islamic elite النخبة الإسلامية

9
(ﻣﻠﻒ ﺧﺎص) .. أﺣﻼم دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرة« اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ» اﻟﻨﺨﺒﺔ أﺣﻤﺪ اﻟﻔﺨﺮاﻧﻲ: اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣﻦ ﺧﻼل أﺳﻤﺎء ﺷﺎﺑﺔ، ﻟﮫﺎ ﻣﺮﺟﻌﯿﺔ إﺳﻼﻣﯿﺔ، ﺗﺘﺮاوح اﻧﺘﻤﺎءاﺗﮫﺎ ﻣﺎ ﺑﯿﻦ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ اﻟﻮاﺿﺤﺔ ﻟﺘﻨﻈﯿﻢ اﻹﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ، أو اﻟﺘﻌﺎطﻒ ﻣﻌﮫﺎ، وﻟﮫﺎ ﺗﺄﺛﯿﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم ﻟﺠﻤﮫﻮر ﻳﺸﺎرﻛﻪ ﻧﻔﺲ اﻟﻤﺮﺟﻌﯿﺔ، ﺳﻮاء ﺑﺘﺸﻜﯿﻞ ھﺬا ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﻠﻒ، ﻛﯿﻒ ﺗﻔﻜﺮ ﺗﻠﻚ اﻷﺳﻤﺎء، وﻛﯿﻒ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ«اﻟﻤﺼﺮي اﻟﯿﻮم» ا ﻋﻨﻪ، وﺗﺮﺻﺪ اﻟﺮأي، أو ﺗﻌﺒﯿﺮ، إﻻ«اﻟﺴﺬاﺟﺔ» ﺟﻤﮫﻮرھﺎ، ﻣﻊ اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر أن اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﺮددھﺎ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ درﺟﺎت ﻣﻦ اﻹﻗﻨﺎع إﻟﻰ ﻧﻈﺎم ﻣﺒﺎرك» أﻧﮫﺎ ﺗﻈﻞ ﻣﻌﺒﺮة ﻋﻦ ﺗﻔﻜﯿﺮ ﻗﻄﺎع ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻌﻀﮫﺎ ﻳﺒﺮر اﻵن ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺮﻓﻀﻪ أﻣﺲ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺒﺪادي«اﻹﺧﻮان» ﺳﺘﻨﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻮار ﻟﻮ ﺗﺼﺎﻟﺤﺖ ﻣﻊ«ﻗﻨﻮات اﻟﻔﻠﻮل» :«رﺻﺪ» أﻧﺲ ﺣﺴﻦ ﻣﺆﺳﺲ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﻣﻦ ﺗﻨﺤﻲ اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎرك ﻋﻦ اﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻗﺮر أﻧﺲ ﺣﺴﻦ، ﻣﺆﺳﺲ ﺷﺒﻜﺔ رﺻﺪ أﻧﺲ ﻓﻮزى ﻣﺤﻤﺪ، اﻟﺬي أﺧﻔﺎه ﻓﻲ: ﻋﺎﻣﺎ وﻗﺘﮫﺎ أن ﻳﺪﻟﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﺑﺎﺳﻤﻪ اﻟﺤﻘﯿﻘﻲ22 اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ، اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺘﺨﻂ. ﻋﮫﺪ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺒﺎﺋﺪ، واﻟﺬي اﺿﻄﺮﻧﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﺟﻨﺢ اﻟﻈﻼم، وﺗﺤﺖ أﺳﻤﺎء ﺣﺮﻛﯿﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﺜﻮرة، ﻻ ﻳﺰال اﻻﺳﻢ اﻟﺬي ﻳﻌﺮف ﺑﻪ ھﻮ أﻧﺲ ﺣﺴﻦ، ﻻ ﻓﻮزي، رﺑﻤﺎ ﻻﺷﺘﮫﺎر اﻹﺳﻢ، ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻼﺣﻆ أﻟﻒ ﺷﺨﺺ، وﻳﺘﺨﻄﻰ60 ﺑﺴﮫﻮﻟﺔ ﺷﻌﺒﯿﺔ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻓﻌﻠﻰ ﻓﯿﺲ ﺑﻮك ﻳﺼﻞ ﻣﺘﺎﺑﻌﻮه إﻟﻰ أﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻳﺘﺮ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺎھﺪات اﻟﻌﺎﻟﯿﺔ ﻟﻤﺤﺎﺿﺮاﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺗﯿﻮب، ﺑﻌﻀﮫﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ80 ﺣﺎﺟﺰ اﻟـ اﻟﻤﺰﻳﺪإﻋﻼم اﻟﺜﻮرات» و« ﺗﻀﻠﯿﻞ اﻹﻋﻼم»، و« ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم» ﻳﺘﺤﺪث ﻓﯿﮫﺎ ﻋﻦ ورﺋﯿﺲ ﻣﺼﺮ ھﯿﺒﻘﻰ ﻣﺤﺎﻓﻆ إﻗﻠﯿﻢ.. اﻹﺧﻮان ھﯿﺤﻜﻤﻮا اﻟﻌﺎﻟﻢ: اﻟﻤﺨﺮج ﻋﺰ اﻟﺪﻳﻦ دوﻳﺪار

