التصحيح، مالحظة: تم 1408 ع++ام لبنان بيروت العلوم دار في المطبوع الكتاب حسب يكون الصفحات ترتيب

ه+.{ } األقواس بهذه المصنف شرح عن مميز العروة متن

الفقهعشر الخامس الجزء

1

2

الفقهاإلسالمي الفقه في استداللية موسوعة

العظمى الله آيةالشيرازي الحسيني محمد السيد

ظله دام

الطهارة كتابعشر الرابع الجزء

والتوزيع والنشر والطباعة للتحقيق العلوم دارلبنان + بيروت

3

الثانية الطبعة1408 م1987 ـ ه

المصادر تخريج مع ومصححة منقحة

ــوم دار والنشر والطباعة للتحقيق العلـوالتوزيع

مقابل ـ العبد بئر ـ حريك العنوان: حارةالفرنسي اللبناني البنك

شوران6080 ص. بلبنان بيروت821274 تلفن

4

الطهارة كتابعشر الرابع الجزء

5

الرحيم الرحمن الله بسم

على والسالم والصالة العالمين، رب لله الحمد الطي+++بين آله وعلى محمد س++يدنا خلقه أش++رف

إلى أع++++دائهم على الدائمة واللعنة الط+++اهرين،الدين. يوم قيام

6

بحيث ،الجنــازة من قريبا يقف أن:الخــامسإليها. ثوبه وصل الريح هبت لو

}الخ++امس: أن يق++ف قريب++ا من الجن++ازة بحيث ل++و بفت++وىحهبت الريح وصل ثوبه إليه++ا{ وكأن++ه للتس++ام

فليق++ف عن++د رأس++ه)ن الص++دوق ق++ال: إالفقيه، حيث .(1)(بحيث إن هبت ريح ف++رفعت ثوب++ه أص++اب الجن++ازة

انتهى. ب++ل لعل++ه مش++مول لعب++ارة جمل++ة آخ++رين من فهم، فعن المبس+++وط، والنهاي+++ة، والس+++رائر، والمه+++ذب، والمنتهى، أن+++ه ينبغي أن يك+++ون بين المص+++لي وبين

ن++ه)إ وعن ج++امع المقاص++د: ،الجن++ازة ش++يء يس++ير يستحب أن يك++ون بين اإلم++ام والجن++ازة ش++يء يس++ير

، انتهى.(2)(ذكره األصحاب ثم إنك قد عرفت س++ابقا أن ال يك++ون بين المص++لي

عد مفرط بالنسبة إلى اإلمام والمنفرد،وبين الجنازة بتصال.اأما المأموم فال بأس به مع ال

يتم كم++ا إذا وق++ع ال، م++ع البعدكن إالمنعم ل++و لم ي في هوة، أو مات ف++وق جب++ل، أو في ط++رف آخ++ر من

اه،والشط، أو كان مريضا بمرض مع++د يخ++اف من عد أو نحو ذلك، يس+قط ه+ذا الش+رط، لإلطالق، بض+ميمة

دليل "الميسور".

.16 في الصالة على الميت ح25 الباب 101 ص1( الفقيه: ج?)1.40 س57( جامع المقاصد: ص?)2

7

بــالتكبيرات صــوته اإلمام يرفع السادس: أن األدعية بل أيضا

}السادس: أن يرفع اإلم++ام ص++وته ب++التكبيرات{ بال )صلى إشكال وال خالف، ويدل عليه أن أصحاب النبي

الله علي++ه وآل++ه( واألئم++ة ع++دوا تكب++يراتهم، ول++و ك++انوااخفتوا لم يتمكنوا من العد.

ن أخفتوا بما يسمع، وأنه الأمن الممكن ال يقال: )عليهم السالم( على االستحباب. يدل جهرهم

اإلخفات المسموع قليل جدا، وجهرهمألنه يقال: سوة، هذا مضافا إلى المن++اطأستحباب للايدل على ال

في جهر اإلمام في المكتوبة. }بل األدعية أيضا{ على المشهور، للدليل الس++ابق، وللسيرة، ولحكمة أن يسمع المأموم فيقرأ معه، لكن

لقول++ه تع++الى،عن المحقق والعالم++ة اس++تحباب السر﴾ودون الجهر من القول بضميمة م++ا ثبت أن،(1)﴿

عنم ولخ+++بر أبي هما،ص+++الة الميت مس+++ألة ودع+++اء قال: »دع++وة العب++د س++را دع++وة(عليه السالم)الرضا

.(2)واحدة تعدل سبعين دعوة عالنية«

.205( سورة األعراف: اآلية ?)1.1 الدعاء حأبواب من 22 الباب 1113 ص2( الوسائل: ج?)2

8

المأموم. يسر وأنــاراالســابع: ــادة المواضع ختي للصــالة المعت

المصلين. وكثرة االجتماع مظان هي التي

وربم++ا يحتم++ل الف++رق بين اللي++ل ف++الجهر، والنه++ار فالس++ر، للمن++اط، واإلنص++اف أن++ه ليس هن++اك ش++يء يطمئن به، والتسامح بفتوى الفقيه جار في الطرفين، والدليل السابق ال يجري في المقام، ألن++ا لم نج++د في الرواي++ات م++ا ي++دل على أن المعص++وم ق++رأ ال++دعاء وسمعه الم++أموم، ب++ل أن المعص++وم ق++ال: إن ال++دعاء كذا، ونقل أن الرس++ول ق++رأ ك++ذا، ف++القول باس++تحباب قراءة األدعي++ة س++را أو جه++را أو بالتفص++يل بين اللي++ل

والنهار محل نظر. ه}وأن يس++ر الم++أموم{ للمن++اط في اس++تحباب سر

في المكتوبة، أما المنفرد فلم يرد فيه نص، ولذا يحقله أن يقرأ كيف يشاء، والله العالم.

}السابع: اختيار المواضع المعتادة للصالة ال++تي هي جتماع، وكثرة المصلين{ وقال في المستند:امظان ال

للشهرة، وأقربية )

9

ستجابة، ورجاء مجاب ال++دعوة فيهم،ادعائهم إلى ال،(والنبوي: »من صلى عليه ثالث صفوف فقد أوجب«

(2) انتهى. أي وجب له الجن++ة، وأس++نده في ال++ذكرى(1)

إلى األصحاب. ستحباب، بضميمة التسامحاوالظاهر أنه كاف في ال

لفتوى الفقيه، وربما يستدل له أيضا بأنه من التع++اون على ال++بر، ألن الس++امع بموت++ه يقص++د تل++ك المواض++ع، وألنه سبب لغفران الله تع+الى حيث ورد عن الص+ادق

: »إذا م++ات الم++ؤمن فحض++ر جنازت++ه(علي++ه الس++الم) أربعون رجال من المؤمنين قالوا: اللهم إنا ال نعلم منه إال خيرا وأنت أعلم به منا، قال الله تبارك وتعالى: قد أج+++زت ش+++هاداتكم وغف+++رت لكم م+++ا علمت مم+++ا ال

.(3)تعلمون« )ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه( أن++ه وفي رواية عن الن++بي

قال: »أيم+ا م+ؤمن ش+هد ل+ه أربع+ة بخ+ير أدخل+ه الل+ه ثن++ان؟االجنة«، قلنا: وثالث++ة؟ ق++ال: »وثالث++ة«، قلن++ا: و

ثن++ان«، ثم لم نس++ألها)صلى الله عليه وآل++ه(: »و قال.(4)عن الواحد

.15 س449 ص1( المستند: ج?)1.30 س61( الذكرى: ص?)2.19 في الصالة على الميت ح25 الباب 102 ص1( الفقيه: ج?)3.27 س61( الذكرى: ص?)4

10

ــامن: أن ــ ــاجد، في توقع ال الثـ ــ فإنه المسـالحرام. مسجد عدا مكروه

}الثامن: أن ال توقع في المساجد، فإنه مكروه عدا مسجد الح++رام{ أم++ا الج++واز في المس++اجد، فلألص++ل

طالق واإلجماع المدعى علي++ه في المنتهى، وبعضإوال علي+++ه)الرواي++ات، كص++حيحة البقب++اق، عن الص++ادق

ه++ل يص++لى على الميت في المس++جد؟ ق++ال:(السالم.(3) ورواية محمد بن مسلم(2). ومثلها موثقته(1)»نعم«

ثم المشهور كراه++ة إيقاعه++ا في المس++اجد مطلق++ا، ونفي المدارك الكراهة مطلق++ا، وخص الكراه++ة جم++ع بما عدا المس++جد الح++رام، وخص اإلس++كافي الكراه++ة

بالمساجد الصغار. أما القول بالكراهة مطلقا، فمستنده خ++بر أبي بك++ر العل++وي ق++ال: كنت في المس++جد وق++د جيء بجن++ازة

علي++ه)فأردت أن أصلي عليها فجاء أبو الحس++ن األول فوضع مرفقه في صدري فجعل يدفعني حتى(السالم

أخرجني من المسجد، ثم قال: »يا أبا بكر إن الجن++ائز.(4)ال يصلى عليها في المساجد«

والنبوي ال++ذي رواه في المس++تند: »من ص++لى علىجنازة في المسجد

.41 في الصالة على األموات ح32 الباب 325 ص3( التهذيب: ج?)1.39 في الصالة على األموات ح32 الباب 325 ص3( التهذيب: ج?)2.40 في الصالة على األموات ح32 الباب 325 ص3( التهذيب: ج?)3.42 في الصالة على األموات ح32 الباب 326 ص3( التهذيب: ج?)4

11

والروايت+++ان ض+++عيفتان، لكنهم+++ا(1)فال ش+++يء ل+++ه«مجبورتان بالشهرة.

للكراه++ة مس++تند إلى ض++عفهأم++ا الم++دارك، فنفي++الروايتين بعد دليل الجواز بقول مطلق.

وفيه: ما عرفت من كون الضعف مجبورا بالعمل. وأم++ا اس++تثناء المس++جد الح++رام، فمس++تنده إجم++اع

ويك+++ره أن)الخالف، ومجم+++ع البره+++ان، ق+++ال األول: ال بمك++ة +++ إلى أنإيصلى على الجن++ازة في المس+اجد

(3) وادعى الث+++اني،(2)(جم++اع الفرقةإق+++ال ++++: دليلن+++ا

اإلجم++اع على الكراه++ة إال في مك++ة، وأنت خب++ير ب++أن كالمهما يشمل كل مساجد مك++ة، ال المس++جد الح++رام

فقط. وإما إستثناء االسكافي المساجد الكب++ار، فكأن++ه ألن الجوامع من المواضع المعتادة التي سبق أن يس++تحب

الصالة فيها. ن دلي++ل الكراه++ة أق++وى، وعلي++ه ف++األقربإوفي++ه:

ال مساجد مكة مطلقا.إالكراهة مطلقا، ثم إن الجن++ازة إن أوجبت تل++وث المس++جد لم يج++ز جعلها في+ه، من ب+اب حرم++ة التنجيس، كم+ا نص علي++ه

غير واحد.

.21 س449 ص1( المستند: ج?)1.73 كتاب الجنائز مسألة 168 ص1( الخالف: ج?)2.35 س132 ص1( مجمع البرهان: ج?)3

12

يكفي كــان وإن بالجماعة تكــون التاســع: أنمرأة.ا ولو المنفرد

وإن اإلمــام خلف المــأموم يقف العاشر: أن كـــان يســـتحب حيث اليومية بخالف ،واحـــدا كان إن وقوفه جنبه. إلى واحدا

ين ك+++ان يكفإن تك+++ون بالجماع+++ة وأ}التاس+++ع: المنفرد ولو امرأة{ أما كفاية المنفرد، فبال إشكال وال خالف، بل إجماعا، بل هو من الضروريات، ويدل عليه

طالق++ات أدل++ةإستحباب الجماعة، فلاطالقات. واما إال )ص++لى الل++ه الجماعة، وللتأسي حيث ص++لى الرس++ول علي++ه ثالثيعليه وآله(: »ما من مسلم يم++وت فيصل

وق++د،(1)صفوف من المس++لمين اال وجبت ل++ه الجن++ة«تقدم الكالم حول هذه المسألة.

ن ك++انإن يقف المأموم خل++ف اإلم++ام وأ}العاشر: ++ة حيث يس+تحب وقوف++ه إن ك++ان،واحدا بخالف اليومي إلى جنبه{ بال خالف، كما اع++ترف في الج++واهرواحدا

ن++ه لم يج++د في++ه خالف++ا، ومس++تنده خ++بر اليس++ع، عنأب عن الرجل يص++لي على جن++ازة(عليه السالم)الصادق

وحده؟ ق++ال علي++ه الس++الم: »نعم«. قلت: فاثن++ان...؟)عليه قال

.11 الدفن حأبواب من 33 الباب 118 ص1( مستدرك الوسائل: ج?)1

13

ــدعاء في عشــر: االجتهــاد الحــادي للميت الوالمؤمنين.

الس++الم(: »نعم ولكن يق++وم اآلخ++ر خل++ف اآلخ++ر وال.(1)يقوم بجنبه«

وحم++ل العلم++اء ه++ذا الخ++بر على االيتم++ام، ألن++ه ل++و كانت فرادى ك++ان األول ح++ائال للث++اني الواق++ف خلف++ه،

وقد تقدم الكالم حول هذه المسألة. }الح++ادي عش++ر: االجته++اد في ال++دعاء للميت{ بال

، وفض++يل بنةن++يذأشكال وال خالف، لصحيح عمر بن إ ق++ال: »إذا ص++ليت(علي++ه الس++الم)يس++ار، عن الب++اقر

.(2)على المؤمن فادع له واجتهد له في الدعاء« نعم يش++مله، لذلك خاصاجد دليالأ}والمؤمنين{ لم

طالق+++ات االجته+++اد في ال+++دعاء للمؤم+++نين، ولع+++لإ الرواي++ات ال++واردة في م++ا يق++ال في ص++الة الميت من

الدعاء للمؤمنين هي سبب هذه الفتيى. ن يق++ول بع++د رف++ع جن++ازةأن++ه من المس++تحب إثم

كم+++ا رواه،ه«+++المن+++افق: »اللهم ال ترفع+++ه وال تزك ، وك++ذلك في(3)(علي++ه الس++الم)الحل++بي، عن الص++ادق

.(6) والهداية(5) والمقنع(4) فقه الرضا

.1 من أبواب صالة الجنازة ح28 الباب 805 ص2( الوسائل: ج?)1.3 من أبواب صالة الجنازة ح3 الباب 768 ص2( الوسائل: ج?)2.1 من أبواب صالة الجنازة ح4 الباب 769 ص2( الوسائل: ج?)3.27 س19( فقه الرضا: ص?)4.35 س6 ص: في الجوامع الفقهية،( كتاب الهداية?)5.6 س51 ص:( كتاب المقنع في الجوامع الفهقية?)6

14

الصالة :الصالة قبل يقول عشر: أن الثانيمرات. ثالث

مع كــانت إذا الحــائض تقف عشر: أن الثالثوحدها. صف في الجماعة

ن يق++ول قب++ل الص++الة: »الص++الة«أ}الث++اني عش++ر: فتوى الفقهاء،الإثالث مرات{ ولم نجد به دليال خاصا

دلة السنن، وربما يستدل لذلكأبضميمة التسامح في (علي++ه الس++الم)سماعيل الجعفي، عن الص++ادق إبخبر

ق++ال: قلت ل++ه أرأيت ص++الة العي++دين ه++ل فيهم++ا أذان : »ليس فيهم++ا أذان(علي++ه الس++الم)وإقام++ة؟ ق++ال

، وذل++ك(1)وإقامة، وليكن ينادي: الصالة، ثالث م++رات« ن ذل++ك من ب++اب الن++داءإلغ++اء خصوص++ية العي++دين، وإب

نهم لمأذك++ر جماع++ة )لالجتم++اع، ق++ال في المس++تند: وه++و،يقفوا على دلي++ل علي++ه في غ++ير ص++الة العي++دين

،(2)(ثب++ات االس++تحبابإن فت++واهم يكفي لأال إك++ذلك انتهى.

ذا ك++انت م++عإن تق++ف الح++ائض أ}الث++الث عش++ر: الجماع++ة في ص++ف وح++دها{ كم++ا تق++دم الكالم ح++ول ذلك، ومثلها النفساء، وليس كذلك المستحاضة، لعدم

شمول الدليل له.

.1 صالة العيد حأبواب من 7 ب البا101 ص5( الوسائل: ج?)1.22 س319 ص1( المستند: ج?)2

15

ــر: رفع الرابع ــدين عش ــدعاء عند الي على الــير بعد الميت ــ ــول على الرابع التكبـ ــ بعض قـ

الخصوصــية بقصد كان إن مشكل لكنه العلماء،والورود.

}الرابع عشر: رفع الي+دين عن+د ال+دعاء على الميت بع++د التكب++ير الراب++ع على ق++ول بعض العلم++اء{ ولع++ل

لم ي++ذكر)مراده ببعض العلماء صاحب المدارك ق++ال: ستحباب رف++ع الي++دين في حال+ة ال+دعاءاصحاب هنا أال

م++ر برف++ع الي++دينأطالق الإللميت، وال يبعد استحبابه ل، انتهى.(1)(في الدعاء المتناول لذلك

ومقتض++ى ه++ذا الكالم اس++تحباب رفع++ه في ال++دعاء )صلى للمؤمنين بعد الثالثة، بل في الصالة على النبي

الل++ه علي++ه وآل++ه( بع++د الثاني++ة، وربم++ا يس++تدل ل++ه والقن++وت ذك++ر،بالرضوي: »ويقنت بين ك++ل تكب++يرتين

الله والشهادتين والص++الة على محم++د وآل++ه، وال++دعاء ، بض++ميمة انص++راف القن++وت(2)للمؤمنين والمؤمنات«

ن++ه ل++و ك++ان ك++ذلكإإلى ما معه رف++ع الي++د، لكن في++ه: استحب رفع اليدين في الكل، ومع أنه خالف الس++يرة

لينا.إفي الصالة، بل لو كان لنقل ن ك++ان بقص++دإولذا قال المص++نف: }لكن++ه مش++كل

ن++ه ال يس++تحب أم++رأالخصوصية والورود{ ثم الظ++اهر ثن++اء، وال بع++دأ ال في الهاري++ده بع++د ال++دعاء على وجه++

التمام، لعدم النقل، ولو كان لبان،

.4 س239( المدارك: ص?)1.22 س20( فقه الرضا: ص?)2

16

فــاألولى ،جنــازات اجتمعت (: إذا1 ـ )مسألةمنفردا، واحد كل على الصالة

طالق ما دل على ذلك في كل دعاء منصرف عنإو ن+ه ال يش+مل القن+وت في الص+الةأص+الة الميت، كم+ا

للنص الخاص.ــ 1)مســألة ـ ف++األولى،}إذا اجتمعت جن++ازات(:

الص++الة على ك++ل واح++د منف++ردا{ وإن ج+از أن يص+لى ص++ل التخي++ير فمم++ا الأم++ا أعلى الجميع صالة واحدة،

شك فيه وال خالف، بل ظاهرهم اإلجم++اع علي++ه، حيث طالق++اتإمات، وي++دل علي++ه رس++ال المسلإرس++لوه أ

نصوص االنفراد ونصوص تجميعهم في الصالة. فراد كل واحد بصالة، فقد استدلإولى أما كون الأو

ن صالتين فيم++األه في محكي المبسوط، والسرائر، ب يفض++ل من ص++الة واح++دة، وفي محكأإذا كانا مي++تين

ولى من++هأن القص++د بالتخص++يص أالت++ذكرة والنهاي++ة ب++ بل++غأنسان خاص إن الدعاء لأبالتعميم، ولعل مرادهما

حس++ن،أن توج++ه النفس إمن ال++دعاء لجماع++ة، حيث سباب استجابة الدعاء، وفي كال الدليلينأوالتوجه من

نظر، لكن فتوى الفقيه بض++ميمة التس++امح كافي++ة في ولوي++ةأعلى ي++دل األولوية المذكورة في المتن، وربما

)ص++لى الل++ه علي++ه ن الرس++ولأاالنف++راد م++ا ورد: من وآله( صلى على جنازة شهداء احد كذلك.

عن آبائه(،علي+++ه الس+++الم)فعن داود، عن الرض+++ا علي+++++ه))عليهم الس+++++الم(، عن الحس+++++ين بن علي

)صلى الله عليه وآله( نه قال: »رأيت النبيأ، (السالمنه كبر على حمزة خمس أ

17

وجهين: على فهو التشريك أراد وإن

تكب++يرات، وك++بر على ش++هداء بع++د حم++زة خمس كذا رواه في،تكبيرات، فلحق حمزة سبعون تكبيرة«

ن النبي كان يشرك حمزة م++عأن ظاهره إ، ف(1)العيون نهم ك++انوا م+عإس+ائر الش+هداء ش+هيدا ش+هيدا، وحيث

حمزة سبعين شهيدا، كان لحمزة سبعون صالة. ن المراد سبعين صالة ال تكبيرة، ما رواه فيأويؤيد

(علي++ه الس++الم)بي جعف++ر أالك++افي، عن زرارة، عن )صلى الل+ه علي++ه وآل+ه( على قال: »صلى رسول الله

.(2)حمزة سبعين صالة« ن++ه "ك++بر علي++هأوعليه فما في جمل++ة من الرواي++ات

س، حيث يطل+++قنس+++بعين تكب+++يرة" ي+++راد به+++ا الج"التكبير" على "الصالة" كالعكس.

ن++ه ال فض++ل ألح++د األم++رين علىألكن ربم++ا يق++ال ب ن++ه: »يص++ليأ لما ورد في متعدد الرواي++ات من ،خرآال

ض++افة إلىإ بال،على الجميع بصالة واحدة« كما سيأتي أنه تعجيل، والتعجيل مستحب كما تقدم، لبعد التك++افؤ

خ++ر،آم++رين أولى من الأبين ال++دليلين ال يك++ون أح++د الوالله العالم.

راد التشريك فهو على وجهين{:أن إ}و

.167 ح45 ص2( عيون أخبار الرضا: ج?)1.1 باب من زاد على خمس تكبيرات ح186 ص3( الكافي: ج?)2

18

مع المصــلي قــدام الجميع يوضع األول: أنالمحاذاة،

ن يوض+++ع الجمي+++ع ق+++دام المص+++لى م+++عأول: أ}ال المح++اذاة{ لبعض األم++وات م++ع بعض، ح++تى يك++ون

ذاإصفوف من األموات لكل ميت ص++ف، ب++ل وك++ذلك ثنان، أو ثالثة، أو أزيد، ويدل علي++هاجعل في كل صف جملة من الروايات:

في(علي++ه الس++الم)كمرسلة ابن بكير، عن الصادق جنائز النساء والرجال والصبيان، ق++ال: »يض++ع النس++اء مما يلي القبلة، والص++بيان دونهم، والرج++ال مم++ا دون

.(1)مام مما يلي الرجال«إذلك، ويقوم ال )عليهم++ا ح++دهماأوص++حيح محم++د بن مس++لم، عن

ىالسالم( قال: سألته عن الرجال والنساء كي++ف يصل عليهم؟ قال: »الرجل أم++ام النس++اء مم++ا يلي اإلم++ام،

.(2)يصف بعضهم على أثر بعض« عن عم++ار بن ياس++ر ق++ال:يرو)ن++ه: أوفي الخالف

(علي++ه الس++الم)م كلث++وم بنت علي أخ++رجت جن++ازة أ وفي الجن++ازة الحس++ن والحس++ين،،وإبنها زيد بن عمر

،بو هري++رةأوعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، و والم++رأة وراءه،فوضعوا جنازة الغالم مما يلي اإلم++ام

.(3)(وقالوا: هذا هو السنة

.3 من أبواب صالة الجنازة ح32 الباب 809 ص2( الوسائل: ج?)1.1 من أبواب صالة الجنازة ح32 الباب 808 ص2( الوسائل: ج?)2.76 كتاب الجنائز مسألة 169 ص1( الخالف: ج?)3

19

وفي الرض++وي: »ف++إذا اجتم++ع جن++ازة رج++ل وام++رأة م الم++رأة إلى القبل++ة، واجع++لوغالم وممل++وك، فقد

المملوك بعدها،... والرجل بعد الغالم مما يلي اإلمام، ويقف اإلمام خلف الرجل في وسطه، ويص++لي عليهم

.(1)جميعا صالة واحدة« ق++ال: »اذا(علي++ه الس++الم)وخبر الدعائم، عن علي

اجتمعت الجنائز صلى عليها معا بصالة واحدة، ويجعل الرجال مما يليه، والنساء مما يلي القبل++ة، وك++ذلك إذا

ونس+اء، جع+ل الرج+الىاجتمع رج+ال وص+بيان وخن+اث مم++ا يلي اإلم++ام، ثم الص++بيان مم++ا يلي الرج++ال، ثم

مم+++ا يلي الص+++بيان، ثم النس+++اء مم+++ا يليىالخن+++اث.(2)«ىالخناث

عن أبي عب++د الل++ه )علي++ه،وصحيحة زرارة والحل+بي السالم( قال: في الرجل والمرأة كيف يصلى عليهما؟ فقال: »يجعل الرجل وراء المرأة، ويكون الرجل مم++ا

. إلى غيرها من الروايات.(3)يلي اإلمام«

.29 س19( فقه الرضا: ص?)1 في ذكر الصالة على الجنائز.235 ص1سالم: جإ( دعائم ال?)2.10 من أبواب صالة الجنازة ح32 الباب 810 ص2( الوسائل: ج?)3

20

ــاعا مع واألولى ــ ــرأة الرجل جتم ــ جعل والم المصلي، إلى أقرب الرجل عبــدا، أو كــان حــرا

أقــرب الحر جعل والعبد الحر جتمعا لو أنه كما جعل المـــــرأة، مع الطفل اجتمع ولو إليـــــه،ــرب الطفل ــه، أق ــان إذا إلي ــنين ست ابن ك س

حرا، وكان

جتماع الرج++ل والم++رأة جع++ل الرج++لا}واألولى مع أقرب إلى المص++لي، ح++را ك++ان أو عب++دا، كم++ا أن++ه ل++و اجتمع الحر والعبد جعل الحر أقرب إلي++ه، ول++و اجتم++ع الطفل مع المرأة جعل الطفل أقرب إليه إذا كان ابن

م++ا تق++ديم الرج++ل علىأ ،س++ت س++نين وك++ان ح++را{ المرأة، وتقديم الطف++ل على الم++رأة، وتق++ديم الرج++ل

على الطفل، فقد ذكرت في الروايات المتقدمة. ما تقديم الحر على العبد، فلخ++بر طلح++ة بن زي++د،أو

: »ك++ان إذا ص++لى على(علي++ه الس++الم)عن الص++ادق ر الرج++ل، وإذا ص++لى++المرأة والرجل قدم المرأة وأخ

على العبد والح++ر ق++دم العب++د وأخ++ر الح++ر، وإذا ص++لى.(1)على الصغير والكبير قدم الصغير وأخر الكبير«

أي إلى ط++رف القبل++ة، بقرين++ةمقدوالم++راد من الرواي++ات الس++ابقة في الرج++ل والم++رأة، والص++غير

والكبير. نما قي++د االبن لس++ت س++نين، ألن++ه وقت وج++وبإثم

طالق الروايات ينفيه، ولذاإن إالصالة عليه، لكن فيه: طالق تقديم+++ه، ول+++و لم يبل+++غإحكي عن الص+++دوقين

الست، وال ينافي ذلك ما عن

.5 من أبواب صالة الجنازة ح32 الباب 809 ص2( الوسائل: ج?)1

21

من اإلجماع على تقديم الصبي ال++ذي بل++غ(1)الخالف ثبات الش++يء ال ينفيإذ إالست إلى اإلمام ثم المرأة،

ما عداه. ن األحك++ام الم++ذكورة في اس++تحباب التق++ديمإثم

جماع++ا، ويكفي دليال علي++ه كون++هإوالتأخير اس++تحبابية، ذه++ان المتش++رعة، مض++افا إلى ص++حيحأالمرك++وز في

هشام بن سالم، عن الصادق )عليه السالم( ق++ال: »ال بأس أن يقدم الرج++ل وت++ؤخر الم++رأة، وي++ؤخر الرج++ل

.(2) يعني في الصالة على الميت«،وتقدم المرأة ومضمر الحل++بي، ق++ال: س++ألته )علي++ه الس++الم( عن الرجل والمرأة يصلى عليهم++ا؟ ق++ال: »يك++ون الرج++ل بين يدي المرأة مما يلي القبلة، فيك++ون رأس الم++رأة عند وركي الرجل مما يلي يساره، ويكون رأسها أيضا مم++ا يلي يس++ار اإلم++ام، ورأس الرج++ل مم++ا يلي يمين

.(3)«اإلمام)ن المصنف قال: إثم لكن اإلطالق يمنع(وكان حرا

ن في ص++ورةأمن هذا القي++د، وك++أن المص++نف الح++ظ "عبودي++ة" الطف++ل يتع++ارض ال++ذكورة في++ه الموجب++ة لتقديم++ه، و"الحري++ة" في الم++رأة الموجب++ة لتق++ديمها، ول++دى التس++اقط يتخ++ير في تق++ديم أيهم++ا ش++اء، وفي

المقام مسائل كثيرة نضرب عنها خوف التطويل.

.76 كتاب الجنائز مسألة 169 ص1( الخالف: ج?)1.6 من أبواب صالة الجنازة ح32 الباب 810 ص2( الوسائل: ج?)2.7 من أبواب صالة الجنازة ح32 الباب 810 ص2( الوسائل: ج?)3

22

بــأس ال الصــفات في متســاويين كــانوا ولوــالترجيح ــ ــيلة ب ــ ــفات من ونحوها بالفض ــ الص

فالقرعة، التساوي ومع الدينية،

ن ك++انواأ}ول++و ك++انوا متس++اويين في الص++فات{ ب++أذكورا، أو اناثا، أو أحرارا، إلى غير ذل++ك. }ال،و عبيدا

ق++رب إلى اإلم++امأبأس بالترجيح بالفض++يلة{ فالع++الم ن الظ++اهر تق++ديم الم++ؤمن علىأمن الجاه++ل، كم++ا

المخالف، وهو على المنافق، وذلك ألن المس+تفاد من الرواي+++ات الس+++ابقة تق+++ديم األفض+++ل. }ونحوه+++ا من

نس+++انإالص+++فات الديني+++ة{ كتق+++ديم الزاه+++د على ال ،العادي، فالفضيلة كالهندس++ة وإن لم يكن علم++ا ديني++ا والصفة الدينية كما عرفت. }ومع التساوي فالقرعة{

ن++ه ال يس++تحب الق++رب في ص++ورة)إكما عن المنتهى: وكأن++ه لك++ون،(1)(و التراضيأال بالقرع++ة إالمس++اواة

نه++ا تح++ل مش++كلةأالقرع++ة لك++ل أم++ر مش++كل، ولن ه++ذا ليس مش++كلإالتخاص++م، لكن في++ه: ش++رعيا،ا

ذ المك++ان لمن س++بق إذا لمإوالتخاص++م ليس بح++ق، يكن مملوكا، أو لمن أذن له المالك إذا كان مملوكا.

ق++ربأنه ال يشترط رضى المص++لي في جع++ل ال إثم بعد، لعدم الدليل عليه، كما ال يعتبر رض++ى ال++ولي،أوال

فلو وضع ميته في مك++ان بظن أن المص++لي قرب++ه، ثم جيء بآخر جعل أم++ام اإلم++ام ص++حت الص++الة، وإن لم

يرض الولي بالمكان.

.8 س457 ص1( المنتهى: ج?)1

23

فيجــوز ،الوجــوب ال األولوية على هــذا وكــلاتفق. وجه بأي

الجميع يجعل الثاني: أن ويقــوم واحدا، صفاــأن الصف وسط المصلي عند كل رأس يجعل ب

الدرج، شبه اآلخر ألية

++ة ال الوج++وب، فيج++وز ب++أيأ}وك++ل ه++ذا على ال ولوي ن++هإوجه اتفق{ بال إشكال وال خالف كم++ا ع++رفت، ثم

ن يق++فأك++ثر من واح++د ك++ل ص++ف ج++از أل++و ص++فهم ،س ذاكأن ك+++ان عن+++د رج+++ل ه+++ذا ورإوس+++طهم، و

ن يك++ونأالستفادته من نصوص التدرج اآلتية، ويج++وز عليهم رجال أو إمرأة الطالق النص والفت++وى،ىالمصل

ول++و ك++ان بعض من في الوس++ط أو عن++د اإلم++ام غ++يرإصحيح الصالة علهيم لعدم ذن الولي، أو كونهم كفارا

ص++حت ص++الة البقي++ة إن لم يكن،ش++به ذلكأأو م++ا الفاصل كث++يرا وإال بطلت، لف++وات ش++رط ع++دم البع++د

المفرط. وكذا بالنسبة إلى التدرج اآلتي، وال ف++رق في ج++واز

ن تك++ون الص++الة على الجمي++عأالتصفيف والتدرج بين واجب+++ة، أو مس+++تحبة، أو ب+++االختالف، وإن ك+++ان من

كم++ا ه++و ك++ذلك في ص++الةتستحب الصالة عليه فاصالالجماع++ة إذا ك++ان الموص++ل للم++أموم باإلم++ام إنس++ان ا

مثال.دةتستحب صالته، ألنها معاأ}الثاني: ن يجعل الجمي++ع ص+فا واح++دا{ أو ص++فوفا

.على نحو التدرج، ألن المن++اط آت في الص+فوف أيضا ن يجع++ل رأس ك++لأ}ويقوم المصلي وسط الص++ف ب++

شكالإعند ألية اآلخر شبه الدرج{ بال

24

ماتوال خالف، بل إرسالهم للمسألة إرس++ال المسل ي++دل على اإلجم++اع، وي++دل علي++ه موث++ق عم++ار، عن

، في الرجل يصلي على ميتين،(عليه السالم)الصادق علي++ه)أو ثالث++ة م++وتى، كي++ف يص++لي عليهم؟ ق++ال

ثنين، أو عش++رة، أو أك++ثراو أن كان ثالثة، إ: »(السالم عليهم ص++الة واح++دة، يك++بر عليهممن ذل++ك، فليصل

خمس تكب++يرات، كم++ا يص++لي على ميت واح++د، وق++د صلى عليهم جميعا، يضع ميتا واح++دا، ثم يجع++ل اآلخ++ر

لية الثاني،ألية األول، ثم يجعل رأس الثالث إلى أإلى ذاإشبه الم++درج، ح++تى يف++رغ منهم كلهم م++ا ك++انوا، ف++

سواهم هكذا قام في الوسط، فكبر خمس تكب++يرات، يفعل كما يفعل إذا صلى على ميت واحد«. سئل فإن

: »يب++دأ(عليه الس++الم)كان الموتى رجاال ونساء؟ قال لي++ة األول ح++تىأبالرج++ال، فيجع++ل رأس الث++اني إلى

يف++رغ من الرج++ال كلهم، ثم يجع++ل رأس الم++رأة إلى خ+رى إلىألية الرجل األخير، ثم يجعل رأس المرأة الأ ذا س++وىإلية المرأة األولى حتى يفرغ منهم كلهم، ف++أ

هكذا ق++ام في الوس++ط، وس++ط الرج++ال، فك++بر عليهم.(1)وصلى عليهم، كما يصلي على ميت واحد«

ومض++مر س++ماعة، ق++ال: س++ألته عن جن++ائز الرج++ال والنس++اء إذا اجتمعت؟ فق++ال: »يق++دم الرج++ل ق++دام

المرأة قليال، وتوضع المرأة

.2 من أبواب صالة الجنازة ح32 الباب 808 ص2( الوسائل: ج?)1

25

ــراعي ــدعاء في وي ــير بعد لهم ال الرابع التكبجمعه أو الضمير تثنية

أس++فل من ذل++ك قليال... ويق++وم اإلم++ام عن++د رأس ومثلهما غيرهما.(1)«الميت فيصلي عليهما جميعا

نه يجوز االختالف بتصفيف بعض وت++درجأثم الظاهر و التدرج إلى ج++انب القبل++ة، أو ج++انب اإلم++ام،أبعض،

ب++أن يجع++ل الميت الث++اني في يس++ار الميت األول، أو يمين+ه، لم+ا يج+وز أن يق+ف اإلم+ام وس+ط الرج+ال، أو وس++ط النس++اء، أو الوس++ط المطل++ق، أو في ط++رف

الصف. ن يقف في وس++ط الرج++ال،ألكن الظاهر استحباب

ن ت++درج الرج++ال والنس++اءألموث++ق عم++ار، والظ++اهر طف++ال والخن++اثي، مث++ل تص++فيفهم في اس++تحبابأوال

م+وات ص+فا ط++ويال،أ، ويج+وز جع+ل اليرالتقديم والتأخ بأن يكون رأس كل عند رجل اآلخر، واإلمام يج++وز ل++ه

ن يقف بعيدا عن المتدرج، حتى يكون الجميع قدامه،أ أو قريبا حتى يكون بعضه خلفه، ويج++وز الت++درج ذهاب++ا

ن يجعل الميت الثالث بحيث ي++وازي الميتأورجوعا، ب و تحتهما، ويجوز الصالةأول، ويكون الميت فوقهما أال

م++وات، ك++لأعلى القبر بعد الدفن صالة واحدة لع++دة دلة والمناط.أذلك للجمع بين ال

}ويراعي في ال+دعاء لهم بع+د التكب++ير الراب+ع تثني++ة ف++رادإالضمير أو جمعه{ في التثنية والجمع، ويج++وز ال

باعتبار كل واحد واحد،

.8 من أبواب صالة الجنازة ح32 الباب 810 ص2( الوسائل: ج?)1

26

الجميع في التــذكير ويجــوز وتأنيثه، وتذكيره التـــأنيث يجـــوز أنه كما الميت، لفظ بلحـــاظ

الجنازة. بلحاظ

رابك لمقال تع++الى: ﴿انظــر إلى طعامــك وشــ﴾والمالئكة بعد ذلك ظهــير وقال: ،(1)﴾يتسنه ﴿(2).

ن ه++ذا وه++ذاإن يق++ول: "اللهم أكم++ا يج++وز التفري++د ب++ ن يج++وز الجم++ع للواح++د، باعتب++ارأوه++ذا..." وال يبع++د

االحترام مثل: "الس++الم عليكم" للواح++د، وكم++ا يق++ول واحد، ويج++وز أنهنأنا، ومنا" مع إبالنسبة إلى نفسه "س.ن بالالم للجماعة باعتبار الجىيأتي بالمفرد المحل

}وتذكيره وتأنيثه{ كم++ا تق++دم }ويج++وز الت++ذكير في ن++ه يج++وز الت++أنيثأالجمي++ع بلح++اظ لف++ظ الميت، كم++ا

بلحاظ الجنازة{ كما تق++دم أيض++ا، وإذا ك++انوا مختلفين دعا لكل واحد حسب دعائه، كدعاء المؤمن، والطفل،

والمنافق، والمجهول، والمستضعف. نه في المسجد الحرام يج++وز التص++نيفأثم الظاهر

والتدرج الدائري، للمناط في صالة الجماعة. ثن++ان، أو أك++ثر بص++الةان يقوم أنه يجوز أثم الظاهر

م++وات المص++طفين، أو المت++درجين،أالجماع++ة على ال كما يجوز ذلك بالنسبة إلى ميت واح++د، ومثل++ه م++ا ل++و قام إثنان أو أكثر بصالة المف++رد، علي++ه أو عليهم، ك++ل

طالق األدلة.إذلك ل

.259( سورة البقرة: اآلية ?)1.4( سورة التحريم: اآلية ?)2

27

28

فصلالدفن في

في مواراته بمعـــنى الميت دفن كفاية يجباألرض،

{فصل}{في الدفن}

دفن الميت{ المس++لم غ++ير المحك++وم}يجب كفاية بكفره، ومثله ولده، ومجنونه، ومن لحق به، كاللقيط،

.سير الطفل، كما تقدم في سائر أحكام األمواتأوال شكال فيه، وال خالف، بل ه++وإوكون الدفن واجبا ال

، ول++ذا ادعى المعت++بر والمس++تندمن ض++روريات ال++دين.جماع المسلمينإعلى ذلك

ما أن وجوب++ه كف++ائي، ف++ذلك أيض++ا مم++ا ق++ام علي++هأ اإلجماع، ويستدل لذلك بما تقدم في س++ائر تجه++يزات

ن ال++دفن توص++لي يس++قط وجوب++ه إذاإالميت، وحيث حصل هو بنفسه، بفعل العواصف، أو األمطار مثال، أو

شبه.أحصل بفعل طفل، أو حيوان، أو ما وال+++++دفن }بمع+++++نى موارات+++++ه في األرض{ على المش+هور، ب+ل على م+ا قط++ع ب+ه األص+حاب، كم+ا في

المدارك، وعليه عمل الصحابة

29

ــؤمن بحيث ــده على ي ــباع، من جس ومن السللناس، ريحه إيذاء

والتابعين، كما عن كشف االلتباس، واستدلوا ل++ذلك بالتأس+++ي باألئم+++ة الط+++اهرين، واالقت+++داء بالص+++حابة والتابعين، والسيرة بين عامة المسلمين، ولتبادره عن الدفن الوارد في متواتر الرواي++ات، وه++ذا في الجمل++ة

مما ال شك فيه، وال شبهة تعتريه. }بحيث ي++ؤمن على جس++ده من الس++باع{ وس++ائر الحيوانات }ومن إيذاء ريحه للناس{ ويك++ون بحيث ال

نإيظهر بدنه بهبوب الرياح، ونزول األمطار العادية، و كان من الممكن ظهوره بفعل الزلزال والبراكين وم++ا

ض++افة إلى قط++ع األص++حابإأشبه، ويدل على ذل++ك بال جم+++اع المس+++لمين كم+++ا فيإكم+++ا في الم+++دارك، و

السيرة واألسوة.والمستند، وما رواه العلل والعيون، عن فضل بن ش++اذان، عن الرضا )عليه السالم( قال: فإن قيل: فلم أم++ر بدفن++ه، قي++ل: لئال يظه++ر الن++اس على فس++اد جس++ده، وقبح

حياء بريحه، وبم++اأمنظره، وتغير ريحه، وال يتأذى به ال ي++دخل في++ه من اآلف++ة وال++دنس والفس++اد، وليك++ون مس++تورا عن األولي++اء واألع++داء، فال يش++مت ع++دو، وال

.(1)يحزن صديق«

عيون في علل الشرائع.182 الباب 268 ص1( علل الشرائع: ج?)1.1 ح34 الباب 113 ص2أخبار الرضا: ج

30

ولو تــابوت في أو بنــاء، في وضــعه يجوز وال القــدرة مع األمــرين من يؤمن بحيث حجر، من

األرض، تحت الدفن على

}وال يج++وز وض++عه في بن++اء، أو في ت++ابوت ول++و من ن يوض++ع الت++ابوت تحت األرض }بحيثأحج+ر{ ب+دون

ي++ؤمن من األم++رين، م++ع الق++درة على ال++دفن تحت األرض{ لألدلة السابقة، وربما يق++ال بج++واز ذل++ك، ألن العل++ة حاص++لة، وال++دفن تحت األرض، ألن++ه الطري++ق

إذا وض++ع فيسهل، فال يدل على التع++يين، خصوصاأال طالق++ات، يق++ال:اإلبناء، لصدق الدفن عرفا، فيش++مله

دفن الكنز أو نحوه وإن وضعه في بناء، واالنصراف لوكان فهو بدوي، فتأمل.

م++ا إذا وض++ع في س++رداب تحت++ه س++رداب آخ++ر،أ فالظاهر أنه من الدفن، وهل يجب ستره عن األبصار،

ذا وض++ع علىإن حنط بما ي++ؤمن ع++دم تغ++يره، كم++ا إو باب القبر زجاج يرى من داخله؟ احتماالن: من العلة،

ومن عدم صدق الدفن. ش++كال في ع++دم ج++واز ذل++ك ب++دونإنعم ال ينبغي ال

تحنيط، بحيث يرى الناس فساده للعلة. أما وضعه على نحو الجلوس، أو القيام، أو ما أشبه

فال يجوز، ألنه خالف واجب الدفن كما سيأتي. أم+++ا تحنيط+++ه ووض+++عه في الخ+++ارج ب+++دون دفن، كالمت++احف ونحوه++ا، فالظ++اهر ع++دم ج++وازه، لع++دم

ن إن يقال: أال إحصول الدفن، اللهم

31

بهما، بأس ال اإلمكان عدم مع نعم

الدفن للعلة، فإذا حص++لت ج++از ع++دم ال++دفن، وفي++همنع واضح.

ن++ه ال ف++رق بين رؤي++ة إنس++ان أو أن++اسأثم الظ++اهر في عدم تحقق الدفن بذلك، ف++إذا وض++ع في،لفساده

سرداب ي++راه الحف++ار كلم++ا أدخ++ل ميت آخ++ر وينتش++ر ريح++ه بفتح ب++اب الس++رداب ك++ان محظ++ورا، وعلي++ه فالالزم دفنه في السرداب، لئال يحصل األمران الرؤية

وانتشار الرائحة. وهل يجوز حفظ الميت برج++اء الحي++اة بعالج +++ كم++ا

نإتعارف اآلن في بعض بالد الغرب؟ + ال يبعد ذل++ك ، دل++ة إلى الميتأك++ان االحتم++ال عقالئي++ا، النص++راف ال

.هالذي ال يرجى عود حي++اء من الل++هإن++ه إن تحق++ق ذل++ك فالأثم ال يخفى

ن الشفاء منأ كما ،نسانإنما العالج من الإسبحانه، و يج++اد من الل++هإن الأالل++ه والعالج من الط++بيب، كم++ا

بوين، إلى غير ذلك.أوسبب الحياة من ال وه++ل يج++وز النظ++ر إلى الميت في ق++بره المس++دود بواسطة المناظر الحديثة ال+تي ي+رى اإلنس+ان بس++ببها داخل األرض؟ الظ++اهر الع++دم، فيم++ا إذا فس++د الميت،

ما بالنسبة إلى نظر غيرأللعلة المذكورة في الرواية، ش++كال، لع++دم الف++رق فيإالمح++رم فه++و ح++رام بال

كم++ا س++بق في مب++احث،الحرم++ة بين الحي والميتالغسل.

نأمكان ال ب++أس بهم++ا{ والظ++اهر إ}نعم مع عدم الالدفن في بناء حينئذ مقدم على جعله في تابوت.

32

إثم ن لفظ حف++ظ بدن++ه عن الس++باع لم أج++ده واردا لس++نة الفقه++اء، وعلي++ه الأفي نص، لكنه مشهور على

ف+++رق بين الس+++باع وغيره+++ا من حش+++رات األرض،++ات ونحوه++ا، وذل++ك ألن++ه ع++دم حفظ++ه كالفئران والحي

إمنهم خالف احترام الميت، وقد ورد: ن حرمته ميت++ا ذا ك++ان ال++دفن في مك++ان ي++وجبإ، ف++(1)كحرمت++ه حيا

تسلط الجرذان عليه دون مك++ان آخ+ر، ل+زم دفن++ه فيالمكان الثاني.

م++هيما حفظه عن الديدان المتكونة من نفسه بتعقأبما يحفظه عن ذلك، فال يجب.

نه ال ف++رق بين دفن++ه في األرض المس++طحة، أو إثم ،و في أرض الجبل، أو ما أشبه ذلكأفي أرض البحر،

.للصدق وهل يجب إنزال الميت في الفضاء حتى ي++دفن في األرض، أو يج++وز ترك++ه هن++اك خ++ارج جاذبي++ة األرض؟ احتماالن: من حفظه هناك، فالعلة مت++وفرة، ومن أن++ه

ليس بدفن. ش++كال في++ه، ألن++ه الإم+ا دفن++ه في ك++وكب آخ++ر فال أ

خصوصية لألرض، كما هو واضح. بل لو كان بالمق++دار،نه لو صدق الدفنأثم الظاهر نإية من الفائ++دتين، ب++أ، لكن لم تحصل المقدر شرعا

ك++ان س++باع األرض شرس++ين تخرج++ه، أو ك++ان األرضو نحوها ال تحفظ ريحه ألرخاوة

.167 المحتضرين حقين في تل23 الباب 465 ص1( التهذيب: ج?)1

33

األرض، في المــواراة مجــرد كفاية واألقــوى وجــود عــدم جهة من األمــرين من يؤمن بحيث

ــباع ــدم أو الس ــود ع ــان وج ــاك، اإلنس لكن هن المــذكور، الوجه على الحفــيرة كــون األحــوط

األمن كان وإن بدونه. حاصال

ك++ثر ح++تى تحص++لأو اس++تحكام أك++بر أوجب عم++ق ول++و لم يكن يخ++اف علي++ه من الس++باع لكن،الفائدتان

خيف عليه من اإلنس++ان، لعم++ل ق++بيح مع++ه، أو أكل++ه + كما في بعض الشعوب المتوحشة + وجب االس++تحكام

. كحرمته حيافإن حرمته ميتاحتى يؤمن من ذلك، قوى كفاية مج++رد الم++واراة في األرض، بحيثأ}وال

يؤمن من األم++رين، من جه++ة ع++دم وج++ود الس++باع، أو نس++ان هن++اك{ بحيث تظه++ر رائحت++ه ل++ه،إعدم وجود ال

وه++ذا ه++و مخت++ار الج++واهر، لص++دق ال++دفن، وحص++ول الغرض بالفعل، وك++ون الحف++رة على وج++ه مخص++وص

مر زائد على مسمى الدفن، إنم++ا يل++زم عن++د الحاج++ةأليه.إ

}لكن األحوط ك++ون الحف++يرة على الوج++ه الم++ذكور ن ك++ان األمن حاص++ال بدون++ه{ ب++ل ه++و األق++رب، ألنإو

المنصرف من الدفن ما كان جامعا للوصفين من جهة عم++ق الحف++رة، ال من جه++ة ع++دم وج++ود الس++بع، أو

اإلنسان. نعم ال يبع++د ذل++ك إذا ص++دق ال++دفن، ولم تكن ل++ه

وال رائح++ة ل++ه، أو عقم بحيث اليرائح++ة، ألن++ه ق++د بل فتأمل.،تعطي رائحة رض ثم يب++نىأن يوضع ف++وق الأنه يصح أثم الظاهر

حوله القبر

34

35

ــ )مســألة مســتقبل الــدفن كــون (: يجب1 ـ إلى رأسه يكون بحيث األيمن جنبه على القبلة

المشرق، إلى ورجله المغرب،

نصراف الدفن عن مثله،اذا حصل الوصفان، لعدم إ وحصول العلة خصوصا إذا اعتاد عندهم ذل++ك، فت++دبر،

في األرض، لصالبة األرضةذا لم يقدر على المواراإو مكن نقل++ه إلى مك++ان ي++دفن في++ه نق++ل،أن إ، فونحوها

ال سترتإضطرار إلى غيره، وادلة، حيث ال أطالق الإل جثته ببناء أو تابوت أو نحوهما، ولو لم يكن ذلك أيضا،

ر يستران بدن++ه، وتحص++لهلقاء في بحر أو نإوأمكن الالفائدتان، وجب لقاعدة الميسور.

ن الثلج حال++ه ح++ال األرض في األم++اكنإثم الظاهر الثلجية، كطرف القطب، لعدم خصوصية لألرض.

ن لم يكن ل++ه حي++وان ك++البحرإما جعله في الماء، وأ.ن حصلت الفائدتانإالميت فال، لعدم صدق الدفن، و

وهل يصح دفنه في الملح الذي يكون في األراض++ي نهإن لم تكن إهانة وهتك، فإالملحية؟ الظاهر الجواز،

ال دليل على وجوب التحفظ علي++ه من س++رعة الفن++اء، ولذا يجوز دفنه في بستان ونحوه يوجب سرعة تبدده

وفنائه. نعم يشكل تسليط الماء عليه، أو رش م++ادة مفني++ة

هانة.إعليه، لسرعة فنائه، ألنه ربما يعد من الهتك وال }يجب كون الدفن مستقبل القبلة(ـ: 1)مسألة ـ

مث+++ال بالدن+++اأعلى جنب+++ه األيمن، بحيث يك+++ون{ في }رأس+++ه إلى المغ+++رب ورجل+++ه إلى المش+++رق{ بال

إشكال، بل عن القاضي نفي الخالف عنه، وعن

36

س++وةأالغنية اإلجماع عليه، ويدل عليه مضافا إلى ال بي س++يابه +++ ب+التخفيف ++ في ح+ديثأوالسيرة، كخبر

القتيل الذي قط++ع رأس++ه: »إذا أنت ص++رت إلى الق++بر دخلت++ه اللح++دأي ال++رأس +++ م++ع الجس++د وأتناولت++ه +

.(1)ووجهته للقبلة« وص+++حيح معاوي+++ة بن عم+++ار، عن الص+++ادق )علي+++ه

ن مع+++رور التميميبالس+++الم( ق+++ال: »ك+++ان ال+++براء )صلى الله علي++ه األنصاري بالمدينة، وكان رسول الله

وآل+ه( بمك++ة وأن+ه حض+ره الم+وت، وك+ان رس+ول الله )صلى الله عليه وآل++ه( والمس++لمون يص++لون إلى بيت

وصى البراء... أن يجعل وجهه + في القبرأالمقدس، ف )صلى الل++ه علي++ه وآل++ه( إلى القبل++ة + إلى رسول الله.(2)فجرت به السنة«

وعن الفقه الرضوي: »ض++عه في لح++ده على يمين++ه.(3)مستقبل القبلة« أن++ه ش++هد(علي++ه الس++الم) عن علي ،وخبر ال++دعائم

)صلى الله عليه وآله( حض++ر جن++ازة رج++ل رسول الله من ب++ني عب++د المطلب فلم++ا أنزل++وه في ق++بره، ق++ال:

يمن مس+تقبل القبل++ةأ»ضعوه في لح++ده على جنب+ه ال.(4)وال تكبوه لوجهه وال تلقوه لقفاه«

.3 من أبواب الدفن ح61 الباب 885 ص2( الوسائل: ج?)1.16 باب في النوادر ح254 ص3( الكافي: ج?)2.11 س18( فقه الرضا: ص?)3 في ذكر الدفن والقبور.238 ص1سالم: جإ( دعائم ال?)4

37

ــرأس في بل رأس، بال الجسد في وكذا بال الجسد،

رش++اد المفي++د في س++ياق قص++ة رس++ول اللهإوفي ون++زل علي )علي++ه الس++الم()صلى الله علي++ه وآل++ه(:

)ص++لى الل+ه علي++ه القبر، فكشف عن وجه رسول الله وآله( ووضع خده على األرض موجها إلى القبل++ة على

.(1)(هال عليه الترابأيمينه ثم وضع عليه اللبن و دخلت++++ه اللح++++د ووجهت++++هأوفي رواي++++ة عالء: »و

.(2)للقبلة« وفي رواية الراوندي: »فضعه على يمين++ه مس++تقبل

.(3)القبلة« بي م++ريم: »ووض++ع خ++ده على األرضأوفي رواي++ة

.(4) إلى القبلة على يمينه«موجها وفي رواي+++ة عم+++ار: »يوج+++ه الرج+++ل على جنب+++ه

. ونحوها رواية حماد.(5)يمن«أال }وك++ذا في الجس++د بال رأس{ للمن++اط في الجس++د التام، ب++ل ه++و ه++و فيش++مله دليل++ه، واحتم++ال مدخلي++ة الرأس بعيد لدى العرف، }بل في ال++رأس بال جس++د{

ولرواية أبي سيابة المتقدمة، ،لما ذكر

.101رشاد: صإ( ال?)1.3 من أبواب الدفن ح61 الباب 885 ص2( الوسائل: ج?)2.43 ح53 ص79( البحار: ج?)3 ن الميت يدخلأ في 35 الباب 425 ص3حاديث الشيعة: جأ( جامع ?)4

.4ذن له حإالقبل من .10 من أبواب القيام ح1 الباب 691 ص4( الوسائل: ج?)5

38

يمكن جــزء كل في بل وحــده، الصدر في بلذلك. فيه

}بل في الص++در وح++ده{ وي++دل علي++ه المن++اط، وم++ا سبق من وجوب تجهيزه الذي منه دفنه، فيك++ون حكم دفنه كدفن الميت الكام++ل، }ب++ل في ك++ل ج++زء يمكن ،في+++ه ذل+++ك{ لقاع+++دة "الميس+++ور"، واالستص+++حاب

والمناط، وال شك في كون ذلك أحوط، وإن ك++ان فيبعض األدلة المذكورة تأمل.

ثم اذا دار األمر بين االستقبال الواق++ف، أو القاع++د، ن+ه يق+دم االس+تقبال، لم+اأأو إستدبار النائم، فالظاهر

ذا لم يمكنإيس++تفاد من األدل++ة عرف++ا من أهميت++ه، و االس++تقبال على النح++و الم++ذكور من االض++طجاع، لكن أمكن كاس++تقبال المحتض++ر، أو على الط++رف األيس++ر

وجب، لقاعدة "الميسور". م++ا االس++تقبال منكوس++ا، ب++أن يك++ون رأس++ه تحت،أ

ورجله فوق، فالظاهر سقوطه، ألنه إهانة وهتك.

39

فإن السفينة في ميت مات (: إذا2 ـ )مسألة وجب عسر بال األرض في ليــدفن التأخير أمكن

لمنع أو فســـاده، لخـــوف يمكن لم وإن ذلـــك،ــانع، لي م ــويحن ويكفن غســ ــه، ويصــلى ط علي

ــة، في ويوضع ــها ويوكأ خابيـ في لقىوي رأسـاألحوط، على القبلة مستقبل البحر

ت في الس++فينة ف++إن}إذا م++ات مي(:ـ 2)مسألة ـ أمكن الت++أخير لي++دفن في األرض بال عس++ر{ من جه++ة

طالقإو تفسخه الموجب لهتكه }وجب ذل++ك{ لأريحه أدل++ة ال++دفن ال++تي ال ص++ارف عنه++ا، وعن المقنع++ة

طالقإلقائه في البحر اختيارا، وكأن++ه لإوالمعتبر جواز لي++ه، ومن كون++هإنه خالف المنصرف إدلته، لكن فيه: أ

ض++افة إلى دالل++ة بعض الرواي++اتإضطراريا، بالاحكما اآلتية عليه.

و لمن++ع م++انع{ ك++أنأن لم يمكن لخوف فساده إ}و كان صاحب السفينة ي++أمر ب++ذلك، وال يمكن مقاومت++ه،

ن الإ مرضه في الوب++اء ونح++وه، وىأو كان خوف عدوليفسد إلى الوصول إلى اليابسة، أو نحو ذلك }ي غس++

صلى عليه{ لألدلة العامة.ط وينكفن ويحوي لقى في البح++ر}ويوضع في خابية، ويوك++أ رأس++ها وي ه ابن الجني++د،ب++مستقبل القبلة على األحوط{ ب++ل أوج

وجماع++ة آخ++رين، ألن ال++رمي في البح++ر ن++وع دفن، لق++اء ال يبقىإفيعمه حكم الدفن، وإن علم أن++ه بع++د ال

ن+ه بع++د ال+دفن فيأعلى وضعه، فه++و مث++ل إن علمن++ا ن++ه ال يس++قط وج++وبإاألرض يأتي سيل ويذهب ب++ه، ف

استقباله في حالة الدفن.

40

أو االســتقبال، وجــوب عدم األقوى كان وإن ،رجله في بوضــعه نحــوه أو بحجر الميت لــيثقكذلك، البحر في لقىوي

وعن الح++دائق والج++واهر وغيرهم++ا ع++دم الوج++وب، ن++ه ليس ب++دفن،ألق++اء في البح++ر، وإدل++ة الأطالق إل

فقيامه بالدفن المؤقت غير تام. ول+++ذا ق+++ال: }وإن ك+++ان األق+++وى ع+++دم وج+++وب

ويؤي++د ع++دم وج++وب االس++تقبال م++ا في،االس++تقبال{ بعض الرواي++ات من تثقي++ل رجل++ه، ف++إن ذل++ك ي++وجب

نإ :ن يق+++ول الم+++وجبأال إوقوع+++ه عمودي+++ا، اللهم االس++تقبال هن++ا اس++تقبال وجه++ه، ال كحال++ة ال++دفن، أو

ن وقع عموديا.إه كحالة الدفن، وؤلقاإيقول: الواجب و يثقل الميت بحج++ر أو نح++وه بوض++عه في رجل++هأ}

لقى في البحر ك++ذلك{ وي++دل على ذل++ك جمل++ة منويالروايات:

ل++هلب++و عب++د اأصحيحة أيوب بن الحر، ق++ال: س++ئل ك ، عن رجل م++ات وه++و في الس++فينة في(عليه السالم)

البحر كيف يصنع به؟ قال: »يوض++ع في خابي++ة، ويوك++أ.(1)رأسها وتطرح في الماء«

.سدقول: »يوكأ« أي يأ نه +++ أي من م++ات في البح++ر +أوفي الفقيه: روي »

.(2)رمى بها في الماء«يجعل في خابية ويوكأ رأسها وي

.1 من أبواب الدفن ح40 الباب 866 ص2( الوسائل: ج?)1.40 في المس ح24 الباب 96 ص1( الفقيه: ج?)2

41

وما رواه الكافي، والتهذيب، واالستبصار، عن سهل ذاإ: (علي++ه الس++الم)بي عب++د الل++ه أ عن ،بن زياد رفعه

مات الرجل في السفينة ولم يقدر على الشط، ق++ال: علي++ه +++ ويلقى»يكفن ويحنط ويلف في ثوب + ويصل

.(1)في الماء« بي عب++دأوما رواه الثالثة، عن أبان، عن رج++ل، عن

ن++ه ق++ال: في الرج++ل يم++وت م++عأالله )عليه الس++الم( ص++لى علي++هكفن ويغسل ويالقوم في البحر، فقال: »ي

.(2)رمى به في البحر«ثقل ويوي وم++ا رواه الته++ذيب، والفقي++ه، واالستبص++ار، وق++رب

م++ير المؤم++نين )علي++هأسانيد مختلف++ة +++ عن أسناد بإال نفسل وكذا مات الميت في البحر غإالسالم( قال: »

عليه ثم يوثق في رجليه حجر ويرمى بهيط وصلوحن.(3)في الماء«

التهذيب: ج .3 باب من يموت في السفينة ح214 ص3( الكافي: ج?)1 ص1االستبصار: ج .162 في تلقين المحتضرين ح13 الباب 339 ص1

.2 في الميت يموت في المركب ح26 الباب 215التهذيب: ج .2 باب من يموت في السفينة ح214 ص3( الكافي: ج?)2

ص1االستبصار: ج .161 في تلقين المحتضرين ح13 الباب 339 ص1.1 في الميت يموت في المركب ح126 الباب 215

لم163 في تلقين المحتضرين ح13 الباب 339 ص1( التهذيب: ج?)3 .39 في المس ح24 الباب 96 ص1الفقيه: ج يذكر »صلى عليه«.

3 في الميت يموت في المركب ح126 الباب 215 ص1االستبصار: ج.65سناد: صإلم يذكر »صلى عليه«. قرب ال

42

األول، الوجه اختيار اإلمكان مع واألحوط

ن++هن م++ات في س++فينة فاغس++له وكفإوالرضوي: »و.(1)لقه في البحر«أل رجليه ووثق

مرين، ألنه مقتضىأوالمشهور قالوا: بالتخيير بين ال.الجمع بين الطائفتين

ن الخابي++ة والتثقي++ل من ب++ابأه++ذا، ولكن الظ++اهر مكن بغ++ير ذل++ك إيص++الهإذا إعدم طفوه على الماء، ف++

ن الخابية من باب المثال،أإلى عمق الماء كفى، كما ال فكلما كانت فيه فائدة الخابي++ة ق++ام مقامه++ا، كم++اإوذا وضع في صندق حديد، أو نحوه.إ

ما التثقي++ل، فه++ل الالزم تثقي++ل رجل++ه، أو يكفي أيأ موضع من جسده بما ال يلزم الهتك، مقتض++ى التقيي++د

ع+++++دمبلف+++++ظ النص األول، لكن المس+++++تفاد عرفا الخصوصية، وهذا هو األظه++ر، أم++ا إذا لم يكن عن++دهم

نإلقاء يكون ب++دون ش++يء وإخابية وال حجر ونحوه فالطفى على الماء.

مك++ان اختي++ار الوج+ه األول{ ألن+هإ}واألح+وط م+ع ال شبه بالدفن، والرواية ب++هأأقرب إلى احترام الميت، و

صحيحة، وألنه تحفظ جثته عن دواب البح++ر، ول++و إلى لق++اء في البح++ر أوإم++ره بين الأمدة طويل++ة، ول++و دار

ال+++بر، كم+++ا إذا لم يق+++دروا على موارات+++ه وهم في فهل يقدم البح++ر،و في البرأ، ئالسفينة على الشاط

منه++ا خل++ق وفيه++ا يع++اد، ألن++ه أس++تر ل++ه، أو ال++بر ألنه إذا كانحتماالن: والظاهر التخيير، إالا

.33 س18( فقه الرضا: ص?)1

43

ــذا ــدو نبش من الميت على خيف إذا وكـ العـوتمثيله. قبره

لقائ++ه على ال++بر، دون البح++ر، الطالعإ ل++ه في هتكا ن++ه حينئ++ذإالناس على جسده المتفسخ ونح++و ذل++ك، ف

لقائه في البحر حفظ++ا ل++ه عن الهت++ك، ول++و دارإيجب لقائه في الفض++اء الخ++ارج عن الجاذبي++ة، أوإمر بين أال

ذا م++ات في الس++فينةإإلى األرض ب++را، أو بح++را، كم++ا الفض++ائية قب++ل الخ++روج عن الجاذبي++ة ص++عودا، أو في

ليها نزوال، فه++ل يق++دم الفض++اء،إالخارج قبل الوصول ألنه أستر ل++ه، أو األرض ألن++ه منه++ا خل++ق وفيه++ا يع++اد،

همي++ة فيأق++رب التخي++ير إذا لم تكن أ وال،احتم++االنالبين.

}وك++ذا إذا خي++ف على الميت من نبش الع++دو ق++بره التقطيع، أو الصلب، أو م++ابوتمثيله{ ولو كان التمثيل

ش++به، وذل++ك لخ++بر س++ليمان بن خال++د، الم++روي عنأ الك++افي، ق++ال: س++ألني أب++و عب++د الل++ه )علي++ه الس++الم( فقال: »ما دعاكم إلى الموضع الذي وضعتم فيه زي++دا

ن ق++ال +++: كم إلى الف++رات من الموض++ع ال++ذيأ+ إلى وضعتموه فيه«؟ فقلت: قذفة حجر، فق+ال: »س++بحان الله، أفال كنتم أوقرتموه حديدا وقذفتموه في الفرات

.(1)وكان أفضل« علي++ه)ب++و عب++د الل++ه أوفي خبر آخ++ر ق++ال: ق++ال لي

نهم ك++انواإ: »كيف صنعتم بعمي زيد«؟ قلت: (السالم فلما شف ،يحرسونه

.351 ح250 ص8( الكافي: ج?)1

44

ئالناس أخذنا جثته وقذفناه في ج++رف على ش++اط يطلبون++ه فوج++دوهلالفرات، فلما أصبحوا جالت الخي++

لقيتموه فيأفال أوقرتموه حديدا وأحرقوه، فقال: »أف.(1)الفرات، صلى الله عليه، ولعن قاتليه«

ف+تى ب+ه المنتهى،أوظ+اهر الخ+برين الوج+وب، كم+ا فضلأك++ان : (علي++ه الس++الم)وكشف اللث++ام، وقول++ه عرفي، كقوله تعالى: ــأويال ن ت ﴾وأحســ وقول++ه:،(2)﴿

ــا ﴾أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمن ﴿ ن++ه كالص++ريح)إ إلى غيرهما، فقول مصباح الهدى: ،(3)

ال وجه له، بل ل++و لم يكن الخ++بر(4)(في عدم الوجوب ح++ترام الم++ؤمن أهمان إللزم القول ب++الوجوب، حيث

مكن تحنيط++هأمن دفن++ه، وعلي++ه ف++إذا علمن++ا بنبش++ه وووضعه في الخارج، أو دفنه في تابوت خارج لزم.

نه لو جاء الوب++اء وك++ان ال++دفن ي++وجب انتش++اره إثم لعدم حفظ األرض رائحته مما يسبب م++وت اآلخ++رين، فالظاهر جواز تبديده بالحرق أو نحوه، لألهمي+ة، وه+ل

يجب دفن رماد المحروق + كأن

.164 ح161 ص8( الكافي: ج?)1.59( سورة النساء: اآلية ?)2.40( سورة فصلت: اآلية ?)3.432 ص6( مصباح الهدى: ج?)4

45

الإن لم يب++ق من++ه إحرق++ه ب++أي وج++ه +++ الظ++اهر ال، نسان علي++ه ال++ذي ه++و موض++وعإالرماد، لعدم صدق ال

ن ك++ان فيأ كما أنه إذا صار تراب++ا ثم ظه++ر، ب++،الدفنتابوت ونحوه لم يجب إعادة دفنه.

46

غــير أو كتابية، كافرة ماتت (: إذا3 ـ )مسألةــاح، مسلم من ولد بطنها في ومات كتابية، بنك

للقبلة مستدبرة تدفن يمين، ملك أو شبهة، أوــون وجه على األيسر، جانبها على في الولد يك

مستقبال، بطنها

ذا م++اتت ك++افرة كتابي++ة، أو غ++يرإ}(:ـ 3)مسألة ـ كتابية، ومات في بطنه++ا ول++د من مس++لم بنك++اح{ في الكتابي++ة واض++ح، وفي غ++ير الكتابي++ة كم++ا إذا ارت++دت الزوجة المسلمة إلى الوثني++ة، أو كان++ا وثن++يين وأس++لم

فن الول++د يتب++ع أشرإال++زوج بع++د انعق++اد النطف++ة، ف++ األبوين، كما قرر في موضعه، وكذلك إذا كان المسلم تابعا لبعض المذاهب المجوز للنك++اح بالمش++ركة، وق++د

ن مقتض+ى القاع++دة ص+حةإذكرن+ا في كت++اب الجه++اد: األمة المشركة.ئوط و شبهة{ بأن تخيلها زوجته، أو أنها مس++لمة فنكحأ}

و مل+ك يمين{ أو تحلي+ل،أعليها بينما كانت مش+ركة } وكأنه داخل في ملك اليمين }تدفن مس++تدبرة للقبل++ة على جانبها األيسر، على وجه يك++ون الول++د في بطنه++ا

وفي،{ بال خالف نعرف++ه، كم++ا في الج++واهرمس++تقبال ن+ا، وفي الت++ذكرة وه++و وف++اق، ب++لؤالمنتهى قاله علما

نأعن الخالف اإلجماع عليه، قالوا: والوج++ه في ذل++ك نإس++تقباله، وحيث االول++د مس++لم، والمس++لم يجب

ل++ه، لكونه++اوجه++ه إلى ظه++ر ام++ه تك++ون ام++ه تبعا كالتابوت والغالف ل++ه، ول++وال اإلجم++اع ألمكن الخدش++ة في الدليل، بأن أدلة ال++دفن منص++رفة عن مث++ل ذل++ك، ولذا ال يقولون بالتخيير في م++وت المس++لمة الحام++ل،

بين جعلها مستقبلة بمالحظة نفسها، أو مستدبرة

47

بمالحظ++ة ول++دها، م++ع أن++ه ل++و دار األم++ر بين جع++ل المسلم الكبير مستقبال، أو المسلم الص++غير، مقتض++ى

ن الأ فال يق++ال: ب++،القاع++دة التخي++ير م المس++لمة أهم،أولذا ال يقولون هناك.

بل يؤي++د ع++دم وج++وب ذل++ك م++ا رواه الته++ذيب، عن عن الرج++ل(علي++ه الس++الم)يونس قال: سألت الرضا

تك++ون ل++ه الجاري++ة اليهودي++ة والنص++رانية، فيواقعه++ا ن تسلم، فتأبي علي++ه، ف++دنىأفتحمل، ثم يدعوها إلى

والدتها، فماتت وهي تطلق والول++د في بطنه++ا، وم++ات الول++د أي++دفن معه++ا على النص++رانية، أو يخ++رج منه++ا،

:(علي++ه الس++الم)ويدفن على فط++رة اإلس++الم؟ فكتب ن++ه ي++دفن معه++ا علىأ مم++ا ظ++اهره: .(1)»يدفن معها«

النص++رانية، أي كم++ا ت++دفن النص++ارى، لكن االحتي++اطواإلجماع يقتضيان القول بمقالة الماتن.

ن ت++دفنأل++زام ج++واز إمقتض++ى قاع++دة الال يقال: كما يلتزمون.

لزام رخصة، والدفن للمسلمإقاعدة الألنه يقال: مستقبال عزيم++ة، والعزيم++ة تق++دم على الرخص++ة، ألن الرخصة ال اقتض++ائي والعزيم++ة اقتض++ائي، وق++د س++بق

فيم++ا علمالإل++زام رخص++ة إن قاع++دة الأالكالم ح++ول خروجه لنص أو إجماع، مث++ل ع++دم ج++واز منك++وحتهم،

ن حرمت عليه في شريعة اإلس++الم، وذل++ك لقاع++دةإون لكل قوم نكاح، إلى غير ذلك.أ

.148 في تلقين المحتضرين ح13 الباب 334 ص1( التهذيب: ج?)1

48

ــوط ــذلك العمل واألح ــنين، مطلق في ب الجقوة. عن يخلو ال بل فيه، الروح تلج لم ولو

}واألحوط العمل بذلك في مطلق الج++نين، ول++و لم طالق أدلة دفنإتلج الروح فيه، بل ال يخلو عن قوة{ ل

،المسلم كذلك، فكم++ا أن++ه إذا س++قط ي++دفن مس++تقبال ف++تى ب++هأم++ات في البطن، وه++ذا ه++و ال++ذي إن كذلك

لم++ا عن الش++يخالمحق++ق والعالم++ة وغيرهم++ا، خالفا والحلي من اعتبار ول++وج ال++روح وموت++ه، وكأن++ه لع++دم

فال يش++مله،صدق الميت على من لم يلج في++ه ال++روح ن الول++د قب++ل ول++وجإدليل استقبال الميت، لكن في++ه:

االم، مضافا إلى ص+دق الميت علي+ه،ةالروح حي بحيا س++ماألنه كان من شأنه الحي++اة، ول++ذا ال يص++ح س++لب

الموت عنه. نعم الظاهر لزوم صدق اإلنس++ان علي++ه، ب++أن يك++ون ك++امال، فليس++ت المض++غة والعلق++ة، ب++ل والعظ++ام غ++ير

المبان كونها إنسانا كذلك. لم++ا،هر أن ول++د المس++لم من الزن++ا ك++ذلكاثم الظ++

نإسبق في وجوب تجهيزه من كون++ه ول++دا حقيق++ة، و ذاإب الشرعي أ الشارع كونه له في قبال كونه للىنف

تردد بينهم++ا، بالنس++بة إلى بعض األحك++ام فق++ط، ول++ذا كان ظاهر الشرائع وغ++يره العم++وم، فتقيي++د المص++نف

"بالنكاح والشبهة وملك اليمين" ال يخلو من إشكال. ثم المش++هور وج++وب دفنه++ا في مق++ابر المس++لمين، وإن ح++رم دفن الك++افر في مق++ابرهم، كحرم++ة دفن

ص++ل الحكمينأالمسلم في مقابر الكفار، وي++دل على حترام المسلم، وعدم جوازااالسوة، والسيرة، و

49

ن++ه الأإح++ترام الك++افر، واإلجم++اع، ففي الج++واهر خالف فيه، وعن الخالف والتذكرة اإلجماع عليه.

