/1 صفحة/ البالغة نهجسيدنا كالم من الرضي الشريف اختاره ما مجموع وهوالسالم عليه طالب أبي ابن علي المؤمنين اميراالمام االستاذ شرحعبده محمد الشيخسابقا المصرية الديار مفتيالثاني الجزء: الناشر

المعرفة داروالنشر للطباعةلبنان بيروت

/2 صفحة/ الرحيم الرحمن الله بسمالسالم عليه له كالم ومن - 123الحرب ساحة في الصحابه قاله، ( 1) اللقاء عند جأش رباطة نفسه من أحس منكم امرئ وأيالتي نجدته بفضل ( 2) أخيه عن فليذب فشال إخوانه من أحد من ورأىإن. مثله لجعله الله شاء فلو. نفسه عن يذب كما عليه بها فضلأكرم إن. الهارب يعجزه وال المقيم يفوته ال حثيث طالب الموتبالسيف ضربة اللف بيده طالب أبي ابن نفس والذى ( . 3) القتل الموتتكشون إليكم أنظر وكأني( منه) الفراش على ميتة من علي أهون

خليتم قد. ضيما تمنعون وال حقا تأخذون ال ( . 4) الضباب كشيشفقدموا( منه - ) 124 للمتلوم والهلكة للمقتحم فالنجاة ( . 5) والطريق

: الفشل ( 2) االعداء لقاء عند القلب قوة: الجأش رباطة ( 1( * ) هامش* ) فليدفع أي فليذب وقوله الضعف الباطل كيد ورد الحق عن الحماية سبيل في ( 3) الشجاعة: بالفتح والنجدة

عنه حكاية والمراد ، ازدحامها عند جلودها احتكاك صوت الضباب كشيش ( 4)

حالهم أخطار اقتحم فمن. اآلخرة طريق وبين بينكم خلى قد ( 5) الهزيمة عند

) * ( = ورمى القتال /3 صفحة/

للسيوف أنبى فإنه ، االضراس على وعضوا ، الحاسر وأخروا ( 1) الدارعوغضوا. لالسنة أمور فإنه ( 3) الرماح أطراف في والتووا ( . 2) الهام عن

فإنه االصوات وأميتوا. للقلوب وأسكن للجأش أربط فإنه االبصارإال تجعلوها وال ، تخلوها وال تميلوها فال ورايتكم. للفشل أطردعلى الصابرين فإن ، ( 4) منكم الذمار والمانعين شجعانكم بأيدي

: حفافيها ويكتنفون ، براياتهم يحفون الذين هم ( 5) الحقائق نزولعليها يتقدمون وال ، فيسلموها عنها يتأخرون وال. وأمامها وراءها

قرنه يكل ولم ، بنفسه أخاه وآسى ، ( 6) قرنه امرؤ أجزأ. فيفردوهامن فررتم لئن الله وأيم. أخيه وقرن قرنه عليه فيجتمع أخيه إلى

(7) العرب لهاميم وأنتم. اآلخرة سيف من تسلموا ال العاجلة سيف هلك فقد وتباطأ توقف أي تلوم ومن ، نجا فقد إليها بنفسه( * = هامش* )

، الدرع البس الدارع ( 1) من الصالبة دفعته إذا السيف نبا من: أنبى ( 2) له درع ال من والحاسريقطع فلم موقعه

والتنفذ فتزلق جانبكم وأميلوا فانعطفوا الرماح أطراف إليكم وصلت إذا ( 3) ، أسنتها فيكم (4) النفوذ وعدم لالنزالق الموجب االضطراب وهو للمور فعال أشد أي وأمورالذمار وهي حاقة جمع ( 5) وعرضه ماله من وحمايته حفظه الرجل يلزم ما بالكسر، الثابتة النازلة

: وحفافيها ، بها يحيطون: ويكتنفونها ، حولها يستديرون أي بالرايات ويحفونجانبيها

قرنه منكم كل فليكف أي االمر معنى في ماضية أفعال بعده وما أجزأ ( 6) كفؤه أي

البناء أسى ثالثيه رباعي ، قواه: يؤاسيه آساه. أخاه وليواس فيقتله وخصمهومنه ، قوي إذا

على فيجتمع أخيه إلى خصمه يترك وال والدعامة البناء من للمحكم االسيةثم فيغلبانه خصمان أخيه

من السابق الجواد: بالكسر لهميم جمع لهاميم ( 7) فيهلكانه عليه ينقلبان) * ( والخيل االنسان

/4 صفحة/ والعار الالزم والذل ، ( 1) الله موجدة الفرار في إن. االعظم والسنام. يومه وبين بينه محجوز وال عمره في مزيد لغير الفار وإن. الباقي ( .2) العوالي أطراف تحت الجنة. الماء يرد كالظمآن الله إلى) * ( الرائح. ديارهم إلى منهم لقائهم إلى أشوق النا والله ( . 3) االخبار تبلى اليوموأبسلهم ، كلمتهم وشتت ، جماعتهم فافضض الحق ردوا فإن اللهم

يخرج ( . 5) دراك طعن دون مواقفهم عن يزولوا لن إنهم ( . 4) بخطاياهمالسواعد ويندر ، العظام ويطيح ، الهام يفلق وضرب ، النسيم منه

بالكتائب ويرجموا ، ( 7) المناسر تتبعها بالمناسر يرموا وحتى ( . 6) واالقداموحتى ، الخميس يتلوه الخميس ببالدهم يجر وحتى ، ( 8) الحالئب تقفوها (10) ومسارحهم مساربهم وبأعنان ، ( 9) أرضهم نواحر في الخيول تدعق

كل أخبار تمتحن: تبلى ( 3) الرماح ( 2) غضبه: موجدته ( 1( * ) هامش* ) من قلبه في عما امرئ

: أبسله ( 4) الكاذب من الصادق فيتبين االيمان في والصدق الشجاعة دعوىأسلمهالنسيم منها يمر أبوابا أبدانهم في يفتح متوال متتابع ككتاب دراك ( 5) للهلكة

من القطعة كمجلس منسر جمع المناسر ( 7) يسقطها أي كيهلكها يندرها ( 6) الجيش : االلف إلى المائة من كتيبة جمع الكتائب ( 8) االعظم الجيش أمام تكون

والحالئب صوب كل من تجتمع الخيل من الجماعة القاموس في ما على حلبة جمع

والخميس ، للنصرة الطريق دعق ( 9) ألفا عشر إثنى إلى آالف أربعة من وقيل العظيم الجيشوطئه كمنع والمسارب ، أطرافه الشئ أعنان ( 10) بثها الغارة ودعق. شديدا وطئا

للرعي المذاهب. ) * ( رائح من: نسخة في) * (

/5 صفحة/ ونواحر. أرضهم بحوافرها الخيول تدق أي ، الدق: الدعق: أقول)

( تتقابل أي ، تتناحر فالن بني منازل: يقال. متقابالتهما أرضهمالسالم عليه له كالم ومن - 125التحكيم فيالقرآن وهذا. القرآن حكمنا وإنما الرجال نحكم لم إنامن له والبد ، بلسان ينطق ال ( 1) الدفتين بين مستور خط هو إنما

نحكم أن إلى القوم دعانا ولما. الرجال عنه ينطق وإنما. ترجمانوقد. تعالى الله كتاب عن المتولي الفريق نكن لم القرآن بيننا" . والرسول الله إلى فردوه شئ في تنازعتم فإن" سبحانه الله قال، بسنته نأخذ أن الرسول إلى ورده ، بكتابه نحكم أن الله إلى فردهحكم وإن ، به الناس أحق فنحن الله كتاب في بالصدق حكم فإذاقولكم وأما. به أوالهم فنحن وآله عليه الله صلى الله رسول بسنةذلك فعلت فإنما ، التحكيم في أجال وبينهم بينك جعلت لم

الهدنة هذه في يصلح أن الله ولعل. العالم ويتثبت الجاهل ليتبينالحق تبين عن فتعجل ( 2) بأكظامها تؤخذ وال ، االمة هذه أمر (2) المصحف ورق تحويان جلد من صفحتان الدفتان ( 1( * ) هامش* )

) * ( = محركة كظم جمع االكظام /6 صفحة/

أحب بالحق العمل كان من الله عند الناس أفضل إن. الغي الول وتنقاد. وزاده فائدة إليه جر وإن الباطل من ( - 1) وكرثه نقصه وإن- إليهحيارى قوم إلى للمسير استعدوا! . أتيتم أين ومن! . بكم يتاه فأينعن جفاة. به يعدلون ال ( 2) بالجور وموزعين ، يبصرونه ال الحق عن

، ( 4) بها يعلق بوثيقة أنتم ما ( . 3) الطريق عن نكب. الكتاب

أف ( . 6) أنتم الحرب نار حشاش لبئس ( . 5) إليها يعتصم عز زوافر والفال ، أناجيكم ويوما أناديكم يوما ، ( 7) برحا منكم لقيت لقد لكم

(8) النجاء عند ثقة إخوان وال ، النداء عند أحرارالسالم عليه له كالم ومن - 126العطاء في التسوية على عوتب لما

والله ، عليه وليت فيمن بالجور النصر أطلب أن أتأمروني بسلب واالشتداد المضايقة باالكظام واالخذ. النفس مخرج( * = هامش* )

كنصره كرثه ( 1) المهلة والمسرة. لديه مسرة بالحق الحزن فإن الحق بحكم الغم عليه اشتد وضربهزهرة بالباطل أوزعه من موزعين ( 2) بأحب متعلق الباطل من وقوله ، الدائم الغم ثمرتها

أغراه أي عن الحائد ناكب جمع نكب ( 3) بالعدل يستبدلونه ال أي به يعدلون ال وقوله

الطريق (6) وأعوانه أنصاره الرجل زافرة ( 5) بها يستمسك وثيقة بعروة أي ( 4)

الحشاش ) أنتم الحرب لنار الموقدون لبئس أي ، أوقدها أي النار حش من حاش جمع

برحا ( 7 ال بحيث شخص مع والتكلم بالسر االفضاء النجاء ( 8) شدة أو شر بالفتح) * ( اآلخر يسمع

/7 صفحة/ كان لو ( . 2) نجما السماء في نجم أم وما ، ( 1) سمير سمر ما به أطور ما

لي المالفي المال إعطاء وإن أال. الله مال المال وإنما فكيف بينهم لسويت

في ويضعه الدنيا في صاحبه يرفع وهو ، وإسراف تبذير حقه غيرماله امرؤ يضع ولم. الله عند ويهينه الناس في ويكرمه ، اآلخرةلغيره وكان ، شكرهم الله حرمه إال أهله غير عند وال حقه غير في

، ( 3) خدين فشر معونتهم إلى فاحتاج يوما النعل به زلت فإن. ودهمخليل وأالمأيضا للخوارج السالم عليه له كالم ومن - 127عامة تضللون فلم ، وضللت أخطأت أني تزعموا أن إال أبيتم فإن، بخطإي وتأخذونهم ، بضاللي وآله عليه الله صلى محمد أمة

البرء مواضع تضعونها عواتقكم على سيوفكم. بذنوبي وتكفرونهمالله رسول أن علمتم وقد. يذنب لم بمن أذنب من وتخلطون ، والسقموقتل. أهله ورثه ثم عليه صلى ثم المحصن الزاني رجم وآله عليه الله صلى. المحصن غير الزاني وجلد السارق وقطع. أهله ميراثه وورث القاتل

أمر ما أي ، الشئ حول حام: يطور طار من به ماأطور ( 1( * ) هامش* ) االبتعاد في مبالغة به أقار وال به

نجم قصد ما أي ( 2) الدهر مدى أي سمير سمر وما. يقولون بما العمل عن) * ( صديق ( 3) نجما

/8 صفحة/ الله رسول فأخذهم ، المسلمات ونكحا الفئ من عليهما قسم ثم

يمنعهم ولم ، فيهم الله حق وأقام ، بذنوبهم وآله عليه الله صلىأنتم ثم ( . 1) أهله بين من أسماءهم يخرج ولم ، االسالم من سهمهم ( .2) تيهه به وضرب ، مراميه الشيطان به رمى ومن ، الناس شرار

ومبغض ، الحق غير إلى الحب به يذهب مفرط محب: صنفان في وسيهلك االوسط النمط حاال في الناس وخير ، الحق غير إلى البغض به يذهب مفرط

،والفرقة وإياكم. الجماعة على الله يد فإن االعظم السواد والزموا فالزموه

دعا من أال للذئب الغنم من الشاذ أن كما للشيطان الناس من الشاذ فإنالحكمان حكم وإنما ( 3) هذه عمامتي تحت كان ولو فاقتلوه الشعار هذا إلى

، عليه االجتماع وإحياؤه. القرآن أمات ما ويميتا القرآن أحيا ما ليحيياجرهم وإن ، اتبعناهم إليهم القرآن جرنا فإن. عنه االفتراق وإماتته (5) أمركم عن ختلتكم وال ، ( 4) بجرا- أبالكم ال- آت فلم. اتبعونا إلينا ، كفر فقد وأذنب أخطأ من أن الخوارج زعم من كان ( 1( * ) هامش* ) االمام فأرادوسلم عليه الله صلى النبي عن رواه بما زعمهم بطالن على الحجة يقيم أن ، والسفر الحرب في القوم عالمة الشعار ( 3) ضالله بادية في به سلك ( 2)

يتنادون ما وهو وقيل" لله إال الحكم" الخوارج شعار كان قيل. بعضا بعضهم ليعرف به

بهذا المراد كل أن االمام فيريد ، الجماعة عن الخروج من به امتازوا ما هو الشعاررأي عن خارج

كان وإال القتل واجب فهو بهواه التصرف على عامل برأيه مستبد الجماعةفتنة أمره

: ختلتكم ( 5) العظيم واالمر الشر بالضم البجر ( 4) المؤمنين بين وتفريقا. ) * ( = خدعتكم

/9 صفحة/ رجلين اختيار على مالكم رأي اجتمع إنما ، عليكم لبسته وال

، يبصرانه وهما الحق وتركا ، عنه فتاها القرآن يتعديا ال أن عليهما أخذنافي- عليهما استثناؤنا سبق وقد. عليه فمضيا هواهما الجور وكان

حكمهما وجور ( 1) رأيهما سوء- للحق والصمد بالعدل الحكومةالسالم عليه له كالم ومن - 128 (2) بالبصرة المالحم من به يخبر فيماوال غبار له اليكون الذي بالجيش سار وقد به كأني أحنف يا

بأقدامهم االرض يثيرون ( . 4) خيل حمحمة وال ، لجم قعقعة وال ، ( 3) لجب

( : السالم عليه قال ثم. الزنج صاحب إلى بذلك يومي) النعام أقدام كأنهاويل

كأجنحة أجنحة لها التي المزخرفة والدور ، ( 5) العامرة لسكككميندب ال الذين أولئك من ، الفيلة كخراطيم وخراطيم ، ( 6) النسور

) فيه الحق وجه يعرف ال حتى وتشبيهه االمر خلط والتلبيس( * = هامش* ) وسوء. القصد: الصمد ( 1

اللجب ( 3) العظيمة الواقعة وهي ملحمة جمع المالحم ( 2) الستثناؤنا مفعول. الصياح الخيل أسنان بين اضطرابها صوت من يسمع ما وقعقعتها. لجام جمع واللجم

الحمحمة ( 4) في يقصر ما عند( صوته أي) الفرس وعر الشعير عند البرذون صوت

ويستعين الصهيل الطرق تلك يصيب عما إخبار وهو المستوي الطريق: سكة جمع ( 5) بنفسهتخريب من قيامه في خبره تقدم وقد ، الزنج صاحب يد على البنيان من حواليها ما

وسقوطه في يشتركان والروشن الجناح إن وقيل. رواشنها الدور أجنحة ( 6) فراجعه) * ( = إخراج

/10 صفحة/ ، بقدرها وقادرها ، لوجهها الدنيا كاب أنا. غائبهم يفتقد وال ، ( 1) قتلهم

بعينها وناظرهاكأن قوما أراهم كأني( االتراك وصف إلى به ويومي ، منه)

ويعتقبون ، ( 3) والديباج السرق يلبسون ، ( 2) المطرقة المجان وجوههمعلى المجروح يمشي ( 5) حتى قتل استحرار هناك ويكون ( . 4) العتاق الخيل

: أصحابه بعض له فقال) المأسور من أقل المفلت ويكون ، المقتولوقال ، السالم عليه فضحك ، الغيب علم المؤمنين أمير يا أعطيت لقد

هو وإنما ، غيب بعلم هو ليس كلب أخا يا( : كلبيا وكان للرجلبقوله سبحانه الله عدد وما الساعة علم الغيب علم وإنما. علم ذي من تعلم

ذكر من االرحام في ما سبحانه فيعلم ، اآلية" الساعة علم عنده الله إن" إلى يصل ال بحيث الطريق إلى الدار حائط من الخشب( * ) = هامش* ) ، الساباط فهو وأال يقابله آخر جدار

، الروشن بخالف الطريق من أعمدة له توضع الجناح أن في ويختلفانوخراطيمها

االمطار عن الغرف لوقاية السقوف عن بارزة والبواري االخشاب من يعمل ماوشعاع أذرع خمسة نحو طول على بالقار تطلى الميازيب هي الخراطيم أو. الشمس

التي أي القاموس في ( 2) عبيد النهم الزنجي أصحاب اولئك ( 1) أزيد أوعلى بعضها يطرق

أن واالحسن ، التعبير عن عجز وهو ، المخصوفة أي المطرقة كالنعل بعضالتي أي يقال (3) به يلزق ثم الترس مقدار على يقور جلد وهو- ككتاب الطراق بها ألزق

السرق يحتبسون: يعتقبون ( 4) عامة الحرير هو أو االبيض الحرير شقق بالتحريك

كرائم) * ( اشتداده: القتل استحرار ( 5) غيرهم ويمنعونها الخيل

/11 صفحة/ ومن ، سعيد أو وشقي ، بخيل أو وسخي ، جميل أو وقبيح ، أنثى أو

الغيب علم فهذا. مرافقا للنبيين الجنان في أو ، حطبا النار في يكوننبيه الله علمه فعلم ذلك سوى وما ، الله إال أحد يعلمه ال الذي

(1) جوانحي عليه وتضطم ، صدري يعيه بأن لي ودعا ، فعلمنيهالسالم عليه له خطبة ومن - 129والموازين المكاييل ذكر في. أثوياء الدنيا هذه من تأملون وما- إنكم ، الله عباد

فرب. محفوظ وعمل منقوص أجل. مقتضون ومدينون ( 2) مؤجلونيزداد ال زمن في أصبحتم وقد. خاسر كادح ورب ، ( 3) مضيع دائبإال الناس هالك في الشيطان وال ، إقباال إال الشر وال ، إدبارا إال فيه الخيروأمكنت ، مكيدته وعمت ، ( 4) عدته قويت أوان فهذا. طمعا

فقيرا إال تبصر فهل الناس من شئت حيث بطرفك اضرب ( . 5) فريسته . جوانحي عليه وتنضم أي ، الضم من افتعال هو: تضطم ( 1( * ) هامش* )

تحت االضالع والجوانح أثوياء ( 2) يعيها قلب على اشتمالها عليه وانضمامها. الصدر يلي مما الترائب

ثوي جمع لنفسه الساعي والكادح. العمل في المداوم الدائب ( 3) الضيف وهو كغنيبجهد

الضمير ( 4) الدنيا حطام جمع على سعيه يقصر من والمراد ، ومشقةامكنت ( 5) للشيطان) * ( وتيسرت سهلت أي: الفريسة

/12 صفحة/ الله بحق البخل اتخذ بخيال أو ، كفرا الله نعمة بدل غنيا أو ، فقرا يكابدوصلحاؤكم خياركم أين. وقرا المواعظ سمع عن بأذنه كأن متمردا أو ، وفراوالمتنزهون ، مكاسبهم في المتورعون وأين وسمحاؤكم أحراركم وأين. المنغصة والعاجلة الدنية الدنيا هذه عن جميعا ظعنوا قد أليس. مذاهبهم في، لقدرهم استصغارا ، الشفتان بذمهم تلتقي ال ( 1) حثالة في إال خلقتم وهلمنكر فال الفساد ظهر. راجعون إليه وإنا لله فإنا ، ذكرهم عن وذهابادار في الله تجاوروا أن تريدون أفبهذا. مزدجر زاجر وال ، مغير، جنته عن الله يخدع ال هيهات ؟ عنده أوليائه أعز وتكونوا ، قدسه

، له التاركين بالمعروف اآلمرين الله لعن. بطاعته إال مرضاته تنال والبه العاملين المنكر عن والناهين

السالم عليه له كالم ومن - 130 (2) الربذة إلى خرج لما الله رحمه ذر البيخافوك القوم إن. له غضبت من فارج لله غضبت إنك ، أباذر يا

، عليه خافوك ما أيديهم في فاترك ، دينك على وخفتهم دنياهم على الناس قزم والمراد. شئ كل من الردئ بالضم الحثالة ( 1( * ) هامش* )

النفوس وصغراء الغفاري ذر أبي قبر فيه المنورة المدينة من قرب على موضع: محركة ( 2)

عنه الله رضي) * ( عنه الله رضي الثالث الخليفه إليه أخرجه والذي

/13 صفحة/ عما أغناك وما منعتهم ما إلى أحوجهم فما. عليه خفتهم بما منهم واهربالسماوات أن ولو. حسدا واالكثر ، غدا الرابح من وستعلم. منعوك

وال ، مخرجا منهما له الله لجعل الله اتقى ثم رتقا عبد على كانتا واالرضيندنياهم قبلت فلو. الباطل إال يوحشنك وال ، الحق إال يؤنسنك ( .1) المنوك منها قرضت ولو ، الحبوك

السالم عليه له كالم ومن - 131، أبدانهم الشاهدة. المتشتتة والقلوب المختلفة النفوس أيتها

نفور عنه تنفرونه وأنتم ( 2) الحق على أظأركم ، عقولهم عنهم والغائبةأو ، ( 3) العدل سرار بكم أطلع أن هيهات ، االسد وعوعة من المعزى

منافسة منا كان الذي يكن لم أنه تعلم إنك اللهم. الحق اعوجاج أقيمالمعالم لنرد ولكن ، الحطام فضول من شئ التماس وال سلطان فيمن المظلومون فيأمن. بالدك في االصالح ونظهر ، دينك من

وسمع أناب من أول إني اللهم. حدودك من المعطلة وتقام ، عبادك به واختصصت جزءا منها قطعت لو: منها قرضت لو ( 1( * ) هامش* )

منها تنال أن رضيت لو أي نفسك الشهر من ليلة آخر: االصل في كسحاب السرار ( 3) أعطفكم: أظأركم ( 2) أي الظلمة والمراد ،

يدل كما ، الظلمة من العدل على عرض عما يكشف شارفا بكم أطلع أنأو: قوله هذا على ، بالباطل خلطوه قوما ولكن ، فيه اعوجاج ال الحق فإن ، الحق اعواج أقيم) * ( = أصابه ما فهذا

/14 صفحة/ بالصالة وآله عليه الله صلى الله رسول إال يسبقني لم ، وأجابوالدماء الفروج على الوالي يكون أن ينبغي ال أنه علمتم وقد

أموالهم في فتكون البخيل المسلمين وإمامة واالحكام والمغانموال ، بجفائه فيقطعهم الجافي وال ، بجهله فيضلهم الجاهل وال ، ( 1) نهمته

الحكم في المرتشي وال ، قوم دون قوما فيتخذ ( 2) للدول الحائفللسنة المعطل وال ، ( 3) المقاطع دون بها ويقف بالحقوق فيذهباالمة فيهلك

السالم عليه له خطبة ومن - 132لكل الباطن ( . 4) وابتلى أبلى ما وعلى ، وأعطى أخذ ما على نحمدهتخون وما الصدور تكن بما العالم. سريرة لكل الحاضر. خفية

شهادة ( 5) وبعيثه نجيبه محمدا وأن ، غيره إله ال أن ونشهد. العيونال الجد والله فإنه( منها) اللسان والقلب االعالن السر فيها يوافق

في والمبالغة الشهوة إفراط بالفتح النهمة ( 1) اعوجاج من( * = هامش* ) من الحائف ( 2) الحرص يتداول النه المال هي بالضم دولة جمع: والدول. والظلم الجور أي الحيف

ينتقل أي العطاء في قوما فيفضل االموال قسم في يحيف من والمراد. ليد يد منبال قوم على

: االبالء ( 4) لها الله عينها التي الحدود: المقاطع ( 3) للتفضيل موجب. االحسان) * ( ومبعوثه مصطفاه ( 5) االمتحان واالبتالء. واالنعام

/15 صفحة/ (1) داعيه أسمع الموت إال هو وما. الكذب ال والحق ، اللعبمن رأيت فقد ، ( 2) نفسك من الناس سواد يغرنك فال. حاديه وأعجل

(3) أمل طول ، العواقب وأمن االقالل وحذر. المال جمع ممن قبلك كانمن وأخذه ، وطنه عن فأزعجه الموت به نزل كيف ، أجل واستبعادعلى حمال ، الرجال الرجال به يتعاطى ، المنايا أعواد على محموال ، مأمنه

ويبنون بعيدا يأملون الذين رأيتم أما. باالنامل وإمساكا المناكب. بورا جمعوا وما ، قبورا بيوتهم أصبحت ، كثيرا ويجمعون مشيداحسنة في ال ، آخرين لقوم وأزواجهم ، للوارثين أموالهم وصارت (4) مهله برز قلبه التقوى أشعر فمن. يستعتبون سيئة من وال ، يزيدونتخلق لم الدنيا فإن ( . 5) عملها للجنة واعملوا ، هبلها فاهتبلوا. عمله وفازإلى االعمال منها لتزودوا مجازا لكم خلقت بل ، مقام دار لكمللزيال الظهور وقربوا ( . 6) أوفاز على منها فكونوا. القرار دار

فال ، حي كل بصوته أسمع قد الموت إلى الداعي أن أي ( 1( * ) هامش* ) حاديه وأعجل. يموت أنه يعلم وهو إال حي قد االرواح سكنة من الخالئها االجسام منازل إلى المنايا لسير الحادي أن أي

عن المدبرين اعجل رايت فكلما االحياء بكثرة تغتر ال ( 2) لرحيلهم االستعداد قبل وأخذهم تدبيرهم

زعمت حيا ) الخ االمل لطول ذلك منه كان أي ، الجله مفعول طول ( 3) مثله باق أنك

الرجل برز ( 4

الخير إلى تقدمه فاق أي ، الخير في التقدم: والمهل. فاقهم أي أقرانه علىتقدم على هبلها في والضمير ، اغتنمها: الحكمة وكلمة ، طلبه: الصيد اهتبل ( 5) غيره

للتقوى ، أوفاز وجمعه ، العجلة: ويحرك الوفز ( 6) التقوى خير اغنموا أي ، للدنيا ال) * ( = كونوا أي /16 صفحة/

السالم عليه له خطبة ومن - 133السماوات إليه وقذفت ، بأزمتها واآلخرة الدنيا له وانقادت

. الناضرة االشجار واآلصال بالغدو له وسجدت ، ( 1) مقاليدها واالرضونبكلماته أكلها وآتت ، ( 2) المضيئة النيران قضبانها من له وقدحت، لسانه يعيى ال ناطق أظهركم بين الله وكتاب( منها) اليانعة الثمارحين على أرسله( منها) أعوانه التهزم وعز ، أركانه تهدم ال وبيت، الوحي به وختم ، الرسل به فقفى ، االلسن من وتنازع الرسل من فترة

بصر منتهى الدنيا وإنما( منها) به والعادلين عنه المدبرين الله في فجاهدأن ويعلم بصره ينفذها والبصير ، شيئا وراءها مما يبصر ال ، ( 3) االعمىوالبصير. شاخص إليها واالعمى ، شاخص منها فالبصير. وراءها الدارإال شئ من ليس أنه واعلموا( منها. ) متزود لها واالعمى ، متزود منهاالموت في له يجد ال فإنه الحياة إال ويمله منه يشبع صاحبه ويكاد، الميت للقلب حياة هي التى الحكمة بمنزلة ذلك وإنما ( . 4) راحة أحضروها أي ، المطايا ظهور: والظهور ، استعجال على منها( * = هامش* )

أن أي ( 2) المفتاح وهو مقالد جمع مقاليدها ( 1) الدنيا فراق أي للزيالالمضيئة النيران أشعلت االشجار

لله والضمائر ، التكوينية بأوامره أي بكلماته وقوله. أغصانها أي قضبانها منسبحانه

فهو شيئا يبصر لم فكأنه الدنيا على نظره يقصر من أن إلى يشير ( 3) ) * ( = يجد ال ( 4) االعمى بمنزلة

/17 صفحة/ الغنى وفيها للظمآن وري الصماء لالذن وسمع ، العمياء للعين وبصربه وتسمعون ، به وتنطقون ، به تبصرون الله كتاب. والسالمة كله

وال ، الله في يختلف ال. بعض على بعضه ويشهد ، ببعض بعضه وينطقونبت ، ( 1) بينكم فيما الغل على اصطلحتم قد. الله عن بصاحبه يخالفكسب في وتعاديتم ، اآلمال حب على وتصافيتم. دمنكم على المرعىوالله ، الغرور بكم وتاه ، ( 2) الخبيث بكم استهان لقد. االموال

وأنفسكم نفسي على المستعان ما الباقي الصالح العمل من يهيئ لم حيث راحة الموت في( * = هامش* )

بعد السعادة يكسبه

حكمة بمنزلة الموت بعد ما بخيفة االنسان شعور أي ذلك وإنما قال. الموتواعظة االنسان يجده لما بيانه بعد ثم ، العمل خير إلى وتبعثه الغرور غفلة من تنبههنفسه في الوسيلة يبين أخذ الوجدان ذلك إليه يرشد ولما الموت وراء ما خيفة من

إلى الموصلة الله بكتاب التمسك وأنها ، النفس منه وتتوجس القلب يخشاه مما منجاةبين الذى

المقام هذا في الشارحين حيرة واندفعت الكالم التأم التفسير وبهذا ، أوصافهوقوله.

هدتكم مما إليه تحتاجون ما فيه الله كتاب هذا أي مستأنفة جملة الله كتابالفطرة

في تمكينه على االتفاق: عليه واالصطالح. الحقد: الغل ( 1) طلبه إلى. النفوس بكسر والدمن. قبلها للجملة وتوضيح تأكيد دمنكم على المرعى نبت وقوله: ففتح بظواهر استتاره عليه المرعى ونبت. القديم الحقد وهي بالكسر دمنة جمع

النفاق ، وأبوالها الماشية أرواث من يكون وما السرقين الدمن وأصل ، الخداع وزينة

وسميت من فيها ما على وهي الخضر عليها تنبت قد ، بها شئ أشبه النها االحقاد بهاوهذا. قذر من أصله استهام ( 2) االلهام ومرشد الله كتاب وجود مع حالهم به ينعى كالمعلى هام

الفطرة نور من الشيطان أخرجكم أى يذهب أين يدري ال خرج إذا وجهه) * ( = وضياء

/18 صفحة/ السالم عليه له كالم ومن - 134بنفسه الروم غزو إلى الخروج في الخطاب بن عمر شاوره وقد. العورة وستر ، ( 1) الحوزة بإعزاز الدين هذا الهل الله توكل وقد

: يمتنعون ال قليل وهم ومنعهم ، ينتصرون ال قليل وهم نصرهم والذييموت ال حيتكن ال فتنكب بشخصك فتلقهم بنفسك العدو هذا إلى تسر متى إنك

يرجعون مرجع بعدك ليس ( . 2) بالدهم أقصى دون كانفة للمسلمين، ( 3) والنصيحة البالء أهل معه واحفز ، محربا رجال إليهم فابعث. إليه (4) للناس ردءا كنت االخرى تكن وإن ، تحب ما فذاك الله أظهر فإن

. للمسلمين ومثابة (5) السالم عليه له كالم ومن - 135

االخنس بن المغيرة فقال عثمان وبين بينه مشاجرة وقعت وقد: للمغيرة وجهه الله كرم علي فقال أكفيكه أنا لعثمانأنت ، فرع وال لها أصل ال التي والشجرة ، االبتر اللعين يابن يحوزه ما: الحوزة ( 1) والحيرة الضالل ظلمات إلى الشريعة( * = هامش* )

. حفظه ويتولى المالك إليها يلجأون عاصمة: كانفة ( 2) أعدائه تغلب من حمايتها: الدين حوزة وإعزاز

من ، سوقا وسقته دفعته إذا كضربته حفزته من احفز ( 3) وستره صانه إذا كنفه

شديدا في والجراءة القصد في الصدق مع الحرب في المهارة أهل: البالء وأهل

: والبالء. االقدام ) المرجع: والمثابة. الملجأ بالكسر- الردء ( 4) وإحسانه العمل في االجادة هو) * ( = قالوا ( 5 /19 صفحة/

اخرج. منهضه أنت من قام وال ، ناصره أنت من الله أعز ما والله ؟ تكفينيأبقيت إن عليك الله أبقى فال جهدك أبلغ ثم ، ( 1) نواك الله أبعد عنا

السالم عليه له كالم ومن - 136إني. واحدا وأمركم أمري وليس ، فلتة إياي بيعتكم تكن لم

على أعينوني ، الناس أيها. النفسكم تريدونني وأنتم لله أريدكمالظالم والقودن ، ظالمه من المظلوم النصفن الله وأيم ، أنفسكمكارها كان وإن الحق منهل أورده حتى ، ( 2) بخزامته

السالم عليه له كالم ومن - 137والزبير طلحة معنى في ( .3) نصفا وبينهم بيني جعلوا وال ، منكرا علي أنكروا ما واللهكنت فإن. سفكوه هم ودما ، تركوه هم حقا ليطلبون وإنهم

الطلبة فما دوني ولوه كانوا وإن ، منه نصيبهم لهم فإن فيه شريكهم بن المغيرة فقال ، عثمان وبين المؤمنين أمير بين نزاع كان( * = هامش* )

شريق بن االخنس كان أباه الن ذلك قال وإنما. الخ اللعين يابن علي فقال ، أكفيكه أنا لعثمان

من ولد كال هذا ولده الن له عقب ال من وهو باالبتر ووصفه ، المنافقين رؤوس

النوى ( 1) أنف وترة في تجعل شعر من حلقة بالكسر الخزامة ( 2) الدار بمعنى ههنا

البعير) * ( االنصاف من إسم محركة النصف ( 3) قياده ويسهل الزمام فيها ليشد

/20 صفحة/ لبصيرتي معي إن. أنفسهم على للحكم عدلهم أول وإن ( . 1) قبلهم إالوالشبهة ، ( 2) والحمة الحما فيها الباغية للفئة وإنها. علي لبس وال لبست ما

، ( 4) نصابه عن الباطل زاح وقد. لواضح االمر وإن ( . 3) المغدفةال ماتحه أنا ( 6) حوضا لهم الفرطن الله وأيم ( 5) شغبه عن لسانه وانقطع (7) حسي في بعده يعبون وال ، بري عنه يصدرون

تقولون ، ( 8) أوالدها على المطافيل العوذ إقبال إلي فأقبلتم( منه) فحاذبتموها يدي ونازعتكم ، فبسطتموها كفي قبضت. البيعة البيعة

بالحما المراد ( 2) الثأر من به يطالب ما بالكسر الطلبة ( 1( * ) هامش* ) وهو والنسيب القريب مطلق هنا

قالوا. عمته ابن وسلم عليه الله صلى النبي قرابة من فإنه الزبير عن كنايةأنه عليا أخبر النبي وكان

كناية ففتح بضم والحمة. زوجاته وإحدى أحمائه بعض فيها فئة عليه ستبغي. عنها

المرأة أغدفت ( 3) أعلم والله. الهوام من الالسعة إبرة أو الحية وأصلهاأرسلته: قناعها عثمان بدم الطلب شبهة أن يعني. سدوله أرخى: الليل وأغدف. وجهها علىساترة شبهة أي. االصل والنصاب. كانزاح ، وذهب بعد: وزيحانا زيحا يزيح زاح ( 4) للحقانقلع قد

مالءه: الحوض أفرط ( 6) الشر تهيج بالفتح الشغب ( 5) مغرسه عن الباطلحتى شرب: عب ( 7) السقيهم مائه نازع أي: وماتحه. المنية حوض والمراد. فاضبال

أو الماء فيه يستنقع االرض من سهل ويكسر الحاء بفتح والحسى. تنفسيكون منها لتنزح حفرة فيه فتحفر المطر ماء يجمع رمل فوقه االرض من غليظوكلما ماء

ال كأسا يسقيهم أنه يريد ، حسى الحفرة فتلك ، أخرى جمعت دلوا نزحتيتجرعون أو ، واالبل الظباء من النتاج الحديثة وهي عائذة جمع بالضم العوذ ( 8) سواهاكل االنس من الطفل ذات الفاء وكسر الميم بضم مطفل جمع: والمطافيل. أنثى

) * ( والوحش /21 صفحة/

فاحلل ( . 1) علي الناس وألبا ، بيعتي ونكثا ، وظلماني قطعاني إنهما اللهم. وعمال أمال فيما المساءة وأرهما ، أبرما ما لهما تحكم وال ، عقدا ما

النعمة فغمطا ، الوقاع أمام بهما واستأنيت ، ( 2) القتال قبل استثبتهما ولقد (3) العافية ورداالسالم عليه له خطبة ومن - 138المالحم ذكر إلى فيها يومي

ويعطف ، الهوى على الهدى عطفوا إذا ( 4) الهدى على الهوى يعطفالرأي على القرآن عطفوا إذا القرآن على الرأي

مملوءة ، ( 5) نواجذها باديا ساق على بكم الحرب تقوم حتى( منها) بما غد وسيأتي- غد وفي أال. عاقبتها علقما ، رضاعها حلوا ، أخالفها

(6) أعمالها مساوي على عمالها غيرها من الوالي يأخذ- تعرفون ال ، رجع إذا بالثاء ثاب من استثبتهما ( 2) االفساد: التأليب ( 1( * ) هامش* ) استرجعتهما أي (4) جحدها: النعمة وغمط. بالحرب المواقعة قبل ككتاب الوقاع أمام ( 3)

يعطف (5) إليه رأي كل ورد باتباعه الناس ويطالب بالقرآن ينادي قائم عن خبر الخ

: النواجذوبدو. الضرع وهو بالكسر خلف جمع: واالخالف. االنياب أو االضراس أقصى ، غضبه اشتد إذا االسد من تبدو فإنما ، االحتدام شدة عن كناية النواجذوامتالء النجدة أهل استطابة الرضاع وحالوة. الشر من فيها ما غزارة االخالف

واستعذابهم (6) المصير وبئس الظالمون إليه يصير بما العاقبة ومرارة. منها ينالهم لما) * ( = انتهت إذا /22 صفحة/

. مقاليدها سلما إليه وتلقي ، كبدها ( 1) أفاليذ االرض له وتخرج. والسنة الكتاب ميت ويحيي. السيرة عدل كيف فيريكم

، كوفان ضواحي في براياته وفحص بالشام نعق قد به كأني( منها) فغرت قد. بالرءوس االرض وفرش ، ( 2) الضروس عطف عليها فعطفوالله. الصولة عظيم ، الجولة بعيد. وطأته االرض في وثقلت ، فاغرته

قليل إال منكم يبقى ال حتى ( 3) االرض أطراف في ليشردنكمالعرب إلى تؤوب حتى كذلك تزالون فال ، العين في كالكحلوالعهد البينة واآلثار القائمة السنن فالزموا ( . 4) أحالمها عوازبلكم يسني إنما الشيطان أن واعلموا. النبوة باقي عليه الذي القريب ( .5) عقبه لتتبعوا طرقه

الشورى وقت في السالم عليه له كالم ومن - 139كرم وعائدة ، رحم وصلة ، حق دعوة إلى قبلي أحد يسرع لم

على السوء عمال من عامل كل القائم الوالي حاسب الحرب( * = هامش* ) كان وإنما ، أعمالهم مساوي : فلذة جمع ، أفالذ جمع: أفاليذ ( 1) جرمها من برئ النه غيرها من الواليالقطعة وهي . بحث: وفحص. الفتنة قائم في الكالم إلى انتقال ( 2) والفضة الذهب من

: وكوفان

أي ، ليشردنكم ( 3) حالبها تعض الخلق السيئة الناقة: والضروس. الكوفةليفرقنكم

) * ( يسهل: يسنى ( 5) عقولها غائبات: أحالمها عوازب ( 4) /23 صفحة/

هذا بعد من االمر هذا ( 1) تروا أن عسى. منطقي وعوا ، قولي فاسمعوابعضكم يكون حتى ، العهود فيه وتخان ، السيوف فيه تنتضى اليوم. الجهالة الهل وشيعة ، الضاللة الهل أئمةالسالم عليه له كالم ومن - 140الناس عيب عن النهي فييرحموا أن ( 2) السالمة في إليهم والمصنوع العصمة الهل ينبغي وإنماوالحاجز عليهم الغالب هو الشكر ويكون ، والمعصية الذنوب أهلذكر أما. ببلواه وعيره أخا عاب الذي بالعائب فكيف ، عنهم لهم

به عابه الذي الذنب من ( 3) أعظم هو مما ذنوبه من عليه الله ستر موضع.

الذنب ذلك ركب يكن لم فإن ، مثله ركب قد بذنب يذمه وكيفيكن لم لئن الله وأيم. منه أعظم هو مما سواه فيما الله عصى فقد بعينهأكبر الناس عيب على لجرأته الصغير في وعصاه الكبير في عصاه

وال ، له مغفور فلعله بذنبه أحد عيب في تعجل ال ، الله عبد يامن فليكفف. عليه معذب فلعلك معصية صغير نفسك على تأمن عاقبة من به ينذرهم كالم ابتداء. الخ تروا أن عسى قوله ( 1( * ) هامش* ) تسل: وتنتضى. االمر

مما ( 3) اآلثام من بالسالمة إليهم صنعه وأحسن عليهم الله أنعم الذين ( 2) أعظم هو. ) * ( عليه الله سترها التي للذنوب بيان. الخ

/24 صفحة/ الشكر وليكن ، نفسه عيب من يعلم لما غيره عيب منكم علم

غيره به ابتلى مما معافاته على له شاغالالسالم عليه له كالم ومن - 141يسمعن فال طريق وسداد دين وثيقة أخيه من عرف من ، الناس أيهاويحيل السهام وتخطئ الرامي يرمى قد إنه أما. الرجال أقاويل فيه

بين ليس إنه أما. وشهيد سميع والله يبور ذلك وباطل ، ( 1) الكالمقوله معنى عن السالم عليه فسئل) أصابع أربع إال والباطل الحقتقول أن الباطل( : قال ثم وعينه أذنه بين ووضعها أصابعه فجمع ، هذا

رأيت تقول أن والحق سمعتالسالم عليه له كالم ومن - 142

أتى فيما الحظ من أهله غير وعند حقه غير في المعروف لواضع وليس ما. عليهم منعما مادام ، الجهال ومقالة ، االشرار وثناء ، اللئام محمدة إال

أجود

، القرابة به فليصل ماال الله آتاه فمن! . بخيل الله ذات عن وهو يدهالفقير منه وليعط ، والعاني االسير به وليفك ، الضيافة منه وليحسن

يحيك نسخة وفي. الحق وجه عن يتغير كيميل يحيل ( 1( * ) هامش* ) حاك من بالكاف) * ( أثر: والسيف ، أخذ القلب في القول

/25 صفحة/ فإن ، الثواب ابتغاء والنوائب الحقوق على نفسه وليصبر ، والغارماآلخرة فضائل ودرك الدنيا مكارم شرف الخصال بهذه فوزاالله شاء إن

السالم عليه له خطبة ومن - 143االستسقاء فيمطيعتان تظلكم التي والسماء تحملكم التي االرض وإن أال

زلفة وال لكم توجعا ببركتهما لكم تجودان أصبحتا وما ، لربكم، فأطاعتا بمنافعكم أمرتا ولكن ، منكم ترجوانه لخير وال إليكم

فقامتا مصالحكم حدود على وأقيمتاوحبس الثمرات بنقص السيئة االعمال عند عباده يبتلي الله إن

، مقلع ويقلع تائب ليتوب ، الخيرات خزائن وإغالق ، البركاتاالستغفار سبحانه الله جعل وقد. مزدجر ويزدجر ، متذكر ويتذكركان إنه ربكم استغفروا: " فقال الخلق ورحمة الرزق لدرور سببافرحم" وبنين بأموال كم ويمدد مدرارا عليكم السماء يرسل غفارامنيته وبادر ، خطيئته واستقال ، توبته استقبل امرأ الله

/26 صفحة/ عجيج وبعد ، واالكنان االستار تحت من إليك خرجنا إنا اللهموخائفين ، نعمتك فضل وراجين ، رحمتك في راغبين ، والولدان البهائم

، القانطين من تجعلنا وال غيثك فاسقنا اللهم. ونقمتك عذابك منياأرحم منا السفهاء فعل بما تؤاخذنا وال ، ( 1) بالسنين تهلكنا وال

حين عليك يخفى ماال إليك نشكو إليك خرجنا إنا اللهم. الراحمينوأعيتنا ، ( 2) المجدبة المقاحط وأجاءتنا ، الوعرة المضايق ألجأتنا

نسألك إنا اللهم. المستصعبة الفتن علينا وتالحمت ، المتعسرة المطالب، ( 4) بذنوبنا تخاطبنا وال ( . 3) واجمين تقلبنا وال ، خائبين تردنا ال أنورزقك ، وبركتك ، غيثك علينا انشر اللهم. بأعمالنا تقايسنا وال

وتحيي ، فات قد ما بها تنبت معشبة مروية نافعة سقيا واسقنا. ورحمتك ، ( 6) القيعان بها تروي ، المجتنى كثيرة ، ( 5) الحيا نافعة. مات قد ما بها

وتسيلقدير تشاء ما على إنك االسعار وترخص ، االشجار وتستورق ( . 7) البطنان

إليه أجاءته ( 2) والقحط الجدب بمعنى- محركة سنة جمع ( 1( * ) هامش* ) كاسفين: واجمين ( 3) ألجأته:

مناسبا بنا فعلك تجعل وال المذنبين باسم تدعنا ال أي ، تخاطبنا ال ( 4) حزنينالعمالنا

قد المطمئنة السهلة االرض: قاع جمع ( 6) والمطر الخصب: الحيا ( 5) عنها انفرجت) * ( ضيق في االرض من انخفض ما بمعنى: بطن جمع ( 7) واآلكام الجبال

/27 صفحة/ السالم عليه له خطبة ومن - 144على له حجة وجعلهم ، وحيه من به خصهم بما رسله الله بعث إلى الصدق بلسان فدعاهم. إليهم االعذار بترك لهم الحجة تجب لئال ، خلقهال ، ( 1) كشفة الخلق كشف قد الله إن أال. الحق سبيلولكن ، ضمائرهم ومكنون أسرارهم مصون من أخفوه ما جهل أنه

( .2) بواء والعقاب جزاء الثواب فيكون ، عمال أحسن أيهم ليبلوهمأن علينا وبغيا كذبا ، دوننا العلم في الراسخون أنهم زعموا الذين أين

يستعطى بنا. وأخرجهم وأدخلنا ، وحرمهم وأعطانا ، ووضعهم الله رفعناالبطن هذا في غرسوا قريش من االئمة إن. العمى ويستجلى الهدى( منها) غيرهم من الوالة تصلح وال ، سواهم على تصلح ال. هاشم منأنظر كأني ( . 3) آجنا وشربوا صافبا وتركوا ، آجال وأخروا عاجال آثرواحتى ، ( 4) ووافقه به وبسئ ، فألفه المنكر صحب وقد فاسقهم إلى

كالتيار مزبدا أقبل ثم ( . 5) خالئقه به وصبغت ، مفارقه عليه شابت بواء ( 2) أطوارهم جميع في حالهم علم: الخلق كشف ( 1( * ) هامش* )

بفالن فالن باء مصدر (4) والطعم اللون المتغير الماء: اآلجن ( 3) قصاص والعقاب ، به قتل أي

به بسئ) * ( نفسه في الراسخة ملكاته ( 5) به استأنس كفرح

/28 صفحة/ أين ( . 1) حرق ما يحفل ال الهشيم في النار كوقع أو. غرق ما يبالي ال

منار إلى الالمحة واالبصار ، الهدى بمصابيح المستصبحة العقولازدحموا. الله طاعة على وعوقدت لله وهبت التي القلوب أين. التقوىفصرفوا والنار الجنة علم لهم ورفع. الحرام على وتشاحوا الحطام علىفنفروا ربهم دعاهم. بأعمالهم النار إلى وأقبلوا ، وجوههم الجنة عن

وأقبلوا فاستجابوا الشيطان ودعاهم. وولواالسالم عليه له كالم ومن - 145فيه تنتضل غرض الدنيا هذه في أنتم إنما ، الناس أيها

منها تنالون ال. غصص أكلة كل وفي ، شرق جرعة كل مع ، ( 2) المنايابهدم إال عمره من يوما منكم معمر يعمر وال ، أخرى بفراق إال نعمة. رزقه من قبلها ما بنفاد إال أكله في زيادة له تجدد وال. أجله من آخريخلق أن بعد إال جديد له يتجدد وال. أثر له مات إال أثر له يحيى والمضت وقد. محصودة منه وتسقط إال نابتة له تقوم وال ( . 3) جديد له

أحدثت وما( منها) أصله ذهاب بعد فرع بقاء فما فروعها نحن أصولإن ( . 4) المهيع والزموا البدع فاتقوا. سنة بها ترك إال بدعة إليه تترامى: فيه تنتضل ( 2) يبالي ال كيضرب يحفل ال ( 1( * ) هامش* )

كيسمع يخلق ( 3) المنايا) * ( الواضح الطريق كالمقعد المهيع ( 4) يبلي ويكرم وينصر

/29 صفحة/ شرارها محدثاتها وإن ( . 1) أفضلها االمور عوازم

السالم عليه له كالم ومن - 146( بنفسه الفرس لقتال الشخوص في الخطاب بن عمر استشاره وقد) وهو. قلة وال بكثرة خذالنه وال نصره يكن لم االمر هذا إنوطلع بلغ ما بلغ حتى ، وأمده أعده الذي وجنده ، أظهره الذي الله دين. جنده وناصر وعده منجز والله. الله من موعود على ونحن. طلع حيث

فإن. ويضمه يجمعه الخرز من النظام مكان ( 2) باالمر القيم ومكان. أبدا بحذافيره يجتمع لم ثم ، وذهب تفرق النظام انقطع

وعزيزون باالسالم كثيرون فهم قليال كانوا وإن اليوم والعربنار دونك وأصلهم ، بالعرب الرحى واستدر ، قطبا فكن. باالجتماعمن العرب عليك انتقضت االرض هذه من ( 3) شخصت إن فإنك ، الحربأهم العورات من وراءك تدع ما يكون حتى ، وأقطارها أطرافها

يديك بين مما إليك ، الدين ناشئة عليه وكانت منها تقادم ما: االمور عوازم ( 1( * ) هامش* ) عوزم ناقة قولهم من

: والنظام. الخليفة يريد به القائم ( 2) شباب بقية فيها عجوز أي كجعفرينظم السلك

) * ( خرجت: شخصت ( 3) الخرز فيه /30 صفحة/ فإذا العرب أصل هذا يقولوا غدا إليك ينظروا إن االعاجم إن

. فيك وطمعهم عليك لكلبهم أشد ذلك فيكون ، استرحتم قطعتموهسبحانه الله فإن المسلمين قتال إلى القوم مسير من ذكرت ما فأماما وأما. يكره ما تغيير على أقدر وهو ، منك لمسيرهم أكره هو

وإنما ، بالكثرة مضى فيما نقاتل نكن لم فإنا عددهم من ذكرتوالمعونة بالنصر نقاتل كنا

السالم عليه له خطبة ومن - 147عبادة من عباده ليخرج بالحق وآله عليه الله صلى محمدا فبعثبينه قد بقرآن ، طاعته إلى الشيطان طاعة ومن ، عبادته إلى االوثان، جحدوه إذ به وليقروا ، جهلوه إذ ربهم العباد ليعلم ، وأحكمهأن غير من كتابه في لهم سبحانه فتجلى. أنكروه إذ بعد وليثبتوهمحق وكيف. سطوته من وخوفهم ، قدرته من أراهم بما رأوه يكونواسيأتي وإنه. بالنقمات احتصد من واحتصد ، ( 1) بالمثالت محق من

من أظهر وال الحق من أخفى شئ فيه ليس زمان بعدي من عليكمأهل عند وليس. ورسوله الله على الكذب من أكثر وال ، الباطل

) * ( العقوبات فضم بفتح- المثالت ( 1( * ) هامش* ) /31 صفحة/

(1) منه أنفق وال ، تالوته حق تلي إذا الكتاب من أبور سلعة الزمان ذلك، المعروف من أنكر شئ البالد في وال. مواضعه عن حرف إذا. حفظته وتناساه ، حملته الكتاب نبذ فقد. المنكر من أعرف وال

في مصطحبان وصاحبان ، ( 2) طريدان منفيان وأهله يومئذ فالكتابالناس في الزمان ذلك في وأهله فالكتاب. مؤو يؤويهما ال واحد طريق. اجتمعا وإن الهدى توافق ال الضاللة الن ، معهم وليسا ومعهم ، فيهم وليساوليس الكتاب أئمة كأنهم. الجماعة عن وافترقوا. الفرقة على القوم فاجتمعخطه إال يعرفون وال ، اسمه إال منه عندهم يبق فلم. إمامهم الكتابصدقهم وسموا ، ( 4) مثلة كل بالصالحين مثلوا ما قبل ومن ( . 3) وزبرهالسيئة عقوبة الحسنة في وجعلوا ، ( 5) فرية الله علىحتى ، آجالهم وتغيب آمالهم بطول قبلكم كان من هلك وإنماوتحل ، التوبة عنه وترفع ، المعذره عنه ترد الذي ( 6) الموعود بهم نزل (7) والنقمة القارعة معه الباطل أهل وينفيهما يطردهما ( 2) منه أروج: منه أنفق ( 1( * ) هامش* )

الكتاب وأعداءمصدرية وما ، شنعوا أي: مثلوا ما ( 4) كتب مصدر الكتب بالفتح الزبر ( 3) بعده تفيد وال عذر فيه يقبل ال الذي الموت ( 6) كذبا أي بالكسر فرية ( 5)

توبة) * ( المهلكة الداهية: القارعة ( 7) /32 صفحة/

هدي دليال قوله اتخذ ومن ، وفق الله استنصح من إنه الناس أيهالمن ينبغي ال وإنه. خائف وعدوه ، آمن الله جار فإن أقوم هي للتيأن عظمته ما يعلمون الذين رفعة فإن ، يتعظم أن الله عظمة عرف

فال. له يستسلموا أن قدرته ما يعلمون الذين وسالمة ، له يتواضعوا ( .1) السقم ذي من والباري ، االجرب من الصحيح نفار الحق من تنفروا