Upload: aladdintarshan

Post on 13-May-2015

115 views

Category:

News & Politics


3 download

DESCRIPTION

ملف المصري اليوم عن النخبة الإسلامية

TRANSCRIPT

Page 1: Islamic Elite النخبة الإسلامية

النخبة «اإلسالمیة».. أحالم دولة اإلمارة (ملف خاص)

الكاتب: أحمد الفخراني

من خالل أسماء شابة، لھا مرجعیة إسالمیة، تتراوح انتماءاتھا ما بین العضوية الواضحة لتنظیم اإلخوانالمسلمین، أو التعاطف معھا، ولھا تأثیر على الرأي العام لجمھور يشاركه نفس المرجعیة، سواء بتشكیل ھذاالرأي، أو تعبیًرا عنه، وترصد «المصري الیوم» في ھذا الملف، كیف تفكر تلك األسماء، وكیف تصل إلىجمھورھا، مع الوضع في االعتبار أن األفكار التي ترددھا تختلف في درجات من اإلقناع إلى «السذاجة»، إالأنھا تظل معبرة عن تفكیر قطاع من المجتمع بعضھا يبرر اآلن ما كان يرفضه أمس في «نظام مبارك

االستبدادي».

أنس حسن مؤسس «رصد»: «قنوات الفلول» ستنقلب على الثوار لو تصالحت مع «اإلخوان»

بعد ثالثة أيام من تنحي الرئیس السابق محمد حسني مبارك عن السلطة، قرر أنس حسن، مؤسس شبكة رصداإلخبارية، الذي لم يتخط 22 عاما وقتھا أن يدلي للمرة األولى باسمه الحقیقي: أنس فوزى محمد، الذي أخفاه في

عھد النظام البائد، والذي اضطرنا للعمل تحت جنح الظالم، وتحت أسماء حركیة.

بعد عامین من الثورة، ال يزال االسم الذي يعرف به ھو أنس حسن، ال فوزي، ربما الشتھار اإلسم، يمكن أن تالحظبسھولة شعبیة حسابه على مواقع التواصل االجتماعي، فعلى فیس بوك يصل متابعوه إلى 60 ألف شخص، ويتخطىحاجز الـ 80 ألف على تويتر، فضال عن المشاھدات العالیة لمحاضراته على يوتیوب، بعضھا من مكتبة اإلسكندرية

يتحدث فیھا عن «تكوين الرأي العام»، و«تضلیل اإلعالم» و«إعالم الثورات».المزيد

المخرج عز الدين دويدار: اإلخوان ھیحكموا العالم.. ورئیس مصر ھیبقى محافظ إقلیم

Page 2: Islamic Elite النخبة الإسلامية

اقرأ أيًضا

القرى األكثر فقرًا عار مبارك وخطیئة مرسي (ملف خاص)

قانون التظاھر: تحقیق االستقرار أم تدجین الثورة؟.. (ملف خاص)

«المقطم».. ثورة في الحي الھادئ.. (ملف خاص)

«رئیس الدولة واإلخوان غیر متحكمین في صناعة السینما، فكل األجھزة السینمائیة في مصر من أول الرقابة، حتىالنقابات السینمائیة تسیطر علیھا نخبة يسارية ولیبرالیة من أيام النظام القديم، ولیس لديھا مقدرة على تقبل أي فنمن نوع آخر، وأنا ال أدعي علیھا، ولكن عندي أدلة علیھم، وشواھد في مخرجین لھم أفالم قصیرة، وعرضت دون ھجوم

أو ضجة إعالمیة».

العبارة السابقة للمخرج اإلخوانى عز الدين دويدار في حوار له عن فیلمه القصیر «تقرير»، من إنتاج سینما النھضة، للردعلى الفیلم المسىء للرسول، «فالعین بالعین والفیلم بالفیلم»، كما يرى.

