مطالب فهرست

٧ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / مطالب/ فهرستجاهطلبي

١٣ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اشاره/١٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ترجمه:١٦ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / بندي جمع و تفسير١٦ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / منفور!/ طلبان جاه٢٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اس1مي روايات در جاه حب٢٧ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / باطل و حق رياست٢٨ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / جاهطلبي نشانههاي٢٩ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / جاه حب انگيزههاي و اسباب٣١ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / جاهطلبي: درمان طرق

لجاجت و بهانهجويي٣٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اشاره:٣٧ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ترجمه:٣٨ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / بندي/ جمع و تفسير٥٠ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اس1مي روايات در جويي بهانه و لجاجت٥٣ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / لجاجت و بهانهجويي پيامدهاي و انگيزهها٥٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / لجاجت! و استقامت تفاوت٥٦ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / لجاجت درمان راه

سپاسگزاري و نعمت كفران٥٩ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اشاره/٦٠ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ترجمه:/٦١ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / جمعبندي و تفسير٧١ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اس1مي/ روايات در نعمت كفران٧٣ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / نعمت كفران معني ١ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٨

٧٤ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / كفران پيامدهاي ٢ـ٧٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / آن درمان راه و ناسپاسي انگيزههاي و اسباب٧٩ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / پروردگار نعمتهاي به وصول راه شكر٨٢ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / شكرگزاري/ فلسفة٨٤ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / حديث منابع در شكرگزاري٨٧ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / پيشوايان/ سيرة در شكرگزاري٨٨ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / كرد؟/ شكر بايد چگونه٩١ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / شكرگزاري/ انگيزههاي٩٢ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / مخلوق/ شكر و خالق شكر

حفظالغيب و با'لقاب تنابز غيبت,٩٧ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اشاره/٩٨ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ترجمه:٩٩ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / جمعبندي/ و تفسير١٠٤ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اس1مي روايات در غيبت١٠٧ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / غيبت/ تعريف ١ـ١١٠ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / غيبت/ اقسام١١١ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / غيبت انگيزههاي١١٢ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / غيبت زيانبار پيامدهاي١١٦ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / غيبت/ درمان١١٩ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / غيبت:/ استماع ١ـ١٢١ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / الله؟ حق يا الناس حق غيبت ٢ـ١٢٤ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / غيبت مستثنيات١٢٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / فسق/ به متجاهر حكم١٢٨ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / غيبت/ دايرة مشمول ١ـ١٣٠ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / خصوصي و عمومي غيبت ٢ـ١٣١ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / غيبت برابر در دفاع ٣ـ١٣٣ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / دارد؟/ حكمي چه مردگان غيبت ٤ـ

خلقي كج و خلق حسن١٣٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اشاره/١٣٦ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ترجمه١٣٧ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / بندي/ جمع و تفسير١٤٤ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اس1مي احاديث در خلق حسن اهميت١٤٧ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / خلق حسن تعريف ١ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٩ مطالب فهرست سوم جلد

١٤٨ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / خلق/ حسن پيامدهاي و آثار ٢ـ١٤٩ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / خلق/ حسن سرچشمههاي١٥١ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / پيشوايان/ سيرة١٦٣ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / آن/ آثار و خلق سوء١٦٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / خلق سوء درمان١٦٧ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / شوخي/ و مزاح

خيانت و امانت١٧٣ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اشاره/١٧٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ترجمه:١٧٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / جمعبندي/ و تفسير١٨٢ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اس1مي روايات در خيانت و امانت١٨٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / امانت/ شاخههاي١٨٧ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / خيانت و امانت پيامدهاي و آثار١٩١ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / خيانت و امانت انگيزههاي١٩٣ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / درمان و پيشگيري راه١٩٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / بيتالمال در خيانت و امانت

راستي و صدق١٩٩ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اشاره/٢٠١ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ترجمه٢٠١ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / بندي/ جمع و تفسير٢٠٨ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اس1مي/ روايات در راستي و صدق٢١٢ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / انسانها زندگي در گويي راست تأثير ١ـ٢١٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / صدق/ انگيزههاي٢١٦ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / صدق/ مفهوم

آن عواقب و آثار و دروغ٢١٩ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اشاره/٢٢٠ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ترجمه٢٢٠ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / جمعبندي/ و تفسير٢٢٧ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اس1مي روايات در دروغگويي٢٣٠ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / دروغ/ بار زيان آثار ١ـ٢٣٤ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / دروغ انگيزههاي٢٣٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / دروغ درمان طرق٢٣٧ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / دروغ/ استثنائات

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٠

٢٤٠ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / eتوريهf دروغ از فرار راهپيمانشكني و عهد به وفاي

٢٤٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اشاره/٢٤٧ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ترجمه٢٤٧ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / بندي/ جمع و تفسير٢٥٦ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اس1مي/ روايات در عهد به وفاي٢٥٩ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / عهد به وفاي اجتماعي و فردي آثار ١ـ٢٦١ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / شكني/ پيمان و وفاداري سرچشمههاي ٢ـ٢٦٢ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / شكني/ پيمان درمان طرق٢٦٣ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / پيمان و عهد اقسام٢٦٦ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / پيمانها و عهد به مسلمين پايبندي

مراء و جدال و منطقي بحث٢٦٩ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اشاره٢٧٠ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ترجمه٢٧١ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / بندي/ جمع و تفسير٢٧٩ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / مراء/ و جدال تعريف٢٧٩ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / مخاصمه/ و مراء و جدال ميان فرق٢٨١ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اس1مي/ روايات در مراء و جدال٢٨٦ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / مراء و جدال پيامدهاي و آثار٢٨٧ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / مراء/ و جدال انگيزههاي٢٩٠ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / جدال/ و مراء اقسام٢٩٣ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اخ1قي رذيلة اين درمان طرق٢٩٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / سخن/ در انصاف

ذاتالبين اصHح و سخنچيني٢٩٧ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اشاره/٢٩٩ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ترجمه٣٠٠ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / بندي/ جمع و تفسير٣٠٦ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اس1مي/ روايات در eنميمهf چيني سخن٣٠٩ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / چيني سخن سوء آثار و پيامدها٣١١ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / چيني/ سخن انگيزههاي٣١٣ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / درمان/ طرق٣١٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / استثناء موارد٣١٦ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / البين/ ذات اص1ح

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١١ مطالب فهرست سوم جلد

٣١٩ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / البين ذات اص1ح طرقظن حسن و ظن سوء

٣٢٣ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اشاره/٣٢٤ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ترجمه٣٢٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / بندي/ جمع و تفسير٣٣٢ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اس1مي روايات در سوءظن٣٣٤ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اس1مي/ روايات در ظن حسن٣٣٧ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / حسنظن/ و سوءظن تعريف٣٣٨ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / سوءظن شوم آثار و پيامدها ١ـ٣٤٠ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / خدا/ به سوءظن پيامدهاي٣٤١ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / سوءظن/ انگيزههاي و عوامل٣٤٣ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / سوءظن/ مراتب٣٤٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / بدگماني/ درمان طرق٣٤٦ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / استثناء موارد

مردم خصوصي كارهاي در جستجوگري يا تجسس٣٤٩ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اشاره/٣٥١ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اس1مي روايات در تجسس٣٥٣ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / تجسس سوء پيامدهاي٣٥٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / استثنائات٣٥٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اط1عاتي سازمانهاي ١ـ٣٥٨ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / بازرسي/ سازمانهاي ٢ـ٣٦٠ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / درمان/ طرق٣٦١ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / سر/ افشاء و رازداري٣٦٤ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اس1مي/ روايات در رازداري٣٧١ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اسرار/ افشاي و رازداري پيامدهاي٣٧٤ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ضرورتها٣٧٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / آن درمان راه و سر افشاي انگيزههاي٣٧٦ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / درمان/ راه اما و

غضب و حلم٣٧٩ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اشاره/٣٨٠ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ترجمه٣٨١ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / جمعبندي/ و تفسير٣٨٧ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اس1مي/ روايات در غضب و خشم

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٢

٣٩٠ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / آن/ پيامدهاي و غضب ويرانگر اثرات٣٩٣ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / غضب انگيزههاي و اسباب٣٩٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / غضب درمان٣٩٨ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / غضب/ اقسام٤٠٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / بردباري/ و حلم

انتقام و عفو٤١١ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اشاره/٤١٣ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ترجمه:٤١٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / جمعبندي/ و تفسير٤٢٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اس1مي/ روايات در انتقام و عفو٤٢٧ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / عفو/ اقسام٤٢٩ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / آن/ انگيزههاي و ثمرات و عفو آثار ٣ـ٤٣١ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / عفو/ فضيلت كسب و جويي انتقام درمان طرق

بيغيرتي و غيرت٤٣٣ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اشاره/٤٣٤ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ترجمه٤٣٤ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / بندي/ جمع و تفسير٤٣٧ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اس1مي روايات در غيرت٤٣٩ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / غيرت/ اقسام تعريف٤٤١ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / انسانها زندگي در غيرت آثار

انزواطلبي و اجتماعگرايي٤٤٣ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اشاره/٤٤٤ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ترجمه:٤٤٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / بندي/ جمع و تفسير٤٥٢ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اس1مي روايات در انزواطلبي و گرايي اجتماع٤٥٧ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / معارض! و مخالف احاديث٤٥٩ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / روايات و آيات بين جمع طريق٤٦١ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / انزواطلبي/ و گرايي اجتماع پيامدهاي و انگيزهها

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

جاهطلبي

اشاره

به ديگر بعضي ميورزند, عشق مال به بعضي است, ع1قهمند چيزي به كس هر

را اخـير گـروه ايـن و مـقامند طـالب جـمعي ولي كـمالند, خـواهـان گـروهي جمال,

آنـها خـانة به و بگذارند, احترام آنها به همه مردم دارند دوست مينامند, جاهطلب

آخرين باشند, برتر گردن و سر يك ديگران از اصط1ح به و باشند, داشته آمد و رفت

و كفايت و عقل چند هر نزند, حرف آنها حرف روي كسي و باشد آنها سخن سخن,

اسم طالب و طلب جاه را افراد گونه اين باشند/ نداشته را امور اين براي rزم درايت

مينامند/ مقام و آوازه و

است, كمتر نوجوان و جوان در و ميشود, پيدا بزرگسال افراد در غالبا صفت اين

ولي مـيرود; تـحليل او نـيروهاي تـمام نـميشود, جـدا انسـان از عمر آخر تا گاه و

سـن افـزايش بـا بـلكه است, باقي خود قوت به قلبش اعماق در همچنان جاهطلبي

ميشود/ گستردهتر و قويتر

از را انسان است, اجتماعي و فردي مفاسد از بسياري سرچشمة رذيله صفت اين

گـناهان دنـبال بـه مـقصدش بـه وصـول بـراي را او و مـيكند دور خـدا خلق و خدا

مانند نيك صفات با اوقات از بسياري در كه اين بدتر همه از و ميفرستد, خطرناكي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٤

در صـالح مـديريت لزوم و اجـتماعي وظـيفة انـجام بر تصميم و مسؤوليت احساس

قلوب من رج Ö ÒO ا مى <آخر است: آمده حديث در ميشود/ اشتباه اينها امثال و جامعه

ميشود, خارج راستين مؤمنان قلب از دنيا محبت از كه چيزي آخرين اه; × Öا� حب Òيق� د الصاست>/ جاهطلبي

خـطرناك اخـ1قي رذيـلة ايـن حد چه تا كه ميدهد نشان خوبي به حديث اين

است/

و عجب و تكبر و كاري ريا با نزديكي پيوند صفت, اين كه است يادآوري به rزم

قرآن آيات به اشاره اين با ميشود, اشتباه جهت همين به گاه كه دارد خودپسندي

بررسي مورد مجيد, قرآن در را آن عواقب و جاهطلبي از چهرههايي و ميگرديم, باز

ميدهيم: قرار

اسـتفاده است آمـده ٩٨ تـا ٨٥ آيـة از طـه سـورة در كـه سامري ماجراي در ١ـ

از كـثيري گـروه گـمراهـي و خـودش گـمراهـي سبب او جاهطلبي مسألة كه ميشود

مـن قـومك فتنىا قد فانىا <قىال شـد/ آنها از عظيمي جمع رفتن باد بر و بنياسرائيل,

×Ï Òºمو الىه و كم Ô ×Gا ا هىذى فقىالوا خوار له جسدا عج2 م Ô ÒG ///فاخرج امري السى اضلهم و بعدك/// ÒÏ ß»فن

اثـر مـن قـبضة فـقبضت به وا ÔÍ Ô½يب Ö Òn ×ا ß[ ت ÖÍ Ô½ب قىال ـ امري سى يىا خطبك ×ا Òf قىال

/٩٦ و ٩٥ و ٨٨ و آيات٨٥ طه, /١

/١<Ïß»نف ß� لت سو لك كذى و ا × Ôtفنبذ سول الرÖ Ôrانـ و اعقة الصى فاخذتكم جهرة اللىه نري ×Øح� لك نؤمن لن ×Ï Òºمو يىا Ö Ôrقل اذ و ٢ـ�٥٥ ـ �بقره تنظرون/

â| وا Ô Ò� استك لقد ربنىا نريى او ئكة Qى Ò ÖXا علينىا انزل لوTى لقىائنىا يرجون Tى الذين قىال و�٢١ �فرقانـ كب�ا/ عتوا عتوا و م ßÎ ß»انف

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٥ جاهطلبي سوم جلد

من ري Ö ÒQ ار × Öu Tا هىذه و ÒÍ Ö½م ملك â ß� اليس قوم يىا قىال قومه ß| فرعون نىاديى و ٣ـ�٥٢ �زخرفـ٥١و Õ Öيب� يكىاد Tى و Õ Öمه� هو الذي هىذا من Õ Öخ� انىا ام ـ ون ÔÍ ß½تب افQى ß� Ö ÒIيريدون الذين قىال ـ زينته ß| قومه × Ò!ع فخرج عندي/// علم Ò!ع اوتيته ×ا Ú ا قىال ٤ـ�٧٩ ٧٨و �قصصـ / àoعظ حظ لذو انه قىارون Ò ßçاو ا مى مثل لنىا ليت يىا نيىا الد يىاة Ò Ö¡ا�٢٩ ـ �شعرا / Ò Öسجون�Ò ÖXا من جعلنك T يى Öغ� ا ×Gا ذت Ò ÚHا ß ß) ل قىال ٥ـل Ù Ò+تـ ×Øح� لرقيك نؤمن لن و ء ×Ê Ú»ال ß| × Ò}تر او زخرف من بيت لك يكون او ٦ـ�٩٣ ـ �اسراء نقرئه/ كتابا علينىا

والـعىاقبة ـادا Tىفسى و اTرض ß| عـلوا يريدون Tى للذين علهىا Ö ÒS خرة ÐTا ار الدى تلك�٨٣ �قصصـ / Ò Öللمتق�

ترجمه:

و ساخت!/// گمراه را آنها سامري و آزموديم تو از بعد را تو قوم ما موسي!3 4اي فرمود: ١ـ

4بـه و آورد پـديد داشت گوساله صداي همچون صدايي كه گوسالهاي مجسمة آنان براي

خدا با كه را 4پيماني كرد فراموش او و است!3 موسي خداي و شما خداي 4اين گفتند يكديگر3

گفت: سامري؟! اي كردي را كار اين چرا تو گفت: و3 كرد سامري به رو 4موسي بود!3/// بسته

را آن پس گرفتم را خدا3 فرستادة 4و رسول آثار از قسمتي من نديدند, آنها كه ديدم چيزي من

داد! جلوه نظرم در را كار اين من نفس 4هواي3 چنين اين و افكندم

مگر آورد, نخواهيم ايمان تو به هرگز ما <ايموسي! گفتيد: كه را هنگامي آوريد3 ياد 4به ٢ـ

تماشا كه حالي در گرفت را شما صاعقه پس ببينيم!> خود3 چشم 4با آشكارا را خدا اينكه

<چرا گفتند: ميكنند3 انكار را رستاخيز 4و ندارند ما ديدار به اميدي كه كساني و ميكرديد!///

خود دربارة آنها نميبينيم؟!> خود چشم با را پروردگارمان يا و نشدهاند نازل ما بر فرشتگان

كردند! بزرگي طغيان و ورزيدند تكبر

من آن از مصر حكومت آيا من! قوم <اي گفت: و داد ندا خود قوم ميان در فرعون ٣ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٦

از من كه است اين نه مگر ـ نميبينيد؟! آيا ندارند؟ منجريان فرمان تحت نهرها اين و نيست,

بگويد سخن فصيح نميتواند هرگز و است پستي طبقة و خانواده از كه 4موسي3 مرد اين

برترم؟!

4و آوردهام!///ـ دست به است من نزد كه دانشي وسيلة به را ثروت <اين گفت: 4قارون3 ٤ـ

بودند دنيا زندگي خواهان كه آنها شد, ظاهر قومش برابر در خود تمامزينت با قارون3 روز يك

بهرة او كه راستي به داشتيم! نيز ما است شده داده قارون به آنچه همانند كاش <اي گفتند:

پشيمان خود گفتة از رفت فرو زمين در گنجهايش و قارون كه هنگامي 4اما دارد!> عظيمي

شدند3/

از را تو برگزيني من از غير معبودي گر ا گفت: موسي3 4به و شد خشمگين 4فرعون3 ٥ـ

داد! خواهم قرار زندانيان

باشي, داشته ط_ از نگار و نقش پر خانهاي تا3 نميآوريم ايمان تو به ما گفتند 4مشركان ٦ـ

كني نازل ما بر نامهاي آنكه مگر نميآوريم ايمان رفتنت آسمان به حتي روي aبا آسمان به يا

ارادة كه ميدهيم قرار كساني براي 4تنها3 را آخرت سراي اين 4آري,3 بخوانيم!/// را آن كه

است/ پرهيزكاران براي نيك عاقبت و ندارند, را فساد و زمين در جويي برتري

بندي تفسيروجمع

منفور! طلبان جاه

و مـقام و جـاه به افراطي ع1قة يعني جاهطلبي شد اشاره rبا در كه گونه همان

خطرناكي رذايل از صورت, هر به و قيمت هر به آن به رسيدن براي كوشش و ت1ش

نـظر از ميكند, وارد لطمه معنوي جنبههاي در انسان پيشرفت به تنها نه كه است

ميسازد/ منزوي و منفور را او نيز اجتماعي و ظاهري

ديده mnopqقسمتهائي اس1م پيامبر دشمنان و پيشين اقوام و انبياء تاريخ طول در

كـه است اخـ1قي رذيـلة ايـن بـار نكـبت دامنة گستردگي از حاكي همه كه ميشود

شد/ منعكس rبا آيات در آن از بخشي

هم به نزديك مفاهيمي اخ1قي, رذايل از بسياري كه داشت توجه بايد ضمن در

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٧ جاهطلبي سوم جلد

و فـردي زشت حـركت يك است مـمكن و همند, ديوار به ديوار اصط1ح به و دارد

گـاه نـيز قـرآن آيـات در و شـود, نـاشي يكـديگر بـا تـوأم صفت چندين از اجتماعي

و خـودخواهـي غـرور, تكـبر, مـيشود; منعكس هم با همراه صفت چند بازتابهاي

است/ قبيل اين از جاهطلبي همچنين كاري ريا و خودپسندي,

داستانش كه ميكنيم برخورد <سامري> ماجراي به آيات نخستين در حال هر به

و منفور و زشت بسيار چهرة اسرائيل بني تاريخ در او شنيدهاند, بيش و كم همه را

رفـتن از بـود طـلب جـاه بسـيار مـردي كـه او است/ گـذارده يادگار به خود از منفي

تقاضاي به پاسخ شنيدن براي اسرائيل بني سران از گروهي با طور كوه به cdefg موسي

بـني دست بـه فـرعونيان از كـه آrتـي زيـنت از و كـرد, اسـتفاده پـروردگار مشاهدة

مسـير در را آن وقتي كه ساخت ط1يي گوسالهاي و گرفت بهره بود, افتاده اسرائيل

زير ك خا از قسمتي كه اين يا و ميخاست بر آن از مخصوصي صداي ميداد قرار باد

بود گرفته بر بود شده ظاهر فرعونيان غرق ماجراي در كه را مركبش يا جبرئيل پاي

بـه را مـردم سپس بود/ آن بركت از صدا و سر اين و ريخت, ط1يي گوساله درون و

سجده به گوساله آن برابر در زيادي گروه كه نگذشت چيزي و كرد دعوت آن پرستش

كردند/ نيايش را آن و افتادند,

ما گفت: cdefg موسي به <خدا ميگويد: كرده اشاره معني اين به rبا آيات در قرآن

قومك فتنىا قد فانىا lقىال كرد> گمراه را آنها سامري و آزمايشكرديم تو از بعد را تو قوم

/mامري السى اضلهم و بعدك منآنـها بـر و گشت بـاز خود قوم سوي به شتاب با و شد عصباني سخت cdefg موسي

اظـهار cdefg مـوسي قـوم داد, قـرار خـواست بـاز مـورد را هـارون بـرادرش و زد فـرياد

نمودند معرفي سامري را پرستي بت و انحراف اين اصلي عامل و كردند, بيتقصيري

تـهيه داشت گوساله صداي همچون صدايي كه گوساله از مجسمهاي آنها <براي كه

fپيماني و است cdefg موسي خداي و شما خداي اين گفتند: و eيكديگر fبه و بود كرده

ا هىذى فقىالوا ار خوى له جسدا عج2 م Ô ÒG lفاخرج كردند> فراموش eبودند بسته خدا با كه را

/m ÒÏ ß»فن ×Ï Òºمو الىه و كم Ô ×Gافسـاد ايـن اصـلي عـامل عـنوان به سامري به را سخن روي cdefg موسي اينجا در

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٨

آنها كه ديدم چيزي من گفت: سامري! اي كردي را كار اين <چرا گفت: و نموده بزرگ

eگـوساله fدرون را آن سـپس گـرفتم را eجـبرئيلf رسـول آثـار از قسـمتي نـديدند,

×Çا Òf lقىـال داد>: جـلوه نظرم در را كار اين من eطلب fجاه نفس چنين اين و افكندم

و ا × Ôtفنبذ سول الر اثر من قبضة فقبضت به وا ÔÍ Ô½يب Òn ×ا ß[ ت ÖÍ Ô½ب قىال ـ امري سى يىا خطبك/mÏß»نف ß� لت سو لك كذى

مقامي و جاه به طريق اين از كه سامريميخواست كه موضوع اين رغم علي ولي

و منزوي كام� را او كه داد قرار او براي جهان اين در مجازاتي چنان خداوند برسد,

ميان از fو <برو گفت: او به موسي ميگويد قرآن كه گونه آن و كرد مطرود جامعه از

كس هر كه است اين حياتت مدت در تو بهرة و eنگير تماس كسي با و شو دور مردم

ان يىوة Ò Ö¡ا ß| لك فان فاذهب lقىال نگير>: تماس من با گفت: خواهي شود, نزديك تو به

/mاس مسى Tى تقولسـنگيني گناه كسي گر ا كه بود cdefg موسي شريعت جزائي قوانين از يكي اين آيا

تماس او با كسي نه كه بود, ك ناپا و نجس و پليد موجودي منزله به ميشد, مرتكب

عـملش كـيفر بـه كـه ايـن يـا و بگـيرد, تماس كسي با داشت حق او نه و ميگرفت,

نـميگرفت تـماس او با كس هيچ كه ساخت مبت1 مرموزي بيماري به را او خداوند

نوع يك گرفتار سامري كه اين يا و ميشد, بيماري گرفتار تماسميگرفت گر ا كه چرا

گـر ا كـه طـوري به شد, انسانها از وحشت و شديد وسواس صورت به رواني بيماري

/eنگير تماس من fبا اس مسى Tى ميزد فرياد ميشد نزديك او به كسي

مـلعبة را حـق آيـين و ديـن حـتي كـه طـلباني جـاه اعـمال كيفر است اين آري

ميكنند/ خود جاهطلبي

# # #

برخورد اسرائيل بني جاهطلبي از ديگري چهرة به قرآن, آيات از بخش دومين در

با را خدا بايد كه: كردند درخواست cdefg موسي از عجيب تقاضاي يك در آنها ميكنيم,

صـاعقة گـرفتار سـرانـجام آورد, نـخواهـند ايـمان وگـرنه بـبينند آشكـارا خـود چشم

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٩ جاهطلبي سوم جلد

نـابود هـميشه براي نميگرفت, را آنها دست خداوند لطف گر ا كه شدند وحشتناكي

را هنگامي eبياوريد خاطر ميگويد:<fبه چنين مجيد قرآن آيات اين در بودند, شده

چشم fبا را خدا كه اين مگر آورد نخواهيم ايمان تو به هرگز ما موسي اي گفتيد كه

fاما ميكرديد تماشا كه حالي در گرفت را شما صاعقه سرانجام ببينيم, آشكارا eخود

روي به خزان برگ مانند و نداشتيد را آن مهيب صداي و صاعقه برق تماشاي توان

را او نـعمت شكر تا بخشيديم حيات مرگتان از بعد را شما ما سپس eافتاديد زمين

و اعقة الصى فاخذتكم جهرة اللىه نري ×Øح� لك نؤمن لن ×Ï Òºمو يىا Ö Ôrاذقل lو آوريد>: بجا

/mتشكرون لعلكم موتكم بعد من كم بعثنىا Ú Ôj تنظرون Ö Ôrانبـار داراي كـه ابـر قـطعه يك مـيان از كـه است بـرقي و جـرقه چـيست؟ صاعقه

منفي الكتريسيته داراي كه زمين به شدن نزديك هنگام به است مثبت الكتريسيته

آن صداي و سانتيگراد, درجه هزار پانزده حدود در آن حرارت ميكند جستن است

ميسازد/ نابود را آن كند اصابت جا هر به و عظيم, بسيار

هـم از را آن خـورد, كـوه بـاrي بـه صـاعقه كه هنگامي اسرائيل بني داستان در

cdefg موسي با كه نفري هفتاد گروه آن همة و افتاد كوه به عجيبي لرزة و كرد مت1شي

جان و درآمدند لرزه به سخت بودند آمده كوه به پروردگار ديدار پاسخ شنيدن براي

خـدا از آمدند, هوش به كه هنگامي و افتاد, بيهوش كه بود cdefg موسي تنها باختند,

اين و نمود اجابت را دعوتش خداوند و كرد حيات تقاضاي و عفو تقاضاي آنها براي

را چيز همه آسماني, جرقه يك ديدن از كه خودخواه طلبان جاه و لجوج متعصبان

بـه و يـافتند كوچك و حقير بسيار پروردگار عظمت برابر در را خود دادند, دست از

قدرت برابر در طلب جاه انسان و نيست جاهطلبي جاي اينجا, كه فهميدند روشني

ميكند/ رسوا را خودش خدا,

از كتاب <اهل ميگويد: و كرده اشاره داستان همين به ديگر جاي در مجيد قرآن

ل Ù Ò+ ت ان الكتىاب اهل lيسئلك كني> نازل آنها بر آسمان از كتابي كه ميكنند تقاضا تو

/mء ×Ê Ú»ال من كتابا م ß Öz علقـرآن بـاشد, دو هـر يا و جاهطلبي يا جويي بهانه تقاضا اين انگيزه است ممكن

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٠

و خواسـتند اين, از عجيبتر و بزرگتر چيزهايي cdefg موسي از <اينها ميگويد: مجيد

و ظـلم ايـن خاطر به آسماني صاعقه سپس ده,> نشان ما به آشكارا را <خدا گفتند:

/١٥٣ آية نساء, /١

جـهرة اللىـه ارنـا فـقىالوا ذىلك مـن Ò Ò� ك ا ×Ï Òºمو سئلوا lفقد گرفت>/١ فرو را آنها ستم,

/mبظلمهم اعقة الصى م Ô Ötفاخذبر لجاجت و تعصب و غرور و كبر و جاهطلبي روح كه ميدهد نشان تعبيرات اين

رذيله, صفات اين و جوييميكردند, بهانه پيوسته دليل همين به بود; فرما حكم آنها

و بـرتر نـژادي را خـود مـييابيم, آنـان از كـثيري گروه در نيز كنون ا كه است همان

و اقتصاد لياقت, و كفايت نداشتن با كه هستند اين فكر در و ميدانند ويژه انسانهاي

بگيرند/ خود قبضة در را جهان سياست

# # #

از نـيز نـمرودها و فـرعونها نـبود, سـامري و اسـرائـيل بـني مخصوص جاهطلبي,

در <فرعون ميخوانيم: آيات از بخش سومين در كه همانگونه بودند آن بارز مصاديق

نهرها اين و نيست, من آن از مصر حكومت آيا من! قوم اي داد: ندا خود قوم ميان

نميبينيد؟! آيا دارد؟ جريان من فرمان تحت

سخن فصيح نميتواند هرگز و است پستي طبقة از كه مرد اين از من يقين به ـ

برترم! بگويد

چـرا ايـنكه يـا نشـده؟ داده او به ط1 بندهاي دست چرا ميگويد راست او گر ا ـ

قومه ß| فرعون نىاديى lو <eكـنند تأييد را سخنش fتا نيامدهاند؟! او همراه فرشتگان

Õ Öخ� انا ام ـ ون ÔÍ ß½تب افQى ß� Ö ÒI من ري Ö ÒQ ار × Öu Tا هىذه و ÒÍ Ö½م ملك ß� اليس قوم يىا قىالمـعه اوجىـاء ذهب مـن اسـورة عليه Ò ß2ال فلوTى Ô Öيب� يكىاد Tى و Õ Öمه� هو الذيى هىذا من

/m Ò Öن� ß Ò3مق ئكة Qى Ò ÖXاغـرور, نـمود, جـمع رذيـله صـفت چـند ميان واقع در خود گفتار اين در فرعون

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢١ جاهطلبي سوم جلد

cdefg موسي عظيم معجزات او اينكه عجب و فريبي, عوام و جاهطلبي, خودبزرگبيني,

بـه و كـرد رها بودند آن ناظر و شاهد نيز اطرافيانش و بود ديده خود چشم با كه را

زبان لكنت كه حالي fدر چسبيد زبان لكنت و اجتماعي طبقة و ط1 بند دست مسألة

خداونـد از كه تقاضائي طبق شدن مبعوث از بعد و بود گذشته به مربوط cdefg موسي

/eگرديد برطرف لكنتش فرمود اجابت را او خواستة خداوند و كرد

سخنان اين با فرعون است آمده آن از بعد آية در كه گونه همان حال هر به ولي

كنند/ اطاعت وي از تا كرد خام و تحميق را خود قوم

# # #

از يكي هم او كه ميكنيم برخورد <قارون> داستان به آيات اين از چهارم بخش در

را او سـرانـجام كـه زشـتي صـفت هـمان بود, اسرائيل بني جاهطلبي بارز نمونههاي

فرستاد!/ زمين قعر به و نمود بيچاره و بدبخت

انسـان درك و ديـده بـر ضـخيمي حـجاب چـنان جـاهطلبي و غرور اينكه عجب

ميسپارد/ فراموشي به را مسائل بديهيترين كه ميافكند

تـو به نعمت همه اين خدا كه دادند اندرز را او اسرائيل بني گاهان آ كه هنگامي

آبـاد خـود بـراي را آخـرت سـراي داد, خدا نعمتهاي اين با كه بهتر چه است, داده

مسير در ثروتها و است كوتاه انسان عمر كه نكني فراموش دنيا از را بهرهات و سازي

بـا مـبارزه به و دهي قرار زمين در فساد ماية دست را عظيم ثروت اين مبادا زوال,

برخيزي!/ خدا پيامبر

خودم دانش و علم با را عظيم ثروت <اين گفت: پاسخ در خيرهسر, مغرور مرد آن

من براي باره اين در نداريد حق fشما آوردهام دست به eتدبيرم و كفايت و لياقت fو

/m///عندي علم ع!× اوتيته lقىال eكنيد تكليف تعيين

را خود جاهطلبي حس اينكه براي و افزود خود سركشي به و گفت را سخن اين

بر كه بسيار غ1مان و كنيزان و قيمت گران اسبهاي fبا خود زينت تمام <با كند ارضاء

مـوسي قـوم مـيان در eبودند غرق ط1 آrت زينت انواع در و سوار, ط1يي زينهاي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٢

/mزينته ß| قومه ع!× lفخرج شدند> ظاهر

به ربود اسرائيل بني دل از را دنيا و دين و دل كه بود فريبنده و زيبا چنان منظره

بـه داشـتيم, است شـده داده قـارون بـه آنـچه همانند كاش <اي گفتند: كه گونهاي

نيىا الد يىاة Ò Ö¡ا يريدون الذين lقىال <eلذت از پر زندگي fو دارد عظيمي بهرة او كه راستي

/m àoعظ حظ لذو انه قىارون Ò ßçاو ا مى مثل لنىا ليت يىااموالش و قصرها و قارون خداوند است آمده آيات اين ذيل در كه همانگونه ولي

كـام در ايـنها هـمة و برداشت شكاف زمين شد, ظاهر زلزلهاي برد, فرو زمين در را

بـرق و زرق پـر تشكـي1ت آن نـه و بـود قاروني نه گويي كه آنچنان رفت, فرو زمين

كننده! خيره

غفلت خواب از خوردند, سختي تكان قارون, جايگاه آرزوكنندگان هنگام اين در

و جـاهطلبي آري بـردند, پـناه خدا به و گشتند پشيمان خود گفتة از و شدند بيدار

غافل حيات مسائل بديهيترين از را انسان كه است كننده غافل چنان غفلت و غرور

و است گون گونا حوادث معرض در دائما كه ناتوان و ضعيف انسان كه آنجا تا ميكند

فـنا دسـتخوش او چـيز هـمه و مـيخورد هـم بـر زنـدگيش حـيات دفـتر نسيمي از

ميكند/ الوهيت دعوي حتي و استق1ل و قدرت دعوي ميگردد,

# # #

و جنونآميز پروازي بلند با كه است فرعون از سخن آيات, از بخش پنجمين در

تو برگزيني من از غير معبودي گر <ا گفت: كرده موسي به خطاب وار ديوانه جاهطلبي,

/m Òسجون�Ò ÖXا من جعلنك T ي ßغ� ا ×Gا ذت Ò ÚHا Ö ß) lل داد!> خواهم قرار زندانيان از را

نبود لوح ساده قدر اين ميكرد حكومت مصر پهناور كشور بر كه فرعون شك, بي

العالمين رب معرفي با كه را موسي دعوت و بپندارد زمين و آسمان خالق را خود كه

درك است, شده دنبال روشن بسيار منطقي با آيه اين از قبل آيات در و شد شروع

نكند/

پذيرا را حق كه نميداد اجازه او به جاهطلبي جويي, برتري خودخواهي, يقين به

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٣ جاهطلبي سوم جلد

آورد/ فرود تعظيم سر cdefg موسي خدا پيامبر منطق برابر در و شود

بـر تكيه حق برابر در كه بوده اين هميشه جاهطلب گران طغيان رسم و راه آري

بدهند! زندان با را برهان پاسخ و كنند زور

اركان كه عمران بن موسي قيام برابر در زندان مجازات كه شود تصور است ممكن

مفسران از بعضي گفتة به ولي بود كمي چيز بود آورده در لرزه به را فرعون حكومت

زندان در تنها ببرد, بيرون س1مت به جان آن از كسي كه نبود زنداني فرعون زندان

بدهند/ جان شكنجه و رنج با تا ميماندند

# # #

طـلب جـاي به كه است عرب مشركان از سخن آيات, اين از بخش ششمين در

ميزدند; دست جوييها بهانه انواع به mnopq كرم ا پيامبر از زنده معجزة و برهان و دليل

گـاه و مـيخواسـتند حجاز سوزان و خشك سرزمين در جاري چشمههاي او از گاه

سـنگهاي فـرود گـاه و بـاشد جـاري آن مـيان در نـهرها كه انگور و خرما از پر باغي

و طـ1 از خـانهاي گـاه و آنـان نـزد فرشتگان و خداوند حضور گاه و آنان بر آسماني

آن به حتي روي rبا آسمان به كه اين مگر نميآوريم ايمان تو به <ما گفتند: سرانجام

بيت لك يكون lاو <;eكني نازل ما بر خدا fاز نامهاي اينكه مگر نميآوريم ايمان هم

/mنقرءه كتىابا علينىا ل Ù Ò+ ت ×Øح� لرقيك نؤمن ولن ء ×Ê Ú»ال ß| تر{× او زخرف منو دادنـد نشـان را خود جاهطلبي و بيني بزرگ خود نهايت تعبيرات, اين در آنها

دور عـقل و مـنطق از حـد چـه تـا پـليد صـفات ايـن تأثير تحت انسان كردند ثابت

شدهاند/

نخست دادهاند احتمال دو مفسران چيست؟ زخرف> من <بيت از مراد اينكه در

يـا بـاشد, شـده سـاخته طـ1 از كـه اشيائي يا ط1 از پر است خانهاي منظور اينكه:

تـفسير و باشد eط1يي نگارهاي و fنقش نگار و نقش از پر كه است خانهاي منظور

ميرسد/ نظر به صحيحتر زخرف> <من تعبير به توجه با اول

# # #

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٤

آمده قارون به مربوط آيات ذيل در كه آيات اين از بخش آخرين و هفتمين در

كسـاني بـراي تـنها را آخـرت سراي <آن ميفرمايد: كلي دستور يك عنوان به است,

بـراي نـيك عاقبت و ندارند را فساد و زمين در جويي برتري قصد كه ميدهيم قرار

و اTرض ß| عـلوا يـريدون Tى لـلذين Çعلهىا Ö ÒS اÐTخـرة ار الدى lتلك است; پرهيزگاران

/m Òللمتق� العىاقبة و ادا فسى Tىبر را خود چيز همه كه است قارون عاقبت همان مستكبر طلبان جاه عاقبت آري

پايان ننگينش زندگي به و گرفت را او خدا خشم و گذاشت استكبار و جاهطلبي سر

گشت/ واقع نفرين و لعن مورد هميشه براي و داد

افراد كه شود استفاده چنين اrرض في علو به فساد كردن عطف از است ممكن

كردن سيراب براي و ميزنند ارض در فساد به دست سرانجام جاهطلب و جو برتري

نميكنند/ گذار فرو جنايتي هيچ از خود عطش

شخصا ظاهري خ1فت هنگام به كه cdefgميخوانيم علي از حديثي در اينكه جالب

و مينمود كمك را ضعيفان ميكرد, راهنمائي را گمشده افراد ميزد, قدم بازارها در

<تـلك مينمود ت1وت آنها براي را آيه اين و ميشد رد كسبه و فروشندگان كنار از

آن تـفسير بـه سـپس ادا; فسى Tى و اTرض ß| علوا يريدون Tى للذين علهىا Ö ÒS خرة ÐTا ار الدى4بهر را قدرت صاحبان همة بلكه ميشد, زمامداران شامل تنها نه كه گونهاي به ميپرداخت

ميشد>/ شامل صورت3 هر و شكل

تـ1وت را آيـه ايـن كـه هنگامي است: آمده cdefg صادق امام از ديگري حديث در

آرزوها همه آيه اين وجود با ية; ÐTا هىذه عند Û ßæا اTمى واللىه <ذهبت فرمود: و كرد گريه نمود

بحث/ مورد آية ذيل ابراهيم, بن علي تفسير /١

است>/١ رفته باد بر

از تنها را آخرت سراي خداوند اينكه به توجه با است: اين cdefg امام منظور شايد

سر در جاهطلبي بذر و ندارند دل در جويي برتري ارادة حتي كه ميداند كساني آن

است/ مشكل بسيار كار نميپرورانند

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٥ جاهطلبي سوم جلد

استفاده خوبي به مشابه آيات ديگر بعضي و شد ذكر rبا در كه آياتي مجموع از

تعصب و غرور و كبر همچون ديگر صفاتزشت با گر ا مخصوصا جاهطلبي كه ميشود

فـرد يك تـنها نه ميتواند و دارد انسانها زندگي در مرگبار آثار شود توأم لجاجت و

بكشاند/ سقوط به را جامعهاي بلكه

# # #

رواياتاس�مي در جاه حب

<حب عنوان تحت گاه شده شديد نكوهش رذيله صفت اين از اس1مي روايات در

نـمونه, عنوان به كه <شرف> عنوان تحت گاه و رياست> <حب عنوان تحت گاه جاه>,

است: شده گلچين روايات انبوه ميان از ذيل روايات

در كـه است شـديد قـدري بـه انسان دين در اخ1قي رذيلة اين مخرب تأثير ١ـ

Ô Ò6كـ ا à Òsغـ زريبة ß| ارسQى اريىان ضى ذثبىان ا <مى ميخوانـيم: mnopq خدا رسول از حديثي

گوسفندان آغل در كه درنده گرگ دو Ôسلم; ÖXا جل الر دين ß| اه × Öا� و ×ال ÖXا حب من ا ×zف فسادا

�حديث�٣٠٣٤/ ٤٩٢ صفحه ,١ جلد الحكمه, ميزان /١

نيست>/١ مسلمان انسان دين در مقام و مال حب از بيشتر آنها خرابي و فساد شوند رها

ميدهد, باد بر را انسان ايمان و دين پرستي, مقام و جاهطلبي بيان, اين مطابق

را/ گوسفندان گرسنه گرگ كه آنگونه

النفىاق ينبتان ×ال ÖXا و اه × Öا� <حب ميخوانيم: حضرت همان از ديگري حديث در ٢ـ

ميرويانند انسان قلب در را نفاق مال, و مقام به شديد ع_قة البقل; ×اء ÖXا ينبت ×Fك القلب ß|

/١١٢ صفحه ,٦ جلد البيضاء, المحجة حديث٢/٢/ ,٢٩٧ صفحه ,٢ جلد كافي, اصول /٣

ميروياند>/٢ را سبزه آب كه گونه همان

كسي هلك; ئاسة الر طلب <من cdefgميخوانيم: صادق امام از ديگري حديث در ٣ـميشود>/٣ ك ه_ گردد3 آن دلباختة 4و باشد مقام طالب كه

ظـهور بـه نسـبت اسـ1مي روايـات در كـه دارد اهـميت قـدري به مسأله اين ٤ـ

امـام هـمان از حـديثي در جـمله از است شـده داده هشدار آن نشانههاي كمترين

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٦

خففت ا مى فوالله أسون Ò3 ي اءالذين ؤسى الر هىؤTء و كم <ايىا فـرمود: كه ميخوانيم بزرگوار

سوگند خدا به بپرهيزيد, طلب رياست گروه اين از اهلك; و هلك اTى رجل خلف النعىالديگران هم و ميشود ك ه_ خودش هم اينكه مگر نميشود بلند كسي سر پشت كفشها صداي

حديث٣/ مدرك, همان /١/٣٣٠ صفحه ,١ جلد خصال, /٢

ميكند>/١ ك ه_ را

و بـودند پـابرهنهها غالبا زمان آن در محرومان كه است rزم نكته اين به توجه

ايـنگونه كـه است بديهي بود, ثروتمندان و دنياپرستان به مربوط صدادار كفشهاي

نميروند/ كسي دنبال معنويت و خدا براي افراد

گـناهان اصـلي ريشههاي درباره mnopq اس1م گرامي رسول از ديگري حديث در ٥ـ

حب و نـيىا الد حب ال خصى بست تعىا�× و ك تبىار اللىه Ïß½ع ا مى ل <او است: آمده چنين

جهان در كه گناهاني نخستين احة; والرى النوم حب و اء النسى حب و الطعىام حب و يىاسة الرع_قة مقام, به عشق پرستي, دنيا بود: چيز شش سبب به گرفت انجام پروردگار فرمان برابر در

راحتي>٢/ و خواب به ع_قة و زنان به شديد ع_قة رنگين, غذاهاي به شديد

ائف × Öòا قلب ß| يكونىان Tى كر الذ و ف ÒÌ Ú¿ال حب <ان cdefgميخوانيم: صادق امام از ٦ـ

است ترسان او از و دارد خدا خوف كه كسي قلب در آوازه و اسم و مقام به ع_قه اهب; الرى

حديث٧/ ,٦٩ صفحه ,٢ جلد كافي, اصول /٣/٢٣٧ صفحه تحفالعقول, /٤

بود>٣/ نخواهد

حـرم حق ß Öبغ� ئىاسة الر طلب <من فـرمود: كه ميخوانيم معصوم امام همان از ٧ـ

خواهد محروم حق به خداوند اطاعت از كند طلب ناحق به را كهرياست كسي ; ق Ò ßM له الطىاعةشد>٤/

تضاد در حقپرستي با مقام حب و جاهطلبي كه ميدهد نشان خوبي به تعبير اين

است/

است/ دوگونه بر رياستطلبي كه ميشود استفاده نيز نكته اين حديث اين از

# # #

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٧ جاهطلبي سوم جلد

باطل رياستحقو

خـدا خـاص بـندگان خواسـتههاي از يكي كه ميخوانيم قرآن آيات از بعضي در

پـيشواي را ما خداوندا! اما; امى Òللمتق� اجعلنىا <و ميگويند: كه است اين mان × Öa lعبىادالر

/٧٤ آية فرقان, /١

ده>١/ قرار پرهيزگاران

نـيست, مـذموم هميشه رياستطلبي كه ميشود استفاده خوبي به تعبير اين از

دو بر رياست <بحاراrنوار>, در eعليه تعالي الله fرضوان مجلسي> <ع1مه گفتة به بلكه

شـدن متصدي به مثال حق رياست براي سپس باطل, و حق ميشود, تقسيم گونه

عالم و دارد را كار اين اهليت كه كسي ميگويد: و ميزند وعظ و تدريس و فتوا مقام

از اين باشد دين مسائل تعليم و خلق هدايت هدفش و است سنت و كتاب متون به

اين از گاهي آ كه كسي ولي دارد, كفائي يا عيني وجوب گاه كه است حق رياست نوع

مال تحصيل و قلوب جلب و شهرتطلبي تنها هدفش ولي دارد گاهي آ يا ندارد امور

رذيلة صفت به كه است كساني كار اين و است باطل رياست نوع از اين است مقام و

گرفتارند/ جاهطلبي

نفوذ و دلها تملك همان <جاه> معني كه ميكند نقل محققان از بعضي از سپس

جـزء كه است اموري از همه اينها است, اموال تملك حكم آن حكم و آنهاست/ در

پس است; آخـرت مزرعة دنيا و مييابد پايان مرگ با و ميباشد دنيا زندگي اهداف

و است خوشبخت و سعادتمند برگيرد آخرت براي توشهاي و زاد امور اين از كه كسي

تلخيص�/ �با بعد به ١٤٧ صفحه ,٧٠ جلد بحاراNنوار, /٢

است٢/ بيچاره و بدبخت دهد قرار هوسراني وسيلة را آن كه كسي

به و انساني و اجتماعي مقدس اهداف به رسيدن براي را مقام كه كساني واقع در

خط در آنها پرست; مقام نه و طلبند جاه نه ميطلبند الهي اهداف براي ديگر تعبير

النسمة برأ و بة Ò¡ا فلق والذي <اما ميفرمايد: كه ميكنند cdefgحركت علي اميرمؤمنان

ع!× وا اTيقار ء ×F العل Ò!ع اللىه اخذ ا مى و ßÍ ß¼النا بوجود ة ج Ô Ö¡ا قيام و ßÍßÈا¡ا حضور T لوگاه آ ا; ßG او بكأس آخرها لسقيت و ا ßwغار ع! حبلها لقيت T مظلوم سغب T و à ßnظا كظة

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٨

جمعيت كه بود اين نه گر ا آفريد, را انسان و شكافت, را دانه كه خدائي سوگند, خدا به باشيد!

گر ا است, شده تمام حجت جهت, اين از و كردهاند قيام ياريم به و گرفته را گردم گردا بسياري

بـرابـر در كه گرفته جامعه3 4هر دانشمندان و علماء از خداوند كه مسئوليتي و عهد نبود

رها را خ_فت شتر مهار من نكنند, سكوت ستمديدگان گرسنگي و ستمگران شكمخواري

/٣ خطبه نهجالب�غه, /١

ميكردم>١/ سيراب آغازش جام با را آن آخر و مينمودم نظر صرف آن از و ميساختم

# # #

نشانههايجاهطلبي

آنـها شـناخت; رفـتارشان و كـلمات و حـركات از ميتوان غالبا را جاهطلب افراد

گـاه آ آن از هـمه و كـنند تابلو ميدهند انجام كه را نيكي كارهاي تمام دارند تمايل

كنند/ پيدا منزلتي و مقام مردم نزد در تا شوند

بـدون كـه چـرا مـيشوند كشـيده نيز كاري ريا به غالبا جاهطلبان دليل همين به

و جاهطلبي اخ1ق بزرگان از بعضي لذا نميشود اشباع آنها جاهطلبي حس كاري ريا

دوبـحث ايـن دربارة صفحه صد حدود در كه شود مراجعه بعد به ١٠٦ صفحه ,٦ جلد البيضاء, محجة به /٢است/ ١٨٨/نموده آية عمران, آل /٣

كردهاند٢/ عنوان خود كتابهاي در يكديگر همراه را كاري ريا

بـه نـدادهانـد انـجام كـه هـم را كـارهايي دارند ع1قه حتي جاهطلبان از بسياري

دوست يفعلوا; Ö Ònا ß[ مدوا Ö ÔJ ان بون ß ÔJ <و شريفة: آية مضموت به و بگذارند آنها حسابگيرند!>٣ قرار ستايش مورد ندادهاند انجام كه نيكي كار به نسبت دارند

نـه بـاشد كه طريقي هر از است آوازه و اسم و عمومي وجاهت كسب آنها هدف

كـارهاي و اجـتماعي اص1حات انجام براي مقدمهاي را عمومي وجاهت اينكه براي

خـضوع آنـها برابر در و بستايند را آنها مردم كه منظور اين به بلكه دهند, قرار خير

بپردازند/ آنها ستايش مدح به و كنند,

آن در شهرتي و آوازه و اسم كه بروند كارهايي سراغ به ميكنند سعي جاهطلبان

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٩ جاهطلبي سوم جلد

آوازهاي و سـروصدا كـه كارهايي به هرگز و باشد داشته ضعيف بازده چند هر است,

باشد/ زياد فوقالعاده جامعه براي آن فايدة چند هر نميدهند نشان تمايل ندارد

آنها از نكوهش و نقد كمترين شود, آنها مدح دائما دارند انتظار و توقع جاهطلبان

آنها از باrتر كسي و كنند احترام را آنها همه مجالس در دارند انتظار نيايد, عمل به

باشد/ آنها سخن آخر, سخن اصط1ح به و نگويد سخن آنها سخنان اثناء در ننشيند,

و هسـتند مـعرفتي بـا افـراد آنـها نظر در ميكنند تعظيم و تكريم را آنها كه افرادي

بـه نشـناسند; نـمك و مـعرفت بي افرادي ندارند, اعتنايي آنها به نسبت كه افرادي

روي از كنند مراجعه آنها به نيازمنداني گر ا و تنفرند مورد غالبا افراد اين دليل همين

است/ ناچاري و اجبار

آمـده cdefg صـادق امـام از روايتي در حتي ميشوند شناخته زود بسيار افراد اين

آنها سر پشت مردم دارند دوست كه كساني عقبه; يوطأ ان احب من كم Ìار ß¾ <ان است:

حديث٨/ ,٢٩٩ صفحه ,٢ جلد كافي, اصول /١/٢٦ صفحه ,١ جلد اخ�ق, ٢/مكارم

هستند>/١ شما بدترين بيفتند

فليتبؤ جىال الر له Òثل ÔZ ان احب <من ميخوانيم: mnopq خدا رسول از ديگر حديث در

مهياي را خود بايستند او مقابل در سينه به دست مردم دارد دوست كه كسي النىار; من مقعدهكند!>٢ دوزخ آتش

ميبرند سر به خيال و وهم از دنيائي در آنها كه است اين آنها نشانههاي از ديگر

و اوهـام عـالم در نـميآورند, دست بـه منزلت و مقام از عيني واقعيت در را آنچه و

ميسازند/ فراهم خود براي خياrت

# # #

جاه انگيزههايحب اسبابو

<تـعلق مـيگويد: دارد, جـالبي سخن جاه> <حب بحث در كاشاني> <فيض مرحوم

تـعلق از بـيش دلهـا و قلوب مالكيت ديگر تعبير به يا و مقام, و جاه به مردم خاطر

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٠

از است آسـانتر جاه طريق از مال به رسيدن زيرا است; ثروت و مال به آنها خاطر

بر ولي دارند زيادي اموال كه كساني بسيارند اينكه چه مال, طريق از جاه به رسيدن

دست به كنند نفوذ مردم دلهاي در بتوانند كه كساني اما نيستند, كم حا مردم قلوب

است>/ آسان آنان براي ثروت و مال آوردن

كسي گر ا ولي نيست آسان آن نگهداري و دارد قرار تلف معرض در اموال ثانياـاين در چند fهر است آسانتر آن حفظ سازد فراهم خود براي را قلوب مالكيت بتواند

/eاست آسان راه

زحـمت بـه نياز بيآنكه ميشود گستردهتر روز به روز دلها مالكيت معمو� ثالثاـحـالي در است كافي آن گسترش براي مردم ثناخواني همان و باشد داشته فراواني

تلخيص/ با ١١٥ـ١١٦ صفحه ,٦ جلد البيضاء, محجة /١

است>/١ rزم فراواني زحمت معمو� مال افزايش براي كه

كـرده كر ذ مقام> و <جاه محبوبيت بيان براي را rبا مطالب <فيض> مرحوم گرچه

مقام و جاه وقتي كه چرا شمرد جاه> انگيزههاي<حب را آنها ميتوان نظر يك از ولي

و خـضوع سـبب آن بـر اضـافه و گـردد هوا و آرزوها به رسيدن و مال افزايش سبب

كـه طـوري به ميشود جلب آن سوي به نظرها كه است طبيعي شود, مردم تواضع

كـمرنگ و ضـعيف صورت به چند هر جاه حب از كه است كسي كمتر گفت ميتوان

قلوب من رج Ö ÒO ا مى <آخر است: آمده بزرگان السنة در معروفي عبارت در و باشد خالي

جاهطلبي ميشود, خارج راستين انسانهاي دلهاي از كه چيزي آخرين اه; × Öا� حب Òالصديق�

كـامل بـررسي بـا الوسـائل مستدرك و وسائل بحار, مانند روائي كتب روايتدر عنوان به را عبارت اين /٢نيافتيم/

است>/٢

به آن اشباع براي انسان كه است افراطي ذات> <حب <جاهطلبي> اسباب از ديگر

اجتماع, در باrتري مقامات كردن پا و دست با ميكند سعي و ميزند كاريدست هر

كند/ راضي را خود

باشد داشته ميتواند متفاوتي العملهاي عكس نيز, بيني خودكم و حقارت عقدة

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣١ جاهطلبي سوم جلد

رنج را آنها حقارت و شدهاند تحقير دليل هر به كه افرادي است; <جاهطلبي> جمله از

را خود دروني شكست اين پروازي بلند و جاهطلبي طريق از ميكنند سعي ميدهد

نيز جوئي انتقام و توزي كينه همچنين و ديگران به نسبت حسادت نمايند/ جبران

پستتر موضع در را ديگران طريق اين از تا باشد رذيله صفت اين اسباب از ميتواند

بگيرد/ انتقام نظر مورد افراد از يا كند عملي را خود حسادت و دهد قرار

در ريشـه كـه است پـيچيدهاي رذيـلة صـفات از جـاهطلبي كـه اين سخن كوتاه

دارد/ ديگر رذيلههاي از بسياري

# # #

جاهطلبي: طرقدرمان

اخـ1قي رذائـل درمـان يـا پـيشگيري بـراي گـذشته در كـه بـحثهايي به توجه با

رذايل چنگال در گرفتاران گر ا كه است شده روشن ما براي كلي اصل يك داشتهايم

آن تـرك و درمـان فكـر بـه غـالبا بـينديشند صـفات اين سوء پيامدهاي به اخ1قي

افتاد/ خواهند

صـفت ايـن بدانند طلبان جاه گر ا است, صادق نيز جاهطلبي مورد در اصل اين

ميشوند, منفور نيز خدا خلق نظر در بلكه ميسازد, دور خدا از را آنها تنها نه رذيله

آنها صفت, اين ميدهند, دست از آساني به را خود دوستان و ميگريزند آنها از مردم

<سامري همچون گاه حتي و استميكشاند, گناهان كترين خطرنا از كه كاري ريا به را

جاهطلبي كه بدانند گر ا آنها ميدهد, سوق الهي پيامبران با مقابله و كفر به قارون> و

را انسان ايمان و دين شود وارد دفاع, بي گوسفندان گلة ميان در كه گرگي همچون

زمـين در را گـياهان آب, كـه گـونه همان ميروياند دل در را نفاق و ميدهد, باد بر

كرد/ خواهند نظر تجديد خود كار در يقين به ميروياند,

به و بينديشند, نعمتها بودن عاريتي و عمر بودن كوتاه و ناپايداريدنيا به گر ا آنها

جـهان غرب و شرق در كه كساني تمام گر ا كه بدانند اخ1ق, بزرگان از بعضي گفتة

بـاقي كـننده سـجده نـه كـه نميگذرد چيزي كنند سجده انسان براي سالها هستند

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٢

ميشوند/ بيدار مسلما مسجود; نه و ميماند

آنها زندگي اسفانگيز پايان و سامريها, قارونها, نمرودها, فرعونها, حاrت مطالعة

سوي از و يكسو, از اينها است طلبان جاه هوشياري و بيداري براي ديگري درس نيز

ميگيرد سرچشمه افعالي توحيد به اعتقاد مخصوصا ايمان ضعف از جاهطلبي ديگر

بـاشد خـدا عـظمت از گـاه آ كـه كسـي مـيشود, برطرف ايمان پايههاي تقويت با و

عـ1وه بـه است, نـاچيزي ذرة او ك پـا ذات بـرابـر در آفرينش عالم تمام كه ميداند

دلهـاي مـهمتر هـمه از و است او دست در حـقارت و عظمت ذلت, و عزت ميداند

افـراد كـه مـردم اقـبال گـذشته ايـنها هـمه از مـيباشد او كـفايت بـا كف در بندگان

ناپايدار قدري به دارند هراس و بيم آن از كه آنها ادبار و بستهاند دل آن به جاهطلب

ديگي همچون دلها اقبال و ادبار بعضي, گفتة به و نيست حسابي آن براي كه است

آن اسـاس بـر كـه كسـي و است تـغيير حـال در دائـما است جـوشيدن حـال در كه

سرمايه و بسازد بنائي دريا امواج روي بخواهد كه است كسي مانند كند برنامهريزي

نيست/ عاق1نه نيز دنيا در آخرت زيانهاي از نظر قطع راه اين در گذاري

درمان راه عملي جنبههاي در اما بود, علمي جنبههاي از درمان طرق همه اينها

مجالس در مث� بشكند, را جاه> <حب كه دهد قرار شرايطي در را خود كه است اين

لبـاسي را خـود لباس مينشينند, شخصيتها نه و عادي افراد كه بنشيند جايي در

خانه و مركب در همچنين و ميپوشند, را آن نيازمند يا متوسط افراد كه كند انتخاب

آن/ مانند و تغذيه و

جـاه, حب قـطع بــراي راه بــهترين مــعتقدند اخــ1ق عــلم بــزرگان از بــعضي

اين انتخاب كه اين بر مشروط است گمنامي به آوردن روي و مردم از دوريگزيدن

نباشد/ مردم نظر در جاه كسب براي وسيلهاي گاه ناخودآ نيز روشها

روي كـارهايي بـه جـاه حب شكستن براي عرفان مدعيان و متصوفه از بسياري

اين نام گاه كه اين عجب و نيست سازگار شرع موازين با هرگز كه ميآورند و آورده

مـرحـوم است! جبران و اغماض قابل كه ميگذارند صوري>! گناهان > را بين گناهان

زهـاد از يكـي حـضور بـه كرد قصد قديم شاهان از يكي ميكند نقل كاشاني> <فيض

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٣ جاهطلبي سوم جلد

كـرد سفارش ميشود نزديك دارد او كرد احساس كه هنگامي زاهد آن برسد, زمان

پرداخت, سبزي و نان خوردن به حرص و ولع با و كنند حاضر او براي سبزي و نان

از زاهد ديد را منظره اين شاه كه هنگامي ميداشت بر بزرگ لقمههاي كه حالي در

شكر ; ØDع فك ÒÍ Ò¼ الذي مدلله Ò Ö¡ا> گفت: زاهد بازگشت, گفتگو بدون و افتاد او چشم

ساخت>/ منصرف من از را تو كه را خدايي

رنگ كـه ظـرفي در را الكـلي غـير مشـروبات گـاه كه ميكنند نقل ديگر بعضي از

آنـها چشـم از و است شرابخوار كنند گمان مردم تا مينوشيد ميداد آن به شراب

بيفتد!

او به مردم و بود شده معروف زهد به منطقهاي در كه ميكنند نقل ديگري از و

و پـوشيد مـخفيانه را ديگـري شخص لباس عمدا و شد حمام وارد او كردند, اقبال

او از را لباس و زدند و گرفتند و شناختند را او مردم تا ايستاد, راه سر و آمد بيرون

ميكردند!! دوري او از و بردار ك1ه است مردي اين گفتند: و گرفتند, پس باز

و است مكـروه مـواردي و مسلم حرام موارد از بعضي در كارها اينگونه شك بي

نام بد زشت اعمال اين ارتكاب با را خود انسان كه نميدهد اجازه اس1م شرع هرگز

اسـ1م نـظر از خـدا خـلق به ظن سوء كه گونه همان بيندازد, مردم چشم از و كند

نيست/ مجاز نيز ظن سوء عوامل ايجاد است, ممنوع

و شرع موازين با كه برگزيد را راههايي بايد جاه حب شكستن درهم براي بنابراين

بهانهها اين با انسان كه ندارد معني مشروع, طرق وجود با و است سازگار عقل معيار

است/ نامشروع يا و نامطلوب كه برود اموري سراغ به

rبـا در چه آن از هايي نمونه كر ذ از بعد كاشاني> <فيض مرحوم كه اين عجب و

نشـان الكـلي مشـروبات صـورت بـه را آن كه ظرفي در ح1ل مشروب fخوردن آمد

است تأمـل مـحل عملي چنين ارتكاب بودن مجاز فقهي نظر از ميافزايد eميدهد

فـتوا آن بـه هـرگز فـقيه كـه ميكردند درمان اموري به را خود گاهي حال اهل ولي

صوري گناهان گونه اين سپس و ميشمردند, قلب اص1ح براي راه را اين و نميدهد

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٤

/١٣٠ صفحه ,٦ جلد البيضاء, المحجة /١

ميكند/١ كر ذ را حمام دزد داستان سپس مينمودند, جبران نيك اعمال به را

فقيه از اما نبود; تعجب جاي چندان ميگفتند متصوفه از بعضي را سخن اين گر ا

و ديگـران امـوال در تـصرف است, بـعيد سخن اين كاشاني, فيض همچون معتبري

است مسلمي گناه بدبيني, و ظن سوء ايجاد براي مخصوصا حمام, در ديگري لباس

اضـافه قلب, اص1ح ماية نه است اهلحال مناسب نه گناه ارتكاب و صوري گناه نه

كارهاي اين سوي به انسان كه دارد دليلي چه مباح و مشروع طرق وجود با براين,

از بخش اين در بزرگوار عالم اين كه ميرسد نظر به شود/ كشيده منطقي غير و زشت

گـونه اين از غزالي و شده واقع <احياءالعلوم> در <غزالي> سخنان تأثير تحت كلمات

تأييد/ نه بوده قول نقل فقط <فيض> مرحوم نظر هم شايد و دارد, بسيار سخنان

آنـها يـافتند, شـهرت خـراسـان در آن از بعد و هجري سوم قرن در كه صوفيه از بودند طايفهاي م�متيه /٢برخ�ف رو اين از ميدانستند معرفتاست اصل حقكه قدمحسنظنبه نخستين نفسرا بدگمانيدرحقمـردم سـاير بـا ظـاهري احوال و رفتار لباسو حيث از داشتند سعي خويش, عصر پوش پشمينه صوفيانبه كار اين براي و نكوشند شر اخفاء و خير اظهار در هرگز كه داشتند سعي مخصوصا باشند نداشته تفاوتو نـداشـتند, ابـاء مردم تودة نزد نفسدر معايب و قبائح اظهار از نشوند, جاهطلبي و ريا گرفتار خود پنداركـه مـيشدند اعـمالي مرتكب �و نشوند مغرور تا ميدادند قرار معرضم�متخلق در عمدا را خويشتن

ميكند/ وحشت آن از انسانفرمائيد/ مطالعه ٦٤ و ٦٣ صفحه حق, كتابجلوه در را زمينه اين در بيشتر شرح

براي روش اين انتخاب در است صوفيه معروف فرق از يكي كه <م1متيه>٢ فرقة

مـعروف <مـ1متيه> عـنوان بـه دليل همين به و ميكردند, افراط بدنامي, و گمنامي

شـرع و عـقل مـنطق از دور و عـاق1نه غـير كـارهاي ايـن بـا هرگز اس1م ولي شدند;

ميكند/ توصيه را مشروع اسباب مطلوب اهداف به رسيدن براي و نميكند موافقت

روشـهاي و اعـمال سـخنانش از ديگـر در فـيض مـرحـوم كه داشت توجه بايد البته

بيندازند مردم چشم از را خود كبيره گناهان ارتكاب با داشتند سعي كه را م1متيه

نميشمرد/ مجاز را آن و ميكند, نفي

����

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

لجاجت و بهانهجويي

اشاره:

زيـرا دانست حـقيقت درك موانـع مهمترين از ميتوان را لجاجت و جويي بهانه

گردد!/ راسختر باطل در بلكه نرسد حق به انسان كه ميشود سبب امر اين

حـقيقت كشـف بـراي انسـان كـه نـيست ايـن لجـاجت و جـويي بـهانه از مـنظور

حـقايق كشـف اصلي كليد سؤال زيرا نمايد, مطرح سؤال پي در پي و كند پافشاري

عمل يا باطل سخن بر هم باز حق شدن آشكار از بعد است, اين منظور بلكه است,

از دور سـخنان و واهي عذرهاي و بهانهها به تشبث يا و بفشارد, پاي خود نادرست

زند/ باز سر حق پذيرش از منطق

يا شود, ظاهر افرادي يا فرد در خصوصي صورت به است ممكن رذيله صفت اين

گردد/ ملت يك خوي و خلق به مبدل عام صورت به

و لجوج همه از بيش بنياسرائيل پيشين, اقوام ميان در كه ميدهد نشان تاريخ

ميگويد سخن آنها لجاجت از قرآن از بسياري آيات دليل همين به و بودند, جو بهانه

پرداخت/ خواهيم آن به خدا خواست به آيات تفسير در كه

حـاضر كـه خـودپرست و خـودخواه و نـادان اقـوام تـمام مـيان در گفت ميتوان

دارد/ وجود اخ1قي رذيلة اين دهند دست از را خود رفتار و اعمال آساني به نيستند

شـايد و است, شـيطاني خـوهاي زيـانبارترين از زشت خـوي ايـن حـال هـر بــه

آثار قدري به و بود/ شيطان آموخت, لجوجان به را لجاجت درس كه كسي نخستين

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٦

را اموال و نفوس و ميگردد خونين جنگهاي سرچشمة گاه كه است زياد آن مرگبار

ميسازد/ ويران را آباد شهرهاي و ميدهد برباد

تحليلهاي از سپس و ميگرديم باز اس1مي روايات و مجيد قرآن به اشاره اين با

سـخن آن درمـان طرق و آن زيانبار آثار و زشت خوي اين عوامل مورد در مختلف

گفت/ خواهيم

�٧٥ �مؤمنونـ يعمهون/ م ß ßuطغيىا ß| للجوا ÝÍÔÈ من م ß ßw ا مى كشفنىا و نىاهم Ö ßaر ولو ١ـ�٢١ �ملكـ نفور/ و عتو ß| وا Û Ò� بل رزقه امسك ان يرزقكم الذي هىذا ن ام ٢ـم Ô ÒG قعدن T ßD اغويت × ßEف قىال اÔXنظرين من انك قىال ـ يبعثون يوم Òا� ßæانظر قىال ٣ـ�١٦ تا ١٤ �اعرافـ / ÒoستقÔ ÖXا اطك ×Í ß¼×F كل Ùæوا ـ ارا فرى Tا Gدعىا هم يزد فلم ـ ارا × Òu و لي2 قومي دعوت Ùæا رب قىال ٤ـوا Ò� اسـتك و وا ÛÍ Ò¼ا و م Ô Òwثـيىا اسـتغشوا و م ß ßuآذا ß| ابعهم اصى جعلوا م Ô ÒG لتغفر م Ô Ôtدعو�٧ تا ٥ ـ �نوح استكبىارا/

علمت لقد م ßΠߺرؤو ع!× نكسوا Ú Ôj ـ Ôون ßXالظىا Ô Ôrان انكم فقىالوا م ßÎ ß»انف ا�× فرجعوا ٥ـكـم///قىـالوا ÛÍ ÔÉي Tى و شيئا ينفعكم مىاTى اللىه دون من افتعبدون قىال ـ ينطقون ء هىؤTى ا مى�٦٨ تا ٦٤ ـ �انبياء / Òفىاعل� Ö Ôrكن ان Òتكم ßGآ وا ÔÍ Ô½ان و قوه حراعوذ قال هزوا اتتخذنىا قىال بقرة, وا Ô ÒMتذ ان كم يأمر اللىه ان لقومه Ï׺مو قىال اذ و ٦ـ�٧١ تا ٦٧ ـ �بقره يفعلون/ كىادوا ا مى و وهىا Ô ÒMفذ /// Òاهل� ا�× من كون ا ان باللىهÖ Ôrانـ و اعقة الصى فاخذتكم جهرة اللىه نري ×Øح� لك نؤمن لن Ï׺مو يىا Ö Ôrقل اذ و ٧ـ�٥٦ و ٥٥ ـ �بقره تشكرون/ لعلكم موتكم بعد من كم بعثنىا Ú Ôj ـ تنظرونهىهنىا انا فقىاتQى ربك و انت فاذهب ا ×zف اموا ادى مى ابدا ندخلهىا لن انىا Ï׺مو يىا قىالوا ـ ٨�٢٤ ـ �مائده قىاعدون/

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٧ لجاجت و بهانهجويي سوم جلد

م Ô Öyع كشفنىا ×ØF فل ـ Ôهتدون ÒX اننىا ك عند عهد ×ا ß[ ربك لنىا ادع احر السى ا Ò Ûvا يىا قىالوا و ٩ـ�٥٠ و ٤٩ �زخرفـ ينكثون/ هم اذىا اب العذى

ل Ù Ò+تـ ×Øح� لرقيك نؤمن ولن ء ×Ê Ú»ال ß| تر{× او زخرف من بيت لك يكون او ١٠ـ�٩٣ ـ �اسراء رسو�/ Ìا Ò¿ب اTى كنت هل Ùèر سبحىان قل نقرؤه كتىابا علينىا

ترجمه:

بيدار تنها 4نه سازيم برطرف را مشك_تشان و گرفتاريها و كنيم رحم آنان به گر ا و ١ـ

ميمانند! سرگردان وادي3 اين 4در و ميورزند لجاجت طغيانشان در بلكه3 نميشوند

نياز ميتواند كسي 4چه دارد باز را روزيش گر ا ميدهد روزي را شما كه كسي آن آيا ٢ـ

ميورزند! لجاجت حقيقت از فرار و سركشي در آنها ولي كند؟!3 تأمين را شما

فرمود: بگذار3 زنده 4و ده> مهلت ميشوند برانگيخته 4مردم3 كه روزي تا <مرا گفت: ٣ـ

در تو, مستقيم راه سر بر من ساختي, گمراه مرا كه كنون <ا گفت: ـ شدگاني> داده مهلت از <تو

ميكنم!> كمين آنها برابر

اما ـ كردم, دعوت تو3 4بسوي روز و شب را خود قوم من <پروردگارا! گفت: 4نوح3 ٤ـ

4ايمان كه كردم دعوت را آنها زمان هر من و نيفزود! آنان بر حق از فرار جز چيزي من دعوت

بر را لباسهايشان و داده قرار گوشهايشان در را خويش انگشتان بيامرزي, را آنها تو و3 بياورند

كردند! استكبار شدت به و ورزيدند اصرار مخالفت در و پيچيدند خود

بر سپس ـ ستمگريد> شما كه <حقا گفتند: خود3 4به و گشتند, باز خويش وجدان به آنها ٥ـ

اينها كه ميداني تو گفتند3 و كردند فراموش كلي رابه وجدان حكم 4و شدند واژگونه سرهايشان

براي سودي كمترين نه كه ميپرستيد را چيزي خدا جز <آيا گفت: 4ابراهيم3 ـ سخننميگويند!

از تـرسي نـه و داريـد, سودشان به اميدي 4نه ميرساند؟> شما به زياني نه و دارد شما

ساخته شما از كاري گر ا كنيد ياري را خود خدايان و بسوزانيد را <او گفتند: زيانشان؟3///ـ

است!>/

ميدهد دستور شما به <خداوند گفت: خود قوم به موسي كه را هنگامي آوريد3 ياد 4به و ٦ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٨

تا بزنيد نشده شناخته او قاتل كه مقتولي به را آن بدن از قطعهاي 4و كنيد ذبح را گاوي ماده

مسخره را ما <آيا گفتند: گردد3> خاموش غوغا و كند معرفي را خويش قاتل و شود زنده

گاوي 4چنان سپس باشم!>/// جاه_ن از اينكه از ميبرم پناه خدا <به گفت: 4موسي3 ميكني؟!>

دهند/ انجام را كار اين نبودند مايل ولي بريدند سر را آن و كردند3 پيدا را

آورد, نخواهيم ايمان تو به هرگز ما <ايموسي! گفتند: كه را هنگامي آوريد3 ياد به 4نيز و ٧ـ

كه حالي در گرفت را شما صاعقهاي پس ببينيم!> خود3 چشم 4با آشكارا را خدا اينكه مگر

بجا را3 او 4نعمت شكر شايد بخشيديم, حيات مرگتان, از پس را شما سپس ـ ميكرديد تماشا

آوريد/

تو شد! نخواهيم وارد هرگز ما هستند, آنجا در آنها تا موسي! <اي گفتند: اسرائيل3 4بني ٨ـ

نشستهايم!> همينجا ما بجنگيد, آنان3 4با و برويد پروردگارت و

كرده تو با كه عهدي به را پروردگارت ساحر! <اي ميگفتند: ميشدند3 ب_ گرفتار 4وقتي ٩ـ

ميآوريم!3>/ ايمان 4و يافت خواهيم هدايت ما كه برهاند3 ب_ اين از را ما 4تا بخوان

آسمان به گر ا حتي روي aبا آسمان به يا باشد ط_ از نگار و پرنقش خانهاي تو براي يا ١٠ـ

است <منزه بگو: ـ بخوانيم!> را آن كه آوري فرود ما بر نامهاي آنكه مگر نميآوريم ايمان روي,

هستم؟!>/ خدا فرستادة انساني جز من مگر معني!3 بي سخنان اين 4از پروردگارم

بندي تفسيروجمع

خداوند نعمتهاي مشمول وقتي كه است لجوج كافران از سخن آيه نخستين در

بيدار رأفت و محبت طريق از شايد ميكند, برطرف آنها از را ب1ها امواج و ميشوند

به گر <ا ميفرمايد: ميدهند, ادامه طغيانشان به و ميشود, افزوده غرورشان بر شوند

در eبـلكه نـميشوند, بيدار تنها fنه سازيم برطرف را آنان ناراحتي و كنيم رحم آنها

ÝÍÔÈ من م ß ßw ا مى كشفنىا و نىاهم Ö ßaر lولو ميشوند سرگردان و ميورزند اصرار طغيانشان

/mيعمهون م ß ßuطغيىا ß| للجواديـوانـه را پـيغمبر گـاه آيـه ايـن از قـبل آيـات گـواهـي بـه لجـوج گروه اين آري

مـعجزة هر و باشد, آنها سخنان تسليم mnopq پيامبر داشتند انتظار گاه و ميخواندند,

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٩ لجاجت و بهانهجويي سوم جلد

بـراي خـداونـد و مـيورزيدند, اصـرار انكـار بـر بـاز مـيديدند را بـينه آيـة و روشــن

ارزاني آنان به فراوان نعمت گاه و ميداد قرار ب1ها فشار در را آنها گاه آنها بيداركردن

نداشت اثر آنها در يك هيچ رحمت, و نعمت اين نه و عذاب, و ب1 آن نه ميداشت,

بودند/ نادان و متعصب و لجوج چون

هـمان عـلم, طـغيان دارد, مـختلفي اشكـال طـغيان مـفسران, از بعضي گفته به

/٩٨ صفحة ,٦ جلد البيان, روح /١

و شهوات١ از پيروي نفس, طغيان و ريا عبادت, طغيان و بخل مال, طغيان و تفاخر,

ميشود/ طغيانها اين همة گرفتار لجاجت اثر بر انسان

# # #

نـبودند حاضر قيمت هيچ به كه است لجوج مشركان از سخن باز آيه دومين در

رهـا را خـود سـاختگي خدايان و شوند, mnopq كرم ا پيامبر روشن و گويا منطق تسليم

سازند/

گـر ا مـيدهد روزي را شـما كـه كسـي آن <آيـا مـيگويد: آيـه اين در مجيد قرآن

ولي eدهند؟ روزي شما به ميتوانند بتها fآيا دارد باز شما از و كند قطع را روزيش

امسك ان يرزقكم الذي هىذا ن lام ميورزيدند> لجاجت حق از فرار و سركشي در آنها

/mنفور و عتو ß| وا Û Ò� بل رزقهشما بتهاي از كه ميكند تكرار پرستان بت برابر در را سخن اين مكرر مجيد قرآن

روزي شما به نه و ميكنند دفاع دشمن برابر در شما از نه نيست, ساخته كاري هيچ

شعوري, نه و عقل نه و نفعي نه و دارند زياني نه ميگويند, سخن شما با نه ميدهند,

ايـن بـراي پـاسخي هيچ آنها كه اين با ولي چيست؟ آنها پرستش دليل حال اين با

ميدادند/ ادامه بتها پرستش به لجوجانه هم باز نداشتند سخن

اشـاره شيطان يعني متعصب و لجوج نخستين به آيات اين از بخش سومين در

در كـه را مـنيعي مـقام و شد خداوند درگاه مطرود تكبر, اثر بر كه هنگامي ميكند,

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٠

و حقير نهايت بي بيني, خودبزرگ اثر بر و داد, دست از كلي به داشت فرشتگان ميان

بـاز خـدا سـوي به و شود, خود بزرگ اشتباه متوجه ميبايست قاعدتا گشت, ناچيز

اشك بـا نشسـته دامنش بر كه را آتشي و بشويد توبه آب با را آلودگي اين و گردد,

عصيان زار لجن در كه كرد ت1ش بلكه نكرد, را كار اين ولي كند, خاموش شرمساري

از گرفت تصميم نداشت, لجاج و حسادت و تكبر جز دليلي اين و رود فروتر هم باز

يك تـنها نـه كند, گمراه خود وسوسههاي با را آنها و بگيرد انتقام او فرزندان و آدم

نفرتانگيز و زشت كار اين به دنيا پايان تا بلكه سال, يك و ماه يك و روز, دو و روز

تـا و نـمايد كني پرا لجن اجتماعي هر در و كند گرم را گناه بزم جا همه دهد, ادامه

بكشاند/ بدبختي و فساد به را بزرگ و كوچك و مرد و زن ميتواند كه آنجا

ـ بگـذار زنـده و ده مهلت رستاخيز روز تا مرا <خداوندا! كرد: عرض كه بود اينجا

عمر اين با كنون fا هستي شدگان داده مهلت از تو پذيرفتم, را تو درخواست فرمود:

گـمراه مـرا كـه حـال كـرد: عـرض eدهـي انجام ميخواهي كاري چه عجيب طوrني

به سو هر از fو ميكنم كمين آنها براي و مينشينم تو مستقيم راه سر بر من ساختي

ـ Ôنظرين ÖXا من انك قىال ـ يبعثون يوم Òا� ßæانظر lقىال eميپردازم آنها ساختن گمراه

/m ÒoستقÔ ÖXا ¼Íßاطك م Ô ÒG قعدن T ßD اغويت × ßEف قىالبـر آن در كـه بـاشد ميتوانـد كس هر براي بزرگي سرمايه طوrني عمر شك بي

داشـته تـاريكي گـذشتة گـر ا و كند, اص1ح را خود اشتباهات بيفزايد, خود حسنات

و طـاغيان بـراي طـوrني عـمر ايـن ولي كـند, نوراني آيندهاي به مبدل را آن است

داشت/ معكوس نتيجة لجوجان و ياغيان

پاداشي شايد و بود الهي رحمت يك طوrني عمر اين زمينة در او دعاي اجابت

اين ولي گردد, باز و شود بيدار شايد دنيا, در او سال هزار چندين عبادت براي بود

نقمتميشود/ به تبديل بيفتد ياغي و طاغي لجوج, افراد دست به كه هنگامي نعمت

# # #

مهربان بسيار پيامبر برابر در كه است cdefg نوح قوم لجاجت از سخن آيه چهارمين

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤١ لجاجت و بهانهجويي سوم جلد

و خـلوت در و مـيكرد كـوشش و تـ1ش آنهـا هـدايت براي روز و شب كه دلسوز و

داد/ نشان عجيبي سرسختي چه و ميكوشيد آنها نجات براي جلوت

شب را خود قوم من <پروردگارا! گفت: و برد, شكايت خدا درگاه به آنها از cdefg نوح

من و نيفزود, آنها بر eحقf از فرار جز من دعوت اما كردم دعوت eتو سوي fبه روز و

انگشـتان آنها بيامرزي, را آنها تو eو بياورند fايمان كه كردم دعوت را آنها زمان هر

اصرار مخالفت در و پيچيدند خود بر را لباسهايشان و داده, قرار گوشها در را خويش

ارا × Òu و لي2 قومي دعوت Ùæا رب lقىال كردند>/ استكبار شديدا و ورزيدند, لجاجت و

و Çم ß ßuآذىا ß| ـابعهم اصى جـعلوا م Ô ÒGلـتغفر م Ô Ôtدعـو ×F كل Ùæا و فرارا اTى ßGدعىا يزدهم فلم/mاستكبىارا وا Ô Ò� استك و وا ÛÍ Ò¼ا و م Ô Òwثيىا استغشوا

نشـنود, را حـق حـرف كـه آن بـراي انسـان كـه است لجـاجتي و تعصب چه اين

بر را لباسش نبيند را طلبان حق چهرة كه اين براي و بگذارد خود گوش در انگشت

بگريزد/ حق از و كند, برف زير به سر كبك همچون و بپيچد, خود

ميدويدند راه اين در بيحساب آنها و دارد حسابي نيز ستيزي حق و گريزي حق

نداشتند/ استبداد و تعصب و لجاجت جز عاملي و

پشت ظلمات, در گرفتار و بگريزد خود طبيب از است ممكن بيمار انسان چگونه

چـيزي اين بزند, عقب را خود دهندة نجات دست گرداب, در غريق و كند, چراغ به

ايـن از استكبار, و عناد و لجاج ولي ميانگيزد بر را كس هر حيرت راستي كه است

دارد/ بسيار چهرهها

نكـرد, دعـوت را خـود قـوم cdefg نـوح انـدازة بـه كس هيچ الهي پيامبران ميان در

است مـمكن كـه نهار و ليل و كرد, كيد تأ و اصرار و گفت و گفت سال پنجاه نهصدو

در آنهـا عـمومي درجـلسات و شبها در آنها خصوصي جلسات در حضور به اشاره

نياوردند ايمان اندكي گروه جز ولي داد, ادامه را خود روشنگرانة دعوت باشد, روزها

آورد/ ايمان نفر يك تنها سال دوازده هر متوسط طور به بعضي گفتة به و

بـا گذاشتند> گوششان در را انگشتهايشان م; ß ßuآذىا ß| ابعهم اصى <وجعلوا به تعبير

شدت به اشاره شايد ميگذارد گوش در نشنيدن براي را انگشت نوك انسان كه اين

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٢

حق سخن تا كنند گوش در را انگشت تمام ميخواستند گويي است, آنها حقگريزي

نشنوند/ را

نشـان نـيفزود> آنـها بـر فـرار جـز من دعوت فرارا; اTى Gدعىا يزدهم <فلم به تعبيرو عنود و لجوج افراد آري داشت, معكوس نتيجة آنها در cdefg نوح دعوت كه ميدهد

مـيافـزايـند, خـود لجـاجت بر ميشنوند, را طلبان حق صداي كه هنگامي مستكبر

ميشود/ گستردهتر آن عفونت كه ريزد فرو آن در باران آب كه مزبلهاي همچون

# # #

است بـابل پـرستان بت و cdefg ابـراهـيم قـوم لجـاجت بـه اشـاره آيـه پنجمين در

موهوم و ساختگي خدايان بياعتباري شكن دندان دليلي با cdefg ابراهيم كه هنگامي

از كه خواست ـ آنها از ـ بزرگ بت بجز ـ بتها همة شكستن از بعد و كرد ثابت را آنها

بـيدار لحـظه يك آنها آورده, بتها ساير سر بر را ب1 اين كسي چه بپرسند بزرگ بت

ادامـه گر ا كه بيداري همان كردند, سرزنش و م1مت جان درون در را خود و شدند

آنها لجاجت و تعصب گهان نا ولي ميكشانيد توحيد به شرك خط از را آنها مييافت,

اين به fاشاره شدند واژگونه سرهاشان بر <سپس ميگويد: قرآن كه آنگونه و كرد, گل

Ú Ôjl نميگويند> سخن اينها كه ميداني تو eگفتند و فراموشكردند را وجدان حكم كه

/mينطقون ء هىؤTى ا مى علمت لقد م ßΠߺرؤو ع!× نكسواو دارد شما براي سودي نه كه ميپرستيد را چيزي خدا جز <آيا گفت: cdefg ابراهيم

lقىال نداريد؟> عقل آيا ميكنيد, پرستش خدا از غير آنچه بر و شما بر اف زياني؟ نه

الله دون من تعبدون ×ا ßX و لكم اف كم ÛÍ ÔÉي Tى و شيئا ينفعكم مىاTى اللىه دون من افتعبدون/mتعقلون افQى

را آنـچه مـيبيند خـود چشـم بـا كه هنگامي نباشد متعصب و لجوج انسان, گر ا

طوفاني و گرفتاري روزهاي و سخت حوادث در و ميشمرد, خود مشك1ت پناهگاه

را خـود شكـنندة حـتي كـه شـده درمـانده و ذليـل چـنان كنون ا ميبرد, پناه آن به

خدايان, ياري به بندگان و برخيزند, معبود ياري به عابدان تا كند معرفي نميتواند

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٣ لجاجت و بهانهجويي سوم جلد

سخيف اعتقادات و خرافي افكار اين و شود, بيدار غفلت خواب از هميشه براي نبايد

بريزد/ بيرون خود مغز از را

از را انسـان كـه آنـجا تـا است سـنگيني و سخت حجاب تعصب, و لجاجت آري

ميكند/ خبر بي مسايل واضحترين

و عقل به بازگشت آنها م; ßÎ ß»انف ا�× <فرجعوا ميگويد: نخست آية در كه اين جالب

بعد آية در ولي ميكند, هوشياري و بيداري از حكايت كه تعبيري كردند>/ خود وجدان

از حاكي كه تعبيري شدند>/ واژگون برسرهاشان آنها م; ßΠߺرؤو × Ò!ع نكسوا Ú Ôj> ميگويد:

است/ انديشه و فكر از خالي و منطقي غير و جاه1نه گردي عقب

# # #

كـم و نـظير بـي لجـاجتي است, اسـرائـيل بني لجاجت از سخن آيه ششمين در

كه مشكوكي قتل داستان به اشاره آن, از قبل آيات و آيه اين در بيسابقه, يا سابقه

جـان به را اسرائيل بني طوايف بود نزديك كه قتلي ميكند, رخداد اسرائيل بني در

شود/ عظيمي خونريزي و جدال سبب و بيندازد, هم

ذبح را گاوي ميكنم, معرفي شما به را قاتل خدا فرمان به من فرمود: cdefg موسي

ميكند/ معرفي را قاتل خودش بزنيد مقتول پيكر به را آن بدن از بخشي و كنيد

مـاية حـال عـين در و شـد اسـرائـيل بني همة حيرت ماية عجيب پيشنهاد اين

و كنند اجرا را cdefg موسي دستور و بروند زودتر چه هر كه داشت اين جاي اميدواري,

كردند, لجاجت و تراشي اشكال به شروع شگفتي نهايت با ولي دهند, پايان غائله به

از گاه باشد؟ چه آن رنگ پرسيدند گاهي و باشد؟ بايد چقدر گاو اين سن گفتند گاهي

گـاو پـيدايش شانس بيجا سؤاrت اين خاطر به و آن; كار از گاه و پرسيدند آن نوع

جسـتجوي و زيـاد زحـمت با سرانجام و ساختند, كمتر لحظه به لحظه را نظر مورد

گر ا كه حالي در خريدند, گزافي بسيار قيمت به و يافتند اوصاف آن با را گاوي بسيار

گر ا كه چرا بود, حل مشكل ميكردند, ذبح ميافتاد دستشان به گاوي هر اول همان

كه گونه همان شود, بيان حاجت مقام در ميبايست داشت شرطي و قيد به> <مأمور

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٤

و سـؤاrت ايـن واقع در است>/ قبيح حاجت وقت از بيان <تأخير گفتهاند: اصوليون

نداشتند, ايمان پروردگار حكمت به آنها كه ميدهد نشان پي, در پي موشكافيهاي

سـؤال بـه نـياز مـيكند, بـيان خودش باشد rزم شرايط از آنچه حكيم خداوند زيرا

cdefg موسي لجاجتها, و جوييها بهانه اين با ميخواستند اسرائيل بني شايد ندارد,

ادامه خود ماجراجويي به تا نشود پيدا گاوي چنين اص� كه كند پيشنهاد را شرايطي

بـه cdefg موسي كه را هنگامي eبياوريد خاطر <fبه ميفرمايد: فوق آية در قرآن دهند,

از قطعهاي fو كنيد ذبح را گاوي ماده ميدهد, دستور شما به خداوند گفت خود قوم

را خويش قاتل و شود, زنده تا بزنيد نشده شناخته او قاتل كه مقتولي به را آن بدن

به eگفت fموسي ميكني؟ مسخره را ما آيا گفتند: eگردد خاموش غوغا و كند معرفي

ان كم يأمر اللىه ان لقومه ×Ï Òºمو قىال اذ lو باشم>/ جاه1ن از كه اين از ميبرم پناه خدا

/m Ò ßاهل� × Öا� من كون ا ان باللىه اعوذ قىال هزوا اتتخذنىا قىالوا بقرة وا Ô ÒMتذمـيان در نـزاع و اخـت1ف كـه مـيدهد نشان خوبي به سوره اين آيات كه اين با

ميبايست حساب اين روي و بود, گرفته rبا بسيار قاتل كردن پيدا براي بنياسرائيل

كردن پيدا براي شد اب1غ آنها به خداوند سوي از كه cdefg موسي دستور زودتر چه هر

اسـرائـيل بـني بـهانهجويي و خـيرهسري و لجاجت حال اين با ولي شود, اجرا قاتل

سـخت آنها بر هم خداوند و كردند سؤال آنقدر و يابد خاتمه موضوع نميداد اجازه

آمـد, در بغرنجي و پيچيده مسألة صورت به گاوي چنان كردن پيدا عم� كه گرفت

زيـاد نـه افـتاده, كـار از پير نه خوشرنگ, كام� و يكدست زرد باشد, ماده كه گاوي

و بـاشند, كـرده كشي آب آن با زراعت براي نه و باشد زده شخم نه كه گاوي جوان,

كـردن پـيدا است بـديهي بـاشد/ نداشـته نيز ديگري رنگ و نقص و عيب گونه هيچ

لجاجت كفاره بايد گير بهانه و لجوج جمعيت يك ولي نبود, سادهاي امر گاوي چنين

و زدند سر جا همه به گاوي چنين كردن پيدا براي ناچار بدهد, را خود بهانهجويي و

كـنند, خـريداري گزافـي بسيار قيمت به شدند مجبور كردند پيدا را آن كه هنگامي

اعجاز به او و زدند مقتول بدن بر را مذبوح گاو بدن از بخشي نموده ذبح را آن سپس

كرد/ معرفي را خود قاتل و شد زنده الهي

# # #

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٥ لجاجت و بهانهجويي سوم جلد

كـه آنـجا است اسـرائـيل بـني عجيب لجاجت دربارة نيز آيات از بخش هفتمين

كردند كفش يك در را خود پاي دو معروف اصط1ح به و گرفتند را cdefg موسي اطراف

كه دهي ترتيبي كه اين مگر آورد نخواهيم ايمان تو به هرگز ما موسي! <اي گفتند: و

اللىـه نري ×Øح� لك نؤمن لن ×Ï Òºمو يىا Ö Ôrقل اذ lو ببينيم> خود چشم با آشكارا را خدا

/mجهرةرا سخن اين ولي ندارد, جهت و مكان و نيست جسم خدا ميدانستند آنها ظاهرا

بـراي نيز خداوند گفتند, cdefg موسي به استكبار و سركشي و طغيان و لجاجت سر از

را لجـوجان ايـن نـيز و سـازد, ظـاهرتر و آشكـارتر را خـدا رؤيت امكان عدم كه اين

همراه كه برگزينند را خود قوم بزرگان از نفر هفتاد داد دستور آنها به دهد, گوشمالي

و بشنوند آنجا در را خود عجيب درخواست اين پاسخ و روند طور كوه به cdefg موسي

آنهـا طـرف از cdefg مـوسي آمـدند, طـور كـوه بـه كـه هـنگامي كنند/ بازگو بقيه براي

چشم با تا ده نشان من به را خودت پروردگارا داشت عرضه و كرد مشاهده تقاضاي

جلوهاي ما كن, كوه به نگاهي ولي ديد نخواهي مرا هرگز كه آمد خطاب ببينم, را تو

اين مقابل در كوه گر ا ميفرستيم كوه بر eصاعقهاي صورت fبه را خود ذات جلوات از

كنيد/ بيرون خود مغز از را خدا رؤيت فكر نداشت, را مقاومت تاب كوچك جرقه

كـوه در عـجيبي زلزلة كرد, پر را فضا آن مهيب صداي درگرفت, عظيمي صاعقة

و كردند تهي قالب وحشت از اسرائيل بني و شدند مت1شي بزرگ صخرههاي افتاد,

در قـرآن كه گونه همان شد بيهوش هم او و ماند زنده cdefg موسي تنها باختند, جان

نگاه كه حالي در گرفت فرا را شما <صاعقه ميفرمايد: كوتاه اشاره يك در rبا آية ذيل

Ö Ôrان و اعقة الصى lفاخذتكم eباختيد جان وحشت از همگي آن دنبال به fو ميكرديد>

/mتنظرونخداوند از نيايد پيش مشكلي كه اين براي آمد, هوش به cdefg موسي كه هنگامي

ايـن كـارهاي بـه را مـا خداوندا داشت عرضه و كرد, دنيا به را آنها بازگشت تقاضاي

مكن/ مجازات اسرائيل بني سفيهان

گشـتند, بـاز مـجدد زنـدگي و حـيات بـه هـمگي و شـد cdefgاجـابت موسي دعاي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٦

بـخشيديم حـيات مرگتان از پس را <شما ميفرمايد: بعد آية در قرآن كه همانگونه

/mتشكرون لعلكم موتكم بعد من كم بعثنىا Ú Ôjl آوريد> بجاي را او نعمت شكر شايد

ايـن cdefg مـوسي حـضرت هـرگز كـه شد روشن خوبي به شد گفته rبا در آنچه از

در را اسرائيل بني تقاضاي بود مأمور بلكه نكرد, خود خواسته و ميل سر از را تقاضا

كه جايي بفهمند و شود داده آنها به علمي درس يك هم تا كند, تكرار خدا پيشگاه

چگـونه نـدارنـد را آفـرينش مـعيار در كـوچك جرقة يك يعني صاعقه مشاهدة تاب

ايـن بـراي بـاشد گـوشمالي و مـجازات هـم و دارنـد؟ را پـروردگار مشـاهدة تـقاضاي

نكنند/ پافشاري و اصرار محال امر يك برابر در بيهوده كه لجوج سركشان

# # #

كـه هـنگامي است بنياسرائيل لجاجت از سخن باز آيات, از بخش هشتمين در

سوي به شد قطع فرعونيان و فرعون شر و كرد, پيروز دشمنانشان بر را آنان خداوند

كـردند حركت بود آن به وصول آنها آرزوي كه المقدس بيت يعني مقدس سرزمين

شد داده فرمان آنها به خداوند سوي از رسيدند المقدس بيت نزديك به كه هنگامي

در گفتند: cdefg موسي به آنها ولي نترسيد, آن مشك1ت از و شويد سرزمين اين وارد

خارج آنجا از آنها تا و ميكنند زندگي eعمالقه نام fبه زورمند جمعيتي سرزمين اين

از شما كردند توصيه آنها به راستين مؤمنان از بعضي شد/ نخواهيم آن وارد ما نشوند

عـنايات و فـرمان بـه شويد, وارد كه همين شويد, شهر دروازة وارد نترسيد, عمالقه

شد/ خواهيد پيروز الهي

آيـة در كه گونه همان و دادند, ادامه خود لجاجت به همچنان اسرائيل بني ولي

هرگز ما eكن بيرون خود مغز از را فكر fاين موسي <اي گفتند: بحثميخوانيم مورد

برويد eاست داده پيروزي وعده كه f پروردگارت و خودت تو شد, نخواهيم شهر وارد

ايـنجا در مـا eكـنيد خـبر مـا بـه شـديد پـيروز كـه fهـنگامي بـجنگيد eعـمالقه fبــا

انىا فقىاتQى ربك و انت فاذهب ا Ò Özف اموا ادى مى ابدا ندخلهىا لن انا ×Ï Òºمو يىا lقىالو نشستهايم>

/mقىاعدون نىا Ôz هى

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٧ لجاجت و بهانهجويي سوم جلد

خـداونـد و چشـيدند را خود لجاجت شوم و تلخ ثمرة اسرائيل بني نيز اينجا در

اين در و انداخت تأخير به سال چهل را المقدس بيت در ورود و دشمن بر پيروزي

خـاطر بـه كـه شـدند سـرگردان المـقدس بـيت نـزديك بـيابانهاي در سـال چــهل

ايـن و eاست سرگرداني معني به fتيه شد ناميده <تيه> سرزمين آن آنها سرگرداني

بود/ صحراي<سيناء> از بخشي بيابان

سـاحت بـه حتي كه شد سبب آنها سرسختي و لجاجت كه اين توجه قابل نكته

در قىاعدون> هىهنىا انىا فقىاتQى ربك و انت <فاذهب جـملة كنند; اهانت پروردگار قدس

اين از لجوج و خودخواه و نادان افراد ولي است, آشكار اهانت و استهزاء نوعي واقع

دارند/ بسيار گفتهها

نسـل كـه بود الهي لطف و حكمت يك بيابان, در ساله چهل سرگرداني واقع در

cdefg موسي فرهنگي و فكري مستمر كار و بود يافته پرورش مصر در كه ـ ذليلي و زبون

ديگري نسل و روند بيرون اجتماع صحنه از ـ سازد دگرگون را آنها كلي به نتوانست

پرورش بودند شده متولد باز فضايي در و مشك1ت انبوه ميان در و بيابان دل در كه

بـتوانـند كـه مـردانـي و گـرفت صـورت قوم اين در دروني تصفية گونه بدين و يابند

سـازند بـرقرار آن در را الهـي حكومت و آزاد دشمنان چنگال از را مقدس سرزمين

از بسـياري و بـود مـرحـمت و لطـف نـوعي نيز مجازات اين واقع در و يابند پرورش

است/ چنين الهي مجازاتهاي

# # #

و نشانهها و آيات خداوند كه است فرعون قوم از سخن آيات از بخش نهمين در

بـه بـزرگ مـعجزات ايـن عـدد قرآن در كه فرستاد آنها هدايت براي بزرگي معجزات

/١٠١ آية اسراء, /١

كمي لجاجتدست در كه آنها ولي است, آمده eمهم معجزة fنه آيات>١ <تسع عنوان

<اي گـفتند: چـنين سرانـجام ميكردند, جويي بهانه مرتب نداشتند, اسرائيل بني از

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٨

و درد اين از را ما fتا بخوان كرده تو با كه عهدي خاطر به را پروردگارت ساحر! مرد

به fو شد خواهيم هدايت ما صورت اين در eبرهاند شدهايم گرفتار آن به كه رنجهايي

آنـها سـاختيم بـرطرف آنـها از را عـذاب كـه هـنگامي امــا ـ eمــيآوريم ايــمان تــو

×Çا ß[ ربك لنىا ادع احر السى ا Ò Ûvا يىا قىالوا lو نياوردند> ايمان هرگز و كردند, پيمانشكني

/mينكثون هم اذىا اب العذى م Ô Öyع كشفنىا ×ØF فل ـ Ôهتدون ÒX اننىا ك عند عهديك از بود; لجاجت سر از سخنان اين همة كه ميدهد نشان كام� آيه تعبيرات

از رهـايي براي او دامن به دست حال عين در و ميخواندند ساحر را cdefg موسي سو

لجاجت اين از ديگري نشانة eما پروردگار نه و تو fپروردگار ربك تعبير ميزنند, ب1

آشكار كام� Xهتدون> <اننا جملة در كه cdefg موسي به ايمان مورد در مؤكد قول است/

پيمان بارها ميدهد نشان و آمده مضارع فعل صورت به كه <ينكثون> تعبير و است,

است/ فرعون قوم لجاجت بيانگر همه شكستند و بستند

و سران همة خداوند و شدند, گرفتار خود لجاجت جريمة به نيز آنها سرانجام و

است/ آمده ١٣٥ تا آيات١٣١ اعراف, سورة در بيشتر شرح با تعبيراتبلكه همين نظير /١

لجاجت١/ نتيجة است اين و كرد, غرق دريا امواج ميان در را آنها كارآمد نفرات

# # #

آنـها است, عـرب مشـركان لجاجت به ناظر آيات اين از بخش آخرين و دهمين

آميخته كه mnopq اس1م پيغمبر دعوت قبول از جوييها بهانه انواع با كه داشتند اصرار

از يكي بود كم حا آنها بر حقطلبي روح گر ا كه اين با زنند, سرباز بود معجزات انواع با

است انبياء خاتم جاويدان معجزة كه مجيد قرآن خود جمله از و بزرگ معجزات اين

جـديدي مـعجزة و مـيكردند تـازهاي پيشنهاد پيوسته آنها ولي بود كافي آنها براي

نميآوردند/ ايمان هم باز ولي ميخواستند

بـودند/ رسـانده حـد آخـرين بـه را لجـاجت آنـها كـه مـيدهد نشـان آيـات ايــن

سـرزمين اين از چشمهاي تا نميآوريم ايمان تو به هرگز ما گفتند <آنها ميفرمايد:

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٩ لجاجت و بهانهجويي سوم جلد

داشـته اخـتيار در انگـور و نخل از باغي يا ـ سازي خارج ما براي eسوزان و fخشك

كه آنچنان ـ را آسماني سنگهاي قطعات يا ـ كني جاري آن rب1ي در نهرها و باشي,

يـا سـازي حـاضر ما برابر در را فرشتگان و خدا يا آوري فرود ما سر بر ـ ميپنداري

آسـمان بـه حـتي روي rبا آسمان به يا باشي داشته ط1 از نگار و نقش پر خانهاي

را آن كه كني نازل ما بر eخدا سوي fاز نامهاي آنكه مگر نميآوريم ايمان نيز رفتنت

ولن ء ×Ê Ú»ال ß| تر{× او ينبوعا/// رض Tا من لنىا تفجر ×Øح� لك نؤمن لن قىالوا lو بخوانيم>

/m///نقرئه كتىابا علينىا ل Ù Ò+ ت ×Øح� لرقيك نؤمنحاكي است نمايان كام� آن در لجاجت و جويي بهانه نشانههاي كه سخنان اين

تـصور چـنين آنـها مـيداد نشـان كه اين آن و بود, نيز ديگري انحرافي نكته يك از

هسـتي جـهان تـمام بـر و هستم يشاء ما فعال من ميگويد: cdefg پيامبر كه ميكردند

خـدا كه آنگونه و است خدا فرمان به هميشه معجزات كه حالي در دارم, كميت حا

بگـو! پـيغمبر <اي ميخوانيم: چنين آيات اين پايان در لذا و ميشود, نازل بخواهد

فرستادة كه هستم بشري جز من مگر eشما گفتگوهاي اين fاز پروردگارم است منزه

/mرسو� Ìا Ò¿ب اTى كنت هل Ùèر سبحىان lقل ميباشم> خدا

بن <وليد آنها رأس در و مكه مشركان از گروهي كه ميدهد نشان آيات نزول شأن

سخن mnopq پيامبر كار پيرامون و كردند, اجتماع كعبه خانة كنار در ابوجهل> و مغيره

به و برود, mnopq محمد سراغ به كسي بايد كه گرفتند نتيجه چنين سرانجام ميگفتند,

اميد به mnopq پيامبر بگويد, سخن ما با و بيايد جنگ اين در او با كه كند پيشنهاد او

rبا سخنان با ولي شتافت آنها سراغ به فورا شدهاند حق پذيرش آمادة شايد كه آن

ديگر/ اهانتآميز و بياساس مطالب بهاضافة شد, روبرو

موظف mnopq پيامبر بودند حقيقت جستجوي در و حق دنبال به آنها گر ا يقين به

ولي دهد ارائه آنها به را معجزات اين از يكي حداقل و كند عمل آنها خواستة به بود

همين در تازه و بودند نپذيرفته و بودند ديده mnopq اس1م پيامبر از معجزاتي بارها آنان

پـيش در مـعجزه عـنوان بـه mnopq پـيامبر گر ا كه ميكنند اعتراف خودشان نيز تقاضا

خدا سوي از نامهاي كه اين مگر آورد نخواهند ايمان باز برود آسمان به آنها چشم

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٥٠

ايمان قوي احتمال به نيز mnopqميكرد پيامبر را كاري چنين گر ا تازه بياورد, آنها براي

آنها سوابق است; جويي بهانه و لجاجت گواه بهترين آنها سابقة كه چرا نميآوردند,

مـيگفتند: فـورا مـيگرفتند قـرار معجزات قويترين برابر در كه وقتي ميدهد نشان

معجزات كنار از سادگي به واهي اتهام اين با و ساحر, مرد اين و است سحر كار اين

ميگذشتند/

# # #

و لجـاجت مسألة كـه دريافت را نكته اين خوبي به ميتوان rبا آيات مجموع از

مـوانـع از يكي هميشه كنون تا خلقت آغاز از بشر تاريخ طول تمام در جويي بهانه

در رذيله صفت اين وجود را انبياء بزرگ مشك1ت از يكي و است بوده حق راه مهم

قبل برسد حق به بخواهد انسان گر ا و است ميداده تشكيل پيشين اقوام جان عمق

سازد/ كن ريشه خود وجود از را اخ1قي رذيلة و زشت خوي اين بايد كار هر از

رواياتاس�مي جوييدر بهانه لجاجتو

آيات و پرداختيم لجاجت و تعصب به مربوط بحثهاي به كتاب اين نهم فصل در

و جـاه1نه تـعصبهاي از نـاشي كـه را لجـاجت بـه مـربوط بــحثهاي و روايــات و

و جويي بهانه از سخن كنوني بحث در ساختيم, روشن ميشود كوركورانه تقليدهاي

خـاطر بـه نـه غـلط, مسأله يك روي كردن پافشاري ديگر تعبير به و است لجاجت

كـه كودكانهاي جويي بهانه خوي خاطر به بلكه كوركورانه, تقليد و قومي تعصبهاي

تسـليم حـق بـرابـر در مـنطقي دليـل هيچ بدون كه ميشود ديده افراد از بعضي در

ميگردند/ بهانهاي دنبال حق از فرار براي و نميشوند

بوده اقوام از بسياري در اخ1قي رذيلة اين ديديم گذشته آيات در كه گونه همان

احاديث در افتادند, بدبختي گرداب در و گشتند محروم سعادت از همان خاطر به و

ميشود/ ديده زمينه اين در گستردهاي بحث نيز اس1مي

كـارهاي ×Çاجة; Ò� ÛÌ Ò¿ال و عىادة Ô Ö�Ò Öòا> ميخوانيم: mnopq كرم ا پيامبر از حديثي در ١ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٥٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٥١ لجاجت و بهانهجويي سوم جلد

حديث١٨١١٤/ الحكمه, ميزان حديث٢٢١, ابنماجه, سنن /١

است>/١ لجاجت از ناشي بد و شر كارهاي ولي ميآيد, در عادت صورت به تدريجا نيك

Ôيث� فانه اللجىاج مذموم و ك <ايىا cdefgميخوانيم: علي اميرمؤمنان از حديثي در ٢ـ

/٢٩٨ صفحه ,٢ جلد غررالحكم, فارسي شرح /٢/٣٧٦ صفحه ,٣ جلد مدرك, همان /٣

است>/٢ جنگها بروز ماية كه بپرهيز نكوهيده و مذموم لجاجت از روب; Ô Ö¡ااصرار خير كارهاي در انسان گاهي كه است اين به اشاره مذموم لجاجت به تعبير

كـار پـافشاري و اصـرار ايـن شك بي ميكند, پافشاري منطقي صورت به و ميورزد

موفقيت/ و پيروزي سرچشمة و است خوبي بسيار

اللجاج> <مذموم به تعبير آن از كه جويانه بهانه و لجوجانه پافشاري و اصرار ولي

آن ادامة و ميگردد ديگران در حس همين تحريك سبب است, شده فوق حديث در

ميكشد/ خونريزي و جنگ به

ة Ò Ö6كـ و اللـجىاج ÙÌ Ú¿ال ×Çاع ßb> ميخوانـيم: حضرت همان از ديگري حديث در ٣ـاست>/٣ تعصبآميز جدال و بحث و لجاجت همان فساد و شر كانون اة; رى ×FÔ ÖXا

امـور هـمين جـز سرچشمهاي اجتماعي, مصائب و مشك1ت از بسياري واقع در

ديگري, سوي از و ميخيزند, بر لجاجت و جدل و بحث به گروهي سو يك از ندارد,

مـيدهند, ادامـه را راه هـمين خودخواهـي و ناداني و جهل اثر بر نيز ديگر گروهي

جان به كنند دنبال را هدفي بيآنكه گروه دو هر و ميشود, شعلهور نزاع آتش گهان نا

به داري خويشتن كمي و بيايد عقل سر بر طرف يك گر ا كه حالي در ميافتند, هم

ميشود/ گرفته عظيمي مفاسد جلو دهد خرج

خـوي ايـن مـذمت در كـه ميخوانيم بزرگوار امام همان از ديگري حديث در ٤ـ

لجاجت از كه است اخ_قي اخ_ق, بهترين اللجىاج; عن بعدهىا ا ق اTخQى Ô Öخ�> فرمود: زشت

/٤٢٥ صفحه ,٣ جلد غررالحكم, فارسي شرح /٤

باشد>/٤ دورتر

رذيله صفات تمام با جويي بهانه و لجاجت روح كه ميشود استفاده تعبير اين از

ميباشد/ متأثر آنها از يا و است مؤثر آنها در يا دارد, پيوند

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٥١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٥٢

ح Ò Öb ا كب مر <Tى فرمود: رابطه همين در كه است شده نقل حضرت آن از نيز و ٥ـ

/٣٩٥ صفحة ,٦ ,جلد همان لج/١/ مادة البحار, سفينة /٢

نيست>/١ لجاجت از سركشتر مركبي هيچ اللجىاج; منآن صاحب كه ميكشاند واديهايي به را انسان لجاجت كه ميدهد نشان تعبير اين

و نيرنگ و خدعه به گاهي تكبر, به گاهي دروغ, به را او گاه نيست, انتظارش در نيز

شد/ اشاره آن به سابق روايات در كه جدال, و جنگ به گاه

cdefg عـمران بـن مـوسي كـه هـنگامي cdefgمـيخوانـيم صادق امام از حديثي در ٦ـ

از كرد, اندرز و پند تقاضاي او از شود جدا cdefg خضر معلمش و استاد از ميخواست

ان او ـاجة حى ß Öغـ� ß| Ï ß¿Ö Ò] او اجة اللجى و ك <ايىا بـود: اين cdefg خضر توصيههاي جمله

و بـپرهيز لجاجت از النىاس; خطىايىا و ك ايا و خطيئتك كر واذ عجب ßغ� من تضحكارتباط تو با كه اموري در 4دخالت نيست آن در تو نياز كه طريقي در برداشتن گام از همچنين

گناهان ازبررسي و باش خويش گناهان ياد به همواره و معني, بي خندههاي از همچنين و ندارد3بپرهيز>/٢ مردم

كـه امـوري در دخـالت و هـدف بـي گـامهاي هـمرديف لجـاجت حـديث ايـن در

منطق تابع هرگز لجوج ميدهد نشان اين و شده داده قرار ندارد انسان به ارتباطي

نيست/

كـه آنـجا مـيدهيم پـايان cdefg علي از ديگري معناي پر حديث با را بحث اين ٧ـ

Ò!ع السوء ائرة دى ارت صى و قلبه Ò!ع اللىه ان رى الذي كس ا رى فهو ×اديى Ò] و Ú Òª <من فرمود:وارونه فكرش كه است كسي او دهد, ادامه همچنان را راه اين و كند لجاجت كه كسي رأسه;

/٥٨ نامة الب�غه, نهج /٣

ميزند>/٣ دور او وجود گرد بر بدبختيها و بديها و مينهد قلبش بر زنگار خداوند و ميشود

آمد rبا در آنچه و است بسيار اخ1قي رذيلة اين نكوهش در احاديث حال هر به

است رذايلي آن از خويزشت اين ميدهد نشان كه است احاديث آن از بارزي نمونة

ميكند نزديك باطل به ميسازد, دور حق از ميكند, بيچاره و بدبخت را صاحبش كه

ميسازد/ گرفتار نيست انتظارش در كه دردناكي سرنوشت به و

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٥٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٥٣ لجاجت و بهانهجويي سوم جلد

لجاجت بهانهجوييو پيامدهاي و انگيزهها

هر از قبل آن سرچشمة است كودكان اخ1ق زمرة در خو و خلق اين كه آنجا از

عميق فكري داراي كه فهميده و عاقل افراد است, فكري كوته و ناداني و جهل چيز,

ثابت آنها براي منطقي برهان با كسي هرگاه استدrلند, و منطق تابع هميشه هستند

بـاز آن از سـاعت هـمان است اشـتباه ميدهند انجام دراز ساليان كه را كاري كند,

آن بـه كـه روشـي و راه از آسـاني به نادان و جاهل و فكر كوته افراد ولي ميگردند,

بياثر و رنگ بي آنها برابر در منطقي استدrrت تمام و نميگردند, باز كردهاند عادت

است/

بـر خـارج از كه است بيموردي سرزنشهاي آن انگيزههاي و علل از ديگر يكي

م1مت است داده انجام كه خ1في كار به نسبت را كسي هرگاه ميشود, تحميل كسي

باشد, محبت و لطف با آميخته م1مت و نپويند را افراط طريق م1مت, راه در و كنند

حد از سرزنش و م1مت گر ا ولي حقميشود, طريق به بازگشت و بيداري سبب غالبا

لج سـر بـر را كار خطا افراد غالبا باشد عموم انظار در يا و خشونت با توأم و بگذرد,

مـ1متها و نـدادهانـد انـجام را خـ1في كار كنند اثبات كه اين براي آنها و ميآورد,

به كار تدريجا و ميكنند پافشاري خويش راه ادامة و خود حرف سر بر است بيمورد

از داد, ادامـه را آن بايد و ميدهند, انجام خوبي كار ميكنند باور كه ميرسد جايي

ب يش QÇÒمة ÖXا | فـراط Tا> cdefgمـيخوانـيم علي اميرمؤمنان از حديثي در رو همين

/٢١٢ صفحة ,٧٤ جلد بحاراNنوار, /١

ميكند>/١ شعلهور را لجاجت آتش سرزنش, و م_مت در زيادهروي اللجاجة; ان Öن�سـبب حـقارت عـقدة است, حقارت احساس صفت, اين پيدايش عامل سومين

حرف به گوش خويش شخصيت اثبات براي و نروند ديگران بار زير افراد كه ميشود

خويش باطل گفتار و رفتار و پندار بر و نپذيرند را منطقي سخنان ندهند, كس هيچ

كـارهاي اين از نياز بي را خود شخصيت با افراد كه حالي در كنند پافشاري و اصرار

بـر هـرگز و مـيشوند, تسـليم بـرهان و مـنطق بـرابـر در راحـتي بـه ميبينند خ1ف

نميورزند/ اصرار خود خطاهاي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٥٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٥٤

چهارمي عامل ميتوان را تصميمگيري و انتخاب در شخصيت عدم و اراده ضعف

آلود اشتباه برنامههاي از شدن جدا است بديهي دانست, بهانهجويي و لجاجت براي

سـادهاي كار اشتباه و خطا به اعتراف همچنين و گرفته, خو آن به مدتها انسان كه

محرومند, انساني فضليت اين از كه آنها دارد; شجاعت و اراده قوت به نياز و نيست,

ميآورند/ بهانهجويي و لجاجت به رو

مدتها انسان كه مسيري ترك كه چرا شمرد, پنجم عامل ميتوان را راحتطلبي

افـراد روحـيه بـا كـه دارد, مشكـ1تي غــالبا نــيست, آســان هــميشه است داشــته

نيست/ سازگار يقين به خواه عافيت و راحتطلب

كرد/ كر ذ لجاجت و جويي بهانه زشت خوي براي ميتوان كه بود عواملي اينها

را انسـان سـو يك از زيرا نيست پوشيده كسي بر نيز زشت خوي اين منفي آثار

آمده بنياسرائيل گاو داستان در كه گونه همان ميكند, ناخواستهاي مشك1ت گرفتار

سـختتر ساعت به ساعت را خودشان تكليف جويي بهانه و لجاجت با آنها كه است

تـعيين لجـاجت و اصـرار از بعد كه صفات آن به گاوي كردن پيدا كه آنجا تا كردند,

را خود اموال آنها كه است آمده حديثي در داشت, سنگيني بسيار هزينة بود, شده

cdefg مـوسي نزد سپس كردند پيدا گاو آن خريدن بر توانايي تا گذاردند يكديگر روي

گـدايـي بـه و شـده فـقير ما قبيلة موسي! اي گفتند و سردادند فرياد و ناله و آمدند

ايـنجا در و شـد كـوتاه بـيش و كـم از دسـتمان مـا لجاجت, خاطر به و است افتاده

مشكـ1تشان آن سـاية در تا آموخت آنان به دعايي و كرد محبت آنها به cdefg موسي

/٢٧٢ صفحة ,١٣ جلد بحاراNنوار, /١

شود١/ حل

از ديگـر يكـي است انسان تكامل ساز زمينه كه واقعيتها درك از شدن محروم

اجـازه انسـان بـه جـويي بـهانه و لجـاجت كـه چـرا است زشت خوي اين منفي آثار

تـعظيم سـر حقايق, و واقعيتها برابر در و كند اص1ح را خويش خطاهاي نميدهد

ميايستد/ باز تكامل و ترقي پيشرفت, از دليل همين به و آورد فرود

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٥٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٥٥ لجاجت و بهانهجويي سوم جلد

خـوي ايـن سـوء پيامد سومين انسان گرد از مردم كندگي پرا و اجتماعي انزواي

بـه حـاضر و وبـيزارنـد متنفر جو بهانه و لجوج افراد از مردم عموم زيرا است, زشت

پـذيري تـذكر و انـعطاف بـه نـياز اجتماعي همكاري اصو� نيستند, آنها با همكاري

نيست/ ساخته لجوج از كه كاري دارد,

مشـهور جـامعه در نـادانـي و مـغزي سـبك بـه اشـخاص گونه اين اين, بر اضافه

گونه همان ميكند, منزويتر و ميراند عقب به را آنها سوءسمعه, همين و ميشوند,

ß| نىازع من <و فرمود: كه است شده نقل cdefg علي از كفر, دعائم معروف حديث در كه

از لجوجانه و شديد دفاع به كه كسي اللجاج; طول من mبالفشلl باÒXثل ر ÔÎ Ò¾ , ÒË Ò¼خا و الرأي

/١١٩ صفحه ,٦٩ جلد بحاراNنوار, /١

ميشود>/١ ناداني به مشهور لجاجتش خاطر به كند, مخاصمه مخالفان با و برخيزد خود اعتقاد

و خلق و خدا از را انسان جويي بهانه و لجاجت زشت خوي كه اين سخن كوتاه

از نـميتوانـد انسـان زشت, خوي اين ترك با جز و ميسازد, دور خويشتن از حتي

شود/ برخوردار شايستهاي مكانت و موقعيت

لجاجت! تفاوتاستقامتو

شـايستهترين از يكـي كـند, ايسـتادگي حق مسير و خير طريق در انسان هرگاه

اين از پيش كه است استقامت و صبر فضيلت همان اين و است, داده انجام را كارها

و بايستد نادرست مسير و باطل طريق در گر ا ولي گفتهايم, سخن بسيار آن دربارة

را خـود و بدانـد, اشتباه در را مخالفان همة ندهد, نشان خود از انعطافي گونه هيچ

لجاجت را آن نباشد خويش خطاهاي اصط1ح به حاضر هرگز و بپندارد, مطلق حق

است/ زشت خوهاي زشتترين از كه مينامند

لجاجت درمان راه

است, طريق دو از كلي طور به رواني و اخ1قي بيماريهاي درمان ميدانيم چنانكه

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٥٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٥٦

طـريق اين به و اخ1قي, رذيله آن سوء پيامدهاي بررسي و علمي طريق از نخست

صفت اين بداند و دريابد عميق تحليل با را لجاجت و جوئي بهانه منفي آثار كه كسي

در و ميبندد او روي به را تكامل راه و ميكند دور خدا خلق و خدا از را انسان رذيله

حـجاب واقـع در و مـينمايد مـحروم حـقايق درك از و مـيسازد مــنزوي اجــتماع

ميشود پيدا او در آمادگي اين يقين به ميافتد انسان عقل روي به كه است ضخيمي

خود روح سرزمين از را آن گنديده ريشههاي و بگيرد فاصله زشت خوي اين از كه

بركند/

در كـه هـمانگونه گـارنيست سـاز ايـمان بـا جـوئي بهانه و لجاجت كه بداند نيز و

ÔÌ Ö»الع قال هي؟ ما و قيل اÔXؤمن â| تكون T <ستة cdefgميخوانيم صادق امام از حديثي

وجود ايمان با افراد در كه است چيز شش ; البغيى و سد Ò Ö¡ا و الكذب و اللجاجة و النكد وحسد و دروغ و لجاجت و بخل و سختگيري فرمود: است؟ كدام چيز شش آن پرسيدند ندارد

حديث٢٩/ ,٣٠١ صفحه ,٦٤ جلد بحاراNنوار, /١

ظلم>/١ و

اين ابراز مقدمات كه هنگامي يعني است, عملي راهكارهاي مبارزه ديگر طريق

از و شود پذيرا را حق و درآيد تسليم در از فورا كند سعي ميشود پيدا او در صفت

هرگز نمايد, عذرخواهي داده نشان خودسرسختي از ابتدا در گر ا و كند تشكر گوينده

ب1فاصله شد جاري او زبان بر بار يك گر ا و نكند تكرار لجاجت سر از را سخن يك

ايـن بـار چـند كـه هـنگامي بسپارد خدا به شيطان وسوسة از را خود و كند سكوت

راه ايـن ادامـه وبـا مـيشود كـاسته او لجـاجت شدت از تدريجا كند عملي را برنامه

شد/ خواهد ريشهكن

و بـحث بـه و نـنشيند مـراء و جـدال وبـه نكند برخاست و نشست لجوج افراد با

از حتي را حق حرف چگونه كندكه مطالعه را پيشين بزرگان حاrت نپردازد, مجادله

را ايراد و ميگرفتند آنهاايرادي گردان شا گر وا ميپذيرفتند وبرده غ1م يا كودك يك

از يكي يا آثار از يكي كه آنجا از و ميشدند پذيرا واحترام عنايت با درستميديدند

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٥٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٥٧ لجاجت و بهانهجويي سوم جلد

ايـن از خـويش اصـ1ح در هـرقدر است نـادانـي و جـهل و كاري ريا آن انگيزههاي

كه را پيشين اقوام حاrت ونيز شد خواهد كاسته او لجاجت از بكاهد رذيله دوصفت

سـرانـجام و دادنـد تـرجـيح ايـمان بـر را وكفر برخاستند انبيا برابر در لجاجت اثر بر

سـرانـجامش لجـاج راه پـوئيدن بداند و نظربگذراند از شدند الهي عذابهاي گرفتار

در نشـود الهـي عذاب گرفتار گر ا و شد لجوج كافر اقوام آن دامنگير كه است همان

كه است آمده اسرائيل بني گاو داستان در ميافتد تعب و رنج به سخت دنيا زندگي

عـنوان به داشتند چه هر اسرائيل بني شد سبب cdefg موسي دستور برابر در لجاجت

افتادند گدائي به آنها از گروهي كه آنجا تا بپردازند خاصش ويژگيهاي با گاو آن بهاي

دست از داشـتيم هـرچـه لجـاجت بخاطر كه كردند اعتراف و رفتند cdefg موسي نزد و

/٢٧٢ صفحه ,١٣ جلد اNنوار, بحار /١

كند!١ وسيع را ما روزي خداوند تا كن دعا ما براي داديم

����

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٥٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٥٨

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٥٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

سپاسگزاري و نعمت كفران

اشاره

عـمل, در يـا بـاشد زبـان بـه خواه است نعمت> از داني <قدر همان نعمت> <شكر

و است, آنـها تضييع و تحقير يا و نعمتها به بياعتنائي ناسپاسي> و كفران > بنابراين

زنـدگي در يـا بـاشد فـردي زنـدگي در خـواه است اخـ1قي مـهم رذائـل از يكي اين

در مـحبت رشـتههاي اسـتحكام و دلهـا پيوند سبب شكرگزاري واقع در و اجتماعي

بـه را انساني جامعة و ميكند قطع را پيوندها ناسپاسي كه حالي در انساني, جامعة

ميكند! مبدل بدبيني و عداوت و كينه از سوزاني جهنم

ناسپاسي و كفران نيز نفوس تهذيب و اللىه الي سير و انساني روح تكامل مسير در

ميبرد/ بين از را باطن نورانيت و ضعيف را وجدان و آلوده را روح است, بزرگي مانع

راه گشـاي راه شـده, نـهاده وديعت به انسانها فطرت در كه منعم> <شكر موضوع

عقيدتي بحثهاي نخستين در عقائد علماي از بسياري كه است خداشناسي و توحيد

بحثهاي در آن شرح كه كردهاند تكيه آن بر نعمتها> بخشنده شناخت <ضرورت يعني

آمد/ خواهد خدا خواست به آينده

نـعمت كفران از كه را قرآني آيات از بخشي و ميگرديم باز قرآن به اشاره اين با

ميدهيم/ قرار بررسي مورد ميكند ستايش نعمت شكر از و نكوهش

�٧ ـ �ابراهيم لشديد/ âèعذا ان Ö Ôkكفر ß) ل و Tزيدنكم Ö Ôkشكر ß) ل ربكم اذتاذن و ١ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٥٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٦٠

�٤٠ ـ �نمل / Õhكر Õ ÙDغ Øèر فان كفر من و لنفسه يشكر ا Úفا شكر من و ٢ـ�١٢ �لقمانـ يد/ ß Òa Þ ÙDغ اللىه فان كفر من و لنفسه يشكر ا Úفا يشكر من و ٣ـنعمآء اذقنىاه Ö ß) ل و ـ كفور ليؤس انه منه نزعناهىا Ú Ôj ة Ò Öaر منا نسان Tا اذقنا Ö ß) ل و ٤ـ�١٠ ٩و ـ �هود فخور/ لفرح انه â ØDع يئات الس ذهب ليقولن ته مس آء ØÍÒÈ بعدو Ö Ôrاعرض Ù Òل�� Òا� كم ا Ø ÒS ØF فل اياه اTى تدعون من ضل البحر | ÛÍ ÛÉال كم مس اذا و ٥ـ�٦٧ ـ �اسراء كفورا/ نسان Tا كىان

و ا Òuيصلو Úsجه البوار, دار قومهم احلوا و كفرا اللىه نعمة لوا بد الذين Òا� تر Ö Ònا ٦ـ�٢٩ ٢٨و ـ �ابراهيم القرار/ بئس

مكـان كـل مـن رغدا رزقها ا Özيأت مطمئنة آمنة كاىنت قرية مث2 اللىه ب ÒÍÒÈ و ٧ـ�١١٢ ـ �نحل يصنعون/ كىانوا ×ا ß[ وف Ô Öòا و وع Ô Öا� لباس اللىه فاذاقها اللىه بانعم فكفرتواشكروا ربكم رزق من كلوا ل ÒÊ ß¾ و à Ö� ÒZ عن جنتان آية م ß ßyمسك â| لسبا كىان لقد ٨ـß Ö� جنت م ß Öz نت Ò ßP لناهم بد و العرم سيل م ß Öz عل فارسلنىا فاعرضوا ـ غفور رب و طيبة بلدة لهTا ازيى ÔS هل و كفروا ×ا ß[ جزينىاهم ذىلك ـ قليل سدر من ¾ÏÒء و اثل و ط Ö Ò كل ا Òçذوا�١٧ ١٥و ـ �سبا �لكفور/

ترجمه:

شكرگزاري گر ا كه داشت اع_م پروردگارتان كه را هنگامي بياوريد بخاطر 4همچنين3 ١ـ

است/ شديد مجازاتم كنيد كفران گر ا و افزود خواهم شما بر را3 خود 4نعمت كنيد

من پرودگار كند كفران كس وهر است كرده شكر خويش سود به شكركند كس هر /// ٢ـ

است/ وكريم غني

4زياني كند كفران كه ,وآنكس است كرده شكر خويش سود به كند شكرگزاري كس هر ٣ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٦٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٦١ سپاسگزاري و نعمت كفران سوم جلد

است/ ستوده و بينياز خداوند كه چرا نميرساند3 خدا به

ـ بود خواهد سپاس ونا نوميد بسيار بگيريم او از سپس بچشانيم نعمتي انسان به گر وا ٤ـ

و شد طرف بر من از مشك_ت ميگويد برسانيم او به ناراحتي و شدت از پس نعمتهايي گر وا

ميشود/ فروشي وفخر غفلت و شادي وغرق گشت نخواهد باز ديگر

اما كرد, خواهيد فراموش او جز را كس همه برسد شما به ناراحتي دريا در كه هنگامي و ٥ـ

است/ كننده كفران انسان و ميگردانيد روي دهد نجات خشكي به را شما كه هنگامي

به را خود جمعيت و كردند تبديل كفران به را خدا نعمت كه را كساني نديدي آيا ٦ـ

وارد آن آتش در آنها كه است جهنم همان3 4دارالبوار ـ كشاندند نابودي3 و 4نيستي دارالبوار

است/ قرارگاهي بد و ميشوند

و امن كه را آبادي منطقة است: زده مثلي ميكنند3 نعمت كفران كه آنها 4براي خداوند ٧ـ

را خدا نعمت اما ميرسيد فرا مكاني هر از وافر بطور روزيش همواره و بوده مطمئني و آرام

اندامشان در را ترس و گرسنگي لباس ميدادند انجام كه اعمالي بخاطر خداوند و كردند كفران

پوشانيد/

و 4عظيم باغ دو بود, الهي3 قدرت 4از نشانهاي سكونتشان محل در <سبا> قوم براي ٨ـ

و بخوريد پروردگارتان روزي از گفتيم3 آنها به فراوان, ميوههاي 4با چپ و راست از گسترده3

آنها اما ـ مهربان3 4و آمرزنده پروردگاري و كيزه پا و ك پا است شهري آوريد, بجا را او شكر

را شان 4پربركت3 باغ دو و فرستاديم آنها بر را ويرانگر سيل ما و شدند, گردان روي خدا3 4از

ساختيم! مبدل سدر درخت اندكي و گز, شوره درختان و تلخ, ميوههاي با ارزش3 4بي باغ دو به

كيفر مجازاتي چنين به را كننده كفران جز آيا و داديم جزا آنها به كفرشان بخاطر را اين و ـ

ميدهيم؟!

جمعبندي تفسيرو

از يكـي كـه اسـرائـيل بـني بـه cdefg مـوسي حـضرت از است گفتاري آيه نخستين

را هنگامي بياوريد خاطر <به ميگويد: و ميشود يادآور آنها به را الهي مهم پيامهاي

و افزود خواهم شما بر را خود نعمت كنيد شكرگزاري گر ا كرد اع1م پروردگارتان كه

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٦١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٦٢

Ôkشكـر ß)لـ ربكم تأذن اذ lو است> eك دردنا fو شديد مجازاتم كنيد ناسپاسي گر ا

بـه هـنگامي cdefg مـوسي را سـخن ايـن mلشـديد èعـذا ان Ôkكـفر ß)لـ و Tزيـدنكمو اسـتق1ل و يـافته رهـائي فـرعونيان و فـرعون چـنگال از كـه ميگويد بنياسرائيل

را نـاسپاسي بـناي آنـها از كـثيري گـروه و دريـافتهانـد را نـعمت و آزادي و عــظمت

گزاردهاند!