والدهمأال يج++وز دفن الكف++ار و)ق++ال في المس++تند: صنافهم في المسلمين باإلجماع المحق++ق، والمحكيأب

في ش++رح القواع++د والش++رائع، وعن الت++ذكرة، ونهاي++ة األحك++ام، وال++ذكرى، وال++روض، وال دفن المس++لم في

ثم استثنى الك++افرة الحام++ل من،مقبرة الكفار كذلك انتهى.(1)(مسلم

ازة وجب، إذفلكن الظاهر أنه إن أمكن دفنها في م أنه++ا ت++دفن في مق++ابر المس++لمين إذا دار األم++ر بين

ح++ترام الطف++ل المس++لماالمحذورين، فيق++دم وج++وب أما إذا لم يدر على حرمة دفنها في مقابر المسلمين.

؟مر، كان الالزم ما ال يوجب إحدى الحرمتينأال نه إذا لم تكن الك++افرة محارب++ة لم يج++زأثم الظاهر خراج ول++دها، ألن++ه ن++وع من التمثي++ل، والإشق بطنها و

إلى اإلجم++اع فييمث++ل ول++و ب++الكلب العق++ور، مض++افاعدم ذلك.

،أما إذا كانت محاربة جاز ذل++ك، ب++ل وجب إن أمكن ح++ترام له++ا، وال++دفن في البطن ال يت++أتى في++هالع++دم

الدفن الشرعي بكماله.

.24 س200 ص1( المستند: ج?)1

50

ن األدلة منصرفة عن مثله، فدفن++ه معه++اإلكن فيه: بال شق هو المتعين.

ن ولد الزنا ال يتب++ع أش++رف األب+وين،أنه لو قلنا ب إثم ش++تباها بمس++لمة تعلم الزن++ا، وحملتافل++و زنى ك++افر

ش++كال في ج++واز ب++ل وج++وب دفنه++ا فيإوم++اتت، ال ن الول+دأمقابر المس++لمين بمالحظ++ة االم، وإن قلن+ا ب+

ل++د وجب دفن++ه فينه إذا وإمحكوم بحكم الكافر حتى مقابر الكفار.

51

ــألة ــ )مسـ ــبر (: ال4 ــ ــدفن في يعتـ قصد الـــبي دفن يكفي بل القربة، أتى أنه علم إذا الص

القربة. قصد ما أنه علم ولو بشرائطه،

}ال يعتبر في الدفن قص++د القرب++ة،(:ـ 4)مسألة ـ بل يكفي دفن الصبي إذا علم أنه أتى بش++رائطه، ول++و

ن++ه م++ا قص++د القرب++ة{ ب++ل قص++د خالف القرب++ة،أعلم شتراط القربة، ب++ل ال خالف في++ه،اصالة عدم أوذلك ل

مات أن++هب++ل يظه++ر من إرس++الهم ل++ه إرس++ال المسل ن صدر عن خسف أو حي++وانإنه أجماعي، وقد سبق إ

أو ما أشبه كفى..شكال في حصول الثواب بقصد القربةإ ال ،نعم

ن يفع++ل ال++دفن الك++افر ألن++هأن++ه يج++وز أثم الظاهر توص++لي وال دلي++ل على وج++وب كون++ه مس++لما، وإن لم

جد من تعرض له.أ

52

إخراج من الميت على خيف (: إذا5 ـ )مسألة حفظه يوجب بما القبر حكامإ وجب إياه السبع

ــير من ــ ــ ــك، ونحو واآلجر الق ــ ــ في أن كما ذل من بــد ال البحر في إلقــاؤه أريد إذا الســفينة

إياه البحر حيوانات بلع من مأمون مكان اختياراإللقاء. بمجرد

خ++راجإ}إذا خي++ف على الميت من (:ـ 5)مسألة ـ ياه{ أو إخ++راج عاص++فة، أو ع++دو، أو س++يل، أوإالسبع

من،حكام الق++بر بم++ا ي++وجب حفظهإغير ذلك }وجب ج++ر ونح++و ذل++ك{ وذل++ك ألن المس++تفاد منآالق++ير وال

ن المقص++ود بق++اء جث++ةأاألدل++ة، خصوص++ا خ++بر العل++ة، ،ن++ه خالف االح++ترامأالميت في الق++بر، مض++افا إلى

وهتك وال يجوز الهتك، ألن "حرمته ميتا كحرمته حيا". لقاؤه في البحر ال بدإن في السفينة إذا اريد أ}كما

ي++اهإمن اختيار مكان مأمون من بل++ع حيوان++ات البح++ر لقاء{ إذ المقصود من الدفن حفظ بدنه عنإبمجرد ال

طعام بدنه للحي++وان، ك++ذاإالحيوان + كما تقدم + وهذا لق++اء فيإدل++ة الأطالق++ات إعلل++وا، لكن في++ه نظ++ر، إذ

لقاء تكفيإ الحيوانات له بمجرد العالبحر مع وضوح بلفي عدم هذا الشرط.

حوط.أ بل ،نعم ال اشكال في أنه أولى

53

ــألة ــ )مس ــاء (: مئونة6 ـ من البحر في اإللق التي الخابية أو به، يثقل الذي الحديد أو الحجرــة، أصل من تخــرج فيها يوضع ــذا الترك في وكــير اآلجر ــ ــاروج والق ــ الحاجة موضع في والسإليها.

لقاء في البحر من الحجرإ}مؤنة ال(ـ: 6)مسألة ـ أو الحديد الذي يثقل به، أو الخابي++ة ال++ذي يوض++ع فيه++ا تخ++رج من أص++ل الترك++ة{ ألن ك++ل ه++ذه من مؤن++ة

صل، فحالها حال السدرأالتجهيز التي تقدم أنها من ال والك++افور والكفن وغ++ير ذل++ك، والظ++اهر أن++ه تج++وز

طالق األدل++ة،إن ك++انت أغلى من الحج++ر، لإالخابي++ة، و ولما سبق من ج++واز الكفن األثمن م++ع إمك++ان الكفن

األرخص. }وك++ذا في اآلج++ر والق++ير والس++اروج، في موض++ع

ليها{ فهذه كلها من األصل مقدما على الدينإالحاجة والوص++ية وغيرهم++ا، ومثله++ا اج++رة الحم++ال والس++يارة ونحوهما في نقل الميت إلى البح++ر، او إلى الق++بر، أو

ما أشبه.

54

إذن أيضا الــدفن في (: يشــترط7 ـــ )مســألةوغيرها. كالصالة الولي،

ــ 7)مســألة ـ }يش++ترط في ال++دفن أيض++ا إذن(: طالق أدلة الوالي++ة الش++املإالولي كالصالة وغيرها{ ل

س+له إلى آخ++ر دفن+ه، ول+ولكل امور الميت من قبل غ اختل++ف األولي++اء فالظ++اهر القرع++ة، ألن++ه لك++ل أم++ر

للمشكل واقعا مجهوال، أم لم يكنكان مشكل، سواء له واقع أصال كما ذكروا.

55

يعمل القبلة اشـــتبهت (: إذا8 ــــ )مســـألة وجــــوب يســــقط أيضا عدمه ومع بــــالظن،

ولو العلم تحصــــيل يمكن لم إن االســــتقبال وال بـــــــالميت يضر ال وجه على بالتـــــــأخيربالمباشرين.

ذا اش++تبهت القبل++ة{ ولم يمكنإ}(:ــ 8)مســألة ـ شرعا أو خارجا تأخير الجنازة ح++تى يتعين فيوج++ه في

ليها.إالقبر ،}يعمل ب++الظن{ لحجي++ة الظن بالنس++بة إلى القبلة

كما تقدم الكالم فيه في مبحث صالة الميت. }ومع عدمه أيضا يسقط وجوب االستقبال{ ل++دليل

و ما بمنزلتهأن لم يمكن تحصيل العلم{ إاالضطرار } }ول++++و بالت++++أخير على وج++++ه ال يض++++ر ب++++الميت وال بالمباشرين{ ض++ررا مس++قطا للتكلي++ف، وحينئ++ذ فه++ل يج+++وز أن يوج+++ه بوجه+++ه إلى الس+++ماء، أو يكب على

ذا كانإيمن، كما أوجهه، أو الالزم وضعه على جانبه ال ن س++قطتأن+ه بع++د أعلى نحو القبلة؟ احتم++االن: من

القبل+++ة ال وج+++ه لكيفي+++ة خاص+++ة، ومن أن االس+++تلقاء لي++ه م++ع إمك++انإكب++اب مخالف++ة قطعي++ة ال يص++ار إوال

ض++افة إلى التوجي++ه ال يمكن،إالموافقة االحتمالي++ة، بال وال وج++ه لس++قوطه،يمن ممكنإلكن الوض++ع على ال

قوى.أبتعذر القبلة، والثاني هو ال ثم ال فرق في وج++وب التوجي++ه بين كون++ه أعلى من

دلة كما في باب الصالة.أطالق الإ أو أنزل، لةالكعب ،ذا م++ات في الفض++اء فرضاإنعم يشكل ذل++ك فيم++ا

واريد وض++عه هن++اك، فمن المحتم++ل وج++وب إكباب++ه أوستلقائه بحيث يكونا

56

وجه++ه إلى األرض، وك++ذلك إذا م++ات في نقط++ة مقابلة للقبلة من الطرف اآلخ++ر من الك++رة األرض++ية، فمن المحتمل وجوب إكباب++ه، ح++تى يك++ون وجه++ه إلى الكعب++ة، ويحتم++ل فيه++ا التخي++ير بين األيمن وغ++يره،

يمن،أم++ر بين القبل++ة، وبين الوض++ع على الأل++دوران الهمية ألحدهما.أوالظاهر التخيير لعدم ثبوت ال

57

المســلم أحكــام إجــراء (: األحوط9 ـ )مسألة إذا الطرفين من الزنا من المتولد الطفل علىــلما، أحدهما كان أو مسلمين، كانا إذا وأما مس

ــان ــرفين أحد من الزنا ك ــرف وكــان الط الط اآلخر ــلما ــكال فال مس ــان في إش ــام جري أحك

عليه. المسلم

ج++راءإى }و}األح++وط{ ب++ل األق++(:ــ 9)مســألة ـ حك++ام المس++لم على الطف++ل المتول++د من الزن++ا منأ

الطرفين{ بأن كان كالهما زانيا }إذا كانا مسلمين، أو كان أحدهما مسلما{ ألنه ولد المسلم + كما تقدم غير

مرة + ويتبع أشرف األبوين إذا كان أحدهما مسلما. ح++د الط++رفين و{ ك++انأذا ك++ان الزن++ا من إم++ا أ}و

خ++ر{ ال++ذي ليسآكالهما مس++لما أو }ك++ان الط++رف ال شكال في جري++ان أحك++ام المس++لمإبزان }مسلما فال

رف المس++لم ول++د الحالل،ط++علي++ه{ وذل++ك ألن++ه من أفيعمه دليل حكام المسلم، ولو ك++ان ال++زاني مس++لما

والطرف اآلخر ك++افرا عمل++ه ش++بهة، فعلى رأين++ا ال ب++د المسلم عليه، أما على رأي المص++نفحكم جراء إمن

فاالحتياط في إجراء حكم المسلم عليه.

58

ــألة ــ )مس ــوز (: ال10 ـ ــلم دفن يج في المسأيضا، العكس يجوز ال كما الكفار، مقبرة

}ال يجوز دفن المسلم في مقبرة(ـ: 10)مسألة ـ الكفار، كما ال يجوز العكس أيض++ا{ ب++دفن الك++افر في مقبرة المس++لمين، بال إش++كال وال خالف، ب++ل إجماع++ا

كما تقدم الكالم حول ذلك في المسألة الثالث++ة،فيهما ن المسلمينأفي جنين الكافرة، وربما يستدل لذلك ب

يت++++أثرون بع++++ذاب الك++++افر إذا دفن في مق++++برتهم، ،والمس++لم يت++أثر بع++ذابهم إذا دفن في مق++برة الكف++ار

كما استدل بذلك في النهاية.وفيه:

الإن كل كافر ال يعذب، بل المقص++ر منهم، وإوال: أ لهى عنه كما في متواتر الرواي++ات، وي++دلفمن عداه ي

عليه العقل القاضي بالعدل. كي++ف يت++أذى المس++لم بالك++افر، وق++د ق++الوثانيــا: ــزر وازرة وزر أخــرىس++بحانه: ﴾وال ت وق++ال:،(1)﴿

ب رهين ﴾كل امرئ� بما كســ إلى غيرهم++ا من،(2)﴿اآليات والروايات، باالضافة إلى حكم العقل بالعدل.

،خ++ر ك++افرآذا مات إثنان أح++دهما مس++لم والإنه إثم فالظ++اهر دفن،سلم وأيهما الك++افرمولم يعلم أيهما ال

ن دار األمرإكليهما في مقابر المسلمين

.164( سورة األنعام: اآلية ?)1.21( سورة الطور: اآلية ?)2

59

دفنهما يجــوز والكافر المسلم اشتبه إذا نعم في أحــدهما دفن وإذا المســلمين، مقــبرة في

فلعدم الكافر أما ،النبش يجوز اآلخرين مقبرة مقتضى فألن المســــــلم وأما لــــــه، الحرمة

الكفار. مع كونه عدم احترامه

حدى المقبرتين + وذلك ألن اح++ترامإبين الدفن في ازة ليس++ت بمق++برةف++المس++لم أهم +++ بين دفن++ه في م

تيان ب++الحرامإالمسلمين، وال الكفار، ألن فيه تجنب ال شكال في مسألة "الكميش" ولوإمطلقا، وقد سبق ال

قلنا به هناك تعدينا إلى هنا لوحدة المناط. }نعم إذا اشتبه المسلم والك++افر يج++وز دفنهم++ا في مق++برة المس++لمين{ ولكن الظ++اهر وج++وب دفن++ه في

ازة للعل++ةف++ن لم يمكن دفن++ه في مإمقابر المسلمين حتم++ال للقرع++ة في المس++ألتين، ألنه++ااالمذكورة، وال

بحاجة إلى العمل + كما ذكروا + فتأمل. حدهما في مقبرة اآلخرين يجوز النبش،أذا دفن إ}و

م++ا المس++لم فألنأم++ا الك++افر فلع++دم الحرم++ة ل++ه، وأ مقتضى احترامه عدم كونه مع الكف++ار{ لكن الظ++اهر جواز نبش قبر الك++افر ل+و دفن في مق+ابر المس+لمين عمدا، أو غير عمد، ألن نبش قبره ليس به بأس، ول++و دفن المس++لم في مق++ابر الكف++ار لوح++ظ أن نبش++ه إن كان هتكا له لفس++اده أو نح++وه فال ينبش، وإن لم يكن هتكا له، أو كان هتك النبش أقل من هتك بقائه هن++اك

نبش، والله العالم. ج++از،ولو كانت مقبرة يدفن فيها المس++لم والك++افر

دفن كليهما، ألنها

60

ح++دهما، ح++تى يح++رم دفن اآلخ++ر، لكنأال تخص مك++ان،إالظاهر وجوب تخصيص المسلم بمقبرة مع ال

و للمس++لمينأولو ك++انت مق++برة لم يعلم أنه++ا للكف++ار ن ك++انت فيإن لم ينته إلى نتيجة ف++إوجب الفحص، و

ن ك++انت في بالد الكف++رإنها لهم، وأبالد اإلسالم حكم ب نها لهم، ألن حالها حال السوق واليد ونحوهما،أحكم ب

وإن كانت في بالد مختلطة، كم++ا إذا ك++انت في لبن++ان مكنأن إبين قري++ة مس++لمة وأخ++رى مس++يحية مثال، ف++

ال فالقرعة على تأمل.إجتنبت، وااجتنابها

61

ــألة ــ )مس ــوز (: ال11 ـ ــلم دفن يج في المس هتك هو مما ونحوهما والبالوعة المزبلة مثل

لحرمته.

}ال يجوز دفن المس++لم في مث++ل(:ـ 11)مسألة ـ المزبل++ة والبالوع++ة ونحوهم+ا{ كالمرح++اض }مم+ا ه++و

كحرمت++هحرمت++ه ميتاش++كال، ألن إهتك لحرمت++ه{ بال ++ا ن يجع++ل ق++بره ك++ذلك، ألن++هأن++ه ال يج++وز أ، كم++ا حي

نه هتك هو من حقه، وال يجوز التصرفأضافة إلى إبالفي حق الغير حتى بأن يجعل حديقة فكيف بالبالوعة.

62

المكــان في الــدفن يجــوز (: ال12 ــ )مســألة لغــير الموقوفة األراضي في وكــذا المغصوب،

المساجد في الدفن يجوز فال الدفن،

}ال يجوز الدفن{ للمس++لم }في(:ــ 12)مسألة ـ المكان المغصوب{ ألن الغصب حرام، وهذا عائد إلى

نهأالدافن ال إلى الميت، إذ ال تكليف عليه، ومنه يعلم ن++ه الأض++افة إلى إال يجوز دفن الكافر أيض++ا هن++اك، بال

يجوز دفنه إال في صورة الضرورة ونحوها. نأ}وكذا في األراض++ي الموقوف++ة لغ++ير ال++دفن{ ك++

ن الأوقفها وقفا مطلقا أو خاص++ا وش++رط في ض++منه يدفن فيها، إذ الوقوف حسب ما وقفها أهلها.

إثم ن لم يشترط هذا الشرط فإن كان وقفا خاص++ا كوقف الذرية، فال إشكال في عدم جواز ال++دفن، ألن++ه ملك الغير، وإن كان وقفا تحري++را +++ على م++ا ذك++روا +

فالمشهور عندهم عدم جواز الدفن. }فال يجوز الدفن في المساجد{ وعللوه بأنه ين++افي

وباستص++حاب ع++دم،شأن المسجد، وبأنه يوجب تلوثه ج++وازه من زم++ان ك++ان ملك++ا، وفي الك++ل نظ++ر، إذ ال

نسلم المنافاة مطلقا. نعم إذا ن++افى لم يج++ز، ومن المعل++وم أن ال++دفن ال

ن++ه ين++افي وج++هإيزاحم المصلين + مطلقا + حتى يقال الوقف.

رض الكالم فيما ال يوجب التل++وث،فوأما التلوث، فنبأن

63

وضعناه في ت++ابوت من حج++ر مثال أو علمن++ا أن++ه ال يلوث، واالستصحاب ال وجه ل++ه بع++د تب++دل الموض++وع،

س++ماعيل وجمل++ة منإوربما يؤيد الجواز دفن ه++اجر و )عليهم الس++الم( األنبياء في المسجد الحرام، مع أنهم

أسوة، وال أقل من استص++حاب ش++ريعتهم، بع++د أن لم يرد في شرعنا م++ا يمن++ع ذل++ك، ب++ل يؤي++ده إن لم ي++دل

ح++داث المس++جد، ومن الواض++ح وح++دةإ هعلى ج++واز ح++داثإح++داث المس++جد على الق++بر، أو إالمالك في

القبر في المس++جد، ب++ل وم++ا ورد من أن ك++ل مس++جدإنما هو على قبر نبي من األنبياء.

أما وج++ود ق++بر يح++يى )علي++ه الس++الم( في المس++جد األم++وي، فالظ++اهر أن++ه ال يك++ون دليال، إذ على ف++رض تس++لم ذل++ك فق++د ك++ان كنيس++ة، وليس حكم المس++جد

حكم الكنيسة. نس++ان أن يجع++ل ملك++هإومما تقدم يعلم أنه يحق لل

ال++ذي دفن في++ه إنس++انا مس++جدا، ول++ذا تأم++ل ص++احب مصباح الهدى في عدم جواز الدفن في المس++جد، إذا لم يكن مزاحما مع المصلين، وربم++ا يؤي++د ذل++ك أيض++ا دفنهم الناس في أروقة األئمة )عليه الس++الم( م++ع أن بعض الفقهاء ذهبوا إلى أن الرواق في حكم المشهد،

وقد سبق أن المشاهد كالمساجد.

64

في الـدفن يجوز ال كما ونحوهما، والمدارسميته. اندراس قبل الغير قبر

م+++ا ال+++دفن في }الم+++دارس{ والحس+++ينياتأ}و{ و ال يج++وزأ}ونحوهما{ فه++ل يج++وز لع++دم المزاحم++ة،

وال يبع+د األول، لم+ا ق++د،ألنه وق++ف خ+اص؟ احتم+االن سبق في التوضي من حوض المدرسة بجوامه، إذا لم يكن مزاحما، ومع ذلك فالمسألة في المسجد ونح++وه

يحتاج إلى التأمل والتتبع. أما ال++دفن في موض++ع يك++ون هتك++ا لإلم++ام، كم++ا إذا

ن++ه غ++ير ج++ائز، للهت++ك،إدفن قدام++ه )علي++ه الس++الم( ف وال+++دفن في المش+++اعر كعرف+++ات ونحوه+++ا ج+++ائز بال

شكال، لألصل بعد عدم الدليل على العدم.إ }كما ال يج++وز ال++دفن في ق++بر الغ++ير قب++ل ان++دراس

ندراسه أيض++ا إذا ك++اناميته{ إذا كان ميتا عاديا، وبعد والد األئم++ة، ال++ذينأميت++ا محترم++ا، كالعلم++اء الكب++ار، و

يجلهم الناس، وذلك لتعلق حق الميت غير المن++درس، ب++ل والمن++درس إذا ك++ان عظيم++ا ب++القبر فال يج+++وز التص++رف في++ه، فإن++ه "ال يت++وى ح++ق ام++رء مس++لم"،

ذاإن الش++خص إو"حرمة ميته كحرمة حيه"، فال يقال: مات ال حق له، وكأنه لبعض ما ذكرناه ذهب المشهور

الدفن في ق++بر الغ++ير قب++ل االن++دراس، ب++ل إلى حرمة نأعن الذكرى دعوى اإلجماع عليه، وربما يؤيد ذلك ب++

القبر كالحرز، ولذا تقطع يد السارق منه، وبأنه متعلق ولياء، وبما ورد من لعن من ج++دد ق++برا +++ علىأحق ال ن يكون بالح++اءأحتماله لفظا ومعنى + الحتمال ابعض

ن يكون معناهأ أي "سنم" كما يحتمل ،ال الجيم

65

جدد ق++بر،بعد االندراس، أو قتل إنسانا حتى ي جددهأو ما أشبه ذلك.

ن ج++واز ال++دفن بع++د االن++دراس، إنم++ا ي++راد ب++ه إثم اندراس جسمه في الداخل وصورة القبر في الخارج،

ال فلو بقي القبر معم++ورا لم يج++ز، ألن++ه ح++ق الميتإوعرض عن حقه.أال إذا إن كان بماله، وحق العامر إ

66

من المبانة األجزاء دفن (: يجب13 ـ )مسألةوالظفر، والسن الشعر حتى الميت،

ج++زاء المبان++ة منأ}يجب دفن ال(:ــ 13)مسألة ـ وس++اخأالميت، ح++تى الش++عر والس++ن والظف++ر{ ال ال

المبانة منه. جزء من++ه، فيش++مله دلي++ل دفن الميت،ما األول: أ

وال إش++كال في المس++ألة وال خالف، ب++ل ادعي علي++ه علي++ه)اإلجماع، ففي خبر عبد الرحم+ان، عن الص++ادق

أوعنه في الميت يكون عليه الشعر، فيحلق (:السالم : »ال يمس من++ه(علي++ه الس++الم)يقلم ظف++ره؟ ق++ال

. فإنه بالمن++اط ي++دل على م++ا(1)غسله وادفنه«اشيء، نحن فيه.

ن س++قط من++ه ش++يءإومرس++ل ابن ابي عم++ير: »و.(2)فاجعله في كفنه«

والرضوي: »ف++إن س++قط من++ه ش++يء +++ من جل++ده +.(3)كفانه«أفاجمعه في

نه ق++ال:إوخبر الدعائم، عن الصادق )عليه السالم( »ما

.3 من أبواب غسل الميت ح11 الباب 694 ص2( الوسائل: ج?)11 من أبواب غسل الميت ح11 الباب 694 ص2( الوسائل: ج?)2.31 س18( فقه الرضا: ص?)3

67

يجب ال الحي، من الظفر أو السن وأمااللحم، من يسير شيء معهما كان وإن دفنهما

س+++قط من الميت من ش+++عر، أو لحم، أو عظم، أو.(1)غير ذلك جعل في كفنه معه ودفن به«

كم++ا دلت علي++ه،ولذا ف++الالزم جعل++ه مع++ه في كفنه فتى غير واحد من الفقه++اءأاألحاديث السابقة، وبذلك

في نفسه.ن كان السند ضعيفاإمما يوجب الجبر، و وس++اخأشكال في عدم حف++ظ الإفال ما الثاني: أو

ودفنها معه، ألنها ليست منه، بل الضرورة على ذلك. }وأم++ا الس++ن أو الظف++ر{ والش++عر }من الحي، فال

ن كان معهما شيء يس++ير من اللحم{إيجب دفنهما و بخالف ما إذا كان ش++يء كث++ير من اللحم، حيث تق++دم

وجوب دفنه. جماع++ا ب++لإم++ا ع++دم وج++وب دفن ه++ذه األش++ياء، فأ

)ص++لى الل++ه ضرورة، للسيرة ولبقاء بعض شعر النبي)عليهم السالم(. عليه وآله( عند بعض األئمة

علي+++ه)ففي خ+++بر محم+++د بن مس+++لم، عن الب+++اقر عن الخض++اب؟ فق++ال علي++ه الس++الم: »ك++ان(الس++الم

)ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه( يختض++ب وه++ذا رس++ول الله.(2)شعره عندنا«

في ذكر غسل الموتى.230 ص1سالم: جإ( دعائم ال?)1.7 من أبواب آداب الحمام ح41 الباب 400 ص1( الوسائل: ج?)2

68

حفظهما يســـتحب بل دفنهما يســـتحب نعمــتى ــ ــدفنا ح ــ موالنا ةوصي من يظهر كما معه ي أمــير وعن الســالم(، ا)عليهمــ للصــادق البــاقر

)صــلوات النــبي نأالســالم( )عليه المؤمــنينــه( أمر عليه الله ــدفن وآلـ ــعر بـ ــة: الشـ أربعـ

النــبي عن عائشة وعن والدم، والظفر والسن بـــدفن أمر وســـلم( أنه وآله عليه الله )صـــلى والحيض المـــذكورة، أشـــياء: األربعة ســـبعة

والعلقة. والمشيمة

}نعم يستحب دفنهما، ب++ل يس++تحب حفظهم++ا ح++تى يدفنا معه{ وكأنه ال إشكال فيه وال خالف بالنسبة إلى دفنها، وال حفظ السن ح++تى ت++دفن مع++ه }كم++ا يظه++ر

)عليهم+ا الس++الم({ من وص++ية موالن+ا الب++اقر للص+ادق ن الن++بيأمير المؤمنين )علي++ه الس++الم( أاآلتي }وعن

ربعة: الشعرأ)صلوات الله عليه وآله( أمر{ نا }بدفن }وعن عائش++ة، عن الن++بي،(1)والسن والظفر وال++دم{

م++ر ب++دفن س++بعةأن++ه أ)صلى الله علي++ه وآل++ه وس++لم( أش++++ياء، األربع++++ة الم++++ذكورة، والحيض والمش++++يمة

بي++ه، عنأ لم++ا رواه هش++ام بن ع++روة، عن ،والعلق++ة{ )ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه( ك++ان ن رسول اللهأعائشة،

نسان: الشعر، والظفر،إيأمر بدفن سبعة أشياء من ال.(2)والدم، والحيض، والمشيمة، والسن، والعلقة

.5 من أبواب آداب الحمام ح77 الباب 431 ص1( الوسائل: ج?)1.6 من أبواب آداب الحمام ح77 الباب 431 ص1( الوسائل: ج?)2

69

: »يدفن الرجل أظفاره(عليه السالم)وعن الصادق .(1)وشعره إذ أخذ منها وهي سنة«

ن من الس++نة دفن الش++عرأق++ال الص++دوق: وروي .(2)والظفر والدم

ن++ه انقل++عأ (عليه الس++الم)وروى الكافي، عن الباقر كف++ه، ثم ق++ال:في ض++رس من أضراس++ه فوض++عه

»الحمد لله«. ثم قال: »يا جعفر إذا أن++ا مت ودفنت++ني فادفنه معي«، ثم مكث بعد حين ثم انقل++ع أيض++ا آخ++ر فوضعه على كفه، ثم قال: »الحمد لل++ه، ي++ا جعف++ر إذا

.(3)مت فادفنه معي« ن المراد بالنبش هو فتح القبر حتى يظهرإثم حيث

جزاء معه ج++از ب++ل وجب فتحأذا لم تدفن الإالميت، ف ن الدفنإقبره إلى حد لم يظهر بدنه ودفن األجزاء، ف

في القبر ال يالزم الدفن معه ملصقا به. مكنأل++و )ن++ه ق++ال: أولذا كان المحكي عن الذكرى

إيص++اله بفتح موض++ع من الق++بر ال ي++ؤدي إلى ظه++ور جزائ++ه وع++دمأالميت أمكن الجواز، ألن فيه جمعا بين

، انتهى.(4)(هتكه

.93 في غسل الجمعة ح22 الباب 74 ص1( الفقيه: ج?)1.94 في غسل الجمعة ح22 الباب 74 ص1( الفقيه: ج?)2.43 باب النوادر ح262 ص3( الكافي: ج?)3.1 س77( الذكرى: ص?)4

70

ش++به إذاأما سائر أجزاء الميت، كالرأس واليد وما أ طالق األدل++ة،إقطع، ف++الالزم دفن++ه مع++ه بال إش++كال، ل

وقد دفن اإلمام السجاد رأس الحسين )عليه الس+الم( في قبره كما ورد، والظاهر أنه كان في زمان متأخر، فال ينافي ما ورد من أنهم أطافوا برأسه الشريف في

البالد.إوالرض++وي: »و ن ك++ان الميت مج++دورا أو محترق++ا

ن مسس++ته س++قط من جل++وده ش++يئا فالإفخش++يت ن س++قط من++هإتمسه، ولكن صب عليه الم++اء ص++با، ف++

.(1)شيء فاجمعه في أكفانه« في(علي++ه الس++الم)وفي رواي++ة العال، عن الص++ادق

من قطع رأسه +++ في ح++ديث +++: »إذا أنت ص++رت إلى الق++بر تناولت++ه م++ع الجس++د وأدخلت++ه اللح++د ووجهت++ه

.(2)القبلة«

.30 س18( فقه الرضا: ص?)1.3 من أبواب الدفن ح61 الباب 885 ص2( الوسائل: ج?)2

71

ولم البــئر في شخص مات (: إذا14 ـ )مسألةله. قبرا ويجعل يسد أن يجب إخراجه يمكن

ذا مات ش++خص في الب++ئر ولمإ}(:ــ 14)مسألة ـ ن يس++د ويجع++ل ق++برا ل++ه{ بالأخراج++ه يجب إيمكن

ن++ه الميس++ورإشكال وال خالف، لقاعدة "الميسور"، فإ من الدفن، ولما رواه التهذيب، عن العال، عن أبي عبد

ج فوق++ع في++ه رج++ل، في ب++ئر محر(عليه الس++الم)الله فمات فيه، فلم يمكن إخراج++ه من الب++ئر، أيتوض++أ في

: »ال يتوضأ في++ه تعط++ل(عليه السالم)تلك البئر؟ قال وتجعل قبرا، وإن أمكن إخراجه أخ++رج وغس++ل ودفن،

)صلى الله عليه وآله(: حرم++ة الم++رء قال رسول الله.(1) كحرمته وهو حي سواء«المسلم ميتا

علي++ه)م++ام إس++ناد إلى الإوعن المقنع نحوه بدون ال.(2)(السالم نإج وغيره، فنه ال فرق في ذلك بين بئر المخرإثم

مكنأن ك++انت الب++ئر بال م++اء، وإالحكم على القاعدة و الس++در والك++افور،صب المياه الثالث++ة علي++ه من ف++وق

دليل الميس++ور، وبعض م++ا تق++دم فيل++والق++راح وجب ن+ه تجب الص+الة علي+ه، ول+وأغسل غير المماثل، كم+ا

ش++دأمكن إخراج++ه ب++التقطيع لم يج++ز، ألن التقطي++ع أ نس++ان ولمإحرمة من الدفن كذلك، ولو ك++انت الب++ئر ل

بقائ++ه وك++ان إخراج++ه ب++التقطيع فه++ل يج++وزإي++رض ل و لم يج++ز لحرم++ة التقطي++ع؟ألمراع++اة ح++ق الن++اس،

نإ و،احتماالن

.167 في تلقين المحتضرين ح23 الباب 465 ص1( التهذيب: ج?)1.18 س4 من الجوامع الفقهية: ص،( المقنع?)2

72

ن حرم++ةأذه++ان المتش++رعة: أك++ان المرك++وز في التقطيع أشد، لكن ال يبعد وجوب تدارك ضرر ص++احب

البئر من مال الميت، جمعا بين الحقين. ن++ه ال خصوص++ية للب++ئر، فل++و وق++ع في س++رداب إثم

مكن إخراج++ه لكنأونح++وه ك++ان الحكم ك++ذلك، ول++و خ++راج، ألنإيج++رح بعض مواض++عه فال يبع++د وج++وب ال

إجراء المراسيم أهم، ولو شك فالتخيير.

73

ــألة ــ )مس ــات (: إذا15 ـ ــنين م بطن في الج التوصل وجب بقائه من عليها وخيف الحامل

بتقطيعه ولو فــاألرفق، بــاألرفق إخراجه إلىالنساء. المباشر يكون أن ويجب قطعة، قطعة

ذا م+++ات الج+++نين في بطنإ}(:ـــ 15)مســـألة ـ ن يسقط بنفسهأالحامل وخيف عليها من بقائه{ إلى

رفق ف++األرفق{ بالأ ب++الهخراج++إ}وجب التوص++ل إلى ش+++كال وال خالف، لوج+++وب حف+++ظ األم عن الهالكإ

ونحوه }ولو بتقطيع++ه قطع++ة قطع++ة{ ألن حف++ظ االم س++الم،إ بالأهم، ولو كانت االم كافرة والجنين محكوما

م++اأحترامه++ا، األن الك++افرة الذمي++ة والمعاه++دة له++ا المحاربة فال، إذ ال احترام لها، ولو دار األمر بين ش++ق

خراجه بدون تقطيع أو تقطيع++ه، فالظ++اهرإبطن األم و ذا لم يكن الشق خطرا، وذلك ل++دوران األم++رإالتخيير

بين المحذورين وال ترجيح. إالن يكون المباشر النساء{ ألنهم محارمأ}ويجب

ن اس++تلزمإعلى فرجها، والظ++اهر ج++واز مباش++رتهن و مكن مباش++رة زوجه++ا أو مواله++ا، لجري++انأالنظ++ر و

نأالس++يرة بمباش++رة النس++اء، وربم++ا يس++تدل ل++ذلك ب++ )عليهم السالم( كانت القوابل تولدهن مع نساء األئمة

ن++ه لم يثبتأ)عليهم السالم(، والج++واب معرفة األئمة ن ثبت لم يثبت نظ++رهن ولمس++هن،إمجيء القوابل، و

ن ذل++ك لم يكن من ش++أن األئم++ة م++عأض++افة إلى إبال لون بعلمهم الخ++ارقم)عليهم السالم( ما كانوا يع نهمأ

فتأمل.،وال بقدرتهم الخارقة

74

ــا، أو ــ ــدمهما ومع زوجه ــ ــارم ع ــ من فالمح لنفسـها حفظا فاألجـانب تعـذر فـإن الرجــال،

ــنين وكان الحامل ماتت ولو المحترمة، حيا الجــق ولو إخراجه وجب ــ ــ جنبها فيشق بطنها بش

األيسر،

}أو زوجها، وم++ع ع++دمهما فالمح++ارم من الرج++ال{ }ف++إن تع++ذر فاألج++انب حفظا،لك++ونهم مح++ارم معه

لنفسها المحترمة{ ال++ذي ه++و أهم بنظ++ر الش++ارع من ذا ج++ازإللمس غير الجائزين في أنفسهما، واالنظر أو

ن لم يكون++وا هم مض++طرين، ب++لإلها ذلك ج++از لهم، و نه كم++ا يجب عليه++ا يجب عليهم، لوج++وبإربما يقال:

حفظ النفس، وإن كان الوجوب على المض++طر كافي++ا ن++هإفي الجواز لغيره، كما إذا اضطر لقلع عينه مثال، ف

ذاإن لم يجب علي++ه، أو كم++ا إيجوز لغيره المباش++رة و ن++ه يج++وز لغ++يره عص++رها،إاضطر إلى شرب الخم++ر ف

ن من ذلك دراس++ة الم++رأة لتك++ون قابل++ة أوأوالظاهر طبيبة ألجل النساء، تحفظا لهن عن مباشرة الرج++ال، وإن استلزمت الدراسة بعض المحرم++ات، لكن الالزم

ن ال تفعل الحرام من كشف الشعر ونحوه.أالتحفظ ب ج+واء المالئم+ةأنعم الواجب على المتدينين تهيئ+ة ال

لدراسة النساء بما ال يالزم الحرام، سواء في الوطن، أو في الخ++ارج، لئال تبتلى النس++اء عن++د الوض++ع ونح++وه

لرجال األجانب.با }ولو ماتت الحامل وكان الجنين حيا وجب إخراج++ه

شكال وال خالف، وذل++ك ألهمي++ةإولو بشق بطنها{ بال وال ف++رق،حيات++ه عن ش++ق البطن المح++رم في نفسه

و ال ترض++ى }فيش++ق جنبه++اأرض++ى تن أفي ذل++ك بين

75

األيسر{ إجماعا كما في التذكرة، وصرح به الرض++ويكما سيأتي.

76

وتدفن يخاط ثم الطفل، ويخرج ذا توق+++فإم+++ا ألكن الظ+++اهر ع+++دم الخصوص+++ية،

ش+++كال فيإخ+++راج على ش+++ق غ+++ير األيس+++ر فال إال الوج++وب، وأم++ا إذا لم يتوق++ف فال دلي++ل على وج++وب

جماعإالشق لأليسر، إذ الرضوي ال حجية في سنده، و من العلم++اءن كث++يراأ م++ع ،الت++ذكرة محتم++ل االس++تناد

أطلقوا وجوب الشق من غير تقييد باأليسر. ن األحوط شق األيسر م++ع إمكان++هأنعم ال شك في

}ويخرج الطفل، ثم يخاط{ إجماعا كما في الت++ذكرة، }وت+++دفن{ بع+++د إج+++راء،ولم+++ا س+++يأتي من الرواية

نأالمراس++يم عليه++ا إن لم يكن أج++ريت عليه++ا قبال، ب++ جروا عليها المراسيم، ثم لم++اأ فظنوا موت الولد مثال

خ++راج الإنه بعد الش++ق والإرادوا الدفن تحرك الولد فأ جراء المراسيم ثانيا، واألصل في المس++ألةإحاجة إلى

ن++ه مقتض++ى القاع++دة جمل++ة منأمع قطع النظ++ر عن الروايات:

كخ++بر وهب بن وهب، عن الص++ادق )علي++ه الس++الم( ذا م+اتتإ: »(علي++ه الس+الم)مير المؤم+نين أقال: قال

الم++رأة وفي بطنه++ا ول++د يتح++رك ش++ق بطنه++ا ويخ++رج في الم++رأة تم++وت في(علي++ه الس++الم) وق++ال ،الولد

بطنها الولد فيتخوف عليها؟ قال: ال ب++أس ب++أن ي++دخل.(1)الرجل يده فيقطعه ويخرجه«

وفي موضع آخر في الكافي مثله، م++ع زي++ادة قول++هعليه)

باب المرأة تموت وفي بطنها ولد يتحرك ح155 ص3( الكافي: ج?)13.

77

.(1)ذا لم ترفق به النساء«إ: »(السالم ن م++ات الول++د في جوفه++ا ولمإوعن الرض++وي: »و

نسان يده في فرجها وقط++ع الول++د بي++دهإيخرج أدخل .(2)خرجه«أو

وخبر علي بن يقطين، ق++ال: س++ألت العب++د الص++الح، ق++ال: »يش++ق؟عن الم++رأة تم++وت وول++دها في بطنها

.(3)بطنها ويخرج ولدها« ن ام++رأة س++ألته عن ه++ذهإوخبر محمد بن مس++لم،

مة الله، س++ئلأالمسألة فقال لها محمد بن مسلم: يا الباقر )علي++ه الس+الم( عن مث++ل ذل+ك، فق+ال: »يش+ق

.(4)بطن الميت ويستخرج الولد« وخ++بر علي بن حم++زة، عن أبي عب++د الل++ه )علي++ه السالم( قال: سألته عن المرأة تموت ويتح++رك الول++د في بطنه++ا أيش++ق بطنه++ا ويس++تخرج ول++دها؟ ق++ال:

»نعم«. :أذينةبي عم+++++ير، عن ابن أوزاد في رواي+++++ة ابن

.(5)»يخرج الولد ويخاط بطنها« بي عم+++ير، عن بعضأخ+++رى عن ابن أوفي رواي+++ة

نأص++حابه، عن الص++ادق )علي++ه الس++الم( مثل++ه، إلى أقال: »نعم ويخاط

باب المرأة تموت وفي بطنها ولد يتحرك ح206 ص3( الكافي: ج?)12.

.5 س19( فقه الرضا: ص?)2 باب المرأة تموت وفي بطنها ولد يتحرك ح155 ص3( الكافي: ج?)3

1..8 من أبواب االحتضار ح46 باب 674 ص2( الوسائل: ج?)4 باب المرأة تموت وفي بطنها ولد يتحرك ح155 ص3( الكافي: ج?)5

2.

78

ــاة رجاء بين ذلك في فرق وال بعد الطفل حي كل على حياتهما مع خيف ولو وعدمه، اإلخراج

منهما

.(1)بطنها« س+ناد، عن علي )علي++ه الس+الم(إوفي رواية قرب ال

.(2)مثل رواية وهب بن وهب شكالإن الولد إذا مات وقد ماتت هي أيضا فال إثم

عليه++اىخ++راج، ب++ل يجرإفي ع++دم ج++واز الش++ق وال ذ ال يج++وز ج+رحإالمراسيم وتدفن والول+د في بطنه+ا،

الميت بال سبب شرعي، ويدل علي++ه م++ا في الرض++وي نه++ا ت++دفن م++ع ول++دها إذا م++ات فيأق++ال: »وروي

.(3)بطنها« }وال فرق في ذلك{ ال++ذي ذكرن++ا من وج++وب ش++ق

، وقد ماتت هيذا كان الولد حياإخراج الولد، إبطنها و خ++راج وعدم++ه{ إذإ}بين رج++اء حي++اة الطف++ل بع++د ال

طالق األخب++ار،إنق++اذ، ولإاالحتمال ك++اف في وج++وب ال ثن++اءأن يموت في ألكن إذا قطعنا بعدم حياة الطفل ب

الشق أو بعده بقليل فالظاهر عدم جواز الش++ق، ألن++ه أذية للميت بدون دليل، واألخبار بل الفتاوى منص++رفة

عن هذه الصورة. في++ن خأ}ولو خيف مع حياتهما على كل منهم++ا{ ب++

ن لم يش++ق م++ات الول++د، أوإ و،ن ش++ق م++ات االمإن إ و،ن شق مات الولدإنه أبالعكس ب

باب المرأة تموت وفي بطنها صبي يتحرك ح206 ص3( الكافي: ج?)11.

.64سناد: صإ( قرب ال?)2.5 س19( فقه الرضا: ص?)3

79

يقضي. حتى انتظر

لم يشق مات األم }انتظر حتى يقضي{ الل++ه أم++را ك++ان مفع++وال، كم++ا ذك++ره الج++واهر، وتبع++ه المص++نف وغيره، وذلك لعدم الدليل على أحد األمرين، فه++و من الدوران بين المحذورين بال ترجيح، لكن الظاهر تقديم حي++++اة األم إن أمكن فإن++++ه المرك++++وز في أذه++++ان

حد شقي التخي++ير، ب++ل المق++ام منأالمتشرعة مع أنه .باب دوران األمر بين التعيين والتخيير

ن الظ++اهر من انص++راف النصأ وه++و ،بقي ش++يء ذا ك++ان الول++دإنم++ا ه++و فيم++ا إوالفتوى وج++وب الش++ق

ذا ك++ان عم++ره تس++عةإيبقى حي++ا حس++ب الع++ادة، كم++ا شبه.أو ما أأشهر

نه ال يبقى حيا، كماأذا كان الولد حيا، لكن علم إما أ ذا كان عمره أربعة أش++هر لم يجب الش++ق، وألن++ه لمإ

همي+++ة حي+++اة الول+++د غ+++يرأعطى أن الش+++ارع أيعلم همية ش++ق بطن االم الميت++ة، ب++لأكثر من أالمستقرة

م بع++دمأن اح++ترام الأذهان المتش++رعة أالمركوز في ذا ك++ان هن++اك جه++از يتمكنإال إشق بطنها أهم، اللهم نمائه حتى يكم++ل، كم++ا اعت++ادإمن حفظ الولد الحي و

نإفي الحال، بل لو كان ه++ذا الجه++از وجب الش++ق، و رح+++امألم يكن الول+++د نفخت في+++ه الحي+++اة بع+++د، كال

نسانية.إرحام الأاالصطناعية القائمة مقام ال نه لو كان هناك جهاز يمكنه إخراج الول++د الميتإثم

خ++راج الول++د الحيإبدون تقطيع في الول++د الميت، أو من طري++ق الف++رج ب++دون ش++ق البطن وجب ذل++ك، إذ التقطيع وش++ق البطن اض++طراري، والض++رورات تق++در

خراج الولد الميت بالتمييع كماإمكن أبقدرها، وإذا

80

يفع++ل ب++ه اآلن فينص++ب من ال++رحم كالس++ائل، .فالظاهر عدم الفرق بينه وبين التقطيع

ن الولد له احترام ولو كان ولد زنا ف++الحكمإ ثوحي.جار في ولد الزنا الحي في بطن األم الميتة

وهل هو كذلك بالنسبة إلى ولد الك++افرة المحارب++ة، نأن يجب إخراجه بش++ق بطن االم؟ احتم++االن: من أب

ول+++د المح+++ارب في حكم المح+++ارب، ول+++ذا يس+++بى م++ا، أن ذل++ك حكم األوالد الخ++ارجينأد، ومن بويس++تع

نس++انإالطف++ل في ال++رحم، فاألص++ل احترام++ه، ألن++ه ++رم بحكم اآلي++ة المبارك++ة، ف++الالزم إخراج++ه حيا إنمك

ن هذا أح++وط ل++و لم يكن أق++رب،أأمكن، وال شك في اد غير ترك++ه ح++تى يم++وت، والل++ه س++بحانهبن االستعإف

العالم المسدد.

81

82

فصل وحينه الدفن قبل المستحبات في

وبعدهأمور: وهي

ــترقوة، إلى القبر عمق يكون األول: أن أو الاألزيد. كراهة ويحتمل قامة، إلى

{ فصل}{في المستحبات قبل الدفن وحينه وبعده}

}وهي أمور{: أربعون على ما ذكرها المصنف. }األول: أن يكون عم++ق الق++بر إلى ال++ترقوة، أو إلى قام+++ة، ويحتم+++ل كراه+++ة األزي+++د{ وق+++د ادعى في

عالمأ عدم عثوره على خالف محق++ق من ال(1)الجواهر .على استحباب القامة والترقوة

وعن الخالف، والغني++++ة، والت++++ذكرة، والم++++دارك،.والقواعد، وغيرهم، اإلجماع عليه

ويدل على ذلك مرسلة ابن ابي عمير، عن الصادق

.300 ص4( الجواهر: ج?)1

83

وق++ال، قال: »حد القبر إلى ال++ترقوة(عليه السالم) وقال بعضهم: قامة الرج++ل ح++تى،بعضهم: إلى الثدي

ما اللحد فبقدرأيمد الثوب على رأس من في القبر. و ما يمكن فيه الجل++وس +++ ق++ال +++ ولم++ا حض++ر علي بن الحس++ين )علي++ه الس++الم( الوف++اة اغمي علي++ه فبقي

فع عنه الثوب، ثم ق++ال: الحم++د لل++ه ال++ذيساعة ثم ر أورثنا الجنة نتبؤ منها حيث نشاء، فنعم أجر الع++المين،

الرسخ ++ ق++ال:+ ثم قال: احفروا لي حتى يبلغ الرشح هك++ذا رواه،ثم مد الثوب عليه فمات )علي++ه الس++الم(

.(1)التهذيب صحابناأوروى الكافي عن سهل بن زياد، قال: روى

، إلى آخره.(2)ن حد القبر إلى الترقوهأ : »ح++د(علي++ه الس++الم)وفي الفقي++ه، ق++ال الص++ادق

م: إلى الث++ديين، وق++الهالقبر إلى الترقوة، وقال بعض بعضهم: قامة الرجل حتى يم++د الث++وب على رأس من

ن++ه يوس++ع بق++در م++ا يمكنإم++ا اللح++د فأفي الق++بر، و س++تحبابها، وه++ذه الرواي++ات ظاهره++ا (3)الجلوس فيه« ن "قال بعضهم" س++واء ك++ان من كالمإإلى الترقوة، ف

و من كالم الراوي، ال يفيد االستحباب، ألنه ل++وأاإلمام الإ عن المعصوم قبل++ه، وكان كالم اإلمام، لم يكن نقال

(عليه السالم)لم يكن معنى لجزمه

.114 في تلقين المحتضرين ح23 الباب 451 ص1( التهذيب: ج?)1.1 باب حد حفر القبر واللحد ح165 ص3( الكافي: ج?)2.45 في الصالة على الميت ح25 الباب 107 ص1( الفقيه: ج?)3

84

نأن++ه إلى ال++ترقوة، ب++ل ك++ان مقتض++ى القاع++دة أب.و القامةأ الترقوة إلى :يقول

ر إلى القامةفصحاب باستحباب الحأفتوى الأن ولو ، لكن الظ++اهرحكافي++ة باالس++تحباب، بض++ميمة التس++ام

نهأكد في االستحباب لوجود الرواية، ولآكون الترقوة علي++ه)المط++ابق لم++ا رواه الس++كوني عن الص++ادق

:(علي++ه الس++الم) ورواه الجعفريات عن علي (،السالم ن يعمق الق++برأ)صلى الله عليه وآله( نهى ن النبيإ»

ن ك++ل ذراع ش++بران، وقام++ةإ ف++،(1)ف++وق ثالث++ة أذرع«شبار.ألى الترقوة ستة إ و،شبارأنسان سبعة إال

ن++هأومثله ما رواه الدعائم، عن علي )عليه السالم( ن ي++زاد علي++هأن يعمق الق++بر ف++وق ثالث++ة أذرع وأكره

النهي:(3) ولذا قال الحدائق،(2) تراب غير ما خرج منهعن ذلك ال يجامع استحباب القامة.

و القامة ما فيأنه ال يعارض استحباب الترقوة إثم ذإ (،علي++ه الس++الم)مام السجاد إذيل الخبر من قول ال

و "الرسخ" بالس+ينأ ،المراد "بالرشح" بالشين والحاء وأ مح+++ل خ++روج الم+++اء لرطوب++ة المدين+++ة، :والخ+++اء

الوص++ول إلى المح++ل الراس++خ الق++وي +++ كم++ا ورد في نسختين + غير معلوم، فلعله كان إلى مقدار ال++ترقوة،

رض المدينة.أو كان ذلك ألجل عارض في أ

باب النهي عن تعميق القبر.201ح( الجعفريات: ?)1 في ذكر الدفن والقبور.239 ص1سالم: جإ( دعائم ال?)2.99 ص4( الحدائق: ج?)3

85

(علي++ه الس+الم)بو الصلت، عن الرضا أما ما رواه أو نأنه قال: »سيحفر لي في هذا الموض++ع، فت++أمرهم أ

ن يش++ق ليأيحف++روا لي س++بع م++راقي إلى أس++فل، و ن يجعل++واأن يلح++دوا فت++أمرهم أال إب++وا أن إضريحة، ف

.(1)ن الله سيوسعه ما شاء«إاللحد ذراعين وشبرا، ف كانت شبرا، فيك++ون بمق++دارةن كل مرقاأفالظاهر

القامة، إذ كل قامة سبعة أشبار، ومثل هذه الم++راقيمتعارفة اآلن.

ن++ه ربم++ا يق++ال بوق++وع التع++ارض بين النهي عن إثم س+++تحباباك+++ثر من ثالث+++ة أذرع، وبين م+++ا دل على أ

ن اس++تحبابأالقامة، وسبع مراقي مما يوجب القول بالقامة مختص ببعض المواضع، فتأمل.

وكي++ف ك++ان، فال ينبغي كراه++ة األزي++د عن القام++ة، طالق النهي عن ف++وق ثالث++ة أذرع، فق++ول المص++نف:إل

"يحتمل" لعل++ه من جه++ة "س++بع م++راقي" لكن ع++رفت.عدم داللته على األزيد من القامة ن االعتب++ار ب++الترقوةأبقي ش++يء، وه++و أن الظ++اهر

والقامة في كل مكان حسب طول أهله، ففي الم++دن التي يسكنها القصار، كالصين والياب++ان، يك++ون العم++ق

قل من البلدان التي يسكنها الطوال، لكن هذا خالفأ ظاهرهم في أشبار الكر ونحوها، إذ اعتبروا التوس++ط،

وقد سبق منا كالم حول ذلك في الكر فراجعه.

.4 من أبواب الدفن ح15 الباب 837 ص2( الوسائل: ج?)1

86

ــاني: أن في القبلة يلي مما لحد له يجعل الثالصلبة، األرض

ه++ذا كل++ه في عم++ق الق++بر، أم++ا طول++ه وعرض++ه، نس++ان، وي++دل علي++هإفالظاهر كون طوله بقدر قامة ال

اس+++تحباب إدخ+++ال الم+++رأة عرض+++ا، ومن المس+++تبعد اختالف قبر الرجل والم++رأة من ه++ذه الجه++ة، كم++ا أن الظاهر أن عرضه بقدر ما يدخل الميت عرضا، ب++دون مماسة لحافة القبر، ألن ذلك ينافي احترامه، لكن كل ذلك ليس على سبيل االس++تحباب، لع++دم دلي++ل علي++ه،

ستحباب هذاانزالها عرضا ال يدل على إن استحباب إف ،ك++ثر من++ه مكروهاأالمقدار في الطول، حتى يك++ون ال

قل من++ه ح++تىأن ال يكون أن كان مالزما الستحباب إو يستلزم إدخاله++ا ط++وال، أو إحن++اء ظهره++ا ح++تى ت++دخل

.عرضا شكال في وحدة االستحباب بالنس++بة إلىإنه ال إثم

، وه++ل يس++تحب ه++ذا العم++ق للطف++لةالرج++ل والم++رأ طالق، ومنإالص+++غير أيض+++ا أم ال؟ احتم+++االن: من ال

االنصراف، والله سبحانه العالم. ن يجعل له لحد مما يلي القبلة{ والم++رادأ}الثاني:

ن يجعل في جانب القبر ش++ق يوض++ع في++ه الميت،أبه ويكون في قعر القبر، وه++ل ي+أتي باالس++تحباب بجعل+ه قب+++ل القع+++ر؟ احتم+++االن: من تس+++ميته لح+++دا، ومن

دلة إلى القعر.أنصراف الا نم++ا يس++تحب }في األرض الص++لبة{ مم++اإلكن ه++ذا

يؤمن منه من سقوط سقف اللح++د على ب++دن الميت،ن السقوط نوع من عدم إف

87

الطـــول في الميت بـــدن بقـــدر يحفر بـــأن فيه الميت جلــوس يمكن ما وبمقدار والعرض،

العمق، في

المباالة به. }بأن يحفر بقدر بدن الميت في الطول والع++رض، وبمق++دار م++ا يمكن جل++وس الميت في++ه في العمق{ أما كون الط++ول والع++رض بق++در ذل++ك، فألن++ه

وأال بل++وي رأس++ه إل++واله لم يمكن إدخ++ال الميت في++ه و بكسر ظه++ره،أحترام الميت، ارجله، وكالهما خالف

دل++ة إدخال++ه بكامل++ه الأوهو ح++رام، والمنص++رف من الببعضه.

م++ا ك++ون العم++ق بق++در جلوس++ه، فللنص، ال ألنأو نإن ذلك مقطوع الع++دم، ف++إالميت يجلس بجسده، ف

جلوس++ه في النص وبعض الفت++اوى ي++راد ب++ه جل++وس نس++انإن روح الإن تكلمه يراد به ذلك، ف++أروحه، كما

ال أن++ه ش++فاف، يمش++ي ويتكلم، ويحسإمث++ل بدن++ه وتسري حاالته إلى الجسد، كما تسري حاالت الجس++د

ن حال الميت ح++ال الحي، منتهى األم++رإإلى الروح، ف ن ال++++روح داخ++++ل في الحي، وخ++++ارج في الميت،أ

نه يتعل++قإكالمصباح الذي داخل الفانوس أو خارجه، فنوره بالفانوس داخال كان أو خارجا.

ن ال يحف++ظ ال++روحأرادت++ه س++بحانه ب++إنعم تعلقت ذا ك++ان خارج++ا،إ عن التفس++خ +++ غالب++ا +++ فيم++ا الجسد

وحيث تبقى العالقة بين ال++روح والجس++د بع++د الم++وت يحس الميت ب+++اآلالم الجس+++دية، ول+++ذا يت+++أثر من ألم

هانت++ه، ومن يق++رأ علم التحض++ير الح++ديثإجس++ده و لي++ه العلم بع++دإن اإلسالم بين م++ا وص++ل أيعرف كيف

دق الخصوص++يات، ول++و لمأربعة عشر قرنا حتى في أ

88

يكن ذلك خارجا عن مباحث الفقه لذكرت

89

شــبه القــبر وسط الرخوة األرض في ويشقعليه. ويسقف الميت فيه فيوضع النهر

جملة من ذلك. وعلى أي حال، فالشاك في بعض هذه المس++تحبات

ن يرج++ع إلى علم الح++ديث، أم++اأأو المكروهات، عليه ن إيمانه يسوقه إلىإالمؤمن فال حاجة له إلى ذلك، ف

)عليهم الس++الم( ب++دون أي تص++ديق ك++ل م++ا ورد عنهمريب.

}ويش++ق في األرض الرخ++وة وس++ط الق++بر ش++به النهر{ ويسمى بالضريح }فيوضع فيه الميت ويسقف

ن جع++ل فيإعليه{ ثم يشرج اللبن على ظهر الميت و عليه، بحيث ال يكون متكئ++ا على الميت، ب++لأاللحد،

ويلقى علي+ه،ن جع+ل ل+ه ض+ريحإعلى طرفي الش+ق التراب، وذلك لئال يكون ال++تراب علي++ه، فيك++ون خالف

وه++ل يص++دق اللح++د إذا جع++ل.ن ج++از ذلكإحترامه وا ،مما يلي خالفه القبلة، أو في طرف الق++بر من طوله

والظ++اهر ش++مول إطالق++ات األدل++ة ل++ه،،احتم++االن همؤوالرواية الخاص++ة ال تك++ون مخصص++ة، كم++ا ه++و بنا

في ع+++دم تقيي+++د المطلق+++ات في ب+++اب المس+++تحباتوالمكروهات.

ش+++++كال وال خالف في المس+++++تحبينإن+++++ه ال إثم المذكورين من اللحد في الصلبة والشق في الرخ++وة، بل عليهما اإلجماع كم++ا ادع++وه ص++ريحا، أو يظه++ر من

كلماتهم، ويدل على ذلك جملة من الروايات: ففي ص++حيح الحل++بي، عن الص++ادق )علي++ه الس++الم(

نإقال: »

90

)صلى الله عليه وآله وس++لم( لح++د ل++ه رسول الله .(1)أبو طلحة«

بي الحس++ن الك++اظمأوخبر علي بن عب++د الل++ه، عن براهيم بن رسول اللهإلما قبض )عليه السالم( قال:

)ص++لى الل++ه علي++ه )صلى الله عليه وآله وس++لم( ق++ال.(2)نزل... فألحد إبراهيم في لحده«اوآله(: »يا علي

سماعيل بن همام، عن الرضا )عليه السالم(إوخبر ذاإبو جعفر )علي++ه الس++الم( حين أحض++ر: »أقال: قال

أو شقوا لي شقا، فإن قيل لكم:،أنا مت فاحفروا لي )صلى الله عليه وآله وسلم(: لح++د ل++ه ن رسول اللهإ

.(3)فقد صدقوا« )صلى الل++ه علي++ه وآل++ه وس++لم( والرضوي: »لحد له

بو طلحة ثم خرج أبو طلح++ة ودخ++ل علي على الق++برأ )صلى الله عليه وآله وس++لم( فبسط يده فوضع النبي

.(4)دخله اللحد«أف بي++ه،أ عن ،وفي الدعائم: روينا عن جعف++ر بن محمد

ن+++ه ألح+++دأ: »( الس+++الممعليه)عن آبائ+++ه، عن علي )صلى الله عليه وآله وسلم( واللح++د ه++و لرسول الله

ن يشق للميت في القبر مكانه مما يلي القبلةأ

.1 من أبواب الدفن ح15 الباب 836 ص2( الوسائل: ج?)1.4 من أبواب الدفن ح25 الباب 851 ص2( الوسائل: ج?)2.2 من أبواب الدفن ح15 الباب 836 ص2( الوسائل: ج?)3. 15 س20( فقه الرضا: ص?)4

91

ن يش++ق ل++ه وس++طأم++ع حائ++ط الق++بر، والض++ريح . (1)القبر«

وعن الجفعري++ات بإس++ناده عن علي بن أبي ط++الب )ص++لى الل++ه قال رسول الله:نه قالأ، (عليه السالم)

اللح++د ألم++تي، والض++ريح أله++لعلي++ه وآل++ه وس++لم(: .(2)الكتاب

علي++ه): ق++ال الع++الم (عليه السالم)وفي فقه الرضا ن++ه في ثالث++ةكفأن أبي في وص++يته أوكتب : (الس++الم

+ وشققنا له القبر شقا من أج++ل:ن قالأثواب + إلى أ,(3)نه كان رجال بدينا«أ

م++ير المؤم++نين )علي++هأوفي الته++ذيب، في وص++ية )عليهم++ا الس++الم(: لحس++ن والحس++يناالسالم( لولديه

نكما تنتهيان إلى قبر محف++ور، ولح++د ملح++ود، ولبنإ»ف.(4)شرجا اللبن علي«ألحداني وأموضوع، ف

:(علي++ه الس++الم)بي الصلت، عن الرضا أوفي رواية نأسفل وأسبع مراقي إلى إلى ن يحفروا أفتأمرهم

نأن يلحدوا فت++أمرهم أ الإن أبوا إيشق لي ضريحة، ف ن الل++ه سيوس++عه م+اإيجعلوا اللحد ذراعين وش++برا، ف++

.(5)شاء

في ذكر الدفن والقبور.237 ص1سالم: جإ( دعائم ال?)1 باب اللحد.201( الجعفريات: ص?)2.17 س20( فقه الرضا: ص?)3.3 في الزيادات ح52 الباب 106 ص6( التهذيب: ج?)4.4 من أبواب الدفن ح15 الباب 837 ص2( الوسائل: ج?)5

92

ذ طول++هإن المراد عرض اللحد ال طول++ه، أوالظاهر ن يكون سبعة أشبار. أال بد و

وفي رواية فضيل: »ثم لح++دوا ق++بره +++ أي ق++بر آدم.(1))عليه السالم( + وقال: هذا سنة ولده من بعده«

وفي رواي++ة الطبرس++ي: »والع++رب تواريه++ا +++ أي الم++وتى +++ في قبوره++ا ولح++دها، وك++ذلك الس++نة على

لح++دأبو البشر وأ إن أول من حفر له قبر آدم ،الرسل.(2)له لحد«

.(3)وفي رواية الجدلي: »ثم شق لي لحدا«.(4)وفي رواية ابن عطية: »ثم ضعه في لحده«

.(5)لحدوني بها«أسماعيل: »فإوفي رواية محمد بن لح++دأوفي رواية علي بن عبد الله: »يا علي ان++زل ف

علي++ه)ب++راهيم إلحد أ فنزل علي )عليه السالم( ف،ابني، إلى غيرها.(6)«(السالم

.12 من أبواب نوادر الغسل ح30 الباب 103 ص1( المستدرك: ج?)1علمي.أ ط ال346 ص2( االحتجاج: ج?)2 في جواز فرش26 الباب 403 ص3حاديث الشيعة: جأ( جامع ?)3

.5القبر ح.75 في تلقين المحتضرين ح13 الباب 312 ص1( التهذيب: ج?)4.3 من أبواب الدفن ح29 الباب 125 ص1( المستدرك: ج?)5.4 من أبواب الدفن ح25 الباب 851 ص2( الوسائل: ج?)6

93

على القريبة المقــبرة في يــدفن الثالث: أن البعيــدة في يكون أن إال ،العلماء بعض ذكره ما

كــان أو للصــلحاء، مقــبرة كــانت بــأن ،مزيةأزيد. هناك الزائرون

نه يقيد ذلكأال إوهذه كلها تدل على أفضلية اللحد، سماعيل، وخ++بر الحل++بي،إباألرض الصلبة، بقرينة خبر

ستفاد استحباب الضريح في األرضيها منوالرضوي، و الرخوة، وخبر الصلت محمول عليه، ولع++ل اس++تحباب

حترام+ا للميت، وه++ل يس+تحب بن++اءاك+ثر أاللح++د ألن+ه طالق األدلة،إاللحد في األرض الرخوة؟ ال يبعد ذلك، ل

الض++ريح أله++ل)صلى الله عليه وآل++ه(: خصوصا قوله.الكتاب

ن ي++دفن في المق++برة القريب++ة على م++اأ}الث++الث: وعلل++وا ذل++ك بم++ا في ال++ذكرى:،ذكره بعض العلم++اء{

)ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه وس++لم( ق++ال: ن الن++بيأمن ن المقبرة القريب++ةإ، ف(1)»عجلوا بهم إلى مضاجعهم«

توجب أسرعية الدفن. نه ال يالزم ذلك، فلعل المقبرة البعيدة أسرعإوفيه:

من هذا الحيث، ف++القول باس++تحباب ذل++ك غ++ير ظ++اهرالوجه، ولعله لذا نسبه إلى بعض العلماء.

++ة، ب++أن ك++انت مق++برةأال إ} ن يكون في البعيدة مزي و كان الزائرون هن++اك أزي++د{ وعلل++وه ب++أنأللصلحاء، ا

الصالحين يوجب وصول رجوا

.11 س38( الذكرى: ص?)1

94

بذراعين القبر دون الجنازة يوضع الرابع: أن ينقل ثم ذلــــــــــــك، من أزيد أو ثالثة أو قليال

ــع، ينقل ثم ويوض ــع، قليال في ينقل ثم ويوضأهبته، الميت ليأخذ مترسال الثالثة

ب++++ركتهم إلى الميت، وزي++++ارة الزائ++++رين ت++++وجب ل خ++يراتهم ك++القراءة ونحوه++اواستئناس الميت ووص++

لي++ه، ف++ترجح البعي++دة من ه++ذه الجه++ة، لكن ب++ذلك الإيثبت االستحباب الشرعي أيضا.

ن يوضع الجن++ازة دون الق++بر ب++ذراعين، أوأ}الرابع: ثم ينقل قليال ويوضع، ثم ينقل،ثالثة، أو أزيد من ذلك

ليأخذ الميت ويوضع، ثم ينقل في الثالثة مترسالقليال االستعداد، وه++ذا ه++و المش++هور،:هبته{ األهبة كغرفةأ

شكل في ثالث دفعات، بل قال:أ للمدارك حيث خالفا ن األخب++ار ت++دل على اس++تحباب وض++عه دون الق++بر)إ

ف++++تى ابن الجني++++دأهنيئ++++ة ثم دفن++++ه، وبمض++++مونها أي المحقق.(1)(والمصنف

ور اس++تندوا إلى م++ا في الرض++ويهالمش++أقــول: ئذا حملته إلى قبره فال تف+اجإ)عليه السالم( قال: »و

وتع++وذ بالل++ه من،ن للق++بر أه++واال عظيمةإ ف++،به القبر ص++براهول المطل++ع، ولكن ض++عه دون ش++فير الق++بر، و

ويدخل++ه الق++بر،عليه هنيهة، ثم قدمه إلى شفير الق++برمن يأمر ولي

.14 س70( المدارك: ص?)1

95

.(1)ن شاء شفعا وإن شاء وترا«إ ،الميت ، وفي العل++ل مث++ل ذل++ك(2)ونح++و ذل++ك في الفقيه

، وه++++ذا الق++++در ك++++اف في(3)ب++++اختالف في الجملةاالستحباب.

ما الروايات المطلقة، فال تنافي ذلك، ألنه ال تقيي++دأ ب+وأ ق++ال ،في المس+تحبات، كرواي+ة محم+د بن عجالن

: »ال تفدح ميتك ب++القبر، ولكن(عليه السالم)عبد الله و ثالث++ة، ودع++ه ح++تى يأخ++ذأضعه أسفل منه، بذراعين

وص++++حيحة ابن،(5). ومثل++++ه رواي++++ة محمد(4)هبت++++ه«أ باختالف يسير.(7)، ورواية يونس(6)سنان

ثم الظاهر تحقق المطل++وب بوض++عه في أي ط++رف ن الظ++اهر ع++دم الف++رق بين الرج++لأمن الق++بر، كم++ا

ن++ه ال يس++تحبأوالمرأة، والكب++ير والص++غير، فاحتم++ال ذل++ك للص++غير ألن++ه ال ه++ول علي++ه، ال وج++ه ل++ه، ولع++ل الذراعين والثالثة من باب المثال، فيتحقق المس++تحب

كثر أذا كان إبما

.7 س18( فقه الرضا: ص?)1.44 في الصالة على الميت ذيل ح25 الباب 107 ص1( الفقيه: ج?)2.2 ح251 الباب 306 ص1( العلل: ج?)3.5 من أبواب الدفن ح16 الباب 838 ص2( الوسائل: ج?)4.2 من أبواب الدفن ح16 الباب 838 ص2( الوسائل: ج?)5.3 من أبواب الدفن ح16 الباب 838 ص2( الوسائل: ج?)6.4 من أبواب الدفن ح16 الباب 838 ص2( الوسائل: ج?)7

96

ــره بل ــدخل أن يك ــبر في ي ــة، الق ــإن دفع ف للقبر عظيمة. أهواال

ــامس: إن ــ ــان الخ ــ في يوضع رجال الميت كــيرة الدفعة يلي ما عند رأسه يكــون بحيث األخــبر، في الميت رجلي ــدخل ثم الق ــبر في ي القــي أي رأســه، طــرف من طــوال أوال، رأسه دخل

ــة، طــرف في توضع امــرأة كــان وإن ثم القبلعرضا. تدخل

أو أق+++ل، والق+++بر إنم+++ا يطل+++ق على المحف+++ور فاليستحب وضعه ولما يحفر القبر.

دخل++ن يأومما تقدم ظهر وج++ه قول++ه: }ب++ل يك++ره ن للق++بر أه++واال عظيم++ة{ ه++ولإفي الق++بر دفع++ة، ف++

العالم الجديد، والبيت الجديد، والسؤال، وغيرها. وض++ع في الدفع++ة ين ك++ان الميت رجالإ}الخامس:

م++ا يلي رجلي الميت األخيرة بحيث يك++ون رأس++ه عند ،هدخل في القبر طوال من طرف رأس++في القبر، ثم ي

ن كان امرأة توضع في ط++رفإدخل رأسه أوال، وأي ي شكال وال خالف، بل عنإدخل عرضا{ بال القبلة، ثم ت

الغنية ادعاء اإلجماع عليه. ويدل عليه ق++ول الص++ادق )علي++ه الس++الم( في خ++بر

والمرأة،األعمش: »والميت يسل من قبل رجليه سال.(1)خذ بالعرض«ؤت

.5 من أبواب الدفن ح22 الباب 849 ص2( الوسائل: ج?)1

97

ن كانت ام++رأة فخ++ذها ب++العرض منإوالرضوي: »و قب++ل اللح++د، وتأخ++ذ الرج++ل من قب++ل رجلي++ه تس++له

.(1)سال« : »إذا(علي++ه الس++الم)بو عبد الله أوخبر هارون قال سل س++ال، والم++رأة ين كان رجالإأدخلت الميت القبر

.(2)نه أستر«إتؤخذ عرضا فوخ++بر زي++د، عن علي )علي++ه الس++الم( ق++ال: »يسل

.(3)ستقباال«االرجل سال، وتستقبل المرأة تيت ب++ه الق++بر فس++له من قب++لأذا إوالرض++وي: »و

.(4)رأسه« ينأ س++أله )علي++ه الس++الم( ،بي م++ريمأوفي رواي++ة

: »عند رجل الق++بر(عليه السالم)وضع السرير؟ فقال .(5) سال«وسل

، قال علي++ه الس++الم: »إن رس++ولةوفي رواية قدام )صلى الله عليه وآل++ه وس++لم( س++ل إب+راهيم إبن++ه الله

.(6)سال« ن++ه ال ف++رق في الحكم الم++ذكور بينأومن++ه: يع++رف الصغير والكبير،

.16 س18( فقه الرضا: ص?)1.1 من أبواب الدفن ح38 الباب 865 ص2( الوسائل: ج?)2.2 من أبواب الدفن ح38 الباب 865 ص2( الوسائل: ج?)3.33 س20( فقه الرضا: ص?)4.2 من أبواب الدفن ح24 الباب 850 ص2( الوسائل: ج?)5.2 من أبواب الدفن ح31 الباب 856 ص2( الوسائل: ج?)6

98

إدخــال عند بثــوب القبر يغطي السادس: أنالمرأة.

ثم المراد بالعرض مقابل الطول، فال فرق في++ه بينإدخالها من وجهها، أو قفاها، أو جنبها.

دخ++الإن يغطي الق++بر بث++وب عن++د أ}الس++ادس: الم++رأة{ كم++ا ه++و المش++هور، لكن الش++يخ ق++ال في

باس+++تحبابه مطلق+++ا ول+++و في ق+++بر:(1) الخالفيمحك ن كان في المرأةإالرجل، والظاهر استحبابه مطلقا و

كد.آ طالق ما رواه في التهذيب، عن جعفرإويدل على ال

)عليهم+++ا بن كالب ق+++ال: س+++معت جعف+++ر بن محمد السالم( يقول: »يغشى قبر المرأة بالثوب، وال يغشى

وق++د م++د على ق++بر س++عد بن مع++اذ ث++وب،،قبر الرجل.(2))صلى الله عليه وآله( شاهد ولم ينكر ذلك والنبي

ن كان من تتمة كالم اإلمام )علي++ه الس++الم(إ :قولأ ال ك++ان مرس++لة ت++دل على ج++وازه من دونإه++ا، وبف

فقول++ه )علي++ه الس++الم( "وال يغش++ى" يع++ني ال،كراهةيتأكد.

