كتابالالهوتية الخالصة

الملكي األستاذ األكويني توما للقديســــــــــــــــ

األول د ألمجل

ربه إلى الفقري العربية إلى الالتينية من ترجمةتعالى

بولسعواد الخوري

سابقا المارونية الحكمة مدرسة في البيان س مدر حاال سورية في الرسولية القصادة أسرار وكاتب

عنه عفي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سنة بيروت في األدبية بالمطبعة 1881طبع

الثالوث في بابوالعشرون السابع المبحث

_ خمسة وفيه االلهية االقانيم صدور في فصول

_347 _

الثالوث في بابوالعشرون السابع المبحث

_ فصول خمسة وفيه االلهية االقانيم صدور في

في نبحث أن بقى االلهية الذات بوحدانية يتعلق ما في بحثنا أن بعد . االلهية األقانيم كانت ولما الله في األقانيم بثالوث يتعلق ماالخوض بوجوب التعليم ترتيب قضى األصل اضافات في متمايزة

. االقانيم في ثم األصل اضافات في ثم الصدور أو االصل في أوال _ مسائل خمس على يدور فيه فالبحث الصدور في 1أما يوجد هل

_ صدور _ 2الله توليدا الله في ما صدور يسمى أن يجوز هل 3هل _ أخر صدور التوليد سوى الله في يكون أن أن 4يجوز يجوز هل

_ توليد اآلخر الصدور لذلك من 5يقال أكثر الله في يوجد هلصدورين

األول الفصلصدور الله في يوجد هل

: في صدور وجود يستحيل أنه يظهر يقال بان األول الى يتخطىشئ الله في وليس الخارج الى حركة بالصدور المراد ألن الله

. أيضا صدور ليسفيه فاذا خارجي وال متحرك2 . بل تغاير الله في وليس لمصدره مغاير فهو صادر كل وأيضا

. صدور الله ليسفي فاذا تامة بساطةما 3 في األول المبدإ لحقيقة مناف الغير من الصدور أن وايضا

مب في تحقيقه مر ما على األول المبدأ هو واله فاذا. 3ف2يظهر

يو في الرب قول يعارضذلك لكن الله في محل للصدور 42:8ليس" الله" من خرجت اني

تدل أسماء االلهية األمور في يستعمل الكتاب أن يقال أن والجوابفريق فذهب مختلفة مذاهب الصدور هذا وللناسفي الصدور على

صدور قبيل من أنه الى_348_

اآلب عن صادر االبن أن بقوله اريوس صار واليه العلة عن المعلولعلى واالبن اآلب عن صادر القدس والروح األولى خليقته أنه على

الروح وال االبن ليس أن المذهب هذا وقضية منهما مخلوق أنهفي االبن حق في لقوله مناف وهو حقا الها نحن "20:5يو1القدس

" .. حق في ولقوله الحقيقي االله هو هذا ابنه في الحقيقي االله فيفي القدس " 19:6كور1الروح هيكل هي أجسادكم أن تعلمون أما

. " أنه الى آخرون وذهب وحده بالله خاص الهيكل اذ القدس الروحأو تحركه حيث من المعلول الى تصدر العلة أن يقال ما قبيل من

بعينه اآلب الله أن بقوله سابليوس صار واليه شبهها فيه ترسمالروح له يقال بعينه وهو العذراء من تجسده باعتبار االبن له يقالالحيوة الى اياها وتحريكه الناطقة الخليقة تقديسه باعتبار القدس

يو في نفسه عن الرب بقول منقوض " 19:5وهذا يقدر ال االبن أن " أن في صريح هو مما ذلك غير وكثير شيئا نفسه من يعمل أن . من كال أن رأى اعتباره نظر أجهد ومن اآلب نفس ليس االبنولم خارج شئ الى صدورا بالصدور فهم المتقدمين الفريقينفعل بحسب هو انما صدور كل كان لما ولكن الله نفس في يجعله

يحصل خارج موضوع الى المتعدي الفعل بحسب أنه فكما ماالفاعل نفس في المستقر الفعل بحسب كذلك الخارج الى صدور

. العقل في الوضوح غاية واضح وهذا الداخل الى صدور يحصليعقل من كل ألن المتعقل نفس في التعقل وهو فعله يستقر الذي

الشئ تصور وهو داخله في شئ يصدر تعقله يجرد عن فانهوهذا معرفتها عن والصادر العقلية القوة عن الحاصل المعقولبكلمة عليها المدلول العقل كلمة له ويقال اللفظ عليه يدل التصور

يجب ليس فيه يقال فما األشياء جميع فوق الله كان ولما اللفظبل األجسام هي التي السافلة المخلوقات حال حسب على فهمه

التي العقلية الجواهر وهي العالية بالمخلوقات التنشبيه سبيل على . ليس فاذا االلهية األمور تمثيل عن قاصرا تشبيهها ذلك مع يزال ال

بحركة اما أي الجسمانيات هو ما حسب على الصدور أخذ يجبمكانية

_349 _

الى المسخن من الحرارة كصدور خارج معلول في علة بتأثير أوالمعقولة الكلمة كصدور المعقول الصدور بحسب بل المتسخن

االيمان يثبت المعنى وبهذا فيه مستقرة تبقى الذي قائلها عنالله في الصدور الكاثوليكي

الذي الصدور على متجه االعتراض ذلك بان األول على أجيب اذاموضوع الى المتعدي الفعل بحسب هو الذي أو المكانية الحركة هو

في مر كما الله في له وجود ال الصدور وهذا خارج مفعول أو خارجالفصل جرم

يجب الخارج الى الذي الصدور بحسب يصدر ما بان الثاني وعلىفال ا عقلي صدورا الداخل في يصدر ما أما لمصدره مغايرا يكون أن

اتحادا زاد كماال صدوره زاد كلما باألحرى بل ذلك فيه يجبالتصور. كان أكمل لشئ التعقل كان حيثما أنه البين فمن بمصدره

يزداد انما العقل ألن به اتحادا واشد المتعقل في أدخل العقلي . االلهي التعقل كان لما فاذا بالفعل تعقله بحسب بالمعقول اتحادا

مب في مر ما على الكمال غاية اتحاد 2ف14في من بدذ ال كانتغاير أدنى دون كامال اتحادا بمصدرها االلهية الكلمة

خارجيا الصادر يكون به الذي مبدإ عن الصدور بان الثالث وعلىالمعقولة بالطريقة الصدور أما األول المبدإ لحقيقة مناف ومغايرا

المبدإ حقيقة في فداخل مغاير وغير ا داخلي الصادر يكون به الذيهذا حقيقة في يدخل البيت مبدأ هو اء البن أن قلنا متى ألننا األولفي ذلك لدخل األول المبدأ هو اء البن كان ولو صناعته تصور المبدإالى نسبته للكائنات األول المبدإ هو الذي والله األول المبدإ حقيقة

المصنوعات الى الصانع كنسبة المخلوقاتاني الث الفصل

توليدا الله في صدور يدعي أن يجوز هل : ال الله في الذي الصدور ان يظهر يقال بان الثاني الى يتخطى

توليدا يدعى أن يجوز_350 _

وكالهما للفساد مقابل الوجود الى الالوجود من انتقال التوليد ألن . أن يستحيل فاذا ذلك من شئ يالئمه ليس والله المادة في يكون

توليد فيه يكونفي 2 مر كما المعقولة بالطرقة هو انما الله في الصدور أن وأيضا

. الله في هو فكذا توليدا فينا يدعي ال الصدور وهذا السابق الفصلأيضا

3 . كل وجود فاذا د المول من الوجود يستفيد فانه متولد كل وايضا . . كان لما فاذا بنفسه مقبول وجود وليس مقبول وجود متولد

مب في تقرر كما بنفسه قائما االلهي 4ف11ومب 1ف7الوجود . توليد الله ليسفي فاذا الهيا وجودا ما متولد ليسوجود أن يلزم

مز في قوله يعارضذلك " 7:2لكن ولدتك " اليوم أناولبيان توليدا يدعى الله في الكلمة صدور أن يقال أن والجواب

بالعموم أحدهما ضربين على نستعمله التوليد اسم أن فليعلم ذلكاالنتقال اال ليس النحو هذا على وهو والفاسدات الكائنات لجميع . والمراد لألحياء بالخصوص والثاني الوجود الى الالوجود من

له ويقال مقارن حي مبدإ من حي أصل النحو على بالتوليدبل صادر حي لكل مولود يقال فليس ذلك ومع والدة بالخصوص

للوبر فليس وعليه المشابهة حقيقة بحسب يصدر لما بالخصوصبحسب يصدر بما خاص ذلك بل واالبن المولود حقيقة والشعر

من المتولدة الديدان ألن كانت مشابهة أي ال المشابهة حقيقةفي مشابهة ثم كان وان والبنوة التوليد حقيقة لها ليس الحيوانات

بحسب الشئ يصدر أن التوليد هذا لحقيقة يطلب بل الجنسوفرس انسان عن انسان كصدور بعينه نوع طبيعة في المشابهة

. تصدر التي األحياء في الضربين كال يشمل التوليد فاذا فرس عنتخرج ال حي كان فان والبهائم كالناس الحيوة فعل الى القوة منينفي فيه يحدث ربما الذي فالصدور الفعل الى القوة من حياته

التوليد حقيقة له يكون أن يجوز لكن بالكلية األولى التوليد حقيقة . االلهية الكلمة لصدور يكون هذا على فاذا باألحياء الخاص

_351 _

فعل هو الذي المعقول الفعل بطرقة يصدر ألنه التوليد حقيقةوبحسب السابق الفصل في مر كما مقارن مصدر وعن الحيوة

وفي المعقول الشئ شبه هي العقل صورة ألن المشابهة حقيقةمر كما الله في بعينه واحد والوجود التعقل ألن بعينها واحدة طبيعة

مب في يقال. 4ف14ومب 4ف3تحقيقه اله في الكلمة صدور فاذاابن لها يقال الصادرة والكلمة توليد له

التوليد على يرد انام االعتراض ذلك بان األول على أجيب اذابهذا وهي الفعل الى القوة من الخروج افادته باعتبار األول بالمعنى

الفصل جرم في مر كما الله في لها محل ال المعنى . الكلمة فاذا العقل جوهر نفس ليس عندنا التعقل بان الثاني وعلى

مصدرها مع متحدة ليست العقلي الفعل بحسب عندنا تصدر التيالتعقل وأما تاما حقيقيا صدقا التوليد عليها يصدق فال الطبع في

مب في تحقيقه مر كما المتعقل جوهر نفس فهو .4ف14االلهيفي مصدره مع متحد بنفسه قائم كصدور تصدر االلهية الكلمة فاذا

فالكتاب ولذا حقيقة وابن مولود لها يقال ذلك وألجل الطبعالحكمة صدور على للداللة أيضا األحياء بتوليد يختص ما يستعملبلسان قيل فقد والوالد الحشى في التصور أو كالحبل االلهية

ام في االلهية ان " 24:8الحكمة وقبل الغمار تكن لم حين بي حبل " التصور اسم فيه تستعمل فانما عقلنا وأما ولدت الجبال أقرت

ثم يكن لم وان عقلنا كلمة في المعقول الشئ شبه وحود باعتبارالطبع في اتحاد

المتنع واال محل في مقبوال مستفاد كل ليس بان الثالث وعلىيوجد ليس اذ الله من كله مستفاد المخلوق الشئ جوهر بان القول

. يستفيد فانه الله في متولد هو ما فاذا كله الجوهر يقبل محلفان محل أو مادة في مقبول الوجود ذلك كأن ال المولد من الوجود

مستفاد وجود له يقال انما بل بنفسه االلهي الوجود قيام ينافي هذا

كأنه ال االلهي الوجود على يحصل الغير عن الصادر أن حيث منألن االلهي للوجود مغاير موجود

_352 _

عقليا صدورا الصادرة الكلمة نفسه في يشمل االلهي الوجود كمالمب في مر كما كماله الى يرجع ما وكل الكلمة ومب 2ف4ومبدأ

4ف14

الث الث الفصلالكلمة توليد غير صدور الله في يوجد هل

: صدور الله في يوجد ليس أنه يظهر يقال بان الثالث الى يتخطىالصدور ذلك غير صدور الحجة بجامع لوحد واال الكمة توليد غير

. األول عند الوقوف يجب فاذا محال وهو التسلسل فيلزم اآلخرفقط واحد صدور الله في يجعل بحيث

وذلك 2 فقط واحدة طريقة النتشارها يوجد فانما طبيعة كل وأيضا . انما الله في والصدور الحدود بحسب وتتغاير تتحد انما االفعال ألن

. االلهية الطبيعة كانت لما فاذا االلهية الطبيعة بانتشار يحصلمب في بيانه مر كما واحد 3ف11واحدة الله في الصدور أن يلزم

فقط اال 3 ذلك يكن لم العقلى الكلمة صدور غير الله في كان لو وايضا

يكون أن يمتنع وهذا االرادة فعل بحسب يحصل الذي المحبة صدورالله في التغاير لعدم العقل بحسب الحاصل العقلي للصدور مغايرا

مب في تحقيقه سبق ما على والعقل االرادة ليس. 1ف16بين فاذاالكلمة صدور غير صدور الله في

يوحنا في كما اآلب عن صادر القدس الروح أن ذلك يعارض 15لكنيو في كقوله االبن غير " 14:16وهو معزيا فيعطيكم اآلب اسأل أنا

الكلمة" صدور غير صدور الله في يوجد فاذا آخرآخر وصدورا الكلمة صدور صدورين الله في ان يقال ان والجوابالذي الفعل بحسب اال صدور الله ليسفي أنه فليالحظ ذلك ولبيان

الفعل وهذا الفاعل نفس في يستقر بل خارج شئ الى يتعدى الالكلمة وصدور االرادة وفعل العقل فعل هو العقلية الطبيعة في

عندنا فيوجد االرادة فعل بحسب وأما العقل فعل بحسب يعتبرصدور

_353 _

أنه كما المحب في المحبوب يوجد به الذي المحبة صدور وهو آخر . فاذا العاقل في المعقول أو المقول الشئ يوجد الكلمة يتصور

المحبة صدور وهو آخر صدور الكلمة صدور سوى الله في يجعلفي التسلسل بالضروةر يلزم ال بانه األول على أجيب اذاينتهي العقلية الطبيعة في الداخلي الصدور ألن االلهية الصدورات

االرادة صدور فيبيانه سبق ما على الله فهو اله في يوجد ما كل بان الثاني وعلى

مب . 4و3ف3في غير صدور كل فاذا غيره في يحدث ليس وهذااألخر الطبائع دون االلهية الطبيعة به تنتشر فانما خارجي

اال والعقل االرادة بين تغاير الله في يكن لم وان بانه الثالث وعلىعن الحاصلين الصدورين بين يكون أن والعقل االرادة شأن من أن

صدور الى بالنسبة اال يكون ال المحبة صدور ألن ما نسبة فعليهمافي متصورا يكن لم ما باالرادة شئ يحب أن يمكن ليس اذ الكلمةعنه. تصدر الذي المبدإ الى نسبة الكلمة في يعتبر كما فاذا العقل

صدور كذلك الله في بعينه واحدا وتصوره العقل جوهر كان وانكان وان الله في الكلمة صدور عن النسبة بتمييز متميز المحبة

ال ان المحبة شأن من ألن الله في بعينه واحدا والعقل االرادةالعقل تصور عن اال تصدر

ابع الر الفصلتوليد الله في المحبة صدور هل

: توليد الله في المحبة صدور أن يظهر يقال بان الرابع الى يتخطىله يقال الطبيعة في لمصدره مشابها األحياء في يصدر ما ألن

. كذلك يصدر فانه المحبة بطريق الله في يصدر وما ومولود متولد . فاذا خارج الى الصدور فيكون االلهية الطبيعة عن أجنبيا لكان واال

كمولود يصدر فانه المحبة بطريق الله في يصدر ماحقيقة 2 من هي كذلك الكلمة حقيقة من المشابهة أن كما وأيضا

لذا أيضا المحبة_354 _

سي في " 19:13قيل " التوليد كان اذا فاذا نظيره يحب حيوان كلأن أيضا يظهر المشابهة باعتبار الصادرة الكلمة يالئم والوالدة

الصادرة المحبة يالئم التوليدالله 3 كان فلو أنواعه أحد في ليس ما جنس في ليس وأيضا

ما اسم العام االسم هذا سوى له يكون أن لوجب للمحبة صدور~ . أن. يظهر فاذا التوليد غير آخر اسم له يجعل أن يصح وليس خاص

توليد الله في المحبة صدوريصدر الذي القدس الروح أن يستلزم هذا أن ذلك يعارض لكن

في اتاناسيوس لقول مناف وهو كمولود يصدر المحبة صدور

" وال مصنوعا ال واالبن اآلب من القدس الروح االيماني قانونه " صادرا بل مولودا وال مخلوقا

له يقال أن يجب ال الله في المحبة صدور أن يقال أن والجوابالعقل أن واالرادة العقل بين الفرق أن فليعلم ذلك ولبيان توليد

توجد واالرادة بشبهه فيه المعقول الشئ بحصول بالفعل يوجدما ميل وجود طريق من بل فيها للمراد ما شبه بحصول ال بالفعل

يحصل العقل بحسب يكون الذي الصدور فاذا المراد الى فيهاالتوليدألن حقيقة له يكون أن يجوز االعتبار وبهذا المشابهة بحسب

بحسب يكون الذي الصدور وأما يشبهه ما يولد فانه د مول كلالباعث بحسب باألحرى بل المشابهة بحسب يعتبر فليس االرادة

. فليس المحبة بطريق الله في يصدر فما ولذا شئ الى المحرك أوللداللة به يؤتى االسم وهذا كروح باألحرى بل ابن أو كمولود يصدريتحرك أنه يقال واحدا أن باعتبار حيوي وما بعث أو تحركي على

المحبة من شئ فعل الى أويبعثومن طبيعته عين فهو الله في يوجد ما كل بان األول على أجيب اذا

آخر عن واحد يمتاز بها التي الخاصة ذاك أو الصدور هذا فحقيقة ثمبحسب اعتبارها يجب انما بل الوحدة تلك جهة من اعتبارها يمكن الاالرادة حقيقة بحسب تعتبر النسبة وهذه آخر الى صدور نسبة

الموضوع. باالسم يختص انما الله في الصدورين كال فاذا والعقلالخاصة والعقل االرادة حقيقة بحسب الخاصة حقيقته على للداللة

ثم ومن

_355 _

وليس االلهية الطبيعة على حاصل فهو المحبة بطريق يصدر فمامولود ذلك مع له يقال

كاختصاصها ليس للكلمة المشابهة اختصاص بان الثاني وعلىللشئ ما شبه الكلمة أن حيث من بالكلمة تختص فهي بالمحبة

من وال بالمحبة وتختص د المول شبه هو المتولد أن كما المعقولفاذا المحبة مبدأ هي المشابهة ألن بل مشابهة هي المحبة أن حيث

لها مبدأ المتولد كون بل متولدة المحبة كون يلزم ليسمر كما مخلوقاته من اال الله نسمي أن لنا ليس بانه الثالث وعلى

مب اال 1ف13في يكون ال المخلوقات في الطبيعة انتشار وألن . فاذا التوليد سوى خاص اسم الله في للصدور فليس بالتوليد

أن يجوز لكنه خاص اسم دون بقي قد توليدا ليس الذي الصدورالروح صدور ألنه نفخا يسمى

الخامس الفصلصدورين من أكثر الله في يوجد هل

: صدورين من أكثر الله في أن يظهر يقال بان الخامس الى يتخطىكان فاذا بالقدرة يتصف كذلك واالرادة بالعلم يتصف كما الله ألن

يجعل أن يجب أنه يظهر واالرادة العقل بحسب صدوران فيه يجعلالقدرة بحسب ثالث صدور فيه

الخير 2 التصاف للصدور مبدإ أخص هي الخيرية أن يظهر وايضا . صدور الله في يجعل أن يجب انه يظهر فاذا لذاته مفيض بانه

الخيرية بحسب3 . ليس ونحن فينا منها أعظم الله في هي التوليد قوة أن وأيضا

فينا يصدر فانه كثيرة صدورات بل فقط للكلمة واحد صدور فينا . يوجد فاذا أخرى محبة محبة من يصدر وكذا أخرى كلمة كلمة من

صدورين من أكثر ايضا الله في

االبن وهما فقط صادران اال الله في ليس أن ذلك يعارض لكنفقط صدوران اال ليسفيه فاذا القدس والروح

_356 _

بحسب اال أخذها يمكن ال الله في الصدورات أن يقال أن والجوابفي منها ليس األفعال وهذه الفاعل في تستقر التي األفعال

الشعور ألن واالرادة العلم وهما اثنان اال وااللهية العقلية الطبيعةولي العقلية الطبيعة عن خارج هو الشاعر في فعل أنه يظهر الذيألن الخارج الى المتعدية األفعال جنس عن بالكلية سخارجا

. ال أنه يبقى فاذا الحس في المحسوس بفعل يستكمل االحساسوالمحبة الكلمة صدور غير صدور الله في يوجد أن يمكن

انما فاذا الغير في الفعل مبدأ هي القدرة بان األول على أجيب اذابحسب يحصل وهكذا الخارج الى فعل القدرة بحسب يحصلفقط المخلوقات صدور بل الهي أقنوم صدور صفةالقدرة

الفعل يعتبر أن اال بالفعل ال بالذات يتعلق الخير بان الثاني وعلى . لما فاذا األسابيع كتاب في يويسيوس قال كما االرادة كموضوعيكن لم االفعال بعض بحسب االلهية الصدورات أخذ من بد ال كان

صدورا اال تشبهها التي الصفات من وغيرها الخيرية بحسب يؤخذوخيريته ته وحقي ذاته ويحب يعلم الله ان حيث من والمحبة الكلمة

وكذا األشياء جميع يعلم بسيط واحد فعل الله بان الثالث وعلىمب في تقدم كما فيه 5ف19ومب 5ف14يريدها يستحيل فاذا

كلمة فيه يوجد انما بل المحبة عن ومحبة الكلمة عن كلمة صدورالكامل توليده يتبين وبذلك كاملة واحدة ومحبة كاملة واحدة

ـــــــــــــــــــــــــــوالعشرون الثامن المبحث

_ فصول أربعة وفيه االلهية االضافات فياربع يدور ذلك في والبحث االلهية االضافات في النظر ينبغي ثم

هل 1مسائل_

_357 _

_ حقيقة اضافات الله في نفس 2يوجد هي االضافات تلك هل _ خارجا تعلقا بها متعقلة أو االلهية في 3الذات يكون أن يجوز هل

_ حقيقة متمايزة متكثرة اضافات االضافات 4الله هذه عدد فياألول الفصل

حقيقية اضافات الله في يوجد هل : اضافات الله في ليس أن يظهر يقال بان األول الى يتخطى

" واحد حمل اذا الثالوث كتاب في بويسيوس قال فقد حقيقيةوأما جوهرا يستحيل فانه حمله يجوز ما فجميع الله على المقوالت " الله في موجود هو ما وكل عليه تحمل أن أصال يجوز فال االضافة . في حقيقة موجودة ليست االضافة فاذا عليه حمله يجوز حقيقة

الله الثالوث " 2 في ما ان نفسه الكتاب ذلك في بويسيوس قال وايضا

القدس الروح الى منهما كل واضافة االبن الى اآلب اضافة من " فقط اعتبارية االضافة هذه ومثل نفسه الى بنفسه شئ كاضافةالتي االضافات فاذا ين حقيقي طرفين حقيقية اضافة كل الستلزام

فقط اعتبارية بل حقيقية ليساضافات اللع في تجعل

3 . مبدأ هو الله أن والقول المبدإ اضافة هي األبوة اضافة أن وايضاالتي األخر االضافات عليها وقس حقيقية اضافة يفيد ال المخلوقات

الله في تجعل4. المعقولة الكلمة صدور بحسب هو الله في التوليد أن وأيضا

. األبوة فاذا اعتبارية اضافات العقل للفعل الالحقة واالضافاتفقط اعتباريتان اضافتان التوليد بحسب الله في المقولتان والبنوة

من يقال انما واالبن األبوة من يقال انما اآلب ان ذلك يعارض لكنيكن لم حقيقة الله في موجودتين والبنوة األبوة تكن لم فلو البنوةسابليوس بدعة هي وهذه فقط اعتبارا بل حقيقة ابنا أو أبا الله

ذلك ولبيان حقيقة الله في االضافات بعض ان يقال أن والجواب_358 _

مما فقط االضافة حقيقة ال اعتبارا أشياء يوجد انما أنه فليالحظبحسب تدل والكيف كالكم األجناس ألن األجناس بقة في ليس

فانما االضافة وأما شئ في موجود شئ على الخحاصة حقيقتهاوهذه فقط شئ الى نسبة على الخاصة حقيقتها بحسب تدل

بعض بين كان اذا كما األشياء طبيعة في وجود لها يكون قد النسباالضافات وهذه متكرر وميل متكررة نسبة طباعها بحسب األشياء

ميل الثقيل الجسم في يوجد كما وذلك حقيقية تكون أن بد الما نسبة الثقيل الجسم في كان ولذا الوسط المكان الى ونسبة

. النسبة توجد ال وقد ذلك على وقس الوسط المكان الى بالقياسبالقياس شيئا المتعقل العقل تصور في اال باالضافة عليها المدلول

العقل قاس اذا كما فقط اعتبارية االضافة تكون وحينئذ أخر الى . صدر متى ولكن الجنس الى النوع قياس الحيوان الى االنسان

أي كالهما يكون أن بد فال الطبيعة في له مماثل مبدإ عن شئيكون أن يجب وهكذا النسبة في متكافئين عنه يصدر وما الصادر

في االلهيان الصدروان كان لما فاذا حقيقية متكررة نسبة بينهماف السابق المبحث في تحقيقه مر ما على بعينها واحدة 4و2طبيعة

االلهيين الصدورين بحسب المأخوذة االضافات تكون أن بد فالحقيقة اضافات

الله على تحمل ال االضافة أن يقال انما بانه األول على أجيب اذالما الخاصة الحقيقة أن حيث من أي الخاصة حقيقتها بحسب أصال

. آخر الى بالنسبة بل فيه موجودة بالقياس تؤخذ ال اضافة له يقالكشئ عليه تحمل ال أنها بل الله عن االضافة نفي بذلك يرد ولم

له كشئ باألحرى بل الخاصة االضافة حقيقة بحسب فيه موجودالغير الى نسبة

اعتبارية اضافة النفس لفظ في المتضمنة الضافة بان الثاني وعلىاال قيامها يمكن ال االضافة هذه ألن باالطالق النفس أخذ اذا فقط

بخالف فيه باعتبارين نفسه الى بالنظر شئ في يصورها نسبة فيال بعينه واحد بعضاألشياء أن قيل لو ما

_359 _

. يشبه فبويسيوس ثم ومن النوع أو الجنس بحقيقة بل بالعددعدم باعتبار بل وجه كل من ال هو الهو باضافة االلهية االضافات

هو الهو باضافة أيضا يتغاير كماال بها الجوهر تغايرفي له مغايرة الله عن تصدر الخليقة كان لما انه الثالث وعلىالى نسبته وليست كلها الخليقة رتبة عن خارجا كان الطبيعة

بضرورة يصدرها ليس ألنه طبعه جهة من له حاصلة المخلوقاتمب في مر ما على واراردته بعقله بل 8ف14ومب 4و3ف19طبعه

في كان بل المخلوقات الى حقيقيق اضافة الله في يكن لم ولذاوتعلقها ترتيبه تحت الندراجها تعالى اليه حقيقية اضافة المخلوقات

فال بعينها واحدة طبيعة في فهما االلهيان الصدوران وأما طبعا بهمماثلة

في هي وحده العقل لفعل الالحقة االضافات بان الرابع وعلىبين يصورها العقل أن لما فقط اعتبارية اضافات المعقولة األشياءبين الكائنة العقل لفعل الالحقة االضافات وأما معقولين شيئينفقط اعتبارية فليست عنه تصدر وما عقليا صدورا الصادرة الكلمة

ما الى حقيقية نسبة وله حقيقي شئ أيضا العقل ألن حقيقية بلجسمانيا صدورا يصدر ما الى الجسماني كنسبة عقليا صدورا يصدر

الله في حقيقيتين اضافتين والبنوة األبوة تكون وهكذااني الث الفصل

ذاته نفس هي الله في االضافة هل : نفس ليست الله في االضافة أن يظهر يقال بان الثني الى يتخطى

الثالوث كتاب في اوغسطينوس قال فقد " 5ب5ذاته ما كل ليس " شئ فيه يقال ألنه الجوهر بحسب يقال فانه الله في يقال

بحسب يقال ال ذلك ومثل االبن الى باالضافة كاآلب باالضافةااللهية. الذات نفس االضافة ليست فاذا الجوهر

الثالوث 2 كتاب في اوغسطينوس قال يقال " 1ب7وأيضا شئ كلباالضافة

_360 _

واالنسان المولى كاالنسان المضاف على زائد شئ أيضا فهوسوى". فيه يكون أن فيجب ما اضافات الله في كان اذا فاذا العبد

. الذات فاذا الذات فير يكون أن يمكن ال وهذا آخر شئ االضافاتلالضافات مغايرة

في 3 كما غيره الى بالقياس يعقل انما المضاف وجود أن وأيضاالذات نفس هي االضافة كانت فلو المضاف باب في المقوالت

وهذا الغير الى بالقياس يعقل انما االلهية الذات وجود لكان االلهيةما على واالستقالل االطالق نهاية البالغ االلهي الوجود لكمال مناف

مب في تحقيقه نفس. 2ف4ومب 4ف3مر االضافات ليست فاذاااللهية الذات

خليقة فهو االلهية الذات نفس ليس شئ كل أن ذلك يعارض لكنلكانت االلهية الذات نفس تكن لم فلو حقيقة الله تالئم واالضافة

ا تري الل عبادة تقديم لها يجب فلم يلحن (1)خليقة ما ينافيه ما وهذا " الذات وفي الخاصة األقانيم في لتعبد يقال حيث المقدمة في

المساواة " العظمة وفي الوحدانيةهذه في ضل قد تانوس بر جلبرتوس أن يقال أنه يقال أن والجوابفانه الريمي المجمع في ضالله عن رجع أن يلبث لم أنه اال المسئلةتعلقا بها متعقلة أي اللذات مصاحبة الله في االضافات بان قال

أجناس من جنس كل في أنه يعلم أن يجب ذلك واليضاح خارجيامن منها لكل المالئم الوجود أحدهما أمران يعتبر التسعة العرضألن موضوع في الوجود بالعموم جميعها في وهو عرض هو حيثغير وفي األجناس تلك شئ في بالوجود قائمة العرض الحقيقة

الخاصة الجنس حقيقة أيضا تعتبر مثال والكيف كالكم منها االضافةوالكيف الجوهر مقدار له يقال الكم فان الموضوع الى بالنسبة

ما الى بالنسبة تعتبر فال لالضافة الخاصة الحقيقة أما الجوهر حالخارج شئ الى بالنسبة بل فيه هي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

االصطالح 1 وفي والخدمة العبادة اللغة في معناها يونانية كلمةالله عبادة

_361 _

هي بما المخلوقات في االضافات أيضا اعتبرنا فاذا ثم ومنعلى تدل أنها أي داخليا تعلقا متعلقة ال مصاحبة وجدناها اضافات

عنه صدورها بحسب المضاف للشي االنحاء من بنحو عارضة نسبة . االعتبار بهذا فهي عرض هي بما االضافة اعتبرت اذا أما الغير الى

جلبرتوس أن اال فيه عرضي وجود وذات موضوع في موجودة . ما كل أن على فقط األول باالعتبار االضافة الحظ انما برتانوس

الله في يجعل بحسبما فهو عرضي وجود ذا المخلوقات في كانفي االضافة بها تكون التي الجهة فمن هذا ولعى ذاته عين فهويدل ال لالضافة يكون موضوع في عرضي وجود ذات المخلوقات

أن يتضح وبذلك مقابلها الى باألحرى بل الذات الى نسبة على فيهاوال الحقيقة في الذات عين هي اله في حقيقة الموجودة االضافةالى نسبة تفيد االضافة أن حيث من فقط االاعتبار في اال تغايرها . الله في تغاير ال أن يتضح فاذا الذات اسم يفيده ال الذي مقابلها

بعينه واحد هما بل الذات ووجود االضافة وجود بينالمورد اوغسطينوس بكالم المراد ليس بانه األول على أجيب اذاوجودها في ليست الله في التي االضافات من غيرها أو األبوة أن

في موجود كشئ الجوهر حمل تحمل ال أنها بل االلهية الذات نفساال فيه ليس الله أن يقال ولذا الغير الى كنسبة بل عليه يقال مامن عليه تقال ما الى نسبة تفيد المقوالت بقية ألن فقط مقولتان

ما الله في وليس الخاص جنهسا حقيقة جهة ومن وجودها جهة

نسبة سوى عليه يقال أو فيه يوجد ما الى نسبة له يكون أن يمكنالعظمى الله بساطة بسبب الهوهو

فيه يوجد ال المخلوقات في باالضافة يقال أن كما بانه الثاني وعلىأيضا الله في األمر كذلك أيضا مطلق شئ بل فقط الغير الى نسبة

ما سوى الخليقة في يوجد ما ألن فيهما مختلفة حال على ولكنالله في وما له مغاير فهو المضاف االسم مفهوم في يدخل

_362 _

التعبير بتمام االضافة اسم يفي وال بعينه هو هو بل له بمغاير فليسمب في مر فقد مفهومه في داخال يكون بحيث عند 2ف13عنه

االلهية الذات كمال في يدخل ما أن االلهية اأسماء على الكالم . الله في يكون أن يلزم ليس فاذا باسم عليه يدل أن من أعظم

األسماء مفهوم اعتبار بل حقيقية لها مغاير آخر شئ االضافة سوىفقط

يدل ما اال االلهي الكمال في داخال يكن لم ولو بانه الثالث وعلىكونه باعتبار ناقصا الله وجود كون للزم المضاف االسم عليه

اسم عليه يدل ما اال فيه دخال يكن لم لو أنه كما غيره الى بالقياس . الذات كمال كان لما ولكن بنفسه قائم شئ هناك كان لما الحكمة

داللة عدم من يلزم لم اسم داللة به تحيط أن أعظممن هو االلهيةشئ على الله على المقولة األسماء من غيره أو المضاف االسم

مستجمعة االلهية الذات فان ناقص االلهية الذات وجود أن كاملمب في مر األجناسكما جميع لكماالت نفسها 2ف4في

الث الث الفصل

حقيقية متمايزة الله في التي االضافات هل : الله في التي االضافات أن يظهر يقال بان الثالث الى يتخطىبعينه واحد شئ عين هي التي األشياء ألن حقيقية متمايزة ليست

. في فهي الله في موجودة اضافة وكل بعينه واحد شئ فهي . متمايزة االلهية االضافات ليست فاذا االلهية الذات عين الحقيقة

حقيقة عن 2 االسم مفهوم بحسب ممتازتان والبنوة األبوة أن كما وايضا

. االلهية والقدرة والخبرية أيضا والقدرة الخبرية كذلك االلهية الذات . فاذا االعتباري التمايز هذا بحسب حقيقي تمايز فيهما يحصل ال

أيضا والبنوة األبوة كذلك3 . يظهر وليس األصل جهة من اال حقيق تمايز الله في ليس وايضا

. االضافات ليست فاذا األخرى عن تصدر االضافات احدى أنحقيقة متمايزة

" في الجوهر الثالوث كتاب في بويسيوس قول ذلك يعارض لكنيتضمن الله

_363 _

" متمايزة االضافات تكن لم فلو الثالوث ر تكث واالضافة الوحدانيةهو وهذا فقط اعتباري بل حقيقي ثالوث الله في يكن لم حقيقة

سابليوس ضاللهو ما كل له يثبت أن وجب لشئ شئ أثبت متى يقال أن والجواب

يثبت أن وجب االنسانية له أثبت من أن كما الشئ ذلك حقيقة من . يقابل بها آخر الى شئ نسبة االضافة حقيقة ومن الناطقية له

في مر كما حقيقية اضافة الله في كان واذ باالضافة غيره شئالحقيقي والتقابل حقيقي تقابل فيه يكون أن يجب األول الفصل

. حقيقي تمايز الله في يكون أن يجب فاذا التمايز حقيقته في يدخلالوحدانية غاية البالغلة الذات هي التي المطلقة الحقيقة بحسب ال

االضافية الحقيقة بحسب بل والبساطةواحد شئ عين هي التي األشياء أن القول بان األول على أجيب اذاشئ هي اتي األشياء في تتجه انما حجة بعينه واحد شئ هي بعينه

في الفيلسوف قال كما والباس كالثوب واعتبارا حقيقة بعينه واحدك هناك 21م3الطبيعيات قال ولذا اعتبارا المتغايرة األشياء في ال

مع يلزم ال أيضا االنفعال هو كما الحركة عين كان وان الفعل أننسبة الفعل في ألن بعينه واحدا شيئا واالنفعال الفعل كون ذلك

ما كنسبة نسبة االنفعال وفي التحرك في الحركة منه ما كنسبةااللهية الذات عين والبنوة األبوة من كل يكن وان وهكذا الغير من

. فاذا النسبة في تقابال الخاصتين حقيقتهما في بينهما أن اال حقيقةمتمايزتان هما

حقيقتهما في متضمنتين ليستا والخيرية القدرة بان الثاني وعلىمنها كل تكن لم وان االضافات بان الثالث وعلى مماثلة فال تقابال

متقابلة تعتبر االأنها األخرى عن صادرة أو نشئة الحقيقة فيآخر عن شئ بحسبصدور

_364 _

الرابع الفصل

والبنوة األبوة أي فقط حقيقية اضافات أربع الله في يوجد هلوالصدور والنفخ

: اضافات أربع الله في ليس أن يظهر يقال بان الرابع الى يتخطىيعتبر أن لوجوب والصدور والنفخ والبنوة االبوة أي فقط حقيقيةالمراد الى المريد واضافة المعلوم الى العالم اضافة أيضا الله في

االضافات في داخلتين غير حقيقيتان اضافتان يظهر وهمافقط. اربعا الله في الحقيقية االضافات ليست فاذا المذكورة

الكلمة 2 صدور بحسب الله في تؤخذ الحقيقية االضافات أن وأيضا. سينا ابن قال كما النهاية غير الى تتكثر العقلية واالضافات العقلي

متناهية غير حقيقية اضافات الله في يوجد فاذامب 3 في مر كما األزل منذ الله في موجودة الصور أن ف15وأيضافي 1 مر كما الخارجة األشياء الى القياس بحسب اال تتمايز ال وهي

جدا. 2ف15مب أكثر أزلية اضافات الله في يوجد فاذا4 . موجودة وهي اضافات والهوهو والمشابهة المساواة أن وأيضا

من أكثر اضافات األزل منذ الله في يوجد فاذا األزل منذ الله فيالمذكورة االضافات

قال فقد ذكر مما أقل أنها يظهر ما في ذلك يعارض لكنك الطبيعيات في " 21م2الفيلسوف تيبايس الى أثينا من الطريق

" االضافة أن ثمه من فيظهر أثينا الى تيبايس من الطريق نفس هواالضافة نفس كذلك هي أبوة المسماة االبن الى اآلب من التي

. أربع الله في ليس فاذا بنوة المسماة اآلب الى االبن من التياضافات

كالضعف الكم على أما فمبناها اضافة كل أن يقال أن والجوابواالبن واألب والمفعول كالفاعل واالنفعال الفعل على أو والنصف

االلهياتك في الفيلسوف قال كما ذلك ونحو والعبد 20م5والمولىقال كما كمية بال عظيم ألنه الكم عن منزها الله كان واذ

الثالوث كتاب في الحقيقة 1ب1اوغسطينوس االضافة أن يبقىالله في

_365 _

األفعال على ليس ولكن الفعل على اال مبنية تكون أن يمكن الالى الله اضافات ألن الله عن خارج شي يصدر بحسبها التي

مب في مر كما حقيقة فيه ليست ال 7ف13المخلوقات أنه فبقىالتي األفعال بحسب اال الله في الحقيقية االضافات أخذ يمكن

. الداخل الى بل الخارج الى ال الله في الصدور يحصل بحسبهامب في مر كما فقط أن صدور اال بذلك يحصل 3ف27وليس

بحسب والثاني الكلمة صدور وهو العقل فعل بحسب يؤخذ أحدهماأخذ من صدور كل في بد وال المحبة صدور وهو االرادة فعل

واألخرى المبدإ عن الصادر اضافة أحداهما متقابلتين اضافتينالخاصة الحقيقة بحسب توليدا يسمى الكلمة فصدور المبدإ اضافة

األحياء في التلويد مبدإ واضافة األحياء على التوليد يصدق بها التي. البنوة لها يقال المبدإ عن الصادر واضافة أبوة لها يقال الكملة

مب في مر كما خاص اسم له فليس المحبة صدور 4ف27وأماالصدور هذا مبدإ اضافة أن اال بحسبه تؤخذ التي االضافات اذا فكذاتسمى الصادر واضافة نفخا تسمى الصادر واضافة نفخا تسمىاالصول أو الصدورات الى يرجعان األسمان هذان كان وان صدورا

االضافات الى الوالمردي والمعقول العقل فيه يتغاير ما بان األول على أجيب اذا

المعلوم الشئ الى للعلم فيه حقيقية اضافة وجود يمكن والمرادواحد والمعقول فالعقل الله في وأما المراد الشئ الى وللمريدحكم وكذا سواه ما جميع يعقل ذاته بتعقله ألنه وجه كل من بعينه

كما الله في حقيقية االضافات هذه تكن لم ثم ومن والمراج االرادةفان ذلك ومع حقيقية ليست نفسه الى بنفسه شئ اضافة أن

بالفعل كصادرة تعقل الكلمة ألن الحقيقية الكلمة الى االضافةالعقل يتصوره فما الحجر عقلنا متى ألننا معقول كشئ ال العقلي

كلمة يسمى المعقول الشئ جهة منألن النهاية غير الى فينا تتكثر العقلية االضافات بان الثاني وعلى

يعقل االنسانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الصدور 1 بمعنى وهو انبثاقا العربية في يسميها من ومنهم

_366 _

أنه آخر بفعل ويعقل الحجر يعقل أنه آخر بفعل وبعقل الحجر بفعلاالضافات وبالنتيجة التعقل أفعال تتكثر النمط هذا وعلى ذلك يعقل

يعقل ألنه الله في له محل ال هذا ولكن النهاية غير الى العقليةفقط واحد بفعل األشياء جميع

رها تكث من يلزم فال الله من معقولة الصور نسب بان الثالث وعلىمتكثرة اضافات يعرف أنه بل فيه االضافات ر تكث

اضافتين الله في ليستا والمشابهة المساواة بان الرابع وعلىمب في بيانه سيأتي كما فقط اعتباريتين بل 3ف42حقيقيتين

واحد األخر الى الطرفين من كل من الطريق بان الخامس وعلى . اضافة أن ذلك من ينتج أن يصح ال فاذا متغايرة النسبة أن اال بعينه

ذلك انتاج يصح انما بل بعينها واحدة اضافة وعكسها االبن الى اآلببينهما وسطا كان لو مطلق شئ حق في

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوالعشرون التاسع المبحث

_ فصول أربعة وفيه االلهية االقانيم فيالشروع وجب االضافات الصدورات من الزم محرقة تقديم أن ظهر ما نمهد أن بعد

المطلق والبحث النسبة وجه على ثم االطالق وجه على أوال فيها وسيبحث األقانيم في . باالجمال عنه البحث أما بالخصوص منها كل عن ثم باالجمال عنها أوال يكون أن يجب

_ _ _ ما الثالث االقاينم عدد الثاني األقنوم اسم داللة األول أربعة اليه يرجع أنه فيظهر _ بمعرفة يتعلق ما الرابع ونحوهما والمشابهة كالمبانية بقابله أو األقانيم عدد يلحق

- مسائل_ اربع على يدور فيه فالبحث األول أما _ 1االقانيم األقنوم حد نسبة 2في في _ بالنفسوااليبستري والقيام الذات الى _ 3األقنوم لله مالئم األقنوم اسم ما 4هل

. الله في به المراد

األول الفصلاالقنوم حد في

: وضعه الذي األقنوم حد أن يظهر يقال بان األول الى يتخطىبويسيوسفي

_367 _

" " ناطقة طبيعة ذو مفرد جوهر األقنوم قوله وهو الطبيعتين كتاب. . جزئي شئ عىل يدل واألقنوم جزئي شئ يحد ليس اذ صحيح غير

تعريفه ليسيصح فاذاالمراد 2 يكون أن يخلو ال األقنوم حد في الماخوذ الجوهر أن وأيضا

فال األول الجوهر به المراد كان فان الثاني أو األول الجوهر أما بهوان المفرد الجوهر هو األول الجوهر ألن الفرد زيادة في فائدة

وموجبة باطلة الزيادة تلك كانت الثاني الجوهر به المراد كان . الحد فاذا األنواع أو األجناس بها يراد الثانية الجوهر ألن للتقابل

فاسد المذكوراالنسان 3 حد يصح فال العين حد في يؤخذ ال المعنى اسم أن وايضا

. لما فاذا معنى اسم والنوع عين اسم االنسان ألن الحيوان نوع بانهكان ناطقة طبيعة ذو جوهر به المراد ألن عين اسم األقنوم كان

صحيح غير حده في معنى اسم هو الذي المفرد أخذفيه 4 هي ما في والسكون الحركة مبدأ هي الطبيعة أن وأيضا

ك الطبيعيات في كما بالعرض ال غير 3م2بالذات في يوجد واألقنوم . حد في الطبيعة أخذ واجبا يكن لم فاذا والمالئكة كالله المتحركات

الذات أخذ باألحرى بل االقنوموهي 5 ناطقة طبيعة ذو مفرد جوهر المفارقة النفس أن وأيضا

. يعارض لكن صحيحا ذكر بما األقنوم حد ليس فاذا أقنوما ليستالمتقدم بويسيوس قول ذلك

جميع في يوجدان والجزئي الكلي كان وان أنه يقال أن والجوابجنس مخصوصفي بوجه يوجد الشخص اي المفرد أن اال األجناس

فتتشخص األعراض وأما بنفسه يتشخص الجوهر ألن الجوهرفي كونه باعتبار البياض هذا يقال فانه الجوهر هو الذي بالموضوع

أشخاص اختصاص أيضا الصواب من فكان وعليه الموضوع هذاجواهر أو إيبسزيات تدعي فانها خاص باسم سواها عن الجوهر

في. وأكمل أخص بوجه أيضا يوجد والشخص الجزئي أن على أولىتنفعل ال والتي أفعالها ربة هي التي الناطقة الجواهر

_368 _

الجزيئات في تكون انما واالفعال بانفسها تفعل بل كاغيارها فقطالجواهر سائر بين من الناطقة الطبيعة جزئيات اختصت قد ولذا

األقنوم حد في المفرد الجوهر أخذ وبهذا األقنوم وهو خاص باسمذو وقيل الجوهر جنس في الجزئي على يدل حيث من المتقدم

الناطقة الجواهر في الجزئي على يدل حيث من ناطقة طبيعةما أن اال ذاك أو الجزئي هذا حد امتنع وان بانه األول على أجيب اذاحد قد االعتبار وبهذا حده يمتنع ال العامة الجزئية حقيقة الى يرجع

األقنوم ويويسيوس األول الجوهر المقوالت كتاب في الفيلسوفهو االقنوم حد في بالجوهر المراد أن قالوا بعضا بان الثاني وعلى

المفرد زيادة ليست ذلك ومع االيبستزي هو الذي األول الجوهرحقيقة يخرج انما األول الجوهر أو االيبستزي باسم ألنه فائدة دون

اليد وال ايبستز المشترك االنسان ان يقال ال اذ والجزء الكلياألقنوم عن المتخذ لحقيقة فمخرج المفرد قيد وأما جزءا لكونها

أي األشرف من متخذة ألنها أقنوما ليست االنسانية الطبيعة ألن . بالعموم يؤخذ الجوهر ان يقال أن األمثل لكن الله كلمة منبالجوهر له تخصيصا بالمفرد وأتي وثان أول الى انقسامه بحسب

األول للفصول مكان العرضية بالفصول يؤتى قد بانه الثالث وعلى

حدت اذا كما لها أسماء وجود لعدم أو هذه لجلهنا أما الجوهريةمعلوالت هي الخاصة األعراض ألن يابس حار بسيط جرم بانها النار

في تؤخذ قد المعاني أسماء وكذا لها وموضحة الجوهرية الصوروعلى األعيان أسماء من يوضع لم ما مقام لها اقامة األعيان حدود

حال على للداللة األقنوم حد في المفرد اسم يؤخذ النحو هذاالجزئية للجواهر المالئمة بالنفس القيام

األحياء توليد على للداللة أوال وضع الطبيعة اسم بان الرابع وعلىك االلهيات في الفيلسوف قال كما والدة له يقال ولما 5م5الذي

مبدإ عن حاصال التوليد هذا كان

_369 _

وهكذا حركة لكل الداخل المبدإ لعى الداللة الى فيه ع توس داخلك الطبيعيات في كما الطبيعة أما 3م2تحد المبدأ هذا كان ولما

كانت ولما والمادة الصورة على بالعموم الطبيعة اطلقت ا ماديشئ كل لماهية بالعموم قيل بالصورة تتكمل انما شئ كل ماهيةقال ولذا هنا الطبيعة تؤخذ وهكذا طبيعة بحده عليها المدلول وهي

" النوعي الفصل هي الطبيعة أن الطبيعتين كتاب في بويسيوس " ويؤخذ الحد يكمل الذي هي النوعي الفص ألن شئ لكل المصوراألقنوم حد في الطبيعة اخذ كان ولهذا الخاصة الشئ صورة من

من المأخوذة الذات أخذ من اليق ن معي لجنس ما فرد هو الذيالعموم نهاية في هو الذي الوجود

فهي ولذلك االنساني النوع جزء هي النفس بان الخامس وعلىباليدن لالتصال قابلة طبعها من كانت لما أنها اال مفارقة كانت وان

ال كما أول جوهر او ايبستز أي مفرد جوهر لها يقال أن يجوز الال وهكذا االنسان أجزاء من لغيرها أو لليد ذلك يقال أن يجوز

اسمه وال األقنوم حد ال يالئمهااني الث الفصل

بالنفسوالذات والقيام األيبستزي نفس هو األقنوم هل : االيبستزي نفس هو األقنوم أن يظهر يقال بان الثاني الى يتخطىالطبيعتين كتاب في بويسيوس قال فقد والذات بالنفس والقيام

" باسم الناطقة الطبيعة ذا المفرد الجوهر سموا قد اليونان أناألقنوم" فاذا االقنوم باسم أيضا عندنا المراد هو وهذا االيبستزي

وجه كل من االيبستزي نفس هوثالثة 2 فيه أن نقول كذلك أقانيم ثالثة الله في أن تقول كما وايضا

على يدالن بالنفس والقيام األقنوم ألن اال ذلك وما بالنفس قياماتواحد شئ على يدالن بالنفس والقيام األقنوم فاذا بعينه واحد شئ

بعينه عين 3 هي التي ا أوسي أن المقوالت شرح بويسيوسفي قال وأيضا

على تدل الذات_370 _

من شخص وصورة مادة من والمركب وصورة مادة من المركبجميع أن يظهر فاذا أقنوم ايبستزو ايضا له ويقال الجوهر أشخاص

قول ذلك يعارض لكن بعينه واحد شئ على تدل المذكورة األسماءبنفسها قائمة واألنواع األجناس أن الطبيعتين كتاب في بويسيوس

أيضا حاملة بل فقط بانفسها قائمة فليست األشخاص وأما فقط ) ( من الالتينية في تقال بالنفس ) subsistereوالقيامات أو ثبت أي

) من تقال االيبستزيات أو والجواهر بنفسه (substareقام حمل ) أيلم األنواع أو األجناس تالئم ال األقنومية أو االيبستزية كانت لما فاذا

بالنفس القيامات عين األقانيم أو الجواهر تكن5 " ايبستزي يقال المقوالت شرح في بويسيوس قال وأيضا

" ليس ولكنه للصورة بالنفس القيام أي سياسي أو ويقال للهيولىلاليستزي مغاير األقنوم فاذا للهيولى وال للصورة ال أقنوم يقال

بالنفس وللقيام

في الفيلسوف قال كما بمعنيين الجوهر ان يقال ان والجوابك عليها 15م5االلهيات المدلول الشئ ماهية على احدهما فيقال

وهذا الشئ جوهر على يدل الحد أن تقول المعنى وبهذا بالحدبالمعنى ويقال ذاتا نحن نسميه وقد ا أوسي اليونان يسميه الجوهر

وهذا الجوهر جنس في بنفسه القائم الفرد أو الموضوع على اآلخرفرد له يقال وهكذا معنى باسم يسمى أن فيجوز بالعموم أخذ اذا