ولن ، تركه الذي تعرفوا حتى الرشد تعرفوا لن أنكم واعلموابه تمسكوا ولن ، نقضه الذي تعرفوا حتى الكتاب بميثاق تأخذواالعلم عيش فإنهم أهله عند من ذلك فالتمسوا. نبذه الذي تعرفوا حتى

عن وصمتهم ، علمهم عن حكمهم يخبركم الذين هم. الجهل وموت، فيه يختلفون وال الدين يخالفون ال. باطنهم عن وظاهرهم ، منطقهم

ناطق وصامت ، صادق شاهد بينهم فهو( البصرة أهل ذكر في السالم عليه له خطبة ومن - ) 148يمتان ال ، صاحبه دون عليه ويعطفه له االمر يرجوا منهما واحد كلضب حامل منهما واحد كل ( . 2) بسبب إليه يمدان وال ، بحبل الله إلى

. والزبير لطلحة الضمير ( 2) المرض من المعافى: الباري ( 1( * ) هامش* ) ، يمدان ال أي: يمتان ال وقوله

) * ( أيضا الحبل والسبب /33 صفحة/

الذي أصابوا لئن والله. به قناعه يكشف قليل وعما ( . 1) لصاحبهقامت قد. هذا على هذا وليأتين ، هذا نفس هذا لينتزعن يريدونلهم وقدم السنن لهم سنت فقد ( . 2) المحتسبون فأين الباغية الفئةأكون ال والله. شبهة ناكث ولكل ، علة ضلة ولكل. الخبر

يعتبر ال ثم الباكي ويحضر الناعي يسمع ( 3) اللدم كمستمعالسالم عليه له كالم ومن - 149موته قبلمساق واالجل. فراره في منه يفر ما الق امرئ كل الناس أيها

مكنون عن أبحثها االيام اطردت كم. موافاته منه والهرب ( . 4) النفسفالله: وصيتي أما. مخزون علم. هيهات. إخفاءه إال الله فأبى االمر هذا. سنته تضيعوا فال وآله عليه الله صلى ومحمد. شيئا به تشركوا ال

مالم ذم كم وخال. المصباحين هذين وأوقدوا ، العمودين هذين أقيموا. الجهلة عن وخفف ( . 6) مجهوده منكم امرئ كل حمل ( . 5) تشردوا

لله حسبة يجاهدون الذين ( 2) الحقد ويكسر بالفتح الضب ( 1( * ) هامش* ) : اللدم ( 3)

أطوار إليه تسوقها النفس مساق ( 4) النياحة عند والوجه الصدر على الضربحتى الحياة عن وتميلوا تنفروا أي كتنصروا تشردوا لم ما الذم من برئتم ( 5) توافيه) * ( = كل حمل ( 6) الحق

/34 صفحة/ وأنا. صاحبكم باالمس أنا. عليم وإمام ، قويم ودين ، رحيم ربولكم لي الله غفر. مفارقكم وغدا. لكم عبرة اليوم (1) القدم تدحض وإن. فذاك المزلة هذه في الوطأة تثبت إن

في اضمحل غمام ظل وتحت. رياح ومهب ، أغصان أفياء في كنا فإنمابدني جاوركم جارا كنت وإنما. مخطها االرض في وعفا ، ( 2) متلفقها الجوبعد وصامتة ، حراك بعد ساكنة ( : 3) خالء جثة مني وستعقبون ، أياما، أطرافي وسكون ، ( 4) أطرافي وخفوت ، هدوي ليعظكم. نطقوداعيكم. المسموع والقول البليغ المنطق من للمعتبرين أوعظ فإنهلكم ويكشف أيامي ترون غدا ، ( 5) للتالقي مرصد امرئ وداعمقامي غيري وقيام مكاني خلو بعد وتعرفونني ، سرائري عن إن قوله ( 1) االمر به قصد ماض بعده وما هذا. الخ امرء( * = هامش* ) يريد ، تثبت : القدم ودحضت. الزلل محل: والمزلة. جراحه من معافاته الوطأة بثباتوزلقت زلت

. االمكنة بعض عن الشمس ضوء ينسخ الظل وهو ، فئ جمع: االفياء ( 2) : والمتلفق في ماخطت مكان: ومخطها. وذهب اندرس: وعفا. بعض على بعضه المنضم. االرض شأنها حال في كان أنه يريد. للرياح مخطها وضمير. للغمام متلفقها وضميرفزالت الزوال

في وأطرافه ، السكون: الخفوت ( 4) الروح من خالية ( 3) بالعجيب هو وماعيناه االول أي ومرصد ، لكم وداعي أي وداعيكم ( 5) ورجاله ورأسه يداه الثاني وفي

) * ( منتظر /35 صفحة/

السالم عليه له خطبة ومن - 150المالحم ذكر إلى فيها يوميلمذاهب وتركا ، الغي مسالك في طعنا وشماال يمينا وأخذوابه يجئ ما تستبطئوا وال. مرصد كائن هو ما تستعجلوا فال. الرشدأقرب وما. يدركه لم أنه ود أدركه إن بما مستعجل من فكم. الغدودنو ( . 2) موعود كل ورود إبان هذا قوم يا ( . 1) غد تباشير من اليوم، منير بسراج فيها يسري منا أدركها ومن أال. تعرفون ال ما طلعة من

ويصدع ، رقا ويعتق ، ( 3) ربقا فيها ليحل الصالحين مثال على فيها ويحذو (5) أثره القائف يبصر ال الناس عن سترة في ، ( 4) صدعا ويشعب ، شعباتجلى ( . 6) النصل القين شحذ قوم فيها ليشحذن ثم. نظره تابع ولو

مسامعهم في بالتفسير ويرمى ( . 7) أبصارهم بالتنزيل : والدنو. وقت فتشديد بكسر إبان ( 2) أوائله: تباشيره ( 1( * ) هامش* )

بكسر الربق ( 3) القرب (4) البهم فيه تشد الراء بفتح ربقة عروة كل عرى عدة فيه حبل فسكونيفرق (6) فيتبعها اآلثار يعرف الذي القائف ( 5) الحق متفرق ويجمع ضالل جمع

، يشحذن السيف حديدة: والنصل الحداد: والقين. حددها أي: السكين شحذ من

والسكين عن الغطاء فينكشف وتدبره القرآن إلى يعودون بالتنزيل تجلى ( 7) ونحوها

) * ( = أبصارهم /36 صفحة/

(2) بهم االمد وطال( منها ( . ) 1) الصبوح بعد الحكمة كأس ويغبقوناخلولق إذا حتى ، ( 3) الغير ويستوجبوا ، الخزي ليستكملوا

ولم ( . 5) حربهم لقاح عن وأشالوا ، الفتن إلى قوم واستراح ، ( 4) االجلحتى. الحق في أنفسهم بذل يستعظموا ولم ( . 6) بالصبر الله على يمنوا، ( 7) أسيافهم على بصائرهم حملوا البالء مدة انقطاع القضاء وارد وافق إذا

عليه الله صلى رسوله الله قبض إذا حتى. واعظهم بأمر لربهم ودانوا (8) الوالئج على واتكلوا ، السبل وغالتهم. االعقاب على قوم رجع وآله

ونقلوا ، بمودته أمروا الذي السبب وهجروا ، الرحم غير ووصلوا، خطيئة كل معادن. موضعه غير في فبنوه ، أساسه رص عن البناء

( .9) غمرة في ضارب كل وأبواب (1) نزوله عند القرآن أهل نهض كما الحق إلى فينهضون( * = هامش* )

للمجهول مبني يغبقون يشرب ما والصبوح. بالصباح شربوه ما بعد بالمساء الحكمة كأس يسقون. الصباح وقت

وسرهم وسكونهم حركاتهم في االلهية الحكم عليهم تفاض أنها والمرادوإعالنهم

الله ليزيد فيها االمد وطول. الجاهلية أهل لحكاية انتقال الخ وطال قوله ( 2) في لهم

اخلولق قولهم من ( 4) ونوائبه الدهر أحداث ففتح بكسر الغير ( 3) العقوبةاالنقضاء على االجل يشرف أي: يمطر أن خليقا وصار استوى إذا السحاب

حروبهم ليلقحوا بسيوفهم أيديهم رفعوا أي ، رفعته: ذنبها الناقة أشالت ( 5) على

سياق من المفهومين للمؤمنين فيه الضمير ( 6) عليهم يسعروها أي ، غيرهمالخطاب داعين عقيدتهم أشهروا يريد ، التمثيل أنواع ألطف من ( 7) إذا جواب والجملة

إليها يريد ، والمزدحم. الشدة: الغمرة ( 9) والخديعة المكر دخائل ( 8) غيرهم) * ( الفتن مزدحم

/37 صفحة/ : فرعون آل من سنة على السكرة في وذهلوا ، ( 1) الحيرة في ماروا قدمباين للدين مفارق أو ، راكن الدنيا إلى منقطع من

السالم عليه له خطبة ومن - 151من واالعتصام ، ( 2) ومزاجره الشيطان مداحر على وأستعينه الله وأحمد ورسوله عبده محمدا أن وأشهد الله إال إله ال أن وأشهد. ومخاتله حبائلهونجيبه

الضاللة بعد البالد به أضاءت. فقده يجبر وال ، فضله يوازى ال. وصفوته، الحريم يستحلون والناس. الجافية والجفوة ، الغالبة والجهالة ، المظلمةإنكم ثم. كفرة على ويموتون ، ( 3) فترة على يحيون. الحكيم ويستذلون

واحذروا ، النعمة سكرات فاتقوا. اقتربت قد باليا أغراض العرب معشرعند الفتنة واعوجاج ، ( 5) العشوة قتام في وتثبتوا ( 4) النقمة بوائقتبدأ. رحاها ومدار قطبها وانتصاب ، كمينها وظهور ، جنينها طلوع (6) الغالم كشباب شبابها. جلية فظاعة إلى وتؤول ، خفية مدارج في

والمداحر. الطرد بالفتح الدحر ( 2) واضطربوا تحركوا ماروا ( 1( * ) هامش* ) بها ما والمزاجر

من خلو ( 3) مكائده: الشيطان ومخاتل. الفاضلة االعمال وهي: ويزجر يدحرالشرائع ويتخذون ويبدلون يغيرون ثم المبلغ الرسول لعدم شيئا منها يعرفون ال االلهيةاالصنام

(5) الداهية وهي بائقة جمع البوائق ( 4) كفارا فيموتون شريعة واالهواء آلهةالقتام

) بيان غير على االمر ركوب ويفتح ويكسر بالضم والعشوة. الغبار كسحاب) * ( = شباب ( 6 /38 صفحة/

آلخرهم قائد أولهم. بالعهود الظلمة تتوارثها. السالم كآثار وآثارهاعلى ويتكالبون. دنية دنيا في يتنافسون. بأولهم مقتد وآخرهممن والقائد ، المتبوع من التابع يتبرأ قليل عن ( 1) مريحة جيفة

يأتي ثم. اللقاء عند ويتالعنون ، ( 2) بالبغضاء فيتزايلون. المقودفتزيغ. الزحوف والقاصمة ، ( 3) الرجوف الفتنة طالع ذلك بعد

االهواء وتختلف. سالمة بعد رجال وتضل ، استقامة بعد قلوبقصمته لها أشرف من ( . 4) نجومها عند اآلراء وتلتبس ، هجومها عند ( .5) العانة في الحمر تكادم فيها يتكادمون. حطمته فيها سعى ومن، ( 6) الحكمة فيها تغيض. االمر وجه وعمي ، الحبل معقود اضطرب قد

وترضهم ، ( 7) بمسحلها البدو أهل وتدق. الظلمة فيها وتنطقطريقها في ويهلك ، ( 8) الوحدان غبارها في يضيع. بكلكلها

الغالم كشباب وشدة عنفوان في بداياتها أي أوله شئ كل( * = هامش) والسالم. وفتوته: اللحم أراح ( 1) والحطم الرض االبدان في وآثارها. الحجارة السين بكسر شديد أو ، واالضطراب الرجفان شديدة ( 3) يتفارقون: يتزايلون ( 2) أنتن

إرجافهاظهورها ( 4) الزحف الشديدة: والزحوف. الكاسرة: والقاصمة. للناس وزلزالها

منها الجماعة أي العانة في الحمر تكون كما بعضا بعضهم يعض يتكادمون ( 5) وهي المسحل ( 7) وتغور تنقص المعجمة بالغين تغيض ( 6) الوحش بحمر خاصةكمنبر الصدر والكلكل. التهشيم والرض ، التفتيت بالدق والمراد. المنحت أو المبرد

) * ( = واحد جمع ( 8) /39 صفحة/

منار وتثلم ( . 1) الدماء عبيط وتحلب. القضاء بمر ترد. الركبانوتدبرها ، ( 3) االكياس منها تهرب. اليقين عقد وتنقض) ، ( 2) الدين

، االرحام فيها تقطع. ساق عن كاشفة ، مبراق مرعاد ( . 4) االرجاس

مقيم وظاعنها سقيم بريها. االسالم عليها ويفارقبعقد يختلون. مستجير وخائف ( 5) مطلول قتيل بين( منها)

. البدع وأعالم ( 7) الفتن أنصاب تكونوا فال ( . 6) االيمان بغرور االيمان. الطاعة أركان عليه وبنيت ، الجماعة حبل عليه ماعقد والزموامدارج واتقوا. ظالمين عليه تقدموا وال مظلومين الله على واقدموا (8) الحرام لعق بطونكم تدخلوا وال. العدوان ومهابط الشيطان

الطاعة سبيل لكم وسهل ، ( 9) المعصية عليكم حرم من بعين فإنكمالسالم عليه له خطبة ومن - 152

. أزليته على خلقه وبمحدث. بخلقه وجوده على الدال لله الحمد (2) منها الخالص الطري: الدماء عبيط ( 1) المتفردون أي( * = هامش* ) والسيف االناء ثلم وهو رجس جمع ( 4) العاقل الحاذق: كيس جمع ( 3) حرفه كسر نحوه أو

القذر يخدعهم أي يختلون ( 6) هدرته: دمه طللت ( 5) االشرار والمراد ، والنجسالظالمون

االنصاب ( 7) مثلهم مؤمنون وأنهم االيمان بظاهر ويغرونهم ، االيمان بحلفينصب ما كل

إنكم ( 9) الملعقة في تأخذه ما وهي الالم بضم لعقة جمع اللعق ( 8) ليقصد) * ( = الخ بعين

/40 صفحة/ تحجبه وال ، ( 1) المشاعر تستلمه ال. له شبه ال أن على وباشتباههم

والرب ، والمحدود والحاد ، والمصنوع الصانع الفتراق ، السواتر، ( 2) ونصب حركة بمعنى ال والخالق ، عدد بتأويل ال االحد. والمربوببمماسة ال والشاهد ، ( 4) آلة بتفريق ال والبصير ، ( 3) بأداة ال والسميع. بلطافة ال والباطن ، برؤية ال والظاهر ، ( 5) مسافة بتراخي ال والبائن

بالخضوع منه االشياء وبانت. عليها والقدرة لها بالقهر االشياء من بانومن ، عده فقد حده ومن ( 6) حده فقد وصفه من. إليه والرجوع له

أين قال ومن ، استوصفه فقد كيف قال ومن ، أزله أبطل فقد عدهمقدور ال إذ وقادر. مربوب ال إذ ورب. معلوم ال إذ وعالم. حيزه فقد

واعتدل ( 7) الئح والح ، المع ولمع طالع طلع قد( منها) انتظار الغير وانتظرنا. يوما وبيوم ، قوما بقوم الله واستبدل. مائل

عباده على وعرفاؤه ، خلقه على الله قوام االئمة وإنما ( . 8) المطر المجدب،من إال النار يدخل وال ، وعرفوه عرفهم من إال الجنة يدخل ال

إليه تصل ال أي المشاعر تستلمه ال ( 1) يراكم أنه أي( * = هامش* ) محركة النصب ( 2) الحواس عن بعضها وفتح االجفان تفريق: اآللة تفريق ( 4) اآللة: االداة ( 3) التعببعض

المحدثين بكيفات كيفه من أي وصفه من ( 6) خلقه عن المنفصل: البائن ( 5) ففتح بكسر الغير ( 8) عثمان قتل بعد خطبها خطبة هذه قالوا. بدا: الح ( 7)

) * ( = صروف /41 صفحة/

واستخصكم باالسالم خصكم تعالى الله إن. وأنكروه أنكرهممنهجه تعالى الله اصطفى ( . 1) كرامة وجماع سالمة إسم النه وذلك ، له

تنقضي وال ، غرائبه تفنى ال. حكم وباطن علم ظاهر من حججه وبينالخيرات تفتح ال. الظلم ومصابيح ، ( 2) النعم مرابيع فيه. عجائبه

(3) حماه أحمى قد. بمصابيحه إال الظلمات تكشف وال ، بمفاتيحه إالالمكتفى وكفاية ، المشتفى شفاء فيه. مرعاه وأرعى

السالم عليه له خطبة ومن - 153مع ويغدو ، ( 4) الغافلين مع يهوي الله من مهلة في وهو

عن لهم كشف إذا حتى( منها) قائد إمام وال ، قاصد سبيل بال. المذنبينمن واستخرجهم. معصيتهم جزاء

ينتفعوا فلم. مقبال واستدبروا ، مدبرا استقبلوا ، غفلتهم جالبيبأحذركم إني. وطرهم من قضوا بما وال ، طلبتهم من أدركوا بما

سمع من البصير فإنما ، بنفسه امرؤ فينتفع. المنزلة هذه ونفسييتجنب واضحا جددا سلك ثم بالعبر وانتفع ، فأبصر ونظر ، فتفكر

) باطل وينتكس حق يقوم لعلما انتظرها: وتقلباتها الحوادث( * = هامش* ) مجمعه الشئ جماع ( 1 هو أو ، الربيع أول في نبته ينبت المكان الميم بكسر مرباع جمع مرابيع ( 2)

المطر االسالم الله أعز أي ، اليقرب حمى جعله: المكان أحمى ( 3) الربيع أول

ومنعه ما رعي واباحه بخيراته الله متعه أهله من وصار فيه دخل ومن ، االعداء منأرضه تنبته

) * ( معين غير ضال في كالم ، مهلة في وهو قوله ( 4) الفوائد من الطيبة /42 صفحة/

على يعين وال ( . 1) المغاوي في والضالل ، المهاوي في الصرعة فيهمن تخوف أو ، نطق في تحريف أو ، حق في بتعسف الغواة نفسهغفلتك من واستيقظ ، سكرتك من السامع أيها فأفق. صدق

االمي النبي لسان على جاءك فيما الفكر وأنعم ، عجلتك من واختصرمن وخالف ، عنه محيص وال منه بد ال مما وآله عليه الله صلىواحطط فخرك وضع. لنفسه رضي وما ودعه ، غيره إلى ذلك خالفوكما. تدان تدين وكما ، ممرك عليه فإن قبرك واذكر ، كبرك (2) لقدمك فامهد ، غدا عليه تقدم اليوم قدمت وما. تحصد تزرعالغافل أيها الجد والجد. المستمع أيها الحذر فالحذر. ليومك وقدم

" خبير مثل ينبئك وال"

ويعاقب يثيب عليها التى الحكيم الذكر في الله عزائم من إنوأخلص نفسه أجهد وإن- عبدا ينفع ال أنه ، ويسخط يرضى ولهايتب لم الخصال هذه من بخصلة ربه القيا الدنيا من يخرج أن- فعلهغيظه يشفي أو ، عبادته من عليه افترض فيما بالله يشرك أن: منها ما إلى االنسان معها يذهب الشبهة وهي ، مغواة جمع ( 1( * ) هامش* )

مهد ( 2) الحق يخالف) * ( بسط كمنع

/43 صفحة/ الناس إلى حاجة يستنجح أو ، غيره فعله بأمر يقر أو ، نفس بهالكفيهم يمشي أو ، بوجهين الناس يلقى أو ، ( 1) دينه في بدعة بإظهارشبهه على دليل المثل فإن ذلك اعقل. بلسانين

. غيرها على العدوان همها السباع وإن. بطونها همها البهائم إنالمؤمنين إن. فيها والفساد الدنيا الحياة زينة همهن النساء وإن

خائفون المؤمنين إن. مشفقون المؤمنين إن ( . 2) مستكينونالسالم عليه له خطبة ومن - 154

. ونجده غوره ويعرف ، ( 3) أمده يبصر به اللبيب قلب وناظرالراعي واتبعوا للداعي فاستجيبوا ، رعى وراع ، دعا داعوأرز. السنن دون بالبدع وأخذوا ، الفتن بحار خاضوا قد

واالصحاب ( 5) الشعار نحن. المكذبون الضالون ونطق ( . 4) المؤمنون في باالبتداع الناس من حاجته نجاح يطلب أي يستنجح ( 1( * ) هامش* )

خاضعون ( 2) الدين السوداء النقطة وهو: العين ناظر من استعاره ، القلب ناظر ( 3) عزوجل لله، منها

ما والغور. ومنتهاه غايته أي أمده اللبيب يدرك بها القلب بصيرة والمرادانخفض

أرز ( 4) وظاهره أمره باطن يدرك أي ، منها ارتفع ما والنجد. االرض منيأرز

بجحرها الذت الحية وأرزت. وثبت انقبض أي المضارع في الراء بكسرورجعت

وسلم عليه الله صلى النبي بطانة والمراد الثياب من البدن مايلي ( 5) إليه) * (

/44 صفحة/ من أتاها فمن أبوابها من إال البيوت تؤتى ال. واالبواب والخزنة

سارقا سمي أبوابها غيرنطقوا إن. الرحمن كنوز وهم ، ( 1) القرآن كرائم فيهم( منها)

وليحضر ، أهله رائد فليصدق ( . 2) يسبقوا لم صمتوا وإن ، صدقوا. ينقلب وإليها قدم منها فإنه ، اآلخرة أبناء من وليكن ، عقله

أعمله يعلم أن عمله مبتدأ يكون بالبصر العامل بالقلب فالناظر

. عنه وقف عليه كان وإن ، فيه مضى له كان فإن. له أم عليهعن بعده يزيده فال. طريق غير على كالسائر علم بغير العامل فإن

الطريق على كالسائر بالعلم والعامل. حاجته من بعدا إال الطريقظاهر لكل أن واعلم. راجع أم هو أسائر ناظر فلينظر ، الواضحخبث ظاهره خبث وما. باطنه طاب ظاهره طاب فما ، مثاله على باطنايحب الله إن" وآله عليه الله صلى الصادق الرسول قال وقد. باطنهلكل أن واعلم) * ( " بدنه ويبغض العمل ويحب ، عمله ويبغض ، ( 3) العبد أنزلت والمراد ، كريمة جمع: والكرائم. النبي آلل الضمير ( 1( * ) هامش* ) . كريمات آيات مدحهم في

الكالم إلى أحد يسبقهم لم ( 2) كرائم من كرائم وهذه كله كريم والقرآنيهاب أي سكوت وهم

الخ يحب الله إن ( 3) عنه سكتوا فيما الكالم على أحد يجرؤ فلم سكوتهميحب أي الحب ذلك يفيده وال االعمال سيئات من يأتيه ما ويبغض إيمانه المؤمن من) * ( = هذا مع /45 صفحة/

طاب فما. مختلفة والمياه ، الماء عن به غنى ال نبات وكل. نباتا عملغرسه خبث سقيه خبث وما ، ثمرته وحلت غرسه طاب سقيهثمرته وأمرت

السالم عليه له خطبة ومن - 155الخفاش خلقة بديع فيها يذكروردعت ( 1) معرفته كنه عن االوصاف انحسرت الذي لله الحمدالله هو. ملكوته غاية بلوغ إلى مساغا تجد فلم العقول عظمتهالعقول تبلغه لم ، العيون ترى مما وأبين أحق المبين الحقفيكون بتقدير االوهام عليه تقع ولم. مشبها فيكون بتحديدمعونة وال ، مشير مشورة وال تمثيل غير على الخلق خلق ، ممثالوانقاد ، يدافع ولم فأجاب ، لطاعته وأذعن ، بأمره خلقه فتم. معينغوامض من أرانا ما خلقته وعجائب صنعته لطائف ومن. ينازع ولم الكافر من ويحب. أعماله خبث من به يتطهر عذابا إال البغض( * = هامش* ) ، حسنا كان إن عمله

موقتا نفعا إال المحبوب بالعمل ينتفع وال ، الكفر بدنس لتياثها ال ذاته ويبغضالدنيا في إذا إال السعادة من حظه لالنسان يكمل فال ، عظيم عذاب اآلخرة في ولهمؤمنا كانالعمل طيب ويبغض يحبه فالله صغيرة منه صدرت إذا المؤمن: ) االصل بهامش يوجدوالكافر ، عمله) * ( انقطعت: انحسرت ( 1( ) يحبه وال عمله يحب فالله أحسن إذا

/46 صفحة/ . شئ لكل الباسط الضياء يقبضها التي الخفافيش هذه في الحكمة

أن عن ( 1) أعينها عشيت وكيف. حي لكل القابض الظالم ويبسطهابعالنية وتتصل ، مذاهبها في به تهتدي نورا المضيئة الشمس من تستمدسبحات في المضي عن ضيائها بتاللؤ وردعها. معارفها إلى الشمس برهان

، ( 3) ائتالقها بلج في الذهاب عن مكامنها في وأكنها ( 2) إشراقهاتستدل سراجا الليل وجاعلة. أحداقها على بالنهار الجفون مسدلة فهيتمتنع وال ( . 4) ظلمته إسداف أبصارها يرد فال. أرزاقها التماس في بهأوضاح وبدت ، قناعها الشمس ألقت فإذا. دجنته لغسق فيه المضي من

أطبقت ( 6) وجارها في الضباب على نورها إشراق من ودخل ، ( 5) نهارها ( .8) لياليها ظلم فئ من اكتسبت بما وتبلغت ( 7) مآقيها على االجفان. وقرارا سكنا والنهار. ومعاشا نهارا لها الليل جعل من فسبحانالطيران إلى الحاجة عند بها تعرج لحمها من أجنحة لها وجعل

: النور سبحات ( 2) وضعفه البصر سوء مقصورا العشا ( 1( * ) هامش* ) وأطواره درجاته

: الليل أسدف ( 4) ووضوحه الضوء بالتحريك والبلج. اللمعان: االئتالق ( 3) . أظلم

وهو بالتحريك وضح جمع أوضاح ( 5) شدتها الدجنة وغسق ، الظلمة والدجنةهنا

ككتاب والوجار. المعروف الحيوان ضب جمع ككتاب الضباب ( 6) الصبح بياض اكتفت: تبلغت ( 8) االنف يلي مما العين طرف وهو ، ماق جمع ( 7) الجحر

) * ( اقتاتت أو /47 صفحة/

ترى أنك إال ( . 2) قصب وال ريش ذوات غير ، ( 1) اآلذان شظايا كأنهاولم ( . 4) فينشقا يرقا لما جناحان لها ( . 3) أعالما بينة العروق مواضع. وقعت إذا يقع إليها الجئ بها الصق وولدها تطير. فيثقال يغلظاللنهوض ويحمله. أركانه تشتد حتى يفارقها ال. ارتفعت إذا ويرتفعلكل الباري فسبحان. نفسه ومصالح عيشه مذاهب ويعرف. جناحه ( .5) غيره من خال مثال غير على شئالسالم عليه له كالم ومن - 156

المالحم اقتصاص جهة على البصرة أهل به خاطبفإن. فليفعل عزوجل الله على نفسه يعتقل أن ذلك عند استطاع فمن

كان وإن ، الجنة سبيل على الله شاء إن حاملكم فإني أطعتمونيمريرة ومذاقة شديدة مشقة ذا

أي ، الشئ من الفلقة وهي كعطية- شظية جمع: شظايا ( 1( * ) هامش* ) شقق من مؤلفة كأنها يكون وقد ، بالجناح المتصل أسفلها أو الريشة عمود: القصبة ( 2) اآلذانعن مجردا

له الفيران أو القنفد أنواع كبعض بطائر ليس مما الحيوانات بعض في الزغبمحدد قصب

أي ( 3) االمريكي بالفأر ويعرف ، النابل يرمي كما صائده به يرمي االطرافظاهرة رسوما

، رقيقان والهما الماضى في مارقا أنهما إلى إشارة بلما عبر ، يرقا لما ( 4) مستمر نفي فهو) * ( فحاذاه سواه من تقدمه خال ( 5) كان زمن أي في الكالم وقت إلى

/48 صفحة/ صدرها في غال وضغن ، النساء رأي فأدركها فالنة وأما

، تفعل لم إلي أتت ما غيري من لتنال دعيت ولو ، ( 1) القين كمرجلتعالى الله على والحساب االولى حرمتها بعد ولها

على يستدل فبااليمان. السراج أنور المنهاج أبلج سبيل( منه) . العلم يعمر وبااليمان. االيمان على يستدل وبالصالحات. الصالحات ( .2) اآلخرة تحرز وبالدنيا. الدنيا تختم وبالموت الموت يرهب وبالعلم

إلى مضمارها في مرقلين ( . 3) القيامة عن لهم المقصر الخلق وإنالقصوى الغاية

مصائر إلى وصاروا ، ( 4) االجداث مستقر من شخصوا قد( منه) وإن. عنها ينقلون وال بها يستبدلون ال ، أهلها دار لكل. الغايات. سبحانه الله خلق من لخلقان المنكر عن والنهي بالمعروف االمر ضغينتها أن أي ، الحداد بالفتح والقين. القدر: المرجل ( 1( * ) هامش* )

كانا وحقدهامن لتصيب أحد دعاها ولو. يصنع مادام يغلي فإنه الحداد كقدر الغليان دائمي ، تفعل لم بي فعلت أي إلي أنت ما مثل والعدوان االساءة من غرضا غيريحقدها الن الدنيا ختام وهو الموت رهب إذا أنه أي: الخ وبالدنيا ( 2) خاصة علي كانكانت عمره يضيع فال حياته من الفائدة على االنسان حرص في سببا الرهبةوبهذا ، بالباطل القيامة دون لهم مستقر ال أي ، المحبس كمقعد المقصر ( 3) اآلخرة يحرزفهم

ومنتهاه غايته هي ميدان في مسرعين أي مرقلين إليها ذاهبون) * ( = ذهبوا: شخصوا ( 4) /49 صفحة/

الله بكتاب وعليكم. رزق من ينقصان وال أجل من يقربان ال وإنهما (1) الناقع والري ، النافع والشفاء. المبين والنور المتين الحبل فإنه

يزيغ وال فيقام يعوج ال. للمتعلق والنجاة للمتمسك والعصمةبه قال من ( . 3) السمع وولوج الرد كثرة تخلقه وال ( . 2) فيستعتب

. سبق به عمل ومن صدق

وهل الفتنة عن أخبرنا المؤمنين أمير يا فقال رجل إليه وقام) ( السالم عليه فقال عنها وآله عليه الله صلى الله رسول سألتيقولوا أن يتركوا أن الناس أحسب الم) قوله سبحانه الله أنزل لماعليه الله صلى الله ورسول بنا تنزل ال الفتنة أن علمت( يفتنون ال وهم آمناتعالى الله أخبرك التي الفتنة هذه ما الله يارسول فقلت. أظهرنا بين وآله الله رسول يا فقلت" بعدي من سيفتنون أمتي إن علي يا: " فقال ( 4) بها

:المسلمين من استشهد من استشهد حيث أحد يوم لي قلت قد ليس أو

إليه مايصير- مصير جمع الغايات والمصائر القبور واالجداث( * = هامش* ) شقاء من االنسان من يستعتب ( 2) أزاله إذا العطش نقع ( 1) * ( ) القيامة في والكالم. وسعادة، أعتب الحق عن يميل ال أي ، زائدتان أو للطلب والتاء والسين. انصرف إذا

يطلب أو ، فيصرف كثرة: الرد وكثرة ، باليا أي خلقا ثوبا ألبسه: أخلقه ( 3) عنه االنصراف منه

ترديده لنظر رائق الجدد أثوابه في دائما القرآن أن أي ، بالقراءة االلسنة علىكثرت وإن العقل كسائر وليس المتعددة االزمنة في المختلفة االحوال على النطباقه تالوتهكلما الكالم الشارحين على أشكل الخ الله يارسول فقلت ( 4) النفس وملته ابتذل تكرر

العطف ، الهجرة بعد كانت ووقعته ، أحد بعد كان والسؤال مكية اآلية كون مع بالفاء

= ) * ( /50 صفحة/

الشهادة فإن أبشر: " لي فقلت علي ذلك فشق ( 1) الشهادة عني وحيزت ( "2) إذا صبرك فكيف لكذلك ذلك إن: " لي فقال" ورائك من

مواطن من ولكن ، الصبر مواطن من هذا ليس الله رسول يا: فقلت، بأموالهم سيفتنون القوم إن علي يا: " فقال ( . 3) والشكر البشرى. سطوته ويأمنون ، رحمته ويتمنون ، ربهم على بدينهم ويمنون

فيستحلون. الساهية واالهواء الكاذبة بالشبهات حرامه ويستحلون: الله رسول يا قلت" بالبيع والربا. بالهدية والسحت ، بالنبيذ الخمر: فقال ؟ فتنة بمنزلة أم ردة أبمنزلة ؟ ذلك عند أنزلهم المنازل بأي

" فتنة بمنزلة" عليه أجمع ما وبين االمام كالم بين التوفيق عليهم وصعب( * = هامش* )

العنكبوت كون من المفسرون بين والنبي تنزل ال الفتنة بكون علمه أن أراه والذي ، آياتها بجميع مكية

كان أظهرهم

المشركين اشتداد الغيب استخبار عن شغله ثم ، مكة في اآلية نزول عندالموحدين على

الوقت وصفا الوطأة خفت ما بعد ثم ، أولئك كيد برد هؤالء واهتمامسأل العلم الستكمال

يوم إلى ممتدا كان والعلم ، العلم على السؤال لترتيب فالفاء السؤال هذافهي السؤال عما منقطع غير الفاء بعد ما يكون بأن يصدق والتعقيب ، لعلمه قوله لتعقيبقبلها (1) * ( ) فولدت وحملت له فولد تزوج تقول ، سنين قبلها ما زمن امتد وإن

الله حازها حيزت (3) الشهادة لك هيئت إذا صبرك يكون حالة أية على ( 2) أنلها فلم عنيمواطن من قوله

فإنه الحق سبيل في بالموت يستبشرون الحق أهل شأن هذا ، البشرى) * ( االبدية الحياة

/51 صفحة/ السالم عليه له خطبة ومن - 157

فضله من للمزيد وسببا. لذكره مفتاحا الحمد جعل الذي لله الحمدكجريه بالباقين يجري الدهر إن الله عباد. وعظمته آالئه على ودليال

فعاله آخر. فيه ما سرمدا يبقى وال ، منه ولى قد ما يعود ال. بالماضينبالساعة فكأنكم. أعالمه متظاهرة ، ( 1) أموره متسابقة. كأوله

في تحير نفسه بغير نفسه شغل فمن. بشوله الزاجر حدو تحدوكم، طغيانه في شياطينه به ومدت. الهلكات في وارتبك ، الظلماتالمفرطين غاية والنار. السابقين غاية فالجنة. أعماله سيئ له وزينتحصن دار والفجور. عزيز حصن دار التقوى أن الله عباد اعلمواتقطع وبالتقوى أال ( . 2) إليه لجأ من واليحرز أهله اليمنع ذليلالقصوى الغاية تدرك وباليقين ( . 3) الخطايا حمة يطلب منها كال كأن مصائبه أي ، الدهر أمور تتسابق ( 1( * ) هامش* )

اآلخر قبل النزول الرايات هي واالعالم. أثره مثل في له الحق والمتأخر. مهلك منها فالسابق

بها كنى وحثها سوقها: وحدوها. القيامة: والساعة. تعاونها: وتظاهرها الجيوش عنالهلجمع بالفتح والشول. سائقها: االبل وزاجر. إليها للوصول المسير على الدنيا (2) أشهر سبعة وضعها أو حملها من عليها مضى ما االبل من وهي ، شائلة

، يحرز ال ونحوها والعقرب الزنبور إبرة االصل في ففتح بضم الحمة ( 3) يحفظ ال أي

) * ( = تلسع /52 صفحة/

. إليكم وأحبها ، عليكم االنفس أعز في الله الله ، الله عبادأو الزمة فشقوة. طرقه وأنار الحق سبيل لكم أوضح قد الله فإن

الزاد على دللتم فقد. البقاء اليام ( 1) الفناء أيام في فتزودوا. دائمة سعادةوقوف كركب أنتم فإنما. المسير على وحثثتم ( . 2) بالظعن وأمرتم

خلق من بالدنيا يصنع فما أال. بالمسير يؤمرون متى يدرون التبعته عليه وتبقى ، يسلبه قليل عما من بالمال يصنع وما لآلخرة (3) وحسابه

نهى فيما وال ، مترك الخير من الله وعد لما ليس إنه ، الله عباد. االعمال فيه تفحص يوما احذروا ، الله عباد. مرغب الشر من عنه

االطفال فيه وتشيب. الزلزال فيه ويكثرمن وعيونا ، ( 4) أنفسكم من رصدا عليكم أن الله عباد اعلموا

أيام يريد ( 1) النفس على الخطايا سطوة هنا والمراد. بها( * = هامش* ) بالظعن المراد ( 2) الدنيا

الله حثنا ما وهذا ، الصالحة باالعمال السعادة إلى السير ههنا به المأموروالمراد. عليه

االول في واالمر. الدنيا مفارقة هو به نؤمر متى ندري ال الذي بالمسيرشرعي خطابي (4) فيه الغير حق من به يتعلق ما تبعته ( 3) تكويني فعلي الثاني وفي

به يريد: الرصد في يخطئ وال التنبيه عن يغفل ال الذي الروحي السر وواعظ الذمة رقيباالنذار

يعنفه مناد سره من ويناديه أال خطيئة مخطئ من التكون حتى والتحذير وال. فعل فيما الحق وجه له ويبين ، اقترف ما على ويعيبه ، ارتكب ما على

) * ( = علل تعارضه /53 صفحة/

. أنفاسكم وعدد. أعمالكم يحفظون صدق وحفاظ ، جوارحكم (1) رتاج ذو باب منهم يكنكم وال ، داج ليل ظلمة منهم تستركم ال

قريب اليوم من غدا وإنامرئ كل فكأن ، به الحقا الغد ويجئ ، فيه بما اليوم يذهبله فيا. حفرته ومخط ، ( 2) وحدته منزل االرض من بلغ قد منكمقد الصيحة وكأن. غربة ومفرد ، وحشة ومنزل ، وحدة بيت من

زاحت قد. القضاء لفصل وبرزتم ، غشيتكم قد والساعة ، أتتكمبكم واستحقت. العلل عنكم واضمحلت ( . 3) االباطيل عنكم

واعتبروا ، بالعبر فاتعظوا. مصادرها االمور بكم وصدرت. الحقائقبالنذر وانتفعوا ، بالغير

السالم عليه له خطبة ومن - 158، ( 4) االمم من هجعة وطول ، الرسل من فترة حين على أرسله

حجاب وأي. االوهام تالعب نصحه مرارة يخفف وال الهوى( * = هامش* ) محكم كان إذا العظيم الباب ككتاب الرتاج ( 1) سره عن االنسان يحجبوحدته منزل ( 2) الغلق وهو الهجوع من المرة: الهجعة ( 4) وانكشفت بعدت: زاحت ( 3) القبر هو

النوم أبرمت التي االلهية االحكام وانتقاض الجهالة ظلمات في الغفلة نوم ، ليال) * ( = ألسنة على

/54 صفحة/ والنور ، يديه بين الذي بتصديق فجاءهم. المبرم من وانتقاضأخبركم ولكن ينطق ولن فاستنطقوه القرآن ذلك. به المقتدى

، دائكم ودواء ، الماضي عن والحديث ، يأتي ما علم فيه إن أال. عنهبينكم ما ونظم

وأدخله إال ( 1) وبر وال مدر بيت يبقى ال ذلك فعند( منها) السماء في لكم يبقى ال فيومئذ. نقمة فيه وأولجوا ، ترحة الظلمة

غير وأوردتموه ، ( 2) أهله غير باالمر أصفيتم. ناصر االرض في وال، بمشرب ومشربا بمأكل مأكال ظلم ممن الله وسينتقم. موردهالخوف شعار ولباس ( . 3) والمقر الصبر ومشارب العلقم مطاعم من

( .5) اآلثام وزوامل الخطيئات مطايا هم وإنما ( . 4) السيف ودثارثم ( 6) النخامة تلفظ كما بعدي من أمية لتنخمنها ، أقسم ثم فأقسم

بذلك االشارة ( 1) بمخالفتها الناس نقضها السابقين االنبياء( * = هامش* ) ومخالفة االختالف لحالةواختصصته به آثرته ، بالشئ أصفيته ( 2) الفرحة ضد والترحة. بالتأويل القرآن

الدثار ( 4) السم وزانه على والمقر. مر شجر عصارة ككتف- الصبر ( 3) عمت إذا بالدثار أشبه يكون والسيف. المالبس فوق أعاله اللباس من ككتاب (5) عنه انفالت منه لعضو وال لبدن يكون فال الهوى بأحكام الدم إباحة

: الزوامل كفرح نخم ( 6) ونحوها االبل من الطعام عليها يحمل ما وهي ، زاملة جمعأخرج

من الدماغ أو الصدر يدفعه ما بالضم والنخامة. فألقاها صدره من النخامة) * ( = المواد

/55 صفحة/ الجديدان كر ما أبدا بطعمها تتطعم وال تذوقها ال

السالم عليه له خطبة ومن - 159. وارئكم من بجهدي وأحطت ، جواركم أحسنت ولقد

، القليل للبر مني شكرا ( 1) الضيم وحلق. الذل ربق من وأعتقتكمالكثير المنكر من البدن وشهده البصر أدركه عما وإطراقا

السالم عليه له خطبة ومن - 160ويعفو ، بعلم يقضي. ورحمة أمان ورضاه ، وحكمة قضاء أمره

: وتبتلي تعافي ما وعلى ، وتعطي تأخذ ما على الحمد لك اللهم. بحلمالحمد وأفضل ، إليك الحمد وأحب ، لك الحمد أرضى يكون حمداعنك يحجب ال حمدا. أردت ما ويبلغ ، خلقت ما يمال حمدا. عندكفلسنا. مدده يفنى وال ، عدده ينقطع ال حمدا. دونك يقصر وال

وال سنة تأخذك ال قيوم حي أنك نعلم أنا إال ، عظمتك كنه نعلم، االبصار أدركت. بصر يدركك ولم ، نظر إليك ينته لم. نوم

نرى الذي وما. واالقدام بالنواصي وأخذت ، االعمال وأحصيت) * ( حلقة جمع محركة حلق ( 1) المخاطية( * = هامش* )

/56 صفحة/ ، سلطانك عظيم من ونصقه قدرتك من له ونعجب خلقك من، دونه عقولنا وانتهت ، عنه أبصارنا وقصرت ، منه عنا تغيب وما

وأعمل قلبه فرغ فمن. أعظم وبينه بيننا الغيوب سواتر وحالتوكيف ، ( 1) خلقك ذرأت وكيف ، عرشك أقمت كيف ليعلم فكره (2) أرضك الماء مور على مددت وكيف ، سمواتك الهواء في علقت (3) حائرا وفكره ، والها وسمعه ، مبهورا وعقله ، حسيرا طرفه رجع

يتبين ال باله ما ، والعظيم كذب. الله يرجو أنه بزعمه يدعي( منها) رجاء إال رجاء وكل. عمله في رجاؤه عرف رجا من فكل ؟ عمله في رجاؤهمعلول فإنه الله خوف إال محقق خوف وكل ( 4) مدخول فإنه تعالى الله . كليال ( 3) الموج- بالفتح- المور ( 2) خلقت: ذرأت ( 1( * ) هامش* )

المغلوب والمبهور (4) الشعور ذهاب وهو الوله من والواله. االعياء من نفسه والمنقطع: المدخول

والخوف. عمل عليه يترتب ال الناقص المعيب هو أو الخالص غير المغشوش في وهو منه والهرب المخوف عن البعد على يبعث الذي الثابت هو المحققجانبعقابه من هربا أوامره إتيان على ويحمل نواهيه إتيان عن يمنع ما الله

يخالط ولم النفس في يثبت لم ما هو المعلول والخوف. جالله من وخشيةهو وإنما ، القلب يرد فهو ، الرغائب أقل عليه ويغلب الشواغل أدنى يزيله الخيال في عارضالوهم على من: معلول فهو ، لها قرار ال التي االوهام شان ، إليه يعود ثم يفارقه ثمشربه إذا يعله عله في رجاؤه يظهر العبيد من لعبد الراجي أن االمام ومراد ، أخرى بعد مرةواهتمامه سعيه سلطان أو أمير من الخائف وكذلك ، أهوائه على وموافقته رجاه من بشأنأثر يرى غير أنه فيه يتوهم ما بل ، غضبه يحرك ما كل من واالمتناع تهيبه في خوفه) * ( = ، عنده حسن

/57 صفحة/ العبد فيعطي ، الصغير في العباد ويرجو ، الكبير في الله يرجو؟ لعباده يصنع عما به يقصر ثناؤه جل الله بال فما. الرب يعطي ماال

للرجاء تراه ال تكون أو ؟ كاذبا له رجائك في تكون أن أتخافال ما خوفه من أعطاه عبيده من عبدا خاف هو إن وكذلك ؟ موضعاضمارا خالقهم من وخوفه ، نقدا العباد من خوفه فجعل ، ربه يعطيقبله في موقعها وكبر ، عينه في الدنيا عظمت من وكذلك ( . 1) ووعداالله رسول في كان ولقد. لها عبدا وصار إليها فانقطع تعالى الله على آثرهاذم على لك ودليل ( . 2) االسوة في لك كاف وآله عليه الله صلى، أطرافها عنه قبضت إذ ، ومساويها مخازيها وكثرة ، وعيبها الدنيا

. زخارفها عن وزوي ، رضاعها عن وفطم ، ( 3) أكنافها لغيره ووطئتيقول إذ وسلم عليه الله صلى الله كليم بموسى ثنيت شئت وإن

خبزا إال سأله ما والله" فقير خير من إلي أنزلت لما إني رب" البقل خضرة كانت ولقد. االرض بقلة يأكل كان النه يأكله في ماليس بألسنتهم يقولون وخوفه الله رجاء في لكنهم( * = هامش* )

الله يرجون أنهم مع ، قلوبهم يعطون ال ما للعبيد فيعطون ، االبد شقاء في ويخافونه الدارين سعادة فيالضمار ( 1) لله

: االكناف ( 3) القدوة: االسوة ( 2) به مسوفا كان ما الوعود من ككتاب. ) * ( = الجوانب

/58 صفحة/ شئت وإن ( . 1) لحمه وتشذب لهزاله ، بطنه صفاق شفيف من ترى، الجنة أهل وقارئ المزامير صاحب عليه الله صلى بداود ثلثتلجلسائه ويقول ، ( 2) بيده الخوص سفائف يعمل كان فلقدقلت شئت وإن. ثمنها من الشعير قرص ويأكل. بيعها يكفيني أيكمالخشن ويلبس الحجر يتوسد كان فلقد ، السالم عليه مريم بن عيسى في

وظالله. القمر بالليل وسراجه ، الجوع إدامه وكان. الجشب ويأكلتنبت ما وريحانه وفاكهته ، ( 3) ومغاربها االرض مشارق الشتاء في

وال ، يحزنه ولد وال ، تفتنه زوجة له تكن ولم. للبهائم االرض (4) فتأس. يداه وخادمه ، رجاله دابته. يذله طمع وال ، يلفته ماللمن أسوة فيه فإن ، وآله عليه الله صلى االطهر االطيب بنبيكوالمقتص بنبيه المتأسي الله إلى العباد وأحب تعزى لمن وعزاء ، تأسىالدنيا أهل أهضم. طرفا يعرها ولم ، ( 5) قضما الدنيا قضم. الثره تحت االسفل الجلد هو ككتاب الصفاق ( 1) قبض أى وزوي( * = هامش* ) الجلد . كله البطن جلد أو والمصران الجلد بين ما هو أو ، الشعر عليه الذي

. التفرق: والتشذب

من ، وصف سفيفة جمع السفائف ( 2) وتفرقها االجزاء تحلل: اللحم وانهضامسف

السكن بمعنى ظل جمع ظالله ( 3) الخوص منسوجات أي ، نسجه إذا الخوصوالمأوى

: القضم ( 5) اقتد أي: تأس ( 4) له كن فال والمغرب المشرق كنه كان ومناالكل

منها يمالء ولم أسنانه أطراف على إال منها يتناول لم كأنه ، االسنان بأطراف) * ( = بمعنى أو ، فمه

/59 صفحة/ أن فأبى الدنيا عليه عرضت. بطنا الدنيا من وأخمصهم ، ( 1) كشحا، فحقره شيئا وحقر ، فأبغضه شيئا أبغض سبحانه الله أن وعلم. يقبلهاورسوله الله أبغض ما حبنا إال فينا يكن لم ولو. فصغره شيئا وصغر

(2) الله أمر عن ومحادة لله شقاقا به لكفى ورسوله الله صغر ما وتعظيمنا.

جلسة ويجلس ، االرض على يأكل وآله عليه الله صلى كان ولقدالحمار ويركب ، ثوبه بيده ويرقع ، ( 3) نعله بيده ويخصف ، العبد

فيه فتكون بيته باب على الستر ويكون. خلفه ويردف العاريإذا فإني عني غيبيه- أزواجه الحدى- فالنة يا فيقول التصاوير، بقلبه الدنيا عن فأعرض ( . 4) وزخارفها الدنيا ذكرت إليه نظرتلكيال ، عينه عن زينتها تغيب أن وأحب ، نفسه من ذكرها وأماتفأخرجها ، مقاما فيها يرجو وال قرارا يعتقدها وال ، ( 5) رياشا منها يتخذ أي البطن خمص وهو: الهضم من أهضم ( 1) اليابس أكل( * = هامش* )

. الجوع من وانطباقها خلوها المحادة ( 2) أخالهم: وأخمصهم. الخلف الضلع إلى الخاصرة بين ما والكشحالمخالفة

وال برذعة عليه ماليس العاري والحمار. خرزها: النعل خصف ( 3) عناد في. إكاف

أو فرس أو جمل أو واحد حمار على آخر شخصا معه أركب: خلفه وأردفنحوها ونحوها واالثواب الورق على الرسم أن على دليل هذا في ( 4) خلفه وجعله

يمنع ال اللباس: الرياش ( 5) وتورعا تزهدا بالنظر عنه يتجافى وإنما ، استعماله) * ( الفاخر

/60 صفحة/ من وكذا. البصر عن وغيبها ، ( 1) القلب عن وأشخصها ، النفس من

عنده يذكر وأن إليه ينظر أن أبغض شيئا أبغضمساوي على يدلك ما وآله عليه الله صلى الله رسول في كان ولقدمع زخارفها عنه وزويت ، ( 2) خاصته مع فيها جاع إذ. وعيوبها الدنيا

؟ أهانه أم بذلك محمدا الله أكرم بعقله ناظر فلينظر. زلفته عظيمفليعلم أكرمه قال وإن ، والعظيم كذب فقد أهانه قال فإنأقرب عن وزواها له الدنيا بسط حيث غيره أهان قد الله أن

، مولجه وولج ، أثره واقتص ، ( 3) بنبيه متأس فتأسى. منه الناسوآله عليه الله صلى محمدا جعل الله فإن الهلكة يأمن فال وإالالدنيا من خرج. بالعقوبة ومنذرا ، بالجنة ومبشرا ، ( 4) للساعة علما

مضى حتى حجر على حجرا يضع لم. سليما اآلخرة وورد ، ( 5) خميصاأنعم حين عندنا الله منة أعظم فما. ربه داعي وأجاب ، لسبيلهرقعت لقد والله ( . 6) عقبه نطأ وقائدا ، نتبعه سلفا به علينا المصدر معنى في فاعل إسم خاصته ( 2) أبعدها: أشخصها ( 1( * ) هامش* ) وتفضله خصوصيته مع أي عنه الدنيا وزوى. الله إلى القرب من العليا منزلته: الزلفة وعظيم. ربه عند

قبضها العلم ( 4) بنبيه مقتد فليقتد أي الطلب به يريد خبر فتأسى ( 3) وأبعدها

(5) بعده النبي حيث الساعة قرب على دليل بعثته أن أي العالمة بالتحريكخالي أي: خميصا . ) * ( القدم مؤخر فكسر بفتح العقب ( 6) بالدنيا التمتع عدم عن كناية البطن

= /61 صفحة/

أال قائل لي قال ولقد ( . 1) راقعها من استحييت حتى هذه مدرعتي (2) السرى القوم يحمد الصباح فعند عني اغرب فقلت ؟ تنبذها

السالم عليه له خطبة ومن - 161والكتاب ( 3) البادى والمنهاج ، الجلي والبرهان المضئ بالنور بعثه

معتدلة أغصانها. شجرة خير وشجرته ، ( 4) أسرة خير أسرته. الهاديذكره بها عال ( . 6) بطيبة وهجرته بمكة مولده ( . 5) متهدلة وثمارهاودعوة ، شافية وموعظة ، كافية بحجة أرسله. صوته بها وامتد

، المدخولة البدع به وقمع ، المجهولة الشرائع به أظهر ( . 7) متالفيةتتحقق دينا االسالم غير يتبع فمن . 8) المفصولة االحكام به وبين نقفوه طريقه على والسلوك االتباع في مبالغة العقب ووطوء( * = هامش* )

كأننا حتى خطوة خطوةاذهب: عني اغرب ( 2) صوف من ثوب بالكسر المدرعة ( 1) قدمه مؤخر نطأ

إلى واصلين السارين رأو وقد النائمون أصبح إذا معناه والمثل. وابعدحمدوا مقاصدهم ما إلى وصلوا وقد السارون أصبح إذا أو ، أنفسهم نوم على وندموا سراهمإليه ساروا بضم والسرى. قصدوا ما إلى أبلغهم حيث شاقا كان وإن سراهم حمدواففتح

(5) االدنون الرجل رهط- كغرفة االسرة ( 4) الظاهر أي ( 3) ليال السير: متدلية أن قبل باالصالح تداركه: تالفاء من ( 7) المنورة المدينة ( 6) لالقتطاف دانيةيهلكه التي المفصولة ( 8) هالكهم قبل الناس أمور تالفت النبي فدعوة ، الفساد) * ( = الله فصلها

/62 صفحة/ إلى مآبه ويكون ( . 1) كبوته وتعظم ، عروته وتنفصم ، شقوتهاالنابة توكل الله على وأتوكل. الوبيل والعذاب الطويل الحزن) * ( . رغبته محل إلى القاصدة ، جنته إلى المؤدي السبيل وأسترشده. إليه

والمنجاة غدا النجاة فإنها وطاعته الله بتقوى الله عباد أوصيكمالدنيا لكم ووصف ( . 2) فأسبغ ورغب ، فأبلغ رهب. أبدا

لقلة فيها يعجبكم عما فأعرضوا. وانتقالها وزوالها ، وانقطاعهارضوان من وأبعدها ، الله سخط من دار أقرب. منها يصحبكم مابه أيقنتم قد لما وأشغالها غمومها- الله عباد- عنكم فغضوا. اللهوالمجد ( 3) الناصح الشفيق حذر فاحذروها. حاالتها وتصرف فراقها من

. قبلكم القرون مصارع من رأيتم قد بما واعتبروا. الكادحشرفهم وذهب ، وأسماعهم أبصارهم وزالت ، ( 4) أوصالهم تزايلت قد

، فقدها االوالد بقرب فبدلوا. ونعيمهم سرورهم وانقطع ، وعزهموال ، يتناسلون وال ، يتفاخرون ال. مفارقتها االزواج وبصحبة

أي أسبغ ( 2) السقطة: الكبوة ( 1) عباده على بها قضى أي( * = هامش* ) وجوه بجميع أحاط

والكادح. المجتهد: والمجد. الخالص: والناصح. الخائف: الشفيق ( 3) الترغيب:

العظام مجتمع أو المفاصل: واالوصال. تفرقت: تزايلت ( 4) سعيه في المبالغ) * ( = وتفرقها

/63 صفحة/ ، لنفسه الغالب حذر الله عباد فاحذروا. يتجاورون وال ، يتزاورون

، قائم والعلم ، واضح االمر فإن. بعقله الناظر ، لشهوته المانع (1) قصد والسبيل ، جدد والطريق

السالم عليه له خطبة ومن - 162قومكم دفعكم كيف: سأله وقد أصحابه لبعض: فقال ؟ به أحق وأنتم المقام هذا عنولك ، سدد غير في ترسل ( 2) الوضين لقلق أنك أسد بنى أخا يا

االستبداد أما. فاعلم استعلمت وقد ، المسألة وحق الصهر ذمامة بعدالله برسول واالشدون ، نسبا االعلون ونحن المقام بهذا علينانفوس عليها شحت أثرة كانت فإنها ، ( 3) نوطا وآله عليه الله صلى

في زيادة هنا إلى الخطبة أول من وفنائهم تبددهم عن كناية( * = هامش* ) القويم والقصد المسلوك المستوي بالتحريك الجدد ( 1) النسخ بعض

قلق فاذا ، للسرج كالحزام البعير على الرحل به يشد بطان: الوضين ( 2) واضطرب

واالهمال االطالق: واالرسال. سيره في ثباته وقل الجمل تململ فكثر الرحل.

