وقفات مع الخ%ف حول الغناء و ا4وسيقى

ما حكم ا>س%م في الغناء وا4وسيقى؟

سؤال اختلفت ا9جابة عليه .. واختلف السلوك تبعـا لذلك 1: منهم من يفتح أذنيه لكل أنواع الغناء، ولكل ألوان ا4وسيقى مدعيـا أن ذلك ح%ل

طيب من طيبات الحياة التي أباح اR لعباده ..2: منهم من يرفض أي نوع من ا4وسيق .. ويغلق الراديو أو يسد أذنيه عند سماع

أية أغنية: iن الغناء مزمار الشيطان، ولهو الحديث ويصد عن ذكر اR وعن الص%ة .. خاصة إذا كان ا4غoنى امرأة، فهي ـ عنده ـ صوتها عورة بغير الغناء،

فكيف بالغناء؟! ويستدلون لذلك بآيات وأحاديث وأقوال..3: قسم متردد ب~ الفريق~؛ ينحاز لهؤzء تارة ولغيرهم أخرى، بحثا عن جواب

شافي في هذا ا4وضوع الذي يتعلق بحياة الناس اليومية طوعا وكرها.

1 مواضع اzتفاق و اzخت%ف

مسألة الغناء بآلة (موسيقى) وبغير آلة فيها ك%م ب~ علماء ا>س%م منذ العصور اiولى ..

اتفقوا في مواضع واختلفوا في أخرى:- اتفقوا على تحريم كل غناء يشتمل على فحش أو فسق أو تحريض على

معصية، إذ الغناء ليس إz ك%مـا، فحسه حسن وقبيحه قبيح، وكل قول يشتمل على حرام فهو حرام، فما بالك إذا اجتمع له الوزن والنغم والتأثير!!

اتفقوا على إباحة ما خ% من ذلك (الفحش أو الفسق أو التحريض على معصية) من الغناء الفطري (الخالي من ا��ت وا>ثارة) وذلك في مواطن السرور ا4شروعة،

كالعرس وقدوم الغائب، وأيام اiعياد، ونحوها بشرط أz يكون ا4غنى امرأة في حضرة أجانب منها ..

2 مواضع اzتفاق و اzخت%ف

اختلفوا فيما عدا ذلك اختQفـا بينـا: - منهم من أجاز كل غناء ”بآلة وبغير آلة“، بل اعتبره مستحبـا ..

- منهم من منعه ”بآلة وأجازه بغير آلة“ ..- منهم من منعه منعـا باتـا ”بآلة وبغير آلة“ وعده حرامـا، بل ربما ارتقى به

إلى درجة الكبيرة..

3 مواضع اzتفاق و اzخت%ف

قال تعالى: ”هو ال�ذي خلق لكم ما في اiرض جميعا“ البقرة : 29 ل لكم ما حر�م عليكم إ�z ما اضطررتم إليه“ اiنعام: 119 و قال : ”وقد فص�

قال صلى اR عليه وسلم: "ما أحل اR في كتابه فهو ح%ل، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من اR عافيته، فإن اR لم يكن ليـنسى شيئـا"، وت%: ”وما كان رب�ك نسيا“مريم:64“ رواه الحاكم عن أبي الدرداء وصححه، وأخرجه

البزار.وقال "إن اR فرض فرائض ف% تضيعوها، وحد حدودا ف% تعتدوها، وسكت عن أشياء

رحمة بكم غير نسيان ف% تبحثوا عنها“ أخرجه الدار قطني، وحسنه الحافظ أبو بكر السمعاني في أماليه، والنووى في اiربع~.

: اiصل في اiشياء ا>باحة قاعدة هامة

2 اiصل في اiشياء ا>باحةوحديث سعد بن أبي وقاص مرفوعـا ”أعظم اZسلمY جرمـا من سأل عن شئ

رم، فحرم من أجل مسألته“ متفق عليه aلم يح

رم” aبتحريم خاص لقوله "لم يح zتحرم إ z شياءiأن ا : bلة: أوbوجه الدثانيـا: أن التحريم قد يكون iجل ا4سألة، فتب~ بهذا أنها بدون ذلك ليست محرمة،

فQ تحريم إb بنص صحيح صريح من كتاب اf تعالى، أو سنة رسوله صلى اf عليه وسلم أو إجماع ثابت متيقن .. فإذا لم يرد نص

وb إجماع .. أو ورد نص صريح غير صحيح .. أو صحيح غير صريح .. بتحريم شئ لم يؤثر ذلك في حله، وبقى في دائرة العفو

الواسعة ..