بـ«بريه» يساري، ولحیة إخوانیة، قدم عز أول أفالمه، ويفكر في فیلم روائي طويل، رغم أن ھذا األمر يجعله من«النخبة»، إال أن االضطھاد البادي في عبارته عن سیطرة «النخبة الیسارية»، يبدو أمرًا مشتركًا، وفقا للباحث محمد

نعیم، مسؤول برنامج الحرية والمعتقد في المبادرة المصرية، بین المنتمین إلى جماعة اإلخوان.المزيد

أحمد عبد الفتاح: الخلفیة اإلسالمیة واإليمان يضعان حدودًا للكتب التي ننشرھا

Page 3: Islamic Elite النخبة الإسلامية

ثالثة أصدقاء من خلفیة إسالمیة اشتركوا لینشئوا دار نشر باسم «مدارات لألبحاث والنشر»، بدأت في طرح كتببالسوق المصرية من شھر نوفمبر الماضي. يقول أحمد عبدالفتاح، مدير النشر والتوزيع بالدار: «نحن جمیعا كنا

منشغلین بالثقافة بشكل عام، فقررنا أن ننشئ دار نشر تناقش الموضوعات التي نھتم بھا».

إلى جانب أحمد عبدالفتاح يشترك في الدار كًال من أنس خالد، طبیب االمتیاز، وأحمد وجیه، أستاذ مساعد بكلیة دارالعلوم- جامعة القاھرة، ولكن رغم التوجه اإلسالمي لديھم جمیعًا، فأحمد عبد الفتاح يشیر إلى أنھم ال ينتمون أليكیان إسالمي قائم حالیًا، قائالً: «يمكنك أن تقول عنا إننا إسالمیون مستقلون»، ھذا االستقالل جعلھم يختارون اسما

محايدا مثل «مدارات»: «االسم ال يدل على اتجاه فكري بعینه».المزيد

Wed, 03/04/2013 - 00:33 :تاريخ النشر

Source URL (retrieved on 03/04/2013 - 11:27): http://www.almasryalyoum.com/node/1614216

Page 4: Islamic Elite النخبة الإسلامية

مؤسس شبكة «رصد».. أخفى اسمھ الحقیقي وترك «اإلخوان» قبل «البیعة»

الكاتب: أحمد الفخراني

بعد 3 أيام من تنحي الرئیس السابق، محمد حسني مبارك عن السلطة، قرر أنس حسن، مؤسس شبكة رصداإلخبارية، الذي لم يتخط 22 عاما وقتھا، أن يدلي للمرة األولى باسمه الحقیقي: أنس فوزي محمد، الذي أخفاه في

عھد النظام البائد، والذي اضطر الكثیرين للعمل تحت جنح الظالم، وتحت أسماء حركیة.

بعد عامین من الثورة، ال يزال االسم الذي يعرف به ھو أنس حسن، ولیس أنس فوزي، ربما الشتھار االسم، يمكن أنتالحظ بسھولة شعبیة حسابه على مواقع التواصل االجتماعي، فعلى «فیس بوك» يصل متابعوه إلى 60 ألف شخص،ويتخطى حسابه على موقع التدوينات القصیرة «تويتر» 80 ألف متابع «فولورز»، فضال عن المشاھدات العالیةلمحاضراته على يوتیوب، بعضھا من مكتبة اإلسكندرية يتحدث فیھا عن «تكوين الرأي العام»، و«تضلیل اإلعالم»

و«إعالم الثورات».

رغم جمھوره الكبیر على مواقع التواصل االجتماعي وخارجھا، إال أن «أنس» يعتقد أن األنبیاء ما كانوا فالسفة والفنانین، بل كانوا أمیین من عوام الناس، فھم جماھیريون ال نخبويون، لكن لديھم نباھة ووعي، من أجل ھذا شرعوامسیرة التاريخ وحركوه فصنعوا حضارة أفضل من أي مفكر، وأن ھذه «المعرفة النبوية قد يملكھا الفرد األمي»، والجملة

في األساس لملھم الثورة اإلسالمیة في إيران المفكر الشیعي، على شريعتي.

بھذا المنطق، يرى «أنس» أن النخبة علیھا أن تقدم مشروع إصالح اجتماعي بخطابات غیر معقدة تشتبك معاحتیاجات الناس، تلك الفكرة ھي وقود مشروعه، وتحركاته.