بالنفس وقيام طبيعة ذو له فيقال عين أسماء بثالثة أيضا ويسمىألنه ذلك له المقول الجوهر في ثالثة اعتبارات بحسب وايبستزانما اذا بالنفس قياما يسمى غيره في ال بنفسه وجوده باعتبار

. وباعتبار غيره في ال نفسه في يوجد ما على بالنفس القيام نطلقطبيعة ذو االنسان أن كما طبيعة ذو له يقال فيه عامة طبيعة وجود

. وما. جوهر أو ايبستز له يقال فيه أعراض وجود وباعتبار انسانيةباسره الجواهر جنس في الثالثة االسماء هذه بالعموم عليه تدل

الناطقة الجواهر جنس في األقنوم عليه يدل

_371 _

أي على وضعا يدل اليونان عند االيبستزي بان األول على أجيب اذامن شخص يرادبه فانما اصطالحا وأما الجوهر أشخاص من شخص

شرفها باعتبار الناطقة الطبيعة أشخاصجواهر وثالثة أقانيم ثالثة الله في نقول كما بانه الثاني وعلى

اسم كان لما أنه اال ايبستزيات ثالثة يقولون اليونان كذلك بالجمععندنا مشتركا االسبتزس بازاء معناه الحقيقة في هو الذي الجوهرالخطأ لمجال فسدا االيبستزي على وتارة الذات على تارة فداللته

بالجوهر بالنفسال بالقيتم االيبستزي تفسير تروا

والحد بالحد عليه يدل ما هي الحقيقة في الذات بان الثالث وعلىثم ومن الشخصية المبادئ على ال النوع مبادئ على يشتمل

الصورة على ال تدل والصورة الهيولى من المركبات في فالذاتالهيولى مطلق من المركب على بل فقط الهيولى على وال فقطالهيولى هذه من المركب وأما النوع مبدأ أنهما باعتبار والصورة

ألن واالقنوم االيبستزي حقيقة على حاصل فهو الصورة وهذهوهذا النفس هذه وأما االنسان حقيقة من والعظم واللحم النفس

. االيبستزي كان ولهذا االنسان هذا حقيقة فمن العظم وهذا اللحمنفس وليسا الشخصية المبادئ الذات حقيقة الى يضيفان واألقنوم

مب في مر ما على والصورة الهيولى من المركبات في ف3الذاتااللهية 3 البساطة على الكالم عند

قائمة واألنواع األجناس أن قال انما بويسيوس بان الرابع وعلىمن االشخاص بعض يالئم انما بالنفس القيام أن حيث من بانفسها

ال الجوهر مقولة في المندرجة واألنواع األجناس تحت كونها طريقالذي أفالطون مذهب على اال بأنفسها قائمة واالجناس األنواع ألن

الحمل وأما للجزيئات مفارقتها حال في بأنفسها قائمة األنواع جعلحقيقة عن الخارجة االعراض الى بالنسة األشخاص تلك فيالئم

من المركب الشخص كون بان الخامس وعلى واألنواع األجناسهو انما للعرض حامال وصورة هيولى

_372 _

كتاب في بويسيوس ايضا قال ولذا الهيولى خاصة من له حاصل " " قيامه وأما موضوعا تكون أن يمتنع البسيطة الصورة الثالوث

قائم شئ على تطرأ ال التي صورته خاصة من له بنفسهفحاصل

هذا على للشخص يتأنى حتى الفعلي الوجود المادة تفيد بل بنفسهالمادة على االيبستزي أطلق اذا فلذلك بنفسه يقوم أن النحو

مبدأ هي المادة ألن الصورة على بالنفس القيام أي واألوسياسيبالنفس القيام مبدأ هي والصورة الحمل

الث الث الفصلالله في األقنوم اسم اثبات يجب هل

: اثباته يجب ال األقنوم اسم أن يظهر يقال بان الثالث الى يتخطىب االلهية االسماء كتاب في ديونيسيوس قا فقد الله ال "1مقا1في

حق في شئ تصور أو شئ قول على ده التجر بالعموم ينبغيالكتبا يف لنا أعلن ما سوى والمحتجبة جوهرا الفائقة األولهية

" في لنا يعلن األقنوملم واسم االلهي الوحي وبطريقة المقدس . ليس فاذا العتيق العهد في وال الجديد العهد في المقدسال الكتاب

الله في استعماله ينبغياألقنوم " 2 اسم أن يظهر الطبيعتين كتاب بويسيوسفي قال وايضا

) ( بعض ل تمث كانت التي األقانيم تلك من الالتينية في يعني مأخوذألن والمفجعة المضحكو التمثيالت في (personaالناس االقنوم ) أي

من ( personareمقول ( يكون أن الصوت لتموج بد ال اذ دوى أيهذه يسمون فانهم اليونان وأما التجويف من أهظم الصوت

" " األعين عن اياه وحجبها الوجه على لوضعها بروسويا االقانيم . يقال ليس فاذا المجاز سبيل لعى اال لله مالءمته يمكن ليس وهذا

مجازا اال الله على األقنوم3 . في الله يالئم ليس االيبستزي واسم ايبستز فهو كألقنوم وايضا

هو ما على الطبيعتين كتاب في بويسيوس في كما لداللته يظهر ماقال فقد وأيضا الله في معلومة وهي لألعراض موضوع

سما االيبستزي اسم في أن داماس الى رسالته في ايرونيموسكامنا

_373 _

. الله على األقنوم اسم يقال أن فاذا العسل في4 . وحد الحدود عليه يصدق فال الحد عليه يصدق ال ما كل وأيضا

ف في الموضوع ألن 1االقنوم يظهر ما في الله على يصدق ليسمر كما الله تالئم ال التي التدريجية المعرفة على يدل النطق

مب في \ 7ف14تحقيقه ناطقة بيعة ط ذو لله يقال أن يوز ال وهكذاهو التشخص مبدأ ألن عليه المفرد الجوه اطالق يمتنع لنه وأيضا

حتى لألعراض حامل غير أيضا وهو المادة عن مجرد والله المادة . عليه األقنوم اسم اطالق ليسيجب فاذا جوهر له يقال أن يصح

" غير اآلب أقنوم قانونه في اتاناسيوس قول ذلك يعارض لكن " غر القدس الروح واقنوم غير االبن وأقنوم

في الكمال غاية هو ما باألقنوم المراد أن يقال أن والجواب . لما فاذا الناطقة الطبيعة في بنفسه قائ هو ما أي باسرها الطبيعةمن كان كمال كل ذاته الستجماع بكلكمال الله وصف من بد ال كانبها التي بالطريقة ليس ولكن عليه األقنوم اسم يقا أن المالئم

سائر أيضا عليه تقال كما أعلى بطريقة بل المخلوقات على يقالمب في بيانه مر ما على للمخلوقات منا الموضوعة االلهية األسماء

االلهية 2ف13 االسماء على الكالم عندالكتاب في يرد لم وان االقنوم اسم بان األول على أجيب اذا

عليه مقوال فيه ورد ما كثيرا معناه أن اال الله على مقوال ه بعهديالوجه على والعاقل بلغ أال الوجه على بذاته كالموجود تعالى

الكتاب أورده ما اال لفظا الله على يقال أن يجب ال كان ولو األكملالتي اللغة تلك في اال تعالى عليه يتكلم أن ألحد ساغ لما حقه في

. مناظرة ضرورة أن على الجديد أو العتيق العهد كتاب أوال بها نزلالقديم االيمان على للداللة حديثة الفاظ بوضع قضت قد البدع أهل

لعدم بعالمي ليس ألنه اجتنابه يجب مما اإلحداث هذا وليس باللله . إحداث مجانبة على ه نب انما والرسول الكتاب لمعنى مخالفته

_374 _

في كما العالمي 6تميو1األلفاظ

هو ما باعتبار لله مالئما يكن لم وان األقنوم اسم بان الثاني وعلىله المالءمة غاية في عليه للداللة وضع ما باعتبار أنه اال منه موضع

مشاهير يمثل والمفجعة المضحكة التمثيالت في كان لما فانهالشريفة المراتب ذوي بعض على للداللة األقنوم اسم وضع الناس

لهم من على األقانيم تطلق بان الكنائس العادة جرت هنا ومنممتاز ايبستز بانه األقنوم بعض~ حد قد ولذلك شريفة ما مرتبةشرفا الناطقة الطبيعة في بالنفس القيام كان ولما شرف بصفةالفصل في مر كما أقنوم ناطقة طبيعة ذي شخص لكا قيل عظيما . األقنوم. اسم فاذا شرف كل يفوق االلهية الطبيعة وشرف األول

لله المالءمة غاية فيهو ما باعتبار الله يالئم ليس االيبستزي اسم بان الثالث وعلى

وضع ما باعتبار يالئمه ولكنه اعراضا حمله لعدم منه موضوع . أما بنفسه قائم شئ على للداللة وضع ألنه عليه للداللة

االسم هذا تحت أن المذكورة رسالته في قال فانما ايرونيموسعند تاما اشتهارا االسم هذا داللة اشتهرت أن قبل ألنه كامنا سما

متكثرة بذوات ليقولوا السذج به يخدعون المتدعة كان الالتينيين

في يحاذيه الذي الجوهر اسم ألن متكثرة باييستزيات يقولون كماالذات على العام العرف في عندنا يطلق االيبستزي اسم اليونانية

ال أن على ناطقة طبيعة ذو له يقال أن يجوز الله بان الرابع وعلىالمراد يكون أن على بل التدريج على يدل ما بالنطق المراد يكون

لله مالءمتها يمكن فال الشخصية وأما باالجمال العقلية الطبيعة بهنفي على داللتها جهة من بل المادة هو التشخص مبدأ أن جهة من

الوجود على داللته بحس الله فيالئم الجوهر وأما فقط الشركةف في المذكور أحد بعض قال فقد ذلك ومع من 1بالذات الموضع

ولهذا الله في األقانيم جلعنا بحسب لألقنوم ا حج ليس بويسيوسأراد قد كتوري الو ريكردوس فان

_375 _

الطبيعة وجود هو الله في يقال ما بحسب االقنوم أن فقال اصالحهفيه الشركة القابل الغير االلهية

ابع الر الفصلاضافة على االقنوم اسم على يدل هل

: الله في يدل ال األقنوم اسم أن يظهر يقال بان الرابع الى يتخطىكتاب في أوغسطينوس قال فقط الجوهر على بل اضافة على

جوهر " 6ب7الثالوث سوى شيئا تقول فلسنا اآلب أقنوم قلنا متى " االبن الى بالنسبة ال ذاته الى بالنسبة أقنوم له يقال فانه اآلب

في 2 اوغسطينوس قال وقد الذات عن به يسأل ما لفظ أن وأيضاب المذكور " 4الموضع اآلب ثالثة السماء في الشهود قيل اذا

هي أجيب الثالثة هذه ما سائل وسأل القدس والروح والكلمة " الذات على يدل األقنوم اسم فاذا الثالثة األقانيم

في 3 الفيلسوف قال كما وحده فهو باالسم عليه يدل ما أن وايضاك "28م4االلهيات " ناطقة طبيعة ذو مفرد جوهر أنه األقنوم وحد

. الجوهر على يدل األقنوم اسم فاذا األول الفصل في مر كماعلى 4 بل اضافة على يدل ال والمالئكة الناس في األقنوم أن وايضا

الله على يقال لكان اضافة على الله في دل فلو مطلق شئباالشتراك والناسوالمالئكة

" اسم كل الثالوث كتاب في بويسيوس قول ذلك يعارض لكن " باألقنوم أخص اسم من وما اضافة على يدل فانه باألقانيم خاص

. اضافة على يدل األقنوم اسم فاذا األقنوم منمن أشكاال الله في األقنوم اسم داللة في أن يقال أن والجواب

الذاتية األسماء لطبيعة خالفا الثالثة على بالجمع يقال أنه جهةأن رأى من فمنهم ولذا االضافية كاألسماء باالضافة يقال وليس

الذات على لفظه بقوة مطلقا الله في يدل األقنوم

_376 _

قد المبتدعة منازعة شدة بسبب أنه اال الحكيم واسم الله كاسممتى وخصوصا االضافي بمعنى أخذه يجوز أنه المجمع بترتيب ر تقر

أقنوم أن أو أقانيم ثالثة قيل اذا كما تفريقي باسم قرن أو جمعبالمعنى أخذه فيمكن أفراده عند وأما غير االبن وأقنوم غير اآلب

كان لو ألنه بالكفاية وجيها يظهر ال هذا أن اال واالضافي المطلقالله في الذات على اال يدل أن معناه قوة من له ليس األقنوم اسم

نفسح ال بل أقانيم ثالثة يقال ما جهة من المبتدعة تشنيع أبطل لما

_ اسم أن الى غيرهم ذهب ولهذا تشنيعهم لزيادة المجال بذلكمن منهم وهؤالء معا واالضافة الذات على الله في يدل األقنومفي ) له يقال ألنه تبعا االضافة وعلى قصدا الذات على يدل بانه قال

( personaكأنه per se unaالالتينية( راجعة ) والوحدة بنفسه واحد أييعقل اآلب فان تبعا االضافة يتضمن بنفسه يقال وما الذات الى

من ومنهم االبن عن باالضافة منحاز هو كانما بنفسه موجودا كونهألن تبعا الذات وعلى قصدا االضافة على يدل أنه أي بالعكس قالالى اقرب وهذا الفضلة بصورة األقنوم حد في تذكر الطبيعةيدخل شيئا أن مالحظة من المسئلة هذه النجالء اذا بد فال الصواب

الناطق فان األعم داللة في ذلك مع يدخل وال األخص داللة فيالحيوان داللة في داخال ذلك في وليس االنسان داللة في داخل

الذي الحيوان داللة في والبحث غير الحيوان داللة في اذا فالبحثوالبحث غير األقنوم مطلق داللة في البحث وكذا غير االنسان هو

جوهر على يدل األقنوم مطلق ألن غير االلهي األقنوم داللة فيليس ما والمفرد األول الفصل في مر كما ناطقة طبيعة ذي مفرد

أي في اذا فاألقنوم أغياره عن ممتاز ولكنه نفسه في متمايزافي أنه كما الطبيعة تلك في ممتاز هو ما على يدل كان طبيعة

النفس وهذه العظام وهذه اللحوم هذه على يدل االنسانية الطبيعةداللة في تدخل لم أن وهي لالنسان خصة المش المبادئ هي التي

. أن على االنساني االقنوم داللة في داخلة لكنها األقنوم مطلقمب في مر كما األصل باضافت اال يقع ال االلهية االقانيم في التمايز

واالضافة 3و2ف27

_377 _

نفس هي بل موضوع في حال كعرض االلهية االقانيم في ليستقائمة االهية الذات أن كما بنفسها قائمة اذا فهي االلهية الذات

الله هي االلهية األبوة كذلك الله هي االلوهية أن كما فاذا بنفسها . االضافة على يدل االلهي األقنوم فاذا الهي أقنوم هو الذي اآلببطريقة االضافة على الداللة هو بنفسهاوهذا قائمة أنها على

وان االلهية الطبيعة في بنفسه القائم االيبستزي هو الذي الجوهرااللهية للطبيعة مغايرا االلهية الطبيعة في بنفسه القائم يكن لم

قصدا االضافة على يدل األقنوم اسم أن في شبهة فال هذا وعلىبل اضافة حيث من االضافة على يدل ليس أنه اال تبعا الذات وعلى

| . الذات على يدل يضا ا وكذا االيبستزي بطريقة عليها يدل حيث من. االيبستزي نفس هي الذات أن حيث من تبعا االضافة وعلى قصدا

ر المعب االضافة وكذا باالضافة كممتاز الله في عنه ر يعب وااليبستزياالعتبار وبهذا تبعا األقنوم اضافة في تقع االضافة بطريقة عنها

قبل متعارفة تكن لم هذه االقنوم اسم داللة بان القول يمكناال االصطالح في األقنوم اسم يكن لم ثم ومن المبتدعة تشنيع

بمعنى استعماله ر تقر ذلك بعد أنه اال المطلقة األسماء من كغيرهد مجر من يكن لم مضافا استعمله أن أي داللته لمناسبة المضاف

أيضا داللته من بل األول القول في كما االصطالحال نفسه الى بالقياس يقال االقنوم اسم بان األول على أجيب اذا

الجوهر بطريقة بل االضافة بطريقة ال االضافة على يدل ألنه غيرهعلى يدل أنه اوغسطينوس قال االعتبار وبهذا االيبستزي هو الذي

في ليس اذ االيبستزي عين هي الله في الذات أن حيث من الذاتبه وما هو ما بين تغاير الله

عليه المدلول الطبيعة عن بما أحيانا يسأل قد بانه الثاني وعلىيسأل وقد مائت ناطق حيوان فاجيب االنسان ما سئل لو كما بالحد

سمكة فاجيب البحر في يسبح ما سئل اذا كما الشخص عن بهاالثالثة هذه ما جواب في الثالثة االقانيم هي القول القبيل هذا ومن

_378 _

القابل غير أو الممتاز أي المفرد الجوهر مفهوم بانه الثالث وعلىالفصل جرم في مر كما الله في االضافة تتعقل فيه الشركة

في اشتراكا يؤثر ال االخص في الحقيقة اختالف بان الرابع وعلىمتواطئان أنهما اال الحد في والحمار الفرس تغاير وان ألنه األعم

فاذا كليهما على يصدق للحيوان العام الحد ألن الحيوان اسم فياألقنوم بخالف االضافة داللته في يتضمن االلهي األقنوم كان وان

وان باالشتراك يقا االقنوم اسم أن يلزم ليس االنساني أو الملكيالله على بالتواطؤ شئ يقال أن المتناع أيضا بالتواطؤ يقال ال كان

مب في بيانه مر كما 5ف13والمخلوقات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــثالثين المتمم المبحث

_ فصول أربعة وفيه الله في األقانيم ر تكث فيأربع على يدور ذلك في والبحث األقانيم ر تكث في يبحث ثم

_ 1مسائل_ متكثرة أقانيم الله في _ 2هل هي الفاظ 3كم معنى في _ الله في االقنوم 4العدد اسم عموم في

األول الفصلالله في متكثرة أقانيم اثبات يجب هل

: أقانيم اثبات يجب ليس أنه يظهر يقال بان األول الى يتخطىكان فلو ناطقة طبيعة ذو مفرد جوهر األقنوم ألن الله في متكثرة

ما في بدعة وهذا متكثرة جواهر فيه لكان متكثرة أقانيم الله فييظهر

في 2 ال االقانيم في تمايزا يؤثر ال المطلقة الخواص ر تكث أن أيضا و . في وليس بكثير اولى االضافات تكثر يؤثره ال فألن فينا وال الله

مب في مر كما االضافات تكثر سوى تكثر ليس. 3ف27الله فاذامتكثرة أقانيم الله في أن يقال ن يجوز

_379 _

أن 3 الثالوث كتاب في الله على كالمه في بويسيوس قال وايضا . " ليس" فاذا العدد يتضمن والتكثر عدد فيه ليس ما حقيقة الواحد

متكثرة أقانيم الله فيعدد 4 الله في كان فلو وجزء كل فهناك العدد كان حيثما وايضا

االلهية للبساطة مناف وهذا وجزء كل فيه يثبت أن لوجب االقانيم " غير اآلب أقنوم قانونه في أتاناسيوس قول ذلك يعارض لكن

" واالبن اآلب فاذا غير القدس الروح وأقنوم غير اابن وأقنوممتكثرة أقانيم القدس والروح

تقدم عما الزم الله في كتكثرة أقانيم وجود أن يقال أن والجوابف السابق المحبث في حققنا الله 4فقد في يدل األقنوم اسم أن

أيضا مر وقد االلهية الطبيعة في بنفسه قائم كشئ االضافة علىمب . 27في في ان يلزم فاذا متكثرة حقيقية اضافات الله في أن

الله في أن هو وهذا متكثرة بأنفسها قائمة أشياء االلهية الطبيعةمتكثرة أقانيم

بحسب االقنوم حد في يؤخذ ليس الجوهر بان االول على أجيب اذاوصفه بدليل الشخص على داللته بحسب بل الذات على داللته

ذلك به المراد الجوهر على للداللة يستعملون واليونان بالمفردثالثة يقولون أقانيم بثالثة نحن نقول فكما االيبستزي لفظبذلك يعقل لئال جواره ثالثة نقول بان العادة تجر ولم أيبستزيات

االسم اشتراك بسبب ذوات ثالثوالحكمة كالخيرية الله في المطلقة الخواص بان الثاني وعلى

القايم الءمها وان اذا فهي حقيقة متمايزة فليست متاقبلة ليستأقانيم فتكون متكثرة بانفسها قائمة اشياء ذلك مع ليست بانفسهاقائمة فليست المخلوقات في المطلقة الخواص وأما متكثرة

الخواص وأما والحالوة كالبياض حقيقة تمايزت وان بانفسهافي مر كما حقيقة ومتمايزة بانفسها قائمة فهي الله في االضافية

الله. 3ف28مب في األقانيم لتكثر الخواصيكفي هذه تكثر فاذا

_380 _

عنه ينفى العظمى وبساطته وحدانيته لمكان الله بان الثالث وعلىاالضافات فان االضافات ر تكث ال باالطالق المقولة األشياء ر تكث كل

تقال ما في تركيبا تفيد ال وهكذا آخر الى بالقياس شئ على تقالذكره المتقدم الكتاب بويسيوسفي ذلك على نبه كما عليه

وثالثة كاثنين مطلق أو مجرد عدد ضربان العدد بان الرابع وعلىفي العدد أخذ فاذا وفرسين كانسانين المعدودات في وعدد وأربعة

يكون ال وهكذا وجزء كل فيه يكون أن مانع فال مجردا أو مطلقا اللهال المعدودات عن المجرد العدد ألن فقط عقلنا اعتبار في اال ذلك

في كونه بحسب العدد أخذنا اذا أما العقل في اال له وجودجزء واالثنان االثنين جزء المخلوقات في فالواحد المعدودات

وأما الثالثة جزء واالنسانان االنسانين جزء الواحد واالنسان الثالثةسيجئ كما كله للثالوث مساو اآلب ألن كذلك األمر فليس الله

مب في 4و1ف42بيانه

اني الث الفصلأقانيم ثالثة من أكثر الله في هل

: أقانيم ثالثة من أكثر الله في أن يظهر يقال بان الثاني الى يتخطىمر كما االضافية الخواص تكثر بحسب الله في األقانيم تكثر ألن

. مب في مر كما أربع الله في واالضافات السابق الفصل ف28في4 . أقانيم أربعة الله في فاذا واصدور والنفخ والبنوة األبوة وهيبين 2 منه أعظم واالرادة الطبيعة بين الله في التغاير ليس وايضا

االرادة بطريق صادر أقنوم فيه يوجد والله والعقل الطبيعة . يوجد فاذا كاالبن الطبيعة بطريق الصادر لألقنوم مغاير كالمحبة

لألقنوم مغاير كالكلمة العقل بطريق صادر آخر أقنوم ايضا فيهالله في ليس أن أيضا يلزم وهكذا كاالبن الطبيعة بطريق الصادر

فقط أقانيم ثالثة

_381 _

أن 3 كما أكثر باطنة أفعال فله أعلى المخلوقات من كان ما وأيضا . يفوق والله وارادة تعقال له بان الحيوانات سائر على يزيد االنسان

. بطريق صادر اقنوم فيه ليس فاذا متناه غير فووقا خليقة كل . في فاذا متناهية غير أخرى بطرق بل فقط االرادة وبطريق العقل

متناهية غير اقانيم الله

باصدراه 4 متناه غير وجه على ذاته في اآلب اشراك أن وأيضا . والروح المتناهية الغير خيريته طريق من هو انما االهي األقنوم

وهذا ا الهي اقنوما يصدر اذا فهو متناهية غير خيرية أيضا فيه القدسالنهاية غير الى وهكذا آخر يصدر

5. ما مقدار العدد ألن متقدر فهو معين عدد تحت يندرج ما كا وايضافي أتاناسيوس قول من يتضح كما متقدرة غير االلهية واألقانيم " فاذا " متقدر غير قدس وروح متقدر وابنغير متقدر غير آب قانونهفي قوله ذلك يعارض لكن الثالثي العدد تحت مندرجة يو1ليست

7:5 " " وقد القدس والروح والكلمة اآلب ثالثة السماء في الشهودالثالوث كتاب في أوغسطينوس هذه " 4ب7قال ما سائل سأل اذا

." أقانيم ثالثة اال الله في ليس فاذا الثالثة االقانيم في أجيب الثالثةفقط

وفي السابق الفصل في تقدم ما على بناء أنه يقال أن والجوابفي 4ف29مب حققنا فقد الله في فقط أقانيم ثالثة اثابت من بد ال

قائمة متكثرة اضافات المتكثرة األقانيم أن السابق الفصلليس االلهية االضافات في الحقيق والتمايز حقيقة متمايزة بانفسها

االضافتين رجوع من اذن بد فال االضافي التقابل باعتبار االفال متقابلة غير االضافات بعض كانت واذا أقنومين الى المتقابلتين

. لكونهما والبنوة األبوة فاذا بعينه واحد أقنوم الى رجوعها من بداالبوة فاذا أقنومين الى رجوعهما من بد ال متقابلتين اضافتينأقنوم هي بنفسها القائمة والبنوة اآلب أقنوم هي بنفسها القائمةهاتين. احدى مع متقابلتين فليستا الباقيتان االضافتان وأما االبنأقنوم في كليهما اجتماعهما يمتنع فاذا انفسهما بين بل االضافتين

كال. في أحداهما وجود من بد ال فاذا واحد

_382 _

أنه على اآلخر في واألخرى أحداهما وجود أو المذكورين االقنومينأن للزم واال أحدهما في أو واالبن اآلب في االنبثاق وجود يمتنع

األبوة تؤخذ بحسبه الذي الله في التوليد هو الذي العقل صدورواالنبثاق النفخ يؤخذ بحسبه الذي المحبة صدور عن ينشأ والبنوة

وهذا النافخ عن صادرين المولود واألقنوم الوالد االقنوم ولكانمب في تقدم لما أقنوم. 4و3ف27مناف يالئم النفخ أن يبقى فاذا

للبنوة وال لألبوة ال اضافية مقابلة فيه ليس اذ االبن وأقنوم اآلبالروح أقنوم وهو آخر اقنوم الى االنبثاق نسبة يجب وبالنتيجة

الموضع في مر ما على المحبة بطريق يصدر الذي القدسواالبن اآلب فقط اقانيم ثالثة الله في أن اذا فالمخلص المذكور

القدس والروحأن اال اضافات اربع الله في كان وان بانه االول على اجيب اذا

تالئمهما بل واالبن اآلب أقنوم عن تنفك ال النفخ أي منها واحدةمالئمتها لعدم خاصة لها يقال ال اضافة تكن وان فهي وهكذا كليهما

. أما لألقنوم مقومة أي أقنومية اضافة وال فقط واحد لقنوملها فيقال واالنبثاق والبنوة االبوة وهي األخر الثالث االضافاتاآلب أقنوم هي االبوة ألن لالقانيم مقومة هي كانما أقنومبة خواص

القدس الروح أقنوم هو الصدور أو واالنبثاق االبن أقنوم هي والبنوةالمنبثق

يصدر فانه كالكلمة العقل بطريق يصدر ما بان الثاني وعلىولذا الطبيعة بطريق أيضا يصدر كالذي المشابهة حقيقة بحسب

مب في بطريق 3ف27اسلفنا التوليد هو االلهية الكلمة صدور أنما. شبه أنه على تصدر ال هي هي حيث فمن المحبة وأما الطبيعة

يقال ال ولذا الهية أنها حيث من ذاتية الله في كانت وان عنه تصدرتوليد الله في المحبة لصدور

انما الحيوانات سائر من أكمل هو الذي االنسان بان الثالث وعلى . اكن ولذا التركيب بطريق حاصل كمال ألن باطنة افعاال أكثر هو

وأبسط أكمل هم الذين المالئكة

_383 _

والشعور التخيل فيهم اذ االنسان من باطنة أفعاال أقل االنسان منيوجد. كيف وأما واحد فعل اال حقيقة فيه فليس الله وأما ونحوهما

مب في تحقيقه مر فقد صدوران 4و1ف27فيه

خيرية القدس للروح كان لو تنهض الحجة تلك بان ابع الر وعلىاآلب أن كما انه ذلك على يجب فكان اآلب لخيرية بالعدد مغايرة

خيرية لكن أيضا القدس الروح كذلك ا الهي أقنوما بخيريته يصدرباضافتي اال تمايز ثمة وليس القدس الروح خيرية نفس هي اآلب

حاصلة. أنها على القدس الروح الى تنسب الخيرية فاذا األقنومين . ومقابلة الغير الى منه صدرة أنها على اآلب والى الغير منالقدس الروح الضافة المبدغ اضافة مجامعة من تمنع االضافة

اللذين اآلخرين االقنومين عن لصدوره االلهي األقنوم الى بالنظرالله في وجودهما يمكن

د المجر العدد قبيل من أخذ أن ن المعي العدد بان الخامس وعلىمن أخذ أن وأما بالواحد يتقدر فقط العقل اعتبار في هو انما الذي

المتقدر حقيقة هناك تالئم فال االلهية االقانيم في االشياء عدد قبيلمب في بيانه سيأتي كما بعينها واحدة الثالثة األقانيم عظمة ألن

بنفسه 4و1ف42 شئ يتقدر وليسالث الث الفصل

الله في شيئا العدد الفاظ تنبت هل : في شيئا العددتثبت الفاظ أن يظهر يقال بان الثالث الى يتخطى . . فاذا متكررة وحدة فهو عدد وكل ذاته عين الله وحدانية ألن الله . الله في شيئا يثبت فاذا الذات على يدل فانه الله في عدد فلظ كل

وجه 2 هلى الله يالئم فانه والمخلوقات الله على يقال ما كل وايضا . في شيئا تثبت العدد والفاظ للمخلوقات مالءمته وجه من أعلى

الله. في شيئا تثبت أن بكثير أولى فاذا المخلوقات_384 _

بها 3 يؤتى انما بل الله في شيئا تثبت ال العدد الفاظ كانت لو وايضافي يكون أن للزم بالوحدة بالكثرة الوحدة لتنفى فقط للنفي . فاذا باطل وهو لشئ محقق وغير للعقل مشوش دور الدليل

الله في شيئا تثبت العدد الفاظالثالوث كتاب ايالريوسفي قول يعارضذلك اعتراف "4لكن أن

" ) وقول ) والوحدة االنفراد رفع قد ر التكث اعتراف وهو االجتماعااليمان كتاب فالوحدة " 2ب1أمبروسيوسفي واحد اله قلنا متى

" هذه أن يظهر ذلك ومن الله في الكم تثبت وال اآللهة ر تكث تنفيأن والجواب شئ الثبات ال للنفي الله في بها يؤقتى انما االسماء

حكم في قال األحكام معلم ان تثبت 24تم1يقال ال العدد الفاظ أن _ . بد ال فاذا بعكسذلك غيره وقال فقط تنفي بل الله في شيئا

والقسمة ما قسمة تلحق فهي كثرة كل أن اعتبار من ذلك اليضاحوهذه المتصل بقسمة تحصل التي وهي مادية أحداهما قسمتانفي اال يكون ال العدد هذا فاذا للكم نوع هو الذي العدد يلحقها

. تحصل التي وهي صورية واألخرى الكمية ذات المادية األشياءالتي الكثرة يلحقها القسمة وهذه المغايرة أو المتقابلة بالصور

الى الموجود انقسام بحسب الشوامل من بل جنس في ليست

األشياء في تكون يعرضأن وحدها الكثرة وهذه وكثير واحد . نوع هي التي الكثرة اال بعض يعتبر لم لما فاذا المادة عن المجردة

الله في لها محل ال الكمية هذه أن يرون واكانوا المنفصل للكم. فقط تنفي بل الله في شيئا تثبت ال العدد الفاظ أن الى صارواالله في العلم يثبت كما بانه فقالوا بعينها الكثرة تلك اعتبروا وبعض

ليسفي اذ جنسه حقيقة بحسب ال الخاصة العلم حقيقة بحسبال الخاصة العدد حقيقة بحسب فيه العدد يثبت كذلك كيف الله

_ الفاظ أن فنقول نحن وأما الكم هو الذي جنسه حقيقة بحسبللكم نوع هو الذي العدد من تؤخذ ال الله في حملها بحسب العدد

الخواص كسائر مجازا اال الله على تقال ال االعتبار بهذ ألنهابحسب الكثرة من بل ونظائرهما والطول العرض مثل الجسمانية

شامال كونها

_385 _

عليه تحمل الذي الكثير الى االعتبار بهذا المأخوذة الكثرة ونسبةيزيد ال الواحد وهذا الموجود الى للموجود المساوق الواحد كنسبة

كل كان ولذا مر كما فقط التجزوء نفي سوى الموجود على شيئاالمقول الواحد ان كما متجزئ شئ يراد فانه الواحد عليه يقال ماجوهره أو المتجزئة الغير االنسان طبيعة عى يدل االنسان على

بهذا المأخوذة فالكثرة كثيرة أشياء قيل اذا وكذلك المتجزئ الغير . وأما كلمنها في التجزوء عدم مع األشياء تلك على تدل االعتبار

الموجود على زائدا ما عرضا يثبت فانه للكم نوع هو الذي العدد . تدل الله في العدد الفاظ فاذا العدد ذلك مبدأ هو الذي الواحد وكذا

المحل في مر كما النفي اال ذلك على تزيد وال عليه تقال ما على

في قال بما األحكام معلم اصاب قد هذا وباعتبار آنفا المذكورعلى داال الواحد كان واحدة الذات قلنا متى أننا أي المذكور المحل

االقنوم على داال كان واحد االقنوم قلنا ومتى المتجزئة الغير الذاتتلك بذلك فالمراد متكثرة االقانيم قلنا ومتى المتجزئ الغيرتكون أن الكثرة حقيقة من ألن منها كل في التجزوء وعدم األقانيم

الوحدات من متقومةمن أعم هو الشوامل من لكونه الواحد بان األول على أجيب اذاالله في به يراد فقد ثم ومن الكثرة وكذا االضافة ومن الجوهر

لك ومعذ يقارنه ما مناسبته بحسب االضافة به يراد وقد الجوهرما نفيا واالضافة الذات عى الخاص بمعناها تزيد االلفاظ فهذه

الفصل جرم في مر كما للتجزءللكم نوع المخلوقات في شيئا تثبت التي الكثرة بان الثاني وعلى

تزيد ال التي الشاملة الكثرة عليه يحمل انما بل الله على تحمل فالآحاده في التجزوء عدم اال عليه تقال ما على

المتقدم التجزوء بل الكثرة ينفي ال الواحد بان الثالث وعلىالواحد على باالعتبار

_386_

. من كل عن التجزوء تنفي بل الوحدة تنفي ال والكثرة الكثرة أوعلى الكالم عند ذلك بسط مر وقد للكثرة المقومة األجزاء

مب في االلهية ن 2ف11الوحدانية النصي أن فليعلم ذلك ومع

كانت وان ألنه بالكفاية المطلوب يثبتان ال فيالمعارضة الموردينذلك مع يلزم ال التكثر تنفي االلهية والوحدانية االنفراد تنفي الكثرة

السواد ينفي البياض فان فقط ذلك على تدل انما االلفاظ هذه أنفقط السواد نفي في البياضمنحصرة اسم داللة ذلك مع وليست

ابع الر الفصلالثالثة لألقانيم عاما االقنوم اسم يكون أن يجوز هل

: يكون ان يجوز ال األقنوم اسم أن يظهر يقال أن الرابع الى يتخطى . يدل ال االقنوم واسم الذات اال لها ليسعاما اذ الثالثة لألقانيم عاما

. للثالثة ليسعاما فاذا قصدا الذات علىحقيقة 2 ومن فيه الشركة القابل لغير مقابل العام أن وايضا

حد من يتضح كمال فيه للشركة قابل غير يكون أن األقنوممب في المذكور الوكتوري اسم 3ف29ريكردوس ليس فاذا

للثالثة عاما األقنومأو 3 ا حقيقي أما الهموم هذا يكون أن للزم للثالثة عاما كان لو وأيضا

واحدا أقنوما الثالثة االقانيم كون للزوم ا حقيقي ليس وهو ا اعتباريوال كلي فيه ليس والله ا كلي االقنوم كون للزم فقط ا اعتباري وال

مب في بيانه مر كما نوع وال جنس وال اسم 5ف3جزئي ليس فاذاللثالثة عاما األقنوم

الثالوث كتاب في أوغسطينوس قول ذلك يعارض "4ب7لكن اذا ما في الشتراكها الثالثة االقانيم هي أجيب الالثة هذه ما سائل سأل

" األقنوم هوتوضح الكالم هذا فطريقة أقانيم ثالثة قلنا متى يقال أن والجواب

نوضحأن أناس ثالثة قلنا متى أننا كما للثالثة عام األقنوم اسم أن . أن وواضح للثالثة عام االنسان

_387 _

ان لزم واال للثالثة الواحدة الذات كعموم ا حقيقي عموما ليس ذلكهو عموم أي أنه وأما واحدة ذاتا لهم أن كما واحدا أقنوما الثالثة

نفي عموم بانه قال من فمنهم مختلفة اقوال فيه فللمدققينبانه قال من ومنهم االقنوم فيهحد الشركة القابل غير أخذ بسبب

أن قيل اذا كما االقنوم حد في المفرد أخذ بسبب معنى عموماألقنوم اسم أن يبطله القولين وكال والثور للفرس عامة النوعية _ األقنوم اسم ان يقال أن ينبغي ولذا عين اسم بل نفي اسم ليس

كالجنس ال أيضا االنسانية االشياء في حتى االعتباري بالعموم عامكاالنسان واألنواع األجناس اسماء ألن المنتشر كالفرد بل النوع أو

. على فيدل ما كانسان النتشر الفرد وأما النوع أو الحيوان أوبحيث أي االفراد تالئم الوجود من نة معي حال مع العامة الطبيعة

فانه ن المعي الفرد اسم وأما سواه عما ممتازا بنفسه قائما يكونالداللة سقراط اسم يتضمن كما ن معي ز ممي على الداللة يتضمن

على يدل ما انسانا أن الفرق أن غير العظم وهذا اللحم هذا علىمالئمة الوجود من حال مع الطبيعة جهة من الفرد على أو الطبيعة

بل الطبيعة جهة من الفرد لعى للداللة يوضع ولم واألقنوم لألفراد . بالنفسفي والقايم الطبيعة تلك في بنفسه قائم شئ على للداللة

األقانيم لجميع باالعتبار عام الغير عن االمتياز مع االلهية الطبيعةااللهية. الثالثة لألقانيم باالعتبار عام األقنوم اسم فاذا االلهيةالعموم على تتجه انما الحجة تلك بان االول على أجيب اذا

الحقيقي حال أن اال فيه الشركة قابل غير االقنوم يكن وان بانه الثاني وعلى

لكثير عامة تكون أن يجوز فيه الشركة قابل غير وجه على الوجود

يلزم ليس ا حقيقي ال ا اعتباري العموم هذا كان وان بانه الثالث وعلىعموم ألن نوع أو جنس أو جزئي أو كلي الله في يكون أن ذلك مع

ولن االنسانية االشياء في وال ا نوعي أو ا جنسي عموما ليس األقنوموالجنسوالنوع واحدا وجودا االلهية لالقانيم

_388 _

الوجود في متغايرة متكثرة أشياء على تحمل كلي وكلــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

والثالثون الحادي المبحث _ فصول أربعة وفيه الله في والتكثر بالوحدانية يتعلق ما في

الله في والتكثر بالوحدانية يتعلق ما في النظر ينبغي ذلك بعد _ مسائل أربع على يدور ذلك في _ 1والبحث الثالوث اسم هل2في

_ : لآلب مغاير االبن يقال ان الذاتي 3يجوز االسم اقتران يجوز هل _ الغيرية ج يخر أنه يظهر الذي الحاضر باللفظ الله يجوز 4في هل

به األقنومي الحد اقتراناالول الفصل

ثالوث الله في هل : كل ألن ثالوث الله في ليس أن يظهر يقال بان األول الى يتخطى

. االضافة على أو الجوهر على أما على يدل فانه الله في اسماألقانيم من كل على الصدق واال الجوه عىل يدل ال الثالوث واسم

. فاذا الغير الى بالقياس اللفظ بحسب يقال ال ألنه االضافة على والالله في الثالوث اسم استعمال ينبغي ليس

2. كثرة على لداللته ظيهر ما في جمع اسم الثالوث أن وايضاباسم عليها المدلول الوحدة ألن الله في يالئ ال الجمع واسم

. العظمى الوحدة هي الله في واليت السفلى الوحدة الجمعهيالله في ليسمالئما الثالوث اسم فاذا

3 . تضعيف فيه ليس والله ثالثة أضعاف ذو فهو مثلث كل وايضا . ثالوث فيه ليس فاذا لالمساواة نوع الثالثي التضعيف ألن ثالثت

أيضا عين 4 هو الله ألن االلهية الذات وحدة فهو الله في ما كل وايضا

االلهية االذت وحدة في ذلك لكان ثالوث الله في كان فلو ذاتهبدعة وهذا ذاتية وحدات ثالث الله في فكان

_389 _

على 5 يحمل فيه فالمواطئ الله على يقال ما جميع أن وأيضا . أن يصح ال والثالوث اآلب هي األبوة الله هي األلوهية فان المشتق

. فاذا ضالل وهو الله في أشياء تسعة وجود للزوم لث مث له يقالالله في الثالوث اسم استعمال ينبغي ليس

" تكرم أن يجب قانونه في اتاناسيوس قول ذلك يعارض لكن " الوحدانية في والثالوث الثالوث في الوحدانية

ن معي عدد على يدل الله في الثالوث اسم ان يقال أن والجوابفيه يستعمل كذلك األقانيم ر تكث الله في يثبت كما فاذا لألقانيماسم عليه يدل فهو تعيين دون التكثر عليه يدل ما ألن الثالوث اسم

بتعيين الثالوث

ما في يدل أصله باعتبار الثالوث اسم بان األول على أجيب اذا) ( الالتينية في يقال بحسبما ثالثة ألقانيم واحدة ذات على يظهر

trinitias ) كانه ) ثالوث ( trium unitasأي باعتبار ) وأما ثالثة وحدة أيال ولهذا واحدة ذات اقانيم عدد على باألحرى فيدل الخاص معناهال ولكنه أقانيم بثالثة ليس ألنه الثالوث هو اآلب أن نقول أن يصح

المتضايقة االقانيم عدد على باألحرى بل األقانيم اضافات على يدلالغير الى اللفظ يقاسبحس ال كان ولذا

أي ما ووحدة األفراد تكثر شيئين يفيد الجمع اسم بان الثاني وعلىترتيب تحت مجتمعين ناس كثرة هو الشعب فان ما ترتيب وحدة

أو. الجموع ألسماء موافقا الثالوث اسم كان األول اعتبر فاذا ماترتيب وحدة فيه ليس االلهي الثالوث ألن لها مفارقا كان الثاني

ايضا ذات وحدة بل فقطثالثي عدد على يدل لنه باالطالق يقا الثالوث بان الثالث وعلى

ألنه الالمساواة تناسب على فيدل الثالثي التضعيف وأما لألقانيمكتاب في بويسيوس قاله مما يتضح كما الالمتساوي للتناسب نوع

ثالوث. 23ب1االرطماطيقي بل ثالثي تضعيف الله ليسفي فاذا

_390 _

واالقانيم العدد فيه يتعقل االلهي الثالوث بان الرابع وعلىفي. العدد تثبت فال الوحدة في الثالوث قلنا متى فاذا المعدودة

وحدة في المعدودة األقانيم نثبت بل ثالثا واحدة كأنها الذات وحدةوتقول الطبيعة تلك في أنها ما طبيعة ألفراد يقال كما الطبيعةأفرادها في أنها للطبيعة يقال كما الثالوث في الوحدة بالعكس

المستفاد العدد فباعتبار مثلث الثالوث قلنا اذا بانه الخامس وعلىالمثلث اذا ذاته على بعينه العدد مضاعفة به المراد يكون ذلك من

مثلث الثالوث يقال ان يمتنع ولذا عليه يقال ما أفراد التمايزين يفيدأن ث مثل الله قولنا كاستلزام ثالثة الثالوث أفراد أن ذلك الستلزا

ثالثة االلوهية أفراداني الث الفصل

لآلب مغاير االبن هل : لن لآلب نغايرا ليس االبن أن يظهر يقال بان الثاني الى يتخطى

نغايرا االبن كان فلو الجوهر في اختالفا يفيد مضاف اسم المغايرأوغسطينوس لقول مناف وهذا يظهر ما في عنه مختلفا لكان لآلب

الثالوث كتاب تعقل 7في مرادنا فليس أقانيم ثالثة قلنا متىالوجوه 2االختالف من بوجه متفاصالن فهما متغايرين كل وأيضا

لقول مناف وهذا عنه منفصال لكان لآلب مغايرا االبن كان فلوااليمان كتاب في " 2ب1امبروسيوس بااللوهية واحد واالبن اآلب

" ما اختالف أو الجوهر في فصل بينهما وليسأن 3 ( alienumوايضا ( من يقال االجنبي ) alioأي أو المغاير أي

كتاب( في ايالريوس قال فقد اآلب عن ا أجنبي ليس واالبن الغير" 7الثالوث " فاذا مفارق وال أحنبي وال مختلف شئ الله في ليس

لآلب مغايرا االبن ليسللشئ 4 الناعت والمغاير للشخص الناعت المغاير أن (1)وايضا

من يفترقان وانا بمعنىــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عنه 1 يعبر ما وبالشئ المؤنث أو المذكر الجنس بالشخص هنا المراد

بالجنس الالتينيون_391 _

شيئا لكان للىب مغايرا شخصا االبن كان فلو فقط الجنس حيثفي أوغسطينوس قول ذلك يعارض لكن يظهر ما في له مغايرا

ب بطرس الى االيمان والروح " 1كتاب واالبن اآلب ذات كانت لمامغايرا القدس والروح واالبن اآلب من كل يكن لم واحدة القدس

" األقنومية في تغايروا وان فيها لآلخراالبتداع الى مدرجة المحكم الغير التعبير كان لما يقال أن والجواب

حكم في األحكام معلم وراه ما على ايرونيموس قال 13تم4كماشئ ال اذ واالحتراس التحرز من الثالوث على كالمنا في بد ال كانقال كما أنفع شئ وال أصعب مسئلة وال لألفهام مضلة منه أكثر

الثالوث كتاب في الثالوث. 3ب1أوغسطينوس على كالمنا وفي معتدال مسلكا بينهما سالكين متقابلين ضاللين عن نتجافى أن يجبالثالثة االقانيم مع ثالثة بجواهر قال الذي آريوس ضالل وهما

_ فتحاشيا الذات وحدة مع واحد باقنوم قال الذي سابليوس وضاللوالفصل االختالف اسم الله في نتجنب أن يجب آريوس ضالل عن

بسبب التمييز اسم استعمال لنا ويجوز الذات لوحدة رعايةاالختالف اسم مثبت كتاب في وجد فاذا وعليه االضفية المقابلة

االلهية الذات لبساطة ورعاية التمايز بمعنى ذلك أول والفصللى الكل انسقام هو الذي واالنقسام االفتراق اسم اجتناب يجب

. ورعاية. التفاوت اسم اجتناب يجب للماسواة ورعاية الأجزاءابمروسيوس قا فقد والمباين األجنبي اسم اجتناب يجب للمشابهة

االيمان كتاب بل 2ب1في متباينة الوهية واالبن الىب في ليس_ مفارق شئ الله في ليس أن ايالريوس عن مر وقد واحدة

لقبول عاية الجزئية اجتناب يجب سابليوس ضالل عن وتحاشياكتاب ايالريوسفي قال ولذا االلهية الذات في الشركة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العربية لغتنا في له وجود ال وهذا مؤنثا وال مذكرا ليس الذي أي د المجرالمذكر الجنس في األصلي النظر أن هذا تعبيرنا في المناسبة ووجهالجنس وفي الشخصية الى الراجعين والتأنيث التذكير صفة الى والمؤنث

المطلقة الشيئية الى د المجر

_392 _

" 7الثالوث اجتنابه " يجب ومما كفر جزئي اله واالبن اآلب بان القولايالريوسفي قال ولذا األقانيم لعدد رعاية الوحيد اسم أيضا

أننا اال الوحيد ومعنى الجزئية عن ه منز الله أن المذكور الكتابالله نقول وال كثيرون أبناء الله ليسفي اذ الوحيد االبن نقول . رعاية المختلط اسم ذلك ومن كثير في األلوهية لعموم الوحيدكتاب امبروسيوسفي قال ولذا األقانيم في الطبيعة الترتيب

أن " 1االيمان فيمتنع بمنفصل ليس وما بمختلط فليس واحد هو ما " فقد الثالثة األقانيم الجتماع رعاية المفرد اسم ومنه متكثرا يكون

الثالوث كتاب ايالريوسفي بااله " 4قال نعترف أن ليسيجب " للشخصفليس صفة الواقع المغاير لفظ وأما مختلف أو منفرد

لآلب مغاير االبن أن معاند بال نقول أن لنا فيجوز الفرد تميز اال يفيدمغاير وايبستز مغاير أقنوم هو كما مغاير االلهية للطبيعة فرد ألنه

ما اسم بمنزلة كان لما المغاير اسم بان األول على أجيب اذاالجوهر في التمايز لحقيقته فيكفي الفرد على واقعا كان جزئي

في التمايز فيقتضي االختالف وأما األقنوم أو االيبستزي هو الذي . االبن أن نقول أن لنا يجوز ليس فاذا الذات هو الذي الجوهر

له مغايرا كان وان األب عن مختلفالله وليسفي الصورة في التمايز يقتضي الفصل بان الثاني وعلى

فيل في قوله من يتضح كما فقط واحدة صورة هو " 6:2اال اذ الذي

" يتضح كما حقيقة في يقا ليس الفصل اسم فاذا الله صورة في . قد الدمشقي أن اال الثاني االعتراض في المورد النص من

المستقيم الدين كتاب في االلهية األقانيم في الفصل اسم استعملولذا 5ب3 الصورة بطريق االضافية الخاصة على يدل حيث من

الخواص بحسب بل الجوهر بحسب تتفاصل ال االيبستزيات ان قالالفصل جرم في مر ما على التمايز به مراد أنالفصل غير المعينة

ليس المغاير واسم ومباينا خارجيا كان ما األجنبي بان الثالث وعلىذلك يفيد

_393 _

عنه أجنبي أنه نقل لم وان للىب مغاير االبن نقول ولهذافمحدود الشخص بصورةوأما محدود غير الشئ بان الرابع وعلى

المشتركة الذات عن بالشئ يعبر أن يصح فاذا وممتاز بصورةسئل فاذا ثم ومن المشتركة الطبيعة في ن معي فرد وبالشخصعناسم هو الذي سقراط أجيب هذا من أيضا االنسانية االمور في

كان اذ ولهذا ومائت ناطق حيوان أجيب هذا ما سئل اذا الفرداآلب نقول الذات بحسب ال األقانيم بحسب هو انما الله في التمايزواحد شئ أنهما بالعكس ونقول له مغاير شئ ال لالبن مغاير شخص

شخصواحد الالث الث الفصل

الله في الذاتي الحد على وحده وهو الحاصر اللفظ زيادة يجوز هل : اللفظ زيادة يجوز ليس أنه يظهر يقال بان الثالث الى يتخطى

هو وحده الذي ألن الله في الذاتي الحد على وحده وهو الحاصر

الفهرست كتاب في الفيلسوف قال كما غيره مع ليس 3ب2الذي . الله نقول أن يجوز ليس فاذا الصالحة واألنفس المالئكة مع والله

وحده كل 2 على حمله فيجوز الله في الذاتي الحد على يزاد ما كل وايضا

أن يصح كان لما فانه معا االقانيم جميع وعلى حياله على أقنومهو والثالوث الحكيم الله هو اآلب نقول أن لنا جاز الحيكم الله يقال

. الثالوث كتاب في اوغسطينوس قال وقد الحيكم يجب "9ب6الله" وحده الحق الله هو ليس اآلب أن يقال به الذي الحكم ذلك اعتبار

وحده اله يقال أن ليسيجوز فاذاذلك 3 يكون أن يخلو فال الذاتي الحد على وحده لفظ زيد لو وأيضا

الذاتي المحمول الى بالنظر أو األقنومي المحمول الى بالنظر أماالله قولنا لكذب االقنومي المحمول الى بالنظر يكون أن جائز ال

المحمول الى بالنظر وال أب أيضا االنسان اذ أب وحده_394 _

يظهر ما في لصدق يخلق وحده الله قولنا صدق لو ألنه أيضا الذاتيعلى يقال ما كل اآلب على يقال أن لجواز يخلق وحده اآلب قولنا . ليس فاذا خالق أيضا االبن ألن كاذبة القضية هذه أن والحال الله

الذاتي الحد على الله في وحده زيادة يجوزفي قوله ذلك يعارض يموت " 17:1تيمو1لكن ال الي الدهور الملك