برابر در الهي قطعي وعدة يك است همراه كيدات تا انواع با كه زيدنكم> T> جملةكـفران دربـارة ايـنكه جـالب و مـيكند افـزون را آنـها نـعمت كه است گزاران سپاس

است> شديد من <عذاب ميفرمايد: بلكه ميكنم عذاب را شما نميفرمايد كنندگان

شديدي هشدار حال عين در و است پروردگار لطف نهايت بر دليل تعبير تفاوت اين

اثر بر اسرائيل بني كه همانگونه ميكنند ناسپاسي نعمت, برابر در كه افرادي به است

<تـيه> بـيابان در سـال چـهل شـد, اشـاره rبـا در كـه نـعمتهائي برابـر در ناسپاسي

شدند/ سرگردان

# # #

خود اطرافيان و ياران به وقتي كه است سليمان حضرت از سخن آيه دومين در

از كـه او نزديكان از يكي و بياورند يمن به شام از را <سبا> ملكة تخت كرد پيشنهاد

و مـيآورم تو نزد زدن هم بر چشم يك در را آن من گفت: داشت گاهي آ كتاب علم

ايـنگونه يـارانش مـيان در كـه شـد شـادمان بسـيار سـليمان داد, انـجام را كـار ايـن

را شگرفي تصرفات چنين ميتواند كه معنوي و قدرتروحاني چنين با شخصيتهائي

هـر گـفت: سـپس و برآمد شكرگزاري مقام در ميشوند, پيدا بنمايد خود محيط در

هـر و كـرده شكـرگزاري خويش سود به كند شكرگزاري الهي نعمتهاي برابر در كس

من lو است> كريم و بينياز من پروردگار كه چرا eكرده خود زيان fبه كند كفران كس

/m Õhكر Õ ßDغ ß Øèر فان كفر من و لنفسه يشكر ا Òفا يشكركـيفر مـورد در ولي شـده ذكـر روشـني بـه شكـرگزاران جزاي كه اين توجه قابل

كـند كـفران كه <كسي ميگويد: است گرديده بيان مستقيم غير صورت به ناسپاسها

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٦٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٦٣ سپاسگزاري و نعمت كفران سوم جلد

خداوند بودن كريم بر تكيه با مخصوصا تعبير اين است,> كريم و نياز بي من پروردگار

ميدهد/ رانشان او كرم و لطف نهايت

از را بندگان خداوند, گر ا كه ميشود استفاده rبا جملة از نيز نكته اين ضمن در

كـه نـيست ايـن بخاطر مينمايد دعوت سپاسگزاري به و ميدارد حذر بر ناسپاسي

و لطف به اوقات از بسياري در نيز ناسپاسي فرض در حتي ميكند, تفاوتي او براي

اثر بر پروردگار, انعام و نعمت از را خود و شوند بيدار شايد ميدهد ادامه خويش كرم

نكنند/ محروم ناسپاسي

آنها تربيت ك1سهاي و ميگردد باز بندگان به نتيجهاش الهي تكاليف تمام اصو�

از نه ندارد راه كش پا ذات به نياز كمترين و است بالذات غني كه خدائي وگرنه است

كـبريائيش دامـن بـر آنـها نـاسپاسي و عصيان از نه و ميبرد سودي بندگان طاعات

مينشيند! گردي

# # #

است آمده حكيم> <لقمان داستان در قبل آيه همان مضمون نيز آيه سومين در

كس هر آور, جا به را خدا شكر eگفتيم او به fو حكمتداديم لقمان به <ما ميفرمايد:

بـه زياني fو ورزد كفر كه كس آن و كرده شكرگزاري خويش سود به كند شكرگزاري

ان ة Ò ÖgÇ ß¡ا لقFن اىتينىا لقد lو است>/ سـتوده و بينياز خداوند كه چرا eنميرساند خدا

/mيد Òa ÕØ ßDغ اللىه فان كفر من و لنفسه يشكر ا Úفا يشكر من و للىه اشكرو هسـتي جـهان اسـرار شـناخت شـامل آموخت لقمان به خداوند كه را حكمتي

آن از گوشهاي كه بود اجتماعي و فردي روشزندگي بهترين و هدايت طرق از گاهي آ

يك اين و است آمده فرزندش به لقمان اندرزهاي rب1ي در لقمان سورة همان در

گونه همان فرموده ياد آن از زياد اهميت با خداوند كه است معنوي نعمت و موهبت

غرق مادي مواهب در مردم تا بود شده تكيه معنوي نعمت يك بر نيز قبل آية در كه

ندانند/ مادي نعمت در منحصر را نعمت و نشوند

فـعل صـورت بـه شكرگزاري كه اين نخست است: توجه شايان نكته دو اينجا در

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٦٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٦٤

مسير در اينكه به اشاره ماضي فعل صورت به ناسپاسي و كفران و شده ذكر مضارع

يك كـه حـالي در است rزم شكـر تـداوم الله الي قرب و روحاني پيشرفت و تكامل

ذيل در كه اين ديگر دارد/ دنبال به دردناكي و سوء عواقب ناسپاسي, بار يك و لحظه

در كـه حالي در شده تكيه eستوده و fبينياز حميد> و <غني صفت دو روي آيه اين

شايد تفاوت اين و بود شده تكيه كريم> و <غني صفت دو روي سليمان به مربوط آية

و است بـندگان شكـر از بـينياز و غـني حـال هـر در خـداونـد كه است آن به اشاره

ندارد, نياز او ثناي و حمد به چند هر ميگويند ثنا و حمد را او پيوسته فرشتگانش

ميكنند/ پيدا او فزونتر كرم به راهي شكرگزاري طريق از كه بندگانند اين

# # #

آمده ميان به تقوا و ايمان فاقد و ظرفيت كم انسانهاي از سخن آيه چهارمين در

نـعمتي انسـان بـه گـر <ا ميفرمايد: است, شده آنها وجود خميرة جزء ناسپاسي كه

بعد نعمتهائي گر ا و ـ بود خواهد ناسپاس و مأيوس بسيار بگيريم او از سپس بچشانيم

شد برطرف من از مشك1ت ميگويد: eغرور روي fاز برسانيم او به ناراحتي و شدت از

اذقنا Ö ß) ل lو ميشود,> فروشي فخر و غفلت و شادي غرق و گشت نخواهد باز ديگر و

ـته مس اء ÚÍÒÈ بعد نعمآء اذقنىاه Ö ß) ل و ـ كفور ليؤس انه منه نزعناه ÒØ Ôj ة Ò Öaر منا نسان Tا/m فخور لفرح انه â ØDع السيئات ذهب ليقولن

قـرآن در مـطلق بـطور انسان براي كه نكوهيدهاي اوصاف ميدانيم كه همانگونه

اrيـمان ضـعيف يـا و بيايمان و نايافته تربيت انسانهاي به اشاره است آمده مجيد

الذين Tا> ميخوانيم: آمده بحث مورد آيات از بعد كه آيهاي در دليل همين به است

ايمان ساية 4در كه كساني مگر ; Õhكر اجر و مغفرة م Ô ÒG اولىئك الصا¡ات عملوا و وا Ô Òص�اجر و آمرزش آنها براي كه آوردند بجا صالح عمل و دادند خرج به استقامت و صبر قوي3

است>/ بزرگي

و غـافل و نـاسپاس و نـاامـيد انسـانهاي كـه ميدهد نشان خوبي به استثناء اين

نيافتهاند/ راه صالح عمل و صبر و ايمان باrي مرحله به كه هستند كساني مغرور

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٦٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٦٥ سپاسگزاري و نعمت كفران سوم جلد

در ناسپاسي و نعمتها كفران كه گرفت نتيجه ميتوان آيه چند اين از مجموع در و

كـبير اجـر و مـغفرت از و مـيكشاند ديگـري سوء صفات به را انسان مشك1ت برابر

ميسازد/ محروم

ميگويد: كه است لطيفي تعبير مورد دو هر در eبچشانيم گر fا <ل(اذقنا> به تعبيرالهي نعم از نعمتي مختصر گر ا كه هستند چنان اrيمان ضعيف يا بيايمان انسانهاي

گر ا و ميشود گشوده نااميدي و يأس اظهار و ناشكري به آنها زبان شود سلب آنها از

طـغيان و مـيروند فـرو غـفلت در و مـيشوند مـغرور بـرسد آنـها بـه نعمتي مختصر

ميرسد انسان يك به آنچه و كوچكي چيز دنيا تمام كه است حالي در اين ميكنند

كم بياندازه باشد ناچيز و كوچك ذاته حد في بخش آن گر ا و است كوچكتري بخش

خـاطر بـه ايـن و ميدهد تكان را بيايمان افراد حال, اين با ولي بود خواهد ارزش

بينهايت كه خدا پاك ذات با آشنائي و ايمان كه حالي در است آنها ظرفيت كمبود

از اعم بزرگ حوادث كه ميبخشد انسان به ظرفيتي چنان دارد توانائي و علم قدرت,

نميسازد/ دگرگون را او بد و نيك

# # #

مصيبتها آوردن روي هنگام به كه ميكند كساني حال به اشاره آيه پنجمين در

اما ميخوانند را خدا خويش وجود تمام با و ميزنند پروردگار لطف دامن به دست

روي نـاسپاسي بـه و كـرده فـرامـوش را چـيز هـمه نشست فرو ب1 طوفان كه همين

و طـوفان گرفتار fو برسد شما به ناراحتي دريا در كه <هنگامي ميفرمايد: ميآورند

هنگامي اما ميكنيد فراموش خدا جز را كس همه eشويد خطرناك امواج و گرداب

انسـان و گـردانـيد بـرمي روي مـيدهد نـجات مـيرساندو خشكـي بـه را شــما كــه

ØF فل اياه Tا تدعون من ضل البحر ß| ÔÍ ÛÉال كم مس اذا lو است>/ كننده كفران eبيايمانf

/mكفورا نسان Tا كىان و Ôrاعرض Ù Úال� Òا� كم ا ×Ø ÒSاrيـمان ضـعيف افـراد كه ديدهايم را موضوع اين شبيه نيز خود زندگي در بارها

ديگر مصائب و گرفتاري فقر, بيماري, طوفان, و ب1ميشوند امواج گرفتار كه هنگامي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٦٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٦٦

فرو امواج كه همين اما ميآورند, خدا درگاه به رو اخ1ص نهايت با ميرسد آنها به

در ميگيرند پيش را ناسپاسي راه و داده چهره تغيير كلي به شد آرام اوضاع نشست,

بـر و نـعمتها ايـن بخشندة درگاه به بيشتري توجه بايد شرايطي چنين در كه حالي

باشد/ داشته مشك1ت ح1ل

خـداونـد <آيـا مـيفرمايد: دارد جالبي بسيار تعبير مجيد قرآن آيه اين ادامة در

را شما eشديد زلزلة يك با fو سازد بزرگي مصائب گرفتار را شما خشكي در نميتواند

مدفون آن ميان در fو ريزد فرو شما سر بر ريزه سنگ از طوفاني يا برد فرو زمين در

ديگر بار اينكه يا باشيد, نداشته خود نجات براي ياوري و يار هيچ كه بگونهاي eكند

شـما بـر كـوبندهاي طـوفان و گـردانـد بـاز دريا به eزندگي الزامهاي حكم fبه را شما

مطالبه كه نشود پيدا كسي كه بگونهاي كند غرق كفرتان خاطر به را شما و بفرستد

دوا ß ÒQ Tى Ú Ôj حاصبا عليكم يرسل او Ù Ò� ال جىانب بكم سف Ö ÒO ان Ôrافامنl كند> شما خون

فيغرقكم ß الر من قاصفا عليكم سل Ôف� اخريى تارة فيه كم يعيد ان Ôrامن ام ـ Qكي و لكم/mتبيعا به علينا لكم دوا ÒQ Tى Ú Ôj Ôkكفر ا ß[

جـا هـر اينكه با ميشويد مغرور و ميكنيد ناسپاسي شما چگونه اينكه به اشاره

را امـواج او فـرمان بـه دريـا در كـه طـوفاني پـروردگاريد, قـدرت چـنگال در بـاشيد

ديگـر نقطة در و ميكند بلند جا از را ريگ تودههاي خشكي و صحرا در ميانگيزد,

ميتواند نيز خشكي در كند, غرق دريا در را شما ميتواند كه آنكس و ميريزد فرو

فوق آيات در كه <غرق> و <خسف> كه باشيد داشته fتوجه برد فرو زمين اعماق در

امواج در رفتن فرو ديگري و زمين در رفتن فرو يكي دارد; هم شبيه مفهومي آمده

/eاست آب

# # #

كفران نتيجة و است mnopq اس1م پيامبر به سخن روي آيات, از بخش ششمين در

كه را كساني نديدي <آيا ميفرمايد: ميدهد شرح حضرت آن براي را الهي نعمتهاي

فرستادند> كت3 ه_ 4سرزمين دارالبوار به را خود قوم و كردند كفران به تبديل را خدا نعمتهاي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٦٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٦٧ سپاسگزاري و نعمت كفران سوم جلد

/mدارالبوار قومهم احلوا و كفرا اللىه نعمت لوا بد الذين Òا� تر Ö Ònاlو ميروند فرو سوزانش شعلههاي در كه است جهنم همان <دارالبوار ميافزايد سپس

/mالقرار بئس و ا × Òuيصلو Ò Úsجهl است> قرارگاهها بدترين

و قـوم است مـمكن الهـي نـعمتهاي كـفران كه ميدهد نشان آيه اين تعبيرات

را دنيا است ممكن حتي و دهد جاي جايگاه, بدترين در و بفرستد جهنم به را ملتي

كند/ سوزان جهنم به مبدل آنها براي نيز

وجـود بـه را آن بـعضي چـيست؟ آيـه ايـن در خـدا نـعمت از مــنظور ايــنكه در

دارالبـوار بـه و كـردند كفران را آن عرب مشركان كه كردهاند تفسير mnopq پيامبراس1م

كـفران را آن امـيه بني جمله از گروهي كه بيت اهل ائمة به بعضي و كردند, سقوط

شـامل را الهـي نـعمتهاي هـمة كـه دارد گسـتردهاي مـفهوم آيه ظاهرا ولي نمودند,

اين از بعد كه آيهاي چند هر است آن روشن مصاديق از آمد rبا در آنچه و ميشود

را تـوحيد و اس1م راه در كه است كساني به ناظر آيه كه ميدهد نشان آمده آيه دو

از يكـي به ناظر ميتواند آنهم ولي آوردند روي پرستي بت و شرك به و ساخته رها

باشد/ آن بارز مصاديق

نزولي شأن البيان مجمع در طبرسي مرحوم و رازي فخر مانند مفسران از بعضي

نعمتها انواع خداوند كه دانستهاند مكه اهل به ناظر را آن و كرده كر ذ فوق آيات براي

نعمت قدر آنها اما بود, آنان ميان از mnopq پيامبر بعثت همه از مهمتر كه داد آنها به را

واقع در و شدند گرفتار دردناكي سرنوشت به و گرفتند پيش را كفران راه نداسته را

بود! آنها كفر همان پيامبر بعثت نعمت به نسبت آنها كفران

نميزند/ خاص مورد به تخصيص را آيات مفهوم نزولها شأن ميدانيم ولي

# # #

شده الهي نعمتهاي انواع مشمول كه است گروهي از سخن باز آيه هفتمين در

بـوسيله كـه مـعنوي نـعمتهاي و فـراوان روزي و آرامش و امــنيت نــعمت بــودند;

آنها از نعمتها آن همة و كردند نعمت كفران آنها ولي بود رسيده آنها به پيامبرشان

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٦٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٦٨

كفران كه آنها fبراي <خداوند ميفرمايد: گشتند, گرفتار الهي مجازات به و شد گرفته

روزيش همواره و بوده آرام و امن كه آبادي منطقة است: زده مثلي eميكنند نعمت

و كـردند كفران را خدا نعمت آنها اما ميرسيده فرا برايش مكاني هر از فراوان بطور

ـ پوشانيد اندامشان بر را ناامني و ترس و گرسنگي لباس اعمالشان سبب به خداوند

آنها الهي عذاب و كردند تكذيب را او اما آمد آنها هدايت براي آنها خود از پيامبري

بودند>/ ظالم كه حالي در گرفت فرو را

فكفرت مكىان كل من رغدا رزقهىا ا × ßzيأت مطمئنة آمنة كىانت قرية مث2 اللىه ب ÒÍÒÈ lوم Ô Öyم رسول جىاءهم لقد و ـ يصنعون كىانوا ×ا ß[ وف Ò Öòا و وع Ô Öا� لبىاس اللىه فاذاقها اللىه بانعم

/mونÔ ßXظىا هم و العذاب فاخذهم بوه فكذكـلي مـثال يك بـيان يـا است خـاصي سـرزمين بـه اشاره آيه اين آيا كه اين در

مكه سرزمين به ناظر آيه كه معتقدند جمعي است/ گفتگو مفسران ميان در ميباشد

فرا مكان هر از فراوان بطور آنها روزي مكىان; كل منى رغدا رزقهىا ا ×zيأت> تعبير و است

زيرا است مكه شرائط بر منطبق كام� كه چرا ميكند تقويت را احتمال اين ميرسيد>

انواع هميشه خدا خانة بركت به كه است علفي و بيآب و سوزان و خشك سرزمين

است/ سرازير آن سوي به دنيا جاي همه از نعمتها

بر ديگري قرينه نيز بود> مطمئن و امان و امن محل آن مطمئنة; آمنة كىانت > به تعبيرمكه شهر ولي ناامنيميسوخت آتش در غالبا حجاز محيط كه چرا است تفسير اين

بود/ امان و امن خدا خانة بركت به

mnopq پيامبر بعثت معنوي نعمت كه رسيد خود اوج به مادي نعمتهاي اين هنگامي

بـه و كـردند كـفران را مـعنوي و مـادي نـعمتهاي ايـن مكيان ولي شد افزوده آن بر

در كه كساني سرانجام است گونه اين و شدند گرفتار ناامني و سالي خشك و قحطي

كنند! ناسپاسي الهي نعمتهاي برابر

تـمام كـه بـاشد داشـته گسـتردهاي و جـامع مـفهوم آيـه ميتواند اينهمه با ولي

مكـه اهل چند هر شود شامل را معنوي و مادي نعمتهاي كنندة كفران گروههاي

تا شده گرفتار خشكسالي به روايات از بعضي طبق كه بودند آن بارز مصاديق از يكي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٦٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٦٩ سپاسگزاري و نعمت كفران سوم جلد

شـديدترين اسـ1مي غـزوات در و كـردند اسـتفاده مـردار از جـوع سد براي كه آنجا

شد/ وارد آنها بر ضربات

# # #

سبا> <قوم يعني اقوام, ناسپاسترين از يكي از سخن آيات, از بخش هشتمين در

غرور اثر بر ولي شدند او نعمتهاي برترين و الهي عنايات بزرگترين مشمول كه است

آن از را نـعمت هـمه آن خـدا و گـرفتند, پـيش كـفران راه بـازي, هـوس و غـفلت و

مـحل در سبا قوم <براي ميفرمايد: نشانيد, سياه خاك بر را آنها و گرفت ناسپاسان

و راست از گسترده عظيم باغ دو بود, eالهي نعمت و قدرت fاز نشانهاي سكونتشان

پـروردگارتان روزي از eگـفتيم و داديم, آنها به فراوان, محصوrت و ميوهها fبا چپ

است پروردگاري و كيزه, پا و ك پا است شهري eكه fچرا آوريد بجا را او شكر و بخوريد

رزق من كلوا ل ×Ê ß¾ و à Ö�ß ÒZ عن جنتىان آية م ß ßyمسك â| لسبأ كىان lلقد <eمهربان fو آمرزنده

/mغفور رب و طيبة بلدة له واشكروا ربكماين وليعليرغم بود حاصلخيز و گسترده يمن خاك كه اين با نوشتهاند مفسران

ايـن مـردم نـميشد بـهرهبرداري ك خـا آن از نداشت مهمي رودخانة چون آمادگي

سدهاي كنند, مهار را كوهستانها سي1بي بارانهاي كه افتادند فكر اين به سرزمين

بود, eمغرب وزن fبر مأرب> <سد مهمتر همه از كه ساختند مختلف نقاط در زيادي

عظيمي آب خاكي سد اين پشت در و كرد, مهار را <بلق> كوه دو عظيم سيلهاي كه

طـرف دو در طوrني و عظيم باغ رشته دو توانستند آن از بااستفاده كه شد ذخيره

مـركز عـظيم كشاورزي اين پرتو در آباد قريههاي تدريجا آورند, وجود به آب مسير

يكـديگر بـه آن درخـتان سـاية و بـود, متصل هم به كه قريههايي شد, مردم تجمع

ك پـا زنـدگي يك بـراي مـرفه بسيار محيطي امنيت با آميخته نعمت وفور پيوسته,

مـعنوي جنبههاي در تكامل و پروردگار اطاعت براي كه محيطي بود, ساخته آماده

بود/ مناسب بسيار

به را خدا ندانستند, را نعمت همه اين قدر آنها ميگويد: فوق آية ادامة در قرآن

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٦٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٧٠

بـه و مـيكردند تـفاخر يكـديگر بـه پـرداخـتند, نعمت كفران به و سپردند فراموشي

بـه و رسيدند, خود اعمال شوم نتيجة به سرانجام و ميزدند دامن طبقاتي اخت1ف

و فرستاديم آنها بر را ويرانگر سيل ما و شدند گردان روي eخدا fاز <آنها قرآن تعبير

و گـز شوره درختان و تلخ ميوههاي با eبيارزشf باغ دو به را آنها eبركت fپر باغ دو

آيا و داديم جزا آنها به كفرانشان خاطر به را اين ـ ساختيم مبدل سدر درخت اندكي

سيل م ß Öz عل فارسلنىا lفاعرضوا ميدهيم؟> كيفر مجازاتي چنين به را كننده كفران جز

ذىلك ـ قـليل سـدر من شWء و اثل و ط Ö Ò كل ا Ö Òçذوا ß Ö� جنت م ß Öz نت Ò ßP لنىاهم بد و العرم/mالكفور اTى ازي ÔS هل و كفروا ×ا ß[ جزينىاهم

از تـعدادي آمـده: تواريـخ از بعضي در كه است اين داستان اين شگفتيهاي از

كـفران و نـوش و عـيش به كه مست و مغرور مردم چشم از دور صحرايي موشهاي

سست درون از را آن و شدند حملهور حمله خاكي سد اين ديوارة به بودند, مشغول

كه سد ديوارهاي كرد, حركت عظيمي سي1ب و باريد شديدي باران گهان نا كردند,

راه به عظيمي سي1ب و شكست هم در مرتبه يك نبود سي1ب فشار تحمل به قادر

ويران را مجلل خانههاي و قصرها چارپايان, كشتزارها, باغها, آباديها, تمام و افتاد,

بـياباني گـياهان كمي با علف و بيآب و خشك صحرايي به آباد سرزمين آن و كرد,

بـومها و زاغهـا بـه را خـود جـاي و كردند كوچ آنجا از غزلخوان مرغان شد, مبدل

و فـقير جـمعيتي شـد/ كـنده پرا اطراف در عظيم آباديهاي آن جمعيت و سپردند,

گـفته به و بياثر و بيهوده تأسفي ميخوردند, تأسف خود گذشتة بر دائما كه دربدر

شاعر:

rجــرم نگــفتم شكــــرت عــــافيت, روزگــــار اي

مـيگزم دندان به كنون ا بود, آغوش در كه دستي

بيخبر/ و غافل قوم اين ناسپاسي نتيجة بود چنين آري

مـا آباديهاي چرا كه داشتند شكايت اين از سبا قوم ثروتمندان كه: اين جالب

است, آسان همه براي آنها ميان در آمد و رفت و شده متصل يكديگر به چنين اين

نيز فقرا كنون ا هم ولي داشتيم فراوان امكانات كه بود ما آن از كردن سفر گذشته در

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٧٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٧١ سپاسگزاري و نعمت كفران سوم جلد

آبـاديهاي طـول در و پرميوه درختان سايه در سفر كه چرا ميشوند, همسفر ما با

در كه كردند تقاضا خدا از دليل همين به ندارد, مشكلي كسي براي يكديگر به متصل

كنند, سفر آنها دوش به دوش نتوانند بينوايان تا بيفكند دوري آنها سفرهاي ميان

بود/ اع1 حد در نيز مجازاتشان و رساندند, اعلي حد به را خدا نعمت كفران آنها آري

يك عـنوان بـه آنـها سـرگذشت كـه شـد مـت1شي آنـها جـمعيت و سرزمين چنان و

/mسبىا ايىادي قوا lتفر ماند باقي مردم ميان در كندگي پرا در ضربالمثل

# # #

هم و ميگويد, مطلق طور به نعمت كفران از سخن هم كه فوق آيات مجموع از

اسـتفاده خـوبي بـه ميدهد, شرح وجه عاليترين به را پيشين ناسپاسان سرگذشت

و شوم حد چه تا آن آثار و زشت, اندازه چه تا نعمت كفران و ناسپاسي كه ميشود

است/ خطرناك

رواياتاس�مي نعمتدر كفران

شـوم آثار و زشتي و نعمت كفران از گسترده و وسيع طور به اس1مي روايات در

جمله: از است, شده بحث آن جالب بركات و شكر زيبايي از و آن

كفران عقوبة نوب الذ ع ÒÌ Öºا> ميخوانيم: mnopq خدا رسول حضرت از حديثي در ١ـ

/٧٠ صفحه ,٦٦ جلد بحاراNنوار, /١/١٢١ صفحه ,٤ جلد غررالحكم, /٢

است>/١ نعمت كفران ميگيرد را انسان دامان عقوبتش گناهان همة از زودتر كه گناهي النعمة;النـعم زوال <سـبب فـرمود: كـه ميخوانيم cdefg علي اميرمؤمنان از حديثي در ٢ـ

است>/٢ كفران ميشود نعمتها زوال باعث آنچه الكفران;شكـرهىا و مـزيلهىا النعمة <كفر است: آمده بزرگوار همان از ديگري حديث در ٣ـ

/٦٢٧ صفحه همان, /٣

است>/٣ آن دوام سبب نعمت شكر و ميبرد, بين از را آن نعمت ناسپاسي مستدÔZها;يسلب و القدم يزل النعم <كفران است: آمده حضرت همان از ديگري حديث در ٤ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٧١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٧٢

نعمتها سلب موجب و زندگي3 در خوردن زمين به 4و قدمها لغزش سبب نعمت كفران النعم;

/٦٣٠ صفحه همان, /١/٩٨ صفحه ,٣ جلد همان, /٢

ميگردد>/١

نـاسپاسي نـعمتها, آفت الكـفران; النـعم <آفة ميخوانيم: بزرگوار همان از باز ٥ـاست>/٢

افر كـى النـعمة افر <كـى فـرمود: كـه است شـده نقل cdefg علي اميرمؤمنان از نيز و ٦ـ

/٦٣٤ صفحه ,٤ جلد همان, /٣/١١٧ صفحه ,٧٥ جلد بحاراNنوار, /٤

است>/٣ الهي فضل منكر نعمت, كنندة كفران فضلاللىه;كـه است ايـن آن مفهوم و است, استدراج مجازات الهي مجازاتهاي از يكي ٧ـ

مشـمول كـند مـجازات مـيخواهـد كـه را ظـالم و طـغيانگر افـراد از بـعضي خداوند

گـهان نـا شـد, زياد العاده فوق او بر نعمت كه هنگامي ميدهد قرار خود نعمتهاي

كند/ عذاب و درد احساس شديدا تا ميكند سلب را نعمت

اللىـه مـن سـتدراج Tا> ميخوانيم: cdefg حسين امام از درحديثي جهت همين به

كردن غافلگير و نعمت در استدراج كر; الش يسلبه و النعم عليه يسبغ ان لعبده سبحانهميكند سلب او را شكرگزاري توفيق و ميدهد فراوان نعمت بندهاش به كه است اين خداوندي

ميدهد>/٤ دست از را چيز همه و ميخورد زمين به گهان 4نا

Ò!ع البغي النعم Ô Ùتغ� â� ال نوب <الذ ميفرمايد: cdefg الحسين بن علي سجاد امام ٨ـ

كـر; كالش تـر و النـعم ان كفرى و Òعروف, ÖXا واصطنىاع ß Ö�Ò Öòا ß| العىادة عن وال والز النىاسخير امور در عادت تغييردادن ,و مردم بر ظلم ميدهد, تغيير را الهي نعمتهاي كه گناهاني

/٣٧٥ صفحه ,٧٠ جلد همان, /٥/٦٣٠ صفحه ,٤ جلد غررالحكم, /٦

است>/٥ شكر ترك و نعمت وكفران

صحبة و لؤم النعمة <كفر است: آمده cdefg علي اميرمؤمنان از ديگري حديث در ٩ـافكندگياست>/٦ سر سبب احمق با دوستي و پستياست, نشانة نعمت سپاسي نا شؤم; اaTقfلشكـر وجـهل عقل جنود بيان در cdefg صادق امام از حديثي با را بحث اين ١٠ـ

دسـتور يـارانش بـه cdefg امـام كـه مـيخوانـيم آنـجا در ميدهيم, پايان eوناداني عقل

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٧٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٧٣ سپاسگزاري و نعمت كفران سوم جلد

و باشند, باخبر نيز لشگريانش و جهل از و بشناسند, را لشكريانش و عقل ميدهد,

مـيفرمايد: cdefg امـام مـيخواهـند بـيشتري تـوضيحات يـاران از بـعضي كه هنگامي

در و است, جهل جنود آنها ضد كه داده قرار لشكر پنج و هفتاد عقل براي <خداوند

كر <والش ميفرمايد: شده واقع cdefg امام ك1م صدر در كه لشكر هفتادوپنج اين ضمن

تلخيص�/ �با ١١٠ صفحه اول, جلد بحاراNنوار, /١

است>/١ كفران آن ضد و است شكر عقل لشكريان از يكي ان; الكفرى ه ضد و# # #

اندازه چه تا كه ميدهد نشان خوبي به آمده rبا دهگانة روايات در كه تعبيراتي

و فـردي زنـدگي در آن سـوء آثـار حـد چـه تـا و است خـطرناك اخـ1قي رذيلة اين

مـيكشاند, مـذلت ك خـا بر نعمت اوج از را انسان چگونه و است, نمايان اجتماعي

است/ شيطان به نزديكي و خدا از دوري ماية و ميكند سلب را توفيقات

است: كر ذ شايان نكته چند اينجا در

نعمت كفران معني ١ـ

در نـاسپاس شـخص كه آنجا از و است, چيزي پوشانيدن معني به اصل در كفر

ميگويند/ كفران او عمل به ميكند نعمت ارزش پوشانيدن در سعي واقع

عمل/ در گاه و زبان, با گاه و است قلب در گاه نعمت, كفران است بديهي

سـخن نـيز زبـان بـا و مـيشمرد, اهـميت كـم يـا بيمقدار را نعمت خود قلب در

به عمل در و است, آن بودن بيارزش و نعمت به نسبت بياعتنائي نشانة كه ميگويد

همين به ميكند, استفاده سوء آن از استفاده حسن جاي به و نميدهد, اهميت آن

ا مى â| Òتعا� اللىه انعمه ا مى يع ß Òb العبد ف ÖÍ Ò¼ كر <الش فرمودهاند: اخ1ق علم بزرگان دليل

در است, بخشيده آنها به كه را نعمتهايي خدا, بندگان كه است آن نعمت شكر جله; T خلقاست آن ناسپاسي و كفران بنابراين و شده> آفريده آن براي كه كنند مصرف راهي همان

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٧٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٧٤

در او عـظمت آثـار ديدن براي خدا كه را چشمي كنند, مصرف نابجا را نعمتها كه

كار به حرام طريق در آفريده الهي آيات مشاهدة و چاه از راه تشخيص و هستي عالم

را/ ثروت و مال يا پا و دست و زبان و گوش همچنين و گيرد,

كـه شـده نـقل cdefg صـادق امـام از كـه است حديثي از گرفته بر سخن اين گويي

/٥٢٩ صفحه ,٢ جلد نورالثقلين, حديث١٠; ,٩٥ صفحه ,٢ جلد كافي, اصول /١

شود>/١ پرهيز گناهان از كه است آن نعمت شكر ارم; × ÒÖ¤ا اجتنىاب <شكرالنعمة فرمود:ميشود/ روشن دو هر ناسپاسي و سپاس معني ترتيب اين به و

پيامدهايكفران ٢ـ

انسـانها زنـدگي در مادي و معنوي نظر از گستردهاي سوء آثار نعمت ناسپاسي

نه است, حكيم خداوند ميدانيم زيرا ميشود, نعمتها زوال سبب سو يك از دارد,

ميگيرد, كسي از را چيزي بيجهت نه و ميبخشد كسي به چيزي كتاب و بيحساب

حكمت و نيستيم نعمت اين rيق ما ميگويند حال زبان با ميكنند ناسپاسي كه آنها

بـجا را نـعمت شكـر كـه آنـها و بگيرد آنها از را نعمت اين كه ميكند ايجاب خداوند

المثل في كن, افزون ما بر را نعمت شايستهايم, و rيق ما ميگويند واقع در ميآورند

و ميكنند نمو و رشد سرعت به درختان باغ از بخشي در كه كند مشاهده باغبان گر ا

بـخش در بـبيند گـر ا و ميكنند, بيشتر پذيرايي آنها از يقين به ميآورند, بر و برگ

نه ميوهاي, نه برگي, نه و دارند طراوتي نه ميكند پذيرايي آنها از هم قدر هر ديگر

بـيمهري مورد را آنها باغبان كه ميشود سبب نعمت كفران اين سايهاي, نه و گلي

گفتهاند: كه چرا دهد, قرار

را بري بي مر است همين خود سزا بــر بــي درخــتان چــوب بســـوزند

Çنىانه Ò ßP النـعم شكـر <مـن است: آمـده چنين cdefg علي اميرمؤمنان از حديثي در

زبان به كه آن از پيش كند نعمت شكر قلبا كه كسي انه; لسى ع!× يظهر ان قبل زيد Ò ÖXا استحق

/٣٩٩ صفحه ,٢ جلد الوسائل, مستدرك /٢

است>/٢ كرده ثابت نعمت شدن افزون براي را خود لياقت گويد, شكر

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٧٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٧٥ سپاسگزاري و نعمت كفران سوم جلد

مجرد به ميشود, استفاده شده نقل cdefg صادق امام از كه روايات از بعضي از حتي

از افـزايش فـرمان بـ1فاصله بگـويد را خـدا حمد و بشناسد را نعمتي انسان كه اين

نـعمة مـن عـبد عـ!× اللىه انعم ا <مى ميفرمايد ميشود/ صادر او دربارة خداوند سوي

حديث٩/ ,٩٥ صفحه ,٢ جلد كافي, اصول /١

زيد>/١ Ò ÖXبا له يؤمر ×Øح� مه كQى Ú Òrف انه بلسى ظىاهرا اللىه د ß Òa و بقلبه فعرفهىاخدا لطف است ممكن است/ چنين نيز نعمتها سلب در ناسپاسي تأثير يقين به

بـيدار انسـان گر ا حال هر به ولي بيفتد, تأخير نعمت سلب مجازات كه كند ايجاب

است/ خداوندي حكمت rزمة كه چرا است, حتمي مجازات اين نكند جبران و نشود

ايـن و بـماند دور اللـه معرفة از انسان كه ميشود سبب ناسپاسي ديگر سوي از

انگـيزة مـورد در بحث نخستين در ك1م علم بزرگان است, زيان و خسران بزرگترين

شـناخت انگـيزة نـخستين نـعمت شكـر كـه رفتهانـد مسأله اين سراغ به الله معرفة

است, وجـدانـي امـر يك نعمت بخشندة از سپاسگزاري و تشكر زيرا است پروردگار

درون در نـعمت هـمه ايـن ميداند و ميبيند نعمت غرق را خود كه هنگامي انسان

و مـيشود, نـعمت بـخشنده از تشكر فكر به نيست او خود از است, او وجود وبرون

بـه اعـتنائي نـه ناسپاسان ولي ميسازد, هموار او براي را خداشناسي راه امر همين

سـوي از مـيشوند/ محروم نيز الله معرفة از لذا و نعمت, بخشندة نه و دارند نعمت

نيز مخلوق برابر در انسان كه ميشود سبب خالق نعمتهاي برابر در ناسپاسي ديگر

قـائل ديگـران بـيشائبة وخـدمات مـحبتها بـراي ارزشي تنها نه ميشود, ناسپاس

از مـردم بـيزاري و تـنفر سـبب صـفت اين و بداند, آنان طلبكار را خود بلكه نشود,

يار نداشتن و اجتماعي انزواي گرفتار ناسپاسان ترتيب اين به و ميشود, افراد چنين

شد/ خواهند زندگي مشك1ت برابر در ياور, و

درمانآن راه ناسپاسيو انگيزههاي اسبابو

كـه مـيگيرد سرچشـمه اينجا از گاه ناسپاسي به گرايش و گزاري شكر در تقصير

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٧٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٧٦

نميانديشد, الهي نعمتهاي به اصو� و ندارد, نعمتها به نسبت كامل معرفت انسان

در خداوند كه دقيقي بسيار و عجيب دستگاه و خويش بدن آفرينش در كمي ما گر ا

ميشويم, گاه آ وجودمان از بخش اين در او نعمتهاي اهميت به بينديشيم آفريده آن

ميشود/ تحريك است, انسان وجود جزء كه شكرگزاري حس و

گر ا كه eششها و كليهها و كبد و قلب fمانند است انسان وجود در دستگاههايي

داشت خواهد پاييني بسيار كارايي قطعا كه بسازد را آنها مصنوعي معادل بتواند بشر

بر قيمتي بخواهيم گر ا ترتيب اين به و دارد هزينه ميليون صدها يا ميليون دهها گاه

هستيم/ عظيمي بسيار سرماية صاحب ديد خواهيم بگذاريم خود اعضاء يك يك

كه چنان دارد, ارزش دنيا يك اندازة به آب جرعة يك گاه بيروني نعمتهاي در

ظرف كه حالي در شد وارد شاهان از يكي بر روزي كه كردهاند نقل علماء از بعضي از

ده, پندي مرا گفت: بزرگ عالم آن به شاه بنوشد, ميخواست و بود او دست در آبي

كه اين مگر گيرند, باز تو از را آب اين و باشي تشنه فوقالعاده گر ا گفت عالم مرد آن

ملك تمام ندارم, چارهاي گفت كرد؟ خواهي چه بدهي را خود حكومت و ملك تمام

آن بـهاي كـه داري حكومتي به بستگي دل چگونه گفت: عالم مرد ميدهم, را خود

نيست/ بيش آبي جرعة

را مرگ و ميپيچند خود به رنج و درد شدت از كه ميبيند را بيماراني انسان گاه

عالم تمام گر ا ميكند فكر انسان حال آن در ميشمرند, خود براي آسماني عطية يك

و بگيرند او از را جهان همة گر ا و ندارد ارزشي بيماري اين با همراه بدهند او به را

دارد/ ارزش بدهند او به تندرستي و عافيت

وقـتي كـه است انسـان وجود در اهميت كم بسيار و كوچك ظاهر به نعمتهاي

طـور به انسان دهان در آبي چشمههاي ميافتد, خطر به انسان حيات شود, سلب

نرم را گلو و لبها و دهان و زبان دائما و دارد نام بزاق غدههاي كه ميكند كار دائم

آماده و نرم را غذا و ميكند, فوقالعاده جوشش غذا خوردن هنگام به و ميدارد, نگه

ميكند/ كمك نيز آن هضم به حال عين در و مينمايد, بردن فرو براي

چوب مثل انسان گلوي و زبان و لبها بخشكد, كلي به چشمهها اين روزي گر ا

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٧٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٧٧ سپاسگزاري و نعمت كفران سوم جلد

لقمه يك و ندارد, گفتن سخن بر قدرت و ميدهد, دست او به خفگي حالت ميشود,

چشمههاي همين يقين به دهد, خاتمه او حيات به و شود گلوگير است ممكن طعام

باrتر و برتر جهان ثروتهاي تمام از انسان براي بياهميت ظاهر به و ناپيدا كوچك

است/

گياهان و زمين مواهب انواع و روحپرور هواي و عالمتاب, آفتاب نعمت از بگذريم

صوها; Ö ÔIىT الله نعمة وا تعد ان <و قـرآن تعبير به كه ديگر عظيم مواهب و مركبها و

/١٨ آية نحل, /١

نمييابيد>/١ قادر آن شمارش به هرگز كنيد شمارش را خدا نعمتهاي گر ا

سلب آدمي از هرگز چون كه است الهي نعمتهاي از بسياري كه اين توجه قابل

انسـان بـراي گـذشته در كه بود نعمتهايي شد, نخواهد شناخته هيچگاه نميشود,

بـه و ديـده مـوارد از بـعضي در را آن شـدن سلب انسان زمان گذشت با بود, دائمي

باشد ديگري بيشمار نعمتهاي است ممكن كه حالي در برده پي نعمت آن عظمت

است/ مكتوم هنوز كه

بود نيامده پيش محيطزندگي بر حالتبيوزني تأثير و فضايي سفرهاي مسألة تا

گـر ا كـه مـيفهميم امـروز و است بزرگي نعمت چه جاذبه نيروي نميدانست انسان

پرتاب هوا به چيزي اندك با همه درختها و زراعتها و كاخها و خانهها نبود جاذبه

مـختصر بـا غـذا سـفرة مـيخورد, ديـوار و سقف به حركتي اندك با انسان و ميشد

انسان براي آب جرعة و غذا لقمة بردن فرو حتي و ميشد كنده پرا اطراف به حركتي

دورانـي حـركت بگـيرد انسـان از خداوند روزي را نعمت يك همين گر ا بود, مشكل

و خشك بـياباني بـه زمـين و شود پخش فضا در درياها آب كه ميشود سبب زمين

قـادر بپردازيم نعمت همين شكر به را عمر تمام گر ا كنيد فكر گردد, تبديل سوزان

بود؟ خواهيم

نزول و rstuv معصومين رهنمودهاي و انبياء هدايت يعني معنوي نعمتهاي گر ا و

خواهيم آنگاه بيفزاييم آن بر است برتر بسيار مادي نعمتهاي از كه را كتبآسماني

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٧٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٧٨

او سـپاس و شكـر بر ما توان و است عظيم ما بر الهي مواهب حد چه تا كه دانست

ناچيز/

در را شكـرگزاري روح و مـيسوزانـد, را نـاسپاسي ريشـههاي امـور ايـن به توجه

ميكند/ زنده انسان

رو ايـن از و كـنيم/ پـيدا خـوبي بـه را نـاسپاسي درمـان راه ميتوانـيم اينجا از و

انـواع و الهـيه صـنايع در تـفكر و معرفت شكرگزاري تحصيل راه نخستين گفتهاند:

/٨١٠ صفحه معراجالسعاده, /١/٢٢٧ صفحه ,٧ جلد البيضاء, المحجة /٢

است/١ او باطني و ظاهري نعمتهاي

قدر هر دارند/ انسان از پستتري زندگي كه است افرادي به كردن نگاه ديگر راه

به گر ا كه حالي در ميگردد, زندهتر او در شكرگزاري روح شود, دقيقتر آنها زندگي در

ميشود/ آشكار او در ناسپاسي شيطاني وسوسههاي بنگرد خود دست rبا

او بر دنيا ب1هاي از ب1يي و مصيبت هر كه بينديشيد مسأله اين به سوم سوي از

نشود/ آن از بدتر گرفتار كه كند شكر ميشود, تصور هم آن از بدتر آيد فرود

و آمده من خانة به دزد گفت: و برد شكايت بزرگان از يكي به استكسي شده نقل

دزد آن جاي به گر ا كه كن خدا شكر برو گفت: او به است, برده خود با را چيز همهميكردي؟٢ چه ميبرد را تو ايمان و ميآمد تو خانه به شيطان

و گويا عبارات توحيد, حقايق از كه مفضل معروف توحيد كتاب cdefgدر صادق امام

ذكـر بـه گـاه فـرموده بيان فراواني سخنان شگفتانگيز, تحليلهاي و روشن دrيل

مـنعم شـناخت بـه را انسـانها طـريق ايـن از تـا مـيپردازد, الهي بزرگ نعمتهاي

سازد/ آشنا حقيقي

پـاية دو كـه نـوشتن و گـفتن سخن نعمت به خود سخنان از بخشي در جمله از

گـر ا مـيفرمايد: مشـروحي بيان از بعد و ميفرمايد اشاره است انساني تمدن اصلي

داشت گفتن سخن بر توان نه بود, نگذاشته او اختيار در را كار دو اين ابزار خداوند

دو آن كـمك بـه كـه گـذارده بشـر اخـتيار در ذهـني و زبان خداوند آري نوشتن, نه

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٧٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٧٩ سپاسگزاري و نعمت كفران سوم جلد

و بگـيرد دست بـه قلم كه بخشيده او به انگشتاني و دست و بگويد, سخن ميتواند

سخن نه كه بود پايان چهار همچون انسان نبود دو اين گر ا بنويسد, را مختلف امور

هـر eدرخشـاني تمدن نه و دارند دانشي و علم fنه مينويسند چيزي نه و ميگويند

كند كفران كس هر و است, او انتظار در الهي پاداش آورد, بجا را نعمت اين شكر كس

جـهانيان از خـداونـد زيـرا eميرساند زيان خودش به بلكه نميرساند زيان خدا fبه

تلخيص�/ �با ٨٢ صفحه ,٣ جلد بحاراNنوار, /١

است/١ بينياز

پروردگار نعمتهاي به راهوصول شكر

از قـدردانـي آن مـفهوم و است, پـروردگار شكـر نـاسپاسي, و كفران مقابل نقطة

در تسـليم و پروردگار معرفت همان قلب با اما است/ عمل و زبان و قلب با نعمتها

كـه است جملههايي گفتن زبان, با و است, او عطاياي به خشنودي و رضا و او برابر

ايـن بـه عـمل بـا اما و است, نعمتها خالق برابر در انسان سپاس و قدرداني بيانگر

و داده دستور خداوند كه كند صرف جايي در را موهبتي و نعمت هر كه است طريق

است/ آفريده آن براي

است, آن ابـراز و اظـهار و نعمت تصور معني به شكر ميگويد: مفردات در راغب

و است, اظهار و ابراز معني به كه بوده eكشف وزن fبر كشر> > اصل در گفتهاند بعضي

كـنند, او عـلف و آب از كـافي مـراقـبت هـرگاه كـه ميگويند حيواني به شكور> <دابة

شكر بنابراين است, آب پر چشمة معني به شكراء>, <عين و ميشود, چاقتر روزبهروز

است/ نعمتها بخشندة ياد از انسان وجود شدن پر معني به

آن تكـويني شكـر تشـريعي, شكر و تكويني شكر است: گونه دو بر واقع در شكر

اسـتفاده شكر نمو براي و دارد قرار اختيارش در كه مواهبي از موجود يك كه است

بار به ارزش با ميوههاي و گل باغبان, مراقبت با كه ميوهاي و گل و درخت مانند كند

نشود/ ظاهر آن در باغبان پذيرايي و مراقبت از اثري كه است آن ناسپاسي و آورد,

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٧٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٨٠

طـور بـه مـيكند, صـرف عـصيان طريق در را الهي نعمتهاي كه كسي بنابراين,

ميكند/ ناسپاسي تكويني

از زبـان و قـلب بـا و برآيـد شكرگزاري مقام در انسان كه است آن تشريعي شكر

نمايد/ سپاسگزاري خود پروردگار

را خـدا نـعمتهاي شكـر تـوان كس هـيچ شد اشاره نيز سابق در كه گونه همان

انسان كه پايي و دست و زبان و عقل و فكر و شكرگزاري توفيق همين كه چرا ندارد,

خـدا نـعمتهاي از هـمه ميدهد انجام را عملي و لساني و قلبي شكر آن وسيلة به

نعمت ميشود گرفته كار به شكرگزاري مسير در كه هنگامي ابراز و توفيق اين و است

در كـه گـونه همان دليل همين به است/ ديگري شكر نيازمند خود كه است ديگري

در خدا شكر از ناتواني و عجز اظهار آدمي شكر برترين شده اشاره اس1مي روايات

خـداونـدي سزاوار ورنه بردن, حق پيشگاه به تقصير عذر و است او نعمتهاي برابر

آورد/ بجاي نميتواند كسي را خدا

در است نـاسپاسي و كـفران مقابل نقطه كه را شكر به مربوط مطالب از بسياري

و قـرآنـي آيـات از بعضي كر ذ به بحث اين تكميل براي و آورديم, گذشته بحثهاي

ميكنيم/ بسنده rstuv معصومين روايات

علم شكوفايي وسيلة را آن و داده قرار هم قرين را شكرگزاري و صبر مجيد قرآن

الـبحر ß| وار Ò Öا� آيىاته من <و ميفرمايد: است شمرده انسان قلب كانون در ايمان و

صـبىار لكل يىات Tى ذىلك ß| ان ظهره ع!× كد ا روى فيظللن Ò الر يسكن يشأ ان كاTعQمحركت باد3 نيروي 4به درياها در كوه همچون كه است كشتيهايي خدا, نشانههاي از شكور;اين در يقين به شوند, متوقف دريا پشت بر كشتيها تا ميسازد آرام را باد بخواهد گر ا ميكند

/٣٣ و ٣٢ آية شوري, /١

شكرگزار>١/ كنندة صبر هر براي است3 خدا عظمت 4از نشانههايي امر

است/ آمده نيز قرآن از ديگري آيات در تعبير همين شبيه

انسـاني مـعرفت و شـناخت ابزار مهمترين كه عقل و گوش و چشم نعمت به گاه

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٨٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٨١ سپاسگزاري و نعمت كفران سوم جلد

لـعلكم فـئدة Tا و ار بـصى Tا و ـمع الس لكـم جـعل <و مـيفرمايد: و كرده اشاره است

نعمت شكر و3 بشناسيد را 4او شايد داد قرار عقل و چشم و گوش شما براي خداوند تشكرون;

/٧٨ آية نحل, /١

آوريد>/١ بجا را او

انـبياء در fشكـرگزاري فـضيلت ايـن وجود به اشاره زيادي موارد در مجيد قرآن

فرماييد/ مراجعه سبأ ١٣ و لقمان ١٢ اسراء, ٣ نحل, آيات١٢١ به /٢

است٢/ داده شكرگزاري دستور آنها به يا كرده, eبزرگ

آل بـه خطاب هستند/ كم انسانها ميان در واقعي گزاران شكر ميفرمايد: گاه و

4در داود! آل اي كـور; الش عبىادي من قليل و شكرا داود آىل <اعملوا ميفرمايد: داود

شما اختيار در كه قدرتي و دانش و علم و گسترده حكومت و عظيم نعمتهاي همه آن برابر

/١٣ آية سبأ, /٣/٧ آية زمر, /٤

شكرگزارند>/٣ من بندگان از كمي چند هر آوريد جاي به را خدا نعمتهاي شكر گذارديم3,

است شكـرگزاري شـما از خـداونـد خشـنودي شـرط مـيفرمايد ديگـر جــاي در

يرضه تشكروا ان و الكفر لعبىاده Ï×Èير Tى و عنكم Þ ßDغ الله فان تكفروا <ان ميفرمايد:

و نميپسندد بندگانش براي را كفران هرگز و است, بينياز شما از خداوند كنيد كفران گر ا لكم;ميشود>/٤ راضي و ميپسندد شما براي را آن آوريد, بجا را او شكر گر ا

و شود, آيه هفتاد بر بالغ شايد و است, بسيار مجيد قرآن در شكر به مربوط آيات

آمده آيات اين در پروردگار اوصاف از يكي عنوان به شكرگزاري صفت كه اين جالب

و Ö Ôrآمـن Ö Ôkشكر ان ابكم بعذى الله يفعل ا <مى ميخوانيم: ١٤٧ آية نساء, سورة در است/

4و كـنيد شكـرگزاري گـر ا دارد شـما مجازات به نيازي چه خدا عليما; اكرا شى الله كىانو اعمال از 4و است گاه آ و گزار شكر خدا بياوريد ايمان و نماييد3, مصرف جا به را نعمتهايش

است3>/ باخبر شما نيات

شود انجام واقعي معني به شكرگزاري گر ا است: اين آيه مفهوم كه اين توجه قابل

صـفت عـ1وه بـه مـيشود/ بـرچـيده كـلي بـه الهـي عـذاب و مـجازاتهـا سـرچشـمة

ميدهد نشان و است شده مطرح الهي اوصاف از يكي عنوان به اينجا در شكرگزاري

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٨١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٨٢

مـنتها است, مشـترك بـندگان بـا آن در خـداونـد كــه است صــفاتي از شكــرگزاري

او رضاي موارد در او نعمتهاي صرف معني به خداوند برابر در بندگان شكرگزاري

طـريق از شكـرگزار بـندگان از قـدردانـي مــعني بــه خــداونــد شكــرگزاري و است,

است/ شايسته پاداشهاي

كـه الهـي نـعمتهاي بـه تـوجه كه ميشود استفاده قرآن آيات از ديگر بعضي از

گناهان برابر در بازدارندهاي عامل برآيد شكرگزاري صدد در انسان كه ميشود سبب

كروا <فاذ ميفرمايد: پيشين اقوام از گروهي به خطاب اعراف سورة ٧٤ آية در است,

فساد زمين در و آوريد, ياد به را خدا نعمتهاي مفسدين; رض Tا ß| تعثوا وTى الله آىTءنكنيد>/

خدا نعمتهاي تفلحون; لعلكم الله ء آTى كروا <فاذ ميفرمايد: سوره همين ٦٩ آية در

شويد>/ رستگار شايد آوريد ياد به را

او سـپاس و خـداونـد نـعمتهاي يادآوري كه ميدهد نشان خوبي به تعبير اين

است/ رستگاري سبب

هـمان الهي بركات عظيم سرچشمة و سعادتها تمام ريشة كه اين سخن كوتاه

مـحبت و عشـق پـيوند و نـزديكتر خـدا بـه را انسان روز به روز كه است شكرگزاري

طـريقي و پـرهيزگاري و تـقوا بـراي عـاملي كـه مـيسازد مـحكمتر خدا با را بندگان

است/ رستگاري بهسوي

شكرگزاري فلسفة

انـتظار مـيبخشند ديگـري بـه كـه نـعمتهايي بـرابـر در انسـانها است مــمكن

خـواه باشند, نيازمند آن به شرايط از بعضي در حتي يا و باشند, داشته شكرگزاري

اجتماعي/ موقعيتهاي خاطر به نياز يا و باشد, روحي نياز

كنند, كفران جهانيان تمام گر ا و است بينياز همگان از كه خداوندي بيشك ولي

بـندگان شكـرگزاري بـه نـيازي نـمينشيند, كـبريائيش دامان بر گردي شوند كافر يا

سـاير هـمانند ـ است كـرده شكـرگزاري مسأله در كـيد تأ هـمه ايـن بنابرايـن ندارد,

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٨٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٨٣ سپاسگزاري و نعمت كفران سوم جلد

فلسفة كنيم دقت كمي گر ا و ميكند, بازگشت انسانها خود به نتيجهاش ـ عبادات

ميشود/ روشن آن

يا زبان با يا باشد دل در خواه ميكند, قدرداني پروردگار نعمتهاي از كه كسي

روي از جا همه كارش نيز حكيم خداوند است, نعمت rيق كه ميدهد نشان عمل,

كسي به را نعمتي بيدليل نه ميگيرد كسي از را نعمتي دليل بدون نه است, حكمت

بـه مـيكند شكـرگزاري او نـعمتهاي برابر در انسان كه هنگامي بنابراين ميبخشد,

تنها نه ميكند ايجاب پروردگار حكمت و بيشترم شكر rيق من ميگويد حال زبان

نمايد/ افزون بلكه كند پايدار او بر را نعمت آن

پروردگار حكمت و ميدارد عرضه را خود بيلياقتي حال زبان با ناسپاس فرد ولي

روز و بود, كران شا صف در روزي انسان گر ا و بگيرد او از را نعمت كه ميكند ايجاب

رفـتار او بـا روش تـغيير ايـن مـطابق خداونـد پيوست كنندگان كفران صف به ديگر

ان و م ßÎ ß»بانف ا مى وا Ô Ùيغ� ×Øح� قوم ع!× انعمهىا نعمة ا Ùمغ� يك Ö Òn اللىه بأن <ذىلك ميكند/

/٥٣ آية انفال, /١/١٩٨ صفحه ,٣ جلد غررالحكم, فارسي شرح /٢

تغيير داده گروهي به كه را نعمتي هيچ خداوند كه است آن خاطر به اين و ;١ Õoعل يع ß Òd اللىهاست>/ دانا و شنوا خداوند و دهند, تغيير را خودشان آنها آنكه جز نميدهد

شده شمرده آن افزايش يا نعمت دوام سبب شكر اس1مي روايات و آيات در گر ا و

النعم; تدوم كر <بالش ميفرمايد: cdefg علي اميرمؤمنان حديثي در است/ همين دليلش

النعم; زيىادة كر الش Òرة Ò\> ميفرمايد: ديگر حديث در و است>/٢ نعمت دوام سبب شكر

/٣٢٨ صفحه مدرك, همان /٣

است>/٣ نعمت فزوني شكر ثمرة

به خالق شكر از يابد, پرورش انسان در شكرگزاري روح كه هنگامي اين بر اضافه

مـخلوق زحـمات و خـدمات بـرابـر در سـپاسگزاري و تشكر و ميرسد, مخلوق شكر

شـدن شكـوفا و انسـاني جـامعة در بـيشتر حـركت بــراي مــيشود مــؤثري انگــيزة

پـيش بـه جـامعه نـتيجه در و اشـخاص, وجودي ظرفيتهاي و خ1ق استعدادهاي

ميكند/ حركت

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٨٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٨٤

بـا را انسـان پـيوند و مـيگشايد او مـعرفت سـوي بـه راهـي خـالق از شكرگزاري

علم بحث نخستين در شد اشاره نيز سابقا كه گونه همان و ميكند, محكمتر آفريدگار

شكر مسألة همان دليل مهمترين ميشود, مطرح الله معرفة وجوب مسألة كه ك1م

آن خود با دليلش معها; <قياساtا اصط1ح به و است وجداني مسايل از كه است منعم

است>/

مـعرفت دارد, دنـبال بـه را نعمتها بخشندة معرفت كه اين بر ع1وه شكرگزاري

باrتر كميت و كيفيت نظر از نعمت قدر هر كه چرا داشت, خواهد همراه نيز را نعمت

نعمت معرفت منعم, شكر حق اداي براي و ميطلبد, افزونتر شكري باشد, بيشتر و

مـحكمتر خـدا بـا را بـندگان پيوند روز به روز نعمت معرفت همين و است, ضروري

مادي مواهب اين بسا اي و ميكند, شعلهورتر دلها در را عشقش آتش و ميسازد

باشد/ واrتر و برتر مراتب به آن از كه باشد داشته دنبال به معنوي مواهب چنان آن

يــــار رخ حســــن آيــــينة بــــــود عــالم هشــياران چشــم در جــهان

هشيار چشم هم او مست گردد كه مست نـرگس در نگـر هشـياري بــه

پــديدار دل چشــم بــه نـــميبينم دلبــر زيــباي رخ جــز عـــالم بــــه

منابعحديث شكرگزاريدر

خوانـندة نظر از را آن از گلچيني كه است احصاء حد فوق زمينه اين در روايات

است: خروار نمونة همان كه ميگذرانيم عزيز

كـاجر اTجر من له كر ا الشى <الطىاعم ميخوانـيم: mnopq كرم ا پيامبر از حديثي در ١ـ

من له كر الشا عطيى Ô ÖXا و الصابر ß! اÔXبت كاجر اTجر من له كر الشا عىا| Ô ÖXا و تسب Ö ÔÖ¤ا ß ßmالصاروزه پاداش آورد, بجا را خدا نعمت شكر و بخورد غذا كه كسي القىانع; روم Ö ÒÖ¤ا كاجر اTجرميآورد بجا را خدا شكر كه تندرستي شخص و است گرفته روزه خدا براي كه دارد را داري

بجا را نعمت شكر كه دارندهاي و دارد, شكيبايي و صبر بيماري برابر در كه دارد را بيماري اجر

حديث١/ ,٩٤ صفحه ,٢ جلد كافي, اصول /١

دارد>/١ را شكيبا پيشة قناعت محروم اجر ميآورد,

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٨٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٨٥ سپاسگزاري و نعمت كفران سوم جلد

ورات, التـ ß| <مكتوب است: آمده چنين cdefg صادق امام از ديگري حديث در ٢ـ

بقىاء Tى و شكرت, اذا للنعFء زوال Tى فانه ك شكر من ع!× انعم و عليك النعم من كر الشبر و كن, تشكر ميبخشد تو به نعمتي كه كسي از است شده نوشته تورات در كفرت; اذا ×ا ÒGزوال شود, شكرگزاري نعمتها برابر در گر ا زيرا ببخش, نعمت ميكند تشكر تو از كه كسي

حديث٣/ همان, حديث١/٧/ همان, /٢

داشت>/١ نخواهد بقا شود كفران گر ا و داشت, نخواهد

افـزايش را نـعمتها شكـر, برابر در خداوند تنها نه كه ميدهد نشان حديث اين

دهند/ نعمت افزايش بايد تشكرها برابر در نيز خدا بندگان ميدهد,

معهن ÛÍ ÔÉي Tى <ثQث فرمود: كه است آمده بزرگوار همان از ديگري حديث در ٣ـ

كه است چيز سه النعمة; عند كر الش و نب, الذ عند ستغفىار Tا و الكرب, عند عىاء الد ¾ÏÒء,گناه, هنگام به استغفار و سخت, حوادث هنگام به دعا رسانيد, نخواهد زيان چيزي آن وجود با

نعمت>/٢ هنگام به شكر و

فـرهنگ و روايـات و آيات در استغفار و دعا كه فوقالعادهاي اهميت به توجه با

ميشود/ ظاهر اهميتش آنها رديف در شكر گرفتن قرار دارد, اس1مي

او بـه نـعمتي يـا مـيشود, مـصيبتي گـرفتار يـا نيست خارج حالت سه از انسان

هر داروي ميزند, سر او از گناهي و لغزش يا و دارد, بيم آن نگهداري از كه ميرسد

ميرود, بين از دعا وسيلة به مشك1ت است, آمده معني پر روايت اين در آنها از يك

هـمين در و شكـرگزاري/ وسـيلة به نعمتها تثبيت و استغفار, وسيلة به گناه آثار و

كه نعمتي تغفر; Tى كسيئة تشكر T <نعمة است: آمده cdefg ابيطالب بن علي امام از زمينه

/١٧٠ صفحه ,٦ جلد غررالحكم, فارسي شرح /٣

نشود>/٣ استغفار آن برابر در كه است گناهي همانند نشود, شكرگزاري آن برابر در

بر سفري mnopqدر كرم ا پيامبر كه cdefgميخوانيم امام همان از ديگري حديث در ٤ـ

كـه هـنگامي آورد, بـجا شكـر سـجده پـنج و شـد پـياده گهان نا بود, سوار خود شتر

كـه ديديم شما از كاري خدا! رسول اي كردند عرض شد, مركب بر سوار و برخاست

جـل و عـز اللىـه من ات ارى ببشى âæ ÒÌ Ú¿فب ئيل Ò Öج� âD استقبل <نعم فرمود: نديديم, كنون تا

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٨٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٨٦

از بشارتهايي و آمد من استقبال به جبرئيل آري سجدة; Ìيى Ö¿ب لكل شكرا لله فسجدت

حديث٢٤/ ,٩٨ صفحه ,٢ جلد كافي, اصول حديث١/٢٨/ همان, /٢

آوردم>/١ بجا خدا پيشگاه در شكر سجدة بشارتي هر براي من داد, من به متعال خداوند سوي

تـوان در كـه آنجا تا بزرگ پيشوايان كه ميشود استفاده خوبي به حديث اين از

ميآوردند/ بجا گانه جدا شكري نعمتي هر براي داشتند

آمـده كـامل و جامع شكر براي دستوري cdefg صادق امام از ديگري حديث در ٥ـ

e,نـيست سـاخته انسان از كلمه واقعي معني به كامل و جامع شكر چند fهر است,

عىافية او نعمة من è اصبحت ا مى اللىهم مرات ÒÌ Ö¿ع فقل امسيت و اصبحت <اذىا فرمود:رب يىا Ú Ò!ع ا × ßw كر الش لك و مد Ò Ö¡ا لك لك, Ìيىك Ò¾ Tى ك وحد نك ß Òf دنيا او دين من

خداوندا! بخوان, را دعا اين بار ده ميكني, شام و صبح كه هنگامي ا; ضى الر بعد و Ï×Èتر ×Øح�يگانهاي, است, تو از همه دنيا يا دين س_مت شده, ارزاني من بر صبحگاهان نعمتها, از آنچه

من از تا دادي, من به آنچه خاطر به است, تو مخصوص شكر و حمد پيوسته نداري, همتايي

ميگويم>/ سپاس و حمد را تو رضا, از بعد حتي و شوي, راضي

و روز آن در كه را نعمتهايي شكر دهي انجام را كار اين <هرگاه فرمود: cdefg امام بعدكردهاي>/٢ ادا ميرسد تو به شب

<شكـر مـيفرمايد: چـنين پـرمعنايي و كـوتاه حديث در cdefg علي اميرمؤمنان ٦ـ

تأييد سبب و ميشود, نعمت زوال مانع نعمت شكر بتأييدها; كفيىل و ليىلهىا Ö ÒI من ان امى النعمة

/١٧٩ صفحه ,٤ جلد الحكم, غرر فارسي شرح /٣/١٧٠ صفحه همان, /٤

ميگردد>/٣ آن

رمة; Ô Ö¡ا يرعىي Tى و النعمة يشكر Tى من النىاس ÛÌ Ò¾> ميفرمايد: ديگر حديث در و ٧ـ

نميكند>/ احترام رعايت و نميكند شكرگزاري نعمت برابر در كه است كسي مردم بدترينخلق3/٤ و خالق 4احترام

احـاديث آنـقدر آن, فزوني و نعمتها دوام در آن تأثير و شكر اهميت زمينة در

آمـد rبـا در آنـچه و نـميگنجد مـختصر ايـن در آنـها هـمة كر ذ كه است شده وارد

است/ آن از گوشهاي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٨٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٨٧ سپاسگزاري و نعمت كفران سوم جلد

پيشوايان سيرة شكرگزاريدر

كه گونه همان يعني است, معصوم تقرير و فعل حديث, اشكال از يكي ميدانيم

سكوت همچنين و عمل ميسازد, روشن ما براي را ديني معارف آنها گفتار و قول

اخ1ق و احكام و معارف از بيكران درياي همچون و آموزنده مختلف موارد در آنها

جمله: از دارد وجود زيادي نمونههاي شكرگزاري زمينة در مخصوصا است/

مشغول پيوسته fو بود عايشه نزد mnopqشبي خدا رسول cdefgميفرمايد: باقر امام ١ـ

كـه حـالي در مـيافكـني زحـمت بـه را خـود قدر اين چرا گفت: عايشه eبود عبادت

كون ا <اTى عايشه! اي فرمود: mnopq پيامبر است, بخشوده را تو آيندة و گذشته خداوند

/٩٥ صفحه ,٢ جلد كافي, اصول حديث١/٢٦/ ,٩٨ صفحه ,٢ جلد كافي, اصول /٢

نباشم>/١ خدا شكرگزار بندة من آيا شكورا; عبدابود/ او نعمتهاي شكر الله اولياء عبادت انگيزة كه ميشود معلوم تعبير اين از

برابر در كه است شده نقل mnopq كرم ا پيامبر از كرارا اس1مي احاديث در تعبير اين

شكورا>/ عبدا كون ا <افQى فرمود: تكرار را جمله اين مختلفي افراد سؤال

بـود cdefg جـعفر بـن مـوسي امـام يـاران از كـه احـمر بـن هشـام از حـديثي در ٢ـ

گـهان نـا بـودم, مدينه اطراف از بعضي در حضرت آن با من ميگويد: كه ميخوانيم

داد, ادامه را سجده طوrني مدت و افتاد سجده به و شده پياده مركب از امام ديدم

را سجده شوم فدايت كردم عرض شد, مركب بر سوار و برداشت سجده از سر سپس

من ; â Øèر اشكر ان فاحببت Ú Ò!ع ا × ßw اللىه انعم نعمة كرت ذ ßD <ان فرمود: فرمودي؟ طوrني

بجا را پروردگارم شكر داشتم دوست فرمود, ارزاني من به خداوند كه افتادم نعمتي ياد بهآورم>/٢

نعمتي هر برابر در بودند مقيد بزرگ, پيشوايان كه ميشود استفاده روايت اين از

از ميدادند, دستور را معني همين نيز خود ياران به بلكه آورند/ بجا گانه جدا شكري

از يكـي يـاد بـه شـما از يكي هرگاه است: آمده cdefg صادق امام از حديثي در رو اين

است سواره گر ا و آورد, بجا خدا شكر و بگذارد ك خا بر صورت بيفتد, خدا نعمتهاي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٨٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٨٨

شود پياده نتواند شدن نما انگشت ترس از گر ا و نهد, ك خا بر صورت و شود پياده

را آن گر ا و eاست زين جلو برآمدگي قسمت fقربوس بگذارد/ زين قربوس بر صورت

حديث٢٥/ همان, حديث١/١٦/ ,٩٦ صفحه همان, /٢

آورد/١ بجا را خدا شكر و بگذارد دست كف بر صورت دهد انجام نتواند هم

ابـوبصير نـام به يارانش از يكي به كه ميخوانيم cdefg صادق امام از حديثي در ٣ـ

را او آن خاطر به خداوند و مينوشد, آب از ظرفي شما از يكي كه ميشود گاه فرمود:

و ميگيرد, را آب ظرف نخست فرمود: ك1م اين شرح در سپس ميكند, بهشت اهل

سيراب هنوز و مينوشد كمي ميگويد الله بسم بگذارد لب بر ميخواهد كه هنگامي

از را ظرف سپس مينوشد, دوم بار ميگويد, خدا شكر و ميدارد بر لب از را آن نشده

مـيكند تكرار را كار همين نيز بار سومين براي و ميگويد خدا شكر و برميدارد لبميكند>/٢ بهشت اهل را او آن بركت به خداوند نة; Ò Öا� ا × ßw له وجل عز اللىه <فيوجب

كرد؟ شكر بايد چگونه

عمل در خواه است, نعمت از قدرداني همان شكرگزاري كه گفتيم شكر تعريف در

نعمتها, به بياعتنائي نعمت, ناسپاسي و كفران و قلب, به يا و زبان وسيلة به يا باشد

نعمت/ صاحب به توجه عدم و است آنها تضييع و تحقير

بـا كـه كساني بسيارند چه است, عملي شكر همان شكرگزاري بخش مهمترين و

ميكنند/ كفران عمل در ولي ميگويند, خدا شكر زبان

را الهـي نـعمتهاي يـا هسـتند, بـخيل يـا و ميكنند, تبذير و اسراف كه كساني

طغيان و مستميشوند نعمت اثر بر يا ميدهند, قرار ديگران بر فروشي فخر وسيلة

آنها عكس به ميدارند, بر گام نعمت كفران طريق در و ناسپاسند, آنها همة ميكنند,

بـا و مـينمايند انـفاق پـنهان و آشكـار و نـميكنند, كـتمان را الهـي نـعمتهاي كه

دارنـد سـعي و مـيشود بـيشتر خـلق و خالق مقابل در آنها تواضع نعمت, گسترش

بـندگان آنـها نگردد, ضايع آن از چيزي و شود, مصرف خود جاي در همه نعمتها

نعمت/ فزوني شايستة و هستند شكرگزاري

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٨٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٨٩ سپاسگزاري و نعمت كفران سوم جلد

است/ شده لطيفي اشارات شكر مرحلة سه هر به اس1مي روايات در

فعرفها بنعمة عليه اللىه انعم <من فرمود: كه cdefgميخوانيم صادق امام از درحديثي

شكر بشناسد, دل درون در را آن و بدهد او به نعمتي خداوند كه كسي شكرها; ادىي فقد بقلبه

حديث١٥/ ,٩٦ صفحه ,٢ جلد كافي, اصول حديث١/١٤/ همان, /٢

است>/١ آورده بجا را آن

هم و منعم شناسايي سبب هم آن, اهميت و ارزش و نعمت شناخت است بديهي

بود/ خواهد زباني و عملي شكر براي انگيزهاي

ـا <مى فرمود: يارانش از يكي به كه است آمده بزرگوار همان از ديگري حديث در

نـعمتي هـر شكـرهىا; ادىي اTى ÇÒمدللىه Ö¡ا فقىال ت Ò Ô� ك او صغرت بنعمة عبد ع!× اللىه انعمآورده بجا را نعمت آن شكر الحمدللىه, بگويد او و بدهد كسي به بزرگ و كوچك از اعم خداوند

است>/٢

كه است حمدي منظور نيست, زبان لقلقه تنها مدللىه Ò Ö¡ا گفتن از منظور يقين به

برخيزد/ دل درون و جان عمق از

او از دوسـتانش از يكـي كـه مـيخوانـيم بـزرگوار امام همان از سومي حديث در

محسوب كران شا از دهد انجام را آن وقتي انسان كه دارد معيني حد شكر آيا پرسيد

â| عليه نعمة كل ع!× مدللىه Ö ÒJ> فرمود: چيست؟ كرد سؤال مرد آن آري, فرمود: شود,

او به كه نعمتي هر برابر در را خدا اه; ادى حق اله مى â| عليىه اللىه انعم ا مى â| كىان ان و ال مى و اهل4براي حقي است داده او به خدا آنچه در گر ا و ميگويد سپاس بخشيده اموالش يا خانواده در

حديث١٢/ ,٩٦ صفحه همان, /٣

ميكند>/٣ ادا را آن باشد, بوده ديگر3 مصارف يا نيازمندان

به عمله علمه, ع!× ß ßnالعىا <شكر cdefgميخوانيم: علي اميرمؤمنان از حديثي در نيز و

به و كند عمل آن به كه است اين دارد كه علمي برابر در عالم سپاسگزاري Ôستحقه; ßX بذله و

حديث٥٦٦٧/ ,١٦٠ صفحه ,٤ جلد فارسي, غررالحكم شرح /٤

نمايد>/٤ بذل نيازمندان

يـقين بـه داد/ انجام بايد نعمتي هر برابر در كه است عملي شكر به اشاره اينها

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٨٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٩٠

است ناسپاسي بندة ميدارد, دريغ ديگران از يا و نميكند, عمل علمش به كه عالمي

نيستم/ بزرگ نعمت اين rيق من ميگويد: حال زبان با و

شكـلي به جا هر در و است متفاوت افراد برابر در عملي شكر كه اين توجه قابل

چهار به معني پر و كوتاه حديث در cdefg علي اميرمؤمنان كه گونه همان بود, خواهد

قـوقك مـن شكر الثنىاء, بطول ك ß ×Gا <شكر ميفرمايد: است, نموده اشاره آن نمونة

شكـر الـعطىاء; بسـيب دونك مـن شكـر اTخىـاء, سن Ô ßM ك ß âنظ� شكر الوTء, بصدقكه است اين به تواست دست باaي كه كسي شكر گويي, ثنايش دائما كه است اين پروردگارت

دهي انجام خوبي به را اخوت مراتب كه است آن شكرهمرديفت باشي, صادق او از پيروي در

حديث٥٦٥٣/ ,١٥٨ صفحه همان, حكمت١/١١/ كلماتقصار, نهجالب�غه, /٢

نكني>/١ مضايقه آنها به بخشش از كه است اين به هستند تو دست زير كه كساني شكر و

تا شود پيروز دشمنش بر گر ا انسان كه است اين عملي شكر شاخههاي از يكي

خود پيروزي شكرانه را گذشت و عفو نميكند, ايجاد مشكلي و است ممكن كه آنجا

<اذىا مـيفرمايد: مـعروفش حـديث در cdefg عـلي امـيرمؤمنان كه گونه همان دهد قرار

پيروز دشمنانت بر كه هنگامي عليه; للقدرة شكرا عنه العفو فاجعل ك عدو ع!× قدرتبده>/٢ قرار پيروزي اين شكرانه را عفو شدي,

نـعمتها بـرابـر در شكـر طرق بهترين از يكي كه است كر ذ شايان نيز نكته اين

<احسن ميفرمايد: cdefg علي كه گونه همان است, خدا راه در آن از بخشي كردن انفاق

/٤٠٧ صفحه ,٢ جلد غررالحكم, فارسي شرح حديث٣/١٨/ ,٦٩ صفحه ,٧٥ جلد ٤/بحاراNنوار,

است>/٣ آن از بخشيدن نعمتها شكر بهترين ا; × ßw نعىام Tا النعم شكرعـملي شكـرگزاري بـراي ديگـري طـريقة نـيز پـروردگار برابر در نيايش و عبادت

ذكـر شكـرگزاري مسألة عـبادت انگـيزة بهترين اس1مي احاديث مطابق بلكه است,

و تاجران, عبادت عنوان به عبادت براي بهشت نعمتهاي انگيزه كه حالي در شده,

عنوان به شكر انگيزة ولي شده, ذكر بندگان از ترس عنوان به دوزخ از ترس انگيزة

عـبدوه قـوما <ان است: آمـده cdefg عـلي كلمات در است, شده تعبير آزادگان عبادتار>/٤ اTحرى عبىادة فتلك شكرا

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٩٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٩١ سپاسگزاري و نعمت كفران سوم جلد

انگيزههايشكرگزاري

مـيتوان گـوناگـوني طـرق از شـود, تـقويت انسـان در شكرگزاري روح كه اين با

پاي تا سر خداوند نعمتهاي ميدانيم است, نعمتها معرفت نخست كرد, استفاده

و ظـاهري نـعمتهاي مـعنوي, و مـادي نـعمتهاي مـيگيرد, بـر در را انسان وجود

دانشهـاي و عـلوم پـيشرفت خـوشبختانه اجـتماعي/ و فـردي نـعمتهاي و باطني

از بسياري آنها پرتو در و است كرده نعمتها شناخت به مؤثري بسيار كمك بشري

بـزرگي نـعمت كـدام هر كه شده كشف جهان موجودات و انسان وجود شگفتيهاي

واحد ميلياردها از انسان يك جسم كه ميدانيم خوبي به ما امروز ميشود, محسوب

و پيچيده بسيار ساختمان آنها از كدام هر كه شده تشكيل ياخته نام به زنده كوچك

مـا كـه است امـروز است, خدا نعمتهاي از نعمتي كدام هر و دارد, انگيزي حيرت

كه دارد وجود سفيد گلبول نام به زنده موجود ميليونها ما خون درون در ميدانيم

ميكربهاي انبوه هجوم برابر در انسان س1مت از مدافعي سرباز صورت به كدام هر

گر ا ميكنند, دفاع ميشوند انسان بدن وارد غذا و آب و هوا و زمين از كه بيماريزا

شكـري نـعمتي هـر بـر و است مـوجود نعمت دو نفسي هر در ميشد گفته روز يك

وجود نعمت ميليونها بلكه هزاران نفس هر در كه ميدانيم خوبي به ما امروز واجب,

خود زمان علوم از گاهي آ با پيشينيان گر ا است/ واجب شكري نعمتي هر بر و دارد

ميگفتند/

دركـارند فـلك و خـورشيد و مه و باد و ابر

نـخوري غفلت به و آري كف به ناني تو تا

ما به كه نيستند موجود چهار اين تنها ميدانيم ما علوم پيشرفت پرتو در امروز

زمـين از گـندمي تـا مـيدهد هم دست به دست عامل هزاران بلكه ميكنند, كمك

شود/ انساني ك خورا و برويد

زمان و عصر در ميشود, حاصل نعمت معرفت طريق از كه شكر انگيزة بنابراين

است/ كرده پيدا گستردهتري ابعاد ما

ميشود/ حاصل نعمتها بررسي مطالعة دوام از سپاسگزاري دوام بنابراين,

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٩١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٩٢

نگاه خود زيردستان به هميشه انسان كه است اين شكرگزاري براي ديگر انگيزة

كه داده قرار او اختيار در امكاناتي چه و نهاده منت او بر چقدر خداوند ببيند و كند

امـيرمؤمنان كـه مـيخوانـيم حـديثي در است, نـداده ديگـران به مختلفي دrيل به

فـرمود: نـوشت هـمدانـي حـارث معروفش اصحاب از يكي به كه نامهاي در cdefg علي

خود از پايينتر افراد به كر; الش اب ابوى من ذىلك فان عليه, لت فض من ا�× تنظر ان Ö ß6 ك <وا

/٦٩ نامة نهجالب�غه, /١/٥٣ نامة همان, /٢

است>/١ شكر ابواب از خود اين كه كن, نگاه زياد

روح يـقين بـه بـنگرد خـود از بـاrتر افـراد بـه انسـان گر ا كه است حالي در اين

ميشود/ زنده او در شيطاني وسوسههاي همراه ناسپاسي

در و است, آن بقاء و دوام و نعمت فزوني كه گزاري سپاس آثار و بركات مطالعة

ميشود/ محسوب مهم انگيزههاي از نيز شد ذكر گسترده طور به گذشته بحثهاي

آن راه بـهترين نـيز يكديگر به نسبت مردم تودة در شكر انگيزههاي ايجاد براي

خـوب كـمكها و عـطايا و خدمات از كه كساني و شكرگزار و قدردان افراد كه است

تشـويقهاي و گـفتاري, تشـويقهاي گـيرند, قـرار تشـويق مـورد مـيكنند اســتفاده

ميفرمايد: مالك به خطاب اشتر مالك معروف عهدنامة در cdefg علي حضرت رفتاري/

â| ان حسى Tا هل T تزهيىدا ذىلك â| فان سواء لة Ò Ö+Ò ß[ ك عند ÔW Ôسيى ÖXا و سن ÔÖ¤ا <وTىيكوننتـو نزد بدكار و نيكوكار افراد نبايد هرگز ائة; سى Tا Ò!ع ائة سى Tا هل T تدريىبا و ان حسى Tاو شوند, بيرغبت نيكيهايشان در نيكوكاران كه ميشود سبب كار اين زيرا باشند, يكسان

گردند>/٢ تشويق بدشان اعمال در بدكاران

مخلوق شكر خالقو شكر

مطلوب نيز مخلوق برابر در كه خالق برابر در تنها نه سپاس, و شكرگزاري بيشك

مواهب از و ميگذارد او اختيار در نعمتي و ميكند خدمت ديگري به كه كسي است/

انساني وظيفة باشد, نداشته تشكر و قدرداني انتظار چند هر ميبخشد او به خويش

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٩٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٩٣ سپاسگزاري و نعمت كفران سوم جلد

با و برآيد, سپاس و شكرگزاري مقام در كه است اين است شده او نعمت مشمول كه

مـوسي بـن عـلي امام از معروفي روايت در كند, قدرداني وي از عمل و زبان و قلب

كه كسي عزوجل; اللىه يشكر Ö Òn Òلوق� Ö ÒÖ¢ا من Ôنعم ÖXيشكرا Ö Òn <من ميخوانـيم: hijkl الرضا

نياورده بجا را متعال خداوند شكر نكند, شكرگزاري مخلوقين ميان از را نعمت بخشندة

/٢٤ صفحه ,٢ جلد الرضا, اخبار عيون /١/٩٤ صفحه ,٢ جلد كافي, اصول /٢

است>/١

مـتون در عـبارت ايـن بـه چـند هـر اòالق> يشكر n ا¢لوق يشكر n <من جملةديگـر و rبـا روايت در آن مـضمون و مـحتوا ولي نشـده وارد cdefg مـعصومين روايات

مخلوق, شكرگزاري ترك كه اين نخست دارد, تفسير دو تاب ميشود,و ديده روايات

است شخص وجود در ناسپاسي روح بر دليل نعمت, بخشندگان برابر در ناسپاسي يا

طلبكار را خود گاه بلكه نيست, قايل مردم نعمتهاي براي ارزشي آن, خاطر به كه

كـرد, نخواهد شكرگزاري نيز متعال خالق برابر در يقين به كسي چنين ميداند, هم

و است مـحدود چـون مـيدهند يكـديگر به مردم كه نعمتهايي كه اين بهخصوص

در را ما وجود تمام كه الهي نعمتهاي برخ1ف ميآيد, چشم به ميشود, واقع گهگاه

ميشود/ پنهان و مخفي ظهور شدت از گاه دليل همين به و كرده احاطه عمر تمام

مـخلوق كـه چـرا است, خـدا از تشكـر واقـع در مـخلوق از تشكـر كـه ايـن ديگر

شكـر كـه كسـي بـنابرايـن نيست, بيش بندگان به خدا نعمت انتقال براي واسطهاي

است/ نياورده بجا را خدا شكر واقع در نياورد بجا را مخلوق

كه نعمتي برابر در هم كه شده كيد تأ معني اين بر اس1مي روايات در حال هر به

مـيكند سـپاسگزاري كـه كسـي بـه هم و باشيد سپاسگزار ميبخشد شما به كسي

تورات در كه: است آمده cdefg صادق امام از حديثي در چنانكه بدهيد/ بيشتري نعمت

تو به كه كسي از ك; شكر من ع!× انعم و عليك انعم من <اشكر شده: نوشته جمله اينببخش>/٢ بيشتري نعمت ميكند, تشكر تو از كه كسي به و كن تشكر ميبخشد نعمتي

صـادر را بـندگان به نسبت شكرگزاري دستور صريحا نيز مجيد قرآن در خداوند

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٩٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٩٤

ـينىا <ووص مـيفرمايد: است, داده قـرار خـودش از شكـرگزاري كنار در را آن و كرده

Ò Òا� الديك ولوى â� اشكر ان ß Öعىام� â| اله فصى و وهن ع!× وهنا ه ام Òلته Òa الديه بوى ان نسى Tاروي زحمتي با روز هر مادرش كرديم, سفارش مادرش و پدر دربارة انسان به ما ; âص�Ò ÖXاشير دوران و گذاشت3 سر پشت فراوان رنجهاي با را بارداري دوران 4و كرد حمل زحمت

براي و من براي كه گفتيم انسان به ميگيرد, صورت فراوان3 زحمت 4با سال دو در او خوارگي

/١٤ آية لقمان, /١

است>/١ من سوي به شما همه بازگشت كه كن شكرگزاري مادرت و پدر

چـند fهر دارند حق انسان گردن بر كه نيستند كساني تنها مادر و پدر يقين به

برابر در بايد باشد داشته مادي يا معنوي حقي كس هر eاست بزرگ بسيار آنها حق

كرد/ تشكر او

با را خدمت كمترين گاه كه است شده ديده نيز اس1م بزرگ پيشوايان حاrت در

cdefg حسين امام كنيزان از يكي كردن هديه <داستان ميگفتند, پاسخ نعمت بزرگترين

و است, معروف cdefg امام وسيلة به او ساختن آزاد برابر, در و حضرت آن به گلي شاخه

آن مقابل در چگونه بزرگ خدمت اين كه خواستند توضيح حضرتش از كه هنگامي

است/ شـده نـقل نـيز cdefg حسـن امـام مـورد در جـريان ايـن مـانند /١٩٥ صـفحه ,٤٤ جـلد بحاراNنوار, /٢/٣٤٣ صفحه ,٤٣ جلد بحاراNنوار,

است>/٢ كرده ادب را ما خداوند گونه اين الله; ادبنا كذا > فرمود: ميگيرد قرار كوچك كار

و cdefg حسن امام سفرها از يكي در كه ميخوانيم ديگري معروف داستان در نيز و

از شدند, تشنه بيابان در و ماندند عقب قافله از جعفر بن عبداللىه و cdefg حسين امام

و تك زن پـير آمدند, آن سراغ به نمود, را آنها توجه جلب نشيني چادر خيمة دور

آنها تغذية براي داشت كه را گوسفندي و كرد, سيراب را آنها كه ديدند آن در تنهايي

شـايد بـيا مـا سـراغ بـه آمـدي مدينه به گر ا فرمودند پيرزن به آنها و ساخت آماده

در شـديدي خشكسـالي سپس كنيم, جبران اندازهاي تا را محبت همه اين بتوانيم

از و آوردند هجوم شهرها به چادرنشينان كه گونهاي به شد مدينه اطراف بيابانهاي

كه افتاد پيرزن همان به cdefg حسن امام چشم روزي كمكميكردند, درخواست مردم

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٩٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٩٥ سپاسگزاري و نعمت كفران سوم جلد

بـه پـرسيد او از و زد صـدا را او حضرت ميكند/ كمك تقاضاي مدينه كوچههاي در

را كمك بهترين تو و آمديم تو نزد بيابان در عمويم پسر و برادر و من كه داري خاطر

خاطر به تو گر ا فرمود: امام ولي نداشت, خاطر به چيزي نيكوكار پيرزن كردي, ما به

را او و بخشيد او به فراواني گوسفندان و زياد پول سپس دارم/ خاطر به من نداري,

پـيرزن بـه بـيشتري عـطاياي نـيز حـضرت آن فرستاد, cdefg حسين امام برادرش نزد

آن به زيادي نعمت نيز او فرستادند, جعفر بن عبداللىه سراغ به را او سپس و دادند

از يكـي او اس; النـى ÒDاغـ من ارت <صى است: آمـده حديث پايان در و بخشيد پيرزن

/٣٤٨ صفحه ,٤٣ جلد بحاراNنوار, تلخيص�; اقتباسو �با مصري شبلنجي محمد نوراNبصار /١

شد>/١ مردم ثروتمندترين

و مـحبت و mnopq پـيامبر رضـاعي خـواهـر سـعديه حـليمة دخـتر <شيماء> داستان

كرد شيماء به او شيردادن دوران در مادرش خدمات خاطر به حضرت آن كه خدمتي

گروه <حنين> جنگ از بعد كه است اين خ1صهاش و آمده تواريخ از بسياري در نيز

كـه هـنگامي درآمـدند, اسارت به سعديه> <حليمة قبيلة و بنيسعد طائفة از زيادي

دوران در مـادرش و او مـحبتهاي ياد به ديد اسيران ميان در را شيماء mnopq پيامبر

آن روي را شيماء و گستراند زمين بر را خود عباي و برخاست افتاد خود شيرخوارگي

روزگـار در كـه هسـتي هـمان تـو فرمود: و كرد احوالپرسي او از مهرباني با و نشاند

حدود كه بود حالي در اين eكرد محبت نيز fمادرت كردي محبت من به شيرخوارگي

طايفهاش اسيران كرد تقاضا mnopq پيامبر از شيما ميگذشت, تاريخ آن از سال شصت

از مسلمانان كه هنگامي ميبخشم, را خودم سهم من فرمود: mnopq پيامبر سازد/ آزاد را

در و بـخشيدند را خـود سهم mnopq پيامبر از پيروي به نيز آنها شدند, گاه آ ماجرا اين

دوران خـدمت خـاطر بـه ترتيب اين به fو شدند آزاد طايفه آن اسيران همة نتيجه

<حلم>/ ماده البحار, سفية ,١٢٧ و ١٢٦ صفحه الوري, اع�م /٢

يافتند/٢ باز را خود آزادي زيادي گروه شيرخوارگي,

فـراوان cdefg مـعصوم پيشوايـان حاrت در عملي قدرداني و شكرگزاري اين نظر و

است/

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٩٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٩٦

چـيزي خدا بندگان خدمات برابر در سپاسگزاري و شكر گونه اين از ديگر نمونة

mnopq خـدا رسول عصر در كه اين آن و است آمده mnopq كرم ا پيامبر تاريخ در كه است

به نسبت بودن دايه افتخار سعديه> <حليمه كه آن از پيش كه <ثويبه> نام به بود زني

mnopq كرم پيامبرا مسروح, نام به فرزندش شير از روزي چند كند پيدا mnopqرا كرم پيامبرا

حضرت آن اختيار در اموالي و فرمود هجرت mnopq كرم پيغمبرا كه هنگامي داد/ شير را

زن, آن زنـدگي پـايان تـا هـمواره و نـميكرد, فراموش را ثويبه گاه هيچ گرفت, قرار

پوشيد/ جهان از چشم <خيبر> جنگ از بعد زن آن ميفرستاد/ او براي هدايايي لباس

و بود <ابولهب> كنيز <ثويبه> كه است آمده تواريخ از بعضي در كه اين شگفتآور

است fپـيدا كرد آزاد را او داد را mnopq كرم ا پيامبر تولد بشارت ابولهب به كه هنگامي

خوشحال mnopq پيامبر تولد از mnopq پيامبر با خويشاوندي خاطر به زمان آن در ابولهب

/eآمد وجود به فرزندي عبداللىه برادرش از كه شد

رفت, دنـيا از mnopq اسـ1م پـيامبر بـا دشـمني هـمه آن از بعد ابولهب كه هنگامي

آتشـم, در گـفت: است؟ چگونه حالت كرد: سؤال ديد خواب در را او عباس برادرش

و مينوشم, آب انگشتانم ميان از و مييابد تخفيف من مجازات دوشنبه شبهاي ولي

كـه هـنگامي مـن و شـد, متولد دوشنبه mnopq اس1م پيامبر كه است آن خاطر به اين

پـيامبر روزي چـند كـه شـدم گـاه آ و شنيدم, خودم كنيز ثويبه از را او تولد بشارت

ثويبه�/ �واژة جلد١,ص٥٢٢ البحار, سفينة /١

كردم/١ آزاد را او داد شير را mnopq اس1م

����

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٩٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

حفظالغيب و با*لقاب تنابز غيبت,

اشاره

بحثي بود, اخ1قي مباحث كلي اصول پيرامون بحث كه كتاب اين از اول جلد در

گـامهاي نخستين از يكي عنوان به eزبان fآفتهاي اللسان آفات با مبارزه پيرامون

جزئيات داديم وعده شد, مطرح الله الي سلوك و سير و نفس تهذيب و اخ1ق اص1ح

از كـه است غـيبت مسأله آنـها از يكـي شـد/ خـواهـد عنوان آينده بحثهاي در آن

حيثيت هتك سبب و است/ اخ1قي مفاسد كترين خطرنا و زشتترين و شايعترين

و گـناهانشان در گـنهكاران سـاختن جسـور و فـحشاء, اشـاعة اسـرار, كشـف افــراد,

است/ اجتماعي زندگي در اعتماد پايههاي تزلزل موجب سرانجام

گـر ا افـتاده آن بر پرده غالبا كه دارند ضعفهايي نقطه مردم از بسياري بيشك

مـفاسد و مـيشود, سـلب عـمومي اعـتماد گـردد, آشكار ضعفها نقطه و عيوب اين

اس1م دليل همين به گرفت, خواهد فرا را جامعه سطح شد اشاره rبا در كه متعددي

آفات بدترين از يكي عنوان به غيبت اخ1ق علماي كتب در و كرده نهي شديدا آن از

اشارات يا قلم طريق از نيست زبان به منحصر غيبت چند fهر است شده ذكر زبان

/eميشود انجام نيز ابرو و چشم و دست

الله الي قرب مسير در انسان هرگز اخ1قي رذيلة اين از پرهيز بدون كه آنجا از و

آن بـراي بـايد, نميبيند را سعادت و ص1ح روح انساني جامعة و نميرسد جايي به

شد/ قائل العاده فوق اهميت

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٩٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٩٨

اسـتفاده آن از اشـخاص غـياب در غـالبا كه يكديگر بر زشت لقبهاي گذاشتن

مستقلي عنوان تحت گاهي چند هر است, غيبت شاخههاي از شاخهاي نيز ميشود

كرديم/ عنوان يكديگر همراه را بحث دو اين ما رو همين از است, شده ياد آن از

به آنها از اشخاص سر پشت در انسان كه است, الغيب حفظ غيبت مقابل نقطه

بـا و بـرخـيزد آنـها حـيثيت از دفـاع به كند غيبت آنها از كسي گر ا و كند, ياد نيكي

يكي اين و كند, حفظ را او آبروي شد خواهد اشاره آنها به بعدا كه مختلفي تعبيرات

دارد/ همراه جامعه و فرد براي را زيادي بركات كه است/ اخ1قي مهم فضايل از

اين سراغ به متعددي آيات در مجيد قرآن موضوع, اهميت به توجه با حال هر به

است: نموده صادر مؤكدي دستورهاي و رفته موضوع

مـيتا اخـيىه ÇÖم Ò¡ كـل يأ ان كــم احــد ب ß ÔJا بــعضا بــعضكم يــغتب وTى /// ١ـ�١٢ �حجراتـ فكرهتموه/

�١ ـ �همزه Òزة/ ÔX زة Ò ÔY لكل ويل ٢ـو نـيىا الد ß| Õ âoال اب عـذى ÇÔم ÒG آمنوا الذين ß| الفىاحشة تشيع ان بون ß ÔJ الذيىن ان ٣ـ�١٩ ـ �نور اTخرة/

اللىــه ـان كـى و ظــلم مــن اTى الــقول مــن وء بــالس ÇÇÒهر Öا� اللىـــه ب ß ÔJ Tى ٤ـ�١٤٨ ـ �نساء عليما/ يعا Òd

ترجمه:

گوشت كه دارد دوست شما از كسي آيا نكند, غيبت را ديگري شما از يك هيچ <///و ١ـ

داريد>/ كراهت امر اين از شما همة يقين به بخورد؟ را خود مردة برادر

كننده/ مسخره غيبجوي هر بر واي ٢ـ

براي كي دردنا عذب يابد شيوع ايمان با ميانمردم در دارندزشتيها كهدوست كساني > ـ ٣

است/ آخرت و دنيا در آنان

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٩٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٩٩ حفظالغيب و با<لقاب تنابز غيبت, سوم جلد

كس آن مگر كند, اظهار را 4يديگران3 بديها خود سخنان با كسي ندارد خداونددوست ٤ـ

است/ دانا و شنوا خداوند باشد, شده واقع ستم مورد كه

جمعبندي تفسيرو

و عـلت واقـع در كـه مـيكند نـهي چـيز سه از صراحت با قرآن آيه, نخستين در

روشن غيبت/ از سرانجام و تجسس, از بعد و بد, گمان از نخست يكديگرند/ معلول

ميكند آنها اسرار كشف و ديگران, احوال در تجسس به وادار را انسان بد گمان است

كشـف تجسس با كه باشد داشته نقصي و عيب است ممكن انساني هر كه آنجا از و

ميگردد/ غيبت سبب پنهاني عيب آن بر اط1ع شود,

و بـد گـمان مسألة از بـيش اهـميتي غـيبت بـراي آيـه ايـن در مـجيد قرآن ولي

مـيفرمايد: سـاخته رسـايي و گـويا دليـلي به مدلل را آن كه چرا شده قائل تجسس

برادر گوشت كه دارد دوست شما از يك هيچ آيا نكند غيبت را ديگري شما از <كسي

بعضكم يغتب Tى lو داريد> كراهت امر اين از شما همة eيقين fبه بخورد را خود مردة

/mفكرهتموه ميتا اخيه م Ö Ò¡ كل يا ان كم احد ب ß ÔJا بعضامسألة ابـعاد تـمام مـيدهد تشكـيل را منطقي دليل يك واقع در كه تشبيه اين

بـه را او ديـني رابطة و ميكند, تشبيه مرده به را غائب شخص كرده, بيان را غيبت

گوشت خوردن منزلة به را غيبت و او تن پارة به را او آبروي و اخوت و برادري عنوان

در حـتي و دارد, وحشت و ابـا آن از باشد, ضعيف قدر هر وجداني, هر كه كاري او,

كند/ چنين نيست حاضر حاrت سختترين

باشد: نيز ديگري فراوان نكتههاي به اشاره ميتواند تشبيه اين

بر بردن هجوم و ندارد, خويش از دفاع بر قدرت كه است مرده همچون غائب فرد

است/ مردي ناجوان نوع بدترين نيست, خويش از دفاع بر قادر كه كسي

بـلكه نـميشود, جـان و جسـم سـ1مت سـبب مـرده گـوشت خــوردن شك بــي

را خود حسد و كينه آتش گر ا كننده غيبت بنابراين است, بيماريها انواع سرچشمه

مـفاسد نهفته بذرهاي همان كه نميگذرد چيزي يقين به نشاند فرو موقتا غيبت با

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٩٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٠٠

ميدهد/ آزار را او مغي1ن خارهاي همچون و ميكشد سر او جان درون در اخ1قي

ندارد را مسايل با رويي رويا شهامت كه است ناتواني و ضعيف انسان كننده غيبت

ميبرد/ هجوم خويش برادر مردة به دليل همين به و

مـيكربهاي انواع انتشار سبب خوار, مردار انسان يا حيوان يك كه گونه همان

بـرادران پـنهاني عـيوب و گـناهان ذكـر با نيز كننده غيبت شخص ميگردد, بيماري

ميسازد/ فراهم را فحشاء اشاعة عوامل مسلمان

تـحريك به شده نهفته آن در كه كاريهايي ريزه و مثال اين كر ذ با مجيد قرآن

دليل همين به شايد و ميپردازد, بزرگ گناه اين برابر در انسانها فطرت و وجدان

آن تأثـير و بـرخـيزد انسـانها درون از آن پاسخ تا ميكند, شروع سؤال با را جمله

را خود مردة برادر گوشت دارد دوست شما از يك هيچ <آيا ميفرمايد: شود, قويتر

بخورد؟>

fمانند غيبت جواز موارد كه باشد, نيز نكته اين به اشارهاي ميتواند آيه ضمن در

كل ا به اضطرار موارد مانند واقع در البين ذات اص1ح و مشورت و ستم رفع و تظلم

/eكند قناعت حداقل به بايد انسان كه است ميته

بـه سـال يك طـول در نـدرت به دنيا تمام در ما كه است مطرح سؤال اين ولي

ـ خويش برادر به رسد چه ـ را انساني مردة گوشت كسي كه ميكنيم برخورد موردي

حالي در ميكنند, پرهيز آن از همه كه است اندازهاي به امر اين زشتي باشد, خورده

وسـايل از يكـي بـلكه مـيشود, ديـده جوامع همة در كه است رايجي امر غيبت كه

ميگيرد؟ سرچشمه كجا از تفاوت اين راستي است, جلسات در سرگرمي و تفريح

را آن زشـتي و قـبح غـيبت, رواج كـه نـدارد ايـن جـز دليـلي ظاهرا موضوع اين

است/ كرده كم نظرها در متأسفانه

ميرود, كنندگان غيبت و جويان عيب سراغ به كوبندهاي تهديد با آيه دومين در

سـخريه بـه را ايـمان بـا مردم كه كنندهاي غيبت جوي عيب هر به <واي ميفرمايد

رو, پـيش و سـر پشت در ابـرو, و چشـم و دست حركات و زبان نيش با و ميگيرند,

/mزةÒ ÔX زة Ò ÔY لكل lويل ميدهند> قرار تهمت و طعن تيرهاي هدف را مؤمنان

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٠٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٠١ حفظالغيب و با<لقاب تنابز غيبت, سوم جلد

همين fبر همز ماده از <همزه> و eرمز وزن fبر لمز ماده fاز <لمزة> واژة كه اين در

و كنندگان غيبت به اشاره و است, معني يك به است, مبالغه صيغه دو هر كه eوزن

بسـيار گفتگوي مفسران ميان در است, تفاوتي آنها ميان در يا ميكند جويان عيب

دو معتقدند كه آنها معني, دو به بعضي ميدانند معني يك به را دو هر بعضي است/

تـفسير عـيبجو مـعني به را لمزه و كننده, غيبت معني رابه همزه بعضي دارد معني

ميشود گفته كسي به همزه ميگويند بعضي و گفتهاند, را آن عكس بعضي و كردهاند

عـمل ايـن زبان, با كه است كسي معني به لمزه و ميكند, عيبجويي اشارات با كه

ميدهد/ انجام را زشت

پنهان جويي عيب معني به را دومي و آشكار, جويي عيب معني به را اولي بعضي

حـضور, در كـه است كسـي هـمزه دارنـد عـقيده بـعضي و دانسـتهانـد, اشــاره يــا و

ميدهد/ انجام را كار اين سر, پشت در كه است كسي لمزه و ميكند, عيبجويي

و غضب و جهل از كه است رذيله صفت دو لمز, و همز گفتهاند مفسران از بعضي

نـوعي هـم و است ديگـران آزار و اذيت سـبب هـم زيـرا است شــده تــركيب تكــبر

ميكند سعي نميبيند فضيلتي خود در كه آنجا از و است, نهفته آن در برتريطلبي

/٥٨ صفحه ,١٠ جلد البيان, روح مدرك/١/ همان /٢

دهد/١ نشان برتر را خودش تا بگذارد عيب ديگران به

بـيان ـ حـديثي طـبق ـ مـنافقان اوصـاف از را صـفت دو ايـن تـفسير هــمان در

مـجيد قرآن از مورد ٢٧ در است, آمده آيه اين آغاز در كه <ويل> به تعبير ميكند/٢

و است, عذاب انواع معني به يا و ه1كت معني به و نفرين مقام در كه ميشود, ديده

قـبيل از واقـع در است جـهنم در عـذابـي پـر وادي يا چاه به اشاره گفتهاند كه اين

است/ مصداق به كلي تفسير

ويل منتها ميكند بيان را انسان تأسف حالت همه <ويح> و <ويس> واژه و واژه اين

مقام در ويح و تحقير, مقابل در ويس و ميشود, گفته قبيح و زشت كارهاي موارد در

/٩١ صفحه ,٣٢ جلد رازي, فخر كبير تفسير /٣

ترحم/٣

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٠١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٠٢

در واژه اين كه ميشود روشن خوبي به قرآن, در ويل استعمال موارد به توجه با

روشـن اينجا از و است, گرفته انجام زشتي بسيار كارهاي كه ميرود كار به مواردي

است/ كارها زشتترين از مجيد قرآن ديدگاه از جويي عيب و غيبت كه ميشود

مرتكب شديد تهديد و فحشاء اشاعة نكوهش از سخن مستقيما آيه سومين در

فحشاء اشاعة زيرا ميكند, غيبت از مذمت ضمني, طور به و آمد ميان به شوندگان

در زشتيها دارند دوست كه <كساني ميفرمايد: است/ تهمت يا غيبت طريق از غالبا

خـداونـد و دارنـد, آخرت و دنيا در دردناكي عذاب يابد, شيوع ايمان با مردم ميان

اب عذى م Ô ÒG آمنوا الذيىن ß| الفىاحشة تشيع ان بون ß ÔJ الذيىن lان نميدانيد> شما و ميداند

/mتعلمون Tى Ö Ôrان و يعلم اللىه و اÐTخرة و نيىا الد ß| Õ âoالهمسران از يكي به منافقان سوي از كه است تهمتي مورد در آيه نزول شأن البته

مـيان در زشـتيها دادن fشـيوع فـحشاء اشاعة مسألة ولي بود, شده زده mnopq پيامبر

ميشود/ شامل موارد از بسياري در را غيبت مخصوصا كه دارد عامي مفهوم eمردم

و داشت غيبت فردي الناس حق بعد به اشاره rبا آيات از آيه نخستين واقع در

مردم كه را خ1في كارهاي هرگاه زيرا است, آن جمعي ويرانگر آثار به اشاره آيه اين

افـراد از بسـياري شـود, مـ1 بـر نـيست گـاه آ آن از كسي و دادهاند انجام پنهاني در

ميشود/ كارها گونه اين به تشويق ضعيفاrيمان

خارج اعتدال حد از كه است كاري هر معني به اصل در فحش ماده از <فاحشه>

بسـيار كـارهاي و منكرات تمام شامل بنابراين بگيرد, خود به فاحش صورت و شود

كـلمات در يـا مـجيد قـرآن در مـوارد از بسـياري در چند هر ميشود, قبيح و زشت

اين ولي ميرود, كار به ناموسي آلودگيهاي و جنسي انحرافات خصوص در روزمره

مصداق يك در استعمال قبيل از واقع در و نيست, فحشاء و فاحشه عموميت از مانع

طـريق از مـوارد از بسـياري در و آمده, آيه در كه فحشاء اشاعة بنابراين است, بارز

نيست/ جنسي آلودگيهاي به منحصر ميشود, انجام غيبت

Ôنكر; ÖXا و اء الفحشى عن ي × Öy ت ة Qى الص <ان ميخوانيم: نماز دربارة عنكبوت ٤٥ درآية

است/ عام آن مفهوم يقين به و ميدارد> باز منكرات و زشتيها از را انسان نماز

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٠٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٠٣ حفظالغيب و با<لقاب تنابز غيبت, سوم جلد

مؤمن ß| قىال <من ميفرمايد: كه شده وارد حديثي آيه اين ذيل در دليل همين به

تشـيع ان بون ß ÔJ الذيىن ان جل و عز اللىه قىال الذيىن من فهو اذنىاه عته ß Òd و عينىاه ارأته مىعيوب 4از ميبيند را آنچه مؤمن دربارة كه كسي ; Õoال اب عذى م Ô ÒG آمنوا الذين ß| الفىاحشةمتعال خداوند كه است كساني از او ميگويند3 او دربارة مردم كه 4 ميشنود را آنچه و پنهاني3

كي درنا عذاب شود مؤمنان ميان در فحشاء اشاعة دارند دوست كه كساني گفته آنها دربارة

دارند>/

را اشخاص گونه اين مجازات rبا آية در قرآن كه است اهميت حائز نيز نكته اين

پيآمدهاي فحشاء اشاعة و غيبت ميدهد نشان اين و كرده, كر ذ آخرت و دنيا عذاب

دارد/ نيز انسانها زندگي در سويي

اين بر كيد تأ كه اين براي مجيد قرآن كه اين فوق آية تفسير دربارة سخن آخرين

و دنـيا اليم عذاب گرفتار كنند, فحشا اشاعة كه كساني نميگويد بگذارد مهم مسألة

مـيان در فـحشاء اشـاعه دارنـد, دوست كـه كسـاني مـيگويد بـلكه ميشوند, آخرت

دارند/ سرنوشتي چنين شود مؤمنان

# # #

براي ظالمان مورد در غيبت جواز از سخن بحث, مورد آية آخرين و چهارمين در

ميشود روشن خوبي به آن از كه است آمده برميخيزند دادخواهي به كه مظلوماني

سـخنان بـا كسـي ندارد دوست <خداوند ميفرمايد: نيست, جايز مجوز بدون غيبت

ايـن از ميخواهد fو شد واقع ستم مورد كه كس آن مگر كند اظهار را بديها خود

/mظلم من اTى القول من وء بالس هر Ò Öا� اللىه ب ß ÔJ Tlى eنمايد ظلم رفع و كند تظلم طريق

صـورت بـه خـواه است لفـظي اظـهار و ابـراز گونه هر القول, من جهل از منظور

مـورد كـه مـظلوماني بنابراين مذمت/ و نفرين يا غيبت, يا حكايت, يا باشد شكايت

را ظـالمان كـارهاي مـيتوانـند خـويشتن از دفـاع بـراي گرفتهاند قرار ظالمان ستم

برشمرند/

كـه ايـن بـهانه بـه و نكـنند, اسـتفاده سوء استثناء اين از افرادي كه اين براي و

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٠٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٠٤

آيـه پـايان در بـپردازنـد, آن و اين غيبت به و بنشينند جا هر شدهاند, واقع مظلوم

/mعليىما يىعا Òd اللىه كىان است/lو گاه آ نيات از و ميشنود را سخنان خداوند ميفرمايد:

# # #

و دنيا در آن دردناك عواقب و غيبت فوقالعادة زشتي آمد فوق آيات در آنچه از

ميشود/ روشن خوبي به آخرت

رواياتاس�مي غيبتدر

شـده; وارد غـيبت نكـوهش در زيـادي روايـات اخـ1ق كـتب و حـديث منابع در

گـناهي كـمتر دربـارة كـه است دهـنده تكـان و شديد قدري به روايات اين مضمون

شدهاست/ برگزيده زير روايت ده آنها ميان از كه يافت را تعبيرات اينگونه ميتوان

بـه خـوانـد خـطبه بـلند بسـيار صداي با پيغمبر روزي كه ميخوانيم حديثي در

ÒÌ Ò¿مع <يىا فـرمود: رسيد بودند نزديك كه خانههايي در كه زناني گوش به كه گونهاي

تـتبع مـن فان م Ô Òtا عورى تتبعوا Tى و Òسلم�Ô ÖXا Tتغتىابوا بقلبه يؤمن Ö Òn و انه بلسى آمن منايـمان زبان به كه گروهي اي بيته; جوف â| يفضحه ×Øح� عورته اللىه يتتبع اخيه عورتنباشيد, آنها عيوب كشف صدد در و نكنيد, مسلمان غيبت نيست, ايمان قلبتان در و آوردهايد

او عيوب كشف صدد در خداوند باشد مسلمانش برادر عيوب كشف درصدد كس هر كه چرا

/٣٠٣ صفحه ,٢ جلد السادات, جامع /١/٣٠٣ صفحه ,٢ جلد السادات, جامع /٢

ميكند>/١ رسوايش خانهاش درون در كه آنجا تا بود خواهد

و خـوانـد خـطبه روزي كـه مـيخوانـيم حـضرت هـمان از ديگـري حديث در ٢ـ

از بـدتر را ربـا از درهـم يك گـناه كـه آنـجا تـا فرمود سخناني ربا گناه دربارةاهميت

بردن ربا بدترين Ôسلم; ÖXا جل الر عرض بىا الر اربا <ان فرمود: سپس شمرد, زنا سيوششاست>/٢ آن3 مانند و غيبت طريق 4از مسلمان آبروي

بعضي در و آمده متعددي روايات در eزنا به نسبت غيبت گناه fاهميت تعبير اين

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٠٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٠٥ حفظالغيب و با<لقاب تنابز غيبت, سوم جلد

خواهد بخشوده حقيقي توبه از پس كار زنا كه است اين آن استعلت آمده روايات از

نخواهد الهي رحمت مشمول كرده ضايع را الناس حق چون كننده غيبت ولي شد,

حديث١٨/ ,٦٠١ صفحه ,٨ جلد الشيعه, وسائل /١

كند/١ راضي را غيبت صاحب تا شد,

كل ع!× ام حرى <الغيبة فرمود: كه cdefgميخوانيم صادق امام از ديگري حديث در ٣ـ

و است حرام مسلماني هر بر غيبت طب; Ò Ö¡ا النىار كل تأ ×Fك سنىات Ò Ö¡ا كل لتأ ا × Øu ا و مسلم

/٣٠٥ صفحه ,٣ جلد السادات, جامع /٢/٣٠٢ صفحه همان, /٣

ميكند>/٢ نابود و ميسوزاند را هيزم آتش همانگونه ميبرد, ميان از را حسنات

كه است آن خاطر به نيز آمد خواهد آينده بحثهاي در كه گونه همان ويژگي اين

شونده غيبت اعمال نامة به را كننده غيبت حسنات و دارد, الناس حق جنبة غيبت

شود/ او آبروي تضييع جبران تا ميكنند منتقل

فرمود و كرد خطاب cdefg موسي به خداوند كه است آمده قدسي حديث يك در ٤ـ

من ل او فهو ا, ×z عل ا ØÍ ß½م مىات من و نة Ò Öا� يدخل من آخر فهو الغيبة من تائبا مىات <منوارد كه است كسي آخرين باشد, كرده غيبت از توبه كه حالي در بميرد كه كسي النىار; يدخلوارد كه است كسي اولين نكند, توبه و ورزد آن بر اصرار و بميرد كه كسي و ميشود, بهشت

ميشود>/٣ دوزخ

مـيشود, ديـده ديگري دهندة تكان تعبير كرم ا پيغمبر از ديگري حديث در ٥ـ

; Ò Úsجه | وضعهىا خطىاهىا خطوة ل او كىان عورته كشف و اخيه غيبة ß| Ï م¿× <من فرمود:كه را گامي اولين بردارد, گام او پنهاني عيوب كشف و مسلمانش برادر غيبت درطريق كه كسي

/٣٠٣ صفحه همان, /٤/٢٥٩ صفحه ,٧٥ جلد ٥/بحاراNنوار,

ميگذارد>/٤ جهنم در برميدارد

ب خر اTى بالغيبة لس ÒV عمر <ما ميخوانيم بزرگوار همان از ديگري حديث در ٦ـ

هيچ ; ß ÖjTا ß| يكان ßÌ Ò¾ ×ا ÒG Ôستمع ÖXا و القىائل فان الغيبة ع × ßBاس من عكم ×Ê Öºا هو Ú Ò+ف ين بالدگو است چنين كه حال ميگردد, ويران دين نظر از اينكه مگر نميشود آباد غيبت با مجلسي

شريكند>٥ گناه در دو هر شنونده و گوينده كه چرا داريد ك پا غيبت شنيدن از را خود

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٠٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٠٦

غيبت معنوي العاده فوق زيانهاي مورد mnopqدر خدا رسول از ديگري حديث در ٧ـ

Òاربع� صيىامه Tى و ته صQى اللىه يقبل لن مسلمة او مسلما اغتىاب <من ميخوانيم: چنين

و نماز خداوند بكند مسلماني زن يا مسلماني مرد غيبت كه كسي احبه; صى له يغفر ان اTى ليلة

حديث٥٣/ ,٢٥٨ صفحه ,٧٢ جلد بحاراNنوار, حديث١/١/ ,٣٥٨ صفحه ,٢ جلد كافي, اصول /٢

گردد>/١ راضي او از غيبت صاحب كه اين مگر نميكند قبول روز شبانه چهل را او روزة

ايـة روى مـؤمن ع!× ي روى <من ميخوانيم: cdefg صادق امام از ديگري حديث در ٨ـ

ية وTى ا�× وTىيته من اللىه اخرجه و النىاس, ß Ôاع� من ليسقط ته مرو هدم و شينه ا × ßw يريىدباشد اين هدفش و كند نقل ايماني با فرد دربارة سخني كه كسي يطىان; الش يقبله فQى يطىان الشتحت از را او خداوند بيفتد, مردم چشم از تا بشكند هم در را شخصيتش و نهد, او بر عيبي كه

نميپذيرد>/٢ را او شيطان و ميفرستد, شيطان سرپرستي تحت به خودش سرپرستي

از هدفش كه است كننده غيبت شخص rبا روايت واضح مصداق كه است روشن

و است آنهـا اجـتماعي شخصيت شكستن هم در و مؤمنين, بر نهادن عيب غيبت

وrيت پـذيرفتن از شيطان حتي كه است عظيم گناهانشان قدري به افرادي چنين

دارد>/ وحشت آنها

اغتىاب من قىال و الغيبة عن ي × Òu> است آمده mnopq الله رسول مناهي حديث در ٩ـ

من Ô Òí ان ائحة رى فيه من يفوه القيىامة يوم جىاء و وضوئه, نقض و صومه بطل مسلما امرءرا مسلماني كه كسي فرمود: و كرد نهي غيبت از mnopq پيامبر Òوقف; ÖXا اهل به يتأذي يفه ß Öا�خارج بويي او دهان از قيامت روز و ميشكند, وضويش و ميشود, باطل روزهاش كند, غيبت

حديث١٣/ ,٥٩٩ صفحه ,٨ جلد الشيعه, وسائل /٣

ميشوند>/٣ ناراحت آن از محشر اهل كه گونهاي به است, مردار بوي از متعفنتر كه ميشود

چـند هـر مـيدهيم, پـايان cdefg عـلي امـيرمؤمنان از حـديثي بـا را بحث اين ١٠ـ

امـا آورديـم, rبا در كه است آن از بيش بسيار مانده باقي زمينه اين در كه رواياتي

ا × Úuفا الغيبة و ك <ايىا فرمود: است كافي غيبت گناه اهميت درك براي آمد rبا در آنچه

مردم و خدا پيشگاه در را تو كه بپرهيز غيبت از ك; اجر بط Ö ÒI و النىاس, و اللىه Òا� Öقتك Ô]

حديث٢٦٣٢/ ,٦٨٧ صفحه ,٢ جلد الحكم, غرر شرح /٤

ميدهد>/٤ باد بر صالحه3 اعمال برابر 4در را تو پاداش و اجر و ميكند, مبغوض

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٠٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٠٧ حفظالغيب و با<لقاب تنابز غيبت, سوم جلد

غيبت گناه اهميت به بردن پي براي تنهايي به احاديث اين از يكي حتي يقين به

هم كنار در را آنها همة كه اين به رسد چه تا است كافي اس1م پيشوايان ديدگاه از

بگيريم/ نظر در يكي و بچينيم

اجماع و اس1مي متواترة روايات و مجيد قرآن شهادت بر ع1وه كه نيست شك

مجازات و سرزنش خور در و قبيح و زشت را آن نيز عقل غيبت, حرمت بر مسلمين

از آن زشـتي و قـبح كـه است سـتم و ظـلم بـارز مصاديق از يكي كه چرا ميشمرد,

فـقهي اربـعه ادلـة تـمام غـيبت, حـرمت دليـل بـنابرايـن ميباشد, عقليه مستق1ت

ميباشد/

گيرد: قرار بررسي و بحث مورد بايد كه است مانده باقي مهمي مسايل اينجا در

تعريفغيبت ١ـ

ذكـر مـختلفي تـفسيرهاي اخ1ق, علماي و فقها و لغت ارباب غيبت, تعريف در

و تـعميم نـظر از چـند هـر ميگردد, باز معني يك به آنها همة واقع در كه كردهاند

است/ تفاوتهايي آنها ميان در تخصيص

عملش و عيب كه كسي سر پشت انسان كه است آن <غيبت ميگويد: اللغه صحاح

شود>/ ناراحت برسد او گوش به گر ا كه بگويد سخني است پوشيده

فاششدن از كه را كسي پنهاني عيوب كه است آن <غيبت ميگويد: المنير مصباح

كني>/ گويي باز eاو سر fپشت ميشود ناراحت آن

اخبار و اجماع كه است كرده نقل علما بزرگان از بعضي از انصاري شيخ مرحومه

پشت fدر ديگري از كه است آن غيبت حقيقت كه اين بر دارد دrلت rstuv معصومين

/٤١ صفحه انصاري, شيخ محرمه مكاسب /١

شود/١ ناراحت بشنود گر ا كه بگويي چيزي eسرش

است/ شده نقل mnopq خدا رسول از حديثي در مضمون اين

برادر دربارة كه است آن غيبت كه cdefgميخوانيم صادق امام از ديگري حديث در

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٠٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٠٨

/٦٠٢ صفحه العشره, احكام ابواب ,٨ جلد الشيعه, وسائل /١

است/١ داشته مستور او بر را آن خداوند كه بگويي چيزي مسلمانت

سخني كه اين نخست دارد, اركاني غيبت كه ميشود استفاده آمد rبا در آنچه از

خـود بـه ديگـري عـنوان شـود, گـفته حـضورش در گـر ا و بگويد, كسي سر پشت را

عـيوب ذكـر قـبيل از بايد كه اين ديگر eآن مانند و هتك يا ايذاء, fعنوان ميگيرد

ممكن چند هر نيست, غيبت باشد آشكار گر ا كه پنهان و مستور عيب هم آن و باشد,

را آن شـونده غيبت كه هنگامي كه اين ديگر و باشد, حرام ديگري عناوين به است

براي است توضيحي قيد يك اين ميرسد نظر به ولي شود, ناراحت و غمگين بشنود

غمانگيز انساني هر براي اشخاص سر پشت هم آن پنهاني عيب كردن آشكار كه اين

شود, گفته آنها دربارة چه هر كه شوند پيدا باري و بند بي افراد است ممكن است/

كمند/ بسيار افراد گونه اين ولي باشند, نداشته پروا

كه هنگامي عوام از بعضي كه اين ميشود روشن نيز نكته اين آمد rبا در آنچه از

را سخنان اين ميگويند كردي؟ غيبت كس ف1ن سر پشت چرا ميشود گفته آنها به

آنها روي پيش كه چرا است گناه از بدتر عذر قبيل از ميگوييم, هم آنها روي پيش

است مؤمن آزار هم كه چرا است بزرگي گناه هم آن و نيست, غيبت مجوز هرگز گفتن

او/ احترام هتك هم و

بعضي بردند پيامبر نزد را شخصي نام كه mnopqميخوانيم خدا رسول از حديثي در

غيبتش شما فرمود: mnopq پيامبر است, ناتواني بسيار و عاجز آدم او گفتند حاضران از

فيه ليس ا مى Ö Ôrقل <ان فرمود: گفتيم, را صفتش خدا, رسول اي كردند: عرض كرديد؟

/٢٥٦ صفحه ,٥ جلد البيضاء, محجة /٢

غيبت>/٢ نه بوديد, زده تهمت او به نبود, او در كه ميگفتيد را چيزي تتموه;هرگاه ß Ôw فقدبرابـر در كه ميشوند متوسل آن به نادان افراد از بعضي كه عوامانهاي ديگر عذر

نـيز ايـن دارد, را عـيب ايـن كس فـ1ن ميگوييم دروغ مگر ميگويند غيبت از نهي

بگـويند و نـباشد كسـي در عـيبي گـر ا كه چرا ندارد, rبا ناموجه عذر از كمي دست

او سر پشت هست او در كه پنهانياي عيب كه است آن غيبت غيبت, نه است تهمت

بگويند/

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٠٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٠٩ حفظالغيب و با<لقاب تنابز غيبت, سوم جلد

چـنين گـاه بـزرگان كـلمات از بـعضي از كه است اهميت حائز نيز نكته اين كر ذ

كسـاني مـورد در تنها بلكه نيست, مؤمنان همة مورد در غيبت كه ميشود استفاده

عدالتند/ حد سر در و كردهاند توبه يا و پشيمانند, خود گناه از كه است

و باشد, پنهان گناهشان چند هر است, جايز غيبتشان گنهكار, و فاسق افراد اما و

النىاس عىامل <من فرمود: كه جستهاند استناد نيز cdefg صادق امام از روايت اين به گاه

كـملت و غيبته م حر ن Ú ßW كان لفهم Ö ÔO فلم وعدهم و م, Ô Öwيكذ فلم ثهم وحد يظلمهم, فلمدر و نكند, ستم مردم با روابطش در كه كسي اخوته; وجبت و عدالته, ظهر و ته, مروغيبتش كسي چنين نجويد, تخلف وعدههايش از و نگويد دروغ مردم به ميگويد كه سخناني

حديث٢٨/ ,٢٣٩ صفحه ,٢ جلد كافي, اصول /١/٢٣٧ تا ٢٣٥ صفحه ,٧٢ جلد بحاراNنوار, /٢

است>/١ واجب اخوتش و ظاهر, او عدالت و كامل, شخصيتش و حرام

هر را فاسق شخص و باشد عادل كه ميشمرند حرام را كسي غيبت ترتيب اين به

ميدانند/ الغيبه جائز باشد مستور عملش چند

ابـتداي در نـيز العشـره كـتاب در بـحاراrنـوار ٧٢ جلد در مجلسي ع1مه مرحوم

عـدول تـقريبا آن از كـ1م, ذيـل در چند هر كرده, پيدا سخن اين به تمايلي سخن

ميكند٢/

و شوند الغيبه جايز مردم كثريت ا كه ميشود سبب عقيده اين است مسلم ولي

غيبت حرمت زمينة در كه است بيشماري روايات و قرآن آية اط1ق خ1ف بر اين

است/ آمده

جايز آنها غيبت كه گروهند چند ميگويد: كه داريم متعددي روايات اين بر اضافه

و باشد, فسقش به متجاهر كه است فاسقي جمله از نيست, آنها براي غيبتي يا است,

الفىاسق غيبة, م Ô Ôx غيب ليست <اربعة ميخوانيم: mnopq خدا رسول از حديثي در جمله از

گناه آشكارا كه فاسقياست نخست نيست, غيبت آنها غيبت كه گروهند چهار بفسقه///; Ôعلن ÖXا

/٢٦١ صفحه همان, /٣

كند>/٣

است/ شده نقل cdefg باقر امام از ديگري روايت در مضمون همين

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٠٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١١٠

هنگامي غيبة; ع!× له حرمة فQى بفسقه الفىاسق جىاهر <اذىا ميفرمايد: cdefg صادق امام

/٢٥٣ صفحه ,٧٢ جلد بحاراNنوار, /١/٢٦٠ صفحه همان, /٢

غيبتي>/١ نه و دارد احترامي نه كند, فسق به تظاهر فاسق كه

جلبىاب ال2× <من ميخوانيم cdefg الرضا موسي بن علي امام از ديگري حديث در وندارد>/٢ غيبت برگيرد سر از را حيا چادر كه كسي له; غيبة فQى يىاء Ò Ö¡ا

بـه احاديث اين است, كرده موضوع اين به تصريح نيز ديگري متعدد احاديث و

شـده بـيان غير, نفي و احتراز مقام در كه شرط مفهوم بلكه وصف, مفهوم مقتضاي

او غـيبت بـاشد, مستور و كند گناهي شخصي گر ا كه ميدهد نشان خوبي به است,

متظاهر شخص غيبت آمد, خواهد غيبت استثنائات بحث در كه چنان و نيست/ جايز

بـه نسبت نه است, جايز ميكند آن به تظاهر كه عملي آن خصوص در نيز فسق به

اعمالش/ تمام

ستم و ظلم نوعي كه چرا است, ثابت نيز عقل دليل با غيبت حرمت گذشته اين از

و فاسق ميان فرقي بيشك و ميشود, محسوب مردم آبروي ريختن و اسرار افشاء و

خطر دفع يا منكر, از نهي سبب غيبت كه مواردي در مگر نيست, زمينه اين در عادل

نيست/ تفاوتي عادل و فاسق ميان هم آن در و گردد, مسلمين جامعة از ضرر و

آمد/ خواهد زمينه اين در بيشتري شرح غيبت, استثنائات بحث در

غيبت اقسام

آنگونه ـ غيبت حقيقت كه حالي در است زبان با تنها غيبت كه ميشود تصور گاه

ميشود/ ناراحت بشنود صاحبش گر ا كه پنهاني عيوب اظهار دانستيمـ كه

اشارات حتي يا و قلم, طريق از يا گيرد, انجام زبان وسيلة به است ممكن كار اين

و جـدي لبـاس در گاه و باشد جدي لباس در است ممكن گاه ابرو/ و چشم و دست

مـيشود, انـجام طـنز و شـوخي لبـاس در كـه غـيبتهايي و گـناهان بسا واي طنز,

طنز و شوخي در انسان كه چرا است/ جدي لباس در كه است گناهاني از كتر خطرنا

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١١٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١١١ حفظالغيب و با<لقاب تنابز غيبت, سوم جلد

آن بـيان بـر قـادر جدي صورت به كه را مطالبي و ميكند, احساس بيشتري آزادي

ميكند/ بيان طنز و شوخي لباس در نبود,

eتضمني و مطابقي دrلت اصط1ح fبه صريح تعبيرات با غيبت گاه اين بر اضافه

التـصريح مـن ابـلغ كه كنايي تعبيرات و التزامي دrلتهاي به گاه و ميگيرد, انجام

شـرع بگـذريم, مـيگويد مـيآيد مـيان بـه مـؤمني از سـخن كه هنگامي مث� است,

مرتكب او كه ميدهد نشان تعبير اين با و است, بسته اينجا در را ما دهان مقدس

نـظر بـه كـمي چـيز مـيكرد, بـيان صـريحا گـر ا بسا اي و است شده زشتي گناهان

گـناهي هـر سـراغ بـه طـرف ذهـن ميكند بيان اجمالي اشارة با چون اما ميرسيد,

ميرود/

سكوت ولي///سپس است خوبي بسيار صفات داراي كس ف1ن ميگويد: كه اين يا

ميكند/

بـه را كس فـ1ن عـاقبت <خداوند ميگويد: دلسوزي و خيرخواهي مقام در گاه و

لبـاس در را گـناه واقـع در و بيمناكم سخت او عاقبت از من ميگويد: يا كند>/ خير

هم ميشود, مضاعفي گناه مرتكب بزرگان از بعضي گفتة به و ميكند/ عرضه طاعت

را زيادي معايب بسته, سر گفتار همين با كه نظر اين از غيبت كاري, ريا هم و غيبت

غيبت اهل من بگويد ميخواهد كه نظر اين از كاري ريا است, داده نسبت طرف به

پروردگارم/ فرمان مطيع و نيستم

انگيزههايغيبت

ميتواند تنهايي به كدام هر كه دارد, بيشماري عوامل كه است گناهاني از غيبت

جمله: از شود, غيبت سرچشمة

انـحصارطلبي ٤ـ نـخوت و غـرور ٣ـ بـيني بـرتر خـود و خـودخواهـي ٢ـ حسد ١ـ

كـاري ريـا ٨ـ مـقام و مـال بـه عـ1قه و پـرستي دنـيا ٧ـ جـاهطلبي ٦ـ كــينهتوزي ٥ـ

ظـن سـوء ١١ـ نـاسالم سـرگرمي ايـجاد ١٠ـ تـقوا و پـاكـي اظـهار و نـفس تـزكية ٩ـ

امـور و استهزاء و سخريه ١٤ـ غضب فرونشاندن و قلب تشفي ١٣ـ جويي انتقام ١٢ـ

قبيل/ اين از ديگري

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١١١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١١٢

شخصيت كردن غيبت با ميكند سعي انسان كه است اين اينها همة مشترك قدر

و كند, بيمقدار و خوار نظرها در را او و بشكند درهم را او اجتماعي موقعيت و طرف

محروم مال و مقام از را او يا نشاند, فرو را خود خشم يا بگيرد انتقام طريق اين از

يا و بخنداند را حاضران يا كند, قدس و زهد اظهار يا بگيرد خود اختيار در و سازد

كند/ معرفي ديگران از باrتر و برتر را خود

و زياد عوامل چه و است گسترده حد چه تا غيبت او� كه ميشود روشن اينجا از

ع تـتنو الـغيبة <اصـل است: شده نقل cdefg صادق امام از حديثي در و دارد, متنوعي

و ظن سوء و كشفه, بQى à Òخ� تصديق و مة, Ö Ôt و قوم اعدة مسى و غيظ شفاء اع; انوى ة ÒÌ Ö¿بعÇلوق Ö ÒÖ¢ا T الق × Öòا كر فاذ مة Qى الس اردت فان تزين, و م Û Ò� ت و تعجب و سخرية و حسدتـقسيم نـوع ده بـه غيبت سرچشمة ثوابا; ß Öj Tا مكىان و ة Ò Öع� الغيبة مكىان ذىلك Ô Öفيص�تهمت و گروهي3 4تعصب ديگران با همگامي و غضب3 آتش 4فرونشاندن قلب تشفي ميشود,

و حسد و ظن سوء و نشده, آشكار آن كذب و صدق كه خبري عجوaنة تصديق و زدن,

ياد به بماني سالم ميخواهي گر ا و آرايي/ خويشتن و ناراحتي ابراز و تعجب اظهار و استهزاء,

عبرت ديگران3 عيوب 4از غيبت جاي به كه ميشود سبب اين مخلوق, ياد به نه باش خالق

/٢٥٧ صفحه ,٧٢ جلد بحاراNنوار, /١

شود>/١ حاصل تو براي پاداش گناه جاي به و بگيري

است, بـوده غيبت عمدة عوامل از بخشي بيان صدد در cdefg امام كه است روشن

است/ فراوانتر اينها از غيبت عوامل شد, گفته كه گونه همان زيرا

غيبت پيامدهايزيانبار

خطر شود گرفته دستكم گر ا كه دارد انساني جامعة در زيادي مخرب آثار غيبت

عقوبتهاي و معنوي و روحاني نظر از سويي آثار اين, بر اضافه بود, خواهد بيشتر آن

است/ شده اشاره آن به روايات در كه دارد الهي

شمرد: بر ميتوان را زير امور اول مورد در

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١١٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١١٣ حفظالغيب و با<لقاب تنابز غيبت, سوم جلد

زيـرا ميبرد, بين از را اعتماد> <سرمايه يعني جامعه سرماية مهمترين غيبت ١ـ

آنـها گـر ا دارنـد آن كـتمان در سـعي كـه هسـتند ضعفي نقاط داراي اشخاص غالب

بود/ خواهد قرار بر و باقي يكديگر به نسبت مردم اعتماد بمانند, پوشيده

و تـعاون اسـاس مـيدانـيم و مـيكند, ايجاد عجيبي بياعتمادي آنها كشف ولي

آن بدون و است, يكديگر به نسبت جامعه افراد متقابل اعتماد اجتماعي, همكاري

دارد, را اجتماعي زندگي مشك1ت كه ميشود تبديل سوزاني جهنم به بشري جامعة

رفت/ خواهد بين از آن منافع ولي

عـيوب كـه هـنگامي زيـرا است, هـمگان بـه نسبت ظن سوء سرچشمة غيبت ٢ـ

و كـان پـا هـمة بـه نسبت انسان گردد, آشكار غيبت طريق از افراد از جمعي مخفي

كارهايي چنين خود خلوتهاي در نيز آنها rبد ميگويد: و ميشود, بدبين هم نيكان

است>/ مبت1 درد همين به بنگري كه هر <بر و نميدانيم, ما كه دارند

مـخفي گـناهان كه هنگامي كه چرا است فحشاء اشاعة اسباب از يكي غيبت ٣ـ

ابهت اصو� و ميشوند, گناه به تشويق نيز ديگران گردد, آشكار غيبت طريق از افراد

ميكنيم چنين ما گر ا كه ميشود آلودگان براي بهانهاي و عذر و ميرود, بين از گناه

ميشود/ عمل اين مرتكب نيز است گاهتر آ و بهتر ما از كه كس ف1ن

عينىاه ارأته مى مؤمن â| قىال <من فرمود: كه cdefgميخوانيم صادق امام از حديثي در

ß| الـفىاحشة تشـيع ان بون ß ÔJ الذين ان : وجل عز اللىه قىال الذين من فهو اذنىاه عته ß Òd وو ميبيند, بديها3 4از چشمش را آنچه مؤمني دربارة كه كسي ; Õ Öoال اب عذى م Ô ÒG آمنوا الذينكه كساني فرموده: آنان حق در متعال خداوند كه است كساني از او بگويد, و ميشنود گوشش

/٣٥٧ صفحه ,٢ جلد كافي, اصول /١

دارند>/١ كي دردنا عذاب شود, شايع مؤمنان ميان در زشت كارهاي دارند, دوست

اعـمال از پـرده كه مادام زيرا ميكند, جسور گناهشان در را گنهكاران غيبت, ٤ـ

امـا است عـلنيتر و بـيشتر گـناهان از مـانع حـيا و شرم است نشده برداشته انسان

نـخواهـد پروايـي گناه ارتكاب از زدند بازار سر بر را كسي رسوايي كوس كه هنگامي

داشت/

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١١٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١١٤

سـرمايه مـهمترين كـه چـرا است, بـغضا و عـداوت و كينه ايجاد سبب غيبت ٥ـ

سـرماية ايـن كـننده غـيبت كـه حالي در است, او اجتماعي شخصيت و آبرو انسان

غـيبت دل در را شـديدي عداوت و كينه دليل همين به و ميبرد بين از را گرانبها

ميانگيزد/ بر eبرسد او گوش به كه صورتي fدر شونده

هنگامي ميكنند, فكر كه چرا مياندازد, مردم چشم از را كننده غيبت غيبت, ٦ـ

لذا گفت/ خواهد ديگران نزد را آنها عيوب rبد ميگويد, آنها نزد را ديگران عيوب كه

بـه كس هر عنك; نقل اليك نقل <من ميفرمايد: cdefg علي اميرمؤمنان از حديثي در

/٤٥١ صفحه ,٥ جلد الحكم, غرر شرح /١/٣٤٧ صفحه ,٤ جلد همان, /

كرد>/١ خواهد نقل ديگران براي را3 تو 4عيوب كند نقل را3 مردم 4عيوب تو سوي

احـترامـي و شـخصيت كننده غيبت Ôغتىاب; ßX ة <Tىمرو ميخوانيم: ديگري حديث در

ندارد>/

كه اين براي او ميشود, كننده غيبت گناهان توجيه براي بهانهاي و عذر غيبت ٧ـ

ميرود/ غيبت سراغ به بماند, امان در مردم اعتراضات و حم1ت از

قسمتي به اينجا در و گنجد بيان در كه است آن از بيش آن معنوي سوء آثار اما و

ميكنيم: اشاره آمده صراحت با اس1مي روايات در كه آن از

كـه گـونه همان ميكند نابود را حسنات غيبت كه خوانديم گذشته روايات در ١ـ

صاعقه به را غيبت خود كتابهاي از يكي در بهايي شيخ بزرگوار عالم را/ هيزم آتش

ميگويد: سپس ميكند نابود زدن هم به چشم يك در را حسنات كه ميكند تشبيه

آن بـا و كـرده نـصب مـنجنيقي كـه است كسي مانند ميكند, مردم غيبت كه كسي

/�٤٢٢ صفحه پرورشروح, كتاب نقل �مطابق ٢٩٥ صفحه ,٢ جلد بهايي, شيخ كشكول /٢

ميكوبد٢/ را آن غرب و شرق و كرده گيري نشانه را خود حسنات

تن گوشتهاي خوره بيماري كه گونه همان ميبرد بين از را انسان دين غيبت ٢ـ

ميخورد/ را

و مـيشود, بهشت وارد كه است نفري آخرين شود بخشوده گر ا كننده غيبت ٣ـ

ميگردد/ دوزخ وارد كه است نفري اولين نشود بخشوده گر ا

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١١٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١١٥ حفظالغيب و با<لقاب تنابز غيبت, سوم جلد

ميخوانيم mnopq خدا پيامبر از حديثي در ميشود, انسان رسوايي سبب غيبت ٤ـ

م ß ßtعورا تتبعوا Tى و Ò âسلم�Ô ÖXا تغتىابوا Tى بقلبه يؤمن Ö Ònو انه بلسى آمن من ÒÌ Ò¿مع <يىا فرمود:بيته; جوف ß| يفضحه عورته اللىه تتبع من و عورته اللىه تتبع اخيه عورة تتبع من فانهو نكنيد, مسلمانان غيبت نياوردهايد, ايمان قلبتان با ولي آوردهايد ايمان زبان با كه گروهي اي

باشد مسلمانش برادر عيوب كشف صدد در كس هر كه چرا نباشيد, آنها عيوب كشف صدد در

خانهاش درون در حتي كند كشف را عيوبش خدا كس هر و ميكند, كشف را او عيوب خداوند

/٢٥٢ صفحه ,٥ جلد البيضاء, المحجة /١

ميشود>/١ رسوا

و شونده, غيبت اعمال نامة به كننده غيبت حسنات كه ميشود سبب غيبت ٥ـ

از حديثي در كه چنان شود, منتقل كننده غيبت اعمال نامة به شونده غيبت سيئات

اللىـه يـدي Ò Ö� ب يوقف القيىامة يوم باحد ×çيؤ> فـرمود: كه ميخوانيم mnopq كرم ا پيامبر

فقىال âطىاع� ا âzف اريى Tى Ùæفا ßèكتىا هىذا ليس ي ß ×Gا فيقول حسنىاته يريى فQى كتىابه اليه يدفعكتىابه اليه يدفع و بآخر ×çيؤ Ú Ôj النىاس باغتيىاب عملك ذهب ,Ï×»ين Tى و يضل Tى ربك انان فيقول: الطىاعىات, هذه عملت ا مى Ùæفا âèكتىا هىذا ا مى ي ×Gا فيقول ة, âكث� طىاعىات ا × âzف يى Òف�حـاضر الهـي عدل دادگاه در را كسي قيامت روز اليك; حسنىاته فدفعت اغتىابك فQنانميبيند, آن در را خود حسنات ميكند نگاه ميدهند, او دست به را اعمالش نامة و ميكنند,

او به خداوند نميبينم, آن در را خود طاعات زيرا نيست من عمل نامة اين خدايا ميدارد عرضه

غيبت سبب به تو طاعات ميكند, فراموش را چيزي نه و ميشود گمراه نه تو پروردگار ميگويد

آن در ميسپارند, دستش به را عملش نامه و ميآورند را ديگري سپس رفت, بين از مردم

چرا نيست, من عمل نامة اين خداوندا ميكند عرض بود نداده انجام كه ميبيند زيادي طاعات

سبب بدين كرد, غيبت را تو كس ف_ن ميفرمايد: خداوند ندادهام, انجام را طاعات اين من كه

حديث٣٠/ ,١٢١ صفحه ,٩ جلد الوسائل, مستدرك /٢

شد>/٢ داده تو به حسناتش

او دربـارة كسـي شـنيد كـه شده نقل پيشين معروف رجال از بعضي از رو اين از

تو <شنيدم داد: پيغام و فرستاد او براي هديه رسم به رطب از طبقي ميكند غيبت

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١١٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١١٦

كنم>/ جبران وسيله اين به خواستم كردهاي هديه من براي را حسناتت

را مـادرم كـنم غـيبت را كسي بخواهم گر ا من ميگفت كه شده نقل ديگري از و

است>/ سزاوارتر من حسنات به كس هر از او كه چرا ميكنم غيبت

خداوند درگاه مقبول روز, چهل تا انسان روزة و نماز كه ميشود سبب غيبت ٦ـ

Ö Òn مسلمة او مسلما اعتىاب <من فـرمود: شده نقل mnopq كرم ا پيامبر از كه چنان نشود,

مرد كه كسي احبه; صى له يغفر ان اTى ليلة و يوما Ò Öاربع� صيامه Tى و ته صQى تعىا�× اللىه يقبلمگر كرد نخواهد قبول روز شبانه چهل را او روزة و نماز خداوند كند, غيبت را مسلماني زن يا

حديث٣٤/ ,١٢٢ صفحه همان, /١

ببخشد>/١ را او شونده غيبت كه اين

غيبت درمان

بـيماريهاي سـاير درمـان بـا جـهاتي از اخـ1قي ك خـطرنا بـيماري اين درمان

بـراي زيـر امـور رعـايت مـجموع, در و است مـتفاوت جـهاتي از و مشـابه, اخــ1قي

است: كارساز بسيار غيبت درمان يا پيشگيري

آن عوامل يابي ريشه با جز اخ1قي و رواني يا جسمي بيماري هر اصلي درمان ١ـ

اين ظهور و بروز در زيادي عوامل كه آنجا از و نيست, امكانپذير آنها كردن قطع و

انـحصارطلبي, تـوزي, كـينه حسـد, رفت, آنهـا سراغ به بايد بود مؤثر زشت صفت

غـيبت سـراغ به را آدمي كه بود مهمي عوامل از بيني, خودبرتر و كبر جويي, انتقام

كـن ريشه غيبت رذيلة صفت نشود, كن ريشه انسان وجود از اينها تا و ميفرستاد,

شد/ نخواهد

جـويي انـتقام نـباشد, تـوز كـينه نورزد, حسد كسي به نسبت انسان كه هنگامي

غـيبت سـوي بـه را او كـه ديگـري رذايـل از هـمچنين و نـباشد, خودبرتربين نكند,

كند/ غيبت آلودة را خود كه ندارد دليلي گردد, ك پا ميفرستد

معنوي سوء پيآمدهاي به توجه اخ1قي, رذيلة اين درمان براي ديگر مهم راه ٢ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١١٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١١٧ حفظالغيب و با<لقاب تنابز غيبت, سوم جلد

او غيبت كه كند توجه نكته اين به انسان هرگاه است, آن اجتماعي و فردي مادي, و

در ناتوان و ضعيف نشناس, حق خائن, فردي عنوان به و مياندازد مردم چشم از را

مــتزلزل جــامعه در را اطــمينان و اعــتماد پــيوند و مــيكند, مــــعرفي جــــامعه

مـيگذارد, او دوش بـر را ديگـران سـيئات مـيبرد, بـين از را او مــيسازد,حســنات

از قـبل كـه است كسـاني نخستين جزو و نميشود, پذيرفته روز چهل تا او عبادات

كه است كسي آخرين شود, پذيرفته او توبه و كند توبه گر ا و دوزخميشوند وارد همه

ميشود/ بهشت وارد

خلق آبروي كه چرا است, الناس حق غيبت, كه كند توجه حقيقت اين به نيز و

تـا و است/ او مـال و جـان ارزش هـمچون كس هـر آبـروي ارزش و مـيبرد, را خدا

رسي دست و ميكند غيبت بسا اي و نميبخشد را او خدا نشود, راضي حق صاحب

او دوش بـر هـميشه بـراي گـناه بـار ايـن و نـميكند, پـيدا طرف رضايت جلب براي

ميماند/

و پشـيمان خـود كـار از يـقين بـه كـند, دقت امور اين در كننده غيبت گر ا آري

قرار خودشان مجالس سرگرمي و تفريح وسيلة را غيبت كه آنها و ميشود, منصرف

كرد/ خواهند نظر تجديد قطعا بينديشند عواقب اين در گر ا ميدهند

است; محدود انسان نيروهاي كه كند توجه حقيقت اين به بايد كننده غيبت ٣ـ

آنـها اجـتماعي مـوقعيت شكسـتن و اشخاص آبروي تضييع صرف كه را نيرويي گر ا

رقيبان از كوتاهي مدت در بسا اي نمايد, سازنده و صحيح رقابتهاي صرف ميكند,

فـراهـم خـويش بـراي جـامعه در دارد, انتظار كه را واrيي مقام و گيرد, پيشي خود

متوجه را آخرت و دنيا عقوبات و كند, وارد جامعه يا فرد بر ضربهاي آنكه بي سازد,

سازد/ خود

خويش خانة آباداني به ديگران تخريب جاي به انسان كه بهتر چه ديگر تعبير به

ويـرانـي به كه كسي ولي كند/ زندگي آبادتر خانهاي در و آباد محلهاي در تا بپردازد

زنـدگي ويرانـهتر خانهاي و ويرانه محلهاي در سرانجام است بسته دل ديگران خانة

كرد/ خواهد

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١١٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١١٨

بارز نشانههاي از يكي كردن غيبت كه كند توجه حقيقت اين به بايد كننده غيبت

اين كردن غيبت با او و است, كمبيني خود عقدة و شخصيت فقدان و ناتواني و ضعف

را طرف اجتماعي شخصيت كه آن از پيش و ميسازد, آشكار را خود دروني صفات

ميكوبد/ هم در را خود شخصيت بشكند

كساني مورد در مخصوصا ـ غيبت ترك براي كه است اهميت حائز نيز نكته اين

مراقـبت چيز هر از قبل آمده, در آنها براي عادت يك صورت به زشت كار اين كه

او كه دوستاني از پرهيز همچنين و است, rزم سخنان و زبان بر كيد ا نظارت و شديد

كه اموري كليه و است غيبت براي مهيا كه مجالسي و ميكنند, تشويق غيبت به را

دارد/ ضرورت ميكند ايجاد او در غيبت وسوسة

Tا بالغيبة لس Ö ÒV ر عم <ما فرمود: كه cdefgميخوانيم علي اميرمؤمنان از حديثي در

/٥٤٢ صفحه الواعظين, روضة /١

گشت>/١ خراب دين نظر از كه اين مگر نشد آباد غيبت وسيله به مجلسي ين; الد من خربميگويد مث� است, خويشتن تبرئة غيبت, انگيزههاي از يكي كه اين ديگر نكتة

عملي چنين است سابقهتر با و عالمتر من از كه كس ف1ن شدم, گناه مرتكب من گر ا

راههاي خويشتن تبرئة براي كه حالي در داده, انجام را اين از بدتر يا داده انجام را

اعتراف اصو� و نميشود, غيبت يعني بزرگ گناه اين به منتهي كه دارد وجود زيادي

ايـن بر اضافه است, عذر مؤثرترين و سالمترين موارد گونه اين در خطا و اشتباه به

بـا چـرا كـند مقايسه آلودگان با را خود انسان كه است اين بزرگ اشتباهات از يكي

باشد/ نداشته رقابت آنها با و نكند مقايسه نيكان و كان پا

فـ1ن كـه وقتي از كه ميشوند متشبث عذر اين به خويش تبرئة براي نيز گاهي

همه به نسبت و شد سلب چيز همه از من عقيدة ديدم عالم ف1ن از را انحراف و گناه

گشتم/ متزلزل معاد امر در و شدم بيتفاوت چيز

خطرناكي بسيار عواقب و است, گناه از بدتر عذر روشن مصداق عذرها گونه اين

اعمال ميتواند كه آنجا تا و كند, خويش خطاي به اعتراف انسان كه بهتر چه دارد,

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١١٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١١٩ حفظالغيب و با<لقاب تنابز غيبت, سوم جلد

انحرافي بزرگي يا رئيس و جاهل يا عالم كه فرض به و كند صحت بر حمل را ديگران

بلكه است شيطاني بهانة يك اين كه ندهد قرار خويش انحراف بهانة را او كرده, پيدا

بيفكند/ حق درگاه مقربان و نيكان و كان پا عظيم خيل به نظر

# # #

خـور در نـيز آنـها كـه است مانده باقي موضوع چند غيبت به مربوط مباحث در

است: اهميت

غيبت: استماع ١ـ

و غـيبت مـجلس در شـركت است, بـزرگ گـناهان از كردن غيبت كه گونه همان

كـه چـرا مـيشود, محسوب بزرك گناهان از نيز كننده غيبت سخنان به گوشدادن

غيبت, مستمع و كننده غيبت است, طرف دو همكاري به مربوط غيبت مفاسد تمام

از نـهي طـريق در گامي كه اين بر ع1وه كند, گوش غيبت به نشود حاضر كسي گر ا

نـه مـيشود فاش كسي عيوب نه نمييابد, تحقق غيبت ماهيت شده برداشته منكر

بـار به اجتماعي ديگر مفاسد نه و ميشود, حرمت هتك نه ميريزد, انساني آبروي

ميآيد/

تعبير به يا كننده غيبت همكار غيبت مستمع اس1مي روايات در دليل همين به

mnopq خـدا رسـول از كـه چـنان است/ شـده مـحسوب كننده غيبت دو از يكي روايت

/٢٢٦ صفحه ,٧٢ جلد بحاراNنوار, ;٢٩٧ صفحه ,٢ جلد السعادات, جامع /١

امع <السى فرمود: كه است شده نقل cdefg علي از و ١< Ò Öغتىاب�Ô ÖXا احد Ôستمع ÖXا> ميخوانيم:

مدرك/ همان /٢

٢/< Òغتىاب�Ô ÖXا احد للغيبةمشاهده كه هنگامي كه cdefgميخوانيم علي اميرمؤمنان امام از ديگري حديث در

مثل عن عك Ö Òd ه نز Ú ÒD ب <يا فرمود: cdefgغيبتميكند حسن امام فرزندش نزد كسي كرد

گونه اين از را خود گوش فرزندم! وعىائك; â| فافرغه وعىائه â| ا مى اخبث ا�× نظر فانه هىذا

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١١٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٢٠

داشت خود ظرف در كه را چيزي كثيفترين كننده3 4غيبت او كه چرا دار, ك پا سخنان

/٢٣٣٩ صفحه ,٣ جلد الحكمه, ميزان /١/٢٣٣٩ صفحه همان, /٢

ريخت>/١ تو ظرف در و كرد انتخاب

مسـلمانش برادران از دفاع به بايد غيبت شنونده كه است آمده روايات در حتي

باشد/ او مدافع صحت به حمل طريق از و برخيزد,

فاستطىاع Ôسلم ÖXا اخوه عنده اغتيب <من mnopqميخوانـيم: كرم ا پيامبر از حديثي در

شود, او نزد مسلمانش برادر غيبت كه كسي اÐTخرة; و نيىا الد ß| اللىه خذله ه ÖÍ Ô½ين فلم ه ÒÍ Ö½نمخذول آخرت و دنيا در را او خداوند نكند, ياريش و باشد داشته او ياري بر توانايي و

ميكند>/٢

Qمـ â| انت و رجـل â| وقع <اذا ميخوانيم: حضرت همان از ديگري حديث در

در را كسي غيبت و عيبجويي كه هنگامي م; Ô Öyع قم و زاجرا للقوم و و نىا¼Íßا جل للر فكنآن از و منكر, از نهي را حاضران و كن ياري را او داري, حضور آنجا در تو و ميكنند جمع ميان

حديث٨٠٢٨/ كنزالعمال, ص٣/٩٨/ ج١٦, الصادقين, آثار /٤

برخيز>/٣ گناه3 4 مجلس

اÇÔXغتاب; ¾Ìيك كت <السـا فـرمود: كـه است شـده نـقل حـضرت همان از نيز واست>/٤ غيبتكننده شريك سكوتكننده

ومن <اTى فرمود: ميدهيم پايان mnopq كرم ا پيامبر از ديگري حديث با را سخن اين

ß| ßÌ Ú¿ال من بىاب الف عنه اللىه رد عنه هىا فرد لس Ö ÒV â| فيه عهىا ß Òd غيبة â| اخيه ع!× ل Òتطو âسبع� اغتىابه من كوزر عليه كىان هىا رد ع!× قىادر هو و هىا يرد Ö Òn هو فان اÐTخرة, و نيىا الددفاع شنيده مجلسي در او از كه غيبتي برابر در و بگذارد منت مسلمانش برادر بر كه كسي ة; مردر نكند دفاع گر ا و ميگرداند, باز او از آخرت و دنيا در را بدي و شر از در هزار خداوند كند,