كان «أنس» وقتھا عقب الثورة يعتقد، وفقا لحوار أجرته معه شبكة رصد، أن انتماءه لجماعة اإلخوان المسلمین ھو آخرمحطاته، فقد كان أنس الذي ولد في األردن، ثم انتقل مع عائلته المتدينة إلى قطر، وفي الصف الثالث اإلعدادىتجاذبته التیارات الدينیة، وأولھا التبلیغ والدعوة، ثم مع أحداث 11 سبتمبر تتبع الفكر الجھادي األفغاني، ثم راجع نفسهفكريا فانتقل إلى السلفیة الدعوية، لكن «السلبیة» الموجودة في الدعوة السلفیة، واصطدامه بالواقع بعد انتقاله إلىمصر، وعن طريقة قراءته كتابات يوسف القرضاوي، تحول لیصبح إخوانیا، بحثا عن رؤية تتبنى التغییر االجتماعي في

إطار الطرح اإلسالمي.

ترك «أنس»ھندسة المنصورة لیبدأ دراسة اإلعالم اآلن في اإلسكندرية في إبريل الماضي، وكان قد ترك «اإلخوان»أيضا، يقول عن ذلك «أنا إسالمي، قبل كل شىء، ولم أر في أي لحظة أن اإلخوان يمثلون اإلسالم، وانضمامي إلیھم

كان محاولة لخدمة أفكاري».

كان «أنس» قد انتقل من رتبة المحب إلى رتبة المريد، وتركھم قبل «البیعة»، أو رتبة «المتابع المبايع»، لذا ال يعتبرنفسه إخوانیًا بل إسالمیًا يرى أن الوحي ھو األساس والیقین، وكل ما عدا القرآن والسنة اجتھاد بشري يأخذ من

الشريعة.

«أنس» الذي ترك اإلخوان ال يزال يؤيدھم مقارنة بانتقاده المعارضة، وانتقاداته لإلخوان مبنیة على أنھم لم يغیروا طريقةأدائھم، فھم «ال يزالون يتصرفون على أنھم لیسوا في مواقع السلطة»، وإذا أرادوا االستمرار علیھم أن يغیروا طريقة

تفكیرھم، مؤمنا بالمعارضة من داخل المؤسسات.

رغم عدم اقتناع «أنس» الكامل بأداء اإلخوان، إال أنه يختار اآلن بین السیئ واألسوأ، فھو يرى أن المعركة اآلن بین نظامجديد متمثل في اإلخوان ونظام قديم متمثل في الفلول.

يوضح أنس فكرته في األساس من خالل اإلعالم، فالثوار الذين ارتكبوا أخطاء ساذجة منصاتھم الحقیقیة ھي القنواتاإلعالمیة، التي لو فتشت عن أصحابھا ستجدھم من الفلول، فماذا لو تصالح الفلول واإلخوان، ستنقلب تلك القنوات

على الثوار فورًا، وقد استطاع اإلخوان بالفعل استغالل النظام القديم في فترات كثیرة.

أفكار كتضلیل «إعالم الفلول» عند «أنس»، ذي المرجعیة اإلسالمیة، يتخذھا جمھوره على أنھا موجھة ضد القنوات،التي تھاجم التیار اإلسالمي، ولیس القنوات الدينیة وقناة مصر 25 التابعة لإلخوان المسلمین وشبكة رصد، التي قدتصل في تشويھھا الخصوم إلى وقوعھا في نفس ما تتھم به القنوات المعارضة، تعزز تلك الفكرة أسماء مالكي القنواتالمعارضة، التي يكتبھا على صفحته لتدعیم فكرة إعالم الفلول، واعتقاده أن تحويلھا للتحقیق بسبب مخالفات مالیةھو بداية الضرب في المكان الصحیح، رغم ذلك يؤكد أنس أن فكرته عن تضلیل اإلعالم تشمل الجمیع، وال تستثني

Page 5: Islamic Elite النخبة الإسلامية

اإلعالم المحسوب على التیار اإلسالمي، وأن الكل موجه يحركه «رأس المال والمصالح» تعتمد على أفكار تشبه وزيرالدعاية النازي «جوزيف جوبلز».

الكل باطل، من وجھة نظر «أنس»، حتى لو لم يظھر ذلك لجمھوره، الذي ال يعقب أنس على تعلیقاته في حالاستخدام آرائه للتأكید على فكرة أن اإلعالم يتآمر مع اإلخوان.

اقرأ أيًضا

«رصد»: كاتب المقال بـ«يديعوت أحرونوت» تم االستغناء عنه في أغسطس الماضي

محرر بشبكة «رصد» لـ«يديعوت أحرونوت»: أطفال الشوارع ال دين لھم وھم الطرف الثالث

كان «أنس» في خندق واحد أثناء الثورة مع نشطاء محسوبین على التیار المدني قبل أن تفرقھم المسارات التي تلتالثورة، واتضاح تباعدھم فكريا كأسماء محفوظ.

