مؤمن سمير ممر عميان الحروب شعر

- ٢ -

طبقا لقوانني امللكية الفكريةא אא

א .אא

א א أو عـرب االنرتنـت(א اى أو املدجمــة األقــراص أو مكتبــات االلكرتونيــةلل

א )أخرىوسيلة אא.

.א א

- ٣ -

- ٧ -..........................................................اإلعـــــالن

- ١٢ -...........................................................صداقات هوائية

- ١٦ -................................غير المجيدين.. حفنة من الكومبارس

- ٢٣ -......................................................جـــــولــة

- ٢٨ -....................................................بالغة السقطة األولى

- ٢٩ -............................................................بالغة السقطة

- ٣٢ -.......................................................مــعــــاول

- ٣٩ -................................................................المتواطئون

- ٤١ -.............................................قصة قصيرة ليست ماكرة

- ٤٦ -............................................................اللقطة األخيرة

- ٤٨ -....................................................................اصطياد

- ٥٢ -........................................................عــــــري

- ٥٦ -.................................................................الـبـلـل

- ٦٠ -.......................................................رائـــحـــة

- ٤ -

- ٦٤ -.......................................................................عظمة

- ٦٨ -...............................................................وجهان للقوة

- ٧٣ -..................................................................وجه واحد

- ٧٦ -.....................................................................الحوائط

- ٥ -

إلى رشا مؤمن إلى رشا مؤمن * * صاحبة القلب

الذي يسمع يرى و

- ٦ -

النصوص تم استخراج* ٢٠٠١من العام المسمى

: منذ تسعة شهور تقريبا وهو يحمل معه ورشة وثائق . ." حزمة من األوراق الرسمية لكـل ،ختم رسمي من المطاط

وكل األسماء ، كوبونات حصص الطعام التي يحتاجها ،شيء .التي يريد أن يعطيها لنفسه

حريك نصف سرية من الجنود بشـكل ورشة تمكنه من ت إال ، جيشا خاصا خياليا يسير نحو أهداف خيالية ،غير قانوني

." .أنها ورشة قانونية حيث إن الختم العسكري كان حقيقيا هاينرش بول

- ٧ -

- ٨ -

ثق أنك معنا في أفضل حال .ممكن

... .إنك األفضل على اإلطالق عند شرائك أربعين ضحكة معتقة أو حتى ثالثين ـ

تحصل على شهادة مختومة تثبت كونك الحزين المثالي

على مستوى الجيل وأن المستهترين داخلك

سينتهون في خالل عام واحد .. .عن الضجيج والشكوى

وعند شرائك حضنا

واحدا تقليديا

- ٩ -

تفوز بجثة زاهية .لحبتتعلم عليها ا

وإذا تجاوزت مشترياتك وزن كيس ضخم

من الدماء يكون لكل من يشبهك من أوالدك الظاهرين

في عينيك صك بتخفيض دائم

على برمجة المشاعر .وتنظيم وقت الدموع

في كل األحوال أنت معنا عميل مميز

- ١٠ -

نخرج منك عقدك المتأصلة فينا ونحبك من قلوبنا

. الالمعهقلوبنا السوداء في كل األحوال

أنت األكثر سوادا .. .من كل نجوم الصور

- ١١ -

.. صداقات هوائية صداقات هوائية-- ))الكومبارس الكومبارس (( حفنة من حفنة من -- .. جولة جولة--

- ١٢ -

- ١٣ -

طول عمري أصادقهم الطيور البعيدة هناك

على أمل وحيد أن يصير فمي مرة

وعاء للموسيقى اء أرسم له فض تأكله األجنحة

.وتحاصرنا األلوان

الرجل ذو القبعة صديق األجنحة المخلص

هو المثال الضاغط طول الوقت على مرآتي

- ١٤ -

زال يناوش لكن الحل الحكيم ما

أن تصير عيني فجوة خادعة )كاريكاتوريا (تتقلب في لحظة مدفعا

يصطاد قلوبهم .بثقة أقوياء النظر

بهذا حلقون حولي أيضا يت

ولكن بدمائهم ليعاتبوني

.على قسوة الخائفين

طول عمري ال أدري تفسيرا ألحاديث أفاريزي المشوشة

إفريز الذاكرة وإفريز الظل المرتعش

- ١٥ -

وأتحمل ثرثرتها راضيا

علها تحكى من قلبها حكايات تكشف األمور

فأحفظ الريش النادر لمناسبات قادمة

نا فيها الجيران الشبحيون يباغت بكراهيتهم المضمونة

الهواء ) حنك ( ويسدون عن ضحكات أمي

الملونة بالطيور وأسحب أنا مناقير النوم

.. .وأنكمش

- ١٦ -

.. . .

