سبأ، آية: ?عم?لون? ?انوا ي Aال م?ا ك ون? إ ?ف?روا ه?ل يجز? ذAين? ك (.33ال

واألصفاد: جمع صفد وهو الغل، واألصفاد هي األغالل.ف?ادA" )إب11راهيم، آي11ة: ?ص11 Aين? فAي األ ن Aذ مق?11ر ?وم?ئ ى المج11رAمAين? ي ?ر? قال تعالى: " و?ت

(. والسالسل 1 معروفة 1 هي القيود من حديد.49ذAين? فون? * ال ى يصر? ?ن هA أ ?اتA الل ادAلون? فAي آي ذAين? يج? Aل?ى ال ?ر? إ ?م ت ?ل قال تعالى: " أل فAي ?غال? AذA األ ?م11ون? * إ ?عل وف? ي ?ا ف?س11? ?ن ل 11AهA رس11 ?ا ب لن ?رس11? Aم?11ا أ ?11ابA و?ب Aت Aالك ?11ذبوا ب كج?رون? * ثم قAي11ل? ارA يس11 A ثم فAي الن ل يسح?بون? * فAي الح?مAيم Aس ال? ?اقAهAم و?الس ?عن أدعو ?كن ن م ن ?11ل ل ا ب وا ع?ن ل هA ق?11الوا ض11? ?ين? م?ا كنتم تشرAكون? * مAن دونA الل ?هم أ ل

" )غافر، آية: ?افAرAين? ه الك Aك? يضAل الل ?ذ?ل يئا ك (.74، 69مAن ق?بل ش?عAيرا" )اإلنس11ان، آي11ة: ال و?س11? ?غال? ال? و?أ A11س ال? ?افAرAين? س? Aلك ?ا ل ?دن ?عت ا أ Aن وقال تعالى: " إ

وه4 (. وطول هذه السلسلة سبعون ذراعا، كما قال تعالى: " ثم الج?حAيم? ص?للكوه" )الحاق11ة، آي11ة: اعا ف?اس11 بعون? ذAر? ?ة ذ?رعه?ا س? ل Aلس Aي سA11،32 31* ثم ف.)

وطول السلسلة ال يستغرب وال يشكل ألن الكافر يكبر حجمه في النار حتى ، والمقامع هي المط11ارق، ومق11امع أه11ل الن11ار من(3)يكون ضرسه كجبل أحد

?هم مق?11امAع مAن ح?دAي11د * مادة الحديد حتى يكون وقعها أشد، قال تع11الى: " و?ل" Aي1قAيه?1ا و?ذوق1وا ع?1ذ?اب? الح?رAي1دوا فAن غ?م أعAنه?1ا مAخرج1وا م? ?ن ي ادوا أ ?ر? م?1ا أ كل

.496 اليوم اآلخر في القرآن العظيم والسنة المطهرة ص1)(1 بتصرف.610 المفردات للراغب ص1)(2.497 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(3


(. أي كلم11ا أراد أح11دهم الخ11روج من الن11ار ض11رب22 1 21) الحج، آي11ة: .(1)بالمقمع فيهوى مرة أخرى في النار

روا. قرن أهل النار بمعبوداتهم وشياطينهم: 4 ق11ال تع11الى: " احش11Aل?ى هA ف?اه11دوهم إ 11دون? * مAن دونA الل ?عب ?11انوا ي ?زو?اج?هم و?م?11ا ك ?م11وا و?أ ذAين? ظ?ل ال

A" )الصافات، أية: اطA الج?حAيم (.23، 22صAر??ه?11ا و?ارAدون? ?نتم ل م? أ ه?ن ب ج? هA ح?ص11? ?عبدون? مAن دونA الل كم و?م?ا ت Aن وقال تعالى: " إ

" )األنبياء، آية: Aدون? ال دوه?ا و?كل فAيه?ا خ? Aه?ة ما و?ر? ء آل ?ان? ه?ؤال? ?و ك (.99، 98* ل لما عب11د الكف11ار اآلله11ة من دون الل11ه، واعتق11دوا أنه11ا تش11فع لهم عن11د الل11ه، وتقربهم إليه عوقبوا بأن جعلت معهم في النار إهانة لهم وإذالال، ونكاية لهم وإبالغا في حسرتهم وندامتهم، فإن اإلنسان إذا ق11رن في الع11ذاب بمن ك11ان

، ومن أج11ل ذل1ك يق11ذف ي1وم(2)س1بب عذاب1ه ك11ان أش11د في ألم1ه وحس1رته القيامة بالشمس والقمر في النار، ليكونا مما توقد به النار، تبكيتا للظالمين الذين يعبدونهما من دون الله ففي الحديث: الش11مس والقم11ر مك11وران في

.(3)النارولهذا المعنى يقرن الكفار بشياطينهم ليكون أشد لعذابهم.

?ه ق?11رAين * ?انا ف?هو? ل يط ?ه ش? ض ل حم?نA نق?ي ?عش ع?ن ذAكرA الر قال تعالى: " و?م?ن ي?ا ?ا ق?ال? ي Aذ?ا ج?اءن ى إ ?دون? * ح?ت هم مهت ?ن بون? أ ?حس? AيلA و?ي ب ?هم ع?نA الس ?صدون ?ي هم ل Aن و?إ?متم Aذ ظل ?وم? إ ?نف?ع?كم الي ?ن ي Aئس? الق?رAين * و?ل ?ك? بعد? الم?شرAق?ينA ف?ب ?ين Aي و?ب ?ين ?يت? ب ل

" )الزخرف، آية: ?رAكون? كم فAي الع?ذ?ابA مشت ?ن (.39، 36أجين *. سجون أهل النار: 5 A11ي سAف? ?11اب? الفجارA ل Aت Aن ك ?ال إ ق11ال تع11الى: " ك

جين" )المطفين، آية: Aاك? م?ا س ?در? (.8، 7و?م?ا أ سجين فعيل من السجن، وهو الض11يق، كم11ا يق11ال: فس11يح وش11ريب وخم11يرجين" أي A11اك? م?11ا س ?در? وسكير ونحو ذلك ولهذا أعظم الله أمره فقال: " و?م?ا أ

.(4)أمر عظيم وسجن مقيم وعذاب أليم وقال رسول الله صلى الله عليه وس11لم: " يحش11ر المتك11برون ي11وم القيام11ة أمثال الذر في صور الرج11ال يغش11اهم ال11ذل من ك11ل مك11ان، فيس11اقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس، تعلوهم نار األنيار، يسقون من عص11ارة أه11ل

.(5)النار طينة الخبال ذكر الله تعالى في آيات كثيرة أنواع11ا من طع11امهم،. طعام أهل النار: 6

وهي كالتالي: 1)(...................................................499 اليوم اآلخر في القرآ، العظيم والسنة المطهرة ص1)(2(.213 / 3 تفسير ابن كثير ))(3(.77 / 7 الفتح الرباني ))(4 حسن صحيح.2493 سنن الترمذي ص1)(5


11ه مAن?أ . ل? الل ?ن11ز? ?كتم11ون? م?11ا أ ذAين? ي Aن ال فهم ي11أكلون الن11ار، ق11ال تع11الى: " إ? ار? و?ال الن Aال AهAم إ ?1أكلون? فAي بط1ون Aك? م?1ا ي ?11ئ Aيال أول 1ا ق?ل ?م?ن 1AهA ث ?رون? ب ت ?ش1 ?ابA و?ي Aت الك

Aيم" )البق11رة، آي11ة: ?ل ?هم ع?ذ?اب أ يهAم و?ل ك ? يز? ?ام?ةA و?ال ?وم? القAي مهم الله ي ?ل (.174يك أي إنما يأكلون ما يأكلونه 1 في مقابلة كتمان الحق 1 نارا ت11أجج في بط11ونهم?أكلون? م?ا ي Aن ?ام?ى ظلما إ ?ت ?مو?ال? الي ?أكلون? أ ذAين? ي Aن ال يوم القيامة، قال تعالى: " إ

عAيرا" )النساء، آية: ?ون? س? ?صل ي ?ارا و?س? AهAم ن (.10فAي بطون وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الذي يشرب في إناء الفضة، إنما

.(1)يجرجر في بطنه نار جهنم" من أشجار الن11ار الزق11وم، وهي ش11جرة ال نف11ع فيه11ا، فهي الب . الزقوم:

ظل لها ينعمون به، ومنظرها بشع فطلعها كأنه رؤوس الشياطين وما الظن بشجرة تنبت في أص11ل الجحيم، وإنم11ا القص11د من وض11ع ه11ذه الش11جرة ه11و تعذيبهم بها فيأكلون من ثمرها ظنا منهم أنه ينفعهم فم11ا يزي11دهم إال ع11ذابا، فإذا أكلوا بدأ يغلي في بطونهم، فيفزعون يبحثون عن الماء ليطفئ الغلي11ان ال11ذي في بط11ونهم فيش11ربون من م11اء الحميم يكرع11ون من11ه كرع11ا فيقط11ع

.(2)أمعاءهم ويتضاعف العذاب عليهمAي فAي ?غل ?المه11لA ي A * ك Aيم ?ث A * ط?ع?11ام األ قوم ة? الز ج?ر? Aن ش11? 1111 ق11ال تع11الى: " إوا ف?11وق? A * ثم صب و?اء الج?حAيم Aل?ى س? Aلوه إ A * خذوه ف?اعت ?غ?ليA الح?مAيم البطونA * ك

?11رAيم" )ال11دخان، آي11ة: ?نت? الع?زAيز الك ك? أ Aن A * ذق إ هA مAن ع?ذ?ابA الح?مAيم Aأس ،43ر?49.)

، فيبدأ يغلي في بطنه(4)، وقيل النحاس المذاب(3)المهل: قيل هو عكر الزيتكما يغلي الحميم وهو الماء الحار.

قوم ج?ر من ز? Aلون? مAن ش? ك ?ذبون? * آل? ون? المك ه?ا الضال ?ي كم أ Aن وقال تعالى: " ثم إرب? ارAبون? ش11 A * ف?ش11? 11هA مAن? الح?مAيم ?ي ارAبون? ع?ل Aؤون? مAنه?ا البط11ون? * ف?ش11? * ف?م?ال

" )الواقعة، آي11ة: Aوم? الدين? A * ه?ذ?ا نزلهم ي ارAبون?11،56 51الهAيم (. فقول11ه" ف?ش11?A": هي اإلب11ل A" أي: على الزق11وم ليطف11أ غليان11ه، و" الهAيم 11هA مAن? الح?مAيم ?ي ع?ل العطاش واحدها أهيم واألنثى هيماء، ويقال ه11ائم وهائم11ة، والهيم: داء يأخ11ذ اإلب11ل فال ت11رى أب11دا ح11تى تم11وت، فك11ذلك أه11ل جهنم ال ي11روون من الحميم

.(5)أبداAمAين? لظال ?11ة ل ?اه?ا فAتن ا ج?ع?لن Aن A * إ قوم ة الز ج?ر? ?م ش? زال أ ير ن ?ذ?لAك? خ? وقال تعالى: " أهم Aن ?اطAينA *ف?إ ي ه رؤوس الش ?ن ?أ A * ط?لعه?ا ك ?صلA الج?حAيم ?خرج فAي أ ة ت ج?ر? ه?ا ش? Aن * إ

.5311 البخاري رقم )(1.447 اليوم اآلخر في القرآن العظيم والسنة المطرة ص1)(2.781 مفردات القرآن للراغب األصفهاني ص1)(3(.100 / 16 تفسير القرطبي ))(4.447 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(5


وبا من ح?مAيم * ثم ?يه?ا ل?ش11? ?هم ع?ل Aن ل Aؤون? مAنه?ا البطون? * ثم إ Aلون? مAنه?ا ف?م?ال ك آل?A" )الص11افات، آي11ة: Aل?ى الج?حAيم Aن م?11رجAع?هم إل? (. فبع11د ش11ربهم من11،68 62إ

الحميم يرجعون مرة أخرى إلى النار، فه11ذا ح11الهم من ش11جر الزق11وم م11رةAه?1ا ?1ذب ب Aي يك ت م ال ه?ن أخرى، وهك11ذا كأن1ه في ط11واف، ق11ال تع1الى: " ه?1ذAهA ج?

?ين? ح?مAيم آن" )ال11رحمن، آي11ة: ?ه?11ا و?ب ?ين ?طوف11ون? ب (.11،44 43المجرAم11ون* ي.(1)والحميم اآلن: هو الماء الذي بلغ أقصى حرارته

Aالج . الغسلين: ?11ا ح?مAيم * و?ال? ط?ع?11ام إ ?11وم? ه?اهن ?11ه الي ?يس? ل قال تع11الى: " ف?ل" )الحاقة، آية: Aال الخ?اطAؤون? ?أكله إ Aين * ال? ي (.37، 35مAن غAسل

، وهو الدم والماء ال11ذي يس11يل من(2)الغسلين: غسالة أبدان الكفار في النار.(3)لحومهم

مAن و?ال?س . الضريع: رAيع * ال? يس11 Aال مAن ض11? ?هم ط?ع?ام إ يس? ل قال تعالى: " لAي مAن جوع" )الغاشية، آية: (.7، 6يغن

الضريع: نبات في الحجاز له شوك كبار، يق1ال ل1ه: الش1رAق، ف1إذا يبس قي11لله: الضريع.

?11اال و?ج?حAيم11ا * و?ط?ع?ام11ا ذ?اك . طعام ذو غصة: ?نك ?ا أ ?11د?ين Aن ل قال تع11الى: " إAيما" )المزمل، آية: ?ل (.13، 12غصة و?ع?ذ?ابا أ

ة" ق11ال: ش11وك يأخ11ذ ب11الحلق ال قال ابن عب11اس في قول11ه" و?ط?ع?ام11ا ذ?ا غص11.(4)يدخل وال يخرج

. شرابهم: 7ذAين?(5)وهو الماء المغلي شديد الحرارةأ . الحميم: Aك? ال ?1ئ . قال تعالى: " أول

" ?كف11رون? ?11انوا ي Aم?11ا ك Aيم ب ?ل اب من ح?مAيم و?ع?11ذ?اب أ ر? ?هم ش11? بوا ل ?س11? Aم?ا ك لوا ب Aأبس Aه?11ا المجرAم11ون? *70)األنعام، آية: ?11ذب ب Aي يك ت م ال ه?ن (. وقال تعالى: " ه?11ذAهA ج?

?ين? ح?مAيم آن" )الرحمن، آي11ة: ?ه?ا و?ب ?ين ?طوفون? ب (. أي: بل11غ وقت11ه من11،44 43ي?ة" )الغاشية، آية: Aي (.5شدة الحر، ومنه قوله تعالى: " تسق?ى مAن ع?ين آن

?11رAيم" ?11ارAد و?ال? ك ?حم11وم * ال ب موم و?ح?مAيم * و?ظ11Aل من ي ق11ال تع11الى: " فAي س11?موم و?ح?مAيم" أي: ه11واء ح11ار، وم11اء ح11ار،11،44 42)الواقعة، آية: (. قوله" س?

اقا" )النبأ، آية: Aال ح?مAيما و?غ?س ابا* إ ر? ?ردا و?ال? ش? ?ذوقون? فAيه?ا ب وقال تعالى: " ال ي24 ،25.)

Aد فAي ال ?م?ن هو? خ? وهذا الحميم إذا شربوه قطع أمعاءهم كما قال سبحانه: " ك?مع?اءهم" )محمد، آية: ارA و?سقوا م?اء ح?مAيما ف?ق?طع? أ (.15الن

.448 المصدر نفسه ص1 )(1.502 اليوم اآلخر د. المطيري ص1)(2.493 البدور السافرة للسيوطي ص1)(3.64 صفة النار البن أبي الدنيا ص1)(4(.153 / 12، لسان العرب )254 المفردات للراغب ص1)(5


وإذا لم يشربوه صب فوق رؤوسهم فتنصهر جلودهم وما في بطونهم، ق11ال?11اب Aي ?هم ث ع?ت ل ?ف?11روا قط ذAين? ك هAم ف?ال ب ?ص?موا فAي ر? تعالى: " ه?ذ?انA خ?صم?انA اختAهAم و?الجلود" AهA م?ا فAي بطون هAم الح?مAيم * يصه?ر ب Aرؤوس Aن ف?وقAار يص?ب م من ن

(.20، 19)الحج، آية: وق11ال ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: "إن الحميم ليص11ب على رؤوس11هم فينف11ذ الجمجم11ة ح11تى يخلص إلى جوف11ه فيس11لث م11ا في جوف11ه ح11تى يم11رق من

.(1)قدميهدAيد *ب . ماء الصديد: ق?ى مAن ماء ص11? م و?يس11 ه?ن AهA ج? آئ قال تع11الى: " من و?ر?

AهA آئ ت و?مAن و?ر? Aم?ي ?ان و?م?ا هو? ب AيهA الم?وت مAن كل م?ك ?أت يغه و?ي Aاد يس? ?ك ? ي عه و?ال ?ج?ر ?ت يAيظ" )إبراهيم، آية: (.17، 16ع?ذ?اب غ?ل

. وال يزال هذا الصديد يكثر خروجه من أه11ل الن11ار(2)الصديد: هو القيح والدمحتى يصبح نهرا يسمى نهر الخبال.

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: ق11ال رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه عليه وسلم: " من شرب الخمر لم يقبل الله ل11ه ص11الة أربعين ص11باحا، ف11إن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله له صالة أربعين صباحا، ف11إن ت11اب تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله له صالة أربعين صباحا، فإن ت11اب ت11اب الله عليه، فإن عاد الرابعة لم يقبل الله له صالة أربعين صباحا، فإن تاب لم يتب الله عليه وسقاه من نه11ر الخب11ال، قي11ل: ي1ا أب11ا عب11د ال11رحمن وم1ا نه11ر

.(3)الخبال؟ قال: نهر من صديد أهل النارAهAمج ... م..اء كالمه..ل: ?ح?11اط? ب ?11ارا أ AمAين? ن Aلظال ?ا ل ?11دن ?عت ا أ Aن ق11ال تع11الى: " إ

اب ر? Aئس? الش11 وAي الوج11وه? ب ?ش11 ?المه11لA ي Aم?11اء ك ?غAيثوا يغ?11اثوا ب ت ?س11 Aن ي ادAقه?ا و?إ سر??ف?قا" )الكهف، آية: اءت مرت (. المهل: دردي الزيت، وهو م11ا يبقى في29و?س?

، فهو ماء ثقيل، يختلف عن الحميم.(4)أسفلهAال ح?مAيم11اس . الغساق: ابا * إ ر? ?11ردا و?ال? ش11? ?11ذوقون? فAيه?11ا ب قال تعالى: " ال ي

اقا" )النبأ، آية: (.25، 24و?غ?س?زو?اج" )ص، AهA أ كل اق * و?آخ?11ر مAن ش11? ?ذوقوه ح?مAيم و?غ?س وقال تعالى: " ه?ذ?ا ف?لي

(.58، 57آية: أما الحميم فهو الحار ال11ذي ق11د انتهى ح11ره، وأم1ا الغس11اق فه11و ض1ده وه11و البارد الذي ال يستطاع من شدة برده المؤلم، ولهذا قال ع11ز وج11ل: " و?آخ?11ر

?زو?اج"، أي: وأشياء من هذا القبيل: الشيء وضده يعاقبون بها AهA أ كل .(5)مAن ش?، حسن صحيح غريب.2582 سنن الترمذي رقم )(1.504 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(2(.169 / 2 صححه األلباني في صحيح الترمذي )1862 سنن الترمذي، األثربة رقم )(3(.166 / 3 لسان العرب ))(4(.41 / 4 تفسير ابن كثير ))(5


.(1)وعن مجاهد قال: الغساق الذي ال يستطيعون أن يذوقوه من ش11دة ب11ردهAال ابا * إ ر? ?11ردا و?ال? ش11? ?11ذوقون? فAيه?11ا ب وعن أبي العالي11ة في قول11ه تع11الى: " ال ي

اقا" )النبأ، آية: (. ق11ال: اس11تثنى من الش11راب: الحميم،11،25 24ح?مAيما و?غ?س.(2)ومن البارد: الغساق

بعد أن يحشر الناس حفاة عراة يلبسون لباسا وه11ذا. لباس أهل النار: 8 اللباس ليس لستر العورة، وال للزينة ألن11ه لب11اس مقط11ع مم11زق، ب11ل لب11اسموا فAي ?ص11? لزيادة العذاب فهو لباس من نار، قال تعالى: " ه?ذ?انA خ?صم?انA اختهAم A11رؤوس Aن ف?11وقAب م ار يص11? ?11اب من ن Aي ?هم ث ع?ت ل ?ف?11روا قط ذAين? ك هAم ف?ال ب ر?

AهAم و?الجلود" )الحج، آية: AهA م?ا فAي بطون (.20، 19الح?مAيم * يصه?ر بع?ت": يعني ليست مفصلة على جسمهم، بل هي مقطع11ة ممزق11ة قوله" قط وكان إبراهيم التيمي إذا قرأ هذه اآلية يقول: س11بحان من قط11ع من الن11يران

ار"(3)ثياب11ا ى وج11وه?هم الن ?غش11? ان و?ت Aيلهم من ق?ط11Aر? اب ر? ، وق11ال تع11الى: " س11?(.50)إبراهيم، آية:

السرابيل: جمع سربال، والسربال هو القميص أو الدرع، وقيل: كل ما لبس.(4)فهو سربال

، فلباسهم من نحاس مذاب، والنحاس ال يكون(5)والقطران: النحاس المذابمذابا حتى يحمي عليه ويكون في الغاية من الحرارة والغليان.

وعن أبي مالك األشعري حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم ق11ال: " أرب11ع في أمتي من أمر الجاهلي11ة ال ي11تركونهن: الفخ11ر في الحس11اب، والطعن في األنس11اب، واالستس11قاء ب11النجوم، والنياح11ة، وق11ال: النائح11ة إذا لم تتب قب11ل

.(6)موتها تقام يوم القيامة سربال من قطران ودرع من جرب". صور من عذابهم: 9

إن نيران الجبار تحرق جلود أهل الن11ار، والجل11د موض11عأ . إنضاج الجلود: اإلحساس بألم االحتراق، ولذلك فإن الله يب11دل لهم جل11ودا أخ11رى غ11ير تل11ك

.(7)التي احترقت لتحترق من جديد?ضAج?ت جلودهم م?ا ن ?ارا كل AيهAم ن وف? نصل ?ا س? Aن ?ات Aآي ?ف?روا ب ذAين? ك Aن ال قال تعالى: " إAيم11ا" )النس11اء، ?11ان? ع?زAي11زا ح?ك Aن الل11ه? ك ?ذوقوا الع?ذ?اب? إ Aي ه?ا ل ?اهم جلودا غ?ير? ?دلن ب

(.56آية:

.441 البدور السافرة، للسيوطي ص1)(1.441 المصدر نفسه ص1)(2.97 اليوم اآلخر، األشقر ص1)(3(.335 / 11 لسان العرب ))(4.284 البعث والنشور للبيهقي ص1)(5.934 مسلم، ك الجنائز رقم )(6.97 اليوم اآلخر، األشقر ص1)(7


ا Aن ?كف11ر إ اء ف?لي اء ف?ليؤمAن و?م?ن ش11? كم ف?م?ن ش? ب وقال تعالى: " و?قلA الح?ق مAن رAالمه11ل? Aم?11اء ك ?غAيثوا يغ?11اثوا ب ت ?س11 Aن ي ادAقه?ا و?إ AهAم سر? ?ح?اط? ب ?ارا أ AمAين? ن Aلظال ?ا ل ?دن ?عت أ

?ف?قا" )الكهف، آية: اءت مرت اب و?س? ر? Aئس? الش ?شوAي الوجوه? ب (.29ي من ألوان الع11ذاب ص11ب الحميم ف11وق رؤوس11هم والحميم ه11وب . الصهر:

ذلك الماء الذي انتهى حره، فلشدة حره تذوب أمعاؤهم وما حوته بط11ونهم،Aن ف?11وقAب م ار يص11? ?11اب من ن Aي ?هم ث ع?ت ل ?ف?11روا قط ذAين? ك ق11ال تع11الى: " ف?ال

AهAم و?الجلود" )الحج، آية: AهA م?ا فAي بطون هAم الح?مAيم * يصه?ر ب A20، 19رؤوس.) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الحميم ليصب على رؤوس11هم فينفذ الجمجمة حتى يخلص إلى جوفه، فيس11لت م11ا في جوف11ه ح11تى يم11رق

.(1)من قدميه وهو الصهر ثم يعاد كما كان أكرم ما في اإلنسان وجه11ه، ول11ذلك نهان11ا الرس11ول ص11لى الل11هج . اللفح:

عليه وسلم عن ضرب الوجه ومن إهانة الله إله11ل الن11ار أنهم يحش11رون في?11وم? رهم ي ?حش11 يوم القيامة على وجوههم عميا وصما وبكما، قال تع11الى: " و?ن?11اهم ?ت زAدن ب م?11ا خ? م كل ه?ن ما مأو?اهم ج? 11ا و?بكم11ا و?ص11 ?ام?ةA ع?ل?ى وج11وهAهAم عمي القAي

عAيرا" )اإلسراء، آية: (.97س?ت ?ةA ف?كب ئ ي Aالس11 ويلق11ون في الن11ار على وج11وههم، ق11ال تع11الى: " و?م?ن ج?11اء ب

" )النمل، آية: ?عم?لون? Aال م?ا كنتم ت ون? إ ارA ه?ل تجز? (.90وجوههم فAي الن ثم أن النار تلفح وجوههم وتغشاها أبدا ال يج11دون ح11ائال يح11ول بينهم وبينه11ا،ار? و?ال? ع?ن ?كفون? ع?ن وج11وهAهAم الن ?ف?11روا حAين? ال? ي ذAين? ك ?م ال ?عل ?و ي قال تعالى: " ل

" )األنبياء، آية: (.39ظهورAهAم و?ال? هم ينص?رون?م? ه?ن هم فAي ج? ?نفس11? روا أ A11ين? خ?سAذ Aك? ال ?ئ وقال تعالى: " و?م?ن خ?فت م?و?ازAينه ف?أول

" )المؤمن11ون، آي11ة: Aحون? ?11ال ار و?هم فAيه?11ا ك ?لف?ح وج11وه?هم الن 11Aدون? * ت ال ،103خ?104.)

ار": يجرفها، واللفح ك11النفخ إال أن11ه أش11د ?لف?ح وجوه?هم الن في قوله تعالى: " ت تأثيرا منه، وتخصيص الوجوه بذلك ألنها أشرف األعضاء، فبي11ان حاله11ا أزج11ر

، ثم(2)عن المعاصي المؤدية إلى النار، وه11و الس11ر في تق11ديمها على الفاعل ،(3)إن وجوههم تعلوها، وتحي11ط به11ا وتس11عر أجس11امهم المس11ربلة ب11القطران

Aيلهم من اب ر? ف?ادA * س11? ?ص11 Aين? فAي األ ن Aذ مق?11ر ?وم?ئ ى المج11رAمAين? ي ?ر? قال تعالى: " و?تار" )إبراهيم، آية: ى وجوه?هم الن ?غش? ان و?ت (.50، 49ق?طAر?

?ا ?ط?عن ه? و?أ ?ا الل ?ط?عن ?ا أ ?ن ?يت ?ا ل ?قولون? ي ارA ي ب وجوههم فAي الن ?وم? تق?ل وقال تعالى: " ي" )األحزاب، آية: سوال? (.66الر

، حسن صحيح غريب.2582 سنن الترمذي رقم )(1(.151 / 6 تفسير أبي السعود ))(2.407 القطران: النحاس المذاب، غريب القرآن ص1)(3


إنه مشهد ب1ائس أليم حين تغش1اهم الن1ار من ك1ل جه1ة، ف11التعبير على ه1ذا النحو يراد به تصوير الحركة وتجسيمها والحرص على أن تصل النار إلى كل

.(1)صفحة من صفحات وجوههم زيادة في النكال ومن أن11واع الع11ذاب األليم س11حب الكف11ار في الن11ار علىس ... الس..حب:

ح?بون? فAي ?11وم? يس11 ل و?سعر * ي Aن المجرAمAين? فAي ض?ال? وجوههم، قال تعالى: " إ" )القمر، آية: ق?ر? ارA ع?ل?ى وجوهAهAم ذوقوا م?س س? (.48، 47الن

ويزي11د في آالمهم إه11انتهم ح11ال س11حبهم في الن11ار أنهم مقي11دون ب11القيودAه ?11اتA الل ذAين? يج?11ادAلون? فAي آي Aل?ى ال ?ر? إ ?م ت ?ل واألغالل والسالسل، قال تعالى: " أ?مون? * ?عل وف? ي ?ا ف?س? ?ن AهA رسل ?ا ب لن ?رس? Aم?ا أ ?ابA و?ب Aت Aالك ?ذبوا ب ذAين? ك فون? * ال ى يصر? ?ن أAار A ثم فAي الن ح?بون? * فAي الح?مAيم ل يس1111 A1111س ال? ?1111اقAهAم و?الس ?عن ل فAي أ ?غال? AذA األ إ

" )غافر، آية: (. قال قتادة: يس11حبون م11رة في الن11ار وفي11،72 69يسج?رون?.(2)الحميم مرة

ومن ألوان عذاب الحياة اآلخرة تسويد الوجوه،ش . تسويد الوجوه: وذلك لما ترى من سوء العاقبة وما يحل بها من النكال والوبال، قال تعالى:

?سو?د ?ض وجوه و?ت ?بي ?وم? ت " يAم?11ا Aكم ف?11ذوقوا الع?11ذ?اب? ب Aيم?ان ?عد? إ ?كف?رتم ب ذAين? اسو?دت وجوههم أ ?ما ال وجوه ف?أ

" )آل عم11ران، آي11ة: ?كفرون? (. كأنم11ا ألبس11ت وج11وههم قطع11ا من106كنتم ت أديم الليل حال كونه حالكا مظلما ال بصيص في11ه من ن11ور القم11ر الط11الع وال النجم الثاقب، فتشقها قطعة بع11د قطع11ة، فص11ارت ظلم11ات متراكم11ة ف11وق

.(3)بعضة ما ?11ره?قهم ذAل Aه?11ا و?ت AمAثل ?ة ب ئ ي اء س11? ?اتA ج?ز? ئ ي بوا الس ?س? ذAين? ك 11 قال تعالى: " و?الAم11ا 11لA مظل ي ?ت وج11وههم قAط?ع11ا من? الل ي A11م?11ا أغش ?ن ?أ م ك A11ن ع?اصAم Aهم من? الل11ه? ل

" )يونس، آي11ة: Aدون? ال ارA هم فAيه?ا خ? ?صح?اب الن Aك? أ ?1ئ (. ونح11و اآلي11ة قول11ه27أولة" )القيامة، آي11ة: Aه?ا ف?اقAر? ?ن يفع?ل? ب ?ظن أ ة * ت ر? Aاس? Aذ ب ?وم?ئ ،24تعالى: " وجوه ي

25.)

(.2883 / 5 في ظالل القرآن ))(1(.286 / 1 الحياة في القرآن الكريم ))(2(.96 / 4 تفسير المراغني ))(3


،(1)تلك وجوه أه11ل الن11ار ال11تي تغش11اها ظلم11ة وانك11دار، ويب11دو عليه11ا مضض ، أن تنزل به11ا(2)وإرهاق، فإنها ليست كالحة فحسب، ولكن يخالجها التوجس

.(5)، والتوجس شر من وقوع العذاب(4) الفقار(3)داهية تقصم في الص11حيحين عن أس11امة بن زي11د عنك . اندالق األمعاء في الن..ار:

النبي صلى الله عليه وس11لم ق11ال: " يج11اء بالرج11ل ي11وم القيام11ة فيلقى في النار، فتندلق أقتابه في الن1ار، فيطحن فيه1ا كطحن الحم1ار برح1اه، فيجتم1ع أهل النار عليه، فيقولون: أي فالن، ما ش11أنك، أليس كنت ت11أمر ب11المعروف، وتنهانا عن المنكر؟ قال: كنت آمركم بالمعروف وال آتيه وأنهاكم عن المنك11ر

. ثم يدور ويسعى حولها كما يدور الحمار برحاه".(6)وآتيه?نل . حيات جهنم: ب ?حس11? ? ي في النار حيات يعذبن أهلها، ق11ال تع11الى: " و?ال

هم ر ل ?11ل ه11و? ش11? هم ب 11را ل ي AهA ه11و? خ? ل ?11اهم الل11ه مAن ف?ض11 Aم?11ا آت ?بخ?ل11ون? ب ذAين? ي الAم?ا ?رضA و?الله ب م?او?اتA و?األ اث الس AلهA مAير? ?ام?ةA و?ل ?وم? القAي AهA ي لوا ب Aخ? يط?وقون? م?ا ب س?

Aير" )آل عمران، آية: ب ?عم?لون? خ? (.180ت وهذا الطوق عبارة عن ثعبان في رقابهم، كما فسرها بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فعن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من رجل ال يؤدي زكاة ماله إال جعل الل11ه ي11وم القيام11ة في عنق11هذAين? ?ن ال ب ?حس11? ? ي شجاعا، ثم قرأ علينا مصداقه من كتاب الله ع11ز وج11ل: " و?ال

AهA" اآلية. ?اهم الله مAن ف?ضل Aم?ا آت ?بخ?لون? ب ييط?وقون? م?11ا وقال مرة: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مصداقه: " س??ام?ةA": من أقتطع م11ال أخي11ه المس11لم بيمين لقي الل11ه وه11و ?وم? القAي AهA ي لوا ب Aخ? ب غضبان" ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مصداقه من كتاب الله: "

...Aالله Aع?هدA ?رون? ب ?شت ذAين? ي Aن ال "(7)إ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من آتاه الله م11اال فلم ي11ؤد زكات11ه

أقرع له زبيبتان يطوقه ي11وم القيام11ة، ثم يأخ11ذ(8)مثل له يوم القيامة شجاعا?ن ب ?حس11? ? ي بلهزمتيه 1 يعني شدقيه 1 ثم يقول أنا مال11ك أن11ا ك11نزك. ثم تال: " و?ال

" ?بخ?لون? ذAين? ي .(9)ال

(.233 / 7 المضض: وجع المصيبة، لسان العرب ))(1 التوجس: التسمع إلى الصوت الخفي.)(2 القصب: كسر الشيء.)(3 القفار: الظهر.)(4(.287 / 1 الحياة في القرآن الكريم ))(5.2139( رقم 642 / 2 متفق عليه مشكاة المصابيح ))(6، حسن صحيح.3012 سنن الترمذي رقم )(7 الشجاع: الحي الذكر واألقرع الذي تقرع رأسه.)(8.1338 البخاري، ك الزكاة رقم )(9


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن في النار حيات كأمث1ال أعن1اق البخت تلس11ع إح11داهن اللس11عة فيج11د حموته11ا أربعين خريف11ا، وإن في الن11ار عقارب كأمثال البغال الموكفة تلسع إح1داهم اللس1عة فيج1د حموته1ا أربعين

.(1)سنة" النار أهلها كثيرون وقد دل على ذل11ك كت11اب الل11ه تع11الىي . كثرة أهلها:

في ثالثة مواضع وهي: .." ?جم?عAين? اسA أ ةA و?الن ن Aن? الجAم? م ه?ن ?مألن ج? ك? أل ب Aم?11ة ر? ?ل ?مت ك قوله تع11الى: " و?ت

(.119)هود، آية: ي.. ?كAن ح?11ق الق?11ول مAن ?فس ه11د?اه?ا و?ل 11ل ن ?11ا ك ?ين ت ?ا آل? ئن A1111و ش? وقال تع11الى: " و?ل

" )السجدة، آية: ?جم?عAين? اسA أ ةA و?الن ن Aن? الجAم? م ه?ن ?ن ج? ?مأل? (.13أل??ق11ول }.. م? مAن11ك? و?مAمن84وقال تعالى: " ق?ال? ف?الح?ق و?الح?11ق أ ه?ن ?ن ج? ?مأل? { أل?

Aع?ك? ?ب ت" )ص، آية: ?جم?عAين? (.85، 84مAنهم أ

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن الن11بي ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم قال: " يقول الله تعالى: يا آدم، فيق11ول: لبي11ك وس11عديك والخ11ير في ي11ديك، فيقول: أخرج بعث النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تس11ع مائ11ة وتسعة وتسعين، فعنده يشيب الصغير وتض11ع ك11ل ذات حم11ل حمله11ا، وت1رى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الل11ه ش11ديد، ق11الوا: ي11ا رس11ول الله، وأين ذلك الواحد؟ قال: أبش11روا ف11إن منكم رجال ومن ي11أجوج وم11أجوج ألفا، ثم قال: والذي نفسي بيده إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبرن11ا، فقال: أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة فكبرنا، فقال: أرجو أن تكون11وا نص11ف أهل الجنة فكبرنا، فقال: ما أنتم في الناس إال كالش11عرة الس11وداء في جل11د

.(2)ثور أبيض أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود"

رابعا;: مطالب أهل النار في اآلخرة: مطالب أهل النار في اآلخرة هي:

?رضA. طلب الفداء: 1 ?هم ما فAي األ ?ن ل ?11و أ ?ف?11روا ل ذAين? ك Aن ال قال تع11الى: " إ?هم ل? مAنهم و?ل ?ام?11ةA م?11ا تقب A القAي ?11وم 11AهA مAن ع?11ذ?ابA ي ?11دوا ب ?فت Aي ?11ه م?ع?11ه ل ج?مAيعا و?مAثل?هم ع?ذ?اب Aخ?ارAجAين? مAنه?ا و?ل ارA و?م?ا هم ب ?خرجوا مAن? الن ?ن ي Aيم * يرAيدون? أ ?ل ع?ذ?اب أ

(.37، 36مقAيم" )المائدة، آية: إن أقصى ما يتص11وره الخي1ال على أس11اس االف11تراض: ه1و أن يك11ون لل1ذين كفروا كل ما في األرض جميعا، ولكن السياق يفترض لهم، ما ف11وق الخي11ال

، صححه ابن حبان.7417 اإلحسان البن حبان رقم )(1.3170 البخاري، ك أحاديث األنبياء رقم )(2


في ع11الم االف11تراض، فيف11رض أن لهم م11ا في األرض جميع11ا ومثل11ه مع11ه، ويصورهم يحاولون االفت11داء به11ذا وذل11ك لينج11وا ب11ه من ع11ذاب ي11وم القيام11ة ويرس11م مش11هدهم وهم يح11اولون الخ11روج من الن11ار ثم عج11زهم عن بل11وغ اله11دف وبق11اءهم في الع11ذاب األليم المقيم، إن11ه مش11هد مجس11م ذو من11اظر وحركات متواليات، منظرهم ومعهم ما في األرض ومثل11ه معهم، ومنظ11رهم وهم يعرضونه ليفتدوا به ومنظرهم وهم مخيبوا الطلب غير مقبولي الرجاء، ومنظ11رهم وهم ي11دخلون الن11ار، ومنظ11رهم وهم يح11اولون الخ11روج منه11ا، ومنظ11رهم وهم يرغم11ون على البق11اء، ويس11دل الس11تار وي11تركهم مقيمين

.(1)هناك?1و.. ?1ه ل يبوا ل Aج? ت ?س1 ?م ي ذAين? ل ?ى و?ال ن هAم الحس1 ب Aر? ابوا ل ?ج? ذAين? است Aل قال تعالى: " ل

Aاب ?هم سوء الحAس? Aك? ل ?1ئ AهA أول ?د?وا ب ?فت ?ه م?ع?ه ال ?رضA ج?مAيعا و?مAثل ?هم ما فAي األ ?ن ل أAئس? المAه?اد" )الرعد، آية: م و?ب ه?ن (. أي: من مات فلن يقبل منه18و?م?أو?اهم ج?

خيرا أبدا ولو كان قد أنفق مثل األرض ذهبا لو افت11دى نفس11ه من الل11ه بملء األرض ذهب11ا ب11وزن جباله11ا وتالله11ا وترابه11ا ورماله11ا وس11هلها ووعره11ا وبره11ا

.(2)وبحرها ..Aدهم من? الله? ?وال ? أ ?مو?الهم و?ال Aي? ع?نهم أ ?ف?روا ل?ن تغن ذAين? ك Aن ال قال تعالى: " إ

ارA" )آل عمران، آية: Aك? هم و?قود الن ?1ئ يئا و?أول (.10ش? واألموال واألوالد مظنة حماية ووقاية ولكنهما ال يغنيان شيئا في ذل11ك الي11ومارA".. به11ذا ال11ذي ال ريب في11ه ألن11ه ال خالف لميع11اد الل11ه وهم في11ه " و?ق11ود الن التعبير الذي يسلبهم كل خصائص اإلنس11ان ومميزات11ه ويص11ورهم في ص11ورةارA" ال ب11ل إن األم11وال واألوالد ومعهم11ا الحطب والخشب وس11اء..." و?ق11ود الن

.(3)الجاه والسلطان ال تغني شيئا في الدنيا?د?وا.. فت ?ه م?ع?ه ال? ?رضA ج?مAيعا و?مAثل ?موا م?ا فAي األ ذAين? ظ?ل Aل ?ن ل ?و أ قال تعالى: " و?ل

بون? * A11س? ?حت 11وا ي ?كون ?م ي هA م?ا ل ?هم من? الل ?د?ا ل ?ام?ةA و?ب ?وم? القAي AهA مAن سوءA الع?ذ?ابA ي ب?هزAئون" )الزم11ر، آي11ة: ت ?س11 11AهA ي ?انوا ب AهAم ما ك بوا و?ح?اق? ب ?س? ?ات م?ا ك ئ ي ?هم س? ?د?ا ل و?ب

47 ،48.) إنه الهول الملفوف في ثنايا التعبير الرهيب، فلو أن لهؤالء الظالمين، ل11و أن?1ه م?ع?1ه" لق11دموه ?رضA ج?مAيعا" مم1ا يحرص1ون علي11ه " و?مAثل لهؤالء " م?ا فAي األ فدية مما يرون من سوء العذاب ي11وم القيام11ة. وه11ول آخ11ر يتض11منه التعب11ير

في18 تأمل الفرق بين مطالب الظالمين في الدنيا واآلخرة رجب محمود بخيت ص1)(1(.882 / 2ظالل القرآن سيد قطب )

(.280 / 1 تفسير ابن كثير ))(2(، مطالب الظالمين في الدنيا واآلخرة رجب بخيت ص3731 / 1 في ظالل القرآن ))(3

20.