«أنس» ترك شبكة رصد، ويعمل حالیا مديرًا إعالمیًا لجمعیة حماة المستقبل، ومسؤول التثقیف السیاسي بھا، التيتقدم وفقا لتعريفھا لنفسھا على صفحتھا على فیس بوك الدروس األسبوعیة والشھرية للمتخصصین في مجاالتالتنمیة البشرية واإلعالم اإلسالمي، والتنمیة باإليمان، والعلوم والتكنولوجیا، ومجالس فقه القرآن، فھي جمعیة تنمويةخیرية تھدف إلى نشر اإليجابیة، وتحرص على تربیة جیل جديد من الشباب اإليجابي، يحمي مستقبله بأيديه، ويعمل

من أجل بلده ومجتمعه.

يعتقد «أنس» أن كثیرا من أفكاره قد يفھم خطأ، كرأيه عن قضیة التحرش، الذي يحدث نتیجة عدم تفاعل المصريین معالعولمة، يشرح أنس أن عملیة العولمة أخذت من الحضارة الغربیة، التي ال تخاصمھا قشرتھا، كاألفالم اإلباحیة واألفالم

األجنبیة بما تحمله من قیم ال تناسبنا.

المرجعیة األساسیة لدى «أنس» تتمثل في أفكار مفكرين إسالمیین كسید قطب وعبدالوھاب المسیري، وعلي عزتبوجیفتش عن الوجود المتمايز ألمة إسالمیة في مواجھة الغزو الثقافي للغرب، وأن اإلسالم قادر على خلق خطاب

محلي موجه ومواجه.

المرجعیة نفسھا تحرك من يمكن وصفھم بالنخب الشابة، التي تحمل مرجعیة إسالمیة رغم أن المقارنة بین أداء أنسوأداء محمد إلھامى الذي يعرف نفسه بصفة مؤرخ، ويتابع صفحته على فیس بوك 14 ألف شخص تبدو ظالمة ألنس.

يستخدم إلھامي، الذي يعتقد أن «البلوك» من وسائل النھى عن المنكر، الصبغة اإلسالمیة في تفسیر التاريخ، ويدورانتقاده األساسى لمحمد مرسى حول ضعف انتقامه ممن حوله، فھو يشبھه بالخلیفة العثماني السلطان عبدالحمید،الذي انتھت دولته بالنفي، فمرسى صالح من داخله، ورث دولة متآكلة يتوسل إلیه اإلسالمیون الثائرون أن يكون أقوى،

وأن يضرب بقوة، يحاولون ابتالع أخطائه، ويكبرون أى فعل طیب منه، وال يرضون بھزيمته، ويدعون له.

ال يتمنى «إلھامي» أن يكون مصیر مرسي كمصیر السلطان عبدالحمید، الذي انتھت خالفته بالعزل والنفي، الئما علىاإلخوان أنھم لن ينجروا إلى معركة، وتمسكوا بضبط النفس، مستخدما خطابا تراثیا في وصف محمد مرسي بأمیر

المؤمنین، «إن التقى الضعیف تقواه لنفسه وضعفه للمسلمین».

ترك «إلھامي» اإلخوان منذ 7 سنوات، وظل مؤرخًا إسالمیًا، يحیى اإلخوان على ضربھم أحمد دومة في المقطم دفاعاعن أنفسھم، ويصف من انتخبوا نقیب الصحفیین: «انتخاب الصحفیین كائنا عسكريا دلیل على مستوى التخلفالعقلى أو االنحطاط النفسى لمن يمسكون بأبواق تشكیل الرأى العام»، وكان من قبل يلوم مرسي في منع حبس

صحفي «حرض علیه، ودفع الثمن من ھیبته ودماء أنصاره واستقرار حكمه».

أما النخبة العلمانیة فیرى أن ھؤالء من وصفھم هللا في سورة البقرة «قالوا أنؤمن كما آمن السفھاء أال إنھم ھمالسفھاء ولكن ال يعلمون»، مفسرا إياھا بأنھا موجھة لھؤالء النخبويین، واصفا إياھم بـ«أعداء اإلسالم»، معتبرا تلكالقراءة «فیض نور ألقاه هللا في خاطره»، وأن المخالفین لـ«إلھامي» ھم «منافقون وعمیان»، والدلیل من وجھة نظره«خفوت أسماء تلك النخب مثل لويس عوض وغالي شكرى»، وأنھم يسیرون إلى المنحدر في مواجھة من سماھمرواد الصحوة اإلسالمیة «محمد عبده وسید قطب والقرضاوى وفھمي ھويدي»، يصف إلھامي معارضیه بأنھم «سلیطواللسان»، أو «حاقدون»، ويصف الوسطیین بأنھم «أعزة على المؤمنین، وأذلة على الكافرين» فھم ال يتخذون موقفًا بین

الحق والباطل.

