التلوث البيئى دآتور

محمد حسين عبدالقوي

عضو هيئة التدريس باألآاديمية الملكية للشرطة

2

التلوث البيئي

يعتبر التلوث البيئي من أهم المشكالت التي تواجه اإلنسان في اآلونة األخيرة

وذلك لعدم إمكانية .لبيئية ويأتي التلوث الهوائي في مقدمة هذه المشكالت االسيطرة على الهواء وتحديد انتشاره من مكان إلى آخر ، ولذلك فإننا سوف

:نتناول هذا المبحث في ثالثة مطالب وهى آاالتى

المطلب األول

التلوث الهوائي

يعتبر التلوث الهوائي من أوسع المشكالت البيئية انتشارًا وأخطرها أثرا ، لتلوث في غاية الصعوبة باعتباره مشكلة بيئية متعددة الجوانب فالحديث عن ا

وغير محددة األبعاد آغيرها من المشكالت البيئية األخرى، ولذلك فإننا سوف :نتعرض لهذه المشكلة في هذا المبحث من خالل النقاط التالية

المفهوم اللغوي للتلوث: أوًال الى ال تع دنا خز : (ق يء إال عن ن ش وم وان م در معل ه إال بق ا ننزل ه وم ال ) ائن وق

در : (سبحانه وتعالى در ).إنا آل شيء خلقناه بق ذا الوجود مق أي أن آل شيء في هدرآوا م ي اس ل ر الن ومقنن ، والقلة في شيء ما يقابلها زيادة في شيء آخر، وان أآث

ه زان الكون وثبات ة، أال وهى ات ة بالغ ا هي إال لحكم ادة والنقصان م ثال . أن الزي فمل شتاء واللي شروق والغروب والصيف وال ر، وال هناك الحياة والموت، والغنى والفق

فنجد أن آل شيء ثنائي في هذا الوجود إال اهللا سبحانه . الخ... والنهار والماء والنار وتعالى فهو سبحانه المتفرد بالوحدانية دون سواه، وجعل سبحانه آل شيء بصورته

.المخلوقاتهذه لخدمة الحياة وخدمة

ا ومما الشك فيه انه يمكن القول بان فساد البيئة وتلويثها بالصورة التي هي عليها آسبت : (قال تعالى . اآلن يرجع آله لفعل اإلنسان ر والبحر بم ساد في الب ظهر الف

املة ) ايدى الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ة ش ا آلم ساد هن وآلمة الفراف ى االنح ر تعن ي المنك اس ف سنة واالنغم يم الح ن الق اد ع ق واالبتع وء الخل وس

وث . ومعصية اهللا سبحانه وتعالى وم اللغوي للتل ي سوف نتحدث عن المفه ا يل وفيم : في النقاط اآلتية

3

ى : مفهوم التلوث في اللغة العربية- 1 دل عل دلولها اللفظي ت وث بم ة التل آلما نجس، وفعله ساد وال دنس والف وث(ال ا) ل شيء تلويث وث ال ى ل وث. (يعن الفتح ) الل ب

ه ه لوث وث وفي ل أل يعنى البينة الضعيفة غير الكاملة، ومنه قيل للرجل الضعيف العقالطين ه ب وث ثوب سان ول سة في الل ضم االسترخاء والحب بالفتح أي حماقة واللوثة بال

.والتلوث في اللغة نوعان، تلوث مادي وتلوث معنوي .اى لطخه وتلوث بذلك ادة : التلوث المادي-أ ادة بالم ات الم ن مكون ب ع يء غري تالط اى ش و اخ وه

الطين : نفسها، ويقال اء ب وث الم ة ، ول لوث التبن بالقت اى خلطه باألعشاب الكليئ .اى آدره

ه : وهو أن يقال : التلوث المعنوي-ب ه، وفالن ب ة اى الذ ب تلوث بفالن رجاء منفع

وث ب ون، والتل ه اى جن ر لوث شيء أو تغيي ساد ال ى ف وي يعن ادي والمعن شقيه المه ى ان ذي ينص عل خواصه، وهو معنى يقترب من المفهوم العلمي الحديث للتلوث ال

ى عناصر ( دة إل ات من عناصر مفي ذه المكون ة حيث تتحول ه ات البيئ ساد مكون إف على ضارة بما يفقدها دورها في صنع الحياة وتوجد عدة تعريفات للتلوث نذآر منها

ى : (سبيل المثال االتى رة عل ار خطي ه آث تغير الوسط الطبيعي الذي يمكن أن تكون لي ائن ح و ). أي آ ث ه صادية أن التلوي ة االقت اون والتنمي ة التع ائق منظم اء بوث وج

ذي ( ة وال ي البيئ ة ف واد أو لطاق ر لم ر مباش ق غي رة أو بطري سان مباش ال اإلن إدخو يعرض ى نح ائج ضارة عل ستتبع نت الموارد ي ضر ب ر وي سانية للخط صحة اإلن ال

ة أو يعوق االستخدامات األخرى ع بالبيئ يم التمت ال من ق الحيوية وبالنظم البيئية وين ).المشروعة للوسط