/٩ و ٨ صفحه ,٤ جلد الفقيه, Nيحضره من /٥

بود>/٥ خواهد او بر كننده غيبت گناه برابر هفتاد است دفاع بر قادر كه حالي

صـاحب انسان مستمع شخص كه باشد مواردي به ناظر روايت اين است ممكن

سكوت است روشن نيست, چنين كننده غيبت كه حالي در است شخصيتي با و نفوذ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٢٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٢١ حفظالغيب و با<لقاب تنابز غيبت, سوم جلد

از بيشتر بسيار مسلمان فرد آن حرمت هتك مورد در زيانبارش آثار شخصي چنين

است/ كننده غيبت ك1م

الله؟ حق الناسيا غيبتحق ٢ـ

جـنبة غـيبت كـه است روشـن كـام� شـد گـفته غـيبت تـعريف در آنـچه مطابق

و مـيشود, مسـلماني آبـروي تـضييع و حـيثيت هـتك بـاعث زيـرا دارد حقالنـاس

است/ او مال و جان همچون مسلمان آبروي ميدانيم

برادر گوشت خوردن به و آمده غيبت دربارة حجرات سورة آية در كه تشبيهي از

ميگردد/ روشنتر آن بودن الناس حق جنبه شده تشبيه او مرگ ار بعد مؤمن

ستم و ظلم نوعي غيبت كه ميشود استفاده حقيقت اين نيز فراواني احاديث از

جمله: از گردد جبران بايد كه است

ان اس النـى Çا Ò Ûvا> فرمود: mnopq كرم ا پيامبر كه است آمده الوداع حجة خطبة در ١ـ

بلدكم â| هىذا ركم ÖÎ Ò¾ â| هىذا يومكم كحرمة حرام عليكم اعراضكم و الكم اموى و ائكم دمىبر شما آبروي و اموال و خونها مردم! اي م; الد و ×ال ÖXا م حر ×Fك الغيبة م حر اللىه ان هذاحرام خداوند 4مكه3 شهر اين و الحجه3 4ذي ماه اين و امروز احترام مانند است محترم يكديگر

/٦٢ صفحه ج٩, الحديد, ابي ابن الب�غة نهج شرح /١

را>/١ خون و مال به3 4تعرض است كرده حرام كه گونه همان را غيبت است كرده

از مشـروعي مال هر و گردد, جبران بايد شود ريخته بيگناهي خون هر بيشك

كـه نـحوي هـر بـه بـايد نـيز غيبت پرداخت, را آن عوض بايد شود, تضييع كس هر

شود/ جبران است ممكن

اين بر است روشني دليل او خون و مال كنار در مؤمن آبروي گرفتن قرار اصو�

دارد/ الناس حق جنبه آبرو تضييع كه

زنـا, بـا مـقايسه بـا غـيبت كه آن از بعد mnopq كرم ا پيامبر از ديگري حديث در ٢ـ

الهـي عفو مشمول 4خالصانه3 توبه از بعد <زاني ميفرمايد: شده شمرده آن از شديدتر

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٢١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٢٢

نخواهد بخشوده كننده غيبت اما احبه; صى له يغفر ×Øح� له يغفر Tى الغيبة احب صى ان ميشود;

/٢٥١ صفحه ,٥ جلد البيضاء, ١/١٢٣/المحجة صفحه ,١ جلد ورام, مجموعه /٢

كند>/١ عفو را او شونده غيبت تا شد

Ôسلم ÖXا كل > فرمود: كه است شده نقل mnopq كرم ا پيامبر از ورام مجموعة كتاب در ٣ـ

مسلمان چيز همه به تعرض العرض; تنىاول والغيبة عرضه, و اله مى و دمه حرام Ôسلم ÖXا Ò!عاست>/٢ آبرو به نسبت تعرض غيبت و او, آبروي او, مال و او خون است, حرام مسلمان بر

كـ1م از خـواه مـيكند ذكـر آبـرو بـه تـعرض مـصداق را غـيبت كـه اخـير جـملة

گواهـي و شاهد ميتواند حال هر در حديث, راويان كلمات از خواه باشد mnopq پيامبر

باشد/ ما مقصود براي

بـه كـننده غـيبت اعـمال نـامة از حسـنات نقل سبب غيبت ميگويد كه رواياتي

fو ميشود, كننده غيبت به شونده غيبت اعمال نامة از سيئات نقل و شونده, غيبت

چرا است, غيبت بودن الناس حق بر ديگري روشن دليل eشد اشاره آن به گذشته در

است/ شونده غيبت شدة ضايع آبروي جبران براي سيئات و حسنات نقل كه

اين گردد, جبران بايد الناس حق و است, الناس حق غيبت شد روشن كه حال

كند/ جبران را خود خطاي ميتواند چگونه كننده غيبت كه ميآيد پيش سؤال

رسيده شونده غيبت گوش به غيبت گر ا كه ميشود استفاده روايات از بعضي از

طلب خدا پيشگاه در او براي بايد نرسيده گر ا و بطلبد حليت او از و برود بايد است

چنين cdefg صادق امام از حديثي در مضمون اين eشود جبران او حق fتا كرد آمرزش

Ö Òn و يبلغه Ö Òn ان و منه تستحل ان اTى يبق فلم Ôغتىاب ÖXا فبلغ اغتيب <فان است: شده نقل

/٢٤٢ صفحه ,٧٢ جلد بحاراNنوار, /٣

له>/٣ اللىه فاستغفر ذىلك علم يلحقهشـخص بـه غـيبت گـر ا كـه است ايـن خـاطر بـه شـايد تــوضيح و تــفسير ايــن

بـيشتري آزار و اذيت سـبب بسـا اي او بـراي آن نـقل است نــرسيده غــيبتشونده

استغفار دستور تنها دليل همين به ميآورد, بار به سنگينتري مسئوليت و ميشود,

نميشود, ناراحت شونده غيبت كه باشد موردي گر ا بنابراين است/ شده داده او براي

نيست/ بعيد طلبيدن حليت وجوب

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٢٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٢٣ حفظالغيب و با<لقاب تنابز غيبت, سوم جلد

ÇÒن ßX تسـتغفر ان اTغتيىاب كفىارة > مـيگويد: كه متعددي روايات تفسير اينجا از و

/١٥٥٤٨ تا احاديث١٥٥٤٣ ,٢٣٣٩ صفحه ,٣ جلد الحكمة, ميزان /١

روشن كني>/١ استغفار كردهاي را غيبتش كه كسي براي كه است آن غيبت كفارة اغتبته;ميشود/

است: شده نقل mnopq پيامبر از كه است حديثي فوق تحليل بر ديگري گوياي شاهد

ليس يوم ßç يأ ان قبل من منه فليتحللهىا ال مى او عرض â| مظلمة عنده Tخيه كىانت <منسـيئىات مـن اخذ حسنىات له تكن Ö Òn فان حسنىاته من يؤخذ ×ا Ú ا درهم Tى و دينىار ك هنىامال يا آبرو مورد در ستمي خود مسلمان برادر به نسبت كس هر سيئاته; ع!× فزيدت احبه صىدرهم روز آن در كه روزي رسد فرا كه آن از پيش بطلبد حليت او از بايد باشد كرده او

تضييع او آبروي يا مال كه برادري حسنات 4بر ميدارند بر او حسنات از بلكه نيست وديناري

او گناهان بر و برميدارند رفيقش گناهان از باشد نداشته حسناتي گر ا و مينهند3 است شده

/٣٠٦ صفحه ,٢ جلد السعادات, جامع /٢

ميگذارند>/٢

در cdefg الحسـين بـن عـلي العابدين زين امام از كه هفته ايام معروف دعاهاي در

اين در تعبيراتروشني نيز دوشنبه روز دعاي در شده نقل سجاديه صحيفة ملحقات

چـنين eديگـران بـراي سـرمشق عـنوان fبـه خـداونـد از امـام كه ميشود ديده باره

كردهام ستمي و ظلم تو بندگان از كسي بر من و است, من نزد عباد از مظالمي گر ا ميخواهد:

تحميلي يا و كردهام, او از غيبتي يا فرزندانش, و خانواده و اموال مورد در يا آبروي, و درعرض

دستم كنون ا و داشتهام, او برابر در خودنمايي و كاري ريا يا تعصب و تكبر يا داشتهام, روا او بر

گونه هر به را او كه ميطلبم تو درگاه از بطلبم حليت يا گردانم باز او به را او حق كه نميرسد

تلخيص�/ �با دوشنبه روز دعاي سجاديه, ملحقاتصحيفه /٣

فرمايي>/٣ راضي من از ميداني مصلحت

كردن جبران گر ا لذا است قوي بسيار غيبت بودن الناس حق احتمال حال هر به

كرد/ اقدام بايد باشد, نداشته مشكلي طلبيدن حليت يا

انسان كه است آن غيبت جبران طرق از يكي كه است اهميت حائز نيز نكته اين

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٢٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٢٤

به را خود مؤمن برادر عمل و برود, گرفته انجام آنها حضور در غيبت كه كساني نزد

بـرچـيده كـلي به آنها اذهان از غيبت آثار كه كند, صحت بر حمل و توجيه گونهاي

گردد/ باز خود جوي به بسته آب اصط1ح به و شود,

مستثنياتغيبت

پـيش مـواردي كـه دارند نظر اتفاق نكته اين در فقها همچنين و اخ1ق علماي

عوارض خاطر به اين و است, واجب گاهي حتي و جايز آن در غيبتكردن كه ميآيد

ميشود/ مترتب غيبت بر كه است خاصي

همة و است كبيره گناهان از و حرام بيشك اولي عنوان به غيبت ديگر, تعبير به

است ممكن حاصله عوارض و ثانويه عناوين ولي القولند متفق آن در اس1م علماي

شود/ واجب يا مجاز غيبت خاصي موارد در و دهد, قرار الشعاع تحت را ذاتي عنوان

آن حفظ كه است, ميان در مهمتري مصلحت پاي كه است مواردي در موضوع اين و

ميكند/ غلبه غيبت عظيم مفاسد بر مصلحت

است: زير موارد است استثناء اين در داخل كه مواردي جمله از

گري افشا مظلوم شخص گر ا كه حق, گرفتن و ظلم رفع و دادخواهي مورد در ١ـ

كه است چيزي همان اين ميگردد/ پايمال او حق و نميرسد, او داد به كسي نكند

يىعا Òd اللىه كىان و ظلم من Tا القول من وء بالس هر Ò Öا� اللىه ب ß ÔJ <Tى ميفرمايد مجيد قرآن

مظلوم كه كس آن مگر كند اظهار را بديها خود سخنان با كسي ندارد دوست خداوند ; Ó âDعل

/١٤٨ آية نساء, /١

است>/١ دانا و شنوا خداوند شده, واقع

افراد يا فرد نكند گري افشا انسان گر ا كه جايي در يعني منكر, از نهي مورد در ٢ـ

بر منكر از نهي و معروف به امر مصلحت اينجا در نميكشند, كارشان از دست گنهكار

ميشود/ واجب بلكه مجاز و ميكند, غلبه غيبت مفسده

نقشه مسلمين مصالح ضد بر كه كساني و گران توطئه و گذاران بدعت مورد در ٣ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٢٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٢٥ حفظالغيب و با<لقاب تنابز غيبت, سوم جلد

نسبي يا كامل جلوگيري و ميخيزند, پا به مردم شود, م1 بر آنها كار گر ا كه ميكشند,

است/ واجب بلكه جايز, نيز اشخاص گونه اين غيبت ميكنند,

قـرار خـطر در ديگري سوي از ناموسش يا مال يا جان كه مسلماني مورد در ٤ـ

است/ واجب گاهي بلكه جايز نيز خطر اين كردن افشا نيست, گاه آ او و گرفته

يا كند ديگريوصلت با مث� ميخواهد كسي كه آنجا در يعني مشورت مورد در ٥ـ

سؤال نظرش مورد شخص دربارة انسان از و نمايد مسافرت يا دهد تشكيل شركتي

در امـانت بـلكه دارد گـناه طـرف, عـيب افشـاي گـفت: نـميتوان ايـنجا در ميكند,

افشا ميگذارد, تأثير برنامه آن مورد در و ميداند را آنچه كه ميكند ايجاب مشورت

كه چرا ندهد, راه خود به ترسي باشد غيبت از مصداقي است ممكن كه اين از و كند,

نيست/ جايز مشورت در خيانت و است, خيانت موارد گونه اين در پردهپوشي

نـيز كـنند, شـهادت تـقاضاي انسـان از كـه جـايي در دادن شـهادت مـورد در ٦ـ

مـورد در هـمچنين است/ قـويتر شـهادت مصلحت كه چرا است, جايز غيبتكردن

كه eباشند كرده خاصي تجسس كه آن fبي ببينند نفر چند گر ا كه الهي حدود اجراي

دهند, شهادت شرع حاكم نزد و بيايند و است, زنا يا خمر شرب مشغول شخص ف1ن

شهود ولي دادهاند, شهادت امري دربارة شهودي يا شود/و حد اجراي آنها مورد در تا

نـيز ايـنجا در نـيست خـبر بـا ظـاهر در شرع حاكم اما گنهكارند, و فاسق باطن, در

مـوردي در اينها تمام fالبته است/ جايز شهود, جرح ديگر تعبير به يا و گري افشا

/eباشند داشته حضور مطلب اثبات براي كافي اندازة به شهود كه است

فسق به متجاهر حكم

كسي يعني فسق به متجاهر غيبت بزرگوار, فقهاي و اخ1ق علماي همة معمو�

مـيكنند تـصريح و شـمردهانـد, مسـتثنيات جـزء را ميشود گناه مرتكب آشكارا كه

مـردم چشـم بـرابـر در آشكارا و دريده را حيا پردههاي كه اشخاص گونه اين غيبت

تـمسك زمـينه ايـن در نـيز روايـاتي بـه و ندارند, غيبت ميشوند, معصيت مرتكب

جستهاند/

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٢٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٢٦

اXعلن الفاسق غيبة ليستغيبxم <اربعة mnopqميخوانيم: اس1م پيامبر از حديثي در

گناه آشكارا كه فاسقي نخست نميشود, محسوب غيبت آنها غيبت كه گروهند چهار بفسقه//;از كه آنها و ميكنند, يكديگر مادر به بدگويي كه كساني و دروغگو پيشواي 4سپس ميكند/

/٢٦١ صفحه ,٧٢ جلد بحاراNنوار, /١/٢٥٣ صفحه همان, /٢

فرمود3>/١ بيان را شدهاند خارج مسلمين جماعت

هوي صاحب حرمة ليسGم <ثQثة ميخوانيم: cdefg باقر امام از ديگري حديث در

مـنحرف فـرد نـدارنـد, احـترام كس سه الفسق; اXعلن الفاسق و ا�ائر اTمام و مبتدعفاسق و ظالم پيشواي ديگر و است3 انحرافي مكتبهاي صاحبان به 4اشاره است بدعتگذار

است>/٢ فسق به متجاهر

جـلبىاب ال2× <من است: آمده cdefg الرضا موسي بن علي امام از ديگري حديث در

/٢٦٠ صفحه همان, حديث٣/٨٠٦٩/ ,٥٩٥ صفحه ,٣ جلد كنزالعمال, /٤

ندارد>/٣ غيبت بيفكند سر از را حيا چادر كه كسي له; غيبة فQى ياء Ò Ö¡اان الفىـاجر كـر ذ عـن <انـزعون ميخوانـيم: mnopq خدا رسول از ديگري حديث در

ببريد را آنها نام فاسق, افراد بردن نام از ميكنيد م_حظه آيا النىاس; يعرفه كروه فاذ كروه, تذبشناسند>/٤ را آنها مردم تا

است/ فراوان زمينه اين در احاديث و

غـيبت مـوضوع از كـلي طـور بـه افـراد گـونه ايـن كـه ميرسد نظر به چنين ولي

بود, شرط چيز دو غيبت در كه چرا باشند شده استثنا آن حكم از كه اين نه خارجند

نيز آن كه آن, كر ذ از شدن ناراحت دوم و ندارند, افراد اين كه عيب بودن مخفي اول

تعبير به و نميشدند/ خ1ف كار مرتكب آشكارا بودند ناراحت گر ا زيرا نيست, آنها در

تخصيص/ نه است تخصص صورت به اشخاص قبيل اين شدن خارج اصول علماي

فسـق بـه متجاوز غيبت جواز آيا كه اين نخست ميآيد پيش سؤاrتي اينجا در

جـايز آنـها غيبت چيز همه در يا ميدهند انجام آشكارا كه است گناهاني مخصوص

است؟

محل در اما باشد فسق به متجاهر جماعتي نزد يا محلي در كسي گر ا كه اين ديگر

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٢٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٢٧ حفظالغيب و با<لقاب تنابز غيبت, سوم جلد

جـايز او غـيبت هـم بـاز آيـا باشد, پنهان و پوشيده او كار ديگر جماعت نزد و ديگر

به امر شرايط وجود به مشروط فسق به متجاهر غيبت جواز آيا كه اين سوم است؟

جـايز گرنه و باشد داشته را تأثيري چنين غيبت يعني است منكر از نهي و معروف

نيست/

ايـن هـمة پـاسخ شـد, داده افراد گونه اين مورد در rبا در كه شرحي به توجه با

حالت كه است جايز آنها غيبت موردي در تنها كه اين آن و ميشود, روشن سؤاrت

نـيست, جايز ديگر محيطهاي در يا و ديگر, كارهايي در ولي دارند, فسق به تجاهر

معلوم و نميشود موارد گونه اين در آنها غيبت شامل غيبت بودن حرام ادله كه چرا

مـنكر از ونـهي مـعروف به امر شرايط جستجوي هستند متجاهر كه جايي در است

نيست/ آنها در غيبت دهنده تشكيل عناصر چون ندارد ضرورتي

كـلي به كه است كسي فسق به متجاهر از منظور كه دارد وجود نيز احتمال اين

تـنها نـه افـراد چـنين است; بـيباك و جسـور گـناهان برابر در و دريده را حيا پردة

امـان در آنـها خـطرات از مـردم تا شوند معرفي مردم به بايد بلكه ندارند, احترامي

كروه <فاذ وتعبير بيفكند> را حيا چادر كه كسي يىاء; Ò Ö¡ا جلبىاب ال2× <من به تعبير بمانند,

است/ معني همين به ناظر بشناسند> را او مردم تا ببريد را او نام النىاس; يعرفهيك در كه آنها نخست است: گونه دو بر فسق به متجاهر گفت: ميتوان بنابراين

كـه كسـاني ديگر و است, جايز آنها غيبت عمل همان در تنها كه دارند تجاهر عمل

هيچ در اشخاص گونه اين ميزنند, گناهي هر به دست جسورانه و دريده را حيا پردة

از گاه ناآ افراد تا است ضروري و rزم آنها مورد در گري افشا و ندارند احترامي چيز

شوند/ گاه آ آنها خطرات

ميدهيم: پايان نكته دو كر ذ با را سخن اين

از آن در كه است رجال علم اس1مي معروف علوم از يكي ميدانيم كه اين نخست

از بـعضي مـيآيد, مـيان بـه سخن اخبار راويان نادرستي و درستي و كذب و صدق

در مـيشود, افـراد غـيبت آن در كـه چرا داشتهاند ابا علم اين آموختن از گاهان ناآ

مـطالب و دروغ بـه آميختن از اس1م احكام حريم حفظ كه است پرواضح كه حالي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٢٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٢٨

اجـازه مـا بـه كـه است rوا هـدف هـمين و بـاrتر, و برتر بسيار است هدفي خ1ف

را آنـها ضـعف نقطههاي و كنيم جستجو و دقت اخبار راويان سوابق دربارة ميدهد

هوسهاي و هوا دستخوش الهي احكام تا كنيم ثبت رجال كتابهاي در و بشمريم

نشود/ آن و اين

پستهاي جهت افراد, گزينش براي سياسي و اجتماعي مسايل در كه اين ديگر

در كـه بـاشد داشـته وجـود پـنهاني ضـعفهايي نـقطه گر ا كار ادامة در يا و حساس

غيبت عنوان مشمول ذات حد در گرچه آنها كردن افشا است, مؤثر جامعه سرنوشت

كـردن خـنثي و كشـف و اسـ1مي جـامعة نـظام حـفظ اهـميت خاطر به ولي است,

بـر كه كساني و ميشود واجب گاه بلكه ندارد, اشكالي تنها نه آن به اقدام توطئهها

جـامعة مـصالح واقع در شوند, غيبت گرفتار مبادا مينهند سرپوش عيوب گونه اين

كـه آورديـم mnopq كـرم ا پـيامبر از قب� كه حديثي ميكنند/ اشخاص فداي را اس1مي

را آنها ميداد دستور و فاجران///> گناه بر پوشي پرده <از ميفرمود: و ميكرد م1مت

است/ معني اين به ناظر بشناسند, را آنان مردم تا كنند افشا

rزم حـد از يا و ببرند را اشخاص آبروي بيجهت كه نيست معني بدان اين ولي

شوند/ وارد آنها خصوصي و شخصي زندگي حريم در و كنند تجاوز

روشن نيز اس1مي كشور اط1عاتي دستگاههاي تكليف شد گفته rبا در آنچه از

سـ1مت و تـوطئهها كردن خنثي و كشف جهت در آنها فعاليتهاي گر ا كه ميشود

نكنند, تجاوز و نروند فراتر آن از و باشد اجتماعي حساس پستهاي براي گزينشها

اداي بلكه حرام غيبت عنوان مشمول نه و است تجسس عنوان مشمول نه آنها كار

است/ واجب انجام و وظيفه

غيبت دايرة مشمول ١ـ

حربي كفار غيبت بيشك و است, حرام عاقل و بالغ و مؤمن افراد غيبت بيشك

ندارد, اشكالي هيچ بستهاند كمر مسلمين و اس1م به زدن ضربه يا نابودي براي كه

نيستند/ محترم آنها چون

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٢٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٢٩ حفظالغيب و با<لقاب تنابز غيبت, سوم جلد

كـتاب داراي كـه مسـلماناني fغير ذمه اهل و مسلمين فرق ساير غيبت آيا ولي

و ميكنند زندگي اس1مي كشورهاي در سالم اقليت يك صورت به و هستند آسماني

است؟ جايز است محترم و محفوظ مالشان و جان

كـفايه, صـاحب سـبزواري عـ1مه و اردبـيلي محقق مانند فقهاء بزرگان از بعضي

به آن در <الناس> يا <المسلم> عنوان كه رواياتي به و دانستهاند, عام را غيبت حرمت

نيست, تعجب جاي هيچ آنها غيبت بودن حرام گفتهاند و كردهاند استدrل رفته كار

نباشد/ محفوظ آنها آبروي و عرض چرا است, محفوظ آنها جان و مال كه چرا

و بـرخـاسته مـخالفت بـه شـديدا عـليه اللـه رضـوان جواهـر صاحب مرحوم ولي

مسأله ايـن كه است اين ديگر بعض به بعضي انضمام از بعد روايات, ظاهر ميگويد

و علما بين مستمره سيرة به حتي و است/ rstuv بيت اهل مواليان و مؤمنان مخصوص

/٦٢ صفحه ,٢٢ جلد الك�م, جواهر /١

است/١ فرموده استدrل نيز عوام

و نـاصبي افراد eاس1م fمخالفان وrيت مخالفان از بزرگوار فقيه اين منظور گر ا

ولي غيبتي, نه و دارند احترامي نه شك بي باشد مسلمانان و مؤمنان دشمن و معاند

اهل همچنين و است محترم و محفوظ مالشان و جان كه اس1مي فرق از سخن گر ا

سـبزواري و اردبـيلي مـحقق نـظرات بـاشد بـوده هستند مسلمين ذمه در كه كتاب

نـيز آبـرو و عـرض باشد, محفوظ جان و مال جا هر كه چرا ميرسد نظر به موجهتر

سـورة ١٢ آيـة در مـؤمنان بـه خـطاب و نيست, جايز آن به تعرض و است محفوظ

عدم بر دليل هرگز روايات از بخشي در مؤمن به تعبير يا و eغيبت آيه fدر حجرات

نـفي شـيء, اثـبات ديگـر تعبير به و نميشود, ديگران به نسبت غيبت حكم شمول

نميكند/ ماعدا

پرهيز است محترم عرضشان و مال و جان كه كساني تمام غيبت از بايد بنابراين

متجاهر آنها كه است صورتي در اين البته است/ الناس حق مشمول آنها همة و كرد/

بلكه نگيرد, خود به مسلمين به اضرار و توطئه شكل آنها كارهاي و نباشند فسق به

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٢٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٣٠

و آنها افشاي باشد, خودشان مخصوص كه باشند داشته پنهان در گناهاني و عيوب

ندارد/ شرعي مجوز يقين به آنان به نسبت ريزي آبرو

كـه كـرد قـبول بـايد نـيز ميشوند ناراحت غيبت از كه مميز كودكان مورد در اما

محرمه مكاسب در سره قدس انصاري شيخ مرحوم كه گونه همان است حرام غيبت

قرآن كه چرا است صادق آنها بر نيز مؤمن برادر <عنوان ميگويد: و كرده اشاره آن به

آنها داريد آنانهمزيستي با گر ا فاخواىنكم; الطوهم × ÔH ان <و ميفرمايد: ايتام دربارة مجيد

/٢٢٠ آية بقره, /١

هستند>/١ شما برادران

عـيوب كشـف گـر ا كـه چـرا كرد مميز به مقيد را آن نبايد كه است اين حق ولي

او خـانوادة حـيثيت هـتك يـا و آيـنده در او حيثيت هتك مميز غير كودك پنهاني

كـتاب در ثـاني شـهيد مـرحـوم دليـل هـمين بـه است, خـ1في كار هم آن ميشود,

مؤمنين اطفال ديگر تعبير به و است نگذاشته كبير و صغير ميان فرقي كشفالريبه> >

آبرو/ و عرض و مال و جان نظر از هستند مؤمنان خود حكم به

ميشود/ روشن نيز ديوانگان و مجانين حكم اينجا از و

# # #

غيبتعموميوخصوصي ٢ـ

بـحثهاي از آن حكم استكه معين اشخاص يا خاص شخص دربارة غيبت گاه

شد/ تبيين مختلف جهات در گذشته

خسيس شهر ف1ن اهل ميگويد مث� ميكند/ پيدا عمومي و كلي جنبة گاهي ولي

مسائل در يا معتادند يا دزدند, آبادي ف1ن اهالي ميگويد يا لوحند, ساده و نادان يا

بارند/ و بيبند ناموسي

ميشود؟ جاري عمومي غيبتهاي اين بر غيبت احكام تمام آيا

است: صورت چند داراي غيبت گفت ميتوان

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٣٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٣١ حفظالغيب و با<لقاب تنابز غيبت, سوم جلد

كـه باشند معدودي و محدود اشخاص يا شخص شونده, غيبت كه آنجايي در ١ـ

يك آبادي ف1ن يا شهر ف1ن در بگويد كه اين مثل نميشناسند, را آنها مخاطبين,

بيشك بودند, ديگري زشت اعمال يا شراب نوشيدن مشغول كه ديدند را نفر چند يا

آشكـار پـنهاني مـطلب سـخن ايـن بـا كـه چرا نيست, جاري اينجا در غيبت احكام

نميشود/

قـليل شـبهة اصط1ح fبه كند بيان را مطلب محصوره شبهة صورت به كه آن ٢ـ

مشغول ديدم را نفر چهار آن از يكي بگويد مث1 eباشد الكثير في كثير يا القليل في

كـه ديـدم را زيـد پسران از يكي بگويد يا ببرد را نفر چهار آن نام fو بود خمر شرب

يا آبادي ف1ن اهالي از كثيري گروه بگويد كه اين يا ميداد, انجام را خ1ف كار ف1ن

آنها همة سوي به اتهام انگشت كه گونهاي به ميشوند عمل اين مرتكب شهر ف1ن

رود/ نشانه

نام كه فرض به و ميشود, شامل را موردي چنين غيبت ادله كه است اين ظاهر

هـتك جـهت از آن بـودن حـرام شـده, ناقصي سر كشف چون نگذاريم غيبت را آن

است/ ثابت اتهام معرض در او دادن قرار و مؤمن احترام

نـيز ايـنجا در بـيشك دهـد, نسبت را چيزي آبادي يا شهر يك اهل تمام به ٣ـ

تـمام منظورش خواه ميشود, جاري مؤمنين احترام هتك rاقل يا و غيبت احكام

آنها/ كثريت ا يا باشد استثناء بدون شهر اهل

زشتي اوصاف با را آباديها يا ب1د از بعضي اهالي كه است معمول آنچه بنابراين,

افـراد مـنظورش كه باشد قرينه كه اين مگر نيست, جايز اس1م نظر از ميكنند, ياد

و شود/ محصوره غير شبهه يا الكثير في قليل شبهة اصط1ح به و است, آنها از كمي

نـيز مـذمت و هتك قصد حال عين در و بدانند, همه را اوصاف آن وجود كه اين يا

باشد/ نداشته

غيبت برابر در دفاع ٣ـ

است شـده او غـيبت كـه ايـماني بـا فرد از دفاع به بايد كننده غيبت برابر در آيا

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٣١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٣٢

لغزشي زندگي در است ممكن كسي هر است, الخطا جايز بشر بگويد مث� برخاست

شده انجام كاري فراموش روي از يا سهوا كار اين است ممكن شود گفته يا كند, پيدا

را مسـلمان بـرادر فـعل بايد است, بوده ح1ل موضوع ف1ن شخص آن نظر يا باشد

تـوجيه قـابل گـر ا و كند, توجيه باشد توجيه قابل گر ا بنابراين كرد/ صحت بر حمل

در مـا هـمة زيـرا كـنيم, اسـتغفار او براي غيبت جاي به كه بهتر چه ميگويد نباشد

هستيم/ لغزشها گونه اين معرض

اrعـظم شـيخنا جـمله از است, واجب دفـاع كـه مـعتقدند فقها بزرگان از بعضي

است/ محرمه مكاسب از غيبت بحث در انصاري شيخ ع1مه مرحوم

كـه است شـده نـقل rstuv مـعصومين از غـيبت رد لزوم دربـارة نيز زيادي روايات

حـج العشـرة احكـام ابـواب از ١٥٦ بـاب در الشـيعه وسـائل كـتاب صـاحب مـرحـوم

جمله: از است نموده گردآوري

فاستطىاع اÔXسلم اخوه عنده اغتيب ع!من <يا mnopqفرمود: كرم ا پيغمبر از حديثي در

شود مسلمانش برادر غيبت او نزد كه كسي اÐTخرة; و نيا الد ã| اللىه خذله ه ÔÍ Ô½ين Ö Òn و ه ÒÍ Ö½نميكند>/ مخذول آخرت و دنيا در را او خداوند نكند ياريش و باشد داشته او ياري بر توانائي و

امـام و mnopq كـرم ا پـيغمبر از ديگـري مـتعدد روايات در آن شبيه يا تعبير همين

است/ شده نقل cdefg صادق

مردم عموم براي خطبهاي در كه mnopqميخوانيم خدا رسول از ديگري حديث در

و نيىا الد ß| ÙÌ Ò¿ال من بىاب الف عنه اللىه رد لس Ö ÒV â| عها ß Òd غيبة اخيىه عن رد <من فرمود:كه را غيبتي برادرش از كه كسي اغتىاب; من كوزر عليه كىان اعجبه و عنه يرد Ö Òn فان اÐTخرة,در را بدي درهاي از در هزار خداوند نمايد3 دفاع آن برابر در 4و كند رد ميشنود مجلسي در

گناه همانند شود خوشحال آن از و نكند رد را غيبت آن گر ا و ميكند/ رد او از آخرت و دنيا

/٦٦ صفحه ,٨ جلد الشيعه, وسائل /١

بود>/١ خواهد او براي كننده غيبت

عـن رد <من فرمود: كه است شده نقل بزرگوار همان از ديگري حديث در نيز و

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٣٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٣٣ حفظالغيب و با<لقاب تنابز غيبت, سوم جلد

آتش از حجابي كند دفاع برادرش آبروي از كه كسي النىار; من ابا حجى له كىان اخيه عرض

/٦٠٧ صفحه همان, باب١/٢٤/ ,٤٧ صفحه ,١٩ جلد الشيعه, وسائل /٢

بود>/١ خواهد او براي دوزخ

امـر, نـهايت بـلكه نـميشود, اسـتفاده دفـاع وجـوب روايـات اين مجموع از ولي

روايت چند در كه كردن مخذول به تعبير زيرا كرد, استفاده ميتوان مؤكد استحباب

كه fچرا ميدارد بر كسي چنين ياري از دست خدا كه نميرساند اين از بيش آمده

از نجات يا بهشت ثواب وعدة همچنين eاست ياري و نصرت ترك معني به خذrن

در كه تعبيري ولي بود, نخواهد وجوب بر دليل هم آن است آمده روايات در كه دوزخ

وجوب بر دليل مينويسند او براي كننده غيبت گناه مانند كه است آمده دوم روايت

دفـاع فـقط نـه كـه شده ذكر كسي مورد در گناه اين حديث آن در ولي است, دفاع

ميشود/ هم خوشحال مسلمانش برادر غيبت از بلكه نميكند

مستحب خواه و باشد واجب مسلمان برادر غيبت برابر در دفاع خواه حال هر به

بگيرد خود به منكر از نهي جنبة گر ا و است/ اس1مي حساس وظايف از يكي مؤكد,

است/ واجب يقين به

دارد؟ حكمي غيبتمردگانچه ٤ـ

شد وارد غيبت دربارة كه رواياتي همچنين و غيبت مفهوم كه ميشود تصور گاه

سر پشت كردن غيبت بنابراين نميشود, شامل را مردگان و است زنده افراد به ناظر

<حرمة اسـ1مي: روايات طبق زيرا است بزرگي اشتباه اين ولي ندارد, اشكالي مرده

ميتوان بلكه است>/٢ او زندة احترام همچون مسلمان مرده احترام ; حي هو و كحرمته ßيت ÖXاروزي است ممكن زندگان زيرا است, ناپسندتر و زشتتر جهاتي از مرده غيبت گفت

خـود از دفـاع بـه قـادر هـرگز مرده ولي برخيزند, خود از دفاع به و بشنوند را غيبت

حليت آنها از و ببيند را زنده افراد است ممكن كننده غيبت شخص ع1وه به نيست,

نميكند/ صدق هرگز مطلب اين مردگان مورد در ولي بطلبد

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٣٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٣٤

از شـده داده مسـلمان مردة جسد به احترام دربارة كه دستوراتي اين, بر اضافه

اهل زيارت و دفن و است آمده نماز در كه مفاهيمي و ميت نماز و كفن و غسل قبيل

آبـروي كـه است ايـن بـر دليـل هـمگي مـؤمن قبر به بياحترامي بودن حرام و قبور

شود/ حفظ بايد نيز مردن از بعد مسلمانان

����

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٣٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

خلقي كج و خلق حسن

اشاره

زبان و شاد چهرة و رويي گشاده با انسان كه است آن خاص, معني به خلق حسن

كند, برخورد خوشروئي با كس هر با و جا هر در و شود, روبرو مردم با م1يم و نرم

فضايل از يكي اين باشد/ داشته لطف و محبت از پر كلماتي و تبسم, از پر لبهايي

است/ مؤثر فوقالعاده اجتماعي روابط در كه است اخ1قي

محبت و لطف فاقد و خشك و خشن سخنان و روئي ترش و خلقي كج عكس, به

و عـموم نـفرت بـاعث و دارد انسـان جـان درون در ريشههايي كه اخ1قي رذايل از

شد/ خواهد اجتماعي پيوندهاي گسستن و انسان دور از كندگي پرا

آن زمينه در فراواني مطالب پيشوايان, سيرة و اس1مي روايات و قرآن آيات در

سرنوشت در آن العاده فوق اهميت از حاكي كه ميشود ديده رذيلت اين و فضيلت

است/ جامعه و فرد

ساير همچنين و خود, اهداف برد پيش در mnopq پيامبر موفقيت از مهمي قسمت

از يكي و است بوده فضيلت همين مرهون پيشوايان, و علما بزرگان و cdefg معصومين

فـضيلت ايـن بـودن فـاقد جـامعه مـديران و رهبران از بسياري شكست مهم عوامل

است/

است پر جهان رهبران تاريخ كلي طور به و rstuv معصومين و اولياء و انبياء تاريخ

موضوع/ اين زندة شواهد از

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٣٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٣٦

شـده وارد زمـينه اين در كه آيات از بعضي و ميگرديم باز قرآن به اشاره اين با

ميدهيم: قرار بررسي و بحث مورد را است

فاعف حولك من وا Tنفض القلب غليىظ فظا كنت لو و م Ô ÒG لنت اللىه من ة Ò Öaر × ßEف ١ـب ß ÔJ اللىـه ان اللىـه Ò!عـ كـل فـتو عـزمت فـاذىا اTمر ß| اورهم شى و م Ô ÒG واستغفر م Ô Öyع�١٥٩ �آلعمرانـ / Ò Öكل� Ôتو ÖXا�٤ ـ �قلم / Ôoعظ خلق لع!× انك و ٢ـÇتىال Ö ÔU كـل ب ß ÔJ Tى اللىه ان مرحا اTرض ß| Öش Ò] Tى و للنىاس ك خد تصعر Tى و ٣ـلـصوت ات اTصـوى انكـر ان صـوتك مـن اغـضض و مشـيك â| اقـصد و ـ فخور�١٩ ١٨و �لقمانـ / ß âم� Ò Ö¡ا�٨٣ ـ �بقره ة/ كوى الز توا آى و ة لوى الص اقيىموا و حسنا للنىاس وقولوا ٤ـ

او ر كـ يـتذ لـعله لـينا Tقـو لــه Tفــقو ـ طــغىي انــه فــرعون ا�× اذهــبىا ٥ـ�٤٤ و ٤٣ ـ �طه / ×Ï¿Ö ÒOيلقىاهىا ا مى و ـ Õ âo Òa Û ßو� كانه عداوة بينه و بينك الذيى فاذا احسن هي â� بال ادفع ٦ـ�٣٥ و ٣٤ �فصلتـ / à âoعظ حظ ذو اTى يلقىاهىا ا مى و وا Òص� الذيىن اTى

ترجمه

و خشن گر ا و شدي! 4مهربان3 و نرم 4مردم3 آنان برابر در الهي, رحمت 4بركت3 به ١ـ

و بطلب, آمرزش آنها براي و ببخش را آنها پس ميشدند, كنده پرا تو, اطراف از بودي, سنگدل

كن! توكل خدا بر و3 باش 4قاطع گرفتي, تصميم كه هنگامي اما كن! مشورت آنان با كارها, در

دارد/ دوست را متوك_ن خداوند زيرا

داري! برجستهاي و عظيم اخ_ق تو و ٢ـ

خداوند كه مرو; راه زمين بر مغرورانه و مگردان, روي مردم از بياعتنائي با 4پسرم!3 ٣ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٣٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٣٧ خلقي كج و خلق حسن سوم جلد

صداي از كن/, رعايت را اعتدال رفتن, راه در 4پسرم!3 ـ ندارد دوست را مغروري متكبر هيچ

است/ خران صداي صداها زشترين كه مزن3 فرياد هرگز 4و بكاه! خود

بدهيد//// را زكات و داريد, پا بر را نماز و بگوئيد نيك مردم به و /// ٤ـ

شود, متذكر شايد بگوئيد سخن او با نرمي به اما ـ كرده طغيان كه فرعونبرويد! سوي به ٥ـ

بترسد/ خدا3 4از يا

گوئي دشمنياست, او و تو ميان كه كس همان ديد خواهي گاه نا كن! دفع نيكي با را بدي ٦ـ

و نميرسند, مقام اين به استقامتند و صبر داراي كه كساني جز اما ـ صميمياست و گرم دوستي

نميگردند/ نائل آن به دارند تقوا3 و ايمان 4از عظيمي بهرة كه كساني جز

بندي تفسيروجمع

اخـ1قي ويـژگيهاي از يكـي عـنوان بـه خـلق> <حسـن مسألة آيـه نـخستين در

ميفرمايد: است, شده ذكر اس1مي جامعة در او پيشرفت عوامل از يكي و mnopq پيامبر

سـنگدل و خشـن گر ا و شدي, eمهربان fو نرم آنها برابر در الهي رحمت خاطر <به

غليىظ فظا كنت لو و م Ô ÒG لنت اللىه من ة Ò Öaر × ßEفl مـيشدند كنده پرا تو اطراف از بودي

احـتماNت زائـده, يـا نـافيه يـا استفهاميه يا است مرصوله الله//>/ من رحمة <فبما جمله در <ما> كه اين در /١ميگويد: البيان> <مجمع در <طبرسي> مرحوم باشد, زائده يا موصوله استكه آن وليحق شده, داده متعدديكـه ايـن نـه ميرساند, را كيد تأ زائده, حروف گونه اين �البته است/ زائده مفسرين اتفاق به اينجا در <ما> كه

است/� بيمعني

١/mحولك من وا نفض T القلبتمام دربارة و او دربارة الهي رحمت يك mnopq پيامبر نيكوي خوي و خلق بنابراين

مـايه بـاشد كس هـر در خـلق و حسـن و مهرباني و نرمش اين يقين به و بود/ امت

است/ بركت و رحمت

اشاره نيز نامهرباني و خلقي كج و خشونت يعني آن مقابل نقطه به فوق تعبير در

حسن ديگر تعبير به و است, انسان دور از مردم كندگي پرا آن, مستقيم اثر كه شده

نفرت/ و كندگي پرا عامل خلقي كج و است, انساني جوامع پيوند ماية خمير خلق

دو يا است كيد تأ معني به و معني يك به دو هر القلب> <غليظ و <فظ> كه اين در

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٣٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٣٨

و جـالب تـعبير البـيان> <مـجمع در <طـبرسي> مـرحـوم مـيرساند, را متفاوت معني

نظر از دو هر كه اين با وصف دو اين بين جمع گفتهاند <بعضي ميگويد: دارد جامعي

در خشونت مورد در معمو� <فظ> كه است اين خاطر به هستند اrفق قريب معني

سنگدلي از ناشي كه عمل در خشونت مورد در القلب> <غليظ و ميرود, كار به سخن

و سخن, در معنيخشونت به يكي ولي است, خشونت معني به دو هر بنابراين است/

است/ عملي برخورد در خشونت ديگري

خويي خوش و رويي خوش و انعطاف و نرمش پيامبرش به خداوند حال هر در

و ميداد نشان نرمش سنگدل, و خشن كار, گنه افراد برابر در كه گونهاي به بود داده

ميكرد/ جذب و جلب اس1م سوي به غالبا را افراد خشنترين وسيله اين به

خـوش و رويـي خـوش كـه مـيدهد عـملي دستورات سلسله يك آن دنبال به و

<آنها ميفرمايد: بگيرد, خود به عملي جنبههاي و آيد بيرون تظاهر صورت از خويي

و كـن, مشـورت آنـها بـا كـارها در و بـطلب, آمـرزش خـدا از آنان براي و كن عفو را

را مـتوك1ن خداونـد كه نما توكل خدا بر و e!باش fقاطع گرفتي تصميم كه هنگامي

اللىه Ò!ع كل فتو عزمت فاذىا اTمر ß| اورهم شى و م Ô ÒG واستغفر م Ô Öyع lفاعف دارد>/ دوست

/m Ò âكل� Ôتو ÖXا ب ß ÔJ اللىه انكـه شـد پـيدا mnopq پـيامبر وجـود مـحور بـر العادهاي فوق جاذبة ترتيب اين به و

كرد/ جلب خود سوي به را افراد دورترين

كـه است احـد جـنگ بـه مـربوط آيـات از آيه اين كه ميدهد نشان آيات سياق

كـرد, وارد mnopq پـيامبر بر جنگ اين طول در را فشارها سختترين دشمن و دوست

نشانة شرايطي, چنين در محبتآميز برخورد و استغفار و گذشت و عفو است بديهي

و بـود, مـهرباني و مـحبت و خـويي خوش سطح باrترين در mnopq پيامبر داشتن قرار

خـويي تـند و نـرود در كـوره از شرايطي چنين در كه يافت ميتوان را انساني كمتر

نكند/

# # #

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٣٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٣٩ خلقي كج و خلق حسن سوم جلد

بـه آن از كـه است mnopq پيامبراسـ1م عجيب خلق حسن به اشاره نيز آيه دومين

/< àoعظ خلق لع!× انك <و ميفرمايد: شده تعبير عظيم اخ1ق

بـه و دارد, مـعني يك eقفل وزن fبر خلق با و است, مفرد eافق وزن fبر <خلق>مشـترك ريشـة eحـلق وزن fبر خلق با ميشود استفاده راغب مفردات از كه طوري

صفاتدروني/ به <خلق> و <خلق> و ميشود, گفته ظاهري صفات به <خلق> منتها دارد

تـفسير سـجيه و طبيعت و دين معني به را <خلق> و <خلق> لغت ارباب از بعضي

خلق/ مادة العرب, لسان فوق/١/ آية ذيل ,٣٣١ صفحه ,١٠ جلد البيان, مجمع /٢

ميدانند/١ انسان باطني صورت را آن و كردهاند

ويژگي اين كه ميدهد نشان عظيم, خلق به mnopq اس1م پيامبر توصيف حال هر در

است/ انبياء صفات واrترين از اخ1قي

و بـذل وسـعت حـق, راه در صـبر بـه را mnopq پيامبر عظيم خلق مفسران از بعضي

و خدا سوي به دعوت راه در سختيها تحمل و مدارا و رفق و امور, تدبير بخشش,

ايـن و كردهانـد٢ تفسير حسد و حرص ترك و پروردگار راه در جهاد و گذشت و عفو

ندانستهاند مدارا و نرمش و خويي خوش به منحصر را عظيم خلق كه ميدهد نشان

تـقريبا ديگـر تـعبير به و شمردهاند, انساني واrي صفات از مجموعهاي را آن بلكه

ديدهاند/ جمعي طور به عظيم خلق در را حسنه اخ1ق همة

مـعني ايـن مـؤيد نيز است شده نقل زمينه اين در cdefg صادق امام از كه حديثي

انك قىال اTدب له كمل ا ×ØF فل ادبه فاحسن نبيه ادب جل و عز اللىه <ان ميفرمايد: است

او به شد كامل او تربيت كه هنگامي كرد, اخ_قي تربيت را پيامبرش خداوند ; à âoعظ خلق لع!×

حديث٤/ ,٢٦ صفحه ,١ جلد كافي, اصول ;٣٨٩ صفحه ,٥ جلد نورالثقلين, /٣

٣/< àoعظ خلق لع!× انك فرمود:

بـه شـده تـفسير قـرآنـي آداب يا اس1م به عظيم خلق روايات از بعضي در گر ا و

است/ اخ1قي فضائل مجموع بردارندة در قرآن و اس1م كه است آن خاطر

و نرمش رويي, خوش به خلق> <حسن روايات از بعضي در كه است حالي در اين

آيه همين ذيل در الثقلين> <نور در كه حديثي در جمله از شده, تفسير گفتار خوبي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٣٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٤٠

Ô âتل�> فرمود: چيست؟ خلق حسن پرسيدند: cdefg صادق امام از ميخوانيم: شده نقل

را خود رفتار كه است آن خلق حسن حسن; àÌ Ö¿بب ك اخىا تل2× و كQمك تطيب و جىانبكرا مسلمانت برادر گشاده چهرة با و كني, محبتآميز و كيزه پا را خود ك_م و نرمش, با آميخته

/٣٩١ صفحه ,٥ جلد نورالثقلين, /١

ندارند/ منافاتي هم با دو اين نمايي>/١و م_قات

بعضي كه است اين دقتميدانيم شايسته آيه اين زمينه در كه را نكتهاي آخرين

< <عـ!× كـه ايـن به توجه با < àoعظ خلق لع!× <انك در <علىي> به تعبير از مفسران از

كاملي سلطة mnopq پيامبر كه كردهاند استفاده چنين بردارد, در را سلطه مفهوم معمو�

تشكـيل را او وجـود از جـزيي فـضائل ايـن كـه چـنان آن داشت, اخ1قي فضائل بر

شود/ مراجعه شريفه آيه ذيل البيان, روح و رازي فخر تفسير به /٢

ميساخت/٢ ظاهر را آنها تكلف بدون و ميداد,

# # #

چهار بر آن در كه شده نقل فرزندش به حكيم> <لقمان از گفتاري آيه سومين در

مگردان> روي مردم از بياعتنايي <با ميگويد كه اين نخست است: نموده كيد تأ چيز

/mللنىاس ك خد تصعر lوTىمـتكبر هـيچ خـداونـد كـه مـرو راه زمـين روي بـر مـغرورانـه <و ميافزايد: سپس

Çتىال Ö ÔU كـل ب ÔJ Tى اللىـه ان مرحا اTرض ß| Öش Ò] Tى lو نميدارد>/ دوست را مغروري

/mفخوراز و كـن رعايت را اعتدال رفتن راه <در ميگويد: جمله چهارمين و سومين در و

اقصده lو است> خران صداي صداها زشتترين كه نزن فرياد و بكاه خود صداي اوج

/m ß âم� Ò Ö¡ا لصوت ات اTصوى انكر ان صوتك من اغضض و مشيك â|حسـن از مـهمي بـخش است ديگـران با برخورد با رابطه در غالبا كه دستور اين

مـنعكس را رفـتار و سـخن در نرمش و تواضع و رويي خوش از آميزهاي كه را خلق

rبـ1ي در كـه دانسـته ارزش بـا چـنان را حكـيم مـرد اين سخن خداوند و ميكند,

است/ فرموده بيان را آن خود كلمات

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٤٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٤١ خلقي كج و خلق حسن سوم جلد

شـتر بـه كـه است بـيماري نـوعي اصل در eخطر وزن fبر <صعر> مادة از <تصعر>

شده اط1ق گرداني روي گونه هر به سپس ميكند, كج را خود گردن و ميدهد دست

و بـيماري نوع يك بدخلقي كه باشد معني اين بيانگر است ممكن تعبير اين است,

مـؤمنان مـورد در تـنها كار اين از نهي كه اين جالب و است/ حيواني كارهاي شبيه

هر به و للنىاس> ك خد تصعر <وTى ميفرمايد: است, انسانها همة مورد در بلكه نيست

صـدا و رفـتن راه در كـاري افـراط و تكـبر كنار در رذيله صفت اين گرفتن قرار حال

ميشود/ مردم تنفر باعث كه است رذيلهاي صفات از همه كه ميدهد نشان

ك خد تصعر <وTى جملة تفسير در كه است شده نقل cdefg صادق امام از روايتي در

تو با كه كسي از و مگردان بر مردم از را صورتت كه است آن مفهومش فرمود: للنىاس>

/٢٠٧ صفحه ,٤ جلد نورالثقلين, /١

متاب/١ بر صورت استحفاف و توهين عنوان به ميگويد سخن

# # #

پيمان يك اخذ عنوان به را را اسرائيل بني خداوند بحث مورد آية چهارمين در

و مـادر و پـدر بـه احسـان و خـالص توحيد بر كيد تأ از بعد و ساخته مخاطب الهي

پـا بر را نماز و بگوييد, نيك مردم به ميفرمايد: مسكينان و يتيمان و خويشاوندان

گرفتن قرار mة كوى الز آتو و ة لوى الص اقيموا و حسنا للنىاس قولوا lو بدهيد را زكات و داريد

پا بر و نيكوكاري و توحيد به مربوط پيمانهاي ميان در حسنا> للنىاس <قولوا جملهبه و است, مردم به نسبت برخورد, حسن اهميت بيانگر زكات, دادن و نماز داشتن

و مـهمترين رديـف در مـردم تـودة بـا خـوب وبـرخـورد خـويي خـوش تـرتيب ايــن

دارد/ قرار اس1م دستورات اساسيترين

با را نيازمندان و دوستان همة نميتواند و است محدود انسان مال چون واقع در

است, فناناپذير كه سرمايهاي همان داده, خلق حسن بذل به دستور كند, بينياز آن

اس النـى تسـعون Tى <انكم mnopqميخوانـيم: پيامبر از معروف حديث در كه گونه همان

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٤١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٤٢

را مـردم هـمة نميتوانيد شما لق; Ô Öòا حسن و الوجه بسط منكم يسعهم ولىكن باموالكمو ميشود شامل را همه شما سوي از خلق حسن و رويي خوش ولي كنيد, راضي خود بااموال

است/ شده نقل نيز شيعي منابع در اينمضمون شبيه حديث٥١٥٨/ ,٦ صفحه ,٣ جلد كنزالعمال, /١

ميسازد>/١ خشنود

للنىاس <قولوا فرموده: كه است آمده آيه اين تفسير در cdefg باقر امام از حديثي در

گفته شما به داريد دوست كه بگوئيد سخناني بهترين مردم به لكم; يقىال ان بون ß ÔI ا مى احسن

بحث/ مورد آيه ذيل برهان تفسير /٢

شود>/٢

كر ذ از قرآن هدف ولي هستند, اسرائيل بني آيه اين مخاطبين كه است درست

است/ همه براي كلي اصل يك بيان آن

# # #

حـتي افـراد با خوب برخورد و خوشرويي مسألة كه ميدهد نشان آيه پنجمين

همين از حق, سوي به آنها دعوت مقام در مخصوصا ميشود, شامل نيز را دشمنان

اسرائيل بني كه طغيانگر فرعون به را الهي پيام شد مأمور cdefg موسي كه هنگامي رو

بـه هارون برادرت و <تو شد: مخاطب خطاب اين با برساند, بود كشيده بردگي به را

متذكر شايد بگوييد سخن او با نرمي به اما است, كرده طغيان كه برويد فرعون سوي

او كر يتذ لعله ـ لينا قو� له فقوTى ـ طغىي انه فرعون ا�× lاذهبىا بترسد> eخدا fاز يا شود

/mÏ×¿Ö ÒOسـوي به دعوت و منكر از نهي و معروف به امر گر ا كه ميدهد نشان تعبير اين

در حـتي كـه مـيرود ايـن امـيد بـاشد, هـمراه مـحبتآميز بـرخـورد و نرمش با حق

بگذارد/ اثر افراد سنگدلترين

ايـن مـنظور گـفت ميتوان است؟ تفاوتي چه < ×Ï¿Ö ÒO او كر <يتذ ميان كه اين در

rزم مطالب حال عين در و شويد روبرو او با م1يم و نرم سخنان با شما گر ا كه است

شود, پذيرا را منطقي دrئل كه است اين احتمال كنيد بيان قاطعيت و صراحت با را

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٤٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٤٣ خلقي كج و خلق حسن سوم جلد

مجازات ترس از rاقل است ممكن نياورد ايمان گر ا و بياورد/ ايمان جان اعماق از و

بردارد/ ديگران ايمان طريق در كارشكني و مخالفت از دست الهي

فرستاد فرعون سوي به را موسي خداوند چرا نميدانيم ما ميگويد: رازي> <فخرجز موارد گونه اين در ميگويد: سپس نميآورد/ ايمان هرگز او ميدانست كه اين با

در ديگري راه نگشاييم اعتراض به لب و باشيم قرآن آيات مقابل در تسليم ما كه اين

/�٥٩ صفحه ,٢٢ �جلد بحث مورد آية ذيل رازي>, <فخر تفسير /١

نيست/١ پيش

مخفي رازي فخر مثل شخصي بر نميبايست و است روشن سؤال اين پاسخ ولي

يـقينا كـه كسـاني بـه نسـبت حـتي يعني است, حجت اتمام خداوند كار زيرا بماند,

اعـتراض بـه لب مـجازات هـنگام بـه مـبادا مـيكند, حـجت اتـمام نـميآورند ايمان

همان ميآورديم/ ايمان يقين به ميآمدند ما سراغ به الهي رسوrن گر ا كه بگشايند

للنىاس يكون Qلئ منذريىن و Ìيىن Ù¿مب <رس2 ميفرمايد: نساء سورة ١٦٥ آية در كه گونه

ايـن از بعد تا بودند دهنده بيم و دهنده بشارت كه پيامبراني سل; الر بعد ة حج الله Ò!عشود3>/ حجت اتمام همه بر 4و نماند باقي خدا بر مردم براي حجتي پيامبران

كه است معني اين به بترسد, خدا از يا شود, متذكر او شايد ميفرمايد: كه اين و

هر است, نتيجهاي چنين به رسيدن خويي, خوش و نرمش با آميخته تبليغ طبيعت

بـه و كـند, برخورد سختي باموانع افراد از پارهاي در طبيعت اين است ممكن چند

تامه/ علت نه دارد مقتضي جنبة رويي خوش با توأم تبليغ ديگر, تعبير

آيـه مـفهوم ولي است هارون برادرش و موسي گرچه آيه مخاطبان است بديهي

كـه آنـقدر و مـيشود, منكر از ناهيان و معروف به آمران و دين مبلغان تمام شامل

نـميتوانـد درشتي و خشونت با كند, هدايت ميتواند ونرمي متانت و باادب انسان,

است/ شده تجربه بارها و بارها معني اين و باشد, هادي

# # #

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٤٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٤٤

سر دشمنان با حتي مدارا و نرمش از سخن بحث مورد آية آخرين و ششمين در

دفـع نيكي با را <بدي ميفرمايد: دارد كار اين كه شگرفي تأثير بيان و است, سخت

هـي â� بـال lادفـع شوند>/ صميمي و گرم دوستان همچون سرسخت دشمنان تا كن

/m Õo ß Òa Þ ßو� كانه اوة عدى بينه و بينك الذي فاذىا احسننرمي آنها از يكي كه دارد مختلفي مصاديق و طرق حسنات, با سيئات دفع البته

بسياري در كه است سرسخت و لجوج دشمنان برابر در ادب و رويي خوش و مدارا و

مـهربان دوستان به را سرسخت دشمنان و ميكند, منقلب كلي به را آنها اوقات از

مينمايد/ تبديل

تنها نيست; ساخته كس هر از كار <اين ميفرمايد: آن از بعد آية در كه اين جالب

پـيدا دشـمنان بـا را بـرخـوردي چـنين تـوفيق اسـتقامتند و صـبر داراي كه كساني

lو ميشوند> نائل آن به دارند تقوا و ايمان از عظيمي بهرة كه كساني تنها و ميكنند,

/m àoعظ حظ ذو اTى يلقىاهىا ا مى و وا Ô Òص� الذين Tا يلقىاهىا ا مىگويد پاسخ نيكي به را بديها انسان كه خلق حسن از مرحله اين به رسيدن البته

كـه كسـاني تـنها و دارد نـفس بـر كـامل سـلطة بـه احـتياج زيـرا نيست كس هر كار

خـود وجود از را جويي انتقام و برخوردارند كافي صدر سعة از و كردهاند خودسازي

دارند/ كاري چنين بر توان ساختهاند كن ريشه

و نرمش و خلق حسن منادي قرآن كه ميرسيم نتيجه اين به rبا آيات مجموع از

از كاملي نمونة mnopq كرم ا پيامبر مخصوصا اس1م پيشوايان و است, م1طفت و محبت

مـعجزة را mnopq كـرم ا پـيامبر مـعجزات از يكـي ميتوان كه گونهاي به است, بوده آن

شمرد/ او اخ1قي

احاديثاس�مي خلقدر اهميتحسن

مـنابع در فـراوانـي روايـات مردم, همة با خوب برخورد و خلقي خوش زمينة در

برابـر در روايات اين در كه تعبيراتي ميرسد, تواتر حد به كه ميشود ديده اس1مي

تـعبيرات ايـن مـيشود, ديده ديگري مورد كمتر در است آمده اخ1قي فضيلت اين

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٤٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٤٥ خلقي كج و خلق حسن سوم جلد

روايـات ايـن مـيان از است, اخ1قي مهم مسألة اين به اس1م اهتمام نهايت بيانگر

ميگذرد: نظر از ذي� كه كردهايم گلچيني

اس_م لق; Ô Öòا حسن م سQى Tا> فرمود: كه mnopqميخوانيم كرم ا پيامبر از حديثي در ١ـ

١٧,حديث٥٢٢٥/ صفحه ,٣ جلد العمال, كنز حديث١/٥٩/ ,٣٩٢ صفحه ,٦٨ جلد ٢/بحاراNنوار,

هـمان اس1م تعليمات عصارة كه ميدهد نشان تعبير اين است>/١ رويي خوش همان

است/ خلق حسن

<عنوان ميخوانيم: جالب و جامع تعبير يك در cdefg علي حضرت از حديثي در ٢ـاست>/٢ او خلق حسن ايمان با انسان عمل نامة سرلوحة خلقه; حسن اXؤمن صحيفة

مهمترين و بهترين ميگيرد, قرار اعمال نامة سرلوحة و عنوان در آنچه ميدانيم

از قبل و است نيك اعمال همة جامع قدر كه است چيزي ديگر, تعبير به و است آنها

ميسازد/ متوجه خود به را نظرها چيز هر

ÇÒنة Öا� âـ� ام بـه تلج ا مى Ô Ò6 ك <ا ميخوانيم: mnopq خدا رسول از ديگري حديث در ٣ـ

و تقوا ميشوند بهشت وارد آن سبب به من امت كه چيزي بيشترين لق; Ô Öòا حسن و التقويى

١٠٠,حديث٦/ صفحه ,٢ جلد كافي, اصول حديث٣/٣٤/ ,٣٨٧ صفحه ,٦٨ جلد بحاراNنوار, /٤

است>/٣ خلق حسن

عـنوان بـه و شـده داده قرار تقوا همطراز و همسنگ خلق حسن حديث اين در

است/ شده معرفي بهشت در ورود اصلي عامل دو از يكي

خلقا; احسنكم ×انا ÖZا كملكم <ا ميفرمايد: cdefg علي اميرمؤمنان ديگري حديث در ٤ـاست>/٤ بيشتر همه از خلقش حسن باشد, كاملتر همه از ايمانش كه كسي

و ميگويد سخن خلق حسن اهميت از كه بود رواياتي از بخشي آمد rبا در آنچه

آن مـعنوي و مادي آمدهاي پي و آثار از كه ميرويم ديگري بخش سراغ به كنون ا

ميكند: بحث

حسنخلق يئة; الس يذيىب سن Ò Ö¡ا لق Ô Öòا> mnopqميخوانيم: خدا رسول از حديثي در ١ـ

/٣٢١ صفحه ,٧٢ جلد بحاراNنوار, /٥

ميشويد3/٥ را آن آثار 4و ميكند>/ ذوب را گناهان

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٤٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٤٦

مثل له سن Ò Ö¡ا لق Ô Öòا احب صى <ان حضرتميخوانيم: همان از ديگري حديث در ٢ـ

حديث٥/ ,١٠٠ صفحه ,٢ جلد كافي, اصول /١/١٠١ صفحه ,٢ جلد كافي, ٢/اصول

دارد>/١ زندهدار شب دار روزه همچون پاداشي خلق حسن دارندة ; ß ßmالقىا ß ßmا الصى اجرليعطي تعىا�× و ك تبىار اللىه <ان است: آمده cdefg صادق امام از سومي حديث در ٣ـ

بندهاش به متعال خداوند اللىه; سبيل ß| اهد × ÔÖ£ا يعطي ×Fك لق Ô Öòا حسن ع!× اب الثوى من العبدميدهد>/٢ خدا راه در مجاهد به كه ميدهد پاداشي همان خلق حسن برابر در

و روزهداران كه ميرسند واrئي درجات به خلق حسن صاحبان ترتيب اين به و

خـلق حسـن پـرتو در و مـيرسند خـدا راه مـجاهدان و عـبادت, بـه داران شبزنده

دنيوي آثار زمينة در و آن, معنوي آثار زمينة در اين ميشود, شستشو آنها گناهان

جمله: از ميشود, ديده مهمي بسيار تعبيرات نيز آن

خلق حسن ة; Òود ÖXا يثبت لق Ô Öòا <حسن ميخوانيم: mnopq كرم ا پيغمبر از حديثي در ٤ـ

حديث٧١/ ,١٤٨ صفحه ,٧٤ جلد بحاراNنوار, /٣/٣٩٩ صفحه ,٦ جلد غررالحكم, /٤

ميدهد3/٣ پيوند هم به را كنده پرا دلهاي 4و ميكند>/ تثبيت را دوستي و محبت

حسن من اهنأ عيش <Tى ميخوانيم: cdefg علي اميرمؤمنان از ديگري حديث در ٥ـنيست>/٤ خلق حسن با آميخته زندگي از گواراتر زندگي, هيچ لق; Ô Öòا

و يىار الد ان يعمرى لق Ô Öòا حسن و Û ß� <ال است: آمـده cdefg صادق امام از حديثي در ٦ـ

افـزايش را عـمرها و ميكند آباد را خانهها خلق, حسن و نيكوكاري ر; ×FعTا ß| ان يزيىدى

حديث٨/ ,١٠٠ صفحه ,٢ جلد كافي, اصول /٥/٣٩٣ صفحه ,٣ جلد فارسي, غرر شرح /٦

ميدهد>/٥

يـدر ق خـQى Tا <حسـن cdefgميخوانـيم: علي اميرمؤمنان از ديگري حديث در ٧ـ

دوسـتان مـحبت بـر و مـيكند فراوان را روزيها خلق حسن فىاق; الر يؤنس و اق اTرزىميافزايد>/٦

اق; اTرزى كنوز ق اTخQى سعة ß|> است: آمده حضرت همان از ديگري حديث در ٨ـ

حديث٨٦/ ,٥٣ صفحه ,٧٥ جلد بحاراNنوار, /٧

است>/٧ نهفته روزيها گنجهاي خلق, وسعت در

العادة فوق اهميت شد ارائه آن از گلچيني rبا در كه اس1مي روايات مجموع از

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٤٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٤٧ خلقي كج و خلق حسن سوم جلد

دارد, امر اين بر اس1م كه كيدي تأ و انسانها, معنوي و مادي زندگي در خلق حسن

ذكـر آن بـراي مـعنوي, و مادي بركات و آثار همة واقع در و است, نمايان خوبي به

اس1م تعليمات اساسيترين از يكي را خلق حسن ميتوان كه گونهاي به است, شده

شمرد/

# # #

است: rزم نكاتي به توجه اينجا در

تعريفحسنخلق ١ـ

آشنا آن با مردم همة و است تعريف از بينياز كه باشد اموري از شايد خلق حسن

و صفات از مجموعهاي از خلق حسن گفت: ميتوان بيشتر توضيح براي ولي هستند,

اظـهار و خـوب زبـان رويـي, گشـاده مـدارا, و <نرمش است: يافته تشكيل برخوردها

و اين مزاحمتهاي مقابل در بردباري و تحمل و خندان چهرة ادب, رعايت محبت,

ميگويند/ خلق حسن آن به شد, آميخته هم به اعمال و صفات اين كه هنگامي آن/>

آمـده چـنين خـلق حسن تعريف در cdefg صادق امام از جالبي و جامع حديث در

چـيست؟> خـلق حسن تعريف لق; Ô Öòا حسن حد ا <مى پـرسيد: امام ياران از يكي است,

و نـرمش با حسن; àÌ Ö¿بب ك اخىا تل2× و كQىمك تطيب و جىانبك Ô âتل�> فرمود: cdefg امام

رويي خوش با را برادرت و ميگرداني, كيزه پا را خويش سخن و ميكني, رفتار مردم با مدارا

حديث٤٢/ ,٣٨٩ صفحه ,٦٨ جلد بحاراNنوار, ١٧,حديث١/٥٢٢٩/ صفحه ,٣ جلد كنزالعمال, /٢

مينمايي>/١ م_قات

شـده اشاره خلق حسن تفسير از بخشي به mnopq خدا رسول از ديگري حديث در

يسـخط; Ö Òn يـصبه Ö Òn ان و ,Ï×Èيـر نيىا الد اب اصى ا مى لق Ô Öòا حسن Ô âتفس� ×ا Ú <ا ميفرمايد:

نرسد دنيا به گر ا و باشد خشنود برسد, او به دنيا از مقدار هر كه است اين خلق حسن تفسيرنشود>/٢ ك خشمنا

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٤٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٤٨

پيامدهايحسنخلق و آثار ٢ـ

مـعنوي و مـادي پـيامدهاي دربـارة مـهمي نكـات آمـد rبـا در كــه روايــاتي در

دارد/ تحليل به نياز كه بود, آمده حسنخلق

ايـن است, مـحبت جـلب ماية خلق حسن كه اين آن دنيوي و اجتماعي آثار از

و خـلق حسـن بـا كـه است شـده ثـابت كس هـمه بـراي تــقريبا تــجربه بــه مسأله

عـادي افـراد تـنها نـه كـرد, دلهـا صـيد مـيتوان مؤدبانه و محبتآميز برخوردهاي

حافظ: گفته به بلكه ميشوند, حسنه اخ1ق مجذوب

را دانـا مـرغ نگـيرند دانـه و دام بـه نـظر اهل صيد توان خلق حسن به

چرا ميكند زياد را عمرها و آباد را شهرها خوشرويي و خلق حسن كه اين ديگر

جاي پرخاشگري هرگاه است/ پرخاشگريها و كشمكشها اثر بر آباديها ويراني كه

سـرچشـمة كـه اتـحاد و مـودت و الفت دهـد, خـلق حسن و رويي خوش به را خود

ميشود/ حاصل است, بركتي و خير و آبادي هرگونه

است مـحبتآميز برخوردهاي مستقيم آثار از يكي كه روح آرامش اين بر افزون

مـيرها و مـرگ از بسـياري عـامل شـده ثـابت امروز زيرا ميشود عمر افزايش سبب

اصـلي عـوامـل از يكـي كـه مـيشود وارد انسـان بر كه است فشارهايي و استرسها

از مـحبتآميز, برخوردهاي و خلق حسن كه است مسلم و است مختلف بيماريهاي

اين ديگر ميشود, محسوب عمر طول عامل سبب بدين و ميكاهد روحي فشارهاي

و كـاسب و تـاجر يك زيـرا است درآمـدها و روزيهـا فـزوني سـبب خـلق حسن كه

مراجعين اعتماد جلب كه باشد موفق خود كار در ميتواند هنگامي طبيب و صنعتگر

تـرجـيح افـراد كه ميشود بسيار است خلق حسن اعتماد جلب عوامل از يكي كند,

اجـناس بـر اخـ1ق خوش و برخورد خوش افراد از را متوسطي اجناس خريد دهند

در دليـل هـمين بـه دهـند, تـرجـيح برخورد بد و رو ترش و عبوس افراد از بهتري

چگـونگي بـراي را افـرادشـان دارنـد سـعي دنـيا خـصوصي اقـتصادي مهم مؤسسات

مـؤسسه آن بـه را افـراد اعـتماد طـريق ايـن از و دهـند آموزش مراجعين با برخورد

كنند/ جلب صنعتي يا تجاري

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٤٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٤٩ خلقي كج و خلق حسن سوم جلد

بـه رايگـان بـازيچههاي مـهماندارهـا سـوي از هـواپـيماها در كـه ديدهايم بسيار

مجموع در است ممكن ميشود, داده ميشوند سوار هواپيما در كه تكتككودكاني

اين و ميگذارد افراد روح در عميقي اثر برخورد اين ولي باشد نداشته چنداني ارزش

ميكند/ جلب را مشتريان گاه ناخودآ طور به برخورد

مـادي دنياي در كه گونه آن كارانه, ريا عنوان به خلق حسن طرفدار اس1م البته

و مـيشمرد روزي گنج را خلق حسن حال عين در ولي نيست, است, معمول امروز

ميگذارد/ انگشت نعمتها فزوني در آن تأثير روي

اللـه سـبيل فـي مـجاهد ثـواب هـمسان خـلق حسن ثواب معنوي جنبههاي در

و ميكوشند اس1م عظمت براي مجاهدان زيرا است روشن آن دليل و شده شمرده

ميشوند/ مسلمين و اس1م سوي به قلوب جلب سبب نيز حسن خلق صاحبان

كـه چرا شده شمرده قائم و صائم اجر خلق, حسن صاحبان اجر روايات در ونيز

در كـه كساني و ميكنند خودسازي طريق اين از شبانه عبادت به قائمان و صائمان

طريق اين از را خود جان و روح نيز دارند نيكي برخورد خدا خاطر به نام1ئمات برابر

ميدهند/ پرورش

هم و محبوبند خدا پيشگاه در هم خلقند حسن داراي كه آنها كه اين سخن كوتاه

اجتماعي/ زندگي در هم و موفقند شخصي زندگي در هم خدا, خلق نزد

دهها گر ا و است, كارساز و قوي مديريت اصلي اركان از يكي خلق حسن يقين به

خـواهـد شكست نباشد, او در خلق حسن اما باشد, جمع كسي در مديريت شرايط

يـا و بـپوشاند را او ضـعفهاي از بسياري ميتواند او خلق حسن كه حالي در خورد

كند/ جبران

سرچشمههايحسنخلق

از يكـي ايـن و بـرخـوردند خوش و اخ1ق خوش طبيعي طور به مردم از بعضي

شكر وجودش تمام با را خدا بايد است/ نشده كس هر نصيب كه است الهي مواهب

گويد/

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٤٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٥٠

بسـتن كـار بـه و مـمارست و تـمرين با ميتوانند اما نيستند, چنين گروهي ولي

نفوذ جانشان عمق در چنان و كنند زنده خود وجود در را خلق حسن دقيقي اصول

شود/ ثانويه طبيعت كه كند

همه آن مادي و معنوي آثار در كه است آن كمال اين به رسيدن براي راه بهترين

به را آمد آن ذيل در كه هايي تحليل و شد گفته rبا در كه رواياتي و بينديشند, روزه

كنند/ تكرار را آن مناسبتي هر به و بسپارند, خاطر

زيـرا شـوند مشـغول خـلق حسـن تمرين به نيز عملي نظر از بايد ديگر سويي از

گونه همان ميشود تقويت تمرين طريق از جسماني نيروهاي مانند اخ1قي فضائل

كـارآمـد و زيـبا و نـيرومند انـدامـي داراي تـمرين, مـدتي از پس كـاران ورزش كــه

ميكند/ كارآمد و زيبا و قوي را انسان روح نيز اخ1قي ورزشهاي ميشوند,

اموال از و بگذارند جگر روي دندان بايد بخيل اشخاص گفتهاند, اخ1ق بزرگان

ولي است مشكـل بسـيار آنـها بـراي كـار ايـن آغـاز, در بـبخشند/ آن و ايـن به خود

نبخشند چيزي روزي گر ا كه ميرسند جايي به تدريج به و ميشود آسانتر روزبهروز

ناراحتند!

بـا تـا يـابند حـضور مـبارزه ميدانهـاي در بايد ترسو افراد كردهاند توصيه نيز و

شود/ زنده آنها در شجاعت و دليري روحية و بريزد آنها ترس زمان گذشت

مـيتوانـند گـير پـي و مسـتمر تـمرين طـريق همين از نيز سوء اخ1ق صاحبان

بگيرند/ بهره آن بركات از و كنند فراهم خود براي را خلق حسن عظيم سرماية

بيني برتر خود و تكبر خلقي كج عوامل از يكي كه اين به توجه با اينها بر افزون

و بخل و نظري تنگ گاه و انسان روح بر جويي ستيزه و خشم غلبة و عصبانيت نيز و

منفي عوامل آن بايد باشد خلق خوش معني تمام به بخواهد كسي گر ا است حسادت

كند: دور خود از را

و كـبر بـاشد, نـظر سـعة داراي بـرسد, اعتدال سرحد به شهويه و غضبيه قواي دراز و گردد آراسته حسن خلق به بتواند تا كند دور خود از را بخل و حسادت و خودبيني

بماند/ امان در مردم به نسبت خلقي كج

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٥٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٥١ خلقي كج و خلق حسن سوم جلد

صـفات از مـجموعهاي اخ1قي, بزرگ فضيلت اين آوردن دست به براي بنابراين

شد/ نخواهد آشكار خلق حسن آنها بدون كه چرا كرد/ زنده خود وجود در بايد را نيك

به تنها زيبا صورت كه گونه همان ميگويد: و دارد جالبي تعبير اينجا در <غزالي>تمام بايد بلكه نميشود حاصل گونهها و دهان و بيني زيبائي بدون چشمها زيبايي

حسـن و بـاطن زيـبائي در برسد/ كمال به ظاهر حسن تا باشد, زيبا صورت اعضاي

نرسد كمال و اعتدال حد به عدالت و شهوت و غضب و گاهي آ گانة چهار قواي تا خلق

نميشود/ حاصل زيبائي اين

cdefg عـلي امـيرالمـؤمنين امـام است, مـؤثر ايـنجا در نـيز تـوارث عـامل بـيشك

ريشههاي بزرگواري دليل اخ_ق حسن اTعراق; كرم برهىان اTخQق <حسن ميفرمايد:

/٤٨٥٥ حديثشماره الحكم, غرر حديث١/٣٠٣٢/ همان, /٢

است>/١ وراثت

ريشههاي كه آنها قا; اخQى م Ô Ôyاحس اعراقا النىاس <اطهر ميفرمايد: ديگر جاي در ودارند>/٢ بهتري اخ_ق دارند, پاكتري

بـدون كـه بـاشد تـوجه مـورد بـايد نـيز اخـ1قي مـباحث تـمام در نـيز نكته اين

لطف دامن به دست بايد نيست, ممكن اخ1قي فضايل كردن فراهم الهي امدادهاي

نمود/ را فضائل اين آوردن دست به توفيق پيشگاهش از وجود تمام با و زد الهي

فـاذىا وجـل عز اللىه من Õ ßمنىا <اTخQق ميخوانـيم: mnopq خدا رسول از حديثي در

است, الهي مواهب اخ_ق, سيئا; خلقا منحه عبدا ابغض اذىا و حسنا خلقا سنحه عبدا احبو ميبخشد, او به نيك اخ_ق دارد, دوست اعمالش3 و نيات خاطر 4به را بندهاي كه هنگامي

حديث٦٤/ ,٣٩٤ صفحه ,٦٨ جلد بحاراNنوار, /٣

ميدهد>/٣ او به سوء اخ_ق دارد مبغوض اعمالش3 و نيات خاطر 4به را بندهاي كه هنگامي

پيشوايان سيرة

شگفتانگيز آثار م1حظة و خلق, حسن فضيلت كسب براي راهها بهترين از يكي

است: دين بزرگ پيشوايان حال بررسي آن,

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٥١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٥٢

از ,cdefg عـلي پـدرم از مـيفرمايد: كـه ميخوانيم cdefg حسين امام از حديثي در ١ـ

چـهرهاي هـميشه mnopq <پيامبر فرمود: كردم سؤال مردم با برخورد در mnopq پيامبر روش

فرياد و نبود سنگدل و خشن ميكرد, رفتار نرمش با و آسانميگرفت مردم بر داشت, خندان

هرگاه نبود, ستايشگر و متملق نميكرد, عيبجوئي نميگفت, ناسزا كسي به هرگز نميكشيد,

ميزد, تغافل به را خود نشوند, ناراحت افراد كه اين براي ميشد, انجام او ميل برخ_ف چيزي

در جستجو و عيبجوئي مذمت, مينمود, رها هميشه را چيز سه نميكرد, اميد نا را اميدواران

سخن كه هنگامي و داشت الهي پاداش اميد كه جائي در مگر نميگفت, سخن مردم, اسرار

گويي ميدوختند زمين به چشم و كرده سكوت مجلس اهل همة كه داشت جاذبه چنان ميگفت

ابهت و ميگفتند سخن آنها ميشد كت سا كه هنگامي و است/ نشسته آنها سر باaي پرندهاي

و نـزاع ديگـري بـا حـضرت آن برابـر در نميكرد جرئت كسي كه بود چنان mnopq پيامبر

/٧٩ صفحه ,١ جلد پرورشروح, كتاب نقل مطابق ,٩٢ صفحه جوزي, قيم ابن ج�ءاNفهام /١

كند>/١ پرخاشگري

اتفاقا بود, كوفه عازم امام كه ميخوانيم معروفي حديث در cdefg علي حاrت در ٢ـ

fراهي رسيدند راهي دو سر بر كه هنگامي شد, همسفر حضرت آن با يهودي نفر يك

كـمال بـا يـهودي مـرد eيـهودي مقصد سوي به ديگري راه و ميرفت كوفه سوي به

كرد: عرض آمد/ بود عازم او كه طريقي از و كرد, رها را كوفه راه cdefg علي ديد تعجب

فـرمود: كـرديد؟ رهـا را كـوفه راه چـرا پس داريـد, را كـوفه قصد نفرموديد شما مگر

من با كرده نظر صرف خود راه از گاهانه آ چرا پس ميدانيد گر ا كرد: عرض ميدانم/

بـايد آن تكـميل بـراي و دارد نگه را همسفرش احترام بايد همسفر فرمود: آمديد؟

داده دستور ما به ما پيامبر گونه اين كند/ بدرقه را همسفرش مقداري جدائي هنگام

است:

آري/ فرمود: است؟ شما پيامبر دستور اين آيا پرسيد تعجب با يهودي

و بزرگوارانه كارهاي اين خاطر به كردند پيروي او از كه كساني rبد گفت: يهودي

را سخن fاين است حق شما آيين كه ميدهم گواهي هم من است, او انساني اعمال

/٦٩٢ صفحه خلق, مادة ,٢ جلد چاپجديد, البحار, سفينة /٢

٢/eشد مسلمان و گفت

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٥٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٥٣ خلقي كج و خلق حسن سوم جلد

فاطمه خدمت زني كه است آمده cdefg عسكري حسن امام تفسير از حديثي در ٣ـ

براي مشكلي نمازش مسايل در و دارم, ضعيفي و eپيرf مادر گفت: و رسيد OPQRS زهرا

بـيان را او پـاسخ OPQRS فـاطمه كـنم, سؤال آن از كه است فرستاده مرا آمده, پيش او

بـار سـومين براي گفت, پاسخ حضرت كرد/ مطرح ديگري سؤال زن آن ولي فرمود,

را او پاسخ بار هر حضرت و كرد, تكرار بار ده تا را كار واين شنيد پاسخ و كرد سؤال

زحـمت شـما بـه ديگـر كـرد: عرض و شد شرمنده سؤالها فزوني از او سپس گفت,

خدا! رسول دختر اي نميدهم

بار كه بگيرد عهدة بر كسي گر ا آيا كن, سؤال ميخواهي چه هر OPQRSفرمود: فاطمه

او بار, سنگيني باشد, دينار هزار صد آن كراية و ببرد rبا بلندي محل از را سنگيني

مـن از تـو كـه سـؤالي هـر فـرمود: حضرت نه, كرد: عرض زن داد؟ خواهد زحمت را

پاداش لؤلؤ, از مملو عرش و زمين ميان فاصله اندازة به ميگويم, پاسخ من و ميكني

/٣ صفحه ,٢ جلد بحاراNنوار, /١

بود>/١ نخواهد سنگين من بر باري چنين اولىي طريق به بود, خواهد من

كردن برطرف براي زيبا تشبيه آن و محبتآميز برخورد آن و عجيب حوصله اين

خـلقي خوش از است جالبي نمونه كدام هر سؤال, كثرت از كننده سؤال شرمندگي

مردم ارشاد طريق در و باشد, عبرت درس همه براي است سزاوار كه بزرگ پيشوايان

بگيرند/ الهام آن از

كـه مـيخوانـيم مردم, با cdefg مجتبي حسن امام برخورد از معروفي حديث در ٤ـ

است/ مـركب بـر سـوار كـه ديـد eمدينه كوچههاي fدر را امام شامي مرد يك روزي

از كه هنگامي نميگفت, او به پاسخي امام كرد, حضرت آن به ناسزا و لعن به شروع

خنديد او چهرة در و فرمود س1م كرد او روبه امام كرد, حاصل فراغت ناسزاها و لعن

مشتبه تو بر حقايق و غريبي ديار اين در تو كه ميكنم گمان محترم! مرد اي فرمود:

تـو بـه بخواهـي, چيزي گر ا و ميبخشم را تو كني, عفو طلب ما از هرگاه است شده

بخواهي ما از مركبي گر ا و ميكنيم, راهنمائي را تو بخواهي راهنمائي گر ا ميدهيم,

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٥٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٥٤

در لبـاس بـرهنهاي گـر ا و مـيكنيم, سـيرت گـرسنهاي گر ا ميگذاريم, اختيارت در

شـدهاي رانده جايي از گر ا و ميكنيم, نيازت بي نيازمندي گر ا ميپوشانيم, اندامت

ما دعوت گر ا و ميكنيم/ برآورده باشي داشته حاجتي هر eخ1صهf ميدهيم پناهت

پـذيرائـي تـو از حـركت مـوقع تـا بـاشي, ما ميهمان و بيائي ما خانة به و بپذيري را

هر به تو از fپذيرائي بسيار مال و فراوان امكانات و داريم وسيعي محل ما ميكنيم,

/eنميكند ايجاد مشكلي ما براي مقدار,

گـفته كـه ركـيكي سخنان برابر fدر را محبتآميز سخن اين مرد آن كه هنگامي

تـو كه ميدهم گواهي گفت: و eشد دگرگون و منقلب كلي به fو كرد گريه شنيد eبود

خاندان كدام در را eامامت fو نبوت كه است گاهتر آ خدا هستي, زمين در الله خليفة

خلق مبغوضترين پدرت و تو ببينم شما از را محبت اين كه آن از پيش دهد/ قرار

گفت را اين هستي, من نظر در خدا بندگان محبوبترين كنون ا و بودي, ما نزد در خدا

بود/ امام ميهمان برود, آنجا از ميخواست كه روزي تا و آمد cdefg حسن امام خانة به و

/٣٤٤ صفحه ,٤٣ جلد بحاراNنوار, /١

شد/١ آنها محبت به معتقدان از و

امـام خـدمت انـصار از مـردي پـير كـه است آمـده العـقول> <تـحف كـتاب در ٥ـ

كـه ايـن از كـن حـفظ را خـود <آبروي فرمود: امام داشت/ حاجتي و آمد cdefg حسين

كار من و ده من به و بنويس كاغذي در را حاجتت كني, تقاضا من از آشكارا بخواهي

ميدهم>/ انجام را خود

و است طلبكار من از دينار پانصد كس ف1ن اباعبدالله! <اي نوشت: نامهاش در او

كه هنگامي كنم>/ پيدا توانائي تا دهد مهلت من به كه بخواهيد او از ميطلبد من از

دينار هزار آن در كه آورد كيسهاي شد, منزل داخل خواند را او نامة cdefg حسين امام

پـانصد با و دادم تو به دين اداي براي را دينار <پانصد فرمود: e1ط مثقال fهزار بود

بـي هـر fاز كـني تـقاضا خواستي هرگاه و كن حل را زندگانيت مشك1ت ديگر دينار

صاحب يا دار, دين فرد يا كن; تقاضا كس سه از يكي از eبلكه نكن تقاضا سروپايي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٥٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٥٥ خلقي كج و خلق حسن سوم جلد

حـفظ را تو آبروي كه ميشود سبب دينش دار دين اما زادهاي, بزرگ يا شخصيت,

انجام را حاجتت كه ميكند شرم شخصيتش خاطر به شخصيت با انسان اما و كند,

را تـو آبروي لذا نكردهاي, خواهش او از بيجهت تو ميداند زاده بزرگ اما و ندهد,

/١٧٨ صفحه العقول, تحف /١/٤ صفحه ,٢ جلد مال, �Nا منتهي /٢

نميگذارد>/١ بيجواب را تو تقاضاي و ميكند حفظ

مـيخوانـيم: چـنين cdefg الحسين بن علي العابدين زين چهارم امام حاrت در ٦ـ

داد, دشـنام و نـاسزا را او آمـد حـضرت نزد cdefg اهلبيت كينهتوز دشمنان از <مردي

حاضران به امام رفت, حضرت نزد از مرد آن چون نفرمود, چيزي او جواب در امام

او دشنام از مرا جواب تا مرد, آن نزد برويم بيائيد من با دارم دوست كنون ا فرمود:

حـركت حـضرت مـيداديـد, اول هـمان را او جـواب كاش اي كردند عرض بشنويد,

ب ß ÔJ اللىـه و النىاس عن Ò� العىاف و الغيظ Òالكىاظم� <و شـريفه آيه كه حالي در فرمود,

ميخواند/ را < Ò Öسن� Ö ÔÖ¤انـظر در امـام كـه دانستيم آيه اين خواندن از ميگويد: حديث اين كنندة روايت

در پشت از حضرت رسيدند, او خانة در به كه هنگامي كند/ او با تندي برخورد ندارد

كـه شـد متوجه مرد آن كه هنگامي است/ الحسين بن علي بگوئيد: فرمود: زد, صدا

آمـاده ناراحـتي و شر براي را خود و كرد وحشت آمدند, او خانة در جماعتي با امام

و چـنين و آمـدي مـا نزد تو برادر! اي فرمود: ديد را او حضرت كه هنگامي ميكرد,

ميخواهم خدا از باشد راست دادي نسبت من به كه را بديهائي هرگاه گفتي, چنان

آن بيامرزد/ را تو كه ميخواهم خدا از زدي تهمت و گفتي دروغ گر ا و بيامرزد, مرا كه

آنچه گفت و بوسيد را امام پيشاني شد شرمنده رفتاري خوش و بزرگواري اين از مردسزاوارترم/٢ بديها اين به من و نيست, تو در گفتم من

گزيده منزل مدينه در شام اهل از مردي كه cdefgميخوانيم باقر امام حاrت در ٧ـ

محبت خاطر به من نشود اشتباه ميگفت و ميآمد حضرت آن مجلس به غالبا و بود,

من نزد بيت اهل شما از كسي زمين, روي در بلكه نميآيم, شما منزل به دوستي و

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٥٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٥٦

mnopq خـدا رسـول اطـاعت و خدا اطاعت شما با دشمني ميدانم و نيست, مبغوضتر

از هسـتي, بـيان فصاحت با همراه مختلف علوم و فضائل داراي تو چون ولي است,

ميآيم/ تو مجلس به لذا ميآيد خوشم سخنانت

نيست>/ پنهان خدا بر چيزي خىافية; اللىه Ò!ع ×h Ö ÒH <لن ميفرمود: او پاسخ در امام

شـديد بـيماريش و شـده بـيمار شامي مرد كه دادند خبر امام به گذشت, مدتي

نـزد مـردم مـن كـه هـنگامي بـود, كـرده سـفارش بـازماندگانش به شامي مرد است,

بگوئيد او به و بگذارد, نماز من بر كه بخواهيد او از و برويد cdefg الباقر علي محمدبن

و رفته دنيا از او دادند خبر امام به كه بود صبحگاهان كردم/ را وصيتي چنين من كه

تعقيب مشغول mnopq پيامبر مسجد در cdefg امام كه حالي در ـ است كرده وصيتي چنين

و سرد, سرزمين شام سرزمين بيايم, من تا نكنيد عجله فرمود: امام ـ بود صبح نماز

ركعت دو امام باشد, شده گرمازده شخص اين است ممكن است, گرم منطقة حجاز,

آن منزل به و برخاست سپس كرد/ دعا مدتي و برداشت, دعا به دست و خواند نماز

مرد زد/ صدا است مرده ميكردند تصور كه را مرد آن بلند صداي با و آمد شامي مرد

غذاي داد, چيزي به تكيه و نشاند را او حضرت اللىه>/ رسول يابن <لبيك گفت: شامي

كنيد خنك را او شكم و سينه فرمود: سپس نوشاند, او به و كرد, طلب او براي رقيقي

نگذشت چيزي بازگشت, حضرت آنگاه eميكنند گرمازدگان با امروز كه كاري fهمان

خـصوصي عـرض گـفت: آمـده امام خدمت يافت, باز را خود س1متي شامي مرد كه

تو كه ميدهم شهادت من كرد: عرض شامي مرد كرد, خلوت را مجلس حضرت دارم/

است/ كار زيان و گمراه برود شما راه جز راهي كس هر و خلقي, بر خدا حجت

و كردند قبض مرا روح كه ندارم شكي كرد: عرض شده؟ چه مگر فرمود: حضرت

تـنش بـه را او روح مـيگفت كـه شـنيدم صـدايـي گـاه نا ديدم خود چشم با را مرگ

تلخيص�/ �با ٦٣ صفحه ,٢ جلد مال, �Nا منتهي /١

است/١ كرده درخواست ما از hijkl علي بن محمد چون بازگردانيد

مـفضل> <تـوحيد مـقدمة در و ششـم امــام حــاrت در مــعروفي حــديث در ٨ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٥٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٥٧ خلقي كج و خلق حسن سوم جلد

fمـيان mnopq پـيامبر روضـة در عـصر نـماز از بـعد روزي ميگويد <مفضل> ميخوانيم:

كه مواهبي و mnopq اس1م پيامبر عظمت در و بودم نشسته eكرم ا پيامبر منبر و مقبره

از fيكي العوجاء> ابي <ابن به چشمم گهان نا ميكردم, انديشه است داده او به خدا

آنـها بـراي و نشسته يارانش از جمعي ميان در كه افتاد, eزمان آن معروف ملحدان

به قبر اين صاحب ميگفت: ميشنيدم, را سخنانش من كه طوري به ميگويد سخن

نبوت ادعاي كه بود فيلسوفي مرد او گفت: يارانش از يكي شد, نائل زيادي كماrت

مردم كه هنگامي ساخت, متحير را عقلها آورد, مردم براي معجزاتي و كرد, عظميى

شبانهروز در و داد قرار خدا نام كنار در را خود نام او شدند, وارد او دين در گروه گروه

سخن گفت: العوجا> ابي <ابن ميبرند, خدا نام همراه را او نام اقامه و اذان در بار پنج

اسـاس از سـخن شـده, حـيران او دربـارة مـن عـقل كـه بگـذار را mnopq مـحمد دربارة

مـربياي و خـالق و است ازلي و ابـدي جـهان است, اين من تصور كه بگو آفرينش

ندارد/

گفتم: و كردم او روبه گرفت, فرا مرا وجود تمام غضب, و خشم ميگويد: <مفضل>كردي, انكار را متعال خالق و گرفتي پيش در را انكار و الحاد راه تو خدا دشمن اي

است/ نمايان تو وجود تمام در عظمتش و قدرت آثار كه خدائي

عقائدي و ك1م علماي از گر ا سخنميگوئي گونه اين چرا گفت: العوجاء> ابي <ابندانشـمندان از گـر ا و مـيپذيريم, مـا داشـتي كنندهاي قانع دليل گر ا كن! استدrل

او هستي cdefg الصادق محمد جعفربن ياران از گر ا و نيست, سخني تو با را ما نيستي

تـو آنچه از بسيار كه شنيده ما از سخناني او نميگويد, سخن چنين اين ما با هرگز

عاقل آدم او نگفته سخن ما با درشتي با هرگز ولي است, شديدتر و تندتر شنيدهاي

درشتي به و نميكند تند برخورد كسي با هرگز كه است داري خويشتن و فهميده و

به ما سخن كه هنگامي ميدهد, فرا ما سخنان به گوش حوصله با او نميگويد, سخن

ما به پرقدرتي دrئل و قوي منطق با او كردهايم, قانع را او پنداشتيم و رسيد پايان

سخن ما با گونه اين هستي, او ياران از تو گر ا ميبندد, ما بر را راه و ميگويد پاسخ

معني�/ به نقل تلخيصو �با ٥٨ و ٥٧ صفحه ,٣ جلد بحاراNنوار, /١

بگو/١

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٥٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٥٨

و لجـوج دشـمنان بـرابـر در حـتي cdefg صـادق امـام كه ميدهد نشان حديث اين

مينمود/ خود خلق حسن شيفتة را آنها و ميگفت, سخن نرمش با نامؤدب,

در دوم, خليفة دودمان از مردي كه hijklميخوانيم, جعفر بن حاrتموسي در ٩ـ

cdefgنـاسزا عـلي امـيرمؤمنان بـه و مـيكرد, آزار و اذيت بسـيار را امـام كـه بود مدينه

را او شر fو برسانيم قتل به را او بده اجازه عرضكردند امام ياران از بعضي ميگفت,

/eكنيم دفع

است؟ كـجا ما دشمن اين جايگاه پرسيد و كرد منع كار اين از شدت با cdefg امام

و شد مركب بر سوار امام ميكند, زراعت مدينه اطراف نواحي از يكي در عرضكردند

وارد خـود مـركب بـا امـام است مزرعه در او كرد, مشاهده و آمد او مزرعة سوي به

اعتنا امام نكن/ پايمال را ما زراعت ميكني؟ كار چه كشيد فرياد مرد آن شد, مزرعه

كـردهاي؟ مزرعه اين خرج چقدر فرمود خنده و رويي خوش با و آمد او نزد و نكرد

كرد: عرض كني؟ برداري بهره آن از داري اميد چقدر فرمود: دينار, صد كرد: عرض

كـرد: عـرض شـود, تـو عـائد داري امـيد چقدر ميگويم من فرمود: ندارم, غيب علم

مرد آن خودت مال تو زراعت و بگير را دينار سيصد اين فرمود: امام دينار, دويست

eو شـد واقـع امـام مـحبت و نـفس كـرامت و خـلق حسـن ايـن تأثير تحت fشديدا

گـهان نا آمد, mnopq پيامبر مسجد به و بازگشت امام بوسيد, را حضرت سر و برخاست

افتاد امام به چشمش كه هنگامي نشسته, گوشهاي در كه يافت مسجد در را مرد آن

قرار كجا در را امامت3 4و نبوت كه است گاهتر آ خدا الته; رسى عل Ö ÒN حيث اعلم <اللىه گفت:

دهد>/

ميزدي, اين خ1ف بر حرفهايي قب� تو چيست؟ داستانت گفتند او به يارانش

امام ميكرد, دعا امام به پيوسته و كرد نهي را آنها و گفت سخن تندي به يارانش با او

بـهتر دو ايـن از كداميك > فرمود: داشتند را او كشتن ارادة قب� كه خود اصحاب به

/٧ صفحه ,٢ جلد الشيعه, اعيان /١

داشتم>/١ قصد من كه كاري يا داشتيد, قصد شما كه را كاري بود,

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٥٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٥٩ خلقي كج و خلق حسن سوم جلد

مـردم بـا او مـحبتآميز بـرخـورد و cdefg الرضا موسي بن علي امام حاrت در ١٠ـ

در بـودم مـجلسي در خـدمتش در مـن ميگويد: او ياران از يكي است: آمده چنين

سـؤال حـرام و حـ1ل مسائل از و بودند كرده اجتماع مردم از زيادي گروه كه حالي

مـن گفت و كرد س1م و شد وارد او بر گندمگون و بلند قد مردي گهان نا ميكردند,

زاد ميآيم, حج از من هستم, اجدادتان و پدران دوستان از و شما, دوستان از يكي

صـ1ح گـر ا ندارم برساند مقصدم به مرا كه چيزي و دادهام دست از را خود توشه و

داده نـعمت مـن به خداوند برسانيد, خود شهر به مرا و بدهيد من به مبلغي بدانيد

انفاق شما طرف از را آن فرموديد عطا من به كه را آنچه رسيدم شهرم به كه هنگامي

بـه رو سپس كند رحمتت خدا بنشين فرمود ندارم/ صدقه به نياز من چون ميكنم,

و شدند كنده پرا تا eميداد جواب را سؤاrتشان fو ميگفت سخن آنها با و كرد مردم

بروم, خانه اندرون به من بدهيد اجازه فرمود: بوديم, خدمتش در ديگر نفر دو با من

بـيرون در بـاrي از را خـود دست و برگشت سپس شد, خود اتاق داخل و برخاست

براي و بگير را دينار دويست اين فرمود: كجاست؟ خراساني مرد اين زد صدا و آورد

انفاق من طرف از چيزي و بجوي ك تبر آن به و كن برداري بهره آن از سفرت هزينه

خراسـاني مرد كه هنگامي نبينم/ را تو نيز من و نبيني مرا كه برو كنون ا هم و نكن/

دربارة زيادي محبت شوم فدايت كرد, عرض حاضران از يكي آمد, بيرون امام رفت,

سؤال, ذلت آثار ميترسيدم فرمود: نموديد؟ پنهان آن از را خود چرا كرديد, مرد اين

تلخيص/ كمي با حديث٣, ,٢٣ صفحه ,٤ جلد كافي, فروع /١

١/eنشود شرمنده fميخواستم ببينم او صورت در

يـارانش از يكـي كـه است آمـده hijkl عـلي بـن مـحمد جـواد امام حاrت در ١١ـ

شده گم حضرت آن كنيزان از يكي از گوسفندي بودم, حضرت آن خدمت ميگويد:

تو ميگفتند و آوردند خدمتش كشان كشان و بودند گرفته را همسايهها از يكي بود,

آنـها بـرداريـد, مـا هـمسايگان از دست فـرمود: امـام كـردهاي/ سرقت را ما گوسفند

را آن و برويد است كس ف1ن خانة در شما گوسفند نكردهاند, سرقت را شما گوسفند

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٥٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٦٠

گرفتند را خانه صاحب و ديدند او خانه در را گوسفند و رفتند آنها بياوريد, او خانه از

سرقت را گوسفند كه ميكرد ياد سوگند او كه حالي در كردند, پاره را لباسش و زدند و

سـتم مـرد اين به شما بر واي فرمود: امام آوردند/ حضرت نزد را او سرانجام نكرده/

در داد دستور امام سپس است شده خانهاش وارد او اط1ع بدون گوسفند كردهايد,

بـا و كـنند راضـي را او fو بـدهند او بـه چيزي زدن كتك و او لباس كردن پاره برابر

/٤٧ صفحه ,٥٠ جلد بحاراNنوار, همان/١/ /٢

١/eكردند چنين آنها و بازگردانند, محبت

نـام بـه حـضرت آن يـاران از يكـي كـه cdefgميخوانـيم هادي امام حاrت در ١٢ـ

امـام خـدمت بـه و شـدم واقـع شـديدي تـنگناي در مـيگويد جـعفري> <ابــوهاشمفرمود: امام كنم, آغاز سخن من كه آن از پيش كنم, شكايت او به تا رفتم, cdefg هادي

ابـو كـني؟ ادا را آن شكـر ميخواهـي را الهي نعمتهاي از يك كدام <ابوهاشم> اي

پاسخ در چه ندانستم و كردم سكوت و شدم ناراحت سخن اين از من ميگويد: هاشم

را تو بدن و كرد, روزي تو به را ايمان خداوند فرمود و داد ادامه خودش امام بگويم/

را تو و داد تو به تندرستي و س1مت خداوند نمود, حرام دوزخ آتش بر آن وسيلة به

بـيارزش مـردم پـيش در تـا داد روزي تو به قناعت خداوند كرد, ياري اطاعتش بر

نشوي/

مـيخواهـي كـردم گـمان كـه ايـن بـراي كـردم سـخن بـه ابتدا من هاشم! ابو اي

و كـني, مطرح من نزد است داشته ارزاني تو به را نعمتها اين كه كسي از شكايتي

مرتفع آن با را خود مشكل fو بگير را آن بدهند, تو به دينار يكصد دادم دستور من٢/eكن

طـرح بـيآنكه خشـنود, و راضـي او كـه شد سبب برخورد حسن و بزرگواري اين

گردد/ باز امام خدمت از كند, خود زندگي از شكايتي

حسـن امـام حـضرت دربـارة كـافي> <اصـول اول جـلد در كـليني> > مـرحـوم ١٣ـ

كه نارمش> بن <علي نام به شخصي نزد در را حضرت آن كه ميكند نقل cdefg عسكري

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٦٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٦١ خلقي كج و خلق حسن سوم جلد

كـرده حـبس eعـباس بني سوي fاز بود ابيطالب آل به نسبت مردم دشمنترين از

سـخت حـضرت آن بـر ميتواني چه هر كه بود شده داده دستور مرد آن به و بودند

eخشن fناصبي مرد آن كه بود نگذشته بيشتر روز يك ولي كن! شكنجه و آزار و بگير

و احترام عنوان به و ميگذارد مباركش پاي بر صورت كه شد نرم امام برابر در چنان

امام نزد از كه هنگامي حضرتنميكرد/ به نگاه و ميانداخت زير به چشم بزرگداشت

بـهترين و كـرده پـيدا اعـتقاد امـام بـه سخت و بود شده دگرگون كلي به آمد بيرون

حديث٨/ ,٥٠٨ صفحه ,١ جلد كافي, اصول /١

و عبادت نظر از امام رفتار كه ميدهد نشان اين ميگفت١ حضرت دربارة را سخنان

كـوتاه, مـدت ايـن در كـه بـوده عـالي قـدري به رفتار حسن و خلق حسن و اطاعت

ساخت/ مبدل دوستان بهترين به را دشمنان سرسختترين

مملو برخورد و خلق حسن و ارواحنافداه, cdefg عصر ولي مهدي حضرت دربارة ١٤ـ

جمله از است, بسيار سخن رسيدهاند محضرش به كه افرادي به عنايتش و لطف از

نجفاشرف معتمد علماي از يكي از المأوي> <جنة كتاب در نوري> <محدث مرحوم

او مـحمد>, <شيخ نام به بود مخلصي و ايمان با مرد اشرف نجف در كه ميكند نقل

سينه از آلود خون اخ1ط سرفه, همراه كه گونهاي به بود سينه شديد ناراحتي گرفتار

بـراي نـجف اطـراف بـه غـالبا و مـيزيست, تـنگدستي نهايت در و ميشد, خارج او

سخت حال عين در نميشد, او عايد چيزي كافي قدر به اما ميرفت, روزي تحصيل

ميرفت خواستگاري زمان هر و كند, ازدواج نجف اهل از دختري با كه بود ع1قمند

بيماري و فقر كه هنگامي بود, امكانات فاقد و فقير زيرا ميشد, روبرو منفي جواب با

در آنچه به گرفت تصميم داد, قرار فشار تحت را او دختر, آن با ازدواج از نوميدي و

بـه شـنبه چـهار شب چـهل مشكـل, حـل بـراي كـه بـود مـعروف نـجف اهـل مـيان

امام آن ديدار به تا شوند متوسل eعجfعصر ولي عنايت ذيل به و بروند <مسجدكوفه>كند/ برسند>,عمل خود مقصود به و گردند نايل بزرگوار

تا ميرفت كوفه مسجد به شنبه چهار شبهاي پي در پي و كرد شروع را كار اين

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٦١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٦٢

باران/ كمي و سخت بادهاي با توأم و تاريك و زمستاني بود شبي رسيد, فرا آخر شب

و بـودم نشسـته بـود مسـجد در نـزديك كـه سكـويي بـر من شب آن ميگويد او

خونريزي خاطر به مسجد كه ميترسيدم اين از زيرا شوم, مسجد وارد نميتوانستم

بر شديدي اندوه نداشتم, سرما برابر در پوششي و بود سرد هوا شود/ آلوده سينهام

مـيكردم, فكـر خـود پيش بود, شده تار و تيره نظرم در دنيا و ميكرد سنگيني من

در خـوف, و مشـقت و زحمت و رنج همه اين با و گذشت ديگري از پس يكي شبها

فـرا مـرا وجـود تـمام نوميدي و يأس كه حالي در نرسيدم, جايي به شب چهل اين

بـرافـروخته قـهوه تهيه براي آتشي من نداشت, حضور مسجد در احدي بود, گرفته

بسيار بود من با كه قهوهاي و كنم, ترك نميتوانستم و داشتم عادت آن به كه بودم

او بـه چشـمم كـه همين آمد, من سوي به در طرف از مردي ديدم گهان نا بود, كم

آمده و است مسجد اطراف نشين باديه عربهاي از يكي اين گفتم: خود پيش افتاد,

بمانم/ بيقهوه تاريك شب اين در و بنوشد, من قهوة از كه است

مخاطب مرا نام با و آمد, من نزد مرد آن بودم, انديشه اين در كه حال همين در

گـفتم ميدانـد مرا نام چگونه كردم, تعجب نشست, من برابر در و كرد س1م ساخت

آنها سراغ به كمك گرفتن براي گاهي من كه باشد نجف اطراف قبايل از يكي از شايد

بـردم نـام را ديگري قبيله نه/ گفت: طايفهايد؟ ف1ن از شما آيا كردم سؤال ميروم,

گفتم استهزاء عنوان به و شدم عصباني من داد, منفي جواب گفتم چه هر و نه, گفت:

ايـن بـزرگوار آن eبـود بـيمعنايي لفـظ طره fطري هستيد طره طري قبيله از شما

براي ببينم بگو ندارد ايرادي فرمود: نشد, خشمگين و كرد, تبسم شنيد كه را سخن

ميكني؟ دخالت كارها اين در كه است مربوط چه تو به گفتم آمدهاي؟ اينجا به چه

او شيرين بيان و اخ1ق حسن از من كني! بازگو من براي گر ا ندارد, ضرري فرمود:

بر ميگفت سخن بيشتر چه هر شد, متمايل او به قلبم و رفتم فرو شگفتي در سخت

اسـتفاده پـيپ از و داشـتم تـوتون كشـيدن بـه عـادت مـن مـيشد/ افـزوده مـحبتم

از من ولي ندارد اشكالي تو براي فرمود نمودم, تعارف او به و كردم آماده ميكردم,

از كـمي مقدار گرفت, من از ريختم, او براي قهوه فنجان يك نميكنم, استفاده آن

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٦٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٦٣ خلقي كج و خلق حسن سوم جلد

او به من ع1قه لحظه به لحظه بنوش!, را بقيه گفت: داده من به را بقيه و نوشيد آن

فـرستاده من براي را تو تاريك شب اين در خداوند برادر! گفتم: او به ميشد بيشتر

زندگيم مهم مشكل سه ذكر با او براي را خود حال شرح سپس باشي! من مونس كه

هموار خود بر زحمت همه اين و آمده اينجا به آنها حل براي كه گفتم و كردم, بازگو

در تو ازدواج به دختر آن نيز نزديكي آيندة در و شد, خوب تو سينة اما فرمود: كردم,

چـه او كـه نداشـتم توجه من شد/ نخواهد طرف بر عمر پايان تا تو فقر ولي ميآيد

عجيبي ماجراي از بعد و گذشت, مطلب اين ميدهد, خبر آينده از چگونه و ميگويد

از بـيش و است سـالم كام� سينهام كردم احساس صبح هنگام شد, پنهان نظرم از

فراهم نداشتم انتظار كه جايي از دختر آن با ازدواج وسايل كه بود نگذشته هفته يك

/٢٤٠ صفحه چاپشده, بحاراNنوار ,٥٣ جلد ضميمة به المأويكه جنة /١

ماند/١ باقي همچنان من فقر ولي شد,

از تـجلياتي و rstuv اسـ1م بـزرگ پيشوايـان سيرة از گوشههايي آمد rبا در آنچه

آن كه ميدهد نشان نمونهها اين بود, دشمن و دوست با برخورد در آنها خلق حسن

خود برخوردهاي در همه كه داشتند اصرار و كيد تأ زمينه اين در حد چه تا بزرگواران

فـرموده, mnopq پـيغمبر دربـارة مجيد قرآن را آنچه و كنند/ رفتار را خلق حسن نهايت

بـا بـلكه نبود, روايات زبان با تنها خلق حسن به آنها دعوت آري دهند/ نشان عم�

دادند/ ما به را پيام عاليترين عمل

آثارآن خلقو سوء

خشونت و زباني بد به را آن ميتوان كه است خلق سوء خلق, حسن مقابل نقطة

كرد/ تفسير

جامعهاي و خانواده و خود براي عظيمي ب1ي خلق, سوء داراي و اخ1ق بد افراد

ميشوند/ محسوب ميكنند زندگي آن در كه

اين به كه كساني و است كندگي پرا و انزجار و نفرت عوامل مهمترين از سوءخلق

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٦٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٦٤

رابطه قطع آنها با مردم و ميشوند, منزوي جامعه در غالبا هستند, مبت1 بزرگ درد

با مراودة به مجبور مقامشان و پست يا اجتماعي الزامهاي خاطر به گر ا و ميكنند,

ميگريزند/ آنها از بتوانند تا و ميفرستند, نفرين آنها بر دل در باشند, آنها

خـطر شـود, پـيدا مذهب خادمان و ديني عالمان در اخ1قي بيماري اين هرگاه

اصـل بـه مردم ظن سوء و بدبيني سبب كه اين آن و دارد دنبال به بزرگتري بسيار

چـيزي كـه بـزرگ بسـيار است گـناهي ايـن و شد/ خواهد دين از آنها فرار و مذهب

كند/ جبران را آن نميتواند

ديـده سـوءخلق دربـارة تـعبيرات شـديدترين اس1مي روايات در دليل همين به

از ذيل, در را آن از گلچيني كه وحشتزا, گاه و دهنده تكان بسيار تعبيراتي ميشود,

ميگذرانيم: عزيز خوانندگان نظر

فـان لق Ô Öòا سوء و كم <ايىا فرمود: كه ميخوانيم mnopq كرم ا پيغمبر از حديثي در ١ـ

4و است> آتش در سرانجام عمل اين كه بپرهيزيد خلق سوء از الة; × ÔT Tى النىار ß| لق Ô Öòا سوء

/٣٨٣ صفحه ,٦٨ جلد بحاراNنوار, /١/٢٩٩ صفحه ,٧٠ جلد بحاراNنوار, /٢

ميكند3/١ گرفتار دوزخ آتش به نيز را خود صاحب

كـه است گناهي خلق سوء كه: ميخوانيم حضرت همان از ديگري حديث در ٢ـ

افراد توبة پذيرش از خداوند بالتوبة; يي الس لق Ôòا احب لصى اللىه ×è <ا فرمود: و ندارد/ توبه

چگونه؟ و چرا الله! رسول يا كردند: عرض دارد> ابا اخ_ق بد

هنگامي زيرا منه; تىاب الذي نب الذ من اعظم â| وقع ذنب من تىاب اذىا نه T> فرمود:ميشود>/٢ واقع بزرگتري گناه در كند توبه گناهي از كه

در كـه هـنگامي اخـ1ق, بـد افراد كه باشد اين سخن اين از منظور است ممكن

آن عقدة نشده, كن ريشه آنها وجود از اخ1قي بد كه حالي در ميكنند, توبه موردي

بـه مـوفق هرگز دليل همين به و ميكنند, باز شديدتر صورت به و ديگر جاي در را

سازند/ كن ريشه خود وجود از را اخ1قي رذيلة اين كه اين مگر نميشوند, كامل توبة

<اشـد مـيفرمايد: و شـمرده مـصيبت بـدترين را خـلق سـوء cdefg علي حضرت ٣ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٦٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٦٥ خلقي كج و خلق حسن سوم جلد

/٨٣ صفحه ,١ جلد پرورشروح, از نقل به ,٣٧ صفحه ,٢ جلد الرضا, اخبار ١/عيون

است>/١ خلق سوء مصيبتها شديدترين لق; Ô Öòا سوء ائب Òصى ÖXارا پيوندها تمام و ميكند منزوي جامعه در را انسان كه باrتر آن از مصيبتي چه

مينمايد/ قطع خالق و خلق و او ميان

لق; Ô Öòا سوء من اوحش وحشة <Tى فرمود: كه ميخوانيم حضرت همان از نيز و ٤ـ

/٤٠٠ صفحه ,٦ جلد غرر, شرح /٢/٣٥٩ صفحه همان, /٣

نيست>/٢ خلق سوء از بدتر وحشتي

ميبرد/ فرو عجيبي تنهايي در را انسان زيرا است, روشن آن دليل

بـد انسان لق; Ô Öòا لسيي عيش <Tى ميفرمايد: ديگري حديث در دليل همين به ٥ـ

معاشرين و اطرافيان هم و است زحمت در خودش هم كه چرا ندارد>/٣ زندگي اخ_ق

عذابند/ در او

حضرت آن از ديگري حديث يك در روشن تفاوت يك با اما تعبير اين شبيه ٦ـ

همان/ حديث٤/١٣٨١/ ,٣٦٤ صفحه ,١ جلد همان, /٥

نميكند>/٤ پيدا آقايي و بزرگي جامعه, در اخ_ق بد انسان لق; Ô Öòا لسيي <Tىسودد است: آمده

مهر و اخ1قي جاذبة آقايي و بزرگي شرط نخستين زيرا است روشن هم آن دليل

رسيد/ نخواهد آن به ندارد, را سرمايه اين كه كس آن و است, ادب و محبت و

است, آمـده زمـينه ايـن در ديگـري گـوياي حـديث حـضرت هـمان از نــيز و ٧ـ

مؤمن الطريقة; سيي ليقة Ò Öòا س ÒÌ Ò¾ الكىافر ليقة, Ò Öòا ل ÖÎ Òº اTريكة, Ô Ù� ل Ôؤمن ÖXا> ميفرمايد:است>/٥ روش بد و اخ_ق بد كافر و است, خلق خوش و انعطافپذير و نرم

از يكـي خـلق سـوء و ايـمان, نشـانههاي از يكـي خـلق, حسـن تـرتيب اين به و

ميباشد/ كفر نشانههاي

خلق درمانسوء

شـدن طـوrني از پـرهيز بـراي كـه ديگـري فراوان روايات و آمد rبا در كه آنچه

از يكـي خـلق سـوء كـه ميدهد گواهي روشني به شد, خودداري آنها كر ذ از سخن,

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٦٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٦٦

او اطـرافـيان و انسان زندگي در مرگباري آثار كه است صفات مزاحمترين و بدترين

شـرنگ بـه مـبدل انسـان كـام در را حيات شهد و تار و تيره را زندگاني افق و دارد,

ميكند/

بـراي زودتـر چـه هـر بـايد هسـتند اخـ1قي رذيله اين گرفتار كه كساني بنابراين

جمله از گيرند, بهره گفتهاند اخ1ق بزرگان و علما كه طرقي از و بكوشند, خود درمان

و بينديشند آن شوم عواقب در روزه همه بايد رذيله صفت اين به مبت1يان كه: اين

زندگي در را آن شوم آثار و كنند مرور مكرر در مكرر را بزرگان سخنان و rبا روايات

زندگي در و ميشوند, متنفر آنها از مردم چگونه كه نمايند مشاهده آن به مبت1يان

خواهند خلق و خدا درگاه راندة مجموع در و ميمانند, تنها سخت حوادث برابر در

شد/

بايد اخ1قي صفاتزشت كردن كن ريشه براي كه است اهميت حائز نيز نكته اين

ـ را خـلقي خـوش نمود, پافشاري طريق اين در و كرد, استفاده رياضت و تمرين از

و آيد, در ملكه و عادت صورت به امر اين تا ساخت, خود پيشة باشدـ تصنعي هرچند

اموري به و كند دور آن از را خودش انسان ميآيد, پيش خلق سوء عوامل كه همين

و ورزش سـرگرم را خود يا برخيزد, زيارت و عبادت و نماز به سازد, مشغول ديگري

نمايد/ ديگر سالم سرگرميهاي

خلقم, حسن داراي و نيستم اخ1ق بد من كه كند تلقين خود به روز همه نيز و

نمايان وجودش شاخسار بر خلق حسن جوانههاي و ميگذارد, اثر تدريجا تلقين اين

شد/ خواهد برچيده خلق سوء آثار و ميشود,

پيدا جسماني بيماريهاي يا و تشنگي گرسنگي, اثر بر خلق, سوء كه ميشود گاه

با زياد تماس از و پرداخت, آن ريشههاي درمان به بايد موارد گونه اين در ميشود

كرد/ خودداري مردم

منتقل انسان به خلق بد رفيقان و دوستان از اخ1قي رذيلة اين كه ميشود گاه و

داراي كه كرد برقرار رابطه كساني با و نمود, رابطه قطع افراد گونه اين با بايد ميشود

اخ1قند/ حسن فضيلت

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٦٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٦٧ خلقي كج و خلق حسن سوم جلد

براي قوي ارادة و تصميم و كنند عمل rبا دستورهاي به گر ا مردم اخ1قترين بد

گرفت/ خواهند نتيجه يقين به باشند, داشته خويشتن اص1ح

مزاحوشوخي

در گسـتردهاي بـحثهاي اخـ1ق, بزرگان كلمات همچنين و اس1مي روايات در

ميرساند اينجا به را انسان آنها همة بندي جمع كه است آمده شوخي و مزاح زمينة

نيست بدي چيز تنها نه نشود, گناهي به آلوده و باشد اعتدال حد در گر ا <مزاح> كه

فـاضله اخـ1ق و رويـي گشـاده و خـلق حسـن مسألة از بـخشي را آن ميتوان بلكه

به مبدل گردد آلوده گناه با يا شود, كشيده افراط به گر ا بيشك و داشت, محسوب

سـخنان خـطرات از آن خـطرات است مـمكن گاه و ميشود/ اخ1قي رذايل از يكي

جـدي سـخنان در كـه دارد وجـود آزادي نـوعي مزاح در كه چرا باشد, بيشتر جدي

نيست/

آنها كه ميشود استفاده نيز دين بزرگان و rstuv امامان و mnopq كرم ا پيامبر سيرة از

داشتند/ خود زندگي در معتدل صورت به را مزاح عم�

سراغ به سپس و شمرده نيكو را مزاح كه رواياتي از بخشي سراغ به اشاره اين با

از گـروه دو ايـن مـيان جـمع طـريق تا ميرويم است كرده مذمت آن از كه رواياتي

شود/ روشن روايات فحواي

چـنين mnopq پـيامبر دربـارة كـه cdefgمــيخوانـيم عــلي حــضرت از حــديثي در ١ـ

رسول Ôداعبة; ÖXبا مغموما راÐه اذىا ابه اصحى من جل الر ÛÌ Ô»ليmnopq اللىه رسول كىان > ميفرمود:

/٤٠٨ صفحه ,٨ جلد الوسائل, مستدرك /١

ميكرد>/١ خوشحال مزاح و شوخي با را او ميديد اندوهگين را خود ياران از يكي هرگاه خدا

دلهاي و ميگرفت, بهره مطلوب انساني هدف يك براي مزاح از حضرت آن آري

ميكرد/ سرور از پر را غمگين

فـرمود: خـود ياران از يكي به كه ميخوانيم cdefg صادق امام از ديگري حديث در

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٦٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٦٨

ميكنيد>؟ شوخي يكديگر با شما چگونه بعضا; بعضكم مداعبة كيف >كم/ بسيار گفت: پاسخ او

ع!× ور ÔÌ Û»ال ا ßw لتدخل انك و لق, Ô Öòا حسن من Ôداعبة ÖXا فان تفعلوا <فQى فرمود: اماممزاح 4و نكنيد را كار اين ه; ÚÌ Ô»ي ان يريد جل الر mnopqيداعب اللىه رسول كىان لقد و اخيكبرادر دل در شادي آن وسيلة به و است, خلق حسن از شاخهاي مزاح زيرا نگوييد3 ترك را

حديث٣/ ,٦٦٣ صفحه ,٢ جلد كافي, اصول حديث١/٢/ همان, /٢

كند>/١ خوشحال را آنها تا ميكرد, شوخي افرادي با mnopq پيامبر و ميكني وارد خود مؤمن

و اTى مؤمن من ا <مى فـرمود: كه ميخوانيم cdefg امام همان از ديگري حديث در ٣ـ

وجود دعابه او در كه اين مگر نيست مؤمني هيچ Òزاح; ÖXا قىال ابة عى الد ما و قلت ابة, دعى فيهاست>/٢ مزاح فرمود: چيست؟ دعابه كردم سؤال ميگويد: راوي دارد,

شـاخههاي از يكي و باشند, خشك نبايد مؤمنان ميشود استفاده تعبير اين از

است/ تقوا با توأم و شده حساب مزاحهاي خلق حسن

تشـويق را ديگـران hijkl مـعصوم پـيشوايـان گاه كه ميشود استفاده روايات از ٤ـ

كليني> > مرحوم گردند/ السرور ادخال ماية و كنند مزاح آنها مجلس در كه ميكردند

خـدمت گـاه كـه بـود اعـرابـي نـفر يك كـه ميكند, نقل حديثي در كافي> > كتاب در

محبت را ما هديه پول ميكرد: عرض سپس ميآورد, هديهاي و ميآمد mnopq پيامبر

ميفرمود: ميشد, اندوهگين حضرت كه گاهي لذا و ميخنديد/ mnopq پيامبر فرمائيد/

حديث١/ همان, /٣/١١٢ صفحه ,١ جلد الخواطر, تنبيه /٤

ميآمد/٣ كاش اي است كجا اعرابي

در كـه ميشود ديده افراد به mnopq پيامبر مزاحهاي از هايي نمونه احاديث, در ٥ـ

ايمن> <ام نام به زني كه: داريم حديثي در جمله از است آموزنده و جالب خود نوع

هـمسرت فـرمود: كـرده, دعـوت شما از همسرم كرد: عرض آمده cdefg پيامبر خدمت

سـوگند خـدا بـه كـرد عـرض زن است/ سفيدي چشمش در كه كسي همان كيست,

كرد: عرض است, سفيدي او چشم در كه ميدانم من فرمود: نيست, سفيد او چشماست>/٤ سياهي3 4و سفيدي چشمانش در كسي <هر فرمود: سوگند>/ خدا به نه واللىه; <Tى

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٦٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٦٩ خلقي كج و خلق حسن سوم جلد

جمله: از ميكند نهي مزاح از كه شده وارد فراواني احاديث احاديث, اين برابر در

و الوجه ×اء ß[ يذهب فانه Òزاح ÖXا و كم <ايىا cdefgميخوانيم: صادق امام از حديثي در ١ـ

حديث١٦/ ,٦٦٥ صفحه ,٢ جلد كافي, اصول حديث١/٩/ ,٦٦٤ صفحه همان, /٢

ميبرد>/١ را انسان ابهت و آبرو كه بپرهيزيد مزاح از جىال; الر ابة مهىازحه Ô] فQى رج2 احببت <اذىا ميخوانيم: حضرت همان از ديگري حديث در باز ٢ـ

منما>/٢ او با بحث و جر و مكن او با مزاح داشتي دوست را كسي كه هنگامي ×اره; Ô] Tى ور Ô ÒN فانه Òزاح ÖXا و كم <ايىا فرمود: كه است آمده cdefg علي اميرمؤمنان از حديثي در ٣ـ

عداوت و كينه سبب كه بپرهيزيد مزاح از اTصغر; ب الس هو و غينة الض يورث و خيمة الس

حديث١٢/ ,٦٦٤ صفحه همان, حديث٣/١٨/ ,٦٦٥ صفحه همان, /٤

ميشود>/٣ محسوب كوچك دشنام و است,

عليك; ء Ò Ò3فيج ازح Ô] <Tى فرمود: كه cdefgميخوانيم صادق امام از ديگري حديث درنميشوند>/٤ جسور و جري تو بر افراد كه مكن مزاح

# # #

و آبـرو مـيتوانـد مـزاح است, آمـده مـعني پـر و كوتاه روايات اين در آنچه بنابر

تأثـير دشـنام مانند و گردد, دشمني و عداوت سبب دهد, باد بر را انسان شخصيت

گردد/ انسان بر نادان افراد جسارت و جرئت موجب و بگذارد سوء

از اول گروه ميان جمع راه كه دريافت ميتوان خوبي به تعبيرات اين مطالعة از

چيست؟ ميكند نهي شدت به آن از كه دوم گروه و ميكند مزاح به تشويق كه روايات

جـديها از شـوخيها گـاه و پـيچيده, بسـيار است امـري مـزاح كـه: اين توضيح

و حساب از گر ا و است, شكننده و ظريف بسيار مزاح ديگر, تعبير به و است, جديتر

است/ مخرب و ويرانگر بسيار آن آثار شود, خارج كتاب

و مـؤمن قـلب در شادماني و سرور ادخال براي صرفا و اعتدال حد در مزاح گر ا

يـقين بـه گـردد رعايت آن در شرعي جهات تمام و باشد, اندوهها و خستگيها رفع

خدا/ رضاي مورد و است مطلوب

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٦٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٧٠

توزي كينه اعمال و اشخاص, آبروي بردن و جويي انتقام قصد به مزاح گر ا ولي

و نـيست, امكـانپذير كـارها ايـن جـدي, طـريق از كـه مـواردي در مخصوصا است,

بـدون ميبرند, پناه خود شيطاني اهداف به رسيدن براي مزاح و شوخي به گروهي

است/ بدتر هم دشنام از گاه و منفور, و مبغوض شك

شـود استفاده كودكانه و سبك سخنان و ركيك كلمات از مزاح در گر ا همچنين

است/ انسان شخصيت رفتن بين از و آبروريزي سبب بيشك

اشخاص شخصيت حريم و ندارند را آن ظرفيت كه كساني برابر در مزاح گر ا نيز و

آنها و ميكند باز آنها وجسارت جرئت براي را راه بسا اي گيرد, انجام نميشناسند را

ميگويند/ بخواهند چه هر نيز

قرار كبيره گناهان سلك در گاهي بلكه نيست, مطلوب تنها نه مزاحها, گونه اين

ميگيرد/

بـه مـزاح مورد در بايد نفس تهذيب طالبان و الله الي سالكان و حق راه راهيان

و خشك و عـبوس انساني صورت به و كنند, حذف زندگي از را آن نه باشند, هوش

مـنافي اعـمال يـا گـناهان آلودة آن وسـيله به نه و آيند, در محبت و احساس فاقد

بـه خـود جـلسات در گـاهي مـتدين ظـاهرا افـراد كه ديدهايم بسيار و گردند, مروت

يـا غـيبت گـاه كه ميكنند نقل حكاياتي يا ميگويند سخناني شوخي و مزاح عنوان

ميگردد/ مسلمانان آبروي ريختن سبب يا و فحشاء, اشاعة يا و تهمت

غالبا شود زياد گر ا نباشد آن در خ1في مطلب هيچ چند هر مزاح گذشته اين از

در مزاح الطعىام; ß| ßلح ÖXكا م الكQى ß| Òزاح ÖXا> بزرگان: از بعضي گفته به و دارد, منفي آثار

ميشود3>/ نمك بي باشد كم گر ا و شور, بگذرد حد از گر ا كه 4 غذاست در نمك مانند سخن

ميافتد, ارزش از آنها جدي سخنان ميكنند شوخي زياد كه كساني اين بر اضافه

حـديث در چـنانكه نـميكنند, قـبول جـدي عــنوان بــه را آنــان ســخنان مــردم و

زياد شوخياش كه كسي ه; جد بطل هزله Ò Ô6 ك <من است شده وارد cdefg علي اميرمؤمنان

/٢٧٩ صفحه ,٥ جلد ,٨٣٥٦ شماره غررالحكم, /١

ميشود>/١ باطل جدياش شود,

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٧٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٧١ خلقي كج و خلق حسن سوم جلد

مـيكند, تعقيب را جدي اهداف مزاحها, گاه كه است اهميت حائز نيز نكته اين

از مـث� است, خوب بسيار باشد سازنده و تربيتي مسايل جدي, هدفهاي اين گر ا

اين باشد, كوشا اخ1قي و ديني امور در بايد كه شود فهمانده كسي به شوخي طريق

و تـخريبي مسـايل مزاح در نهفته جدي هدفهاي گر ا ولي است, خوبي بسيار كار

كـه است نـاجوانـمردانـه و زشت بسيار باشد, آن مانند و انتقامجويي و مفسدهانگيز

كند/ وارد ضربه آنها شخصيت بر و ببرد را افراد آبروي مزاح لباس در انسان

����

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٧١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٧٢

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٧٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

خيانت و امانت

اشاره

كيد تأ با كه است انساني و اس1مي ارزشهاي و اخ1قي فضايل مهمترين از امانت

اللـه الي سـالكان و اخ1ق علماي و است شده ياد آن از احاديث و قرآن در فراوان

و گـناهان بـزرگترين از خـيانت عكس بـه و قـائلند, آن بـراي العـادهاي فوق اهميت

است/ اخ1قي رذايل نكوهيدهترين

و معاش نظم و يكديگر با مردم پيوند سبب و انساني جامعه اصلي سرماية امانت

مـيان از را پـيوندها همة كه است سوزاني آتش خيانت كه حالي در است, آنها معاد

صـفاتي از امانت است/ بدبختي و ضعف و فقر و جامعه مرج و هرج سبب و ميبرد,

انسـان هـم و يكـديگر بـه نسبت انسانها هم و خالق با خلق رابطه در هم كه است

و آسماني كتابهاي است/ صادق او زيست محيط به نسبت هم و خودش به نسبت

است/ مردم نزد در خدا امانتهاي الهي آيينهاي

هـم آفـريده انسـان جـان و جسـم در خـداونـد كـه مـادي و مـعنوي نـعمتهاي

هستند/ او امانتهاي

كـه است امـانتهايي اجـتماعي, مقامهاي و پستها و مردم ثروتهاي و اموال

هستند/ آنها حفظ به مأمور مردم

الهـي امـانتهاي همه معلمان نزد در گردان شا و مادر, و پدر دست در فرزندان

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٧٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٧٤

ميشوند/ محسوب

طـبيعت جـهان در بشـر حـيات و زندگي براي خداوند آنچه و هوا و خاك و آب

گناه آنها به نسبت خيانت كه است, انسانها دست در گرانبها امانتي كدام هر آفريده

است/ بزرگي

ابـعاد در آن دامـنة گسـترش و <خـيانت> و <امـانت> مـفهوم وسـعت به توجه با

ميشود/ آشكار پيش از بيش اخ1قي فضيلت اين اهميت مختلف

خيانت و امانت زمينة در الهي ك1م به و ميگرديم باز قرآن آيات به اشاره اين با

ميدهيم/ فرا جان گوش

شده/ تكرار بارها جمع يا مفرد صورت به امانت مجيد قرآن در

براي من < Õام� رسول لكم Ùæا> جملة الهي بزرگ پيامبران از نفر شش مورد در و

هـود و e١٠٧ ـ fشـعراء cdefg نـوح دربـارة قـرآن آيـات در هستم> اميني فرستادة شما

و e١٧٨ ـ fشعراء شعيب و e١٦٢ ـ fشعراء لوط و e١٤٣ ـ fشعراء صالح و e١٢٥ fشعراءـ

اخ1قي فضيلت اين اهميت از واضحي نشانة كه ميشود, ديده e١٨ ـ fدخان موسي

رسـوrن به امتها اعتماد هرگز آن بدون و گرفته, قرار رسالت امر كنار در كه است

نميشود/ جلب

لزوم و امانت اهميت پيرامون مختلف سورههاي در متعددي آيات گذشته اين از

ميرويم/ آنها تفسير سراغ به ذي� كه ميشود ديده آن كردن رعايت

�٣٢ ـ معارج ,٨ �مؤمنونـ اعون/ رى عهدهم و م ß ßtانىا Tمى هم والذين ١ـوا Ô ÔgÇ Ö ÒI ان اس النـى Ò Ö� ب Ö ÔrÖ Ògح اذىا و اهلهىا ا�× انىات اTمى وا تؤد ان كم يأمر اللىه ان ٢ـ�٥٨ ـ �نساء بص�ا/ يعا ß Òd كىان اللىه ان به يعظكم ×ØFنع اللىه ان بالعدلÖ Ôrانـ و ـانىاتكم امى Çونوا Ô ÒH و سـول الر و اللىـه Çونوا Ô ÒH Tى آمـنوا الـذين Çا Ò Ûvا ا يـى ٣ـ�٢٧ ـ �انفال تعلمون/

�٢٨٣ ـ �بقره ربه/// اللىه ليتق و امىانته ßن Ô]اؤ الذي فليؤد بعضا بعضكم امن ///فان ٤ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٧٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٧٥ خيانت و امانت سوم جلد

ا × Öyم اشفقن و ا × Òy مل Ö ÒJ ان Ò Ö� فاب بىال ß Öا� و اTرض و ات وى ×Ê Ú»ال Ò!ع انة اTمى عرضنىا انىا ٥ـ�٧٢ �احزابـ جهو�/ ظلوما كىان انه ان اTنسى لهىا Ò Òa و

ترجمه:

ميكنند/ رعايت را خود عهد و امانتها كه آنها و ١ـ

مردم ميان كه هنگامي و بدهيد! صاحبانش به را امانتها كه ميدهد فرمان شما به خداوند ٢ـ

و شنوا خداوند ميدهد شما به خوبي اندرزهاي خداوند, كنيد! داوري عدالت به ميكنيد, داوري

بيناست/

خود امانات در 4نيز3 و نكنيد خيانت پيامبر و خدا به آوردهايد! ايمان كه كساني اي ٣ـ

ميدانيد/ كه حالي در مداريد روا خيانت

4و امانت گرفته3 ديگري از چيزي گروگان بدون 4و شده شمرده امين كه كسي بايد و /// ٤ـ

/ بپرهيزد/// است او پروردگار كه خدائي از و بپردازد موقع3 به را خود بدهي

داشتيم عرضه كوهها و زمين و آسمانها بر را الهيه3 وaيت و تكليف, 4تعهد, امانت ما ٥ـ

و ظالم بسيار او كشيد دوش بر را آن انسان اما هراسيدند, آن از و برتافتند سر آن حمل از آنها

كرد!3/ ستم خود به و نشناخت را عظيم مقام اين قدر 4چون بود جاهل

جمعبندي تفسيرو

بـه آنـها دادن بشـارت ضـمن راسـتين, مؤمنان برجسته اوصاف آيه نخستين در

و لغـو از اعـراض و نـماز اهـميت بـيان از بـعد و است, شـده بيان رستگاري و ف1ح

ششمين و پنجمين در جنسي انحراف گونه هر از پرهيز و زكات پرداختن و بيهودگي

مـيفرمايد: كرده پيمان و عهد به بندي پاي و امانت حفظ مسأله به اشاره توصيف

ميكنند>/ رعايت را خود عهد و امانتها كه هستند كساني <مؤمنان

/mاعون رى عهدهم و م ß ßtانىا Tمى هم lوالذينشده بيان شايسته انسانهاي اوصاف ضمن ٣٢ آيه معارج سوره در تعبير همين

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٧٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٧٦

است/ شده تكيه عهد به وفاي و امانت اهميت بر نيز آنجا در و است

و انواع به اشاره كه شده ذكر جمع صورت به اينجا در <امانات> كه اين توجه قابل

تنها آيه, اين در امانت كه كردهاند تصريح مفسران از بسياري و است, امانت اقسام

و خـدا آيين و قرآن مانند معنوي امانات شامل بلكه نيست, مالي امانتهاي شامل

انسـان به خداوند كه مختلفي نعمتهاي شامل همچنين و شرعيه وظائف عبادات,

ميشود/ است داده

هستند كساني شايسته انسانهاي و واقعي مؤمنان كه ميشود روشن اينجا از و

باشند/ آنها همة حفظ مراقب و كنند, مراعات را امانتها اين تمام كه

يك بـه دو هـر كـه است حـقيقت اين بيانگر امانت حفظ بر عهد به وفاي عطف

و است پـيمان و عـهد در خـيانت نـوعي شكـني پـيمان كـه چرا ميگردند, باز ريشه

ميشود/ محسوب پيمان و عهد به وفاداري نوعي امانت رعايت

ماده از واژه اين كه باشيد داشته fتوجه است رعايت مادة از كه <راعون> به تعبير

ميدهد نشان eاست شده گرفته چرا هنگام به گوسفندان از مراقبت معني به <رعي>را آن از جانبه همه مراقبت بلكه است, امانت اداي از بيش چيزي آن از منظور كه

ميكند/ توصيه

ميشود سپرده شخص يك دست به و دارد فردي جنبة گاهي امانت است بديهي

دارد گـروهي جنبة گاه و eميدهد ديگر انسان به انساني كه مالي امانت يك fمانند

است امانتهايي اس1مي, كشورهاي استدrل حفظ و خدا آيين و قرآن حفظ مث�

و گـروهي حـركت آن حـفظ بـراي و شـده سـپرده اسـ1مي جــوامـع دست بــه كــه

است/ rزم دستهجمعي

و امـانت دربـارة دسـتوري است; شـده بيان دستور دو صراحت با آيه دومين در

امانتها كه ميدهد دستور شما به خداوند ميفرمايد: عدالت, دربارة ديگري دستور

عدالت روي از ميكنيد داوري مردم ميان كه هنگامي و برسانيد, آنها صاحبان به را

بـينا و شـنوا خـداونـد مـيدهد/ شما به خوب اندرزهاي و پند خداوند كنيد/ داوري

وا Ô ÔgÇ Ö ÒI ان اس النـى Ò Ö� ب Ö ÔrÖ Ògح اذىا و اهلهىا × Òا� انىات اTمى وا تؤد ان كم يأمر اللىه lان است/

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٧٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٧٧ خيانت و امانت سوم جلد

/mبص�ا يعا ß Òd كىان اللىه ان به, يعظكم ×ØFنع اللىه ان بالعدلبسـيار جـايگاه مردم ميان در صحيح داوري و عادrنه حكومت مسألة كه اين با

كـه است شـده داده امـانات اداي بـه دسـتور آن از پيش حال عين در دارد, واrيي

اين خاطر به شايد شده اشاره آيه در كه ترتيبي و است/ آن العاده فوق اهميت نشانة

مصاديق از يكي مردم ميان در عادrنه داوري كه دارد عامي مفهوم امانت كه است

كـه را اجـتماعي پستهـاي و مـقامات تـمام آن عام مفهوم به امانت زيرا است, آن

شـامل است مـقامها آن صـاحبان دست در مـردم, امــانتهاي و خــدا امــانتهاي

ميشود/

و پـند را عـدالت و امـانت بـه توصيه سو يك از آمده آيه ذيل در كه تأكيدهائي

خدا كه ميدهد هشدار همگان به ديگر سوي از و ميشمرد, پروردگار نيك اندرزهاي

و امـانت رعـايت يـعني موضوع دو اين به مضاعفي اهميت است/ آنها اعمال مراقب

ميدهد/ عدالت

است; شـده بيان شاخه سه امانت براي كه ميخوانيم رازي فخر كبير تفسير در

از يك هـر شـرح در سـپس خويشتن/ امانات و مردم امانتهاي و پروردگار, امانات

امـانات جـزء را محرمات ترك و واجبات انجام جمله از دارد مشروحي بحث اينها

و چشـم امـانت زبان, امانت جمله از متعدد, شاخههاي به را آنها و ميشمرد, الهي

و نـنمايد خـيانتآميز نگاه چشم نكند, گردش گناه به بايد fزبان ميكند كر ذ گوش

/eنشنود حرام گفتار گوش,

تـرك و دارنـد يكـديگر نـزد كـه سـپردههايي قــبيل از را مــردمي امــانتهاي و

در عوام تحريك عدم و حكومتها, ناحية از عدالت رعايت و غيبت ترك و كمفروشي

ميشمرد/ را آن مانند و باطل تعصبهاي

او دنـياي و دين خير را آنچه كه ميداند اين خويش به نسبت را انسان امانت و

بحث�/ مورد آيه �ذيل /١٣٩ صفحه ,١٠ جلد رازي, فخر تفسير /١

نشود/١ آنها از ناشي گناهان و غضب و شهوت تسليم و برگزيند, است

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٧٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٧٨

در نعمتها و مهم وظايف از بسياري به نسبت آن شمول و امانت مفهوم گسترش

و ظـ1ل> <فـي و قـرطبي و رازي> <ابـوالفـتوح تـفسير جـمله از تـفاسير از بســياري

است/ شده واقع كيد تأ مورد اينها غير و <مجمعالبيان>

شده معني اين به تصريح نيز كرد خواهيم اشاره بعدا چنانكه اس1مي روايات در

است/

را امـانت مـفهوم گسـتردگي خـوبي بـه نيز شده نقل آيه اين نزول شأن در آنچه

كـامل پيروزي با mnopq پيامبر كه هنگامي ميخوانيم نزول شأن در زيرا ميدهد نشان

گرفت او از را كليد و فرمود احضار را كعبه دار كليد طلحه> بن <عثمان شد, مكه وارد

عـموي عـباس مـقصود ايـن انـجام از پس سـازد/ پاك بتها لوث از را كعبه درون تا

او به بود, برجستهاي بسيار مقام كه الله بيت داري كليد منصب كرد تقاضا mnopq پيامبر

در داد طلحه> بن <عثمان دست به را كليد و نكرد چنين mnopq پيامبر ولي شود, سپرده

اهلهىا///> ا�× انىات اTمى وا تؤد ان كم يأمر اللىه <ان ميفرمود: ت1وت را فوق آيه كه حالي

بود/ نشده مسلمان <عثمان> هنوز كه است حالي در اين

بـه خـيانت و خـدا بـه خـيانت شـده; نـهي چـيز سـه از صـريحا آيـه سـومين در

كساني اي ميفرمايد است مردم ميان در كه امانتهايي به خيانت و mnopq رسولخدا

روا خيانت نيز خود امانات در و نكنيد mnopqخيانت پيامبر و خدا به آوردهايد ايمان كه

آن مـناسبتر هـمه از و شـده, داده مـتعددي احتماNت اماناتكم> تخونوا <و جمله اعراب محل مورد در /١است, آمده اول كهدرجمله Nتخونوا بر معطوفاست محذوفياستو Nء وسيلة به مجذوم تخونوا استكه

<مع>/ معني به واو نه و حاليه واو استنه عاطفه واو واو, بنابراين

١/mانىاتكم امى ونوا Ô ÒH و سول الر و اللىه ونوا Ô ÒH Tى آمنوا الذين ا Ò Ûvا lيىا نداريد