نأم++ر أن++ه أوعن الدعائم، عن علي )عليه الس++الم( ولأق++بر عثم++ان بن مظع++ون ث++وب، وه++و على يبسط

.(3)قبر بسط عليه ثوب وعن الجعفري++ات، عن علي )علي++ه الس++الم( ق++ال:

»لما مات

.86 كتاب الجنائز مسألة 170 ص1( الخالف: ج?)1.164 في تلقين المحتضرين ح23 الباب 464 ص1( التهذيب: ج?)2 في ذكر الدفن والقبور.238 ص1سالم: جإ( دعائم ال?)3

99

إلى فيرسل سال نعشه من يســل السابع: أنبرفق. القبر

)ص++لى الل++ه عثم++ان بن مظع++ون قبل++ه رس++ول الله عليه وآل+ه وس+لم( فلم+ا دفن+ه رش على ت+راب الق+بر

وك++ان أول من،الم++اء رش++ا، وبس++ط على ق++بره ثوب++ا.(1)ى عليه التراب« يومئذ، وسوبسط عليه ثوبا

ويدل على تأكد االستحباب في الرجل، خ++بر جعف++ر ن++ه م++رأالمتقدم، والمرسل عن علي )علي++ه الس++الم(

بقوم دفن++وا ميت++ا وبس++طوا على ق++بره الث++وب فجذب++ه.(2)نما يصنع هذا بالنساء«إ: »(عليه السالم)وقال

ولعل++ه )علي++ه الس++الم( فع++ل ذل++ك حيث توهم++وا ن اس+++تحبابه مطل+++ق ول+++و فيأالوج+++وب، والظ+++اهر

ن ك++انت الحكم++ة الس++تر للميت خصوصاإالظلم++ة، وو منه ما يكره.أللمرأة لئال يظهر منها

ن يسل من نعشه{ النعش سرير الميتأ}السابع: س++ريرا،يذا لم يكن عليه سمإن كان عليه الميت، فإ

فيرس++لوميت منع++وش محم++ول على النعش }سال ش++كال وال خالف في الجمل++ة،إإلى الق++بر برف++ق{ بال

لجملة من الرواي+ات المتقدم++ة في الخ++امس، ولق+ول ذاإالص++ادق )علي++ه الس++الم( في خ++بر عب++د الص++مد: »

سل ين كان رجالإدخلت المراة القبر أ والم++رأة، س++ال.(3)خذ عرضا«ؤت

باب بسط الثوب على القبر.203( الجعفريات: ص?)1.115 ص4( كما في الحدائق: ج?)2.1 من أبواب الدفن ح38 الباب 865 ص2( الوسائل: ج?)3

100

ــدعاء ــامن: ال ــأن النعش، من السل عند الث بــول ملة وعلى وبالله الله يقول: بسم الله رس

إلى اللهم وســـــلم(، وآله عليه الله )صـــــلىفي له افسح اللهم عذابك، إلى ال رحمتك

.(1)وخبر محمد: »تسله من قبل الرجلين« تيت ب++الميت الق++بر فس++له من قب++لأذا إوالحلبي: »

.(2)رجليه« دخ++الإن "الس++ل" عب++ارة عن أ ولكن الظ++اهر ،ه++ذا

ن أخذه يسله، كما يس++ل اإلنس++انأالميت في القبر، ل ن++ه س++لأالسيف من الغمد، ولعله يفهم من الروايات

بالنسبة إلى أخذه من سريره، ألنه أيض++ا س++ل ل++ه من : "من قب++ل(علي++ه الس++الم)سريره، ويؤيد ذل++ك قول++ه

دخ++ال فمنإرجليه" إذ األخذ من قبل ال++رجلين، أم++ا الطرف الرأس.

خ++ذهما منأوعلى أي ح++ال، ف++الرفق مطل++وب في السرير، والسل للرجل إلى ق++بره، والع++رض للم++رأة،

دخاله++ا الق++بر،إليها س++ل بالنس+بة إلى إفليس بالنسبة والمرأة تؤخذ عرضا: (عليه السالم)ويدل عليه قوله

. }الثامن: الدعاء عن++د الس++ل من النعش{ إلى ح++ال الوضع في القبر }بأن يقول »بسم الل++ه وبالل++ه وعلى

)صلى الله علي++ه وآل++ه وس++لم(، اللهم ملة رسول اللهح له فيسإلى رحمتك ال إلى عذابك، اللهم اف

.2 من أبواب الدفن ح22 الباب 848 ص2( الوسائل: ج?)1.1 من أبواب الدفن ح22 الباب 848 ص2( الوسائل: ج?)2

101

ــه، ولقنه قــبره، ــالقول تهوثب حجت ــابت، ب الثالقبر. عذاب وإياه وقنا

ا++نققبره، ولقنه في حجته، وثبت++ه ب++القول الث++ابت، و+++اهو بي بص+++ير، عنأبر«{ ففي خ+++بر +++ق الابذ+++ عاي

:الصادق )عليه السالم( قال: »إذا س++للت الميت فقل اللهم إلى،بس++م الل++ه وبالل++ه وعلى مل++ة رس++ول الله

.(1)رحمتك ال إلى عذابك« :(علي++ه الس++الم)وفي خ++بر س++ماعة، عن الص++ادق

ذا سللته من قبل الرجلين ودليته قلت: بسم الل++هإ»ف وبالل++ه وعلى مل++ة رس++ول الل++ه، اللهم إلى رحمت++ك ال إلى ع++ذابك، اللهم افس++ح ل++ه في ق++بره ولقن++ه حجت++ه

.(2)ا وإياه عذاب القبر«نقوثبته بالقول الثابت و وظ++اهر الخ++برين ق++راءة من يس++له، لكن ال ب++أس

،ن عموم الدعاء يشملهإبقراءة الناظر الدعاء أيضا، ف من ب++اب المث++ال،ن خصوصية الس++الأويستفاد عرفا

مرأة، تخير بين ضمير الم++ذكر ب++النظر إلىاذا كانت إو ويق++رأ للطف++ل،الميت، أو المؤنث بالنظر إلى الم++رأة

ن لم يكن له عذاب.إيضا وأ نه ال يقرأ ل++ه، ألن الم++أمورأما المنافق، فالظاهر أو

دعية اآلتية.أبه الدعاء عليه ال له، وكذلك في ال

.3 من أبواب الدفن ح20 الباب 843 ص2( الوسائل: ج?)1.4 من أبواب الدفن ح21 الباب 846 ص2( الوسائل: ج?)2

102

ــبر: اللهم معاينة وعند ــ من روضة اجعله القــفح من حفــرة تجعله وال الجنة، رياض النــار. ر عبـــدك يقـــول: اللهم القـــبر في الوضع وعندــدك وابن ــك، وابن عب ــزل أمت ــير وأنت بك ن خ

به. منزول

ل و بع++ده:أ}وعن++د معاين++ة الق++بر{ ول++و قي++ل الس+++++ة، وال تجعل+++ه}اللهم اجعل+++ه روضة من ري+++اض الجن

يقال عن++د النظ++ر) من حفر النار«{ في الفقيه: فرةح إلى القبر: »اللهم اجعله روض++ة من ري++اض الجن++ة وال

والت++أنيث باعتب++ار،(1)(تجعله حفرة من حف++ر الن++يران« ورواه الراون++دي في،الخبر + أي الروض++ة والحف++رة +++

.(2)(عليه السالم)دعواته، عن الصادق )ص++لى ش++ارة إلى م++ا روي عن الن++بيإوهذا الدعاء

ما + روضة من رياضإالله عليه وآله وسلم(: »القبر + .(3)الجنة أو حفرة من حفر النيران«

}وعند الوضع في القبر يق++ول: »اللهم عب++دك وابن منزول به«{ لما خيرنتأمتك، نزل بك وأعبدك وابن

: »إذا(علي+++ه الس+++الم)رواه س+++ماعة، عن الص+++ادق وضعت الميت على القبر قلت:

.44 في الصالة على الميت ذيل ح25 الباب 107 ص1( الفقيه: ج?)1.7 من أبواب الدفن ح21 الباب 123 ص1( المستدرك: ج?)2 من البقرة:154 في تفسير اآلية 146 ص4( التفسير الكبير: ج?)3

حياء«.أ»بل

103

األرض جــاف يقول: »اللهم فيه الوضع وبعد رضــوانا«، منك هــولق ،عمله وصاعد جنبية، عن

اللحد في وضعه وعند

متك ن++زل ب++ك وأنتأبن ا)اللهم عبدك وابن عبدك و.(1) منزول به«خيرــول: أ ن يق++ول: أذا قرأه++ا للم++رأة فالظ++اهرإوقمتكأمت++ك، وابن++ة عب++دك وابن++ة أ ن يقص++دأ، ويج++وز

بالعبد من له العبودية فيشمل المرأة أيضا. }وبعد الوضع في++ه يق++ول: »اللهم ج++اف األرض عن

ه من++ك رض++وانا«{ لص++حيح++ ولق،جنبيه، وص++اعد عمله الحلبي، عن الصادق )عليه السالم( ق++ال: »ك++ان علي بن الحس++ين )علي++ه الس++الم( إذا أدخ++ل الميت الق++بر

، وص+++اعد عمله،ق+++ال: اللهم ج+++اف األرض عن جنبيه.(2)ولقه منك رضوانا«

ن األول فيألكن ه+++ذين الخ+++برين ال ي+++دالن على نأوضعه في القبر، والثاني بعد وضعه في القبر، كما

األول ليس فيه "اللهم". ال فعن++دإ و،ذا ك++ان لحدإ}وعن++د وض++عه في اللح++د{

وضعه في

.4 من أبواب الدفن ح21 الباب 846 ص2( الوسائل: ج?)1.1 من أبواب الدفن ح21 الباب 845 ص2( الوسائل: ج?)2

104

ــول: بسم ــول ملة وعلى وبالله الله يقـ رســـرأ ثم ،الله ــ ــاب، فاتحة يق ــ الكرسي وآية الكت

ويقــول: أعــوذ أحد، الله هو وقل والمعوذتين،الرجيم. الشيطان من بالله

الش++ق، وذل++ك لوح++دة المن++اط، كم++ا ه++و الواض++ح. ثم،}يقول: »بسم الله وبالله وعلى مل++ة رس++ول الله

والمعوذتين«{ ق++ل،يقرأ فاتحة الكتاب، وآية الكرسي والظ++اهر،عوذ برب الفلق، وق++ل أع++وذ ب++رب الن++اسأ

ولى.أولى تقدم الأتخييره في تقديم أيهما، وإن كان ال ع++وذ بالل++ه منأح++د، ويق++ول: »أ}وق++ل ه++و الل++ه

يطان ال+++رجيم«{ لخ+++بر محم+++د بن عجالن، عن الش+++ ذا وض++عته في لح++دهإ: »ف++(علي++ه الس++الم)الص++ادق

ولى الناس مما يلى رأسه، وليذكر اسم الل++ه،أفليكن )ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه وس++لم(... ويصلي على النبي

وليق+++رأ فاتح+++ة الكت+++اب،،وليتع+++وذ من الش+++يطان.(1)حد، وآية الكرسي«أوالمعوذتين، وقل هو الله

وخبر زرارة، عن الب++اقر )علي++ه الس++الم( ق++ال: »إذا وضعت الميت في لحده فقل: »بسم الله وفي سبيل

.(2) واقرأ آية الكرسي«،الله وعلى ملة رسول الله

.5 من أبواب الدفن ح20 الباب 843 ص2( الوسائل: ج?)1.6 من أبواب الدفن ح20 الباب 844 ص2( الوسائل: ج?)2

105

لص اللهميقول: بالتشريج مشتغال دام وماــه، وآمن وحشته، نسآو وحدته، وأســكنه روعت

ســــــواك، من رحمة عن بها تغنيه رحمتك منللظالمين رحمتك فإنما

بالتشريج{ أي نضد اللبن }يقول:}وما دام مشتغال نس وحش+++ته، وآمن روعت+++ه،آ و، وحدتهل»اللهم ص+++

سكنه من رحمتك{ رحمة }تغنيه بها عن رحم++ة منأو ك للظالمين«{ كم++ا عن محم++د بنتسواك فإنما رحم

ذاإ)عليهم++ا الس++الم( ق++ال: »ف++ ح++دهماأمس++لم، عن نسآ وحدت++ه، ولوض++عت علي++ه اللبن فق++ل: اللهم ص++

لي++ه من رحمت++ك رحم++ة تغني++ه منإس++كن أوحش++ته، و.(1)رحمة من سواك«

سحاق، عن الصادق )عليه السالم( ق++ال:إوفي خبر ل»فم+++ا دمت تض+++ع اللبن والطين تق+++ول: اللهم ص+++

لي++ه منإسكن أن روعته، وس وحشته، وآموحدته، وآن نم++اإرحمتك رحمة تغنيه بها عن رحم++ة من س++واك، ف

.(2)رحتمك للظالمين« ماأن التفضل الكامل هو عفو الظالم، أقول: يعني أ

نه ال يكون التفضل علي++ه بتل++ك المثاب++ة،إغير الظالم ف ن كان ك++ل رحم+ة الل++ه س++بحانه فهي فض++ل، لع++دمإو

استحقاق أحد شيئا منه سبحانه.

.2 من أبواب الدفن ح21 الباب 845 ص2( الوسائل: ج?)1.6 من أبواب الدفن ح21 الباب 847 ص2( الوسائل: ج?)2

106

وإنا لله إنايقــول: القــبر من الخــروج وعند علـــيين، في درجته أرفع اللهم راجعـــون، إليه

وعنـــــدك الغـــــابرين، في عقبه على واخلف.العالمين رب يا نحتسبهــتراب إهالة وعند ــول: عليه ال وإنا لله إنايق

ــون، إليه ــاف اللهم راجع ــه، عن األرض ج جنبيولقه بروحه، إليك وأصعد

لي++هإن++ا إن++ا لل++ه وإ}وعند الخروج من القبر يقول: » راجعون، اللهم ارفع درجت++ه في عل++يين، واخل++ف على

وعن++++دك نحتس++++به ي++++ا رب،عقب++++ه في الغ++++ابرين الع+++المين«{ فعن محم+++د بن مس+++لم، عن أح+++دهما

نا للهإذا خرجت من قبره فقل: إ)عليهما السالم(: »و لي+ه راجع++ون، والحم+د لل++ه رب الع++المين، اللهمإن+ا إو

عال عل++يين، واخل++ف على عقب++ه فيأارفع درجت++ه في .(1)الغابرين، وعندك نحتسبه يا رب العالمين«

خب++ار بمض++مونأعلى اعتم++د لعل المصنف أقول: م++ا ذك++ره في ه++ذه األدعي++ة، أو أن++ه تس++اهل بالزي++ادة

ن المقص+++ود أمث+++ال ه+++ذه األدعي+++ةأ لفهم ،والنقيصة نإالواردة، ال أن لها خصوصية، كما ال يستبعد ذلك، ف++

اختالف م++ا ورد في ك++ل مق++ام غالب++ا ي++دل على ذل++ك،لكن التقييد بلفظ النص أولى.

++ا إنا لل++ه وإ}وعند إهالة التراب عليه يقول: » لي++هإن لي++كإص++عد أ و،راجعون، اللهم ج++اف األرض عن جنبيه

بروحه، ولقه

.2 من أبواب الدفن ح21 الباب 845 ص2( الوسائل: ج?)1

107

ــوانا، منك ــكن رض ــبره وأس ما رحمتك من ق ،ســواك من رحمة عن به تغنيه يقــول: وأيضــا

بك، إيمانا الله وعــدنا ما هــذا ببعثك، وتصديقاــوله ــدق ،ورسـ ــوله، الله وصـ زدنا اللهم ورسـ

إيمانا .وتسليما

سكن قبره من رحمتك ما تغني++ه ب++هأ، ومنك رضوانا ب++ك،يماناإ، وأيض++ا يق++ول: عن رحم++ة من س++واك

ببعثك، هذا م++ا وع++دنا الل++ه ورس++وله وص++دقوتصديقا اللهم زدن+ا إيمان+ا وتس+ليما{ ففي خ+بر،الله ورس+وله

، في(علي++ه الس++الم)محم++د بن مس++لم، عن الب++اقر ن دفن++وه ق++امأجنازة رجل من أص++حابنا، وفي++ه: فلم++ا

بكف++ه،إلى قبره فحثا التراب عليه مما يلي رأسه ثالثا ثم ق++ال: »اللهم ج++اف،ثم بس++ط كف++ه على الق++بر

ه من++ك++لي++ك روح++ه، ولقإص++عد أ و،األرض عن جنبيه عنس++كن ق++بره من رحمت++ك م++ا تغني++ه ب++ه وأ ،رضوانا

.(1)رحمة من سواك« ذاإوفي الكافي، عن الصادق )عليه السالم( قال: »

حثوت التراب على الميت، فقل: إيمان++ا ب++ك وتص++ديقا ببعثك، هذا ما وعدنا الله ورسوله + قال +: وقال أم++ير

)ص++لى : س++معت رس++ول الله(عليه السالم)المؤمنين الله عليه وآله وسلم( يقول: من حثا على ميت وق++ال

.(2)عطاه الله بكل ذرة حسنة«أهذا القول راد االطالع علىأ من ،ثم إن روايات األدعية كث++يرة

ح++اديث الش++يعة،أجميعه++ا فل++يراجع البح++ار، وج++امع والوسائل، والمستدرك.

.3 من أبواب الدفن ح29 الباب 855 ص2( الوسائل: ج?)1.2 باب من حثا على الميت ح198 ص3( الكافي: ج?)2

108

في الوضع بعد الكفن دــقع تحــل التاسع: أنالرأس. طرف من ويبدأ القبر،

ــه، عن يحسر العاشــر: أن ــده ويجعل وجه ختراب. من وسادة له ويعمل األرض، على

،د الكفن بعد الوضع في القبرقن تحل عأ}التاسع: ويب+++دأ من ط+++رف ال+++رأس{ فهم+++ا مس+++تحبان. فعن

سحاق بن عم+ار، عن الص++ادق )علي+ه الس+الم( ق++ال:إ.(1)ده«ق عذا وضعته في لحده فحلإ»

،(علي++ه الس++الم)بي عبد الل++ه أبي بصير، عن أوعن دخلت+++ه الق+++برأذا إعن عق+++د كفن الميت؟ ق+++ال: »

.(2)فحلها«ذا كفن في ثوبه شق ثوبه.إوقول: أ

: »يش++ق الكفن(عليه الس++الم)بي عمير، عنه أفعن .(3)دخل قبره«أمن عند رأس الميت إذا

وفي خ+++بر حفص البخ+++تري، عن الص+++ادق )علي+++ه دخل الميت في قبرهأالسالم( قال: »يشق الكفن إذا

.(4)من عند رأسه« ن يحس++ر عن وجه++ه ويجع++ل خ++ده علىأ}العاش++ر:

األرض، ويعمل له وسادة من تراب{ فهي مس++تحباتثالثة.

.4 من أبواب الدفن ح19 الباب 841 ص2( الوسائل: ج?)1.3 من أبواب الدفن ح19 الباب 841 ص2( الوسائل: ج?)2.6 من أبواب الدفن ح19 الباب 842 ص2( الوسائل: ج?)3.2 من أبواب الدفن ح19 الباب 841 ص2( الوسائل: ج?)4

109

مدرة أو بلبنة ظهره يسند عشر: أن الحادي قفاه. على يستلقي لئال

ن يحسر عنأن قدر إ بن يقطين: »ويففي خبر عل.(1)يفعل«لخده ويلصقه باألرض ف

وفي خبر سالم، عن الصادق )علي++ه الس++الم( ق++ال: ومثلهما غيرهما.(2)»يجعل له وسادة من تراب«

لكن في رواي+++ة ابن س+++نان، عن الص+++ادق )علي+++ه السالم( قال: »البرد ال يلف، ولكن يطرح عليه طرحا،

.(3)وإذا ادخل القبر وضع تحت خده وتحت جنبه« او م++درة{ إذأن يسند ظهره بلبنة أ}الحادي عشر:

ك++ان ل++ه لح++د، أم++ا إذا ك++ان ش++ق ل++ه فال موض++ع له++ذا المستحب }لئال يستلقي على قفاه{ ففي خبر سالم،

: »ويجع++ل خل++ف ظه++ره(علي++ه الس++الم)عن الص++ادق نه يصح جع++لأ وحيث قد سبق ،(4)مدرة لئال يستلقي«

اللح++د خالف القبل++ة، أو في الط++رفين يك++ون وض++عليها.إن احتيج إالمدرة بحيث يحفظه عن السقوط

.1 من أبواب الدفن ح20 الباب 842 ص2( الوسائل: ج?)1.5 من أبواب الدفن ح19 الباب 841 ص2( الوسائل: ج?)2.45 في تلقين المحتضرين ح23 الباب 436 ص1( التهذيب: ج?)3.5 من أبواب الدفن ح19 الباب 842 ص22( الوسائل: ج?)4

110

تربة من لبنة مقـــدار عشـــر: جعل الثـــاني ال بحيث وجهــه، السالم( تلقــاء )عليه الحسين

االنفجار. بعد النجاسة إليها تصل

}الثاني عشر: جعل مقدار لبن++ة من ترب++ة الحس++ين ليه++اإ)علي++ه الس++الم( تلق++اء وجه++ه، وبحيث ال تص++ل

النجاس+++ة بع+++د االنفج+++ار{ على المش+++هور، ب+++ل فيالجواهر من غير خالف يعرف، ويدل عليه:

م++ا عن الحم++يري، ق++ال: كتبت إلى الفقي++ه )علي++ه السالم( أس++أله عن طين الق++بر يوض++ع م++ع الميت في

م ال؟ فأج++اب وق++رأت التوقي++عأقبره ه++ل يج++وز ذل++ك ومن++ه نس++خت: »توض++ع م++ع الميت في ق++بره ويخل++ط

.(1)ن شاء الله«إبحنوطه ن اإلمام الك++اظمإوفي قصة شطيطة النيسابورية،

)عليه السالم( حضر جنازتها ووق++ف يص+لي عليه+ا م+ع القوم وحضر نزوله++ا إلى قبره++ا وش++هدها وط++رح في

.(2)(عليه السالم)بي عبد الله أقبرها من تراب قبر وفي مصباح الشيخ ومصباح الزائ++ر، روى جعف++ر بن

با الحسن )عليه السالم( يقول: »ما علىأن أعيسى، ن يضع مقابلأذا دفن الميت ووسده بالتراب إحدكم أ

عليه )وجهه لبنة من طين الحسين

.1 من أبواب التكفين ح12 الباب 742 ص2( الوسائل: ج?)1.2 من أبواب الكفن ح10 الباب 106 ص1( المستدرك: ج?)2

111

+ كما في مصباح الزائ++ر +++ وال يض++عها تحت(السالم.(1)رأسه«

ويجع++ل مع++ه ش++يئا من ترب++ة)وفي فالح الس++ائل: .(2)(نه أمانأ يالحسين )عليه السالم( فقد رو

كفان++هأ: »ويجعل مع++ه في (عليه السالم)والرضوي علي++++ه)ش++++يء من طين الق++++بر وترب++++ة الحس++++ين

.(3)«(السالم ن ام++رأة ك++انت ت++زنيأ :)رحمه الل++ه( وروى العالمة

فتض++ع أوالده++ا فتح++رقهم بالن++ار خوف++ا من أهله++ا، ولم يعلم بها غير امها، فلما ماتت دفنت فانكشف ال++تراب عنها، ولم تقبلها األرض، ونقلت عن ذاك الموضع إلى غيره فجرى لها ذلك، فجاء أهله++ا إلى الص++ادق )علي++ه

:(علي++ه الس++الم)الس++الم( وحك++وا ل++ه القص++ة، فق++ال »ألمها فما كانت تصنع هذه في حياتها من المعاصي«

:(علي++ه الس++الم)خبرته بباطن أمرها، فقال الصادق أف ن األرض ال تقبل هذه ألنها كانت تع++ذب خل++ق الل++هإ»

بعذاب الله، اجعلوا في قبرها شيئا من ترب++ة الحس++ين.(4)« ففعل ذلك فسترها الله تعالى(عليه السالم)

ش++كال جع++لأ بك++ل ىن المستحب ي++ؤدإثم الظاهر التربة في القبر

. عليه السالم طين قبر الحسيناص خو678( مصباح المتهجد: ص?)1.84( فالح السائل: ص?)2.26 س20( فقه الرضا: ص?)3.9 س461 ص1( المنتهى: ج?)4

112

ــالث ــر: تلقينه الثـ اللحد في الوضع بعد عشـ منكبه على بيده يضرب بأن باللبن، الستر قبل

ــرى يده ويضع األيمن، األيسر منكبه على اليس ويحركه أذنه إلى فمه ويــدني بقــوة، تحريكــا

ــديدا، ــول: يا ثم شـ ــمع فالن بن فالن يقـ ،اسـ،نبيك ومحمد ربك، الله ـ مرات ثالث ـ ،افهم

في الكفن، أو غيره لبنة، أو غيره++ا تحت ال++رأس أم ليه++ا ال ب++أس ب++ه،إال؟ والظ++اهر أن وص++ول النجاس++ة

طالق الروايات، أو عدم قص++د الهت++ك، والمن++اط فيإل كتاب+++ة الق+++رآن على الكفن، إلى غ+++ير ذل+++ك، فقي+++د

ن يحم++ل على األولى، وت++راب الق++برأالمصنف ال ب++د و ن ك++انتإطالق، وإيشمل كل ت++راب ك++ربالء، لص++حة ال

الترب++ة القربي++ة أولى، وق++د ذكرن++ا تفص++يل ذل++ك في األطعمة واألشربة وغيره، هذا كل++ه في ق++بر الم++ؤمن،

ن++ه ال يتع++داه إلى ق++بر المن++افق، ألن++ه ليسأوالظ++اهر محال للرحمة.

}الث++الث عش++ر: تلقين++ه بع++د الوض++ع في اللح++د{ أو يلقإذا إر باللبن{ بل يستحب ذل++ك تالشق }قبل الس

في البحر أيضا، إلى غير ذلك }بأن يض++رب بي++ده على منكبه األيمن، ويضع يده اليسرى على منكبه األيسر{ ويأخذه }بقوة ويدني فم++ه إلى أذن++ه ويحرك++ه تحريك++ا شديدا{ فيما إذا لم يخف من س++قط جنينه++ا، أو تن++اثر

وما أشبه.،أجزائه في المحروق }ثم يقول: يا فالن بن فالن{ ول++و ك++ان ول++د زن++ا لم

نفس++ه }اس++مع إفهم +++ ثالث م++رات +++ الل++هالإيس++مه ربك، ومحمد{)صلى الله

113

وعلي ،كتابك والقـــرآن دينـــك، واإلســـالمــك، ــ إمامك والحسن إمامـ ــ األئمة آخر إلى ــ ــ

فالن؟ يا أفهمتــذا عليه ويعيد ــ ــرات، ثالث التلقين هـ ــ ثم مـ

ــالقول الله يقــول: ثبتك ــابت، ب الله هــداك الث وبين بينك الله عـــرف مســـتقيم، صـــراط إلى

ــتقر في أوليائك ــه، من مس ــاف همالل رحمت جــه، عن األرض ــك، بروحه وأصــعد جنبي ولقه إلي

ك.عفو كعفو اللهم برهانا، منك

عليه وآله( }نبيك، واإلسالم دينك، والق++رآن كتاب++ك، مام++ك +إ والحس++ن ،مامكإوعلي{ )علي++ه الس++الم( }

إلى آخ++ر األئم++ة +++ أفهمت ي++ا فالن؟ ويعي++د علي++ه ه++ذا ت++ك الل++ه ب++القولالتلقين ثالث م++رات، ثم يق++ول: ثب

ف الل++ه عر،الثابت، ه++داك الل++ه إلى ص++راط مس++تقيم وليائك في مستقر من رحمته، اللهم جافأبينك وبين

لي++ك، ولق++ه من++كإص++عد بروح++ه أ و،األرض عن جنبيه ك{ ففي خ+++++بر علي بنك عفوبرهان+++++ا، اللهم عفو

يقطين: »وليتش++هد ولي++ذكر م++ا يعلم ح++تى ينتهي إلى.(1)صاحبه«

وفي خ+++بر ابن عجالن: ليق+++ل م+++ا يعلم، ويس+++معه رس++ولن محم++داأال الل++ه، وإل++ه إن ال أتلقينه، شهادة

.(2) ويذكر له ما يعلم واحدا واحدا«،الله : »ثم ليقل ما يعلم ح++تىةوفي خبر محمد بن عطي

ينتهي إلى

.1 من أبواب الدفن ح20 الباب 842 ص2( الوسائل: ج?)1.8 من أبواب الدفن ح20 الباب 844 ص2( الوسائل: ج?)2

114

يقـــول: اســـمع أن التلقين في كلمة وأجمعذاكــــرا ،مــــرات ثالث ،فالن بن فالن يا افهم

ــه، واسم اســـمه على أنت يقـــول: هل ثم أبيـــذي العهد ــهادة من عليه فارقتنا ال إله ال أن ش

)صــلى محمــدا وأن لــه، شريك ال وحده الله إالوسيد ورسوله، هوسلم( عبد وآله عليه الله

وه++ذه كله+ا ت+دل على ع++دم خصوص++ية،(1)ص+احبه« ن ك++ان ذك++ر م++ا ورد في الرواي++اتإللف++ظ خ++اص، و

أفضل. وفي خ+++بر س+++الم: »ثم تعي+++د علي+++ه التلقين م+++رة

.(2)خرى«أ.(3)سحاق: »ثم تعيد عليه القول«إوفي خبر

:(علي++ه الس++الم)سكاف، عن الصادق إوفي رواية ال . إلى غ+ير(4)عدها علي++ه ثالث م+رات ه++ذا التلقين«أ»و

ذلك من الروايات. كمان لم نجد به نصاإجمع كلمة في التلقين{ وأ}و

ن يقول: اس++مع إفهمأ }يضاأاعترف به بعض الشراح ،يا فالن بن فالن، ثالث مرات، ذاكرا اسمه واسم أبيه

ثم يقول: هل أنت على العهد الذي فارقتن++ا علي++ه من نأال الل++ه وح++ده ال ش++ريك ل++ه، وإل++ه إش++هادة أن ال

)صلى الله عليه وآله وس++لم( عب++ده ورس++وله، محمداوسيد

.7 من أبواب الدفن ح20 الباب 844 ص2( الوسائل: ج?)1.5 من أبواب الدفن ح21 الباب 846 ص2( الوسائل: ج?)2.6 من أبواب الدفن ح21 الباب 847 ص2( الوسائل: ج?)3.4 من أبواب الدفن ح20 الباب 843 ص2( الوسائل: ج?)4

115

ــيين، أمــير عليا وأن المرســلين، وخــاتم النب الله افــترض وإمــام الوصيين، وسيد المؤمنين

والحســين الحسن وأن العــالمين، على طاعته بن وجعفر علي بن ومحمد الحســين بن وعلي موسى بن وعلي جعفر بن وموسى محمد

بن والحسن محمد بن وعلي علي بن ومحمد الله صـــلوات المهـــدي الحجة والقـــائم علي

ــنين أئمة عليهم ــ الخلق على الله وحجج المؤمــرار بك هــدى أئمة وأئمتك ،أجمعين فالن يا ،أب

رســولين المقربــان الملكــان أتاك إذا فالن بنوسأالك وتعالى تبارك الله عند من

النبيين، وخاتم المرسلين، وأن عليا أمير المؤم++نين، اف++ترض الل++ه طاعت++ه علىمماإوس++يد الوص++يين، و

الع++المين{ ولع++ل من األفض++ل ذك++ر فاطم++ة الزه++راء )صلى الل++ه علي++ه )عليها السالم( ففي خبر، عن النبي

)عليها السالم( ينفع في ن حب فاطمةإوآله وسلم(: مائ++ة م++وطن أيس++ر تل++ك الم++واطن الم++وت والق++بر

.والميزان والمحشر والصراط والمحاسبة ،}وأن الحس++++ن والحس++++ين، وعلي بن الحس++++ين

وموس++++ى بن، وجعف++++ر بن محمد،ومحم++++د بن علي وعلي بن، ومحم+++د بن علي، وعلي بن موسى،جعفر والق++ائم الحج++ة المه++دي، والحس++ن بن علي،محمد

لوات الل+ه عليهم أئم+ة المؤم+نين وحجج الل++ه علىص+ ي++ا فالن،ئمتك أئمة ه++دى ب++ك أب++رارأالخلق أجمعين و

إذا أتاك الملكان المقربان رسولين من عن++د،بن فالنالله تبارك وتعالى وسأالك

116

كتابك وعن دينك وعن نبيك وعن ربك عن تحـــــزن، وال تخف فال أئمتك وعن قبلتك وعنجوابهما: في وقل

وآلــــه( عليه الله )صــــلى ومحمد ربي، الله والكعبة ،كتابي والقرآن ،ديني واإلسالم نبيي،

طــالب أبي بن علي المؤمــنين وأمــير ،قبلــتي إمــامي، المجتــبى علي بن والحسن ،إمــامي

ــين ــهيد علي بن والحس ــربالء الش ــامي، بك إم البـــاقر ومحمد إمـــامي، العابـــدين زين يوعل

وموسى إمـــامي، الصـــادق وجعفر إمـــامي، ومحمد إمــامي، الرضا وعلي إمــامي، الكــاظم

ــامي، الهادي وعلي إمامي، الجواد والحسن إم إمــامي، المنتظر والحجة إمــامي، العســكري

هؤالء

عن رب++ك وعن نبي++ك وعن دين++ك وعن كتاب++ك وعن قبلت++ك وعن أئمت++ك فال تخ++ف وال تح++زن، وق++ل في

)ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه( جوابهم++ا: الل++ه ربي، ومحمد ، والكعب++ة قبل++تي، والقرآن كتابي،نبيي، واإلسالم ديني

والحس++ن،وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب إمامي بن علي المجتبى إم++امي، والحس++ين بن علي الش++هيد بكربالء إم++امي، وعلى زين العاب++دين إم++امي، ومحم++د الب++اقر إم++امي، وجعف++ر الص++ادق إم++امي، وموس++ى الكاظم إمامي، وعلي الرضا إم++امي، ومحم++د الج++واد إم++امي، وعلي اله++ادي إم++امي، والحس++ن العس++كري

إمامي، والحجة المنتظر إمامي، هؤالء

117

وســادتي أئمــتي أجمعين عليهم الله صلواتــولى بهم وشفعائي، وقادتي أعــدائهم ومن أت

ــبرأ ــدنيا في أت بن فالن يا اعلم ثم واآلخــرة، ال وأن ،الـــرب عمن وتعـــالى تبـــارك الله أن فالن

ــدا ــ ــلى محم ــ ــلم( ن وآله عليه الله )ص ــ عموســاعل وأن الرســـول، وأوالده طـــالب أبي بنا يـ

،األئمة عمن عشر األثــني األئمة المعصــومين، وآله عليه الله )صــــلى محمد به جــــاء ما وأن

ــوت وأن ،وســلم( حق منكر وســؤال ،حق الم والنشــور حــق، والبعث ،حق القــبر في ونكــير وتطــاير حــق، والمــيزان حــق، والصــراط حــق،

ــار حــق، الجنة وأن حــق، الكتب وأن ،حــق والنالله وأن فيها، ريب ال آتية الساعة

جمعين، ائم+++تي وس+++ادتي،أص+++لوات الل+++ه عليهم عدائهم أتبرأ فيأوقادتي، وشفعائي، بهم أتولى، ومن

تباركالله أن نالدنيا واآلخرة، ثم اعلم يا فالن بن فال عم الرب{ ولو ذك++ر الص++فات الثبوتي++ة، ال++تيوتعالى ن

منها عدله سبحانه، والصفات السلبية كان أولى، ألنها )صلى الله عليه وآله من العقائد الحقة. }وأن محمدا

وسلم( نعم الرسول، وأن عليا بن أبي ط++الب وأوالده عم األئم++ة، وأن م++االمعصومين، األئمة األث++ني عش++ر ن

)صلى الله عليه وآله وس++لم( ح++ق، وأن جاء به محمد الموت حق، وسؤال منكر ونك++ير في الق++بر ح++ق{ أي خصوصيات الموت الغيبية، وإال فكل يعلم الموت ول++و

}والبعث ح++ق، والنش++ور ح++ق، والص++راط.كان ملحدا++ة حق، والم++يزان ح++ق، وتط++اير الكتب ح++ق، وأن الجن

، وأناحق، والنار ح++ق، وأن الس++اعة آتي++ة ال ريب فيه++

118

الله

119

ــور. ثم في من يبعث ــول: أفهمت القب يا يقــديث وفي فالن، ــ ــول: فهمت، أنه الح ــ ثم يق

الله وهــداك الثــابت، بــالقول الله تكيقول: ثب وبين بينك الله عـــرف مســـتقيم، صـــراط إلى

:يقـــول ثم رحمتـــه، من مســـتقر في أوليائكــه، عن األرض جــاف اللهم بروحه وأصــعد جنبيك.عفو كعفو اللهم برهانا، منك ولقه إليك،

يبعث من في القب++ور. ثم يق++ول: أفهمت ي++ا فالن{ يكرره }وفي الح++ديث أن++ه يق++ول: فهمت{ فق++د روى الراون++دي، عن الص++ادق )علي++ه الس++الم( في ح++ديث

»ثم تعود القول علي++ه ثالث، ثم تق++ول::كيفية التلقين : فإن++ه يجيب(علي++ه الس++الم)أفهمت يا فالن + وقال +

.(1) نعم«:ويقول }ثم يقول: ثبتك الل++ه ب++القول الث++ابت، وه++داك الل++ه إلى صراط مس++تقيم، ع++رف الل++ه بين++ك وبين أوليائ++ك

هم ج++اف األرضفي مستقر من رحمته، ثم يق++ول: الل لي++ك، ولق++ه من++ك برهان++ا،إص++عد بروح++ه أعن جنبي++ه، و

ك{ وه++ذا النح++و من التلقين ملف++قك عفواللهم عفو ة، وذك++رهص++من جمل++ة من الرواي++ات، بزي++ادة ونقي

العالم++ة المجلس++ي في زاد المع++اد ب++اختالف يس++ير،عضه عن المفيد والطوسي والعالمة.ي بوحك

ن++ه ال خصوص++ية للغ++ة العربي++ة، فيج++وزأثم الظ++اهر ن التلقين يك++ون للرج++لأالتلقين بسائر اللغ++ات، كم++ا

.والمرأة وه++ل يك++ون للص++غير والمجن++ون والمستض++عف؟

م++ا المخ++الف،أن ك++ان األولى قراءت++ه، إ و،احتم++االن.43 ح53 ص79( البحار: ج?)1

120

والمنحرف، والمنافق، فال تلقين لهم، والمجهول يلقن

121

العــــــــــربي، من ذكر بما يلقن أن واألولىعربي. غير كان إن أيضا الميت وبلسان لحفظ بــاللبن اللحد يســد عشــر: أن الرابع

االبتداء واألولى عليه، التراب وقوع من الميتــرف من ــه، ط ــالطين اللبن أحكمت وإن رأس بأحسن. كان

نه م++ؤمن واقع++ا، وال يحت++اج التلقين إلى إذنأبرجاء الولي ألنه ليس تصرفا في الميت.

}واألولى أن يلقن بما ذكر من العربي{ ألنه لس++ان ض++افة إلى م++اإالدين، وال++وارد بألفاظ++ه الرواي++ات، بال

.(1)روي من أنه لسان أهل الجنة }وبلسان الميت أيضا إن كان غير عربي{ الحتم++ال بقاء لغته هناك، لكن األولى منه أن يلقن بلغة الملقن

ل++زامهمإفي سائر األقطار التي ال تتكلم العربية ف++إن ر، باللغ++ة العربي++ة في مث++ل التلقين متع++ذر أو متعس++ ولعل مقص++ود المص++نف أن الم++راد من التلقين تفيهم

فهمت« والميت حس+++بأالميت، كم+++ا يق+++ال ل+++ه » لغته فتأمل.المفروض ال يفهم إال

ن يسد اللح++د ب++اللبن لحف++ظ الميتأ}الرابع عشر: من وق++وع ال++تراب علي++ه، واألولى االبت++داء{ ب++ه }من

ن إطرف رأسه، و حسن{أحكمت اللبن بالطين كان أ م++ا تش++ريج اللبن، فعن الغني++ة والمعت++بر والم++داركأ

والمف++اتيح اإلجم++اع علي++ه، وي++دل علي++ه مس++تفيض ن عم+++++ل)إالنص+++++وص، والمحكي عن الراون+++++دي:

العارفين من الطائفة

.479 ص6( مصباح الهدى: ج?)1

122

، وفي الج++واهر:(1)(على إبتداء التشريج من ال++رأس.(2)(ولعله ألنه األهم من غيره)

ويمكن استفادة ذل++ك من المن++اط في ح++لقول: أ ن++ه في بعض األخب++ار اس++تحبابأد الكفن، كم++ا ++قعحكامه بالطين.إ

ب++ان، ق++ال: س++معت الص++ادق )علي++هأففي ص++حيح السالم( يقول: »جعل علي )علي++ه الس++الم( على ق++بر

ن جعل الرج++ل علي++هإرسول الله لبنا« فقلت: أرأيت .(3)آجرا هل يضر الميت؟ قال: »ال«

س++حاق: »ثم تض++ع الطين واللبن، فم++اإوفي خ++بر (4) وحدت++ه«لدمت تضع اللبن والطين تقول: اللهم ص++

إلى آخره. ذا وضعت علي++هإ: »ف(عليه السالم)وفي فقه الرضا

إلى آخره.(5)اللبن فقل: اللهم آنس وحشته« وفي خ++بر عب++د الل++ه بن س++نان، عن الص++ادق علي++ه

)صلى الله علي++ه وآل++ه وس++لم( ك++ان ن النبيإالسالم، يأخذ يمنة سرير س++عد بن مع++اذ م++رة، ويس++رته م++رة،

حتى انتهى به إلى القبر، فنزل حتى لحده

.309 ص4( كما في الجواهر: ج?)1.309 ص4( الجواهر: ج?)2.1 من أبواب الدفن ح28 الباب 854 ص2( الوسائل: ج?)3.6 من أبواب الدفن ح21 الباب 847 ص2( الوسائل: ج?)4.14 س18( فقه الرضا: ص?)5

123

ــرف من المباشر يخرج عشر: أن الخامس طالقبر. باب فإنه الرجلين

وسوى علي++ه اللبن، وجع++ل يق++ول: »ن++اولني حج++را، نأ نس++د ب++ه م++ا بين اللبن« فلم++ا ،وناولني ترابا رطب++ا

)ص++لى الل++ه فرغ وحثا التراب عليه، وسوى قبره قال لي++هإني ألعلم أنه سيبلى، ويصل إعليه وآله وسلم(: »

إالبلى، ولكن الل++ه تع++الى يحب عب++دا ذا عم++ل عمال.(1)حكمه«أف

حك++ام لم ي++رد ب++هإن كل أويستفاد من هذا الحديث أو،نهي فهو مرغوب فيه، ولو جعل مك++ان اللبن آج++را

حجرا، أو خشب ، أو صبه باالسمنت في زماننا الحاض++را مثال، فم+++ا يص+++نع في بعض البالد من ص+++نع القب+++ور طبقات باالسمنت ليس به ب++أس، والطبق++ات ال تض++ر،

نه++ا ليس من دفن مي++تين في ق++بر، ويج++وز إذا ص++ارإف ،ن ي++دفن في++ه ميت آخرأترابا بع++د عش++رات الس++نين

إذا ك++ان ملك++ا لص++احبألن++ه خ++رج عن كون++ه ق++برا إاللوليه. القبر، أو

ذا لم يكن له ولي ووارث وص++ار تراب++ا لم يب++ق إنعم ملكا، لعدم اعتب++ار الع++رف كون++ه ملك++ا مم++ا ال يص++دق

ن كان ذات يوم ملكا قطعا.إعليه اسم الملك، و ن يخ++رج المباش++ر من ط++رفأ}الخ++امس عش++ر:

++ه ب++اب الق++بر{ ففي الك++افي، عن الن++بيإال++رجلين ف ننهأ)صلى الله عليه وآله وسلم(

.4 ح262 الباب 309 ص1( علل الشرائع: ج?)1

124

قال: »إن لكل بيت بابا، وإن ب++اب الق++بر من قب++ل .(1)جلين«الر

علي++ه)وق++ريب من++ه خ++بر الحض++رمي، عن الص++ادق ،(3)(علي++ه الس++الم)، ومثله خ++بر عم++ار عن++ه (2)(السالم

﴿وأتواوالظاهر أفضلية الدخول من++ه، لقول++ه تع++الى: ن جاز ال++دخول من حيثإ و،(4)﴾البيوت من أبوابها

يشاء بال كراهة، لمرفوعة سهل: »يدخل الرجل الق++بر.(5)جليه« من قبل رالإمن حيث شاء، وال يخرج

ن ال++دخول حيث ليس في++ه ميت لم يكنإف++قول: أ م++اأ، ول++ذا ي++دخل من حيث أحب، الميتمنافيا لش++أن ن الأن ش++أن الميت واحترام++ه يقتض++ي إالخ++روج ف++

ال من حيث رجلي++ه، وربم++ا يحم++ل خ++بر س++هلإيخ++رج ق++ل كراه++ة، لخ++بر الجعفري++ات، عن عليأعلى كون++ه

)ص++لى الل++ه )عليه الس++الم( ق++ال: »ق++ال رس++ول الله ال منإعليه وآل++ه وس++لم(: من دخ++ل الق++بر فال يخ++رج

)صلى الله عليه وآل+ه وس++لم( +++: قبل الرجلين + وقال ن ي+++دخل من قب+++لألك+++ل بيت ب+++اب، وب+++اب الق+++بر

.(6)جلين«الر ، عن(علي++ه الس++الم)وفي خ++بر ال++دعائم، عن علي

الرسول

.5 ذيل ح، باب دخول القبر والخروج منه193 ص3( الكافي: ج?)1.7 من أبواب الدفن ح22 الباب 849 ص2( الوسائل: ج?)2.6 من أبواب الدفن ح22 الباب 849 ص2( الوسائل: ج?)3.189( سورة البقرة: اآلية ?)4.5 باب دخول القبر والخروج منه ح193 ص3( الكافي: ج?)5 باب النهي عن البول والتغوط بين القبور.202( الجعفريات: ص?)6

125

في يضــعه من يكــون عشــر: أن الســادسطهارة على القبر

نأ)صلى الله علي++ه وآل++ه وس++لم( ق++ريب من++ه، إلى فمن++ه يجب،قال: »وباب القبر مم++ا يلي رجلي الميت

.(1)ليه ويصعد منه«إن ينزل أ ع++دم الف++رق بينيطالق الرواي++ات يقتض++إن إثم

ولوي++ة الخ++روجأ ب(2)الرجل والمرأة، ففتوى ابن الجنيدمن عند رأسها للبعد عن العورة، منظور فيها.

ن يك++ون من يض++عه في الق++بر{أ}السادس عش++ر: بي عب++د الل++هأس++كاف عن إأعق++ل من يك++ون، لخ++بر ال

ن ت+++دفن الميت فليكنأردت أذا إ: »(علي+++ه الس+++الم).(3)عقل من ينزل في قبره عند رأسه«أ

علي++ه)ن يك++ون }على طه++ارة{ لق++ول الص++ادق أو.(4)دخلت الميت القبر«أ: »توضأ إذا (السالم

.(5)دخلت القبر الميت«أذا إوالرضوي: »تتوضأ والظ++اهر من++ه مطل++ق الطه++ارة، فيش++مل الغس++ل والتيمم أيضا، وال يعارض ذلك صحيح ابن مس++لم، عن

دخله القبر علي++هأ)عليهما السالم( قلت: فمن حدهماأ: »ال، (عليه السالم)الوضوء؟ قال

في ذكر الدفن والقبور.237 ص1سالم: جإ( دعائم ال?)1.10 س67( كما في الذكرى: ص?)2.4 من أبواب الدفن ح20 الباب 843 ص2( الوسائل: ج?)3.1 من أبواب الدفن ح53 الباب 877 ص2( الوسائل: ج?)4.20 س20( فقه الرضا: ص?)5

126

ورداءه عمامته نازعا الـــــرأس، مكشـــــوف وخفيه بل ونعليه، لضرورة. إال

. ألن ظاهر(1)ن شاء«إن يتوضأ من تراب القبر أال إ نه ال يجب الوض++وء بس++بب إدخ++ال الميت الق++بر،أهذا

الموجب++ة للوض++وء، ثم ق++الثح++داأن++ه ليس من الإف نإن ينظ++ف ي++ده الترب++ة". ف++أال إ: "(علي++ه الس++الم)

الوضوء يستعمل بمعنى التنظيف. ن غ++ير المتوض++ي ليس يك++ره دخول++هأثم الظ++اهر

القبر، نعم يك++ره دخ++ول المح++دث ب++األكبر، للرض++وي: نإ»وال تحض+++ر الح+++ائض وال الجنب عن+++د التلقين، ف+++

المالئكة تتأذى بهما، وال بأس ب++أن يلي++ا غس++له ويص++ليادان حضرا ولم يجدا من ذلك بإعليه، وال ينزال قبره، ف

.(2)فليخرجا إذا قرب خروج نفسه« ه ونعليه، بلء}مكشوف الرأس، نازعا عمامته وردا

بي يعف++ور، عنأال لض++رورة{ لم++ا رواه ابن إ ،وخفيه ن ي++دخلأالصادق )عليه السالم( قال: »ال ينبغي ألحد

الق++بر في نعلين، وال خفين، وال عمام++ة، وال رداء، وال.(3)قلنسوة«

وفي خبر الحض++رمي، عن الص++ادق )علي++ه الس++الم( قال: »ال تنزل الق++بر وعلي++ك العمام++ة، وال القلنس++وة،

وال رداء، وال حذاء،

.2 من أبواب الدفن ح53 الباب 877 ص2( الوسائل: ج?)1.7 س17( فقه الرضا: ص?)2.3 من أبواب الدفن ح18 الباب 840 ص2( الوسائل: ج?)3

127

ممن ـــ رحم ذي غــير يهيل عشــر: أن السابع لله : إناقــائال الكــف بظهر عليه الــتراب ـ حضرمر. ما على ،راجعون إليه وإنا

علي++ه) والخ++ف؟ ق++ال :زرارك«. ق++ال: قلتأوحل++ل : »ال ب++++أس ب++++الخف في وقت الض++++رورة(الس++++الم.(1)والتقية«

وفي خبر سيف، عنه )عليه السالم( قال: »ال تدخل القبر وعليك نعل، وال قلنسوة، وال رداء، وال عمام++ة«.

: »ال ب++أس ب++الخف؛(عليه السالم)قلت: فالخف؟ قال .(2)ن في خلع الخف شفاعة«‘ف

ن ذهابهم إلى استحباب ه++ذه األم++ور يكفي في إثم )عليهم الس++الم(، ن األئمةاخ++بر بلس++أالقول به، ألنهم

ن ظاهره++اإوللتس++امح في أدل++ة الس++نن، فال يق++ال: ن ظاهره++ا اس++تحباب ال++نزع الإالوجوب، كما ال يقال:

كراهة اللبس. }السابع عشر: أن يهيل غير ذي رحم + ممن حض++ر

ن+ا الل+ه وإن+ا إلي++هإ: + التراب علي+ه بظه+ر الك++ف ق++ائال ب++اأ{ ففي خ++بر داود ق++ال: رأيت مر على ما،راجعون

الحسن )عليه السالم( يقول: »ما شاء الله ال ما ش++اء الن++اس«، فلم++ا انتهى إلى الق++بر تنحى، فجلس، فلم++ا

دخلأ

.4 من أبواب الدفن ح18 الباب 840 ص2( الوسائل: ج?)1.5 من أبواب الدفن ح18 الباب 841 ص2( الوسائل: ج?)2

128

الميت لح+++ده، ق+++ام فحث+++ا علي+++ه ال+++تراب، ثالث .(1)مرات

ق++ال: كنت م++ع أبي جعف++ر،وخبر محم++د بن مس++لم نأ فلم++ا ,،)عليه السالم( في جنازة رجل من أصحابنا

دفنوه قام إلى قبره فحثا التراب عليه مما يلي رأس++ه ثالثا بكفه، ثم بسط كفه على الق++بر، ثم ق++ال: »اللهم

الدعاء.(2)جاف األرض عن جنبيه« با الحسن )علي++ه الس++الم(أ رأيت :وفي رواية اخرى

.(3)وهو في جنازة فحثا التراب على القبر بظهر كفيه ومن++ه: يظه++ر اس++تحباب كال األم++رين، ظه++ر الك++ف، وظهر الكفين، بل الظاهر استحبابه ببطن الكف أيضا،

با عبد الله )علي++ه الس++الم(أنة قال: رأيت يذألخبر ابن يطرح التراب على الميت، فيمس++كه س++اعة في ي++ده، ثم يطرحه، وال يزيد على ثالثة أكف، قال: فسألته عن

ب++ك وتص++ديقايماناإذلك؟ فقال: »يا عمر كنت أقول: ببعث++ك، ه++ذا م++ا وع++دنا الل++ه ورس++وله وص++دق الل++ه ورسوله، اللهم زدن++ا إيمان++ا +++ إلى قول++ه +++: وتس++ليما،

.(4)هكذا كان يفعل رسول الله وبه جرت السنة«

.1 من أبواب الدفن ح29 الباب 854 ص2( الوسائل: ج?)1.3 من أبواب الدفن ح29 الباب 855 ص2( الوسائل: ج?)2.5 من أبواب الدفن ح29 الباب 855 ص2( الوسائل: ج?)3.2 من أبواب الدفن ح29 الباب 854 ص2( الوسائل: ج?)4

129

خبار االستحباب ال يقيدأن مقيد أضافة إلى إهذا، بال كما بين في األصول.،مطلقه

اما عدم االس++تحباب ل++ذي ال++رحم، فلخ++بر عبي++د بن بي عبد الل++ه )علي++هأزرارة، قال: مات لبعض أصحاب

بو عبد الله )عليه الس++الم( فلم++اأالسالم( ولد، فحضر بو عبد اللهأبوه فطرح عليه التراب، فأخذ أألحد تقدم

)عليه السالم( بكفيه وقال: »ال تط++رح علي++ه ال++تراب، ن رس++ولإومن كان ذا رحم فال يطرح عليه التراب، ف

ن يط++رحأ)ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه وس++لم( نهى الله بن الوال++د أو ذو رحم على ميت++ه ال++تراب«، فقلن++ا: يا

ن++ه ت++وهمأتنهان++ا عن ه++ذا وح++ده؟ +++ كأ ،رس++ول الله ش++به ذل++ك +أختص++اص الحكم ب++الميت الول++د، أو م++ا ا

ن تطرح++++وا ال++++تراب على ذويأنه++++اكم أفق++++ال: » ومن،ن ذل++ك ي++ورث القس++وة في القلبإرحامكم، فأ

.(1)د عن ربه«قسى قلبه بع ن المص++نف ذك++ر اس++تحباب االس++ترجاع عن++د إثم

ذا خ++رجتإ من خبر سالم: »ف++ههالة، وكأنه استفادإال++ا لل++هإنت تنفض يديك من التراب: أمن القبر فقل و ن

نأ ألن ذل++ك يمكن ، وال ب++أس به،(2)ليه راجعون«إنا إو هال++ة، أو لعل++ه الس++تحباب االس++ترجاع عن++دإيق++ارن ال

ال فلم أجد ب++ذلك دليال خاص++ا، كم++اإالمصيبة مطلقا، ون أن الظاهر أ

.1 من أبواب الدفن ح30 الباب 855 ص2( الوسائل: ج?)1.5 من أبواب الدفن ح21 الباب 846 ص2( الوسائل: ج?)2

130

المرأة لوضع المباشر يكون عشر: أن الثامن عـــدمهم ومع زوجهـــا، أو محارمها القـــبر في

فاألجانب، وإال فأرحامها،

هالة تتحقق ب++الكف والكفين +++ كم++ا في خ++بر ابنإال طالق ال يقي++دإن الإصبغ + وبغيرهما كعود ونح++وه، ف++أال

بالمقيد. من ع++دم الزي++ادة على ثالث++ةةذينأوما في خبر ابن

كف كأنه لبيان تحقق االستحباب ب++ذلك، كم++ا ورد فيأ وأعطاء الفقير في الحق المعلوم أزيد من كف إعدم

طالقات األدل++ةإال فإزيد، وأنحوها، ال لعدم استحباب ال ن لم تكنإهال++ة بالرج++ل إ وتجوز ال،يشمل األزيد أيضا

إهانة للميت. ن لمإهال++ة للنس++اء؟ الظ++اهر ذل++ك إوهل تستحب ال

هالة خاص++ة ب++المؤمن،إيكن هناك محذور آخر، وهل ال نإ و،أو يشمل المنافق والمخالف ونحوهما؟ احتماالن

كان ظاهر الثواب المقرر للمهي++ل يش++عر باالس++تحباب هالة تتحق++ق من أي ط++رف فعله++ا،إللمؤمن فقط، وال

لكن ظاهر رواية محم++د بن مس++لم أولوي++ة كونه++ا من هالة تصدق ول++و بع++دإن الإطرف رأس الميت، وحيث

ذا ك++انتإطالقه++ا، إ في طم الق++بر، ك++ان ذل++ك داخالهالة لبقايا التراب الذي يرفع فوق القبر.إال

ن يكون المباشر لوضع الم++رأة فيأ}الثامن عشر: القبر محارمها، أو زوجها، ومع عدمهم فأرحامها{ غير

نإو) ق++ال في المنتهى: ، فاألج++انب{الإالمح++ارم }وو ذوأال زوجها إكان امرأة ال ينزل إلى قبرها

131

، وظ++اهره تس++اوي(1)(رحم لها وهو وف++اق العلم++اء ولى منأوالزوج )الزوج والمحارم، لكن في الذكرى:

.(2)(المحرم بالمرأة ال بأس بهذا التقييد، كما ال ب++أس بم++ا ذك++رهقول: أ

رحام بعد المحارم، كم++ا يس++تفادأالمصنف من جعل ال ، بالنس+++بة إلى المح+++ارمأول+++وا األرح+++اممن آي+++ة

ن ال+++زوج أولى، ثمأرح+++ام، لكن ظ+++اهر األخب+++ار أوالالمحارم، ثم النساء.

بي عب++د الل++ه )علي++ه الس++الم(أكوني، عن س++فعن ال : »مض++ت(علي++ه الس++الم)م++ير المؤم++نين أق++ال: ق++ال

)صلى الل++ه علي++ه وآل+ه وس++لم( السنة من رسول الله من ك++ان يراه++ا +++ إنن الم++رأة ال ي++دخل قبره++ا إالأ

. (3)أمكن، ثم األرحام + في حياتها«.(4) مثله:وعن الجعفريات

نه قال: »الأوعن الدعائم، عن علي )عليه السالم( ،ال من ك++ان يراه++ا في حياتهاإينزل المرأة في قبره++ا

ولى الن++اس به++ا يلي مؤخره++ا، وأولى الن++اسأويك++ون .(5)بالرجل يلي مقدمه«

بي عبد الله )عليه الس++الم(أوفي خبر إسحاق، عن قال:

.25 س459 ص1( المنتهى: ج?)1.35 س66( الذكرى: ص?)2.5 باب من يدخل القبر ومن ال يدخل ح193 ص3( الكافي: ج?)3 باب من ينزل المرأة في القبر.203( الجعفريات: ص?)4 في ذكر الدفن والقبور.237 ص1سالم: جإ( دعائم ال?)5

132

الرجل إلى بالنســبة األولى يكون أن يبعد والاألجانب.

.(1)حق بالمرأة حتى يضعها في قبرها«أ»الزوج وق++د وض++ع علي )علي++ه الس++الم( فاطم++ةقــول: أ

)عليه+ا الس+الم( في قبره+ا، ولع++ل المص+نف الزه++راء ، ال مقاب++ل النس++اء،ذك++ر األرح++ام في مقاب++ل األج++انب

بعدم تعارف تولي النساء. عن آبائه، عن(عليه السالم)وفي خبر زيد بن علي

ولى الن++اسأ: »يك++ون )عليهم الس++الم(أمير المؤمنين.(2)بالمرأة في مؤخرها«

مرأةالدخلت أذا أ: »(عليه السالم)وعن فقه الرضا .(3)قبرها وقف زوجها من موضع تناول وركها«

ن يك+++ون األولى بالنس+++بة إلى الرج+++لأ}وال يبع+++د هال++ة األق++اربإاألجانب{ وكأنه لم++ا تق++دم من كراه++ة

دخ++ال في الق++بر،إن مناط++ه موج++ود في الإالتراب، ف++ وللمناط في خبر البختري عن الصادق )عليه الس++الم(

.(4)ن ينزل في قبر ولده«أقال: »يكره للرجل لكن هذا القدر غ++ير ك++اف في الكراه++ة، ب++ل ظ++اهر

، ففي خ++برقريباألخبار عمال وقوال استحباب نزول ال علي قال: سمعت أبا الحسن الكاظم )علي++ه الس++الم(

براهيم بن رسول إقال: »لما قبض

.6 باب من يدخل القبر ومن ال يدخل ح194 ص3( الكافي: ج?)1.2 من أبواب الدفن ح38 الباب 865 ص2( الوسائل: ج?)2.16 س18 ص:( فقه الرضا?)3.2 باب من يدخل القبر ومن ال يدخل ح193 ص3( الكافي: ج?)4

133

)صلى الله عليه وآله وسلم(: الله، قال رسول الله لحد اب++ني، ف++نزل علي )علي++ه الس++الم(أيا علي انزل ف

ن++ه ال ينبغيإب++راهيم في لح++د، فق++ال الن++اس: إفألح++د ن ينزل في ق++بر ول++ده إذ لم يفع++ل رس++ول اللهأألحد

)صلى الله عليه وآله وس++لم(، فق++ال لهم رس++ول الله نه ليس عليكم بحرامإ)صلى الله عليه وآله وسلم(...

ن تنزلوا في قبور أوالدكم ولكني لست آمن إذا ح++لأ ن يلعب به الشيطان فيدخلهأأحدكم الكفن عن ولده

.(1)جره«أعند ذلك من الجزع ما يحبط لحد علي )علي++ه الس++الم( رس++ول اللهأوقد قول: أ

لح++د الحس++نان علياأ)صلى الله علي++ه وآل++ه وس++لم(، و )عليهم++ا لح++د الحس++ين الحسنأ)عليهم الس++الم(، و

إبن++ه علي زين العاب++دينلح++د الحس++ينأالس++الم(، و)صلوات الله عليهم أجمعين(.

وفي خبر محمد بن عجالن: »إذا وض++عته في لح++ده.(2)ولى الناس به مما يلي رأسه«أفليكن

وفي خبر آخر: »فإذا أدخلته إلى ق++بره فليكن أولى.(3)الناس به عند رأسه«

.4 من أبواب الدفن ح25 الباب 851 ص2( الوسائل: ج?)1.5 من أبواب الدفن ح20 الباب 843 ص2( الوسائل: ج?)2.8 من أبواب الدفن ح20 الباب 844 ص2( الوسائل: ج?)3

134

بمقــدار األرض عن القبر عشر: رفع التاسعمفرجة. أو مضمومة أصابع أربع

وفي خ++بر ابن راش++د، عن الص++ادق )علي++ه الس++الم( وال ينزل الوالد في،قال: »الرجل ينزل في قبر والده

.(1)قبر ولده«.(2)(عليه السالم)ومثله خبر عبد الله، عنه

ويك+++ون أولى الن+++اس به+++ا علىوفي ال+++دعائم: .ولى الناس بالرجال على مقدمهأمؤخرها، و

ولى الن+++اس ب+++ه مم+++ا يليأوفي العل+++ل: »وليكن .(3)رأسه«

وقبله،ولذا أشكل في المستند في الحكم المذكور(ن ينزل إلى القبر ال++وليأنه يستحب )إذكر المنتهى:

ن جمع الج++واهر بينأ وبعدهما غيرهما، ومنه يعلم ،(4)نزال محل نظر.إاألخبار باستحباب النزول وكراهة ال

}التاسع عشر: رفع الق++بر عن األرض بمق++دار أرب++ع أص++ابع مض++مومة أو مفرج++ة{ أو إلى ش++بر، ل++ورود األخبار بكل ذلك، والق++ول ب++أن الش++بر يس++اوي األرب++ع

ص+++در عن بعضإنالمفرج+++ة ال يخفى م+++ا في+++ه، واألعاظم.

.1 باب من يدخل القبر ومن ال يدخل ح193 ص3( الكافي: ج?)1.6 من أبواب الدفن ح25 الباب 852 ص2( الوسائل: ج?)2.1 ح251 الباب 306 ص1( علل الشرائع: ج?)3.25 س459 ص1( المنتهى: ج?)4

135

ففي خ+++بر محم+++د بن مس+++لم، عن الب+++اقر )علي+++ه الس+++الم( ق+++ال: »يرف+++ع الق+++بر ف+++وق األرض أرب+++ع

.(1)أصابع« )علي++ه اس++الم( وفي خبر عقبة بن بشير، عن الباقر

)ص++لى الل+ه علي++ه وآل++ه وس+لم( لعلي قال: قال النبي : »ي++ا علي، ادف++ني في ه++ذا المك++ان،(علي++ه الس++الم)

علي+++هوارف+++ع ق+++بري من األرض أرب+++ع أص+++ابع ورش.(2)الماء«

وفي خبر سماعة، عن الصادق )عليه السالم( ق++ال: وينضح،»ويرفع قبره من األرض أربع أصابع مضمومة

.(3) ويخلى عنه«،عليه الماء )عليهم++ا ح++دهماأوفي خ++بر محم++د بن مس++لم، عن

»وتل++زق الق++بر:ن ق++ال +++أالسالم( عن الميت +++ إلى .(4)صابع مفرجات«أباألرض إلى قدر أربع

»إن:وفي خبر حماد، عن الص++ادق )علي++ه الس++الم( نا مت فغسلنيأذا إبي قال لي ذات يوم في مرضه: أ

.(5)ربع أصابع«أوكفني وارفع قبري

.10 باب تربيع القبر ح201 ص3( الكافي: ج?)1.36 باب مولد النبي ووفاته ح450 ص1( الكافي: ج?)2.2 باب تربيع القبر ح199 ص3( الكافي: ج?)3.3 باب سل الميت ح195 ص3( الكافي: ج?)4.5 باب تربيع القبر ح200 ص3( الكافي: ج?)5

136

ــنى القبر العشرون: تربيع أربع ذا كونها بمعوتسطيحه، قائمة، زوايا

)عليهم+++ا بيهأب+++راهيم، عن جعف+++ر عن إوفي خ+++بر )صلى الل++ه علي++ه وآل++ه ن قبر رسول اللهإالسالم(: »

.(1) من األرض«وسلم( رفع شبرا )صلى الل++ه نه يعارض وصية النبيإلكن ربما يقال:

عليه وآل+ه وس+لم(، وحكاي+ة اإلم++ام )علي++ه الس+الم( ال ،ت++دل على اس++تحبابه، ف++القول المش++هور ه++و المتعين

فتأمل. ال في المق++ابرإثم الظ++اهر ع++دم اس++تحباب ذل++ك

ال في السطوح المعدة لدفن األموات، وذل++ك،ونحوها )عليهم النصراف النص إلى ذلك، ففي مش++اهد األئمة

ليهم ال يستحب هذا األمر، ول++و اختل++فإالسالم( ومن صابع الناس أخذ بالمتوسط المعتدل منها.أ

}والعشرون: تربيع القبر، بمعنى كونها ذا أربع زوايا وتسطيحه{ فال تدوير وغيره من األش++كال، وال،قائمة

تسنيم فوقه. ففي مرسلة الحسين، عن الصادق )علي++ه الس++الم(

ألي علة يرب++ع الق++بر؟ ق++ال: »لعل++ة ال++بيت:قال: قلت.(2)ألنه نزل مربعا«

ن المراد التش++به ب++البيت ح++تى ي++دلأقول: الظاهر أنأذلك على

.8 من أبواب الدفن ح31 الباب 857 ص2( الوسائل: ج?)1.12 من أبواب الدفن ح31 الباب 858 ص2( الوسائل: ج?)2

137

أحوط. تركه بل تسنيمه ويكره

فه+++و ش+++عار،ه+++ؤالء األم+++وات مرب+++وطين بالكعبةالمسلم.

نإ: »(علي++ه الس++الم)وفي خبر قدام++ة، عن الب++اقر ب++راهيمإ)صلى الله عليه وآله وسلم( سل رسول الله

.رفع وفي نسخة ،(1)ع قبره«ابنه سال ورب ن++ه لم++اإ: (علي++ه الس++الم)وعن ال++دعائم، عن علي

ع++)ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه وس++لم( رب دفن رسول الله.(2)قبره

وفي وص++ية الب++اقر )علي++ه الس++الم( للص++ادق )علي++ه ،(3)ع ق++بره«++ن يربأالسالم( فيما رواه عب++د األعلى »و

إلى غير ذلك. ول+++وال التش+++بيه ب+++البيت وانص+++راف المرب+++ع إلى المتوازي لكان القول بالمربع مطلقا، ولو المس++تطيل

في محله. ب++ل ترك++ه أح++وط{ ففي خ++بر،}ويك++ره تس++نيمه

.(4)عمش: »والقبور تربع وال تسنم«أال علي+++ه)وفي خ+++بر األص+++بغ، عن أم+++ير المؤم+++نين

فق++د خ++رج منل مث++اال++و مثأدد قبرا ح: »من (السالم.(5)اإلسالم«

.1 باب تربيع القبر ح199 ص3( الكافي: ج?)1 في ذكر الدفن والقبور.238 ص1سالم: جإ( دعائم ال?)2 عليهبي عبد الله أشارة والنص على إ باب ال307 ص1( الكافي: ج?)3

.8حالسالم .5 من أبواب الدفن ح22 الباب 849 ص2( الوسائل: ج?)4.33 في تزويد البيوت ح5 كتاب المرافق باب 612( المحاسن: ص?)5

138

ن المراد به "التسنيم".أنه "بالحاء" وأبناء على وفي خبر السكوني، عن علي )عليه الس++الم( ق++ال:

)صلى الل++ه علي++ه وآل+ه وس++لم( إلى بعثني رسول الله الإال محوته+ا، وال ق++برا إالمدينة فقال: »ال تدع ص+ورة

.(1)سويته« )عليه السالم( ق++ال ألبين علياأ :وفي رواية أخرى

)ص++لى ليه رس++ول اللهإبعثك على ما بعثني أالهياج: »الإ ن ال تدع تمث++االأالله عليه وآله( طمس++ته، وال ق++برا

ش++راف ه++و التس++نيم،إن الإ ف++،(2) س++ويته«الإمش++رفا وشرف األرض محركة أعاليها.

نه وصى إلىإ (عليه السالم)وعن موسى بن جعفر ،المس++يب إلى أن ق++ال: »وال تعل++و على ق++بري عل++وا

.(3)واحدا« ن ق++ال +أوفي الرضوي: »والسنة في الق++بر +++ إلى

يكون مسنما« .(4)ويكون مسطحا، أال.(5)ن يسوي قبره«أوفي رواية سفيان: »و

.2 من أبواب الدفن ح43 الباب 869 ص2( الوسائل: ج?)1 .3 ذيل ح18 ص79نوار: جأ( بحار ال?)2.3 من أبواب الدفن ح29 الباب 125 ص1( المستدرك: ج?)3.12 س19( فقه الرضا: ص?)4.27 باب الخمسة ح281 ص1( الخصال: ج?)5

139

القـــبر على يجعل والعشـــرون: أن الحـــاديعالمة.

ع ق++بر الميت وال++وفي مرسلة تح++ف العق++ول: »يرب.(1)يسنم«

)ص++لى الل++ه علي++ه وفي رواية ابن س++نان: »وس++وى.(2)وآله وسلم( قبره«

ول+ذا اس++تفاض من نق+ل اإلجم+اع من الفقه+اء على ن جمع++ا منهمإكراهته، ولعله ألن++ه تش++بيه بالكف++ار، ف++

يفعل+++ون بقب+++ورهم ذل+++ك، ولع+++ل احتي+++اط المص+++نف للرواي++ات ال++تي ظاهره++ا الحرم++ة، لكن الكراه++ة هي

ألنهم فهموه هكذا.،األولى ن يجعل على الق++بر عالم++ة{أ}الحادي والعشرون:

كما عن غير واحد التصريح به، لم++ا عن ي++ونس، ق++ال: لما رجع موسى )عليه السالم( من بغداد ومض++ى إلى

بن++ة بفي++د +++ على وزن بي++ع م++نزلاالمدين++ة م++اتت ل++ه ن يجص+صأبطريق مكة + ف+دفنها وأم+ر بعض موالي+ه

.(3)قبرها ويكتب على لوح اسمها ويجعله في القبر م المه++دي )علي++هأن أكمال ال++دين للص++دوق، إوفي

بي محم++د )علي++ه الس++الم(أالس++الم( م++اتت في حي++اة .(4) هذا قبر ام محمد:وعلى قبرها لوح مكتوب عليه

.308( تحف العقول: ص?)1.4 ح262 باب 310 ص1( علل الشرائع: ج?)2.2 من أبواب الدفن ح37 الباب 864 ص2( الوسائل: ج?)3.24 س240كمال الدين: صإ( ?)4

140

)صلى الله ن رسول اللهإوعن دعائم اإلسالم قال: عليه وآل++ه وس++لم( لم++ا دفن عثم++ان بن مظع++ون دع++ابحجر فوض++عه عن++د رأس الق++بر، وق++ال: »يك++ون علما

.(1)ليه قرابتي«إألدفن ن يوضع عن++د رأس الميتأيستحب )وعن الذكرى:

حجر أو خشبة عالمة، ليزار وي++ترحم علي++ه، كم++ا فع++ل )صلى الل++ه علي++ه وآل++ه وس++لم(: حيث أم+ر رجال النبي

ليعلم بها قبر عثمان بن مظعون، فعج++زةيحمل حجر )ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه الرج++ل، فحس++ر رس++ول الله

علمأوسلم( عن ذراعيه فوضعها عند رأسه، وق++ال: ».(2)ليه من مات من أهله«إدفن أبها قبر أخي و

.(3)وفي رواية الجعفريات قريب منه نأوال يعارض ذلك ما في مرس++لة النهاي++ة للعالم+ة:

ن يجص+صأ)صلى الله علي++ه وآل++ه وس+لم( نهى النبي ألن++ه من زين++ة،و يب++نى علي++ه، أو يكتب عليهأالق++بر،

.(4)ليهإالدنيا، فال حاجة بالميت ذ النهي عن الزين++ة ألج++ل الميت، كم++ا ك++ان يفعل++هإ

الفراعنة،

في ذكر الدفن والكفن.238 ص1سالم: جإ( دعائم ال?)1.30 س67( الذكرى: ص?)2 باب بسط الثوب على القبر.203( الجعفريات: ص?)3.2 من أبواب الدفن ح39 الباب 127 ص1( كما في المستدرك: ج?)4

141

ــاني ــرون: أن الث ــرش والعش ــاء، عليه ي الم من بالرش ويبتدئ القبلة يستقبل أن واألولى

القبر، على به يدور ثم الرجل، إلى الرأس عند الوسط على يــرش ثم الــرأس، إلى يرجع حتى

الماء من يفضل ما

نألميت، والمس++تحب اوبعض الكفار، حيث يزينون يفعل ذلك ألجل الناس، فهذا لآلخرة وذلك للدنيا.