ام دة ع م المتح ابع لألم اعي الت صادي واالجتم س االقت ر المجل اء بتقري ا ج آم

ه (م 1965 دابير المتخذة لمكافحت وث الوسط والت وث ) حول تل ان التل ر (ب هو التغييوين الوسط الذي يحدث بفعل التأثير المباشر وغير المباشر لألنشطة اإلنسانية في تكعلى نحو يخل ببعض االستعماالت أو األنشطة التي آان من المستطاع القيام بها في

ذي ).الحالة الطبيعية لذلك الوسط د ال يس هو الخطر الوحي وث ل الرغم من أن التل وبرة يهدد ال ان فك ذلك ف وم ، ول ى وجه العم م األخطار عل ه من أه سانية إال ان بيئة اإلن

وم د مفه شكل نقطة االنطالق في تحدي ة وهى ت ة البيئ التلوث هي مفتاح قانون حمايه د . العمل الملوث وتحديد المواد القانونية المناسبة لمكافحة وترتيب المسئولية علي وق

رة 1994 لسنة 4عرف قانون البيئة رقم ى فق ادة األول ه هو ) 7( التلوث في الم بأنى ( ر إل ر مباش ر أو غي ق مباش ؤدى بطري د ي ا ق ة مم واص البيئ ي خ ر ف أي تغيي

ه سان لحيات ة اإلن ى ممارس ؤثر عل شات أو ي ة أو المن ات الحي رار بالكائن اإلض ). الطبيعية

4

رى سب م "ونحن ن ي ن تالف ف و اخ وث ه ادة أو أن التل واء بالزي ة س ات الطبيع كونة ى البيئ النقصان، سواء أآان بفعل اإلنسان أم غيره ويؤثر هذا االختالف بالسلب عل

".والكائنات التى بها ظ : التلوث في اللغة االنجليزية - 2 ستخدم لف ة في ة االنجليزي ي اللغ ا ف أم)Pollution ( وث ستخدم الفعل . للداللة على حدوث التل ا ي ر ) Pollute(آم للتعبي

دنيس ارة والت دم الطه ة وع دم النظاف ن ع ث ع ل التلوي ر فع ث، فيعب ل التلوي ن فع ع .والفساد وإساءة االستعمال

سية- 3 ة الفرن ي اللغ وث ف ة : التل سية آلم ة الفرن ي اللغ ستخدم ف ) Pollution(وتاه ا واء، أو مي ث اله ك تلوي ال ذل يس مث ث أو تنج دنيس أو تلوي ى ت ي تعن ر والت لنه

.بالنفايات الصناعية أو تدنيس الكنيسة المفهوم االصطالحي للتلوث: ثانيًا

ه ر مباشر ( عرف قاموس المصطلحات البيئية التلوث بأن ر مباشر أو غي آل تغيي

ن زء م ل ج صائص آ عاعى لخ شاط اش وجي أو أي ن راري أو بيول ائي أو ح فيزية ت ا مخاطر فعال ة أجزاء البيئة بطريقة ينتج عنه ى الصحة واألمن والرفاهي ؤثر عل

). لكل الكائنات الحية األخرىة ( فالتلوث بالمفهوم العلمي يعبر عنه بأنه ة التوافقي ل في الحرآ حدوث تغيير وخل

ام ذا النظ ة ه شل فاعلي ث ت وجي بحي ام االيكول ة للنظ ين العناصر المكون تم ب ى ت التتخل ى أداء دوره الطبيعي في ال ات وتفقده القدرة عل ذاتي من الملوث وخاصة -ص ال

ا ضوية منه ة-الع ات الطبيعي ى . بالعملي ادرًا عل ار ق ن األنه ر م ون نه د يك ثال ق فمسمة 50.000(التخلص من الملوثات التى يقذفها مجموعة من السكان من حوالي ن

ر بحيث ) 100.000(بالعمليات الطبيعية ولكن نفايات ) مثال سمة تصبح من الكثي نا يترتب تتلف الدائ ا وم رة االيكولوجية للمياه، ومن ثم يزداد حجم هذه الملوثات تلقائي

ا اة في النهر مم ة بكل مظاهر الحي ات من أضرار بالغ على تجميع مثل هذه الملوثي ضا ف دث أي ار يح ي األنه دث ف ا يح ه، وم صه وأهميت ن خصائ ر م ده الكثي يفق

ذا الغالف الجوى واألرض وم المسطحات المائية األخرى وآ ذا المفه د ه د امت ، وقوث واع تل ن أن ا م ة نوع ا اليومي ي حياتن ضوضاء ف ادة ال ى أصبحت زي وث حت للتل

.البيئةرات ك متغي ن تحري ارة ع وث عب ظ أن التل دم نالح ا تق اج ( ومم ات اإلنت نفاي

ين ) واالستهالك ة ب ة التوافقي تجاه النظام االيكولوجي مما يؤدي إلى االختالل بالحرآة عناصره وإ ى عملي الي يمكن النظر إل حداث ما نسميه خلل في التوازن البيئي وبالت