" وحده لله يرى والغير أو محصال اعتباره يجوز وحده لفظ أن يقال ان والجواب

كاثبات ما لموضوع مطلقا مدلوله يثبت لما محصل ويقال محصللفظ أخذ فاذا ابيض االنسان قولنا في لالنسان مدلوله األبيض

الله في ما حد على زيادته أصال يجوز فليس المعنى بهذا وحده

الله يكون أن فيلزم عليه يزاد الذي للحد االنفراد اثباته للزوم . لما محصل غير ويقال السابق الفصل في مر منافلما وهو منفردا

لفظ وكذا أحد وال كل كلفظ الموضوع الى المحمول نسبة فادأنه كا المحمول في االشتراك عن آخر موضوع كل إلخراجه وحده

منفرد سقراط أن يفهم أن يجوز فال كاتب وحده سقراط قيل اذاهذا وعلى كثيرون معه وجد وان الكتابة في مشارك له ليس أنه بل

حيث من الله في ذاتي حد على وحده زيادة من مانع فال المعنىالله قلنا اذا كما المحمول في المشاركة عن الله أغيار جميع يخرج

أزليا الله غير ليسشئ اذ أزلي وحدهالقديسين وأنفس المالئكة تكون وان بانه األول على اجيب اذا

متكثرة اقاني الله في يكن لم لو ذلك فمع الله مع دائما موجودةذي شئ بمشاركة يرتفع ال االنفراد ألن منفردا أي وحده الله لكانثمة كان وان البستان في وحده أنه لواحد يقال ألنه أجنبية طبيعة

متكثرة اقانيم الله في يكن لم لو وكذا كثيرة وحيوانات أشجار . فاذا والناس المالئكة معه وجد وان منفرد أي وحده أنه لقيلفألن المطلق االنفراد الله عن تنفي ال والنفوس المالئكة مشاركةأولى ما محمول الى يبقالياس والذي النسبي االنفراد عنه تنفي ال

بكثير

_395 _

المحمول جهة من يؤخذ ال الحقيقة في وحده لفظ بان الثاني وعلىيخرج حيث من الموضوع الى ينظر ألنه هو هو حيث من المأخوذ

حاصرا لفظا فلكونه فقط لفظ وأما به يقترن عما آخر موضوعانقول أن لجواز المحمول جهة ومن الموضوع جهة من أخذه يجوز

ال اي فقط يركض سقراط آخر انسان ال أي يركض فقط سقراط

الثالوث أو وحده الله هو اآلب حقيقة يقا ليس فاذا آخر شيئا يفعليقال بان المحمول جنب من ما تأويل على اال اللهم وحده الله هوصدق ايضا يمكن هذا وعلى وحده اله هو الذي الله هو الثالوثصفة الموصول كان اذا وحده الله هو الذي الله هو الىب قولنا

هو ليس الىب أن اوغسطينوس قول وأما للموضوع ال للمحمولأن قال لو كما تفسيري فكالم وحده الله هو الثالوث بل وحده الله

" " على تفسيره يجب ال وحده لله يرى ال الذي الدهور لملك قولهكله الثالوث على بل اآلب أقنوم

كال على وحده بلفظ الذاتي الحد اقتران يجوز بانه الثالث وعلىلجواز معنيين تحتمل قضية اآلب هو وحده الله قولنا ألن الوجهين

ليس اذ صادقة فتكون اآلب أقنوم على داال اآلب لفظ يكون أنفتكون فقط االضافة على داال يكون وأن األقنوم ذاك هو االنسانتواطؤ دون ولو أيضا اآلب اقنوم غير في االبوة اضافة لوجود كاذبة

أن ذلك مع ينتج وليس صادقة قضية خالق وحده الله قولنا وكذاكما به المقترن الحد يقيد الحاصر اللفظ ألن خالق وحده اآلبليس اذ االفراد أحد الى منه التمازل يمتنع بحيث السفاسطة يقول : وحده سقراط اذا مائت ناطق حيوان وحده االنسان قولنا من ينتج

مائت ناطق حيوانالرابع الفصل

الحاصر باللفظ االقنومي الحد اقتران يجوز هل : االقنومي الحد اقتران يجوز أنه يظهر يقال بان الرابع الى يتخطى

خطابه في الرب قال فقد عاما المحمول كان وان الحاصر باللفظيو في أنت " 3:13لآلب يعرفوك أن

_396 _

." الحق االله هو وحده اآلب فاذا وحدك الحق االلهمتى 2 في قيل " 27:11وايضا ومعنى " اآلب اال االبن يعرف أحد ليس

. . لزم ما يلزم فاذا عامة االبن ومعرفة يعرف وحده اآلب أن ذلكقبل

الحد 3 مفهوم في داخال كان ما يخرج ال الحاصر اللفظ أن وايضامن ينتج ليس ألنه الكلي وال الجزء يخرج ال اذا فهو به المقترن : ليس االنسان اذا أو بيضاء يده ليست اذا أبيض وحده سقراط قولنا

في. اآلب كدخول اآلخر مفهوم في داخل االقانيم من وكل بأبيضيخرج فليس الله هو وحده اآلب قيل فاذا وبالعكس االبن مفهومصادق القول هذا أن يظهر القدسوهكذا الروح أو االبن بذلك

أنت " 4 المسيح يسوع يا الحانها بعض في تقول الكنيسة أن وايضا " وحدك جدا المتعالي

أن أمرينأحدهما يفيد الله هو وحده اآلب قولنا أن ذلك يعارض لكنالثاني وهذا الله هو اآلب غير أحد ليس أن واآلخر الله هو اآلب . قضية وحده اآلب قولنا فاذا الله وهو اآلب هوغير االبن ألن كاذب

اآلب قولنا ان يقال أن والجواب يشبهه ما ذلك على وقس كاذبةعلى لآلب االنفراد شيئا وحده كان فان معاني يحتمل الله هو وحده

يحتمل فهو محصل غير أنه على وأما كاذب فالقول محصل أنهالموضوع صورة في الشركة من مانعا كان اذا ألنه معاني أيضا

ال الذي ذاك أن الله هو وحده اآلب معنى ويكون صادق فالقولذلك أوضح المعنى بهذا الله هو األبوة في أحد يشاركه

الثالوث كتاب في بقوله وحده " 6ب6اوغسطينوس اآلب نقول انماذلك بقولنا نريد انما بل القدس والروح االبن عن ينفك ألنه ليس

" هذا من يستفاد ال المعنى هذا أن اال األبوة في يشاركانه ال أنهما

الذي التقدير يكون كأن تأويل على اال االصطالح بحسب التعبيرمن فيمنع الخاص معناه بحسب وأما الله هو اآلب وحده له يقالآخر شخص اخراج به قصد فاذا وعليه الحمول في الشركة

كاذبة فالقضية

_397 _

شخص االبن ألن صادقة فهي فقط أخر شئ اخراج به قصد اذا وأمالفظ كان اذ أنه اال القدس الروح ومثله له مغاير شئ ال للىب مغاير

السابق الفصل في مر ما على الموضوع الى خاصة ينظر وحده . فاذا آخر شئ اخراج الى منه أرجح آخر شخص اخراج الى فهو

من كتاب في ورد حيثما بان القول معنى في التوسع ينبغي ليسيالدينية األصول على ينطبق بما تفسيره فينبغي المثبتة الكتب " الحق االله أنت قوله في المراد ليس بانه األول على أجيب اذا

اوغسطينوس" ذلك فسر كما كله الثالوث بل اآلب أقنوم وحدكالثالوث كتاب االقنومان 9ب6في يخرج ال اآلب اقنوم به أريد اذا أو

آخر لشئ مخرجا وحده يكون أن على وحدانية بسبب اآلخرانالفصل جرم في مر كما فقط

يخرج ال ذاتي شئ اآلب على قيل متى ألنه الثاني على يجاب وكذا . أن يعلم أن يجب فاذا الذات وحدانية بسبب القدس الروح أو االبن

( الالتينية وفي احد ليس المذكورة اآلية في ليس( nemoقولهلفظ يوهم كما انسان ليس به استثناء nemoالمراد المتنع واال

بحسب الناطقة الطبيعة أفراد من فرد كل به المراد بل اآلب أقنوماالصطالح

مفهوم في داخل هو ما يخرج ال الحاصر اللفظ بان الثالث وعلىالشخصية حيث من تغاير بينهما يكن لم اذا به المقترن الحد

. . مماثلة ال فاذا بالشخص لآلب متغاير واالبن الكلي كالجزءجدا متعال وحده االبن أن االطالق على نقول ال باننا الرابع وعلى

اآلب الله مجد القدسفي الروح مع جدا متعال وحده هو أنه بلــــــــــــــــــــــــــــ

_398 _

والثالثون اثاني المبحث _ فصول اربعة وفيه االلهية األقانيم معرفة في

يدور ذلك في والبحث االلهية االقانيم معرفة في النظر ينبغي ثم _ مسائل أربع بالعقل 1على االلهية االقانيم معرفة يمكن هل

_ 2الطبيعي_ االلهية لألقانيم سمات جعل يجب عدد 3هل هلمتباينة 4السمات_ مذاهب السمات في يذهب أن يجوز هل

األول الفصلالطبيعي بالعقل االلهية األقانيم ثالوث معرفة يمكن هل

: األقانيم ثالوث معرفة يمكن أنه يظهر يقال بان األول الى يتخطىالله معرفة الى يتوصلوا لم الفالسفة فان الطبيعي بالعقل االلهية

فقال االقانيم ثالوث في كثيرة اقوال ولهم الطبيعي بالعقل االوالعالم السماء كتاب في (2م1ارسطو ( " الثالثي يعني العدد بهذا

" وقال المخلوقات صفات عن المتعالي الواحد االله نعظماالعترافات كتاب في أيضا يعني " )9ب7اوغسطينوس هناك قرأت

) الله عند كان والكلم الكلم كان البدء في أنه أفالطون كتب فيالحجج من بعينه يثبته بما بل االلفاظ بهذه ال الله الكلمة وكان

تمايز" لعى يدل الكالم هذا وفي هناك يلي مما ذلك ونحو الكثيرةوخر روا في أيضا الشارح وقال االلهية فرعون 4االقانيم سحراء أن

الروح وهو الثالث االقنوم معرفة من أي الثالثة العالمة في اخطأواأيضا وقال أقنومين األقل في عرفوا قد وهكذا القدس

" وعكس مونادس ولد موناس محا بيمندر كتاب في ثامسطيوس " وانبثاق االبن توليد الى به االشارة يظهران مما نفسه الى حرارته

الطبيعي . بالعقل االلهية االقانيم معرفة يمكن فاذا القدس الروحالثالوث 2 كتاب في لوكتوري ريكردوس قال بال 4ب1وأيضا اعتقد

أيضا قطعية بل فقط ة ظني ال أدلة حقيقة كل اليضاح يوجد أنه ريبأقام من فمنهم ثم ومن

_399 _

االلهية الخيرية تناهي عدم من أيضا االقانيم ثالوث على الدليلومنهم االلهية األقانيم اصدار في نهاية دون ذاتها في تشرك التي

مشارك دون لذيذا ما خير امتالك يكون أن بامتناع عليه استدل من. الثالوث كتاب في االقانيم ثالوث أوضح فقد اوغسطينوس وأما

سلكنا 12و11ب1 قد ونحن عقلنا في والمحبة الكلمة صدور منمب في الطريقة األقانيم 2و1ف27هذه ثالوث معرفة يمكن فاذا

الطبيعي بالعقل3 : يمتنع ما بالوحي النسان تلقين في فائدة ال أن يظهر وأيضا

االلهي الوحي بان القول ينبغي وليس االنساني بالعقل معرفته

. األقانيم ثالوث معرفة يمكن فاذا فيه فائدة ال الثالوث بمعرفةاالنساني بالعقل

الثالوث كتاب في ايالريوس قول ذلك يعارض " 1لكن ن يظن ال " امبروسيوس وقول التوليد سر بفهمه يدرك أن يستطيع أنه انسان

غراسيانوس الى االيمان متاب " 5ب2في التوليد ادرالك يمتنعمب في مر مما يتضح كما على 2ف30واالنبثاق ممتنعا كان لما فاذا

يلزم عليه قاطع دليل اقامة يمتنع ما بفهمه ويدرك يعلم أن االنسانبالعقل معرفته يمتنع األقانيم ثالوث أن

معرفة الى الطبيعي بالعقل الوصول يمتنع يقال أن والجوابمب في حققنا فقد االلهية األقانيم ال 12و4ف12ثالوث االنسان أن

. بالمخلوقات اال الله معرفة الى الطبيعي بالعقل يتأدى أن يستطيعفاذا العلة الى المعلوالت ارشاد الله معرفة الى ترشد والمخلوقات

ضرورة تعالى يالئمه ما الله حق في الطبيعي بالعقل يعرف انماترجع اذا فهي كله للثالوث عامة االبداعية الله وقوة كونه بحسبيعرف أن يمكن انما فاذا االقانيم تمايز الى ال الذات وحدانية الى

ما ال الذات وحدانية الى يرجع ما الله حق في الطبيعي بالعقلبالعقل األقانيم ثالوث اثبات تمحل ومن األقانيم تمايز الى يرجع

الطبيعي

_400 _

هو الذي شرفه جهة فمن أوال أما وجهين من بااليمان يحجف فانهاالنسان العقل تفوق االتي المنظورة الغير باالمور يتعلق بحيث

عبر في الرسول قال ثم " 1:11ومن بغير فيتعلق االيمان أمافي" ايضا وقال الكاملين " 6:2كور1المنظورات بين بالحكمة ننطق

في الله بحكمة ننطق بل الدهر هذا ساء ورؤ الدهر هذا بحكمة ال " جذب في الفائدة جهة فمن ثانيا وأما المكتومة بالحكمة السرقاطعة غير أدلة االيمان اثبات على أقام اذا االيمانفانه الى االغيار

. األدلة هذه على مبني اعتقادنا أن لظنهم الكفرة لهزء نفسه عرضلمن بالنصوص اال الثباته التصدي ينبغي فال االيمان من كان ما فاذا

يعلمه ما استحالة عدم عن الدفاع فيكفي غيرهم وأما يقبلهاااللهية األسماء كتاب في ديونيسيوس قال ثم ومن "2االيمان اذا

واذا فسلفتنا عن بعيد فهو بالكلية المقدسة النصوص منكر أنكر " عليها نستند أيضا نحن فاننا بحقيقتها مصدقا كان

األقانيم ثالوث سر يعرفوا لم الفالسفة بان األول على أجيب اذاالرسول كقول واالنبثاق والبنوة األبوة هي التي بخواصها االلهية

هذا " 6:2كور1في رؤساء من احد يعرفها لم التي الله بحكمة ننطقذلك" مع عرفوا قد أنهم اال الشارح في ما على الفالسفة أي الدهر

وحكمة اآلب كقدرة باألقانيم المخصصة الذاتية الصفات من بعضا . قول فاذا قريبا بيانه سيأتي كما القدس الروح وخيرية االبنالعدد يثبت كان أنه بمعنى فهمه يجب ال الخ العدد بهاذ ارسطو

يستعملون كانوا القدماء أن يقول أن أفراده بل الله في الثالثيأيضا ورد وأما فيه ما لكمال والصلوات الضحايا في الثالثي العدد

المراد فليس الكلمة كان البدء في أنه من االفالطونيين كتب فيبها التي التصورية الحقيقة بل الله في المولود االقنوم فيه بالكلمة

. عرفوا وان أنهم على باالبن تخصص وهي األشياء جميع الله أبدعفي أخطأوا أنهم ذلك مع فيقال الثالثة باألقانيم المخصصة الصافت

الخيرية عن شذوا ألنهم الثالث االقنوم معرفة أي الثالثة العالمة

" يمجدوه لم الله عرفوا لما ألنهم القدس بالروح تخصص التيرو" في كما ألن 1كاله أو

_401 _

أبا أيضا يدعونه أول واحد بموجود يقولون كانوا األفالطونييندونه آخر بجوهر يقولون كانوا ولذلك باسره األكوان مجموعجميع حقائق فيه أن ويقولون األبوي العقل أو الذهن يسمونه

شيبيون حلم كتاب في مكروبيوس وراه ما على ولم 4االشياءفي القدس الروح بازاء ليكون منفصل ثالث بجوهر يقولون يكونواكان انما بل جوهرا واالبن اآلب بتغاير نقول فال نحن وأما يظهر ما

. األفالطونيين ذلك في شايعا اللذين وآريوس اوريجانوس ضالل هذاالى " الحرارة وعكس مونادس ولد موناس ثامسطيوس قول وأما

بل" القدس الروح انبثاق أو االبن توليد على حمله يجب فال نفسهوعلى بنفسه ا حب واحدا عالما خلق واحدا الها ألن العالم ابداع على

أصل الثبات أحدهما ضربين على لشئ به يؤتى الدليل بان الثانيلحركة أن الثبات كاف بدليل الطبيعي العلم في يؤتى كما بالكفاية

بل بالكفاية أصل الثبات ليس والثاني دائما متاسوية سرعة السماءيستدل كما المفروض لألصل الالحقة المعلوالت موافقة اليضاح

والدوائر المركز عن الخارجة الخطوط على الفلك علم فيالمحسوسة الظواهر حصول يمكن الفرض هذا على بانه الصغيرة

لجواز بالكفاية مثبت غير الدليل هذا أن اال السماوية الحرات فياقامة يمكن األول الضرب باعتبار فاذا آخر افتراض في حصولها

يقام الثاتي الضرب وباعتبار ونحوها الله وحدانية اثابت على الدليلهذه تكون الثالوث فرض على أنه أي الثالوث ايضاح على الدليل

وهذا بالكفاية بها يثبت األقانيم ثالوث أن بحيث ال لكن مالئمة االدلةكانت اذا ألنه المتناهية الغير الله خيرية فان منها كل في يتضحيصدر شيئا أن يجب فليس ذاتها في تشرك المتناهية الغير الخيرية . وكذا حاله بحسب االلهية يقباللخيرية أن بل متناه غير الله عندون لذيذا يكون أن يمتنع ما خير امتالك أن من قيل ما أيضاكاملة خيرية واحد شخص في يكن لم متى محله انما فيه مشارك

آخر شخص خير الى الى اللذة خيرية تمام في فيحتاج

_402 _

اذ الله حق في شيئا بالكفاية تثبت فال عقلنا مشابهة وأما يشاركهفي اوغسطينوس قال ثم ومن متواطئا وفينا الله في العقل ليس

مقا يو على يعكس 27كالمه وال معرفة الى به يتوصل االيمان أن أوال ألمرين لنا الزمة االلهية األقانيم معرفة بان الثالث وعلى

جميع صنع الله أن بقولنا ألنه األشياء خلق في الصائب للحكمبضرورة األشياء ابدع الله بان القائلين ضالل يخرج بكلمته األشياءالكائنات يبدع لم الله أن يتبين المحبة صدور الله في وباثباته طبعه

ثم ومن خيريته محبة ألجل بل خارجة أخرى لعلة أو اليها الفتقارهتك في قوله عقب موسى السماوات " 1:1فان الله خلق البدء في

" " ثال" ثم االلهية للكملة بيانا نور ليكون الله قال بقوله واألرض " سائر" ذلك وقسعلى االلهية للمحبة بيانا حسن أنه النور الله رأى

الجنس_ خالص في الصائب للحكم األخص األمر وهو وثانيا األفعالالقدس الروح وبموهبة المتجسد باالبن يتم الذي االنساني

اني الث الفصلالله في سمات اثبات يجب هل

: في سمات اثبات يجب ليس أن يظهر يقال بان الثاني الى يتخطىااللهيةب االسماء في ديونيسيوس قال فقد " 1الله ينبغي ليس

" الكتاب في لنا أعلن ما سوى الله حق في شئ قول على التجزوء . اثبات يجب ليس فاذا للسمات ذكر المقدس الكتاب في وليس

الله في سماتالى 2 أو الذات وحداينة الى يرجع فاما الله في يثبت ما كل وايضا

الى وال الذات وحدانية الى ال ترجع ال والسمات األقانيم ثالوثنقول ال اذ بالذات يختص ما عليها يحمل ليس اذ االقانيم ثالوث

تولد األبوة نقول ال اذ باالقنوم يختص ما وال خالقة أو حكيمة االبوة . الله في سمات اثبات ليسيجب فاذا تتولذد والبنوة

مبادئ 3 هي مجردة اشياء البسائط في يثبت أن يجب ليس وايضاألنها المعرفة

_403 _

. . يجب ليس فاذا البساطة غاية في االلهية واألقانيم بانفسها تعرفااللهية االقانيم في سمات اثبات

المستقيم الدين كتاب في الدمشقي يوحنا قول ذلك يعارض لكن( 5ب3 ( " الخواص في االقانيم أي االيبستزيات بين الفرق نعرف

." خواس اثبات يجب فاذا واالبنثاقية والبنوية االبوةي أي الثلثااللهية االقانيم في وسمات

قا االقانيم بساطة لمالحظته بريبوزثيقوس أن يقال أن والجوابواذا االلهية األقانيم في وسمات خواص اثبات يجب ليس بانه

كما فانه المشنق مكان المواطئ أخذ على أولها موضع في وردتالحليم أنت أسالك أي حلمك اسأل التخاطب اصطالح في نقول

. حققنا قد لكن اآلب الله بها فالمراد األبوة الله في قيل متى كذلكمب ال 3ف3في الله في والمواطئة المشتقة األسماء استعمالنا أن

أن على نتعقل بحسبما نسمي انما ألننا االلهية البساطة في يقدفي اعتبارها بحسب االلهية البساطة الى يتوصل أن له ليس عقلناأبي حاله بحسب ويسميها االلهية األمور يتصور فهو ولذلك نفسهاالتي المعرفة يقتنص منها التي المحسوسات في وجودها بحسب

الصور على للداللة بالمواطاة المقولة االسماء فيها نستعملالقائمة األشياء على للداللة باالشتقاق المقولة واألمساء البسيطة

المواطئة باألسماء االلهية األمور عن نعبر فاننا ثم ومن بانفسهاوالتتمة بالنفس القيام باعتبار المشتقة وباألسماء البساطة باعتبار

نب في مر ال. 3ف2كما وباالشتقاق بالمواطأة يقال أن ويجببل والحكيم والحكمة والله االلوهية كقولنا فقط الذاتية األسماء

يضطرنا والذي واآلب االبوة نقول بحيث أيضا االقنومية األسماءنعترف حين ألننا منازعة شدة األول الخصوص على أمران ذلك الى

سئل متى أنه ثالثة واقانيم واحد اله القدس والروح واالبن اآلب أنااللوهية الذات في واحد بانهم يجاب ثالثة هم وبم واحد اله هم بم

بما بها يجاب أن يمكن مواطئة أسماء بعض يكون أن وجب كذلكالخواص هي وهذه األقانيم تمايز على يدل

_404 _

في الذات كانت ولذا والبنوة كاألبوة بالمواطأة الدالة السمات أوجواب في والخاصة من جواب في واالقنوم ما جواب في تقع الله

أي أقنومين الى مضافا الله في واحد أقنوم يوجد أنه والثاني بملكن القدس الروح أقنوم والى االبن أقنوم الى مضافا اآلب أقنوم

الى يضافان أيضا القدس والروح االبن أن لزم واال واحدة باضافة الر تكث واحدة اضافة كون من فيلزم بعينها واحدة باضافة اآلب

وليس أقنومين ليسا القدس والروح االبن أن الله في الثالوثان كما أنه من برييوزيتيقوس يقول كان بما ذلك في القول يمكناليه تقاس ذلك مع وهي واحد نحو على المخلوقات الى يقاس الله

القدس والروح االبن الى يضاف الىب كذلك مختلفة أنحاء علىكانت لما ألنه باضافتين اليه يضافان ذلك مع وهما واحدة باضافة

من بد فال آخر الى بالقياس بكونه قائمة النوعية المضاف حقيقةفي يحاذيهما كان اذا بالنوع متغايرتين ليسا االضافتين بان القول

االضافة نوع اختالف من بد ال ألنه واحدة اضافة المقابل الطرفوالمخلوقات والعبدية البنوة تختالف بحسب واألب المولى في

حيث من أي االضافة من واحد نوع تحت الله الى تضاف باسرهااآلب الى يضافان فال القدس والروح االبن وأما مخلوقات هي

. . في يقتضي فليس وأيضا مماثلة ال فاذا واحدة حقيقة باضافتيمب في مر كما الهليقة الى حقيقية اضافة تكثر 1ف28الله وأما

اآلب في يكون أن يجب أنه اال بمتنع فليس فيه االعتبارية االضافات . بحسب فاذا القدس والروح االبن لى بها يضاف حقيقية اضافة

أن يجب اليه القدس والروح االبن يضاف بهما اللتين االضافتين . يكن لم لما فاذا القدس والروح االبن الى بهما اضافتان فيه يتعقل

االضافات من كل عن التعبير من بد ال كان واحد اقنوم اال لآلبخواصوسمات لها يقال االعتبار وبهذا المواطأة بوجه

ذكر المقدس الكتاب في يرد لم وان بانه األول على اجيب اذاالسمات فيها تتعقل التي لألقانيم ذكرا ذلك مع فيه فان للسمات

المشتق في المواطئ تعقل

_405 _

وجودية كأشياء الله في عنها ر يعب ليس السمات بان الثاني وعلىاالضافات أو السمات تكن وان األقانيم تعرف بها كاعتبارات بل

مب في مر علىما الله في حقيقة فيه 1ف28موجودة كان فما ولذاألن السمات على قوله يمتنع اقنومي أو ذاتي ما فعل الى ما نسبة . تولد األبوة أن نقول أن يجوز ليس فاذا داللتها طريقة ينافي ذلكنسبة لها ليس التي الذاتيات وأما متعقلة أو حكيمة أنها وال تخلق أوعلى حملها فيمكن الخليقة أحوال عن الله تنزه بل ما فعل الى

نحو أو متقدرة غير أو سرمدية األبوة أن تقول أن لجواز السماتعلى والذاتية األقنومية الموصوفات حمل يجوز ال وكذا ذلك

هي األبوة نقول أن لجواز بالهوهو الحقيقي االتحاد بسبب السماتاآلب هي واأللوهية الله

عن التعبير يمكن بسيطة تكن وان االقانيم بان الثالث وعلىبساطتها في قدح دون بالمواطأة مقولة باسماء الخاصة حقائقها

الفصل جرم مر كماالث الث الفصل

خمس السمات هل : ألن خمسا ليست السمات أن يظهر يقال بان الثالث الى يتخطى

. واالضافات بها المتمايزة االضافات هي لألقانيم الخاصة السماتمب في مر ما على أربعا اال الله في كذلك. 4ف28ليست فاذا

فقط أربع أيضا السمات

وباعتبار 2 واحد له يقال فيه الذات وحدانية باعتبار الله أن وايضاله لقيل سمات خمس فيه كان فلو ثالثي له يقال الثالثة األقانيم

محال وأنه خماسيخمسسمات 3 الله في الموجودة الثالثة االقانيم في كان لو وايضا

في يجعل كما أكثر أو سمتان االقانيم أحد في يكون أن لوجبهذه تخلو فال وعليه المشترك والنفخ واألبوة والدة الال اآلب أقنوم

متغايرة كانت فان ال أو حقيقة متغايرة تكون أن الثالث السماتكانت وان كثيرة أمور من مركبا اآلب أقنوم كون يلزم حقيقة

مختلفة _406 _

كما تقول بحيث األخرى على أحداها حمل جواز يلزم فقط اعتباراالنفخ كذلك الحقيقي التغاير لعدم حكمته هي الله خيرية أن

. خمسا السمات ليست فاذا به يسلم ال وهذا االبوة هو المشتركاآلب 4 أن فكما خمس من أكثر كونها يظهر أنه ذلك يعارض لكن

الال لها يقال التي السمة تؤخذ االعتبار وبهذا شئ عن صادرا ليسيجب وعليه آخر أقنوم القدس الروح عن يصدر ليس كذلك والدة

ست سمات أخذكذلك 5 القدس الروح اصدار في واالبن اآلب يشترك كما وايضا

. كما فاذا اآلب عن صدورهما في القدس والروح اابن يشتركواحدة سمة يجعل أن يجب كذلك واالبن لآلب عامة واحدة يجعل

القدس والروح لالبن عامةلمعرفة الخاصة الحقيقة هو بالسمة المراد ان يقال أن والجواب

يرجع واألصل األصل بحسب تتكثر االلهية واألقانيم االلهي االقنوميمكن الوجهين وبهذين آخر عن يصدر وما آخر عنه يصدر ما اليه

. صادرا بكونه اآلب أقنوم معرفة يمكن ليس فاذا االقنوم معرفةهذه من سمته تكون وهكذا شئ عن صارد غير بكونه بل آخر عن

فيعرف عنه صادر ما واحدا أن حيث من وأما الالوالدة هي الجهةومن االبوة بسمة يعرف عنه صادر االبن أن حيث فمن نحوين على

المشترك النفخ بسمة يعرف عنه صادر القدس الروح أن حيثيعرف وهكذا بالوالدة آخر عن صادرا بكونه فيعرف االبن وأما

كما يعرف وبهذا القدس الروح وهو عنه صادرا غير ويكون بالبنوةبكونه فيعرف القدس الروح وأما المشترك بالنفخ أي اآلب يعرف

ال باالنبثاق يعرف وهكذا آخرين أقنومين أو آخر أقنوم عن صادرا . السمات فاذا الهي اقنوم عنه يصدر ليس اذ عنه صادرا غيره بكون

المشترك والنفخ والبنوة واألبوة الالوالدة أي خمس الله فيالالوالدة ألن فقط فاربع السمات هذه اضافات وأما واالنبثاقمب في قريبا سيأتي ما على الرجوع بطريق اال اضافة ف33ليست

والخواص 4

_407 _

ألقنومين لعمومه بخاصة ليس المشترك النفخ ألن فقط اربع أيضاالبنوة واألبوة ثالث األقانيم المقومة أي األقنومية والسمات

أقنومين سمتا لها يقال والالوالدة المشترك النفخ ألن واالنبثاقمب في بان مزيد لذلك سيأتي كما أقنوميتان 1ف40السمتان

سمة األربع االضافات سوى يثبت أن يجب بأنه األول على أجيب اذاالفصل جرم في مر كما أخرى

كذا وجودي كشئ عنها يعبر الله في الذات بان الثاني وعلىعنها فيعبر السمات وأما وجودية كأشياء عنها يعبر األقانيم

لمكان واحد له قيل وان فالله ولهذا لألقانيم فة معر كاعتبارات

لمكان خماسي يقال ال االقانيم ثالوث لمكان وثالثي الذات وحدانيةالخمس السمات

يفعل الذي هو وحدة االضافي التقابل كان لما بانه الثالث وعلى أقنوم في المتكثرة الخواص بين يكن ولم الله في الحقيقي التكثرتحمل ال ذلك ومع حقيقي تغاير بينها يكن اضافيلم تقابل واحد

كما لألقانيم مختلفة اعتبارات عن عبارة ألنها األخرى على أحداهايقال أن جاز وان العلم صفة هي القدرة صفة أن أيضا نقول ال أننا

القدرة هو العلم أنمب في مر ما على الشرف يفيد االقنوم كان لما بانه الرابع وعلى

3ف29 أقنوم صدور عدم طريق من القدس للروح سمة أخذ امتنعشئ صادرا يكون ال أن اآلب سلطة شان ليسمن ذلك ألن عنه ما

طريقة في يتفقان ال القدس والروح االبن بان الخامس وعلىطريقة في واالبن اآلب يتفق كما اآلب عن للصدور خاصة واحدة

فيجب للمعرفة مبدأ كان وما القدس الروح الصدار خاصة واحدةمماثلة فال ولذلك خاصا شيئا يكون أن

_408 _

ابع الر الفصلمتضادة مذاهب السمات في يذهب أن يجوز هل

: في يذهب أن يجوز ليس أنه يظهر يقال بان الرابع الى يتخطىالثالوث كتاب في اوغسطينوس قال فقد متضادة مذاهب السمات

" 3ب1 ترجع " التي الثالوث مادة من لألفهام مضلة أكثر ليسموضع . من براءتها يمتنع المتضادة والمذاهب ريب دون السمات اليهامتضادة. مذاهب السمات في يذهب أن ليسيجوز فاذا الخطإ

السابق 2 الفصل في مر ما على بالسمات تعرف االقانيم أن وايضاالسمات فكذا متضادة مذاهب االقانيم في يذهب أن يجوز وليس

أيضا . فاذا بالسمات لها تعلق ال االيمانية العقائد أن ذلك يعارض لكن

مختلفة مذاهب فيها يذهب أن يجوزقصدا نوعين على االيمان الى يرجع شيئا أن يقال أن والجوابوواحدا ثالثيا الله ككون باألصالة بالوحي الينا أديت التي كاألشياء

في بالباطل القول ومجرد ذلك ونظائر تجسد قد الله ابن وكونوهو وتبعا بعناد مصحوبا كان اذا وخصوصا البدعة في يوقع هذه

لم صموئيل ان قائل قال لو كما االيمان يضاد ما عنه لزم أنكر ماذاوهذا كاذب االلهي الكتاب أن ذلك عن يلزم ألنه هلفانا ابن يكنر يتقر أو يالحظ أن قبل البدعة خطر دون بالباطل فيه القول يمكنالعناد عن خاليا كان اذا سيما وال االيمان يضاد ما عنه يلزم ذلك أن

ذلك عن يلزم أنه الكنيسة من تقرر اذا وخصوصا يتبين أن بعج وأماوألجل البدعة من براء ذلك في الخطأ يكون فال االيمان يضاد ما

من كذلك تعتبر تكن لم كونها مع بدعية اآلن تعتبر كثيرة فامور ذلك . أن يجب هذا على فاذا اظهر األن أضحى عنها يلزم ألن وذلك قبل

البدعة خطر دون متضادة مذاهب السمات في ذهبوا بعضا أن يقالالسمات في يذهب من وأما االيمان يضاد ما تأييد قصدهم لعدم

يضاد ما ذلك عن يلزم أنه مالحظة مع باطال مذهبا

_409 _

البدعة في فيسقط االيماناالعتراضين على الجواب يتضح وبذلك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوالثالثون الثالث المبحث

_ فصول اربعة وفيه اآلب أقنوم فيأقنوم في وأوال الخصوص وجه على األقانيم في النظر ينبغي ذلك بعد من

_ مسائل أربع على يدور فيه والبحث _1اآلب مبدأ يكون أن اآلب يالئم هل2 _ اآلب اقنوم بالخصوصعلى يدل هل اآلب اسم في 3في اآلب قول هل

باعتبار أخذه بحسب قوله على متقدم األقنوم باعتبار أخذه بحسب اللهاآلب 4الذات_ خاص الوالدة عدم هل

األول الفصل مبدأ يكون أن اآلب يالئم هل

: له يقال أن يجوز ليس اآلب ان يظهر يقال بان األول الى يتخطىقال كما بعينه واحد والعلة المبدأ ألن القدس الروح او االبن مبدأ

ك االلهيات في .3م4الفيلسوف االبن. علة هو اآلب أن نقول ولسنامبدؤه أنه يقال أن ليسيجب فاذا

االبن 2 مبدأ اآلب كان فلو المبتدإ الى بالنظر يقال المبدأ أن وايضايظهر فيما ضالل وهو مخلوقا فيكون مبتدأ االبن لكان

3 . الله في وليس التقدم معنى من ماخوذ المبدإ اسم أن وأيضا . أن يجب ليس فاذا قانونه في سيوس اتانا قال كما ومتأخر متقدم

المبدإ اسم الله في تستعملالثالوث كتاب في اوغسطينوس قول ذلك يعارض 20ب4لكن

" كلها" األلوهية مبدأ هو اآلب

شئ عنه يصدر ما اال المبدإ باسم المراد ليس يقال أن والجوابيصدر ما كل فان

_410 _

اآلب كان ولما وبالعكس مبدأ أنه نقول االنحاء من بنحو شئ عنه مبدا كونه يلزم آخر عنه يصدر ما هو

في والمبدغ العلة اسم يستعملون اليونان بان األول على أجيب اذااس بل العلة اسم يستعملون فال الالتين علماء وأما فرق دون اللهالعلة ان كما العلة من أعم المبدأ أن ذلك في والوجه فقط المبدإ

له يقال للشئ األول الجزء أو األول الطرف ألن العنصر من أعم . مر كما الله في مناسبة أشد يعتبر أعم اسم كان وكلما علة ال مبدأ

مب تعيينا 11ف13في أكثر كانت أخص كانت كلما األسماء ألن . الجوهر في اختالفا يفيد العلة اسم فاذا للخليقة المالئمة للحال

ألنه المبدإ اسم يفيده ال مما يظهر ما في آخر على شئ وتوقفأو ما كمال في بون ومعلولها العلة بين يوجد العلة أجناس جميعفي فرق فيه ليس ما في أيضا فنستعمله المبدإ اسم وأما ما قدرة

النقطة أن قلنا اذا كما فقط الرتبة من ما نوع في بل ذلك من شئالخط مبدأ هو للخط األول الجزء أن أو الخط مبدأ هي

والروح االبن على اليونان أقوال في ورد قد بانه الثاني وعلىوان ألننا علمائنا عرف في ليس هذا أن اال مبتدآن أنهما القدسلالبن نثبت ال أننا اال مبدأ كونه باعتبار السلطة من شيئا لآلب اثبتنا

أو الخضوع الى الوجوه من بوجه راجعا شيئا القدس الروح أوايالريوس قال االعتبار وبهذا الضالل الى مجال لكل سدا االنحطاط

الثالوث كتاب " 9في االبن ولكن الواهب بسلطة أعظم اآلب أن " بأدنى ليس بعينه اآلب وجود الموهوب

منه الموضوع أصله باعتبار كان وان المبدإ اسم بان الثالث وعلىالتقدم على يدل ليس لكنه يظهر ما في التقدم معنى من مأخوذا

واحدا منه يوضع وما االسم عليه يدل ما ليس اذ االصل على بلمب في مر كما 8ف13بعينه

_411 _

اني الث الفصلالهي ألقنوم خاص اسم اآلب هل

: خاصا اسما ليس اآلب أن يظهر يقال بان الثاني الى يتخطى . . اسم فاذا مفرد جوهر واألقنوم اضافة على يدل ألنه الهي ألقنوم

أقنوم على للداللة خاصا اسما اآلب2. يعكس وال د مول أب كل ألن اآلب من أعم د المول أن وأيضا

مب في مر كما أخص وجه على الله في يقال األعم ف13واالسماآلب. 11 اسم من الهي بأقنوم أخص الوالد أو د المول اسم فاذاخاصا 3 اسما يكون أن يجوز مجازا يقال مما شئ ليس وايضا

. على. له فاذا مجازا ابن أو مولود عنجنا لها يقال والكلمة لشئآب الخصوص وجه

في 4 قوله على متقدم فيه فقوله الله في يقال ما كل وأيضاعلى. متقدم المخلوقات في التوليد قول أن ويظهر المخلوقات

آخر عن شئ يصدؤ حيث أحق التوليد أن يظهر ألنه الله في قوله . فاذا أيضا الماهية بحسب بل فقط االضافة بحسب ال عنه ممتازا

الهي بأقنوم خاص أنه ليسيظهر التوليد من المأخوذ اآلب اسم

مز في قوله يعارضذلك " 28:88لكن أبي " أنك يدعونييدل كان أقنوم أي ما ألقنوم الخاص االسم أن يقال أن والجواب

حقيقة من أن كما ألنه اغياره جميع عن اأقنوم ذلك به يمتاز ما علىالنفس هذه االنسان هذا مفهوم من كذلك والجسد النفس االنسان

ك االلهيات في كما الجسد االنسان 35و34م7وهذا هذا يمتاز وبهما. . األبوة هو سواه كل عن اآلب أقنوم به يمتاز وما أغياره جميع عن

األبوة على الدال اآلب اسم هو اآلب الخاصألقنوم االسم فاذابنفسه قائما أقنوما ليست عندنا االضافة بان األول على أجيب اذا

ليس ولذلك

_412 _

وليس اأقنوم اضافة على بل االقنوم على عندنا اآلب اسم يدلعليها المدلول االضافة ألن بعض زعم كما الله في كذلك األمر

مب في مر فقد ثم ومن بنفسه قائم أقنوم اآلب أن 4ف29باسمفي بنفسها قائمة أنها على االضافة على الله في يدل األقنوم اسم

االلهية الطبيعةمن بالخصوص يكون أن يجب الشئ تسمة بان الثاني وعلى

النفس كتاب في الفيلسوف في كما والنهاية والتوليد 29م2الكمالالتوليد تمام على فتدل األبوة وأما الفعل حال في الوجود على يدلوالوالد المولود من الهي أقنوم اسم بكونه أحرى فاآلب ولذا

الطبيعة في بنفسه قائما شيئا ليست كلمة بان الثالث وعلىالكلمة وأما ابن أو مولود حقيقة لها يقال أن يجوز فال االنسانية

بان لها يقال ثم ومن االلهية الطبيعة في بنفسه قائم فشئ االلهيةمجازا ال حقيقة أب ولمبدئها

تقال التي األسماء سائر وكذا واألبوة التوليد اسم بان الرابع وعلىالمخلوقات على ثم الله على أوال تقال االلهية األقانيم في حقيقة

في الرسول قال ثم ومن الداللة طريقة باعتبار ال المدلول باعتبار" 14:3أفسس منه الذي المسيح يسوع رنا ألبي ركبتي على اجثوا

" أن الواضح من أنه وبيانه واألرض السماوات في أبوة كل تسمىكان وكلما المتولد صورة هو الذي الطرف من النوع يقبل التوليد

التوليد أن كما وأكمل أحق التوليد كان د المول صورة الى أقرب هذاالمولد شأن من ألن المتواطئ الغير التوليد من أكمل المتواطئ

. هي والمتولد د المول صورة كون فاذا الصورة في يشبهه ما د يول أنفليست المخلوقات في وأما بالعدد واحدة االلهي التولدي في

األبوة وبالنتيجة التوليد أن يوضح فقط بالنوع بل بالعدد واحدة . تمايز كون فاذا المخلوقات على قولهما قبل الله على تقاالنحقيقة الى راجع فقط باالضافة هو انما الله في والمولد المتولد

االلهيين واألبوة التوليد

_413 _

الثالث الفصلأخذه بحسب األول بالقول الله في يقال هل اآلب لفظ أن في

األقنوم باعتبار : في يقال ليس اآلب لفظ أن يظهر يقال بان الثالث الى يتخطىفي متقدم العام ألن األقنوم باعتبار أخذه بحسب األول بالقول الله

. االقنوم باعتبار أخذه بحسب اآلب ولفظ الخاص على االعتباركله للثالوث عام الذات باعتبار أخذه وبحسب اآلب بأقنوم خاص

. الذات باعتبار ماخوذا اآلب قول فاذا ابانا كله للثالوث نقول ألننااالقنوم باعتبار ماخوذا قوله على متقدم

قول 2 فيها ليس واحد باعتبار ذات هي التي األشياء أن وايضامن واحد باعتبار تقاالن أنهما يظهر والبنوة واألبوة ومتاخر متقدمأبو أو أبونا هو كله والثالوث االبن ابو هو الهيا أقنوما أن حيثفي باسيليوس قال كما واالبن للخليقة عام القبول ألن الخليقة

. 15خط باعتبار مأخوذا الله في اآلب قول ليس فاذا االيمان فيالذات باعتبار مأخوذا قوله على متقدما األقنوم

تكون 3 أن يجوز ال واحد باعتبار تقال ال التي األشياء أن وأيضافي. كقوله التوليج أو البنوة في الخليقة يشابه واالبن متشابهة

". 15:1كولو " فاذا خلق كل بكر المنظور الغير الله صورة هو الذيقولها على متقدما األقنوم باعتبار ماخوذة الله في األبوة قول ليس

بعينه واحد باعتبار تقال بل الذات باعتبار ماخوذة . االبن أبو هو والله الزمني على متقدم األزلي أن ذلك يعارض لكن

. بالنظر الله في االبوة قول فاذا الزمان من الخليقة وأبو األزل منالخليقة الى بالنظر قوله على متقدم االبن الى

مدلوله حقيقة تمام فيه يوجد ما االسم قول أن يقال أن والجوابكانما فهو مدلوله حقيقة جزء فيه يوجد ما على قوله على متقدم

ألن مدلوله حقيقة تمام فيه يوجد بما له تشبيها هذا على يقالاألسد قول كان ولهذا الكامالت من تؤخذ الناقصات جميع

_414 _

له يقال والذي بتمامها األسد حقيقة فيه الموجودة الحيوان علىمن شئ فيه يوجد انسان على قوله على متقدما حقيقة أسديقال هذا فان ذلك يشبه ما أو أوالشجاعة كالجرأة األسد حقيقة

. مب في تقدم مما وواضح التشبيه سبيل على ومب2ف27عليهوفي 4ف28 اآلب الله في بتمامها موجودة والبنوة االبوة حقيقة أن

الخليقة في وأما واحدا ومجدا واحدة طبيعة لهما ألن االبن اللهليست اذ حقيقتها تمام بحسب ال الله الى بالنظر توجد فالبنوة

كلما التي المشابهة نوع بحسب بل واحدة والخليقة الخالق طبيعةمن فان للبنوة التي الحقيقية الحقيقة الى أقرب كانت أتم كانتوهو فقط األثر مشابهة باعتبار أبوه الله أن يقال ما المخلوقات

أيوب في كقوله الناطقة الغير " 28:38المخلوقات من للمطر هل " مشابهة باعتبار ابوة لله يقال ما ومنها الندى نقط ولد من أم أب

تث في كقوله الناطقة الخليقة وهو " 6:32الصورة أبوك أنه أليس " مشابهة باعتبار أبوة هو ما ومنها وأبدعك فطرك الذي مالكك

مسبوقون هم حيث من بالذخيرة أبناء أيضا لهؤالء ويقال النعمةرو في كقوله المقبولة النعمة بموهبة األدنى الحد وراثة 16:8الى

فنحن" أبناء نحن وحيث الله أبناء بانا ألرواحنا يشهد عينه والروحيملكون" حيث من المجد مشابهة باعتبار أبوة هو ما ومنها ورثة

رو في كقوله المجد "2:5وراثة الله " ابناء مجد رجاء في يفتخروننسبة افادتها بحسب الله في األبوة قول أن يتضح هذا على فاذا

الله الى نسبة افادتها بحسب قولها على متقدم أقنوم الى أقنومالخليقة الى

متقدمة مطلقا المقولة العامة األمور بان األول على أجيب اذامفهوم في داخلة ألنها الخاصة األمور على عقلنا ترتيب بحسب

الله يعتقل اآلب أقنوم مفهوم في فانه العكس دون الخاصة األمورفانها الخليقة الى نسبة المتضمنة العامة األمور وأما يعكس وال

ألن أقنومية نسبا المتضمنة الخاصة األمور عن القول في متأخرةالمخلوقات الصدار مبدأ أنه على يصدر الله في الصادر األقنوم

عن صدورها يعقل الصانع ذهن في المتصورة الكلمة أنه كما فانهصدور كذلك شبهما على يصدر الذي المصنوع صدور قبل الصانع

_415 _

عليها يقال انما التي الخليقة صدور على متقدم اآلب عن االبنيتضح كما اآلب أو االبن شبه في شئ اشتراك باعتبار البنوة ااسم

رو في قوله يكونونا " 29:8من أن فحدد سبق فعرفهم سبق الذين " ابنه لصوة مشابهين

بل بالتواطؤ ال واالبن للخليقة عام القبول أن يقال بانه الثاني علىأن فبعد ومنثم الخليقة بكر لالبن يقال باعتباره بعيد ما شبه بحسب

" مشابهين يكونوا أن قريباا اليه المشار المحل في الرسول قال " " " واالبن كثيرين أخوة بين ما بكرا يكون حتى قال ابنه لصورة

يقبله ما على بالطبع بحصوله أي خاص بشئ غيره عن طبعا منفردوبهذا االعتراض في المورد المحل في نفسه باسيليوس قال كما

يو قول من يتضح كما الوحيد االبن له يقال "18:1االعتبار االبن أخير " هو حضناآلب في الذي الوحيد

الثالث على الجواب يتضح وبذلكالرابع الفصل

باآلب خاص الوالدة عدم هل : خاصا ليس الوالدة عدم أن يظهر يقال بان الرابع الى يتخطى . وغير خاصته هي ما في شيئا تثبت فانها خاصة كل ألن باآلب

. يدل ليس فاذا فقط ينفي بل اآلب في شيئا يثبت ليس المولودلآلب خاصة على

السلب 2 بطريقة أو العدم بطريقة أما يقال المولود غير أن وايضاغير له يقال أن يجوز ليسمولودا ما فكل السلب بطريقة قيل فان

. يصدق. فاذا االلهية الذات وكذا مولودا ليس القدس والروح مولود . بطريقة قيل وان باآلب خاصا يكون ال وهكذا المولود غير عليه

كون يلزم عنه العموم في نقص على يدل عدم كل فألن العدممحال وهو ناقصا اآلب أقنوم

يقال 3 ليس اذ اضافة على يدل اللهليس في المولود غير أن وأيضافاذا. باالضافة

_416 _

. . الجوهر في متغايران والمولود المولود غير فاذا الجوهر على يدل . اذا فاآلب الجوهر في الآلب مغايرا ليس مولود هو الذي واابن

مولود غير له يقال أن ليسيجبعن 4 الصادر كان ولما فقط واحد على يصدق ما الخاص أن وايضا

يكون أن من مانع يظهر ما في فليس واحد من أكثر الله في آخر . الوالدة عدم ليس فاذا أيضا واحد من أكثر فيه آخر عن الصادر غير

باآلب خاصااالقنوم 5 مبدأ هو كذلك المولود األقنوم مبدأ هو اآلب أن كما وأيضا

لألقنوم مقابلته بسبب به خاصا يجعل الوالدة عدم كان فلو الصادرخاصا أيضا الصدور عدم يجعل أن لوجب المولود

الثالوث كتاب في ايالريوس قول ذلك يعارض من " 4لكن واحد هوفي واأصل الوالدة عدم خاصة مولود غير من مولود أي واحد

كليهما"

ثان ومبدأ أول مبدأ المخلوقات في يوجد كما يقال أن والجواب مبدأ ومتأخر مقتدم فيها ليس التي االلهية االقانيم في يوجد كذلك

. في األول والمبدأ االبن وهو مبدإ من ومبدأ اآلب وهو مبدإ من الاألشياء الى اضافة له بان أحدهما نحوين على يعرف المخلوقات

. يعرف هذا على فاذا آخر عن صدوره بعدم واآلخر عنه الصادرةالصادرين األقنومين الى بالنظر المشترك والنفخ باألبوة أيضا اآلب

عن صدوره بعدم فيعرف مبدإ من ال مبدأ هو حيث من وأما عنهغير بلفظ عليه المدلول الوالدة عدم خاصة الى يرجع وهذا آخر

المولود عليه المدلول الوالدة عدم بان قالو بعضا بان األول على أجيب اذايفيج أما بل فقط السلب بطريقة يقال ليس المولود غير بلفظ

أو لغيره مبدأ وكونه شئ عن صادر غير اآلب كون أي معا األمرينصحيح غير هذا أن اال أيضا الينبوعي التمام أو العامة السلطة يفيدوالنفخ لألبوة مغايرة خاصة ليس الالوالدة أن للزوم يظهر ما في

ال والسلطة الينبوعية ألن للخاص العام تضمن اياهما متضمنة بلعلى الله في تدالن

_417 _

نفي يفيد الولود غير أن يقال أن يجب األصل مبدإ على اال شئالثالوث كتاب في اوغسطينوس قال كما االنفعالي بالمعنى التوليد

. 7ب5 وليس بان ال قولنا كقوة مولود غير قولنا قوة أن قال فانهلآلب خاصة سمة يجعل أن يجب ال المولود غير أن ذلك عن يلزم

ما هي النقطة أن كقولنا بالسلوب تعرف انما والبسائط األوائل ألنله جزء ال

وبهذا فقط السلبي بالمعنى يؤخذ قد المولود غير بان الثاني وعلىغير القدس الروح أن الحدود كتاب في ايرونيموس قال المعنى

أن دون ما نحو على العدمي بالمعنى يقال وقد مولود ال أي مولودمتى عدم فيقال متكثرة أنحاء لعى يقال العدم ألن ما نقصا يتضمنهذا أن ولو لغيره يكون أن شأنه من ما على حاصال شئ يكن لمشئ للحجر قيل اذا كما له ذلك يكون أن شأنه من ليس الشئتكون أن األشياء بعض شأن من التي الحيوة عن لخلوه مائت

. من ما على حاصال شئ يكن لم متى عدم أيضا ويقال عليها حاصلةأعمى للخلد قيل اذا كما له يكون أن بعضجنسه شأن

أن . شأنه من ما على حاصال الشئ يكن لم متى عدم أيضا يقال . المولود غير ولكن نقصا متضمنا العدم يكون المعنى بهذا له يكون