ن ي++رش علي++ه الم++اء، واألولىأ}الثاني والعشرون: ب++الرش عن++د ال++رأس إلىئأن يس++تقبل القبل++ة ويبتد

الرجل، ثم يدور به على القبر حتى يرجع إلى الرأس، الم++اء{ بال خالفمن ثم يرش على الوسط ما يفضل

ن علي++هأجده، كما في الجواهر، وعن المنتهى دعوى أ ن ذلك ألج++ل استمس++اك ال++ترابأفتوى علمائنا، وهل

وعدم تفريق الريح حتى ال يذهب آثار الق++بر؟ أم تعب++د محض، فيستحب ذلك، حتى في ما إذا بنى على القبر

ن ك+++انإ و،أو دفن في الص+++حن ونح+++وه؟ احتم+++االن ن ك++ان ظ++اهر العل++ةإاألدل++ة األولى، ومن المنص++رف

الثاني. علي++ه)ففي مرس++لة ابن أبي عم++ير، عن الص++ادق

في رش الم+اء على الق++بر؟ ق++ال: »يتج++افى(الس++الم.(1)عنه العذاب ما دام الندى في التراب«

ن رسولإ: »(عليه السالم)وعن الدعائم، عن علي الله

.2 من أبواب الدفن ح32 الباب 859 ص2( الوسائل: ج?)1

142

أربعين إلى الرش استحباب يبعد وال ــا أو يومشهرا. أربعين

)صلى الله عليه وآل++ه وس++لم( رش ق++بر عثم++ان بن.(1)ن سوى عليه التراب«أمظعون بالماء بعد

وعن موس++ى بن أكي++ل، عن أبي عب++د الل++ه )علي++ه نأالسالم( ق++ال: »الس++نة في رش الم++اء على الق++بر

من عند الرأس إلى عند الرج++ل،أتستقبل القبلة وتبد ثم تدور على القبر من الجانب اآلخ++ر، ثم ي++رش على

.(2) فكذلك السنة«،وسط القبر وفي الرضوي: »فإذا استوى قبره تصب عليه م++اء،

بصبأوتجعل القبر أمامك وأنت مستقبل القبلة، وتبد رف++عا ثم ،الماء من عن++د رأس++ه وت++دور ب++ه على الق++بر

نإن تقطع الماء، ف++أجوانب القبر حتى ترجع من غير .(3)فضل من الماء شيء فصبه على وسط القبر«

ن ه++ذه الكيفي++ة من ب++اب المس++تحب فيأوالظاهر المستحب.

أو}وال يبع+++د اس+++تحباب ال+++رش إلى أربعين يوما : حدثني(4){ بل دائما، فعن رجال الكشيأربعين شهرا

نا عن++دأمحمد بن الوليد، قال: رآني صاحب المقبرة و القبر بعد ذلك، فقال لي: من هذا الرجل صاحب ه++ذا

)عليه ن أبا الحسن علي بن موسى الرضاإالقبر؟ ف

في ذكر الدفن والكفن.239 ص1 ج:سالمإ( دعائم ال?)1.1 من أبواب الدفن ح32 الباب 859 ص2( الوسائل: ج?)2.19 س18( فقه الرضا: ص?)3 وفي آخره: »في كل يوم«.722 ح386( اختيار معرفة الرجال: ص?)4

143

بعد الحاضــرون يضع والعشــرون: أن الثــالثــرش ــبر على مفرجــات أصــابعهم ال بحيث الق

ــا، يبقى ــ ــون أن واألولى أثره ــ ــتقبل يك ــ مســة، واســتحباب ،الميت رأس طــرف ومن القبل

يصــل لم من إلى بالنســبة آكد المــذكور الوضعالميت. على

أربعينالسالم( أوصاني به، وأمرني أن أرش قبره ،ش++هرا، أو أربعين يوما ،(1) كم++ا في الوس++ائلش++هرا

.(2)حاديث الشيعةأ كذا في جامع في كل يوم مرة : »ال++رش(عليه الس++الم)وعن الهداية، قال الصادق

. (3)بالماء على القبر حسن« يعني في كل وقت وفي رواي++ة الك++افي، والته++ذيب، عن الحل++بي عن

ن رش الق++برإالص++ادق )علي++ه الس++الم( في ح++ديث: ».(4)بالماء حسن«

ن يضع الحاضرون بعد ال++رشأ}الثالث والعشرون: أص+++ابعهم مفرج+++ات على الق+++بر بحيث يبقى أثره+++ا،

ن يكون مس++تقبل القبل++ة، ومن ط++رف رأسأواألولى واستحباب الوض++ع الم++ذكور آك++د بالنس++بة إلى،الميت

من لم يص++++++ل على الميت{ وي++++++دل على أص++++++لاالستحباب خبر

.6 من أبواب الدفن ح32 الباب 860 ص2( الوسائل: ج?)1.6 ح42 باب 437 ص3حاديث الشيعة: جأ( جامع ?)2.20 س51 ص:كتاب الهداية، ( الجوامع الفقهية?)3 ص1 والتهذيب: ج.3 باب غسل الميت ح140 ص3( الكافي: ج?)4

.44 في تلقين المحتضرين ح13 الباب 300

144

ذا ف++رغتإ: »(علي++ه الس++الم)زرارة، عن الص++ادق من القبر فانضحه ثم ضع يدك عند رأسه، وتغمز كفك

.(1)عليه بعد النضح« ذ ح++ثى علي++هإ: »و(علي++ه الس++الم)وخبره عن الباقر

قبره، فضع كفك على قبره عند رأسه،يالتراب وسو م++ا ينض++ح ص++ابعك، واغم++ز كف++ك علي++ه بعدأوف++رج .(2)بالماء«

وخ++بر عب++د الرحم++ان، عن الص++ادق )علي++ه الس++الم( قال: سألته عن وضع الرج++ل ي++ده على الق++بر م++ا ه++و

)صلى الله وآل++ه ولم صنع؟ فقال: »صنعه رسول الله وسلم( على ابنه بعد النضح«. قال: وسألته كيف أضع يدي على قب++ور المس++لمين؟ فأش++ار بي++ده إلى األرض

ن ذكرإ ف،(3)ووضعها عليها ثم رفعها وهو مقابل القبلة القبلة يش++ير إلى خصوص++ية في ذل++ك، إلى غيره++ا من

الروايات. كدية بالنسبة إلى من لم يدرك الصالة،آما دليل الأو

علي++ه)س++حاق، عن الرض++ا إفه++و م++ا رواه محم++د بن عن ش++يء يص++نعه الن++اس عن++دنا، يض++عون(الس++الم

أيديهم على القبر إذا دفن الميت؟ قال عليه الس++الم:ما من أدركأنما ذلك لمن لم يدرك الصالة عليه، فإ»

.4 من أبواب الدفن ح32 الباب 859 ص2( الوسائل: ج?)1.1 من أبواب الدفن ح33 الباب 860 ص2( الوسائل: ج?)2.13 باب تربيع القبر ورشه بالماء ح200 ص3( الكافي: ج?)3

145

.(1)الصالة عليه فال« نإ (علي++ه الس++الم)س++حاق، عن الك++اظم إوخ++بر

فنذا حض++روا الجن++ازة، ودإص++حابنا يص++نعون ش++يئا أ الميت، لم يرجعوا حتى يمس++حوا أي++ديهم على الق++بر،

: »ذل+ك(علي++ه الس++الم) أم بدع++ة؟ فق++ال ،أفسنة ذلك.(2)واجب على من لم يحضر الصالة عليه«

هر من خبر عب++دان الوجوب بمعنى الثبوت، والظإف ح++تى في س++ائرالرحمان استحباب وض++ع الي++د مطلقا

)علي++ه الس++الم(األوقات، ويؤيده وضع اإلمام الس++جاد وجه++ه على الق++بر حين زي++ارة أمين الل++ه، ب++ل ال يبع++د القول بأولوية ذلك حتى على الجنازة + كم++ا يعت++اد في

ن ك+++ان ال يمكن الفت+++وىإبعض البالد ++++ للمن+++اط، و.باالستحباب

ن االستقبال للقبلة، والغمز، وكونه بعد ال++رش،إثم وكون++++ه عن++++د ال++++رأس، كله++++ا من المس++++تحب في

المستحب.

.3 من أبواب الدفن ح33 الباب 860 ص2( الوسائل: ج?)1.2 من أبواب الدفن ح33 الباب 860 ص2( الوسائل: ج?)2

146

الميت كــان وإذا يكــون أن فــاألولى هاشــمياــون وجه على الوضع ــابع أثر يك ــأن أزيد األص ب

اليد، غمز في يزيد

ذا كان الميت هاشميا فاألولى أن يك++ون الوض++عإ}و على وجه يكون أثر األص++ابع أزي++د ب++أن يزي++د في غم++ز اليد{ وذلك لما عن زرارة، عن الباقر )علي++ه الس++الم(

)صلى الله عليه وآل++ه وس++لم( قال: »كان رسول الله يصنع بمن مات من بني هاشم خاص++ة ش++يئا ال يص++نعه

ح++د من المس++لمين، ك++ان إذا ص++لى على الهاش++ميأب )صلى الل++ه علي++ه ونضح قبره بالماء وضع رسول الله ص++ابعه في الطين،أوآله( كف++ه على الق++بر حتى ت++رى

ه++ل المدين++ة،أفك++ان الغ++ريب يق++دم أو المس++افر من )ص++لى فيرى القبر الجديد عليه آث++ر ك++ف رس++ول الله

الله عليه وآله وسلم(، فيقول: من مات من آل محمد.(1))صلى الله عليه وآله(«

جمعا بينها وبين،وحملها المصنف على زيادة الغمز ن ي++تركأذ من البعيد إما دل على االستحباب مطلقا،

)صلى الله عليه وآله( المستحب دائما. النبي ب+++راهيم بنإم+++ا م+++ا روي عن محم+++د بن علي بن أ

)ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه هاشم قال: ك++ان رس++ول الله وسلم( إذا مات رجل من أهل بيته يرش قبره، ويض++ع

ين++ه ق++بر العلوي++ة وبنأيده على قبره ليع++رف الن++اس )صلى الله عليه وآل++ه(، فص++ارت هاشم من آل محمد

بدعة في الناس

.4 من أبواب الدفن ح33 الباب 861 ص2( الوسائل: ج?)1

147

الله الوضــع: بسم حين يقــول أن ويســتحبيدخلك. أن الشيطان من ختمتك

. (1)كلهم وال يجوز ذلكففيه:

نه مرسلة ال حجية فيها.إوال: أ س++بونتذ "العلوية" هم المنإداللتها ضعيفة، وثانيا: ح+++د منهم فيأ، ولم يمت (علي+++ه الس+++الم)إلى علي

)صلى الله عليه وآله(. زمان الرسول ن الم+++راد وض+++ع خ+++اص غ+++يرإاللهم إال أن يق+++ال:

المستحب الذي تقدم، وكان ذلك الوض++ع متعارف++ا في زمان الراوي، وعلى أي حال فهذا الخبر ال يفي+د علم+ا

وال عمال. ن يقول حين الوضع: بسم الله ختمت++كأ}ويستحب

م++يرأن ي++دخلك{ فعن ال++دعائم، عن أمن الش++يطان )صلى الل++ه علي++ه ن النبيإ: »(عليه السالم)المؤمنين

براهيم غامزا بها ح++تى بل++غإوآله( وضع يده عند رأس ك++واعأبهام، والجم++ع إالكوع + طرف الزند الذي يلي ال

وق++ال: +،(2) ك++ذا في مجم++ع البح++رين،قف++الأكقف++ل و.(3)بسم الله ختمتك من الشيطان أن يدخلك«

.3 من أبواب الدفن ح31 الباب 126 ص1( المستدرك: ج?)1.386 ص4( مجمع البحرين: ج?)2 ذكر التعازي والصبر.225 ص1سالم: جإ( دعائم ال?)3

148

يقرأ أن يستحب وأيضا ســبع للقبلة مستقبالــرات ــاه، ناإ م ــتغفر وأن أنزلن ــول: له يس ويق إليك وأصـــعد جنبيـــه، عن األرض جـــاف اللهم

من قــبره وأســكن رضــوانا، منك ولقه روحــه،سواك، من رحمة عن به تغنيه ما رحمتك

نأوفي مرس++لة الراون++دي زي++ادة: »ومن الع++ذاب .(1)يمسك ثم تنصرف وتستغفر له«

للقبل++ة س++بعن يق++رأ مس++تقبالأ}وأيض++ا يس++تحب ﴾إنا أنزلناه :مرات ن يستغفر ل++ه ويق++ول: اللهمأ و،﴿

ليك روحه، ولقه منكإصعد أجاف األرض عن جنبيه، و س++كن ق++بره من رحمت++ك م++ا تغني++ه ب++ه عنأ، ورضوانا

ن++هأس++ماعيل، إ فعن محم++د بن ،رحم++ة من س++واك{ با جعف++ر )علي++ه الس++الم( يق++ول: »من زار ق++برأسمع

أخيه المؤمن فجلس عند قبره واستقبل القبلة ووضع﴾إنا أنزلناه... يده على القبر فقرأ سبع مرات أمن﴿

.(2)من الفزع األكبر« مرس++لة الراون++دي:ويدل على استحباب االس++تغفار

المتقدمة. وفي خبر سالم: »ضع يدك على الق++بر وادع للميت

.(3)واستغفر له«

.1 من أبواب الدفن ح31 الباب 125 ص1( المستدرك: ج?)1.3 من أبواب الدفن ح57 الباب 881 ص2( الوسائل: ج?)2.5 من أبواب الدفن ح21 الباب 846 ص2( الوسائل: ج?)3

149

وحدتــه، لوص غربته، ارحم اللهميقول: أو من عليه وأفض روعتــه، نوآم وحشــته، سوآن

وســعة عفــوك، بــرد من إليه ســكنأو رحمتــك، من رحمة عن بها يستغني ما ورحمتك غفرانك.يتواله كان من مع واحشره سواك،

ــذه تختص وال ــذه الكيفية هـ ــة، بهـ بل الحالـ إنا قــراءة من مــؤمن كــل زيــارة عند يســتحب

مرات، سبع أنزلناه

وي++دل على اس++تحباب الم++ذكور م++ا رواه محم++د بن بي جعف++ر )علي++ه الس++الم( فيأمسلم، قال: كنت م++ع

ن دفنوه قام إلى قبرهأ فلما ،جنازة رجل من أصحابنا بكفه، ثم بس++طفحثا التراب عليه مما يلي رأسه ثالثا

الدعاء.(1)اللهمكفه على القبر ثم قال: :(علي++ه الس++الم)و يق++ول{ م++ا في فق++ه الرض++ا أ}

نس وحش+++ته،آ و،ل وحدتهربت+++ه، وص+++}اللهم ارحم غ لي++هإس++كن أفض علي++ه من رحمت++ك، وأوآمن روعته، و

رد عف++وك، وس++عة غفران++ك ورحمت++ك رحم++ةب++من يستغني بها عن رحم++ة من س++واك، واحش++ره م++ع من

: )عليه الس++الم( كان يتواله«{ ثم قال في فقه الرضا »ومتى ما زرت قبره فادع بهذا الدعاء وأنت مستقبل

.(2)القبلة« ولذا قال المصنف: }وال تختص ه++ذه الكيفي++ة به++ذه

﴿إناالحالة، بل يستحب عند زيارة ك++ل م++ؤمن ق++راءة سبع مرات،﴾أنزلناه

.3 من أبواب الدفن ح29 الباب 855 ص2( الوسائل: ج?)1.22 س18( فقه الرضا: ص?)2

150

المذكور. الدعاء وقراءة المغفرة وطلبــرون: أن الرابع ــولي يلقنه والعشـ من أو الـ

ــأذن ــام بعد آخر تلقينا له ي ــدفن تم ــوع ال ورج هــذا فــإن ذكــر، ما بنحو عال بصوت الحاضرين

منه، النكيرين سؤال عدم يوجب التلقين

وطلب المغفرة وقراءة الدعاء المذكور{ وقد تقدم سماعيل، ما يدل على اس++تحبابإفي رواية محمد بن

كل مرة.نزلناهأنا إقراءة ه++ل المق++ابر نجىأن من ترحم على إوفي الخبر: »

وال++ترحم،(1)من الن++ار، ودخ++ل الجن++ة وه++و يض++حك«شامل لالستغفار.

و من ي++أذنأن يلقن++ه ال++ولي أ}الراب++ع والعش++رون: نأل++ه{، ب++ل الظ++اهر من العل++ة اآلتي++ة في الرواي++ة

التلقين من أي شخص صدر يعطي فائدته، نعم الولي آخر بع++د تم++ام ال++دفن ورج++وعأولى للنص به. }تلقينا

الحاضرين بص++وت ع++ال{ وكأن++ه لكون++ه ش++عارا، ول++ذا يستحب علو الص+وت ب+ه، أو إن الميت كالن+ائم لهول+ه

نبهه.يمن البيت الجديد، فالصوت العال من جه++ة التقي++ة، ول++ذالعل++ه ما كون++ه بع++د رج++وع أو

يجوز مع وجود الحاضرين إذا لم تكن تقية. ن هذا التلقين يوجب ع++دم س++ؤالإ}بنحو ما ذكر، ف

النكيرين منه{ وهو مستحب بال إشكال وال خالف، بلاإلجماع المتواتر

.19 من نوادر الدفن ح79 الباب 149 ص1( المستدرك: ج?)1

151

عليه، لخبر يحيى بن عب++د الل++ه، الم++روي في الكتب األربعة قال: سمعت الص++ادق )علي++ه الس++الم( يق++ول: »ما على أهل الميت منكم أن يدرؤوا عن ميتهم لق++اء منك++ر ونك++ير«. قلت: كي++ف يص++نع؟ ق++ال: »إذا أف++رد الميت فليتخلف عنده أولى الناس به، فيضع فمه عند رأسه، ثم ينادي بأعلى صوته، ي++ا فالن بن فالن، أو ي++ا فالن++ة بنت فالن، ه++ل أنت على العه++د ال++ذي فارقتن++ا

ال الله، وحده ال شريك له،إله إعليه، من شهادة أن ال أن محم++دا عب++ده ورس++وله، س++يد النب++يين، وأو ن علي++ا مير المؤمنين، وسيد الوصيين، وأن ما جاء ب++ه محمدأ

نأن الم++وت ح++ق، وأ)صلى الل++ه علي++ه وآل++ه( ح++ق، و ن الله يبعث من في القبور + قال )عليهأالبعث حق، و

نصرف بنا عن هذا فقداالسالم( + فيقول منكر لنكير: .(1)لقن حجته«

لى غيره++ا من الرواي++ات، وفي بعض++ها ذك++ر األئمةإ علي+++ه))عليهم الس+++الم(، كخ+++بر ج+++ابر، عن الب+++اقر

ذا فع++ل ذل++ك ق++ال أح++دإن+ه إ، وفي آخ++ره: »ف(السالم نه قدإليه ومسألتنا إياه، فإالملكين: قد كفينا الوصول

.(2)ليه«إ فينصرفان عنه ال يدخالن ،لقن حجته

الفقيه: ج .11 باب تربيع القبر ورشه بالماء ح201 ص3( الكافي: ج?)1 في13 الباب 321 ص1التهذيب: ج .48 المس ح24 الباب 109 ص1

.103تلقين المحتضرين ح.2 ح41 باب 434 ص3حاديث الشيعة: جأ( جامع ?)2

152

مواضــع: حــال ثالثة في يســتحب فــالتلقينــدفن وبعد القبر، في الوضع وبعد االحتضار، ال

بعد استحبابه ذكر وبعضهم الحاضرين، ورجوعأيضا. التكفين

}ف+++التلقين يس+++تحب في ثالث+++ة مواض+++ع: ح+++ال }وبع+د،االحتضار{ لرفع وساوس الشياطين وق++د م+ر

الوض++ع في الق++بر{ وق++د م++ر، وكأن++ه الس++تعداد الميت فن ورج++وع الحاض++رين{ لكفاي++ةدللج++واب }وبع++د ال++

الملكين. }وبعض+++هم ذك+++ر اس+++تحبابه بع+++دةمس+++ائل التكفين أيضا{ وفي المستند نسبته إلى القي++ل، ق++ال:

.(1)(ولم نعثر له على مستند)ونحن أيضا فحصنا ولم نظفر له على دليل.قول: أ

ن لم يمكن التلقين بصوت عال لتقية أو نحوه++ا إثم ن الميت يس++مع ح++تى الهمس، ل++دليلإلقن س++را، ف++

ن ك++ون ذل++ك س++بباأالميس++ور والرج++اء، والظ++اهر ، كس++ائر األم++وريالنصراف النكيرين من باب المقتض

الش++رعية ال++تي هي من ه++ذا القبي++ل، مث++ل اس++تجابة ال+++دعاء ونحوه+++ا، وق+++د ظه+++ر من بعض الرواي+++ات اس++تحباب ك++ون الملقن يض++ع فم++ه عن++د رأس الميت،

نه من باب المستحب في المستحب.أوالظاهر ن استحباب ذلك بعد تمام ال++دفن، فال يس++تحب إثم

بع++د س+اعات، أو ي+وم، أو أي+ام، لظه+ور الرواي+ات فيدخول النكيرين في القبر مباشرة.

.24 س203 ص1( المستند: ج?)1

153

وينبغي التلقين، حــال االســتقبال ويســتحب الرأس، عند الفم وضع الدفن بعد التلقين في

بالكفين. القبر وقبض

}ويس+++تحب االس+++تقبال ح+++ال التلقين{ كم+++ا عن ألن استقبال القبل++ة خ++ير المج++الس، لكن عن،الحلي

أبي الصالح، وابن البراج، ويحيى بن س++عيد اس++تحباب للميت. وفي++ه م++ا الاستدبار القبلة حتى يك++ون مواجها

و خ+++اص ب+++ذلك، والعل+++ةأيخفى، لع+++دم نص ع+++ام، المذكورة غير تامة.

}وينبغي في التلقين بع++د ال++دفن وض++ع الفم عن++د ال+++رأس{ لم+++ا تق+++دم في الرواي+++ة. }وقبض الق+++بر

ن يتخلف عندأبالكفين{ لما في الرضوي: »ويستحب رأس++ه أولى الن++اس ب++ه بع++د انص++راف الن++اس عن++ه، ويقبض على التراب بكفيه، ويلقنه برف++ع ص++وته، ف++إذا

.(1) المسألة في قبره«يفعل ذلك كف علي++ه)ب++راهيم، عن الص++ادق إوفي مرسلة علي بن

.(2): »يقبض على التراب بكفيه«(السالم ن+++ه ي+++أتي الكالم هن+++ا م+++ا ذكرن+++اه في التلقين إثم

السابق، من جوازه بسائر اللغات وغير ذلك.

.23 س18( فقه الرضا: ص?)1.3 من أبواب الدفن ح35 الباب 863 ص2( الوسائل: ج?)2

154

ــامس ــرون: أن الخ الميت اسم يكتب والعشــر، أو ،لوح على أو القبر، على عند وينصب حج

رأسه.ــادس ــ ــرون: أن الس ــ فمه في يجعل والعش

،ربي الله إال إله عليــه: ال مكتــوب عقيــق، فص آخر إلى ـ والحسين والحسن علي نبيي، محمدأئمتي. ـ األئمة

ن يكتب اس++م الميت علىأ}الخامس والعش++رون: و حجر، وينصب عند رأس++ه{ كم++اأو على لوح أالقبر،

ن نوح++أم++ر في الح++ادي والعش++رين، ولم++ا دل على ا )علي++ه الس++الم( كتب ذل++ك على ق++بر أم++ير المؤم++نين

ن اإلم++ام الس++جاد كتب على ق++برأ، و(1)(عليه السالم) : »هذا قبر الحس++ين بن(عليه السالم)اإلمام الحسين

.(2)علي الذي قتلوه عطشانا غريبا« ع++ل في فم++ه فصن يجأ}الس++ادس والعش++رون:

إعقيق مكتوب عليه: ال ،يله إال الل++ه ربي، محم++د ن++بي ،علي والحسن والحسين + إلى آخر األئم++ة +++ أئم++تي{

بع++د ع++دم نص،جعل هذا من المس++تحبات مح++ل نظر وال فتوى فقي+ه، وإنم+ا ال+ذي في األم+ر أن الس+يد ابن

ك++ان ج++دي ورام بن)طاووس ذكر في فالح الس++ائل: أبي فراس قدس الله روحه، وهو ممن يقتدى بفعل++ه،

وصى أن يجعل في فمه بعد وفاتهأقد

التي جاءت بموضع قبره خبارأ في ال19رشاد: صإ( كالمروي في ال?)1عليه السالم.

.320( مقتل الحسين: ص?)2

155

قـــبره على يوضع والعشـــرون: أن الســـابعــيء ــ ــره ما على الحصى من ش ــ ــهم، ذك ــ بعضحمراء. كونها واألولى

ثم،)عليهم الس+الم( س+ماء أئمتهأفص عقيق، عليه يض++ا أوص++ى ب++ذلك، وزاد +++: ليك++ون ج++وابأن++ه أذك++ر

.(1)(ن شاء اللهإالملكين عند المسائلة في القبر ن نقل عن ربيع األب++رارأقال في مصباح الهدى بعد

ال الله على فص،إله إ كتابة شهادة أن ال ،للزمخشري ال فيإولم أج++د من تع++رض ل++ه )عن بعض األم++وات:

المتن، وقبل++ه في ذخ++يرة العب++اد للمازن++دراني، وبع++ده وال يتم بهما(2)رحمه الله( في مرآة الكمال للمامقاني

فتوى الفقيه لوضوح المستند. ن يوضع على قبره شيء منأ}السابع والعشرون:

الحصى على ما ذكره بعضهم، واألولى كونها حم++راء{ غ++ير المس++تحب الس++ابق مح++للكن كون هذا مستحبا

ال++ذكرى، حيثين ذك++ره الش++هيد في محكإنظ++ر، و يستحب وضع الحصباء عليه لما روي عن النبي)قال:

براهيم ول++ده.إ)صلى الله عليه وآله وسلم( فعله بقبر ب++ان، عن بعض أص++حابه، عن الص++ادق )علي++هأولخ++بر

)صلى الله علي++ه وآل++ه السالم( قال: »قبر رسول الله.(3)وسلم( محصب حصباء حمراء«[

.75( فالح السائل: ص?)1.482 ص6( مصباح الهدى: ج?)2.37 س67( الذكرى: ص?)3

156

وتسليته. المصاب والعشرون: تعزية الثامن

ق++ول: ك++ون ذل++ك على ق++بر الن++بي ال ي++دل علىأ استحبابه، وك++أن المص++نف أيض++ا ت++ردد في اس++تحبابه،

ولذا نسبه إلى بعضهم. }الث++امن والعش++رون: تعزي++ة المص++اب وتس++ليته{ التعزية مأخوذة من العزاء بمعنى الص++بر، أي تص++بيره

ع++دم الج++زع، وفي معناه++ا التس++لية، وب++أمره بالص++بر واستحبابها من الض++روريات، والرواي++ات ب++ه مت++واترة،

)صلى الله عليه وآل++ه وس++لم(: »من فعن رسول الله ،(1)كس++ي في الموق++ف حل++ة يفخ++ر به++ا« ع++زى حزينا

.(2)(عليه السالم)ومثله عن الصادق )صلى الله عليه وآله وسلم(: خرى عنهأوفي رواية

»من عزى أخاه المؤمن في مص++يبته كس++اه الل++ه ع++ز به++ا ي++وم القيام++ة« قي++ل: ي++ايح++بروجل حل++ة خض++راء

.(3)رسول الله ما يحبر بها؟ قال: »يغبط بها« لهي م++ا ج++زاءإوروي أن داود )عليه الس++الم( ق++ال:

من يع++زي الح++زين على المص++اب ابتغ++اء مرض++اتك؟ يم++انإردي++ة الأكس++وه رداء من أن أق++ال: »ج++زاؤه

.(4)استره به من النار«

.2 باب ثواب التعزية ح226 ص3( الكافي: ج?)1 السطر األخير.6( المقنع: ص?)2.7 من أبواب الدفن ح40 الباب 127 ص1( المستدرك: ج?)3.8 من أبواب الدفن ح40 الباب 127 ص1( المستدرك: ج?)4

157

وبعده، الدفن قبل

)صلى قال رسول الله(عليه السالم)وعن الصادق ج++رهأ كان له مث++ل الله عليه وآله(: »من عزى مصابا

.(1)ن ينتقص من أجر المصاب شيء«أمن غير ن موسى )عليه السالم( ق++ال: ي++ا ربإ :وفي رواية

أظله في ظلي يومما لمن عزى الثكلى؟ قال تعالى: .(2)إلى غيرهاال ظل إأل ظلي،

طالق++ات، وخص++وص بعضإ}قبل ال++دفن وبع++ده{ لل الرواي+ات، فعن هش+ام بن الحكم ق+ال: رأيت موس+ى

.(3) قبل الدفن وبعدهيبن جعفر )عليه السالم( يعز وعن غياث، عن علي )عليه السالم( قال: »التعزي++ة

.(4)ما يدفن« ن يدفن وبعدأمرة واحدة قبل ادقآلكن الظاهر كدي++ة م++ا بع++د ال++دفن، لق++ول الص++

: »التعزية الواجبة بع++د ال++دفن +++ وق++ال(عليه السالم) )عليه السالم( + كف++اك من التعزي++ة أن ي++راك ص++احب

.(5)المصيبة«

.4 باب ثواب التعزية ح227 ص3( الكافي: ج?)1.1 باب ثواب التعزية ح226 ص3( الكافي: ج?)2.1 من أبواب الدفن ح47 الباب 873 ص2( الوسائل: ج?)3.82( فالح السائل: ص?)4.4 من أبواب الدفن ح48 الباب 874 ص2( الوسائل: ج?)5

158

العــرف، إلى فيها والمرجع أفضــل، والثــانيــاب رؤية ثوابها في ويكفي ــاه،إ المص حد وال ي

لزمانها،

وفي رواية أخرى عنه ق++ال: »التعزي++ة الواجب++ة بع++د.(1)الدفن«

التعزي++ةوفي خبر آخ++ر عن++ه )علي++ه الس++الم( ق++ال: .(2)ألهل المصيبة بعد ما يدفن

. ال الوج++وب الش++رعي،والم++راد ب++الوجوب الثب++وت ولذا قال المص++نف: }والث++اني أفض++ل{ وكأن++ه هيج++ان الحزن بعد الدفن }والمرجع فيها إلى العرف{ فكلم++ا يسمى تعزية وتس++لية يك++ون داخال فيهم++ا، وق++د يك++ون بالفعل، وقد يكون بالقول، وقد يك++ون باإلش+ارة، وق++د تكون بالكتابة }ويكفي في ثوابها رؤية المصاب إي++اه{ كما تق++دم في الح++ديث، لكن بش++رط أن تك++ون رؤي++ة تدل على التس++لية، ال أن ي++راه +++ مثال +++ وه++و يش++تري

شيئا في السوق، كما هو واضح. }وال حد لزمانه+ا{ ب+ل زمانه+ا م+ا يع+د عن+د الع+رف

كم+ا اذا رأى ص+ديقه بع++د،ن ك++ان بع++د س++نةإتعزية، و سنة + وقد مات أب++وه +++ وك++ان الموق++ع موق++ع التعزي++ة

عرفا. :(علي++ه الس++الم)سحاق، عن الص++ادق إفما في خبر ال عند الق++بر، ثم ينص++رفون، ال يح++دثإ»ليس التعزية

في الميت حدث

.3 من أبواب الدفن ح48 الباب 873 ص2( الوسائل: ج?)1.1 من أبواب الدفن ح48 الباب 873 ص2( الوسائل: ج?)2

159

تركها كان نسي قد حزن تجديد إلى أدت ولو ،أيضا له حد وال للتعزية، الجلوس ويجوز ،أولىثالث أو بيومين بعضهم وحده

ويراد ب++ه ع++دم بق++ائهم عن++د،(1)فيسمعون الصوت« القبر مدة طويل++ة، ب++ل يع++زون المص++اب وينص++رفون،

ح+++داثأولع+++ل الم+++راد "بالح+++دث ح+++ول الميت" ال ذا بقيإالطبيعية، كالحس الذي يسمع النشقاق بطن++ه

مدة، وكان القبر بحيث يس++مع من++ه الص++وت، كم++ا إذا كان في سرداب، أو األح++داث الخارق++ة، إلمك++ان ذل++ك

ن بعض++إمن صياحه عن++د ع++ذاب الق++بر، ف++ ل++ه حاس++ةا++دأسادسة، و كان زاهدا يس++مع ه++ذه األش++ياء، وق++د أي

ذلك علم التحضير الحديث. دت إلى تجدي+د ح++زن ق++د نس++ي ك++ان تركه++اأ}ول++و

أولى{ ألن المنصرف من التعزية الواردة في األخبار، م++ا يك++ون س++بب الص++بر والس++لوان، ال س++بب الج++زع والهيجان. }ويج++وز الجل++وس للتعزي++ة{ لع++دم ال++دليل

ن++ه تع++اونإم++ة، فاألص++ل الج++واز، ب++ل حيث رعلى الح على الخير من جهة استقبال المعزين، فه++و مس++تحب

)عليهم الس+++الم( ه+++ل ال+++بيتأن أش+++رعا، وق+++د ورد جلسوا في الشام في عزاء الحس++ين )علي++ه الس++الم(

.(2)يامأثالثة أيام، وقيل سبعة ذ لم ي++رد ش++يء خ++اص ب++ذلكإ}وال ح++د ل++ه أيض++ا{ و ثالث{ لمرسل الفقي++ه، عنأ}وحده بعضهم بيومين

: يصنع (عليه السالم)الباقر

.2 من أبواب الدفن ح48 الباب 873 ص2( الوسائل: ج?)1.196 ص45( البحار: ج?)2

160

مكروه، يوم من األزيد أن على وبعضهم

.(1)للميت مأتم ثالثة أيام من يوم مات« وخ+بر حفص وهش+ام، عن الص+ادق )علي+ه الس+الم(

بي ط++الب أم+ر رس+ول اللهأقال: »لما قتل جعفر بن )عليه++ا الس++الم( )صلى الله عليه وآله وس++لم( فاطمة

ن تتخذ طعاما ألسماء بنت عميس ثالثة أيام، وتأتيه++اأ وتقيم عندها ثالثة أيام، فجرت ب++ذلك الس++نة،ونسائها

، ومثلهم++ا(2)أن يص++نع أله++ل المص++يبة طعام++ا ثالث++ا«غيرهما.

و"الم++أتم" مفع++ل، بفتح الميم والعين، والم++راد ب++ه ن من ح++دده بي++ومين أرادأاالجتماع للحزن، والظ++اهر

علي++ه)بع++د ي++وم الم++وت، لم++ا في الخ++بر من قول++ه : "من يوم مات".(السالم

}وبعضهم على أن األزي++د من ي++وم مك++روه{ وكأن++ه لمنافات+++ه للرض+++ا بقض+++اء الل+++ه تع+++الى، ب+++ل عن

ألن الجل++وس للتعزي++ة ي++ومين أو ثالث++ة:(3)المبس++وط جماع++ه، ول++ذا أوردإمكروه إجماعا، وال يخفى م++ا في

بأن+++ه لم ي+++ذهب أح+++د من أص+++حابنا)علي+++ه الحلي: .(4)(المصنفين إلى ذلك وال وضعه في كتابه

ويكفي دليال على االس++تحباب م++ا تق++دم منقول: أالروايات.

.44 في التعزية ح26 الباب 116 ص1( الفقيه: ج?)1.1 من أبواب الدفن ح67 الباب 888 ص2( الوسائل: ج?)2. 189 ص1( المبسوط: ج?)3.32 س34( السرائر: ص?)4

161

القــرآن قــراءة بقصد الجلوس كان إن ولكنرجحانه. يبعد ال والدعاء

نإوال حاجة في ما ذك++ره المص++نف بقول++ه: }ولكن كان الجل++وس بقص++د ق++راءة الق++رآن وال++دعاء ال يبع++د

ن التعزي++ة مس++تحبة لك++ل منأ ثم الظ++اهر ،رجحان++ه{ ن لم يكن قريب++ا، كالص++ديق الح++زينإيرتبط بالميت، و

عليه. ذا كان بين أخوين عداء فرحإنعم يشترط الحزن، ف

أحدهما بم++وت اآلخ++ر، لم يكن من مص++اديق التعزي++ة، النصراف الدليل عن مثله، بل لفظ التعزي++ة دال على

ن الظاهر ع++دم الف++رق بين تعزي++ة الرج++الأذلك، كما طالق، وق++د ع++زىإواألطفال والنساء ك++ل لألخ++رى، لل

)صلى الله عليه وآل++ه( أس++ماء، وع++زى بعض الرسول األص++حاب حمي++دة في وف++اة اإلم++ام الص++ادق )علي++ه

ذا كان هناك محذور فه++و خ++ارج عن مح++لإالسالم(، والكالم.

هل المصيبة بعض++هم لبعض، فهي داخل++ةأاما تعزية طالق، حتى في تعزي+ة األق++رب لألبع++د، واألك++ثرإفي ال )صلى الله علي++ه أقل حزنا، وقد عزى الرسوللحزنا ل

مام++ان الحس++نانإوالد جعف++ر، وع++زى الأوآله وس++لم( ، إلى(علي++ه الس++الم)مير المؤمنين أخر في آأحدهما الغير ذلك.

ما تعزية المسلم للكافر في موت مسلم أو ك++افر،أ فال ب++أس به++ا، إذا ك++ان هن++اك رجح++ان ش++رعي، فعن الدعائم، عن الباقر )عليه الس++الم( أن++ه ق++ال: »تعزي++ة

المسلم للمسلم بقريبه الذمي استرجاع

162

.(1)عنده، وتذكرة بالموت وما بعده« : »وك++ذلك(علي++ه الس++الم)ونح++و ه++ذا الكالم ق++ال

الذمي إذا كان لك جارا فأصيب بمصيبة تقول له أيضا.(2) هداك الله«:ن عزاك عن ميت فقلإمثل ذلك، و

ــاكم الله عنوي++دل علي++ه قول++ه تع++الى: ﴿ال ينه الذين لم يقاتلوكم في الــدين ولم يخرجــوكمطوا إليهم إن وهم وتقســ ــر من ديــاركم أن تب

.(3)﴾الله يحب المقسطين ش++عث بن قيس عنأوقد عزى علي )عليه السالم(

ن++ه ك++ان منافقاأ +++ م++ع (4)ابن له + كم++ا في نهج البالغة أسوء من كافر، فقد اشترك هو في قت++ل علي )علي++ه السالم( وبنته في قتل الحس++ن )علي++ه الس++الم( وابن++ه

.(عليه السالم)في قتل الحسين ن األق++رب ج++واز)إولذا كان المحكي عن الت++ذكرة:

تعزية أه++ل الذم++ة... ألنه++ا كالعي++ادة، وق++د ع++اد الن++بي.(5)( من اليهود)صلى الله عليه وآله( غالما

ذكر التعازي.224 ص1( دعائم اإلسالم: ج?)1( المصدر نفسه.?)2.8( سورة الممتحنة: اآلية ?)3.291 رقم 625( نهج البالغة: ص?)4.39 س58 ص1( التذكرة: ج?)5

163

أهل إلى الطعام والعشرون: إرسال التاسعــام، ثالثة الميت ــدهم األكل ويكــره أي وفي ،عن

الجاهلية. أهل عمل أنه خبر

رس++ال الطع++ام إلى أه++لإ}التاس++ع والعش++رون: الميت ثالثة أيام{ لم++ا تق++دم في قص++ة أم++ر الرس++ول

رسال الطعام إلى بيت جعف++رإ)صلى الله عليه وآله( .بن أبي ط++++الب، وغ++++يره في الث++++امن والعش++++رين واس++تحباب إرس++ال الطع++ام متوج++ه إلى المرب++وطين

شبه ذلك.أبقرابة، أو صداقة، أو جوار، أو ما وفي خ++بر إن++ه عم++ل أه++ل،}ويك++ره األك++ل عن++دهم

علي+++ه)الجاهلي+++ة{ لم+++ا رواه الفقي+++ه، عن الص+++ادق : »األك++ل عن++د أه++ل المص++يبة من عم++ل أه++ل(السالم

نهم مش++غولون بع++زائهم،أ، ولع++ل س++ره (1)الجاهلي++ة« نأ عليهم، ولكن الظ++اهر فاألكل عندهم نوع من الكل ستعداد لذلك، كم++ا يعت++اداذلك ليس فيما إذا كان لهم

وكذلك فيم++ا إذا ص++نعوا هم الطع++ام،في هذه األزمنة لي++ه، وق++ال في الح++دائق:إللخ++يرات ودع++وا الن++اس

ليهمإوقيده بعضهم بما كان من عندهم، ال ما يه++دى ) من األقرب++اء والج++بران على الس++نة الم++ذكورة، وه++و

، لكن ال بد من تقييد ذل++ك بم++ا ك++ان الطع++ام(2)(حسن فال وجه للتقيي++دالإليهم، زيادة عن حاجتهم، وإمرسال

المذكور.

.47 في التعزية والجزع ح26 الباب 116 ص1( الفقيه: ج?)1.161 ص4( الحدائق: ج?)2

164

ــهادة ــون: شـ ــين أو أربعين الثالثـ من خمسـ ال إنا يقولوا: اللهم بأن ،بخير للميت المؤمنين

منا. به أعلم وأنت ،خيرا إال منه نعلم

ن كلما ك++ان منص++رفا من نص الكراه++ةأوالحاصل: نقول به، وما عداه داخل في دليل الكراهة.

كم++ا،رسال إنما هو مع ح++اجتهمإن استحباب الإثم رس++ال الغ++ير، أو دع++وتهمإ فمع غناهم ب،هو المنصرف

جمل++ة، فال مج++ال لالس++تحباب، ب++ل أحيان++ا يك++ون غ++ير وي++دخل في االس++تحباب م++ا.سرافإجائز، إذ أوجب ال

رس++ال الم++واد، ك++الغنم واالرز ونحوهم++ا،إيعت++اد من فيطبخ عندهم كما يعتاده العشائر.

}الثالث+++ون: ش+++هادة أربعين أو خمس+++ين{ أو مائ+++ة :اوخمس++ين }من المؤم++نين للميت بخ++ير ب++أن يقولو

علم به منا{ لم++اأنت أ، وال خيراإاللهم إنا ال نعلم منه ذا م++ات الم++ؤمنإعن الصادق )عليه الس++الم( ق++ال: »

فحض++ر جنازت++ه أربع++ون رجال من المؤم++نين فق++الوا:++ا، ق++الإنا ال نعلم منه إاللهم ال خيرا وأنت أعلم ب+ه من

جزت شهادتكم وغفرت له م++اأالله تبارك وتعالى: قد .(1)علمت مما ال تعلمون«

وفي رواية الكافي، عن الباقر )عليه السالم( ق++ال: علي++ه)عجب ل++ه داود أسرائيل عاب++د ف++إ»كان في بني

لي++ه: ال يعجب++ك ش++يءإ، فأوحى الله عز وجل (السالم)عليه من أمره، فإنه مرائي + قال

.1 من أبواب الدفن ح90 الباب 925 ص2( الوسائل: ج?)1

165

المؤمن. على والثالثون: البكاء الواحد

الس++الم( +++ فم++ات الرج++ل... فق++ال داود: ادفن++وا ل ق++ام خمس++ون فلم++ا غس++،ص++احبكم... ولم يحض++ره

ال خيرا، فلما صلواإرجال فشهدوا بالله ما يعلمون منه فلم++ا ،علي++ه ق++ام خمس++ون آخ++رون فش++هدوا... ب++ذلكأدفنوه قام خمس++ون آخ++رون فش++هدوا... ب++ذلك ،يض++ا

فأوحى الله ع++ز وج++ل إلى داود: م++ا منع++ك أن تش++هد طلعت++ني علي++ه منأفالن++ا؟ فق++ال داود: ي++ا رب لل++ذي ليه: أن ذلك ك++ذلك،إأمره، قال: فأوحى الله عز وجل

ولكنه قد شهد قوم من األحبار والرهب++ان م++ا يعلم++ون جزت شهادتهم عليه وغفرت ل++ه علميأمنه إال خيرا ف

وفي نسخة: »علمي فيه«.(1)عليه« وكان هذا هو سر ما ت++داول من ش++هادة أربعين في

دفن مع الميت، فان المناط يشمله، إذتقطعة قماش ن أراد إال فرق في الشهادة بين الكالمية والكتبية، ثم

ن أرادإيمان جاز الشهادة ح++تى للفاس++ق، وإالشاهد ال ال لمن يعلم من++ه ذل++ك،إحسن العمل ال تصح الشهادة

و كان حسن الظاهر.أ }الواحد والثالثون: الكب++اء على الم++ؤمن{ وال ينبغي

شكال فيه، لتواتر الروايات بذلك ق++وال وعمال، فق++دإال )صلى الله علي++ه وآل++ه( على حم++زة، بكى رسول الله

ب++راهيم ابن++ه، وبكت فاطمةإوجعفر، وزيد بن حارثة، وختها، وعلىأ)عليها السالم( على

.11 باب النوادر ح405 ص7( الكافي: ج?)1

166

أبيها، وبكى علي )عليه السالم( على رسول الل++ه، وعلى فاطمة، وبكى الحسن )عليه السالم( والحسينجاد على أبي++ه، )عليه السالم( على امهم++ا، وبكى الس++ة إحتض++ان الحس++نين ب++دن وبكت المالئك++ة في قص++

أمهما)عليهما السالم(. وعن أبي عبد الله )عليه السالم( قال: »ان إبراهيم خلي++ل ال++رحمن س++أل رب++ه ان يرزق++ه ابن++ة تبكي++ه بع++د

.(1)موته« وقال النبي)صلى الله عليه وآل++ه وس++لم( في م++وت ولده: »حزنا عليك يا إب++راهيم، وإن++ا لص++ابرون، يح++زن

.(2)القلب، وتدمع العين، وال نقول ما يسخط الرب« وفي رواية زبير بن البكار: لم رأى رسول الله ابن++ه وضع في القبر دمعت عيناه فلم++ا رأى الص++حابة ذل++ك

.(3)بكوا حتى ارتفعت اصواتهم وما روي في بعض الرواي+ات، ان الن++بي)ص+لى الل+ه عليه وآله( نهى من البك++اء مك++ذوب علي++ه)ص++لى الل++ه عليه وآله(، فعن علي )علي++ه الس++الم( ان++ه ق++ال: بكى رسول الله)صلى الله علي++ه وآل++ه وس++لم( عن++د م++وت بعض ولده، فقيل له: يا رسول الله تبكي وأنت تنهان++ا

نهكمأ)صلى الل++ه علي++ه وآل++ه(: »لم عن البكاء، فقالعن

.44 ذيل ح92 ص79( البحار: ج?)1.4 من أبواب الدفن ح87 الباب 921 ص2( الوسائل: ج?)2موات حأحكام الأ من متعلقات 74 الباب 146 ص1( المستدرك: ج?)3

10.

167

نما نهيتكم عن النوح والعويل، وإنم++ا ه++ذهإالبكاء، و رقة ورحمة، يجعلها الل++ه تب++ارك وتع++الى في قلب من

وانما يرحم الله،شاء من خلقه، ويرحم الله من يشاء.(1)من عباده الرحماء« )ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه ن الن++بيإوعن الس++ائب:

.(2)وسلم( لما مات ابنه الطاهر ذرفت عيناه )عليهما السالم( وفي حديث أبي بصير، عن أحدهما

)عليه++ا ن++ه: »لم++ا م++اتت رقي++ة... +++ ك++انت +++ فاطمةأ السالم( على شفير القبر، تنح++در دموعه++ا في الق++بر،

،(3)يتلق++اه بثوب++ه«)صلى الله عليه وآل++ه( ورسول الله الحديث. )ص++لى الن++بيت نس قال: لما م++اتت رقي++ة بنأوعن

الل++ه علي++ه وآل++ه( فبكت النس++اء عليه++ا، فج++اء عم++ر )صلى الل++ه علي++ه وآل++ه( خذ النبيأيضربهن بسوطه، ف

:بي+++ده فق+++ال: »ي+++ا عم+++ر دعهن يبكين« وق+++ال لهن، الحديث.(4)»إبكين«

)ص++لى الل++ه ن ابن ابن++ة الن++بيإ :وفي حدث اس++امة علي++ه وآل++ه( وض++ع في حج++ر الن++بي في ح++ال احتض++ار

الولد، ونفس الصبي تقعقع،

في ذكر التعازي والصبر.225 ص1سالم: جإ( دعائم ال?)1.15 ح6 الباب 472 ص3حاديث الشيعة: جأ( جامع ?)2.16 ح6 الباب 72 ص3حاديث الشيعة: جأ( جامع ?)3.17 ح6 الباب 73 ص3حاديث الشيعة: جأ( جامع ?)4

168

)ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه( ففاضت عينا رسول الله )ص++لى من دموعه، فقال سعد: ما هذا يا رس++ول الله

الله عليه وآل++ه( ق++ال: »ه++ذه رحم++ة يجعله++ا الل++ه في نما يرحم الله من عبادهإقلوب من يشاء من عباده، و

.(1)الرحماء« )ص++لى الل+ه ن+ه لم+ا انص+رف الن++بيإوعن الش++هيد: +++ ثم م++ر:ن ق++الأد راجع++ا +++ إلى ++حعليه وآل++ه( من أ

)ص+++لى الل+++ه علي+++ه وآل+++ه( على دور من دور الن+++بي شهل، فسمع البك++اء والن++وائحأاألنصار، من بني عبد ال

على قتالهم، ف+++ذرفت عين+++اه وبكى ثم ق+++ال: »لكن س++يدأحمزة ال بواكي له«، فلما رجع سعد بن مع++اذ، و

شهل، أم++ر نس++اءهم أنأبن حضير إلى دار بني عبد ال )ص++لى الل++ه علي++ه يذهبن فيبكين على عم رسول الله

)صلى الل++ه علي++ه وآل++ه( فلما سمع رسول الله،وآله( ليهن، وهن على ب+++ابإبك+++اءهن على حم+++زة خ+++رج

)ص++لى الل++ه مس++جده يبكين، فق++ال لهن رس++ول الله علي++ه وآل++ه(: »ارجعن ي++رحمكن الل++ه فق++د واس++يتن

.(2)بأنفسكن« )ص+لى الل+ه ن الن++بيإ: (عليه السالم)وعن الصادق

علي++ه وآل++ه( حين جاءت++ه وف++اة جعف++ر بن أبي ط++الب، وزيد بن حارثة، كان إذا دخل بيت++ه ك++ثر بك++اؤه عليهم++ا

ثاني ويؤنسانيجدا، ويقول: »كانا يحد

.18 ح6 الباب 473 ص3حاديث الشيعة: جأ( جامع ?)1.26 ح6 الباب 475 ص3حاديث الشيعة: جأ( جامع ?)2

169

.(1)فذهبا جميعا« إلى الصادق )عليه الس++الم(هوروى الخصال بأسناد

،اؤن خمس+++ة: آدم، ويعق+++وب، ويوسف+++ق+++ال: »البك وعلي بن،)صلى الله عليه وآل++ه( وفاطمة بنت محمد

، الحديث.(2))عليهم السالم(« الحسين لى غيرها من الروايات التي هي فوق ح++د الت++واتر،إ

كما يظهر لمن راجع البحار، والوس++ائل، والمس++تدرك،وجامع أحاديث الشيعة، وغيرها.

ن++ه ل++و ص++ح الح++ديث الم++روي عنأومن++ه: يع++رف : »كل الجزع والبكاء مكروه ما(عليه السالم)الصادق

.(3)«(عليه السالم)سوى الجزع والبكاء لقتل الحسين ك++ان الم++راد من++ه البك++اء الخلي++ط ب++الجزع، كي++ف وق++د

علي++ه)ر الحس++ين يع++رفت بك++اء من تق++دم على غ++.(السالم

ن الص++ادق )علي++هإ :مالي، والعي++ونأوفي حديث ال السالم( لما سمع قتل زيد عمه أقب++ل يبكي، ودموع++ه

.(4) على ديباجتي خده، كأنها الجمانرتنحد

.27 ح9 الباب 475 ص3حاديث الشيعة: جأ( جامع ?)1.15 باب الخمسة ح272 ص1( الخصال: ج?)2.9 من أبواب الدفن ح87 الباب 923 ص2( الوسائل: ج?)3 1خبار الرضا: جأعيون .1 ح56 المجلس 286مالي الصدوق: صأ( ?)4

.7 ح25 الباب 197ص

170

)صلى الله علي++ه وآل++ه(: وروى الراوندي، عن النبي ذا مات المؤمن ثلم في اإلسالم ثلم++ة ال يس++دإقال: »

مكانها شيء، وبكت عليه بقاع األرض التي ك++ان يعب++د )ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه(: الله فيها«. قال وقال النبي

ليك؟ قال: الذي يبكي لفق++دإي عبادك أحب أ»يا رب .(1)حين كما يبكي الصبي لفقد أبويه«لالصا

)صلى الله عليه وآله( من ن ما رووه من النبيإثم ن ي++راد ب++ه +أ ال بد و،(2)ب ببكاء أهله«أن: »الميت يعذ

نس++ان إذا رأىإإن صح + أنه ربم++ا ت++أثري كم++ا يت++أثر الخرى".أزرة وزر اال "فال تزر وإولده يبكي، و

مران، ال بأس بالتنبيه عليهما:أبقي )صلى الله علي++ه ربما يقال كيف كان النبياألول:

ليهم يبك++ون على م++وتإوآل++ه( وس++ائر األئم++ة ومن الص+++الحين، وهم يعرف+++ون أنهم انتقل+++وا إلى أفض+++ل

نسان ألقربائه إذاإكرامة الله تعالى، فهل يبكي ال

حكامأ من أبواب متعلقات 75 الباب 147 ص1( المستدرك: ج?)1.4موات حأال كتاب الجنائز باب قول النبي: يعذب80 ص2( صحيح البخاري: ج?)2

الميت.

171

علم ب+++أنهم انتقل+++وا من دارهم الض+++يقة إلى دار الن++بي واألئم++ة ك++انوا ي++رون، خصوصاةواس++عة مرفه++

ولئك في الجنة، وما حبوا به من الكرامة؟أأمكنة ن علم األئم++ة وق++درتهم الخ++ارقين الإوالجــواب:

يؤثران في صفاتهم البش+رية، فهم+ا ك+العين، إن ش++اء ن ش++اء غمض++ها فال ي++رى، ويك++ونإ و،نس++ان فتحهاإال

ن من غمض عين++ه يك++ونأحينئذ كس++ائر الن++اس، كم++ا ل++ون ق++درتهم في األم++رمكفاق++د البص++ر، ول++ذا ال يع

بالمعروف، والنهي عن المنكر، وإرشاد الضال، وتنبيه غناء الفقراء، والحيلول++ة دونإبادة الكفار، وإالغافل، و

إقتل أصحابهم، و براء مرض++اهم، وغيره++ا، وغيره++ا، إال عج++از، وك++ذلك ال يعلم++ون علمهمإ على سبيل الحياناأ

في ترتيب األثر على بواطن الناس، وكشف المغيبات ليها، وحفظ أنفسهم، وأصحابهم عن القتل،إالمحتاجة ال ك++ان عيس++ى المس++يح )علي++ه الس++الم(إونح++وه، و

بقدرته الخارق++ة، وبعلم++ه الخ++ارق، يمكن++ه الف++رار عن اليهود، حتى ال يأخذه ليجروا عليه الص++لب الظ++اهري،

ن يحول دون أخذهم له بدون الفرار، وك++ذلكأويمنكه مكان++ه قت++ل فرع++ونإك++ان موس++ى )علي++ه الس++الم( ب

مكان++ه قت++لإبراهيم )علي++ه الس++الم( ك++ان بإورفقائه، و نم++رود وجالوزت++ه، إلى غ++ير ذل++ك، وه++ذا ه++و تفس++ير

)عليهم السالم( الس++م ومج++يئهم في مع++رض شربهمموتهم.

نهم:إوالحاصل:

172

قدرتهم وعلمهم الخارقين مثلهما مث++ل العين: والأغمضوهما.أن شائوا إوا فتحوهما وؤن شاإعندنا،

نهم ال يعلمون بقدرتهم وعلمهم الخارقين،إوثانيا: عجاز في مواض++ع ن++ادرة، وإال ف++إنهمإ على سبيل الإال

يعملون كسائر الناس. ربما يقال كيف بكى يعق++وب على يوس++فالثاني:

ن++هأن++ه لم يمت، وأن++ه يعلم أهذا البك++اء الطوي++ل، م++ع ليه ملكا، وه++ل إذا فع++ل ذل++ك إنس++ان ع++ادي الإيرجع

يقال له هذا عمل غير عقالئي، فكيف بالنبي المبعوثرشادهم؟إلهداية الناس و ن++ه ك++ان للبك++اء ص++فة تبليغي++ة، وتل++كإوالجــواب:

ال به++ذه النوعي++ة الطويل++ة ال++تيإ ىالصفة لم تكن تؤد لي++ه أن++ه ك++انإلف++ات الن++اس إت++وجب انتش++ار خ++بره، و

ترك++يزا على وج++وب ص++لة ال++رحم، وحرم++ة قطع++ه، عة، وذلك كان منطل++قيخصوصا بهذا القسم من القط

نأنماء العاطف++ة في النف++وس، ح++تى يع++رف الن++اس إ ع++ة،ين الح++رام عليهم القطأال++واجب عليهم الص++لة، و

وما لم يكن المنطلق بقدر كبير من العنف والش++دة ال ألن يك++ون نقط++ة االنطالق، وك++ذلك ك++انيكون صالحا

بن++اء إلىأبكاء يوسف يتقيم وزن األبوة لجلب انتب++اه ال آبائهم، وبكاء آدم وحواء لتعريف الناس بقيم++ة الجن++ة،

يق++اظ الن++اس إلى شخص++ية الرس++ولإوبكاء فاطم++ة ل )صلى الله عليه وآله( وقيمة الخالفة المغتصبة، وبكاء

لف++اتهم إلى بش++اعة الظلم،إ ل(علي++ه الس++الم)السجاد لفاتإوقبح الظالمين، ولتعميم العدالة االجتماعية، وال

إلى المثل

173

المصــيبة صاحب يسلي والثالثون: أن الثاني وآله عليه الله )صــلى النــبي موت بتذكر نفسه

المصائب. أعظم وسلم( فإنه

س++المية، والكالم في المق++ام طوي++ل نكتفي من++هإالبهذا القدر، والله العالم.

ن يسلي صاحب المصيبة نفسهأ}الثاني والثالثون: ن++هإ)صلى الله عليه وآل++ه وس++لم( ف بتذكر موت النبي

أعظم المص++++ائب{ فعن س++++ليمان بن عم++++رو، عن ص++يب بمص++يبةأالص++ادق )علي++ه الس++الم( ق++ال: »من

ن++ه منإ)صلى الله عليه وآل++ه( ف فليذكر مصابه بالنبي.(1)أعظم المصائب«

وفي خبر آخر عن الصادق )عليه السالم( عن النبي من أص++يب بمص++يبة فلي++ذكر)صلى الله علي++ه وآل++ه(:

.(2)مصيبته في فإنها هي أعظم المصائب : »إذا أص++بت(علي++ه الس++الم)وفي خ++بر آخ++ر عن++ه

)ص++لى الل++ه علي++ه بمصيبة فاذكر مصابك برسول الله.(3)ن الخلق لم يصابوا بمثله قط«إوآله(، ف

ال فك++لإن الرس++ول من ب++اب المث++ال، وأوالظ++اهر المعصومين

.2 من أبواب الدفن ح79 الباب 911 ص2( الوسائل: ج?)1.45سناد: صإقرب ال (?)2.1 من أبواب الدفن ح79 الباب 911 ص2الوسائل: ج (?)3

174

المصـــيبة على والثالثـــون: الصـــبر الثـــالثــاب، ــاء والتأسي واالحتسـ ــياء باألنبيـ واألوصـ

األوالد. موت في خصوصا والصلحاء،

علي++ه))عليهم الس++الم( ك++ذلك، ول++ذا ق++ال الرض++ا ن كنت باكي++ا لش++يء فاب++كإ: »ي++ا بن ش++بيب (الس++الم

ذا ذك++رإنس++ان إن الإ. ف++(1)للحس++ين علي++ه الس++الم« مصابه بمن هو أعظم من نفسه، وق++ارن بين مص++يبته

ن األلمأومص++يبة ذل++ك العظيم تس++لى تلقائي++ا، كم++ا األلم األق++ل، والخس++ارةيالجسدي األكثر إيالم++ا ينس++

الخسارة األصغر، وهكذا.يالمادية األكبر تنس }الث+++++الث والثالث+++++ون: الص+++++بر على المص+++++يبة

نأن يحسبها عند الل++ه تع++الى، بمع++نى أواالحتساب{ ب ن يعطي++ه األج++ر في قب++الأيتوجه إلى الله تع++الى في

هذه المصيبة، كالطفل الذي يتوجه إلى م++ه إذا ت++ألم،أليعوض بذلك من حنان األم وعطفها.

ي باألنبي++اء واألوص++ياء والص++لحاء، خصوصا }والتأس++في موت األوالد{ الذي هو من أشد اآلالم غالبا.

مؤمن ببلي++ةي: »ما ابتل(عليه السالم)فعن الصادق .(2)لف شهيد«أ كان له أجر الإفصبر عليه

.5 ح27 المجلس 112مالي الصدوق: صأ( ?)1.34 فيما يتعلق بالمصائب ح65 الباب 142 ص1( المستدرك: ج?)2

175

والمراد بأمثال هذه الروايات، األجر ال++ذي ه++و ق++در ل++فأليه الفضل، مثل أجر الشهيد إالعمل، غير منضم

دينار، وفضله مليون، فال يقال: فالشهيد الص+ابر كي+ف يكون مقيسا ومقيسا علي+ه، وق++د ذكرن+ا تفص++يل ذل+ك

.(الدعاء والزيارة)في كتاب وعن عبد الرحمان بن الحج++اج ق++ال: ذك++ر عن++د أبي عب++د الل++ه )علي++ه الس++الم( البالء وم++ا يخص الل++ه ب++ه

)ص++لى الل++ه علي++ه المؤمن؟ فقال: س++ئل رس++ول الله )صلى الله وآله( من أشد الناس بالء في الدنيا؟ فقال

مث++ل فاألمث++ل، ويبتلىأعلي++ه وآل++ه(: »الن++بيون، ثم ال الم++ؤمن بع++د على ق++در إيمان++ه وحس++ن أعمال++ه، فمن

يمان++ه وحس++ن عمل++ه اش++تد بالؤه، ومن س++خفإص++ح .(1)إيمانه وضعف عمله قل بالؤه«

قول:أ ال يقال: إنا نرى بعض المؤم++نين أق++ل بالء من بعض

ك++ثر منأحيان++ا أ نرى بالء المفض++ول انأالكافرين، كما ك++ثرأبالء الفاضل، مثل بالء الحس++ين )علي++ه الس++الم(

؟(عليه السالم)من بالء علي ألن++ه يق++ال: ليس المعي++ار في البالء اآلالم الجس++دية

ليها اآلالم النفس++ية، والم++ؤمن حيثإ فقط، بل منضما يعلم بالدنيا واآلخرة، يكون آالم++ه أك++ثر، كم++ا ل++و ك++ان

ةن مص++يبإهناك تاجر له داران، وآخر له دار واحدة، فذي الدار الواحدة مهما كانت أقل من مصيبة

.1 من أبواب الدفن ح77 الباب 906 ص2( الوسائل: ج?)1

176

ــول: الرابع ــ ــون: ق ــ إليه وإنا لله إناوالثالثتذكر. كلما راجعون

ذي ال++دارين، وبالء علي )علي++ه الس++الم( النفس++ي علي++ه)والجس++دي مجموع++ا +++ أك++ثر من بالء الحس++ين

، ولتفصيل هذا الكالم موضع آخر.(السالم ليكإما في موت الولد، فقد وردت روايات كثيرة وأ

واح++دة منه++ا، فعن الس++كوني، عن الص++ادق )علي++ه )صلى الله عليه وآل++ه السالم( قال: »قال رسول الله

ذا قبض ولد المؤمن +++ والل++ه أعلم بم++ا ق++الإوسلم(: العبد + قال الله تبارك وتع++الى لمالئكت++ه: قبض++تم ول++د فالن؟ فيقولون: نعم ربن++ا. ق++ال: فيق++ول تع++الى: فم++ا ق++ال عب++دي؟ ق++الوا: حم++دك واس++ترجع، فيق++ول الل++ه تبارك وتعالى: أخذتم ثمرة قلبه، وقرة عينه، فحمدني

بن+++وا ل+++ه بيت+++ا في الجن+++ة وس+++موه بيتاواس+++ترجع، .(1)الحمد«

ــه}الراب+++ع والثالث+++ون: ق+++ول: ﴿إنا لله وإنا إليـــون ﴿الذين إذا كلم++ا ت++ذكر{ ق++ال تع++الى: ﴾راجع

أصـــابتهم مصـــيبة قـــالوا إنا لله وإنا إليـــهلوات من ربهم ــ ــ ــون أولئك عليهم صـ ــ راجعـ

ــدون ــة وأولئك هم المهت وتق++دم في،(2)﴾ورحمخبر السكوني ما يدل عليه.

وفي خبر سيف، عن الصادق )علي++ه الس++الم( ق++ال:»من الهم

.1 من أبواب الدفن ح73 الباب 895 ص2( الوسائل: ج?)1.157 + 156( سورة البقرة: اآلية ?)2

177

المؤمنين قبور والثالثون: زيارة الخامس

.(1)االسترجاع عند المصيبة وجبت له الجنة« لى غير ذلك من الرواي++ات الكث++يرة، وه++ذه الكلم++ةإ

نسان ملك++ا لل++ه تع++الى،إتسلية، وتذكير بأنه إذا كان ال ن يكره تصرف المالك في ملكه، كما أنهأفال يحق له

حس++انه، ويعطي++هإإذا كان يرجع بعد موته إلى عدل++ه و ن الأج++در ب++ه أمن الثواب ألجل مصيبته قدرا كب++يرا، ف

وه++و،نما يحزن ح++زن العقالءإيحزن حزن الجاهلين، وحزن من لوازم البشرية.

{ فعنالمؤم++نين}الخامس والثالث++ون: زي++ارة قب++ور عليه)الصادق )عليه السالم( قال: قال أمير المؤمنين

نهم يفرح+++++ونإ: »زوروا موت+++++اكم، ف+++++(الس+++++الم.(2)بزيارتكم«

وعن صفوان، قال: قلت: ألبي الحس++ن موس++ى بن.(3): »ال يستوحش«(عليه السالم)جعفر

والنفي في هذا الخبر يراد به االستيحاش المطل++ق، رفقائ++ه وأص++دقائهبن الم++ؤمن هن++اك مش++غول إف++

وحورياته.

.9 من أبواب الدفن ح73 الباب 897 ص2( الوسائل: ج?)1.5 من أبواب الدفن ح54 الباب 878 ص2( الوسائل: ج?)2.1 من أبواب الدفن ح54 الباب 878 ص2( الوسائل: ج?)3

178

أهل يا عليكم بقول: السالم عليهم والسالمالقرآن. ةوقراء آخره، إلى الديار

نعم يستوحش من فقد هذا الزائ++ر، أي يج++د مكان++ه خاليا، وهذا هو المراد بما في خبر جميل عن الص++ادق

:(علي++ه الس++الم))عليه السالم( في زيارة القبور، قال ،(1)ذا غبتم عنهم استوحش++وا«إنهم يأنس++ون بكم، ف++إ»

في خبر إسحاق: »ال()عليه السالم ولذا قال الصادق ذا ق++امإي++زال مستأنس++ا ب++ه م++ا زال عن++د ق++بره، ف++

نص++رافه عن ق++برهاوانص++رف من ق++بره دخل++ه من .(2)وحشة«

ص )علي++ه الس++الم( الوحش++ة، بفق++د ه++ذا حيث خص++.نه وحشة مطلقةأالزائر، ال

ن ظ++++اهر ه++++ذه األخب++++ار حص++++ول الث++++واب إثمن لم يقل شيئا.إواالستثناس بمجرد الزيارة، و

}و{ لكن المس++++تحب في المس++++تحب }الس++++الم ه+++ل ال+++ديار إلىأعليهم، يق+++ول: الس+++الم عليكم ي+++ا

علي+++ه) ففي خ+++بر ص+++فوان، عن الص+++ادق ،آخ+++ره{ )ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه( : »ك++ان رس++ول الله(السالم

يخ++رج في مأل من الن++اس من أص++حابه ك++ل عش++ية ين، فيق++ول: الس++الم عليكم ي++ايخميس إلى بقيع المدن

،هل الديارأ .(3) ثالثا«،رحمكم الله. ثالثا }وق++راءة الق++رآن{ ففي خ++بر المفي++د، عن الن++بي

)صلى الله عليه

.3 من أبواب الدفن ح54 الباب 878 ص2( الوسائل: ج?)1.4 من أبواب الدفن ح54 الباب 878 ص2( الوسائل: ج?)2.3 من أبواب الدفن ح55 الباب 879 ص2( الوسائل: ج?)3

179

ــرة الرحمة وطلب ــ في ويتأكد لهم، والمغفـ عصــــره خصوصا ،والخميس األثــــنين يــــوم

السبت وصبيحة

وآله{: »من قرأ آية من كتاب الل++ه في مق++برة من.(1)عطاه الله ثواب سبعين نبيا«أمقابر المسلمين

يراد بذلك إما ثواب قراءتهم والزيارة ألجلقول: أ كون++ه من أم++ة ن++بي اإلس++الم، او الم++راد ث++وابهم أج++ر

فقط، ال مع فضلهم، كما تقدم. ن يعطيهم الل+++ه من فض+++لهأ}وطلب الرحم+++ة{ ب+++

ففي خ++بر،}والمغف++رة{ ب++أن يغف++ر }لهم{ ذنب++وهم )صلى الله عليه وآله(: »من ت++رحم المفيد، عن النبي

على أهل المق++ابر نجى من الن++ار، ودخ++ل الجن++ة وه++و.(2)يضحك«

، عصره}ويتأكد في يوم األثنين والخميس، خصوصا عليه)وصبيحة السبت{ ففي خبر هشام، عن الصادق

)عليه++ا الس++الم( بع++د أبيه++ا : »عاش++ت فاطمة(السالم خمسة وسبعين يوما، لم تر كاشرة + باسمة بال صوت + وال ضاحكة + التبسم مع الصوت تأت قب++ور الش++هداء

فتقول: ههن++ا،في كل جمعة مرتين، االثنين والخميس )ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه( ههن++ا ك++ان ك++ان رس++ول الله

.(3)المشركون«

في استحباب قراءة2 الباب 539 ص3حاديث الشيعة: جأ( جامع ?)1.7القرآن ح

( المصدر نفسه.?)2.1 من أبواب الدفن ح55ب ا الب879 ص2( الوسائل: ج?)3

180

نإ: »(علي++ه الس++الم)وفي خبر يونس، عن الصادق فاطمة كانت تأتي قبور الشهداء في كل غداة س++بت،

.(1)فتأتي قبر حمزة، وتترحم عليه، وتستغفر له« )عليه++ا الس++الم( ك++انت ذ لعلهاإال مناف++اة، قــول: أ

وتارة هكذا.،تأتي تارة هكذا )ص++لى الل++ه ن الرس++ولإوخبر صفوان + المتق++دم +

ك+++ان يخ+++رج في مأل من الن+++اس منعلي+++ه وآل+++ه(: .أصحابه كل عشية خميس إلى بقيع المدنيين

ن++هأ)صلى الله عليه وآله( وروى الشهيد، عن النبي في ك++ل جمع++ةاقال: »من زار ق++بر أبوي++ه، أو أح++دهم

ولع++ل مناط++ه موج++ود في س++ائر،غفر له وكتب ب++را« ن الم++وتىإ ثم قال: »وق++ال بعض الص++الحين: ،القبور

ويوما، قبله ويوما،يعلم+++++ون زوارهم ي+++++وم الجمعة.(2)بعده« نما هو }للرجال والنساء{إن استحباب الزيارة إثم

)عليه++++ا طالق األدل++++ة، وخص++++وص زي++++ارة فاطمةإلالسالم(.

.2 من أبواب الدفن ح55ب ا الب879 ص2( الوسائل: ج?)1 من أبواب زيارة1 الباب 528 ص3حاديث الشيعة: جأ( جامع ?)2

.2القبور ح

181

أن ويســتحب والصــبر، ،الجــزع عــدم بشــرطــنين من الديار أهل على يقول: السالم ،المؤم

وإنا ،والمتــأخرين منكم المتقــدمين الله رحمالحقون، بكم الله شاء إن

وفي ال++دعائم، عن الب++اقر )علي++ه الس++الم( ق++ال: )عليها السالم( تزور قبر حمزة، وتقوم »كانت فاطمة

عليه، وك++انت في ك++ل س++نة ت++أتي قب++ور الش++هداء م++ع.(1)نسوة معها، فيدعون ويستغفرن«

وقصة زيارة نساء الحسين )علي++ه الس++الم(قول: أ مع السجاد )عليه السالم( لقبره وقبور سائر الشهداء في يوم األربعين مشهورة، وه++ذا ه++و المش++هور خالفا للمحكي عن المعت++++بر والمنتهى من كراه++++ة زي++++ارة القبور للنساء، واستدل في المعت++بر بمنافاته++ا للس++تر

. ؟؟؟والضيافة.خالف النص، والعلة غير تامة نهإوفيه:

ثم الظاهر استحباب زيارة ك++ل من الص++نفين قب++ور طالقإكل من النساء والرجال، ولو لم يكن محرم++ا، ل

ستحبابه، لماااألدلة، أما زيارة قبور األطفال فالظاهر ورد من مطلقات نس الميت، بل وسائر المطلق++ات.ا

والصبر{ لم++ا تق++دم من كراه++ة،}بشرط عدم الجزعنسان المصيبة إظه++اراإن يظهر ال أالجزع، والجزع هو

غير الئق، كأن يصرخ ويضرب على فخذه، ويبكي بكاء إلى غير ذلك.،بشدة

ه++ل ال++ديار منأن يقول: الس++الم على أ}ويستحب ، والمت++أخرينم رحم الل++ه المتق++دمين منك،المؤم++نين

ن شاء الله بكم الحقون{ لعل إنا إو في ذكر الدفن والقبور.239 ص1سالم: جإ( دعائم ال?)1

182

وأن القبر، على يده يضع أن للزائر ويستحب ســبع أنزلنــاه إنا يقــرأ وأن مســتقبال، يكــونمرات،

المصنف اطلع على رواية به++ذا اللف++ظ، أو إن++ه فهم من الروايات المختلف++ة اعتب++ار المع++نى في أي ق++الب كان، وإال فقد روى الكافي والفقيه وكامل الزي++ارات + باختالف يسير + عن جراح الم++دايني ق++ال: س++ألت أب++ا عب++د الل++ه )علي++ه الس++الم( كي++ف التس++ليم على أه++ل

وتق++ول: الس++الم على أه++ل ال++ديار منالقبور؟ ق++ال: المس++لمين والمؤم++نين، رحم الل++ه المس++تقدمين من++ا

.(1)والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم الحقون

وهناك رواي++ات متع++ددة بألف++اظ مختلف++ة ومض++امينمتقاربة من اللفظ الذي ذكرناه.