" وال يفصح عما بدا لهم بون? Aس? ?حت ?كونوا ي ?م ي هA م?ا ل ?هم من? الل ?د?ا ل الملفوف " و?ب من الله ولم يكونوا يتوقعونه. ال يفصح عنه ولكنه هكذا هائل مذهل مخي11ف، فهو الله الذي يبدو منه لهؤالء الض11عاف م11ا ال يتوقع11ون هك11ذا بال تعري11ف وال

?هزAئون". ?ست AهA ي ?انوا ب AهAم ما ك بوا و?ح?اق? ب ?س? ?ات م?ا ك ئ ي ?هم س? ?د?ا ل تحديد " و?ب وهذه كذلك تزي11د الموق11ف س11وءا، حين يتكش11ف لهم قبح م11ا فعل11وه، وحين يحيط بهم ما كانوا به يستهزئون من الوعيد والن11ذير وهم في ذل11ك الموق11ف

.(1)األليمى?. طلب العودة إلى الدنيا لعمل الصالحات: 2 ?11ر? ?11و ت قال تع11الى: " و?ل

?ك11ون? مAن? ?11ا و?ن ن ب ?11اتA ر? Aآي ?11ذب? ب ? نك د و?ال 11ر? ?11ا ن ?ن ?يت ?11ا ل ارA ف?ق?11الوا ي Aذ وقAف11وا ع?ل?ى الن إAم?ا نهوا ع?نه ?ع?ادوا ل ?و ردوا ل ?انوا يخفون? مAن ق?بل و?ل ?هم ما ك ?د?ا ل ?ل ب Aين? * ب المؤمAن

" )األنعام، آية: ?اذAبون? ?ك هم ل Aن (.28، 27و?إ Aم?11ا نه11وا ?ع?11ادوا ل ?11و ردوا ل 11ل و?ل ?انوا يخفون? مAن ق?ب ?هم ما ك ?د?ا ل ?ل ب وفي قوله " ب"، إن الل11ه يعلم ط11بيعتهم ويعلم إص11رارهم على ب11اطلهم ?اذAبون? ?ك هم ل Aن ع?نه و?إ ويعلم أن رجف11ة الموق11ف ال11رهيب ال11رعيب على الن11ار هي ال11تي انطقتهم Aن 1ه و?إ Aم?1ا نه1وا ع?ن ?ع?1ادوا ل ?1و ردوا ل ألسنتهم بهذه األماني وهذه الوع11ود " و?ل" ويدعهم السياق في هذا المشهد البائس وهذا الرد يصفع وجوههم ?اذAبون? ?ك ل

.(2)بالمهانة والتكذيبوه.. ?س11 ذAين? ن ?ق11ول ال 11ه ي ?أوAيل Aي ت ?11أت ?11وم? ي ?ه ي ?أوAيل ت Aال ?نظرون? إ قال تعالى: " ه?ل ي

د 11ر? ?و ن ?11ا أ ?ن ?شف?عوا ل ?ا مAن شف?ع?اء ف?ي ن Aالح?ق ف?ه?ل ل ?ا ب ن ب مAن ق?بل ق?د ج?اءت رسل ر?" ?رون? ?فت ?انوا ي هم و?ض?ل ع?نهم ما ك ?نفس? روا أ Aعم?ل ق?د خ?س? ا ن ذAي كن ?عم?ل? غ?ير? ال ف?ن

(.53)األعراف، آية: ?أوAيله": أي: ي11وم القيام11ة، وم11ا وع11دوا ب11ه من الع11ذاب والنك11ال Aي ت ?أت ?وم? ي " ي

.(3)والجنة والنار?عم?11ل.. ?ع?لي أ ب ارجAعونA * ل ?ح?د?هم الم?وت ق?ال? ر? Aذ?ا ج?اء أ ى إ قال تعالى: " ح?ت

A ?11وم ?ى ي Aل خ إ ?11رز? AهAم ب ائ Aله?11ا و?مAن و?ر? Aم?11ة ه11و? ق?ائ ?ل ه?11ا ك Aن ?ال إ كت ك ?11ر? Aحا فAيم?11ا ت ال ص11?" )المؤمنون، آية: (. إنه مشهد االحتقار وإعالن التوبة عن11د11،100 99يبع?ثون?

مواجهة الموت وطلب الرجعة إلى الحي11اة لت11دارك م11ا ف11ات واإلص11الح فيم11ا ترك وراءه من أهل ومال وكأنما المشهد معروض اللحظ1ة لألنظ11ار مش1هود كالعيان، فإذا الرد على هذا الرجاء المتأخر ال يوجه إلى صاحب الرج11اء إنم11اAله?11ا" كلم11ة ال مع11نى له11ا وال Aم?ة هو? ق?ائ ?ل ه?ا ك Aن ?ال إ يعلن على رؤوس األشهاد " ك مدلول وراءها وال تنبغي العناية بها أو بقائلها، إنها كلم1ة الموق11ف ال11رهيب ال كلمة اإلخالص الم1نيب، كلم11ة تق11ال في لحظ11ة الض11يق ليس له11ا في القلب

(.3056 / 5 في ظالل القرآن ))(1(.1068 1 1067 / 2 المصدر نفسه ))(2.35 تأمل الفرق بين مطالب الظالمين في الدنيا واآلخرة ص1)(3


رصيد وبها ينتهي مشهد االحتضار، وإذا الحواجز قائمة بين قائل هذه الكلم11ة والدنيا جميعا، فلقد قضي األمر وانقطعت الصالت وأغلقت األبواب وأسدلت" فال هم من أه11ل ال11دنيا وال هم A يبع?ثون? ?وم Aل?ى ي خ إ ?رز? AهAم ب ائ األستار " و?مAن و?ر?

.1من أهل اآلخرة إنما في ذلك البرزخ إلى يوم يبعثون?ا.. ?خرAجن ?ا أ ن ب ين? * ر? ا ق?وما ض?ال ?ا و?كن قو?تن Aا ش? ?ين ?ت ع?ل ?ب ?ا غ?ل ن ب قال تعالى: " ق?الوا ر?

?ان? ف?رAي11ق ه ك Aن مونA * إ ?ل ؤوا فAيه?ا و?ال? تك Aمون? * ق?ال? اخس? ا ظ?ال Aن ?ا ف?إ Aن عدن مAنه?ا ف?إاحAمAين? * 11ر ال11ر ي ?نت? خ? ?11ا و?أ من ?11ا و?ارح? ?ن ا ف?11اغفAر ل ?11ا آم?ن ن ب ?قول11ون? ر? ?11ادAي ي ب Aمن ع ي Aن ح?كون? * إ ?ض111 111رAي و?كنتم منهم ت وكم ذAك ?نس111? ى أ ا ح?ت خرAي A111خ?111ذتموهم س ف?ات

" )المؤمنون، آية: Aزون? هم هم الف?ائ ?ن ?روا أ Aم?ا ص?ب ?وم? ب يتهم الي (.111، 106ج?ز??ا" غلبت علينا أهواؤن11ا ول11ذاتنا قو?تن Aا ش? ?ين ?ت ع?ل ?ب وأحسن ما قيل في معنى " غ?ل" أي: ين? ا ق?وما ض?ال فسمى األهواء واللذات شقوة ألنهما يؤديان إليهما. " و?كن كنا فعلنا ضالين عن الهدى وليس هذا اعتذار منهم إنما هو إقرار، ويدل على" طلب11وا الرجع11ة إلى Aمون? ا ظ?11ال Aن ?ا ف?إ Aن ع11دن ?ا مAنه?11ا ف?11إ ?خرAجن ?ا أ ن ب ذلك قولهم" ر?" ألنفسنا Aمون? ا ظ?ال Aن ?ا" إلى الكفر " ف?إ Aن عدن الدنيا كما طلبوا عند الموت " ف?إ" أي: أبع1دوا Aم1ون ?ل ؤوا فAيه?ا و?ال? تك بالعودة إليه، فيجابون بعد ألف سنة " اخس?

.2في جهنم?11ا.. ن ب ?م11وا ر? ذAين? ظ?ل ?ق11ول ال AيهAم الع?11ذ?اب ف?ي ?11أت ?وم? ي اس? ي ?نذAرA الن قال تعالى: " و?أ

متم من ?قس11? 11وا أ ?كون ?م ت ?و?ل ل? أ س11 11AعA الر ب ?ت ?ك? و?ن جAب د?عو?ت ?ج?ل ق?رAيب ن ?ى أ Aل ?ا إ رن ?خ أن? ?ي ?ب هم و?ت ?نفس11? ?م11وا أ ذAين? ظ?ل AنA ال 111اك ?نتم فAي م?س? ك و?ال * و?س? ?كم من ز? ق?بل م?ا ل

" )إبراهيم، آية: ?ال? ?مث ?كم األ ?ا ل بن AهAم و?ض?ر? ?ا ب ?يف? ف?ع?لن ?كم ك (.45، 44ل أنذرهم يوم يأتيهم ذلك العذاب المرسوم آنف11ا فيتوج11ه ال11ذين ظلم1وا يومئ11ذ?ا" اآلن وقد كانوا يكفرون به من قبل ويجعلون ن ب إلى الله بالرجاء يقولون " ر?" وهن11ا ينقلب ل? س11 11AعA الر ب ?ت ?11ك? و?ن جAب د?عو?ت ?ج?11ل ق?11رAيب ن ?ى أ Aل ?ا إ رن ?خ له أندادا " أ السياق من الحكاية إلى الخطاب ك11أنهم م11اثلون شاخص11ون يطلب11ون وكأنن11ا في اآلخرة قد أنطوت الدنيا وما كان فيها، فه11ا ه11و ذا الخط11اب يوج11ه إليهم من المأل األعلى بالتبكيت والتأنيب والتذكير بما فرط منهم في تل11ك الحي11اة.و?ال" فكيف ترون اآلن؟ زلتم يا ?كم من ز? متم من ق?بل م?ا ل ?قس? ?كونوا أ ?م ت ?و?ل " أ ترى أم تزولوا؟ ولقد قلتم قولتكم هذه وآثار الغابرين شاخص11ة أم11امكم مثال ?م1وا ذAين? ظ?ل AنA ال 11اك ?نتم فAي م?س? ك بارزا للظ1المين ومص1يرهم المحت1وم " و?س1?" فكان عجبا أن ت11روا ?ال? ?مث ?كم األ ?ا ل بن AهAم و?ض?ر? ?ا ب ?يف? ف?ع?لن ?كم ك ن? ل ?ي ?ب هم و?ت ?نفس? أ مساكن الظالمين أم11امكم خالي11ة منهم وأنتم فيه11ا خلف11اء، ثم تقس11مون م11عو?ال" وعن11د ه11ذا التبكيت ينتهي المش11هد، ون11درك أين ?كم من ز? ذل11ك " م?11ا ل صاروا وماذا كان بعد الدعاء وخيبة األمل وإن هذا المث11ل ليتج11دد في الحي11اة

(.2481 1 2480 / 4، في ظالل القرآن )38مطالب الظالمين ص1 1.40(، مطالب الظالمين ص1031 1 102 / 6تفسير القرطبي ) 2


ويقع كل حين فكم من طغ11اة يس11كنون مس11اكن الطغ11اة ال11ذين س11كنوا من قبلهم وربم11ا يكون11ون ق11د هلك11وا على أي11ديهم. ثم هم يطغ11ون بع11د ذل11ك ويتجبرون ويسيرون حذوك النعل بالنعل س11يرة اله11الكين، فال ته11ز وج11دانهم تلك اآلثار الباقية التي يسكنونها وال11تي تتح11دث عن ت11اريخ اله11الكين وتص11ور مصايرهم للناظرين، ثم يؤخذون أخذة الغابرين ويلحق11ون بهم، وتخل1وا منهم

.1الديار بعد حين11وا و?ال?.. ?موت ?يهAم ف?ي ى ع?ل م? ال? يقض11? ه?ن ?11ار ج? ?هم ن ?ف?11روا ل ذAين? ك ق11ال تع11الى: " و?ال

?11ا ن ب ط?رAخون? فAيه?11ا ر? ?ص11 ?فور * و?هم ي ?جزAي كل ك Aك? ن ?ذ?ل Aه?ا ك يخ?فف ع?نهم من ع?ذ?ابر? ?ذ?ك ر فAيهA م?ن ت ?ذ?ك ?ت ?م نع?مركم ما ي ?و?ل ?عم?ل أ ا ن ذAي كن Aحا غ?ير? ال ?عم?ل ص?ال ?ا ن ?خرAجن أ

صAير" )فاطر، آية: AمAين? مAن ن Aلظال ذAير ف?ذوقوا ف?م?ا ل (.37، 36و?ج?اءكم النط?رAخون? فAيه?11ا" يتص11ارخون يفتعل11ون الص11راخ وه11و الص11ياح بجه11د ?ص11 " و?هم ي

.2وشدة ويجأرون إلى الله عز وجل بأصواتهم?كم.. Aي ?11أت ?ن ي 11لA أ كم من ق?ب ب ?يكم من ر Aل ن? م?ا أن11زAل? إ ?حس? Aعوا أ ب قال تعالى: " و?ات

طت ?ى عل?ى م?11ا ف?11ر ت ?ا ح?سر? ?فس ي ?قول? ن ?ن ت ?شعرون? * أ ?نتم ال? ت ?ة و?أ ?غت الع?ذ?اب ب?كنت Aي ل ه? ه?11د?ان ?ن الل ?11و أ ?ق11ول? ل ?و ت اخAرAين? * أ ?مAن? الس Aن كنت ل هA و?إ فAي ج?نبA الل?كون? مAن? ة ف?111أ ?111ر ?ن لAي ك ?111و أ ى الع?111ذ?اب? ل ?111ر? ?ق111ول? حAين? ت ?و ت قAين? * أ مAن? المت?رت? و?كنت? مAن? ?كب ت Aه?11ا و?اس11 ?11ذبت? ب Aي ف?ك ?11ات 11ك? آي ?ل?ى ق?11د ج?اءت Aين? * ب ن A11المحس

" )الزمر، آية: ?افAرAين? ?ى عل?ى59، 55الك ت ?ا ح?سر? ?فس ي ?قول? ن ?ن ت (. في قوله" أهA" أي: يتحسر المج11رم المف11رط في التوب11ة واإلناب11ة طت فAي ج?نبA الل م?ا ف?ر

.3ويود لو كان من المؤمنين المخلصين المطيعين للهAمAين?.. ى الظال ?11ر? ?ع11دAهA و?ت Aي من ب ?11ه مAن و?ل ه ف?م?ا ل AلA الل قال تعالى: " و?م?ن يضل

?يه?11ا ون? ع?ل ض11 اهم يعر? ?11ر? Aيل * و?ت ب د من س11? Aل?ى م?11ر? ?قولون? ه?ل إ ?وا الع?ذ?اب? ي أ ?ما ر? لرAين? A11ن الخ?اسA ذAين? آم?نوا إ ?نظرون? مAن ط?رف خ?فAي و?ق?ال? ال عAين? مAن? الذل ي Aخ?اش AمAين? فAي ع?11ذ?اب Aن الظال ?ال? إ ?ام?11ةA أ ?11وم? القAي AيهAم ي ?هل هم و?أ ?نفس11? روا أ A11ين? خ?سAذ ال

(.45، 44مقAيم" )الشورى، آية: الظالمون كانوا طغاة بغاة فناسب أن يكون الذل مظه11رهم الب11ارز في ي11وم

الجزاء.د Aل?ى م?11ر? إنهم يرون العذاب فيتهاوى كبرياؤهم ويتساءلون في انكسار " ه?ل إAيل" في هذه الصيغة الموجبة باليأس مع اللهفة واالنهي11ار م1ع التطل11ع ب من س?" ال من التق11وى وال عAين? A11إلى بارقة للخالص وهم يعرض11ون على الن11ار " خ?اش من الحي11اء ولكن من ال11ذل واله11وان، وهم يعرض11ون منكس11ي األبص11ار ال?نظ11رون? مAن ط?11رف خ?فAي" وهي ص11ورة يرفعون أعينهم من ال11ذل والع11ار " ي

(2112 / 4في ظالل القرآن ) 1.46 1 45مطال الظالمين ص1 2.47المصدر نفسه ص1 3


شاخص11ة ذليل11ة، وفي ظ11ل ه11ذا المش11هد يوج11ه الخط11اب إلى المعان11دين المكابرين ليستجيبوا لربهم قب1ل أن يف1اجئهم مث11ل ه1ذا المص1ير فال يج11دون

.1لهم ملجأ يقيهم وال نصير ينكر مصيرهم األليم ..A11ر دكم ع?ن ذAك ?وال? ?م11و?الكم و?ال? أ 11وا ال? تلهAكم أ ذAين? آم?ن ه?11ا ال ?ي ?11ا أ قال تعالى: " ي

?1اكم من قن ز? ?نفAق1وا مAن ما ر? رون? * و?أ A11ك? هم الخ?اسA ?ئ 1Aك? ف?أول ?فع?1ل ذ?ل هA و?م?ن ي اللدق? ?ص11 ?ج?ل ق?رAيب ف?أ ?ى أ Aل Aي إ ?ن رت ?خ ?وال? أ ب ل ?قول? ر? ?ح?د?كم الم?وت ف?ي Aي? أ ?أت ?ن ي ق?بلA أAم?11ا 11Aير ب ب ه خ? له?11ا و?الل ?ج? Aذ?ا ج?11اء أ ا إ ?فس11 ه ن 11ؤ?خر? الل ?ن ي AحAين? * و?ل ال ?كن من? الص11 و?أ

" )المنافقون، آية: ?عم?لون? (.11، 9ت?11ا.. ن ب هAم ر? ب هAم عAن11د? ر? A11و رؤوس ?اكAس11 AذA المجرAم11ون? ن ى إ ?11ر? ?11و ت ق11ال تع11الى: " و?ل

?فس 11ل ن ?11ا ك ?ين ت ?ا آل? ئن Aو ش? ا موقAنون? * و?ل Aن Aحا إ ?عم?ل ص?ال ?ا ن ?ا ف?ارجAعن مAعن ?ا و?س? ?بص?رن أ?جم?عAين? * اسA أ ةA و?الن ن Aن? الجAم? م ه?ن ?ن ج? ?مأل? ي أل? ?كAن ح?1111ق الق?1111ول مAن ه1111د?اه?ا و?لAم?11ا كنتم ?اكم و?ذوقوا ع?ذ?اب? الخلدA ب ين Aس? ا ن Aن ?ومAكم ه?ذ?ا إ Aق?اء ي يتم ل Aس? Aم?ا ن ف?ذوقوا ب

")السجدة، آية: ?عم?لون? (.14، 12ت قال تع11الى: " ق?11ال? ادخل11وا فAي أم?م ق?11د. طلب االنتقام من األولياء: 3

ى ?ه?ا ح?ت ?ت أخت ع?ن ?ت أمة ل ل م?ا د?خ? ارA كل AنسA فAي الن Aكم من الجAن و?اإل ?ت مAن ق?بل ل خ?AهAم ع?11ذ?ابا ?ا ف?11آت ون ?ض?ل ?ا ه?1ؤالء أ ن ب ?هم ر? اهم ألوال ?ت أخر? كوا فAيه?ا ج?مAيعا ق?ال Aذ?ا ادار? إاهم ?هم ألخ11ر? ?ت أوال ?م11ون? * و?ق?11ال ?عل ت ?1كAن ال Aكل ضAعف و?ل ارA ق?ال? ل ضAعفا من? الن" )األع11راف، بون? A11كس? Aم?ا كنتم ت ?ا مAن ف?ضل ف?ذوقوا الع?ذ?اب? ب ?ين ?كم ع?ل ?ان? ل ف?م?ا ك

(.39، 38آية: كوا فAيه?ا ج?مAيعا" وتالحق آخرهم وأولهم واجتمع Aذ?ا ادار? وفي قوله تعالى: " إ

.(2)قاصيهم بدانيهم بدأ الخصام والجدالAئس? المAه?11اد.. ?ه?ا ف?ب ?ون ل ?ص11 م? ي ه?ن ر م?آب * ج? ?ش? AلطاغAين? ل Aن ل قال تعالى: " ه?ذ?ا و?إ

?حAم ?زو?اج * ه?11ذ?ا ف?11وج مقت AهA أ كل اق * و?آخ?ر مAن ش11? ?ذوقوه ح?مAيم و?غ?س * ه?ذ?ا ف?لي?نتم Aكم أ 11ا ب ب ?نتم ال? م?رح? ?11ل أ ارA * ق?11الوا ب الوا الن هم ص11? Aن AهAم إ 11ا ب ب مع?كم ال? م?رح??ا ه?ذ?ا ف?زAده ع?ذ?ابا ضAعفا فAي ?ن ?ا م?ن ق?دم? ل ن ب ار * ق?الوا ر? Aئس? الق?ر? ?ا ف?ب ?ن ق?دمتموه ل

ارA" )ص، آية: (.61، 55الن ..AنسA ?ا مAن? الجAن و?اإل ن ال ?ض11? ذ?ينA أ ?11ا ال ?رAن ?11ا أ ن ب ?ف?روا ر? ذAين? ك قال تعالى: " و?ق?ال? ال

" )فصلت، آية: Aين? ?سف?ل ?ا مAن? األ ?كون Aي ?ا ل ?قد?امAن ?حت? أ ?جع?لهم?ا ت (.29ن?ا" أي: الشياطين على ضربين جني وإنسي ن ?ض?ال ذ?ينA أ (.3)وفي قوله: "ال

?11ا ?كون Aي ?ا ل ?قد?امAن ?حت? أ ?جع?لهم?ا ت وترى الحنق والتحرق على االنتقام في قولهم "ن." Aين? ?سف?ل مAن? األ

(.3168 / 5في ظالل القرآن ) 1.65 مطالب الظالمين ص1 )(2.70 المصدر نفسه ص1)(3


وذل11ك بع11د الم11ودة المخادن11ة والوسوس11ة وال11تزيين، ه11ذه ص11لة الوسوس11ة.(1)واإلغراء

?11دا ال. ?ب AدAين? فAيه?11ا أ ال عAيرا * خ? ?هم س? ?ع?د ل ?افAرAين? و?أ ?ع?ن? الك ه? ل Aن الل قال تعالى: "إ?11ا ?ط?عن ?11ا أ ?ن ?يت ?11ا ل ?قول11ون? ي ارA ي ب وجوههم فAي الن ?وم? تق?ل ?صAيرا * ي ا و?ال? ن Aي ?جAدون? و?ل يAيال? * ب ?ا الس ون ?ض?ل ?ا ف?أ اءن ?ر? ?ا و?كب ?ن اد?ت ?ا س? ?ط?عن ا أ Aن ?ا إ ن ب سوال? * و?ق?الوا ر? ?ا الر ?ط?عن ه? و?أ الل

Aيرا" )األحزاب، آية: ?ب ?عنا ك AهAم ضAعف?ينA مAن? الع?ذ?ابA و?الع?نهم ل ?ا آت ن ب (.68 1 64ر? .A11ه ?حب الل ?هم ك ون ب Aن11د?ادا يح? خAذ مAن دونA اللهA أ ?ت اسA م?ن ي قال تعالى: "و?مAن? الن

?ن الق11وة? ون? الع?11ذ?اب? أ ?11ر? Aذ ي ?موا إ ذAين? ظ?ل ى ال ?ر? ?و ي لهA و?ل ا ل د حب ?ش? ذAين? آم?نوا أ و?ال ?ع11وا ب ذAين? ات Aع11وا مAن? ال ب ذAين? ات ? ال أ ?11ر ?ب Aذ ت دAيد الع?11ذ?ابA * إ ?ن الل11ه? ش11? AلهA ج?مAيع11ا و?أ ل

?وا الع?11ذ?اب? أ ?ن و?ر? ?11و أ ?ع11وا ل ب ذAين? ات ?اب * و?ق?11ال? ال ب ?س11 AهAم األ ?ق?طع?ت ب ة و?ت ?11ر ?11ا ك ?ن ل?يهAم و?م?ا هم ات ع?ل ر? ?هم ح?س? ?عم?ال Aك? يرAيهAم الله أ ?ذ?ل ا ك ؤوا مAن ?ر ?ب ?م?ا ت ? مAنهم ك أ ?ر ?ب ?ت ف?ن

Aار Aخ?ارAجAين? مAن? الن (.167 1 165 )البقرة، آية: "ب أولئك الذين اتخذوا من دون الله أندادا فظلموا الح11ق وظلم11وا أنفس11هم ل11و مدوا أبصارهم إلى يوم يقفون بين يدي الل11ه الواح11د، ل11و تطلع11وا ببص11ائرهمAل11هA إلى يوم يرون العذاب الذي ينتظر الظالمين، لو ي11رون ل11رأوا "?ن الق11وة? ل

." Aيد الع?ذ?ابAد ?ن الله? ش? ج?مAيعا" فال شركاء وال أنداد....." "و?أ ل11و ي11رون إذ ت11برأ المتبوع11ون من الت11ابعين ورأوا الع11ذاب، فتقطعت بينهم األواص11ر والعالق11ات واألس11باب وانش11غل ك11ل بنفس11ه تابع11ا ك11ان أم متبوع11ا وسقطت الرياسات والقيادات التي كان المخ11دوعون يتبعونه11ا وعج11زت عن وقاية أنفس11ها، فض11ال عن وقاي11ة تابعيه11ا وظه11رت حقيق11ة األلوهي11ة الواح11دة والوقدرة الواحدة وكذب القيادات الضالة وضعفها وعجزها أمام الل11ه وأم11ام

?ن ?و أ ?عوا ل ب ذAين? ات ا" وتبدي العذاب "و?ق?ال? ال ؤوا مAن ?ر ?ب ?م?ا ت ? مAنهم ك أ ?ر ?ب ?ت ة ف?ن ?ر ?ا ك ?ن ل الحن11ق والغي11ظ من الت11ابعين المخ11دوعين في القي11ادات الض11الة، وتمن11وا ل11و ي11ردون لهم الجمي11ل، ل11و يع11ودون إلى األرض فيت11برأوا من تبعيتهم لتل11ك القيادات العاجزة الضعيفة في حقيقتها التي خ11دعتهم ثم ت11برأت منهم أم11ام العذاب، إنه مش11هد م11ؤثر، مش11هد الت11برؤ والتع11ادي والتخاص11م بين الت11ابعين والمتبوعين، بين المحبين والمحبوبين، وهنا يجيء التعقيب الممضي المؤلم:

"Aار Aخ?ارAجAين? مAن? الن ?يهAم و?م?ا هم ب ات ع?ل ر? ?هم ح?س? ?عم?ال .(2)"?ذ?لAك? يرAيهAم الله أ . طلب االستنجاد بالشركاء واألولياء: 4

(.3120 / 5 في ظالل القرآن ))(1(.154، 153 / 1 في ظالل القرآن ))(2


?كم ا ل ا كن Aن ?روا إ ?كب ت ذAين? اس11 Aل ع?ف?اء ل Aل11هA ج?مAيع11ا ف?ق?11ال? الض11 زوا ل ?ر? قال تعالى: "و?ب?ا الل11ه ?11و ه?11د?ان يء ق?11الوا ل ا مAن ع?11ذ?ابA الل11هA مAن ش11? 11ون? ع?ن ?نتم مغن ?ع11ا ف?ه?11ل أ ?ب ت?ان يط ?11ا مAن محAيص * و?ق?11ال? الش11 ?ن ?ا م?11ا ل ?رن ?م ص?ب ?ا أ ?ج?زAعن ?آ أ ?ين و?اء ع?ل ?اكم س? ?ه?د?ين لAي? ?11ان? ل ?فتكم و?م?11ا ك ?خل كم ف?أ Aن الله? و?ع?د?كم و?عد? الح?ق و?و?ع?دت ?مر إ ?ما قضAي? األ ل Aي و?لوم111وا ?لوم111ون ? ت بتم لAي ف?ال ?ج? ت ?ن د?ع?111وتكم ف?اس111 أ Aال ?ان إ لط ?يكم من س111 ع?لكتمونA مAن ر? ?ش11 Aم?آ أ ?ف?رت ب ي ك Aن AمصرAخAي إ ?نتم ب AمصرAخAكم و?م?ا أ ?ا ب ?ن كم ما أ ?نفس? أ

Aيم" )إبراهيم، آية: ?ل ?هم ع?ذ?اب أ AمAين? ل Aن الظال (.22 1 21ق?بل إAمصرAخAكم" أي: بنافعكم ومنقذكم ومخلصكم مما ?ا ب ?ن وفي قوله تعالى: " ما أ

أنتم فيه." أي: بنافعي بإنقاذي مما أنا فليه من العذاب والنكال AمصرAخAي ?نتم ب .(1)"و?م?ا أ

وقال القرطبي: فال أنا بمغيثكم وال أنتم بمغيثي، والص11ارخ والمستص11رخ ه11و.(2)الذي يطلب النصرة والمعاونة، والمصرخ هو المغيث

?زعم11ون? * ق?11ال? ذAين? كنتم ت Aي? ال ?ائ ك ر? ?ين? ش11 ?ق11ول أ ?ادAيهAم ف?ي ?وم? ين قال تعالى: "و?ي?11ا أن ?ر ?ب ?11ا ت ?م?11ا غ?و?ين ?11اهم ك ?غو?ين ?11ا أ ?غو?ين ذAين? أ ء ال ?ا ه?11ؤال? ن ب ?يهAم الق?ول ر? ذAين? ح?ق ع?ل ال?جAيبوا ت ?س11 ?م ي ?اءكم ف?11د?ع?وهم ف?ل ك ر? ?عبدون? * و?قAيل? ادع11وا ش11 ?ا ي ان Aي ?انوا إ ?يك? م?ا ك Aل إ

" )القصص، آية: ?دون? ?هت ?انوا ي هم ك ?ن ?و أ ?وا الع?ذ?اب? ل أ ?هم و?ر? (.64 1 62ل": والله يعلم أنه ال ?زعمون? ذAين? كنتم ت Aي? ال ?ائ ك ?ين? شر? في قوله تعالى: " أ

وجود اليوم لهؤالء الشركاء وأن أتباعهم ال يعلمون عنهم شيئا وال يستطيعون إليهم سبيال، ولكنه الخزي والفضيحة على رؤوس األشهاد ومن

ثم ال يجيب المسئولون عن السؤال فليس المقصود به هو الجواب، إنما يحاولون أن يتبرأ من جريرة إغوائهم لمن وراءهم وصدهم عن هدي الله،

?ا ?غو?ين ذAين? أ ء ال ?ا ه?ؤال? ن ب كما يفعل كبراء قريش مع الناس خلفهم، فيقولون: "ر?". ربنا إننا لم نغوهم ?عبدون? ?ا ي ان Aي ?انوا إ ?يك? م?ا ك Aل ?ا إ أن ?ر ?ب ?ا ت ?م?ا غ?و?ين ?اهم ك ?غو?ين أ

قسرا، فما كان لنا من سلطان على قلوبهم إنما وقعوا في الغواية، عن" ?يك? Aل ?ا إ أن ?ر ?ب رضى منهم واختيار، كما وقعنا نحن في الغواية دون إجبار، " ت

"، إنما كانوا يعبدون أصناما وأوثانا ?عبدون? ?ا ي ان Aي ?انوا إ من جريمة إغوائهم " م?ا ك وخلقا من خلقك، ولم نجعل أنفسنا لهم آلهة ولم يتوجهوا إلينا نحن بالعبادة،

"، رأوه في هذا الحوار ورأوه ماثال وراءه فليس ?وا الع?ذ?اب? أ وفي قوله: "و?ر? وراء هذا الموقف إال العذاب، وهنا في اللحظة التي يصل فيها المشهد إلى

ذروته يعرض عليهم الهدى الذي يرفضونه وهو أمنية المتمنى في ذلك?و الموقف المكروب! وهو بين أيديهم في الدنيا ولو أنهم إليه يسارعون: "ل

" ?دون? ?هت ?انوا ي هم ك ?ن .(3)أ.85 مطالب الظالمين ص1)(1(.234، 233 / 9 تفسير القرطبي ))(2(.2706 / 5 في ظالل القرآن ))(3


?م ع?متم ف?11د?ع?وهم ف?ل ذAين? ز? Aي? ال ?ائ ك ر? ?11ادوا ش11 ?ق11ول ن ?11وم? ي وق11ال تع11الى: "و?يهم ?ن وا أ ار? ف?ظ?ن ?ى المجرAم111ون? الن أ Aق111ا * و?ر? ?هم موب ?ين ?111ا ب ?هم و?ج?ع?لن ?جAيبوا ل ت ?س111 ي

?جAدوا ع?نه?ا م?صرAفا" )الكهف، آية: ?م ي (.53 1 52مو?اقAعوه?ا و?لAقا" ?هم موب ?ين ?ا ب وفي قوله: " و?ج?ع?لن

والمعنى: أن الله تعالى بين أنه ال سبيل لهؤالء المشركين وال وصول لهم إلى آلهتهم التي كانوا يزعمون في الدنيا وأنه يفرق بينهم وبينها في اآلخرة،

فال خالص ألحد الفريقين إلى اآلخر، بل بينهم مهلك وهول عظيم وأمر.(1)كبير

A11ه ?د?ي ?ين? ي ذAي ب Aال Aه?11ذ?ا الق11رآنA و?ال? ب ؤمAن? ب ?ن ن ?ف?11روا ل ذAين? ك وقال تعالى: "و?ق?ال? ال?عض الق?11ول? ?ى ب Aل هم إ ?عض11 ?رج11Aع ب هAم ي ب Aمون? م?وقوف11ون? عAن11د? ر? AذA الظال ى إ ?ر? ?و ت و?لذAين? Aين? * ق?11ال? ال ا م11ؤمAن ?كن ?نتم ل ?11وال? أ ?روا ل ?كب ذAين? است Aل ذAين? استضعAفوا ل ?قول ال ي?ل كنتم Aذ ج?اءكم ب ?عد? إ ?اكم ع?نA الهد?ى ب ?حن ص?د?دن ?ن ذAين? استضعAفوا أ Aل ?روا ل ?كب استAذ ه?11ارA إ 11لA و?الن ي ?ل م?كر الل ?روا ب ?كب ذAين? است Aل ذAين? استضعAفوا ل مجرAمAين? * و?ق?ال? ال?وا الع?11ذ?اب? أ ?ما ر? د?ام?11ة? ل وا الن ر ?س11? ?ن11د?ادا و?أ ?11ه أ ?جع?11ل? ل هA و?ن Aالل كف11ر? ب ?ن ن ?ا أ ?ن ?أمرون ت" )سبأ، ?عم?لون? ?انوا ي Aال م?ا ك ون? إ ?ف?روا ه?ل يجز? ذAين? ك ?اقA ال ?عن ل? فAي أ ?غال? ?ا األ و?ج?ع?لن

(.33 1 31آية: ?11انوا اكم ك Aي ء إ ?ه?11ؤال? ?11ةA أ Aك ئ Aلم?ال? ?ق11ول ل رهم ج?مAيع11ا ثم ي ?حش11 ?وم? ي وقال تعالى: "و?ي?11رهم ?كث ?عبدون? الجAن أ ?انوا ي ?ل ك AهAم ب ?ا مAن دون ن Aي ?نت? و?ل ?ك? أ ان ?عبدون? * ق?الوا سبح? يذAين? Aل ?ق11ول ل ا و?ن ر فع11ا و?ال? ض11? ?عض ن Aب كم ل ?عض11 11Aك ب ?مل ?وم? ال? ي AهAم مؤمAنون? * ف?11الي ب

" )سبأ، آية: ?ذبون? Aه?ا تك Aي كنتم ب ت ارA ال ?موا ذوقوا ع?ذ?اب? الن (.42 1 40ظ?لا ا كن Aن ?روا إ ?كب ت ذAين? اس1 Aل ع?ف?اء ل ?قول الض1 ارA ف?ي ?ح?اجون? فAي الن ?ت Aذ ي وقال تعالى: "و?إ11ل ا ك Aن ?روا إ ?كب ت ذAين? اس11 ارA* ق?11ال? ال يبا من? الن A11ص? ا ن ?نتم مغنون? ع?ن ?عا ف?ه?ل أ ?ب ?كم ت ل

?ادA" )غافر، آية: ?ين? العAب ?م? ب ه? ق?د ح?ك Aن الل (.48 1 47فAيه?ا إ?11ا ?ن ?أتون كم كنتم ت Aن اءلون? * ق?11الوا إ ?س1? ?ت ?عض ي ?عضهم ع?ل?ى ب ?ل? ب ?قب وقال تعالى: "و?أ?ان لط ?يكم من س11 ?11ا ع?ل ?ن ?11ان? ل Aين? * و?م?ا ك ?كونوا مؤمAن م ت ?ل ل ?مAينA * ق?الوا ب ع?نA اليا ا كن Aن ?11اكم إ ?غو?ين Aقون? * ف?أ ?11ذ?ائ ا ل Aن ?ا إ ن ب ?ا ق?ول ر? ?ين ?ل كنتم ق?وما ط?اغAين? * ف?ح?ق ع?ل ب" 11AالمجرAمAين? ?فع?11ل ب Aك? ن ?11ذ?ل ا ك Aن * إ ?رAكون? ت Aذ فAي الع?ذ?ابA مش11 ?وم?ئ هم ي Aن غ?اوAين? * ف?إ

(.34 1 27)الصافات، آية: "، قال ابن عباس: يقولون: AينAم? ?ا ع?نA الي ?ن ?أتون كم كنتم ت Aن وفي قوله تعالى: "إ

.(2)كنتم تقهروننا بالقدرة منكم علينا ألنا كنا أذالء وكنتم أعزاء . طلب الخروج من النار: 5

.95 مطالب الظالمين في الدنيا واآلخرة ص1)(1.106 مطالب الظالمين ص1)(2


?روا ?ج11أ ?رون? * ال? ت ?ج11أ Aذ?ا هم ي Aالع?11ذ?ابA إ فAيهAم ب 11ر? ?ا مت ?خ?11ذن Aذ?ا أ ى إ قال تع11الى: "ح?تAكم ?عق?11اب ?يكم ف?كنتم ع?ل?ى أ ?ى ع?ل Aي تتل ?ات ?ت آي ?ان ا ال? تنص?رون? * ق?د ك كم من Aن ?وم? إ الي

" )المؤمنون، آية: ?هجرون? امAرا ت AهA س? AرAين? ب ?كب ?نكAصون? * مست (.67 1 64تفAيهAم" يعني حتى إذا ج11اء م11ترفيهم وهم المنعم11ون ?ا متر? ?خ?ذن Aذ?ا أ ى إ وفي "ح?ت

في الدنيا عذاب الله وبأسه ونقمته بهم: Aكم ?عق?اب " أي: يصرخون ويستغيثون 1 "ف?كنتم ع?ل?ى أ ?رون? ?جأ Aذ?ا هم ي "إ

" أي: إذا دعيتم أبيتم وإن طلبتم امتنعتم ?نكAصون? (.1)ت

AرAين? ?كب "، قيل مستكبرين بالبيت يقولون: نحن أهله "مست ?هجرون? امAرا ت AهA س? ب.(2)سامرا وكانوا يتكبرون ويسمرون فيه وال يعمرونه ويهجرونه

Aسول خ?ذت م?ع? الر Aي ات ?ن ?يت ?ا ل ?قول ي ?د?يهA ي Aم ع?ل?ى ي ?ع?ض الظال ?وم? ي قال تعالى: "و?يAذ ?ع11د? إ Aي ع?نA ال11ذكرA ب ن ل ?ض11? ?ق?11د أ Aيال * ل ل 11ا خ? ن خ11Aذ فال? ?ت ?م أ Aي ل ?ن ?يت ?ى ل ?ت ?ا و?يل Aيال * ي ب س?

انA خ?ذوال" )الفرقان، آية: Aنس? Aإل ?ان ل يط ?ان? الش Aي و?ك (.29 1 27ج?اءن"11اص? ت? حAين? م?ن ?11اد?وا و?ال? AهAم من ق?11رن ف?ن ?ا مAن ق?بل ?كن ?هل ?م أ قال تعالى: "ك

(.3)ص، آية: ?اص": نادوا بالتوحيد حين تولت الدنيا ت? حAين? م?ن ?اد?وا و?ال? ومعنى قوله: "ف?ن

.(3)عنهم وأرادوا التوبة في غير وقتهاAل?ى ?ا ف?ه?11ل إ Aن 11Aذنوب ?11ا ب فن ?ر? ?ينA ف?اعت ?ت ?ا اثن ?ن ?يت ?حي ?ينA و?أ ?ت ?ا اثن ن ?م?ت ?ا أ ن ب قال تعالى: "ق?الوا ر?A11هA ك ب ر? Aن يش11 ?ف?11رتم و?إ ه و?ح11د?ه ك Aذ?ا دعAي? الل ه إ ?ن Aأ Aكم ب Aيل * ذ?ل ب خ11روج من س11?