نهي كه mnopq پيامبر و خدا امانت از منظور كه است آن مفسران, ميان در معروف

افـراد از بـعضي كـه است, مسـلمانان <اسـرار> هــمان است شــده آن در خــيانت از

و كـردند افشـا مشـركان بـراي خـود شـخصي مـنافع حـفظ خـاطر به ضعيفاrيمان

ديده <ابولبابه> داستان در آن از نمونه يك كه ساخت گاه آ آن از را پيامبرش خداوند

يهود مانند سرسختي دشمنان براي را مسلمانان نظامي اسرار از بعضي كه ميشود/

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٧٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٧٩ خيانت و امانت سوم جلد

فـاش <ابوسفيان> براي را mnopq پيامبر حركت داستان يا و ساخت/ فاش قريظه> <بني

مـيان در كه است اماناتي همان دوم جمله در امانات در خيانت از منظور و كردند/

است/ معمول مردم

mnopq پيامبر به خيانت و واجبات, و فرائض به مربوط را خدا به خيانت ديگر بعضي

دانستهاند/ آنها اموال به مربوط را مردم به خيانت و سنتها, به مربوط را

آن و است بهتر و جامعتر سابق احتماrت از كه كه شده داده نيز ديگري احتمال

و مالي و ومادي معنوي امانت گونه هر شامل كه دارد گستردهاي مفهوم آيه كه اين

هـم است مـمنوع الهـي امـانتهاي بـه خـيانت هـم بـنابرايـن مـيشود/ مــالي غــير

مـردم كـه هـايي امانت هم و گذارده امت نزد خود آيين mnopqاز پيامبر كه امانتهايي

حديث در لذا زندگي/ اسرار چه و مالي امور به مربوط در چه دارند يكديگر به نسبت

اخـيك ÙÌ ßº ـاء افشى و انة باTمى الس × ÒÖ£ ا ابىاذر <يىا فرمود: ابوذر به پيامبر كه است آمده

برادرت سر افشاء و است امانت ميشود خصوصي مجالس در كه گفتگوهايي ابوذر اي خيىانة;

/٨٩ صفحه ,٧٤ جلد بحاراNنوار, /١

ميشود>/١ محسوب خيانت

كـه مـيدهد نشـان است آمده سابق آية دنبال در كه انفال سورة همين ٢٨ آية

كـرد خيانت آنها خاطر به نبايد بيفتد خطر به انسان اوrد منافع و اموال گر ا حتي

مـيان در او اوrد و امـوال وجـود كـه است آمده ابولبابه داستان در كه گونه fهمان

مـيفرمايد: eكـند خـيانت مسـلمين نـظامي اسـرار بـه نسبت كه شد سبب يهوديان

شما اوaد و اموال بدانيد ; Õoعظ اجر عنده اللىه ان و فتنة دكم اوTى و الكم اموى ×ا Ú ا <واعلموااست>/ خدا نزد عظيم پاداش و است آزمايش وسيلة

بـهانههاي بـه بـتوانـد انسان كه نيست چيزي مردمي و الهي امانتهاي بنابراين

كند/ خيانت آن در مختلف

# # #

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٧٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٨٠

از سـخن كـه آيـاتي rب1ي در و است مالي امانتهاي به مخصوص آيه سومين

بعضي به نسبت شما از بعضي هرگاه ميفرمايد: شده واقع ميدهد مالي اسناد تنظيم

امـانت گـروگان, گـرفتن يـا سند نوشتن بدون fميتواند باشد داشته اطمينان ديگر

fبه را امانت بايد شده شمرده امين كه كسي صورت اين در و بسپارد/ او به را خويش

lفـان eنكـند خيانت fو بپرهيزد/ است او پروردگار كه خداوندي از و بپردازد, eموقع

/mربه اللىه ليتق و امىانته ßن Ô]اؤ الذي فليؤد بعضا بعضكم امنسند نوشتن بدون كه باشد وامهايي به اشاره است ممكن rبا آية در امانت تعبير

بـه اشـاره يـا ميدادنـد, افراد به ـ اطمينان و اعتماد خاطر به تنها ـ گروگان دادن و

دليـل صـورت هـر در و دو/ هـر يـا و مـيشد, سپرده رهن عنوان به كه باشد اموالي

صورت/ هر در و شكل هر در امانت احترام لزوم بر است روشني

# # #

امـانتي است الهـي امـانت از سخن هم باز بحث مورد آيه آخرين و پنجمين در

انسـان و بـودند عاجز آن نگهداري از كوهها و زمين و آسمانها كه گسترده و بزرگ

كـوهها و زمـين و آسمانها به را امانت <ما ميفرمايد: كشيد دوش بر را آن تنه يك

بـر را آن انسان اما داشتند هراس آن از و كردند ابا آن حمل از آنها داشتيم عرضه

به و نشناخت را rوا مقام اين قدر كه fچرا بود/ نادان و ظالم بسيار او و كشيد دوش

ا × Òy Çمل Ö ÒJ ان Ò Ö� فاب بىال Ò Öا� و اTرض و ات وى ×Ê Ú»ال Ò!ع انة اTمى عرضنا lانىا eكـرد ستم خود

/mجهو� ظلوما كىان انه ان نسى Tا لهىا Ò Òa و ا × Öyم واشفقنآن با كوهها و وسعت, اين با زمين و عظمت آن با آسمان كه بود امانتي چه اين

كوچكش جثه اين با خاكي انسان اين كه حالي در بودند ناتوان آن حمل از ص1بت

كشيد/ دوش بر را آن

كردهاند كر ذ آيه اين تفسير در زيادي احتماrت معاصر بزرگان و پيشين مفسران

الهـي بـزرگ امـانت ايـن از مـنظور كه است اين ميرسد نظر به صحيحتر آنچه ولي

نيست/ ميسر اراده و آزادي و عقل بدون كه است مسئوليت و تكليف همان

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٨٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٨١ خيانت و امانت سوم جلد

سنگيني بسيار بار خويشتن و وخلق خدا برابر در مسئوليت و تكليف و تعهد آري

آن دنـبال بـه و نـداشت, را آن پـذيرش استعداد انسان جز موجودي هيچ كه است

و داد, او به است انتخاب وسيله و آزادي و عقاب, و ثواب م1ك كه را عقل خداوند

او و داد, انسان به نظيري بي عظمت eآزادي و عقل و fتكليف صفت سه اين مجموع

رسانيد/ اللهي خليفة مقام به را

شهوات گرداب در نشناخت, را منيع مقام اين قدر جهول, و ظلوم انسان اين ولي

كرد/ ستم خويشتن به و ماند دور بود او انتظار در كه بزرگي سعادت از و شد, غوطهور

كـه چـرا نـبود, امـانت اين پذيرش خاطر به انسان بودن جهول و ظلوم بنابراين

مـقام بـه هـرگز آن بـدون زيـرا است, او افـتخار سـبب و عــقل نشــانه آن پــذيرش

و امانت, اين حفظ عدم خاطر به بودنش جهول و ظلوم بلكه نميرسيد, خليفةاللهي

بود/ آن در خيانت

خـيانت برساند سعادت آسمان اوج به را او ميتوانست آن حفظ كه امانتي آري

هـم <بـل مـصداق به حتي و شود كشانده ذلتها پستترين به كه شد سبب آن در

شود/ پستتر هم پايان چهار از < اضلاسـتعداد وسـعت, و عظمت همه آن با كوهها و زمين و آسمانها ديگر تعبير به

صـورت تكـويني شكل به كه الهي عرضة اين در و نداشتند امانت اين پذيرش براي

اعـ1م مسـئوليت و تكـليف پـذيرش بـراي را خـود آمـادگي عدم حال زبان با گرفت

عرضة اين در بود, داده او به خدا كه باrيي استعدادهاي خاطر به انسان ولي داشتند

بود/ او افتخار بزرگترين اين و پذيرفت, را امانت تكويني

در و نكردند, ادا را الهي امانت اين حق انسانها از عظيمي گروه كه آنجا از ولي

بزرگترين زيرا شدند, جهول و ظلوم عنوان مستحق رو اين از و نكوشيدند آن حفظ

ماندند/ غافل بود داده آنها به خدا كه عظيمي افتخار از و كردند خويشتن به را ظلم

ناشي امانت, در خيانت كه مهم نكتة اين به است اشارهاي واقع در آيه اين ذيل

دنـبال را آن بـحث ايـن در مـا كـه است چـيزي هـمان ايـن و است جـهل و ظلم از

ميكنيم/

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٨١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٨٢

و ظـلم بـر دليل آن در خيانت و است, عدالت و عقل بر دليل امانت, حفظ آري

جهالت/

و ظلوم انسان اين از منظور كه ميشود روشن خوبي به شد گفته rبا در آنچه از

و اللـه اوليـاء وگـرنه است بـيتقوا و ضـعيف مؤمنان يا و بيايمان كافر افراد جهول,

و كـرده ادا را امانت اين حق همواره برداشتند گام آنها مسير در كه پاكاني و نيكان

انسانند/ نوع آفرينش هدف همانها واقع در و ميكنند

# # #

و الهـي امـانتهاي از fاعـم امانت حفظ اهميت آمد rبا در كه آياتي مجموع از

داده اهميت حياتي امر اين به حد چه تا اس1م كه ميشود, روشن خوبي به eانساني

است/ شمرده عدالت و ايمان و عقل نشانة را آن و

رواياتاس�مي خيانتدر امانتو

اهـميت است رسـيده مـا بـه rstuv مـعصوم امامان و mnopq پيامبر از كه احاديثي در

اسـاسي اصـول از يكي عنوان به امانت از گاه شده داده مسأله اين به فوقالعادهاي

و ايمان اصلي نشانة عنوان به گاه و شده, ياد آسماني اديان همة ميان در مشترك

و دنيا و دين س1مت مردم, اعتماد و روزي و رزق جذب و جلب سبب عنوان به گاه

ميگذرانيم: نظر از ذيل در را روايات اين از گلچيني كه است شده ياد بينيازي و غنا

ا <يـى فـرمود: كـه cdefgمـيخوانـيم عـلي به خطاب mnopq خدا رسول از حديثي در ١ـ

ابوالحسن! اي يط; ß ÒÖ¢ا و يط Òòا ß| ×Øح� وجل قل ا مى ß| الفىاجر و Ù Ò� ال Òا� انة اTمى اد سن Ò Ö¡ابابرسان, صاحبش به زياد چه باشد كم چه بدكار, يا باشد نيكوكار شخص به مربوط چه را امانت

/٢٧٣ صفحه ,٧٤ جلد بحاراNنوار, /١

سوزن>/١ و نخ در حتي

مـن بـه وفـاتش از پـيش سـاعتي mnopq كرم ا پيامبر را سخن اين ميگويد cdefg علي

كرد/ تكرار را آن بار سه و فرمود

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٨٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٨٣ خيانت و امانت سوم جلد

انة امى Tى Òن ßX ×ان ÖZا <Tى فرمود: كه mnopqميخوانيم كرم ا پيامبر از ديگري حديث در ٢ـ

همان/ /١/١٠٤ صفحه ,٢ جلد كافي, اصول /٢

ندارد>/١ ايمان نميكند رعايت را امانت كه كسي له;نبيا يبعث Ö Òn وجل عز اللىه <ان است: آمده cdefg صادق امام از ديگري حديث در ٣ـ

نكرد, مبعوث را پيامبري هيچ خداوند الفىاجر; و Ù Ò� ال Òا� انة اTمى اء ادى و ديث ß Ö¡ا بصدق اTىبود>/٢ او تعليمات جزء بدكار و نيكوكار به نسبت امانت اداء و گويي راست كه اين مگر

مهمترين جزء امانت و راستي آسماني اديان تمام در كه ميدهد نشان تعبير اين

ميشود/ شمرده الهي اديان ثابت اصول از و بوده تعليمات

تنظروا <Tى فرمود: مردم ايمان آزمايش براي كه شده نقل بزرگوار امام همان از ٤ـ

ولىكن لك لذى استوحش كه تر فلو اعتىاده Õ ÖWش ذىلك فان سجوده, و جل الر كوع ر طول × Òا�آن تنها 4و نكنيد افراد طوaني سجود و ركوع به نگاه امىانته; اء ادى و حديثه صدق ا�× انظرواو باشد, كرده عادت آن به است ممكن كه است چيزي اين كه چرا ندانيد3 آنها ديانت نشانة را

حديث١٣/ ,١٠٥ صفحه همان, حديث٣/٥/ ,١١٤ صفحه ,٧٢ جلد بحاراNنوار, /٤

كنيد>/٣ آنها امانت و گويي راست به نگاه ولي ميشود نگران كند, ترك را آن هرگاه

است شده نقل mnopq خدا رسول از دهندهتري تكان تعبير با معني همين شبيه ٥ـ

م ß ßx طـنطن و Òعروف ÖXا و ج Ò Ö¡ا ة Ò Ö6 ك و صومهم و م ß ßt صQى ة Ò Ö6 ك Òا� <Tىتنظروا فـرمود: كهو آنها روزه و نماز فزوني به نگاه انة; اTمى اء ادى و ديث ß Ö¡ا صدق ا�× انظروا ولىكن بالليلبلكه نكنيد, خدا3 با نياز و راز 4هنگام شب در صدايشان و سر و آنها نيكوكاري و حج كثرت

كنيد>/٤ آنها امانت و گويي راست به نگاه

شود, شمرده سبك انفاق, و حج و روزه و نماز كه نيست اين تعبير اين از هدف

دو بـه بلكه نگردد, معرفي افراد دينداري نشانة تنها اينها كه است آن هدف بلكه

شود/ توجه بيشتر امانت و راستي يعني دين اساسي ركن

مـيفرمود: شـيعيانش بـه دارد; عـجيبي تـعبير زمـينه ايـن در cdefg سجاد امام ٦ـ

ابـن ß Öسـ� Ô Ö¡ا Ò ßè ا قىـاتل ان لو نبيا ق Ò¡باmnopq مدا Ò ÔT بعث فوالذي انة اTمى اء بادى <عليكمآن به سوگند امانت, اداء به باد شما به اليه; Tديته به قتله الذي يف الس Ò!ع ßD hijklائتمن Þ ß!ع

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٨٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٨٤

كه را cdefgشمشيري حسين پدرم قاتل گر ا داد, قرار خويش پيامبر حق به را mnopq محمد كه كس

امانتش در ميكردم3 قبول را او امانت من 4و ميسپرد امانت من نزد كرد شهيد را پدرم آن با

حديث٣/ مدرك, همان /١/٢٠ صفحه ,١ جلد ورام, مجموعه /٢

نمينمودم>/١ خيانت

كـه است شـده نـقل cdefg صادق امام از ـ ديگري تعبير به ـ معني همين شبيه ٧ـ

قبلت Ú Ôj , ßæار استشى و ßDاستنصح و ßD ائتمن لو قىاتله و يف بالس Þ ß!ع ارب ضى <ان فرمود:نزد امانتي هرگاه كرد, شهيد و زد شمشير با cdefgرا علي كس آن انة; اTمى اليه يت Tد منه, ذىلكميآورم>/ بجا را امانت حق بپذيرم, او از من و كند, مشورتي يا بخواهد نصيحتي يا بگذارد من

عادي3/٢ امانتهاي در هم و مشورت و نصيحت 4در

كـه مـيشود اسـتفاده خـوبي به شده نقل cdefg صادق امام از ديگري حديث از ٨ـ

و الحـديث صـدق سـايه در cdefg عـلي هـمچون بـزرگ پيشوايان عظيم مقامات حتي

ا مى <انظر فرمود: يعفور> ابي بن <عبدالله نام به يارانش از يكي به امام بود, اداءاrمانة

همه آن چيزي چه درساية cdefgكه علي ببين كن نگان mnopqفالزمه; اللىه رسول عند Õ ß!ع به بلغ×ا Ú cdefgا عليا <فان افزود: سپس مكن/ رها و بشناس را آن كرد, پيدا mnopq اس_م پيامبر نزد مقام

هـمه آن بـه cdefg علي زيرا انة; اTمى اء ادى و ديث Ò Ö¡ا بصدق اللىه رسول عند به بلغ ا مى بلغ

حديث٥/ ,١٠٤ صفحه ,٢ جلد كافي, اصول /٣/٦٠ صفحه ,٧٨ جلد بحار, /٤

بود>/٣ امانت اداي و گويي راست خاطر به رسيد mnopq پيامبر نزد در مقامات

cdefg عـلي از خـيانت و امـانت دنـيوي مـهم آثـار مـورد در ديگـري حــديث در ٩ـ

خيانت و ميآورد, روزي و رزق امانت الفقر; ر Ô ÒQ يىانة ß Öòا و زق الر ر Ô ÒQ انة <اTمى ميخوانيماست>/٤ فقر ماية

م سQى Tا <رأس ميخوانيم: بزرگوار همان از معني پر بسيار و كوتاه حديث در ١٠ـ

/٤٧ صفحه ,٤ جلد غررالحكم, شرح /٥

است>/٥ امانت اس_م سرچشمة3 و اساس و 4ريشه رأس انة; اTمىاد Ú ÚD ب <يىا فرمود: شده نقل حكيم لقمان از تفاوت كمي با معني همين شبيه ١١ـ

و دنيا تا كن ادا را امانت پسرم! غنيا; تكن امينا كن و آخرتك و ك دنيىا لك تسلم انة اTمى

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٨٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٨٥ خيانت و امانت سوم جلد

/١١٧ صفحه ,٧٢ جلد بحاراNنوار, ;٢٥٣ صفحه اNخبار, معاني /١

شوي>/١ غني تا باش امين و باشد, سالم تو آخرت

فـرمود: مـيدهيم پايان mnopq الله رسول از ديگري ناب حديث با را بحث اين ١٢ـ

و يف الض وقروا و ام رى Ò Ö¡ا اجتنبوا و انة اTمى وا اد و وا اد × Òt و ابوا × ÒI ا مى à Ö� Ò ßR ß� ام ال <Tىتزىدر همواره من امت ; ß Öن� الس و بالقحط ابتلوا ذىلك يفعلوا Ö Òn فاذىا كىاة الز آتوا و ة Qى الص اقىاموابه را امانت و كنند, اعتماد يكديگر به و كنند محبت يكديگر با كه مادام سعادتند و خير مسير

زكات و كنند, پا بر را نماز دارند, گرامي را مهمان كنند, پرهيز حرام از و بپردازند آن صاحبان

/١١٥ صفحه ,٧٢ جلد بحاراNنوار, /٢

ميشوند>/٢ گرفتار خشكسالي و قحطي به نكردند چنين كه هنگامي و بپردازند, را

# # #

به است, اس1مي منابع در امانت به مربوط روايات از گلچيني تنها كه روايات اين

و دارد, اسـ1مي تـعليمات مـيان در جـايگاهي چـه امـانت كـه ميدهد نشان خوبي

از يك هـر است/ خدا از دوري و بدبختي ماية و گر ويران زيانبار, حد چه تا خيانت

كه ميكند اشاره خيانت ويرانگر ابعاد و امانت سازنده آثار ابعاد از يكي به rبا روايات

ميآموزد/ انسان به بسيار چيزهاي آنها در دقت و تأمل

امانت شاخههاي

مـالي امـور در امـانت به مردم غالب ميآيد ميان به امانت از سخن كه هنگامي

نقل اس1م پيشوايان از صراحت با آيات تفسير در كه گونه همان ولي ميكنند, توجه

و الهي مواهب تمام شامل كه دارد گستردهاي و وسيع بسيار معني امانت بود, شده

ميشود/ خداداد نعمتهاي

و مـادي مـواهب كـوچكترين تـا گرفته وrيت و ايمان و اس1م و مجيد قرآن از

است/ درج امانت وسيع مفهوم در همه معنوي

است فـقر مـوجب خيانت و بينيازي, و غني موجب امانت ميگويد كه احاديثي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٨٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٨٦

است/ مادي و مالي امانتهاي به ناظر

زمين و آسمانها به امانت شدن عرضه به اشاره كه رواياتي از بعضي و آيه ولي

به ناظر و است, آن از فراتر بلكه نيست, مالي و مادي امانت معني به يقين به ميكند

ميباشد/ معنوي امانتهاي

حال ميرسيد فرا نماز وقت كه هنگامي ميخوانيم cdefg اميرمؤمنان از حديثي در

نماز <وقت ميفرمود: ميكردند سؤال حضرت آن از كه هنگامي و ميشد, دگرگون او

از و داشت, عرضه زمين و آسمانها در را آن خداوند كه امانتي وقت همان رسيده

/٣١٣ صفحه ,٤ جلد نورالثقلين, /١/٣٢٠ صفحه ,٢٦ جلد بحاراNنوار, /٢

شدند>/١ ترسان و كردند ابا آن حمل

ارواح خـداونـد كـه هـنگامي فـرمود: cdefg صـادق امـام كـه مـيخوانـيم حديثي در

جمله از فرمود: سخناني راآفريد, rstuv معصومين ائمة و OPQRS زهرا فاطمه mnopqو پيغمبرمن>/٢ خلق نزد در است امانتي آنها وaيت ; ß2خل عند انة امى م Ô Ôx ي <وTى كه: اين

/١٧٥ صفحه ,٩٩ جلد همان, /٣/٢٧٤ صفحه همان, /٤

است/٣ امانت mnopq اللىه رسول خ_فت كه ميشود استفاده ديگري احاديث ازاست/٤ امانت حج و زكات و نماز كه اين يا

/٣٨١ صفحه ,٢١ جلد همان, /٥/٥ نامه الب�غه, نهج /٦

هستند/٥ الهي امانت شما نزد همسران يا و

كـه ميخوانـيم قيس بن اشعث به cdefg علي اميرمؤمنان نامة در الب1غه نهج در و

وسيله تو براي فرمانداري انة; امى عنقك ß| ولىكنه بطعمة لك ليس عملك ان <و فرمود:تو>/٦ گردن در است امانتي بلكه نيست, ونان آب

در اسرار كه مجالسfخصوصي كه mnopqميخوانيم كرم ا پيغمبر از حديثي در نيز و

/٣٢٧ صفحه ,٣ جلد البيضاء, المحجة /٧/١٨١ صفحه ,١٠ جلد بحاراNنوار, /٨

است/٧ امانت eميشود گفته آن

eالهـي تكـليف يك عـنوان fبـه جـنابت غسـل كه دارد روايات از بعضي در حتياست/٨ گذارده بندگانش نزد خداوند كه است امانتي

مـحدود مـعيني وبـرنامة خـاص عمل در نميتوان را خيانت و امانت حال هر به

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٨٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٨٧ خيانت و امانت سوم جلد

محدود مالي خيانت و امانت بخش در تنها نيز آن پيآمدهاي و آثار كه چرا ساخت

نميشود/

# # #

پيامدهايامانتوخيانت و آثار

است/ اعتماد مسألة امانت, اثر آشكارترين و مهمترين

بـا مـبارزه بـراي هـمكاري و تـعاون كـار اسـاس كه اجتماعي زندگي در ميدانيم

اصلي نقش اعتماد مسألة است, حيات مواهب از بيشتر چه هر گيري بهره و مشك1ت

سـوزانـي جـهنم بـه بشـري جـامعة نباشد متقابل اعتماد گر ا كه چرا ميكند, ايفا را

جهت در نيروها كه اين جاي به و دارند, وحشت يكديگر از همه كه ميشود تبديل

شد/ خواهد گرفته كار به وحشت اين از پيشگيري جهت در بيفتد كار به سازندگي

دست از را خـود چـيز هـمه مـتقابل, اعتماد بدون انساني جامعه ديگر تعبير به

اعتماد داشتن با عكس به و باشد, داشته اختيار در را امكانات همة چند هر ميدهد,

باشد/ امكانات فاقد ظاهر به چند هر دارد, چيز همه متقابل

روايات در كه اين و صداقت/ ـ ٢ امانت ـ ١ است: چيز دو اعتماد اين اساس و پايه

دليـلش فـقر, مـاية خـيانت و ميشود, بينيازي و غنا سبب امانت خوانديم گذشته

آمد/ rبا در كه است همان

مـتن در را صـداقت و امانت الهي انبياي تمام بود آمده نيز روايات در كه اين و

است/ همين خاطر به نيز داشته خود دستورهاي

مردي ميگويد: ميكند نقل زمينه اين در جالبي ماجراي كافي در كليني مرحوم

نـقل بـود cdefg صـادق امام خاص ع1قهمندان از كه f سيابه فرزند عبدالرحمن نام به

مـن بـه و آمـد ما خانة در دوستانش, از يكي رفت, دنيا از پدرم كه هنگامي ميكند

او نـه گفتم است گذاشته باقي شما براي چيزي آياپدرت افزود سپس گفت تسليت

درآمد از و كن نگهداري مال اين از گفت داد من به بود آن در درهم هزار كه كيسهاي

گفتم, مادرم به بودم خوشحال بسيار كه حالي در را خبر اين من نما, بهرهبرداري آن

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٨٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٨٨

مـغازهاي در و خـريدم مـتاعهايي درهـم هـزار آن وسـيلة به دوستي كمك با سپس

من رسيد فرا حج زمان كرد, روزي من به زيادي اموال خداوند و شدم كسب مشغول

هزار گفت: مادرم بروم, خدا خانه زيارت به كه است افتاده من قلب به گفتم مادرم به

گفت او بازگرداندم/ او به را امانتش آمدم, او نزد من برگردان, او به را مرد آن درهم

eبردم فراوان استفاده آن از fمن نه گفتم بدهم, تو به بيشتر بوده كم مقدار اين شايد

بازگردانم/ تو به را امانتت داشتم دوست بروم/ حج ميخواهم ولي

cdefg صـادق امـام خـدمت آمـدم, مـدينه به آوردم بجا را حج مناسك كه هنگامي

من به امام شد خلوت مجلس كه هنگامي بودند, حضرت نزد زيادي جمعيت رسيدم

بن عبدالرحمن من كردم عرض داري؟ نيازي آيا فرمود رفتم نزدش فرمود, اشارهاي

و شد ناراحت حضرت شد, مرحوم كردم عرض كرد؟ چه پدرت فرمود هستم/ سيابه

نه گفتم است؟ گذاشته شما براي چيزي آيا فرمود: سپس كرد, او براي آمرزش طلب

سخنانم هنوز كردم, بازگو را پدرم ماجرايدوست من كردي؟ حج چگونه پس فرمود

بـرگردانـدم صاحبش به كردم عرض كردي؟ چه را درهم هزار فرمود بود نشده تمام

آري, شـوم فدايت كردم عرض دهم؟ تو به پندي هستي مايل آيا <احسنت> فرمود:

Ò Ö� ب ع Ò Òb و ـ ا هكذى م ß ßGا اموى ß| النىاس ك ÔÌ Ö¿ت انة اTمى اء وادى ديث Ò Ö¡ا بصدق <عليك فرمود:هنگامي ـ چنين اين شوي مردم مال تاشريك امانت اداء و گويي راست به باد تو بر ; ـ ابعه اصىمانند يعني ميداد, نشان من به و بود كرده جمع هم رابه خود انگشتان ميگفت را سخن اين كه

/<- انگشتان اين

بـه مـن كـار و سـپردم, خـاطر به را eنورانيf سخن اين من ميگويد عبدالرحمن

تلخيص�/ كمي �با /١٣٤ صفحه ,٥ جلد كافي, فروع /١

شد/١ درهم هزار سيصد من اموال زكات سال يك در كه گرفت rبا قدري

فضيلتي با تاجر ديدهايم, را اشخاص گونه اين نظير خود زندگي دوران در هم ما

بـه شـهرتش خـاطر بـه مـيشناسند, او هـمه مـا مـعاصرين كـه بـود اشرف نجف در

راحت نظر هر از فكرش و ميسپرد, او دست به داشت چه هر كس هر امانتداري,

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٨٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٨٩ خيانت و امانت سوم جلد

طـ1ب و فـض1 و علماء از بسياري و داشت را عراق تابعيت او چون كه آنجا تا بود,

وفاتش هنگام شايد و ميكردند, او نام به همه ميخريدند كه را خانههايي نداشتند,

روبـرو مشكـلي بـا كـدام هـيچ كه بود, او نام به مختلف افراد از خانه پانصد از بيش

/eعليه اللىه fرحمة نشدند

شود, فرما حكم خانواده يك در يا جامعه يك در امانت كه هنگامي ديگر سوي از

وحشت هم از همه خيانت احتمال صورت در زيرا است, آنها روح و فكر آرامش ماية

يا جان يا مال و نگيرد, صورت آنها به نسبت خيانتي كه نگرانند اين از دائما و دارند

يكديگر از افراد كه زندگي چنين ادامة يقين به و نيفتد, خطر به مقامشان يا ناموس

فراوانـي روحي و جسمي بيماريهاي سبب بسا واي است دردناك و گوار نا بترسند

شود/

سـبب و مـيكند, كـم را زنـدگي هـزينههاي از بســياري امــانت ســوم ســوي از

بـاز مـحيط در خـيانت راه كه هنگامي زيرا است, مال و عمر و وقت در صرفهجويي

هـزينههاي بـا حسـابرسهايي و بازرسها ناچارند مختلف مسؤrن و مديران شود

گاه و بگمارند, مختلف بخشهاي در احتمالي خيانتهاي از پيشگيري براي سنگين

كـنند كنترل را آنها اعمال كه ديگر بازرسهاي هم بازرسها به نسبت ميشود rزم

از نـاشي مشك1ت جلو نميتواند كامل طور به نيز امور اين چند هر بگيرند/ نظر در

ميگيرد, را زيادي سرماية و نيرو رفتن بين از جلو حال هر به ولي بگيرد, را خيانت

از و مـالي اسناد زمينة در دردناكي مسايل ناظر و شاهد خود جامعة در كنون ا هم

رابـطه اين در زيادي افراد افتادن زندان به و اقتصادي امنيت و اعتماد رفتن ميان

ضايعات اين گرفتار هيچگاه بود, امانت و صداقت كمي اينها جاي به گر ا كه هستيم

نميشديم/ عظيم

در است, افراد ميان در دوستي پيوند و محبت جلب سبب امانت چهارم سوي از

گـر ا است اجـتماعي گـوار نـا حـوادث و جـنايات از بسـياري عـامل خيانت كه حالي

خـيانتها زائـيدة آنها از بسياري ميبينيم زنيم ورق را جنايات و جرائم پروندههاي

آنها از بسياري سرچشمة كنيم, بررسي و بحث جداييها, و ط1قها دربارة گر ا است,

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٨٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٩٠

ميبينيم/ يكديگر به نسبت همسر دو از يكي خيانت را

كـه آنـجا بـود شـده مـعني ايـن بـه لطـيفي اشـارة گـذشته, روايـات از بعضي در

اجتنبوا و انة اTمى وا أد و ادوا × Òt و ابوا × ÒI ا مى à Ö� Ò ßR ß� ام ال <Tىتزى mnopqميفرمود: كرم پيامبرا

4و خير مسير در من امت پيوسته ن�; الس و بالقحط ابتلوا ذىلك يفعلوا Ö Òn فاذىا ام/// رى Ò Ö¡ارعايت را امانت و ميكنند كمك و دارند محبت يكديگر به نسبت كه مادام هستند بركت3

و قحطي گرفتار كنند ترك را كارها اين كه ميكنند///هنگامي پرهيز حرام از و مينمايند,

/١١٥ صفحه ,٧٢ جلد بحاراNنوار, /١/٢٣٦ صفحه ,٧٥ جلد همان, /٢

ميشوند>/١ خشكسالي

سبب ميشود, نيز علمي مسايل شامل كه گسترده مفهوم به امانت پنجم سوي از

در مـيكنند سـعي صـداقت بـا و امـين دانشـمندان است, دانشها و علوم پيشرفت

و بـيكم يـافتهانـد بـاز را آنـچه و دهـند خرج به دقت خود آزمايشهاي و مطالعات

در است دانش و عـلم پـيشرفت سـبب هـمين و بگذارنـد, ديگران اختيار در كاست

گمراهي سبب است ممكن شود, برداشته علمي مطالعات از امانت اصل گر ا كه حالي

گردد/ گاه ناآ افراد

Òا� مـضطر صـنىاعة ذي كـل > فرمود: كه ميخوانيم cdefg صادق امام از حديثي در

مستمي2 فيه, انة لQمى يا مؤد بعمله, حىاذقا يكون ان هو و Òكتسب ÖXا ا Ò ßw تلب Ö ÒN خQىل ثQىثو كسب آنها وسيلة به كه باشد داشته صفت سه است aزم صناعتي صاحب هر استعمله; Òن ßXنسبت و كند, ادا آن در را امانت و باشد, ماهر كارش در كه اين نخست دهد, رونق را خود كار

باشد>/٢ مهربان و عطوف ميگيرند كار به را آنها كه كساني به

دعـوت راسـتي و صـداقت به را انسان امانت كه است اهميت حائز نيز نكته اين

زيـرا مـيخوانـد فرا امانت سوي به را انسان راستي و صداقت كه گونه همان ميكند

هر ترتيب اين به عمل, در صداقت نوعي امانت و است, گفتار در امانت نوعي صداقت

ميگردند/ باز مختلف چهرة دو در ريشه يك به دو

ـانة <اTمى فـرمود: كـه است آمـده cdefg علي اميرمؤمنان از اس1مي احاديث در لذا

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٩٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٩١ خيانت و امانت سوم جلد

/٧ صفحه ,٢ جلد غرر, فارسي شرح /١/١٣٤ صفحه ,٣ جلد همان, /٢

ميكند>/١ دعوت راستگويي و صدق به را انسان امانت دق; الص Òا� تؤديدق; الص Ò Ô6 ك انة اTمى قويت <اذىا ميخوانيم: همام امام همان از ديگري حديث در و

مييابد>/٢ فزوني صداقت شود, تقويت امانت كه هنگامي

# # #

خيانت امانتو انگيزههاي

بـه غـالبا مـيدهند ترجيح امانت بر را آن و ميروند, خيانت سراغ به كه كساني

بـه زيـاد, يا كم منافعي موارد از بسياري در خيانت زيرا ميانديشند, زودگذر منافع

زيـانهاي بـه بـيآنكه ميدهد قرار كننده خيانت اختيار در زودرس و سريع صورت

بينديشند/ آن از ناشي هنگفت

ميانديشند خيانت عواقب به كمتر هستند طمع و آز و حرص گرفتار كه افراد اين

ميافكند/ آنها عقل و گوش و چشم بر پرده زودرس منافع زيرا

روزي كه منان قادر خداوند rيزال قدرت به توجه عدم و ايمان ضعف اثر بر آنها

چشم است, داده وعده را آخرت و دنيا پاداشهاي داران امانت به و كرده, تضمين را

گـرفتار خـيانت دام در و سـپرده فـرامـوشي دست به را اينها همة و گذارده, هم بر

ميشوند/

شمرد: زير امور ميتوان را خيانت سرچشمههاي بنابراين

بر او حاكميت و خداوند, افعالي توحيد به توجه عدم و عقيده و ايمان ضعف ١ـ

چيز/ همه

دنياپرستي/ و هوس و هوا غلبة ٢ـ

انسان/ بر طمع و آز و حرص شدن چيره ٣ـ

معنوي/ و مادي زندگي در خيانت پيامدهاي به نينديشيدن ٤ـ

طـريق از مـقصود بـه رسـيدن بـراي مسـتمر كـوششهاي و تـ1ش كردن رها ٥ـ

اراده/ ضعف و تنبلي خاطر به مشروع

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٩١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٩٢

ميشود/ روشن است امانت انگيزههاي كه آن مقابل نقطة امور, اين به توجه با و

او وعدههاي به واعتماد او قدرت و علم و عالم پروردگار به يقين و ايمان از امانت

كارها نتايج و امور عاقبت به توجه و درايت و عقل زائيدة امانت ميگيرد, سرچشمه

است/

پـندارهـاي و اوهـام چـنگال از او رهـايي و انسـان, واقـعبيني بـر دليـل امــانت

است/ هوسآلود

حاضرنميشود كه چرا ميگيرد, سرچشمه انسان واrي و rبا شخصيت از امانت

مـيشود حـاصل خـيانت طريق از كه مادي زودگذر مواهب و مقام و مال به را خود

بفروشد/

شـخصيت و اخـ1ص و ايـمان و عقل و شعور و فهم مولود امانت كلمه يك در و

مشروع حقوق به كه گروههايي و است, ظلم و فقر خيانت عامل كه ميشود گاه است/

آنها دست و ميگيرند, قرار فقر فشار تحت جهت اين به و نميرسند, جامعه در خود

براي كه است آمده اس1مي دستورهاي در دليل همين به و ميشود, آلوده خيانت به

كرد/ اداره كامل طور به المال بيت از را او بايد قضاوتش در قاضي امانت حفظ

است مـديريت برنامة عاليترين كه اشتر مالك عهدنامة در cdefg علي اميرمؤمنان

من اعطه و النىاس, Òا� حىاجته معه, وتقل علته, يزيل ا مى البذل, ß| له <وافسح ميفرمايد:

ك, عند له جال الر اغتيىال لك بذى ليأمن تك خىاص من ه Ô Öغ� فيه يطمع Tى ا مى لديك لة ß Ö+Ò ÖXابگسـتر را سخاوتت سفرة 4قاضي3 او به بخشش و بذل در و بليغا; نظرا ذىلك â| فانظرآن منزلت و مقام نظر از و نكند, پيدا مردم به حاجتي و برود, ميان از نيازمندياش كه آنگونه

نكند, طمع او در كردن نفوذ به ياراننزديكت از يك هيچ كه ببر aبا خودت نزد را مقامش قدر

/٥٣ نامة الب�غه, نهج /١

بنگر>/١ دقت با موضوع اين در و باشد, امان در تو نزد افراد گونه اين توطئة از و

كـه حـديثي مـيدهيم, پايان cdefg صادق امام از معنايي پر حديث با را بحث اين

به بايد امانت, حفظ براي و است, متنوع بسيار خيانت سرچشمههاي ميدهد نشان

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٩٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٩٣ خيانت و امانت سوم جلد

الف حل فقد فاداهىا انة امى ع!× ßن Ô]اؤ <من ميفرمايد: كرد, توجه سرچشمهها آن تمام

بـه كـل و انة امى ع!× ßن Ô]اؤ من فان انة, اTمى اء بادى فبىادروا النىار, عقد من عنقه من عقدةمـن اTى Çلكوه Ö Ôv × Øحـ� الـيه يـوسوسوا و لـيضلوه انـه اعوى مردة من شيطىان مأة ابليسآتش گرههاي از گره هزار كند ادا را آن شودو سپرده او به امانتي كس هر ; جل و عز عصمهاللىهكسي به امانتي هر كه چرا كنيد, تعجيل امانت اداي در پس است, گشوده او گردن از دوزخ

سازند, گمراه را او تا ميكند او مأمور را دستيارانش از شياطين از نفر صد يك ابليس بسپارند

/١١٤ صفحه ,٧٢ جلد بحاراNنوار, /١

كند>/١ حفظ اورا متعال خداوند كه كسي مگر كنند كش ه_ تا كنند خيانت وسوسة او دل در و

درمان پيشگيريو راه

مـباني تـقويت سـاية در جـز خيانت از پيشگيري و افراد در امانت روح پرورش

ريشههاي از يكي آمد, گذشته بحث در كه گونه همان زيرا نيست, امكانپذير ايمان

افـراد است/ او رازقـيت و پروردگار قدرت به كامل اعتقاد عدم و شرك خيانت عمدة

عـقب زنـدگي در نـياrيند خـيانت بـه دست گـر ا كـه ايـن گـمان بـه اrيمان ضعيف

كه هنگامي اما ميدهند خيانت ذلت به تن نميشود, تأمين آنها منافع و ميمانند,

وعـدههاي بـه اطـمينان و خـدا, بـر اعـتماد و تـوكل شـد, تـقويت ايـمان پــايههاي

زنـدگي مـواهب به وصول براي را شرك انحراف راه كه ميشود سبب او تخلفناپذير

نپيمايد/

ميشود كه آنجا تا بايد است نياز خيانت, مهم عوامل از يكي چون ديگر سويي از

كنند برآورده دارند قرار انسان مديريت تحت كه را كساني مشروع و معقول نيازهاي

آورند/ روي خيانت به و كنند پاره را امانت ط1يي زنجير كه شود سبب نيازشان مبادا

و رسـوايـيها و وآخـرت, دنـيا در خـيانت شـوم عـواقب بـه تـوجه سـوم سوي از

در شـدن گـرفتار و خـالق و خلق برابر در سرافكندگي و آن, از ناشي محروميتهاي

اسـباب از و دارنـده بـاز عوامـل از يقين به ميگريزد, آن از انسان كه فقري چنگال

است/ خيانت درمان و پيشگيري

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٩٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٩٤

كـه مـيافـتد دلبـندش فـرزند بـه لقـمان نـصيحت اين ياد به كه هنگامي انسان

فـرزندم غنيا; تكن امينا كن و آخرتك و ك دنيىا لك تسلم انة اTمى اد Ú ÚD ب <يىا ميگفت

/٢١٥ صفحه ,١ جلد الحكمه, ميزان همان/١/ /٢

وجودش تمام با شوي>/١ غني تا باش امين و باشد, سالم آخرتت و دنيا تا كن ادا را امانت

خيانت از و كند, حركت امانت يعني اخ1قي فضيلت اين سوي به كه ميشود تشويق

بگريزد/

يىانة; ß Öòا الكفر <رأس :cdefg علي اميرمؤمنان گفته به كه كنيم توجه نكته اين به گر ا

نفاق رشته سر يىانة; ß Öòا النفىاق <رأس فرمود: ديگر جاي در و است>/٢ خيانت كفر رشتة سر

غررالحكم/ همان/٣/ /٤

خيانت از م; سQى Tا انبة × ÔV ا × Úuفا يىانة ß Öòا <جىانب فـرمود: ديگر جاي در و است>/٣ خيانت

به و كرد, خواهيم خيانتوحشت است>/٤از اس_م از گيري كناره كهسبب كنيد گيري كناره

و ميشويم, آشنا ميكند برابري اس1م از دوري و نفاق و كفر با كه گناه اين عظمت

است/ مهمي بازدارندة عامل اين

اسـ1م بـنيانگذار كـه دهـيم فـرا گـوش دهـنده تكان حديث اين به كه هنگامي

كـة Ò Ò� بـال يعمر Ö Òn و خرب اTى ن Ô Öyم احدة وى بيتا تدخل Tى <اربع فـرمود: mnopq كرم پيامبرا

وارد خانهاي در آنها از يكي گر ا كه است چيز چهار نىا; الز و مر Ò Öòا ب ÖÌ Ô¾ و قة ßÌ Ù»ال و يىانة ß Öòاخمر, شرب سرقت, خيانت, كرد, نخواهد آباد را آن الهي بركات هرگز و ميگردد, ويران شود,

/١٢٥ صفحه ,٧٦ جلد ٥/بحاراNنوار,

ميبريم/ پي بيشتر امانت, به خيانت خطر به زنا>٥ و

وارد آن در آنهـا هـمة يـا چـيز چهار اين از يكي كه نيز جامعهاي است بديهي

ميشود/ خالي بركت از و ميگردد ويران است, حكم همين مشمول شود,

# # #

خـيانت امـانت در بايد داران امانت كه گونه همان است دقت قابل نيز نكته اين

كسي چه دست به را خويش امانت كه باشند هوش به بايد نيز امانتگذاران نكنند,

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٩٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٩٥ خيانت و امانت سوم جلد

امـانت در او و بسـپارد, سابقهاي بد انسان دست به را امانتش كسي گر ا ميسپرند,

ميخوانيم: mnopq كرم ا پيامبر از حديثي در كند/ م1مت را خويشتن بايد كند, خيانت

خويش امانت كه كسي ßنه; Ò]يأ ان اه ×Ò Òu قد نه T ن ×ÊßÈ اللىه Ò!ع له فليس àام� Ò Öغ� ائتمن <منچنين به امانت سپردن از را او خدا زيرا نيست, آن حفظ ضامن خدا بسپارد, امين غير به را

جلد١٠٦,ص١٧٩/ همان, /١/٢٩٩ صفحه ,٥ جلد كافي, فروع /٢

است>/١ كرده نهي كسي

غير فرد كه كسي اللىه; Ò!ع له ة حج فQى Òن Ò]مؤ Ò Öغ� ائتمن <من cdefgميفرمايد: باقر امام

برابر در حجتي و كرده3 ضايع را خود مال بسپارد, او به را امانتش 4و بشمرد امين را امينندارد>/٢ پروردگار

مـبادا بـاشند, هـوش بـه كـه است rزم اسـ1مي جامعة مديران تمام بر بنابراين

دست به هستند, الهي امانتهاي مهمترين كه را حكومت مختلف مقامات و پستها

در و را, خـود ديـن هم و ميكنند تباه را خويش دنياي هم كه بسپارند, خائن افراد

دارند/ سنگيني مسؤوليت خدا پيشگاه

بيتالمال خيانتدر امانتو

سرمايههاي و عمومي اموال در اس1م ديدگاه از ولي است مطلوب جا همه امانت

بيشتري كيد تأ داراي خاصي, شخص به نه دارد, جامعه به تعلق كه مادي و معنوي

ايـن چـون مـيپندارنـد, چـنين گـروهي او� زيـرا است, روشـن نيز آن فلسفه است

و كـنند, عـمل آن در ميخواهند هرگونه آزادند آنها دارند, عموم به تعلق سرمايهها

گسيخته هم از جامعه نظام شود رايج بيتالمال و عمومي اموال در خيانت گر ا ثانيا

نميبيند/ سعادت روي هرگز جامعهاي چنين و شد, خواهد

را محماة> <حديدة داستان كه است كافي موضوع اين اهميت به بردن پي براي

بـود كـرده تقاضا cdefg علي اميرمؤمنان برادر عقيل كه آنجا بياوريم خاطر به ديگر بار

بـه را مسـلمين بـين عدالت ضابطة و بيفزايد, بيتالمال گندم از او سهميه بر كمي

نـزديك و گـذارد, آتش در را آهـني cdefg عـلي دهـد, تـغيير كمي برادري رابطة خاطر

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٩٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٩٦

مـن Û ß)اتـ عـقيل <يـا فرمود: عصبانيت با امام و شد, بلند عقيل فرياد برد, او دست

آهـن از عـقيل اي لـغضبه; جبىارهىا سجرهىا نىار ا�× ßæ ر Ô ÒQ و للعبه ا × Ôuا انسى اهىا × Öa ا حديدةبه مرا اما نالهميكني, آورده3 تو دست نزديك 4و كرده سرخ بازي به را آن انساني كه تفتيدهاي

من Û ß) <ات برافروخته؟>/ را آن غضبش و خشم شعلة با جبار خداوند كه ميكشاني آتشي سوي

سوزان آتش آن از من و مينالي مختصر ناراحتي اين از تو آيا ; لظيى من ائن Tى و اTذيى

/٢٢٤ خطبة الب�غه, نهج /١/١٥ خطبة الب�غه, نهج /٢

ننالم؟>/١

عـثمان كـه را عـطايايي كـه هنگامي دهنده تكان سخن يك در ديگر جاي در و

بـاز بـيتالمـال بـه بـود, داده بسـتگانش و اقـوام بـه بيتالمال از كتاب و بيحساب

ß| فان لرددته, اء مى Tا به ملك و اء النسى به ج تزو قد وجدته لو <واللىه فرمود: گردانيد

از 4آنچه را آنها گر ا سوگند خدا به اضيق; عليه ور Ò Öفا� العدل عليه اق ضى من و سعة, العدلباز بيتالمال به بيابم, شده بخشيده آن و اين به مسلمين بيتالمال از بيهوده عثمان3 عطاياي

باشند, گرفته اختيار در آن با را كنيزاني يا و باشد, شده زنان كابين و مهر چند هر ميگردانم,

آيد گران او بر عدالت كه كس آن و است, جامعه پيشرفت و گشايش سبب عدالت كه چرااست>/٢ گرانتر او بر جور, تحمل

fحداقل حكومتت كار پيشرفت براي كردند پيشنهاد حضرت آن به كه هنگامي و

امام باشد, قايل المال بيت عطاياي در امتيازي نفوذ صاحب افراد براي eكار آغاز در

وليت فيمن ور Ò Öبا� ÒÍ Ö½الن اطلب ان â Ùæمرو <اتأ فرمود: و شد خشمگين پيشنهاد اين از

يت لسو â ß� ×ال ÖXا كىان لو ما, Ö ÒS ء ×Ê Ú»ال ß| م Ö ÒS ام ا مى و Õ� ß Òd ر Ò Òd ا مى به اطور Tى واللىه م ß Öz علو جور از خود پيروزي براي كه ميدهيد دستور من به آيا اللىه; ال مى ×ال ÖXا ×ا Ú ا و فكيف م Ô Òy بيو شب و زندهام تا سوگند خدا به كنم؟ استفاده ميكنم حكومت آنها بر كه كساني حق در ستم

كاري چنين به هرگز ميكنند, غروب و طلوع هم پي در آسمان ستارگان و است برقرار روز

4و ميكردم تقسيم آنها ميان در مساوي طور به بود, خودم از اموال اين گر ا نميزنم, دست

بيت به متعلق 4و است خدا اموال اموال, اين كه اين به رسد چه تا مينمودم3 رعايت را عدالت

/١٢٦ خطبه همان, /٣

است3>/٣ المال

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٩٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

١٩٧ خيانت و امانت سوم جلد

ميكرد تهديد بيتالمال در خيانت مورد در را خود دوستان نزديكترين گاه حتي

هـمين در است/ جدي بسيار مسأله اين بدانند و برسند, خود حساب به ديگران تا

از كه اس1مي كشور فرمانداران از بعضي به cdefg علي اميرمؤمنان كه نامهاي در رابطه

و كـرده اسـتفاده سوء جنگها از پارهاي بروز خاطر به اس1مي جامعه بودن آشفته

الـقوم ء Tى هىـؤى ا�× واردو اللىه <فاتق مـينويسد: بود برده غارت به را بيتالمال اموال

Òh بسيى بنك ßÍÖÈ T و فيك اللىه Òا� عذرن T منك اللىه ßD امكن Ú Ôj تفعل Ö Òn ان فانك م, Ô ÒGامواالذي مثل فعQى Ò Öس� Ô Ö¡ا و سن Ò Ö¡ا ان لو واللىه و النىار, دخل اTى احدا به بت ÔÍÒÈ ا مى الذيو بترس خدا از ; ×F Ô Öyم ق Ò Ö¡ا آخذ ×Øح� بأرادة ÙDم ظفرا Tى و هوادة, عندي ×FÔ ÒG كىانت ا مى فعلتتو بر مرا خداوند و نكني را كار اين گر ا كه بازگردان آنها به را المال3 بيت 4اموال مردم اموال

كس هيچ كه شمشيرم اين با و داد, خواهم انجام تو دربارة خدا برابر در را وظيفهام سازد مسلط

حسين و حسن گر ا سوگند خدا به زد, خواهم تو به شد دوزخ داخل كه اين مگر نزدم آن با را

ارادة در و نخواهندداشت, من سوي از هواخواهي و پشتيباني هيچ دهند, انجام تو همانند كاري

/٤١ نامة الب�غه, نهج /١

بستانم>/١ آنها از را حق كه زمان آن تا نميكند, تأثير من

كـاران جـنايت و مجرمان تمام به مكه فتح هنگام به mnopq اس1م پيامبر ميدانيم

و كردند توطئه يارانش و حضرت آن ضد بر سال بيست قريب كه قريش غير و قريش

اثـر كـه فـرماني داد, عـمومي عـفو فـرمان ريختند, را مسلمانان از زيادي خونهاي

مرحمت روز را روز آن و داشت, اس1م به مكه مردم جذب و جلب در مطلوبي بسيار

فرمود استثنا عمومي عفو اين از را نفر چند حال اين با گذاشت, نام بخشش و عفو و

و بـود, خـطل ابـن آنـها از يكـي برسانند, قتل به بيابند را آنها كجا هر داد دستور و

را او mnopq پـيامبر كرد هجرت مدينه به و آورد اس1م كه هنگامي كه بود اين گناهش

مـقدار او فـرستاد, او هـمراه را خزاعه طايفة از كسي و كرد, زكات جمعآوري مأمور

خـود بـا را امـوال و كشت, را رفـيقش ولي كـرد, جـمعآوري زكـات م1حظهاي قابل

آييني گفت: برگشتي؟ چرا كردند سؤال قريش كه هنگامي برگشت مكه به و برداشت

mnopq پيامبر هجو در اشعاري و داشت, خوانندهاي كنيزان و نيافتم شما آيين از بهتر

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٩٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ١٩٨

در بتپرستان و ميداد تشكيل جلساتي و بخوانند آواز به تا ميداد آنها به و ميگفت

آنجا از و مينوشيدند, شراب و ميخواندند آواز مجلس آن در و شركتميكردند آن

بيتالمال در خيانت و بود, رسانده نهايت حد به را بيشرمي و وقاحت مرد اين كه

mnopq پيامبر و اس1م به نسبت توهين و هتك و بتپرستي به بازگشت و او ارتداد سبب

آنجا fاز برد پناه كعبه پردههاي به او كرد, صادر او دربارة را دستوري چنين بود شده

١٤و١٥/ صفحه ,١٨ جلد الحديد, ابي ابن الب�غة نهج شرح /١

كشتند/١ و كشيدند بيرون را او eنيست جنايتكاران گونه اين پناهگاه كعبه كه

گروهي كه اين عليرغم ميدهد نشان دهنده تكان سخنان و شديد تعبيرات اين

بـزرگترين از مـيشمردند, سـاده و سـهل را مسـلمين بيتالمـال به خيانت مردم از

است/ كيفرها شديدترين از آن كيفر و خيانتها

العادة فوق اهميت كه mnopq خدا رسول زمان از ماجرايي به اشاره با را سخن اين

هـنگام كـه است قـرار ايـن از جـريان مـيدهيم, پـايان مـيدهد نشـان را بيتالمال

حـضرت آن بـا و رسيدند, القري وادي سرزمين به خيبر از mnopq خدا رسول بازگشت

توقف آنجا در مسلمانان بود, داده هديه حضرت به را او زيد بن رفاعة كه بود غ1مي

كردن پياده مشغول eداشت نام مدعم روايات از بعضي طبق كه f غ1م آن و كردند,

پرتاب او سوي به دشمن ناحيه از تيري گهان نا كه بود شتر از mnopq پيامبر سفر وسايل

گوارا او بر <بهشت گفتند eحادثه اين بر تأسف fضمن اصحاب كرد, شهيد را او و شد,

كنون ا است او دست mnopqدر محمد جان كه كسي به سوگند نه, mnopqفرمود: پيامبر باد>

غـنايم از خـيبر روز كـه لبـاسي هـمان مـيسوزد, دوزخ آتش در تنش در لباس آن

گرفتند, قرار تأثير تحت سخت و تعجبكردند, اصحاب بود, برده خيانت به مسلمين

من خدا رسول اي كرد عرض رسيد, خدمتش و شنيد را آن mnopq پيامبر ياران از يكي

تو براي دوزخ آتش در كفش بند آن همانند فرمود: بردم, غنايم از را كفش بند دو هم

/٣٥٣ صفحه ,٣ جلد هشام, ابن سيرة /٢

ميشود/٢ بريده

����

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٩٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

راستي و صدق

اشاره

با كه هنگامي و است, انساني هر شخصيت نشانههاي بارزترين از يكي صفت اين

شـخصيت مـجموعة گـردد, مـطرح درسـتي و راسـتي عـنوان به و شود همراه امانت

از كـه كسـي بـر را واقـعي انسـان نام نميتوان كه گونهاي به ميدهد نشان را انسان

گذاشت/ است بيبهره ايندو

امانت و گفتار, در امانت جز چيزي راستگويي زيرا دارند, مشتركي ريشة دو اين

اسـ1م, پـيشوايـان كـلمات در دليـل هـمين به و نيست عمل در صداقت جز چيزي

عادي گفتگوهاي در كه گونه همان است, شده ذكر هم با اrمانة اداء و الحديث صدق

ميآورند/ هم با را درستي و راستي نيز

يكديگرند ملزوم و rزم واقع در كه است ديگري ممتاز صفات صفت اين كنار در

دور و اخ1ص با طمع, كم اللهجه, صريح شجاع, افرادي غالبا راستگويان اينكه چه

ترسو, افرادي معمو� دروغگويان كه حالي در تعصبند, و افراطي بغضهاي و حب از

ميباشند/ غلط بغضهاي و حب گرفتار يا و طماع لجوج, و متعصب كار, ريا

دروغگـويان كـه حـالي در هستند, اصولي به پايبند خود زندگي در راستگو افراد

منافقند/ و الوقت ابن

از اشخاص باطن كشف براي كليد دو درستي و راستي گفت: ميتوان كلمه يك در

كـلمات در آمـد خـواهـد روايـات بـحث در كه گونه همان لذا و مختلفند, جنبههاي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <١٩٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٠٠

و خوبي ميخواهيد گر ا كه دادهاند قرار افراد آزمون وسيلة را دو اين rstuv معصومين

آزمـايش بـه امـانت, اداي و گـويي راست مسألة در را او بشـناسيد, را كســي بــدي

بگذاريد/

راسـتي و صـدق زمـينة در اسـ1مي روايـات و قـرآن آيـات سراغ به اشاره اين با

سـخن آن بـه مـربوط امـور سـاير و صـفت ايـن نـتيجههاي و انگـيزهها از مـيرويم/

ميپردازيم/ آن آثار و دروغ دربارة بحث به سپس و ميگوييم

زيـر آيـات كـه شـده وارد راسـتي و صـدق اهـميت دربـارة زيـادي آيات قرآن در

است/ آنها از گلچيني

Çار × Öu Tا ا Ò ßxÇ Ö ÒI مـن Çري Ö ÒQ جـنىات م Ô ÒG صدقهم Òادق� الصى ينفع يوم ا هىذى اللىه قىال ١ـ�١١٩ ـ �مائده / Ôoالعظ الفوز ذىلك عنه رضوا و م Ô Öyع اللىه ÒÏÈ ر ابدا ا Òzف الدين خى�١١٩ ـ �توبه / Òادق� الصى مع كونوا و اللىه اتقوا آمنوا الذين ا Ò Ûvا يىا ٢ـاللىه ان م ß Öz عل يتوب أو اء شى ان Òنىافق�ÔXا ب يعذ و بصدقهم Òادق� الصى اللىه ///ليجزي ٣ـ�٢٤ �احزابـ رحيما/ غفورا كىان

و Òادق� الصى و القىانتىات و Òالقىانت� و Ôؤمنىات ÖXا و Òؤمن�Ô ÖXا و ت ×FسلÔ ÖXا و Òسلم�Ô ÖXا ان ٤ـ�٣٥ �احزابـ عظيما/ اجرا و مغفرة م Ô ÒG اللىه ادقىات///اعد الصىخـ�ا ان لكـى اللىـه صـدقوا فـلو اTمـر عـزم فـاذىا مــعروف قــول و ـاعة طـى ٥ـ�٢١ ـ �محمد م/ Ô ÒGلـيعلمن و صـدقوا الـذين اللىـه فـليعلمن قــبلهم مــن الــذي فــتنا لــقد و ٦ـ

�٣ �عنكبوتـ / Òالكىاذب�# # #

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٠٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٠١ راستي و صدق سوم جلد

ترجمه

براي ميبخشد, سود آنها به راستگويان, راستي كه است روزي <امروز ميگويد: خداوند ١ـ

آن در جاودانه ابد, تا و ميگذرد آن 4درختان3 زير از نهرها كه است بهشت از باغهايي آنها

بزرگ رستگاري اين, خشنودند خدا از آنها هم و است, خشنود آنها از خداوند هم ميمانند,

است!>

باشيد/ صادقان با و بپرهيزيد خدا فرمان3 4مخالفت از آوردهايد! ايمان كه كساني اي ٢ـ

هرگاه را منافقان و دهد, پاداش صدقشان خاطر به را صادقان خداوند كه است اين هدف ٣ـ

رحيم و آمرزنده خداوند كه چرا بپذيرد, را آنها توبة كنند3 توبه گر 4ا يا نمايد عذاب كند اراده

است/

مطيع مردان ايمان, با زنان و ايمان با مردان مسلمان, زنان و مسلمان مردان يقين به ٤ـ

آنان همة براي راستگو///خداوند زنان و راستگو مردان خدا, فرمان مطيع زنان و خدا فرمان

است/ ساخته فراهم عظيمي پاداش و مغفرت

جهاد فرمان كه هنگامي گر ا و است, بهتر آنان براي سنجيده سخن و اطاعت 4ولي3 ٥ـ

ميباشد! بهتر آنها براي درآيند3 صفا و صدق در از 4و گويند راست خدا به ميشود قطعي

علم بايد ميكنيم3, امتحان نيز را اينها 4و آزموديم بودند آنان از پيش كه را كساني ما ٦ـ

يابد!/ تحقق ميگويند دروغ كه كساني و ميگويند راست كه كساني درباره خدا

بندي تفسيروجمع

تـعبيرات آمـده صـدق و راسـتگويي اهـميت دربـارة مجيد قرآن در كه تعبيراتي

بـحث مـورد آيـه نخستين در كه است تعبيري جمله از است, بينظيري يا كمنظير

خداوند سؤال و توحيد از مسيحيان انحراف دربارة مشروحي گفتگوي از بعد كه آمده

از را خودش cdefg مسيح تبرئه و انحراف اين قيامتدربارة روز در cdefg مسيح حضرت از

آنها به گويان راست صدق و راستي ك است روزي اين ميفرمايد: خداوند اتهام, اين

/mصدقهم Òادق� الصى ينفع يوم ا هىذى اللىه lقىال ميبخشد سود

ميشتابد آنها ياري به قيامت روز در دنيا, در آنها صدق و راستي كه اين به اشاره

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٠١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٠٢

كه چرا است نجات سبب قيامت در آنها صدق كه اين fنه ميشود نجاتشان سبب و

/eنيست تكليف داراي قيامت

هايي باغ آنها براي ميافزايد كرده اشاره آنها پاداش به سخن اين ادامة در سپس

هم و ماند خواهند آن در جاودانه است, جاري نهرها درختانش زير از كه بهشت از

رستگاري و پيروزي اين و خشنودند, و راضي خدا از آنها هم و راضي آنها از خداوند

و م Ô Öyعـ اللىـه ÒÏßÈر ابـدا ا ×zف الدين خى ار × Öu Tا ا Ò ßx Ö ÒI من ري Ö ÒQ جنىات م Ô ÒGl است بزرگي

/m Ôoالعظ الفوز ذىلك عنه رضواو رضـايت ديگـر سـوي از و بودنش, جاودانه و مواهبش آن با بهشت سو يك از

كه ميدهد نشان خوبي به eبزرگ fرستگاري عظيم فوز به تعبير و خداوند, خشنودي

اعـمال تـمام كـه است, آن خاطر به اين شايد و است, rوا حد چه تا صادقان مقام

آنـها كليد ديگر تعبير به يا و كرد, خ1صه راستي و صدق عنوان در ميتوان را نيك

است/ راستگويي و صداقت

و مـيدهد, او به بخواهد او از چه هر باشد خشنود كس هر از خدا است بديهي

شـد خـواهـد خشـنود برسد خواستههايش تمام به انسان كه هنگامي است طبيعي

نـعمتي متقابل خشنودي اين و ميشود, او خشنودي سبب خدا خشنودي بنابراين

راستگويان و صادقان نصيب كه موهبتي و نميرسد/ آن پاي به نعمتي هيچ كه است

ميشود/

كـه آمـده مجيد قرآن در مورد چهار در mعنه رضوا و م Ô Öyع اللىه ÒÏßÈرl تعبير اين

و مـهاجران از سـخن جـا يك در مـيدهد, نشـان را آن مفهوم عظمت آنها در دقت

سخن سوم مورد در و است, الله حزب از سخن ديگر, جايي در است, تابعين و انصار

و است, صادقان از سخن بحث مورد آية در و است, eانسانها fبهترين البريه خير از

تابعين و انصار و مهاجران زمرة در و البريه خير و الله, حزب صادقان ميدهد نشان

ميشوند/ محسوب

# # #

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٠٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٠٣ راستي و صدق سوم جلد

الهي تقواي ميدهد دستور و داده قرار مخاطب را مؤمنان جميع آيه دومين در

مـع كـونوا و اللىه اتقوا آمنوا الذين ا Ò Ûvا lيىا باشند صادقان با همواره و كنند پيشه را

/m Òادق� الصىخـطابات بـه تـعبير آنـها از اصـط1حا كـه خـطابها گونه اين كه اين به توجه با

روشن ميشود, شامل مكاني هر در و زماني هر در را مؤمنان تمام ميشود, مشافهه

هر در و زمان هر در همگان براي است وظيفهاي صادقان كنار در بودن كه ميگردد

بـدون را تـقوا خـم و پـرپيچ راه بـتوانـند كـه اين براي كه است اين بر دليل و مكان

بردارند/ گام صادقان همراه بايد كنند, طي اشتباه و انحراف

براي مختلفي تفسيرهاي هستند, كساني چه آيه در صادقين از منظور كه اين در

است/ شده ذكر آن

كه كساني به را آن بعضي و كردهاند, تفسير يارانش و اس1م پيامبر به را آن بعضي

و نشـدند, جـدا او از هرگز و بودهاند, اعمال و عقايد در درستي و نيت صدق داراي

كردهاند/ كر ذ آن براي ديگري تفسيرهاي بعضي

حـجرات ١٥ آيـة در مـيكند/ تفسير را آيه اين قرآن, آيات ساير به مراجعه ولي

و م ß ßGا باموى اهدوا جى و يرتىابوا Ö Òn Ú Ôj رسوله و باللىه آمنوا الذين Ôومنون ÖXا ×ا Ú <ا ميخوانيم

پيامبرش و خدا به كه هستند كساني مؤمنان ادقون; الصى هم اولىئك اللىه سبيل ß| م ßÎ ß»انفخدا راه در خود جانهاي و اموال با و ندادهاند, راه خود به ترديدي و شك سپس آورده ايمان

صادقانند>/ اينها كردهاند, جهاد

و ترديد و شك هرگونه از خالي ايمان مانند واrئي اوصاف با صادقان آيه اين در

شدهاند/ توصيف خدا, راه در مال و جان با جهاد

اموال كه ميكند كر ذ مهاجراني را آنها بارز مصاديق از يكي حشر سورة ٨ آية در و

بـه پيوسته و كردهاند, هجرت خدا رضاي جلب براي و كرده رها را خود خانههاي و

شتافتند/ mnopq اس1م پيغمبر او, فرستادة و خدا دين ياري

و خـدا به ايمان قبيل از ديگري مهم اوصاف به را آنها بقره سوره ١١٧ آية در و

امـوال بـهترين انفاق همچنين و پيامبران و آسماني كتب و فرشتگان و قيامت روز

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٠٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٠٤

در و مشك1ت در شكيبايي و عهد به وفاي و زكات اداء و نماز اقامة و خدا راه در خود

ميكند/ توصيف جهاد, هنگام

در صادقان فقط صادقان كه گرفت نتيجه ميتوان خوبي به اوصاف اين مجموع از

و فشاني جان و ايثار طريق در و عمل و ايمان در صدق بلكه نيستند, ك1م و سخن

ولي است, وسيعي مفهوم مفهوم, اين گرچه است, آنها برنامة در نيز پروردگار اطاعت

معصومانند/ آنها اتم و كامل نمونة

آيه اين كه ميخوانيم شده نقل سنت اهل و اهلبيت طرق از كه رواياتي در لذا

اهـلبيتش و ابـيطالب بـن علي به تفسير يا يارانش, و ابيطالب بن علي به تفسير

است/ شده

Dالصادق�يع گفت<مع كه ميكند نقل عباس ابن از خود تفسير در ثعلبي ع1مه

/٢٩٧ صفحه ,٣ جلد الحق, احقاق مدرك/١/ همان /٢

اصحابه>/١ و اèطالب بن ع! معبن سبط و الطالب, كفاية در گنجي ع1مه مانند سنت اهل علماي از ديگري گروه

اصحاب, جاي به كه تفاوت اين با كردهاند/ نقل را معني همين نيز تذكره, در جوزي

عباس ابن ادق�; الصى سيد Þ ß!ع عباس: بن <قىال ميخوانيم: آن ذيل در و آمده, بيت اهلاست>/٢ صادقان سرور و سيد cdefg علي گفت:

تفسير در كه cdefgميخوانيم باقر امام از انصاري عبداللىه بن جابر از نيز رواياتي در

/٢٨٠ صفحه ,٢ جلد نورالثقلين, ٣/تفسير

است>/٣ mnopq محمد آل منظور Tمد; آل <اي فرمود: آيه اين

دسـتور ايـن كـه كـردهانـد استفاده چنين آيه بودن مطلق از مفسران از بسياري

امام مطلق صادق كه آنجا از و ميشود, مكان و زمان هر در مسلمانها همة شامل

داشته cdefgوجود معصوم پيشواي بايد زمان هر در كه دrلتميكند cdefgاست, معصوم

زمانها تمام در مخاطبان مجموع خاطر به ـ صادقين ـ جمع صيغة به تعبير fو باشد/

/eاست

كـه صـادقاني بـاشيم, صـادقان بـا هـميشه كـه مـوظفيم مـا هـمة كـه اين نتيجه

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٠٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٠٥ راستي و صدق سوم جلد

است/ rstuv معصوم پيشوايان آن اتم نمونة و آمد, rبا آيات در اوصافشان

# # #

شمرده راستي و صدق مسألة با ارتباط در را قيامت پاداش و جزا آيه سومين در

به راستين مؤمنان حال شرح از بعد و است داده قرار منافقان برابر در را صادقان و

بودند شهادت و جهاد انتظار در كه ديگري گروه و نوشيدند شهادت شربت كه آنهايي

و دهد, پاداش صدقشان خاطر به را صادقان خداوند كه است اين هدف ميفرمايد:

و بـبخشد eبـازگردند و كنند توبه fهرگاه يا و نمايد عذاب كند, اراده گر ا را منافقان

و بـصدقهم Òادق� الصى اللىه lليجزي است رحيم و غفور خداوند كه بپذيرد را آنها توبة

/mرحيما غفورا كىان اللىه ان م ß Öz عل يتوب او اء شى ان Òنىافق�ÔXا ب يعذاست; صادقان انتظار در بهشت مادي و معنوي عظيم پاداشهاي ترتيب اين به

درة در مينهند بيرون پا صدق دائره از كه آنها و عقيده, و رفتار و گفتار در صادقان

ميكنند/ سقوط نفاق

است ســرسبز روان ســرو رو زچــه دانـــي

است سـرسبز دوسـتان بـه چــرا پــيوسته

وقت هـمه در راستي است او مذهب چون

است سـرسبز زان هـميشه چـمن طرف بر

# # #

چهارمين و ميدهد عظيم پاداش و مغفرت بشارت گروه ده به آيه چهارمين در

از بـعد يـعني eمـيشمرد راسـتگو زنان و راستگو fمردان صادقات و صادقين را آنها

نشان و ميآورد ميان به راستي و صدق از سخن خدا فرمان اطاعت و ايمان و اس1م

اهميت واجد زنان در چه و مردان در چه اخ1قي فضيلت اين حد چه تا كه ميدهد

قلبه Òoيستق Tى و قلبه Òoيستق ×Øح� عبد اZان ÔoىيستقT>mnopq نبوي معروف حديث است/

كس هيچ قلب و شود, درست قلبش تا نميشود درست كس هيچ ايمان انه; لسى Òoيستق ×Øح�

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٠٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٠٦

/١٩٣ صفحه ,٥ جلد البيضاء, ١/المحجة

ميكند/ معني همين به اشاره نيز گرايد>/١ درستي به زبانش تا نميشود درست

راسـتي و صـدق از پس كـامل ايـمان حـتي كـه مـيشود اسـتفاده حديث اين از

كـامل ايـمان از دارند, دروغ به آلوده زباني كه آنها و ميگردد, حاصل گفتار واص1ح

بود/ خواهند بيبهره

# # #

و سخن در آنها دوگانگي و منافقان نامطلوب وضع به اشاره از بعد آيه پنجمين در

است, آبرو و عزت ماية كه جهادي جهاد, مسألة در عجيبشان وحشت و ترس و عمل

و ميكنيم اطاعت ما ميگفتند شود نازل جهاد فرمان كه آن از قبل آنها ميفرمايد:

قـطعي جـهاد فـرمان و مـيشد محكم كار كه هنگامي اما ميگوييم, نيكي به سخن

گـر ا كـه حـالي در مـيساختند, آشكـار سخن اين در را خود صداقت عدم ميگشت

وقول lطىاعة بود بهتر آنها براي eميآمدند در صفا و صدق در از fو ميگفتند راست

/mم Ô ÒGخ�ا لكىان اللىه صدقوا فلو اTمر عزم فاذىا معروفاز قبل است; منافقان نشانههاي از يكي دروغگويي كه ميدهد نشان تعبير اين

عـدم عـمل هـنگام بـه ولي مـيدهند, وعـده گونه همه رسد, فرا عمل ميدان كه آن

دريچهاي eدروغf اخ1قي رذيلة اين واقع در و ميشود, آشكار دروغشان و صداقت

و تركيب از برخاسته كه دادهاند زيادي احتماNت مفسران معروف� قول و �طاعة آيه اول جملة تفسير ٢/درآنچه چيست؟ دوصورتمحذوف هر در و مبتدا محذوفاستيا Nبا جملة در خبر آيا است/ اعرابجملهالبيان مجمع تفسير به ميتوانيد بيشتر اط�ع براي است/ آيه احتماNت روشنترين از يكي آورديم, Nبا در ما

فرماييد/ مراجعه فوق آية رازيذيل فخر كبير تفسير و رازي ابوالفتوح و

نفاق/٢ سوي به است

# # #

قـطعي الهـي آزمايش كه ميكند اع1م كه آن از بعد بحث مورد آية ششمين در

اصـحاب مـخصوص آزمـايش آيـه fايـن مـيافـزايـد مـيشود, همگان شامل و است

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٠٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٠٧ راستي و صدق سوم جلد

خداوند علم بايد و آزموديم نيز بودند آنان از پيش كه را كساني ما eنيستmnopq پيامبر

واقعيت fو يابد تحقق ميگويند, دروغ كه آنها و ميگويند راست كه كساني مورد در

ليعلمن و صدقوا الذين اللىه ن فليعلم قبلهم من الذين فتنا lولقد ,eبگيرد خود به عيني

/m Òالكىاذب�يكي كه گرفتند قرار سختي آزمونهاي برابر در mnopq پيامبر ياران كه نيست شك

و خـود rنـة و خـانه زدن هـم بـه يعني هجرت بود/ هجرت آزمون آنها مهمترين از

به يافتن انتقال و دارد, وطن در انسان كه تعلقاتي تمام و مألوف وطن از چشمپوشي

زندگي محروميتها انواع ميان در و كند, شروع صفر از را چيز همه بايد كه نقطهاي

بـه مشكـل نـباشند هـجرت در هماهنگ او با او فرزند و زن كه صورتي در و نمايد,

ميشود/ بيشتر مراتب

است الهـي بـزرگ امـتحان يك اين كه ميدهد هشدار mnopq پيامبر ياران به قرآن

گـرفتار بـرويد مـدينه بـه و هسـتيد دشـمنان شكـنجههاي تـحت بـمانيد مكــه fدر

ديگـري آزمـونهاي و بـزرگ آزمـون ايـن نكـنيد تـصور eمـيشويد مـحروميتهايي

همة ما است, شما به منحصر دشمن از نام1يمات ديدن و شنيدن و جهاد همچون

جهان اين و دارد, قرار آزمون پايه بر دنيا زندگي اساسا كرديم, احترام را پيشينيان

از ايمان ادعاي در راستگويان و صادقان ميخواهد خدا است بزرگ آزمايش ميدان

شوند/ شناخته دروغگويان

كفر و نفاق نشانة دروغ و ايمان نشانة عنوان به راستي و صدق اينجا در واقع در

شده/ معرفي

كه عملي سخن, در نه است عمل در كذب و صدق اينجا در كذب و صدق البته

عمل و است, صدق باشد او اجتماعي مشي خط و انسان قبلي ادعاهاي با هماهنگ

مشـتركي ريشـههاي گفتار, با عمل در كذب و صدق البته و است/ كذب ناهماهنگ

به گاه تبيين اين است, آن عكس بيان كذب و است حقيقت بيان صدق زيرا دارند,

ميشود/ ظاهر عمل وسيلة به گاه و سخن وسيلة

كه فضيلت يك عنوان به راستي و صدق العادة فوق اهميت rبا آيات مجموع از

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٠٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٠٨

راسـتي و صـدق كـه آنـجا آري مـيشود/ روشـن است انساني ديگر فضايل بناي زير

و صدق كه آنجا و است, حاصل شجاعت و اعتماد و امانت و صميميت و صفا است,

و ميسازد/ تهي درون از را انسان و ميبندد بر رخت صفات اين همة نباشد, راستي

ميكند/ وارد لطمه نيز انسان عقيدة و ايمان به حتي

فـوق, آيـات از بـعضي در الهـي پيشوايان و رهبران اصلي صفت كه اين جالب و

بـا جـا هـمه در و هميشه كه ميكند دعوت را همه و شده ذكر صدق و گويي راست

دور صدق محور بر اولياء و انبياء فضايل بقية كه ميدهد نشان اين و باشند, صادقان

بگرديم/ وصف اين دنبال به بايد چيز هر از قبل آنها شناخت براي و ميزند,

رواياتاس�مي صدقوراستيدر

سـخن در كـه است آن از بـيش اسـ1مي روايات در اخ1قي فضيلت اين اهميت

زمـينه اين در rstuv هدي ائمه و cdefg اميرمؤمنان و mnopq پيامبر از كه رواياتي و بگنجد

بـيان ذيـل در را آن از گـلچيني تـنها است, شـمارش و احصا حد از بيش شده نقل

تـمام مـيان در صـفت ايـن موقعيت بيانگر خروار نمونه مشت عنوان به كه ميكنيم

فـضايل هـمة كـه مـيشود اسـتفاده خـوبي بـه روايات اين از و است/ انساني صفات

ميگيرد/ سرچشمه راستي و صدق از انساني

و كردهايم اشاره آن به نيز گذشته در و شده نقل mnopq كرم ا پيامبر از حديثي در ١ـ

ة Ò Ö6كـ ا�× <Tىتـنظروا مـيخوانـيم: مـينماييم, تكرار العادهاش فوق اهميت خاطر به

ا�× انظروا بالليل, م ß ßx وطنطن Òعروف ÖXا ة Ò Ö6 ك و كىاة الز و ج Ò Ö¡ا ة Ò Ö6 ك و صيىامهم و م ß ßt صQىو زكات و حج زيادي و روزه و نماز فزوني به نكنيد نگاه انة; اTمى اداء و ديث Ò Ö¡ا صدقآنها كنيد3 امتحان را آنها ميخواهيد گر 4ا مردم از بعضي شبانه عبادات صداي و سر و انفاقها

حديث١٣/ ,٩ صفحه ,٦٨ جلد ١/بحاراNنوار,

كنيد>/١ آزمايش امانت اداي و راستگويي به را

نبيا يبعث Ö Òn وجل عز اللىه <ان ميخوانيم: cdefg صادق امام از ديگري حديث در ٢ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٠٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٠٩ راستي و صدق سوم جلد

مبعوث را پيامبري هيچ متعال خداوند الفىاجر; و ß Ú� ال Òا� انة اTمى اداء و ديث Ò Ö¡ا بصدق اTى

حديث١/ ,١٠٤ صفحه ,٢ جلد كافي, حديث١/٣/اصول مدرك, ٢/همان

بدكار>/١ و نيكوكار به امانت اداي و گفتن سخن در راستي به مگر نكرد

ميگذارد انسان اعمال همة در راستگويي كه تأثيري دربارة ديگري حديث در ٣ـ

راستي به زبانش كه كسي عمله; كىي ز انه لسى صدق <من ميخوانيم: بزرگوار امام همان از

شرح و است صالح اعمال ريشة راستگويي زيرا ميشود>/٢ كيزه پا و ك پا اعمالش گرايد

آمد/ خواهد آينده در مطلب اين

دوستان از يكي به پيامي در كه cdefgميخوانيم صادق امام از ديگري حديث در ٤ـ

اللىـه رسـول عند Õ ß!ع به بلغ ا مى <انظر فرمود: يعفور ابي بن عبدالله نام به بزرگوارش

كن نگاه انة; اTمى اداء و ديث Ò Ö¡ا بصدق اللىه رسول عند به بلغ ا مى بلغ ×ا Ú ا عليا فان فالزمهزيرا نكن, رها را آن كرد پيدا mnopq اس_م پيامبر نزد مقام همه آن وسيله چه به cdefg علي ببين

حديث٥/ مدرك, حديث٣/١٢/همان ,٩ صفحه ,٦٧ جلد ٤/بحاراNنوار,

كرد>/٣ پيدا امانت اداء و گويي راست خاطر به mnopq خدا رسول نزد را مقام همه آن cdefg علي

دو اين ساية در cdefg علي مانند بزرگي شخصيت حتي كه ميدهد نشان تعبير اين

رسيد/ mnopq پيامبر نزد rوا مقام آن به فضيلت

و شـد انسـانها شخصيت و مقام دربارة cdefg علي اميرمؤمنان از كه سؤالي در ٥ـ

<من فرمود: است؟> گراميتر متعال3 خداوند 4نزد كسي چه كرم; ا النىاس <اي پرسيد كسيبگويد>/٤ راست جا همه كه كسي واطن; Ò ÖXا ß| صدق

نزد شما گراميترين كم; اتقىا اللىه عند كرمكم ا <ان ميگويد قرآن كه اين به توجه با

و صدق همان تقوا روح كه ميشود روشن e١٣ ـ fحجرات است>/ شما تقواترين با خدا

است/ راستي

نـجات در راستي و صدق تأثير دربارة cdefg علي اميرمؤمنان ديگري حديث در ٦ـ

هرگز منجىاة; فانه دق الص <الزموا مـيفرمايد: خطرات و مشك1ت چنگال از انسانها

است>/ انسان نجات سبب كه چرا نكنيد, رها را گويي راست

ميبينيم راستي و صدق دربارة جالبي تشبيه cdefg صادق امام از ديگري حديث در

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٠٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢١٠

¾ÏÒء كل ا × ßw يستÏßÉء مس كالش ه ß ÒXعىا ß| اTى متشعشع Òغ� نور دق <الص مـيفرمايد: كه

اطراف جهان كه است نوري گويي راست و صدق معنىاهىا; ع!× يقع ان نقصى ßغ� من اه يغشىروشن بگيرد قرار آن تابش معرض در كه چيزي كه آفتاب همچون ميكند روشن را خود

گردد>/ وارد آن در نقصاني بيآنكه ميشود

و ارضه ß| اللىه سيف دق <الص ميخوانيم: بزرگوار همان از حديث اين ذيل در و

آورد, فرود را آن كجا هر است, آسمان و زمين در خدا شمشير صدق ; يقد به ي هوى ×ÒC اي ئه ×Ê Òº

حديث١٨/ ,١٠ صفحه ,٦٨ جلد ١/٢٠٠/بحاراNنوار, صفحه ,٧ جلد غرر, ٢/شرح

ميشود>/١ كارگر

است: آمده cdefg علي اميرمؤمنان از حديثي در كه بس همين صدق اهميت در ٧ـ

ديگـري حـديث در و است>/ ديـن اسـاس راسـتگويي و صـدق ين; الد رأس دق <الصاست>/ چيزي هر اص_ح سبب راستي ¾ÏÒء; كل صQح دق <الص ميفرمايد:

قويترين صدق Z×ان; Tا ß ßmدعىا ي اقوى دق <الص ميفرمايد: ديگري مشابه حديث در و

دعىامة و ان نسى Tا ال × Òb دق <الص ميفرمايد: ديگري تعبير در و است>/ ايمان ستونهاي

ديگـري مـهم تـعبير در بـاrخره و است>/ ايـمان سـتون و انسـان جمال صدق ×ان; ÖZ Tايـقين صاحب افراد اخ_ق شريفترين صدق Ôوقن; ÖXا خQئق ف ÒÌ Ö¾ا دق <الص ميافزايـد:

است>/٢

كه mnopq خدا رسول از حديثي با است داري دامنه بحث بسيار كه را بحث اين ٨ـ

ßm الن Òا� جىاء رج2 <ان ميدهيم: پايان ميگويد جهنم و بهشت كليد از سخن آن در

اذىا و آمـن, بر اذىا و , بر العبد صدق اذىا دق الص قىال نة؟ Ò Öا� عمل ا مى اللىه رسول يىا فقىالاذىا و فجر العبد كذب اذىا لكذب, ا قىال النىار؟ عمل ا مى و الله رسول يىا قىال: نة Ò Öا� دخل آمنبهشتي را انسان كه عملي پرسيد: mnopq خدا رسول از كسي النىار; دخل كفر اذىا و كفر, فجرو ميكند نيكوكاري بگويد راست انسان كه هنگامي زيرا گويي, راست فرمود: چيست؟ ميكند

عرض ميشود, بهشت داخل بياورد ايمان كه هنگامي و آورد ايمان كند نيكوكاري كه هنگامي

كه هنگامي است, دروغ فرمود: چيست؟ كند دوزخي را انسان كه عملي خدا! رسول اي كرد

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢١٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢١١ راستي و صدق سوم جلد

كه هنگامي و كافرميشود, ميدهد انجام بد كار كه هنگامي و ميدهد, انجام بد كار بگويد دروغ

/٢٦٧٤ صفحه ,٣ جلد الحكمة, ١/١٠/ميزان آية ٢/روم,

ميگردد>/١ دوزخ داخل شود كافر

نـيكوكاري و نـيكوكاري سـرچشـمه گـويي راست حـديث ايـن در كـه ايـن جـالب

بـراي بـدكار افـراد كـه است آن خـاطر بـه ايـن است, شـده شمرده ايمان سرچشمه

در ديگـر سـوي از سو, يك از اين ميبرند, پناه دروغ به معمو� خود اعمال توجيه

كـفر بـه سـرانـجام و مـيكند, تـضعيف را ايـمان تـدريجا و مـيگذارد اثـر آدمي روح

ان ـوءى الس ائوا اسى الذين عىاقبة كىان Ú Ôj> ميگويد مجيد قرآن كه گونه همان ميكشاند,

به شدند مرتكب بد اعمال كه كساني سرانجام سپس زئون; Ö Òxيس ا × ßw كىانوا و اللىه باÐيىات بوا كذگرفتند>/٢ سخريه رابه آن و كردند راتكذيب خدا آيات كه رسيد جايي

مه Ò ÖG ا عبدا اللىه احب <اذىا ميخوانيم: cdefg علي اميرمؤمنان از ديگري حديث در ٩ـ

/١٦١ صفحه ,٣ جلد آمدي, غرر ٣/١٥١/شرح صفحه ,٢ جلد مدرك, ٤/همان

ميافكند>/٣ او قلب به را راستگويي خداوند بدارد دوست را كسي خدا كه هنگامي دق; الصفرمود: ميدهيم: پايان cdefg علي اميرمؤمنان از ديگري حديث با را بحث اين ١٠ـ

بطن عفة و انة امى اداء و حديث اTىخرة,صدق و نيىا الد Ô Öخ� اعطي فقد ن Ô Òzاعط من <اربعراست شده; داده او به آخرت و دنيا خير شود داده كس هر به كه است چيز چهار خلق; حسن و

خلق>/٤ حسن و حرام از شكم نگهداري امانت, اداء سخن, در گويي

# # #

ميشود: استفاده خوبي به زير مهم نكات احاديث اين مجموع از

است/ گويي راست ايمان صاحب افراد آزمايش مردم/ آزمايش طرق از يكي

است/ بوده پيامبران تمام اصلي برنامة جزء گويي راست به دعوت

است/ عمل پاكي سبب گويي راست

است/ گويي راست گرو در خدا پيشگاه در انسان واrي مقام

راستگويانند/ مردم گراميترين

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢١١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢١٢

است/ آخرت در نجات سبب گويي راست

است/ دين ستون قويترين گويي راست

است/ بهشت كليد گويي راست

است/ خدا پيشگاه در انسان محبوبيت نشان گويي راست

ميكند/ خود نصيب را آخرت و دنيا خير است گو راست كه كس آن

روشـن خـوبي بـه شد ذكر گويي راست براي كه دهگانهاي آثار اين به توجه با و

برسد/ صفت اين پاي به كه است اخ1ق فضايل از صفتي كمتر ميشود

در چند fهر است rزم آنها به توجه كه ميماند باقي مهم موضوع چند اينجا در

/eاست شده آنها به روشني اشارات گذشته روايات و آيات rب1ي

انسانها زندگي تأثيرراستگوييدر ١ـ

نيست, پوشيده كسي بر اجمال طور به بشر زندگي در صدق و راستي تأثير گرچه

تـفاصيل وارد كه هنگامي ولي است, واضح توضيح ـ نظر يك از ـ آن پيرامون بحث

بخشهاي تمام در راستي و صدق كه ميكنيم برخورد معجزآسايي آثار به شويم آن

ايـن بـه گـرايش بـراي نـيرومندي انگـيزة مـيتوانـد آن به توجه و دارد, بشر زندگي

گردد/ اخ1قي بزرگ فضيلت

جـلب مسأله مـيگذارد يـادگار بـه خـود از راسـتي و صـدق كـه تأثيري نخستين

است/ جمعي دسته همكاريهاي در اعتماد و اطمينان

و مـيدهد تشكـيل جـمعي دسـته و گروهي كار را انسان زندگي اساس ميدانيم

كه است امكانپذير هنگامي گروهي كار ولي نميرود/ پيش مهمي كار هيچ آن بدون

در اطـمينان و اعـتماد و باشند, داشته كامل اطمينان يكديگر به نسبت گروه افراد

باشد/ كم حا آنها ميان در امانت و صداقت كه ميشود حاصل صورتي

كترين خطرنا و است, راستي و صدق همان اعتماد جلب وسيلة مؤثرترين آري

و اقـتصادي فرهنگي علمي, فعاليتهاي ميان در تفاوتي و است, دروغ آن, دشمن

نيست/ سياسي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢١٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢١٣ راستي و صدق سوم جلد

نفوذ سرعت به بگويد دروغ مردم به بار چند يا يك گر ا نفوذ پر سياستمدار يك

ميدهد/ دست از را خود

علمي محافل تمام اعتماد كند, آلوده دروغ به را خود تحقيقات گر ا دانشمند يك

نيست/ اعتمادي او گفتههاي به ديگر و ميشود, سلب او تحقيقات و ابتكارات از

مردم بگويد دروغ كاrهايش از نوع يك معرفي در فقط گر ا اقتصادي مؤسسه يك

را خـود مشـتريان و طـرفداران و مـيشوند, بـدبين او فـرآوردههـاي تـمام به نسبت

ميدهند/ دست از بهزودي

انـضباط و نـظام نـباشد, صـادق خـود رفـتار و گـفتار در مدير گر ا مديريتها در

ميشود/ مت1شي هم از او مديريت

و مـعنوي پـيشرفت گـونه هـر اسـاس و پايه كه ميرسيم اينجا به ترتيب اين به

است/ راستي و صدق از برخاسته متقابل اعتماد اجتماع در مادي

الكذب ¾ÏÒء كل صQح دق <الص cdefgميخوانيم: علي اميرمؤمنان از روايتي در لذا

/٢٨١ صفحه ,١ جلد همان, /١/١٣٩ صفحه ,٢ جلد همان, /٢

ميشود>/١ چيز همه فساد سبب دروغ و چيز هر اص_ح سبب گويي راست ¾ÏÒء; كل اد فسىسواء Òيت ÖXا و لكذاب <ا فرمود: كه است آمده بزرگوار همان از ديگري حديث در و

ومرده گو دروغ حيىاته; بطلت فقد مه بكQى يوثق Ö Òn فاذىا به, الثقة Òيت ÖXا Ò!ع ي Ò Ö¡ا فضيلة فاناو گفتار به كه هنگامي است, او به اعتماد همان مرده بر زنده انسان برتري زيرا است, يكسان

است>/٢ بياثر او بودن زنده نباشد اعتمادي

كـه حـالي در مـيدهد, شخصيت و آبرو انسان به راستي و صداقت كه اين ديگر

و آبـرومندند, و سـربلند هـميشه صـادقان است/ بـيآبرويي و رســوايـي مــاية دروغ

هستند/ بيآبرو و زير به سر دروغگويان

<عليك فـرمود: كه است آمده cdefg علي اميرمؤمنان از حديثي در دليل همين به

كه كس آن كه چرا كن پيشه را گويي راست هميشه قدره; جل اقواله ß| صدق Òن Òf دق, بالص

/٢٩٦ صفحه ,٤ جلد غرر, ٣/شرح

ميرود>/٣ aبا جامعه در او مقام و قدر باشد, گو راست خود سخنان در

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢١٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢١٤

مـيبخشد, شـهامت و شـجاعت انسـان به امانت و راستي و صدق سوم سوي از

ميبرد, فرو ترس و خوف از هالهاي در را انسان هميشه خيانت و دروغ كه درحالي

شود/ آب بر نقش او نقشههاي تمام و گردد, ظاهر او خيانت و گويي خ1ف مبادا

كه چرا ميدهد, نجات گناهان از بسياري از را انسان گوي راست چهارم سوي از

نمايد, خويش گناه به اعتراف نميتواند كنند, سؤال او از و كند خ1في گر ا ميداند

نگردد/ گناه گرد كه بهتر پس

عرض و آمد خدمتش مردي كه است آمده mnopq كرم ا پيامبر از معروفي حديث در

از يك هر دروغ; و سرقت خمر, شرب زنا, هستم: پنهاني گناه چهار گرفتار من كرد

كن/ رها را دروغ فرمود: mnopq پيامبر ميكنم/ ترك شما خاطر به بفرماييد را اينها

عـفت منافي عمل به تصميم كه هنگامي بازگشت/ mnopq پيامبر خدمت از مرد آن

خود پيمان بگويم دروغ گر ا ميكند سؤال من از mnopq پيامبر فردا گفت خود به گرفت

تصميم كه هنگامي و ميشود, جاري من بر شرعي حد بگويم راست گر ا و شكستم را

خـدمت بـه شـد پـيدا او بـراي فكـر هـمين بـاز گـرفت شـراب نـوشيدن و سـرقت به

مـن و بسـتي, مـن بـر را گناه راههاي تمام رسولاللىه! <يا كرد: عرض آمد mnopq پيامبر

/٣٥٧ صفحه ,٦ جلد الحديد, ابي ابن الب�غة نهج ١/شرح

نمودم/١ ترك را آنها همة

راه ميكند, حل جامعه در را مشك1ت از بسياري راستي و صداقت پنجم سوي از

حجم ميكاهد, بازرسيها شكن كمر هزينههاي از ميسازد, آسان را مقصد به وصول

و مـيبخشد مـردم بـه خـاطر آرامش و مـيرساند حـداقـل به را حقوقي پروندههاي

از مـيشود پيدا مختلف افراد براي گويي دروغ احتمال خاطر به كه را هايي نگراني

به و ميكند محكم افراد ميان در را دوستي و محبت رشتههاي و ميدارد, بر ميان

ميبخشد/ ابهت و شخصيت انسان

و قىائله دق الص من <احسن است: آمده cdefg صادق امام از اس1مي روايات در گر ا و

آن دهندة انجام نيكيها از بهتر و است, آن گويندة گويي راست از بهتر فىاعله; ß Ö�Ò Öòا من Õ Öخ�

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢١٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢١٥ راستي و صدق سوم جلد

/٩ صفحه ,٦٨ جلد ١/٨٧٦/بحاراNنوار, صفحه ,٢ جلد الحكم, ٢/غرر

و راستگويي و صدق سبب انسان واrي و ذاتي شخصيت كه اين به fاشاره است>١

e/است خير كارهاي انگيزة

مـيبريم, پـايان بـه است مـطلب ايـن صـادق شـاهد كـه حديثي با را سخن اين

لـه Çبة Ò ÒÖ¤ا و الثـقة حسن ثQىثا, بصدقه ادق الصى <يكتسب فرمود: cdefg علي اميرمؤمنان

اعتماد حسن ميآورد: دست به را چيز سه صداقتش خاطر به راستگو شخص منه; ابة Òهى ÖXواشخصيت>/٢ و ابهت و دوستي, و محبت جلب و مردم,

انگيزههايصدق

جـان اعماق در ريشههايي ديگر اخ1قي فضايل همة مانند اخ1قي فضيلت اين

است: زير صفات جمله از دارد, انسان

دعـوت راستگـويي بـه را انسـان حـقارت, عـقدة نداشتن و نفس به اعتماد الف:

ميكند/

را واقـعيتها انسـان كـه مـيشود سـبب اكتسابي و ذاتي شهامت و شجاعت ب:

بگويد/

بـه گـرايش انسان كه ميشود سبب ضعف نكته نداشتن و حساب بودن ك پا ج:

دروغ سـراغ بـه خـود عـيوب پـوشانيدن براي آلودگان كه حالي در كند, پيدا راستي

ميروند/

اصلي عامل الهي تقواي از برخورداري و جزا روز و خدا به ايمان مهمتر همه از د:

است آمده الب1غه نهج در كه معروفي حديث در دليل همين به است/ راستي و صدق

ايمان نشانة ينفعك; حيث الكذب Ò!ع ك ÛÍ ÔÉي حيث دق الص تؤثر ان Z×ان Tا> ميخوانيم:

مقدم دارد سود كه آنجا در دروغ به ميرساند زيان تو به كه آنجا در را گويي راست كه است آن

شمارة٤٥٨/ كلماتقصار, الب�غه, ٣/نهج

داري>/٣

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢١٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢١٦

مفهومصدق

هستيم آشنا آن مفهوم و معني با همگي كه است واژههايي از واژه اين كه اين با

بـعضي است, زيـادي گـفتگوهاي آن تـعريف در دانشـمندان مـيان در حال عين در

در كردهاند, كر ذ واقعيت با سخن محتواي مطابقت معني به را گويي راست و صدق

آيـة از و ميدانند, گوينده اعتقاد و تشخيص با مطابقت را آن ديگر بعضي كه حالي

<اذىا مـيفرمايد: كـه آنـجا جسـتند, اسـتمداد سخن اين براي منافقون سورة شريفة

ان د ÒÎ Ö¿ي واللىه ـ لرسوله انك يعلم اللىه و اللىه لرسول انك د ÒÎ Ö¿ن قىالوا Ôنىافقون ÖXا جىائكتو يقينا كه ميدهيم شهادت ما ميگويند آيند تو نزد منافقان كه هنگامي لكىاذبون; Òنىافق�Ô ÖXامنافقان كه ميدهد گواهي خداوند ولي هستي, او رسول تو كه ميداند خداوند خدايي, رسول

/١ آية منافقون, ١/سورة

هستند>/١ دروغگو

سـخني mnopqمـيدادنـد كـرم ا پـيامبر رسـالت به شهادت كه منافقان است بديهي

مـعرفي دروغگـو عنوان به نبود آنها اعتقاد مطابق چون ولي ميگفتند, واقع مطابق

ايـنجا از مـنافقان بـه دروغ نسـبت كه گفت ميتوان سخن اين پاسخ در ولي شدند

ميداشتند ابراز صورتي به را mnopq پيامبر رسالت به شهادت آنها كه ميگيرد سرچشمه

واقعيت با سخن اين چون و است, ما دروني اعتقاد مطابق كه بود اين مفهومش كه

ايـن كـه اظـهار ايـن در آنها يعني است, شده داده آنها به دروغ نسبت نبود مطابق

هـر در كـذب و صـدق بنابراين بودند, دروغگو است آنها دروني اعتقاد موافق سخن

ميشود/ مشخص واقعيتها با تطابق اساس بر حال

در مـيبيند پـروردگار عـبوديت زاوية از را چيز همه كه cdefg علي اميرمؤمنان ولي

لـلوضع Òنطق ÖXا مطىابقة دق <الص ميفرمايد: دارد ديگري سخن كذب, و صدق تعريف

الهي وضع با سخن مطابقت همان صدق ي; ß ×G Tا الوضع عن Òنطق ÖXا زوال الكذب و ي ß ×G Tا

/٤٠٠ صفحه اول, جلد ,١٥٥٣ و حديث١٥٥٢ فارسي, غرر ٢/شرح

است>/٢ الهي باوضع سخن ناهماهنگي كذب و است,

فرمان و اراده به كه است, آفرينش جهان وضع همان ظاهرا الهي وضع از منظور

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢١٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢١٧ راستي و صدق سوم جلد

تـعريفي هـمان نـيز cdefg عـلي امـيرمؤمنان تعريف بنابراين است, آمده وجود به خدا

است/ شده محفوظ آن توحيدي شكل كه اضافه اين با آمد rبا در كه است

خود نيز انسان عمل در ميشود, جاري زبان بر كه گونه همان كذب و صدق البته

و هستند, دروغگو ميكنند حالشان ظاهر خ1ف بر عملي كه كساني ميدهد, نشان را

صادقند/ است هماهنگ اعمالشان و باطن و ظاهر كه آنها

����

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢١٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢١٨

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢١٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

آن عواقب و آثار و دروغ

اشاره

كه چرا ميآورديم, گذشته بحث در هم با همراه را كذب و صدق ما كه بود اين حق

و روايات و آيات در كه آنجا از ولي ميشوند, شناخته يكديگر با مقايسه در دو اين

واقـع تـوجه مورد گسترده طور به دروغ و كذب مسألة اخ1ق بزرگ علماي سخنان

ادا آنـها در بـحث حـق تا كنيم, تفكيك هم از را دو اين كه ديديم بهتر است, شده

شود/

تا شده, كيد تأ العاده فوق دروغ, و كذب با مبارزه مورد در اس1م تعليمات در آري

تمام كليد را دروغ و ميشمرد, الهي منكران و كافران همرديف را دروغگويان كه آنجا

بـه و شكـل هـر بـه را دروغ تـا انسـان كـه مـيكند تصريح و ميكند/ معرفي گناهان

چشيد/ نخواهد را ايمان طعم نگويد ترك هرصورت

باز قرآن به اشاره اين با است كافي دروغ خطرات به بردن پي براي اندازه همين

ميكنيم: بررسي را كذب به مربوط آيات از بخشي و ميگرديم

�١٠٥ ـ �نحل اللىه/ بآيىات Tىيؤمنون الذين الكذب ي ß Ò3يف ×ا Ú ا ١ـ�٣ ـ �زمر كفىار/ كىاذب هو من دي Ö Òv Tى اللىه ان ٢ـ�٢٨ ـ �غافر كذاب/ ف ßÌ Ö»م هو من دي Ö Òv Tى اللىه ان ٣ـانوا كـى ×Çا ß[ و وعـدوه ـا مى اللىـه اخلفوا ×ا ß[ يلقونه يوم ا�× م ß ßwقلو â| نفىاقا م Ô Ò{فاعق ٤ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢١٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٢٠

�٧٧ ـ �توبه يكذبون/

�١٠ ـ �بقره يكذبون/ كىانوا ×ا ß[ Õoال اب عذى م Ô ÒG و ٥ـبسـيار تـعبيرات است, دروغ و كـذب نـوعي نـيز آن كـه الهـي تكذيب مورد در و

جمله: از ميشود ديده قرآن در تكاندهندهاي

�٦٩ �يونسـ يفلحون/ Tى الكذب اللىه Ò!ع ون Ô Ò3يف الذين ان قل ٦ـ�٦١ �آلعمرانـ / Òالكىاذب� Ò!ع اللىه لعنة فنجعل ل ß Òx نب Ú Ôj /// ٧ـ

ترجمه

آنها واقعي دروغگويان 4آري3 ندارند ايمان خدا آيات به كه ميبندند دروغ كساني تنها ١ـ

هستند!

نميكند/ هدايت هرگز است كننده كفران و دروغگو كه را كس آن ///خداوند ٢ـ

نميكند/ هدايت دروغگوست بسيار و اسرافكار كه را كسي ///خداوند ٣ـ

ساخت برقرار دلهايشان در كنند, م_قات را خدا كه روزي تا را, نفاق 4روح3 عمل, اين ٤ـ

ميگفتند/ دروغ كه است آن خاطر به و جستند تخلف الهي پيمان از كه است آن خاطر به اين

آنهاست/ انتظار در كي دردنا عذاب ميگفتند كه دروغهايي خاطر به و ٥ـ

نميشوند>/ رستگار 4هرگز3 ميبندند دروغ خدا به كه <آنها بگو ٦ـ

دهيم/ قرار دروغگويان بر را خدا لعنت و كنيم, مباهله ///آنگاه ٧ـ

جمعبندي تفسيرو

خدا آيات به ايمان كه است كساني كار افترا و دروغ ميفرمايد: آيه نخستين در

بآيىاتاللىه يؤمنون Tى الذين الكذب ي ß Ò3يف ×ا Ú lا هستند آنها واقعي دروغگويان و ندارند,

/mالكىاذبون هم اولىئك ونسخ كه هنگامي نادان مشركان و اس1م دشمنان كه شد صادر هنگامي سخن اين

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٢٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٢١ آن عواقب و آثار و دروغ سوم جلد

الهي احكام از بعضي گاه شرائط تغيير اثر بر كه ميديدند را قرآن آيات از بعضي در

را mnopq اسـ1م پيامبر و آورده دست به بهانهاي ميداد تازهاي احكام به را خود جاي

را آيات اين كه دارد mnopqمعلمي پيامبر ميگفتند كه اين يا و ميكردند, دروغ به متهم

مردي يا و <جبر> و <يسار> نام به نصراني غ1م دو معلم از fمنظورشان ميآموزد او به

و شده نازل فصيحي عربي زبان به قرآن كه حالي در بود, رومي نصراني بلعام نام به

بودند/ عجم از همه آنها

از القـدس روح كـه را الهـي وحي mnopq پيامبر ميگويد اينها همة پاسخ در قرآن

تمام از راستي و صدق و ايمان آثار و ميكند بيان است كرده نازل او بر خداوند سوي

با ايمان يعني ندارند, ايمان خدا به كه ميگويند دروغ كساني است, هويدا او سخنان

گـردش راسـتي و صـدق بـه جـز زبـانشان حـقيقي مـؤمنان و نـميشود, جمع دروغ

نميكند/

ميگويند دروغ هم كه آنها دروغ بر است كيدي تأ واقع در الكذب> ي ß Ò3يف> جملةالكـذب يخترع معني به البيان مجمع در طبرسي, گفتة به يا ميزنند, تهمت هم و

فري معني به افترا باشيد داشته fتوجه ميسازند خود پيش از دروغهايي يعني است

جـمله از خ1في كار هر به سپس است, كردن قطع معني به اصل در eفرط وزن fبر

/eاست شده اط1ق تهمت و دروغ و شرك

هـر دروغ است, مطلق خصوص و عموم نسبت افترا و دروغ بين نسبت واقع در

در خـ1ف سـخن اين كه است آن تهمت ولي باشد, واقع خ1ف بر كه است سخني

باشد/ كسي به ناروايي نسبت بردارندة

كفر و شرك سردمداران به اشاره الكذب> ي ß Ò3يف> كه دارد وجود نيز احتمال اين

mnopq پـيامبر دربـارة سـاحر و شـاعر مانند: هايي دروغ بودند, ساز دروغ آنها كه است

ميكردند/ پيروي آنها از ديگران و ميساختند,

لذا و نيست سازگار ايمان با دروغ كه ميكند دrلت خوبي به فوق آية حال هر به

مـؤمن آيا پرسيدند: mnopq اس1م پيامبر از كه ميخوانيم روايتي در آيه اين تفسير در

است ممكن آيا عرضكردند دارد, احتمال فرمود: شود؟ عفتي بي آلودة است ممكن

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٢١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٢٢

يكذب؟ Ôؤمن ÖXا اللىه رسول <يىا كـردند عرض است/ ممكن فرمود: گردد؟ سرقت آلودة

سپس نه, فرمود: بگويد؟ دروغ است ممكن مؤمن آيا خدا رسول اي ية; اTى هىذه قرء Ú Ôj , Tى قىال

مـورد آيـه ذيـل البـيان روح در برسويي و الجنان روح تفسير در رازي ابوالفتح البيان, مجمع در ١/طبرسي٥٦/بحث/ آية ٢/قصص,

فرمود>/١ ت_وت را فوق آيه

است/ مراحلي داراي ايمان كه داشت توجه بايد البته

# # #

و دروغگـو كـه را كسـي <خداوند ميفرمايد: صراحت با بحث مورد آية دومين در

/mكفىار كىاذب هو من دي Ö Òv Tى اللىه lان نميكند>/ هدايت eهرگزf است كننده كفران

بسـيار و كـار اسـراف كه را كسي خداوند ميخوانيم: بحث مورد آيه سومين در و

/mاب كذى ف ßÌ Ö»م هو من دي Ö Òv Tى اللىه lان نميكند هدايت است دروغگو

بخواهد گر ا هم خدا پيامبر حتي است, خدا دست به ض1لت و هدايت ميدانيم

مـن Çدي Ö Òt Tى <انك كـند هـدايت نميتوانـد نكند اراده خدا تا كند, هدايت را كسي

ولي كني هدايت نميتواني بداري دوست را كس هر تو اء; يشى من دي Òv اللىه ولىكن احببتميكند>/٢ هدايت بخواهد را كس هر خداوند

به را گروهي و هدايت اجبار به را گروهي خداوند كه نيست معني بدان اين ولي

گروه و سازد ور غوطه بهشتي نعمتهاي ميان در را اول گروه بعد كند, گمراه اجبار

عـدل با نه و است سازگار منطق و عقل با نه اين كه برد, فرو دوزخ آتش در را دوم

الهي/

اعـمال طريق از ض1لت و هدايت زمينههاي كه هنگامي است, اين منظور بلكه

پـاداش هايش شايستگي و لياقت مطابق را كس هر خداوند شود, فراهم مردم خود

عنايتش و لطف و ميرساند, مقصود سرمنزل به و ميگيرد را گروهي دست ميدهد/

نرسند/ سعادت سرمنزل به هرگز و شوند, سرگردان تا ميگيرد, بر دوم گروه از را

كفران و اسراف و دروغ ميسازد, فراهم را گمراهي زمينة كه اموري مهمترين از و

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٢٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٢٣ آن عواقب و آثار و دروغ سوم جلد

خـوبي بـه آيـه ايـن تـعبيرات از و شـده اشاره آن به فوق آية دو در كه است نعمت

مربوط آيات و ميدانند, اجباري امري را ض1لت و هدايت كه آنها دريافت ميتوان

اشتباهند/ در اندازه چه تا ميشمرند جبر بر دليل را آن به

است/ انسان بدبختي و گمراهي عوامل مهمترين از يكي دروغ آري

بوده توحيد اصل از انحراف و خدا, بر بستن دروغ آيه دو اين مورد است ممكن

حكم عموميت از مانع مورد خصوصيت يعني نيست, ص مخص هرگز مورد ولي باشد,

نميشود/ است شده وارد آيه دو اين در كه كلي

كه است نظر اين از شايد آمده اول آية در كه نعمت كفران و دروغ ميان رابطهاي

بـه و كـردند كـفران بـود آمـده هـدايـتشان بـراي كـه را cdefg مـوسي وجـود نعمت آنها

در فرعونيان كه است نظر اين از دروغ و اسراف ميان رابطة و پرداختند/ تكذيبشان

را اسـراف راه آنها, فرزندان كشتن و اسرائيل, بني بر ظلم و خداوند فرمان مخالفت

كردند/ تكذيب را cdefg موسي نبوت و پيمودند

# # #

عـمل و ايمان به تظاهر كه است منافقان از سخن بحث, مورد آية چهارمين در

كه ميبستند پيمان و عهد خدا با انصاري حاطب بن ثعلبة همچون و ميكردند صالح

ولي دهند, قرار عنايت و حمايت مورد را نيازمندان يابند, وسيعيدست روزي به گر ا

عـمل ايـن مـيفرمايد: خداونـد بود, دروغ ميگفتند آنچه كه داد نشان آنها زندگي

ساخت برقرار كنند م1قات را خدا كه روزي تا دلهايشان در را نفاق eشكني fپيمان

/mيلقونه يوم ا�× م ß ßwقلو â| نفىاقا م Ô Ò{فاعقlبـه و جسـتند تـخلف الهي پيمان از كه است آن خاطر به <اين ميافزايد: سپس

/mيكذبون كىانوا ×ا ß[ و وعدوه ا مى اللىه اخلفوا ×ا ß[l ميگفتند>/ دروغ كه است آن خاطر

است/ عملي دروغ نوعي شده بسته خدا با كه عهدهايي از تخلف كه است گفتني

گفتن دروغ و الهي پيمان و عهد شكستن ميگويد صراحت با فوق آية حال هر به

بدتر/ اين از كيفري چه و ميدارد, نگه زنده عمر پايان تا انسان دل در را نفاق روح

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٢٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٢٤

چيزي نفاق زيرا است, روشن نفاق با eدروغ و شكني fپيمان گناه دو اين رابطه

به بودن پايبند به تظاهر نيز دروغگو شكنان پيمان نيست/ باطن و ظاهر دوگانگي جز

آن از غير چيزي آنها باطن چهرة كه حالي در ميكنند, راستي و صداقت و تعهدات

است/

تنگناهاي در وقتي كه انصاري حاطب بن ثعلبة همچون كه كساني بسيارند آري

را خود مشكل حل وجود تمام با و ميآورند روي خدا درگاه به ميگيرند قرار زندگي

كه هنگامي اما ميكنند نذرها و ميبندند خدا با پيمانها و عهدها و ميخواهند, او از

فـرامـوشي بـه را آنهـا هـمة رسـيدند مـقصد بـه و شـد گشـوده مشكـ1ت گـرههاي

است دورويي و نفاق و كذب و دروغ و شكني پيمان بارز مصداق اين كه ميسپارند,

/eكند حفظ اعمال گونه اين از را ما همه كه ميخواهيم خدا fاز

# # #

بـه و است, مـيان در مـنافقان زشت اعـمال و صـفات از سـخن آيه پنجمين در

نوعي آنها دلهاي <در ميفرمايد: ميكند تكيه آنها گويي دروغ مسألة روي خصوص

هايي دروغ خاطر به عذابدردناكي و ميافزايد آنها بيماري بر خداوند است; بيماري

انوا كـى ×Çا ß[ Õoالـ اب عـذى م Ô ÒG و مرضا اللىه فزادهم مرض م ß ßwقلو â|l دارد> مـيگفتند كه

/mيكذبونممكن ميزد, سر آنها از هايي دروغ نوع چه كه است نشده كر ذ دقيقا آيه اين در

ادعـاي جـمله از شد اشاره آنها به قبل آيات در كه باشد هايي دروغ به اشاره است

كـه است نـيرنگي و خـدعه ديگـر و نداشتند, ايمان دل در كه حالي در است ايمان

مهمتر همه از و ميدادند, فريب را آنها خود دروغهاي با و داشتند مؤمنان به نسبت

هـر در ولي مـيكردند/ اسـتفاده mnopq اس1م پيامبر تكذيب براي فرصتي هر از كه آن

نشـان ايـن و است/ آنها دروغهاي خاطر به آنها اليم عذاب ميگويد: آيه اين حال

به مستند اليم عذاب كه است بوده آنها گويي دروغ منافقان كار بدترين كه ميدهد

داشتند/ نيز ديگري زياد گناهان كه حالي در شده, آن

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٢٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٢٥ آن عواقب و آثار و دروغ سوم جلد

بـيماري يك كه است نفاق بيماري جا اين در بيماري از منظور كه است روشن

ظـاهر در كـه است مـنافق شخصيت دوگانگي از ناشي كه ميشود محسوب اخ1قي

ديگر/ چيزي باطن در و است چيزي

# # #

بر بستن دروغ آن و است كذب شاخههاي از معيني شاخه به ناظر آيه ششمين

خـدا بـه دروغ كـه آنـها بگو ميفرمايد: كرده mnopq پيامبر به را سخن روي است, خدا

/mيفلحون Tى الكذب اللىه Ò!ع ون Ô Ò3يف الذين ان lقل نميشوند رستگار eهرگزf ميبندند

پيامبران و خدا بر دروغ گر ا خصوص به نميشود جمع رستگاري با دروغ اصو�

است اين ـ آن از پيش آيات قرينة به ـ آيه اين در خدا بر دروغ از منظور و باشد الهي

ادعـاي است شـده گـفته گاه و ميپنداشتند, خدا دختران را فرشتگان مشركان كه

آنها كه cdefg عزير حضرت به نسبت را يهود و cdefg مسيح حضرت به نسبت را مسيحيان

خداوند به نسبتي چنين حال هر در و ميشود, شامل نيز ميدانستند خدا فرزند را

او بر جسماني عوارض نه و دارد جسم خداوند نه زيرا است, آشكاري و ظاهر دروغ

فرزندي/ و همسر نه و ميشود, چيره

طـبيعي و فـطري نياز انسانها, نياز آفرينش نظام در فرزند وجود فلسفة اصو�

بـراي فرزند و است, آنها طريق از نسل بقاء به احتياج و فرزندان كمك به انسانها

ندارد/ مفهوم است كاري هر بر قادر و چيز همه از بينياز و وابدي ازلي كه خداوندي

افترا و دروغ مصداق مشركان عمل فوق آيه در كه است دقت قابل نيز نكته اين

افترا از گستردهتر مفهومي دروغ كه است آن خاطر به اين است, شده شمرده دو هر

دروغ eاست مطلق خصوص و عموم نسبت آنها ميان نسبت معروف, تعبير به fو دارد

چـيزي, يـا بگويد شخص درباره خواه بگويد واقع خ1ف سخني انسان كه است آن

ايـن در كـه بـدهد كسي به واقعي غير و ناروا نسبتي كه است آن افترا و تهمت ولي

تهمت/ هم و است دروغ هم صورت

الذين <ان ميفرمايد: كه آنجا است آمده نيز نحل ١١٦ آية در آيه همين مضمون

يفلحون>/ Tى الكذب اللىه Ò!ع ون Ô Ò3يف

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٢٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٢٦

از سخن است مباهله معروف آية همان كه بحث مورد آية آخرين و هفتمين در

لعنت كه است, mnopq اس1م گرامي پيامبر به بستن دروغ يعني دروغ از ديگري شاخة

كـه دانشـي و عـلم از بـعد <هـرگاه ميفرمايد: است, كرده گويان دروغ نصيب را خدا

آنها به ميخيزند بر ستيز و مهاجه به تو با كساني eبازf رسيده تو به eمسيح fدربارة

زنـان مـا را, خـود فـرزندان هـم شـما ميكنيم, دعوت را خود فرزندان ما بياييد بگو

ميكنيم دعوت خود نفوس از ما را, خود زنان هم شما مينماييم, دعوت را خويش

قـرار دروغگـويان بـر را خـدا لعـنت و ميكنيم, مباهله آنگاه خود, نفوس از هم شما

أبنىائكم و أبنىائناى ندع تعىالوا فقل العلم من جىائك ا مى بعد من فيىه اجك حى Òن Òfl ميدهيم>/

/m Ò âالكىاذب� Ò!ع اللىه لعنة فنجعل ل ß Òx نب Ú Ôj انفسكم و انفسنىا و ائكم نسى و نساÐئنىا ودر حـتي و است كردن رها معني به eسهل وزن fبر بهل ماده از اصل در مباهله

كـردهانـد بـهل را كس ف1ن كه ميبريم كار به را جمله اين نيز خود فارسي تعبيرات

است آن معني به مباهله مذهبي تفسيرهاي در و نمودهاند/ رها خود حال به يعني

ديگري دربارة كدام هر و گيرند, قرار هم برابر در مذهبي امر يك سر بر گروه دو كه

در كـه گونه همان است, او حقانيت دليل شد واقع مؤثر كدام هر نفرين كند, نفرين

كـه هـنگامي و شـد, واقع نجران مسيحيان و mnopq اس1م پيامبر ميان در اس1م صدر

بـه erstuv حسـين و حسـن و زهـرا فـاطمة و fعـلي بـيتش اهـل همراه به mnopq پيامبر

مسـيحيان ديـدند, آنـان چـهرة در را دعـا اجـابت آثار و آمد, مباهله براي ميعادگاه

به را آن بحث كه آمدند در مصالحه در از كرم ا پيغمبر با و كردند نشيني عقب نجران

نيست/ آن شرح به نياز اينجا و آوردهايم آيه همين ذيل نمونه تفسير در مشروح طور

بـر را خـدا لعـنت ; Òاذب� الكـى Ò!عـ اللىـه لـعنة <فنجعل تعبير كه است اين منظور

بـازگو را دروغ گـناه عـظمت كـه است العـادهاي فوق تعبير ميدهيم> قرار دروغگويان

ميكند/

# # #

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٢٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٢٧ آن عواقب و آثار و دروغ سوم جلد

آن شوم آثار و دروغ زشتي مورد در قرآن كيدهاي تأ از مهمي بخش كه فوق آيات

و مـنفور و زشت اس1م, نظر از گناه اين حد چه تا كه ميدهد نشان خوبي به است

كـامل حسـاسيت آن برابر در بايد اس1مي جامعه و ايمان با افراد و است, خطرناك

كنند/ ك پا آن لوث از را اجتماع صحنة و دهند, نشان

رواياتاس�مي دروغگوييدر

كـه است دروغ زشـتي دربـارة دهـندهاي تكـان تـعبيرهاي اســ1مي روايــات در

ميكنيد: مطالعه ذي� را آن از گلچيني

از حديثي در است/ گناهان كليد دروغ كه ميشود استفاده روايات از بعضي از ١ـ

قفىال Tا تلك مفاتيىح وجعل اقفىا� ÙÌ Ø¿لل جعل جل و عز اللىه <ان cdefgميخوانيم: باقر امام

و است, داده قرار قفلهايي شر براي متعال خداوند اب; ×Ì Ú¿ال من ÞÌ Ò¾ الكذب و Ìاب, Ú¿الكار از را عقل شراب و است عقل زشتيها اصلي مانع كه 4چرا است شراب قفلها آن كليد

/٣٣٩ صفحه ,٣ جلد كافي, ١/٢٦٣/اصول صفحه جلد١٦٩, ٢/بحاراNنوار,

است>/١ بدتر هم شراب از دروغ و مياندازد3

â| كلهىا بىائث Ò Öòا <جعلت cdefgميخوانيم: عسكري حسن امام از ديگري تعبير در ٢ـ

دروغ اتاق, آن كليد و شده داده قرار اتاقي در پليديها تمام لكذب; ا مفتىاحه جعل و بيتاست>/٢

رسوايـي معرض در را خود كه هنگامي گنهكار انسانهاي كه است اين آن دليل

اجـازه آنـها بـه دروغ ديگـر تعبير به و ميپوشانند, را خود گناهان دروغ با ميبينند

كـه حـالي در بـترسند, رسوايي از بيآنكه شوند, مرتكب را گناهان انواع كه ميدهد

اجـازه او به گويي راست كه چرا كند ترك را ديگر گناهان است ناچار راستگو انسان

ميكند/ دعوت گناه ترك به را او رسواييها از ترس و نميدهد را گناه انكار

mnopq پيامبر و بود گناهان انواع آلودة و آمد mnopq پيامبر نزد كه مردي معروف حديث

تـرك را گناهان تمام كه شد سبب همين و نگويد, دروغ كه گرفت پيمان او از فقط

/٣٥٧ صفحه ,٦ جلد الحديد, ابي ابن الب�غه نهج ٣/شرح

است/٣ مدعا اين گوياي شاهد كند

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٢٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٢٨

در نـيست, سـازگار ايـمان بـا دروغ كـه مـيشود اسـتفاده ديگـري احاديث از ٣ـ

و قيىل نعم; قىال: جبىانا؟ Ôؤمن ÖXا mnopqيكون اللىه رسول <سئل ميخوانيم: چنين حديثي

مؤمن انسان آيا mnopqپرسيدند كرم ا پيامبر از Tى; قىال: ابا كذ يكون قيل نعم/ قىال: ي2؟ ß ÒR يكونباشد؟ بخيل است ممكن آيا پرسيدند باز آري/ فرمود: باشد؟ ترسو 4احيانا3 است ممكن

/٣٢٢ صفحه ,٢ السعاداتجلد حديث١/١١/جامع ,٣٤٠ صفحه ,٢ جلد كافي, ٢/اصول

نه>/١ فرمود: باشد؟ دروغگو است ممكن آيا پرسيدند آري/ فرمود:

كه آنجا است شده نقل cdefg علي اميرمؤمنان از ديگري صورت به مضمون همين

ايمان طعم گاه هيچ انسان ه; وجد هزله الكذب ك Ô Ö3 ي ×Øح� Z×ان Tا طعم العبد د ß ÒN <Tى فرمود:جدي>/٢ يا باشد شوخي خواه گويد ترك را دروغ تا نميچشد را

بـه انسـان كـه است آن خاطر به يا دروغ زيرا نيست؟ سازگار ايمان با دروغ چرا

كه ميداند باشد قوي انسان ايمان كه چنان يابد رهايي مشكلي از يا برسد منفعتي

او و بگشـايد را مشكـ1ت كور گره ميتواند كه است او است خدا دست به وشر خير

كه امر اين به انسان گر ا و كند, دفاع انسان از نام1يمات برابر در ميتواند كه است

كه دارد نيازي چنين باشد داشته اعتقاد است افعالي توحيد شاخههاي از شاخهاي

گردد/ متوسل دروغ به

الـقول ÛÌ Ò¾و> فـرمود: كه ميخوانيم cdefg علي اميرمؤمنان از ديگري حديث در ٤ـ

/٨٤ خطبة الب�غه, ٣/نهج

است>/٣ دروغ سخن, بدترين لكذب; ااست/ بدتر بدي سخن هر از آن مرگبار آثار زيرا

شـده معرفي گناهان بدترين عنوان به دروغ cdefg علي از ديگري حديث در باز ٥ـ

الـقيىامة; يـوم امة ندى الندامة ÛÌ Ò¾ و الكذوب ان اللسى عنداللىه طىايىا ß Öòا <اعظم ميفرمايد:

گـرامـي پـيامبر از العمال كنز در تفاوت كمي با حديث همين شبيه ,٢٤٣ صفحه ,٥ جلد البيضاء, ٤/المحجةحديث�٨٢٠٣/ ,٦١٩ صفحه ,٣ جلد العمال, كنز است� mnopqنقلشده اس�م

است>/٤ قيامت روز پشيماني بدترين و است, گو دروغ زبان گناه3 4 خدا نزد گناهان بدترين

شـده شـمرده دوزخ در ورود سبب فجور, سرچشمة دروغ ديگري, حديث در ٦ـ

Òا� Çديى Ö Òv الكـذب فـان الكذب و كم <ايىا ميفرمايد: mnopq اس1م گرامي پيامبر است,

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٢٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٢٩ آن عواقب و آثار و دروغ سوم جلد

و ميكند, دعوت فجور به دروغ كه چرا بپرهيز دروغ از النار; Òا� دي Ö Òv الفجور ان و الفجور

حديث٨٢١٩/ العمال, كنز /١/٣٠٥ صفحه ,٧٥ جلد ٢/بحاراNنوار,

دوزخ>/١ آتش به فجور

cdefg كـاظم امـام از حـديثي در كـه گـونه هـمان نـيست, سـازگار عـقل بـا دروغ ٧ـ

به چند هر نميگويد دروغ عاقل انسان اه; هوى فيه كىان ان و يكذب Tى العىاقل <ان ميخوانيم:باشد>/٢ داشته تمايل آن

mnopq كرم ا پيامبر از حديثي در ميكند, دور انسان از را رحمت فرشتگان دروغ ٨ـ

هنگامي اجىاءبه; مى ß ßí ن من ميل ة âمس� منه Òلك ÖXا تبىاعد كذبة العبد كذب <اذىا ميخوانيم:

اندازه به ميخيزد بر دروغ آن از كه تعفن بوي خاطر به بگويدفرشته دروغي بندگان از يكي كه

/٣٥٧ صفحه ,٦ جلد الحديد, ابي ابي الب�غه نهج ٣/شرح

/eاست كمتر كيلومتر دو از و بيشتر كيلومتر يك از fميل ميشود>٣ دور او از ميل يك

الكـذب <ان ميفرمايد: mnopq كرم ا پيامبر است, نفاق سوي به دريچهاي دروغ ٩ـ

حديث٨٢١٢/ كنزالعمال, /٤/٣٩٠ صفحه ,٥ جلد غرر, ٥/شرح

است>/٤ نفاق درهاي از دري دروغ النفىاق; اب ابوى من بىابغير باطنش كه حالي در ميدهد قرار راستگو چهرة در را خود دروغگو انسان زيرا

شايع كارهاي از يكي دروغ و نفاق, و نوعي باطن و ظاهر دوگانگي اين است, آن از

است/ منافقان

كـلمات از يكـي در كـه چـنان مـيدهد, دست از را مـردم اعــتماد دروغگــو ١٠ـ

بـه كـه كسـي بـه; الثـقة قـلت بالكذب عرف <من ميخوانـيم: cdefg علي اميرمؤمنانميشود>/٥ كم او به مردم اعتماد شود, شناخته دروغگويي

Çنب Ò ÒQ <مـن فـرمود: كـه آمده بزرگوار آن كلمات در نيز معني اين مقابل نقطه و

/٤٦١ صفحه مدرك, ٦/همان

ميشود>/٦ پذيرفته سخنانش بپرهيزد دروغ از كه كسي اله; أقوى قت صد الكذبامـيرمؤمنان قـصار كـلمات در كـه ديگـري حـديث با را دار دامنه بحث اين ١١ـ

ميدهيم/ پايان داشته حذر بر دروغگويان با دوستي از را مردم و است آمده cdefg علي

عليك د يبع و البعيد عليك ب يقر اب ÒÌ Ú»كال فانه اب الكذ ادقة مصى و ك ايىا <و فـرمود:

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٢٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٣٠

و نزديك, تو نظر در را دور است, سراب مانند كه بپرهيز دروغگو با دوستي از القريىب;

/٣٨ كلمة كلماتقصار, الب�غه, ١/نهج

ميكند3/١ گمراه را تو 4و ميسازد>/ دور را نزديك

# # #

و گـناهان انـواع سـرچشـمة دروغ كـه مـيشود اسـتفاده خـوبي به rبا روايات از

و مـعاصي انـواع بـه كـنندة دعـوت و سـخنان بـدترين و ايمان اركان كنندة متزلزل

دربـارة و است, اتحاد و اعتماد رشتههاي كنندة پاره و نفاق شاخههاي از شاخهاي

ميشود/ ديده مذمت و نكوهش همه اين گناهي كمتر

# # #

ميپردازيم: آن به فشرده طور به كه است مانده باقي مهمي نكات اينجا در

دروغ بار زيان آثار ١ـ

برداشت, مسأله اين روي از پرده كافي قدر به آمد rبا در كه رواياتي و آيات گرچه

ميطلبد/ اينجا در را بيشتري تحليلهاي موضوع اهميت ولي

اجتماعي پايگاه دادن دست از و بيآبرويي و رسوايي دروغ بار زيان اثر نخستين

است/ مردم اعتماد و

كه ميدهد نشان تجربيات و ندارد, حافظه دروغگو ميگويد: معروفي المثل ضرب

مسألة گـر ا داشت پـنهان نـميتوان طـوrني مـدت بـراي را سـخن يك بـودن دروغ

سـرانـجام بـاشد مـهمي مسألة گر ا ولي شود, فراموش است ممكن باشد بياهميتي

كـه ايـن خـاطر بـه نـه مـيشود, فاش دروغگو راز و ميدهد نشان را خود واقعيتها

بـه بـتوان را آن كه نيست چيزي دروغ كه اين خاطر به بلكه ندارد, حافظه دروغگو

خود اطراف حوادث به زيادي ارتباط ميشود واقع كه حادثه يك زيرا سپرد حافظه

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٣٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٣١ آن عواقب و آثار و دروغ سوم جلد

آن اجـتناب, قابل غير لوازم و بعد و قبل حوادث با معلول و علت پيوندهاي و دارد

مـيسازد دروغ بـه را حـادثهاي كـه كسي ميسازد/ مربوط حوادث ديگر با را حادثه

آن اطـراف حوادث و اشخاص و مكان و زمان با را آن ساختگي روابط است مجبور

را آن مورد چند كه فرض به ندارد حسابي و حد روابط اين كه آنجا از و بسازد, نيز

كه cdefg يوسف داستان مانند درست ميماند/ وا بقيه در بسپارد خاطر به كندو درست

پدر براي و آغشته خوني به را او پيراهن و خورد گرگ را او گفتند دروغ به برادرانش

بـودن سـالم كـنند/ پـاره پاره جا چندين از را پيراهن كه كردند فراموش اما آوردند,

مصر, عزيز همسر مانند يا و كرد ظاهر را دروغشان و برداشت آنها كار از پرده پيراهن

را او بـه تـجاوز قـصد و دويـده او دنـبال به cdefg يوسف كرد ادعا دروغ به كه هنگامي

پاره سر عقب از cdefg يوسف پيراهن ماجرا, اين در كه بود كرده فراموش است, داشته

است/ cdefgدويده يوسف دنبال به او اينكه و زليخا دروغ بر است روشني دليل كه شده

يك بـه مـربوط پي در پي سؤالهاي با ميتوانند راحتي به گاه آ بازپرسان امروز

كمتر و كنند ثابت را ادعا يك بودن راست يا دروغ آن, خصوصيات و لوازم و حادثه

نـميتوانـد دروغگـو آري ببخشد/ رهايي آنها چنگال از را خود ميتواند دروغگويي

است/ بيآبرويي و رسوايي كارش سرانجام حال هر به و باشد داشته حافظه

ديگـر گـناهان يـا ديگـر, دروغهـاي بـه را انسان كه است اين دروغ آثار از ديگر

مـيشود مـجبور گـاه دروغش سـاختن مـخفي بـراي دروغگـو كه چرا ميكند, دعوت

بزند/ خطرناكي كارهاي به دست يا بگويد ديگري زياد دروغهاي

بـه كـه ميدهد امكان دروغگو شخص به كه است اين دروغ بار زيان اثر سومين

مـيگفت راست گـر ا كه حالي در بيندازد خود خ1فكاريهاي بر پردهاي موقت طور

كند/ ترك را اعمال آن بود ناچار

مـنافقان صـفوف بـه تـدريجا را انسـان كه است اين دروغ بار زيان اثر چهارمين

خود دروغگو كه چرا است نفاق شاخههاي از شاخهاي خود دروغ زيرا ميسازد ملحق

در ميكند القا واقعيت يك عنوان به را سخنش و آورده در گويان راست چهرة به را

به تدريج طور به باطن و ظاهر دوگانگي اين ميگويد ديگري چيز درونش كه حالي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٣١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٣٢

ميسازد/ عيار تمام منافقي او از و ميكند سرايت او رفتار و اعمال ساير

النفىاق; Òا� يؤدي لكذب <ا فرمود: كه است آمده cdefg علي اميرمؤمنان از حديثي در

/٣١٠ صفحه ,١ جلد غررالحكم, ١/شرح

ميكشاند>/١ نفاق رابه انسان دروغ

فـراوانـي لياقتهاي و شايستگيها كسي گر ا است اين آن بار زيان اثر پنجمين

ولي كرد فراوان گيري بهره اجتماعي اهداف برد پيش در آن از بتوان كه باشد داشته

برابر در انسان كه چرا بگيرد, بهره شايستگيها آن از نميتواند كسي باشد, دروغگو

ميشود/ ترديد و شك با مواجه قدم هر در او

شده شمرده يكسان مرده با گو دروغ اس1مي روايات از بعضي در دليل همين به

Ö Òn فـاذىا بـه, الثقة Òيت ÖXا Ò!ع ي Ò Ö¡ا فضيىلة فان سواء Òيت ÖXا و اب لكذى <ا ميفرمايد: است,

اعتمادي مرده بر زنده فضيلت زيرا است برابر مرده با دروغگو حيىاته; بطلت مه بكQى يوثقاعتمادي دروغگوبودنش3 خاطر 4به كه كسي سخن به كه هنگامي و دارد او به انسان كه است

است>/ شده باطل او زندگي گويي نباشد

مـيتوانـد دروغ ابـزار از استفاده با انسان كه است اين زيانبارش پيامد ششمين

دورغ وسيلة به كدام هر بخيل و توز كينه و حسود دهد, انجام ديگري زشت كارهاي

از بسياري مورد در همچنين و نمايند اعمال را خود بخل يا كينه يا حسد ميتوانند

من ميگويد دروغ به ميكند وام تقاضاي او از كسي كه هنگامي مث� ديگر, گناهان

مراجعه او به شخصي معرفي براي كه هنگامي يا گرفتم, وام زندگي براي امروز خودم

در است, بياعتباري آدم شخص آن ميگويد كينهتوزيش و حسد خاطر به ميكنند

است/ معتبري مرد واقع در كه حالي

افراد گر ا كه است اين ميگردد ظاهر دانشها و علوم در كه آن زيانبار اثر هفتمين

را خود علمي كتابهاي و تحقيقات تمام بگويند دروغ مورد چند يا يك در محققي

عـلوم و تـحقيقات بر اعتمادي كند پيدا شيوع عمل اين گر ا و مياندازند, اعتبار از

ميشود/ متوقف بشري دانش و علم كاروان و ماند نخواهد باقي ديگران

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٣٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٣٣ آن عواقب و آثار و دروغ سوم جلد

برد/ پي آن به ميتوان دروغگويان زندگي در دقت با كه ديگري زيانبار آثار و

دروغ بـر نـيز مـعنوي سوء پيامدهاي دارد, اجتماعي جنبة كه آثار اين بر اضافه

كه: اين جمله از است/ شده اشاره آن به اس1مي روايات در كه ميشود مترتب

بـن عـلي امام از حديثي در قب� كه گونه همان ميشوند دور انسان از فرشتگان

ß ßí ن من ميىل ة Ò âمس� منه اÒXلك تبىاعد كذبة العبد كذب <اذىا خوانـديم: cdefg الرضا موسي

خاطر به ميل يك اندازة به ميشود دور او از بگويدفرشته دروغي انسان كه هنگامي اجىاءبه; مى

/٣٥٧ صفحه ,٦ جلد الحديد, ابي ابن الب�غه ١/نهج

برميخيزد>/١ او عمل از كه بدي بوي

امـام از حـديثي در مـيسازد, مـحروم شب نـماز از را انسـان دروغ كه اين ديگر

ة صQى حرم فاذىا الليل, ة صQى ا × ßw فيحرم الكذبة ليكذب جل الر <ان cdefgميخوانيم صادق

كه هنگامي و ميشود, محروم شب نماز از و ميگويد دروغي انسان گاه زق; الر ا × ßw حرم الليل

/٢٦٠ صفحه ,٦٩ جلد حديث٢/١٣/بحاراNنوار, ,١١٩ صفحه ,٧ جلد الشيعه, ٣/وسائل

ميگردد>/٢ محروم 4وسيع3 روزي از ميشود محروم شب نماز از

گـونه همان ميشود عبادات از بعضي قبولي عدم باعث گفتن دروغ كه اين ديگر

فـرمود: كه ميخوانيم cdefg صادق امام از حديثي در است آمده داران روزه دربارة كه

ميگيريد روزه كه هنگامي كم; ار ابصى وا غض و الكذب عن السنتكم فاحفظوا Ö Ôrصم <فاذىاگيريد>/٣ فرو آلود3 گناه نگاه 4از را خود چشمان و كنيد, حفظ دروغ از را زبان

ميكاهد/ روزه ارزش از اعمال گونه اين كه است آن بر دليل حديث اين

گـردد, قطع انسان از الهي بركات كه ميشود سبب گاه گفتن دروغ كه اين ديگر

ة الـوTى كـذب <اذىا ميخوانـيم: cdefg الرضا موسي بن علي امام از حديثي در كه چنان

/٢٨٠ صفحه ,١ جلد ,cdefg الرضا اNمام ٤/مسند

ميشود>/٤ قطع باران بگويند دروغ زمامداران كه هنگامي Òطر; ÖXا حبسداشـته مـعنوي جنبة است ممكن هم كه آمده روايات در دروغ براي آثار بعضي

كه ميشود استفاده متعددي روايات از جمله از ظاهري, و اجتماعي جنبة هم باشد

ميشود/ تنگدستي و فقر سبب و ميكاهد انسان روزي از دروغ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٣٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٣٤

الـفقر; يـورث الكـذب <اعـتيىاد cdefgمـيخوانـيم: عـلي اميرمؤمنان از حديثي در

/٢٦١ صفحه ,٦٩ جلد حديث١/١٧٤٦٣/بحاراNنوار, الحكمه, ٢/ميزان

است>/١ تنگدستي و فقر سبب گويي دروغ به عادتكردن

از دروغ زق; الر ينقص لكذب <ا mnopqميخوانيم: كرم ا رسول از ديگري حديث در وميكاهد>/٢ انسان روزي

ظاهري آثار از يا و باشد, دروغ معنوي زيانبار آثار از است ممكن رزق كاهش اين

دادن دست بـااز و مـيدهد دست از را مـردم اعـتماد دروغگـو كـه چـرا اجتماعي, و

و رزق نقصان سبب امر همين و ميشود, محدود او اقتصادي فعاليت عمومي اعتماد

ميشود/ او روزي

انگيزههايدروغ

بـه آنها مهمترين كه دارد مختلفي سرچشمههاي رذيله صفات ساير مانند دروغ

است: زير شرح

وعدههاي و خداوند قدرت و علم به دروغگو گر ا كه چرا اعتقاد/ و ايمان ضعف ١ـ

مقام, و جاه تحصيل يا دنيا اموال به رسيدن براي هرگز باشد داشته كافي اعتماد او

از نـميترسد, فـقر از نـميبيند/ دروغگـويي در را خـود مــوفقيت و نــميگويد دروغ

را قدرت و مقام و ندارد هراس خود اجتماعي نفوذ رفتن باد بر و مردم شدن كنده پرا

از روايـتي در لذا نـميشود/ مـتوسل دروغ به آن حفظ براي و ميداند خدا سوي از

گيري كناره دروغ از ×ان; ÖZ Tا انب × ÔV الكذب فان الكذب <جىانبوا ميخوانيم: cdefg باقر امام

/٣٨٦ صفحه ,٦٦ جلد ٣/�٦٢٥/بحاراNنوار, صفحه ,٣ �جلد حديث٨٢٣١ كنزالعمال, /٤

است>/٣ جدا ايمان از دروغ كه چرا كنيد,

كه افرادي است, حقارت عقدة و شخصيت ضعف دروغ سرچشمههاي از ديگر ٢ـ

در ميشوند/ دروغ به متوسل خود ضعف پوشاندن براي هستند, ضعفها اين گرفتار

كسي عليه; نفسه مهىانة من اTى الكىاذب يكذب <Tى mnopqميخوانيم: خدا رسول از حديثيخويش>/٤ نظر در خودش بودن بيارزش خاطر به مگر نميگويد دروغ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٣٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٣٥ آن عواقب و آثار و دروغ سوم جلد

افراد به نسبت عداوت و خودبرتربيني و تكبر و بخل و حسد كه ميشود بسيار ٣ـ

دربـارة گـفتن دروغ يا و ميشود, آنها به نسبت زدن تهمت و گفتن دروغ سرچشمة

ادامـه هـم دروغ نشـود, گـرفته سـرچشـمهها ايـن تا و غرور, و كبر خاطر به خويش

يافت/ خواهد

همانگونه ميشوند متوسل دروغ به خود واقعي چهرة پوشاندن براي نيز منافقان

شد/ اشاره آن به قب� كه

گناهان انواع به آلودگي و حق مسير از انحراف و جامعه اخ1قي بيماريهاي ٤ـ

مـتوسل دروغ بـه گـر ا مـيگويند كـه آنجا تا ميشود, دروغ به عدهاي تشويق سبب

مـا تـجارت و كسب يـا و است, مشكـل ما براي اجتماع اين در كردن زندگي نشويم

ميخوابد/

شـيوع مـهم عوامل از ديگر يكي نيز آن مقامات حفظ و دنيا به شديد ع1قة ٥ـ

ميگردد/ ـ پيامبر و خدا بر دروغ حتي ـ دروغ

من عليكم âçسيأ انه <و فرمود: cdefg علي كه ميخوانيم الب1غه نهج ١٤٧ خطبة در

الكـذب من Ò Ò6 ك ا Tى و البىاطل من اظهر Tى و ق Ò Ö¡ا من ×hاخ ¾ÏÒء فيه ليس ان زمى بعديآشكارتر و حق از پنهانتر چيزي كه ميرسد فرا شما براي زماني من از بعد رسوله; و اللىه Ò!ع

نيست>/ پيامبرش و خدا به دروغ از فراوانتر و باطل از

طرقدرماندروغ

شد وارد بايد طرقي همان از eگويي fدروغ رذيله صفت اين كردن كن ريشه براي

سـراغ بـه نـخست يـعني مـيشويم; وارد اخـ1قي رذايـل سـاير درمان طريق در كه

گر ا پابرجاست/ همچنان شوم نهال اين نشود, قطع ريشهها تا كه چرا برويم, ريشهها

را ايمان پايههاي بايد است, افعالي توحيد به نسبت ايمان ضعف گويي دروغ انگيزة

را آبرو و عزت و موفقيت و روزي و رزق دانست, چيز همه بر قادر را خدا كرد, تقويت

گردد/ برطرف ميشود دروغ به توسل سبب كه ضعفهايي تا بدانيم, او دست به

به و پرداخت آنها درمان به بايد است غرور و كبر و بخل و حسد آن انگيزة گر ا و

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٣٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٣٦