ويس++تحب للزائ++ر أن يض++ع ي++ده على الق++بر، وأن} { س++بع م++راتإن++ا أنزلن++اهيكون مستقبال، وأن يق++رأ

فعن محمد بن إس++ماعيل بن بزي++ع، عن الرض++ا )علي++ه من أتى قبر أخيه ثم وض++ع ي++ده على الق++برالسالم(:

سبع مرات، أمن ي++ومإنا أنزلناه في ليلة القدروقرأ .(2)القيامة من الفزع األكبر

وفي رواية الكشي عنه أن+ه س++مع أب+ا جعف++ر )علي++هالسالم(

114 ص1، الفقيه: ج8 باب زيارة القبور ح229 ص3الكافي: ج( ?)1 في105 الباب 322. كامل الزيارات : ص32 في التعزية ح26الباب

زيارة قبور المؤمنين..1 من أبواب الدفن ح57 الباب 881 ص2الوسائل: ج( ?)2

183

والمعــوذتين، الحمــد، قــراءة أيضا ويســتحبمرات. ثالث منها كل الكرسي، وآية

يقول: »من زار قبر أخيه المؤمن فجلس عند قبره ﴿إناواس++تقبل القبل++ة ووض++ع ي++ده على الق++بر وق++رأ

در ــة القــ ــاه في ليل س++بع م++رات أمن من﴾أنزلن.(1)الفزع األكبر«

ثم الظاهر عدم الفرق بين أن يكون الزائ++ر رجال أو وفي الطف++ل زائ++را.امرأة، في زيارة رج++ل أو ام++رأة

الكالم السابق.ومزورا : »م++ا من(علي++ه الس++الم)وفي الفقي++ه، عن الرض++ا

﴿إنا زار ق++بر م++ؤمن فق++رأ علي++ه (2)عب++د +++ م++ؤمن +++ ال غفر الله لهإ سبع مرات ﴾أنزلناه في ليلة القدر

.(3)ولصاحب القبر« ق++راءة الحم++د، والمع++وذتين، وآي++ة}ويس++تحب أيضا

الكرسي، كل منها ثالث مرات{ ففي كامل الزيارات،﴾إنا أنزلناهعن المفض++ل ق++ال: من ق++رأ عن++د ق++بر﴿ ليه ملكا يعب++د الل++ه عن++دإمؤمن سبع مرات، بعث الله

قبره، ويكتب له وللميت ثواب ما يعم++ل ذل++ك المل++ك، ص++رفهالإذا بعثه الله من ق++بره لم يم++ر على ه++ول إف

ل، ح+تى يدخل+ه الل+ه ب+ه+الله عنه ب+ذلك المل+ك الموكــاهالجن+++ة، وتق+++رأ م+++ع ﴾إنا أنزلن س+++ورة الحم+++د،﴿

دوالمع++وذتين و ﴾قـل هـو الله أحـ وآي++ة الكرس++ي،﴿ثالث

.1066 ح564( اختيار معرفة الرجال: ص?)1 في2 الباب 539 ص3حاديث الشيعة: جأ( كما في نسخة جامع ?)2

.6قراءة القرآن ح.40 في التعزية ح26 الباب 115 ص1( الفقيه: ج?)3

184

يكــون أن واألولى القبلــة، مســتقبل جالســاــوز ــا، ويج ــتحب قائم ويس ــا ــراءة أيض يس، ق

ويستحب الــرحمن الله بسميقــول: أن أيضــاــرحيم، ــالم ال ــه، إال إله ال أهل على الس من الل

إال إله ال قــول وجــدتم كيف الله، إال إله ال أهلالله، إال إله ال يا الله إال إله ال من الله،

﴾إنا أنزلناهم++رات ك++ل س++ورة و ،(1) س++بع م++رات﴿انتهى ما في كامل الزيارات. مستقبل القبلة{ للمن++اط}واألولى أن يكون جالسا

في بعض الروايات الس++ابقة، م++ع أن "خ++ير المج++الس }ويجوز قائم++ا{ ومتم++ددا، وراكع++ا، وس++اجدا،،قبلتها"

إل طالق األدلة وعدم فهم الخصوصية. }ويستحب أيضا ق++راءة يس{ ففي الخ++بر: »من دخ++ل المق++ابر فق++رأ سورة يس خفف الله عنهم يومئذ، وكان له بع++دد من

، و»أن من زار قبر والديه أو أح++دهما(2)فيها حسنات«.(3)فقرأ عنده يس غفر الله له بعدد كل حرف منها«

ن يق++ول:{ م++ا رواه المفي++د، عنأ}ويستحب أيض++ا : }»بس++م الل++ه ال++رحمن ال++رحيم،(عليه السالم)علي

،ال اله، من أهل ال إل+ه إال اللهإله إالسالم على أهل ال كيف وج++دتم، بحق ال إله إال الله،يا أهل ال إله إال الله

يا ال إله إال الله، من ال إله إال الله،قول ال إله إال الله

.322( كامل الزيارات: ص?)1 في كيفية الدعاء.4 الباب133( عدة الداعي: ص?)2.499 ص6( كما في مصباح الهدى: ج?)3

185

ــه، إال إله ال بحق ــال لمن إغفر الل إال إله ال ق الله، إال إله ال قال من زمرة في واحشرنا الله،

الله. ولي علي الله، رسول محمد قــبر عند الحاجة والثالثــون: طلب الســادس

الوالدين.

،بحق ال إل++ه إال الل++ه، اغف++ر لمن ق++ال ال إل++ه إال الله واحش++رنا في زم++رة من ق++ال ال إل++ه إال الل++ه، محم++د

علي++ه)رس++ول الل++ه، علي ولي الل++ه«{ فق++ال علي )ص++لى الل++ه علي++ه : إني س++معت رس++ول الله(السالم

ال++دعاء خمس++ين س++نةاوآل++ه( يق++ول: »من ق++رأ هذ؟؟؟.(1)وألبويه أيضا«

ي من يق++ال في++هأ من ال اله اال اللهقوله: أقول: )عليهم++اال الل++ه" كم++ا في زي++ارة العس++كريين إله إ"ال

﴾يا قل هو الله أحدالسالم( أي ي++ا من يق++ال في﴿﴾قل هو الله أحدحقه ن ثواب ك++ذا ، وكف++ارةإ ثم ،﴿

ن المراد المعاصيأ، والظاهر يكذا، من باب المقتض حيانا، وقد ذكرنا طرف++ا منأالتي تصدر عن المتدينين .(الدعاء والزيارة)الكالم في ذلك في كتاب

ثم هن++اك رواي++ات ف++وق الت++واتر في أمث++ال ه++ذه ت م+++++ذكورة في البح+++++ار، والوس+++++ائل،االق+++++راء

والمستدرك، وجامع أحاديث الشعية، واللئالي وغيرها،فمن طلبها فليرجع إلى هذه الكتب، والله الموفق.

}الس+++ادس والثالث+++ون: طلب الحاج+++ة عن+++د ق+++بر الوال+دين{ ففي خ+بر محم++د بن مس+لم، عن الص+ادق

)عليه السالم( قال: قال أمير في استحباب2 الباب 532 ص3( كما في جامع أحاديث الشيعة: ج?)1

.22زيارة القبور ح

186

القبر. بناء حكامإوالثالثون: السابعمتقاربين. األقارب والثالثون: دفن الثامن

نهمإا موت++اكم ف++و: »زور(علي++ه الس++الم)المؤم++نين ح++دكم حاجت++ه عن++د ق++برأيفرحون بزي++ارتكم، وليطلب

. (1) كذا عن الكافي،أبيه، وقبر أمه، بما يدعو لهما« لكن الظ++اهر،(2)ما يدعو لهما« وعن الخصال: »بعدكون الوالدين مؤمنين. حكام بناء القبر{ لما ق++د س++بقإ}السابع والثالثون:

)صلى الله عليه وآل++ه( ق++بر في خبر نزول رسول الله س++عد بن مع++اذ، ولم++ا رواه ابن الق++داح عن الص++ادق

ب++راهيم ابن رس++ولإ)عليه السالم( ق++ال: »لم++ا م++ات )صلى الله عليه )صلى الله عليه وآله( رأى النبي الله

ذا عم++لإ ثم ق++ال: ،اه بي++دهوآله( في ق++بره خلال فسو.(3)أحدكم عمال فليتقن«

}الث++امن والثالث++ون: دفن األق++ارب متق++اربين{ كم++ا أف++تى ب++ه المس++تند وغ++يره، وذل++ك لق++ول رس++ول الله )صلى الله عليه وآله( + لما دفن عثمان بن مظعون +:

. ولعم++++++ل(4)هلي«ألي++++++ه من م++++++ات من إدفن أ» فن أئم++ة البقي++ع)عليهم الس++الم( فق++د د المعص++ومين

)عليهم++ا الس++الم( مع++ا، ودفن مع++ا، ودفن الكاظم++ان)عليهما السالم( العسكريان

.10 باب زيارة القبور ح229 ص3( الكافي: ج?)1 حديث10 أبواب المائة فما فوق ح618 ص2( الخصال: ج?)2ربعمائة.أال.1 من أبواب الدفن ح60 الباب 883 ص2( الوسائل: ج?)3 باب203 ص: وانظر الجعفريات،30 س67( كما في الذكرى: ص?)4

بسط الثوب على القبر.

187

واالســــترجاع والثالثــــون: التحميد التاسعالولد. موت عند الخلف وسؤال

دفن الس++جاد )علي++ه الس++الم( أقرب++اء اإلم++امومع++ا، الحسين )عليه السالم( معه، بل وبذلك عمل الرسول )صلى الله عليه وآل++ه( في األقرب++اء في ش++هداء اح++د،

حيث دفن بعضهم مع بعض. }التاسع والثالث++ون: التحمي++د{ فعن الص++ادق )علي++ه

)صلى الله عليه وآله( السالم( قال: »كان رسول الله إذا ورد عليه أم++ر يس++ره ق++ال: الحم++د لل++ه على ه++ذه

م++ر يغتم ب++ه ق++ال: الحم++د لل++هأالنعمة، وإذا ورد عليه يضا.أ وتقدم في الثالث والثالثين ،(1)على كل حال«

}واالس++ترجاع{ كم++ا تق++دم، وفي خ++بر ج++ابر، عن الب++اقر )علي++ه الس++الم( ق++ال: »من ص++بر واس++ترجع، وحمد الله عز وجل، فقد رضي بم+ا ص+نع الل+ه، ووق+ع أجره على الله، ومن لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء

.(2)وهو ذميم« }وسؤال الخلف عند موت الول++د{ ففي خ++بر داود،

: »من ذكر مصيبة ولو بع++د(عليه السالم)عن الصادق ليه راجعون، والحم++د لل++ه ربإحين فقال: إنا لله وإنا

الع++المين، اللهم أج++رني على مص++يبتي واخل++ف عليأفضل منها، كان له من األجر مثل ما كان عند أول

.4 من أبواب الدفن ح73 الباب 896 ص2( الوسائل: ج?)1.7 من أبواب الدفن ح73 الباب 897 ص2( الوسائل: ج?)2

188

وهي الــدفن، ليلة الهدية األربعــون: صــالة الحمد األولى في يقـــرأ ركعتـــان، رواية على عشر والقدر الحمد الثانية وفي ،الكرسي وآية

على صل الصــالة: اللهم بعد ويقــول مــرات، فالن، قــبر إلى ثوابها وابعث محمد، وآل محمد ،الحمد األولى الركعة أخـــرى: في رواية وفيــرتين، أحد الله هو وقل ــ الحمد الثانية وفي مـ

مرات، عشر والتكاثر

وظ+++اهر المص+++نف اس+++تحباب ذل+++ك(1)ص+++دمة«بالخصوص، لكني لم أجده فيما حضرني.

++ة ليل++ة ال++دفن، وهي على }األربع++ون: ص++الة الهدي رواية ركعتان، يقرأ في األولى الحم++د وآي++ة الكرس++ي، وفي الثانية الحم++د والق++در عش++ر م++رات ويق++ول بع++د

على محم+++د وآل محم+++د، وابعثالص+++الة: اللهم صل ثوابه+++ا إلى ق+++بر فالن{ هك+++ذا ذك+++ره الكفعمي في

، ونقلها في حاشية المصباح عن موجز ابن(2)مصباحهفهد.

ولى الحمد، وقلأخرى: في الركعة الأ}وفي رواية وفي الثانية الحمد والتكاثر عش++ر،حد مرتينأهو الله

، عن(3) ففي المس++تدرك عن فالح الس++ائل،م++رات{ )ص++لى الل++ه حذيفة بن اليمان ق++ال: ق++ال رس++ول الله

عليه وآله(: »ال يأتي على الميت ساعة أش++د من أولليلة،

.2 من أبواب الدفن ح74 الباب 898 ص2( الوسائل: ج?)1.37 فصل 411مان: صأ( جنة ال?)2.86( فالح السائل: ص?)3

189

ن لم تج++دوا فليص++لإفارحموا موتاكم بالصدقة، ف ولى بفاتح++ة الكت++اب م++رة،أأحدكم ركعتين يقرأ في ال

حد م++رتين، وفي الثاني++ة فاتح++ة الكت++ابأوقل هو الله م ويق++ول:م++رة، وآلهكم التك++اثر عش++ر م++رات، ويسل

اللهم صل على محم++د وآل محم++د، وابعث ثوابه++ا إلى ق++++بر ذل++++ك الميت، فالن بن فالن، فيبعث الل++++ه من

ألف ملك إلى قبره مع ك++ل مل++ك ث++وب وحل++ة،تهساع ، في الصورخ في قبره من الضيق إلى يوم ينفعويوس

ويعطى المص+++لي بع+++دد م+++ا طلعت علي+++ه الش+++مس ورواه أحم++د بن،ج++ة«رحسنات، وترفع ل++ه أربع++ون د

، عن(1)فه++د في الم++وجز، والكفعمي في البل++د األمين )صلى الله علي++ه وآل++ه( مرس++ال مثل++ه، انتهى م++ا النبي

.(2)في المستدرك ن++ه ال يختص ه++ذه الص++الة بليل++ةأالظ++اهر أقــول:

نم++ا س++ميت بليل++ة ال++دفنإالدفن، ب++ل ليل++ة الم++وت، و ولى، ول++وأن الغ++الب دفن الميت في الليل++ة الإحيث

لمنن ال تشرع ه++ذه الص++الة أكان المعيار الدفن لزم في البح+++ر، أو يم+++وت في الص+++حراء ويبقى باليلقى

دفن، وكذلك من يدفن بعد أشهر، أو سنوات، كما في زيد )عليه السالم( الذي صلب، إلى غيرها من األمثلة،

(3)وكذلك الروايات الواردة في ضغطة القبر

في الصلوات المرغب فيها.164مين: صأ( البلد ال?)1.1 من أبواب الصالة المندوبة ح36 الباب 469 ص1( المستدرك: ج?)2.6 باب المسألة في القبر ح236 ص3( كالمروي في الكافي: ج?)3

190

صالة وتكفي ،أولى كان بالكيفيتين أتى وإنأولى أربعين وإتيان واحد، شخص من واحدة

ن الق++بر إم++ا روض++ة أوأ، و(1)وس++ؤال منك++ر ونك++ير ن الروح ي+زور الجس+د في الق+بر بع++د ثالث+ة،أحفرة، و

، وااللتزام بخصوص++ية الق++بر(2)وسبعة، وأربعين، وسنة الخارجي في كل ذلك بعيد للغاي+ة، ولعل+ه يؤي+ده قوله

ول الح++ديث "منأ)صلى الله علي++ه وآل++ه وس++لم( في ن بعض أمور القبرأ وهناك رواية تدل على ،أول ليلة"

يكون في الفضاء والبح++ر لمن ص++لب ولمن م++ات فيالبحر.

ولى{أن أتى ب++الكيفيتين ك++ان إ}و{ كيف كان ف+++ } ألنه عمل بالروايتين، وهن++اك كيفي++ات أخ++ر من أراده++ا

راجع المفصالت. }وتكفي صالة واحدة من شخص واحد{ ألنه ظ++اهر

تي++ان أربعين أولى{ لم+ا تق+دم من ش+هادةإال+دليل }و ربعين أو خمس++ين للميت ب++الخير، وعلي++ه فخمس++ينأ نإولى، ب++ل مائ++ة وخمس++ين أكم++ل في األولوي++ة، ف++أ

هم يتضمن شهادتهم له، وعليه فاألفضل أن يضمءدعا ن يك++ون مس++تندأإلى الص++الة الش++هادة ل++ه، ويمكن

ربعين من المؤم++نين الأن دع++اء أاألولوية م++ا ورد من ألن ي++أتين يكون مستنداأيرد، لكن كل ذلك ال يصلح

ن الوراد صالة واحدة.إبه بقصد الورود ف

.79 باب المسألة في القبر 236 ص3( كالمروي في الكافي: ج?)1.108 باب الثالثة ح119 ص1( الخصال: ج?)2

191

ــورود بقصد ال لكن ــية، الـ أنه كما والخصوصـ إهــداء بقصد واحد شــخص من التعــدد يجــوز

ــراءة واألحوط الثواب، ﴿هم إلى الكرسي آية ق الليــل، تمــام وقته أن والظاهر ،﴾خالدون فيها بغير أتى ولو العشاء، بعد أوله األولى كان وإن

المذكورة الكيفية آية ترك كان ولو أعاد، سهواالكرسي، آية من آية أو أنزلناه، إنا من

}لكن ال بقصد ال++ورود والخصوص++ية كم++ا أن++ه يج++وز هداء الثواب، واألحوطإالتعدد من شخص واحد بقصد

ــدونقراءة آية الكرسي إلى ﴾هم فيها خال { ألن++ه﴿ ومن جعله++ا ثالث،جم++ع بين الق++ولين، من جعله++ا آية

آيات. )ص++لى الل++ه ن وقته تمام اللي++ل{ لقولهأ}والظاهر نه يصدق على كل الليل.إ فأول ليلةعليه وآله(:

نه++ا ت++وجبأول++ه بع++د العش++اء{ لأولى أن كان الإ}و ول اللي++ل، وعلي+ه يج++وزأرفع الوحش+ة ال+تي تب+دأ من ن كان األفضل التأخير،إتقديمها على المغرب أيضا، و

ض++رت ب++الفرائض"، وربم++اأذا إألنه "ال قربة بالنواف++ل نه لم يظهر من الح+ديث المتق+دم ص+التها فيأيقال: ب

النهار،ولتيان بها بعد الموت، ولو أإالليل، بل يصح الوالمسألة بحاجة إلى التتبع والتأمل.

أع++اد، ول++وتى بغير الكيفية الم++ذكورة س++هواأ}ولو كان ترك آية من إنا انزلناه أو آي++ة من آي++ة الكرس++ي{

ألن الدليل دل على الثواب على

192

ــرة أخذ من نسي ولو ــا، عليها األج أو فتركه تــرك صــاحبها، إلى ردها عليه وجب منها شــيئا علم وإن صاحبها، عن بها تصدق يعرفه لم وإن

ــاه ــالة أتى برض ــر، وقت في بالص ــدى آخ وأهالورود. بقصد ال الميت إلى ثوابها

الكاملة، وما إذا كانت بالكيفية الم++ذكورة، وال دلي++لعلى حصول الثواب بغير ذلك.

ج++رة عليه++ا فتركه++ا، أو ت++ركأخذ الأ من ي}ولو نس ن كان ال++وقت باقي++ا،إشيئا منها وجب عليه{ إعادتها،

ن لم يكن ال++وقت باقي++اإجارة، وإألنه عمل بمقتضى ال ،ا أوج++ر عليهم++}رده++ا إلى ص++احبها{ ألن++ه لم يعم++ل ب

ن لم يعرف+++ه تص+++دق به+++ا عنإج+++رة }وأفيض+++من ال صاحبها{ ألنه في حكم مجهول المالك، تجب الص++دقة

نإذن الح++اكم الش++رعي }وإبه، واألحوط أن يك++ون ب++ تى بالصالة في وقت آخر، وأه++دى ثوابه++اأعلم برضاه

إلى الميت ال بقص++د ال++ورود{ ب++ل ألن »الص++الة خ++ير ،(1)موض++وع، فمن ش++اء اس++تقل، ومن ش++اء اس++تكثر«

وحينئذ يستحق األجرة من ب++اب رض++ى المال++ك، ال من ج++ارة على نح++و تع++ددإذا ك++انت الإج++ارة، إال إب++اب ال

جره لصالة الوحش++ة انص++رف إلىأستاالمطلوب، ولو الكيفي++ة المتعارف++ة، ال الكيفي++ات االخ++ر، وتص++ع ص++الة

طف++ال؟أالوحش++ة للرج++ال والنس++اء، وه++ل تص++ح للاحتماالن.

.9 من أبواب وجوب الصالة ح10 الباب 175 ص1( المستدرك: ج?)1

193

ما المخالف والمنافق، فال تصح لهما ه++ذه الص++الة،أ.كما ال تصح منهما

تى بصالة واح++دة لمي++تين رج++اء لم يكن ب++ذلكأذا إوبأس. ،ن المصنف لم يذكر كثيرا من المس++تحبات هنا إثم

ومن ش+++اء االطالع،والمكروه+++ات في الفص+++ل اآلتيعليها فعليه بكتب األخبار.

194

آخر مكــان إلى الميت نقل (: إذا1 ـــ )مســألة ليلة فصــالة ،مــدة إلى الدفن أخر أو كالعتبات،

الدفن. ليلة إلى تؤخر الدفن

ذا نق++ل الميت إلى مك++ان آخ++رإ}(:ــ 1)مســألة ـ ر الدفن إلى مدة، فصالة ليلة الدفن{خ أكالعتبات، أو

}تؤخر إلىوولى على ما رجحناه، أتصلى في الليلة ال ليلة الدفن{ على ما ذك++ره المص++نف، ول++و لم يع++رف

ي++ة ليل++ة ي++دفن، فاألفض++ل تكراره++ا في أط++رافأفي ك في موت++ه وت++رك لالس++تبانة، ص++لىاالحتمال، ولو ش

ولى على م++ا ذكرن++اه احتياط++ا، ول++و أخ++رأفي الليلة ال الدفن إلى نصف الليل صلى بعد الدفن على ما ذكره المصنف، ولو دفن في المن++اطق ال++تي يط++ول نهاره++ا

صلى بعد الدفن ولو في النهار.

195

التعزية اســتحباب في فــرق (: ال2 ـــ )مسألةــيبة ألهل ــ ــال بين المص ــ ــاء الرج ــ حتى والنس

منهن الشابات وال الفتنة، به تكون عما متحرزاــدعاء عن االحتراز مع الذمة أهل بتعزية بأس الذلك. تقتضي مصلحة مع إال باألجر، لهم

}ال ف++رق في اس++تحباب التعزي++ة(:ــ 2)مســألة ـ أله++ل المص++يبة بين الرج++ال والنس++اء ح++تى الش++ابات

متح++رزا عم++ا تك++ون ب++ه الفتن++ة{ س++واء في،منهن م++اأما المرأة للمرأة فواض++ح، وأالمعزية، أو المعزية،

طالق األدل++ة،إلرج++ل، فللو الم++رأة أالرج++ل للم++رأة، طالق، وق++د تق++دمإوع++دم التع++ارف ال ي++وجب تقيي++د ال

حكم المسألة. ه++ل العه++د، لم++اأه++ل الذم++ة{ وأ}وال ب++أس بتعزي++ة

ال األج++رإتقدم }مع االحتراز عن ال++دعاء لهم ب++األجر{ وأال++ذي يعطي++ه الل++ه س++بحانه لك++ل عام++ل في ال++دنيا

حسان المحسن مهما ك++ان،إن الله ال يضيع إخرة، فآال نوش++روان،أج++رى الني++ل لفرع++ون، وال يح++ترق أول++ذا

ب++و لهب في الجمل++ة فيأوالح++اتم، وراح اليه++ودي، واآلخرة، كما ورد بذلك اآلثار.

م++ا الجاه++لأ لطريقة الحق، تاركاهذا إذا كان عالما ولى، إذ ورد في األدلة أنه يمتحن يوم القيام+ة، كم+اأف

نأه++و مقتض++ى ع++دل الل++ه س++بحانه، ومن المحتم++ل يكون من أهل الجنة، ومحل الكالم الكتب الكالمية.

ال م++ع مص++لحة تقتض++ي ذل++ك{ من ب++اب األهمإ} أنو التقي++ة، ق++ال تع++الى: أو ال++تزاحم، أوالمهم، ﴿إال

.(1)﴾تتقوا منهم تقاة.28( سورة آل عمران: اآلية ?)1

196

197

لطعــام بمــال الوصــية (: يستحب3 ـ )مسألةموته. بعد مأتمه

}يس++تحب الوص++ية بم++ال لطع++ام(:ــ 3)مســألة ـ مأتمه بعد موته{ لما عن زرارة قال: أوصى أبو جعفر )عليه السالم( بثمانمائة درهم لمأتمه، وكان يرى ذلك

)ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه( من الس++نة، ألن رس++ول الله.(1) فقد شغلوا«قال: »اتخذوا آلل جعفر طعاما

++ده، أو ي++دل علي++ه، م++ا رواه محم++د بن مه++ران ويؤي نأقال: سمعت أبا عب++د الل++ه )علي++ه الس++الم( أوص++ى

وقف لك++ل موس++م م++االأناحى عليه سبعة مواسم، ف++ي.(2)ينفق فيه

بي عب++د الل++ه )علي++ه الس++الم(أوما رواه يونس، عن وقف لي من مالي ك++ذاأبي: »يا جعفر أقال: قال لي

.(3)وكذا لنوادب تندبني عشر سنين بمنى أيام منى« ن يؤخذ قسم منهأوصى بمطلق الخيرات جاز أولو

أو كله + مع عدم االنصراف +++ إلى الطع++ام، ختم الل++هلكل امورنا بالخير وهو الموفق.

.1 من أبواب الدفن ح68 الباب 890 ص2( الوسائل: ج?)1 من أبواب التعزية ح4 الباب 466ص 3حاديث الشيعة: جأ( جامع ?)2

15..1 من أبواب ما يكتسب به ح17 الباب 88 ص12( الوسائل: ج?)3

198

فصلالدفن مكروهات في

وهي أمور: أيضاــتين األول: دفن ــبر في مي ــد، ق قيل بل واح

ــا، بحرمته ــ ــل: بحرمته مطلق ــ ــون مع وقي ــ كأجنبية، إمرأة أحدهما

{فصل}{في مكروهات الدفن}

}وهي أيض+++ا أم+++ور{ ذك+++ر المص+++نف من+++ه أح+++دوعشرين:

كانا}األول: دفن ميتين في قبر واحد{ ابتداء سواء و مختلفين، محارم وغير مح++ارم،أو امرأتين، أرجلين،

أقرباء وغير أقرباء، كما هو المشهور. }بل قيل بحرمت+ه مطلق+ا{ كم+ا عن ابن س+عيد في

الجامع..مرأة أجنبية{ا}وقيل: بحرمته مع كون أحدهما

وقيل بعدم الكراهة مطلقا، وهذا هو األقرب، لع++دم ض++افة إلىإالدليل على الكراه++ة، فاألص++ل ع++دمها، بال

)صلى الله عليه وآله( فعل ن النبيأ

199

)صلى الله عليه وآله( لألنصار: د، قالذلك يوم أح »احفروا، ووسعوا، وعمقوا، واجعل++وا االث++نين والثالث++ة

.(1)كثرهم قرآنا«أفي القبر الواحد، وقدموا إم++ا التق++ديم في:والم++راد بتق++ديم أك++ثرهم قرآنا

و التقديم في القبر بأن يكون ط++رف القبل++ة،أالدفن، نزال في القبر، وكذلك فع++ل اإلم++امإأو التقديم في ال

)عليه السالم( السجاد بشهداء كربالء، فق++د دفن علي++ا )عليهم++ا الس++الم( كم++ا دفن الرض++يع م++ع الحس++ين

الشهداء معا في حفيرة واحدة، والقول بأن ذلك ك++ان ن حف++رأذ ال اضطرار، م++ع إلالضطرار خالف الظاهر،

قبرين يأخذ من الوقت مثل ما يأخذ حفر قبر واسع. ما ما استدل به للكراهة، فهو جريان الس++يرة علىأ

من قوله ال يدفن في ق++بر(2)ذلك، ومرسلة المبسوط نه رواية + والمناط في حملهماأواحد اثنان + بناء على

على س++رير واح++د كم++ا س++يأتي، وألنهم++ا +++ في غ++ير ةالمح+++ارم ++++ ح+++رام جمعهم+++ا في ال+++دنيا في خلو

زل عنن+++فيستصحب إلى ما بعد الم++وت، لكن م++ع الت الحرمة إلى الكراهة لعدم الخ++وف الفتن++ة، وللتس++امح

ة،بفتوى الفقيه، ففي الك++ل نظ++ر، إذ ال نس++لم الس++ير وإنم++ا الن++اس ال يرغب++ون في ذل++ك، والمرس++لة غ++ير

ظاهرة، الحتمال كونه

.141 ص4( كما في الحدائق: ج?)1.23 س64( كما في الذكرى: ص?)2

200

ــوى ــواز واألق الج ــا ــة، مع مطلق نعم الكراه جعل األولى ومعها ،لضرورة إال الترك األحوط

الرجل جنــازة حمل يكــره وكــذا ،بينهما حائلواحد، سرير على والمرأة

ش++به، ال كونه++ا رواي++ة مرس++لة،أكالم الفقهاء أو من والمناط غير تام، إذ لم يعلم وجه النهي في حملهم++ا،

فلعله ألجل تعيير الناس، أو ما أشبه. للع++ام، والتس++امح الن++ه خ++اص، فال يك++ون دليال إثم

نإيقف في قبال الرواية التي ذكرناها، واالستصحاب فال كراهة.الإكان اقتضى الحرمة و

ح++دهما إلىأن الم++راد ب++دفنهما جع++ل إثم الظ++اهر ن++ه حيث يك++ون هتك++ا يك++ونإجنب اآلخ++ر ال فوق++ه، ف

حراما. }واألقوى الجواز مطلقا م++ع الكراه++ة، نعم األح++وط

م.ال لض++رورة{ لم++ا ع++رفت من فت++وى المحرإال++ترك ولى جعل حائل بينهما{ حتى يكون بص++ورةأ}ومعها ال

ق++ال الش++هيد:،ق++برين، كم++ا ذك++ره جم++ع من الفقه++اء ، وه++ل يك++ره(1)(وليكن الح++اجز من ت++راب أو غ++يره)

و ال يك++رهأالجم++ع بين المس++لم والك++افر، أو يح++رم، أصال؟ احتماالت: من المناط في عدم دفن الكفار في

ن++ه كس++ائر ال++دفن في الق++برأمقابر المس++لمين، ومن نه ال دليل على الكراه++ة، واألص++لأواحد فيكره، ومن

لقوة المناط.،عدمها، لكن االحتياط في الترك }وكذا يكره حمل جنازة الرجل والمرأة على سرير

واحد،

.28 س64( الذكرى: ص?)1

201

أيضا. تركه واألحوط

، أيج++وز أن يجع++ل(علي++ه الس++الم)إلى أبي محم++د الميتين على جن++ازة واح++دة في موض++ع الحاج++ة وقل++ة الن++اس، وإن ك++ان الميت++ان رجال وام++رأة يحمالن على

: »ال(عليه السالم)سرير واحد ويصلى عليهما؟ فوقع .(1)يحمل الرجل مع المرأة على سرير واحد«

.(2)والرضوي: »وال تجعل ميتين على جنازة واحدة« وقد ذهب المش++هور إلى الكراه++ة، لكن عن النهاي++ة والسرائر التحريم لظاهر النهي، لكن األح++وط ال++ترك، ألنه ال وجه لحمل النهي على غير ظاهره بدون قرينة،

فت+++وى المش+++هور، وهي ال تص+++لح للفت+++وىالإاللهم ط في المسألة، والمسألةان صلحت لالحتيإبالخالف و

ق++ربأن ك++انت الكراه++ة إبحاجة إلى التتبع والتأمل، و ن ي++راد بالرواي++ةأإلى االس++تئناس ال++ذهني، ويحتم++ل خر، فيكون النهيآحملهما بحيث يكون أحدهما فوق ال

ألجل أنه إهانة. ين، وك++ان أح++دهماءأما إذا كان++ا في س++ريرين مغطا

خر أو فوقه، كما يعتاد في بعض األعت++ابآإلى جنب ال++از س++ريرين ف++وق رأس++ه، المقدس++ة من حم++ل الجن فالظ++اهر أن++ه خ++ارج عن م++ورد الرواي++ة وم++ورد كالم

الفقهاء، فال تحريم وال كراهة.

.1 من أبواب الدفن ح42 الباب 868 ص2( الوسائل: ج?)1خير.أ السطر ما قبل ال19( فقه الرضا: ص?)2

202

اآلجر من ونحوه بالساج القبر الثاني: فرش والحجر، ندية، األرض كانت إذا إال

والس++اج،ج ونح++وه{ا}الث++اني: ف++رش الق++بر بالس++ قسم من الخشب القوي الذي ال تبليه األرض ونحوه++ا

}من اآلجر{ والخشب }والحجر{،ال بعد طول زمانإ++ة{ إوغيره++ا } و نحوهم++ا، فالأال إذا ك++انت األرض ندي

كراه+++++ة، وكال الحكمين مش+++++هوران بين الفقه+++++اء، واستدلوا للكراهة بدون الضرورة بما ال يصح االس++تناد

لي+++ه في مقاب+++ل النص+++وص اآلتي+++ة، ق+++الوا: ادعىإ اإلجم+++اع على كراه+++ة دفن الميت م+++ع)المبس+++وط

، والس++تحباب(1)(التابوت والساج ونحوه مث++ل الت++ابوت وض++++ع الخ++++د على األرض، وألن وض++++ع الميت على ال++تراب قس++م من الخش++وع ال++ذي يناس++ب الميت، وللسيرة المس++تمرة من وض++ع األم++وات على األرض، وللتس++امح في أدل++ة الس++نن بع++د فت++وى الفقي++ه، وألن مجمع البرهان وجامع المقاصد وروض الجن++ان نس++بوا

ن ذل++ك ال يص++لحأنت خبير ب++أالكراهة إلى األصحاب، و الفت+++وى بض+++ميمةالإ ،لالس+++تناد والق+++ول بالكراهة

التسامح، ومثله ال يصلح لالستناد بعد وجود الرواي++ات، فعن أبي عبد الله )عليه السالم( قال: »ألقى شقران

)ص+لى الل+ه علي++ه وآل+ه( في ق++بره مولى رس+ول الله.(2)القطيفة«

بيأوعن القاس+++اني ق+++ال: كتب علي بن بالل إلى ن++ه ربم++ا م++ات عن++دنا الميتأ (علي++ه الس++الم)الحسن

ة فيفرشوتكون األرض ندي.187 ص1( المبسوط: ج?)1.2 من أبواب الدفن ح27 الباب 853 ص2( الوسائل: ج?)2

203

القبر بالساج، أو يطبق عليه + أي نجعله في تابوت من ساج حتى يكون الس+اج محيط+ا ب+ه ++ فه+ل يج+وز

ألن،. وال مفهوم للحديث(1)ذلك؟ فكتب: »ذلك جائز«الشرط كان في كالم السائل.

)علي++هبي الحس++ن الث++الث أوفي الفقي++ه: روي عن ن يف++رش الق++برأإطالق +++ أي ج++واز +++ في الس++الم(

.(2)بالساج ويطبق على الميت الساج م++ير المؤم++نين )علي++هأوفي فرحة الغري في وصية

: ثم احفر لي قبرا في(عليه السالم)السالم( للحسن ن++ك تق++عإموضعه إلى منتهى كذا وكذا، ثم شق لحدا ف

دخره+++ا لي أبي ن+++وح )علي+++هاعلى س+++اجة منق+++ورة، السالم( وضعني في الس++اجة، ثم ض++ع علي س++بع لبن

، الحديث.(3)كبار« رش++اد المفي++د في وص++يته )علي++ه الس++الم(إوفي

نكم+ا تج+دان فيه+ا س+اجة،إللحسنين: »فاحتفرا فيها ف ذا س++اجةإ + فاحتفرنا، ف:فادفناني فيها« + إلى أن قال

مكتوب عليها: »هذه ما أدخره++ا ن++وح )علي++ه الس++الم(.(4)«(عليه السالم)لعلي بن ابي طالب

ن محم++د بن عثم++ان وكي++لأ في غيبة الشيخ، يورومام المهدي إال

.1 من أبواب الدفن ح27 الباب 853 ص2( الوسائل: ج?)1.46 في الصالة على الميت ح25 الباب 108 ص1( الفقيه: ج?)2.2 من أبواب الدفن ح27 الباب 124 ص1( المستدرك: ج?)3.19رشاد: صإ( ال?)4

204

دخ++ل علي++ه أب++و الحس++ن، فوج++د بين(عليه السالم) يدي++ه س++اجة، ونق++اش ينقش عليه++ا ويكتب آي++ات من

)عليهم الس+++++الم( على س+++++ماء األئمةأالق+++++رآن، و حواشيها، فقال له: يا سيدي ما هذه الس++اجة؟ فق++ال:

ليها +إسند أ أو قال ،هذه لقبري تكون فيه أوضع عليها فقال + إذ كان ي++وم ك++ذا وك++ذا من ش++هر:إلى أن قال

كذا وكذا من سنة كذا وكذا صرت إلى الله ع++ز وج++ل فم++ات: إلى أن ق++ال.ودفنت فيه وهذه الس++اجة معي

أب++و جعف++ر أي محم++د بن عثم++ان في الي++وم ال++ذي.(1)ذكره

المش++هور من الس++اج إلى اآلج++ر والحج++ريثم تعدوغيرهما، لوحدة العلة. بن س++نان، عن الص++ادقا خ++بر :ويؤيد ع++دم الكراهة

رد ال يلف ب++ه، ولكن يط++رح علي++ه: »الب(عليه السالم) طرح++ا، ف++اذا ادخ++ل الق++بر وض++ع تحت خ++ده وتحت

.(2)جنبه« ن++ه ل++وإسراف، وفي++ه: إنه أوربما يشكل على ذلك ب

، مض++افان يك++ون حرام++ا، ال مكروهاأكان إسرافا لزم نه نوع احترام، فال يكون إسرافا.أإلى

.222( الغيبة: ص?)1.140 في تلقين المحتضرين ح23 الباب 458 ص1( التهذيب: ج?)2

205

ــرش وأما ــبر ظهر ف ــاآلجر الق ــوه ب فال ونح ال وقطيفة حصير بمثل فرشه أن كما به، بأسأيضا. بكراهته قيل وإن به، بأس

أما ما رواه ال++دعائم، عن علي )علي++ه الس++الم( أن++ه )ص+لى الل+ه علي++ه قال: »ف+رش في ق+بر رس+ول الله

،(1)وآله وسلم( قطيفة ألن الموضع كان نديا متسبخا« فلم يعلم أن العل++++ة ه++++ل هي من كالم علي )علي++++ه السالم( أو من كالم المؤلف، ويؤيد ع++دم الكراه++ة أن اإلم++ام علي بن الحس++ين )علي++ه الس++الم( وض++ع تحت

صجسد أبيه الطاهر ح .(2)يرا }وأما فرش ظهر القبر باآلجر ونحوه فال بأس ب++ه{ لألصل، وما رواه الكافي، عن أب++ان ق++ال: س++معت أب++ا عب++د الل++ه )علي++ه الس++الم( يق++ول: »جع++ل علي )علي++ه

،)صلى الله عليه وآل++ه( لبن++ا« السالم( على قبر النبي ج++را ه++ل يض++رآ أرأيت أن جع++ل الرج++ل علي++ه :قلت

.(3): »ال«(عليه السالم)الميت؟ قال ولعل++ه لبعض م++ا ذكرن++اه ق++ال المص++نف: }كم++ا أن فرش++ه بمث++ل حص++ير وقطيف++ة ال ب++أس ب++ه، وإن قي++ل بكراهته أيضا{ وربما ي++دل على ع++دم كراه++ة الف++رش مطلقا وكذلك التابوت، وم++ا رواه في كام++ل الزي++ارة،

من أن نوح+++(علي+++ه الس+++الم)عن الص+++ادق )علي+++هاالسالم( نزل في

في ذكر الدفن والقبور.237 ص1سالم: جإ( دعائم ال?)1 عن نفس المهموم.238( كما في منتخب التواريخ: ص?)2.3 باب ما يبسط في اللحد ح197 ص3( الكافي: ج?)3

206

الماء إلى ركبتيه فاستخرج تابوت++ا في++ه عظ++ام آدم ،(1))عليه السالم( فحمل الت++ابوت في ج++وف الس++فينة

الحديث. مم++ا ي++دل على أن آدم )علي++ه الس++الم( دفنفي التابوت.

مرس++ال: أن ت++ابوت(2)ثب++ات الوص++يةإوم++ا رواه في أم++ير المؤم++نين )علي++ه الس++الم( ف++وق تابوتهم++ا +++ أي تابوت آدم )عليه السالم( ونوح )عليه الس++الم( +++ مم++ا

يدل على أنهم جميعا دفنوا في تابوت. وما رواه الفقيه، عن الصادق )عليه الس++الم( +++ في رواي++ة قص++ة اس++تخراج موس++ى )علي++ه الس++الم( ب++دن يوسف )عليه السالم( + فدلته على قبر يوسف )علي++ه السالم( فاس++تخرجه من ش++اطىء الني++ل في ص++ندوق

.(3)مرمر وم++ا رواه محم++د بن أبي نص++ر، عن الرض++ا )علي++ه

أي موس++ى )علي++ه الس++الم( عظ++ام+ خرج أ ف،السالم( يوسف + من الني+ل في س+فط مرم+ر فحمل+ه موس+ى

.(4)(عليه السالم) أن يوسف )عليه السالم( لمايوفي لب اللباب: رو

حضرته

مير المؤمنين.أ في ثواب زيارة 10 الباب 38( كامل الزيارات: ص?)1.18 من أبواب الدفن ح13 الباب 122 ص1( المستدرك: ج?)2.36 في النوادر ح27 الباب 123 ص1( الفقيه: ج?)3.8 من أبواب الدفن ح13 + الباب 121 ص1( المستدرك: ج?)4

207

ولــده قــبر في األب الثالث: نزول عن خوفــا في ذلك من خيف إذا بل أجــره، وفــوات جزعهمكروها، يكون أيضا األرحام سائر

أالوف++اة أم++ر أن يجع++ل ل++ه ص++ندوق من رخ++ام وهي++ الحديث. إلى غير ذلك.(1)لموته

عهز}الثالث: نزول األب في قبره ولده خوفا من ج ر حفص عن الصادق )عليه السالم(بوفوات أجره{ لخ

.(2)قال: »يكره للرجل أن ينزل في قبر ولده« وخبر عبد الله بن راشد، عنه )علي++ه الس++الم( ق++ال:

وال ينزل الوال++د في ق++بر،»الرجل ينزل في قبر والده.(3)ولده«

سماعيل ف++انتهى أب++وإوفي خبر مرة قال: لما مات عبد الله )عليه السالم( إلى القبر أرسل نفس++ه فقع++د

ثم ق++ال:،على حاش++ية الق++بر ولم ي++نزل في الق++بر )صلى الله عليه وآل++ه وس++لم( »هكذا صنع رسول الله

.(4)براهيم ولده«إب }بل إذا خيف من ذلك في سائر األرحام أيضا يكون

مكروها{

.17 من أبواب الدفن ح13 الباب 1122 ص1( المستدرك: ج?)1.1 من أبواب الدفن ح25 الباب 851 ص2( الوسائل: ج?)2.2 من أبواب الدفن ح25 الباب 851 ص2( الوسائل: ج?)3.43كمال الدين: صإ( ?)4

208

،مطلقا األرحــام نــزول يقال: بكراهة قد بل قــبر في والمحــرم زوجتــه، قــبر في الزوج إال

محارمه.ــع: أن ــ ــ ــرحم ذو يهيل الراب ــ ــ رحمة على ال

القلب. قساوة يورث فإنه التراب،ترابه، غير بتراب القبر الخامس: سد

ن رس++ولإ: (عليه الس++الم)لخبر علي، عن الكاظم ن+هإيه++ا الن++اس أ)صلى الله عليه وآله( ق++ال: »ي+ا الله

والدكم،أن ت++++نزلوا في قب++++ور أليس عليكم بح++++رام نأولكني لست آمن إذا حل أح++دكم الكفن عن ول++ده

فيدخل++ه عن++د ذل++ك من الج++زع م++ا،يلعب به الشيطان.(1)يحبط أجره«

الإرح++ام مطلق++ا أ}ب++ل ق++د يق++ال: بكراه++ة ن++زول ال الزوج في ق++بر زوجت++ه، والمح++رم في ق++بر محارم++ه{

تق++دم أن+ه ال دلي++ل على الكراه++ة، فراج++ع الث++امن وقدعشر من مستحبات الدفن.

نعم الكراهة في الولد محققة، ولو أخذ بالعلة يل++زم القول بكراهة كثير من المستحبات المربوطة بالميت بالنس++بة إلى األرح++ام، ب++ل األص++دقاء أيض++ا، وال يق++ول

حد.أبذلك ن يهي++ل ذو ال++رحم على رحم++ه ال++تراب،أ}الراب++ع:

++ه ي++ورث قس++اوة القلب{ كم++ا تق++دم ذل++ك فيإف نالمستحبات.

}الخامس: سد القبر ب++تراب غ++ير تراب++ه{ بال خالفشكال،إوال

.4 من أبواب الدفن ح25 الباب 851 ص2( الوسائل: ج?)1

209

على ثقل فإنه ترابـــه، بغـــير تطيينه وكـــذاالميت.

بل إجماعا كما ادعاه بعضهم. ففي مرس++لة الفقي++ه، عن الص++ادق )علي++ه الس++الم( قال: »كلما جعل على القبر من غير تراب الق+بر فه+و

.(1)ثقل على الميت« علي++ه)بي عب++د الل++ه أوفي رواي++ة الس++كوني، عن

)صلى الله عليه وآله وسلم( نهى ن النبيإ: »(السالم.(2)ن يزاد على القبر تراب لم يخرج منه«أ

نأنه ك++ره إ، (عليه السالم)عن علي وعن الدعائم، ن يزاد عليه تراب غ++يرأيعمق القبر فوق ثالثة أذرع، و

.(3)ما خرج منه ن الم++++راد بكون++++ه ثقال على الميت فيأالظ++++اهر

المرسلة التشبيه ال الحقيقة، فإن++ه "ال ت++زر وزارة وزرخرى"، وألن الميت المنعم ال يثقله أثقال الدنيا.أ

ن++ه ثق++ل على الميت{إ}وكذا تطيينه بغ++ير تراب++ه، ف ففي خبر السكوني، عن الصادق )عليه السالم( ق++ال:

.(4)»ال تطينوا القبر من غير طينه« ن وضع لبنة أو آجرة أو صخرة علي++هأولكن الظاهر

ال بأس

.18 في النوادر ح27 الباب 120 ص1( الفقيه: ج?)1.1 من أبواب الدفن ح36 الباب 864 ص2( الوسائل: ج?)2 في ذكر الدفن والقبور.239 ص1سالم: جإ( دعائم ال?)3.2 من أبواب الدفن ح36 الباب 864 ص2( الوسائل: ج?)4

210

تطيينه أو السادس: تجصيصه

به، لما تقدم في فرش القبر باللبن واآلجر، هنا في الثاني، وفي المستحبات في مسألة وضع عالم++ة على

القبر. و تطيينه{ كما هو المش++هور،أ}السادس: تجصيصه

بل عن المبسوط والتذكرة اإلجماع علي++ه، لخ++بر علي بن جعف++ر ق++ال: س++ألت أب++ا الحس++ن موس++ى )علي++ه السالم( عن البن++اء على الق+بر، والجل+وس علي++ه، ه++ل يصلح؟ قال: »ال يصلح البن++اء علي++ه، وال الجل++وس، وال

.(1)تجصيصه، وال تطيينه« ،(عليه الس++الم)وخبر الحسين بن زيد، عن الصادق

)صلى الله ن رسول اللهأ: »( السالممعليه)عن آبائه .(2)ن تجصص المقابر«أعليه وآله( نهى

)ص++لى الل++ه علي++ه وخبر القاسم بن عبيد، عن النبي.(3)نه نهى عن تقصيص القبور وهو التجصيصأوآله(

بي عب++د الل++ه )علي++هأوعن ج++راح الم++دايني، عن وال تص++وروا،الس++الم( ق++ال: »ال تبن++وا على القب++ور

)ص+لى الل+ه علي++ه ن رس+ول اللهإس+قوف ال+بيوت، ف+.(4)وآله( كره ذلك«

.4 من أبواب الدفن ح44 الباب 870 ص2( الوسائل: ج?)1.1 من أبواب الدفن ح44 الباب 869 ص2( الوسائل: ج?)2.5 من أبواب الدفن ح44 الباب 870 ص2( الوسائل: ج?)3.3 من أبواب الدفن ح44 الباب 870 ص2( الوسائل: ج?)4

211

وعن علي )علي+++ه الس+++الم( في ح+++ديث المن+++اهي:صلى الله عليه وآله( عن تجصيص المقابر ونهى((1).

)صلى الل++ه علي++ه وعن دعوات الراوندي، عن النبي ذان م++ا لمأن++ه ق++ال: »ال ي++زال الميت يس++مع الأوآله(

.(2)يطين قبره« ن الكراهة إذا كان بعن++وان الزين++ةأ ب:لكن ربما يقال

كم++ا تفعل++ه الفراعن++ة والم++ترفون، ال إذا ك++ان بعن++وان االستحكام والعالمة، ألن ذلك هو مقتض++ى الجم++ع بين

ف+إن،تق+انإهذه األخبار، واألخبار ال+تي تق+دمت من الالتجصيص والتطيين نوع من االستحكام.

لم++ا رج++ع ق++ال: ،ويؤيده، بل يدل عليه، خبر يونس بو الحسن موسى )عليه السالم( من بغ++داد، ومض++ىأ

م++ر بعضأفي++د، ف++دفنها، و بإلى المدينة، ماتت ل++ه ابنة س++مهاان يجص++ص قبره++ا، ويكتب على ل++وح أموالي++ه

.(3)ويجعله في القبر )صلى الله عليه وآله(: "ما لم يطينه بل ظاهر قول

ن الميت ال يح++ول دون++ه الطينأ لوض++وح ،ق++بره" ذلك :نه يتأذى بزينة الدنيا، كما قالأاية عن نونحوه، فهو ك

ن المال حال دون سماع األغنياء المواعظ.إ

.424خالق: صأ( مكارم ال?)1.1 من أبواب الدفن ح39 الباب 127 ص1( المستدرك: ج?)2.2 من أبواب الدفن ح37 + الباب 864 ص2( الوسائل: ج?)3

212

ــير ــرورة، لغ ــان ض ــامإال وإمك ــدوب حك المنــه، ــدر بدون ــتيقن والق هو إنما الكراهة من الم قيل وإن ظــاهره، ال القبر، باطن إلى بالنسبة

باإلطالق.

++ده ب++ل ي++دل علي++ه م++ا رواه العالم++ة الحلي في ويؤي نأن++ه نهى إ)صلى الله عليه وآل++ه(: النهاية، عن النبي

يجصص القبر، أو يبنى علي++ه، أو يكتب علي++ه، ألن++ه من ن الجم+ع بينإ، ف++(1)ليهإزينة ال+دينا فال حاج+ة ب+الميت

خب++ار الدال++ة علىأخب++ار الس++ابقة، والأه++ذا الخ++بر، وال ن م++ا ك++ان بعن++وان الزين++ة ك++انأ :اس++تحباب الكتابة

مكروها، وما ك++ان بعن++وان االس++تحكام والدالل++ة وبق++اءاألثر ليس بمكروه، وهذا هو األقرب عندي.

ومنه يعرف موض++ع النظ++ر في كالم المص++نف حيث حك++ام المن++دوبإمك++ان الإق++ال: }لغ++ير ض++رورة، و

حك++ام على ه++ذا ال++دليلإ ووجه تقديم دلي++ل ال،بدونه{ حك++ام واردإن دليل الأن بينهما عموما من وجه، وأمع

ب عن التخصيص.آعلى هذا الدليل، ألنه }والقدر المتيقن من الكراهة{ لدى المصنف }إنما

و بالنس+++بة إلى ب+++اطن الق+++بر ال ظ+++اهره{ وك+++أنه+++ المص+++نف أراد ب+++ذلك الجم+++ع بين أخب+++ار النهي وبين

طالق{ وق++د ق++الوا وجوه++ا فيإن قي++ل ب++الإ }و،يونس ومنها غير ذل++ك، ولع++ل األق++رب،الجمع، منها ما ذكره

، والله العالم.هما ذكرنا

.2 من أبواب الدفن ح39 الباب 127 ص1( المستدرك: ج?)1

213

ن++ه ال إش++كال وال خالف في ع++دم كراه++ة البن++اء إثم والتجصيص بالنسبة إلى قب++ور األنبي++اء، والمعص++ومين،

.واألولياء، والصالحين، والعلماء الراشدين جماع المسلمين بكلإضافة إلى إويدل على ذلك بال

ىمن ال يعتنمال من ش++++ذ إط++++وائفهم ق++++وال وعمال + )ص+لى الل+ه علي++ه وآل+ه بخالف++ه ++ من+ذ زمن الرس+ول

:وسلم( إلى هذا اليوم جملة من الروايات ي في الكافي والته++ذيب، عن أبي عب++د الل++هوكالمر

الله عليهى)صل )عليه السالم( قال: »قبر رسول الله وم++ا رواه الته++ذيب، .(1)وآله( محصب حصباه حم++راء«

،(علي++ه الس++الم)، عن أبيه (عليه السالم)عن الصادق )ص++لى الل++ه ، عن رس++ول الله(عليه السالم)عن جده

نه قال: »يا علي )علي++هأعليه وآله( في حديث طويل الس++الم( من عم++ر قب++وركم وتعاه++دها فكأنم++ا أع++ان

، الحديث.(2)سليمان بن داود على بناء بيت المقدس« علي++ه)وما ورد من أن الله سبحانه عوض الحس++ين

(السالم

461 ص1والتهذيب: ج .2 باب تطيين القبر ح201 ص3( الكافي: ج?)1.147 في تلقين المحتضرين ح23الباب

.5 في الزيادات ح52 الباب 107 ص6( التهذيب: ج?)2

214

لظه++وره،(1)امورا، منها استجابة الدعاء تحت قبته .(عليه السالم)في تقرير القبة له

)عليه+ا الس+الم( لعلي بن وما ورد فيم+ا روت+ه زينب الحس++ين )علي+++ه الس++الم( من جع+++ل الرس+++م لق++بر

، مما يدل على مدحه.(عليه السالم)الحسين وم++ا ورد من اس++تحباب تقبي++ل العتب++ة عن++د دخ++ول الروض++ات المش++رفات، مم++ا ي++دل على وج++ود البن++اء وتقريره، بل والفحوى بالنس++بة إلى ال++تزيين بال++ذهب،

ن ب++اب الكعب++ة ك++ان مزين++ا بال++ذهب في عه++دإحيث )صلى الله عليه وآله( ولما أراد عمر بيع++ه رسول الله

نه++اه علي )علي++ه الس++الم( كم++ا ه++و المش++هور، ف++اذا اس++تحب هن++اك اس++تحب بالنس++بة إلى ق++بر الحس++ين

عظم، كم++ا ق++ال الس++يد بح++رأ)عليه السالم( الذي هو العلوم:

ومن حديث كربال والكعبة(2)لكربال بان علو الرتبة

ن الل++ه ينظ++ر إلى زوار ق++بر الحس++ين )علي++هأوورد ن أالسالم( قبل

.16 من أبواب المزار ح45 الباب 352ص 1( الوسائل: ج?)1 في المشاهد.96( منظومة العالمة الطباطبائي: ص?)2

215

قبــور إال اندراســه، بعد القــبر السابع: تجديدوالعلماء. والصلحاء، واألوصياء، األنبياء،

نأ ومن المعل++++وم ،(1)ينظ++++ر إلى أه++++ل عرف++++ات نهأضافة إلى إالمعصومين كلهم نور واحد، هذا كله بال

من الش++عائر ++ لدالل++ة الع++رف ال++ذي ه++و المرج+ع في ﴿ومن يعظمالموضوعات +++ فيش++مله قول++ه تع++الى:

ــوب وى القلـ ــ ــا من تقـ عائر الله فإنهـ ــ ،(2)﴾شـ ن األئم++ة لم يس++تنكروا بن++اء قب++ورهمأض++افة إلى إبال

)عليهم السالم(، مع أنه++ا ك++انت في زم++انهم كم++ا ه++وواضح.

ه++ذا م++ع الغض عن المرجح++ات الخارجي++ة، مث++ل تسهيل راحة الزائر، وخدمة المصلين والداعين، وكثير

من أمثال ذلك. ال قبور األنبياء،إ}السابع: تجديد القبر بعد اندراسه،

فق++دىم++ا المس++تثنأواألوصياء، والصلحاء، والعلم++اء{ من++ه فه++و المش++هور بينىما المس++تثنأعرفت حاله، و

العلماء، واس++تدلوا ل++ه بم++ا تق++دم في تجص++يص الق++بر وتطيينه، وبما رواه التهذيب والفقي++ه والمحاس++ن، عن

أمير المؤمنين )عليه السالم( قال: »من جدد ق++بر أوا.(3)سالم«إل فقد خرج من امثل مثاال

.15 من أبواب المزار ح49 الباب 363 ص10( الوسائل: ج?)1.32( سورة الحج: اآلية ?)2 .142 في تلقين المحتضرين ح23 الباب 459 ص1( التهذيب: ج?)3

612المحاسن: ص .21 في النوادر ح27 الباب 120 ص1الفقيه: ج في تزويق البيوت والتصاوير.5كتاب المرافق الباب

216

والمراد اإلسالم الكامل، ال أنه يصبح كافرا، كما ه++و على وجوه:من جددالظاهر، لكن قرأ

،ما عن التهذيب من قراءته "ج++دد" ب++الجيماألول: ال يجوز تجديد القبر وتطيين جميعه بع++د)وكان يقول:

.(1)(مرور األيام عليه وبعد ما طين في األول ما عن سعد بن عبد الله حيث قرأ "ح++دد"الثاني:

،بالحاء .(2) يعني من سنم قبراــالث: "ثدج++م++ا عن ال++برقي حيث ق++رأ من "الثخ+رى ق++برأ، ب+أن يجع++ل الق+بر دفع++ة (3)بالجيم والث++اء ا

نس++ان آخ++ر، ألن الج++دث ه++و الق++بر، ويك++ون معن++اهإلقبار آخر في قبر األول.إالنهي عن ن++هأ من (4))رحم++ه الل++ه( م++ا عن الص++دوقالرابع:

نس++ان، ألن من نبشإ"ج++دد" لكن معن++اه نبش ق++بر ال إلى تجديده.جقبرا فقد جدده أي أحو

ن++ه ق++رأ "خ++دد"أالمفي++د من م++ا عنالخــامس: فيدل ، أي شق،بالخاء

.142 ذيل الحديث 459 ص1( التهذيب: ج?)1( المصدر.?)2( المصدر نفسه.?)3.21 في النوادر ذيل الحديث 27 الباب 120 ص1( الفقيه: ج?)4

217

تركه. األحوط بل الثامن: تسنيمهذكر، من قبور عدا عليه التاسع: البناء

.(1)على حرمة النبش ،(2)ن++ه "ج++دد" ب++الجيمأما عن بعض من السادس:

لكن معناه من قتل إنسانا ليجدد ق++برا زي++ادة على م++اد الصنم.بنه يعأ لل« أي صنع صنما و»مث:كان، قال

وعلى ه+++ذا ف+++الخروج عن اإلس+++الم لعظم ه+++ذين الذنبين، أو أن »مثل« ه++و خ++روج بالفع++ل ألن++ه عب++ادة

للصنم. وكي++ف ك++ان، فالرواي++ة مجمل++ة، ودلي++ل الكراه++ة التس++امح بفت++وى الفقي++ه، وم++ا تق++دم، والل++ه س++بحانه

العالم. بل األح++وط ترك++ه{ كم++ا ع++رفت،}الثامن: تسنيمه

في مسألة استحباب التربيع. ع++دا قب++ور من ذك++ر{ من،}التاس++ع: البن++اء عليه

األنبي+++اء واألئم+++ة والص+++لحاء والعلم+++اء، وه+++ذا غ+++ير ن ك++ان البن++اء يالزم أح++دهما،إالتجص++يص والتجدي++د، و

والكراه+++ة هي المش+++هور بين الفقه+++اء، لجمل+++ة منالروايات:

خيه )عليه الس++الم( ق++الأكخبر علي بن جعفر، عن )عليه

.142 ذيل الحديث 459 ص1( التهذيب: ج?)1.3حكامه ذيل حأ باب الدفن وآدابه و18 ص79( البحار: ج?)2

218

البنـــاء تحت الـــدفن كراهة عـــدم والظـــاهروالسقف.

الس+++الم(: »ال يص+++لح البن+++اء علي+++ه وال الجل+++وس.(1)عليه«

وخ++بر ي++ونس، عن الص++ادق )علي++ه الس++الم( ق++ال: ن يص++لىأ)ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه( »نهى رسول الله

.(2) أو يبنى عليه«،على قبر، أو يقعد عليه وخبر المدائني عن+ه )علي+ه الس+الم( ق++ال: »ال تبن+وا على القبور، وال تصوروا سقوف البيوت، ف++إن رس++ول

.(3))صلى الله عليه وآله( كره ذلك« الله وخ++بر الق++داح، عن أم++ير المؤم++نين )علي++ه الس++الم(

)صلى الل++ه علي++ه وآل++ه( في قال: »بعثني رسول الله.(4)هدم القبور وكسر الصور«

م++يرأوخ++بر الس++كوني، عن++ه )علي++ه الس++الم( ق++ال )ص++لى : بعث++ني رس++ول الله(علي++ه الس++الم)المؤمنين

الإالله عليه وآله( إلى المدينة، فقال: »ال تدع ص++ورة .(5) قتلته«الإ وال كلبا ، سويتهالإ وال قبرا،محوتها

ن التسوية تش++مل ه++دم البن++اء أيض++ا كم++ا تش++ملإف تسوية سنامه، ومن++ه يظه++ر اس++تحباب ه++دم البن++اء إن

فهو مكروه حدوثا وبقاء.،كان }والظاهر عدم كراهة الدفن تحت البناء والسقف{

ألنه ليس من

.1 من أبواب الدفن ح44 الباب 869 ص2( الوسائل: ج?)1.2 من أبواب الدفن ح44 الباب 869 ص2( الوسائل: ج?)2.3 من أبواب الدفن ح44 الباب 870 ص2( الوسائل: ج?)3.6 من أبواب الدفن ح44 الباب 870 ص2( الوسائل: ج?)4.2 من أبواب الدفن ح43 الباب869 ص2( الوسائل: ج?)5

219

المقبرة العاشر: اتخاذ مسجدا

البناء على القبر. شكال في ش++مول البن++اء لم++ا إذا ك++ان البن++اءإثم ال

ح++داث غرف++ةإعلى نفس القبر، أم++ا إذا ك++ان حول++ه، كحوله، فهل ذلك مشمول الكراهة أم ال؟ احتماالن.

س++تراحة الزائ++ر، وتظلل++ه عناذا ك++ان ألج++ل إم++ا أ الشمس والمط++ر وال++برد وم++ا أش++به، فه++و داخ++ل في

ذا ك++انتإن الكراهة إنم++ا ه++و فيم++ا إخدمة الناس، ثم األرض مباحة، أو كانت موقوفة وقفا مطلقا، أو ك++انتملكا للذي يريد البناء، أو م++ا أش++به، أم++ا إذا ك++ان وقفا

للقبر فقط دون زيادة لم يجز ذلك. ىتخ+++اذ المق+++برة مس+++جدا{ ب+++أن يبنا}العاش+++ر:

المسجد في المقبرة، ويدل عليه موثقة س++ماعة، عن الصادق )عليه السالم( قال: س++ألته عن زي+ارة القب+ور

م++ا زي++ارةأوبناء المساجد فيها؟ فقال عليه الس++الم: ».(1)القبور فال بأس بها، وال يبنى عندها مساجد«

)ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه( ورواية الفقي++ه، عن الن++بي ن الل++ه لعنإ وال مسجدا، فقال: »ال تتخذوا قبري قبلة

.(2)اليهود حيث اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد« )ص++لى الل++ه علي++ه ن المراد باتخ++اذ ق++برهأوالظاهر

لي++ه دون الكعب++ة،إن يتوج++ه في الص++الة أوآل++ه( قبل++ة وباتخاذه مسجدا، أن يسجد على

.1 من أبواب الدفن ح65 الباب 887 ص2( الوسائل: ج?)1.31 في التعزية ح26 الباب 114 ص1( الفقيه: ج?)2

220

ــاء مقبرة!إال الســالم( )عليهم واألئمة األنبيوالعلماء.القبور على عشر: المقام الحادي

)ص++لى القبر كالسجود على األرض، فهو مث++ل قوله . فه++ذا(1)الله عليه وآله(: »جعلت لي األرض مسجدا«

.الخبر أجنبي عن محل الكالم تخ++اذان الظ++اهر إن الم++راد ب++الخبر األول ه++و أكم++ا

المقبرة مسجدا، ال أنه إذا كانت هن++اك قب++ور أو ق++بر + وأن يكون مقبرة + يكره جعل المس++جد حول++ه أبدون

ــوا علىقال ﴿قربه، وذلك لقوله تعالى: الذين غلب.(2)﴾أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا

ولع++ل الس++ر في الكراه++ة في المق++ابر، مزاحم++ة الص++الة في المق++برة، م++ع كونه++ا مق++برة وحيث ك++ان

المفروض سبق المقبرة لم يكن للمسجد موقع. ال مق++برة األنبي++اء واألئمةإوعلى ما ذكرناه فقوله: }

)عليهم الس++الم( والعلم++اء{ من االس++تثناء المنقط++ع، س++تثناء متص++ل ك++ان وج++ه االس++تثناءان++ه أن قلن++ا بإو

الروايات الواردة في اس++تحباب الص++الة عن++د قب++ورهم)عليهم السالم(، والمناط في قبور العلماء والصلحاء.

نأ}الحادي عشر: المقام على القبور{ والمراد به نسان ويقيم هناك مدة ليال ونه++ارا، أو ي++ذهبإيذهب ال

ن++ه ك++ان في زم++انإك++ل ليل++ة، أو ك++ل نه++ار هن++اك، ف الجاهلية يقيمون على قب++ور موت++اهم، والكراه++ة كأنه++ا

ن المشهورإلفتوى الفقيه، بضميمة قاعدة التسامح، فعندهم

.2 من أبواب التيمم ح7 الباب 970 ص2( الوسائل: ج?)1.21( سورة الكهف: اآلية ?)2

221

السالم(. )عليهم واألئمة األنبياء إال

الكراهة. ليهم،إ)عليهم الس+++الم({ ومن ال األنبي+++اء واألئمةإ}

ليهم ق++ول عليإوي++دل على ع++دم الكراه++ة بالنس++بة : »ولوال غلبة المس++تولين علين++ا لجعلت(عليه السالم)

.(1)المقام عند قبرك لزاما« قم فال عن سوء ظنيأن إ: »و(عليه السالم)وقوله

.(2)بما وعد الله الصابرين« بي جعف++ر )علي++ه الس++الم(أوم++ا رواه ال++دعائم، عن

)عليها السالم( ت++زور ق++بر حم++زة قال: »كانت فاطمة وكانت في كل سنة تأتي قب++ور الش++هداء،وتقوم عليه

.(3)مع نسوة معها فيدعون ويستغفرون« نس++ان عن++د الحس++ينإ من استحباب بق++اء الوردوما

)عليه السالم( في ليلة كذا، إلى غير ذلك. )عليه+++ا الس+++الم( بنت الحس+++ين ن فاطمةأوحكي

قامت على قبر زوجها الحسن المث++نىأ)عليه السالم( فلم++ا انقض++ت الس++نة أم++رت مواليه++ا فقوض++وا،س++نة

فس++معت،خيمته++ا ورجعت في س++واد اللي++ل إلى بيتها يقول: »هل وجدوا ما فقدوا« فأجابه آخر »بل هاتفا

.212 ص43( البحار: ج?)1.212 ص43( البحار: ج?)2 في ذكر الدفن والقبور.239 ص1سالم: جإ( دعائم ال?)3

222

القبر. على عشر: الجلوس الثاني

.(1)يئسوا فانقلبوا« م++ام تحص++يلإن في المقام عن++د الن++بي وال إهذا، ثم

وغيرهم+++ا من، وتعظيم للش+++عائر،لألج+++ر والث+++وابالمحسنات الخارجية.

}الثاني عشر: الجلوس على القبر{ ففي خبر علي ، عن أخي++ه )علي++ه الس++الم((علي++ه الس++الم)بن جعف++ر

.(2) وال الجلوس عليه«،قال: »ال يصلح البناء عليه نإ: »(علي++ه الس++الم)وفي خبر يونس، عن الصادق

علىىن يصلأ)صلى الله عليه وآله( نهى رسول الله.(3)و يبنى عليه«أو يقعد عليه أقبر

ن يجلس أح+++دكم على جم+++رأوفي خ+++بر آخ+++ر: »ل لي من أنإفيحرق ثياب++ه وتص++ل الن++ار إلى بدن++ه أحب

.(4)يجلس على قبره« وال يخفى أن++ه ليس من ذل++ك الجل++وس في ص++حن اإلم++ام )علي++ه الس++الم( إذ ال يس++مى ذل++ك ق++برا، أم++ا الجل++وس على ق++بر الص++الحين بقص++د إص++الح ونح++وه فلعل++++ه ليس من ذل++++ك، لكن الالزم مراع++++اة األدب

واالحترام لو اضطر إلى ذلك.

.12 ص7( كما في مصباح الهدى: ج?)1.1 من أبواب الدفن ح44 الباب 869 ص2( الوسائل: ج?)2.2 من أبواب الدفن ح44 الباب 869 ص2( الوسائل: ج?)3.42 كتاب الجنائز مسألة 165( الخالف: ص?)4

223

المقابر. في والغائط عشر: البول الثالث

}الثالث عش++ر: الب++ول والغائ++ط في المق++ابر{ ففي خبر محمد بن مسلم، عن الباقر )عليه السالم( ق++ال: »من تخلى على ق++بر، أو ب++ال قائم++ا، أو ب++ال في م++اء

،قائما، أو مشى في حذاء واحد، أو شرب قائما ن الم++راد ب++ه في اللي++ل، الأن يقيد بأقول: ال بد و+ أ

مطلقا + ص++ابهأأو خلى في بيت وحده، أو بات على غم++ر، ف

سرعأن يشاء الله، وأشيء من الشيطان لم يدعه إال نسان وه++و على بعض ه++ذهإما يكون الشيطان إلى ال

.(1)الحاالت« ب++راهيم، عن الك++اظم )علي++ه الس++الم( ق++ال:إوخ++بر

»ثالث++ة يتخ++وف منه++ا الجن++ون: التغ++وط بين القب++ور،.(2)والمشي في خف واحد، والرجل ينام وحده«

)ص++لى الل++ه وفي رواي++ة ال++دعائم، عن رس++ول الله أي عن الب++ول وعن الغائ++ط...،علي++ه وآل++ه( ونهى عنه

الحديث.(3)وبين القبور عليه))صلى الله عليه وآله( لعلي وفي وصية النبي

: »ثالث++ة يتخ++وف منه++ا: الجن++ون، التغ++وط بين(السالم، إلى آخره.(4)القبور«

.1 من أبواب احكام الخلوة ح16 الباب 231 ص1( الوسائل: ج?)1.2 من أبواب احكام الخلوة ح16 الباب 232 ص1( الوسائل: ج?)2داب الوضوء.آ في ذكر 104 ص1سالم: جإ( دعائم ال?)3.122 باب الثالثة ح125 ص1( الخصال: ج?)4

224

المقابر. في عشر: الضحك الرابع

، ق++ال(علي++ه الس++الم)وفي الجعفري++ات، عن علي )ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه(: »ال تبول++وا بين رس++ول الله

، إلى غير ذلك.(1)ظهراني القبور، وال تتغوطوا« نه إذا ك+ان الق+بر ملك++ا ولم ي+رض ب+ذلك ح+رم، إثم

ن لم يكنإن الكراه++ة عام++ة لك++ل ق++بر، وأوالظ++اهر طالق، وليس ذل++ك ألج++ل االح++ترام ح++تىإمس++لما، لل

يخص المؤمن، وذلك بقرينة قرناء ذلك. }الرابع عش++ر: الض++حك في المق++ابر{ ففي الفقي++ه

)عليهم الس++الم(عن الصادق )عليه السالم( عن آبائ++ه )علي++ه)ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه( لعلي في وصية النبي

»كره الل++ه ع++ز وج++ل ألم++تي... الض++حك بينالسالم(: .(2)القبور، والتطلع في الدور«

)ص++لى الل++ه علي++ه ، عن الن++بي(عليه الس++الم)وعنه ن الله تبارك وتعالى ك++ره لي س++ت خص++ال،إوآله(: »

تباعهم من بعدي + إلىأوكرهتهن لألوصياء من ولدي و.(3)أن قال + والضحك بين القبور«

علي++ه)وم++ا رواه في مجموع++ة ورام عن الص++ادق : »من ض++حك على جن++ازة أهان++ه الل++ه ي++وم(الس++الم

القيام++ة... ومن ض++حك في المق++برة رج++ع وعلي++ه من.(4)د«الوزر مثل جبل أح

باب النهي عن البول والتغوط بين القبور.202( الجعفريات: ص?)1.2 في النوادر ح176 الباب 258 ص4( الفقيه: ج?)2.17 في النوادر ح27 الباب 120 ص1( الفقيه: ج?)3.5 من أبواب الدفن ح63 الباب 886 ص2( الوسائل: ج?)4

225

الدور. في عشر: الدفن الخامس

ن سند هذه الرواية ض++عيف ال يمكن الق++ولإوحيث بظاهره من الحرمة.

