تنمية وتطوير-الكفاءات

Post on 14-Feb-2017

40 Views

Category:

Recruiting & HR

0 Downloads

Preview:

Click to see full reader

TRANSCRIPT

بسم الله

الرحمن الرحيم

:مقدمةيشهدها التي التطورات و العولمة تطرحها التي الجديدة للتحوالت نتيجة

من عليه تتوفر ما و المؤسسات تأقلم أصبح جوانبه، بكل التكنولوجي الميدانبكثرة تتميز بيئة في ملحة ضرورة البشرية الموارد الخصوص وعلى موارد

عليها تعتمد التي االستراتيجيات أهم ومن المنافسة، حدة اشتداد و التقلباتالموارد تأهيل واعادة العمل أساليب في التغيير الشأن هذا في المؤسسة

التحكم على قدرتها لرفع مساعدة مناهج و طرق عدة باتباع دالك و البشريةما و البشري المال رأس في االستثمار يعتبر لذلك الحديثة، التكنولوجيا في

تدعيم و النمو لتحقيق مفتاحا و محركا يعد للكفاءات تنمية و تطوير من يحققهعلى المطاف نهاية في المؤسسات يساعد ما هو و المنافسة على القدرة

المستمر النمو و البقاء في غايتها . تحقيق

: االشكالية المطروحة

كيف يتم تنمية و

تطوير الكفاءات في المؤسسة ؟

المبحث االول: مفهوم الكفاءة و انواعها 

:المطلب االول :تعريف الكفاءة

:تعريف لوك بايور-1الكفاءة هي القدرة على تنفيذ مهام محددة ، و هي قابلة للقياس و المالحظة "

في النشاط و بشكل أوسع الكفاءة هي استعداد لتجنيد و تجميع و وضع المواردفي العمل ، والكفاءة ال تظهر إال أثناء العمل

: تعريف لويس دينوا-2الكفاءة هي مجموعة سلوكيات اجتماعية وجدانية، وكذا مهارات نفسية حسية "

"حركية تسمح بممارسة دور ما أو وظيفة أو نشاط بشكل فعال

: تعريف شامل-3فمفهوم الكفاءة إذن يدل على المهارات العلمية التي

يتولد عنها خلق القيمة، فهي تركيبة من المعارف و المهارات والخبرة و السلوكيات التي تمارس في إطار

محدد، وتتم مالحظتها من خالل العمل الميداني، و الذي يعطي لها صفة القبول، ومن ثم فانه يرجع للمؤسسة

تحديدها و تقويمها و قبولها و تطويرها، كما يمثل مفهوم كفاءة المنظمة معيار الرشد في استخدام الموارد .البشرية و المالية و المادية والمعلومات المتاحة

المطلب الثاني : انواع الكفاءات

:الكفاءات الفردية -تتضمن المعرفة الفردية، المهارات، السلوكيات، و القدرات

التنظيمية المرتبطة ببعضها من أجل الحصول على أداء عالي و تزويد المؤسسة بميزة تنافسية مدعمة، فهي تسمى أيضeا

بالكفاءة المهنية وتدل على المهارات العملية المقبولة و تتمثل في القدرات و المعارف و االستطاعeات و السلوكيات و القيم

االجتماعية التي يمكن أن تظهر أثناء العeمل، فهي تعeبر عن القدرة عeلى استخدام الدرايات و المعارف العeملية المكتسبة

معا من أجل التحكم في وضعeيات مهنية معeينة و تحقيق النتائج .المنتظرة

:الكفاءات الجماعيةهي نتيجة أو محصeل ينشأ انطالقا من التعاون بين االفراد و أفضلية

التجميع الموجودة بين الكفاءات الفردية، وتتضمن جملة من المعارف و منها: معرفة تحضير عرضا و تقديم مشترك، معرفة االتصال ، معeرفة

التعاون، معرفة أخذ أو تعلم الخبرة جماعيا، فهي التي تحدد قوة . المؤسسة أو ضعفها

:الكفاءة التنظيمية ) االستراتيجية(هي توليفة من المهارات والتكنولوجيات التي تساهم بطريقة تفسيرية

في القيمة المضافة للمنتوج النهائي تشمل الكفاءات االستراتيجية عدة كفاءات حسب المستوى التسلسلي في المؤسسة، و حسب تعدد

الوظائف فيها )كالتخطيط، التنفيذ، اإلدارة، الرقابة(

  المطلب الثالث : خصائص الكفاءات-

الكفاءات محطات نهائية لسلك دراسي أو مرحلة تكوينية معينة منهاج-الكفاءات شاملة و مدمجة للمعارف و لمختلف مجاالت-

الكفاءات ليست مطلقة، و تستمد ديناميكيتها من مستوى تطور المحيط -االجتماعي و البيداغوجي لحاملها