كحركة موضعه غير في بالكالم لسانك تطلق أي ، االستقامة محركا والسددالمضطرب الجمل

الزوجة أقارب بين الصلة: والصهر. والكفاية الحماية: والذمامة. مشيته فيوأقارب رسول زوجة جحش بنت زينب الن الصهر حماية لالسدي كان وإنما ، الزوجالله دون بالشئ االختصاص: واالثرة. التعلق بالفتح النوط ( 3) أسدية كانت

. ) * ( = مستحقه /64 صفحة/

القيامة إليه والمعود الله ، والحكم. آخرين نفوس عنها وسخت ، قوم (1) حجراته في صيح نهبا عنك ودعبعد الدهر أضحكني فلقد ، ( 2) سفيان أبي ابن في الخطب وهلمويكثر ، العجب يستفرغ. خطبا له فيا والله غرو وال. إبكائهمن فواره وسد ، مصباحه من الله نور إطفاء القوم حاول. االود

وعنهم عنا ترتفع فإن ( . 4) وبيئا شربا وبينهم بيني وجدحوا ، ( 3) ينبوعه (6) االخرى تكن وإن ، ( 5) محضه على الحق من أحملهم البلوى محن

" يصنعون بما عليم الله إن حسرات عليهم نفسك تذهب فال" البيت ( 1) البيت أهل االمر عن نفوسهم سخت بمن والمراد( * = هامش* )

: وتتمته. القيس المرئالرواحل حديث ما حديثا وهات بأهله فذهبوا جديلة بنو عليه فاغار سدوس بن لخالد جارا كان ما عند قالهفشكا

، وأهلك إبلك فأرد القوم بها الحق رواحلك أعطني له فقال خالد لمجيره، فأعطاه بجار لك ماهو فقالوا ، جاري من أخذتم ما ردوا لهم فقال القوم خالد وأدرك

فقال ، إليه فرجعوا. نعم فقال ؟ رواحله فقالوا ، رواحله وهذه جاري إنه والله

عنهن وأنزلوه حجراته في. للغارة صاحوا أي وصيح. الغنيمة بالفتح والنهب. بهن وذهبواحجرة جمع االمر عظيم والخطب. أذكر: هلم ( 2) ظاهر التمثيل ووجه. الناحية الحاء بفتح

وعجيبه

الفوار ( 3) االعوجاج واالود. الخالفة في لمنازعته ذكره من لقيام أدى الذيوالفوارة

والشرب. خلطوا: جدحوا ( 4) بشدة منه الماء يفور الذى الثقب: الينبوع منبالكسر التي الفتنة به يريد ، الوباء شربه يوجب ما: والوبئ. الماء من النصيبنزاعا يردونها

) خالصه: الحق محض ( 5) القاتلة السامة بالمواد خلط ماء كأنها حقه في له) * ( = يزالوا ال وإن ( 6 /65 صفحة/

السالم عليه له خطبة ومن - 163ومخصب ، الوهاد ومسيل ، المهاد وساطح ، العباد خالق لله الحمدلم االول هو. انقضاء الزليته وال ، ابتداء الوليته ليس ( . 1) النجاداالشياء حد. الشفاه ووحدته ، الجباه له خرت. أجل بال والباقي ، يزلبالحدود االوهام تقدره ال ( . 2) شبهها من له إبانة لها خلقه عند

يضرب وال ، متى له يقال ال. واالدوات بالجوارح وال ، والحركاتشبح ال. فيما اليقال والباطن ، ( 3) مما اليقال الظاهر. بحتى أمد له

، بالتصاق االشياء من يقرب لم. فيحوى محجوب وال ، ( 4) فيتقضى، ( 5) لحظة شخوص عباده من عليه يخفى ال. بافتراق عنها يبعد ولمليل في خطوة انبساط وال ، ( 6) ربوة ازدالف وال ، لفظة كرور وال

. االرض: المهاد ( 1) عليهم غما نفسك تمت فال مفتونين( * = هامش* ) - وهدة جمع- والوهاد

الوهاد وتسييل ، منها ارتفع ما- نجد جمع- والنجاد. االرض من انخفض مابمياه

، والفصل التمييز ههنا االبانة ( 2) النبات بأنواع النجاد وتخصيب ، االمطارفي والضمير

وإبانة. مشابهتها أى شبهها عن تعالى لذاته تمييزا أى سبحانه اليه يرجع لهالجله مفعول قدرته بآثار ظاهر ( 3) مماثلتها عن لذاته تنزيها االشياء حد أى ، بحد يتعلقيقال وال : لحظة شخوص ( 5) باالنحالل فيفنى بجسم ليس ( 4) ظهر شئ أى من

بصر امتداد قبل عليها يقع النه له وظهورها النظر من تقربها: الربوة ازدالف ( 6)

) * ( المنخفضات /66 صفحة/

الشمس وتعقبه ، ( 2) المنير القمر عليه يتفيأ ، ساج غسق وال ، ( 1) داج. والدهور االزمنة وتقلب ، ( 3) والكرور االفول في النور ذاتوكل ، ( 4) ومدة غاية كل قبل. مدبر نهار وإدبار مقبل ليل إقبال من

، االقدار صفات من المحددون ( 5) ينحله عما تعالى. وعدة إحصاء

فالحد. االماكن وتمكن ، ( 6) المساكن وتأثل. االقطار ونهاياتأصول من االشياء يخلق لم. منسوب غيره وإلى ، مضروب لخلقهوصور ، حده فأقام خلق ما خلق بل ، أبدية أوائل وال ، أزليةبطاعة له وال ، ( 8) امتناع منه لشئ ليس ( 7) صورته فأحسن صور ما

ال ساكن أى وساج. الليل: والغسق. المظلم: الداجى ( 1( * ) هامش* ) التفيؤ أصل ( 2) فيه حركة عبر بالنهار كالضياء عاما بالليل الظالم كان ولما. الشمس نور نسخ للظلنسخ عن لطيف من وهو ، الشمس لضياء الظل بنسخ له تشبيها بالتفيؤ له القمر نور

التشبيه كل قبل قوله ( 4) بالشروق الرجوع: والكرور. المغيب: االفول ( 3) ودقيقهغاية

كل قبل ذلك من شئ عليه يخفى ال أى ، السلب معنى على بيخفى متعلقيعلمه أى ، غاية قبل موجود هو أى ، العلية الذات ضمير عن خبرا يكون أن ويصح. الخ قبلغاية كل تعالى لذاته المحددون ينسبه عما أى اليه نسبه- كمنعه- القول نحله ( 5) الخ

. لها والمعرفون الطول من الشئ حال وهو- الدال بسكون- قدر جمع االقدار صفات من

والعمق والعرض (6) المتقدمة الثالثة االبعاد نهايات هى االقطار ونهايات. والكبر الصغر ومنالتأصل: التأثل

التصوير أثر فيها له وكان واالزلية القدم في متساوية مواد تكن لم ( 7) والتشكيل

عن امتازت به ما أى ، حدها لها وأقام ، بجوهرها المادة خلق بل ، فقطالموجودات سائر يمتنع ال أى ( 8) وغيرها والحيوانات النباتات أنواع من صور ما منها وصور) * ( = عليه

/67 صفحة/ ، الباقين باالحياء كعلمه الماضين باالموات علمه. انتفاع شئ

السفلى االرضين في بما كعلمه العلى السماوات في بما وعلمهظلمات في المرعى والمنشأ ، ( 1) السوى المخلوق أيها( منها)

ووضعت ، ( 2) طين من ساللة من بدئت. االستار ومضاعفات ، االرحامأمك بطن في تمور. مقسوم وأجل ، معلوم قدر إلى ، مكين قرار فيدار إلى مقرك من أخرجت ثم. نداء تسمع وال دعاء تحير ال جنينامن الغذاء الجترار هداك فمن. منافعها سبل تعرف ولم ، تشهدها لم

، هيهات. وإرادتك طلبك مواضع الحاجة عند وعرفك ، أمك ثدىخالقه صفات عن فهو واالدوات الهيئة ذى صفات عن يعجز من إن

أبعد المخلوقين بحدود تناوله ومن. أعجز نقص ال الخلقة مستوى ( 1) فيكون كن للشئ قال إذا ممكن( * = هامش* ) . المبتدع والمنشأ. فيه

مزيج: والنطفة. منه انسل ما: الشئ من الساللة ( 2) المحفوظ والمرعىالبدن من ينسل

أشبه البدنى فالمزاج ، السائلة بالمواد المخلوطة االرض عناصر من المؤلفالطينى بالمزاج

. الرحم من الجنين محل: المكين والقرار. واحكام اتقان بنوع( منه) هو بل: المعلوم والقدر أحار ما قولهم من ، تحير وال. تتحرك: وتمور. للحمل المحددة المدة مبلغمارد جوابا) * ( دعاء تستطيع ال أى /68 صفحة/

السالم عليه له كالم ومن - 164عثمان على نقموه ما وشكوا عليه الناس اجتمع لما

فقال عليه فدخل ، لهم واستعتابه عنهم مخاطبته وسألوهأدري ما ووالله ( 1) وبينهم بينك استسفروني وقد ورائى الناس إنإنك. تعرفه ال أمر على أدلك وال ، تجهله شيئا أعرف ما ؟ لك أقول ما

. فنبلغكه بشئ خلونا وال ، عنه فنخبرك شئ إلى سبقناك ما. نعلم ما لتعلمالله صلى الله رسول وصحبت ، سمعنا كما وسمعت ، رأينا كما رأيت وقدبعمل أولى الخطاب ابن وال قحافة أبي ابن وما. صحبنا كما وآله عليهوآله عليه الله صلى الله رسول إلى أقرب وأنت ، منك الحق

في الله فالله. يناال لم ما صهره من نلت وقد ( . 2) منهما رحم وشيجةالطرق وإن ، جهل من تعلم وال عمى من تبصر ما والله فإنك ، نفسك

القرابة اشتباك: الوشيجة ( 2) سفيرا جعلوني: استسفروني ( 1( * ) هامش* ) كان وإنما ،

عبد بن شمس عبد بن أمية بني من النه الله لرسول وشيجه أقرب عثمانمناف مرة بن تيم بني من فهو أبوبكر أما ، وآله عليه الله صلى النبي أجداد رابعسابع وآله عليه الله صلى أجداده ثامن كعب بن عدي بني من وعمر ، النبي أجدادوأما. وسلم

، كلثوم وأم رقية الله رسول ببنتي تزوج فالنه الصهر في عليهما أفضليتهاالولى توفيت النبي أن الخليفتان مانال وغاية. النورين ذا سمي ولذا بالثانية النبي فزوجه) * ( = تزوج

/69 صفحة/ الله عند الله عباد أفضل أن فاعلم. لقائمة الدين أعالم وإن ، لواضحة

. مجهولة بدعة وأمات ، معلومة سنة فأقام ، وهدى هدي عادل إماموإن. أعالم لها لظاهرة البدع وإن ، أعالم لها لنيرة السنن وإن، مأخوذة سنة فأمات ، به وضل ضل جائر إمام الله عند الناس شر

وآله عليه الله صلى الله رسول سمعت وإني. متروكة بدعة وأحيىعاذر وال نصير معه وليس الجائر باالمام القيامة يوم يؤتى" يقول ( "1) قعرها في يرتبط ثم الرحى تدور كما فيها فيدور جهنم في فيلقىكان فإنه ، المقتول االمة هذه إمام تكون ال أن الله أنشدك وإنييوم إلى والقتال القتل عليها يفتح إمام االمة هذه في يقتل: يقال

يبصرون فال ، عليها الفتن ويبث ، عليها أمورها ويلبس ، القيامةفال ( . 2) مرجا فيها ويمرجون ، موجا فيها يموجون. الباطل من الحقوتقضي السن جالل بعد شاء حيث يسوقك ( 3) سيقة لمروان تكوننيؤجلونى أن في الناس كلم: " عنه الله رضي عثمان له فقال. العمربالمدينة كان ما: السالم عليه فقال" مظالمهم من إليهم أخرج حتىإليه أمرك وصول فأجله غاب وما ، فيه أجل فال

: المرج ( 2) وحبسه شده أي ، فارتبط ربطه ( 1) بناتهما من( * = هامش* ) - ككيسة- السيقة ( 3) الخلط

. ) * ( لعثمان ومشيرا كاتبا مروان وكان ، الدواب من العدو استاقه ما /70 صفحة/

السالم عليه له خطبة ومن - 165الطاووس خلقة عجيب فيها يذكر

. حركات وذي وساكن ، وموات حيوان من عجيبا خلقا ابتدعهمانقادت ما قدرته وعظيم صنعته لطيف على البينات شواهد من فأقام

على دالئله أسماعنا في ونعقت. له ومسلمة به معترفة العقول لهأخاديد أسكنها التي ( 2) االطيار صور مختلف من ذرأ وما ، ( 1) وحدانيته، مختلفة أجنحة ذات من. أعالمها ورواسي ، فجاجها وخروق االرضفي بأجنحتها ومرفرفة ( 3) التسخير زمان في مصرفة ، متباينة وهيئاتفي تكن لم أن بعد كونها. المنفرج والفضاء ، المنفسح الجو مخارقومنع ( . 4) محتجبة مفاصل حقاق في وركبها ، ظاهرة صور عجائب

. خلق: ذرأ ( 2) صاح- كمنع- بغنمه نعق من نعقت ( 1( * ) هامش* ) في الشق أخدود جمع- واالخاديد - والفجاج. الرياح فيها تتخرق الواسعة االرض- : خرق جمع والخروق االرض- فج جمع

، بالتحريك علم جمع واالعالم. الفال متسع في يستعمل وقد الواسع الطريقالجبل وهو

لها واستخدامه تسخيره بزمام فيها تنتقل مختلفة أطوار في الله يصرفها ( 3) خلقها فيما - مخرق جمع- والمخارق. جناحيه بسط الطائر رفرف من ومرفرفة. الجلهوشبه. الفالة

مجتمع- بالضم حق جمع- : ككتاب- الحقاق ( 4) فيهما للسعة بالفالة الجوالمفصلين يرتفع ويسمو. الضخامة: والعبالة والجلد باللحم استتارها: المفاصل واحتجابوخفوفا جناحيه يحرك أن أو ، االرض فويق مروره: الطائر ودفيف. وخفة سرعة) * ( = ورجاله

/71 صفحة/ . دفيفا يدف وجعله ، خفوفا السماء في يسمو أن خلقة بعبالة بعضها. صنعته ودقيق قدرته بلطيف ( 1) االصابيغ في اختالفها على ونسقهاومنها. فيه غمس ما لون غير يشوبه ال لون ( 2) قالب في مغموس فمنها

خلقا أعجبها ومن به صبغ ما بخالف طوق قد صبغ لون في مغموسأحسن في ألوانه ونضد ، تعديل أحكم في أقامه الذي الطاووس

إلى درج إذا. مسحبه أطال وذنب ، قصبه أشرج بجناح ، ( 3) تنضيدداري قلع كأنه ( 4) رأسه على مطال به وسما ، طيه من نشره االنثى، الديكة كإفضاء يفضي. بزيفانه ويميس ، بألوانه يختال. نوتيه عنجهذلك من أحيلك. الضراب في ( 5) المغتلمة الفحول أر بمالقحة ويؤرالدال بضم ويدف. االرض في( * = هامش* )

- الهمزة بفتح- أصباغ جمع: واالصابيغ. رتبها: نسقها ( 1) فيه تفرغ مثال القالب ( 2) به يصبغ ما أو اللون وهو بالكسر صبغ جمع

الجواهر . اللون من قالب في أفرغ كأنما الواحد اللون ذو والطائر. قدره على لتأتىوقوله

كأنه بدنه سائر يخالف فأنه عنقه لون إال واحد بلون بدنه جميع أي طوق قدطوق بين داخل أي: قصبه أشرج وقوله. والترتيب النظم: التنضيد ( 3) لحليته صيغآحاده

نشر ليسافدها أنثاه إلى مشى وإذا والقصر الطول في اختالفها على ونظمهاالذنب ذلك مشرفا أي ، رأسه على مطال رفعه أي ، به ارتفع أي به سما ( 4) طيه بعدكأنه عليه من ، فرفعه جذبه: وعنجه. السفينة شراع- فسكون بكسر- والقلع. يظللهعنجتيتبختر: ويميس. يعجب: ويختال. رجليه على فرددته بخطامه جذبته إذا البعير الطاووس ذنب حركة هنا به ويريد أيضا التبختر الزيفان وأصل. ذنبه بزيفانيمينا

- ويؤر. ديك جمع الديكة تسافد كما أنثاه يسافد أي: يفضي ( 5) وشماال) * ( = يأتي أي- كيشد

/72 صفحة/

من كزعم كان ولو. إسناده ضعيف على يحيل كمن ال ، ( 1) معاينة علىجفونه ضفتي في فتقف ، ( 2) مدامعه تسفحها بدمعة يلقح أنه يزعمالمنبجس الدمع سوى فحل لقاح من ال تبيض ثم ، ذلك تطعم أنثاه وأنمن مداري قصبه تخال ( . 3) الغراب مطاعمة من بأعجب ذلك كان لما

العقيان خالص وشموسه داراته عجيب من عليها أنبت وما فضةقلت االرض أنبتت بما شبهته فإن ( 4) الزبرجد وفلذ عضو من تناسلية مادة فيها يفرز مسافدة أي بمالقحة. أنثاه( * = هامش* )

رحم في يدفعها التناسل . للشهوة غلب إذا اغتلم من. الفاعل اسم صيغة على. والمغتلمة. قابل

: والضرابالنثاه الفحل لقاح

إلى عنه أحولك فإني الخبر يكفك لم إن أي ( 1) الدال بكسر المنجد في) * ( فاذهب المعاينة الجفن وضفة. الدمع أوعية ترسلها أي تسفحها ( 2) أقول ما صدق تجد وعاين

: كأنها تذوقه أي- كتعلم- ذلك وتطعم. جانبيه بمعنى النهر ضفتي من استعارة. تترشقه من النابع والمنبجس. االنثى به يلقح التناسل ماء- كسحاب- الفحل ولقاحالعين

نظير له لكان الطاووس في الزعم ذلك صح لو أي بأعجب ذلك كان لما ( 3) فيما

الغراب مطاعمة إن قالوا حيث النثاه وتلقيحه الغراب مطاعمة في زعمواجزء بانتقال

والمماثلة. منقاره من تتناوله االنثى إلى الذكر قانصة في المستقر الماء منالزعمين بين المثل ضرب حتى لسفاده إخفاؤه الغراب في الزعم ومنشأ. الصحة عدم في

سفاد من أخفى: بقولهم مدرى جمع- والمدارى. الريش عمود هي- قصبة جمع- القصب ( 4) الغراببكسر على خشب أو حديد من مصنوع والمدراة المدرى االثير ابن قال- الميممن سن شكل له مشط ال من ويستعمله المتلبد الشعر به يسرح منه وأطول المشط أسنان

: والدارات. - وفلذ. معدنه في منه ينمو ما أو الخالص الذهب: والعقيان. القمر هاالت- كعنب بياض في والتشبيه. قصبه على معطوف أنبت وما. القطعة بمعنى فلذة جمع

) * ( = والصفرة القصب /73 صفحة/

كموشي فهو بالمالبس ضاهيته وإن ( . 1) ربيع كل زهرة من جني جنيذات كفصوص فهو بالحلي شاكلته وإن. اليمن عصب مونق أو ، ( 2) الحلل (4) المختال المرح مشي يمشي ( . 3) المكلل باللجين نطقت قد ألوان

(5) وشاحه وأصابيغ سرباله لجمال ضاحكا فيقهقه وجناحيه ذنبه ويتصفح، استغاثته عن يبين يكاد بصوت معوال زقا قوائمه إلى ببصره رمى فإذا

(6) الخالسية الديكة كقوائم حمش قوائمه الن ، توجعه بصادق ويشهدالعرف موضع في وله ( . 7) خفية صيصية ساقه ظنبوب من نجمت وقد

حيث إلى ومغرزها. كاالبريق عنقه ومخرج ( . 8) موشاة خضراء قنزعة النه زهر كل جمع مجتنى أى جنى ( 1) الريش في والخضرة( * = هامش* ) : الموشى ( 2) لون كل جمع

من ضرب- بالفتح- والعصب. الفاعل اسم صيغة على المنمنم المنقوشمنقوش البرود

فكما. بالجواهر المزين: والمكلل. لها منطقة- الفضة وهو- اللجين جعل ( 3) تمنطقت والمختال المعجب- ككتف- المرح ( 4) بها اللجين زين كذلك باللجين الفصوصالزاهي من نظامان والوشاح خاصة الدرع هو أو مطلقا اللباس: السربال ( 5) بحسنهلؤلؤ

يكونا حتى به طرفه عقد بعد اآلخر على أحدهما ويعطف بينهما يخالف وجوهرقرينتها من جزءا يقابل الواحدة من جزء كل االخرى داخل إحداهما كدائرتين

بالجواهر مرصع عريض وأديم ، السيف حمالة هيئة على المرأة تلبسه ثمبين ما كذلك يلبس بالبكاء صوته رفع معول فهو وأعول ، صاح: يزقو زقا ( 6) والكشح العاتقيفصح أي يبين يكاد . دقيق أي- أحمش جمع- حمش. ساقيه أي قوائمه كراهة من استغاثته عن

والديك وقد ( 7) وفارسية هندية دجاجتين بين المتولد هو- الخاء بكسر- الخالسىنجمت

شوكة وهي صيصية االسفل عظمه حرف من أي ساقه ظنبوب من نبتت أيتكون (8) الساق حرف عظم كعرقوب- بالضم- والظنبوب. الديك رجل في

) * ( = بضم- القنزعة /74 صفحة/

(2) صقال ذات مرءاة ملبسة كحريرة أو ، ( 1) اليمانية الوسمة كصبغ بطنهوشدة مائه لكثرة يخيل أنه إال ( . 3) أسحم بمعجر متلفع وكأنهكمستدق خط سمعه فتق ومع. به ممتزجة الناضرة الخضرة أن بريقههنالك ما سواد في ببياضه فهو. يقق أبيض ( 4) االقحوان لون في القلمصقاله بكثرة وعاله ، ( 6) بقسط منه أخذ وقد إال صبغ وقل ( . 5) يأتلق

تربها لم ( 8) المبثوثة كاالزاهير فهو ( . 7) ورونقه ديباجه وبصيص وبريقهمن ويعرى ، ( 10) ريشه من يتحسر وقد. قيظ شموس وال ( 9) ربيع أمطارأوراق انحتات قصبه من فينحت ، تباعا وينبت ، تترى فبسقط ، لباسه

على تترك الشعر من الخصلة- سكون بينهما- والزاي القاف( * = هامش* ) : وموشاة الصبي رأس

البطن مكان إلى منتهيا العنق فيه غرز الذي الموضع: مغرزها ( 1) منقوشةلونه النيلج صبغ منه الذي النيل نبات هي أو ، به يخضب نبات وهي الوسمة كلون

المعروف فتضع المراة به تعتجر ثوب- : كمنبر- المعجر ( 3) الجالء: الصقال ( 2) بالنيلةطرفه الطرف إلى ترده حتى ذقنها تحت من اآلخر الطرف تمر ثم رأسها علىفيغطى االولاالسود واالسجم. ههنا التلفع معنى وهو صدرها وبعض وعاتقها وعنقها رأسها

نصيب ( 6) يلمع ( 5) البياض شديد- محركا- واليقق. البابونج: االقحوان ( 4) : والبصيص. جالئه بكثرة منه نصيبا أخذه الذي اللون فاق أي عاله ( 7)

. اللمعان من فعل ، تربها لم ( 9) زهر جمع أزهار جمع: االزاهير ( 8) الحسن: والرونق. التربية من يكشف وقد أي ، كشفه أي حسرة من هو يتحسر ( 10) الحر: والقيظ. ) * ( = ريشه

/75 صفحة/ يخالف ال. سقوطه قبل كهيئته يعود حتى ناميا يتالحق ثم ، ( 1) االغصانشعرة تصفحت وإذا. مكانه غير في لون يقع وال ، ألوانه سالفوأحيانا ، زبرجدية خضرة وتارة ، وردية حمرة أرتك قصبه شعرات من

أو ، ( 3) الفطن عمائق هذا صفة إلى تصل فكيف ( . 2) عسجدية صفرةوأقل. الواصفين أقوال وصفه تستنظم أو ، العقول قرائح تبلغهفسبحان. تصفه أن وااللسنة ، تدركه أن االوهام أعجز قد أجزائهمحدودا فأدركته للعيون جاله خلق وصف عن ( 4) العقول بهر الذيبها وقعد ، صفته تلخيص عن االلسن وأعجز. ملونا ومؤلفا ، مكونافوقهما ما إلى والهمجة ( 5) الذرة قوائم أدمج من وسبحان. نعته تأدية عنمما شبح يضطرب ال أن نفسه على ووأى. واالفيلة الحيتان خلق من (6) غايته والفناء ، موعده الحمام وجعل إال الروح فيه أولج

لك يوصف ما نحو قلبك ببصر رميت فلو( الجنة صفة في منها) شهواتها من الدنيا إلى أخرج ما بدائع عن ( 7) نفسك لعزفت منها (2) وينقشر يسقط: ينحت ( 1) شئ بعد شيئا أي وتترى( * = هامش* )

جمع عمائق ( 3) ذهبية

: الذرة ( 5) كشفه- كحاله- وجاله. فردها قهرها: العقول بهر ( 4) عميقة: الذر واحدة وجوه على يسقط صغير ذباب: الهمج واحدة- محركة- والهمجة. النمل صغار. الغنم

) الموت: والحمام. وعد: وأى ( 6) فيها أودعها: وأدمجها. أرجلها: وقوائمهاعزفت ( 7

لكرهت أي ، الثمان وهو: العزف أكل من بطونها اشتكت- كفرح- االبل) * ( = بدائع

/76 صفحة/ (1) أشجار اصطفاق في بالفكر ولذهلت ، مناظرها وزخارف ولذاتهاكبائس تعليق وفي ، أنهارها سواحل على المسك كثبان في عروقها غيبتفي مختلفة الثمار تلك وطلوع ، ( 2) وأفنانها عساليجها في الرطب اللؤلؤ، مجتنيها منية على فتأتي ( 4) تكلف غير من تحنى ( . 3) أكمامها غلف

والخمور ، ( 5) المصفقة باالعسال قصورها أفنية في نزالها على ويطاف، ( 6) القرار دار حلوا حتى بهم تتمادى الكرامة تزل لم قوم. المروقةإلى بالوصول المستمع أيها قبلك شغلت فلو. االسفار نقلة وأمنوا

، إليها شوقا نفسك لزهقت ( 7) المونقة المناظر تلك من عليك يهجم ماجعلنا. بها استعجاال القبور أهل مجاورة إلى هذا مجلسي من ولتحملت

. برحمته االبرار منازل إلى بقلبه سعى ممن وإياكم الله) * ( الغريب من الخطبة هذه في ما بعض تفسير)

المرأة أر يقال ، النكاح عن كناية االر بمالقحة ويؤر السالم عليه قوله النظر من نفسك لتألمت أو الثمام االبل تكره كما الدنيا( * = هامش* )

بدائع من تراه لما والتناول تضارب: االشجار اصطفاق ( 1) الثمام أكل من االبل بطون تألم كما الدنيا

أوراقها جمع ( 2) التل وهو- كثيب جمع- والكثبان. صوت لها يسمع بحيث بالنسيم

فنن كم جمع واالكمام- غالف جمع- بضمتين غلف ( 3) الغصن وهو- بالتحريك-

بكسر (5) عطفه حنوا حناه من تحنى ( 4) النوار وغطاء الطلع وعاء وهو- الكاف

المصفاة (7) ذكره ما شأنهم قوم الجنة نزال أي قوم هم أي الخ قوم قوله ( 6)

المعجبة: المونقة) * ( النسخ بعض في موجود غير التفسير هذا) * (

/77 صفحة/ شراع القلع: نوتيه عنجه داري قلع كأنه وقوله ، نكحها أي يؤرها

منها يجلب البحر على بلدة وهي ، دارين إلى منسوب: وداري ، السفينةعنجا أعنجها- كنصرت- الناقة عنجت يقال. عطفه أى وعنجه. الطيب

. جفونه جانبي أراد ، جفونه ضفتى وقوله. المالح والنوتى. عطفتها إذاوهى ، فلذة جمع: الفلذ ، الزبرجد وفلذ وقوله. الجانبان والضفتان ( .1) العذق: الكباسة ، الرطب اللؤلؤ كبائس وقوله. القطعة

( . عسلوج واحدها ، الغصون والعساليجالسالم عليه له خطبة ومن - 166

. بصغيركم كبيركم وليرأف ، ( 2) بكبيركم صغيركم ليتأسالله عن وال ، يتفقهون الدين في ال الجاهلية كجفاة تكونوا وال

ويخرج. وزرا كسرها يكون ( 3) أداح في بيض كقيض. يعقلونشرا حضانها

قامت وما الشماريخ مجموع للعنب كالعنقود للنخلة العذق ( 1( * ) هامش* ) العرجون من عليه

. البيضة على اليابسة العليا القشرة: القيض ( 3) ليقتد أي: ليتأس ( 2) واالداحى

فيه لتبيض برجلها تدحوه الرمل في النعام مبيض وهو كلجى- أدحى جمع- فإذا وإلفه لكثرته القطا بيض أنه ظن أرقط بيضا فيها فرأى باالداحي مار مر

لالفاحيص الحقيقة في كان وربما ، البيض يكسر أن للمار يسوغ فال ، فيها يبيض مطلقاثعبان بيض االنسانية صورته الجافي الجاهل االنسان وكذلك. شرا له الطير حضان فينتج) * ( = تمنع

/78 صفحة/ آخذ فمنهم. أصلهم عن وتشتتوا ، ألفتهم بعد افترقوا( منها)

أمية لبني يوم لشر سيجمعهم تعالى الله أن على. معه مال مال أينما بغصنركاما يجعلهم ثم ، بينهم الله يؤلف ( 1) الخريف قزع تجتمع كما

مستثارهم من يسيلون أبوابا لهم يفتح ثم. السحاب كركام، أكمة عليه تثبت ولم ، قارة عليه تسلم لم حيث ، الجنتين كسيلبطون في الله يزعزعهم. أرض حداب وال ، طود رص سننه يرد ولم

حقوق قوم من بهم يأخذ االرض في ينابيع يسلكهم ثم ، ( 2) أوديتهبعد أيديهم في ما ليذوبن الله وأيم. قوم ديار في لقوم ويمكن ، قوم يكون بجهله فإنه ، شرا إال عليه االبقاء ينتج وال إتالفه من( * = هامش* ) الناس على ضررا أشد واحدته السحاب من المتفرقة القطع- : محركا- القزع ( 1) بسمه الثعبان من

قزعة . ثائرين انبعاثهم موضع: والمستثار. المتراكم السحاب: والركام بالتحريكوسيل ما على سبأ به الله عاقب الذي العرم سيل الله سماه الذي هو الجنتيننعمته بطروا

. االرض من اطمأن ما- كالقرارة- والقارة. شقاء نعيمهم وحول جناتهم فدمرواالكمة

. الجرى به يريد والسنن. حواليه عما يرتفع االرض من غليظ- محركة- الجبل: والطود ، والتالصق االنضمام أي االرتصاص به يراد والرص. الجمع والمقصود العظيم

يمنع لم أي االرض من غلظ ما- بالتحريك حدب جمع- والحداب. الجبال تالصق جريتهارتفاع في

ثم ، االختفاء مسالك عن كناية االودية وبطون. يفرقهم: يزعزعهم ( 2) يسلكهم تثور حتى الصدر في وينفثونها دعوتهم يسرون أنهم أي االرض في ينابيعثائرتها الهاشميين قيام في ذلك كان وقد. عيونها من الينابيع تفور كما القلوب في) * ( = االمويين على

/79 صفحة/ النار على االلية تذوب كما ( 1) والتمكين العلوتوهين عن تهنوا ولم ، الحق نصر عن تتخاذلوا لم لو الناس أيها

قوي من يقو ولم ، مثلكم ليس من فيكم يطمع لم. الباطللكم ليضعفن ولعمري. إسرائيل بنى متاه تهتم لكنكم. عليكموقطعتم ، ظهوركم وراء الحق خلفتم بما ( 2) أضعافا بعدي من التيه

لكم الداعي اتبعتم إن أنكم واعلموا. االبعد ووصلتم االدنىونبذتم ، االعتساف مؤونة وكفيتم ، الرسول منهاج بكم سلك (3) االعناق عن الفادح الثقلالسالم عليه له خطبة ومن - 167خالفته أول فينهج فخذوا. والشر الخير فيه بين هاديا كتابا أنزل تعالى الله إن

، الفرائض الفرائض ( . 4) تقصدوا الشر سمت عن واصدفوا ، تهتدوا الخيروأحل ، مجهول غير حراما حرم الله إن. الجنة إلى تؤدكم الله إلى أدوهاوشد ، كلها الحرم على المسلم حرمة وفضل ، ( 5) مدخول غير حالال . أمية لبني أيديهم في الضمير ( 1) الحمار مروان زمن في( * = هامش* )

ليضعفن ( 2) الشحمة واالليةفدحه من- الفادح ( 3) اآلن لكم ماهي أضعاف الحيرة لكم لتزدان: التيه لكم

) تستقيموا وتقصدوا. الجهة: والسمت. أعرض: صدف ( 4) أثقله إذا الدين) * ( معيب ( 5 /80 صفحة/

من فالمسلم ( . 1) معاقدها في المسلمين حقوق والتوحيد باالخالصبما إال المسلم أذى يحل وال. بالحق إال ويده لسانه من المسلمون سلمالناس فإن ( 2) الموت وهو أحدكم وخاصة العامة أمر بادروا. يجب

فإنما ، تلحقوا تخففوا. خلفكم من تحدوكم الساعة وإن ، أمامكممسئولون فإنكم وبالده عباده في الله اتقوا. آخركم بأولكم ينتظرالخير رأيتم وإذا ، تعصوه وال الله أطيعوا ، والبهائم البقاع عن حتى

عنه فأعرضوا الشر رأيتم وإذا ، به فخذواالسالم عليه له كالم ومن - 168الصحابة من قوم له قال وقد ، بالخالفة بويع ما بعد: السالم عليه فقال ؟ عثمان على أجلب ممن قوما عاقبت لوبقوة لى كيف ولكن ، تعلمون ما أجهل لست إنى إخوتاه يا

. نملكهم وال يملكوننا ، شوكتهم حد على المجلبون والقوم . عنه تنفك ال والتوحيد باالخالص مرتبطة الحقوق جعل أي ( 1( * ) هامش* )

: الحقوق ومعاقد لئال باالصالح العامة أمر عاجلوا أي ، عاجله: بادره ( 2) الذمم من مواضعهاالفساد يغلبكم الصالح بالعمل الموت فبادروا العامة شؤون في عملكم انقضى فإذا ، فتهلكوا

كيال العامة أمر االمام تقديم وفي. أهبة على منه تكونوا فال غفلة على يأخذكمأمر على

عليه تضافرت ما وهذا. به إال الثاني يتم وال أهم االول أن على دليل الخاصة) * ( = الشرعية االدلة

/81 صفحة/ ، أعرابكم إليهم والتفت ، عبدانكم معهم ثارت قد هؤالء وهاهملقدرة موضعا ترون وهل. شاؤا ما يسومونكم ( ) 1) خاللكم وهمالقوم لهؤالء وإن. جاهلية أمر االمر هذا إن. تريدونه شئ علىترى فرقة: أمور على- حرك إذا- االمر هذا من الناس إن ( . 2) مادةفاصبروا ، ذاك وال هذا ترى ال وفرقة ، ترون ال ما ترى وفرقة ، ترون ما

(3) مسمحة الحقوق وتؤخذ ، مواقعها القلوب وتقع ، الناس يهدأ حتىفعلة تفعلوا وال. أمرى به يأنيكم ماذا وانظروا ، عنى فاهدأوااالمر وسأمسك ( . 4) وذلة وهنا وتورث ، منة وتسقط ، قوة تضعضع

(5) الكي الدواء فآخر بدا أجد لم وإذا. استمسك ماالسالم عليه له خطبة ومن - 169البصرة إلى الجمل أصحاب مسير عندعنه يهلك ال ، قائم وأمر ناطق بكتاب هاديا رسوال بعث الله إنحفظ ما إال ( 7) المهلكات هن المشبهات المبتدعات وإن ( . 6) هالك إال

بينكم فيما: خاللكم ( 1) هذه أزماننا في الناس عنه غفل وإن( * = هامش* ) ومددا عونا أي مادة ( 2) عند لتيسرها كأنها ، وكرم جاد إذا أسمح من ، فاعل اسم: مسمحة ( 3)

القدرة

- بالضم- والمنة. االرض حتى هدمه: ضعضعه ( 4) فيأخذها بنفسها عليه تجود. القدرة عوج طبعه في كان االمن ( 6) القتل عن كناية الكي ( 5) الضعف: والوهنجبلى هي به المشبهة الدين ثوب الملبسة البدع ( 7) االبدي الشقاء عليه فحتم

) * ( = يحفظ أن إال المهلكة /82 صفحة/

غير طاعتكم فأعطوه. المركم عصمة الله سلطان في وإن. منها اللهسلطان عنكم الله لينقلن أو لتفعلن والله ( . 1) بها مستكره وال ملومة (2) غيركم إلى االمر يأرز حتى أبدا إليكم ينقله ال ثم ، االسالم

أخف لم ما وسأصبر ( 3) إمارتى سخطة على تماالوا قد هؤالء إننظام انقطع ( 4) الرأي هذا فيالة على تمموا إن فإنهم. جماعتكم على

فأرادوا ، عليه الله أفاءها لمن حسدا الدنيا هذه طلبوا وإنما ، المسلمينوسيرة تعالى الله بكتاب العمل علينا ولكم. أدبارها على االمور رد

(5) لسنته والنعش بحقه والقيام وآله عليه الله صلى الله رسولالسالم عليه له كالم ومن - 170قرب لما البصرة أهل من قوم أرسله وقد العرب بعض به كلملتزول الجمل أصحاب مع حاله حقيقة منه لهم ليعلم منها السالم عليه

به علم ما معهم أمره من السالم عليه له فبين نفوسهم من الشبهةحدثا أحدث وال قوم رسول إنى فقال ، بايع له قال ثم ، الحق على أنه

أي المه في مبالغة- لومه من- ملومة ( 1) بالتوبة منها الله( * = هامش* ) بالنفاق عليها ملوم غير

وعدم الكراهة- بالفتح- والسخطة. وتعاونوا اتفقوا تماالوا ( 3) يرجع: يأرز ( 2) الله رضي والزبير طلحة من عليه انتقض من هؤالء من والمراد. الرضاءوالمنضمين عنهما النعش ( 5) إليه أرجعها: عليه وأفاءها. ضعفه- بالفتح- الرأي فيالة ( 4) إليهما) * ( = مصدر

/83 صفحة/ : السالم عليه فقال. إليهم أرجع حتىالغيث مساقط لهم تبتغي رائدا بعثوك وراءك الذين أن لو أرأيت

المعاطش إلى فخالفوا والماء الكال عن وأخبرتهم إليهم فرجعتالكال إلى ومخالفهم تاركهم كنت قال ؟ صانعا كنت ما والمجادب

ما الله فو الرجل فقال. يدك إذا فامدد السالم عليه فقال. والماءوالرجل. السالم عليه فبايعته ، علي الحجة قيام عند أمتنع أن استطعت

الجرمي بكليب يعرفالسالم عليه له كالم ومن - 171بصفين القوم لقاء على عزم لما

جعلته الذي ، ( 1) المكفوف والجو ، المرفوع السققف رب اللهم

. السيارة للنجوم ومختلفا ، والقمر للشمس ومجرى ، والنهار لليل مغيضاورب. عبادتك من يسأمون ال مالئكتك من سبطا سكانه وجعلت

وما ، واالنعام للهوام ومدرجا لالنام قرارا جعلتها التي االرض هذه . العالية واالجرام االرض بين ما: الجو ( 1) رفعه إذا نعشه( * = هامش* ) الله مصنوعات من وفيه ولكنها الجوية الكائنات فيه تسبح بحر وهو. جنسه يعد وال نوعه يحصى ال ما

مكفوفة مغيضا وجعلته. فيها أمر إحداث الله يريد حتى عليها تسقط ال االرض عنالماء غاض من الماء يغيض كما مغيضها وهو والظالم الضياء منبع الجو هذا كأن ، نقص إذا) * ( = البئر في

/84 صفحة/ جعلتها التي الرواسي الجبال ورب. يرى ال ومما يرى مما يحصى ال

البغي فجنبا عدونا على أظهرتنا إن ، ( 1) اعتمادا وللخلق ، أوتادا لالرض. الفتنة من واعصمنا الشهادة فارزقنا علينا أظهرتهم وإن. للحق وسددنا

العار. الحفاظ أهل من الحقائق نزول عند والغائر ( 2) للذمار المانع أينأمامكم والجنة وراءكم

السالم عليه له خطبة ومن - 172أرضا أرض وال ( 3) سماء سماء عنه تواري ال الذي لله الحمد

، لحريص طالب أبي ابن يا االمر هذا على إنك: قائل وقال( منها) طلبت وإنما ، وأقرب أخص وأنا ، وأبعد الحرص والله أنتم بل فقلتفلما ( . 4) دونه وجهى وتضربون ، وبينه بينى تحولون وأنتم لى حقا والقمر كالشمس السيارة الكواكب أن في صريح اآلتي والكالم( * = هامش* )

أي تختلف - والسبط. حركاتها وميدان سيرها مجال فهو الجو في بعضا بعضها يختلف طردتهم إذا بها يعتصمون ملجأ أي معتمدا أي اعتمادا ( 1) االمة- بالكسر، السهول من الغارات - الذمار ( 2) بها تعتصم للحيوانات كذلك أيضا هي لالنسان كذلك هي وكما

- ككتاب أو امرأته على غار من: والغائر. وعشيرته أهله من حفظه الرجل يلزم ما

يمسها أن قريبته ال بل تدفع ال التي الثابتة النوازل يريد ، اسم ال وصف: والحقائق. أجنبيبعازمات إال تقلع

الذمم ورعاية الوفاء: والحفاظ ، والغائر للمانع بيان الحفاظ أهل ومن الهمم: تواري ال ( 3) قرعه من بالحجة وقرعته. والمنع الرد عن كناية الوجه ضرب ( 4) تحجب ال

بالعصا

مع بالمهمل يتكلم كان أى ، صياحه أي التيس هبيب من ، وهب. بها ضربه) * ( = سرعة

) * ( يقول ما يدري ال مخبول كأنه الغضب عليها حمل= /85 صفحة/

به يجيبني ما يدري ال هب الحاضرين المال في بالحجة قرعته، رحمي قطعوا فإنهم ، ( 1) أعانهم ومن قريش على أستعينك إني اللهم

إال قالوا ثم. لي هو أمرا منازعتي على وأجمعوا ، منزلتي عظيم وصغروا (2) تتركه أن الحق وفي تأخذه أن الحق في أنالله رسول حرمة يجرون فخرجوا( الجمل أصحاب ذكر في منها)

إلى بها متوجهين ، شرائها عند االمة تجر كما وآله عليه الله صلىالله صلى الله رسول حبيس وأبرزا ، بيوتهما في نساءهما فحبسا ، البصرةأعطاني وقد إال رجل منهم ما جيش في ( 3) ولغيرهما لهما وآله عليه

وخزان بها عاملي على فقدموا مكره غير طائعا بالبيعة لي وسمح الطاعة، ( 5) صبرا طائفة فقتلوا. أهلها من وغيرهم ( 4) المسلمين مال بيت

واحدا رجال إال المسلمين من يصيبوا لم لو فوالله. غدرا وطائفةكله الجيش ذلك قتل لي لحل ، جره جرم بال ( 6) لقتله معتمدين

منك وأطلب أستنصرك: أستعينك ( 1( * ) هامش* ) ، به بالقيام أجدرهم وأنه بفضله اعترفوا أنهم أي الخ قالوا ثم ( 2) المعونةيأخذه أن الحق ففي في لالمام وقالوا االمر له عقدوا غيره الشورى في المقدم اختار لما ثم

تتركه أن الحق لمن إال االخذ في الحق يكون وال ، القضيتين في بالحقية حكمهم فتناقضشروطه فيه توفرت

المؤمنين وأم ، والمؤنث المذكر فيه يستوي مفعول بمعنى فعيل حبيس ( 3) محبوسة كانت

جمع خزان ( 4) حياته في كانها بعده يمسها أن الحد يجوز ال الله لرسولخازن

: معتمدين ( 6) يموت حتى ترميه ثم الشخص تحبس أن صبرا القتل ( 5) ) * ( قاصدين

/86 صفحة/ ما دع. يد وال بلسان عنه يدفعوا ولم ينكروا فلم حضروه إذ

(1) عليهم بها دخلوا التي العدة مثل المسلمين من قتلوا قد أنهمالسالم عليه له خطبة ومن - 173نقمته ونذير ، رحمته وبشير ، رسله وخاتم ، وحيه أمينبأمر وأعلمهم ، عليه أقواهم االمر بهذا الناس أحق إن الناس أيهالئن ولعمري. قوتل أبى فإن ( 2) استعتب شاغب شغب فإن. فيه الله، سبيل ذلك إلى فما الناس عامة يحضرها حتى تنعقد ال االمامة كانتيرجع أن للشاهد ليس ثم عنها غاب من على يحكمون أهلها ولكن

يختار أن للغائب والالذي منع وآخر ، له ليس ما ادعى رجال: رجلين أقاتل وإني أال

، به العباد تواصى ما خير فإنها الله بتقوى أوصيكم. عليهوبين بينكم الحرب باب فتح وقد. الله عند االمور عواقب وخير واحد مسلم بقتل قتلهم لي يحل أي أنهم ما دع قوله ( 1( * ) هامش* ) زاد ما أعمالهم من فدع عمدا يستحقون مما فذلك جيشهم عدد المسلمين من قتلوا أنهم وهو ذلك علىعقابا عليه أن لو يعجبني قولهم في لو مثل أنهم ما قوله في وما ، دمائهم حل فوقومثلها ، يتكلم فالنا مساعدة أو زائدة فهي" تنطقون أنكم ما مثل لحق إنه" تعالى قوله فيسبك على

الرضاء منه طلب: واستعتب. الفساد تهييج: الشغب ( 2) بالمصدر الجملة) * ( بالحق

/87 صفحة/ والعلم ( 2) والصبر البصر أهل إال العلم هذا يحمل وال ، ( 1) القبلة أهل

وال. عنه تنهون عندما وقفوا ، به تؤمرون لما فامضوا. الحق بمواضع (3) غيرا تنكرونه أمر كل مع لنا فإن ، تتبينوا حتى أمر في تعجلوا

وأصبحت ، فيها وترغبون تتمنونها أصبحتم التي الدنيا هذه وإن أالله خلقتم الذي منزلكم وال ، بداركم ليست وترضيكم تغضبكم

. عليها تبقون وال لكم بباقية ليست وإنها أال. إليه دعيتم الذي والغرورها فدعوا. شرها حذرتكم فقد منها غرتكم وإن وهي

إليها دعيتم التي الدار إلى فيها وسابقوا. لتخويفها وإطماعها ، لتحذيرهازوي ما على االمة خنين أحدكم يخنن وال. عنها بقلوبكم وانصرفوا

والمحافظة الله طاعة على بالصبر عليكم الله نعمة واستتموا ( . 4) منها عنهشئ تضييع يضركم ال وإنه أال. كتابه من استحفظكم ما علىبعد ينفعكم ال وإنه أال. دينكم قائمة حفظكم بعد دنياكم من

الله أخذ. دنياكم أمر من عليه حافظتم شئ دينكم تضييع صلى محمد به جاء ما وصدق بالله يعتقد من القبلة أهل ( 1( * ) هامش* ) قبلة إلى معنا ويصلي وسلم عليه الله

العقل أهل إال القبلة أهل لقتال ورايتها الحرب علم يحمل ال أي ( 2) واحدةبالشرع والمعرفة

عن غفلة أو جهل عن العلم لهذا حملنا ليس أي ، معه ومن االمام وهمإذا أي ( 3) الله أحكام حكمهم إلى عدلنا شئ إنكار على المسلمين من والعقد الحل أهل اتفقحكمنا وغيرنا أو للتغيير اسم ففتح بكسر فالغير. شرعيا نصا يخالف ال اتفاقهم كان متى- ) * ( = الخنين ( 4) التغير

/88 صفحة/ الصبر وإياكم وألهمنا. الحق إلى وقلوبكم بقلوبنا

السالم عليه له كالم ومن - 174الله عبيد بن طلحة معنى فيقد ما على وأنا. بالضرب أرهب وال ، بالحرب أهدد وما كنت قد

(1) عثمان بدم للطلب متجردا استعجل ما والله. النصر من ربي وعدنيأحرص القوم في يكن ولم ، مظنته النه بدمه يطالب أن من خوفا إال

ويقع ( 3) االمر ليلبس فيه أجلب بما يغالط أن فأراد ، ( 2) منه عليهعفان ابن كان لئن: ثالث من واحدة عثمان أمر في صنع ما ووالله. الشكينابذ أو ( 4) قاتليه يوازر أن له ينبغي كان لقد- يزعم كان كما- ظالمامن يكون أن له ينبغي كان لقد مظلوما كان ولئن. ناصريه

من شك في كان ولئن ( . 6) فيه والمعذرين ، ( 5) عنه المنهنهينويدع ( 7) جانبا ويركد يعتزله أن له ينبغي كان لقد الخصلتين

االنف في الصوت به يردد البكاء من ضرب- المعجمة بالخاء( * = هامش* ) عليه أحرص ( 2) غمده من تجرد سيف كأنه متجردا ( 1) قبض أي: وزوى. سفكه بمعنى عثمان دم على أي . ويعين ينصر: يوازر ( 4) مشتبه أي ملبس أمر قولهم من رباعي يلبس ( 3)

والمنابذة عن وزجره كفه: االمر عن نهنهه ( 5) والمدافعة المعارضة والمراد المراماة

إتيانه في يسكن جانبا ويركد ( 7) منه نقم فيما عنه المعتذرين: فيه المعذرين ( 6)

) * ( = جانب /89 صفحة/

ولم ، بابه يعرف لم بأمر وجاء ، الثالث من واحدة فعل فما ، معه الناسمعاذيره تسلمالسالم عليه له خطبة ومن - 175 ( .1) منهم المأخوذ والتاركون ، عنهم المغفول غير الغافلون أيهاأراح نعم كأنكم. راغبين غيره وإلى ، ذاهبين الله عن أراكم لي ماللمدى كالمعلوفة هي إنما ( . 2) دوي ومشرب وبي مرعى إلى سائم بهاوشبعها ، ( 3) دهرها يومها تحسب إليها أحسن إذا ، بها يراد ماذا تعرف ال

ومولجه بمخرجه منكم رجل كل أخبر أن شئت لو والله. أمرهاالله برسول في تكفروا أن أخاف ولكن ، ( 4) لفعلت شأنه وجميع ( .5) منه ذلك يؤمن ممن الخاصة إلى مفضيه وإني أال. وآله عليه الله صلى

لما التاركين أن أي الخ التاركون ( 1) والناصرين القاتلين عن( * = هامش* ) منهم المأخوذة به أمروا

صفة منهم فالمأخوذ. ساعة بعد ساعة القدرة يد عنهم تطويها أعمارهمالنعم ( 2) للتاركين

االنطالق االراحة وأصل. بها ذهب بها وأراح. والغنم هي أو االبل- محركة- فاستعمله الريح في والدوى. الوباء يجلب الردى: والوبى. الراعي: والسائق ، االنطالق مطلق في

الوبيل: - مدية جمع- والمدى. المرض أي بالقصر الدوا من أصله ، الصحة يفسد

أي السكين فال أمورها عواقب إلى تنظر ال أي دهرها يومها تحسب ( 3) للذبح معلوفة

شيئا تعد كالم هذا. الشبع هذا بعد لها شأن ال أنه ظنت شبعت ومتى ، يومها بعد لماثوب كأنه وأين. يخرج أين من أي الخ بمخرجه ( 4) الزمان هذا أهل أقدار على فصليلج . مسها االرض وإلى به خال اليه أفضى من أصله مفضيه ( 5) يدخل أي

) * ( = موصله أني والمراد /90 صفحة/

عهد وقد. صادقا إال أنطق ما الخلق على واصطفاه بالحق بعثه والذيهذا ومآل ، ينجو من ومنجى يهلك من وبمهلك ، كله بذلك إلي. إلي به وأفضى أذني في أفرغه إال رأسي على يمر شيئا أبقى وما. االمروال ، إليها وأسبقكم إال طاعة على أحثكم ما والله إني الناس أيها