على ثQث حاbت:اiولى: ما فيه ضرر محض وz نفع فيه البتة، كأكل اiعشاب السامة القاتلة.

الثانية: ما فيه ضرر من جهة ونفع من جهة، والضرر أرجح أو مساو.هذان محرمان لقوله صلى اR عليه وسلم (b ضرر وb ضرار)

. أو فيه ضرر خفيف فهذا الذي فيه الثالثة: ما فيه نفع محض وz ضرر فيه أص%الخ%ف .. والراجح : أن اiصل فيه ا>باحة، وهو اختيار شيخ ا>س%م.

حاzت اiعيان أو الذوات

”بسم اR الرحمن الرحيم“"ومن الـن�اس من يشـتري لهو الحديث ليضل� عن سبيل ا�R بغير علـم ويـت�خذها هزوا

أولئك لهم عذاب م�ه~" لقمان : 6ما روى عن ابن مسعود وابن عباس وبعض التابعY من تحريم الغناء

بها .. مجاهد : اللهو: الطبل الحسن البصري: "نزلت هذه اyية في الغناء

واZزامير""واسـتفزز من اسـتطعت مـنهم بصوتك وأجـلب عليهم بخيـلك ورجـلك وشاركهم في

يطان إ�z غرورا" ا>سراء : 64 اiموال واiوzد وعدهم وما يعدهم الش�الرواية عن مجاهد في اbحتجاج بها

أدلة ا4انع~ من القرآن الكريم

أدلة ا4انع~ من القرآن الكريم

"وما كان ص%تهم عـند الـبيت إ�z مكاء وتصدية" اiنفال : 35الصفير والتصفيق

وا كراما" الفرقان : 72 وا بالل�غو مر� إذا مر� " وال�ذين z يشهدون الز�ور ووالغناء من اللغو فوجب ا9عراض عنه

”أفمن هذا الحديث تعجـبون*وتضحكون وz تـبكون*وأنـتم سامدون“النجم : 59 – 61

‘ قال رسول اR صلى اR عليه وسلم:” ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر وا4عازف..“ رواه

البخاري معلقا - السلسلة الصحيحة ل�لباني 91”تبيت طائفة من أمتي على أكل وشرب ولهو ولعب ثم يصبحون قردة وخنازير فيبعث

على أحياء من أحيائهم ريح فتنسفهم كما نسفت من كان قبلهم باستح%لهم الخمور وضربهم بالدفوف واتخاذهم القينات“ أحمد

Rمة خسف ومسخ وقذف، فقال رجل من ا4سلم~ يا رسول اiقال: في هذه ا”ومتى ذاك قال إذا ظهرت القينات وا4عازف وشربت الخمور“ الترمذي وقال : ”إن اR تبارك وتعالى حرم عليكم الخمر وا4يسر والكوبة وكل مسكر حرام“ البيهقي

أدلة ا4انع~ من السنة النبوية

قال ابن حزم: وb حجة في هذا لوجوه:- أحدها: أنه z حجة iحد دون رسول اR صلى اR عليه وسلم.

- الثاني: أنه قد خالفهم غيرهم من الصحابة والتابع~.- الثالث: أن بعض ا�ية يبطل احتجاجهم بها؛ iن ا�ية فيها: (ومن الناس

من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل اR بغير علم ويتخذها هزوا) وهذه صفة من فعلها كان كافرا ب% خ%ف، إذ اتخذ سبيل اR هزوا.

ردود على ا4انع~

تابع ابن حزم

ويضيف ابن حزم :

ولو أن امرأ اشترى مصحفـا ليضل به عن سبيل اR ويتخذه هزوا لكان كافرا! فهذا هو الذي ذم اR تعالى، وما ذم قط عز وجل من اشترى لهو الحديث

ليتلهى به ويروح نفسه z ليضل عن سبيل اR تعالى. فبطل تعلقهم بقول كل من ذكرنا ..