التلوث باعتبارها زيادة في نفايات عمليات الهدم والبناء داخل

5

ات ين المكون ة التي تجرى ب ة التوافقي النسق االيكولوجي إلى درجة اإلخالل بالحرآ .المختلفة لهذا النــسق

لوثالمفهوم القانوني للت: ثالثًا

ة دد البيئ ا يه التلوث هو احد أسباب الحماية القانونية للبيئة وذلك ألنه من اخطر مة شريعية لحماي ة والت في العصر الحديث ، ولذلك فإننا نحتاج إلى التنظيمات القانوني

وث . البيئة من أضرار التلوث انوني للتل وم الق ن المفه ديث ع صعب الح ن ال وموم حيث انه مازال هذا المفه ان المفه ذلك ف ر واضح، ول وم في معظم التشريعات غي

: القانوني للتلوث يجب أن يشير إلى عدة عناصر هي حدوث تغيير في البيئة أو الوسط الطبيعي، وهذا التغيير تبدأ معالمه بحدوث خلل -1

.في التوازن الطبيعي لعناصر ومكونات البيئةراغ أن يحدث هذا التغيير بفعل اإلنسان، مث - 2 ضارة وإف ات ال اء المخلف ال ذلك، إلق

.النفايات وإجراء التفجيرات النوويةد - 3 صدره ق ان م ا آ ة أي ر البيئ ة، فتغيي ضرر بالبيئ اق ال ال إلح دوث أو احتم ح

ة ة أو البيئي نظم االيكولوجي ى ال سية عل ائج عك ه نت ن ل م تك ام إذا ل ستدعى االهتم اليسان تتمثل في القضاء على المكونات والعنا اة اإلن صر الطبيعية للبيئة أو الالزمة لحي

ات ائر المخلوق يس . وس سان، ول ل اإلن ن عم ئ ع ر الناش ة التغيي رة بنتيج إذن العبار ة، ومعي ر ضارًا بالبيئ ذا التغيي التغيير الناشئ من فعل الطبيعة فيجب أن يكون ه

ضارة للت ار ال وث البيئي الضرر هو حدوث اإلذى على البيئة، وتعتبر تلك هي اآلث ل .والتي تكون محال للحماية القانونية

اه و اتج ة وه ة القانوني ال الحماي يع مج رة توس ى فك اء إل ب بعض الفقه د ذه وقة ة البيئ محمود، حيث تقوم فلسفة الحماية القانونية للبيئة من التلوث على أساس حماي

ة أو غ ات الحي سيم بالكائن اق ضرر ج صرف النظر عن إلح ا، ب ي ذاته ة ف ر الحي يل سها من أي خل ة نف الموجودة ، ولكن قاعدة الحماية القانونية تنطلق من حماية البيئد ا، أو أي تهدي ي موارده د ف ي أو أي تبدي ا الطبيع ي نظامه ر ف ا أو تغيي ي توازنه ف

.على مكوناتها مما قد يؤثر على التوازن االيكولوجي

يم ال ن التنظ ي م دف األساس ون اله ذلك يك ا ول ي ذاته ة ف ة البيئ و حماي انوني ه قدي .ولذاتها انون الفنلن ه الق ب إلي ا ذه و م اه ه ذا االتج ا . وه رى وفق ث ي حي

دابير م الت ا أله وث طبق وم التل ضمن مفه ة أن يت د البيئ رائم ض ة الج شروع لجن لمال هي ات - 1:الجنائية ثالثة أنواع من األفع واد - إحداث مخلف ابهها من م ا ش - وم

.أو النظام البيئي للطبيعة، مما يعرض توازن الطبيعة للخطرفي البيئة

6

إحداث تغييرات في البيئة مما يؤدى إلى حدوث خطر على صحة اإلنسان أو - 2خسائر آبيرة أو دائمة للطبيعة أو أضرار جسيمة على الملكية أو إعاقةأي معنى

.طبيعي لكسب العيشن من شأنه اإلضرار بالرفاهية العامة، تبديد الموارد الطبيعية أو أي عمل يكو- 3

.مما يؤدى إلى تدهور أو إعاقة تجديد الموارد الطبيعية وقد ذهب المشرع المصري مع هذا االتجاه وهو توسيع مجال الحماية القانونية

أي تغيير في خواص البيئة (للبيئة حيث عرف تلوث البيئة آما ذآرنا من قبل بأنه أو غير مباشر إلى اإلضرار بالكائنات الحية أو المنشآت مما يؤدى بطريق مباشر

) أو يؤثر على ممارسة اإلنسان لحياته الطبيعية : ومن مطالعة هذا التعريف نجد انه يتضمن عدة عناصر هي

. اإلضرار بالكائنات الحية- 2. أي تغيير في خواص البيئة- 1 التأثير على ممارسة اإلنسان لحياته - 4 . اإلضرار بالمنشآت- 3

.الطبيعية ونخلص من ذلك إلى انه يجب حماية البيئة حتى ولو آان فعل التلوث لم يؤد إلى ضرر باإلنسان أو الكائنات الحية أو غيرها ألنه إذا لم يظهر الضرر في الحال فانه