AيرA" )غافر، آية: ?ب Aي الك هA الع?ل Aل (.12 1 11تؤمAنوا ف?الحكم لAيل". فهل أنت مجيبنا إلى أن تعيدنا إلى ب Aل?ى خروج من س? وفي قوله: "ف?ه?ل إ الدار الدنيا فإنك قادر على ذلك لنعمل غير الذي كنا نعمل، فإن عدنا إلى ما

كنا فيه فإنا ظالمون، فأجيبوا إلى أن ال سبيل إلى عودكم ومرجعكم إلى الدار الدنيا، ثم علل المنع من ذلك بأن سجاياكم ال تقبل الحق وال تقتضيه،

?ف?رتم ه و?حد?ه ك Aذ?ا دعAي? الل ه إ ?ن Aأ Aكم ب بل تمجه وتنفيه، ولهذا قال تعالى: "ذ?لAيرA ?ب Aي الك هA الع?ل Aل AهA تؤمAنوا ف?الحكم ل ك ب Aن يشر? (. فهذا هو12" )غافر، آية: و?إ

الذي يقودكم إلى ذلك الموقف الذليل إيمانكم بالشركاء وكفركم بالوحدانية، فالحكم لله العلي الكبير، وهما صفتان تناسبان موقف الحكم..(4)االستعالء على كل شيء، والكبر فوق كل شيء في موقف الفصل األخير

?خرج11وا مAنه?11ا ?ن ي ادوا أ ?ر? م?ا أ ار كل قوا ف?م?أو?اهم الن ذAين? ف?س? ?ما ال وقال تعالى: "و?أهم 11ذAيق?ن ?ن ?11ذبون? * و?ل 11AهA تك ذAي كنتم ب ارA ال ?هم ذوقوا ع?ذ?اب? الن أعAيدوا فAيه?ا و?قAيل? ل

.116 المصدر نفسه ص1)(1(.257 / 3 تفسير ابن كثير )116 المصدر نفسه ص1)(2.127( مطالب الظالمين ص1 26 / 4 تفسير ابن كثير ))(3(.3072 / 5 في ظالل القرآن ))(4


" )الس11جدة، آي11ة: ?رجAعون? هم ي ?ع?ل ?رA ل ?كب ?ى دون? الع?ذ?ابA األ ?دن 201مAن? الع?ذ?ابA األ21.) . طلب التخفيف من العذاب: 6

?وم11ا ا ي كم يخ?فف ع?ن ب م? ادع11وا ر? ه?ن ?11ةA ج? ن Aخ?ز? ارA ل ذAين? فAي الن قال تعالى: "و?ق?ال? ال?ل?ى ق?11الوا ف?11ادعوا ?اتA ق?الوا ب ن ?ي Aالب Aيكم رسلكم ب ?أت ?ك ت ?م ت ?و?ل من? الع?ذ?ابA * ق?الوا أ

ل" )غافر، آية: Aال فAي ض?ال? ?افAرAين? إ (.50 1 49و?م?ا دع?اء الك . طلب القضاء عليهم: 7

AيهAر ع?نهم و?هم ف Aدون? * ال? يف?ت ال م? خ? ه?ن Aن المجرAمAين? فAي ع?ذ?ابA ج? قال تعالى: "إAقض? Aي 11Aك ل ?11ا م?ال ?11اد?وا ي AمAين? * و?ن ?11انوا هم الظال ?كAن ك ?اهم و?ل ?من Aسون? * و?م?ا ظ?ل مبلAلح?11ق كم ل ?11ر? ?كث ?كAن أ 11Aالح?ق و?ل ?11اكم ب ئن Aق?11د ج? Aثون? * ل كم ماك Aن ك? ق?11ال? إ ب ?11ا ر? ?ين ع?ل

" )الزخرف، آية: ?ارAهون? (.78 1 74ك . طلب سقيا الماء والطعام: 8

يم?اهم ق?11الوا م?11ا A11سA ?هم ب ?عرAف11ون افA رAج?11اال ي ?ع11ر? ح?اب األ ?ص11 ?اد?ى أ قال تعالى: "و?ن?11الهم ?ن ? ي متم ال ?قس11? ذAين? أ ?ه?111ؤالء ال Aرون? * أ ?كب ?ست ?ى ع?نكم ج?معكم و?م?ا كنتم ت ?غن أح?اب ?ص11 ?11اد?ى أ 11ون? * و?ن ن ?حز? ?نتم ت ? أ ?يكم و?ال ? خ?11وف ع?ل ة? ال ن حم?ة ادخلوا الج? Aر? الله بAن 11ه ق?11الوا إ ق?كم الل ز? ?و مAما ر? ?11ا مAن? الم?11اء أ ?ين ?فAيضوا ع?ل ?ن أ ةA أ ن ?صح?اب? الج? ارA أ الن?11اة ي تهم الح? ?عAبا و?غ?11ر ?هوا و?ل ?هم ل خ?ذوا دAين ذAين? ات ?افAرAين? * ال م?هم?ا ع?ل?ى الك الله? ح?ر" ?جح?1دون? ?1ا ي Aن ?ات Aآي ?1انوا ب ?ومAهAم ه?1ذ?ا و?م?1ا ك Aق?اء ي ?سوا ل ?م?ا ن اهم ك ?نس? ?وم? ن ?ا ف?الي الدني

(.51 1 48)األعراف، آية:


. طلب النور: 9Aس ?ب ?قت ?11ا ن 11وا انظرون ذAين? آم?ن Aل ?افAق?11ات ل ?افAقون? و?المن ?قول المن ?وم? ي قال تعالى: "ي?11اب ه ب ور ل Aس11 ?هم ب ?ين رAب? ب 11ورا ف?ض11 ?مAسوا ن اءكم ف?الت ورAكم قAيل? ارجAعوا و?ر? مAن ن?كن مع?كم ق?11الوا ?م ن ?ل ?هم أ ?ادون AهA الع?ذ?اب * ين ?ل حم?ة و?ظ?اهAره مAن قAب ?اطAنه فAيهA الر ب?م11ر ى ج?11اء أ Aي ح?ت ?م?ان تكم األ ?بتم و?غ?ر صتم و?ارت ب ?ر? كم و?ت ?نفس? ?نتم أ كم ف?ت Aن ?ك ?ل?ى و?ل ب

هA الغ?رور" )الحديد، آية: Aالل كم ب هA و?غ?ر (.14 1 13الل إن المن11افقين والمنافق11ات في ح11يرة وض11الل وفي مهان11ة وإهم11ال، وهمذAين? Aل ?افAق?11ات ل ?11افAقون? و?المن ?ق11ول المن يتعلقون بأذيال المؤمنين والمؤمنات " يورAكم"، فحيثما تتوجه أنظار المؤمنين والمؤمن11ات Aس مAن ن ?ب ?قت ?ا ن آم?نوا انظرونى للمنافقين أن يقتبس11وا من ه11ذا يشع ذلك النور اللطيف الشفيف، ولكن أن الن11ور وعاش11وا حي11اتهم كله11ا في الظالم؟ إن ص11وتا ين11اديهم "قAي11ل? ارجAع11وا?مAسوا نورا" ويبدو أنه صوت للتهكم والتذكير بم11ا ك11ان منهم في اءكم ف?الت و?ر? ال11دنيا من نف11اق ودس في الظالم: ارجع11وا وراءكم إلى ال11دنيا إلى م11ا كنتم تعمل11ون، ارجع11وا ف11النور يلتمس الن11ور، وعلى الف11ور يفص11ل بين المؤم11نين والمؤمنات والمنافقين والمنافق11ات، فه11ذا ي11وم الفص11ل إن ك11انوا في ال11دنياحم?11ة 11ه فAي11هA الر ?اطAن ?11اب ب ه ب ور ل Aس11 ?هم ب ?ين رAب? ب مختلطين في الجماع11ة: "ف?ض1111AهA الع?11ذ?اب"، ويب11دو أن11ه س11ور يمن11ع الرؤي11ة، ولكن ال يمن11ع ?ل و?ظ?11اهAره مAن قAب?كن مع?كم" فما بالنا ?م ن ?ل الصوت منها هم أوالء المنافقون ينادون المؤمنين "أ نفترق عنكم؟ ألم نكن معكم في ال1دنيا نعيش في ص11عيد واح11د؟ وق11د بعثن11ا

؟1معكم في صعيد واحدصتم" أي: فتنتم أنفس11كم بالل11ذات والمعاص11ي ب ?ر? كم و?ت ?نفس? ?نتم أ كم ف?ت Aن ?ك " و?ل

والشهوات وتربصتم أي: أخرتم التوبة من وقت إلى وقت.?بتم" أي: بالبعث بعد الموت. " و?ارت

" أي: قلتم سيغفر لنا وقيل: غرتكم الدنيا. Aي ?م?ان تكم األ " و?غ?ركم هA" أي: م11ا زلتم في ه11ذا ح11تى ج11اءكم الم11وت. " و?غ?11ر ?مر الل ى ج?اء أ " ح?ت

هA الغ?رور" أي: الشيطان Aالل .2ب

خامسا;: جملة الجرائم التي تدخل النار: من الج11رائم ال11تي ت1دخل الن11ار، اإلش11راك بالل11ه تع11الى، والتك11ذيب للرس11ل، والكفر، والحسد، والكذب، والخيانة، والظلم، والفواحش، والغ11در، وقطيع11ة الرحم، والجبن عن الجهاد، والبخ11ل، واختالف الس11ر والعالني11ة، والي11أس من روح الله، واألمن من مكر الله، والجزع عند المص11ائب، الفخ11ر والبط11ر عن11د النعم، وترك فرائض الله واعتداء حدوده وانتهاك حرماته، وخ11وف المخل11وق

(.3486 / 6في ظالل القرآن ) 1.159مطالب الظالمين ص1 2


دون الخالق، والعمل رياء وسمعة، ومخالفة الكت11اب والس11نة في أي اعتق11اد وعمل، وطاعة المخلوق في معصية الخ11الق، والتعص11ب للباط11ل، واس11تهزاء بآي11ات الل11ه، وجح11د الح11ق، والكتم11ان لم11ا يجب إظه11اره من علم وش11هادة، والسحر، عقوق الوالدين، قتل النفس التي حرم الله إال ب11الحق، وأك11ل م11ال

.1اليتيم، الربا، والفرار من الزحف، وقذف المحصنات الغافالت المؤمنات

سادسا;: أكبر جرائم المخلدين في النار: إن الذي يتدبر القرآن الكريم يجد في آيات كثيرة أن الله عز وج11ل ق11د ذك11ر

أسباب جرائم الخالدين الذين استحقوا بها الخلود في النار من أهمها: ?11ابA... الكف..ر والش..رك: 1 Aت ?ه11لA الك ?ف?11روا مAن أ ذAين? ك Aن ال ق11ال تع11الى: " إ

Aين? و?المشرAكةA" )البينة، آية: ?رAي ر الب Aك? هم ش? ?ئ AدAين? فAيه?ا أول ال م? خ? ه?ن ?ارA ج? (.6فAي ن

?هم ما. طاعة قرناء السوء: 2 11وا ل ن ي ?11اء ف?ز? ن ?هم قر? ?ا ل ن ض11 قال تع11الى: " و?ق?يAهAم من? ?ت مAن ق?بل ل ?يهAم الق?11ول فAي أم?م ق?11د خ? لف?هم و?ح?11ق ع?ل ?يدAيهAم و?م?ا خ? ?ين? أ بAه?11ذ?ا م?عوا ل ?س11 ?ف?11روا ال? ت ذAين? ك رAين? * و?ق?11ال? ال A1111انوا خ?اس? هم ك Aن AنسA إ الجAن و?اإلدAيدا ?ف?11روا ع?11ذ?ابا ش11? ذAين? ك 11ذAيق?ن ال ?ن 11ون? * ف?ل Aب ?غل كم ت ?ع?ل الق11رآنA و?الغ?11وا فAي11هA ل?هم فAيه?11ا ار ل هA الن ?ع11د?اء الل اء أ 11Aك? ج?11ز? ?عم?ل11ون? * ذ?ل ?انوا ي ذAي ك ? ال ?سو?أ هم أ ?ن ?جزAي ?ن و?ل

" )فصلت، آية: ?جح?دون? ?ا ي Aن ?ات Aآي ?انوا ب Aم?ا ك اء ب (.28، 25د?ار الخلدA ج?ز?م?. النفاق: 3 ه?ن ?ار? ج? ?افAق?اتA و?الكفار? ن ?افAقAين? و?المن قال تعالى: " و?ع?د? الله المن

?هم ع?ذ?اب مقAيم" )التوبة، آية: ?هم الله و?ل ?ع?ن AدAين? فAيه?ا هAي? ح?سبهم و?ل ال (.68خ?Aات? رAك Aين? و?المش11 رAك ?افAق?11اتA و?المش11 ?11افAقAين? و?المن 11 وقال تعالى: " و?يع?11ذب? المن?هم ?ع?ن ?يهAم و?ل ه ع?ل ب? الل A111و?غ?ض Aوء ة الس111 Aر? ?يهAم د?ائ وءA ع?ل هA ظ?ن الس111 Aالل ين? ب الظان

اءت م?صAيرا" )الفتح، آية: م? و?س? ه?ن ?هم ج? ?ع?د ل (.6و?أ?صح?اب. الكبر: 4 Aك? أ ?ـئ ?روا ع?نه?ا أول ?كب ?ا و?است Aن ?ات Aآي ?ذبوا ب ذAين? ك قال تعالى: " و?ال

" )األعراف، آية: Aدون? ال ارA هم فAيه?ا خ? (.36الن11و?ى Aئس? م?ث 11AدAين? فAيه?11ا ف?ب ال م? خ? ه?ن 11و?اب? ج? ?ب 1111 وق11ال تع11الى: " قAي11ل? ادخل11وا أ

" )الزمر، آية: رAين? ?ب ?ك (.72المتAم?11ا كنتم 11رA الح?11ق و?ب Aغ?ي ?رضA ب ح11ون? فAي األ ?فر? Aم?ا كنتم ت Aكم ب 11 وقال تعالى: " ذ?ل" )غ11افر، رAين? ?ب ?ك 11و?ى المت Aئس? م?ث AدAين? فAيه?ا ف?ب ال م? خ? ه?ن ?بو?اب? ج? حون? * ادخلوا أ ?مر? ت

(.76، 75آية:

.58 1 57اليوم اآلخر، الجنة والنار لألشقر ص1 1


م11ع التك11ذيب بي11وم ال11دين وت11رك. عدم القيام بالتكاليف الشرعية: 5 اإللتزام بالضوابط الشرعية، فقد أخبرنا الله سبحانه وتع11الى أن أه11ل الجن11ة

" )المدثر، آية: ق?ر? ?كم فAي س? ?ك ل (. فيجيبون42يسألون أهل النار قائلين" م?ا س??خوض ا ن ?ك نطعAم المAسكAين? * و?كن ?م ن ين? * و?ل ?ك مAن? المص?ل ?م ن قائلين: " ق?الوا ل

?قAين" )المدثر، آية: ?ا الي ?ان ?ت ى أ A الدينA * ح?ت ?وم Aي ?ذب ب ا نك AضAين? * و?كن ائ ،43م?ع? الخ?47)1.

سابعا;: أشخاص بأعينهم في النار: ذكر الله تع11الى بعض األش11خاص ب11أعينهم وبين أنهم من أه11ل الن11ار، ونحن 1 ،2كمسلمين 1 ال نشهد ألحد بعينه أنه من النار إال من شهد الل11ه ل11ه ورس11وله

ومن هؤالء: ?11وم?. فرعون وجنوده: 1 ارA و?ي Aل?ى الن ?11دعون? إ Aمة ي ?ئ ?اهم أ قال تعالى: " و?ج?ع?لن

?ام?11ةA هم من? ?11وم? القAي ?11ة و?ي ?عن ?ا ل ?11اهم فAي ه?11ذAهA ال11دني ?عن ?تب ?ام?ةA ال? ينص?رون? * و?أ القAي" )القصص، آية: (.42، 41الم?قبوحAين?

?يه?ا غدوا ضون? ع?ل ار يعر? AآلA فAرع?ون? سوء الع?ذ?ابA * الن 11 وقال تعالى: " و?ح?اق? ب" )غافر، آي11ة: Aد الع?ذ?اب ?ش? ?دخAلوا آل? فAرع?ون? أ اع?ة أ ?قوم الس ?وم? ت ا و?ي ي A45و?ع?ش،

46.)?ق?11د ج?11اءهم. قارون وهامان: 2 قال تعالى: " و?ق?ارون? و?فAرع?ون? و?ه?ام?ان? و?ل

A11هA Aذ?نب ?ا ب ?خ?11ذن AقAين * ف?كال أ اب ?انوا س? ?رضA و?م?ا ك ?روا فAي األ ?كب ?اتA ف?است ن ?ي Aالب موس?ى ب?ا فن ة و?مAنهم من خ?س11? يح? 11ه الص11 ?خ?ذ?ت ?يهA ح?اصAبا و?مAنهم من أ ?ا ع?ل لن ?رس? ف?مAنهم من أهم ?نفس11? ?11انوا أ ?كAن ك Aم?هم و?ل ?ظل Aي ه ل ?11ان? الل ?11ا و?م?11ا ك قن ?غر? ?رض? و?مAنهم من أ 11AهA األ ب

" )العنكبوت، آية: Aمون? ?ظل (.40، 39ي?ه مAن ?نصرون ?ة ي ?ه مAن فAئ ?ان? ل ?رض? ف?م?ا ك Aد?ارAهA األ AهA و?ب ?ا ب فن 11 وقال تعالى: " ف?خ?س?

" )القصص، آية: ?صAرAين? ?ان? مAن? المنت هA و?م?ا ك (.81دونA اللAل?ى فAرع?11ون? Aين * إ ?ان مب لط ?11ا و?س11 Aن ?ات Aآي ى ب ?ا موس11? لن ?رس? ?ق?د أ 11 وقال تعالى: " و?ل?ا ق?11الوا 11Aالح?ق مAن عAن11دAن ?ما ج?11اءهم ب ?11ذاب * ف?ل احAر ك و?ه?ام?ان? و?ق?ارون? ف?ق?الوا س?Aال فAي ?11افAرAين? إ 11د الك ?ي اءهم و?م?11ا ك Aس11? ?حيوا ن ت 11وا م?ع?11ه و?اس11 ذAين? آم?ن ?اء ال ?بن اقتلوا أ

ل" )غافر، آية: .3(، فسماهم الله تعالى كافرين25، 23ض?ال? أما إبليس فاآليات كثيرة ودخول11ه الن11ار من. إبليس وابن آدم القاتل: 3

المعلوم بالدين بالضرورة بل معلوم في جميع األديان كمثل قول11ه تع11الى: "ي Aن ?11رAيء من11ك? إ ي ب Aن ?ف?11ر? ق?11ال? إ ?ما ك انA اكف11ر ف?ل Aنس11? Aإل Aذ ق?11ال? ل يط?انA إ ?لA الش ?م?ث ك

(.اليوم اآلخر، الجنة والنار لألشقر ص2691 / 1الحياة في القرآن الكريم المحزون ) 155.

.466اليوم اآلخر في القرآن العظيم والسنة المطرة ص1 2.467المصدر نفسه ص1 3


11Aك? Aد?ينA فAيه?11ا و?ذ?ل ال ارA خ? هم?ا فAي الن ?ن ?هم?ا أ ?ت ?ان? ع?اقAب ?مAين? * ف?ك ب الع?ال ه? ر? ?خ?اف الل أ" )الحشر، آية: AمAين? اء الظال (.17، 16ج?ز?

م? مAن11ك? و?مAمن ه?ن ?ن ج? ?مأل? ?ق11ول * أل? 11 وق11ال تع11الى إلبليس: " ف?11الح?ق و?الح?11ق أAع?ك? ?ب ت

" )ص، آية: ?جم?عAين? (.85، 84مAنهم أ?ف?11روا. إمرأة نوح وإمرأة لوط: 4 ذAين? ك ل ?ال ل ه م?ث ب? الل ر? قال تع11الى: " ض11?

?م ?اهم?11ا ف?ل ?ت ان Aح?ينA ف?خ? ال ?ا ص11? ?ادAن ب Aن عAم Aحت? ع?بد?ين? ?ا ت ?ت ?ان ?ة? لوط ك أ Aمر? ?ة? نوح و?ا أ Aمر? ا" )التحريم، آية: Aين? ل Aار? م?ع? الداخ يئا و?قAيل? ادخال? الن هA ش? ?ا ع?نهم?ا مAن? الل Aي (.10يغن

Aيرا من? الجAن. كفرة الجن في النار: 5 ?ث م? ك ه?ن Aج? ?ا ل أن ?ق?د ذ?ر? قال تعالى: " و?ل ?هم آذ?ان ال Aه?11ا و?ل رون? ب A11يبص ?عين ال ?هم أ Aه?11ا و?ل ?فق?ه11ون? ب ي 11وب ال ?هم قل AنسA ل و?اإل" )األع11راف، Aك? هم الغ?1افAلون? ?11ئ ل أول ?ض1? ?ل هم أ A ب ?نع?ام ?األ Aك? ك ?1ئ Aه?ا أول ?سم?عون? ب ي

(.179آية: Aك? ?ئ ?م? ف?أول ل ?س11 طون? ف?م?ن أ A11ا الق?اس Aمون? و?مAن ل ا المس1 ا مAن ?ن 1111 وق11ال تع11الى: " و?أ

م? ح?ط?با" )الجن، آية: ه?ن Aج? ?انوا ل ?ما الق?اسAطون? ف?ك دا * و?أ ش? وا ر? ?ح?ر (.15، 14ت?11اد?ى. أحد أبناء نوح: 6 ?11الA و?ن ب Aالج? AهAم فAي م?وج ك ?جرAي ب قال تعالى: " و?هAي? ت

?11افAرAين? * ق?11ال? ?كن مع? الك ? ت ?11ا و?ال ?ب مع?ن ?ي ارك ?11ا بن ?11ان? فAي م?ع11زAل ي ?11ه و?ك نوح ابن م?ن Aال ?م11رA الل11هA إ ?وم? مAن أ ? ع?اصAم? الي Aي مAن? الم?اء ق?ال? ال ?عصAمن ?ل ي ب Aل?ى ج? آوAي إ س?

" )هود، آية: قAين? ?ان? مAن? المغر? ?هم?ا الم?وج ف?ك ?ين حAم? و?ح?ال? ب (.43، 42ر. قوم نوح: 7 Aال ?ن يؤمAن? مAن ق?ومAك? إ ه ل ?ن Aل?ى نوح أ قال تعالى: " و?أوحAي? إ

? ?ا و?ال Aن ?ا و?و?حي Aن ?عين Aأ ?عA الفلك? ب ?فع?لون? * و?اصن ?انوا ي Aم?ا ك Aس ب ?ئ ?بت ? ت م?ن ق?د آم?ن? ف?ال" )هود، آية: قون? هم مغر? Aن ?موا إ ذAين? ظ?ل Aي فAي ال (.37، 36تخ?اطAبن

?ه. قوم عاد: 8 ل وا رس11 هAم و?ع?ص11? ب ?11اتA ر? Aآي Aل11ك? ع?11اد ج?ح?11دوا ب قال تعالى: " و?تAن ?ال إ ?ام?11ةA أ ?11وم? القAي ?ة و?ي ?عن ?ا ل Aعوا فAي ه?1ذAهA الدني Aيد * و?أتب ار ع?ن ب ?مر? كل ج? ?عوا أ ب و?ات

A هود" )هود، آية: ع?اد ق?وم ? بعدا ل ?ال هم أ ب ?ف?روا ر? (.60، 59ع?ادا ك?11وا فAيه?11ا. قوم ثمود: 9 ?غن م ي ?ن ل ?11أ AمAين? * ك اث ?ارAهAم ج? ?حوا فAي دAي ?صب ة ف?أ الصيح?

?م11ود?" )ه11ود، آي11ة: ث ? بع11دا ل ?ال هم أ ب ?ف11روا ر? ?مود? ك Aن ث ? إ ?ال (. فحكم الل11ه11،68 67أ عليهم ب111الكفر وق111د ق111دمنا أن أص111حاب الخل111ود في الن111ار هم الكف111ار

.1والمشركون?ا. قوم لوط: 10 ?مط?رن ?ه?ا و?أ افAل ?ه?ا س? Aي ?ا ع?ال ?ا ج?ع?لن ?مرن ?ما ج?اء أ قال تعالى: " ف?ل

ود } جيل منض11 A11ة من س ?يه?11ا حAج?11ار? ك? و?م?11ا هAي? مAن?82ع?ل ب وم?ة عAن11د? ر? { مس11??عAيد" )هود، آية: Aب AمAين? ب (.83، 82الظال

. قوم شعيب: 11 11وا ذAين? آم?ن ع?يبا و?ال ?11ا ش11 ين ?ج ?ا ن ?مرن ?ما ج?اء أ قال تعالى: " و?لAمAين? * اث ?ارAهAم ج? ?حوا فAي دAي ?صب ة ف?أ ?موا الصيح? ذAين? ظ?ل ?خ?ذ?تA ال ا و?أ حم?ة من Aر? م?ع?ه ب

?مود" )هود، آية: ?عAد?ت ث ?م?ا ب ?ن? ك م?دي ? بعدا ل ?ال ?وا فAيه?ا أ ?غن م ي ?ن ل ?أ (.95، 94ك.472اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1 1


?11وم ?11ان? ع?11ذ?اب? ي ه ك Aن ةA إ A الظل ?11وم ?خ?11ذ?هم ع?11ذ?اب ي ?11ذبوه ف?أ 11 وقال تع11الى: " ف?ك.1(. وتكذيب الرسل من أنواع الكفر189ع?ظAيم" )الشعراء، آية:

?يهAم. بن..و النض.ير من اليه..ود: 12 ه ع?ل ?ب? الل ?ت ?ن ك ?11وال? أ ق11ال تع11الى: " و?لارA" )الحشر، آية: ةA ع?ذ?اب الن ?هم فAي اآلخAر? ?ا و?ل ?هم فAي الدني ?ع?ذب ء ل (.3الج?ال?

وقد نزلت هذه اآلية في يهود بني النضير لما خانوا الرسول صلى الله علي11ه وس11لم وأرادوا قتل11ه بإلق11اء الحج11ر علي11ه، ولكن الل11ه تع11الى عص11مه منهم،

.2فحاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم وأجالهم وهذا الحكم ليس خاصا بيهود بني النض11ير، ب11ل ك11ل من س11مع ب1دعوة الن11بي

، ق11ال3صلى الله عليه وسلم من اليهود والنصارى ولم يس1لم فه1و في الن11ار رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وال11ذي نفس محم11د بي11ده ال يس11مع بي أحد من هذه األمة يهودي وال نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت ب11ه

.4إال كان من أصحاب النار"?ى. أبو لهب وامرأته: 13 ?غن ?ب * م?11ا أ ?ه?ب و?ت Aي ل ?ب ?11د?ا أ ت ي ?ب قال تع11الى: " ت

* A11ة? الح?ط?ب? 11ه ح?مال ?ت أ ?ه?ب * و?امر? ?1ارا ذ?ات? ل ل?ى ن ?ص1 ي ب? * س? ?س1? ع?نه م?اله و?م?ا كد" )المسد، آية: (.5، 1فAي جAيدAه?ا ح?بل من مس?

?قت. الوليد بن المغيرة: 14 ل Aي و?م?ن خ? وهو المقصود بقوله تع11الى: " ذ?رن?مهAي11دا * ثم ?11ه ت هودا * و?م?هدت ل Aين? ش11 ?ن ?ه م?11اال مم11دودا * و?ب و?حAيدا * و?ج?ع?لت لر? و?ق?در? * ه ف?ك Aن أرهAقه ص?عودا * إ Aيدا * س? ?ا ع?ن Aن ?ات ي Aان? آل? ه ك Aن ?ال إ ?زAيد? * ك ?ن أ ?طم?ع أ ي?11ر? ?دب ر? * ثم أ ?س11? ?س? و?ب ?ظ?11ر? * ثم ع?ب ?يف? ق?11در? * ثم ن Aل? ك ?يف? ق?در? * ثم قت Aل? ك ف?قتAيهA ل أص11 رA * س? ?ش11? Aال ق?11ول الب Aن ه?11ذ?ا إ ?ر * إ حر يؤث Aال سA Aن ه?ذ?ا إ ?ر? * ف?ق?ال? إ ?كب و?است

" )المدثر، آية: ق?ر? (.26، 10س? جاء الوليد بن المغيرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فق11رأ علي11ه الق11رآن فكأنه رق له، فبلغ ذل1ك أب1ا جه1ل، فأت1اه فق1ال: ي1ا عم إن قوم1ك ي1رون أن يجمعوا لك ماال، قال: لم؟ ق11ال: ليعطوك11ه فإن11ك أتيت محم11دا لتعرض11ه لم11ا قبله، قال: قد علمت قريش أني أكثرها ماال، قال: فقل فيه قوال يبلغ قومك إنك منكر له أو إنك كاره له، قال: ماذا أق11ول؟ فوالل11ه م11ا فيكم رج11ل أعلم باألشعار مني، وال برجز وال بقصيدة مني، وال بأشعار الجن، والل11ه م11ا يش11به الذي يقول شيئا من هذا، والله إن لقوله الذي يقول حالوة وإن عليه لطالوة وإنه لمثمر أعاله مغدق أسفله وإنه ليعل11و وم11ا يعلى علي11ه، وإن11ه ليحطم م11ا تحته، قال: ال يرضى عنك قومك حتى تقول فيه. ق11ال: ف11دعني ح11تى أفك11ر،

.473المصدر نفسه ص1 1.293الرحيق المختوم للمباركفوري ص 2.473اليوم اآلخر، الجنة والنار ص 3.153مسلم، ك اإليمان رقم 4


?قت ل Aي و?م?ن خ? فلما فكر، قال: هذا سحر يؤثر بأثره عن غ11يره، ف11نزلت " ذ?رن.1و?حAيدا"

ومن أراد التوسع لمعرفة األشخاص الذين بأعيانهم في النار فل11يراجع كت11اب.2أهل النار، ليوسف الحاج أحمد

المبحث الثالث: موانع انفاذ الوعيد: تحدث العلماء عن أسباب س11قوط الع11ذاب في اآلخ11رة وذكروه11ا في موان11ع

انفاد الوعيد والتي منها: م11انع من إنف11اد وعي11د جمي11ع ال11ذنوب، ودلي11ل ذل11ك الكت11ابأوال;: التوب..ة:

والسنة، .Aحم?ة ?طوا مAن ر ?قن هAم ال? ت Aنفس? فوا ع?ل?ى أ ?سر? ذAين? أ ?ادAي? ال ب Aا ع? قال تعالى: "قل ي

?غفAر الذنوب? ج?مAيعا" )الزمر، آية: ه? ي Aن الل هA إ .(3)(، أي لمن تاب53الل?11اال من? ?ك ?ا ن ب ?س? Aم?ا ك اء ب ?هم?ا ج?ز? ?يدAي ?عوا أ ارAق?ة ف?اقط ارAق و?الس وقال تعالى: "و?الس11وب ?ت Aن الل11ه? ي ?ح? ف?11إ ل ?ص11 ?ع11دA ظلم11AهA و?أ ?11اب? مAن ب اللهA و?الله ع?زAيز ح?كAيم * ف?م?ن ت

?يهA" )المائدة، آية: (.39 1 38ع?ل وعن أبي موسى األشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الل11ه ص11لى الل11ه عليه وسلم: "إن الل11ه ع11ز وج11ل يبس11ط ي11ده باللي11ل ليت11وب مس11يء النه11ار،

.(4)ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها.(5)وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر

وأما اإلجماع: فقد اتف1ق العلم1اء أن التوب1ة من الكف1ر مقبول1ة م1ا لم ي1وقن اإلنسان بالموت بالمعاينة، ومن الزنا، ومن فعل فعلة قوم لوط، ومن شرب الخمر، ومن كل معصية بين المرء وربه تعالى، مما ال يحت11اج في التوب11ة إلى

. فالتوب11ة م11انع ش11امل، يمن11ع إنف11اذ(6)دفع مال، ومما ليس مظلم11ة لإلنس11ان .(7)وعيد جميع الذنوب كالكفر وما دونه، وه11ذا الش11مول مختص به11ذا الم11انع

.(8)فالتوبة تمحو جميع السيئات، وليس شيء يغفر جميع الذنوب إال التوبة

ثانيا;: االستغفار: .473اليوم اآلخر، الجنة والنار ص1 1.269 1 145 كتاب أهل النار ليوسف الحاج أحمد ص21(.58 / 4( تفسير ابن كثير )17 / 24 تفسير الطبري ))(3(.2113 / 4 مسلم ))(4(.386 / 1 صحيح الجامع الصغير لأللباني ))(5.41 موانع إنفاذ الوعيد د. عيسى السعدي ص1)(6.41 المصدر نفسه ص1)(7(.180 / 3 منهاج السنة ))(8


دلت النصوص الشرعية على أن االستغفار مانع من إنفاذ الوعيد، ومن ه11ذهالنصوص:

" :11روا الل11ه?1 قوله تعالى? هم ذ?ك ?نفس? ?موا أ ?و ظ?ل ة أ Aذ?ا ف?ع?لوا ف?احAش? ذAين? إ و?الوا ع?ل?ى م?11ا ر A11م يص? 11ه و?ل الل Aال ?غف11Aر ال11ذنوب? إ AهAم و?م?ن ي 11Aذنوب ?غف?روا ل ت ف?اس11

هAم" ب ة من ر آؤهم مغف11Aر? Aك? ج?11ز? ?111ئ ?مون? * أول ?عل )آل عم11ران،ف?ع?لوا و?هم ي(.136 1 135آية:

?ج11AدA الل11ه? ?غفAرA الله? ي ?ست ه ثم ي ?فس? Aم ن ?ظل ?و ي ?عم?ل سوءا أ 1 وقوله تعالى: " و?م?ن يحAيما" )النساء، آية: (.11غ?فورا ر

?غف?روا الل11ه? ت هم ج?11آؤوك? ف?اس11 ?نفس11? ?م11وا أ Aذ ظل هم إ ?ن ?11و أ 111 وقول11ه تع11الى: " و?لحAيما" )النساء، آية: ?وابا ر ?و?ج?دوا الله? ت سول ل ?هم الر ?غف?ر? ل (.64و?است

1 وقال صلى الله عليه وسلم: "أن عبدا أصاب ذنبا، وربما قال: أذنب ذنبا، فقال: رب أذنبت، وربما قال: أصبت، فاغفر لي، فقال ربه: أعلم عبدي له

ربا يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أصاب ذنبا أو أذنب ذنبا، فقال: رب أذنبت أو أصبت آخر فاغفره، فقال: اعلم

عبدي أن له ربا يغفر الذنب، ويأخذ به، غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنبا، وربما قال: أصاب ذنبا، قال: رب أصبت ذنبا أو قال: أذنب آخر

فاغفره لي، فقال: اعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت.(1)لعبدي، ثالثا، فليعمل ما شاء

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا . فدلت(2)لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم.(3)هذه النصوص المحكمة على أن االستغفار مانع من إنفاد الوعيد

ثالثا;: الحسنات الماحية: دلت نص1وص ش1رعية كث1يرة على أن الحس1نات يمكن أن تمن1ع إنف1اذ وعي1د

السيئات، واألدلة على ذلك كثيرة منها: " )هود، آية: كقوله تعالى: " .. Aات? ئ 1ي ?اتA يذهAبن? الس ن Aن الح?س? (.114إ وعن أبي ذر رضي الله عنه، قال: قال لي رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه..

وسلم: " اتق الله حيثما كنت وأتب11ع الس11يئة الحس11نة تمحه11ا، وخ11الق الن11اس.4بخلق حسن"

(.2725 / 6 البخاري، ك التوحيد ))(1(.2106 / 4 مسلم، ك التوبة ))(2.56 موانع إنفاد الوعيد ص1)(3(.81/1صحيح الجامع الصغير وزيادته ) 4


عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قال سمعت رسول الله صلى الله.. عليه وسلم يقول: " من ش11هد أن ال إل11ه إال الل11ه، وأن محم11دا رس11ول الل11ه،

.1حرم الله عليه النار" وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال: ق11ال رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه..

عليه وسلم: " من توضأ فأحسن الوضوء خ11رجت خطاي11اه من جس11ده ح11تى.2تخرج من أظفاره"

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أرأيتم لو أن نهرا بباب أح11دكم.. يغتسل فيه كل يوم خمسا، ما تقول ذلك يبقى من درنه؟ ق11الوا: ال يبقى من

.3درنه شيئا، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بها الخطايا" وقال صلى الله عليه وسلم: " من صام إيمانا واحتسابا غفر ل1ه م11ا تق11دم..

.4من ذنبه" وقال صلى الله عليه وسلم: " من حج لل11ه فلم ي11رفث ولم يفس11ق، رج11ع..

.5كيوم ولدته أمه"

رابعا;: دعاء المؤمنين: النصوص الشرعية ال11تي دلت على مش11روعية ال11دعاء للمؤم11نين، ب11المغفرة والرحمة تدل قطعا على انتفاع الم11دعو ب11دعاء إخوان11ه المؤم11نين، ومن أهم مظاهر انتفاعه عدم إنفاذ وعي11ده بس11بب دع11اء المؤم11نين واس11تغفارهم، وال شك أن الدعاء بالمغفرة والرحمة ال يمكن أن يمنع إنفاذ وعيد المدعو له إذا لقي الله متلبسا بمكفر، كالشرك األك11بر والنف11اق األك11بر لئن الل11ه أخ11بر فيAم?ن 11Aك? ل ?غف11Aر م?11ا دون? ذ?ل AهA و?ي ك? ب ?ن يشر? ?غفAر أ ? ي Aن الله? ال كتابه بأنه سبحانه: " إ

اء" )النس11اء، آي11ة: ?ش11? (، كم11ا أن النص11وص الش11رعية دلت على تح11ريم48ي االستغفار المطلق والمقيد بفعل معين لمن لقي الل11ه ك11افرا، فق11د دل على?ن 11وا أ ذAين? آم?ن Aي و?ال ب Aلن ?11ان? ل تح11ريم االس11تغفار المطل11ق قول11ه تع11الى: " م?11ا كهم ?ن ?هم أ ن? ل ?ي ?ب ?ع11دA م?11ا ت ?ى مAن ب Aي ق11رب ?11انوا أول ?11و ك Aين? و?ل رAك Aلمش11 ?غفAروا ل ت ?س11 ي

A" )التوبة، آية: ?صح?اب الج?حAيم (.113أ والمقصود من هذا كله أن تحريم االس11تغفار بمختل11ف ص11وره لمن لقي الل11ه كافرا، يدل من وجه آخر على أن طلب المغف11رة وم11ا في معناه11ا ال أث11ر ل11ه البتة في إسقاط وعيده، كما أن الدعاء من حيث هو ال يترتب علي11ه أث11ره إال إذا تحققت ش11روطه وانتفت موانع11ه، ومن ش11روطه ك11ون المطل11وب ج11ائز

(.58/1مسلم ك اإليمان ) 1(.216/1مسلم، ك الطهارة ) 2(.197/1البخاري، ك مواقيت الصالة ) 3(.524/1مسلم، باب الترغيب في قيام رمضان ) 4(.553/2البخاري، ك الحج، ) 5


الطلب شرعا، ومن موانعه االعتداء في الدعاء، وحينئذ فطلب المغفرة وم11ا في معناها لمن لقي الله كافرا ال يمكن أن يترتب عليه أثره لتخلف ش11رطه

.1ووجود مانعه وأم11ا األدل11ة الش11رعية على مش11روعية ال11دعاء ألحي11اء المؤم11نين وأم11واتهم

بالمغفرة والرحمة فمنها: " )محمد، آية: Aات? Aين? و?المؤمAن AلمؤمAن Aك? و?ل Aذ?نب ?غفAر ل (.1119 قوله تعالى: " و?است

?هم" )آل عمران، آية: ?غفAر ل (.11159 وقوله: " ف?اعف ع?نهم و?استذAين? ?11ا ال Aن Aخو?ان A11ا و?إل? ?ن ?11ا اغف11Aر ل ن ب ?قول11ون? ر? ?عدAهAم ي ذAين? ج?اؤوا مAن ب 11 وقوله: " و?ال

" )الحشر، آية: Aيم?انA Aاإل ?ا ب ?قون ب (.10س? 11 وقال صلى الله عليه وس11لم: " ق11د ت11وفي الي11وم رج11ل ص11الح من الحبش

.2فهلم فصلوا عليه" 11 وقال صلى الله عليه وس11لم: " م11ا من رج11ل مس11لم يم11وت، فيق11وم على

.3جنازته أربعون رجال ال يشركون بالله شيئا إال شفعهم الله فيه" والشفاعة للميت 1 أي الدعاء للميت بالمغفرة والرحمة 11 هي المقص1ود من هذه الصالة أصالة، ولذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم في صالة الجنازة ب11إخالص ال11دعاء للميت، فق11د ق11ال: " إذا ص11ليتم على الميت فأخلص11وا ل11ه

، ومن دعاء النبي صلى الله عليه وس11لم للميت في ص11الة الجن11ازة،4الدعاء" قوله صلى الله عليه وسلم: " اللهم أغف11ر ل11ه وأرحم11ه وعاف11ه وأع11ف عن11ه، وأكرم نزله ووسع مدخله، وأغس11له بالم11اء والثلج وال11برد ونق11ه من الخطاي11ا كما نقيت الثوب األبيض من الدنس، وأبدل11ه دارا خ11يرا من داره، وأهال خ11يرا من أهله، وزوجا خيرا من زوجه، وأدخله الجنة وأعذه من ع11ذاب الق11بر ومن

.5عذاب النار" وقال صلى الله عليه وسلم: " إن الله ال يغفر أن يشرك ب11ه ويغف11ر م11ا دون

.6ذلك لمن يشاء وقال: أخرت شفاعتي ألهل الكبائر" فاألستغفار للمؤمنين وما في معناه إنما ينفع إنفاذ الوعيد ظنا ال قطع11ا ألن11ه دعاء، والدعاء ق11د ال يس1تجاب، إم1ا لتخل11ف ش11رط وإم1ا لوج1ود م1انع، وإم1ا لحكم11ة إلهي11ة ال نعلمه11ا، ولكن ج11انب اإلجاب11ة أرجح لق11وة دالل11ة النص11وص، والعم11ل ب11الراجح مطل11وب ش11رعا، فينبغي الح11رص على ال11دعاء للمؤم11نين بالمغفرة والرحمة، واالجتهاد في ذلك، فقد يعتق الله بدعائه كث11يرا من أه11ل

.100موانع انفاذ الوعيد ص 1(.443/1البخاري، ك الجنائز ) 2(.655/2مسلم، ك الجنائز، باب من صلى عليه اربعون ) 3(.6621663/ 2مسلم، ك الجنائز ) 4(.6621663/ 2مسلم، ك الجنائز ) 5(. رواه البزار اسناده جيد.211/10مجمع الزوائد للهيثمي ) 6


ف?اع?ة ف?ع ش11? ?ش11 البالء والمحنة في البرزخ أو في اآلخ11رة، ق11ال تع11الى: " من ي?صAيب منه?ا" )النساء، آية: ه ن ?كن ل ?ة ي ن (.85ح?س?

.(1)وعن أبي موسى األشعري رضي الله عنه مرفوعا: اشفعوا تؤجروا والشفاعة الحسنة تشمل الشفاعة للناس في قضاء حوائجهم، وال11دعاء لهم بخير الدنيا واآلخرة وغير ذلك، فمن شفع لينف11ع ك11ان ل11ه نص11يب من األج11ر،

.(2)ومن دعا ألخيه بظهر الغيب أمن الملك على دعائه، وقال: ولك بمثل

خامسا;: إهداء القربات: دلت النصوص الشرعية على أن الجزاء ثوابا أو عقابا إنما يترتب على عم11ل

اإلنسان وعلى ما هو من آثار عمله.?ت" )البقرة، آية: ب ?س? ?يه?ا م?ا اكت ?ت و?ع?ل ب ?س? ?ه?ا م?ا ك (.11286 قال تعالى: " ل

?يه?ا" )األنعام، آية: ع?ل Aال ?فس إ ب كل ن Aكس? ? ت (.11164 وقال تعالى: " و?الهم" )يس، آية: ?ار? ?كتب م?ا ق?دموا و?آث ?ى و?ن Aي الم?وت ?حن نحي ا ن Aن 11 وقال تعالى: " إ

(. أي نكتب أعمالهم ال1تي باش1روها بأنفس11هم وآث1ارهم ال1تي آثروه11ا من12.(3)بعدهم، فنجزيهم على ذلك، إن خيرا فخيرا، وإن شرا فشر

11 وقال رسول الله ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: " من س11ن في اإلس11الم س11نة حسنة، فعمل بها من بعده، كتب له مث11ل أج11ر من عم11ل به11ا، وال ينقص من أجورهم شيئا، ومن سن في اإلسالم سنة سيئة، فعم11ل به11ا من بع11ده، كتب

.(4)عليه مثل وزر من عمل بها، وال ينقص من أوزارهم شيء 1 وقال رسول الله صلى الله عليه وس11لم: "من دع11ا إلى ه11دى ك11ان ل11ه من األجر مثل أج11ور من تبع11ه، ال ينقص ذل11ك من أج11ورهم ش11يئا، ومن دع11ا إلى ض11اللة ك11ان علي11ه من اإلثم مث11ل آث11ام من تبع11ه، ال ينقص ذل11ك من آث11امهم

.(5)شيئا وقال ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: ال تقت11ل نفس ظلم11ا إال ك11ان على ابن آدم.

.(6)األول كفل من دمها، ألنه أول من سن القتل وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا مات اإلنسان انقطع عمل11ه إال من ثالث11ة:.

.(7)إال من صدقة جارية، أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له

.1432 البخاري، ك الزكاة رقم )(1(.295 / 5 تفسير القرطبي ))(2(.565 / 3 تفسير ابن كثير ))(3(.2059 / 4 مسلم، ك العلم ))(4(.2060 / 4 مسلم، ك العلم ))(5(.1213 / 3البخاري، ك األنياء ))(6(.1255 / 3 مسلم، ك الوصية ))(7


وأما عمل اآلخرين وما نشأ عنه من آثار فإن مقتض11ى دالل11ة ه11ذه النص11وص عدم مؤاخذة اإلنسان ه إن كان شرا، وعدم استحقاق ثواب11ه إن ك11ان خ11يرا،ى ة وAزر? أخ11ر? ?11زAر و?ازAر? ?ال ت وقد نص على هذا المعنى صراحة قوله سبحانه: " أ

ع?ى" )النجم، آية: Aال م?ا س? انA إ Aنس? Aإل يس? ل ?ن ل (.39 1 38* و?أ وهذه اآلية الكريمة ال تعني أن اإلنسان ال ينتفع بعمل غ11يره، وإنم11ا تع11ني أن

، فظاهر اآلية أن اإلنسان ليس له إال س11عيه،(1)اإلنسان ال يستحق عمل غيره وهذا حق، فإنه ال يملك وال يس11تحق إال س11عي نفس11ه، وأم11ا س11عي غ11يره فال يملكه وال يستحقه، لكن هذا ال يمنع أن ينفعه الله ويرحمه به، كما أنه دائم11ا

، وق11د دلت النص11وص الش11رعية(2)يرحم عباده بأسباب خارجة عن مقدورهم على مطلق االنتفاع بعمل اآلخرين ومن ذل11ك م11ا رواه البخ11اري بس11نده عن ابن عباس رضي الله عنه أن سعد بن عبادة رضي الله عنه، توفيت أمه وهو غائب عنها فقال: ي1ا رس11ول الل11ه، إن أمي ت11وفيت وأن1ا غ11ائب عنه1ا أينفعه11ا ش11يء إن تص11دقت ب11ه عنه11ا؟ ق11ال نعم. ق11ال: ف11إنني أش11هدك أن ح11ائطي

. ومع11نى نف1ع الميت بالص1دقة عن11ه، تنزيل1ه منزل1ة4، ص11دقه عليها3المخراف.5المتصدق، بحيث تقع الصدقة نفسها عن الميت ويكتب له ثوابها

وهناك نصوص شرعية ت11دل على االنتف11اع بعم11ل اآلخ11رين في إس11قاط ه11ذه الحقوق إجماال وتفصيال، أما الدليل اإلجمالي فيما رواه البخ11اري بس11نده عن ابن عباس رضي الله عنه، أن إمرأة من جهينة جاءت إلى الن11بي ص11لى الل11ه عليه وس11لم فق11الت: إن أمي ن11ذرت أن تحج، فلم تحج ح11تى م11اتت، أف11أحج عنها، ق11ال: نعم، حجي عنه1ا، أرأيت ل11و ك11ان على أم1ك دين أكنت قاض11يته؟

، والح11ديث وإن ورد على س11بب خ11اص، وه11و6أقضوا الله فالله أحق بالوف11اء الحج إال أن العبرة بعموم اللفظ ال بخصوص السبب على المعتمد من أقوال أهل العلم، ولذلك قال ابن حجر: ويلتحق بالحج كل حق ثبت في ذمت11ه، من

.7كفارة أو نذر أو زكاة أو غير ذلكوأما األدلة التفصيلية فمنها:

11 عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله علي11ه وس11لم ق11ال: ".8من مات وعليه صيام صام عنه وليه"

.113 موانع إنقاذ الوعيد ص1)(1(.499 / 7 مجموع الفتاوي الن تيمية ))(2المخراف: المكان المثمر: والحائط: البستان. 3(.1013/3البخاري، ك الوصايا ) 4(.92/6نهاية المحتاج للرملي ) 5(.6561657/ 2البخاري ) 6(.66/4فتح الباري ) 7(.690/2البخاري، ك الصوم ) 8


11 وعن ابن عباس رضي الله عنه، قال: استفتى سعد بن عبادة رسول الل11ه صلى الله عليه وسلم في نذر كان على أم11ه، ت11وفيت قب11ل أن تقض11يه، ق11ال

.1رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاقضيه عنها 11 وعن بريدة رضي الله عنه، قال: بينما أنا ج11الس عن11د رس11ول الل11ه ص11لى الله عليه وسلم إذ أتته امرأة فقالت: إني تص11دقت على أمي بجاري11ة، وإنه11ا ماتت، قال: فقال: وجب أجرك، وردها عليك الميراث، قالت: يا رسول الل11ه إنه كان عليها صوم شهر فأصوم عنها؟ ق11ال: ص11ومي عنه11ا. ق11الت: إنه11ا لم

. أما الحق11وق ال11تي للن11اس، كال11دين2تحج قط، أفأحج عنها؟ قال: حجي عنهافقد دل على االنتفاع بعمل اآلخرين في إسقاطها النص واإلجماع.