)ص++لى الل++ه علي++ه وعن ال++دعائم، عن رس++ول الله (1)نهى من تخطي القبور والضحك عندهاوآله( قال:

إلى غير ذلك من الروايات، ولعلها تشمل الضحك ولو والظاهر عدم الف++رق بين،عند قبر واحد، ولو بالمناط

مق++ابر المس++لمين وغ++يرهم... ألن المق++برة موض++عمكان الغفلة. العبرة ال

}الخامس عشر: ال++دفن في ال++دور{ لم++ا عن أم++ير المؤم++نين )علي++ه الس++الم( ق++ال: س++معت رس++ول الله )ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه( يق++ول: »ال تتخ++ذوا قب++وركم

،(2) كم++ا في رواي++ة معمر،« وال بي++وتكم قب++ورا،مساجد.(3)وكذلك في رواية: ابن عثمان

ج++ازةإوص++ى بدفن++ه في بيت++ه احت++اج إلى أنه لو إثم ذا كان زائدا على الثلث، وهل الدكان والحمامإالورثة

للمناط، أو ال، لع++دم ال++دليل؟،ونحوهما له هذا الحكماحتماالن.

)ص+++لى الل+++ه علي+++ه وآل+++ه( م+++ا وص+++ية الرس+++ولأ)عليه والعسكري

في ذكر الوقت.239 ص1سالم: جإ( دعائم ال?)1.1 من أبواب الدفن ح55 الباب 132 ص1( المستدرك: ج?)2 من أبواب مكان7 الباب 383 ص4حاديث الشيعه: جأ( جامع ?)3

.10المصلي ح

226

بما وتكثيفها القبــور عشر: تنجيس السادسالميت. حرمة هتك يوجب

غــير من القــبر على عشــر: المشي الســابعضرورة.

نما ه++و للحكم++ة، إذ ك++انإالسالم( بدفنه في داره ف )صلى الل++ه علي++ه وآل++ه( أفض++ل موضع موت الرسول

، والعس+كري )علي+ه الس+الم((1)بقعة كما في الح++ديث ن يدفن في المقبرة العامة لما في++ه منألعله لم يرد

.(عليه السالم)هانة لمثله إال }السادس عشر: تنجيس القبور وتكثيفها بما يوجب هتك حرمة الميت{ هتكا ال يصل إلى حد الحرمة، واال ك++ان حرام++ا، ولم أج++د نص++ا خاص++ا ب++ذلك، وكأن++ه لم++ا

نإن التنجيس والتك++ثيف لهم++ا وإذكرناه من الدليل، ف ن ك++ان الق++برإ فهو نوع من عدم االحترام، وكان قليال

ملكا ولم يرض المال++ك ك++ان حرام++ا مطلق++ا، ومن م++ا ن "النظاف++ةإولوية تنظي++ف المق++ابر، ف++أذكرناه يظهر

يم++++ان"، "واح++++ترام الميت ك++++احترام الحي"،إمن الوالتنظيف نوع من االحترام.

}الس+++ابع عش+++ر: المش+++ي على الق+++بر من غ+++ير ب++راهيم، عنإض++رورة{ لم++ا رواه محم++د بن علي بن

رسول الله )صلى الل++ه علي++ه وآل++ه(: »من وط++أ ق++برا.(2)فكأنما وطأ جمرا«

من أبواب9 و7 الباب 270 ص10( كالمروي في الوسائل: ج?)1 من أبواب المزار.7 الباب 192 ص2والمستدرك: ج المزار.

.2 من أبواب الدفن ح52ب ا الب132 ص1( مستدرك الوسائل: ج?)2

227

القبر. على عشر: االتكاء الثامن

وم+++ا رواه العالم+++ة الحلي في النهاي+++ة، عن الن+++بي )صلى الله عليه وآله( قال: »لئن أط++أ على جم++رة أو

.(1) من أن أطأ على قبر مسلم«ليإسيف أحب )ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه(: وفي رواية ال++دعائم، عنه

نهى عن تخطي القبور والضحك عندها. عليه)نعم يعارضها ما رواه الفقيه، عن أبي الحسن

: »إذا دخلت المق++ابر فط++أ القب++ور، فمن ك++ان(السالم س++تروح إلى ذل++ك، ومن ك++ان منافق++ا وج++دامؤمن++ا

.(2)لمه«أ م++لبحن الجمع الع++رفي بينهم++ا إنم++ا ه++و أوالظاهر

هانة وعدم المباالة، والثاني++ة علىإاألولى على قصد ال قصد المشي العادي بدون ذلك، وهذا الجمع وإن كان بال ش++اهد في اللف++ظ، لكن++ه ق++ريب إلى فهم الع++رف،

ليه الكالمان.إحيث يلقى الإذا ك++انت القب++ور ب++ارزة، وإن الكراه++ة فيم++ا إثم

)عليهم الس++الم( حيث فالمشي في مثل صحن األئمة ن المش++ي في الحج++رأتحته المقابر ال بأس ب++ه، كم++ا

ن++ه تحت++ه أنبي++اء وه++اجر ال ب++أس ب++ه، لع++دمأال++ذي ورد ظهور أثر القبر.

وه++ذا ه++و،}الث++امن عش++ر: االتك++اء على الق++بر{المشهور، بل عن

.1 من أبواب الدفن ح52 الباب 132 ص1( المستدرك: ج?)1.38 في التعزية ح26 الباب 115 ص1( الفقيه: ج?)2

228

ــزال التاسع ،بغتة القــبر في الميت عشر: إن رفعها ثم منــه، قريبا الجنازة يوضع أن غير من

مر. كما دفعات ووضعها

الخالف، والمعتبر، والمدارك، اإلجم+اع علي+ه، وي+دل )ص++لى الل++ه ن++ه ن++وع من الهت++ك، فيش++مله قولهأعليه

رعلي++ه وآل++ه(: »حرم++ة المس++لم ميت++ا كح مت++ه حي++ا.(1)سواء«

والمن+++اط فى كراه+++ة الجل+++وس على الق+++بر، وفي :(علي++ه الس++الم)وطيه، وفي ما ورد من قول الصادق

»كلما جعل على قبر الميت من غير تراب الق+بر فه++و ما وض++ع الوج++ه والي++د علي++ه فالأ، (2)ثقل على الميت«

حي++ان، وق++د س++بقأبأس به، ب++ل يس++تحب في بعض ال مين الل++ه المش++هورةأستحباب وضع اليد، وفي زيارة ا علىهن اإلم++ام الس++جاد )علي++ه الس++الم( وض++ع وجه++أ

.(3)القبر من،ن++زال الميت في الق++بر بغتةإ}التاس++ع عش++ر:

من++ه، ثم رفعه++ا ووض++عهان توض++ع الجن++ازة قريباأغير دفع++ات كم++ا م++ر{ لم++ا تق++دم من األخب++ار الناهي++ة المحمولة على الكراهة، فهو ما فعله مستحب وترك++ه

مكروه، لورود النص في كال الطرفين. لقاء في البحر ال يحت++اج إلى ذل++ك،إن الأثم الظاهر

لخلو

.18 س4( المقنع: ص?)1.18 في النوادر ح27 الباب 120 ص1( الفقيه: ج?)2.40( كامل الزيارات: ص?)3

229

ــرون: رفع ــبر العشـ من أزيد األرض عن القـمفرجات. أصابع أربع

موته بلد من الميت والعشرون: نقل الحاديآخر. بلد إلى

ن البح++ر يك++ونأن ورد في ح++ديث إنصوصه عن++ه، و ، ولعل في القبر في األرض خصوص++ية ليس++ت(1)قبره

في البحر تلك. زي++د من أرب++عأ}العش++رون: رف++ع الق++بر عن األرض

أصابع مفرجات{ كما سبق في المستحبات، ولو ك++ان القبر في مكان غير متساو، فهل يراعى جانب فوقها،

أو جانب تحتها؟ احتماالن: أم ال،ما الصندوق الموضوع للميت، فهل هو كذلكأ

يكره ارتفاعه أكثر من أرب++ع أص++ابع، وك++ذلك الص++خرة الموضوعة على األرض، واألولى عدم ارتفاعهما أزي++د

.ربع، لوحدة المناط عرفاأمن شكال في عدم كراهة االرتفاع بالنس++بة إلىإنعم ال

مراق++د األنبي++اء واألئم++ة ومن اليهم، ألن++ه من تعظيمليه.إالشعائر المندوب

}الحادي والعشرون: نقل الميت من بلد موت++ه إلى ش+كال والإن+ه مك++روه م+ع أن+ه ج++ائز، بال إ ف،بلد آخر{

معاخالف، بل عن المعت++بر، والت++ذكرة، وال++ذكرى، وج++المقاصد، اإلجماع على الجواز.

من أبواب الدفن.40 الباب 866 ص2( كالمروي في الوسائل: ج?)1 من أبواب الدفن.48 الباب 450 ص3حاديث الشيعة: جأوجامع

230

س++الم، عنإويستدل على الكراهة بما عن دع++ائم ال لي++ه أن رجال م++اتإ أن++ه رف++ع (:علي++ه الس++الم)علي

... فحمل++وه إلى الكوف++ة ف++أنهكهم عقوب++ة بالرس++تاق جس++اد في مص++ارعها، وال تفعل++واأوق++ال: »ادفن++وا ال

كفع++ل اليه++ود ينقل++ون موت++اهم إلى بيت المق++دس«. : »لم++ا ك++ان ي++وم اح++د أقبلت(علي++ه الس++الم)وق++ال

األنص++ار لتحم++ل قتالهم إلى دورهم ف++أمر رس++ول الله : ادفن++وا األجس++ادى)صلى الله عليه وآله( منادي++ا فن++اد

.(1)في مصارعها« وعن الجعفريات، عن جابر بن عبد الل++ه األنص++اري.

د بعد ما)صلى الله عليه وآله( أمر بقتلى اح أن النبي.(2)نقلوا أن يردوا إلى مصارعهم

ال للكراه++ة، لض++عف الس++ند،إوهذه األخبار ال تص++لح م++ام )علي++ه الس++الم( ك++ان ألج++ل أم++رإنه++اك الإولع++ل

ن كان الجسد قد تعفن، فإنه حينئذ منأخارجي، مثل ح++رام كم++ا ليس بالبعي++د، ف++إن في وقت الح++ر يعفن الجسد بمرور زمان قليل، كما أن من المحتمل قريب++ا

)صلى الله عليه وآله( ألج++ل أم++ر أن يكون نهي النبي لى في ال++بيوت ي++ورث بق++اءتخ++ارجي، ف++إن دفن الق

مرارة األلم، واشتغال الناس بهم عن سائر أعم++الهم،بل وكذلك إذا دفن قريبا منهم كالبقيع ونحوها.

في ذكر الدفن والقبور.238 ص1سالم: جإ( دعائم ال?)1 باب النهي عن نقل الموتى.206( الجعفريات: ص?)2

231

واألمــــاكن ،المشــــرفة المشــــاهد إلى إال عن كالنقل المحترمــة، والمواضع المقدســة،

ــات ــة، إلى عرف ــف، إلى والنقل مك ــإن النج فــدفن ــدفع فيه الـ ــذاب يـ ــبر، عـ ــؤال القـ وسـ

قبور وسائر والكاظمية، كربالء وإلى الملكين،األئمة،

وكي++ف ك++ان، فه++ذه الرواي++ات ال تص++لح ألزي++د من الكراه++ة، ول++وال المش++هور ق++الوا بالكراه++ة، لك++ان في

المناقشة فيها مجال. شكال أنه ليس من النقل الذهاب بالميتإنه ال إثم

ن ك++انت بعي++دة، كم++ا هي الع++ادة فيإإلى المق++برة، و ر في أواسط البل++د، وق++دبالبالد الكبار، إذ ال تصنع مقا

)عليهم كانت الكوفة وبغداد والبص++رة في زمن األئمة السالم( كبيرة جدا، ومع ذلك لم ينقل عنهم المنع عن ذلك، بل نقل جنازة اإلمام )عليه السالم( إلى النج++ف من الكوف++ة ش++اهد على ع++دم كراه++ة ه++ذا المق++دار، وكذلك تقرير نق++ل جن++ازة ح++ر من ك++ربالء إلى مدفن++ه

إذا قي++ل بوج++ود التقري++ر من المعص++وم )علي++ه،اآلن.السالم(

ن الم++راد بالنق++ل من بل++د إلى بل++د م++اأومن++ه يعلم ذا كان بلدان بينهما فرسخ مثال لم يكنإليس كذلك، ف

نقال، وعلي++ه ف++المراد بمص++ارعها األم++اكن القريب++ة الالمصرع الحقيقي.

، واألم++اكن المقدسة،ال إلى المش++اهد المش++رفةإ} }المواض++عو)عليهم الس++الم( و{ مدافن المعص++ومين

المحترمة كالنقل من عرف++ات إلى مك++ة، والنق++ل إلى ن ال+دفن في+ه ي+دفع ع+ذاب الق+بر وس+ؤالإالنجف، ف+

232

لى كربالء والكاظمية وسائر قبور األئم++ة{إالملكين، و كالمدينة المنورة، وسامراء، أو خراسان، وإلى أمث++ال

قم وعبد العظيم، والقاسم

233

والصلحاء، العلماء مقابر إلى بل

)عليهم++ا الس++الم( في )عليهم الس++الم(، والزين++بين وبيت المق+++دس، ومق+++ابر األنبي+++اء،الش+++ام والمصر)عليهم السالم(.

}بل إلى مقام العلم++اء والص++لحاء{ كالحل++ة، وتخت ضافة إلى عدمإصفهان، ويدل على ذلك بالإوالد في ب

ن عليه عمل األصحاب)إالخالف فيه، بل عن المعتبر: ، وعن المعتبر نقل عم++ل(1)(من زمان األئمة إلى اآلن

لى الس+++يرة من العلم+++اءإجم+++اعهم، وإمامي++++ة وإال واألخيار، فق++د دفن الش++يخ المفي++د في داره، ثم نق++ل

)عليهم++ا الس++الم(، ونق++ل جن++ازة إلى جوار الك++اظمين الرضي والمرتضى إلى كربالء المقدسة، ونقل الشيخ البهائي إلى مشهد اإلمام الرض++ا )علي++ه الس++الم( بع++د دفن++ه في اص++فهان كم++ا نق++ل، ونق++ل الم++يرزا الكب++ير الش++يرازي من س++امراء إلى النج++ف، والس++يد ش++رف

وغيره++ا جمل++ة من،الدين من لبن++ان إليه++ا، إلى غيرها ن عملهمأالرواي++ات الدال++ة على نق++ل األنبي++اء، م++ع

إذا نس++++خ في ه++++ذه إال،وق++++ولهم وتقري++++رهم حجة خ++رى منأالشريعة + كما قرر في األص++ول +++ وجمل++ة

الروايات الدالة على فضيلة النقل. م++ا رواه المفض++ل، عنفمن الطائفــة األولى:

في حديث: »ثم نزل + أي نوح(عليه السالم)الصادق فيه عظ++ام)عليه السالم( + في الماء فاستخرج تابوتا

آدم )عليه السالم( فحمل التابوت في

.4 س83( المعتبر: ص?)1

234

جوف السفينة + إلى ان قال + فأخذ ن++وح الت++ابوت .(1)«يفدفنه بالغر

وفي حديث آخر: »ودفن + أي آدم )عليه الس++الم( + حم++ل بع++دن نوحا إ ثم،بمك++ة في جب++ل أبي ق++بيس

الطوفان عظامه في تابوت، فدفنه في ظاهر الكوفة، ... وت++ابوت( علي++ه الس++الم)فقبره هناك مع ق++بر ن++وح

.(2)أمير المؤمنين )عليه السالم( فوق تابوته« يطل++ق علي++ه،المراد بالعظام ه++و الش++خصقول: أ

وأ ال+روح، : كم+ا يق+ال لالنس+ان،بعالقة الك++ل والج++زء و ما أش++به، وفي الع++رف يق++ال: فالن خض++ةأالنفس،

عظام. وعن محمد بن مس++لم، عن الب++اقر )علي++ه الس++الم( ق++ال: قلت ل++ه: كم ع++اش يعق++وب م++ع يوس++ف؟ ق++ال

: »عاش حولين +++ إلى أن ق++ال +++ فلم++ا(عليه السالم) م++ات يعق++وب حمل++ه يوس++ف في ت++ابوت إلى الش++ام

.(3)فدفنه في بيت المقدس« ن الل++هإ: »(عليه السالم)وعن الفقيه، عن الصادق

تبارك وتعالى أوحى إلى موسى بن عمران، أن أخ+رج ن قال +++ فاس++تخرجه +أعظام يوسف من مصر + إلى

عليه)ستخرج موسى يوسف ااي

مير المؤمنين.أ في ثواب زيارة 10 الباب 38( كامل الزيارات: ص?)1.18 من أبواب الدفن ح13 الباب 122 ص1( المستدرك: ج?)2 ط بيروت.102 سورة يوسف ذيل اآلية 123 ص4( مجمع البيان: ج?)3

235

من شاطيء النيل في صندوق مرم++ر...+ (السالم فحمله إلى الشام، فلذلك يحمل أهل الكتاب موت++اهم

.(1)إلى الشام« بيأوفي ح+++ديث حس+++ن بن علي بن فض+++ال، عن

ن++ه ق++ال »احتبس الثم++ر عنأالحسن )علي++ه الس++الم( نأبني إسرائيل، فأوحى الله ج++ل جالل++ه إلى موس++ى

خرج عظام يوسف من مص++ر +++ إلى قول++ه +++ فحمل++هأ.(2)إلى الشام«

علي+++ه)بي نص+++ر، عن الرض+++ا أوفي ح+++ديث ابن : »ولقد أوحى الله تبارك وتعالى إلى موس++ى(السالم

خرج++هأن قال +: فأأن يخرج عظام يوسف منها + إلى علي++ه)من الني++ل في س++فط مرم++ر فحمل++ه موس++ى

إلى آخره.(3)«(السالم :(علي++ه الس++الم)وفي حديث الكناس++ي، عن الب++اقر

ن الله أوحى إلى موسى أن أحم++ل عظ++ام يوس++فإ» من مص++ر قب++ل أن يخ++رج منه++ا إلى األرض المقدس++ة

.(4)بالشام« :(علي++ه الس++الم)وفي حديث الجم++ال، عن الص++ادق

ن الله تبارك وتع++الى أوحى إلى موس++ى أن يحم++لإ» فسئل عن،عظام يوسف

.36 في النوادر ح27 الباب 123 ص1( الفقيه: ج?)1.1 ح232 الباب 296( علل الشرائع: ص?)2.8 من أبواب الدفن ح13 الباب 121 ص1( المستدرك: ج?)3.7 من أبواب الدفن ح13 الباب 835 ص2( الوسائل: ج?)4

236

، الخبر.(1)قبره« وعن الراوندي، عن علي )عليه السالم( قال رسول

)ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه( في ح++ديث ق++ال: »ي++ا الله موسى إن++ك عن++د ق++بر يوس++ف، فاحم++ل عظام++ه وق++د

.(2)استوى القبر باألرض« ال منافاة بين هذا الخبر واألخبار المتقدم++ة،قول: أ

نسان عند شيء وال يعلم موض++عهإمكان أن يكون الإلبالضبط.

ن يوس++ف لم++ا حض++رتهأوعن الراون++دي ق++ال: روي الوفاة أمر أن يجعل له صندوق من رخام وهيأه لموته

نأن قال +: فقبض ثم دفن في الني+ل وأوص+ى أ+ إلى ثم ذهب ب++ه موس++ى،ي++ذهب ب++ه إلى األرض المقدسة

.(3)ليهاإ)عليه السالم( م++ا رواه إرش++اد القل++وب،ومن الطائفة الثانية:

ن++ه ك++ان إذا أرادأعن أم++ير المؤم++نين )علي++ه الس++الم( الخلوة بنفسه أتى إلى طرف الغري، فبينم++ا ه++و ذات يوم هناك مشرف على النجف، ف+إذا برج+ل ق++د أقب+ل

على ناقة، وقدامه جن++ازة، فحين رأىمن البرية راكبا ملي++ه وسلإعلي++ا )علي++ه الس++الم( قص++ده ح++تى وص++ل

عليه، فرد عليه السالم، فق++ال ل++ه: »من أين«؟ ق++ال:من اليمن، قال: »وما هذه الجنازة

.9 من أبواب الدفن ح13 الباب 121 ص1( المستدرك: ج?)1.11 من أبواب الدفن ح13 الباب 121 ص1( المستدرك: ج?)2.17 من أبواب الدفن ح13 الباب 122 ص1( المستدرك: ج?)3

237

التي معك«؟ قال: جنازة أبي أتيت ألدفنها في هذه : »لم ال دفنت+ه(علي++ه الس+الم)األرض، فق+ال ل+ه علي

ن++هإفي أرض++كم«؟ ق++ال: أوص++ى إلي ب++ذلك، وق++ال: ي++دفن هن++اك رج++ل ي++دعى في ش++فاعته مث++ل ربيع++ة

تع++رف ذل++كأ: »(علي++ه الس++الم)ر. فق++ال ل++ه ض++وم نا والله ذلك الرجل +++ ثالث++ا +أالرجل« قال: ال، قال: »

.(1)فادفن« فقام ودفنه وال ينقل الميت من بل++د)وقال الشيخ في المصباح:

ن نقل إلى بعض المشاهد كان في++ه فض++لإإلى بلد، ف ما لم يدفن، فاذا دفن فال ينبغي نقله بع++د دفن++ه، وق++د رويت رواي++ة بج++واز نقل++ه إلى بعض المش++اهد واألول

.(2)(أفضل وقد وردت رواية بجواز نقله إلى)وقال في النهاية:

.(3)(بعض مشاهد األئمة سمعناها مذاكرة وق++د ج++اء في)ي++ة: عزوقال المفي++د في المس++ائل ال

حديث ما يدل على رخص++ة في نق++ل الميت إلى بعض وص++ىأن إ)ص++لوات الل++ه عليهم( مشاهد آل الرسول

.(4)(الميت بذلك

في فضل المشهد الغروي.440رشاد القلوب: صإ( ?)1خير.أ السطر ال21( مصباح المتهجد: ص?)2 ط بيروت.44( النهاية: ص?)3 من أبواب22 الباب 396 ص3حاديث الشيعة: جأ( كما في جامع ?)4

.14الدفن ذيل ح

238

وخبر علي بن سليمان قال: كتبت أسأله عن الميت يم++وت بعرف++ات ي++دفن بعرف++ات أو ينق++ل إلى الح++رم فأيهما أفضل؟ فكتب: »يحمل إلى الحرم ويدفن فه++و

.(1)أفضل« )علي++ه الس++الم(ويؤيد النق++ل، نق++ل اإلم++ام الس++جاد

رأس الحسين )عليه السالم( إلى جسده الطاهر، كما.(2)ورد بذلك الحديث

ن رأس الحس++ينإم++ا س++ائر األم++اكن ال++تي يق++ال أ )عليه السالم( فيها، كالحنان++ة والح++رم العل++وي )علي++ه

وشام، ومصر، والمدين++ة، وغيره++ا، فالظ++اهر،السالم( نها أم++اكن وض++عت فيه++ا ال++رأس الش++ريف، كم++ا وردأ

.(3)بذلك رواية بالنسبة إلى الحنانة وكي++ف ك++ان، فالرواي++ات ال++تي ذكرناه++ا تكفي في الداللة على نقل الميت إلى المش++اهد المش++رفة وم++ا

ن النق++ل إلى بيت المق++دس،إ نص++ا أو مناط++ا، ف++،ليهاإ نهم++ا مك++ان مح++ترم، فيتع++دىأال ألج++ل إوالحرم ليس

منهم++ا بالمن++اط إلى ك++ل مك++ان مق++دس من مش++اهد األنبي++اء وأوالدهم ال++بررة، والعلم++اء ال++ذين هم خلف++اء

األنبياء. علي++ه)ن نق++ل اليم++اني ك++ان قب++ل دفن اإلم++ام إثم

نأ، وربم++ا يس++تدل على اس++تحباب النق++ل ب++(الس++الملهيةإمقابرهم محل الفيوضات ال

.2 من أبواب مقدمات الطواف ح44 الباب 381 ص9( الوسائل: ج?)1.154( العوالم: كتاب المقتل ص?)2.153( العوالم: كتاب المقتل ص?)3

239

فيترشح منها إلى مجاوريها. علي+++ه)وبق+++ول الرض+++ا )علي+++ه الس+++الم( واله+++ادي

ليكم، وفاز من تمسك بكم،إ: »وأمن من لجأ (السالم ومن أت++اكم فق++د،ومن اعتصم بهم فق++د اعتص++م بالله

ن المتوس++لأش++هد أ »و:نجى«. وقوله )عليه الس++الم( ن من وص++ل حبل++ه بحبلكم وص++لأ و،بكم غ++ير خ++ائب

(1) كم++ا اس++تدل ب++ذلك في المس++تند،بالعروة ال++وثقى«

وغيره. إذ من المعل++وم ص++دق ه++ذه العن++اوين على الميت

)ص++لى الل++ه ن الرسولأالمستجير بهم، وبما ورد من عليه وآل++ه( لم++ا دفن عثم++ان بن مظع++ون دع++ا بحج++ر فوضعه عند رأس الق++بر، وق++ال: »يك++ون علم++ا ألدفن

.(2)إليه قرابتي« : »ح++تى أدفن(عليه الس++الم)وفي رواية أخرى عنه

. (3)ليه قرابتي«إ نق++ل من بغ++داد)عليه الس++الم( وبأن اإلمام الكاظم

ا أكثر من فرسخمن المسافة بينهأ مع ،إلى الكاظمية و كان في ذلك الزمان كالبلدين، وكذلكأوهما بلدان،

.(عليه السالم)نقل اإلمام الجواد ق++د وردت أخب++ار)نه قال: أنه حكي عن البحار، إثم

كثيرة في فضل الدفن في المش++اهد ال س++يما الغ++ري.(4)(والحائر

.5 س201 ص1( المستند: ج?)1 في ذكر الدفن والقبور.238 ص1سالم: جإ( دعائم ال?)2 في بسط الثوب على القبر.203( الجعفريات: ص?)3.8 ذيل الحديث 70 ص79( البحار: ج?)4

240

بعض من النقل اســـــــــــــتحباب يبعد ال بلالشرعية، المرجحات لبعض آخر إلى المشاهد

ني سمعت من بعضأفي بالي )وفي الجواهر قال: ن++ه ق++ال: ق++دأمشائخي ناقال له عن الفاضل المق++داد،

ت++واترت األخب++ار أن ال++دفن في س++ائر مش++اهد األئمة.(1)()عليهم السالم( مسقط لسؤال منكر ونكير

ومن خواص الدفن في++ه +)وقال في مصباح الهدى: أي في النجف + إس++قاط ع++ذاب الق++بر وس++ؤال منك++ر ونكير، كما وردت به األخبار الصحيحة عن أهل ال++بيت

، ثم نق++ل عن المبس++وط أن++ه ق++ال:(2)عليهم الس++الم( ن كانإيستحب أن يدفن الميت في أشرف البقاع، ف)

بمك+++ة ففي مقبرته+++ا، وك+++ذلك المدين+++ة، والمس+++جد وكذلك مش++اهد األئم++ة، وك++ذلك ك++ل بل++د ل++ه،األقصى

مق++برة ت++ذكر بخ++ير وفض++يلة من ش++هداء أو ص++الحين، انتهى.(3)(وغيرهم

ل++و ك++ان هن++اك مق++برة به++ا ق++وم)وفي ال++ذكرى: ليه++ا لتنال++هإ اس++تحب الحم++ل ،ص++الحون أو ش++هداء.(4)(بركتهم وبركة زيارتهم

}بل ال يبعد استحباب النقل من بعض المشاهد إلى لبعض المرجحات الشرعية{ ول++ذا نق++ل الرض++ي،آخر

لىإكاظمية الوالمرتضي من

.346 ص4( الجواهر: ج?)1.17 ص7( مصباح الهدى: ج?)2.188 ص1( المبسوط: ج?)3.4 س65( الذكرى: ص?)4

241

بين النقل جــواز في الفــرق عــدم والظــاهرــدفن قبل كونه ــده، أو ال ــال: بحرمة ومن بع ق

النبش، اســتلزم إذا ما مــرادهف الثاني فلو وإال بســبب دفنه بعد قــبره عن الميت خروج فرض

ذلك، نحو أو ،صبي أو ظالم، أو سبع، من

كربالء، ونقل الميرزا الكبير الشيرازي من س++امراء إلى النج+++ف، وذل+++ك لنق+++ل الميت من عرف+++ات إلى

كم++ا في،ن عرف++ات أيض++ا مك++ان فضلأالح++رم، م++ع ونقل آدم من أبي قبيس بمكة إلى النج++ف،(1)الرواية

ن مكة مكان ذو فضل إلى غيرهما.أمع }والظاهر ع++دم الف++رق في ج++واز النق++ل{ مطلق++ا، وفي اس++تحبابه بالنس++بة إلى األم++اكن ذات الفض++يلة }بين كونه قب++ل ال++دفن أو بع++ده{ لوح++دة ال++دليل في

ذ لو ج++از النق+ل ج++از ول+و بع++د ال+دفن، إذاإالمقامين، ظهر الميت بسبب سيل أو سبع أو نحوهما، ول++و رجح

النقل رجح ولو بعد الدفن كذلك. ذا اس++تلزمإه م++ا د}ومن ق++ال بحرم+ة الث++اني فم++را

نبالنبش{ ف++النبش ح++رام ال النق++ل، فل++و ش حرام++ا فرضا أو لمج++وز ش++رعي، لم يكن في النق++ل بم++ا ه++و

ذ ال دليل على ذلك.إنقل مانع، ال فلو فرض خ++روج الميت عن ق++بره بع++د دفن++هإ}و

بسبب{ من األسباب }من سبع أو ظ++الم أو ص++بي أوو جاز النبش كما أنحو ذلك{

من18 و17 الباب 22 + 20 ص10( كالمروي في الوسائل: ج?)1حرام الحج والوقوف بعرفة.إأبواب

242

ــاهد إلى نقله جواز من مانع ال ثم مثال، المشــواز يبعد ال ــاهد إلى النقل ج ــرفة، المش المش

الميت فساد استلزم وإن

حراما أو فع+++ل فعال،س+++يأتي في مج+++وزات النبش بالنبش }ال مانع من جواز نقله إلى المشاهد مثال{ بل يك++ون مس++تحبا كاس++تحبابه قب++ل ال++دفن، إذا لم يكن

كما سيأتي.،محذور هتكه بل يجوز نقله إلى غ+ير المش++اهد أيض++ا كم+ا في م+ا قبل الدفن، ولو وضع في القبر ولم يدفن جاز النق++ل،

إذ الوضع ليس دفنا. نه ال يجوز النقل إلى م++ا ي++وجب تقوي++ةأثم ال يخفى

الكف++ر والخالف ونحوهم++ا، كم++ا إذا نقل++ه إلى أم++اكن ن لم يدفن++هإليها النص++ارى واليه++ود جن++ائزهم، وإينقل

في مقابرهم، وذلك ألن النقل حينئ++ذ مص++داق لتقوي++ةالباطل.

}ثم ال يبع++د ج++واز النق++ل إلى المش++اهد المش++رفة، و مثلته، كما ال يجوز نقلهأن استلزم فساد الميت{ إو

ما عدم ج++واز النق++ل إلىأإلى غيرها مع أحد األمرين، غير المشاهد فألنه يوجب هتك الميت، وقد تق++دم في

كحرمته حيا"، ولم++ا ورد فين حرمته ميتاإالروايات " ن سبب الدفن هو التحفظ علي++ه من تغي++يره وظه++ورأ

رائحت++ه، ول++ذا لم يج++وز المش++هور االنتظ++ار ب++ه، إذا وأاس++تلزم التغي++ير، ألج++ل تحص++يل الكفن أو الم++اء،

و ما اشبه، بل أوجبوا دفنه.أو الحنوط أالخليط

243

ب++أن،وكذا إذا أوجب النقل إلى غير المشاهد تمثيله يج++روا علي++ه العملي++ة، ويخرج++وا م++ا في بطن++ه من

ن التمثيل حرام، ولو بالكلب العقور، س++واءإاألمعاء، ف أو ميتا.كان حيا

خ++راج هوائ++ه، أو ص++ب م++اءإما جعله في صندوق وأ ن++ه ال م++انعأمعقم علي++ه، ال ي++وجب فس++اده، فالظ++اهر نه هتك له،أمنهما، لعدم دليل خاص على الحرمة، وال

بر الحافظ++ة عن التغي++ير ج++ائز أمإن تزريقه ب++الأوهل نه ليس بتمثي++ل وال هت+ك، ومن أن+هأال؟ احتماالن: من

كما ال يجوز حيا.ه ال يجوز ميتاؤيذاإأذية له، و ن الميت يحس كم++ا ورد فيأن++ه إي++ذاء ل++ه، فلأأم++ا ن يوقيه مما يقي منهأنه ورد استحباب أ حتى ،األخبار

نفسه، فتأمل. ش++كال في وض++عه في غرف++ة ب++اردة، ألج++لإنعم ال

ن لم يس++تبعد كون++هإع++دم تعفن++ه م++دة ح++تى ينق++ل، و نس++انإذي++ة للأن++ه أمكروها من جهة أنه أذية ل++ه، كم++ا

.الحي ن وصى بنقله المستلزم لشق بطنه، فهل هوإهذا و

ج++ائز كم++ا يج++وز ش++ق بطن++ه في ح++ال حيات++ه لم++رض ض++طراري،ام ال؟ ألن الجواز في حال الحي++اة أونحوه

احتماالن.،وال اضطرار بعد الموت ب++رة لنقل++ه، فالظ++اهر أن++ه الإما إذا وصى بض++ربه الأ

ب++رة ول++و ب++دونإذ يجوز ض++رب الإشكال في جوازه، إ نم++ا هي فيإض++رار ب++النفس إن حرم++ة الإس++بب، ف++

ن دليل إضرار الكثير، ال األضرار القليلة، فإال

244

ال ض++ررنإ ول++ذا ج++از الس++فر راجال، و، ال يش++ملها وجب صداعا، أو تجرح الرجل، أو ما أشبه، وقد ذكرناأ

تفصيل ذلك في بعض مباحث الفقه. هذا كله في عدم جواز النقل إلى غير المش++اهد إن اس++تلزم مثل++ة أو فس++ادا، أم++ا النق++ل إلى الش++اهد إن

حد األمرين، ففيه ق++والن: الج++واز كم++ا ذهبأاستلزم ليه آخ++رون، ب++لإليه بعض الفقهاء، والعدم كما ذهب إ

رسال غ++ير واح++دإال يبعد أن يكون هذا هو المشهور، ل رس++الإطالق ع++دم ج++واز النق++ل الم++وجب للهت++ك إ

مات.المسل بخبر اليماني، م++ع وض++وح:استدل القائلون بالجواز

ن قطع تل+ك المس+افة الطويل+ة ك++ان ي+وجب التعفن،أ طالق مراس++يل المفي++د، والش++يخ في المس++ائل،إوب++

والمصباح، والنهاية، وبأن++ه كم++ا يج++وز التمثي++ل لحف++ظ ك++ذلك يج++وز التمثي++ل،الجس++د عن الهالك ال++دنيوي

الذي ه++و أش++د من،لحفظ الروح عن الهالك األخروي ألن في النق++++ل إلى مش++++اهدهم،الهالك ال++++دنيوي

اعتصاما بهم، ومثل التمثيل ما إذا أوجب تعفن البدن، نإوبالسيرة المستمرة بين المتدينين من غير نكير، ف

أكثر الجنائز المنقولة تتغير وتظهر رائحتها. وص++ىأن إوربما يستدل أيضا بوجوب تنفيذ الوصية

نه لو توق++فأ (1)بذلك، بل المحكي عن كاشف الغطاءنقله على تقطيعه إربا

.5 س145( كشف الغطاء: ص?)1

245

المسلمين، أذية يوجب لم إذا

جاز.إربا نإنه هت++ك، وال يج++وز الهت++ك وأواستدل المانعون، ب

لم نفس المهتوك بذلك، ألنه كما في الحديث: يرض ، والهت++ك حكم(1)يفوض الله إلى المؤمن إذالل نفسه

ذاإن التمثي++ل ال يج++وز أحق حتى يصح إسقاطه، وب++ ال للتمثيل، وبأنه خالف أدلة وجوب الدفنكان مستلزما

قبل أن تظهر رائحته. نهم أجابوا عن أدلة المجوزين، أما خبر اليم++اني إثم

نه لم يعلم كونه قد تعفن، ولعله نقله بع++د جفاف++ه،أفب طالق لها، والسيرة المقطوع++ة الع++دم،إوالمراسيل ال

كيف وال اتصال لهذه السيرة بزمان اإلمام، وقد رأين++ا ن لم يرت++دع الن++اس، وج++وازإردع كثير من الفقهاء وال

التمثيل لحفظ الجس++د أش++به باالستحس++ان، والوص++ية نما يجب تنفيذها إذا لم تكن وص++ية بح++رام، فال يمكنإ نه + مع الش++ك فيإن يستدل بها على محل النزاع، فأ

حرمة النقل + من قبيل التمسك بالع++ام في الش++بهات المص++داقية، ه++ذا والمس++ألة بع++د بحاج++ة إلى التتب++ع

والتأمل. ن استلزم أذىإن النقل المقارن النتشار الريح إثم

كان وجه آخر لعدم جواز النقل.،الناس، بل مرضهم ذي++ةأذا لم ي++وجب إوكأن++ه ل++ذا ق++ال المص++نف: }

المسلمين{ وكأنه

مرأ من أبواب ال12 الباب 424 ص11( كالمروي في الوسائل: ج?)1والنهي.

246

ــإن ــاز، بهم تمسك من ف ــاهم ومن ف فقد أت بهم اعتصم ومن أمن، إليهم لجأ ومن نجـــــــا،

غــير بهم والمتوسل تعــالى، بالله اعتصم فقدأجمعين(. عليهم الله )صلوات خائب

مما ه++و،أراد االستدالل لجوازه مع الفساد بما قاله نه كما يجوزأعبارة أخرى عما ذكر في االستدالل من

حفظ جسده عن الهالك الدنيوي ولو بالتمثي++ل، ك++ذلك يجوز حفظ روحه ول++و بالتمثي++ل من الهالك األخ++روي.

تاهم فق++د نج++ا، ومنأن من تمسك بهم فاز، ومن إ}ف ليهم أمن، ومن اعتص++م بهم فق++د اعتص++م بالل++هإلج++أ

تعالى، والمتوسل بهم غير خائب، )صلوات الله عليهم.أجمعين({

ن يقي++د القائ++ل ب++الجواز كالم++هأه++ذا، ولكن ال ب++د ال إلى مث++++ل أوالد األئم++++ة،بالنق++++ل إلى المش++++اهد

مث++ال ه++ذه العب++ارات،أذ لم يرد في شأنهم إوالعلماء، وأدلة المجوزين ال تجري فيهم.

ن+++ه ه+++ل يج+++وز نبش الق+++بر لنق+++ل الميت إلى إثم )عليهم السالم( بعد االندراس بما ال يوجب مشاهدهم

هتك++ا وال مثل++ة، كم++ا إذا دفن في الت++ابوت، ثم اخ++رج ،)عليهم الس++الم( الت++ابوت وجيء ب++ه إلى مش++اهدهم

قيل بعدم الجواز لحرمة النبش، بل ق++ال ابن ادريس: ، وقي++ل ب++الجواز، ألن(1)(نه بدعة في شريعة اإلسالم)إ

جماع في المقام،إدليل حرمة النبش هو اإلجماع، وال وألن األنبياء نقلوا جنائز األنبياء بعد الدفن كم++ا تق++دم،

وللسيرة كما تقدم من نقل المفيد،

.7 س34( السرائر: ص?)1

247

والرضيين، والبهائي، وغ++يرهم بع++د دفنهم، وس++يأتي إن ش++اء الل++ه،توض++يح ذل++ك عن++د الكالم ح++ول النبش

تعالى.

248

ــ )مســألة ولو الميت على البكــاء (: يجــوز1 ـالصوت، مع كان

}يجوز البكاء على الميت ولو ك++ان(:ـ 1)مسألة ـ طالق األدلة، ويدل على جوازه مع رفعإمع الصوت{ ل

الصوت، ما رواه الشهيد، عن خالد بن زي++د ق++ال: لم++ا )ص++لى الل++ه علي++ه جاء نعي زي++د بن حارث++ة إلى الن++بي

)ص+لى الل+ه علي++ه وآل+ه( م+نزل زي+د وآل+ه( أتى الن++بي )ص++لى ليه بنية لزيد، فلما رأت رس++ول اللهإفخرجت

الله عليه وآله( خمشت في وجهه، فبكى رس++ول الله )ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه وس++لم( وق++ال: »ه++اه ه++اه«، فقيل: يا رسول الله ما هذا؟ فق++ال: »ش++وق الح++بيب

.(1)إلى حبيبه« ن الحسين )عليه الس++الم( بكىإوفي بعض األخبار:

.(2)يوم عاشوراء بكاء عاليا (علي++ه الس++الم)وفي حديث الخص++ال، عن الص++ادق

ما فاطمة + )عليه++ا الس++الم( بنتأفي البكائين قال: » )صلى الله عليه وآله( + فبكت على رسول الله محمد

ن الظ++اهرإ، الحديث. ف++(3)حتى تأذى بها أهل المدينة«ها كان مع الصوت.ءن بكاأ

حكامأ من أبواب متعلقات 74 الباب 146 ص1( المستدرك: ج?)1.14موات حأال.29 س94( كما في العوالم، كتاب المقتل: ص?)2.15 باب الخمسة ح272( الخصال: ص?)3

249

مســـكنا كـــان إذا كما راجحـــا، يكـــون قد بلالقلب. وحرقة للحزن

مير المؤمنين )عليه السالم(أن أوفي رواية عاصم، : »م++ا ه++ذه(عليه الس++الم) فقال ،سمع أصوات البكاء

ت++ل بص++فين،األصوات«؟ قيل: ه++ذا البك++اء على من قأقال: » ما إني ش++هيد لمن قت++ل منهم ص++ابرا محتس++با

.(1)للشهادة« )صلى الله طالق ما رواه الراوندي، عن النبيإبل و

لي++ك؟إنه ق++ال: »ي++ا رب أي عب++ادك أحب إعليه وآله( قال: ال++ذي يبكي لفق++د الص++الحين، كم++ا يبكي الص++بى

.(2)لفقد أبويه« ،وفي جمل+++ة من الرواي+++ات انتح+++اب المعص+++ومين

إلى غيرهما من الروايات.،وانتحاب الناس بمحضرهم للح++زنناذا ك++ان مسكإ}بل قد يكون راجح++ا، كم++ا

وحرقة القلب{ ألن بقاء الح++زن ي++وجب الم++رض، ب++ل ذا كان في تركه ضرر كثير، ل++دليل الإقد يكون واجبا،

ضرر. وفي رواية الراوندي قال: جاء رجل من موالي أبي

عبد الله

حكامأ من أبواب متعلقات 72 الباب 144 ص1( المستدرك: ج?)1.1موات حأال حكامأ من أبواب متعلقات 75 الباب 147 ص1( المستدرك: ج?)2.4موات حأال

250

ــه، بقضاء للرضا منافيا يكون ال أن بشرط اللــرق وال ــ ــرحم بين ف ــ ــيره، ال ــ ــر قد بل وغ ــ م

من يســتفاد بل المــؤمن، على البكاء استحبابالضال، األليف على البكاء جواز األخبار بعض

ليه فقال: »م++ا لي أراكإليه، فنظر إ)عليه السالم( حزينا«؟ فقال: كان لي ابن ق++رة عين فم++ات، فتمث++ل )عليه السالم( بأشعار، ثم ق++ال: »إذا أص+ابك من ه++ذا

.(1)نها تسكن«إفض من دموعك فأشيء ف }بش++رط أن ال يك++ون منافي++ا للرض++ا بقض++اء الل++ه{

ش++كال، لل++زوم الرض++اإوحينئذ يكون عدم رضاه محل ذ ال دلي++ل علىإم++ا بك++اؤه فال مح++ذور في++ه، أبالقضاء،

المحذور في ذلك. طالق األدلة، ولبكاءإ}وال فرق بين الرحم وغيره{ ل

ن++ه بكى فيأبعض المعص++ومين لغ++ير ال++رحم، كم++ا محضرهم لغير الرحم، كما بكت الناس لحمزة )علي++ه

السالم( وقد سبق بعض الروايات في ذلك. }ب++ل ق++د م++ر اس++تحباب البك++اء على الم++ؤمن، ب++ل يس++تفاد من بعض األخب++ار ج++واز البك++اء على األلي++ف

بن بك++ير: ق++ال ذك++رت أب++ا الخط++اباالض++ال{ فعن ومقتله عند أبي عبد الله )عليه السالم( قال: فرققت

عليهم« فقلت: ال،ىعند ذل++ك وبكيت، فق++ال: »أتأس++ولكن

.4حكام الدفن حأ من أبواب 42 الباب 128 ص1( المستدرك: ج?)1

251

سمعتك تذكر أن عليا )عليه السالم( قتل أص++حاب النهروان، فأص++بح أص++حاب علي يبك++ون عليهم، فق++ال

ن++اإ: »أتأسون عليهم«؟ ق++الوا: ال، (عليه السالم)علي ،ذكرنا االلف++ة ال++تي كن++ا عليه++ا، والبلي++ة ال++تي أوقعتهم

.(1)فلذلك رققنا عليهم، قال: »ال بأس« وعن جابر بن عبد الله ق++ال: ك++ان ألم++ير المؤم++نين )عليه السالم( صاحب يه++ودي، ق++ال: وك++ان كث++يرا م++ا

ن كانت له حاجة أسعفه فيها، فمات اليه++وديإيألفه و قال،فحزن )عليه السالم( عليه، واستبدت وحشته له

)صلى الله عليه وآله( وهو ض++احك، ليه النبيإفالتقت فقال له: »يا أبا الحسن ما فع++ل ص+احبك اليه++ودي«؟ ق++ال: قلت: »م++ات«، ق++ال: »اغتممت ب++ه واس++تبدت

،(2)وحش++تك علي++ه«؟ ق++ال: »نعم ي++ا رس++ول الل++ه«الحديث.

نسانية التيإن ذلك من لوازم العاطفة الإفقول: أ ن ائتالفهمأضافة إلى إكانت األئمة في القمة منها، بال

و ع++دم تهجمهمأدخ++الهم في اإلس++الم، إك++ان ي++وجب علي++ه، أو جلب أص++دقائهم، أو أقرب++ائهم إلى اإلس++الم،

)صلى الله عليه وآله( على عبد كما صلى رسول الله (رحم++ه الله)، وكأن++ه ل++ذا ك++ان للرض++ي (3)الله بن أبي، فلمابئصديق صا

.1 من أبواب الدفن ح89 الباب 925 ص2( الوسائل: ج?)1 حكامأ من أبواب متعلقات 76 الباب 147 ص1( المستدرك: ج?)2.1موات حأال.. في غزوة تبوك29 باب 199 ص21( البحار: ج?)3

252

ــاء يعذب الميت أن من ينقل الذي والخبر ببك تـــزر والتعـــالى: لقوله منـــاف ضـــعيف أهله

أخرى وزر وازرة

نشد له:أمات علمت من حملوا على األعوادأ

.(1 )أرأيت كيف خبا ضياء النادي ن قوله: "تأسون" من ق++ولهم "أس++ى"أثم ال يخفى

من باب تعب أي ح++زن، فه++و "آس" أي ح++زين، ومن++هقينقوله تعالى: وم الفاســ ﴾فال تأس على القــ ﴿

وغيره.(3) كما في المجمع، أي ال تحزن عليهم،(2) ن الميت يعذب ببكاء أهل++هأ}والخبر الذي ينقل من

ليه }من++اف لقول++هإضعيف{ السند فال يمكن االستناد ﴾وال تزر وازرة وزر أخرىتعالى: { فهو مردود(4)﴿

)ص++لى الل+ه بمخالفت++ه لكت++اب الل++ه، ولعم+ل الرس++ول هل بيته، حيث بكوا على ذويهمأصحابه وأعليه وآله( و

وعلى غير ذويهم، وقد رووا نفس السنة الراوين له++ذا ن++هأالخبر رده، فقد روي في البخاري، عن ابن عباس

)ص++لى قال: ذكرت ذلك + أي ما رواه عمر، عن النبي ن الميت ليعذب ببكاء أهله + لعائش++ةأالله عليه وآله(

)صلى الله عليه فقالت: والله ما حدث رسول الله

في وفائه.220 ص9عيان الشيعة: جأ( كما في ?)1.26( سورة المائدة: اآلية ?)2.27 ص1( مجمع البحرين: ج?)3.164نعام: اآلية أ( سورة ال?)4

253

وعـــدم الجـــزع على المشـــتمل البكـــاء وأمافجائز الصبر

هل++ه علي++ه، لكنأن الله ليعذب الميت ببك++اء إوآله( ن الل++هإ)ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه( ق++ال: » رس++ول الله

ليزيد الكفار عذابا ببكاء أهله عليه«، وقالت: حس++بكم﴾وال تزر وازرة وزر أخرىالقرآن ﴿(1).

)ص++لى الل++ه ولو صح خبر عائش++ة، عن رس++ول الله ن الكافر حيث يرى بكاء أهل++هأعليه وآله( لكان معناه

ب إنسان بذنبعذن يأيتأذى بذلك، إذ ليس من العدل الإنس++ان عاص++يا، اللهم إلإنسان آخر، مهما كان ذلك ا

إذا كان هو السبب، كالمبتدع الذي له وزرها ووزر منعمل بها.

نهاأوفي حديث آخر، عن البخاري أيضا، عن عائشة )صلى الله عليه وآله( على نما مر رسول اللهإقالت:

)صلى الله عليه وآله(: يهودية تبكي عليها أهلها، فقال.(2)نها لتعذب في قبرها«إنهم يبكون عليها وإ»

ما البك++اء المش++تمل على الج++زع وع++دم الص++برأ}و فج++ائز{ إذ ال دلي++ل على حرمت++ه، واألص++ل ج++وازه،

إلى عدة روايات تدل علىمضافا

باب قول النبي يعذب الميت،80( صحيح البخاري: الجزء الثاني ص?)1.11س

باب قول النبي يعذب الميت،81( صحيح البخاري: الجزء الثاني ص?)2.11س

254

)ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه( ذلك، كق++ول رس++ول الله شديدا،رآه يتألم تألمافلعلي )عليه السالم( لما عاده

جزعاأ: »(عليه السالم))صلى الله عليه وآله( له قال، الحديث.(1)أم وجعا«

لم يحتمله الرسولالإنه يدل على جواز الجزع، وإف.(عليه السالم))صلى الله عليه وآله( في حق علي

م++ير المؤم++نين )علي++هأولما رواه الكافي قال: ج++اء شعث بن قيس يعزيه بأخ له يق++ال ل++هأالسالم( إلى ال

:(عليه السالم)مير المؤمنين أعبد الرحمان، فقال له ن صبرت فحق اللهإن جزعت فحق الرحم آتيت، وإ»

نتأنك إن صبرت جرى علي++ك القض++اء وأ على ،أديت نتأن ج+++زعت ج+++رى علي+++ك القض+++اء وإ و،محم+++ود، الحديث.(2)مذموم« لكن مع كراهة.،ن ظاهره جواز الجزعإحيث

وعن السري، قال: ج++اء رج++ل إلى أم++ير المؤم++نين ، فقال: يا أمير المؤم++نين هل++ك ابن لي(عليه السالم)

أخ++اف أن يك++ون حب++ط،فجزعت علي++ه جزع++ا ش++ديدا : »بئس الخلف من ابنك +(عليه السالم)أجري؟ فقال

يم++انإن ق++ال )علي++ه الس++الم( +++ والص++بر من الأإلى لمنزلة الرأس من الجسد، ف++إذا قط++ع ال++رأس انه++دم

الجسد وال إيمان لمن ال

.10 باب النوادر ح253 ص3( الكافي: ج?)1.40 باب النوادر ح261 ص3( الكافي: ج?)2

255

يكن لم ما ــا ،الله بقضــاء الرضا بعــدم مقروناألجر، حبط يوجب نعم

.(1)صبر له« وفي كتاب الصادق )عليه السالم( إلى عبد الل++ه بن

ما بعد فلئن كنتأهل بيته: »أالحسن، حين حمل هو و هل بيتك ممن حمل مع++ك بم++ا أص++ابكمأتفردت أنت و

ما انفردت بالحزن والغبطة والكآبة وأليم وج++ع القلب دوني فلق++د ن++الني من ذل++ك من الج++زع والقل++ق وح++ر

. إلى غيرها.(2)المصيبة مثل ما نالك« ثم في الج++زعإوعلي++ه ف++الالزم حم++ل م++ا دل على ال

ختالفاعلى الكراه+++++ة، أو حب+++++ط األج+++++ر، أو على وهذا هو المناسب لما يظه++ر من++ه من ج++زع،المراتب

ففي كالم مل++ك الم++وت م++ع،)عليهم الس++الم( األئمة ن ص+++برتمإأه+++ل الميت ال+++ذين يبك+++ون لميتهم: »ف+++

.(3)متم«ثن جزعتم أأ و،أؤجرتم ن++ه ج++ائز }م++ا لم يكن مقروناإول++ذا ق++ال المص++نف

ن+ه ل++وأبعدم الرضا بقضاء الله{ س+بحانه، وق++د تق+دم كان مقرونا به كان في عدم الرضا إشكال، إذ ال دليل

ليه.إعلى سراية التحريم }نعم يوجب حبط األجر{ كما هو الظ++اهر من بعض

الروايات

في ثواب الصبر على موت60 الباب 136 ص1( المستدرك: ج?)1.44والد حأال.8عمال عاشوراء سأ في 579عمال: صأقبال الإ( ?)2.11 س79مام علي: صإ( مناقب وفضائل ال?)3

256

كراهته. يبعد وال

السابقة }وال يبعد كراهته{ لظ++اهر تل++ك الرواي++ات، نم+++ا ق+++ال ال يبع+++د، لم+++ا س+++معت من دالل+++ة بعضإو

الروايات على جزع األئمة + وهم ال يفعلون المكروه + ال بعض مراتب++ه الص++ادرةإنه مكروه أن كان األظهر إو

)عليهم السالم(. عنهم نه إذا كان الجزع بحيث يق++ولأشكال في إنه ال إثم

ما يسخط الله تعالى كان حرام، أي كان ذل++ك الق++ول و ذلك العمل حراما، وعلى هذا فبعض أقسام الج++زعأ

مب++اح، وبعض++ه مك++روه، وبعض++ه ح++رام، ب++ل وبعض++ه.(عليه السالم)مندوب كالجزع على الحسين

257

بالنظم الميت على النوح (: يجوز2 ـ )مسألةوالنثر

}يج++وز الن++وح على الميت ب++النظم(:ـ 2)مسألة ـ والن+++ثر{ لألص+++ل بع+++د ع+++دم ال+++دليل على حرمت+++ه،

)عليهم الس+++الم( فق+++د ولص+++دوره عن المعص+++ومين )ص++لى )عليهاالسالم( في رسول الله نشدت فاطمةأ

الله عليه وآله(:»ما ذا على من شم تربة أحمد األبيات.(1)أن ال يشم مدى الزمان غواليا«

)عليه+++ا وأنش+++د علي )علي+++ه الس+++الم( في فاطمةالسالم(:

لي وقفت على القبور م »ما سلما(2)قبر الحبيب فلم يرد جوابي«

وأنش+++دت أم كلث+++وم في أم+++ير المؤم+++نين )علي+++ه )عليهم+++امام+++ان الحس+++نانإالس+++الم( ولم ينهه+++ا ال

:السالم(»أال يا عين جودي واسعدينا

(3)أال فابكي أمير المؤمنينا« ، ولم(علي++ه الس++الم)وأنش++دت زينب في الحس++ين

: )عليه السالم(ينهها اإلمام السجاد»مدينة جدنا ال تقبلينا

(4)نا«يفبالحسرات واألحزان ج

قافية الياء.105مام علي: صإ( ديوان ال?)1.48 في ما وقع عليها من الظلم ح7 باب 217 ص43( البحار: ج?)2.78 في كيفية شهادته ووصيته ح127 ب با299 ص42( البحار: ج?)3 باب الوقائع المتأخرة عن قتله.197 ص45( البحار: ج?)4

258

وفي صحيح ي++ونس بن يعق++وب، ق++ال: ق++ال لي أب++و ،وقف لي من مالي كذا وك++ذاأ: »(عليه السالم)جعفر

.(1)يام منى«أالنوادب تندبني عشر سنين بمنى وفي الكافي والته++ذيب، عن الب++اقر )علي++ه الس++الم( قال: »مات الوليد بن المغيرة، فقالت أم سلمة للنبي

ن آل المغ++يرة أق++اموا مناح++ةإ)صلى الله عليه وآله(: )ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه( له++ا ذنأ، ف++؟ليهمإذهب أف++

فلبست ثيابه++ا وتهي++أت... فن++دبت ابن عمه++ا بين ي++دي نعي الولي+دأ)صلى الله عليه وآله( بقولها: رسول الله )صلى الل++ه فأذن النبي، إلى آخر األبيات(2)بن الوليد«

عليه وآله( أوال، وعدم عيبه ثانيا دليل على الجواز. )صلى الله علي++ه وآل++ه( ن رسول اللهإ :وفي الفقيه

حد إلى المدينة س++مع من ك++لألما انصرف من وقعة ولم يسمع من دار وبكاءدار قتل من أهلها قتيل نوحا

)ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه(: »لكن فق++ال،عم++ه حم++زة حمزة ال بواكي ل++ه، ف++آلى أه++ل المدين++ة أن ال ينوح++وا

وا بحمزة فينوحوا علي++هؤعلى ميت وال يبكوه حتى يبد إلى غير ذلك.،(3)ويبكوه« فهم إلى اليوم على ذلك

.1 باب كسب النائحة ح117 ص5( الكافي: ج?)1 358 ص6التهذيب: ج .2 باب كسب النائحة ح117 ص5( الكافي: ج?)2

.148 في المكاسب ح93الباب .52 في التعزية والجزع ح26 الباب 116 ص1( الفقيه: ج?)3

259

ولذا ذهب المشهور إلى الجواز إذا لم يقل الباطل، دع++وى اإلجم++اع على م++ا ك++ان من++ه(1)بل عن المنتهى

بح++ق، ك++دعواه اإلجم++اع على حرم++ة م++ا ك++ان من++ه وابن(2)بالباط++++ل، لكن عن الش++++يخ في المبس++++وط

ن كان في النس++بةإ القول بالتحريم مطلقا، و(3)حمزة استظهر من كالمهم++ا(4)نظر، ألن الشهيد في الذكرى

ن نياحة الجاهليةأبالتحريم النوح بالباطل، مستشهدا بكانت كذلك غالبا، لجملة من الروايات:

مثل ما رواه الحسين، عن الص+ادق )علي++ه الس++الم( )ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه(، عن قال: »نهى رسول الله

الرن++ة عن++د المص++يبة، ونهى عن النياح++ة واالس++تماع.(5)ليها«إ

وعن الخص++ال، عن الص++ادق )علي++ه الس++الم( ق++ال: )ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه(: »أربع++ة ال قال رس++ول الله

)ص++لى تزال في أمتي إلى يوم القيامة + إلى أن ق++ال ن النائحة إذا لم تتب قبلأ النياحة، و:الله عليه وآله( +

،موتها تقوم يوم القيام++ة وعليه++ا س++ربال من قط++رانودرع من

.35 س466 ص1( المنتهى: ج?)1.189 ص1( المبسوط: ج?)2 .20 س123( كما في المختلف: ص?)3.27 + 24 س72( الذكرى: ص?)4.3 من أبواب الدفن ح83 الباب 915 ص2( الوسائل: ج?)5

260

على مشــتمال يكن ولم ،الكذب يتضمن لم ماوالثبور، الويل

.(1)جرب« بي المقدام قال: سمعت أب++ا الحسنأوما رواه ابن

وال﴿)عليه السالم( يق++ول: في ق++ول الل++ه ع++ز وج++ل: ــروف� ــينك في مع ن رس++ول اللهإ ق++ال: (2)﴾يعص

)عليه++ا الس++الم(: )صلى الله عليه وآله( ق++ال لفاطمة ، وال ت++رخي علي فال تخمش++ي علي وجها»إذا أن++ا مت

ش+عرا، وال تن+ادي بالوي+ل، وال تقيمن علي نائح+ة«، ثم : »ه++ذا المع+روف ال+ذي ق++ال الل+ه(عليه السالم)قال

ــينك فيع+++++ز وج+++++ل في كتاب+++++ه: ــ ﴿وال يعصـ.(3)«﴾معروف�

لى غير ذلك من الروايات الظ+اهرة في ذل+ك، لكنإ الجم++ع بين ه++ذه الرواي++ات، والرواي++ات الس++ابقة هي حمل هذه على ما كان المتعارف في ذلك الزمان، بل إلى زمانن++ا أيض++ا من ك++ذب النائح++ات في تع++داد م++آثر

ن المنصرف عنها ذلك، وحمل تلك على م++اإالميت، ف كان صدقا وحقا، وذلك ألنه لو لم يس++تثن الص++دق من األخبار المانعة لم يكن لتلك األخبار محمال، وقد تق++دم

كالم الشهيد في الذكرى. على}م++ا لم يتض++من الك++ذب، ولم يكن مش++تمال

الويل والثبور{ وذلك للروايات الناهية عنه.

.60ربعة حأ باب ال226 ص1( الخصال: ج?)1.12( سورة الممتحنة: اآلية ?)2.5 من أبواب الدفن ح83 + الباب 915 ص2( الوسائل: ج?)3

261

)ص++لى الل++ه علي++ه مثل م++ا رواه الفقي++ه، عن الن++بي ت++ل)عليها الس++الم( +++ حين ق وآله وسلم( قال لفاطمة

+ وال ثكل، بويل + بي طالب + ال تدعى بذل أجعفر بن .(1)وال حزن، وال حرب، وما قلت فيه فقد صدقت«

)عليه++ا الس++الم( ك++انت ن فاطمةإوم++ا رواه ج++ابر: )صلى الله عليه وآله( في مرض++ه، تبكي عند الرسول

وتقول: »واكرباه لكرب++ك ي++ا أبت++اه«، فق++ال له++ا الن++بي )صلى الل++ه علي++ه وآل++ه(: »ال تش++قي علي الجيب، وال

.(2)تخمشي علي الوجه، وال تدعي علي بالويل« ن رس++ول اللهإ (:علي++ه الس++الم)وفي رواي+ة الب++اقر

ذا أن++ا مت فالإ)صلى الله عليه وآله( قال لفاطم++ة: » تخمشي علي وجها، وال تنشري علي شعرا، وال تنادي

إلى غير ذلك.(3) وال تقيمي علي نائحة«،بالويل كما هو،لكن ال يبعد كون كل ذلك مكروها، ال حراما

ظاهر عبارة المص++نف، ب++ل يمكن أن يق++ال: ال كراه++ةكما سيأتي.،فيه أيضا، إذا لم تكن بحدة

.20 في التعزية والجزع ح26 الباب 112 ص1( الفقيه: ج?)1موات حأحكام الأ في متعلقات 71 الباب 144 ص1( المستدرك: ج?)2

10..4)ص( النساء ح باب صفة مبايعة النبي527 ص5( الكافي: ج?)3

262

م+++ا الح+++دة للمعص+++وم، فالظ+++اهر جوازه+++ا ب+++لأ و تقري++ره، ال++دالأاستحبابها، وذلك لفع++ل المعص++وم،

على الجواز. ن الحس++ينإ (:عليه الس++الم)فعن علي بن الحسين

نيإخية أبن علي )عليه السالم( قال ألخته زينب: »يا بري قسمي، ال تشقي علي جيبا، والأأقسمت عليك ف

تخمشي علي وجها، وال تدعي علي بالويل والثب++ور إذا.(1)أنا هلكت«

ال فم++ا ك++ان زينبإن نهي اإلم++ام دلي++ل ج++وازه، وإف المرباة في بيت علي وفاطم++ة، والحس++ن والحس++ين، تفع++ل الح++رام، أو تجه++ل الح++رام، ح++تى تحت++اج النهي

عالمها، أو نهيها عن المنكر.إلجاد إثم ن زينب فعلت ذل++ك بحض++ور اإلم++ام الس++

)علي++ه الس++الم( ف++أهوت على جيبه++ا فش++قته، ودعت لوص++ية اإلم++امبالوي++ل والثب++ور، ولم يكن ذل++ك منافيا

ن في بعض الرواي++اتإ، حيث (عليه الس++الم)الحسين ،ن++ا مت فال...«أذا إ »:ن++ه )علي++ه الس++الم( ق++ال لهاأ

ن تفع++ل ذل++ك عن++د استش++هاد اإلم++ام )علي++هأوم++راده دواتهم،أالسالم( حتى تنشغل بذلك عن جمع العائلة و

نم++ا فعلت ذل++ك بع++دإطاعت وأ)عليها السالم( وزينباالستشهاد بمدة.

وفي زيارة الناحية: »ناشرات الشعور، على الخدود

.232( االرشاد: ص?)1

263

.(1) سافرات، وبالعويل داعيات«ه الوجو،الطمات بع++د دفن)عليه الس++الم( وفي شعر اإلمام الحسين

: )عليه السالم(اإلمام الحسن»فليس حريب من أصيب بماله

(2)ولكن من وارى أخاه حريب«

م البنين + ولم ينقل نهي اإلمام الس++جادأوفي شعر )عليه السالم( لها +

برأسه مقطوع يد صيب أن ابني أ»انبئت س+++ه ض+++ربأبر م+++ال أويلي على ش+++بلي

(3)العمد«

وعن الباقر )علي+ه الس+الم( ق++ال: لم+ا هم الحس+ين )علي++ه الس++الم( بالش++خوص من المدين++ة أقبلت نس++اء ب++ني عب++د المطلب، ف++اجتمعن للنياح++ة، فمش++ى فيهن

+ ن + الأنشدكن الله أالحسين )عليه السالم( فقال: » تبدين هذا األمر معصية لله ولرسوله«، قالت له نساء

.(4)بني عبد المطلب: فلمن نستبقي النياحة والبكاء ن نهيه )عليه السالم( كان عن "إب++داءأن الظاهر إف

ن اإلمام )علي++ه الس++الم( ك++ان يري++دإهذا األمر" حيث هن عن النياح++ة، والكالم فيهإخف++اء ذل++ك، ول++ذا لم ين

المقام طويل، والظاهر من الجمع بين

.1 في كيفية زيارته ح24 باب 322 ص98( البحار: ج?)1.29 في جمل تواريخه ح22 باب 160 ص44 ج:( البحار?)2 زيارة العباس.821( مفاتيح الجنان: ص?)3حكام األموات حأ من أبواب 71 الباب 144 ص1( المستدرك: ج?)4

17.

264

عليه األجــرة أخذ ويجوز الليل، في يكره لكنبالباطل يكن لم إذا

)ص+++لى الل++ه علي+++ه وآل+++ه( أراد ن الن+++بيأاألخب+++ار نأالتخفي++ف عن ح++دة م++ا ك++ان يفعل++ه الج++اهليون، ال

النهي ك++ان عن مطل++ق ذل++ك، فالمقص++ود النهي عن "الهج++ر" كم++ا تق++دم وي++أتي في رواي++ة الك++افي عن

وعن ح++دة األعم++ال ال++تي ك++انت معت++ادة في،خديجةالجاهلية.

}لكن يك+++ره في اللي+++ل{ لم+++ا رواه الك+++افي، عن خديج++ة بنت عم++ر بن علي بن الحس++ين بن علي ابن

نه++ا ق++الت:أ)عليهم السالم( + في رواي++ة + أبي طالب س++معت عمي محم++د بن علي )علي++ه الس++الم( وه++و

نم++ا تحت++اج الم++رأة في الم++أتم إلى الن++وحإيق++ول: » ذا ج++اءإ ف،لتسيل دمعتها، وال ينبغي لها أن تقول هجرا

.(1)ذي المالئكة بالنوح«ؤالليل فال ت أق+++ول: لكن في دالل+++ة ه+++ذا الخ+++بر نظ+++ر، إذ من

كم++ا،المحتم++ل أن يك++ون النهي من الهج++ر في الليل فيك++ون،لى اآلنإ في النياحة، بل وكان الهجر متعارفا

النهي عن ذلك أشد في الليل. أم++ا،ذا لم يكن بالباطل{إ}ويجوز أخذ األجرة عليه

ج++ارة بع++دإأخذ األجرة في++دل علي++ه إطالق++ات دلي++ل ال كون العمل مباحا، بل يدل على ذلك أم++ر اإلم++ام ب++أن

ن الن++وادب ال تن++دبأتندبه النوادب في منى، لوض++وح ال بأخذ األجرة.إ

باب ما يفصل بين دعوى المحق والمبطل ح358 ص1( الكافي: ج?)117.

265

.أوال يشترط ال أن األولى لكن

ذا ك++انت الندب++ة بالباط++ل فأخ++ذ األج++رة علي++هإم++ا أ منه++ا ح++رام في نفس++ها، ألن الل++ه إذا حرأحرام، كم++ا

شيئا حرم ثمنه، ولغ++يره من األدل++ة ال++تي ذكروه++ا في باب أخ++ذ األج++رة على المحرم++ات، وي++دل على ج++واز أخ++ذ األج++رة م++ا رواه أب++و بص++ير، عن الص++ادق )علي++ه السالم( قال: »ال بأس ب++أجر النائح++ة ال++تي تن++وح على

.(1)الميت« وعن الصدوق في الفقي++ه مرس++ال ق++ال: وس++أل عن

: »ال بأس به، ق++د نيح(عليه السالم)أجر النائحة؟ قال )صلى الله عليه وآل++ه( +++ ثم ق++ال +++: على رسول الله

.(2)«ذا قالت صدقاإنه ال بأس بكسب النائحة أ يرو وخبر العذافر قال: سألت الص++ادق )علي++ه الس++الم( عن كسب النائح++ة؟ فق++ال: »تس++تحله بض++رب إح++دى

أ. وظاهره (3)خرى«أيديها على ال ن الم++راد كون++ه عمال ولذا تستحق األجرة.،شاقا

{ لما ورد من قول++هالوأ}لكن األولى أن ال يشترط : »ق++ل له++ا ال تش++ارط وتقب++ل كلم++ا(علي++ه الس++الم)

، ولع++ل الكراه++ة من جه++ة ع++دم المناس++بة(4)أعطيت« ه++ل الميت من الح++زن، وبين اش++تراطأبين م++ا في++ه

األجرة.

.7 من أبواب ما يكتسب به ح17 الباب 90 ص12( الوسائل: ج?)1.51 و50 في التعزية والجزع ح26 الباب 116 ص1( الفقيه: ج?)2.4 من أبواب ما يكتسب به ح17 الباب 90 ص12( الوسائل: ج?)3.3 من أبواب ما يكتسب به ح17 الباب 89 ص12( الوسائل: ج?)4

266

ــز والخدش، اللطم، يجوز (: ال3 ـ )مسألة وج االعتــدال حــد عن الخــارج والصراخ بل الشعر،

األحوط، على

}ال يج++وز اللطم، والخ++دش وج++ز(:ــ 3)مســألة ـ الشعر، ب++ل والص++راخ الخ++ارج عن ح++د االعت++دال على

دع++وى القط++ع بحرم++ة:(1) ففي الج++واهر،األح++وط{اللطم والعويل.

(يحرم ضرب الخدود ونتف الشعور)وعن المنتهى: (2).