نخواهد باقي راستي و صداقت جز چيزي شود, قطع تدريجا ريشهها اين گر ا يقين

ماند/

و روزي تـيره سـبب كـه دروغ زيـانبار سـوء پيامدهاي روي بايد ديگر سوي از و

كه اينها در كس هر يقين به و انديشيد, آخرتميشود و دنيا در رسوايي و بدبختي

زمـينه اين در كه محتوايي پر روايات در ويژه به كرديم, بيان سابقا مشروح طور به

دارد/ بازدارندهاي مهم تأثير بينديشد درست شده وارد

دروغگو و ناباب دوستان از هستند اخ1قي رذيلة اين به مبت1 كه اشخاصي گر ا و

مـيشوند, درمان سريعتر بپرهيزند ميكند تشويق دروغ به را آنها كه محيطهايي و

بـه آلوده مـحيطهاي و جسـمي بـيماريهاي به آلوده افراد از پرهيز كه گونه همان

شد/ خواهد بيماري اين بهبود سرعت سبب بيماريها ميكرب

به مردم دادن عادت در ميتواند مؤثري نقش نيز خانواده بزرگ و جامعه رهبران

جز چيزي خانواده اعضاء يا جامعه يك افراد وقتي ك چرا باشند داشته گويي راست

بـه و مـيآورند روي راستي و صدق به سرعت به نبينند بزرگترها از راستي و صدق

اين به را خانواده يا جامعه آلودگي زمينههاي شود صادر آنان از كه دروغ يك عكس,

ميسازند/ فراهم رذيله صفت

كـه مـيخوانـيم حـديثي در داد, يـاد مردم به را دروغگويي طرق نبايد ضمن در

ئب الذ ان يـعلموا Ö Òn يعقوب ßD ب فان فيكذبون النىاس تلفنوا <Tى فرمود: mnopq خدا رسول

به دروغ تلقين هرگز ئب; الذ كله ا قىالوا ئب/ الذ كله يأ ان اخىاف à Øæا م Ô Òy لق ×ØF فل ان نسى Tا كل يأرا انسان است ممكن گرگ كه نميدانستند زمان3 آن 4تا يعقوب فرزندان كه چرا نكنيد, مردم

از من گفت و3 باشند يوسف مراقب كرد 4سفارش آنها به يعقوب پدرشان كه هنگامي بخورد,

كه حالي 4در خورد گرگ را يوسف گفتند و3 گرفتند ياد 4آنها بخورد را او گرگ كه دارم بيم اين

حديث٨٢٢٨/ ,٦٢٤ صفحه ,٣ جلد كنزالعمال, /١

بود3>/١ كنعان چاه در يوسف و ميگفتند دروغ

داد/ يعقوب پسران دست به بهانهاي اولي ترك اين آري

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٣٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٣٧ آن عواقب و آثار و دروغ سوم جلد

زيـرا است دروغ درمـان طـرق مـؤثرترين از ديگر يكي افراد, در شخصيت ايجاد

احسـاس گـويي دروغ مـهم عـوامـل از يكـي كـرديم اشـاره گذشته در كه گونه همان

كند, جبران را آن زدن rف با ميخواهد دروغگو و است, شخصيت كمبود و حقارت

به ميتواند آن پرورش با كه است نيروهايي و استعدادها صاحب كند احساس گر ا و

شخصيت ايجاد براي دروغ به جستن توسل به نيازي برسد جامعه در عالي مقامات

نميبيند/ خود در كاذب

در خدا پيشگاه در صديقان و راستگويان كه شود داده توجه آنها به گر ا ويژه به

يقين به بود خواهند قيامت در آنان همنشين و رفيق و هستند شهيدان و انبياء صف

مـيفرمايد: كـريم قرآن شد, خواهند تشويق راستگويي به اقبال و دروغ ترك براي

و Òديق� الص و Ò� النبي من م ß Öz عل اللىه انعم الذين مع فاولىئك سول الر و اللىه يطع من <وروز 4در كند اطاعت را پيامبر و خدا كه كسي و رفيقا; اولىئك حسن و Ò� ß ß¡ا الصى و اء دى ÒÎ Û¿الو پيامبران از كرده تمام آنان بر را خود نعمت خدا كه بود خواهد كساني همنشين رستاخيز3

/٦٩ آية ١/٢٣٥/نساء, صفحه ,٦٩ جلد ٢/بحاراNنوار,

هستند>/١ خوبي رفيقهاي آنها و صالحان, و شهدا و صديقان

ديگر صفات مانند دروغگويي زشت صفت نفوذ كه است توجه قابل نيز نكته اين

بـه را انسـان تـدريجا و مـيشود شـروع كـوچك و سـاده جـاهاي از انسان وجود در

ß| الكذب <اتقوا فرمود: cdefg سجاد امام كه گونه همان ميكشاند خطرناك دروغهاي

دروغ از ; ß âالكب� Ò!ع ء Ò Ò3اج ß âغ� الص ß| كذب اذىا جل الر فان هزل و جد كل ß| à âكب� و àصغ�در كـه هنگامي انسان كه چرا شوخي, يا باشد جدي بزرگ, يا باشد كوچك خواه بپرهيز

بگويد>/٢ هم بزرگ دروغ كه ميكند جرئت بگويد دروغ كوچك موضوعات

استثنائاتدروغ

نظر از انساني هر براي زيادي خطرات و است گناهان مهمترين از دروغ كه اين با

صـورت بـه كـه دارد مـواردي هـم بـاز ولي دارد, اجتماعي و فردي معنوي, و مادي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٣٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٣٨

احاديث آن از پيروي به اخ1ق علماي و فقها سخنان و اس1مي روايات در استثناء

است/ آمده

از: عبارتند عمدتا موارد اين

البين; ذات اص1ح براي دروغ ١ـ

جنگ; ميدان در دشمن اغفال براي دروغ ٢ـ

تقيه; مقام در ٣ـ

ظالمان; شر دفع براي ٤ـ

از نـجات بـراي و مـيافـتد خطر به انسان ناموس و جان كه مواردي تمام در ٥ـ

نيست/ دروغ به توسل جز راهي خطر

هـدفهاي كـه ايـن آن و كـرد خـ1صه كلي قاعدة يك در ميتوان را موارد تمام

باشد, داشته ضرورت دروغ به توسل خطرات, آن دفع براي و بيفتد خطر به مهمتري

در انسان المثل في است مهم و اهم قاعدة مشمول موارد اين تمام ديگر تعبير به و

سـؤال او مـذهب از و مـيشوند گرفتار بيرحم و بيمنطق و متعصب جمعي چنگال

اجـازه ايـنجا در شـرع و عـقل مـيريزند را او خون فورا بگويد حقيقت گر ا ميكنند

مواردي در يا دهد/ نجات آنها شر از را خود جان دروغين پاسخ با انسان كه ميدهند

fمث� دروغي گفتن با ميتواند انسان و كرده بروز نفر دو ميان در شديدي اخت1ف كه

و صلح eميگفت را شما خير ذكر سر پشت در بارها و دارد زياد ع1قة تو به كس ف1ن

به انسان كه اين نه مهم, اهداف اين امثال و سازد برقرار دو آن ميان در آشتي و صفا

ضروري استثنائات اين و شود, دروغ به متوسل كارهايجزئي و شخصي منافع خاطر

براي دروغ استثنائات از استفاده بهانة به و سازد, دروغ به توسل براي دستاويزي را

بگويد/ دروغ جزئي موضوع هر

در eميته كل fا مردار خوردن بودن ح1ل مانند موارد اين در دروغ تجويز واقع در

آن جـز راهـي كـه مـواردي در تـنها و ضرورت مقدار به بايد كه است ضرورت موارد

شود/ كتفا ا نيست

روايـات eمـهم و اهـم fقـاعدة rبـا عـقلي قـاعدة بـر عـ1وه اسـتثنائات اين دليل

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٣٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٣٩ آن عواقب و آثار و دروغ سوم جلد

است/ شده نقل hijkl معصومين از اس1مي مختلف منابع كه است متعددي

وقد اTى اللىه م حر ا ×Ø ßW ء ÖÏ Ò¾ <ليس cdefgميخوانـيم: صادق امام از معروفي حديث در

مضطر كه كسي براي را آن خداوند كه اين مگر نيست الهي حرامي هيچ اليه; اضطر Òن ßX احله

/٢٨٤ صفحه جلد١٠١, ١/بحاراNنوار,

فرموده>/١ ح_ل است شده

<احلف فـرمود: mnopq خدا رسول ميگويد كه است شده نقل cdefg علي حضرت از ٢ـ

كشتهشدن از را برادرت و كن ياد خدا نام به دروغ سوگند القتل; من ك اخىا Ù Ò و كىاذبا باللىه

كتاباNيمان�/ از باب١٢ �حديث٤ ,١٣٤ صفحه ,١٦ جلد الشيعه, ٢/وسائل

ده>/٢ نجات ناحق3 4به

الكـذب كـل > فـرمود: كه است آمده mnopq حضرت همان از ديگري حديث در ٣ـ

انسان عمل نامة در دروغي هر ; ×F Ô Òy بي يصلح ß Ö� رجل Ò Ö� ب كذب رجل اTى آدم ابن ع!× يكتب

/٢٤٥ صفحه ,٥ جلد البيضاء, ٣/٢٦٣/المحجة صفحه ,٦٩ جلد ٤/بحاراNنوار,

گردد>/٣ برقرار صلح دو آن ميان تا بگويد نفر دو ميان در دروغ كه كسي مگر ميشود, نوشته

امرين ß| اTى مذموم <الكذب است: آمـده cdefg صادق امام از ديگري حديث در ٤ـ

و ظالمان شر دفع چيز, دو در مگر است نكوهيده دروغ ; ß Ö� الب ذىات اصQىح و الظلمة ÙÌ Ò¾ دفعالبين>/٤ ذات اص_ح

الكـذب كـل > است: شـده نـقل چـنين mnopq خـدا رسول از ديگري حديث در ٥ـ

Ò Öبـ� يكـون او خدعة رب Ò Ö¡ا فان رب Ò Ö¡ا ß| جل الر يكذب ان اTى الة × ÒT Tى كذبا مكتوبنـوشته دروغ حـتما دروغها تمام ا; × âzيرض امرأته ث د Ò ÔJ او ×F Ô Òy بي فيصلح شخنىاء ß Ö� رجلجنگ در3 پيروزي طرق از 4يكي زيرا بگويد, دروغ جنگ در انسان كه اين مگر ميشود,

آنها ميان دروغ3 وسيله 4به او و باشد عدواتي و كينه نفر دو ميان در يا است, 4دشمن3 فريب

او كه اين خاطر به ندارد3 واقعيت كه 4 سخنميگويد همسرش با يا سازد, برقرار آشتي و صلح

/٢٤٥ صفحه ,٥ جلد البيضاء, ٥/المحجة

كند>/٥ راضي را

دروغ هـمسرش بـه بـخواهـد چـه هر انسان كه نيست اين اخير جمله از منظور

در كـه دارد, نـابجايي تـوقعات انسـان هـمسر كـه است مـواردي به ناظر بلكه بگويد

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٣٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٤٠

و ميكند, خاموش را او صداي و سر دروغين, وعدة با او نميگنجد, شوهر امكانات

آمد/ نخواهد پيش منازعهاي و درگيري و ميشود, فراموش زمان گذشت با بسا اي

از بـعضي در و است, صـادق نـيز شـوهر منطقي غير توقعات مورد در معني اين

/٢٤٣ صفحه ,٦٩ جلد ١/بحاراNنوار,

است/١ شده اشاره آن به نيز روايات

^توريه[ دروغ از فرار راه

و ميفهمد چيزي آن از شنونده كه ميشود گفته سخني به eتوصيه وزن fبر توريه

كه پهلو, دو است سخني ديگر تعبير به يا ميكند, اراده را ديگري چيز آن از گوينده

به گاه هستند دروغ از پرهيز به مقيد كه افرادي و دارد, را معني دو هر تاب عبارت

نشود/ گاه آ آنها اسرار از شنونده هم و باشند نگفته دروغ هم تا ميشوند, متوسل آن

كند: روشن كام� را معني اين ميتواند زير مثالهاي

جـواب در او كـردهاي؟ تـو را خ1ف كار اين آيا ميكند سؤال ديگري از كسي ١ـ

ميفهمد را كار آن نفي سخن اين از fشنونده ميبرم خدا به پناه استغفرالله ميگويد

داده انـجام كـه است بـوده خـ1في عـمل از اسـتغفار مـنظورش گوينده كه حالي در

/eاست

ميگويد: او كرد, بدگويي من از تو نزد كس ف1ن ميكند سؤال ديگري از كسي ٢ـ

در مـيفهمد, را ك1م آن نفي جواب اين از fشنونده است ممكن چيزي چنين مگر

/eبود استفهام يك تنها ك1م آن از گوينده منظور كه حالي

بـه اشـاره او است؟ خـانه كس ف1ن ميگويد: و ميآيد ديگري خانه در كسي ٣ـ

در نيست, خانه در ميكند تصور نيستfشنونده اينجا ميگويد ميكند خانه در پشت

/eاست بوده خانه در پشت منظورش گوينده كه حالي

كه او بود؟ كه mnopq پيامبر ب1فصل جانشين كردند, سؤال دانشمندان از يكي از ٤ـ

<من گـفت: جواب در كند بيان صريحا را خود عقيدة نميبايست كه بود شرائطي در

منظورش كه ميكرد فكر چنين fشنونده بود> او خانه در كهدخترش كس آن بيته; ß| بنته

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٤٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٤١ آن عواقب و آثار و دروغ سوم جلد

گوينده منظور ولي eابوبكر يعني بود mnopq پيامبر خانة در دخترش كه كسي است اين

/cdefg علي يعني بود, او خانة در OPQRS زهرا فاطمة mnopq پيامبر دختر كه كسي آن بود اين

او از حـجاج كـه هـنگامي مـيخوانـيم حـجاج و جـبير بـن سـعيد داستان در ٥ـ

آدمـي چگـونه مرا تو پرسيد بتراشد, او قتل براي بهانهاي ميخواست كرد, سؤاrتي

عـدالت معني به يكي دارد معني دو عرب لغت در fعادل عادل انت گفت: ميداني؟

است, قـائل خـدا بـراي شريك و عديل كه است كافر شخص معني به ديگر و پيشه

خود, پروردگار براي كافران يعدلون; م ß Ùwبر كفروا الذيىن Ò Ôj> ميگويد: قرآن كه گونه همان

/١ آية ١/انعام,

ميدهند>/١ قرار شبيه و شريك

گـوينده نـيت كه چرا نيست, دروغ هرگز توريه كه شد روشن آمد rبا در آنچه از

به شنونده چند هر است داشته را معني آن تاب نيز او عبارات و بوده راستي سخن

در شنونده اشتباه است معلوم و فهميده آن از را ديگري چيز خودش ذهنيت خاطر

ندارد/ گوينده به ارتباطي ك1م معني فهم

گفتن دروغ مهمي ضرورتهاي خاطر به كه مواردي در ميشود روشن اينجا از و

بپرهيزد, دروغ از و شود متوسل آن به بايد كند توريه بتواند انسان گر ا است, جايز

بـه و بـاشد, بسـته تـوريه راه كـه است مـجاز ضـرورتي در تـنها گفتن دروغ بنابراين

نباشد/ كار در مندوحهاي علمي اصط1ح

كـذب مـصداق را تـوريه غـزالي مـانند افـرادي كـه اين ميشود روشن اينجا از و

است كـمتر مـعمولي كـذبهاي از آن فساد و زشتي ميزان ميگويند ولي ميدانند,

مصداق واقعا كه باشد كرده تفسير ديگري طور را توريه كه اين مگر نيست, درست

باشد/ دروغ

بايد است ممكن تا انسان كه است زياد قدري به دروغ فساد و زشتي حال هر به

باشد/ توريه به توسل طريق از چند هر بپرهيزد, آن از

آنها اس1مي روايات در كه ميشود ديده مجيد قرآن در انبياء سخنان از مواردي

دروغ/ نه كردهاند معرفي توريه عنوان به را

ب1 اين تو كردند سؤال او از وقتي كه بابل بتپرستان با cdefg ابراهيم گفتگوي مانند

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٤١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٤٢

ان فـاسئلوهم ا هـذى هم Ô âكب� فعله <بل گفت: پاسخ در او آوردهاي, ما خدايان سر بر را

سخن گر ا بپرسيد آنها از است كرده بزرگشان را كار اين بلكه گفت 4ابراهيم3 ينطقون; كىانوا

/٦٣ آية ١/٧٠/انبياء, آية ٢/يوسف,

ميگويند>/١

به را بتشكني ابراهيم كه بفهمد چنين است ممكن عبارت اين از شنونده گرچه

به eميگويند سخن آنها گر fا ينطقون> كىانوا <ان جملة ولي است, نسبتداده بتبزرگ

بـزنند حرف ميتوانند آنها گر ا يعني شده, داده قرار نسبت اين براي شرط عنوان

است/ بزرگ بت آن كار كار

بـه cdefg يـوسف كارگزاران كه هستيد>٢ سارق شما ارقون; لسى <انكم جملة همچنين

آنـها كـه مـيكند منعكس ذهن در چنين آن از قبل آيات به توجه با گفتند برادران

در پـدر از cdefg يـوسف سـرقت مـنظورشان كـه حالي در بودند, دزديده را شاه پيمانة

بود/ كنعان

هر نيست كذب مصداق هرگز پهلو دو سخنان گفتن و توريه كه اين سخن كوتاه

ندارد, مطابقت واقعيت با كه ميفهمد آن از چيزي ذهنيتش خاطر به مخاطب چند

را كذب و صدق مقياس كه آنها و است درستي و صحيح مفهوم منظورش متكلم اما

دروغ نـوعي را تـوريه است مـمكن گـوينده مـقصود و مـراد نـه ميدانند, ك1م ظاهر

گوينده مقصود و مراد كذب, و صدق معيار نيست, چنين كه حالي در بدانند خفيف

باشد/ عبارت محتواي بر تطبيق قابل كه است

است؟ كـرده اهدا شما به كس ف1ن را لباس اين ميپرسد: ديگري از كسي مث�

تـوريه صـورت بـه جـواب در كند نفي صريحا را مطلب اين نيست مايل كه مخاطب

كـه كـند استنباط چنين سخن اين از شنونده بسا اي دهد/ عمر را او خدا ميگويد:

تـنها است, نـداشـته را قـصدي چنين گوينده كه حالي در است داده من به او آري

است/ كرده او حق در دعايي

����

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٤٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

پيمانشكني و عهد به وفاي

اشاره

يكـديگر بـه افـراد كه است اعتمادي جامعه يك سرماية مهمترين گفتهايم بارها

پيشرفت و سعادت ماية كند تقويت را همبستگي و اعتماد اين كه چيزي هر و دارند

است/ بدبختي و شكست عامل كند, وارد لطمه آن بر كار هر و است جامعه

و عهد به وفاي ميكند شكوفا را خصوصي و عمومي اعتماد كه اموري مهمترين از

از شكني پيمان عكس, به و محسوبميشود اخ1قي مهم فضايل از كه است پيمان

است/ اخ1قي رذايل بدترين

از ديگـر تـعبير بـه و است, انسـانها فـطرت و سـرشت جـزء عـهد به وفاي لزوم

است/ انكارناپذير فطريات

نياز بيآنكه ميپذيرد و ميكند درك را آن انساني هر كه هستند اموري فطريات

به وفاي اهميت همچنين و ظلم زشتي عدالت, خوبي باشد, داشته برهاني و دليل به

هـر كـه است انسان هر فطريات واضحترين جزء شكني, پيمان بودن ناپسند و عهد

بـه مـيگذارد/ صـحة آن بـر و مـيكند درك را آن خويش وجدان به مراجعه با كس

يا هستند آييني و دين صاحب كه آنها از اعم ملل و اقوام تمام ميان در دليل همين

حـتي مـيشود, شـمرده rزم پـيمانها و عهد به پايبندي بيگانهاند, مذهب و دين از

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٤٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٤٤

بـه تـا كـنند پـيدا خـود كـار بـراي دسـتاويزي و بـهانه مـيكنند سعي شكنان پيمان

به را آنها مردم گر ا ميدانند زيرا نرود, بين از آنان اعتبار و نشوند, متهم پيمانشكني

قائل ارزشي آنها تعهدات و وعدهها و قولها براي كس هيچ بشناسند شكني پيمان

ميدهد/ دست از چيز همه در را مردم پشتيباني و شد, نخواهد

شـمرده حـتمي وظائف از پيمان و عهد به پايبندي جاهلي اقوام ميان در حتي

و قـرآن آيـات در نشكـنند, را خـود پـيمان و عهد ميتوانند تا داشتند سعي و شده

قـويترين بـا و شـده مـطرح گسـتردهاي صـورت بـه مسأله اين نيز اس1مي روايات

سخت شكنان پيمان از و است/ شده كيد تأ عهد به وفاي لزوم بر بيانها و تعبيرات

است/ آمده عمل به نكوهش

زمينه اين در را قرآن آيات از بخشي و ميگرديم باز مجيد قرآن به اشاره اين با

ميشويم: يادآور

�١٧٧ ـ �بقره اهدوا/ عى اذىا بعهدهم Ôوفون ÖXوا ١ـ�٣٢ ـ �معارج �٨ �مؤمنونـ اعون/ رى عهدهم و م ß ßtانىا Tمى م Ô Òyوالذي ٢ـ�٣٤ ـ �اسراء مسؤ�/ كىان العهد ان بالعهد أوفوا و ٣ـ

�٧٦ �آلعمرانـ / Òتق�Ô ÖXا ب ß ÔJ اللىه فان ات2× و بعهده أو|× من ×! ب ٤ـاحـدا عـليكم يظىاهروا Ö Òn و شيئا ينقصوكم Ö Òn Ú Ôj Òك� ßÌ Ö¿Ô ÖXا من Ö Ôkاهد عى الذين Tا ٥ـ�٤ ـ �توبه / Òتق�Ô ÖXا ب ß ÔJ اللىه ان م ß ßt مد ا�× عهدهم م Ô Öz ال وا Û ß]فأاللىـه Ô Ôrجعل قد و كيدهىا تو بعد ×ان ÖZ Tا تنقضوا Tى و Ö Ôkاهد عى اذىا اللىه بعهد أوفوا و ٦ـ�٩١ ـ �نحل كفي2/ عليكم

�١٠٢ �اعرافـ / Òلفىاسق� هم Ò Ò6 ك ا وجدنىا ان و عهد من هم ß Ò6 ك T وجدنىا ا مى و ٧ـ�١٠٠ ـ �بقره Tىيؤمنون/ هم Ô Ò6 ك ا بل م Ô Öyم فريق نبذه عهدا اهدوا عى ×F كل او ٨ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٤٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٤٥ پيمانشكني و عهد به وفاي سوم جلد

ترجمه

ميكنند/ وفا بستند عهد كه هنگامي به ـ خود عهد به كه كساني 4همچنين3 و /// ١ـ

ميكنند/ رعايت را خود عهد و امانتها كه آنها و ٢ـ

ميشود! سؤال عهد از كه كنيد, وفا 4خود3 عهد به و /// ٣ـ

دوست را او 4خداوند نمايد پيشه پرهيزكاري و كند وفا خود پيمان به كه كسي آري ٤ـ

دارد/ دوست را پرهيزكاران خداوند زيرا3 ميدارد

فروگذار شما حق در را آن از چيزي و بستيد عهد آنها با كه مشركان از كساني مگر ٥ـ

بشمريد, محترم مدتشان پايان تا را آنها پيمان ننمودند تقويت شما ضد بر را احدي و نكردند

دارد! دوست را پرهيزكاران خداوند زيرا

ساختن محكم از بعد را سوگندها و كنيد وفا او عهد به بستيد عهد خدا با كه هنگامي و ٦ـ

آنچه از خداوند يقين به دادهايد, قرار خود سوگند بر ضامن و كفيل را خدا كه درحالي نشكنيد

است/ گاه آ ميدهيد انجام

يافتيم! گنهكار و فاسق را آنها كثر ا 4بلكه3 نيافتيم خود پيمان سر بر را آنها بيشتر و ٧ـ

دور را آن جمعي بستند پيامبر3 خداو 4با پيماني 4يهود3 آنها بار هر كه نيست چنين آيا و ٨ـ

ندارند! ايمان آنان بيشتر آري كردند3 مخالفت 4و افكندند

بندي تفسيروجمع

بيان به است نيكيها همة اساس و ريشه از سخن كه فوق آيات از آيه نخستين در

و پيامبران و فرشتگان و قيامت روز و خدا به ايمان از نخست پرداخته عنوان شش

fانـفاقهاي الله سبيل في انفاق مسأله به بعد و آورده ميان به سخن آسماني كتاب

سخن عنوان پنجمين در و ميكند اشاره زكات اداي و نماز پاداشتن بر و eمستحبي

مشكـ1ت برابر در استقامت و صبر اهميت به عنوان ششمين در و عهد به وفاي از

<و ميگويد: چنين عهد به وفاي مورد در و ميپردازد جنگ ميدان حوادث و زندگي

بعهدهم Ôوفون ÖXا lو ميكنند> وفا پيمانميبندند كه هنگامي خويش عهد به كه كساني

/mاهدوا عى اذىا

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٤٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٤٦

دارد اهميت آنقدر قرآن و اس1م نظر از عهد به وفاي كه ميدهد نشان تعبير اين

است/ زكات و نماز و خدا به ايمان همرديف كه

برسد, تمام و كمال حد به چيزي كه است اين <وفا> اصلي مادة اينكه به توجه با

و ميرود كار به او دربارة واژه اين كند عمل خود پيمان و عهد به كسي كه هنگامي

هر واژه اين مزيد و مجرد ث1ثي fبنابراين ميشود گفته بعهده> <او|× يا بعهده> <و|×/eميدهد معني يك دو

بـه و است چـيزي از <پـاسداري> و <سـركشيدن> مـعني به اصل در <عهد> واژة

گفته عهد نمود رعايت دقيقا و كرد حفظ را آنها بايد كه قراردادهائي به دليل همين

ميشود/

به وفاي وجوب براي شرطي و قيد هيچ قرآن كه است اهميت حائز نيز نكته اين

هم و ميشود شامل را الهي عهدهاي هم بنابراين است, نشده قائل آيه اين در عهد

يـعني مسـلمانان غـير يـا بـاشد مسلمانان برابر در خواه را, مردمي پيمانهاي و عهد

پيمانهائي و عهد بايد نيز مسلمين باشند پايبند خود پيمان و عهد به آنها كه مادام

كنند/ رعايت دارند آنان با كه

# # #

افـلح <قـد بـا و است آمـده راسـتين مـؤمنان صـفات شرح در كه آيه دومين در

مـؤمنان صفات اساسيترين و مهمترين از وصف هفت به ميشود, شروع اXؤمنون>كه هستند كساني آنها ميفرمايد: صفت ششمين و پنجمين بيان در كه شده اشاره

eهسـتند پـايبند آن بـه fو مـيكنند رعـايت پـيمانشان و عـهد و امـانتها به نسبت

/mراعون عهدهم و م ß ßtماناT هم lوالذينكنار در عهد و امانت است آمده كاست و كم بي قرآن سوره دو در كه آيه اين در

پـيمانند, و عـهد نـوعي امـانتها كـه باشد اشاره اين به شايد كه گرفته قرار يكديگر

است/ امانت نوعي پيمانها كه گونه همان

وفاي مفهوم از بيش چيزي ميشود استفاده <راعون> واژة از كه <رعايت> به تعبير

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٤٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٤٧ پيمانشكني و عهد به وفاي سوم جلد

تـا است چيزي از كامل مراقبت معني به مراعات و رعايت زيرا ميرساند, را عهد به

كسي با پيماني و عهد يا پذيرفته, را امانتي كه شخصي نرسد, آن به آسيبي هيچگونه

نرسد/ عهدش و امانت به آسيبي گونه هيچ كه كند مراعات چنان بايد بسته

ايـن پـايان در كه پيمان و عهد هم و دارد وسيعي بسيار مفهوم امانت هم البته

كرد/ خواهيم اشاره بحث

ميكنيم برخورد تازهاي تعبير به عهد به وفاي لزوم مسأله دربارة آيه سومين در

الـعهد ان بالعهد lواوفوا ميشود> سؤال عهد از كه كنيد وفا خود عهد به ميفرمايد:

/mمسئو� عنه كىانكـردهانـد, گوناگـوني تفسيرهاي مسئو�> عنه كان العهد <ان جملة براي مفسران

و است مسئول انسان كه شد اشاره rبا در آن فارسي ترجمة در كه است همان يكي

ميشود/ سؤال انسانها از عهد به وفاي دربارة يعني است عنه> <مسئول عهد

fنوزادان موؤدة از كه گونه همان ميشود, سؤال پيمان و عهد خود از كه اين ديگر

خودشان از و عاقلند و زنده موجوداتي اينها گويي ميشود, سؤال eشده گور به زنده

نه؟ يا است شده ادا آنها حق آيا كه ميشود سؤال

است/ شده گفته كيد تأ براي كه است مجازي معني نوع يك اين و

ميرسد/ نظر به مناسبتر اول تفسير ولي

مهمترين از بخشي ٣٩ تا ٢٢ آية از اسراء سورة در كه داشت توجه بايد ضمن در

قتل مسألة از و مادر, و پدر حق مسألة تا گرفته توحيد از شده, بيان اس1مي احكام

هايي مسؤوليت تا گرفته عهد به وفاي از و يتيمان, اموال خوردن و زنا تا گرفته نفس

عهد به وفاي مسألة كه ميدهد نشان امر اين و دارند, عهده بر دل و گوش و چشم كه

است/ گرفته قرار اس1م احكام اساسيترين چارچوبة در

من ربك اليك اوحىي ا × ßW <ذىلك مـيفرمايد: احكام اين پايان در كه اين جالب و

است>/ فرستاده وحي تو به پروردگارت كه است هايي حكمت از مهم3 4احكام اين ة; Ò Ög ß Ö¡ا# # #

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٤٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٤٨

نـميكنند امـانت رعايت كه كتاب اهل از گروهي از آنكه از بعد آيه چهارمين در

پرهيزكاري و كند وفا خود پيمان به كه كسي آري ميافزايد: آورده عمل به نكوهش

مـيدارد/ دوست را پـرهيزكاران خداوند كه چرا eدارد دوست را او fخدا نمايد پيشه

/m Òتق�Ô ÖXا ب ß ÔJ اللىه فان ات2× و بعهده او|× من ×! lبتوشة و زاد بهترين كه تقوايي شده, شمرده تقوا همرديف عهد به وفاي اينجا در

پيشگاه در انسان مقام و شخصيت معيار و بهشت در ورود سبب و قيامت در انسان

است/ خدا

و است تـقوا مـهم شـاخههاي از يكـي عهد به وفاي كه ميدهد نشان تعبير اين

است/ خاص ذكر از بعد عام كر ذ قبيل از دو اين دربارة آيه تعبير

# # #

كـه است پـيمانهايي بـه گـذاردن احـترام از سـخن بـحث مورد آية پنجمين در

وفـادار پـيمانشان بـه آنـها كه مادام ميدهد دستور و داشتند, مشركين با مسلمين

eباشد مشرك جماعت شما مقابل طرف چند fهر نكنيد شكني پيمان نيز شما باشند

كه مشركان از كساني مگر eاست آنها همه براي مشركين از برائت fاع1م ميفرمايد:

شـما ضـد بـر را احـدي و نكـاستند, آن از چـيزي شما حق در و بستيد عهد آنها با

خـداونـد زيـرا بشـمريد, مـحترم مـدتشان پـايان تـا را آنـها پـيمان نكـردند, تـقويت

Ö Òn و شـيئا ينقصوكم Ö Òn Ú Ôj ß âك� ßÌ Ö¿Ô ÖXا من Ö Ôkاهد عى الذين Tاl دارد>/ دوست را پـرهيزكاران

/m Òتق�ÔXا ب ß ÔJ اللىه ان م ß ßt مد ا�× عهدهم م ß Öz ال وا Û ß]فا احدا عليكم يظاهرواو مكه فتح از وبعد هجرت نهم سال در كه مشركان از برائت مراسم در ميدانيم

mnopq كـرم ا پـيامبر شـد, ثـابت حـجاز سـرزمين در مسلمين استقرار و اس1م استقرار

هـمه بـرابـر در را بـرائت سـورة نخستين آيات حج مراسم در cdefg علي كه داد دستور

يا كنند, روشن ماه چهار تا را خود تكليف بايد مشركان همة كه كند اع1م و بخواند,

بـه ورود از يـا و گـيرند, قـرار اس1مي توحيد سايه در و كرده رها را بتپرستي آئين

بتپـرستي از دست مـاه, چـهار انـقضاء از پس گـر ا و كنند, خودداري مسجدالحرام

گردند/ پيكار آمادة نكشند,

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٤٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٤٩ پيمانشكني و عهد به وفاي سوم جلد

خـود پـيمان بـه نسـبت كـه را مشركان از گروهي پيمان, و عهد همه اين با ولي

مـهلت پـيمانشان مـدت پـايان تـا آنان به و ميشمرد, محترم بودند وفادار و پايبند

ميدهد/

نگـاه تـوبه سـورة آغاز آيات شديد لحن كنار در را گروه اين استثناء كه هنگامي

اسـتثناء ايـن ضـمن در و ميشويم آشنا اس1م در عهد به وفاي اهميت به ميكنيم

فرمود, الغا را ديگري گروههاي پيمان و عهد mnopq كرم ا پيغمبر گر ا كه ميدهد نشان

دليـلي گـرنه و كـردهانـد, آغـاز آنان را شكني پيمان كه است بوده دليل اين به تنها

بگذارد/ فرقي ديگران و آنها ميان mnopq كرم ا پيغمبر كه نداشت

شد: اع1م حج مراسم در مردم همة به cdefg علي وسيله به موضوع چهار روز آن در

شكن/ پيمان مشركان پيمانهاي الغاي ١ـ

آينده/ سال در حج مراسم در مشركان شركت حق عدم ٢ـ

خدا/ خانة به مشركان ورود بودن ممنوع ٣ـ

عـدهاي مـيان در زمـان آن در كـه بـرهنه, و عـريان افراد طواف بودن ممنوع ٤ـ

بود/ معمول

بر مسلمانان و شد واقع مكه فتح از بعد ماجرا اين كه اين به توجه با حال هر به

عين در و نداشت را آنها با مقابله توان قدرتي هيچ و داشتند, سلطه منطقه آن تمام

به وفاي مسألة كه ميشود روشن شد شمرده محترم مشركان, از گروهي پيمان حال

بـعد بـه ٢٨٨ صـفحه قـرآن پـيام نـهم جـلد در را برائت سورة نخستين آيات تفسير پيرامون بيشتر شرح /١كنيد/ مطالعه

نيست/١ انكار و اغماض قابل شرايطي هيچ در عهد

صلح از سال ده eبودند خزيمه بني طايفة كه f گروه اين پيمان مدت كه اين جالب

مسـلمين و بـود, مـانده بـاقي آن از سال هفت حداقل زمان آن در كه بود, حديبيه

شديدي موضع و شرك مسأله كه اين با كردند, تحمل مدت آن پايان تا را آنها پيمان

نشود/ تحمل آن در قاعدتا ميبايست كه بود چيزي داشت, آن برابر در اس1م كه

# # #

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٤٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٥٠

ـ الهـي پـيمان بـه مـيفرمايد و كـرده مسلمانان همة به خطاب آيه ششمين در

نشكـنيد آن كـيد تأ از بـعد را سـوگندهايتان و كنيد, وفا ـ بستيد پيمان كه هنگامي

/m///توكيىدهىا بعد ×ان ÖZ Tا تنقضوا Tى و Ö Ôkاهد عى اذىا اللىه بعهد lواوفوامـفسران مـيان در چـيست آيـه ايـن در eالهي fپيمان عهدالله از مراد اينكه در

كه بيعتي يا ميبستند خدا با مردم كه هايي پيمان معني به را آن بعضي است, گفتگو

منظور كه كردهاند تصريح ديگر بعضي كه حالي در ميدانند بودند كرده او پيغمبر با

عـامي مفهوم بنابراين و است, mnopq پيامبر و خدا با يا انسانها همة با پيمانها همة

الهي پيمان نوع يك بنابراين شود, عمل آن به است داده دستور خداوند زيرا دارد,

بسـته افـراد بـا خدا نام ساية در كه است پيمانهايي منظور يا و ميشود, محسوب

بـرابـر در تـعهدي انـجام بـه نسـبت خدا نام به انسان كه هايي قسم شبيه ميشود,

ميكند/ ياد ديگران

ديدگاه از عهد به وفاي اهميت بر خاصدليلي يا باشد عام آيه مفهوم حال هر به

است/ قرآن و اس1م

را سـوگندها و عـهد به وفاي مسألة آيه اين در قرآن كه آن از بعد كه اين جالب

نباشيد eمغز fسبك زن آن <همانند ميفرمايد: آن دنبال به ميدهد, قرار كيد تأ مورد

بـه نسـبت هـم fشـما مـيتابيد وا شـدن, محكم از پس را خود تابيدة پشمهاي كه

قـرار فسـاد و خـيانت وسيله را خود eعهد fو سوگند و eنباشيد چنين سوگندهايتان

/mبينكم دخ2 ×انكم ÖZا تتخذون انكاثا ة قو بعد من ×ا ÒGغز نقضت ß� كال تكونوا Tى lو ندهيد

پيمان و عهد و سوگند به پايبندي عدم كه ميشود استفاده چنين تعبير اين از

براي سوگندها و پيمانها از استفاده همچنين و است/ حماقت و مغزي سبك نوعي

فساد/ و تقلب و خيانت

شود, متزلزل جامعه در پيمان و عهد به وفاي اركان گر ا است, روشن هم آن دليل

ريشـة بـر تـيشه واقع در پيمانشكنان و سوخت خواهند بياعتمادي آتش در همه

شود/ آن مرتكب نبايد عاقلي هيچ كه كاري ميزنند, خود

بهانههاي به كه ميدهند اجازه خود به قويتر گروههاي و افراد گاهي كه آنجا از و

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٥٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٥١ پيمانشكني و عهد به وفاي سوم جلد

برهانند اجتماعي و فردي تعهدات بار زير از را خود و بشكنند, را خود پيمان واهي

ايـن بـه اشاره rبا آية ذيل در ة> ام من ×èار هي ة ام تكون <ان جملة با مجيد قرآن

مـبادا است, بـيشتر ديگـر گـروه از جمعيتشان گروهي گر ا ميگويد: و كرده حقيقت

خـواهـند خسـران و زيـان گرفتار سرانجام نيز آنها eكه fچرا بشكنند, را خود پيمان

بـا آنـها كـه كرد خواهند معامله همان آنها با قدرت و قوت هنگام به ديگران و شد,

دادند/ انجام ضعيفتر افراد

بـر در نـيز را جهاني و جمعي پيمانهاي بلكه فردي پيمانهاي تنها نه آيه اين

است/ همين به اشاره ة> ام من ×èار هي ة ام تكون <ان تعبير و ميگيرد,

# # #

نقاط از بخشي و پيشين اقوام ك دردنا سرگذشت به اشاره از بعد آيه هفتمين در

افـراد fآنـها مـيفرمايد: مـيكند آنـها مـهم دوگـناه بـه اشـاره آنـها انـحراف و ضـعف

را آنها كثر ا بلكه نيافتيم ثابتي پيمان و عهد آنها كثر ا براي ما و eبودند پيمانشكن

Ò Ò6 ك ا وجدنىا ان و عهد من هم ß Ò6 ك T اوجدنىا مى lو يافتيم فرمان اطاعت از خارج و فاسق

/m Òلفىاسق� همآن كثرشان ا و بود گرفته پيشين امتهاي از خداوند كه عمومي پيمان و عهد اين

مـيان در است بـوده پـيمان و عهد كدام نماندند وفادار آن به نسبت و شكستند, را

پـيمان و عـهد مـنظور مـيشود گـفته گاه است, بسيار گفتگو زمينه اين در مفسران

كه است گرفته خود بندگان همة از فطرت آفرينش حكم به خداوند كه است فطري

و هوش و عقل آنها به كه هنگامي ع1وه به بمانند, قدم ثابت تقوا و توحيد مسير بر

و كنند باز را خود گوش و چشم دارند وظيفه كه بود اين مفهومش داد گوش و چشم

باشند/ تسليم آن برابر در و بگشايند حقايق روي به را هوش و عقل درهاي

دعـوت آغـاز در پيامبران كه باشد پيمانهايي و عهد به اشاره است ممكن نيز و

ســپس و مــيپذيرفتند آغــاز در را آن بســياري ولي مــيگرفتند, مــردم از خـــود

ميشكستند/

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٥١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٥٢

باشد/ تشريعي و فطري از اعم rبا پيمانهاي همة به اشاره است ممكن و

عـدم و شكـني پـيمان مسألة كـه است حـقيقت ايـن بر گواه rبا آية حال هر به

گونه همان است, بوده امتها همة بدبختي مؤثر عوامل از يكي عهدها, به پايبندي

و پـيمانند و عـهد طـرفدار ناتوانـند و ضعيف تا است چنين نيز امروز دنياي در كه

قـلدري و زور و نميشناسند, رسميت به را پيماني و عهد شدند قدرتمند كه همين

است/ ديگران با آنها رابطة معيار

# # #

عوامل و يهود جنايات از بخشي كر ذ از بعد بحث مورد آية آخرين و هشتمين در

آنان, از جمعي بستند mnopq پيامبر و خدا با پيماني و عهد آنها بار هر آيا ميفرمايد: آن

اين fو نميآوردند ايمان آنها كثر ا آري نكردند, مخالفت آن با و نيفكندند دور را آن

اهدوا عى ×F كل lاو eمـيدهد تشكيل را آنها بيايماني و كفر از بخشي نيز شكني پيمان

/mيؤمنون Tى هم Ô Ò6 ك ا بل م Ô Öyم فريق نبذه عهداتورات در بشارتش كه موعود پيامبر به كه بود شده گرفته پيمان آنها از سو يك از

پـيامبر بـا كـه را پـيماني بـلكه نـياوردند ايـمان تـنها نـه بـياورند, ايـمان است آمده

نپيوندند, حضرت آن دشمنان به rاقل كه بستند مدينه به هجرت هنگام mnopq اس1م

صـدا هـم مكـه مشـركان با آشكارا احزاب جنگ در مخصوصا و شكستند, نيز را آن

گرفتند/ موضع مسلمين و اس1م برضد و شدند,

و نـيستند, وفـادار خـود پـيمان و عـهد به غالبا كه است يهود ديرينه شيوة اين

فـرامـوشي دست بـه را عـهدها تـمام بـيفتد, خطر به منافعشان از گوشهاي هرزمان

ميسپرند/

كـه پـيمانهايي در خـود زمـان و عـصر در را قــرآن گــفتار صــدق كــنون ا هــم

بـيفتد, خـطر بـه مـنافعشان وقت هـر كـه ميكنيم مشاهده ميبندند صهيونيستها

رسـما كردهانـد امضا خود مخالفان با پيش ماه چند يا روز چند كه را عهدنامههايي

مصوبات و ملتها روابط زمينة در بينالمللي معاهدات به حتي و ميگذارند, پا زير

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٥٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٥٣ پيمانشكني و عهد به وفاي سوم جلد

به را آن و نكرده توجه ميدانند آن جزء را آن و پيوستهاند آن به كه جهاني مجامع

بـه ميتوان جا همه كه سست و واهي بهانههاي از هميشه و ميكنند فراموش كلي

ميشوند/ متشبث خود شكني پيمان براي يافت دست آن

/١٧٧ صفحه اول, جلد مراغي, ١/تفسير

آيـة مـفسران١ از بـعضي كه است روشن قدري به ما زمان و عصر در مسأله اين

و است شده داده دور آيندهاي از خبر آن در كه ميدانند اعجازآميزي آيات از را فوق

mnopq پيامبر چشمان برابر در ما عصر يهود شكنيهاي پيمان آيه نزول هنگام به گويي

است/ بوده

و داشـتند, او از بـعد پـيامبران و cdefg موسي پيامبرشان با زيادي پيمانهاي آنها

نماندند/ وفادار كدام هيچ به ولي mnopq كرم ا پيامبر با هم پيمانهايي

كه ميدهد نشان آن پايان در كثر ا به تعبير و آيه, آغاز در eگروه f فريق به تعبير

اين نيز و است اسرائيل بني شكن پيمان جمعيت كثريت ا اينجا در فريق از منظور

دارند/ هم با نزديكي رابطة ايمان عدم و شكني پيمان كه ميدهد نشان تعبير

# # #

تعليمات در پيمان و عهد به وفاي كه ميدهد نشان خوبي به rبا آيات تعبيرات

امانت همسنگ و تقوا همطراز و ايمان نشانههاي از يكي دارد, رفيعي جايگاه اس1م

يـعني است, يكسـان آن در مسـلمان غـير و مسلمان دارد اهميت قدري به و است

بـاشد پايبند آن به بايد ببندد, پيمان و عهد گروهي يا شخص با انسان كه هنگامي

وفـادار عـهدش به او كه مادام فاسق, كافري يا باشد مؤمني مسلمان او طرف خواه

عـوامـل مـهمترين از يكـي كـه مـيدهد نشـان نيز و باشيم/ وفادار هم ما بايد است

است/ عهد به وفاي عدم و شكني پيمان انسان بدبختي

# # #

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٥٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٥٤

رواياتاس�مي در عهد وفايبه

ديـده جـالبي و مـهم بسيار تعبيرات عهد به وفاي زمينة در اس1مي احاديث در

است/ آموزنده و معني پر بسيار كه ميشود

ميدهيم: قرار عزيز خوانندگان اختيار در را احاديث آن از گلچيني اينجا در

له; عهد Tى Òن ßX دين <Tى ميفرمايد: كوتاه جملة يك در mnopq اس1م گرامي پيامبر ١ـ

�حديث�٢٦ ,١٩٨ صفحه ,٦٩ جلد بحاراNنوار, /١

ندارد>/١ دين نيست خود پيمان و عهد پايبند كه كسي

خلق و خالق به نسبت وفاداري در را دين تمام گر ا كه ميدهد نشان تعبير اين

تـعبير در لذا و است/ عـهد بـه وفاي دين, مهم اركان از يكي حداقل نكنيم خ1صه

الـوفىاء و ـانة اTمى اء ادى يـن الد <اصـل است: آمـده cdefg عـلي امــيرمؤمنان از ديگــري

حديث١٧٦٢/ غررالحكم, حديث٢/٩٥٧٧/ ٣/غررالحكم,

بالعهود>/٢و عهوده يرع Ö Òn من باللىه ايقن ا مى حضرتميخوانيم: همان از ديگري حديث در ٢ـاست>/٣ نكرده پيدا ايمان و يقين خدا به نكند, را خويش پيمان و عهد رعايت كه كسي ته; ذماين و ميكنند, جستجو پروردگار عصيان در را خويش منافع شكنان, پيمان زيرا

مـتزلزل و سست افـعالي توحيد به نسبت اعتقادشان پايههاي كه است آن بر دليل

است/

كـيد تأ آن بـر cdefg علي كه مسايلي مهمترين از اشتر, مالك معروف فرمان در ٣ـ

عقدت ان <و ميفرمايد: است, گروه هر و كس هر برابر در عهد به وفاي مسألة ميكند

ـتك ذم ارع و بـالوفىاء, ك عهد فحط ة ذم منك البسته او عقدة, ك عدو Ò Ö� ب و بينكاشد النىاس ء ÖÏ Ò¾ اللىه فرائض من ليس فانه اعطيت ا مى دون جنة نفسك اجعل و انة, باTمىذىلك لزم قد و بالعهود, الوفىاء ßoتعظ من ائهم آرى تشتت و ائهم اهوى ق تفر مع عا × ßBاج عليهدشمن و تو بين پيمان گر ا الغدر; اقب عوى من استوبلوا Òا ßX Òسلم�Ô ÖXا دون م Ô Òy بي ×Dف كون ßÌ Ö¿Ô ÖXارا خود تعهدات و بپوشان, خويش عهد بر را وفا جامة دادي او به را دادن پناه تعهد يا شد بسته

نيست الهي فرائض از يك هيچ زيرا ده, قرار خويش تعهدات سپر را خود جان و بشمار, محترم

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٥٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٥٥ پيمانشكني و عهد به وفاي سوم جلد

چنين اين آن به نسبت دارند, كه اخت_فاتي تمام با جهان مردم پيمان, و عهد به وفاي همچون كه

ميكردند مراعات را آن مسلمانان بر ع_وه جاهليت زمان مشركان حتي باشند/ داشته نظر اتفاق

/٥٣ نامه الب�غه, ١/نهج

بودند>/١ آزموده را شكني پيمان عواقب كه چرا

ß| ÙDمـ غدا <اقربكم است آمده چنين mnopq كرم ا پيغمبر از ديگري حديث در ٤ـ

من اقربكم و خلقا احسنكم و بالعهد كم اوفىا و انة لQمى كم ا ادى و للحديث اصدقكم Òوقف ÖXاپنج داراي كه 4 است نزديكتر همه از من به كسي محشر عرصة در قيامت فرداي در النىاس;و اخ_قتر خوش همه از و عهد, به كنندة وفا و امينتر, و راستگوتر, همه از باشد3 صفت

/٩٢ صفحه ,٢ جلد يعقوبي, تاريخ حديث٨٢; ,١٥٠ صفحه ,٧٤ جلد بحاراNنوار, /٢

باشد>/٢ مردم به نزديكتر

عواقب و عهد به وفاي اهميت cdefgدربارة علي اميرمؤمنان از ديگري حديث در ٥ـ

اعلم Tى و دق, الص توأم الوفىاء ان النىاس ا Ò Ûvا> آمـده: چنين عذر و شكني پيمان شوم

اهله Ô Ò6 ك ا ذ Ò ÚH ا قد ان زمى ß| اصبحنىا لقد و Òرجع, ÖXا كيف علم من يغدر ا مى و منه او{× جنةل ا¡ÇÔو قديري اللىه قىاتلهم م Ô ÒG ا مى يلة, ß Ö¡ا حسن ا�× فيه هل Ò Öا� اهل م Ô Ò{نس و كيسا, الغدراست, گويي راست همزاد وفا مردم! اي يه; Ö Òu و اللىه امر من انع مى ا × Òuدو و يلة ß Ö¡ا وجه القلبشكني پيمان است گاه آ قيامت از كه كس آن ندارم, سراغ آن از نگهدارندهتر و محكمتر سپري

عقل را گري حيله و شكني پيمان مردم كثر ا كه سرميبريم به زماني در متأسفانه3 4ولي نميكند

را آنها خدا ميگويند؟ چه ميخوانند, تدبير اهل را اشخاص گونه اين نادان افراد و ميپندارند

را حيله و مكر طريق و است, گاه آ آينده حوادث تمام به نسبت روشنبين انسان بسا چه بكشد,

او خود شخص اينجا در امام 4منظور است>/ او مانع الهي نهي و امر ولي ميداند, خوبي به

/٤١ خطبة الب�غه, نهج /٣

است3/٣

كـه مـيكند شكـايت خـويش زمان و عصر در ارزشها دگرگوني از اينجا در امام

و تـقوا و مـيپندارنـد, تدبير را شكني پيمان و حيله و مكر مردم از بسياري چگونه

ميكنند/ حساب ضعف نوعي را عهد به وفاي و راستي و صدق

شاعر: گفته به و

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٥٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٥٦

الـعمل و الـقول Ò Öبــ� ÇÇÔلف Öòا ــافة مسى اتسـعت و الـغدر اض فـى و الوفىاء غىاضميان فاصلة و گشته فراوان شكني پيمان و بيوفايي و شده كمياب وفا ما عصر در

شده>/ زياد بسيار عمل و گفتار

و عز اللىه عل Ö ÒN Ö Òn <ثQىث است: آمده چنين cdefg باقر امام از ديگري حديث در ٦ـ

بر و الفىاجر, و Ú Ò� لل بالعهد الوفىاء و الفىاجر, و Ù Òال� Òا� انة اTمى اء ادى رخصة ن ßzف حد T جلرا آن با مخالفت اجازة احدي به خداوند كه است چيز سه فىاجرين; او كىانىا ين بر الدين الوىعهد, به وفاي و بدكار, يا باشد نيكوكاري انسان امانت صاحب خواه امانت اداي است; نداده

يا باشند نيكوكار دو آن خواه مادر و پدر به نيكي و بدكار, يا باشد نيكوكار مقابل طرف خواه

حديث١٥/ ,١٦٢ صفحه ,٢ جلد كافي, اصول حديث١/١١٨/ ,١٤٠ صفحه خصال, /٢

بدكار>/١است/٢ شده نقل نيز cdefg صادق امام از ديگر جاي در مضمون همين

و امـانت اداي و عـهد بـه وفـاي قانون در كه ميدهد نشان خوبي به حديث اين

ندارد/ وجود استثنايي گونه هيچ مادر و پدر به نيكي

انسـان گـردن بـر طـوقي هـمچون را پيمان و عهد cdefg امام ديگري حديث در ٧ـ

اللىه, وصله وصلهىا Òن Òf القيىامة يوم ا�× اTعنىاق ß| ئد قQى العهود <ان ميفرمايد: ميداند

آن كه كسي قيامت, روز تا است انسان گردن بر طوقي پيمانها و عهد اللىه; خذله ا ×Î ÒÉنق من وو ميسازد, برقرار نعمتهايش3 و پاداشها 4با را او پيوند خداوند كند3 وفا آن به 4و دهد پيوند را

روزگار حوادث برابر در 4تا ميسازد رها خود حال به را او خداوند بشكند, را آن كه كسي

حديث٣٦٥٠/ عهد/٣/غررالحكم, ماده البحار, ٤/سفينة

بشكند3>/٣ درهم

cdefg سـجاد امام الحسين بن علي به شخصي كه است آمده ديگري حديث در ٨ـ

بيان من براي فشرده3 طور 4به را اس_م اصول تمام ين; الد ايع ×Ì Ò¾ ميع Ò ßP ßæ Ö ßاخ�> كرد: عرض

فرما>/

حق سخن بالعهد; الوفىاء و بالعدل كم Ô Ö¡وا ق Ò Ö¡ا <قول فرمود: كوتاهي پاسخ در اماماست>/٤ نمودن وفا عهد به و كردن, عدالت به داوري و گفتن,

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٥٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٥٧ پيمانشكني و عهد به وفاي سوم جلد

ئق Qى Ò Öòا ف ÒÌ Ö¾ا> ميفرمايد: cdefg علي اميرمؤمنان محتوايي پر و كوتاه حديث در ٩ـ

حديث٢٨٥٩/ حديث١/٣/غررالحكم, ,٤٦ صفحه ,٩٧ جلد بحاراNنوار, /٢

است>/١ انسان خوي و خلق بهترين عهد به وفاي الوفىاء;چند fهر ميدهيم پايان mnopq خدا رسول از ديگري مهم حديث با را بحث اين ١٠ـ

م ß Öz عل اللىه سلط العهد نقضوا <اذىا فـرمود: eاست فراوان بسيار زمينه اين در احاديثميسازد>/٢ مسلط آنان بر را دشمنانشان خداوند كنند شكني پيمان مردم كه هنگامي هم; عدو

# # #

در آن عـميق آثـار و عـهد بـه وفـاي اهميت دربارة مهمي حقائق rبا روايات در

<اسـاس عنوان به عهد به وفاي كه گونهاي به آمده انسان اجتماعي و فردي زندگي

برابر در مهم <سپر و رستاخيز> روز در پيامبر به قرب <سبب و يقين> <نشانة و دين>عهد به وفاي كه دارد تصريح اس1مي روايات اين بر اضافه شمرده, اجتماعي> حوادثسبب عهد به وفاي ميگيرد/ بر در را كافر و مسلمان و است شمول جهان قانون يك

ميشود/ الهي> الطاف از <محروميت سبب شكني پيمان و پيروزي> و بلندي <سر

عهد اجتماعيوفايبه فرديو آثار ١ـ

كه اقتصادي و فرهنگي و علمي پيشرفتهاي تمام كه شد گفته نيز اين از پيش

هـم بـه تـجارب است, آنـها اجـتماعي زنـدگي مـولود است شــده انســانها نــصيب

هـم دست بـه دست تمدنها و صنايع و ميشود ضميمه يكديگر به افكار ميپيوندد,

ميآيد/ پديد انساني جوامع در عظيم حركتي و ميدهند

را خويش زندگي تجربة مختصر كسي هر طبعا ميزيستند هم از جدا انسانها گر ا

پيشرفتي, نه و بود تحولي نه ميزدند جا در دائما افراد همة و ميبرد گور به خود با

بـراي را اهـميت بـيشترين اسـ1م دليـل همين به درست و فرهنگي نه و تمدني نه

بـه كـمك كـه چـيزي هـر يـقين به و است شده قائل اجتماعي پيوندهاي استحكام

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٥٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٥٨

تـضعيف سـبب كه چيزي هر و مطلوب اس1م نظر از كند كمك پيوندها اين تقويت

است/ منفور گردد آنها

شرايط از نتيجه در و پيوندها اين تقويت سبب كه چيزي نخستين است بديهي

گـر ا است, عـهدها و پـيمانها مسألة هـمين است اجتماعي همكاري و تعاون عمدة

گذاشته كنار روز يك براي حتي المللي بين و فردي ميثاقهاي و عهد به وفاي مسألة

عـم� انسـاني جـامعة پـيشرفت و مـيشود گسسـته هـم از بشـر زندگي شيرازة شود

كه cdefgميخوانيم علي اميرمؤمنان امام از حديثي در دليل همن به ميگردد/ متوقف

خويش عهد به پايبند كه كسي دوستي به بعهده; ß|يو Tى من ة مود ع!× تعتمد <Tى فرمود:

حديث١٠٢٩٠/ غررالحكم, حديث١/١٠٤٤/ ٢/غررالحكم,

مكن>/١ اعتماد نيست

بـه او پـايبندي مـيزان بـه زنـدگي در را افـراد مـوفقيت مـيزان مــيتوان اصــو�

سخن در cdefg علي اميرمؤمنان عزيزترند/ وفادارترند كه آنها كرد, ارزيابي عهدهايش

شخصيت و بزرگي 4محكم3 قلعه عهد به وفاي ؤدد; الس حصن <الوفىاء ميفرمايد: ديگرياست>/٢

هـمه يـابد گسـترش جـامعهاي سطح در شكنيها پيمان گر ا آن مقابل نقطة در

بـه و مـيگردد پاره آنها اتحاد رشتة و ميشوند بياعتماد و بدبين يكديگر به نسبت

آمـده mnopq خدا رسول از حديثي در رو همين از ميزنند, زانو دشمن برابر در آساني

بشكنند را پيمان و عهد مسلمانها هرگاه هم; عدو م ß Öz عل اللىه سلط العهد نقضوا <اذىا است:

حديث٣/ ,٤٦ صفحه ,٩٧ جلد ٣/بحاراNنوار,

ميگردد>/٣ مسلط آنها بر دشمن

در حـتي و مـيكند, سرازير انسان سوي به را ديگران سرمايههاي عهد به وفاي

اينكه براي جهان دولتهاي تمام دليل همين به ميگيرد رونق او زندگي مادي جهات

پـيمانهاي و عـهد به ميكنند سعي گردند برخوردار خوبي اقتصادي رونق از بتوانند

رخ انـق1ب كـه كشـورهايي در حـتي شـد, خـواهـند منزوي rا و باشند پايبند خود

را كشوري زمام انق1بيون كه هنگامي ميشود دگرگون كلي به جامعه نظام و ميدهد

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٥٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٥٩ پيمانشكني و عهد به وفاي سوم جلد

داشته پيشين نظام كه پيمانهايي و عهد تمام بر كه ميكنند اع1م ميگيرند دست به

كه چرا باشد آنها تشخيص و سليقه خ1ف بر پيمانها و عهد چند هر وفادارند, است

دربارة مساله اين داد, خواهند دست از را بينالمللي اعتماد بروند اين جز راهي گر ا

اصول بديهيترين از كه عدالت اصل اينها بر اضافه است/ صادق نيز اشخاص و افراد

نميشود پياده انساني جوامع در پيمان و عهد به وفاي بدون است اجتماعي اخ1قي

خـويش خـداداد فطرت با انساني هر و جبارانند و ظالمان صف در شكنان پيمان و

لزوم كـه مـيدهد نشـان ايـن و مـيكند تحقير و سرزنش و م1مت را افرادي چنين

است/ فطري امر يك عهد به وفاي

پيمانشكني سرچشمههايوفاداريو ٢ـ

تأثـير اخـ1قي رذائـل همچنين و برجسته صفات انگيزههاي شناخت كه آنجا از

سـراغ بـه ايـنجا در است سـزاوار دارد, رذائـل درمـان و فـضائل تـحصيل بـر مـهمي

برويم/ شكني پيمان و وفاداري انگيزههاي

وفاداري اسباب از يكي خداوند افعالي توحيد به اعتقاد و راستين ايمان بيشك

بـه عـاجل مـنفعت بـراي شكنان پيمان كه چرا پيمانهاست و عهد به بودن پايبند و

فراموشي به را او وعدههاي و خداوند رازقيت و قدرت و ميروند زشت كار اين سراغ

ميفرمايد: نورانيش و كوتاه سخنان در cdefg علي اميرمؤمنان رو همين از ميسپارند,

حديث٩٤١٤/ غررالحكم, حديث١/٩٥٧٥/ غررالحكم, /٢

حديث در است>/١ عهد به وفاي ايمان نشانههاي از يكي بالعهد; الوفىاء Z×ان Tا ئل دTى <منبه كه كسي ته; ذم و عهوده يرع Ö Òn من باللىه ايقن ا <مى حضرتميخوانيم: همان از ديگري

است>/٢ نياورده خدا به ايمان نيست وفادار پيمانش و عهد

افراد است وفاداري بر ديگري انگيزة انسان ذاتي دروني شخصيت گذشته اين از

نشـانة را شكـني پـيمان و نـميدهند شكني پيمان اجازه خود به هرگز شخصيت با

cdefg عـلي امـيرمؤمنان دليـل هـمين به ميشمرند, شخصيت فقدان و زبوني و ضعف

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٥٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٦٠

الـوفىاء سـن Ô ßM> مـيفرمايد: ميشمرند كان پا و نيكان نشانههاي از يكي را وفاداري

حديث١٥٣/ الباء, حرف ,٣٣٧ صفحة ,١ جلد غررالحكم, /١

شناخت>/١ ميتوان وفاداري حسن وسيلة به را نيكان برار; Tا يعرفيكـي جـامعه, و فـرد دربارة شكني پيمان شوم آثار از غفلت و بيخبري و جهل

غذاي كه كسي مانند درست است اخ1قي رذيلة اين به دادن در تن عوامل از ديگر

از و ميخورد اشتها و ميل با را كشنده زهر به مسموم باطن در اما شيرين ظاهر به

ندارد/ خبر كار عاقبت

زيـانهاي و وفـاداري نـيك آثـار و بـهرهمندند بـيشتري خـرد و عـقل از كـه آنــها

بـر دست اخـ1قي فـضيلت آن از هـرگز مــيكنند درك خــوبي بــه را پــيمانشكني

cdefg عـلي امـيرمؤمنان چـنانكه نـميدهند در تـن رذيـله صـفت ايـن بـه و نميدارنـد

و نـجابت بـيانگر و خرد زينت وفاداري النبل; ان عنوى و العقل حلية <الوفىاء ميفرمايد:

٢/غررالحكم/

است>/٢ آدمي فضيلت

پيمانشكني طرقدرمان

فـضيلت آوردن دست به طرق هم آمد eانگيزهها fبحث گذشته بحث در آنچه از

و عـهد بـه نـاپايبندي درمـان راهـهاي هـم و شـناخت مـيتوان را وفـاداري اخ1قي

پيمانرا/

هر از قبل بايد باشند برآمده خويش اص1ح صدد در واقعا گر ا شكن پيمان افراد

آثار از شكني پيمان دانستيم كه چرا بپردازند خويش ايمان پايههاي تقويت به چيز

همه و برود rبا خداوند دربارة آنها معرفت سطح گر ا است آن فقدان يا و ايمان ضعف

جـ1ل و جـاه و مـقام و مال تحصيل براي هرگز بدانند او كفايت با دست به را چيز

نميزنند/ رذيله صفت اين دامن به دست

ممكن مدت كوتاه در گرچه كار اين كه كنند مطالعه آن شوم آثار در گر ا همچنين

و سـرشكستگي سـبب مــدت دراز در ولي بــاشد داشــته هــمراه بــه ســودي است

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٦٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٦١ پيمانشكني و عهد به وفاي سوم جلد

و مـيشود جـامعه كـل در و آشـنايان و دوسـتان مـيان در بـيآبرويي و بياعـتباري

در هم ميدهد, دست از كلي به را مردم اعتماد يعني خويش سرمايههاي بزرگترين

زندگي در آن عيني نمونههاي و خدا, خلق برابر در هم و است سياه رو خالق پيشگاه

اين در انسان هرگاه آري دارد/ قرار ما چشمان برابر در تاريخ طول تمام در و روزمره

در مـضمون هـمين كرد/ خواهد پيدا را رذيله اين ترك توان يقين به بينديشد امور

اس; النـى عند و عنداللىه Òقت ÖXا يوجب لف Ô Öòوا> فرمود: كه شده نقل cdefg علي از حديثي

اشتر�/ معروفمالك �عهدنامه ٥٣ نامة الب�غه, نهج /١

ميشود>/١ مردم خشم و خداوند خشم موجب شكني پيمان

نـيست خـدا بـه ايـمان و دين از خبري كه جوامع از بسياري در دليل همين به

با را خود پيمانهاي و قراردادها ميكوشند كه ميشوند ديده شركتهايي و سازمانها

اعـتماد آوردن بـدست راه كـه چـرا مـيروند آن از فراتـر حتي گاه و كنند اجرا دقت

راسـتي بـه و ديدهاند كار اين در را بيشتر درآمد و توجه جلب نتيجه در و مراجعين

است/ چنين هم مطلب

پيمان و عهد اقسام

كرد: تقسيم قسم سه به را آن ميتوان نظر يك از و دارد اقسامي و انواع عهد

خويشتن/ با عهد ـ ٣ مردم با عهد ـ ٢ خدا با عهد ١ـ

بحث نذر, مباحث كنار در خود فقهي كتب در فقهاء از بسياري خداوند با عهد در

مـث� بـخوانـد را عـهد صـيغة و كند عهدي خدا با كسي گر ا و كردهاند عنوان را عهد

خدا با كذا; و بكذا ق اتصد او ايىام ثة ثQى اصوم اللىه ßæشفىا م�× انه اللىه اهدت <عى بگويد:

ميدهم> صدقه مقدار ف_ن يا ميگيرم روزه روز سه دهد شفا بيماري از مرا هرگاه كه كرده عهد

و كند وفا خود عهد به كه است واجب او بر eندارد تفاوتي فارسي يا و عربي fصيغه

مبارك ماه خوردن روزه كفاره مشهور بر بنا كفارهاش و دارد كفاره كند مخالفت گر ا

است/ رمضان

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٦١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٦٢

از بـلكه است الوفاء rزم اخ1قي نظر از تنها نه خداوند با پيمان و عهد بنابراين

دارد/ كفاره آن با مخالفت و است چنين نيز فقهي نظر

عهدي به است بهتر كند نيت دل در تنها و نخواند را عهد صيغة انسان گر ا حتي

كند/ وفا كرده خدا با كه

مـاجراي در مـنافق يـا اrيـمان ضعيف مؤمنان از گروهي مذمت در مجيد قرآن

ان كـى و ار دبـى Tا يـولون Tى قبل من اللىه اهدوا عى كىانوا لقد <و ميفرمايد: احزاب جنگ

4ولي نكنند دشمن به پشت كه بودند بسته پيمان و عهد خدا با قب� آنها مسئو�; عهداللىه

/١٥ آية احزاب, /١/١٠٦ صفحه ,٢٠ جلد رازي, فخر ٢/تفسير

گرفت>/١ خواهد قرار سوال مورد الهي عهد و كردند3 مخالفت

عهد خدا با كه هنگامي و ; Ö Ôkاهد عى اذىا اللىه بعهد <واوفوا ميفرمايد: ديگر جاي در و

و پيغمبر با بيعت معني به را عهد اين مفسران از fبعضي كنيد> وفا خود عهد به بستيد

به كه كاري هر معني به بعضي و خدا با سوگند معني به بعضي و جهاد معني به بعضيكردهاند/٢ تفسير است واجب او بر نقل يا عقل حكم

قـالب در چـنانچه و مـيشود شـامل را پـيماني و قـرارداد هرگونه مردم با عهد و

ايـنكه مـثل يكطرفه عهدهاي ولي است واجب آن به عمل درآيد عق1ئيه و شرعيه

ابـتدايـي عـهد كـه عهدها گونه اين كند كمك او به كه ميكند عهد ديگري با انسان

از آن بـه وفاي ميگيرد صورت جانبه يك كه وعدههايي همچنين و ميشود ناميده

آنـها هـمة اخـ1ق ديدگاه از ولي است مؤكد مستحب بلكه نيست واجب فقهي نظر

عـالية مـقامات و اخـ1قي فـضائل بـه نـيل از انسـان وگرنه است الوفا rزم و محترم

ميماند/ باز انساني

نـذر منزلة به ميدهد ديگري به مؤمن انسان كه وعدههايي روايات از بعضي در

نـذر اخىاه Ôؤمن ÖXا <عدة ميفرمايد: cdefg صادق امام ندارد/ كفاره چند هر شده شمرده

Ò ßn آمنوا الذين ا Ò Ûvا يىا قوله ذىلك و ض تعر Òقته ßX و بدء اللىه فبخلف اخلف Òن Òf له كفىارة Tى

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٦٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٦٣ پيمانشكني و عهد به وفاي سوم جلد

برادر به مؤمن كه وعدهاي تفعلون; Tى ا مى تقولوا ان عنداللىه مقتا Ò Ô� ك تفعلون Tى ا مى تقولونمخالفت من با كند مخالفت آن با كه كسي پس ندارد, كفاره چند هر است نذر ميدهد مؤمنش

كه كساني اي ميفرمايد قرآن در كه است همان اين و است شده سبب را خدا خشم و كرده

كه است خدا عظيم خشم موجب كار اين نميكنيد عمل كه ميگوئيد چيزي چرا آوردهايد ايمان

حديث١/ ,٣٦ صفحه ,٢ جلد كافي, اصول حديث١/٢/ ,٣٦٤ صفحه مدرك, همان /٢

نميكنيد>/١ عمل و بگوئيد سخن

و باللىه يؤمن كىان <من فرمود: است شده نقل mnopq خدا رسول از ديگري حديث در

وفا خودش وعدة به بايد دارد قيامت روز و خدا به ايمان كه كسي وعد; اذىا فليف اÐTخر اليومكند>/٢

در و خودسازي هنگام به كه است عهدهايي كند خودش با انسان كه عهدهايي اما

است/ سازنده و مؤثر بسيار و ميشود واقع صالحه اعمال و نيك صفات تكامل طريق

سلوك و سير نخستين گامهاي از را آن اس1مي عرفاي كه است همان آن نمونه يك

كر ذ دارد قرار محاسبه و مراقبه آن دنبال به كه مشارطه بعنوان آن از و ميشمارند

خـودش با صبحگاهان روز هر در انسان كه است اين مشارطه از منظور و ميكنند,

روز در سپس و بپرهيزد گناهان از و برندارد گام حق طاعت مسير در جز كه كند عهد

محاسبه به شامگاهان و كند عمل عهد و شرط اين به كه باشد خويش اعمال مراقب

نه! يا نمود عمل كرده خود با كه عهدي و شرط اين به آيا كه بپردازد

و شـرط گـونه ايـن بـه نسبت بيشك بيدار وجدان صاحبان و شخصيت با افراد

شكستن به حاضر آساني به و ميدهند نشان حساسيت دارند خويشتن با كه عهدها

نيستند/ آن

ميكند خويشتن با انسان كه عهدهايي به بودن پايبند كه گفت ميتوان بنابراين

ميباشد/ اخ1قي فضائل به نيل و نفس تهذيب طرق از يكي

# # #

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٦٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٦٤

پيمانها و عهد به پايبنديمسلمين

ماية غرب و شرق مورخان همة براي نخستين قرنهاي در اس1م سريع پيشرفت

بـه مـيتوان آسـاني به بينديشيم درست آن عوامل و علل به گر ا ولي است شگفتي

برد/ پي آساي برق و سريع پيشرفت آن راز رمزو

كـه چـيزي بـود, پيمانهايشان به اس1م لشكر پايبندي آن, علل از يكي يقين به

براي قدري به مسأله اين داشتند, تكيه آن بر بارها mnopq اس1م پيامبر و مجيد قرآن

كنند/ آن فداي را زودگذر پيروزيهاي از بسياري بودند حاضر كه داشت اهميت آنها

كه دارد كيد تأ معنا اين بر است آمده اس1مي دستورات در كه <امان> مهم قانون

دشمن افراد از بعضي به ميتوانند باشند كه رتبهاي هر در اس1م سربازان از كدام هر

يك هـمچون آن بـه نسـبت كـه مـوظفند اسـ1م سـربازان تـمام و دهند امان موقتا

باشند/ وفادار قطعي عهدنامه

جمله: از كرد مشاهده اس1م تاريخ در ميتوان را آن از زيادي نمونههاي

در زيـرا بـاشد سـهرياج هـمان ظاهرا كه سوريان بنام دارد وجود قصبهاي فارس بخشبوانات مركز در /١سـوريان مـخففآن كـه است� كـرده كـر ذ سـوريانج را آن فـارسي نام داستان همين ذيل در البلدان معجم

ميباشد�/

نقل عجيبي داستان سهرياج١ شهر فتح دربارة البلدان معجم در حموي ياقوت ١ـ

لشكـر بـزرگان از يكـي شـد اعـزام آنـجا به لشكري خلفا از يكي زمان در كه ميكند

اندازة به عده و عده fچون كنيم فتح را شهر روز يك بوديم گرفته تصميم ما ميگويد

سپس گرفت در اس1م لشكريان و شهر اهل ميان در جنگي ابتدا در eداشتيم كافي

بردگان از كه جنگجو افراد از يكي تنها برگشتند خود پايگاه به قوا تجديد براي لشكر

به و نوشت نامهاي امان او خواستند امان او از آنها بود مانده باقي شهر اطراف در بود

بـه نـبرد ادامة براي اس1م لشكر كه هنگامي كرد پرتاب آنها سوي به و بست تيري

در آنـها كـردند مشـاهده كه اين آن و ديدند, را عجيبي صحنة بازگشت شهر اطراف

ميدهد نشان كه دارند دست به كاغذي و شده خارج قلعه در از و كردهاند باز را شهر

را نامه امان كه خواستند آنها از و اس1م لشكريان از يكي سوي از است نامهاي امان

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٦٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٦٥ پيمانشكني و عهد به وفاي سوم جلد

نـامه وقت خـليفه بـه مـاندند/ حـيران خـود كـار در اس1م لشكريان بشمارند, معتبر

همچون پيمانش مسلمان فرد يك نوشت جواب در او كردند, تكليف كسب و نوشتند

آنها دهيد! امان شهر اهل به و بشماريد محترم را آن بايد است مسلمانان كل پيمان

اسـ1م سـوي بـه شـهر كنان سا جذب و جلب در مطلوبي بسيار اثر fو كردند چنين

سهرياج/ ماده ,٣ جلد البلدان, حديث١/٢/معجم ,٤٠٤ صفحه ,١ جلد كافي, اصول /٢

/١eداشت

است حجةالوداع در mnopq كرم ا پيغمبر معروف حديث از گرفته نشأت داستان اين

ائهم دمى تتكىافأ اخوة Ôؤمنون ÖXا> فرمود: جمعيت برابر در منيى سرزمين در حضرت آن كه

آنها خونهاي برادرند, هم با ايمان با افراد ادنىاهم; م ß ßx بذم يسعىي اهم سوى من ع!× يد هم وبر جمعيت سوي از تعهدي ميتواند آنها كمترين و متحدند دشمن برابر در آنها و است يكسان

بگيرد>/٢ عهده

دوم, خـليفة عـصر در مسـلمانان كـه هـنگامي مـيخوانـيم اسـ1م تواريـخ در ٢ـ

را او شد, دستگير ايران لشكر وسيلة به بزرگ هرمزان و دادند شكست را ساسانيان

شكـني پـيمان و بسـتيد پـيمان مـا بـا بارها شما گفت او به خليفه آوردند, عمر نزد

چيست؟ دليلش كرديد

خـليفه برساني! قتل به مرا بگويم را دليلش آنكه از قبل ميترسم گفت: هرمزان

نترس!/ گفت

از پر بيارزشي و ساده ظرف زودي به و كرد آب تقاضاي هرمزان هنگام اين در

آوردند/ او براي كرده آب

خورد! نخواهم آب ظرفي چنين در هرگز بميرم هم تشنگي از گر ا گفت: هرمزان

و دادند او بدست را ظرف باشد, قبولش مورد كه بياوريد آبي ظرف گفت: خليفه

مشـغول كه حالي در ميترسم ميگفت و نمينوشيد آب و ميكرد نگاه اطراف به او

شوم/ كشته باشم آب نوشيدن

نداريم/ كاري تو با ننوشي تا ميدهم اطمينان تو به من نترس گفت: خليفه

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٦٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٦٦

فكر كه خليفه ريخت زمين روي به را آبها و كرد واژگون را ظرف گهان نا هرمزان

را او و بياوريد او براي ديگري آب گفت است شده ريخته او اختيار بدون آب ميكرد

نكشيد/ تشنه

خـليفه بگـيرم/ تـو از امان كه بود اين منظورم نميخواهم آب من گفت: هرمزان

كشت/ خواهم صورت هر به را تو من گفت:

دادي/ اطمينان و امان من به تو داد جواب هرمزان ولي

ندادم/ امان تو به من ميگويي دروغ گفت: خليفه

او بـه مگر دادهاي امان او به تو ميگويد راست هرمزان گفت و بود حاضر <انس>

بنوشي؟! را آب تا ندارم كار تو با من نگفتي

بـه مـن ولي دادي فـريب مـرا تـو گفت هرمزان به و ماند فرو خود كار در خليفه

fو صـحنه ايـن مشاهدة از هرمزان كني/ اس1م قبول تو كه خوردم فريب اين خاطر

eو گـرفت درخشيدن دلش در ايمان نور پيمانشان و عهد به مسلمانان بودن پايبند

/٣٨٣ صفحه ,١١ جلد نمونه, تفسير حديث١/٤/ ,٥٠ صفحه ,١١ جلد الشيعه, وسائل /٢

شد/١ مسلمان

نـيز امان و عهد شبهة حتي كه ميشود استفاده اس1مي روايات از اينكه جالب

مدينة وا ÔÍ Ò¼حىا قوما ان <لو cdefgميخوانيم: صادق امام از حديثي در است/ الوفاء rزم

گروهي هرگاه ; Òآمن� كىانوا م ß Öz ال لوا ß Ô+ف نعم قىالوا: م Ô Úuا فظنوا , Tى فقىالوا: ان اTمى فسألوهماما دهند منفي پاسخ مسلمانان ولي كنند امان تقاضاي و باشند اس_م سپاهيان محاصرة در

امانند>/٢ در اينها بيايند مسلمانان سوي به بوده مثبت پاسخ اينكه بگمان

موارد بعضي در نيز آن احتمال است الوفاء rزم امان و عهد تنها نه ترتيب اين به

ميباشد/ الوفاء rزم

����

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٦٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

مراء و جدال و منطقي بحث

اشاره

منطقي بحث سالم, و صحيح نظرات به رسيدن و حقايق تبيين براي راه بهترين

ضميمه يكديگر به افكار كه هنگامي زيرا است لجاجت و تعصب گونه هر از خالي و

را چيز همه كه ميشود ساطع نوري پيوندد هم به نبوغ و استعداد جرقههاي و شوند

ميسازد/ روشن

يك در و خشونتها و خودخواهيها و لجاجتها و تعصبها را بحث فضاي گر ا ولي

بـديهيترين گاه كه ميشود تار و تيره و ظلماني چنان گيرد, فرا مراء و جدال كلمه

بـر بـيشتري پـردههاي يـابد ادامـه بحثها قدر هر و ميماند مكتوم و پنهان حقايق,

ميافتد/ واقعيتها چهرة

كه آلودي تعصب بحثهاي ديگر تعبير به يا مراء و جدال اس1م در دليل همين به

شـديدا مـيگيرد صـورت حـق تـبيين بـراي نـه و مـقابل برطرف جويي برتري براي

راه سد بزرگترين كه چرا شده ياد كبيره گناهان از يكي بعنوان آن از و شده نكوهش

است/ واقعيتها به رسيدن و حق

خواست به را دو اين ميان تفاوت و مراء و جدال دقيق تفسير خود جاي در البته

اين از اس1م نفرت ابعاد به سربستهاي اشارة اينجا در هدف كرد, خواهيم بيان خدا

بـحث در را انـصاف راه كـه است كسـاني از ستايش و مدح و نكوهيده خوي و خلق

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٦٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٦٨

نميشوند/ منحرف عدالت و حق و منطق مسير از و ميپيمايند

ميگرديم/ بر قرآن به اشاره اين با

�٦ ـ �انفال ينظرون/ هم و Òوت ÖXا Òا� اقون يسى ×ا Ú كا Ò Ú� مىاتب بعد ق Ò Ö¡ا ß| ادلونك × ÔN ١ـء ÖÏ Ò¾ Ò Ò6كـ ا ـان نسى Tا ان كـى و مـثل كـل مـن لـلنىاس القرآن هىذا ß| فنىا ÚÍ Ò¼ لقد و ٢ـ�٥٤ �كهفـ جد�/

�٣ ـ �حج مريد/ شيطىان كل يتبع و علم ß Öبغ� اللىه ß| ادل × ÔN من النىاس من و ٣ـ�٨ ـ �حج / àمن� كتىاب Tى و هدي Tى و علم ß Öبغ� اللىه ß| ادل × ÔN من النىاس من و ٤ـهم ا مى Õ Öك� اTى صدورهم ß| ان اتىاهم سلطىان ß Öبغ� اللىه آيىات ß| ادلون × ÔN الذين ان ٥ـ�٥٦ ـ �غافر / Ôالبص� ميع الس هو انه باللىه فاستعذ ببىالغيهقـوم هـم بـل جـد� اTى لك بــوه ÒÍÒÈ مىــا هــو ام Õ Öخــ� ÇÇÒتنىا ßGءآ قىــالوا و ٦ـ�٥٨ �زخرفـ خصمون/

انكـم اطـعتموهم ان و لــيجىادلوكم اولــيىائهم ا�× لــيوحون Òــيىاط� الش ان و ٧ـ�١٢١ ـ �انعام كون/ ßÌ Ö¿Ô ÒXß| ال جـدى Tى و فسوق Tى و رفث فQى ج Ò Ö¡ا ن ßzف فرض Òن Òf معلومىات ر ÔÎ Ö¾ا ج Ò Ö¡ا ٨ـ

�١٩٧ ـ �بقره / ج Ò Ö¡ا�١٨ �شوريـ بعيد/ ل ضQى ßhل اعة السى ß| ×ارون ÔZ الذين ان اTى ٩ـ�٣٦ ـ �قمر بالنذر/ روا ×ÒBف بطشتنىا انذرهم لقد و ١٠ـ

ترجمه

را آنها وحشت و ترس چنان 4و ميكردند مجادله تو با باز حق, شدن روشن از پس آنها ١ـ

مينگرند/ خود چشم با را آن و ميشوند, رانده مرگ سوي به گويي كه3 بود گرفته فرا

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٦٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٦٩ مراء و جدال و منطقي بحث سوم جلد

به چيز هر از بيش انسان ولي كردهايم بيان مردم براي مثلي گونه هر از قرآن, اين در و ٢ـ

ميپردازد/ مجادله

هر از و ميخيزند بر خدا دربارة مجادله به دانشي, و علم هيچ بدون مردم از گروهي ٣ـ

ميكنند/ پيروي سركشي شيطان

خدا درباره بخشي روشني كتاب و هدايت هيچ و دانش هيچ بدون مردم, از گروهي و ٤ـ

ميكنند/ مجادله

ميكنند جويي ستيزه باشد آمده آنها براي كه دليلي بدون خداوند آيات در كه كساني ٥ـ

خدا به پس رسيد نخواهند خود خواستة به هرگز و است غرور3 4و تكبر فقط هايشان سينه در

بيناست! و شنوا او كه بر پناه

نيز مسيح دوزخند, در ما معبودان گر 4ا 4مسيح3؟! او يا بهترند ما خدايان <آيا گفتند: و ٦ـ

لجاج3 4و جدال طريق از جز را مثل اين آنها ولي شده3 واقع معبود كه چرا است, دوزخ در

پرخاشگرند! و كينهتوز گروهي آنان نزدند تو براي

برخيزند, مجادله به شما با تا ميكنند القا مخفيانه مطالبي خود دوستان به شياطين و /// ٧ـ

بود! خواهيد مشرك هم شما كنيد اطاعت آنها از گر ا

حج حج3 مناسك به شروع و احرام, بستن 4با كه كساني و است! معيني ماههاي در حج, ٨ـ

نيست/ جدال و گناه و زنان با جنسي آميزش حج در كه3 بدانند 4بايد كردهاند فرض خود بر را

هستند/ عميقي گمراهي در ميكنند, ترديد قيامت در كه كساني باشيد گاه ///آ ٩ـ

داشتند/ شك القاي و مجادله بر اصرار آنها ولي داد بيم ما مجازات از را آنها او ١٠ـ

بندي تفسيروجمع

در كه را حوصله كم و اrيمان ضعيف مؤمنان از گروهي خداوند آيه نخستين در

نكـوهش داشـتند مـجادله mnopq پـيامبر بـا مرتبا بدر جنگ ميدان سوي به راه مسير

مـطابق مسـير ايـن كـه f بودند دريافته را واقعيت كه بااين <آنها ميفرمايد: ميكند/

و تـرس آنچنان و نميداشتند بر خويش اعتراض از دست باز استeولي خدا فرمان

چشم با و ميشوند رانده مرگ سوي به گويي كه بود گرفته فرا را آنها وجود وحشت

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٦٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٧٠

وهـم ÇÔوت ÖXا Òا� ـاقون يسى ×ا Ú كـا Ò Ú� تب ا مى بعد ق Ò Ö¡ا ß| ادلونك × ÔNl ميبينند> را آن خود

/mينظروناز سخت نداشتند جنگ تجربة كه مسلمانان تازه از گروهي ميدهد نشان قرائن

گفته آنها به صراحت با mnopq پيامبر كه اين با و داشتند وحشت ميدان سوي به حركت

مـيكردند مجادله پيوسته mnopq پيامبر با باز ميروم خدا فرمان به را راه اين من بود:

واقـع در و مـيديدند خـود قـدمي چـند در را مـرگ گـويي بـرگردد, راه ايــن از كــه

و واهـي دrيـل بـا كـه بـود كـرده وادار را آنها شهادت و مرگ از ترس و ضعفايمان

ميكند نكوهش را آنها قرآن برخيزند/ mnopq پيامبر اراده تضعيف به گون گونا بهانههاي

و كند تقويت را حق بود گرفته قرار اين بر خدا ارادة كه ميكند تصريح بعد آيات در و

اوهامي و تخي1ت گرفتار اrيمان ضيعف افراد چند fهر نمايد قطع را كافران ريشة

/eبودند شده

بـحثهاي و جـدال سـرچشـمههاي از يكـي ميشود استفاده خوبي به آيه اين از

است/ مهم حوادث با مقابله از وترس نفس ضعف غيرمنطقي

از قـريش لشكـر حـركت خبر كه هنگامي است: آمده اس1مي معروف تواريخ در

قـصد مسـلمانان بـودند شنيده و بود راه در كه تجارتيشان كاروان نجات براي مكه

ضـعيف مسـلمانان از گـروهي شـد, منتشر جا همه در دارند, را كاروان آن به حمله

لشكـر با را مقابله توان كه چرا گردد, باز مدينه به كه خواستند mnopq پيامبر از موكدا

نيامدهاند/ جنگ براي اصو� و ندارند قريش

به هرگز قريش سردمداران خدا! رسول اي كرد: عرض و برخاست ابوبكر جمله از

fيعني نيستيم جنگ آمادة ما و نخوردند, شكست هيچگاه و نياوردند, ايمان كسي

/eنشويم روبرو آنها با و گرديم باز مدينه به است بهتر

/٤٨ صفحه ,١ جلد واقدي, مغازي /١

بنشين/١ فرمود: mnopq خدا رسول

فرمود نيز او به mnopq پيامبر كرد, تكرار را ابوبكر سخن همان و برخاست عمر سپس

بنشين/

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٧٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٧١ مراء و جدال و منطقي بحث سوم جلد

خـدا كـه راهـي هـمان به mnopq خدا رسول اي كرد عرض و برخاست مقداد سپس

تو گر ا كرده مبعوث حق به را تو كه خدايي به توايم///قسم با ما برو است داده دستور

گر ا و بود, خواهيم تو با ما بروي eيمن ناحية در دستي دور fمنطقه العماد> <برك به

چـنان بـرويم, فـرو تـيز خـارهاي نوك و آتش شعلههاي ميان در دهي دستور ما به

/١٥ صفحه ,٩ جلد الرجال, ١/قاموس

كرد/١ دعا او براي eو شد شاد او گفتار fاز mnopq پيامبر كرد/ خواهيم

شـوراي داسـتان طـبري و خـود, سـيرة كـتاب در هشـام ابـن كـه ايـن عــجب و

و اول خـليفة كـ1م به ولي كردهاند; نقل بدر جنگ دربارة اصحابش با را mnopq پيامبر

قىال و طىاب Ò Öòبنا عمر قىام Ú Ôj احسن, و ابوبكر <قىال بسته سر جمله با رسيدهاند كه دوم

/١٤٠ صفحه ,٢ جلد طبري, تاريخ و ٢٦٦ صفحه ,٢ جلد هشام, ابن سيرة /٢

سـخن گـر ا كـه حالي در كنند, نقل را آنها سخن بيآنكه كردهاند٢ قناعت احسن> ومـعلوم ايـن از و مـيشد/ ذكـر مشـروحا مـقداد سخن مانند rبد بودند گفته جالبي

سـازگار كـتاب دو ايـن نويسندگان تعصبات با كه بوده سخني آنها سخن كه ميشود

است/ نبوده

# # #

است, نـايافته تربيت و متعصب و لجوج انسانهاي همة از سخن آيه دومين در

هـدايت براي fو كرديم بيان مردم براي را مثلي گونه هر قرآن اين در ما ميفرمايد:

افـراد زنـدگي ك دردنا حوادث از پيشينيان دهندة تكان تواريخ از نمونههايي آنها

انسان ولي eآورديم متعصب و لجوج اقوام از و سركش و ستمگر شاهان از بيايمان

آن خاطر به را حق وصول راه fو ميپردازد مجادله به eحق برابر fدر چيز هر از بيش

ـان نسى Tا كىان و مثل كل من للنىاس القرآن ا هىذى ß| فنىا ÚÍ Ò¼ لقد lو ميبندد/ خود روي به

/mجد� ¾ÏÒء Ò Ò6 ك اهـر از بيش نايافته تربيت انسانهاي كه ميشود استفاده خوبي به تعبير اين از

از گر ا انسان كه ميدهد نشان تعبير اين حال هر در و هستند/ جدل اهل موجودي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٧١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٧٢

و بـاطل سـخنان بـا و مـيآورد, روي جـدل بـه شود, منحرف نخستين پاك فطرت

ايـن و مـيبندد خـود روي به را هدايت راه و ميايستد حق برابر در آلودش تعصب

است/ تاريخ طول در او جان ب1ي بزرگترين

# # #

مجادلهكنندگان سرنوشت باطل, مجادلة از روشني تعريف ضمن آيه سومين در

دربارة مجادله به دانشي و علم هيچ بدون مردم از بعضي ميفرمايد: و ميكند بيان را

Çادل × ÔN من النىاس من lو ميكنند پيروي متمردي شيطان هر از و ميخيزند بر خدا

/mمريد شيطىان كل يتبع و علم ß Öبغ� اللىه ß|دربارة گفتهاند مفسران از جمعي و كردهاند نقل نزولي شأن آيه اين براي گرچه

سخنان قرآن دربارة كه شده نازل بود, متعصب و لجوج مشركان از كه حارث نضربن

آيه مفهوم كه است پيدا ولي ميپنداشت, خدا دختران را فرشتگان و ميگفت, واهي

و تـعصب روي از تـنها و گـاهي آ و عـلم بـدون كـه را كسـاني تمام و دارد, عموميت

ميشود/ شامل ميكنند جدل و بحث لجاجت

مـتمردي شـيطان هـر پـيرو را كـنندگان مـجادله آيـه اين آخر در كه اين جالب

هـر بـلكه است, شـيطان راه بـاطل, بـه جـدال مـيدهد نشـان تـعبير ايـن و شمرده

ميكشاند/ خود راه به را آنها و ميكند, نفوذ كنندگان مجادله در شيطاني

كـه است حـقيقت ايـن بـيانگر eمـتمرد fيــعني <مــريد> بــه شــيطان تــوصيف

و برهنگي معني به اصل در و است حق از كامل بيگانگي و طغيان معني به مرد� وزن �بر مرد ماده از ١/مريدبه مرداء شجرة و ميشود, گفته امرد نروييده صورتشان موي هنوز پسرانيكه همينجهتبه به آمده, تجرداز كـامل طـور بـه سـركشاستكـه معنيشخص به مارد و متمرد و ندارد برگ هيچ استكه درختي معني

است/ شده خارج فرمان اطاعت

دارند/١ قرار حق مقابل در سركشان و متمردان صف در مجادلهكنندگان

يـا خـدا صـفات از صفتي دربارة كه است اين الله, في يجادل جملة از منظور و

بـه و مـيخيزد بـر مـجادله بـه او كارهاي يا علمش, و قدرت يا خداوند, وجود اصل

ميشود/ روشن خوبي به آيه اين از باطل به جدال شديد مذمت هرحال

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٧٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٧٣ مراء و جدال و منطقي بحث سوم جلد

# # #

است/ آمـده eحـج fسـورة سـوره هـمين هشـتم آيـة در اضـافاتي با معني همين

و هدايت و دانشي و علم هيچ بدون خدا دربارة كه هستند مردم از <بعضي ميفرمايد:

Tى و علم ß Öبغ� اللىه ß| ادل × ÔN من النىاس من lو مـيخيزند> بر مجادله به روشني كتاب

/m àمن� كتىاب Tى و هديو هـدايت يا شخصي گاهي آ و علم با آميخته گر ا گفتگو و بحث كه اين به اشاره

ضـرري تنها نه باشد بوده آسماني كتب از روشني كتاب يا گاه, آ پيشوايي راهنمايي

باشد/ مشك1ت حل كليد ميتواند بلكه ندارد,

پـيشوايـان راهـنمايي شخصي, گاهي آ و fعلم rبا گانة سه امور كه هنگامي ولي

و هوا طريق از مجادله باشد, نداشته وجود eآسماني بخش روشني كتابهاي گاه, آ

است/ بدبختي و گمراهي نتيجهاش كه ميگيرد صورت لجاجتها و تعصبها و هوس

كه ميشود استفاده خوبي به نيز آمده فوق آية دنبال به كه سوره اين نهم آية از

گمراهي سبب كه است بيني برتر خود و كبر باطل, به جدال سرچشمههاي از يكي

سوزان عذاب گرفتار آخرت در و رسوا, دنيا در افراد گونه اين و ميشود, نيز ديگران

اب عذى القيىامة يوم نذيقه و خزي نيىا الد ß| له اللىه سبيل عن ليضل عطفه Ò ßæثىاl ميشوند

/٩ آية حج, /١

١/mريق ß Ö¡ا# # #

از يكي به باطل به مجادله مفهوم بيان در ديگري توصيف ضمن آيه پنجمين در

كه كساني ميفرمايد: كرده اشاره اخ1قي رذيلة اين اصلي انگيزههاي و سرچشمهها

و جـدل بـاشد, آمـده آنـها بـراي كـه مـدركي و دليـل گـونه هيچ بدون خدا آيات در

خـود مـنظور بـه هرگز و است غرور و كبر فقط دلهايشان در ميكنند ستيزهجويي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٧٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٧٤

/mاتىاهم سلطىان ß Öبغ� اللىه آيىات ß| ادلون × ÔN الذين lان رسيد نخواهند

شامل كه است برهان و حجت و دليل معني به موارد گونه اين در <سلطان> واژة

را شـخصي گـاهي آ و عـلم هـم مـيشود, بـود آمـده قـبل آية در كه گانهاي سه امور

آسماني/ كتب راهنمائي هم و گاه, آ پيشوايان هدايت هم و ميگيرد

كه است تكبري آنها جويي ستيزه و مجادله اصلي ريشة ميگويد: كه اين جالب

بزرگي به ميخواهند باطل به جدال طريق از و شده, جايگزين آنها, جان درون در

ميشوند/ خوار و ذليل بلكه رسيد, نخواهند آن به هرگز ولي برسند,

آيه ذيل در است شيطان خطرناك دامهاي از يكي اخ1قي رذيلة اين كه آنجا از و

lفـاستعذ است>/ دانا و شنوا او كه بر پناه خدا به است چنين كه كنون <ا ميفرمايد:

/m Ôالبص� ميع الس هو انه باللىه# # #

و داشتند اصرار خود شرك و كفر بر كه است مشركاني از سخن آيه ششمين در

كـه هـنگامي مـيخاستند, بـر مجادله به mnopq پيامبر برابر در كارهايشان توجيه براي

مـجادله مـقام در آنـها هسـتيد, جـهنم آتشگيرة معبودهايتان و شما ميگويد قرآن

وارد بـايد و شـد واقـع مـعبود هم او مسيح؟ يا است بهتر ما خدايان <آيا ميگفتند:

/mهو ام Õ Öخ� Òتنىا ßGءآ lوقىالوا شود>/ دوزخ

جـدال روي از جز را مثل اين <و ميدانند را حقيقت آنها ميافزايد: قرآن سپس

هم بل جد� اTى بوه ÒÍÒÈ ا lمى پرخـاشگرند>/ و توز كينه گروهي آنها بلكه نزدند, تو براي

/mخصمون قوممـيگويد و پـرداخـته بتهـا و cdefg مسـيح حـضرت مـيان تـفاوت بـه قرآن سپس

انعمنىا عبد اTى هو lان بوديم> كرده تمام او بر را خود نعمت كه بود بندهاي cdefg <مسيح

/٥٩ آية زخرف, /١

١/mعليه

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٧٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٧٥ مراء و جدال و منطقي بحث سوم جلد

را او كسـي نـبود راضـي هـرگز و ميدانست, خدا بندة را خود او كه اين به اشاره

گـانه سـه خـدايـان از يكـي را او و پـوييدند انـحراف راه ديگران گر ا و كند, پرستش

با مقايسه قابل بنابراين باشد, دوزخيان از نبايد و نيست, او متوجه گناهي پنداشتند

نيست/ فرعون مثل افرادي يا بتها

جـدال سـرچشـمههاي از يكـي كـه مـيدهد نشـان خصمون> قوم هم <بل جملةمـنطقي غـير جـويي سـتيزه بـه را انسـان كـه است عداوتها و خصومتها بهباطل,

او بـه عـداوت, و كـينهتوزي ولي مـيگويد, بـاطل ميداند خودش غالبا و واميدارد/

نميدهد/ حق برابر در تسليم اجازة

# # #

بتهـا بـراي كـه حـيوانـاتي و مـردار بودن حرام به اشاره از پس آيه هفتمين در

بـرده آن بـر خـدا نـام حـيوان, ذبـح هـنگام بـه كه هايي گوشت يا ميكردند, قرباني

/mلفسق انه lو است> گناه كار <اين ميفرمايد: نميشد

مـيافـزايـد: كـرده اشـاره داشـتند خـود كـار بـراي كـه غلطي توجيهات به سپس

مـجادله بـه شـما بـا تـا مـيكنند القـا مـخفيانه سـخناني خود دوستان به <شياطين

ا�× ليوحون Òيىاط� الش ان lو بود>/ خواهيد مشرك كنيد, اطاعت آنها از گر ا و برخيزند

/mكون ßÌ Ö¿Ô ÒX انكم اطعتموهم ان و كم ليجىادلو اوليىائهمو طـبرسي مـرحـوم مـانند بـزرگ مفسران از جمعي گفتة به ـ آنها باطل مجادلة

مرده حيوانات گوشت ما گر ا كه ميگفتند آنها كه بود اين ـ ظ1ل في و رازي ابوالفتوح

بهتر ميكشيم ما كه حيواني از و كشته, را آن خدا كه است آن خاطر به ميخوريم را

است/ خدا كار به بياعتنايي نوع يك مردار تحريم حقيقت در است,

شـياطين كـه است چـيزي همان خواري مردار براي باطل و سخيف توجيه اين

حـق كـ1م بـا مـجادله بـه آن كمك به تا ميكردند, القا خود دوستان به جن و انس

شده ذبح خدا نام به كه حيواني كيزة پا گوشت با را مردار آلودة گوشتهاي و برخيزند,

بدانند/ برتر را آن بلكه كنند, مقايسه است

شـيطاني انگـيزة مـجادلهها گـونه اين كه ميشود استفاده خوبي به تعبير اين از

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٧٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٧٦

دارد/

در مـجوس از گـروهي را بـاطل توجيه اين كه ميشود استفاده روايات بعضي از

بحث/ مورد آية ذيل رازي, ابوالفتوح تفسير همچنين و البيان مجمع /١

بودند/١ آموخته قريش مشركان به نامهاي

# # #

در <حج ميفرمايد: است/ حج و احرام هنگام در جدال از سخن آيه هشتمين در

fبايد كردهاند فرض خود بر را حج eاحرام انجام fبا كه كساني و است, معيني ماههاي

معلومىات ر ÔÎ Ö¾ا ج Ò Ö¡اl نيست جدال و گناه و همسران با جنسي آميزش حج در eبدانند

/m ج Ò Ö¡ا ß| ال جدى Tى و فسوق Tى و رفث فQى ج Ò Ö¡ا فzن فرض Òن Òfرا انسان كه است روحاني و معنوي العادة فوق حالت يك احرام, حالت ميدانيم

ممنوع احرام در مباح كارهاي از بسياري دليل همين به ميبرد, خدا قرب سوي به

دارد/ مضاعفي حرمت احرام هنگام به كه حرام, كارهاي از بعضي و است

آنـها از يكـي كـه است مـمنوع احرام هنگام به كه است كار ٢٥ كه است معروف

والله ب! گفتن جدال از منظور كه است اين فقها ميان در معروف گرچه است, جدال

مـطلبي نـفي بـراي را دومـي و مـطلبي اثـبات بـراي را fاولي است/ والله Tى گفتن يا

و ديگران بر برتري اظهار و دادن دشنام و گفتن دروغ فسوق از منظور و eميگويند

و مجادله نوع هر جدال واژة كه نيست بعيد ولي است, احرام حال در آنها نقص بيان

ميدهد نشان احرام حال در جدال از منع حال هر به و گيرد/ بر در را جويي ستيزه

خدا از شديدا را انسان و نيست, سازگار روحاني مهم بسيار عبادت اين با كار اين كه

ميكند/ دور

بيانگر ندارد, وجود حج در جدال ميگويد: كه rبا آية در خبريه جملة بردن كار به

ابـدا حـج روح بـا عـمل <اين ميفرمايد: گويي است, موضوع اين در بيشتري كيد تأ

نيست>/ سازگار

# # #

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٧٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٧٧ مراء و جدال و منطقي بحث سوم جلد

آمده ميان در است جدال به شبيه چيزي كه مراء عنوان از سخن آيه نهمين در

eانكـار و تـرديد fو جـويي ستيزه به قيامت دربارة كه كساني باشيد گاه <آ ميفرمايد

اعة السى ß| ×ارون ÔZ الذين ان lاTى دارند>/ قرار دوري eو fعميق گمراهي در برميخيزند,

/mبعيد ل ضQى ßhلحق و باشد طلب حق و حقجو انسان كه است آن بر فرع هدايت كه است روشن

و لجاجتها و تعصبها هرگاه و شود, پذيرا باز آغوش با ببيند جا هر و كس هر نزد را

ميشود كشيده گمراهي به انسان گردد ناحق برابر در حق تسليم از مانع غرور و كبر

خطرناكي/ و عميق گمراهي هم آن

گفت/ خواهيم بعدا را دو اين مشترك جهات و مراء و جدال ميان فرق

# # #

پـيامبر ايـن قدر هر كه است, لوط لجوج قوم از سخن آيه, آخرين و دهمين در

بـودن قـطعي و جـدي و داد, بـيم الهـي عـذاب از را آنها و داد هشدار آنها به بزرگ

او برابر در جويي ستيزه و مجادله به و نپذيرفتند, آنها كرد, گوشزد آنها به را مجازات

آنـها ولي بود, ساخته گاه آ eما fعظيم مجازات از را آنها <لوط ميفرمايد برخاستند,

/mبالنذر روا ×ÒBف بطشتنىا انذرهم lولقد داشتند>/ شبهه و شك القاء و مجادله بر اصرار

تـا روند فرو خبري بي و غفلت از حجابي در لوط قوم كه شد سبب امر همين و

گشت رو و زير شديد زلزلههاي اثر بر آنها شهرهاي و شد, صادر الهي فرمان كه زماني

ايـن آري باريد/ آنها جان بي جسدهاي و ويرانهها بر آسماني سنگهاي از باراني و

حق/ برابر در مراء و جدال نتيجة است

# # #

ميكند بازگو و ميدهد نشان را اخ1قي رذيلة دو اين خطرات خوبي به آيات اين

در تـن شـيطان وrيت بـه و مـيماند بـاز هـدايت از جـدال اثر بر انسان چگونه كه

ميشود/ ور غوطه الهي عذابهاي انواع و بعيد ض1ل در و ميدهد,

# # #

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٧٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٧٨

مراء تعريفجدالو

مخاصمه و مراء و جدال ميان فرق

ÇÒبل> Ö¡ا <جـدلت از مـيگويد مـفردات در راغب كه طوري به جدال و جدل واژة

ميگويد جويانه ستيزه سخنان كه كسي گويي شده, گرفته eتابيدم محكم را fطناب

سازد/ دور عقائدش و افكار از زور با را مقابل طرف ميخواهد

زدن زمـين بـر ت1ش و گرفتن كشتي معني به اصل در جدال گفتهاند نيز بعضي

مورد آن در واژه اين دارد, آن به شباهت لفظي مشاجرات كه آنجا از و است, ديگري

است/ رفته كار به نيز

و مـمدوح اولي كه باطل به جدال و حق به جدال است, گونه دو بر جدال البته

هي ß� بال م Ô ÖGجىاد <و ميفرمايد: يكجا در مجيد قرآن در رو اين از است, مذموم دومي

/١٢٥ آية نحل, /١

كن>/١ مناظره و استدaل است نيكوتر كه طريقي به آنها به احسن;و حكمت كنار در را آن و شده, حق به جدال به مأمور mnopq كرم ا پيغمبر اينجا در

است/ داده قرار حسنه موعظه

مـتعصب و لجـوج افـراد كـه آمـد rبا آيات در كه است همان باطل به جدال اما

اما و ميكنند انكار جويي ستيزه با را حق دrيل روشنترين و ميشوند, آن گرفتار

و fشك مريه آن در كه است چيزي در كردن گفتگو معني به eحجاب fبروزن <مراء>

يعني النىاقة> <مريت از اصل در ميگويد: مفردات كتاب در راغب دارد/ وجود eترديد

گـفتگو بـه سـپس است, شـده گـرفته گرفتم, دست به دوشيدن براي را شتر پستان

انسان كه تناسب به fشايد شده اط1ق است ترديد و شك مورد كه چيزي پيرامون

تـعبير بعضي eنه يا دارد وجود دوشيدن براي چيزي شتر پستان در آيا دارد ترديد

گفته جايي در النىاقة> <مريت ميگويند: دارند, لغت اين اصلي ريشة دربارة دقيقتري

بقايايي كه اين اميد به سپس شده دوشيده شتر پستان در موجود شير كه ميشود

و شك بـا عـمل ايـن كـه بدوشند, را آن شود, خارج است مانده باقي پستان در كه

است/ چنين مراء با توأم بحثهاي كه گونه همان ميشود, انجام ترديد

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٧٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٧٩ مراء و جدال و منطقي بحث سوم جلد

تـرديد مـحل كـه مـطلبي هـر دربارة گفتگو و بحث نوع هر به بعدا واژه اين ولي

پرخاشگرانه و لجاجتآميز خواه و جويانه, حق و مثبت گفتگوي و بحث خواه است,

است/ گرديده اط1ق باشد

است كهف سورة ٢٢ شريفة آية رفته كار به مثبت معني در <مراء> كه مواردي از

مخالفان با كهف اصحاب دربارة ميخواهد گر ا ميدهد mnopqدستور اس1م پيامبر به كه

/٢٢ آية كهف, /١/١٥٥٣ صفحه ,٣ جلد ٢/احياءالعلوم,

١/mظىاهرا اء مرى اTى م ßzف ار Ô] lفQى بنشيند گفتگو به آشكارا كند, صحبت

بود/ آمده rبا آيات در كه مورد دو جمله از است فراوان آن منفي موارد و

معني به eقريه و جزيه وزن fبر مريه واژة كه است يادآوري به rزم نيز نكته اين

گرفتهانـد/ تهمت قرائن با توأم شك معني به بعضي و است, تصميمگيري در ترديد

/eريبه fهمانند

رواياتاس�مي در مراء جدالو

و خشونت و تعصب افزايش و حق شدن مخفي سبب باطل به مجادلة كه آنجا از

شـده نـهي آن از شـدت بـه اسـ1مي روايـات در مـيشود, ديگـري بـيشمار مـفاسد

جمله: باشد/از ديني مصالح در مجادله گر ا مخصوصا

اوتوا اTى اللىه اهم هدى ان بعد قوم <مىاضل ميفرمايد: حديثي در mnopq كرم ا پيامبر ١ـ

جدال گرفتار كه آن مگر نشدند گمراه كرد هدايتشان خدا كه آن از بعد را گروهي هيچ دل; Ò Öا�شدند>/٢

شده نقل حضرت آن از مختصري تفاوت با ديگري حديث در مضمون همين ٢ـ

بر اعتماد كه اين مگر نشدند گمراه قومي هيچ دل; Ò Öا� اوثق و اTى قوم ضل ا <مى فرمود: است

حديث٥٢/ ,١٣٨ صفحه ,٢ جلد اNنوار, ٣/بحار

كردند>٣ جدال

دينه ß| ادلون × ÔN ين الذ اللىه <لعن cdefgميخوانيم: علي اميرمؤمنان از حديثي در ٣ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٧٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٨٠

و مـجادله او ديـن در كـه كسـاني كـند لعنت خداوند نبيه; ان لسى ع!× ملعونون اولىئك

حديث١٣/ ,١٢٩ صفحه ,٢ جلد حديث١/١١٧٧/بحاراNنوار, ٢/غررالحكم,

گرفتهاند>/١ قرار لعن مورد mnopq پيامبر زبان بر آنها ميكنند, ستيزهجويي

يفسد ين الد ß| دل Ò Ö� <ا كه: است آمده بزرگوار امام همان از ديگري حديث در ٤ـميشود>/٢ يقين و ايمان فساد سبب دين, در جدال ; Òاليق�

تشغل ا × Úuفا ين الد ß| صومة Ô Öòا و كم <ايىا cdefgميخوانيم: صادق امام از حديثي در ٥ـ

از الكذب; Ôوتستج� غىائن, الض تكسب و النفىاق, تورث و جل و عز اللىه كر ذ عن القلبخود به خدا كر ذ از را انسان فكر كه چرا بپرهيزيد, پرخاشگري3 و جدال 4و دين در خصومت

دروغ به بردن پناه سبب و ميگردد عداوت و كينه و نفاق و اخت_ف سبب و ميدارد مشغول

حديث٦/ ,١٢٨ صفحه ,٢ جلد بحاراNنوار, حديث٣/٣٠/ ,١٣٤ صفحه همان, /٤

ميشود>/٣

گـونه ايـن در ولي است, جدال عنوان از غير چند هر دين در خصومت به تعبير

ميباشد/ معني همان به موارد

فـرمود: است شـده نـقل cdefg الرضـا مـوسي بن علي امام از معني همين شبيه ٦ـ

يتكلم ان Ï×»ع و ا, × ß{اح بصى تردي و العمل بط Ö ÒI و ك الش تورث ا × Úuفا صومة Ô Öòا كو ايىاو حبط را انسان اعمال ميشود, ترديد و شك سبب كه جدال و خصومت از له; يغفر فQى ب¿ÏÒءبخشوده هرگز كه بگويد سخني بسا اي و ميكشاند كت ه_ به را صاحبش و ميكند نابود

نشود>/٤

گفت: بود جدال ترك به توصيه نيز كرد فرزندش به حكيم لقمان كه نصايحي از ٧ـ

دشمن را تو كه مكن جويي ستيزه دانشمندان با فرزندم! فيمقتوك; ء ×F العل ادل × ÔQ Tى Ú ÒD ب يىا

المزاح�/ و المراء في ماجاء �باب ,١١٧ صفحه ,١ جلد ورام, مجموعة /٥

ميماني3/٥ محروم علومشان از 4و ميدارند>

يـن الد طـلب <من ميخوانيم: cdefg علي اميرمؤمنان امام از ديگري حديث در ٨ـ

/١٠٧ صفحه ,١ جلد البيضاء, المحجة /٦

ميكشد>/٦ كفر به او كار كند طلب جويي ستيزه و جدال با را دين كس هر تزندق; دل Ò Öبا�Ò ßGاولـيىا ÙDع <ابلغ فـرمود: خود ياران از يكي به cdefg الرضا موسي بن علي امام ٩ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٨٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٨١ مراء و جدال و منطقي بحث سوم جلد

و ديث Ò Ö¡ا ß| دق بالص مرهم و سبي2 م ßÎ ß»انف ع!× يطىان للش علوا Ö ÒQ Tى ان م Ô ÒG قل و م Qى السبه و دوستانمبرسان به مرا س_م م; ß Özيعن Tى ×Dف ال دى ß Öا� ك تر و كوت بالس مرهم و انة اTمى اء ادىو سخن در راستي و صدق به امر را آنها و نگشايند, خويش سوي به را شيطان راه بگو آنها

دستور نيست مربوط آنها به كه اموري در جدال ترك و سكوت به را آنها و كن, امانت اداي

/٣٧٢ صفحه ,١ جلد الحكمه, ميزان /١/٢٠٨ صفحه ,٥ جلد البيضاء, المحجة /٢

ده>/١

فرمود: كه آنجا ميبريم, پايان به mnopq پيامبر از ديگري حديث با را بحث اين ١٠ـ

ايمان حقيقت انسان قا; ß ÔT كىان ان و دل Ò Öا� و اء ßرى ÖXا يدع ×Úح� Z×ان Tا حقيقة عبد ل ß Ög يست <Tىباشد>/٢ او با حق چند هر گويد ترك را جدال و مراء كه زماني مگر نميرساند كمال به را

# # #

بود اين ك1م حاصل و شد گفته جدال با آن تفاوت سابق بحثهاي در كه مراء اماكه حالي در است ك1م در جويي ستيزه و لفظي مشاجرة گونه هر معني به جدال كه

اين گاه دارد/ وجود ترديد و شك آن در كه است چيزي در كردن گفتگو معني به مراء

برتري و فضل اظهار و لجاجت و تعصب خاطر به گاه و جويي حق طلب براي گفتگو

نكوهش عنوان, اين روي اس1مي روايات در و است نكوهيده بسيار كه است جويي

/eندارد جدال با زيادي تفاوت چند fهر ميشود! ديده بيشتري

حقيقة عبد ل ß Ög <Tىيست ميخوانيم: كرم ا پيغمبر از فوق حديث نظير حديثي در ١ـ

كمال به را ايمان حقيقت خدا بندگان از بندهاي هيچ قا; ß ÔT كىان ان و اء ßرى ÖXا يدع ×Øح� Z×ان Tا

حديث٥٣/ ,١٣٨ صفحه ,٢ جلد بحاراNنوار, /٣

باشد>/٣ او با حق چند هر گويد ترك را مراء اينكه مگر نميرساند

انجام جويي برتري و فضل اظهار براي كه لجوجانه بحثهاي و جر اينكه به اشاره

و عـقيدتي مـباني در انسـان سـقوط سـبب است حـق كـه مسائلي در حتي ميشود

ميشود/ اخ1قي

كـه ميخوانيم صحابه از نفر چند زبان از حضرت همان از ديگري حديث در ٢ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٨١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٨٢

مسئله يك در مراء مشغول كه حالي در شد وارد ما بر mnopq كرم ا پيغمبر روزي گفتند:

نـديده آنگـونه زمان آن تا را او كه شد غضبناك شدت به mnopq پيغمبر بوديم, ديني

ذروا اري, ÔZ Tى Ôؤمن ÖXا فان اء ßرى ÖXا ذروا ا, ذى × ßw قبلكم كىان من هلك ×ا Ú <ا فرمود: سپس بوديم

ذروا القيىامة يوم له اشفع Tى ري ×FÔXا فان اء ßرى ÖXا ذروا ارته, خسى ت Ú Ò] قد ري ×FÔXا فان اء ßرى ÖXاهو و اء ßرى ÖXا ك تر Òن ßX هىا اعQى و اوسطهىا و ا ×ÎßÈريىا ß| نة Ò Öا� ß| ابيىات ثة بثQى Õoزع فانا اء ßرى ×Xابه شما از قبل اقوام اء; ßرى ÖXا وثىان Tا عبىادة بعد Ùèر عنه ßæا × Òu ا مى ل او فان اء ßرى ÖXا ذروا ادق, صىمراء نميكند, مراء مؤمن كه كنيد رها را مراء شدند/ ك ه_ آلود هوس بحثهاي و جر همين خاطر

قيامت روز من كه كنيد رها را مراء ميشود, كامل خسارت گرفتار كننده مراء زيرا كنيد رها را

بگويد حق چند هر كند رها را آن كس هر كه كنيد رها را مراء نميكنم, شفاعت كننده مراء براي

در خانهاي و پائين3 4قسمت بهشت رياض در خانهاي هستم; او براي بهشتي خانة سه ضامن

رها را مراء است3 او پاي زير در بهشت تمام اينكه به 4اشاره بهشت باaي در خانهاي و وسط

حديث٥٠/ همان, حديث١/٣١/ ,١٣٤ صفحه , /٢

است>/١ بوده مراء كرد نهي آن از مرا بتپرستي از بعد خداوند كه چيزي اولين كه كنيد

ته Ò Ögح تفهم Tى فانه اء ßرى ÖXا <ذروا است: آمده mnopq كرم ا پيغمبر از ديگري حديث در ٣ـ

امان در آن فتنة از و نميشود فهميده آن از حكمتي كه چرا كنيد ترك را مراء فتنته; تؤمن Tى وبود>/٢ نخواهيد

ÞÌ Ò¾ خصلة ان نسى Qل ليس و ردي اء دى اء ßرى ÖXا> آمده: cdefg صادق امام از حديثي در ٤ـ

ه ß Öبغ� و بنفسه جىاه2 كىان من اTى كىان حىال اي â| ى ×اريى ÔZ فQى نسبته و ابليىس خلق هو و منهصفتي هيچ و است بدي درد منطقي3 غير بحثهاي و جر 4و مراء الديىن; حقىايق من روما Ö ÒTهيچ در هيچكس و است او به منسوبين و ابليس اخ_ق آن, و نيست آن از بدتر انسان براي

دين حقايق از و است, جاهل ديگران و خود موقعيت به نسبت كه كسي مگر نميكند مراء حالي

حديث٣٢/ ,١٣٥ صفحه همان, /٣

ميباشد>/٣ محروم

كار خطا دائما را ديگران و خطا از خالي را خود مراءكننده شخص اينكه به اشاره

يقين به كسي چنين و را ديگران نه و شناخته را خود نه كه است دليل اين و ميداند

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٨٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٨٣ مراء و جدال و منطقي بحث سوم جلد

ميماند/ محروم دين حقايق درك از

در تـا بـنشين كـرد عرض cdefg حسين امام به مردي كه است آمده حديثي در ٥ـ

ا هىذى <يىا فرمود: او پاسخ در امام كنيم/ eبحث و جر fو مناظره يكديگر با ديني مسائل

و âـا� مى اطـلبه و فـاذهب بديىنك Qجىاه كنت فان اي هدى Ú Ò!ع مكشوف âD بديى Õ âبص� اناTى كي ين الد ß| النىاس نىاظر يقول و ينىاجيىه و جل للر ليوسوس يطىان الش ان و للمFراتروشناست من براي هدايتم و گاهم آ دينم به نسبت من مرد! اي هل///; Ò Öا� و العجز بك يظنواپيوسته شيطان 4بدان3 و چكار مراء با مرا كن تحقيق و برو هستي جاهل دينت به نسبت گر ا تو

گمان تا كن دين در بحث و جر و مناظره مردم با اوميگويد گوش در و ميكند وسوسه را انسان

حديث٣٢/ همان, حديث١/١٠/ ,١٢٨ صفحه همان, /٢

هستي>/١ ناتوان و جاهل تو نكنند

Ò!ع نب الذ القلوب Ò Öíß ÔZ <اربع است: آمده mnopq خدا رسول از ديگري حديث در ٦ـ

ا�× يرجع Tى و يقول و تقول ق Ò Öa Tا ات ارى × ÔW و ن Ô Òtاد × ÔT âDيع اء النسى منىاقشة ة Ò Ö6 ك و نب الذكه است چيز چهار ف; Ò Ö3م à ßDغ كل قىال ×çوÒ ÖXا ا مى و اللىه رسول يىا فقيل ×çوÒ ÖXا السة × ÔV و à Öخ�تو احمق/ با بحث و جر و گاه3 4ناآ زنان با زياد گفتگوي و پي در پي گناهان ميميراند: را قلب

بعضي مردگان/ با همنشيني و نميرسيد خوبي نتيجه به و ديگر چيز او و ميگوئي چيزي

هر فرمود: خدا؟ رسول اي چيست مردگان از شما منظور كردند عرض و3 كردند 4تعجبثروت>/٢ مست و مغرور و غافل ثروتمند

القلوب ان Öرضى ÒZ ×F Ô Úuفا صومة Ô Öòا و اء ßرى ÖXا و كم <ايىا cdefgميفرمايد: علي اميرمؤمنان ٧ـ

دلهاي كه بپرهيز توزانه كينه بحثهاي و جر و مراء از النفىاق; ÒF ß Öz عل ينبت و ان اTخوى Ò!ع

حديث٥٦/ ,١٣٩ صفحه همان, حديث٣/٣/ ,١٢٧ صفحه همان, /٤

ميشود>/٣ آنان تفرقة سبب و ميسازد بيمار يكديگر به نسبت را برادران

جامع سخنان از يكي در mnopq كرم ا پيغمبر از ديگري حديث در دليل همين به ٨ـ

مردم پرهيزكارترين قا; ß ÔT كىان ان و اء ßرى ÖXا ك تر من النىاس <اورع است: آمده حضرت آنباشد>/٤ او با حق چند هر گويد ترك را مراء كه است كسي

ة Ò Ö6 ك و اللجىاج ßÌ Ú¿ال اع × ßb> است: آمده cdefg علي اميرالمؤمنين امام از حديثي در ٩ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٨٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٨٤

حديث٤٧٩٥/ ,٣٧٦ صفحه ,٣ جلد ١/غرر,

است>/١ بيمنطق بحثهاي و جر كثرت و لجاجت شر كانون راة; ×FÔ ÖXاپـايان mnopq كـرم ا پـيغمبر از فـارسي سلمان از ديگري حديث با را بحث اين ١٠ـ

فقىال ق ß ÔT هو و اء ßرى ÖXا يدع ×Øح� و â� بي اهل ب ß ÔJ ×Øح� رجل يؤمن <Tى فرمود: كه ميدهيم

عـ!× بـيده ب ÒÍ ÒÉفـ ا, ـذى هى قىـال: بـيتك؟ اهـل حب عـQىمة ـا مى ÇÒطىاب Öòا بــن عــمرو دارد دوست مرا بيت اهل كه اين مگر نميآورد من3 4به ايمان كس هيچ ;cdefg طىالب âè بنا ß ß!عاهل محبت ع_مت گفت و بود3 حاضر آنجا 4در عمر كند/ ترك باشد او با حق چند هر را مراء

cdefg علي 4شانه3 بر دستش با و بدارد3 دوست 4را اين mnopqفرمود: كرم ا پيغمبر چيست؟ تو بيت

حديث٧٩/ ,١٠٧ صفحه ,٢٧ جلد بحاراNنوار, <مرء>; ماده البحار, سفينة /٢

زد/٢

كرده كر ذ نشانه عنوان به خود ك1م در كرم ا پيغمبر كه را موضوع دو اين بيشك

و cdefg علي فضيلت دrئل كه باشد اين رابطهاش است ممكن دارد, رابطه هم با است

پـرخـاشگري و مـراء و جـدال اهـل كسي گر ا كه است روشن قدري به rstuv اهلبيت

ميبرد/ پي آن حقيقت به نباشد

# # #

ذكـر rبـا در كـه حـديثي ده است/ فـراوان بسيار مراء نكوهش زمينة در روايات

خطرات به بردن پي براي احاديث همين در دقت و بود آنها ميان از گلچيني كرديم

است/ روشن جامعه و فرد در آن مخرب و اسفانگيز آثار و نكوهيده وخوي خلق اين

مراء پيامدهايجدالو و آثار

و جـدال مذمت در اس1مي متواتر روايات و قرآن آيات در كه فراوان كيدهاي تا

او� كـه است آن خـاطر بـه شـده وارد بيمنطق و پرخاشگرانه بحثهاي و جر و مراء

و است حـقايق چـهرة بـر افكـندن پـرده سـوء اخـ1ق و كـار اين منفي اثر نخستين

حـتي گـاه كـه گونهاي به ميكند ايجاد حقايق درك و انسان ميان را حجاب بدترين

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٨٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٨٥ مراء و جدال و منطقي بحث سوم جلد

دفاع مطالبي از يا ميپردازد اموري انكار به و نميكند درك را بديهيات واضحترين

گـرم وقتي انسان اينكه خاطر به مگر نيست اين و است مضحك راستي كه ميكند

ميكند/ انكار ميگويد خودش آنچه از غير را چيز همه ميشود جدال و مرا

را قـلب مـراء و جـدال و خـصومت خوانـديم گذشته روايات از بعضي در اينكه و

و است عقل معني به قلب زيرا باشد معني همين به اشاره است ممكن ميكند بيمار

آمده cdefg علي اميرمؤمنان حديث در گر ا نيز و حقايق/ درك عدم معني به آن بيماري

مـوجب جدال اينكه يا و ميكشد كفر به كارشان آورند روي جدال به كه كساني كه

در آنـچه به است لطيفي اشاره اينها همه ميگردد, يقين فساد و خدا دين در شك

شد/ گفته rبا

و دوستان ميان در دشمني و عداوت ايجاد رذيله اخ1ق اين منفي آثار از ديگر

آنها به گذشته احاديث در كه است دروغها انواع به شدن كشيده و خدا ياد فراموشي

بر مراء و جدال با ميخواهد كه كسي زيرا است روشن هم آن دليل بود شده اشاره

غـالبا و مـيكند تـحريك خود ضد بر را آنها بجويد برتري و كند غلبه خود دوستان

جدائي و نفاق اسباب بدترين اينها و ميكشد يكديگر دشنام و تحقير به آنها گفتار

اين كه ميشوند متوسل دروغها انواع به خود سخنان توجيه براي گاهي حتي است

دور خـدا از انسـان كـه ميشود سبب اينها مجموع و است ديگري بزرگ ب1ي خود

بيفكند/ معنوي ه1كت به را انسان و شود گرفتار شيطان دام در و گردد

دست ايـمان حـقيقت بـه انسـان كه خوانديم گذشته احاديث در دليل همين به

زيـرا بـدانـد حـق بر را خود چند هر گويد ترك را جدال و مراء كه زماني تا نمييابد

گاه و است عداوتها و خصومتها انواع سبب نيز حق مسائل در جويانه ستيزه سخنان

اشارات يا سخن طريق از اهانت و مؤمن تحقير مانند ديگر گناهان انواع به را انسان

ميكند/ آلوده جوئي برتري و تكبر و كذب و دروغ و ابرو و چشم و دست

و مـيشكند هـم در را انسان شخصيت و ابهت مراء و جدال اينها همة بر اضافه

هتك سبب كند مجادله نادان افرادي با گر ا ميكند باز انسان روي به را جاه1ن زبان

حـقير و مـغلوب را او كـند جـوئي سـتيزه دانشـمندان با گر ا و ميشوند او توهين و

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٨٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٨٦

ميسازند/

چـهار از يكـي مـراء و جـدال خـوانـديم سابق روايات در كه همانطور مجموع در

ميسازد/ بيمار را انسان روح و ميميراند را قلب كه است چيزي

و تـواضـع و دوسـتي و مـحبت بـا ديگـران بـا را خود بحثهاي انسان كه بهتر چه

و گيرد بهره آنها دانش و علم از هم كه كند برگزار حق جستجوي صورت به و مهرباني

را پيچيده مطالب بتوانند يكديگر كمك با و شوند بهرهمند او دانش و علم از آنها هم

است/ حق بر جدال همان اين و برسند واقعيتها به و بشكافند

مراء انگيزههايجدالو

بـا آنـها غـالب و دارد وجـود رذيـله صـفات ميان در كه نزديكي رابطة به توجه با

خـوي و خـلق ايـن مـيشوند مـحسوب يكـديگر مـعلول و عـلت و مرتبطند يكديگر

ديگـر زشت صـفات از نـيز بـيمنطق پـرخـاشگري و مـراء و جـدال يـعني نكـوهيده

ميگيرد/ سرچشمه

بـه نـميدهد اجازه انسان به كه است غرور و كبر مراء و جدال مهم عوامل از ١ـ

خود جويي برتري حفظ براي كه ميكند وادار را او و شود تسليم حق برابر در آساني

پـدران از cdefg صادق امام از حديثي در لذا نمايد انكار مراء و جدال طريق از را حق

لس Ö ÒÖ£بـا جـل الر ×ÏÈير ان اضع التوى من <ان فرمود: كه است شده نقل rstuv بزرگوارش

مد Ö ÔJ ان ب ß ÔJ Tى و قا ß ÔT كىان ان و اء ßرى ÖXا ك Ô Ö3 ي ان و يل2× من ع!× يسلم ان و لس Ö ÒÖ£ا دونمجلس جاي هر در نشستن دانسته: تواضع نشانه را چيز چهار امام حديث اين در ; التقويى Ò!عو باشد او با حق چند هر مراء ترك و ميكند م_قات كه كسي هر بر كردن س_م و باشد ميسر كه

حديث٢٠/ ,١٣١ صفحه ,٢ جلد بحاراNنوار, /١

تقوا>/١ برابر در ستايشگران ستايش از خشنودي عدم

و مـراء و جـدال انگيزههاي از ديگر يكي كاري ريا و فضل اظهار و خودنمائي ٢ـ

مجلسي در ويژه به است معمول و متداول بسيار كه است پرخاشگرانه جروبحثهاي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٨٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٨٧ مراء و جدال و منطقي بحث سوم جلد

نشـان آنـان بـه را خويش فضيلت بخواهد و باشند داشته حضور عوام از گروهي كه

از قـب� كه حديثي در بگشايد/ خود براي جايي فضل ارباب برابر در بخواهد يا دهد

ليوسوس يطىان الش ان <و فرمود: كه ميشد ديده جمله اين كرديم نقل cdefg حسين امام

شيطان هل; Ò Öا� و العجز بك يظنوا Tى كي ين الد ß| النىاس نىاظر يقول و يه ينىاجى و جل للرمناظره دين امر در مردم با ميگويد و ميخواند او گوش در و ميكند وسوسه را انسان پيوسته

حديث٣٢/ ,١٣٥ صفحه همان, /١/١١ صفحه اNصول, كتابمعالم مقدمه /٢

ناداني>/١ و عاجز تو نكنند گمان تا كن

گـروه سـه بـه را عـلم طـالبان كـه هـنگامي cdefg صادق امام نيز ديگري حديث در

فخرفروشي براي گروهي و علمند طالب مراء و جدال براي كه گروهي ميكند تقسيم

توصيف در سپس eكردن عمل fو انديشيدن و فهميدن براي ديگري گروه و مردم بر

جىال; الر اندية â| للمقىال ض متعر ار × ÔW موذ اء ßرى ÖXا و هل Ò Öا� احب <فصى ميفرمايد: اول گروه

در است, پرخاشگرانه و آزاردهنده سخنانش ميطلبد مراء و جدال براي را علم كه كس آن

و eميكند فضل اظهار و خودنمايي fو سخنميگويد>/ دارند حضور شخصيتها كه مجالسي

خيشومه; ا هىذى من اللىه <فدق ميگويد: و ميكند نفرين او به cdefg امام حديث پايان دربمالد>/٢ ك خا بر را او بيني خداوند

بـه نسـبت ناداني و جهل پرخاشگرانه گفتگوهاي و جدال انگيزههاي از ديگر ٣ـ

و مـيپندارد عـالمترين و بـزرگترين را, خـود كـه چرا است ديگران و خويشتن مقام

از بعد كرديم نقل cdefg صادق امام از قب� كه حديثي در لذا نادان و جاهل را ديگران

شـيطاني خـوهاي از را آن و مـيشمرد دردنـاك بـيماري يك را مـراء cdefg امـام آنكه

ه; ß Öبغ� و بنفسه جىاه2 كىان من اTى كىان حىال اي â| ×اريى ÔZ <فQى ميفرمايد: ميكند معرفي

حديث٣١/ ,١٣٤ صفحه ,٢ جلد بحاراNنوار, /٣

جاهلاست>/٣ ديگران و خود موقعيت به نسبت آنكه مگر نميكند مراء حالي هيچ در هيچكس

است; مـراء و جـدال انگـيزههاي از ديگـر انگيزة دو حسد و جوئي انتقام ٥ـ و ٤

اعمال را خود حسادت و بگيرد انتقام او از و ببرد را مقابل طرف آبروي اينكه براي

و بـاتوهين تـوام بـحثهاي و جر به متوسل بكاهد درنظرها او مقام و قدر از و نمايد

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٨٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٨٨

است نـهفته او دل در كـه حسد و كينه آتش بر آبي طريق اين از تا ميشود تحقير

بپاشد/

اشـخاص كـه چـرا است مـراء و جـدال مـهم عـوامـل از نـيز لجاجت و تعصب ٦ـ

روي لذا بردارند خود فاسد عقائد از دست آساني به نيستند حاضر لجوج و متعصب

و ميبافند هم به را ريسمان و آسمان ميكنند, بحث و جر پيوسته و ميايستند آن

هـمان بـنشانند كـرسي بـر را خود فاسد اعتقاد تا ميشوند متشبث حشيشي هر به

پـيامبران سـاير و mnopq خـدا رسـول بـرابـر در مشـركان و كـافران از بسياري كه كاري

cdefg شكـن بت ابراهيم برابر در بابل پرستان بت گفتگوي آن روشن نمونه كه داشتند

از موقتا و داد قرار شديد بست بن در را آنها ابراهيم گوياي منطق كه هنگام آن در

پـردههاي ظـلماني ابـر يك همانند لجاجت و تعصب ولي شدند, بيدار غفلت خواب

دادند! ادامه خود احمقانه مقاومت به هم باز و انداخت آنها عقل و فكر بر تاريك

عوامل از يكي نيز است گناهان كثر ا يا گناهان همة اصلي عامل كه پرستي دنيا ٧ـ

ميخواهند رذيلهاند صفت اين داراي كه كساني ميشود محسوب مراء و جدال مهم

و برسند نوائي به آن وسيله به و كنند كسب خود براي جامعه در مقامي طريق اين از

گردد/ آباد آنها دنياي

به را انسان و ميدهد هم دست به دست فراواني منفي عوامل اينكه سخن كوتاه

بـا كـه مـيكند وادار را او و ميكشاند انصاف و انسانيت و ادب از دور بحثهاي و جر

كند/ دفاع باطل برابر در و بايستد حق برابر در سرسختي و لجاجت

مراءوجدال اقسام

يعني مثبت مراء و جدال كرد, تقسيم بخش دو به ميتوان عمدتا را مراء و جدال

از گـاهي آ و حـقايق تـوضيح و مسـايل تـبيين بـراي گــفتگو و مــنطقي بــحثهاي

طريق/ اين از واقعيات به رسيدن و يكديگر نقطهنظرهاي

هـدف كـه جـويانهاي ستيزه و پرخاشگرانه بحثهاي يعني منفي جدال و مراء و

آن از هدف بلكه نيست حقايق شدن روشن مسير در و نميكند, دنبال را صحيحي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٨٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٨٩ مراء و جدال و منطقي بحث سوم جلد

برابر در فضل اظهار و خودنمايي و جويي برتري و لجاج و تعصب يا خصومت اعمال

است/ ديگران

Tى <و مـيفرمايد: كـه آنـجا است مـنعكس نـيز قـرآن آيات در بندي تقسيم اين

كه طريقي به جز انصاري3 و 4يهود كتاب اهل با احسن; هي â� بال اTى الكتىاب اهل ادلوا × ÔQ/e٤٨ ـ fعنكبوت نكنيد>/ مجادله است نيكوتر

آنـها با نيكوتر روشي با و احسن; هي â� بال م Ô ÖGجىاد <و ميفرمايد: ديگر جاي در و

/e١٢٥ ـ fنحل كن>/ مناظره و مجادله

ا بعدمى ق Ò Ö¡ا ß| ادلونك × ÔN> ميفرمايد: كافران از جمعي نكوهش در ديگر جاي در و

/e٦ ـ fانفال ميكنند>/ مجادله تو با باز شده روشن آنها براي حق كه اين با ; Ò Ú� تب<فـQى ميفرمايد: آنها تعداد و كهف> <اصحاب داستان در مثبت مراء مورد در و

نداشته استدaل با توأم منطقي مبارزه جز آنها تعداد دربارة پس ظىاهرا; اء مرى اTى م ß âzف ×ار Ô]/e٢٢ ـ كهف f باش>/

بعيىد; ل ضQى âhل اعة السى ß| ×ارون ÔZ الذين ان <اTى مـيفرمايد: منفي مراء مورد در و

گمراهي در ميپردازند محاجه به عناد و لجاج با و ميكنند ترديد قيامت در كه آنها باشيد گاه آ

/e١٨ ـ fشوري هستند>/ عميقي

مسايلي و دارند قرار مقابل طرف در كه افرادي حسب بر نيز ديگري تقسيمات و

دارند/ ميشود مراء و جدال آن در كه

طريق از بتوان كه باشد عاقلي و فهميده انسان بايد انسان مناظرة طرف جمله از

cdefg علي اميرمؤمنان وصيت در كه گونه همان يافت, دست او علوم بر منطقي مناظرة

كه كسي با را مناظره و گفتگو علم; Tى و له عقل Tى من ات ارى × ÔV و ات رى ×FÔ ÖXا <دع است: آمده

حديث١٤/ ,١٢٩ صفحه ,٢ جلد بحاراNنوار, /١

كن>/١ رها علم نه و دارد عقل نه

عنوان به گاه ناآ افراد گر ا كه چرا باشد, گاهي آ انسان بايد كننده مناظره شخص و

حـق آيـين بـخورند, شكست مـعلومات ضـعف اثر بر و بيايند ميدان به حق از دفاع

بـه طـيار بـه معروف عبدالله بن محمد كه ميخوانيم حديثي در لذا ميشود, ضايع

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٨٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٩٠

از شما كه گفتهاند من به النىاس; منىاظرة كرهت انك âDبلغ> كرد: عرض cdefg صادق امام

اذىا من يكره, فQى مثلك م كQى ا امى فرمود: امام داريد؟ كراهت مخالفان با 4شيعيان3 مناظره

گـفتگوهاي از نكـرهه; Tى ا هىكـذى كىان Òن Òf Ò âيط� ان سن Ö ÒJ وقع ان و يقع ان سن Ö ÒJ طىارخود جاي در ميتواند ميآيد در پرواز به كه هنگامي كه كسي نداريم كراهت تو مانند شخصي

ميشود بحث وارد مهارت 4با آيد در پرواز به ميتواند مينشيند كه هنگامي و بنشيند, خوبي به

حديث٣٩/ ,١٣٦ صفحه ,٢ جلد ١/بحاراNنوار,

نـيستيم>/١ ناراحت كسي چنين مناظره و گفتگو از ما ميگردد3 خارج آن از مهارت با و

معني همين به اشاره نيز cdefg صادق امام معروف صحابي اين براي طيار لقب انتخاب

مـهارت و قـدرت بـا و بـود نـيرومند و قـوي بسيار جدل, و مباحثه در كه زيرا است

كند/ دفاع حق از ميتوانست

با نميتوانند و ندارند, دين مسائل از كافي اط1ع كه كساني تمام به كه اينجاست

نشـوند, مخالفان با مناظره و بحث وارد كه ميدهيم هشدار كنند/ دفاع او از قدرت

مذهب مباني ضعف و سرافكندگي موجب آنان شكست و ميخورند شكست كه چرا

است/ ديگران نظر در

دارد وجـود نادان افراد ميان در مختلف امور در غالبا تفريط و افراط كه آنجا از

در مراء و جدال چون ميگويند و ميپويند را افراط راه گاهانه ناآ كه هستند كساني

و مسـتدل بـحثي چـند هر كرد, بحث نبايد كسي با اص� شده تحريم شديدا اس1م

گفتة به يا استدrل و بحث گونه هر بر بايد را سكوت باشد, حق مسير در و روشنگر

داد/ ترجيح قال و قيل بعضي

منطق ساية در جز حقايق تبيين كه چرا است بزرگ انحراف يك يقين به هم اين

گروه ساختن محروم معني به مردم روي به راه اين بستن و نيست, ميسر استدrل و

است/ واقعيتها و حقايق به وصول از عظيمي

ميدهيم/ پايان جالبي حديث با را سخن اين

آن مبارك محضر در كه ميكند نقل cdefg صادق امام جدش از عسكري حسن امام

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٩٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٩١ مراء و جدال و منطقي بحث سوم جلد

آن از rstuv معصومين ائمة و mnopq خدا رسول كه اين و شد دين در جدال از سخن امام

بـلكه است, نشده نهي كامل طور به مساله اين فرمودند cdefg صادق امام كردند, نهي

كـه نـميشنويد آيـا فـرمود: سـپس است شـده صـحيح طريقة غير به جدال از نهي

/٤٦ عنكبوت,آية /١/١٢٥ آية نحل, /٢

مـيفرمايد: نـيز و احسـن>١ هي â� بال اTى الكتىاب اهل ادلوا × ÒQ Tى <و ميگويد: خداوند

احسن>٢/ هي â� بال م Ô ÖGجىاد و سنة Ò Ö¡ا Ôوعظة ÖXا و ة Ò Ög ß Ö¡با ربك سبيىل ا�× <ادعگـفتگوي و fبـحث كـنند احسن به جدال كه داده دستور خداوند آيه دو اين در

چگونه است, احسن غير جدال است حرام آنچه روشها, بهترين با مستدل و منطقي

دسـتور پـيامبرش بـه كـه حالي در كند تحريم را احسن جدال خداوند است ممكن

<هىاتوا بگويد: است ما آن از تنها بهشت ميگفتند كه نصاري و يهود برابر در ميدهد

/١١١ آية بقره, /٣

صدق ترتيب اين به بياوريد>٣ را خود دليل ميگوييد راست گر ا ; Ò âادق� صى Ö Ôrكن ان برهىانكمبه جدال در كه است چيزي همان دليل و برهان و ساخته, قرين برهان با را ايمان و

غـير بـه جـدال پـرسيدند حـضرت آن از بعضي كه هنگامي و ميشود/ آورده احسن

كني, مجادله است باطل اهل كه كسي با كه است آن فرمود: حضرت چيست؟ احسن

و بگويي پاسخ او به صحيح منطق با نباشي قادر تو ولي كند اقامه نادرستي دليل او

كـه اين يا eدليل اقامة fبدون ندارم قبول را تو گفتة من كه كني قناعت اين به تنها

مـقصد بـراي آن از بخواهـد كه بگويد را حقي سخن است باطل اهل كه شخص آن

انكـار را حـق سـخن صحيح جواب نداشتن ترس از تو و بگيرد كمك خود نادرست

بـرادران انـحراف و فـتنه سـبب كـه است حـرام مـن شــيعيان بــر كــار ايــن كــني/

و گـواه اسـتدrل در اشـخاص گـونه اين ناتواني از باطل اهل و شوند ضعيفاrيمان

نمايند/ پا و دست خود حقانيت بر شاهدي

در معاد امر در قرآن كه استدrrتي از متعددي نمونههاي cdefg صادق امام سپس

احسـن جـدال مـصاديق عـنوان بـه را آنـها و مـيفرمايد ذكـر داشـته, مشركان برابر

تلخيص�/ �با حديث٢ ,١٢٥ صفحه ,٢ جلد بحاراNنوار, /٤

است/٤ ميشده آنها شبهات ازالة و كفار بر حجت اتمام باعث كه ميشمرد

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٩١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٩٢

اخ�قي اينرذيلة طرقدرمان

غـير جـدال روايـات تعبير به و بيحاصل, بحث و جر و پرخاشگري حالت هرگاه

و دين آيد, در او خوي و خلق صورت به و بدواند, ريشه انسان وجود درون در احسن

از نـجات بـراي است rزم و ميگيرد, قرار مخاطره در انساني چنين تقواي و ايمان

از را خود و كند, درمان را آن و شود كار به دست رذيله صفت اين از ناشي خطرات

بخشد/ رهايي آن شر

محسوب دهنده تسكين عامل يك يا مقدمات جزء شايد كه درمان راه نخستين

ميدهد احتمال كه جا هر در است سكوت اختيار بپردازد, عمقي درمان به تا شود

بر دندان اصط1ح به و داد, ادامه مدتي را سكوت اين هرگاه و باشد/ باطل به جدال

نـهايي درمـان براي مساعدي بسيار زمينة كند, تحمل را مشك1تش و بگذارد جگر

ميشود/ فراهم

تـوزي, كـينه fحسـد, است اخـ1قي رذايـل از بســياري درمــان سكــوت البــته

از ديگـر بسـياري و جـويي, بـرتري دروغ, تـهمت, نـاشكري, كاري, ريا سخنچيني,

عـنوان به ميتواند سكوت و ميشود اعمال سخن طريق از كه است اخ1قي رذايل

روايـات در دليـل همين به شود, گرفته كار به موارد اين تمام در پيشگيري راه يك

جلد در را آن شرح ما كه است شده سكوت به نسبت زيادي ستايش و مدح اس1مي

آوردهايم/ مبسوط طور به كتاب اين اول

و مـرگبار آثـار بـررسي و دقت اخـ1قي رذيلة اين كردن كن ريشه براي ديگر راه

در گـرفتاري و حـقايق درك از مـاندن مـحجوب مانند است صفت اين شوم عواقب

از ماندن دور و دوستان ميان در دشمني و عداوت ايجاد و تعصبها و اوهام چنگال

انساني ابهت شدن شكسته الهي غضب و خشم چنگال در گرفتاري و ايمان حقيقت

آن/ مانند و عام و خاص نزد در

دارد/ انسـان داشتن باز در عميقي تأثير سوء, پيامدهاي در انديشيدن يقين به

آن از حال عين در و است كشنده و سمي غذا ف1ن بداند كسي است ممكن چگونه

است/ بيخبر آن پيامدهاي و آثار از كه ميكند تناول سمي غذاي كسي بخورد;

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٩٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٩٣ مراء و جدال و منطقي بحث سوم جلد

كه هنگامي است, درمان طرق از يكي انگيزهها ساختن برطرف و ريشهها اص1ح

جوئي, انتقام حسد, خودنمائي, جويي, برتري تكبر, و مراء و جدال انگيزة ميگوئيم

خود از را رذيله صفات اين بتوانيم گر ا يقين به است لجاجت و تعصب دنياپرستي,

در صـفات آن وجـود بـا ولي مـيشود كن ريشه ما از مراء و جدال صفت سازيم درو

است/ مشكل بسيار رذيله صفت اين بردن بين از جان درون

ناخواه خواه كه افراد اينگونه با گفتگو از پرهيز و متعصب و لجوج افراد از دوري

است/ درمان راههاي از ديگر يكي ميكشاند جدال و مراء به را انسان

و لقيىل فليستعد اهل × Öا� جىالس <من ميخوانيم: cdefg علي اميرمؤمنان از حديثي در

مراء و جدال و قال و قيل آماده بايد شود همنشين متعصب3 4و جاهل آدم با كه كسي قىال;

مراء�/ �ماده قديم چاپ ,٥٣٢ صفحه ,٢ جلد البحار, سفينة /١

باشد>/١

داشتن جدال و مراء ترك بر قاطع تصميم و اراده امور, اين همه از قبل يقين به

بـاشد تـرك بـر مـصمم واقـعا كـه آنكس و است rزم اخـ1قي رذيلة اين از پرهيز و

ميشود/ پيروز سرانجام

انصافدرسخن

ديگران سخنان به انسان يعني است, بحث در انصاف جدال و مراء مقابل نقطه

سخن از كه كند دفاع همانگونه آن از و مينگرد خويش سخنان به كه بنگرد آنگونه

جا هر و كس هر نزد در را آن و باشد حق طالب ديگر تعبير به و ميكند دفاع خويش

باشد پرآوازه و بزرگ عالمي او و عادي فرد يك حق گويندة چند هر شود پذيرا بيابد

بپذيرد/ را آن بگويد حقي سخن ظالمي و كافر يا كودكي گر ا حتي

مـعني بـه شـده فـراوان سـتايش آن از اسـ1مي روايــات در كــه انــصاف البــته

انصاف آن شاخههاي از يكي ولي است ديگران و خويش منافع به يكساننگريستن

<سـيد فـرمود: cdefg صـادق امـام كه ميخوانيم معروفي حديث در ميباشد/ سخن در

و مـثله ÇÔم ÒG رضـيت اTى ب¿ÏÒء Ï×Èتر Tى ×Øح� نفسك من النىاس اف انصى ثة: ثQى ل ×FعTا

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٩٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٩٤

رعـايت است: چيز سه اعمال برترين حىال; كل ع!× اللىه كر ذ و ×ال ÖXا ß| اTخ اتك اسى موىاينكه مگر نخواهي خود براي را چيزي كه آنجا تا خويشتن به نسبت مردم حق در انصاف

/١٤٤ صفحه ,٢ جلد كافي, /١

حال>/١ هر در خدا كر ذ و مال در ديني برادر با مواسات و بخواهي آنها براي را همانندش

كـه هـنگامي cdefg صـادق امـام كـه مـيبينيم روايـات از بـعضي در ايــنكه جــالب

و عمل سومين را مراء ترك ميكند تضمين عمل چهار برابر در را بهشتي چهارخانة

بـه اشارهاي است ممكن كه ميشمرد عمل چهارمين را مردم برابر در دادن انصاف

باشد/ بوده سخن در انصاف

����

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٩٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

ذاتالبين اصHح و سخنچيني

اشاره

شـاخههاي از يكـي و است نـزاعـها و تـزاحـمها بـا توام هميشه اجتماعي زندگي

ميكند پيدا دامنه گاه و ميگيرد صورت افراد ميان در كه است مگوهائي و بگو تزاحم

مـنتهي ريـزي خـون بـه است ممكن اوقات بعضي در حتي و شديد مشاجرات به و

شود!