عنها قبلكم وأتناهى إال معصية عن أنهاكمالسالم عليه له خطبة ومن - 176

فإن. الله نصيحة واقبلوا ، الله بمواعظ واتعظوا ، الله ببيان انتفعوالكم وبين. الحجة عليكم واتخذ ( . 1) بالجلية إليكم أعذر قد الله

فإن ، هذه وتجتنبوا هذه لتتبعوا منها ومكارهه االعمال من محابهبالمكاره حفت الجنة إن" يقول كان وآله عليه الله صلى الله رسولفي يأتي إال شئ الله طاعة من ما أنه وأعلموا" بالشهوات حفت النار وإنرجال الله فرحم. شهوة في يأتي إال شئ الله معصية من وما ( . 2) كرهشئ أبعد النفس هذه فإن ، نفسه هوى وقمع ( . 3) شهوته عن نزع إليكم أعذر ( 1) الفتنة عليهم تخشى ال ممن اليقين أهل إلى( * = هامش* )

. الجلية باالعذار أي بالجلية ) االلهية االوامر مخالفة عند المؤاخذة في العقاب سبب عن مجاز هنا والعذر

شئ ال أي ( 2 شئ وال ، إتيانه فتكره البهيمية النفس لهوى مخالفة وفيه إال الله طاعة منمعصية من انتهى: عنه نزع ( 3) إتيانه النفوس فتشتهي حيواني لميل موافق وهو إال الله

) * ( = ، وأقلع /91 صفحة/

أن الله عباد واعلموا. هوى في معصية إلى تنزع تزال ال وإنها. منزعا

زاريا يزال فال ، ( 1) عنده ظنون ونفسه إال يمسي وال يصبح ال المؤمنأمامكم والماضين قبلكم كالسابقين فكونوا. لها ومستزيدا عليها

أن واعلموا. المنازل طي وطووها ( 2) الراحل تقويض الدنيا من قوضوا، يضل ال الذي والهادى ، يغش ال الذي الناصح هو القرآن هذا

عنه قام إال أحد القرآن هذا جالس وما. يكذب ال الذي والمحدثأنه واعلموا. عمى في نقصان أو ، هدى في زيادة: نقصان أو بزيادةغنى من القرآن قبل الحد وال ، ( 3) فاقة من القرآن بعد أحد على ليس

شفاء فيه فإن ، ( 4) الوائكم على به واستعينوا أدوائكم من فاستشفوه، ( 5) به الله فاسألوا. والضالل والغي والنفاق الكفر وهو الداء أكبر من نزوعا أي منزعا وأبعد ، اشتاق بمعنى كان بإلى عدي فإن( * = هامش* )

عن والكف االنتهاء بمعنى المؤمن أن فيريد ، الحيلة والقليل الضعيف- كصبور- ظنون ( 1) المعاصى

نفسه في يظن ماء أفيها يدري ال التي الظنون البئر من هو أو الطاعة في والتقصير النقص

ال أم ما حق أدت بأنها له وسوست إذا بنفسه يثق ال فهو متهمة بمعنى هنا فتكونفرضاالعمال طيبات من الزيادة لها طالبا ومستزيدا. عائبا أي: عليها وزاريا. عليها

وطووا بمساكنهم ذهبوا أنهم والمراد وأطنابها الخيمة أعمدة نزع التقويض ( 2) مدة

فقر أي ( 3) ومسافاته مراحله أي سفره منازل المسافر يطوي كما الحياةهاد إلى وحاجة المنازل شرف إلى وسائق ، االعمال وفضائل االخالق مكارم إلى يرشد سواه

المجد وغايات الدنيا سعادة من تحبون ما الله من فاطلبوا ( 5) الشدة: الالواء ( 4) والرفعة) * ( = واآلخرة

/92 صفحة/ الله إلى العباد توجه ما إنه خلقه به تسألوا وال ، بحبه إليه وتوجهواشفع من وأنه. مصدق وقائل ، مشفع شافع أنه واعلموا. بمثلهالقيامة يوم القرآن به محل ومن ، ( 1) فيه شفع القيامة يوم القرآن له

مبتلى حارث كل إن أال: " القيامة يوم مناد ينادي فإنه ، عليه صدقوأتباعه حرثته من فكونوا" القرآن حرثة غير عمله وعاقبة حرثه في

عليه واتهموا ، أنفسكم على واستنصحوه ، ربكم على واستدلوه. النهاية النهاية ثم ، العمل العمل. أهواءكم فيه واستغشوا ، ( 2) آراءكم

لكم إن. الورع والورع ، الصبر الصبر ثم ، االستقامة واالستقامة ( .3) بعلمكم فاهتدوا علما لكم وإن. نهايتكم إلى فانتهوا نهايةافترض بما الله إلى واخرجوا. غايته إلى فانتهوا غاية لالسالم وإن

لكم شاهد أنا. وظائفه من لكم وبين ، ( 4) حقه من عليكم

المراد وهو هديه اقتفاء في بالرغبة الله على وأقبلوا باتباعه( * = هامش* ) آلة تجعلوه وال ، حبه من به واالخذ احترامه بمثل الله إلى العباد تقرب ما النه الخلق من الرغبات لنيلأنزل كما به ومحل. العامل عمل على بانطباقها آياته نطق: القرآن شفاعة ( 1) الله

الحاء مثلث من العبد أتاه لما أحكامه مباينة عن كناية ، السلطان عند سيئاته بتبيين كاده

أعماله ظنوا أي أهواءكم واستغشوا بالخطأ فاتهموها القرآن آراؤكم خالفت إذا ( 2)

فيها إلى خرج ( 4) القرآن به يريد محركا العلم ( 3) القرآن إلى وارجعوا الغشحقه من فالن العبارة في حقه من أن إال ، فانطلق مؤاخذته في حبيسا كان فكأنه أداهافترض لما بيان

المخصصة االعمال من لنا الله قدر ما والوظائف. مثله مقدر اخرجوا ومعمول) * ( = باالوقات

/93 صفحة/ (1) عنكم القيامة يوم وحجيج

( .2) تورد قد الماضي والقضاء ، وقع قد السابق القدر وإن أالقالوا الذين إن: " تعالى الله قال ، وحجته الله بعدة متكلم وإنيوال تخافوا أال المالئكة عليهم تتنزل استقاموا ثم الله ربنا

الله ربنا قلتم وقد" توعدون كنتم التي بالجنة وأبشروا تخزنوامن الصالحة الطريقة وعلى ، أمره منهاج وعلى ، كتابه على فاستقيموا

فإن. عنها تخالفوا وال فيها تبتدعوا وال منها تمرقوا ال ثم. عبادتهوتهزيع إياكم ثم. القيامة يوم الله عند بهم منقطع المروق أهل

الرجل وليخزن. واحدا اللسان واجعلوا ( . 3) وتصريفها االخالقيتقي عبدا أرى ما والله. بصاحبه جموح اللسان هذا فإن ( . 4) لسانه

إذا- حج من- حجيج ( 1) والزكاة والصالة كالصوم واالحوال( * = هامش* ) واالمام. بحجته أقنع عن بالحجة ويقوم للمحسنين يشهد الله من منزلته بعلو وجهه الله كرم

: المخلصين القضاء من والمراد. شئ بعد شيئا ورد أي ، كتنزل تفعل هو: تورد ( 2)

قدر ما الماضي بكسر الله وعدة. الحوادث من تبعها وما الثالث الخليفة حادثة من حدوثهمخفف ففتح إذا والصادق ، تكسيره: الشئ تهزيع ( 3) منها تخرجوا ال أي ، وعده هيفقد كذب

الكمال حطم عن نهى فهو ، كرمه انثلم فقد لؤم إذا والكريم صدقه انكسربمعول في والتلون النفاق عن نهى ، قلبته إذا صرفته من االخالق وتصريف. النقصاالخالق

. لسانه ليحفظ أي- كينصر- ليخزن ( 4) واحدا اللسان بجعل االمر معنى وهو مهلكة في به يطرح أن فيوشك فارسه غلب إذا الفرس جمح من: والجموح) * ( فيرديه

/94 صفحة/ ( .1) قلبه وراء من المؤمن لسان وإن. لسانه يختزن حتى تنفعه تقوىيتكلم أن أراد إذا المؤمن الن. لسانه وراء من المنافق قلب وإن. واراه شرا كان وإن ، أبداه خيرا كان فإن ، نفسه في تدبره بكالم. عليه ذا وما له ماذا يدري ال لسانه على أتى بما يتكلم المنافق وإنحتى عبد إيمان يستقيم ال: " وآله عليه الله صلى الله رسول قال وقد

استطاع فمن" لسانه يستقيم حتى قلبه يستقيم وال. قلبه يستقيم، وأموالهم المسلمين دماء من الراحة نقي وهو تعالى الله يلقى أن منكميستحل المؤمن أن الله عباد واعلموا. فليفعل أعراضهم من اللسان سليمأحدث ما وإن. أول عاما حرم ما العام ويحرم ، أول عاما استحل ما العامأحل ما الحالل ولكن ، ( 2) عليكم حرم مما شيئا لكم يحل ال الناس، ( 3) وضرستموها االمور جربتم فقد. الله حرم ما والحرام الله

إلى ودعيتم لكم االمثال وضربت قبلكم كان بمن ووعظتمأعمى إال ذلك عن يعمى وال ، أصم إال ذلك عن يصم فال. الواضح االمر. العظة من بشئ ينتفع لم والتجارب بالبالء الله ينفعه لم ومن ، يعتقد ما إال يقول ال العتقاده تابع المؤمن لسان ( 1( * ) هامش* )

غايته به ينال ما يقول والمنافق أخرى مرة فيناقضه ينساه ال حتى قلبه على أخطره شيئا قال فإذا ، الخبيثةقلبه فيكون (3) الله حكم من شيئا تغير ال الناس أحدثها التي البدع ( 2) للسانه تابعا

: ) * ( = الحرب ضرسته /95 صفحة/

. عرف ما وينكر ، أنكر ما يعرف حتى ( 1) أمامه من التقصير وأتاهالله من معه ليس بدعة ومبتدع ، شرعة متبع: رجالن الناس وإنما

هذا بمثل أحدا يعظ لم سبحانه الله وإن. حجة ضياء وال سنة برهان سبحانهالقلب ربيع وفيه ، االمين وسببه المتين الله حبل فإنه ، القرآنالمتذكرون ذهب قد أنه مع ، غيره جالء للقلب وما ، العلم وينابيعوإذا ، عليه فأعينوا خيرا رأيتم فإذا. والمتناسون الناسون وبقي: يقول كان وآله عليه الله صلى الله رسول فإن عنه فاذهبوا شرا رأيتم

( "2) قاصد جواد أنت فإذا الشر ودع الخير اعمل آدم ابن يا" وظلم ، يترك ال وظلم ، يغفر ال فظلم: ثالثة الظلم وإن أال

: تعالى الله قال ، بالله فالشرك يغفر ال الذي الظلم فأما. يطلب ال مغفورالعبد فظلم يغفر الذي الظلم وأما" به يشرك أن يغفر ال الله إن"

العباد فظلم يترك ال الذي الظلم وأما ( . 3) الهنات بعض عند نفسهوال ( 4) بالمدى جرحا هو ليس ، شديد هناك القصاص. بعضا بعضهم

، الظهور عن كناية االمام من االتيان ( 1) جربتموها أي جربته( * = هامش* ) عدو التقصير كأن ذلك عند ، المقتدر العزيز أخذ فيأخذه يفر وال يخدع ال مجاهرة يأتي قويالحق من يعرف

الله من قريب أو مستقيم ( 2) عرف كان ما الباطل من وينكر أنكر كان ماوالسعادة

به والمراد. الحقير والعمل اليسير الشئ: محركة هنة جمع الهاء بفتح ( 3) ) * ( = جمع ( 4) الذنوب صغائر

/96 صفحة/ والتلون فإياكم ( . 1) معه ذلك يستصغر ما ولكنه ، بالسياط ضربافيما فرقة من خير الحق من تكرهون فيما جماعة فإن ، الله دين في

ممن خيرا بفرقة أحدا يعط لم سبحانه الله وإن ( . 2) الباطل من تحبونبقي ممن وال مضى

وطوبى ، الناس عيوب عن عيبه شغله لمن طوبى الناس أيها ياعلى وبكى ، ربه بطاعة واشتغل ، قوته وأكل ، بيته لزم لمن

راحة في منه والناس ، شغل في نفسه من فكان ، ( 3) خطيئتهالسالم عليه له كالم ومن - 177الحكمين معنى في

أن عليهما فأخذنا رجلين اختاروا أن على ملئكم رأي فأجمع العذاب ولكنه ( 1) سوط جمع والسياط. السكين وهي: مدية( * = هامش* ) والضرب الجرح يعد الذي عليه ثقل وإن واالجتماع االلفة نظام على يحافظ من ( 2) إليه بالنسبة صغيرابعض أداء

دون بالسعادة الجدير فذلك الحق من به تكلفه ما عليه وشق الجماعة حقوقيسعى من

فقد ، وقتية وشهوة باطال حقا بذلك نال وإن الجماعة نظام وهدم للشقاقحظه في يكون

العداوات وأحاطت الشقاق عم الفرقة كانت ومتى. االبدي شقاؤه الوقتيواحد كل وأصبح لمن قوله ( 3) المعيشة حال وفسدت الراحة فمحيت ، سواه لشرور عرضةترغيب: بيته لزم وترك الكسالة في ترغيبا وليس ، الفساد واجتناب الفتن إثارة عن العزلة في

العامة

المفاسد مقاومة على الموضع هذا غير في المؤمنين أمير حث فقد ، وشأنهم) * ( = بالمعروف واالمر

/97 صفحة/ وقلوبهما معه ألسنتهما وتكون ، يجاوزاه وال ، ( 1) القرآن عند يجعجعا، هواهما الجور وكان. يبصرانه وهما الحق وتركا عنه فتاها. تبعه

بالعدل الحكم في عليهما استثناؤنا سبق وقد. دأبهما واالعوجاج (3) النفسنا أيدينا في والثقة ، حكمهما وجور ( 2) رأيهما سوء بالحق والعملالحكم معكوس من يعرف ال بما وأتيا ، الحق سبيل خالفا حينالسالم عليه له خطبة ومن - 178يصفه وال. مكان يحويه وال ، زمان يغيره وال. شأن يشغله ال

وال ، السماء نجوم وال ، ( 4) الماء قطر عدد عنه يعزب وال. لسانالذر مقيل وال ، الصفا على النمل دبيب وال ، الهواء في الريح سوافي

برك إذا البعير جعجع من: يجعجعا ( 1) المنكر عن والنهي( * = هامش* ) أي الجعجاع ولزم وتاها. والجمع للواحد التابع- محركا- والتبع. القرآن عند يقيما أن أي. االرض

ضال أي تحكموا ال قلنا حيث التحكيم وقت استثناءنا أن أي ، سبق مفعول سوء ( 2) بالعدل إال

ال عليهما شرط لما المخالفان فهما الحكم وجور الراي سوء على سابقا كانويصح. نحن ال أن سبق فيما عليهم استثنينا أننا والمعنى ، استثناؤنا مفعول يكون أن

يجورا وال رأيا يسيئا القوية الحجة عن بالثقة عبر ( 3) ويسيئا يجورا أن إال حكمهما فيقبل ، حكما

والسبب جميع الريح وسوافي. يخفى ال: يعزب ال ( 4) حكمهما رفض في المتينسفت من سافيةاالملس الحجر- صفاة جمع- مقصورا والصفا. حملته أي والورق التراب الريح

. حس لها يسمع ال الخفاء غاية في عليه حركته أي النمل ودبيب. الضخم) * ( = صغار: والذر

/98 صفحة/ ( .1) االحداق طرف وخفي االوراق مساقط يعلم. الظلماء الليلة في

، فيه مشكوك وال ، ( 2) به معدول غير الله إال إله ال أن وأشهدنيته صدقت من شهادة ( . 3) تكوينه مجحود وال دينه مكفور وال

أن وأشهد. موازينه وثقلت ، يقينه وخلص ، ( 4) دخلته وصفت (5) حقائقه لشرح والمعتام ، خالئقه من المجتبى ورسوله عبده محمدا

. رساالته لكرائم والمصطفى. كراماته بعقائل والمختصالعمى غربيب به والمجلو ( . 6) الهدى أشراط به والموضحة

بمن تنفس وال ، ( 7) إليها والمخلد لها المؤمل تغر الدنيا إن الناس أيها

غض في قط قوم كان ما الله وأيم. عليها غلب من وتغلب ، فيها نافسليس الله الن ، ( 8) اجترحوها بذنوب إال عنهم فزال عيش من نعمةالنعم عنهم وتزول النقم بهم تنزل حين الناس أن ولو. للعبيد بظالم

: الحدقة طرف ( 1) ومبيتها استراحتها محل ومقيلها. النمل( * = هامش* ) هنا والحدقة. جفنيها تحريك دخلته ( 4) جميعا للخلق خلقه ( 3) وعديال مثال له جعل: بالله عدل ( 2) العين

: بالكسر . المال من المختار- العين بكسر- والعيمة. المصطفى: المجتبى ( 5) باطنهأخذها: واعتام

ما والكرامات الكرائم والعقائل. وتنزيهه توحيده حقائق لبيان المختار فالمعتامأكرم الهدى أشراط ( 6) عاليات النفوس في ومنازل معجزات من نبيه به الله

. ودالئله عالماته ) ظلمة الضالل أشد العمى فغربيب سوادا أشده- كعفريت- الشئ وغربيب

: المخلد ( 7 في غيره يباري بمن الدنيا تضن ال أي ، ضن- كفرح- ونفس المائل الراكناقتنائها واجترح. الناضر الغض ( 8) تهلكه بل عليه تحرص وال نفائسه من وعدها) * ( = الذنب

/99 صفحة/ كل عليهم لرد قلوبهم من ووله نياتهم من بصدق ربهم إلى فزعواتكونوا أن عليكم الخشى وإني. فاسد كل لهم وأصلح ، شاردفيها كنتم ميلة فيها ملتم مضت أمور كانت وقد ( . 1) فترة في

. لسعداء إنكم أمركم عليكم رد ولئن ، محمودين غير عندي. سلف عما الله عفا. لقلت أقول أن أشاء ولو ، الجهد إال على وما

السالم عليه له كالم ومن - 179؟ المؤمنين أمير يا ربك رأيت هل: فقال ، اليمانى ذعلب سأله وقد: فقال ؟ تراه وكيف: فقال ؟ أرى ال ما أفأعبد: السالم عليه فقال

القلوب تدركه ولكن ، العيان بمشاهدة العيون تراه الغير منها بعيد ( . 2) مالمس غير االشياء من قريب. االيمان بحقائقلطيف. بجارحة ال صانع. بهمة ال مريد ، بروية ال متكلم. مباين

أراد أو ، الغرور جهالة عن بالفترة كنى ( 1) وارتكبه اكتسبه( * = هامش* ) ينتظر عذاب من فترة في المالمسة ( 2) عدوكم جهاد عن وتباطئكم هممكم انحطاط على عقابا بكم

معنى على والمباينة . وخواصها المادة من مبرأة الله وذات. المواد خواص من المكاني البعد

االشياء فنسبة

، شئ كل من أعلى وهي شئ كل مع فهي ، تعاليها في وهي سواء إليهاالمكانة بعد فالبعد لجر يفعل لم لو بحيث باالمر االهتمام والهمة. التفكر والروية. التنزيه من

) * ( = وأوجب نقصا /100 صفحة/ يوصف ال بصير ( 1) بالجفاء يوصف ال كبير. بالخفاء يوصف ال

وتجب ، ( 2) لعظمته الوجوه تعنو. بالرقة يوصف ال رحيم. بالحاسةمخافته من القلوب

( أصحابه ذم في السالم عليه له خطبة ومن - ) 180بكم ابتالئي وعلى ، فعل من وقدر أمر من قضى ما على الله أحمدأمهلتم إن. تجب لم دعوت وإذا ، تطع لم أمرت إذا التي الفرقة أيها

. طعنتم إمام على الناس اجتمع وإن. خرتم حوربتم وإن ، ( 3) خضتمتنتظرون ما ( . 4) لغيركم أبا ال. نكصتم مشاقة إلى أجبتم وإن

الله فو. لكم الذل أو الموت. ؟ حقكم على والجهاد نصركملصحبتكم وأنا وبينكم بيني ليفرقن- وليأتيني- يومي جاء لئنحمية وال ؟ يجمعكم دين أما. أنتم لله. كثير غير وبكم ، ( 5) قال الغلظ: الجفاء ( 1) البدني العضو والجارحة. وحزنا هما( * = هامش* )

ووجب. تذل: تعنو ( 2) والخشونة وخرتم. الباطل الكالم في أي ( 3) واضطرب خفق: ووجبانا وجيبا يجب القلب

ضعفتم أي المعروف ( 4) القهقهرى رجعتم ونكصتم الحرب بها المراد والمشاقة. وجبنتم

التقريع في االمام فتلطف ، بجهله تعيير أو االب بفقد دعاء وهو. أبالك وال ، أبالكم ال

الدعاء بتوجيه وأنا الدنيا أفارق أني أى ، بكم كثير وغير. كاره أي قال ( 5) لغيرهم الذم أو) * ( = االعوان من قلة في

/101 صفحة/ (2) فيتبعونه الطغام الجفاة يدعو معاوية أن عجبا ليس أو ؟ ( 1) تشحذكم

(3) االسالم تريكة وأنتم- أدعوكم وأنا. عطاء وال معونة غير علىوتختلفون عني فتفرقون العطاء من وطائفة المعونة إلى- الناس وبقيةسخط وال ، ( 4) فترضونه رضى أمري من إليكم يخرج ال إنه. علي

دارستكم قد. الموت إلى الق أنا ما أحب وإن عليه فتجتمعون، أنكرتم ما وعرفتكم ، الحجاج وفاتحتكم ، ( 5) الكتاب

. يستيقظ النائم أو ، ( 6) يلحط االعمى كان لو ، مجعتم ما وسوغتكم (7) النابغة ابن ومؤدبهم ، معاوية قائدهم بالله الجهل من بقوم وأقرب

1) أنتم لله بعد فيما قوله عليه ويدل كثيرين حولي كنتم وإن( * = هامش* ) السكين شحذ من(

أرذال بالفتح والطغام. غليظ أي- جاف جمع- الجفاة ( 2) حددها أي كمنع. الناس

العطاء على زائدا الدواب وعلف السالح الصالح للجند مايعطى: والمعونةالمفروضيخرج أن بعد النعامة بيضة- كسفينة- التريكة ( 3) منهم لكل المعينة واالرزاق

(4) السلف وعوض االسالم خلف أنتم والمراد مجثمها في تتركها الفرخ منهايريد عليكم قرأت أي ( 5) يسخط ما وال يرضى ما ال شئ مني يوافقكم ال أنه

. وتفهيما تعليما القرآن . حاكمتكم أي قاضيتكم بمعنى فهو ، قضى بمعنى فتح مجرده ، وفاتحتكمالمحاجة: والحجاج

الحق وعرفتكم الخصام عن بالعجز عليكم قضت حتى الحجة عند قاضيتكم أيتجهلونه كنتم الذي

لو ( 6) وتطرحونه تمجونه كنتم ما الصدق مشرب من الذواقكم وسوغتكأنه للتمني النابغة وابن: الجهل من أقربهم ما. بهم أقرب ( 7) الخ االعمى ليت يقول) * ( العاص بن عمرو

/102 صفحة/ السالم عليه له كالم ومن - 181من قوم أحوال علم له يعلم أصحابه من رجال أرسل وقدخوف على وكانوا بالخوارج باللحاق هموا قد الكوفة جندأأمنوا: " له قال الرجل إليه عاد فلما ، السالم عليه منه

ظعنوا بل: الرجل فقال ( . 1" ) ؟ فظعنوا جبنوا أم فقطنوا: السالم عليه فقال. المؤمنين أمير يا

، ( 2) إليهم االسنة أشرعت لو أما. ثمود بعدت كما لهم بعداالشيطان إن. منهم كان ما على ندموا لقد. هاماتهم على السيوف وصبت. عنهم ومتخل منهم متبرئ غدا وهو ، ( 3) استفلهم قد اليوم

، والعمى الضالل في وارتكاسهم ، ( 4) الهدى من بخروجهم فحسبهم (5) التيه في وجماحهم ، الحق عن وصدهم

(2) رحلوا وظعنوا ، أقاموا وقطنوا. اطمأنوا: أمنوا ( 1( * ) هامش* ) وصوبت سددت: أشرعت عن االنهزام وهو للتفلل دعاهم: استفلهم ( 3) الرموس والهامات. نحوهمالجماعة

حسب جعل وإن زائدة والباء. الخ خروجهم الشر من كافيهم: حسبهم ( 4) اسم والخطيئة الشر من فليكتفوا أي موضعها في الباء كانت اكتف بمعنى فعلبذلك

: صدهم ( 5) واالنتكاس االنقالب: واالرتكاس. شقاء بكل لهم كفيل فهو. إعراضهم أي التيه في تعاصيهم والمراد. راكبه الفرس يغلب أن وهو الجموح: والجماح) * ( الضالل

/103 صفحة/ السالم عليه له خطبة ومن - 182بالكوفة الخطبة هذه خطبنا قال ( 1) البكالي نوف عن رويله نصبها حجارة على قائم وهو السالم عليه المؤمنين أمير (2) صوف من مدرعة وعليه ، المخزومي هبيرة بن جعدة

وكأن ، ليف من نعالن رجليه وفي ، ليف سيفه وحمائلالسالم عليه فقال ( . 3) بعير ثفنة جبينهعلى نحمده. االمر وعواقب ، الخلق مصائر إليه الذي الله الحمديكون حمدا ، ( 4) وامتنانه فضله ونوامي ، برهانه ونير إحسانه عظيم. موجبا مزيده ولحسن مقربا ثوابه وإلى ، أداء ولشكره قضاء لحقه

معترف ، بدفعه واثق ، لنفعه مؤمل ، لفضله راج استعانة به ونستعين - بكال بني إلى نسبة البكالي التابعي فضالة بن نوف هو ( 1( * ) هامش* )

بطن- ككتاب ابن هو هبيرة بن وجعدة. كشداد الكاف بتشديد بعضهم ضبطه حمير منأمير أخت

المدرعة ( 2) فقيها مقداما فارسا كان طالب أبي بنت هانئ أم وأمه المؤمنينيعرف ثوب:

يكون وال القاموس في قال ، االكمام ضيق قميص بالدراعية العامة بعض عندصوف من إال فيه ويكون البروك عند البعير من االرض يمس ما- فتح بعد بكسر الثفنة ( 3)

غلظ ) السجود كثرة من المؤمنين أمير جبين في كان وكذلك ، االرض مالطمة من

النوامي ( 4) * ( زائد بمعنى نام جمع

/104 صفحة/ رجاه من إيمان به ونؤمن. والقول بالعمل له مذعن ، ( 1) بالطول له

، موحدا له وأخلص ، ( 2) مذعنا له وخنع ، مؤمنا إليه وأناب ، موقنافي فيكون سبحانه يولد لم. مجتهدا راغبا به والذ ، ممجدا وعظمه

وقت يتقدمه ولم. هالكا موروثا فيكون يلد ولم ( . 3) مشاركا العزأرانا بما للعقول ظهر بل ( 4) نقصان وال زيادة يتعاوره ولم. زمان والخلقه شواهد فمن. المبرم والقضاء المتقن التدبير عالمات منفأجبن دعاهن. سند بال قائمات ، ( 5) عمد بال موطدات السموات خلق

له إقرارهن ولوال ( . 6) مبطئات وال متلكئات غير ، مذعنات طائعاتمسكنا وال ، لعرشه موضعا جعلهن لما بالطواعية وإذعانهن بالربوبية

. خلقه من الصالح والعمل الطيب للكلم مصعدا وال ، لمالئكتهلم. االقطار فجاج مختلف في الحيران بها يستدل أعالما نجومها جعلاستطاعت وال ( . 7) المظلم الليل سجف ادلهمام نورها ضوء يمنعأباه الن ( 3) وخضع ذل: خنع ( 2) الفضل- بالفتح- الطول ( 1( * ) هامش* ) النوع حفظ الوالدة وسر. وجوده علة النه منه أعز بل العز في شريكه يكونصح فلو هالكا موروثا فيكون أوالده أشخاص في نوعه يبقى فانيا لكان يلد أن لله

الله تعالىمثبتات: موطدات ( 5) عليه ويتبادل يتداوله: يتعاوره ( 4) كبيرا علوا ذلك عن ادلهمام ( 7) والتباطؤ التوقف: التلكؤ ( 6) أجرامها ثقل على مداراتها في

: الظلمةجمع- والجالبيب. الستر وككتاب- والفتح بالكسر- والسجف. وشدتها كثافتها فيها االستعارة ووجه. ملحفة كأنه ثيابها فوق المرأة تلبسه واسع ثوب- جلباب. ) * ( = ظاهر

/105 صفحة/ نور تاللؤ من السموات في شاع ما ترد أن الحنادس سواد جالبيبفي ( 1) ساج ليل وال داج غسق سواد عليه يخفى ال من فسبحان. القمروما. المتجاورات السفع يفاع في وال ، المتطأطئات االرضين بقاع

وما ، الغمام بروق عنه تالشت وما ، السماء أفق في الرعد به يتجلجل (2) السماء وانهطال االنواء عواصف مسقطها عن تزيلها ورقة من تسقطيكفي وما ، ومجرها الذرة ومسحب ، ومقرها القطرة مسقط ويعلم

الكائن لله الحمد. بطنها في االنثى تحمل وما ، قواتها من البعوضةإنس أو جان أو أرض أو سماء أو ، عرش أو كرسي يكون أن قبل (3) نائل ينقصه وال ، سائل يشغله وال. بفهم يقدر وال. بوهم يدرك ال

(1) المظلم الليل- الحاء بكسر- حندس جمع: والحنادس( * = هامش* ) ووصف. الساكن: الساجي

بالليل تسكن الحيوانات فإن به المشمولين بصفة له وصف بالسكون الليلأرزاقها وتطلب من مطلقا المرتفع أو التل: واليفاع. المنخفضات: والمتطأطئات. بالنهار. االرض عبر الجبال منها والمراد ، الحمرة إلى يضرب السوداء- سفعاء جمع- والسفع

بلونها عنها صوت: والجلجلة. صوته: الرعد به يجلجل وما. بعد على للنظر يظهر فيما: وتالشت. الرعد

هو البرق عنه يضمحل وما. رفعة بعد خس بمعنى لشئ من وأصله اضمحلتاالشياء إضافة من لالنواء وإضافتها الشديدة الرياح: والعواصف. لمعانه عند ترى التىالشئ

ثمانية العرب يعدها القمر منازل أحد- نوء جمع- واالنواء. عادة لمصاحبهوعشرين

. أخرى عليه ويظهر منزلة ليلة عشرة ثالث كل في االفق عن منها يغيبوالظهور والمغيب

كذا بنوء مطرنا فيقولون االنواء لهذه المطر ينسبون وكانوا الفجر طلوع عندلمصادفة االسالم جاء حتى بعضها ظهور أوقات في االمطار وهطول الرياح هبوباالعتقاد فأبطل 3) المطر: هنا السماء ( 2) روحانيا تأثيرا االرضية الحوادث في الكواكب بتأثير

: ) * ( = النائل( /106 صفحة/ . بعالج يخلق وال ، باالزواج يوصف وال. بأين يحد وال. بعين يبصر وال، تكليما موسى كلم الذي. بالناس يقاس وال. بالحواس يدرك وال

( .1) لهوات وال نطق وال ، أدوات وال جوارح بال. عظيما آياته من وأراهجبرائيل فصف ( 2) ربك لوصف المتكلف أيها صادقا كنت إن بل

، ( 3) مرجحنين القدس حجرات في المقربين المالئكة وجنود وميكائيلبالصفات يدرك فإنما. الخالقين أحسن يحدوا أن عقولهم متولهة

إله فال ، بالفناء حده أمد بلغ إذا ينقضي ومن ، واالدوات الهيئات ذوونور كل بظلمته وأظلم ، ظالم كل بنوره أضاء هو إال

وأسبغ ( 4) الرياش ألبسكم الذي الله بتقوى الله عباد أوصيكمالموت دفع إلى أو ، سلما البقاء إلى يجد أحدا أن ولو. المعاش عليكم

ال أي ، واالمثال القرناء: واالزواج. المكان: واالين. العطاء( * = هامش* ) قرناء ذو يقال اآلخر يقاوم أحدهما شيئين بين إال يكون ال والعالج. لشئ قرين هو وال

فيتغلب جمع- اللهوات ( 1) فيكون كن له يقول بل شيئا يعالج ال والله ، عليه اآلخر- لهاة

التعرض شديد هو: المتكلف ( 2) الفم أقصى في الحلق على المشرفة اللحمة، يعنيه ال لما دعوى في صادقا ربك وصف من يعنيك ال لما المتعرض أيها كنت إن أي

القدرة أشد الخالق وصف عن فأنت عجزت فإذا مخلوقاته أحد فصف وصفه علىعجزا

- كالمقشعر- والمرجحن. الغرفة الحاء بضم- حجرة جمع: الحجرات ( 3) المائل لهيبته واهتزازهم الله لعظمة انحنائهم عن كناية وشماال يمينا والمتحرك لثقله

: ومتولهة. ) * ( الفاخر اللباس: الرياش ( 4) متخوفة أو حائرة أي

/107 صفحة/ ملك له سخر الذي السالم عليه داود بن سليمان ذلك لكان ، سبيال، ( 1) طعمته استوفى فلما. الزلفة وعظيم النبوة مع واالنس الجن

الديار وأصبحت. الموت بنبال الفناء قسي رمته ، مدته واستكملفي لكم وإن ، آخرون قوم وورثها ، معطلة والمساكين ، خالية منه

وأبناء الفراعنة أين. العمالقة وأبناء العمالقة أين. لعبرة السالفة القرونوأطفأوا النبيين قتلوا الذين الرس مدائن أصحاب أين. الفراعنة

بالجيوش ساروا الذين وأين ( . 2) الجبارين سنن وأحيوا. المرسلين سننالمدائن ومدنوا العساكر وعسكروا. االلوف وهزموا

رزقه والمراد. يؤكل ما أي المأكلة- بالضم- الطعمة ( 1( * ) هامش* ) المؤمنين أمير سئل ( 2) المقسوم

فقال الحسين جده إلى آبائه عن الرضي رواه فيما الرس مدائن أصحاب عنيسكنون كانوا إنهم.

في أرس نهر هو) المشرق بالد من الرس يسمى نهر على لهم مدائن في( أذربيجان بالد

يقال) دوشاب تسمى عين شفير على مغروسة صنوبر شجرة يعبدون وكانوايافث غرسها

مدينة عشرة اثنتا مدائنهم وعدة درخت شاه الصنوبرة اسم وكان( نوح بناالولى اسم ، اسفندارمز والخامسة ، بهمن والرابعة ، دي والثالثة ، آذر والثانية ، أبان

والسادسة ، مرداد والتاسعة ، خرداد والثامنة ، بهشت أردي والسابعة ، فروردين، تير والعاشرة ينهاهم نبيا لهم الله فبعث ، شهريور عشرة والثانية ، مهر عشرة والحادية

عبادة عن في أقاموا حيث قتل أشنع وقتلوه عليه فبغوا الله بعبادة ويأمرهم الشجرةأنابيب العين حفرة واحتفروا الماء منها نزعوا ثم كالبرابخ بعض فوق بعضها رصاص منقعرها في

الله فعاقبهم مات حتى وشكواه أنينه يسمعون واجتمعوا حيا فيها نبيهم وألقوابإرسال

متقدة كبريتية مواد االرض عليهم وقذفت أبدانهم سلقت ملتهبة عاصفة ريح) * ( = فذابت

/108 صفحة/ من أدبها بجميع وأخذها ( . 1) جنتها للحكمة لبس قد( منها)

التي ضالته نفسه عند وهي. لها والتفرغ بها والمعرفة عليها االقبال، ( 2) االسالم اغترب إذا مغترب فهو. عنها يسأل التي وحاجته ، يطلبها، ( 3) حجته بقايا من بقية. بجرانه االرض وألصق ، ذنبه بعسيب وضرب

( : السالم عليه قال ثم) أنبيائه خالئف من خليفةبها االنبياء وعظ التي المواعظ لكم بثثت قد إني الناس أيها

وأدبتكم. بعدهم من إلى االوصياء أدت ما إليكم وأديت. أممهم! أنتم لله ( . 4) تستوثقوا فلم بالزواجر وحدوتكم. تستقيموا فلم بسوطي؟ السبيل ويرشدكم ، الطريق بكم يطأ غيرى إماما أتتوقعون

كان ما منها وأقبل ، مقبال كان ما الدنيا من أدبر قد إنه أالالدنيا من قليال وباعوا ، االخيار الله عباد الترحال وأزمع ، مدبرا

ما: الحكمة جنة ( 1) مدائنهم وانقلبت وهلكو أجسادهم( * = هامش* ) صاحبها على يحفظها

صار فإذا االسالم مع هو ( 2) مطلقا العارف في والكالم. والورع الزهد مناالسالم ضرب في والضمير. أصله: الذنب وعسيب. عنه يضل ال معه اغترب غريبا

. لالسالم عنق مقدم- ككتاب- والجران. ضعف يريد ، واالعياء التعب عن كناية وهذاالبعير وإلصاق. بروكه عند نفعه يكون ما أقل والبعير ، المنحر إلى المذبح من

باالرض جرانه لله وأنبيائه حجته وضمير: لمغترب تابع: بقية ( 3) كسابقه الضعف عن كناية

المعلوم) * ( بعض إلى بعضها وانضم اجتمعت: االبل استوسقت ( 4) الكالم من

/109 صفحة/ سفكت الذين إخواننا ضر ما. يفنى ال اآلخرة من بكثير يبقى ال

الغصص يسيغون ؟ أحياء اليوم يكونوا ال أن بصفين وهم دماؤهموأحلهم ، أجورهم فوفاهم الله لقوا والله قد ( . 1) الرنق ويشربون

ومضوا الطريق ركبوا الذين إخواني أين. خوفهم بعد االمن دار؟ الشهادتين ذو وأين ؟ التيهان ابن وأين ؟ ( 2) عمار أين ؟ الحق علىبرءوسهم وأبرد ، المنية على تعاقدوا الذين إخوانهم من نظراؤهم وأينالكريمة الشريفة لحيته على بيده ضرب ثم قال. ) الفجرة إلى

( : السالم عليه قال ثم ، البكاء فأطالوتدبروا ، ( 3) فأحكموه القرآن تلوا الذين إخواني على أوه

، فأجابوا للجهاد دعوا. البدعة وأماتوا السنة أحيوا ، فأقاموه الفرضعباد الجهاد الجهاد( : صوته بأعلى نادى ثم) فاتبعوه بالقائد ووثقواالله إلى الرواح أراد فمن هذا يومي في معسكر وإني أال. الله

فليخرج بن عمار ( 2) الكدر- وسكونها وفتحها النون بكسر- الرنق ( 1( * ) هامش* ) السابقين من ياسر

الصحابة أكابر من وكسرها الياء بتشديد التيهان بن مالك الهيثم وأبو. االولينالشهادتين وذو.

كلهم مشهورة قصة في رجلين بشهادة شهادته النبي قبل ثابت بن خزيمة. صفين في قتلوا منهم للتشفي البغاة إلى قتلهم بعد البريد مع أرسلت أي برءوسهم وأبردعنهم الله رضي

) * ( توجع كلمة- الهاء وكسر الواو وسكون الهمزة بفتح أوه ( 3) /110 صفحة/

ولقيس ، آالف عشرة في السالم عليه للحسين وعقد: نوف قالعشرة في االنصاري أيوب والبي ، آالف عشرة في الله رحمه سعد ابنفما ، صفين إلى الرجعة يريد وهو أخر أعداد على ولغيرهم ، آالففتراجعت ، الله لعنه ملجم ابن الملعون ضربه حتى الجمعة دارت

مكان كل من الذئاب تختطفها راعيها فقدت كأغنام فكنا العساكرالسالم عليه له خطبة ومن - 18 3

خلق ( . 1) منصبة غير من والخالق ، رؤية غير من المعروف الله الحمد. بجوده العظماء وساد ، بعزته االرباب واستعبد ، بقدرته الخالئق

رسله واالنس الجن إلى وبعث ، خلقه الدنيا أسكن الذي وهولهم وليضربوا ، ضرائها من وليحذروهم ، غطائها عن لهم ليكشفواتصرف من بمعتبر عليهم وليهجموا ، عيوبها وليبصروهم ، أمثالهامنهم للمطيعين الله أعد وما. وحرامها وحاللها ، ( 2) وأسقامها مصاحها

دخل- كنصر- عليه هجم ( 2) التعب- كمصطبة- المنصبة ( 1( * ) هامش* ) ميمي مصدر والمعتبر. غفلة

بكسر مصحة جمع- والمصاح. التبدل: والتصرف. بمعنى واالتعاظ االعتبار- وفتحها الصاد والمرض الصحة تعاقب سر عن غفلة في الناس كأن ، والعافية الصحة بمعنىبدن على

االنسان ليعرف سبحانه منه ابتالء هذا أن إلى الله رسل نبهتهم حتى االنسانعجزه) * ( خالقه بيد أمره وأن

/111 صفحة/ استحمد كما نفسه إلى أحمده. وهوان وكرامة ونار جنة من والعصاة

أجل ولكل ، أجال قدر ولكل ، قدرا شئ لكل جعل ( 1) خلقه إلى. كتابا

. خلقه على الله حجة. ناطق وصامت ، زاجر آمر فالقرآن( منها) به وأكمل ، نوره أتم ( . 2) أنفسهم عليه وارتهن. ميثاقه عليهم أخذأحكام من الخلق إلى فرغ وقد وآله عليه الله صلى نبيه وقبض ، دينه

يخف لم فإنه. نفسه من عظم ما سبحانه منه فعظموا. به الهدىله وجعل إال كرهه أو رضيه شيئا يترك ولم. دينه من شيئا عنكمبقي فيما فرضاه. إليه تدعو أو عنه تزجر محكمة وآية باديا علمابشئ عنكم يرضى لن أنه واعلموا. واحد بقي فيما وسخطه ، واحد

ممن رضيه بشئ عليكم يسخط ولن ، قبلكم كان من على سخطهقد قول برجع وتتكلمون ، بين أثر في تسيرون وإنما ، قبلكم كانوحثكم ، دنياكم مؤونة كفاكم قد. قبلكم من الرجال قالهبالتقوى وأوصاكم. الذكر ألسنتكم من وافترض ، الشكر على نفوسهم حبس ( 2) يحمدوه أن خلقه من طلب كما أي ( 1( * ) هامش* ) حتى المؤاخذة ضنك في

) * ( يهلكوا بل يخلصوا لم يفعلوا لم فإن به العمل من القرآن حق يؤدوا /112 صفحة/

(1) بعينه أنتم الذي الله فاتقوا. خلقه من وحاجته رضاه منتهى وجعلهاوإن ، علمه أسررتم وإن. قبضته في وتقلبكم ، بيده ونواصيكم

وال ، حقا يسقطون ال كراما حفظة بذلك وكل قد. كتبه أعلنتمونورا الفتن من مخرجا له يجعل الله يتق من أنه واعلموا. باطال يثبتونالكرامة منزل وينزله ، نفسه اشتهت فيما ويخلده ، الظلم من

وزوارها. بهجته ونورها. عرشه ظلها. لنفسه اصطنعها دار في. عندهفإن. اآلجال وسابقوا. المعاد فبادروا. رسله ورفقاؤها. مالئكتهويسد ، ( 2) االجل ويرهقهم ، االمل بهم ينقطع أن يوشك الناسكان من الرجعة إليه سأل ما مثل في أصبحتم فقد. التوبة باب عنهموقد ، بداركم ليست دار من سفر على سبيل بنو وأنتم ( . 3) قبلكملهذا ليس أنه واعلموا. بالزاد فيها وأمرتم ، باالرتحال منها أوذنتمجربتموها قد فإنكم نفوسكم فارحموا ، النار على صبر الرقيق الجلد، تصيبه الشوكة من أحدكم جزع أفرأيتم. الدنيا مصائب في منه عليه يخفى ال بحيث كان إذا فالن بعين فالن يقال ( 1( * ) هامش* ) أي ( 3) بالمنية يغشاهم أي ( 2) شئ المهملون ندم التي الحالة وهي آلخرتكم العمل فيها يمكنكم حالة في أنكمالرجعة وسألوا فواتها على أعمل لعلي ارجعون رب" منهم الواحد يقول إذ عنهم الله حكى كما إليها

" ) * ( تركت فيما صالحا /113 صفحة/

من طابقين بين كان إذا فكيف ؟ تحرقه والرمضاة ، تدميه والعثرةعلى غضب إذا مالكا أن أعلمتم. شيطان وقرين حجر ضجيع ، نارأبوابها بين توثبت زجرها وإذا ، ( 1) لغضبه بعضا بعضها حطم النارزجرته من جزعاإذا أنت كيف ، القتير لهزه قد الذي ( 2) الكبير اليفن أيها

أكلت حتى ( 3) الجوامع ونشبت! االعناق بعظام النار أطواق التحمتقبل الصحة في سالمون وأنتم العباد معشر الله فالله. السواعد لحوممن رقابكم فكاك في فاسعوا ، الضيق قبل الفسحة وفي. السقمبطونكم وأضمروا ، عيونكم أسهروا ( . 4) رهائنها تغلق أن قبل

أجسادكم من وخذوا ، أموالكم وأنفقوا ، أقدامكم واستعملوا

سبحانه الله قال فقد عنها بها تبخلوا وال ، أنفسكم على بها وجودواذا من" تعالى وقال" أقدامكم ويثبت ينصركم الله تنصروا إن"

فلم" كريم أجر وله له فيضاعفه حسنا قرضا الله يقرض الذيوله استنصركم ، قل من يستقرضكم ولم ، ذل من يستنصركم

الشيخ- بالتحريك- اليفن ( 2) بالجحيم الموكل هو مالك ( 1( * ) هامش* ) : ولهزه. المسن

جمع- والجوامع. علقت- كفرحت- نشبت ( 3) الشيب: والقتير. خالطه أي- جامعة صاحب استحقه- كفرح- الرهن غلق ( 4) العنق إلى اليدين تجمع النها الغل) * ( = الحق

/114 صفحة/ وله واستقرضكم. الحكيم العزيز وهو واالرض السموات جنود (1) يبلوكم أن أراد. الحميد الغني وهو واالرض السموات خزائنفي الله جيران مع تكونوا بأعمالكم فبادروا. عمال أحسن أيكمأن أسماعهم وأكرم ، مالئكته وأزارهم ، رسله بهم رافق. داره (3) ونصبا لغوبا تلقى أن أجسادهم وصان ، ( 2) أبدا نار حسيس تسمع

أقول" العظيم الفضل ذو والله يشاء من يؤتيه الله فضل ذلك" حسبي وهو ، وأنفسكم نفسي على المستعان والله تسمعون ما

. الوكيل ونعمالسالم عليه له كالم ومن - 184: يسمعه بحيث له قال وقد ، ( 4) الطائي مسهر بن للبرج قالهالخوارج من وكان ، لله إال حكم ال

فكنت الحق ظهر لقد الله فو ، ( 5) أثرم يا الله قبحك أسكتنجمت الباطل نعر إذا حتى ، صوتك خفيا ، شخصك ضئيال فيه يختبركم ( 1) المشروط الوقت في فكاكه يمكن لم إذا وذلك( * = هامش* )

الصوت: الحسيس ( 2) والنصب. االعياء أشد أعيى ولغوبا لغبا- وكرم ومنع كسمع- لغب ( 3) الخفي

: من الثنية سقوط محركا: الثرم ( 5) الخوارج شعراء أحد ( 4) أيضا التعب

. االسنان : ونجمت. صاح أي: ونعر. الضعف عن كناية ، المهزول النحيف: والضئيل) * ( = ظهرت

/115 صفحة/ الماعز قرن نجومالسالم عليه له خطبة ومن - 185

وال ، المشاهد تحويه وال ، الشواهد تدركه ال الذي الله الحمد، خلقه بحدوث قدمه على الدال ، السواتر تحجبه وال ، النواظر تراه

الذي. له شبه ال أن على وباشتباههم ، وجوده على خلقه وبحدوث

، خلقه في بالقسط وقام. عباده ظلم عن وارتفع ، ميعاده في صدق، أزليته على االشياء بحدوث مستشهد. حكمه في عليهم وعدلالفناء من إليه اصطرها وبما ، قدرته على العجز من به وسمها وبما. بعمد ال وقائم ( 1) بأمد ال ودائم ، بعدد ال واحد. دوامه علىلم. بمحاضرة ال المرائي له وتشهد ( . 2) بمشاعرة ال االذهان تتلقاه (3) حاكمها وإليها ، منها امتنع وبها ، بها لها تجلى بل ، االوهام به تحطعظم بذي وال ، تجسيما فكبرته النهايات به امتدت كبر بذي ليس (1) شور غير على الظهور في الماعز بقرن والتشبيه وبرزت( * = هامش* ) الغاية: االمد

منه شئ عروض جهة من تحسه بما الحواس إحدى انفعال: المشاعرة ( 2) . عليها

ال االشياء مناظر له تشهد أي المنظر وهي- بالفتح مرآة جمع- والمرائيفيها بحضوره عليها امتنع فعرفته بآثاره لالوهام تجلى ما بعد أنه أي ( 3) لالبصار شاخصا

ذاته بكنه عن بالعجز معترفة حسيرة خاسئة البحث بعد رجعت حيث نفسها إلى وحاكمها) * ( إليه الوصول

/116 صفحة/ . سلطانا وعظم ، شأنا كبر بل. تجسيدا فعظمته الغايات به تناهتالله صلى ، الرضي وأمينه ، الصفي ورسوله عبده محمدا أن وأشهدوإيضاح الفلج وظهور ، ( 1) الحجج بوجوب أرسله. وآله عليه

. عليها داال المحجة على وحمل ، بها صادعا الرسالة فبلغ ، المنهج (2) متينة االسالم أمراس وجعل. الضياء ومنار االهتداء أعالم وأقاموثيقة االيمان وعرى

في فكروا ولو( : الحيوان من أصناف خلق صفة في منها) الحريق عذاب وخافوا الطريق إلى لرجعوا النعمة وجسيم القدرة عظيمصغير إلى تنظرون أال. مدخولة والبصائر ، عليلة القلوب ولكن

السمع له وفلق ، تركيبه وأتقن ، خلقه أحكم كيف خلق ماصغر في النملة إلى انظروا ( . 3) والبشر العظم له وسوى ، والبصر، الفكر بمستدرك وال ، البصر بلحظ تنال تكاد ال ، هيئتها ولطافة جثتها، جحرها إلى الحبة تنقل ، رزقها على وصبت ، أرضها على دبت كيف

، ( 4) لصدرها ورودها وفي ، لبردها حرها في تجمع. مستقرها في وتعدها من إليه دعاهم ما على البينة بالحجج العباد ليلزم أي ( 1( * ) هامش* ) الظفر: والفلج. الحق

مرسة جمع وهو بالتحريك مرس جمع االمراس ( 2) الدين كلمة علو: وظهورهبالتحريك

- محركا- الصدر ( 4) االنساني الجلد ظاهر وهي بشرة جمع ( 3) الحبل وهو) * ( = بعد الرجوع

/117 صفحة/ يحرمها وال ، المنان يغفلها ال. بوفقها مرزوقة برزقها مكفولةفي فكرت ولو ( 1) الجامس والحجر اليابس الصفا في ولو الديان (2) بطنها شراسيف من الجوف في وما وسفلها علوها في أكلها مجاري

من ولقيت ، عجبا خلقها من لقضيت وأذنها عينها من الرأس في ومالم ، دعائمها على وبناها ، قوائمها على أقامها الذي فتعالى. تعبا وصفهافي ضربت ولو. قادر خلقها في يعنه ولم ، فاطر فطرتها في يشركهفاطر أن على إال الداللة دلتك ما ، غاياته لتبلغ فكرك مذاهباختالف وغامض ، ( 3) شئ كل تفصيل لدقيق ، النخلة فاطر هو النملةوالضعيف والقوي والخفيف والثقيل واللطيف الجليل وما ، حي كلفانظر. والماء والرياح والهواء السماء وكذلك ، سواء إال خلقه فيهذا واختالف والحجر والماء والشجر والنبات والقمر الشمس إلىهذه وطول ، الجبال هذه وكثرة ، البحار هذه وتفجر ، والنهار الليللمن فالويل. المختلفات وااللسن ، اللغات هذه وتفرق ( 4) القالل

الرزق من يوافقها بما أي الواو بكسر بوفقها وقوله. الورود( * = هامش* ) الجامس ( 1) طبعها ويالئم البطن على تشرف التي أطرافها وهي االضالع مقاط: الشراسيف ( 2) الجامد

أي ( 3) أن على تدلك طولها على والنخلة صغرها على النملة في التفصيل دقة أن

واحد الصانع) * ( الجبل رأس وهي- بالضم قلة جمع- القالل ( 4) /118 صفحة/

، زارع لهم ما كالنبات أنهم زعموا. المدبر وأنكر المقدر جحد، ( 1) ادعوا فيما حجة إلى يلجأوا ولم. صانع صورهم الختالف والمن جناية أو ، بان غير من بناء يكون وهل. أوعوا لما تحقيق وال. حمراوين عينين لها خلق إذ الجرادة في قلت شئت وإن. جان غير

لها وفتح ، الخفي السمع لها وجعل ( . 2) قمراوين حدقتين لها وأسرجومنجلين ، تقرض بهما ونابين ، القوي الحس لها وجعل ، السوي الفم ( .4) ذبها يستطيعون وال ، زرعهم في الزراع يرهبها ( 3) تقبض بهمامنه وتقضي ، ( 5) نزواتها في الحرث ترد حتى ، بجمعهم أجلبوا ولو

مستدقة إصبعا يكون ال كله وخلقها. شهواتها، وكرها طوعا واالرض السموات في من له يسجد الذي الله فتباركله ويعطي ، وضعفا سلما بالطاعة إليه ويلقي ، ووجها خدا له ويعنومنها الريش عدد أحصى. المره مسخرة فالطير. وخوفا رهبة القياد

وأحصى ، أقواتها وقدر ( . 6) واليبس الندى على قوائمها وأرسى ، والنفس ) حفظه بمعنى- كوعاه- وأوعاه. يستندوا لم: يلجاؤا لم ( 1( * ) هامش* )

ليلة منهما كال كأن مضيئتين أي ( 2

بها يقضب معروفة حديد من آلة- كمنبر- المنجل ( 3) القمر أضاءها قمراءقالوا. الزرع عليه نزا ، وثباتها ( 5) دفعها ( 4) وخشونتهما العوجاجهما رجليها هنا بهما أراد

: يريد كأنه ، الماء فيعم بالتحريك اليبس مقابل هنا الندى من المراد ( 6) وثب) * ( = أن /119 صفحة/