11 أما النص فما رواه البخاري بسنده عن سلمه بن األك11وع، أن الن11بي ص11لى الله عليه وسلم أتى بجنازة ليصلي عليه11ا، فق11ال: ه11ل علي11ه دين؟ ق11الوا: ال "فصلى عليه" ثم أتى بجنازة أخرى فق11ال: ه11ل علي11ه من دين؟ ق11الوا: نعم، قال: صلوا على صاحبكم". قال أبو قتادة: علي دينه ي11ا رس11ول الل11ه فص11لى

.3عليه وأجمع المسلمون على أن قضاء ال1دين يس1قطه من ذم1ة الميت، ول1و ك11ان من أجنبي، أو من غير تركته، .. وأجمعوا على أن الحي إذا كان ل11ه في ذم11ة الميت حق من الحقوق فأحله منه أنه ينفعه ويبرأ منه، كما يسقط من ذم11ة

، ومن كل ما سبق يتبين أن النصوص الشرعية دلت على جواز إه11داء4الحي ، وأن الميت يمكن أن ينتف11ع بك11ل م11ا يه11دى إلي11ه من5القرب11ات في الجملة

.6قربات عدا القربات التي يتعين أن يفعلها العبد بنفسه، كاإليمان والتوبة

سادسا;: الشفاعة في أهل الكبائر: الشفاعة المقبولة يمكن أن تمنع إنفاذ وعيد المعين من أه11ل الكب1ائر ظن1ا ال قطعا والشفاعة المقبولة هي التي انتظمت فيها شروط القبول، وهي ثالثة:

Aال 11د?ه إ ن Aف?ع ع ?ش11 ذAي ي 11 إذن الله في الشفاعة ودليله قول11ه تع11الى: " م?ن ذ?ا الAهA" )البقرة، آية: Aذن Aإ (.255ب

(.1260/3مسلم، ك النذر ) 1(.805/2مسلم، ك الوصايا ) 2(.803/2البخاري، ك الكفالة ) 3.165كتاب الروح البن القيم ص 4.117موانع انفاذ الوعيد ص 5.129المصدر نفسه ص 6


?ذAن? Aال م?ن أ ف?اع?ة إ ?نف?ع الش Aذ ال ت ?وم?ئ 11 رضاه عن الشافع ودليله قوله تعالى: " ي?11ه ق?11وال" )ط11ه، آي11ة: ي? ل A11ض حم?ن و?ر? ?ه الر (. أي إال ش11فاعة من أذن ل11ه109ل

.7الرحمنAم?نA Aال ل ف?عون? إ ?ش11 1111 رض11اه عن المش11فوع ل11ه، ودليل11ه قول11ه تع11الى: " و?ال? ي

?ض?ى" )األنبياء، آية: (. وأهل رضا الله هم أهل التوحيد، ولو ك11انوا أه11ل28ارت.2كبائر

?11ك فAي ?م من مل وق11د دل على ه11ذه الش11روط مجتمع11ة قول11ه تع11الى: " و?كاء ?ش11? Aم?ن ي ه ل ?11أذ?ن? الل ?ن ي ?ع11دA أ Aال مAن ب يئا إ ف?اع?تهم ش11? Aي ش11? م?او?اتA ال? تغن الس11

?رض?ى" )النجم، آية: .3(، أي الشافع والمشفوع له26و?ي

سابعا;: المصائب المكفرة: المصائب اسم ج11امع لآلآلم ال11تي تلح11ق باإلنس11ان نفس11ية ك11انت أو عض11وية وهذه اآلآلم إما أن تكون قدرية وإم1ا أن تك11ون ش11رعية، أم11ا اآلآلم القدري1ة

فتنقسم باعتبار المكان الذي تقع فيه إلى ثالثة أقسام: 11 آالم دنيوية، كنقص األموال واألنفس والثمرات.

11 آالم برزخية، وهي ما يكون في القبر من الفتنة والضعطة والروعة. 11 آالم أخروية، وهي ما يك11ون في عرص11ات القيام11ة من األه11وال والكرب11ات

.4والشدائد وقد دلت النصوص الشرعية بعمومها على أن هذه اآلآلم مما يكف11ر الل11ه ب11ه

الخطايا ومن هذه األدلة: 11 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من مصيبة تصيب المسلم إال

.5كفر الله بها عنه، حتى الشوكة يشاكها" 116 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " م11ا يص11يب المس11لم من نصب

وال هم وال ح11زن، وال أذى وال غم، ح11تى الش11وكة يش11اكها إال كف11ر7وال وصب.8الله بها عن خطاياه"

11 وقال صلى الله عليه وسلم: " ما من مسلم يصيبه أذى مرض فما سواه،.9إال حط الله له سيئاته كما تحط الشجرة ورقها"

(.387/3فتح القدير للشوكاني ) 7(.406/ 3فتح القدير للشوكاني ) 2(.191/5تفسير السعدي ) 3.160موانع انفاذ الوعيد ص 4( ك المرضى2137/5البخاري ) 5نصب: تعب. 6وصب: هو المرض. 7(.2137/5البخاري، ك المرضى ) 8(.2139/5البخاري، ك المرضى ) 9


11 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ال يموت لمسلم ثالثة من الولد.1فيلج النار إال تحلة القسم"

1111 وق11د ذهب الجمه11ور من أه11ل العلم إلى أن نفس المص11ائب مكف11راتب ?ص11? ? ن يبهم ظ?م?11أ و?ال A11يص ? هم ال ?ن Aأ Aك? ب ومثيبات، واستدلوا بقول الله تعالى: " ذ?ل?11الون? مAن ?ن ? ي ?غAي11ظ الكفار? و?ال Aئا ي ?ط?11ؤون? م?وط ? ي AيلA الل11هA و?ال ب ? م?خم?ص?ة فAي س11? و?ال

Aح" )التوبة، آية: AهA ع?م?ل ص?ال ?هم ب Aب? ل كت Aال يال إ (.120ع?دو ن ف11رتب الل11ه س11بحانه األج11ر على جمل11ة أم11ور، منه11ا م11ا ه11و من المص11ائب،

، وق11ال2كالنصب، فدل ذل11ك على أن اإلنس11ان ي11ؤجر على المص11ائب نفس11ها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من مسلم يشاك شوكة فم11ا فوقه11ا

.3إال كتب له بها درجة، ومحيت عنه بها خطيئة إن ما يحصل للمؤمن في الدنيا والبرزخ والقيامة من اآلآلم التي هي عذاب،

.4فإن ذلك مما يكفر به خطاياه وأما اآلآلم الشرعية فهي الحدود والتعزيرات ألنها زواج11ر وج11وابر مع11ا، أم11ا إنها زواجر عن ارتكاب المحظورات وترك الم11أمورات، ف11األمر فيه11ا ظ11اهر،Aف?11ة من? ?هم?ا ط?ائ ه?د ع?11ذ?اب ?ش11 ولذا ق11ال الل11ه تع11الى في الزاني11ة وال11زاني: " و?لي

" )النور، آية: Aين? (، وذلك للتغليظ في زجرهما عن المعاودة، ولزج11ر2المؤمAن الن11اس عن فعلهم، وأم11ا إنه11ا ج11وابر بمع11نى أن مج11رد فعله11ا مكف11ر ل11ذنب المعاقب دون حاجة إلى مكفر آخر فدليله ما رواه عبادة بن الصامت رض11ي الله عنه، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس، فق11ال: " تبايعوني على أن ال تشركوا بالله ش11يئا، وال تزن11وا، وال تس11رقوا، وال تقتل11وا النفس ال11تي ح11رم الل11ه إال ب11الحق، فمن وفى منكم ف11أجره على الل11ه ومن أصاب شيئا من ذلك فستره الله علي11ه ف11أمره إلى الل11ه، إن ش11اء عف11ا عن11ه

شاء عذبه.5وإن فدل الحديث على أن العقاب مكفر للذنب بمجرد فعله وهذا يعم العقوب11ات

.6الشرعية المقدرة وهي: الحدود، وغير المقدرة وهي التعزيرات

(.422/1البخاري، ك الجنائز ) 1.157موانع إنفاذ الوعيد ص 2(.1991/ 4 مسلم، ك البر، )3(.375/ 24مجموع الفتاوى ) 4(.1333/ 3مسلم، ك الحدود ) 5.161جامع العلوم والحكم البن رجب ص1 6


ثامنا;: العفو اإللهي: دلت النصوص الش11رعية المت11واترة دالل11ة قطعي11ة على أن الل11ه تع11الى عف11و

غفور، يتجاوز عما يستحقه المذنبون من العقاب منها: اسA ع?ل?ى ظلمAهAم" )الرعد، آية: لن ة ل ?ذو م?غفAر? ك? ل ب Aن ر? (.116 قوله تعالى: " و?إ

" )الشورى، آية: Aات? ئ ي ?عفو ع?نA الس (.1125 وقال تعالى: " و?يAير" )الشورى، آية: ?ث ?عفو ع?ن ك (.1130 وقوله تعالى: " و?ي?ع?فو غ?فور" )الحج، آية: ه? ل Aن الل (.1160 وقوله تعالى: " إ

?ان? ع?فوا غ?فورا" )النساء، آية: Aن الله? ك (.1143 وقوله تعالى: " إ وهذه النصوص، وما في معناها، تدل قطعا على أن العف11و اإللهي من موان11ع

، ولكن ال يمكن أن يمنع إنف11اذ وعي11د الكف11ر قطع11ا، ودلي11ل ه11ذا1إنفاذ الوعيدك? ر? ?ن يش11 ?غف11Aر أ ? ي Aن الل11ه? ال األصل القرآن والسنة، فالقرآن الكريم يقول: " إ

AهA" )النساء، آية: (.48بار" ة? و?م?11أو?اه الن ن ?ي11هA الج? م? الل11ه ع?ل AاللهA ف?ق?د ح?ر ه م?ن يشرAك ب Aن وقال تعالى: " إ

(.72)المائدة، آية: وأما السنة فقد قال رسول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: " من م11ات وه11و

.2يدعو من دون الله ندا دخل النار" وال خالف بين المسلمين أن المشرك إذا مات على شركه لم يكن من أه11ل

.3المغفرة? Aن الله? ال والعفو اإللهي يمكن أن يمنع إنفاذ وعيد أهل الكبائر، قال تعالى: " إ

اء" )النساء، آية: ?ش? Aم?ن ي Aك? ل ?غفAر م?ا دون? ذ?ل AهA و?ي ك? ب ?ن يشر? ?غفAر أ (، أب11انت48ي هذه اآلية أن كل صاحب كبيرة ففي مشيئة الله، إن شاء عفا عنه، وإن شاء

.4عاقبه عليه ما لم تكن كبيرته شركا بالله وعن ابن عمر رضي الله عن11ه ق11ال: س11معت رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وسلم يقول: " يدنى المؤمن يوم القيامة من ربه عز وجل ح11تى يض11ع علي11ه

، فيقرره بذنوب1ه فيق11ول: ه11ل تع11رف؟ فيق11ول: أي ربي أع11رف، ق11ال:5كنفه..6فإني قد سترتها عليك في الدنيا، وإني أغفرها لك اليوم"

.175موانع إنفاذ الوعيد ص1 1(1636 / 4 البخاري، ك، التفسير )2.176( موانع انفاذ الوعيد ص4751 / 1فتح القدير ) 3(.126 / 5تفسير الطبري ) 4كنفه: ستره. 5(.2120 / 4مسلم، ك التوة) 6


وعن أنس رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الل11ه علي11ه وس11لم يقول: " قال الله تعالى: يا ابن آدم إنك لو لقيت11ني بق11راب األرض خطاي11ا ثم

.7لقيتني ال تشرك بي شيئا ألتيتك بقرابها مغفرة"

( اسناده حسن.548 / 5سنن الترمذي، ك الدعوات ) 7


:المبحث الرابع: الجنة

أوال;: الطريق إلى الجنة: إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن تتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى ألجله11ازق 11دونA * م?11ا أرAي11د مAنهم من ر ?عب Aي Aال ل Aنس? إ ?قت الجAن و?اإل ل حيث قال: " و?م?ا خ?

" )الذاريات، آية: AمونAن يطع? (.57، 56و?م?ا أرAيد أ ومعنى اآلية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وح11ده ال ش11ريك ل11ه، فمن أطاعه جازاه أتم الج11زاء، ومن عص1اه عذب11ه أش11د الع11ذاب، وأخ11بر أن1ه غ11ير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خ11القهم ورازقهم، وفي الحديث القدسي: " يا ابن آدم تفرغ لعب11ادتي أمأل ص11درك غ11نى وأس11د

.1فقرك، وإال تفعل مألت صدرك شغال ولم أسد فقرك" فالله عز وجل ما خلق العباد إال لغاية واحدة وهي أن يعب11دوه س11بحانه وه11ذا يقتضي أن يحرص العبد أن تكون كل أعماله بل كل حياته عبادة لله تع11الى:?11ه رAيك? ل ? ش11? ?مAين? * ال ب الع?11ال Aل11هA ر? Aي ل ?اي? و?م?م?ات Aي و?نسكAي و?م?حي ?ت Aن ص?ال " قل إ

" )األنعام، آية: AمAين? ?ول المسل ?ا أ ?ن Aذ?لAك? أمAرت و?أ (.163، 162و?ب والعبادة الشاملة المطلوب11ة هي أال تتق11دم بين ي11دي الل11ه ورس11وله بق11ول أو فعل تفعله من عن11د نفس11ك، قب1ل أن تعلم حكم الل1ه وحكم الرس11ول ص11لىAه ?د?يA الل ?ين? ي ذAين? آم?نوا ال? تق?دموا ب ه?ا ال ?ي ?ا أ الله عليه وسلم فيه، قال تعالى: " ي

Aيم" )الحجرات، آية: مAيع ع?ل ه? س? Aن الل ه? إ قوا الل AهA و?ات سول (.1و?ر? فمن العبادة هي المتابعة التامة لكل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم

.2من األقوال واألفعال، مع اإلخالص في ذلك لله رب العالمين فالمتابعة التامة للنبي ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم هي الكفيل11ة بتحقي11ق منزل11ة العبودية التامة لله رب العالمين، مع الوفاء بحاجتنا البشرية على أكمل وجه

.3ممكن والبد لدخول الجنة من عمل، فالعمل ركن من أركان اإليمان، وقد نص الل11ه تعالى في مواضع كثيرة أن العمل سبب لدخول الجنان، كم11ا ق11ال تع11الى: "

" )الزخرف، آية: ?عم?لون? Aم?ا كنتم ت Aي أورAثتموه?ا ب ت ة ال ن Aلك? الج? (.72و?ت" ?عم?ل11ون? Aم?11ا كنتم ت ة أورAثتموه?11ا ب ن Aلكم الج? ?ن ت 11ودوا أ 1111 وق11ال تع11الى: " و?ن

(.43)األعراف، آية: والق11رآن ي11ذكر كث11يرا أن أص11حاب الجن11ة هم المؤمن11ون ال11ذين يعمل11ون الصالحات، فاإليمان ه11و م11ا في القلب، والعم11ل الص11الح ه11و م11ا ظه11ر على

561 وتفسير ابن كثير لسورة الذاريات آية 1359السلسلة الصحيحة لأللباني رقم 157.

.494موسوعة الدار اآلخرة، د. عبد الحميد هنداوي ص1 2.494المصد السابق ص1 3


الج1وارح، فه1و جم1ع بين العقي1دة والش1ريعة أو اإليم1ان واإلس1الم، أو عم1ل الباطن )القلب( وعمل الظاهر )الجوارح( فال يكفي أحداهما عن اآلخر، فمن آمن ولم يعمل فهو كاذب في إيمانه إذ لو آمن حقا لظهر على جوارح11ه أث11ر اإليم11ان باألعم11ال الص11الحة، ومن عم11ل الص11الحات من غ11ير إيم11ان فإنه11ا ال تنفعه، إذ شرط قبول األعمال تقدم اإليمان، كما في ح11ديث عائش11ة ق11الت: قلت ي11ا رس11ول الل11ه ابن ج11دعان ك11ان في الجاهلي11ة يص11ل رحم11ه ويطعم المسكين فهل ذلك نافع11ه؟ ق11ال: ال ينفع11ه إن11ه لم يق11ل يوم11ا رب أغف11ر لي

، وعن أنس بن مالك قال: قال رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه1خطيئتي يوم الدين عليه وسلم: " إن الله ال يظلم مؤمنا حسنة يعطي بها في الدنيا، ويجزي بها في اآلخرة، وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في ال11دنيا ح11تى إذا

.2أفضى إلى اآلخرة لم تكن له حسنة يجزى بها إذن البد للجنة من إيم11ان وعم11ل ص11الح، فمن ك11ان عن11ده ه11ذان الش11رطان

3اس11تحق بع11د 111 رحم11ة الل11ه 111 الجنة 11وا و?ع?مAل11وا ذAين? آم?ن ، ق11ال تع11الى: "و?ال" )البقرة، آية: Aدون? ال ةA هم فAيه?ا خ? ن ?صح?اب الج? Aك? أ ?1ئ Aح?اتA أول (.82الصال

?يهAم و?ال? ?ق?اموا ف?ال? خ?11وف ع?ل ت ه ثم اس11 ?11ا الل ن ب ذAين? ق?11الوا ر? Aن ال 11 وقال تعالى: "إ" ?عم?ل11ون? ?11انوا ي Aم?11ا ك اء ب 11AدAين? فAيه?11ا ج?11ز? ال ةA خ? ن ?صح?اب الج? Aك? أ ?ئ نون? * أول ?حز? هم ي

(.14، 13)األحقاف، آية: وقد فصل لنا الله تعالى بعض أنواع األعمال الصالحة، فمن ذلك:

?ع11وا. التوبة: 1 ب ة? و?ات ال? اعوا الص11 ?ض11? ل11ف أ ?ع11دAهAم خ? ?11ف? مAن ب ل قال تعالى: "ف?خ?Aك? ?ئ Aحا ف?أول ال ?11اب? و?آم?ن? و?ع?م11Aل? ص11? Aال م?ن ت ا * إ ?لق?11ون? غ?ي وف? ي ه?و?اتA ف?س11? الش11

يئا" )مريم، آية: ?مون? ش? ة? و?ال? يظل ن ?دخلون? الج? (.60، 59ي?نه?11ار... تزكي..ة النفس: 2 Aه?11ا األ ?حت ?ج11رAي مAن ت ات ع?11دن ت ن ق11ال تع11الى: " ج?

ى" )طه، آية: ك ?ز? اء م?ن ت Aك? ج?ز? AدAين? فAيه?ا و?ذ?ل ال (.76خ?ا". التقوى: 3 ?قAي ?11ان? ت ?11ا م?ن ك ?ادAن ب Aن عAث مA11ور Aي ن ت ة ال ن Aلك? الج? قال تعالى: " ت

(.63)مريم، آية: . الصبر في البأساء والض..راء: 4 ?11دخلوا ?ن ت بتم أ A11م ح?س? ق11ال تع11الى: " أ

اء ر اء و?الض11 ?أس11? تهم الب Aكم مس11 ?11وا مAن ق?بل ل ذAين? خ? ?11ل ال Aكم مث ?11أت ?ما ي ة? و?ل ن الج?Aصر? الله? Aن ن ?ال إ ?صر اللهA أ ?ى ن ذAين? آم?نوا م?ع?ه م?ت سول و?ال ?قول? الر ى ي و?زلزAلوا ح?ت

(.214ق?رAيب" )البقرة، آية:

(.214مسلم )ك اإليمان، رقم 1.2808مسلم، ك صفة القيامة والجنة والنار رقم 2.537 اليوم اآلخر د. المطيري ص31


ة?. الجهاد في سبيل الل..ه: 5 ن ?11دخلوا الج? ?ن ت بتم أ A11م ح?س? ق11ال تع11الى: " أ" )آل عم111ران، آي111ة: AرAين? اب ?م? الص111 ?عل ذAين? ج?اه?111دوا مAنكم و?ي 111ه ال A الل ?م ?عل ?ما ي و?ل

142.)ة تنجAيكم من ع?11ذ?اب Aج?11ار? كم ع?ل?ى ت ?دل ?م?نوا ه?11ل أ ذAين? آ ه?ا ال ?ي ?ا أ وقال تعالى: " يكم A11نفس? Aكم و?أ ?مو?ال 11Aأ هA ب AيلA الل ب AهA و?تج?اهAدون? فAي س11? سول هA و?ر? Aالل Aيم * تؤمAنون? ب ?ل أ?ج11رAي ات ت ن 11دخAلكم ج? ?كم و?ي 11وب ?كم ذن ?غف11Aر ل ?مون? * ي ?عل Aن كنتم ت كم إ ير ل Aكم خ? ذ?لAك? الف?وز الع?ظAيم" )الصف، اتA ع?دن ذ?ل ن ?ة فAي ج? ب اكAن? ط?ي ?نه?ار و?م?س? Aه?ا األ ?حت مAن ت

(.12، 10آية: ?هم. الشهادة: 6 ?عم?ال هA ف?ل?ن يضAل أ AيلA الل ب Aلوا فAي س? ذAين? قت قال تعالى: " و?ال

?هم" )محمد، آية: ف?ه?ا ل ة? ع?ر ن لهم الج? Aهم * و?يدخ? ?ال Aح ب ?هدAيهAم و?يصل ي (.6، 4* س?11ه. االبتعاد عن الكبائر: 7 Aر? م?11ا تنه?11ون? ع?ن ?11آئ ?ب 11وا ك Aب ?ن ?جت Aن ت ق11ال تع11الى: " إ

?رAيما" )النساء، آية: Aكم و?ندخAلكم مدخ?ال ك ?ات ئ ي ?فر ع?نكم س? (.31نكذAين?. إقام الصالة واإلنف..اق في س..بيله تع..الى: 8 ق11ال تع11الى: " و?ال

?11ة Aي ?ن ا و?ع?ال ر A1111اهم س? قن ز? ?نف?ق11وا مAما ر? ?ة? و?أ ?ق?اموا الصال هAم و?أ ب Aغ?اء و?جهA ر? ?روا ابت ص?ب?ه?ا ?11دخلون ات ع?11دن ي ن ?ى ال11دارA * ج? ?هم عقب Aك? ل ?ئ ?ة? أول ئ ي ?ةA الس11 ن Aالح?س11? ؤون? ب ?11در? و?ي11ل ?يهAم من ك ?11دخلون? ع?ل ?11ة ي Aك ?ئ AهAم و?الم?ال ات ي ?زو?اجAهAم و?ذر AهAم و?أ ?ائ ?ح? مAن آب و?م?ن ص?ل

?ى الدارA" )الرعد، آية: Aعم? عقب ?رتم ف?ن Aم?ا ص?ب ?يكم ب ?م ع?ل ال ?اب * س? (.24، 22بAح?اتA. التوك..ل على الل..ه: 9 ال 11وا و?ع?مAل11وا الص11 ذAين? آم?ن ق11ال تع11الى: " و?ال

?ج11ر Aعم? أ 11AدAين? فAيه?11ا ن ال ?نه?11ار خ? Aه?11ا األ ?حت ?ج11رAي مAن ت ف11ا ت ةA غر? ن هم من? الج? ?ن ?11وئ ?نب ل" )العنكبوت، آية: لون? ?و?ك ?ت هAم ي ب ?روا و?ع?ل?ى ر? ذAين? ص?ب Aين? * ال (.59، 58الع?امAل

هم. قيام الليل: 10 ب ?دعون? ر? ?ج?اف?ى جنوبهم ع?نA الم?ض?اجAعA ي ?ت قال تعالى: " تAة ?هم من ق11ر ?فس ما أخفAي? ل ?م ن ?عل ?اهم ينفAق11ون? * ف?ال? ت قن ز? خ?وفا و?ط?م?عا و?مAما ر?

" )السجدة، آية: ?عم?لون? ?انوا ي Aم?ا ك اء ب ?عين ج?ز? (.17، 16أهم Aن هم إ ب ?11اهم ر? 11ون * آخ11AذAين? م?11ا آت ات و?عي ن قAين? فAي ج? Aن المت وقال تعالى: " إح?ارA هم ?س11 Aاأل ?هج?ع11ون? * و?ب يلA م?ا ي Aيال من? الل ?انوا ق?ل Aين? * ك ن Aك? محسA ?انوا ق?بل? ذ?ل ك

A" )ال11ذاريات، آي11ة: AلA و?الم?ح11روم ائ لس11 AهAم ح?11ق ل ?م11و?ال ?غفAرون? * و?فAي أ ?ست ،15ي19.)فس? ع?نA. خوف الله: 11 ?ه?ى الن هA و?ن ب ?ما م?ن خ?11اف? م?ق?11ام? ر? قال تعالى: " و?أ

ة? هAي? الم?أو?ى" )النازعات، آية: ن Aن الج? (.41، 40اله?و?ى* ف?إ.1وهذه بعض اآليات التي جمعت الكثير من األعمال الصالحة

.. من سورة المؤمنون: ذAين? عون? * و?ال A11م خ?اشAهA ت ذAين? هم فAي ص?ال? ?ح? المؤمAنون? * ال ?فل قال تعالى: " ق?د أAف11روجAهAم ذAين? هم ل ?اةA ف?اعAلون? * و?ال ك Aلز ذAين? هم ل غوA معرAضون? * و?ال هم ع?نA اللAين? * ف?م?نAهم غ?ير م?ل11وم Aن ?يم?انهم ف?إ ?ت أ ?ك ?زو?اجAهAم أو م?ا م?ل Aال ع?ل?ى أ ح?افAظون? * إ

.540 1 537اليوم اآلخر، المطيري ص1 1


اع11ون? AهAم و?ع?ه11دAهAم ر? ?ات ?م?ان Aين? هم ألAذ Aك? هم الع?ادون? * و?ال ?ئ اء ذ?لAك? ف?أول ?غ?ى و?ر? ابت11ون? ?رAث ذAين? ي 11ون? * ال Aك? هم الو?ارAث ?ئ AهAم يح?افAظون? * أول ?و?ات ذAين? هم ع?ل?ى ص?ل * و?ال

" )المؤمنون، آية: Aدون? ال (.11، 1الفAرد?وس? هم فAيه?ا خ?


.. من سورة الفرقان: ?هم Aذ?ا خ?11اط?ب 11ا و?إ ?رضA ه?ون ون? ع?ل?ى األ ?مش11 ذAين? ي حم?نA ال ?اد ال11ر ب Aقال تعالى: " و?ع ?قول11ون? ذAين? ي ?اما * و?ال هAم سجدا و?قAي ب Aر? Aيتون? ل ?ب ذAين? ي ما * و?ال ال? الج?اهAلون? ق?الوا س?ا ?ق?ر ت اءت مس1 ه?11ا س11? Aن ام1ا * إ ?11ان? غ?ر? ?ه?ا ك Aن ع?11ذ?اب م? إ ه?ن ا ع?11ذ?اب? ج? ?ا اصرAف ع?ن ن ب ر?11Aك? ق?و?ام11ا * ?ين? ذ?ل ?11ان? ب 11روا و?ك ?قت ?م ي رAفوا و?ل ?م يس11 ?نف?قوا ل Aذ?ا أ ذAين? إ و?مق?اما * و?الAال ه إ م? الل Aي ح?11ر ت فس? ال 11ون? الن ?قتل ?ه11ا آخ?11ر? و?ال? ي Aل هA إ ?11دعون? م?11ع? الل ذAين? ال? ي و?الAام?ة? ?وم? القAي ?ه الع?ذ?اب ي ?اما * يض?اع?ف ل ?ث ?لق? أ Aك? ي ?فع?ل ذ?ل ?زنون? و?م?ن ي Aالح?ق و?ال? ي به ?11دل الل Aك? يب ?ئ Aحا ف?أول ال ?11اب? و?آم?ن? و?ع?م11Aل? ع?م?ال ص11? Aال م?ن ت 11ا * إ ?خلد فAيهA مه?ان و?يه Aن Aحا ف?إ ال ?11اب? و?ع?م11Aل? ص11? حAيم11ا * و?م?ن ت ه غ?ف11ورا ر ?11ان? الل ?ات و?ك ن AهAم ح?س11? ?ات ئ ي س?ام11ا Aر? وا ك غوA م?11ر Aالل وا ب Aذ?ا م?ر ور? و?إ ?شه?دون? الز ذAين? ال? ي ?ابا * و?ال هA م?ت Aل?ى الل ?توب إ يذAين? 111ا * و?ال ?ان ما و?عمي ?يه?111ا ص111 وا ع?ل ?خ111Aر ?م ي هAم ل ب ?111اتA ر? Aآي روا ب Aذ?ا ذك ذAين? إ * و?الAم?ام11ا * قAين? إ Aلمت ?11ا ل ?عين و?اجع?لن ة? أ ?ا ق11ر Aن ات ي ?ا و?ذر ن Aزو?اج? ?ا مAن أ ?ن ?ا ه?ب ل ن ب ?قولون? ر? ي11AدAين? فAيه?11ا ال ما * خ? ال? ة و?س11? ي Aح? ?قون? فAيه?11ا ت ?روا و?يل ب Aم?ا ص11? ون? الغرف?ة? ب Aك? يجز? ?ئ أول

ا و?مق?اما" )الفرقان، آية: ?ق?ر ?ت مست (.76، 63ح?سن.. من سورة التوبة:

ة? ن ?هم الج? ?ن ل 11Aأ ?هم ب ?مو?ال هم و?أ ?نفس? Aين? أ ى مAن? المؤمAن ?ر? Aن الله? اشت قال تعالى: " إAيلAنجA اةA و?اإل ور? ?يهA ح?قا فAي الت ?لون? و?عدا ع?ل ?قتلون? و?يقت AيلA اللهA ف?ي ب Aلون? فAي س? يق?ات11Aك? AهA و?ذ?ل ?عتم ب ?اي ذAي ب ?يعAكم ال Aب روا ب Aبش? Aع?هدAهA مAن? اللهA ف?است ?وف?ى ب و?القرآنA و?م?ن أAع111ون? اك Aحون? الر ائ 111Aدون? الح?ام111Aدون? الس111 Aبون? الع?اب ائ ه111و? الف?111وز الع?ظAيم *التAالل11ه AحدودA ?رA و?الح?افAظون? ل اهون? ع?نA المنك Aالم?عروفA و?الن اجAدون? اآلمAرون? ب الس

" )التوبة، آية: Aين? رA المؤمAن ?ش (.112، 111و?ب.. من سورة ق:

?واب 11ل أ Aك ?عAيد * ه?ذ?ا م?11ا توع?11دون? ل قAين? غ?ير? ب Aلمت ة ل ن Aف?تA الج? قال تعالى: " و?أزل11Aك? م ذ?ل ال? Aس? Aيب * ادخلوه?ا ب Aق?لب من Aالغ?يبA و?ج?اء ب حم?ن ب ح?فAيظ * م?ن خ?شAي? الر

?ا م?زAيد" )ق، آية: ?د?ين اؤون? فAيه?ا و?ل ?ش? ?هم ما ي ?وم الخلودA * ل (.35، 31ي.. من سورة المعارج:

ذAين? فAي Aم11ون? * و?ال AهAم د?ائ ت ال? ذAين? هم ع?ل?ى ص11? ين? * ال ل Aال المص11? ق11ال تع11الى: "إ* Aال1دين A ?1وم Aي دقون? ب ذAين? يص1? A * و?ال AلA و?الم?ح1روم ائ لس1 AهAم ح?ق معلوم * ل ?مو?ال أذAين? هAم غ?ير م?أمون * و?ال ب Aن ع?ذ?اب? ر? هAم مشفAقون? * إ ب ذAين? هم من ع?ذ?ابA ر? و?ال11ر هم غ?ي Aن ?يم?11انهم ف?11إ ?ت أ ?ك ?و م?11ا م?ل هAم أ Aزو?اج? Aال ع?ل?ى أ AفروجAهAم ح?افAظون? * إ هم لAهAم ?1ات ?م?ان Aين? هم ألAذ Aك? هم الع?1ادون? * و?ال ?ئ 1Aك? ف?أول اء ذ?ل ?غ?ى و?ر? م?لومAين? * ف?م?نA ابتAهAم ت ال? ذAين? هم ع?ل?ى ص11? Aمون? * و?ال AهAم ق?ائ ه?اد?ات Aش? ذAين? هم ب اعون? * و?ال و?ع?هدAهAم ر?

" )المعارج، آية: مون? ات مكر? ن Aك? فAي ج? ?ئ (.35، 22يح?افAظون? * أول.. من سورة آل عمران:


م?او?اتق11ال تع11الى: " ه?ا الس11 ة ع?رض11 ن كم و?ج? ب ة من ر Aل?ى م?غف11Aر? ارAعوا إ و?س11??11اظAمAين? اء و?الك ر اء و?الض11 ر ذAين? ينفAق11ون? فAي الس11 قAين? * ال Aلمت ?رض أع11Aدت ل و?األة Aذ?ا ف?ع?لوا ف?احAش? ذAين? إ Aين? * و?ال ن Aب المحسAو?الله يح Aاس الغ?يظ? و?الع?افAين? ع?نA الن11ه الل Aال ?غفAر ال11ذنوب? إ AهAم و?م?ن ي Aذنوب ?غف?روا ل ?روا الله? ف?است هم ذ?ك ?نفس? ?موا أ ?و ظ?ل أهAم ب ة من ر آؤهم مغف11Aر? Aك? ج?11ز? ?111ئ ?م11ون? * أول ?عل وا ع?ل?ى م?ا ف?ع?لوا و?هم ي ?م يصAر و?ل" )آل عمران، Aين? ?جر الع?امAل Aعم? أ AدAين? فAيه?ا و?ن ال ?نه?ار خ? Aه?ا األ ?حت ?جرAي مAن ت ات ت ن و?ج?

(.136، 133آية: وعموم11ا فك11ل طاع11ة لل11ه ورس11وله هي من األعم11ال الص11الحة وهي س11بب?ج11رAي مAن ات ت ن 11ه ج? ل Aه يدخ? سول ه? و?ر? AعA الل لدخول الجنة، قال تعالى: " و?م?ن يط

Aيما" )الفتح، آية: ?ل ?و?ل يع?ذبه ع?ذ?ابا أ ?ت ?نه?ار و?م?ن ي Aه?ا األ ?حت (.17ت وهذا في الق11رآن كث11ير، وم11داره على ثالث قواع11د: إيم11ان، وتق11وى، وعم11ل خالص لله على موافقة السنة، فأهل هذه األصول الثالث11ة هم أه11ل البش11رى دون عداهم من سائر الخلق، وعليها دارت بشارات القرآن والس11نة جميعه11ا

تجتمع في أصلين: إخالص في الطاعة، وإحسان إلى خلق11ه، وض11دها يجتم11ع في ال11ذين ي11راؤن، ويمنع11ون الم11اعون، وترج11ع إلى خص11لة واح11دة وهي موافق11ة ال11رب تب11ارك وتع11الى في محاب11ه، وال طري11ق إلى ذل11ك إال تحقي11ق الق11دوة ظ11اهرا وباطن11ا

برسول الله صلى الله عليه وسلم. وأما األعمال التي هي تفاصيل هذا األصل، فهي بضع وسبعون شعبة، أعالها قول ال إله إال الله وأدناها إماطة األذى عن الطري11ق، وبين ه11اتين الش11عبتين سائر الشعب التي مرجعها تصديق الرسول صلى الله علي11ه وس11لم في ك11ل

.1ما أخبر، وطاعته في جميع ما أمر استحبابا وإيجابا وأما األعمال التي هي سبب لدخول الجنة الواردة في السنة فاألحاديث فيها

.2أكثر من أن تحصر

; للعمل: ثانيا;: هل الجنة ثمنا األعمال الشك أنها سبب لدخول الجن11ة، ولكن الجن11ة أعظم من أعمالن11ا، وال يمكن ألعمالنا أن تدرك بذاتها الجنة، لذلك فإن الله برحمته يدخل المؤم11نين الجن11ة ويجعله11ا من نص11يبهم م11ع تقص11يرهم في العم11ل له11ا، وكي11ف لهم أن يدركوا هذا الفضل وأصل هدايتهم إلى العمل الصالح من الله، قال تعالى: "

.444حادي األرواح البن القيم ص1 1 انظر: موجبات الجنة لمعمر عبد الوهاب األصبهاني وتمام المنة ببيان الخصال 2

الموجبة للجنة لألدريسي.


?ا الل11ه" ?ن ه?11د?ان ?11وال أ ?11دAي? ل ?هت Aن ا ل Aه?111ذ?ا و?م?11ا كن ?ا ل ذAي ه?11د?ان Aل11هA ال و?ق?11الوا الح?م11د ل(.43)األعراف، آية:

ثم إن الله تعالى يكرمهم ويجازيهم على هذه الهداية 1 التي أعطاهم إياه11ا 1 بجزاء عظيم جدا وهي الجنة، فكيف يمكن ألعم11الهم أن ت11درك ه11ذا الج11زاء

، وقال رسول الله صلى الله علي11ه وس11لم:(1)الذي الفضل فيه لله أوال وآخرا "ال يدخل أحدكم الجنة بعمله، قالوا: وال أنت يا رسول الله؟ ق11ال: وال أن11ا إال

،" وعن عائش1ة زوج الن1بي ص1لى الل11ه(2)أن يتغمدني الله برحم1ة من فض11له عليه وسلم أنها كانت تقول، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سددوا

، قالوا: وال أنت يا رسول الل11ه؟(3)وقاربوا وأبشروا فإنه لن يدخAل? الجنة عمله قال: وال أنا إال أن يتغمدني الل11ه من11ه برحم11ة، واعلم11وا أن أحب العم11ل إلى

. وعن جابر قال سمعت النبي ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم(4)الله أدومه وإن قل يقول: "ال يدخل أحدا منكم عمله الجنة وال يجيره من النار وال أن11ا إال برحم11ة

.(6)، وهو حديث متواتر(5)من الله" )األع11راف، ?عم?لون? Aم?ا كنتم ت Aي أورAثتموه?ا ب ت ة ال ن Aلك? الج? وأما قوله تعالى: " و?ت

Aم?11ا43آي11ة: اء ب ?عين ج?11ز? ةA أ ?هم من ق11ر ?فس ما أخفAي? ل ?م ن ?عل (، وقول11ه: " ف?ال? ت" )السجدة، آية: ?عم?لون? ?انوا ي (، فال تعارض بينها وبين الح11ديث ألن اآلي11ة17ك

تدل على أن العمل سبب، والحديث يدل أن األعمال ليست ثمنا للجنة والبد.(7)من رحمة الله تعالى حتى يبلغوا هذا العطاء العظيم

ثالثا;: أول وآخر من يدخل الجنة: "A عAيم اتA الن ن 11ون? * فAي ج? ب Aك? المق?ر ?ئ Aقون? * أول اب Aقون? الس11 اب قال تعالى: "و?الس11

(؟12 1 10)الواقعة، آية: السابقون هم المب11ادرون إلى فع11ل الخ11يرات، فالس11ابقون إليه11ا في الحي11اة الدنيا هم السابقون إلى الجنة في الحياة اآلخرة، ثم يلي الس11ابقين أص1حاب اليمين األبرار الذين يؤتون كتبهم بأيمانهم، منزلتهم دون المقربين، فهم أقل

.(8)درجة في النعيم من السابقين

.542 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(1.5349 البخاري، ك المرضي رقم )(2.2818 البخاري ك الرقاق رقم رقم )(3.2818 المصدر نفسه رقم )(4.2817 مسلم، ك صفة القيامة والجنة والنار رقم )(5.201 نظم المتناثر من الحديث المتواتر للكتاني ص1)(6.543 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1)(7(.627 / 2 الحياة في القرآن الكريم ))(8


ود * در مخض11 A11ي سAف * AينAم? ح?اب الي ?ص11 ?مAينA م?11ا أ ح?اب الي ?ص11 ق11ال تع11الى: "و?أة * ال م?قطوع?ة Aير? ?ث Aه?ة ك و?ط?لح منضود * و?ظAل ممدود * و?م?اء مسكوب * و?ف?اك?11ارا * ?بك ?11اهن أ اء * ف?ج?ع?لن Aنش11? ?اهن إ أن ?نش11? ا أ Aن و?ال? م?منوع?ة * و?فرش مرفوع?11ة * إ" ة من? اآلخ1111AرAين? Aين? * و?ثل ?ول ة من? األ ?مAينA * ثل ح?ابA الي ?ص1111 1111ا * أل اب ?تر? 1111ا أ عرب

(، وال ش1ك أن رس1ولنا محمداالل1ه ص1لى الل1ه علي1ه40 1 27)الواقعة، آي1ة: وسلم أول السابقين، وأنه أول من تفتح له الجنة، وت11دخل أمت11ه بع11ده، وهي

: (1)أول األمم دخوال الجنة، وقد دل على ذلك أحاديث كثيرة منها عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه.

.(2)وسلم: "أنا أكثر األنبياء تبعا يوم القيامة وأنا أول من يقرع باب الجنة وقال رسول الله ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: "آتي ب11اب الجن11ة ي11وم القيام11ة.