عليه يقال انما بل اآلب على العدمي المعنى بهذا يقال ليسالطبيعة اشخاص من ما شخصا أن حيث من أي الثاني بالمعنىالمعنى بهذا أنه اال مولودا منها شخصا من مولودا ليس االلهية

لتخصيصه بد ال فاذا مولود غير أيضا القدس للروح يقال أن يجوزأقنوم على يصدق أنه أيضا المولود غير باسم يتعقل أن وحده اآلب

في في نفيا يفيد أنه هذا على يتعقل بحيث آخر أقنوم مبدأ هو الهيصادرا ليس أنه أو الله في األقنومي بالمعنى المعقول المبدإ جنس

فقط بالتوليد آخر عن صادرا ليس أنه ال الوجوه من بوجه آخر عنمولود غير أنه القدس الروح على يصدق ال المعنى بهذا ألنهالذات على وال بنفسه قائم كأقنوم باالنبثاق غيره عن لصدورهالقدس الروح أو االبن في أنها عليها يقال أن لجواز أيضا االلهية

آخر عن صادرة

_418_

اآلب عن أي

غير الدمشقي في ما على به يراد قد المولود غير بان الثالث وعلىالجوهر ينفصل بهذا ألنه الجوهر بحسب يقال هذا وعلى المخلوقمولودا ليس ما به يراد وقد المخلوق الغير الجوهر عن المخلوق

جنس الى النفي يرجع به الذي النحو على باالضافة يقال هذا وعلىجنس الى الالابيض الجوهر جنس الى الالانسان يرجع كما االثبات

المولود غير كان اضافة يفيد الله في المولود كان لما فاذا الكيفيةفقط االضافة بحسب بل الجوهر بحسب المولود االبن عن يمتاز

اآلب عن تنفي االبن اضافة أن حيث من أي

كذلك واحد أول اثبات يجب جنس كل في أنه كما بانه الرابع وعلىاللهين اثبات مولودين غير اثبات يجب االلهية الطبيعة في

" كان لما المجامع كتاب في ايالريوس قال ولذا الهيتين وطبيعتين " ألنه خصوصا وذلك مولودين غير ثم يكون أن امتنع فقط واحد الهفلم اآلخر عن صادرا أحدهما كان لما مولودين غير ثم كان لو

الطبيعة باختالف يتمايزا أن يلزم وهكذا االضافي بالتقابل يتمايزا

صدوره عدم جهة من اآلب خاصة على الداللة بان الخامس وعلى أوال القدس الروح انبثاق ينفي منها أحرى االبن والدة ينفي آخر عن

مب في مر كما خاص اسم له ليس القدس الروح انبثاق 4ف27ألنارتفع متى فاذا االبن والدة أيضا الطبيعة بترتيب يفترض ألنه وثانيا

غير أنه بالتبعية يلزم الوالدة مبدأ كونه مع مولودا كونه اآلب عنبل الوالدة مبدأ ليس القدس الروح القدسألن الروح بصدور صادر

المولود عن صادرا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_419_

والثالثون الرابع البمحث _ فصول ثالثة وفيه االبن أقنوم في

أسماء ثالثة لالبن وينسب االبن أقنوم في النظر ينبغي ذلك بعد من . حقيقة جهة من فيها ينظر االبن وحقيقة والصورة والكلمة االبن

فيها. فالبحث الكلمة أما والصورة الكلمة في النظر يبقى فاذا اآلب _ مسائل ثالث على أو 1يدور الذات باعتبار الله في الكلمة تقال هل

_ األقنوم _ 2باعتبار لالبن خاص اسم هي الى 3هل نسبة تفيد هل المخلوقات

األول الفصلأقنومي اسم الله في الكلمة هل

: اسما ليست الله في الكلمة أن يظهر يقال بان األول الى يتخطى. واالبن كاآلب حقيقة الله في تقال األقنومية األسماء ألن ا أقنومي

قول على كالمه في اوريجانوس قال كما مجازا فيه تقال والكلمة . اسما الله في ليست الكلمة فاذا الكلمة كان البدء في يوحنا

ا أقنومي

الثالوث 2 كتاب في اوغسطينوس قال معرفة " 10ب9وأيضا الكلمة " ب المناجاة كتاب في انسلموس وقال محبة " 60مع القول ليس

" الله في تقال والنظر بالتفك النظر اال األعظم القدس الروح عنداألقنوم باعتبار الله في تقال ال الكلمة فاذا الذات باعتبار

المحل 3 في انسملوس قا وقد تقال أن الكلمة حقيقة من وأيضاعاقل القدس والروح عاقل واالبن عاقل اآلب أن كما المذكور

منهم كل وكذا قائل القدس والروح قائل واالبن قائل اآلب كذلكباعتبار. ال الذات باعتبار الله في يقال الكلمة اسم فاذا مقول

األقنوم 4 . فقد مصنوع شئ الله وكلمة مصنوعا الهي اقنوم ليس وايضا

مز في 8:148قيل

_420 _

" ليست" فاذا كلمته العاصفة والرياح والجليد والثلج والبرد النارأقنوميا اسما الله في الكلمة

الثالوث كتاب في اوغسطينوس قول ذلك يعارض كما "11ب7لكنهي ما الى تضاف أيضا الكلمة كذلك اآلب الى يضاف االبن أن

. الكلمة" كذلك فاذا باالضافة يقال لكنه أقنومي اسم واالبن كلمتهاسم فهو حقيقة أخذ اذا الله في الكلمة اسم ان يقال أن والجواب

الكلمة أن فليعلم ذلك ولبيان الوجوه من بوجه ذاتيا وليس أقنوميوعلى مجازا رابع نحو على وتقال أنحاء ثالثة على حقيقة فينا تقال

من يصدر وهو باللفظ يخرج لما كلمة عندنا يقال واألغلب األظهروهما الخارجة الكلم في الموجودين األمرين الى بالنظر الداخل

قال كما العقل صورة لعى يدل اللفظ فان زمعناه نفسه اللفظلعبارة كتاب في أو 1الفيلسوف المعنى عن يصدر فاللفظ وأيضا

النفس كتاب في أيضا الفيلسوف قال كما وأما 90م2التصور . انما فاذا كلمة يسمى أن يجوز فال معنى على يدل ال الذي اللفظ

العقل صورة على داللته طريق من كلمة الخارج للفظ يقالصورة. على داللته طريق كلمة الخارج للفظ يقال انما فاذا الداخلة

. لصورة وباألصالة أوال كلمة يقال هذا على فاذا الداخلة العقل

لتصور ثم الداخلة الصورة على الدال اللفظ ثم الداخلة العقلكتاب في الدمشقي أثبتها قد للكلمة الثالثة األنحاء وهذه اللفظ

المستقيم كلمة 17ب1الدين يقال أنه األول المعنى قالعلى فقدله" وهي ويفتكر ويعقل يتحرك بحسبها التي الطبيعية العقل لحركة " " ما هي الكلمة الثالث المعنى على ايضا وقال والضياء كالنور

" المعنى على ايضا وقال القلب في يلفظ بل لفظا به ينطق ليس " على " مجازا كلمة ويقال رسوله أي الفهم مالك هي الكلمة الثاني

الكلمة هي هذه كقولنا بالكلمة يفعل أو عليه يدل لما الرابع النحومدلول فعل الى بذلك مشارا الملك بها أمر التي أو لك قلتها التي

. كلمة ويقال أيضا اآلمر أو البساطة وجه على المخبر بكلمة عليهقال ثم ومن العقل تصور على يدل لما حقيقة الله في

_421 _

الثالوث كتاب في " 10ب15اوغسطينوس يعقل أن يقدر من كلقرعها صور بالفكر تتموج أن قبل بل فقط تقرع أن قبل ال الكلمة

البدء في بقوله ة المعني الكلمة لتلك ما شبها يرى أن يقدر فهو أيضا " عن صادرة تكون أن العقل صورة حقيقة من أن على الكلمة كان

. حقيقة تقال حيث من الكلمة فاذا المتصور المعرفة عن أي آخرحقيقة الى يرجع وهذا آخر عن صادر شئ على تدل الله في

علىما باألصل تتمايز ة االلهي األقانيم ألن الله في األقنومية األسماءمب في أخذه. 3ف27مر بحسب الكلمة لفظ يكون أن يجب فاذا

فقط األقنو باعتبار بل الذات باعتبار ال مأخوذا الله في حقيقةضاللهم منبع الذين األريوسيين بان األول على اجيب اذا

كان ولما الجوهر في لآلب مغاير االبن ان الى ذهبوا أوريجانوس يلجأ لئال حقيقة يقال ليس ذلك أن تقرير تمحلوا كلمة له يقال االبن

ليس الله بان بان االقرار الى الصادرة الكلمة حقيقة بحكم أوداخليا صدورا عندالقائل تصدر الكلمة ألن اآلب جوهر عن خارجا . مجازا مقولة كلمة لله أثبت اذا أنه على فيه مستقرة تبقى بحيث

كلمة لشئ يقال أن يجوز ال اذ حقيقة مقولة كلمة له يثبت أن بد فاللكونه أو كالكلمة يوضح لكونه أما أي االيضاح باعتبار اال مجازايوضح كلمة اثبات من بد فال بكلمة موضحا كان فان بكلمة موضحاالخارج في يوضح ما الخارج في اليضاحه كلمة له يقال كان وان بها

التي الداخلة العقل صورة على تدل حيث من اال تقال ال فالكلمات . أحيانا الكلمة قيلت وان أيضا الخارجة بالعالئم موضح يوضحهاباعتبار تقال حقيقية كلمة اثبات من ذلك من بد ال الله في مجازا

االقنوم يقال باعتبار العقل الى يرجع مما شئ ليس بانه الثاني وعلى

شئ على يدل ما ليس اذ فقط الكلمة ال الله في األقنوم باعتبارهو تصوره في العقل يصوغه ما ألن وحدها الكلمة اال آخر عن صادر

يالحظ. العقلية بالصورة بالفعل وجوده باعتبار والعقل الكلمة

_422 _

نسبة بالفعل العقل الى نسبته الذي التعقل وكذا االطالق علىعن خارج فعل على يدل ال التعقل ألن بالفعل الموجود الى الوجود

. فليس معرفة الكلمة أن قيل متى فاذا فيه مستقر بل العاقليتصوره ما بل له ملكة أو العارف العقل فعل بالمعرفة المراد

الثالوث كتاب في اوغسطينوس قال ولذا بالمعرفة 11ب7العقلتصور أنها اال ذلك معنى وليس المولودة الحكمة هي الكلمة أن

النحو هذا وعلى مولودة معرفة أيضا له يقال أن يجوز الذي الحكيم

أن حيث من بالتفكر النظر هو الله عند القول كون يتعقل أن يجوزذلك مع التفكر اسم أن اال االلهي التفكر بنظر تتصور انما الله كلمة

كتاب في اوغسطينوس قال فقد حقيقة الله كلمة يالئم ليسان " 16ب15الثالوث لتوهم دفعا تفكر لها يقال ليس الله كلمة أن

يمكن ثم كلمة يكون بحيث صورة اآلن يقبل متغيرا شيئا الله في " التفكر ألن ما نحو على صورة دون متغيرا فيكون يفقدها أن

في محل له ليس الذي الحقيقة عن البحث في يقوم انما حقيقةبل يفتكر فليس الحقيقة صورة الى متوصال العقل كان ومتى الله

على التفكر انسلموس اطالق فان ولذا بكمالها الحقيقة يرىاالعتراضمجاز في المذكور المحل في الرؤية

باعتبار الله في تقال الحقيقة في الكلمة أن كما بانه الثالث وعلى . الكلمة أن كما فاذا أيضا القول أيضا كذلك الذات باعتبار ال األقنوم

اآلب أن صحيح غير كلك القدس والروح واالبن لآلب عامة ليستكتاب في اوغسطينوس قال ولذا واحد قائل القدس والروح واالبن

في " 1ب5الثالوث المساوية الكلمة بتلك قائل كال أن المراد ليس " يقال أن وأما بدونها قائال أحد ليس التي الكلمة مع بل األزليةالذي الشئ بل فقط الكلمة يقال ليس اذ األقانيم من كال فيالئم

. أقنوما يالئم انما يقال أن فاذا أيضا بالكلمة عليه يدل أو يتعقلعلى وأما الكلمة تقال به الذي النحو على الله في فقط واحدا

من كال فيالئم الكلمة في المتعقل الشئ يقال به الذي النحويندرج ما القدسوسائر والروح واالبن ذاته بتعقله اآلب ألن األقانيم

الكلمة يتصور علمه في

_423 _

أن كما أيضا خليقة كل وكذا بالكلمة يقال كله الثالوث أن بحيث . وأما الحجر بتعقله يتصوره ما بالكلمة يقول االنسان عقلبينهما فان التعقل على القول اطالقه في تجوز فقد انسلموس

ال التي المتعقل الشئ الى المتعقل نسبة يفيد انما التعقل ألن فرقامن ما صورة على عقلنا حصول بل األصل حقيقة من شيئا تفيدفي وأما المتعقل الشئ بصورة بالفعل يحصل انما عقلنا أن حيثفي والمعقول العقل ألن وجه كل من بالهوهو اتحادا تفيد فانها الله

مب بيانه في مر كما وجه كل من بعينه واحد وأما 5و4ف14اللهاال هو ليس اذ المتصورة الكلمة الى نسبة باألصالة يفيد فانه القول

الشئ الى نسبة يفيد الكلمة بواسطة لكنه بالكلمة التلفظهذا وعلى الملفوظة الكلمة في للعاقل بين يت الذي المعقول

من كال أن مع الله في قائل وحده هو الكلمة يلفظ الذي فاألقنومبالكلمة مقول وبالنتيجة ومعقول عاقل األقانيم

بحسبما المجازي بالمعنى هناك ماخوذة الكلمة بان الرابع وعلىأن يقال انما فانه كلمة لمفعولها أو الكلمة لمدلول يقالاليه موجهة ما مفعوال تنفذ أنه حيث من الله كلمة تصنع المخلوقاتأنه لواحد يقال كما االلهية للمحكمة التي المتصورة الكلمة من

الملك كلمة من اليه يماق عمال يصنع عندما الملك كلمة يصنعاني الث الفصل

لالبن خاص اسم الكلمة هل : خاصا اسما ليست الكلمة أن يظهر يقال بان الثاني الى يتخطى

. على تدل ال والكلمة الله في بنفسه قائم أقنوم االبن ألن لالبن . الكلمة تكون أن يمتنع فاذا فينا واضح هو كما بنفسه قائم شئ

االبن ألقنوم خاصا اسما

كلمة 2 االبن كان فلو ما بلفظ القائل عن تصدر الكلمة أن وايضابدعة هي وهذه اللفظ بطريق اال اآلب عن صدر لما حقيقة

البدع كتاب اوغسطينوسفي يتضح والنتينوسكما

_424 _

فلو 3 له ما خاصة على يدل فانه ما ألقنوم خاص اسم كل وايضايكون وهكذا له ما خاصة على لدلت لالبن خاصا اسما الكلمة كانت

آنفا ذكر مما أكثر خواص الله في4 . . فاذا يتعقل واالبن كلمة يتصور يتعقله فانه يتعقل من كل وأيضا

باآلب خاصة الكلمة تحكون ال وهكذا كلمة لهعبر 5 في قيل "3:1وأيضا قوته " بكلمة الجميع ظابط االبن حق في

ك انوميوس على رده في ذلك من باسيليوس فهم أن 11ب5وقد . باالبن خاصة الكلمة ليست فاذا االبن كلمة القدسهو الروح

الثالوث كتاب اوغسطينوسفي قول يعارضذلك يراد "11ب6لكن " وحده االبن بالكلمة

باعتبار تؤخذ الله في حقيقة المقولة الكلمة أن يقال أن والجوابما صدور على تدل ألنها االب ألقنوم خاص اسم وهي األقنومله. يقال العقل صدور بحسب الله في يصدر الذي واألقنوم للعقل

مب في تحقيقه مر كما توليد له يقال الصدور من النوع وهذا ابنالله. 2ف27 في حقيقة كلمة له يقال وحده االبن أن ينتج فاذا

. فاذا بعينه واحدا فينا ليسا والتعقل الوجود بان األول على أجيب اذاالله وجود وأما طبيعتنا الى فليسيرجع معقول وجود ذا فينا كان ما

. بل ماله أثرا أو فيه ما عرضا الله كلمة ليست فاذا تعقله عين فهو

ما كل ألن بنفسه قائما شيئا تكون أن يجب ولذا طبيعته الى ترجعكتاب في الدمشقي قال ولذا بنفسه قائم فهو الله طبيعة في

المستقيم " 18ب1الدين ابيستز في موجود جوهرية الله كلمة أن " الطبيعة قوى فهي كلماتنا أي الكلمات سائر وأما

مولود االبن أن قال ألنه يبدع لم والنتينوس بان الثاني وعلىكتاب في ايالريوس رواه ما على األريوسين ع شن كما باللفظ

اختالف 6الثالوث من أثبته لما بل

_425 _

في البدع كتاب في اوغسطينوس من يتضح كما اللفظ طريقةالمذكور الموضع

اسم يفيدها التي الخاصة نفس يفيد الكلمة اسم بان الثالث وعلىالثالوث كتاب في اوغسطينوس قال ثم ومن "11ب7االبن يقال

" خاصته هي التي االبن والدة ألن ابن يقال ما حد على كلمةاختالف لبيان االبن على نطاق مختلفة بأسماء عنها ر يعب ة األقنومي

لبيان وضياء الطبيعة في لآلب مساواته لبيان ابن له فيقال كماالتهلبيان وكلمة به شبهه تمام لبيان وصورة األزلية في له مساواته

يدل واحد اسم وجود لنا يتأت ولم مادية غير بطريقة مولودا كونهذلك كل على

التعقل ألن األلوهية يالئمه كما االبن يالئم التعقل بان الرابع وعلىمب في مر كما الذات باعتبار الله في اله 4و2ف14يقال واالبن

صادرة ككلمة بل كلمة كمصدر ال متعقل اذن فهو د مول اله ال مولودحقيقة مغايرة الله في يست الصادرة الكلمة أن حيث من أي

فقط باالضافة الكلمة مبدإ عن تمتاز انما بل االلهي للعقل

" الجميع ضابط االبن عن قوله في الكلمة بان الخامس وعلى " قال ثم ومن الكلمة مفعول على مجازا مطلقة قوته بكلمة

األشياء حفظ أن حيث من أي األمر بالكلمة المراد أن هناك الشارحقدرتها آثار من أن كما الكلمة قدرة آثار من هو انما الوجود فيللكلمة باسيليوس تفسير وأما الوجود الى األشياء اخراج أيضا

كل أن كما أنه حيث من المجاز طريقة على فكالم القدس بالروحاالبن كلمة القدس للروح يقال كذلك كلمته له يقال شيئا يوضح ما

االبن يوضح ألنهالث الث الفصل

الخليقة الى نسبة الكلمة اسم يفيد هل : نسبة يفيد ليس الكلمة اسم أن يظهر يقال بان الثالث الى يتخطى

في يقال الخليقة في معلول على يدل اسم كل ألن الخليقة الى . األقنوم باعتبار بل الذات باعتبار تقال ال والكلمة الذات باعتبار الله

. تفيد ال اذا فهي األول الفصل في مر كما_426 _

الخليقة الى نسبةمن 2 الله على يقال فانه المخلوقات الى نسبة يفيد ما وأيضا

. . تفيد ال فاذا األزل من عليه تقال والكلمة والخالق كالرب الزمانالخليقة الى نسبة

الى 3 نسبة افادت فلو عنه تصدر ما الى نسبة تفيد كلمة أن وأيضاالخليقة عن صادرة كونها للزم الخليقة

المخلوقات 4 الى المختفة النسب بحسب تتكثر الصور أن وايضاالله في ليس أن للزم المخلوقات الى نسبة تفيد الكلمة كانت فلو

كثيرة كلمات بل فقط واحدة كلمةمن 5 اال ذلك كان لما الخليقة الى نسبة تفيد الكلمة كانت لو وأيضا

. الموجودات يعرف ليس والله الله من تعرف المخلوقات أن حيث . في يكون أن ذلك على يلزم فاذا أيضا الالموجودات بل فقط

يظهر ما في باطل وهذا الالموجودات الى نسبة الكلمةكتاب في اوغسطينوس قول ذلك يعارض اسم "63مب83لكن أن

المصنوعة األشياء تلك الى بل فقط اآلب نسبة على يدل ال الكلمة " أيضا الفاعلية بالقوة بالكلمة

الله ألن الخليقة الى نسبة نفيد الكلمة أن يقال أن والجوابالذهن في المتصورة الكلمة فاذا خليقة كل يعرف نفسه بمعرفته

مختلفة كلمات فينا كان ثم ومن بالفعل يعقل ما لكل لة ممثوجميع نفسه واحد بفعل يعقل كان فلما الله وأما نعقله ما باختالف

للمخلوقات بل فقط لآلب ال موضحة الواحدة كلمته كانت األشياءفمدرك للمخلوقات وأما لله فقط مدرك الله علم ان وكما أيضا

وأما اآلب الله في لما فقط موضحة الله كلمة كذلك وفاعلمز في قوله ذلك على أيضا وفاعلة فموضحة قال "9:32المخلوقات

الله" يفعله لما الفاعلة العلة حقيقة تفيد الكلمة ألن فكانتبعا األقنوم اسم في داخلة أيضا الطبيعة بان األول على اجيب اذا

األقنوم ألن

_427 _

باعتبار االلهي األقنوم اسم فاذا ناطقة طبيعة ذو مفرد جوهراالسم يفيدها انما بل الخليقة الى نسبة يفيد ال األقنومية االضافة

. فال داللته في الذات تدخل حيث من أنه اال الطبيعة الى الراجعيكون أن باالبن يختص كما ألنه الخليقة الى نسبة فيه يكون أن مانع

هذا وعلى مولودا وخالقا مولودا الها يكون أن به يختص كذلك ابناالخليقة الى اضافة مفيدا الكلمة اسم يكون النحو

من كان األفعال تلحق االضافات كانت لما بانه الثاني وعلىالمتعدي لعفله الحقة الخليقة الى الله في اضافة يفيد ما األسماء

. الزمان من الله على تقال وهذه والتدبير كالخلق خارج مفعول الىبل خارج مفعول الى يتعدى ال الذي الفعل يلحق ما االضافات ومنمن الله على تقال ال وهذه واالرادة كالعلم الفاعل نفس في يستقرالى االضافة من الكلمة اسم يفيده ما القبيل هذا ومن الزمانالله. في اضافة المفهمة األسماء جميع أن بصحيح وليس الخليقةيفهم ما كذلك منها يقال انما بل الزمان من تقال المخلوقات الى

خارج مفعول الى المتعدي الله لفعل الحقة اضافةمن يستفاد بعلم الله من تعرف ال المخلوقات بان الثالث وعلىعن صادرة الكلمة كون يلزم ليس فاذا بذاته بل المخلوقات

لها موضحة كانت وان المخلوقاتنسبة على للداللة باألصالة موضوع الصورة اسم بان الرابع وعلى

وأما اقنومي وليس الجمع بصيغة الله في يقال ولذا الخليقة الىثم القائل الى اضافة على للداللة باألصالة فموضوع الكلمة اسم

ولهذا خليقة كل يعقل ذاته بتعقله الله أن حيث من المخلوقات الىاألقنوم باعتبار ومقولة واحدة كلمة اال الله ليسفي

كذلك بالالموجودات يتعلق الله علم أن كما بانه الخامس وعلىكما علمه في ممل أقل شئ الله كلمة في ليس اذ أيضا الله كلمة

الثالوث كتاب في أوغسطينوس تتعلق 14ب15قال الكلمة أن االنة ومبي كموضحة وبالالموجودات لها وفاعلة كموضحة بالموجودات

لها

_428 _

الثون والث الخامس المبحث _ فصالن وفيه الصورة في

_ مسئلتين على يدور ذلك في والبحث الصورة في يبحث هل1ثم _ قنوم األ باعتبار اللع في الصورة لالبن 2تقال خاص اسم هي هل

األول الفصلاألقنوم باعتبار الله في الصورة تقال هل

: الله في تقال ليست الصورة أن يظهر يقال بان األول الى يتخطىالى االيمان كتاب في اوغسطينوس قال فقد األقنوم باعتبار

ب " 1بطرس عليها التي وصورته المقدس الثالوث األلوهية أن " باعتبار ال الذات باعتبار تقال الصورة فاذا واحدة االنسان قطر

األقنوم 2 " مطابق شج الصورة أن الجامع كتاب في ايالريوس قال وأيضا

" فكذا الذات باعتبار الله في يقال الهيئة أو والشج صورته هي لماالصورة

أن 3 ( imagoوأيضا ( من تقال الصورة أي الالتينة )imitareفي أي . ) ليس االلهية واألقانيم ومتأخرا متقدما يفيد الذي اقتدي أو مائل

. ا اقنومي اسما الصورة تكون أن يمتنع فاذا ومتأخر متقدم شئ فيهااله في

الثالوث كتاب في اوغسطينوس قول ذلك يعارض "1ب7لكن أي " فالصورة نفسها الى بالقياس الصورة قول من استحالة أشد شئ

أقنومي اسم هي وهكذا باالضافة تقال الله في اذاليست انه اال المشابهة الصورة حقيقة من ان يقال أن والجواب

نوع في التي المشابهة بل الصورة لحقيقة تكفي مشابهة كلفي للنوع عالمة وأخص للنوع ما عالمة في األقل على أو الشئ

للحيوانات أن نرى فاننا يظهر ما في الشكل هو الجسمانيات_429 _

رسم فاذا وعليه مختلفة ألوانا ال مختلفة أشكاال النوع في المختلفةولكنه الشكل يرسم لم ما صورة له يقال فال ما شئ لون حائط في

لحقيقة بد ال بل أيضا الشكل أو النوع مشابهة وال يكفي ليسلعدم لألخرى صورة ليست الواحدة البيضة ألن األصل من الصورة

كتاب في اوغسطينوس قال كما عنها بد. 74مب83صدورها ال فاذافي له مشابها آخر عن صادرا يكون أن حيقة صورة شئ لكون

. أو صدورا الله في يفيد وما األقل على النوع عالمة في أو النوع . أقنومي اسم الصورة فاذا أقنومي فهو اصال

شبه على يصدر لما حقيقة تقال الصورة بان األول على أجيب اذاوصورة. حقيقة مثال له يقال شبهه على شئ يصدر وما غيرهالصورة اسم اوغسطينوس استعمل قد النحو هذا وعلى مجازا

" قطر عليها التي الصورة هي المقدس الثالوث األهية أن بقولهاالنسان"

الصورة حد في ايالريوس أخذه بحسبما الشبح بان الثاني وعلىأنها الشئ لصورة يقال ألنه آخر عن شئ في الحاصلة الهيئة يفيدعلى حاصل هو حيث من هيئته له يقال شيئا يشبه ما أن كما شبحه

تشبهه هيئة

على يدل ال االلهية االقانيم في والمماثلة االقتداء بان الثالث وعلىفقط التشبه على بل التأخر

اني الث الفصللالبن خاص اسم الصورة هل

: خاصا اسما ليست الصورة أن يظهر يقال بان الثاني الى يتخطىفي الدمشقي قال كما االبن صورة هو القدس الروح ألن لالبن

المستقيم الدين لالبن 18ب1كتاب خاصا اسما الصورة ليست فاذاقال 2 كما الصدور مع المشابهة الصورة حقيقة من وأيضا

كتاب 83اوغسطينوسفي

_430 _

بطريقة 74مب آخر عن يصدر ألنه القدس للروح مالئم وهذاخاصة. الصورة ليست وهكذا صورة القدس الروح فاذا المشابهة

باالبن في 3 كقوله الله صورة له يقال االنسان أن 7:11كور1وأيضا

." فاذا" ومجده الله صورة هو اذ راسه يغطي أن له ينبغي ال الرجللالبن خاصا اسما الصورة ليست

الثالوث كتاب في اوغسطينوس قول ذلك يعارض 11ب7لكن " اآلب" صورة هو وحده االبن

الروح أن باالجماع يقولون اليونان ايمة أن يقال أن والجواباسم يطلقون فانما الالتين ايمة واما واالبن اآلب صورة هو القدسعلى مطلقا اال مثبت كتاب في يرد لم اذ وحده االبن على الصورة

كولو في قيل فقد المنظورة " 15:1االبن الغير الله صورة هو الذي " عهبر وفي خلق كل "3:1وبكر " جوهره وصورة مجده ضياء وهو

في بل الطبيعة في ال لآلب مشارك االبن بان بعض ذلك علل وقدوال االبن يشارك ال فانه القدس الروح بخالف أيضا المبدإ سمةان كما ألنه يظهر ما في كاف غير هذه أن اال ما سمة في اآلبكما الالمساواة وال المساواة ال بحسبها يعتبر ال الله في االضافات

الثالوث كتاب في اوغسطينوس بحسبها 6ب5قال تعتبر ال كذلك . الروح بان آخرون قال ولذا الصورة لحقيقة المقتضاة المشابهةصورة لها ليس الصورة ألن االبن صورة له يقال أن يصح ال القدس

هي ما الى توسط بال تضاف الصورة ألن أيضا اآلب صورة والصورة وال االبن بواسطة اآلب الى يضاف القدس والروح صورته

فاذا محال وهو الثنين واحدة صورة وجود لزم اال أيضا واالبن اآلب . هذا وليس الوجوه من بوجه صورة ليس القدس الروح أن ينتج

سيأتي كما القدس للروح واحد مبدأ واالبن اآلب ألن بشئ أيضامب في واحد 4ف36قربيا هما حيث من لهما يكون أن مانع فال

. ولذا كله للثالوث واحدة صورة أيضا االنسان فان واحدة صورةاآلب طبيعة بصدوره اتخذ القدسوان الروح أن كما يقال أن ينبغي

_431 _

اآلب شبه اتخذ وان صورة له يقا ال كذلك مولود له يقال ال كاالبنلما الصورية المشابهة حقيقتها من التي كالكلمة يصدر االبن ألنذلك كان وان حقيقتها من ليس ذلك فان المحبة بخالف عنه تصدرالهية محبة هي حيث القدسمن الروح هي التي المحبة يالئم

يطلقون اليونان ايمة وسائر الدمشقي بان األول على اجيب اذاالتامة المشابهة على الصورة اسم جميعا

ال واالبن للآلب مشابها كان وان القدس الروح بان الثاني وعلىالفصل جرم في مر بما صورة يكون أن ذلك مع يلزم

أحدهما نحوين على شئ في توجد شئ صورة بان الثالث وعلىابنه في الملك صورة كوجود النوعية الطبيعة في يشاركه ما في

الدينار في الملك صورة كوجود الطبيعة في يغايره ما في واآلخرالله صورة هو واالنسان األول النحو على اآلب صورة هو فاالبن

أنه يقال ال االنسان في الصورة بنقص ثم ومن الثاني النحو علىحركة على يدل مما أيضا الله صورة على أنه بل فقط الله صورةصورة على انه يقال أن يجوز فال الله ابن واما الكمال الى مائل

الكاملة اآلب صورة ألنه آلبــــــــــــــــــــــــــــــــ

والثالثون السادس المبحث _ فصول اربعة وفيه القدس الروح أقنوم في

القدس الروح بأقنوم يتعلق ما في النظر ينبغي المتقدم النظر بعد. أيضا وموهبته الله محبة بل فقط القدس الروح له يقال ليس ألنه

_ مسائل أربع على يدور القدس الروح في الروح 1فالبحث هل _ الهي ألقنوم خاص اسم الذي 2القدس االلهي األقنوم ذلك هل

_ واالبن اآلب عن صادر القدس الروح له عن 3يقال صادر هو هل _ واالبن اآلب 4اآلب هل

_432 _

القدس للروح واحد مبدأ واالبناألول الفصل

الهي ألقنوم خاص القدساسم الروح هل : اسما ليس القدس الروح أن يظهر يقال بان األول الى يتخطى

. ما ألقنوم خاصا الثالثة لالقانيم عام ليساسم اذ الهي ألقنوم خاصا

في ايالريوس أوضح فقد الثالثة األقانيم عام اسم القدس والروحالثالوث اش 8كتاب في كقوله اآلب الله بروح يراد قد 1:61أنه

" متى" في االبن كقول االبن به يارد وقد علي الرب 28:12روح " الشياطين" يخرج أنه بذلك مبينا الشياطين اخرج الله روحيؤئيل في كقوله القدس الروح به يراد وقد طبعه 28:2بسلطان

" خاصا" اسما القدس الروح ليس فاذا بشر كل على روحي أفيضالهي ألقنوم

قال 2 كما شئ الى بالقياس تقال االلهية االقانيم أسماء أن وأيضا . بالقياس يقال ليس القدس والروح الثالوث كحتاب في بويسيوس

. الهي ألقنوم خاصا ليساسما فاذا شئ الىهذه 3 ابن يقال أن يجوز ليس الهي اقنوم اسم االبن لكون وأيضا

عج في قيل فقد ذاك او االنسان هذا روح يقال ولكنه ذاك :11أو" 17و16 " " ويف عليهم ه وأحل روحك من آخذ لموسى الرب قال" 15:2ملوك4 القدس " الروح ليس فاذا اليشاع على ايليا روح حلت

يظهر ما في الهي ألقنوم خاصا اسمافي قوله ذلك يعارض اآلب " 7:5يو1لكن ثالثة السماء في الشهود

" األقانيم هي قلنا الثالثة هذه ما سئل واذا القدس والروح والكلمةالثالوث كتاب في اوغسطينوس قال كما الروح 4ب7الثالثة فاذا

الهي أقنوم القدساسمألحدهما يكن لم أن صدور الله في كان لما يقال أن والجواب

مب في مر ما عل خاص اسم المحبة بطريق فاذا. 4ف27الحاصلبحسب الحاصلتان االضافتان كذلك

_433 _

مب في أيضا مر كما خاصان اسمان لهما ليس الصدور 4ف28هذاكما أنه اال خاص اسم الطريقة بهذه الصادر لألقنوم يكن لم ولذلك

االضافتين على للداللة اسماء بعض على المتكلمون اصطلحباعتبار هما اللذين والنفخ الصدور باسم نسميها ألننا المذكورتين

في االضافة على منهما الوسمي الفعل على أدل الخاص معناهماللداللة القدس الروح اسم على الكتاب في اصطلح كذلك يظهر ما

المناسبة ووجه المحبة بطريق يصدر الذي االلهي األقنومين علىالقدس الروح لفظ عموم من أوال أمرين من أخذه يمكن ذلك في

ك الثالوث في اوغسطينوس قال "11ب5وك 17ب15فقد ألن به ان يسمي بما بالخصوص يسمى فهو لالثنين عام القدس الروح

" وثانيا قدس واالبن قدس واآلب روح واالبن روح اآلب ألن بالعمومعلى يظهر مل في الجسمانيات في يدل الروح لن الخاص معناه م

النمحبة شأن ومن روحا والريح النفس نسمي فاننا وتحريك دفع . والقداسة المحبوب الى المحب ارادة وتدفع تحرك وان الخاص

. الهي أقنوم كان ولما الله الى تتجه التي األشياء تلك بها يوصفأن المناسب من كان الله يحب بها التي المحبة بطريق يصدر

القدس الروح يسمىكمتين بقوة اعتبر اذا القدس الروح لفظ بان األول على أجيب اذا

عن االلهي الجوهر تجرد على يدل الروح لن كله للثالوث عام فهوالمادة من قليل وفيه البصر يدركه ال الجسمي الروح اذ المادة

عن دة المجر الجواهر جميع على االسم هذا نطلق فاننا ولذلكالخيرية تمحض على يدل فانه القدس وأما والغيرالمرئية المادة

فهو. واحدة كلمة بقوة القدس الروح لفظ اعتبر اذا واما االلهيةاألقانيم من واحد على بالدااللة الكنيسة اصطالح في مخصوص

الفصل جرم في مر لما المحبة بطريق يصدر الذي وهو الثالثة

اال باالضافة يقال ال كان وان القدس الروح اسم بان الثاني وعلىللداللة عليه اصطلح قد حيث من المضاف االسم بمعنى ماخوذ أنه

سواه عن يمتاز أقنوم على

_434 _

تعقل اذا اضافة فيه يعقل أن يجوز فقد ذلك ومع فقط باالضافةفيه يتعقل انما االبن اسم بان الثالث وعلى المنفوخ بمعنى الروح

اآلب اسم واما فقط مبدأ الى المبدأ عن صادر هو من اضافةالداللة يفيد حيث من الروح اسم وكذا المبدإ اضافة فيه فيتعقل

. مبدأ تكون أن خليقة يالئ ليس أنه على كة محر ما قوة علىيجوز وال وروحنا أبونا يقال ان يجوز ولذا بالعكس بل الهي ألقنوم

ابننا يقال أناني الث الفصل

االبن عن القدسصادر الروح هل : عن صادرا ليس القدس الروح أن يظهر يقال بان الى يتخطى

االلهية األسماء كتاب في ديونيسيوس قال فقد ليس "1مقا1االبنسوى الجوهرية االلوهية حق في شئ قول على وء التجر ينبغي

" يعلن لم المقدس والكتاب المقدس الكتاب في بالوحي أننا أعلنفقط اآلب عن صادر أنه بل االبن عن صادر القدس الروح أن فيه

يو في قوله من يتضح ".26:15كما ينبثق " اآلب من الذي الحق روحاالبن عن القدسليسصادرا الروح فاذا

األول 2 القسطنطيني المجمع قانون في " 7وأيضا بالروح نؤمنيجب واالبن اآلب مع والذي اآلب من المنبثق المحيي الرب القدس

." في يزاد أن الوجوه من بوجه واجبا يكن لم فاذا وبمجد يعبد أنزادوا الذين أن يظهر بل االبن من منبثق القدس الروح أن قانوننا

الحرم تبعة تحت هم ذلكالمستقيم 3 الدين كتاب في الدمشقي قال أن " 11ب1وأيضا نقول

الروح أن نقول وال اآلب روح ونسميه اآلب عن القدسصادر الروح ." الروح ليس فاذا االبن روح نسميه ا لكن االبن عن صادر القدس

االبن عن القدسصادرا4 . القدس والروح فيه مستقر هو عما شئ يصدر ليس وأيضا

" السالم اندراوس القديس ترجمة في قيل فقد االبن في مسقترالواحد باالله يؤمن من جميع وعلى عليكم

_435 _

القدس وبالروح المسيح يسوع ربنا الوحيد اواحد وبابنه اآلب ." الروح ليس فاذا االبن في والمستقر اآلب عن الصادر الواحد

االبن عن القدسصادرا 5 . كلمتنا عن فينا يصدر ال وروحنا كالكلمة يصدر االبن أن أيضا و

. االبن عن ليسيصدر القدس الروح فاذا يظهر ما في6 . ال فاذا كامال صدورا اآلب عن يصدر القدس الروح أن وأيضا

االبن عن يصدر بانه القول في فائدةفي 7 كما واالمكان الوجود بين الباقية األشياء في تغاير ال وأيضا

ك . 32م3الطبيعيات والروح بكثير أولى الله في ذلك يكون ال فألنقال فقد عنه يصدر لم وان االبن عن امتيازه يمكن القدس

" حاصل الوجود ان نعم القدس الروح انبثاق كتاب في انسلموس

حاصل فهو مختلف نحو على ولكن اآلب من القدس والروح البن " الى بذلك متغايران أنهما بحيث باالنبثاق ولآلخر بالوالدة ألحدهما " ذلك بغير متكثرين القدس والروح االبن يكن لم اذا فانه قال أن ." حالة االبن عن يمتاز القدس الروح فاذا فقط بذلك كتغايرين كانا

عنه صادر غير كونه " من القدس الروح قانون في اتاناسيوس قول ذلك يعارض لكن

" صادرا بل مولودا وال مخلوقا وال مصنوعا ال واالبن اآلبعن صادر القدس الروح بان القول من بد ال يقال أن والجواب

الوجوه من بوجه عنه يمتاز ان المتنع عنه صادرا يكن لم لو اذ االبنمب في مر مما ن بي وهذا األقنومية حيث 2ف30ومب 3ف27من

مطلق شئ بحسب تتمايز االلهية األقانيم بان القول يمتنع فانهالله في مطلقا يقال ما كل ألن الثالثة في الذات وحدة عدم للزوم

تتمايز انما االلهية األقانيم فاذا الذات وحدانية الى راجع فهوبحسب اال األقانيم تميز أن يمكن ال واالضافات فقط باالضافات

باحداهما يضاف اضافتين لآلب أن من واضح وهذا متقابلة كونهاالى وباألخرى االبن الى

_436 _

ألقنومين مقومتين ليستا تقابلها لعدم ذلك مع وهما القدس الروحاالبن في يكن لم ولو فقط الواحد اآلب أقنوم الى ترجعان بل

غير لكانتا اآلب الى منهما كل يضاف اضافتان اال والروحالقدسأقنوم ولكان اليهما اآلب يضاف بهما اللتين كاالضافتنين متقابلتين

اآلب إلضافتي متقابلتين اضافتين ذا واحدا القدس والروح االبن . التثليث بعقيدة الجحافه بدعة وهذا واحد اآلب أقنوم ان كما

باضافتين متضايقين القدس والروح االبن يكون أن بد ال فاذااضافات اال متقابلة اضافات الله في يكون أن يمكن وال متقابلتين

مب في تقرر ما على تعتبر 4ف28األصل المتقابلة األصل واضافات . أما يقال أن بد ال فاذا المبدإ عن يصدؤ ما وبحسب المبدإ بحسب

الروح أن أو أحد به يقل لم وهذا القدس الروح عن صادر االبن أنكل صدور حقيقة ينطبق وعليه مذهبنا وهذا االبن عن صادر القدس

مب في مر فقد بطريق 4ف28ومب 4و2ف27منهما يصدر االبن أنومن كالمحبة االرادة بطريق يصدر القدس والروح كالكلمة العقل

ما اال شيئا تحب ال اذ الكلمة عن صادرة المحبة تكون ان الضرورة . القدس الروح أن أيضا هذا من يتضح فاذا الذهن بتصور نعقله

. ال فاننا ذلك الى يرشد أيضا األشياء ترتب أن على االبن عن يصدرتلك في اال ترتب دون واحد عن تصدر كثيرة أشياء أن البتة نجد

متمايزة كثيرة مدى واحد حداد يصدر كما مادة المتغايرة األشياءمتمايزة ليست التي األشياء في وأما بينها ترتب دون المادة في

بهاء فان ولذلك دائما مترتبة المتكثرة فالصادرات فقط المادة في . كان اذا فاذا المبدعة الكائنات ترتب في أيضا يظهر االلهية الحكمة

فال القدس والروح االبن أي اقنومان الواحد األب أقنوم عن يصدرترتب غير ذلك يكون أن يمكن وليس بينهما ما ترتب وجدو من بد . القول يمتنع فاذا اآلخر عن صادرا أحدهما يكون به الذي الطبيعة

يكون أن دون اآلب عن القدسصادران والروح االبن بان

_437 _

. محال وأنه مادة متمايزن جعال اذا اال اآلخر عن صادرا أحدهمانسبة القدس الروح صدور في أن ينكرون ال أيضا الروم فان ولذلك

وأنه االبن روح هو القدس الروح أن يسلمون ألنهم االبن الى ما . أنه أي االبن من أنه يسلم بعضهم أن ويقال واالبن اآلب عن صادر

أو حماقة يظهر ما في ذلك على والباعث منه صادر ال عنه فائضما جميع أعم الصدور لفظ أن راي اعتباره أحسن من ألن مكابرة

أصل أي على للداللة نستعمله ألننا كان أل أي األصل الى يرجععن والجدول الشمس عن والشعاع النقطة عن الخط كصدور كانمنه ينتج أن فيجوز ما أصل الى يؤخذ ما أي فاذا ا جر وهلم المنبع

االبن عن القدسصادر الروح أنيرد لم ما الله على نقول أن يجب ال انما بانه األول على أجيب اذا

. الروح وصدور معنى وال لفظا ال مطلقا ال المقدس الكتاب فيمعنى قدورد لكنه لفظا الكتاب في يرد ما وأن االبن عن القدس

يو في القدس الروح عن االبن قال حيث يجدني " 4:16وخصوصا هو " باطراد المقدس الكتاب في يعتبر أن يجب وأيضا لي مما يأخذ ألنهمقترنا ذلك كان ولو االبن على تعقله يجب اآلب على يقال ما أنواالبن اآلب تتمايز بها التي االشياء تلك خال ما الحاصر باللفظ

متى في الرب قول فان المتقابلة االضافات "27:11بحسب ليس " فاذا نفسه يعرف االبن كون به يخرج ال اآلب اال االبن يعرف أحد

أنه عليه زيد وان اآلب عن يصدر القدس الروح قيل متى كذلكواالبن اآلب ألن لالبن مخرجا ذلك فليس وحده اآلب عن يصدر

هذا أن حيث من القدسبل للروح المبدئية حيث من متقابلين ليسافقط ابن وذاك آب

ما ضالل لتحريم قانون مجمع كل في وضع قد بانه الثاني وعلىما بل لألول مغايرا قانونا يضع يكن لم يتلوه كان الذي والمجمع

كان األول في ضمنا مندرجا كان

_438 _

في قيل ثم ومن الثائرة البدع ضد أمور بعض بزيادة به ح يصر " المجمع في تجتمعوا الذين أولئك أن الخلقيدوني المجمع تحديد

" بما قوال ال القدس الروح شأن في تعليما وضعوا قد القسطنطينيحين مصر بل نيقيية في اجتمعوا الذين سلفاؤهم به يقل لم

" عهد على نشأ قد يكن لم فاذا المبتدعة لزعم المضاد بمرادهمعن القدس الروح صدور بعدم القائلين ضالل المتقدمة المجامعذلك بعد ثار لما لكنه بذلك التصريح الى الحاجة تمس لم االبن

وأثبت المغربية االنحاء في عقد مجمع في بذلك ح صر بعض ضاللوتثبت تعقد كانت أيضا بسلطانه الذي الروماني الحبر بسلطان

أن قولهم في ضمنا مندرجا كان ذلك أن اال المتقدمة المجامعاآلب عن القدسصادر الروح

االبن عن القدس الروح صدور بعدم قال من أول بان الثالث وعلىالمجمع في م حر الذي قوانيههم احد من يتضح كما النسطورين

النسطوري تاودوريطوس الضالل هذا على مشى وقد األفسوسيعلى التعويل يجب ال ولذا أيضا الدمشقي منهم بعده من وكثيرالروح أن يعترف ال كما بانه بعض عنه اعتذر وان ذلك في قولهذلك ينكر أنه هذا من يستفاد ال كذلك االبن عن القدسصادر

في ثابت أو مستقر القدس الروح أن من يقال ما بان الرابع وعلىفي مستقر أيضا االبن أن يقال ألنه عنه صادرا كونه ينفي ال االبنفي مستقر القدس الروح أن ايضا ويقال عنه صادرا كونه مع اآلب

طبيعة باعتبار أو المحبوب في المحب محبة كاستقرار أما االبنيو في لقوله االنسانية ويستقر " 1:33المسيح ينزل الروح ترى الذي

يعمد الذي هو عليهالكلمة مشابهة بحسب تؤخذ ال الله في الكلمة بان الخامي وعلى

فقط مجازا بذلك القول لكان واال روح عنها يصد ال التي اللفظيةالمحبة عنها تصدر التي العقلية الكلمة مشابهة بحسب بل

_439 _

صدورا اآلب عن صادرا القدس الروح كان لما بانه السادس وعلىالفائدة عن خال غير االب عن صادرا بكونه القول يكن لم كامال

من هو ما وكل واحدة واالبن اآلب قوة ألن أيضا واجبا بل فقطاالبن ألن البنوة خاصة ينافي ان اال االبن من يكون أن بد فال اآلب

اآلب من كان وان نفسه ليسمناألقنومية حيث من االبن عن يمتاز القدس الروح بان السابع وعلى

حاصل االصل وتغاير اآلخر أصل عن ممتازا أحدهما أصل يكوناآلب عن صادرا القدس والروح فقط اآلب عن صادرا االبن بكون

الفصل جرم في بيانه مر كما الصدوروات تتمايز لم واال واالبنمب 27وفي

الثالث الفصلباالبن اآلب القدسعن الروح يصدر هل

: يصدر ليس القدس الروح ان يظهر يقال بان الثالث الى يتخطىعنه يصدر فليس بآخر واحد عن يصدر ما ألن باالبن اآلب عن

كان. لما باالبن اآلب عن صادرا القدس الروح كان لو فاذا ابتداءيظهر فيما باطل وهو ابتداء اآلب عن صادرا

عن 2 صدر لما باالبن اآلب عن صادرا القدس الروح كان لو وأيضا . . أعظم اذا فاآلب أعظم فهو شئ ألجله وما اآلب ألجل اال االبن

االبن من له اصداراالروح 3 كان فلو بالتوليد الوجود على يحصل االبن أن وايضا

يصدر ثم أوال يتولد االبن أن للزم باالبن اآلب عن صادرا القدسبدعة وهذا أزليا القدس الروح صدور يكون القدسفال الروح

ألنه 4 يعكس جازان آخر بواسطة يفعل واحدا ان قيل متى وايضاان يقال أن يجوز كذلك الوالي بواسطة يفعل الملك أن نقول كما

. الروح ينفخ االبن أن أصال نقول ولسنا الملك بواسطة يفعل الوالي . أصال ليسيجوز فاذا اآلب بواسطة القدس

_440 _

د \ االبن بواسطة القدس الروح ينفخ اآلب أن يقال أنالثالوث كتاب في ايالريوس قول ذلك يعارض أن " 12لكن اسألك

واعبد أنت هو الذي باآلب دائما أفور لكي هذا ايماني علي تحفظ " بوحيدك عنك القدسصادر روحك واستحق معك ابنك

أن تفيد فالباء بآخر يفعل واحدا أن قيل حيثما يقال أن والجواببين واسطة الفعل كان لما ولكن الفعل لذلك مبدأ أو علة السبيعلة تارة الباء عليه الداخلة لسبي ذلك كان والمفعول الفاعلفي للفاعل علة يكون وحينئذ الفعل عن يخرج حيث من الفعل

اذا كما فالغائبة محركة أو فاعلية وأما صورية وأما غائبة أما فعله

يفعل أنه قلنا اذا كما والصورية الكسب بشهوة يفعل الصنع أن قلنا . على وتارة غيره بأمر يفعل أنه قلنا اذا كما كة والمحر بصناعتهيفعل الصانع أن قلنا اذا كما المفعول الى ينتهي حيث من الفعلفعله في للصانع علة المطرقة أن بذلك المراد ليس اذ بالمطرقة

العلية هذه وان الصانع عن صدوره في للمصنوع على أنها بلتفيد الباء هذه ان من بعض يقوله ما وهذا الصانع من لها حاصلة

عكسا وأخرى بالوالي يفعل الملك قيل اذا كما طردا تارة السلطة . اآلب من له االبن كان فاذ وعليه بالملك يفعل الوالي قيل اذا كما

الروح ينفخ اآلب أن يقال أن يجوز عنه القدس الروح يصدر أنومآل باالبن اآلب عن يصدر القدس الروح أن أو باالبن القدس

واحد العبارتينالشخص أمرين اعتبار يجب فعل كل في بانه األول على أجيب اذا

فاذا بالحرارة تسخن النار ان كما يفعل بها التي والقوة الفاعلالقدس الروح ينفخان بها التي القوة واالبن اآلب في اعتبرت

. اعتبر واذا بعينها واحدة القوة هذه ألن واسطة هناك فليسواالبن اآلب عن يصدر القدس الروح فألن النافخان األقنومان

بواسطة منه هو حيث من ابتداء اآلب عن يصدر أنه يرى باالشتراكمن

_441 _

أن كما باالبن اآلب عن يصدر أنه يقال وهكذا االبن من هو حيثوبواسطة أباه آدم كان حيث من ابتداء آدم عن صدر قد أيضا هابيل

المثال هذا كان وان أمه آدم عن صدرت التي حواء كانت حيث من

االقانيم صدور بيان عن يظهر ما في ا قاصر المادي الصدور منالمادي الغير االلهية

الروح لنفخ قوة اآلب من يقبل االبن كان لو بانه الثاني وعلىفيكون وآلية ثانية كعلة كونه للزم بالعدد لقوته مغايرة القدس . النافجة القوة لكن االبن عن صدوره من أعظم اآلب عن صدوره

على كليهما عن يصدر فهو ولذا واالبن اآلب في بالعدد بعينها واحدةوالخصوص باالضافة اآلب عن يصدر أنه أحيانا قيل وان السواء

اآلب من القوة هذه ياخذ االبن ان بسببللمولد األزلية في مساو االبن التوليد أن كما بانه الثالث وعلىالقدس الروح صدور كذلك االبن يلد أن قبل اآلب يكن لم ولذلك . القدس الروح صدر ان االبن يولد لم فاذا األزلية في لمبدئه مساو