دعا. نعام وهذا حمام وهذا. عقاب وهذا غراب فهذا. أجناسهافأهطل الثقال السحاب وأنشأ. برزقه له وكفل ، باسمه طائر كل

بعد نبتها وأخرج ، جفوفها بعد االرض فبل ، قسمها وعدد ( 1) ديمها. جدوبها

التوحيد في السالم عليه له خطبة ومن - 186خطبة تجمعه ال ما العلم أصول من الخطبة هذه وتجمع

عنى إياه وال. مثله من أصاب حقيقته وال ، كيفه من وحده مابنفسه معروف كل ( . 2) وتوهمه إليه أشار من صمده وال. شبهه من

. آلة باضطراب ال فاعل. معلول سواه في قائم وكل ( . 3) مصنوعوال ، االوقات تصحبه ال. باستفادة ال غني. فكرة بجول ال مقدر

ال ما ومنه. الماء في أرجله تثبت ما الطير من جعل الله( * = هامش* ) . والدمع المطر تتابع- بالفتح- الهطل ( 1) اليابسة االرض في إال يمشيمطر: ديمة جمع- كالهمم- والديم لكل منها قدر ما إحصاء القسم وتعديد. برق وال رعد بال سكون في يدوم. بقعة

كل أي ( 3) قصده: صمده ( 2) عنها المطر الحتجاب يبسها: االرض وجدوب أجزاء بمعرفة تكون إنما الكنه معرفة الن مصنوع بالكنه الذات معروفالحقيقة) * ( مصنوع فهو لغيره الوجود في مفتقر والمركب مركب الكنه فمعروف

/120 صفحة/ واالبتداء وجوده والعدم. كونه االوقات سبق ( 1) االدوات ترفدهبين وبمضادته ( . 2) له مشعر ال أن عرف المشاعر بتشعيره. أزله

قرين ال أن عرف االشياء بين وبمقارنته. له ضد ال أن عرف االمور، بالبلل والجمود بالبهمة والوضوح ، بالظلمة النور ضاد. له

متبايناتها بين مقارن ( . 4) متعادياتها بين مؤلف ( . 3) بالصرد والحرور، بحد يشمل ال ( 5) متدانياتها بين مفرق. متباعداتها بين مقرب

. نظائرها إلى اآللة وتشير ، أنفسها االدوات تحد وإنما ، بعد يحسب وال ( .6) التكملة لوال وجنبتها. االزلية قد وحمتها ، القدمية منذ منعتها

محل- كمقعد- المشعر ( 2) تعينه أي- كتنصره- ترفده ( 1( * ) هامش* ) االحساس أي الشعور

من لها يعرض الذي المخصوص لالنفعال إعدادها: وتشعيرها. الحاسة فهووهو المواد

كان ولو دائما منفعل مشعر هو حيث من فالمشعر ، باالحساس يسمى مامشعر لله

بتشعير الفاعل هو إنه قلنا وقد ، فاعال يكون ال والمنفعل ، منفعال لكانوهذا. المشاعر يأتي كما عنهم منفعال يكون فال خلقه في فاعل الله إن يقال أن بمنزلة

وإنما. به التصريح التضاد وعقده. مشاعر لله أن زعم من على ردا بالذكر الشعور باب خصاالشياء بين شيئا تضاد طبيعة له كانت لو إذ له ضد فال إليه نسبتها استواء على دليل

إيجاده الختص نظام في االشياء بين والمقارنة ، أضداد تكن فلم يضادها ما ال يالئمها بما

دليل الخلقة تكن فلم االيجادي النظام في لخالفه شريك ، له كان لو إذ واحد صانعها أن

. مقارنة (4) فارسية أصلها البرد- محركا- الصرد ( 3) المشابهة: هنا والمقارنةكالعناصر متعاديانها

، وقد ، منذ ( 6) المزاج مختلفي جسمين في واحد عنصر من كالجزئين ( 5) ، ولوال

االبتداء يكون وال لتقريبه وقد ، الزمان البتداء ومنذ. قبلها لالفعال فواعل) * ( = والتقريب

/121 صفحة/ عليه يجري ال. العيون نظر عن امتنع وبها ، للعقول صانعها تجلى بها

هو ما فيه ويعود ، أجراه هو ما عليه يجري وكيف. والحركة السكون، كنهه ولتجزأ ، ( 1) ذاته لتفاوتت إذا. أحدثه هو ما فيه ويحدث ، أبداه

واللتمس. أمام له وجد إذ وراء له ولكان. معناه االزل من والمتنعدليال ولتحول ، فيه المصنوع آية لقامت وإذا. النقصان لزمه إذ التماميؤثر أن من االمتناع بسلطان وخرج. عليه مدلوال كان أن بعدعليه يجوز وال ، يزول وال يحول ال الذي ( 2) غيره في يؤثر ما فيه

( .5) محدودا فيصير يولد ولم ، ( 4) مولودا فيكون يلد ولم ( . 3) االفول ووجد وجد قد فيه يقال مخلوق وكل. المتناهي الزمان في إال( * = هامش* ) للقدم مانع وهذا ، كذا منذ

محتاج لذاته ناقص فهو وجد ما خالقه لوال فيه يقال مخلوق وكل ، واالزلية، بغيره للتكملة تحد أن لها يمكن كيف ناقصة حادثة هي التي االدراك آالت أي واالدواتاالزلي

ما بواسطة أي االدوات بتلك أي بها وقوله. الكمال في النهاية عن المتعاليأدركته طبيعة بمقتضى أي وبها ، للعقول فتجلى الصانع عرف الحوادث شؤون منتلك

العيون إدراك عن سبحانه امتنع محدودا ماديا إال تدرك ال أنها من االدواتهي التي عليها االعراض باختالف ذاته الختلفت أي ( 1) * ( ) االدوات تلك من نوع

ولتجزأت حادثا ولصار ، منقسم وهو الجسم خواص من والسكون الحركة فإن ، حقيقته

الجسم فإن . السكون عليه يجري ال قوله على عطف وخرج ( 2) لغيره مفتقر بتركبه

االمتناع وسلطان بالمولود المراد ( 4) غاب إذا النجم أفل من ( 3) االزلية العزة سلطان هو

المتولد كتولد النشوء بطريق كان أو المعروف التناسل بطريق كان سواء غيره عن

النبات وجوده بداية تكون ( 5) الطريقتين بإحدى متولدا كان له ولد ومن العناصر عن

= ) * ( /122 صفحة/

االوهام تناله ال. النساء مالمسة عن وطهر ، االبناء اتخاذ عن جلفتحسه الحواس تدركه وال. فتصوره الفطن تتوهمه وال ، فتقدره

. باالحوال يتبدل وال ، بحال يتغير ال. فتمسه االيدي تلمسه واليوصف وال. والظالم الضياء يغيره وال ، وااليام الليالي تبليه وال

من بعرض وال. واالعضاء بالجوارح وال ، ( 1) االجزاء من بشئ، نهاية وال حد له يقال وال. واالبعاض بالغيرية وال ، االعراض

أن أو ، ( 2) تهويه أو فتقله ، تحويه االشياء أن وال. غاية وال انقطاع وال. بخارج عنها وال ، ( 3) بوالج االشياء في ليس. يعدله أو فيميله يحمله شيئا، يلفظ وال يقول. وأدوات بخروق ال ويسمع ، ( 4) ولهوات بلسان ال يخبر

، رقة غير من ويرضى يحب. يضمر وال ويريد ، ( 5) يتحفظ وال ويحفظ. فيكون كن كونه أراد لمن يقول. مشقة غير من ويغضب ويبغض

(6) منه فعل سبحانه كالمه وإنما. يسمع بنداء وال ، يقرع بصوت ال ) كذا عضو ذو وال كذا جزء ذو يقال ال أي ( 1) والدته يوم( * = هامش* )

: وتهويه. ترفعه أي: تقله ( 2 أقصى سقف في اللحمة لهاة جمع ( 4) داخل أي ( 3) وتسقطه تحطه أي

أي ( 5) الفم أي كالمه ( 6" ) العظيم العلي وهو حفظهما يؤوده وال" الحفظ يتكلف ال

االلفاظ

عند حادثة وهي عليه دلت ما باعتبار الله كالم عليها يطلق التي والحروفالفرق عموم

" تعالى قوله في أريد ما هنا بالكالم المراد أو. الحنابلة من جماعة خال ماكان لو قل

المفسرين بعض قال ما على وهو ، اآلية" لنفد ربي لكلمات مدادا البحر) * ( الموجودات أعيان

/123 صفحة/ لكان قديما كان ولو ، كائنا ذلك قبل من يكن لم ومثله. أنشأه. ثانيا إلها، المحدثات الصفات عليه فتجري يكن لم أن بعد كان يقال الالصانع فيستوي ، فضل عليها له وال ، ( 1) فصل وبينه بينها يكون وال

مثال غير على الخالئق خلق. والبديع المبتدئ ويتكافأ ، والمصنوعاالرض وأنشأ. خلقه من بأحد خلقها على يستعن ولم ، غيره من خال

بغير وأقامها. قرار غير على وأرساها. اشتغال غير من فأمسكهاومنعها ( . 2) واالعوجاج االود من وحصنها. دعائم بغير ورفعها. قوائمواستفاض ، أسدادها وضرب ، أوتادها أرسى ( . 3) واالنفراج التهافت من

هو. قواه ما ضعف وال ، ( 5) بناه ما يهن فلم ( . 4) أوديتها وخد عيونها، ومعرفته بعلمه لها الباطن وهو ، وعظمته بسلطانه عليها الظاهر، طلبه منها شئ يعجزه ال. وعزته بجالله منها شئ كل عل والعالي

يحتاج وال ، فيسبقه منها السريع يفوته وال ، فيغلبه عليه يمتنع وال، لعظمته مستكينة وذلت ، له االشياء خضعت. فيرزقه مال ذي إلى ) االود على تفسير عطف ( 2) تجري على عطف يكون وال ( 1( * ) هامش* )

التساقط: التهافت ( 3 سد جمع: واالسداد. وتد جمع: االوتاد ( 4) االنشقاق: واالنفراج. قطعة قطعةوالمراد

. ) * ( الضعف بمعنى- الوهن من- يهن ( 5) شق أي وخد. الجبال بها /124 صفحة/ ، وضره نفعه من فتمتنع غيره إلى سلطانه من الهرب تستطيع البعد لها المفني هو. فيساويه له نظير وال ، فيكافئه له كفؤ وال

. كمفقودها موجودها يصير حتى ، وجودها. واختراعها إنشائها من بأعجب ابتداعها بعد الدنيا فناء وليسمن كان وما ، وبهائمها طيرها من حيوانها جميع اجتمع لو وكيفأممها ومتبلدة ، ( 2) وأجناسها أسناخها وأصناف ، ( 1) وسائمها مراحها

عرفت وال ، إحداثها على قدرت ما بعوضة إحداث على وأكياسها، وتاهت ذلك علم في عقولها ولتحيرت. إيجادها إلى السبيل كيف

مقهورة بأنها عارفة ( 3) حسيرة خاسئة ورجعت ، وتناهت قواها وعجزت. إفنائها عن بالضعف مذعنة. إنشائها عن بالعجز مقرةكما. معه شئ ال وحده الدنيا فناء بعد يعود سبحانه الله وإن

، مكان وال وقت بال. فنائها بعد يكون كذلك ابتدائها قبل كانالسنون وزالت ، واالوقات اآلجال ذلك عند عدمت. زمان وال حين وال

إلى ردها االبل أراح من مفعول اسم- الميم بضم- مراحها ( 1( * ) هامش* ) . المأوى أي بالضم المراح : االسناخ ( 2) مرعاه في كان وما مأواه في كان ما يريد الراعي: والسائموالمراد. االصول

: واالكياس. الغبية أي والمتبلدة. أنواعها في الداخلة االصناف أي االنواع منها الكال: والحسبر. الذليل: الخاسئ ( 3) الحاذق العاقل- بالتشديد- كيس جمع

) * ( المعيى /125 صفحة/

جميع مصير إليه الذي القهار الواحد إال شئ فال. والساعاتكان منها امتناع وبغير ، خلقها ابتداء كان منها قدرة بال. االمورشئ صنع يتكاءده لم. بقاؤها دام االمتناع على قدرت ولو. فناؤهايكونها ولم. وبرأه خلقه ما خلق منها يؤده ولم ، ( 1) صنعه إذ منها

بها لالستعانة وال ، ونقصان زوال من خوف وال. سلطان لتشديدلالزدياد وال. مثاور ضد من بها لالحتراز وال ، ( 2) مكاثر ند علىلوحشة وال. شركه في شريك لمكاثرة وال ، ملكه في بها

تكوينها بعد يفنيها هو ثم. إليها يستأنس أن فأراد منه كانت. إليه واصلة لراحة وال ، وتدبيرها تصريفها في عليه دخل لسأم السرعة إلى فيدعوه بقائها طول يمله لم. عليه منها شئ لثقل وال

وأتقنها ، بأمره وأمسكها ، بلطفه دبرها سبحانه لكنه. إفنائهااستعانة وال ، إليها منه حاجة غير من الفناء بعد يعيدها ثم ، بقدرته، استئناس حال إلى وحشة حال من النصراف وال ، عليها منها بشئوحاجة فقر من وال. والتماس علم حال إلى وعمى جهل حال من وال

وبرأه. يثقله لم: يؤده ولم. عليه يشق لم: يتكاءده لم ( 1( * ) هامش* ) الند ( 2) لخلقه مرادف

. غلبه أي فكثره كاثره يقال بالكثرة المغالبة: والمكاثرة. المثل- بالكسر- ) * ( = والمثاور

/126 صفحة/ وقدرة عز إلى وضعة ذل من وال. وكثرة غنى إلىالسالم عليه له خطبة ومن - 187وفي ، معروفة السماء في أسماؤهم عدة من هم وأمي بأبي أال

، أموركم إدبار من يكون ما فتوقعوا أال ، ( 1) مجهولة االرضضربة تكون حيث ذاك. صغاركم واستعمال ، وصلكم وانقطاعيكون حيث ذاك ( . 2) حله من الدرهم من أهون المؤمن على السيفغير من تسكرون حيث ذاك ( . 3) المعطي من أجرا أعظم المعطى، اضطرار غير من وتحلفون ، والنعيم النعمة من بل ، شراب

يعض كما البالء عضكم إذا ذلك ( . 4) إحراج غير من وتكذبون

الرجاء هذا وأبعد العناء هذا أطول ما ( . 5) البعير غارب القتب ظلمة سترتهم الذين الحق أهل يريد ( 1) المهاجم المواثب( * = هامش* )

فجهلهم االرض في الباطل (2) سكانها فعرفهم العلى السموات بها فأضاءت بواطنهم وأشرقت أهلهاالمكاسب لفساد

الشر ويعم الفقراء في الخير يكون حيث أي ( 3) بالحالل الحرام واختالطاالغنياء جميع

وجهه في الغني مال من يأخذ ما الفقير وينفق ، وتبذيرا سرفا الغني فيعطىالشرعي

العنق بين ما: والغارب. االكاف- محركا: القتب ( 5) التضييق: االحراج ( 4) ) * ( والسنام

/127 صفحة/ من االثقال ظهورها تحمل التي االزمة هذه ألقوا الناس أيها

. فعالكم غب فتذموا سلطانكم على تصدعوا وال ، ( 1) أيديكمعن وأميطوا ( . 2) الفتنة نار فور من استقبلتم ما تقتحموا وال

المؤمن لهبها في يهلك لعمري فقد. لها السبيل قصد وخلوا ، ( 3) سننها. المسلم غير فيها ويسلممن به يستضئ الظلمة في السراج مثل بينكم مثلي إنما

تفهموا قلوبكم آذان وأحضروا ، وعوا الناس أيها فاسمعوا. ولجهاالسالم عليه له خطبة ومن - 188

، إليكم آالئه على حمده وكثرة الله بتقوى الناس أيها أوصيكم، بنعمة خصكم فكم ( . 4) لديكم وبالئه ، عليكم ونعمائه

الخذه وتعرضتم ، ( 5) فستركم له أعورتم: برحمة وتدارككم ظهور بظهورها والمراد. زمام جمع- كأئمة- االزمة ( 1( * ) هامش* )

والكالم. بها المزمومات . االوزار من أثقاال يحملون قوم بها يقاد التي الفاسدة اآلراء ترك عن تجوزتصدعوا وال: النار فور ( 2) فتذموها عاقبتكم فتقبح إمامكم على تختلفوا وال تفرقوا ال أي

أميطوا ( 3) عليها تقبلون التي الفتنة في بأنفسكم ترموا ال أي ، لهبها ارتفاعتنحوا أي ) عليه استقامت التي سبيلها لها وخلو سيرها وجهة عن وميلوا طريقها عن

: البالء ( 4 أن أي ، والخذه. وعيوبكم عوراتكم له ظهرت أي له أعورتم ( 5) االحسان) * ( = يأخذكم

/128 صفحة/ وكيف. عنه الغفلة وإقالل الموت بذكر وأوصيكم. فأمهلكم. يمهلكم ليس فيمن وطمعكم ، ( 1) يغفلكم ليس عما غفلتكم، ( 2) راكبين غير قبورهم إلى حملوا. عاينتموهم بموتى واعظا فكفى

وكأن ، عمارا للدنيا يكونوا لم فكأنهم. نازلين غير فيها وأنزلواوأوطنوا ، ( 3) يوطنون كانوا ما أوحشوا. دارا لهم تزل لم اآلخرة

. انتقلوا إليه ما وأضاعوا ، فارقوا بما واشتغلوا. يوحشون كانوا ما. ازديادا يستطيعون حسن في وال ، انتقاال يستطيعون قبيح عن ال

رحمكم- فسابقوا. فصرعتهم بها ووثقوا ، فغرتهم بالدنيا أنسواودعيتم فيها رغبتم والتي ، تعمروها أن أمرتم التي منازلكم إلى- اللهوالمجانبة ، طاعته على بالصبر عليكم الله نعم واستتموا. إليها

، اليوم في الساعات أسرع ما. قريب اليوم من غدا فإن لمعصيتهالسنين وأسرع ، السنة في الشهور وأسرع ، الشهر في االيام وأسرع

العمر فيالسالم عليه له كالم ومن - 189يكون ما ومنه. القلوب في مستقرا ثابتا يكون ما االيمان فمن ركب يقال إنما ( 2) وتركه عنه سها: أغفله ( 1) بالعقاب( * = هامش* ) بإرادته فعل لمن حقيقة ونزل

. به منه أنيس ال حتى هجره: وأوحشه. وطنا اتخذه: المكان أوطن ( 3) . ) * ( = واشتغلوا وقوله

/129 صفحة/ كانت فإذا ( . 1) معلوم أجل إلى والصدور القلوب بين عوارييقع ذلك فعند ، ( 2) الموت يحضره حتى فقفوه أحد من براءة لكمأهل في لله كان ما ( . 3) االول حدها على قائمة والهجرة. البراءة حد

على الهجرة اسم يقع ال ( . 4) ومعلنها االمة مستسر من حاجة االرض. مهاجر فهو بها وأقر عرفها فمن. االرض في الحجة بمعرفة إال أحدأذنه فسمعتها الحجة بلغته من على االستضعاف اسم يقع وال

قلبه ووعاهاامتحن مؤمن عبد إال يحمله ال ، مستصعب صعب أمرنا إن (5) رزينة وأحالم أمينة صدور إال حديثنا يعى وال ، لاليمان قلبه الله التي العاقبة وأضاعوا فارقوها التي بالدنيا اشتغلوا وكانوا أي( * = هامش* )

عواري ( 1) إليها انتقلوا فال البراءة وأردتم أحد في ارتبتم إذا ( 2) فهم بغير زعما كونه عن كناية. الخ

تسارعوا حكمها يزل لم أي ( 3) التوبة تدركه أن عسى الموت به وانتظروا لذلك

الوجوب الحجة بمعرفة المراد وهو دينا االسالم ورضي االسالم دعوة بلغته من على. الكالم في اآلتي سلطان يقبل أن وال المسلمين على حرب بالد في يقيم أن لمسلم يجوز فالالمسلم غير من فيكون نفقة عدم أو لمرض ذلك عليه تعذر إذا إال الهجرة عليه تجب بل

المستضعفين

" الفتح بعد هجرة ال" وسلم عليه الله صلى النبي وقول. عنهم المعفوالهجرة على محمول

وبضمها ، الحالة- الهمزة بكسر- واالمة. كتمه: االمر استسر ( 4) مكة من. الطاعة

إلى به حاجة ال فالله وإال لمصلحتهم المكلفين على فرضت الهجرة أن أيإيمانه مضمر) * ( عقول: أحالم ( 5) االسالم ديار في معلنه إلى وال ، الكفر بالد في

/130 صفحة/ مني أعلم السماء بطرق فالنا ، تفقدوني أن قبل سلوني الناس أيها

وتذهب ، ( 1) خطامها في تطأ فتنة برجلها تشغر أن قبل ، االرض بطرققومها بأحالم

السالم عليه له خطبة ومن - 190الجند عزيز. حقوقه وظائف على وأستعينه ، النعامه شكرا أحمدهوقاهر ، طاعته إلى دعا ورسوله عبده محمدا أن وأشهد. المجد عظيموالتماس تكذيبه على اجتماع ذلك عن يثنيه ال. دينه على جهادا أعداءهومعقال ، عروته وثيقا حبال لها فإن الله بتقوى فاعتصموا. نوره الطفاءوأعدوا ، حلوله قبل له وامهدوا. غمراته في الموت وبادروا ( . 2) ذروته منيعا ومعتبرا ، عقل لمن واعظا بذلك وكفى. القيامة الغاية فإن. نزوله قبل له

لمن. االبالس وشدة ، ( 3) االرماس ضيق من تعلمون ما الغاية بلوغ وقبل. جهل مداخل كثرة عن كناية الجملة ثم. رفعها: برجله شغر ( 1( * ) هامش* )

شاغرة بلدة قولهم من. فيها الفساد ، فيه تتعثر أي خطامها في وتطأ. عنها تمتنع ال للغارة معرضة أي برجلهاإرسالها عن كناية

، الخ أعلم السماء بطرق فالنا السالم عليه قوله أما. لها قائد وعدم وطيشهاالعلوم في أنه به فالقصد

تلك وفي. الصناعية بالعلوم منه إحاطة أوسع االلهية والمعارف الملكوتيةمزية تظهر

المعقل ( 2) الفكر ويستضئ الرشد ينال وبها. الرفيعة والنفوس العالية العقول باالعمال سبقه: الموت ومبادرة. أعاله: شئ كل وذروة. الملجأ- كمسجد-

، الصالحة هنا معناه- كمنع- ومهد. الشدائد: والغمرات. الموت من حال غمراته وفيعمل

حزن واالبالس للتراب اسم وأصله رمس جمع القبور- القبور: االرماس ( 3) . ) * ( ويأس خذالن في

/131 صفحة/ واستكاك االضالع واختالف. الفزع وروعات ، المطلع وهول

وردم ، الضريح وغم. الوعد وخيفة ، اللحد وظلمة. االسماع

الصفيحوالساعة وأنتم ، سنن على بكم ماضية الدنيا فإن الله عباد الله فاللهبكم ووقفت ، بأفراطها وأزقت ، بأشراطها جاءت قد وكأنها ( . 1) فرن في ( .2) بكالكلها وأناخت ، بزالزلها أشرفت قد وكأنها. صراطها على

كيوم فكانت. حضنها من وأخرجتهم ، بأهلها الدنيا وانصرمتموقف في. غثا وسمينها ( 3) رثا جديدها وصار. انقضى شهر أو مضىلجبها عال ، ( 4) كلبها شديد ونار. عظام مشتبهة وأمور ، المقام ضنكذاك ، خمودها بعيد ، سعيرها متأجج ، زفيرها متغيظ ، لهبها ساطع

يشرف منها التي المنزلة: فتح مع فتشديد بضم والمطلع( * هامش* ) اآلخرة أمور على االنسان . انحدار إلى ارتفاع من االطالع موضع المطلع وأصل. البرزخ منزلة وهي

االضالع واختالف صممها: االسماع واستكاك. الضغط شدة من اآلخر موضع في بعضها دخولالتراب من الحجر: والصفيح. السد: والردم. اللحد: والضريح. الهائلة االصوات أو

. العريضالقبر به يسد ما والمراد

والقرن. سبقكم بمن فعلها بكم تفعل معروف طريق ( 1) . منها بد ال وأن القرب عن كناية ، البعيران به يقرن الحبل- محركا-

. العالمات: واالشراط المستقيم العلم وهو الراء بسكون- فرط جمع- واالفراط. قربت: وأزفتبه يهتدى

والغث. البالي: الرث ( 3) االثقال عن كناية الصدور: الكالكل ( 2) بدالئلها أي:

. االضطراب أو الصياح: واللجب. شبع بال أكل- محركا- الكلب ( 4) المهزول: ) * ( = والتغيظ

/132 صفحة/ حامية. أقطارها مظلمة ( 1) قرارها غم ، وعيدها مخيف ، وقودها" زمرا الجنة إلى ربهم اتقوا الذين وسيق" أمورها فظيعة ، قدورها

بهم واطمأنت ، النار عن وزحزحوا. العتاب وانقطع ، العذاب أمن قد، زاكية الدنيا في أعمالهم كانت الذين. والقرار المثوى ورضوا ، الدار

وكان. واستغفارا تخشعا ، نهارا دنياهم في ليلهم وكان. باكية وأعينهموالجزاء ، مآبا الجنة لهم الله فجعل ( . 2) وانقطاعا توحشا ليال نهارهمقائم ونعيم ، دائم ملك في. وأهلها بها أحق وكانوا. ثوابا

يخسر وبإضاعته. فائزكم يفوز برعايته ما الله عباد فارعوابما مرتهنون فإنكم. بأعمالكم آجالكم وبادروا. مبطلكمفال. المخوف بكم نزل قد وكأن. قدمتم بما ومدينون ، أسلفتموطاعة بطاعته وإياكم الله إستعملنا ، تقالون عثرة وال ، تنالون رجعة

رحمته بفضل وعنكم عنا وعفا ، رسولهبأيديكم تحركوا وال. البالء على واصبروا ، ( 3) االرض الزموا

) لهيبها اشتد: النار وذكت. النار توقد صوت والزفير. الهيجان( * = هامش* ) غمه من صفة: غم ( 1 التوحش من يريد ال ( 2) أهلها فيه المستقر قرارها مستور أي ، غطاه إذا

النفرة الدنيا بشؤون االستئناس عدم يريد بل معاملتهم في والجفوة الناس من

إليها والركون أسباب توفر عدم عند به ينصحهم ، السكون عن كناية االرض لزوم ( 3)

) * ( = وينهاهم ، المغالبة /133 صفحة/

الله يعجله لم بما تستعجلوا وال ، ألسنتكم هوى في وسيوفكمربه حق معرفة على وهو فراشه على منكم مات من فإنه. لكمواستوجب ، الله على أجره ووقع شهيدا مات بيته وأهل رسوله وحق. لسيفه إصالته مقام النية وقامت. عمله صالح من نوى ما ثوابوأجال مدة شئ لكل وإنالسالم عليه له خطبة ومن - 191

( .1) جده والمتعالي ، جنده والغالب ، حمده الفاشى الله الحمد، فعفا حلمه عظم الذي. العظام وآالئه ، ( 2) التؤام نعمه على أحمدهالخالئق مبتدع. مضى وما يمضي ما وعلم ، قضى ما كل في وعدلاحتذاء وال ، تعليم وال اقتداء بال ، بحكمه ومنشئهم. بعلمهأن وأشهد مال حضرة وال خطإ إصابة وال. حكيم صانع لمثالويموجون ، ( 3) غمرة في يضربون والناس ابتعثه. ورسوله عبده محمدا

. الرين أقفال أفئدتهم على واستغلقت ، الحين أزمة قادتهم قد. حيرة في غير في أحدهم يقوله لقول تثبيتا السالح بحمل التعجل عن( * = هامش* ) بالحكمة ويأمرهم ، وقته الفاشي ( 1) سله: السيف واصالت. نجحه رجحان عند إال يأتونه ال العمل في

. المنتشر: في غيره مع المولود وهو- كجعفر- تؤام جمع ( 2) العظمة- بالفتح- والجد، بطن في وضرب. سبح: الماء في ضرب ( 3) المتواصل أو الكثير عن مجاز وهو

) * ( = بسرعة سار: االرض /134 صفحة/

والموجبة ، عليكم الله حق فإنها الله بتقوى اله عباد أوصيكم. الله على بها وتستعينوا بالله عليها تستعينوا وأن ( . 1) حقكم الله على. الجنة إلى الطريق غد وفي ، والجنة الحرز اليوم في التقوى فإن

تبرح لم ( . 2) حافظ ومستودعها ، رابح وسالكها ، واضح مسلكهاأعاد إذا غدا إليها لحاجتهم والغابرين الماضين االمم على نفسها عارضة

من أقل فما ( . 3) أسدى ما وسأل ، أعطى ما وأخذ ، أبدى ما اللهالله صفة أهل وهم. عددا االقلون أولئك. حملها حق وحملها قبلها

فأهطعوا" . الشكور عبادي من وقليل: " يقول إذ سبحانهكل من واعتاضوها. عليها بجدكم وكظوا ، ( 4) إليها بأسماعكم

، نومكم بها أيقظوا. موافقا مخالف كل ومن ، خلفا سلف شدة إما هنا والمراد. والشدة الكثير الماء: والغمرة. وأبعد( * = هامش* )

شدة أو وبالياها الفتن - الحاء بفتح والحين. الدابة به تقاد ما- زمام جمع- واالزمة. ورزاياه الجهل. الهالكالضالل حجاب هنا وهو والحجاب التغطية- الراء بفتح- والرينوبفتحها الوقاية- الجيم بضم والجنة. رضائه على ومعينة ثوابه الستحقاق سبباالله وهو عنده وديعة التقوى تكون الذي هو التقوى مستودع ( 2) الثواب دار

عنقه مد: البعير أهطع ، االسراع: االهطاع ( 4) وأعطى منح: أسدى ( 3) . ) * ( = رأسه وصوب

/135 صفحة/ بها وارحضوا ، قلوبكم وأشعروها ، يومكم بها واقطعوابمن واعتبروا. الحمام بها وبادروا ، االسقام بها وداووا ، ( 1) ذنوبكموتصونوا فصونوها أال ( . 2) أطاعها من بكم يعتبرن وال ، أضاعها

تضعوا وال. والها اآلخرة وإلى ، نزاها الدنيا عن وكونوا ، ( 3) بها (4) بارقها تشيموا وال. الدنيا رفعته من ترفعوا وال ، التقوى رفعته منوال ، بإشراقها تستضيئوا وال. ناعقها تجيبوا وال ، ناطقها تستمعوا وال

، محروبة وأموالها. كاذب ونطقها ( 5) خالب برقها فإن ، بأعالقها تفتنواالحرون والجامحة ، ( 6) العنون المتصدية وهي أال. مسلوبة وأعالقها

ككتب وفعله ، المالزمة وطول الممارسة- ككتاب- والكظاظ( * = هامش* ) - كمنع- رحض ( 1)

مصيركم بسوء يتعظ عبرة تكونوا ال أي ( 2) الموت- ككتاب- والحمام. غسلأطاع من

العفيف- نازه جمع- والنزاه. تحفظوا: تصونوا ( 3) حقوقها وأدى التقوى. النفس شام ( 4) المشتاق أي يناله حتى الشئ على الحزين- واله جمع- والوالهنظر: البرق . مطامعها من يغركم لما تنظروا ال أي ، السحاب: والبارق. يمطر أين إليه

واالعالق ) المنهوبة: والمحروبة. خادع: خالب ( 5) النفيس بمعنى بالكسر- علق جمع- : المتصدية ( 6

. خابطة معترضة تمشي ما الدواب ومن ، إليها تميلهم للرجال تتعرض المرأة- والعنون-

، السير في المتقدمة الدواب ومن ، ظهر إذا عن من مبالغة- فضم بفتحبالمرأة الدنيا شبه

أو ، تقدمها يدم لم وإن الدواب تسبق بالدابة أو ، المستميلة المتبرجةغير على الخابطة السير بها طلب إذا التي والحرون. راكبها على الصعبة: والجامحة. طريقوقفت

: كنصر- كند من- والكنود. الخائنة في مبالغة: والخؤون. الكاذبة: والمائنة . العناد شديدة: والعنود. عالم به وهو أنكره: الحق وجحد. النعمة كفر

: والصدود من- والميود. الميل بمعنى: الحيد في مبالغة والحيود. والهجر الصد كثيرة- ماد سالمها فمن لؤم طبيعتها في الدنيا أن االوصاف بهذه يريد اضطرب إذا

سالمته حاربها) * ( = = ومن ، حاربته /136 صفحة/

والحيود ، الصدود والعنود ، الكنود والجحود. الخؤون والمائنة، هزل وجدها ، ذل وعزها ، زلزال ووطأتها ، انتقال حالها. الميودعلى أهلها. وعطب ونهب ، ( 1) وسلب حرب دار. سفل وعلوهاوأعجزت ، مذاهبها تحيرت قد ( . 2) وفراق ولحاق ، وسياق ساق

، المنازل ولفظتهم ، المعاقل فأسلمتهم. مطالبها وخابت ، ( 3) مهاربهاوشلو ، مجزور ولحم ، ( 5) معقور ناج فمن ( . 4) المحاول وأعيتهم، بكفيه وصافق ، يديه على وعاض. مسفوح ودم ، مذبوح

أدبرت وقد. هرمه عن وراجع ، رأيه على وزار ، ( 6) بخديه ومرتفق والعطب. المال سلب- بالتحريك- الحرب ( 1) سالمته حاربها( * = هامش* )

قائمون أي ( 2) الهالك: إذا فالنا ساق مصدر والسياق. آجالهم من ينتظرون لما استعدادا ساق على، ساقه أصاب

هو أو ، وجوههم على للموت فينكبوا سوقهم على يضربوا أن يلبثون وال أيالسياق ، للماضين واللحاق. سياقا المريض ساق من الروح نزع في الشروع بمعنى

والفراق الناس أعجزت والمهارب. فيها الناس حيرة: المذاهب تحير ( 3) الباقين عنالهروب عن بفتح محال جمع- المحاول ( 4) مهالك هي بل مهارب يرونها كما ليست النها- الميم

أي ( 5) خالصا ذلك يفدهم لم أي ، النظر وجودة الحذق بمعنى محالة أوالموت من ناج فمنهم بالسيف ساقه ضرب إذا والبعير الشاة عقر من هو أو ، مجروح أي معقور، قائم وهو

. كله البدن هنا- بالكسر- والشلو. جلده عنه أخذ المسلوخ: والمجزوروالمسفوح ركبتيه على ومرفقيه مرفقيه على خديه واضع: بخديه المرتفق ( 6) المسفوكمنصوبتين

التفريط على الندم عن كناية االوصاف وهذه. أليتيه على جالس وهو) * ( = والزاري. واالفراط

/137 صفحة/ فات قد هيهات وهيهات. مناص حين والت ، ( 1) الغيلة وأقبلت الحيلة

عليهم بكت فما ( " 2) بالها لحال الدنيا ومضت ، ذهب ما وذهب فات ما" منظرين كانوا وما واالرض السماء

(3) القاصعة تسمى السالم عليه له خطبة ومن - 192السجود وتركه استكباره على إبليس ذم تتضمن وهيالحمية وتبع ( 4) العصبية أظهر من أول وأنه ، السالم عليه آلدم

طريقته سلوك من الناس وتحذيردون لنفسه وأختارهما والكبرياء العز لبس الذي لله الحمدوجعل ، لجالله واصطفاهما ، ( 5) غيره على وحرما حمى وجعلهما ، خلقهمالئكته بذلك اختبر ثم. عباده من فيهما نازعه من على اللعنة

الشر: الغيلة ( 1) عليه لنفسه الالئم له المقبح رأيه على( * = هامش* ) . خداعها في الدنيا أضمرته الذي القلب: البال ( 2) والفرار التملص وقت الوقت ليس أي مناص حين والت

. والخاطر : فالنا فالن قصع من ( 3) أهلها يريد ما على ال تهواه ما على ذهبت والمراد

حقره أي إذا عطشه الماء قصع من أو ، المتكبرين حال فيها حقر السالم عليه النهسامعها الن ، أزاله االعتزاز ( 4) بالعطش الماء يذهب كما بكبره تأثيرها ذهب متكبرا كان لو

وهي بالعصبة فهي والفساد الباطل في قوتهم واستعمال ، عنه يدافعون الذين الرجل قومعصبية هنا

عليه والحمية الحق في التناصر أما. الجاهلية حمية الحمية أن كما ، الجهلجميع في محمود أمر فهو

وصول عن حميته ما: الحمى ( 5) للحق تواضع الباطل على والكبر ، أحواله) * ( = إليه الغير

/138 صفحة/ سبحانه فقال ، المستكبرين من منهم المتواضعين ليميز المقربين

خالق إني: " الغيوب ومحجوبات ، القلوب بمضمرات العالم وهوساجدين له فقعوا روحي من فيه ونفخت سويته فإذا طين من بشرافافتخر الحمية اعترضته" إبليس إال أجمعون كلهم المالئكة فسجد

، المتعصبين إمام الله فعدو. الصله عليه وتعصب ، بخلقه آدم علىرداء الله ونازع ، العصبية أساس وضع الذي ، المستكبرين وسلفالتذلل قناع وخلع ، التعزز لباس وادرع. الجبرية

في فجعله. بترفعه ووضعه ، بتكبره الله صغره كيف ترون أالسعيرا اآلخرة في له وأعد ، مدحورا الدنيا، ضياؤه االبصار يخطف نور من آدم يخلق أن الله أراد ولو

فعل ولو. لفعل عرفه االنفاس يأخذ وطيب ، ( 1) رواؤه العقول ويبهرولكن. المالئكة على فيه البلوى ولخفت ، خاضعة االعناق له لظلتلهم باالختبار تمييزا أصله يجهلون ما ببعض خلقه يبتلي سبحانه اللهمنهم للخيالء وإبعادا ، عنهم لالستكبار ونفيا

الطويل عمله أحبط إذا بإبليس الله فعل من كان بما فاعتبروا . المنظر حسن- ففتح بضم- الرواء ( 1) فيه والتصرف( * = هامش* )

) * ( الرائحة- بالفتح- والعرف /139 صفحة/

سنى أمن يدرى ال سنة آالف ستة الله عبد قد وكان ، الجهيد وجهدهيسلم إبليس بعد ذا فمن ( . 1) واحدة ساعة كبر عن اآلخرة سنى أم الدنيابشرا الجنة ليدخل سبحانه الله كان ما ، كال ؟ ( 2) معصية بمثل الله علىاالرض وأهل السماء أهل في حكمه إن ملكا منها به أخرج بأمرحرمه حمى إباحة في هوادة خلقه من أحد وبين الله بين وما. لواحد (3) العالمين على

، بندائه يستفزكم وأن ، ( 4) بدائه يعديكم أن الله عباد فاحذرواسهم لكم فوق لقد فلعمري. ورجله بخيله عليكم يجلب وأن

( .6) قريب مكان من ورماكم ، ( 5) الشديد بالنزع لكم وأغرق ، الوعيد" أجمعين والغوينهم االرض في لهم الزينن أغويتني بما رب: " وقال، ( 7) الحمية أبناء به صدقه. مصيب بظن ورجما ، بعيد بغيب قذفا (2) ساعة كبر بسبب عمله أضاع أي ، بأحبط متعلق عن ( 1( * ) هامش* ) وكأنه ، عقابه من يسلم أي

اللين- بالفتح- الهوادة ( 3) بعلى فأتى فات أو ذهب بمعنى سلم استعملوالرخصة

، السليم االجرب يعدي كما بالمخالطة دائه من بشئ يصيبكم أن ( 4) البليس والضمير

أي بخيله عليكم أجلب عليه تباطأتم فإن يريد لما يستنهضكم: ويستفزكم، ركبانه وأغرق. مدها: القوس في النزع ( 5) السوء أعوان والمراد. مشاته أي ورجلهالنازع

صدق ( 7) الدم مجرى آدم ابن من يجري النه ( 6) قوسه مد استوفى إذا) * ( = ابليس

/140 صفحة/

له انقادت إذا حتى. والجاهلية الكبر وفرسان ، العصبية وإخوانالحال فنجمت ، فيكم منه الطماعية واستحكمت ، ( 1) منكم الجامحة

ودلف ، عليكم سلطانه استفحل. الجلي االمر إلى الخفي السر من، القتل ورطات وأحلوكم ، الذل ولجات فأقحموكم. نحوكم بجنوده

، حلوقكم في وحزا ، عيونكم في طعنا الجراحة إثخان وأوطأوكمالنار إلى القهر بخزائم وسوقا ، لمقاتلكم وقصد ، لمناخركم ودقا

دنياكم في وأورى ، ( 2) جرحا دينكم في أعظم فأصبح. المعدةعليه فاجعلوا. متألبين وعليهم مناصبين لهم أصبحتم الذين من قدحاووقع ، أصلكم على فخر لقد الله فلعمر ، جدكم وله ، ( 3) حدكم

الحمية أبناء الغشماء أولئك باالغواء آدم بني توعد في( * = هامش* ) ببعضكم استعان أي ( 1) الجاهلية

وقوله. الطمع: والطماعية. بالجامحة المراد وهو منكم يطعه لم من علىالخ فنجمت

إلى ظهرت القول في وهمسا الصدور في وسوسة كانت أن بعد أيبالنداء المجاهرة

: وأقحموكم. تقدمت: الحرب في الكتيبة ودلفت. بالسالح االيدي ورفعأدخلوكم

مطر من المارة فيه يستتر كهف. بالتحريك- ولجة جمع- والولجات. بغتة: أوطأه. ونحوه عن كناية البالغة الجراحات أركبوكم أي ، فيها المبالغة الجراحة وإثخان. أركبهأشعال توضع حلقة وهي- ككتابة خزامة جمع- والخزائم. يتقاتلوا حتى بينهم الفتنةوترة في أي الخ وأورى وقوله. ابليس أي فأصبح ( 2) الزمام فيها فيشد البعير أنفقدحا أشد إخوانكم من بوساوسه عليكم أضر فهو وبالجملة ، التالفها دنياكم في للناراالنسانية في

) مجتمعين أي ومتألبين بالعداوة لهم مجاهرين أي مناصبين لهم أصبحتم الذينأي ( 3

بينكم الوصلة قطع يريد ، قطعكم أي الجيم بفتح جدكم وله. وحدتكم غضبكم) * ( وبينه

/141 صفحة/ وقصد ، عليكم بخيله وأجلب ، نسبكم في ودفع ، حسبكم في

كل منكم ويضربون ، مكان بكل يقتنصونكم. سبيلكم برجلهوحلقة. ذل حومة في. بعزيمة تدفعون وال ، بحيلة تمتنعون ال ( . 1) بنانمن قلوبكم في كمن ما فأطفئوا. بالء وجولة. موت وعرصة. ضيقالمسلم في تكون الحمية تلك فإنما ، الجاهلية وأحقاد العصبية نيرانوضع واعتمدوا ( . 2) ونفثاته ونزغاته ، ونخواته الشيطان خطرات من

التكبر وخلع ، أقدامكم تحت التعزز وإلقاء ، رءوسكم على التذللعدوكم وبين بينكم ( 3) مسلحة التواضع واتخذوا. أعناقكم من

. وفرسانا ورجال ، وأعوانا جنودا أمة كل من له فإن ، وجنوده إبليسفيه الله جعله فضل ما غير من أمه ابن على كالمتكبر تكونوا وال

في الحمية وقدحت ، الحسد عداوة من بنفسه العظمة ألحقت ما سوىالذي الكبر ريح من أنفه في الشيطان ونفخ ، الغضب نار من قلبهالقيامة يوم إلى القاتلين آثام وألزمه ، الندامة به الله أعقبه

: والنزغة. والتعاظم التكبر: النخوة ( 2) االصابع: البنان ( 1( * ) هامش* ) النزغ من المرة والقوم عنده العدو يدافع الثغر: المسلحة ( 3) النفخة: والنفثة. االفساد بمعنىذوو

) * ( السالح /142 صفحة/ لله مصارحة االرض في وأفسدتم ، ( 1) البغي في أمعنتم وقد أال

وفخر الحمية كبر في الله فالله. بالمحاربة للمؤمنين ومبارزة ، بالمناصبةبها خدع التي الشيطان ومنافخ ( 2) الشنآن مالقح فإنه. الجاهلية، ( 3) جهالته حنادس في أعنقوا حتى. الخالية والقرون ، الماضية االمم

القلوب تشابهت أمرا. قياده في سلسا ، سياقه على ذلال ، ضاللته ومهاويبه الصدور تضايقت وكبرا. عليه القرون وتتابعت ، فيهتكبروا الذين وكبرائكم ساداتكم طاعة من الحذر فالحذر أال، ( 4) ربهم على الهجينة وألقو ، نسبهم فوق وترفعوا ، حسبهم عن

( .5) آلالئه ومغالبة ، لقضائه مكابرة. بهم صنع ما الله وجاحدوااعتزاء وسيوف ، الفتنة أركان ودعائم. العصبية أساس قواعد فإنهم

لفضله وال ، أضدادا عليكم لنعمه تكونوا وال الله فاتقوا ( . 6) الجاهلية جمع- المالقح ( 2) التظاهر: والمصارحة. بالغتم: أمعنتم ( 1( * ) هامش* ) - كمكرم ملقح

من: أعنقوا ( 3) البغض والشنآن. االوالد وتستولد االناث تلقح التي الفحولأعنقت الظالم الحاء بكسر- حندس جمع- والحنادس. واختفوا غابوا أي ، غابت الثريا

. الشديد - ذلول جمع- والذلل. الصيد فيها يتردى التي الهوة- مهواة جمع- والمهاوي

الذل من - سلس جمع- بضمتين- والسلس. السوق هنا والسياق. الصعوبة ضد بالضم- ككتف . القبيحة الفعلة: الهجينة ( 4) خلف من كالسوق أمام من والقياد. السهل

: والتهجين : اآلالء ( 5) لهم الله خلق قبحوا الناس من غيرهم باحتقار أنهم أي التقبيحالنعم

أبيه إلى ينتسب أي يعتزى منهم كل بأنسابهم تفاخرهم: الجاهلية اعتزاء ( 6) ) * ( = فوقه وما

/143 صفحة/ ، كدرهم بصفوكم شربتم الذين االدعياء تطيعوا وال. حسادا عندكم

وهم ، باطلهم حقكم في وأدخلتم ، ( 1) مرضهم بصحتكم وخلطتموجندا. ضالل مطايا إبليس اتخذهم. العقوق وأحالس الفسوق أساس

لعقولكم إستراقا. ألسنتهم على ينطق وتراجمة. الناس على يصول بهم، ( 2) نبله مرمى فجعلكم. أسماعكم في ونفثا ، عيونكم في ودخوالالمستكبرين االمم أصاب بما فاعتبروا. يده ومأخذ ، قدمه وموطئ

واتعظوا ، ( 3) ومثالته ووقائعه ، وصوالته الله بأس من قبلكم منلواقح من بالله واستعيذوا ، جنوبهم ومصارع ، ( 4) خدودهم بمثاويالكبر في الله رخص فلو. الدهر طوارق من تستعيذونه كما ( 5) الكبرسبحانه ولكنه. وأوليائه أنبيائه لخاصة فيه لرخص عباده من الحد تكون وإنما ، الحرب إلى التفاخر يجر ما وكثيرا ، أجداده من( * = هامش* )

فهم الرؤساء بدعوة والمراد ، أبيه غير إلى ينتسب من وهو- دعى جمع- االدعياء ( 1) سيوفهامنهم

وشربتم. االخيار إلى المنتسبون واالشرار االشراف إلى المنتسبون االخساءبصفوكم مرض أخالقكم وبسالمة. نفاقهم بكدر إخالصكم صافي خلطوا أي كدرهم. أخالقهم

له مالزما البعير ظهر على يكون رقيق كساء- بالكسر حلس جمع- واالحالسفقيلالسهام- : بالفتح- النبل ( 2) العصيان: والعقوق. حلسه هو لشئ مالزم لكل

. المنزل بمعنى- مثوى جمع- مثاوى ( 4) العقوبات- فضم بفتح- المثالت ( 3) مطارحها: الجنوب ومصارع. الموت بعد االرض من مواضعها: الخدود ومنازل. ) * ( النفوس في محدثاته: الكبر لواقح ( 5) التراب على

/144 صفحة/ ، خدودهم باالرض فألصقوا. التواضع لهم ورضي التكابر إليهم كره

وكانوا ، للمؤمنين أجنحتهم وخفضوا. وجوههم التراب في وعفرواوابتالهم ، ( 1) بالمخمصة الله أختبرهم وقد. مستضعفين أقواما

تعتبروا فال. بالمكاره ومخضهم ، بالمخاوف وامتحنهم. بالمجهدةفي واالختبار الفتنة بمواقع جهال ( 2) والولد بالمال والسخط الرضاأنما أيحسبون: " وتعالى سبحانه قال وقد ، واالقتدار الغنى مواضعفإن" يشعرون ال بل الخيرات في لهم نسارع وبنين مال من به نمدهمالمستضعفين بأوليائه أنفسهم في المستكبرين عباده يختبر سبحانه اللهأعينهم فيعلى السالم عليهما هارون أخوه ومعه عمران بن موسى دخل ولقد

أسلم إن له فشرطا العصى وبأيديهما الصوف مدارع وعليهما فرعون: فقال عزه ودوام ملكه بقاء

وهما الملك وبقاء العز دوام لي يشرطان هذين من تعجبون أال" : اللبن ومخض. المشقة: والمجهدة. الجوع: المخمصة ( 1( * ) هامش* )

. زبده ليخرج تحريكه ال ( 2) والنفسية العقلية مزاياهم وتظهر الصادقين إيمان تستخلص والمكارهتجعلوا على دليال فيهما والنقص ، الله رضاء على دليال االموال ووفرة االوالد كثرة

، سخطه) * ( وابتالء نعمة والثاني ، واستدراجا فتنة االول يكون فقد

/145 صفحة/ " ذهب من أساورة عليهما ألقي فهال ، والذل الفقر حال من ترون بما

سبحانه الله أراد ولو. ولبسه للصوف واحتقارا ، وجمعه للذهب إعظاما، العقيان ومعادن ، ( 1) الذهبان كنوز لهم يفتح أن بعثهم حيث بأنبيائه

، لفعل االرض ووحوش السماء طيور معهم يحشر وأن ، الجنان ومغارسوجب ولما ، االنباء واضمحلت ، الجزاء وبطل ، ( 2) البالء لسقط فعل ولو

، المحسنين ثواب المؤمنون استحق وال ، المبتلين أجور للقابلينقوة أولي رسله جعل سبحانه الله ولكن ( . 3) معانيها االسماء لزمت والتمال قناعة مع ، حاالتهم من االعين ترى فيما وضعفة ، عزائمهم في

(4) أذى واالسماع االبصار تمال وخصاصة ، غنى والعيون القلوبتمتد وملك ، تضام ال وعزة ترام ال قوة أهل االنبياء كانت ولو

الخلق على أهون ذلك لكان الرحال عقد إليه وتشد ، الرجال أعناق نحوه من نوع: والعقيان. ذهب جمع- : الذال بضم- الذهبان ( 1( * ) هامش* )

ينمو الذهب بحكم كافة الناس لهم لخضع السلطة بهذه االنبياء كان لو ( 2) معدنه في

االضطرار على للجزاء محل يبق ولم ، الطيب من الخبيث يتميز به ما أي البالء فسقط

، شر أو خير لعدم والوعيد بالوعد السماء أخبار تضمحل وبذلك اضطراري الفعل فإن

، الحاجة بالشدائد الممتحنين أي المبتلين أجور االنبياء دعوة للقابلين يكون ال ثم

الصابرين بالرهبة الخضوع فإن ( 3) بالسطوة قبل من مع الستهوائهم المكاره على

ذاك إذا يسمى معنى يكون فال ، والتصديق االذعان هو الحقيقة في االيمان أن مع إيماناله الزما االسم

) * ( وحاجة فقر: خصاصة ( 4) /146 صفحة/

لهم قاهرة رهبة عن وآلمنوا ، االستكبار في لهم وأبعد ( 1) االعتبار في. مقتسمة والحسنات مشتركة النيات فكانت ، بهم مائلة رغبة أو

بكتبه والتصديق لرسله االتباع يكون أن أراد سبحانه الله ولكنله أمورا لطاعته واالستسالم المره واالستكانة لوجهه والخشوع

واالختبار البلوى كانت وكلما. شائبة غيرها من تشوبها ال خاصةأجزل والجزاء المثوبة كانت أعظم

صلوات آدم لدن من االولين أختبر سبحانه الله أن ترون أال، ( 2) تنفع وال تضر ال بأحجار العالم هذا من اآلخرين إلى عليه اللهثم. قياما للناس جعله الذي الحرام بيته فجعلها. تسمع وال تبصر وال

وأضيق. مدرا االرض نتائق وأقل ، حجرا االرض بقاع بأوعر وضعه، وشلة وعيون ، ( 3) دمثة ورمال ، خشنة جبال بين. قطرا االودية بطونأمر ثم ( . 4) ظلف وال حافر وال ، خف بها يزكو ال. منقطعة وقرى

. واتعاظها اعتبارها جهة من القلوب في تأثيرا أضعف أي ( 1( * ) هامش* ) للناس وأبعدالعظمة في قدوة يكونون االنبياء الن االستكبار في بهم توغال أشد أي

يكن لم االيمان الن أي ، مشتركة النيات فكانت وقوله. حينئذ والكبرياءبل لله خالصا جمع- والنتائق. الكعبة هي االحجار ( 2) والرهبة الرغبة عليه الباعث أعظم- : نتيقة والمدر. البلدان من عنها انحط لما بالنسبة مرتفعة ومكة. المرتفعة البقاعاليابس الطين قطع لينة ( 3) قليال إال ينبت ال مدرا االرض وأقل. فيه رمل ال الذي العلك أو

السير يصعب . ينمو ال: يزكو ال ( 4) الماء قليلة- كفرجة- والوشلة. منها واالستنبات فيها

) * ( = والخف /147 صفحة/

، أسفارهم لمنتجع مثابة فصار ، ( 1) نحوه أعطافهم يثنوا أن وولده آدمسحيقة قفار مفاوز من ( 2) االفئدة ثمار إليه تهوي. رحالهم لملقى وغاية

مناكبهم يهزوا حتى ، منقطعة بحار وجزائر ، عميقة فجاج ومهاوينبذوا قد. له غبرا شعثا أقدامهم على ويرملون ( . 3) حوله لله يهلون ذلال

، خلقهم محاسن الشعور بإعفاء وشوهوا ، ( 4) ظهورهم وراء السرابيلالله جعله بليغا وتمحيصا. مبينا واختبارا شديدا وامتحانا عظيما إبتالءالحرام بيته يضع أن سبحانه أراد ولو. جنته إلى ووصلة ، لرحمته سببا