فأستفتح فيقول الخازن من أنت؟ فأقول: محمد، فيقول: ب11ك أم11رت ال أفتح.(3)ألحد قبلك"

11 وقال رسول الله ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: " نحن اآلخ11رون األول11ون ي11وم ، وأما آخ11ر من ي11دخل الجن11ة، فق11د ذك11ر4القيامة، ونحن أول من يدخل الجنة

رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا عن ذلك، فقال: إني ألعلم آخر أهل النار خروجا منها وآخر أهل الجنة دخوال، رجل يخرج من الن11ار حب11وا، فيق11ول الله: اذهب فأدخل الجنة، فيأتيها فيخيل إليه أنها مألى، فيرجع فيقول: يا رب وج11دتها مألى فيق11ول: اذهب فأدخ11ل الجن11ة، فيأتيه11ا فيخي11ل إلي11ه أنه11ا مألى، فيرجع فيقول: يا رب وجدتها مألى، فيق11ول: اذهب فادخ11ل الجن11ة، ف11إن ل11ك مثل عشرة أمثال الدنيا، فيقول: تسخر مني أو تضحك م11ني، وأنت المل11ك؟ قال الراوي عبد الله بن مسعود: فلق11د رأيت رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه

.5وسلم 1 ضحك حتى بدت نواجذه، وكان يقال: ذلك أدنى أهل الجنة منزلة"

رابعا;: الذين يدخلون الجنة بغير حساب: أول زم11رة ت11دخل في ه11ذه األم11ة الجن11ة هم القمم الش11امخة في اإليم11ان والتقى والعمل الصالح واالس11تقامة على ال11دين الح11ق ي11دخلون الجن11ة ص11فا واحدا، ال يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم، ص11ورهم على ص11ورة القم11ر ليل11ة البدر، وق11ال رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: " أول زم11رة تلج الجن11ة

، ال يبص11قون فيه11ا، وال يمتخط11ون وال6صورتهم على صورة القمر ليلة الب11در(.627 / 2 المصدر نفسه ))(1.331 مسلم، ك اإليمان رقم )(2.333 مسلم، ك اإليمان رقم )(3(.143 / 6مسلم بشرح التووي ) 4.6571البخاري، ك الرقاق رقم 5.123اليوم اآلخر، الجنة والنار لألشقر ص1 6


يتغوطون، آنيتهم فيها ال11ذهب، أمش11اطهم من ال11ذهب والفض11ة، ومج11امرهم األلوة، ورشحهم المسك، ولك11ل واح11د منهم زوجت11ان ي11رى مخ س11اقهما من وراء اللحم من الحسن، ال اختالف بينهم وال تباغض قلوبهم قلب رجل واحد،

.1يسبحون بكرة وعشيا" وقال رسول الله صلى الله علي11ه وس11لم: " أعطيت س11بعين ألف11ا من أم11تي يدخلون بغير حساب، وجوههم كالقمر ليل11ة الب11در، قل11وبهم على قلب رج11ل

.2واحد، فاستزدت ربي عز وجل فزادني مع كل واحد سبعين ألفا" وق11د وص11ف الرس11ول ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم الس11بعين ألف11ا األوائ11ل وبين عالماتهم، قال الن11بي ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: " عرض11ت علي األمم فأخ11ذ النبي يمر معه األمة، والنبي يمر معه النفر، والنبي يمر معه العشرة، والنبي يمر معه الخمسة، والنبي يمر وحده، فنظرت فإذا س11واد كث11ير. ق11ال: ه11ؤالء أمتك وهؤالء سبعون ألف11ا ق11دامهم ال حس11اب عليهم وال ع11ذاب، قلت: ولم؟ ق11ال: ك11انوا ال يكت11وون، وال يس11ترقون، وال يتط11يرون، وعلى ربهم يتوكل11ون، فقام إليه عكاشة بن محصن فقال: أدع الل11ه أن يجعل11نى منهم، ق11ال: اللهم أجعله منهم، ثم قام إليه رجل فقال: أدع الله أن يجعلني منهم، قال س11بقك

.3بها عكاشة"

خامسا;: أسماء الجنة: الجنة هي دار كرام1ة الل11ه ال1تي أع11دها لعب1اده المتقين، وله11ا أس1ماء كث11يرة

فمنها: ارA. الجنة: 1 ح?اب الن ?ص11 ?وAي أ ت ?س11 وهو االسم المشهور لها، قال تع11الى: " ال? ي

?صح?اب و?أ" )الحشر، آية: Aزون? ةA هم الف?ائ ن ?صح?اب الج? ةA أ ن (.20الج?

Aي وع11Aد?.. جن..ة الخل..د: 2 ت ة الخل11دA ال ن ?م ج? 11ر أ ي 11Aك? خ? ?ذ?ل ق11ال تع11الى: " ق11ل أاء و?م?صAيرا" )الفرقان، آية: ?هم ج?ز? ?ت ل ?ان قون? ك (، وسميت بذلك لخلود15المت

أهلها فيها.A" )الش11عراء،. جنة النعيم: 3 عAيم ةA الن ن ?11ةA ج? ث Aي مAن و?ر? ق11ال تع11الى: " و?اجع?لن

(، وسميت بذلك لما فيها من النعيم المقيم الكريم.85آية: ة الم?11أو?ى" )النجم، آي11ة: . جنة الم..أوى: 4 ن (.15ق11ال تع11الى: " عAن11د?ه?ا ج?

وسميت بذلك ألنها مأوى المؤمنين.

(.318 / 6فتح الباري ) 1.1068) رقمه 350 / 1صحيح الجامع ) 2(.405 / 11فتح الباري ) 3


11و?اب" )ص، آي11ة:. جنات عدن: 5 ?ب هم األ ح?11ة ل اتA ع?دن مف?ت ن قال تعالى: " ج?(. فهي درجة من درجات الجنة.50Aم?11ا. دار السالم: 6 هم ب Aي هAم و?ه1و? و?ل ب A عAن1د? ر? ?م ال ?هم د?ار الس1 ق11ال تع11الى: " ل

" )األنعام، آية: ?عم?لون? ?انوا ي (.127كاط ر? A1ل?ى صA اء إ ?ش1? ?ه11دAي م?ن ي A و?ي ?م ال Aل?ى د?ارA الس1 ?11دعو إ 11 وقال تعالى: " و?الله ي

?قAيم" )يونس، آية: (. وسميت بذلك ألمور منها: 25مست11 ألنها سالمة من كل المنغصات والمكدرات ومن كل بلية وافة.

ذAي ال? ه ال 11 ألنها دار السالم، ومن أسمائه "السالم" كما قال تعالى: " هو? اللر ?ب ?ك ار المت ب م الم1ؤمAن المه?يمAن الع?زAي1ز الج? ال? 1Aك الق1دوس الس1 Aال ه1و? الم?ل ?ه? إ Aل إ

" )الحشر، آي11ة: هA ع?ما يشرAكون? (. فهي دار الس11الم، يع11ني دار23سبح?ان? اللالله، فهو سبحانه الذي سلمها وسلم أهلها.

?م" )إبراهيم، آية: .. ال تهم فAيه?ا س? ي Aح? م23 وألن: "ت ال? ?11ه س11? ?لق?ون ?وم? ي تهم ي ي Aح? (، "ت?رAيما" )األحزاب، آية: ?جرا ك ?هم أ ?ع?د ل (.44و?أ

Aح?ت.. Aذ?ا ج?اؤوه?11ا و?فت ى إ وأول ما تستقبلهم به خزنة الجنة ه11و الس11الم: " ح?ت" )الزم11ر، آي11ة: 11AدAين? ال ?يكم طAبتم ف?ادخلوه?ا خ? م ع?ل ال? ?ته?ا س? ن ?هم خ?ز? ?بو?ابه?ا و?ق?ال? ل أ

Aم?11ا73 ?يكم ب ?م ع?ل ال ?اب * س? ?يهAم من كل ب ?دخلون? ع?ل ?ة ي Aك ?ئ (. قال تعالى: " و?الم?ال?ى الدارA" )الرع11د، آي1ة: Aعم? عقب ?رتم ف?ن ( وال1رب يس1لم عليهم من24 1 23ص?ب

حAيم" )يس، ب ر م ق?11وال مAن ر ال? ?دعون? * س? ?هم ما ي Aه?ة و?ل ?هم فAيه?ا ف?اك فوقهم " ل(.58 1 57آية: كالمهم فيه11ا س11الم، أي ال لغ11و فيه11ا وال فحش وال باط11ل ال يقولون11ه وال....

?هم رAزقهم فAيه?11ا ما و?ل ال? Aال س11? ?غ11وا إ ?سم?عون? فAيه?ا ل يسمعونه، وقال تعالى: " ال? يا" )مريم، آية: ي Aة و?ع?ش (.62بكر?

Aذابا" )النبأ، آية: ?غوا و?ال? ك ?سم?عون? فAيه?ا ل (، وقال تع11الى:35وقل تعالى: " ال يما" )الواقع11ة، آي11ة: ال? ما س? ال? Aال قAيال س? Aيما * إ ?أث ?غوا و?ال? ت ?سم?عون? فAيه?ا ل 251"ال? ي

26.) . دار المتقين: 7

" )النحل، آية: قAين? Aعم? د?ار المت ?ن (، وسميت ألنهم أهلها.30قال تعالى: "و?ل . دار اآلخرة: 8

" )يوس11ف، آي11ة: ?عقAل11ون? ? ت ?ف?ال ق?11وا أ ذAين? ات ل 11ر ل ي ةA خ? ?11د?ار اآلخ11Aر? ق11ال تع11الى: "و?ل109.)

والغالب أن تذكر بلفظ التعريف للدار، فيقال: "الدار اآلخرة".?رضA و?ال?.. ذAين? ال? يرAيدون? علوا فAي األ Aل ?جع?له?ا ل ة ن Aلك? الدار اآلخAر? قال تعالى: "ت

" )القصص، آية: قAين? Aلمت ?ة ل ادا و?الع?اقAب (.83ف?س? . الحسنى: 9


?اد?ة" )يونس، آية: ?ى و?زAي نوا الحسن ?حس? ذAين? أ ل .1(26قال تعالى: " ل وق11ال ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: الحس11نى الجن11ة، والزي11ادة النظ11ر إلى وج11ه

.2الرحمن

.526 إلى 523 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص11.253 نظم المتناثر من الحديث المتواتر، للكتاني ص21


. دار المقامة: 10?غ?فور ?ا ل ن ب Aن ر? ن? إ ا الح?ز? ?ذه?ب? ع?ن ذAي أ هA ال Aل قال تعالى: "و?ق?الوا الح?مد ل

كور } ?ا34ش? ن ?م?س AهA ال? ي ?ا د?ار? المق?ام?ةA مAن ف?ضل ن ل ?ح? ذAي أ { ال?ا فAيه?ا لغوب" )فاطر، آية: ن ?م?س ?ص?ب و?ال? ي (. دار المقام11ة يع11ني11،35 34فAيه?ا ن

.1دار اإلقامة ولو توسعنا في هذا لذكرنا أسماء كثيرة مثل "المدخل الكريم" الم11أخوذ من

?رAيم11ا" )النس11اء، آي11ة: ن? الم?11آب"11قوله تعالى: "و?ندخAلكم مدخ?ال ك ( "و?حس11اتA ع?11دن ن ?حسن? م?11آب * ج? قAين? ل Aلمت Aن ل المأخوذ من قوله تعالى: "ه?ذ?ا ذAكر و?إ

?بو?اب" )ص، آية: هم األ ة ل ح? .2(50، 49مف?ت . الفردوس: 11

AهAم يح?11افAظون? } ?و?ات ل ذAين? هم ع?ل?ى ص11? Aك? هم9ق11ال الل11ه تع11الى: " و?ال ?ئ { أول" )المؤمن11ون، آي11ة 11Aدون? ال ?رAثون? الفAرد?وس? هم فAيه?11ا خ? ذAين? ي ،10الو?ارAثون? * ال

11.)

سادسا;: صفة الجنة: مهما كتب الكتاب واألدباء، وتخيل المتخيلون، وأبدع المبدعون وصفا للجن11ة، فلن نجد مثل وصف القرآن الكريم ونبيه الكريم لحقيقتها، فقد وص11فها الل11ه

عز وجل بأمور منها: . أبواب الجنة: 1هم.. ح?11ة ل اتA ع?دن مف?ت ن ?حسن? م?آب * ج? قAين? ل Aلمت Aن ل قال تعالى: "ه?ذ?ا ذAكر و?إ

?بو?اب" )ص، آية: (.50، 49األAم?1ا.. ?يكم ب ?م ع?ل ال ?1اب * س1? 1ل ب ?يهAم من ك ?1دخلون? ع?ل ?ة ي Aك ?ئ وقال تعالى: "و?الم?ال

?ى الدارA" )الرعد، آية: Aعم? عقب ?رتم ف?ن (.24 1 23ص?بAذ?ا ج?اؤوه?1ا.. ى إ ةA زم?11را ح?ت ن Aل?ى الج? هم إ ب ق?11وا ر? ذAين? ات يق? ال A11وقال تعالى: " و?س

" 11AدAين? ال ?يكم طAبتم ف?ادخلوه?11ا خ? م ع?ل ال? ?ته?11ا س11? ن ?هم خ?ز? ?بو?ابه?11ا و?ق?11ال? ل Aح?ت أ و?فت(.73)الزمر، آية:

وقال صلى الله عليه وسلم: "في الجنة ثمانية أب11واب، فيه11ا ب11اب يس11مى.. .3الريان ال يدخله إال الصائمون"

وقال صلى الله عليه وسلم: "من ق11ال أش11هد أن ال إل11ه إال الل11ه وح11ده ال.. ش11ريك ل11ه، وأن محم11دا عب11ده ورس11وله، وأن عيس11ى عب11د الل11ه وابن أمت11ه

.528 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص11.528 المصدر نفسه ص21(.378 / 6 فتح الباري )3


وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة ح11ق والن11ار ح11ق، أدخل11ه الل11ه.1من أي أبواب الجنة الثمانية شاء

في س11بيل2 وقال رسول الله صلى الل11ه علي11ه وس11لم: "من أنف11ق زوجين.. الله نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خ11ير، فمن ك11ان من أه11ل الص11الة دعي من باب الصالة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من ب11اب الجه11اد، ومن ك11ان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، قال أبو بكر الصديق: يا رسول الله، ما على أحد يدعى من تلك من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك األبواب كلها؟ ق11ال رس11ول الل11ه ص11لى

.3الله عليه وسلم: نعم، وأرجو أن تكون منهم . قصور الجنة وخيامها: 2

لقد بنى الله سبحانه في الجنة مساكن طيبة لإلقامة المطمئنة الخالدة، وقد سمي الله عز وجل في مواضع من كتابه العزيز ه11ذه المس11اكن بالغرف11ات،

عالي11ة، كم11ا أن4وهي القصور التي من فوقها غرف مبنية محكمة مزخرفةح الغرفة أكرم من البهو فيما اعتاد الناس في ال11بيوت في ه11ذه الحي11اة ال11دنيا عندما يستقبلون الضيوف، وأن في الجنة خياما عجيبة فهي من درة مجوف11ة

وفي ذلك يقول سبحانه في آيات كثيرة منها: Aه?11ا.. قال تعالى: " ?حت ?ج11رAي مAن ت ات ت ن ?11اتA ج? Aين? و?المؤمAن 11ه الم11ؤمAن و?ع?11د? الل

?11ر ?كب و?ان من? الل11هA أ اتA ع?11دن و?رAض11 ن ?11ة فAي ج? ب اكAن? ط?ي AدAين? فAيه?ا و?م?س? ال ?نه?ار خ? األAك? هو? الف?وز الع?ظAيم" )التوبة، آية " (.72ذ?ل

Aال م?ن.. ?ا زلف?ى إ بكم عAن11د?ن Aي تق?11ر ت 11Aال دكم ب ?وال? ?م11و?الكم و?ال? أ قال تعالى: " و?م?ا أAي الغرف?11اتAل11وا و?هم فAم?11ا ع?مA عفA ب اء الض11 ?هم ج?ز? Aك? ل ?ئ Aحا ف?أول آم?ن? و?ع?مAل? ص?ال

" )سبأ، آية: (.37آمAنون?ما *.. ال? ة و?س? ي Aح? ?قون? فAيه?ا ت ?روا و?يل Aم?ا ص?ب ون? الغرف?ة? ب Aك? يجز? ?ئ وقال تعالى: "أول

ا و?مق?اما" )الفرقان، آية ?ق?ر ?ت مست AدAين? فAيه?ا ح?سن ال (.76 1 75خ?ة.. Aي ف مبن ف من ف?وقAه?11ا غ11ر? ?هم غ11ر? هم ل ب ق?11وا ر? ذAين? ات ?كAنA ال وقال تع11الى: " ل

?جرAي ته المAيع?اد?" )الزمر، آية: Aف الل هA ال? يخل ?نه?ار و?عد? الل Aه?ا األ ?حت (.20مAن ت

A" إشارة إلى.. ?ام ي Aي الخAات ف وقوله سبحانه في خيامة الجنة: " حور مقصور? معنى في غاي11ة اللط11ف، وه11و أن الم11ؤمن في الجن11ة ال يحت11اج إلى التح11رك لشيء، وإنما األشياء تتحرك إليه، فالمأكول والمشروب يض11ل إلي11ه من غ11ير حركة منه ويط11اف عليهم بم1ا يش1تهونه، ف11الحور يكن في بي11وت 111 والع11رب

.46 مسلم، ك اإليمان، رقم 1 زوجان: كل شئ قرن لصاحبه فهو زوجان.2(.116 1 115 / 7 مسلم، ك الزكاة شرح النووي )3(.46 / 4 تفسير ابن كثير )4


، وعند اإلنتقال1يمدحون النساء المالزمات للبيوت للداللة على شدة الصيانة إلى المؤم11نين في وقت إرادتهم تس11ير بهم لالرتح11ال إلى المؤم11نين خي11ام،

، وق11د وص11ف رس11ولنا2وللمؤمنين قصور تنزل الحور من الخيام إلى القصور صلى الله علي11ه وس11لم، قص11ور الجن11ة، حين دلن11ا على ص11فات بعض قص11ور أصحابه، فقال: أتى جبريل النبي صلى الله عليه وس11لم 111 فق11ال: ي11ا رس11ول الله، هذه خديجة قد أتت معه11ا إن11اء في11ه إدم أو طع11ام أو ش11راب، ف11إذا هيب ،3أتتك فاقرأ عليها السالم من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من ق?ص11?

.5 فيه وال نصب"4وال صخب 1 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دخلت الجن11ة ف11رأيت فيه11ا دارا أو قص11را، فقلت، لمن ه11ذا؟ فق11الوا: لعم11ر بن الخط11اب، ف11أردت أن أدخ11ل

.6فذكرت غيرتك، فبكى عمر وقال: أي رسول الله، أو عليك يغار وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم خيام الجنة بأنها درة مجوف11ة طوله11ا في السماء ثالثون ميال، عن أبي بكر األشعري عن أبيه أن النبي ص11لى الل11ه عليه وسلم قال: الخيمة درة مجوفة طولها في السماء ثالثون ميال، في ك11ل

.7زاوية منها للمؤمن أهل ال يراهم اآلخرون. أشجار الجنة وثمارها: 3

وصفت الجنة بأنها البستان المحفوف بالشجر، المتكاثف باألعن11اب والنخي11ل والرمان، حيث الجمال الرائع واألشجار المتداني11ة القط11وف الوف11يرة األثم11ار وقد حفل القرآن الكريم بش11واهد له11ذا الص11نف من الخ11ير والجم11ال، فق11ال

?ابا" ) النباء، آية: ?عن Aق? و?أ قAين? م?ف?ازا * ح?د?ائ Aلمت Aن ل (.32 1 31تعالى: " إ وإلى جانب هذه الحدائق واألعن1اب هن11اك فاكه1ة كث1يرة متنوع11ة ومنه1ا ثم1ر

?خ11ل و?رمان" ) ال11رحمن، آي11ة: Aه?ة و?ن ( كم11ا أن68النخيل والرمان " فAيهAم?ا ف?اك من أشجار الجنة السدر المخضود ال11ذي ال ش11وك في11ه، بخالف س11در ال11دنيا، فإنه كثير األشواك، قليل الثم11ر، وفي اآلخ11رة على العكس، وأن من أش11جار الجنة الطلح المنضود ال11ذي ه11و يش11به طلح ال11دنيا، ولكن ل11ه ثم11ر أحلى من

ح?اب8العسل، وأن1ه م1تراكم الثمر ?ص1 ?مAينA م?1ا أ ح?اب الي ?ص1 ، وق1ال تع11الى: " و?أ

(.129/ 9 تفسير المراغي )1(.118/ 29 التفسير الكبير )2 المراد به لؤلؤة مجوفة واسعة كالقصر المنيف.3الصخب: الصياح والمنازعة برفع الصوت والنصب: التعب. 4.3821 البخاري، ك مناقب األنصار رقم 5(.163/ 15 مسلم، ك فضائل الصحابة شرح النووي )6(.366/ 6 فتح الباري )3243 صحيح البخاري رقم 7(.253/ 4 تفسير ابن كثير )8


در مخضود * و?ط?لح Aي سAف * AينAم? منضود * و?ظAل ممدود * و?م?اء مسكوب9الية * ال م?قطوع?ة و?ال? م?منوع?ة" ) الواقعة، آية: Aير? ?ث Aه?ة ك (.133 27* و?ف?اك

وفواكه الجنة ال تحجب عن مؤمن فضال عن كل معين يطلب11ه، وإذا ك11ان ق11د ذكر بعض أنواع الفواكه فإن ما يحبه المؤمن من فاكهة يعرفها، له أن ي11دعوة 11Aير? ?ث Aه?11ة ك Aف?اك ?11دعون? فAيه?11ا ب Aين? فAيه?11ا ي Aئ ك ليج11د بغيت11ه أمام11ه، ق11ال تع11الى: "مت

اب" ) ص، آية: ر? " )الواقعة، آية: 51و?ش? رون? ي ?خ? ?ت Aه?ة مما ي (.20( وقال: " و?ف?اك?هون? * كلوا. ?شت Aه? مAما ي ل و?عيون * و?ف?و?اك قAين? فAي ظAال? Aن المت وقال تعالى: " إ

" ) المرسالت، آية: ?عم?لون? Aم?ا كنتم ت Aيئا ب بوا ه?ن (.43 1 41و?اشر? وأشجار الجن11ة دائم11ة العط11اء، فهي ليس11ت كأش11جار ال11دنيا تعطي في وقت دون وقت، وفص1ل دون فص11ل، ب11ل هي دائم11ة اإلثم1ار والظالل، وهي نعم11ة

ق11ون?1تطمئن لها النفس وتستريح Aي وع11Aد? المت ت ةA ال ن ?11ل الج? ، قال تع11الى: " مث?ى ق?11وا وعقب ذAين? ات ?ى ال Aل11ك? عقب ه?11ا ت Aم وAظAل ?نه?11ار أكله?11ا د?آئ Aه?11ا األ ?حت ?ج11رAي مAن ت ت

ار" )الرعد، آية: ?افAرAين? الن (.35الكة * ال م?قطوع?ة و?ال? م?منوع?ة" )الواقعة، آية: Aير? ?ث Aه?ة ك 32وقال سبحانه: " و?ف?اك

133.) ووصف الله عز وجل أشجار الجن11ة بأنه11ا ذات أغص11ان جميل11ة وأنه11ا ش11ديدة

.2الخضرة، وأن ثمارها قريبة دانية مذللة ينالها أهل الجنة بيسر وسهولة?ان *.. ?11ذب كم?11ا تك ب ء ر? ?ي آال? 11Aأ ?11انA * ف?ب ت ن هA ج? ب Aم?ن خ?11اف? م?ق?11ام? ر? قال تعالى: " و?ل

?ان" ) الرحمن، آية: ?فن ?ا أ (.48 1 46ذ?و?ات?ان * ?11ذب كم?11ا تك ب ء ر? ?ي آال? 11Aأ ?11انA * ف?ب ت ن AهAم?11ا ج? 111 وق11ال ع11ز وج11ل: "و?مAن دون

Aان? (.64 1 62)الرحمن، آية: " مده?امتAين? ت ن ?ى الج? ق و?ج?ن ?بر? ت Aس11 Aنه?11ا مAن إ ?ط?ائ Aين? ع?ل?ى ف11رش ب Aئ ك 111 وق11ال س11بحانه: "مت

(.54د?ان" )الرحمن، آية: ?ة" ) الحاقة، آية: .. Aي ?ة * قطوفه?ا د?ان Aي ة ع?ال ن (.123 22وقال: " فAي ج?

ولقد وصف الرسول 1 صلى الله عليه وسلم 1 بعض أش11جار الجن11ة بأوص11اف.3عجيبة

الطلح : الموز : واحدتها طلحة.9(.646/ 2 الحياة في القرآن الكريم )1(.646/ 2المصدر نفسه ) 2(.646/ 2 الحياة في القرآن )3


أ.. الشجرة التي يسير الراكب فيها مائة عام: وهي الشجرة التي ذكرت في قوله سبحانه: " و?ظAل مم11دود "، وق11د فس11ره النبي صلى الله فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رس11ول الل1ه ص1لى الل11ه علي11ه وس11لم: "إن في الجن11ة ش11جرة ال11راكب في ظله11ا مائ11ة ع11ام ال

، وعن س11هل بن س11عد عن1يقطعه11ا" واق11رأوا إن ش11ئتم: " و?ظ11Aل مم11دود" رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن في الجنة لشجرة يس11ير ال11راكب

.2في ظلها مائة عام ال يقطعهاب .. سدرة المنتهى:

ة الم?أو?ى ن ?ه?ى * عAند?ه?ا ج? ةA المنت در? Aند? سAى * ع ?ة أخر? ?زل آه ن ?ق?د ر? قال تعالى: "و?لAات? ?ى مAن آي أ ?ق?د ر? ?ص?ر و?م?ا ط?غ?ى * ل اغ? الب ى * م?ا ز? ?غش? ة? م?ا ي در? ى الس ?غش? Aذ ي * إ

ى" )النجم، آية: هA الكبر? ب (.18 1 13ر?در مخضود * و?ط?لح منضود * و?ظ11Aل مم11دود" )الواقع11ة، Aي سAوقال تعالى: "ف

(، فذكر في هذه اآليات ثالث أنواع من األش11جار منه11ا الس11در،30 1 28آية: در مخضود" مخض11ود أي م11نزوع الش11وك Aي سAوورد عن ابن3وفي قوله: "ف ،

، أي المليء ب11الثمر، والظ11اهر أن4عباس وغيره أنه قال: هو الم11وقر ب11الثمر المراد هذا وهذا، ف11إن س11در ال11دنيا كث11ير الش11وك قلي11ل الثم11ر، وفي اآلخ11رة

.5العكس من هذا، األشواك فيه وفيه الثمر الكثير الذي قد أثقل أصله ومن أشجار الجنة شجرة تس11مى "ط11وبى" وهي كم11اج . شجرة طوبى:

ت11بين من وص11فها ش11جرة عظيم11ة تص11نع ثي11اب أه11ل الجن11ة، فعن أبي س11عيد الخدري 1 رضي الله عنه 1 عن رسول الله ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم أن رجال قال له: يا رسول الل1ه، ط1وبى لمن رآك وآمن ب1ك، ق1ال: ط1وبى لمن رآني وآمن بي، ثم طوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن آمن بي ولم ي11رآني. وق11ال ل11ه رجل: وما طوبى؟ ق11ال: ش11جرة في الجن11ة، مس1يرة مائ11ة ع11ام، ثي11اب أه11ل

.6الجنة تخرج من أكمامها 11وا ذAين? آم?ن وجمي11ع أش11جار الجن11ة له11ا ظ11ل ظلي11ل،، كم11ا ق11ال س11بحانه: " و?ال?11دا ?ب AدAين? فAيه?11ا أ ال ?نه?ار خ? Aه?ا األ ?حت ?جرAي مAن ت ات ت ن ندخAلهم ج? Aح?اتA س? و?ع?مAلوا الصال

Aيال" )النس11اء، آي11ة: ظ?ل ة و?ندخAلهم ظ111Aال ?زو?اج مط?هر? هم فAيه?ا أ (، والم11ؤمن57ل يكثر حظه من أشجار الجنة باإلكثار من سبحان الله والحم11د لل11ه وال إل11ه إال

.3252 البخاري، بدء الخلق رقم 1(.167/ 17 مسلم، ك الجنة وصفة نعيمها على شرح النووي )2(.163 / 3لسان العرب ) 3.172 البعث والنشور للبيهقي ص41(.288 / 4 تفسير ابن كثير )5 األكمام: جمع الكم، وهو القشر، ولكل شحرة مثمرة.6

.1985 11 كم وهو برعومته سلسلة األحاديث الصحيحة لأللباني رقم


الله والله أكبر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقيت إب11راهيم ليل11ة أسري بي، فقال: يا محمد، أقرئ أمتك أن الجن11ة أرض طيب11ة الترب11ة، عذب11ة الماء، وأنها قيعان وأن غرسها سبحان الله والحمد لله وال إله إال الل11ه والل11ه

.1أكبر وسيقان أشجار الجنة من ذهب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما

.2في الجنة شجرة إال وساقها من ذهب فالجنة خالدة ال تفنى وال تبيد، وأنواع نعيمها دائمة ال تنقطع وال تمنع، وأهله11ا

.3فيها خالدون، ال يرحلون عنها وال يظعنون، وال يبيدون وال يموتون?ج11رAي مAن.. ات ت ن ندخAلهم ج? Aح?اتA س11? ال ذAين? آم?نوا و?ع?مAلوا الص11 قال تعالى: "و?ال

د?ق مAن? الل11هA قAيال" ?ص11 ?11دا و?ع11د? الل11هA ح?قا و?م?ن أ ?ب 11AدAين? فAيه?11ا أ ال ?نه?11ار خ? Aه?11ا األ ?حت ت(.122)النساء، آية:

ات.. ن ?هم ج? ?ت ل ?11ان Aح?اتA ك ال 11وا و?ع?مAل11وا الص11 ذAين? آم?ن Aن ال وق11ال ع11ز وج11ل: " إ?بغ1ون? ع?نه?1ا ح1Aو?ال" )الكه1ف، آي1ة: 1AدAين? فAيه?1ا ال? ي ال 1زال * خ? 1071الف1Aرد?وسA ن

108.)?سون?.. ?لب ات و?عيون * ي ن ?مAين * فAي ج? قAين? فAي م?ق?ام أ Aن المت وقال سبحانه: "إ

?11دعون? فAيه?11ا Aحور عAين * ي ?اهم ب وجن Aك? و?ز? ?ذ?ل Aين? * ك Aل ?ق?اب ق مت ?بر? Aست مAن سندس و?إ?11ة? األول?ى و?و?ق?11اهم ع?11ذ?اب? Aال الم?وت ?ذوقون? فAيه?ا الم?وت? إ Aين? * ال? ي Aه?ة آمAن Aكل ف?اك ب

Aك? هو? الف?وز الع?ظAيم" )الدخان، آية: ك? ذ?ل ب A * ف?ضال من ر (.57 1 51الج?حAيم . درجات الجنة: 4ج?ات.. ?هم ال11در? Aك? ل ?ئ Aح?اتA ف?أول ال AهA مؤمAنا ق?11د ع?م11Aل? الص11 ?أت قال تعالى: " و?م?ن ي

?ى" )طه، آية: (.75العل والجن11ة درج11ات متفاض11لى تفاض11ال عظيم11ا وأولي11اء الل11ه المتق11ون في تل11ك

الدرجات بحسب إيمانهم وتقواهم.Aم?ن.. اء ل ?ش11? ?11ه فAيه?11ا م?11ا ن ?11ا ل لن ?11ة? ع?ج ل Aيد الع?اجAان? ير? قال تبارك وتعالى: "من ك

ع?ى ة? و?س11? اد? اآلخ11Aر? ?ر? اله?ا م?11ذموما مدحورا * و?م?ن أ ?ص11 م? ي ه?ن ?ه ج? ?ا ل رAيد ثم ج?ع?لن نمAد ه?1ؤالء و?ه?111ؤالء ن عيهم مشكورا * كال ?ان? س? Aك? ك ?ئ ?ه?ا و?هو? مؤمAن ف?أول عي ?ه?ا س? لهم ?عض1? ?ا ب لن 1ف? ف?ض1 ?ي ك? م?حظ1ورا * انظ1ر ك ب ?1ان? ع?ط?1اء ر? ك? و?م?ا ك ب مAن ع?ط?اء ر?

يال" )اإلس11راء، آي11ة: A11فض? ?11ر ت ?كب ج?11ات و?أ ?ر د?ر? ?كب ة أ ?آلخAر? ?عض و?ل (،21 1 18ع?ل?ى ب فبين الل11ه س11بحانه وتع11الى أن11ه يم11د من يري11د ال11دنيا ومن يري11د اآلخ11رة من11ف? ?ي عطائه، وأن عطاءه ما كان محظورا من بر وال فاجر، ثم قال: " انظر ك?فضAيال" )اإلسراء، آي11ة: ?ر ت ?كب ج?ات و?أ ?ر د?ر? ?كب ة أ ?آلخAر? ?عض و?ل ?عض?هم ع?ل?ى ب ?ا ب ف?ضلن

.5028( رقم 34 / 5 صحيح الجامع الصغير )1(.150 / 5 صحيح الجامع الصغير )2(.648 / 2 الحياة في القرآن )3


(، فبين الله سبحانه أن أهل اآلخ11رة يتفاض11لون فيه11ا أك11ثر مم11ا يتفاض11ل21.1الناس في الدنيا وأن درجات اآلخرة أكبر من درجات الدنيا

وتفاضل أنبيائه عليهم السالم كتفاضل سائر عباده المؤمنين، ق11ال تع11الى: "هم ?عض11? ف?11ع? ب 11ه و?ر? م? الل ?ل ?عض منهم من ك هم ع?ل?ى ب ?عض11? ?ا ب لن ل ف?ض11 س11 Aل11ك? الر تAروحA الق11دسA" )البق11رة، آي11ة: ?اه ب دن ?ي ?اتA و?أ ن ?ي ?م? الب ?ا عAيس?ى ابن? م?ري ?ين ج?ات و?آت د?ر?

253.)" )آل عمران، آية: ?عم?لون? Aم?ا ي ?صAير ب ج?ات عAند? اللهA والله ب وقال تعالى: "هم د?ر?

(، وهذه الدرجات تختلف ب11اختالف العم11ل، فكلم11ا ك11ان عم11ل اإلنس11ان163 أكثر وموافقا للسنة ك11ان أج11ره أك11ثر ودرجت11ه في الجن11ة أعلى ق11ال تع11الى:" )األحق11اف، ?م11ون? ?هم و?هم ال? يظل ?عم?11ال ?هم أ 11و?في Aي ج?ات مما ع?مAل11وا و?ل Aكل د?ر? "و?ل

(.19آية: وأهل الدرجات العاليات يكون1ون في نعيم أرقى من ال1ذين دونهم فق1د ذك1ر" )ال1رحمن، A1ان? ت ن هA ج? ب Aم?ن خ?اف? م?ق?ام? ر? الله أنه أعد للذين يخافون جنتين: "و?ل

" )ال11رحمن، آي11ة: 46آية: A11ان? ت ن AهAم?ا ج? (، أي62(، ووصفهما ثم قال: "و?مAن دون دون تلك الجنتين في المق11ام والمرتب11ة، ومن تأم11ل ص11فات الجن11تين الل11تين ذكرهما الله آخرا، علم أنهما دون األوليين في الفضل، فاألوليات للمق11ربين، واألخريات ألصحاب اليمين، ق11ال القرط11بي: لم11ا وص11ف الجن11تين أش11ار إلى

" )الرحمن، آية: Aان? ?جرAي ?انA ت (.50الفرق بينهما، فقال في األوليين "فAيهAم?ا ع?ين" )ال11رحمن، آي11ة: Aان? ت اخ? ?ض11 ?11انA ن ( أي66وق11ال في األخ11ريين: " فAيهAم?11ا ع?ين

فوارتان بالماء، ولكنهما ليستا كالجاريتين، ألن النضخ دون الجري، وقال في" )الرحمن، آية: Aوج?ان Aه?ة ز? ( معروف وغريب،52األوليين: "فAيهAم?ا مAن كل ف?اك

?خ11ل و?رمان" Aه?ة و?ن رطب ويابس، فعم ولم يخص، وفي األخريين: " فAيهAم?ا ف?اك(، ولم يقل من كل فاكهة زوجان.68)الرحمن، آية:

ق" )ال11رحمن، ?بر? ت Aس11 Aنه?11ا مAن إ ?ط?ائ Aين? ع?ل?ى ف11رش ب Aئ ك وقال في األول11يين: " مت( وهو الديباج.54آية:

ان" )ال11رحمن، ف خضر و?ع?بق?رAي حAس11? فر? Aين? ع?ل?ى ر? Aئ ك وقال في األخريين: "مت (، والعبق111ري الوش111ي، وال ش111ك أن ال111ديباج أعلى من الوش111ي،76آي111ة:

والرفرف كسر الخبا، وال ش11ك أن الف11رش المع11دة لالتك11اء فيه11ا أفض11ل من?اقوت و?الم?رج?ان" هن الي ?ن ?أ الخبا، وقال في األوليين في صفة الحور العين: " ك

(.58)الرحمن، آية: ان" )الرحمن، آية: ات حAس? ير? (.70وفي األخريتين: "فAيهAن خ?

وليس كل حسن كحسن الياقوت والمرجان.

.155 اليوم اآلخر، الجنة والنار لألشقر ص11


?11ان" )ال11رحمن، آي11ة: ?فن ?11ا أ (، وفي األخ11ريين:48وق11ال في األول11يين: "ذ?و?ات" )الرحمن، آي11ة: Aان? ( أي خض11روات كأنهم11ا من ش11دة خض11رتهما64"مده?امت

.1سوداوان، ووصف األوليين بكثرة األغصان واألخريين بالخضرة وحدها وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم درج11ات الجن11ة فق11ال ص11لى الل11ه عليه وسلم: "إن أهل الجنة يتراءون أهل الغرف من ف11وقهم، كم11ا ت11تراء?ون الكوكب الدري الغابر في األفق من المشرق أو المغرب لتفاض11ل م11ا بينهم، قالوا: يا رسول الله، تلك منازل األنبياء ال يبلغها غ11يرهم؟ ق11الوا: بلى وال11ذي

.2نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين وأعلى درج1ات الجن1ة هي الف1ردوس األعلى، وق1د ذكره1ا الل1ه س1بحانه في11ون? الف11Aرد?وس? هم ?رAث ذAين? ي 11ون? * ال Aك? هم الو?ارAث ?ئ كتاب11ه في قول11ه تع11الى: "أول

" )المؤمن11ون، آي11ة: Aدون? ال (، وبين الرس11ول ص11لى الل11ه علي11ه11 1 10فAيه?ا خ? وس11لم منزل1ة ه11ذه الدرج1ة، فق11ال ص11لى الل11ه علي1ه وس11لم: من آمن بالل11ه وبرسوله وأقام الصالة، وصام رمضان كان حقا على الل11ه أن يدخل11ه الجن11ة، جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها، فقالوا: يا رسول الله أفال نبشر الناس؟ قال: إن في الجنة مائة درجة أعدها الل11ه للمجاه11دين في س11بيل الل11ه م11ا بين ال11درجتين كم11ا بين الس11ماء واألرض، ف11إذا س11ألتم الل11ه فسألوه الفردوس فإنه أوسط الجن11ة وأعلى الجن11ة ق11ال راوي الح11ديث أب11و

.3هريرة رضي الله عنه: فوق عرش الرحمن ومنه تضج أنهار الجنة والمقصود ب1"أوسط الجنة" أي عرضا و"أعلى الجنة" أي طوال، فهذا يدل أن

. ق11ال ابن كث11ير:4الفردوس على مثل الربوة أو القبة، ويدل أن الجن11ة مقببة وال تكون هذه الصفة إال في المقبب، فإن أعلى القبة ه11و أوس11طها، فالجن11ة

.5والله أعلم كذلك وأعلى درجات الفردوس هي الوسيلة، وهي منزلة لشخص واح11د فق11ط ه11و نبينا صلى الله عليه وس11لم، فعن عب11د الل11ه بن عم11رو بن الع11اص أن11ه س11مع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا سمعتم المؤذن فقالوا مثل ما يقول،، فإنه من صلى علي صالة صلى الله بها عشرا، ثم سلوا الل11ه ثم صلوا علي لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة ال تنبغي إال لعبد من عب11اد الل11ه وأرج11و أن

.6أكون أنا هو، فمن سأل الوسيلة حلت له الشفاعة . أنهار الجنة: 5

.159، اليوم اآلخر الجنة والنار األشقر ص4401 التذكرة للقرطبي ص11.3083 البخاري، ك بدء الخلق رقم 2.6987 البخاري، ك التوحيد رقم 3.553 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص41 من كتاب البداية ولنهاية.31 صفة الجنة للحافظ ابن كثير ص51.384 مسلم، ك الصالة، رقم 6


?ج11رAي مAن ات ت ن ?هم ج? ?ن ل Aح?اتA أ ال ذAين آم?نوا و?ع?مAلوا الص11 رA ال ?ش قال تعالى: " و?ب?نه?ار" )البقرة، آية: Aه?ا األ ?حت (.25ت

?نه?11ار" )الكه11ف،.. AهAم األ ?حت ?جرAي مAن ت ات ع?دن ت ن ?هم ج? Aك? ل ?ئ وقال تعالى: " أول(.31آية:

وأنهار الجنة ليست ماء فحسب، بل منه1ا الم1اء، ومنه1ا اللبن ومنه1ا الخم1ر،ق11ون? فAيه?11ا Aي وع11Aد? المت ت ةA ال ن ?11ل الج? ومنها العسل المصفى، ق11ال تع11الى: " م?ثذة ?نه?11ار من خ?م11ر ل ر ط?عم11ه و?أ ?غ?ي ?ت م ي ?ن ل ب ?نه?ار مAن ل ن و?أ Aآس Aنه?ار من ماء غ?ير? أ

ل مص?فى......" )محمد، آية: ?نه?ار من ع?س? Aين? و?أ ارAب لش (.15ل وذكر سبحانه ه11ذه األجن11اس األربع11ة ونفى عن ك11ل واح11د منه11ا اآلف11ة ال11تي تعرض له في الدنيا، فآفة الماء أن يأسن ويأجن من طول مكثة، وآف11ة اللبن أن يتغير طعمه إلى الحموضة وأن يصير قارصا، وآفة الخم1ر كراه11ة م1ذاقها

، وتأمل اجتماع هذه األنه11ار1المنافي للذة شرابها وآفة العسل عدم التصفية األربعة التي هي أفضل أشربة الناس، فهذا لشربهم وطهورهم 1 وهو الماء 1 وهذا لقوتهم وغذائهم 1 وهو اللبن 1 وهذا للذتهم وس11رورهم 111 وه11و الخم11ر 1

.2وهذا لشفائهم ومنفعتهم 1 وهو العسل"، فعن أنس، ?ر? ?11وث ?11اك? الك ?ين ?عط ا أ Aن ومن أنهار الجنة نهر الكوثر، قال تعالى: " إ أن النبي صلى الله عليه وسلم ق11ال: ه11و نه11ر في الجن11ة، ق11ال: ق11ال الن11بي صلى الله عليه وسلم: رأيت نهرا في الجنة حافت11اه قب11اب اللؤل11ؤ، قلت: م11ا

.3هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاكه الله .. عيون الجنة: 6

قAين? فAي Aن المت في الجنة عيون كثيرة مختلفة الطعم والل11ذة ق11ال تع11الى: " إ" ) الحجر، آية: Aين? ?م آمAن ال Aس? ات و?عيون* ادخلوه?ا ب ن (.46 1 45ج?

11ون" )ال11دخان، ات و?عي ن ?مAين * فAي ج? قAين? فAي م?ق?11ام أ Aن المت وق11ال تع11الى: " إ(.52 1 51آية:

وبعض هذه العيون يخرج ماؤه11ا ثم يج11ري على أرض الجن11ة، ق11ال تع11الى: "?ة" )الغشاية، آية: ارAي ( وقال في وصف الجنتين اللتين أعدهما12فAيه?ا ع?ين ج?

" )ال11رحمن، آي11ة: A11ان? ?جرAي ?11انA ت لمن خاف مقام ربه، ق11ال تع11الى: " فAيهAم?11ا ع?ين50.)