يار الضرر وال احتمال فالحماية القانونية التقوم على مع. سوف يظهر في المستقبلالضرر فقط ولكن تقوم على أساس معيار التغيير في الوسط الطبيعي نفسه، وعلى ذلك فالبد من مفهوم قانوني مرن ومتسع ومتطور ليشمل آل أنواع وأفعال التلوث

.التي تنتج عن التقدم العلمي والتكنولوجي المطلب الثانى

صور التلوث الهوائيرضية آتلة هائلة من الغالف الهوائي الضروري للحياة عليها تحيط بالكرة األ

قبل أن تظهر فيه أثار -تقدر بحوالي خمسة مليون بليون طن ، ويتكون الهواء النقي من عدة غازات منها النيتروجين واألآسجين وغاز االرجون -التلوث البشرى

والميثان وتوجد وثاني أآسيد الكربون وغازات أخرى مثل الهليوم والهيدروجين %. 3-1نسبة من بخار الماء تتراوح بين

ويحدث تلوث الهواء من تدخل اإلنسان في تغيير نسب مكونات الهواء وذلك

وقد عرف قانون البيئة التلوث الهوائي . بالمخلفات أو العوادم التى تخلفها الصناعاتعليه خطر على آل تغيير في خصائص ومواصفات الهواء الطبيعي يترتب (بأنه

صحة اإلنسان والبيئة سواء آان هذا التلوث ناتجا عن عوامل طبيعية أو نشاط ). انسانى، بما في ذلك الضوضاء

يقسم العلماء التلوث إلى عدة أنواع ، استنادًا إلى معايير مختلفةوسوف نقوم :بعرض بعض هذه األنواع المختلفة للتلوث الهوائي، وذلك في النقاط التالية

7

التلوث البيولوجي: أوًال يعتبر التلوث البيولوجي من أقدم صور التلوث البيئي التي عرفها اإلنسان، وينشأ نتيجة وجود آائنات حية، مرئية وغير مرئية نباتية أو حيوانية، في الوسط البيئي

وهذه الكائنات تظهر إما. آالماء والهواء أو التربة، آالبكتريا والفطريات وغيرهاعلى شكل مواد متحللة أو مؤلفة من ذرات، وإما على شكل أجسام حية تتطور من شكل إلى آخر في دورة متجددة باستمرار، وينجم التلوث البيولوجي عادة من الرواسب الناتجة عن األنشطة الصناعية أو الزراعية أو المنزلية وأيضا من النفايات

.وية وما شابه ذلكالمتخلفة عن الصناعات التي تعالج مواد عض

التلوث االشعاعى: ثانيًا -تربة ( والتلوث االشعاعى يكون بتسرب مواد مشعة إلى احد مكونات البيئة

إشعاعات آهرومغناطيسية : والمواد المشعة تنقسم إلى قسمين هما ) ماء-هواء أما اإلشعاعات الكهرومغناطيسية فهي مثل أشعة . وإشعاعات ذات طبيعة جسمية

اما وأشعة اآس وهى تستخدم في المجاالت العلمية، ولهذا النوع من اإلشعاعات ج .قدرة عالية على اختراق أنسجة الجسم أو أي مواد أخرى لمسافة بعيدة

أما اإلشعاعات ذات الطبيعة الجسمية فهي مثل أشعة ألفا وأشعة بيتا ولهذا النوع سام واستنشاق أي غبار يحتوى على من المواد المشعة قدرة اقل على اختراق األج

.هذه اإلشعاعات من شأنه أن يحدث ضررًا آبيرًا على الخاليا التي تمتصه ويعتبر التلوث االشعاعى من اخطر ملوثات البيئة في عصرنا الحاضر ، حيث انه اليرى وال يشم وال يحس ويتسلل إلى الكائنات في آل مكان دون مقاومة، ودون

جده ودون أن يترك أثرا في بادئ األمر، وعندما تصل المادة المشعة ما يدل على تواإلى خاليا الجسم فإنها تحدث بها أضرارا جسيمة تودي في معظم األحيان بحياة

والتلوث االشعاعى يحدث من مصادر طبيعية أو من مصادر.اإلنسانن صناعية والتلوث الذي يحدث من المصادر الطبيعية هو آاألشعة الصادرة م

أما التلوث . الفضاء الخارجي والغازات المشعة المتصاعدة من القشرة األرضية الناتج من المصادر الصناعية فهو يحدث بفعل اإلنسان آمحطات الطاقة النووية

.والمفاعالت الذرية وغيرها تلوث الهواء الناتج عن حرق الوقود: ثالثًا

البترول يؤدي إلى تكوين آميات مما الشك فيه أن حرق الوقود خاصة الفحم و : عالية من الدقائق ذات األحجام المختلفة والتي من بينها األتي

. جسيمات آبيرة وهى التي تكّون ما يشبه التراب وأهمها دقائق الكربون- 1 جسيمات دقيقة وهى التي تكّون الدخان ومن بينها دقائق الكربون وأتربة - 2

.صلبة والكبريتات والنتراتالمعادن والقار واالآاسيد ال

8

وعادة ما تترسب الجسيمات الكبيرة بالقرب من مصدر االحتراق وذلك بفعل وبالطبع فان التراب . الجاذبية األرضية بينما يبقى الدخان مدة طويلة في الهواء