، االشجار جم ، ( 5) وقرار وسهل ، وأنهار جنات بين العظام ومشاعرهوروضة ، ( 6) سمراء برة بين ، القرى متصل ، البنا ملتف ، الثمار داني . شاكلها وما الخيل عن عبارة والحافر. الجمال عن عبارة( * = هامش* )

البقر عن عبارة والظلف

مال: إليه عطفه ثنى ( 1) قوائمه عليه ركبت بما الحيوان عن تعبير ، والغنمومنتجع. إليه وتوجه التجارية للمنافع دارا الحج بفريضة صارت ومكة منها الفائدة محل: االسفار

هي كما حصر نهاية أي ألقى من ميمي مصدر وملقى. االخروية المنفعة لكسب دار

ظهور عن حالهم . االرواح هنا والمراد- ثمرة جمع- والثمار إليه سيرا تسرع. تهوى ( 2) إبلهم

والمفاوز - كالهوات- والمهاوي. البعيدة: والسحيقة. بها ماء ال الفالة- مفازة جمع-

منخفضاتمناكبهم يحركوا أي يهزوا ( 3) الجبال بين الواسعة الطرق: والفجاج. االراضي

. والطواف السعي في وذلك بالتلبية أصواتهم يرفعون لله أكتفاهم رؤس أيوالرمل مع الشعر: المنتشر واالشعث. الجري ودون المشي فوق السير من ضرب. فيه تلبد

بال تركها: الشعور وإعفاء. الثياب: السرابيل ( 4) الغبار بدنه عال من: واالغبرحلق جمع- والبنى كثيرها االشجار وجم. االرض من المطمئن القرار ( 5) قص والبضم بنية . الحنطة: البرة ( 6) العمران كثير البنى وملتف. ابتنيته ما- وكسرها الباء

: ) * ( = والسمراء /148 صفحة/

وطرق ، ناضرة ورياض ، مغدقة وعراص ، محدقة وأرياف ، خضراءكان ولو. البالء ضعف حسب على الجزاء قدر صغر قد لكان ، عامرة

، خضراء زمردة بين بها المرفوع واالحجار ، ( 1) عليها المحمول االساس، الصدور في الشك مسارعة ذلك لخفف وضياء ونور ، حمراء وياقوتةمن الريب معتلج ولنفى ، القلوب عن إبليس مجاهدة ولوضعبأنواع ويتعبدهم ، الشدائد بأنواع عباده يختبر الله ولكن ، ( 2) الناس

، قلوبهم من للتكبر إخراجا المكاره بضروب ويبتليهم ، المجاهد، ( 3) فضله إلى فتحا أبوابا ذلك وليجعل. نفوسهم في للتذلل وإسكانالعفوه ذلال وأسباباالكبر عاقبة وسوء ، الظلم وخامة وآجل ، البغي عاجل في الله فاللهقلوب تساور التي الكبرى ومكيدته ، العظمى إبليس مصيدة فإنها

تشوي وال ، ( 5) أبدا تكدي فما ( . 4) القاتلة السموم مساورة الرجال - عرصة جمع- والعراص الخصبة االرضي: واالرياف. أجودها( * = هامش* )

بناء بها ليس الساحة

أغدق من: والمغدقة. شجر ذات صارت الروضة أحدقت من: والمحدقة أساس أو مثلثها- اس جمع الهمزة بكسر- االساس ( 1) * ( ) ماؤه كثر المطر

. االلتطام: االعتالج ( 2) 3) الناس صدور من والشك الريب تالطم زال أي ، التطمت االمواج اعتلجت

فتحا( أكدى ( 5) وتقاتلها تواثبها أي القلوب تساور ( 4) واسعة مفتوحة أي بضمتين) * ( = الحافر

/149 صفحة/ الله حرس ما ذلك وعن ( . 1) طمره في مقال وال ، لعلمه عالما ال ، أحداااليام في الصيام ومجاهدة ، والزكوات بالصلوات ( 2) المؤمنين عباده

وتذليال ، البصارهم وتخشيعا ، ( 3) الطرافهم تسكينا المفروضاتمن ذلك في لما عنهم للخيالء وإذهابا ، لقلوبهم وتخفيضا ، لنفوسهم

الجوارح كرائم والتصاق ، ( 4) تواضعا بالتراب الوجوه عتاق تعفيرفي ما مع. تذلال الصيام من بالمتون البطون ولحوق ، تصاغرا باالرض (5) والفقر المسكنة أهل إلى ذلك وغير االرض ثمرات صرف من الزكاةوقدع ، ( 6) الفخر نواجم قمع من االفعال هذه في ما إلى انظروايتعصب العالمين من أحدا وجدت فما نظرت ولقد. الكبر طوالعتليط حجة أو ، الجهالء تمويه تحتمل علة عن إال االشياء من لشئسبب له يعرف ال المر تتعصبون فإنكم ( . 7) غيركم السفهاء بعقول

أخطأت الضربة وأشوت. االرض في التأثير عن عجز إذا( * = هامش* ) - بالكسر- الطمر ( 1) المقتل والكبر والظلم البغي أن أي ، الصوف غير من البالي الكساء أو الخلق الثوبآالت هي

فضال الفقير وال الجاهل عن فضال العالم منها ينجو ال المهلكة وأسلحته إبليسالغني عن

فهذه ، ذلك عن ناشئة الخ بالصلوات للمؤمنين الله حراسة أي حرس ما ( 2) الفرائضعتاق ( 4) واالرجل االيدي: االطراف ( 3) الرذائل تلك من النفوس لتلخيصالظهور والمتون. بشرته رقت إذا عتق من عتيق جمع وهو كرامها: الوجوه

وفيه ، عليهم لهم وتسليط االغنياء أموال في الفقراء تحكيم من نوع هذا ( 5) إضعاف

والقدع. وظهر طلع إذا نجم من والنواجم. القهر: القمع ( 6) االغنياء لكبروالمنع الكف

عن ال تتعصبون فإنكم أنتم ال أي غيركم وقوله: تلصق أي وتلوط تليط ( 7) ) * ( = حجة

/150 صفحة/ خلقته في عله وطعن. الصله آدم على فتعصب إبليس أما. علة وال

طيني وأنت ناري أنا: فقال

. النعم مواقع آلثار فتعصبوا ( 1) االمم مترفة من االغنياء وأماكان فإن" بمعذبين نحن وما وأوالدا أمواال أكثر نحن: " فقالوا

ومحامد ، الخصال لمكارم تعصبكم فليكن العصبية من بد المن والنجداء المجداء فيها تفاضلت التي االمور ومحاسن ، االفعالواالحالم ، الرغيبة باالخالق ( 2) القبائل ويعاسيب العرب بيوتات

لخالل فتعصبوا. المحمودة واآلثار ، الجليلة واالخطار ، العظيمة، للبر والطاعة ، بالذمام والوفاء ، ( 3) للجوار الحفظ من الحمد

واالعظام ، البغي عن والكف ، بالفضل واالخذ ، للكبر والمعصيةفي الفساد واجتناب ، للغيظ والكظم ، للخلق واالنصاف ، للقتلبسوء ( 4) المثالت من قبلكم باالمم نزل ما واحذروا. االرض

على- المترف ( 1) التمويه تحتمل علة عن وال السفيه يقبلها( * = هامش* ) الموسع- المفعول اسم صيغة

من عنها ينشأ ما النعم مواقع وآثار. اللذات من شاء بما يتمتع النعم في له. والتكبر التعالي ما جانب في شئ أنها إال فاسدة كانت وإن المترفة واالمم إبليس وعلةالقبائل به تتعلل ، النحل أمير وهو- يعسوب جمع- اليعاسيب ( 2) بعضا بعضها مقاتلة في

ويستعمل . المرغوبة المرضية: الرغيبة واالخالق. هنا كما القوم رئيس في مجازا

العقول: واالحالم : والذمام. الظلم من بالغير االحتماء بمعنى المجاورة- بالكسر- الجوار ( 3)

) * ( العقوبات ( 4) العهد /151 صفحة/

. أحوالهم والشر الخير في فتذكروا. االعمال وذميم االفعال (1) حاليهم تفاوت في تفكرتم فإذا. أمثالهم تكونوا أن وأحذروا، عنهم له االعداء وزاحت ، ( 2) شأنهم به العزة لزمت أمر كل فالزمواووصلت ، معهم له النعمة وانقادت ، عليهم فيه العافية ومدت، لاللفة واللزوم ، ( 3) للفرقة االجتناب من حبلهم عليه الكرامة، ( 4) فقرتهم كسر أمر كل واجتنبوا ، بها والتواصي عليها والتحاضوتدابر ، الصدور وتشاحن ، ب القلو تضاغن من. منتهم وأوهنالمؤمنين من الماضين أحوال وتدبروا ، االيدي وتخاذل ، النفوسيكونوا ألم ( . 5) والبالء التمحيص حال في كانوا كيف قبلكم. حاال الدنيا أهل وأضيق ، بالء العباد وأجهد ، أعباء الخالئق أثقل

(6) المرار وجرعوهم ، العذاب سوء فساموهم عبيدا الفراعنة اتخذتهمحيلة يجدون ال. الغلبة وقهر الهلكة ذل في بهم الحال تبرح فلم كان أي شأنهم به العزة لزمت ( 2) وشقاء سعادة من ( 1( * ) هامش* ) يتبعها وما عزتهم في سببا

العزة السباب بيان االجتناب من ( 3) انبسطت أي ومدت. اآلتية االحوال منوبعد

- الفقرة ( 4) الكرامة بحبل والصلة النعمة وانقياد العافية وانبساط االعداءبالكسر عجب إلى الكاهل من الصلب عظم من انتظم ما- بالفتح كالفقارة- والفتح. الذنبواالختبار االبتالء: التمحيص ( 5) القوة- الميم بضم- والمنة. أضعف أي وأوهن

أكلته إذا االبل شفاه منه تتقلص المرارة شديد شجر- ففتح بضم- المرار ( 6) ، = ) * (

/152 صفحة/ منهم الصبر جد الله رأى إذا حتى. دفاع إلى سبيال وال ، امتناع فيمن لهم جعل خوفه من للمكروه واالحتمال ، محبته في االذى على

مكان واالمن ، الذل مكان العز فأبدلهم ، فرجا البالء مضايقالكرامة وبلغت ، أعالما وأئمة. حكاما ملوكا فصاروا الخوف

بهم إليه اآلمال تبلغ لم ما لهم الله من، ( 1) مجتمعة االمالء كانت حيث كانوا كيف فانظرواوالسيوف ، مترادفة وااليدي ، معتدلة والقلوب ، متفقة واالهواءفي أربابا يكونوا ألم. واحدة والعزائم ، نافذة والبصائر ، متناصرةإلى فانظروا. العالمين رقاب على وملوكا ، ( 2) االرضين أقطار

االلفة وتشتتت ، الفرقة وقعت حين أمورهم آخر في إليه صاروا مامتحازبين وتفرقوا ، مختلفين وتشعبوا ، واالفئدة الكلمة واختلفت

وبقي ( . 3) نعمته غضارة وسلبهم ، كرامته لباس عنهم الله خلع قدللمعتبرين عبرا فيكم أخبارهم قصص

إسرائيل وبني إسحاق وبني إسماعيل ولد بحال فاعتبروا الجماعة بمعنى- مال جمع- االمالء ( 1) عصارته جرعوهم أي( * = هامش* )

المترادفة وااليدي. والقوم : االخبار وقصص. سعتها: النعمة غضارة ( 3) سادات: أربابا ( 2) المتعاونة) * ( = حكايتها

/153 صفحة/ اشتباه وأقرب ، ( 1) االحوال اعتدال أشد فما. السالم عليهم. االمثالاالكاسرة كانت ليالي وتفرقهم تشتتهم حال في أمرهم تأملوا

العراق وبحر ، ( 2) اآلفاق ريف عن يحتازونهم ، لهم أربابا والقياصرة. المعاش ونكد ، ( 3) الريح ومهافي ، الشيح منابت إلى الدنيا وخضرة، دارا االمم أذل ، ( 4) ووبر دبر إخوان مساكين عالة فتركوهمإلى وال ، ( 5) بها يعتصمون دعوة جناح إلى يأوون ال. قرارا وأجدبهم

، مختلفة وااليدي ، مضطربة فاالحوال. عزها على يعتمدون ألفة ظلبنات من! جهل وإطباق ، ( 6) أزل بالء في. متفرقة والكثرة

مشنونة وغارات ، مقطوعة وأرحام ، معبودة وأصنام ، ( 7) موءودة، ( 8) رسوال إليهم بعث حين عليهم الله نعم مواقع إلى فانظروا

(2) التشابه واالشتباه. التناسب هنا االعتدال ( 1) وروايتها( * = هامش* ) يقبضونهم: يحتازونهم

. تهب أى الرياح فيها تهفو التي المواضع: المهافي ( 3) الخصبة االراضي عنوالنكد

الدابة ظهر في القرحة- بالتحريك- الدبر ( 4) والعسر الشدة أي- بالتحريك- .

داع فيهم يكن لم: يأوون ال ( 5) رعاة أنهم والمراد. الجمال شعر: والوبرالحق إلى

واالزل. االضافة على: أزل بالء ( 6) دعوته بمناصرة ويعتصمون إليه فيأوون بنو وكان. حية وهي دفنها أي- كوعد- بنته وأد من ( 7) الشدة) * ( - بالفتح-

إسماعيل (8) وجه كل من صبها: عليهم الغارة وشن. ببناتهم ذلك يفعلون العرب مننبينا هو

) * ( = الزاى سكون مع الهمزة بفتح أى) * ( /154 صفحة/

النعمة نشرت كيف. ألفتهم دعوته على وجمع ، طاعتهم بملته فعقدالملة والتفت ، نعيمها جداول لهم وأسالت ، كرامتها جناح عليهمخضرة وعن ، غرقين نعمتها في فأصبحوا ( . 1) بركتها عوائد في بهم

قاهر سلطان ظل في ، ( 3) بهم االمور تربعت قد ( . 2) فكهين عيشهافي عليهم االمور وتعطفت. غالب عز كنف إلى الحال وآوتهمأطراف في وملوك ، العالمين على حكام فهم. ثابت ملك ذرى

ويمضون. عليهم يملكها كان من على االمور يملكون. االرضينتقرع وال ، ( 4) قناة لهم تغمز ال. فيهم يمضيها كان فيمن االحكام

صفاة لهموثلمتم. الطاعة حبل من أيديكم نفضتم قد وإنكم أال

سبحانه الله فإن ( . 5) الجاهلية بأحكام عليكم المضروب الله حصنااللفة هذه حبل من بينهم عقد فيما االمة هذه جماعة على امتن قد

إذا بالحطب الحبل التف يقال ( 1) وسلم عليه الله صلى( * = هامش* ) وسلم عليه الله صلى محمد فملة ، جمعه

راضين ( 2) إليهم العائدة بركاتها في جميعا وجعلتهم ، تفرقهم بعد جمعتهمنفوسهم طيبة

. الضيم من واالمتناع القوة عن كناية بعده وما هذا ( 4) أقامت: تربعت ( 3) والقناة فيفعل والتعديل للتقويم محتاجة هي هل لينظر باليد جسها: وغمزها. الرمح

. ذلك بها

وقوله. خرقتم: ثلمتم ( 5) لتكسر صدمها: وقرعها. الصلد الحجر والصفاة) * ( = بأحكام

/155 صفحة/ من أحد يعرف ال بنعمة ، كنفها إلى ويأوون ، ظلها في ينتقلون التي

خطر كل من وأجل ثمن كل من أرجح النها قيمة لها المخلوقينالمواالة وبعد ، ( 1) أعرابا الهجرة بعد صرتم أنكم واعلموامن تعرفون وال. باسمه إال االسالم من تتعلقون ما. أحزابارسمه إال االيمانتكفئوا أن تريدون كأنكم ، العار وال النار تقولونوضعه الذي ( 2) لميثاقه ونقضا ، لحريمه انتهاكا ، وجهه على االسالم

إلى لجأتم إن وإنم. خلقه بين وأمنا أرضه في حرما لكم اللهوال ميكائيل وال جبرائيل ال ثم ، الكفر أهل حاربكم غيره

يحكم حتى بالسيف المقارعة إال ينصرونكم أنصار وال مهاجرونبينكم الله. ووقائعه وأيامه ، وقوارعه الله بأس من االمثال عندكم وإنمن ويأسا ، ببطشه وتهاونا ، بأحده جهال وعيده تستبطئوا فال

الذين البادية أعراب من صرتم أي ( 1) بثلمتم متعلق الجاهلية( * = هامش* ) إسالمهم في يكتفى المهاجرين من كنتم أن بعد ، قلوبهم االيمان يخالط لم وإن الشهادتين بذكر

. الصادقين االخوة ميثاق هو ( 2) المتقاطعون المتفرقون: واالحزاب. المحبة: والمواالة) * ( الدينية

/156 صفحة/ إال أيديكم بين الماضي القرن يلعن لم سبحانه الله فإن. بأسه

السفهاء الله فلعن. المنكر عن والنهي بالمعروف االمر لتركهمالتناهي لترك والحلماء ، المعاصي لركوب

أحكامه وأمتم حدوده وعطلتم االسالم قيد قطعتم وقد أالاالرض في والفساد ( 1) والنكث البغي أهل بقتال الله أمرني وقد أال

وأما ( . 2) جاهدت فقد القاسطون وأما ، قاتلت فقد الناكثون فأماسمعت بصعقة كفيته فقد الردهة شيطان وأما. دوخت فقد المارقة

ولئن. البغي أهل من بقية وبقيت ( . 3) صدره ورجة قلبه وجبة لهاأطراف في يتشذر ما إال ( 4) منهم الديلن عليهم الكرة في الله أذنتشذرا البالدنواجم وكسرت ، ( 5) العرب كل بكال الصغر في وضعت أنا

والمارقة. الحق عن الجائرون: القاسطون ( 2) العهد نقض ( 1( * ) هامش* ) الدين من مرقوا الذين في النقرة- بالفتح- الردهة ( 3) وأذلهم أضعفهم أي ودوخهم. منه خرجوا أي

الجبل

في مقتوال وجد الخوارج رؤساء من الثدية ذو وشيطانها. الماء فيها يجتمع قد. ردهة

وخفقانه اضطرابه القلب ووجبة. الهول من االنسان تصيب الغشية: والصعقة.

الدولة أجعل ثم. المحقنهم: منهم الديلن ( 4) وارتعاده اهتزازه الصدر ورجة. لغيرهم

) البالد أطراف في يتفرق من إال مني يفلت ال أي ، يتفرق أي يتشذر وما: الكالكل ( 5

يريد ، الرفيعة الظاهرة: القرون من والنواجم. االكابر عن بها عبر الصدور) * ( = بها /157 صفحة/

الله صلى الله رسول من موضعي علمتم وقد. ومضر ربيعة قرونفي وضعني. الخصيصة والمنزلة ، القريبة بالقرابة وآله عليهويمسني ، فراشه إلى ويكنفني ، صدره إلى يضمني ولد وأنا حجرهوجد وما. يلقمنيه ثم الشئ يمضغ وكان ( . 1) عرفه ويشمني جسده

صلى به الله قرن ولقد ( . 2) فعل في خطلة وال ، قول في كذبة ليمالئكته من ملك أعظم فطيما كان أن لدن من وآله عليه الله

. ونهاره ليله العالم أخالق ومحاسن ، المكارم طريق به يسلكمن يوم كل في لي يرفع ( 3) أمه أثر الفصيل اتباع أتبعه كنت ولقد

سنة كل في يجاور كان ولقد. به باالقتداء ويأمرني علما أخالقهفي يومئذ واحد بيت يجمع ولم. غيري يراه وال فأراه ( 4) بحراء

. ثالثهما وأنا وخديجة وآله عليه الله صلى الله رسول غير االسالمالنبوة ريح وأشم ، والرسالة الوحي نور أرىعليه الله صلى عليه الوحي نزل حين الشيطان رنة سمعت ولقد عرفه ( 1) إليه مضاف وربيعة مضاف قرون. القبائل أشراف( * = هامش* )

الذكية رائحته- بالفتح- ينشأ الخطأ: والخطل. الفرح واحدة كالفرحة ، الخطل واحدة: الخطلة ( 2)

عدم عن من القرب على جبل الحاء بكسر حراء ( 4) الناقة ولد الفصيل ( 3) الروية) * ( مكة

/158 صفحة/ أيس الشيطان هذا فقال ؟ الرنة هذه ما الله رسول يا فقلت ، وآله. بنبي لست أنك إال أرى ما وترى أسمع ما تسمع إنك. عبادته من

عليه الله صلى معه كنت ولقد. خير لعلى وإنك وزير ولكنكادعيت قد إنك محمد يا: له فقالوا ، قريش من المال أتاه لما وآله

أجبتنا إن أمرا نسألك ونحن ، بيتك من أحد وال آباؤك يدعه لم عظيماساحر أنك علمنا تفعل لم وإن ، ورسول نبي أنك علمنا وأريتناه إليه

هذه لنا تدعو قالوا ؟ تسألون وما: وآله عليه الله صلى فقال. كذاب

عليه الله صلى فقال ، يديك بين وتقف بعروقها تنقلع حتى الشجرةأتؤمنون ذلك لكم الله فعل فإن ، قدير شئ كل على الله إن: وآله

وإني ، تطلبون ما سأريكم فإني قال ، نعم قالوا ؟ بالحق وتشهدونفي يطرح من فيكم وإن ، ( 1) خير إلى تفيئون ال أنكم العلم: وآله عليه الله صلى قال ثم. االحزاب يحزب ومن ، ( 2) القليب

أني وتعلمين اآلخر واليوم بالله تؤمنين كنت إن الشجرة أيتها يابعثه الذي فو. الله بإذن يدي بين تقفي حتى بعروقك فانقلعي الله رسول

والمراد. البئر- كأمير- القليب ( 2) ترجعون ال: تفيئون ال ( 1( * ) هامش* ) فيه طرح بدر قليب منه على اجتمعوا القبائل من متفرقة واالحزاب ، قريش أكابر من وعشرون نيف) * ( = حربه

/159 صفحة/ كقصف وقصف شديد دوي ولها وجاءت بعروقها النقلعت بالحقوآله عليه الله صلى الله رسول يدي بين وقفت حتى ( 1) الطير أجنحة

، وآله عليه الله صلى الله رسول على االعلى بغصنها وألقت ، مرفرفةوآله عليه الله صلى يمينه عن وكنت ، منكبي على أغصانها وببعضفليأتك فمرها- : واستكبارا علوا- قالوا ذلك إلى القوم نظر فلما

إقبال كأعجب نصفها إليه فأقبل ، بذلك فأمرها نصفها ويبقي نصفهافقالوا وآله عليه الله صلى الله برسول تلتف فكادت ، دويا وأشده

فأمره كان كما نصفه إلى فليرجع النصف هذا فمر- وعتوا كفرا- مؤمن أول فإني الله إال إله ال: أنا فقلت. فرجع وآله عليه الله صلىالله بأمر فعلت ما فعلت الشجرة بأن أقر من وأول ، الله رسول يا بك

بل: كلهم القوم فقال. لكلمتك وإجالال بنبوتك تصديقا تعالىأمرك في يصدقك وهل ، فيه خفيف السحر عجيب ، كذاب ساحر

الئم لومة الله في تأخذهم ال قوم لمن وإني( يعنوني) هذا مثل إالومنار الليل عمار. االبرار كالم وكالمهم ، الصديقين سيما سيماهم. رسوله وسنن الله سنن يحيون. القرآن بحبل متمسكون ( . 2) النهار

الصوت. القصف ( 1) الخندق وقعة في وسلم عليه الله صلى( * = هامش* ) - ) * ( = عامر جمع- عمار ( 2) الشديد

/160 صفحة/ في قلوبهم. يفسدون وال ( 1) يغلون وال ، يعلون وال يستكبرون ال

العمل في وأجسادهم الجنانالسالم عليه له خطبة ومن - 193همام له يقال السالم عليه المؤمنين المير صاحبا أن رويالمتقين لي صف المؤمنين أمير يا فقال ، عابدا رجال كانثم جوابه عن السالم عليه فتثاقل. إليهم أنظر كأني حتىوالذين اتقوا الذين مع الله فإن وأحسن الله اتق همام يا: قال، عليه عزم حتى القول بهذا همام يقنع فلم ، محسنون هم

وآله عليه الله صلى النبي على وصلى عليه وأثنى الله فحمد: قال ثمغنيا خلقهم حين الخلق خلق وتعالى سبحانه الله فإن ، بعد أماوال عصاه من معصية تضره ال النه ، معصيتهم من آمنا ، طاعتهم عن

الدنيا من ووضعهم ، معيشتهم بينهم فقسم. أطاعه من طاعة تنفعه، الصواب منطقهم. الفضائل أهل هم فيها فالمتقون. مواضعهم

) * ( يخونون: يغلون ( 1) والعبادة للفكر بالسهر يعمرونه أي( * = هامش* ) /161 صفحة/

حرم عما أبصارهم غضوا. التواضع ومشيهم ( 1) االقتصاد وملبسهمأنفسهم نزلت. لهم النافع العلم على أسماعهم ووقفوا ، عليهم اللهكتب الذي االجل ولوال ( . 2) الرخاء في نزلت كالتي البالء في منهم، الثواب إلى شوقا عين طرفة أجسادهم في أرواحهم تستقر لم لهم

، أعينهم في دونه ما فصغر أنفسهم في الخالق عظم. العقاب من وخوفاقد كمن والجنة فهمقد كمن والنار وهم ، منعمون فيها فهم ( 3) رآهاوأجسادهم. مأمونة وشرورهم ، محزونة قلوبهم. معذبون فيها فهم رآها

قصيرة أياما صبروا. عفيفة وأنفسهم ، خفيفة وحاجاتهم ، ( 4) نحيفةأرادتهم. ربهم لهم يسرها ( 5) مربحة تجارة. طويلة راحة أعقبتهمفصافون الليل أما. منها أنفسهم ففدوا وأسرتهم. يريدوها فلم الدنيا

أنفسهم به يحزنون. ترتيال يرتلونه القرآن الجزاء تالين أقدامهم بقدر إال شهواتهم من يأتون ال أنهم أي ، الخ ملبسهم ( 1( * ) هامش* )

، حياتهم تقويم في حاجاتهم (2) الخيرات في يتوسعون لكنهم أبدانهم قدر على لهم كثوب االنفاق فكاننزلت ال رخاء في كانوا كأنهم الله في باالمل كانوا بالء في كانوا إذا أنهم أي ، الخ

يجزعون في كأنهم النقمة وحذر الله خوف من كانوا رخاء في كانوا وإذا ، يهنون والال بالء

رآهما من كيقين والنار الجنة من يقين على هم أي ( 3) يتجبرون وال يبطرونفكأنهم ،

الفكر من أجسادهم نحافة ( 4) وخوفا رجاء الثانية وعذاب االولى نعيم فيصالح في

) * ربحا أفادت إذا التجارة أربحت يقال ( 5) له عليهم يجب بما والقيام دينهم)

/162 صفحة/ إليها ركنوا تشويق فيها بآية مروا فإذا ( . 1) دائهم دواء به ويستثيرون

وإذا. أعينهم نصب أنها وظنوا ، شوقا إليها نفوسهم وتطلعت ، طمعازفير أن وظنوا قلوبهم مسامع إليها أصغوا تخويف فيها بآية مروا

، أوساطهم على حانون فهم ( 2) آذانهم أصول في وشهيقها جهنميطلبون ، أقدامهم وأطراف وركبهم وأكفهم ، لجبابهم مفترشون

. أتقياء أبرار ، علماء فحلماء النهار وأما. رقابهم فكاك في تعالى الله إلىمرضى فيحسبهم الناظر إليهم ينظر ( 3) القداح بري الخوف براهم قد (4) خولطوا قد ويقول مرض من بالقوم وماوال. القليل أعمالهم من يرضون ال. عظيم أمر خالطهم ولقد

أعمالهم ومن. متهمون النفسهم فهم. الكثير يستكثرونأعلم أنا: فيقول له يقال مما خاف ( 6) أحدهم زكي إذا ( 5) مشفقون

الفكر به يستثير القرآن وقارئ ، هيجه الساكن استثار ( 1( * ) هامش* ) دواؤه فهو للجهل الماحي

البكاء تردد كأنه زفيرها من الشديد وشهيقها. توقدها صوت: النار زفير ( 2) ، الحمار نهيق أو من فهم آذانهم جدران تحت صوتها يتخيلون بالنار يقينهم كمال من أنهم أي

الخوف شدة ) خالصها الرقاب وفكاك. أوساطهم على االنحناء وسلطوا ظهورهم حنوا قدجمع- القداح ( 3

الخوف رقق أي ، نحته: وبراه. يراش أن قبل السهم وهو- بالكسر قدحترقق كما أجسامهم العظيم واالمر ، فيه خلل مازجه أي عقله في خولط ( 4) بالنحت السهامعقولهم خالط الذي (6) فيها التقصير من خائفون: مشفقون ( 5) الله من الشديد الخوف هو

) * ( = مدحه زكى /163 صفحة/

بما تؤاخذني ال اللهم. نفسي من بي أعلم وربي ، غيري من بنفسييعلمون ال ما لي واغفر ، يظنون مما أفضل واجعلنى ، يقولون، لين في وحزما ، دين في قوة له ترى أنك أحدهم عالمة فمن

(1) غنى في وقصدا. حلم في وعلما ، علم في وحرصا. يقين في وإيماناحالل في وطلبا. شدة في وصبرا. فاقة في وتجمال. عبادة في وخشوعاوهو الصالحة االعمال يعمل ( . 2) طمع عن وتحرجا. هدى في ونشاطا

حذرا يبيت. الذكر وهمه ويصبح ، الشكر وهمه يمسي. وجل علىمن أصاب بما وفرجا. الغفلة من حذر لما حذرا. فرحا ويصبحيعطها لم ( 3) تكره فيما نفسه عليه استصعبت إن. والرحمة الفضل ( .4) يبقى ال فيما وزهادته. يزول ال فيما عينه قرة. تحب فيما سؤلها. زلله قليال. أمله قريبا تراه. بالعمل والقول. بالعلم الحلم يمزج (5) دينه حريزا. أمره سهال. أكله منزورا. نفسه قانعة. قلبه خاشعا. مأمون منه والشر ، مأمول منه الخير. غيظه مكظوما. شهوته ميتة عند باليسر التظاهر: والتجمل. اقتصادا أي قصدا ( 1) أحد( * = هامش* )

الفقر أي الفاقة

استصعبت إن ( 3) طمع عن تباعدا أي إثما أي حرجا الشئ عد التحرج ( 2) ما إعطائها بعدم عاقبها الطاعة من عليها يشق فيما نفسه تطاوعه لم إذا أي

الشهوة من ترغبه وحريزا. قليال: منزورا ( 5) الدنيا هو يبقى ال وما اآلخرة هو يزول ال ما ( 4) ) * ( حصينا أي /164 صفحة/ الذاكرين في كان وإن. الذاكرين في كتب الغافلين في كان إن، حرمه من ويعطي ، ظلمه عمن يعفو ( . 1) الغافلين من يكتب لم

حاضرا. منكره غائبا. قوله لينا ( . 2) فحشه بعيدا. قطعه من ويصلوفي ، ( 3) وقور الزالزل في. شره مدبرا خيره مقبال. معروفهوال. يبغض من على يحيف ال. شكور الرخاء وفي. صبور المكاره

ما يضيع ال. عليه يشهد أن قبل بالحق يعترف ( . 4) يحب فيمن يأثمبالجار يضار وال ( . 5) بااللقاب ينابز وال. ذكر ما ينسى وال. استحفظ

. الحق من يخرج وال. الباطل في يدخل وال. بالمصائب يشمت والعليه بغي وإن. صوته يعل لم ضحك وإن ، صمته يغمه لم صمت إن

والناس. عناء في منه نفسه. له ينتقم الذي هو الله يكون حتى صبربعده. نفسه من الناس وأراح ، آلخرته نفسه أتعب. راحة في منهليس. ورحمة لين منه دنا ممن ودنوه. ونزاهة زهد عنه تباعد عمنوخديعة بمكر دنوه وال ، وعظمة بكبر تباعده

بقلبه له ذاكر فهو الله ذكر عن الساكتين بين كان إن أي ( 1( * ) هامش* ) الذاكرين بين كان وإن

: الفحش ( 2) القلب غفلة مع اللسان تحريك على مقتصرا يكن لم بلسانهمالقبيح ) يضطرب ال الذي والوقور. المرعدة الشدائد أي الزالزل في ( 3) القول من

يأثم ال ( 4 يدعو ال أي ( 5) حبيبه الرضاء إثما يرتكب أن على المحبة تحمله ال أي الخ

) * ( = باللقب غيره) * ( منه ويشمئز يكره الذي= /165 صفحة/ المؤمنين أمير فقال ( . 1) فيها نفسه كانت صعقة همام فصعق( قال)

تصنع أهكذا: قال ثم. عليه أخافها كنت لقد والله أما: السالم عليه؟ ( 2) المؤمنين أمير يا بالك فما قائل له فقال. بأهلها البالغة المواعظ

فمهال. يتحاوزه ال وسببا يعدوه ال وقتا أجل لكل إن ويحك: فقاللسانك على الشيطان نفث فإنما لمثلها تعد ال

السالم عليه له خطبة ومن - 194المنافقين فيها يصف ( .3) المعصية من عنه وذاد ، الطاعة من له وفق ما على نحمدهورسوله عبده محمدا أن ونشهد. اعتصاما وبحبله تماما لمنته ونسأله

تلون وقد. غصة كل فيه وتجرع ، ( 4) غمرة كل الله رضوان إلى خاض، أعنتها العرب إليه وخلعت. االقصون عليه وتألب ، ( 5) االدنون له

انطواء مع تموت ال بالك فما ( 2) عليه غشى: صعق ( 1( * ) هامش* ) سرك عنه حمى: عنه ذاد ( 3) البارد الوقح سؤال وهذا ، البالغة المواعظ هذه على

: الغمرة ( 4) أي وتألب. معه يثبتوا فلم االقربون أي االدنون له تقلب أي تلون ( 5) الشدةاجتمع وهو- عنان جمع- أعنتها العرب وخلعت. االبعدون أي االقصون عداوته علىحبل

االعنة خلعت أنها المراد أو بزمام له تنقد فلم طاعته عن خرجت أي اللجامسرعة - راحلة جمع- والرواحل. جريا أسرع يكون عنان يمسكه ال ما فإن حربه إلى) * ( = وهي

/166 صفحة/ من عداوتها بساحته أنزلت حتى ، رواحلها بطون لمحاربته وضربت

(1) المزار وأسحق الدار أبعدفإنهم النفاق أهل وأحذركم. الله بتقوى الله عباد أوصيكمويفتنون ، ألوانا يتلونون ( . 2) المزلون والزالون ، المضلون الضالون. مرصاد بكل ويرصدونكم ، عماد بكل ويعمدونكم ، ( 3) أفتناناالضراء ويدبون ، ( 5) الخفاء يمشون. نقية وصفاحهم ( . 4) دوية قلوبهم، ( 7) الرخاء حسدة ( . 6) العياء الداء وفعلهم ، شفاء وقولهم ، دواء وصفهموإلى ( 8) صريع طريق بكل لهم. الرجاء ومقنطوا ، البالء ومؤكدوا

أقصى: أسحق ( 1) لمحاربته إسراعا ركائبهم ساقوا أي الناقة( * = هامش* ) أي زل من الزالون ( 2)

في يأخذون أي يفتنون ( 3) الخطأ في أوقعه إذا أزله من والمزلون. أخطأالقول من فنون

يقام ما والعماد. عماد بكل يقيمونكم أي ويعمدونكم. واحدا مذهبا يذهبون ال حتى الخديعة من بأعمدة عليها أقاموكم أهوائهم عن ملتم إذا أي البناء عليه

. توافقوهم عن ليحولوكم طريق بكل لكم يقعدون ويرصدونكم االرتقاب محل: والمرصاداالستقامة

، صفحة جمع: والصفاح. المرض وهو بالقصر الدوى من مريضة أي دوية ( 4) والمراد

بنارها ملتهبة وقلوبهم العداوة عالمات من صفاؤها ونقاوتها وجوههم صفاح منها أي الضراء دبيب هينة على يمشون أي ويدبون التستر مشى يمشون ( 5)

يسرون

) والثمرات واالنفس االموال في النقص سريان أو الجسم في المرض سريان: الداء ( 6

جمع: حسدة ( 7) الشفاء منه يمكن وال االطباء أعيى الذي- بالفتح العياء، حاسد أحد رجى وإذا وزادوه أكدوه بأحد بالء نزل وإذا السعة على يحسدون أي

شيئا أنهم أي ، االرض على المطروح: الصريع ( 8) واليأس القنوط في أوقعوهكثيرا) * ( الهلكة في أوقعوهم حتى أشخاصا خدعوا ما /167 صفحة/ ، ( 2) الثناء يتقارضون ( . 1) دموع شجو ولكل ، شفيع قلب كل

وإن ، كشفوا عدلوا وإن ، ( 3) ألحفوا سألوا إن. الجزاء ويتراقبون، مائال قائم ولكل ، باطال حق لكل أعدوا قد. أسرفوا حكموايتوصلون. مصباحا ليل ولكل ، مفتاحا باب ولكل ، قاتال حي ولكل ( .4) أعالقهم به وينفقوا ، أسواقهم به ليقيموا باليأس الطمع إلى

، ( 6) الطريق هونوا قد. فيموهون ويصفون ، ( 5) فيشبهون يقولونحزب أولئك" النيران وحمة ( 7) الشيطان لمة فهم. المضيق وأضلعوا" الخاسرون هم الشيطان حزب إن أال الشيطان

السالم عليه له خطبة ومن - 195حير ما كبريائه وجالل سلطانه آثار من أظهر الذي لله الحمد

يتقارضون ( 2) أرادوا متى تصنعا يبكون أى الحزن: الشجو ( 1( * ) هامش* ) منهم واحد كل إليه ليؤديه دينا اآلخر يسلف منهم كال كأن عليه اآلخر ليثني اآلخر على يثنييعمل وكل أي عذلوا وإن. وألحوا السؤال في بالغوا ( 3) عليه جزاءه يرتقب عمال لآلخرالموا

- بالفتح النفاق من يروجون أي ينفقون ( 4) يلومونه من فضحوا أي كشفوا من يزينونه ما والمراد ، النفيس الشئ ، علق جمع: واالعالق. الكساد ضد

خدائعهم معهم السير طرق الناس على يهونون ( 6) بالباطل الحق يشبهون أي ( 5)

أهوائهم على معوجة يجعلونها أي المضائق عليهم يضلعون لهم ينقادوا أن بعد ثم الفاسدةيصعب العشرة إلى الثالثة من الجماعة- ففتح بضم- اللمة ( 7) فيهلكون تجاوزهاوالمراد

. ونحوها العقرب بها تلسع االبرة بالتخفيف والحمة. الجماعة مطلق هنا) * ( النيران لهيب والمراد

/168 صفحة/

عن النفوس هماهم خطرات وردع ، ( 1) قدرته عجائب من العيون مقل، وإيقان إيمان شهادة الله إال إله ال أن وأشهد ( . 2) صفته كنه عرفان دارسة الهدى وأعالم أرسله ورسوله عبده محمدا أن وأشهد. وإذعان وإخالص

ونصح ، بالحق فصدع ( . 3) طامسة الدين ومناهج ،وآله عليه الله صلى. بالقصد وأمر ، الرشد إلى وهدى. للخلق. همال يرسلكم ولم. عبثا يخلقكم لم أنه الله عباد واعلموا

فاستفتحوه. إليكم إحسانه وأحصى ، عليكم نعمه مبلغ علم، حجاب عنه قطعكم فما. واستمنحوه إليه واطلبوا ، ( 4) واستنجحوه

حين كل وفي ، مكان لبكل وإنه. باب دونه عنكم أغلق والالحباء ينقصه وال ، ( 5) العطاء يثلمه ال. وجان إنس كل ومع ، وأوان

تجمع التي العين شحمة وهي مقلة جمع ففتح بضم المقل ( 1( * ) هامش* ) والسواد البياض

أي بفتحات طمس من ( 3) العلم طلب في همومها: النفوس هماهم ( 2) . واندرس انمحى (4) شئ كل في االعتدال والقصد. الحق بصدمة الباطل بناء شق أي وصدع

استفتحوه . أعمالكم في النجاح اسألوه واستنجحوه أعدائكم على الفتح اسألوه

واستمنحوه انتقاص عدم عن مجاز جانبه كسر السيف ثلم ( 5) العطاء منه التمسوابالعطاء خزائنه . عنده شئ ال المال نافد جعله واستنفده. مكافاة ال العطية- ككتاب- والحباء

واستقصاه وال. المواهب من لديه لما نهاية ال سبحانه والله. عنده ما آخر على أتى. يميله ال أي يلويه

صور أن عنه الله رضى يريد وكأنه. يستره كيظنه ويجنه. تذهله وتولههالموجودات

بهذا فهو اكتناهه عن للعقل مانع ذاته وعلو وجهه وسبحات الوهم بين حجاب) * ( = باطل

/169 صفحة/ ، شخص عن شخص يلويه وال. نائل يستقصيه وال ، سائل يستنفده واليشغله وال. سلب عن هبة تحجزه وال. صوت عن صوت يلهيه وال

عن البطون يجنه وال. عقاب عن رحمة تولهه وال. رحمة عن غضب. فدنا وعال ، فنأى قرب. البطون عن الظهور يقطعه وال. الظهور (2) باحتيال الخلق يذرإ لم ( . 1) يدن ولم ودان. فعلن وبطن ، فبطن وظهر

،لكالل بهم استعان وال

فتمسكوا ( . 3) والقوام الزمام فإنها الله بتقوى الله عباد أوصيكموأوطان ، ( 4) الدعة أكنان إلى بكم تؤل بحقائقها واعتصموا ، بوثائقها

، االبصار فيه تشخص يوم في العز ومنازل الحرز ومعاقل ، السعة. الصور في وينفخ ( . 5) العشار صروم فيه ويعطل. االقطار له وتظلم

إليه نسبتها وجودها وإنما لها وجود ال بذاتها فاالشياء ذلك ومع( * = هامش* ) البرئ الحقيقى فالوجود

الظاهر فهو الحق الوجود ضياء أشعة فالوجودات وجوده العدم شوائب منكل على 2) أحد يحاسبه ولم وحاسب جازى: دان ( 1) اآلتية االوصاف تتبين وبهذا شئ

ذرأ( يكون وال إبرازه من التمكن وطلب العمل في التفكر: واالحتيال ، خلق أيمن إال

وقوام. للسعادة يقود زمام التقوى ( 3) التعب من الملل والكالل. العجزعيش أي بالفتح خفض والدعة. به يستكن ما بالكسر كن جمع االكنان ( 4) االبرار به يحيا

العيشبالكسر صرمة جمع الصروم ( 5) الحفظ: والحرز. الحصون: والمعاقل. وسعته إلى العشرين فوق أو عشر تسعة إلى العشرة فوق االبل من قطعة وهي

الثالثين وهي- كنفساء- ففتح بضم- عشراء جمع- والعشار. الخمسين أو االربعين أو

الناقة . الرعي من إهمالها االبل جماعات وتعطيل. أشهر عشرة لحملها مضى

) * ( = يوم أن والمراد /170 صفحة/

، ( 1) الشوامخ الشم وتدك. لهجة كل وتبكم ، مهجة كل فتزهق. سملقا قاعا ومعهدها ، ( 2) رقرقا سرابا صلدها فيصير. الرواسخ والصم

تنفع معذرة وال ، يدفع حميم وال يشفع شفيع فالالسالم عليه له خطبة ومن - 196. واضح منهج وال. ساطع منار وال ( . 3) قائم علم ال حين بعثه

، ( 4) شخوص دار فإنها الدنيا وأحذركم. الله بتقوى الله عباد أوصيكمميدان بأهلها تميد ( . 5) بائن وقاطنها. ظاعن ساكنها. تنغيص ومحلة ( .7) الوبق الغرق فمنهم ( . 6) البحار لجج في العواصف تقصفها السفينة

بنجاة شخص كل الشتغال االموال نفائس فيه تهمل القيامة( * = هامش* ) جمع- الشم ( 1) نفسه وهو- أصم جمع- والصم. االرتفاع في المتسامى: والشامخ. رفيع أي- أشم

الصلب الصلب: الصلد ( 2) الثابت: والراسخ. فيه تجويف ال الذي أي المصمت. االملس

وليس السبخة االراضي في خصوصا كالماء الشمس ضوء يخيله ما: والسراب. بماء

. فيه وجودها يعهد كان الذي المحل ومعهدها المضطرب- كجعفر- والرقرق: والقاع

الجبال تلك تنسف أن المستوي- كجعفر- والسملق. االرض من اطمأن ماويصير عليه الله صلى للنبي بعثه في الضمير ( 3) مستويا أي صفصفا قاعا مكانهاالشخوص ( 4) وسلم تضطرب أي تميد ( 6) منفصل مبتعد: بائن ( 5) بعيد إلى واالنتقال الذهاب

اضطرابالهالك- الباء بكسر- الوبق ( 7) الشديدة الرياح تكسرها أي تقصفها. السفينة

فخلص الحياة فيه بقيت من ومنهم السفينة تكسر عند هلك من منهم أيمحموال ظهره على المنقلب كالحيوان انتفاخها في االمواج كأن االمواج بطون على

) * ( = وبطنه /171 صفحة/

على وتحمله ، بأذيالها الرياح تحفزه االمواج بطون على الناجي ومنهممهلك فإلى منها نجا وما ، بمستدرك فليس منها غرق فما. أهوالها، صحيحة واالبدان ، مطلقة وااللسن فاعلموا اآلن الله عباد

إرهاق قبل ، عريض والمجال ، فسيح والمنقلب ، ( 1) لدنة واالعضاءتنتظروا وال ، نزوله عليكم فحققوا. الموت وحلول ، ( 2) الفوت. قدومه

السالم عليه له كالم ومن - 197 (3) وآله عليه الله صلى محمد أصحاب من المستحفظون علم ولقدفي بنفسي واسيته ولقد. قط ساعة رسوله على وال الله على أرد لم أني

االقدام فيها وتتأخر ، ( 4) االبطال فيها تنكص التي المواطن إلى أيضا الناجي هذا ومصير. تدفعه أي وتحفزه: العلى( * = هامش* )

- اللدن ( 1) العناء طول بعد الهالك . العمل في استعمالها يمكن الحياة لين في واالعضاء أي اللين- بالفتح

بفتح- والمنقلب الشئ أرهقه ( 2) الحياة هذه في الهدى إلى الضالل من االنقالب مكان- الالم

أعجله: المستحفظون ( 3) االجل بحلول الفرصة ذهاب والفوت. فعله من يتمكن فلم

بفتح- سره أمانة وسلم عليه الله صلى النبي أودعهم الذين أي مفعول اسم- الفاء

وطالبهم (4) أحكامهما في يعارضهما لم: ورسوله الله على يرد ولم. بحفظهابالشئ المواساة كفافا يكون أن إال بالمال تكون وال نفسه في النبي أشرك فقد فيه االشراك

أعطيت فان

االمام نطق ولكن آسيته الفعل في والفصيح قالوا بمواساة فليس فضل عن) * ( حجة

/172 صفحة/ (1) بها الله أكرمني نجدة. صدري لعلى رأسه وإن وآله عليه الله صلى الله رسول قبض ولقدغسله وليت ولقد ( . 2) وجهي على فأمررتها كفي في نفسه سالت ولقد (3) واالفنية الدار فضجت ، أعواني والمالئكة وآله عليه الله صلىعليه يصلون ( . 4) منهم هينمة سمعي فارقت وما يعرج ومال يهبط مال

على فانفذوا ؟ وميتا حيا مني به أحق ذا فمن. ضريحه في واريناه حتىهو إال الإله فوالذي. عدوكم جهاد في نياتكم ولتصدق ، ( 5) بصائركم

تسمعون ما أقول ( . 6) الباطل مزلة لعلى وإنهم الحق جادة لعلى إنيولكم لي الله وأستغفر

السالم عليه له خطبة ومن - 198، الخلوات في العباد ومعاصي ، الفلوات في الوحوش عجيج يعلم

العاصفات بالرياح الماء وتالطم ، ( 7) الغامرات البحار في النينان واختالف لفعل المصدرية على هنا ونصبها. الشجاعة- بالفتح النجدة ( 1( * ) هامش* )

نفسه ( 2) محذوف أمير قيأه فتلقى مرضه في قاء وسلم عليه الله صلى النبي أن روي دمه

يده في المؤمنين واالفنية. والعارجين النازلين بالمالئكة كان الدار ضجيج ( 3) وجهه به ومسحجمع (5) الخفي الصوت الهينمة ( 4) الدار أمام اتسع ما- الفاء بكسر- فناء

ضياء: البصيرة فيه ريبة ال الذي اليقين على محمولين عدوكم إلى فاذهبوا يقول كأنه العقل

: المزلة ( 6) الحوت وهو- نون جمع- النينان ( 7) الهلكة في للسقوط الموجب الزلل مكان) * (

/173 صفحة/ رحمته ورسول وحيه وسفير ( 1) الله نجيب محمدا أن وأشهد

وإليه ، خلقكم ابتدأ الذي الله بتقوى أوصيكم فإني ، بعد أما، رغبتكم منتهى وإليه ، طلبتكم نجاح وبه ، معادكم يكونالله تقوى فإن ( . 2) مفزعكم مرامي وإليه ، سبيلكم قصد ونحوه، أجسادكم مرض وشفاء ، أفئدتكم عمى وبصر ، قلوبكم داء دواء

أبصاركم عشا وجالء ، أنفسكم دنس وطهور ، صدوركم فساد وصالحالله طاعة فاجعلوا. ظلمتكم سواد وضياء ، ( 3) جأشكم فزع وأمنأضالعكم بين ولطيفا ، شعاركم دون ودخيال ، ( 4) دثاركم دون شعاراطلبتكم لدرك وشفيعا ، ( 5) ورودكم لحين ومنهال ، أموركم فوق وأميرالطول وسكنا ، قبوركم لبطون ومصابيح ، فزعكم ليوم وجنة

من حرز الله طاعة فإن. مواطنكم لكرب ونفسا ، وحشتكمفمن ( . 6) موقدة نيران وأوار ، متوقعة ومخاوف ، مكتنفة متالف

إليه يدفع ما المفزع مرمى ( 2) المصطفى المختار النجيب ( 1( * ) هامش* ) وإليه أي الملجأ وهو الخوف أو التهيب أو الفزع عند القلب في يضطرب ما: الجأش ( 3) خوفكم مالجئتوقع

المنهل ( 5) فوقه ما: والدثار. الثياب من البدن يلي ما: الشعار ( 4) المكروهترده ما

- بالكسر- والطلبة. اللحاق- بالتحريك- والدرك. للشرب الماء من الشاربة ) * ولهيبها النار حرارة- بالضم- االوار ( 6) الوقاية- بالضم- والجنة. المطلوب

) /174 صفحة/

االمور له وأحلولت ، ( 1) دنوها بعد الشدائد عنه عزبت بالتقوى أخذله وأسهلت ، تراكمها بعد االمواج عنه وانفرجت ، مرارتها بعد

، قحوطها بعد الكرامة عليه وهطلت ، ( 2) إنصابها بعد الصعاببعد النعم عليه وتفجرت ، ( 3) نفورها بعد الرحمة عليه وتحدبتإرذاذها بعد البركة عليه ووبلت ، نضوبهاوامتن ، برسالته ووعظكم ، بموعظته نفعكم الذي الله فاتقوامن إليه وأخرجوا ، ( 4) لعبادته أنفسكم فعبدوا. بنعمته عليكم. طاعته حقعلى واصطنعه ، لنفسه اصطفاه الذي الله دين االسالم هذا إن ثم

االديان أذل محبته على دعائمه وأقام ، خلقه خيرة ( 5) وأصفاه ، عينهوخذل ، بكرامته أعداءه وأهان ، برفعه الملل ووضع ، بعزته

بمعنى مصدر االنصاب ( 2) وبعدت غابت بالزاي عزبت ( 1( * ) هامش* ) : عليه تحدب ( 3) االتعاب أو قلتها: النعمة ونضوب. االرض في وذهب غار نضوبا الماء ونضب. عطفووبلت. زوالها مطرا مطرت إرذإذا- الذال بتشديد- وأرذت. شديدا مطرا أمطرت: السماءضعيفا الشئ اصطناع ( 5) فذللوا أي فعبدوا ( 4) المتطاير الغبار كأنه سكون في: العين على والمراد ، صنعته من المطلوب في المخالفة خوف النظر تحت بصنعته االمرتشريع هنا

ووجه. بحفظه عنايته وتحت االعلى الله علم حسب على وتكميله الدينالتجوز أفضل- الياء بفتح- وخيرة ، به وآثره له أخلص وبه العطاء وأصفاه ، ظاهر

) * ( = يضاف ما /175 صفحة/

عطش من وسقى. بركنه الضاللة أركان وهدم ، ( 1) بنصره محاديه، لعروته انفصام ال جعله ثم ( . 2) بمواتحه الحياض وأتأق ، حياضه منانقالع وال ، لدعائمه زوال وال ، الساسه انهدام وال ، لحلقته فك وال

، لفروعه جذ وال ، ( 3) لشرائعه عفاء وال ، لمدته انقطاع وال ، لشجرتهعوج وال ، لوضحه سواد وال ، لسهولته وعوثة وال ، لطرقه ضنك وال

، لمصباحه انطفاء وال ، لفجه وعث وال ، عوده في عصل وال ، النتصابهلها وثبت ، ( 4) أسناخها الحق في أساخ دعائم فهو ، لحالوته مرارة وال

ومنار ، نيرانها شبت ومصابيح ، عيونها غزرت وينابيع أساسهابها روي ومناهل ، فجاجها بها قصد وأعالم ، ( 5) سفارها بها اقتدى. طاعته وسنام ، دعائمه وذروة ، رضوانه منتهى فيه جعل. ورادها

(1) للناس ليبلغه الخلق بأفضل الدين هذا وآثر أى إليه( * = هامش* ) الشديد- محاد جمع- محاديه

. ماله وأتأقه. امتال- كفرح- الحوض تئق ( 2) والمنعة العز: والركن. المخالفةالدروس- كسحاب- العفاء ( 3) الحوض من الماء نازع- ماتح جمع- والمواتح

السهل في رخاوة: والوعوثة. الضيق: والضنك. القطع: والجذ. واالضمحاللتغوص

. الصبح بياض محركة: والوضح. فيه المشي فيعسر السير عند االقدام بها- والعصل

. فيه المشي تعسر: الطريق ووعث. تقويمه يصعب االعوجاج- الصاد بفتح: والفج

لين في غاص ساخ وأصل. أثبت: أساخ ( 4) جبلين بين الواسع الطريق. فيه وخاض

(5) االيقاد من ارتفعت: النار وشبت. كثرت: وغزرت. االصول: واالسناخ: المنار

أي السفر ذوو- فتشديد بضم- والسفار. إليها يهتدى نار عليه لتوضع ارتفع ما) * ( = يهتدى