" Aان? ت اخ? ?ض11 ?11انA ن وقال سبحانه في وصف الجنتين الل11تين دونهم11ا: " فAيهAم?11ا ع?ين (. والنضخ فوران الماء وهو أبلغ من النضح، وقد ذكر الل11ه66)الرحمن، آية:

تعالى لنا أسماء ثالثة منها وهي: .218 حادى األرواح إلى بالد األفراح البن القيم ص1.219المصدر نفسه ص 2.4680 البخاري، ك التفسير، باب سورة الكوثر رقم 3


أ .. عين الكافور: ب ?شر? ?افورا * ع?ينا ي اجه?ا ك ?ان? مAز? ?أس ك بون? مAن ك ?شر? ار? ي ?بر? Aن األ قال تعالى: " إ

?فجAيرا" )اإلنسان، آية: ?ه?ا ت هA يف?جرون ?اد الل ب Aه?ا عA ( ف11األبرار يش11ربون م11اء6 1 5ب ، وق11د1ممزوجا بالكافور، بينما يشربه عباد الله المقربون صرفا ال خل11ط فيه

علم ما في الكافور من التبريد والرائحة الطيبة مع م11ا يض11اف إلى ذل11ك من.2اللذاذة في الجنة

ب .. عين السلسبيل: مى 11ا فAيه?11ا تس11? Aيال * ع?ين ب نج? اجه?11ا ز? ?11ان? مAز? ا ك ?أس11 قال تعالى: " و?يسق?ون? فAيه?ا ك

Aيال" )اإلنسان، آية: ب لس? ( أي ويسقون 1 يع11ني األب11رار 111 أيض11أ من18 1 17س?Aيال" فت11ارة يم11زج لهم ب نج? اجه?11ا ز? ?11ان? مAز? ا" أي خم11را " ك ?أس11 ه11ذه األك11واب "ك الشراب بالكافور وهو بارد وتارة بالزنجبيل وهو ح11ار ليعت11دل األم11ر، وه11ؤالء يمزج لهم من هذا تارة ومن هذا تارة وأما المقربون فإنهم يشربون من كل

.3منها صرفا كما قاله قتادة وغير واحد وعن ثوبان مولى رسول الله صلى الله علي11ه وس11لم ق11ال: كنت قائم11ا عن11د رسول اله صلى الله عليه وسلم فجاء حبر من أحبار اليه11ود فق11ال: الس11الم عليك يا محمد، فدفعته دفعة كاد يصرع منها، فق11ال: لم ت11دفعني؟ فقلت: أال تقول يا رسول الله، فقال اليهودي: إنما ندعوه باسمه الذي سماه به أهل11ه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن اسمي محمد ال11ذي س11ماني ب11ه أهلي فقال اليهودي: جئت أسألك، فقال رسول الله صلى الله عليه وس11لم: أينفعك شيء إن حدثتك؟ قال: أسمع بأذني، فنكت رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه عليه وسلم بعود معه فقال "س11ل". فق1ال اليه1ودي: أين يك11ون الن11اس ي1وم تب11دل األرض غ1ير األرض والس1موات؟ فق1ال رس1ول الل1ه ص1لى الل1ه علي11ه وس11لم: هم في الظلم11ة دون الجس11ر، ق11ال فمن اول الن11اس إج11ازة؟ ق11ال فقراء المهاجرين"، ق11ال اليه11ودي: فم1ا تحفتهم حين ي1دخلون الجن11ة؟ ق11ال: زيادة كبد النون، قال: فما غ11ذاؤهم على إثره11ا، ق11ال: ينح11ر لهم ث11ور الجن11ة الذي كان يأكل من أطرافها، قال: فما ش11رابهم علي11ه؟ ق11ال: من عين فيه11ا تسمى سلسبيال، قال: صدقت. قال: وجئت أسألك عن ش11يء ال يعلم11ه أح11د من أهل األرض إال ن11بي أو رج11ل أو رجالن، ق11ال: ينفع11ك إن ح11دثتك؟ ق11ال: أسمع ب11أذني، ق11ال: جئت أس11ألك عن الول11د، ق11ال: م11اء الرج11ل أبيض وم11اء المرأة أصفر، فإذا اجتمعا ف?ع?ال مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله، وإذا عال مني المرأة مني الرجل آنثا بإذن الله قال اليه11ودي: لق11د ص11دقت وإن11ك

.559 اليوم اآلخر في القرآن الكريم العظيم والسنة المطهرة ص 1(.454/ 4تفسير ابن كثير ) 2 المصدر نفسه.3


لنبي، ثم انصرف فذهب، فق11ال رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: لق11د.1سألني هذا عن الذي سألني عنه ومالي علم بشيء منه حتى أتاني الله به

ج .. عين التسنيم: ?عرAف فAي وجوهAهAم *ت ?نظرون? AكA ي ائ ?ر? ?عAيم*ع?ل?ى األ ?فAي ن ار? ل ?بر? Aن األ قال تعالى: " إA11اف?س? ?ن ?ت 11Aك? ف?لي ك و?فAي ذ?ل ?ام11ه مAس11 ت Aيق مختوم*خAح A*يسق?ون? مAن ر عAيم ة? الن ?ضر? ن" )المطففين، 11ون? ب Aه?11ا المق?ر ب ب ر? ?ش11 11ا ي Aيم*ع?ين ن ?س11 اجه مAن ت *و?مAز? ?افAسون? ?ن المت

(.28 1 22آية: قال ابن عباس: تسنيم: أشرف ش1راب أه11ل الجن1ة، وه1و ص1رف للمق1ربين

.2ويمزج ألصحاب اليمين .. نور الجنة: 7

?هم رAزقهم ما و?ل ال? Aال س? ?غوا إ ?سم?عون? فAيه?ا ل والجنة لها نور كما قال تعالى: " ال? يا" )مريم، آية: ي Aة و?ع?ش (.62فAيه?ا بكر?

ا": أي في مث11ل وقت البك11رات ي A11ة و?ع?ش 11ر? ?هم رAزقهم فAيه?11ا بك في قول11ه "و?ل ووقت العشيات، ال أن هناك ليال ونه11ارا، ولكنهم في أوق11ات تتع11اقب يع11رف

.3مضيها بأضواء وأنوارمه?رAيرا" مسا و?ال? ز? ون? فAيه?ا ش? ?ر? AكA ال? ي ائ ?ر? Aين? فAيه?ا ع?ل?ى األ Aئ ك وقد قال تعالى: "مت

(: والجنة ليس فيها شمس وال قمر، وال ليل وال نهار، لكن13)اإلنسان، آية: . وق11ال القرط11بي: ق11ال4البكرة والعشية تعرفان بنور يظهر من قبل العرش

العلماء: ليس في الجنة ليل ونه11ار، وإنم11ا هم في ن11ور دائم، وإنم11ا يعرف11ون .5مقدار الليل بإرخاء الحجب وإغالق األبواب، ذك11ره أب11و الف11رج ابن الج11وزي

وتربة الجنة بيضاء كما ج11اء ذل11ك مص11رحا ب11ه في الح11ديث، فعن أبي س11عيد الخدري ان النبي ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم س11أل ابن ص11ائد عن ترب11ة الجن11ة فقال: درمكة بيضاء مسك خالص، فقال رسول الله صلى الله عليه وس11لم:

.7. درمكة البيضاء: هي الدقيق األبيض6صدق .. ريح الجنة: 8

.315 مسلم، ك الحيض رقم 1.544 البدور السافرة في أحوال اآلخرة ص 2(.129/ 3 تفسير ابن كثير )3(.312/ 4 مجموع الفتاوى )4.174 الجنة والنار لألشقر ص5.2928 مسلم، ك الفتن، رقم 6.562 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص 7


للجن11ة رائح11ة عبق11ة زكي11ة تمأل جنباته11ا، وه11ذه الرائح11ة يج11دها الم11ؤمن من ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قتل رجال من1مسافات شاسعة

عاما.2أهل الذمة لم يجد ريح الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين .. تربة الجنة: 9

عن أبي هريرة قال: قلت يا رسول الل11ه، مم خل11ق الخل11ق؟ ق11ال: من م11اء. قلنا: الجنة ما بناؤها؟ قال: لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، ومالطها المس11ك األذف11ر، وحص11باؤها ال11در الي11اقوت، وتربته11ا الزعفران11ه، من ي11دخلها ينعم وال

.3يبأس ويخلد وال يموت، وال يبلى ثيابه، وال يفنى شبابه وقال رسول الله ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: أدخلت الجن11ة، ف11إذ فيه11ا جن11ادل

.4اللؤلؤ وإذا ترابها المسك . دواب الجنة وطيورها: 10

في الجنة دواب وطيور كثيرة، يركبه11ا أه11ل الجن11ة وي11أكلون منه11ا ويتمتع11ونحم?نA و?ف11دا" )م11ريم، Aل?ى ال11ر قAين? إ ر المت ?حش11 ?11وم? ن بالنظر إليها قال تعالى: " ي

(.85آية: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ال والله م11ا على أرجلهم يحش11رون، وال يحشر الوفد على أرجلهم، ولكن بنوق لم ير الخالئق مثلها، عليها رحائ11ل

، وق11د ثبت عن عب11د الل11ه5من ذهب فيركبون عليها حتى يضربوا أبواب الجنة بن عمرو 1 وهو ما له حكم الرفع 111 أن في الجن11ة إبال وخيال، حيث ق11ال: في

.6الجنة عتاق الخيل وكرائم النجائب، ويركبها أهلها وعن أبي مسعود األنصار رض11ي الل11ه عن11ه ق11ال ج11اء رج11ل بناق11ة مخطوم11ة فقال: هذه في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ل11ك به11ا

، وه11ذه الرواي11ة لم تنص أنه11ا في7يوم القيامة سبع مائة ناقة كله11ا مخطومة الجنة، ولكن جاءت راوية أخرى لهذا الحديث عند الحاكم بزيادة "في الجنة" ،8حيث قال صلى الله عليه وسلم: لك بها سبعمائة ناقة مخطوم11ة في الجنة

" )الواقعة، آي11ة: ?هون? ?شت A ط?ير مما ي ?حم ( أي ي11أكلون من21وقال تعالى: " و?ل لحم طير يشتهونه، وعن أنس بن مالك قال: س11ئل رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه عليه وسلم: ما الكوثر؟ قال: ذاك نهر أعطانيه الله 1 يعني في الجنة 111 أش11د

.175 اليوم اآلخر الجنة والنار لألشقر ص 1.6333( رقم 337/ 5 صحيح الجامع )2 وقال محقق المشكاة وله طرق وشواهد5630( ورقمه 89/ 3 مشكاة المصابيح )3

وأوردة في السلسلة الصحيحة.(.459 1 458/ 1 البخاري )4( بتصرف.137/ 3 تفسير ابن كثير )5 قال المحقق: رجاله ثقات.205 صفة الجنة البن كثير ص 6.1892 مسلم ك اإلمارة رقم 7(.227/ 2السلسلة الصحيحة لأللباني ) 8


بياضا من اللبن وأحلى من العسل، فيها ط11ير أعناقه11ا كأعن11اق الج11زر، ق11ال عمر: إن هذه لناعمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكلته11ا أحس11ن

.1منها .. الجنة ال مثل لها وأنها فوق ما يخط..ر بالب..ال أو ي..دور في11

الخيال: ?11انوا Aم?11ا ك اء ب ?عين ج?11ز? ةA أ ?هم من ق11ر ?فس ما أخفAي? ل ?م ن ?عل ق11ال تع11الى: " ف?ال? ت

" )السجدة، آية: ?عم?لون? (.17ي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعددت لعبادي الص11الحين م11ا ال عين?م ?عل رأت وأذن سمعت وال خط11ر على قلب بش11ر، ف11اقرءوا إن ش11ئتم " ف?ال? ت

?عين" ةA أ ?هم من قر ?فس ما أخفAي? ل .2ن ولمن دخل الجنة ما يشاء من النعيم، وله ك11ل يتم11نى ويطلب، ب11ل ل11ه ف11وقذAين? ل 11را ل ي كم ق?11الوا خ? ب ل? ر? ?ن1ز? ق?وا م?اذ?ا أ ذAين? ات Aل هذا بكثير قال تعالى: " و?قAيل? لات ن *ج? قAين? Aعم? د?ار المت ?ن 11ر و?ل ي ةA خ? ?11د?ار اآلخ11Aر? ?ة و?ل ن ?ا ح?س11? نوا فAي ه?ذAهA ال11دني ?حس? أ11ه ?جزAي الل Aك? ي ?ذ?ل آؤون? ك ?ش? ?هم فAيه?ا م?ا ي ?نه?ار ل Aه?ا األ ?حت ?جرAي مAن ت ?ه?ا ت ?دخلون ع?دن ي

" )النحل، آية: قAين? ?ا31 1 30المت ?11د?ين اؤون? فAيه?11ا و?ل ?ش? ?هم ما ي ( وقال تعالى: " ل(.35م?زAيد" )ق، آية:

وما الظن بمكان موضع السوط أو القوس فيه خير من الدنيا وما فيها، فعن سهل بن سعد الس11اعدي ق11ال: ق11ال رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم:

، وق11ال رس11ول الل11ه ص11لى3موضع السوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها الله عليه وسلم: لقاب قوس في الجنة خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب

.4وقال: لغدوة أو روحة في سبيل الله خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب وما الظن بمكان الغمسة الواحدة فيه تنسى المعذب كل عذابه وشقائه في الدنيا، فعن أنس بن مالك قال: ق11ال رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: يوتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيص11بغ في الن11ار ص11بغة، ثم يقال: يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط، هل مر بك نعيم قط؟ فيق11ول: ال والل11ه يا رب، ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيص11بغ ص11بغة في الجنة، فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤس11ا ق11ط، ه11ل م11ر ب11ك ش11دة ق11ط؟

.5فيقول؟ فيقول: ال والله يا رب، ما مر بي بؤس قط وال رأيت شدة قط

سابعا;: أصحاب الجنة: ( حسنة األرناؤوط.467/ 10 وحسنة جامع األصول )2542الترمذي، صفة الجنة رقم 1.3072البخاري، ك بدء الخلق رقم 2.3078البخاري رقم 3.2640البخاري، ك الجهاد والسير رقم 4.2807مسلم ك صفة القيامة رقم 5


أصحاب الجنة هم المؤمنون الموحدون الذين يعملون الصالحات م11ع اخالص عظيم لله عز وجل واستقامة على شريعته، ووفاء بعه11ودهم وع11دم نقض11هم لها ووصلهم ما أمر الله بوصله، وخشيتهم لل11ه وخ11وفهم من س11وء الع11ذاب، وصبرهم لله وإقام الصالة، واالنفاق سرا وعالني11ة، ودرئهم بالحس11نة الس11يئةم?11ا Aن ?عم?ى إ ?م?ن ه11و? أ ك? الح?ق ك ب ?يك? مAن ر? Aل م?ا أنزAل? إ ?ن ?م أ ?عل ?ف?م?ن ي قال تعالى: " أذAين? ?11اق?*و?ال ون? المAيث Aنقض11 ? ي Aع?ه11دA الل11هA و?ال ذAين? يوف11ون? ب *ال A11اب? ?لب 11وا األ ر أول ?ذ?ك ?ت يوء? ?خ?111افون? س111 هم و?ي ب ون? ر? ?خش111? ل? و?ي ?ن يوص111? 111AهA أ 111ه ب ?م?111ر? الل لون? م?111ا أ A111ص? ي?نف?ق11وا مAما ?ة? و?أ ال ?ق?11اموا الص11 هAم و?أ ب Aغ?11اء و?ج11هA ر? ?روا ابت ب ذAين? ص11? *و?ال Aاب الحAس11??ى ?هم عقب Aك? ل ?ئ ?ة? أول ئ ي ?ةA الس111 ن Aالح?س111? ؤون? ب ?111در? ?111ة و?ي Aي ?ن ا و?ع?ال ر A111111اهم س? قن ز? ر?AهAم ات ي ?زو?اجAهAم و?ذر AهAم و?أ ?111ائ ?ح? مAن آب ل ?ه?ا و?م?ن ص111? ?111دخلون ات ع?111دن ي ن ال111دارA*ج??ى Aعم? عقب ?رتم ف?ن ب Aم?11ا ص11? ?يكم ب ?م ع?ل ال ?اب*س11? ?يهAم من كل ب ?دخلون? ع?ل ?ة ي Aك ?ئ و?الم?ال

.1(24 1 19الدارA" )الرعد، آية: والجنة درجة عالية، والصعود إلى العلياء يحتاج إلى جهد كبير وطريق الجن11ة فيه مخالفة ألهواء النفوس ومحبوباتها وهذا يحتاج إلى عزيمة ماضية وإرادة قوية، قال ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: حجبت الن11ار بالش11هوات وحجبت الجن11ة

، وهذا من بديع الكالم وفص11يحة وجوامع11ه ال11تي أوتيه11ا ص11لى الل11ه2بالمكاره عليه وسلم من التمثيل الحسن، ومعناه ال يوصل الجنة إال بإرتكاب المك11اره والن11ار بالش11هوات وك11ذلك هم11ا محجوبت11ان بهم11ا فمن هت11ك الحج11اب وص11ل المحجوب، فهتك حجاب الجنة باقتحام المكاره، وهتك حجاب الن11ار بارتك11اب الشهوات، فأما المكاره فيدخل فيها االجتهاد في العبادة، والمواظب11ة عليه11ا، والصبر على مشاقها، وكظم الغي11ظ، والعف11و، والحلم، والص11دقة واإلحس11ان

.3إلى المسيء، والصبر على الشهوات، ونحو ذلك.. معرفة أهل الجنة لمساكنهم: 1

?هدAيهAم ي ?هم*س? ?عم?ال هA ف?ل?ن يضAل أ AيلA الل ب Aلوا فAي س? ذAين? قت قال تعالى: "....... و?ال?هم" أي إذا دخلوه11ا يق11ال لهم: تفرق11وا ف?ه?ا ل ة? ع?ر ن لهم الج? Aهم*و?يدخ? ?ال Aح ب و?يصل إلى من11ازلكم، فهم أع11رف بمن11ازلهم من أه11ل الجمع11ة إذا انص11رفوا إلى

.4منازلهم وقال رسو الله صلى الله عليه وسلم: يخلص المؤمنون من النار فيحس11بون على قنطرة بين الجنة والنار فيقص لبعض11هم من بعض مظ11الم ك11انت بينهم

.188الجنة والنار لألشقر ص 1 حسن صحيح.8069( رقم 521/ 10جامع األصول على مسلم ) 2(.165/ 17شرح النووي على مسلم ) 3(.153/ 16تفسير القرطبي ) 4


في الدنيا، ح11تى إذا ه11ذبوا ونق11وا أذن لهم في دخ11ول الجن11ة، فوال11ذي نفس.1محمد بيده ألحدهم أهدى بمنزله كان في الدنيا

.. هل الرجال اكثر في الجنة أم النساء؟2 تخاصم الرجال والنساء في هذا والصحابة أحياء، ففي صحيح مسلم عن ابن سيرين قال: اختصم الرجال والنساء: أيهم أكثر في الجنة؟ وفي رواي11ة: إم11ا تفاخروا وإما تذاكروا: الرجال في الجنة أكثر أم النساء؟ فس11ألوا أب11ا هري11رة فاحتج أبو هريرة على أن النساء في الجنة أك1ثر بق1ول الرس1ول ص1لى الل1ه عليه وسلم: "إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، وال11تي تليها على أضوأ كوكب درى في السماء، لكل ام11رىء منهم زوجت11ان اثنت11ان،

.2يرى مخ سوقهما من وراء اللحم وما في الجنة أعزب" والحديث واض11ح الدالل11ة على أن النس11اء في الجن11ة أك11ثر من الرج11ال، وق11د احتج بعض11هم على أن الرج11ال أك11ثر بح11ديث: "رأيتكن أك11ثر أه11ل الن11ار" والجواب ال يلزم من كونهن أكثر أهل النار أن يكن أق11ل س11اكني الجن11ة كم11ا

، فيكون الجمع بين الحديثين أن النساء أكثر أه11ل3يقول ابن حجر العسقالني.4النار وأكثر أهل الجنة وبذلك يكن أكثر من الرجال وجودا في الخلق

.2308البخاري، ك المظالم والغصب رقم 1.2834مسلم، ك الجنة رقم 2(.325/ 6فتح الباري ) 3.195الجنة والنار لألشقر ص 4


.. أطفال المؤمنين: 3?هم و?م?11ا ت ي AهAم ذر ?11ا ب ?لح?قن Aيم?11ان أ Aإ تهم ب ي ?ع?تهم ذر ب 11وا و?ات ذAين? آم?ن قال تع11الى: " و?ال

هAين" )الطور، آية: ?س?ب? ر? Aم?ا ك يء كل امرAئ ب AهAم من ش? ?اهم من ع?م?ل ?تن ?ل (.21أ فهذه اآلية تدل بعمومها على أن ذرية المؤمنين معهم في الجنة، ألن الطفل يولد على الفطرة وهي اإلسالم، فإذا مات فهو ميت على اإليمان فيكون معح?اب? ?ص11 Aال أ ?11ة*إ هAين ?ت ر? ب ?س11? Aم?11ا ك ?فس ب والديه في الجنان، وقال تعالى: " كل ن

" )المدثر، آية: AينAم? (، قال علي بن أبي ط11الب رض11ي الل11ه عن11ه:39 1 38الي.1هم أطفال المسلمين، لم يكتسبوا فيرتهنوا بكسبهم

ة وذكر الكتاني أنها بلغت ح11د ودخول أطفال المسلمين الجنة ثابت في السن ، فعن أبي حسان قال: قلت ألبي هريرة: إنه مات لي ابنان فم11ا أنت2التواتر

محدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث تطيب به أنفس11نا عن ، الجنة يلتقي أحدهم أباه 1 أو ق11ال3موتانا قال، قال: نعم: صغارهم دعاميص

1 أبويه 1 فيأخذه بثوبه أو قال بيده كما آخذ أنا بضفة ثوبك ه11ذا، فال يتن11اهى 1 ، وعن البراء رضي الله عنه ق11ال:4أو قال فال ينتهي 1 حتى يدخله وأباه الجنة

لما توفي إبراهيم ابن الرسول عليه السالم قال رسول الله صلى الله علي11ه.5وسلم: إن له مرضعا في الجنة

وقال صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يموت له ثالثة من الولد لم يبلغوا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية من أيها ش11اء دخل . وق11ال رس11ول6الحنث إال

الله ص1لى الل11ه علي11ه وس11لم: ذراري المس11لمين في الجن11ة يكفلهم إب11راهيم.7عليه السالم

وقال رسول الله صلى الل11ه علي11ه وس11لم: أطف11ال المس11لمين في جب11ل في.8الجنة يكفلهم إبراهيم وسارة حتى يدفعونهم إلى آبائهم يوم القيامة

.573( اليوم اآلخر للمطيري ص 317/ 2التذكرة للقرطبي ) 1.127نظم المتواتر ص 2دعاميص: جمع دعموص، أي صغار أهلها. 3.2635مسلم ك البر والصلة رقم 4.1316البخاري، ك الجنائز رقم 5 سنده حسن.1604سنن ابن ماجه رقم 6.603( رقم 156/ 2السلسلة الصحيحة ) 7.1467( رقم 451/ 3السلسلة الصحيحة ) 8


.. اجتماع أهل الجنة وحديثهم: 4*ق?1الوا اءلون? ?س1? ?ت ?عض ي هم ع?ل?ى ب ?عض1 ?1ل? ب ?قب من أحاديثهم ما قاله سبحانه: " و?أا ا كن Aن A*إ موم ?ا ع?11ذ?اب? الس11 ?ا و?و?ق?ان ?ين ه ع?ل *ف?م?ن الل ?ا مشفAقAين? Aن ?هل ا ق?بل فAي أ ا كن Aن إ

حAيم" )الطور، آية: ?ر الر ه هو? الب Aن ?دعوه إ (.28 1 25مAن ق?بل ن ومن أحاديثهم تذكرهم أهل الكفر الذين كانوا يشككونهم بالله واليوم اآلخر،Aك? ?ئ *أول ين? A11المخل?ص Aه ?اد? الل ب Aال عA *إ ?عم?لون? Aال م?ا كنتم ت ون? إ قال تعالى: " و?م?ا تجز?رر A*ع?ل?ى س1111 عAيم اتA الن ن *فAي ج? م1111ون? 1111Aه و?هم مكر? 1111وم*ف?و?اك ?هم رAزق معل ل*ال? فAيه?11ا غ?11ول Aين? ارAب لش11 ?ذة ل ?يض?اء ل ?أس مAن معAين*ب Aك ?يهAم ب ?اف ع?ل *يط Aين? Aل ?ق?اب مت?يض هن ب ?ن ?1111أ ات الطرفA عAين*ك ر? A11111111د?هم ق?اص ن Aو?ع* فون? 1111نز? و?ال? هم ع?نه?1111ا ي?11ان? لAي ي ك Aن Aل منهم إ *ق?11ال? ق?ائ اءلون? ?س11? ?ت ?عض ي هم ع?ل?ى ب ?عض11 ?11ل? ب ?قب مكنون*ف?أا Aن ?ئ 111ا و?عAظ?ام111ا أ اب ا تر? ?111ا و?كن Aذ?ا مAتن ?ئ *أ دقAين? ?مAن المص111? ك? ل Aن ?ئ ?ق111ول أ ق?111رAين*يAه ?الل A*ق?11ال? ت و?اء الج?حAيم آه فAي س11? ?ع? ف?11ر? *ف?11اطل Aعون? ?نتم مطل *ق?ال? ه?ل أ ?م?دAينون? لAال *إ Aين? ت Aم?ي ?حن ب ?ف?م?11ا ن *أ ?كنت مAن? المحض?رAين? ي ل ب Aعم?ة ر? ?وال? ن *و?ل AينAترد? Aن كAدت ل إ?عم?ل AمAثلA ه?ذ?ا ف?لي ?هو? الف?وز الع?ظAيم*ل Aن ه?ذ?ا ل *إ Aين? Aمع?ذب ?حن ب ?ا األول?ى و?م?ا ن ?ن ?ت م?وت

" )الصافات، آية: (.61 1 39الع?امAلون? تأمل ما في هذه اآليات من النعيم والكرامة، فق1د بين الل1ه تع1الى في ه11ذه اآلي11ة أنهم يجتمع11ون ي11وم القيام11ة ويعط11ون من الفواك11ه وهم على الس11رر متقابلين، يتجاذبون أطراف الحديث، وفي أثن11اء ح11ديثهم يخ11دمون ك11الملوك فعندهم الفواكه، ويطاف عليهم بالخمر اللذيذة وعندهم النساء الحور العين، ثم يبدأ الحوار، فيتذكر أحدهم صاحبا له كان يأمره بالمعاصي وينك11ر البعث، فينادي من11ادي: ه11ل تري11د أن تع11رف حال11ه؟ فيأخ11ذ ه11ذا الرج11ل ليري11ه ذل11ك الصاحب وقد استقر في قلب الحجيم يتقلب على الجمر ال يموت وال يحيى، فيخاطبه سائال توبيخ واستنكار: هل نحن ال نموت إال موتتنا األولى ولن نبعث ولن نعذب، ثم ينظر لحاله والنعيم الذي هو فيه وينظر إلى ح11ال ه11ذا ال11ذي أصبح من حطب جهنم ويق11ارن بين الح11الين ف11يرى الب11ون الشاس11ع والغ11رق?ه11و? الف?11وز Aن ه?11ذ?ا ل الواسع فيقول لنفسه وقد امتأل سرورا وف11اض غبط11ة: " إ

" ?عم?ل الع?امAلون? AمAثلA ه?ذ?ا ف?لي .1الع?ظAيم*ل.. أعلى أهل الجنة: 5

AعA الله? األنبياء ثم الصديقون ثم الشهداء ثم الصالحون. قال تعالى: " و?م?ن يطديقAين? ين? و?الص111 Aي ب ?يهAم من? الن 111ه ع?ل ?نع?م? الل ذAين? أ Aك? م?111ع? ال ?1111ئ ول? ف?أول س111 و?الر

فAيقا" )النساء، آية: Aك? ر? ?1ئ AحAين? و?ح?سن? أول ه?د?اء و?الصال (، أي معهم في69و?الش.2الجنة وإن لم يكونوا معهم في الدرجة

.571اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص 1.572المصدر نفسه ص 2


وعن المغيرة بن شعبة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سأل موسى ربه ما أدنى أه11ل الجن11ة منزل11ة؟ ق11ال: ه11و رج11ل يجيء بع11دما أدخل أهل الجنة الجنة، فيق11ال ل11ه: أدخ11ل، فيق11ول: أي رب كي11ف وق11د ن11زل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم؟ فيقال له: أترضى أن يكون ل11ك مث11ل مل11ك ملك من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيت ربي، فيق11ول: ل11ك ذل11ك ومثل11ه ومثل11ه ومثله ومثل11ه، فق11ال في الخامس11ة: رض11يت ربي فيق11ول: ه11ذا ل11ك وعش11رة أمثاله ولك ما اشتهت نفسك ولذة عيني11ك، فيق11ول: رض11يت ربي. ق11ال ربي، فأعالهم منزلة؟ قال: أولئك ال11ذين أردت، غرس11ت ك11رامتهم بي11دي، وختمت عليه11ا فلم ت11رى عين ولم تس11مع أذن ولم يخط11ر على قلب بش11ر، ق11ال:Aة ?هم من ق11ر ?فس ما أخفAي? ل ?م ن ?عل ومص11داقه في كت11اب الل11ه ع11ز وج11ل "ف?ال? ت

?عين" .1أ . أهل الجنة يرثون نصيب أهل النار في الجنة: 6

?نه?ار و?ق?11الوا AهAم األ ?حت ?جرAي مAن ت ?ا م?ا فAي صدورAهAم من غAل ت عن ?ز? قال تعالى: "و?ن?ق?1د ج?1اءت 1ه ل ?ا الل ?ن ه?1د?ان ?1وال أ ?1دAي? ل ?هت Aن ا ل Aه?11ذ?ا و?م?1ا كن ?ا ل ذAي ه?د?ان AلهA ال الح?مد ل" ?عم?ل11ون? Aم?11ا كنتم ت ة أورAثتموه?11ا ب ن Aلكم الج? ?ن ت 11ودوا أ 11Aالح?ق و?ن ?11ا ب ن ب ل ر? رس11

(.43)األغراف، آية: " )الزخرف، آي11ة: ?عم?لون? Aم?ا كنتم ت Aي أورAثتموه?ا ب ت ة ال ن Aلك? الج? وقال تعالى: " و?ت

72.)111ون? الف111Aرد?وس? هم فAيه?111ا ?رAث ذAين? ي 111ون? * ال Aك? هم الو?ارAث ?ئ وق111ال تع111الى: "أول

" )المؤمنون، آية: Aدون? ال (.11 1 10خ? ل11ه م11نزالن: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "م11ا منكم من أح11د إال منزل في الجنة ومنزل في الن11ار، ف11إذا م1ات ف11دخل الن11ار ورث أه11ل الجن1ة

" Aك? هم الو?ارAثون? ?ئ .2منزله، فذلك قوله تعالى: "أول . زوجة المؤمن إذا ماتت على اإليمان مع زوجها الم..ؤمن في7

الجنة: AهAم ات ي ?زو?اجAهAم و?ذر AهAم و?أ ?11ائ ?ح? مAن آب ل ?ه?ا و?م?ن ص11? ?دخلون ات ع?دن ي ن قال تعالى: "ج?

?اب" )الرع11د، آي11ة: ?يهAم من كل ب ?دخلون? ع?ل ?ة ي Aك ?ئ (، وهم في الجن11ات23و?الم?ال منعمون مع األزواج يتكئون في ظالل الجنة مسرورين فرحين، ق11ال تع11الى:

" )يس، آي111ة: 111Aؤون? ك AكA مت ائ ?ر? ل ع?ل?ى األ ?زو?اجهم فAي ظAال? (، وق111ال56" هم و?أ" )الزخرف، آية: ?رون? ?زو?اجكم تحب ?نتم و?أ ة? أ ن .3(70تعالى: " ادخلوا الج?

. مؤمنو الجن يدخلون الجنة: 8

.189مسلم، ك اإليمان، رقم 1.584اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1 2.582المصدر نفسه ص1 3


مؤمنو الجن يث11ابون على الطاع11ة وي11دخلون الجن11ة، فبع11د أن تكلم الل11ه ع11زج?11ات مما 11ل د?ر? Aك وجل عن اإلنس والجن في سورة اإلنع11ام ق11ال تع11الى: "و?ل

" )األنعام، آية: ?عم?لون? Aغ?افAل ع?ما ي ك? ب ب " يع11ود232ع?مAلوا و?م?ا ر? Aكل (، وقوله "?ل.1على اإلنس والجن، فدل على أن لهم درجات في الجنة يحسب عملهم

" )الرحمن، ?هم و?ال? ج?ان Aنس ق?بل ?طمAثهن إ ?م ي وقوله تعالى في الحور العين: " ل (، ف11دل على أن الجن ي11دخلون الجن11ة ويتمتع11ون ب11الحور العين كم11ا56آية:

.2يحصل لإلنس . ضحك أهل الجنة من أهل النار: 9

كان الكفار في الدنيا يخاصمون المؤمن11ون ويس11خرون منهم ويه11زؤون بهم، فإذا جاء يوم القيامة انقلب الحال، وتبدلت األحوال فإذا بالمؤمنين، وهم في

، قال3النعيم المقيم ينظرون إلى المجرمين فيضحكون منهم ويسخرون بهم?ع11رAف فAي وج11وهAهAم ?نظ11رون? * ت AكA ي ائ ?ر? ?عAيم * ع?ل?ى األ ?فAي ن ار? ل ?بر? Aن األ تعالى: "إ11Aك? ك و?فAي ذ?ل ?ام11ه مAس11 ت A11وم * خ حAي11ق مخت ق?ون? مAن ر A * يس11 عAيم ة? الن ر? ?ض11 ن11ون? * ب Aه?11ا المق?ر ب ب ر? ?ش11 Aيم * ع?ينا ي ?سن اجه مAن ت ?افAسون? * و?مAز? ?ن ?اف?سA المت ?ن ?ت ف?لي?غ?11ام?زون? ?ت AهAم ي وا ب Aذ?ا م?11ر ?ضح?كون? * و?إ ذAين? آم?نوا ي ?انوا مAن? ال موا ك ?جر? ذAين? أ Aن ال إالون? ء ل?ض11? Aن ه?ؤال? ?وهم ق?الوا إ أ Aذ?ا ر? ?بوا ف?كAهAين? * و?إ AهAم انق?ل ?هل ?ى أ Aل ?بوا إ Aذ?ا انق?ل * و?إح?كون? * ?ض11 11وا مAن? الكفارA ي ذAين? آم?ن ?وم? ال ?يهAم ح?11افAظAين? * ف?11الي لوا ع?ل Aو?م?ا أرس * " )المطففين، آي11ة: ?فع?ل11ون? ?انوا ي ?نظرون? * ه?ل ثوب? الكفار م?ا ك AكA ي ائ ?ر? ع?ل?ى األ

22 1 36)4.

ثامنا; سادة أهل الجنة: . األنبياء والرسل: 1

سيد أهل الجنة هو الرسول ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم ثم إخوان11ه من األنبي11اءAي ?عق11وب? أول ح?ق? و?ي Aس11 اهAيم? و?إ 11ر? ?11ا إب ?اد?ن ب A11ر ع والمرس11لين، ق11ال تع11الى: " و?اذك?مAن? ?ا ل هم عAن11د?ن Aن ى ال11دارA * و?إ 11ر? ة ذAك الAص11? Aخ? ?اهم ب ن ?خل?ص11 ا أ Aن ارA * إ ?بص11? 11دAي و?األ ?ي األ* A11ار? ?خي 11ل من األ AفلA و?ك ع? و?ذ?ا الك ?س? Aسم?اعAيل? و?الي ?ارA * و?اذكر إ ?خي المصط?ف?ين? األ11و?اب" )ص، ?ب هم األ ح?11ة ل اتA ع?دن مف?ت ن ?حسن? م?آب * ج? قAين? ل Aلمت Aن ل ه?ذ?ا ذAكر و?إ

(.50، 45آية: ?من و?هم ?هم األ Aك? ل ?111ئ Aظلم أول ?هم ب Aيم?ان Aسوا إ ?لب ?م ي ذAين? آم?نوا و?ل وقال تعالى: " الAن اء إ ش11? ج?11ات من ن ?رف?ع د?ر? اهAيم? ع?ل?ى ق?ومAهA ن Aبر? ?اه?ا إ ?ين ?ا آت تن Aلك? حج ?دون? * و?ت مهت

.590اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1 1.590المصدر نفسه ص1 2.582اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1 3.583المصدر نفسه ص1 4


11ل ?ا مAن ق?ب ?ا و?نوحا ه?11د?ين ه?د?ين ?عقوب? كال Aسح?ق? و?ي ?ه إ ?ا ل Aيم * و?و?ه?بن ك? ح?كAيم ع?ل ب ر??ج11زAي Aك? ن ?11ذ?ل وب? و?يوسف? و?موس?ى و?ه?11ارون? و?ك ?ي ?يم?ان? و?أ AهA د?اوود? و?سل ت ي و?مAن ذرم?اعAيل? Aس11 AحAين? * و?إ ?اس? كل من? الصال Aلي ?ى و?عAيس?ى و?إ ?حي ا و?ي ?رAي ك Aين? * و?ز? ن Aالمحس AهAم ات ي AهAم و?ذر ?11ائ ?مAين? * و?مAن آب ?ا ع?ل?ى الع?11ال لن فض11 11ونس? و?لوط11ا و?كال ع? و?ي ?س11? و?الي?ه11دAي Aك? ه11د?ى الل11هA ي ?قAيم * ذ?ل اط مست Aل?ى صAر? ?اهم إ ?اهم و?ه?د?ين ?ين ?ب AهAم و?اجت Aخو?ان و?إAك? ?111ئ ?عم?ل11ون? * أول ?11انوا ي 11Aط? ع?نهم ما ك ب ?ح? كوا ل ?شر? ?و أ ?ادAهA و?ل ب Aن عAاء م ?ش? AهA م?ن ي بAه?ا ق?وما ?ا ب لن Aه?ا ه?1ؤالء ف?ق?د و?ك ?كفر ب Aن ي بوة? ف?إ ?اب? و?الحكم? و?الن Aت ?اهم الك ?ين ذAين? آت ال?لكم أ ?س11 أ ?11دAه ق11ل ال Aه11د?اهم اقت ذAين? ه?د?ى الله ف?ب Aك? ال ?1ئ ?افAرAين? * أول Aك Aه?ا ب يسوا ب ل

" )األنعام، آية: ?مAين? Aلع?ال ى ل ذAكر? Aال Aن هو? إ ?جرا إ ?يهA أ (.90، 82ع?ل فوصفهم الله بالهداية والصالح واالجتباء واإلحسان وبين في آيات كث11يرة أن?ره?11ق وج11وه?هم ? ي ?11اد?ة و?ال ?ى و?زAي نوا الحسن ?حس? ذAين? أ ل المحسن جزاءه الجنة " ل

" )يونس، آية: Aدون? ال ةA هم فAيه?ا خ? ن ?صح?اب الج? Aك? أ ?1ئ ة أول ? ذAل ?ر و?ال (.26ق?ت وهذا معلوم من الدين بالضرورة، بل العقل يدل على ذلك، فإن الل11ه تع11الى ال يرسل مبلغا عنه إال وه11و في الغاي11ة القص11وى من الكم11ال البش11ري خلق11ا

.1وخلقا ودينا وصالحا، وما كان الله ليعذب من دل الناس عليه الجنة درجات ومراتب وأهلها متفاوتون في درجاتهم. سادات الصحابة: 2

وأعلى الدرجات فيها سادة أهل الجنة، فسيد كهول أهل الجنة أبوبكر وعم11ر رضي الله عنهما لقوله صلى الله عليه وسلم: " أب1وبكر وعم1ر س1يدا كه1ول

، وس11يدا ش11باب أه11ل الجن11ة الحس11ن2أه11ل الجن11ة من األولين واآلخ11رين والحسين، لقوله صلى الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أه11ل

، ونص الرسول صلى الله عليه وسلم على أن عشرة من أصحابه في3الجنة الجنة، فقد ق11ال: أب11وبكر في الجن11ة، وعم11ر في الجن11ة، وعثم11ان في الجن11ة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجن11ة، والزب11ير في الجن11ة، وعب11د ال11رحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجن11ة،

، وإسناده صحيح، وقد نص الرسول ص11لى4وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة"الله عليه وسلم على مجموعة أخرى من الصحابة في الجنة منهم:

.. جعفر بن أبي طالب، وحمزة بن عبد المطلب:

.585اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1 1.824( رقم 487 / 2سلسلة األحاديث الصحيحة ) 2.797(. رقم 438 / 2المصدر نفسه ) 3.50( رقم 70 / 1صحيح الجامع الصغير ) 4


قال صلى الله عليه وسلم: " دخلت الجنة البارحة، فنظرت فيها، فإذا جعفر ، وق11د ص11ح أن الرس11ول1يطير مع المالئك11ة، وإذا حم11زة متكئ على س11رير"

.2صلى الله عليه وسلم قال: سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب.. عبد الله بن سالم:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عبد الل11ه بن س11الم عاش11ر عش11رة.3في الجنة"

.. زيد بن حارثة: قال رسول الله صلى الله عليه وس11لم: " دخلت الجن11ة، فأس11تقبلتني جاري11ة

.4شابة، فقلت: لمن أنت؟ قالت: لزيد بن حارثة".. زيد بن عمرو بن نفيل:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دخلت الجنة فرأيت لزيد بن عم11روبن نفيل درجتين".

.. حارثة بن النعمان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دخلت الجنة، فسمعت فيها قراءة،

.5فقلت: من هذا؟ قالوا: حارثة بن النعمان، كذلكم البر، كذلكم البر".. بالل بن أبي رباح:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دخلت الجنة، فسمعت خش11فة بين.6يدي، قلت: ما هذه الخشفة؟ فقيل: هذا بالل يمشي أمامك"

. سيدات نساء أهل الجنة: 3 مريم بنت عم11ران هي س11يدة النس11اء األولى وأفض11ل النس11اء على اإلطالق، فقد روى الطبراني بإسناد ص11حيح على ش11رط مس11لم عن ج11ابر ق11ال: ق11ال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيدات نساء أهل الجنة بعد مريم أبن11ة

، وكونها أفضل النس11اء على7عمران، فاطمة، وخديجة، وآسية امرأة فرعونAط?ف?اك Aن الل11ه? اص11 ?م إ ?11ا م?11ري ?11ة ي Aك ?ئ Aذ ق?11ال?تA الم?ال اإلطالق صرح به القرآن: " و?إ

" )آل عمران، آية: ?مAين? اء الع?ال Aس? كA و?اصط?ف?اكA ع?ل?ى ن (.42و?ط?هر? وهؤالء األربعة نماذج رائعة للنساء الكامالت الصالحات، فمريم ابن11ة عم11راندق?ت ?11ا و?ص11? ن Aوح ?ا فAي11هA مAن ر ?ف?خن ه?ا ف?ن ?ت ف?رج? ?حص?ن أثنى عليها ربها في قوله: " أ

" )التحريم، آية: Aين? Aت ?ت مAن? الق?ان ?ان AهA و?ك ه?ا و?كتب ب Aم?اتA ر? ?ل Aك (.12ب.3358( رقمه 140 / 3صحيح الجامع الصغير ) 1.3569( رقمه 219 / 3صحيح الجامع ) 2.3870( رقمه 25 / 4المصدر نفسه ) 3.3362( رقمه 141 / 3المصدر نفسه ) 4.3366( رقمه 142/3صحيح الجامع الصغير ) 5.3364( رقم 142/3المصدر نفسه ) 6.1424( رقم 410/3سلسلة األحاديث الصحيحة ) 7


وخديجة التي آمنت بالرسول صلى الله عليه وس11لم من غ11ير ت11ردد، وثبتت11ه، وآسته بنفسه ومالها، وقد بشرها ربها في حياتها بقصر في الجنة من قص11ب

، فق11د روى البخ11اري في ص11حيحه عن أبي هري11رة1ال ص11خب في11ه وال نصب رضي الله عنه قال: أتى جبريل الن11بي ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم فق11ال: " ي11ا رسول الله، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو ش11راب ف11إذا هي أتتك فأقرأ عليه11ا الس11الم من ربه11ا م11ني، وبش11رها ب11بيت في الجن11ة من

، وآسية امرأة فرعون هان عليها مل11ك ال11دنيا2قصب، ال صخب فيه وال نصب ونعيمها فكفرت بفرعون وألوهيته فعذبها زوجها فصبرت حتى خرجت روحهاAذ ?ة? فAرع?11ون? إ أ Aم11ر? 11وا ا ذAين? آم?ن ل ?ال ل ه م?ث ب? الل ر? إلى بارئه11ا، ق11ال تع11الى: " و?ض11?Aي مAن? ?جن AهA و?ن Aي مAن فAرع?ون? و?ع?م?ل ?جن ةA و?ن ن ?يتا فAي الج? ب ابنA لAي عAند?ك? ب ?ت ر? ق?ال

" )التحريم، آية: AمAين? A الظال (.11الق?وم وفاطمة الزهراء ابنة الرس11ول ص1لى الل1ه علي1ه وس1لم الص1ابرة المحتس1بة

.3التقية الورعة فرع الشجرة الطاهرة،وتربية معلم البشرية وأمهات المؤمنين أيضا من سيدات الجنة ألنهن م11ع الن11بي ص11لى الل11ه علي11ه11رAدن? Aن كنتن ت ?زو?اج11Aك? إ Aي ق11ل أل ب ه?11ا الن ?ي ?11ا أ وسلم في الجنة، ق11ال تع11الى: " يAن كنتن احا ج?مAيال * و?إ ر? حكن س11? ر عكن و?أس11? ?ين? أم?ت ?ع?11ال ?ه?11ا ف?ت ?ت ?ا و?زAين ?اة? ال11دني ي الح??ج11را ?اتA مAنكن أ ن A11لمحسA ?ع?11د ل ه? أ Aن الل ة? ف?11إ ?ه و?ال11دار? اآلخ11Aر? ول س11 ه? و?ر? 11رAدن? الل ت

(.29، 28ع?ظAيما" )األحزاب، آية: وعن عائشة قالت: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواج1ه بدأ بي فقال: إني ذاكر لك أمرا فال عليك أن ال تعجلي حتى تستأمري أبوي11ك قالت: قد علم أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه قالت: ثم قال: إن الله عز?ه?11ا ?ت ?ا و?زAين ?11اة? ال11دني ي 11رAدن? الح? Aن كنتن ت ?زو?اج11Aك? إ Aي قل أل ب ه?ا الن ?ي ?ا أ وجل قال: " ي?ه ول س11 ه? و?ر? 11رAدن? الل Aن كنتن ت احا ج?مAيال * و?إ ر? حكن س11? ر عكن و?أس11? ?ين? أم?ت ?ع?11ال ف?ت?جرا ع?ظAيم11ا" )األح11زاب، آي11ة: ?اتA مAنكن أ ن AلمحسA ?ع?د ل ه? أ Aن الل ة? ف?إ و?الدار? اآلخAر?