- ١٧ -

.دعونا نتقمص يا إخوة نشرب وننتشي

.ثم نبتلع العظام نتقمص األوالد

ن يخرجون من بيوتهم الذي المثلثة الرأس

ليلعبوا في الغابات وعندما يكبرون قليال

يقبلون فتياتهم .. .تحت األشجار

العاصفة تفاجئنا فورا نقف فتهدأ هي

- ١٨ -

.وتقول استسلم الجبناء نتحرك بحذر فتمد ذراعا

.أطول من حكاياتنا ستالحقنا القادرة

لكن عناد األغبياء ربتنا عليه الذي

)الفوتوغرافيا ( يأبى أن ننهزم

ويوشوش في آذاننا امشوا ببطء "

كي نخدعها علها نامت أو نسيت

."أو أرهقها العجز

- ١٩ -

.العاصفة تلعب

من مخازنها المترامية تحيط بنا

أكواخ ميتة ترسمنا فئرانا

تبحث عن الدفء الطيع .. .والسحرة القادرين

.تلعبالعاصفة

مسامنا تتفتح على اخرها لنروي ذكرياتنا التي تجري بسرعة

بالعرق وبياض العيون .وقبالت األمهات

- ٢٠ -

إما أن نموت مكاننا من الخوف يا عاصفة

وبهذا نفوت عليك فرصة اصطياد

طعم القتل أو نضحك بكل ما بقي عندنا من ماء الحياة

)زنابيلك ( فتملئ خنوقة بمالمحنا الم

وتجدي كالما غير مكرور لشاي الساعة الخامسة

.مع المسنات .ال هذا وال ذاك

تلخيص األمر

أننا واقفون فينا

- ٢١ -

والغيمة فوقنا

إن تحركنا هي في اللحم

أو قرب الظل إذن

فلنضغط ولنضغط ألسفل حتى نقتحم مقابرنا

.. .كاألبطال

نلمس األسرار الحقيقية رض في باطن األ

ونثبتها لألوالد كلما مروا من هنا

ال يضحكون وال يبكون

- ٢٢ -

فقط ينفضون التراب عن أحذيتهم

.. .البراقة

- ٢٣ -

- ٢٤ -

الطفل على حافة الشرفة أبوه يحذر الرياح

والمالك يقبل رأسه .ولكنه ال يسمع أحدا

بعد ثوان سيصير المميز

.الذي يملك بالونات الحكايا .الخطير

.الشارع كلهفي أحكى لهم

.فيضئ رأسي كلما انبهروا

أكثر يضئ من الجيوب ) الحلويات( ويخرجون

- ٢٥ -

كالمسحورين

.ثم يحلون مسألة الواجبات الكثيرة يقسمونها بينهم أو يجرون قرعة

أو حتى يبتهلوا لعصا المعلمة )يتصرفوا (المهم

.وإال حرمتهم من فيضي تحق األمر يس

أغلق عينيا فأطير

... .أطير

لكنني أهوى

.. .أهوى

- ٢٦ -

ألحق نفسي

سريعا فأنا مثلما يعلم الجميع

.شجاع وذكي مثل نسر الحديقة كلهم هنا

. .إذن .ظهرت حقيقتهم أخيرا

.ال أكثر) خوافين ( مجرد األمهات -

الالتي يتركننا على أطراف أصابعهن

لذين ال يخافون الظالم ليذهبن لآلباء ا ويكتمن ضحكاتهن .كيال نكتشف الخيانة

- ٢٧ -

هل يتذكرن الوحوش التي ينسوننا في طريقها ؟واألفاعي التي تدخلنا وال تخرج

الهواء الذي يعاندنا ويجبرنا على أن نجري

و نجري حتى تصطفي الروح بواباتها

فقط لنحس بطيران شعرنا . لمن سيدخلون الجنةالطيران الذي ال يأتي إال عيونه انكشفت هو اآلخر

.وصوته صار خشنا السيارات -.. .الجيران الذين

الطفل اليوم

ال يشبه أحدا إال سحابه الجد

...الكبير

- ٢٨ -

.. ..