/176 صفحة/ مضئ ، البرهان منير ، البنيان رفيع ، االركان وثيق الله عند فهو

فشرفوه. المثار معوز ( 1) المنار مشرف ، السلطان عزيز ، النيرانمحمدا بعث الله إن ثم. مواضعه وضعوه ، حقه إليه وأدوا ، واتبعوهمن وأقبل ، االنقطاع الدنيا من دنا حين بالحق وآله عليه الله صلىبأهلها وقامت ، ( 3) إشراق بعد بهجتها وأظلمت ( . 2) االطالع اآلخرة، مدتها من انقطاع في. قياد منها وأزف ، مهاد منها وخشن. ساق على

، حلقتها من وانفصام ، أهلها من وتصرم ، ( 4) أشراطها من واقتراب، عوراتها من وتكشف ، أعالمها من وعفاء ، سببها من وانتشار، المته وكرامة ، لرسالته بالغا الله جعله. طولها من وقصرالنصاره وشرفا ، العوانه ورفعة ، زمانه الهل وربيعا

على يوضع ما. واالعالم. الحق طريق في المسافرون إليه( * = هامش* ) أوساطها أو الطرق أوليات : المنار مشرف ( 1) طرقها السالكون قصد بسببها هدايات فهو عليها ليدل

مرتفعه أي هاج إذا الغبار ثار من مصدر والمثار. ينله فلم إليه احتاج: الشئ وأعوزه

طلب لو علينا فالن اطلع االتيان: االطالع ( 2) لثباته استطاع لما الدين هذا إثارة أحدأي . أفزعتهم أي ساق على بأهلها وقامت. للدنيا بهجتها في الضمير ( 3) أتانا

وخشونة القياد من والمراد ، قرب أي- كفرح- وأزف. آالمها شدة عن كناية: المهادانقيادها : والتصرم. انقضائها عالمات أي- كسبب- شرط جمع االشراط ( 4) للزوال. التقطع

االسباب وانتشار. الرابطة انقطعت الحلقة انفصمت وإذا. االنقطاع: واالنفصام) * ( = تبددها

) * ( اندراسها االعالم وعفاء. تضبط ال حتى= /177 صفحة/ يخبو ال وسراجا ، مصابيحه تطفأ ال نورا الكتاب عليه أنزل ثم

وشعاعا ، ( 2) نهجه يضل ال ومنهاجا ، قعره يدرك ال وبحرا ، ( 1) توقدهأركانه تهدم ال وتبيانا ، برهانه يخمد ال وفرقانا ، ضوءه يظلم ال

تخذل ال وحقا ، أنصاره تهزم ال وعزا ، أسقامه تخشى ال وشفاء، وبحوره العلم وينابيع ، ( 3) وبحبوحته االيمان معدن فهو. أعوانهالحق وأودية ، وبنيانه االسالم وأثافي ، ( 4) وغدرانه العدل ورياضالماتحون ينضبها ال وعيون ، ( 6) المستنزفون ينزفه ال وبحر ( . 5) وغيطانه، المسافرون نهجها يضل ال ومنازل ، الواردون يغيضها ال ومناهل. القاصدون ( 7) عنها يجوز ال وآكام السائرون عنها يعمى ال وأعالم

الطريق: المنهاج ( 2) طفئت: النار خبت ( 1( * ) هامش* ) ) إضالل سلوكه من يكون ال أي رباعي ويضل. السلوك هنا والنهج. الواسع

بحبوحة ( 3 أو رمل في الماء مستنقع وهي روضة جمع الرياض ( 4) وسطه: المكان. عشب

أن والمراد ، السيل يغادرها الماء من القطعة وهو غدير جمع والغدرانالكتاب عليه يوضع الحجر أثفية جمع واالثافي. متفرقاتها فيه تلتقي العدالة مجمعالقدر المطمئن وهو- غوط أو غاط جمع- الحق غيطان ( 5) االسالم قام عليه أياالرض من

يفنى ال أي ينزفه ال ( 6) وينمو الحق بها يزكو طيبة منابت الكتاب هذا أن أيماؤه جمع- والماتحون. ينقصها أي- كيكرمها- ينضبها وال المغترفون يستفرغه وال

ماتح من يغيضها وال. النهر من الشرب مواضع: والمناهل. الحوض من الماء نازع

أغاض حوله مما ارتفاعا أشد يكون الموضع وهو- أكمة جمع- آكام ( 7) نقصه الماءوهو أعالي إلى تنتهي الحق فطرق. حجرا يكون أن يبلغ ال غلظ في الجبل دون) * ( = الكتاب هذا

/178 صفحة/ لطرق ومحاج ، الفقهاء لقلوب وربيعا ، العلماء لعطش ريا الله جعله

وثيقا وحبال ظلمة معه ليس ونورا ، داء بعده ليس ودواء ، الصلحاء، دخله لمن وسلما ، تواله لمن وعزا ، ذروته منيعا ومعقال ، عروته، به تكلم لمن وبرهانا ، انتحله لمن وعذرا ، به ائتم لمن وهدى

، حمله لمن وحامال ، ( 1) به حاج لمن وفلجا ، به خاصم لمن وشاهداوعلما ( . 2) استالم لمن وجنة ، توسم لمن وآية ، أعمله لمن ومطيةقضى لمن وحكما ، روى لمن وحديثا ، وعى لمنأصحابه به يوصي السالم عليه له كالم ومن - 199

وتقربوا ، منها واستكثروا ، عليها وحافظوا الصالة أمر تعاهدواجواب إلى تسمعون أال. موقوتا كتابا المؤمنين على كانت فإنها ، بهامن نك لم قالوا ؟ سقر في سلككم ما: " سئلوا حين النار أهل

(4) الربق إطالق وتطلقها ، ( 3) الورق حت الذنوب لتحت وإنها" المصلين هالك والمتجاوز يتجاوزنها ال إليه السائرين سير ينقطع وعندها( * = هامش* )

جمع- والمحاج. (2) والفوز الظفر) * ( - بالفتح- الفلج ( 1) الطريق من الجادة وهي- محجة- الجنة جميع أو الدرع وهي الالمة لبس أي واستالم. الضرر يتقى به ما- بالضمالحرب أدوات

كان الضاللة من والتوقي الشبه لمدافعة حربه المة القرآن جعل من أن أيالقرآن فيه حبل- بالكسر- الربق ( 4) قشره: الشجرة عن الورق حت ( 3) له وقايةعدة

) * ( = الالم سكون مع الفاء بفتح أى) * ( /179 صفحة/

باب على تكون ( 1) بالحمة وآله عليه الله صلى الله رسول وشبههايبقى أن عسى فما مرات خمس والليلة اليوم في منها يغتسل فهو الرجلتشغلهم ال الذين المؤمنين من رجال حقها عرف وقد. الدرن من عليه

رجال" سبحانه الله يقول. مال وال ولد من عين قرة وال متاع زينة عنها" الزكاة وإيتاء الصالة وإقام الله ذكر عن بيع وال تجارة تلهيهم ال

له التبشير بعد ( 2) بالصالة نصبا وآله عليه الله صلى الله رسول وكان" عليها واصطبر بالصالة أهلك وأمر" سبحانه الله لقول بالجنةنفسه عليها ويصبر أهله يأمر فكانأعطاها فمن االسالم الهل قربانا الصالة مع جعلت الزكاة إن ثم

. ووقاية حجازا النار ومن ، كفارة له تجعل فإنها بها النفس طيبأعطاها من فإن. لهفه عليها يكثرن وال ، ( 3) نفسه أحد يتبعنها فالبالسنة جاهل فهو منها أفضل هو ما بها يرجو بها النفس طيب غير

الندم طويل. العمل ضال. االجر مغبون فكأن به ربط ممن الحبل اطالق أي ربقة منها كل عرى( * = هامش* )

والصالة االعناق في ربق الذنوب من بها يستشفى الحار بالماء تنبع عين كل- بالفتح- الحمة ( 1) منه تفكها. العلل

أيسر قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الحديث في روي. الوسخ: والدرنأحدكم

درنه من يبقى فال مرات خمس يوم كل منها يغتسل حمة بابه على يكون أن؟ شئ (3) تعبا أي- فكسر بفتح- نصبا ( 2) الخمس الصلوات إنها قال ، نعم قالوا) * ( = من أي /180 صفحة/ على عرضت إنها. أهلها من ليس من خاب فقد ، االمانة أداء ثم

الطول ذات والجبال ، ( 1) المدحوة واالرضين ، المبنية السمواتامتنع ولو. منها أعظم وال أعلى وال أعرض وال أطول فال ، المنصوبة

من أشفقن ولكن ، المتنعن عز أو قوة أو عرض أو بطول شئكان إنه" االنسان وهو منهن أضعف هو من جهل ما وعقلن ، العقوبة" جهوال ظلوما

ليلهم في مقترفون العباد ما عليه يخفى ال وتعالى سبحانه الله إن، شهود أعضاؤكم ، علما به وأحاط ، خبرا به لطف ( . 2) ونهارهم

عيانه وخلواتكم ، عيونه وضمائركم ، جنود وجوارحكمالسالم عليه له كالم ومن - 200كراهية ولوال. ويفجر يغدر ولكنه مني بأدهى معاوية ما واللهوكل ، فجرة غدرة كل ولكن ، الناس أدهى من لكنت الغدرأستغفل ما والله. القيامة يوم به يعرف لواء غادر ولكل. كفرة فجرة

ولهفا به تعلقا أعطى ما مع نفسه تذهب فال الزكاة أعطى( * = هامش* ) أي مقترفون ( 2) المبسوطة: المدحوة ( 1) منقوصه: االجر ومغبون. عليه

لطيف والله العلم الخاء بضم والخبر. مكتسبون

لطيف ينفذ كما سرائرهم في ينفذ كأنه دقيقه أي الناس يكسبه بما العلم) * ( = مسام في الجواهر

/181 صفحة/ (1) بالشديدة أستغمز وال ، بالمكيدة

السالم عليه له كالم ومن - 201الناس فإن ، أهله لقلة الهدى طريق في تستوحشوا ال الناس أيهاطويل وجوعها ، ( 2) قصير شبعها مائدة على اجتمعوا قدناقة عقر وإنما ( . 3) والسخط الرضاء الناس يجمع إنما الناس أيها: سبحانه فقال بالرضا عموه لما بالعذاب الله فعمهم واحد رجل ثمود

(4) بالخسفة أرضهم خارت أن إال كان فما" نادمين فأصبحوا فعقروها" الخوارة االرض في المحماة السكة خوارخالف ومن ، الماء ورد الواضح الطريق سلك من الناس أيهاالتية في وقع - العين بكسر- والعيان. ذلك من أعظم هو بل االجسام( * = هامش* )

أستغمز ال ( 1) والمشاهدة المعاينة شديد يستضعفني ال والمعنى. الشديدة بالقوة أستضعف ال أي للمجهول مبني. القوة تغرنكم فال الدنيا مائدة هي المائدة ( 2) الضعيف الرجل- محركة: والغمزفتنضم رغباتها استحقاق في يجمعهم أي ( 3) قليل متاع فذلك محبتها في الضالين مع بكم

العقاب : خارت ( 4) راض به فهو عنه ينه لم ومن كفاعله بالمنكر الراضي فإن

كخوار صوتت غورا أسرع فهي النار في أحميت إذا المحراث حديدة المحماة والسكة. الثوراالرض في

االرض في كان إذا شديد صوت لها يكون وقد ، اللينة السهلة أي الخوارة) * ( = جذور من شئ

/182 صفحة/ السالم عليه له كالم ومن - 202السالم عليها فاطمة النساء سيدة دفن عند

جوارك في النازلة ابنتك وعن عني الله يارسول عليك السالمعنها ورق ، صبرى صفيتك عن الله يارسول قل. بك اللحاق والسريعة

مصيبتك وفادح ، ( 1) فرقتك بعظيم التأسي في لي أن إال. تجلدينحري بين وفاضت ، قبرك ملحودة في وسدتك فلقد. تعز موضع

، الوديعة استرجعت فلقد. راجعون إليه وإنا لله إنا. نفسك وصدريأن إلى ( 2) فمسهد ليلي وأما ، فسرمد حزني أما. الرهينة وأخذتأمتك بتضافر ابنتك وستنبئك. مقيم بها أنت التي دارك لي الله يختار. العهد يطل ولم هذا. الحال واستخبرها السؤال فأحفها ( 3) هضمها على

وال قال ال مودع سالم عليكما والسالم. الذكر منك يخل ولمبما ظن سوء عن فال أقم وإن. ماللة عن فال أنصرف فإن ( . 4) سئمالصابرين الله وعد بالتأسي يريد ( 1) السرعة اشتدت كلما الصوت يشتد ، النبات( * = هامش* )

. المتقدم بالمثال االعتبار ) منه المشقوفة الجهة: القبر وملحودة. التصبر: والتعزي. المثقل: والفادح

ينقضي ( 2 (4) فيه االستقصاء: السؤال وإحفاء. ظلمها: هضمها ( 3) السهر وهو بالسهاد: ) * ( = القالي

/183 صفحة/ السالم عليه له كالم ومن - 203من فخذوا ، قرار دار واآلخرة ( 1) مجاز دار الدنيا إنما الناس أيها

. أسراركم يعلم من عند أستاركم تهتكوا وال. لمقركم ممركمففيها. أبدانكم منها تخرج أن قبل من قلوبكم الدنيا من وأخرجواترك ما الناس قال هلك إذا المرء إن. خلقتم ولغيرها ، اختبرتملكم يكن بعضا فقدموا آباؤكم لله. قدم ما المالئكة وقالتعليكم فيكون كال تخلفوا وال قرضا

السالم عليه له كالم ومن - 204أصحابه به ينادي ما كثيرا كان

العرجة وأقلوا. بالرحيل فيكم نودي فقد الله رحمكم تجهزواأمامكم فإن الزاد من بحضرتكم ما بصالح وانقلبوا ( . 2) الدنيا علىوالوقوف عليها الورود من البد مهولة مخوفة ومنازل ، كؤودا عقبةوكأنكم ( . 3) دانية نحوكم المنية مالحظ أن واعلموا. عندها

(2) اآلخرة إلى ممر أي ( 1) السآمة من والسئم. المبغض( * = هامش* ) التعريج من اسم- بالضم- العرجة : والكؤود. قليال إليها ركونكم اجعلوا أي المنزل على المطية حبس بمعنىالصعبة علقت: ونشبت. قريبة: ودانية. نظرها منبعث: المنية مالحظ ( 3) المرتقى

. ) * ( بكم /184 صفحة/

االمور مفظعات فيها دهمتكم وقد ، فيكم نشبت وقد بمخالبها (1) التقوى بزاد واستظهروا ، الدنيا عالئق فقطعوا. المحذور ومعضالت

( الرواية هذه بخالف تقدم فيما الكالم هذا من شئ مضى وقد) السالم عليه له كالم ومن - 205بالخالفة بيعته بعد والزبير طلحة به كلمبهما االمور في واالستعانة مشورتهما ترك من عتبا وقدلكما شئ أي تخبراني أال. كثيرا وأرجأتما ( 2) يسيرا نقمتما لقدأي أم ، به عليكما استأثرت قسم وأي ، عنه دفعتكما حق فيه

بابه أخطأت أم ، جهلته أم عنه ضعفت المسلمين من أحد إلى رفعه حق ( .3) إربة الوالية في وال ، رغبة الخالفة في لي كانت ما والله

نظرت إلي أفضت فلما. عليها وحملتموني إليها دعوتموني ولكنكماستسن وما ، فاتبعته به بالحكم وأمرنا لنا وضع وما الله كتاب إلىإلى ذلك في أحتج فلم. فاقتديته وآله عليه الله صلى النبيفأستشيركما جهلته حكم وقع وال ، غيركما رأي وال رأيكما

، ليسير غصبتما أي نقمتما ( 2) استعينوا: استظهروا ( 1( * ) هامش* ) كثيرا يرضيكما مما وأخرتما

) * ( والطلبة الغرض- بكسر- االربة ( 3) إليه تنظرا لم /185 صفحة/

. غيركما عن وال عنكما أرغب لم ذلك كان ولو ، المسلمين وإخوانيفيه أنا أحكم لم أمر ذلك فإن ( 1) االسوة أمر من ذكرتما ما وأما

الله رسول به جاء ما وأنتما أنا وجدت بل. مني هوى وليته وال برأييفرغ فيما إليكما أحتج فلم ، منه فرغ قد وآله عليه الله صلىوال عندي والله لكما فليس. حكمه فيه وأمضى قسمه من الله

وألهمنا ، الحق إلى وقلوبكم بقلوبنا الله أخذ. عتبى هذا في لغيركماالصبر وإياكم

أو ، عليه فأعان حقا رأى امرأ الله رحم( السالم عليه قال ثم) صاحبه على بالحق عونا وكان فرده جورا رأىالسالم عليه له كالم ومن - 206بصفين حربهم أيام الشام أهل يسبون أصحابه من قوما سمع وقدوصفتم لو ولكنكم ، سبابين تكونوا أن لكم أكره إني

، العذر في وأبلغ القول في أصوب كان حالهم وذكرتم أعمالهموأصلح ، ودماءهم دماءنا احقن اللهم. إياهم سبكم مكان وقلتم

، االموال قسمة في المسلمين بين التسوية ههنا االسوة ( 1( * ) هامش* ) أغضبهما قد ذلك وكان) * ( روي ما على

/186 صفحة/ جهله من الحق يعرف حتى ضاللتهم من واهدهم ، وبينهم بيننا ذات

(1) به لهج من والعدوان الغي عن ويرعويصفين أيام بعض في السالم عليه وقال - 207الحرب إلى يتشرع السالم عليه الحسن رأى وقد

يعني) بهذين أنفس فإنني ، ( 2) يهدني ال الغالم هذا عني املكوانسل بهما ينقطع لئال الموت على( السالم عليهما والحسين الحسنعني املكوا السالم عليه وقوله) وآله عليه الله صلى الله رسول( وأفصحه الكالم أعلى من الغالم هذا

السالم عليه له كالم ومن - 208الحكومة أمر في أصحابه عليه اضطرب لما قاله

نهكتكم حتى أحب ما على معكم أمري يزل لم إنه الناس أيها. أنهك لعدوكم وهي ، وتركت منكم أخذت والله وقد ، ( 3) الحرب

ولهج. الخطأ وجه عن والرجوع الغي عن النزوع: االرعواء ( 1( * ) هامش* ) به أولع أي به ويقوض يهدمني أي يهدني لئال وأمسكوه بالشدة خذوه أي عني املكوا ( 2)

بموته قوتي أركان والحسين بالحسن أبخل أي ، به ضن أي- كفرح- به ونفس. الحرب فينهكته ( 3) الموت على

مع فجبنتم الحرب أضعفتكم حتى مطيعين كنتم أي ، وأضنته أضعفته: الحمىغيركم في أنها أمروه فكأنهم بإجابتهم فالتزم التحكيم بقبول قومه ألزمه وقد. تأثيرا أشد

. ) * ( لهم فامتثل ونهوه /187 صفحة/

أمس وكنت. مأمورا اليوم فأصبحت أميرا أمس كنت لقدأحملكم أن لي وليس البقاء أحببتم وقد. منهيا اليوم فأصبحت ناهياتكرهون ما علىالسالم عليه له كالم ومن - 209

الحارثي زياد بن العالء على دخل وقد بالبصرةقال داره سعة رأى فلما يعوده أصحابه من وهوفي إليها أنت أما. الدنيا في الدار هذه بسعة تصنع كنت ما

فيها تقري اآلخرة بها بلغت شئت إن وبلى ، أحوج كنت اآلخرةفإذا ، ( 1) مطالعها الحقوق منها وتطلع ، الرحم فيها وتصل الضيف

اآلخرة بها بلغت قد أنتقال ، زياد بن عاصم أخي إليك أشكوا المؤمنين أمير يا العالء له فقال: قال جاء فلما. به علي قال. الدنيا عن وتخلى العباءة لبس قال ؟ وماله

. وولدك أهلك رحمت أما ، الخبيث بك استهام لقد ( 2) نفسه عدي يا عدي ( 2) يظهر أن يجب حيث أظهره: مطلعه الحق أطلع ( 1( * ) هامش* )

- عدو تصغير- لسوء ولكن لطبيعتها الله عن العبد التبعد الدنيا لذائذ أن بيان الكالم هذا وفي

) * ( فيها القصد /188 صفحة/

على أهون أنت ؟ تأخذها أن يكره وهو الطيبات لك أحل الله أترىملبسك خشونة في أنت هذا المؤمنين أمير يا: قال. ذلك من الله

: قال. مأكلك وجشوبةيقدروا أن العدل أئمة على فرض الله إن ، كأنت لست إني ويحك

(1) فقره بالفقير يتبيغ كيال الناس بضعفة أنفسهمالسالم عليه له كالم ومن - 21 0

الناس أيدي في وعما البدع أحاديث عن سائل سأله وقد

السالم عليه فقال ، ( 2) الخبر اختالف منومنسوخا وناسخا. وكذبا وصدقا. وباطال حقا الناس أيدي في إن

على كذب ولقد. ووهما وحفظا. ومتشابها ومحكما. وخاصا وعاما: فقال خطيبا قام حتى عهده على وآله عليه الله صلى الله رسول

قدوة ليكونوا بالضعفاء أنفسهم يقيسوا أي أنفسهم يقدروا ( 1( * ) هامش* ) في للغنى

على للفقير وتسلية العامة ومنافع الخير وجوه في االموال وصرف االقتصادفقره بأكثر بل بتمامه المعنى روي وقد. فيهلكه الفقر ألم به يهيج أي يتبيغ ال حتى

تفصيال النبي عن المروي الحديث الخبر ( 2) أخرى عبارة في وجهه الله كرم عنه) * ( وسلم عليه الله صلى

/189 صفحة/ " النار من مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب من"

: خامس لهم ليس رجال أربعة بالحديث أتاك وإنماوال يتأثم ال باالسالم متصنع ، لاليمان مظهر منافق رجلفلو ، متعمدا وآله عليه الله صلى الله رسول على يكذب ، ( 1) يتحرج، قوله يصدقوا ولم منه يقبلوا لم كاذب منافق أنه الناس علم

منه وسمع رأى وآله عليه الله صلى الله رسول صاحب قالوا ولكنهمبما المنافقين عن الله أخبرك وقد ، بقوله فيأخذون ( 2) عنه ولقفالسالم وآله عليه بعده بقوا ثم ، لك به وصفهم بما ووصفهم ، أخبركفولوهم ، والبهتان بالزور النار إلى والدعاة الضاللة أئمة إلى فتقربوا. الدنيا بهم وأكلوا ، الناس رقاب على حكاما وجعلوهم االعمال (3) االربعة أحد) * ( فهو الله عصم من إال والدنيا الملوك مع الناس وإنما (4) فيه فوهم وجهه على يحفظه لم شيئا الله رسول من سمع ورجلمن سمعته أنا ويقول به ويعمل ويرويه يديه في فهو كذبا يتعمد ولم

لم فيه وهم أنه المسلمون علم فلو ، وآله عليه الله صلى الله رسول الوقوع يخشى ال يتحرج وال ، االثم يخاف ال أي يتأثم ال ( 1( * ) هامش* ) الجرم وهو الحرج في

خيرهم وهو االربعة أحد الله عصم من أي فهو ( 3) عنه وأخذ تناول ( 2) الرابع

وأخطأ غلط: وهم ( 4) ) * ( االربعة أحد فهذا: نسخة في) * (

/190 صفحة/ لرفضه كذلك أنه هو علم ولو ، منه يقبلوهيأمر شيئا وآله عليه الله صلى الله رسول من سمع ثالث ورجل

وهو به أمر ثم شئ عن ينهى سمعه أو ، يعلم ال وهو عنه نهى ثم بهمنسوخ أنه علم فلو ، الناسخ يحفظ ولم المنسوخ فحفظ ، يعلم ال

لرفضوه منسوخ أنه منه سمعوه إذ المسلمون علم ولو ، لرفضهللكذب مبغض ، رسوله على وال الله على يكذب لم رابع وآخربل ، ( 1) يهم ولم وآله عليه الله صلى الله لرسول وتعظيما الله من خوفاينقص ولم فيه يزد لم سمعه ما على به فجاء ، وجهه على سمع ما حفظ، ( 2) عنه فجنب المنسوخ وحفظ ، به فعمل الناسخ فحفظ ، منه

المتشابه وعرف ، موضعه شئ كل فوضع والعام الخاص وعرف ( .3) ومحكمه

له الكالم وآله عليه الله صلى الله رسول من يكون كان وقدالله عنى ما يعرف ال من فيسمعه ، عام وكالم خاص فكالم: وجهان

السامع فيحمله ، وآله عليه الله صلى الله رسول عنى ما وال به أي جنب ( 2) الواقع خالف يظن ولم يخطئ لم أي يهم لم ( 1( * ) هامش* )

أي ( 3) تجنب . العلم في والراسخون الله إال يعلمه ال ما وهو الكالم من المتشابه عرف

) * ( = الكالم ومحكم /191 صفحة/

وليس. أجله من خرج وما به قصد وما بمعناه معرفة غير على ويوجههويستفهمه يسأله كان من وسلم عليه الله صلى الله رسول أصحاب كلعليه فيسأله والطارئ االعرابي يجئ أن ليحبون كانوا أن حتى

عنه سألت إال شئ ذلك من بي يمر ال وكان. يسمعوا حتى السالمرواياتهم في وعللهم اختالفهم في الناس عليه ما وجوه فهذه. وحفظته

السالم عليه له خطبة ومن - 211ماء من جعل أن صنعته لطائف وبديع جبروته اقتدار من وكانمنه فطر ثم ( . 1) جامدا يبسا المتقاصف المتراكم الزاخر البحروقامت ، بأمره فاستمسك ارتتاقها بعد سموات سبع ففتقها ( 2) أطباقا ( .3) المسخر والقمقام المثعنجر االخضر يحملها أرضا وأرسى. حده على ، وزخورا- كمنع- البحر زخر ( 1) ينسخ لم الذي صريحه أي( * = هامش* )

: وتزخربعضها يقصف تزاحمها في أمواجه كان المتزاحم: والمتقاصف. وامتال طمى . اليبس من أي منه فطر ( 2) اليابس- بالتحريك- واليبس. يكسره أي بعضا

واالطباق سبعا ففتقها ببعض بعضها يتصل رتقا كانت أنها إال تركيبها في مختلفة طبقاتوهي

السر من فيه ماأودع حسب على الله مكنه حيث منها كل وقف السمواتله الحافظ

، االلهي االمر حد أي حده على وقامت ، التكويني الله بأمر فاستمسكتالمراد وليس مائرة كانت فإنما تكاثفها قبل االجرام مادة ولكن نعرفه الذي هذا البحر من

مائجة

هو لالرض الحامل االخضر من المراد ( 3) االعظم البحر هي بل بالبحر أشبه. ) * ( = البحر

/192 صفحة/ وجبل. لخشيته منه الجاري ووقف ، لهيبته وأذعن ، المره ذل قد

وألزمها. مراسيها في فأرساها. وأطوادها متونها ونشوز ( 1) جالميدهافأنهد. الماء في أصولها ورست ، الهواء في رؤوسها فمضت قرارتهاومواضع أقطارها متون في قواعدها وأساخ ، ( 2) سهولها عن جبالها، عمادا لالرض وجعلها ( . 4) أنشازها وأطال ، ( 3) قاللها فأشهق. أنصابهاأو ( 5) بأهلها تميد أن من حركتها على فسكنت أوتادا فيها وأرزها

، ماء مواضعه وأكثر البحر معظم- الجيم بفتح والمثعنجر( * = هامش* ) السائل هو الجيم وبكسر وهو ، أيضا البحر- وتضم القاف بفتح- والقمقام. دمع أو ماء من. مطلقامسخر . خلق: جبل ( 1) فيه قارة كأنها بها إحاطته لالرض وحمله. تعالى الله لقدرة

والجالميد ما- النون وفتح وفتحها الشين بسكون- نشز جمع: والنشوز. الصلبة الصخورارتفع على عطف واالطواد. وارتفع منها صلب ما: متن جمع: والمتون. االرض من

المتون أي رست ما كمراسيها. فيه استقرت ما وقرارتها. الناتئات عظام وهي

قوله ( 2) فيه رسخت ضخامتها على أمرها بداية في كانت واالطواد والمتون النشوز كأن الخ فانهدغير

بما االرض ارتجت إذا حتى السهول عن االرتفاع شامخة وال االمتياز ظاهرةأحدثت

االنفصال كل فانفصلت السهول عن الجبال نهدت بطونها في االلهية القدرة يدوامتازت : االنصاب ومواضع. االرض أقطار من المتون في غائصة أي سائخة بقواعدنصب جمع

من تشامخت إنما الجبال فإن ، فيقصد يشهد علما جعل ما وهو- بضمتين- االرض مرتفع (4) االرتفاع بعيدة أي شاهقة جعلها وأشهقها. أعاله الجبل قلة ( 3) وصلبهاأطال

) ثبتها: بالتشديد- وأرزها. االرض جوانب في المرتفعة متونها مد أي أنشازهاأي ( 5 تضطرب أي تميد أن عن سكنت بها المخصوصة حركتها على االرض أن

وتتزلزل بأهلها

أي- كتسوخ- وتسيخ. االسباب لبعض مواضعها بعض في الله يشاء ما إال بهم) * ( = تغوص

/193 صفحة/ موجان بعد أمسكها من فسبحان. مواضعها عن تزول أو بحملها تسيخوبسطها ، ( 1) مهادا لخلقه فجعلها. أكنافها رطوبة بعد وأجمدها ، مياهها. يسري ال وقائم ، ( 2) يجري ال راكد لجي بحر فوق فراشا لهمفي إن" الذوارف الغمام وتمخضه ( . 3) العواصف الرياح كره تكر" يخشى لمن لعبرة ذلكالسالم عليه له خطبة ومن - 212، الجائرة غير العادلة مقالتنا سمع عبادك من عبد أيما اللهم

إال لها سمعه بعد فأبى المفسدة غير والدنيا الدين في والمصلحةنستشهدك فإنا ، دينك إعزاز عن واالبطاء ، نصرتك عن النكوص

أسكنته من جميع عليه ونستشهد ( . 4) شهادة الشاهدين بأكبر عليهبذنبه له واآلخذ نصره عن المغني بعد أنت ثم ، وسمواتك أرضك

عن تحولها: مواضعها عن وزوالها. فتنخسف الهواء في( * = هامش* ) الفراش المهاد ( 1) لها المعين مركزها

. وتعود به تذهب: تكركره ( 3) الهواء في اليسيل ( 2) الصبي لنوم تهيئه وماوشبه

تخرج لبن كأنه له بمخضها بخاره وهو البحر ماء خالصة على السحاب اشتمال. زبده

هو الشاهدين أكبر ( 4) سال إذا الدمع ذرف من ، ذارفة جمع: والذوارفالنبي) * ( القرآن أو وسلم عليه الله صلى

/194 صفحة/ السالم عليه له خطبة ومن - 213

. الواصفين لمقال الغالب ، ( 1) المخلوقين شبه عن العلي لله الحمدفكر عن عزته بجالل الباطن ، للناظرين تدبيره بعجائب الظاهر

المقدر ، مستفاد علم وال ازدياد وال اكتساب بال العالم. المتوهمينيستضئ وال الظلم تغشاه ال الذي. ضمير وال روية بال االمور لجميعإدراكه ليس. نهار عليه يجري وال ( 2) ليل يرهقه وال ، باالنوارباالخبار علمه وال باالبصار

بالضياء أرسله( : وآله عليه الله صلى النبي ذكر في منها) وذلل. المغالب به وساور ، ( 3) المفاتق به فرتق االصطفاء في وقدمه

. وشمال يمين عن الضالل سرح حتى الحزونة به وسهل ، الصعوبة به ) غشيه- كفرح- رهقه ( 2) مشابهة أي- بالتحريك- شبه ( 1( * ) هامش* )

: الرتق ( 3 وفي فساد من الناس بين كان ما وهي الفتق مواضع والمفاتق ، الفتق سد

من مصالحهم

من كل وسلم عليه الله صلى بالنبي واثب أي المغالب به وساور. اختالل. الحق يغالب

والعقائد الرديئة االخالق خشونة به سهل والمراد. االرض في غلظ والحزونةالفاسدة يمين عن أبعده أي الضالل به سرح حتى العقول وتنوير الطباع بتهذيب

السالكين تجنبهما واالبعاد. والتفريط االفراط جانبي يريد وكأنه ، وشمالهم االعتدال نهج

ولزوم. ) * ( الوسط العدل

/195 صفحة/ السالم عليه له كالم ومن - 214

ورسوله عبده محمدا أن وأشهد. فصل وحكم عدل عدل أنه وأشهديسهم لم. خيرهما في جعله ( 1) فرقتين الخلق الله نسخ كلما عباده وسيدفاجر فيه ضرب وال ( 2) عاهر فيه (3) عصما وللطاعة ، دعائم وللحق أهال للخير جعل الله وإن أال

ويثبت االلسنة على يقول الله من عونا طاعة كل عند لكم وإنلمشتف وشفاء ( 4) لمكتف كفاء فيه. االفئدة، مصونه يصونون ( 5) علمه المستحفظين الله عباد أن واعلموا

. بالمحبة ويتالقون ( . 6) بالوالية يتواصلون. عيونه ويفجرون (8) الريبة تشوبهم ال. برية ويصدرون ( . 7) روية بكأس ويتساقون

بعد فجعلهم أصولهم عن بالتناسل نقلهم الخلق نسخ ( 1( * ) هامش* ) االصول في الوحدة حله غير يأتي من والعاهر. أصوله في سهم لعاهر يكن لم أي ( 2) فرقا

وضرب. كالفاجر وهي عصمة جمع- : ففتح بكسر- العصم ( 3) منه نصيب له صار الشئ فييعتصم ما أو الكافي- : بالفتح- الكفاء ( 4) وحده لله االخالص الطاعات وعصم. به

الكفاية (6) ليحفظوه العلم أودعوا الذين المفعول اسم بصيغة المستحفظين ( 5)

المواالة: الوالية التباعد ظمإ من شرابها يروى أى فاعلة بمعنى فعيلة الروية ( 7) والمصافاة. والنفرة ال ( 8) العطش زوال: الري من الواحدة- الياء وتشديد الراء بكسر- ورية

يخالطهم عن المتناعهم باالفساد فيهم الغيبة تسرع وال عقائدهم في والشك الريب

) * ( = االغتياب /196 صفحة/ فعليه ( . 1) وأخالقهم خلقهم عقد ذلك على. الغيبة فيهم تسرع وال

فيؤخذ ، ( 2) ينتقى البذر كتفاضل فكانوا. يتواصلون وبه يتحابونامرو فليقبل ( . 3) التمحيص وهذبه ، التخليص ميزه قد. ويلقى منه

قصير في امرو ولينظر. حلولها قبل قارعة وليحذر ( . 4) بقبولها كرامةفليصنع ( . 5) منزال به يستبدل حتى منزل في مقامه وقليل ، أيامه

من أطاع سليم قلب لذي فطوبى ( . 6) منتقله ومعارف لمتحوله (7) بصره من ببصر السالمة سبيل وأصاب ، يرديه من وتجنب ، يهديه

. أسبابه وتقطع أبوابه تغلق أن قبل الهدى وبادر. أمره هاد وطاعةالسبيل نهج وهدى الطريق على أقيم فقد الحوبة وأماط التوبة واستفتح

خلقهم وصل أنه أي خلقهم عقد ( 1) إليه إصغائهم وعدم( * = هامش* ) النفسية وأخالقهم الجسماني

إذا كانوا أي ( 2) بها معقودان كأنهما حتى بها صلتهما وأحكم الصفات بهذهنسبتهم

البذر فإن البذر كتفاضل عليهم ويمتازون يفضلونهم رأيتهم الناس سائر إلىيعتني وبعد ، غيره يخالطه ال صافيا النوع ويكون الزوان من النبات ليخلص بتنقيتهالتنقية التهذيب ( 3) وأخلصها الحبوب أفضل يكون فالبذر االرض في ويلقى منه يؤخذ

. التنقية: عليها أبتغي ال نصيحة اقبلوا أي النصيحة هنا الكرامة ( 4) االختبار والتمحيص

غاية حتى ( 5) بغتة تأتي القيامة أو الموت داعية: والقارعة. قبولها إال أجراللقصر المتحول ( 6) آخر بمنزل المنزل باستبدال ينتهي بعده وما االيام فقصير والقلة

بفتح- االنتقال يعرف التي المواضع المنتقل ومعارف. إليه يتحول ما- مشددة الواوإليها

تغلق أن قبل أمره الذي الهادي وطاعة أرشده من بإرشاد باستنارته أي ( 7) ) * ( = الهدى أبواب

/197 صفحة/ كثيرا السالم عليه به يدعو كان دعاء ومن - 215

على مضروبا وال ، ( 1) سقيما وال ميتا بي يصبح لم الذي الله الحمدوال ، دابري مقطوعا وال ، عملي بأسوإ مأخوذا وال ، بسوء عروقيوال ، إيماني من مستوحشا وال ، لربي منكرا وال ، ديني عن مرتداعبدا أصبحت. قبلي من االمم بعذاب معذبا وال ، عقلي ملتبساآخذ أن أستطيع ال. لي حجة وال علي الحجة لك ، لنفسي ظالما مملوكا

وقيتني ما إال أتقي وال ، أعطيتني ما إالأو ، هداك في أضل أو ، غناك في أفتقر أن بك أعوذ إني اللهملك واالمر أضطهد أو ، سلطانك في أضاموديعة وأول ، كرائمي من تنتزعها كريمة أول نفسي اجعل اللهم

عندي نعمك ودائع من ترتجعها. دينك عن نفتتن أو ، قولك عن نذهب أن بك نعوذ إنا اللهم

عندك من جاء الذي الهدى دون ( 2) أهواؤنا بنا تتابع أو ميتا ( 1) تنحيتها وإماطتها االثم- الحاء بفتح- والحوبة. بالموت( * = هامش* ) المجرور من حال

الشر إلى واالسراع الناس خالف على االمر ركوب: التتابع ( 2) تامة وأصبحواللجاجة) * ( الهدى دون فيما به الهوى لجاجة من يستعيذ

/198 صفحة/ بصفين السالم عليه له خطبة ومن - 216ولكم ، أمركم بوالية حقا عليكم لي الله جعل فقد بعد أما

في االشياء أوسع فالحق. عليكم لي الذي مثل الحق من علي، عليه جرى إال الحد يجري ال. التناصف في وأضيقها ، ( 1) التواصف

وال له يجري أن الحد كان ولو ، له جرى إال عليه يجري واللقدرته خلقه دون سبحانه لله خالصا ذلك لكان عليه يجريجعل ولكنه. قضائه صروف عليه جرت ما كل في ولعدله عباده علىالثواب مضاعفة عليه جزاءهم وجعل ، يطيعوه أن العباد على حقهمن سبحانه جعل ثم. أهله المزيد من هو بما وتوسعا منه تفضالفي تتكافأ فجعلها ، بعض على الناس لبعض افترضها حقوقا حقوقه ( .2) ببعض إال بعضها يستوجب وال. بعضا بعضها ويوجب وجوههاالرعية على الوالي حق الحقوق تلك من سبحانه افترض ما وأعظم، كل على لكل سبحانه الله فرضها فريضة. الوالي على الرعية وحق

إال الرعية تصلح فليست. لدينهم وعزا اللفتهم نظاما فجعلها االنسان على وجب إذا حتى وصفه في القول يتسع ( 1( * ) هامش* )

ولم أدائه من فر له الواصف بعضا بعضها يكافئ التي العباد فحقوق ( 2) لها ينتصف كما نفسه من ينتصف

وال تعالى حقوقه من هي يستحقه ما مكافأة بأدائه إال شيئا منها أحد يستحق. ) * ( أيضا

/199 صفحة/ أدت فإذا. الرعية باستقامة إال الوالة تصلح وال ، الوالة بصالح، بينهم الحق عز ، حقها إليها الوالي وأدى ، حقه الوالي إلى الرعيةأذاللها على وجرت ، العدل معالم واعتدلت ، الدين مناهج ، وقامتمطامع ويئست ، الدولة بقاء في وطمع ، الزمان بذلك فصلح ( 1) السنناختلفت برعيته الوالي وأجحف ، واليها الرعية غلبت وإذا. االعداء (2) الدين في االدغال وكثر. الجور معالم وظهرت. الكلمة هنالكوكثرت. االحكام وعطلت. بالهوى فعمل. السنن محاج وتركتباطل لعظيم وال ( . 3) عطل حق لعظيم يستوحش فال. النفوس علل

عند الله تبعات وتعظم ، االشرار وتعز االبرار تذل فهنالك. فعلأحد فليس ، عليه التعاون وحسن ذلك في بالتناصح فعليكم. العبادحقيقة ببالغ اجتهاده العمل في وطال حرصه الله رضاء على اشتد وإنالعباد على الله حقوق واجب من ولكن. له الطاعة من أهله الله ما

وليس. بينهم الحق إقامة على والتعاون ، جهدهم بمبلغ النصيحة أذاللها الله أمور وجرت محجته- الذال بكسر- الطريق ذل ( 1( * ) هامش* )

وعلىاالدغال ( 2) للمجهول مبني وطمع. سنة جمع: والسنن. وجوهها أي أذاللها إذا أي ( 3) طرقها أوساط: السنن ومحاج. فيه يفسده ما إدخال: االمر في

عطل وأفعال الحقوق تعطيل على لتعودها استغراب أو وحشة النفوس تأخذ ال الحق

= ) * ( /200 صفحة/

بفوق فضيلته الدين في وتقدمت ، منزلته الحق في عظمت وإن امرؤالنفوس صغرته وإن امرؤ وال ، ( 1) حقه من الله حمله ما على يعاون أن

عليه يعان أو ذلك على يعين أن بدون ( 2) العيون واقتحمتهيكثر طويل بكالم أصحابه من رجل السالم عليه فأجابه)

: السالم عليه فقال( له وطاعته سمعه ويذكر عليه الثناء فيهمن موضعه وجل ، نفسه في الله جالل عظم من حق من إن

كان من أحق وإن ( . 3) سواه ما كل ذلك لعظم عنده يصغر أن قلبهلم فإنه. إليه إحسانه ولطف ( 4) عليه الله نعمة عظمت لمن كذلكأسخف من وإن ، عظما عليه الله حق ازداد إال أحد على الله نعمة تعظمويوضع ، ( 5) الفخر حب بهم يظن أن الناس صالح عند الوالت حاالتأحب أني ظنكم في جال يكون أن كرهت وقد. الكبر على أمرهمأحب كنت ولو. كذلك الله بحمد ولست ( . 6) الثناء واستماع االطراء

إلى يحتاج أن من بأعلى أي الخ يعاون أن بفوق ( 1) الباطل( * = هامش* ) عن يستغني أن االعانة

غيره يساعد أن بأعجز أي يعين أن بدون. احتقرته: اقتحمته ( 2) المساعدة الجالل ذلك لعظم الله سوى ما كل عنده يصغر أى ، يصغر فاعل كل ( 3)

وأحق ( 4) االلهي أصل ( 5) عليه الله نعمة عظمت الذي هو سواه ما بتصغير لله المعظمينرقة: السخف الصالحون بهم يظن أن للوالة حالة أدنى والمراد ، ضعفه أي وغيره العقلالفخر يحبون أنهم

كونه قومه ببال يخطر أن االمام كره ( 6) الكبر أساس على أمورهم ويبنون) * ( = يجب

/201 صفحة/ به أحق هو ما تناول عن سبحانه لله انحطاطا لتركته ذلك يقال أن

فال ( . 1) البالء بعد الثناء الناس استحلى وربما. والكبرياء العظمة منفي التقية من وإليكم الله إلى نفسي الخراجي ثناء بجميل علي تثنوا

فال ، إمضائها من البد وفرائض ، ( 2) أدائها من أفرغ لم حقوقبه يتحفظ بما مني تتحفظوا وال ، ( 3) الجبابرة به تكلم بما تكلموني

في استثقاال بي تظنوا وال. بالمصانعة تخالطوني وال. البادرة أهل عندأن الحق استثقل من فإنه. لنفسي إعظام التماس وال لي قيل حقفال. عليه أثقل بهما العمل كان عليه يعرض أن العدل أو له يقالبفوق نفسي في لست فإني ، بعدل مشورة أو بحق مقالة عن تكفواهو ما نفسي من الله يكفي أن إال فعلي من ذلك آمن وال ، أخطئ أن

. غيره رب ال لرب مملوكون عبيد وأنتم أنا فإنما ( . 4) مني به أملك وحده لله الثناء حق فإن عليه الثناء في المبالغة أي االطراء( * = هامش* ) (2) العمل إحسان في النفس إجهاد: البالء ( 1) والكبرياء العظمة رب فهو

: والتقية. بتثنوا متعلق الخراجي نفسي أخرجت إذا أي بإخراجي متعلق ومن العقاب وهو الزمه والمراد الخوف

عقاب من لذلك علي تثنوا فال الفرائض من فريضة قضاء أو الحقوق من حق في اللهوقيت فانما أجزل وما ، ذلك في على الواجب أديت ما أني على لسعادتي وعملت نفسيالقول هذا

الجبابرة يلقبون كما العظمة بألقاب له مخاطبتهم عن ينهاهم ( 3) وأجمعهالتحفظ وعن أهل مع يفعل كما خطأ أو صوابا الرأي على والموافقة الذلة بالتزام منه

. الغضب أي البادرة (4) المداراة والمصانعة. عنه راض غير كان وإن يرضيه ما أتى إذا وصانعهأستغفل ما والله) * ( = . آمن ال يقول

أشد هو فعال لنفسي الله يسر كان إذا إال أفعالي في الخطأ( * = هامش* ) . ) فيه الخطإ من أمن على فأكون الفعل ذلك الله كفانى فقد مني له ملكا

العلم الخاء بضم والخبر. مكتسبون أي مقترفون ( 2) المبسوطة: المدحوة ( 1لطيف واللهفي ينفذ كأنه دقيقه أي الناس يكسبه بما العلم

/202 صفحة/ صلحنا ما إلى فيه كنا مما وأخرجنا ، أنفسنا من نملك ال ما منا يملكالعمى بعد البصيرة وأعطانا ، بالهدى الضاللة بعد فأبدلنا ، عليهالسالم عليه له كالم ومن - 217وأكفأوا ، رحمي قطعوا قد فإنهم ( 1) قريش على أستعديك إني اللهم: وقالوا ، غيري من به أولى كنت حقا منازعتي على وأجمعوا ، إنائيمت أو مغموما فاصبر ، تمنعه أن الحق وفي تأخذه أن الحق في إن أال

أهل إال ( 2) مساعد وال ذاب وال رافد لي ليس فإذا فنظرت ، متأسفا

ريقي وجرعت ، القذى على فأغضيت المنية عن بهم فضننت ، بيتيوآلم ، العلقم من أمر على الغيظ كظم من وصبرت ، الشجى على

متقدمة خطبة أثناء في الكالم هذا مضى وقد ( ) 3) الشفار حز من للقلب( الروايتين الختالف ههنا كررته أني إال

( السالم عليه لحربه البصرة إلى السائرين ذكر في ومنه - ) 218وإكفاء. أستعينك: أستعديك ( 1( * ) هامش* ) المدافع: والذاب. المعين: الرافد ( 2) لحقه تضييعهم عن مجاز قلبه أي االناء

وضننت. من الحلق في اعترض ما: والشجى. العين في مايقع: والقذى. بخلت أي

ونحوه عظم) * ( ونحوه السيف حد: شفرة جمع: الشفار ( 3) الحزن غصة به يريد

/203 صفحة/ وعلى ، يدي في الذي المسلمين مال بيت وخزان عمالي على فقدموا

وأفسدوا ، كلمتهم فشتتوا ، بيعتي وعلى طاعتي في كلهم مصر أهلوطائفة ، غدرا منهم طائفة فقتلوا شيعتي على ووثبوا. جماعتهم عليصادقين الله لقوا حتى بها فضاربوا ( 1) أسيافهم على عضوا

السالم عليه له كالم ومن - 219الجمل يوم قتيالن وهما أسيد بن عتاب بن الرحمن وعبد بطلحة مر لماكنت لقد والله أما. غريبا المكان بهذا أبومحمد أصبح لقدأدركت. الكواكب بطون تحت قتلى قريش تكون أن أكرهأتلعوا لقد ، جمح بني أعيان وأفلتتني ( 2) مناف عبد بني من وتري

دونه فوقصوا ( 3) أهله يكونوا لم أمر إلى أعناقهم الوتر ( 2) بها العمل مالزمة عن مجاز السيوف على العض ( 1( * ) هامش* )

بني من كان وطلحة ، الثأر: حرب في واحد عسكر في وهما الحكم بن مروان وقاتله كالزبير مناف عبد

على بسهم رماه الجمل وجمح. فجأة منه خلص الشئ وأفلته. عنه الله رضي لعثمان انتقاما غرةكان عربية قبيلة يصبهم ولم الجمل واقعة في المؤمنين أم مع جماعة عظمائها أي أعيانها من. غيرهم أصاب ما

الرحمن وعبد ، الله عبد واسمه خلف بن أمية ابن صفوان القبيلة هذه ومنصفوان بن المؤمنين أمير مناوأة وهو أمر لتناول ومدوها أعناقهم رفعوا أي أتلعوا ( 3)

) * ( = الخالفة على /204 صفحة/

السالم عليه له كالم ومن - 220، غليظه ولطف جليله دق حتى ، نفسه وأمات ( 1) عقله أحيى قد

، السبيل به وسلك الطريق له فأبان البرق كثير المع له وبرق

رجاله وثبتت ، االقامة ودار السالمة باب إلى االبواب وتدافعتهربه وأرضى قلبه استعمل بما والراحة االمن قرار في بدنه بطمأنينة

السالم عليه له كالم ومن - 221 (2" ) المقابر زرتم حتى التكاثر ألهاكم" تالوته بعدلقد. أفظعه ما وخطرا ، أغفله ما وزورا ، ( 3) أبعده ما مراما له يا

أفبمصارع بعيد مكان من وتناوشوهم ، ( 4) مدكر أي منهم استخلوا عن حكاية ( 1) إليه الوصول دون أعناقهم كسرت أي فوقصوا( * = هامش* )

وإحياء. التقوى صاحب عن بكفها النفس وإماتة. االلهية االسرار في والنفوذ والفكر بالعلم العقل

. شهواتها نور من الالمع وبروق. كاد أو خفي حتى صغر أي ودق. العظيم والجليلالمقام وفضل عرفان مقام من يتنقل السالك يزال فال السعادة طريق يوضح االلهيمقام إلى إلى يصل حتى باب إلى باب من التدافع هو وهذا ، الكمال مقامات من آخريمكن ما أعلى باللهو عنه صرفه: الشئ عن ألهاه ( 2) االبدي نعيمه ومقر سعادته وهناك لهأي

أسالفه مزايا منكم كل وتعديد لبعض بعضكم بمكاثرة اللهو الله عن صرفكمحتى بالفتح والزور. المطلوب بمعنى الطلب المرام ( 3) المقابر زيارتكم بعد

يرومون وهم الزائرون من يكون بما الشرف ينالون فإنما ، غفلة وتلك تقدمهم بمن الشرف نيل

ذواتهم في موجباته : والمدكر. خالين وجدوهم أي استخلوهم ( 4) بغفلتهم يرومون ما أبعد فما

) * ( = بمعنى االدكار /205 صفحة/

منهم يرتجعون ؟ يتكاثرون الهلكى بعديد أم ؟ يفخرون آبائهممن أحق عبرا يكونوا والن. سكنت وحركات ، ( 1) خوت أجسادا

أن من أحجى ذلة جناب بهم يهبطوا والن ، مفتخرا يكونوا أنوضربوا ( . 3) العشوة بأبصار إليهم نظروا لقد ( . 2) عزة مقام بهم يقومواالديار تلك عرصات عنهم استنطقوا ولو. جهالة غمرة في منهم

وذهبتم ، ضالال االرض في ذهبوا لقالت الخالية والربوع ( 4) الخاوية، أجسادهم في وتستثبتون ، ( 5) هامهم في تطأون. جهاال أعقابهم في

بينكم االيام وإنما ، خربوا فيما وتسكنون ، لفظوا فيما وترتعون (6) عليكم وتوائح بواك وبينهم

في المعنى قلب ثم االعتبار من أسالفهم أخلوا أي االعتبار( * = هامش* ) أخلوا فكان االمام عبارة

، بهم محيط وهو منه أخلوهم حيث تقريعهم في مبالغة آبائهم من االدكارصفة وأي

) عنها بعيد مكان من بالمفاخرة تناولوهم وتناوشوهم. مدكرا تقديره لمحذوف: خوت ( 1

فإن العقل أي للحجى أقرب: أحجى ( 2) أرواحها من وخلت بناؤها سقطموت البصر ضعف: العشوة ( 3) ؟ يفتخر كيف فناء عاقبته ومن ، الفناء دليل اآلباء

: الخاوية ( 4) هامة جمع ( 5) ضال جمع- كعشاق- والضالل المساكن: والربوع. المنهدمة

. الرأس أعلى في والجدران واالوتاد االعمدة من تثبتون ما إثبات تحاولون أي وتستثبتونأجسادهمتاكلون: ترتعون. تقيمون ما فيها تقيمون التي باالرض وامتزاجها ترابا لذهابها

جمع: ونوائح. باكية جمع: بواك ( 6) وتركوه طرحوه أي لفظوه بما وتتلذذون ) * مصابهم من يكون لما حفظها والالحقين السابقين على االيام وبكاء. نائحة

) /206 صفحة/

كانت الذين مناهلكم وفراط ، ( 1) غايتكم سلف أولئكمبطون في سلكوا. وسوقا ملوكا الفخر وحلبات العز مقاوم لهم

لحومهم من فأكلت ، فيه عليهم االرض سلطت ( 2) سبيال البرزخ، الينمون جمادا قبورهم فجوات في فأصبحوا. دمائهم من وشربتتنكر يحزنهم وال ، االهوال ورود يفزعهم ال. يوجدون ال وضماراال غيبا. للقواصف يأذنون وال ، بالرواجف يحفلون وال ، االحوالوآالفا ، فتشتتوا جميعا كانوا وإنما. يحضرون ال وشهودا ، ينتظرونأخبارهم عميت محلهم بعد وال عهدهم طول عن وما ( . 3) فافترقوا، خرسا بالنطق بدلتهم كأسا سقوا ولكنهم ، ( 4) ديارهم وصمت

إليه ينتهون ما حد وغايتهم ، إليها السابق: الغاية سلف ( 1( * ) هامش* ) ، فارط جمع: والفراط. الموت وهو . الشرب موضع لهم ليهئ الماء إلى القوم متقدم- بالتحريك- كالفرط وهو

مواضع والمناهل حلبة جمع: والحلبات. مقام جمع: ومقاوم. مثال النهر من الشاربة تشرب ماوهي- بالفتح-

. أوب كل من للنصرة تجتمع الخيل هي أو الرهان في الخيل من الدفعةففتح بضم: والسوق

فجوة جمع: والفجوات. القبر: البرزخ ( 2) الرعية بمعنى- بالضم سوقة جمع- وهي ،

. الغذاء من الزيادة وهو النمو من ينمون وال. القبر شق منها والمراد الفرجةوالضمار

ال- الفاء بكسر- يحفلون وال. العيان وخالف رجوعه يرجى ال المال- ككتاب- . يبالون

قصف من والقواصف. االضطراب توجب الزلزلة: راجفة جمع: والرواجفالرعد

مع مؤتلف أي ، أليف جمع: آالفا ( 3) استمع: له وأذن. هدهدته اشتدتصم ( 4) غيره من الصوت صعود عدم الديار وخرس. الكالم عن خرس- فيهما بالفتح- بصم

. ) * ( سكانها /207 صفحة/

الصفة ارتجال في فكأنهم. سكونا وبالحركات ، صمما وبالسمعبليت. يتزاورون ال وأحباء ، يتأنسون ال جيران ( . 1) سبات صرعىوحيد فكلهم. االخاء أسباب منهم وانقطعت ( 2) التعارف عرى بينهموال صباحا لليل يتعارفون ال. أخالء وهم الهجر وبجانب. جميع وهمشاهدوا ( . 3) سرمدا عليهم كان فيه ظعنوا الجديدين أي. مساء لنهار. قدروا مما أعظم آياتها من ورأوا ، خافوا مما أفظع دارهم أخطار من

. والرجاء الخوف مبالغ فاتت ( 4) مباءة إلى لهم مدت الغايتين فكلتاولئن ( 5) عاينوا وما شاهدوا ما بصفة لعيوا بها ينطقون كانوا فلو

أخبارهم وانقطعت آثارهم عميت، العقول آذان عنهم وسمعت ، ( 6) العبر أبصار فيهم رجعت لقد

(7) النواضر الوجوه كلحت فقالوا. النطق جهات غير من وتكلموا بأول لهم فالواصف ، تأمل بال الحال وصف الصفة ارتجال ( 1( * ) هامش* )

من صرعوا يظنهم النظر والكوز الدلو مقبض وهي ، عروة جمع: العرى ( 2) النوم أي بالضم السبات

، مثال الليل: الجديدان ( 3) بينهم التعارف نسبة زوال والمراد. وفنيت رثت وبليتوالنهار (4) نهارا له يعرفون فال ليل في أو ليال له يعرفون فال نهار في ذهبوا فإن

: الغايتان إليه يرجعون ما منها والمراد واالستقرار التبوء مكان: والمباءة. والنار الجنةاآلخرة في أو سعادته في يفوق مرجع إلى الدنيا في عنه أخرت أي الغاية مدت وقد

كل شقائه العبر أبصار فيهم رجعت ( 6) عجزوا: عيوا ( 5) والرجاء الخوف إليها سما غاية

نظرت - كلوحا- كمنع: كلح ( 7) عبرة جمع والعبر. ثانية نظرة الموت بعد إليهم) * ( = عبوس في تكشر

/208 صفحة/ ضيق وتكاءدنا ( . 1) البلى أهدام ولبسنا. النواعم االجساد وخوت

الصموت الربوع علينا وتهكمت. الوحشة وتوارثنا. المضجعفي وطالت ، صورنا معارف وتنكرت ، أجسادنا محاسن فانمحتضيق من وال ، فرجا كرب من نجد ولم. إقامتنا الوحشة مساكنوقد لك الغطاء محجوب عنهم كشف أو بعقلك مثلتهم فلو. متسعا

أبصارهم واكتحلت ، ( 2) فاستكت بالهوام أسماعهم ارتسختوهمدت ، ذالقتها بعد أفواههم في االلسنة وتقطعت ، فخسفت بالترابجديد منهم جارحة كل في وعاث. يقظتها بعد صدورهم في القلوب

، تدفع أيد فال مستسلمات ، إليها اآلفة طرق وسهل ، ( 3) سمجها بلىكل في لهم. عيون وأقذاء ، ( 4) قلوب أشجان لرأيت تجزع قلوب وال

وتفرقت بنيتها تهدمت: وخوت. البواسم الحسنة والنواظر( * = هامش* ) : االهدام ( 1. ) أعضاؤها

عليه شق أي االمر وتكاءد. المرقع أو البالي الثوب- الهاء بكسر- هدم جمع: وتهكمت.