الظاهر من األخبار وكالم األص++حاب)وفي الحدائق: ، واس++تدل ل++ذلك بجمل++ة من(3)(أن الص++راخ مح++رم

:الروايات م حكيم، عنأنه سألت أبراهيم، أكمرسلة علي بن

)صلى الله عليه وآله( هذا المعروف الذي رسول الله نعطي+ك في+ه؟ فق+ال: »أن ال تخمش+ن ن الأأمرنا الله

وجه++ا، وال تلطمن خ++دا، وال تنتفن ش++عرا، وال تم++زقن جيبا، وال تسودن ثوبا، وال ت++دعون بالوي++ل والثب++ور، وال

.(4)تقيمن عند قبر« وعن أبي أيوب الخزاز، عن الصادق )عليه الس++الم(

ن ال يشققن جيبا، وال يلطمن خدا،أفي تفسير اآلية: »وال يدعون ويال،

.367 ص4( الجواهر: ج?)1.2 س467 ص1( المنتهى: ج?)2.153 ص4( الحدائق: ج?)3.364 ص2( تفسير القمي: ج?)4

267

وال يتخلفن عند قبر، وال يسودن ثوب++ا، وال ينش++رن ومثلهما غيرهما.،(1)شعرا«

لكن الظاهر جواز كل ذلك على كراه++ة، والمص++نف حتياط++ه،الم يفت بالحرم++ة، والمعلق++ون س++كتوا على

أظه++ر ال++تردد، حيثهوالس++يد ال++بروجردي في جامع++ ب++اب حكم الص++ياح والص++راخ)عن++ون الب++اب بقول++ه:

بالويل والعويل والثبور والدعاء بالذل والثك++ل والن++وح وذل++ك لمعارض++ة(2)(ولطم الوج++ه والص++در إلى آخ++ره

الروايات المذكورة بما ه++و أظه++ر دالل++ة على الج++واز، مما يوجب حم++ل ه++ذه الرواي++ات على الكراه++ة، فق++د روى الكافي، عن الجراح المدايني، عن أبي عبد الل++ه )عليه السالم( قال: »ال يصلح الصياح على الميت، وال

.(3) والصبر خير«،ينبغي، ولكن الناس ال يعرفونه )ص++لى الل++ه وقد تقدم رواية ج++ابر، أن رس++ول الله

ال تش++قي)عليه++ا الس++الم(: عليه وآل++ه( ق++ال لفاطمة ن الحس++++ين )علي++++هأ إلى آخ++++ره، و الجيب...يعل

بريأقسمت علي++ك ف++أني إالسالم( قال ألخته زينب: :... إلى آخره، ورواي++ة الب++اقر )علي++ه الس++الم(قسمي

ن نس++اء ب++ني عب++د المطلب اجتمعن للنياح++ة علىإ ... إلى آخره.الحسين عليه السالم

.3 باب صفة مبايعة النبي ح526 ص5( الكافي: ج?)1 من أبواب التعزية.8 الباب 483 ص3حاديث الشيعة: جأ( جامع ?)2.12 باب الصبر والجزع ح226 ص3( الكافي: ج?)3

268

المؤمنين عن++د تأبين++ه لس++يدة ميرأوفي كالم اإلمام : »وال ع+++ولت أع+++وال )عليهم+++ا الس+++الم(النس+++اء.(1)الثكلى«

من أم++ر :وفي زيارة اإلمام الرضا )علي++ه الس++الم( وق++د تق++دم، بالنياح++ة علي++ه قب++ل وص++ول المنيةيالهع

)عليه++ا الس++الم( وس++ائر النس++اء: أيض++ا فع++ل زينبوعلى الخ++دود الطم++ات وبالعوي++ل،ناشرات الش++عور

إلى غيرها وغيرها مما هو كثير.داعياتن الظاهر هو النهي عن شيئين:أوقد تقدم

عن الكذب:األول: عن حدة األعم++ال ال++تي ك++ان الج++اهليونوالثاني:

يظهرونها، وما كان ضارا بالبدن ضررا كثيرا. ن هذه األعم++ال تحب++ط أج++ر المص++ابأنعم الظاهر

في الجملة، ففي خبر جابر الم++روي في الك++افي، عن ش++د الج++زع الص++راخأالب++اقر )علي++ه الس++الم( ق++ال: »

بالويل، والعويل، ولطم الوج++ه والص++در، وج++ز الش++عر من النواص++ي، ومن أق++ام النواح++ة فق++د ت++رك الص++بر، وأخذ في غير طريقه، ومن صبر واسترجع وحمد الل++ه عز وجل فقد رضي بما ص++نع الل++ه، ووق++ع أج++ره على

الله، ومن لم يفعل

باب ما وقع عليها من الظلم.194 ص43( البحار: ج?)1

269

ــذا ــوز ال وك ــق يج ــوب ش ــير على الث األب غواألخ،

ذلك ج++رى علي++ه القض++اء، وه++و ذميم، وأحب++ط الل++ه.(1)تعالى أجره«

ن لبس السواد المذكور في بعض الروايات فيإثم ع++داد العص++يان المع++روف من ش++واهد الكراه++ة، إذ المشهور بينهم عدم حرمته، بل هم يقولون بالكراهة،

ذ المس+تظهر منإن ك+ان لي في ذل+ك نظ+ر أيض+ا، إو نما هي فيما إذا اتخ++ذ ش++عارا،إن الكراهة أجمع األدلة

كم++ا في الص++وف ك++ذلك، ال مج++رد لبس++ه، ول++و ك++ان ﴿واللمص++يبة، ب++ل ال يبع++د أن يك++ون قول++ه تع++الى:

ه++و بنفس++ه دلي++ل الكراه++ة،﴾يعصينك في معروف� )ص++لى الل++ه علي++ه ألنه نس++ب العص++يان إلى الرس++ول

وآل++ه( مم++ا يش++عر ب++أن األم++ور الم++ذكورة ليس++ت من محتاج++ة إلى التأم++لالمحرم++ات، لكن المس++ألة بعد

والتتبع، خصوصا فيما ورد فيه الكفارة. }وكذا ال يج++وز ش++ق الث++وب على غ++ير األب واألخ{

جوازه للنس++اء(2)كما صرح به جمع كثير، وعن العالمة المن++ع(3)مطلق++ا، ول++و لغ++ير األب واألخ، وعن الحلي

مطلقا، ويحتمل الجواز مطلقا. ما القول األول: فق++د اس++تدل ل++ذلك بأن++ه مقتض++ىأ

الجمع بين المطلقات السابقة وبين األخبار المجوزة. بض علي بن محم+++دلم+++ا قففي الفقي+++ه ق+++ال:

عليه)العسكري

.1 باب الصبر والجزع ح222 ص3( الكافي: ج?)1 عن النهاية للحلي.14 س72( كما في الذكرى: ص?)2.29 س34( السرائر: ص?)3

270

رؤي الحسن بن علي قد خ++رج من ال++دار(السالم .(1)وقد شق قميصه من خلف وقدام

وفي رجال الكش++ي، عن الفض++ل: ق++ال: كنت بس++ر من رأى وقت خ+++روج س+++يدي أبي الحس+++ن )علي+++ه

.(2) قد شق ثيابهالسالم( فرأينا أبا محمد ماشيا ب++وأوفي كشف الغمة، عن أبي هاش++م ق++ال: خ++رج

محمد )عليه السالم( في جنازة أبي الحسن وقميص++ه لي++ه أب++و ع++ون...: من رأيت أو بلغ++كإمشقوق، فكتب

ب++وألي++ه إفي مث++ل ه++ذا؟ فكتب من األئم++ة ش++ق ثوبه ق++د،: »يا أحمق ما يدريك ما هذا(عليه السالم)محمد

.(3)شق موسى على هارون« خرى: ثم خرج بع++ده أب++و محم++د )علي++هأوفي رواية

السالم( حاس++را مكش++وف ال++رأس مش++قوق الثي++اب + + وتكلمت الشيعة في شق ثياب++ه، وق++ال:ن قالأإلى

)عليهم الس++الم( ش++ق بعض++هم: رأيتم أح++دا من األئمةع إلى من قال ذلك: »ياثوبه في مثل هذه الحال، فوق

.10 في التعزية والجزع ح26 الباب 111 ص1( الفقيه: ج?)1.1087 ح574( اختيار معرفة الرجال: ص?)2ضواء.أ ط ال214 ص3( كشف الغمة: ج?)3

271

أحمق ما ي++دريك م++ا ه++ذا؟ ق++د ش++ق موس++ى على .(1)هارون«

وروى الكافي، عن جماعة حضروا يوم توفي محمد بن علي بن محمد + إلى أن قال + إذ نظر إلى الحسن بن علي قد جاء مشقوق الجيب، حتى قام عن يمينه؟

ليه أبو الحسن )عليه الس++الم(إ فنظر ،ونحن ال نعرفه ،بعد ساعة، فقال: »يا بني أحدث لله عز وجل ش++كرا

، الحديث.(2)فقد أحدث فيك أمرا« ما المفص++ل بين الرج++ال فال يج++وز لهم، والنس++اءأو

،فيجوز لهن، فقد جمع بذلك بين المطلقات المتقدمة وبين األخب++ار الدال++ة على ش++ق النس++اء على الحس++ين

)عليه+++ا ن زينبإ، كم+++ا في الخ+++بر: (علي+++ه الس+++الم) هوت إلى جيبها فشقته في حض++ور الحس++ينأالسالم(

ولم ينك++ر اإلم++ام فعله++ا م++ع أنه++ا لم(3))عليها السالم(ذ هي ربيبة بيت الوحي والتنزيل.إتكن تعصي،

الم++روي في الته++ذيب ق++ال:،وخبر خال++د بن س++دير ، عن رج++ل ش++ق ثوب++ه(علي++ه الس++الم)سألت الصادق

على أبيه، أو على أم++ه، أو على أخي++ه، أو على ق++ريب: »ال بأس بشق(عليه السالم)له؟ قال

من أبواب التعزية ح8 الباب 490 ص3حاديث الشيعة: جأ( جامع ?)138.

.8بي محمد حأشارة والنص على إ باب ال326 ص1( الكافي: ج?)2.232رشاد: صإ( ال?)3

272

الجيوب، لقد ش++ق موس++ى بن عم++ران على أخي++ه ه++ارون، وال يش++ق الوال++د على ول++ده، وال زوج على

وتش++ق الم++رأة على زوجه++ا، وإذا ش++ق زوج،مرأتها مرأته، أو والد على ول++ده، فكفارت++ه حنث يمين،اعلى

را ويتوب++ا من ذل++ك، وإذا++وال ص++الة لهم++ا ح++تى يكف خدش++ت الم++رأة وجهه++ا، أو ج++زت ش++عرها، أو نتفت++ه، ففي جز الشعر عتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين،

طع++ام س++تين مس++كينا، وفي الخ++دش إذا دميت،إأو وفي النت++ف كف++ارة حنث يمين، وال ش++يء في اللطم على الخ++دود س++وى االس++تغفار والتوب++ة، وق++د ش++ققن الجيوب ولطمن الخدود الفاطميات على الحس++ين بن

وعلى مثله تلطم الخدود وتش++ق،علي )عليه السالم(.(1)الجيوب«

وهذا الخبر يدل على ج++واز الش++ق للنس++اء مطلق++ا، ألن+ه أوال من++ع عن ش++ق اث+نين فق+ط، وثاني+ا ق++ال ب+أن++ات ش++ققن، وهن كن أم++ا وبنت++ا وأخت++ا وغ++ير الفاطمي

ن ه+++ذين الخ+++برين ال ي+++دالن علىأذل+++ك، وال يخفى التفصيل المذكور.

د اس++تدل بمطلق++اتق++ما القائ++ل ب++المنع مطلق++ا، فأ األخبار، وفيه نظر واضح، إذ لم ي++دل على ج++وازه في

الجملة بعض األخبار المتقدمة واآلتية. ما احتمال جوازه مطلق++ا، فلحم++ل رواي++ات النهيأو

على الكراهة

.23 في الكفارات ح6 الباب 325 ص8( التهذيب: ج?)1

273

بقرينة ذكره++ا في ع++داد المكروه++ات أوال، ولع++دم صالحيتها لالس++تناد لض++عف س++ندها ثاني++ا، ولمعارض++تها بجملة من األخبار، كاألخبار المجوزة للشق على األب

ول، وكخبر خالد في القول الثاني،أواألخ في القول ال : "ال ب++أس بش++ق(علي++ه الس++الم)طالق قول++ه إن إف++

الوالد على ول++ده، وال++زوجالإالجيوب" لم يستثن منه على امرأت++ه، مم++ا ي++دل على الج++واز في غيرهم++ا،

ج++ازةإطالق ش++ق الفاطمي++ات ي++دل على الإوك++ذلك المطلقة.

وكخ+++بر الص+++يقل، وفي+++ه: »ال ينبغي الص+++ياح على.(1)الميت وال شق الثوب«

الص++راخبش++ق الث++وب وإرداف (ال ينبغي)ن كلمة إف ض++افة إلى م++ا في الخ++بر:إالذي قد تقدم أنه جائز، بال

دليالن على،(2)»وارحم الص+++رخة ال+++تي ك+++انت لن+++ا« الج+++واز، والكف+++ارة الم+++ذكورة في الرواي+++ة ال تالزم الحرام، لورود بعض الكفارات مع عدم فع++ل الح++رام، كما في كفارة عتق العبد لمن ضربه ولو بحق، وبعض

حرام، ككف++ارة االس++تظالل المض++طر الي++ه،إكفارات الوبعض كفارات الصيام، إلى غير ذلك.

ن المس++++تفاد من مجم++++وعأه++++ذا، لكن الظ++++اهر الروايات عدم جواز

.2 من أبواب الدفن ح84 الباب 916 ص2( الوسائل: ج?)1.7 من أبواب المزار ح37 الباب 320 ص10( الوسائل: ج?)2

274

أيضا. فيهما تركه واألحوط

ما ذكر في خبر خال++د، من ش++ق الوال++د على ول++ده، وشق الزوج على زوجته، لظهور الرواية في التحريم،

ما سائر أقس++ام الش++ق فال دلي++ل في++ه على الحرم++ة،أ نإفضال عن الكف++ارة، وه++ذا ه++و مقتض++ى الص++ناعة، و

ك++ان االحتي++اط في اتب++اع المش++هور ال ينبغي ترك++ه، والكالم في المس++ألة طوي++ل نكتفي من++ه به++ذا الق++در،

والله سبحانه العالم. م++ا م++ا ذك++ره المص++نف بقول++ه: }واألح++وط ترك++هأو

فيهم+++ا أيض+++ا{ فكأن+++ه التب+++اع الحلي المس+++تند إلى طالقات، بعد حمل خبر الج++واز في األب واألخ علىإال

اختصاصه بالمعصوم. )عليهم شكال في جواز الشق للمعص++ومينإنعم ال

الس++الم(، كم++ا في خ++بر خال++د بن س++دير، ولجري++انالسيرة على ذلك من غير نكير.

275

ــ )مســألة في شــعرها المــرأة جــز (: في4 ـارة المصـــيبة نتفه وفي رمضـــان، شـــهر كفـــ

وجهها. خدشها في وكذا اليمين، كفارة

ــألة ـ ــ 4)مس }في ج+++ز الم+++رأة ش+++عرها في(: المص++يبة كف++ارة ش++هر رمض++ان، وفي نتف++ه كف++ارة اليمين، وكذا في خدشها وجهها{ كم++ا تق++دم في خ++بر

خالد بن سدير.

276

ــوت في ثوبه الرجل شق (: في5 ـ )مسألة مارة ولـــده أو زوجته إطعـــام وهي ،اليمين كفـــرقبة. تحرير أو كسوتهم أو مساكين عشرة

}في شق الرج++ل ثوب++ه في م++وت(:ـ 5)مسألة ـ طع++ام عش++رةإزوجت++ه أو ول++ده كف++ارة اليمين، وهي:

مساكين أو كسوتهم أو تحري++ر رقب++ة{ كم++ا تق++دم فيخبر خالد بن سدير.

محله+++ا كت+++اب،وفي ه+++ذا الب+++اب مس+++ائل كث+++يرةالكفارات، والله المستعان.

277

المؤمن قبر نبش (: يحرم6 ـ )مسألة

ــ 6)مســألة ـ }يح++رم نبش ق++بر الم++ؤمن{ بال(: شكال وال خالف، وعن المنتهى، والتذكرة، وال++ذكرى،إ

جم+++اع إوغيره+++ا اإلجم+++اع علي+++ه، ب+++ل عن المعت+++بر المسلمين عليه، بل ربما ك++ان ذل++ك من الض++روريات،

من غير علة مقبول++ة من أقبح المنك++رات، وي++دلويعد ض++افة إلى اإلجم++اع ال++ذي ال خالف في++ه منإعلي++ه بال

:أحد، جملة من الروايات نأ و،ن++ه ب++الجيمأ« بن++اء على كرواية »من جدد قبرا

المراد به النبش.++ا«، ف ن++ه كم++ا الإورواية: »حرمت++ه ميت++ا كحرمت++ه حي

يصح الدخول في دار الحي بدون إذنه، ك++ذلك ال يص++حذل+ك بالنس+بة إلى الميت، وألن+ه هت+ك للميت خصوصا إذا كان بعد فساده، والهت++ك ح++رام، ولبعض الرواي++ات

الواردة في باب النباش: كخبر الجعفي المروي في الك++افي ق++ال: كنت عن++د الباقر )عليه السالم( وجاءه كتاب من هش++ام بن عب++د

مرأة، فسلبها ثيابها، ثم نكحها،االملك، في رجل نبش ن الن++اس ق++د اختلف++وا علين++ا ههن++ا، فطائف++ة ق++الوا:إف++

لي++ه الب++اقرإحرق++وه، فكتب أ وطائف++ة ق++الوا: ،اقتل++وه ح++ده،ن حرمة الميت كحرمة الحيإ: »(عليه السالم) ن تقطع يده لنبشه وسلبه الثياب، ويق++ام علي++ه الح++دأ

إن أحصن،في الزني

278

.(1)حصن جلد مائة«أرجم، وإن لم يكن هذا بأن الظاهر أنه تقطع لسلبه.لكن ربما يرد

م++الي في قص++ة الش++ابأوم++ا نقل++ه الص++دوق في ال )صلى الل++ه علي++ه وآل++ه(، النباش في زمن رسول الله

نزل الل++ه تب++ارك وتع++الى على نبي++ه:أإلى أن قال: »ف++ة ــ ــوا فاحشـ ﴾والذين إذا فعلـ ﴿أو يع+++ني الزن+++ا ﴿

هم يع++ني بارتك++اب ذنب أعظم من﴾ظلمــوا أنفســ﴾ذكروا اللهالزنا، ونبش القبور وأخذ األكفان + إلى﴿

وا على مـــا فعلـــوا وهمن ق+++ال + أ ر ﴿ولم يصـــ يقول الله عز وجل: لم يقيموا على الزنا(2)﴾يعلمون

.(3)ونبش القبور وأخذ األكفان وفي رواي++ة حم++ران، في ذك++ر م++ا يظه++ر في آخ++ر الزمان من المنكرات: »ورأيت الميت ينشر من قبره

.(4) وتباع أكفانه«ىويؤذ وكذلك يدل علي++ه العل++ة الم++ذكورة في كالم اإلم++ام

، إلى غيرها.(5)الرضا )عليه السالم( في أسباب الدفن ن++ه الإش++كال في أص++ل الحكم، ثم إوكيف كان، فال

شكال فيإ

.2 باب حد النباش ح228 ص7( الكافي: ج?)1.135( سورة آل عمران: اآلية ?)2.3 ح11 المجلس 46ي الصدوق: لماأ( ?)3.6مر والنهي حأ من أبواب ال41 الباب 516 ص11( الوسائل: ج?)4 باب علل الشرائع.113 ص2خبار الرضا: جأ( عيون ?)5

279

العلم مع إال مجنونـــــا، أو طفال كـــــان وإنترابا، وصيرورته باندراسه

حرمة نبش القبر إذا كان مؤمنا. ب++++المؤمن،ن ك++++ان طفال أو مجنون++++ا{ ملحقاإ}و

ن ك++ان ول++د زن++ا منإطالق النص والفت++وى، ب++ل وإل كما تقدم في مباحث الغسل والصالة والدفن.،مؤمن

ن مراد المصنف من المؤمن كل مس++لم،أوالظاهر ن كان ربما يطل++قإطالقه عليه في مقابل الكافر، وإل

على األخص، وعلى األخص من األخص، كم++++ا ق++++ال ﴿إنمـــا المؤمنـــون الذين إذا ذكـــر اللهتع+++الى:

.(1)﴾وجلت قلوبهم ب++ل الظ++اهر حرم++ة نبش ق++بر ال++ذمي والمعاه++د

ونحوهما، ألن احترامهم قاض بذلك. نعم نبش قبر الح++ربي ال دلي++ل على حرمت++ه، إذا لم

يكن هناك محذور خارجي. واس++تدل،ال مع العلم باندراسه وصيرورته ترابا{إ}

ل+ه ت+ارة بع+دم ص+دق نبش الق+بر، كم+ا في الج++واهر، خرى باالتفاق ال++ذي ادع++اه ج++امع المقاص++د، وثالث++ةأونه إذا لم ينبش لزم تعطيل كثير من األراضي.أب

ذا لم يصدق نبش الق++بر،إكل ذلك تام فيما قول: أال أشكل إو

.2نفال: اآلية أ( سورة ال?)1

280

كان فإن عظما بقي وإن به، الظن يكفي وال كونه مع وأما إشــكال، نبشه جــواز ففي صــلبا يصــير بحيث صــورة مجــرد ــا ــأدنى تراب حركة ب

ــاهر ــوازه فالظـ ــوز ال نعم ،جـ ــور نبش يجـ قبـــهداء ــاء الشـ ــلحاء والعلمـ األئمة وأوالد والصـ

االندراس بعد السالم( ولو )عليهم

كم++ا إذا ك++ان ل++ه أث++ر وبن++اء، أم++ا إذا ك++انت األرض مملوك++ة ولم ي++رض ص++احبها ب++النبش فال ش++بهة في

التحريم. صالة حرمةأصالة البقاء، ولأ}وال يكفي الظن به{ ل

النبش، والظن ال يغني من الحق ش++يئا، ومثل++ه م++ا ل++و ن ك++ان ص++لبا ففي ج++وازإن بقي عظم++ا ف++إ }و.شك

نبش+++ه إش+++كال{ من ص+++دق النبش والهت+++ك، ومن فاألص++ل الج++واز،،انصراف األدل++ة المتقدم++ة عن مثله

لكن الظاهر الحرم+ة لص++دق النبش والهت++ك، وال وج+هلالنصراف، ولو فرض االنصراف فهو بدوي.

ما مع كونه مجرد صورة بحيث يصير ترابا بأدنىأ}و ن رأى بعضأحركة{ أو بلمس الهواء ل++ه، كم++ا ح++دث

نه++ا ك++انت فيإاألصدقاء ذلك في مقابر قديمة، ق++ال: ن ك++انأ دتوابيت من خ++زف هياك++ل كامل++ة لكن بمجر

يالمس الي++د ك++انت الت++وابيت واألجس++اد تتط++اير هب++اء منث++ورا }فالظ++اهر ج++وازه{ لع++دم ص++دق النبش، لكن

فيه تأمل. }نعم ال يج++++وز نبش قب++++ور الش++++هداء والعلم++++اء

)عليهم الس+++++الم({ ب+++++ل والد األئمةأوالص+++++لحاء والمعصومين }ولو بعد االندارس{

281

أو مــزارا منها المتخذ سيما المدة طالت وإن على النبش صــدق توقف والظــاهر مســتجارا،

الميت، جسد بروز

لصورة القبر، بل وللجسد في غ++ير المعص++وم، وإن ما في من لم يندرس فألن++ه هت++ك ونبش،أعلم بذلك،

علمفي من م+++ا أوس+++ائر م+++ا تق+++دم من األدل+++ة، و باندراس+++ه، فألن المن+++درس منهم حال+++ه ح+++ال غ+++ير

ن االم++ورإالمندرس من جهة صدق النبش والهت++ك، ف++االعتبارية تختلف باختالف االعتبار.

طالق بالنسبة إلى الش++هداءإن هذا الألكن ال يخفى ذ ل++و محيت اآلث+ار الظ++اهرةإوأهل العلم مح++ل نظ++ر،

وصار الجسد تراب++ا، ولم يكن اتخ++ذ م++زارا ومالذا، ولم يكن معروفا، لم يص++دق الهت++ك وال النبش، كالش++هداء

س++المية دفاع++ا عنإال++ذين استش++هدوا في ح++روب ن القطعة الفالنية كانت مق++ابرهم،أن علم بإبالدهم، و

كش++هداء البص++رة والنه++روان والص++فين، ال++ذين يعلم ث+++ر لمق+++ابرهم، وال ألجس+++ادهم، والأمص+++ارعهم، وال

ن هذه القطع++ة من األرضأألسمائهم اآلن، بل يعرف كانت مصارعهم.

و الهت+++ك فالأم++ا بالنس+++بة إلى م+++ا ص+++دق النبش أ ن طالت المدة، سيما المتخذإشكال في الحرمة. }وإ

منها مزارا{ بجعل أثر له وزيارة الناس إياه. ن لمإو مستجارا{ يستجير الناس به من بعي++د، وأ}

ن االس++تجارة تك++ون ب++دونإو أي++زوروه عن ق++ريب، الزيارة، عن قريب كان أو عن بعيد. }والظاهر توقف

صدق النبش على بروز جسد الميت،

282

دون من وحفر القــبر تــراب بعض أخــرج فلوالمحرم، النبش من يكون ال جسده يظهر أن

خ++رج بعض ت++راب الق++بر وحف++ر من دون أنأفل++و يظه+ر جس+ده ال يك++ون من النبش المح+رم{ وق+ولهم

خ++ذ في النبش إنم++ا ه++وأنه إ بحفر القبر، ئفيمن يبتد لقصد إظهار الجسد، أما إذا علم أن++ه ال يري++د ذل++ك، ال

نه شرع في النبش، ولو أخذ الق++بر بمن في++هإيقال له بآلة + كما صنعوا بقبر حذيفة في العراق قبل س++نوات

نإ+++ ولم يس++م نبش++ا، وق++د ظه++رت كرامت++ه، حيث ذا به طري جديد، شيخإالتراب سقط وظهر جسده، و

أبيض اللحي++ة، كأن+ه م+ات الس++اعة، وق++د ش++اهده غ+ير س++ماعيل بنإواحد من العراقيين، وكذلك ظه++ر ب++دن

مام الصادق )عليه الس++الم( عن ق++ريب، لم++ا حمل++هإال السعوديون عن مدفنه، ودفن++وه في البقي++ع، وش++اهده

غير واحد. شكالإلكن هل يجوز نقل القبر بمجموعه أم ال؟ ال

ذا ك++ان هن++اك خط++ر، كم++ا ه++دد خط++رإفي جواز نقله فربم++ا يق++ال،دجلة ق++بر حذيف++ة، وأم++ا فيم++ا ع++دا ذلك

البأس ألنه ليس بنبش، وال يص++دق علي++ه عن++وانمبعدآخر محرم.

نعم هو خالف حق الميت إذا كان جس++ده باقي++ا، إن كان أراد في حياته مكانا مخصوصا، وكذلك خالف حق

ح++ن يأمن حفر ق++بره إن ك++ان ل++ه وز ه++ذا الح++ق، مثال نإأراد أن ي++دفن في البقي++ع فينق++ل إلى الص++حراء، ف++

الح++ق كم++ا يتعل++ق بالمك++ان الخ++اص ك++ذلك يتعل++ق :(عليه الس++الم)بالمحيط بذلك المكان، فيشمله قوله

»لئال يتوى حق امرء

283

ــالعرف، اإلناطة واألولى ــ ــة، وهتك ب ــ الحرمــذا ــ ــدق ال وك ــ ــان إذا النبش يص ــ في الميت ك ،آخر ميت لوضع بابه وفتح سرداب إذا خصوصا

ــذا الميت، جسد يظهر لم ــ ــان إذا وك ــ الميت ك بنـــاء، عليه وبـــني األرض وجه على موضـــوعا

ــدم ــان لع ــدفن، إمك ــاد أو ال ــوازه، باعتق أو جالنبش من يكون ال إخراجه فإن عصيانا،

.(1)مسلم« خراج بعض ت++راب الق++بر }االناط++ةإولى{ في أ}وال

نهم يسمونه نبشا أم ال.إبالعرف{ وهل ن الهت++كإن لم يس+م نبش+ا، ف++إ}وهت++ك الحرم++ة{ و

.حرمته ميتا كحرمته حياحراما مطلقا، ألن ذا ك++ان الميت في س++ردابإ}وكذا ال يصدق النبش

وفتح باب++ه لوض++ع ميت آخ++ر{ ولم يظه++ر للن++اس من لي++ه، ولم تخ++رج رائحت++هإالميت م++ا يهتك++ه ويس++يء ا

ذ ال وجه للحرمة، فاألصل الحل.إالكريهة، أم++ا قول++ه: }خصوص++ا إذا لم يظه++ر جس++د الميت{

ن++ه إذا أظه++ر جس++د الميت خصوص++ا إذا ك++انإففي++ه: ض++افة إلى أن++هإبمظهر كريه يحرم، ألن++ه هت++ك ل++ه، بال

يصدق النبش في بعض أفراده. }وك++ذا إذا ك++ان الميت موض++وعا على وج++ه األرض

،و باعتقاد ج++وازهأمكان الدفن، إ عليه بناء لعدم يوبن ي++رد،خراج++ه ال يك++ون من النبش{إن إأو عص++يانا، ف++

عليه ما ذكرناه في الفرع قبله.

.36 ذيل ح315 ص1( عوالي اللئالي: ج?)1

284

نحوها. أو صخرة من تابوت في كان إذا وكذا

ذا ك++ان في ت++ابوت من ص++خرة أو نحوه++ا{إ}وك++ذا وسيأتي الكالم فيه في الس++ابع من مس++تثنيات حرم++ة النبش، وفي++ه أيض++ا م++ا في س++ابقيه من ص++دق النبش

ن++ه ل++و لم يص++دقأحيان++ا، وكون++ه هتك++ا غالب++ا، وح++تى أالنبش ففيه مالكه ومناطه.

285

ــ )مســـألة النبش حرمة من (: يســـتثنى7 ــموارد:

المغصـــــوب المكـــــان في دفن األول: إذا مع نبشه يجب فإنه نسيانا، أو ،جهال أو ،عدوانا

ببقائه. المالك رضا عدم

ــألة ـ ــ 7)مسـ }يس++++تثنى من حرم++++ة النبش(:ـموارد{:

وب ع++دوانا أوص++ذا دفن في المك++ان المغإ}األول: جهال{ بالموضوع أو الحكم.

نه يجب نبشه م++ع ع++دمإو ما أشبه }فأ}أو نسيانا{ و المتولي للوق++ف، أو ص++احب الح++ق +أرضا المالك{

و ك++ان الوق++ف بحيث ال يص++ح في++ه ذل++ك+ أكما سيأتي ش++كال، وال خالفإ المت++ولي }ببقائ++ه{ بال ين رض++إو

دعاه في الجواهر، وعن كشف اللثام أنهاعندهم، كما مقطوع به.

ن العم++دة في دلي++ل النبش ه++وبأ :واس++تدلوا ل++ذلك جماع في المقام، وبأن األدل++ة المحرم++ةإاإلجماع، وال

للنبش منصرفة عن المقام. ن المقام من باب التعارض بينألكن يرد على ذلك

دليل السلطنة ونحوها + كما في الوق++ف ++ وبين دلي+ل ن ك+++ان فيإحرم+++ة النبش، ف+++الالزم مراع+++اة األهم

ن لم يكن أهم في ال++بين، وال نس++لمإالبين، والتخي++ير ا .نصراف األدلة عن المقام مطلقا

ولو كان الميت ق++د تفس++خ مم++ا ك++ان ي++وجب هتك++ه وإهانت++ه، وك++ان إنس++انا محترم++ا لم يج++ز إخراج++ه، ب++ل

جمع++ا بين الحقين، كم++ا،الالزم إعطاء األج++رة للمالك عطاء ثمن الطعام للمالك إذا صرفه بدونإذكروا في

286

رضاه في المخمصة.

287

مال معه دفن أو مغصوبا، كفنه كان إذا وكذا إلى موته بعد المنتقل ماله أو بل مغصــــــوب،

إلخراجه، نبشه فيجوز الوارث،

إنعم ذا لم تكن هتك وإهانة، كما إذا علم بذلك فورا مما الميت بعد على حاله يك++ون ح++ق الن++اس أهم من

اإلجم++اع وبعض األدل++ةإال النبش ال++ذي لم يكن دليل++ه األخرى.

ن وجب االخراج كانت المؤن++ة على الس++بب، أو إثمالمباشر، أيهما كان أقوى، كما في كل غصب.

ن الغصب كما يتحقق بالتصرف في ملك الغ++ير إثم يتحق++ق في المل++ك المش++ترك، ول++و ك++ان،المختص

مشتركا بين الميت وغيره ولم يرض ذلك الغير، وك++ذاإذا كان متعلق حق الغير كالمرهونة ونحوها.

نه يالحظ األهم منإوبا{ فص}وكذا إذا كان كفنه مغ النبش والغص++ب، وإذا ق++دمت حرم++ة النبش ألهميته++ا

وجب إعطاء الثمن للمالك، جمعا بين الحقين. معتدا به، الو دفن معه مال مغصوب{ وكان ماالأ}

مثل درهم ونحوه، حيث يكون أهم من النبش. }ب++ل ل++و دفن مع++ه مال++ه المتنق++ل بع++د موت++ه إلى

بقائ++ه مع++ه، كم++ا إذا أوص++ىإالوارث{ ولم يكن تعمد ب أن يوضع معه قرآن أو كت++اب دع++اء مح++ترم الثمن، أو

وإن زاد، وإال خرج من الثلث،فص عقيق، أو ما أشبه على الثلث ولم يرض الوارث لوحظ األهمي++ة كم++ا في

خراج+ه{ إذا ك+انإالمال المغص+وب. }فيج++وز نبش+ه لمتساوي األهمية، أو كان المال أهم.

288

خــاتم أو قــرآن أو دعــاء بــدفن أوصى لو نعم من بوجه ظهر لو بل ألخذه، نبشه يجوز ال معه،

العمل عــدم يجــوز ال كما أخــذه يجوز ال الوجوهاألول. من بوصيته

الثــاني: إذا كــان مــدفونا بال غســل أو بالكفن،

}نعم لو أوصى بدفن دعاء أو قرآن أو خ++اتم مع++ه{ ، كم++ا في وص++ية ن++ائب اإلم++امينةو ساجة منق++ورة ثمأ

}ال يجوز نبش++ه ألخ++ذه{،)عليه السالم( على ما تقدم لع++ده من الثلث. }ب++ل ل++و ظه++ر بوج++ه من الوج++وه{

و وج++ه قه++ري كس++يل ونح++وهألعصيان، أو وجه جائز، بل يجب إرجاع++ه، وفي م+ا ل+و ذهب،}ال يجوز أخذه{

نه يرجعأ الظاهر ،به السيل وبقي ذلك الشيء الثمين ن ش++اء الل++هإإلى الورثة، وفي++ه كالم ي++أتي في محل++ه

تعالى. نإ}كما ال يجوز عدم العم++ل بوص++يته من األول{ ف++

ستمرارا.ابتداء واالوصية نافذة }الثاني{ من مستثنيات النبش }إذا كان مدفونا بال

ن++ه يجب نبش++ه لغس++له وتكفين++ه،إغسل أو بال كفن{ ف ن اإلجم++اع علىإوال دليل على س++قوطهما بال++دفن، ف++

حرمة النبش غير موج++ود في المق++ام، كم++ا أن األدل++ةمة منصرفة عن ذلك.المحر خراجه هتكا له لتفسخ بدنه ونح++وه لمإذا كان إنعم

ضافة إلى األهمي++ة فح++وى م++ا دلإيجز، ويدل عليه بال ن خي++ف علي++هإعلى وجوب دفن++ه بال غس++ل وال كفن،

نتظارهما، فالدليل في االهتك من

289

غير على كفنه كون أو غسله، بطالن تبين أو أو الميتة، جلد من كان إذا كما الشرعي، الوجه

أو المأكول، غير حريرا

بت+++داء ه+++و ال+++دليل فياس+++قوط الغس+++ل والكفن سقوطها بعد الدفن، وعن المعتبر وتبعه غيره، وجوب

غ++نى عن الكفن،أالنبش للغسل، ال للكفن، ألن القبر ن وج++وب الكفنإبخالف الغسل، وفيه ما ال يخفى، ف++

ال يسقط بالدفن، فالمسألتين من واد واح++د، كم+ا ه++وبين المتأخرين. المشهور

و ت++بين بطالن غس++له، أو ك++ون كفن++ه على غ++يرأ} ذا ك++ان من جل++د الميت++ة أو غ++يرإالوجه الشرعي، كما

كم++ا تق++دم اش++تراط ذل++ك في،{الم++أكول أو حري++را أو كان الغسل أقل من الالزم، أو ك++ان،مبحث الكفن

الكفن أق++ل من ال++واجب، أو لم يحن++ط أص++ال، أو ك++ان حنوطه أقل من الواجب، ففي ك++ل ذل++ك يجب النبش للت++دارك م++ا لم يكن هتك++ا، ألن ح++ال فق++د الش++رط والجزء حال فقد المشروط والكل، لوحدة الدليل في

المسألتين. ل+و كفن)ما ما ذك+ره الش++هيد في ال++ذكرى بقول++ه: أ

ولى بع++دم النبش ألنأفي حري++ر فه++و كالمغص++وب و ،(1)(الحق فيه لله تعالى وحق++وق اآلدمي أش++د تض++ييقا

طالق األدل+++ة بالغس+++ل والكفن والحن+++وطإن إ :ففيه نأالصحيحة يشمل م+ا بع+د ال+دفن، وال يهم في ذل+ك

يكون حق الله أوسع أو أضيق.

.31 س76( الذكرى: ص?)1

290

ــدارك نبشه فيجــوز يكن لم ما ذلك لت ــا موجبــاء لفقد بالتيمم دفن إذا وأما لهتكه، فوجد الم

ــالحرير كفن أو ،دفنه بعد الماء غــيره، لتعــذر بإشكال. نبشه جواز ففي

وكيف كان }فيجوز نبش++ه لت++دارك ذل++ك م++ا لم يكن ن كل ذلك يس++قط بالهت++ك، كم++اإموجبا لهتكه{ حيث يسقط قبل الدفن.

نعم في بعض الصور يدفن إذا لم يوجد الش++رط بال كفن، بخالف المقام، حيث ال يجب نبش++ه لتعريت++ه عن

الكفن الذي ال شرط فيه. أم++ا إذا حن++ط بحن++وط مغص++وب، ذهبت ماليت++ه، فال

ثره، بل الضمان هو المرجح، كما أنه إذاأزالة إينبش ل زال++ةإدفن بالحنوط فيما يحرم فيه الحن++وط ال ينبش ل

دل++ة حرم++ة النبش، والأطالق اإلجماع وإثر الحنوط، لأمقاوم لهما.

}وأما إذا دفن بالتيمم لفقد الماء{ أو غس++ل ببعض المياه لفقد الزائد، أو لفقد الخليط }فوجد الم++اء بع++د

لقي++ام،ش++كال في ع++دم النبشإدفن++ه{ فال ينبغي ال : »يكفي++ك(علي++ه الس++الم)التراب مقام الم++اء، لقول++ه

.(1)عشر سنين« و»التراب أحد الطهورين« وك+++ذا ل+++دليل الميس+++ور إذا غس+++له ببعض المي+++اه،

فالمحكم هو إطالق اإلجماع واألدلة. و كفن ب++الحرير لتع++ذر غ++يره، ففي ج++واز نبش++هأ}

طالق إشكال{ لإ

.5 و4 من أبواب التيمم ح23 الباب 995 ص2( الوسائل: ج?)1

291

ــالة بال دفن إذا وأما ــبين أو صـ فال بطالنها تـــوز ــا، النبش يج ــلى بل ألجله ــبره، على يص ق وضع لو ما النبش جــواز في الغسل ترك ومثل

ولو القبلة غير على القبر في نسيانا. أو جهال

واألقوى ع++دم النبش،،اإلجماع، وأدلة حرمة النبش تى ب++المكلف ب++ه في ذل++ك الح++ال، وال دلي++لأألن++ه ق++د

جم++اعإطالق للإ والق++ول بأن++ه ال ،على انقالب التكليف ممنوع.،دلة منصرفة عن هذاأوال

و ت++بين بطالنه++ا{ لفق++دأذا دفن بال ص++الة إم++ا أ}و ش++رط أو ج++زء }فال يج++وز النبش ألجله++ا، ب++ل يص++لي

ش++كال، لم++ا دل على الص++الة علىإعلى ق++بره{ بال القبر مما تق++دم في مبحث ص++الة األم++وات، والظ++اهر

و العكس،أن ص++لى الم++ؤمن ص++الة المن++افق إوجوبها لعدم أداء وظيفة الصالة.،وكذا مثله

م++ا ل++و وض++ع،}ومثل ترك الغسل في ج++واز النبش في القبر على غير القبلة، ولو جهال أو نس++يانا{ وذل++ك

جم++اع فيإدل++ة الوض++ع على القبل++ة، حيث ال أطالق إل (1)المقام، وال أدلة النصرافها عن مثل++ه، لكن الج++واهر

تأم+++ل في النبش من جه+++ة دوران األم+++ر في مث+++ل المقام بين الواجب والحرام، فمع ترجيح أحدهما على

ال ف++الحكم ه++وإ خارجي يجب األخذ به، وحاآلخر بمرجلحرمة.ان لم نقل بتقديم جانب إالتخيير

ن اطالق دليل القبل++ة محكم، إذ ق++د ع++رفتإوفيه: طالقإأنه ال

.357 ص4( الجواهر: ج?)1

292

ــالث: إذا ــات توقف الث ــق إثب ــوق من ح الحقجسده. رؤية على

الإفي اإلجماع وأدلة النبش، بحيث يشمل المقام، وي فرق بين المقام وبين الغسل.أف

ومم++ا تق++دم تع++رف ح++ال م++ا إذا غس++له الك++افر ضطرارا ودفن، أو إذا اضطر إلى دفنه بال غسل، وقدا

تقدم الكالم في ذلك في ب++اب الغس++ل، ه++ذا ولكن إذا فسد الميت بحيث ك++ان نبش++ه ألج++ل القبل++ة هتك++ا ل++ه

سقط، ألهمية الهتك، كما تقدم مثله. ذا توق++ف إثب++ات ح++ق من الحق++وق علىإ}الث++الث:

رؤية جسده{ وكان الحق معتدا به عند الشريعة، كم++ا إذا ق++امت الش++هود على أن++ه اس++تقرض من زي++د أل++ف

و غ++يره مم++ا احت++اج إلىأن++ه الميت أدينار، وش++ك في النبش، أو شك في أن المتوفاة هل هي زوجة زي++د أو

ن اإلجماع الإزوجة بكر مع تشابههما، إلى غير ذلك، ف يش++مل المق++ام، كم++ا يظه++ر من اس++تثناء الش++هيد ل++ه،

دل++ة النبش منص++رفة عن++ه، ويؤي++ده ب++لأوتبعه غيره، و أم++ر علي )علي++ه الس++الم( بنبش ق++بر ذل++ك:يدل عليه

ن++ه أراد الل++واط ب++هأالس++يد ال++ذي قتل++ه عب++ده وادعى ن++ه لمأش++كال في ذل++ك بإفدافع عن نفسه فقتل++ه، وال

يكن نبشا ألن الميت قد نق++ل عن ق++بره، وك++ان الق++بر خالي++ا غ++ير ت++ام، إذ ظ++اهر كالم اإلم++ام ج++واز النبش

م ال؟ مم++ا ي++دلألفحص األمر هل ه++و ب++اق في ق++بره ذا كان ك++ذب الم++دعيإعلى جواز النبش مع الشك، ف

ن صدق بع++دم بق++اء الميت ك++فإ و،جري عليه الحدأو ن الظ++اهر أن الميت ك++ان نق++لأعن ح++ده، وال يخفى

مام، إباعجاز ال

293

معــه، منه المبانة أجزائه بعض الرابع: لــدفن يظهر ال وجه على معه دفنه األولى لكن

جسده.

نم++ا المس++تفاد منإ ك++ذلك، وئال فليس ك++ل الطإو النص ولو بقرينة الخارج أن روحه يعذب ويلحق بق++وم

لوط. ذاإه++ذا والالزم المقارن++ة بين الح++ق وبين الهت++ك، ف++

ن ك++ان أح++دهما أهم ق++دم، ولع++ل منإتس++اويا تخ++ير و المقام ما يخرج القتيل من قبره ألجل عرف++ان قاتل++ه،

وأن++ه قت++ل أوما يخرج من قبره ألجل االشتباه به ه++ل نفه، إلى غير ذل++ك، لكن بش++رط مالحظ++ةأمات حتف

كما ذكرناه.، األهمية ن القتي++ل ول++ده،أوهل من المقام ما لو اشتبه ه++ل

أو زوجته، أو والده، أو زوجه++ا، أو م++ا أش++به؟ الظ++اهر ذلك، إذا ترتب أثر ش++رعي مهم علي++ه، كم++ا إذا ك++انت

رث بع++ده،إ للع++دة، وال أو زوجا،زوجة للنفقة وال++زواجأو ما أشبه ذلك.

}الرابع: لدفن بعض أجزائه المبانة منه مع++ه{ كم++ا أف++تى ب++ذلك جم++ع من الفقه++اء، وكأن++ه لم++ا تق++دم من لزوم جمع أجزاء الميت كما في باب من قطع رأس++ه، وباب المج++دور، لكن في اس++تفادة أهمي++ة ذل++ك بحيث يقدم على أهمية حرمة النبش + خصوصا اذا كان هتكا

له + نظر. }لكن األولى{ بل األحوط }دفنه مع++ه على وج++ه ال

ن النبش عن بعضأن الظ++اهر إيظهر جسده{ وحيث أجزاء الميت حاله حال النبش

294

كما يناســبه ال مقــبرة في دفن الخامس: إذاــافر، معه دفن أو الكفار، مقبرة في دفن إذا ك من ذلك نحو أو بالوعة أو مزبلة في دفن أو

حرمته. لهتك الموجبة األمكنة

، وم++اتذا دفن ج++زء من++ه قبالإعن كله، للمن++اط، ف++ بعد ذلك +++ مثال +++ لم يكش++ف عن ذل++ك الج++زء ليلح++ق بالكل، بل دفن الكل عن++د ذل++ك الج++زء بال كش++ف ل++ه، وكذا إذا دفن جزء منه هنا وج++زء هن++اك، كم++ا إذا دفن رأسه في مكان وجس++ده في مك++ان آخ++ر، فاالحتي++اط في عدم نبش أيهما، ألن أدل++ة جم++ع أجزائ+ه منص++رفة

وال قط++ع بالمن++اط، ول++و قي++ل بوج++وب،إلى االبت++دائيحوط نبش الجزء ليحلق بالكل، ال العكس.أالجمع، فال

}الخ++امس: إذ دفن في مق++برة ال يناس++به{ ش++رعا و دفن مع++ه ك++افر{أ}كما إذا دفن في مقبرة الكفار،

ق++وىألكن الالزم مالحظ++ة ك++ون أيهم++ا أش++د هتك++ا و طالق الق+ول بج++وازإحرمة، ألنه من ب+اب ال+تزاحم، ف++

ذا ك++ان الك++افر الم++دفون مع++ه الإالنبش محل نظر، ف خراج++ه من ق++ربإأثر له خارج++ا، وك++ان النبش ألج++ل

إخراج الكافر من قربه يوجب هتك++ه وأهانت++هو ،الكافر وص++اله، ورائحت++ه الكريه++ةأ تفس++خه، وتب++دد وربظه++

للناس، لم يجز النبش، وهكذا سائر صور المزاحمة. أو نح+++و ذل+++ك من،و دفن في مزبل+++ة، أو بالوعةأ}

مكنة الموجبة لهتك حرمت++ه{ ب++ل ربم++ا يجب النبشأال إذا كان هتكا شديدا مستمرا، وعليه فالنبش قد يك++ون

حراما وقد يكون واجبا وقد يكون جائزا.

295

المشـــرفة المشـــاهد إلى الســـادس: لنقله يوص لم وإن األقوى، على المعظمة واألماكن

وإن بذلك،

}السادس: لنقله إلى المشاهد المشرفة واألم++اكن المعظم++ة{ ك++الحرم }على األق++وى{ إذا لم ي++وجب الهتك، لما تقدم من نقل األنبياء أجس++اد األنبي++اء، ومن

س++تمرار الس++يرة بع++دانق++ل العلم++اء مم++ا ي++دل على دفنهم.

طالق اإلجم++اع واألدل++ة قاض++ية بع++دمإن إلكن في++ه: الجواز، ونقل األنبياء ك++ان م++ع الت++ابوت، وه++ذا ربم++ا ال يسمى نبشا، إذ المنصرف من نبش الق++بر م++ا ي++وجب ظهور الميت، ال ما إذا كان مدفونا في تابوت ال يظهر منه شيء إذا أخرج تابوته، ولم يعلم أن نق++ل العلم++اء المذكورين هل ك++ان م++ع الت++ابوت أو بدون++ه، فال يمكن

ثبات السيرة.إستدالل بذلك لاال ن أوصى بذلك وأمكن دفنه في الت++ابوت ثمإنه إثم

إخراج+ه بم+ا ال ي+وجب هتك+ه، فالظ+اهر وج+وب ذل+ك، قوائية دليل الوص++ية عن دلي++ل النبش ال++ذي ه++و منأل

هذا القبيل. أما إذا أوجب تنفي+ذ وص++يته هتك++ه، وظه+ور رائحت+ه، وتبدده وتفسخه، فالظاهر سقوط الوصية، ألنه وص++ية بالحرام، ألن الهتك الحرام ال يخرج بالوصية عن كون++ه

حراما. ن لم ي++وصإش++كال في قول++ه: }وإومن++ه: يع++رف ال

نإبذلك، و

296

الوصية. عدم مع الترك األحوط كان ودفن تــابوت في موضــوعا كــان السابع: إذا

يظهر ال حيث النبش عليه يصدق ال فإنه ،كذلكجسده،

كان األحوط الترك م+ع ع++دم الوص++ية{ فتحص++ل أن النقل الذي ليس بنبش كما إذا ك++ان في الت++ابوت ولم

ج+++ائز لع+++دم إطالق اإلجم+++اع،يكن هتك+++ا في نبشه خراج األنبياء والعلماء، والنقل الذيإواألدلة، ولشهادة

ن لمإن أوص++ى، وإه++و نبش إن ك++ان هتك++ا لم يج++ز و يكن هتك++ا ج++ائز م++ع الوص++ية، وليس بج++ائز ب++دون

الوصية. أما جوازه مع الوصية، فلوج++وب تنفي++ذ الوص++ية، وال

م++ا ع++دم ج++وازه ب++دونأإطالق لالجم++اع واألدل++ة، و طالق اإلجماع واألدل++ة، وال مقي++د لهم++ا منإالوصية، فل

دلي++ل ي++وجب النبش، ه++ذا ولكن المس++ألة +++ في بعضفروعها + بحاجة إلى التتبع والتأمل، والله العالم.

إنه إثم ذا ك++ان في الت++ابوتإ كم++ا ،ذا لم يكن نبش++ا بدون الهتك، فالظاهر أنه يجوز نقله إلى غير األم++اكن

لوجوب تنفيذ الوصية ب++دون، حسب وصيته،المقدسةمحذور.

أما إذا كان ، أو أوجب هتكا، بطلت وص++يته ولمنبشا دل+++ة حرم+++ة النبشأطالق اإلجم+++اع وإيج+++ز نبش+++ه، ل

والهتك. ذا كان موضوعا في تابوت ودفن كذلك{إ}السابع:

دفن++ا ش++رعيا، موجه++ا إلى القبل++ة، على جنب++ه األيمن نه ال يصدق علي++ه النبش، حيث ال يظه++ر جس++ده{إ}ف

ن ذلك جائز لما سبق من عدم إف

297

اختيار المشاهد إلى النقل إرادة مع واألولىــذه أقل أو اإلشــكال عن خــال فإنه ،الكيفية ه

إشكاال.الولي. إذن بغير دفن الثامن: إذا

لزوم أن يكون الدفن على األرض. أما إحتمال جواز عدم ل++زوم مراع++اة ش++رط ال++دفن حينئذ ألنه ليس بدفن حقيقة بل حاله حال ما إذا وضع

ليحمل بع++د س++اعات إلى الم++دفن،في التابوت خارجاإذ ال فرق بين طول المدة وقصرها، ففيه منع واضح.

خف++اء الت++ابوت تحت األرض دفن، لكنإوكيف كان ف خراج++ه ال يس++مى نبش++ا، إذ ص++دق النبشإإظه++اره و

خراجإمتوق+++ف على ظه+++ور ب+++دن الميت، وعلي+++ه ف+++ التابوت ال بأس به، وربما يدل عليه نقل األنبياء أنبي++اء

آخرين كانوا في الصناديق. رادة النق+لإ}واألولى{ ب+ل الالزم كم+ا تق+دم }م+ع

ن++ه خ++ال عنإإلى المش++اهد اختي++ار ه++ذه الكيفي++ة ف نه إذا قي++ل بأن++ه هت++كإشكال أو أقل إشكاال{ حيث إال

يكون أقل هتكا من إخراج جسده المتعفن، أو عظامهالبالية.

أما دفن الميت في تابوت من دون مراعاة ش++رائط فليس ل+ه وج++ه،الدفن بعنوان أنه أمان+ة وليس ب+دفن

شرعي. }الث+++امن: إذا دفن بغ+++ير إذن ال+++ولي{ ألن دلي+++ل

النبش، وهو

298

معين، مكـــان في بدفنه أوصى التاســـع: إذانسيانا. أو جهال، أو عصيانا، وخولف

اإلجماع والروايات ال يشمل المقام، لعدم اإلجم++اع، ذن++ه، كالغس++لإوالنصراف األدلة، أو ألن ال++دفن بغ++ير

ذن++ه ليس ش++رعيإبغ++ير ، فلم ي++دفن ه++ذا الميت دفناامشروعا فليس إخراجه نبشا.

ن++ه توص++لي يتحق++ق ب++دونإن ال++دفن حيث إوفي++ه: خراج++++ه يس++++مى نبش++++ا،إذن، وال ش++++ك في أن إال

وال وج+++ه للق+++ول باالنص+++راف،،فالموض+++وع متحقق واإلجم+++اع ش+++امل للمق+++ام، فال يح+++ق النبش ل+++ذلك،

إذا تفسخ جسده مما هو هتك له.خصوصا هذا، ولكن في ما إذا لم يتفس++خ، ولم ينتن، يش++كل

رادة ال+++ولي حينئ+++ذإالج+++زم بع+++دم ج+++واز النبش، إذ كالوص+++ية المج+++وزة للنبش إذا لم تنف+++ذ، وربم+++ا أراد

لرجح++ان ش++رعي أو،ال++ولي دفن++ه في مك++ان خ++اص خ++ارجي، فس++قوط إرادت++ه بفع++ل ال++دفن ب++دون إذن++ه مشكل، والمسألة بحاجة إلى التأمل، وقد أش++كل في

ن واف++قإالمسألة مص++باح اله++دى، وبعض المعلقين، والمتن ابن العم والبروجردي.

وخولف،}التاسع: إذا أوصى بدفنه في مكان معين ن دلي++ل وج++وب التنفي++ذ،إعصيانا أو جهال أو نسيانا{ ف

وعدم الدليل على حرمة النبش لعدم إطالق اإلجماع، يقضي بجواز،نصراف أدلة حرمة النبش عن المقاماو

النبش. لكن ربم++ا يق++ال: النبش ح++رام، والوص++ية ال تتعل++ق

بالحرام، وال

299

ــر: إذا ــ ــرورة دعت العاش ــ أو ،النبش إلى ضأهم. راجح أمر عارضه

ــادي ــر: إذا الحـ ــبع من عليه خيف عشـ أو سـعدو. أو سيل

طالق اإلجم++اع، أو إنص++رافإوج++ه للق++ول بع++دم األدل++ة، خصوص++ا إذا ك++ان موجب++ا لهتك++ه، لتفس++خه وانتش+ار رائحت+ه، ف+ان اإلنس+ان لم يف+وض إلي+ه هت+ك

والح++ق)حق، وفي مصباح الهدى: نفسه، فهو حكم ال وق++د أش++كل في++ه(،عدم الجواز في هذا الم++ورد أيض++ا

أيضا السيدان الجمال واالصطهباناتي. }العاش++ر: إذا دعت الض++رورة إلى النبش{ لقول++ه

: »م++ا غلب الل++ه علي++ه فالل++ه أولى(علي++ه الس++الم).(1)بالعذر«

وك++ل،: »التقية في كل ش++يء(عليه السالم)وقوله .(2)شيء اضطر اليه ابن آدم فقد أحله الله له«

على رف+++++ع إلى غيرهم+++++ا من الرواي+++++ات الدالة اضطرار لألحكام، كما إذا ج++بره الج++ابر بنبش ق++برهال

وأخذ ميت++ه }أو عارض++ه أم+ر راجح أهم{ لتق++دم األهمعلى المهم في باب التزاحم، كما هو واضح.

}الحادي عشر: إذا خيف عليه من س++بع أو س++يل أوعدو{ أو

.13 من أبواب قضاء الصالة ح3 الباب 353 ص5( الوسائل: ج?)1.308 كتاب مصابيح الظلم ح259( المحاسن: ص?)2

300

بعد ونقله بنبشه أوصى عشـــر: إذا الثـــاني يقــال أن يمكن بل المشرفة، األماكن إلى مدة

ــل في بجــوازه ــورد ك ــاك يكــون م رجحــان هن موجبا يكن ولم الجهــات، من جهة من شــرعي

وجود لعدم وذلك الناس، ألذية أو حرمته، لهتك وهو اإلجماع، إال النبش حرمة على واضح دليل هـــذه غـــير منه المـــتيقن والقـــدر لبي، أمر

الموارد،

حرق أو ما أشبه ذلك، ألن تحفظه عن ه++ذه األم++ور مام )عليه الس++الم( فيإأهم، كما يؤيد ذلك ما ذكره ال

لقاء زيد )عليه السالم( في الماء.إ }الثاني عشر: إذا أوصى بنبشه ونقله بعد م++دة إلى األماكن المش++رفة{ وق++د تق++دم الكالم في++ه في األم++ر

السادس. }ب++ل يمكن أن يق++ال بج++وازه في ك++ل م++ورد يك++ون هناك رجحان شرعي من جه++ة من الجه++ات، ولم يكن موجبا لهتك حرمته أو ألذي++ة الن++اس{ لكن بش++رط أن يك+++ون الرجح+++ان بحيث ي+++زاحم الجه+++ة المحرمي+++ة بالتس++اوي، أو م++ع الزي++ادة، ففي األول يتخ++ير، وفي

الثاني يتعين النبش. ن }ذل+ك لع++دمأ علي++ه ب+}و{ أما م+ا ذك++ره مس++تدال

اإلجماع، وه++ووجود دليل واضح على حرمة النبش إال أمر لبي، والقدر المتيقن منه غير هذه الموارد{ ف++يرد

عليه:وجود الدليل غير اإلجماع كما عرفت.وال: أ

301

إشكال. عن يخلو ال ذلك مع لكن

ن اإلجم+++اع ل+++ه معق+++د، ول+++ذا اس+++تثنىإوثانيــا: إذا وق++ع في مواضع أربع++ة فق++ط، وهي: ما(1)المحقق

القبر ما ل++ه قيم+ة، وم+ا إذا دفن في مك++ان مغص+وب، ل، وعلي++هوما إذا كفن في المغصوب، وما إذا لم يغس

فك++ل م++ورد لم يكن دلي++ل خ++اص على خروج++ه عن فقد قام اإلجماع على عدمه.،اإلجماع

ش++كال{ لم++ا ذكرن++اه،إ}لكن م++ع ذل++ك ال يخل++و عن والله سبحانه العالم.

.6 س144 ص1( مجمع البرهان: ج?)1

302

الــتي القبــور آثار تخريب (: يجوز8 ـ )مسألةــدراس علم ــدا ما ،ميتها ان ــور من ذكر ما ع قب

)عليهم األئمة وأوالد والصــــــلحاء العلمــــــاءــالم(، ــ ــيما الس ــ ــانت إذا س ــ ــبرة في ك ــ المقــذا حــاجتهم، مع للمســلمين الموقوفة في وكالمباحة، األراضي

}يجوز تخريب آثار القبور التي علم(: 8)مسألة ـ ان++دراس ميته++ا{ س++واء ك++انت أراض++يها موقوف++ة، أو

أم،مباحة، وسواء تملكها الميت، أو وليه ونحو ال++ولي ال؟ وذلك ألن ال اعتبار للملكي++ة واالختص++اص في ه++ذه

مض++اهأم++ر ع++رفي أن المل++ك واالختص++اص إالقبور، ف++ ذا ذهب الموض++وع الع++رفي لم يكن هن++اكإالشارع، ف++

إذا تقادم العه++د وف++ني األولي++اءحكم شرعي، خصوصا مثالأ فحال ،والورثة، كما إذا خربت القرية وباد أهلها

هذه القب++ور وح++ال خ++رائب بي++وتهم كخ++رائب س++امراء والكوف++ة وغيرهم++ا، والم++راد بان++دراس الميت ذه++اب

ن بعض األم++واتإن بقي بعض عظام++ه، ف++إجس++مه وت السنوات.ئاتبقى عظامهم م

والدأ}ما عدا ما ذكر من قب++ور العلم+اء والص++لحاء و )عليهم السالم({ لبقاء ح++ق االختص++اص عرف++ا، األئمة

}س+++يما إذا ك+++انت في المق+++برة،وق+++د تق+++دم ذلك ن الح++ق فيإالموقوف++ة للمس++لمين م++ع ح++اجتهم{ ف++

ال++وقت ال يك++ون أزي++د من االن++دراس +++ على م++ا ه++و يوقف++ون +همرك++وز في أذه++ان ال++واقفين وعلى طبق++

يح++دد موض++وع الوق++ف، ألنه++انم والمرك++وز في أذهلها.أالوقوف على حسب ما وقفها

}وكذا في األراضي المباحة{ ألن حق الحي++ازة أم++ر

303

عرفي وال يرى

304

ــدم مع التخريب عدم األحوط ولكن الحاجة عالموقوفة. غير المباحة في خصوصا

الع+++رف بق+++اء الح+++ق بع+++د االن+++دراس، وإذا انتفى الموضوع الذي رتب عليه الش++ارع الحكم، زال الحكم

تلقائيا. }ولكن األحوط ع++دم التخ++ريب م++ع ع++دم الحاج++ة{

إذا كان قصد ال++دافن،،الستصحاب بقاء الحق والملكأو الميت حال حياته الملك.

}خصوصا في المباحة غير الموقوفة{ إذ الموقوف++ة ن الوق++ف ال يش++مل أزي++دإالتخريب في++ه أه++ون، حيث

من زم++ان االن++دراس، بخالف المباح++ة ال++تي ال تحدي++دفيها.

305

أو مــؤمن قــبر أنه يعلم لم (: إذا9 ـــ )مســألة العلم عـــدم مع نبشه عـــدم فـــاألحوط ،كـــافر

الكفار. مقبرة في كونه أو ندراسه،اب

}إذا لم يعلم أن++ه ق++بر م++ؤمن أو(:ــ 9)مســألة ـ كافر{ مهدور الحق، بأن لم يكن ذميا وال معاهدا، أم++ا من لم يكن أحدهما، وإن لم يكن حربيا، فحكم++ه حكم

ن الك++افر علىإالحربي، لعدم اح++ترام ش++يء من++ه، ف++ ن لموالمعاه++د، ومأربعة أقس++ام: ال++ذمي، والح++ربي،

يعقد معه سلم وال حرب. نس++انية،إ}فاألحوط عدم نبشه{ ألص++الة الكرام++ة ال

ال م++ا خ++رج بال++دليل، ولم يعلم أن++ه خ++ارج عن ه++ذاإ األص++ل، كم++ا ال يج++وز نهب مال++ه، واس++تحالل دم++ه

منــا بــني آدموعرض++ه، ق++ال تع++الى: ﴾ولقد كر ﴿(1)

}مع ع++دم العلم،وعلى هذا، فالحكم بذلك هو األقوى اسه{ إذ ل++و علم باندراس++ه ج++از نبش++ه، والم++رادرباند

ن ص++ار تراب++ا،أ ش++يء من++ه، ب++قاءباالندراس هنا عدم ب ن قربنا عدم جواز نبش القبر إذا ك++ان في++هأكما تقدم

}أو كونه في مقبرة الكفار{ الذي هو عالم++ة،العظام أنه كافر، بشرط أن يك+ون ك++افرا مه+دور الح+ق، كم+ا

تقدم. ن+ه إذا ك++انت إم+ارة ش++رعية على ج++وازإوالحاصل:

النبش، أو على عدمه، كانت هي المتب++ع، وإن لم تكنمارة لم يجز، وال يجوز نبشأ

.70سراء: اآلية إ( سورة ال?)1

306

ق++بر الك++افرة المه++دورة إذا دفنت وهي حامل++ة بمسلم، وذلك الحترام المسلم الذي صار القبر قبره،

لمن ح++ال األم ح++ال الت++ابوت في أن++ه إذا أوالظ++اهر تتالش ويظهر الجنين جاز النبش.

307

الغير ملك في الميت دفن (: إذا10 ـ )مسألة كان ولو ببقائه، الرضا عليه يجب ال ،رضاه بغير

من العــدوان بغــير الــدفن كــان وإن بــالعوض،ــيان أو جهل ــ ــالب أن فله ،نسـ ــ أو النبش يطـ

الميت، مع للغير مال دفن إذا وكذا يباشره،

}إذا دفن الميت في مل++ك الغ++ير(:ـ 10)مسألة ـ ال يجب علي++ه الرض++ا ببقائ++ه، ول++و ك++ان،بغ++ير رض++اه

ن كان ال++دفن بغ++ير الع++دوان من جه++ل أوإبالعوض، و نسيان{ وذلك لعدم دليل على لزوم رضاه، وقد تقدم

فن فيفي مس+++ألة النبش: أن من م+++وارده م+++ا إذا دملك الغير.

نعم قد س++بق أن++ه إذا ك++ان النبش هتك++ا وجب علي++ه الص++بر إلى حين االن++دراس، ويأخ++ذ األج++رة جمع++ا بين الحقين، وال يف+++رق في ذل+++ك بين أن يك+++ون ال+++دفن ع+++دوانا أم ال؟ ألن ع+++دوان ال+++دافن ال ي+++وجب هت+++ك الميت. }فل++ه أن يط++الب ب++النبش أو يباش++ره{ إذا لم

يكن هتك. فن م++ال للغ++ير م++ع الميت{ بش++رط أن}وكذا إذا د

يكون مال كما، له مالية عرفية، ال قليال كدرهم ونحوها ن ال يكون المال++ك ألق++اه عم++دا فيأ و.سبق بيان ذلك

نه إذا كان المالك ألقاه عمدا، فله صورتان:إالقبر، ف ه إس++رافا أهم من النبش،ؤأن يك++ون بقااألولى: شكال في جواز النبش، ب++ل وجوب++ه، كم++اإفال ينبغي ال

إذا ألقى في الق++بر خاتم++ا يس++وى عش++رة آالف دين++اريفنى ببقائه إلى اندراس الميت.

، وفي ه++ذه الص++ورة الأن ال يكون إس++رافاالثانية: يجوز النبش،

308

ــول األحـــوط بل األولى لكن أو العـــوض قبـعراض.إلا

ألنه هو الذي ضيع مال++ه، فيك++ون حال++ه ح++ال م++ا إذا تلف++هأألقى مال++ه في البح++ر، أو ألق++اه في الش++ارع، ف

المارة. ن مغ++يرة بن ش++عبة ط++رحإوأم++ا م++ا رواه العام++ة: )ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه( ثم خاتمه في ق++بر الرس++ول

طلبه ففتح موضعا منه فأخذه فكان يقول: أنا آخ++ركم ، ففي++ه:(1))ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه( عهدا برس++ول الله

ض++افة إلى عامي++ة الخ++بر، أن المغ++يرة ك++ان فيإبال الس+++قيفة، وأهله+++ا لم يحض+++روا ح+++تى الص+++الة على

)ص++لى )صلى الله عليه وآله( + م++ع أن++ه بقي الرسول ث++نين إلى ي++وم األربع++اء،االل++ه علي++ه وآل++ه( من ي++وم ال

يص++لي علي++ه المس++لمون +++ وق++د أرس++ل علي )علي++ه إلى أنليهم ليحضروا ف++أبوا، مض++افاإالسالم( البريدة

عليا )عليه السالم( كذب قول المغيرة. }لكن األولى بل األحوط{ األقوى + على ما ع++رفت +++ في ص++ورة هت++ك الميت وع++دم ك++ون الم++ال بق++در اإلسراف، وكذا في صورة دفن الميت }قبول العوض

ن الع+++وض المعطى في ص+++ورةإ ثم ،ع+++راض{إأو ال الإالهتك هو من ثلث الميت، إن كان له ثلث مطلق، و

فمن بيت المال، ألنه المعد لمصالح المسلمين.

.25 س76( كما في الذكرى: ص?)1

309

ــ )مســـألة في ميت دفن في أذن (: إذا11 ــــدفن، بعد إذنه عن يرجع أن له يجوز ال ،ملكه ال المقــدم ألنه بدونــه، أو العــوض مع كــان سواءالنبش، حرمة دليل فيشمله ذلك على

ذن في دفن ميت فيإ}إذا (:ــــ 11)مســــألة ـ ن يرج+ع عنأ ال يجوز ل+ه{ وض+عا، أي ال ينف++ذ }،ملكه

ذن++ه ق++د أه++در حق++ه إلى ح++الإذنه بعد الدفن{ ألن++ه بإ االندراس، فيكون حاله حال ما إذا أذن ركوب سفينته

ن++ه ال اعتب++ار برض++اهإإلى الطرف الثاني من البح++ر، ف وعدم++ه في وس++ط البح++ر، إذ ال يح++ق ل++ه أن ي++أمرهم

فراغ سفينته.إلقاء أنفسهم في البحر وإب }سواء كان{ إذنه }م++ع الع++وض أو بدون++ه{ أم++ا إذا كان العوض بعنوان األج++رة، فواض++ح أن++ه ال يح++ق ل++ه،

إرادة أحد الطرفين.دألنه عقد الزم ال ينفسخ بمجر وقول المصنف: }ألنه المقدم على ذل++ك{ ي++راد ب++ه

ن الملكية حق، يج++وز للمال++ك إس++قاطه،إما ذكرناه، ف وكذا سائر ما كان من الحق++وق من ه++ذا القبي++ل، وإذا

س++قط اإلنس++ان الح++ق، وتعل++ق ب++ذلك حكم ش++رعيأ ن ك++ان موض++وع الح++قإمضاد، يح++ق ل++ه اس++ترجاعه و

باقيا. مث+++ال ه+++ذهأ و،}فيش+++مله دلي+++ل حرم+++ة النبش{

االم++وارد كث++يرة في الش++رع، مثال إذا ش++رع الط++بيب المت++برع بعملي++ة الم++ريض عملي++ة جراحي++ة تركه++ا في األثناء خط++ر على الم++ريض، لم يج++ز ل++ه ال++ترك، ألن++ه

س++قاط س++لطته على نفس++ه،إقدام++ه ص++ار س++ببا لإبوكذلك إذا شرعت

310

داره، في الصــالة في أذن إذا ما بخالف وهذاــاء في الرجوع له يجوز فإنه ويجب الصــالة، أثن فــإن الــوقت، ســعة في قطعها المصــلي على

المصـــلي إلى بالنســـبة هي إنما القطع حرمةــط، ــرق ال فإنه النبش، حرمة بخالف فق فيه ف

وغيره، المباشر بين

القابل++ة في التولي++د، ثم أرادت ال++ترك، فيم++ا ك++ان قو الطفل، وهك++ذا ل++و حمل++ه الس++ائأخطرا على األم

مجانا إلى بلد آخر، ثم أراد ترك++ه في الص++حراء، فيم++ا كان خطرا على من يبقى فيه++ا، أو حم++ل البض++اعة ثم أراد تركها في الصحراء، مما يوجب تلفها، أو أخ++ذ في ذبح الحيوان مجانا، ثم أراد ت++رك ال++ذبح، فيم++ا ي++وجب تلف الحيوان وحرمته لعدم فريه األوداج األربع++ة، إلى

غيرها. ن++هإ}وهذا بخالف ما إذا أذن في الصالة في داره، ف

يج+++وز ل+++ه الرج+++وع في أثن+++اء الص+++الة، ويجب على المص++لي قطعه++ا في س++عة ال++وقت{ أم++ا في ض++يقه فيخرج وهو في حال الص++الة، كم++ا ذك++روا في الص++الة في األرض المغصوبة في ح++ال الض++يق، وذل++ك ل++دليل

سلطنة المالك التي ال تعارضها حرمة القطع. نم++ا هي بالنس++بة إلى المص++ليإن حرمة القطع إ}ف

ن++ه ال ف++رق في++ه بينإفق++ط، بخالف حرم++ة النبش ف ن النبش ح+++رام علىإالمباش+++ر وغ+++يره{ توض+++يحه:

الك+++ل، مال+++ك األرض، وال+++دافن، وال+++ولي، وس+++ائر المس++لمين، فال يج++وز للمال++ك أن يس++بب إلى ه++ذا الحرام بالمباش++رة او بالتس++بيب، بخالف حرم++ة قط++ع

نه++ا تكلي++ف متوج++ه إلى المص++لي فق++ط،إالص++الة، ف

311

نما هي في ظرف قدرته علىإوحرمة القطع عليه

312

تمام، ومع كون المكان غص++با +++ لس++حب المال++كإالرضاه + ال قدرة له على اإلتمام، فال حرمة في القطع.

ن الفرق المذكور غير تام:إلكن يرد عليه: ألنه كم++ا ال يج++وز ألح++د التس++بيب في النبش،أوال:

بطال آخ+ر ص++الته، كم+اإكذلك ال يجوز ألحد التسبيب ل ،إذا تعمد التكلم بم++ا ي++وجب ض++حك المص++لي أو بكائه

وأنه من التسبيب إلى المنك++ر، فحال++ه ح++ال التس++بيب إلى س++ائر المنك++رات، والق++ول بأن++ه ليس بمنك++ر ألن

رارا، واالض++طرار مس++وغ، ممن++وعطض++االفاعل يفعله بأنه لو كان كذلك لزم جواز حلق اإلنسان لحية إنسان

مرأة بالقوة، وإن ح++رم التص++رفاآخر، أو شعر رأس فيه، بأن يكون التصرف في المض++طر حرام++ا ال حل++ق لحيت++ه وش++عرها، وك++ذلك إذا أوج++ره خم++را، أو لحم خنزير، أو أوجره الطعام والشراب في شهر رمضان، أو جامعه وهو مفطر وهي صائمة، إلى غ++ير ذل++ك من

األمثلة. ن++ه إن أراد ع++دم ق++درة المص++لي +++ بع++دإوثانيــا:

ن++هإسحب اإلجازة في الصالة + القدرة العقلية، ففيه: خالف الواقع لوج++ود الق++درة خارج++ا، كم++ا ك++انت قب++ل

ن++ه أولإن أراد الق++درة الش++رعية، ففي++ه: إالس++حب، و الكالم، ألن عدم ق++درة المص++لي ش++رعا متوق++ف على ص++حة س++حب المال++ك، فال يمكن أن يس++تدل لص++حة

سحب المالك رضاه، بعدم قدرة المصلي. ألن المال++ك س++حب،ال ق++درة للمص++لين قلت: إ

نماإ و،رضاه

313

صح سحبه ألنه مالك. الس++حب، ألن++ه أه++دركون++ه مالك++ا ال يصحقلت: جازته، ما يستغرق وقتا خاص++ا، إذ المحظ++ورإسلطته ب

ش+++رعا ك+++المحظور عقال، وعلى ه+++ذا، فال ف+++رق بين ذن فيإذن في الصالة، والرجوع عن الإالرجوع عن ال

الدفن، في أن في كليهما ال تأثير في الرجوع. ذن الخ++اص ك++ذلكإنه كما ال يصح الرجوع في ال إثم

ذن الع++ام، لوح++دة المالك فيإال يص++ح الرج++وع في ال ذن الع++امإكليهم++ا، فاحتم++ال أن يج++وز الرج++وع في ال

ذنأدون الخاص ال وجه ل+ه، س++واء ك++ان العم+وم ب+أن لك+++++ل من أراد دفن ميت+++++ه، أو اذن لك+++++ل من أراد

س++تفادة، ول++و أذن ثم رج++عااالستفادة من أرضه بأي++ة قب++ل ال++دفن من دون أن يص++ل رجوع++ه إلى ال++دافن، فالظاهر عدم الح++ق في النبش، لقاع++دة الغ++رور، وال

ذنإذن ولم يكن إيقاس ذل+ك بم+ا إذا ت+وهم ال+دافن ال في الواقع، لعدم وجود القاعدة هنا، فح++ال المق++امين

ذن في ش++رب مائ++ه ثم رج++ع ولم يص++لإح++ال م++ا إذا ن++ه ال ح++ق ل++ه في مطالب++ةإرجوع++ه إلى الم++أذون، ف

ذن،إالعوض، بخالف ما إذا لم يأذن وتوهم الش++ارب النه يحق له مطالبة العوض، لقاعدة اليد.إف

نه ربما توهم أنه لو رجع بعد الدفن كان له حق إثم العوض، جمعا بين الحقين، حق الله في ع++دم النبش، وحق المالك في عدم ذهاب حقه في أرضه، كم++ا في

األكل في المخمصة.