المترسب يجعل المناطق التي يتراآم عليها سوداء، ناهيك عن األضرار التي يلحقها ت وصعوبة التنفس بالنسبة لإلنسان والحيوان أما الدخان فانه يستنشق ويدخل بالنباتا

.إلى الجهاز التنفسي ويتسبب في حدوث أمراض خطيرة بالجهاز التنفسي : آما أن حرق الوقود يؤدى إلى تكوين مرآبات أخرى غازية سامة هي

والمواد المرآبات النتيروجينية والمرآبات االوآسيجينية والهالوجينات :وعادة يوجد على األقل ثالثة مصادر رئيسية الحتراق الوقود وهى .المشعة

تمثل السيارات المصدر الرئيسي لتلوث الهواء حيث أن ثلثي آمية : السيارات-1أول أآسيد الكربون، ونصف آمية الهيدروآربونات واآاسيد النيتروز التى تلوث

ج عن عملية االحتراق داخل موتور الهواء يرجع مصدرها إلى السيارات وينت : السيارة عدةُ مَرآبات هى

هيدروآربونات غير محترقة وأول وثاني أآسيد الكربون واآاسيد نيتروجينية .واآاسيد آبريت ومرآبات رصاص وبخار ماء و جسيمات صلبة و روائح

تنتج هذه المحطات آميات آبيرة من المواد الملوثة : محطات القوى الكهربائية- 2وآميات آبيرة من المواد الهيدروآربونية غير المحترقة وغاز أول أآسيد الكربون

.وذلك لعدم االحتراق التام للوقود وتشمل مراآز صهر المعادن ومعامل تكرير : العمليات الصناعية المختلفة- 3

ية ومصانع الورق والسكر والزجاج ومراآز حلج البترول ومصانع المواد الكيماو . وغزل ونسج القطن ومصانع البالستيك والمطاط

:ملوثات الهواء: رابعًا : تتنوع ملوثات الهواء حسب طبيعة تأثيرها على اإلنسان إلى أنواع متعددة أهمها

يق وهى تلك التي تتلف أنسجة الجسم التي تصل إليها عن طر : الملوثات السامة-1 .الدم ومن أمثلتها مرآبات الزرنيخ والزئبق والرصاص والفسفور

وهى التي تعطل تحقيق الهدف من عملية التنفس ، ومن أهمها : الملوثات الخانقة-2غاز أول أآسيد الكربون الذي يمنع الدم من استخالص األآسجين من الهواء،

. وبالتالي أآثرها خطورةوتعتبر الملوثات الخانقة اآبر أنواع الملوثات انتشارًاوهى التي تحدث التهابا في األسطح المخاطية الرطبة من : الملوثات المهيجة-3

الجسم آاألنف والعين، ومنها اآاسيد الكبريت التي تكون بذوبانها في الماء حمض -4.الكبريتيك، ومنها أنواع الغبار واألتربة المختلفة التي تهيج الجهاز التنفسي

9

وهى التي تخفض ضغط الدم ونشاط الجهاز العصبي عن :لمخدرةالملوثات ا .طريق الرئتين، ومن أمثلتها المواد الكحولية الهيدروآربونية

اليقتصر التلوث الهوائي على اإلخالل بنسب الغازات : الملوثات الحرارية-5المكونة للهواء أو وجود بعض العوالق الضارة به، وإنما يحدث أيضا أن يتلوث

.لهواء تلوثًا حراريًا نتيجة الحرائق ودخان المصانع وأجهزة تكييف الهواءا : ملوثات الروائح الكريهة-6

يعتبر من ملوثات الهواء أيضا أية روائح آريهة تنبعث في األماآن العامة أيا آان مصدرها سواء أآان نتيجة إلقاء المخلفات وتحلل المواد العضوية التي بها أم آان

ا احتراق الوقود أيا آان الغرض من استعماله، وذلك الن اإلنسان يتأذى من مصدرهوقد نصت المادة .استنشاق هذه الروائح ، فضال عما تؤدى إليه من أضرار صحية

يلتزم متعهدو جمع القمامة ( من الالئحة التنفيذية لقانون البيئة المصري على انه 39وسيارات جمع القمامة وان يكون شرط والمخلفات الصلبة بمراعاة نظافة صناديق

.نظافتها المستمرة واحدا من الشروط المقررة ألمن ومتانة وسائل نقل القمامة

آما يلزم أن تكون صناديق جمع القمامة مغطاة بصورة محكمة وال ينبعث عنها روائح آريهة أو أن تكون مصدرًا لتكاثر الذباب وغيره من الحشرات أو بؤرة

حيوانات الضالة وان يتم جمع ونقل ما بها من قمامة على فترات مناسبة تجذب التتفق وظروف آل منطقة بشرط أال تزيد آمية القمامة في أي من تلك الصناديق وفى أي وقت عن سعته ، وتقوم اإلدارة المختصة بالمحليات بالرقابة على تنفيذ أحكام