وكذلك من اشتغل عامدا عن الص%ة بقراءة القرآن أو بقراءة الس£، أو بحديث يتحدث به، أو بنظر في ماله أو بغناء أو بغير ذلك، فهو فاسق عاص R تعالى،

. ومن لم يضيع شيئـا من الفرائض اشتغاz بما ذكرنا فهو محسن. أ ه‍

رد آخر في اzست%ل باiيات

أدلة ا4جيزين للغناء

: من حيث النصوص: zأووا إليها وتركوك قائمـا قل ما عند ا�R خير إذا رأوا تجارة أو لهوا انفض� قال تعالى ”و

مoن الل�هو ومن الـتoجارة وا�R خير الر�ازق~“ الجمعة : 11فقرن اللهو بالتجارة، ولم يذمهما إz من حيث شغل الصحابة بهما ـ بمناسبة قدوم

القافلة وضرب الدفوف فرحا بها ـ عن خطبة النبي صلى اR عليه وسلم، وتركه قائما..

ـنه“ الجاثية: 13 oرض جميعا مiماوات وما في ا ر لكم م�ا في الس� قال تعالى: ”وسخ�

أدلة ا4جيزين للغناء

عن عائشة رضي ا�R عـنها: دخل رسول اR صل�ى اR عليه وسل�م وعـندي جاريـتان، ل وجهه، فدخل أبو بكر تغـنoيان بغـناء بعاث، فاضطجع على الفراش، وحو�

ــأقـبل يطان عـند رسول اR صل�ى اR عليه وسل�م؟ ف فانـتهرني، وقال: مزمار الش�ا غفل غمزتهما عليه رسول اR صل�ى اR عليه وسل�م، فقال: «دعهما»، فلم�

Rودان بالد�رق والحراب، فإم�ا ســألت رسول ا فخرجـتا، وكان يوم عيد يلعب الس�ــأقامني وراءه، إم�ا قال: «تشـته~ تـنظرين؟» فقلت: نعم، ف صل�ى اR عليه وسل�م، و

خدoي على خدoه، وهو يقول: «دونكم يا بني أرفدة» حـت�ى إذا مـللت، قال: «حسـبك؟» قلت: نعم، قال: «فاذهبي»

أخرجه الشيخان

أدلة ا4جيزين للغناء

عن بريدة قال: ”خرج رسول اR - صلى اR عليه وسلم - في بعض مغازيه فلما Rإني كنت نذرت إن ردك ا Rانصرف جاءت جارية سوداء فقالت: يا رسول ا

zصالحا أن أضرب ب~ يديك بالدف وأتغنى قال لها: إن كنت نذرت فاضربي وإف%، فجعلت تضرب، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل علي وهي تضرب، ثم دخل عثمان وهي تضرب، ثم دخل عمر فألقت الدف تحت استها ثم قعدت عليه، فقال رسول اR - صلى اR عليه وسلم: إن الشيطان ليخاف منك يا عمر، إني

كنت جالسا وهي تضرب، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل علي وهي تضرب، ثم دخل عثمان وهي تضرب، فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف“ رواه

أحمد والترمذي وصححه

أدلة ا4جيزين للغناء

عن عائشة ”أنها زف�ت امرأة إلى رجل من اiنصار، فقال نبي اR صل�ى اR عليه وسل�م:

"يا عائشة، ما كان معكم لهو؟ إن اiنصار يعجـبهم الل�هو“ أخرج البخاري والحاكم والبيهقي والبغوي

روى النسائي والحاكم عن عامر بن سعد قال: ”دخلت على قرظة بن كعب وأبي Rنصاري في عرس، وإذا جوار يغن~، فقلت: أي صاحـبى رسول اiمسعود اأهل بدر يفعل هذا عندكم؟! فقاz: اجلس إن شئت فاستمع معنا، وإن شئت

فاذهب، فإنه قد رخص لنا اللهو عند العرس“.

قال الغزالي في ا>حياء: (من لم يحركه في ا>حياء السماع فهو ناقص مائل عن اzعتدال، بعيد عن الروحانية، زائد في غلظ الطبع وكثافته على الجمال

والطيور وجميع البهائم، إذ الجمل مع ب%دة طبعه يتأثر بالحداء تأثرا يستخف معه اiحمال الثقيلة، ويستقصر ـ لقوة نشاطه في سماعه ـ ا4سافات الطويلة، وينبعث فيه من النشاط ما يسكره ويولهه. فنرى ا>بل إذا سمعت الحادي تمد أعناقها، وتصغي إليه ناصبة آذانها، وتسرع في سيرها، حتى تتزعزع عليها

أحمالها ومحاملها)