- ٢٩ -

......

- ٣٠ -

وقع الجدار فانكشف ظهري

ح وعرفوا أنني بال أفرا وال عزيمة

.وال ظل سكتوا كلهم

بعد أن تعبوا من الضحك أنت أبشع من ركلة "

وأمك من أجل هذا كانت تبكي

."في أيامها األخيرة خدعتنا طول السنين "

وأخذت مساحات من نظراتنا

- ٣١ -

وتشبيكات الذراعين " والعناق المجامل في السرادقات

ديني ثقيل .اوز األمرلكني سأجرب أن أتج

لن أرد شيئا من لحمي . .ببساطه أو أعتذر للسماء

أو حتى أقتل نفسي لينعس الطين بل سأقول في المرأة

.لم يحدث شيء" مجرد أشباح معطاءة منحتني سببا منطقيا

ألرحل وأرى جانبي

. .البعيد ". البعيد

- ٣٢ -

- ٣٣ -

هذا ما أطلق عليه .البطولة

المنظر الطبيعي العتيق ينجح منذ أسبوعين

.في مقاومة الهبوط المدوي

كل الحوائط وأسالك الكهرباء

ونقود المالئكة المخفية في الزمن الطوبي األول

وضحكات الحصاالت . .)سندريال( التي على شكل كوخ

كل هذا تهدمت روحه

- ٣٤ -

والمنظر ثابت شامخ مثل وقار الجد الذي علقه

ليلة خميس في وأمره أن يلتصق

بدون أن يلوث هواء الغرفة .بالصمغ

هذا الصباح أخذ في جنبه أربعة معاول

وفي عينيه اثنان وفي قلبه قنبلة صغيرة

من غيظ العمال الساقطين لكنه يبتسم ساخرا

.ما يزال

انظروا داخلي جيدا

- ٣٥ -

.وأنتم تدركون اس كان الشجر الذي يحرس الن"

شجرا حقيقيا يتغاضى بكل كرم

عن نسيان المطر أوقات المجاعة بدعك خده بخفة

كأنه نفسه .أب وطفل

كان ينمو من الهدوء المعطر .. " .وابتسامات الجميع

أهم ما يضايقه

الغبار المستهتر

الذي لوث منامات الورد .وجعل السماء تشحب

- ٣٦ -

.......... ..........

: النداء األخير اسمعوا إن لم تكفوا عن شد لحية هيبتي

سأطلق عليكم الخمسين عاما كلها

من األخضر الناضج لتختفوا أيها

.الملوثون

حتى اتكاءكم علي كلما ضحكت عليكم أوقاتكم

’ سأنساه لن تشمتوا في أبدا

وال تثرثروا

- ٣٧ -

إن استطعتم اخلعوا أنفاسهم مني هم ووقتها سأروح إلي وأنام في حضنهم

.وأقول أقول

...كل شيء

- ٣٨ -

.المتواطئون • .قصة قصيرة ليست ماكرة • .اللقطة األخيرة • .اصطياد • .عري • .البلل • .رائحة • .عظمة •