أنها جعلت نظافة سيارة جمع ونالحظ من مطالعة هذه المادة) 1). (هذه المادةالقمامة شرطًا من شروط األمن والمتانة لها وهذا االلتزام من االلتزامات التي ينص عليها قانون المرور، آذلك ألزمت هذه المادة متعهدو جمع القمامة بان تكون صناديق جمع القمامة مغطاة بصورة محكمة حتى ال تنبعث منها أية روائح آريهة

. محمود من المشرع للقضاء على آل ما من شأنه تلويث البيئة الهوائيةوهذا اتجاه المطلب الثالث

التحكم فى تلوث الهواءظلت العمليات الطبيعية لتنقية الهواء قرونا طويلة آافية للتحكم في تلوث إذ آان المطر والثلج يزيالن المواد الملوثة من الهواء، آما أن قسما آبيرًا . الهواءملوثات الصلبة يسقط على األرض ليمتص في التربة ولكن مع الزيادة من ال

المطردة في مصادر التلوث لم تعد العمليات الطبيعية آافية لتنقية الهواء، والبد من العمل على التحكم في الملوثات الضارة وهناك العديد من طرق التحكم في التلوث

-: الهوائي يمكن بيانها في النقاط التالية

10

فصل الملوثات وترسيبها: أوًال تتضمن هذه الطريقة فصل الملوثات أو ترسيبها قبل انطالقها إلى الوسط المحيط، وتكمن أفضل الوسائل للتخلص من الملوثات في تغيير طريقة اإلنتاج والتحول إلى

وتكنولوجيا هذه الطريقة وصعوبتها أدت ).الحلقة المغلقة(الطرق المحكمة اإلغالق االعتماد على وسائل مختلفة لتجميع وعزل الجزيئات والغازات الضارة إلى

المختلفة وذلك باستخدام وسائل مختلفة أهمها المرشحات والمرسبات الكهربائية والوسائل الميكانيكية األخرى آاألبراج ومعدات االحتراق الخاصة وغيرها بحيث

.كم فيهاتتناسب مع طبيعة الملوثات المنطلقة والمطلوب التح

ويمكن فصل الجزيئات الصلبة المختلفة قبل انطالقها إلى الهواء الخارجي بواسطة مرشحات

وهناك طرق ميكانيكية أخرى . تسمح بمرور الغازات وتوقف الجزيئات الصلبةتعتمد على مبدأ ترسيب الجزيئات الصلبة المختلفة في مرسبات خاصة مثل

تستعمل على نطاق واسع آما توجد طرق أخرى المرسبات االلكتروستاتيكية والتيأآثر تعقيدًا بعضها يجعل الهواء المحمل بالجسيمات الصلبة يالمس شرائح ميكروسكوبية بواسطة صفائح ساخنة وباردة، إذ توضع الصفائح الساخنة والباردة جنبا إلى جنب وتثبت الشريحة الميكروسكوبية في الصفيحة الباردة، وعندما يمر

ء بين الصفيحتين تدفع الحرارة الصادرة من الصفيحة الساخنة الهواء الملوث الهوا . نحو الصفيحة الباردة حيث تلتصق المواد الملوثة بالشريحة الميكروسكوبية

وباستعمال هذه الطريقة تم خفض آمية الجزيئات الصلبة المنطلقة في الواليات وذلك % 87م بنسبة 1966عام مليون طن 18المتحدة األمريكية والمقدرة بـ

أما الغازات الملوثة فال يمكن . بواسطة المرسبات االلكتروستاتيكية والمجمعاتجمعها بطريقة ميكانيكية آما في الجزيئات الصلبة وذلك الن جزيئاتها ليست اآبر أو أثقل من الهواء، ولكن آثيرا من الغازات الملوثة يمكن أن تكون أآثر ذوبانا فى

ل من الهواء، وعندما يمر الهواء الملوث قبل انطالقه خالل سوائل معينة السوائومن المعروف انه يوجد سوائل تزيل .تزال غازات بعينها وذلك بذوبانها في السائل

.ثاني أآسيد الكبريت بينما توجد سوائل أخرى تزيل آبريتيد الهيدروجين وهكذا يعتبر من أهم طرق تحويل تحويل الملوثات الى مرآبات غير سامة: ثانيًا

وتستعمل األآسدة بشكل فعال . الملوثات الى مرآبات جديدة غير سامة هي أآسدتهاللتخلص من بعض الغازات، ونادرًا ما تستعمل للتخلص من الجزيئات الصلبة، فعندما تحتوى المواد المستخدمة آوقود على الكربون والهيدروجين واألآسجين فانه

تها آليا، ولكن مثل هذه العمليات من األآسدة الكاملة مكلفة، ذلك من الممكن أآسدمثال .ألنها تحتاج إلى طاقة إضافية إلتمام عملية أآسدة الغازات الملوثة المنطلقة

11

تحويل الغازات الملوثة في عادم السيارات إلى غازات غير سامة، وإلتمام ذلك : عملية التحويل فانه تستخدم طريقتان أساسيتان هما

حقن الهواء في صمامات العادم حيث تكون حرارة العادم عند أعلى درجة - 1 .حرارة، مما يستحث عمليات أآسدة المواد غير المؤآسدة أو المؤآسدة جزئيا