) القبور بها والمراد تنطق ال التي والصموت. االقامة أماكن: والربوع. تهدمتارتسخ ( 2

، ونضب النقصان في أخذ أي ماؤه نش: الغدير ورسخ ، رسخ في مبالغةنضب أي

. هنا الديدان وهي الهوام بامتصاص مادته وذهبت السماع قوة مستودعاالذن واستكت : عاث ( 3) النطق في حدتها االلسن وذالقة. فقأها فالن عين وخسف. صمت. أفسد كل في الفناء أفسد أي قبحها تسميجا الصورة وسمج. والفناء التحلل: والبلىعضو وإقذاء. همومها: القلوب وأشجان. مثلتهم لو جواب لرأيت ( 4) فقبحه منهم

) * ( = العيون /209 صفحة/

االرض أكلت وكم ( . 1) تنجلي ال وغمرة ، تنتقل ال حال صفة فظاعة. شرف وربيب ( 2) ترف غذي الدنيا في كان لون وأنيق جسد عزيز من

مصيبة إن السلوة إلى ويفزع ، ( 3) حزنه ساعة في بالسرور يتعلليضحك هو فبينا. ولعبه بلهوه وشحاحة عيشه بغضارة ضنا به نزلتبه الدهر وطئ إذ ( 4) غفول عيش ظل في إليه وتضحك الدنيا إلى

( .5) كثب من الحتوف إليه ونظرت ، قواه االيام ونقضت ، حسكهفترات فيه وتولدت. يجده كان ما هم ونجي ، يعرفه ال بث فخالطه

من االطباء عوده كان ما إلى ففزع ( . 6) بصحته كان ما آنس عللإال ببارد يطفئ فلم ، بالحار البارد وتحريك ، ( 7) بالقار الحار تسكين

بممازج اعتدل وال ، برودة هيج إال بحار حرك وال ، حرارة ثور رائق: االنيق ( 2) الشدة: الغمرة ( 1) فيؤلمها فيها يسقط ما( * = هامش* )

بمعنى اسم والغذى. الحسن

(3) رباه أى يربه ربه ، المربي بمعنى والربيب ، بالنعيم مغذى أي المفعولبأسباب يتشاغل بتخيل االلم عن النفس انصراف: والسلوة. حزنه عن بها ليتلهى السرور. اللذة كان إذا النه بالغفلة العيش وصف ( 4) طيبه: العيش وغضارة. بخال أي ضناهنيئا

أدق أو الرجلة كورق ورقه الغنم بصوف قشرته تعلق نبات: والحسك. يوجبهاوعند ،

: الحتوف ( 5) اآلالم لمس تمثيل شعب ثالث ذو صلب ملزز شوك ورقهوأصل. المهلكات المهلكات إليه توجهت أي ، قرب أي- بالتحريك- كثب من. الموت الحتفقرب على (6) خواطره مازج: الحزن وخالطه: المناجي: والنجي. الحزن: والبث. منهآنس فيه تولد أي القوة انحطاط: فترة جمع: والفترات. فيه ضمير من حال

بسبب الضعف هنا القار ( 7) السابقة االوقات جميع من بصحته أنسا أشد كونه حال العلل) * ( البارد

/210 صفحة/ ، ( 2) معلله فتر حتى ( 1) داء ذات كل منها أمد إال الطبائع لتلكجواب عن وخرسوا ، ( 3) دائه بصفة أهله وتعايا. ممرضه وذهل

هو يقول فقائل ، يكتمونه خبر شجي دونه وتنازعوا. عنه السائلين يذكرهم ، فقده على لهم ومصبر ، عافيته إياب لهم وممن ، ( 4) به لما

أسىوترك الدنيا فراق من جناح على كذلك هو فبينا ( . 5) قبله من الماضين، ( 6) فطنته نوافذ فتحيرت غصصه من عارض له عرض إذ ، االحبة

عن فعي عرفه جوابه من مهم من فكم. لسانه رطوبة ويبست أو يعظمه كان كبير من عنه فتصام سمعه لقلبه مؤلم ودعاء ، ( 7) رده

صغيرأو بصفة تستغرق أن من أفظع هي لغمرات للموت وإن. يرحمه كان

(8) الدنيا أهل قلوب على تعتدل الطبائع من فيه ما يمازج بدواء مزاجه تعديل طلب ما أي ( 1( * ) هامش* )

كل وساعد إال ليعدلها بترجية مرضه عن يسليه من المريض معلل ( 2) الداء تولد على طبيعةمن ممرضه أن كما الشفاء عن العجز في اشتركوا أي أهله تعايا ( 3) لمرضه مرضه في خدمته يتولى. دائه وصف

هو ( 4) عنه يكتمونه المحزن الخبر في المريض يدي بين الحاضرون واختلفأى به لما أسى ( 5) الرجوع واالياب. االمنية مخيل والممنى. هالك فهو لعلته مملوك هو

أسوة جمع عجز عي ( 7) للحقيقة مصيبة أي نافذة أفكار من كان ما الفطنة نوافذ ( 6)

لضعف أي ، واالدراك بالقبول عليها تستقيم أي تعتدل ( 8) للسان المحركة القوة

) * ( = عنها لغفلتهم /211 صفحة/

( السالم عليه له كالم ومن - ) 222" الله ذكر عن بيع وال تجارة تلهيهم ال رجال" تالوته عند قاله، الوقرة بعد به تسمع ( 1) للقلوب جالء الذكر جعل سبحانه الله إن

عزت- لله برح وما. المعاندة بعد به وتنقاد ، العشوة بعد به وتبصرناجاهم عباد ( 2) الفترات أزمان وفي البرهة بعد البرهة في- آالؤهفي يقظة بنور فاستصبحوا ، عقولهم ذات في وكلمهم ، فكرهم في

مقامه ويخوفون ، الله بأيام يذكرون ( . 3) واالفئدة واالبصار االسماع (5) طريقه إليه حمدوا القصد أخذ من ( . 4) الفلوات في االدلة بمنزلة

وحذروه ، الطريق إليه ذموا وشماال يمينا أخذ ومن. بالنجاة وبشروهالشبهات تلك وأدلة الظلمات تلك مصابيح كذلك وكانوا ، الهلكة منبيع وال تجارة تشغلهم فلم بدال الدنيا من أخذوه الهال للذكر وإنأسماع في الله محارم عن بالزواجر ويهتفون الحياة أيام به يقطعون ، عنه استحضار: الذكر ( 1) فيدركوها عقولهم عند تتناسب ال( * = هامش* )

والوقرة. االلهية الصفات بينهما زمان العملين بين الفترة ( 2) البصر ضعف والعشوة. السمع في ثقل، منهما يخلو

(3) بااللهام خاطبهم أي وناجاهم. مطلقا االنبياء من الخلو أزمنة والمرادأضاء: استصبح (4) الخ أبصارهم في اليقظة بنور لهم الهدى مصباح أضاء أي مصباحهالمفازات: الفلوات) * ( سلوكه في االعتدال ركب أي القصد أخذ ( 5) والقفار

/212 صفحة/ المنكر عن وينهون ، به ويأتمرون بالقسط ويأمرون ( . 1) الغافلينفشاهدوا فيها وهم اآلخرة إلى الدنيا قطعوا فكأنما. عنه ويتناهون

االقامة طول في البرزخ أهل غيوب اطلعوا فكأنما ، ذلك وراء ماالهل ذلك غطاء فكشفوا. عداتها عليهم القيامة وحققت ، ( 2) فيه

. يسمعون ال ما ويسمعون ، الناس يرى ال ما يرون كأنهم حتى الدنياالمشهودة ومجالسهم ، ( 3) المحمودة مقاومهم في لعقلك مثلتهم فلوصغيرة كل عن أنفسهم لمحاسبة وفرغوا ، أعمالهم دواوين نشروا وقد

وحملوا ، فيها ففرطوا عنها نهوا أو ، عنها فقصروا بها أمروا وكبيرةنشيجا فنشجوا بها االستقالل عن فضعفوا ( 4) ظهورهم أوزارهم ثقل

لرأيت واعتراف ندم مقاوم من ربهم إلى يعجون. نحيبا وتجاوبوا (2) صاتت الحمامة وهتفت. ودعا صاح- كضرب- به هتف ( 1( * ) هامش* ) حال االقامة طول في القيامة كأنما أي- مخفف ففتح بكسر- عدة جمع: والعدات. البرزخ أهل من

كشفت ، مقام جمع: مقاوم ( 3) واالشرار االخيار بها وعد التي الوعود عن لهم

في مقاماتهم ما والدفتر. الصحف مجتمع وهو- ديوان جمع: والدواوين. الوعظ خطابفيه يكتب تقصير إلى عنهم صدر ما نسبوا أي ( 4) االعطيات وأهل الجيش أسماءأداء عن هممهم ظهورهم على حمال االوزار فجعلوا ربهم على يحولوه ولم عليهم الواجببالضعف فأحسوا

- يضرب كضرب- ينشج الباكي ونشج. بحملها القيام أي بها االستقالل عنغص نشيجا بعضا بعضهم أجاب به وتجاوبوا. البكاء أشد والنحيب. حلقه في بالبكاء

وعج. يتناحبون الندم مواقف من يصيحون فهم صوته ورفع صاح- ومل كضرب- يعج

) * ( بالخطأ واالعتراف /213 صفحة/

وتنزلت ، المالئكة بهم حفت قد. دجى ومصابيح ، هدى أعالممقاعد لهم وأعدت السماء أبواب لهم وفتحت ، السكينة عليهم

مقامهم وحمد سعيهم فرضي فيه عليهم الله أطلع مقام في الكراماتذلة وأسارى ، فضله إلى فاقة رهائن ( . 1) التجاوز روح بدعائه يتنسمونلكل. عيونهم البكاء وطول ، ( 2) قلوبهم االسى طول جرح. لعظمته

(3) المنادح لديه تضيق ال من يسألون قارعة يد منهم الله إلى رغبة بابمن غيرها فإن لنفسك نفسك فحاسب. الراغبون عليه يخيب وال

غيرك حسيب لها االنفسالسالم عليه له كالم ومن - 223" الكريم بربك غرك ما االنسان يأيها" تالوته عند قاله

أبرح لقد. معذرة مغتر وأقطع ، ( 4) حجة مسئول أدحضبنفسه جهالةآنسك وما ، بربك غرك وما ، ذنبك على جرأك ما االنسان يأيها أي النسيم- بالفتح- والروح. تشممه: النسيم تنسم ( 1( * ) هامش* )

له بدعائهم التجاوز يتوقعون

. والفتح بالضم كالندحة وهي ، مندوحة جمع: المنادح ( 3) الحزن: االسى ( 2) بفتح- والمنتدح

ودحضت االنسان هو محذوف عن خبر أدحض ( 4) االرض من المتسع- الدال- ) * ( = كمنع- الحجة

/214 صفحة/ . يقظة نومتك من ليس أم ( . 1) بلول دائك من أما. نفسك بهلكةلحر الضاحي ترى فربما. غيرك من ترحم ما نفسك من ترحم أما

رحمة فتبكي ( 3) جسده يمض بألم المبتلي ترى أو ، ( 2) فتظله الشمسعلى البكاء عن وعزاك ، مصابك على وجلدك ، دائك على صبرك فما ، له

بيات خوف يوقظك ال وكيف. عليك االنفس أعز وهي. نفسكالفترة داء من فتداو. سطواته مدارج بمعاصيه تورطت وقد ( 4) نقمةلله وكن ( . 5) بيقظة ناظرك في الغفلة كرى ومن ، بعزيمة قلبك في

( .6) عليك إقباله عنه توليك حال في وتمثل. آنسا وبذكره ، مطيعافتعالى. غيره إلى عنه متول وأنت بفضله ويتغمدك عفوه إلى يدعوك

معصيته على أجرأك ما ضعيف من وتواضعت ، ( 7) أكرمه ما قوي منفضله يمنعك فلم. متقلب فضله سعة وفي ، مقيم ستره كنف في وأنت

مرضه بل ( 1) بجهالتها نفسه أعجبته أي بنفسه وأبرح. بطلت( * = هامش* ) حسنت بلوال يقل كقل يبل جسده يمض ( 3) الشمس في برز: وضحوا ضحوا ضحا ( 2) هزال بعد حالهنهكه في يبالغ

وقعت وقد بنعيمك تذهب ورزية الله من بنقمة تبيت أن خوف أي ( 4) طرق في بمعاصيه تصور تمثل ( 6) النوم- والقصر بالفتح- الكرى ( 5) النتقامه وتعرضت سطواتهواذكر ) يغمرك أي ويتغمدك بنعمه عليك مقبل أنه لهوك إلى الله عن إعراضك عند

الضمير ( 7) * ( لله تعالى في

/215 صفحة/ نعمة في ، عين مطرف لطفه من تخل لم بل ، ستره عنك يهتك ولم

فما. عنك يصرفها بلية أو ، عليك يسترها سيئة أو ، ( 1) لك يحدثهافي متفقين في كانت الصفة هذه أن لو الله وأيم ؟ أطعته لو به ظنكبذميم نفسك على حاكم أول لكنت القدرة في متوازيين ، القوة

ولكن ( 2) غرتك الدنيا ما أقول وحقا. االعمال ومساوي االخالقبما ولهي. سواء على وآذنتك العظات كاشفتك ولقد. اغتررت بها

أن من وأوفى أصدق قوتك في والنقص بجسمك البالء نزول من تعدكمن وصادق ، ( 3) متهم عندك لها ناصح ولرب. تغرك أو تكذبكالخالية والربوع ( 4) الخاوية الديار في تعرفتها ولئن. مكذب خبرهاعليك الشفيق بمحلة موعظتك وبالغ تذكيرك حسن من لتجدنها

يوطنها لم من ومحل ، دارا بها يرض لم من دار ولنعم ( . 5) بك والشحيحاليوم منها الهاربون هم غدا بالدنيا السعداء وإن ( . 6) محال المطرف من والمراد جفنيها أطبق- كضرب- عينه طرف ( 1( * ) هامش* )

اللحظة بصرك عن خبأت ما الدنيا إن ( 2) بلطفه يتعلق نعمة في الجفن فيها يتحركشيئا لك وأظهرت كاشفتك ولقد ترى عما غفلت ولكن المفزعة تقلباتها من

أي العظات اليك يلقى حوادثها من حادث رب ( 3) عدل على أعلمتك وآذنتك ، المواعظالنصيحة ) إليها الركون وعاقبة معرفتها طلبت تعرفتها ( 4) مخلص وهو فتتهمه بالعبرة

البخيل ( 5) * ( وطنا اتخذه- بالتشديد- وطنه ( 6) والهلكة الشقاء على بك /216 صفحة/ بكل ولحق. القيامة بجالئلها وحقت ( . 1) الراجفة رجفت إذا

فلم ، طاعته أهل مطاع وبكل ، عبدته معبود وبكل ، أهله منسكفي قدم همس وال ، ( 2) الهواء في بصر خرق يومئذ وقسطه عدله في يجز

عذر وعالئق ، داحضة ذاك يوم حجة فكم. بحقه إال االرض. حجتك به وتثبت ، ( 3) عذرك به يقوم ما أمرك من فتحر. منقطعة

. النجاة برق وشم. لسفرك وتيسر ( . 4) له تبقى ال مما لك يبقى ما وخذالتشمير مطايا وارحل

السالم عليه له كالم ومن - 224االغالل في وأجر ، ( 5) مسهدا السعدان حسك على أبيت الن والله

لبعض ظالما القيامة يوم ورسوله الله ألقى أن من إلي أحب ، مصفدا االرض فتنسف الفناء ريح تهب حين االولى النفخة الراجفة ( 1( * ) هامش* ) وقعت القيامة وحقت. نسفا - يجز ( 2) مكانها أو العبادة- والسين الميم بفتح- والمنسك. بعظائمها وثبتتمبني- الجزاء من

البصر لمحة تجازى ال أي ، قدم وهمس بصر خرق فاعله ونائب للمجهولهمسة وال الهواء في تنفذ

ما اطلب أى التحري من تحر ( 3) الله بعدل وذلك بحق إال االرض في القدمهو

من فخذه الصالح العمل هو لك يبقى ما ( 4) عذرك به يقوم الن وأليق أحرىالدنيا وضع: المطية ورحل. لمحه: البرق وشام. تأهب: وتيسر. لها تبقى ال التيرحلها عليها له االبل ترعاه نبت والسعدان. الشوك الحسك من يريد كأنه ( 5) للسفرتشبه شوك

) * ( المقيد: والمصفد. أسهره إذا- سهده من- والمسهد. الثدى حلمة به /217 صفحة/

إلى يسرع لنفس أحدا أظلم وكيف. الحطام من لشئ وغاصبا ، العبادحلولها الثرى في ويطول ، ( 1) قفولها البلىبركم من استماحني حتى أملق وقد ، ( 2) عقيال رأيت لقد واللهكأنما فقرهم من االلوان غبر الشعور شعث صبيانه ورأيت ، صاعا

القول علي وكرر ( 3) مؤكدا وعاودني ، بالعظلم وجوههم سودتمفارقا ( 4) قياده وأتبع ديني أبيعه أني فظن سمعي إليه فأصغيت مرددا

فضج بها ليعتبر جسمه من أدنيتها ثم حديدة له فأحميت ، طريقيله فقلت. ميسمها من يحترق أن وكاد ، ( 5) ألمها من دنف ذي ضجيج، للعبه إنسانها أحماها حديدة من أتئن ، ( 6) عقيل يا الثواكل ثكلتك

من أئن وال االذى من أتئن. لغضبه جبارها سجرها نار إلى وتجرني الجل أظلم كيف أي وجهه الله كرم نفسه النفس من يريد ( 1( * ) هامش* )

الفناء إلى يسرع نفس منفعة . الفقر أشد افتقر: وأملق. أخوه عقيل ( 2) التراب والثرى. رجوعها

. استعطاني: واستماحني - والغبر. بالوسخ المتلبد الشعر من وهو- أشعث جمع شعث ( 3) القمح والبربضم قيل به يصبغ سواد- كزبرج- والعظلم. شاحبه اللون متغير أغبر جمع- : الغينهو

- بالتحريك- الدنف ( 5) كالزمام به يقاد ما: القياد ( 4) النيلة أي النيلج. المرضثكال أصاب- كفرح- ثكل ( 6) المكواة- السين وفتح الميم بكسر- والميسم عليه دعاء ، النساء والثواكل. بالولد خاص أو الحبيب فقدان وهو بالضملتألمه بالموت

عن زيادة المال بيت من شئ تناول وهو عمال وطلبه الحرارة ضعيفة نار منالمفروض

ممن لالنتقام الله وهو الجبار أضرمها أي سجرها نار في الوقوع يوجب له. ) * ( = عصاه

/218 صفحة/ ومعجونة ، ( 1) وعائها في بملفوفة طرقنا طارق ذلك من وأعجب. لظىأم زكاة أم أصلة فقلت ، قيئها أو حية بريق عجنت كأنما شنئتهاولكنها ذاك وال ذا ال فقال. البيت أهل علينا محرم فذلك صدقة، لتخدعني أتيتني الله دين أعن ، ( 2) الهبول هبلتك فقلت. هدية

بما السبعة االقاليم أعطيت لو والله ( . 3) تهجر أم جنة ذو أم أنت أمختبطما ( 4) شعيرة جلب أسلبها نملة في الله أعصي أن على أفالكها تحت (5) تقضمها جرادة فم في ورقة من الهون عندي دنياكم وإن فعلت

(6) العقل سبات من بالله نعوذ. تبقى ال ولذة يفنى ولنعيم لعلي ما

نستعين وبه الزلل وقبح( السالم عليه له دعاء ومن - ) 225فأسترزق باالقتار جاهي تبذل وال ، ( 7) باليسار وجهي صن اللهم

جهنم اسم ولظى( * هامش* ) وشنئتها. قيس بن االشعث إليه أهداها الحلواء من نوع الملفوفة ( 1) بفتح- والهبول ثكلتك- الباء بكسر- هبلتك ( 2) العطية والصلة. كرهتها أي

- الهاء في أمختبط ( 3) بتخدعني متعلق الله دين عن. ولد لها يعيش ال المرأةفاختل رأسك (4) له معنى ال بما تهذو أي تهجر أم ، جنون أصابك أم ، إدراكك نظامالشعيرة جلب على إطالقه في فتجوز الرحل غطاء الجلب وأصل. قشرتها- الجيم بكسرالحبة غطاء

(6) أسنانها بأطراف كسرته- : علم باب من- الشعير الدابة قضمت ( 5) : والزلل. نومه العقل سبات

الجاه وبذل. للسؤال التعرض من حفظه الوجه صيانة ( 7) الخطإ في السقوطالمنزلة إسقاط.

على ترتيب فأسترزق وقوله. الفقر: واالقتار. الغنى: واليسار. القلوب من) * ( = البذل

/219 صفحة/ ، أعطاني من بحمد وابتلى ، خلقك شرار وأستعطف ، رزقك طالبيوالمنع االعطاء ولي كله ذلك وراء من وأنت ، منعني من بذم وأفتتن

" قدير شئ كل على إنك" السالم عليه له خطبة ومن - 226وال ، أحوالها تدوم ال. معروفة وبالغدر ، محفوفة بالبالء دار

مذموم فيها العيش. متصرفة وتارات ، مختلفة أحوال ( 1) نزالها تسلمترميهم مستهدفة أغراض فيها أهلها وإنما. معدوم فيها واالمان (2) بحمامها وتفنيهم بسهامهاسبيل على الدنيا هذه من فيه أنتم وما أنكم الله عباد وأعلموا

، ديارا وأعمر ، أعمارا منكم أطول كان ممن ( 3) قبلكم مضى قد من، ( 4) راكدة ورياحهم ، هامدة أصواتهم أصبحت. آثارا وأبعد

بالقصور فاستبدلوا. عافية وآثارهم خالية وديارهم ، بالية وأجسادهم وهم الله رزق طالب من الرزق لطلب افتقر لو فإنه باالقتار( * = هامش* )

بالضم النزال ( 1) الناس تتمتعون وما أنتم ( 3) الموت- بالكسر- الحمام ( 2) نازل جمع الزاي وتشديد

قيام به بعد بقائها طول آالثار وبعد. الفناء وهو نهايته إلى تنتهون الماضين سبيل علىذويها

. الحركة وبطالن العمل انقطاع عن كناية الريح وركود. ساكنة: راكدة ( 4) ) * ( مندرسة أي عافية آثارهم

/220 صفحة/ والقبور ، المسندة واالحجار الصخور ( 1) الممهدة والنمارق المشيدةبالتراب وشيد ، ( 3) فناؤها بالخراب بني قد التي ( . 2) الملحدة الالطئةموحشين محلة أهل بين. مغترب وساكنها ، مقترب فمحلها. بناؤهايتواصلون وال ، باالوطان يستأنسون ال ( 4) متشاغلين فراغ وأهل

وكيف. الدار ودنو الجوار قرب من بينهم ما على الجيران تواصلالجنادل وأكلتهم ، ( 5) البلى بكلكله طحنهم وقد تزاور بينهم يكون

ذلك وارتهنكم ، ( 6) إليه صاروا ما إلى صرتم قد وكأن. والثرىبكم تناهت لو بكم فكيف. المستودع ذلك وصمكم ، المضجع، ( 8) أسلفت ما نفس كل تبلو هنالك" القبور وبعثرت ، ( 7) االمور" يفترون كانوا ما عنهم وضل الحق موالهم الله إلى وردوا

وعلى الصغيرة الوسادة على تطلق- : نمرقة جمع- النمارق ( 1( * ) هامش* ) ولعله البساط أي الطنفسة - باالرض لطأ ( 2) استبدلوا مفعول والصخور المفروشة والممهدة. هنا المراد- : وفرح كمنع 3) جانبه أو وسطه في شقا أي لحدا له جعل القبر ألحد من الملحدة. لصق

الدار فناء( يتخيله لما تمثيل بالخراب الفناء وبناء. أمامها اتسع وما ساحتها- : بالكسر-

ديار في الفكر من شاهدوا بما متشاغلين ( 4) العالم نهاية إلى الدائم الفناء من الموتىأعمالهم عقبى

عليهم ترك جمل الفناء أي الباء بكسر البلى كأن البعير صدر هو الكلكل ( 5) . فطحنهم إلى صرتم قد كأنكم آجالكم ولقرب ( 6) التراب: والثرى. الحجارة: والجنادلمصيرهم به تناهى ( 7) المرتهن يد في الرهن يحبس كما المضجع ذلك في وحبستم

وصل: االمر وأخرج ثراها قلب القبور وبعثرت. البرزخ مدة انتهاء والمراد. غايته إلى

موتاها) * ( وشره خيره على فتقف تخبره أي تبلوه ( 8) /221 صفحة/

( السالم عليه دعائه ومن - ) 227بالكفاية وأحضرهم ( . 1) الوليائك اآلنسين آنس إنك اللهم

ضمائرهم في عليهم وتطلع ، سرائرهم في تشاهدهم. عليك للمتوكلينإليك وقلوبهم ، مكشوفة لك فأسرارهم. بصائرهم مبلغ وتعلم

عليهم صبت وإن ، ذكرك آنسهم الغربة أوحشتهم إن ( . 2) ملهوفة

، بيدك االمور أزمة بأن علما ، بك االستجارة إلى لجأوا المصائبقضائك عن ومصادرها

على فدلني طلبتي عن عميت أو ( 3) مسألتي عن فههت إن اللهممن بنكر ذلك فليس ، مراشدي إلى بقلبي وخذ ، مصالحيكفاياتك من ببدع وال ( 4) هداياتكعدلك على تحملني وال ( 5) عفوك على احملني اللهم

كل من بالله أنسا أشد االولياء فقلوب ، أنسا أشد آنس ( 1( * ) هامش* ) الموجودات آنس فالله أليف : الملهوف ( 2) عليه المعتمدين يكفي بما حضورا النصراء أشد وهو عندها

المضطر بكسر- والطلبة. البيان يستطع فلم عيى- كفرح- فهه ( 3) ويتحسر يستغيث- الطاء

والبدع. المنكر- : بالضم- النكر ( 4) الرشد مواضع: والمراشد. المطلوب- : بالكسر فلو بالتقصير منه اعتراف ( 5) المعهود غير الغريب أي ، أوال يكون االمربالعدل الله عامله) * ( العفو إلى فالتجأ الهول عليه الشتد

/222 صفحة/ السالم عليه له كالم ومن - 228وأقام الفتنة خلف. العمد وداوى االود قوم فقد ( 1) فالن بالء لله

. شرها وسبق خيرها أصاب. العيب قليل ، الثوب نقي ذهب. السنة (2) متشعبة طرق في وتركهم رحل. بحقه واتقاه طاعته الله إلى أدىالمهتدي يستيقن وال الضال فيها يهتدي ال

السالم عليه له كالم ومن - 229مختلفة بألفاظ مثله تقدم وقد بالخالفة بيعته وصف في

تداككتم ثم ، فقبضتها ومددتموها ، فكففتها يدي وبسطتمالنعل انقطعت حتى ورودها يوم حياضها على الهيم االبل تداك ( 3) علي

إياي ببيعتهم الناس سرور من وبلغ الضعيف ووطئ الرداء وسقطت، العليل نحوها وتحامل ( 4) الكبير إليها وهدج الصغير بها ابتهج أن

الكعاب إليها وحسرت وقوم. عنه الله رضي الخطاب بن عمر الثاني الخليفة هو ( 1( * ) هامش* ) والعمد. االعوجاج عدل االود

(2) أدركته هي وال أدركها هو ال خلفا تركها الفتنة وخلف. العلة- : بالتحريك- عن عبارة

أي والهيم. يدقه أي اآلخر يدك واحد كل كأن االزدحام: التداك ( 3) االختالفالعطاش

إذا الظليم وهدج ، الضعيف مشية مشى: هدج ( 4) وعين كعيناء ، هيماء جمعارتعاش في مشى

وحسرت. الكاعبة وهي للنهود ثديها يبدو حين الجارية- : كسحاب- والكعاب= ) * (

/223 صفحة/ السالم عليه له خطبة ومن - 230كل من وعتق. معاد وذخيرة ، سداد مفتاح الله تقوى فإنوينجو ، الطالب ينجح بها. هلكة كل من ونجاة ، ( 1) ملكة

، تنفع والتوبة ، ( 2) يرفع والعمل فاعملوا. الرغائب وتنال ، الهاربعمرا باالعمال وبادروا: جارية واالقالم ، هادئة والحال. يسمع والدعاء، لذاتكم هادم الموت فإن. خالسا موتا أو حابسا ومرضا ، ناكساوقرن ، محبوب غير زائر ( . 3) طياتكم ومباعد ، شهواتكم ومكدرحبائله أعلقتكم قد. مطلوب غير وواتر ، مغلوب غير

سطوته فيكم وعظمت. معابله وأقصدتكم ، غوائله وتكنفتكم استحياء بال لتعقدها البيعة إلى متوجهة وجهها عن كشفت أي( * = هامش* )

والحرص الرغبة لشدة المخالفين على االحتجاج الكالم من والغرض. المؤمنين المير االمر إتمام علىاالمة بأن

الشهوات رق من عتق أي الرق- بالتحريك- الملكة ( 1) مختارة بايعته. واالهواء أي وبادروا. الحال واو الواو الخ والعمل ( 2) الهالك- : بالتحريك- والهلكةاسبقوا

. الموت إلى الحياة من تقلبكم أي تنكسكم التي آجالكم حلول بأعمالكموالحابس

- : بالكسر- طية جمع طياتكم ( 3) الخاطف: والخالس. العمل من المانعأي القصد . الشجاعة في الكفؤ- : بالكسر- والقرن فيبعدها مقاصدكم وبين بينكم يحول

والتسمية كنتم إذا يقول كأنه بالصالحات له يستعد فال الموت مغالبة يظن لمن تبكيتأقوياء

بالقصاص يطالب ال والموت الجاني: والواتر ، مغلوب غير لكم كفؤ فالموت. جنايته على

من المصيدة: حبالة جمع وهي فاقتنصتكم فيها أوقعتكم الحبائل أعلقتكم) * ( = وتكنفتكم. الحبال

/224 صفحة/ أن فيوشك. نبوته عنكم وقلت ، ( 1) عدوته عليكم وتتابعتوغواشي ، غمراته وحنادس. علله واحتدام ، ظلله دواجي تغشاكمفكأن. مذاقه وجشوبة ، إطباقه ودجو ، إزهاقه وأليم ، سكراته

، آثاركم وعفى ، نديكم وفرق ، ( 2) نجيكم فأسكت بغتة أتاكم قدخاص حميم بين تراثكم يقتسمون وراثكم وبعث ، دياركم وعطل

فعليكم. يجزع لم شامت وآخر ، يمنع لم محزون وقريب ، ينفع لموال. الزاد منزل في والتزود ، واالستعداد والتأهب ، واالجتهاد بالجد

الماضية االمم من قبلكم كان من غرت كما الدنيا تغرنكموأفنوا ، غرتها وأصابوا ، ( 3) درتها احتلبوا الذين الخالية والقرونوأموالهم ، ( 4) أجداثا مساكنهم أصبحت. جدتها وأخلقوا ، عدتها

جمع- والمعابل مقتله فأصاب بسهم رماه: أقصده. إحاطتكم( * = هامش* ) - الميم بكسر كمكنسة معبلة- بالفتح- والنبوة. العدوان- بالفتح- العدوة ( 1) العريض الطويل النصل وهي . مظلمة أي- داجية جمع- والدواجي. يصيب فال الضربة في يخطئ أن

جمع- والظلل بكسر- حندس جمع: والحنادس. االشتداد: واالحتدام. السحابة أي- الظلةالحاء: والجشوبة. االظالم: والدجو. الشدائد: والغمرات. الشديدة الظلمة- والدال

. للمشاورة يجتمعون الجماعة: والندى. يتناجون القوم النجى ( 2) الخشونةاآلثار وعفى . اللبن- : بالكسر- الدرة ( 3) الصديق: والحميم. الميراث: والتراث. محاهاوالغرة

من الكثير العدد وأفنوا بلذاتها فتمتعوا غفلة منها أصابوا أي الغفلة- : بالكسر- أيامها) * ( القبور: االجداث ( 4) أعمارهم بطول قديما خلقا جديدها وجعلوا

/225 صفحة/ من يجيبون وال ، ( 1) بكاهم من يحفلون وال ، أتاهم من يعرفون ال. ميراثاملبسة ، منوع معطية ، خدوع غرارة ، غدارة فإنها الدنيا فاحذروا دعاهمبالؤها يركد وال ، عناؤها ينقضي وال ، رخاؤها يدوم وال ( . 2) نزوع

أهلها من وليسوا الدنيا أهل من قوما كانوا( الزهاد صفة في منها) ما فيها وبادروا ، يبصرون بما فيها عملوا. منها ليس كمن فيها فكانوا

أهل يرون ، ( 4) اآلخرة أهل ظهراني بين أبدانهم تقلب ( . 3) يحذرونأحيائهم قلوب لموت إعظاما أشد وهم أجسادهم موت يعظمون الدنياالسالم عليه له خطبة ومن - 231

البصرة إلى متوجه وهو قار بذي خطبهاالجمل كتاب في الواقدي ذكرهاورتق. الصدع به الله فلم ربه رساالت وبلغ ، ( 5) به أمر بما فصدع

عمن لباسها نزعت إال ألبست ما ( 2) يبالون: يحفلون ( 1( * ) هامش* ) يسكن ال أي يركد وال. ألبسته

أن أي ، تتقلب أي أبدانهم تقلب ( 4) يصبه فلم سبقه: المحذور بادر ( 3) في وهي أبدانهم ظاهرا حاضرا بينهم أي ظهرانيهم بين وهو اآلخرة أهل أظهر بين تتقلب الدنيا

الضمير ( 5)

إلى فأعاده المنشق لحم الصدع ولم. وسلم عليه الله صلى للنبي صدع فياالشراف بعد القيام . بعض عن أجزائه بعض فينفصل الثوب خياطة نقض والفتق. االنهدام على

) * ( = خياطتها والرتق /226 صفحة/ ، الصدور في الواغرة العداوة بعد االرحام ذوي به وألف. الفتق به

القلوب في القادحة والضغائنالسالم عليه له كالم ومن - 232قدم أنه وذلك شيعته من وهو زمعة بن الله عبد به كلم: السالم عليه فقال ماال منه يطلب خالفته في عليهوجلب ( 1) للمسلمين فئ هو وإنما لك وال لي ليس المال هذا إن

فجناة وإال ، حظهم مثل لك كان حربهم في شركتهم فإن ، أسيافهمأفواههم لغير تكون ال أيديهم

السالم عليه له كالم ومن - 233امتنع إذا القول يسعده فال ( 2) االنسان من لضعة اللسان إن أالعروقه تنشبت وفينا ، الكالم المراء وإنا. اتسع إذا النطق يمهله وال

غصونه تهدلت وعلينا االحوال ومتشتت القلوب متفرق به الله جمع أي. ثوبا ليعود( * = هامش* )

والقادحة. الداخلة: والواغرة. بفتح والجناة. شاركه- : كعلمه- وشركه. والغنيمة الخراج الفئ ( 1) المشتعلة

يجنى ما- : الجيم يسعد فال النفس سلطة تحركها آلة اللسان أن أي ( 2) يقطف أي الشجر من

بالنطق هو إذا النطق يمهله وال يستحضرها فلم المعاني من ذهنه عليه امتنع ناطقفكره في اتسع الكالم فسعة ، عنه قهرا اللسان على جارية االلفاظ إلى المعاني تنحدر بل

لسعة تابعة العالية االفكار العروق من والمراد. وثبتت علقت االصول وتنشبت العلم

. ) * ( = السامية والعلوم /227 صفحة/

واللسان ، قليل بالحق فيه القاتل زمان في أنكم الله رحمكم واعلموا. العصيان على معتكفون أهله. ذليل للحق والالزم ، ( 1) كليل الصدق عن

، منافق وعالمهم ، آثم وشائبهم ، ( 2) عارم فتاهم االدهان على مصطلحونفقيرهم غنيهم يعول وال ، كبيرهم صغيرهم يعظم ال. مماذق وقارئهم

السالم عليه له كالم ومن - 234عن يزيد بن الله عبد عن قتيبة بن أحمد عن اليماني روى)

عليه المؤمنين أمير عند كنا: قال دحية بن مالك( : فقال الناس اختالف عنده ذكر وقد السالم

فلقة كانوا أنهم وذلك ( 3) طينهم مبادئ بينهم فرق إنماحسب على فهم. وسهلها تربة وحزن ، وعذبها أرض سبخ من

(4) الرواء فتام. يتفاوتون اختالفها قدر وعلى ، يتقاربون أرضهم قرب، المنظر قبيح العمل وزاكي ، الهمة قصير القامة وماد ، العقل ناقص

في الفاعلة وصفاته فصاحته في القول وجوه: والغصون( * = هامش* ) علينا تدلت أي وتهدلت. النفوس سماع على االسماع مرنت وإذا ، الغرض عن نبا لسانه كل ( 1) فأظلتناعنها نبا الكذب من والمماذق. الخلق سئ: شرس ( 2) حظا منها يصب فلم الصدق لسانبالغش وده يمزج بكسر- والفلقة. تركيبهم عناصر يريد طينة جمع ( 3) المنافقين صنف من وهو- : الفاء

ضد الخشن- : الحاء بفتح- والحزن. مالحها: االرض وسبخ. الشئ من القطعةالسهل ) بتباعدها تباعدهم وكذلك لبناهم المؤلفة العناصر تقارب حسب الناس فتقارب

- الرواء ( 4 البدن قعر به يريد والقعر. طويلها القامة وماد. المنظر حسن- : والمد بالضم

) * ( = قصير أنه أي /228 صفحة/

وتائه ، الجليبة منكر الضريبة ومعروف ، السبر بعيد القعر وقريبالجنان حديد اللسان وطليق ، اللب متفرق القلب

السالم عليه له كالم ومن - 235وتجهيزه وآله عليه الله صلى الله رسول غسل يلي وهو قالهمن غيرك بموت ينقطع لم ما بموتك انقطع لقد وأمي أنت بأبيسواك عمن مسليا صرت حتى ( 1) خصصت. السماء وأخبار واالنباء النبوة

بالصبر أمرت أنك ولوال. سواء فيك الناس صار حتى وعممتمماطال الداء ولكان ، ( 2) الشئون ماء عليك النفدنا الجزع عن ونهيتيستطاع وال ( 4) رده يملك ال ما ولكنه ، ( 3) لك وقال محالفا والكمدبالك من واجعلنا ربك عند اذكرنا وأمي أنت بأبي. دفعه ما والجليبة. الطبيعة والضريبة. الفؤاد داهي لكنه الجسم( * = هامش* )

خالف على االنسان يتصنعه فيه كان حتى بيته وأهل أقاربه خص وسلم عليه الله صلى النبي ( 1) طبعهوالسلوة الغنى إلى النسبة في فالناس للخلق عام برسالته وهو. سواه من جميع عن لهمالنفدنا ( 2) سواء دينه من الدمع منابع وهي شؤونه من الجاري عيوننا ماء فراقك على الفنينا أي

الرأس

ماض فعل وقال. مالزمته ومحالفته. الحزن: والكمد. بالشفاء مماطال ( 3) متصل لكن خبر ما ( 4) لك قليلتان الكمد ومحالفة الداء مماطلة أي ، التثنية بألفلكنه أي

الن عليه االسف يفيد فال وقعه حتم وما. الخ رده يملك ال الذي الموت) * ( = النفوس في وضع االسف

/229 صفحة/ السالم عليه له كالم ومن - 236

هجرة بعد منه كان ما ذكر فيه اقتصبه لحاقه ثم وآله عليه الله صلى النبي

ذكره فأطأ وآله عليه الله صلى الله رسول مأخذ أتبع فجعلت( طويل كالم في ( ) 1) العرج إلى انتهيت حتى

به رمى الذي الكالم من. ذكره فأطأ: السالم عليه قوله) الله صلى ( 2) خبره أعطى كنت أني أراد ، والفصاحة االيجاز غايتي إلىفكنى الموضع هذا إلى انتهيت أن إلى خروجي بدء من وآله عليه( العجيبة الكناية بهذه ذلك عن

السالم عليه له خطبة ومن - 237والتوبة ، منشورة والصحف ( 3) البقاء نفس في وأنتم فاعملوا، العمل يخمد أن قبل. يرجى والمسئ ، يدعى والمدبر. مبسوطة (4) المالئكة وتصعد التوبة باب ويسد ، االجل وينقضي ، المهل وينقطع

- بالتحريك- العرج ( 1) اآلتي من والحذر الفائت لمداركة( * = هامش* ) والمدينة مكة بين موضع

وصحف. البقاع سعة أي- بالتحريك- نفس ( 3) للمجهول بالبناء أعطى ( 2) االعمالأي والمدبر. قبولها: التوبة وبسط. والسيئات الصحالحات لكتابة منشورة إساءته عن ورجوعه إحسانه يرجى والمسئ. إليها يدعى الطاعة عن المعرض

. العبد أعمال لعرض المالئكة صعود ( 4) الموت بحلول انقطاعه: العمل وخمود

) * ( = انتهى إذا /230 صفحة/

فان ومن ، لميت حي من وأخذ ( . 1) لنفسه نفسه من امرؤ فأخذ، أجله إلى معمر وهو ( 2) الله خاف امرؤ. لدائم ذاهب ومن ، لباق

، ( 3) بزمامها وزمها بلجامها نفسه ألجم أمرؤ ، عمله إلى ومنظورالله طاعة إلى بزمامها وقادها الله معاصي عن بلجامها فأمسكها

السالم عليه له كالم ومن - 238الشام أهل وذم الحكمين شأن في

من وتلقطوا ، أوب كل من جمعوا. أقزام وعبيد ، ( 4) طغام جفاةويولى ، ويدرب ويعلم ، ( 5) ويؤدب يفقه أن ينبغي ممن شوب كل

فليأخذ أي الماضي بصيغة أمر أخذ ( 1) توبة بعده ليس أجله( * = هامش* ) حقيقته على هو أو ،

نفسه من وأخذه ، امرؤ الخذ عملتم لو أي ، فاعملوا قوله على مرتبالجليلة االعمال تعاطي حياته في ولكنه نفسه المرء هو والميت والحي. نفسه بها لتسعد أي لنفسهالعمل على قادر وهي فانية حياة أي فان ومن. حياته من أخذه ما إال له فليس مات فإذاوهو لباق الدنيا خاف امرؤ هو الناجي أي الخ خاف امرؤ ( 2) والدائم الذاهب وهكذا ، اآلخرةفأدى الله

أي ومنظور. أجله إلى به تمتد الحياة مهلة في وهو وللناس له عليه الواجبالله من ممهل

زمها ( 3) عمله على ويثيبه تقصيره عن فيعفو يعمل أن إلى بالعقاب يأخذه القادها أي

- والطغام. فظ غليظ أي ، جاف جمع- : الجيم بضم- الجفاة ( 4) بقيادهاأوغاد- : كسحاب - بالتحريك- قزم جمع: واالقزام. االخالق رديئى عن كناية والعبيد. الناسالناس أرذال ليسوا أخالطا كونهم عن كناية الخلط والشوب. ناحية أي أوب كل من جمعواصراحة من

يفقهوا أن فينبغي جهل على أنهم أي ينبغي ممن ( 5) شئ في النسبويعلموا ويؤدبوا

عليهم يولى أن فينبغي االحالم سفهاء وهم ، بها العمل على ويمرنوا فرائضهم) * ( = يقام أي /231 صفحة/

من وال ، واالنصار المهاجرين من ليسوا. يديه على ويؤخذ عليهالدار تبوأوا الذين

، ( 1) تكرهون مما القوم أقرب النفسهم اختاروا القوم وإن أالفقطعوا فتنة إنها: " يقول باالمس قيس بن الله بعبد عهدكم وإنما

بمسيره أخطأ فقد ( 2) صادقا كان فإن" سيوفكم وشيموا أوتاركمصدر في فادفعوا. التهمة لزمته فقد كاذبا كان وإن ، مستكره غير

وحوطوا االيام مهل وخذوا ، العباس ابن الله بعبد العاص بن عمروترمى صفاتكم وإلى ، تغزى بالدكم إلى ترون أال. االسالم قواصي

على ويأخذوا لهم ويعملوا بمصالحهم ليلزموهم االولياء لهم( * = هامش* ) التصرف لهم يبيحون فال أيديهم نزلوا أي الدار تبوأوا. والسفه بالجهل الضرر إلى جرتهم وإال أنفسهم من

، المنورة المدينة

وهو االشعري موسى أبا به يريد القوم أقرب ( 1) االولين االنصار عن كنايةالله عبد أقرب فيكون بالخديعة يؤخذ الحيل وجوه على وقوفه لعدم وهو ، قيس ابنموافقة إلى

وقد خصوصا المؤمنين أمير أصحاب ، يكرهه ما وهو أغراضهم على االعداءباالمس عهدوه

القسى أوتار فقطعوا فتنة الحادثة ان: يقول- للحرب الجيش إعداد عند أي- أي وشيموا صح إن ( 2) الحرب عن علي أصحاب بذلك يثبط. تقاتلوا وال السيوف أغمدواقول بمسيره أخطأ فقد فيها الدخول على أحد يكرهه ولم فتنة أنها موسى أبيعمله وكان إليها فيما كاذبا كان وإن ، للحكم يصلح فال ذلك شأنه كان ومن ، عقيدته خالففقد يقول ذلك مثل منه يكون أن ويخشى منهم فهو بالباطل ونطق بالحق عارفا كان. الحكم في

. العاص بن لعمرو كفؤ فإنه حكما عباس ابن اختاروا أي الخ فادفعوا وقولهمهل وخذوا جيوشكم وتجنيد عددكم وتوفير قواكم بجمع فيها فاستعدوا فسحتها في االيام

) * ( = وحوطوا. /232 صفحة/

السالم عليه له خطبة ومن - 239وآله عليه الله صلى محمد آل فيها يذكر. علمهم عن حلمهم يخبركم. الجهل وموت العلم عيش هم

هم. فيه يختلفون وال الحق يخالفون ال. منطقهم حكم عن وصمتهم، ( 2) نصابه في الحق عاد بهم ( 1) االعتصام ووالئج االسالم دعائمالدين عقلوا. منبته عن لسانه وانقطع ، مقامه عن الباطل وانزاحكثير العلم رواة فإن. ورواية سماع عقل ال ، ( 3) ورعاية وعاية عقل

قليل ورعاتهالسالم عليه له كالم ومن - 240محصور وهو عثمان من برسالة جاءه وقد عباس بن الله لعبد قاله كل واجعلوا ، عليها الفتنة أهل غارة من احفظوها أي االسالم قواصي* =

. عليكم ال لكم قاصية العدو طمع عن كناية- الصاد بفتح- الصفاة ورمى. أطرافه االسالم وقواصي

. باليد فيما ( * ) هامش) االنسان يحميه وما القوة منها يراد الصلد الحجر الصفاة وأصل

، وليجة جمع: والئج ( 1

) مفترس من توقيا أو برد أو مطر من اعتصاما السائر فيه يدخل ما وهي: الحق نصاب ( 2

ينفصل نصل الحق فكأن ، السكين مقبض النصاب معنى في واالصل ، أصلهويعود مقبضه عن عن أي- الباء بكسر- منبته عن الباطل لسان وانقطاع. زال وانزاح. إليهمجاز أصله الوعاية عقل ( 3) عليه الحق جيش هجوم عند وانخذاله حجته بطالن عن

. فهم في حفظ بالدين العلم هو وهذا عليها االعمال وتطبيق الدين أحكام مالحظة والرعاية) * ( = السماع أما. حقيقة

/233 صفحة/ (1) للخالفة باسمه الناس هتف ليقل بينبع ماله إلى الخروج فيها يسأله: السالم عليه فقال ، قبل من ذلك مثل سأله كان أن بعد (2) بالغرب ناضحا جمال يجعلني أن إال عثمان يريد ما عباس ابن يا

اآلن هو ثم ، أقدم أن إلي بعث ثم ، أخرج أن إلي بعث ، وأدبر أقبلأن خشيت حتى عنه دفعت لقد والله. أخرج أن إلي يبعثآثما أكونالسالم عليه له خطبة ومن - 241

( الجهاد على أصحابه فيه يحث السالم عليه له كالم ومن) في وممهلكم ، أمره ومورثكم ( 3) شكره مستأديكم والله

(4) محدود مضمار تخالف ال فمنزلتهما والرعاية الفهم عن مجردين والرواية( * = هامش* )

كان ( 1) االسم في إال الجهل منزلة الله رضي وعثمان به ينادون أي للخالفة المؤمنين أمير باسم يهتفون الناس، محصور عنه

المؤمنين المير رزق فيها وكان ينبع إلى يخرج أن يأمره عثمان إليه فأرسلفخرج

نضح ( 2) ثانية مرة بالخروج االمر عاود ثم ، فحضر لينصره استدعاه ثمحمله الماء الجمل

الدلو: - فسكون بفتح- والغرب. ناضح فهو الزرع به ليسقى نهر أو بئر من، العظيمة : وأمره. شكره أداء منكم طالب: مستأديكم ( 3) للتسخير تمثيل والكالماالرض في سلطانه أي ممهلكم ( 4) ونواهيه أوامره رعاية على المحافظين الصالحين يورثه

في مهلة معطيكم أي الخيل فيه تضمر المكان المضمار وأصل. باالجل المحدود الحياة مضمارللسباق تحضر

بين يوضع الخطر- : بالتحريك- والسبق. سبقه في تتنافسوا أي لتتنازعوا) * ( = المتسابقين

/234 صفحة/ ، الخواصر فضول واطووا ، ( 1) المآزر عقد فشدوا. سبقه لتتنازعوا

، ( 3) اليوم لعزائم النوم أنقض ما ( . 2) ووليمة عزيمة تجتمع والالهمم لتذاكير الظلم وأمحىالدجى مصابيح آله وعلى االمي النبي محمد سيدنا على الله وصلىكثيرا تسليما وسلم الوثقى والعروة

. عقدة جمع: العقد ( 1) الجنة هنا وهو منهم السابق يأخذه( * = هامش* ) . مئزر جمع: والمآزر من أمن العقدة شد من فإن والتشمير الجد عن كناية المآزر عقد وشد

فيمضي انحاللها يلتف مآزركم من فضل ما أي الخواصر فضول واطووا. خائف غير عمله فيأقدامكم على

(2) عملكم في االسراع عن شئ يعوقكم وال العمل في تخفوا حتى فاطووهيجتمع ال أي

نقضا النوم ماأشد أي تعجبية: ما ( 3) اللذائذ إلى الركون مع المعالي طلبالنهار لعزيمة النوم غلبه الليل جاء فاذا ، السير في الليل من جزء قطع على السائر بعزم. عزيمته فنقض . النهار في كانت التي الهمة تذكار محت دخلت متى ، ظلمة جمع: والظلم. ) * ( أعلم والله