أزلي كالهما بلانعكاس يصح بشئ يفعل واحدا أن قيل كلما ليس بانه الرابع وعلى

. الوالي أن ونقول بالحداد تفعل المطرقة أن نقول ال ألننا القضيةوأما فعله رب هو اذ يفعل أن شأنه من الوالي ألن بالملك يفعلتعتبر ال ولذا فقط تفعل أن بل تفعل أن شانها من فليس المطرقة

. الواسطة تفيد الباء كانت وان بالملك يفعل الوالي أن ويقال آلة االمباشرة أكثر قوته كانت الفعل في أسبق الشخص كان كلما ألنه

. وعلى بمفعولها الثانية العلة تقرن األولى العلة قوة ألن للمفعول . كان لما فاذا البرهانية العلوم في مباشرة األولى للمبادئ يقال هذا

الملك ان يقال الفاعلة األشخاص ب ترت بحسب واسطة الوالي . يفعل الوالي أن فيقال القوى ب ترت بحسب وأما بالوالي يفعل

. المفعول يذرك الوالي فعل أن تجعل الملك قوة ألن بالملكجهة من بل القوى جهة من واالبن اآلب بين يعتبر ليس والترتب

ولذا األشخاصفقط

_442 _

يعكس وال ينفخ اآلب أن يقالابع الر الفصل

القدس للروح واحد مبدأ واالبن اآلب هل : واحدا مبدأ ليسا واالبن اآلب أن يظهر يقال بان الرابع الى يتخطى

اآلب عن يصدر أنه يظهر ليس القدس الروح ألن القدس للروحالقدس الروح لكان واال الطبيعة في واحد هما حيث من واالبن

حيث من وال الطبيعة في واحد واياهما ألنه أيضا نفسه عن يصدرواحدة خاصة في شخصين اشتراك ألمتناع ما خاصة في واحد هما

. حيث من واالبن اآلب عن يصدر القدس الروح فاذا ظاهر هو كماله واحدا مبدأ ليسا فاذا تكثرهما

فال 2 القدس للروح واحد مبدأ واالبن اآلب قيل متى وأيضا ثانياواالبن اآلب لكان واال األقنومية الوحدة بذلك المراد يكون أن يجوزواحدا مبدأ واالبن اآلب كان لو ألنه الخاصة وحدة وال واحدا أقنوما

القياس هذا على اآلب لكان واحدة خاصة بسبب القدس للروحاللتين الخاصيتن بسبب يظهر ما في القدس والروح لالبن مبداين

. القدس للروح واحدا مبدأ واالبن ليساآلب فاذا باطل وهو له3 . والروح القدس الروح من اآلب مع اتفاقا أكثر االبن ليس وأيضا

واحدا يكونا أن فاما القدس للروح واحدا مبدأ ليسا واآلب القدسكون فللزوم األول أما ممتنع وكالهما اآلب هو ليس أو اآلب هو . ليس فاذا اآلب هو ليس اآلب أن فللزوم الثاني وأما اآلب هو االبن

القدس للروح واحد مبدأ واالبن اآلب ان يقال أن ينبغي

ما 5 لجازفي القدس للروح واحدا مبدأ واالبن اآلب كان لو وأيضاأن يظهر

_443 _

ويظهر واالبن اآلب القدسهو للروح الوحد المبدأ بالعكسأن يقالأقنوم أما بالمبدإ المراد يكون أن يخلو ال ألنه كاذبة قضية هذا أن

. اآلب قولنا فاذا كاذبة الحالين كال على وهي االبن اقنوم أو اآلبأيضا كاذبة القدسقضية للروح واحد مبدأ واالبن

اآلب 6 كان فلو بعينه واحدا يفعل الجوهر في الواحد أن وأيضامنعه وهذا بعينه واحدا مبدأ لكانا القدس للروح واحدا مبدأ واابنللروح واحد مبدأ واالبن اآلب بان التسليم ينبغي ليس فاذا كثيرون

القدس للخليقة 7 واحدا مبدأ لكونهم القدس والروح واالبن اآلب أن وأيضا

. نافخين بل واحدا نافخا ليسا واالبن واآلب واحد خالق أنهم يقالقال الذي ايالريوس لكالم مطابقة أيضا وهو كثيرون قال كما اثننين

الثالوث كتاب " 2في عن صادر القدس الروح أن يعترف أن يجب ." للروح واحدا مبدأ واالبن اآلب ليس فاذا له المصدرين واالبن اآلب

القدس الثالوث كتاب في اوغسطينوس قول ذلك يعارض أن "14ب5لكن " واحدا مبدأ القدسبل للروح مبدأين ليسا واالبن اآلب

ال التي االشياء جميع في واحد واالبن اآلب أن يقال أن والجواب . باالضافة متقابلين غير كانا لما فاذا االضافة بتقابل فيها يتمايزان

ذلك ومع له واحدا مبدأ كونهما لزم القدس الروح مبدئية فيالقدس للروح واحد مبدأ واالبن اآلب قولنا أن يقول من فمنهم

بل أقنوم على يدل ال باالفراد المأخوذ المبدإ لفظ كان اذ ألنه مجازال الصفة كانت ولما الصفة معنى به المراج أن يقولون علىالخاصة

للروح اوحد مبدأ واالبن اآلب أن يقال أن يصح ال بالصفة لتعينيكون بحيث الظرف بمعنى مأوال الواحد يكون أن اال القدس

جواز يستلزم هذا لكن واحد نحو على أي واحد مبدأ أنهما المعنىالقدس والروح لالبن مبدآن اآلب أن يقال أن

_444 _

. دل وان المبدإ لفظ أن يقال أن ينبغي فاذا نحوين على مبدأ أياآلب كداللة الموصوف بطريقة عليها يدل أنه اال الخاصة على

الصورة من العدد يستفيد فهو لذا أيضا المخلوقات في واالبن . اله واالبن اآلب أن كما فاذا الموصوفات كسائر عليها المدلول مبدأ هما كذلك الله بلفظ عليها المدلول الصورة وحدة بسبب واحد

بلفظ عليها المدلول الخاصة وحدة بسبب القدس للروح واحدالمبدإ

القدس فالروح النافخة القوة اعتبرت اذا بانه األول على أجيب اذاتدل التي النافخة بالقوة واحد هما حيث من واابن اآلب عن يصدر

الجواب في قريبا سيجئ كما معا والخاصة الطبيعة على ما بنحوفي واحدة خاصة وجود يمتنع وليس السابع االعتراض على

. النافخان الشخصان اعتبر اذا وأما واحدة طبيعة ذوي شخصين

ألنه متكثران هما حيث من واالبن اآلب عن يصدر القدس فالروحاالثنين بين الموحدة كالمحبة عنهما يصدر

القدس للروح واحد مبدأ واابن اآلب قيل متى بانه الثاني وعلىباالسم عليها المدلول الصورة وهي واحدة خاصة بذلك فالمراد

أن يقال أن يجوز المتكثرة الخواص بسبب أنه ذلك مع يلزم وليسمتكثرة أشخاصا كونه ذلك الستلزام متكثرة مبادئ اآلب

بحسب الله في تعتبر ال المباينة أو المشابهة بان الثالث وعلى . بنفسه ليس اآلب أن كما فاا الذات بحسب بل االضافية الخواص

القدس الروح من باآلب ليسأشبه االبن كذلك باالبن منه أشبه : واحد مبدأ أما واالبن اآلب قولنا في الترديد جزئي بان الرابع وعلى : وجه على متقابلين ليسا اآلب هو ليس واحد مبدأ أو اآلب هو

: قولنا في المبدإ لفظ باحداهماألن القول ضرورة يجب التناقضفال : به يراد بل معينا أقنوما به المراد ليس واحد مبدأ واالبن اآلب

القول االعتراضمغالطة ففي معا األقنومين كال باالختالط

_445 _

ن المعي مكان المتخلط ألخذ المشاكل : هو القدس للروح الواحد المبدأ أيضا قولنا يان الخامس وعلى

: فقط واحدا أقنوما بالمبدإ المراد ليس اذ صادقة قضية واالبن اآلبالسابق الجواب في قريبا مر كما تمييز دون األقنومين كال بلبعينه واحد مبدأ واالبن اآلب ان يقال أن يصح بانه السادس وعلى

. معا األقنومين كال تمييز وبدون باالختالط به يراد المبدا أن باعتبار

واحدا مبدأ كانا وان واالبن اآلب بان قالوا بعضا بان السابع وعلىفيهما الشخصين تمايز بسبب اثنان نافخان لكنهما القدس للروح

. األشخاص الى تسند األفعال ألن للنفخ أيضا اثنان فاعالن هما كماعن يصدر القدس الروح ألن الخالق لفظ في كذلك الشأن وليسوأما قريبا مر كما متمايزان أقنومان هما حيث من واالبن اآلب

متمايزة أقانيم هم حيث من الثالثة األقانيم عن تصدر فال الخليقةلما يقال أن يظهر ما في االشبه أن اال بالذات واحد هم حيث من

بمعنى يؤخذ والنافخ الصفة بمعنى يؤخذ النفخ فاعل كانباعتبار للنفخ اثنان فاعالن واابن اآلب نقوألن أن جازان الموصوفأسماء ألن النفخ وحدة بسبب اثنان نافخان ال شخصين كونهما

فمن الموصوفات وأما األشخاص بحسب عددها يؤخذ الصافتأن ايالريوس قول وأما بها عليها المدلول الصورة بحسب أنفسها

تفسيره فيجب له المصدرين واالبن للآلب صادر القدس الروحالصفة مكان الموصوف آخذ على

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوالثالثون ابع الس المبحث

_ فصالن وفيه المبحة القدسوهو الروح اسم في _ مسئلتين على يدور فيه والبحث المبحة اسم في يبحث هل1ثم

_ القدس للروح خاص اسم واالبن 2هو اآلب من كل يحب هلالقدس بالروح واآلخر

_446 _

األول الفصلالقدس للروح خاص اسم المبحة هل

: خاصا اسما ليست المحبة أن يظهر يقال بان األول الى يتخطىالثالوث كتاب في اوغسطينوس قال فقد القدس ال "17ب15للروح

محبة القدس والروح واالبن اآلب من لكل يقال ال لماذا أدريولجميعهم حكمة منهم لكا يقال كما واحدة محبو معا ولجميعهم

. تقال التي األسماء من شئ وليس ثالث حكم ال واحدة حكمة معا. ألقنوم خاصا اسما معا الجميع وعلى األقانيم من كل على باالفراد

القدس للروح خاصا اسما المحبة ليست فاذا2 . على تدل ال والمحبة بنفسه قائم أقنوم القدس الروح أن وأيضا

. المحبوب الى المحب من متعد فعل على بل بنفسه قائم أفنومالقدس للروح خاصا اسما المبحة ليست فاذا

قال 3 كما موحدة قوة ألنها المحبين رابطة هي المحبة أن وأيضاب االلهية األسماء كتاب في والرابطة 12مقا2جزء4ديونيسيوس

. كان لما فاذا عنها صادر شئ ال تربطها التي األشياء بين واسطةمب في بيانه تقدم كما واالبن اآلب عن صادرا القدس 2ف26الروح

بينهما رابطة أو ليسمبحة أنه يظهر4 . . محبة له فاذا القدسمحب والروح ما مبحة محب لكل ان وأيضا

محال. وهذا للروح وروح للمحبة محبة ثم لكان محبة كان لو فاذا ما

خط في غريغوريوس قول ذلك يعارض البنتيكستي 30لكن في " محبة" القدسنفسه الروح

الذات باعتبار أخذه يجوز الله في المحبة اسم أن يقال أن والجوابللروح خاص اسم هو األقنوم باعتبار أخذه وبحسب األقنوم وباعتبار

. الله في كان لما أنه وبيانه لالبن خاص اسم الكلمة أن كما القدس . واآلخر الكلمة صدور وهو العقل بطريق أحدهما أن صدوران

مب في تحقيقه مر ما على المحبة صدور وهو االردة بطريق

_447 _

أخص 5و4و3و2ف27 أسماء وضعت لنا بين األول الصدور وكانولذا االردة صدور بخالف فيه اعبتاره يمكن مما كل على للداللةيؤخذ وما الصادر األقنوم على للداللة مركبة أسماء بعض نستعمل

مر كما والنفخ الصدور يسمى االضافات من الصدور هذا بحسبمب على 4و3ف27في فهما معناهما حقيقة اعتبرت اذا أنه مع

. كال يعتبر أن فيجب ذلك ومع االضافة على منهما أدل االصليعقل عاقال أن طريق من انه كما ألنه االطالق وجه على الصدورين

تسمى المعقول للشئ عقلية صورة العاقل في يحصل ما شيئاما نحو على يحصل ما شيئا يحب محبا أن طريق من كذلك كلمة

المحبوب ان بحسبه يقال المحبوب للشئ أثر المحب عاطفة فيمتى أنه بحيث العاقل في المعقول يوجد كما المحب في موجود

باالتحاد ال نفسه في موجودا يكون واحبها نفسه واحد عقلفي والمحبوب العاقل في المعقول كوجود بل فقط الحقيقي

. للداللة موضوعة ألفاظ يوجد العقل جهة من أنه اال ايضا المحبلفظ في ظاهر هو كما المعقول الشئ الى العاقل نسبة على

صدور. على للداللة موضوعة أخرى الفاظ أيضا ويوجد التعقليقال الله في فالتعقل والكلمة القول لفظ وهو العقلي التصور

الكلمة الى الكلمة المبدإ نسبة يفيد ال ألنه فقط الذات باعتبار. يصدر. ما على تدل ألنها األقنوم باعتبار تقال والكلمة الصادرة

الى الكلمة المبدإ نسبة يفيد ألنه السمة باعتبار يقال والقولالمفيدين. والمحبة الحب استثنيت فاذا االرادة جهة من واما الكلمة

للداللة موضوعة ألفظ لنا فليس المحبوب الشئ الى المحب نسبةطريق من المحب في الحاصل المحبوب أثر أو انطباع نسبة على

. عن ر نعب األلفاظ وجود فلعدم ولذا بالعكس أو مبدئه الى المحبةفهما الكلمة سمينا لو كما والحب المحبة بلفظ النسب هذه

. اال يفيدان ال الحب أو المحبة أن حيث من مولودة حكمة أو متصوراالذات باعتبار يقاالن فهما المحبوب الشئ الى المحب نسبة

. يصدر ما نسبة لبيان نستعملهما حيث من واما والتعقل كالفهمالى المحبة بطريق

_448 _

نفخ وبالحب الصادرة المحبة بالمحبة يفهم بحيث وبالعكس مبدئهكالقول وسمية كلمة والحب أقنوم اسم فالمحبة الصادرة المحبة

والتوليد المحبة على هو انما اوغسطينوس كالم بان األول على أجيب اذا

ومب الفصل جرم في مر كما الذات باعتبار الله في اخذها بحسب 2ف34

طريقة على فسرت وان والحب واالرادة التعقل بان الثاني وعلىفي مستقرة أفعال ذلك مع فهي مفعوالتها الى المتعدية اأفعال

مب في مر كما نفس 4ف14الفواعل في تفيد أنها بحيث لكنمستقر شئ أيضا عندنا فالمحبة ولذا المفعول الى نسبة الفاعل

الى نسبة مع لكن القائل في مستقر شئ القلب وكلمة المحب فيفيه ليس الذي الله في وأما المحبوب أو بالكلمة الموضح الشئ . متى فاذا بنفسه قائم منهما كال ألن ذلك على زيادة ففيهما عرض

فليس آخر لشئ أو لالبن اآلب محبة هو القدس الروح أن قيلفقط المحبوب الى المحبة نسة بل خر الى متجاوزا شيئا المراد

بها الموضح الشئ الى الكلمة نسبة الكلمة يتضمن كما

من 5 واالبن اآلب رابطة أنه يقال القدس الروح بان الثالث وعلىواالبن بنفسه واحد يحب يحب اآلب كان اذا ألنه محبة هو حيث

اآلب الى نسبة يفيد محبة كونه بحسب القدس فالروح وبالعكس . طريق من أنه اال المحبوب الى المحب كنسبة وبالعكس االبن الى

التكررة المحبة تكون أن يحب اآلخر يحب واالبن اآلب من كال أنالقدس فالروح وعليه كليهما عن صادرة القدس الروح هي التيوباعتبار الثالوث في ثالثا أقنوما بل واسطة ليس األصل باعتبار

كليهما عن صادرة االثنين بين متوسطة رابطة هو المذكورة النسبة

أن ذلك مع يالئمه ال يعقل كان وان االبن أن كما انه الرابع وعلىالروح كذلك صادرة كلمة أنه على يالئمه التعقل ألن كلمة يصدر

مع يالئمه ال الذات باعتبار المحبة أخذ على يحب كان وان القدسباعتبار ماخوذا الحب هو الذي المحبة نفخ ذلك

_449 _

أنه على ال صادرة محبة أنه على الذات باعتبار يحب ألنه السمةللمحبة مصير

اني الث الفصلالقدس بالروح اآلخر يحب هل واالبن اآلب من كال أن في

: كل يحب ليس واالبن اآلب أن يظهر يقال بان الثاني الى يتخطىكتاب في اوغسطينوس أثبت فقد القدس بالروح اآلخر منهما

. 1ب7الثالوث أن وكما الموجودة بالحكمة حكيما ليس اآلب أنالصادرة المحبة هو القدس الروح كذلك المولودة والحكمة االبن

مب وفي اآلنف الفصل في مر ما من. 3ف27على كل ليس فاذاالقدس الروح هي التي الصادرة بامحبة اآلخر يحب واالبن اآلب

القدس 2 بالروح اآلخر يحب واالبن اآلب من كال أن قيل متى وأيضاباعتبار أو الذات باعتبار مأخوذة الحب كلمة تكون أن يخلو فالباعتبار. أخذها بحسب صادقا ذلك يكون أن يمكن وليس السمة

أخذها بحسب وال باالبن يعقل اناآلب يقال أن أيضا لجاز واال الذاتبالروح ينفخان واالبن اآلب أن يقال أن أيضا لجاز اال السمة باعتبار . واالبن اآلب من كال أن القول فاذا باالبن د يول اآلب أن أو القدس

الوجوه من بوجه القدسليسصادقا بالروح اآلخر يحب3 . وهو بعينها واحدة بمحبة وايانا ونفسه االبن يحب اآلب أن وأيضا

على ينعكس وسمي فعل ليس اذ القدس بالروح نفسه يحب ليس . فاذا نفسه ينفخ أو نفسه يولد اآلب أن يقال أن جواز لعدم مبدئهأخذ بحسب القدس بالروح نفسه يحب انه يقال أن أيضا يجوز

. في القدس الروح هي ليست فالمحبة وأيضا السمة باعتبار الحب. الذات الى ترجع فهي وهكذا الخليقة الى نسبة لتضمنها يظهر ما

كاذب القدس بالروح االبن يحب اآلب أن أيضا القول فاذاالثالوث كتاب في اوغسطينوس قول ذلك يعارض أن 5ب6لكن

" والده" ويحب والده من يحب المولود به ما القدسهو الروح_450 _

المجرور أن جهة من اشكاال المسئلة هذه في أن يقال أن والجوابعلة بمقام هو القدس وبالروح االبن يحب اآلب قولنا في بالباءوهو واالبن لآلب المبحة مبدأ يظهر ما في القدس الروح فيكون

واالبن الىب من كل قولنا بان جماعة قال ولهذا قطعا مستحيلالقديس أن ويقولون كاذبة قضية القدس بالروح اآلخر يحب

اآلب بان القول عن رجع حيث شبهما في عنها رجع اوغسطينوسالرجوع الكتاب في كما المولودة بالحكمة وذهب 26ب1حكيم

بالروح االبن يحب اآلب أن تأيله مجازية قضية أنها الى غيرهم

وذهب القدس بالروح تخصص التي الذاتية بالمحبة أي القدسأن المعنى فيكون الدليل بمقام المجرورالمذكور أن الى آخرون

. بمقام أنه يرى من ومنهم كالمحبة عنهما يصدر القدس الروحمن كل يحب بها التي المحبة هو القدس الروح ألن الصورية العلة

. المعلول بمقام أنه الى صار من ومنهم حقيقة اآلخر واالبن اآلب . كانت لما أنه فليعلم ذلك ولبيان األمثل القول هو وهذا الصوري

واالنسان البياض من كاألبيض صرها من تسمى باالجمال األشياءمنزلة االعتبار بهذا ل ينز شئ منه يسمى ما كل كان االنسانية من

: المجرور هذا كان بالثوب مشتمل هذا مثال قلت فاذا الصورة . شئ يسمى أن ويحدث صورة يكن لم وان الصورية العلة بمنزلةبحد كتسمية بل فقط بالفعل الفاعل كتسمية ال عنه يصدر بما

مفهوم في داخال المفعول كان متى أيضا المفعول هو الذي الفعلبالتسخين يكن لم وان بالتسخين ة مسخن النار أن نقول ألننا الفعل

أن ونقول النار عن صادرا فعال بل النار صورة هي التي الحرارة هوالشجرة صورة هي األزهار تكن لم وان باألزهار مزهرة الشجرة

. كان لما يقال أن يجب هذا على فاذا عنها صادرة مفعوالت بلالسمة وباعتبار الذات باعتبار أي باعتبارين يؤخذ الله في الحب

اآلخر يحب واالبن اآلب من كل ليس السمة باعتبار أخذه فبحسبكتاب اوغسطينوسفي قال ثم ومن بذاته بل القدس بالروح

_451 _

" 7ب15الثالوث وال نفسه ال يحب ال اآلب أن يقول أن يجسر من " جرت هذا وعلى القدس بالروح اال القدس الروح وال االبن

. الحب فليس السمة باعتبار أخذه بحسب وأما األولى المذاهبإصدار هو واإلزهار الكلمة إصدار هو القول أن كما النفخ سوى شيئا

أنه. لآلب يقال باألزهار مزهرة أنها للشجرة يقل كما فاذا األزهار كال أن واالبن لآلب ويقال االبن أو بالكلمة وبالخليقة نفسه قائل

الصادرة بالمحبة أو القدس بالروح وايانا اآلخر يحب منهماالله في تؤخذ ال العاقلية أو الحكيمية بان األول على أجيب اذا

. باالبن عاقل أو حكيم اآلب أن يقال أن يمتنع ولذا الذات باعتبارأيضا السمة باعتبار بل فقط الذات باعتبار ال يؤخذ فانه الحب وأما

بالروح اآلخر يحب واالبن اآلب من كال أن نقول أن يجوز هذا وعلىالفصل جرم في مر القدسكما

جاز ن معي مفعول ما فعل مفهوم في دخل متى بانه الثاني وعلىأن نقول أن يجوز كما المفعول ومن الفعل من الفعل مبدإ تسمية

مفهوم في يدخل لم متى واما وباألزهار باإلزهار مزهرة لشجرةبل المفعول من الفعل مبدإ تسمية يجوز فال ن معي مفعول الفعلبل بالزهرة الزهرة تصدر الشجرة أن نقول فال فقط الفعل من

. فقط الوسمي الفعل فيه يدخل د ويول ينفخ وقولنا الزهرة باصدارباالبن يولد أو القدس بالروح ينفخ اآلب أن نقول أن يجوز ال فاذاصادرا أقنوما كونها باعتبار بالكلمة يقول اآلب أن نقول أن ويجوز

في يدخل القول كلمة ألن وسيما فعال كونه باعتبار بالقول ويقولمن الحب وكذا الكلمة اصدار هو اذ ن معي صادر أقنوم مفهومها

أن يقال أن يجوز ولذا المحبة اصدار هو السمة باعتبار يؤخذ حيثبالحب صادرا اقنوما كونه باعتبار القدس بالروح االبن يحب اآلب

وسيما فعال كونه باعتبارنفسه بل فقط االبن ال القدس بالروح يحب اآلب بان الثالث وعلىاصدار يفيد ال السمة باعتبار يؤخذ حيث من الحب ألن أيضا ايانا

بل فقط الهي أقنوم

_452 _

المحبوب الشئ الى نسبة لها التي المحبة بطريقة أيضا اصدارهولدها التي بالكلمة خليقة وكل نفسه يقول اآلب أن فكما وعليه

كافيا تمثيال خليقة وكل اآلب ل تمث المولودة الكلمة أن حيث منوكل نفسه يحب كذلك كافيا تمثيال خليقة وكل نفسه يحب كذلك

كمحبة يصدر القدس الروح أن حيث من القدس بالروح خليقةأيضا وهكذا خليقة وكل نفسه اآلب يحب بها التي األولى الخيريةيكون أن يشبه بما الصادرة المحبة وفي الكلمة في أن يتضح

وخيريته الله ة حقي أن حيث من أي الخليقة الى نسبة ثانويا صدوراخليقة لكل ومحبته تعقله مبدأ هي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــوالثالثون الثامن المبحث

_ فصالن فيه الموهبة القدسوهو الروح اسم في _ مسئلتين على يدور فيها والبحث الموهبة في يبحث يجوز 1ثم هل

_ أقنوميا اسما الموهبة تكون القدس 2أن للروح خاص اسم هي هلاألول الفصل

أقنومي اسم الموهبة هل : أقنوميا اسما ليست الموهبة أن يظهر يقال بان األول الى يتخطى

. تفيد ال والموهبة الله في ما تمييزا يفيد فانه أقنومي اسم كل ألنالثالوث كتاب في اوغسطينوس قال فقد الله في ما مب15تمييزا

نفسه " 19 يمنح بحيث الله موهبة أنه على يمنح القدس الروح أن ." أقنوميا اسما الموهبة ليست فاذا الله أنه على أيضا

2 . االلهية والذات االلهية الذات يالئم أقنومي اسم ليس وأيضاكتاب في ايالريوس قول من يتضح كما لالبن اآلب يهبها موهبة

المستقيم. 8الثالوث الدين كتاب ا أقنومي اسما الموهبة ليست فاذا. 19ب4 فاذا. منه توهب ولمن له توهب لمن خضوعا تفيد والموهبة

أقنوميا اسما ليست_453 _

على 4 تقال أنها يظهر وهكذا الخليقة الى نسبة الموهبة أن وأيضا . كاآلب األزل من الله على تقال األقنومية واألسماء الزمان من الله

أقنوميا. اسما الموهبة ليست فاذا واالبنالثالوث كتاب في اوغسطينوس قول ذلك يعارض 19ب15لكن

الروح" موهبة كذلك اللحم سوى شيئا ليس اللحم جسم أن كما " اسم القدس والروح القدس الروح سوى شيئا ليست القدس

أيضا. الموهبة كذلك فاذا أقنومي . يوهب وما يوهب ألن أهلية يفيد الموهبة اسم ان يقال أن والجواب

ليس اذا له يوهب ما والى منه يوهب ما الى نسبة أو أهلية يتضمن. به ليختص اال لشئ يوهب وال به مختصا كن اذا اال شئ من يوهب

كاختصاص األصل بحسب أما بشئ مخلص ا الهي اقنوما أن ويقال . نستعمله أن نقدر ما نملك أننا ويقال الملك بطريق أو واآلب االبن

يملك أن يمكن ال النحو هذا وعلى نشاء كما باختيارنا به وتتمتع . المخلوقات وأما بالله المتحدة الناطقة الخليقة من اال الهي أقنوم

أن تقدر بحيث ال ولكن الهي أقنوم من تتحرك أن فيمكن األخرالناطقة الخليقة اليه تتوصل قد مما مفعوله تستعمل أو به تتمتع

تقدر بحيث الصادرة والمحبة االلهية الكلمة شاركت اذا كما . يقدر انما فاذا مستقيمة محبة تحبه حقيقة الله تعرف أن باختيارها

اياه امتالكها أن اال فقط الناطقة الخليقة الهي أقنوم امتالك على

. أن بد ال فاذا الخاصة بقوتها اليه التوصل تستطيع ال النحو هذا علىالغير من عليه نحصل ما نعطي أننا يقال فانه فوق من ذلك تعطى

موهبة يكون وان يوهب أن ا الهي أقنوما يالئم وهكذاحيث من أقنوميا تمييزا يفيد الموهبة اسم بان األول على أجيب اذا

القدس فالروح ذلك ومع باالصل بشئ تختلص الوهبة أن يقالبل نفسه يستعمل أن كقادر بنفسه يختص حيث من نفسه ويهب

قاله ما وهذا بنفسه مختص انه يقال الحر االنسان أن كما يتمتع أنمقا يوحنا على كالمه قال 21اوغسطينوسفي حيث

_454 _

" أن" بد ال الموهبة أن األصوب وهو يقال أو منك بك أخص شئ أيمختص هذا أن ويقال األنحاء من نحو على بالمواهب مختصة تكونكقول بالهوهو االتحاد بطريق فاوال متكثرة أنحاء على بهذا

عمن بل الواهب عن الموهبة تمتاز ال وهكذا المار اوغسطينوس . وثانيا نفسه يهب القدس الروح أن يقال المعنى وبهذا له توهب

أن بد ال وهكذا عبده أو ملكه أنه على بشئ يختص شيئا ان يقالتكون النحو هذا وعلى الواهب عن بالماهية ممتازة الموهبة تكون

. مخلوقا شيئا الله الموهبةاالبن النحو هذا وعلى فقط األصل بهذا مختص هذا ان يقال وثالثا

. أن حيث من فاذا كليهما مختص القدس والروح باآلب مختصجهة من تمتاز النحو هذا على بالواهب مختصة انها يقال الموهبة

أقنومي اسم وهي الواهب عن األقنوماألول النحو على اآلب موهبة هي الذات ان يقال بانه الثاني وعلى

بالهوهو االتحاد بطريق باآلب الختصاصها

ال الله في أقنوميا اسما كونها بحسب الموهبة بان الثالث وعلى . وأما المواهب الى بالنسبة فقط االصل بل الخضوبع معنى تتضمنكما ا اختياري تمتعا أو استعماال فتتضمن له توهب من الى بالنسبة

الفصل جرم في مربل بالفعل توهب أنها طريق من تقال ال الموهبة بان الرابع وعلىمن موهبة له يقال االلهي فاألقنوم ولذا توهب ألن تصلح حيث منالى نسبة تضمنها ذلك مع وليس الزمان من أعطي وان األزل

مفهومها في متضمنة لكونها بل ذاتيا اسما لكونها موجبا الخليقةمب في مر ما على األقنوم مفهوم في الذات كاندراج ذاتيا شيئا

3ف24ومب4ف29

الثاني الفصلالقدس للروح خاص اسم الموهبة هل

: خاصا اسما ليست الموهبة أن يظهر يقال بان الثاني الى يتخطىالقدس للروح

_455 _

اش في قيل وقد يعطى مما تقال " 6:9ألنها اذا " فهي ابن لنا أعطيالقدس الروح تالئم كما االبن تالئم

2 . واسم له خاصة على يدل فهو باقنوم خاص اسم كل وأيضا . الموهبة ليست فاذا القدس للروح خاصة على يدل ال الموهبة

القدس للروح خاصا اسما3 . ليس ما انسان روح له يقال أن يجوز القدس الروح أن وأيضا

ليست فاذا فقط الله موهبة بل ما انسان موهبة له يقال أن يجوزالقدس بالروح خاصا اسما الموهبة

الثالوث كتاب في اوغسطينوس قول ذلك يعارض كما "20ب4لكنالروح كون كذلك اآلب عن صادرا كونه هو مولودا االبن كون أن " القدس والروح واالبن اآلب عن صادرا كونه هو الله القدسموهبة . الموهبة فاذا واالبن اآلب عن يصدر حيث من الخاص اسمه يأخذ

القدس للروح خاص اسم أيضااألقنوم باعتبار الله في أخذها بحسب الموهبة أن يقال أن والجواب

في الموهبة أن فلعلم ذلك ولبيان القدس للروح خاص اسم هيالجدل كتاب في الفيلسوف قال كما يسترد ال عطاء 4ب4الحقيقة

. المجانبة العطية تفيد فهي هذا وعلى عوض بنية يعطي ال أيشيئا واحدا نعطي انما اذ المحبة هو المجانية العطية على والباعث

. بها التي المحبة هو اياه نعطيه ما أول فاذا الخير له نريد ألننا مجاناالموهبة حقيقة تتضمن المحبة أن يتضح وبذلك الخير له تريد

الروح كان لما فاذا المجانية المواهب جميع توهب بها التي األولىفي مر كما كالمحبة يصدر بحقيقة 1ف37القدس يصدر فهو

الثالوث كتاب في اوغسطينوس قال ولذا األولى 24ب15الموهبة " خاصة كثيرة مواهب تقسم القدس الروح هي التي بالموهبة أنه

" المسيح أعضاء علىالتي الكلمة بطريق لصدوره االبن أن كما بانه االول على أجيب اذاوان صورة بالخصوص له يقال مبدئها شبه تكون أن حقيقتها من

القدس الروح أيضا كذلك لآلب مشابها أيضا القدس الروح كانيقال كالمحبة اآلب عن يصدر الذي القدس الروح عن يصدر الذي

له _456 _

يعطي االبن كون ألن يعطي أيضا اابن كان وان موهبة بالخصوصيو في كقوله اآلب محبة من هو " 16:3انما العالم الله أحب هكذا

" الوحيد ابنه بذل أنه حتىباألصل بالمعطي اختصاصها يفيد الموهبة اسم بان الثاني وعلى

االنبثاق هي التي القدس للروح األصل خاصة يفيد وهكذاوأما فقط خاصة تكون تعطي أن قبل الموهبة بان الثالث وعلى

العطاء تفيد تكن لم لما فاذا يعطاها بمن خاصة فهي تعطي أن بعدالمعطي الله موهبة بل االنسان موهبة أنها يقال أن يجز لم بالفعلعطيته أو االنسان روح لها يقال فحينئذ أعطيت متى وأما

ـــــــــــــــــــــــــــــــوالثالثون التاسع المبحث

_ فصول ثمانية وفيه الذات الى بالنسبة األقانيم فيبالنسبة فيها النظر بقي االطالق وجه على االلهية األقانيم في بحثنا أن بعد

الى منها كل نسبة وفي الوسمية األفعال والى الخواص والى الذات الى _ مسائل. ثماني على يدور فيه فالبحث األول أما عين 1اآلخر هي الذات هل

_ الله في _2األقنوم واحدة ذات أقانيم الثالثة األقانيم بان القول يجب هل3 _ باألفراد أو بالجمع االقانيم على الذاتية األسماء حمل يجب يجوز 4هل هل

عى منها المشتقة األوصاف أو الكلمات أو الوسمية الصفات أسماء حمل _ باالشتقاق المقولة الذاتية الذاتية 5األسماء األسماء على حملها يجوز هل

_ بالموطأة االتية 6المقولة األسماء على األقانيم أسماء حمل يجوز هل _ باالشتقاق _ 7المقولة باألقانيم الذاتية الصفات تخصيص يجب أي8هل

األقانيم من بكل يجب صفةاألول الفصل

الله في األقنوم عين هي الذات هل

: األقنوم عين ليست الذات أن يظهر يقال بان األول الى يتخطىان يجب الشخص أو األقنوم عين فيه الذات ما كل ألن الله في

فقط واحد شخص فيه يكون_457 _

األشياء ألن المفارقة الجواهر جميع في يتضح كما واحدة لطبيعةوالله البقية ر تكث دون منها واحد ر تكث يمتنع بالهوهو حقيقة المتحدة

مب في مر مما يتضح كما ثالثة وأقانيم واحدة ذات ومب3ف28فيهاألقنوم. 2ف30 عين فيه الذات ليست فاذا2 . وهما بعينه واحد في معا تحققا ال والنفي االثبات أن وأيضا

ليست والذات ممتاز األقنوم ألن واألقنوم الذات في يتحققاناألقنوم. عين الذات ليست فاذا ممتازة

3 . ولذا للذات خاضع واألقنوم لنفسه خاضعا شئ ليس وأيضاواليونانية الالتينية في موضوعا ) hypostasis suppositumيسمى أي

الذات( عين ليساألقنوم فاذا تحتالثالوث كتاب في اوغسطينوس قول ذلك يعارض متى "7ب6لكن

" اآلب جوهر سوى شيئا نقول فال اآلب أقنوم قلناهذه حقيقة ن تبي االلهية البساطة الحظ من يقال أن والجواب

مب في فقدحققنا أن 3ف3المسئلة تقتضي االلهية البساطة أنالعقلية الجواهر في ليس الذي الشخص عين الله في الذات تكون

تكثر على تبقى الذات أن في يظهر األشكال ولكن االقنوم سوى . كما األقانيم ثالوث ر تكث االضافة كانت ولما واحدة االلهية األقانيم

الثالوث كتاب في بويسيوس الذات 1قال أن الى بعض ذهباالضافات أن يقولون كانوا ما حد على لألقنوم الله في مغايرة

ال فقط الغير الى بالقياس هي حيث من لها اعتبارا للذات مصاحبة

مب في اسلفنا ما في حققنا قد ولكن أشياء هي حيث 2ف28منفي هي كذلك عرضيا وجودا المخلوقات في توجد كما االضافات أن

حقيقي تغاير الله في ليس أن عنه يلزم وهذا االهية الذات عين الهألن حقيقة متمايزة ذلك مع األقانيم وان واألقنوم الذات بين

الطبيعة في بنفسها قائمة كونها بحسب االضافة على يدل األقنوممب في مر ما على الذات. 4ف29االلهية الى بالنسبة واالضافة

الى بالنسبة وأما فقط اعتباريا بل حقيقة لها متغايرة ليستفهي لها المقابلة االضافة

_458 _

واحدة ذات الله في يكون وهكذا المقابلة بقوة حقيقة عنها ممتازةثالثة وأقانيم

يمكن ال المخلوقات في األشخاص تمايز بان األول على أجيب اذاألن الذاتية بالمبادئ يكون أن يجب بل باالضافات يكون أن

األقانيم في وهي المخلقوات في بانفسها قائمة ليست االضافاتز نمي أن يجوز متقابلة كونها فبحسب ولذا بانفسها قائمة االلهيةعين هي حيث من تتمايز ال االضافات ألن الذات دون األشخاص

حقيقة الذاتمتغايران الله في واألقنوم الذات أن حيث من بانه الثاني وعلى

بالنتيجة وأنه اآلخر عن ينفي ما ألحدهما يثبت أن جواز يلزم اعتبارااآلخر يعتبر أحدهما اعتبر كلما ليس

طريقة حسب على أسماء االلهية لألمور نضع بأننا الثالث وعلىمب في مر كما المخلوقات " 3و1ف13المخلوقات طبائع كانت ولما

الالتينية لألشخاصفي قيل النوع لطبيعة الخاضعة بالمادة تتشخص

subiecta supposita اليونانية (hypostasesوفي تحت ) موضوعات أيااللهية لالقانيم يقال أيضا هناك hypostasesأو suppositaولهذا ألن ال

ا حقيقي خضوعااني الث الفصل

واحدة ذات أقانيم هي الثالثة األقانيم ان يقال يجبأن هل : أن يقال أن يجب ليس أنه يظهر يقال بان الثاني الى يتخطى

كتاب في ايالريوس قال فقد واحدة ذات أقانيم هي الثالثة األقانيم " وواحد بالجوهر ثالثة القدس والروح واالبن اآلب أن المجامع

. أقانيم" الثالثة األقانيم ليس فاذا ذاته عين هو الله وجوهر باالتفاقواحدة ذات

عليه 2 منصوصا ليس ما الله حق في يثبت أن يجب ليس وأيضاكتاب في ديونيسيوس قال كما المقدس الكتاب في صريحا نصا

ب االلهية بان. 1األسماء موضع في بصريح ليس المقدس والكتاب . القول يجب ليس فاذا واحدة ذات ذوو القدس والروح واالبن اآلب

بذلك _459 _

3 . القول يكفي كان فاذا الذات عين هي االلهية الطبيعة أن وأيضاواحدة طبيعة أقانيم الثالثة األقانيم بان

ذات 4 باألحرى بل الذات أقنوم يقال بان العادة تجر لم وأيضااألقانيم. أن يقال أن يظهر ما في أيضا يصح ليس فاذا األقنوم

واحدة ذات أقانيم االلهيةالثالوث 5 كتاب في اوغسطينوس قال " 6ب7وأيضا أن تقول ال

بين تغايرا الله في أن لتوهم دفعا واحدة ذات من الثالثة األقانيم

" الفضالت كذلك المجاوزة تفيد الحروف أن وكما واألقنوم الذاتأقانيم. الثالثة األقانيم أن يقال أن ينبغي ال الحجة بجامع فاذا أيضا

واحدة ذات6 . بان والقول الخطأ الى يؤدي ما الله في يقال أن ينبغي ال وايضا

الخطإ الى يؤدي واحد جوهر أو واحدة ذات أقانيم الثالثة األقانيم " الواحد بالجوهر المراد المجامع كتاب في ايالريوس قال فقد

أو اسمان له واحد بنفسه قائم أما واالبن اآلب على المحمولثالث جوهر أو ناقصان جوهران عنه حصل متجزئ واحد جوهر

." أن ينبغي ليس فاذا واتخذاه اآلخران الجوهران انتحله متقدمواحدة ذات أقانيم الثالثة األقانيم ان يقال

ك مكسميانوس على رده في اوغسطينوس قول ذلك يعارض لكنعلى 14ب3 ردا النيقاوي المجمع في أثبت الذي أموزيون لفظ أن

االلهية األقانيم أن قولنا عليه يدل ما نفس على يدل األريوسينواحدة ذات أقانيم

حالها بحسب االلهية األمور يسمى ال عقلنا ان يقال ان والجوابفي الموجودة الحال بحسب بل كذلك اياها ادراكه لتعذر

مب في مرذ كما نوع 2و1ف13المخلوقات كل طبيعة كانت ولمابالمادة تتشخص المعرفة يقتنصعقلنا منها التي المحسوسات من

موضوع بمنزلة والشخص الصورة بمنزلة الطبيعة كانت وهكذاعنها ر يعب التعبير طريقة بحسب أيضا الله في الذات كانت الصورة

. ونحن الثالثة األقانيم كصورة_460 _

هي ما صورة هي كانت أيا صورة كل أن المخلوقات في نقولوأما ما انسان جمال أو صحة هي الجمال أن الصحة أن كما صورته

نقترن لم ما الصورة ذو أنه نقول فال الصورة على الحاصل الشئ

وهذا بديع جمال ذات المرأة هذه أن قلنا اذا كما يعينها ما بوصفبتكثر تتكثر ال الله في الذات كانت لما وكذا كاملة قوة ذو الرجل

واألقانيم أقانيم ذات الواحدة الذات أن نقول أن لنا جاز األقانيمهو ذلك كل في المضاف ان يعقل بحيث واحدة ذات أقانيم الثالثة

الصورة معنى فيالذات ال االيبستزي هناك بالجوهر المراد بان األول على أجيب اذأ

يرد لم وان واحدة ذات أقانيم الثالثة األقانيم كون بان الثاني وعلىفقد المعنى بهذا ورد قد لكنه األلفاظ بهذه المقدس الكتاب في

يو في " 30:10قيل وفيه " واحد واآلب في " 28:10أنا وأنا في اآلب أنكثيرة" ذلك وأمثال اآلب

والذات الفعل مبدإ على تدل الطبيعة كانت لما بانه الثالث وعلىيصدق الطبيعة بوحدة االنصاف كان الوجود من الالتينية في تقال

االتصاف وأما المسخنات كجميع ما فعل في المتفقة األشياء علىواحد وجود في المتفقة األشياء على اال يصدق فال الذات بوحدةأكثر واحدة ذات أقانيم هي الثالثة األقانيم أن قولنا كان ولهذا

واحدة طبيعة أقانيم أنها قولنا من االلهية للوحدانية ايضاحاعادة بها بجاء االطالق على الماخوذة الصورة بان الرابع وعلى

الحاصل الشئ وأما بطرس قوة كقولك صورته هي ما الى مضافةتخصيص أردنا اذا اال اليها مضافا عادة به يجاء فال صورة على

يدل له ووصف اليه مضاف من بد ال وحينئذ تعهيينها أو الصورةهو هذا قيل اذا كما تخصيصها على واآلخر الصورة على أحدهما

ة االلهي الذات كانت لما ثم ومن كثير دم سافك أي الدرماء رجلاالقنوم ذات يقال أن جاز األقنوم الى بالنظر كالصورة عنها ر يعب

الذات لتعيين شئ زيد اذا اال العكس يجز ولم

_461 _

ذات أقانيم الثالثة واألقانيم االلهية لذات أقنوم هو اآلب قيل اذا كماواحدة

باألحرى بل الصورية العلة نسبة تفدي ال من بن الخاس وعلىليس اذ لمعلوالتها دائما يتغايران وهما أوالمادية الفاعلة العلة نسبةنفس شئ يكون وقد الفاعلي نفسمبدئه شئ وال نفسمادته شئفقولنا ثم ومن المادة عن دات المجر جميع ظاهر هو كما صورته

ال الصورة مقام في للذات أخذا واحدة ذات أقانيم الثالثة األقانيمذات من الثالثة األقانيم قولنا يفيدها كما لالقنوم للذات مغايرة يفيد

واحدة األخر قبيل المجامع كتاب في قال ايالريوس بان السادس وعلى

غير" أنها بوجوب عليها يحكم أن المقدسة باألمور العبث منفهم في بعض أخاطأ فاذا كذلك اياها بعض العتبار مقدسة

" " اذا فهناك قبله وقال فيه أصبت الذي أنا ذنبي فما األموزيونأو الجزاء من وليس للمولود الواحدة الخاصة من واحد جوهر

" االشتراك أو االتحادالث الث الفصل

باإلفراد الثالثة االقانيم على الذاتية األسماء تحمل هل : ال كالله الذاتية األسماء أن يظهر يقال بان الثالث الى يتخطى

معنى أن كما ألنه بالجمع بل باإلفراد الثالثة األقانيم على تحمل . واألقانيم الوهية صاحب الله معنى كذلك انسانية صاحب االنسان

. آلهة ثالثة هم فاذا الوهية أصحاب ثالثة هم الثالثة2" واألرض " السماوات الله خلق البدء في التكوين قول أن وأيضا

" " أو آلهة معناه الذي الوهيم العبراني ألصل بحسب فيه يقال

. آلهة الثالثة األقانيم فاذا األقانيم ر تكث باعتبار ذلك قيل وانما القضاةواحد اله ال متكثرة

ما 3 في الجواهر الى االطالق عند يرجع الشئ لفظ أن وأيضاقال. فقد بالجمع الثالثة األقانيم على يحمل وهو يظهر

المسيحي التعليم كتاب في " 5ب1اوغسطينوس التي األشياء أن ." األسماء كذلك فاذا القدس والروح واالبن اآلب هي بها ع يتمت

_462 _

بالجمع الثالثة األقانيم على حملها يجوز الذاتية ألخرقائم 4 األقنوم معنى كذلك الوهية صاحب الله معنى أن كما وأيضا

. . الحجة بجامع فاذا أقانيم ثالثة نقول ونحن عقيلة طبيعة في بنفسهآلهة ثالثة نقول أن يجوز

تث في قوله ذلك يعارض " 4:6لكن الهك الرب أن اسرائيل اسمع " عى يدل ما الذاتية األسماء من أن يقال أن والجواب واحد الهفما الصفة بطريقة عليها يدل ما ومنها الموصوف بطريقة الذات

بالجمع الثالثة األقانيم على يحمل الموصوف بطريقة عليها يدلالجوهر بطريق شئ على تدل الموصوفة األسماء أن ذلك وتحقيق

في وجوده الذي العرض بطريق شئ على تدل الصفات وأسماءمتكثر أو واحد هو كذلك نفسه في موجود الجوهر أن وكما موضوع

بحسب تعتبر جمعيته أو الموصوف االسم فردية فكانت نفسه فيفي وجودها أن فكما األعراض وأما به عليها المدلول الصورة

اعتبار فكان الموضوع من الكثرة أو الوحدة تقبل كذلك موضوع . وليس األشخاص بحسب الصفات أسماء في الجمعية أو الفرديةبوحدة اال واحدة صورة المخلوقات من متكثرة أشخاص في وجد

. هذه على الدالة االسماء فاذا المرتبة الكثرة كصورة الترتيبما بخالف متكثر على باإلفراد تحمل موصوفات كانت اذا الصورةأو عسكر أو جماعة الكثيرين الناس أن نقول فاننا صفات كانت اذا

. الله في وأما مجتمعون الكثيرين الناس أن ذلك مع ونقول شعبالسابق الفصل في مر كما الصورة بطريق تقال االلهية فالذات

مب في أسلفنا كما الوحدانية في وغاية بسيطة ومب 7ف3وهيعلى. 4ف2 تحمل الموصوف بطريقة عليها الدالة األسماء فاذا

أن نقول أننا في الوجه هو وهذا بالجمع وال باإلفراد الثالثة األقانيمواالبن اآلب أن نقول وال ناس ثالثة وشيشرون وأفالطون سقراط

أشخاص في يوجد ألنه احد اله بل آلهة ثالثة القدس والروحاالقانيم وفي انسانيات ثالث الثالثة االنسانية الطبيعة

_463 _

. الذات على تدل التي األسماء تلك وأما واحدة الهية ذات الثالثةتكثر بسبب بالجمع الثالثة األقانيم على فتحمل الصفة بطريقةثالثة أو حكماء ثالثة أو موجودين ثالثة هم نقول ألننا األشخاص

عتبرت أما صفات اعتبرت اذا متقدرين وال مخلوقين وال أزليينواحد وأزلي واحد متقدر وال واحد مخلوق ال هم فنقول موصوفات

االيمان قانون اتاناسيوسفي قال كماأن اال األلوهية صاحب الله معنى كان وان بانه األول على أجيب اذا

الموصوف بطريق يقال الله ألن الداللة طريقة في فرقا بينهما . األقانيم كانت وان فاذا الصفة بطريق يقال األلوهية وصاحب

آلهة ثالثة أنهم ذلك مع يلزم ال الوهية أصحاب الثالثة

فكما ولذلك اللغات باختالف تختلف الكالم طريقة بان الثاي وعلىيقال كذلك األشخاص تكثر بسبب ايبستزيات ثالثة اليونان يقول

أو آلهة نقول فال نحن وأما بالجمع الوهيم أيضا العبرانية اللغة فيالجوهر عن للتكثر نقيا بالجمع جواهر

حمل االضافة به اريد فان الشوامل من الشئ بان الثالث وعلىباإلفراد عليها حمل الجوهر به أريد وان بالجمع االلهية األقانيم علىالثالوث أن المذكور المحل في اوغسطينوس قال هذا على بوناء

العظمة غاية في شئالذات ليست األقنوم بلفظ عليها المدلول الصورة بان الرابع وعلى

والروح واالبن اآلب في كان فلما وعليه األقنومية بل والطبيعةعلى يحمل األقنوم كان أقنومية خواص ثالث أي أقنوميات ثالث

باإلفراد ال بالجمع الثالثةابع الر الفصل

األقنوم على باالشتقاق المقولة الذاتية األسماء اطالق يجوز هل : المقولة الذاتية األسماء ان يظهر يقال بان الرابع الى يتخطى

" ولد الله قولنا يكون بحيث األقنوم على اطالقها يجوز ال باالشتقاقعليه" يدل ما على يطلق انما الجزئي الحد ألن صادقة قضية الله

. المتناع يظهر فيما جزئي حد والله السفاسطة يقول كما_464 _

مب وفي السابق الفصل في مر كما بالجمع فاذا. 9ف13حملهعلى ال الذات على يظهر ما في يطلق الذات على يدل لكونه

األقنوم

بالحد 3 ينحصر ال الموضوع مقام في المأخوذ الحد أن وأيضاالمقترن الزما باعتبار بل معناه باعتبار المحمول مقام في المأخوذ

: على مطلقا الله لفظ كان يخلق الله قلت ومى فقط معناه به : : على. مطلقا الله يكون أن يجوز ال ولد الله قيل متى فاذا الذات

الوسمي المحمول باعتبار األقنوم3 : : : ال الله قولنا لصدق يلد اآلب ألن ولد الله قولنا صدق لو وأيضا

يلزم: وهكذا والد غير واله والد اله يوجد فكان يلد ال االبن ألن يلدالهين وجود يظهر ما في

ال 4 آخر اله هو الذي الله أو نفسه هو الله ولد قد الله كان لو وأيضاكما نفسه يولد شئ ال اذ نفغسه هو الذي الله ولد قد يكون جائز أن

الثالوث كتاب في اوغسطينوس الله 1ب1قال ولد قد يكون أن وال : : . قضية الله ولد قولنا فاذا واحد اله اال ليس اذ آخر اله هو الذي

كاذبة الله 5 وأما اآلب هو الذي الله ولد أما فهو ولد قد الله كان لو وأيضا

أو مولودا اآلب الله كون لزم األول كان فان اآلب هو ليس الذي . يجوز ليس فاذا باطل وها اآلب الله هو ليس اله وجود لزم الثاني

الله ولد الله أن يقال ان " اله " " من اله االيمان قانون قول يعارضذلك لكن

تطلق األسماء من ونحوه الله بان قالوا بعضا أن يقال أن والجواببسبب توسعا تطلق قد لكنها الذات على طباعها بحسب حقيقة