وضبط نسبة الهواء والوقود وتوقيت الشرر ) السلندرات( تصميم االسطوانات - 2

وآربونات وأول أآسيد الكربون في لتقليل آميات الهيدر-وغير ذلك من المتغيرات وهذه الطريقة هي السائدة (العادم إلى الحد الذي اليلزم معه حقن العادم بالهواء

).اآلن اإلجراءات الوقائية للمحافظة على الهواء: ثالثًا

يجب العمل على تالفى مخاطر التلوث الهوائي في مرحلة مبكرة وذلك بالتخطيط خذ بوسائل التنمية الصناعية والتكنولوجيا الحديثة إلى العلمي بحيث اليؤدى األ

إحداث الخلل بمتطلبات الصحة البيئية ومن أهم اإلجراءات المساعدة على خفض : التلوث وأخطاره ما يلي

يجب إتباع التخطيط العلمي عند إنشاء أية صناعة بحيث يؤخذ بعين االعتبار -1بناء منشآت صناعية تعدينية أو آيماوية المناخ والتضاريس وغيرها، وعدم السماح ب

وغيرها بالقرب من المدن السكانية، وخاصة الصناعات شديدة التلويث، آصناعة االسمنت ومحطات الطاقة الكهربائية، ويجب األخذ بعين االعتبار توسع المدن المستقبلي من ناحية، وقدرة البيئة الطبيعية على استيعاب النفايات الصناعية من

. ة أخرىناحي يجب العناية الدائمة ومراقبة آالت االحتراق في المعامل ومحطات الطاقة - 2

الكهربائية وذلك لتقليل آمية الملوثات المنطلقة منها، آذلك مراقبة السيارات .ووسائل النقل والكشف على محرآاتها بصفة دورية

إما آهربائية أو -ة يجب استبدال وسائل التدفئة القديمة بأخرى ذات نوعية جيد- 3 . بحيث يكون االحتراق فيها آامال-ذات تقنية عالية

وضع تشريعات ولوائح ومقاييس خاصة بالترآيزات القصوى للملوثات التي - 4يسمح بوجودها في الهواء، وخاصة هواء المدن السكانية والمناطق الصناعية وإقامة

.صة بمراقبة التلوثشبكة محطات رصد ومراقبة للتلوث تديرها هيئة خا االهتمام بزراعة األشجار والمسطحات الخضراء ألنها تلعب دورًا بالغًا في - 5

تنقية الهواء وذلك بالتقليل من تأثير الملوثات وفى تحسين ظروف الوسط المحيط .باإلنسان والكائنات الحية

12

المصـادر

.21سورة الحجر اآلية رقم -1 .49قم سورة القمر اآلية ر -2 .41سورة الروم اآلية رقم -3 ، 482 ص -م 1974 سنة - الجزء الثالث -راجع تفسير الكشاف للزمخشرى -4

، وانظر أيضا 435 ص - الجزء الثالث - 1963 سنة -وأيضا تفسير ابن آثير الجزء الحادي والعشرون سنة -محمد محمود حجازي ، التفسير الواضح . د

.32 ص 1978 - للشيخ األمام ، محمد بن ابى بكر عبد القادر الرازي -الصحاح مختار -5

.607م ص 1978 لبنان مؤسسة علوم القران سنة -بيروت المطبعة األميرية - احمد بن محمد بن على المقري الفيومي -المصباح المنير -6

. 769 ص 1922بالقاهرة سنة اياها وحمايتها من التلوث برؤية البيئة مشاآلها وقض-محمد عبد القادر الفقى -7

. بدون سنة نشر31 ابن سيناء للنشر والتوزيع ص -إسالمية .32نفس المرجع السابق ص -8

9- Abdel Aziz Abdel Hady. L’action juridique internationale

Contre la pollution atmospherique. Doctorat d’etat soutenue de l’universite de lyon. france (1981) pp. 14 -15.

10- OECD, do , Env, Min (74) 8, Bareme, D12 Juillet 1974, p4 .

11- Rapport sur la recherche sur la pollution du milieu et, les mesures destinees a la combatre ONU, Conseil Economique Social E4073. 10 Juin 1965. p 54.

أبحاث - التلوث النفطي وحماية البيئة البحرية -احمد عبد الكريم سالمه . د -12 الجمعية المصرية لالقتصاد -المؤتمر العلمي األول للقانونيين المصريين

2 ص 1992السياسي واإلحصاء والتشريع . 13- Pollution: 1. The action of polluting. 2. Asubstance or

other thing that pollutes. Pollute: (V) to make (air, soil, water) damgerously,

impure or unfit for use. 14"The collins English Dictionary” Great Britain: William

Callims Son.

13

COLTD, 1986.p 12. Pollute: (V) 1. To make dirty or impure especially byadding harmful or offensive substances. 2. To corrupt, polluting the mind. 15- Riviere Polluee par lesdechets Industriels

.تلويث النهر بالنفايات الصناعية-16Pollution d’ume église. تدنيس او تنجيس الكنيسة Pollution des eaux d’une riviére. تلويث مياه النهر Pollution de l’air. الهواءتلويث "Petit Robert,” Paris: Socit Du Nouveau Littre (SNL), 1976. "Al Manhal” المنهل (795م ص 1983 دار العلم للماليين سنة -بيروت ). 16-Glossary - Water and Waste Water Control Engineering U.S.A.: Water Pollution Control Federation, 1981, Third Edition, pp. 276-277.