و تـفاهم سـوء رفــع و البــين ذات اصــ1ح در كــه است ايــن ديگــران وظــيفة

مـناقشات درگـير كـه افـرادي مـيان در ظـن حسـن و بـيني خـوش جو فراهمآوردن

بپاشند/ آتش روي به آب اصط1ح به و بكوشند هستند

خ1ف جهت در مختلفدرست انگيزههاي اثر بر كه هستند گروهي متأسفانه ولي

را حـريق ايـن دامـنه و مـيپاشند آتش بـر بـنزين گـوئي برميدارنـد گام مطلب اين

و شـريك مـيآيد بـار بـه آن از كـه مـفاسدي تـمام در يـقين بـه و ميكنند وسيعتر

از گـاهي حـتي و ايـن بـراي را آن سـخن و ميبرند آن براي را اين سخن سهيماند;

بـدترين از و مينامند چين سخن را گروه اين ميافزايند آن بر نيز چيزي خودشان

جهاد حد در آنها كار و مصلحانند و صالحان اول گروه كه حالي در هستند خدا خلق

است/ فيسبيلاللىه

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٩٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٩٦

Ò Öبـ� اهد × ÔÖ£كاجرا النىاس Ò Ö� ب Ôصلح ÖXا <اجر است: شـده وارد روايات در كه همانگونه

/٤١٧ صفحه ج٨, الصادقين, منهج تفسير /١

رب>/١ Ò Ö¡ا اهلرذائل از و ميآيد در خوي و خلق يك صورت به شود تكرار گاه هر چيني سخن

اين نكوهش در زيادي اشارات اس1مي روايات و آيات در است اخ1قي زشت بسيار

است/ آمده البين ذات اص1ح درباره فراوان ستايش و اخ1قي رذيله

بررسي را صفت دو اين به مربوط آيات و ميگرديم باز قرآن آيات به اشاره اين با

بـركات و چـيني سـخن نـامطلوب آثار و پيامدها ريشهها, تحليل به سپس ميكنيم

ميپردازيم/ فضيلت اين تقويت و اخ1قي رذيله آن درمان طرق و البين ذات اص1ح

�١ ـ �همزه Òزه/ ÔX زة Ò ÔY لكل ويل ١ـبعد عتل ـ àoاث معتد ß Öللخ� منىاع ـ àoبنم اء مشى از ×Ø ÒY ـ àمه� حQىف كل تطع Tى و ٢ـ�١٣ تا ١١ ـ �قلم / à Öoزن ذىلكفتصبحوا هىالة Ò ßP قوما تصيىبوا ان فتبينوا بنبىاء فىاسق كم جىاء ان آىمنوا الذين ا Ò Ûvا يىا ٣ـ�٦ �حجراتـ / Òنىادم� Ö Ôrفعل ا مى ع!×كفل له يكن سيئة شفىاعة يشفع من و ا × Öyم نصيب له يكن حسنة شفىاعة يشفع من ٤ـ�٨٥ ـ �نساء مقيتا/ ¾ÏÒء كل ع!× اللىه كىان و ا × Öyمبينكم ذىات اصلحوا و اللىه فاتقوا سول الر و للىه اTنفىال قل اTنفىال عن يسئلونك ٥ـ

�١ ـ �انفال / Ò Öمؤمن� Ö Ôrكن ان رسوله و اللىه اطيعوا ويىع Òd اللىه و النىاس Ò Ö� ب تصلحوا و تتقوا و وا Û Ò� ت ان ×انكم ÖZ T عرضة اللىه علوا Ö ÒQ Tى و ٦ـ�٢٢٤ ـ �بقره / Õ âoعلو النىاس Ò Ö� ب ح اصQى او معروف او بصدقة امر من ÐىTا واهم Ö ÒS من à âكث� ß| Ò Öخ� Tى ٧ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٩٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٩٧ ذاتالبين اص�ح و سخنچيني سوم جلد

�١١٤ ـ �نساء عظيما/ اجرا نؤتيه فسوف اللىه ات مرضى ابتغىاء ذىلك يفعل من

الـيه و لت كـ تـو عليه باللىه اTى ß2توفي ا مى و استطعت ما ح اTصQى اTى اريد ان ٨ـ///�٨٨ ـ �هود انيب/

ترجمه

كنندهاي! مسخره عيبجوي هر بر واي ١ـ

كار مانع بسيار و ـ ميكند شد و آمد چيني سخن به و عيبجوست بسيار كه كسي از و ٢ـ

پيروي است بدنام و خشن و پرخور و توز كينه اينها بر ع_وه ـ است گناهكار و متجاوز و خير,

مكن/

آن دربارة بياورد, شما براي خبري فاسقي شخص گر ا آوردهايد! ايمان كه كساني اي ٣ـ

شويد! پشيمان خود كردة از و برسانيد آسيب ناداني روي از گروهي به مبادا كنيد تحقيق

و بود, خواهد او براي آن از نصيبي كند نيكي كار به كمك3 و 4تشويق شفاعت كه كسي ٤ـ

خداوند و داشت خواهد آن از سهمي كند بدي كار به كمك3 و 4تشويق شفاعت كه كسي

است/ چيز هر نگهدار و حسابرس

انفال بگو ميكنند, سؤال مشخص3 مالك بدون مالي گونه هر و 4غنائم انفال دربارة تو از ٥ـ

در كه را خصومتهايي و بپرهيزيد خدا فرمان3 4مخالفت از پس است, پيامبر و خدا مخصوص

داريد! ايمان گر ا كنيد اطاعت را پيامبرش و خدا و دهيد! آشتي شماست ميان

پيشه تقوا و كنيد, نيكي اينكه براي و ندهيد! قرار خود سوگندهاي معرض در را خدا ٦ـ

داناست/ و شنوا خداوند و ننمائيد3 ياد 4سوگند كنيد اص_ح مردم ميان در و سازيد

مگر نيست, سودي و خير آنها محرمانه3 جلسات 4و گوشي در سخنان از بسياري در ٧ـ

هر و كند مردم ميان در اص_ح يا نيك كار يا ديگران, به كمك به امر وسيله3 اين 4به كه كسي

داد/ خواهيم او به بزرگي پاداش كند چنين پروردگار خشنودي براي كس

او بر نيست, خدا به جز من توفيق و نميخواهم دارم توانايي كه آنجا تا اص_ح جز ///من ٨ـ

ميگردم! باز او سوي به و كردم توكل

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٩٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٢٩٨

بندي تفسيروجمع

Yزة لكل lويل جوئي مسخره كنندة عيب هر بر واي ميفرمايد: آيه نخستين در

/mزهXتـفسير در كـه است بسيار سخن دو اين ميان فرق و <لمزه> و <همزه> تفسير در

فوق آية براي كه تفسيرهائي از يكي كه است آن مهم آوردهايم شريفه آية ذيل نمونه

پرسيدند عباس ابن از ميكند/ چين سخن افراد به اشاره آيه كه است اين است شده

بـه مذمت را ايشان خداوند كه هستند كساني چه آنها و چيست؟ آيه اين از منظور

اTحـبة Ò Ö� ب Ôفرقون ÖXا يمة ß Ò§با اؤن Òشى ÖXا <هم گفت: پاسخ در عباس ابن است؟ كرده ويل

دوستان ميان و ميكنند چيني سخن به اقدام كه هستند كساني آنها بالعيب; للنىاس النىاعتونالبيان> <مجمع در <طبرسي> مرحوم ميگذارند>/ مردم بر عيب و مينمايند ايجاد تفرقه,

و هفتمين را آن رازي> <فخر و كرده كر ذ آيه براي تفسير اولين بعنوان را معني اين

دارد لمزه و همزه كه وسيعي مفهوم به توجه با و ميكند كر ذ آيه براي تفسير آخرين

درج آيه مفهوم در نيز چيني سخن ميشود شامل را جوئي عيب و غيبت گونه هر و

آتش همان است; داده را <حطمه> مجازات وعدة اشخاص اينگونه به خداوند است;

ميگيرد/ فرا را آدمي وجود تمام و ميزند سر دلها از كه الهي برافروختة

درون به نخست آتشدنيا ـ عكس بر ـ قيامت آتش كه ميشود استفاده آيه اين از

رذائل كه باشد اين بخاطر شايد و برون به سپس ميسوزاند را قلب اعماق و ميزند

در بـازتابش و ميگيرد سرچشمه انسان درون از آن از ناشي زشت اعمال و اخ1قي

است/ بيرون اعمال

# # #

بسيار كه آنها از ميفرمايد: كرده mnopq كرم ا پيامبر به را سخن روي آيه دومين در

ميباشند چين سخن و جو عيب بسيار و هستند پستي افراد و ميكنند ياد سوگند

/m àoبنم اء مشى از ×Ø ÒY à Öمه� حQىف كل تطع lوTى مكن/ اطاعت

آنـها بـراي بـعد آيـات در را ديگـري زشت صـفات زشت صـفات ايـن دنبال به و

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٩٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٢٩٩ ذاتالبين اص�ح و سخنچيني سوم جلد

آيات به كفر و خشونت, توزي, كينه تجاوزگري, خير, كار از ممانعت مانند ميشمرد

در را او fو eسنسمهf مينهيم ننگ داغ او بيني بر ما ميفرمايد: آن دنبال به و الهي

/eميسازيم رسوا آخرت و دنيا

الهي آيات بر كفر همچنين و ديگر مهم رذائل رديف در نمامي و چيني سخن ذكر

است! عمل اين العادة فوق زشتي بر دليل

پيوسته كه است كساني به اشاره مبالغه, صيغة صورت به بنميم> <مشاء به تعبير

بـدبين يكـديگر بـه نسـبت را آنـها و مـيكنند چيني سخن و سعايت مردم مبان در

گـناهان مـهمترين از يكي اين و ميكارند دلها در دشمني و عدوات تخم و ميكنند

است/ كبيره

كسـاني مـعمو� و مـيكند يـاد سـوگند بسـيار كه ميشود گفته كسي به <حHف>توصيف و خودشان به نسبت خودشان نه و دارند اعتماد آنها به مردم نه كه هستند

فرومايگي همين خاطر به و است معني اين بر ديگري گواه نيز eپستf مهين به آنها

ميكنند افساد و چيني سخن پيوسته و ميگذارند عيب ديگران بر كه است پستي و

كه همانگونه ميخواهند و رنجميبرند يكديگر به نسبت مردم الفت و محبت از گوئي

شوند/ چنين يكديگر به نسبت نيز مردم افتادهاند مردم چشم از خودشان

براي گروهي با عقبه> بن <وليد دارد كه معروفي نزول شأن مطابق آيه سومين در

هـنگامي شدند/ اعزام mnopq پيامبر سوي از مصطلق> <بني طايفة از زكات آوري جمع

خوشحالي با ميآيد آنها سوي به خدا رسول نمايندة كه شدند خبر با قبيله اهل كه

تصور بود شديدي خصومت <وليد> و آنها ميان كه آنجا از ولي شتافتند او استقبال به

eكرد قصدي چنين به متهم را آنها عمد به اينكه fيا دارند را او كشتن آنهاقصد كرد

پيامبر كردند, خودداري زكات پرداخت از آنها وعرضكرد mnopqبازگشت پيامبر خدمت

بـراي فشـار مـردم روايـتي مطابق و شد گروه آن با مقابله آماده, و آشفت بر سخت

/٣٠٨ صفحه ,٣ جلد هشام, ابن سيرة /١

خبري فاسقي هرگاه كه داد دستور مسلمانان به و شد نازل آيه آوردند١ آنان با جنگ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٢٩٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٠٠

eبـاشد چيني سخن و تهمت يا دروغ fمبادا كنيد تحقيق آن دربارة آورد شما براي

برود/ آنها سراغ به گروهي با كه داد وليد> بن <خالد به تحقيق mnopqدستور كرم ا پيغمبر

طـايفة شـد مـعلوم تــحقيق از پس نــداد, انــجام كــاري هــيچ شــتابزدگي بــا او

â Øæ التا فرمود: پيامبر و رسيد mnopq پيامبر به خبر وفادارند/ اس1م به كام� بنيالمصطلق

از عجله و خدا سوي از نمودن تحقيق و كردن درنگ يطان; الش من العجلة و اللىه من

/٦١٣١ صفحه ,٩ جلد قرطبي, تفسير /١/١٥٢ صفحه ,١٠ جلد البحار, سفينة مستدرك /٢

است/١ شيطاندارد/٢ چين سخن و نمام به اشاره فوق آية cdefg صادق امام از حديثي طبق

شامل نيز را دروغ سخنان چيني, سخن و نمامي كه ميشود روشن تعبير اين از

ميشود/

# # #

نـميمه بحث در را آن مجلسي ع1مه مانند بزرگان از بعضي كه آيه چهارمين در

خـواهـد را آن از سـهمي كـند بـدي كـار بـراي شفاعت كه كسي ميفرمايد: آوردهاند

گستردهاي و وسيع مفهوم آيه اين mا × Öyم كفل له يكن سيئة شفىاعة يشفع من lو داشت/

ميان در كه بدتر اين از سوئي شفاعت چه ميشود شامل نيز را چيني سخن كه دارد

بدبين يكديگر به نسبت را آنها سازد ور شعله را دشمني و عداوت آتش مسلمان دو

امر <من فـرمود: كه شده نقل پيامبر از حديثي در لذا و بيندازد هم جان به و كرده

آن به راهنمائي يا كند بدي كار به دعوت كه كسي Ìيىك; Ò¾ فهو ار اشى او عليه دل او بسوءاست>/ كار آن در شريك كند اشاره حتي يا و نمايد

# # #

چيني سخن مقابل نقطة در كه است البين ذات اص1ح از سخن آيه پنجمين در

بـا كـه را برادراني و كنيد پيشه الهي تقواي ميفرمايد: دارد قرار البين ذات افساد و

داريـد/ ايمان گر ا كنيد را او پيغمبر و خدا اطاعت و دهيد آشتي دارند اخت1ف هم

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٠٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٠١ ذاتالبين اص�ح و سخنچيني سوم جلد

/m Ò âمؤمن� Ö Ôrكن ان رسوله و اللىه اطيىعوا و بينكم ذىات اصلحوا و اللىه lفاتقواانصار از نفر دو ميان بدر جنگ پايان از بعد كه است آمده آيه اين نزول شأن در

كـه كـرد تـصريح و شـد نـازل فـوق آيه گرفت در لفظي مشاجرة جنگي غنائم سر بر

اص1ح دارند اخت1ف كه افرادي ميان در بايد و است پيامبر با جنگي غنائم اختيار

كنيد/

# # #

براي ندهيد, قرار خود سوگندهاي معرض را خداوند ميفرمايد: آيه ششمين در

دانا و شنوا خداوند و كردن, مردم ميان در اص1ح و نمودن, پيشه تقوا و كردن نيكي

يىع Òd واللىه النىاس Ò Ö� ب تصلحوا و تتقوا و وا Û Ò� ت ان ×انكم ÖZ T عرضة اللىه علوا Ö ÒQ lوTى است

/m Õ âoعلگاهي كه است كساني به ناظر كه اين نخست دارد وجود نظر دو آيه اين تفسير در

و كـرد, نخواهـيم خير كار او دربارة ما ميگفتند و ميشدند عصباني كسي به نسبت

سوگندها اين گفت: و شد نازل شريفه آية نميكنيم, اقدامي هيچ اص1حشان, براي

fشأن شود/ مردم اص1ح و خير كار مانع نميتواند چيزي هيچ است, بيهوده و باطل

ميان است شده نقل كه چرا ميكند تأييد را نظر اين نيز شده ذكر آيه براي كه نزولي

و داد روي اخت1في رواحه> بن <عبداللىه نام به mnopq پيامبر ياران از يكي دختر و داماد

گـونه ايـن و شـد نـازل آيـه نكند, اقدامي كارشان اص1ح براي كه كرد ياد سوگند او

واژة و است, وا///بوده Ú� ت اصلاTى در و است تقدير در < <Nى كلمة وا Û Ò� ت ان جملة در تفسير اين مطابق /١معرضيتاست/ معني به بعد تفسير وليدر است, مانع معني به اينجا در <عرضه>

١/eكرد معرفي اساس بي را سوگندها

مـردم مـيان در اصـ1ح و تـقوا و خـير كـار انجام براي كه است اين ديگر تفسير

بـه نـياز كه است روشن قدري به كارها اين انجام رجحان كه چرا نكنيد, ياد سوگند

ندارد/ سوگند

بـه مـيشود روشـن خـوبي به آيه از مردم ميان در اص1ح اهميت صورت هر در

است/ داده قرار پرهيزكاري و تقوا و خير كارهاي كنار در را آن كه اين خصوص

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٠١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٠٢

سبب مواقع از بسياري در كه است گوشي در گفتگوهاي از سخن آيه هفتمين در

و شـيطاني نـقشههاي بـراي را راه گـاه و مـيشود, ظن سوء و بدبيني و ديگران آزار

محرمانة و گوشي در سخنان از بسياري در ميفرمايد: لذا ميسازد, فراهم مخفيانه

/mاهم وى Ö ÒS من à âكث� â| Ò Öخ� Tlى eنيست فايدهاي و خير fآنها

يا ديگران به كردن كمك به توصيه بخواهد كه كسي مگر ميافزايد: ب1فاصله اما

بر <Sواها> گونه اين فايدة صورت در كه f دهد مردم ميان در اص1ح يا نيك كار انجام

/mالنىاس Ò Ö� ب ح اصQى او معروف او بصدقة امر من lاTى eدارد برتري ضررهايش

هر و ميافزايد امور اين به نسبت تشويقآميز بسيار تعبير يك در آيه پايان در و

من lو داد خواهيم او به بزرگي پاداش زودي به كند چنين خدا خشنودي براي كس

/mعظيىما اجرا نوتيىه فسوف اللىه اة مرضى ابتغىاء ذىلك يفعلگـرفتن قـرار و سـو يك از نـجوا و نكـوهش از البـين ذات اص1ح مسأله استثناء

سوي از آن براي عظيم پاداش وعدة و ديگر, سوي از معروف و صدقه كنار در اص1ح

است/ كار اين اهميت بر گواه همگي سوم,

مـعني بـه صـدقه گـفتند بـعضي چـيست؟ معروف و صدقه ميان فرق كه اين در

و مـيباشد, الحسـنه قرض معني به معروف و است, عوض ب1 مستحبي كمكهاي

مـيشود نيك كارهاي تمام شامل كه شدهاند قائل عامي مفهوم معروف براي بعضي

/eاست مطلق خصوص و عموم نسبت صدقه, با آن نسبت fبنابراين

خدا كه <صدقات> بهترين از يكي كه است آمده نيز mnopq كرم ا پيامبر از حديثي در

بـه نسـبت كـه هـنگامي است مردم ميان در <اص1ح> دارد دوست را آن پيامبرش و

شـوند دور كه هنگامي است, يكديگر به آنها ساختن نزديك و شوند بدبين يكديگر

م Ô Òy بي ب وتقر اسدوا تفى اذىا النىاس Ò Ö� ب تصلح رسوله؟ و اللىه ا × Û{ ß ÔJ صدقة ع!× ادلك <اTى

/١٩٥٥ صفحه ,٣ جلد قرطبي, تفسير /١

تبىاعدوا>/١ اذىايكي عنوان به هم و شده, ذكر مستقل طور به هم مردم ميان در اص1ح بنابراين

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٠٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٠٣ ذاتالبين اص�ح و سخنچيني سوم جلد

فرد مردم ميان در اص1ح چون ديگر تعبير به و معروف/ و صدقه عمدة مصاديق از

است/ شده ذكر گانه جدا است صدقه و معروف كامل

# # #

نـام بـه الهـي بـزرگ پـيامبران از يكي برنامة از سخن آيه آخرين و هشتمين در

كه آنجا تا اص1ح جز من ميكند: بيان چنين را خود قيام از هدف او است, <شعيب>

/mاستطعت ا مى اTصQىح Tا اريد lان نميخواهم دارم, توانايي

اصـ1ح مـيكردند, تـعقيب را آن الهـي پيامبران تمام كه است هدفي همان اين

مردم/ اجتماعي روابط اص1ح و عمل اص1ح اخ1ق, اص1ح عقيده,

را شما دنياي ميخواهم كه است اين آن مفهوم گفتهاند, اص1ح تفسير در بعضي

مـفهوم اصـ1ح كه است روشن ولي كنم, اص1ح عبادت با را شما آخرت و عدالت با

ميشود/ شامل نيز را عدالت از فراتر كه دارد وسيعتري

در انسانها دنياي و دين اص1ح يعني مهم بسيار امر اين در توفيق براي سپس

خدا ياري به جز من توفيق ميگويد: و ميطلبد توفيق بزرگ خداوند از زمينهها تمام

و كلت تو عليىه باللىه اTى â2 مىاتوفيى lو ميگردم/ باز او سوي به و كردم, توكل او بر نيست,

/mانيب اليهفساد غرق آنها كه گفت گمراه قوم به را سخن اين هنگامي شعيب كه اين جالب

مـالي, فسـاد و فروشي كم و بتها عبادت از را شعيب نهي و بودند, اخ1قي و مالي

فـهميدهاي و عـاقل آدم كـه تـو از مـيگفتند و ميكردند قلمداد خود آزادي مخالف

مانند نيز آنها گويا بگيري را ما عملي و فكري آزادي جلو بخواهي است بعيد هستي

يـا نـميدانـند و بـيخبرند آزادي صـحيح مـفهوم از كـه مـا عـصر مـردم از گــروهي

در است, ارزشها چوب چهار در تنها بشر, افتخارآميز آزادي كه بدانند نميخواهند

مـعني بـه اصـ1ح من هدف گفت پاسخ آنها به شعيب كه بودند, سرگردان بيراههها

شدن/ شما هوسهاي و هوا تسليم نه است, كلمه واقعي

فـرزانـه و عـاقل انسـاني عـنوان بـه را او cdefg شـعيب قـوم كـه ايــن تــوجه قــابل

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٠٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٠٤

براي كه همين اما بودند, معترف او براي را <رشيد> و <حليم> عنوان و ميشناختند,

برخاستند/ او با مخالفت به كرد, قيام آنها مالي فساد و عقيدتي فساد اص1ح

# # #

و نـمامي كـه ايـن نـخست مـيشود, روشـن كـام� نكته دو فوق آيات مجموع از

و گناهان بزرگترين از يكي انسانها, ميان در اخت1ف ايجاد و چيني سخن و سعايت

مهم وظايف از يكي مردم ميان در اص1ح كه اين ديگر و است/ صفات نكوهيدهترين

گفت/ ترك را آن نميتوان عذري هيچ با كه است انساني و الهي

# # #

رواياتاس�مي در ^نميمه[ چيني سخن

كـه است اجـتماعي شـوم پـديدههاي بدترين از چيني سخن كه اين به توجه با

در ميشود, خونريزي حتي و بيشمار مفاسد سرچشمة و ميريزد, هم به را جامعه

وارد آن پـيرامـون دهندهاي تكان روايات و شده نهي آن از مؤكدا اس1مي احاديث

جمله: از است شده

انـبئكم <اTى پرسيد: خود ياران از كه ميخوانيم mnopq خدا رسول از حديثي در ١ـ

فرمود: خدا!> رسول اي آري كردند عرض سازم؟ گاه آ افراد بدترين از را شما آيا Ìاركم; ß¿ببراي كه هستند كساني آنها عىايب; Ò ÖXا اء × Ô� لل البىاغون اTحبة Ò Ö� ب قون Ôفر ÖXا و يمة ß Ò§با ائون Òشى ÖXا>عـيبجوئي ك پـا افـراد بر و ميافكنند جدايي دوستان بين و ميكنند, ت_ش چيني سخن

/٦١٦ صفحه ,٨ جلد الشيعه, وسائل /١

ميكنند>/١

از يا چيزي حركت از كه است آهستهاي و كوتاه صداي معني به اصل در نميمه

افـراد كـه آنـجا از و مـيخيزد بـر رفـتن راه هـنگام زمـين بـه انسـان پـاي بــرخـورد

به تا ميرسانند, آن و اين به گوشي در و آهسته را خود سخنان معمو� سخنچين,

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٠٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٠٥ ذاتالبين اص�ح و سخنچيني سوم جلد

شـده اطـ1ق چـيني سـخن بر واژه اين گيرد, قرار استقبال مورد مهمي خبر عنوان

نميمه�/ مفرداتراغب�واژة اقتباساز نميمه�/١/ لسانالعرب�واژة اقتباساز /٢

است/١

افراد كه fچرا است, دروغين ك1م تزيين معني به اصل در نميمه گفتهاند بعضي و٢/eآورند در زيبا لباس به را خود دروغ سخنان حتي ميكنند, سعي چين سخن

/٦١٧ صفحه ,٨ جلد الشيعه, مدرك/٣/وسائل ٤/همان

است/٣ شده نقل نيز cdefg علي اميرمؤمنان از معني همين شبيه

Ò âائ� Òشى ÖXا ß âالقتىات� ع!× مة ر Ò ÔT نة Ò Ö�ا> cdefgميخوانيم: باقر امام از ديگري حديث در ٢ـاست>/٤ حرام دارند چيني سخن در ت_ش كه قتات افراد به بهشت يمة; ß Ú§با

اسـتراق و گـفتن دروغ مـعني بـه اصـل در eشـط وزن fبـر <قت> مـاده از قــتات

است كسي قتات بنابراين نباشد يا باشد آن در چيني سخن خواه است, سمعنمودن

گـاه كـه كـند افساد آنها ميان در و شود باخبر مردم اسرار از مخفيانه ميخواهد كه

ميشود/ نيز چيني سخن با توأم

است/ شده تفسير معني يك به نمام و قتات لغت كتب و روايات از بعضي در

<يىا فـرمود: كه است شده نقل mnopq كرم ا پيامبر از <ابوذر> از ديگري حديث در ٣ـ

از آخرت در چين سخن شخص اÐTخرة; ß| اللىه اب عذى من Ô â Ò3يس Tى يمة ß Ú§ا احب صى ابىاذر

�حديث�٤/ مدرك, حديث٥/٦/همان ,٦١٨ صفحه ,٨ الشيعه,جلد ٦/وسائل

شد>/٥ نخواهد آسوده الهي عذاب

mnopq كرم ا پيامبر از چين سخن افراد دربارة شديدتري تعبير ديگري حديث در ٤ـ

سلطاللىه ßاثن� Ò Ö� ب ßيمة Ò â| Ï م¿× من <و فرمود: خطبههايش از يكي در است, شده نقل

در خداوند كند چيني سخن نفر دو ميان در كه كسي القيىامة; يوم ا�× رقه Ö ÔI نىارا ه ß Öق� ß| عليهميسوزاند>/٦ را او قيامت روز تا كه ميكند مسلط آتشي قبرش

اسرائـيل بني سالها از يكي در كه: است آمده mnopq كرم ا پيامبر از حديثي در ٥ـ

اسـتسقاء نـماز بـه مـرتبه چند cdefg موسي شدند, قحطي و شديد خشكسالي گرفتار

او بـه خـداونـد eرفت فرو تعجب در نظر اين fاز نشد مستجاب او دعاي و پرداخت

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٠٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٠٦

آنها ميان در كه چرا نميكنم, مستجاب را همراهانت و تو دعاي من كه فرستاد وحي

آن پروردگارا كرد عرض cdefg موسي دارد, خود كار بر اصرار كه است چيني سخن فرد

شما من موسي اي فرمود: خداوند كنيم؟ بيرون خود ميان از را او ما كه كيست؟ مرد

را گـنهكار آن fسر كنم نمامي خودم است ممكن آيا ميكنم نهي چيني سخن از را

/٢٧٦ صفحه ,٥ جلد البيضاء, ١/المحجة

شد/١ نازل باران و كردند توبه همگي eداد دستور موسي هنگام اين در نمايم, فاش

ÇÒنة Öا� يـدخلون Tى <اربـعة فرمود: كه است آمده cdefg صادق امام از حديثي در ٦ـ

نميشوند: بهشت وارد كه گروهند چهار ام; ×اا هو و القتىاة و مر Ò Öòا مدمن و Ôنىافق ÖXا و الكىاهنغيب اسرار بر گاهي آ ادعاي و ميدهند خبر آينده و پنهاني امور از دروغ به كه 4آنها كاهن

النميمه�/ تحريم �باب حديث١١ ,٦١٩ صفحه ,٨ جلد الشيعه, وسائل /٢

نمام>/٢ يعني قتات و الكلي مشروبات به معتاد و منافق و دارند3

شر پل چين سخن ; ÙÌ Ú¿ال ÔÌ Ö»ج ام × Ú§ا> فرمود: كه است آمده cdefg علي اميرمؤمنان از ٧ـ

/٢٧٩ صفحه ,٥ جلد البيضاء, حديث٣/١٠٥٨١/المحجة ٤/غررالحكم,

است>/٣ فساد و

و امانت ßيمة; Ò و انة امى تمع Ö ÒQ <Tى است: آمده بزرگوار همان از ديگري حديث در ٨ـاست3/٤ خائن چين سخن 4شخص نميشود>/ جمع هرگز چيني سخن با درستكاري

احاديث چند هر ميدهيم پايان كرم ا پيامبر از ديگري حديث با را سخن اين ٩ـ

ان و يألـفون و يـؤلفون الـذين اللىه Òا� احبكم <ان فرمود: است بسيار زمينه اين در

خدوانـد نزد شما محبوبترين خوان; Tا Ò Ö� ب قون Ôفر ÖXا يمة, ß Ò§با ائون Òشى ÖXا اللىه Òا� ابغضكمدوستي و محبت نيز خودشان و ميكنند ايجاد دوستي و الفت مردم ميان در كه هستند كساني

و دارند, سخنچيني در سعي كه هستند كساني خداوند نزد شما مبغوضترين و ميشوند پذيرا را

/٤١٦ صفحه ,٢٤ جلد الصادقين, ٥/آثار

ميافكنند>/٥ جدايي دوستان ميان در

# # #

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٠٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٠٧ ذاتالبين اص�ح و سخنچيني سوم جلد

از چـيني سـخن و نـمامي كـه ميشود استفاده خوبي به احاديث اين مجموع از

كه كساني است آخرت و دنيا زيان و خسران سبب و خطرناك بسيار و كبيره گناهان

روي هـرگز افكـنند جـدايـي خـانوادههـا و دوستان ميان در و شوند كار اين مرتكب

در بپردازند/ خويش اعمال جبران به و كنند توبه كه اين مگر ديد, نخواهند را بهشت

آن پيامدهاي و عمل اين بودن حرام فلسفة به پرمعنايي اشارات روايات اين خ1ل

گرفت/ خواهد قرار توجه مورد مشروحتر آينده بحثهاي در كه بود شده

سخنچيني سوء آثار و پيامدها

بـا افـراد كـه است اطـميناني و اعـتماد جـامعه يك اصلي سرمايه گفتهايم بارها

اع1 حد در تعاون و همكاري و صفوف اتحاد سبب متقابل اعتماد اين دارند, يكديگر

است/ زمينهها تمام در جامعه پيشرفت و

ميدهد صفوف وحدت و عمومي اعتماد حفظ به العادهاي فوق اهميت كه اس1م

آن تـقويت سـبب چـه هر و شمرده حرام سازد وارد آن بر لطمهاي كه را چيزي هر

كرده آن به دعوت استحباب طريق به گاه و وجوب طريق به گاه f ميداند rزم گردد

/eاست

افراد ميان در بدبيني ايجاد و تفرقه مهم عوامل از چيني سخن و نمامي بيشك

بـه است/ خـانوادههـا شدن مت1شي موجب گاه و دشمني, و عداوت سبب و جامعه

جـامعه افـراد شـرورترين چـين, سـخن و نـمام شـخص rبـا روايات در دليل همين

است/ شده شمرده

تورث ا × Úuفا Ò ßmا × Ú§ا و كم <ايىا فرمود: كه cdefgميخوانيم علي اميرمؤمنان از حديثي در

حديث٦٣/ ,٢٩٣ صفحه ,٦٨ جلد حديث١/٢٦٦٣/بحاراNنوار, ٢/غررالحكم,

است>/١ دشمني و كينه سبب كه باشيد حذر بر چيني سخن از غىائن; الضتـزرع ا × Úuفـا Çيمة ß Ú§ا و ك ا <ايـى است: آمـده بزرگوار همان از ديگري حديث در و

و ميپاشد دشمني و عداوت تخم كه بپرهيز چيني سخن از النىاس; و اللىه عن تعبد و الضغيىنةميسازد>/٢ دور مردم و خدا از را انسان

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٠٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٠٨

و عداوت معني همان كه است شده <شحناء> به تعبير احاديث از ديگر بعضي در

ميرساند/ را دشمني

به شده شمرده خدا خلق بدترين چين سخن كه خوانديم: نيز گذشته احاديث در

ميسازد/ متهم را ك پا افراد و ميافكند, جدايي دوستان ميان در كه اين خاطر

زيرا ميگردد, ومطرود منفور جامعه, در چين سخن و نمام شخص گذشته اين از

و لعن سيل و ميشوند پشيمان غالبا دادند, فرا گوش او سخنان به كه نزاع طرفين

گرفتن تماس از را مردم و ميكنند سرازير گشته جداييها سبب كه كسي به را نفرين

چين سخن كه خوانديم نيز rبا احاديث از يكي در ميدارند, برحذر شخصي چنين با

خدا/ خلق از هم و ميشود دور خدا از هم

مـيان در سـحرش بـا كـه كـرده تشـبيه سـاحر بـه را سـخنچين cdefg صـادق امام

چـنين كـوبنده تـعبيراتـي بـا و گـويا حـديث يك در مـيافكـند/ جـدايـي دوســتان,

Ò!عـ اوة الـعدى Çلب Ö ÒN و Ò ßاب� ÇÔتحى ÖXا Ò Ö� ب ا × ßw ق يفر يمة ß Ú§ا السحر ß Ò� ك ا من <ان ميفرمايد:

من ÛÌ Ò¾ا ام Ú§وا تور, الس ا × ßw يكشف و ور الد ا × ßw دم Ö Òv و اء مى الد ا × ßw يسفك و Òادف� Ôتصى ÖXادوست دو ميان در كه است چيني سخن سحرها بزرگترين از يكي بقدم; اTرض Ò!ع وطأويران و خونها, ريختن سبب و ميپاشد ع_قهمندان ميان را عداوت تخم و ميافكند, جدايي

نهاده قدم زمين بر كه است كسي بدترين چين سخن و ميگردد, پردهها دريدن و خانهها شدن

حديث١٤/ ,٢١ صفحه ,٦٠ جلد ١/بحاراNنوار,

است>/١

يكي است فرموده امام لذا دارد, را سحر آثار ولي نيست سحر سخنچيني البته

است/ سحر انواع بزرگترين از

كه اموري معمو� و دارد تخريبي اثر چيني سخن كه است rزم نكته اين به توجه

زمينههاي چون ميكند اثر دارد اص1ح جنبة كه اموري از زودتر دارد تخريب جنبة

به ميزند دامن آن به چين سخن كه هنگامي دارد, وجود دلها در معمو� بدبيني

هم از را ساله چهل دوست نفر دو جمله چند با است ممكن و ميكند تأثير سرعت

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٠٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٠٩ ذاتالبين اص�ح و سخنچيني سوم جلد

دهها است ممكن آب ذخيرة براي مفيد سد يك ساختن كه گونه همان سازد/ جدا

است/ امكانپذير ساعت چند در منفجره مواد با آن كردن ويران اما بكشد طول سال

ثة ثQى قىاتل اعيى <السى فرمود: ميدهيم پايان cdefg صادق امام از حديثي با را سخن اين

خويشتن قاتل هم كننده سعايت اليه; يسعىي من قىاتل و به يسعىي من قىاتل و نفسه قىاتلاز وي درنزد كه است كسي قاتل هم و ميكند سعايت او ضد بر كه است كسي قاتل هم و است,

الث�ثه�/ �باب ١٢٢ صفحه شيخصدوق, �مترجم� خصال /١

است>/١ كرده سعايت ديگري

او قتل سبب واقعا امراء و شاهان نزد در كسي به نسبت سعايت كه ميشود بسيار

خـدا پـيشگاه در خـويشتن قـاتل نـيز كـننده سـعايت صـورتي چنين در و ميگردد,

كـافي, تـحقيق عدم خاطر به است شده سعايت او نزد كه كسي و ميشود محسوب

است/ كشته را گناهي بي چون است رسيده قتل به كننده سعايت دست به گويي

معني يك به را نمامي و سعايت بزرگان از جمعي كه است rزم نكته اين به توجه

بسـيار چـند fهـر بـاشد دو آن مـيان در فـرقي است ممكن كه حالي در دانستهاند,

دو يـا دوست دو مـيان كـه است آن چـيني سـخن و نـمامي eهسـتند قــريباrفـق

بزرگي شخص نزد كه است اين سعايت ولي بيندازد جدايي را همكار دو يا خويشاوند

از بسياري در سعايت لذا بيندازد/ خطر به را او جان يا او كار و كند كسي از بدگويي

است/ رفته كار به آن مانند و سلطان نزد سعايت عنوان به روايات

شود/ ذكر عنوان يك تحت كه شده سبب معني, دو هر افق بودن نزديك اما

چيني انگيزههايسخن

اخ1قي رذائل از بسياري با گسستني نا پيوند ديگر صفات مانند رذيله صفت اين

زنـدگي آرامش نـميتوانـد كـه حسـود شـخص زيرا است, حسد آنها جمله از دارد,

را خود كارهاي و دادند هم دست به دست دوستان كه اين از و كند تحمل را ديگران

دارنـد هم با قوي محبت پيوند كه همسران و خانوادهها يا ميبرند, پيش سرعت به

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٠٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣١٠

يا و بدبين يكديگر به نسبت را آنها چيني سخن طريق از ميكند سعي و ميبرد, رنج

بيندازد/ هم جان به

شـخصدنـياپرست كـه چـرا است, چـيني سخن براي ديگري انگيزة دنياپرستي

و ركـود بـه را آنـها كـار و كسب و بـيفكند, اخـت1ف ديگـران مــيان در مــيخواهــد

كند/ گيري بهره خودش تا بكشاند ورشكستگي

مـنافقان دربـارة مـجيد قـرآن است/ چـيني سـخن براي ديگري مهم عامل نفاق

واقـعي فسـادكنندگان 4منافقان3 آنها Tىيشعرون; ولىكن فسدون Ô ÖXا هم م Ô Úu ا <اTى ميگويد:

/١٢ آية بقره, حديث١/٨/ ,٢٠٧ صفحه ,٦٩ جلد بحاراNنوار, /٢

نميفهمند>/١ ولكن هستند,

امـام از حديثي در شود, ممكن كه طريقي هر به است فساد ايجاد آنها كار آري

بر اصرار نفاق نشانههاي از يكي يمة; ß Ú§ا Ò!ع ث Ò Ö¡ا النفىاق مة <عQى ميخوانيم: cdefg صادقاست>/٢ چيني سخن

ميكند, مقابل طرف از بدگويي خيرخواهي عنوان به و ميآيد طرف اين نزد آري

تكرار را عمل همين نيز مقابل طرف نزد و مينمايد, نقل وي از زهرآلودي سخنان و

كشـمكشهاي و اخـت1ف, ايـجاد هـدفش مـنافق, و چـهره دو شـخص اين ميكند/

بكشد/ آهسته نفس ميان آن در تا است اجتماعي

بـيماري عـنوان بـه امـروز كـه است چـيزي همان چيني سخن براي ديگر عامل

يا حقارت عقدة اثر بر كه هستند بعضي است, معروف ساديسم يا آزاردهي اخ1قي

از و مـيبرند, لذت ديگـران آزار و اذيت از روانـي ديگـر انـحرافـات يـا جـويي انتقام

تـا مـيشوند كشـيده سـعايت و چيني سخن به افراد گونه اين ناراحتند آنها خوشي

ببرند/ لذت آنها دعواي و جنگ در و بنشينند گوشهاي در و بريزند هم به را مردم

و سعايت به گرايش عوامل از نيز نطفه ناپاكي ميشود استفاده روايات از بعضي از

eكند كار اين به مجبور را افراد كه اين نه است ساز زمينه fالبته است چيني سخن

ß Öلـغ� النىاس Òا� بالنىاس اعيى <السى است: آمده mnopq كرم ا پيامبر از حديثي در كه چنان

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣١٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣١١ ذاتالبين اص�ح و سخنچيني سوم جلد

در 4بعضي نيست> صحيح مسير در ميكند سعايت ديگري ضد بر مردم نزد كه كسي رشده;

/٢٧٠ صفحه ,٥ جلد البيضاء, المحجة /١/١٢٢ صفحه ,١ جلد بحاراNنوار, /٢

نيست>/١ زداده ح_ل كسي چنين ح_ىل; بولد <ليس يعني گفتهاند رشده> <لغير جملة تفسير

دروغگـو شـخص است/ چـيني سـخن عوامـل از ديگر يكي گويي دروغ به عادت

كـند افسـاد آنـها مـيان و برساند شخص آن به شخص اين از سخني كه دارد اصرار

باشد/ دروغ به سخناني هرچند

آمـده بد و خوب صفات نشانههاي دربارة mnopq كرم ا پيغمبر از مفصلي حديث در

و ق يصد Ö Òn له قيل ان و يصدق Ö Òn قىال فاربعة///ان اب الكذ عQمة <اما ميخوانيم: است,

گر ا و نميگويد, راست بگويد سخني هرگاه است: چيز چهار دروغگو نشانة ت; Ö Ô{ ال و يمة Ò§ابهتان>/٢ و چيني سخن و نميكند, تصديق بگويند او به سخني

اين شود متمركز انسان جان درون در دروغگويي رذيلة صفت كه هنگامي يعني

ميشود/ آشكار او از عمل چهار

طرقدرمان

آدمي جان درون از آن ريشههاي قطع و اخ1قي شوم پديدة اين با مبارزه براي

و حسـد عـامل تـا يـقين بـه رفت, آن انگـيزههاي سـراغ بـه بـايد چـيز هـر از قــبل

شـوم پـديدة اصـلي عـوامـل كـه جويي انتقام و آزاردهي حالت و نفاق و دنياپرستي

انسـان وجـود از اخـ1قي رذيـلة ايـن نـرود, مـيان از ميباشد چيني سخن و نميمه

مـنفي يـا مـحدود قوي, تصميمهاي و اراده با مدتي است ممكن نميشود/ برچيده

داد/ خواهد نشان را خود مواقعي در باز ولي گردد,

تأثـير يكديگر در اخ1قي رذايل يا اخ1قي فضايل از بسياري كه نكنيم فراموش

در ايـن و گـردد, آن از مسـبب گـاه و ديگـري سبب ميتواند كدام هر دارند متقابل

ميدهد/ روي مختلف شرايط و حاrت

و سـعايت و چـيني سـخن و نـمامي سـوء آثـار و پيامدها در دقت ديگر سوي از

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣١١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣١٢

رهگذر اين از كه گواري نا عواقب و خانوادهها درون و جامعه سطح در آن ويرانگري

و عذابها همچنين و شد, اشاره آن به گذشته بحثهاي در و ميگيرد, را همه دامن

بـازدارنـدة عـامل قـطعا است, مـترتب آن بـر آخرت و دنيا در كه الهي مجازاتهاي

است/ ديگري

شـوم آثـار آن بـايد كـردهانـد, عـادت آن بـه كه كساني ويژه به چين سخن افراد

خود به پي در پي و بگذرانند, نظر از روز همه را عمل اين الهي كيفرهاي و اجتماعي

وسـوسههاي گـرنه و ايـن!, است اين چيني سخن و نمامي سرانجام كه كنند تلقين

گذاشت/ نخواهد آسوده را آنها هوس و هوا و شيطاني

ديگري بازدارنده عامل ميتواند چين سخن و نمام افراد با ايمان با مردم برخورد

و گـردند, مواجه بياعتنائي با و نشود, اعتنا آنها گفتههاي به كه هنگامي زيرا باشد/

و ـ نـدارد خـريداري آنـها سـخنان كـه مييابند در زودي به كنند, طرد را آنها مردم

تضعيف زشت كار اين در را آنها ارادة امر همين ميگردد/ مردم نفرت و بدبيني سبب

ميكند/

كىانت بىاطلة يمة Ú§ا و عىاية الس كذب <ا cdefgميخوانيم: علي اميرمؤمنان از حديثي در

حديث٢٤٤٢/ غررالحكم, /١

صحيح>/١ يا باشد باطل خواه كن, تكذيب را چيني سخن و سعايت صحيحة; اوگردد/ روبرو بياعتنائي با باشد راست گر ا و شود, تكذيب بايد باشد دروغ گر ا

داد cdefg عـلي اميرمؤمنان خدمت نامهاي مردي كه ميخوانيم ديگري حديث در

ـادقا صى كـنت <ان فـرمود: او بـه امـام بود/ شده چيني سخن كسي دربارة آن در كه

گر ا ; Ò âؤمن�Ô ÖXا Ò âام� يىا âD تقيىل بل ك اقلنىا القيلة احببت ان و ك عىاقبنىا كىاذبا كنت وان ك مقتنىامجازات را ماتو باشد دروغ گر ا و ميداريم, مبغوض را تو ما باشد راست نوشتهاي را آنچه

ميپذيريم/ را تو توبه كني توبه گر ا و ميكنيم,

است/ آمده آن شبيه ٢٧٠ ٧٢,صفحه جلد بحاراNنوار, در حديث٢٠٦٨٥; ,٤ جلد الحكمة, ميزان /٢

بپذير>/٢ مرا توبه اميرمؤمنان اي ميكنم توبه كرد عرض مرد آن

ميكنند تو نزد را ديگران چيني سخن كه كساني است; توجه قابل نيز نكته اين

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣١٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣١٣ ذاتالبين اص�ح و سخنچيني سوم جلد

در حـديثي در كـه گـونه هـمان كـرد/ خواهـند سخنچيني نيز ديگران نزد تو دربارة

عليك; Û Ôsسي اليك Ú Òl من <و ميخوانيم: شده نقل cdefg صادق امام از بحاراrنوار روضة

/٢٣٠ صفحه ,٧٥ جلد بحاراNنوار, /١/٢٠ آية قصص, /٢

كرد>/١ خواهد چيني سخن نيز تو ضد بر كند, چيني سخن تو نزد كه كسي

از رذيله صفات در اخ1قي مفاسد غالب كه است اين زمينه اين در سخن آخرين

گردد, محكمتر دل در جزا روز به ايمان پايههاي قدر هر ميشود ناشي ايمان ضعف

شد/ خواهد رنگتر كم و رنگتر كم رذايل اين

استثناء موارد

اخ1ق علم نظر از آن زشتي و كبيره گناه يك عنوان به چيني سخن بودن حرام

است ممكن ندرت به ولي باشد, توجه مورد هميشه بايد كه است اساسي اصل يك

نقلكردن موارد آن در كه باشد داشته استثناءهايي شرع احكام ساير مانند حكم اين

اين جمله از باشد, واجب گاه بلكه باشد, جايز تنها نه بالعكس يا آن براي اين حرف

را فـردي بـه زدن ضـربه يا كشتن قصد گروهي يا فرد كنيم احساس كه جايي موارد

محافظت در تا كنيم نقل نظر مورد فرد براي را آنها سخن است, جدي مسأله و دارد

شد واقع cdefg موسي مورد در آنچه نظير شود, دور خطر منطقة از يا بكوشد خويشتن

QÇÒ ÖXا <ان گـفت: و آمد cdefg موسي نزد كسي متجاوز قبطي كشتن داستان از پس كه

بـه تـو كشـتن بـراي جمعيت اين ; Ò âالنىاصح� من لك â Øæا فاخرج ليقتلوك بك ßرون Ò]يأهستم>/٢ تو خيرخواهان از من كه شو خارج شهر از فورا نشستهاند مشورت

اخـت1ف دشمن صفوف ميان دروغ يا راست چيني سخن وسيلة به ميشود گاه

و مسعود بن نعيم دربارة آنچه نظير است آن وجوب يا جواز موارد از نيز اين افكند,

آنها و افكند اخت1ف اس1م دشمنان از گروهي دو ميان در كه شده نقل احزاب جنگ

بخوانيد/ احزاب سورة ٢٥ آية ذيل ,٢٥٩ صفحه ,١٧ جلد نمونه تفسير در را داستان اين شرح /٣

نمود/٣ سست جنگ امر در و بدبين يكديگر به نسبت را

يا گناه اين به شدن آلوده براي بهانهاي نبايد هرگز نادر استثنائات گونه اين ولي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣١٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣١٤

cdefgميخوانيم علي اميرمؤمنان از حديثي در شود/ چينان سخن سخنان از استقبال

افراد سخنان تصديق در ; Ò Öبالنىاصح� تشبه ان و وآش تصديق ا�× تعجلن <Tى فرمود: كه

/١٠٣٢٧ شماره غررالحكم, حديث١/٧/ ,١٦٣ صفحه ,١٣ جلد الشيعه, وسائل /٢

درآورند>/١ خيرخواهان لباس در را خود چند هر نكن عجله چين سخن

# # #

ذاتالبين اص�ح

بـا ميكوشد فرد كه است البين ذات اص1ح سعايت, و چيني سخن مقابل نقطة

يكي صفت اين سازد/ برقرار صفا و صلح است اخت1ف كه نفر دو ميان خود سخنان

اشاره آن به اس1مي روايات و مجيد قرآن آيات در كه است اخ1قي مهم فضايل از

است/ شده

و نمامي نكوهش به مربوط آيات ذيل در ميكند اشاره معني اين به كه را آياتي

زمـينه ايـن در كه مهمي روايات از بخشي سراغ به اينجا در و آورديم چيني سخن

ميرويم/ است رسيده

à Ö� اثن Ò Ö� ب صلح â| Ï م¿× <من فرمود: كه mnopqميخوانيم خدا رسول از حديثي در ١ـ

ميان اص_ح طريق در كه كسي القدر; ليلة ثواب اعطي و يرجع ×Øح� اللىه مQئكة عليه ×Ø!صشب ثواب و گردد, باز كه زماني تا درودميفرستند, او بر آسمان فرشتگان بردارد, گام نفر دو

ميشود>/٢ داده او به قدر

به وصايايش آخرين در كه cdefgميخوانيم علي اميرمؤمنان از ديگري حديث در ٢ـ

راتـرك البـين ذات اصـ1ح فرمود: hijkl حسين امام و حسن امام گرامياش فرزندان

يام; الص و Qة الص ة عام من افضل ßالب� ذىات صQح mnopqيقول ×Fك جد عت ß Òd Ùæفا> نكنيد,

/٤٧ نامة الب�غه, نهج /٣

است>/٣ برتر روزهها و نمازها تمام از مردم ميان در اص_ح

بافضل كم Ô ßاخ� <اTى فرمود: كه است آمده mnopq خدا رسول از ديگري حديث در ٣ـ

القة; × Ö¡ا هي ßالب� ذىات اد فسى فان ßالب� ذىات اصQح دقة والص ة Qى الص و يىام الص درجة من

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣١٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣١٥ ذاتالبين اص�ح و سخنچيني سوم جلد

مردم ميان اص_ح آن است, برتر صدقه و نماز و روزه از كه چيزي از بدهم خبر شما به آيا

حديث١٠٥١٧/ ,٢ جلد الحكمه, حديث١/١/ميزان ,٢٠٩ صفحه ,٢ جلد كافي, ٢/اصول

ميبرد>/١ بين از را چيز همه مردم ميان فساد زيرا است,

وتقىارب اسدوا تفى اذىا النىاس Ò Ö� ب اصQح اللىه ا × Û{ ß ÔJ <صدقة فرمود: cdefg صادق امام ٤ـ

كه هنگامي است مردم ميان در اص_ح دارد دوست را آن خدا كه صدقهاي تبىاعدوا; اذىا م Ô Òy بيدور يكديگر از آنها هنگامي است/ يكديگر به آنها ساختن نزديك و شود, خراب آنها روابط

شوند>/٢

<اذىا فرمود: عمر بن مفضل به كه است آمده حضرت همان از ديگري حديث در ٥ـ

من شيعيان از نفر دو ميان كه هنگامي ; ßا� مى من فافتدهىا منىازعة شيعتنىا من ß Ö� اثن Ò Ö� ب رايتبرقرار سازش و صلح آنها ميان در من, مال با آن3 مانند و مالي امور سر 4بر ديدي نزاعي

حديث٣/ مدرك, حديث٣/٤/همان مدرك, ٤/همان

ساز>/٣

الحـج سـابق حـنيفة ابـو نـام بـه cdefg صـادق امـام يـاران از يكي اساس همين بر

كه آنجا از مفضل بود/ شده واقع ميراثي دربارة دامادم و من ميان در نزاعي ميگويد

بـا و رفتيم آنجا ما بياييد, من منزل به دو هر گفت: سپس ايستاد كمي ميگذشت,

نبود من مال از اين بدانيد گفت سپس كرد, حل را ما ميان اخت1ف درهم, چهارصد

شـيعيان مـيان در اخت1في هرگاه فرموده دستور كه بود cdefg صادق امام مال از بلكهدهم/٤ صلح را آنها و برگيرم, حضرت آن مال از شود واقع

امـام كـه است آمـده Çانكم> ÖZ T عـرضة اللىه علوا Ö ÒQ <وTى شريفة آية تفسير در ٦ـ

تو كه هنگامي افعل; Tى ان Dي ÒZ Ú Ò!ع تقل فQى ß ß� اثن Ò Ö� ب لصلح دعيت <اذىا فرمود: cdefg صادق

نكنم>/ كاري چنين كه خوردم قسم من نگو كني برقرار صلح نفر دو ميان كه كردند دعوت را

حديث٦/ ,٢١٠ صفحه ,٢ جلد كافي, ٥/اصول

كن3/٥ نظر صرف آن از ندارد اعتباري قسم 4اين

مـيكنند, البين ذات اص1ح به اقدام گاهي كه است كساني به اشاره حديث اين

نگردند, كار اين گرد ديگر كه ميكنند ياد سوگند و ميشوند مشك1تي گرفتار سپس

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣١٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣١٦

مـانع نـميتوانـد پـيشين مشكـ1ت و است, بياعتبار سوگندها اين ميفرمايد: امام

شود/ مهم اينكار

كه كسي Ôراد; ÖXا بلغ ضداد Tا استصلح <من كه: ميخوانيم cdefg علي اميرمؤمنان از ٧ـ

حديث٨٠٤٣/ حديث١/١٦/غررالحكم, ,٣٤١ صفحه ,٢ جلد كافي, ٢/اصول

ميشود>/١ نايل خويش هدف به دهد صلح را متضاد افراد

بـلكه نـباشد جـمع قابل كه نيست فلسفي اضداد rبا حديث در اضداد از منظور

بتواند انسان گر ا اينكه آن و دارد نيز ديگري تفسير حديث البته است, عرفي اضداد

اهـداف بـه كـند, ايجاد هماهنگي دارند مختلف افكار كه گروههايي و افراد ميان در

رسيد/ خواهد جامعه مديريت در خود

نـيز راه ايـن در گفتن دروغ گاه كه است حد آن تا البين ذات اص1ح اهميت ٨ـ

فـرمود: كه است آمده cdefg صادق امام از حديثي در چنانكه است شده شمرده مجاز

Ò Ö� ب اTصQح ا مى ك فدا جعلت له قيىل النىاس Ò Ö� ب اصQح و كذب و صدق ثة ثQى م <الكQىقىال فQن من عت ß Òd فتقول فتلقىاه نفسه فتخبث يبلغه كQىما جل الر من تسمع قىال النىاس/گاه و است راست گاه است: گونه سه سخن منه; عت ß Òd ا مى خQىف كذا و كذا ß Ö�Ò Öòا من فيىكچيست؟ مردم بين از منظور شوم فدايت كرد: عرض كسي مردم/ ميان در اص_ح گاه و دروغ/

ميشود ناراحت برسد او به گر ا كه ميشنويد سخني ديگري دربارة كسي از كه اين فرمود: امام

آنچه برخ_ف ـ داشت فراواني خير كر ذ تو دربارة كس ف_ن وميگويي ميكني م_قات را او توميكني3/٢ خوشبين يكديگر به نسبت را دو آن وسيله اين به 4و /< ـ بودي شنيده او از

از چند هر سخني چنين ميفرمايد: حديث اين شرح در مجلسي ع1مه مرحوم

و مـيباشد, جايز مردم بين اص1ح قصد خاطر به ولي است, دروغ لغت و عرف نظر

ايـن در كـردن تـوريه حتي ميافزايد سپس متفقند/ سخن اين در اس1م اهل تمام

حديث١٩/ ,٢٥١ صفحه ,٩ جلد ٣/بحار,

نمود/٣ بعيدي توريه بتوان چند هر نيست, واجب موارد

اولي واقـع, خـ1ف بر يا است واقع مطابق يا نيست بيشتر گونه دو ك1م بيشك

خود نوبة به واقع خ1ف سخنان كه آنجا از ولي كذب/ دومي و ميشود ناميده صدق

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣١٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣١٧ ذاتالبين اص�ح و سخنچيني سوم جلد

هـم از را دو آن cdefg امام ص1ح, موجب يا است فساد موجب يا است قسم دو بر نيز

است/ شمرده سومي قسم است ص1ح موجب آنچه و كرده جدا

# # #

كـمتر خـير اعـمال ميان در كه ميشود روشن خوبي به فوق احاديث مجموع از

كننده اص1ح شخص بر م1ئكه كه آنجا تا است, البين ذات اص1ح اهميت به عملي

جـهاد هـمچون او كـار و است, روزه و نــماز از بــرتر او عــمل و مــيفرستند, درود

است/ فيسبيلالله

بـلكه نـميگذارد اثـر افـراد يـا فرد سطح در تنها البين ذات اص1ح است بديهي

ميشود/ آنها ميان در محبت پيوندهاي تحكيم و جامعه مختلف اقشار انسجام سبب

است/ اس1مي جامعة اقتدار و عزت و پيروزي سبب انسجام و اتحاد اين و

البين ذات طرقاص�ح

گر ا مخصوصا است پيچيدهاي كار غالبا طوايف و گروهها يا مردم ميان در اص1ح

گاهي آن به رسيدن براي دليل همين به باشد, كهنه و دار ريشه دشمنيها و كينهها

روانكاوي و روانشناسي با و گرفت, بهره دقايقي و نكات واز پيمود طوrني راه بايد

مـؤثر و مـفيد مـقصود ايـن بـه رسيدن براي ذيل, اصول رعايت يقين به و بود آشنا

است:

نشـناسد را ريشـهها انسـان تـا كه چرا ـ نفاق و اخت1ف ريشههاي كردن پيدا ١ـ

سـراغ بـه انسـان و شـود ريشـهيابي اخـت1فات گـر ا و است, مشكل نتيجهها درمان

شد/ خواهد موفق زودتر برود اخت1ف ريشههاي نابودكردن

بـه دارد مـعكوس نـتيجة مـواقـع, از بسياري در البين ذات اص1ح شتابزدگي ٢ـ

جـهات بـايد مـوارد گـونه ايـن در بـاشد, دار ريشـه و عـميق اخت1فات گر ا خصوص

آنها يك يك حل به سپس آورد, كاغذ روي شماره تحت گاه و كرد بررسي را اخت1ف

به كار و گردد, برقرار تعادلي و شود, داده امتيازي طرف دو از يك هر به و پرداخت,

بيانجامد/ اص1ح

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣١٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣١٨

تحريك را طرفين مذهبي عواطف كه رواياتي و آيات از عاطفي مسائل از بايد ٣ـ

خاطر به تا شد قائل واrيي شخصيت طرف دو هر براي و گرفت بهره ميكند بسيج و

بشود/ خود خواستههاي از بعضي به نسبت گذشت و عفو به حاضر شخصيت احساس

از مـبلغي مـث� و دهـد خرج به كاري فدا نوعي خود از بايد كننده اص1ح گاه ٤ـ

در مفضل و cdefg صادق امام حديث در كه گونه همان بگيرد, عهده بر را طرفين ادعاي

بـهترين از ميشود خرج راه اين در كه مالي يقين به و خوانديم, rبا احاديث ضمن

ميشود/ محسوب خدا راه در انفاقهاي

ديگر تعبير به و بپرهيزد, طرف يك جانبداري از شدت به بايد مصلح شخص ٥ـ

گـونه هـر زيـرا دهـد, نشان محبت با و ع1قهمند دو هر به نسبت و بيطرف را خود

و زورگو افراد البته ميدارد/ باز مقصود به رسيدن از را او طرف از يكي از جانبداري

آنها نميآوردند فرود اص1ح و عدالت و حق برابر در سر هرگز كه هستند بيمنطقي

شد/ بيان گذشته آيات شرح در كه دارند ديگري حكم

و حـوصله و صـبر بـه نـياز اصـ1ح طـوrني راه پـيمودن مواقـع از بسياري در ٦ـ

روي بـه را اصـ1ح درهاي و شود مأيوس زود نبايد مصلح شخص دارد/ خونسردي

و صـبر بـا مـيتوان را اخـت1فات پـيچيدهترين بـدانـد بـايد بـلكه بـبيند, بسته خود

را مسأله شود كام نا مرحله يك در گر ا بنابراين كرد/ حل تدبير و درايت و شكيبايي

كرد! اع1م يافته پايان نبايد

جـنبة اصـ1ح ولي است آسـاني كـار و دارد تـخريبي جنبة افساد ديگر تعبير به

منفجر بمب چند با ميتوان را عظيم بناي يك است/ پيچيدهاي كار و دارد سازندگي

و اعتماد بناي دارد/ rزم وقت سالها آن ساختن ولي نمود, يكسان خاك با و كرد

و آسان آن تخريب است, چنين نيز انساني جوامع در صميميت و محبت و دوستي

شـتابزدگي هـرگز اصـ1ح امـر در بنابراين مدت/ دراز و پيچيده آن ساختن و سريع,

نيست/ عاق1نه

ميدهيم: پايان است آمده بحاراrنوار در كه عبرتآموزي داستان با را سخن اين

غـ1مي مـردي گذشته زمانهاي در كه ميكند نقل بعضي از مجلسي ع1مه مرحوم

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣١٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣١٩ ذاتالبين اص�ح و سخنچيني سوم جلد

كه اين جز ندارد عيبي غ1م اين گفت مشتري به بفروشد, را آن ميخواست داشت,

را غـ1م ندارد, اشكالي گفت و شمرد سبك را عيب اين مشتري است!, چين سخن

را تـو شـوهرت گـفت: خـود آقـاي هـمسر به روزي eشد شروع غ1م fشيطنت خريد

مـوي از كـمي مـيدهم تـو به تيغي بگيرد, ديگري همسر ميخواهد و ندارد دوست

بـدارد/ دوست را تـو او كـه كـنم فراهـم سحري آن با من تا كن قطع را او سر پشت

كشتن قصد و كرده پيدا پنهاني دوست زن اين گفت او به و آمد شوهرش نزد سپس

خواب به را خود شبي مرد دريابي/ را حقيقت تا بزن خواب به را خود تو دارد, را تو

به را او ميخواهد كه كرد باور آمد, او سراغ به تيغ با زن كه كرد احساس گهان نا زد,

را مرد و كردند حركت و شدند باخبر زن قبيلة كشت/ را زن و برخاست برساند, قتل

درازا بـه كـار و رفتند, ميان از گروهي و گرفت در جنگي قبيله دو ميان در كشتند,

/٢٧٠ صفحه ,٧٢ جلد ١/بحاراNنوار,

گرفت, قرباني و انداخت هم جان به را قبيله دو ميتوان آساني اين به آري كشيد١

نيست/ آساني اين به آنها ميان در اص1ح يقين به ولي

����

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣١٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٢٠

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٢٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

ظن حسن و ظن سوء

اشاره

رذايـل مـهمترين از درآيـد درونـي حـالت يك صـورت بـه كـه هـنگامي بدگماني

است/ انساني جوامع و گروهها و خانوادهها, پاشيدگي هم از موجب كه است اخ1قي

برود, ميان از اعتماد كه هنگامي و است اعتماد عدم بدگماني شوم ثمرة نخستين

جـهنم بـه انسـاني جوامع همكاري رفتن ميان از با و ميشود, ممكن غير همكاري

كـردن خـنثي فكـر در و مـيترسند يكـديگر از هـمه كـه مـيشود تـبديل ســوزانــي

يكديگرند/ فعاليتهاي

العادهاي فوق اهميت امتها و افراد متقابل اعتماد براي كه اس1م دليل همين به

بـدگماني اسـباب را آنـچه و است كـرده نـهي شدت به بدگماني مسأله از است قائل

و مـحبت جـوشش سـبب ظـن حسن كه آنجا از عكس به و شمرده ممنوع ميشود

و شمرده برجسته اعمال و صفات از را آن است وتعالي پيشرفت و همكاري و اعتماد

است/ نموده دعوت آن سوي به محكم بسيار تعبيرات با

هرگز ولي باشد داشته ضايعاتي موارد از بعضي در است ممكن ظن حسن بيشك

نيست/ مقايسه قابل ظن سوء شوم پيامدهاي و آثار با آن ضايعات

بالله ظن سوء آن شاخههاي بدترين از يكي كه دارد هايي شاخه ظن سوء البته

را آياتي و ميگرديم باز قرآن به اشاره اين با آمد/ خواهد آينده بحثهاي در كه است

ميدهيم: قرار توجه مورد است رسيده ظن حسن و ظن سوء زمينة در كه

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٢١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٢٢

�١٢ �حجراتـ / Õ Öjا الظن بعض ان الظن من ا Öكث� اجتنبوا آمنوا الذين ا Ò Ûvا يىا ١ـقلوبكم â| ذىلك زين و ابدا م ßzاهل × Òا� Ôومنون Xا و سول الر ينقلب لن ان Ö Ôrظنن بل ٢ـ�١٢ ـ �فتح بورا/ قوما Ö Ôrكن و السوء ظن Ö Ôrظنن والسـوء ظـن باللىه Ò� الظاÐن كىات ßÌ Ö¿Ô ÖXا و Ò Öك� ßÌ Ö¿Ô ÖXا و Ôنىافقىات ÖXا و Ò Öنىافق�Ô ÖXا ب يعذ و ٣ــائت سى و Ò Úsجـه ÇÔم ÒG اعـد و م Ô Òyلـع و م ß Öz عـل اللىـه غـضب و ـوء الس داىئــرة م ß Öz عــل�٦ ـ �فتح مص�ا/الـقلوب بـلغت و ار بصى Tا زاغت اذ و منكم اسفل من و فوقكم من جىآئوكم اذ ٤ـ

�١٠ �احزابـ الظنونىا/ باللىه تظنون و نىاجر Ò Ö¡اظــن ÇÇÒق Ö¡ا Ò Öغــ� بــاللىه يــظنون م ÔÎ Ô»انــف م Ô ÖxÇÇ Ú ÒYا قــــد ـــائفة طـى ///و ٥ـ�١٥٤ �آلعمرانـ ×اهلية//// Öا�افك ـذا هى قىـالوا و ا Öخـ� م ßÎ ß»بـانف ÇÔؤمنىات ÖXا و ÇÔؤمنون ÖXا ظن عتموه ß Òd اذ لوTى ٦ـ�١٢ ـ �نور / Õمب�

ترجمه

گناه گمانها از بعضي كه چرا بپرهيزيد/ گمانها از بسياري از ايمانآوردهايد! كه كساني اي ١ـ

/ است///

اين و گشت نخواهند باز خود خانوادههاي به مؤمنانهرگز و پيامبر كرديد گمان شما ولي ٢ـ

افتاديد شيطان دام 4در سرانجام و كرديد بد گمان و بود زينتيافته شما دلهاي در غلط3 4پندار

شديد! ك ه_ و3

ميبرند بد گمان خدا به كه را مشرك زنان و مردان و منافق زنان و مردان 4نيز3 و ٣ـ

نازل خودشان بر تنها ميكشند3 انتظار مؤمنان براي كه 4 گواري نا حوادث 4آري3 كند مجازات

آماده آنان براي را جهنم و ساخته دور خود رحمت از و كرده غضب آنان بر خداوند ميشود!

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٢٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٢٣ ظن حسن و ظن سوء سوم جلد

است/ سرانجامي بد چه و كرده,

4و شدند وارد شما بر 4شهر3 پائين و aبا طرف از آنها كه را زماني بياوريد3 خاطر 4به ٤ـ

رسيده لب به جانها و شده خيره وحشت شدت از چشمها كه زماني و كردند3 محاصره را مدينه

تكان و شدند آزمايش مؤمنان كه بود آنجا ميبرديد! خدا به بدي گون گونا گمانهاي و بود,

خوردند! سختي

سبكي خواب بصورت آرامش اين فرستاد شما بر آرامشي اندوه, و غم اين بدنبال سپس ٥ـ

جان فكر در ديگري گروه اما گرفت, فرا را شما از گروهي احد3 حادثه از بعد شب 4در كه بود

دوران گمانهاي همچون نادرستي گمانهاي آنها نرفت3 چشمانشان به خواب 4و بودند, خويش

همة بگو ميشود؟ ما نصيب پيروزي از چيزي <آيا ميگفتند و داشتند, خدا دربارة ـ جاهليت

تو براي كه ميدارند پنهان را چيزي خود دل در آنها خداست!> دست به پيروزيها3 4و كارها

بگو كشتهنميشديم!> جا اين در داشتيم پيروزي از سهمي ما گر <ا ميگويند نميسازند, آشكار

سوي به قطعا بود شده مقرر آنها بر شدن كشته كه آنهايي بوديد خود خانههاي در هم گر ا

/ ميرساندند3/// قتل به را آنها 4و ميآمدند بيرون خود آرامگاههاي

كه كسي 4و خود به نسبت ايمان با زنان و مردان شنيدند, را 4تهمت3 اين كه هنگامي چرا ٦ـ

است/ آشكار و بزرگ دروغي اين نگفتند و نبردند خير گمان بود3 آنها خود همچون

بندي تفسيروجمع

بـراي مـقدمهاي تـلويحا و شـده نـهي ظـن سـوء از صـراحت بـا آيه نخستين در

از آوردهايـد ايـمان كـه كسـاني اي مـيفرمايد: است شـده شمرده غيبت و تجسس

fخـصوصي كـار در هرگز و است گناه گمانها از بعضي كه بپرهيزيد گمانها از بسياري

الـذين Çا Ò Ûvا ا lيـى نكند> غيبت را ديگري شما از كس هيچ و نكنيد تجسس eديگران

/mبعضا بعضكم يغتب Tى و سوا س Ò ÒQ Tى و Õjا الظن بعض ان الظن من ا Öكث� اجتنبوا آمنواكه است اين خاطر به است شده eگمانها از fبسياري الظن من كثيرا به تعبير چرا

به اشاره كثيرا تعبير لذا است بد گمانهاي يكديگر حق در مردم گمانهاي بيشترين

ميباشد/ آن

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٢٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٢٤

بد كمان گمانها غالب كه نيست اين كثير از منظور كه شده داده نيز احتمال اين

گمانهاي با مقايسه در چند هر است زياد خودش به نسبت بد گمانهاي بلكه است,

است/ اول معني همان آيه ظاهر ولي نباشد/ زياد خوب

علت بيان در ميكند, گمانها از بسياري از نهي كه آن از بعد كه اين توجه قابل

بـر بـد گـمانهاي كـه اين به اشاره است, گناه گمانها از بعضي چون ميفرمايد آن

واقع خ1ف بر آنچه واقع/ خ1ف بر بعضي و است واقع مطابق بخشي است; دوگونه

انسان واقع, مخالف كدام و واقع مطابق كدام نيست معلوم چون و است, گناه است

نيفتد/ گناه به و نشود واقع خ1ف ظن سوء گرفتار تا بپرهيزد بد گمانهاي از بايد

و تـجسس, اسـباب از يكـي مردم خصوصي اعمال دربارة ظن سوء كه آنجا از و

در ميشود, غيبت سرچشمة آن دنبال به و پنهاني عيوب بر گاهي آ سبب گاه تجسس

غيبت از سوم مرحله در و تجسس از بعد مرحلة در و بد, گمان از نخست شريفه آية

است/ شده نهي

است اختياري غير گر ا و اختياري, غير يا است اختياري امر ظن سوء كه اين در

گـامي انسـان كه اين بدون آيا است اختياري گر ا و كرد, نهي آن از ميتوان چگونه

ظـن سـوء به دادن اثر ترتيب صورت در يا و است حرام بردارد, عمل در آن مطابق

خواهيم بيان خدا خواست به روايات و آيات پايان در كه است بحثي ميشود حرام

كرد/

# # #

mnopq پيامبر ركاب م1زمت از كه منافقان از گروهي نكوهش مقام در آيه دومين در

خـدمت در كـه مؤمنان از گونه آن ميكردند گمان و زدند باز سر حديبيه جريان در

ومار تار مكه مشركان وسيلة به و گشت, نخواهند باز هرگز ميروند مكه به mnopq پيامبر

از كه تازهاي پيروزي با مسلمانان و شد عكس بر كام� قضيه كه حالي در ميشوند,

شما بلكه ميفرمايد: گشتند باز مدينه سوي به سالم گرفت سرچشمه حديبيه صلح

غلط پندار اين و گشت, نخواهند باز خود خانة به هرگز مؤمنان و پيامبر كرديد گمان

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٢٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٢٥ ظن حسن و ظن سوء سوم جلد

از و شـديد, هـ1ك سـرانـجام و كـرديد, بد گمان و بود يافته زينت شما دلهاي در

م ßzاهـل ا�× Ôؤمنون Xا و سول الر ينقلب لن ان Ö Ôrظنن lبل گشتيد/ محروم بزرگي سعادت

/mبورا قوما Ö Ôrكن و السوء ظن Ö Ôrظنن و قلوبكم â| ذىلك زين و ابداكسادي شدت چون و است, چيزي بودن كساد شدت معني به اصل در <بور> واژة

فسـد>, ح� <كسد آمده: عرب معروف المثل ضرب در چنانكه ميشود, فساد باعث

زمـينهاي به و است, شده اط1ق ه1كت معني به سپس فساد معني به كلمه اين

است/ مرده و فاسد حقيقت در چون ميگويند بائر گياه و گل و درخت از خالي

كمي عدة شدند حديبيه صلح ماجراي در باطل گمان اين گرفتار كه منافقان گروه

به اينجا در بور بنابراين نگرفت, را آنها دامان مرگ معني به ه1كت يقين به و نبودند

از آنـها دلهـاي سـرزمين بـودن خالي و ثواب, از محروميت معنوي, ه1كت معني

به آخرت در ه1كت منظور يا و است, ايمان طيبة شجرة و اخ1قي فضائل گلهاي

روشـني دليل آيه حال هر به و است, رسوايي سبب به دنيا در و الهي, عذاب سبب

/mnopq خدا پيامبر دربارة مخصوصا ظن سوء از نهي بر است

# # #

پـروردگار قـدس سـاحت بـه نسبت ظن سوء از سخن بحث مورد آية سومين در

ميفرمايد: بود انسانها به ظن سوء از سخن گذشته آيات در كه حالي در است عالم

و مردان و منافق, زنان و مردان كه بود اين eحديبيه فتح ـ مبين فتح از fديگر هدف

بـراي آنها كه را بدي حوادث كند, مجازات بردند بد گمان خدا به كه را مشرك زنان

و كرده غضب آنها به خداوند ميشود, نازل خودشان بر تنها داشتند, انتظار مؤمنان

سـرانـجامي بـد چه و است كرده آماده آنان براي را جهنم و ساخته دور رحمتش از

ولي مصدري, اسم معني سين ضم به سوء و دارد مصدري معني اللغه صحاح گفته به سين� فتح �به سوء /١است/ يكمعني به دو هر كشاف زمحشريدر گفته به

السوء١ ظن باللىه Ò� الظان كىات ßÌ Ö¿Ô ÖXا و Ò Öك� ßÌ Ö¿Ô ÖXا و Ôنىافقىات ÖXا و Ò Öنىافق�Ô ÖXا ب يعذ lو است/

/mمص�ا ائت سى و Ò Úsجه م Ô ÒG اعد و م Ô Òyلع و م ß Öz عل اللىه غضب و السوء دآئرة م ß Öz عل

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٢٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٢٦

به الهي وعدههاي كه گمانميكردند كه بود اين بردند خدا به آنها كه بدي گمان

نميشوند, پيروز دشمنان بر تنها نه مسلمانان و يافت نخواهد تحقق هرگز پيامبرش

داشـتند گـمان نـيز مشـركان كـه گونه همان گشت نخواهند باز مدينه به هرگز بلكه

و ميشوند كوبيده هم در كافي اسلحه نداشتن و كم جمع آن با يارانش و mnopq محمد

مسلمانان به پيروزي وعدة خداوند كه حالي در ميكند, افول زودي به اس1م ستارة

پـيدا را مسـلمين بـه حـمله جـرئت تنها نه مشركان شد/ چنين سرانجام و بود داده

به چون و بودند, آنها چنگال در مكه نزديك حديبيه در مسلمين كه اين fبا نكردند

سـ1ح كـه شمشير جز س1حي جنگ, قصد به نه بودند آمده خدا خانه زيارت قصد

مشـركان دل در وحشـتي و رعب چـنان آن خـداونـد eنداشتند خود با است مسافر

كه صلحنامهاي همان شدند, حديبيه معروف صلحنامة تنظيم به حاضر كه انداخت

گشود/ مسلمانان روي به را آينده پيروزيهاي راه

وعـدة و مـيكند, نكـوهش شـديدا را ظـن سـوء ايـن مـجيد قـرآن حـال هـر بــه

ميدهد/ آن صاحبان به را ك دردنا عذابهاي

و منافقين ميان مشتركي قدر را خدا به ظن سوء مسألة آيه اين در كه اين جالب

در مرد و زن از اعم آنها همه ميدهد نشان و شمرده, مشركات و مشركين و منافقات

و او وعـدههاي و خـدا بـه نسـبت هـميشه كـه مـؤمنان عكس بـه شـريكند/ امر اين

بر است ممكن مييابد, تحقق قطعا وعدهها اين ميدانند دارد, ظن حسن پيامبرش

بزرگ خداوند كه چرا نيست, آن در سوز و سوخت اما شود زود و دير مصالحي طبق

قدرت و علم اين با توانا, و قادر چيز هر بر هم و است, گاه آ و عالم چيز همه به هم

دنـبال بـه آيهاي در دليل همين به نيست/ امكانپذير وعدههايش در تخلف مطلقه

عزيزا اللىه كىان و اTرض و ات وى ×Ê Ø»ال جنود <وللىه ميگويد: آمده فتح سورة در آيه اين

است>/ حكيم و شكستناپذير خداوند و خداست, آن از زمين و آسمان لشگرهاي حكيما;قـلب كـه حـالي در هسـتند خـدا بـه ظن سوء گرفتار مشركان و منافقان كه اين

ظواهر منافقان و مشركان كه است دليل اين به ميباشد, لبريز ظن حسن از مؤمنان

دارند/ توجه امور باطن به راستين مؤمنان كه حالي در ميبينند, را امور

# # #

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٢٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٢٧ ظن حسن و ظن سوء سوم جلد

بـه مـربوط و است الهي وعدههاي به نسبت ظن سوء مورد در نيز آيه چهارمين

عـنوان بـه mnopq اسـ1م پـيامبر تـاريخ در كـه جـنگي است, احــزاب جــنگ داســتان

ضد بر اس1م مخالفان جميع با مشركان زيرا ميشود, محسوب جنگ كترين خطرنا

گونهاي به آوردند ميدان به را زمان آن نيروي عظيمترين و بودند, شده متحد اس1م

در الهـي وعـدههاي بـه نسبت دل در و افتاد, اrيمان ضعيف افراد اندام بر لرزه كه

آنـها كـه زماني بياوريد خاطر <به ميفرمايد: شدند, متزلزل مسلمين پيروزي جهت

fو شـدند وارد eمـدينه fيـعني شـما eشـهرf پـائين و rبـا طرف از eاس1م fدشمنان

از چشـمها كـه را زمـاني بـياوريد خـاطر به و eآوردند در خود محاصره به را همهجا

و eبـود گـرفته را گلو بغض و fبود رسيده لب به جانها و شده, خيره وحشت شدت

تكان و شدند آزمايش مؤمنان كه بود آنجا ميبرديد, خدا به بدي گون گونا گمانهاي

بلغت و ار بصى Tا اغت زى اذ و منكم اسفل من و فوقكم من جىآئوكم lاذىا خوردند/ سختي

/mشديدا زلزا� زلزلوا و Ôؤمنون Xا Ò ß! ابت لك هنىا الظنونا باللىه تظنون و نىاجر Ò¡ا القلوببه ظن سوء زيرا دارد, بسيار تفاوت مردم به ظن سوء و خدا به ظن سوء بيشك

كـه حالي در ميشود, منتهي ناصواب و گناه عمل يك انجام احتمال به غالبا مردم

مـيگيرد; سـرچشـمه آن از يا و است, ايمان پايههاي تزلزل سبب خدا به ظن سوء

كـه چـرا است, كفر دارد وجود خ1ف هايش وعده در خداوند كه اين به اعتقاد زيرا

در اينها از يك هيچ يقين به دروغ/ يا و عجز يا است جهل از ناشي يا وعده خلف

خـدا, بـه ظـن سـوء بـه مـربوط آيـات در دليـل هـمين بـه نـدارد/ راه او ك پــا ذات

ميشود/ ديده شديدي نكوهشهاي

# # #

احد جنگ به ناظر كه آيه اين است, بالله ظن سوء از سخن باز آيه پنجمين در

دامنگير ميدان اين در كه شكستي از بعد مسلمان تازه افراد از گروهي كه ميباشد

و شد نازل فوق آية شدند, الهي وعدههاي به نسبت ظن سوء گرفتار شد مسلمانان

اشـاره حـقيقت اين به آن, از قبل آيات در كه حالي در كرد, نكوهش را آنها شديدا

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٢٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٢٨

ولي يـافت, تـحقق جنگ آغاز در احد در دشمن پيروزي درباره الهي وعدة كه شده

غافلگيرانة هجوم سبب غنائم آوري جمع به پرداختن و شما از گروهي پرستي دنيا

نكـرديد/ عمل شما كرد, عمل خود وعدة به خدا شد, دردناك شكست آن و دشمن

از fنـاشي انـدوه و غـم ايـن دنـبال بـه <خداوند ميفرمايد: بحث مورد آية در سپس

كـه بـود سبكي خواب صورت به آرامش اين فرستاد, شما بر آرامشي eاحد شكست

فكر در كه ديگري گروه اما گرفت فرا را شما از جمعي eاحد حادثه از بعد شب در كه f

دربـارة نـادرستي گـمانهاي eنگرفت فرا را چشمانشان خواب fو بودند خويش جان

پـيروزي از چـيزي آيـا مـيگفتند: و جاهليت دوران گمانهاي همانند داشتند, خدا

پـنهان را امـوري دل در آنها است, خدا دست به كارها همة بگو ميشود, ما نصيب

در داشـتيم پـيروزي از نـصيبي گـر ا ميگويند نميكنند, آشكار تو براي كه ميدارند

در شدند كشته كه آنهايي بوديد, هم خانههايتان در گر ا بگو نميشديم كشته اينجا

Ú Ôjl مـيرساندند> قتل به را آنها fو ميريختند بسترشان به افرادي بود سرنوشتشان

يظنون م ÔÎ Ô»انف م Ô Òx Ú ÒYا قد طآئفة و منكم طآئفة Ï׿يغ نعىاسا امنة الغم بعد من عليكم انزلفون Ö ÔO للىه كله اTمر ان قل ء ÖÏ Ò¾ من اTمر من لنىا هل يقولون ×اهلية Öا� ظن ق Ò¡ا Ò Öغ� باللىهâ| Ö Ôrكن لو قل ههىنىا قتلنىا ا مى ء ÖÏ Ò¾ اTمر من لنىا كىان لو يقولون لك يبدون Tى ا مى م ßÎ ß»انف â|

/e١٥٤ ـ عمران fآل mاجعهم مضى ا�× القتل م ß Öz عل كتب الذين ز Ò Ò� ل بيوتكمتا است شماها براي الهي امتحان يك اين كه ميكند اشاره آيه همين ذيل در و

شود/ روشن اس1م به وفاداريتان پايداري و ايمان ميزان

بـه ظن سوء مسألة كه ميشود روشن نكته اين قبل آيات و آيه اين تعبيرات از

در گاه ميشده, پيدا اrيمان ضعيف افراد دلهاي در و بحراني مواقع در غالبا خداوند

كـه است مـواقـع گـونه اين در واقع در و حديبيه/ در گاه احد, در گاه احزاب, جنگ

ميشود! آزموده اخ1ص و ايمان گوهر

# # #

حسـن بـه دعوت و عام طور به ظن سوء از مذمت نيز آيه آخرين و ششمين در

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٢٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٢٩ ظن حسن و ظن سوء سوم جلد

از گروهي ميدانيم است; eتهمت و fدروغ افك داستان به ناظر آيه اين است, ظن

و كـردند عفاف جاده از شدن خارج به متهم را mnopq پيامبر همسران از يكي منافقان

پـخش مـدينه تـمام در را شايعه آن زمان يك در و كرده درست آن براي شايعهاي

در ولي بـود, mnopq پـيامبر هـمسران از يكـي سوي به ظاهرا هدفگيري گرچه كردند/

نازل كوبندهاي آيات هنگام اين در بود, قرآن و اس1م و پيامبر خود اصلي هدف واقع

اين و نمود, آب بر نقش را آنها نقشههاي و زد كنار را منافقان نفاق پردههاي كه شد

بـا آمـيخته و شـده حسـاب بـقدري آيات اين تعبيرات كرد/ خفه نطفه در را توطئه

يكي كه بحث مورد آية ميانگيزد/ بر را انساني هر اعجاب كه است دقيق رواني نكات

<چـرا مـيفرمايد: چـنين شـد نـازل افك داسـتان در كه است گانهاي پانزده آيات از

fو خود به نسبت ايمان, با زنان و مردان شنيديد, را eبزرگ fتهمت اين كه هنگامي

و بـزرگ دروغ ايـن نگـفتيد چرا نبردند, خير گمان eبود آنها خود همچون كه كسي

افك ا هىذى وقىالوا خ�ا م ßÎ ß»بانف اÒXؤمنىات و Ôؤمنون Xا ظن عتموه ß Òd اذ lلوTى است> آشكار

/m Õمب�ظن حسن ايمان نشانههاي از يكي كه ميدهد نشان مؤمنات و مؤمنون به تعبير

نيست/ سازگار ايمان جوهرة با بدگماني و ظن سوء و است/ مسلمانان به نسبت

و سـاز شايعه منافقان گروهي شدند, تقسيم گروه سه به مردم اينجا در واقع در

<والذيى عنوان به آنها از مجيد قرآن در كه آنها سردمداران گروهي و كن, پرا شايعه

دام در سـادهدلي خـاطر بـه كه بودند كدل پا مؤمنان گروهي و شده, ياد ه> Ò Öك� ×Øتو�شدند/ گرفتار شايعه

نكـوهش سـخت را آنها و است سوم گروه به فوق آية در مجيد قرآن سخن روي

شدهاند/ كن پرا شايعه و ساز شايعه منافقان دست آلت چرا كه ميكند

# # #

مورد در بعضي و مردم به نسبت ظن سوء دربارة بعضي كه گانه شش آيات اين در

بـه و شـده محكوم شديدا اخ1قي رذيلة اين است عالم پروردگار به نسبت سوءظن

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٢٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٣٠

صـفت ايـن مـذمت در گـر ا و است, گـرديده اشـاره نيز آن سوء پيامدهاي از بعضي

و متعدد آيات اين به رسد چه تا ميكرد كفايت نبود آيات اين از بعضي جز نكوهيده

آمد/ خواهد آينده بحث در كه بيشتري روايات

رواياتاس�مي سوءظندر

در اخـ1قي رذائـل زشتتـرين و بـدترين از يكـي عـنوان به ظن سوء از نكوهش

فرماييد: توجه زير روايات به نمونه عنوان به دارد/ گستردهاي بازتاب اس1مي روايات

كـذب ا الـظن فـان الظـن و كم <ايا ميخوانيم: mnopq كرم ا پيامبر از حديثي در ١ـ

/١٩٥ صفحه ,٧٢ جلد بحاراNنوار, �حديث�٤٢, ٣٨ صفحه ,١٨ جلد الشيعه, وسائل /١

است>/١ دروغ نوع بدترين بد, گمان كه بپرهيزيد بد گمان از الكذب;و دمه Ôسلم ÖXا من م حر اللىه <ان ميخوانيم: حضرت همان از ديگري حديث در ٢ـ

يكديگر بر را مسلمانان آبروي و مال و خون خداوند وء; الس به يظن ان و عرضه و اله مى

/٢٦٨ صفحه ,٥ جلد ٢/٣٦٢/المحجةالبيضاء, صفحه ,٦ جلد ٣/غررالحكم,

آنها>/٢ دربارة بد گمان همچنين و كرده حرام

كه كسي ; ظن سوء مع ×ان ÖZا <Tى cdefgميخوانيم: علي از دهندهاي تكان حديث در ٣ـندارد>/٣ ايمان دارد ظن سوء

يـا و خدا به نسبت يا مردم به نسبت سوءالظن به اشاره است ممكن تعبير اين

باشد/ بوده هردو

فـان الظـن تسييء ان ك <ايىا ميخوانـيم: حضرت همان از ديگري حديث در ٤ـ

و فاسد, را عبادت ظن سوء كه چرا بپرهيز ظن سوء از الوزر; يعظم و العبىادة يفسد سوءالظن

/٣٠٨ صفحه ,٢ جلد مدرك, ٤/١٣٢/همان صفحه ,٤ جلد ٥/همان,

ميكند>/٤ سنگين گناه بار از را انسان پشت

سن Ö ÔÖ¤بـا الظـن <سـوء cdefgمـيخوانـيم: علي اميرمؤمنان از ديگري حديث در ٥ـ

ستمگري زشتترين و گناه بدترين نيكوكار افراد به نسبت بدگماني الظلم; اقبح و ß Öj Tا ÛÌ Ò¾است>/٥

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٣٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٣١ ظن حسن و ظن سوء سوم جلد

و اTمور يفسد الظن <سوء فرمود: كه است شده روايت حضرت همان از ونيز ٦ـ

حديث٥٥٧٥/ ,١٣٢ صفحه مدرك, ١/١٧٨/همان صفحه مدرك, ٢/همان

ميشود>/١ شر انواع سبب و ميكشد فساد به را كارها سوءظن ور; ÔÌ Û¿ال Ò!ع يبعثبـاحد Tىيـثق من الناس ÛÌ Ò¾> فرمود: كه است شده نقل بزرگوار امام همان واز ٧ـ

هيچ به سوءظن خاطر به كه است كسي مردم بدترين فعله; لسوء احد به Tىيثق و ظنه لسوءنميكند>/٢ اعتماد او به كسي بدش اعمال خاطر به و ندارد, اعتماد كس

د ß ÒQ انت و سوء احد من خرجت بكلمة Ú Úï تظ <Tى ميخوانيم: نيز الب1غه نهج در ٨ـ

آن به نسبت بد گمان ميشود, خارج كسي دهان از كه سخني هر ;m2م Ö ÒTl تم2 Ö ÔT ß Ö�Ò Öòا ß| ×ا ÒG

/١٨٧ صفحه ,٧١ جلد بحاراNنوار, قصار,حديث٣٦٠, كلمات الب�غه, نهج /٣

كني>/٣ صحيح بر حمل را آن ميتواني كه حالي در مبر,

اللىه ب يعذ ا مى <واللىه است: آمده cdefg علي اميرمؤمنان امام از ديگري حديث در ٩ـ

مؤمني سبحان خداوند سوگند خدا به خلقه; سوء و ظنه بسوء اTى Z×ان Tا بعد مؤمنا سبحىانه

حديث١٠١٤٠/ ,٢٤٤ صفحه ,٦ جلد غررالحكم, /٤

او>/٤ بداخ_في و ظن سوء خاطر به مگر نميكند, عذاب ايمان از بعد را

الظن سوء عليه غلب <من ميخوانيم: بزرگوار امام همان از ديگري حديث در ونيز

دوستانش و او ميان هرگز شود غالب او بر سوءظن كه كسي صلحا; خليل Ò Ö� ب و بينه ك Ô Ö3 ي Ö Òn

/٤٠٦ صفحه ,٥ جلد همان, /٥

شد>/٥ نخواهد برقرار صفا و صلح

نـيز پـروردگار وعـدههاي بـه ايـمان عـدم و خدا به ظن سوء از نكوهش مورد در

مـادي و مـعنوي زنـدگي در آن مرگبار اثرات از حكايت كه شده وارد زيادي روايات

جمله: از دارد, انسان

حـديثي ضمن در mnopq خدا رسول از كه ميخوانيم cdefg باقر امام از حديثي در ١ـ

التوبة بعد مؤمنا اللىه ب يعذ Tى هو اTى الىه Tى الذيى <واللىه فرمود: كه ميكند نقل چنين

; Òللمؤمن� اغتيىابه خلقهو سوء و باللىه رجىائه من àتقص� و باللىه ظنه بسوء اTى ستغفىار Tوااستغفار و توبه از بعد را مؤمني هيچ خداوند كه سوگند نيست او جز معبودي كه خدايي به

و او ك پا ذات به اميدواري در كوتاهي و خداوند به سوءظن خاطر به مگر نميكند عذاب

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٣١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٣٢

/٣٩٤ صفحه ,٦٧ جلد بحاراNنوار, /١/٣٩٤ صفحه مدرك, ٢/همان

مؤمنين>/١ غيبت و بداخ_قي

چـنين cdefg پيامبر داود از كه ميخوانيم cdefg علي حضرت از ديگري حديث در ٢ـ

كه كسي پروردگارا! بك; الظن سن Ö ÔJ فلم عرفك من بك آمن ا مى رب <يىا ميكند: نقلاست>/٢ نياورده ايمان تو به باشد نداشته تو به ظن حسن و بشناسد را تو

سـوء معهىا Ö ÒN سوء غرائز البخل و رص ß Ö¡ا و Ô ÖéÔ Ö�ا> فرمود: cdefg علي اميرمؤمنان ٣ـ

ظن سوء در آنها تمام كه هستند مختلفي بخلغريزههاي و حرص و ترس سبحانه; باللىه الظن

/٦٠ صفحه ,٢ جلد غرر, ٣/شرح

جمعند>/٣ خداوند به

دشمنان از ترسي باشد داشته ايمان الهي نصرت و امدادها به كه كسي يقين به

مطمئن روزي زمينة در پروردگار وعدههاي به كه كسي و نميدهد, راه خود به خدا

از واقـع در مـزبور گانه سه صفات بنابراين است بيزار بخل از و نميزند حرص باشد

ميگيرد/ سرچشمه خداوند به ظن سوء

# # #

و انگيزهها و علل دربارة لطيفي نكتههاي با آميخته كه آمد rبا روايات در آنچه

دربارة كه است فراواني روايات از بخشي بود خدا به و مردم به سوءظن پيآمدهاي

نسبت سوءظن دربارة روايت ده آنها ميان از ما و است آمده معتبر منابع در سوءظن

بـخش در و كـرديم گـلچين را خـداونـد بـه سـوءظن مـورد در روايت سـه و مردم به

ميپردازيم/ است آمده روايات اين در كه مختلفي نكات به تحليلها

# # #

رواياتاس�مي حسنظندر

كارها تشتت و انسانها بدبختي و جامعه ويراني ماية سوءظن كه نسبت همان به

دليل همين به است وحدت و آرامش ماية ظن حسن است, جسم و روح ناراحتي و

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٣٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٣٣ ظن حسن و ظن سوء سوم جلد

خداوند به نسبت ظن حسن هم و مردم به نسبت ظن حسن هم زيادي احاديث در

زير احاديث مردم, به نسبت ظن حسن مورد در است, گرفته قرار فراوان كيد تأ مورد

است: جالب بسيار

افضل من الظن <حسن فرمود: كه cdefgميخوانيم علي اميرمؤمنان از حديثي در ١ـ

الهـي مـواهب پربارترين و انساني صفات بهترين از ظن حسن العطايىا; واجزل جىايىا الس

حديث٤٨٣٤/ غررالحكم, حديث١/٤٨٢٤/ همان, /٢

است>/١

احسـن مـن الظن <حسن ميخوانـيم: بزرگوار امام همان از ديگري حديث در ٢ـاست>/٢ بهرهها برترين و خويها بهترين از ظن حسن ; ßË Ò»الق افضل و ß Òo الش

ينجيى و م ÒGا فف Ò ÔO الظن <حسن فرمود: كه است شده نقل حضرت همان از نيز و ٣ـ

حديث٤٨٢٣/ حديث٣/٤٨١٦/همان, همان, /٤

ميبخشد>/٣ رهايي گناه به شدن آلوده از و ميكند, سبك را اندوه ظن حسن ; ß Öj Tا تقلد منراحة الظن <حسن شده: نقل چنين همام امام همان از باز ديگري حديث در ٤ـ

است>/٤ دين س_مت و قلب آرامش ماية ظن حسن الدين; مة سQى و القلبحسـن <من ميخوانيم: چنين cdefg معصوم امام همان از ديگري حديث در باز ٥ـ

سوي به را آنها محبت باشد گمان خوش مردم به نسبت كه كسي بة; Ò ÒÖ¤ا م Ô Öyم حىاز بالناس ظنه

حديث٨٨٤٢/ حديث٥/٢/غررالحكم, ,٧١ صفحه ,٢ جلد كافي, ٦/اصول

كرد>/٥ خواهد جلب خود

مـعتبر مـنابع در نابي احاديث نيز عالم پروردگار به نسبت ظن حسن مورد در و

جمله: از ميشود ديده اس1مي

اTى الىه Tى <والذيى فرمود: كه است شده نقل rstuv معصومين بعض از حديثي در ١ـ

و له رجىائه و جل و عز باللىه ظنه سن Ô ßM اTى اÐTخرة و نيىا الد Ò Öخ� قط مؤمن اعطي ا مى هونيست او جز معبودي هيچ كه خدايي به سوگند ; Òؤمن�Ô ÖXا اغتيىاب عن الكف و خلقه حسنبه ظن حسن چيز3 4چند خاطر به مگر نميرسد وآخرت دنيا خير به هرگز ايماني با فرد هيچ

مؤمنان>/٦ غيبت از خودداري و خلق حسن و او, درگاه از اميد و متعال, خداوند

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٣٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٣٤

احسـن <و فـرمود: كـه ميخوانيم cdefg الرضا موسي بن علي امام از حديثي در ٢ـ

ا ØÌ Ò¾ ان و ا Öفخ� ا Öخ� ان âè Ôؤمن ÖXا عبدي ظن عند انا يقول: وجل عز اللىه فان باللىه الظننزد در من ميفرمايد: متعال خداوند كه چرا باش, داشته ظن حسن خداوند به نسبت ا; ØÌ Ò¿فو ميكنم عمل او با نيكي به باشد داشته خير گمان گر ا همراهم3 آن با 4و خويشم مؤمن بنده گمان

حديث٣/ ,٧٢ صفحه همان, حديث١/١٤/ ,٣٦٥ صفحه ,٦٧ جلد بحاراNنوار, /٢

بدي>/١ به باشد داشته بدي گمان گر ا

كه است شده نقل mnopq كرم ا پيامبر از جامعتري صورت به معني همين شبيه ٣ـ

عـبده ظن عند اللىه كىان اTى باللىه مؤمن عبد ظن سن Ö ÒJ Tى هو اTى الىه Tى <والذيى فـرمود:Ú Ôj الظن به احسن قد Ôؤمن ÖXا عبده يكون ان يستحييى ات × Ö�Ò Öòا بيده Õ Öhكر اللىه Tن Ôؤمن ÖXااو جز معبودي كه خدايي به قسم اليه; ارغبوا و الظن باللىه فاحسنوا رجىائه و ظنه لف Ö ÔOاست خويش مؤمن بندة گمان نزد خدا باشد داشته خدا به ظن حسن مؤمني بندة هرگاه نيست

مؤمنش بندة كه اين از ميكند حيا است, او دست به نيكيها وتمام است كريم خداوند زيرا

خدا به ظن حسن بنابراين كند, كام نا را او اميد و گمان او سپس باشد, داشته او به ظن حسنكنيد>/٢ رغبت او سوي به و باشيد داشته

رج2 <رأيت فرمود: كه است آمده چنين mnopq كرم ا پيامبر از ديگري حديث در ٤ـ

ظـنه حسـن جىائه و عىاصف à Ö ر يوم â| عفة الس ترتعد ×Fك يرتعد اط ×Í Ù½ال ع!× â� ام منكه ديدم صراط به را امتم از مردي معراج3 هنگام به يا مكاشفه, عالم 4در رعدته; كن فس باللىهحسن هنگام اين در ميلرزد, طوفاني روز در نخل درخت شاخة كه گونه آن ميلرزد, شديدا

/٢٥٠ صفحه ,١١ جلد الوسائل, حديث٣/٤/مستدرك ,٧٢ صفحه ,٢ جلد كافي, ٤/اصول

بخشيد>/٣ آرامش او به و آمد او سراغ به خدا به ظنش

<حسـن مـيخوانـيم: بـالله ظن حسن تفسير در cdefg صادق امام از حديثي در ٥ـ

به تنها كه است اين خداوند به ظن حسن ذنبه; Tا اف ÒH Tى و اللىه اTى Tىترجوا ان باللىه الظننترسي>/٤ گناهت از جز و باشي داشته اميد خدا

# # #

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٣٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٣٥ ظن حسن و ظن سوء سوم جلد

تعريفسوءظنوحسنظن

مفهوم دارد; روشني مفهوم ميرود كار به مردم مورد در واژه دو اين كه هنگامي

نـادرست و صحيح تفسير قابل كه زند سر كسي از كاري هرگاه كه است آن سوءظن

ناشناسي زن با را مردي كه هنگامي مث� كنيم, تفسير صورتنادرستي به را آن باشد

در مـيباشد, خـ1ف اعـمال ارتكاب آنها نيت و است نامحرم زن آن كند فكر ببيند

كـه هـنگامي يـا است/ او هـمسر يـا مـحرم حـتما بگـو ميگويد ظن حسن كه حالي

آن سـوءظن مقتضاي ميكند ديگري خير بناي يا مسجد ساختن به اقدام شخصي

عمل اين ميگويد ظن حسن كه حالي در است, مردم اغفال يا كاري ريا هدفش است

است/ داده انجام خيرخواهانه نيت و الهي انگيزة با را

گسـترده و وسـيع بسـيار سـوءظن و ظن حسن دائرة كه ميشود روشن اينجا از

نيز سياسي و اقتصادي اخ1قي, اجتماعي, مسائل در بلكه عبادات در تنها نه و است

ميشود/ جاري

است آن ظن حسن از منظور رود, كار به خداوند دربارة واژه دو اين كه هنگامي و

يـارانش, كـردن ياري وعدة روزي, و رزق وعدة باشد, اميدوار الهي وعدههاي به كه

آن ظـن سـوء معني و اينها/ مانند و گناهان آمرزش وعدة مجاهدان, پيروزي وعدة

وهـنگام شـود, مـتزلزل الهـي وعـدههاي به نسبت مشك1ت بروز هنگام به كه است

فراموش را خداوند وعدههاي آن, غير و مالي مسائل در دشوار امتحانات آمدن پيش

آورد/ گناه به رو كرده

rبـا در را آنـچه كـه ميشود ديده روشني و زنده تعبيرات نيز گذشته روايات در

ميكند/ تأييد گفتيم

# # #

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٣٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٣٦

پرداخت: آنها تحليل به بايد كه است مهمي نكات اينجا در

سوءظن شوم آثار و پيامدها ١ـ

كه دارد نامطلوبي و زيانبار بسيار آثار بشري, جوامع در ظن سوء دامنة گسترش

تـوجه قـابل ذيل جهات آن, توضيح در ولي نيست, پوشيده كسي بر اجمال طور به

است:

گسترش خاطر به است, جامعه سرماية مهمترين كه <اعتماد> رفتن ميان از rالفبه نيز گذشته اخبار در كه ميباشد اخ1قي رذيلة اين سوء آثار مهمترين از ظن سوء

خاطر به كه است كسي مردم <بدترين ميفرمود: كه اين جمله از بود, شده اشاره آن

اعـتماد او بـه كسـي بـدش اعـمال خـاطر بـه و نـدارد, اعتماد كس هيچ به سوءظن

نميكند>/

وجـود تـعاون و هـمكاري هـمدلي, است, حكمفرما بياعتمادي كه جامعهاي در

ميرود/ ميان از دستهجمعي زندگي بركات و آثار و ندارد

ونه; Ô ÒO Tى Òن ß[ يىانة ß Öòا اعتقد ظنونه ائت سى <من cdefgميخوانيم: علي امام از حديثي در

خائن را او و ميشود بدبين نكرده خيانتي او به كه كسي به نسبت باشد بدگمان كه كسي

حديث٨٨٣٧/ ١/غررالحكم,

ميپندارد>/١

صاحبان روح آرامش كه گونه همان ميزند, هم بر را جامعه آرامش سوءظن rبگاه و دارد وحشت همه از دارد, سوءظن كه كسي ميزند, هم بر را اخ1قي رذيلة اين

خـود بـه دفـاعي حـالت بايد دائما و ميدارند بر گام او ضد بر همه كه ميكند تصور

بگيرد/

و مـيكند حـركت خـود سـوءظن دنبال به موارد از بسياري در اين بر اضافه rجكه مواردي در مخصوصا ميشود/ منتهي ريزي خون به حتي گاه و ميآفريند, حادثه

يا اموال پي در ديگران كه كنند گمان يا كنند, پيدا خود نواميس به سوءظني افراد,

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٣٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٣٧ ظن حسن و ظن سوء سوم جلد

پروندههاي از بسياري اصلي عامل گفت ميتوان كه گونهاي به هستند, آنها نواميس

است/ كرده هدفگيري را بيگناهان كه است بيجا سوءظنهاي جنايي

<سـوءالظـن ميفرمود: كه خوانديم cdefg علي از گذشته روايات در دليل همين به

انواع به را مردم و ميكشد فساد به را كارها سوءظن Ìور; Û¿ال Ò!ع يبعث و اTمور يفسدميكند>/ وادار بديها

جنايات مرتكب سوءظن اثر بر موارد از بسياري در كه است اين مهمتر اين از و

دليل همين به گذشته, كار از كار كه ميگردند خبر با خود اشتباه از زماني ميشوند,

جـنون حـد سـر تـا را آنها گاه كه ميدهد دست آنها به شديدي گناهكاري احساس

ميكشاند/

روانـي پـزشكان از يكـي براي كه كرد اشاره ميتوان ماجرايي به نمونه عنوان به

كـه كـرد بـرخـورد مـجنوني فرد به تيمارستاني از بازديد هنگام به كه بود شده واقع

كـه رسـيد ايـنجا به نمود پيگيري كه هنگامي ميكرد, تكرار را دستمال كلمة مرتب

كـه مـيبيند را دسـتمالي همسرش كيف در روزي كه است بوده اين او جنون عامل

همسرش به نسبت ب1فاصله است, مردان مناسب هداياي از بعضي و ادكلن محتوي

را خود همسر بيشتر تحقيق بدون و دارد, ارتباط بيگانهاي مرد با كه ميشود بدبين

آن در كـاغذي مـيكند بـاز را دسـتمال كـه بـعد ميرساند, قتل به زياد خشم اثر بر

گـرفتهام, شـوهرم تولد روز سال براي را هديه اين است نوشته آن روي كه ميبيند

آن يـاد بـه مـرتب و مـيشود ديـوانـه و مـيدهد دست او بـه شديدي شوك گهان نا

ميافتد/ دستمال

فكر منطقة در را بيگناه افراد كه چرا است, آشكار ظلم يك واقع در سوءظن rدمرتكب كند, بار آن بر عملي آثار گر ا و ميدهد, قرار تهمت تيرهاي انواع هدف خود

كه خوانديم cdefg علي از گذشته احاديث در جهت اين روي ميشود, بيشتر ظلمهاي

است>/ ظلمها بدترين <بدگماني ميفرمود:

بـدهد, دست از را خـود دوسـتان سرعت به انسان كه ميشود سبب سوءظن rههـيچ كـه چرا است غربت كترين وحشتنا اين و بگذارند, تنها را او نزديكانش حتي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٣٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٣٨

بـا را او نـيك اعـمال كـه كـند مـعاشرت كسي با نميشود حاضر شخصيتي با انسان

از نـيز گـذشته احاديث در سازد/ متهم خ1في كار هر به را او و كند تفسير بدگماني

راه شـود, غالب او بر سوءظن كه <كسي ميفرمود: كه خوانديم cdefg علي اميرمؤمنان

ميبندد>/ را دوستانش و او ميان صفا و صلح

فـاسد را انسـان عـبادت سـوءظن, كـه خـوانـديم گذشته روايات از پارهاي در rومينمايد/ سنگين گناه بار از را او پشت و ميكند

عبادت فساد علت باشد پروردگار به سوءظن روايت, اين در سوءظن از منظور گر ا

به eگواهيميدهد روايت ذيل كه گونه fهمان باشد مردم به نسبت گر ا و است/ روشن

به و تجسس, مرتكب انسان سوءظن دنبال به موارد از بسياري در كه است آن خاطر

از يكي تهمت و غيبت ميدانيم و ميشود, تهمت گاه و غيبت مرتكب تجسس دنبال

است/ عبادت قبولي عدم اسباب

اثـر نـيز انسـاني افكار ساير در تدريجا است انحرافي تفكر يك چون سوءظن rزواقعيتها به رسيدن از و ميشود, نادرست حوادث از نيز او تحليلهاي و ميگذارد,

cdefg عـلي امـيرمؤمنان از حديثي در ميماند/ باز است موفقيت و پيشرفت زمينة كه

باشد داشته ظن سوء كه كسي ه; Ô ÖYو اء سى ظنه اء سى <من فرمود: كه است شده نقل چنين

ميشود>/ خراب او تفكر

# # #

خدا به پيامدهايسوءظن

و مجيد قرآن در آنچه و الهي وعدههاي به نسبت بدبيني و پروردگار به سوءظن

را انسان و دارد, انسان عقائد و ايمان بنيان در مخربي آثار شده, وارد معتبر احاديث

mnopq اس1م پيامبر كه خوانديم گذشته روايات در كه گونه همان ميسازد, دور خدا از

حسن و بشناسد را تو كه كسي پروردگارا ميگفت: مناجاتش در cdefg <داود ميفرمود:

است>/ نياورده ايمان باشد نداشته تو به ظن

روح كه چرا ميگردد, عبادت فساد سبب الهي وعدههاي به سوءظن اين بر اضافه

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٣٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٣٩ ظن حسن و ظن سوء سوم جلد

<سـوءظن خـوانـديم: گـذشته احـاديث در كـه ايـن و ميميراند, انسان در را اخ1ص

باشد/ همين به اشاره است ممكن ميكند> فاسد را عبادت

و سـخت حوادث برابر در را انسان الهي وعدههاي به سوءظن كه اين ديگر نكتة

سـوءظن بـه مربوط آيات تفسير در كه گونه همان ميكند, ناتوان و سست پيچيده,

گـرفتار مسلمانان تازه از گروهي چگونه جنگ, ميدانهاي از بعضي در كه: خوانديم

كـه حالي در گشتند سست دشمن با مبارزه در fو شدند الهي وعدههاي به سوءظن

و قـدرت كـمال بـا داشـتند, خـدا بـه ظـن حسـن كـه مـعرفت بـا و راستين مؤمنان

/eشدند پيروز و ايستادند دشمنان برابر در اميدواري

هر با خداوند زيرا ميكند, محروم الهي عنايات از را انسان بالله, سوءظن ع1وه به

گذشته روايات در كه گونه همان مينمايد, عمل او سوءظن و ظن حسن مطابق كس

حسن خدا به نسبت <فرزندم ميگفت: فرزندش به حكيم> <لقمان كه بود شده اشاره

داشته نيك گمان خدا به نسبت كه كيست كن سؤال مردم از سپس باش, داشته ظن

/٢٤٠ صفحه ,١٢ جلد الصادقين, ١/آثار

نكند؟>/١ رفتار او با آن مطابق خداوند و باشدجـلب و ايسـتادگي و اسـتقامت و آرامش طـالب انسان, گر ا كه اين سخن كوتاه

او وعـدههاي و خـداونـد بـه نسـبت بـايد است, خـالص ايـمان و پـروردگار عــنايات

باشد/ داشته حسنظن

انگيزههايسوءظن عواملو

ميگيرد: نشأت متعددي سرچشمههاي از ديگر رذائل همانند اخ1قي, رذيلة اين

آلوده خود همچون را ديگران آلودهاند, خود كه افرادي برون: و درون آلودگي ١ـاست انسـانها غـالب صـفات از يكـي كه نفس>, به <مقايسه طريق از و ميپندارند/

نشـوند, ك پـا آلودگـي از تـا و مـيپندارنـد, خـود روش بـه و خـود كيش به را مردم

ميخوانيم: cdefg علي اميرمؤمنان از حديثي در داشت/ نخواهند ديگران به حسنظن

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٣٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٤٠

زيرا نميبرد, خوب گمان كس هيچ به بد آدم نفسه; بطبع اTى Tىيراه نه T ا Öخ� باحد يظن <Tى

غررالحكم,حديث١٩٠٣/ /١/١٩٧ صفحه ,٧١ جلد ٢/بحاراNنوار,

ميپندارد>/١ خود همچون را ديگران

كـرده انتخاب مفسد و فاسد افراد از را معاشرانش كه كسي بدان: با همنشيني ٢ـميكند تصور كه چرا كند, پيدا ظن سوء مردم همة به نسبت كه است طبيعي است,

اميرمؤمنان معروف حديث در كه همانگونه مردمند, ساير از نمونههايي او معاشران

با همنشيني باTخيىار; الظن سوء تورث Ìار Ö¾ Tا السة × ÔV> فرمود: كه است آمده cdefg عليميشود>/٢ نيكان به نسبت بدگماني سبب بدان

كشوري و شهر در يا خانواده در انسان كه هنگامي فاسد: محيطهاي در زندگي ٣ـبـه حـتي افـراد هـمة به نسبت او نظر كند, زندگي است شده حاكم آن بر فساد كه

مـحيط بر فساد غلبة ولي باشند خوبي افراد او معاشران چند هر ميشود/ بد نيكان

ميكند/ سوءظن ايجاد خود كار,

كه چرا است سوءظن عوامل از ديگر بخشي غرور: و تكبر و توزي كينه و حسد ٤ـو بكـاهد محسود شخص مقام از طريق اين از ميخواهد توز كينه و حسود شخص

بـه مـتوسل ديگران تحقير براي متكبر افراد كند, اعمال طريق اين از را خود كينة

دهد/ جلوه حقير و پست افرادي جامعه, و خود فكر در را آنها تا ميشوند ظن سوء

بيني كم خود گرفتار كه كسي است/ سوءظن عوامل از ديگر يكي حقارت: عقدة ٥ـهم را ديگران ميكند سعي است گشته واقع تحقير مورد ديگران سوي از يا و شده,

خـود عـقدة از تـا كـند, حسـاب گنهكار و آلوده و پست و حقير خود فكر محيط در

سازد/ فراهم خويش براي آرامشكاذبي و بكاهد,

به ايمان عدم ميشود, ناشي ايمان ضعف از عمدتا خداوند, به نسبت سوءظن اما

و رحـمانيت و قـدرت و عـلم بـه نسـبت بـاورها ضعف و افعال, صفات و ذات صفات

راههاي و ميكشاند, وعدههايش در سوءظن به را او پروردگار صفات ساير و رازقيت

ميبندد/ انسان روي به را نجات و سعادت

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٤٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٤١ ظن حسن و ظن سوء سوم جلد

مراتبسوءظن

سـوءظن آيا اصو� كه است اين است مطرح اينجا در كه مهمي سؤاrت از يكي

بياختيار و ميبيند را صحنهاي انسان گر ا اختياري؟ غير يا است اختياري امر يك

مـمكن و است؟ نكوهش قابل اين آيا ميبرد, اشخاص يا شخص دربارة بدي گمان

و بـوده؟ اخـتياري غـير آن مقدمات همة كه اين با گيرد, قرار تكليف دائرة در است

گيرد؟ تعلق اختياري غير امر يك به كيفر و مذمت همه آن است ممكن چگونه

پيمود: ميتوان را راه دو سؤال اين پاسخ براي

مشـمول تـنهائي به شده پيدا انسان فكر در كه بدگماني اين كه: اين نخست ١ـتـرتيب انسان و نشود, ظاهر عمل مرحله در گر ا بلكه نيست, نكوهشها و مجازاتها

نه ندهد, انجام ميكند بدگماني بر دrلت كه كاري و نگويد, سخني ندهد, آن بر اثري

كيفر/ نه و دارد نكوهش جاي

و ÇÒواطـر Öòا امـا <و گفتهاند: چنين اخ1ق, علم بزرگان از بعضي دليل همين به

الـيه كن تر ×ØFع عبىارة الظن و , تظن ان عنه ي ß ÖyÒ ÖXا عنه///ولىكن معفو فهو النفس حديثعفو مورد ميگويد, خودش با انسان و ميكند خطور خاطر, به آنچه القلب; اليه ßيل Ò] و النفس,آن به تو فكر كه آناست گمان و ببري, 4بد3 گمان كه: ايناست شده نهي آن از شده///آنچه واقع

/٢٦٨ صفحه ,٥ جلد البيضاء, ١/المحجة

گردد3>/١ ظاهر عمل در طبعا 4و شود مايل آن به قلب و كند, اعتماد

<سـوءظن قـلبي>, <سوءظن است: مرحله سه داراي سوءظن كه اين سخن كوتاه

اخـتيار از چون نيست تكليف مشمول است قلب در آنچه عملي>/ <سوءظن زباني>,ميباشد/ ممنوع و حرام است, عمل در و زبان در آنچه ولي است, بيرون

آن از هيچكس كه است چيز <سه رواياتميخوانيم: از بعضي در دليل, همين به

Çقق; Ò ÒI فـQى ظـننت <واذىا فرمود: سپس است> بد گمان آنها از يكي نميماند, بركنار

حديث٩/ ذيل ,٣٢٠ صفحه ,٥٥ جلد بحاراNنوار, بحثحديثرفع/ در انصاري, شيخ اNصول فرائد /٢

مده>/٢ آن به اثر ترتيب بردي بدي گمان كه هنگامي

مـقدمات ابـتدا در يـا اخـتياري غـير سـوءظنهاي از بسـياري ايـنكه: ديگــر ٢ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٤١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٤٢

بـه سوءظن ميكنند همنشيني بد افراد با كه افرادي راه, ادامة در يا دارد اختياري

تا بپرهيزند بدان با همنشيني از است rزم آنها بر بنابراين كرد, خواهند پيدا نيكان

مقدمات بدون گر ا و است/ اختياري امر يك اين و گردد, طرف بر آنان سوءظن حالت

و بـينديشد, بـايد آن دربـارة انسـان شـد پـيدا انسـان بـراي گـماني چنين اختياري

كس ف1ن با كه ناشناس زن اين بگويد: مث� دهد/ قرار نظر مد را صحيح احتماrت

است ممكن و است, او همسر يا برادر, فرزند يا خواهر, فرزند يا او خواهر شايد است

كـه مـيشود سـبب صـحيح, احـتماrت اين در انديشه بيشك نشناسم, را آنها من

mnopq رسولخدا از حديثي دليل همين به شود/ برطرف كلي به يا گردد سست سوءظن

بـرادر بـراي عـذرا; لـه س ß ÒÖ¦فـا عذرا له د ß ÒQ Ö Òn فان عذرا Tخيك <اطلب ميخوانيم:

كن كوشش هم باز نيافتي عذري گر ا و كن جستجو عذري اعمالش3 توجيه 4جهت مسلمانت

حديث١٥/ ,١٩٦ صفحه ,٧٢ جلد ١/بحاراNنوار,

بيابي>/١ عذري

ميفرمود: كه خوانديم كرديم, روايت cdefg علي اميرمؤمنان از قب� كه حديثي در و

بـرادرت از كـه سـخني به بدي گمان و كن/// حمل صورت بهترين به را برادرت كار >

كني>/ پيدا آن براي صحيحي محمل ميتواني كه حالي در مبر, ميشود, شنيده

كنيم: تقسيم گونه سه به را سوءظن نظر يك از ميتوانيم ما ترتيب اين به

است/ حرام سوءظن اين ميشود/ پيدا رفتار و سخن در آثارش كه سوءظني ١ـ

مقدمات بردن بين از و انديشه و تفكر با ولي ندارد, ظاهري اثر كه سوءظني ٢ـ

باشد/ حرمت ادله مشمول دارد احتمال سوءظن گونه اين ميپذيرد, زوال خارجي,

انسان اختيار از كلي به و نميشود مترتب آن بر خارجي اثر هيچ كه سوءظني ٣ـ

شرع تكاليف مشمول سوءظني چنين نميرود ميان از كاري هيچ با و است, بيرون

باشد/ نداده آن بر اثري ترتيب انسان كه مادام نيست,

لك ليس ا مى تقف Tى <و ميخوانيم: اسراء سورة ٣٦ آية در مجيد قرآن در كه اين و

نداري آن به علم آنچه از مسئو�; عنه كىان اولىئك كل الفؤاد و ÒÍ Ò½الب و مع الس ان علم بهاست/ معني همين به ناظر نيز مسئولند/> همه دل, و چشم و گوش كه چرا نكن, پيروي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٤٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٤٣ ظن حسن و ظن سوء سوم جلد

بدگماني طرقدرمان

رذائل و اخ1قي بيماريهاي درمان بر كم حا اصول سراغ به بايد نخست اينجا در

بـه انسـان كـه هـنگامي زيـرا است, آن بـار نكبت آثار در انديشيدن همان كه برويم

و ميبرد بين از را اجتماعي اعتماد سرماية چگونه كه بينديشد, سوءظن پيامدهاي

دست از را خـود دوستان انسان كه ميشود سبب و ميزند, هم بر را جامعه آرامش

حق در ستم و ظلم به را انسان و ميسازد غافل اجتماع واقعيتهاي از را او و دهد

و زشت خوي اين از ناخواه خواه ـ گذشت آنها شرح كه آنگونه ـ ميكند وادار ديگران

غذا, يك بودن مسموم بر انسان گاهي آ كه گونه همان ميگيرد, فاصله اخ1قي رذيلة

انسـان هـرگاه ديگـر سـوي از سـوء, يك از ايـن مـيشود, آن از گرفتن فاصله سبب

بـه ظـن سـوء سـبب كـه بدان با همنشيني از يعني كند قطع را گناه اين ريشههاي

و حسـد شود, دور فاسد محيطهاي در زندگي از ميتواند تا و بپرهيزد است نيكان

سـازد دور خـود از هستند سوءظن اصلي عوامل از كه را غرور و تكبر و توزي كينه

او وجود از اخ1قي رذيلة اين يقين به كند قطع را ريشهها و انگيزهها ساير همچنين

شد/ خواهد برچيده

كند: كمك زشت خوي اين شر از نجات به ميتواند زير امور اينها بر اضافه

سوءظن سبب است ممكن كه مبهمي اعمال براي صحيح توجيه جستجوي rالفÒ Úï تظ <Tى مـيفرمايد: cdefg علي امام كه خوانديم سابق روايات در كه گونه همان گردد/

كسي از كه سخني به هرگز تم2; Ö ÔT ß Ö�Ò Öòا ß| ×ا ÒG د ß ÒQ انت و سوء احد من خرجت بكلمة

حديث٣٦٠/ كلماتقصار, الب�غه, ١/نهج

بيابي>/١ آن براي صحيحي توجيه ميتواني كه حالي در مبر بد گمان ميشود صادر

بـدگماني و سـوءظن مـورد شـخصي زندگي در كه كساني از بسياري است روشن

است/ صحت بر حمل و توجيه قابل اعمالشان ميشوند واقع

ميگيرد سرچشمه سوءظن از كه آن عين در ديگران كار در تجسس هميشه rبافـراد خـصوصي زنـدگي در تـجسس از انسـان گـر ا مـيشود, سوءظن تشديد سبب

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٤٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٤٤

است/ ساخته دور خود از را سوءظن عوامل مهمترين از يكي بپرهيزد,

گر ا زيرا است, آن درمان طرق از ديگر يكي نيز بدگماني به ندادن اثر ترتيب rجاظـهار و گـرفت فـاصله او از آن دنـبال بـه و شـد, بـدگمان كسـي بـه نسـبت انسـان

تشديد سبب شد, ظاهر بدگماني آثار اعمالش rب1ي در خ1صه و نمود, بياعتمادي

مـحو و ضـعيف تـدريجا نـدادن اثـر تـرتيب و بياعتنايي با ولي ميشود, صفت اين

هنگامي ققوا; Ò ÒI فQى Ö Ôrظنن <اذىا ميخوانيم: اس1مي روايات در دليل همين به ميگردد/

حديث٧٥٨٥/ ,٤٩٧ صفحه ,٣ جلد كنزالعمال, حديث١/١١٤/ كلماتقصار, الب�غه, نهج /٢

ندهيد>/١ اثر ترتيب آن به برديد, بد گمان كه

كـه اخـ1قي رذيـلة ايـن مـعنوي سـوء آثار و الهي مجازاتهاي به توجه بيشك

زمـينه اين در بازدارنده و قوي اثر نيز گذشت, بحث آغاز روايات در آن از نمونهاي

ميكند/ دعوت آن ترك به را انسان و دارد,

استثناء موارد

است قـبول مـورد كـلي قـاعدة يك عـنوان بـه چند هر سوءظن, زشتي بيترديد

جمله: از است شده اشاره آن به اس1مي روايات در كه دارد نيز استثنائاتي

غـلبه آلودگـان و درآيد, غالب خوي يك صورت به محيطي در فساد هرگاه rالفبـلكه نـيست, اخـ1قي فـضايل از تـنها نـه شرائطي چنين در ظن حسن كنند, پيدا

اين به نسبت اس1مي روايات در لذا كند/ گواري نا عواقب گرفتار را انسان است ممكن

است/ شده داده هشدار موضوع

و ـان مى الز Ò!ع ح Qى الص Òاستو� <اذىا ميخوانيم: cdefg علي اميرمؤمنان از حديثي در

Ò!عـ اد الـفسى Òاسـتو� اذا و ظلم, فقد حوبة منه تظهر Ö Òn برجل الظن رجل اء اسى Ú Ôj اهلهو زمان بر دوستي و ص_ح كه هنگامي ر; غر فقد برجل الظن رجل فاحسن اهله و ان مى الزپيدا سوءظن است نشده آشكار او از گناهي كه ديگري به نسبت كسي سپس شود, غالب اهلش

به كسي حال اين در و گردد, چيره اهلش و زمان بر فساد هرگاه و است, كرده ستم و ظلم كند,است>/٢ داده فريب را خود كند, پيدا ظن حسن ديگري

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٤٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٤٥ ظن حسن و ظن سوء سوم جلد

تـعبيرات بـا rstuv الهـادي عـلي امام و كاظم امام و صادق امام از مضمون همين

/١١٥٧٧ تا حديث١١٥٧٥ ,١٧٨٧ صفحه ,٢ جلد الحكمه, ميزان /١

است/١ شده نقل مختلف

بسـوء اس النـى مـن سوا ß Ò3اح> مـيفرمايد: شده نقل mnopq خدا رسول از كه حديثي

حديث١٤٢/ ,١٥٨ صفحه ,٧٤ جلد بحاراNنوار, /٢

چنين به اشاره است ممكن نيز كنيد>٢ پاسداري خود از مردم برابر در سوءظن با ; الظنمـورد هـرگز اصـل يك عـنوان به سوءظن وگرنه باشد/ احوالي و حال چنين و زمان

نيست/ ستايش

سـالم, نسـبتا محيطهاي در كه ميشود استفاده چنين مجموع در روايات اين از

سوء بر بايد را اصل فاسد, محيطهاي در عكس به و گذارد, ظن حسن بر بايد را اصلدهد نسبت كسي به ندانسته را چيزي انسان كه اين معني به نه البته گذاشت/ ظنزيـانهاي گـرفتار مـبادا نـدهد, دست از را احــتياط بــايد زمــاني چــنين در بــلكه

شود/ جبرانناپذير

كس هـر بـه كس هـر كـه گردد بهانه احاديث گونه اين و استثناء اين نبايد البته

در حـتي است/ غـلط ظـن حسـن و شـده فـاسد زمـانه بگـويد و كـند پـيدا سوءظن

صـف در كـه الصـ1ح ظـاهر افـراد كـرد, بندي گروه را افراد بايد هم فاسد زمانهاي

شوند/ واقع سوءظن مورد نبايد نشده ديده آنها از روشني خ1ف و دارند قرار خوبان

آنها از خ1ف كارهاي و گرفتهاند, قرار انگيزان مفسده صف در كه گروههايي ولي

بود/ خوشبين نبايد آنها حركات به نسبت هرگز شده ديده مكرر

نميتوان است, مربوط جامعه سرنوشت به كه اط1عاتي و امنيتي مسايل در rبكنار را ظن حسن آنجا در بايد بلكه كرد, نگاه جامعه در حركتي هر به خوشبيني با

مفهوم كرد/ برخورد حركات گونه اين با rزم احتياط با بايد ديگر تعبير به يا گذاشت/

بيمهري يا و اهانت و هتك يا مجازات مورد كسي سوءظن با كه نيست آن سخن اين

و بـاشد, نـظر زيـر بـايد مشكـوك حـركات تمام كه است اين منظور بلكه گيرد, قرار

با توام خ1ف كار انجام بر روشني دrئل تحقيق از بعد گر ا شود, تحقيق آن پيرامون

گردد/ تعقيب آمد دست به سوء نيت

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٤٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٤٦

باشد واجب است ممكن بلكه است جايز تنها نه سوءظن كه ديگري موارد از rجتـغيير و محبت و دوستي و صلح از دم دشمن است ممكن است, دشمنان برابر در

گرفتار نبايد هرگز موارد گونه اين در كند/ دراز ما سوي به دوستي دست و بزند رويه

بـايد بـلكه; كـرد, اعـتماد او بـه و فشـرد را دشمن دست ب1فاصله و شد, ظن حسن

توطئهاي و باشد, نيرنگ و خدعه و فريب و مكر اينها تمام است ممكن داد احتمال

ساختن/ غافلگير براي

من ذر Ò Ö¡ا كل ذر Ò Ö¡ا> است: آمده اشتر> <مالك معروف فرمان در اصل همين روي

; الظن حسن ذىلك â| م ß Útا و زم Ò Ö¡با فخذ ليتغفل قىارب ×ا Ò[ر العدو فان صلحه بعد ك عدونزديك گاه دشمن زيرا باش, حذر بر او از كام� بستي, صلح پيمان دشمنت با كه هنگامي

و نـده, دست از را احـتياط شرايطي چنين در بنابراين كند, غافلگير را طرف تا ميشود

/٥٣ نامة الب�غه, نهج /١

ساز>/١ متهم را خويش ظن حسن و باش, دورانديش

����

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٤٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

جستجوگري يا تجسسمردم خصوصي كارهاي در

اشاره

غـالبا و است, ديگران به مربوط امور و اعمال در جستجوگري معني به تجسس

به عرب لغت در تجسس ولي ميرود, كار به اخ1ق خ1ف و نامطلوب امور مورد در

است/ مثبت امور در جستجوگري معني

و اسـرار كشـف بـراي انسـان كـه مـيشود سـبب بـد گمان و سوءظن حقيقت در

و حسـد و بخل مانند: ديگري عوامل گاه و بپردازد, جستجو به مردم نهاني رازهاي

باشد/ زشت كار اين انگيزة است ممكن نظري تنگ

سـبب و است مـمنوع شـديدا اسـ1م در شد گفته rبا در كه صورتي به تجسس

كسي هر شود داده اجازه گر ا ميشود, خصومتها انواع سرچشمة و اجتماع ناامني

از بسياري آبروي است ممكن بپردازد, ديگران خصوصي زندگي در جستجوگري به

بـه جهنمي و شود, روشن جامعه در دشمني و توزي كينه آتش و برود, باد بر افراد

باشند/ عذاب در آن در اجتماع افراد تمام كه آيد وجود

دستگاههاي وجود ضرورت با تضادي هيچگاه اس1مي و اخ1قي حكم اين البته

افـراد خـصوصي زنـدگي بـه مـربوط آن كه چرا ندارد, اس1مي حكومت در اط1عاتي

و توطئه و بيگانه عوامل نفوذ از پيشگيري و جامعه, سرنوشت به مربوط اين و است

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٤٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٤٨

ميگرديم/ باز مجيد قرآن به اشاره اين با است/ آنان تخريب

سـورة ١٢ آيـة مـيكند تجسس از نهي صراحت با مجيد قرآن در كه آيهاي تنها

ميفرمايد: است حجرات

Tىيغتب و سوا س Ò ÒQ Tى و Õ Öjا الظن بعض ان الظن من ا Öكث� اجتنبوا آمنوا الذين ا Ò Ûvا <يىااز پارهاي كه چرا بپرهيزيد گمانها از بسياري از آوردهايد ايمان كه كساني اي بعضا; بعضكم

ننمايد//>/ غيبت را يكديگر و نكنيد, تجسس ديگران3 كار 4در و است گناه گمانها

چيز سه از فوق شريفة آية شده, اشاره نيز سوءظن و غيبت بحث در كه همانگونه

سـرچشـمة كه بد گمان از نخست يكديگرند, معلول و علت واقع در كه ميكند نهي

غيبت و مردم پنهاني عيوب بر گاهي آ سبب كه تجسس از سپس ميشود, تجسس

ميگردد/ آنان

مـواردي در مـعمو� و دارد منفي بار <تجسس> شد اشاره rبا در كه گونه همان

كار به جايي در <تجسس> ولي ميگيرد/ صورت اخ1قي غير كار يك كه ميشود گفته

cdefg <يوسف> داستان در چنانكه باشد/ مطلوبي شيء جستجوي در انسان كه ميرود

يوسف من سوا فتحس اذهبوا Ú ÒD ب <يىا داد: دستور فرزندانش به <يعقوب> كه ميخوانيم

و يوسف من3 شدههاي گم 4 از و برويد من فرزندان اي اللىه; روح من تيئسوا Tى و اخيه و

/٨٧ آية يوسف, /١

نشويد>/١ مأيوس الهي رحمت از و كنيد جستجو برادرش

نسبت سمع استراق يا مخفيانه دادن گوش معني به تحسس گفتهاند: نيز بعضي

عـيوب و اسـرار از عـملي جسـتجوي تجسس, كه حالي در است ديگران سخنان به

ميباشد/ ديگران

و قـيد هيچ حجرات, سورة آية در تجسس از نهي كه است توجه قابل نكته اين

كلي قاعدة يك عنوان به تجسس حرمت بر اصل ميدهد نشان اين و ندارد, شرطي

عـنوان شـود, شمرده مجاز مهمتري اهداف خاطر به خاصي شرايط در گر ا و است,

داشت/ خواهد استثناء

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٤٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٤٩ مردم خصوصي كارهاي در جستجوگري يا تجسس سوم جلد

است بوده روشن قدري به مسلمين ميان در تجسس حرمت و فوق آية به توجه

در كه حديثي استدrلميكردند/ آن به خود ابت1ء مورد مسائل در نيز مردم تودة كه

است, مدعا اين شاهد شده نقل rثوركندي� از rكنزالعمال � سنت اهل منابع از بعضي

گشت <مـدينه> در امـنيتي مسـايل بـراي شـبها در گاهي خطاب> بن <عمر ميگويد

از <عـمر> بود, خواني آواز مشغول كه شنيد را مردي صداي خانهاي درون از ميزد

تو خداوند و گناهي مشغول تو كردي گمان آيا خدا دشمن اي گفت: و رفت rبا ديوار

است؟ داشته مستور را

گناه سه تو كردهام گناه يك من گر ا مكن! عجله خليفه اي گفت <عمر> به مرد آن

مـيفرمايد: نـيز و كـردي, تـجسس تـو <وQTسسـوا>, ميفرمايد: خداوند كردهاي,

/١٨٩ آية ١/٢٧/بقره, آية نور, /٢

خـداونـد و آمـدي! ديـوار از تـو شـويد>١ خـانه وارد در از ا; ßwابوا من البيوت <وأتوادرخانههايي اهلهىا; Ò!ع تسلموا و تستأنسوا ×Øح� بيوتكم Ò Öغ� بيوتا تدخلوا <Tى ميفرمايد:

اجازه بدون تو كنيد>/٢ س_م خانه اهل بر و بگيريد اجازه تا نشويد وارد خود خانههاي از غير

شدي/ وارد

به دهم قرار عفو مورد را تو گر ا گفت: eاو به fو ماند وا eلrاستد اين برابر fدر عمر

حديث٨٨٢٧/ ,٨٠٨ صفحه ,٣ جلد كنزالعمال, حديث٣/٢٥٦٣/ ,١٩٨٥ صفحه ,٤ جلد ٤/صحيحمسلم,

آمد/٣ بيرون و كرد نظر صرف او از عمر آري, گفت: آمد؟ خواهي راست راه

رواياتاس�مي تجسسدر

گونهاي به است شده واقع شديد نكوهش مورد اس1مي روايات در تجسس مسألة

جمله: از ميشود واقف كام� آن اهميت به خوانندهاي هر كه

الظـن فـان الظن و كم <ايىا فرمود: كه ميخوانيم mnopq خدا رسول از حديثي در ١ـ

دروغترين 4بد3 گمان زيرا بپرهيزيد 4بد3 گمان از سوا; س Ò ÒQ Tى و سوا س Ò ÒI Tى و ديث Ò Ö¡ا كذب انكنيد>/٤ تجسس و تحسس و است, سخن

Tىتبىاغضوا و اسدوا × ÒI <Tى ميخوانيم: چنين حضرت همان از ديگري حديث در ٢ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٤٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٥٠

حسد يكديگر به نسبت اخوانا; اللىه عبىاد كونوا و تنىاجشوا Tى و سوا س Ò ÒI Tى و سوا س Ò ÒQ Tى و4با را مردم و نكنيد, تجسس و تحسس ديگران كار در و باشيد, نداشته كينه و بغض و نورزيد