اعتبار يظهر نا في القول هذا ومنشأ األقنوم على الوسيمة القرينةالله في والمصحوب الصاحب يكون أن المقتضية االلهية البساطةالله بلفظ عليه المدلول االلوهية صاحب فيكون وهكذا بعينه واحدا

. المدلول اعتبار يجب ال الكالم خصائص في أنه اال األلوهية عين هو

. يدل الله لفظ كان لما ولهذا أيضا الداللة طريقة اعتبار بل فقطلفظ يدل كما وصاحبها االلهية الذات على

_465 _

غيرهم ذهب بها المتصف والشخص االنسانية على االنسانحقيقة يطلق أن داللته طريقة من له الله اسم أن أصح ومذهبهم

اذا كما الذات على يطلق قد اذن فهو االنسان كاسم االقنوم علىالصورة باعتبار الموضوع يالئم المحمول هذا ألن يخلق الله قيل

على أما االقنوم على يطلق وقد األلوهية وهي به عليها المدلولالله قيل اذا كما أقنومين على أو يلد الله قيل اذا كما واحد أقنوم

في قيل كما الثالثة األقانيم على أو الدهور " 1:17تيمو1ينفخ الملك " والمجد الكرامة وحده لله يرى وال يموت ال الذي

في الجزئية الحدود وافق وان الله لفظ بان األول على أجيب اذاللحدود أيضا موافق أنه اال به عليها المدلول الصورة تكثر عدم

أشخاص في موجودة به عليها المدلول الصورة أن في الكليةعليها. يدل التي الذات على دائما اطالقه يجب ليس فاذا متكثرة

لفظ أن يقول كان من على متجه االعتراض هذا بان الثاني وعلىاألقنوم على يطلق أن طبعه من ليسله الله

األقنوم على انطالقه في الله لفظ الله حال بان الثالث وعلىالمدلول الصورة كانت لما ألنه ذلك في االنسان لفظ كحال ليستاشخاص في حقيقة متجزئة االنسانية وهي االنسان بلفظ عليها

يقرن لم وان األقنوم على بنفسه يطلق االنسان لفظ كان مختلفةالطبيعة وحدة أن اال متميز شخص هو الذي لالقنوم يعينه بما

كان ولذا فقط ا اعتباري بل حقيقيا أمر ليس عمومها أو االنسانيةاذا كما قرينة بقتضاء اال العامة الطبيعة على يطلق ال االنسان لفظ

: وهي: الله بلفظ عليها المدلول الصورة وأما نوع االنسان قيل

على بنفسه يطلق اذا فه حقيقة وعامة واحدة فهي االلهية الذاتثم ومن بالقرينة اال األقنوم على داللته ن تتعي وال العامة الطبيعة

: : باعتبار اآب أقنوم على مطلقا الله لفظ لم يلد ال الله قيل فمتى : : قرينة ذلك في يكن لم يلد ال الله قلنا ومتى الوسمي الفعلالطبع ينافي التوليد بان مؤذنا ذلك فيكون االبن بأقنوم تخصصه

: الله. قيل اذا كما االبن باقنوم خاص بشئ قرن اذا وأما االلهي : يلد ال المولود

_466 _

غير واله والد اله يوجد أنه ايضا عنه يلزم وال صادقة قضية ذلك كانوالد اله اآلب قلنا اذا كما باألقنوم خاص بشئ يقرن ان اال والداآلب ألن متكثرة آلهة وجود يلزم وال وهكذا والد غير اله واالبن

السابق الفصل في مر كما واحد اله واالبن : : كاذبة قضية نفسه هو الذي الله ولد اآلب قولنا بان الرابع وعلى

وال أوال المذكور الشخص نفس على يعود نفس في الضمير ألنرسا في أوغسطينوس قول ذلك "66ينافي الله مكسيموس الى

" المعنى فيكون مغايرا مفعول أما نفسه ألن نفسه مغايرا ولد اآلبوهو الطبيعة التحاد مفيدا فيكون مغاير من بدل أو غيره آخر ولدوكذا جدا به شبيها آخر ولد ومعناه التكلف وظاهر مجازي كالم

: كما: لآلب مغايرا كان وان االبن ألن كاذبة قضية آخر الها ولد قولنامب في لتوهم 2ف31مر دفعا آخر اله أنه يقال أن ذلك مع يجب ال

في وان الله هو الذي للموصوف مكيف آخر هو الذي الوصف أن : : على الها آخر ولد يقال أن يجيز من فمنهم ذك ومع تمايزا األلوهية

اله هو آخر ولد معناه فيكون بيان عطف والها موصوفا آخر جعل

سدا عنها التجافي يجب الكالم في غريبة طريقة ذلك أن غيرالضالل المجال

: : قضية اآلب الله هو الذي الله ولد الله قولنا بان الخامس وعلىألن نا معي كان الله على بيان عطف اآلب لفظ كان لما ألنه كاذبة

: : اآلب هو الذي الله ولد المعنى وكان اآلب أقنوم به المراد يكون : الله ولد وهي السالبة كانت ثم ومن كاذب وهو مولودا اآلب فيكون

: علىمعنى ذلك يكن لم اذا وأما صادقة اآلب الله هو ليس الذيوالسالبة صادقة الموجبة كانت شئ تقدير على بل البيان العطف

: : وهو اآلب هو الذي الله هو الذي الله ولد حينئذ والمعنى كاذبةوجه على لك فذ يجري أن اذا فاألولى التعسف ظاهر تأويل

. السالبة وتقبل الموجبة فتمنع البساطةكلتاهما والموجبة السالبة ان قال بريبوزيتيفوس فان ذلك ومع

واقعا يكون أن يحتمل الموجبة في الموصول االسم ألن كاذبتانواقع فهو السالبة في وأما الشخص على

_467 _

يصدق أنه الموجبة فمعنى وعليه الشخص وعلى المدلول علىعن ينفي ليس أنه السالبة ومعنى اآلب الله كونه االبن أقنوم علىغير هذا أن اال أيضا الوهيته عن بل اآلب الله كونه فقط االبن أقنوم

عليها يرد أن يجوز االثبات عليه يرد ما ألن يظهر ما في صوابالعبارة كتاب من األخر الباب في الفيلسوف قال كما النفي بعينه

الخامس الفصلاالقنوم على بالمواطأة المقولة الذاتية األسماء اطالق يجوز هل

: المقولة الذاتية األسماء ان يظهر يقال بان الخامس الى يتخطى : الذات قولنا يكون بحيث األقنوم على انطالقها يجوز بالمواطأة : الثالوث كتاب اوغسطينوسفي قال فقد صادقة قضية الذات د تول

" 2و1ب7 وهما واحدة ذاتا لكونهما واحدة حكمة واالبن اآلب أن " ذات من ذات هما كما حكمة من حكمة بالتفصيل

2 . واالبن فسادنا أو بتولدنا يفسد أو د يتول فهو فينا هو ما وأيضاأنها. يظهر االبن في موجودة االلهية الذات كانت لما فاذا يتولد

متولدة مب 3 في مر مما يتضح كما االلهية الذات عين هو الله أن وأيضا: 4و3ف3 : الفصل في مر ما على صادقة قضية الل يولد الله وقولنا

: : صادقة. قضية الذات د تول الذات قولنا فاذا السابق4 . االلهية والذات عليه انطالقه فيجوز شئ على يحمل ما كل وايضا

. تولد الذات وهكذا اآلب أقنوم على انطالقها يجوز فاذا اآلب هيلم 5 فلو د مول هو الذي اآلب هي ألنها د مول شئ الذات أن وأيضا

مستحيل وهذا مولد وغير دا مول شيئا لكانت دة مول تكنالثالوث 6 كتاب في اوغسطينوس قال هو " 20ف4وأيضا اآلب أن

" يولد اذن هو النفخ أو بالتوليد اال مبدأ ليس وهو كلها األلوهية مبدأينفخها أو األلوهية

الثالوث كتاب في أوغسطينوس قول ذلك يعارض ليس "1ب1لكنيولد شئ

_468 _

" اذ نفسها اال د تول كانت لما الذات تولد الذات كانت ولو نفسه . الذات تولد ال الذات فاذا االلهية الذات عن يمتاز شئ الله ليسفي

لزعمه يواقيم األب فيها وهم قد المسئلة هذه ان يقال أن والجوابالذات ولدت الذات أن يقال أن يصح الله ولد الله أن يقال كما أنهسوى شيئا الله ليس االلهية البساطة بسبب أنه ذلك في معتبرا

يقتضي ال الكالم صدق ألن ذلك في اغتز قد أنه اال االلهية الذاتمر كما أيضا للداللة طريقة اعتبار بل فقط المدلوالت الذات اعتبار

. واحدا الحقيقة في كانا وان واأللوهية والله السابق الفصل فيالله اسم ألن بعينها واحدة فيهما ليست للداللة طريقة أن اال بعينه

داللته طريقة من بطبعه له وصاحبها االلهية الذات على لداللته . األقنوم على يطلق أن يجوز أنه الوضعية

الله أن فيقال الله اسم على حمله يجوز باألقانيم يختص ما وهكذا . الذات اسم وأما السابق الفصل في مر ما على والد أو مولودا

على يدل ألنه األقنوم على يطلق أن داللته طريقة من له فليسمما باألقانيم يختص فما ولذا مجردة صورة هي حيث من الذات

الذات في ان يفيد ذلك ألن الذات على اطالقه يجوز ال به تتمايزاألشخاص في كما تتمايزا االلهية

وحدة لبيان استعملوا قد القديسين االيمة بان األول على أجيب اذافال ولذلك الكالم خاصة تحتمله مما أوضح الفاظا واألقنوم الذات

تأول أن أي تأويله يجب بل منطوقه تمام بحسب كالمهم أخذ يجبأو باالشتقاق المقولة باالسماء بالمواطأة المقولة األسماء

أو الذات من الذات قولهم معنى فيكون أيضا االقنومية باالسماءالذي اآلب من والحكمة الذات هو الذي االبن الحكمة من الحكمة

. والحكمة الذات هومالحظته من بد ال با ترت بالمواطاة المقولة األسماء هذه في أن اال

الستناد األقانيم الى أقرب هي الفعل الى ترجع التي األسماء ألن : أو الطبيعة من الطبيعة فقولهم ثم ومن األشخاص الى األفعال

: : الذات من الذات قولهم من مجازا أقل الحكمة من الحكمة

_469 _

طبيعة عين يقبل ليس المخلوقات في التولد بان الثاني وعلىجديد من فيه توجد أن تبتدئ بالعدد أخرى طبيعة بل بالعدد د المول

. بالعرض وتفسد تتولد فهي ولذا بالفساد وجودها وينتهي بالتوليدفالطبيعة ولذا بالعدد د المول طبيعة عين يقبل فانه المولود الله وأما

بالعرض وال بالذات ال االبن في تتولد ال االلهيةاال حقيقة متحدين االلهية والذات الله كان وان بانه الثالث وعلىعليهما الكالم اختالفطريقة يجب داللتهما الختالفطريقة أنهما

االتحاد بطريق اآلب على تحمل االلهية الذات بان الرابع وعلىجوازا ذلك من يلزم ليس لكنه االلهية البساطة بسبب الذاتي

تلك على يتجه االعتراض وهذا داللتهما الختالفطريقة عليه طالقهاالجزئي على الكل حمل اآلخر على أحدها يحمل التي األشياء

أن والصفات الموصوفة األسماء بين الفرق بان الخامس وعلىالصفات بخالف لها الموضوعة األشخاص على تدل الموصوفات

أن يقولون فالسفاسطة ثم ومن عليه تدل ما تثبتللموصوف فانهاعلى تدل فال الصفات وأما االشخاص على تدل الموصوفات

فاألسماء هذا وعلى أخرى معان وبين بينها تجمع بل األشخاصاالتحاد بسبب الذات على حملها يجوز الموصوفة األقنومية

الذات تخصص الممتازة األقنومية الخاصة يلزمان وليس الحقيقي . الصفات واما الموصوف باالسم عليه المدلول للشخص يثبت بلبضميمة اال الذات على حملها يجوز فال واألقنومية الوسيمة

أن ذلك مع ويجوز مولدة الذات أن نقول أن يجوز فال موصوفمطلقين واالله الشئ كان اذا د مول اله أو د مول شئ الذات أن نقول

. شئ الذات أن قولنا في تناقض ال فاذا الذات على ال االقنوم على

على الثاني وفي األقنوم على األول في الشئ النطالق وشئ د مولالذات

أشخاص في واحدة هي حيث من االلوهية بان السادس وعلىعلى توافق متكثرة

_470 _

مبدأ هو اآلب قيل فاذا وعليه الجمعي الجنس اسم صورة ما نحوأن حيث من أي األقانيم مجموع بمعنى أخذها صح كلها األلوهية

مبدأ يكون أن يلزم وليس االلهية االقانيم جميع في المبدأ هو اآلبوليس كله الشعب رئيس الشعب من لواحد يقال كما فهو لنفسه

. أو يولدها ألنه ال كلها األلوهية مبدأ أنه يقال أو نفسه رئيس ذلك معوالنفخ بالتوليد فيها يشرك ألنه بل ينفخها

ادس الس الفصلالذاتية األسماء على األقانيم حمل يجوز هل

: حملها يجوز ال األقانيم أن يظهر يقال بان السادس الى يتخطىأقانيم ثالثة اله يقال باالشتقاقبحيث المقولة الذاتية األسماء على

: : كاذبة قضية انسان كل هو االنسان قولنا فان الثالوث هو الله أوانسان كل سقراط ليس اذ األشخاص أحد حق في صدقها المتناع

. يمتنع الثالوث هو الله قولنا وكذا غيرهما أحد وال أفالطون والالثالوث هو اآلب ليس اذ االلهية الطبيعة اشخاص أحد في صدقه

: : . كاذبة قضية الثالوث هو الله قولنا فاذا القدس الروح وال االبن وال

قلت 2 اذا كما بالعرض اال كلياتها على تحمل ال الجزئيات أن وأيضا . الله ولفظ انسانا يكون أن للحيوان يعرض ألنه انسان الحيوانقال كما الجزئيات الى بالنسبة كالكلي الثالثة األقانيم الى بالنسبة

المسقتيم الدين كتاب في يجوز. 4و3و1الدمشقي ال أنه يظهر فاذابالعرض اال الله اسم على األقانيم أسماء حمل

خط في أوغسطينوس قول ذلك يعارض نؤمن "2لكن االيمان في " االلهي لالسم واحد ثالوث الواحد الله أن

أو األقنومية الصفات حمل يجز لم وان انه يقال أن والجوابيجوز ذلك أن اال السابق الفصل في مر كما الذات على الوسمية

واألقنوم الذات بين الحقيقي االتحاد بسبب الموصوفات فيبل فقط واحد أقنوم مع حقيقة متحدة ليست االلهية والذات

_471 _

عليها والثالثة واألقنومين الواحد األقنوم حمل اذن فيجوز الثالثة مع : : لفظ كان ولما القدس والروح واالبن اآلب هي الذات قلنا لو كما

ف في مر كما الذات على يطلق أن نفسه مع له هذا 4الله من : : : ثالثة الذات قولنا أن كما صادقا أقانيم ثالثة الله قلونا كان البحث

صادق: أقانيمعلى يطلق أن نفسه من له االنسان لفظ بان األول على أجيب اذا

كما القرينة من اال العامة الطبيعة على يطلق أن له وليس األقنومكاذبا انسان كل هو قولنا كان ولذا المذكور المحل في آنفا أسلفنا

من فله اللخ لفظ واما األشخاص أحد على ذلك صدق يمتنع اذ : : لم وان الثالوث هو الله فقولنا ولذا الذات يطلقعلى أن نفسه

بالنظر صادق أنه اال االلهية الطبيعة أشخاص أحد الى بالنظر يصدقاالطالق على بريتانوسفمنعه ذلك يعتبر ولم الذات الى

ذلك كان اآلب هو االلهيةي الذا أو الله قيل متى بانه الثاني وعلىليس اذ الكلي على الجزئي حمل قبيل من ال االتحاد باعتبار الحمل

: : . بالذات هو الله هو اآلب قولنا أن كما فاذا وجزئي كلي الله في : : من بوجه بالعرض وليس بالذات وهو اآلب هو الله قولنا كذلك

الوجوه ابع الس الفصل

باألقانيم الذاتية تخصيصاألسماء يجب هل : يجب ال الذاتية األسماء أن يظهر يقال بان السابع الى يتخطى

في الضالل الى يؤدي أن يمكن ما كل ألن باالقانيم تخصيصهاعدم أن ايرونيموس قال فقد الله في عنه التجافي يجب االيمان

. األسماء وتخصيص االبتداع الى يؤدي األلفظ استعمال إحكامفي الضالل الى يؤدي قد باحدها الثالثة األقانيم بين المشتركة

به المخصصة األقنوم ذلم اال تالئم ال أنها أما يوهم ذلك ألن االيمان . يجب ليس فاذا اآلخرين باألقنومين منها انسب به أنها أو فقط

باألقانيم الذاتية الصفات تخصيص

_472 _

بطريق 2 تدل بالمواطأة المقولة الذاتية الصفات أن وايضاالصورة. اذ اآلخر الى بالنسبة كالصورة األقانيم أحد وليس الصورة

. سيما ال الذاتية الصفات فاذا صورته هي عما بالشخص تمتاز الباألقانيم تخصيصها ليسيجب بالمواطأة المقولة

3. حقيقته في داخل ألنه المخصص على متقدم الخاص أن وأيضااألقانيم على التعقل طريقة بحسب المتقدمة الذاتية والصفات

. باألقانيم مخصصة تكون أن ليسيجب فاذا علىالخاص العام تقدم

في الرسول قول ذلك يعارض " 24:1كور 1لكن الله قوة المسيح " الله وحكمة

الصفات تخصيص االيمان اليضاح مالئما كان قد يقال أن والجوابمر كما بالبرهان اثباته تعذر وان األقانيم ثالوث ألن باالقانيم الذاتية

مب . 1ف32في الذاتية والصفات أوضح هو بما بيانه ينبغي أنه االمنها التي المخلوقات من ألننا األقانيم خواص من لعقلنا أوضح

الصفات معرفة الى بتأكيد نتوصل أن نقدر انما المعرفة نقتنصالمشار الموضع في مر كما األقنومية الخواص معرفة الى ال الذتية

في. لها نحد ما االلهية األقانيم اليضاح نستخدم كما فاذا اليهالصفات نستخدم كذلك الصورة أو األثر شبه من المخلوقاتتخصيصا يدعى الذاتية بالصفات لألقانيم االيضاح وهذا الذاتية

على يكون أن يمكن الذاتية بالصفات االلهية األقانيم وايضاحالعقل الى يرجع ما كتخصيص المشابهة بطريق أحدهما ضربين

المباينة طريق والثاتي كالكلمة العقل طريق يصدر الذي باالبنيحصل ما لتوهم دفعا اوغسطينوس قال كما باآلب القوة كتخصيص

الله عن بالهرم األباء ضعف من عادة عندنابمعنى باألقانيم تخصص ال الذاتية الصفات ان األول على اجيب اذا

مر ما على المباينة أو المشابهة بطريق اليضاحها بل لها خواص أنهاباألحرى بل االيمان في ضالل ذلك من يلزم فال الفصل جرم في

للحق ايضاحبحيث باألقانيم تخصص الذاتية الصفات كانت لو بانه الثاني وعلى

خواص تكون

_473 _

2. الصورة بطريق تدل بالواطأة المقولة الذاتية الصفات أن وأيضاتمتاز ال الصورة اذ اآلخر الى بالنسبة كالصورة األقانيم أحد وليس

. المقولة سيما وال الذاتية الصفات فاذا صورته هي عما بالشخصباألقانيم تخصيصها ليسيجب بالمواطأة

3. حقيقته في داخل ألنه المخصص على متقدم أنالخاص وأيضاتقدذم األقانيم على التعقل طريقة بحسب متدمة الذاتية والصفات

. باألقانيم مخصصة تكون أن ليسيجب فاذا الخاص على العامفي الرسول قول ذلك يعارض " 24:1كور1لكن الله قوة المسيح

" الله وحكمةالصفات تخصيص االيمان اليضاح مالئما كان قد يقال أن والجواب

مر كما بالبرهان اثباته تعذر وان األقانيم ثالوث ألن باألقانيم الذاتيةمب . 1ف32في الذاتية والصفات واضح هو بما بيانه ينبغي أنه اال

منها التي المخلوقات من ألننا األقانيم خواص من لعقلنا أوضحالصفات معرفة الى بتأكيد نتوصل أن تقدر انما المعرفة نقتنص

المشار الموضع في مر كما األقنومية الخواص معرفة الى ال الذاتيةفي. لها نجد ما االلهية األقانيم اليضاح نستخدم كما فاذا اليه

الصفات نستخدم كذلك الصورة أو األثر شبه من المخلوقاتتخصيصا يدعى الذاتية بالصفات لألقانيم االيضاح وهذا الذاتية

على يكون أن يمكن الذاتية بالصفات االلهية األقانيم وايضاحالعقل الى يرجع ما كتخصيص المشابهة بطريق أحدهما ضربينالمباينة بطريق والثاني كالكلمة العقل بطريق يصدر الذي باالبن

يحصل ما لتوهم دفعا اوغسطينوس قال كما باآلب القوة كتخصيصالله عن بالهرم اآلباء ضعف من عادة عندنا

بمعنى باألقانيم تخصص ال الذاتية الصفات بان األول على اجيب اذامر ما على المباينة او المشابهة بطريق اليضاحها بل لها خواص أنها

باألحرى بل االيمان في ضالل ذلك من يلزم فال الفصل جرم فيللحق ايضاحق

بحيث باالقانيم تخصص الذاتية الصفات كانت لو بانه الثاني وعلىخواص تكون

_473 _

وهذا اآلخر الى بالنسبة كالصورة األقانيم أحد كون يلزم لكان لهاالثالوث كتاب في اوغسطينوس منعه اآلب 2ب6قد أن ن بي حيث

بحيث الحكمة هو وحده االبن كأن ولدها التي بالحكمة حكيما ليساالبن دون اآلب على ال فقط معا واالبن اآلب على تقال الحكمة أناآلب عن الصادرة الحكمة هو ألنه اآلب حكمة له يقال االبن بل

. فاذا واحدة حكمة معا وكالهما بنفسه حكمة منهما فكل الحكمةذاته هي التي بالحكمة بل ولدها التي حكيما اآلب ليسعنالحاصة حقيقتها باعتبار كانت وان الذاتية الصفة بان الثالث وعلىتضمنها حيث من أنه اال األقنوم على التعقل طريقة بحسب متقدمة

على متقدما باألقنوم الخاص يكون أن يمتنع ال المخصص حقيقةاال جسم هو حيث من الجسم عن متأخر اللون أن كما به المخصص

أبيض هو حيث االبيضمن الجسم على طبعا متقدم أنهالثامن ألفصل

الذاتية األسماء تخصيصهم في المقدسون االيمة اصاب هلباألقانيم

: يصيبوا لم المقدسين االيمة أن يظهر يقال بان الثامن الى يتخطىفي ايالريوس قال فقد باألقانيم الذاتية األسماء تخصيصهم في

الثالوث واالستعمال " 2كتاب الصورة في والشكل اآلب في األزلية " باألقانيم خاصة أسماء بثالثة هذا كالمه في اتى وقد الموهبة في

مب في مر كما باابن الخاصة والصورة اآلب والموهبة 2ف35وهيمب في مر كما القدس بالروح أيضا 2ف38الخاصة فيه اتى وقد

باالبن والشكل باآلب األزلية خصص فانه مخصصات بثالثةاألزلية ألن يظهر فيما صوابا القدسوليسذلك بالروح واالستعمال

يرجع واالستعمال الوجود مبدأ هو والشكل الوجود استمرار تفيد. . باقنوم مخصصين يردا لم والفعل والذات يظهر ما في الفعل الى

يظهر ما في الصواب عن خارج باالقانيم الصفات تخصيص فاذاالمسيحي 3 التعليم كتاب في اوغسطينوس قال في "5ب1وأيضا

الوحدة اآلب

_474 _

" والوحدة المساواة اتفاق القدس الروح وفي المساواة االبن وفيهو بما حقيقة أقنوم يسمى ليس اذ يظهر فيما صوابا هذا وليسفي مر كما المولودة بالحكمة حكيما اآلب فليس باآلخر مخصص

مب وفي السابق بسبب 2ف27الفصل واحد جميعها الثالثة هذه بلالروح بسبب مرتبطة وجميعها االبن بسبب متساوية وجميعها اآلب . ليس فاذا المذكور المحل في اوغسطينوس قال كما القدس

صوابا باالقانيم تخصيصهاوالخيرية 3 االبن والى والحكمة اآلب الى تنسب القوة أن وأيضا

. غير هذا أن ويظهر اوغسطينوس في كما القدس الروح الىباالبن مخصصه وردت وقد القوة الى ترجع القدرة ألن صواب

في " 24:1كور1كقوله كقوله القدس وبالروح الله المسيحقدرة

" 19:6لوقا يجب " ليس فاذا الجميع وتبرئ منه تخرج كانت قدرة أنباآلب القوة تخصيص

الثالوث 4 كتاب في اوغسطينوس قال " 10ب6وأيضا يجب ليسقال وقد فهو االختالط وجه على وفيه وبه منه الرسول قول فهم

" وليس القدس الروح باعتبار فيه االبن باعتبار وبه اآلب باعتبار منهالعلة نسة يظهر ما في يفيد فيه قوله ألن يظهر ما في صوابا هذاالعلية النسلة هذه تخصيص يجب فكان العلل أولى التي الغائبة

مبدإ من ال مبدأ هو الذي باآلبيو 5 في كقوله باالبن مخصصا الحق ورد قد الطريق " 6:14وأيضا أنا

" مز في كقوله الحيوة سفر ومثله والحيوة " 9:39والحق كتب قد " قال كما رأسي هو الذي اآلب عند أي الكتاب رأس في عني

اش قول على الشارح كتب فقد الموجود وكذا هاءنذا "1:65الشارح " هو" انا لموسى قال الذي االبن هو المتكلم أن نصه ما األمةأما" به مخصصة ال باالبن خاصة أنها يظهر األسماء وهذه الموجود

قال كما مباينة كل عن عاريا بالمبدإ األعظم لشبه فألنه الحقب الصحيح الدين كتاب في انما 26اوغسطينوس أنه يظهر وهكذا

. سفر وأما مبدأ له الذي االبن بالخصوص يالئم

_475 _

من يكتب فهو سفر كل ألن آخر من موجود على يدل فألنه الحيوة" " هوالموجود. أنا لموسى القائل كان لو فألنه الموجود وأما كاتب

واالبن " اآلب هو الذي ذاك يقول أن موسى الستطاع اذا الثالوث هو " يقول أن أيضا يستطيع كان فاذا اليكم أرسلني القدس والروح

" اليكم" أرسلني القدس والروح واالبن اآلب هو الذي ذاك

وابنا آبا أقنوم ليس اذ باطل وهذا ن معي أقنوم الى بذلك مشيرا . هو بل للثالوث عاما الموجود كون يجوز ليس فاذا قدسا وروحا

باالبن خاصمعرفة الى بالمخلوقات يهتدي الذي عقلنا أن يقال أن والجواب

من يستفيدها التي الطريقة بحسب الله يعتبر أن يجب اللهأمور. أربعة فيها ألنا ظهر ما خليقة اعتبارنا اذا ونحن المخلوقات

. ما موجود هو حيث من االطالق على أوال يعتبر الشئ فان مترتبة . الفعل على قدرة فيه أن حيث من وثالثا واحد هو حيث من وثانيا

. االعتبارات. هذه فاذا المعلوالت الى نسبته حيث من ورابعا والتأثيرأيضا الله في لنا تعرض األربعة

وجوده بحسب االطالق على الله يعتبر به الذي األول باالعتبار فأوالباآلب األزلية تخصص بحسبه الذي ايالريوس تخصيص يؤخذ

من فألنها االزلية أما القدس بالروح واالستعمال باالبن والشكلهو الذي باآلب خاص هو بما شبه لها مبتدإ غير وجود على تدل حيث

خاص هو بما شبها له فألن الجمال أو الشكل وأما مبدإ من ال مبدأاألشياء اذ الكمال أو التمام األول ثالثة يقتضي الجمال ألن باالبن

. أو الواجب التناسب والثاني نقصها د بمجر قبيحة الناقصة . جميال يدعى المعا لونه كان ما ألن اإلشراق والثالث المطابقة

في الحاصل االبن هو حيث من باالبن خاص هو بما شبيه فاألولذلك الى أشار وقد والكمال بالحقيقة اآلب طبيعة على نفسه

الثالوث كتاب في بقوله ) 10ب6اوغسطينوس " في يعني حيث " خاص( هو لما موافق والثاني والكاملة العظمى الحيوة االبن

نرى ثم ومن الظاهرة اآلب صورة هو حيث من باالبن

_476 _

كان ولو كامال تمثيال شيئا لت مث متى جمسلة لها يقال صورة أنبقوله اوغسطينوس هذا الى أشار وقد نفسه في قبيحا الشئ ذلك

والمساواة " العظيمة الموافقة حيث قريبا اليه المشار الموضع فيالكلمة" هو حيث من باالبن خاص هو لما موافق والثالث األولى

الدين كتاب في الدمشقي قال كما وضياؤه العقل نور هي التيالمحل 3ب3المستقيم في بقوله اوغسطينوس هذا الى أشار وقد

" لله ما وكصناعة شئ يفوتها ال التي الكاملة كالكلمة المذكور " خاص هو ما يشبه فألنه االستعمال وأما شئ كل على القادر

من التمتع معنى تضمنه بحسب بالفساحة أخذ اذا القدس بالروحشئ اتخاذ هو االستعمال أن فاالستعمال 11ب10حيث هذا وعلى

بالروح خاص هو ما يوافق باآلخر واالبن اآلب من كل يتمتع به الذيفي بقوله اوغسطينوس أراده ما وهذا محبة هو حيث من القدس

الثالوث " 10ب6كتاب منه تدعي والسعادة واللذة المحبة تلكيشبه" فانه بالله نحن نتمتع به الذي االستعمال وأما استعماال

اوضحه ما وهذا موهبة هو حيث من القدس بالروح الخاص " في القدس الروح ان المار المحل في بقوله اوغسطينوس

المخلوقات على أو علينا الفائضة والمولود الوالد لذة هو الثالوث " والشكل األزلية نسبة وجه يتضح وبذلك عظيمة وسعة بسماحة

والفعل الذات بخالف بها تخصيصها أي األقانيم الى واالستعمالاألقانيم خواص يشبه ما حقيقتها ليسفي لعمومهما فانهما

وبهذا واحد حيث فمن الله يعتبر به الذي الثاني االعتبار أما وثانياالتعليم كتاب في اوغسطينوس القديس خصص قد االعتبار

أو 5ب1المسيحي واالتفاق باالبن والمساواة باآلب الوحدانيةالوحدة تفيد الثالثة هذه أن البين ومن القدس بالروح االرتباط

دون االطالق على تقال الوحدانية ألن مختلفة أنحاء على ولكن

اقنوما قبله يستلزم ال الذي باآلب تخصص ولذا آخر شئ استلزاموالمساواة مبدإ من ال مبدأ لكونه آخر

_477 _

بالكم آخر مع تحد ما المساوي ألن آخر الى بالنسبة الوحدة تفيد . وحدة يفيد واالرتباط مبدإ من مبدأ هو الذي باالبن تخصص ولذا

المعنى وبهذا اثنين من لكونه القدس بالروح يخصص ولذا اثنينوهو قريبا المار المحل في اوغسطينوس قاله ما فهم يمكن

بسبب" ومرتبطة االبن بسبب ومتساوية اآلب بسبب واحد الثالثة " كما أوال فيه يوجد ما الى ينسب شئ كل أن فواضح القدس الروح

النامية النفس بسبب حية لها يقال السافلة الموجودات جميع أنأول توجد والوحدانية الموجودات جميع أن كما أوال فيها القائم

وجود عدم من المحال فرض على حتى اآلب أقنوم في األمريستفيدان الباقيان األقانومين كان ولذا اآلخرين األقنومين

اآلخرين األقنومين وجود ارتفع لو ولكن اآلب من الوحدانيةالحال في وجدت االبن وجد ومتى اآلب عن المساواة الرتفعت

أن بمعنى ال االبن بسبب متساوية الثالثة أن يقال ولذا المساواةلآلب مساويا االبن يكن لم لو ألنه بل اآلب مساواة مبدأ هو االبن

أن اذا لالبن أوال تعتبر مساواته ألن بالمساواة اآلب وصف المتنع. االبن من له حاصل هو انما لآلب مساويا أيضا القدس الروح كون

المتنع االثنين ابطة هو الذي القدس الروح وجود ارتفع لو وكذامرتبطة الثالثة أن يقال ولذا واالبن اآلب بين االرتباط وحدة تعقل

حقيقة توجد القدس الروح وجد متى ألنه القدس الروح بسبب

واالبن اآلب وصف يجوز وعليه االلهية االقانيم في االرتباطباالرتباط

كافية قدرة الله في يعتبر به الذي الثالث االعتبار بحسب وثالثاالقوة تخصيص أي الثالث التخصيص يؤخذ أنه يقال التأثير على

اذا المشابهة اعتبار بحسب هو التخصيص وهذا والخيرية والحكمةفي اعتبر اذا المباينة اعتبار وبحسب االلهية األقانيم في اعتبر

اآلب تشبه فهي المبدإ حقيقة تتضمن القوة ألن المخلوقاتفي أحيانا توجد ال قد أنها اال كلها األلوهية مبدأ هو الذي السماوي . من السماوي االبن تشبه والحكمة الهرم بسبب األرضي األب

سوى شيئا الكلمة ليست اذ كلمة هو حيث

_478 _

بسبب األرضي االبن في أحيانا توجد ال قد أنها اال الحكمة صورة . الروح تشبه وموضوعها المحبة سبب لكونها والخيرية الزامن قلةيظهر ما في األرضي للروح منافرة أنها اال المحبة به الذي االلهي

اش كقول والدفع القسر من نوعا متضمنا كونه روح "4:25بحسب " فتخصص القدرة وأما الحائط على المندفع كالسيل كان المعتزين

بحسبما بل الشئ لقوة قدرة يقال بحسبما ال القدس والروح باالبنمن ما لفعل نقول كما الشئ قوة عن يصدر لما قدرة أحيانا يقال

ما فاعل قدرة أنه القدرة أفعالالى نسبته منجهة الله يعتبر به الذي الرابع االعتبار بحسب ورابعاتفيد قد من ألن وفيه وبه منه بلفظ التخصيص ذلك يؤخذ معلوالتهالعلة نسة تفيد وقد الله في لها محل ال التي المادية العلة نسبة

تخصص اذا فهي الفاعلية قوته باعتبار الله تالئم التي الفاعلية . أن نقول كما المتوسطة العلة تفيد فقد الباء وأما كالقوة باآلب

به خاصة بل باالبن مخصصة تكون ال وهكذا بالمطرقة يعمل الصانعيو " 3:1كقول " من مبدأ لكونه بل آلة االبن ألن ليس كون به كل

أن نقول كما الفاعل يعمل بها التي الصورة نسبة تفيد وقد مبدإتخصصان والصناعة الحكمة ان كما فاذا بالصناعة يعمل الصانع . الخصوص تدل فانها في وأما به لفظ به يخصص كذلك باالبن

بحسب أوال نحوين على األشياء يحوي والله الحاوي علىنسبةمخصصا فيه لفظ يكوةن وهكذا علمه في حاصلة حيث من أشباهها

اياها سائقا بخيريته فها ويصر األشياء يحفظ حيث من وثانيا باالبنالقدس بالروح فيه لفظ يخصص وهكذا المالئمة الغاية الى

يجب. العلل أولى لكونها الغائبة العلة نسبة أن يقال ال كالخيريةااللهيين األقنومين ألن مبدإ من ال مبدأ هو الي باآلب تخصيصها

هو منهما كال ألن غاية الى صدورا يصدران ال اآلب مبدؤهما الذينحقيقة الى باألحرى يرجع وهو ا طبيعي صدورا بل القصوى الغاية

_ يقال أن فينبغي الصفات بقية وأما يظهر ما في الطبيعية القوةفيها

_479 _

مب في مر كما العقل الى يرجع لكونه الحق يخصص 1ف16أنومن العقل في هو حيث من اعتباره لجواز به خاصا وليس باالبن

بحسب المأخوذ والخارج العقل أن كما فاذا الخارج في هو حيثاوغسطينوس وتعريف أيضا الحق كذلك أقنوميان ال ذاتيان الذات

. سفر وأما باالبن تخصصه بحسب هو انما االعتراض في المورد له

معرفة ألنه الحيوة على وتبعا المعرفة على قصدا يدل فانه الحيوةمب في مرذ كما الخالدة بالحياة سيفوزون الذين فهو 1ف24الله

من القدس بالروح تخصص الحياة كانت وان باالبن يخصص اذاهو حيث من بالروح الخاص توافق وهكذا باطنية حركة يفيد حيثهو. بما الكتاب حقيقة من فليست الغير من الكتابة وأما محبة

ا أقنومي وليس األصل يفيد ليس اذا فهو مصنوعما هو بما بل كتاب . ال االبن بأقنوم فيخصص الموجود اسم وأما باالقنوم تخصص بل

الله كالم أن حيث من أي القرينة باعتبار بل الخاصة حقيقته باعتبارباالبن تم الذي البشري الجنس تحرير الى رمز فيه كان لموسى

باالضافة تؤخذ قد الموجود في الموصولة أل أن فباعتبار ذلك ومعاذا كما األقنوم باعتبار فتؤخذ االبن أقنوم الى أحيانا نسبتها يمكن

فهي االطالق على أخذت اذا وأما الموجود المولود هو االبن قيل . االصول بحسب ظهر وان فهي االشارية هذا وأما ذاتي اسم

هذا نقول ألننا أقنوما الحقيقة في يكن لم وان اليه اشار أن اللغوية . أن أيضا اللغوية االصول بحسب يجوز فاذا الحمار وهذا الحجرفي كقوله الله بلفظ عنها ر يعب حيث من االلهية الذات الى بها يشار

" 2:15خر أمجد " فاياه االلهي هذا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_480 _

أربعين المتم ألمبحث _ فصول اربعة وفيه الخواص أو االضافات الى بالنسبة األقانيم في

ذلك في والبحث الخواص أو االضافات الى بالنسبة االقانيم في يبحث ثم _ مسائل أربع على _ 1يدور األقنوم نفس هي االضافة أن 2هل في هل

_ ونقومها األقانيم نميز هل بالعقل 3االضافات االضافات دت جر اذا أنه في _ متمايزة االيبستزيات تبقى هل األقانيم تقتضي 4عن هل االضافات أن في

بالعكس أو العقل بحسب األقانيم أفعال تقدماألول الفصل

األقنوم نفس هي االضافة هل : نفس ليست الله في االضافة ان يظهر يقال بان األول الى يتخطىيتكثر أحدهما تكثر اذا فانهما بعينه واحد هما شيئين كل ألن األقنوم

لوجود. متكثرة اضافات واحد أقنوم في يكون أن ويحدث اآلخرفي واحدة أيضا يكون وان اآلب أقنوم في المشترك والنفخ األبوة

. ليست فاذا واالبن اآلب اقنوم في المشترك النفخ كوجود أقنوميننفساألقنوم االضافة

في 2 الفيلسوف قال كما نفسه في شئ يوجد ليس وأيضاك يقال 24م4الطبيعيات أن يجوز وال االقنوم في موجودة واالضافة

. ليست فاذا أيضا الذات في وجودها للزوم االتحاد باعتبار ذلك أنالله في نفساألقنوم الخاصة أو االضافة

يحمل 3 ما كل أن بحيث فهما بعينه واحد هما شيئين كل وايضا . الخاصة على يحمل ما كل وليس اآلخر على يحمل أحدهما على

. ليست فاذا دة مول األبوة أن نقول وال يولد اآلب أن نقول ألنناالله في األقنوم نفس الخاصة

قال كما به وما هو ما بين الله في تغاير ليس أن ذلك يعارض لكن . . نفس اذا فهو باألبوة آب واآلب األسابيع كتاب في بويسيوس

االقانيم عين الخواصهي سائر وكذلك االبوة_481 _

أن الى ذهب من فمنهم خالفا المسئلة هذه أنفي يقال ان والجوابوالذي االقانيم في موجودة وال األقانيم نفس ليست الخواص

على تدل ال التي االضافت داللة طريقة القول هذا على حملهمأن قالوا ولذلك شئ الى بالقياس باألحرى بل شئ في وجود

مب في ذلك بسط مر كما مصاحبة لما 3ف28االضافات أنه االااللهية الذات نفس هي الله في شئ هي حيث من االضافة كانت

ف اآلنف المبحث مر مما يتضح كما األقنوم نفس هي 1والذات . نفساألقنوم هي االضافة كون يجب

نفس هي الخواص ان الى فذهب االتحاد هذا اعتبر من ومنهمفي الخواص يثبتون يكونوا لم ألنهم األقانيم في موجودة ال األقانيم

مب في مر كما الكالم ظاهر بحسب اال من 2ف32الله بد ال ولكنر يعب وهي المذكور المحل في أسلفنا كما الله في الخواص اثابت

من كان ولما لألقانيم صور بمنزلة أنها على المواطأة بوجه عنهابان القول وجب صورته هي ما في موجودة تكون أن الصورة شأن

نقول كما األقانيم نفس ذلك مع وأنها األقانيم في الخواصموجودةكما األقانيم نفس ذلك مع وأنها األقانيم في موجودة الذات أن

الله نفقس ذلك مع وهي الله في موجودة الذات أن نقولولكنهما حقيقة متحدان والخاصة األقنوم بان األول على أجيب اذا

أن يجب لكن اآلخر تكثر أحدهما تكثر من يلزم فال اعتبارا متغايرانالحقيقي االتحاد من ضربان يعتبر االلهية البساطة بسبب أنه يالحظ

كانت اذا ألنه المخلوقات في المتغايرة االشياء بين الله في

ما كل أن يلزم والعرض المحل لتركيب جة مخر االلهية البساطةواحدا شيئا والقدرة الحكمة كانت ولهذا ذاته فهو الله به يوصف

. كال بحسب والخاصة االلهية الذات هما كليهما ألن الله في بعينهالخواص ألن الله في األقنوم نفس هي االتحاد من الضربين هذين

عين هو بالمواطأة القول جهة من األقانيم عين هي األقنوميةعين هي األبوة أن كما بانفسها قائمة أقانيم ألنها باالشتقاق المقول

. القدس الروح عين هو واالنبثاق االبن عين هي والبنوة اآلب

_482 _

الضرب باعتبار األقانيم عين فهي االقنومية الغير الخواص وأما. ذاته هو الله به يوصف ما كل يكون بحسبه الذي االتحاد من الثاني

االبن اقنوم ونفس اآلب أقنوم نفس هو المشترك فالنفخ اذا وهكذاواحدة خاصة أنه بمعنى بل بنفسه قائم واحد أقنوم أنه بمعنى ال

مر ما على فيهما واحدة ذات كوجود األقنومين هذين في موجودةمب 2ف30في

بطريقة الذات في موجودة الخواص أن يقال بانه الثاني وعلىباعتبار بل حقيقة ال االتحاد فبطريقة األقانيم في وأما فقط االتحاد

الخواص كانت ولذا الشخص في الصورة كوجود الداللة طريقةالذات دون وتميزها األقانيم ن تعي

األفعال على تدل الوسمية والكلمات األوصاف بان الثالث وعلى . تدل ليست والخواص األشخاص الى تسند واألفعال الوسمية

من تمنع الداللة طريقة كنت ولذا األشخاص كصورة بل كاألشخاصالخواص على الوسمية والكلمات األوصاف حمل

الثاني الفصلباالضافات األقانيم التمايز هل

: باالضافات تتمايز ال األقانيم أن يظهر يقال بان الثاني الى يتخطى . . تتمايز فاذا البساطة غاية في واألقانيم انفسها تتمايز البسائط ألن

باالضافات ال بانفسهاعن 2 األبيض يمتاز فال جنسها بحسب اال صورة تمتاز ال وأيضا

. جنس في شخص به يراد وااليبستزي الكيف بحسب اال األسودباالضافات. االيبستزيات تمايز يجوز ليس فاذا الجوهر

3 . تمايز هو األول والتمايز المضاف على متقدم المطلق أن وأيضا . باالضافات تتمايز ال االلهية األقانيم فاذا االلهية األقانيم

4. األول مبدأه يكون أن يمتنع التمايز تقدم يستلزم ما وأيضاالمضاف وجود ألن حدها في ألخذه التمايز تقدم تستلزم واالضافة

. فاذا الغير الى بالقياس كونه هو_483 _

االضافة يكون أن يمتنع الله في ز الممي األول المبدأاالضافة " أن الثالوث كتاب بويسيوسفي قول يعارضذلك لكن

" االلهية األقانيم ثالوث ر تكث وحدهاالتماس فيجب مشترك شئ فيه متكثر كل ان يقال أن والجواب

الذات وحدانية في متفقة االلهية األقانيم اكنت لما فاذا فيه ز ممي . واألقانيم متكثرة تكون حتى به تتمايز التامسشئ من بد ال كان

واالضافة االصل وهما بحسبهما تتغاير أمران فيها يوجد االلهيةطريقة بحسب متغايران لكنهما حقيقة يتغايرا لم وان وهذان

يدل واالضافة كالتوليد الفعل بالطريقة عليه يدل األصل ألن الداللة

_ االضافة أن بعض الحظ لما اذا كاألبوة الصورة بطريقة عليهاباألصل تتمايز الله في االيبستزيات أن الى ذهبوا الفعل تلحق

. وأما مولود واالبن الد هو حيث من االبن عن ممتازا اآلب فيكونأو االيبستزيات تمايزات بالتبيعية توضح الخواصفهي أو االضافات

األشخاص تمايزات توضح المخلوقات الخواصفي أن كما األقانيم . ألمرين مستقيم غير القول هذا ولكن المادية بالمبادئ تحصل التي

بشئ تمايزهما تعقل من متمايزين شيئين لتعقل بد ال فألنه أوال أما . ما شئ وأصل المخلوقات في الصورة أو كالمادة فيهما باطن

أن كما الشئ الى أو الشئ من كسيل له باطن كشئ يعقل ليس . فاذا د المول عن وكصادر المتولد الشئ الى ما كسبيل يعقل التوليد

وحده بالتوليد متمايزين د والمول المتولد الشئ يكون أن ليسيجوز . أن يمكن وال بها يتمايزان التي االشياء تلك فيهما يعتقل ان بد ال بل

. فاذا الخاصة أو واالضافة الذات غير شئ االلهي االقنوم في يعقل . وأما باالضافات تتمايز أنها الذات في مشتركة االقانيم كانت لما

يعتقل كما يعتقل أن يجب ال االلهية االقانيم في التمايز فالن ثاينابل متجزئة غير تبقى المشتركة الذات ألن يتجزأ مشتركا شيئا أن . أو وااضافت المتمايزة لألشياء مقومة ات الممبر تكون أن يجب

من األقانيم أو االيبستزيات تقوم أو ز تمي الخواص

_484 _

والبنوة اآلب هي األبوة أن كما بانفسها األقانيم عين هي حيث منيحمل وما مواطأة يحمل ما بين الله في التغاير لعدم االبن هي

اذا. ألنه األصل لحقيقة مناف االقنوم أو االيبستزي وتقويم اشتقاقافهو بنفسه القائم األقوم عن كصادر يعقل فهو الفعلي بالمعنى أخذ

يعقل فهو كالوالدة االنفعالي بالمعنى أخذ واذا تقدمه يستلزم اذاأن فاألشبه ولذلك له كمقوم ال بنفسه القائم األقنوم الى كسبيل

وآصل أسبق باالضافات تتمايز االيبستزيات أو األقانيم ان يقالفقط الخاصة على يدل ال اآلب فلفظ ولذا التعقل طريقة بحسبعلى فيدل الملد أو الوالد لفظ وأما أيضا االيبستزي على بل

مميزة هي التي االضافة على يدل اآلب لفظ ألن فقط الخاصةالذي األصل على فيدل د المتول أو د المول ولفظ لألقنوم ومقومة

لألقنوم ومقوما ليسمميزابانفسها القائمة االضافات هي األقانيم بان االول على أجيب اذا

بساطتها ينافي ال باالضافات فتمايزهافيه القائمة الوجود في تتمايز ال االلهية األقانيم بان الثاني وعلىالى بالقياس به تقال ما بحسب بل مطلق شئ في وال بانفسها

. تمايزها في كافية االضافة فاذا فقط الغيرالوحدة الى أقرب كان أسبق التمايز كان كلما بانه الثالث وعلى

أن يجب ال األقانيم فتمايز ولذا الغاية في يسيرا يكون أن فيجبباالضافة أي تمايز أيسر عنه حصل بما اال يكون

االشخاص في التمايز تقدم يستلزم انما االضافة بان الرابع وعلىبل ذلك تستلزم فال بنفسها قائمة كانت اذا وأما عارضة كانت متى

كونه هو المضاف وجود أن قيل متى ألنه التمايز معها يحصلمتقدما ليس الذي المضايف الغير بلفظ فالمراد الغير الى بالقياس

الطبيعة في مصاحبا بل

_485 _

الثالث الفصلااليبستزيات تبقى هل األقانيم عن عقال االضافا جردت اذا أنه في

: أو الخواص دت جر اذا أنه يظهر يقال بان الثالث الى يتخطىشئ اليه ينسب ما االيبستألن تبقى األقانيم عن عقال االضافات

. واألقنوم الناطق عن مجردا الحيوان تعقل ويمكن شئ زيادةبخاصة ممتاز ايبستز ألنه عليه شئ زيادة االيبستزي الى ينسب . األقنوم عن األقنومية الخاصة دت جر اذا فاذا شرف الى راجعة

االيبستزي تعقل يبقىكان 2 فلو باألبوة آب ألنه واحد بشئ ما وأحدا آبا اآلب ليس وأيضا

اآلب عن األبوة عن العاري االبن عن األحدية نفي للزم بها ما أحدا . يبقى األقنوم عن الخاصة جردت اذا فاذا ما أحدا كونه بقي بالعقل

االيبستزي الثالوث 3 كتاب اوغسطينوسفي قال غير " 1ب5وأيضا قولنا ليس

يقال أن من مانع يكن لم االبن يلد لم ألنه آب قولنا نفس هو مولود . " ارتفعت اذا فاذا األبوة عن لخال االبن يلد لم لو وهو مولود غير له

مولود غير هو حيث من اآلب ايبستزي بقي األبوةالثالوث كتاب في ايالريوس قول ذلك يعارض " 4لكن لالبن ليس

. " ال البنوة ارتفعت اذا فاذا بالوالدة ابن وهو المولود سوى شئاألقانيم سائر ذلك وقسعلى االبن ايبستزي يبقى

تجريد أحدهما ضربين على العقلي التجريد أن يقال أن والجوابتجريد والثاني االنسان عن الحيوان كتجريد الجزئي عن الكلي

. محسوسة مادة كل عقال الدائرة صورة كتجريد المادة عن الصورةوالجزئي الكلي بحسب يحصل الذي التجريد في أنه بينهما والفرق

عن النطق فصل ارتفع اذا ألنه العقل في عنه د المجر يبقى الاالنسان

_486 _

. الذي التجريد وأما فقط الحيوان بل االنسان العقل في يبقى الالعقل في الطرفين كال فيه فيبقى والصورة المادة بحسب يعتبر

من كل عقلنا يبقى النحاس من الدائرة صورة انتزعت اذا ألنه . في فيه يكن لم وان والله منفصلين النحاس وتصور الدائرة تصور

بحسب فيه أن اال مادة وال صورة وال جزئي وال كلي ال الحقيقةكتاب في الدمشقي قال االعتبار بهذا ذلك يشبه ما التعقل طريقة

المستقيم .6ب3الدين االيبستزي هو والجزئي الجوهر هو الكلي أنفاذا والجزئي الكلي بحسب يحصل الذي التجريد اعتبرنا اذا فاذااآلب ايبستزي ال الكلية الذات العقل في يبقى الخواص ارتفعت

. فاذا المادة عن الصورة تجريد اعتبرنا واذا الجزئي بمنزلة هو الذيواألقانيم االيبستزيات تصور يبقى االقنومية الغير الخواص ارتفعتايبستزي يبقى نافخا أو مولود غير كونه اآلب عن ارتفع اذا أنه كما

فيرتفع األقنومية الخاصة بالعقل ارتفعت اذا وأما أقنومه أو اآلبعلى ترد أنها يعقل ال األقنومية الخواص ألن االيبستزي تصور

بل سابقا الموجود المحل على الصورة ترد كما االلهية االيبستزياتأن كما بأنفسها قائمة اقانيم هي حيث من االشخاص بها تحصلالله في ممتاز شئ على يدل االيبستزي ألن اآلب نفس هي األبوة