قول ا>مام الغزالي

قال ابن النحوي في العمدة: وقد روى الغناء وسماعه عن جماعة من الصحابة والتابع~، فمن الصحابة عمر ـ كما رواه ابن عبد البر وغيره ـ وعثمان ـ كما نقله ا4اوردي وصاحب البيان والرافعي ـ وعبد الرحمن بن عوف ـ كما رواه ابن أبي شيبة ـ وأبو عبيدة بن الجراح ـ كما

أخرجه البيهقي ـ وسعد بن أبي وقاص ـ كما أخرجه بن قتيبة ـ وأبو مسعود اiنصاري ـ كما أخرجه البيهقي ـ وب%ل وعبد اR بن اiرقم وأسامة بن زيد ـ كما أخرجه البيهقي أيضـا ـ

وحمزة كما في الصحيح ـ وابن عمر ـ كما أخرجه ابن طاهر ـ والبراء بن مالك ـ كما أخرجه أبو نعيم ـ وعبد اR بن جعفر ـ كما رواه ابن عبد البر ـ وعبد اR بن الزبير ـ كما نقل أبو طالب

ا4كي ـ وحسان ـ كما رواه أبو الفرج اiصبهاني ـ وعبد اR بن عمرو ـ كما رواه الزبير بن بكار ـ وقرظة بن كعب ـ كما رواه ابن قتيبة ـ وخوات بن جيبر ورباح ا4عترف ـ كما أخرجه

صاحب اiغاني ـ وا4غيرة بن شعبة ـ كما حكاه أبو طالب ا4كي ـ وعمرو بن العاص ـ حكاه بيع ـ كما في صحيح البخاري وغيره. ا4اوردي ـ وعائشة والر�

نقل عن الصحابة والتابع~

أما التابعون: فسعيد بن ا4سيب، وسالم بن عبد اR بن عمر، وابن حسان، وخارجة بن زيد، وشريح القاضي، وسعيد بن جبير، وعامر الشعبي، وعبد اR بن أبي عتيق، وعطاء بن أبي رباح، ومحمد بن شهاب الزهري، وعمر

بن عبد العزيز، وسعد بن إبراهيم الزهريوأما تابعوهم: فخلق z يحصون منهم اiئمة اiربعة وابن عيينة وجمهور

(الشافعية)266-264/8 انتهى ك%م ابن النحوي ونقله الشوكاني في نيل ا>طار [ج‍

التابعون وتابعي التابع~

قال ا>مام الشوكانى: (ذهب أهل ا4دينة ومن وافقهم من علماء الظاهر، وجماعة الصوفية، إلى الترخيص في الغناء، ولو مع العود واليراع، وحكى اiستاذ أبو منصور البغدادي الشافعي في مؤلفه في السماع : أن عبد اR بن جعفر كان z يرى بالغناء بأسـا، ويصوغ

اiلحان لجواريه، ويسمعها منهن على أوتاره، وكان ذلك في زمن أمير ا4ؤمن~ علي رضي اR عنه) نيل اiوطار

قول ا>مام الشوكانى

”فقد فصلنا القول في سماع آzت ا4%هي تفصي% فذكرنا أحاديث الحظر التي يستدل بها ا4حرمون مع تخريجها، وأدلة ا>باحة مع تخريجها، وخ%ف العلماء

في الغناء وا4عازف (آzت الطرب) وأدلتهم، ثم بحثنا في السماع من جهة القياس الفقهي ومن جهات أخرى، وكان حاصل الجواب:

( 1 ) إنه لم يرد نص في الكتاب وz في السنة في تحريم سماع الغناء وآzت اللهو يحتج به .

( 2 ) ورد في الصحيح أن النبي صلى اR عليه وسلم وكبار أصحابه سمعوا أصوات الجواري والدفوف ب% نكير . ( 3 ) اiصل في اiشياء ا>باحة .

( 4 ) ورد نص القرآن بإح%ل الطيبات والزينة وتحريم الخبائث.

فتوى الشيخ رشيد رضا

( 5 ) لم يرد نص عن اiئمة اiربعة في تحريم سماع ا�zت( 6 ) كل ضار في الدين والعقل أو النفس أو ا4ال أو العرض ، فهو من ا4حرم

وz محرم غير ضار . ( 7 ) من يعلم أو يظن أن السماع يغريه بمحرم حرم عليه .

( 8 ) إن اR يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه .( 9 ) إن تتبع الرخص وا>سراف فيها مذموم شرعا وعق% .