- ٣٩ -

- ٤٠ -

كلما مرت جنازتي

المشوهة في كل الحروب .يبتسمون نصف ابتسامة

- ٤١ -

- ٤٢ -

عاد من الحروب

فوجد األشالء والصرخات .أكثر مما قدر وهو في الطريق

بعد ساعة خاف من الوحدة

فزرع األشالء والصرخات حول حطام البيت

.لتصير أشباحا تؤنسه في المساء لكن األمر لم يسر

.كما قدر وهو في الطريق ألن الدماء التي حاول

أن يسقي بها أحالمه تلك تبرع بها كلها

وألن المساء يصير عجوزا .أسرع مما قدر وهو في الطريق

- ٤٣ -

من كنا نحكي عنه في المقطع السابق

ليس بطال .إنه مجرد شبح

الطريق إلى الحرب

سهل جدا تأخذ أول شارع باك

في حضنك ثم تحاذى

عند أول طفل عجوز لك يديه مربوطتين بظ

.وعيونه مطفأة

- ٤٤ -

التماثيل تصير مالئكة تضمد الجرحى قبل أن يستأنفوا العويل

)الحيطان (وتفتح قلبها للنشيج النائم في وتكنس الشوارع من الجثث الثرثارة

وتسد النوافذ على الرياح كيال تزدحم الحقائب

.بكل هذا الصمت

األحجار التي مألت المقطع السابق

..اح صلبةمجرد أرو ١٩٧٥الشاب المولود في

ولم يشهد . C.N.Nإال الحروب الملونة على الـ ولم يحدق في عيون أي شهيد

)الصالون (سوى المدلى في

- ٤٥ -

.دون اسم أو سالح ولم يذهب للدبابات وراء الجدار

.ألنه رشيد عائلة طيبة يصحو مذعورا كل يوم

ويقابل األشالء في أي مكان .سنوات في خوذةوينام من

جلده ليس طريا كرشفة بل منقوشا بمراوغات الشظايا

.. .حتى نظراته .ملوثة بالديدان

لذا

أحبوه وربتوا على كتفه كل حين أو اقتلوه برصاصة محكمة

. .حتى يبتسم

- ٤٦ -

....

- ٤٧ -

األرض في صدري

والسماء عند األريكة .يتحدثون أخيرا

جموع التي كانت تنتظر ال

.تخرج عصافيرها من الذاكرة

رجل طيب يضحك للمذبحة ويغرق أوالده في الدم الساخن

.ويطير

- ٤٨ -

- ٤٩ -

كنا قد انتهينا بعد كل هذا الجدال إلى حتمية انتظاره

والتحديق لمدد متفاوتة .في ثبات حذائه وارتعاشات الحروب

..في النياشين الوهمية في محاصرة عينيه

.قبل أن تفكر في الهرب

بهدوء ودون كوابيس نبدأ

في شحذ السنين على األذرع المتصلبة

وتعليق األسئلة

- ٥٠ -

بحواشيها وحوافها

فوق قميصه .. .الكبير

كأي حرب هناك خيانة

وخوفنا الذي سيصير خوفه

سيفتح له مساحات قادرة للتصور الواثب ا يخلع فيه

تالفيف كراهيته ويباغتنا .عاريا منا

- ٥١ -

المصور يرسم آخر لقطاتنا )الجبس (ونحن تماثيل من

.. .الطري

والبناء يحاصر ماء مفتونا حمضيا ... .سوف يؤلم الحفر

- ٥٢ -

- ٥٣ -

أنساهم فورا اإلسم والسمت

والجغرافيا والطقس والروائح ى أبدا لكنني ال أنس

.ذلك الذي جرى

بعدها آخذه وألصقه في الهواء

أو أرسم له على طول عظامه أشواكا

وأردية سوداء تدفئه

وتحضن ضحكاته .بالدم الصافي

- ٥٤ -

أشتاق النوم

وأنا ال أقبل نصل سكين .وال أغني غناء الدموع

أجلس وسط األذرع

فيظهر الصديق كلمة من هنا .كوكلمة من هنا

مدة يد وضحكة وخبطة باب يدخل كل هذا مذعورا

وال يخرج أبدا

من الجيوب ...المهترئة

- ٥٥ -

كل ما عندي هاتف جميل الصورة يدخل علي كل صباح ثم يدير ذاكرته خجال

. .تماما منها. .ألنني عار .ذاكرة الكائن

- ٥٦ -

- ٥٧ -

.جثتان في قاع المرحاض

هما كانت رايةأوال

الحظت سرعة األسفلت من ثقب الحذاء

.فأدركت أنها ستموت قريبا

اقتربت من المعسكر وسألت السور العجوز بهمس

واقتنعت بعدها بالنظر إلى يمينها دائما

)مرتاحة (حتى تأتي الطلقة .من اليسار

- ٥٨ -

ثانيهما كان مفتشا روتينيا

على حيوية الجثث حسمت أمرها التي

.مع الغرباء المشكوك في نواياهم

المسكين أعلن ألوالده فشل العمر

كله ) الفورمالين ( وشرب ...وتمدد . ليحبوه

- ٥٩ -

الجثة الثالثة التي تشبه األسفلت والطلقات

والمحبة ) الفورمالين ( و أغلقت بوابة المرحاض

وصارت حبال .في شيبة الريح

- ٦٠ -

- ٦١ -

ظل اللوحة مستطيل يثقب سياج الذكرى .غراب ) المروحة ( وظل

)البنطلون ( يهتز خائفا

ومفتوحا على حيرته .واليد جمرة تنطفئ

رائحة البرودة

توفر علينا حديث كل ليلة .. " .مللنا الوحدة مع أطرافنا الصناعية"