الكفاءات تحتل مكانة األهداف التي نسعى لتحقيقها، من خالل المنهاج و -.تطبيقاته

الكفاءات مرتبطة بالسلوكيات و باإلنجازات التي تعد المؤشرات -.الملموسة التي تسمح بمالحظتها و تقييمها

   .يمكن تعريفها بأنها اإلجراءات المتخذة من قبل المنشأة لتنمية قاعدة كفاءاتها-

وبعبارة أخرى يكمن تعريف تنمية الكفاءات على انها ذلك المزيج من الطرق، -الوسائل، و النشاطات التي تساهم في رفع مستوى أداء الكفاءات التي تتوفر عليها

.المنشآت :دوافع االهتمام بتنمية الكفاءات

ادماج التكنولوجيات الحديثة لألعالم و االتصال في انظمة المؤسسات تنظيم -1لمناصب العمل

تنامي تدويل االسواق و ما رافقه من ازدياد في حدة الضغوطات التنافسية التي -2من الضروري مواجهتها من قبل المؤسسات لضمان بقائها و استمراريتها، و هو ما

خلق حاجة ملحة الى وجود كفاءات تساهم بفعالية في تلك المواجهة.ضمان انشاء قاعدة صلبة إلرساء مزايا قوية و دائمة -3

المبحث الثاني :تنمية و تطوير الكفاءات المطلب االول : تنمية الكفاءات و اساليبها

 :عوامل المساعدة على تنمية الكفاءات -

اعتماد نظام حوافز عادل و مشجع لألفراد-1. توفير المناخ التنظيمي المالئم دون مشاكل و حواجز-2

اعتماد نظام اتصال فعال لتسهيل انتقال المعلومات بين مختلف -3.المستويات

تنمية التفكير االبداعي لدى العاملين عن طريق اعتماد اساليب تكوينية-4: االساليب المستعملة في تنمية الكفاءات

اسلوب العصف الدهني-1اسلوب تمثيل االدوار-2

اسلوب تدريب الحساسية-3

 و نعني بدالك ان تاخد الكفاءات معناها من التطور المستمر اد يجب

تطويرها من اجل السماح لها بالتاقلم مع عوامل تطور المحيطالداخلي او الخارجي للمؤسسة او المشاركة في احداث تغيراته

: اهمية تطوير الكفاءات-

تقديم المكانية احتالل وضعيات جديدة في السوق باعتبار الكفاءات - االساسية تمثل الميزة التنافسية

تمثل الخزينة الحقيقية لكل مؤسسة تعمل في محيط دي قوى كثيفة -المعرفة

المطلب الثاني : تطوير الكفاءات

 : اساليب تطوير الكفاءات-

التكوين المرتكز على الكفاءات : و يهدف هدا النوع الى اكتساب سلوكيات -1خاصة و قد يعتمد على تقنيات المقابلة و تحليل المشاكل و المرونة و االدارة

.المرتكزة على الفردالتدريب بالمرافقة المرتكز على الكفاءات: يقوم المدربون بطرح اسئلة و -2

.يرافقون االفراد في عملية التعلم :كدلك من الطرق المساعدة على تطوير الكفاءات نجد-

.تخطيط الموظفين.التكوين

.التوظيف و النتقاء.تنمية الموارد البشرية

.االتصال. العمل الجماعي و التعاون بين الموظفين

مساهمة الموظفين في حل المشاكل و اتخاذ القرارات

خاتمةإن المؤسسات االقتصادية اليوم تعeيش تحوالت عميقة بسبب ما

يجري في محيطها بكل مكوناته وعلى كل المستويات. األمر الذي يفرض ضرورة اليقظة الدائمة من أجل المحافظة على مكانتها.

وتعتبر الكفاءات سواء الفردية أو الجماعية أو حتى التنظيمية عوامل النجاح األساسية في هذا العالم المتغير. وعملية تطويرها

:عملية صعeبة ومعقدة تتطلبنظرة مستقبلية لما يمكن أن يحدث من خالل استراتيجية -

المؤسسةسرعة التغير في المحيط والذي يمكن أن ال تواكبه التغيرات -

الالزمة على مستوى هياكل المؤسسة

اد يمكن استخالص أن الكفاءات مهما كان نوعها إنما هناك عوامل كثيرة تعمل على تطويرها بدءا

بالنظام التربوي الذي يشكل النواة األساسية لتشكيل الكفاءة مرورا بمؤسسات التعليم العالي ومراكز التكوين المهني وانتهاء بالمؤسسة التي يعمل فيها األفراد. وعليه، فإن عملية تكييف هذه

المؤسسات تعتبر حجر الزاوية لتطوير الكفاءة

top related