17- Macmillan Dictionary of The Environment, USA. Macmillan Preference Books 1988, P. 309. (Pollution).

18- “Encyclopedia of Environmental Science” . U.S.A. : McGraw. Hill Book Company, 1974, p.p. 118-226. “Fresh - Water Ecosystem”.

مرجع سابق - الحماية القانونية لبيئة المياه العذبة فى مصر -سحر حافظ . د -19 .68، 67ص

أبحاث - التلوث النفطي وحماية البيئة البحرية -احمد عبد الكريم سالمة -20 الجمعية المصرية لالقتصاد السياسي -المؤتمر العلمي األول للقانونيين المصريين

.م1992 القاهرة سنة - واإلحصاء والتشريع

21- Backman, E.: Penal Protection infinland: in Revue Internationale de Droit Penal, 49 année, 4 Trimestre No. 4, 1978, pp. 97-107.

.م1994 لسنة 4 من قانون البيئة رقم 7المادة األولى فقرة -22 مرجع سابق -نونية لبيئة المياه العذبة في مصر الحماية القا-سحر حافظ . د -23

.78 ص - دار - قانون حماية البيئة في ضوء الشريعة -ماجد راغب الحلو . د -24

.145 ص -م 1995 سنة - اإلسكندرية -المطبـــــوعات الجامعية .26راجع المبحث األول من الفصل األول من الباب األول ص -25

14

.م1994 لسنة 4 من قانون البيئة رقم 11ولى فقرة المادة األ- 26 27- The World Book encyclopedia V. 6, 1988. p. 336

etss . مايو سنة 161 العدد - سلسلة عالم المعرفة - أمراض الفقر - فيليب عطية -28

.127م، الكويت ص 1992وث البيئة ثمن للمدنية تل-محمد بن عبد المرضى . على زين العابدين و د. د- 29

.239 ص 1992 القاهرة سنة - المكتبة األآاديمية - أبعاد التلوث االشعاعى للبيئة الناتج عن -محمد ناصف قمصان . د- 30

.85 ص 1991 يوليو سنة - عالم الفكر -استخدامات الطاقة النووية تلوث البيئة - محمد بن عبد المرضى. على زين العابدين عبد السالم ود. د-31

.289 ص - المرجع السابق -ثمن للمدنية معايير حماية البيئة فى المنشآت المستخدمة -حامد محمد القاضي . د-32

- الندوة العلمية للسالمة الصناعية وحماية البيئة -للتقنيات النووية واإلشعاعية .37 ص 1992 مايو سنة 12، 11 -القاهرة

التلوث يخنق الجميع واألمن الصناعي يقيهم مكتبة - الجندي إبراهيم على. د-33 .75م ص1981 -االنجلو المصرية

تلوث البيئة -محمد بن عبد المرضى . على زين العابدين عبد السالم و د. د-34 .39 مرجع سابق ص -ثمن للمدنية

15 - 12 تونس من - ندوة حماية البيئة من الملوثات الصناعية النفطية - 35 منظمة األقطار العربية المصدرة - مجموعة أعمال الندوة -م 1982سبتمبر

. وما بعدها27 الكويت ص -للنفط انظر تقرير وتوصيات حلقة العمل الثانية حول اإلرشادات العامة لتشخيص -36

يونيه سنة 29 - 27 من -اآلثار البيئية للصناعات المختلفة في الوطن العربي . القاهرة- جامعة الدول العربية -م 1994

مرجع سابق - قانون حماية البيئة في ضوء الشريعة -ماجد راغب الحلو . د- 37 .148ص

مطبوعات جمعية حماية - البيئة ومشكالتها - رشيد الحمد ومحمد جبارينى -38 .60 ص 1979البيئة بالكويت سنة

م وآذلك 1994 لسنة 4ن البيئة رقم من الالئحة التنفيذية لقانو39 المادة -39 . من ذات القانون43، 40، 38، 37، 35المواد

- التلوث وحماية البيئة -عبد اهللا بن يحيى باجهى . د-محمد عبدو العودان . د-40 م ص 1997هـ سنة 1418 جامعة الملك سعود سنة -النشر العلمي والمطابع

82. 15 حتى ص 7 من ص -والتنمية االقتصادية التلوث البيئي -منى القاسم . د-41

مرجع سابق ص - التلوث وحماية البيئة -محمد عبدو العودان . وراجع أيضا د83.

15

- 43. 84 مرجع سابق ص - التلوث وحماية البيئة -محمد عبدو العودان . د-42 الدار الدولية للنشر والتوزيع سنة - ما بعد عصر النفط -آريستوفر فالفين

.34 ص 1992 الدار الدولية للنشر والتوزيع - تخليص الهواء من الملوثات - هيالرى فرنش -44

.65 ص 1992سنة