إلھامى له عدة كتب منشورة آخرھا كتاب بعنوان «التأمل.. كیف تصل إلى الیقین».

الیقین، الذي يمیز أبناء تلك النخبة ھو ما يراه الباحث عمرو عبد الرحمن «عالمة أفول ال حراك على مستوى النخبةاإلسالمیة، التي ظھرت عقب الثورة»، فھي أفكار ال تراجع نفسھا نتیجة ھذا الیقین.

الیقین في رأي «عبد الرحمن»، في كتابات تلك النخبة ھو «زائف»، فھو يحاول دائمًا إثبات أن الفكرة تتمیز باألصالةوالجدة، فیمیل إلى تعقید طرحه لھا، إلضفاء تلك األصالة المتوھمة على أفكار حداثیة في جوھرھا، ويخشى أن يضبطمتلبسًا بتأثره بالغرب، فعلى عكس ما ُيروج، يرى «عبد الرحمن» أن فكرة المشروع اإلسالمس التي بدأھا البنا، ونظر

Page 6: Islamic Elite النخبة الإسلامية

لھا سید قطب ھي فكرة نخبوية متأثرة بالفكر الغربي الحداثي، وتحمل داخلھا معطیات بالغة التعقید، لكنھا استطاعتأن تجذب لھا «وكالء» قادرين على طرحھا بطريقة واضحة عكس التیار العلماني، الذي لم يستطع أن يوضح خطابه

المعقد.

لكن ھذا الوضوح بدأ يفقد معناه منذ وصول المشروع اإلسالمي إلى الحكم، فبدأت أفكارھم تمیل إلى تلغیز الجملالبسیطة، للھرب من شبھة التأثر بالغرب.

Wed, 03/04/2013 - 00:32 :تاريخ النشر

Source URL (retrieved on 03/04/2013 - 11:28): http://www.almasryalyoum.com/node/1614021

Page 7: Islamic Elite النخبة الإسلامية

عزالدین دویدار مخرج «تقریر».. باریھ یساري ولحیة إخوانیة وحلم ُحكممرسي للعالم

الكاتب: المصري الیوم

«رئیس الدولة واإلخوان غیر متحكمین فى صناعة السینما، فكل األجھزة السینمائیة فى مصر من أول الرقابة، حتىالنقابات السینمائیة تسیطر علیھا نخبة يسارية ولیبرالیة من أيام النظام القديم، ولیس لديھا مقدرة على تقبل أى فنمن نوع آخر، وأنا ال أّدعي علیھا، ولكن عندى أدلة علیھم، وشواھد فى مخرجین لھم أفالم قصیرة، وعرضت دون ھجوم

أو ضجة إعالمیة».

العبارة للمخرج اإلخوانى عز الدين دويدار فى حوار له عن فیلمه القصیر «تقرير»، من إنتاج سینما النھضة، للرد علىالفیلم المسىء للرسول، «فالعین بالعین والفیلم بالفیلم»، كما يرى.

بـ«باريه» يساري، ولحیة إخوانیة، قدم عز أول أفالمه، ويفكر فى فیلم روائى طويل، رغم أن ھذا األمر يجعله من«النخبة»، إال أن االضطھاد البادى فى عبارته عن سیطرة «النخبة الیسارية»، يبدو أمرًا مشتركًا، وفقا للباحث محمد

نعیم، مسئول برنامج الحرية والمعتقد فى المبادرة المصرية، بین المنتمین إلى جماعة اإلخوان.

اقرأ أيًضا

نیابة دمنھور تنتھي من معاينة آثار اقتحام مقار اإلخوان في البحیرة

«العريان»: المعتدون على «الوفد» ھم َمن اعتدوا على مقار اإلخوان المسلمین

بدء محاكمة منتج «الفیلم المسيء للرسول»