(، قالت: فقلت: في أي هذا استأمر أبوي، فإني أريد الل11ه ورس11وله11،29 28.4والدار اآلخرة، قالت: ثم فعل أزواج رسول الله مثل ما فعلت

وق11ال ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: " الم11رأة آلخ11ر أزواجه11ا في اآلخ11رة". وفي "، وعليه فتكون زوجاته عليه الصالة والس11الم5رواية: " جمع بينهما في الجنة

معه في الجنة وال يلزم من هذا أن يكن معه في نفس الدرجة، ألن11ه ق11د ثت أن النبي صلى الله عليه وسلم في منزل11ة الوس11يلة ال11تي ال تنبغي إال لرج11ل

211الجنة والنار لألشقر ص 1/133الخاري، ك المناقب فتح الباري ) 221الجنة والنار لألشقر ص 34508البخاري رقم 4(.275/ 3السلسلة الصحيحة لأللباني ) 5


واحد ولكنهن قريبات منه صلى الله عليه وس11لم وال يل11زم من ه11ذا أيض11ا أن تكون أمهات المؤمنين خير من ك11ل أص11حاب رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وسلم بما فيهم أب11وبكر وعم11ر وعثم1ان وعلي، وق11د ت11واترت األح11اديث على

، وق11د ت11واتر1أفضلية أبي بكر على جميع الصحابة بما فيهم أمهات المؤم11نين عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الل11ه عن11ه أن1ه ق11ال: خ11ير ه11ذه

.2األمة بعد نبيها أبوبكر ثم عمر رضي الله عنهما

تاسعا;: فضل نعيم الجنة على متاع الدنيا: قارن المولى عز وجل بين متاع الدنيا ونعيم الجنة، وبين أن نعيم الجنة خ11ير من الدنيا وأفضل، وأطال في ذم الدنيا وبي11ان اآلخ11رة، وم11ا ذل11ك إال ليجته11د العباد في طلب اآلخ11رة وني11ل نعيمه11ا، ونج11د ذم ال11دنيا وم11دح نعيم اآلخ11رة،

، ق11ال3وتفضيل م11ا عن11د الل11ه على مت11اع ال11دنيا الق11ريب العاج11ل في مواضع11AدAين? ال ?نه?11ار خ? Aه?11ا األ ?حت ?ج11رAي مAن ت ات ت ن ?هم ج? هم ل ب ق?11وا ر? ذAين? ات ?كAنA ال تعالى: " ل

ارA" )طه، آية: ?بر? أل ير ل (.13فAيه?ا نزال من عAندA اللهA و?م?ا عAند? اللهA خ??ا ?11اةA ال11دني ي ة? الح? هر? ?زو?اجا منهم ز? AهA أ ?ا ب عن Aل?ى م?ا م?ت ?يك? إ ?مدن ع?ين 11 وقوله: " و?ال? ت

?بق?ى" )طه، آية: ير و?أ ك? خ? ب ?هم فAيهA و?رAزق ر? Aن ?فت Aن (.131لAين? ?ن اء و?الب س11? ه?و?اتA مAن? الن اسA حب الش11 Aلن ن? ل 11 وق11ال في موض11ع ث11الث: " زيAو?الح?11رث A ?نع?ام وم?ةA و?األ يلA المس? ةA مAن? الذه?بA و?الفAضةA و?الخ? ?اطAيرA المق?نط?ر? و?الق?نAكم 11ر من ذ?ل ي Aخ? ئكم ب ?ب ?ؤن *ق11ل أ Aند?ه حسن الم?آبAا و?الله ع? ?اةA الدني ي ?اع الح? Aك? م?ت ذ?ل?زو?اج 11AدAين? فAيه?11ا و?أ ال ?نه?11ار خ? Aه?11ا األ ?حت ?ج11رAي مAن ت ات ت ن هAم ج? ب ق?11وا عAن11د? ر? ذAين? ات Aل ل

?11ادA" )آل عم11ران، آي11ة: AالعAب ير ب A11ص? ة و?رAضو?ان من? اللهA و?الله ب (15 1 14مط?هر?وسر أفضلية نعيم اآلخرة على متاع الدنيا من وجوه منها.

م?نA.. متاع الدنيا قليل: 1 ير ل ة خ? Aيل و?اآلخAر? ?ا ق?ل ?اع الدني قال تعالى: "قل م?تق?ى" )النساء، آية: (.77ات

وقد صور لنا الرسول صلى الله علي11ه وس11لم قل11ة مت11اع ال11دنيا بالنس11بة إلى نعيم اآلخرة بمثال ضربه فقال: والله ما الدنيا في اآلخرة إال مث11ل م11ا يجع11ل

. م11ا ال11ذي4أحدكم أصبعه هذه 1 وأشار بالسبابة 1 في اليم 1 فلينظر بم ترجع تأخذه األصبع إذا غمست في البحر الخضم، إنها ألتأخذ من11ه قط11رة ه11ذا ه11و

.202نظم المتناثر من الحديث المتواتر للكتاني ص 1.203المصدر نفسه ص 2.223الجنة والنار لألشقر ص 3.2858( رقم 2193/ 4مسلم ) 4


نسبة الدنيا إلى اآلخرة ولما كان متاع الدنيا قليل، فقد عاتب الل1ه الم1ؤثرينAذ?ا ?كم إ 11وا م?11ا ل ذAين? آم?ن ه?11ا ال ?ي ?11ا أ لمتاع الدنيا على نعيم اآلخرة، قال تعالى: " ي?ا مAن? ?اةA ال11دني ي Aالح? ضAيتم ب ?ر? ?رضA أ Aل?ى األ اق?لتم إ AيلA اللهA اث ب ?كم انفAروا فAي س? قAيل? ل

Aيل" )التوبة، آية: ق?ل Aال ةA إ ?ا فAي اآلخAر? ?اةA الدني ي ?اع الح? ةA ف?م?ا م?ت (.38اآلخAر??بق?ى" ".. هو أفضل من حيث الن..وع: 2 11ر و?أ ي ة خ? ق11ال تع11الى: " و?اآلخ11Aر?

?بق?ى"، فثي11اب أه11ل الجن11ة وطع11امهم وش11رابهم وحليهم 11ر و?أ ي ك? خ? ب و?رAزق ر??عAيم11ا ?يت? ن أ ?م ر? ?يت? ث أ Aذ?ا ر? وقص11ورهم أفض11ل مم11ا في ال11دنيا ق11ال تع11الى: " و?إ

Aيرا" )اإلنسان، آية: ?ب (.20و?ملكا ك بل ال وجه للمقارنة فإن موضع السوط في الجنة خ11ير من ال11دنيا وم11ا فيه11ا، فعن سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله صلى الله علي11ه وس11لم:

، وق11ال ص11لى الل11ه علي11ه1موضع س11وط في الجن11ة خ11ير من ال11دنيا وم11ا فيها ، وقارن نس11اء2وسلم: لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها

أهل الجنة بنس11اء ال11دنيا لتعلم فض11ل م11ا في الجن11ة على م11ا في ال11دنيا، عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله علي11ه وس11لم: لروح11ة في س11بيل الل11ه أو غدوة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أحدكم من الجنة أو موضع قي11د 1 يعني سوطه 1 خير من الدنيا وما فيها، ولو أن امرأة من أهل الجن11ة اطلعت إلى أهل األرض ألضاءت ما بينهما ولمألته ريح11ا ولنص11يفها على رأس11ها خ11ير

.3من الدنيا وما فيها" )الزخ11رف، آي11ة: ?11رون? ?زو?اجكم تحب ?نتم و?أ ة? أ ن (:70وقال تعالى: " ادخلوا الج?

.4أي تفرحون والفرح في القلب

فطع11ام أه11ل ال11دنيا.... الجن..ة خالي..ة من ش..وائب ال..دنيا وك..درها: 3 وشرابهم يلزم منه الغائط والبول والروائح الكريهة، وإذا شرب الم11رء خم11ر الدنيا فقد عقله، ونساء الدنيا يحضن ويلدن، والحيض أذى والجنة خالي11ة من ذلك كله، فأهلها ال يبولون وال يتغوطون وال يبصقون وال يتفلون وخمر الجن11ة

" )الصافات، آية: Aين? ارAب لش ?ذة ل ?يض?اء ل ( وماء الجن11ة46كما وصفها خالقها: " بم ?ن ل ب ?نه?11ار مAن ل ن و?أ A11آس A11ر ?نه?11ار من ماء غ?ي ال يأسن، ولبنها ال يتغير طعمه " أ

ر ط?عم11ه" )محم11د، آي11ة: ?غ?ي ?ت ( ونس11اء أه11ل الجن11ة مطه11رات من الحيض15ي?زو?اج ?هم فAيه?11ا أ والنفاس وك11ل ق11ذورات نس11اء ال11دنيا، كم11ا ق11ال تع11الى: " و?ل

ة" )البقرة، آية: (.25مط?هر?

.3078البخاري، ك الجهاد والسير رقم 1.2640البخاري رقم 2.2643البخاري رقم 3.593اليوم اآلخر، في القرآن العظيم ص 4


وقلوب أهل الجنة صافية، وأقوالهم طيبة، وأعمالهم ص11الحة، فال تس11مع في الجنة كلمة نابي1ة تك11در الخ1اطر وتعك11ر الم1زاج وتس1تثير األعص1اب، فالجن1ة

Aيم" )الطور، آية: ?أث ?غو فAيه?ا و?ال? ت (.23خالية من باطل األقوال واألعمال، " ال ل وال يطرق المسامع إال الكلمة الصادقة الطيبة السالمة من عيوب كالم أه11ل

11Aذابا" )النب11أ، آي11ة: ?غوا و?ال? ك ?سم?عون? فAيه?ا ل م?عون? فAيه?11ا35الدنيا "ال ي ?س11 ( " ال? يما" )م11ريم، آي11ة: ال? Aال س11? ?غ11وا إ ?11ة"62ل ي Aغ م?ع فAيه?11ا ال? ?س11 ( وق11ال تع11الى: " ال ت

( إنه11ا دار الطه11ر والنق11اء والص11فاء الخالي11ة من األوش11اب11)الغاشية، آية: Aال قAيال Aيم11ا*إ ?أث ?غ11وا و?ال? ت ?سم?عون? فAيه?ا ل واألكدار، إنها دار السالم والتسليم " ال? ي

ما" )الواقع11ة، آي11ة: ال? ما س? ال? ( فأه11ل الجن11ة عن11د دخ11ول الجن11ة، ال26 1 25س? ،1اختالف بينهم وال تباغض، قلوبهم قلب واحد، يس11بحون الل11ه بك11رة وعش11يا

رر 11ا ع?ل?ى س11 Aخو?ان دورAهAم من غ11Aل إ ?ا م?11ا فAي ص11 عن ?ز? وصدق الله إذ يقول: " و?ن" )الحجر، آية: Aين? Aل ?ق?اب (.47مت

.. نعيم الدنيا زائل ونعيم اآلخرة باق: 4?هAي? ة? ل Aن ال1دار? اآلخ11Aر? ?عAب و?إ ?ه11و و?ل Aال ل ?ا إ ?1اة ال1دني ي قال تع1الى: " و?م?11ا ه?1ذAهA الح?

" )العنكبوت، آية: ?مون? ?عل ?انوا ي ?و ك ?و?ان ل ي ( ول11ذلك س11مي الح11ق تب11ارك64الح? وتعالى ما زين للناس من زهرة الدنيا متاع11ا، ألن11ه يتمت11ع ب11ه ثم ي11زول وأم11اAند? الل11هAنف?د و?م?ا ع? نعيم اآلخرة فهو باق ليس له نفاد قال تعالى: " م?ا عAند?كم ي

?اق" )النحل، آية: ف?11اد" )ص،96ب ?11ه مAن ن ?11ا م?11ا ل ?رAزقن Aن ه?11ذ?ا ل ( قال تعالى: " إه?11ا" ) الرع11د، آي11ة: 54آية: Aم وAظAل هم فAيه?11ا35( وقال: " أكله?11ا د?آئ ?م?س11 ? ي ( " ال

" )الحجر، آية: جAين? Aمخر? ?ص?ب و?م?ا هم منه?ا ب (.48نرAب وقد ضرب الله األمثال لسرعة زوال الدنيا وانقضائها قال تعالى: " و?اض11Aرض? ?1ات األ ?ب 1AهA ن ?1ط? ب ?ل م?اء ف?اخت ?1اه مAن? الس1 لن ?نز? ?م?1اء أ ?ا ك ?1اةA ال1دني ي ?1ل? الح? ?هم مث ل?نون? ?دAرا*الم?ال و?الب يء مقت ه ع?ل?ى كل ش? ?ان? الل ?اح و?ك ي ?ذروه الر يما ت Aح? ه?ش? ?صب ف?أ?م?ال" 11ر أ ي 11ا و?خ? ?و?اب ك? ث ب 11ر عAن11د? ر? ي Aح?ات خ? ال ?11ات الص11 ?اقAي ?ا و?الب ?11اةA ال11دني ي ?11ة الح? زAين

(.46 1 45)الكهف، آية: فقد ضرب الله مثال لسرعة زوال الدنيا وانقضائها بالماء النازل من الس11ماء الذي يخالط نبات األرض فيخضر ويزهر ويثمر وما هي إال فترة وجيزة ح11تى تزول بهجته، فيذوب ويصفر، ثم تعص11ف ب11ه الري11اح في ك11ل مك11ان، وك11ذلك زين11ة ال11دنيا من الش11باب والم11ال واألبن11اء والح11رث وال11زرع كله11ا تتالش11ى وتنقضي، فالشباب ي1ذوب وي1ذهب، والص1حة والعافي11ة تب1دل هرم1ا ومرض1ا، واألموال واألوالد قد ت11ذهب وأم11ا اآلخ11رة فال رحي11ل وال فن11اء وال زوال، ق11ال?ج11رAي ?ه?ا ت ?11دخلون ات ع?11دن ي ن *ج? قAين? Aعم? د?ار المت ?ن 11ر و?ل ي ةA خ? ?د?ار اآلخAر? تعالى: " و?ل

?نه?ار" )النحل، آية: Aه?ا األ ?حت (.31 1 30مAن ت.227( الجنة والنار لألشقر ص318/ 6فتح الباري ) 1


يعقب11ه الحس11رة والندام11ة.. العمل لمت..اع ال..دنيا ونس..يان اآلخ..رة: 5كم م?11ا تو?فون? أج11ور? Aن Aق?ة الم?وتA و?إ ?فس ذ?آئ ودخول النيران: قال تعالى: " كل ن Aال ?ا إ ?11اة ال11دني ي ة? ف?ق?د ف?از? و?ما الح? ن ارA و?أدخAل? الج? ?ام?ةA ف?م?ن زحزAح? ع?نA الن ?وم? القAي ي

?اع الغرورA" )آل عمران، آية: ( وأما العمل لآلخرة فال يعقب11ه إال الف11وز185م?ت.1بها

ومن تك11ريم الل11ه لهم أن الجن11ة تق11رب لهم، ال يقرب11ون هم إلى الجن11ة ق11ال" )الش111عراء، آي111ة: قAين? Aلمت ة ل ن Aف?تA الج? ( وق111ال تع111الى: "90تع111الى: " و?أزل

?عAي11د" )ق، آي11ة: 11ر? ب قAين? غ?ي Aلمت ة ل ن Aف?تA الج? ة31و?أزل ن Aذ?ا الج? ( وق11ال تع11الى: " و?إAف?ت" )التكوير، آية: .2( أي: قربت13أزل

عاشرا;: نعيم أهل الجنة: .. طعام أهل الجنة: 1

?ج11وع? فAيه?11ا و?ال? ?ال ت ?11ك? أ Aن ل الجن11ة ال ج11وع فيه11ا وال عطش، ق11ال تع11الى: " إ?ضح?ى" )طه، آي11ة: ?ظم?أ فAيه?ا و?ال? ت ك? ال? ت ?ن ى*و?أ ?عر? ( وق11ال رس11ول119 1 118ت

الله صلى الله عليه وسلم: إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون، وال يتفلون، وال يبولون وال يتغوطون وال يتمخطون، قالوا: فما بال الطعام؟ ق11ال: جش11اء

، وق11د3ورشح كرشح المسك، يلهمون التسبيح والتحميد، كما يلهمون النفسذكر الله تعالى انواعا كثيرة من طعامهم منها:

".... الفاكه..ة بجمي..ع أنواعه..ا: رون? ي ?خ? ?ت Aه?11ة مما ي ق11ال تع11الى: " و?ف?اكAق?20)الواقع11ة، آي11ة: قAين? م?ف?11ازا*ح?11د?ائ Aلمت Aن ل ( ومن ه11ذه الفاكه11ة العنب "إ

?ابا" )النبأ، آي11ة: ?عن ( وه11ذه الفاكه11ة ليس11ت بقليل11ة ب11ل هي كث11يرة32 1 31و?أ" )الزخرف، آية: ?أكلون? ة مAنه?ا ت Aير? ?ث Aه?ة ك ?كم فAيه?ا ف?اك (.73"ل

وال يتعب نفسه في إحض11ارها وجنيه11ا ب11ل يطلب ذل11ك ويحض11رها الخ11دم ل11هاب" )ص، آية: ر? ة و?ش? Aير? ?ث Aه?ة ك Aف?اك ?دعون? فAيه?ا ب Aين? فAيه?ا ي Aئ ك (.51"مت

وهذه الفاكهة من النوع الذي يختاره ويش11تهيه ح11تى نكم11ل الل11ذة فال يأتون11ه111ر مما A ط?ي ?حم *و?ل رون? ي ?خ? ?ت Aه?111ة مما ي بش111يء لم يخ111تره وال يش111تهيه " و?ف?اك

" )الواقعة، آية: ?هون? ?شت (.21 1 20ي11وا *كل ?هون? ت ?ش11 11Aه? مAما ي 11ون*و?ف?و?اك ل و?عي قAين? فAي ظAال? Aن المت وق11ال تع11الى: " إ

" )المرسالت، آية: ?عم?لون? Aم?ا كنتم ت Aيئا ب بوا ه?ن (.43 1 41و?اشر? وهذه الفاكهة ال تنقطع في وقت من األوقات كما يحص11ل في فواك11ه ال11دنيا، ب111ل هي مت111وفرة دائم111ا، وال تمن111ع عن أص111حاب الجن111ة أب111دا "و?م?111اء

.595اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص 1المصدر نفسه. 2.2835مسلم، ك الجنة، رقم 3


ة*ال م?قطوع?ة و?ال? م?منوع?11ة" )الواقع11ة، آي11ة: Aير? ?ث Aه?ة ك (33 1 31مسكوب*و?ف?اك وإذا اشتهى أن يقط11ف الفاكه1ة بنفس1ه فإنه1ا ال تعس1ر علي11ه، ب1ل ت11ذلل ل11ه?يهAم ?11ة ع?ل Aي األغص11ان وت11نزل ح11تى يأخ11ذ منه11ا م11ا ش11اء بال تعب وال عن11اء "و?د?ان

Aيال" )اإلنسان، آية: ?ذل ?ت قطوفه?ا ت ل له?ا و?ذل ?ين14AظAال? ت ن ?ى الج? ( وق11ال: ".....و?ج?ن(.54د?ان" )الرحمن، آية:

A ط?ير مما.. لحم الطير: ?حم *و?ل رون? ي ?خ? ?ت Aه?ة مما ي قال تعالى: " و?ف?اك" )الواقعة، آية: ?هون? ?شت ( وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله21 1 20ي

صلى الله عليه وسلم: ما الكوثر؟ قال: ذاك نهر أعطانيه الله يعني في الجنة أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، فيها طير أعناقها كأعناق

الجزر، قال عمر: إن هذه لناعمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: . وليس هذا فقط طعامهم بل لهم كل ما اشتهت أنفسهم1أكلتها أحسن منها

?كو?اب AصAح?اف من ذ?ه?ب و?أ ?يهAم ب ?اف ع?ل ولذته أعينهم " يط" )الزخ11رف، آي11ة: 11Aدون? ال ?نتم فAيه?11ا خ? ?عين و?أ ?11ذ األ ?ل ?نفس و?ت ?هAيهA األ ت ?ش11 و?فAيه?ا م?ا ت

71.)

.. شراب أهل الجنة: 2 وأما شرابهم فإن11ه ش11راب طه11ور طيب ال كم11ا يفع11ل بعض الض11الين ال11ذين يشربون النجاسة، فتجدهم يشربون الخمر وبعضهم يشرب ال11دم المس11فوح وبعضهم يشرب العرق وغ11ير من النجاس11ات والق11اذورات، وأم11ا أه11ل الجن11ةر ندس خض11 ?11اب س11 Aي ?هم ث Aي فش11رابهم ط11اهر، طه11ور طيب ق11ال تع11الى: "ع?11الابا ط?ه11ورا" )اإلنس11ان، ر? هم ش11? ب ق?اهم ر? ة و?س11? اوAر? مAن فAض11 ?س? وا أ ق و?حل ?بر? Aست و?إ

(.21آية: ومن هذه األشربة:

:العسل واللبن والماء ..ن A11آس A11ر ?نه?11ار من ماء غ?ي ق11ون? فAيه?11ا أ Aي وع11Aد? المت ت ةA ال ن ?11ل الج? قال تعالى: " م?ث?نه?11ار من Aين? و?أ ارAب لش11 ذة ل ?نه?11ار من خ?م11ر ل ر ط?عم11ه و?أ ?غ?ي ?ت م ي ?ن ل ب ?نه?11ار مAن ل و?أ

ل مص?فى ع?س?قوا ارA و?س1 Aد فAي الن ال ?م?ن هو? خ? هAم ك ب ة من ر اتA و?م?غفAر? م?ر? ?هم فAيه?ا مAن كل الث و?ل

?مع?اءهم" )محمد، آية: (.15م?اء ح?مAيما ف?ق?طع? أ

( حسنه الترمذى.467/ 10جامع األصول ) 1


• .. الكافور: ب ر? ?ش11 11ا ي ?افورا*ع?ين اجه?ا ك ?ان? مAز? ?أس ك بون? مAن ك ?شر? ار? ي ?بر? Aن األ قال تعالى: " إ

?فجAيرا" )اإلنسان، آية: ?ه?ا ت هA يف?جرون ?اد الل ب Aه?ا عA (.6 1 5ب :الزنجبيل ..

مى 11ا فAيه?11ا تس11? Aيال*ع?ين ب نج? اجه?11ا ز? ?11ان? مAز? ا ك ?أس11 ق?ون? فAيه?11ا ك قال تعالى: " و?يس11Aيال" )اإلنسان، آية: ب لس? (.18 1 17س?

أخ11بر س11بحانه عن م11زاج ش11رابهم بش11يئين: بالك11افور في أول الس11ورة، والزنجبي11ل في آخره11ا، ف11إن في الك11افور من ال11برد وطيب الرائح11ة وفي الزنجبي11ل من الح11رارة وطيب الراح11ة م11ا يح11دث لهم باجتم11اع الش11رابين ومجيء أحدهما على أثر اآلخر حالة أخرى أكمل وأطيب وألذ من كل منهم11ا بانفراده ويعدل كيفية كل منهما بكيفية اآلخر، وما ألطف موضع ذكر الكافور في أول السورة والزنجبيل في آخرها، فإن شرابهم مزج أوال بالكافور وفي11ه من البرد ما يجييء الزنجبيل بعده فيعدل11ه والظ11اهر أن الك11أس الثاني11ة غ11ير األولى وأنهما نوعان. لذيذان من الشراب أحدهما مزج بكافور، والثاني مزج

.1بزنجبيل :التسنيم ..

A11اف?س? ?ن ?ت 11Aك? ف?لي ك و?فAي ذ?ل ?امه مAس11 ت Aيق مختوم*خAح قال تعالى: " يسق?ون? مAن ر" )المطففين، 11ون? ب Aه?11ا المق?ر ب ب ر? ?ش11 11ا ي Aيم*ع?ين ن ?س11 اجه مAن ت *و?مAز? ?افAسون? ?ن المت

(، قال ابن عباس: تسنيم أشرف شراب أهل الجنة وهو صرف28 1 25آية: .2للمقربين ويمزج ألصحاب اليمين

:الخمر .. تكلم الله تعالى عن خمر الجنة في غير ما آية ونفى عنه جمي11ع آف11ات خم11ردعون? ع?نه?11ا و?ال? ?11أس من معAين*ال? يص11? ?ارAيق? و?ك ?ب ?كو?اب و?أ Aأ الدنيا، قال تعالى: " ب

" )الواقع11ة، آي11ة: 11نزAفون? ?حم مما19 1 18ي Aه?11ة و?ل Aف?اك ?اهم ب ?م11د?دن ( وق11ال: " و?أعون? ?از? ?ن ?ت *ي ?هون? ?شت ي

Aيم" )الط11ور، آي11ة: ?أث ?غو فAيه?ا و?ال? ت ?أسا ال ل ?نه?11ار من23 1 22فAيه?ا ك ( وق11ال: "و?أ" فخمر ال11دنيا Aين? ارAب لش ذة ل ، طعمه11ا غ11ير لذي11ذ، وتح11دث لمن ش11ربها3خ?مر ل

بك11ثرة اللغ11و صداع، ويذهب بعقله ويكثر عندها اللغو واللغط ب11ل ال تحل11و إال وتوق111ع اإلنس111ان في اآلث111ام العظ111ام من دخ111ول تحت اللعن111ة وارتك111اب للمحظورات فال يمتنع عن شيء منها وكيف يمتن11ع وه11و ال عق11ل ل11ه؟ فه11ذه خمس11ة منغص11ات لخم11ر ال11دنيا نفاه11ا الل11ه عن خم11ر اآلخ11رة، ف11الطعم ل11ذة

البن القيم.224حادى األرواح ص 1البدور السافرة في أحوال اآلخرة 2.603اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص 3


للشاربين، وهم ال يصدعون عنها، وال ينزفون أي ال ت11ذهب عق11ولهم، وال لغ11و.1عندها، وال إثم فيها

*ال? فAيه?11ا Aين? ارAب لش11 ?11ذة ل ?يض?اء ل ?أس مAن معAين*ب Aك ?يهAم ب وقال تعالى: " يط?اف ع?ل" )الصافات، آية: فون? (.47 1 45غ?ول و?ال? هم ع?نه?ا ينز?

وهذه الكأس من خمر الجن11ة، والمعين: الج11اري الكث11ير، ول11ون ه11ذه الخم11ر?ذة"، والغول ص11داع في ال11رأس وقي11ل بيضاء أي حسنة المنظر وهي ذات "ل

" أي ال يسكرون منها فون? ،2وجع في البطن، وهي ليس فيها هذا وال هذا "ينز?حAي11ق فال تذهب عقولهم وتبقى لذاتها والخمر هي المقصود بقول11ه تع11الى: "ر11Aك? ك و?فAي ذ?ل ?ام11ه مAس11 ت A11وم*خ حAي11ق مخت ق?ون? مAن ر مختوم" قال تع11الى: "يس11Aيم"، والرحي11ق هي الخم11ر الص11افية، ?سن اجه مAن ت *و?مAز? ?افAسون? ?ن ?اف?سA المت ?ن ?ت ف?لي

، ولع11ل أعظم منغص11ات خم11ر ال11دنيا أن3ومن لذة الخمر أنه11ا تختم بالمسك من شربه في الدنيا لم يشربه في اآلخرة، قال صلى الله عليه وس11لم: "من شربه في ال1دنيا لم يش1ربه في اآلخ1رة، ق1ال ص1لى ال1ه علي11ه وس1لم: "من

.4شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في اآلخرة إال أن يتوب وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع أطعمه الله يوم القيامة من ثمار الجنة، وأيما مؤمن سقى مؤمن11ا على ظم11أ سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم، وأيم11ا م11ؤمن كس11ا مؤمن11ا على

.5عري كساه الله من خضر الجنة . آنية طعامهم وشرابهم: 3

ح?اف A11صA ?يهAم ب ?11اف ع?ل آنية طعام أهل الجنة من ذهب وفضة، قال تعالى: " يط?كو?اب "6من ذ?ه?ب و?أ 11Aدون? ال ?نتم فAيه?ا خ? ?عين و?أ ?ذ األ ?ل ?نفس و?ت ?هAيهA األ ?شت و?فAيه?ا م?ا ت

(.71)الزخرف، آية: الصحاف جم11ع ص11حفة وهي القص11عة وزن11ا ومع11نى، وهي من ذهب كم11ا ه11و صريح اآلية، واألك11واب جم11ع ك11وب وه11و الك11وز المس11تدير الرأس11ي لل11ذي ال

.7عروة له وال خرطوم وقال رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: "أول زم11رة ت11دخل الجن11ة على صورة القمر ليلة البدر، والذين على أثرهم كأشد كوكب إضاءة قل11وهم على قلب رجل واحد، ال اختالف بينهم وال تباغض، لكل امرئ منهم زوجت11ان، ك11ل

.604اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص 1.604( المصدر نفسه ص235/ 2التسهيل البن جزي ) 2.604اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1 3.5253البخاري، ك األتربة رقم 4 سنده حسن.1682سنن أبي داود، ك الزكاة رقم 5أكواب: أي من ذهب. 6.233( حادي األرواح ص7291 / 1لسان العرب ) 7


واحد منهم11ا ي11رى مخ س11اقها من وراء لحمهم11ا من الحس11ن، يس11بحون الل11ه بكرة وعشيا ال يسقمون وال يتمخط11ون وال يبص11قون آنيتهم ال11ذهب والفض11ة وأمش11اطهم ال11ذهب ووق11ود مج11امرهم األل11وة 111 يع11ني الع11ود 111 ورش11حهم

.1المسكدعون? ع?نه?11ا و?ال? ?11أس من معAين * ال? يص11? ?11ارAيق? و?ك ?ب ?كو?اب و?أ 11Aأ وق11ال تع11الى: "ب

" )الواقعة، آية: (، أباريق جمع إبريق واألكواب الكب11يرة ذات19 1 18ينزAفون? ، وه11ذا الك11أس3، والكأس هو الكوب إذا كان في11ه ش11راب2العري والخراطيم

?أسا دAه?اق11ا" )النب11أ، آي11ة: ( أي مليئ11ة34مليء بالشراب كما قال تعالى: " و?ك مترعة متتابع11ة، وه11ذا من كم11ال النعيم، فال ينقص11هم ش11يء ح11تى الك11ؤوسا * ?ت ق?11و?ارAير? ?11ان 11و?اب ك ?ك ة و?أ ?ة من فAض11 Aي Aآن ?يهAم ب مليئة، وقال تعالى: و?يط?اف ع?ل

?قدAيرا" )اإلنسان، آية: ( القوارير الزج11اج،16 1 15ق?و?ارAير? مAن فAضة ق?دروه?ا ت.4أي هي في صفاء الزجاج وهي من فضة وهذا ما ال نظير له في الدنيا

وهي معدة على قدر كفاية ولي الل11ه في ش11ربة ال تنقص عن كفايت11ه ش11يء وال تزيد فقد قدروها تقديرا، وهذا أبلغ في لذة الشارب، فل11و نقص عن رب11ه لنقص التذاذه، ولو زاد حتى يشمئز منه حصل له مالل11ة وس11آمة من الب11اقي،

. وقال رسول الله صلى الله علي11ه وس11لم:5وهذا يدل على االعتناء والشرف " ال تلبسوا الحرير وال الديباج وال تشربوا في آنية الذهب والفض11ة وال ت11أكلوا

.6في صحافها، فإنها لهم في الدنيا ولنا في اآلخرة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جنتان من فضة آنيتهما وم11ا فيهم11ا، وجنت11ان من ذهب آنيتهم11ا وم11ا فيهم11ا، وم11ا بين الق11وم وبين أن ينظ11روا إلى

رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن .7ربهم إال

.. لباس أهل الجنة وحليهم: 4 ?ظم?11أ ك? ال? ت ?ن ى*و?أ ?عر? ?جوع? فAيه?ا و?ال? ت ?ال ت ?ك? أ Aن ل ال عري في الجنة قال تعالى: " إ?ضح?ى" )طه، آية: (.119 1 118فAيه?ا و?ال? ت

وقال صلى الله عليه وسلم: من يدخل الجنة ينعم ال يبأس، ال تبلى ثياب11ه وال، ولهم أفضل أنواع اللباس فمن ذلك: 8يفنى شبابه

.3073البخاري، ك بدأ الخلق رقم 1.113صفة الجنة البن كثير ص1 2.729مفردات القرآن للراغب األصفهاني ص 3.609اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص 4 بتصرف.103صفة الجنة البن كثير ص 5.2067 مسلم 5110متفق عليه البخاري رقم 6.180، مسلم رقم 4597البخاري رقم 7.2836مسلم، ك الجنة رقم 8


:م?11ا.. الحريرA اهم ب بأنواعه الرقيق منه والغلي11ظ ق11ال تع11الى: " و?ج?11ز??اسهم فAيه?ا ح?رAير" )الحج، آية: Aب ة و?ح?رAيرا" " و?ل ن ?روا ج? (.23ص?ب

ون? فAيه?11ا ل ?نه?11ار يح? AهAم األ ?حت ?ج11رAي مAن ت ات ع?11دن ت ن ?هم ج? Aك? ل ?ئ وقال تعالى: " أولAين? فAيه?11ا Aئ ك ق مت ?بر? Aست ?ابا خضرا من سندس و?إ Aي ?سون? ث ?لب اوAر? مAن ذ?ه?ب و?ي ?س? مAن أ

?ف?قا". ?ت مرت و?اب و?ح?سن Aعم? الث AكA ن ائ ?ر? ع?ل?ى األ." Aين? Aل ?ق?اب ق مت ?بر? Aست ?سون? مAن سندس و?إ ?لب وقال سبحانه: " ي

والسندس ما رق من الديباج والحرير، واالستبرق ما غلظ منه وقال الزجاج: هما نوعان من الحرير، وأحسن األلوان األخضر وألين اللباس الحرير، فجمع

.1لهم بين حسن منظر اللباس والتلذاذ بهق" )اإلنس1ان، آي1ة: ?بر? ت Aس11 ر و?إ ندس خض11 ?1اب س1 Aي ?هم ث Aي (21وقال تعالى: "ع?1ال

?هم" من كون ذلك اللباس ظاهرا بارزا يحم11ل Aي تأمل ما دلت عليه لفظة "ع?ال ظاهرهم ليس بمنزلة الش1عار الب1اطن ب1ل ال11ذي يلبس ف11وق الثي11اب للزين11ة

.2والجمالواما حليهم وأساورهم فهي كالتالي:

:11ؤا".. الذهب اوAر? مAن ذ?ه?ب و?لؤل ?س11? ون? فAيه?11ا مAن أ ل ق11ال تع11الى: " يح?(.23)الحج، آية:

" :ن.. الفضةAر? مAاو ?س11? وا أ ق و?حل ?بر? ت Aس11 ر و?إ ندس خض11 ?11اب س11 Aي ?هم ث Aي ع?الابا ط?هورا" )اإلنسان، آية: ر? هم ش? ب ق?اهم ر? (.21فAضة و?س?

:ر?.. اللؤلؤAاو ?س11? ون? فAيه?11ا مAن أ ل ?ه?ا يح? ?11دخلون ات ع?11دن ي ن قال تعالى: "ج??اسهم فAيه?ا ح?رAير" )ف11اطر، آي11ة: Aب ( فأس11اور أه11ل33مAن ذ?ه?ب و?لؤلؤا و?ل

الجنة بعضها من الفضة وبعضها من ذهب وبعضها من لؤلؤ قال تعالى:?اسهم فAيه?1ا ح?رAي1ر" )الحج، Aب اوAر? مAن ذ?ه?ب و?لؤلؤا و?ل ?س? ون? فAيه?ا مAن أ ل " يح?

.3 (23آية:

.. فرش أهل الجنة: 5?ينA د?ان" ت ن ?ى الج? ق و?ج?ن ?بر? ت Aس11 Aنه?11ا مAن إ ?ط?ائ Aين? ع?ل?ى ف11رش ب Aئ ك ق11ال تع11الى: "مت

(.54)الرحمن، آية: ففرش أهل الجنة باطنها من حرير، فإذا كان هذا باطنها فكيف هو ظاهرها؟ وهذه الفرش عالية لها سمك وحشو بين البطانة والظهارة كما ق11ال تع11الى:

(.34"و?فرش مرفوع?ة" )الواقعة، آية:

.237حادى االرواح ص 1.238المصدر نفسه ص 2.611اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص 3


.. بسط أهل الجنة: 6?ة" )الغاشية، آية: Aي م?بثوث اب ر? ( والزرابي جمع زوربية وهي16قال تعالى: "و?ز?

Aين? ع?ل?ى1البسط Aئ ك ، وهو مبثوثة على شكل متسق ومتكامل وقال تعالى: "متان" )الرحمن، آية: ف خضر و?ع?بق?رAي حAس? فر? (.76ر?

2العبقري: البسط الجياد، والرفرف: رياض الجنة

.. الوسائد: 7?ة" )الغاشية، آية: Aي م?بثوث اب ر? ?م?ارAق م?صفوف?ة*و?ز? (.16 1 15قال تعالى: "و?ن

النمارق جمع نمرقة وهي الوسادة، وهي ال11تي توض11ع تحت ال11رأس 111 وقي11ل المس11اند 111 وهي ال11تي توض11ع خل11ف الظه11ر أو على الجنب 111 وق11د يعمهم11ا

.3اللفظ وهذه المخاد والوسائد مصفوفة ومعدة لالستناد إليها دائما وت1رتيب الوس11ائد وصفها أجمل للناظر من المبعثرة، وهكذا وسائد أهل الجنة، فينعم11ون ح11تى

.4بالنظر

.. سرر وأرائك أهل الجنة: 8Aح11ور عAين"19ق11ال تع11الى: " ?11اهم ب وجن فوف?ة و?ز? رر مص11 Aين? ع?ل?ى س11 Aئ ك { مت

(.20)الطور، آية: .5السرر: جمع سرير وهو الذي يجلس عليه

وذكر الله تعالى لهذه السرر ثالث صفات: .."قال تعالى: "سرر مصفوف?ة

فالسرر مصفوفة بعضها إلى جانب بعض، ليس بعض11ها خل11ف بعض والبعيد عن بعض.

..،الواقع11ة( " Aين? Aل ?ق?11اب ?يه?ا مت Aين? ع?ل Aئ ك ?ة*مت قال تعالى: "ع?ل?ى سرر موضون ( موض11ونة: أي مرص11عة ومتقارب11ة ومنس11وجة بقض11بان16 1 15آي11ة:

.6الذهب مشتبكة بالدر والياقوت والزبرجد . :الغاشية، آية( "يه?ا سرر مرفوع?ةA13قال تعالى: "ف)7.

(.447/ 1لسان العرب ) 1.183البعث والنشور للبهيقي ص 2.123صفة الجنة البن كثير ص 3.613اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص 4.614( اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص361/4لسان ) 5.614اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1 6.614المصدر نفسه ص1 7


?ف?ق11ا".. ?ت مرت ن و?اب و?ح?س11 Aعم? الث AكA ن ائ ?ر? Aين? فAيه?11ا ع?ل?ى األ Aئ ك وق11ال تع11الى: " مت(.31)الكهف، آية:

اب" )ص، آية: .. ر? ة و?ش? Aير? ?ث Aه?ة ك Aف?اك ?دعون? فAيه?ا ب Aين? فAيه?ا ي Aئ ك (.51"متمه?رAي1را" )اإلنس1ان،.. ا و?ال? ز? مس1 ون? فAيه?11ا ش? ?1ر? AكA ال? ي ائ ?ر? Aين? فAيه?ا ع?ل?ى األ Aئ ك "مت

(.13آية: ?نظ1111رون? }.. AكA ي ائ ?ر? عAيمA"23" ع?ل?ى األ ة? الن ر? ?ض1111 ?ع1111رAف فAي وج1111وهAهAم ن { ت

(.24 1 23)المطففين، آية: .." ?نظ111رون? AكA ي ائ ?ر? ح?كون? * ع?ل?ى األ ?ض111 111وا مAن? الكفارA ي ذAين? آم?ن ?وم? ال " ف?111الي

(.35 1 34)المطففين، آية: األرائك جمع أريكة.