باشيد>/ ديني برادران و خدا بندگان و نرانيد, خود از خود3 مختلف كارهاي

نفرت, و كينه و حسد همانند تجسس كه ميآيد دست به خوبي به حديث اين از

مدرك/ حديث١/٤/همان ,٣٥٤ صفحه ,٢ جلد كافي, ٢/اصول

است/١ اجتماع شيرازة پاشيدن هم از و يكديگر از مردم دوري سبب

كه ميكند نقل چنين mnopq كرم ا پيامبر از حديثي در كافي كتاب در كليني مرحوم

من فانه , Òسلم�Ô ÖXا ات Ò6ع تتبعوا Tى بقلبه يسلم Ö Òn و انه بلسى اسلم من ÒÌ Ò¿مع <يىا فرمودند:

زبان با كه گروهي اي يفضحه; ته Ò Ö6ع تتبع من و ته Ò Ö6ع اللىه تتبع Òسلم�Ô ÖXا Ìات Ò¿ع تتبعمكنيد, جستجو مسلمانان لغزشهاي از است, نپذيرفته را اس_م شما دل اما شدهايد مسلمان

خواهد جستجو او لغزش از خداوند كند, مسلمين لغزشهاي دربارة تجسس كس هر كه چرانمود>/٢ خواهد رسوايش كند, جستجو او لغزش از خداوند كه كس هر و كرد,

اقبح من العيوب <تتبع فرمود: كه ميخوانيم cdefg علي اميرمؤمنان از حديثي در ٣ـ

گناهان بدترين و عيوب زشترين از ديگران عيب از كردن جستجو يئات; الس ÙÌ Ò¾ و العيوب

حديث٤٥٨١/ ,١٣٨٦ صفحه ,٣ جلد غرر, ٣/شرح

است>/٣

ه ßغـ� Ìار Öºا عـن ث Ò ÒM <مـن مـيخوانـيم: بـزرگوار همان از ديگري حديث در ٤ـ

حديث٨٧٩٩/ ,٣٧١ صفحه ,٥ جلد مدرك, ٤/همان

ميسازد>/٤ م_ بر را او اسرار خداوند كند, تفتيش ديگران اسرار از كه كسي Ìاره; Öºا اظهراللىهالـعيوب خفيات تتبع <من است: آمـده cdefg حضرت همان از ديگري حديث در ٥ـ

از را او خداوند باشد ديگران پنهاني عيوب جستجوي در كه كسي القلوب; مودات اللىه مه حر

حديث٨٨٠٠/ مدرك, حديث٥/١٠٩/همان ,٢٥٣ صفحه ,٧٥ جلد بحاراNنوار, /٦

ميسازد>/٥ محروم مردم دلهاي دوستي

يـارانش از يكـي به كه ميخوانيم: چنين cdefg صادق امام از ديگري حديث در ٦ـ

كه نكن تفتيش مردم عقائد دربارة صديق; بQى فتب2× م ß ßuاديىا عن النىاس تفتش <Tى فرمود:ماند>/٦ خواهي بيدوست

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٥٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٥١ مردم خصوصي كارهاي در جستجوگري يا تجسس سوم جلد

هـرگاه كـه دارنـد eعـمل در fيـا عقيده در اشكاrتي و عيوب مردم غالب كه چرا

غير در است, ميسر يكديگر با مردم دوستي بشود حال ظاهر به عمل و بماند پنهان

ميماند/ تنها و دوست بدون انسان صورت اين

تجسس پيامدهايسوء

دارد اجـتماعي و فـردي زنـدگي در منفي بسيار آثار ديگران كار در جستجوگري

اسـرار و شـخصي زندگي حريم به كه جستجوگر از مردم نفرت سبب سو يك از زيرا

خصوصي زندگي در ديگري كه نميكند تحمل كس هيچ ميشود, ميبرد هجوم آنها

و بـيشرم مـتجاوز, را كسـي چـنين بـاشد, او اسرار كشف پي در يا و كند دخالت او

متنفرند/ سخت او از مردم و ميدانند, بيشخصيت

مـردم عـيوب اسـرار بـر جستجوگر افراد ميفرمود: و خوانديم rبا در كه حديثي

باشد/ مطلب اين به اشاره است ممكن ميمانند دوست بدون

مسـتور چـناچه هسـتند عـيوبي و ضـعف نقاط داراي مردم غالب ديگر سويي از

و بـدبيني سـبب پـنهاني عيوب م1شدن بر ولي كنند, زندگي هم با ميتوانند بماند

ازهم را اجتماعي امور شيرازة امر همين و شد, خواهد كس هر به نسبت بياعتمادي

ميپاشد/

حـال در تـفتيش كـه بـاشد داشـته اشـاره مـيتوانـد نيز نكته اين به rبا حديث

ميشود/ دوستها تمام دادن دست از و همه به بدبيني سبب ديگران

سـبب ديگـران عـيوب و اسـرار و عـقائد دربـارة تفتيش و جستجو سوم سوي از

ميشود/ شديد درگيريهاي به منجر گاه و اجتماع صحنة در عداوت و كينهتوزي

شـدت بـه امر اين از بايد باشيم, طالب را آرامش و امنيت و جامعه س1مت گر ا

بپرهيزيم/

يعني ميكنند, مثل به مقابله موارد گونه اين در مردم از بسياري چهارم سوي از

مـ1 بـر و بـبرند پي كنندگان تفتيش پنهاني عيوب و زندگي اسرار به ميكنند سعي

كسي Ìاره; Öºا اللىه اظهر ه ßغ� Ìار Öºا عن ث Ò ÒM <من ميگويد: كه حديثي شايد و سازند

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٥١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٥٢

حديث٨٧٩٩/ ,٣٧١ صفحه ,٥ جلد غررالحكم, ١/شرح

ميكند>/١ فاش را او اسرار خداوند كند, جستجو ديگران اسرار از كه

كه كسي بيته; ات عورى انكشف اخيه حجىاب كشف <من ميگويد: كه ديگري حديث و

حديث٨٨٠٢/ مدرك, حديث٢/٨٧٩٨/همان مدرك, ٣/همان

همين به اشاره است ممكن شد>/٢ خواهد فاش او خانه اسرار بردارد, ديگران اسرار از پرده

باشد/ دنيا در عمل اين الهي مجازات و وضعي اثر به اشاره يا معني,

جىـاره ار ×̺ا ع!× تطلع <من است: آمـده بزرگوار امام همان از ديگري حديث درميشود>/٣ پاره او اسرار پردة كند, خود همسايه اسرار از تفتيش كه كسي استىاره; كت Ò Òx ان

# # #

نـيز ديگـران اسـرار و احـوال در تـفتيش يعني اخ1قي رذيلة اين سرچشمههاي

جمله: از است, بسيار

و مـيرانـد ديگـران دربـارة تجسس سوي به را انسان غالبا بدبيني و سوءظن ١ـ

ديگـران عـيوب پـيرامـون تـفتيش فكـر بـه بدهد, ظن حسن به را خود جاي هرگاه

سورة ١٢ آية در ـ شد اشاره نيز سابق در كه همانگونه ـ دليل همين به افتاد/ نخواهد

است/ گرفته قرار ظن سوء از نهي دنبال به تجسس از نهي حجرات,

حال در جستجوگري عوامل از ديگر يكي مختلف عيوب و گناهان به آلودگي ٢ـ

اين از و كنند پيدا همتاياني ميخواهند عيب پر و آلوده افراد كه چرا است, ديگران

نباشد/ آلوده كه كيست آلودهايم ما گر ا كه دهند كاذب آرامش خود به طريق

Ò� ان الظـى ÛÌ Ò¾ و انون الظـى اس النـى ÛÌ Ò¾> mnopqمـيخوانـيم: خـدا رسـول از حديثي در

تـفتيش بـرندگان, سـوءظن بـدترين و بـرندگانند مـردمسوءظن بـدترين سون///; Ôتجس ÖXا

�باب�١٤١/ حديث١٥ ,١٤٧ صفحه ,٩ جلد چاپجديد, الوسائل, ٤/مستدرك

كنندگانند>/٤

عاملي ميتواند كدام هر بيني برتر خود و تكبر و عداوت و توزي كينه و حسد ٣ـ

را خـود عـداوت زهر و بيندازد, اعتبار درجه از را مقصود تا باشد جستجوگري براي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٥٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٥٣ مردم خصوصي كارهاي در جستجوگري يا تجسس سوم جلد

كند/ اشباع را بيني برتر خود و بريزد,

در تفتيش جمله از و رذيله صفات از بسياري عوامل از يكي نيز ايمان ضعف ٤ـ

حـيثيت و ايـمان بـراي احـترامـي اrيـمان ضـعيف انسـان زيـرا است, ديگران حال

از و مـيكند تـجاوز آنـها خصوصي زندگي حريم به آساني به و نيست, قائل ديگران

هـمان نميشود, محسوب مهمي مسألة او براي آبرومند مسلمانان آبروي بينبردن

به را افراد گونه اين كه خوانديم mnopq كرم ا پيغمبر ك1م در گذشته احاديث در كه گونه

ايمان زبان به كه گروهي اي قلبه; â| Z×ان Tا يدخل Ö Òn و انه بلسى آمن من ÒÌ Ò¿مع <يىا عنوان

ميفرمايد/ خطاب نشده> وارد شما دل در ايمان ولي آوردهايد,

استثنائات

تـمام در تـجسس آيـا كـه مـيشود مـطرح سوال اين گذشته بحثهاي دنبال به

و مـوارد يـا و ميشود شمرده حرام و ممنوع اخ1قي ضد عمل يك عنوان به موارد

داراي اسـ1مي غـير و اسـ1مي از اعـم دنـيا كشـورهاي هـمة دارد, هـم اسـتثنائاتي

قـرار تجسس مورد را افراد زندگي تمام گاه كه هستند اط1عاتي وسيع سازمانهاي

از تـفتيش و تجسس كه ديگري موارد دارند, آنها اسرار كشف در سعي و ميدهند,

دارد/ وجود نيز ميشود شمرده rزم بلكه نيست ممنوع تنها نه جهان عق1ي نظر

ديگر اصول از بسياري مانند نيز كلي اصل اين كه گفت بايد سوال اين پاسخ در

جمله: از دارد انكاري قابل غير استثنائات

اط�عاتي سازمانهاي ١ـ

و دروني و بيروني دشمنان توطئههاي شر از را كشورش دارد وظيفه حكومتي هر

هـر بـرابـر در بـخواهـند جـامعه مـديران گـر ا بـيشك كـند/ حفظ دشمن جاسوسان

تـوطئههاي ك دردنـا عواقب گرفتار زودي به كنند برخورد ظن حسن با پيشآمدي

و مرموز, بسيار آنان نقشههاي زيرا شد, خواهند خارجي دشمنان و داخلي منافقان

امكـان دقـيق تـجسس و تـفتيش بـا جـز و ميكنند, حفظ را ظواهر كام� آنها افراد

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٥٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٥٤

ندارد/ وجود آنها كردن خنثي و توطئهها آن بر گاهي آ

پـديدهاي هر به ظن سوء با و گذاشت, كنار را ظن حسن بايد مواردي چنين در

تجسس به اس1مي امت مصالح يعني واrتر و بزرگتر اهداف حفظ براي و نگريست

دشـمن ضـداطـ1عاتي و اطـ1عاتي دسـتگاههاي تشكيل فلسفة واقع در و پرداخت

مهم و اهم قانون از استثناء اين ديگر تعبير به و است/ همين eبيگانه جاسوسان fضد

اسـرار در و مـيشوند واقـع سـوءظن مـورد كـه افرادي بسا اي و ميگيرد, سرچشمه

است بـديهي ولي باشند بيگناهي و سالم افراد ميآيد, عمل به تفتيش آنها زندگي

در وسيع جستجوي جز چارهاي دشمن مزدوران و واقعي گنهكاران كردن پيدا براي

نميباشد/ دارد وجود آن احتمال كه مواردي تمام

يا بفرستند دشمنان ميان به مختلف لباس در جاسوساني ميشود, rزم گاه حتي

آن مـانند و نـظافتچي و كـارگر و كـارمند قـالب در افرادي داخلي مهم مؤسسات در

است, گرفتن شكل حال در توطئهاي و شده پاشيده فتنهاي بذر گر ا تا كنند مبعوث

خفه نطفه در برد, فرو خود كام در را امت مصالح و كشد زبانه آن آتش كه آن از پيش

كنند/ خاموش و

در دخـالت بـراي شـود بـهانهاي امـر ايـن كـه نيست اين سخن اين مفهوم البته

امت مـصالح بـا ارتـباطي گونه هيچ كه اسراري افشاي و افراد همة خصوصي زندگي

است, شده استفادههايي سوء هميشه عق1يي اصل اين از متأسفانه چند هر ندارد,

آن فلسفة كه مواردي در دقيقا بايد است استثنايي حكم يك اين كه اين به توجه با

نيست/ جايز رفتن آن از فراتر قدم يك حتي و شود دنبال دارد وجود

اين به روشني اشارات اس1مي روايات و mnopq پيامبر زندگي تاريخ و قرآن آيات در

ميشود/ ديده مسأله

وجـود دشـمن جـاسوسان شما ميان در كه ميكند تصريح قرآن توبه ٤٧ آية در

باشيد/ آنها مراقب بايد يعني ,mم Ô ÒG عون ×ØÊ Òº فيىكم lو دارند

ابوسفيان براي مكه فتح جريان آستانة در را مدينه اخبار كه زني تفتيش داستان

نـامة شـد مجبور كه آنجا تا شمشير با او تهديد طريق از cdefg علي وسيلة به ميبرد,

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٥٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٥٥ مردم خصوصي كارهاي در جستجوگري يا تجسس سوم جلد

فرمائيد/ مراجعه بعد به ٤٠٣ صفحه قرآن, پيام ١٠ جلد به بيشتر برايتوضيح /١

و دهد١ تحويل و بياورد بيرون بود كرده پنهان خود گيسوي rب1ي در كه را منافقان

و آنها لشكر قلب در نفوذ و دشمن وضع از احزاب جنگ در حذيفه استخبار ماجراي

فرمائيد/ مراجعه بعد به ٤٠٣ صفحه قرآن, پيام ١٠ جلد به بيشتر برايتوضيح /٢

است/٢ معروف اس1م تاريخ در الله رسول براي آنها اخبار آوردن

نـيز گـذشته انبياي عصر در مسأله اين كه ميشود استفاده مجيد قرآن آيات از

اوضاع از گاهي آ براي پرندگان از حتي اعجازآميز صورت به گاه و است داشته وجود

ميكردند/ استفاده آمده هدهد و سليمان داستان در آنچه مانند دست دور مناطق

mnopqاذىا اللىـه رسول كىان > ميخوانيم: cdefg الرضا موسي بن علي امام از حديثي در

ه; Òخـ� لـه س يتجس من ثقىاته من معهم بعث ـ ام�ا م Útفا يىا ـ ام�ا م Ò Útفا جيشا بعثبود ممكن كه 4 ميگماشت آنها بر اميري و ميفرستاد را لشكري كه هنگامي mnopq كرم ا پيامبر

را او اخبار تا ميفرستاد را اعتماد مورد افراد از يكي او همراه شود3 واقع اتهام مورد گاهي

حديث٤/ ,٤٤ صفحه ,١١ جلد الشيعه, وسائل /٣

دهد>/٣ گزارش الله رسول به و كرده جستجو

قشم به cdefg اميرمؤمنان امام كه ميخوانيم الب1غه نهج ٣٣ نامة در الب1غه نهج در

âDيعلم Ú Òا� كتب Òغرب ÖXبا âDعي فان بعد ا <امى مـينويسد: چنين مكه فرماندار عباس بن

و بالبىاطل ق Ò Ö¡ا يلبسون لذين ا /// القلوب العمي ام, الشى اهل من انىاس ÒË ßºوÔ ÖXا Òا� ه وج انهبـعد اما ليب; الص ازم Ö¡ا قيام يديك ß| ا مى ع!× الق///فاقم ×òا معصية ß| لوق Ö ÒÖ¢ا يطيىعونبه شام مردم از گروهي كه ساخته گاه آ مرا و نوشته برايم 4شام3 مغرب در من اط_عات مأمور

در مخلوق از و ميآميزند, باطل با را حق كه كوردل/// گروهي شدهاند, داده گسيل حج سوي

شخصي مراقبت باش خويش منطقة مراقب ميكنند///بنابراين اطاعت خالق نافرماني طريق

نيرومند>/ و دورانديش

شود mnopqديده كرم ا پيغمبر كه است شده نقل مالك بن انس از ديگري حديث در

/�٢٦٥ صفحه ,٢ جلد هشام, ابن �سيرة است/ عمرو بسبسبن او شده, نقل كتببسبس از بعضي در /٤

از خـبرهايي تـا فـرستاد اطـ1عاتي مأمور عنوان به را eيارانش از fشخصي بسبسه٤

حديث٢٦١٨/ داود, ابي سنن /٥

بياورد/٥ او براي ابوسفيان قافلة

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٥٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٥٦

اميرمؤمنان كه ميشود ديده مطلب اين به روشني اشارة نيز اشتر مالك نامة در

حـال بـررسي بـراي را خـود اطـ1عاتي مأمـوران كـه مـيدهد دسـتور او بـه cdefg عـلي

دائـما كـه كـنند احسـاس آنـان كـه گونهاي به بفرستد مخفيانه كاركنان و كارمندان

وابـعث م Ô ÒG ×Fاع تفقد Ú Ôj> ميفرمايد: است آنها كار مراقب نامعلوم نقطة از چشمهايي

عـ!× م Ô ÒG حدوة Tمورهم ÙÌ Ù»ال ß| ك اهد تعى فان م, ß Öz عل والوفىاء دق الص اهل من العيوناعمال باوفا, و راستگو افراد از مخفي مأموران فرستادن با عية; بالر فق والر انة اTمى ل ×Fاستعآنها كارهاي به نسبت پنهاني مداوم جستجوي زيرا بگير, نظر زير را كاركنانت و كارمندان

/٥٣ نامة الب�غه, نهج /١/٢٦٣ صفحه ,٢ جلد الحسين, حياة /٢

شود>/١ تعقيب زيردستان به نسبت كردن مدارا و داري امانت به كه ميشود سبب

حضرت آن برادر حنفيه محمد ماندن مورد در cdefg حسين امام معروف حديث در

بـه آنـجا از و مكـه بـه مدينه از حركت آمادة حضرت كه هنگامي ميخوانيم: چنين

بـاشد, وي هـمراه تـا خـواست حـضرت آن از cdefg مـحمد بـرادرش شـد, كـرب1 سوي

شيئا â ØDع ف Ö ÒH Tى عينا ß� تكون و دينة Ò ÖXبا Òoتق ان عليك , فQى انت ا <امى cdefgفرمود: امام

آنها اخبار از چيزي تا باش آنجا در من چشم و بمان مدينه در نيا, من همراه تو اما امورهم; مننماند>/٢ مخفي من بر 4دشمنان3

بازرسي سازمانهاي ٢ـ

بازرسي سازمانهاي نام به سازمانهايي مهم, مؤسسات و ادارات تمام در امروز

و حـيف از جـلوگيري و كاركنان و كارمندان اعمال بر نظارت آنها كار كه دارد وجود

ميباشد/ آنان سوي از وظيفه انجام حسن كنترل و ميلها

بلكه نيست كاركنان و كارمندان شخصي زندگي در تجسس آنها كار است بديهي

و است امت مـصالح رعايت و اجتماعي وظايف انجام به مربوط امور بر آنان نظارت

ممكن گيرند, قرار آن در ناصالح افراد يا شود برچيده كلي به سازمانهايي چنين گر ا

بگيرد/ را اجتماع سراسر فساد, است

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٥٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٥٧ مردم خصوصي كارهاي در جستجوگري يا تجسس سوم جلد

گذشته در بلكه نيست, خاصي مكان و زمان به مخصوص مسأله اين است روشن

است/ داشته وجود جهان مختلف مناطق در

كــه است ايــن در بــازرسي ســازمانهاي بــا اطــ1عاتي ســازمانهاي تـــفاوت

و آشكـارا بـازرسي سـازمانهاي ولي مـيكنند, كـار مـخفيانه اطـ1عاتي ســازمانهاي

گـر ا تـا مينمايند تجسس ميرسد نظر به مشكوك كه مسائلي دربارة شده شناخته

شود/ سپرده عدالت دست به خ1فكار و شود كشف شده واقع خ1في

براي همسري ميخواهد كه كسي ـ ساز سرنوشت شخصي مسائل در تجسس ٣ـ

مـؤسسه يك بـراي كـارمندي يـا بـرگزيند مـعامله براي شريكي يا كند انتخاب خود

و نميكند, را كاري چنين وتحقيق تجسس و تفحص بدون يقين به بگمارد حساس

معاشرانش و همسايگان و دوستان از را آنها حال كه ميدهد اجازه او به شرع و عقل

او كه كند حاصل اطمينان تا باشد او مراقب نزديك و دور از شخصا يا كند, جستجو

است/ مناسب دارد كه هدفي براي و است صالحي شخص

نـبايد هرگز ولي است, خارج حرام تجسس موضوع از جستجوگري اين يقين به

كـه حـالي در و گـردد, افراد خصوصي زندگي در ورود براي بهانهاي مسائل گونه اين

بـهانة بـه ندارد كارمند استخدام يا شريك انتخاب يا ازدواج بر چندان تصميم فع�

و تـجسس امـروز هـم پس شـود حـاصل حـاجتي چـنين روزي است ممكن كه اين

از تـعدي بـراي مـجوز نميتوانـد هرگز شيطاني بهانههاي اين كند, شروع را تفحص

گردد/ شرع حدود

از انـحراف سـبب مسأله ايـن در تـفريط و افـراط هـرگونه كـه ايـن سـخن كوتاه

از تجسس حرمت بهانة به ميتوان نه ديگر تعبير به و ميشود, اس1م اصيل تعليمات

را امت مصالح و ماند, دور اس1مي جامعه ساز سرنوشت مسايل در تفحص و تحقيق

هجوم امت مصالح بهانه به ميتوان نه و ساخت, بيدفاع دشمن, توطئههاي برابر در

و است اشتباه دو هر برد, ندارد امور آن با ارتباطي هيچ كه مردم خصوصي زندگي به

اس1م/ از خارج موارد

# # #

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٥٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٥٨

طرقدرمان

ديگران خصوصي زندگي در جستجوگري به عادت و زشت خوي اين ريشههاي تا

كـه آنـها بـنابرايـن است, مـمكن غـير آن كـردن ترك نشود, برچيده انسان وجود از

اول درجـه در سـازند دور خـود از را زشت خوي اين و كنند, خودسازي ميخواهند

نـمايند, دور ـ داشـتيم گذشته بحث در كه برنامهاي طبق ـ خود در را سوءظن بايد

و تـوزي كـينه و حسد ميدارد/ وا جستجوگري به را انسان سوءظن هميشه كه چرا

ديگـران خـصوصي زنـدگي در تجسس براي عاملي ميتواند يك هر تكبر, و عداوت

رفت/ خواهد بين از نيز آن نتيجة شوند برچيده انسان وجود از گر ا كه باشد,

پيدا خود مانند افرادي ميكند دعوت را انسان كه گناه به آلودگي و حقارت عقدة

انسان وجود از گر ا كنند, پيدا كاذبي آرامش طىابت ت عم اذا البلية مصداق به تا كند

يافت/ خواهد ادامه ديگران حاrت در تفتيش نشود, برچيده

ديگران هست راضي آيا كه بينديشد موضوع اين در بايد كس هر گذشته اينها از

چرا نيست راضي گر ا يابند, دست او اسرار به و كنند تفتيش او خصوصي زندگي در

دست آنـها خصوصي اسرار به و كند, تفتيش ديگران زندگي در دارد تمايل خودش

و قـوي بـازدارنـدة جـنبة مـيتوانـد زشت خـوهاي از بسـياري در مقايسه اين يابد,

باشد/ داشته نيرومندي

در آن الهي شديد كيفرهاي و جامعه و فرد براي تجسس سوء پيامدهاي به توجه

و اسرار خدا كند ت1ش ديگران اسرار كردن فاش براي كس هر اينكه و آخرت, و دنيا

نيز ميدرد, آخرت و دنيا در را او پردههاي و نمود, خواهد م1 بر را او پنهاني عيوب

باشد/ داشته زشت خوي اين از بازدارندگي در مهمي اثر ميتواند

رذائـل تـمام در بـلكه زشت خـوي ايـن درمان در تنها نه كه است اين مهم ولي

اشـاره rبـا در را آنـچه مكـرر در مكـرر و شـوند, تكرار بازدارنده عوامل بايد اخ1قي

قلب سرزمين از رذائل گنديدة ريشههاي خدا, خواست به تا شوند, بازنگري كرديم

يابد/ آرامش و نورانيت فضائل, انوار پرتو در روح و شود, كنده انسان

# # #

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٥٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٥٩ مردم خصوصي كارهاي در جستجوگري يا تجسس سوم جلد

سر افشاء رازداريو

ديگـر تـعبير بـه يـا مـيكند, تكـميل را گذشته بحثهاي حقيقت در مسأله اين

مستقل طور به اخ1قي رذيلة و فضيلت يك عنوان به را سر افشاء و رازداري ميتوان

اسـرار دربـارة تـجسس مسألة شـاخههاي از را آن مـيتوان و داد قـرار تـوجه مـورد

آورد/ حساب به ديگران

اعم رازهايي مردم از بسياري گفت, ميتوان چنين رازداري تعريف در حال هر به

اثـر بـر آبـرومندي شخص مث� ميبينند/ زيان شود افشا گر ا كه دارند بد و خوب از

بـه خـاصي افـراد يا فرد و شده, مخفيانهاي بزرگ گناه مرتكب شيطان وسوسههاي

ميكند, سقوط او اجتماعي شخصيت شود م1 بر راز اين گر ا شدهاند گاه آ آن از عللي

دارند/ مستور را او راز ميكند خواهش نفر چند آن از لذا

پي او عالي مقامات به مردم و شود فاش گر ا كه سرزده او از خيري كار كه اين با

او خالص قصد و كنند تمجيد و تعريف او از و بيفتد زبانها سر بر است ممكن برند

بـاخبر آن از كـه افـرادي يـا فرد از لذا گردد, غرور و عجب گرفتار يا و شود, مشوب

دارند/ مكتوم را او راز ميكند تقاضا شدهاند,

منافع شوند باخبر رقيبان; گر ا كه كرده اقتصادي مهم كار يك به اقدام كه اين با

مكـتوم را او راز مـيكند تـقاضا شدهاند گاه آ كه كساني از ميافتد, خطر به او مادي

دارند/

گاهي بلكه نيست اخ1قي رذائل و گناهان به مربوط تنها رازداري مسألة بنابراين

رازداري كلمه يك در و است, مادي مثبت و مهم منافع يا معنوي فضائل به مربوط

مـيشود/ آن صـاحب زيـان و ضـرر سبب آن شدن فاش كه است اسراري به مربوط

راز صاحبان و باشد اس1مي جامعه به مربوط يا و باشد خاصي شخص به مربوط خواه

مردمند/ واقع در

سر افشاء زشتي و رازداري لزوم بر دrلت صريحا كه چيزي مجيد, قرآن آيات در

به مربوط كدام هيچ ولي است فراوان مجيد قرآن در سر به تعبير البته نيافتيم, باشد

به و ميدهد/ خبر رازها و اسرار همة به خداوند گاهي آ از غالبا بلكه نيست ما بحث

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٥٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٦٠

بـدون نـويسندگان از بـعضي مـتأسفانه و است, الله علم گسترش گوياي ديگر تعبير

آوردهاند/ رازداري مسألة در را آن آيات اين محتواي به توجه

و مطابقي صريح دrلت به fنه كه ميشود ديده ديگري تعبيرات قرآن آيات در اما

ميدهد, خبر سر افشاء زشتي و رازداري فضيلت از eالتزامي دrلت به بلكه تضمني

جمله: از

الـذين اللىـه يعلم Ø×ا ÒX و كوا Ò Ö3 ت ان Ö Ôrحسب <ام ميخوانـيم: توبه سورة ١٦ آية در ١ـ

×ا ß[ Ôخب� واللىه وليجة Òؤمن�Ô ÖXا T و رسوله Tى و اللىه دون من يتخذوا Ö Òn و منكم اهدوا جىجهاد شما از كه آنها هنوز كه حالي در ميشويد, رها خود3 حال 4به كه كرديد گمان آيا تعملون;مشخص ديگران3 4از ننمودند انتخاب خويش اسرار محرم را رسولش و خدا از غير و كردند,

گاه آ ميكنيد عمل آنچه به خداوند و شود3 جدا هم از صفوف و شويد آزمون 4بايد نشدهاند

است>/

آن حفظ به مطمئن كه بگويند كساني به را خود اسرار مسلمانان ميگويد آيه اين

كـه است آن سـخن ايـن مفهوم ميكنند/ سر افشاء كه نامطمئني افراد به نه باشند

ميشود/ محسوب رذائل از سر افشاء و است, فضيلت رازداري

من بطىانة تتخذوا Tى آمنوا الذين ا Ò Ûvا <يىا ميخوانيم: نيز عمران آل ١١٨ آية در ٢ـ

انتخاب خودتان غير از اسراري محرم آوردهايد ايمان كه كساني اي خبىا�; يألونكم Tى دونكمنميكنند>/ كوتاهي شما دربارة فسادي و شر هرگونه از آنها نكنيد,

و است/ اسرار محرم معني به دو هر و دارد, وليجه همانند مفهومي تقريبا بطانه

و fمخلص مسلمانان غير ميگويد و ساخته مخاطب را مؤمنان همة خداوند كه اين

از نكوهش و اسرار حفظ لزوم به اشارهاي واقع در ندانيد, خود سر محرم را eمؤمن

بـه نظر بلكه نيست شخصي اسرار به ناظر قبل آية و آيه اين منتها دارد, سر افشاء

ميكند/ وارد مسلمين به ضربهاي آن افشاي كه دارد اس1مي جامعه اسرار

اذىا وف Òòا او من Tا من امر جىائهم اذىا lو نساء سورة ٨٣ آية كه ميشود تصور گاه

نكـوهش اrيـمان ضـعيف افـراد از بـعضي يـا منافقان, از خداوند آيه اين در mعوابهبـه مسلمين از گروهي شكست يا پيروزي دربارة سخني كه هنگامي آنها كه ميكند

ميكنند/ پخش را آن زود ميرسد آنها

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٦٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٦١ مردم خصوصي كارهاي در جستجوگري يا تجسس سوم جلد

يـا بـياسـاس شـايعات پـخش بـه نـاظر آيـه ايـن كه ميدهد نشان آيه ذيل ولي

اrمـر اولي و mnopq پيامبر به آنها گر ا ميفرمايد: چون اسرار, پخش نه است مشكوك

گـاه آ مسـائل ريشـههاي از كـنند مراجـعه eدارند كافي تشخيص قدرت كه fبزرگاني

/eنميزنند شايعات پخش به دست بيهوده fو شد خواهند

شايعاتي دشمن به گاهي است اين به اشاره آمده آيه در كه خوف و امن به تعبير

گـاه و كـند, سست جهاد امر در را آنها تا ميكرد منتشر مسلمين پيروزي به مربوط

پـخش از را مسـلمانان قـرآن سـازد, مأيوس را آنان تا آنها, شكست دربارة شايعاتي

خود مقصود به آنها و كند اثر دشمن نقشه مبادا كه ميدارد برحذر شايعات اينگونه

شوند/ نائل است مسلمين تضعيف كه

بـحث تـحريم سورة در همسران رازداري خصوص مورد در مجيد قرآن در البته

پيامبر همسران از بعضي به نسبت شديدي سرزنش خداوند و است آمده مشروحي

است نـموده كـردند افشـا را رسـالت بـيت اسـرار و كــرده كــوتاهي رازداري در كــه

عـليه اللىـه اظهره و به نبأت ×ØF فل حديثا اجه ازوى بعض ا�× Û ßm الن ÚÌ Òºا اذىا <و ميفرمايد:

ـ Òب� Ò Öòا Ôoالعل Ò ßæ نبأ قىال ا هىذى ك انبأ من قىالت به نبأها ×ØF فل بعض عن اعرض و بعضه ف Ôعر ߬ا صى و يل ß Öج� و ه موTى هو اللىه فان عليه تظىاهرا ان و ا × Ôg قلوب صغت فقد اللىه Òا� تتوبىا اناز يكـي mnopq پيامبر كه را هنگامي بياوريد خاطر به ; Õظه� ذىلك بعد ئكة Qى Ò ÖXا و Òؤمن�Ô ÖXاخداوند و كرد افشا را آن وي كه هنگامي ولي گفت, همسرانش از بعضي به را خود رازهاي

خودداري ديگر قسمت از و كرد, بازگو او براي را آن از قسمتي ساخت گاه آ آن از را پيامبرش

گاه آ راز اين از را تو كسي چه گفت داد خبر آن از را همسرش mnopq پيامبر كه هنگامي نمود,

است3 شما نفع 4به كنيد توبه خود كار از گر ا ـ ساخت گاه آ مرا گاه آ و عالم خداي فرمود ساخته

پيش از كاري 4 دهيد هم دست به دست او ضد بر گر ا و گشته منحرف حق از دلهايتان زيرا

از بعد فرشتگان و صالح, مؤمنان و جبرئيل همچنين و است, او ياور خداوند زيرا برد3 نخواهيد

٣و٤/ آية تحريم, /١

هستند>/١ او پشتيبان آنها

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٦١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٦٢

بـود, چـه كـردند افشـا mnopq پـيامبر هـمسران از بـعضي كـه رازي ايـن كـه اين در

مـيكشد درازا بـه آن شـرح چـون و است, مسـلمانان مـيان در مــفصلي بــحثهاي

فرماييد/ مراجعه تحريم سورة ٣و٤ آية ذيل نمونه تفسير به ميتوانيد

نه اشاره با fالبته رازداري دربارة خاص صورت به مجيد قرآن در كه ديگري مورد

از كه يهود از گروهي f قريظه بني كه است لبابه ابو داستان در است, آمده eتصريح با

مشـورت او بـا eنـميكردند گـذار فـرو مسـلمين درباره خيانت و كارشكني گونه هيچ

همة شويد تسليم گر ا گفت, اشاره با او شوند, mnopq پيامبر حكم تسليم آيا كه كردند

روزهاي و كرد توبه و شد پشيمان خود گفتة اين از سپس كرد, خواهد اعدام را شما

سـرانـجام بـود زاري گـريه و تـوبه مشـغول و بست مسـجد سـتون به را خود متوالي

<و گـرديد/ نازل او توبة پذيرش در توبه سورة ١٠٢ آية و پذيرفت را او توبة خداوند

ان م ß Öz عـل يتوب ان اللىه Ï×»ع سيئا آخر و ا ß¡ا صى عم2 خلطوا م ß ßwبذنو فوا Ò Ò3اع آخرونبه را ناصالحي و صالح اعمال و كردند اعتراف خود گناهان به ديگر گروهي و ; Õoرح غفور اللىه

است>/ رحيم غفور خدا بپذيرد, را آنها توبة خداوند كه ميرود اميد آميختند, هم

خـاصي فـرد بـه مخصوص آيه محتواي كه است اين به اشاره گروهي> > به تعبير

تـوبة در و مـيآيند بر جبران صدد در و ميكنند گناهي كه كساني تمام بلكه نيست

ميشود/ شامل را صادقند و خالص خود

سر افشاي و رازداري به نسبت قرآن آيات در كه بود اشاراتي مجموعة تقريبا اين

است/ آمده

رواياتاس�مي رازداريدر

ديـده گـوناگـوني تعبيرات سر افشاي ترك و رازداري دربارة اس1مي احاديث در

ديگران اسرار كه آنجا تا است موضوع اين به اس1م اهتمام دهندة نشان كه ميشود

است/ امانت در خيانت عنوان به سر افشاي و شده شمرده آنها امانتهاي بهمنزلة

الـتفت Ú Ôj ÇÒديث Ö¡ا جل الر ث حد <اذىا ميخوانيم: mnopq خدا رسول از حديثي در ١ـ

ميكند نگاه خود اطراف به سپس ميگويد ديگري با سخني شخصي كه هنگامي انة; امى فهي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٦٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٦٣ مردم خصوصي كارهاي در جستجوگري يا تجسس سوم جلد

امانت در خيانت همچون سر اين افشاء 4و است امانت بمنزله آن نشنود3 را آن ديگري كه 4

/٢٣٧ صفحه ,٥ جلد البيضاء, حديث١/٨٢٩٥/المحجة ,٢٦٨ صفحه ,٥ جلد غرر, ٢/شرح

است3/١

فـقد اسـتودعه ا ØÌ ßº ×Ï¿افـ <من ميخوانيم: cdefg علي اميرمؤمنان از حديثي در ٢ـاست/٢ كرده خيانت كند فاش شده سپرده او به كه را سري كس هر خىان;

انكشف اخيه حجىاب كشف <من حضرتميخوانيم: همان از ديگري حديث در ٣ـ

بر را او اسرار عيوب خداوند بردارد مسلمانش برادر اسرار روي از پرده كه كسي بيته; حجىاب

حديث٨٨٠٢/ ,٣٧١ صفحه مدرك, همان حديث٣/١٧/ ,١٧٨ صفحه ,٧١ جلد ٤/بحاراNنوار,

ميكند>/٣ م_

ß| اÐTخـرة و نيا الد Ô Öخ� ع ß Ôb> ميخوانيم: cdefg اميرمؤمنان از ديگري حديث در ٤ـ

و دنيا خير تمام ¾Ìار; Tا اخاة موى و اTذىاعة ß| ßÌ Ú¿ال يع ß Òb و اTخيىار ادقة مصى و ÙÌ ß»ال ن ×ÖBكجمع چيز دو در بديها تمام و نيكان با دوستي و رازداري در شده; جمع چيز دو در آخرت

بدان>/٤ با دوستي و سر افشاي است

اطـ1ق ولي بـاشد خـويشتن سـر كـتمان بـه اشاره است ممكن سر كتمان البته

ميشود/ دو هر ديگران و خويش اسرار كتمان شامل حديث

چنين ابوذر به خويش مواعظ در mnopq پيامبر كه ميخوانيم ديگري حديث در ٥ـ

جـلسات ذىلك; فـاجتنب خيىانة, اخيك ÙÌ ßº اء افشى و انة, باTمى الس × ÒÖ£ ا ابىاذر <يىا فرمود:

/٨٩ صفحه ,٧٤ جلد ٥/بحاراNنوار,

بپرهيز>/٥ آن از ميباشد, خيانت مؤمن برادر سر افشاء و است, امانت خصوصي

# # #

دارد: متعددي شاخههاي رازداري

ديگران; اسرار حفظ ١ـ

خويشتن; اسرار حفظ ٢ـ

دين; اولياء اسرار حفظ ٣ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٦٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٦٤

اس1مي/ حكومت و نظام اسرار ٤ـ

حفظ مورد در اما و بود, ديگران اسرار حفظ به مربوط آمد روايات از rبا در آنچه

زندگي اسرار ميكند توصيه مسلمانان به كه داريم فراواني روايات نيز خويشتن اسرار

تـوزي, كـينه حسـد, مـنشأ گـاهي آن افشـاي كـه چرا كنند, حفظ را خود خصوصي

واقـع تـوز كـينه و نـظر تنگ افراد تهاجم مورد انسان و ميگردد, ناسالم رقابتهاي

ميگذرد: نظر از ذي� آن از نمونهاي كه ميافتد, خطر به او مصالح و ميشود

ان و كتمته ان ك ور ÔÌ Ôº ك ÛÌ ßº> ميخوانيم: cdefg علي اميرمؤمنان از حديثي در ١ـ

و كني, كتمان را آن كه آن شرط به است تو خوشحالي و سرور ماية تو سر ك; ثبور كىان اذعته

حديث٥٦١٦/ ,١٤١ صفحه ,٤ جلد غررالحكم, /١

ميشود>/١ تو ك ه_ ماية بسا3 4اي كني افشا را آن گر ا

تو اسير تو سر ه; Ò âاس� ت ÖÌ ßº افشيته فان ك Ô âاس� ك ÛÌ ßº> ميفرمايد: ديگر تعبير در ٢ـ

/١٤٦ صفحه همان, حديث٢/٦/ كلماتقصار, الب�غه, ٣/نهج

ميشوي>/٢ او اسير تو كني افشا را آن گر ا است

ه; ÙÌ ßº صندوق العىاقل <صدر است: آمده بزرگوار همان از ديگري حديث در باز ٣ـاست>/٣ او سر صندوق عاقل سينة

ß Öغ� من رين Ö ÒN فQى دمك من ك ÛÌ ßº> ميخوانيم: cdefg صادق امام از حديثي در ٤ـ

/٤٢٧ صفحه ,٤ جلد الحكمة, ٤/٦٨/ميزان صفحه ,٧٢ جلد بحاراNنوار, /٥

باشد>/٤ جاري تو رگهاي در بايد فقط كه است تو خون منزلة به تو سر اجك; اودىكـه است آمـده cdefg الرضـا موسي بن علي امام از ديگري پرمعنايي حديث در ٥ـ

سنتي باشد: داشته وجود او در خصلت سه كه اين مگر باشد مؤمن نميتواند مؤمن

مـن <فسنة ميفرمايد: سپس او, ولي از سنتي و mnopq پيامبر از سنتي و پروردگار, از

من Ï×Éارت من اTى احدا غيبه ع!× يظهر فQى الغيب Ô ßnعىا : جل و عز اللىه قىال ه ÙÌ ßº ن ×ÖBك ربهكه رسوaني براي مگر نميكند, فاش كسي بر را غيب اسرار و است الغيب عالم خداوند رسول;بـا مـدارات mnopqرا پـيامبر سنت سپس است>/ پذيرفته غيب3 اسرار حفظ 4براي را آنها

ميشمرد/٥ مشك1ت برابر در صبر را او ولي سنت و مردم,

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٦٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٦٥ مردم خصوصي كارهاي در جستجوگري يا تجسس سوم جلد

را خود خصوصي زندگي اسرار همة كه است شده توصيه روايات از بعضي در حتي

آن و بـرگردد ورق روزي است مـمكن كـه چـرا نگوييد, دوستان نزديكترين به حتي

بپردازد/ آبرو ريختن و اسرار افشاي به و شود, دشمن دوست,

عليه اطلعت مىالو ع!× اTى ك ÙÌ ßº من صديقك تطلع <Tى ميفرمايد: cdefg صادق امام

از مـقدار آن بـر را دوسـتت ا; مى يوما وا عد يكون قد ديق الص فان ك, ÖÍ ÔÉي Ö Òn وك عدممكن دوست كه چرا زيانينرسد, تو به سازي گاه آ آن از را گردشمنت ا كه ساز, گاه آ اسرارت

حديث٨٤١٩/ ,٤٢٧ صفحه ,٤ جلد الحكمه, ١/ميزان

شود>/١ دشمن روزي است

# # #

وارد مهمي بسيار روايات rstuv معصومين ائمة و الله اولياء اسرار افشاي مورد در

است/ گرديده اسرار اين كتمان بر شديد كيد تأ و شده

دشمنان گر ا كه rstuvباشد معصومين مهم مقامات به اشاره است ممكن اسرار اين

و شـيعيان تكـفير بـراي دسـتاويزي را آن و مـيكنند غـلو به حمل شوند گاه آ آن از

شده حساب كه دارد مطالبيوجود كه حالي در ميكنند آنها بردن ميان از يا تضعيف

mnopqميباشد/ پيامبر سنت و مجيد قرآن با هماهنگ و

كـه مـختلف مـناطق در rstuv اهـلبيت مكتب نشر مورد در آنها اسرار به اشاره يا

بود/ برانگيز حساسيت بسيار rstuv اهلبيت دشمنان براي

كـه گونه همان و است, rstuv بيت اهل از eعجf قائم امام قيام زمان به اشاره يا و

بـرابـر در قـيام بر تصميم rstuv معصومين ائمه از بعضي دارد, اشاره روايات از بعضي

افشـا را اسـرار گاه ناآ شيعيان از گروهي چون ولي داشتند, زمان سالم حكومتهاي

اسرار كتمان زمينة در كه رواياتي از بخشي به ذيل در و شد/ عقيم قيام, آن كردند,

ميكنيم: اشاره شده وارد rstuv معصومين

للتقيه; اشد كىان اTمر ا هىذى تقىارب <اذىا ميخوانيم: cdefg صادق امام از حديثي در ١ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٦٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٦٦

اسـرار حفظ در 4و كنيد>/ بيشتر را كتمان و تقيه ميشود نزديك ما قيام امر كه هنگامي

/٤١٢ صفحه ,٧٢ جلد مدرك/١/بحار, ٢/همان

بكوشيد3/١

الـبيت اهل نىا ÚÌ ßº Ï اف¿× <من ميخوانيم: همام امام همان از ديگري حديث در ٢ـ

او به را آهن گرمي خداوند كند, افشا را rstuv اهلبيت ما اسرار كه كسي ديد; Ò Ö¡ا حر اللىه اذىاقهباشد3/٢ او پيكر بر دشمنان س_ح گرمي به اشاره است ممكن تعبير 4اين ميچشاند>

خود ياران از يكي به كه ميخوانيم عسكري حسن امام از ديگري حديث در ٣ـ

فرمود:

تبد فQى ك Úلنىا Òa الذي Ìارنىا Öºا و ك, اودعنىا الذي علمنىا و دينك تصون ان ك <آمرتو به النىا; باحوى Òاهل� × Öا� عند علينىا يشنع من ا�× نىا ÚÌ ßº تفش Tى بالعنىاد///و يقىابلهىا Òن ßX علومنىاحفظ گذارديم وديعت به تو نزد كه را دانشي و داري, مصوم را خود دين كه ميدهم دستور

به آن با كه لجوج افراد نزد را ما علوم بنابراين سپرديم, تو به كه را خود اسرار همچنين و كني,

عيب را آن كه ما احوال به نسبت بيخبران نزد را ما اسرار و مكن, آشكار ميخيزند بر دشمني

/٤١٨ صفحه ,٧٢ جلد ٣/بحاراNنوار,

ننما>/٣ افشا ميگيرند ما بر

نـزد rstuv ائمه اسرار كردن بيان كه ميشود معلوم ضمن در شريف حديث اين از

لجـوج و عـنود افـراد ايـن نـدارد, مشكـلي هيچ طلب, حق و حقجو افراد و گاهان آ

و اس1مي معارف در را علومشان و آنان فضايل و rstuv اهلبيت مقامات گر ا كه هستند

بـراي مـزاحـمت ايجاد و ميگويند بيراه و بد و ميگيرند خرده آن بر بشنوند احكام

مينمايند/ rstuv اهلبيت مكتب پيروان

ثQىث: عند شيعتنىا <امتحنوا فرمود: كه rstuvميخوانيم صادق امام از حديثي در ٤ـ

و عدونىا عن ×ا ÒG حفظهم كيف ارهم ×Ì Öºا عند و ا, × Öz عل م Ô Ôx افظ × ÔT كيف ة Qى الص اقيت موى عندوقت با يكي كنيد, امتحان چيز سه با را ما شيعيان ا; ×zف م ß ßuا خوى T م ß ßtا اسى موى كيف م ß ßGا اموى Òا�كه اسراري با ديگر و ميخوانند3 وقت اول را نمازها 4آيا ميكنند حفظ را آن چگونه كه نماز

آيا اموالشان, به نسبت سوم و مينمايند, محافظت دشمنان از را آن چگونه است آنها نزد

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٦٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٦٧ مردم خصوصي كارهاي در جستجوگري يا تجسس سوم جلد

/٢٢ صفحه ,٨٠ جلد حديث١/٤/بحاراNنوار, ,٣٧٠ صفحه ,٢ جلد كافي, ٢/اصول

دارند؟>/١ آن در خود ديني برادران با مواسات

اذىاع مـن قـتلنىا ا <مى فرمود: كه است آمده cdefg صادق امام از ديگري حديث در ٥ـ

قتل صورت به را ما كند فاش را ما اسرار كه كسي عمد; قتل قتلنىا ولىكن خطاء قتل حديثنىااست>/٢ كشته عمد قتل صورت به بلكه نكشته, خطا

ظـالمان چـنگال در آنـها گـرفتاري و rstuv ائـمه مشكـ1ت از بسـياري واقع در ٦ـ

از بـعضي كـه بـود اين خاطر به rstuv بيت اهل حسود و سرسخت دشمنان و بيرحم

بزرگواران آن فضائل دربارة مطالبي نداشت درستي بند و ك چا آنها زبان كه شيعيان

حكام گوش به و فاشميكردند, را آن و ميشنيدند آنها دشمنان رذائل و ضعفها يا

مـيانـجاميد, بزرگواران آن قتل به گاه و ميشد دردسر ماية و ميرسيد, وقت ظالم

سخت كه بوده دشمنان از او انتقام و rstuv بيت اهل قائم دربارة كه اخباري همچنين

آن براي عظيمي مشك1ت ميگشت, افشا كه هنگامي ميشد, دشمنان وحشت ماية

ميآمد/ دست به بزرگواران

دنـبال تـازهاي شكـل به را سابق حديث مضمون همان كه ديگري حديث در ٧ـ

ß Öبـغ� اTنبيىاء يقتلون <و شـريفة آية تفسي در كه ميخوانيم بزرگوار همان از ميكند

/١١٢ آية عمران, آل /٣

قتلوهم ا مى واللىه <اما ميفرمايد: ميكشند>٣ ناحق به را خدا پيامبران ـ يهود يعني ـ آنها ; حقبـا را پـيامبران آنها سوگند خدا به فقتلوا; م ß Öz عل افشوا و هم ÚÌ ßº اذىاعوا ولىكن باسيىافهمبراي مزاحمي ترسيدند حق دشمنان 4و كردند فاش را آنها اسرار بلكه نكشتند, شمشيرشان

/�٧ �حديثشماره /٦٤ صفحه ,١١ جلد العقول, مرآة /٤

شدند>/٤ كشته الهي پيامبران نتيجه در شود3 پيدا حكومتشان تاج و تخت

بن معلي كه روز آن ميگويد: كه شده نقل عمر بن مفضل از ديگري حديث در ٨ـ

عرض و رسيدم حضرت آن خدمت من كشتند را eصادق امام ياران از fيكي خنيس

است افتاده اتفاق شيعه براي امروز كه مهمي حادثة اين آيا الله! رسول يابن كردم

فـرمود: كشـتند را خـنيس بـن معلي كردم عرض است؟ شده چه فرمود: نميبيني؟

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٦٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٦٨

باعظم حربا لنىا النىاصب ليس و نىا, ÚÌ ßº اذىاع قد انه ذىلك اتوقع كنت قد Ù!ع Ô ÖXا اللىه <رحماو دربارة انتظاري چنين هم من كند, رحمت را معلي خدا نىا; ÚÌ ßº علينىا Ôريع ÖXا من علينىا مؤنةاز بيش ما بر او مشقت برخيزد جنگ به ما برابر در كه كسي و كرد, فاش را ما اسرار او داشتم,

/٦٢ صفحه ,١١ جلد العقول, مرآة /١

كند>/١ فاش را ما اسرار كه نيست كسي

از مـذهب اسـرار حـفظ كلي طور به و rstuv اهلبيت ائمة اسرار حفظ حال هر به

شود فاش اسرار اين گر ا كه چرا كرد, ترديد آن در نميتوان كه است مسلمي مسائل

مـورد در و مـيورزند, حسـادت آنـها فـضايل مورد در يابند, دست آن بر دشمنان و

بـه نـمايند, خـنثي را آنـها تـمام ميكنند, سعي آنان تربيتي و اجتماعي برنامههاي

است/ شده داده اسرار حفظ به كيد ا دستور دليل همين

# # #

كـه است, اسـ1مي كشـور سـياسي و نظامي اسرار حفظ رازداري, از ديگر شاخة

اين به نسبت خودش هم mnopq كرم ا پيامبر دليل همين به است, بديهيات از آن لزوم

و ميكرد, توصيه آن به را يارانش و اصحاب هم و ميداد, اهميت العاده فوق مسأله

بود/ اسرار همين حفظ خاطر به مسلمين پيروزيهاي از بسياري

بـود مأمـور دشـمنان سـوي از كـه eسـارهf زن آن گر ا مكه فتح داستان در مث�

مـوفق خـود كـار در بـرساند, قريش مشركان به مكه فتح براي را مسلمانها آمادگي

زمين بر طرفين از زيادي خونهاي بسا اي و نميشد, فتح اينآساني به مكه ميشد

و مـرموز زن آن كـردن تـوقيف و راههـا كـنترل بـر mnopq پيامبر كيد تأ ولي ميريخت/

مشركان و شد, پياده مكه كنار در گهان نا اس1م عظيم لشكر كه شد سبب خبرچين

شدند/ تسليم يافتند, شده انجام عمل برابر در خود كه

ايـن در پـرمعنايي تـعبيرهاي و شده اشاره نيز مسأله اين به اس1مي روايات در

جمله: از ميشود ديده روايات

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٦٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٦٩ مردم خصوصي كارهاي در جستجوگري يا تجسس سوم جلد

أي الر و أي الر بـاجىالة ÇÒزم Ö¡ا و زم Ò Ö¡با <الظفر ميفرمايد: cdefg علي اميرمؤمنان ١ـ

صحيح كارگيري به در دورانديشي و است, دورانديشي پرتو در پيروزي ار; ×Ì Öº Tا ßبتحص�

حديث٤٨/ كلماتقصار, الب�غه, نهج /١/٦٥ صفحه ,١١ جلد العقول, مرآة /٢

است>/١ ميسر رازداري و نگهداري با صحيح انديشة و است, انديشه

قوما Ò Úع� ل ج و عز اللىه <ان فرمود: كه cdefgميخوانيم صادق امام از حديثي در ٢ـ

خـداونـد ذىاعة; Tوا كم فايىا به, اذىاعوا وف Ò Öòا او من Tا من امر جىائهم اذىا فقىال ذىاعة, Tبادربارة مطلبي كه هنگامي است گفته و فرموده سرزنش اسرار افشاي خاطر به را گروهي متعال

به را آنها ميكنند4يا فاش را آن فورا ميرسد, آنها به شكست3 يا 4پيروزي خوف يا امنيت

ميكنند3 مأيوس شكست عنوان به يا و ميسازند غافل دشمن خطرات از پيروزي عنوانبپرهيزيد>/٢ اسرار افشاء از بنابراين

يسـتحكم ان قبل ال¿ÏÚء <اظهىار cdefgميخوانـيم: باقر امام از ديگري حديث در ٣ـ

كه 4چرا ميشود>/ آن فساد سبب يابد, استحكام كه آن از قبل چيزي كردن اظهار له; مفسدةمانع نتيجه به رسيدن از بسا چه و مياندازند, آن راه در سنگ و ميشوند گاه آ مخالفان

/٧١ صفحه ,٧٢ جلد بحاراNنوار, /٣

ميشوند3/٣

افشاياسرار پيامدهايرازداريو

و ضعفها به مربوط گاه كه دارند رازهايي خود شخصي زندگي در انسانها همة

كردن افشا يقين به ميباشد, موفقيتها و پيروزيها به مربوط گاه و است آنها عيوب

سـؤال زيـر را افـراد اجـتماعي حـيثيت و اعتبار است, عيب و ضعف به مربوط آنچه

همين به شود, آبروريزي و شكست و عمومي اعتماد سلب ماية بساي اي و ميبرد,

اصـ1ح بـراي مـجالي تا ديگران, هم و بپوشانند را اسرار آن بايد خودشان هم دليل

شود/ حاصل ضعفها كردن برطرف و عيوب

حسـودان دل در را حسـد آتش است پـيروزيها بـه مـربوط آنـچه كردن افشا و

مـوفقيت اسـباب بـردن بـين از بـراي را بخيل و نظر تنگ افراد و ميسازد, شعلهور

هـمين به است كامي نا و بدبختي و فساد و شر ماية حال هر در و ميكند, تحريك

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٦٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٧٠

كوشيد/ اسرار اين حفظ در بايد دليل

تعز, انك لسى <احفظ فرمود: كه است شده نقل چنين cdefg كاظم امام از حديثي در

اختيار زمام و باشي, آبرومند تا كن حفظ را زبانت ل; فتذ رقبتك قيىاد من النىاس كن Ò Ô] وTى

حديث١٤/ ,٢٢٥ صفحه ,٢ جلد كافي, مدرك/١/اصول ٢/همان

شد>/١ خواهي ذليل كه نده مردم دست به را خود

فان ¾Ïء, هىذه يدك ß| كىان <ان است: آمده چنين حديث اين آغاز در اينكه جالب

كه كني كاري بتواني و باشد چيزي تو دست يك در هرگاه فافعل; هىذه تعلم اTى استطعتبكن>/٢ نشود خبر با ديگر دست

امانت او نزد شود, باخبر ديگري اسرار از كسي هرگاه كه ميشود روشن اينجا از

گـرفتار او كـه مـيشود سـبب و كـرده, امـانت در خـيانت كـند افشـا را آن گر ا است

نظران تنگ يا و افتد خطر به او اجتماعي موقعيت و مقام يا شود, عظيمي خسارات

و عـرض و مـال در اوباش و اراذل يا و شوند, بسيج و تحريك او ضد بر حسودان و

ورزند/ طمع او ناموس

خوشحالي ماية شما <اسرار ميفرمود: كه خوانديم rبا احاديث در دليل همين به

است>/ شما ه1كت ماية كنيد افشا گر ا ولي كنيد, كتمان را آنها گر ا است شما

ديگر تعبير به و نگويد كسي به را خود اسرار بايد است ممكن تا انسان بنابراين

از ديگري تصادفي اثر بر يا كرد, ايجاب ضرورتي گر ا و باشد, او سر صندوق او سينة

نكند/ خيانت مؤمنش برادر به نسبت و بكوشد اسرار حفظ در بايد او شد, گاه آ آن

هيچ كه توز كينه و لجوج متعصبان برابر در مكتب و مذهب اسرار افشاي مورد در

بـه را خـويش قـاصر فكـر از غـير فكري هيچ و نميكنند, تحمل را مكتبي و مذهب

ائـمة فـضائل مـورد در مـخصوصا است گـونه هـمين مطلب نيز نميشناسد رسميت

سـنگين و سـخت نـظر تـنگ و حسـود دشمنان براي آن شنيدن كه rstuv معصومين

است/

گاه كه آن افشاي و اس1م كشور نظامي و سياسي اسرار حفظ مورد در همچنين

بـيگناهان خـونهاي مـيشود سـبب يـا مـيانـدازد خطر به را اس1م كشور سرنوشت

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٧٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٧١ مردم خصوصي كارهاي در جستجوگري يا تجسس سوم جلد

و وظائف, اهم از رازداري رود, باد بر جانهايي و آبروها و اموال و شود ريخته زيادي

دارد/ سنگيني كيفر آن ترك و است, اخ1قي رذائل زشتترين از اسرار افشاي

<كسي ميفرمايد: cdefg صادق امام كه خوانديم گذشته احاديث در دليل همين به

رسانده قتل به عمدا را ما كه است كسي همچون كند, فاش را ما اسرار از چيزي كه

خطا>/ قتل عنوان به نه

است كـرده نـقل بـحاراrنـوار در مـجلسي عـ1مه مـرحـوم كـه جـالبي حـديث در

ماري را آنها از يكي آمدند, cdefg علي نزد نفر دو است: چنين خ1صهاش كه ميخوانيم

cdefg عـلي ميكردند/ گريه سخت آنها بود, زده نيش او به عقربي ديگري و بود گزيده

بردند منزلشان به را آنها دادهاند, انجام كه ميكنند تحمل را كاري كيفر اينها فرمود:

دستور cdefg علي اميرمؤمنان سپس ميبردند, سر به حاrت ناراحتترين در ماه دو و

در كـردند عـرض است؟ چگـونه حـالتان فـرمود: كـردند, حـاضر او نــزد را آنــها داد

كشـيده اينجا به را شما كه گناهي از فرمود: ميبريم سر به رنجها و درد سختترين

سر ما از گناهي چه اميرمؤمنان اي كردند عرض بريد/ پناه او به و كنيد؟ توبه است

ف1ن روزي داري خاطر به آيا تو <اما فرمود: و كرد آنها از يكي به رو امام است؟ زده

از دفاع تو ولي ميكرد بدگويي ما به ع1قهاش خاطر به فارسي سلمان به نسبت كس

نـوعي تـنها باشي, داشته خويش فرزندان و مال و جان به ترسي بيآنكه نكردي او

درمان را تو درد خداوند ميخواهي گر ا eبشود نميبايد كه f شد تو مانع شرمساري

مـيتوانـي تـو و كرد بدگويي ما دوستان از كسي هر اين از بعد كه بگير تصميم كند

بترسي>/ ات خانواده و مال و جان بر كه اين مگر نكن كوتاهي كني ياريش

داري خاطر به آيا شدي؟ گرفتار وضع اين به چرا ميداني <آيا فرمود: دومي به و

او احترام به و بودي آنجا در تو و شد جور حكام از يكي مجلس وارد من قنبر روزي

كردي؟ احترام قنبر به من حضور در چرا كه كرد اعتراض تو به جور حاكم برخاستي,

بالهاي خدا فرشتگان كه حالي در برنخيزم او احترام به چگونه من گفتي پاسخ در تو

اين كه هنگامي ميرود/ راه فرشتگان بالهاي روي و ميگسترانند, او راه در را خود

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٧١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٧٢

گر ا پرداخت, قنبر آزار و شتم و ظرب به و برخاست و شد عصباني او گفتي را سخن

زيان به كه نكن كاري ما دشمنان برابر در هرگز دهد, تو به عافيت خداوند ميخواهي

تلخيص�/ �با /٢٣٧ صفحه ,٢٦ جلد بحاراNنوار, /١

شود>/١ تمام ما دوستان

را جاسوسهايي اس1م پيشوايان از بعضي كه تواريخميخوانديم در گر ا همچنين

اين از ميريزد, زمين بر را پاكي خونهاي آنها كار كه است اين خاطر به كردند اعدام

شود/ ريخته زمين بر آنها ك ناپا خون بايد رو

# # #

ضرورتها

در بگـويد, ديگـري بـه را خـود سـر انسان كه ميكند ايجاب ضرورتي يا نياز گاه

كار اين براي را اميني و عاقل افراد كه است شده داده دستور ما به نيز موارد اينگونه

خويش سر كه كسي امره; ضيع فقد ثقة ß Öغ� ا�× ÚÌ Òºا <من ميفرمايد: cdefg علي كنيم/ پيدا

/٢٥٧ صفحه ,٥ جلد غررالحكم, شرح /٢/٢٥٥ صفحه ,٥ جلد غررالحكم, شرح /٣

است>/٢ كرده ضايع را خود سر كند بازگو مطمئن غير افراد نزد را

هم او كه بسپاريد كسي به را خود سر ضرورت صورت در كه دادهاند دستور حتي

نكند/ افشا را شما سر خويش, سر حفظ خاطر به تا باشد, داشته شما نزد در سري

لـه ÚÌ ßº Tى مـن عـند ك ÚÌ ßº تـضع <Tى مـيفرمايد: حديثي در cdefg علي اميرمؤمناننگذار>/٣ ندارد تو نزد سري كه كسي نزد را خود سر ك; عند

قـابل افراد ميكنند, فاش را خويش اسرار كه كساني داشت توجه بايد مخصوصا

كرد/ پرهيز آنها از بايد نيستند ديگران اسرار حفظ براي اعتمادي

كسي ه; ß Öغ� ÚÌ ßº يطق Ö Òn ه, ÙÌ ßº حفظ عن ضعف من ميفرمايد: cdefg علي اميرمؤمنان

/٤٠٣ صفحه ,٥ جلد مدرك, همان /٤

ندارد>/٤ ديگران اسرار حفظ بر توانايي است, ناتوان خود سر حفظ از كه

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٧٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٧٣ مردم خصوصي كارهاي در جستجوگري يا تجسس سوم جلد

درمانآن راه و افشايسر انگيزههاي

سـرچشـمه انسـانها بـعضي در كـه است مختلفي ضعفهاي از رذيله صفت اين

جمله: از ميگيرد

افشاي در سعي است حسدشان مورد كه كسي به زدن ضربه براي حسود افراد ١ـ

خطر به منافعشان يا شوند بياعتبار عمومي افكار در طريق اين از تا دارند آنها اسرار

بيفتد/

خـودداري ديگـران اسرار افشاي از خود كينههاي اعمال براي توز كينه افراد ٢ـ

بگيرند/ انتقام آنها از تا نميكنند

كه كساني است/ بيخبري و ناداني و جهل و ظرفيت كمي انگيزههاي از ديگر ٣ـ

بود/ نخواهند نگهدار راز هرگز حاrتند اين گرفتار

كس سـه نـزد را خـود اسـرار كـه cdefgمـيخوانـيم عـلي اميرمؤمنان از حديثي در

حديث٤٦٦٢/ حديث١/١٠٢٦٥/غررالحكم, ٢/غررالحكم,

شمرد/١ احمق شخص را كس سه از يكي و نگذاريد,

Tىيـطيىق شـيئا اهل × Öا� Òا� ÚÌ ß»ىتT> است: آمـده بزرگوار همان از ديگري حديث درندارد>/٢ را آن كتمان توان كه نگذار جاهل نزد را خود سر نه; ×ÖBك

شگفتانگيز احيانا و تازه و پنهاني خبرهاي نشر كلي طور به و سر افشاء اصو� ٤ـ

هـمين دارنـد, آن شـنيدن براي زيادي آمادگي و دارد, جاذبه مردم از گروهي براي

نـظر و بـپردازنـد ديگـران سـر افشـاء بـه كـه ميكند وسوسه را مردم از بعضي معني

كنند/ جلب خود به را منحرف شنوندگان

عـامل نـيز مسائل از بعضي بودن سري به توجه عدم و اشتباهات و لغزشها ٥ـ

بـيشتر رازدار افـراد چـه هـر دليـل همين به و است, اسراي افشاي در ديگري مهم

ثـنىان Tا جىاوز ÝÌ ßº كل > گفتهاند: كه آنجا تا مييابد, فزوني سر افشاي احتمال باشد,

ميشود>/ فاش بگذرد نفر دو از رازي هر اع; شىآيا پرسيد عمار نام به يارانش از يكي از cdefg صادق امام كه ميخوانيم حديثي در

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٧٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٧٤

بـه جـز نگـفتم هيچكس به نه كرد عرض گفتي؟ كسي به گفتم تو به كه را سري آن

را شاعر قول آيا eاست شده فاش دليل همين به fو آفرين فرمود: خالد/ بن سليمان

ميگويد: كه شنيدهاي

ـايع شى ß Ö� ثن Tا جىاوز ÝÌ ßº كل اTى ثالثا ك ÙÌ ßº و ي ÙÌ ßº يعدون فQىدو از سري هر كه چرا برسد, سومي شخص به نبايد است تو و من ميان كه سري

حديث٩/ ,٢٢٤ صفحه ,٢ جلد كافي, ١/اصول

ميشود/١ پخش كند, تجاوز نفر

از يكـي به را ديگري سر كسي هر شود بنا گر ا كه چرا است روشن هم آن دليل

نيز چهارمي و سومي ميدهد, انجام را كار همين نيز دوم نفر بگويد اسرارش محرم

ميشود/ پخش جامعه سراسر در كوتاهي مدت در بگويند اسرار محرم به

# # #

درمان راه اما و

انجام اشخاص مورد در اسرار افشاء موضوع گر ا كه دانستيم پيشين بحثهاي از

دست از است اصلي سرمايه كه را عمومي اعتماد و ميرود, آنها حيثيت و آبرو, شود,

مـحو جـامعه از آنان وجودي آثار و ميكند, سقوط كلي به گاهي كه آنجا تا ميدهد

ميشود/

خطر به را كشوري گاه باشد مذهب و مكتب و جامعه به مربوط اسرار افشاي گر ا و

و ميشود, ريخته بيگناهان خونهاي ميسازد, گرفتار را مذهبي پيروان و مياندازد

ميرود/ باد بر غارتگر متعصبان دست به آنها اموال

رذيلة اين دربارة بازدارنده عوامل از يكي اسرار, افشاي ك دردنا عواقب به توجه

عـامل رذيـله, صـفات از يك هـر پـيامدهاي در دقت كـه گـونه همان است, اخ1قي

است/ آن برابر در بازدارندهاي

مانند و توزي كينه و حسد و جهل يعني اخ1قي رذيلة اين ريشههاي خشكانيدن

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٧٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٧٥ مردم خصوصي كارهاي در جستجوگري يا تجسس سوم جلد

است/ درمان براي ديگري مهم راه آن

حـفظ و رازداري بـه كـمك مـيتوانـد او روح گـنجايش و انسان ظرفيت افزايش

كند/ ديگران اسرار

در كـه دارد جـامعه و فـرد اسـرار افشـاي كـه الهـي سنگين كيفرهاي در انديشه

است/ ديگري امور بازدارندة عامل شد اشاره آن از گوشهاي به گذشته

آنـها بـه زيـانهايي و ضـرر سبب ديگران اسرار افشاي گر ا كه نكته اين به توجه

و ضـرر آن ضـامن مـوارد از بسـياري در تسـبيب, عـنوان بـه سر كنندة فاش بشود,

است/ ديگري بازدارندة عامل نيز است, زيانها

����

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٧٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٧٦

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٧٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

غضب و حلم

اشاره

به گاه شود, رها آن جلو گر ا كه است انسان حاrت كترين خطرنا از غضب و خشم

خودنمايي اعصاب بر كنترل نوع هر دادن دست از و ديوانگي و جنون نوع يك شكل

و كفاره بايد عمر يك انسان كه جناياتي و خطرناك تصميمهاي از بسياري و ميكند

آن مجيد قرآن ميبينيم گر ا و ميشود انجام حالتي چنين در بپردازد, را آن جريمة

بـه شـمرده eعمران آل ١٣٤ آية fدر انفاق صفت از بعد پرهيزكاران صفت دومين را

است/ همين خاطر

به مبدل تدريجا آن جرقة يك گاه كه است سوزان آتشي همچون غضب و خشم

ميبرد/ فرو خود كام در را شهرهايي و خانهها و ميشود, آتش از دريايي

شـعلة اثـر بـر انسـاني جوامع در كه را عظيمي مشك1ت بزنيم ورق را تاريخ گر ا

بسياري سرچشمة كه ديد خواهيم كنيم بررسي آمده وجود به خشم و غضب سوزان

خساراتي و است بوده غضب و همينخشم حوادثدردناك و نام1ئمات و ضايعات از

است/ خسارات بيشترين از گرفته را اجتماعات و خانوادهها و افراد دامن كه

و حـلم بـركات و رذيـله ايـن خـطرات و مـيگرديم باز قرآن آيات به اشاره اين با

ميدهيم/ قرار بررسي مورد را است آن مقابل نقطة كه بردباري

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٧٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٧٨

�٣٧ �شوريـ يغفرون/ غضبوهم مىا اذىا و احش الفوى و ß Öj Tا كبىائر تنبون Ö ÒN والذين ١ـاللىه و النىاس عن Òالعىاف� و الغيظ Òالكىاظم� و اء ØÍ ÚÉال و اء ØÌ Ú»ال ß| ينفقون لذين ا ٢ـ�١٣٤ �آلعمرانـ / Òسن� Ö ÔÖ¤ا ب ß ÔJاTى الىه Tى ان ت ×F الظل ß| فنىاديى عليه نقدر لن ان فظن مغىاضبا ذهب اذ وذاالنون ٣ـ�٨٧ ـ �انبياء / Ò� ßXالظىا من كنت ß Øæا سبحىانك انت�١١٤ ـ �توبه / Õoحل اه وى T Ò âoابراه ان ٤ـ�٧٥ ـ �هود منيب/ اه اوى Õoل Ò Ò¡ Òoاه ابرى ان ٥ـ�١٠١ �صافاتـ / àoحل بغQم نىاه ÖÌ Ú¿فب ٦ـ�٦٣ �فرقانـ سQىما/ قىالوا ×اهلون Öا� م Ô Ò{ خىاط اذىا و ٧ـ�١٩٩ �اعرافـ / Òاهل� × Öا� عن اعرض و بالعرف أمر و العفو خذ ٨ـ

ترجمه

كـه هنگامي و ميورزند, اجتناب زشت اعمال و بزرگ گناهان از كه كساني همان ١ـ

ميكنند/ عفو شوند خشمگين

از و ميبرند فرو را خود خشم و ميكنند انفاق دستي تنگ و توانگري در كه همانها ٢ـ

دارد/ دوست را نيكوكاران خدا و ميگذرند در مردم خطاي

و رفت, خود3 قوم ميان 4از خشمگين كه هنگام آن در يادآور3 4به را 4يونس3 ذالنون ٣ـ

در رفت3 فرو نهنگ كام در كه موقعي 4اما گرفت نخواهيم تنگ او بر ما كه ميپنداشت چنين

ستمكاران از من تو, منزهي نيست معبودي تو جز 4خداوندا3 زد صدا كم3 مترا 4ي ظلمتها آن

بودم/

بود/ بردبار و مهربان ابراهيم يقين به ٤ـ

بود/ خدا3 سوي 4به كننده بازگشت و دلسوز و بردبار ابراهيم كه چرا ٥ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٧٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٧٩ غضب و حلم سوم جلد

داديم/ بشارت صبور و بردبار نوجواني به را 4ابراهيم3 او ما ٦ـ

س_م آنها به گويند3 نابخردانه سخنان 4و سازند مخاطب را آنها جاه_ن كه هنگامي و ٧ـ

ميگذرند3/ بزرگواري و بياعتنائي با 4و ميگويند

جاه_ن از و نما دعوت نيكيها به و بپذير را عذرشان و كن مدارا آنها با حال3 هر 4به ٨ـ

مكن3/ ستيزه آنان با 4و بگردان روي

جمعبندي تفسيرو

مشمول و كدل پا مؤمنان از گروهي اوصاف دربارة كه بحث مورد آية نخستين در

كساني <آنها ميفرمايد: خدا بر توكل و ايمان كر ذ از بعد ميگويد, سخن حق عنايات

خشمگين كه هنگامي و ميورزند, اجتناب زشت اعمال و بزرگ گناهان از كه هستند

ß Öj Tا كـبىائر Çتنبون Ö ÒN lوالـذين مـيكنند عـفو eو مـيبرند فـرو را خـود fخشـم شـوند

/mيغفرون غضبوهم مىا اذىا و والفواحشرا خود ميشود ور شعله درونشان در غضب آتش كه هنگامي آنها ديگر تعبير به

نميسازند/ آلوده جنايات و گناهان انواع به دست و ميكنند كنترل

اين به شايد زشت اعمال و بزرگ گناهان از اجتناب مسألة از بعد صفت اين كر ذ

از را نـفس زمام كه است غضب حالت گناهان, از بسياري سرچشمة كه است جهت

ميتازد/ سو هر به آزادانه و ميبرد بيرون عقل دست

هـنگام بـه غـضب و خشم كه چرا نميكنند, غضب آنها نميفرمايد: اينكه جالب

غـضب بـر آنـها كـه است آن مـهم است, انسـاني هر طبيعي سخت, نام1يمات بروز

وجـود ايـنكه خـصوص به نميگيرند, قرار غضب سلطة زير هرگز و مسلطند خويش

سازنده بسيار كه ميشود گاه ندارد, ويرانگري و منفي جنبة هميشه انسان در غضب

ميپردازيم/ آن به خدا خواست به مشروح طور به بعدا كه است

# # #

كـه مـيدهد جـاويدان بـهشت وعـدة پرهيزكاران, به كه آن از بعد آيه دومين در

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٧٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٨٠

انفاق مسألة نخست آنها اوصاف بيان در است زمين و آسمانها وسعت به آن وسعت

پريشاني و وسعت در كه هستند كساني پرهيزكاران <اين ميگويد: و ميكند مطرح را

را خـود خشم <و ميافزايد: سپس mاء ØÍ ÚÉوال اء ØÌ Ú»ال â| ينفقون لذين lا ميكنند> انفاق

Ò Öوالعاف�l ميگذرند> مردم <خطاهاي از نتيجه در و mالغيظ Òالكىاظم� lو ميبرند> فرو

دوست را نيكوكاران خداوند كه <چرا نيكوكارند, افرادي آنها مجموع در و mالناس عن/m Òسن� ÔÖ¤ا ب ß ÔJ اللىه lو دارد>

گر ا كه شده داده آنها به مغفرت و آمرزش وعدة آن از بعد آية در كه اين جالب

اسـتغفار و بـيفتند خـدا ياد به سرزند آنها از گناهي و شود, پيدا آنها براي لغزشي

ميدهد/ قرار خود عفو مشمول را آنها خداوند كنند,

خـطاهايشان از و مـيكنند عـفو را ديگـران آنـها كـه گونه همان كه اين به اشاره

ميگذرد/ خطاهايشان از و ميكند عفو را آنها هم خداوند ميگذرند,

صـفات از يكـي عـنوان بـه آيـه ايـن در خشم> بردن فرو غيظ; كظم > حال هر به

است, شدن پر از بعد مشك گلوي بستن معني به اصل در نظم� وزن �بر كظم مادة از مبالغه صيغه كظيم> > /١دندان اصط�ح به و ميكند خويشتنداري و غضبشده از مملو كه ميشود گفته كسي به كظيم هميندليل بهانسان به نام�يمات بروز اثر بر استكه معنيشدتخشم به غيظ و ميكند, نظر صرف و ميگذارد جگر برمـعني بـه غـيظ كـظم بنابرايـن ميباشد باNيخشم و شديد مرحلة غيظ كه ميرسد نظر به و دستميدهد

است/ باNيي اينصفتبسيار شدتغضباستو بروز هنگام نفسبه بر سلطة و خويشتنداري

است/١ شده بيان اول ردههاي در و پرهيزكاران, برجستة

# # #

cdefg <يـونس> يعني الهي پيامبران از يكي غضب و خشم از سخن آيه سومين در

و عجله از واقع در ولي بود مقدس ظاهر در كه خشمي است/ خويش امت به نسبت

را او اولي> <ترك اين خاطر به خداوند دليل همين به و ميگرفت نشأت دستپاچگي

مـيفرمايد: كـرد, تـوبه اولي> <تـرك ايـن از سرانجام و داد قرار شديدي تنگناي در

و رفت, eخود قوم ميان fاز خشمگين هنگام آن در eيادآور fبه را eيونسf <وذاالنون>فرو نهنگ كام در كه هنگامي fاما گرفت نخواهيم تنگ او بر ما كه ميپنداشت چنين

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٨٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٨١ غضب و حلم سوم جلد

تو, منزهي نيست, معبودي تو جز خداوندا زد صدا كم مترا ظلمتهاي آن در eرفت

ß| فـنىاديى عـليه نـقدر لـن ان فظن مغىاضبا ذهب اذ lوذاالنون بودم ستمكاران از من

/m Ò Ö� ßXالظا من كنت ß Øæ ا سبحىانك انت اTى الىه Tى ان Fت الظلبيآنكه و پذيرفت را او توبة خداوند فراوان سختيهاي تحمل از بعد و سرانجام

ناتوان/ و ضعيف و رنجور بسيار تني با فرستاد, بيرون را او شود, هضم نهنگ شكم در

هفته يك يا روز چهل بوده چقدر ماهي شكم در cdefg يونس توقف مدت كه اين در

چه هر است, اخت1ف ساعت, نه شده نقل cdefg علي از كه روايتي طبق يا روز, سه يا

آن/ لحظة يك حتي بود كننده ناراحت و جانكاه بسيار بود

اين با شد؟ كيفري چنين مستحق كه بود كرده اولي> <ترك چه <يونس> راستي

خشم كه است اين بر ابتدايي تصور نميزند, سر معصيتي و گناه انبياء از ميدانيم كه

cdefg يونس مانند دلسوزي پيامبر خيرخواهانة دعوت كه گمراهي قوم برابر در غضب و

كه بود اين اوليى او, مانند بزرگي پيامبر براي ولي است, طبيعي كام� نميپذيرند, را

تا هم باز رسيد, خواهد فرا قوم آن براي الهي عذاب زودي به كه اين از گاهي آ از پس

cdefg يـونس گـر ا و نشـود, مأيـوس سـخن تأثير از و نگويد, ترك را آنها لحظه آخرين

آن كه داد نشان نيز تجربه ميكرد, نظر تجديد خود كار در شايد نميشد, خشمگين

و بـرداشـتند حـق درگـاه به انابه و توبه دست و شدند بيدار لحظات آخرين در قوم

برگرفت/ آنان از را عذاب خداوند

پـيامبرانش بـر خـداونـد ـ نـبود بيدليل هم زياد كه ـ را خشمي چنين كه جايي

خويهاي و حسد و انتقام و توزي كينه از كه را خشمي شعلههاي چگونه نميبخشد

بخشيد؟ خواهد ميكشد زبانه ديگر رذيلة

جملة از منظور و است, گنهكار قوم بر خشم اينجا در خشم از منظور است بديهي

قـوم آن مـيان از هـجرتش مـيكرد, گـمان او كـه است اين ;mعليه نقدر لن ان lفظنcdefg يونس اعتراف از منظور و باشد, كيفر و سرزنش خور در كه نيست بدي كار گنهكار

< اوليى <تـرك مجازات گرفتار كه است خويشتن بر ستم و ظلم همان ستم و ظلم به

شد/

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٨١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٨٢

است: زير شرح به ميكند ستايش غضب ترك و بردباري و حلم از كه آياتي اما و

بـه را cdefg ابـراهـيم حـضرت خـداونـد, بـحث مورد آيات از آيه دومين و اولين در

آزر سرپيچي داستان دنبال به اولي ميكند, معرفي اواه> <حليم يا حليم> <اواه عنوان

براي cdefg ابراهيم استغفار و بتشكني و توحيد سوي به او دعوت از eابراهيم fعموي

cdefg ابراهيم تقاضاي و لوط> <قوم مجازات از فرشتگان خبردادن دنبال به دومي و او,

است/ آمده آنان مجازات تخفيف مورد در خداوند از

افـراد هـدايت بـراي و است, رحـيم و مـهربان كـه است كسـي مــعني بــه <اواه>

اصـل در و شـده گـفته Nبا در استكه معني مناسبهمان ولي شده, كر ذ ديگري معناي <اواه> براي البته /١به نسبت دلسوزي يا مسؤوليت, يا باشد توبه خاطر به خواه ميكشد آه فراوان كه است كسي معني به <اواه>

مردم/

ميكند/١ فراوان دلسوزي

بـيانگر كـه اواه> <حليم يا حليم> <اواه به cdefg ابراهيم حضرت توصيف حال هر به

و غـضب بردن فرو كه ميدهد نشان است/ يكديگر با وصف دو اين نزديكي و رابطه

چـنگال از آنها نجات براي ت1ش و مجرمان دربارة حتي دلسوزي و بردباري و حلم

بودند/ متصف آن به بزرگ انبياء كه است برجستهاي صفات از كيفر و گناه و جرم

بود لجوج و متعصب مردي كه <آزر> عمويش برابر در تنها نه cdefg ابراهيم حضرت

عجيب, آلودگيهاي آن با لوط> <قوم برابر در حتي بلكه ميداد نشان بردباري و حلم

رهـايي بـزرگ گناهان و آلودگيها اين از را آنها باشد ممكن گر ا كه داشت دلسوزي

نشوند/ الهي عذاب گرفتار تا بخشد

لوط قوم و عمو برابر در بردباري و حلم اندازه همين كه رسيد فرا الهي فرمان ولي

و شديد عذاب آن گرفتار لوط قوم مخصوصا و نيستند/ هدايت قابل آنها است, كافي

شدند/ كوبنده

# # #

مـيشمرد, ابـراهـيم بـر را خويش بزرگ مواهب از يكي خداوند, آيه ششمين در

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٨٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٨٣ غضب و حلم سوم جلد

و بردبار و حليم نوجواني به را او eو اجابتكرديم فرزند دربارة را او fدعاي ميفرمايد:

/m àoحل بغQم نىاه ÖÌ Ú¿فبl داديم بشارت استقامت پر

صـفت روي تـنها آيه اين در انسان, برجستة صفات تمام ميان از كه اين جالب

شدهاست/ تكيه بردباري و حلم

هيجان هنگام به داري خويشتن معني به حلم ميگويد: مفردات كتاب در راغب

مـعني بـه حلم گاه كه ميشود ناشي خرد و عقل از حالت اين آنجا از و است غضب

است/ رفته كار به نيز خرد و عقل

نورسي جوان صورت به كه هنگامي يافت, تحقق <اسماعيل> دربارة پيشگويي اين

او ذبح دربارة الهي فرمان هنگام به را خود بردباري و حلم و عقل و هوشياري درآمد

ابت <يىا كرد: عرض پدرش <به است, آمده آن از بعد آيه در كه گونه همان و داد نشان

آخرين تا ذبح مسألة برابر در و ده> انجام داري دستور را آنچه جان پدر تؤمر; ا مى افعلبود/ تسليم و خونسرد شد داده cdefg ابراهيم به خودداري فرمان كه مرحله

# # #

در مـيكند eخـدا خـاص fبندگان <عبادالرحمن> صفات بيان كه آيه هفتمين در

كـه <هـنگامي مـيشمرد, بـر را صـفت ايـن آنهـا گانه دوازده برجسته صفات ضمن

در آنـها eمـيكنند نـثار آنها به ناموزون سخنان fو ميكنند خطاب را آنها جاه1ن

م Ô Ò{ خىـاط <واذا eمـيگذرند بـزرگواري و حـلم بـا آنها كنار از fو ميگويند س1م پاسخ

ما>/ سQى قىالوا ×اهلون Öا�كـه است آن آيـه مـجموع مـفهوم ولي نـرفته, كار به حلم واژة آيه اين در گرچه

خشـمگين جـاه1ن زشت سـخنان مخصوصا نام1يمات برابر در خدا خاص بندگان

بـه افـراد گـونه ايـن با درگيري شر از را خود و ميدهند, نشان بردباري و نميشوند

ميبخشند/ رهايي بردباري و حلم وسيلة

mnopq كـرم ا پـيامبر كـه: ميخوانـيم چنين است آمده آيه تفسير در كه حديثي در

مـرا نـيز آنـها و دارم دوست را آنـها مـن كـه بـاشند من امت از جمعي فرمود: روزي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٨٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٨٤

fسـپس مـيبينم را ايشـان گـويا نـيامدهانـد, وجـود بـه هـنوز آنـها و دارنــد, دوست

صبر صفت به و eرسيد اينجا به تا شمرد را آنها برجستة اوصاف از بخشي mnopq پيامبر

يـا كـرد عـرض كسـي كـنند, سـلوك مـدارا و رفـق طريق در باشند///و آراسته حلم و

خـودشان و ندارند غ1م آنها نه, فرمود: كنند, مدارا و رفق خود غ1مان با رسولالله

اين سپس نمايند مدارا سفيهان و جاه1ن با بلكه ميدهند, انجام را خويش خدمت

م Ô Ò{ خىـاط اذىا و هـونا اTرض Ò!عـ Ôشـون ÒZ الذيىن ن × Öa الر عبىاد lو فرمود: ت1وت را آيه

تفسير و بحث� مورد آية عشريذيل اثني تفسير نقل �مطابق ,٤١٧ صفحه ,٦ جلد الصادقين, منهج تفسير /١بحث�/ مورد آيه �ذيل ٢٤١ صفحه ,٦ جلد البيان, روح

١/mما سQى قىالوا ×اهلون Öا�كه پاسخي و ميكنند رفتار مسالمت با آنها با است اين اينجا در س1م از منظور

بياعتنا آنها زشت سخنان به و نميگويند باشد دشنام و لغو و مثل به مقابله با توأم

نشنيدهاند/ اص� گويي هستند

# # #

دسـتور سه است آمده اعراف سورة در كه بحث مورد آية آخرين و هشتمين در

داده ـ مـؤمنان همة نمايندة عنوان به ـ mnopq اس1م پيامبر به كوتاهي عبارت در مهم

روي جـاه1ن از و نـما دعـوت نيكيها به و بپذير را عذرشان ميفرمايد: است شده

/m Ò Öاهل� × Öا� عن اعرض و بالعرف امر و lخذالعفو eمكن ستيزه آنها با fو بگردان

گـونه هـر تـرك و بـردباري و حلم معني به جاه1ن از گرداني روي است طبيعي

بـه دسـتور كه هم قبل جملة دو گفت: ميتوان بلكه است/ آنان برابر در پرخاشگري

دارد/ معني همين بر دrلت نوعي به ميدهد نيكيها دعوت به عذر پذيرش و مدارا

نـابخردان و جـاه1ن بـرابـر در كه بود همين هميشه نيز mnopq كرم ا پيامبر رسم و راه

سـخنان خـاطر بـه هرگز و ميداد نشان را بردباري و تحمل و حوصله و صبر نهايت

نميشد/ چيره او بر غضب و خشم آنها بيادبانة كارهاي و ناموزون

بر پناه خدا به برسد, تو به شيطان وسوسههاي گر ا ميگويد: كه آيه اين از بعد آية

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٨٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٨٥ غضب و حلم سوم جلد

m Õ âoعل يىع Òd انه باللىه فاستعذ نزغ يطىان الش من غنك Ò Ö+ ي ا امى استlو دانا و شنونده او كه

شيطاني انگيزة يك غضب و خشم آتش كه باشد معني اين به ديگري اشاره ميتواند

برد/ پناه خدا به بايد آن برابر در كس هر كه است

آمـده آيـه ايـن ذيـل در البيان روح تفسير در كه است روايتي سخن اين شاهد

داد جـاه1ن بـرابـر در بـردباري ودســتور شــد نــازل اول آيــة كــه هــنگامي است

در كنم> تحمل ميتوانم چگونه الغضب; و رب يىا كيف > داشت عرضه mnopq كرم پيغمبرا

در كه داد حضرتدستور و شد نازل بعد آية حاصلميشود؟> غضب و خشم كه حالي

آيه/ ذيل ,٢٩٨ صفحه ,٣ جلد البيان, روح ١/تفسير

ببر/١ پناه خدا به شيطاني تحريكات برابر

دربـارة قرآن آيات جامعترين كه ميخوانيم cdefg صادق امام از ديگري حديث در

آيه/ ذيل البيان, مجمع /٢

است/٢ آيه همين اخ1ق, مكارم

پيشگرفتن, در را عذر پذيرش و عفو خطاها, برابر در زيرا است چنين هم راستي

سـه نشـدن, درگـير نابخردان و جاه1ن با و نمودن, نيكي به دعوت را مردم همة و

با سه هر گر ا كه است جمعي فعاليتهاي و اجتماعي زندگي با رابطه در مهم برنامة

شد/ خواهد حل اجتماعي مشك1ت كثر ا شود, پياده خاصش شرايط

# # #

رذيـلة خـطرات و بـردباري و حـلم اخ1قي فضيلت اهميت فوق آيات مجموع از

ميشود/ آشكار خوبي به غضب و خشم

رواياتاس�مي غضبدر خشمو

وارد غـضب و خشم دربارة دهندهاي تكان و عجيب تعبيرات اس1مي روايات در

حديث دوازده ميدارد, بر پرده خوبي به اخ1قي رذيلة اين خطرات از كه است, شده

است/ آنها از گلچيني ميگذرد, عزيزان شما نظر از ذي� كه

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٨٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٨٦

يطىان; الش من رة Ö Òb <الغضب فرمود: كه ميخوانيم mnopq خدا رسول از حديثي در ١ـ

/٢٦٥ صفحه ,٧٠ جلد مدرك/١/بحاراNنوار, ٢/همان

شيطان>/١ سوي از است برافروختهاي و سوزان پارة آتش غضب,

×Fكـ ×ان ÖZ Tا يفسد <الغضب ميخوانيم: mnopq حضرت همان از ديگري حديث در ٢ـ

تلخي بسيار 4داروي صبر كه گونه همان ميكند فاسد را ايمان غضب العسل; Ô Ö� الص يفسدميكند>/٢ خراب را عسل است3 المثل ضرب تلخي در كه است

لـلمرء عـدو <اعديى فـرمود: كه ميخوانيم cdefg علي اميرمؤمنان از حديثي در ٣ـ

و غضب انسان دشمن سختترين غىايته; بلغ و درجته علت ×Fملكه Òن Òf وته, ÖÎ Ò¾ و غضبهآخرين به و ميشود, بلند او درجة كند, مهار را دو اين بتواند كس هر است, او نفس هواي

حديث٣٢٦٩/ ,٤٥٤ صفحه ,٢ جلد غرر, شرح /٣

ميرسد>/٣ كمال مرحلة

مـن مـوقدة, ار نـى <الغضب ميخوانـيم: همام امام همان از ديگري حديث در ٤ـ

كس هر كه است برافروختهاي آتش غضب ا; × ßw ق ß Ò3 Ö ÔT ل او كىان اطلقه من و كظمهاطفأهىا,كه است كسي نخستين كند, رها را آن جلو كس وهر كرده, خاموش را آتش آن برد, فرو را آن

حديث١٧٨٧/ ,٤٧ صفحه همان, /٤/٤٥٤ صفحه ,١٥ جلد الصادقين, آثار /٥

ميسوزد>/٤ آتش آن به

من اشد جند Tبليس <ليس است: آمده بزرگوار آن از ديگري گوياي عبارت در ٥ـنيست>/٥ غضب و 4فاسد3 زنان از قويتر سپاهي شيطان براي الغضب; اء النسى

مـعني پـر بسـيار و كـوتاه جـملة يك در cdefg صـادق امام از ديگري حديث در ٦ـ

/٣٠٣ صفحه ,٢ جلد كافي, دعاي٦/٨/اصول سجاديه, ٧/صحيفه

است>/٦ بديها تمام كليد غضب و خشم ; ÝÌ Ò¾ كل مفتىاح <الغضب ميخوانيم:

مـعروف دعـاهاي از يكـي در cdefg سجاد امام كه است قدري به غضب خطرات ٧ـ

من اعوذبك Øæا <الىلهم ميدارد: عرضه و ميبرد پناه خدا به آن از سجاديه صحيفة

من خداوندا القنىاعة; قلة و ß Ö� الص ضعف و سد Ò Ö¡ا غلبة و الغضب سورة و رص ß Ö¡ا هيجىانكمي و شكيبائي ضعف و حسد شدن چيره و غضب شدت و حرص هيجان از ميبرم پناه تو به

قناعت>/٧

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٨٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٨٧ غضب و حلم سوم جلد

له فـاو الغضب و ك <ايىا ميخوانيم: cdefg علي اميرمؤمنان از ديگري حديث در ٨ـ

حديث٢٦٣٥/ ,٢٨٦ صفحه ,٢ جلد غرر, حديث١/٦٢٢٥/شرح ,٣٢٦ صفحه ,٤ جلد همان, /٢

است>/١ پشيماني آخرش و ديوانگي آغازش كه بپرهيز غضب از ندم; آخره و جنونعـقل و غـضب مـنفي رابـطة در ديگـري گـوياي تـعبير در بــزرگوار هــمان از ٩ـ

غضب و خشم غلبة هنگام به ء; ×F ل Ô Ö¡ا حلم Ô Ò� ت Ö ÔO الغضب و الغيظ غلبة <عند ميخوانيم:ميشود>/٢ گذارده آزمون به عاق_ن عقل

<عقوبة ميفرمايد: غضب عواقبدردناك دربارة ديگر معناي پر گفتار در نيز و ١٠ـ

از قبل حسود, و توز كينه و خشمگين افراد كيفر م; ßÎ ß»بانف تبدء سود Ò Ö¡ا و قود Ò Ö¡ا و الغضوب

حديث٦٣٢٥/ ,٣٦١ صفحه همان, /٣/٢٩٣ صفحه ,٥ جلد البيضاء, ٤/المحجة

ميگيرد>/٣ را آنها خود دامن كس هر

خشم كه كسي عورته; اللىه Ò3س غضبه كف <من است: آمده cdefg صادق امام از ١١ـميدارد>/٤ مستور را او عيوب خداوند دارد, باز را خود

احـاديث چـند هـر ـ مـيدهيم پـايان ديگـري نـاب حـديث بـا را بـحث ايـن ١٢ـ

ميفرمايد: cdefg صادق امام ـ است پربار و فراوان بسيار زمينه اين در rstuv معصومين

بدتر چيز چه صن; Ö ÔÖ¤ا يقذف و النفس يقتل غضب اذىا جل الر ان الغضب من اشد ¾Ïء <ايميدهد دشنام را ك پا افراد و ميكشد آدم ميشود, خشمگين انسان كه هنگامي غضباست, از

غضب/ مادة البحار, ٥/سفينة

ميسازد>/٥ متهم و

# # #

شده وارد غضب نكوهش در كه بود زيادي روايات از گلچيني كه ـ rبا روايات از

روشن خوبي به ميآفريند انسان زندگي در خشم و غضب كه فاجعهاي ابعاد ـ است

آتش انسان, دشمن بدترين خشم آمد rبا روايات در كه گونه همان حقيقت در شد,

پـايانش و جـنون آغـازش بـديها, تـمام كـليد شيطان, لشكر كترين خطرنا سوزان,

است/ پشيماني

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٨٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٨٨

پيامدهايآن غضبو اثراتويرانگر

گر ا و ميآورد بار به ويراني غضب اندازة به كه است رذيله صفات از صفتي كمتر

بسياري از آن سوء اثرات كه ميگردد معلوم شود, نوشته غضب سوء آثار از فهرستي

برشمرد: را زير امور ميتوان جمله از و است, بيشتر رذيله اخ1ق از

آدمي دشمن غضب و خشم كه داشت توجه نكته اين به بايد چيز هر از قبل ١ـ

ديـوانـهوار انسـان و مـيافـتد, كـار از كـلي بـه عقل غضب, هيجان هنگام به و است

خود بلكه ميگردد, اطرافيانش همة تعجب ماية تنها نه كه ميدهد انجام را حركاتي

در است داده انجام حال آن در كه كارهايي از غضب, آتش نشستن فرو از بعد نيز او

نزديكترين حتي كس هر به ديوانهوار گاهي حال آن در ميرود, فرو وحشت و تعجب

ميزند, ميرود, فرو بيگناهان خون در مرفق تا او دست ميكند, حمله خود دوستان

ك/ خطرنا ديوانة يك همانند درست ميكند, ويران و ميكوبد ميشكند, درهم

من يبعد و لبىاب Tا يفسد <الغضب ميفرمايد: حديثي در cdefg علي اميرمؤمنان لذا

حديث١٣٥٦/ ١/١١٣/غررالحكم, صفحه ,٧٥ جلد ٢/بحاراNنوار,

ميسازد>/١ دور صحيح كار از را انسان و ميكند, فاسد را آدمي عقل غضب واب; الصعـقل ميزان بخواهيد گر ا كه است آمده اس1مي روايات در دليل همين به نيز و

هـنگام بـه اعـصابشان و نـفس بـر آنها مالكيت مقدار به آوريد, دست به را انسانها

عند أي الر <Tىيعرف است: آمده cdefg علي اميرمؤمنان از حديثي در كنيد, نگاه غضبسنجيد>/٢ را افراد رأي و عقل ميتوان غضب موقع در فقط الغضب;

گـناهان مـرتكب تنها نه عصباني افراد زيرا است, ايمان تباهي موجب غضب ٢ـ

مـقدس سـاحت بـه گـاهي بـلكه نـيست, سازگار صحيح ايمان با كه ميشوند كبيره

خرده او تدبير و قسمت و حكمت بر يا و ميكنند, جسارت ـ بالله نعوذ ـ نيز پروردگار

ك/ خطرنا بسيار است مرحلهاي اين كه ميگيرند

فـاسد را ايـمان غـضب فـرمود: mnopq كـرم ا پـيامبر كه خوانديم گذشته احاديث در

ميكند/ فاسد را عسل eتلخ بسيار است fدارويي صبر كه گونه همان ميكند,

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٨٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٨٩ غضب و حلم سوم جلد

واميدارد, گويي باطل و گزافهگويي به و ميكند, خراب را انسان منطق غضب ٣ـ

به كرد/ نخواهد صحيح داوري يقين به باشد قضاوت مقام در غضبناك شخص گر ا و

Òنطق ÖXا Ô Ùتغ� الغضب ة <شد ميخوانيم: cdefg علي اميرمؤمنان از حديثي در دليل همين

ريشة و ميسازد, دگرگون را انسان منطق غضب شدت الفهم; ق تفر و ة, ج Ô Ö¡ا ة اد مى تقطع و

/٤٢٨ صفحه ,٦٨ جلد ١/بحاراNنوار,

ميسازد>/١ كنده پرا را شعور و فهم و ميكند, قطع را دليل

به قاضي كه است شده تصريح نيز فقهيه كتب از قضاوت كتاب در القضاء آداب در

ننشيند/ قضاوت كرسي بر غضب هنگام

هـو و ÏßÉيـق فـQى اء بـالقضى Ò ß! ابـت <من ميخوانيم: mnopq كرم ا پيامبر از حديثي در

نكند>/ قضاوت غضب حال در ميشود, قضاوت امر گرفتار كه كسي غضبىان;است انسان پنهاني عيوب شدن آشكار غضب, و خشم سوء پيامدهاي از ديگر ٤ـ

ضـعفهاي نـقطه و عـيوب تـا مـيكند, كـنترل را خـود كس هر عادي, حال در زيرا

بـيش و كـم هـمه تـقريبا كه عيوب اين برابر در را آبرويش و دارد, پنهان را خويش

كنار پردهها ميشود, شعلهور غضب و خشم آتش كه هنگامي اما نمايند, حفظ دارند

و مـيگردد, آشكـار انسـان مـخفي عيوب و ميشود, برداشته عقل كنترل و ميرود,

ميرود/ باد بر آبروها

الغضب القرين <بئس است: شده نقل چنين cdefg علي اميرمؤمنان از غررالحكم در

را نـهاني عـيوب است, بدي همنشين غضب ; Ò Ö�Ò Öòا يبىاعد و ÚÌ Ú¿ال ßæيد و عىايب, Ò ÖXا يبدي

/٤٦٨ صفحه ,١٣ جلد الجهاد, كتاب الشيعه, احاديث ٢/جامع

ميسازد>/٢ دور را نيكي و خير و نزديك را بدي و شر ميسازد, آشكار

زيرا ميسازد, نزديك او به و باز, انسان سوي به را شيطان راه غضب و خشم ٥ـ

و ضـعيف غضب, هنگام به شيطانند هجمات برابر در قوي مانع دو كه عقل و ايمان

آساني به دليل همين به ميشود برداشته شيطان راه سر از موانع و ميشوند, ناتوان

ميكند/ نفوذ انسان در

و ارشاد از بعد كه f را خود امت cdefg نوح كه هنگامي معروفيميخوانيم: حديث در

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٨٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٩٠

eشـدند نـابود fو كـرد نـفرين eبـودند نشـده هدايت پذيرش مستمر و طوrني تبليغ

تـ1في را آن ميخواهم داري من گردن بر حقي تو گفت: و آمد cdefg نوح نزد شيطان

كنم/

داشـته تو بر حقي كه است گران من بر بسيار گفت رفت, فرو تعجب در cdefg نوح

حقي؟ چه باشم,

بـاقي احـدي و نمودي غرق را آنها و كردي قومت دربارة كه نفريني همان گفت

بـپا ديگـري نسـل كه زماني تا راحتم, مدتي تا من و سازم, گمراه را او من كه نماند

شوم/ مشغول آنها كردن گمراه به من و خيزد

عـين در بود كرده خود قوم براي را كوشش نهايت ميدانست كه اين fبا cdefg نوح

كني؟ ميخواهي جبراني چه rحا گفت: شيطان به eو شد ناراحت حال

كـه آمـد پـروردگار طـرف از خـطاب ولي نـپذيرد, را او سخنان ميخواست fنوح

/eميگويد راست اينجا در بپذير را گفتارش

مردم به را فاصله نزديكترين من كه باش, من ياد به زمان سه در گفت: شيطان

دارم: موقع سه اين در

باش/ من ياد به ميگيرد فرا را تو خشم كه هنگامي ١ـ

باش/ من مراقب ميكني قضاوت نفر دو ميان در كه هنگامي ٢ـ

ياد به باز نيست آنجا در كس هيچ و هستي, تنها بيگانهاي زن با كه هنگامي و ٣ـ

/٣١٨ صفحه ,١١ جلد ١/بحاراNنوار,

باش/١ من

به و كرد م1قات را فرشتگان از يكي <ذوالقرنين كه ميخوانيم ديگري روايت در

را غضب و خشم گفت: او بيفزايد/ يقينم و ايمان بر كه بياموز من به دانشي گفت: او

مسلط او بر زمان هر از بيش شيطان ميكند, غضب انسان كه هنگامي زيرا كن ترك

آرامش بـا را آن آتش و بـازگردان, داري خـويشتن وقـار بـا را غـضب بنابراين است,

خـود نـصيب از كـني عـجله كـارها در كه هنگامي كه بپرهيز عجله از و كن خاموش

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٩٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٩١ غضب و حلم سوم جلد

عنود و گير سخت و باش مهربان نزديك و دور اشخاص برابر در و شد خواهي محروم

/٢٩٣ صفحه ,٥ جلد البيضاء, ١/٤٧٩/المحجة صفحه ,١٣ جلد الشيعه, احاديث ٢/جامع

نباش>/١

معنوي سوء آثار اخ1قي و اجتماعي و مادي شوم آثار اين بر ع1وه غضب بيشك

خود خشم كه كسي ميشود استفاده مختلف روايات از كه طوري به دارد نيز فراواني

مدرك/ ٣/٤٧٨/همان صفحه همان, /٤

ايمان نور از او قلب و ٣ انبياء همنشين قيامت در و دارد را٢ شهدا ثواب برد, فرو راميشود٤ پر

# # #

انگيزههايغضب اسبابو

مـختلف انگيزههاي و عوامل از كه است پيچيدهاي روحي پديدة خشم و غضب

غضب و خويي تند اسباب مهمترين از يكي عوامل اين شناخت و ميگيرد سرچشمه

بروز در مهمي سهم يك هر كه برد نام ميتوان را زير اسباب و عوامل جمله از است,

جمله: از دارد روحي خطرناك پديدة اين

اخــبار روز هــمه اجــتماعي و فــردي زنــدگي در عـــجو'نه: قــــضاوتهاي ١ـاو دل در خشم آتش بنشيند, قضاوت به فورا گر ا ميرسد, انسان به ناراحتكنندهاي

از بعد بسا چه و ميزند, خطرناكي و زشت كارهاي به دست گاه و ميشود, شعلهور

تـحقيق گـر ا كـه بـوده ناقص حداقل يا نادرست خبر اصل ميبيند تحمل و تحقيق

نميشد/ خشمگين هرگز ميكرد,

عواقب و عصبانيتها عامل تاريخ طول در كه است عجوrنه قضاوتهاي اين آري

است/ شده دردناك و تلخ

ÇÔهىال Öا� طـباىئع <من مـيفرمايد: كه ميخوانيم cdefg علي اميرمؤمنان از حديثي در

و خشم سوي به حال هر در كه است اين جاه_ن طبيعت از حىال; كل ß| الغضب Òا� ع ÔÌ Ò»الت

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٩١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٩٢

حديث٩٣٥١/ ,٢٨ صفحه ,٦ جلد غررالحكم, شرح /١

ميشوند3/١ عجوaنه قضاوتهاي گرفتار كه 4چرا ميكنند سرعت غضب

تلخ حوادث هستند, گسترده فكر و بزرگ, روح داراي كه افرادي ظرفيت: كمي ٢ـبـا ظـرفيت كـم افـراد ولي مـيدارنـد, نگـه و مـيكنند تحمل خود, جان درون در را

ميگويند/ بد زمان و زمين به گاه و ميآشوبند, بر نام1ئمات از نام1ئمي كمترين

حقيقت اين به اشارهاي بود شمرده جهال خوي از را غضب سرعت كه rبا حديث

باشد/ داشته ميتواند نيز

هستند مايل هميشه و توقعاند پر افرادي متكبر افراد بيني: خودبرتر و تكبر ٣ـو دارند گرامي و بدانند مقدم خير را آنها مقدم كنند, حفظ را آنها حريم ديگران كه

مردم از را العملها عكس اين كه هنگامي اما شوند, قائل آنها براي خاصي امتيازات

بدبختي اصلي ريشه كه حالي در ميشوند, خشمگين و عصباني سرعت به نميبينند

ندارند/ گناهي مردم اطرافيان و دوستان و است آنها خود وجود در

از يكـي غـضب اسباب شرح ضمن كه شده نقل cdefg مسيح حضرت از حديثي در

/٣٠٤ صفحه ,٥ جلد البيضاء, محجة غضب/٢/ مادة البحار, سفينة /٣

برشمرد/٢ خودبيني و عجب و تكبر را آن عوامل

اي گـفتند او بـه حـواريـون كـه است آمـده حـضرت هـمان از ديگري حديث در

است, خداوند غضب فرمود: چيست؟ كتر خطرنا همه از بگو ما به نيكيها آموزندة

نكنيد/ غضب فرمود: باشيم, امان در خداوند غضب از وسيلهاي چه با كردند: عرض

و تكبر النىاس; قرة Ö ÒT و Ô Ûالتج� وا Ô Öالك�> فرمود: چيست؟ غضب سرچشمة كردند عرضشمردن>/٣ كوچك را مردم و بيني خودبزرگ

درون در را توزي كينه اصلي مواد توز, كينه و حسود افراد توزي: كينه و حسد ٤ـجـرقة بـه شـدن نـزديك بـا كـه است بـاروتي مـخزن همچون دقيقا و نهفتهاند, دل

حديثي در ميشود/ ظاهر وجودشان تمام از خشم آتش و ميگردد, شعلهور كوچكي

خشم سبب توزي كينه الغضب; مثىار قد ß Ö¡ا> فرمود: كه cdefgميخوانيم علي اميرمؤمنان از

حديث٥٣٠/ ,١٤٢ صفحه ,١ جلد غرر, ٤/شرح

است>/٤

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٩٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٩٣ غضب و حلم سوم جلد

پركرده را وجودشان دنيا به دلباختگي و عشق كه افرادي دنياپرستي: و حرص ٥ـرا خـويش مـنافع بـه مزاحـمت كمترين گزيده, rنه جانشان درون در آز و حرص و

از خـالي اجـتماعي زندگي كه آنجا از و ميآشوبند/ بر سرعت به و نميكنند, تحمل

روز هـمه جـزئي مـزاحـمتهاي گـفت ميتوان بلكه نيست, پي در پي مزاحمتهاي

بر را خود خشم نتوانند, گر ا و هستند عصباني و خشمگين غالبا افراد گونه اين وجود

ميخورد/ خوره همچون را جانشان درون بريزند, آن و اين سر

ايـن بـه اشاره نيز كرديم اشاره rبا در cdefg مسيح حضرت از كه حديثي ادامة در

فزوني بر حرص شدت اه; × Öا� و ×ال ÖXا فضول ع!× رص ß Ö¡ا ة <وشد ميفرمايد: و شده عامل

مقام>/ و مال

درمانغضب

گـاه و دارد, خـطرناكـي بسـيار پـيامدهاي و شـوم آثار غضب, كه اين به توجه با

rزم بسـيار آن درمان براي ت1ش و كوشش ميپاشد, هم از را انسان زندگي شيرازة

شد/ خواهند پشيمان نكوشند خويش حال اص1ح در گر ا عصباني افراد و است

روايات در باrتر آن از و دارند فراواني بحثهاي زمينه اين در اخ1ق علم بزرگان

است شـده داده غضب آتش كردن خاموش براي مؤثري و مهم دستورهاي اس1مي

ميگذرانيم: نظر از ذي� را آن از گلچيني كه

غضب آتش شعلههاي كه آن از قبل حتي هميشه عصباني و خشمگين افراد ١ـ

كنند تلقين خود به مرتب و بينديشند, آن شوم آثار در بايد كند, احاطه را آنها قلب

را آنـها هسـتي و سـعادت و ايـمان خـرمن است مـمكن كـه است آتشـي غـضب كه

از را دوسـتان غـضب ميافروزد/ آخرت و دنيا در را خدا خشم آتش غضب بسوزاند,

روي ويـرانگـري آثـار غـضب مـيدهد, دشـمنان دست به حربه و ميكند دور انسان

غضب مياندازد/ خطر رابه او س1متي و ميكند كم را او عمر ميگذارد, انسان اعصاب

ميدارد/ باز مادي و معنوي مقامات به رسيدن از را انسان

سبب و جسم و روح س1مت و پيشرفت و موفقيت رمز بردباري و حلم عكس, به

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٩٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٩٤

دربـارة هـمچنين است/ شـيطان دوري و خـدا رضاي موجب و جامعه در محبوبيت

صـاحبان انـتظار در كـه كـيفرهايي و شـده ذخـيره بردباران براي كه الهي ثوابهاي

بينديشيد/ نيز است غضب

خود به و بينديشد مسائل اين در بايد نيز آن از قبل بلكه غضب, حال در تنها نه

نشود/ آن گرفتار تا كند تلقين

تجربه ما گر ا و كردهايم تجربه را نكته اين بارها غضب; و خشم عواقب در فكر ٢ـ

ميگيرد غضب هنگام به انسان كه تصميمي هر كه كردهاند, تجربه ديگران نكردهايم

جـملة اين كه بهتر چه ميگردد, پشيماني موجب غالبا و است نادرست و نسنجيده

بـه كند, زمزمه خود با همواره مانده, يادگار به دانشمندان از بعضي از كه را معروف

مجازات/ نه و تنبيه نه و تصميم نه غضب هنگام

در است, خدا ذكر است شده كيد تأ آن بر روايات در كه درمان مهم طرق از ٣ـ

< ß Öoج الر يطىان الش من <اعوذباللىه ميشويد: عصباني كه هنگامي آمده روايات از بعضي

/٣٠٧ صفحه ,٥ جلد البيضاء, المحجة غضب, مادة البحار, سفينة /١

بگوئيد/١

< ßoالعظ Ú ß!الع باللىه اTى ة قو Tى و حول غضب<Tى هنگام به است آمده ديگر بعضي در

/٤٧٢ صفحه ,١٣ جلد اNحاديث, جامع /٢/٣٠٨ صفحه ,٥ جلد البيضاء, ٣/المحجة

برود/٢ شما از غضب تا بگوييد

و بگذاريد زمين بر صورت غضب هنگام <به است: آمده روايات از ديگر بعضي در

كنيد>/ سجده خدا براي

است جـرقهاي غضب فرمود: كه ميكند نقل mnopq كرم ا پيامبر از خدري سعيد ابو

نميبينيد آيا eميشود نمايان او وجود در آن آثار fو ميگيرد قرار انسان قلب در كه

خـود در را حـاrت ايـن كه كسي ميشود/ متورم او رگهاي و سرخ, او چشمان كهبگذارد/٣ زمين به را صورتش كند, مشاهده

و شـيطان شـر رفع او از و ببرد پناه خدا درگاه به و كند چنين كس هر يقين به

مييابد/ آرامش بخواهد را غضب

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٩٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٩٥ غضب و حلم سوم جلد

آمد, rبا در آنچه ولي است, مؤثر و مناسب حال اين در خدا ذكر گونه هر يقين به

ميباشد/ مؤثرتر

عـند اللـه ذكـر وجـوب باب عنوان تحت بابي وسائل, در عاملي حر شيخ مرحوم

النفس� ابوابجهاد از �باب٥٤ ,٢٩١ صفحه ,١١ جلد الشيعه, ١/وسائل

است/١ موضوع اين اهميت بر دليل كه است آورده النفس جهاد ابواب در الغضب

در كـه گـونه هـمان است غـضب درمان طرق از ديگر يكي حالت دادن تغيير ٤ـ

گر ا و برخيزد شده عصباني نشستن حال در شخص گر ا است: آمده اس1مي روايات

آن از بتواند گر ا و بكشد دراز يا برگرداند صحنه آن از صورت و بنشيند, است ايستاده

سازد/ مشغول ديگري كار به را خود و شود, دور محل

است/ مفيد و مؤثر بسيار غضب و خشم آتش نشستن فرو براي حالت تغيير اين

اذىا و جلس Õ ßmقىا هو و غضب اذىا Ø ßm الن كىان > mnopqميخوانيم: خدا رسول از حديثي در

بسيار كارهاي اثر 4بر mnopq پيامبر كه هنگامي غيضه; فيذهب اضطجع, جىالس هو و غضبپهلو به بود, نشسته گر ا و مينشيت بود ايستاده كه حالي در ميشد, عصباني جاه_ن3 زشت

/٢٧٢ صفحه ,٧٠ جلد بحاراNنوار, ,٣٠٨ صفحه ,٥ جلد البيضاء, المحجة /٢

ميشد>/٢ برطرف او خشم و ميخوابيد

هو و غضب رجل ا ÛZا <و فرمود: كه است شده نقل cdefg باقر امام از بحاراrنوار در

خشمگين كه كس هر فليقم; جىالسا كىان ان و يطىان الش رجز عنه سيذهب فانه فليجلس Õ ßmقىانشسته گر ا و ميشود, دور او از شيطان پليدي كه چرا بنشيند, باشد ايستاده كه حالي در شود

برخيزد>/ است

بسـتگانش از يكـي بـه نسـبت انسـان گـر ا كـه است آمـده حـديث ايـن ذيـل در

فرو را او خشم بدني تماس اين و كند لمس خود دست با را او بدن و شود خشمگين

/٢٧٢ صفحه ,٧٠ جلد بحاراNنوار, /٣

مينشاند/٣

در يـقين بـه آن بـا صـورت و سـر شسـتن و خـنك آب نوشيدن گرفتن: وضو ٥ـ

است آمده mnopq خدا رسول از حديثي در بلكه است/ مؤثر غضب آتش كردن خاموش

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٩٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٩٦

/٣١٢ صفحه ,٧٧ جلد همان, /١/٢٧٢ صفحه ,٧٠ جلد همان, /٢

بگيرد>/١ وضو شود خشمگين شما از كسي كه هنگامي أ; فليتوض كم احد غضب <اذىامسـتحب غـضب و خشم هنگام به گرفتن وضو كه ميشود استفاده تعبير اين از

دارد/ تأثير غضب آتش نشاندن فرو در و است

ميفرمايد: است نوشته حديث اين بر كه كوتاهي تفسير در مجلسي ع1مه مرحوم

به توجه با ولي باشد>/ دست شستن اينجا در گرفتن وضو از منظور كه نيست <بعيد

حقيقت اصط1ح به و است نماز وضوي همين معني به روايات لسان در وضو كه اين

است/ نماز وضوي همان مزبور حديث ظاهر است, شده جديد معني در شرعيه

است شـده وارد هـم غسل وضو, بر ع1وه mnopq خدا رسول از روايات از بعضي در

كـه هنگامي النار; من الغضب فان ليغتسل و أ فليتوض كم احد غضب اذىا <و ميفرمايد:

را آتش 4و است> آتش از غضب زيرا كند, غسل و بگيرد وضو ميشود خشمگين شما از كسيميكند3/٢ خاموش آب

آفريده آتش از شيطان و است, شيطان از غضب كه است آمده ديگري تعبير در و

شد خشمگين شما از كسي كه هنگامي بنابراين ميكند, خاموش آب را آتش و شده

مدرك/ ٣/همان

بگيرد>/٣ وضو

پـيامدهاي در انسـان آنـها بـر اضـافه و شـود, ضميمه يكديگر به rبا امور هرگاه

آتش يقين به بينديشد آن الهي مجازات و كيفر و آخرت, و دنيا در غضب خطرناك

ميشود پيدا آنجا مشكل شد/ خواهد خاموش باشد سوزان و شديد چند هر او غضب

وضـع در دگرگوني و تغيير هيچ و بماند صحنه همان در و حال همان در انسان كه

ميشود/ ممكن غير گاه و مشكل آن, پيامدهاي از نجات كه ندهد خود

غضب اقسام

زنـدگي بـراي و دارد مـثبت جـنبة گاه ندارد, منفي جنبة هميشه غضب و خشم

و مـثبت بـه را غـضب مـيتوان بنابراين است/ rزم و ضروري انسان معنوي و مادي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٩٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٩٧ غضب و حلم سوم جلد

بيفزاييم آن بر نيز را الهي خشم هرگاه و كرد, تقسيم <نكوهيده> و <ستوده> يا منفي,

شد: خواهد تقسيم گونه سه بر غضب

ميان به الهي سخط و غضب از سخن قرآن آيات از بسياري در خداوند: غضب ١ـ

الهـي غـضب بـه اشاره زيادي آيات در كه اسرائيل بني دربارة مخصوصا است, آمده

سوي از علzم مغضوب كه آنجا تا است آمده غضب از بعد غضب بلكه آنها, به نسبت

گـذشته, در تنها نه كه اسرائيل بني گنهكاران به حمد, سورة در مفسران, از جمعي

است/ شده تفسير كردهاند, سياه را بشريت تاريخ چهرة نيز ما زمان و عصر در بلكه

آن آثـار كـه جـويي انـتقام بـا تـوأم درونـي هـيجان مــعني بــه غــضب بــيشك

كـه خـداونـد مورد در است خون از گردن رگهاي پرشدن و صورت برافروختهشدن

كـه گونه همان ندارد, مفهومي است دگرگوني و تغيير و جسمانيت و جسم از باrتر

آزار و اذيت بـا قلب تشفي اصط1ح به و دل سوز نشاندن فرو معني به انتقامجويي

است/ نامفهوم نيز الهي ك پا ذات دربارة دشمن

و دنيا در كاران گنه مورد در او عادrنه كيفر معني به را الهي غضب مفسران لذا

كردهاند/ تفسير آخرت

از يكـي عنوان به غضب كه هنگامي ميگويد: صراحت با مفردات كتاب در راغب

است/ eمجازات fو انتقام فقط آن از مراد شود ذكر الهي اوصاف

امام از حديثي در چنانكه است, شده اشاره معني اين به نيز اس1مي احاديث در

فـرمود: چـيست؟ خـداونـد غـضب كـه سـؤال ايـن بـرابـر در كـه cdefgمـيخوانـيم باقر

آن كـه ايـن گمان به بودند, cdefgآمده باقر امام خدمت جماعتي با استكه معتزلي عبيد عمروبن به ١/اشارهگشتند/ باز شرمنده سرانجام و بيازمايند حضرترا

غضب از منظور كفر; فقد ء ÖÏ Ò¾ ه Ô Ùيغ� اللىه ان ظن من عمرو!١ يىا عقىابه/ تعىا�× <غضباللىهدگرگون را خداوند چيزي كند گمان كه كسي عمرو! اي است/ او كيفر و عقاب متعال, خداوند

/٦٨ صفحه ,٤ جلد اNنوار, بحار /٢

است>/٢ شده كافر ميدهد3 حالت تغيير 4و ميسازد

است او كـيفر خـدا خشـم كـه است آمـده cdefg صـادق امـام از ديگـري حديث در

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٩٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٣٩٨

و خشم هنگام به خداوند ذات در كه اين fنه است/ او ثواب او رضاي كه همانگونه

/eاست ممكنات صفات از اين كه شود حاصل دگرگوني و تغيير رضا

خــدا ســخط و غــضب از ســخن كــه روايــاتي و آيــات ايــنكه ســخن كـــوتاه

كـه عـادrنه است كيفرهايي ندارد,بلكه مخلوقين غضب و خشم با ميگويد,ارتباطي

/ است شده مقرر انسانها تربيت براي

كـامل طـور بـه گـذشته مـباحث در كـه ويرانگـر غضبهاي و منفي خشمهاي ٢ـ

طرق و انگيزهها ,و دانستيم را آن سوء پيامدهاي و خطرات شد,و بحث آن پيرامون

/ نميبينيم بيشتر توضيح به نيازي اينجا در و كرديم, بررسي نيز را آن درمان

انسـان در نـيرويي خـداونـد كـند گـمان كسـي گـر ا انسـاني: مثبت غضبهاي ٣ـ

دارد ويـرانگـري جـنبة صـرفا داد خدا نيروهاي از بعضي ,يا است آفريده بيحكمت

است/ ناقص او افعالي توحيد واقع در و نشناخته, را خدا حكمت كسي چنين

مـثبتي اثـر باشد,و آدمي جان و درون در نيروئي و پيكر در عضوي است محال

است/ غضب نيروي جمله باشد/از نداشته

او قدرت گاه ميگردد,و بسيج او توان ميشود,تمام خشمگين انسان كه هنگامي

آن واقـع در حالت اين وجودي فلسفة ميشود/ معمولي و عادي زمان برابر چندين

در را دفاع كثر حدا بتواند بيفتد خطر به انسان ديگر منافع يا مال يا جان گر ا كه است

است/ بزرگي بسيار نعمت اين و باشد, داشته مهاجم برابر

فـرار اشـاره يك بـا عـادي هـنگام در كـه ديدهايم را ديگري حيوانات يا پرندگان

چـنان گـاه بـبينند, خـطر در را خـود فـرزندان يـا خـود جان كه زماني اما ميكنند,

ترسو پرندة يك گاه ميبرند/ فرو شگفتي در را انسان كه ميكنند دفاع و ميايستند

و قوت با و ميكند, حمله عقاب يك مانند ببيند, خطر در را خود نوزاد كه هنگامي

در اتاق در گر ا گربه مانند حيواني حتي ميراند, عقب را مهاجمين يا مهاجم قدرت

حـيوان بـه مـبدل و مـيخيزد بـر مقابله به كنند, حمله او به و شود گرفتار بستهاي

يك مـانند و مـيانـدازد پنجه مهاجم انسان هر روي به كه ميشود خطرناك بسيار

ميكند/ مجروح را مقابل طرف درنده حيوان

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٩٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٣٩٩ غضب و حلم سوم جلد

حيات بقاي براي كه است دفاعي مهم و مفيد نيروي يك غضب نيروي بنابراين

شود/ گرفته كار به خود جاي در كه اين بر مشروط دارد, ضرورت انسان

از است, بسـيار الهـي غضب و مقدس خشم از سخن اس1مي روايات و آيات در

جمله:

كـوه بـه الهـي پيام گرفتن براي كه هنگامي ميخوانيم: cdefg موسي داستان در ١ـ

معروف گوسالة و كرد استفاده فرصت از گمراه سامري او غياب در و بود, آمده طور

در را خبر اين خداوند و نمود, وادار آن پرستش به را اسرائيل بني و ساخت را خود

بـه ك انـدوهنا و خشـمگين cdefg مـوسي رسـانيد, cdefg موسي اط1ع به طور كوه همان

كـناري بـه بـود/ اسرائيل بني احكام آن در كه الواحي و گشت باز خويش قوم سوي

زد: فرياد او بر و كشيد و گرفت را خود جانشين و برادر ريش يا سر موهاي و افكند,

و نكـردي؟ پيروي من از چرا نشستي؟ خاموش بزرگ انحراف اين مقابل در چرا كه

و پـرداخت خـود از دفـاع به هارون اينجا در و افكندي فراموشي بوته به مرا فرمان

أسفا غضبىان قومه ا�× Ï׺مو رجع Ø×ا ÒX lو نمود: كر ذ خود عذر عنوان به را تفرقه از ترس

ه ر Ô ÒN اخيىه برأس وأخذ لواح Tا Ò2ال و ربكم امر Ö Ôrأعجل بعدي من âæخلفتمو ا مى بئس قىال

شود/ مراجعه ١٥١ تا اعرافآيات١٥٠ سورة و ٩٤ تا آيات٩٢ طه, سورة به /١

١/mاليهمـتوجه زود وبسـيار داد, اسـرائـيل بـني بـه تكـاني شديد عصبانيت و خشم اين

شدند/ شرك به توحيد از انحراف يعني خود, بزرگ اشتباه

مـردم گـمراهـي و انـحراف بـرابـر در كه غضبها و عصبانيتها گونه اين يقين به

دارد/ الهي جنبة و است سازنده و مثبت ميكند, پيدا بروز و ظهور

گمراه/ اقوام برابر در الهي انبياي غضبهاي و خشم تمام همچنين

بسـا اي مـيكرد, بـرخـورد مسأله ايـن بـا خـونسردي بـا cdefg مـوسي گر ا يقين به

بـعدا آن بـا مـبارزه و مـيگرفتند پـرستي گـوساله امـضاي بر دليل را او خونسردي

داد/ آنان به سختي تكان و كرد, را خود كار غضب و خشم اين ولي ميشد مشكل

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٣٩٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٠٠

بـه حوادث از بعضي برابر در گاه كه ميخوانيم نيز mnopq كرم ا پيامبر حاrت در ٢ـ

ميگشت/ نمايان مباركش چهرة در غضب و خشم آثار كه ميشد عصباني گونهاي

پـيشنهاد بـرابـر در mnopq كـرم ا پـيغمبر كـه مـيخوانـيم حـديبيه داسـتان در مـث�

مـوارد از بـعضي دربـارة eصـلح پـيمان عـقد جـهت قـريش fنمايندة عمرو سهيلبن

او چـهرة در غضب و خشم آثار كه گونهاي به شد عصباني سخت صلحنامه نادرست

/٣٦٠ صفحه ,٢٠ جلد بحاراNنوار, /١/١١٣ صفحه ,٤٠ جلد همان, /٢

١/eشد پيشنهاد آن گرفتن پس سبب امر همين fو گشت نمايان

مسـلمانان از يكي ظلم برابر در كه ميخوانيم cdefg علي اميرمؤمنان حاrت در ٣ـ

عصباني سخت cdefg علي آتش, با سوزاندن به را او كردن تهديد و همسرش, به نسبت

از نـهي و مـعروف بـه امر را تو من فرمود: و كشيد شمشير جوان آن روي به و شد,

ايـن داري تـو eمينمايم تو به را همسرت به رفتاري نيك سفارش fو ميكنم منكر

خـطر در جـانت وگـرنه كـن تـوبه ميكني, پشت عدالت و حق به پرخاشگرانه چنين

در از و كـرد نشـيني عـقب سـرعت بـه ديـد چـنين را وضـع كه متجاوز جوان است/نمود/٢ بخشش تقاضاي و درآمد عذرخواهي

حق سوي به گنهكار افراد دعوت مقام در كه بود الهي مقدس خشم اين يقين به

است/ مؤثر و كارساز بسيار عدالت و

را او منكر از نهي و معروف به امر عثمان كه هنگامي ميخوانيم ابوذر دربارة ٤ـ

به cdefg علي كرد/ صادر ربذه هواي و آب بد سرزمين به را او تبعيد دستور نكرد تحمل

من فارج mوجل lعز للىه غضبت انك ابىاذر <يىا فرمود: او با وداع هنگام و آمد او بدرقه

خىافوك ا مى م ßvايد ß| ك فاتر دينك, ع!× م Ô Òxخف و دنيىاهم ع!× خىافوك القوم ان له غضبتكردي, غضب و گرفتي خشم خدا خاطر به تو ابوذر! اي عليه; م Ô Òxخف ×ا ß[ م Ô Öyم واهرب عليهتو از او3 دستة و دار و 4عثمان مردم اين باش اميدوار نمودي غضب برايش كه كس همان به پس

خودشان به وحشتند در برايش آنها كه را آنچه پس دينت, بر آنها از تو و ترسيدند دنيايشان بر

/١٣٠ خطبة الب�غه, نهج /٣

كن>/٣ فرار آنها از ميترسي آن بر آنچه خاطر به و گذار/ وا

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٠٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٠١ غضب و حلم سوم جلد

ميان در ناحق به را المال بيت اموال كه كساني به نسبت ابوذر خشم است بديهي

الهي مقدس خشم يك ميداشتند روا ستم و ظلم مردم به و ميكردند تقسيم خود

بود/

وحشت بـه او انـتقادات از مـعاويه كه هنگامي به ابوذر خود از ديگري سخن در

او كه ميخوانيم چنين است شده نقل كند, تبعيد كه شام از را او ميخواست و افتاد,

اس النـى Çا Ò Ûvا> گفت: چنين بودند آمده او بدرقه به شام مؤمنان از گروهي به خطاب

هـمراه مردم! اي اTرض; ß| ÒÏ ß½ع اذا وجل عز لله غضبا صومكم و صQىتكم مع عوا Ò Öbاداشته ميشود انجام زمين در گناهاني برابر در متعال خداوند براي خشم خود روزة و نماز

/٢٢٧٠ صفحه ,٣ جلد الحكمه, ١/١٩١/ميزان صفحه ,٤٤ جلد ٢/بحاراNنوار,

باشيد>/١

كـه هـنگامي cdefgمـيخوانـيم حسـين امـام الشهدا سيد حاrت در حديثي در ٥ـ

خـود مـوقعيت از استفاده با ميخواست fو بود مدينه فرماندار و والي عتبه وليدبن

گـردنش بـر و بـرداشت سـرش از را او عـمامة امـام eكند غصب را حضرت از اموالي

عـقب كـرد مـ1حظه را غـضب و شـجاعت ايـن كه هنگامي وليد داد فشار fو پيچيد

جسـارت و جـرأت چنين امروز تا من گفت او به eوليد fمعاون مروان eنمود نشيني

تو قسم خدا به گفت: وليد eكرد وليد ضعف به fاشاره بودم/ نديده اميرش بر را كسي

بـه تـعلق مال اين بردي, حسد من بردباري و حلم از بلكه نشدهاي عصباني من به

اين وليد> اي كردم گذار وا تو به را مال <اين فرمود: حسين امام ولي داشت حسين

مال خاطر به من غضب و خشم كه اين به fاشاره برخاست جاي از و فرمود را سخن

پيش كاري من برابر در زورگويي با كنم ثابت تو به كه بود اين خاطر به بلكه نبود دنيا٢/eنميرود

كـه هـنگامي cdefg ابـيطالب بـن عـلي امـام كـه مـيخوانـيم ديگـري حديث در ٦ـ

مـصر مـردم براي نامهاي بفرستد مصر استاندار عنوان به را اشتر مالك ميخواست

غضبوا الذيىن القوم Òا�cdefg Ò âؤمن�ÔXا ßام� à ß!ع عبداللىه <من بود: چنين آغازش كه فرستاد

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٠١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٠٢

كه جمعيتي به اميرمؤمنان علي خدا بندة از نامهاي اين قه; Ò ßM ذهب و ارضه â| ÒÏ ß½ع Òح� للىه4اشاره بردند>/ را او حق و شد عصيان او زمين در كه هنگام آن در كردند, غضب خدا خاطر به

/٣٨ نامة الب�غه, نهج /١/١٦١ صفحه ,١٤ جلد ٢/بحاراNنوار,

است3/١ المال بيت به نسبت عثمان اطرافيان غارتگري غارت برابر در مردم قيام به

من كه فرستاد وحي شعياء به متعال خداوند است: آمده احاديث از بعضي در ٧ـ

نفر هزار شصت و بدان از نفر هزار چهل كرد, خواهم ه1ك را تو قوم از نفر هزار صد

خـطاب چـرا؟ نيكان عذابند, مستحق بدان و گنهكاران كرد: عرض شعياء خوبان, از

كردند, تسامح و تساهل كاران معصيت با آنها ; âmلغض يغضبوا عىا¼Ïßفلم Ò ÖXا اهل <داىهنوا آمد:نگرفتند>/٢ خشم من غضب خاطر به و

خشـمهاي بـه اشـاره همگي نيست كم اس1مي روايات در كه اينها مانند و اينها

ميگيرد/ انجام گنهكاران و ظالمان برابر در حق از دفاع و خدا براي كه دارد مقدسي

كنترل تحت مقدس خشم او� كه است اين در مزموم و مقدس خشمهاي تفاوت

در كه است خ1في كار برابر در نيروها تمام بسيج منظور به و دارد قرار شرع و عقل

كنترل تحت تنها نه شيطاني خشمهاي ولي شود/ گرفته آن جلو تا است انجام حال

است/ حاكم آن بر گسيخته لجام هوسهاي و هوا بلكه نيست عقل

ريزي برنامه با توأم همواره و ميكند دنبال را مقدسي هدف مقدس خشم ثانيا

برنامهاي/ نه و دارد مقدسي هدف نه شيطاني خشمهاي كه حالي در است

در نـميكند تـجاوز حـد از و دارد, معيني حدود هميشه مقدس خشمهاي ثالثا

مـثال يك با و نميشناسد, رسميت به را مرزي و حد هيچ شيطاني خشم كه حالي

مـقدس خشـمهاي كـرد, مشخص آمد rبا در كه را تفاوتهايي تمام ميتوان ساده

بـه و مـيگيرد قرار سد پشت و ميافتد راه به كوهها از كه است هايي سي1ب مانند

بـركتها و آبـاديها انواع سبب و ميافتد جريان به كانالها در شده حساب صورت

سـرازيـر كـوه از كـه است هـايي سـي1ب هـمانند شـيطاني خشم كه حالي در است/

درهم بيابد خود راه سر بر را چيزي هر و نيست آن راه سر بر مانعي هيچ و ميشود

ميسازد/ ويران و ميكوبد

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٠٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٠٣ غضب و حلم سوم جلد

اذىا الـذيى ÇÔؤمن ÖXا Òا Ú <ا مـيدهيم: پايان cdefg صادق امام از حديثي با را سخن اين

كه است كسي مؤمن بىاطل; ß| اه رضى يدخله Ö Òn ÒÏßÈر اذىا و حق, من غضبه رجه Ö ÒO Ö Òn غضبگردد, خشنود كسي3 4از هرگاه و نميكند, خارج حق دائره از را او خشم شود, خشمگين هرگاه

/٣٥٤ صفحه ,٦٤ جلد بحاراNنوار, /١/١٠٢ صفحه ,٧٥ جلد همان, /٢

نميسازد>/١ وارد باطل در را او خشنوديش

بردباري حلمو

است, داري خويشتن و بردباري و حلم گيسخته, لجام خشم و غضب مقابل نقطة

حلم تفسير دربارة حضرتش از وقتي كه شده نقل cdefg حسن امام از كه گونه همان و

نفس بر تسلط و غضب بردن فرو حلم النفس; ملك و الغيظ كظم > فرمود: كردند سؤالاست>/٢

در كـه گونه همان است, بالمعروف معاشرت و افراد با برخورد حسن آن نشانة و

له بد Tى من Òعروف ÖXبا Ì ß¾يعىا Ö Òn من àoل Ò ßM <ليس است: آمده mnopq كرم ا پيامبر از حديثي

رفتاري خوش كند معاشرت آنها با است ناچار كه افرادي به نسبت كه كسي ته; ÒÌ ß¾معىا من

/١٣٠ صفحه ,٣ جلد حديث٥٨١٥, كنزالعمال, حديث٣/٧٥٢٩/ ٤/غررالحكم,

نيست>/٣ بردبار و حكيم باشد, نداشته

داراي واقع در و ميكنند, پيشه بردباري ناتواني و عجز اثر بر كه هستند افرادي

دراز انـتقام بـه دست كـردند, پـيدا قـدرت وقت هـر كـه چـرا نـيستند حـلم فـضيلت

من Ô âoل Ò¡ا <ليس cdefgميخوانيم: علي اميرمؤمنان از حديثي در كه گونه همان ميكنند,

ناتواني و عجز خاطر به كه كسي ; ×hع قدر اذىا من Ôo لى Ò Ö¡ا ×ا Ú ا انتقم, قدر اذىا و فهجم عجزحليم نيست/ بردبار و حليم بگيرد انتقام توانايي هنگام به و نكند كاري به اقدام و شود كت سا

ببخشد>/٤ توانايي هنگام به كه است كسي

و مـديران و رؤسـاء بـراي مـخصوصا كس هـمه بـردباري و حــلم حــال هــر بــه

سـبب كـه است اخـ1قي فـضائل بـاارزشتـرين از يكـي خـانوادههـا, ســرپرستهاي

است/ عظيم مشك1ت حل و دلها جذب و مديريت حسن و تعالي و پيشرفت

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٠٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٠٤

روايات از گلچيني عنوان به كه را زير روايت چند اخ1قي فضيلت اين اهميت در

ميرسد/ نظر به كافي برگزيدهايم باب اين

اخQقا؟ â ßè كم Ò Ò{باش كم Ô ßاخ� <اTى كه: ميخوانيم mnopq كرم ا پيامبر از حديثي در ١ـ

كم اشد و ابته بقرى كم ابر و حلما اعظمكم و اخQقا احسنكم فقىال اللىه رسول يىا ب!× قىالوابه اخ_ق جهت از شما از كداميك بدهم خبر شما به آيا ا; ضى والر الغضب | نفسه من افا انصىو خوشخوتر, همه از كه كس آن فرمود: خدا/ رسول اي آري كردند عرض تريد؟ شبيه من

بوده خشنودي و خشم حال در انصافتر با و خويشاوندانش به نسبت نيكوكارتر و بردبارتر

صـفحه ,١١ جـلد الشـيعه وسـائل تفاوتدر كمي با معني همين شبيه ,١٥٢ صفحه ,٧٤ جلد ١/بحاراNنوار,است/ آمده ٢١١/٢١٢ صفحه همان, /٢

باشد>/١

ء ÖÏ Ò¾ ا�× ء ÖÏ Ò¾ ع ß Ôb ا <مى است: شده نقل چنين بزرگوار همان از ديگري حديث در ٢ـباشد>/٢ علم با حلم همراهي از برتر كه نشده همراه چيزي با چيزي علم; Òا� حلم من افضلغلب من النىاس <اشجع فرمود: كه cdefgميخوانيم علي اميرمؤمنان از حديثي در ٣ـ

/٤٥٠ صفحه ,٢ جلد غرر, فارسي ٣/٤٣٥/شرح صفحه همان, /٤

آيد>/٣ غالب جهل بر علم نيروي با كه است كسي مردم شجاعترين لم; ß Ö¡با هل Ò Öع!×ا� قوي من النىاس <اقوي فرمود: كه شده نقل حضرت آن از معني همين شبيهشود>/٤ چيره غضبش بر حلمش نيروي با كه است كسي مردم قويترين لمه; ß ßM غضبه

لم; ß Ö¡ا جال الر ق اخQى افضل <ان ميخوانيم: حضرت همان از ديگري حديث در ٤ـ

/٤٨٨ صفحه همان, /٥

است>/٥ حلم مردان اخ_ق برترين

اÇÔXؤمن <ان مـيخوانـيم: چـنين mnopq كـرم ا پـيامبر از ديگري جالب حديث در ٥ـ

مـقام بـه نـرمش و حـلم بـا مـؤمن شـخص د; ج Ò ÒxÔ ÖXا ابد العى درجة Ò� والل لم ß Ö¡با ليدرك

الجهاد�/ كتاب � ٢٨٨ صفحه ,١١ جلد الوسائل, ٦/مستدرك

ميرسد>/٦ زندهدار شب عبادتكنندة

پـيشگاه در مهم عبادات از بردباري و حلم كه ميدهد نشان خوبي به تعبير اين

است/ پروردگار

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٠٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٠٥ غضب و حلم سوم جلد

احب <من فرمود: كه ميخوانيم mnopq خدا رسول از ديگري پرمعناي حديث در ٦ـ

از ; à Öبص� هىا ترد مصيبة جرعة و لم ß ßM تردهىا غيظ جرعة جرعتىان جل و عز اللىه Òا� بيل السبردن فرو حلم وسيله به را خشم جرعه است, جرعه دو نوشيدن خدا سوي به راهها محبوبترين

حديث٩/ ,١١٠ صفحه ,٢ جلد كافي, حلم/١/اصول ماده البحار, ٢/سفينة

كردن>/١ تحمل صبر با را مصيبت جرعة و

قـنبر گـويي و ميدهد دشنام را قنبر eنابخرديf مرد كه شنيد cdefg علي روزي ٧ـ

شيطان و راضي را خدا تا كن رها را او قنبر! فرمود: امام دهد, پاسخ او به ميخواست

<فـوالـذيى فرمود: سپس باشي/ داده كيفر eشرمندگي fبا را دشمنت و خشمگين را

Çßثل ß[ الشـيطىان اسـخط Tى و Çلم, ß Ö¡ا ßثل ß[ ربه Ôؤمن ÖXا Ï×Èار ا مى النسمة برء و بة Ò Ö¡ا خلقك خا زير در را دانه كه خدايي به قسم عنىه; السكوت ßثل ß[ ق Ò Öa Tا عوقب Tى و مت, الصخشنود حلم مانند چيزي به را پروردگارش مؤمني شخص هيچ آفريده را انسان و شكافته,

به را احمق و نكرده, خشمگين غضب هنگام به خاموشي مانند چيزي به را شيطان و نساختهاست>/٢ ننموده مجازات سكوت, همانند چيزي

حلم و انفىاذه ع!× قىادر هو و غيظا كظم <من شده: نقل چنين mnopq كرم ا پيامبر از ٨ـ

كاري انجام بر قدرت كه حالي در برد, فرو را خود خشم كه كسي Îيىد; Ò¾ اجر اللىه اعطىاه عنه,

حديث١٢/ ,٤٧٩ صفحه ,١٣ جلد اNحاديث, ٣/جامع

ميدهد>/٣ او به شهيدي اجر خداوند كند, پيشه بردباري و حلم و دارد آن مطابق

چـنين cdefg الحسـين بـن عـلي امـام كـه است آمده cdefg باقر امام از حديثي در ٩ـ

و حلم كه انسان كه ميبرم لذت من غضبه; عند حلمه يدركه ان الرجل ßD ليعجب <انه فرمود:بخشد3/ رهايي خطر چنگال از را او 4و آيد>/ او سراغ به خشم هنگام به بردباريش