لم يكن فیلم عز الدين دويدار، كفیلم من مخرج إخوانى، ھو السبب الرئیسى الشتباكات المعلقین مع آرائه، فعندمابدأت أول موجة لحرق مقار اإلخوان، كتب عز الدين دويدار على صفحته: «الناس دى فاكرانا بنحارب عشان نمكنلنفسنا فى حكم مصر، مش عارفین إننا كمان سنة ھنحكم العالم بال منازع، فاكرين إن جماعة اإلخوان ھتنتھى بحرقمقراتھا، مش عارفین إن اإلخوان مش ھتنتھى، إال بقرار يصدر من الجماعة نفسھا فى نفس الیوم اللى ھیخضع فیهالعالم كله لسلطان الدولة التى نسعى إلیھا، والكالم ده مش خیال علمى، اللى ھیعیش فینا كمان سنة ھیشوفالعالم كله بیدفع الضرائب فى البنك المركزى المصري، شايف واحد ھناك بیضحك، أخدت اسمك وھبعتلك دعوة، تحضراالحتفال بالعید األول لتحرير القدس، فى قاعة المؤتمرات بجامعة القاھرة بحضور 80 رئیس دولة، ورئیس الجمھورية

ھیكون اسمه ساعتھا محافظ إقلیم».

عز الذى يحلم بأستاذية العالم، لم تكن تلك أول فكرة يكتبھا وتثیر االنتقاد، ففى 27 مارس الماضى كتب: «اختبار مادةالعقیدة، السؤال األول: استخرج أوجه الشبه وقارن بین ثورة 25 يناير وموقعة الجمل وبین الھجرة إلى المدينة،االنتخابات الرئاسیة وبین غزوة بدر، موقعة االتحادية وبین غزوة األحزاب، موقعة الجبل (يقصد المقطم) وبین غزوة أحد،إن هللا يربى جماعة اإلخوان المسلمین لقیادة البشرية، علما بأن المقارنة مقصود بھا التفرقة بین الحق والباطل ولیس

الكفر واإليمان».

ينفى عز الدين دويدار أنه كان يقصد أن يقارن اإلخوان بالصحابة، ورد على منتقديه: إن الرسول أمرھم بأن يقیسواأنفسھم على القرآن والسنة، والمقارنة ھنا لالقتداء والتفكر»، متھمًا اإلعالم بتلويث العقول التى انتقدته. يرى الباحثمحمد نعیم أن فكرة أستاذية العالم التى ظھرت مع حسن البنا، فكرة بائسة، مشیرا إلى أن اإليمان بتلك الفكرة يأتىكرد فعل على تخلف العالم اإلسالمى، وحالة االستضعاف، ألنه ال يستطیع تبرير أسباب ھذا التخلف، ويعتقد أن

المؤمنین بھا سیتجھون عند اكتشاف مدى خواء الفكرة إلى حلین: االنزواء أو العنف.

Wed, 03/04/2013 - 00:31 :تاريخ النشر

Source URL (retrieved on 03/04/2013 - 11:31): http://www.almasryalyoum.com/node/1614056

Page 8: Islamic Elite النخبة الإسلامية

مدیر النشر في «مدارات»: الخلفیة اإلسالمیة واإلیمان یضعان حدوًداإلصداراتنا

الكاتب: أمیر زكي

قال أحمد عبدالفتاح، مدير النشر والتوزيع في دار «مدارات لألبحاث والنشر»، إن الخلفیة اإلسالمیة واإليمان قد يضعانبعض الحدود فیما يمكن أن ينشر من خالل الدار، مشیرًا إلى أنه من المفترض أن تكون لكل دار نشر توجھھا الخاص،

ولكن المفھوم عن الناشر في مصر أنه مستعد لنشر أي شئ، أي أنه ال يختلف كثیرا عن «المطبعجي».

وأنشأ دار «مدارات»، 3 أصدقاء من خلفیة إسالمیة، وبدأت الدار في طرح كتب بالسوق المصرية منذ شھر نوفمبرالماضي، ويقول «عبد الفتاح»: «نحن جمیعا كنا منشغلین بالثقافة بشكل عام، فقررنا أن ننشئ دار نشر تناقش

الموضوعات التي نھتم بھا».

إلى جانب أحمد عبدالفتاح يشترك فى الدار كًال من أنس خالد، طبیب االمتیاز، وأحمد وجیه، أستاذ مساعد بكلیة دارالعلوم- جامعة القاھرة، ولكن رغم التوجه اإلسالمي لديھم جمیعا، فإن أحمد عبدالفتاح يشیر إلى أنھم ال ينتمون أليكیان إسالمي قائم حالیا، قائال: «يمكنك أن تقول عنا إننا إسالمیون مستقلون»، وھذا االستقالل جعلنا نختار إسما

محايدا مثل «مدارات».