.1قال ابن عباس: ال تكون أريكة حتى يكون السرير في الحجلة ، الحج1ال: القب1ة من القم1اش تك1ون2وقال مجاهد هي األس1رة في الحج1ال

على السرير مثلما يضع للعروس على سريرها من ضرب الستور واألقمشة ، فاألريكة سرير عليه الستور، يخلو به3على شكل القبة وتعلق فوق السرير

ه ب A4المؤمن بح. . خدم أهل الجنة: 9

?11أس من ?11ارAيق? و?ك ?ب ?كو?اب و?أ 11Aأ دون? * ب ل 11د?ان مخ? ?يهAم وAل ?ط11وف ع?ل قال تع11الى: "ي(.18 1 17معAين" )الواقعة، آية:

11ؤا ?هم لؤل بت A11هم ح?س? ?يت أ Aذ?ا ر? دون? إ ل 11د?ان مخ? ?يهAم وAل ?ط11وف ع?ل وق11ال تع11الى: "و?ي(.19منثورا" )اإلنسان، آية:

يطوف على أهل الجنة للخدمة ولدان من ولدان أه11ل الجن11ة "مخل11دون" أي على حالة واحدة مخلدون عليها، ال يتغيرون عنها، ال تزيد أعم11ارهم عن تل11ك11ورا" )اإلنس11ان، اآلي11ة: 11ؤا منث ?هم لؤل بت A11هم ح?س? ?يت أ Aذ?ا ر? السن، وقول11ه تع11الى: "إ

(. أي إذا رأيتهم في انتشارهم في قضاء حوائج السادة وكثرتهم وصباحة19 وجوههم وحسن ألوانهم وثي11ابهم وحليهم، حس11بتهم لؤل1ؤا منث11ورا، وال يك11ون في التشبيه أحسن من هذا، وال في المنظر أحسن من اللؤل11ؤ المنث11ور على

.5المكان الحسن

.182البعث والنشور للبيهقي ص1 1.182المصدر نفسه ص1 2(.144 / 11لسان العرب ) 3.615اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص1 4(.456 / 4تفسير ابن كثير ) 5


. سوق أهل الجنة: 10 قال رسول الله صلى الله عليه وس11لم: "إن في الجن11ة لس11وقا، يأتونه11ا ك11ل جمعة، فتهب ريح الشمال، فتحث11وا في وج11وههم وثي11ابهم، ف11يزدادون حس11نا وجماال، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجماال، فيقول لهم أهلوهم: والله لقد ازدتم بعدنا حسنا وجماال، فيقولون: وأنتم، والل11ه لق11د ازدتم بع11دنا

.1حسنا وجماال والم11راد بالس11وق مجم11ع لهم يجتمع11ون كم11ا يجتم11ع الن11اس في ال11دنيا في السوق، ومعنى يأتونها كل جمعة، أي مق11دار ك11ل جمع11ة، أي أس11بوع، وليس

.2هناك حقيقة أسبوع، لفقد الشمس والليل والنهار . سماع أهل الجنة: 11

" ?11رون? وض?ة يحب Aح?اتA ف?هم فAي ر? ذAين? آم?نوا و?ع?مAلوا الصال ?ما ال قال تعالى: "{ ف?أ(.15)الروم، آية:

" )الزخرف، آية: ?رون? ?زو?اجكم تحب ?نتم و?أ ة? أ ن (.70وقال تعالى: " ادخلوا الج?.3قال يحي بن أبي كثير: الحبرة: اللذة وسماع الغناء

" )يس، آية: Aهون? ?وم? فAي شغل ف?اك ةA الي ن ?صح?اب? الج? Aن أ (.55وقال تعالى: "إ.4قال ابن عباس رضي الله عنه: شغلهم بسماع األوتار

" "الفكاهة المزاح والكالم الطيب والمتفكه المتنعم Aهون? .5وقوله " ف?اك وقال رسول الله صلى الله عليه وس11لم: "إن في الجن11ة لمجتمع11ا للح11ور..

العين يرفعن أصوات لم يسمع الخالئق مثله11ا، ق11ال يقلن: نحن اخال11دات فال نبيد، ونحن الناعمات فال نبؤس ونحن الراضيات فال سخط، طوبى لمن ك11ان

. 6لنا وكنا له وقال رسول الله صلى الل11ه علي11ه وس11لم: "إن أزواج أه11ل الجن11ة ليغ11نين..

أزواجهن بأحسن أصوات ما سمعها أحد قط، وإن مما يغنين: نحن الخ11يرات الحسان، أزواج قوم ك11رام، ينظ11رن بق11رة أعي11ان، وإن مم11ا يغ11نين ب11ه: نحن

.7الخالدات فال يمتنه، نحن اآلمنات فال يخفنه، نحن المقيمات فال يظعنه وقال رسول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: "إن الح11ور العين ليغ11نين في..

.8الجنة، يقلن: نحن الحور الحسان، جيئنا ألزواج كرام

.2833مسلم، ك الجنة رقم 1(.170 / 17النووي على مسلم ) 2.291 حادي األرواح ص2111البعث والنشور للبيهقي ص1 3(.575 / 3تفسير ان كثير ) 4(.31 / 15تفسير القرطبي ) 5 سنده صحيح بشواهد.137صفة الجنة الن كثير ص1 6.1557( رقم 48 / 2صحيح الجامع الصغير لأللباني ) 7.211البعث والنشور للبيهقي ص1 8


. لهم ما اشتهت نفوسهم: 12م?عون? ?س11 Aك? ع?نه?11ا مبع?11دون? * ال? ي ?ئ ?ى أول ن ا الحس11 ?هم من ?ق?ت ل ب قال تع11الى: " س11?

" )األنبياء، آية: Aدون? ال ?نفسهم خ? ?ه?ت أ ه?ا و?هم فAي م?ا اشت يس? A102 1 101ح?س.)" )يس، آية: ?دعون? ?هم ما ي Aه?ة و?ل (.57وقال تعالى: "?لهم فAيه?ا ف?اك

ك? و?ع11دا.. ب ?11ان? ع?ل?ى ر? 11AدAين? ك ال اؤون? خ? ?ش11? ?هم فAيه?11ا م?11ا ي وقال ج11ل ذك11ره: " ل(.16م?سؤوال" )الفرقان، آية:

" )الزم11ر،.. Aين? ن A11اء المحس 11Aك? ج?11ز? هAم ذ?ل ب اءون? عAند? ر? ?ش? ?هم ما ي وقال تعالى: "ل(.34آية:

..AيهAه? ت ?ش11 ?كو?اب و?فAيه?ا م?11ا ت AصAح?اف من ذ?ه?ب و?أ ?يهAم ب وقال تعالى: " يط?اف ع?ل" )الزخرف، آية: Aدون? ال ?نتم فAيه?ا خ? ?عين و?أ ?ذ األ ?ل ?نفس و?ت (.71األ

.. الجمع بين متاع الدنيا ونعيم الجنة: 13 الدنيا تذم إذا كانت شاغال عن اآلخرة، أما إذا جعلها العبد معبرا ومدخال لنيل اآلخرة، فاألمر ليس كما يظن بعض الن11اس وانظ11ر إلى الص11الحين من ق11ومه ال11دار? ?11اك? الل ?11غA فAيم?11ا آت قارون عندما أنسته أمواله اآلخ11رة ق11الوا ل11ه: " و?ابتA11غ ?ب 11ك? و?ال? ت ?ي Aل ه إ ن? الل ?حس11? ?م?11ا أ ن ك A11حس? ?ا و?أ ?ك? مAن? ال11دني يب A11ص? ?نس? ن ة? و?ال? ت اآلخ11Aر?

" )القص11ص، آي11ة: دAين? A11ب المفسAه? ال? يح Aن الل ?رضA إ اد? فAي األ ( فلم77الف?س11??ا" وأق11رهم ?ك? مAن? ال11دني يب A11ص? ?نس? ن يأمروه بترك الدنيا كلها بل قالوا ل11ه: "و?ال? ت

.1رب العزة على هذه الكلمة وسطرها في كتابه عنوانا لمنهج ربانيAزق ?اتA مAن? الر ب ي ?ادAهA و?الط AعAب ج? ل ?خر? Aي? أ ت ?ة? اللهA ال م? زAين وقال تعالى: " قل م?ن ح?رAات? ?ذ?لAك? نف?صل اآلي ?ام?ةA ك ?وم? القAي Aص?ة ي ال ?ا خ? ?اةA الدني ي ذAين? آم?نوا فAي الح? Aل قل هAي ل

" )األعراف، آية: ?مون? ?عل Aق?وم ي (.32ل

الحادي عشر: الحور العين: .. جمال وحسن حور العين: 1

شبه الله تعالى الحور العين بثالث تشبيهات: .."11ون ?يض مكن هن ب ?ن ?11أ ات الطرفA عAين*ك ر? A1111د?هم ق?اص ن Aقال تعالى: "و?ع

(.49 1 48)الصافات، آية: قيل إنه بيض النع11ام المكن11ون في الرم11ل، وه11و عن11د الع11رب أحس11ن أل11وان

.2البياض، وقيل: المراد به اللؤلؤ قبل أن يبرز من صدفه .. :الواقعة، آية( " Aالم?كنون Aؤلؤ ?الA الل ?مث ?أ 221قال تعالى: "و?حور عAين*ك

(: المكنون: أي المخبأ، الذي لم يغير صفاء لونه ضوء الش11مس وال23 عبث األيدي، ولم تؤثر على لونه، فاللؤلؤ المكنون هو اللؤل11ؤ المص11ون

.626اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص 1.127صفة الجنة البن كثير ص 2


، وهو في هذه الحال في غاية م11ا يك11ون من1الذي لم يخرج من صدفه الحس11ن والجم11ال، فش11به الل11ه تع11الى الح11ور العين ب11اللؤلؤ المكن11ون لحسنهم وبهائهن ونظافتهن وحسن منظرهن وملبسهن وبي11اض الح11ور العين غاي11ة في البي11اض ح11تى إن إح11داهن ل11و خ11رجت إلى ال11دنيا لمأل

، قال صلى الله عليه وسلم: ول1و أن ام11رأة من2نورها أرجاء المعمورة أهل الجنة اطلعت على أهل األرض ألضاءت ما بينهم11ا، ولمألت11ه ريح11ا،

. والنص11يف ه11و الخم11ار،3ولنصيفها، على رأسها خير من الدنيا وما فيها.4فإذا كان الخمر خيرا من الدنيا وما فيها فما بالك بالتي تلبس الخمار

?اقوت و?الم?رج?ان" )الرحمن، آية: .. هن الي ?ن ?أ (.58وقال تعالى: "ك الي11اقوت والمرج11ان حج11ران كريم11ان جميالن، ولهم11ا منظ11ر حس11ن ب11ديع،

.5فشبههن في صفاء الياقوت وبياض المرجان.. صفاتهن الخلقية: 2

:قاصرات الطرف .." ?هم و?ال? ج?11ان Aنس ق?بل ?طمAثهن إ ?م ي ات الطرفA ل ر? A111ن ق?اصAيهAق111ال تع111الى: " ف

(.56)الرحمن، آية: 111ون" ?يض مكن هن ب ?ن ?111أ ات الطرفA عAين*ك ر? A111111د?هم ق?اص ن Aوق111ال تع111الى: "و?ع

(.49 1 48)الصافات، آية: اب" )ص، آية: ?تر? ات الطرفA أ ( والمفسرون52وقال تعالى: "و?عAند?هم ق?اصAر?

كلهم على أن المع1111نى قص1111رن ط1111رفهن على أزواجهن فال يطمحن إلى غيرهم، قال مجاهد: "قصرن أبصارهن وقلوبهن وأنفسهن على أزواجهن فال ي11ردن غ11يرهم" وقي11ل: قص11رن ط11رف أزواجهن عليهن فال ي11دعهم حس11نهن

.6وجمالهن أن ينظروا إلى غيرهن :متحببات ..

ابا" )الواقعة، آية: ?تر? ?ارا*عربا أ ?بك ?اهن أ اء*ف?ج?ع?لن Aنش? ?اهن إ أن ?نش? ا أ Aن قال تعالى: "إ35 1 37.)

أو ع?رAب11ة أو ع11روب، وهي الم11رأة الحس11ناء المت11وددة7ع11رب: جم11ع ع?روبة، العاشقة له.8المتحببة لزوجها

(.377/ 2التسهيل البن جزي )1.627اليوم اآلخر في القرآن العظيم والسنة المطهرة ص 2.2643البخاري، ك الجهاد رقم 3.628اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص 4(.278/4تفسير ابن كثير ) 5.261حادى األرواح ال بن القيم ص 6.557مفردات القرآن، للراغب ص 7(.591/1لسان العرب ) 8


:جميع األخالق الحسنة الطاهرة .." )البقرة، آي11ة: Aدون? ال ة و?هم فAيه?ا خ? ?زو?اج مط?هر? ?هم فAيه?ا أ قال تعالى: "و?ل

25.) طهر باطنها من األخالق السيئة والصفات المذمومة، وطهر لسانها من الفحش والب11ذاء، وطه11ر طرفه11ا من أن تطم11ع لغ11ير زوجه11ا، وطه11رت

.1أثوابها من أن يعرض لها دنس أو وسخ.. صفاتهن الخلقية: 3

أ.. مطهرات من األنجاس: " )البقرة، آي11ة: Aدون? ال ة و?هم فAيه?ا خ? ?زو?اج مط?هر? ?هم فAيه?ا أ قال تعالى: "و?ل

( أي من الحيض والنف11اس والب11ول والغائ11ط والبص11اق والمخ11اط25 والنخامة والم11ني والم11ذي والح11دث وك11ل ق11ذر وأذى يك11ون في نس11اء

، بل حتى إذا وطئه11ا زوجه11ا رجعت بع11د نزع11ه ط11اهرة مطه11رة،2الدنيا وقال رسول الله صلى الله علي11ه وس11لم أن11ه س11ئل: أنط11أ في الجن11ة؟ قال: نعم والذي نفسي بيده دحما دحما، فإذا قام عنها رجعت مطه11رة

.3بكراب .. حور عين:

Aحور عAين" )الدخان، آية: ?اهم ب وجن Aك? و?ز? ?ذ?ل (.54قال تعالى: "ك الحور جمع ح1وراء وهي الم1رأة الش1ابة الحس1نة الجميل1ة نقي11ة الل1ون

.4والجلد لبياضها وهذا اللفظ مشتق من الح?و?ر، والح11ور أن يش11تد بي11اض العين ويش11تد س11واد سوادها وتستدير حدقتها وت11رق جفونه11ا م11ع ش11دة بي11اض الجس11د، وال تك11ون السمراء حوراء قال األزهري: ال تسمى حوراء ح11تى تك11ون م11ع ح11ور عينيه11ا

، وقيل: إن لفظ الحوراء مشتق من الح11يرة، ألن الن11اظر5بيضاء لون الجسد ،6إليها يحار من شدة جمالها، ق11ال مجاه11د: الح11ور ال11تي يح11ار الط11رف فيها

ات الطرفA عAين" )الص11افات، آي11ة: ر? A11ند?هم ق?اص Aوعين:48وقال تعالى: "و?ع ) ، وجمعت أعينهن 111 م11ع الس11عة 111 ص11فات7جم11ع عين11اء وهي الواس11عة العين

.8الحسن والمالحة

.258حادى األرواح البن القيم ص 1.258 حادى األرواح ص554البدور السافرة ص 2.143أخرجه بن حبان وسنده حسن، انظر تحقيق صفة الجنة ص 3.258حادى األرواح ص 4(.219/4لسان العرب ) 5.203البعث والنشور ص 6(.302/13لسان العرب ) 7.259حادى األرواح ص 8


ج .. أتراب في السن: اب" )ص، آية: ?تر? ات الطرفA أ ( وق11ال تع11الى:52قال تعالى: "و?عAند?هم ق?اصAر?

ابا" )الواقعة، آي11ة: ?تر? ?ارا*عربا أ ?بك ?اهن أ اء*ف?ج?ع?لن Aنش? ?اهن إ أن ?نش? ا أ Aن (:37 1 35"إ أتراب، أي أقران أسنانهن واحدة، مستويات على س11ن واح11دة وميالد واح11د من الش11باب والحس11ن، والمع11نى من اإلخب11ار باس11تواء أس11نانهن أنهن ليس

.1فيهن عجائز قد فات حسنهن، وال والئد ال يطقن الوطءد .. أبكار:

?11ارا" ?بك ?11اهن أ اء*ف?ج?ع?لن Aنش11? ?اهن إ أن ?نش11? ا أ Aن الح11ور العين، كم11ا ق11ال تع11الى: "إ(.36 1 35)الواقعة، آية:

والبكر أفضل من الشيب، فاألرض التي لم يرع فيها خير من أرض ق11د رعي فيها، وهذه البكارة تعود كلما قام عنه11ا زوجه11ا، عن أبي هري11رة عن رس11ول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل: أنطأ في الجنة؟ قال نعم والذي نفسي

.2بيده دحما دحما، فإذا قام عنها رجعت مطهرة بكراه. .. كواعب:

ابا" )النبأ، آية: ?تر? ?و?اعAب? أ ( كواعب جم11ع ك11اعب، الك11اعب33قال تعالى: "و?ك ، والم11راد أن ث11ديهن نواه11د3هي المرأة ال11تي تكعب ث11ديها، أي نه11د واس11تدار

.4كالرمان ليست متدلية إلى أسفل، ويسمين: نواهد وكواعب وحسبك شهادة لجمالهن الب11اهر وأن11ه بل11غ الغاي11ة في الحس11ن والمنتهى فيان" )الرحمن، آية: ات حAس? ير? الجمال أن الله تعالى شهد بهذا فقال: "فAيهAن خ?

.5( وحسان جمع حسناء70

.261حادى األرواح البن القيم ص 1.143أخرجه ابن حبان وسنده حسن، تحقيق صفة الجنة البن كثير ص 2.713( المفردات للراغب ص719/1لسان العرب ) 3.267حادي األرواح البن القيم ص 4.632اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص 5


.. غيرة الحور العين: 4 قال صلى الله عليه وسلم: ال تؤذي امرأة زوجها في الدنيا، إال قالت زوجت11ه من الحور العين: ال تؤذي11ه قاتل11ك الل11ه، فإنم11ا ه11و دخي11ل عن11دك، يوش11ك أن

.1يفارقك إلينا

.. يعطى المؤمن في الجنة قوة مائة رجل: 5 عن زيد بن أرقم قال: أتى الن11بي ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم رج11ل من اليه11ود فقال يا أبا القاسم ألست تزعم أن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون، وق11ال ألصحابه: إن أقر لي بهذه خصمته، قال: فقال رسول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: بلى وال11ذي نفس11ي بي11ده إن أح11دهم ليعطي ق11وة مائ11ة رج11ل في المطعم والمشرب والشهوة والجماع، وقال: فقال له: اليهودي: ف11إن ال11ذي يأكل ويشرب تكون ل11ه الحاج11ة، ق11ال: فق11ال رس1ول الل11ه ص11لى الل1ه علي1ه وسلم: حاجة أحدهم عرق بغيض من جلودهم مثل ربيع المس11ك ف11إذا البطن

.2قد ضمر والتمت11ع ب11الحور العين يك11ون بالمالبس11ة، والح11ديث معهن وس11ماع غن11ائهن،

والتلذذ بجمالهن والتمتع بشم رائحتهن الزكية... فالمالمسة:

وما يصاحبها من مقدمات وضم وتقبي11ل، وه11ذا الزم المالمس11ة ق11ال تع11الى:ل ع?ل?ى ?زو?اجهم فAي ظAال? Aهون? * هم و?أ غل ف?11اك ?وم? فAي ش11 ةA الي ن ?صح?اب? الج? Aن أ "إ

" )يس، آية: كAؤون? AكA مت ائ ?ر? (، قال ابن مسعود وابن عباس وقت11ادة56 1 55األ.3ومجاهد وغيرهم. شغلهم افتضاض األبكار

.. الحديث معهن: " أي مشغول بمحادثتها وكالمه11ا Aهون? ومن معاني قوله تعالى: "فAي شغل ف?اك ومسامرتها وممازحتها ومذهول من طيب كالمها ومشغول بها عن االلتف11اف

": الفاكهة الم11زاح والكالم4لغيرها Aهون? ، قال القرطبي رحمه الله: قوله: "ف?اك.5الطيب، والمتفكه: المتنعم

:سماع غنائهن .." )الزخرف، آية: ?رون? ?زو?اجكم تحب ?نتم و?أ ة? أ ن (.70قال تعالى: "ادخلوا الج?

.6الحبرة اللذة وسماع الغناء.7069( رقم 125/6صحيح الجامع الصغير ) 1 سنده صحيح.19165مسند أحمد رقم 2(.30 / 15الجامع ألحكام القرآن للقرطبي ) 3.634اليوم اآلخر المطيري ص 4(.31/51تفسير القرطبي ) 5.211البعث والنشور للبهيقي ص 6


:التلذذ بجمالهن .." ومن معاني111ه أنهن Aات الطرف ر? A111إن من ص111فات الح111ور العين أنهن "ق?اص قصرت أعين أزواجهن عليهن من شدة جمالهن فال يطم11ع لغيره11ا وال يلتفت11ا، وامتأل قلب11ه من حبه11ا واكت11نز وف11اض عنها وال يبتغي سواها، قد شغفته حب حتى غمر جوارحه فال ينظر لسواها وهذا من النعيم الكام11ل والل11ذة التام11ة،

، وه11ذا مص11داق قول11ه تع11الى:1حتى العين لها نصيب وافر من النعيم والل11ذة" )الزخرف، آية: Aدون? ال ?نتم فAيه?ا خ? ?عين و?أ ?ذ األ ?ل ?نفس و?ت ?هAيهA األ ?شت (.71"م?ا ت

:التمتع بشم رائحتهن الزكية .. ال شك أن الرائحة الطيبة في المرأة مما يزيدها حب11ا لزوجه11ا وه11و من كمال اللذة واالستمتاع بهن، والحور العين لهن من ذلك أوف11ر نص11يب،

، ق11ال رس11ول2حيث إن عبق طيبها لو خ11رج إلى األرض لمأله11ا مس11كا الله صلى الله عليه وسلم: لروح11ة في س11بيل الل11ه أو غ11دوة خ11ير من الدنيا وما فيها، ولقاب قوس أحدكم من الجن11ة أو موض11ع قي11د 111 يع11ني سوطه 1 خير من الدنيا وما فيها ولو أن امرأة من أه11ل الجن11ة اطلعت إلى أهل األرض ألضاءت ما بينها ولمألته ريح11ا، ولنص11يفها على رأس11ها

.3خير من الدنيا وما فيها إذن يكون التمتع بهن بجميع الحواس الخمس، وهذا من أعظم النعيم، حيث يفيض التمت11ع على جمي11ع أج11زاء جس11ده ويغم11ر ك11ل ذرة في

.4جسمه

الثاني عشر: أفضل ما يعطاه أه..ل الجن..ة النظ..ر إلى وج..هالله الكريم:

إن مسألة رؤية المؤمنين لربهم عز وجل باألبصار في الدار اآلخرة من أش11رف المس11ائل وأجله11ا، إذ هي الغاي11ة القص11وى، والنهاي11ة العظمى، وأعلى الكرام11ات، وأفض11ل العطي11ات ال11تي ش11مر إليه11ا الس11ابقون، وتنافس فيها المتنافسون، واجته11د في نيله11ا العاب11دون وق11د تض11افرت النص111وص من الكت111اب العزي111ز والس111نة النبوي111ة الص111حيحة على أن

.5المؤمنين يرون الله عز وجل بأبصارهم كما يرون القمر ليلة البدرواآليات تدل على رؤية الله تعالى كثيرة وهي أنواع منها:

.. آيات المزيد: 1.636اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص 1.636المصدر نفسه ص 2.2643البخاري رقم 3.637اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص 4(.1066/3أقوال التابعين، عبد العزيز عبد الله ) 5


ة ? ذAل ?11ر و?ال ?ره?11ق وج11وه?هم ق?ت ? ي ?اد?ة و?ال ?ى و?زAي نوا الحسن ?حس? ذAين? أ ل قال تعالى: "ل" )يونس، آية: Aدون? ال ةA هم فAيه?ا خ? ن ?صح?اب الج? Aك? أ ?1ئ (.26أول

قال صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أهل الجنة الجنة قال يق11ول الل11ه تب11ارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم، فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجن11ة وتنجنا من النار؟ ق11ال: فيكش11ف الحج11اب فم11ا أعط11وا ش11يئا أحب إليهم من?ى ن نوا الحس11 ?حس11? ذAين? أ ل النظ11ر إلى ربهم ع11ز وج11ل، ثم تال ه11ذه اآلي11ة "ل

?اد?ة" . وقال صلى الله عليه وسلم: الحسنى: الجنة، والزيادة: النظ11ر إلى1و?زAي.2وجه الرحمن، وهذا الحديث متواتر يقطع بصحته

?ا م?زAي11د" )ق، آي11ة: ?11د?ين اؤون? فAيه?11ا و?ل ?ش11? ?هم ما ي ( وعن علي35وقال تعالى: "ل.3وأنس رضي الله عنهما أن تفسير هذه اآلية النظر إلى وجه الرحمن

نوا ?حس11? ذAين? أ ل ?ا م?زAيد" كقوله عز وج11ل: "ل ?د?ين قال ابن كثير: وقوله تعالى: "و?ل?اد?ة" ?ى و?زAي .4الحسن

.. اآليات الصريحة في النظر إلى وجه الله تعالى: 2ة" )القيامة، آية: ?اظAر? ه?ا ن ب Aل?ى ر? ة*إ اضAر? Aذ ن ?وم?ئ (.23 1 22قال تعالى: "وجوه ي

ها عز وجل، وحق له11ا أن تنض11ر الناضرة: الحسنة؛ حسنها الله بالنظر إلى رب.5وهي تنظر إلى ربها جل جالله

ة": ه11ذا من النظ11ر إلى؛ أي إلى خالقه11ا ومال11ك ?11اظAر? ه?ا ن ب Aل?ى ر? وفي قوله: "إ أمرها ناظرة، أي تنظر إليه، والمراد به م11ا ت11واترت ب11ه األح11اديث الص11حيحة من أن العباد ينظ11رن إلى ربهم ي11وم القيام11ة كم11ا ينظ11رون إلى القم11ر ليل11ة

.6البدر.. آيات حرمان الكفار من رؤيته سبحانه: 3

بين سبحانه 1 في بعض اآليات 1 أنه يحرم الكفار من النظر إلي11ه عقوب11ة لهم على كفرهم، وهذا ي11دل بمفهوم11ه أن المؤم11نين يرون11ه س11بحانه، إذ ل11و ك11ان المؤمنون ال يرونه أيضا لما كان لتخصيص الكفار بالحرمان فائدة ب11ل أص11بحذAين? Aن ال ه11ذا الكالم من العبث ال11ذي ي11نزه عن11ه الش11ارع، ق11ال تع11الى: "إ? ةA و?ال ?هم فAي اآلخ11Aر? ?ق? ل ? خ?ال Aك? ال ?111ئ Aيال أول 11ا ق?ل ?م?ن AهAم ث ?يم?11ان Aع?ه11دA الل11هA و?أ ?رون? ب ?شت يAيم" وق11ال ?ل ?هم ع?11ذ?اب أ يهAم و?ل ك ? يز? ?ام?ةA و?ال ?وم? القAي ?يهAم ي Aل ?نظر إ ? ي مهم الله و?ال ?ل يك

" )المطففين، آية: م?حجوبون? Aذ ل ?وم?ئ هAم ي ب هم ع?ن ر Aن ?ال إ (.15تعالى: "ك

.181مسلم، ك اإليمان، رقم 1.253نظم المتناثر من الحديث المتواتر للكتاني ص 2(.519/3شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة لاللكائي ) 3(.228/4تفسير ابن كثير ) 4(.1074/3أقول التابعين في مسائل التوحيد واإليمان ) 5(.336/5فتح القدير للشوكاني ) 6


في هذه اآلية دليل على أن الله عز وج1ل ي11رى في القيام11ة، ول11وال ذل11ك م11ا كان في هذه اآلية فائدة، وال خست منزلة الكفار بأنهم يحجبون، وقال مالك بن أنس في هذا اآلية: لما حجب أعداءه فلم يروه تجلى ألوليائه ح11تى رأوه. وقال الشافعي: لما حجب قوما بالسخط، دل على أن قوم11ا يرون11ه بالرض11ا، ثم قال: أما والله لو لم يوقن محمد بن إدريس أنه يرى ربه في المع11اد لم11ا

.1عبده في الدنيا وعن أشهب قال: سأل رجل مالكا: هل يرى المؤمن11ون ربهم ي11وم القيام11ة؟ فقال مالك: لو لم ير المؤمنون ربهم يوم القيام11ة؟ فق11ال مال11ك: ل11و لم ي11رهم Aن ?ال إ المؤمنون ربهم يوم القيام لم يع11ير الل11ه الكف11ار بالحج11اب، فق11رأ: "ك" فقيل له: يا أبا عبد الله فإن قوم11ا يزعم11ون أن م?حجوبون? Aذ ل ?وم?ئ هAم ي ب ع?ن ر

.2الله ال يرى فقال مالك: السيف السيف.. آيات العندية: 4

Aل11وا ذAين? قت ?ن ال ب ?حس11? ? ت عن مسروق قال: سألنا عبد الل11ه عن ه11ذه اآلي11ة: "و?ال" ق11ال: أم11ا أن11ا ق11د س11ألناه قون? هAم يرز? ب ?اء عAند? ر? ?حي ?ل أ ?مو?اتا ب AيلA اللهA أ ب فAي س? عن ذلك 1 يعني رسول الل11ه 111 ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم فق11ال: أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل، فاطلع إليهم ربهم اطالعة فقال: ه11ل تش11تهون شيئا قالوا: أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا، ففع11ل ذل11ك بهم ثالث مرات، فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا فقالوا: يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخ11رى، فلم11ا رأى أن

.3ليس لهم حاجة تركوا.. آيات المالقاة: 5" )البق11رة،.. Aين? رA الم11ؤمAن ?ش11 ?قوه و?ب كم مال ?ن ?موا أ قوا الله? و?اعل قال تعالى: "و?ات

(.223آية: ?رAيم11ا" )األح11زاب،.. ?جرا ك ?هم أ ?ع?د ل م و?أ ال? ?ه س? ?لق?ون ?وم? ي تهم ي ي Aح? وقال تعالى: "ت

(.44آية: .. ?11ا ?ن ع?ل?ى اللهA و?م?11آ أ Aال ?جرAي? إ Aن أ ?يهA م?اال إ ?لكم ع?ل ?سأ A ال أ ?ا ق?وم وقال تعالى: "و?ي

" )ه11ود، آي11ة: ?جه?لون? اكم ق?وما ت ?ر? ي? أ Aن ?1ك هAم و?ل ب ?قو ر? هم مال Aن ذAين? آم?نوا إ Aط?ارAدA ال ب29.)?11ة.. Aيل ?ة ق?ل ?م من فAئ ?قو الل11هA ك هم مال ?ن ون? أ ?ظن ذAين? ي ?ت وقال تعالى: "ق?ال? ال ?ب غ?ل

" )البقرة، آية: AرAين? AذنA اللهA و?الله م?ع? الصاب Aإ ة ب Aير? ?ث ?ة ك (.249فAئ( بتصرف.171/19تفسير القرطبي ) 1( لأللكائي.518/3شرح أصول اعتقاد أهل السنة ) 2.644 اليوم اآلخر في القرآن العظيم ص 1887مسلم، ك اإلمارة رقم 3


Aاد?ة? AعAب Aحا و?ال? يشرAك ب ?عم?ل ع?م?ال ص?ال هA ف?لي ب Aق?اء ر? ?رجو ل ?ان? ي وقال تعالى: "ف?م?ن ك?ح?دا" )الكهف، آية: هA أ ب (.110ر?

قال ابن مسعود: من أراد النظر إلى وجه الل11ه خالق11ه فليعم11ل عمال ص11الحا .1وال يخبر أحدا

" )البق11رة، اجAع11ون? 11هA ر? ?ي Aل هم إ ?ن هAم و?أ ب ?قو ر? هم مال ?ن ون? أ ?ظن ذAين? ي وقال تعالى: "ال(.46آية:

قال ابن القيم: وأجم11ع أه11ل اللس11ان على أن اللق11اء م11تى نس11ب إلى الحي.2السليم من العمى والمانع، اقتضى المعاينة والرؤية

.. األحاديث النبوية في الرؤية: 6 وقد ثبت رؤية المؤمنين لله عز وجل في الدار اآلخرة في األحاديث الصحاح

.3من طرق متواترة عند أئمة الحديث ال يمكن دفعها وال منعها وفي نظم المتن11اثرة من الح11ديث المت11واتر ذك11ر أن أح11اديث الرؤي11ة وردت

.4مرفوعة من طريق ثمانية وعشرين صحابيا ثم سرد أسماءهم وقال ابن أبي العز الحنفي: وقد روي أحاديث الرؤية نحو ثالثين صحابيا ومن

، ومن هذه األحاديث: 5أحاط بها معرفة يقطع بأن الرسول قالها عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن أناسا في زمن النبي صلى الل11ه..

عليه وسلم قالوا: يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، هل تضارون في رؤية الش11مس ب11الظهيرة ض11وء ليس فيها سحاب؟ قالوا: ال، قال: هل تضارون في رؤي11ة القم11ر ليل11ة الب11در ض11وء ليس فيها سحاب؟ قالوا: ال، قال النبي صلى الله عليه وس11لم: م11ا تض11ارون

كما تضارون في رؤية أحدهما .6من رؤية الله عز وجل يوم القيامة إال وعن أبي هريرة أن ناسا قالوا لرس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وس11لم: ي11ا..

رسول الله هل نرى ربنا يوم القيام1ة؟ فق11ال رس11ول الل11ه ص11لى الل11ه علي11ه وسلم: هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر؟ قالوا: ال يا رسول الله، قال: هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ قالوا: ال يا رسول الله، ق11ال:

.7فإنكم ترونه كذلك

.372حادى األرواح ص 1.328حادي األرواح ص 2(.450/4تفسير ابن كثير ) 3.337 حادي األرواح ص250نظم المتناثر للكتاني ص 4(.217/1شرح الطحاوية ) 5.7002البخاري رقم 6.182، مسلم رقم 7000البخاري رقم 7


جرير بن عبد الله قال: قال النبي صلى الل11ه علي11ه وس11لم: إنكم س11ترون.. .8ربكم عيانا

.. رضوان الله أكبر: 7?نه?11ار Aه?11ا األ ?حت ?ج11رAي مAن ت ات ت ن ?11اتA ج? Aين? و?المؤمAن قال تعالى: "و?ع?د? الله الم11ؤمAن11Aك? ه11و? ?11ر ذ?ل ?كب اتA ع?دن و?رAضو?ان من? اللهA أ ن ?ة فAي ج? ب اكAن? ط?ي AدAين? فAيه?ا و?م?س? ال خ?

?11ر" أي: رض11ا الل11ه72الف?وز الع?ظAيم" )التوب11ة، آي11ة: ?كب و?ان من? الل11هA أ ( "و?رAض11 عنهم وأكبر وأجل وأعظم مم11ا هم في11ه من النعيم، عن أبي س11عيد الخ11دري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ع11ز وج11ل يقول ألهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقول11ون: لبي11ك ربن11ا وس11عديك والخ11ير في، وقد أعطيتنا ما يديك. فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: ومالنا ال نرضى يا رب أعطيكم أفضل من ذل11ك؟ فيقول11ون: ي11ا لم تعط أحدا من خ?لقAك، فيقول: أال، وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أح11Aل عليكم رض11واني، فال أس11خط رب

.2عليكم بعده أبداالثالث عشر: آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين:

بعد انقضاء الحساب تحمد المالئكة ربها: هAم.. ب Aح?مدA ر? حون? ب ب ?ة? ح?افين? مAن ح?ولA الع?رشA يس? Aك ئ ى الم?ال? ?ر? قال تعالى: " و?ت

" )الزمر، آية: ?مAين? ب الع?ال هA ر? Aل Aالح?ق و?قAيل? الح?مد ل ?هم ب ?ين (.75و?قضAي? بذAي.. هA ال Aل وأما المؤمن11ون بع11د دخ11ولهم الجن11ة فيقول11ون: " و?ق?11الوا الح?م11د ل

AهA ال? ل ?ا د?ار? المق?ام?11ةA مAن ف?ض11 ن ل ?ح? ذAي أ كور*ال ?غ?فور ش? ?ا ل ن ب Aن ر? ن? إ ا الح?ز? ?ذه?ب? ع?ن أ?ا فAيه?ا لغوب" )فاطر، آية: ن ?م?س ?ص?ب و?ال? ي ?ا فAيه?ا ن ن ?م?س (.35 1 34ي

.. ?11وأ ?ب ?ت ?رض? ن ?11ا األ ?ن ث ?ور? ?ا و?ع11د?ه و?أ د?ق?ن ذAي ص11? هA ال Aل وقال تعالى: " و?ق?الوا الح?مد ل" )الزمر، آية: Aين? ?جر الع?امAل Aعم? أ اء ف?ن ?ش? ةA ح?يث ن ن (.74مAن? الج?

وآخر دعواهم في جنات النعيم: الحمد لل11ه رب الع11المين، ق11ال تع11الى: ".. Aل11هA ?نA الح?م11د ل ?م و?آخAر د?عو?اهم أ ال تهم فAيه?ا س? ي Aح? هم و?ت ?ك? الل ان د?عو?اهم فAيه?ا سبح?

" )الزمر، آية: ?مAين? ب الع?ال (.10ر?

.6998البخاري رقم 8.2829، مسلم 6549البخاري رقم 2


الخاتمة

وبعد: فهذا ما يسره الله لي من حديث عن اليوم اآلخر تضمها هذا الكتابوقد سميته "اإليمان باليوم اآلخر".

ة، وما فما كان فيه من صواب، فهو محض فضل الله علي، فله الحمد والمن كان فيه من خطأ، فاستغفر الله تعالى وأتوب إليه، والله ورسوله بريء

منه، وحسبي أني كنت حريصا أال أقع في الخطأ، وعسى أال أحرم مناألجر.

وأدعو الله أن ينفع به11ذا الكت11اب ب11ني اإلنس11ان وأن ي11ذكرني من يق11رؤه من إخواني المسلمين في دعائه، فإن دع11وة األخ ألخي11ه بظه11ر الغيب مس11تجابة?11ا ?ن ?11ا اغف11Aر ل ن ب إن شاء الله تع11الى وأختم ه11ذا الكت11اب بق11ول الل11ه تع11الى: " ر?ك? Aن ?1ا إ ن ب ذAين? آم?نوا ر? ل ?ا غAال ل Aن ?جع?ل فAي قلوب Aيم?انA و?ال? ت Aاإل ?ا ب ?قون ب ذAين? س? ?ا ال Aن Aخو?ان Aو?إل

حAيم" )الحشر، آية: ؤوف ر ( وبقول الشاعر: 10ر?

يامنزل اآليات والفرقان?ك حرمة القرآن بيني وبين

إشرح به صدر لمعرفة الهدىواعصم به قلبي من الشيطان

ر به أمري وأقض مآربي ?س يAران ي وأجر به جسدي من الن

تي واحطط به وزري وأخلص نيواشدد به أزرAي وأصلح شاني

ي وح?قق توبتي واكشف به ضرواربح به بيعي بال خسراني

طهر به قلبي وص?ف سريرتيأجمل به ذكري واعلA مكاني

واقطع به طمعي وشرف همتيكثر به ورعي واحي جناني

أسهر به ليلي وأظم جوارحيأسبل بفيض دموعها أجفاني

أمزجه يا رب بلحمي مع دميواغسل به قلبي من األضغاني

أنت الذي صورتني وخلقتنيوهديتني لشرائع اإليمان


متني ورحمتني أنت الذي علوجعلت صدري واعي? القرآن

أنت الذي أطعمتني وسقيتنيمن غير كسب يد وال دكان

وجبرتني وسترتني ونصرتنيوغمرتني بالفضل واإلحسان

أنت الذي آويتني وحبوتنيوهديتني من حيرة الخذالن

وزرعت لي بين القلوب مودةوالعطف منك برحمة وحنان

ونشرت? لي في العالمين محاسناوسترت عن أبصارهم عصياني

وجعلت ذكري في البرية شائعاحتى جعلت جميعهم إخواني

والله لو علموا قبيح سريرتيألبي السالم علي من يلقاني

وا صحبتي ي ومل وألعرضوا عنولبؤت بعد كرامة بهوان

لكن سترت معايبي ومثالبيوحلمت عن سقطى وعن طغياني

فلك المحامد والمدائح كلهابخواطري وجوارحي ولساني

ولقد مننت علي رب بأنعمهن يد?ان مالي بشكر أقل

فوحق حكمتك التي آتيتنيحتى شددت بنورها برهاني

لئن اجتبتني من رضاك معونةحتى تقوي أيدها إيماني

ألسبحنك بكرة وعشيةولتخدمنك في الدجى أركاني

وال ذكرنك قائما أو قاعداوال شكرنك سائر األحيان

ي ةA خلت وألكتمن عن البريوال شكون إليك جهد زماني

وألقصدنك في جميع حوائجي


من دون قصد فالنة وفالنوألحسمن عن األنام مطامعي

بحسام يأس لم تشبه بنانيوال جعلن رضاك أكبر همتي

وال ضربن من الهوى شيطانيقى وال كسون عيوب نفسي بالت

وألقبضن عن الفجور عنانيوألمنعن النفس عن شهواتها

هد من أعواني وألجعلن الزوال تلون حروف وحيك في الدجى

1وألحرقن بنوره شيطاني

"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ال إله إال أنت أستغفرك وأتوب إليك"

فهرس الكتاب

4..........................................................................المقدمة12...................................................................الفصل األول

12.......................................حقيقة الروح والموت وحياة البرزخ12..............................................المبحث األول: حقيقة الروح:

23.....................................................المبحث الثاني: الموت:37..............................................المبحث الثالث: حياة البرزخ:

56..................................................................الفصل الثاني56..................عالمات الساعة الصغرى والكبرى والنفخ في الصور

56...............................المبحث األول: عالمات الساعة الصغرى:

.10،9نونية القحطاني ص 1


المبحث الثاني: أشراط الساعة الكبرى في القرآن الكريم والسنة60.............................................................النبوية الصحيحة:

69.........................................المبحث الثالث: النفخ في الصور:74.................................................................الفصل الثالث

74.....................البعث والحشر وأهوال يوم القيامة وأحوال الناس74.......................................................المبحث األول: البعث:

82.........المبحث الثاني: الحشر وأهوال يوم القيامة وأحوال الناس:101................................................المبحث الثالث: الشفاعة:

109.............المبحث الرابع: الحساب والميزان والحوض والصراط:128................................................................الفصل الرابع

128..................................................................النار والجنة128..................................................المبحث األول: مقدمات:

135......................................................المبحث الثاني: النار:172.....................................المبحث الثالث: موانع انفاذ الوعيد:

183.....................................................المبحث الرابع: الجنة:236.......................................................................الخاتمة


كتب صدرت للمؤلف: 1 السيرة النبوية: عرض وقائع وتحليل أحداث.11 سيرة الخليفة األول أبو بكر الصديق رضي الله عنه: شخصيته وعصره.2 1 سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: شخصيته3

وعصره.1 سيرة أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه: شخصيته وعصره.4 1 سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: شخصيته5

وعصره.1 سيرة أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب. شخصيته وعصره.61 الدولة العثمانية: عوامل النهوض والسقوط.71 فقه النصر والتمكين في القرآن الكريم.81 تاريخ الحركة السنوسية في إفريقيا.9

1 تاريخ دولتي المرابطين والموحدين في الشمال اإلفريقي.101 عقيدة المسلمين في صفات رب العالمين.111 الوسطية في القرآن الكريم.121 الدولة األموية، عوامل اإلزدهار وتداعيات اإلنهيار.131 معاوية بن أبي سفيان، شخصيته وعصره.141 عمر بن عبد العزيز، شخصيته وعصره.151 خالفة عبدالله بن الزبير.161 عصر الدولة الزنكية.171 عماد الدين زنكي.181 نور الدين زنكي.19


1 دولة السالجقة.201 اإلمام الغزالي وجهوده في اإلصالح والتجديد.211 الشيخ عبد القادر الجيالني.221 الشيخ عمر المختار.231 عبد الملك بن مروان بنوه.241 فكر الخوارج والشيعة في ميزان أهل السنة والجماعة.251 حقيقة الخالف بين الصحابة.261 وسطية القرآن في العقائد.271 فتنة مقتل عثمان.281 السلطان عبد الحميد الثاني.291 دولة المرابطين.301 دولة الموحدين.311 عصر الدولتين األموية والعباسية وظهور فكر الخوارج.321 الدولة الفاطمية.331 حركة الفتح اإلسالمي في الشمال األفريقي.34 1 صالح الدين األيوبي وجهوده في القضاء على الدولة الفاطمية وتحرير35

البيت المقدس. 1 إستراتيجية شاملة لمناصرة الرسول صلى الله عليه وسلم دروس36

مستفادة من الحروب الصليبية.1 الشيخ عز الدين بن عبد السالم سلطان العلماء.37 1 الحمالت الصليبية )الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة( واأليوبيون38

بعد صالح الدين.


1 المشروع المغولي عوامل اإلنتشار وتداعيات اإلنكسار.391 سيف الدين قطز ومعركة عين جالوت في عهد المماليك.40 1 اإليمان بالله جل جالله.41 1 اإليمان باليوم اآلخر.42 1 الشورى في اإلسالم.43 1 السلطان محمد الفاتح.44

المقدمة - alukah · web view)، وفي رواية: وعد نفسك في أهل...

Documents