( 10 ) إذا وصل ا>سراف في اللهو ا4باح إلى حد التشبه بالفساق ، كان مكروها أو محرما . واR أعلم

2 فتوى الشيخ رشيد رضا

zابن جماعة: الغناء فيه ثمانية أقوال - ابن حجر الهيثمي: فيه أحد عشر قو -- ابن حزم: لم يصح حديث واحد في منع الغناء وا4وسيقى

- الشوكاني: لم أعلم في كتاب اR وz في السنة حديثـا صحيحـا صريحـا فيه تحريم وإنما هي ظواهر وعمومات يستأنس بها z أدلة قطعية.

- ابن حجرالهيثمي: أنكر البعض سماع الغناء من غير تفصيل ومن أنكر أنكر على سبع~ صديقا.

- القرضاوي: كل ما ورد في الغناء وا4وسيقى إما صحيح غير صريح أو صريح غير صحيح

أراء بعض العلماء

قال الع%مة الشيخ اiلباني ـ رحمه اR ـ في كتابه ”تحريم آzت الطرب“ ص.37 ط. اiولى بالحاشية : ”ثم قدم إلي أحد ا>خوان وأنا على وشك اzنتهاء من تبييض هذه الرسالة كتابـا بعنوان : (أحاديث ذم الغناء وا4عازف في ا4يزان) ل�خ الفاضل: عبداR بن يوسف الجديع، فوجدته كتابـا قيمـا جامعـا iحاديث هذا الباب وآثاره جمعـا لم يسبق إليه ـ فيما علمت ـ مع

النقد العلمي الحديثي لكل فرد من أفرادها، اiمر الذي يندر وجوده حتى في كتب التخريجات ا4تقدمة، مع التزامه لقواعد هذا العلم الشريف، وحسب القاريء دلي% على ما ذكرت أن

مجموع أحاديثه وآثاره قرابة ا4ئة، (8) منها أحاديث صحيحة و(70) أحاديث ضعيفة وأكثرها شديدة الضعف و(18) آثار موقوفة، بعضها صحيح .. وبذلك يكون اiخ الفاضل قد قام بذاك الذي كنت قررته من الك%م على أحاديث الباب كلها وزيادة فجزاة اR خيرا .. إلخ . وz سيما

وهو لم يتكلم عليها من الناحية الفقهية ولم يب~ دzzتها ”ا.ه.

ثناء الع%مة اiلباني على الشيخ الجديع

قيود وشروط z بد من مراعاتها- أن يكون موضوعه متفقا مع أدب ا>س%م وتعاليمه

حسنه حسن: الحث على العزة والكرامة والبذل والتسامحقبيحه قبيح: إثارة الشهوات في ا4حرمات وتمجيد الطغاة والسخرية من الخير

وأهله وكشف العورات أو العنف الشديد- أz يكون في طريقة اiداء تكسر في القول، وتعمد ا>ثارة، والقصد إلى إيقاظ

الغرائز الهاجعة، وإغراء القلوب ا4ريضة- أz يقترن الغناء بشبهة قمار أو ميسر أو شيء محرم، كشرب الخمر أو

التبرج أو اzخت%ط ا4اجن ب~ الرجال والنساء، ب% قيود وz حدود- عدم الغلو وا>سراف وا4بالغة فيه وشغل الوقت به

http://www.youtube.com/watch?v=8UzLmW4vNIY

الشيخ عادل الكلباني

عدم ا>نكار على ا4خالف

- الغزالي: اzنكار في ا4علوم حرمته من غير اجتهاد، وz انكار فيما اختلف فيه- النووي: ا4ختلف فيه z انكار فيه iن على أحد ا4ذهب~: كل مجتهد مصيب.

- ابن رجب: ا4نكرالذي يجب انكاره هو ا4جمع عليه دون ا4ختلف فيه.- ابن تيمية: z يجوز ا4نع إذا لم يكن نص صريح من كتاب أو سنة أو إجماع.

- السهروردي: ا4نكر إما جاهل بالسنة أو جامد الطبع.

ينقسم الحكم على الغناء إلى ثQثة أقسام:1 - الغناء ا4تفق على جوازه : وهو غناء اiعياد واiعراس.

2 - الغناء ا4تفق على حرمته : وهو النياحة وتهييج ا4صيبة وشق الجيوب ولطم الخدود.

3 - الغناء ا4ختلف فيه : وهو ذكرناها4باح للحياة كا4لح للطعام: ” رو�حوا القلوب ساعة بعد ساعة ”

ابن ا4قفع : ما رأيت إسرافـا إz و بجانبه حق مضيعاستفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك

خ%صة