وتنزل لتلهو برسوماتها وأشكالها

.خياالتها المكللة بالمراهقةو نخاف من عليائها

- ٦٢ -

.ةوتجاربها الحياتية المثير شهدت كل األحداث وابتسمت في وجه

.المرآة األولى

في منتصف الزمن سنتعب من األدب المصطنع

وهي ستعترف بسماء الجبانات .واألركان التي وراء كل منها ديناصور

سنلتقي بحرارة أصحاب الفرص

)حواديت (لنمضغ ال يشترط أن تكون

بالغية ...يكفى أن نجمع تاريخ األعضاء

- ٦٣ -

ظل الدهشة قارب يربى ثقبه ..وظل النهر سيخ في الطفل ظل النافذة أحضان ميتة

... .وظل الوقت حرب

- ٦٤ -

- ٦٥ -

أغطي نفسي بالقار .القار الملتهب الحاقد وحتى يتم التهامي

طلق صرخاتي للداخل أ سبيل الصوت ) فينحاش(

وأصير كومة تطقطق .تخيف الهواء واألرض والبيوت

بعدها أبعث روحي فتسرق اللون كله

وتغطيني فأكون الجثة المشوهة

لطائر منقرض .غريب

- ٦٦ -

هذه جريمتي الكاملة فألتمها إذن يا أسرى

وأرمي لكم قلبي لتجعلوه عصيرا

للحبارات وكلما تحفرون

....أضحك أنا

- ٦٧ -

.وجهان للقوة • .وجه واحد لإلخالص •

- ٦٨ -

- ٦٩ -

إنها التي كنت أبحث عنها مهنتي

.التي وصلت في ميعادها أخيرا أن أكون رجلهم

الذي ال تتم األمور إال به الشخص الذي يجربون عليه نظرياتهم

فكار ويلقون عليه باأل .فتشع على الجدران والمالبس

يراقبون فيه أفعالهم الخطيرة المرعبة اإلدراك .. .التركيز:

.واإلبتسام حتى مراوغة الكهرباء

وتأثير كل مضخة أحزان على روحه وردود أفعاله

- ٧٠ -

تجاه قتله ودهك رائحته .وهزائم الجيوش

الطلبة األشقياء

كانوا يعتبرونه زجاجا ن عبره يمررو

قبالتهم الطائرة واإلشارات القذرة ألصابعهم .والتصاق األحالم بكفوفهم

الحقيقة

أن ما يغضبنى حقا هو األجر ويحرجنى مع تاريخي . .ال يرضيني

ليس كثيرا على من يفعل كل هذا

أن يقتربوا من سماءه

- ٧١ -

)الكوفية ( ويضبطوا له .بعد تجارب االختناق

ى تلويحة بسيطة باليد هم يصرون عل ؟وهم أين

.في الدرجة األخيرة من السلم أتلقفها

وأرشقها في كتفي .علهم يحتاجونها بعد ذلك

في المساء يأتي العباقرة

الذين نسمع عنهم في الورق القديم ويتشممون المقاعد .ويملئون سطورهم

- ٧٢ -

.كلهم مهابة وإحساس وهم راحلون

تلمع عيونهم لي ي أنا ل

فأنتشي .. .للغد

- ٧٣ -

- ٧٤ -

اإللحاح على الصيدليات لرسم سكون على مقاسنا

ألن الموت متسرع وطائش .هذا سيحدث دائما

اإللحاح على القطارات القديمة

ألننا نتخفى منا في الدخان المراوغ .هذا سيحدث دائما

اإللحاح على الهواء ليمرر علينا صوتا

" أنا أحبكم " ول يق .هذا سيحدث دائما

- ٧٥ -

اإللحاح على الرب

كي يفتش في ذاكرته عن مالمحنا .هذا سيحدث

لكن الذي لن يحدث

مطلقا أال تطبق علينا حوائطنا

رغم أننا ربيناها

...بكل إخالص

- ٧٦ -

- ٧٧ -

الرعب على الساللم وري القطط السوداء تبدأ كفاحها الث

.من وجهي

الرعب في الطريق تنفلت األشباح

الماثل ) الصاج(من وراء )الفترينات ( في

ومن جمرات الوجوه .المركونة جوار القمامة

- ٧٨ -

الرعب في السيارة المصابيح ترسم الضحكة الشريرة

والصوت يعلو .كي يغطي على خجل السماء

الرعب في الجيوب ف الرعشة تمسك الك

داخال ) يتسحب (وهو الثعبان يرقد هنا يوجد هنا عقرب

توجد مصيدة الدم ينشف

فنضطر إلى بتر الكف .اليتيم

- ٧٩ -

الرعب عند البنت

في حضنها المدوي حراشف .العجز

الرعب في السينما بطل الفيلم الهارب

من شنقه على الجدار سيختارني حتما

ألنني اآلن أخرس بدون كالم كثير أموت

.يشوش على اآلخرين

- ٨٠ -

الرعب في الصباح

الشمس ترمي نفسها على غرفتي المزدحمة كي نحترق أخيرا

.فيتدفأ الممر

) التليفون ( الرعب في ذبذبات الخشبة تخنق الحناجر

األسالك تضغط الحلقوم .والروح تهرب مكسورة الجناح

الرعب في الرقص خرى الخطوة األ

.ستبطش بي الجاذبية

- ٨١ -

عندما أقع يدخل الزجاج في عيني

لينفجر الدم وتشربه أمي

.. .فتعود ساحرة شريرة

الرعب على المقعد الخشب ينفلت من المسامير

المغروسة في لحمه .ليصنع شركا لظلي

)البورنو ( الرعب في تنغلق سيقاننا تلقائيا

.Mediaخجال من حيوية الـ

- ٨٢ -

الرعب في المرآة الولد الواقف خلفي

ال يثبت أبدا .هو اآلن إلى جواري

.على يميني سيسرق ذراعي

ثم سيجري فوقي وتحتي

مالمحي ) تتشقلب ( كي فال يعرفونني

ويقولون أنت قاتل أبيك .صاحب النور

- ٨٣ -

الرعب في االبتسامة

األسنان تنتقل عبر الهواء المخاتل ك بالمجرم لتمس

.النائم في الشهيق

) الحنفيات ( الرعب في الطحالب تتجمع

لتصير تمساحا سميكا .لزجا

الرعب في الكنيسة

حائط االعتراف من هول اآلثام

.سينقض على خطوتي

- ٨٤ -

الرعب في اللوحة

.روح الرسام مسجونة في غيمة

الرعب في األطفال كلما يصمتون ؤامرة يدبرون الم

وكلما يتحركون .ترتج ضآلتنا

) المشرحة ( الرعب في

.نقاط البكاء شالل أسود

- ٨٥ -

الرعب في النوم كل الجثث إلى جواري

.فال أتقلب أبدا سأسقط عليهم

في لحمهم المهترئ المفري فليتصقون بي

..لألبد . .لألبد

يا كل األصدقاء الخارجين من الحروب مشوهين

)البالعات ( قعين حتما في الوا وفي القبور

انظروا حولكم بعزة

- ٨٦ -

وخذوا المدى من ذكرياتكم واقتلوني بعنف

واغلقوا عيني جيدا كي ال تلوث نظراتي

...هواءكم .مؤمن سمير/ االسم األدبي .مؤمن محمد محمد على

٠١٠٣٨١٥١٣٠/ هاتف

- ٨٧ -

صدر للمؤلفصدر للمؤلف دار سوبر مـان ، شعر ،ير لكونشرتو العتمة بورتريه أخ ] ١[

١٩٩٨ الهيئة العامة لقصـور ، شعر ،هواء جاف يجرح المالمح ] ٢[

.٢٠٠٠ ،الثقافة الهيئة العامة لقصور ، الطبعة األولى ، شعر ،غاية النشوة ] ٣[

.٢٠٠٣مكتبة األسرة : الطبعة الثانية ،٢٠٠٢الثقافة ة العامة للكتـاب الهيئة المصري ، شعر ،بهجة االحتضار ] ٤[

٢٠٠٣. الهيئة المصرية العامة للكتـاب ، شعر ،السريون القدماء ] ٥[

٢٠٠٣.

يصدر يصدر مجموعة،"تجليات الوحيد " إضاءة خافتة وموسيقى

. مطبوعات اتحاد الكتاب،مسرحية