. تميز التي هي االضافة كانت لما فاذا مفردا جوهرا لكونهارتفعت اذا أنه يلزم اآلنف الفصل في مر كما وتقومها االيبستزيات

. قد ولكن االيبستزيات تبقى ال األقانيم عن عقال األقنومية االضافاتال الله في االيبستزيات أن يقولون بعضا أن السابق الفصل في مر

بكونه ايبستزي اآلب أن بمعنى فقط باألصل بل باالضافات تتمايزبالتوليد آخر عن صادرا بكونه ايبستز واالبن آخر عن صاردا ليسامقومة فانها الشرف الى راجعة كخواص الطارئة االضافات وأما

. هذه ارتفعت اذا فاذا أقنومية لها يقال ولذلك األقنوم لحقيقة . باطل القول هذا أن اال االقانيم ال االيبستزيات تبقى عقال االضافات

مر. كما وتقومها االيبستزيات تميز االضافات ألن أوال لوجهين . طبيعة ذي ايبستزي كل ألن وثانيا السابق الفصل في تحقيقه

فهو ناطقة

_487 _

الطبيعتين كتاب في لألقنوم بويسيوس تعريف من يتضح كما أقنوم ." لكون " بد ال فاذا ناطقة طبيعة ذو مفرد جوهر األقنوم قال حيث

الخاصة ال الطبيعة جهة من النطق د يجر أن اقنوما ال ايبستزيا شئاألقنوم جهة من

مميزة خاصة االيبستزي على يزيد ال أقنوم بان األول على اجيب اذاهذا اعتبار يجب اذ الشرف الى راجعة مميزة خاصة بل باالطالق

. واحد فصل بمقام الكلبنفسها قائمة تعقلها بحسب الشرف الى ترجع المميزة والخاصة . األقنوم عن زة الممي الخاصة ارتفعت اذا فاذا الناطقة الطبيعة في

كال ألن الطبيعة ناطقية ارتفعت لو يبقى وانما االيبستزي يبقى ال

ة المميز االضافة كانت ثم ومن مفرد جوهر وااليبستزي األقنوم منمنهما كل حقيقة من الله في

او ما أحدا و أقنوما بل باألبوة فقط آبا ليس اآلب بان الثاني وعلىايبستزيا أو ما أحدا ليس االبن أن ذلك مع يلزم وليس أيضا ايبستزيا

أقنوما ليس انه يلزم ليس كمايبقى االبوة ارتفعت اذا أنه يرد لم اوغسطينوس بان الثالث وعلىيقال لكنه شيئا يثبت ليس المولود غير حيث من اآلب االيبستزي

غير كل ليس اذ باالجمال يتكلم انما بل نفسه هو قال كما بالنفيايبستزي الله في يبقى ال األبوة ارتفعت فاذا ثم ومن ابا مولود

عن ممتاز بحيث بل اآلخرين االقنومين عن يمتاز بحيث اآلباليهود يتصو كما المخلوقات

ابع الر الفصلالخواص على عقال متقدمة الوسمية األفعال هل

: متقدمة الوسمية األفعال أن يظهر يقال بان الرابع الى يتخطىتم في األحكام معلم قال فقد الخواص على آب " 1حكم 27عقال هو

" على عقال متقدم التوليد أن يظهر وهكذا دائما االبن ولد ألنه دائمااالبوة

_488 _

عليه 2 تنبني ما تقدم العقل في تستلزم فهي اضافة كل أن وايضا . الفعل على مبنية اضافة واألبوة الكم تقدم المساواة تستلزم كما

التوليد تقدم تستلزم اذا فهي التوليد هو الذي

الى 3 بالنسبة كالوالدة األبوة الى بالنسبة الفعلي التوليد أن وأيضا. مولودا. لكونه ابن هو انما االبن ألن الوالدة تقدم تستلزم البنوة

التوليد تقدم تستلزم األبوة كذلك فاذا . مقومة واألبوة اآلب أقنوم فعل هو التوليد أن ذلك يعارض لكن

التوليد على عقال متقدمة اذا فهي اآل ألقنومال الخواص بان القائلين مذهب اعتبرنا اذا أنه يقال أن والجواب

المتمايزة االيبستزيات نوضح بل وتقومها االيبستزيات تميزلألفعال عقال الحقة االضافت بان مطاقا القول وجب والمتقومة

اذا واما يلد لكونه آب اآلب أن مطلقا يقال ان يجوز بحيث الوسميةوجب وتقومها الله في االيبستزيات تميز االضافات أن اعتبرنا

واالنفعالي الفعلي بالمعنى الله في يعقل األصل ألن التفصيلالفعل بمعنى المأخوذ والنفخ لآلب التوليد كنسبة الفعلي فالمعنىخواص الوالدة كنسبة االنفعالي والمعنى واالبن لآلب الوسمي

يعقل االنفعالي األصل اذ األقنومية حتى الصادرين األقنومينمتقدم الفعلي األصل وكذا بالخاصة المتقوم األقنوم الى كسبيل

النفخ فعل أن كما األقنومية الغير المأصل األقنوم اضافة على عقالالمخصوصة الغير االضافية الخاصة على عقال متقدم الوسمي

فيجوز االقنومية اآلب خاصة واما واالبن اآلب بين والمشتركة باسم . أيضا تستلزم االعتبار وبهذا اضافة هي بما أوال نحوين على اعتبارها

هي هي حيث من االضافة ألن الوسمي الفعل تقدم العقل بحسب . االعتبار وبهذا لالقنوم مقومة كونها بحسب وثانيا الفعل على تنبني

كتقدم الوسمي الفعل على عقال متقدمة االضافة تكون أن يجبالفعل على عقال الفاعل األقنوم

_489 _

هو " انما األحكام معلم قول في اآلب لفظ بان األول على أجيب اذا " بحسب ال فقط االضافة على داللته بحسب مأخوذ يولد ألنه آب

يولد انما بالعكس يقال أن لوجب واال بنفسه قائم أقنوم على داللتها آب لكونه

هي حيث من األبوة على متجه االعتراض ذلك بان الثاني وعلىلألقنوم مقومة هي حيث من ال اضافة

فهي ولذا االبن أقنوم الى السبيل هي الوالدة بان الثالث وعلىاالبن ألقنوم مقومة هي حيث من حتى البنوة على عقال متقدمة

فهو ولذلك اآلب أقنوم عن كصادر فيعقل الفعلي التوليد وأمااألقنومية اآلب خاصة تقدم يستلزم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــواألربعون الحادي المبحث

_ فصول ستة وفيه الوسمية األفعال الى بالنسبة األقانيم فيذلك في والبحث الوسمية األفعال الى بالنسبة االقانيم في النظر ينبغي ثم

_ مسائل ست على _1يدور األقانيم الى الوسمية األفعال اسناد يجب هل2 _ ارادية أو اضطرارية األفعال هذه هذه 3هل باعتبار األقنوم يصدر هل

_ شئ من أو شئ ال من الى 4األفعال بالنظر الله في القوة اثبات يجب هل _ الوسمية _ 5األفعال بها المراد ما القوة هذه األفعال 6أن وقوع يجوز هل

متكثرة أقانيم على الوسميةاألول الفصل

األقانيم الى الوسمية األفعال اسناد يجب هل

: يجب ال الوسمية األفعال أن يظهر يقال بان االول الى يتخطىجميع " الثالوث كتاب في بويسيوس قال فقد األقانيم الى اسنادها

خال ما االلهي الجوهر الى تتحول الله على حملت متى األجناس . العشرة" األجناس جنسمن والفعل المضافات

سمته الى ال ذاته الى لرجع الله الى ما فعل أسند لو فاذا_490 _

الثالوث 2 كتاب في اوغسطينوس قال يقال " 5و4ب5وأيضا ما كل " يرجع وما االضافة بحسب أو الجواهر بحسب يقال فاما الله على

ر يعب االضافة الى يرجع وما الذاتية بالصفات عنه ر يعب الجوهر الى . ليسيجب هذه عدا ما فاذا الخواص بأسماء أو األقانيم بأسماء عنه

األقانيم الى الوسمية األفعال اسناد3 . ه منز والله افعاال نفسه من يؤثر أن الفعل خواص من وايضا

. أيضا الوسمية األفعال عن تنزيهه يجب فاذا االنفعاالت عن عندنابطرس الى االيمان كتاب في اوغسطينوس قول ذلك يعارض لكن

. 2ب " " يجب فاذا ما فعل والتوليد االبن ولد كونه اآلب خواص منالله في الوسمية األفعال اثبات

بحسب يعتبر االلهية األقانيم في التمايز ان يقال ان والجواب . فاذا. األفعال ببعض اال ينبغي كما تعيينه يمكن ليس واألصل األصل

األفعال واسناد االلهيو األقانيم في األصل رتبة لبيان يد يكن لماألقانيم الى الوسمية

األصل ورتبة ما بفعل ن يتعي فهو أصل كل بان األول على أجيب اذا . الخليقة كون بحسب أحدهما ضربين على الله في جعلها يمكن

تسند التي األفعال كانت ولذا الثالثة لألقانيم عام وهذا عنه تصدر . واآلخر الذات الى وترجع عنه المخلوقات صدور لتعيين الله الى

. لهذه المعينة األفعال فاذا آخر اقنوم عن أقنوم صدور بحسب يعتبرنسب هي االقانيم سمات ألن وسمية تدعى األصل من لرتبة

مب في مر مما يتضح بعض الى بعضها 3ف32األقانيم

األقانيم اضافات تغاير انما الوسمية األفعال بان الثاني وعلىكل من بعينها فهي الحقيقة في وأما فقط الداللة طريقة بحسب

األحكام كتاب في المعلم قال ولذا والوالدة 26تم1وجه التوليد أن . من شئ أصل أن فليعتبر ذلك ولبيان وبنوة أبوة أيضا لهما يقالمن ينتقل شئ كان لما ألنه الحركة من أوال يعرف أن يجب آخر

. الفعل كان ولذا ما علة من يعرض ذلك أن فواضح بالحركة حالهاألول وضعه بحسب

_491 _

المتحرك في باعتبارها الحركة أن كما ألنه الحركة أصل على يدلابتدائها باعتبار الحركة هذه أصل كذلك انفعال لها يقال الغير منالحركة ارتفعت فاذا فعل لها يقال يتحرك ما الى وانتهائها الغير من

أو علة عن صدوره باعتبار االصل رتبة على اال داال الفعل يكن لم . الله في يكن لم لما فاذا المبدإ عن يصدر ما الى وانتهائه مبدإالى المبدإ نسبة اال أقنوما المصدر األقنومي الفعل يكن لم حركة

السمات أو االضافات هي النسب وهذه المبدإ عن الصادر االقنوماال والعقلية االلهية األمور على نتكلم أن نقدر ال كنا لما أنه اال

فيها والتي المعرفة نقتنص منها التي المحسوسات طريقة بحسبمغايرة الحركة تتضمن حيث من واالنفعاالت األفعال تكوناألقانيم نسب عن ر نعب أن وجب لها لواحق هي انما التي لالضافات

أنها يتضح وهكذا االضافات بطريقة وتارة األفعال بطريقة تارةفقط الداللة وجه بحسب تتمايز وانما حقيقة متحدة

داللته بحسب انفعاال نفسه من يؤثر انما الفعل بان الثالث وعلى. المعنى بهذا االلهية األقانيم في يجعل ليس وهو الحركة أصل على

اللغوي التعبري طريقة بحسب اال انفعاالت فيها يجعل ليس فاذايتولد واالبن يولد اآلب أن نقول كما فقط

الثاني الفصلارادية الوسمية األفعال هل

: فقد ارادية الوسمية األفعال أن يظهر يقال بان الثاني الى يتخطىقا المجامع كتاب في ايالريوس " 25قال موجبا االبن يلد لم اآلب

بطبعه" كولو 2 في الرسول قال "13:1وأيضا محبته " ابن ملكوت الى نقلنا

. باالرادة اآلب مولودمن االبن فاذا باالرادة خاصة والمحبة3 . القدس والروح المحبة من اراديا كونه أعظم شئ ليس وأيضا

. باالرادة يصدر فاذا كمحبة واالبن اآلب عن يصدر4 . فانها كلمة وكل كالكلمة العقل بطريق يصدر االبن أن وأيضا

عن تصدر_492 _

. بالطبع ال االرادة اآلب عن يصدر فاذا باالرادة القائلال 5 االبن ولد قد اآلب كان فلو اضطراري فهو اراديا ليس ما وأيضا

قاله لما مناف وهذا اضطرارا ولده أنه يظهر ما في للزم باالرادةأوروسيوسمب الى كتابه 7اوغسطينوسفي

اآلب " أن المذكور المحل في أوغسطينوس قول ذلك يعارض لكن " موجبا وال مختارا ال االبن ولد قد

يحتمل باالرادة يفعل أو يوجد شيئا أن قولنا أن يقال أن والجوابأنا قلت اذا كما فقط للمصاحبة الباء تكون أن أحدهما معنيين

اآلب أن يصح المعنى وبهذا انسانا أكون أن أريد أي بارداتي انسانويريد الها يكون أن يريد ألنه باالرادة اله هو كما باالرادة االبن ولد

. الصانع أن يقال كما للسببية الباء تكون أن والثاني االبن يلد أناآلب أن يقال أن يجب المعنى وبهذا العمل مبدأ هي باالرادة يعمل

. في قيل ثم ومن باالرادة الخليقة صدر انما بل باالرادة االبن يلد لمقا المجامع " 25كتاب كأحد الله بارادة مصنوع االبن أن يقل من

" االرادة بين الفرق ان ذلك وبيان محروما فليكن المخلوقاتليست واالرادة واحد الى محدودة الطيعة التأثيران في والطبيعة

بها التي الصورة شبه على يصدر المفعول ألن واحد الى محدودة . واحدة صورة اال له ليس واحدا شيئا أن وواضح الفاعل يفعل

. . موجود هو حسبما على اذا فهو الوجود على يحصل بها طبيعية . يفعل اذا فهو الوجود على يحصل بها طبيعية واحدة الصورة وأما

. فليست االرادة تفعل بها التي الصورة وأما موجود هو حسبما على . يفعل ما فاذا المعقولة الحقائق بتكثر متكثرة هي بل فقط واحدة

يريد حسبما على بل الفاعل وجود حسب على يكون ال باالرادة . حال على أو كذا يكون أن يمكن ما فاذا يكون أن ويتعقل الفاعل

. الطبيعة فمبدؤه كذا اال يكون أن يمكن ال وما االرادة فمبدؤه أخرىالطبيعة عن بعيد فهو أخرى حال على أو كذا يكون أن يجوز وما

لذاته الوجود واجب الله ألن الناطقة بالخليقة خاص وهو االلهيةوالخليقة

_493 _

. االبن أن ينتجوا أن األريوسيون أراد لما ولذا العدم من مبدعة . واما للسببية باالرادة االبن ولد اآلب قولنا في الباء قالواأن خليقة

ثم ومن باالرادة ال بالطبيعة االبن ولد اآلب أن نقول أن فيجب نحنتحد المجامع كتاب في ايالريوس " 24قال كل آتت الله ارادة أن

والغير المنفعل الغير الجوهر من الكاملة والوالدة جوهرها خليقةعلى أبدعت قد المخلوقات جميع ألن الطبيعة االبن آتت المولودقائم فهو الله من المولود االبن وأما تكون أن الله اراد حسبما

" موجود الله حسبما على بنفسهكانوا الذين على يرد انما النص ذلك بان االول على اجيب اذا

اآلب بان زعما االبن والدة في أيضا األبوية االرادة مصاحبة يمنعونقد كما يلده أن في ارادة له يكن لم بحيث بالطبع االبن ولد قد

كالموت الرادتنا مضادة كثيرة أمورا طبيعي باضطرار نحتملفي ذلك يلي مما يتضح وهذا النقائص من ذلك يشبه وما والهرمكانه " مريد غير ال االبن ولد قد اآلب ألن قيل حيث المذكور المحل

" بطبعه اليه مضطر أو ذلك على مكرههو حيث من الله محبة ابن المسيح يدعو الرسول بان الثاني وعلى

توليد مبدأ هي المحبة أن معنى ال الحد متجاوز حبا الله من محبوباالبن

شيئا تريد قد ما طبيعة هي حيث من أيضا االرادة بان الثالث وعلىفانه الله وكذا السعادة الى طبعا تميل االنسان ارادة أن كما بالطبع

ما نحو على تتعلق فارادته سواه ما واما طبعا ويحبها نفسه يريدوفي الفصل جرم في مر كما تعيين دون وعدمه وجوده بطرفي

الله. 3ف18مب أن حيث من كمحبة يصدر فانه القدس الروح وأمااالرادة بطريق صدر وان طبعا يصدر اذا فهو نفسه يحب

المبادئ الى أيضا فيها يرجع العقلية التصورات بان الرابع وعلىيكون هذا وعلى بالطبع نفسه يعقل والله بالطبع تعقل التي األولى

ا طبيعي االلهية الكلمة تصور

لغيره وضروري لذاته ضروري لشئ يقال بانه الخامس وعلىلغيره والضروري

_494 _

المعنى وبهذ وموجبة فاعلة لعلة ضروري أحدهما قسمين علىما أن كما غائبة لعلة ضروري واآلخر قسري هو لما ضروري يقالأو الغاية وجود بدونه يمتنع حيث من ضروري له يقال الغاية لى

. يمتنع ما فهو لذاته ضروريا ليس االلهي والتوليد ينبغي كما وجودها . الضروري وأما عليه القسر يقع وليس غاية ألجل ليس الله ألن

ضروري الله وجود المعنى وبهذا وجوده عدم يمتنع ما فهو لذاتهضروري لالبن اآلب وتوليد

الثالث الفصلشئ من هي الوسمية األفعال هل

: من ليست الوسمية األفعال أن يظهر يقال بان الثالث الى يتخطىشئ من أو نفسه من فاما شئ من يولد اآلب كان لو ألنه شئ

أجنبي شئ االبن في يكون أن يلزم غيره شئ من كان فان غيرهمناف وهذا المتولد في يوجد شئ منه يتولد ما أن ضرورة اآلب عن

الثالوث كتاب ايالريوسفي " 7لقول وان " أجنبي أو مغاير ليسفيهاالتوليد بعد بقي أن شئ منه يتولد ما كان فلما نفسه من يولده كان

يبقى االنسان ألن أبيض االنسان نقول كما عليه المتولد حمل يصحتوليد بعد يبقى ال اآلب أن اما يلزم أبيض أبيض الال من صيرورته بعد

. من االبن د يول لم اآلب فاذا باطل والالزم االبن هو اآلب ان أو االبنالعدم من بل شئ

االبن 2 د يول اآلب كان فلو له مبدأ فهو شئ منه يتولد ما وايضا . جائز ال لالبن مبدأ طبيعته أو اآلب ذات لكانت طبيعته من أو منذاته مبدأ اذا فهي للمادة محل الله في ليس اذ ا مادي مبدأ تكون أنتولد الذات أن يلزم وهكذا المتولد مبدأ هو المولد أن كما فاعلي

مب في أبطل قد 3ف39وهذا

الثالوث 3 كتاب في اوغسطينوس قال األقانيم 6ب7وأيضا أن. واألقنوم الذات بين تتغاير ال اذ واحدة ذات من ليست الثالثة

. اآلب ذات ليسمن فاذا اآلب لذات ليسمغايرا االبن وأقنوم_495_

4 . الكتاب في له يقال واالبن العدم من فهي خليقة كل وأيضاسي في المولودة الحكمة بفم قيل فقد " 5:24خليقة خرجت اني

" " البدء من بفمها بعدذلك وقيل خليقة كل قبل بكرا العلي فم من. " العدم من بل شئ من مولودا االبن ليس فاذا خلقت الدهور وقبل

في لقوله أيضا القدس الروح على وروده يمكن االعتراض وهذا" 1:12زكر روح جابل األرض مؤسس السماء باسط الرب يقول

" عا وفي فيه " 13:4االنسان مكون أنا النسخ احدى في ما على " روح وخالق الجبال

بطرس الى االيمان كتاب في اوغسطينوس قول ذلك يعارض لكن" 1ب1 االبن بدء غير من طبيعته من ولد قد وحده اآلب الله

" له المساويجوهر من بل العدم من مولودا ليس االبن ان يقال ان والجواب

مب في حققنا فقد والبنوة 3و2ف33ومب 2ف27اآلب األبوة أن . التوليد بين والفرق الله في وحقيقة حقا موجودة والوالدة

) ( الصانع أن الصنع بين و ابن أنه على صادر يصدر به الذي الحقيقيالخشب من الكرسي النجار يصنع كما خارجة مادة من شيئا يصنع

شيئا يصنع المخلوق الصانع أن وكما نفسه من االبن يولد واالنسانمب في بيانه سيأتي كما العدم من يصنع الله كذلك المادة من

جوهر 1ف45 أن بمعنى بل للشئ جوهرا يصير العدم أن بمعنى ال . االبن كان لو فاذا سابق شئ وجود دون من كله يصدر الشئنسبة اآلب الى نسبته لكانت العدم من كموجود اآلب عن صادرا

بل حقيقة البنوة لفظ يفيده ال هذا أن وواضح الصانع الى الموضوع . من كموجود اآلب عن صادرا الله ابن كان لو فاذا فقط تشبيها

في لقوله مناف وهذا حقيقة حقا ابنا كان لما ونحن "5:2يو1العدم ." الحقيقي الله ابن فاذا المسيح يسوع ابنه في الحقيقي االله في

. بعض تسمية وأما فقط مولودا بل مصنوعا وال العدم من ليسالتشبيه من نحو على فمجاز الله أبناء العدم اللهمن صنعهم اللذين

الحقيقي الله ابن أن حيث فمن ثم ومن حقا ابنه هو الذي بذاكله يقال واحد والطبيعي

_496 _

يو في كقوله " 1:18وحيد هو اآلب حضن في الذي الوحيد االبنبه" تشبيها بالذخيرة الله أبناء لهم يقال غيره أن حيث ومن أخبر

رو في كقوله بكر المجاز بوجه له " 29:8يقال فعرفهم سبق الذياخوة بين ما بكرا يكون حتى ابنه لصورة مشابهين يكونوا أن فحدداآلب" جوهر من مولود الله ابن ان ذلك من اذن فالمخلص كثيرين

يتحول د المول االنسان جوهر جزء ألن االنسان ابن يولد كما ال ولكن . الضرورة من فاذا متجزئة غير االلهية والطبيعة المتولد جوهر الى

فيها اشركه بل طبيعته من جزءا فيه يفرغ لم االبن بتوليده اآلب أن

يتضح كما فقط األصل بحسب اال بينهما تمايز يبق لم بحيث كلهامب في مر 2ف40مما

على تدل اآلب من مولود االبن قولنا في بان األول على أجيب اذامن يتكون ما ألن مادي مبدإ على ال الجوهر في مشارك والد مبدإ

منزهة االلهية والذات ما صورة الى منه يتكون ما تحويل يتم المادةأخرى لصورة قابلة وغير التحويل عن

المبدإ نسبة يفيد اآلب ذات من مولود االبن قولنا بان الثاني وعلىتم في بقوله المعلم فسره كما من 1حكم 5الفاعلي مولود االبن

كتاب في اوغسطينوس قول وذلك الذات اآلب من أي اآلب ذات" 13ب15الثالوث صراحة بأوفر كقولي الذات اآلب من قولي أن

" لجواز القول هذا لمعنى كافيا يظهر ليس هذا أن اال اآلب ذات منثم ومن الله ذات من انها ال الذات الله من هي الخليقة أن نقول أنفال هذا وعلى الجوهر في المساواة معنى دائما تفيد من أن فيجوزأن ونقول الجوهر في مساوية علة ليس اء البن من البيت أن نقول

مبدأ كان سواء الجوهر في مساويا المبدا كان كلما شئ من شيئاالمدية أن يقال كما ماديا مبدأ أو اآلب من االبن أن يقال كما فاعلياطارئة وغير بنفسها قائمة صورته ما في صوريا مبدأ أو الحديد منطبيعة من هو مالكا أن نقول أن يجوز ألنه فقط آخر شئ على

أن حيث من اآلب ذات من مولود االبن قولنا القبيل هذا ومن عقليةذات

_497 _

فيه بنفسها قائمة بالتوليد االبن فيها المشترك اآلب

شئ يزاد اآلب ذات من مولود االبن قيل متى بانه الثالث وعلىمن الثالثة األقانيم قيل متى واما باعتباره التمايز وجود يمكن

التمايز افادة باعتباره يمكن شئ يثبت فليس االلهية الذات . مماثلة القولين بين فليس بالحرف عليه المدلول

ال ذلك حمل يمكن المخلوقة الحكمة قيل متى بانه الرابع وعلىالمفاضة المخلوقة الحكمة على بل الله ابن هي التي الحكمة على

سي في قيل فقد المخلوقات على اله )9:1من " اي خلقها هو" 9الحكمة يمتنع وال مصنوعاته جميع على وافاضها القدس بالروح

والحكمة المولودة الحكمة على واحد محل في الكتاب يتكلم أنالحكمة في ما مشاركة هي انما المخلوقة الحكمة ألن المخلوقة

التي المخلوقة الطبيعة على حمله يمكن أنه أو المخلوقة الغير" خلقت " الدهر قبل ومن البدء من قوله معنى فيكون االبن اتخذها

الحكمة يوصف المراد أن أو بالخليقة مقترنة ذاك مذ نظرتيقبل التوليد في ألنه لنا االلهي التوليد كيفية بيان والوالدة بالخلق

الخلق في أما الكمال الى راجع وهذا المولد طبيعة المتولد . يقال فاذا الخالق طبيعة يقبل ال المخلوق ولكن يتغير ال فالخالقاآلب تغير عدم على بالخلق داللة معا ومولود مخلوق لالبنفسر المعنى وبهذ واالبن اآلب في الطبيعة وحدة على وبالتوليد

قا المجامع كتاب في اآلية هذه األخريان 5ايالريوس اآليتان وأماالروح على بل القدس الروح على فيهما الكالم فليس الموردتان

االنسان نفس وأخرى هواء وتارة ريح تارة له يقال الذي المخلوقمرئي غير جوهر كل على أو النفس على أيضا يطلق وحينا

الرابع الفصلالوسمية األفعال الى بالنظر قوة الله في هل

: بالنظر قوة الله في ليس ان يظهر يقال بان الرابع الى يتخطى . وليس انفعالية أو فعلية أما فهي قوة كل ألن الوسمية األفعال الى

االنفعالية القوة أما هنا جائزا منهما شئ

_498 _

مب في أسلفناه كما الله في وجودها القوة 1ف25فلعدم وأماااللهية األقانيم ألن آخر الى بالنظر ألقنوم مالءمتها فلعدم الفعلية

. قوة الله في ليس فاذا اآلنف الفصل في مر كما مصنوعة ليستالوسمية األفعال الى

3 . االلهية واألقانيم الممكن الى بالقياس تقال القوة أن وأيضا . ليس فاذا الضروريات عداد في بل الممكنات عداد في ليستتصدر بها التي الوسمية األفعال الى بالنظر الله في قوة جعل يجب

االلهية األقانيموالروح 3 العقل تصور هي التي كالكلمة يصدر االبن أن وايضا

. الله في تقال والقوة االرادة الى الراجعة كالمحبة يصدر القدسفي مر كما واالرادة التعقل الى بالنسبة ال المفعوالت الى بالنسبة

الى. 1ف25مب بالنسبة الله في القوة تقال أن يجب ليس فاذاالوسمية األفعال

مكسيمينوس على رده في اوغسطينوس قول ذلك يعارض لكنك مساويا " 1ب3المبتدع ابنا يلد أن اآلب الله على تعذر قد كان اذا

" األفعال الى بالنظر قوة الله في فاذا شئ كا على قدرته فاين لهالوسمية

أن بد ال كذلك وسمية أفعال الله في يجعل كما يقال أن والجوابسوى شيئا القوة ليست اذ األفعال هذه الى بالنظر قوة فيه يحمل

كمبدإ واالبن واآلب التوليد كمبدإ اآلب نتصور كنا واذ ما فعل مبدإالنفخ بقوة واالبن واآلب التوليد بقوة اآلب يوصف أن بد فال النفخ

. بشئ يولد فانه د مول وكل د مول د يول به ما التوليد بقوة المراد ألنكل في للنفخ وقوة د مول كل في التوليد قوة جعل من بد ال فاذا

نافخ بحسبها يصدر ال الوسمية األفعال ان كما بانه األول على أجيب اذا

بالنظر الله في تقال ال عليها القوة كذلك مصنوع أنه على أقنومفقط صادر أقنوم الى بالنظر بل مصنوع أقنوم الى

القوة يلحق الضروري يقابل بحسبما الممكن بان الثاني وعلىفي ليست التي المنفعلة

_499 _

بحسبما. بل المعنى بهذا ممكن شئ ايضا الله في ليس فاذا اللهكما يقال أن يجوز هذا وعلى فقط الضروري تحت الممكن يندرج

ممكن االبن د تول كذلك ممكن الله وجود أن . عما االمتياز يفيد والمبدأ المبدإ على تدل القوة بان الثالث وعلى

حقيقي ضربين على يعتبر الله على يقال ما في واالمتياز مبدؤه هوهو التي األشياء عن بالماهية الله امتياز هو فالحقيقي واعتباري

بالفعل مبدؤه هو الذي األقنوم عن أقنوم كامتياز بالخلق مبدؤهاواال. فقط باالعتبار اال الفاعل عن الله في يمتاز ال والفعل الوسمي . بها التي األفعال تلك الى فبالنظر ولذا فيه عرضا الفعل لكان

يجوز األقنوم أو الذات بحسب عنه ممتازة اشياء الله عن يصدرفي يجعل فكما ولهذا الخاصة المبدإ حقيقة بحسب فيه قوة جعل . وأما النفخ او التوليد قوة فيه نجعل ان يجوز االبداع قوة الله

عن شئ صدور على تدل التي األفعال من فليسا واالرادة التعقل . الله في يكون أن ليس فاذا واألقنوم الذات بحسب ممتاز الله

فقط والتعبير التعقل طريقة بحسب اال اليهما بالنظر القوة حقيقةواحدة بطريقة الله في عنهما ر يعب ال والتعقل العقل أن حيث من

مبدأ لها ليس التي ذاته هو تعقله أن معالخامس الفصل

الذات على ال االضفاة على تدل هل التوليد قوة أن في : تدل النفخ أو التوليد قوة أن يظهر يقال بان الخامس الى يتخطىمن يتضح كما المبدإ على تدل القوة ألن علىالذات ال االضافة على

ك االلهيات ففي .17م5حدها الفعل مبدأ هي الفاعلة القوة أنالقوة فاذا األقنوم الى بالنظر السمة باعتبار الله في يقال والمبدأ

االضافة على بل الذات على الله في تدل ال2 . الله في يدل والتوليد والعمل القوة بين الله في تغاير ال وأيضا

. التوليد قوة كذلك فاذا االضافة على

_500 _

األقانيم 3 بين مشترك فهو الذات على الله في يدل ما وأيضاخاصة. بل الثالثة األقانيم بين مشتركة ليست التوليد وقوة الثالثة

الذات. على تدل ال فاذا باآلبأن يريد كذلك االبن يولد أن يقدر كما الله أن ذلك يعارض لكن

. . قوته. كذلك فاا الذات على تدل التوليد وارادة يولدهاالضافة على تدل التوليد قوة أن قالوا بعضا أن يقال أن والجواب

فاعل كا في بالخصوص قوة يقال انما ألنه مستحيل وهذا الله في . مشابها يصدره فانه بفعله شيئا يصدر ما وكل الفاعل يفعل به لما

يشبه المتولد االنسان أن كما يفعل بها التي الصورة حيث من له

انسانا د يول أن األب يقدر بقوتها التي االنسانية الطبيعة في المولدوابن ما د مول في المولدة القوة هو المولد يشبه المتولد به ما فاذا

. في االلهية الطبيعة فاذا االلهية بالطبيعة د المول اآلب يشبه الله . الثالوث كتاب في ايالريوس قال ثم ومن فيه التوليد قوة هي الىب

عنها " 5 هي الصادرة الطبيعة تلك تقبل ال أن يمكن ال الله والدة أن ." على فاذا الله سوى ليسشيئا الله الس بنفسه قائما ليس ما ألن

االلهية الذات على باألصالة تدل النوليد أنقوة يقال أن يجب هذااألحكام كتاب في المعلم قال وال 7تم1كما فقط االضافة على ال

نسبتها أقنومية خاصة أنها اال اآلب كصورة عنها يعبر الذات على. مخلوق شخص الى الشخصية الصورة نسبة اآلب أقنوم الى

ما وليست د المول األقنوم تقوم المخلوقات في الشخصية والصورة . ال األبوة كذلك فاذا سقراط يولد سقراط لكان واال د المول د يول به

المولد أقنوم يقوم ما بمعنى بل اآلب د يول به ما بمعنى أخذها يمكنالتي االلهية الطبيعة هو اآلب يولد به وما اآلب د يول اآلب لكان واال

الدين كتاب في الدمشقي قال االعتبار وبهذا االبن يشبه فيها" 18ب1المستقيم بل " مولدة أنها بمعنى ال الطبيعة عمل هو التوليد

على قصدا تدل التوليد قوة كانت وال المولد د يول به ما أنها بمعنىاالضافة على وتبعا االلهية الطبيعة

_501 _

لكانت واال المبدإ اضافة على تلد ال القوة بان األول على أجيب اذاللفاعل مبدأ يقال كما ال مبدأ هو ما على تدل بل االضافة جنس في

المفعول عن يمتاز والفاعل الفاعل يفعل به لما مبدأ يقال كما بلما وكل بينهما مشترك فهو د مول د يول به وما المتولد عن والمولد

. في االلهي التوليد كان لما فاذا أتم االشتراك كان أكما التوليد كانوالمولد المتولد بين مشتركا اآلب د يول به ما كان الكمال غاية

. متى فاذا المخلوقات في كما فقط بالنوع ال بالعدد معهما ومتحداأن يلزم ال د المول د يول به الذي المبدأ هي االلهية الذات أن قيل

الذات أن قيل لو ذلك يلزم كما د المول عن ممتازة االلهية الذاتتولد االلهية

الذات كذلك الله في بعينه واحد التوليد أن كما بانه الثاني وعلىاعتبارا ال حقيقة بعينه واحد واألبوة والتوليد االلهية

والتوليد قصدا تقال التوليد قوة قولنا في القوة بان الثالث وعلىمشتركة الذات على داللتها اذا فهي اآلب ذات قلنا لو كما تبعأ يقال

اآلب باقنوم خاصة السمة على داللتها وباعتبار الثالثة األقانيم بينادس الس الفصل

متكثرة أقانيم على الوسمي الفعل وقوع يجوز هل : الفعل وقوع يجوز أنه يظهر يقال بان السادس الى يتخطى

أو مولودة متكثرة أقانيم تكون بحيث متكثرة اقانيم على الوسمي . له واالبن د يول أن يقدر التوليد قوة له ما كل ألن الله في منفوخة . . ابنا د يول فاذا نفسه د يول أن جائز ال يولد أن يقدر فاذا التوليد قوة

الله. في كثيرين أبناء وجود يمكن فاذا آخرك 2 مكسيمينوس على رده في اوغسطينوس قال 12ب3وأيضا

" واجبا" يكن لم ذلك ألن بل لعجزه ال الخالق د يول لم االبن3. المخلوق األب من التوليد على أقوى هو اآلب الله أن وأيضا

الواحد واالنسان

_502 _

. ال اآلب قوة ألن وخصوصا الله كذلك فاذا كثيرين أبناء يولد أن يقدرواحد ابن بتوليد تتناقص

فلو والوجود االمكان بين الله في فرق ال انه ذلك يعارض لكنالله في ولكان كثيرون أبناء لوجد الله في كثيرين أبناء وجود أمكن

بدعة وهذا ثالثة أقانيم من أكثرقدس وروح واحد وابن واحد آب اال الله ليسفي يقال أن والجوابأربعة من ذلك تحقيق ويمكن قانونه في اتاناسيوس قال كما واحد

لما. ألنه األقانيم تتمايز وحدها بها التي االضافات جهة من أوال أوجهوجود يكن لم بانفسها القائمة االضافات هي االلهية األقانيم كانت

أو متكثرة أبوات وجدت اذا اال الله في كثيرين أبناء أو كثيرين آباءألن مادي تمايز بينهم كان اذا اال ذلك يمكن وليس متكثرة بنواتفي لها وجود ال التي المادة بحسب اال تتكثر ال الواحد النوع صور

بنفسها. قائمة واحدة أبوة اال الله في يكون أن يمكن ليس فاذا اللهيكون أن أمكن لما بنفسه قائما كان لو أيضا البياض أن كما فقط

. األشياء جميع يعقل الله ألن الصدرورات طريقة من وثانيا واحدا االواحد أقنوم اال يكون أن ليسيمكن فاذا وساذج واحد بفعل ويريدها

المحبة بطريق صادر واحد وأقنوم االبن وهو الكلمة بطريق صادر . تصدر األقانيم ألن الصدرو طريقة من وثالثا القدس الروح وهو

المبحث هذا من الثاني الفصل في مر كما الطبيعة بحسب . ألن االلهية األقانيم كمال من ورابعا واحد الى محدودة والطبيعة

وكونه كلها االلهية البنوة استغراقه طريق من هو انما االبن كمالاآلخرين األقنومين وقسعليه فقط واحدا ابنا

االبن بان االطالق على التسليم وجب وان بانه األول على أجيب اذاالقوة له االبن بان التسليم يجب ليس لكنه للىب التي القوة له

على التوليد قوة له االبن بان التسليم يجب ليس لكنه لآلب التيقوة له االبن أن المعنى يكون بحيث المعلوم للفعل مصدر التوليدليس لكنه بعينه واحدا واالبن اآلب وجود كان وان أنه كما د يول أن

القرينة بسبب اآلب أنه االبن على يصدق

_503 _

في فموجود المجهول للفعل مصدر التوليد أن على واما الوسميةمطلق به المراد كان اذا وكذا يتولد أن أي التوليد قوة االبن

الت القوة التوليد قوة معنى فيكون المجهولي بالمعنى الحدوثما أقنوم من التولد بها يحدث

االبن أن المورد كالمه في يرد لم اوغسطينوس بان الثاني وعلىبيانه سيأتي فيه عجز عن ليس توليده عدم أن بل ابنا د يول أن يقدر

مب في 6ف42قريبا

استحالة يستلزمان المادة عن وعروه الله كمال بان الثالث وعلى . وجود عدم فاذا الفصل جرم في مر كما فيه كثيرين أبناء وجود

التوليد عن اآلب عجز ليسمن كثيرين أبناءــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

واألربعون اني الث المبحث _ فصول ستة وفيه وتشابهها االلهية األقانيم تساوي في

الى بالنظر أوال بعض الى بعضها األقانيم نسبة في النظر ينبغي ثم . . فالبحث األول أما الرسالة الى بالنظر وثانيا والمشابهة المساواة

_ مسائل ست على يدور االلهية 1فيه األقانيم في يوجد هلصادر 2مساواة_ هو لما األزلية في مشارك الصادر األقنوم هل

_ 3عنه_ ترتيب االلهية االقانيم في يوجد االلهية 4هل األقانيم هل _ العظمة في _ 5متساوية اآلخر في موجود كلمنهما هي 6هل هل

القدرة في متساويةاألول الفصل

مساواة االلهية االقانيم في يوجد هل : في لها محل ال المساواة أن يظهر يقال بان األول الى يتخطىمن يتضح كما الكم في االتحاد بحسب تعتبر انما اذ االلهية االقانيم

ك االلهيات في الفيلسوف يوجد 20م5قول ليس االلهية واألقانيمالمتصل الكم وال حجما المسمى الداخل المتصل لكم ال فيها

في مساواة أيضا فيها يوجد وليس وزمانا مكانا المسمى الخارجالنفصل الكم

_504 _

في لها محل ال اذ فالمساواة واحد أقنوم من أكثر األقنومين ألنااللهية االقانيم

مب 2 في مر كما واحدة ذات أقانيم االلهية األقانيم أن ف39وأيضايفعل 2 ال الصورة في واالتفاق الصورة بطريق عنها ر يعب والذات

. االلهية األقانيم ان يقال أن يجب فاذا المشابهة بل المساواةمساواة ال مشابهة

المساوي 3 ألن المساوي فهناك المساواة وجدت حيثما وأيضا . االلهية األقانيم أن يقال أن يجوز وليس للمساوي مساو له يقال

هي كانت تاما شبها صورته هي ما اشبهت اذا الصورة ألن متساويةفي اوغسطينوس قال كما لها مساويا فليس هو وأما له مساوية

الثالوث . 10ب6كتاب مساويا اآلب ليس فاذا اآلب صورة هو واالبنمساواة. االلهية األقانيم في يوجد ليس فاذا لالبن

4 . االضافت من وليس االضافة من ضرب المساواة أن وأيضا. باالضافات األقانيم تتمايز اذا األقانيم جميع بين مشتركا

االلهية األقانيم في لها محل ال اذن فالمساواة " الثالثة األقانيم قانونه في اتاناسيوس قول ذلك يعارض لكن

" ومتساوية األزلية في مشتركةألن االلهية االقانيم في المساواة اثابت من بد ال يقال أن والجواب

االلهيات في الفيلسوف قال كما واألقل األكثر بنفي تقال المساواةوأقل 19م10ك أكثر شيئا االلهية األقانيم في نثبت أن يجوز وليس

" نقصانا أو زيادة أثبت من الثالوث كتاب في بويسيوس قال فقد ) اثبتوا ) لما الذين كاالريوسيين االلويهة في يعني الفصل التزم فقد

" التكثر الى به وافضوا أوه جز األعداد مراتب في تفاوتا الثالوث فيبالعدد واحدة كمية لها يكون أن يمتنع الالمتساويات ان ذلك وتوجيه

. االقانيم في يكن لم لو فاذا لذاته مغايرة ليست الله في والكميةالها الثالثة األقانيم تكن فلم واحدة ذات لها كان لما مساواة االلهية

. المساواة اثبات من بد ال فاذا محال وهذا واحدا

_505 _

االلهية االقانيم فيالكم له يقال أحدهما ضربين على الكم بان األول على أجيب اذافقط الجسمانيات في اال يكون ال وهذا المقداري الكم أو الحجمي

المعتبر االقتداري الكم والثاني االلهية األقانيم في له محل ال فاذاأكثر شيئا أن يقال بحسبه الذي وهو صورة و طبيعية كمال بحسبوهذا الحرارة هذه في كماال أقل أو أكثر هو حيث من حرارة أقل أو

أو الصورة كمال نفس في أي األصل في أوال يعتبر االقتداري الكم

عظيمة حرارة يقال كما خاص عظم له يقال االعتبار وبهذا الطبيعة . الثالوث كتاب اوغسطينوسفي قال ولذا وكمالها اشتدادها باعتبار

"18ب6 " أحسنها أعظمها الحجم في عظيمة ليست التي األشياء . والمفعول الصورة مفاعيل في وثانيا أكمل هو لما احسن يقال ألنه

بحسب الوجود على حاصل فهو شئ كل ألن الوجود للصورة األوليفعل فهو فاعل كل ألن الفعل هو الثاني والمفعول صورتهالفعل. وبحسب الوجود بحسب يعتبر االقتداري الكم فاذا بصورته

مدة أعظم هو طبيعة أكمل هو ما أن حيث فمن الوجود بحسب أماعلى أقوى هو طبيعة أكمل هو ما أن حيث فمن الفعل بحسب وأما

القدس والروح واالبن اآلب في تعقل فالمساواة هذا وعلى الفعلقال كما اآلخر من أقوى أو أعظم أو أقدم ليسأحدهم أن حيث من

بطرسب الى االيمان كتاب 1اوغسطينوسفي

االقتداري الكم بحسب اعتبرت حيثما المساواة بان الثاني وعلىفي مشتركين كل ألن الزيادة تنفي ألنها وزيادة المشابهة تضمنتفي اشتراكهما يكن لم وان متشابهان لهما يقال ان فيجوز صورةفي للنار مشابه الهواء أن قيل اذا كما السواء على الصورة تلك

أحدهما كان اذا متساويان لهما يقال ان يجوز ال ولكن الحرارة . اآلب طبيعة تكن لم ولما اآلخر من الصورة تلك في اشتراكا أكمل

االستواء تمام على منهما كل في موجودة بل فقط واحدة واالبنلضالل نفيا فقط لآلب مشابه االبن أن نقول ال أيضا

_506 _

البدع كتاب في اوغسطينوس في كما نقول 154أونوميوس بلاريوس لضالل نفيا له مساو أنه أيضا

في عليها يدل أن يجوز المشابهة أو المساواة بان الثالث وعلىعليهما الداللة فبحسب وبالكلمات باألسماء أي نحوين على الله

متكررتين ومشابهة مساواة االلهية االقانيم في أن يقال باألسماءااللهية الذات ألن وذاك وبالعكس لآلب ومشابه مساو االبن ألن . حاصل االبن أن كما فاذا االبن ذات هي مما باكثر اآلب ذات ليستحاصل اآلب كذلك لآلب مساويا كونه معنى وهو آلب عظمة على . فليس المخلوقات وأما لالبن مساويا معنى وهو االبن عظمة على

كتاب في ديونيسيوس قال كما والمشابهة المساواة انعكاس فيهاب االلهية من 9األسماء للعلل مشابهة المعلوالت أن يقال ألنه

في الصورة وجود ألن يعكس وال صورتها على حاصلة هي حيث . تدل فانها الكلمات وأما ثانوي المعلول في ووجودها أولي العلة . فيه أن اال حركة فيه يكن لم أن والله الحركة مع المساواة علىدون. فيه له مساو هو ما اآلب من يقبل االبن كان لما فاذا قبوال

العكس دون لآلب مساو االبن أن نقول أن لنا العكسكانسوي شئ االلهية األقانيم في يعتبر أنه يجوز ليس بانه الرابع وعلى

. تفيد والمساواة بها المتمايزة واالضافات فيها المشتركة الذاتلنفسه مساو شيئا أن يقال ليس اذ األقانيم تمايز أي األمرينطريق من متساوية هي انما األقانيم ألن الذات ووحدانية

. نفسه الى يضاف ال شيئا أن وواضح والذات العظمة في أنهامتحدةألننا أخرى باضافة أخرى الى اضافة تضاف ال وأيضا حقيقية باضافة

متوسطة اضافة المقابلة فليست للبنوة مقابلة األبوة أن قلنا متىغير الى الوجهين كال في االضافة لتكثرت واال والبنوة األبوة بين

اضافة االلهية االقانيم في والمشابهة المساواة تكن لم ولذا النهايةمفهومها في متضمنة بل األقنومية االضافات عن ممتازة حقيقية

األحكام معلم قال ولذا الذات ووحدانية األقانيم المميزة االضافاتفيها 31تم1 المضاف انما

_507 _

فقط التسميةاني الث الفصل

واآلب كاالبن األزلية في لمسدئه مشارك الصادر األقنوم هل : ليسمشاركا الصادر األقنوم أن يظهر يقال بان الثاني الى يتخطى

اثنتي للتوليد جعل قد اريوس فان واآلب كاالبن األزلية في لمبدئه . النقطة عن الخط صدور بحسب األولى الطريقة طريقة عشرة . بحسب الثانية الطريقة البساطة في المساواة عن خالية وهذه

. الطبيعة في المساواة عن خالية وهذه الشمس عن األشعة صدوروهذه\ الطابع عن أواألثر السمة حصول بحسب الثالثة ريقة الالرابعة الطريقة القوة فاعلية وعن الجوهر في المسااوة عن خالية

عن خالية أيضا وهذه الله عن الصالحة االرادة فيض بحسب . العرض خروج بحسب الخامسة الطريقة الجوهر في المساواة

. السادسة الطريقة بالنفس القيام عن خال والعرض الجوهر عنالشئ من المثال الحس يقبل كما المادة عن المثال انتزاع بحسب

. الروحانية البساطة في المساواة عن خالية وهذه المحسوسالتحرك وهذا التفكر من االرادة تحرك بحسب السابعة الطريقة

من. تمثال يصنع كما االستحالة بحسب الثامنة الطريقة زماني . عن الحركة صدور بحسب التاسعة الطريقة مادي والتمثال نحاس

. بحسب العاشرة الطريقة وعلة معلول يوجد أيضا وهنا المحركاآلب ألن الله في لها محل ال وهذه الجنس من األنواع استخراج

. الطريقة النوع على الجنس يحمل كما االبن على يحمل ليس

القبة عن الخارجة القبة كصدور التصور بحسب عشرة الحادية . كصدور الوالدة بحسب عشرة الثانية الطريقة الذهن في التي

. فاذا الزمان بحسب ومتأخر متقدم فيها وهذه اآلب عن االنسانعن خالية فهي آخر عن شئ يصدر بها طريقة كل أن واضح . عن صادرا االبن كان لو فاذا المدة في أو الطبيعة في المساواةأدنى أو عنه متأخر أو اآلب من أدنى أنه أما يقال أن لوجب اآلب

معا ومتأخر

_508 _

2 . . فاغذا مبدأ أزلي لشئ وليس مبدأ فله آخر من هو ما كل وأيضاأيضا القدس الروح وال أزليا االبن ليس

أن 3 يبتدئ يتولد ما كل اذن يوجد أن ينتهي يفسد ما كل وأيضا . . مبتدئ اذن فهو اآلب من مولود واالبن ليوجد يتولد انما ألنه يوجد

األزلية في لآلب وليسمشاركا الوجود فيدائما 4 منه يتولد اما فهو اآلب من مولودا االبن كان لو وأيضا

دائما ناقصا االبن كون لزم األول كان فان لتوليده آن جعل أويجبالتدريجات في يتضح كما ناقص فهو الوالدة حال في يكون ما ألن

. فاذا محال وهذا والحركة كالزمان الفعل حال في دائما الموجودة . االبن يكن لم اآلن ذلك قبل فاذا االبن لتوليد آن جعل من بد ال " كلها الثالثة األقانيم قانونه في اتاناسيوس قول ذلك يعارض لكن

" األزلية في في مشتركةفي لآلب مشارك االبن بان القول من بد ال يقال ان والجواب

متأخرا مبدإ عن الصادر الشئ كون أن فليعتبر ذلك ولبيان األزليةجهة ومن الفاعل جهة من جهتين من يحدث ان يمكن قد مبدئه عن

المختارة الفواعل في اختالف فعلى الفاعل جهة من أما الفعلبسبب المختارة الفواعل في يحدث فهو الطبيعية والفواعلينتخب أن قدرته في كما المختار الفاعل فان الزمان انتخاب

مب في اسلفنا كما المفعول يؤتيها التي في 2ف41الصورة كذلكالفواعل في وأما المفعول يصدر به الذب الزمان ينتخب أن قدرته

األمر أول من يملك ال الفاعل أن بسبب ذلك فيحدث الطبيعيةما زمان بعد ذلك عليه يرد انا بل الفعل على الطبيعية القوة كمال

. الفعل جهة من وأما يولد أن األمر أول من يقدر ال االنسان ان كماالوجود في لمبدئه مقارنا مبدإ عن الصادر يكون أن يمتنع فانما

. أن ابتدأ لفعل بهذا فاعال أن هب فاذا تدريجي الفعل أن بسبباآلن في بل واحد آن في للحال المفعول يوجد ال وجوده حال يفعل

_509 _

. من الثاني الفصل في مر بما وواضح الفعل ينتهي عنده الذيوان بالطبيعة بل باالرادة االبن د يول ليس اآلب أن السابق المبحثاالبن اآلب يصدر به الذي الفعل وان األزل منذ كاملة اآلب طبيعةماديا توليده ولكان بالتدريج يتولد الله ابن لكان واال تدريجيا ليس

. ولم اآلب فيه كان حين يكن لم فاذا محال وهذا بالحركة وحاصالوالروح األزلية في لآلب مشاركا االبن يكون وهكذا االبن يكن

فيها لكليهما مشاركا أيضا القدسل تمث صدور طريقة المخلوقات في ليس بانه االول عل أجيب اذا

كلمات كتاب في اوغسطينوس قال كما كامال تمثيال االلهي التوليدخط طرائق 6و5و4ب38الرب من المشابهة تحصيل من بد ال فاذا

األحرى من ما نحو على يوفي احداها يفوت ما أن بحيث كثيرة " وجود لك يكشف الضياء أن األقسوسي المجمع في قيل ولذلك

. عدم لك توضح والكلمة األزلية في له مشاركا اآلب مع دائما االبن " أن اال الجوهر في بالمشاركة يؤذن االبن واسم الوالدة في التألم

. متأخرة تكون ال وهي العقل عن الكلمة صدور بذلك صدور أشبهالقوة من يخرج مما العقل يكون أن اال مصدرها عن الوجود في

الله في ممتنع وهذا الفعل الىاالصل مبدأ ال المدة مبدأ تنفي األزلية بان الثاني وعلى

يبتدئ يفسد ما فكل ولذا ما تغير فهو فساد كل بان الثالث وعلى . كما وتغييرا انتقاال ليس االلهي والتوليد وجوده وينتهي اليوجد أن