اھتمامات الدار تدور في عدة محاور، ھي الدراسات اإلسالمیة بشكل عام، ودراسات التاريخ السیاسي واالقتصاديواالجتماعي لإلسالم، ودراسات الدولة القومیة الحديثة، وقضايا النقد الثقافي واالستشراق، ودراسة الحركات الجھادية.

توجیه الموضوعات التي تدور حولھا الكتب المنشورة بالدار يعبر عن وجھة نظر غیر شائعة عن دور النشر في مصر، كمايعلق أحمد عبدالفتاح: «من المفترض أن تكون لكل دار نشر توجھھا الخاص، ولكن المفھوم عن الناشر في مصر أنه

مستعد لنشر أي شئ، أي أنه ال يختلف كثیرا عن المطبعجي».

يزداد الحديث مؤخرا عن النخب الثقافیة والسیاسیة المؤثرة على الناس، وال يستبعد أحمد عبدالفتاح سعي دار النشرالمشترك فیھا نحو نخب بديلة «أي دار نشر عندھا توجه، فھي توجه الناس نحو أفكار محددة، وإن كان ھذا سینتجنخبة جديدة فیما بعد فھذا سیكون جیدا، فأي اتجاه أفضل من الموجود حالیا». قائًال إن أغلب المقبلین على الدار ھم

من الشباب، ھذا الذي يجعل الدار قريبة من بلوغ ھذا الھدف.

اقرأ أيًضا

بالفیديو.. الولید بن طالل: «أعوذ با� من دعم اإلخوان»

«بديع» يلتقي وفًدا من «إخوان الصومال» ويؤكد عقد مؤتمرھم في أبريل

كمال حبیب: شباب التنظیمات اإلسالمیة «ضحايا».. وأداء «اإلخوان» غیر متوقع (حوار)

الكتب التي نشرتھا «مدارات لألبحاث والنشر» ھي ترجمة لكتاب «استعمار مصر» لعالم السیاسة البريطاني تیموثىمیتشیل، وكتاب «الفكر السیاسى لإلمام حسن البنا» للدكتور إبراھیم البیومي غانم،

يقول «عبد الفتاح»: « الخلفیة اإلسالمیة واإليمان قد يضعان بعض الحدود فیما يمكن أن ينشر من خالل الدار، وھذاأصبح واقعا عملیا سريعا مع نشر كتاب «استعمار مصر»، مضیفا أن «الكاتب ينتقد في كتابه بعض التصورات عن فكرةالسلف والسنة، ولكن ھذا ال يمنع أن الكتاب سیفید الناس، لذلك تم نشر الكتاب وأضیفت له مقدمة للتعلیق على

ھذه االنتقادات».

يؤكد أحمد عبدالفتاح أنه ال يوجد موقف سیاسي منسوب إلى الدار إنما مواقف شخصیة ألصحابھا، وعن موقفهالشخصي فیقول: «ھناك مشكلة في طبیعة السلطة نفسھا، لذلك فعندما يحصل علیھا اإلخوان أو غیرھم فسوف

يسیرون في طريق مجبرون علیه، وسیتنازلون عن العديد من األشیاء».

ويصف الدكتور علي مبروك، أستاذ الفلسفة اإلسالمیة بجامعة القاھرة، المحاور التي تتحرك فیھا دار «مدارات»، بأنھا:«ال بأس بھا، فالتركیز مطلوب بالفعل على المناطق التي ينوون التركیز علیھا». ولكن األمل في تغییر وعي الشباب أوحتى المساعدة في خلق نخبة جديدة ھو أمر يراه «مبروك» لیس بھذا الیسر، ويقول: «الواقع يحتاج إلى نخبة جديدة،

ولكن الوعي الذي يسود الواقع قد ال يسمح سوى بإعادة إنتاج نفس الخطاب ولكن تحت يافطات أخرى».

Page 9: Islamic Elite النخبة الإسلامية

يضیف: «ما يمیز نخبة عن أخرى ھو ما تقدر على بلورته من خطاب جديد، ولیس من قدرتھا على تقديم نفسالخطاب، ولكن في أشكال جديدة فقط».

ويشیر «مبروك» إلى أن الخطاب الجديد الذي نحتاجه يجب أن يكون باالشتغال بحسب مرجعیة نقدية مفتوحة، قائال:«مصر في حاجة إلى نخبة متحررة من سلطان الوصاية األبوية»، مؤكدا أنه ال فرق بین أن تكون الوصاية بالشكل القديم

أو تتخذ شكال حديثا بعض الشئ».

Wed, 03/04/2013 - 00:27 :تاريخ النشر

Source URL (retrieved on 03/04/2013 - 11:32): http://www.almasryalyoum.com/node/1614091