چـند هـر ـ مـيدهيم پـايان cdefg صادق امام از ديگري حديث با را بحث اين ١٠ـ

خدمتكاري cdefg امام كه است آمده حديث اين در ـ است فراوان زمينه اين در روايات

او دنـبال به شخصا امام كرد, تأخير ولي بود, فرستاده كاري دنبال به را او و داشت

او سر باrي امام eبود كرده غلبه او بر گرما fو است خوابيده گوشهاي در ديد رفت,

و محبت fبا امام شد بيدار كه هنگامي بخوابد, آسوده تا زد باد را او مدتي و نشست

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٠٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٠٦

روز, هم و بخوابي شب هم كه نيست درست كار اين فرمود: او به eمخصوصي بردباري

حديث٣و٧/ ,١١٢ صفحه ,٢ جلد كافي, اصول حديث١/١/ ,٢٠٨ صفحه ,٧٤ جلد ٢/بحاراNنوار,

بگذار/١ ما براي را روز و بخواب را شب

مـيتوانـد مـيرساند را امـام بـردباري و تـواضـع و مـحبت نـهايت كـه رفـتار اين

چشـم خشـونت گونه هر از موارد اينگونه در كه باشد عصباني افراد براي سرمشقي

گيرند/ پيش در را حلم راه و بپوشند

# # #

است: توجه قابل نكته چند اينجا در

كه: اين جمله از دارد, انسانها زندگي در بسياري آثار بردباري و حلم ١ـ

نـميكند رهـا را انسـان دامـان عـمر آخـر تا گاهي كه غضب خطرات از را انسان

ميبخشد/ رهايي و نجات

مقابل در را بردباري و حلم مردم همة كه چرا است, آبرو و عزت ماية كه اين ديگر

از بـعضي در لذا ميشمرند, عقل و ظرفيت و شخصيت بر دليل لجوج و نادان افراد

سرور و بزرگ كند, پيشه حلم كه كس آن اد; سى حلم <من است: آمده cdefg علي از اخبارميشود>/٢

ضـد بر و حليم ياري به مردم كه ميشود سبب نادان برابر در حلم اين بر اضافه

cdefg عـلي امـيرمؤمنان كـه مـيخوانـيم حديثي در دليل همين به ميكند قيام نادان

ص٦٦/ جلد٢, غررالحكم, /٣/٦٦ صفحه ,٢ جلد الحكم, غرر ٤/شرح

خـصمه;٣ عـ!× اعـوانـه كـلهم الناس ان خصلته من ß âoل Ò Ö¡ا عوض ل او <ان ميفرمايد:

او ياري به مردم كه است اين ميگيرد خود حلم از حليم و بردبار شخص كه نتيجهاي نخستينميخيزند>/٤ بر جاهلش دشمن مقابل در

سـبب جهل به آميخته خشم كه حالي در است آبرو و عزت سبب حلم ع1وه به

Tى و قط هل Ò ßP اللىه اعز ا <مى است: آمده mnopq خدا رسول از حديثي در است/ آبروريزي

به را كس هيچ كه گونه همان نميكند, جهلشعزيز خاطر به را كس هيچ خداوند ; قط لم ß ßM اذل

/١١٢ صفحه ,٢ جلد كافي, ٥/اصول

كرد>/٥ نخواهد ذليل حلمش خاطر

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٠٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٠٧ غضب و حلم سوم جلد

و دارد, زيـادي بركات انسان براي زندگي در بردباري و حلم كه اين سخن كوتاه

است شـده نـقل mnopq كـرم ا رسـول از كـه است سـخني زمـينه اين در سخن بهترين

من رفع و عه, الض من رفع و ار, برى Tا صحبة و ميىل, Ò Öا� ركوب نه ß Òf لم ß Ö¡ا <فاما ميفرمايد:

Òعروف ÖXوا Òهل ÖXا و العفو و رجىات, الد ßمعا� من احبه صى ب يقر و , ß�Ò Öòا ي Ùοت و اسة, سى Òòامعني پر و شريف حديث اين در حضرت آن لمه> ß ßM للعىاقل ب يتشع ا مى ا فهذى مت, والصخوب, كارهاي انجام حلم, آثار <از ميفرمايد: و كرده بيان حلم براي مثبت نتيجه ده

به خيربودن, طالب پستي, و خست شدن برطرف انسان, شخصيت رفتن aبا نيكان, با همنشينيو آوردن بجا نيك كار دادن, فرصت مردم به و گرفتن بهره عفو از رسيدن, عالي مقاماتبهره آن از علمش خاطر به عاقل كه هستند اموري اينها كردن, پيشه نادان3 برابر 4در سكوت

/١٩ صفحه العقول, ١/تحف

ميگيرد>/١انگـيزههاي و سـرچشـمهها داراي انسـان صـفات سـاير مانند بردباري و حلم ٢ـ

شمرد: زير امور ميتوان را حلم سرچشمة است, متعددي

بـرابـر در انسـان كـه مـيشود سـبب خـويشتن, مـالكيت و نـفس بـر سلطه rالفcdefgدر علي اميرمؤمنان نشود, آشفتگيها و خشم گرفتار و نرود, در كوره از نام1ئمات

كظم لم ß Ö¡ا Òا Ú <ا ميگويد: كه آنجا است فرموده سرچشمه اين به اشارهاي حلم تعريف

حديث٣٨٥٩/ ,٧٤١ صفحه ,٣ جلد غررالحكم, شرح /٢

است>/٢ نفس مالكيت و خشم بردن فرو حلم, النفس; ملك و الغيظ

/١٠٢ صفحه جلد٧٥, بحاراNنوار, حديث٣/٤٦٠/ كلماتقصار, الب�غه, نهج /٤

است/٣ شده نقل نيز cdefg مجتبي امام از معني همين

اجـازه انسـان به كه است اموري از rبا شخصيت و همت بلندي و طبع علو rبخشمگين افراد منطقي غير كارهاي به دست و كند, آشكار را خويش خشم نميدهد

علو ×Fينتجه ان توأمى نىاة Tا و لم ß Ö¡ا> مـيفرمايد: cdefg علي اميرمؤمنان بزند/ ظرفيت كم

بلند همت از كه هستند دوقلويي فرزندان حوادث3 برابر 4در خونسردي و بردباري ة; م ßGاشدهاند>/٤ متولد

برابر در خداوند حلم جمله از و او صفات و پاك ذات به توجه و خدا به ايمان rجبـاشد/ اخـ1قي فـضيلت اين براي ديگري سرچشمة ميتواند نيز طاغيان و عاصيان

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٠٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٠٨

يكون Tى و اره جوى ا�× احبه صى به W يستضيى اللىه Ìاج ߺ لم ß Ö¡ا> ميفرمايد: cdefg صادق امام

كه است الهي فروغ پر چراغ حلم التوحيىد; و Òعرفة ÖXا بانوار و اللىه بانوار ؤيد Ò ÖXا Tا حليماحليم نميتواند انسان و ميرود, پيش خدا قرب جوار سوي به و ميگيرد, بهره آن از آن دارندة

حديث٦١/ ,٤٢٢ صفحه ,٦٨ جلد بحاراNنوار, /١

گردد>/١ تأييد توحيد و معرفت انوار و الهي انوار با اينكه مگر باشد,نيز غضب و خشم منفي پيامدهاي و حلم مثبت نتايج بر گاهي آ و عقل و علم rداست, انسـانها وجـود در اخــ1قي فــضيلت ايــن پــيدايش بــراي ديگــري عــامل

كه است نوري بردباري و حلم العقل; جوهره نور لم ß Ö¡ا> ميفرمايد: cdefg علي اميرمؤمنان

حديث١١٨٥/ ,٣١١ صفحه ,١ جلد غررالحكم, شرح /٢

بـا Çلم; ß Ö¡ا يتوفر العقل <بوفور ميفرمايد: ديگري تعبير در و است>/٢ عقل آن جوهرة

حديث٤٢٧٤/ ,٢٢١ صفحه ,٣ جلد همان, حديث٣/٦٠٨٤/ ,٢٨٥ صفحه ,٤ جلد همان, /٤

ميشود>/٣ افزوده نيز بردباري و حلم ميزان بر عقل افزايشباد تو بر العلم; Òرة Ò\ فانه لم ß Ö¡با <عليك ميخوانيم: بزرگوار همان از حديثي در نيز و

است>/٤ علم درخت ميوة كه بردباري و حلم بهشـايستة خـوهاي از و برجسـته بسيار فضائل از حلم كه اين با استثناء: موارد ٣ـگونه اين و نيست پسنديده آنجا در حلم كه ميآيد پيش مواردي ولي است, انساني

حلم كه مواردي در مث� شود پيدا است ممكن نيز اخ1قي فضائل ساير در استثنائات

و فسـاد و فشـار بـر و مـيشود مـتعصب جـاه1ن جسارت و جرأت سبب بردباري و

مـناسبي العـمل عكس بـايد نيست پسنديده حلم اينجا در ميافزايند خود عصيان

كند/ سكوت او تا شود داده نشان

تـمام انسـان عـقيدة و مكتب يا و جامعه زيان به بردباري و حلم كه مواردي در

است/ غلط سكوت و حلم نيز آنجا در ميشود

خـوبي كـار حـلم مـيشود محسوب ذلت و ضعف نشانة حلم كه مواردي در نيز و

شاعر: گفتة به و نيست

است آتش طـغيان بــاعث كــباب اشك است ابـلهي ستمپيشه پيش عجز اظهار

����

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٠٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

انتقام و عفو

اشاره

گذشت و عفو نيست, آساني كار آن به رسيدن كه اخ1قي فضائل بزرگترين از يكي

است/ جويي انتقام ترك و قدرت هنگام به

در دائـم طور به و ميكنند, پنهان خود سينههاي در را كينهها مردم از بسياري

بگـيرند, انـتقام او از برابـر چندين و شوند, پيروز دشمن بر كه هستند روزي انتظار

و دهند, پاسخ بدي چندين به را بدي يك بلكه گويند, پاسخ بدي به را بدي نهفقط

و مـيكنند, هـم افـتخار زشت بسـيار و رذيـله صفت اين به گاه كه اين بدتر همه از

كرديم/ چنان و چنين او با دشمن بر پيروزي از پس كه هستيم كسي ما ميگويند

و قـبائل و امـرا و سـ1طين بيرحـمانة جوييهاي انتقام از است پر جهان تاريخ

ملتها/ و اقوام

از قبيلهاي فرضا ميرود, پيش زنجيرهاي صورت به جوييها انتقام كه اين عجب

را نـفر ده قدرت هنگام به مقتول قبيلة ميرساند, قتل به را نفر يك ديگر قبيلهاي

به خون حمام و قتلميرساند به را نفر پنجاه قدرت هنگام به اول قبيلة باز ميكشد,

ميافتد/ راه

حـيوانـي زشت خـوي هـمين زاييدة معمو� عامها قتل ناموسها, هتك غارتها,

است/

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٠٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤١٠

اrمكان حتي پيروزي هنگام كه است بوده اين اولياء و انبياء سيرة عكس به اما

دوسـتان بـه طـريق ايـن از را سـرسخت دشمنان و بشويند, عفو آب با را گذشتهها

سازند/ مبدل صميمي

را بدي و eاستثناء موارد در fجز بشويند خون با را خون نداشتند ع1قه هرگز آنها

خـوبي بـه را بـديها است مـقدور كه آنجا تا داشتند سعي گويند,بلكه پاسخ بدي با

نـه بـوده آتش كـردن خاموش انتقام, نه بوده تربيت آنها هدف كه چرا دهند, پاسخ

جديد/ آتشهاي برافروختن

و ايمان پرتو در كه است افرادي كار نيست, كس همه كار كار, اين يقين به ولي

و افـتخار پـر و فـضيلت بـا افـراد كـار داشـتند, نفس بر تسلط و شدهاند تربيت تقوا

رسـميت بـه انـتقام جـز را چـيزي خـويان درنـده گـرنه و است, شايسته انسانهاي

ميكنند/ افتخار آن به و نميشناسند

از نكوهش و عفو فضيلت بيان از است مملو اس1مي روايات و مجيد قرآن آيات

و زنـده بسـيار گـواه rstuv معصوم امامان و mnopq كرم ا پيامبر سيرة و جويي انتقام روح

عـمومي عـفو و مكـه فـتح داسـتان آن نـمونة يك كـه است مـعني ايـن براي خوبي

است/ سرسخت بسيار و خونخوار دشمنان از mnopq پيامبر

قـرار بـررسي مـورد را انـتقام و عـفو آيـات و مـيگرديم بـاز قرآن به اشاره اين با

نرفته كار به rبا معني به مجيد قرآن در انتقام واژة كه باشيد داشته fتوجه ميدهيم

شـده داده نسـبت خـداونـد به جا همه در لذا و است الهي مجازات معني به تنها و

ندارد/ ما بحث به ارتباطي هيچ و است,

ب ß ÔJ Tى انـه اللىـه Ò!عـ فـاجره اصـلح و ×hعـ ÇÒن Òf مـثلهىا سـيئة سـيئة جـزاء و ١ـ�٤٠ �شوريـ / Ò� ßXالظاو ×èالــقر ßأو� يــؤتوآ ان ــعة الس و مــنكم الــــفضل أولو يأتــــل T و ٢ـيـغفراللىـه ان Çبون ß ÔI Tأ ولـيصفحوا لـيعفوا و اللىـه سـبيل ß| ÇÔهىاجريىن ÖXا و Òكـ� Òسا ÖXا

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤١٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤١١ انتقام و عفو سوم جلد

�٢٢ ـ �نور / Ôoرح غفور واللىه لكم�١٩٩ �اعرافـ / Ò âاهل� × Öا� عن اعرض و بالعرف امر و العفو خذ ٣ـÕ Öخـ� ÇÇÔو ÒG Ö Ôk Òصــ� Ö ß)ولــ بــه Ö Ôrعــوقب مىــا ÇÇßثل ß[ فــعاقبوا Ö Ôrعىــاقب ان و ٤ـ�١٢٦ ـ �نحل ابريىن/ للصى

�٩٦ �مؤمنونـ يصفون/ ]ßا أعلم ن Ö ÒL يئة الس أحسن هي ß� بال ادفع ٥ـبـينه و بـينك الـذي فاذا أحسن هي ß� بال ادفع يئة الس Tو سنة Ò Ö¡ا تستوي Tو ٦ـذوحـظ اTى يـلقاهىا ـا ومى وا Ô Òصـ� الـذين Tا يـلقاهىا ـا ومى ـ ÕoÇÇ Òa Þو� كأنــه عــداوة٣٤و�٣٥ �فصلتـ / à ßoعظ×D ث Tوا بالعبد والعبد ر Ô Ö¡با ر Ô¡ا ×! القت ß| القصاص عليكم كتب آمنوا الذين ا Ò Ûvا يا ٧ـمن فيف Ö ÒH ذىلك ان باحسى اليه أداء و Òعروف ÖXبا فاتبىاع ¾ÏÒء أخيه من له Ò ßhع Òن Òf ×D ث Tبا�١٧٨ ـ �بقره / Õ ßoأل عذاب فله ذلك بعد اعتديى Òن Òf ة Ò Öaر و ربكمو تعفوا أن و فاحذروهم لكم ا عدو دكم وأوTى ازواىجكم من ان آمنوا الذيىن ا Ò Ûvا يا ٨ـ�١٤ �تغابنـ / Õoح ر غفور اللىه فان تغفروا و تصفحواعـفوا كـان اللىـه فــان ســوء عــن تــعفوا او ÇÇفوه Ö ÔH او ا Öخــ� تــبدوا ان ٩ـ�١٤٩ ـ �نساء قديىرا/

�١٠ ـ �مزمل ي2/ Òb هجرا واهجرهم يقولون ا مى ع!× Ö ßواص� ١٠ـترجمه:

است, خدا با او پاداش كند اص_ح و عفو كس هر و آن, همانند است مجازاتي بدي, كيفر ١ـ

ندارد/ دوست را ظالمان خداوند

كنند ياد سوگند نبايد هستند زندگي وسعت و 4مالي3 برتري داراي شما ميان از كه آنها ٢ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤١١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤١٢

عفو بايد آنها نمايند, دريغ خدا راه در ومهاجران مستمندان و نزديكان به نسبت انفاق از كه

مهربان و آمرزنده خداوند و ببخشد؟ را شما خداوند دوستنميداريد آيا بپوشند, چشم و كنند

است/

گر ا و دهيد! كيفر شده تعدي شما به كه مقداري به تنها كنيد, مجازات خواستيد هرگاه و ٣ـ

است/ بهتر شكيبايان براي كار اين كنيد شكيبايي

4و بگردان روي جاه_ن از و كن دعوت نيكيها به و بپذير را عذرشان و كن مدارا آنها با ٤ـ

مكن3/ ستيزه آنان با

توصيف آنچه به ما ده3 نيكي به را بدي پاسخ 4و كن دفع روش و راه بهترين به را بدي ٥ـ

گاهتريم/ آ ميكنند

كس همان ديد3 4خواهي گاه نا كن دفع نيكي با را بدي نيست, يكسان بدي و نيكي هرگز ٦ـ

و صبر داراي كه كساني جز اما ـ صميمياست و گرم گوييدوستي دشمنياست او و تو ميان كه

نائل آن به دارند تقوا3 و ايمان 4از عظيمي بهرة كه كساني جز و نميرسند مقام اين به استقامتند

نميگردند/

است; شده نوشته شما بر كشتگان, مورد در قصاص حكم آوردهايد! ايمان كه افرادي اي ٧ـ

4ديني3 برادر سوي از كسي گر ا پس زن, برابر در زن و برده برابر در برده و آزاد برابر در آزاد

پسنديده راه از بايد گردد3 خونبها به تبديل او, قصاص حكم 4و شود بخشيده او به چيزي خود

ديه نيكي به نيز قاتل و بگيرد3 نظر در را ديه كنندة پرداخت حال خون, صاحب 4و كند پيروي

ناحيه از است رحمتي و تخفيف اين نكند3 مسامحه آن در 4و بپردازد مقتول3 ولي 4به را

داشت/ خواهد كي دردنا عذاب كند تجاوز آن از بعد كه كسي و شما, پروردگار

از هستند شما دشمنان فرزندانتان و همسران از بعضي آوردهايد! ايمان كه كساني اي ٨ـ

كه چرا ميبخشد3 را شما 4خدا ببخشيد و بپوشيد چشم و كنيد عفو گر ا و باشيد برحذر آنها

است/ مهربان و بخشنده خداوند

توانا و بخشنده خداوند نمائيد گذشت بديها از و كنيد مخفي يا آشكار را نيكيها گر ا ٩ـ

ميكند3/ گذشت و عفو است انتقام بر قادر اينكه با 4و است

كن/ دوري آنان از شايسته بهطرزي و باش شكيبا ميگويند 4دشمنان3 آنچه برابر در و ١٠ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤١٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤١٣ انتقام و عفو سوم جلد

جمعبندي تفسيرو

و مـثل بـه مـقابله مسألة بـه اشـاره نـخست خداوند بحث مورد آية نخستين در

وافـراد دشمن fتا ميشمرد مؤمنين حق را آن و ميفرمايد عقوبت حق در مجازات

وتـرك گـذشت و عـفو مسألة بـه اشـاره سـپس eنـبينند امـنيت در را خـود كـار خطا

و عفو كس هر و است آن همانند مجازاتي بدي كيفر ميگويد و ميكند انتقامجويي

جزآء lو نـدارد دوست را ظالمان خداوند و است خدا با او پاداش و اجر كند اص1ح

/m Ò â� ßXالظىا ب ß ÔJ Tى انه اللىه Ò!ع فاجره اصلح و ×hع Òن Òf مثلهىا سيئة سيئةشده نازل مكه در آن تمام كه است سورههايي از شوري سورة كه اين به توجه با

قـرار مـخالفان گسـتردة و وسـيع تـعرض مـورد مـؤمنان زمــان آن در مــيدانــيم و

تسليم ظلم برابر در كه ميدهد دستور آنها به سوره اين ٣٩ آية در قرآن ميگرفتند,

كـمك بـه و بـطلبند يـاري ديگران از ميگيرند قرار ستم مورد كه هنگامي و نشوند,

خـاطر به مبادا كه ميكند اشاره حقيقت اين به ٤٠ آية در سپس بشتابند, يكديگر

از و برآييد جويي انتقام مقام در گرفتند قرار ستم مورد شما دوستان از بعضي كه اين

آثـار عـفو كه آنجا در گر ا حتي گيريد, قرار ظالمان صف در نيز خود و بگذرانيد حد

است/ بهتر كنيد اص1ح و عفو ندارد سويي

مـفسران چيست؟ آمده عفو دنبال به آيه اين در كه اص1ح از منظور كه اين در

بعضي و كردهاند, كر ذ را خدا و خود ميان اص1ح بعضي دارند, گوناگوني تفسيرهاي

اصـ1ح بـعضي و نگـردد, تكـرار ديگـر بـار مسأله ايـن تا ظالم و مظلوم ميان اص1ح

بحث/ مورد آية ذيل ظ�ل, في و البيان روح و عشري اثني و قرطبي و الميزان تفسير /١

كردهاند/١ كر ذ را قصاص ترك بعضي و غضب و خشم و جويي انتقام از را خويشتن

هر به و نميرسد/ نظر به بعيد نيز آيه اين كلي تفسير در معاني اين ميان جمع

آن دنـبال به كه اص1حي و عفو كه ميكند ثابت را حقيقت اين روشني به آيه حال

اللـه> Ò!ع <فاجره تعبير و شود, كنده هميشه براي كينهها ريشه تا ميگيرد صورت

باشد كرده تعيين را بهشت حتي معيني اجر كه اين بدون eاست خدا بر او fپاداش

نميداند/ خدا جز كه است عظيم قدري به كسي چنين پاداش و اجر ميدهد نشان

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤١٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤١٤

يكي به منافقان از بعضي كه تهمتي يعني افك جريان به ناظر كه آيه دومين در

و mnopq پـيامبر حيثيت ميخواستند طريق اين از و بودند زده mnopq پيامبر همسران از

هـمه دربـارة گـذشت و عـفو كـه مـيدهد نشـان شده نازل ببرند سؤال زير را اس1م

از گـروهي كه شد نازل زماني آيه اين زيرا آلودگان, و گناهكاران حتي است مطلوب

ماجرا اين در كه كساني از يك هيچ به كردند ياد سوگند افك داستان از بعد صحابه

خشونت و عمل شدت از را آنها و شد, نازل آيه اين نكنند/ مالي كمك بودند درگير

وسـعت و eمـاليf بـرتري كـه آنـها ميفرمايد: داد, گذشت و عفو دستور و داشت باز

و مستمندان و نزديكان به نسبت را خود انفاق كه كنند ياد سوگند نبايد دارند زندگي

ßاو� يؤتوا ان عة والس منكم الفضل اولوا يأتل T lو نمايند قطع خدا راه در مهاجران

/mاللىه سبيل â| Ôهىاجريىن ÖXا و Ò Öك� ا سى ÖXوا ×èالقررا شـما خداونـد نميداريد دوست آيا نمايند گذشت و عفو بايد ميافزايد سپس

eكنيد رحمت ديگران به هم شما داريد خدا رحمت به اميد چشم كه fحال بيامرزد,

/mلكم اللىه يغفر ان بون ß ÔI Tا وليصفحوا lوليعفوا/m Õ Öoرح غفور lواللىه eبـاشيد رحيم و غفور هم fشما است رحيم و غفور خداوند و

شخص و اس1م كه بود خطرناكي جريان افك داستان كه است اينجا توجه قابل نكتة

از جمعي ولي بودند, آن گذار بنيان منافقان از گروهي ميگرفت, نشانه را mnopq پيامبر

ايـن به نسبت قرآن حال اين با شدند, آن درگير و خوردند فريب نيز غافل مؤمنان

شخصي مسائل در بنابراين ميكند, گذشت و عفو به توصيه غافل, خوردة فريب گروه

كرد/ گذشت و عفو بايد اولي طريق به

ميگويد مفردات در راغب است, تفاوتي چه <صفح> و <عفو> ميان در كه اين در

مـيباشد/ گـذشت از باrتر مرحلهاي كه است م1مت ترك صفح و است گذشت عفو

به توجه با ولي ننمايد/ خودداري م1مت از ولي كند عفو انسان است ممكن كه چرا

اصـ� كـه بـاشد ايـن بـه اشـاره ميتوانـد است برگرداندن روي معني به صفح اينكه

هيچ بلكه نكند, م1مت تنها نه بسپارد, فراموشي دست به كلي به را كار خطا خطاي

باشد/ نداشته او با شما ارتباط در تأثيري

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤١٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤١٥ انتقام و عفو سوم جلد

كـمكهاي كـه بودند كرده ياد قسم گروه اين كه است دقت شايان نيز نكته اين

قـرآن حـال عـين در كـنند, قـطع شـدند افك مـاجراي درگـير كـه كساني از را خود

بيهوده و اثر بي اموري چنين به نسبت شما قسمهاي يعني نكنيد ياد قسم ميگويد

نيست! پذيرفته خير كار به نسبت قسمي هيچ زيرا است/

# # #

را ديگران تكليف كه خطابي است, mnopq اس1م بزرگ پيامبر به خطاب آيه سومين

و eبپذير را عذرشان و كن مدارا آنها fبا بگير را <عفو ميفرمايد: ميسازد, روشن نيز

جويي ستيزه آنها با fو بگردان روي جاه1ن از و ده, دستور نيك كارهاي به را مردم

/m Òاهل� × Öا� عن اعرض و بالعرف امر و lخذالعفو eمكن

بزرگ رهبر يك عنوان به mnopq كرم پيامبرا به خداوند سوي از كه دستور سه اين

توصيه اول دستور در است, گذشت و عفو اهميت بيانگر همه است شده داده جامعه

از دارند قدرت مردم آنچه از بيش كه دارد اين به اشاره دوم دستور ميكند/ عفو به

توصيه را جاه1ن مزاحمتهاي به نسبت بياعتنائي سوم دستور در و نخواهد, آنها

است/ گذشت و عفو نوعي با آميخته نيز آن كه ميكند

اص1ح و خدا سوي به خود مسير در همواره حق راه پويندگان و راستين رهبران

و هتك و مزاحمتها انواع كه ميشوند روبرو لجوج و جاهل و متعصب افراد با جامعه

ميگويد قرآن آيات از ديگر بسياري و فوق آية ميدارند, روا آنها به نسبت را توهين

تجربه و است, آنها كارهاي گرفتن نشنيده و ناديده راه بهترين و نشويد گ1ويز آنها با

خشم آتش كردن خاموش و ساختن بيدار براي راه بهترين كار اين كه ميدهد نشان

است/ آنها تعصب و حسد و

جـبرئيل بـه mnopq كـرم ا پيغمبر شد نازل فوق آية وقتي كه است آمده حديثي در

كـرد: عرض جبرئيل دهد؟ انجام بايد كاري چه و چيست؟ آيه اين از منظور فرمود:

اللىـه <ان كـرد: وعـرض بـرگشت ديگـر بـار كنم/ سؤال خداوند درگاه از بايد نميدانم

تـو به خداوند قطعك; من تصل و حرمك من تعطىي و ظلمك ن عم تعفو ان ك يأمر

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤١٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤١٦

عطاي مشمول كرده محروم را تو كه كسي و عفوكني, كرده ستم تو به كه را كسي ميدهد دستور

/٥١٢ صفحه ,٢ جلد البيان, بحث/١/مجمع مورد آية ذيل المنثور, ر الد و عياشي تفسير /٢

باشي>/١ داشته محبت پيوند او با بريده تو از كه كسي و سازي, خود

# # #

دسـتور چـنين آنـها به و كرده مسلمانان همة به را سخن روي آيه چهارمين در

كـنيد بسنده شده تعدي شما به كه مقداري به كنيد مجازات خواستيد گر ا ميدهد

براي كار اين eنماييد گذشت و عفو fو كنيد پيشه شكيبايي گر ا ولي eآن از بيشتر fنه

Õ Öخـ� ÇÔو ÒG Ôk Ö Òصـ� ن Tو بـه Ôrعوقب ا مى ßثل ß[ فعىاقبوا Ôrعىاقب ان lو است بـهتر شكيبايان

/mابريىن للصىچشم كه هنگام آن در شد, نازل احد جنگ در آيه اين كه است آمده روايات در

سنگدل دشمن و بود غلتيده خون و خاك در كه افتاد حمزه رشيد بدن به mnopq پيامبر

او بيني و گوش و بود كشيده بيرون را او eقلب fيا كبد و شكافته را او پهلوي و سينه

سپاس و حمد از بعد و شد ناراحت و منقلب بسيار mnopq پيغمبر بود/ كرده قطع نيز را

fو كرد> خواهم مثله را آنها يابم غلبه آنها بر من گر ا فرمود: او درگاه به شكايت و الهي

نازل فوق آية e/ميكنم معامله همين آنها از نفر هفتاد با فرمود: ديگري روايت طبق

eعـفو fو صبر به دعوت را مسلمانان و داد مجازات در تعدي عدم به دستور و شده,ميكنم>/٢ صبر ميكنم, صبر خدايا ; Ô ßاص� Ô ßاص�> كرد: عرض mnopq پيامبر ب1فاصله نمود,

شكيبايي باللىه; اTى ك Ô Öمىاص� و ßواص�> ميفرمايد: اين از بعد آية در كه اين جالب

اين در كه اين به اشاره نيست>/ پروردگار توفيق و خدا براي جز تو شكيبايي و كن پيشه

نـادان سـنگدل دشـمن جـنايات خـاطر بـه انسـان وجـود تـمام كه ك دردنا لحظات

مـيسر الهـي امـدادهـاي بـه جز كه است مشكلي بسيار كار گذشت و صبر ميسوزد,

نيست/

به راجع ميشود استفاده مثل به مقابله مورد در آيه ابتداي از كه اجازهاي البته

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤١٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤١٧ انتقام و عفو سوم جلد

مقابله حتي انساني غير عمل يك كه مثله به نسبت ولي است, عمد قتل كشتن اصل

حتي كه است آمده اس1مي روايات در صريحا مطلب اين و نيست, جايز نيز مثل به

/٤٧ نامه الب�غه, نهج /١

به شد استفاده مثله جواز فوق روايت از گر ا و كرد١ مثله نميتوان هم را درنده سگ

كـردن/ مـثله نه است قتل اصل منظور, كه شد, خواهد تفسير صريح روايات وسيلة

مطرح مسلمانان سوي از آنها كردن مثله و نابرابر انتقام مسألة كه گفتهاند نيز جمعي

اين كه است معني همين مؤيد نيز آيه خطاب عموميت و mnopq پيامبر سوي از نه شد

بود/ مسلمانان سوي از تصميم

# # #

و عـفو از فـراتـر دسـتوري كـرده mnopq پيامبر به را سخن روي باز آيه پنجمين در

را بدي پاسخ و كن, دفع است بهتر كه راهي از را بدي ميفرمايد: و ميدهد گذشت

هـي ß� بال lادفع تريم گاه آ ميكنند توصيف و ميگويند آنها آنچه به ما ده, نيكي به

/mيصفون Ôا ß[ اعلم ن Ö ÒL يئة الس احسن# # #

را <بدي ميفرمايد: است, آمده ديگري تعبير با معني همين نيز آيه ششمين در

lادفع شوند>/ صميمي و گرم دوستان همچون سرسخت دشمنان تا كن دفع نيكي با

/m Õo Òa Þ ßو� كانه عداوة بينه و بينك الذيى فاذا احسن هي â� بالميخوانيم: نيز رعد سورة ٢٢ آية در و

مـيدهد, شـرح را فكـر و انـديشه صـاحبان و اrلـباب اولـي اوصـاف كه هنگامي

lو ميبرند ميان از را سيئات حسنات, با كه است اين آنها اوصاف از يكي ميفرمايد:

و خـطاها آنـها كـه بـاشد ايـن بـه اشاره ميتواند تعبير اين /mيئة الس سنة Ò Ö¡با يدرئونبه اشاره ميتواند نيز و ميكنند, جبران نيك اعمال و حسنات با را خويش گناهان

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤١٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤١٨

ت1في نيكي با را بدي بلكه نميگويند, پاسخ بدي به را ديگران بدي آنها كه باشد اين

خويش كار در و شوند شرمنده خود وجدان پيش كار گناه و كار خطا افراد تا ميكنند,

نمايند/ تجديدنظر

جمع آيه تفسير در معني دو هر كه است شده داده آيه تفسير در نيز احتمال اين

شود/ بحثرجوع مورد آية ذيل ,١٦ جلد الميزان, تفسير به /١

باشد/١

راستين پيرو كه كساني fو mnopq پيامبر كه ميشود استفاده خوبي به آيه سه اين از

با را بدي و بروند فراتر نيز گذشت و عفو مرحلة از دارند مأموريت eهستند و بوده او

در دليل همين به نيست, ميسر كس هر براي آن تحمل كه كاري دهند, پاسخ نيكي

كه كساني و استقامتند و صبر داراي كه كساني جز مرحله اين به ميفرمايد: بعد آية

مىايلقىاهىا و وا Òص� الذيىن اTى مىايلقىاهىا lو نميرسند دارند تقوا و ايمان از عظيمي بهرة

/m à âoعظ ذوحظ اTىكـان پـا و نيكان جز كه است سنگيني كار بديها برابر در ضد به مقابله راستي و

فـضايل از وافـري سـهم و تـقوا و ايـمان از عـظيمي بهره كه آنها ندارند; را آن توان

دارند/ اخ1قي

موضوع اين كرارا دين بزرگ پيشوايان و mnopq كرم ا پيغمبر تاريخ در كه اين جالب

ضـد بـه مـقابله اثر بر توز كينه دشمنان سختترين گاهي كه است رسيده ثبوت به

اين و گشتهاند, صميمي دوستان به مبدل و شده منقلب كلي به eبدي برابر در fنيكي

است/ چشمگير و ملموس عمل, اين تأثير كه ميدهد نشان فراوان تجربههاي

# # #

اجـتماعي مـهم احكـام از يكي كه است قصاص مسألة از سخن آيه هفتمين در

در ميشمرد, جامعه حيات ماية را آن قرآن و ميباشد خونها حفظ ضامن و اس1م

ايـمان كـه كسـاني <اي مـيفرمايد: مـيدانـد/ آن از بـرتر را گذشت و عفو حال عين

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤١٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤١٩ انتقام و عفو سوم جلد

كتب آمنوا الذيىن ا Ò Ûvا lيىا شده> نوشته شما بر مقتولين مورد در قصاص حكم آوردهايد

/m ×! القت ß| القصاص عليكمfو گيرد, قرار عفو مورد خود eدينيf برادر سوي از كسي گر ا ميفرمايد: كه آنجا تا

eخـود بدهي اداي fبراي پسنديدهاي طريق از بايد eگردد خونبها به تبديل قصاص

و تـخفيف ايـن بـپردازد, eمقتول fولي او به را ديه نيكي به نيز قاتل و كند, پيروي

اداء و Òعروف ÖXبا فاتباع ¾Ïء اخيه من له Ò ßhع Òن Òfl شما پروردگار سوي از است رحمتي

/mة Ò Öaر و ربكم من فيف Ö ÒH ذلك ان باحسى اليهپشيمان ديه به قصاص تبديل يا گذشت و عفو از بعد كه آنهايي با آيه پايان در و

شديد اخطار ميكشند, را قاتل قدرت هنگام به و ميگردند باز خشونت به و ميشوند

داشت> خواهد دردناكي عذاب كند تجاوز آن از بعد كس <هر ميفرمايد: و است داده

/m Õ âoال عذاب فله ذلك بعد اعتديى Òن Òflو مـيشود, مسدود كلي به بازگشت راه ديه, به قصاص تبديل يا عفو از بعد زيرا

محسوب مجددي قتل قاتل, از جويي انتقام و ميگردد, ساقط هميشه براي قصاص

است/ تعقيب قابل نظر هر از كه ميشود

را قصاص راه طرف يك از ميدارد, نگه رجاء و خوف ميان در را قات1ن آيه اين

بسته را عفو راه طرفي از و بياrيد, ديگري خون به دست نكند كسيجرئت تا گشوده

در تدبير و حكمت نهايت اين و بگيرد, را ك خطرنا و خشن جوئيهاي انتقام جلو تا

است/ اجتماعي مهم مسألة اين

قـتلي مسـلمين مـيان در گر ا حتي كه ميدهد نشان فوق, آيه در برادر به تعبير

بـه نـبايد نكـند ايـجاب ضـرورتي تا و نميشود, قطع برادري رابطة باز گيرد, صورت

بـر را گـذشت و عـفو اسـ1م كـه است ايـن بـر دليل تعبير اين و رفت, قصاص سراغ

اولياء در را دوستي و محبت حس ميخواهد تعبير اين با و ميدهد ترجيح قصاص

/٢٨٥ صفحه اول, جلد البيان, روح تفسير /١

١/eاست شده نقل روايتي در عباس ابن از مضمون fاين برانگيزد/ دم

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤١٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٢٠

و عفو ترجيح بر ديگري دليل نيز ة> Ò Öaر و منكم فيف Ö ÒH <ذىلك به تعبير همچنين

است/ ديه به قصاص تبديل يا گذشت

# # #

و اخـت1فات مــورد در و كــرده مــؤمنان هــمة بــه خــطاب آيــه هشــتمين در

از بـعضي آوردهايـد, ايـمان كـه كسـاني اي ميگويد: چنين خانوادگي كشمكشهاي

آمنوا الذيىن ا Ò Øvا lيىا باشيد برحذر آنها از هستند شما دشمنان فرزندانتان و همسران

/mفاحذروه لكم عدوا اوTدكم و ازواجكم من انمـعنوي جـنبههاي در گـردد, اعـمال مـختلفي طرق از است ممكن عدوات اين

بـه كـردن وصـيت يـا mnopq پـيامبر عصر در مدينه به هجرت از كردن جلوگيري مانند

مـانند مـادي مسـائل در يـا مـعنوي مسـائل در يا خير كارهاي براي اموال از بعضي

شـوهر و پدر به نسبت توقع پر همسران و نااهل فرزندان كه مختلفي مزاحمتهاي

ميدهند/ انجام

ببخشيد را گنهكار و نماييد نظر صرف و كنيد عفو گر ا ميافزايد: آيه ذيل در ولي

و تصفحوا و تعفوا ان استlو مهربان و بخشنده خداوند زيرا ميبخشد> را شما <خدا

/m Õoرح غفور اللىه فان تغفروادر بخواهـد كس هر و شود, برچيده خانواده محيط از گذشت و عفو گر ا بيشك

خـانواده مـحيط برآيـد, جويي انتقام مقام در ميشود, او حق به كه هايي مزاحمت

زودي بـه و نـدارد, امـنيت آن در كس هـيچ كـه مـيشود سـوزانـي جـهنم بـه مبدل

ميشوند/ مت1شي هم از خانوادهها

سپس و عفو, به دستور صراحت با نخست خداوند آيه اين در كه اين توجه جالب

ميفرمايد: زيرا ميدهد, غفران به دستور ضمني طور به آيه ذيل در و ميدهد صفح

مشـمول تا كنيد غفران هم شما يعني راببخشد؟ شما خداوند كه نداريد دوست آيا

گيريد/ قرار خدا غفران

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٢٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٢١ انتقام و عفو سوم جلد

دربارة متعددي آيات در ميشود گفته خداوند مورد در كه گونه همان <غفران> مادة كه باشيد داشته توجه /١مانندو و �١٤ آية �جاثيه, الله ايام يرجون ]ى للذين يغفروا آمنوا للذين قل مانند: است رفته كار به نيز انسان

/�٣٧ آية يغفرون�شوري, غضبواهم ا مى اذا

عـفو كه ميرسد نظر به چيست؟١ غفران و صفح و عفو ميان فرق ديد بايد حال

العـمل عكس گـونه هـر و انـتقام تـرك و گـذشت مـعني بـه و است نـخستين مرحلة

سـپردن فـرامـوشي بـه و گرفتن ناديده و برگرداندن روي معني به صفح و ميباشد,

است, گناه و خطا آثار پوشانيدن معني به غفران و ميباشد, دوم مرحلة اين كه است

مقامات برترين و است مرحله آخرين اين و بسپارند, فراموشي به را آن هم مردم كه

است/ ديگران خطاهاي برابر در ايمان با انسانهاي

# # #

عـفو وعـدة و گـرفته قرار خير اعمال انجام كنار در گذشت و عفو آيه, نهمين در

و سازيد, مخفي يا آشكار را نيكيها گر <ا ميفرمايد: است, شده داده آن برابر در الهي

تـوانـا و بـخشنده خداونـد eشد خواهيد خدا عفو fمشمول نماييد گذشت بديها از

ميكند/ گذشت و عفو ـ معيني موارد در جز ـ است انتقام بر قادر كه اين با fو است

/mقديىرا عفوا كىان اللىه فان سوء عن تعفوا او فوه Ö ÔHاو ا Öخ� تبدوا lانافتخاري پيروزي و قدرت هنگام به گرفتن انتقام كند تصور نبايد انسان بنابراين

تا و باشد خويش اعصاب مالك موارد گونه اين در انسان كه است آن افتخار است,

نمايد/ گذشت و عفو نميشود, استفاده سوء گذشت و عفو از كه آنجا

# # #

mnopq پـيامبر سـوي به سخن روي باز بحث مورد آيات از آيه آخرين و دهمين در

eدشمنانf آنها آنچه برابر در ميفرمايد: eميباشد مسلمانها همة منظور fولي است

ـا مى عـ!× Ö ßواص�l كن گيري كناره آنها از شايستهاي طرز به و باش, شكيبا ميگويند

/m2يى Òb هجرا اهجرهم و يقولون

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٢١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٢٢

mnopq پيامبر لجوج دشمنان و مشركان ناجوانمردانة حربههاي از يكي كه ميدانيم

mnopq اسـ1م پيامبر به كه بود ناروايي نسبتهاي و دشنامها و توهينها و هتك انواع

به خداوند همه, اين با ولي ميداد, آزار سخت را حضرت آن مبارك قلب كه ميدادند

جميل هجر و بگيرد, ناديده را همه و كند شكيبايي آن برابر در كه ميدهد دستور او

نمايد/

و مـحبت بـا آمـيخته هـجران معني به eشايسته fدوري جميىل> <هجر از منظور

تربيتي روشهاي از يكي اين و است, حق سوي به دعوت و دلسوزي و خلق حسن

آنـها لجـاجت بـر بـايستند آنها برابر در گر ا كه ميباشد, نادان و لجوج افراد برابر در

بياعتنا آنها بدگويي و كي هتا برابر در كه است شده داده دستور لذا ميشود, افزوده

با را آن و است جهاد دستور نزول از قبل دستور, اين كه كردهاند تصور بعضي بگذرد/

جـايي جـهاد زيـرا نيست; چنين كه حالي در دانستهاند, منسوخ جهاد دستور نزول

ديگر/ جاي جميل هجر و دارد,

آنها زبان كه خاصي گروه برابر در مخصوصا را گذشت و عفو آيه, اين حال هر به

ندارند ابا زشتي و ناپسند ك1م هر گفتن از ناداني و جهل اثر بر و ندارد بندي و قيد

نميشود/ حاصل عفو بدون جميل هجر كه چرا ميكند; توصيه

راه مناديان تمام به است پيامي آيه اين البيان مجمع در طبرسي مرحوم گفتة به

و جـاه1ن خشـونتهاي بـرابـر در كـه eمكـان و زمـان هـر fدر اس1م مبلغان و حق

و نـدهند دست از را خـونسردي و نشـوند, آشـفته بـر نـادان, متعصبان بدگوييهاي

/٣٧٩ صفحه ,١٠ جلد البيان ١/مجمع

سازند/١ خود پيشه را مدارا و اخ1ق حسن

# # #

پـيامبر شـخص گـاه و هسـتند, مسـلمانان هـمة گـاه مـخاطبش كـه فـوق آيــات

در را گـذشت و عـفو واrي مـقام خوبي به است مسلمين رهبر عنوان به mnopq اس1م

در را مسـلمين كـار پـاية و اسـاس و مـيسازد, روشن نام1ئمات و تلخ حوادث برابر

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٢٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٢٣ انتقام و عفو سوم جلد

عفو از كه آنجا در دشمنان مقابل در حتي و مينهد, گذشت و عفو پاية بر خود ميان

ميكند/ توصيه آن به نشود سوءاستفاده گذشت و

رواياتاس�مي در انتقام عفوو

و دارد, وسـيعي بـازتاب اس1مي روايات در انتقام نكوهش و عفو فضيلت مسألة

جمله: از ميشود ديده آن دربارة دهندهاي تكان بسيار تعبيرات

من منىاد نىاديى القيىامة يوم كىان <اذىا است آمـده mnopq اس1م پيامبر از حديثي در ١ـ

عـن الـعىافون فيقىال اللىه, Ò!ع اجره الذيى ذا من فيقىال نة Ò Öا� فليدخل اللىه Ò!ع اجره كىانميزند صدا دهندهاي ندا ميشود قيامت روز كه هنگامي اب; حسى ß Öبغ� نة Ò Öا� فيدخلون النىاسدر است؟ خدا بر اجرش كسي چه ميشود گفته شود, بهشت وارد است خدا بر او اجر كس هر

شوري/ سورة ٤٠ آية ذيل همان, /١/١٠٧ صفحه ,٢ جلد كافي, ٢/اصول

ميشوند>/١ بهشت داخل حساب بدون آنها و كردند, عفو را مردم كه كساني ميگويند: پاسخ

فـرمود: خطبهها از يكي در كه ميخوانيم بزرگوار همان از ديگري حديث در ٢ـ

قـطعك مـن تـصل و ظـلمك عـمن الـعفو اÐTخرة و نيىا الد ئق خQى ß Ö� Ò ßR كم Ô ßاخ� <اTىاخ_ق بهترين كه دهم خبر شما به آيا حرمك; من اعطىاء و اليك, اء اسى من ا�× ان حسى Tواشما از كه كسي با پيوند و كرده, ستم شما به كه كسي از گذشت و عفو چيست؟ وآخرت دنيا

ساخته محروم را شما كه كسي به بخشش و كرده, بدي شما به كه كسي به نيكي و بريده,است>/٢

خـوبي با بدي دادن پاسخ همان كه عفو مراتب عاليترين شريف حديث اين در

صـلحاي و اوليـاء و انـبياء مـقام ايـن و است شده بيان مختلف شاخههاي در است

است/ راستين

فـضايل تاج گذشت و عفو Òكىارم; ÖXا تىاج <العفو مـيفرمايد: cdefg علي اميرمؤمنان ٣ـ

�حديث�٥٢٠/ ١٤٠ صفحه ,١ جلد غررالحكم, شرح /٣

است>/٣ اخ_قي

بدن عضو باrترين بر و زينت, هم و است, قدرت و عظمت نشانه هم تاج ميدانيم

هـمة ميان در گذشت و عفو كه ميدهد نشان تعبير اين ميشود, گذاشته سر يعني

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٢٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٢٤

دارد/ را خاصي موقعيت اخ1قي فضايل

يوزن Tى <شيئاىن فرمود: كه است شده نقل حضرت همان از ديگري حديث در ٤ـ

و عفو نميآيد, وزن به كه است زياد آن ثواب قدري به است چيز دو والعدل; العفو ×F Ô Ôwا ثوى

�حديث�٥٧٦٩/ ١٨٤ صفحه ,٤ جلد مدرك, همان /١

عدالت>/١

مـيسازد, روشـن را عفو اهميت كه اين بر ع1وه عدالت كنار در عفو گرفتن قرار

نـظم بـاعث و است حـق عـدالت كـه چرا ميدهد, نشان يكديگر با را دو اين تعديل

جـوشش و كـينهها شـدن بـرطرف سـبب كـه است فـضيلت يك عــفو ولي جــامعه,

ميبرد/ بين از را استفاده سوء هرگونه يكديگر به دو اين وانضمام ميگردد/ محبتها

مـيكند مـعرفي چـنين را مـردم بـدترين بـزرگوار هـمان از ديگري حديث در ٥ـ

كه كسياست مردم بدترين العورة; Ô Ô3يس وTى لة الز عن يعف Tى من النىاس ÛÌ Ò¾> ميفرمايد:

�حديث�٥٧٣٥/ ١٧٥ صفحه ,٤ جلد غررالحكم, شرح /٢

نميپوشاند>/٢ را مردم عيوب و نميكند, عفو و نميگذرد لغزشها از

او كـردند, حـاضر مأمـون نـزد را eكـاري fخـطا مـرد كـه ميخوانيم حديثي در ٦ـ

مأمـون بـود, حاضر cdefg الرضا موسي بن علي امام و بزنند, را گردنش داشت تصميم

Tى اللىه ان اقول <فقىال ميفرماييد: چه باره اين در شما سن; Ò Ö¡ا ابا يىا تقول ا <مى كرد: عرض

جز عفو حسن با خداوند ميگويم من فرمود: حضرت عنه; ×hفع عزا اTى العفو سن Ô ßM ك يزيىدنميافزايد>/ را تو عزت

بر سياسي جرم يك قوي احتمال به كه f را مرد آن و شنيد را سخن اين مأمون

حديث١٠/ ,١٧٢ صفحه ,٤٩ جلد بحاراNنوار, حديث٣/٦٧٦٦/ ,٥٠٥ صفحه ,٤ جلد غرر, ٤/شرح

بخشيد٣ eداشت مأمون ضد

اقبح العفو <قلة فرمود: كه است آمده cdefg علي اميرمؤمنان از ديگري حديث در ٧ـ

است, عيبها گذشتزشتترين و عفو كمي الذنوب; اعظم اTنتقىام Òا� ع ÔÌ Ò»الت و العيوب,است>/٤ گناهان بزرگترين انتقام سوي به كردن شتاب و

Ò!ع قدرت <اذىا است: فرموده الب1غه نهج در قصارش كلمات در حضرت همان ٨ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٢٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٢٥ انتقام و عفو سوم جلد

را عفو شدي, پيروز خود دشمن بر كه هنگامي عليه; للقدرة شكرا عنه العفو فاجعل عدوك

حديث١١/ كلماتقصار, الب�غه, نهج حديث١/٢١١/ مدرك, همان /٢

ده>/١ قرار پيروزي اين شكرانة

اة كـى ز <الـعفو مـيفرمايد: جمله از شده وارد ديگري صورتهاي به معني هميناست>/٢ پيروزي زكات عفو الظفر;

eعـليهماالسـ1م هـادي حضرت يا رضا fحضرت ابوالحسن امام از حديثي در ٩ـ

ميدان در گروه دو عفوا; ×Fاعظمه اللىه ÒÍ Ò½ن اTى قط فئتىان التقت <ما فرمود: كه ميخوانيم

پيروز دارند بيشتري عفو كه را گروهي خداوند كه اين مگر نگرفتند قرار هم برابر در نبرد

حديث٦٥/ ,٤٢٤ صفحه ,٦٨ جلد بحاراNنوار, /٣

كرد>/٣

فرمود: ميدهيم پايان cdefg علي اميرمؤمنان از ديگري حديث با را بحث اين ١٠ـ

افراد كارهاي بدترين از كه كن رها را جويي انتقام Ôقتدر; ÖXا افعىال اسوء من فانه نتقىام Tا <دع

�حديث�٥١٣٩ ,٢٠ صفحه ,٤ جلد غررالحكم, ٤/شرح

است>/٤ قدرتمند

و تـوزي كـينه زشتي و گذشت و عفو العادة فوق اهميت احاديث اين مجموع از

در آنـچه از است فزونتر بسيار احاديث كه داشت توجه بايد و ميشود روشن انتقام

نوشتيم/ اينجا

عفو اقسام

و عقل و شرع نظر از اصل يك عنوان به جوئي انتقام ترك و گذشت و عفو فضيلت

باشد, نداشته استثنائي كه نيست معنا بدان اين اما نيست ترديد جاي سنت و كتاب

خاطيان جسارت و جانيان جرأت سبب گذشت و عفو كه ميآيد پيش مواردي بلكه

گـذشت و عـفو مـوارد گـونه ايـن در را گـذشت و عـفو هـيچكس يـقيين بـه مـيشود

بايد جرم تكرار از پيشگيري و منكر از نهي و جامعه نظم حفظ براي بلكه نميشمرد

پرداخت/ عادrنه مجازات به و كرد نظر صرف عفو از

است مـمكن بـقره سـوره ١٩٤ آيه در مثل به مقابله مورد در مجيد قرآن دستور

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٢٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٢٦

ßثل ß[ عليه فاعتدوا عليكم اعتديى Òن Òf> ميفرمايد: كه آنجا باشد معني همين به اشاره

به مقابله واقع 4در كنيد> تعدي او بر آن همانند كند تعدي شما بر كه كسي عليكم; مااعتديىاست3/ عادaنه مجازات بلكه نيست, تعدي مثل,

مـجازات و قـصاص جـواز بيان مقام در آيه كه دارد وجود نيز احتمال اين البته

يا وجوب بر دليل و است حظر توهم مقام در امر اصط1ح, به fو باشد بوده عادrنه

/eنيست استحباب

كـه است جـايي در عـفو دارد, ويـژهاي جاي كدام هر مجازات و عفو حال هر به

موضع از ميگيرد, پيش را عفو راه گر ا و دارد, مثل به مقابله و انتقام بر قدرت انسان

شـده پـيروز كـه مظلومي براي هم است, وسازنده مفيد عفو گونه اين نيست, ضعف

مغلوب كه ظالمي براي هم و ميشود, نفس هواي بر او تسلط و دل صفاي سبب زيرا

ميدارد/ وا خويشتن اص1ح به را او زيرا گشته

از لطيف و معني پر اشاراتي شده, اشاره استثناء اين به نيز اس1مي احاديث در

بـقدر ßo اللـئى مـن يـفسد <العفو ميخوانيم: cdefg علي اميرمؤمنان از حديثي در جمله

با افراد كه اندازه همان به ميكند, فاسد را پست و ليم افراد گذشت و عفو ; ß âhالكر من اصQحه

حديث١٢٤/ ,٢٧٠ صفحه ,٢٠ جلد الحديد, ابي ابن الب�غه نهج شرح ـ ,١٨٢ صفحه ,٢ جلد كنزالفوائد, /١

مينمايد>/١ اص_ح را شخصيت

عـفو; ÒÍ Ù½ÔXا Tىعن Ôقر ÖXا عن <العفو ميخوانـيم: بزرگوار همان از ديگري حديث در

اصرار گناه بر كه كسي مورد در نه باشد داشته خود گناه به اقرار و اعتراف كه است كسي درباره

حديث٧٨٣/ ,٣٣٠ صفحه همان, و حديث٧٨٣, همان, /٢

دارد>/٢

و سنة Ò Ö¡با <جىاز فرمود: كه است آمده همام امام همان از ديگري حديث در نيز و

نيكي به را نيكيها Qم; سى Tا سلطىان â| وهنا او الديىن ß| ثلما يكن Ö Òn ا مى يئة الس عن اوز × ÒQاس_مي حكومت بر سستي يا دين بر لطمهاي كه مادام كن نظر صرف بديها از و بده, پاداش

حديث٤٧٨٨/ غررالحكم, /٣

/eرفت عادrنه مجازات سراغ به بايد موارد گونه اين fدر نميكند>/٣ وارد

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٢٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٢٧ انتقام و عفو سوم جلد

سـخن همين تأييد در cdefg الحسين بن علي العابدين زين امام از نيز حديثي در

ÛÍ ßÉيـ الـعفوعنه ان علمت ان و عنه, تعفو ان ائك اسى من <حق فـرمود: كه است آمده

حق سبيل; من م ß Öz عل ا مى فاولىئك ظلم بعد ÒÍ Ò½انت Òن ÒX و تعىا�× و ك تبىار اللىه قىال ت ÖÍ Ò½انتميشود زيان سبب او عفو گرميداني ا ولي كني عفو را او كه است اين كرده بدي تو به كه كسي

به 4و طلبد ياري شدن مظلوم از بعد كه كسي ميفرمايد متعال خداوند بگيري انتقام ميتواني

حديث١٣٢٢٥/ ,٢٠١٥ صفحه ,٣ جلد الحكمه, ١/ميزان

نيست>/١ او بر ايرادي بپردازد3 ظالم مجازات

بـهانه به كس هر و گردد استفاده سوء سبب استثنائها گونه اين وجود نبايد ولي

جويي انتقام به است خاطيان و بدكاران جسارت و جرئت سبب گذشت و عفو اينكه

گذشت و عفو اصل از استثناي موارد تعصب عدم و خلوص روي از بايد بلكه بپردازد,

كرد/ عمل آن طبق و شناخت دقت با را

تـعزيرات و حـدود اجـراي از گـذشت و عـفو كـه است توجه شايان نيز نكته اين

و حد اجراي كه چرا نيست, جايز است منصوص روايات در كه مواردي در جز شرعيه

است/ واجبات از خود جاي در تعزير

انگيزههايآن ثمراتو عفوو آثار ٣ـ

بسـيار آثـار بـود, گذشته روايات و آيات در كه اشاراتي به توجه با گذشت و عفو

گفت: چنين ميتوان خ1صه طور به كه دارد انگيزي شگفت و جالب و مطلوب

به ميسازد مبدل صميمي دوستان به را سرسخت دشمنان گاه گذشت و عفو ١ـ

بـوده بـدي مـقابل در خـوبي fيعني ضد به مقابله و نيكي با توام كه زماني خصوص

است/ شده اشاره آن به فصلت سورة ٣٤ آية در كه eباشد

و دشـمنيها از كـه چـرا است قدرت دوام و حكومتها بقاء سبب گذشت و عفو ٢ـ

mnopq كرم ا پيامبر از حديثي در ميافزايد/ طرفداران و دوستان بر و ميكاهد مخالفتها

/١٦٨ صفحه ,٧٤ جلد بحاراNنوار, /٢

است>/٢ حكومت بقاء سبب پادشاهان عفو Ôلك; ÖXا بقىاء Ôلوك ÖXا <عفو ميخوانيم:

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٢٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٢٨

بزرگواري نشانة مردم نظر در كه چرا ميگردد, آبرو و عزت سبب گذشت و عفو ٣ـ

عـدم و كـوتاهفكري نشـانة انـتقامجويي كـه حالي در است, صدر سعة و شخصيت و

فان بالعفو <عليكم است: آمده mnopq كرم ا پيامبر از حديثي در ميباشد, نفس بر تسلط

انسان بر عزت جز چيزي عفو كه چرا گذشت, و عفو به باد شما بر عزا; اTى يزيىد Tى العفو

/١٠٨ صفحه ,٢ جلد كافي, حديث١/٧٠٠٤/اصول ,٣٧٣ صفحه ,٣ جلد كنزالعمال, /٢

نميافزايد>/١

را جنايت و خشونت و ورزيها كينه و ناهنجاريها تسلسل جلو گذشت و عفو ٤ـ

طـرف يك از جـويي انـتقام زيـرا مـيگذارد, آنها بر پاياني نقطة واقع در و ميگيرد,

انـتقامي بـه را او و مـيشود, ديگـر طـرف دل در كـينه آتش شدن برافروخته سبب

ديگـر طـرف از بـيشتري خشـونت سـبب خشـنتر انتقام آن و دارد, مي وا خشنتر

ميگردد منجر بزرگ قبيلة دو يا طايفه دو ميان در عيار تمام جنگي به گاه و ميشود,

ميرود/ باد بر ثروتها و اموال و ميشود, ريخته آن در زيادي خونهاي كه

را يكديگر بينكم; الضغىائن تسقط <تعىافوا است: آمده mnopq خدا رسول از حديثي درميبرد>/٢ ميان از را كينهها و دشمنيها كه كنيد عفو

است, عـمر طـول سـبب نـتيجه در و جـان آرامش و روح سـ1مت سبب عفو ٥ـ

عفوه Ò Ô6 ك <من فرمود: كه mnopqميخوانيم الله رسول از ديگري حديث در كه همانگونه

حديث١٣١٨٤/ ,٣ جلد الحكمة, حديث٣/١٥٤٧/ميزان ,٣٩٨ صفحه ,١ جلد ٤/غررالحكم,

ميشود>/٣ طوaني عمرش گردد, افزون عفوش كه كسي عمره; â| مدنتايج اما و است, گذشت و عفو اجتماعي بركات و آثار شد گفته rبا در آنچه البته

كـه است كـافي اندازه همين است, اينها از بيش آن, اخروي پاداشهاي و معنوي

مـن جـنة القدرة مع <العفو كه: است آمده cdefg علي اميرمؤمنان از حديثي در بدانيمالهي>/٤ عذاب برابر در است, سپري قدرت هنگام به گذشت و عفو سبحىانه; اللىه اب عذى

بـيني, كوته نظري, تنگ جمله از است فراوان نيز جويي انتقام انگيزههاي اما و

خوهاي از بسياري و هواپرستي, نفس, ضعف توزي, كينه حسد, نگري, آينده عدم

دل در را جويي انتقام آتش ديگري, ضميمة به يا تنهايي به كدام هر كه ديگر, زشت

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٢٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٢٩ انتقام و عفو سوم جلد

هـم بـه را اجـتماعي نـظام مـيانـدازد, هم جان به را مردم و ميافروزد, بر انسانها

و جـامعهها قـدرت رفتن ميان از و نفوس و اموال شدن ضايع باعث گاه و ميريزد,

ميگردد/ كشورها

فضيلتعفو كسب جوييو انتقام طرقدرمان

و عـفو فضيلت اوج به صعود و جويي انتقام رذيلة صفت درمان براي راه بهترين

هنگامي است, صفت دو اين از كدام هر پيامدهاي دربارة تفكر اول, درجه در گذشت

قدرت سبب چگونه و دارد آخرت و دنيا در بركاتي چه گذشت و عفو ببيند انسان كه

و زندگي مشك1ت از بسياري از را انسان و ميشود, خالق و خلق نزد عظمت و آبرو و

حالي در ميدهد خدا و مردم نزد در محبوبيت او به و ميرهاند فراوان دردسرهاي

با را او آبروي و مال و جان و ميريزد, هم به را او زندگي شيرازة گاه جويي انتقام كه

خواهد ترجيح جويي انتقام بر را گذشت و عفو يقين به ميكند مواجه خطرات انواع

ميآيد/ در اخ1قي ملكة و خو و خلق صورت به مسأله اين كم كم و داد,

بشناسد شد اشاره rبا در كه را جويي انتقام ريشههاي كه هنگامي ديگر سوي از

خواهـد ميان از نيز معلول علت, رفتن ميان از با بپردازد, آنها يك يك درمان به و

گـذشت و عـفو و مـحبت و دوسـتي رابه خود جاي انتقامجويي و كينهتوزي و رفت,

سپرد/ خواهد

جـويي انـتقام رذيلة و گذشت و عفو فضيلت دربارة بحث پايان به ترتيب اين به

نيست/ كم اينجا در گفته نا مسايل هنوز چند هر ميرسيم

����

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٢٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٣٠

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٣٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

بيغيرتي و غيرت

اشاره

آمده اخ1قي مهم فضيلت يك بيان عنوان به اس1مي روايات در كه واژههايي از

مملكت و مال يا ناموس و عرض از شديد دفاع معني به اصل در كه است غيرت است

حـق چـيزي كـه مـيرود كـار به مواردي در واژه اين مخصوصا است, آيين و دين و

و بشكـنند, را آن حـريم مـيخواهـند ديگـران و است, گروهي يا شخص اختصاصي

خيزد/ برمي شديد دفاع به آن صاحب

است/ بزرگ فضيلتي باشد, انسان در معتدل صورت به گر ا وصف اين حال هر به

يـا نـاموس حريم به بيگانهاي ندهد اجازه را انسان كه باrتر اين از فضيلتي چه

دفاع جان حد سر تا و بايستد, او مقابل در بلكه برد, هجوم او آيين و دين يا كشور

كند/

اخ1قي انحرافات و شده كمرنگ اخ1قي ارزشهاي كه امروز دنياي در متأسفانه

بـيگانه افـراد بـا مـردان و زنان ارتباط غرب در مخصوصا گرفته, فرا را خانوادههايي

نـظر در گـاه و مـيشود سپرده فراموشي به تدريجا واژه اين نميشود, شمرده عيب

عـظيم فـاجعه يك ايـن و مـيشود, قلمداد كور تعصب از ناشي و ارزش ضد بعضي,

افـتخارات و ارزشهـا از قـوي دفـاع و حـمايت غــيرت, بــدون كــه حــالي در است

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٣١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٣٢

نيست/ امكانپذير

الهام مهم مسألة اين در قرآن آيات از و ميگرديم بر مجيد قرآن به اشاره اين با

ميگيريم/

م ß ßw لنغرينك دينة Ò ÖXا ß| Ôرجفون ÖXا و رض م م ß ßwقلو ß| الذين و Ôنىافقون ÖXا ينته Ö Òn Ö ß) ل ١ـâ| اللىـه سنة ـ تقتىي2 قتلوا و اخذوا ثقفوا ×ÒC اي Òملعون� ـ قليى2 اTى ا ×zف اورونك × ÔN Tى Ú Ôj

�٦٢ تا ٦٠ �احزابـ تبديى2/ اللىه لسنة د ß ÒQ لن و قبل من خلوا الذيىنو ن ß Öz ال اصب كيدهن â ØDع ف ßÍ Ö½ت اTى و اليه D يدعون ا ×Ø ßW Ú Òا� احب جن الس رب قال ٢ـ�٣٣ �يوسفـ / Òاهل� × Öا� من كن ا�٣١ ـ �نور / ن ß ßx زين من Òف� Ö ÔO ا مى ليعلم بارجلهن بن ßÍ ÖÉي Tى و /// ٣ـ

ترجمه

پخش مدينه در اساس بي شايعات و دروغ اخبار كه آنها و بيماردaن و منافقان گر ا ١ـ

كوتاهي مدت جز سپس ميشورانيم, آنان ضد بر را تو برندارند, خود كار از دست ميكنند

شوند يافت جا هر و ميشوند طرد جا همه از و ـ بمانند! شهر اين در تو كنار در نميتوانند

پيشين اقوام در خداوند سنت اين ـ رسيد! خواهند قتل به سختي به و شد خواهند گرفتار

يافت! نخواهي تغيير گونه هيچ الهي سنت براي و است,

آن بسوي مرا اينها آنچه از است محبوبتر من نزد زندان پروردگارا! گفت: 4يوسف3 ٢ـ

از و شد خواهم متمايل آنان بسوي نگرداني باز من از را آنها نيرنگ و مكر گر ا و ميخوانند!

بود/ خواهم جاه_ن

4و شود دانسته پنهانيشان زينت تا نزنند زمين به را خود پاهاي رفتن راه هنگام و /// ٣ـ

رسد3/ گوش به دارند پا بر كه خلخال صداي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٣٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٣٣ بيغيرتي و غيرت سوم جلد

بندي تفسيروجمع

ميدهد قرار تهديد مورد شديدا را گروه سه خداوند بحث مورد آية نخستين در

از دست گـر ا كـه كـنان پـرا شـايعه و eهـوسباز اوباش و fاراذل بيماردrن و منافقان

شايعات نشر و مسلمين روحية تضعيف و مردم نواميس مزاحمت يعني خود كارهاي

شـد, خـواهـند گرفتار مجازات شديدترين به برندارند كدامن پا زنان دربارة دروغين

و دروغ اخبار كه آنها و است بيماري دلهايشان در كه آنها و منافقان گر ميفرمايد:<ا

آنها ضد بر را تو نكشند خود كار از دست ميكنند پخش مدينه در بياساس شايعات

از و ـ باشند تو كنار در شهر اين در كوتاهي مدت جز نميتوانند سپس ميشورانيم,

ميرسند قتل به و شد خواهند دستگير شوند يافت جا هر و ـ ميشوند طرد جا همه

Tى Ò Ôj م ß ßw لنغرينك Òديىنة ÖXا â| Ôرجفون ÖXوا مرض م ß ßwقلو â| والذيىن Ôنىافقون ÖXا ينته Ô Òn Ö ß) lل/m2تقتيى وقتلوا اخذوا ثقفوا ×ÒC اي Ò âملعون� ـ قليى2 اTى ا × âzف اورونك ÔN

شـده مسلمين كيان و نواميس و عرض از شديد دفاع سبب كه الهيه غيرت اين

كه ميدهد نشان و است ناموسي و ديني غيرت مسألة در همه براي سرمشقي است

خـونسرد يـا بـيتفاوت نـبايد بـيماردrن و كوردل منافقان و اوباش و اراذل برابر در

باشند/

موارد گونه اين در كه شده نقل تاريخ mnopqدر كرم ا پيامبر فعل از آنچه با تعبير اين

بـه مسأله اين كه ميدهد نشان ميكرد, شديد برخورد متخلفان با و بود گير سخت

است/ شده پذيرفته اجتماعي وظيفة و اخ1قي فضيلت يك عنوان

ممكن mرجفونÔ ÖXا و مرض م ß ßwقلو â| الذيىن lمنىافقون, rبا آية در گانه سه تعبيرات

مسلمين تضعيف به خ1ف كارهاي انواع با كه باشد معيني گروه به اشاره همه است

سه به اشاره كه ميدهد نشان نزولها شأن از پارهاي و آيه, ظاهر ولي ميپرداختند,

مـدينه در mnopq پـيامبر غـزوات دربارة شايعاتي پخش با منافقان است: مختلف گروه

ايجاد با اوباش و اراذل از گروهي و كنند, تضعيف را مسلمانان روحية داشتند سعي

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٣٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٣٤

گـروه و مـيكردند فـراهـم را آنـها نـاراحـتي اسـباب مسلمان زنان مورد در مزاحمت

فوق آية ميدادند, آزار سخت را آنها ايمان, با زنان دربارة شايعات پخش با ديگري

ميكند/ قتل و تبعيد شديد مجازات به تهديد را گروه سه هر

گاه رفته, كار به مختلف معاني در قرآن آيات در مرض> م ß ßwقلو ß| <الذيىن به تعبيرمـرض م ß ßwقلو ß|l است آمده بقره سورة ١٠ آية در آنچه مانند است, نفاق به اشاره

كـار بـه دارند جنسي سركش هوسهاي كه كساني مورد در گاه و mمرضا اللىه ادهم فزىبـه كـه شـده داده دستور mnopq پيامبر زنان به سوره همين ٣٢ آية در كه چنان رفته,

بيماردrن كه نگويند سخن هوسانگيز گونهاي به نامحرمان, با كردن صحبت هنگام

/mمرض قلبه ß| الذيى فيطمع بالقول ضعن Ö ÒH Qفl كنند طمع آنها در

ايـن مـيافـزايـد: e٦١ و ٦٠ fآيـة آيات همين ادامة در قرآن كه اين توجه جالب

سنت براي و eنيست اس1م امت به منحصر fو است پيشين اقوام در خداوند سنت

يافت/ نخواهي تغييري گونه هيچ الهي

و بوده, الهي اديان تمام در عام حكم يك rبا حكم كه ميدهد نشان تعبير اين

كـنان پـرا شـايعه و مـنافقين و مـزاحـمين بـرابـر در بايد كه تغييرناپذير است سنتي

غـيرت مـفهوم و eمنطقي و شرعي موازين تمام حفظ با fالبته كرد قاطعانه برخورد

است/ همين

# # #

يـعني الهـي پـيامبران بـزرگترين از يكـي ديـني غـيرت نـمونة بـه آيه دومين در

مخصوصا مصر هوسباز زنان سوي از كه هنگامي ميكنيم برخورد cdefg يوسف حضرت

يا ذليخا نامشروع خواستههاي تسليم خواستند او از و گرفت قرار تهاجم مورد ذليخا

بـرابـر در و جـوانـي سـن در كـه يـوسف شود خودشان نامشروع خواستههاي تسليم

هـمة بـا را زنـدان كـه آنـجا تـا كـرد مـقاومت شـدت بـه داشت قـرار شهوات طوفان

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٣٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٣٥ بيغيرتي و غيرت سوم جلد

چنين پروردگار درگاه به و داد ترجيح آنها خواستههاي برابر در تسليم بر رنجهايش

آن سوي به مرا اينها آنچه از است محبوتر من نزد زندان من! <پروردگار داشت عرضه

و ميشود مايل آنها به من قلب برنگرداني من از را آنها نيرنگ و مكر گر ا و ميخوانند

â ØDعـ ف ßÍ Ö½ت اTى و اليه âD يدعون ا ×Ø ßW Ú Òا� احب جن الس رب lقىال بـود خواهم جاه1ن از

يوسف عصمت و عفت مقام از هم تعبير اين ;m Òاهل� × Öا� من كن ا و ن ß Öz ال اصب كيدهنمقايسه را ك پا روحية اين كه هنگامي و او پارسائي و غيرت از هم و ميكند حكايت

ثابت او بر ذليخا همسرش ناپاكي وقتي كه ميكنيم مقايسه مصر عزيز غيرت عدم با

انك لـذنبك واستغفريى ا هىذى عن اعرض <يوسف كـرد! قناعت جمله اين به تنها شد

از كه كن استغفار نيز زن اي تو و كن نظر صرف موضوع اين از يوسف! ; Ò âاطئ� ×òا من كنتمنظور است واضح ميشود روشن دو اين ميان فرق e٢٩ ـ fيوسف بودي> كاران خطا

در را او گـر ا كـه بـود اين هدف بلكه كند زندان طلب خداوند از كه نبود اين يوسف

تـرجـيح را زنـدان eساختند كه fهمانگونه كنند مخير نامشروع عمل و زندان ميان

ميدهد/

# # #

بـر عـ1وه كه ميدهد مؤمنه زنان به دستوري خداوند بحث مورد آية سومين در

پـيدا پـنهانش زينت تا نزنند زمين به را خود پاهاي رفتن راه <هنگام حجاب حفظ

ـا مى ليعلم بارجلهن بن ßÍ ÖÉي lوTى رسد!> گوش به دارند پا بر كه خلخالي صداي و شود

/mن ß ßx زين من Ò âف� Ö ÔOاجـازه زنـان بـه كـه آنـجا تـا شـده آمـيخته هـم به غيرت و عفت نيز آيه اين در

راه مـحكم گـر ا كـه بـوده كـوچكي زنگـهاي يا حلقهها داراي كه بوده ياط� نقره از باريكي طوق خلخال /١فـلسفة مـيگويند بعضي و ميكردند پا ساق به را آن يكزينت بعنوان عرب زنهاي و Nده صداي ميرفتندحشرات تا ميكردند پا به را استآن بوده برهنه پاهايشان معمو� عربكه بيابانگرد زنان كه بوده آن اصلي

rبا در كه همانگونه و كنند١ ظاهر را خلخال صداي و بكوبند زمين بر را پا نميدهد

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٣٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٣٦

است/ آمده سپسبهصورتيكزينتدر شوند دور و بشنوند را آن صداي موذي

كـه مـيدهد دسـتور eسـرمشق و الگـو عنوان fبه پيامبر زنان به اس1م كرديم اشاره

كـه نكـنند ادا هـوسانگـيز آهنگي با را خود سخنان بيگانگان با گفتن سخن هنگام

رعـايت در كـيد تـا هـم كه است دستوراتي همه اينها گردد هوسبازان تحريك سبب

غيرت/ رعايت هم و دارد را عفت نهايت

رواياتاس�مي غيرتدر

فـضيلت يك عـنوان به غيرت مسأله به زيادي بسيار اهميت اس1مي روايات در

شـده يـاد eدارد غيرت بسيار كه fكسي غيور عنوان به خداوند از حتي و شده داده

جمله: از است

الفواحش م حر ته Ò âولغ� غيور كل ب ß ÔJ غيور اللىه <ان ميفرمايد: cdefg صادق امام ١ـ

تمام غيرتش خاطر به و دارد دوست را غيوري هر و است غيور خداوند ا; × Òyبىاط و ظىاهرهىا

حديث١/ الغيره, باب ,٥٣٥ صفحه ,٥ جلد كافي, فروع /

است>/ فرموده تحريم پنهان و آشكار از اعم را زشت كارهاي

منكوس فهو جل الر يغر Ö Òn <اذىا ميخوانـيم: بزرگوار همان از ديگري حديث در ٢ـ

حديث٢/ ,٥٣٦ صفحه همان, بحث/١/ حديثمورد ذيل العقول, مرآت /٢

است>/١ وارونه فكرش و قلب باشد نداشته غيرت انساني گر ا القلب;ظرف همانند كه است اين اينجا در وارونه قلب از منظور مجلسي ع1مة گفتة به

صفات از تهي نيز غيرت فاقد افراد قلب نميگيرد, جاي آن در چيزي كه است وارونهاست/٢ انساني برجستة اخ1ق و

برجسـتة اوصاف ساير با نزديكي رابطة غيرت صفت كه ميدهد نشان تعبير اين

دارد/ انساني

âè ا Ô âoابـراهـ كىان > فرمود: كه ميخوانيم mnopq كرم ا پيامبر از ديگري حديث در ٣ـ

غيوري مرد ابراهيم پدرم ; Ò âؤمن�Ô ÖXا من Tيغىار من انف اللىه ارغم و منه Ô Òاغ� انا و غيورا

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٣٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٣٧ بيغيرتي و غيرت سوم جلد

حديث٣٣/ ,٢٤٨ صفحه جلد١٠٠, بحاراNنوار, /١

بمالد>/١ ك خا به ندارند غيرت كه را مؤمناني بيني خداوند غيورترم/ او از من و بود

عز واللىه لغيور Øæا> فـرمود: كه است آمده بزرگوار همان از ديگري حديث در ٤ـ

غيورتر من از خداوند و غيورم من الغيور; عبىاده من ب Ù ÔJ تعىا�× اللىه ان و âØDم Ô Øاغ� وجل

/�٣٨٧ صفحه ,٣ حديث٧٠٧٦,�جلد كنزالعمال, حديث٧٠٦٥// ,٣٨٥ صفحه همان, /٢

دارد>/ دوست را غيورش بندگان خداوند و است,

×ان; âZTا من ة Òالغ� <ان فرمود: كه است آمده بزرگوار همان از ديگري حديث در ٥ـ

و كشور و آيين و دين حفظ به دعوت را انسان ايمان كه fچرا است>/ ايمان از غيرت

ايمان با باشد نداشته غيرت و نكند دفاع اينها از كه كس آن و ميكند, خود ناموس٢/eنيست

و ته/// Ú ßY قدر ع!× الرجل <قدر است: آمـده cdefg علي اميرمؤمنان از حديثي در ٦ـ

و است, او همت اندازة به انسان ارزش ته; Òغ� قدر ع!× عفته و انفته قدر ع!× شجىاعتهبه او عفت و است, مادي3 ارزشهاي به 4نسبت بياعتنائيش و نفس عزت اندازة به او شجاعت

حديث٤٧/ كلماتقصار, الب�غه, ٣/نهج

است>/٣ او غيرت اندازة

را اسـيران از گـروهي فـرمود: كه ميخوانيم cdefg باقر امام از ديگري حديث در ٧ـ

را آنها قتل دستور حضرت eبودند خطرناكي اسيران fچون mnopqآوردند پيامبر خدمت

آزاد مـرا چـرا كـرد, سـؤال mnopq پـيامبر از او فـرمود, آزاد كـه را آنـها از يكـي جز داد,

و خـدا كـه است خـصلت پـنج تـو در كـه داد خـبر مـن بـه جبرئيل فرمود فرمودي,

و ÇÔلق Öòا حسن و خىاء والس حرمك ع!× ديىدة الش ة Ò âالغ�> دارند دوست را تو پيامبرش

و خـلق حسـن و سخاوت و خانواده, به نسبت شديد غيرت جىاعة; الش و ان اللسى صدقمسلمانان جزء و آورد اس_م شنيد, را سخن آن مرد آن كه هنگامي شجاعت, و راستگويي

حديث�١٠/ �باب٧٧ ١٠٩ صفحه ,١٤ جلد الشيعه, وسائل /٤

گشت>/٤ نائل شهادت درجة به بود mnopq پيامبر با كه غزوات از يكي در و شد, برجسته

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٣٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٣٨

از نكـوهش ضـمن كـه است آمـده cdefg عـلي امـيرمؤمنان از ديگري حديث در ٨ـ

اخـت1ط مردان با زنندهاي صورت به منزل بيرون در زنانشان كه عراق مردم بعضي

حديث٧/ ,١١٥ صفحه ,٧٦ جلد بحاراNنوار, حديث١/٧٠٦٧/ ,٣٨٥ صفحه ,٣ جلد العمال, كنز /٢

ندارد>/١ غيرت كه را كسي كند لعنت خدا Tيغىار; من اللىه <لعن فرمود: داشتند

غيرت تعريفاقسام

شديد دفاع به وادار را انسان كه است صفتي غيرت آورديم rبا در كه گونه همان

ارزشها از شديد دفاع هرگونه اصو� و ميكند, خود كشور و ناموس و آيين و دين از

ولي ميرود كار به ناموسي غيرت دربارة غالبا واژه اين گرچه است/ غيرتمندي نوعي

است/ گسترده و وسيع آن مفهوم

به مبدل شود كشيده افراط راه به گر ا ديگر برجستة صفات مانند صفت اين البته

غير دفاع شكل به كه است صورتي در آن و است, نكوهيدهاي خلق و ميشود, ضد

درآيد/ وسواس با آميخته و منطقي

ما ة Òالغ� <من فرمود: mnopq كرم ا پيامبر كه mnopqميخوانيم كرم ا پيامبر از حديثي در

ß Öغ� â| ة Òفالغ� يكره امىاما و الريبة ß| ة Òفالغ� ب ß ÔJ ا امى فامى اللىه يكره ا مى ا × Öyم و الله ب ÔJاما ندارد, دوست را آن خدا نوعي و دارد, دوست را آن خداوند كه غيرتاست از نوعي يبة; الرآلودگيها بر قرائني كه 4 مشكوك موارد در كه است غيرتي دارد, دوست را آن خدا كه غيرتي

باشد موارد اين غير در كه است غيرتي نميپسندد, خدا را آنچه اما و ميباشد, دارد3 وجود

او كدامني پا به نسبت و سازد, متهم اساس بي گمان و ظن با را خود همسر مث_ انسان 4يعني

به كدامن پا افراد تشويق سبب و ك خطرنا و زشت بسيار صفت اين كه گردد وسواس گرفتارميشود/3>٢ فساد

فرزند به نامهها از يكي در cdefgميخوانيم اميرالمؤمنين امام از ديگري حديث در

ذىلك فـان ة Ò Öغـ� موضع Ò Öغ� ß| التغىاير و ك ايىا <و فـرمود: cdefg مجتبي امام گراميش

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٣٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٣٩ بيغيرتي و غيرت سوم جلد

كه چرا بپرهيز موردش غير در غيرت از يب; الر Òا� ية ß Ò� ال و قم الس Ò� ا حيىحة الص يدعواو صحيح افراد كه ميشود سبب وسواس3 با آميخته و انحرافي افراطي 4ي غيرتها اينگونه

قـرار تـهمت معرض در بيگناه افراد و شوند بيماري و آلودگي گرفتار آنان, از درستكار

/٣١ نامة نهجالب�غة, /١

گيرند/>١

غيرت امثال در خصوص به است مذموم چيز همه در افراط كه است اين حقيقت

سوء خود محارم نزديكترين به نسبت انسان كه ميشود سبب آن, در افراط كه چرا

سـخنان و مشكـوك حـركات و مـورد بـي كـنجكاويهاي بـا را آنـها و كند, پيدا ظن

دامـن در را آنـها كه شود سبب امر همين بسا اي و دهد, قرار اتهام مورد بياساس

است حرام اس1م شرع در ظنها سوء و غيرتها گونه اين حال هر به و بيندازد فساد

از يكي كه ميآيد بر چنين جاهليت به مربوط اخبار از كرد/ پرهيز آن از جدا بايد و

غيرت نوعي آن اصلي عامل يا دختر نوزادان كردن گور به زنده و دختران كشتن علل

جنگهاي در و شوند بزرگ اينها است ممكن ميگفتند كه بود بيمنطق و انحرافي

بيفتد, دشمن جوانان دست به ما نواميس و گردند, دشمنان چنگال اسير قبيلگي

نماييم/ حفظ را خود نواميس و كنيم, نابود را آنها ما كه بهتر چه

انسانها زندگي غيرتدر آثار

بـه كه است عظيم دفاعي نيروي يك مثبت و معتدل و صحيح صورت به غيرت

بـاطني نـيروي ايـن كـه چـرا شـد, پـيروز مـخالفان و دشمنان بر ميتوان آن كمك

مـعرض در كشـور يك اسـتق1ل يا ايمان و دين و ناموس و مال و جان كه هنگامي

حركت به را انسان وجود ذخيرة نيروهاي تمام و ميشوند, بسيج ميگيرد قرار تهديد

ده انـدازه به نيرويي غيرت, عامل تاثير تحت در غيور انسان يك گاه و ميآورد, در

به ميدهد, نشان پايمردي و ايستادگي كاري, فدا و ايثار حد تا و ميكند پيدا انسان

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٣٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٤٠

است/ اقتدار و سربلندي و عزت اسباب از يكي غيرت دليل, همين

به ببينند غيرتمند انسان يك برابر در را خود كه هنگامي منحرف و آلوده افراد

از ديگر يكي اين و ميكنند نشيني عقب و ميدهند دست از را خود مقاومت زودي

است/ غيرت بركات

و ك پـا و نشكـند جـامعه يك واrي ارزشهـاي حـريم كـه ميشود سبب غيرت

بماند/ محفوظ

حالي در است فحشاء و فساد مظاهر رفتن ميان از و جامعه امنيت سبب غيرت

هـم و ميدهد باد به را ارزشها هم و ميشكند, هم در را امنيت هم غيرتي بي كه

ميسازد/ مبدل آلودگيها و فساد صحنة به را جامعه صحنة

حـتي كـه ديـد را گـنهكار قوم آن شهر آلودة صحنة cdefg لوط حضرت كه هنگامي

بودند الهي فرشتگان لوط حضرت fميهمانان شوند او ميهمانان مزاحم دارند تصميم

آلودگي و نداشت خبر آنها وضع از كه واو شدند, وارد او بر زيبا جواناني صورت به كه

و آلوده قوم كه هنگامي و رفت, فرو ناراحتي و وحشت در سخت ميدانست را محيط

قدر هر cdefg لوط و آمدند, او خانة سراغ به شدند خبر با مهمانان اين وجود از منحرف

كه f آنان عقد به را خود دختران شدند حاضر حتي نگذاشت اثر كرد نصيحت را آنها

در و نـپذيرفتند نـيز را بـزرگ ايـثار ايـن آنـها آورنـد, در eآورنـد ايـمان و كنند توبه

Tى و اللىه <فاتقوا گفت: آنها به cdefg لوط داشتند, پافشاري خود, انحرافي خواستههاي

سوء قصد با و نبريد مرا آبروي و بترسيد خدا از رشيد; رجل منكم اليس hضي ß| زون Ö ÔHشما ميان در غيرت با و شايسته و عاقل انسان يك آيا مسازيد, رسوا مرا ميهمانانم به نسبت

دارد؟3>/ باز شرمانه بي و ننگين اعمال اين از را شما كه 4 ندارد وجود

معرفي او به را خود الهي فرشتگان نكرد, اثر آنها در سخنان اين كه هنگامي ولي

طـومار و مـيكوبد, درهـم را آنها الهي عذاب زودي به نباش, نگران گفتند و كردند,

شد/ چنين و ميپيچد, هم در را زندگانيشان

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٤٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٤١ بيغيرتي و غيرت سوم جلد

تىاج Ö ÒJ Òرء ÖXا <ان فرمود: كه ميدهيم پايان cdefg صادق امام از حديثي با را سخن اين

و يىلة, ß Òb ة ÒÌ ß¾معىا ذىلك; طبعه ß| يكن Ö Òn ان و يتكلفهىا خQىل ثQىث Òا� عيىاله و له ß Ö+م ß|كه دارد صفت سه به نياز خانوادهاش برابر در و منزل در انسان ; à âبتحص� ة Ò Öغ� و بتقديىر, سعةزيبا معاشرت سازد, فراهم خود براي زحمت به را آن بايد باشد نداشته وجود او طبيعت در گر ا

/ ٢٣٦ صفحه ,٧٥ جلد بحاراNنوار, /١

آلودگيها/>١ از نگهداري و حفظ با آميخته غيرت و حساب, و اندازه با آميخته توسعة و

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٤١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٤٢

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٤٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

انزواطلبي و اجتماعگرايي

اشاره

آوردهاند, اخ1قي كتابهاي در عزلت و مخالطه عنوان تحت بحثي اخ1ق علماي

عـزلت؟ يـا است, افـضل eگـرايـي fاجـتماع مـخالطه آيـا كـه كـردهانـد اخت1ف گاه و

و انزواطلبي, به بعضي و داشتهاند, مخالطه افضلبودن به تمايل بعضي eانزواطلبيf

مطلوب اولي شرايط از پارهاي در كه دانستهاند مختلف شرايط تابع را آن نيز گاهي

دومي/ شرايط از پارهاي در و است

دليل و سنت و كتاب از گرفتن الهام با ـ ما عصر محققان مخصوصا ـ محققان ولي

مـوجودي انسـان مـعتقدند و ميدانند, گرايي اجتماع به را انسان زندگي اصل عقل

يـابد, دست خـود واrي اهداف به ميتواند اجتماع ساية در تنها و اجتماعي, است

برسد/ سريعتر مطلوب سعادت به و كند, مرتفع آسانتر را خود مشك1ت

روح با نه و است سازگار انسان فطرت با نه انزواطلبي و گيري گوشه معتقدند آنها

بـه عـبادات از است اس1م تعليمات تمام روح گرايي, اجتماع بلكه اس1م, تعليمات

حكومت و بشر حقوق به مربوط مسائل تا گرفته ميشود انجام دستهجمعي صورت

بر در تعاون و حقوق احقاق و حدود اجراي و منكر از نهي و معروف به امر و اس1مي,

آن/ مانند و تقوا و

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٤٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٤٤

از جـداشـدن و eاعة الـجمى مـع ـه اللى fيـد ميدانـد جماعت با را خدا دست اس1م

گله از رو تك گوسفندان ميفرمايد: و شمرده شيطان نفوذ سبب را مسلمين صفوف

/١٢٧ خطبة الب�غة, نهج /١

١/mئب للذ ß Òsالغ من اىذ الش fو گرگند طعمة

مـورد زمـينه ايـن در را آيـات از نـمودهايي و ميگرديم باز قرآن به اشاره اين با

ميدهيم/ قرار بررسي

اعداء Ö Ôrكن اذ عليكم اللىه نعمة كروا اذ و قوا تفر Tى و يىعا Òb اللىه بل Ò ßM اعتصموا و ١ـاى Öyمـ كم نقذ فا النىار من حفرة شفىا × Ò!ع Ö Örكن و اخواىنا بنعمته Ö Ôrفاصبح قلوبكم Ò Ö� ب لف فا�١٠٣ �آلعمرانـ تدون/ Ö Òt لعلكم آياته لكم اللىه Ô Ù� يب لك كذىماى نوله Ò âؤمن�Ô ÖXا سبيىل Ò Öغ� يتبع و ديى Ô ÖGا له Ò Ú� تب ا مى بعد من سول الر اقق يشى من و ٢ـ�١١٥ ـ �نساء مص�ا/ ائت Ðسى و Ò Úsجه نصله و × Úتو�اTرض ß| ا مى انفقت لو م ß ßwقلو Ò Ö� ب لف ا و ـ Ò âؤمن�Ô ÖXبا و ه ßÍ Ö½بن ك ايد الذيى هو ٣ـ�٦٣ و ٦٢ �انفال- / Õ âoحك عزيىز انه م Ô Òy بي لف ا الله لىكن و م ß ßwقلو Ò ×� ب الفت ا مى يىعا Òb�٤ �صف- مرصوص/ بنيىان م Ô Úuكا صفا سبيىله â| يقاىتلون الذيىن ب ß ÔJ اللىه ان ٤ـابتغاء اTى م ß Öz عل كتبنىاها ما ابتدعوها رهبانية و رافة اتبعوه الذين قلوب ß| جعلنا و ٥ـ�٢٧ ـ �حديد ا/ × ßx رعاىي حق رعوهىا Òا Òf اللىه ان رضوى

ترجمه:

كنده پرا و بزنيد چنگ وحدت3 وسيلة هرگونه و اس_م و 4قرآن خدا ريسمان به همگي و ١ـ

دلهاي ميان او و بوديد دشمنيكديگر چگونه كه آوريد ياد به را خدا 4بزرگ3 نعمت و نشويد

خدا بوديد آتش از حفرهاي لب بر شما و شديد! برادر او نعمت بركت به و كرد ايجاد الفت شما

پذيراي شايد ميسازد آشكار شما براي را خود آيات خداوند چنين اين داد نجات آن از را شما

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٤٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٤٥ انزواطلبي و اجتماعگرايي سوم جلد

شويد/ هدايت

پيروي مؤمنان راه جز راهي از و كند مخالفت پيامبر با حق شدن آشكار از بعد كه كسي ٢ـ

دارد/ بدي جايگاه و ميكنيم داخل دوزخ به و ميبريم ميرود كه راه همان به را او ما كند

با را تو كه كسياست همان او است, كافي تو براي خدا دهند, فريب را تو بخواهند گر ا و ٣ـ

زمين روي آنچه تمام گر ا داد! الفت هم با را آنها دلهاي و ـ كرد تقويت مؤمنان و خود ياري

آنها ميان در خداوند ولي نميتوانستي! دهي الفت آنان دلهاي ميان كه ميكردي صرف است

است/ حكيم و توانا او كرد! ايجاد الفت

آهنيناند! بنايي گوئي ميكنند پيكار او راه در كه ميدارد دوست را كساني خداوند ٤ـ

كه را رهبانيتي و داديم قرار رحمت و رافت كردند پيروي او از كه كساني دل در و /// ٥ـ

ولي بود خدا خشنودي جلب هدفشان چه گر بوديم نداشته مقرر آنان بر ما بودند كرده ابداع

نكردند/ رعايت آن حق

بندي تفسيروجمع

اجتماع مسالة اهميت به ويژهاي و خاص اشارة آمد rبا در كه آياتي از يك هر در

اعتصام به دعوت آنكه از بعد آيه نخستين در است, شده اتحاد و وحدت به توجه و

و fقـرآن خـدا ريسمان به همگي و ميفرمايد: است شده تفرقه عدم و اللىه حبل به

نعمت بياوريد ياد به و نشويد كنده پرا و بزنيد, چنگ eوحدت وسيله هرگونه و اس1م

شـما دلهـاي ميان در او و بوديد يكديگر دشمن چگونه كه خود بر را خدا eبزرگf

T و يىعا Òb اللىه بل Ò ßM اعتصموا lو شديد هم برادر او نعمت بركت به و كرد ايجاد الفت

بـنعمته Ö Ôrفـاصبح قـلوبكم Ò Öبـ� لف فا اعداء Ö Ôrكن اذ عليكم اللىه نعمة كروا اذ و قوا تفر/mاخواىنا

گوناگوني تفسيرهاي مفسران چيست؟ فوق آية در اللىه حبل از منظور كه اين در

كـه است مـجيد قـرآن اللىه حبل از منظور كه است آمده روايات از بعضي در دارند,

منظور آمده روايات از بعضي در و زنند, چنگ آن به وحدت نقطة عنوان به بايد همه

مـيگردد, بـاز حقيقت يك به اينها همة كه است معلوم و است, mnopq پيامبر خاندان

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٤٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٤٦

حـاصل آلش و پـيغمبر و قـرآن طـريق از كـه است خـدا بـا ارتـباط همان اللىه حبل

ميشود/

دشـمنيها ترك و يكديگر با مسلمين دوستي از سخن آيه اين كه است درست

و اتحاد و دوستي برد, سر به انزوا در انسان كه صورتي در است مسلم ولي ميگويد,

آية در قرآن اينكه جالب و داشت, نخواهد مفهومي حبلاللىه به گروهها همة اعتصام

ويژگيهاي از را محبت و دوستي و ميشمرد, جاهلي عصر سنت يك را عداوت فوق,

آيـه ذيل در و يكديگريد/ برادر امروز و بوديد دشمن گذشته در ميفرمايد: و اس1م

بوديد آتش از حفرهاي لب بر شما گذشته در ميفرمايد; معني اين بر بيشتري كيد تا

شما بر را خود آيات خداوند گونه اين داد, نجات و برگرفت آنجا از را شما خداوند و

/eا × Öyم كم نقذ فا النىار من حفرة شفىا ع!× Ö Ôrكن lو شويد/ هدايت تا ميسازد آشكار

رابـطة يكـديگر بـا را مسـلمين رابـطة اسـ1م كـه است دقت شايان نيز نكته اين

انسان دو عاطفي رابطة نزديكترين كه برادري رابطة را آن بلكه نميشمرد دوستي

ميداند/ است برابري و مساوات اساس بر يكديگر به

بـي و يكديگر از دور نميتوانند هرگز جوش پر و محبت پر برادران است بديهي

بود/ خواهند هم كنار در نزديك عاطفي پيوند اين با حتما كنند, زندگي هم از خبر

ارتباط سبب و وحدت رمز نميتواند مادي مسائل هرگز كه اين ديگر مهم نكتة

است, اخـت1ف و تـنازع مـنشا هـميشه مـادي امـور كـه چرا باشد, اجتماعي محكم

آن از اخـت1فات هـمة و است/ مـحدود مـادي امـور و نـامحدود, مـردم تــقاضاهاي

ميتواند است, روحاني معنوي امر يك كه خدا با رابطة و اللىه حبل ولي برميخيزد,

اجـتماعي گـروه و زبـان و نـژاد و قـوم هـر از انسانها ميان را عاطفي رابطة بهترين

سازد/ برقرار

# # #

و مؤمنين جامعه از كه ميگويد كساني سرنوشتدردناك از سخن آيه, دومين در

از بعد كه كسي ميگويد: ميگزيند, بر خود براي مستقل راه و ميشود جدا مسلمين

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٤٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٤٧ انزواطلبي و اجتماعگرايي سوم جلد

مـؤمنان طريق جز طريقي از و خيزد, بر mnopq پيامبر با مخالفت به حق شدن آشكار

سـرگردان گـمراهـيش در fو مـيبريم مـيرود كـه راه هـمان بـه را او مـا كند پيروي

من سول الر يشاقق من lو دارد بـدي جايگاه و ميكنيم داخل دوزخ در و eميسازيم

ـائت سى و Ò Úsجـه نصله و ×Øتو� ا مى نوله Òؤمن�Ô ÖXا سبيل Ò Öغ� يتبع و ديى Ô ÖGا له Ò Ú� تب ا مى بعد/mمص�ا

نشوند, جدا اس1مي جامعة از كه ميدهد دستور مسلمانان به روشني به آيه اين

گيرند/ پيش در را هدايت طريق هم با همگي و

روشن اXؤمن�> <سبيل به تعبير و </// الرسول يشاقق <من جملة به توجه با البته

در كه است جامعهاي با هماهنگي اس1مي جامعة با هماهنگي از منظور كه ميشود

آن پـاية و اسـاس خـدا, اطاعت و ايمان و دارد, بر گام mnopq پيغمبر از پيروي طريق

نيست/ منظور جامعهاي هر با شدن همرنگ گرنه و ميباشد,

نـماز مسلمين با وقت پنج در بود, جماعت در همواره mnopq كرم ا پيغمبر شك بي

هـمه عظيمتري اجتماع در حج در و داشت شكوهتري با نماز جمعه روز ميگذارد,

گـيران گـوشه يـقين بـه و ميخواند فرا برنامهها اين گرد در اجتماع به را مسلمانان

فوق آية مشمول و مؤمنانند, جماعت از جداي و برنامه, اين مخالفان طلب, عزلت

بود/ خواهند

ما كردهاند, استدrل اجماع حجيت براي آيه اين به سنت اهل علماي از جمعي

ولي بـاشد مسـلمين اجـماع حـجيت بـر دليل آيه اين كه ندارد مانعي ميگوييم نيز

اصولي مصطلح تعبير به و باشد داشته حضور آن در نيز cdefg معصوم امام كه اجماعي

است/ حجت باشد كشفي اجماع يا دخولي اجماع

# # #

كه ميشمرد اين را پيامبرش بر خداوند بزرگ نعمتهاي ار يكي آيه, سومين در

از كـه كـاري ساخت, برقرار الفت آنها دلهاي ميان در و كرد, جمع او گرد را مؤمنان

با را تو كه است كسي همان <او ميفرمايد بود ممكن غير شرايط آن در عادي طرق

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٤٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٤٨

تمام گر ا ساخت, برقرار الفت آنها دلهاي ميان و كرد, تقويت مؤمنان و خود ياري

دهـي, الفت آنـها دلهـاي مـيان كــه مــيكردي صــرف است زمــين روي را آنــچه

lهو است/> حكيم و توانا او كرد, ايجاد الفت آنها ميان در خداوند ولي نميتوانستي,

الفت ا مى يعا ÒbرضTا ß| ا مى انفقت لو م ß ßwقلو Ò Ö� ب لف ا و - Òؤمن�Ô ÖXبا و ه ßÍ Ö½بن ك ايد الذي/m Õ ßoحك عزيز انه م Ô Òy بي لف ا اللىه لكن و م ß ßwقلو Ò Ö� ب

قلوب بين تاليف هرگز بود, قائل ارزشي عزلت و گيري گوشه و انزوا براي اس1م گر ا

بيان mnopq كرم ا پيامبر براي بزرگ معجزة عنوان به يكديگر به را آنها پيوند و مؤمنين

نميكرد/

بايد بلكه است, مطلوب اجتماع دل در زندگي تنها نه كه ميدهد نشان تعبير اين

كند/ پارچه يك را آنها كه شود ايجاد دلها در پيوندي چنان

آن عـصر و mnopq پـيامبر زمان به مربوط اين گفت نميتوان هرگز كه است بديهي

بـا و شـوند, جـمع محوري گرد بايد حق مدافعان زمان هر در كه چرا بوده, حضرت

خود پيشواي و زمان امام و حق از و بسازند, نيرومند و قوي جمعيتي قلوب, تاليف

كنند/ دفاع

و مـيدهد نسـبت خـودش بـه را قلوب تاليف اينجا در خداوند اينكه توجه قابل

عمران آل ١٠٣ آية در كه طور همان كرد, ايجاد الفت شما دلهاي در خدا ميگويد:

كاري چنين به دست mnopq اس1م پيغمبر ميدانيم كه اين با داده, نسبت خود به نيز

اختيار در خدا كه بود الهي معجزة يك اين كه دهد نشان كه است آن براي اين زده,

مـردم مـيان در كـهنه و نـو عـداوتـهاي و كينهها قدر آن نه گر و داد, قرار پيامبرش

آنها نميتوانست قدرتي هيچ كه بود, جاهلي عصر سواد بي و نادان و لجوج و متعصب

ولي ميكردند, هزينه راه اين در را زمين ثروتهاي تمام گر ا حتي سازد/ طرف بر را

را غيرممكن و كرد, را خود كار الهي امدادهاي و mnopq پيامبر اخ1ق و اس1م تعليمات

وقوع به است mnopq پيامبر معجزات مهمترين از كه عظيم معجزهاي و ساخت, ممكن

و است, التيام و انس و انسجام با توام اجتماع معني به لغت در كه الفت و پيوست,

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٤٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٤٩ انزواطلبي و اجتماعگرايي سوم جلد

را ديرينه كينههاي و شده ايجاد كينه و بغض از مملو و كنده پرا دلهاي آن ميان در

شست/ دلها از

# # #

انزوا در هرگز كه چيزي است, مسلمين صفوف وحدت از سخن آيه, چهارمين در

او راه در كـه ميدارد, دوست را كساني <خداوند ميفرمايد: نميشود, يافت عزلت و

ß| يقىاتلون الذيىن ب ß ÔJ اللىه lان آهنين> بنايي و فوrدين سدي همچون ميكنند, پيكار

/mمرصوص بنيىان م Ô Úuكا صفا سبيلهو ديگر, بناهاي هم و ميشود, شامل را سد هم است, بنا هرگونه معني به بنيان

زمـانهاي در كـه آنـجا از و شـده, گـرفته سـرب مـعني بـه رصاص مادة از مرصوص

و ميكردند, آب را سرب ديوارها, پارچگي يك و بنا شدن محكم براي گاهي گذشته,

مصالح و كند, پر را فاصلهها تمام كه ميريختند آن مانند و سنگ قطعات rب1ي در

بـه اشـاره كـه مـيگفتند مـرصوص محكمي بناي هر به لذا دهد, پيوند هم به را بنا

بود/ آن يكپارچگي و استحكام

روشن ولي است, اللىه سبيل في جهاد و نظامي پيكار دربارة آيه كه است درست

و فرهنگ و سياست زمينه در اجتماعي مجاهدتهاي ساير در معني همين كه است

است/ rزم دلهـا انسـجام و اتـحاد و يكپارچگي نيز آنجا در و است, جاري اقتصاد,

هـمانند آنـها كـه چـرا نـدارد, وجود اص1 طلب انزوا گيران گوشه ميان در كه چيزي

كدام هر پيوستگي هم به و انسجام هيچ بدون كه هستند آجرهايي يا سنگ قطعات

براي پيكاري نه و ميزند, سر آنها از دشمن برابر در دفاعي نه افتادهاند, گوشهاي در

جامعه/ فرهنگي و سياسي و اقتصادي مشك1ت حل

# # #

دنيا ترك برنامة و رهبانيت مسالة به اشاره بحث, مورد آية آخرين و پنجمين در

ميكند, نكوهش بدعت يك عنوان به آن از و كرده مسيحيان از گروهي ديرنشيني و

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٤٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٥٠

بـدعت را رهـبانيتي <آنـها مـيفرمايد: بود, نشده داده دستور آنها به هرگز كه كاري

خدا خشنودي جلب هدفشان گرچه بوديم, نداشته مقرر آنها بر ما كه بودند گذارده

پاداش آوردند ايمان گروه اين از كه آنهايي به لذا نكردند, رعايت را آن حق ولي بود,

ا مى ابتدعوهىا رهبىانية lو پروردگار> اطاعت از خارج و فاسقند آنان از بسياري و داديم,

اجرهم م Ô Öyم آمنوا الذين فاÐتينىا ا × ßx رعاي حق رعوها ×ا Òf اللىه رضوان ابتغىاء اTى م ß Öz عل كتبنىاهىا/mفىاسقون م Ô Öyم كث�ا و

ديرها به كه داريم مرد و زن از اعم دنيا تارك مسيحيان از گروهي امروز ميدانيم

مـذاهب تمام به اصط1ح به و ميكنند زندگي مجرد صورت به همه و ميبرند, پناه

هستند كزي مرا ديرها و عبادتميشوند مشغول اصط1ح به و ميزنند پا پشت دنيا

است/ بناشده افراد گونه اين براي كه

سـوم قـرن از كـه است بـدعتهايي از بـلكه نيست, امروز به مربوط موضوع اين

پـيروان بـا او شـديد مـبارزة و <ديسـيوس> رومـي امپراطـوري ظهور هنگام مي1دي

بيابانها و كوهها به خونخوار امپراطور اين از شكست اثر بر آنها شد, پيدا cdefg مسيح

رهب/ مادة بيستم; قرن المعارف دائرة /١

شد/١ پاشيده آنها ميان در رهبانيت بذر و بردند, پناه

قرون در نيست سازگار هرگز انبياء تعليمات روح با كه رهبانيت گونه اين بنابراين,

گذارده منحرف نادان افراد وسيلة به بعدا كه بود بدعتي بلكه نبود نيز مسيحيت اوليه

هم و ميكنند ترك را اجتماعي زندگي هم گروهي كه دارد ادامه نيز امروز به تا و شد

آنـها هـزينة خـواه, خير بانيان اصط1ح به توسط و را, فعاليتها ساير هم و ازدواج

ميشود/ پرداخته

چـه انسـاني فـطري اصـول از انـحراف اثـر بر و ميگذرد, چه ديرها اين در حال

يكي كه آنجا تا دارد انگيزي غم و مفصل بسيار داستان مينهد, روي عجيبي مفاسد

ميشمرد/ فحشاء از كانوني را آن و كرده اشاره ديرها از بعضي به مسيحي نويسندگان

سـبب و گـذارده مـنفي اثـرات آنـها فكـر و روح بـر طـبيعي غير زندگي اين rاصو و

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٥٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٥١ انزواطلبي و اجتماعگرايي سوم جلد

ميشود/ گوناگوني رواني اختr1ت

زنـدگي بـه دعـوت را مـردم و كشيد, كارها گونه اين بر بط1ني خط و آمد اس1م

نمود/ پارسايي با توام اجتماعي

eضربه وزن fبر <رهبه> ماده از اصل در رهبانيت كه است rزم نكته اين به توجه

در راغب گفتة به و است, خدا از خوف اينجا در منظور و است خوف و ترس معني به

به واژه اين سپس باشد, اضطراب و پرهيز با آميخته كه است ترسي مفردات, كتاب

بـه خود گمان به و گرفته پيش را انزواطلبي كه آنها غير يا مسيحيان از گروهي كار

زشت بـدعتهاي جـمله از است, شـده اطــ1ق مــيپرداخــتند پــروردگار عــبادت

و بـود دنـيا تـارك زنـان و مـردان بـراي ازدواج تحريم رهبانيت, مورد در مسيحيان

را افـتاده دور ديـرهاي و صومعهها انتخاب و اجتماعي وظائف همة به زدن پشتپا

بدعتآميز/ عبادي برنامههاي براي

نامطلوب/ و مطلوب است: گونه دو به رهبانيت ميشود استفاده rبا آية از

رهـبانيت و شد, اشاره rبا در كه است چيزي همان نامطلوب رهبانيت يقين به

مال چنگال در اسارت عدم و زندگي, از تجم1ت حذف و زيستي ساده همان مطلوب

بـه جامعه حركت مسير در پيكار و جهاد و اجتماعي زندگي با توام كه است مقام و

است/ معقول مادي و معنوي زمينههاي تمام در پيش,

خدا سوي از cdefg مسيح آيين در رهبانيت نوعي ميگويد: فوق آيه ديگر تعبير به

قرون fدر مسيحيان ولي بود, آن از نمونهاي cdefg مسيح حضرت زهد كه بود شده نازل

و نبود, cdefg مسيح آيين در هرگز كه كردند گذاري بدعت را رهبانيت از ديگر نوع eبعد

بود/ گيري گوشه و ازدواج ترك و دنيا زندگي از بيگانگي و اجتماعي انزواي آن

نبايد ولي نكرد, ازدواج خود عمر در cdefgهم مسيح حضرت شود گفته است ممكن

ميان در سال سي حدود و داشت, كوتاه عمري cdefg مسيح حضرت كه نمود فراموش

پيوسته و حق, آيين تبليغ به مشغول مدت اين در و نمود, زندگي زمين روي مردم

نيافت/ ازدواج براي مجالي و ميرفت ديگر نقطه به نقطهاي از

كرد محكوم شدت به را مسيحيان شدة گذاري بدعت رهبانيت اس1م حال هر به

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٥١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٥٢

مـنابع در نـدارد> وجـود رهـبانيت اس_م در م; اTسQى ß| رهبىانية <Tى معروف حديث و

است/ آمده مختلف

گـاهي آ بـراي است, بسـيار آن نتايج و ابعاد و تاريخچه و رهبانيت دربارة سخن

/٣٩٠ -٣٨١ صفحه ,٢٣ جلد نمونه, تفسير /١/٢٠٦ صفحة حديث١٠٢٨, ,١ جلد العمال, كنز /٢

آينده بحثهاي در و فرماييد١ مراجعه فوق آية ذيل نمونه تفسير به ميتوانيد بيشتر

داشت/ خواهيم مطلب اين به ديگري اشارات نيز

رواياتاس�مي انزواطلبيدر گراييو اجتماع

ميدهد نشان خوبي به مختلف زمينههاي در اس1م تعليمات به اجمالي نگاه يك

رابطة كه اس1مي عبادات حتي و است, اجتماع و جماعت طرفدار اس1م جا همه كه

ميشود/ انجام دستهجمعي صورت به و است خالق و خلق ميان

ة, Qى الص Ò!ع lحي است رستگاري و ف1ح و نماز سوي به عام دعوت اقامه و اذان

شكـل در و است, جـمعي صـورت بـه همه حمد, سورة در ضميرها mىحQالف Ò!ع حينمازگزاران/ و مؤمنان همة بر عام است س1مي نماز پايان در و معالغير, متكلم

كه ميباشند عباداتي حج, فراتر همه از و جمعه نماز فراتر آن از و جماعت نماز

دارند/ اجتماعي جنبة كامل طور به

شده آن با همگامي و همراهي و جماعت لزوم بر فراوان كيد تا اس1مي روايات در

جمله: از است

عة ×F Ò Öبا� عليكم النىاس ا Ûvا> فرمود: كه mnopqميخوانيم كرم ا پيامبر از حديثي در ١ـ

كندگي پرا و جدايي از و نشويد, جدا جماعت از كه است شما بر مردم! اي الفرقة; و كم ايىا وبپرهيزيد>٢

اب; عذى الفرقة و ة, Ò Öaر عة ×F Ò Ö�ا> ميخوانيم: بزرگوار همان از ديگري حديث در ٢ـ

/٤٠٦ صفحه حديث٢٤٣٨, اول, جلد الحكمة, ميزان /٣

عذاب/>٣ كندگي پرا و است, رحمت اجتماع

اشتد فاذا عة ×F Ò Öا� Ò!ع <يداللىه است: آمده حضرت همان از باز ديگري حديث در ٣ـ

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٥٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٥٣ انزواطلبي و اجتماعگرايي سوم جلد

خدا دست النعم; من اذة الشى الشات ئب الذ تطف ÒO ×Fك يطىان الش اختطفه م Ô Öyالشاذم m lشدآورد3 روي انزوا به 4و شود جدا جمعيت از آنها از يكي كه هنگامي است, جماعت سر بر

حديث١٠٣٢/ ,٢٠٦ صفحه ,١ جلد كنزالعمال, /١/١٢٧ خطبة نهجالب�غة, /٢

ميربايد>/١ را گله از شدة جدا گوسفند گرگ كه گونه همان ميربايد, را او شيطان

البـ1غة نـهج در cdefg علي متقيان موrي از ديگري تعبير به را مضمون همين ٤ـ

الـفرقة و كم ايىا و عة, ×F Ò Öا� مع يداللىه فان اTعظم اد وى الس الزموا <و فرمود: ميخوانيم

لشعىار هىذا ا�× دعىا من اTى للذئب, ß Òsالغ من اذ الشى ان ×Fك يطىان, للش النىاس من اذ الشى فانكه باشيد حق3 طرفداران كثريت 4ا اعظم سواد با همواره هىذه; م� ×Fع ت Ö ÒI كىان لو و فاقتلوهچنانچه است, شيطان بهرة تنها انسان كه بپرهيزيد كندگي پرا از و است, جماعت با خدا دست

تفرقه شعار به 4اشاره كند دعوت شعار اين به كس هر باشيد, گاه آ گرگ/ بهرة تكرو گوسفندباشد>/٢ من عمامة اين زير گرچه بكشيد, را وي است3 خوارج فساد و فتنه از مملو اندازي

همين در mnopq خدا رسول از كه ديگري روايت به فوق تعبير اهميت به توجه با ٥ـ

ياخذ ß Òsالغ كذئب نسان Tا ذئب يطىان الش <ان مـيفرمايد: كنيد, توجه شده نقل زمينه

ـاجد; سى Ò ÖXا و عة ×F Ò Öا� و ة بالعىام عليكم و عىاب, الش و كم ايىا اردة, الشى و النىاحية و القىاصيةميشوند دور گله از كه را گوسفنداني كه گوسفند براي گرگ مانند است انسانها گرگ شيطان

بر و بپرهيزيد شدن فرقه فرقه و جدايي از ميگيرد/ ميكنند, فرار يا ميگيرند قرار كنار در يا

/٨ صفحه ,٤ جلد البيضاء, ٣/٧/المحجة صفحه همان, /٤

باشيد/>٣ مساجد و جماعت و مردم همراه كه باد شما

فوق اخىاه جر Ö Òv ان Ôسلم ßX ل ß ÒJ <Tى است: آمده بزرگوار همان از ديگري حديث در ٦ـ

سه از بيش نيست, جايز مسلماني هيچ براي نة; Ò Öا� يدخل لح بالص ابق السى و ,mايىامl ثة ثQىدر داخل ميشود, صلح در قدم پيش كه كس آن و كند, قهر3 4و دوري مسلمانش برادر از روز

شد/>٤ خواهد بهشت

ان Ôسلم ßX ل ß ÒJ <Tى ميخوانيم: حضرت آن از ديگري تعبير با را مضمون همين ٧ـ

سـزاوار مسلماني هيچ براي ائقه; بوى يؤمن Tى ن Ú ßW يكون ان اTى ايىام ثة ثQى فوق اخىاه جر Ö Òvاز انسان كه باشد بوده كسي كه اين مگر كند, دوري مسلمانش برادر از روز سه از بيش نيست

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٥٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٥٤

مدرك/ همان هجر/١/ مادة البحار, سفينة /٢

نباشد/>١ ايمن او خطرات

دنيا از و كنند قهر يكديگر از نفر دو گر <ا است: آمده احاديث از بعضي در حتينميميرند/>٢ دنيا از مسلمان بروند

است, يكديگر از كردن قهر معني به جدايي دربارة احاديث اين كه است درست

دلهـا پـيوستن و اجـتماع طـرفدار همواره اس1م كه ميدهد نشان حال هر به ولي

نميسازد/ دستورها اين روح با گيري گوشه و عزلت يقين به و است

به ميخواست كه مردي به كه ميخوانيم mnopq خدا رسول از ديگري حديث در ٨ـ

ا مى ع!× اعة سى احدكم Ô Öلص�> فرمود: آورد, بجا خدا عبادت تا كند گيري گوشه و برود كوه

به شما از يكي كردن صبر سنة; Òاربع� خىاليا عبىادته من Õ Öخ� م سQى Tا اطن موى بعض ß| يكرهانزوا در سال چهل عبادت از بهتر مسلمانان ميان در نام_يمات برابر در ساعت يك اندازة

حديث١٢٩١٤/ ,١٩٦٦ صفحه ,٣ جلد الحكمة, ٣/ميزان

است/>٣

گـوشهگـيري و انزوا نوعي كه رهبانيت از اس1م در كه داريم متعددي روايات ٩ـ

فرمود: كه mnopqميخوانيم كرم ا پيامبر از حديثي در جمله از شده نهي شدت به است

از fمنظور نيست/> سياحت و رهبانيت من امت در سيىاحة; Tى و رهبىانية ß� ام ß| <ليسانزواطلبي سياحت از منظور و است/ عبادت براي دنيا ترك و گيري گوشه رهبانيت,

بـه دائـما و ميكردند rنه و خانه ترك كلي به بعضي قديم زمان در زيرا است, سيار

مـيپنداشـتند, دنـيا تـرك و عـبادت نـوعي را آن و بـودند, گـردش در سياح صورت

/١١٥ صفحه ,٦٧ جلد اNنوار, ٤/بحار

٤/eندارد وجود سيار انزواطلبي نه و ثابت گيري گوشه نه اس1م در بنابراين

آن عـصر در كـه مـيخوانـيم چـنين mnopq كرم ا پيامبر از پرمعنايي حديث در ١٠ـ

شديدا او رفت, دنيا از mnopq پيامبر اصحاب از يكي مظعون> بن <عثمان فرزند حضرت,

مشغول و برگزيد مسجد عنوان به را خانهاش از گوشهاي كه آنجا تا شد, اندوهگين

mnopq خـدا رسـول بـه خـبر ايـن eگرديد منزوي و كرد ترك را كار همه fو شد عبادت

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٥٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٥٥ انزواطلبي و اجتماعگرايي سوم جلد

عـلينىا يكـتب Ö Òn تـعىا�× و ك تبىار اللىه ان ن ×ÖAع <يىا فـرمود: او به و زد صدا را او رسيد/

را مـا وظـيفه مـتعال خداوند عثمان! اي اللىه; سبيىل â| هاد ß Öا� Ù� ام رهبىانية ×ا Ú ا هبىانية, الرگـر ا كـه ايـن بـه fاشاره است> خدا راه در جهاد من امت رهبانيت نداده, قرار رهبانيت

في شهادت و خدا راه در جهاد مانند مثبت طريق يك از كني, دنيا ترك ميخواهي

/eشدن منزوي و منفي صورت به نه كن, دنيا ترك اللىه سبيل

كه نميشوي شادمان <آيا فرمود: و داد دلداري او به فرزندش مرگ دربارة سپس

تو دامان كه ببيني آنجا در را فرزندت برسي بهشت درهاي از دري هر به قيامت روز

/١١٤ صفحه ,٦٧ جلد اNنوار, ١/بحار

ميكند>١ شفاعت را تو خدا نزد و ميگيرد را

كه cdefgميخوانيم علي ياران از يكي دربارة البHغه نهج در را معني اين شبيه ١١ـ

بسيار خانة كه هنگامي رفت, حارثي> زياد بن <عHء ديدن به شد, <بصره> وارد وقتي

چـه بـراي دنـيا اين در وسعت اين به <خانهاي فرمود: و كرد تعجب ديد را او وسيع

بـه مـيتوانـي آري افـزود, سـپس است, بـيشتر آن به آخرت در تو نياز ميخواهي؟

صلة كني, مهمان آن در را مؤمنان كه صورت اين به برسي آخرت به خانه اين وسيلة

آخـرت بـه آن وسـيلة به كني, كار اين گر ا بپردازي, را آن rزم حقوق و نمايي رحم

ميرسي>/

قـرار او مـقابل نـقطة در كـه زيـاد> بن <عاصم برادرش از زياد> بن <ع1ء اينجا در

شكايت شما به برادرم كار از من المؤمنين! امير يا كرد: عرض و گفت سخن داشت,

ميكنم/

شده؟> چه <مگر فرمود: امام

است/ كرده گيري كناره دنيا از و پوشيده عبايي كرد: عرض

كنيد/> حاضر من نزد را <او فرمود: امام

اىم Òxاسـ لقد نفسه, عدي <يا فرمود: چنين او به آمد, حضرت خدمت كه هنگامي

ان يكره هو و الطيبىات لك احل اللىه ان ي ترى ا ك, ولد و اهلك ت Ö ßaر ا امى بيث, Ò Öòا بك

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٥٥> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٥٦

به گر 4ا گرفتهاي قرار او تيرهاي هدف و يافته, راه تو در شيطان خود! جان دشمن اي تاخذهىا؟;خـداونـد مـيكني خـيال تو نميكني؟ رحم فرزندت و خانواده به آيا نميكني3 رحم خود

چنين 4آيا كني؟ استفاده آنها از را تو كه ندارد دوست اما كرده, ح_ل تو بر را كيزه پا نعمتهاي

است؟3>/ امكانپذير تناقضي

چنين يك چرا شما <پس كرد: عرض اميرالمؤمنين به <عاصم> كه هنگامي سپس

/eكنم؟ اقتدا شما به هم من fبگذاريد داري؟> گوار نا غذاي و خشن لباس

واجب عدالت و حق پيشوايان به خداوند دارد, فرق تو با من <وظيفة فرمود: امام

فقيران فقر تا كنند, زندگي مردم ضعيفترين مانند و بگيرند سخت خود بر كه كرده

/٢٠٩ خطبة الب�غة, نهج /١

١</eبرتابند خدا فرمان از سر fتا ندهد قرار فشار در را آنها

چـنين فرمود مسعود بن عبداللىه به كه mnopq كرم ا پيغمبر از ديگري روايت از ١٢ـ

اسـرائـيل بـني مـيان در اجـتماعي, انزواي و <رهبانيت> مسالة كه ميشود استفاده

بر استثنايي شرايط يك در eكردند پيدا گرايش cdefg مسيح حضرت به كه fيهودياني

نبود/ آنها آيين جزء هرگز و شد تحميل آنها

فـرمود: بـوديم سوار مركب يك بر mnopq خدا رسول با <من ميگويد: مسعود> <ابن<من ميگويد: مسعود ابن آوردند؟> وجود به را رهبانيت اسرائيل بني كجا از <ميداني

يـعملون ×Ï»عـي بـعد بىابرة Ò Öا� م ß Öz عل <ظهرت فرمود: گاهترند> آ پيامبرش و خدا گفتم

اTى م Ô Öyم يبق فلم ات مرى ثQىث ×ان ÖZTا اهل فهزم فقىاتلوهم Zان Tا اهل فغضب اللىه Ïß¼عىا Ò[ß| ق نـتفر فتعىالوا اليه, يدعوا احد ين للد يبق Ö Òn و افنونىا ء ×ؤTى ßG ظهرنىا ان فقىالوا القليل,â| قوا mnopqفـتفر دا Çم Ò ÔT cdefgيعنون Ï×»عي به وعدنىا الذيى Ú ßm الن اللىه يبعث ان ا�× اTرض

كه كردند ظهور cdefg عيسي حضرت از بعد جباران, از گروهي رهبىانية; احدثوا و بىال ß Öا� ان Öغ�آنـها با جنگ به و گرفتند, خشم آنها به cdefg مسيح به مؤمنان بودند, گناه مشغول پيوسته

بقيه 4و نماند باقي كمي گروه جزء مؤمنان آن از و شدند, شكست گرفتار بار سه و برخاستند

و كرد, خواهند نابود را ما همة شويم آشكار آنها مقابل در ما گر ا گفتند خود با آنها شدند3 شهيد

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٥٦> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٥٧ انزواطلبي و اجتماعگرايي سوم جلد

cdefg عيسي كه پيامبري كه زماني تا شويم كنده بياييدپرا نميماند, باقي دين دعوتبه براي كسي

بردند, پناه كوهها غارهاي به آنها ـ mnopqبود محمد مقصودشان - شود ظاهر است داده وعده ما به

حديد/ ٢٧ آية ذيل ,٢٤٣ صفحه ,٩ جلد البيان, مجمع /١

نـبود, cdefg مسـيح آيين جزء رهبانيت fبنابراين آوردند>١ وجود به را رهبانيت آيين و

بـه خـود حـفظ بـراي cdefg مسـيح پـيروان از جمعي خاصي, شرايط در كه بود روشي

آوردند/ وجود

معارض! احاديثمخالفو

مـيدهد نشـان كـه است آمـده حـديث مـنابع در روايـاتي ,rبـا روايـات برابر در

جمله: از است, سابق بحثهاي و روايات با تضاد در دقيقا و مطلوب انزواطلبي

عـبادت گـيري گوشه عبىادة; <العزلة ميخوانيم: mnopq كرم ا پيغمبر از حديثي در ١ـ

حديث١٢٨٨٤/ ,٣ جلد الحكمة, ميزان /٢/٣٣٨ صفحه ,٥ جلد الحكم, غرر شرح /٣

است>/٢اس النـى عن انفرد <من است: آمده cdefg اميرالمؤمنين امام از ديگري حديث در ٢ـ

ميگيرد>/٣ انس خدا با شود, جدا مردم از كه كسي سبحىانه; باللىه انس×Çاع Òb نـيىا الد ابنىاء ال ßðاع ß|> است: آمـده حضرت همان از ديگري حديث در ٣ـ

/٤٠٦ صفحه حديث٦٥٠٥, ,٤ جلد همان, حديث٤/٦٥٠٤/ همان, /٥

است>/٤ مصلحتها مجموعة دنيا, مردم از جدايي در Qح; الصكنوز اللىه لعبىادة نفراد Tا ß|> است: آمده حضرت همان از ديگري حديث در ونيز ٤ـ

است/>٥ نهفته منفعتها گنجهاي پروردگار, عبادت براي مردم از جدايي در ربىاح; TاÒ!ع Ô Ö� <الص فرمود: حكم بن هشام به كه cdefgميخوانيم كاظم امام از حديثي در ٥ـ

رغب و ا × Özف Ò Öاغب� الرى و نيىا الد عن ل Ò Òðاع اللىه عن عقل Òن Òf العقل ة قو ع!× مة عQى الوحدةاهل از باشد, داشته الهي عقل كه كسي است, عقل قوت دليل تنهايي بر صبر عنداللىه///; ا مى â|

/١١١ صفحه ,٦٧ جلد اNنوار, بحار /٦

ميورزد>/٦ رغبت خداست نزد در آنچه به و ميگزيند دوري دنياپرستان, و دنيا

و دانش و عـقل نشـانة مـردم, از دوري و انـزوا كـه ميدهند گواهي احاديث اين

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٥٧> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٥٨

است/ فوائد انواع به رسيدن و عبادت در قلب حضور سبب

مـن Çرج Ö ÒH Tى ان قـدرت <ان است: آمده cdefg صادق امام از ديگري حديث در ٦ـ

Tى و Ò ßGترا Tى و سد Ö ÒI Tى و تكذب Tى و تغتىاب اTى خروجك â| عليك فان فافعل, بيتكبيرون كه هنگامي زيرا كن, چنين نروي بيرون خانهات از كه بتواني گر ا تداهن; Tى و تتصنعو تصنع و نميكني ريا و نميورزي حسد و گفت نخواهي دروغ و كرد, نخواهي غيبت نروي

ج٨,ص١٢٨/ كافي, فروع /١/١٤٠ صفحه حديث٥٦٠٩, ,٤ جلد غرر, شرح /٢

كرد>/١ نخواهي مداهنه

در دين س_مت النىاس; ال ßðاع ß| ين الد مة <سQى cdefgميفرمود: اميرالمؤمنين امام ٧ـاست/>٢ مردم از گيري گوشه

هر ميدهيم پايان cdefg علي المؤمنين امير امام از ديگري حديث با را بحث اين ٨ـ

كسي هم; ÙÌ Ò¾ من سلم النىاس ل Ò Òðاع <من فرمود: است: بسيار زمينه اين در حديث چند

/٢٣٨ صفحة حديث٨١٥١, ,٥ جلد همان, /٣

بود/>٣ خواهد امان در آنها شر از كند, گيري كناره مردم از كه

# # #

مـرتاضان, و صـوفيه مـيان در كـه گـوشهگـيري و عـزلت مسـاله طـرفداران گــاه

جـمله از ميجستند, توسل نيز قرآن آيات از بعضي به داشتند بسياري هواخواهان

Òا� فـاووا اللىـه اTى يـعبدون ا مى و وهم Ô ÔÖ¦ Ò Òðاع اذ <و ميفرمايد: كه كهف سورة ١٦ آية

آنچه و آنان از كه هنگامي مرفقىا; امركم من لكم ييء Ò Ôv و ة Ò Öaر من ربكم لكم ÖÌ Ô¿ين الكهفشما بر را رحمتش پروردگارتان كه بريد پناه غار به كرديد, گيري كناره ميپرستند, خدا جز

ميسازد>/ فراهم شما براي آرامشي داريد3 كفار از كه 4وحشتي امر اين برابر در و ميگستراند,

تـمسك است آمـده ٤٩ و ٤٨ آيـة مـريم سورة در كه ابراهيم سخن به همچنين

×Ï»ع â Ùèر ادعوا و اللىه دون من تدعون ا مى و لكم ß Òðاع <و ميگويد: كه آنجا ميجويند,

و اسـحىاق له وهبنىا اللىه دون من يعبدون ا مى و م Ô ÒG Ò Òðاع ×ØF فل ـ شقيا â Øèر بدعىاء كون ا اTىرا پروردگار و ميكنم كناره ميخوانيد خدا غير آنچه و شما از و نبيا; جعلنىا �Qك و يعقوب

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٥٨> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٥٩ انزواطلبي و اجتماعگرايي سوم جلد

خدا غير آنچه و آنان از كه هنگامي ـ نمانم بيپاسخ پروردگارم خواندن در اميدوارم و ميخوانم

پيامبري را يك هر و بخشيديم, او به را يعقوب و اسحاق ما كرد, گيري كناره ميپرستيد,

/٤٩ و ٤٨ آية مريم, /١

داديم>/١ قرار 4بزرگ3

مواهب و رحمتپروردگار جلب وسيلة جامعه از گيري كناره و عزلت آيه, دو هر در

و نـاپسند امـر گوشهگـيري و عزلت كه ميدهد نشان اين و است شده شمرده الهي

نيست/ نكوهيدهاي

# # #

روايات آياتو بين طريقجمع

و عـزلت مسـالة كـه ميشود ثابت خوبي به روايات و آيات متون در دقت با ولي

تـوصيه اسـتثنايي صـورت به و اجتماعي, خاص شرايط سلسله يك در گيري گوشه

بـيبندوبار و كافر جامعة يك در آنها كه ميدانيم كهف اصحاب مورد در است/ شده

فرار جز چارهاي و بودند, تعقيب تحت خدا, به ايمانشان جرم به و بودند شده گرفتار

نداشتند/ غار و كوه به بردن پناه و ديار و شهر از

طـريق در را خـود كـوشش و ت1ش نهايت او بود, چنين نيز cdefg ابراهيم مورد در

جانش و نشد واقع مؤثر كه هنگامي ولي داد, انجام جان پاي تا بتپرستي با مبارزه

شد/ عزلت و مهاجرت به مامور بود, خطر در

جـز چـارهاي شـود, حـاصل زمـان هـر در كس هر براي شرايط اين است بديهي

يك بـلكه نميشود محسوب اساسي اصل يك اصل اين اما نيست, عزلت و هجرت

است/ خاص شرايط به مربوط استثناء

است/ فراوان جمع اين براي قرائن نيز روايات در

را آن دليـل ميكند, انتخاب خود براي را گيري گوشه cdefg صادق امام كه آنجا در

ميشمرد/ عصر آن مردم با همكاري امكان عدم و اخوان تغيير و زمان فساد

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٥٩> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٦٠

عـزلت در را ديـن سـ1مت كـرديم نـقل cdefg علي المؤمنين امير از كه حديثي در

بـه را انسـان ديـن راسـتي به مردم با معاشرت كه است جايي به مربوط كه ميداند

بيفكند/ خطر

بـرابـر در ضـعيف و آسيبپذير بسيار و دارند, خاصي شرايط افراد از بعضي گاه

ظاهر اجتماعات در كمتر شود, توصيه افراد گونه اين به است ممكن فسادند, مظاهر

حـاضر اجـتماعات در گـر ا كـه هستند المزاجي ضعيف بسيار افراد شبيه آنها شوند/

است مـمكن مـيكند, جـذب خـود بـه را بـيماريها انـواع آنها مزاج زودي به شوند

است معمول امروز شود/ ظاهر اجتماع در كمتر دهد دستور شخصي چنين به طبيب

پيرمردان و كودكان مانند ضعيف افراد به ميشود, آلوده حد از بيش هوا كه هنگامي

بمانند/ خانه در ميشود توصيه تنفسي و قلبي بيماران و

خاص شرايط به مربوط بلكه نيست, كلي اصل يك اينها از يك هيچ است بديهي

هـر در و همگان به را آن نبايد بنابراين است, فرد خاص شرايط يا است, اجتماعي

كرد/ توصيه مكان و زمان

خانهات از ميتواني گر ا ميفرمايد يارانش از يكي به cdefg صادق امام ميبينيم گر ا

مداهنه و ظاهرسازي و ريا و حسد و دروغ و غيبت از كه چرا كن, چنين نروي بيرون

يا و ميكرده ايجاب چنين زمان آن در جامعه شرايط يا حتما يافت, خواهي نجات

است/ بوده ضعيفي و آسيبپذير فرد فرد, آن

ميگيريم: نتيجه شد گفته rبا در آنچه مجموع از

به انس براي نيز اجتماعي انسانهاي كه گرفت ناديده نميتوان نيز را نكته اين

سـاعات در مخصوصا پردازند, خويشتن به بايد روز از را ساعاتي يا ساعت پروردگار

كـه ايـن فراتـر اين از و كنند, نياز و راز و گيرند انس خدا با و باشند تنها شب, آخر

ميان در كه ساعاتي همان در كباخته پا عارفان و پروردگار عاشقان و خدا راه سالكان

را هـمه و نـميگيرند, انس او غـير بـه و نميبينند, او جز و هستند, خدا با جمعند,

ميخواهند/ او براي

لجـوجانه را فسـاد راه كـه مـردمي از قـهركردن و جـدايـي كـه مـيشود نـيز گــاه

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٦٠> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٦١ انزواطلبي و اجتماعگرايي سوم جلد

ميشود سبب امر اين كه چرا است, مفاسد با منفي مبارزه طرق از يكي ميپيمايند,

كـه مـيشود ديده علما از جمعي حاrت در آيند/ خويش به و بخورند تكان آنها كه

ميان از قهر صورت به و ميگفتند ترك را آنها ميورزيدند اصرار فساد در مردم وقتي

كـمبود و سرشكستگي احساس مردم كه نميگذشت چيزي و ميرفتند, بيرون آنها

را خويش اعمال و گردانده باز خود ميان به را او رفته عالم آن سراغ به و مينمودند,

مينمودند/ اص1ح

قبول قابل انسان بودن اجتماعي كلي اصل برابر در كه است استثنائاتي اينها همة

است/

انزواطلبي گراييو اجتماع پيامدهاي و انگيزهها

انسان طبيعت از گرايي جامعه و اجتماعي مسائل به انسانها توجه اصلي انگيزة

جـامعه هـمة مـيان در است بالطبع مدني انسان كه جمله اين و ميگيرد, سرچشمه

شدت به را انسان روح انزوا و گيري گوشه است, شدهاي شناخته جملة يك شناسان,

عمل به دنيا تارك افراد مورد در كه مطالعاتي جامعهشناسان گفتة به و ميدهد, آزار

آنـان در و گـذارده آنـها روح در بـدي اثر گيري گوشه و انزوا كه ميدهد نشان آمده

/٤٢٨ صفحه كنيك, ساموئيل جامعهشناسي /١

ميكند/١ رواني اخت1ل توليد اوقات غالب در و توهم و ياس و افسردگي

است انفرادي زندانهاي انسان براي شكنجهها بدترين از يكي دليل همين به و

روانـي اخـت1ل مـوجب يـقين بـه زيرا يابد, ادامه نبايد ضرورت صورت در حتي كه

انس خدا با و باشند داشته قوي العاده فوق عرفاني روح كه كساني در مگر ميشود,

كنند/ چيز همه جانشين را او با نياز و راز و بگيرند,

انسـان فـطرت و طبيعت از تنها گروهي و اجتماعي زندگي به انسان توجه البته

كـه چرا ميكند, توصيه او به را كار اين نيز, عقل و منطق بلكه نميگيرد, سرچشمه

گـر ا و نـميشود, انسـانها نصيب ترقي و رشد گونه هيچ به اجتماعي, زندگي بدون

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٦١> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٦٢

حـالت هـمان بـه تـقريبا هـم امـروز مـيكردند, زنـدگي جـدا هــمديگر از انســانها

و علوم تمام كه فهميد ميتوان ساده مطالعة يك با زيرا بودند, نخستين انسانهاي

يكديگر به تجربيات و انديشهها و افكار شدن ضميمه از صنايع و معارف و دانشها

از و ميراند پيش به را انساني جامعة قطار كه است امر همين و است, آمده وجود به

ميرساند/ تكامل و ترقي قلههاي به و ميدهد, عبور خمها و پيچ

و مـفاسد از بسـياري سـرچشـمة عـزلت و تـنهايي كه گفت ميتوان كلي طور به

جمله: از است, كاميها نا و بدبختيها

و انزوا از بدخلقي و انديشي كج و سليقه, اعوجاج و فكري انحرافات از بسياري ١ـ

تـندخو, افـراد غـالبا مـنزوي افـراد دليـل هـمين به ميگيرد, سرچشمه گيري گوشه

ديگـري اصـل هـر مانند اصل اين fالبته هستند خودبزرگبين و لجوج, گير, سخت

/eدارد استثنائاتي

انسـان زيـرا است انـزوا و گيري گوشه آثار از ديگر يكي پسندي خود و عجب ٢ـ

بـا هـرگاه و است, عـ1قهمند سـخت آثـارش و خـود به rمعمو حبذات غريزه روي

آنـها بـا را خويش و نبيند را آنها كماrت و فضائل و باشد, نداشته معاشرت ديگران

كند/ تصور انسانها باrترين و برترين را خود كه ميشود سبب نكند, مقايسه

گاهي و بزرگ ادعاي گير گوشه و منزوي افراد كه شده ديده بسيار دليل همين به

پروري خيال و توهم حالت و العاده فوق بيني خود و عجب از همگي كه دارند عجيب

ميكند/ حكايت

و فـاضلتر افراد كه ميبيند غالبا كند, معاشرت ديگران با انسان كه هنگامي اما

از هستند/ او همانند زيادي افراد rاقل يا دارد, وجود او از تقواتر با و كتر پا عالمتر,

پـرهيز بـيهوده ادعـاي از و مـيگيرند, فاصله پندار و وهم و خيال عالم از رو همين

ميكند/

مـنفي آثـار از ديگـر يكـي كسـان, نـزديكترين حـتي افـراد همة به ظن سوء ٣ـ

و ميشود, گيري گوشه سبب ظن سوء اينكه عجب و است, گيري گوشه و انزواطلبي

حـق آلوده, نـادرست, را مـردم افـراد گونه اين و بيشتر, ظن سوء سبب گيري گوشه

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٦٢> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

٤٦٣ انزواطلبي و اجتماعگرايي سوم جلد

دوستان و شوند, ظاهر اجتماع در هرگاه ولي ميپندارند, توز كينه و حسود نشناس,

است/ بوده باطل توقعات اين همة كه ميفهمند زودي به برگزينند, خود براي خوبي

را خود عيوب rمعمو ذات حب خاطر به انسان خويش/ عيوب از ماندن غافل ٤ـ

كه چرا ميپندارد, قوت نقطههاي و برجسته صفات را, خود عيوب گاه بلكه نميبيند,

افراد ببينند و كند, تماشا ديگران قضاوت آيينه در را خود عيوب بايد هميشه انسان

گـاهي حـتي دارنـد, ايـرادي و انتقاد چه و ميگويند چه او دربارة بينظر و بيطرف

صدد در كه چرا ببيند, ميتواند بهتر بدخواهانش فكر آيينه در را خود عيوب انسان

از گـير گـوشه و مـنزوي افـراد ولي مـيدهند; شرح مو به مو و هستند, جويي عيب

محرومند/ آئينهاي چنين

انسـاني هـر نـيروي و فكـر ـ ديگـران تـجربيات از ماندن محروم و ماندن دور ٥ـ

بـا گر ا ولي كند/ تجربه ميتواند را زندگي از كوچكي بخشهاي تنها و است محدود

و تجربه و دانش و علم از دريايي باشد, تماس در نظر صاحب افراد مخصوصا ديگران

و بيابد, آن در را خود خواستههاي همة ميتواند كه ميگيرد, قرار اختيار در آزمون

نمايد/ حل تجربهها و علوم اين كمك به را مشك1ت

بـه و انجمنها, كنگرهها, تشكيل ما, زمان در علم سريع پيشرفت اسرار از يكي

در دنيا مختلف نقاط از يا كشور يك مختلف مناطق از كه است همايشها اصط1ح

و علمي فرآوردههاي گردهماييها, اين در و ميشوند جمع ماه هر در گاه و سال, هر

اين جانشين عمومي رسانههاي گاه و ميسازند, منتقل يكديگر به را خود تجربيات

ميشود/ گردهماييها

در بـتوان كه است آن از بيش گرايي اجتماع نتايج و آثار و بركات سخن يك در

زيـانهاي هـمچنين و بـود, آن از گـوشهاي گـفتيم آنـچه و كـرد, بـيان مختصر اين

است/ اينها از فراتر گيري گوشه و انزواطلبي

# # #

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٦٣> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر

قرآن پيام دوم دورة قرآن در اخ�ق ٤٦٤

اخ1قي مسائل اصول دادي توفيق ما به كه ميگوئيم سپاس و شكر را تو خدايا!تـوان مقدار به و كنيم, تفسير مجيدت قرآن آيات ساية در ـ بار نخستين براي ـ را

طريق و فضائل تقويت راه آثار, و نتائج علل, و عوامل بگوئيم, زمينه اين در را گفتني

دهيم/ شرح ميگنجد ما فهم در كه آنجا تا را رذائل با مبارزه

ايـجاد مـا بـراي سـنگيني مسـئوليت رذايـل و فـضائل اين بيان ميدانيم بارالها!ايـن به كه فرما مرحمت را قدرت و توان آن تو باشيم, آن به عامل خود كه ميكند

باش! ياور و يار طريق اين در را ما و كنيم عمل خطير وظيفة

تو امداد و عنايت تا و است سركش بسيار اماره, نفس ميداني خود تو پروردگارا!درگاهت, خاصان به را تو نيست, ساخته ما از كاري نفس با مبارزه ميدان در نباشد

مگذار! تنها را ما ميدهيم سوگند راهت كان پا و نيكان به

بربسته, رخت بشري جهان از اخ1قي فضائل كه ميكنيم زندگي زماني در معبودا!درهـم را اوليـا و انـبيا رسـم و راه و حسـنه, سنتهاي و ارزشها همة رذايل طوفان و

مصلح آن و فرما محقق را وعدهات است, شده جور و ظلم از مملو زمين و ميكوبد,

قرار راهش مجاهدان مقدم صفوف در را ما و برسان, را ecdefg محمد آل fمهدي بزرگ

/eالعالمين رب يا fآمين ده

قرآن در اخ(ق سوم جلد پايان

١٣٧٩.١٢.٦ ـ ١٤٢١ القعده ذي آخر

C:\DATA\كري اخ�ق/�٤�٣\شا <٤٦٤> ٨٠.٠٦.٠٤�٣ �جلد قرآن اخ�قدر