مب في دائما. 2ف27مر يولد واآلب دائما يتولد االبن فاذاهو لما مغاير اآلب وهو الزمان في متجزئا ليس ما بان الرابع وعلى

ومستمر متجزئ غير فاآلن األزلية في وأما الزمان وهو مستمرمب في مر كما أو 4ف10دائما الزماني اآلن في ليس االبن وتوليد

واستمرارها األزلية ة أني على فداللة ولذا األزلية في بل الزمان فيخطابه اوريجانوسفي قال كما دائما د يول االبن ان يقال أن يجوز

_510 _

دائما مولود له يقال أن األولى أن غير يوحنا من األول الفصل علىاآلداب كتاب في غريغوريوس قال في 21ب29كما واوغسطينوس

مز على األزلية 3كالمه استمرار على داال الظرف يكون بحيثليس فاالبن هذا وعلى المولود كمال على داال المفعول واسم

آريوس زعم كما هوفيه يكن لم زمان يكن ولم ناقصاالث الث الفصل

طبعي ترتيب االلهية االقانيم في يوجد هل

: االلهية االقانيم في ليس أنه يظهر يقال بان الثالث الى يتخطى. أوسمة أقنوم أو ذات اما فهو الله في ما كل ألن طبعي ترتيب

. فاذا سمة أو أقنوم على وال الذات على يدل ال الطبعي والترتيبطبعي ترتيب االلهية االقانيم ليسفي

بعض 2 على متقدم بعضها طبعي ترتيب فيها التي االشياء أن وايضا . ومتاخرة متقدم فيها ليس االلهية واألقانيم واالعتبار بالطبع ولو

. طبعي ترتيب ليسفيها فاذا قانونه اتاناسيوسفي قال كما3 . . فاذا تمايز فيها ليس االلهية والطبيعة متمايز هوفهو ما كل وأيضا

. طبعي ترتيب الله ليسفي فاذا مترتبة ليست4 . . فاذا ذاتي ترتيب الله في وليس ذاته هي الله طبيعة أن وأيضا

أيضا طبعي ترتيب ليسفيه. اختالط فهناك ترتيب دون كثرة كانت حيثما انه ذلك يعارض لكن. قانونه في اتاناسيوس قال كما اختالط فيها ليس االلهية واألقانيم

مترتبة اذا فهي . فاذا مبدغ الى بالنسبة دائما يقال الترتيب ان يقال أن والجواب

كالنقطة الوضع بحسب أي شتى أنحاء على يقال المبدا أن كماالترتيب يقال العلل من كل وبحسب البرهان كمبدإ العقل وبحسب

في. مر كما تقدم دون األصل بحسب الله في يقال والمبدأ أيضابحسب. 1ف33مب ترتيب فيه يكون أن يجب فاذا

_511 _

ليس الذي أي الطبعي الترتيب له يقال ما وهذا تقدم دون األصلقال كما اآلخر عن صادرا بل اآلخر على متقدما فيه الواحد

ب مكسيمينوس على رده في األول 4اوغسطينوس على أجيب اذابالخصوص ال بالعموم األصل سمة على يدل الطبعي الترتيب بان

كان وان مبدإ عن المخلوقات في يصدر ما بان الثاني وعلىاذا واالعتبار بالطبع عنه متأخر أنه اال المدة في لمبدئه مساويا

والمبدإ والمعلول العلة اضافات اعتبرت اذا واما مبدأ هو ما اعتبريؤخذ حيث من واالعتبار بالطبع معا هي المضافات أن فواضح

. بانفسها قائمة أقانيم فاالضافات الله في وأما اآلخر حد في أحدها . على متقدما فيه أقنوم يكون أن يمكن ليس فاذا واحدة طبيعة في

واالعتبار بالطبع وال االضافات جهة من أو الطبيعة جهة من اآلخرأيضا

نفسها الطبيعة أن الطبعي بالترتيب المراد ليس بان الثالث وعلىاألصل بحسب يعتبر االلهية األقانيم في الترتيب أن بل مترتبة

الطبيعي الذات بخالف المبدإ حقيقة ما نحو على الطبيعة بان الرابع وعلىتسميته من أولى الطبعي بالترتيب االصل ترتيب تسمية كانت ولذا

الذاتي بالترتيبابع الر الفصل

العظمة في لآلب مساو االبن هل : في لآلب مساويا ليس االبن أن يظهر يقال بان الرابع الى يتخطى

يو في قال فقد " 14:28العظمة الرسول " وقال مني أعظم هو اآلب" 28:15كور1في شئ " لهكا أخضع للذي نفسه االبن يخضع

2 . فاذا االبن تناسب ال وهي اآلب شرف الى راجعة األبوة أن وأيضا . في لآلب مساويا االبن ليس فاذا لالبن فهو لآلب ما كل ليس

العظمة أقلها 3 من من أعظم هي األجزاء فاكثر أجزاء كل كان حيثما وأيضا

واحد من أو

_512 _

. ويظهر واحد رجل أو رجلين من أعظم هم رجال ثالثة أن كما منهاأو االضافة تحت متكثرة سمات الندراج وجزءا كليا كال الله في أن

فقط. سمتان االبن وفي سمات ثالث اآلب في كان لما فاذا السمةيظهر ما في لآلب مساويا االبن يكن لم

قيل في الرسول قول ذلك يعارض مساواته " 6:2لكن يعتد يكن لم " لآلب مساو االبن ان القول من بد ال يقال أن والجواب اختالسا لله

. طبيعته كمال سوى آخر شيئا ليست الله عظمة ألن العظمة فيكمال تحصيل الى بالتوليد االبن يبلغ أن والبنوة األبوة حقيقة ومن

لما انتقاال الناس عند التوليد كان ولما كاآلب اآلب في التي الطبيعةلآلب مساويا االنساني االبن يكن لم الفعل الى القوة من يخرج

بالنشوء المساواة حد الى يبلغ بل االبتداء من دفعة د المول مبدإ في نقص بسبب مانع ذلك دون يعرض أن اال طبعا المقتضى

مب. في مر بما وواضح وبنوة 3و2ف33التوليد ابوة الله في أنفي ناقصة كانت اآلب الله قدرة أن يقال أن يجوز وال حقيقيتين

ال فاذا واالنتقال بالتدريج الكمال الى اتصل الله ابن أن وال التوليدعليه وبناء العظمة في لآلب مساويا األزل منذ كان أنه يقال أن بد

قا بعد المجامع كتاب في ايالريوس " 27قال ضعف رفعت اذاكان االنسانية الشدائد وجميع التوليد وأوجاع الحبل وابتداء األجساد

" الطبيعة شبه ألنه لآلب مساويا الطبيعية الوالدة بحسب ابن كلبحسب المسيح على محمول الكالم ذلك بان األول على أجيب اذا

. وأما له وخاضع اآلب من أدنى فيها هو التي االنسانية الطبيعةاتاناسيوس أراده ما وهذا له مساو فهو االلهية الطبيعة بحسب

" بحسب منه وأدنى الالهوت بحسب لآلب مساو قانونه في بقولهيعظى" الذي أن اال ااعطاء بسلطة أعظم اآلب أن أو الناسوت

الثالوث كتاب في ايالريوس قال كما أدون ليس بعينه .9وجوده

اقرار " أي طبيعي بر االبن خضوع أن المجامع كتاب في أيضا وقال " اإلبداع ضعف فهو عداه ما خضوع واما األبوية بالسلطة

_513 _

. الله في والعظمة العظمة في المساواة المراد بان الثاني وعلىف في مر كما الطبيعة كمال على وهي 1تدل المبحث هذا من

. تعتبر الله في المشابه أو المساواة كانت ولذا الذات الى راجعةاالضافات تمايز بحسب نقيضيهما اعتبار ويمتنع الذاتيات بحسب

ك مكسيمينوس على رده في اوغسطينوس قال 13ب3ولذا " االبوة" فاذا بكم أو بكيف المساواة وعن بممن األصل عن يسأل

. الذات الى وراجع مطلق الشرف ألن ذاته هي كما اآلب شرف هيفي البنوة بعينها هي اآلب في األبوة هي التي الذات أن كما فاذافي البنوة بعينه هو اآلب في األبوة هو الذي الشرف كذلك االبن

. وليس لالبن فهو الشرف من لآلب ما كل أن يقال بالحق فاذا االبنالمطلق ألن األبوة له االبن اذأ األبوة له لآلب يقال أن صحة يلزم

وشرفا بعينها واحدة ذاتا واالبن اآلب في ألن المضاف الى يتغيراالبن وفي المعطي اضافة بحسب اآلب في أنهما اال بعينه واحدا

اآلخذ اضافة بحسبعلى حملت ولو كليا كال ليست الله في االضافة بان الثالث وعلىوهذا ووجودا ذاتا فيه االضافات جميع التحاد االضافات من كل

. االقنوم وكذا الوجود بحسب أجزائه لتمايز الكلي حقيقة ينافيمب في مر كما الله في كليا جميع. 4ف30ليس ليست فاذا

من أعظم األقانيم جميع وال فقط منها واحدة من أعظم االضافاتكله االلهية الطبيعة كمال على منها كل لحصول فقط واحد أقنوم

الخامس الفصلاآلخر في موجود واالبن اآلب من كل هل

: واالبن اآلب من كل ليس أن يظهر يقال بان الخامس الى يتخطىشئ في شئ لوجود جعل فقد الفيلسوف ألن اآلخر في موجودا

ك الطبيعيات في كما طرق اآلب. 23م4ثمانية من كل يوجد وليس . كل فاذا يتتبعها لمن يتضح كما منها طريق بحسب اآلخر في واالبن

اآلخر في موجودا منهما

_514 _

2 . خرج قد واالبن فيه يزال ال وهو شئ من شئ يخرج ليس وأيضاميخا كقول األزل منذ اآلب " 2:5من أيام من القديم منذ مخارجه

اآلب" في موجودا ليساالبن فاذا األزل3 . واآلب واالبن اآلخر في يوجد ليس المتقابلين أحد أن وأيضا

اآلخر في أحدهما وجود يمتنع فاذا باالضافة متقابالنيو في قوله يعارضذلك " 10:14لكن في " والىب اآلب في أنا

واالضافة االذت ثالثة فيهما يعتبر واالبن أناآلب يقال أن والجوابأما منها كل بحسب اآلخر في موجود واالبن اآلب من وكل واألصل

ذاته نفس هو اآلب ألن االبن في موجود فاآلب الذات بحسب . ذات كون من يلزم فاذا فيه ما بانتقال ال ذاته في االبن ويشركذاته نفس االبن كان لما وكذا االبن في اآلب كون االبن في اآلب

أراده ما وهذا االبن ذات فيه الموجودة اآلب في كونه يلزمالثالوث كتاب في بقوله على " 5ايالريوس يتبع المتغير الغير الله أن

فيه نعقل فاذا متغير غير بنفسه قائما الها بتوليده طبيعته ما نحو

" فواضح أيضا االضافات بحسب وأما اله في اله هي اذ الله طبيعة . وأمابحسب اعبتارا اآلخر في يوجد باالضافة المتقابلين أحد أن

بل خارجا شيئا ليس العقلية الكلمة صدور أن أيضا فواضح االصل . الروح حكم وكذا فيها مندرجا يبقى بالكلمة يقال وما ا مستقر

القدس كافيا تمثيال ل يمث ليس المخلوقات في ما بان األول على أجيب اذا

بحسب اآلخر في موجودا واالبن اآلب من كل ليس ولذا الله في ماما اليه اقربها ولكن الفيلسوف كرها التي الطرق تلك من طريق

والمبتدأ المبدأ أن اال األصل المبدإ في يوجد شيئا أن بحسبه يقالذاتا متحدين ليسا المخلوقات في

طريقة بحسب هو انما اآلب من االبن خروج بان الثاني وعلىهذا فاذا فيه وتبقى القلب من الكلمة تخرج كما الداخلي الصدور

تمايز بحسب هو انما الله من الخروج

_515 _

ذاتي ما بون بحسب ال فقط االضافاتبحسب ال االضافات حسب متقابالن واالبن الىب بان الثالث وعلى

في تقدم كما اآلخر في أحدهما يوجد باالضافة والمتقابالن الذاتالفصل جرم

السادس الفصلالقدرة في لآلب مساو االبن هل

: لآلب مساويا ليس االبن ان يظهر يقال بان السادس الى يتخطىيو في قبل فقد القدرة نفسه " 19:5في من يعمل أن يقدر ال االبن

. " فهو نفسه من يعمل أن يقدر واآلب يعلمه اآلب يرى ما اال شيئااالبن من قدرة أعظم اذا

2. والسامع المطيع قدرة من أعظم المعلم اآلمر قدرة أن وأيضايو في كقوله االبن يأمر "31:14واآلب افعل " هكذا اآلب أمرني كما

يو في كقوله أيضا " 20:5ويعلمه ما جميع ويريه االبن يحب اآلبيو" في كقوله يسمع أيضا االبن وكذا "305يعمل أحكم " اسمع كما

االبن من قدرة أعظم اآلب فاذاقدرة 3 الى يرجع له مستويا ابنا د يول أن يقدر اآلب كون أن وأيضا

على رده في وغسطينوس قال فقد شئ كل على اآلبك مساويا " 7ب3مكسيمينوس ابنا د يول أن اآلب الله على تعذر فاذا

" مر كما ابنا د يول أن يقدر ليس واالبن شئ كل على قدرته فاين لهمب في على 6ف42تحقيقه اآلب قدرة الى يرجع ما كل ليس فاذا

" مب في تحقيقه مر كما ابنا د أنيول يقدر ليس واالبن شئ ف42كللالبن 6 مقدورا شئ كل على اآلب قدرة الى يرجع ما كل ليس فاذا

القدرة في لآلب مساويا ليساالبن وهكذايو في قوله ذلك يعارض " 19:5لكن يعلمه فهذ اآلب يعلمه مهما

" االبن بان القول من بد ال يقال أن والجواب مثاله على ايضا االبنالطبيعة كمال تتبع العمل على القدرة ألن القدرة في لآلب مساو

ذا كان أكمل طبيعة ذا شئ كان كلما أنه المخلوقات في نرى فاننا . ف في حققنا وقد العمل في أعظم أن 4و1قدرة المبحث هذا من

حقيقة _516 _

العظمة في لآلب مساويا االبن كون تقتضي االلهيتين والبنوة األبوةالقدرة في لآلب مساو االبن ان يلزم فاذا الطبيعة كمال ف أي

اليهما بالنسبة القدس الروح في يقال وكذا

من " يعمل أن يقدر ال االبن أن يوحنا قول بان األول على أجيب اذا " بعد يقال ألنه االبن عن اآلب في لقدرة مخرجا ليس شيئا نفسه

" بل " مثاله على االبن يعلمه فهذا اآلب يعلمه مهما توسط بال ذلك . وعلى الطبيعة منه ياخذ كما اآلب من القدرة يأخذ االبن بان يؤذن

الثالوث كتاب في ايالريوس قال " 9هذا االليهة الطبيعة وحدة أن " نفسه من يفعل وال بنفسه يفعل االبن أن بحيث هي

اآلب أن اال االبن وسماع اآلب بتعليم المراد ليس بانه الثاني وعلىيمكن أيضا هذا وعلى ذاته في يشركه كما علمه في االبن يشرك

ما معرفة اياه بتوليده األزل منذ االبن آتى ألنه الىب أمر يحمل أن . على باألحرى حمله يجب ذلك أن أو له وارادته يعمل أن يجب

االنسانية الطبيعة باعتبار المسيحبعينها هي اآلب في األبوة هي التي الذات أن كما بانه الثالث وعلىالقوة بعنيها هي اآلب د يول بها التي القدرة كذلك االبن في البنوة

فهو لآلب مقدور هو ما كل أن واضح فاذا االبن يتولد بها التيالمطلق يتغير بل د يول أن يقدر أنه ذلك مع يلزم وليس لالبن مقدور

له فاالبن هذا وعلى االضافة على الله في اتوليد ألن المضاف الىلآلب حاصلة فهي مختلفة باضافة ولكن لآلب التي القدرة نفسكآخذ لالبن وحاصلة يولد أن يقدر أنه بقولنا المراد هو وهذا كمعط

يتولد ان يقدر أنه بقولنا المراد هو وهذاــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

واألربعون الثالث المبحث _ فصول ثمانية وفيه االلهية األقانيم رسالة في

على يدور ذلك في والمحبث االلهية االقانيم رسالة في ينبغي ثم _ مسائل هل 1ثماني

_517 _

_ الهي أقنوم الى الرسالة زمانية 2تتجوز أو أزلية الرسالة هل_3فقط_ متحجبة رسالة االلهية األقانيم أحد يرسل شئ أي بحسب

4 _ األقانيم كل على الرسالة تجوز والروح 5هل االبن يرسل هل _ متحجبة رسالة _ 6القدس المتحجبة الرسالة تصير من في7الي

_ الظاهرة أو 8الرسالة متحجبة رسالة نفسه أقنوم يرسل هلظاهرة

األول الفصلالهي أقنوم على الرسالة تجوز هل

: أقنوم على تجوز ال الرسالة أن يظهر يقال بان األول الى يتخطى . ما االلهية األقانيم في وليس المرسل من أدنى المرسل ألن الهي

. آخر من أقنوم ليسمرسل فاذا اآلخر من أدنى هوفي 2 ايونيموس ثم ومن المرسل يفارق فنه يرسل ما كل وأيضا

ك زكريا نبوة يمتنع " 5تفسير واحد جسم في ومجتمع متصل هو ماقال" كما االنفكاك يقبل ما االلهية األقانيم في وليس ارساله

الثالوث كتاب آخر 7ايالريوسفي من أقنوم يرسل ليس فاذانحو 3 جديد من ويتوجه مكانا يفارق فانه يرسل من كل وأيضا

. . مكان كل في لوجوده االلهي األقنوم على يجوز ال وهذا أخر مكانالهي اقنوم على تجوز ال اذا فالرسالة

يو في قوله ذلك يعارض الذي " 16:8لكن واآلب انا بل وحدي لستأرسلني"

نسبة أحدهما امرين تتضمن الرسالة حقيقة ان يقال أن والجوابالمرسل الحد الى المرسل نسبة واآلخر منه المرسل الى المرسل

أما المرسل عن المرسل صدور ن يتبي يرسل مرسل فيكون اليهأن يقال كما المشورة بحسب أو عبده يرسل كما األمر بحسبأن قيل اذا كما األصل بحسب أو الحرب الى الملك يبعث المشير

. المرسل الحد الى نسبته أيضا ويتبين الشجرة من تنبعث الزهرةلم ألنه أما األنحاء من نحو على هناك يوجد أن يبتدئ بحيث اليه

أو اليه المرسل المكان في أصال قبل يكن

_518 _

. فالرسالة قبل من له تكن لم حال على هناك يوجد أن يبتدئ ألنهعن االصل صدور جهة من افادتها بحسب الهي أقنوم على تجوز

لوجود جديدة حاال أخرى جهة من افادتها وبحسب المرسلالعالم الى اآلب من أرسل االبن أن يقال كما الغير في المرسل

كان أنه مع المتخذ بالجسد العالم في يوجد أن ابتدأ كونه بحسبيو في كما العالم في ذلك 1قبل

المرسل في انحطاطا تفيد الرسالة بان األول على أجيب اذاأو األمر بحسب أما المثرسل المبدإ عن الصدور افادتها بحسبفي تفيد ال وهي أحكم والمشير أعظم اآلمر ألن المشورة بحسبجرم في قريبا مر كما المساواة بحسب يكون الذي صدور اال الله

الفصل أصال اوال يكن لم يوجد أن يبتدئ بحيث يرسل ما بان الثاني وعلى

للمرسل مفارقته مه ث من فيجب مكانية حركة برسالته يتحرك فانهاقنوم ألن الهي أقنوم رسالة في يعرض ليس وهذا المكان فيكذلك قبل من يكن لم حيث يوجد ان يبتدئ ال كما المرسل االلهيتمايز بل افتراق رسالته في ليس فاذأ كان حيث يوجد ان ينتهي ال

فقط االصل في

تحصل التي الرسالة على متجه االعتراض هذا بان الثالث وعلىالله في لها محل ال وهذه المكانية الحركة بحسب

اني الث الفصلفقط زمانية أو أزلية الرسالة هل

: أزلية تكون أن يجوز الرسالة أن يظهر يقال بان الثاني الى يتخطىخط في غريغوريوس قال " 26فقد المرسل ااالبن االنجيل على

. " أيضا رسالته كذلك فاذا أزلي االبن وتوليد توليده حسب على2 . االلهي واألقنوم يتغير فهو الزمان بحسب أمر يجوز ما كل وأيضا

ليس _519 _

أزلية. بل زمانية االلهي األقنوم رسالة ليست فاذا يتغيرغال 3 في الرسول قول ذلك يعارض الزمان " 4:4وأيضا ملء بلغ لما

" داللته في تفيد التي األلفاظ أن يقال أن والجواب ابنه الله أرسل . نسبة على يدل ما ومنها والخروج كالصدور المبدإ الى نسبة االأزلي حد على يدل ما منها وهذه الصدور حد وعلى المبدأ الى

الطبيعة الى الهي اقنوم صدور هو التوليد ألن والنفخ كالتوليدالمحبة صدور على يدل االنفعالي بالمعنى ماخوذا والنفخ االلهية

حد وعلى المبدإ الى النسبة على يدل ما ومنها بنفسها القائمةشئ في ليوجد شئ يرسل انما ألنه واإلعطاء كاإلرسال زمانيعلى فيها اووجوده الهي ألقنوم خليقة وامتالك ليملك يعطي وانما

يقاالن الله في واالعطاء الرسالة فاذا زماني أمر جديدة حالوالصدور االزل من يقاالن والنفخ والتوليد قط الزمان بحسب

االبن ألن الزمان وبحسب األزل بحسب الله في يقاالن والخروجبحسب انسانا ليكون الزمان وبحسب الها ليكون األزل من صدر

الرسالة بحسب االنسان في أيضا ليكون أو الظاهرة الرسالةالمتحجبة

الزماني الوليد على اما غريغوريوس كالم بان االول على أجيب اذامن يرسل أن له االبن أن به المراد أو اآلب من ال األم من لالبن

األزل منذ مولود أنه طريقأو خليقة في جديدة حال على الهي أقنوم وجود بان الثاني وعلى

االلهي اأقنوم في ر تغي لمكان ليس الزمان بحسب له خليقة امتالكالزمان حسب له يقال أيضا الله أن كما الخليقة في ر تغي لمكان بلر

الخليقة ر تغي لمكان ربتدل بل فقط المبدإ عن الصدور تفيد ال الرسالة بان الثالث وعلى

متضمنة او فقط زمانية اذا فهي أيضا للصدور الزماني الحد علىأي وزيادة األزلي الصدور

_520 _

من اال ليست مبدئه الى االلهي األقنوم نسبة ألن زمانيا مفعوالالزدواج ال وزماني أزلي أي مزدوج صدور للرسالة يقال ولذا االزل

واألزلي الزماني الحد جهة من االزدواج انما المبدإ الى النسبةالث الث الفصل

موهبة بحسب هي هل الهي ألقنوم المتحجبة الرسالة ان فيفقط رة المبر النعمة

: ألقنوم المتحجبة الرسالة ان يظهر يقال بان الثالث الى يتخطى أقنوم إرسال ألن فقط رة المبر النعمة موهبة بحسب ليست الهيموهبة بحسب يرسل انما الهي أقنوم كان فلو اعطاؤه هو الهي

فقط مواهبه بل نفسه األقنوم يعطي كان لما فقط رة المبر النعمةتعطي انما بل يعطي ال القدس الروح بان القائلين ضالل هو وذا

مواهبه2 . االلهي واألقنوم ما علة نسبة على يدل بحسب لفظ أن وايضا

الرسول كقول العكس دون رة المبر النعمة موهبة امتالك علة هورو الذي " 5:5في القدس بالروح قلوبنا في أفيضت قد الله محبة أن

." بحسب يرسل الهيا أقنوما أن يقال ان يصح ليس فاذا لنا أعطيرة المبر النعمة مواهب

الثالوث 3 كتاب في اوغسطينوس أن " 20ب4وأيضا تصور متى " يعرف ليس واالبن يرسل أنه يقال الزمان في بالعقل االببااليمان يعرف كما ايضا المجانية بالعمة بل فقط رة المبر بالنعمة

فقط. رة المبر النعمة بحسب الهي أقنوم يرسل فاذا والعلم4 " لفعل القدس الروح أعطو المرسل أن رابانوس قال وأيضا

النعمة" موهبة بل رة المبر النعمة موهبة ليس وهذا المعجزاترة. المبر النعمة بحسب يعطي ليس االلهي األقنوم فاذا المجانية

فقط الثالوث كتاب في اوغسطينوس قول ذلك يعارض الروح " 3لكن أن

القدس

_521 _

. " فاذا زماني صدور والرسالة الخلق لتقديس الزمان بحسب يصدرأن لزم فقط رة المبر بالنعمة يكون انما الخلق تقديس كان لما

رة المبر بالنعمة اال تكون ال الهي ألقنوم المتحجبة الرسالةبحسب الهي أقنوم على تجوز الرسالة أن يقال أن والجواببحسب االعطاء عليه ويجوز جديدة حال على شئ في وجودهرة المبر النعمة بحسب اال يكون ال األمرين وكال شئ من امتالكه

وقوته بذاته األشياء جميع في يوجد بها عامة واحدة طريقة لله ألنوله الخيرية في لها المشاركة المعلوالت في العلة وجود وحضورهأن يقال التي الناطقة الخليقة تالئم واحدة طريقة ذلك وراء من

. المحب في والمحبوب العارف في المعروف وجود فيها يوجد اللهالى والمحبة بالمعرفة بفعلها تتوصل الناطقة الخليقة كانت ولما

الخليقة في يوجد الله أن الخاصة الطريقة هذه بحسب يقال ال الله . هذا على فاذا هيكله في سكناه فيها يسكن أنه بل فقط الناطقةحال على الهي اقنوم لوجود سببا آخر مفعول يكون أن يمكن ليس

. يرسل انما فاذا رة المبر النعمة سوى الناطقة الخليقة في جديدة _ وكذلك فقط رة المبر النعمة بحسب الزمان في ويصدر اليه أقنوم

وفق على به نتمتع أو نستعمله أن نقدر ما اال نملك أننا يقال البحسب عليها يحصل انما الهي باقنوم التمتع على والقدر اختيارنااالنسان في ويسكن يمتلك القدس والروح فقط رة المبر النعمة

ويرسل يعطي اذا فهو رة المبر النعمة بموهبةالنعمة بموهبة تستكمل الناطقة الخليقة بان األول على اجيب اذا

المخلوقة الموهبة في التصرف حرية ال تملك أن حد الى رة المبرفالرسالة ولذا أيضا االلهي األقنوم بنفس التمتع حرية بل فقط

يعطي ذلك وع المبررة النعمة موهبة بحسب تحصل المتحجبةنفسه االلهي األقنوم

االأقنوم المتالك النفس تأهب رة المبر النعمة بان الثاني وعلىبحسب يعطي القدس الروح أن بقولنا المراد هو وهذا االلهي

النعمة موهبة فان ذلك ومع النعمة موهبة

_522 _

" محبة أن الرسول بقول المراد هو وهذا القدس الروح هي هذه " القدس بالروح قلوبنا في أفيضت قد الله

كموهبة رة المبر للنعم نعرفه أن أمكن وان االبن بان الثالث وعلىفي المجانية النعمة دعيت ولذلك مجانية نعمة ول 12كور1النبوة

." الروح" أعطوا الرسل ان يقال انما هذا على فاذا الروح اظهارالعالمة مع رة المبر النعمة أعطوا ألنهم المعجزات لفعل القدس

. دون فقط رة المبر النعمة عالمة اال يعط لم فاذا لها المظهرةمه ث يكون أن اال يعطي القدس الروح أن باالطالق يقال فال النعمةمن المعجزات أو البنوة روح أطي فالنا أن يقال كما ما مخصص

المعجزات فعل او اإلنباء قوة على حاصل أنه حيثالرابع الفصل

اآلب على الرسالة تجوز هل : ألن اآلب على تجوز الرسالة أن يظهر يقال بان الرابع الى يتخطى . أن يمكن ال اذ نفسه يعطي واآلب اعطاؤه هو الهي أقنوم إرسال

. نفسه يرسل اآلب أن يقال أن يجوز فاذا نفسه باعطائه اال يمتلك2 . والثالوث النعمة سكنى بحسب يرسل االلهي األقنوم ان وايضا

يو في كقوله بالنعمة فينا كله نجعل " 23:14يسكن وعنده نأتي اليهااللهية". األقانيم من كل على تجوز الرسالة فاذا مقامنا

ما 3 األقانيم جميع على يجوز فانه اقنوم على يجوز ما كل وأيضا . سمة على وال أقنوم على تدل ال والرسالة واألقانيم السمات خال

مب في مر كما فقط خمس السمات اذن. 3ف32ألن فالرسالةاألقانيم من كل على تجوز

الثالوث كتاب في اوغسطينوس قول ذلك يعارض "3ب2لكن أن وحده اآلب

_523 _

" أرسل أنه يذكر لمصجورا معناها حقيقة في تتضمن الرسالة ان يقال أن والجواب

ف في مر كما االصل بحسب الله وفي آخر يكن 2و1عن لم ولماانما بل أصال عليه جائزة الرسالة تكن لم آخر عن صادرا اآلب

آخر عن القدسلصدورهما والروح االبن تناسبسخاء عن بشي إمتاع باالعطاء أريد اذا بانه األول على أجيب اذابنفسه الخليقة المتاعه نفسه يعطي اآلب أن المعنى بهذا يقال

. الى بالنسبة المعطي سلطة على الداللة به أريد اذا وأما منه كرماعن الصادر األقنوم على اال الله في االعطاء يجوز فل يعطي ما

عليه اال الرسالة تجوز ال كما آخرالذي اآلب من أيضا هو النعمة مفعول كان ووان بانه الثاني وعلى

ال آخر من كونه لعدم أنه اال القدس والروح كاالبن بالنعمة يسكنالثالوث كتاب في اوغسطينوس كقول يرسل أنه متى "20ب4يقال

له ليس اذ أرسل أنه يقال فال كان أي من الزمان في اآلب عرف " مصدر او مبدأ

المرسل عن صدور على تدل حيث من الرسالة بان الثالث وعلىأن باعتبار باالجمال بل بالخصوص ال السمة معناها في تتضمن

سمتين بين مشترك آخر عن الصدورالخامس الفصل

االبن على المتحجبة الرسالة تجوز هل : تجوز ال المتحجبة الرسالة أن يظهر يقال بان الخامس الى يتخطى

مواهب بحسب تعتبر الهي ألقنوم المتحجبة الرسالة ألن االبن علىفي. كقوله القدس بالروح خاصة النعمة مواهب وجميع النعمة

". 11:12كور1 يرسل " ليس فاذا بعينه الواحد الروح يعلمه كله وهذاالقدس الروح اال متحجبا ارساال

2. رة المبر النعمة بحسب تكون الهي أقنوم رسالة أن وأيضاالراجعة والمواهب

_524 _

الحصول لجواز رة المبر النعمة مواهب ليست العقل كمال الىفي كقوله المحبة بدون وكنت " 2:12كور1عليها البنوة لي كانت لو

انقل حتى كله االيمان لي كان ولو كله والعلم األسرار جمييع أعلم ." يصدر االبن كان لما فاذا بشئ فلست المحبة في تكن ولم الجبال

يظهر ما في عليه جائزة المتحجبة الرسالة تكن لم العقل ككلمةفي 3 مر كما الصدور من ضرب الهي أقنوم رسالة أن وأيضا

. غير االبن وصدور المبحث هذا من االول والفصل السابق الفصلرسالتهما لكانت كالهما أرسل فلو غير القدس الروح وصدور

في كفاية أحداهما ي ألن فائدة أخراهما في يكون فال أيضا غيرينالخليقة تقديس

حك في االلهية الحكمة عن قوله ذلك يعارض "10:9لكن ها فأرسل " عرشمجدك من وابعثها المقدسة السماوات من

بالنعمة العقل في يسكن كله الثالوث ان يقال أن والجوابيو في كقوله رة "23:14المبر " مقامنا نجعل وعنده نأتي اليه

حال على يدل المتحجبة بالنعمة واحد الى الهي أقنوم وإرسال . لما فاذا آخر أقنوم عن صدوره وعلى األقنوم ذلك لسكنى جديدة

االبن من كل على جائزين آخر عن الصدور بالنعمة السكنى كانت . واما كليهما على جائزة المتحجبة الرسالة كانت القدس والروح

عن الصدور عليه يجوز ال بالنعمة السكنى عليه جاز ان فهو اآلبأيضا. الرسالة عليه تجوز ال وهكذا آخر

ما جهة من جميعها كانت وان المواهب بان األول على أجيب اذاالموهبة حقيقة لتضمنه القدس الروح الى تنسب مواهب هي

مب في أسلفناه كما محبة هو حيث من بعضها 1ف38األولى أن االوهي التخصيص من بنوع االبن الى تنسب الخاصة حقائقها باعتبار

رسالة تعتبر المواهب هذه وبحسب العقل الى ترجع التي المواهبالثالوث. كتاب في اوغسطينوس قال هذا على وبناء 20ب4االبن

يرسل" انما

_525 _

" وقبل عرف متى واحد كل الى متحجبا ارساال االبن

اذن بد فال لله محاكية بالنعمة تصير النفس بان الثاني وعلىمشابها الواحد ذلك يصير ان بالنعمة واحد الى الهي أقنوم الرسال

. الروح كان ولما المرسل االلهي لألقنوم النعمة مواهب من بموهبةرسالة فكانت المحبة بموهبة تشبهه النفس كانت محبة القدس

. ال كلمة فهو االبن وأما المحبة موهبة بحسب تعتبر القدس الروحفي اوغسطينوس قال ثم ومن للمحبة نافخة بل كانت كلمة أي

الثالوث " 10ب9كتاب فهي اليها االشارة نقصد التي الكلمة أما ." للعقل كمال أي بحسب االبن يرسل ليس فاذا محبة مع معرفة

االمبحة عاطفة الى بها يصدر حال على العقل تثقيف بحسب بليو في " 45:6كقوله مز " وفي الي يقبل وتعلم اآلب من سمع من كل

4:38 " " بصريح اوغسطينوس قال ولذا نار في اتقدت هذيذي فيمن " وقبل عرف متى االبن يرسل انما المذكور المحل في العبارة

" بالخصوص وتسمى بالتجربة معرفة على يدل والقبول واحد كلsapientia ) ( كانها حكمة sapidaأي scientia) ( لذيذة معرفة أي

سي في " 23:6كقوله كاسمها " التعليم حكمةاألقنوم أصل على تدل الرسالة كانت لما بانه الثالث وعلى

وفي الفصل جرم في مر كما بالنعم السكنى وعلى المرسلكانت األصل باعتبار الرسالة على كالمنا كان فاذا األول الفصل

عن الوالدة كامتياز القدس الروح رسالة عن ممتازة االبن رسالةكانت النعمة مفعول باعتبار عليها كالمنا كان اذا اما االنبثاق

مفعوليهما في ومتمايزتين النعمة أصل في متفقين الرسالتانوجود يستحيل أنه يتضح وهكذا العاطفة واضرام العقل انارة وهما

النعمة عن احداهما خلو لعدم األخرى دون الرسالتين احدىلآلخر األقنومين أحد مفارقة ولعدم المررة

_526 _

السادس ألفصلفي المشتركين جميع الى تصير هل المتحجبة الرسالة ان في

النعمة : ال المتحجبة الرسالة أن يظهر يقال بان السادس الى يتخطى

كانوا العتيق العهد آباء لن النعمة في المشتركين جميع الى تصيرما في اليهم المتحجبة الرسالة تصر ولم النعمة في مشتركين

يو في قيل فقد " 39:7يظهر ألن بعد أعطي قد الروح يكن ولم " الى تصير ال المتحجبة الرسالة فاذا مجد قد بعد يكن لم يسوع

النعمة في المشتركين جميع2 . والرسالة بالنعمة اال يكون ال الفضيلة في الترقي أن وأيضا

ترقي ألن الفضيلة ترقي بحسب يظهر ما في ليست المتحجبةحال دائما تزال ال المحبة أن اذ متواصل يظهر ما في الفضيلة

. المتحجبة الرسالة فاذا متواصلة الرسالة فتكون التنقص أو د التزيالنعمة في المشتركين جميع الى تصير ال

3 . وال النعمة ملء على حاصلون والطوباويين المسيح أن وأيضاشئ الى تصير انما الرسالة ألن رسالة يظهر ما في اليهم تصير

مع متحدون كافة والطوباويين انسان هو ما جهة من والمسيح بعيد . جميع الى تصير ال المتحجبة الرسالة فاذا كامال اتحادا الله

النعمة في المشتركين4 . ال ذلك ومع النعمة تتضمن الجديدة الشريعة أسرار ان وأيضا

. ال المتحجبة الرسالة فاذا اليها تصير المتحجبة الرسالة أن يقالأن ذلك يعارض لكن النعمة على حاصل هو ما كل الى تصير

اوغسطينوس قال كما الخليقة لتقديس تصير المتحجبة الرسالةك الثالوث النعمة. 27ب15و4ب3في على حاصلة خليقة وكل

على. حاصلة خليقة كل الى تصير المتحجبة الرسالة فاذا تقدسالنعمة

ف في مر قد أنه يقال أن من 5و4و3والجواب أن المبحث هذذا منيكن لم حيث أما يوجد أن يبتدئ المرسل أن الرسالة حقيقة مفادنحو على ولكن قبل كان حيث أو المخلوقات في يعض كما قبل

. االلهية األقانيم الى تنسب النحو هذا وعلى جديد

_527 _

النعمة سكتى أمرين اعتبار من اليه المرسل في بد ال هذا على فاذايوجد من كل الى تصير المتحجبة الرسالة فاذا بالنعمة ما وتجدد

هذاناألمران فيهآباء الى صارت قد المتحجبة الرسالة بان األول على أجيب اذأ

الثالوث كتاب في اوغسطينوس قال ولذا العتيق أن "20ب4العهدمع أو الناس في يصير متحجبا ارساال يرسل ما بحسب االبن

لم" " يوحنا قول فاذا واألنبياء اآلباء في قبل من صار قد وهذا الناس " بعالمة تم الذي االعطاء ذلك على محمول بعد أعطي الروح يكن

البنتيكستي يوم ظاهرةترقي بحسب أيضا تصير المتحجبة الرسالة بان الثاني وعلىالثالوث كتاب في اوغسطينوس قال ولهذا النعمة زيادة أو الفضيلة

" 20ب4 كل من وقبل غرف متى واحد كل الى االبن يرسل انماالنفس طاقة حسب على وقبوله معرفته يمكن ما بقدر واحد " الرسالة أن اال الله في المستكملة أو الله الى والمتجهة الناطقة

ارتقى متى النعمة زيادة بحسب بالخصوص تعتبر انما المتحجبةالى ارتقى اذا كما النعمة من جديدة حال أو جديد فعل الى انسان

أو الشهادة الى محبته بفرط تصدي أو النبوة أو المعجزات نعمةالشاقة األعمال من ذلك نحو على أقدم أو يمكله ما كل عن زهدفي الطوباويين الى صارت قد المتحجبة الرسالة بان الثالث وعلى

اشتداد بحسب ال اليهم تصير فهي ذلك بعد وأما سعادتهم بدءيوم الى يكون مما لهم جديدة أسرار انكشاف بحسب بل النعمة

أمورأ. المتناولة النعمة امتداد بحسب تعتبر الزيادة وهذه النشورأول. في اليه المتحجبة الرسالة صارت فقد المسيح وأم كثيرة

حكمة كل به الحبل بدء منذ المتالئه ذلك بعد اليه تصر ولم به الحبلونعمة

الجديدة الشريعة أسرار في موجودة النعمة بان الرابع وعلىبحسب الصناعة آالت في المصنوع صورة توجد كما ا آلي وجودأ

تصير أنها يقال فال الرسالة وأما المفعول الى الفاعل من ما صدورالى تصير ال االلهي األقنوم رسالة فاذا الحد الى بالنظر اال

_528 _

النعمة يقبلون باألسرار الذين أن بل األسرار

ابع الس ألفصلالقدس الروح على الظاهرة الرسالة تجوز هل

: تجوز ال الظاهرة الرسالة أن يظهر يقال بان السابع الى يتخطىالعالم الى الظاهرة رسالته بحسب االبن ألن القدس الروح على . القدس الروح أن فقط لكتاب في يرد ولم اآلب من أدنى أنه يقال

. القدس الروح على تجوز ال الظاهرة الرسالة فاذا اآلب من أدنى

متخذة 2 ظاهرة خليقة بحسب تعتبر الظاهرة الرسالة أن وأيضا. . ظاهرة خليقة يتخذ لم القدس والروح اللحم بحسب االبن كرسالة

المنظورة المخلوقات بعض في موجود أنه يقال أن يجوز ليس فاذأأنها على فيها وجوده يكون أن اال آخر بعض في وجوده خالف على . فاذأ الشرعية األشكال جميع وفي األسرار في كوجوجه له عالمة

أن يقال أن يجب أو ظاهرة ؤسالة القدس الروح يرسل ليسذكر ما جميه بحسب تعتبر الظاهرة رسالته

فاذا 3 كله للثالوث موضح مفعول فهي ظاهرة خليقة كل وأيضامختصا الظاهرة المخلوقات تلك القدسبحسب الروح يرسل ليس

آخر أقنوم دون بهاأشرف 4 بحسب ظاهرا ارساال أرسل قد االبن أن وأيضا

الروح كان فول االنسانية الطبيعة بحسب أي الظاهرة المخلوقاتالمخلوقات بعض في يرسأل أن لوجب ظاهرا ارساال يرسل القدس

الناطقة أيدي 5 على يتم فانما االلهية األمور من ظاهرا يحدث ما وأيضا

الثالوث كتاب في اوغسطينوس قال كما فاذا 6و5و4ب3المالئكةبواسطة ذلك كان فانما محسوسة صور بعض ظهرت قد كانت اذا

. القدس الروح ال المالئكة يرسل انما وهكذا المالئكة_529 _

6 اال ذلك كان لما ظاهرة رسالة يرسل القدس الروح كان لو وأيضأ . لم من فاذا بالظواهر ن تبي المتحجبات ألن متحجبة لرسالة بيانا

ظاهرة رسالة اليه تصير أن أيضأ يجب لم متحجبة رسالة اليه تصرفي أو الجديد العهد في متحجبة رسالة اليهم صارت ن الذي وجميع

. البطالن ن بي وهذا ظاهرة رسالة اليهم تصير أن يجب العتيق العهد

ظاهرة رسالة يرسل القدسليس الروح فاذاف في ذكر متى أن ذلك يعارض على 3لكن نزل القدس الروح أن

حمامة صورة في اعتماده حين السيدكل طريقة بحسب األشياء بجميع يعتني الله أن يقال أن والجواب

المتحجبات. الى بالظواهر يهتدي أن لالنسان طبيعية وطريقة منهامب في مر مما يتضح محجوبات 12ف12كما تكشف أن وجب ولذا

ما نحو على للناس كشف الله أن كما فاذا بالظواهر لالنسان اللهالعالئم بعض بحسب الظاهرة بالمخلوقات اأزليين وصدوريه نفسهااللهين األقنومين رسالة أيضل تكشف أن المناسب من كان كذلك

واحد نحو على ال ولكن مخلوقات ظاهرة بعض بحسب المتحجبةأن يناسبه المحبة بطريق يصدر حيث من القدس الروح ألن فيهما

القدس الروح مبدأ هو حيث من واالبن التقديس موهبة يكونظاهرا ارساال االبن أرسل ولذا التقديس هذا صانع يكون أن يناسبه

على ظاهرا إرساال القدس الروح وأرسل التقديس صانع أنه علىالتقديس عالمة أنه

تجلى التي الظاهرة الخليقة اتخذ قد االبن بان األول على أجيب اذأقوله يجو الخليقة تلك على يقال ما أن بحيث األقنوم وحدة مع فيها

الطبيعة باعتبار اآلب من أدنى االبن أن يقال وهكذا الله ابن علىتجلي التي الظاهرة الخليقة يتخذ فلم القدس الروح وأما المتخذة

فاذا عليه يحمل عليها يصدق ما أن بحيث األقنوم وحدة مع فيهاالظاهرة الخليقة باعتبار اآلب من أدنى أنه يقال أن ليسيجوز

الرؤيا بحسب تعتبر ال ظاهرة القدس رسالة بان الثاني وعلىالتي الوهمية

_530 _

بصور الجسمانية لالعين تبدو ال الرؤيا ألن النبوية الرؤيا هيقال كما الروحانية األجسام بصور الروح تكون انما بل جسمانية

الثالوث كتاب انما 6ب2اوغسطينوسفي النار وتلك الحمامة وتلك . بالنسبة يكن لم القدس فالروح وأيضا باالبصار رأهما من رآهمافي لقوله الصخرة الى بالنسبة كالمسيح الصور هذه 10كور1الى

" قبل" من موجودة كانت الصخرة تلك ألن المسيح كانت والصخرةفي بها له تشبيها عليه تدل كانت الذي المسيح باسم دعين وانما

. بداهة وجدنا فقد النار وتلك الحمامة تلك وأما الفعل طريقةاللهيب بذلك يظهر ما في شبيهتان أنهما اال فقط ذلك على للداللةالشعب يتبعه الذي العمود وبذلك العليقة في لموسى ظهر الذيالشريعة أنزلت حينما حدثت التي والرعود البروق بتلك او النية في

أمر على ليدل وجد انما الجسماني األمور هذه شكل ألن الجبل فيتعتبر ال الظاهرة الرسالة أن يتضح اذا فهكذا وقوعه قبل به وينبئعالئم في وال جسمانية ال وهمية كانت التي النبوية الرؤى بحسب

في سابقة أشياء بها تستعمل التي السرية والجديد العتيق العهد . أرسل انه يقال القدس الروح أن على شئ على للداللة الوجود

عالئم أنها على المخلوقات بعض تجلى قد حيث من ظاهرا ارساالتلك بان الثالث وعلى رسالته على للداللة خصوصا وجدتلتدل صنعت أنها اال كله الثالوث عم كانت وان الظاهرة المخلوقات

واالبن اآلب على يدل كما ألنه ذاك أو االقنوم هذا على بالخصوصباشياء عليهم يدل أن جاز كذلك مختلفة باسماء القدس والروح

االختالف أو االفتراق من شئ بينهم يكن لم وان أيضا مختلفةالتقديس كصانع يعلن أن وجب قد االبن األقنوم بان الرابع وعلىالظاهرة رسالته تصير أن وجب ولذا الفصل جرم في مر كما

أن ويناسبها تفعل أن شأنها من التي الناطقة الطبيعة بحسب

. يجب ولم أخالى خليقة أي التقديس عالمة تكون أن وجاز تقدسخاصة الموجودة االهرة الخليقة القدس الروح يتخذ أن أيضا

_531 _

بل شئ لفعل يتخذها ال ألنه األقنوم وحدة مع ذلك على للداللةوظيفتها تتم ريثما اال بقاؤها أيضا يجب لم ولذلك فقط للداللة

بواسطة تكونت قد الظاهرة المخلوقات تلك بان الخامس وعلىأقنوم على للداللة بل المالك علىأقنوم للداللة ال لكن المالئكة

. تلك في القدس الروح وجود كان لما فاذا القدس الروحأن يقال فلذلك العالمة في كوجودالمعلم الظاهرة المخلوقات

المالك ال ظاهرة رسالة بحسبها يرسل الروحالقدسن تبي أن بالضرورة تقتضي ال المتحجبة الرسالة بان السادس وعلى

المنفعة لروح اظهار واحد كل يعطي انما بل خارجة ظاهرة بعالمةفي الرسول قال . 12:7كور1كما المنفعة وهذه الكنيسة منفعة أي

بالخصوص الظاهرة العالئم بهذه وانتشاره االيمان اثابت راجعةالىاسسوا الذين األولين القديسين وبعض والرسل المسيح الىالرسالة ن لتبي المسيح الى صارت ولكنه ما نحو على الكنيسة

وصارت به الحبل ابتدتء في بل حينئذ ال اليه صارت التي المتحجبةالتي الحمامة صورة في اعتماده حين أيضا اليه الظاهرة الرسالة

النعمة المنح على المسيح سلطان لبيان التوليد كثير حيوان هيمتى في كما قائال اآلب صوت رعد ولذا الروحاني الثاني بالتوليد

17:3 " ابنه " مثال على ثانيا توليدا الغير ليتولد الحبيب ابني هو هذالبيان. منيرة سحابة صورة في ه تجلي حين اليه وصارت الوحيد

متى في قيل ولذا التعليم " 5:17غزارة " الرسل وأما اسمعوا فلهتوزيع على السلطان لبيان نفخة صورة في اليهم صارت فقد

يو في قيل ولذا "23:20األسرار " لهم تغفر خطاياهم غفرتم من

يو في قيل ولذا األسرار أيضا اليهم " 23:2وصارت غفرتم من " النارية السنة صورة في أيضا اليهم وصارت لهم تغفر خطاياهم

في قيل ولذا التعليم فرض " 4:2ع1لبيان بلغات يتكلمون طفقوارسالة" اليهم تصير أن يجب فلم العتيق العهد آباء واما أخرى

الروح

_532 _

ألن الظاهرة االبن رسالة تتم أن واجبا كان ألنه الظاهرة القدسذلك ومع اآلب يظهر االبن أن كما االبن يظهر القدس الروح

تلك أن غير العتيق العهد آلباء ظاهرا تجلت قد االلهية فاألقانيملتدل تصر لم ألنها ظاهرة رساالت تدعي أن يجوز ال التجليات

آخر شئ لبيان بل بالنعمة االلهي األقنوم حلول على بالخصوصالثالوث كتاب اوغسطينوسفي قا 17ب2كما

الثامن الفصلمنذ هو عنه يصدر الذي األقنوم من اال الهي أقنوم يرسل ال هل

األزل : اال الهي أقنوم مرسل ليس أنه يظهر يقال بان الثامن الى يتخطى

من يرسل ال اآلب ألن األزل منذ هو عنه يصدر الذي األقنوم منالثالوث كتاب اوغسطينوسفي قال كما أحد عن صدوره لعدم أحد

صادرا. 4 يكون أن يجب آخر من الهي أقنوم أرسل اذا فاذا2 . وقوع يجوز وليس المرسل على سلطة له المرسل أن وأيضا

. يكون أن بد ال فاذا فقط األصل بحسب اال الهي أقنوم على سلطة

عن صادرا المرسل األقنوم عن صادرا المرسل االلهي األقنومالمرسل األقنوم

لم 3 عنه صادرا هو ليس ممن الهي أقنوم ارسال جاز لو وأيضالم وان االنسان من يعطى القدس الروح بان القول من مانع يكن

. كتاب في اوغسطينوس قال لما مناف وهذا عنه صادرا يكنيصدر. 15الثالوث الذي األقنوم من اال الهي أقنوم يرسل ليس فاذاهو عنه

اش في كقوله القدي الروح من يرسل االبن أن ذلك يعارض لكن16:48 " " صاردا ليس واالبن وروحه هو أرسلني الرب السيد اآلن

عنه صادرا ليسهو ممن الهي أقنوم يرسل فاذا القدس الروح عن

أنه الى قوم فذهب خالفا المسئلة هذه في أن يقال أن والجوابأقنوم يرسل ليس

_533 _

الله ابن قيل متى هذا وعلى األزل منذ عنه صادر هو ممن اال الهيالتي االنسانية الطبيعة حلمهعلى يجب القدس الروح من مرسل . وقال االنجيلية للدعوة القدس الروح من االبن أرسل بحسبها

الثالوث كتاب في ومن " 5ب2اوغسطينوس نفسه من يرسل االبنليس أنه بحيث االبن ومن نفسه من يرسل أيضا القدس الروحعلى ذلك يجوز انما بل يرسل أن أقنوم علىكل الله في يجوز

" وكال يرسل أن أقنوم كل على ويجوز فقط آخر عن لصادر األقنومذلك من يفهم يرسل أقنوما أن قيل متى ألنه وجه من حق القولين

الذي المتحجب أو الظاهر والمفعول آخر عن الصادر األقنوم . مبدأ أنه بالمرسل أريد اذا فاذا االلهي ألقنوم رسالة تعتبر بحسبه

لالقنوم مبدأ هو الذي األقنوم اال يرسل فليس المرسل األقنوموالروح فقط اآلب من االبن يرسل فانما هذا وعلى المرسل

. المفعول أنهمبدأ باالقنوم أريد اذا وأما واالبن اآلب من القدسالمرسل األقنوم يرسل كله فالثالوث الرسالة تعتبر بحسبه الذي

يقدر ليس اذ القدس الروح يعطي االنسان أن ذلك من يلزم وليس . االفتراضات على الجواب يتضح وبذلك النعمة مفعول يصدر أن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