314

جازتهإولكن الظاهر أن ال حق له في العوض، ألنه ب أهدر حقه لألخ++ير، ول++و ص++ح ذل++ك ل++زم أن يمل++ك ك++ل محتال ترويج بضاعته بهذه الكيفية، بأن يركب الن++اس س++فينته مجان++ا ثم وس++ط البح++ر يطلب منهم األج++رة لباقي الطريق، وكذلك الس++واق، وأص++حاب األراض++ي،

بن++اء الن++اس فيه++ا، ف++اذا بن++وا طلب منهميج++يز ب++أن وا العملية مجانا، ثم يط++البواؤاألجرة، واألطباء بأن يبد

األجرة في األثناء. ن المس++تفيد مغ++رور، والمغ++رورإن ش++ئت قلت: إو

يرجع إلى من غر، والغ+ار ه+و المال+ك ذو الح+ق ال+ذي أوال حقه.حأبا

ثم الظاهر أنه ال فرق في عدم جواز النبش، وع++دم حق أخذ األجرة بعد الرجوع، بين أن يكون الراجع ه++و

أو غيره ممن انتقلت األرض إليه، بناقل،المالك اآلذن رث، أو اختي++اري كم++ا إذا باعه++ا، إذ األرضإقه++ري ك++ال

نتفاع + هذا النوع مناجازة المالك صارت مسلوبة الإب نتقلت إليه مس++لوبةاذا انتقلت إلى إنسان إاالنتفاع + ف

االنتفاع. ختياريا ولم يعلم المنتقل إلي++هانتقال انعم إذا كان ال

بذلك، مما أوجب غبن++ا أو نقص++ا ك++ان ل++ه الرج++وع إلى من(1)المال++ك الناق++ل، وعلى ه++ذا فم++ا عن المبس++وط

لي++++ه األرض في غاي++++ةإج++++واز النبش لمن انتقلت الضعف.

.188 ص1( المبسوط: ج?)1

315

القبر في الوضع بعد إذنه عن الرجوع له نعم في اإلذن يكن لم إذا هذا بالتراب، يسد أن قبلمطلقا. الرجوع له فليس وإال الزم، عقد

ذنه بعد الوضع في القبر قب++لإ}نعم له الرجوع عن أن يسد ب++التراب{ كم++ا ذك++ره الش++هيد وغ++يره، لع++دم

ن لمإتحقق الدفن، والظ++اهر أن++ه ل++و أهي++ل ال++تراب و يمأل القبر بالتراب ص++دق ال++دفن، كم++ا إن الوض++ع في

ن لم يس++دإالتراب المعد لوضع األم++وات في++ه دفن، وبعد باب السرداب.

ن ش++رطأذن في عق++د الزم{ ب++إ}هذا إذا لم يكن ال ال فليس ل+ه الرج+وع مطلق+ا{إدفنه في عق+د الزم }و

أي ال يفيد رجوعه، ألن الشرط يوجب الوضع. نعم لو ش++رط أن ي++أذن، فلم ي++أذن ال يح++ق ال++دفن،ويكون الطرف اآلخر يحق له الفسخ لتخلف الشرط.

، لمنه لو أذن الدفن بزعم أنه زيد، فب++ان عم++را إثم يحق النبش، وال األجرة، ألن الدافن مغ++رور، وك++ذا ل++و تخلف الداعي ب++أن أذن لزي++د ب++داعي أن يحص++ل على

ن++ه الإهب++ات من الن++اس مثال، ثم لم يحص++ل عليه++ا، ف يحق له النبش، وال األجرة، ولو أذن للدفن في مك++ان

مكان آخر حق ل++ه النبش،في فدفن ،خاص من أرضه ألنه لم يأذن هناك، إال أن يورث الهتك، فيق++ع ال++تزاحم

، كما س++بق مثل++ه في المس++ائل الس++ابقة،بين األمرين ك++ان فييولو كانت األرض موقوفة ولم يأذن المت++ول

حكم الغصب، وك++ذلك إذا ك++انت األرض متعلق++ة لح++قالغير ولم يأذن.

316

ــدفون الميت خرج (: إذا12 ـ )مسألة في الم سبع، أو سيل، أو نابش، بنبش بإذنه الغير ملك

بدفنه واإلذن الرضا عليه يجب ال ذلـــك، نحو أو ،إذنه عن الرجــوع له بل المكــان، ذلك في ثانيا

كان إذا إال الزم. بعقد عليه الزما

}إذا خ++رج الميت الم++دفون في(:ــ 12)مســألة ـ ذن++ه بنبش ن++ابش{ عص++يانا، أو بغ++يرإمل++ك الغ++ير ب

عصيان، كما إذا كان ينبش ألجل شيء آخر، ولم يعلمنه قبر، فظهر الجسد.أ

}أو سيل أو سبع أو نحو ذل++ك{ ك++الزلزال }ال يجب ذن بدفنه ثاني++ا في ذل++ك المك++ان{ ألنإعليه الرضا وال

لقىأسلطته اآلن بال مح++ذور، فيك++ون حال++ه ح++ال من بضاعته في الشارع معرض++ا عنه++ا، ثم أخ++ذها لنفس++ه،

نه تعاد سلطته.إف عليه بعقد}بل له الرجوع عن إذنه إال إذا كان الزما

ن الش+++رط في ض+++من العق+++د يس+++قطإالزم{ حيث السلطة.

317

فخرج مباح مكان في دفن (: إذا13 ـ )مسألة ذلك في ثانيا دفنه يجب ال ،المـــــذكورات بأحد

ــان، ــدفن أن يجــوز بل المك ــان في ي ــر،آ مك خــوط ــتئذان واألح ــولي من االس ــدفن في ال ال

كان إذا نعم أيضا، الثاني ــردا، عظما نحو أو مج أحـوط كـان وإن إذنـه، اعتبار عدم يبعد ال ذلك،

إمكانه. مع

}إذا دفن مكان مب++اح{ باألص++ل،(:ــ 13)مسألة ـ ن أب++احأج++ازة المال++ك، ب++إأو ب++الوقف لألم++وات، أو ب

ستفادة منها مثال }فخرج بأحدااألرض لكل من يريد ال الم++ذكورات{ في المس++ألة الس++ابقة }ال يجب{ علي++ه

ن ي++دفن فيأ}دفنه ثانيا في ذلك المك++ان، ب++ل يج++وز خصوص++ية المك++ان األول،ممك++ان آخ++ر{ لألص++ل بعد

جماع.إبنص أو وكذا إذا وض++عه في س++رداب مع++د لل++دفن، كص++حن

ه، ب+ل يج+وز نقل+هؤبقاإ)عليهم السالم( ال يجب األئمة ألن++ه ليس بنبش وال،إلى مك++ان آخ++ر من الس++رداب

دليل على أنه يملك أو يستحق المكان الموض++وع في++هأوال.

ستئذان من ال++ولي في ال++دفن الث++انيا}واألحوط ال طالق دلي++ل الوالي++ة، واحتم++ال الع++دم، ألن++هإأيض++ا{ ل

طالق محكم،إلبال++دفن انتهى حق++ه ال وج++ه ل++ه، ألن ا بدوي.يواالنصراف إلى الدفن األول

ال يبع++د،}نعم إذا ك++ان عظم++ا مج++ردا أو نح++و ذلك ذن++ه{ ألن أدل++ة الوالي++ة منص++رفة عنإع++دم اعتب++ار

العظم. ن كان أحوط{ بل أق++وى }م++ع إمكان++ه{ ألن++ه الإ}و

318

وجه

319

نصراف، بعد رؤية العرف بقاء الوالية.الل نعم إذا ص++ار تراب++ا لم تكن الوالي++ة، لع++دم االعتب++ار

العرفي، وال الدليل الشرعي.

320

من إنســان مــوت إخفاء (: يكره14 ـ )مسألة رجحــان جهة هناك كانت إذا إال وأقربائه أوالده

فيه.

}يك++ره إخف++اء م++وت إنس++ان من(:ـ 14)مسألة ـ ال اذاإليهم ك++الزوج والزوج++ة }إأوالده وأقربائه{ ومن

كان هناك جهة رجح++ان في++ه{ إذا لم يكن للم++وت أث++ر ن كان له أثر مستحب أو مكروه،إقتضائي، واشرعي

ذاإم++ا أظهار فاألصل عدمه، إإذ ال دليل على وجوب ال كان له أث++ر ش++رعي، فربم++ا ك++ان أث++ره م++ا ع++رف من الشرع إرادته، كضياع زوجت++ه إذا لم تخ++بر، فإن++ه يجب اإلخبار، لفرض أنه عرف من الشرع إرادته، أما إذا لم

خبارإالشرع، ففيه احتماالن: عدم وجوب المن يعرف لألص++ل، ووجوب++ه لم++ا رواه عب++د الرحم++ان بن س++يابة، قال: سمعت أبا عب++د الل++ه )علي++ه الس++الم( يق+ول: »ال تكتموا موت ميت من المؤمنين مات في غيبته، لتعتد

، وال وج+++ه لحمل+++ه على(1)زوجت+++ه ويقس+++م ميراث+++ه« الكراه+++ة كم+++ا ص+++نعه المص+++نف، وتبع+++ه جمل+++ة من المعلقين، وألنه ردع للمنكر غالبا، وهذا هو األحوط إن

لم يكن أقرب.

.1 من أبواب الدفن ح66 الباب 888 ص2( الوسائل: ج?)1

321

ــألة ــ )مس ــتي األمكنة (: من15 ـ ــتحب ال يس ومكة الحــرم، إليها النقل ويجــوز فيها الــدفن

مواضعه سائر من أرجح

}من األمكنة التي يستحب الدفن(ـ: 15)مسألة ـ ليها الح++رم{ ففي خ++بر ه++ارون بنإفيها ويجوز النقل

خارجة قال: سمعت أبا عبد الله )عليه السالم( يقول: »من دفن في الح++رم أمن من الف++زع األك++بر«. فقلت له: من بر الناس وفاجرهم؟ قال علي++ه الس++الم: »من

.(1)بر الناس وفاجرهم« كما هو واضح.،نه مقتض لذلكأالمراد أقول:

لي++ه أس++أله عنإوخبر علي بن سليمان، قال: كتبت الميت يم++وت بعرف++ات، ي++دفن بعرف++ات، أو ينق++ل إلى

: »يحم++ل(عليه السالم)الحرم، فأيهما أفضل؟ فكتب .(2) فهو أفضل«،إلى الحرم ويدفن

كتبت إلى أبي الحس++ن )علي++ه: اآلخ++ر ق++الهوخ++بر السالم( أس++أله عن الميت يم++وت بم++نى أو عرف++ات +

.(3)وقال: الوهم مني + ثم ذكر مثل ذلك ك+++ان ذل+++ك،}ومك+++ة أرجح من س+++ائر مواض+++عه{

للروايات الكثيرة ال++واردة في فض++ل مك++ة، مم++ا ي++دل على أنه++ا أفض++ل من الح++رم في جمي++ع الخصوص++يات

والمزايا.

.1 من أبواب الدفن ح13 الباب 833 ص2( الوسائل: ج?)1.14 باب النوادر ح543 ص4( الكافي: ج?)2.270 في الزيادات في الفقه ح26 الباب 465 ص5( التهذيب: ج?)3

322

ــار بعض وفي ــدفن أن األخبـ ــرم في الـ الحـ بعضــها وفي األكــبر، الفــزع من األمن يــوجب

ــتحباب ــ ــات من الميت نقل اس ــ مكة إلى عرفالمعظمة.

ففي ح++ديث، عن الص++ادق )علي++ه الس++الم( ق++ال:.(1)»مكة حرم الله«

)صلى الل++ه علي++ه وآل++ه نس، عن النبيأوفي حديث )ص++لى الل++ه وسلم( +++ فيم++ا رواه في ت++اريخ قم +++ أنه

: »ثم عرض++ها +(علي++ه الس++الم)عليه وآله( ق++ال لعلي ليها مك++ة فزينه++اإ فسبقت ،أي واليتك + على األرضين

.(2)بالكعبة« )ص++لى الل++ه علي++ه وفي حديث الع++والي، عن الن++بي

حبأخرجوني من أنهم إوآله وسلم( أنه قال: »اللهم ، إلى غير ذل++ك مم+ا يج++ده الط++الب في(3)لي«إالبقاع

الوس++ائل والمس++تدرك في أب++واب الم++زار من كت++ابالحج.

ن ال++دفن في الح++رم ي++وجبإ :}وفي بعض األخب++ار األمن من الفزع األكبر{ أي ف++زع ي++وم القيام++ة }وفي

س++تحباب نق++ل الميت من عرف++ات إلى مك++ةابعض++ها نه يجوز النقل منإالمعظمة{ كما تقدم، ثم الظاهر

.12حكام المساجد حأ من أبواب 44 الباب 524 ص3( الوسائل: ج?)1.21 ح212 ص57( البحار: ج?)2.120 ح428 ص1( عوالي الئالي: ج?)3

323

لي+ه أق+لإمش+هد إلى مش+هد، ول+و ك+ان المنق+ول فضال، كما لو نقل من النجف األشرف إلى الكاظمية،

ن ع++رفتأ بع++د ،حتم+االناوه++ل يج++وز النبش ل++ذلك؟ ق++ولهم بج++وازه من األدنى إلى األفض++ل، وك++ذلك في

احتماالن.،النقل من المماثل إلى المماثل

324

ــ )مســألة قــبر إعــداد للمــؤمن (: ينبغي16 ـ الصــحة، أو المرض حال في كان سواء لنفسه،فيه. القرآن ويقرأ قبره يدخل أن ويرجح

ــألة ـ ــ 16)مس ع+++داد ق+++برإ}ينبغي للم+++ؤمن (: حلنفسه، سواء كان في حال المرض أو الصحة، ويرج

وذل++ك لعم++وم م++ا،أن يدخل قبره ويقرأ القرآن في++ه{ كيس األكيس+++ين من أك+++ثر ذك+++ر ه+++ادمأدل على أن

، وعم++وم م++ا دل علىرن++ه ن++وع من ال++ذكإ، ف(1)اللذاتاستحباب قراءة القرآن.

وخصوص ما حكي عن ربيع بن خ+ثيم، أن+ه ك+ان ق++د ﴿ربحفر قبرا وكان يدخل فيه ويقرأ القرآن ويق++ول:

. ثم يخ+++رج(2)﴾ارجعـــوني لعلي أعمـــل صـــالحاويقول: خرجت وقد ك++ان الربي++ع من،(3) فاعمل صالحا

خيار أص++حاب اإلم++ام أم++ير المؤم++نين )علي++ه الس++الم(ويبعد أن يكون يفعل ذلك بدون دليل عام أو خاص.

وما حكي عن السيدة العظيمة نفيسة بنت الحس++ن نها كانت حف++رت قبره++اأبن زيد بن الحسن المجتبى،

وصارت تنزل فيه،بيدها

في ذم الفرار من4 باب 139+ 124 ص6( لما ورد في البحار: ج?)1 من أبواب االحتضار.23 الباب 648 ص2والوسائل: ج الموت.

من أبواب االحتضار.17 الباب 87 ص1والمستدرك: ج.100( سورة المؤمنون: اآلية ?)2.301 رقم 333 ص3( روضات الجنات: ج?)3

325

.(1)نها قرأت فيه ستة آالف ختمةأوتصلي و وقد تقدم في مس++ألة ف++رش الق++بر، عن محم++د بن

مام المه++دي )علي++ه الس++الم( م++ا يؤي++دإعثمان وكيل ال ذل++ك، وك++أن المص++نف حيث لم يظف++ر بم++ا ي++دل على

استحباب ذلك عبر بلفظ "ينبغي" و"يرجح".

.604 ص2( سفينة البحار: ج?)1

326

لــدفن األرض بــذل (: يســتحب17 ـــ )مســألة كــان وإن له، الكفن بذل يستحب كما المؤمن،

كفن منالخــبر: ففي غنيا، كمن كــان مؤمنــا.القيامة يوم إلى كسوته ضمن

}يس++تحب ب++ذل األرض ل++دفن +++(:ــ 17)مسألة ـ أن أم+++ير:(1)الم+++ؤمن{ ففي رواي+++ة فرح+++ة الغ+++ري

شترى أرضا ما بين الخورنق)عليه السالم( االمؤمنين إلى الح++يرة إلى الكوف++ة +++ وفي خ++بر آخ++ر: م++ا بين

من الدهاقين بأربعين+ النجف إلى الحيرة إلى الكوفة ق++ال: فقلت ل++ه: ي++ا،ألف درهم، وأش++هد على ش++رائه

أمير المؤم++نين تش++تري ه++ذا به++ذا الم++ال وليس ينبت )ص++لى الل++ه علي++ه خطا؟ فق++ال: س++معت رس++ول الله

وآله( يقول: »كوف++ان كوف++ان ي++رد أوله++ا على آخره++ا،++ة بغ++يريحش++ر من ظهره++ا س++بعون ألفا ي++دخلون الجن

.(2) فاشتهيت أن يحشروا من ملكي«،حساب براهيم )عليه الس++الم(إن إ (:عليه السالم)عن علي

يا خلي++ل الرحم++ان:مر ببانقيا فاشتراه فقال له غالمه ما تصنع بهذا الظهر، ليس فيه زرع، وال ض++رع؟ فق++ال

ن الله تع++الى يحش++ر من ه++ذا الظه++رإ ف،له: »اسكت سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، يشفع الرج++ل

.(3)منهم لكذا وكذا« }كما يستحب ب++ذل الكفن ل++ه وإن ك++ان غني++ا، ففي

ن مؤمنا كان كمن ض++من كس++وته إلىالخبر: »من كفيوم القيامة«{ كما في

.20: صي( فرحة الغر?)1.1 من أبواب الدفن ح12 الباب 833 ص2( الوسائل: ج?)2.30 في نوادر العلل ح385 الباب 585( علل الشرائع: ص?)3

327

عن الب++اقر )علي++ه(2) والته++ذيب(1)رواي++ة الك++افي .(3)(الصادق عليه السالم) وفي الفقيه عن ،السالم(

)ص++لى الل++ه علي++ه وفي مس++كن الف++ؤاد، عن الن++بي ن مسلما كساه الل++ه من س++ندسوآله( قال: »من كف

.(4)واستبرق وحرير« نإوعن أبي عبد الله )علي++ه الس++الم( في ح++ديث:

)صلى الله عليه وآله( أعطى لعلي )علي++ه رسول الله.(5)السالم( قميصه ليكفن أمه فاطمة بنت أسد فيه

وفي ح++ديث أبي النض++ر، أن++ه لم++ا م++ات ي++ونس بن بو الحسن )علي++ه الس+الم( بحنوط++هأليه إيعقوب بعث

.(6)ليهإوتكفينه وجميع ما يحتاج أرسل أبو الحسن )علي++ه الس++الم( إلى:وفي حديث

.(7)محمد بن الفرج بثوب وكفن فيه لما مات لى غيره+++ا من الرواي+++ات الدال+++ة على اس+++تحبابإ

كفنه فحسب.ا التبرع بكل ما يحتاج إليه الميت، ل

.1 باب ثواب من كفن مؤمنا ح164 ص3( الكافي: ج?)1.106 في تلقين المحتضرين ح23 الباب 450 ص1( التهذيب: ج?)2.17 في غسل الميت ح24 الباب 92 ص1( الفقيه: ج?)3.8 س115( مسكن الفؤاد: ص?)4.91مام علي: صإ( مناقب وفضائل ال?)5.721 ح386( اختيار معرفة الرجال: ص?)6.3 من أبواب الكفن ح20 الباب 107 ص1( المستدرك: ج?)7

328

قــبر لحفر المباشرة (: يستحب18 ـ )مسألة كان قبرا ميتل حفر من:الخبر ففي المؤمن،

بوأه كمن بيتا القيامة. يوم إلى موافقا

}يس++تحب المباش++رة لحف++ر ق++بر(:ـ 18)مسألة ـ المؤمن، ففي الخبر: »من حفر لميت قبرا ك++ان كمن

كم++ا رواه،ب++وأه بيت++ا موافق++ا إلى ي++وم القيام++ة«{ عن الب++اقر )علي++ه الس++الم((2) والته++ذيب(1)الك++افي

مرسال.(3)مسندا، ورواه الصدوق في الفقيه وعن ثواب األعمال وعقابه++ا للص++دوق، عن رس++ول

)صلى الله عليه وآله( ق++ال: »من احتف++ر لمس+لم الله قبرا محتس++با حرم++ه الل++ه على الن++ار، ووهب++ه بيت++ا في

م في++ه من األب++اريق ع++دد النجوالجن++ة، وأورده حوضا.(4) ما بين أبله وصنعاء«هعرض

)ص+لى الل+ه وعن مسكن الفؤاد للشهيد، عن الن+بيعليه وآله( قال: »ومن حفر قبر ا لمسلم ب++ني ل++ه بيت++ا

.(5)في الجنة« الظ++اهر أن++ه يش++مل إعط++اء الم++ال لحف++رأقــول:

غيره، فال ف++رق بين التس++بيب والمباش++رة، وإن ك++انتالمباشرة أفضل.

.1 باب ثواب من حفر لمؤمن قبرا ح165 ص3( الكافي: ج?)1.107 في تلقين المحتضرين ح23 الباب 450 ص1( التهذيب: ج?)2.17 في غسل الميت ذيل ح24 الباب 92 ص1( الفقيه: ج?)3.341عمال: صأعمال وعقاب الأ( ثواب ال?)4.9 س115( مسكن الفؤاد: ص?)5

329

ــألة ــ )مسـ ــتحب19 ــ ــرة (: يسـ غسل مباشـ موسى به ناجى فيما كان:الخبر ففي الميت،ــالم( ربه )عليه ــال: يا الس غسل لمن ما رب ق

ولدته كما ذنوبه من فقــال: أغســله المــوتى؟أمه.

}يستحب مباشرة غس++ل الميت،(:ـ 19)مسألة ـ }كان:ففي الخبر{ المروي عن الباقر )عليه السالم(

فيما ناجى به موسى )عليه السالم( ربه ق++ال: ي++ا رب غسله من ذنوبه كم++اأما لمن غسل الموتى؟ فقال: »

وفي رواية أخرى عن الص++ادق )علي++ه،(1)مه«{أولدته ل ميتا مؤمنا ويقولالسالم( قال: »ما من مؤمن يغس

ال عفى الل+++هإك، ك عفوله: ي+++ا رب عفووه+++و يغس+++.(2)عنه«

.3 من أبواب غسل الميت ح7 الباب 691 ص2( الوسائل: ج?)1.2 من أبواب غسل الميت ح7 الباب 691 ص2( الوسائل: ج?)2

330

إعــداد لإلنســان (: يســتحب20 ـــ )مســألةــه، في وجعله الكفن، ــرار بيت ــه. النظر وتك إلي

ــديث ففي ــال:الح ــول ق ــلى الله رس الله )ص كــان كفنه الرجل أعــد إذاوآله(: عليه مــأجوراــبر وفي ،إليه نظر كلما ــر: خ من يكتب لمآخ

وكان الغافلين، .إليه نظر كلما مأجورا

ع++داد الكفن،إنسان إ}يستحب لل(:ـ 20)مسألة ـ لي+ه، ففي الح+ديث{إوجعله في بيت+ه، وتك++رار النظ+ر

(1)(علي++ه الس++الم)ال++ذي رواه الس++كوني عن الص++ادق

)ص+لى الل+ه علي++ه وآل+ه(: »إذا قال: }قال رسول الله ، وفي(2)لي++ه«إأعد الرجل كفنه كان مأجورا كلما نظر

خ++بر آخ++ر{ عن محم++د بن س++نان، عمن أخ++بره، عن الصادق )عليه السالم( قال: »من كان كفنه مع++ه في بيته }لم يكتب من الغافلين، وكان مأجورا كلم++ا نظ++ر

.{(3)ليه«إ بقي شيء ال بأس بالتنبيه عليه، وهو أن++ه ق++د اعتي++د

)عليهم الس++الم( سد باب سرداب بعض صحون األئمة مدة حتى يسقط لحم األموات وتكون عظام++ا خالي++ة، ثم إخراج العظام إلى المقابر، يفعلون ذلك ك++ل أرب++ع سنوات مرة، وقد احتم++ل بعض الفقه++اء ع++دم الب++أس في ه++ذا العم++ل. وذل++ك ألن الوق++ف ال يختص به++ؤالء،

نس++ان في نفس الح++رمإفكم++ا أن++ه ال يص++ح أن يبقى الشريف مدة مديدة يزاحم سائر الزوار ألن الوقف ال

بل،يختص به

.1 من أبواب التكفين ح27 الباب 755 ص2( الوسائل: ج?)1.3 من أبواب التكفين ح27 الباب 756 ص2( الوسائل: ج?)2.2 من أبواب التكفين ح27 الباب 756 ص2( الوسائل: ج?)3

331

ك+++ذلك بالنس+++بة إلى الس+++رداب المع+++د،للعم+++وم لألم++وات، ومثل++ه م++ا إذا وق++ف إنس++ان س++ردابا ل++دفن

دل++ة تح++ريم النبش ال تش++مله، إذ الأاألموات ك++ذلك، ف طالق لألدل++ة، والمس++ألة بحاج++ة إلىإإجم++اع هن++ا، وال

.(1)التأمل، والله العالم

إلى هنا انتهى الجزء الثامن من كتاب الطهارة حسب تجزأة (?)1المؤلف دام ظله.

332

333

فصلالمندوبة األغسال في

ــيرة، وهي ــد كث وأربعين، ســبعا بعضــهم وعــهم ــين، إلى أنهاها وبعض ــهم خمس إلى وبعض

وثمــانين، ســبع إلى وبعضــهم ســتين، من أزيدمائة، إلى وبعضهم

}فصل{}في األغسال المندوبة{

وأربعين، وبعض++هم}وهي كثيرة، وعد بعضهم س++بعا أنهاه++ا إلى خمس++ين، وبعض++هم إلى أزي++د من س++تين، وبعضهم إلى س++بع وثم++انين، وبعض++هم إلى مائ++ة{ وال يبعد صحة العدد األخير، كم++ا يظه++ر من مط++اوي ه++ذا

البحث.

334

وفعليــة: إما ومكانيــة، أقسام: زمانية، وهي الـــذي للفعل أو يفعـــل، أن يريد الـــذي للفعل

ــه، ــ ــة، الحقيقة في أيضا والمكانية فعل ــ فعلي.فيه للكون أو المكان، في للدخول إما ألنهاالجمعة، غسل فأغسال: أحدها الزمانية أما

}وهي أقسام: زمانية{ يس++تحب في زم++ان خ++اص،كغسل يوم الجمعة.

++ة{ يس++تحب لمك++ان خ++اص، ك++دخول مك++ة }ومكانيالمكرمة.

حرام.إ}وفعلية{ يستحب لفعل خاص، كال م+ا للفع++ل ال++ذي يري+د أن يفع++ل{ كم+ا مثلن++ا منإ}

حرام }أو للفعل الذي فعله{ كالغسل لرؤي++ةإغسل الالمصلوب بعد ثالثة أيام.

+++ة أيضا +++ة، ألنه+++ا }والمكاني م+++اإ في الحقيق+++ة فعليللدخول في مكان{ خاص، كالغسل لدخول الحرم.

}أو للك+++ون في+++ه{ كالغس+++ل للوق+++وف بعرف+++ات،فالغسل فيهما يستحب لفعل خاص.

++ة عم++وم مطل++ق، فك++ل ++ة والفعلي نعم بين المكانيمكانية فعلية، وال عكس.

غس++ال: أح++دها غس++ل الجمع++ة{أم++ا الزماني++ة فأ} ن جاز أن ي+أتي ب+هإوسمي به، ألن أصله لهذا اليوم، و

قبل أو بعد

335

روريات، من ورجحانه تأكد وكـــــــذا الضـــــــــتحبابه ــوم اس ــرع، من معل ــار الش في واألخب

ــيرة، عليه الحث ــ ــها وفي كث ــ ــون أنه بعض ــ يكالجمعة، إلى الجمعة من له طهارة

}ورجحان++ه من الض++روريات{ كم++ا ص++رح ب++ه غ++ير ن أم++ير المؤم++نين )علي++هإ :واحد، وفي رواي++ة األص++بغ

ذا أراد أن ي++وبخ الرج++ل يق++ول: »والل++ه ألنتإالسالم( ,(1)أعجز من تارك الغسل يوم الجمعة«

نه كان في بعض األحي++ان، وتوبيخ++ه ك++انأوال يخفى ي شيء آخر. أألجل الكسالة، ال ، قال: »ال ي++ترك غس++ل(عليه السالم)وعن الصادق

ال فاس++ق... ومن فات++ه غس++ل ي++وم الجمع++ةإالجمع++ة .(2)فليقضه يوم السبت«

}وكذا تأكد اس++تحبابه معل++وم من الش++رع، واألخب++ار في الحث عليه كثيرة، وفي بعضها{ كخ++بر محم++د بن

نه يكون طه++ارةإ }»(:عليه السالم)سنان، عن الرضا م++اإ{ والم++راد ب++ه (3)ل++ه من الجمع++ة إلى الجمع++ة«

ا، أوم++ذ النتن يك++ون ع++ديما بينهإالطه++ارة الجس++دية، ن الغسل نورإو الطهارة النفسية، فأأقل من التارك،

.2غسال المسنونة حأ من أبواب ال7 الباب 947 ص2( الوسائل: ج?)1.17 في فضل غسل الجمعة ح129 ص78( البحار: ج?)2غسال المسنونة حأ من أبواب ال6 الباب 946 ص2( الوسائل: ج?)3

18.

336

ــر: وفي ــ ــوم غسلآخ ــ ــور، الجمعة ي ــ طه إلى الجمعة من الــذنوب من بينهما لما وكفارة بــالوجوب، التعبــير منهــا، جملة وفي ،الجمعة

ــبر: ففي ــثى أو ذكر كل على واجب أنهالخ أن يــــــــــوم غسل عن آخر وفي ،عبد أو حر من

كـل على واجبالسـالم: عليه فقـال الجمعة،،عبد أو حر من وأنثى ذكر

ن الوضوء كذلك.أللنفس، كما }»غس++ل ي++وم}وفي آخر{ كما رواه الفقيه مرسال

الجمعة طه++ور، وكف++ارة لم++ا بينهم++ا من ال++ذنوب، من ن الم++راد إلىأ والظ++اهر ،{(1)الجمع++ة إلى الجمع++ة«

ه ذل++ك،ؤالجمعة اآلتي++ة، وكون++ه كف++ارة ي++راد ب++ه اقتضا رادة بعض ال++++ذنوب الص++++ادرة منإومن المعل++++وم

تصدر منهم اللمم ونحوه.المؤمنين الذي غالبا ،}وفي جملة منه++ا{ كخ++بر محم++د، وخ++بر عب++د الله

كليهما عن الرضا )عليه الس++الم( }التعب++ير ب++الوجوب، من حر،نه »واجب على كل ذكر أو أنثىأ :ففي الخبر

سأله }عن غس++ل ي+وم: وفي{ خبر }آخر{(2)أو عبد« : »واجب على ك++ل ذك++ر(عليه السالم)الجمعة؟ فقال

ب++اختالف في الجمل++ة، بين،(3)وأنثى من ح++ر أو عب++د«الرواية

.5 في غسل الجمعة وآداب الحمام ح61 ص1( الفقيه: ج?)1.3غسال المسنونة حأ من أبواب ال6 الباب 943 ص2( الوسائل: ج?)2.6غسال المسنونة حأ من أبواب ال6 الباب 944 ص2( الوسائل: ج?)3

337

ــالث: وفي ــ ــوم واجب الغسلث ــ ،الجمعة يــال وفي ــع: قـ ــراوي رابـ ــار كيف الـ غسل صـ

ــا؟ الجمعة ــال واجب ــالم: عليه فق الله إنالس قــال أن إلى ـ النافلة بصالة الفريضة صالة أتم

،الجمعة يوم بغسل النافلة وضوء وأتم ـ

.(1 )وبين ما ذكره ثى، بل ألن الذكر واألث++نىنوليس المراد استثناء الخ

ال فال ش++بهة فيإك++را، وهم++ا الص++نف الغ++الب، ول++ذا ذ نه صنف ثالث،أن قلنا بإ، واستحبابه على الخنثى أيضا

ن المراد بالواجب "الث++ابت" ال الوج++وب فيأوسيأتي مقابل االستحباب.

}وفي ثالث{ وه++و خ++بر زرارة الم++روي عن الب++اقر ،{(2): »}الغس++ل واجب ي++وم الجمع++ة«(عليه السالم)

علي++ه) عن++ه (3)وق++ريب من++ه خ++بره الم+روي في الفقيه(.السالم

}وفي راب++ع{ وه++و خ++بر الحس++ين بن خال++د، عن كيف صار غسل:الكاظم )عليه السالم( }قال الراوي

تمأن الل++ه إ: »(علي++ه الس++الم)؟ فق++ال الجمع++ة واجبا تمأن ق++ال +++ وأص++الة الفريض++ة بص++الة النافل++ة +++ إلى

{ فم++ا ك++ان في(4)وضوء النافلة بغسل ي++وم الجمع++ة«األولين

في الروايتين.(حر) على كلمة (عبد)( بتقديم كلمة ?)1.1 من أبواب األغسال المسنونة ح7 الباب 947 ص2( الوسائل: ج?)2.1 من أبواب وجوب الجمعة ح57 الباب 266 ص1( الفقيه: ج?)3.7غسال المسنونة حأ من أبواب ال6 الباب 944 ص2( الوسائل: ج?)4

338

وفي ،فاسق يتركه الخـــــــــــامس: وفي عليه) قــال صــلى حــتى نســيه عمنســادس: ــالم ــان : إن(الس يغتسل أن فعليه وقت في ك

ــالة، ويعيد ــوقت مضى وإن الص ــازت فقد ال جذلك غير إلى ،صالته

خران.آمن نقص غير مبطل، يكمهلما ال ال فاس++ق{ فعن كت++ابإ ال يترك++ه :}وفي خ++امس

الش++يخ جعف++ر عن الص++ادق )علي++ه الس++الم( ق++ال: »ال والم++راد،. كما تقدم(1)ال فاسق«إيترك غسل الجمعة

به من خرج عن طاعة الله سبحانه، ومن المعل++وم أنترك المستحب أيضا نوع من الخروج عن الطاعة.

علي++ه)}وفي سادس{ وهو خبر عمار، عن الصادق : }عمن نسيه حتى صلى، قال علي++ه الس++الم:(السالم

ن يغتس++ل ويعي++د الص++الة،أن كان في وقت، فعلي++ه إ» كم+ا ورد،(2)ن مضى ال++وقت فق++د ج++ازت ص+الته«{إو

ن الن++بيأمث++ل ذل++ك فيمن توض++أ ب++دون بس++م الل++ه، و ع++د وض++وءكأ)صلى الله عليه وآله وسلم( قال ل++ه: »

حيانا مثل ذل++كأ. وقد كان المعصوم يفعل (3)وصالتك« لى غ++يرإفي المستحب، للتأكيد عليه حتى ال ينس++ى }

ذلك{.

.17 باب فضل غسل الجمعة ح5 الباب 129 ص78( البحار: ج?)1.1غسال المسنونة حأ من أبواب ال8 الباب 948 ص2( الوسائل: ج?)2.6 من أبواب الوضوء ح26 الباب 298 ص1( الوسائل: ج?)3

339

)ص++لى قال النبي:)رحمه الله( وعن رسالة الشهيد الل++ه علي++ه وآل++ه وس++لم(: »من اغتس++ل ي++وم الجمع++ة

.(1)محيت ذنوبه وخطاياه« وفي رواي++ة العل++ل المروي++ة عن األص++بغ، عن أم++ير

ي ت++ارك +++ أنهأفي ح++ديث »)عليه الس++الم( المؤمنين ال ي+++++زال في هم إلى الجمع+++++ة + غس+++++ل الجمعة

.(2)األخرى« ن لل++هإ)صلى الله عليه وآل++ه وس++لم(: » وعن النبي

ي في البياض +++ له++اأمدينة في الهواء كقشر البيض + سبعون ألف باب على كل باب منها مالئكة مث++ل ول++د

ل++فأكثر من كل بني آدم ألف جزء + اي عددهم أآدم ذا كان يوم الجمع++ة وي++وم العروب++ة، اجتمع++واإمرة + ف

كلهم ويقول++++ون: اللهم اغف++++ر لمن اغتس++++ل ي++++وم.(3)الجمعة«

أقول: ويسمى بي++وم "العروي++ة" ألن الع++رب جعل++وا ه+ذا الي+وم عي+دهم قب++ل اإلس+الم، فلم+ا ج+اء اإلس+الم

وأ في االدي++ان الس++ابقة، صالأق++ره، ولعل++ه ك++ان ل++ه أ.لهموا جعل هذا اليوم عيداأ

.13 باب فضل غسل الجمعة ح5 الباب 127 ص78( البحار: ج?)1 باب فضل غسل الجمعة1 الباب 10 ص3 ج:حاديث الشيعةأ( جامع ?)2

.2ح غسالأ من أبواب ال3 الباب 152 ص1( مستدرك الوسائل: ج?)3

.14المسنونة ح

340

الكليني، منهم وجوبه، إلى جماعة ذهب ولذاــدوق، ــيخنا والصـ ــائي، وشـ نقل ما على البهـ

عنهم،

}ول++ذا ذهب جماع++ة إلى وجوب++ه، منهم الكلي++ني، .والص++دوق، وش++يخنا البه++ائي{ وبعض من ت++أخر عنه

لي++ه المحق++ق األردبيلي، والكفاي++ة، كم++ا فيإويمي++ل ن ن++اقشإالمس++تند وغ++يره }على م++ا نق++ل عنهم{ و

بعض في صحة النس++بة إلى الثالث++ة األولى، ب++ل ق++ال: رادوا االستحباب، وكيف كان فمنشأ القولأيضا أنهم إ

مور:أبالوجوب االول: لف+++ظ الوج+++وب في جمل+++ة من الرواي+++ات،

مقاب+ل المس++تحب، كم++ا تق++دمالظاهر في كونه واجبافي بعض الروايات.

الثاني: األمر به في جمل++ة من الرواي++ات، كص+حيحة وأن تك++ون مريض++ا أال إمحمد: »اغتسل ي++وم الجمع++ة

.(1)تخاف على نفسك« ن لم يتمكن في ي++ومإالثالث: م++ا دل على تقديم++ه

الجمع++ة، وقض++ائه ي++وم الس++بت. كرواي++ة الحس++ين بن حمد، كنا مع أبي الحس++ن )علي++هأم أمه وأموسى عن

الس++الم( بالبادي+ة، ونحن نري+د بغ++داد، فق++ال: لن++ا ي+وم ومثله مرسلة محمد،(2)الخميس: »اغتسال اليوم لغد«

بن

غسال المسنونة حأ من أبواب ال6 الباب 945 ص2( الوسائل: ج?)111.

.6 باب وجوب الغسل يوم الجمعة ح42 ص3( الكافي: ج?)2

341

.(1)الحسين وفي رواية سماعة: »فإن لم يجد فليقضه من ي++وم

إ. ف(2)السبت« لم يلزم تقديم++ه وال نه لو لم يكن واجباقضاؤه.

الرابع: ما دل على أن تاركه فاسق. الظ++اهرة فيال بدالخامس: ما ورد فيه من كلمة

: »ال ب++د(عليه الس++الم)الوجوب، كمرسلة حريز، قال ومن،من الغس++ل ي++وم الجمع++ة في الس++فر والحضر

.(3)نسي فليعد من الغد« م++ر باالس++تغفار عن ترك++ه، كمرس++لةأالسادس: م++ا

.(5)، ورواية النهاية(4)سهل ع++ادة الص++الة علىإالس++ابع: م++ا دل على وج++وب

تاركه، كخبر

.1 من أبواب األغسال المسنونة ح9 الباب 948 ص2( الوسائل: ج?)1 من أبواب األغسال المسنونة ح10 الباب 949 ص2( الوسائل: ج?)2

3. من أبواب األغسال المسنونة ح10 الباب 949 ص2( الوسائل: ج?)3

1..3 من أبواب األغسال المسنونة ح7 الباب 948 ص2( الوسائل: ج?)4.30 س283 من الجوامع الفقهية: ص،( النهاية?)5

342

الساباطي، عن الصادق )عليه السالم( كما تقدم. وال: ضعف السند في جمل++ةأ :ويرد على هذه األدلة

نها ال تصلح لالعتماد.أ حتى ،منها ن التق++ديم والقض++اء الإ :ثاني++ا: ض++عف األدل++ة، مثال

ق++دميالزم++ان الوج++وب، كم++ا في نافل++ة اللي++ل، حيث تقضى.وت

ب++اأومرس++لة س++هل، ال دالل++ة فيه++ا، ق++ال: س++ألت الحسن )عليه السالم( عن الرجل يدع غس++ل الجمع++ة

ن كان ناسياإ: (عليه السالم)و غير ذلك؟ قال أ ناسيا ، فالغس++ل أحبن ك++ان متعم++داإفق++د تمت ص++الته، و

نإ. ف++ن ه++و فع++ل فليس++تغفر الل++ه وال يع++ودإلي، ف++إ ن قي++لإ أق++وى من ظ++اهر االس++تغفار، وحبأظ++اهر

بعدم األظهرية ال ب++د من التس++اقط، فال دالل++ة، ولف++ظ الوج+++وب في بعض الرواي+++ات يس+++قط عن ظه+++وره بسبب السياق، كموثقة س++ماعة عن غس++ل الجمع++ة؟

ن ق++ال +أفق++ال: »واجب في الس++فر والحض++ر +++ إلى وغس++ل ي++وم عرف++ة واجب،،وغس++ل المح++رم واجب

ال من عل++ة، وغس++ل دخ++ولإوغس++ل الزي++ارة واجب، ن الأال++بيت واجب، وغس++ل دخ++ول الح++رم يس++تحب

.(1)ال بغسل«إتدخله

.3غسال المسنونة حأ من أبواب ال1 الباب 937 ص2( الوسائل: ج?)1

343

يسقطان الظاهر عنيستحبن السياق وكلمة إف ظهوره، بل: يبدالنه إلى االستحباب، إلى غير ذلك من

ضعف األدلة في بعضها. عراضإ: ل++و ف++رض الظه++ور في الوج++وب، ف++الثالثا

ح++د من الق++دماءأن++ه لم يظه++ر من إيوجب سقوطه، ف ،القول بالوجوب، والقائل به من المتأخرين قليل ج++دا

قل من القليل.أبل رابعا: إن هذه األخبار على تقدير تماميتها من جميع الجهات، معارضة بما دل على االستحباب، مما يك++ون ؤقرين++ة لص++رفها عن ظاهره++ا، وال أق++ل من التك++اف

والتساقط، ف++المرجع األص++ل، كخ++بر علي بن يقطين، قال: سألت أبا الحسن )عليه السالم( عن الغسل في الجمع+++ة واألض+++حى والفط+++ر؟ ق+++ال: »س+++نة وليس

.(1)بفريضة« فق++ال:(عليه السالم)وفي خبر زرارة، عن الصادق . (2)»هو سنة في الحضر والسفر«

.9غسال المسنونة حأ من أبواب ال6 الباب 944 ص2( الوسائل: ج?)1غسال المسنونة حأ من أبواب ال6 الباب 945 ص2( الوسائل: ج?)2

10.

344

األخبار في والوجوب استحبابه، األقوى لكناالستحباب تأكد على منزل

:(علي++ه الس++الم)وم++ا رواه المقنع++ة، عن الص++ادق .(1)»غسل الجمعة والفطر سنة في السفر والحضر«

علي++ه)وفي رواية علي بن أبي حمزة، عن الص++ادق ، عن غس+ل العي+دين أواجب ه+و؟ ق++ال: »ه+و(السالم

.(2)سنة«. قلت: فالجمعة؟ قال: »هو سنة« علي+++ه)س+++بوع، عن الب+++اقر أوفي رواي+++ة جم+++ال ال

)صلى الله عليه وآله وس++لم( ق++ال ن النبيإ (:السالم +++ في ح++ديث غس++ل الجمع++ة +++:)عليه الس++الم( لعلي

إلى،(3)عظم من++ه«أن++ه ليس ش++يء من التط++وع إ»فستحباب.اغيرها من الروايات الدالة على ال

}لكن األق+++وى اس+++تحبابه،:ول+++ذا ق+++ال المص+++نف ،خب++ار م++نزل على تأك++د االس++تحباب{أوالوجوب في ال

، وكلم++اس++الم جع++ل الالزم من المص++الح واجباإن الإف ل++زم ك++ان وجوب++ه آك++د، كم++ا جع++ل األك++ثر منأك++ان

لزم، كانت حرمت++ه آك++د،أ، وكلما كان المفاسد محرماثم جعل

.11 السطر ، باب العمل في ليلة الجمعة ويومها26( المقنعة: ص?)1غسال المسنونة حأ من أبواب ال6 الباب 945 ص2( الوسائل: ج?)2

12. فضيلة غسل الجمعة.366سبوع: صأ( جمال ال?)3

345

المعــنى، هــذا إرادة على كثيرة قرائن وفيها كــان وإن وجوبــه، عدم في اإلشكال ينبغي فال

تركه. عدم األحوط

س+++ائر المص+++الح مس+++تحبات، وس+++ائر المفاس+++د كدي++ة واألق++ل تأكي++دا فيآمكروه++ات، م++ع مالحظ++ة ال

نم++ا لم يجع++لإم++راتب المس++تحبات والمكروه++ات، و سالم كل مصلحة واجبة، وكل مفسدة محرمة، ألنإال

ن++ه ال تص++لأضافة إلى إذلك يوجب العسر والحرج، باللزام.إمرتبة بعض المصالح والمفاسد إلى حد ال

يأرادة ه++ذا المع++نى{ إ}وفيها ق++رائن كث++يرة على االستحباب المؤكد كما ذكرنا جملة منها.

ن ك++انإش++كال في ع++دم وجوب++ه، وإ}فال ينبغي الاألحوط عدم تركه{ لهذا التأكيد البليغ في الروايات.

346

طلــوع من الجمعة غسل (: وقت1 ـــ )مسألةالثاني الفجر

}وقت غس++ل الجمع++ة من طل++وع(:ــ 1)مسألة ـ ي الفج++ر الص++ادق، فلم يش++رع قب++لأالفج++ر الث++اني{

ال فيما استثني.إذلك ن++ه ال خالف في ذل++ك، وعن الخالفأوفي الج++واهر

جماع++ا، كم++اإوالتذكرة اإلجم++اع علي++ه، وفي المس++تند صرح به جماعة.

جزاء قبل الفجر، فألن++ه عب++ادة توقيفي++ة،إما عدم الإ نه شرع في ي+وم الجمع+ة، الظ++اهرأواألدلة دلت على

في نه++اره، فال دلي++ل على الكفاي++ة قبل++ه، لكن ربم++ايحتمل كفايته ليلة الجمعة، ألمرين:

بقرينة تقديم++هالمناط في الغسل خصوصااألول: ي++وم الخميس لخ++ائف ع++دم تمكن++ه من الغس++ل ي++وم

ن المناط في هذا الغسل ه++و النظاف++ة فيإالجمعة، ف يوم الجمعة، كما ص++رح ب++ذلك، رواي++ة محم++د بن عب++د

، ومن(3) والعلل(2) والته++ذيب(1)الله المروية عن الفقيه ذانأذان وبع++د الأن النظاف++ة تحص++ل قب++ل الأالمعلوم

على حد سواء.

.6 في غسل الجمعة وآداب الحمام ح22 الباب 62 ص1( الفقيه: ج?)1 غسل منالغسال وكيفية أ في ال17 الباب 366 ص1( التهذيب: ج?)2

.5الجنابة ح علة وجوب غسل الجمعة203 الباب 285 ص2( علل الشرائع: ج?)3

.3ح

347

ن لفظ اليوم يطل++ق على مجم++وع النه++ارإالثاني: والليل، كما يطلق على النه++ار مقاب++ل اللي++ل، وم++ا دل

نأعلى ك++ون الغس++ل في النه++ار ال يص++لح للتقيي++د، ل المس++تحبات ال تقي++د بالمقي++دات، ب++ل ت++دل المقي++دات على االستحباب الزائد، وه++ذا االحتم++ال وجي++ه وإن لم

طالقإج+زاء بع+د الفج+ر، فلإم+ا الأأر أح+دا ق+ال ب+ه، واليوم عليه، ولجملة من الروايات:

كصحيح زرارة والفضيل، قاال: قلنا ل++ه +++ وفي بعض ذاإ أيج++زي :الروايات نقله، عن الباقر )عليه السالم( +

.(1)اغتسلت بعد الفجر للجمعة؟ فقال: »نعم« ذاإ)عليهم++ا الس++الم(: » وخ++بر زرارة، عن أح++دهما

جزأك غسلك ذلك للجناب++ةأاغتسلت بعد طلوع الفجر .(2)والجمعة وعرفة«

وخبر ابن بكير، عن الص++ادق )علي++ه الس++الم( +++ في ن ن++ام بع++د الغس++ل؟إأغسال شهر رمضان +++ قلت: ف++

ذا اغتس++لت بع++دإقال: »هو مثل غس++ل ي++وم الجمع++ة .(3)الفجر أجزأك«

غسال المسنونة حأ من أبواب ال11 الباب 950 ص2( الوسائل: ج?)11.

غسال المسنونة حأ من أبواب ال31 الباب 963 ص2( الوسائل: ج?)21.

غسال المسنونة حأ من أبواب ال11 الباب 950 ص2( الوسائل: ج?)32.

348

الزوال، إلى

ذا اغتس++لت بع++د طل++وعإوعن الرض++وي: »يجزي++ك .(1) وكلما قرب من الزوال فهو أفضل«،الفجر

وفي رواية عبد الله بن بكير، »أليس هو مثل غسل.(2)يوم الجمعة إذا اغتسلت بعد الفجر كفاك«

ذا اغتس++ل الجنب بع++دإب++ل ورواي++ة جمي++ل، ق++ال: » جزأ عنه ذل++ك الغس++ل، من ك++ل غس++لأطلوع الفجر،

.(3)يلزمه في ذلك اليوم« لى الزوال{ كما ه++و المش++هور، ب++ل عن المعت++برإ}

اإلجماع عليه، وربما يقال: بامتداد وقته إلى الغ++روب، كم+ا،ن يص+لي الجمعةأو إلى أو إلى ما قبل الزوال، أ

وأ جزما، ذهب إلى ك++ل واح++د من ه++ذه األق++وال قائل ويدل على المشهور جملة من الروايات:،ميال

كقول++ه )علي++ه الس++الم( في خ++بر زرارة: »ال ت++دع ن ق++ال +++ وليكنأنه سنة +++ إلى إالغسل يوم الجمعة ف

فراغك من الغسل قبل

.7 س19( فقه الرضا: ص?)1غسال المسنونة حأ من أبواب ال11 الباب 951 ص2( الوسائل: ج?)2

4..2ذا اجتمع حإلغسل منه ا ئ باب ما يجز41 ص3( الكافي: ج?)3

349

ذا زالت فقم وعلي++++ك الس++++كينةإال++++زوال، ف++++ .(1)والوقار«

وخبر محمد، عن الصادق )عليه السالم( ق++ال: »إن ذا ك++انإمواله++ا، ف++أاألنصار كانت تعمل في نواضحها و

يوم الجمعة، حضروا المس++جد، فت++أذى الن++اس ب++أرواح )ص++لى الل++ه أباطهم وأجسادهم، فأمرهم رس++ول الله

.(2)عليه وآله وسلم( بالغسل، فجرت بذلك السنة« م++ا من ق++ال: بامت++داده إلى اللي++ل، فق++د اس++تدلأو

بصدق اليوم، والروايتان ال تص++لحان للتقيي++د، ألن++ه في سناد،إباب المستحبات، ولما في المروي عن قرب ال

بي يغتس++ل ي++ومأ: »ك++ان (علي++ه الس++الم)عن الرض++ا . ف++إن الم++راد ب++الرواح إم++ا من(3)الجمعة عند الرواح«

الزوال إلى الليل، أو آخر النهار + كما صرح بذلك أهل ، وأجيب عنه باحتمال أن يراد ب++الرواح، ال++رواح +اللغة

م+ام بخالف المس+تحبإعد أن يل++تزم الإلى الجمعة، لب من كون الغسل قبل الزوال، فإن لفظ "ك++ان" ظ++اهر

ض+++افة إلى بعض الرواي+++اتإفي االس+++تمرار، ه+++ذا بالالدالة على انقضاء وقته بالزوال، كموثق ابن بكير،

.3 من أبواب صالة الجمعة ح47 الباب 78 ص5( الوسائل: ج?)1غسال المسنونة حأ من أبواب ال6 الباب 945 ص2( الوسائل: ج?)2

15..158سناد: صإ( قرب ال?)3

350

عن الصادق )عليه الس++الم( ق++ال: س++ألته عن رج++ل فاته الغسل يوم الجمعة، قال: »يغتسل م++ا بين++ه وبين

.(1)الليل، فإن فاته اغتسل يوم السبت« ن نس++يت الغس++ل ثم ذك++رت وقتإوالرض++وي: »و

. (2)العصر أو من الغد فاغتسل« ن األول ليس "الف++وت" في++ه فيأ ب:ورد عليهاألكن

ال إ، والث++اني ال دالل++ة فيه(علي++ه الس++الم)كالم اإلم++ام ن األفضل قبل الظهر.أعلى

قول: وهذا القول ليس ببعيد، وما تق++دم في رواي++ةأ ن يك++ونأمحم++د حكم++ة، كم++ا ه++و واض++ح، فال يمكن

، ويؤيده ما سيأتي من خبري عبد الله وحريز.مقيدا فق++د اس++تدل بم++ا تق++دم من قول++ه: )علي++هالثالث:

ليكن فراغ++ك من الغس++ل في خ++بر زرارة و(الس++الم.قبل الزوال

نأن ذل++ك ألج++ل درك الص++الة، ال أن ظاهرهإوفيه: الوقت ينتهي قبل الزوال.

ن الحكم++ة في الغس++ل هي النظاف++ة حال++ةأالرابع: بالصالة، وهي

من أبواب األغسال المسنونة ح10 الباب 950 ص2( الوسائل: ج?)14.

.9 سطر 19( فقه الرضا: ص?)2

351

قضاء، السبت يوم آخر إلى وبعده

، وفي++ه:ةن يص+لي الجمع++أتدل على بقاء وقت++ه إلى بعد وج++ود ال++دليلن الحكمة ال تعين الحكم، خصوصاإ

على التحديد. ن }بع++ده إلى آخ++رإما المشهور، فقد ق++الوا: أ}و{

للص++دوقين، حيث خص++ا{ خالفاي++وم الس++بت قض++اء ال من ال++زوال، قضاءه في يوم الجمعة بما بعد العصر

وا القض++اء بالنس++بة.إلى الغروب ولجماعة: حيث خص++.إلى السبت بنهاره فال يأتي به في ليلية السبت

فلجملة من األدلةىقضنه يأما أواألقوى المشهور، المذكورة واآلتية.

م++ا خ++بر ذريح، عن الص++ادق )علي++ه الس++الم( فيأو .(1)الرج++ل ه++ل يقض++ي غس++ل الجمع++ة؟ ق++ال: »ال«

فالمراد به ع++دم وج++وب القض++اء، وذل++ك بقرين++ة تل++كالروايات، واإلجماع المكرر في كالمهم.

م++ا إن وقت++ه من ال++زوال إلى آخ++ر ي++وم الس++بت،أو فلخبر سماعة، عن الصادق )عليه السالم( في الرجل

ق++ال: »يقض++يه،ال يغتسل يوم الجمعة في أول النه++ار ،(2)ن لم يجد فليقضه من ي++وم الس++بت«إآخر النهار، ف

ن يوم السبت، يشمل نهاره وليله.إف

غسال المسنونة حأ من أبواب ال10 الباب 950 ص2( الوسائل: ج?)15.

غسال المسنونة حأ من أبواب ال10 الباب 949 ص2( الوسائل: ج?)23.

352

:(علي++ه الس++الم)وموث++ق ابن بك++ير المتق++دم، ق++ال ++ن فات++ه اغتس++ل ي++ومإيغتسل ما بين++ه وبين اللي++ل، ف

.السبت نإ: »(عليه الس++الم)وما رواه الهداية، عن الصادق

وأو فاتك لعلة، فاغتسل بع++د العص++ر، أنسيت الغسل .(1)يوم السبت«

ن نس++يت الغس++ل، ثم ذك++رت وقتإوالرض++وي: .العصر أو من الغد، فاغتسل

الإ »ال ي++ترك غس++ل ي++وم الجمع++ة :وخ++بر عب++د الله فاس+++ق، ومن فات+++ه غس+++ل الجمع+++ة فليقض+++ه ي+++وم

.(2)السبت« : »ال ب++د )علي++ه الس++الم(ومرسل حري++ز، عن الب++اقر

وفي الس++فر والحض++ر، فمن،من غس++له ي++وم الجمعة.(3)نسي فليعد من الغد«

ما من قال: باختصاص القضاء بما بعد العصر، فقدأ استدل بخبر سماعة، والرض++وي، والنهاي++ة، حيث ذك++ر

ن الم++راد بع++د أ لكن الظ++اهر.بع++د العصرفيها كلمة ن اآلتي إلى المس+++جد يص+++ليإص+++الة العص+++ر، حيث

الص++التين ثم يخ++رج، ومن ق++ال: بع++دم القض++اء ليل++ة ال يش++ملي++وم الس++بتن أالس++بت، فق++د اس++تدل ب++

بل،الليل

.14 باب غسل الجمعة س50 من الجوامع الفقهية: ص،( الهداية?)1.17 باب فضل غسل الجمعة ح129 ص78( البحار: ج?)2.7 باب وجوب الغسل يوم الجمعة ح43 ص3( الكافي: ج?)3

353

إلى الــزوال بعد فيما واألحــوط، األولى لكنــة، يوم من الغروب ــوي أن الجمع من القربة ين

مع األولى أن كما والقضــاء، لألداء تعــرض غير القضــاء بعنــوان به يــأتي أن الغروب إلى تركهليلة في ال السبت، نهار في

ن الع++رف ي++رى في++هإ :ظ++اهره نه++ار الس++بت، وفيه لى بعض المؤي++داتإضافة إلى المن++اط، وإطالق، بالإالخر.أال

في عص++رداءأن المص++نف حيث احتم++ل كون++ه إثم الجمعة، قال: }لكن األولى واألحوط فيما بعد ال++زوال

ن ينوي القرب++ة{ فق++طأإلى الغروب من يوم الجمعة (رحمه الله)نه أداء والقضاء{ كما أ}من غير تعرض لل

حيث احتم++ل ع++دم ورود قض++ائه ليل++ة الس++بت، ق++ال: ن ي++أتي ب++هأولى م++ع ترك++ه إلى الغ++روب، أن الأ}كما

لكن قد،بعنوان القضاء في نهار السبت، ال في ليله{. والأن مقتضى األدلة هو ما ذكره أعرفت

نه ال فرق في تش++ريع القض++اء، بين كون++ه ترك++هإثم وأو لمرض، أو لفقد الماء، أ، و نسياناأ، و جهالأ، تهاونا

طالق جمل++ة األدل++ة، وذل++ك لخ++بر ابنإغيره++ا، وذل++ك ل إلى آخ++ره،عن رجل فاته الغسل يوم الجمعةبكير، يصدق بكل ذلك.توالفو

الخ++بر،ومن فات+ه غس++ل الجمعةوخبر عب++د الل++ه: .الرجل ال يغتسل يوم الجمعة :وصدر خبر سماعة

،فم++ا عن الص++دوقين باختص++اص القض++اء بالناسي ففي استحباب قض++ائه، نه لو تركه تهاوناإوعن الحلي

يوم

354

ــائه وقت وآخر ــروب قضـ ــوم غـ ــبت، يـ الســـهم واحتمل ــ ــواز بعضـ ــ ــائه جـ ــ آخر إلى قضـ

مشكل، لكنه األسبوع،

ن اس++تدل ل++ه بالش++رطيةإ ممن++وع و،شكالإالسبت وقول++هن نس++يت الغسلإ: (عليه الس++الم)في قوله

ن الش++رط الإذ في++ه: إ ،فمن نسي: (علي++ه الس++الم)مفهوم له في المستحبات.

ي++وم الس++بت{ وذل++كغ++روب خ++ر وقت قض++ائه آ}و ن+ه يقض+ى ي+وم الس+بت }واحتم+لألألدلة الدالة على

س++بوع{ كم++ا عنأبعض++هم ج++واز قض++ائه إلى آخ++ر ال ن++ه احتمل++ه بعض مش++ايخه المعاص++رين،إالمص++ابيح،

ن فات++ك الغس++ل ي++ومإولعل وجهه الرضوي ق++ال: »ف++ ي+++امأو بع+++ده من أالجمع+++ة، قض+++يت ي+++وم الس+++بت

ي++ام األس++بوع +++ ألن الجمع++ةأ والمع++نى ،(1)الجمع++ة« ال ب++أس ب++ه)ن++ه إتطلق على األسبوع + وفي المستند،

}لكنه مشكل{ لعدم وجود قائل ب++ه، ب++ل(2)(للتسامح ، وفي(3)(ب++++ه ق++++ائال، وال رواية رأفلم ) :في البح++++ار

نه لم يجد ق++ائال ب++ه، لكن الظ++اهرأاعترف ب (4)المستندنه من فروع التسامح.إعدم البأس به، ف

.36 س11( فقه الرضا: ص?)1.30 س207 ص1( المستند: ج?)2 في فضل غسل الجمعة.5اب ب ال126 ص78( البحار: ج?)3.30 س207 ص1( المستند: ج?)4

355

برجــاء بل الــورود، بقصد ال بــه، بــأس ال نعم عليه، الدليل لعدم المطلوبية، غير الرضوي إال

السالم. عليه منه كونه المعلوم

}نعم ال ب++أس ب++ه، ال بقص++د ال++ورود، ب++ل برج++اء ال الرض++وي غ++يرإالمطلوبي++ة، لع++دم ال++دليل علي++ه،

المعلوم كونه منه عليه السالم{. ال أقل من كون++ه فت++وى الفقي++ه، وفي مثل++هأقول:

ن الغس++ل كلم++ا ك++ان أق++رب إلىإيجري التسامح، ثم الزوال كان أفض++ل، كم++ا أف++تى ب++ه المش++هور، ولعلهم اس++تفادوه من الحكم++ة ال++واردة في رواي++ة محم++د بن

عبد العزيز في قصة األنصار. ن+++ه ل+++و لم يتمكن من الغس+++ل الكام+++ل قب+++لإثم

و ت++أخيرهأ ،تيان++ه ببعض الغسلإالزوال، فهل األفضل ل++دليل ذا كان يأتي بالبقية بع++داإ، ال يبعد األول، جميعا

ن الغس++ل، أ، والحكمة، وقد عرفت س++ابقا(1)الميسورال مواالة فيه.

.205 ح58 ص4( العوالي: ج?)1

356

يــوم الجمعة غسل تقديم (: يجوز2 ـ )مسألة الخميس،

}يجوز تق++ديم غس++ل الجمع++ة ي++وم(:ـ 2)مسألة ـ ش+++كال وال خالف، وعنإالخميس{ في الجمل+++ة، بال

كش++ف اللث++ام نس++بته إلى األص++حاب، وعن المعت++بر تفاق عليه، ويدل عليه صحيح الحسين بناوالحدائق ال++ا م++ع أم أمه وأموسى عن بي الحس++نأحمد قالتا: كن

)عليه السالم( في البادية ونحن نريد بغداد، فق++ال لن++ا نإ »اغتسال اليوم لغ++د ي++وم الجمع++ة، ف++:يوم الخميس فاغتس++لنا ي++وم الخميس لي++وم،(1) قليل«الماء بها غدا

الجمعة. وتخ++وفت ع++دمن كنت مس++افراإوفي الرضوي: »و

.(2)الماء يوم الجمعة، فاغتسل يوم الخميس« :من لحن الروايات، بضميمة فهم الفقه++اء والظاهر

ع++دم االختص++اص بالس++فر، فيج++وز ذل++ك في الحض++ر ن الظ++اهر ب++ل ص++ريحأأيضا، كما ه++و المش++هور، كم++ا

جملة منهم عدم االختص++اص بخ++وف ع++دم الم++اء، ب++ليشمل كل أقسام عدم

.6 باب وجوب الغسل يوم الجمعة ح42 ص3( الكافي: ج?)1.36 س11( فقه الرضا: ص?)2

357

يومها، الماء إعواز خاف إذا الجمعة ليلة بل

و وجود غ++ير المح++رم،أو برد، أالقدرة، ولو لمرض، و غير ذلك، ألن المس++تفادأحيث ال يتمكن الستر منه،

ه++++و ع++++دم التمكن من الغس++++ل، المن النص عرفاخصوص العوز.

ن خ++وف العج++ز عن الغس++ل ي++وم أن المشهورإثم الجمعة كاف في التقديم، للمناط، ولصدق "الخ++وف"

لمن ش+رط اعتب+ار الي+أس،الوارد في الرضوي، خالفا ومن ش++رط اعتب++ار الظن بالع++دم، واس++تدلوا ل++ذلك باألص+++ل في ع+++دم ص+++حة التق+++ديم، إال في الم+++وارد

نكم ت++أتونإ: »(علي++ه الس++الم)المتيقن، وبظاهر قوله فان++ه ي++دل على التق++ديم،(1) منزال ليس فيه م++اء«غدا

في صورة القط++ع بالع++دم، فيلح++ق ب++ه الي++أس والظن بالعدم، دون ما سواهما، وفيه: وجود لف++ظ "الخ++وف"

ثب++ات الش++يء فيإفي الرض++وي المؤي++د بالش++هرة، و مرسل محم+د بن الحس+ين "بع++دم الم+اء" ال ينفي م+ا

نه من مفهوم اللقب.إعداه، ف ،ع++واز الم++اء يومه++ا{إ}بل وليلة الجمع++ة إذا خ++اف

طالق "الجمع++ة" على مجم++وع النه++ار واللي++ل،إوذلك لكما عرفت في المسألة السابقة،

.1غسال المسنونة حأ من أبواب ال9 الباب 948 ص2( الوسائل: ج?)1

358

ال نعم فمشــــــكل، الخميس ليلة تقديمه أمابعضهم احتملو الورود، قصد عدم مع به بأس

وللمن+++اط في التق+++ديم في ي+++وم الخميس، فليل+++ة ولى، وهذا هو المشهور بين الفقهاء، ب++ل عنأالجمعة

لبعض حيثالمص++ابيح دع++وى اإلجم++اع علي++ه، خالفا اق النهارباقتصر في التقديم على نهار الخميس، النس

من يوم الجمعة، والمناط غير متيقن، فاألصل الع++دم، بمالحظة، خصوصالكن هذا خروج عن المتفاهم عرفا

لي+++هإالعل+++ة في رواي+++ة غس+++ل األنص+++ار، فم+++ا ذهب المتعين. وهالمشهور

م+++ا تقديم+++ه ليل+++ة الخميس فمش+++كل{ وذل+++كأ} نأالنص++راف "الي++وم" إلى النه++ار، لكن++ك ق++د ع++رفت

اق ل++وب"اليوم" شامل لمجموع النهار واللي++ل، واالنس++كان فهو بدوي.

لى كون المراد النهار، وعليه عنعم قد تقدم القرينة بع++د خصوصايضاأفال ب++أس بالغس++ل ليل++ة الخميس

نصار.أالعلة الواردة في خبر ال ذا تمكن منه نهار الخميس،إنه أنعم األحوط األولى

نأما نهار الخميس فالظاهر أال يقدمه ليلة الخميس، ن ك++ان ال يبعدإوقاته سواء، كم+ا في ليل+ة الجمع+ة، وأ فض++ل، للمن++اطأنه كلما قرب إلى نهار الجمع++ة ك++ان أ

فضل.أفي كونه كلما قرب إلى الزوال كان }نعم ال ب+أس ب++ه م++ع ع++دم قص++د ال++ورود، واحتم++ل

بعضهم

359

ــواز أيضــا، األســبوع أول من حتى تقديمه جــه، دليل وال ــ ــوم قدمه وإذا علي ــ ثم الخميس ي

إعادته يستحب الجمعة يوم منه تمكن

يض++ا{ ولعل++هأول األس++بوع أجواز تقديم++ه حتى من خب++ار تق++ديم ي++وم الخميس،أللمن++اط في النظاف++ة، و

وكون++ه كالت++أخير، فكم++ا ي++ؤخره إلى آخ++ر األس++بوع +ول األسبوع.أحسب الرضوي + كذلك يقدمه إلى

ثبات غسل آخ++ر +++ غ++يرإن المحكي عن الحلبي إثم غسل نهار الجمعة + لليلة الجمع++ة، والمش++هور ق++الوا:

نهم لم يجدوا له دليلإ ذا ك++ان التس++امح يكفي في++هإ، فافتوى الفقيه كان ال بأس بالقول بذلك.

ثم ه++ل يص++ح تقديم++ه لمن ال يري++د الغس++ل ي++وم الجمعة، ال لع+ذر، ب+ل اعتباط+ا، يحتم+ل ذل+ك للمن+اط،

نه لو احتم++لأوالعدم لعدم الدليل فاألصل عدمه، كما في يوم الخميس عدم تيسر الغسل ي++وم الجمع++ة، لم

ن يقصدأن كان األحسن إيبعد جواز تقديمه للمناط، والقربة المطلقة ال الورود.

تي++ان ب++ه بقص++دإ}و{ ذلك ألنه }ال دلي++ل علي++ه{ فالد مشكل.والور

ذا قدمه يوم الخميس ثم تمكن منه يوم الجمعةإ}و لي++ه العالم++ة والش++هيدإعادت++ه{ كم++ا ذهب إيس++تحب

دل++ة اس++تحباب غس++ل الجمع++ة،أطالق إوغيرهم++ا، ل ولسقوط البدل عن++د التمكن من المب++دل من++ه، وذهببعض إلى العدم، ألن موضوع الغسل هو الخوف، لما

360

وأما الســبت، يــوم قضاؤه يستحب تركه وإن يستحب فال الجمعة يوم أدائه من يتمكن لم إذا

قضاؤه،

تحقق كان ثابتا شرعا، ومعه ال مجال للمب++دل من++ه، خ++ذ طريقي++ا، فلم++ا تحق++ق ع++دمأن الموض++وع إوفي++ه:

طالق دلي++ل الغس++لإصحة ما كان يتخوف من++ه، ك++ان ، ولذا فما ذكره المصنف هو األقرب.محكما ن تركه يستحب قضاؤه يوم السبت{ ألن++ه ك++انإ}و ذا لم يفعل++ه فق++د فات++ه،إ ب++ه ي++وم الجمع++ة، ف++مكلفا

فيش++مله م++ا دل على اس++تحباب القض++اء لمن فات++ه، ن++ه الإعادته يوم الجمع++ة، فإبخالف من لم يتمكن من

ذا قدمه، لظهور األخبار اآلمرة في كفايتهإقضاء عليه ذاإعن القضاء، لكن الظاهر ع++دم اس++تحباب القض++اء

ن تمكن من++ه ي++وم الجمع++ة، ألن الجم++ع بينإقدم++ه و وأن الش++ارع جع++ل ل++ه ب++دال مق++دما، أاألدل++ة يقتض++ي

الإم++ر آخ++ر، وأ، فاذا جاء بالب++دل لم يكن هن++اك مؤخرا داءأن لم يتمكن من الإك++ان الالزم الحكم بالقض++اء و

طالق دلي++ل التق++ديم والقض++اء،إيوم الجمعة، تمسكا ب++ طع++ام زي++د ي++ومإم++ر الم++ولى عب++ده بأذا إفه++و كم++ا طعم+هأن ال يتمكن ي+وم الجمع++ة أن خ+اف إالجمعة، و

طعام يوم الجمعةإن لم يتمكن من الإيوم الخميس، و ن علي+هأن الع+رف ال يش+ك إطعم+ه ي+وم الس+بت، ف++أ ، ومن هن++ا ي++ردو بع++داأ قبال و بدالأ، داء أ واحداطعاماإ داء أيض++ا، لكنأش++كال على الجم++ع بين التق++ديم والإال

ذلك احتياط ال بأس به. دائ+++ه ي+++وم الجمع+++ة فالأذا لم يتمكن من إم+++ا أ}و

يستحب قضاؤه{ لما

361

والقضــــــاء، التقــــــديم بين األمر دار وإذااألول. اختيار فاألولى

ذا دار األم+++ر بين التق+++ديم والقض+++اء،إع+++رفت }و طالق األوام++ر ال++واردةإفاألولى اختيار األول{ وذل++ك ل

بالتقديم الشامل للعلم ب++التمكن من القض++اء وعدم++ه، نس++ان في ي++ومإن يك++ون الأقرب إلى العل++ة، ب++أوألنه

، وليس+++ت ه+++ذه العل+++ة موج+++ودة فيالجمع+++ة نظيفا م++ر ب++ه بمالك حص++ول النظاف++ة فيأنم++ا إالقض++اء، و

بص++الة نافل++ةفضلية التأخير تنظ++يراأالجملة، واحتمال نه قي++اس، تختل++فأضافة إلى إالليل ال وجه له، ألنه بال

ذ ق++دإالحكم++ة في المق++ام عن مق++ام ص++الة اللي++ل، ن الحكم++ة في المق++ام النظاف+++ة في ي++ومأع++رفت

الجمعة، وليست هي بموجودة في صالة الليل.

362

حين يقـــول أن (: يســـتحب3 ــــ )مســـألةــهد ــال: »أش ــده الله إال إله ال أن االغتس ال وح

اللهم ورســوله، عبــده محمــدا وأن لــه، شــريكــد، وآل محمد على صل ــ ــني محمـ ــ من واجعلـ

المتطهرين«. من واجعلني التوابين،

ن يقول حين االغتسال{أ}يستحب (: 3)مسألة ـ شهدأ: }»(عليه السالم)ما رواه الحناط، عن الصادق

ن محمدا عب++دهأال الله وحده ال شريك له، وإله إن ال أ ورسوله، اللهم صل على محمد وآل محمد، واجعل++ني

ذاإنه إمن التوابين، واجعلني من المتطهرين«{ ففيه ؛(1)قال ذلك »كان طهرا له من الجمعة إلى الجمع++ة«وهناك أدعية أخر مروية في بعض الروايات األخر.

غسال المسنونة حأ من أبواب ال12 الباب 951 ص2( الوسائل: ج?)11.

363

ــ )مســألة غسل اســتحباب في فــرق (: ال4 ـ والحاضر والمــــــرأة، الرجل بين الجمعــــــة، الجمعة يصــلي ومن والعبــد، والحر والمسافر،

اســـتحبابه األقـــوى بل الظهـــر، يصـــلي ومنالمميز، للصبي

ــألة ـ ــ 4)مس }ال ف++رق في اس++تحباب غس++ل(: الجمع++ة، بين الرج++ل والم++رأة، والحاض++ر والمس++افر، والح+++ر والعب+++د، ومن يص+++لي الجمع+++ة، ومن يص+++لي

دل++ة االش++تراك فيأطالق األدل++ة، وإالظه++ر{ وذل++ك ل الحكم، وجمل+++ة من الرواي+++ات الس+++ابقة المص+++رحة بتشريعه على الرج+ل والم+رأة، والحاض+ر والمس+افر،

والحر والعبد. ما بالنسبة إلى مريد الجمعة وع++دم مري++ده، في++دلأ

علي++ه تش++ريعه على الم++رأة والعب++د والمس++افر وليس يض++ا بالنس++بة إلىأعليهم جمع++ة، كم++ا أن++ه مش++روع

دل++ة والمن++اط،أطالق الإ، ل ثالثان ك++ان جنساإالخنثى و و ال يري++دهاأوكذلك هو مشروع بين من يري++د الص++الة

ذ الإ، ص++ال، كالح++ائض والنفس++اء، والت++ارك له++ا عم++داأطالق األدلة.إوجه للتخصيص بعد

بي المم++يز{ كس++ائر }ب++ل األق++وى اس++تحبابه للص++ العبادات، بل الظاهر شمول األدل++ة ل++ه بالمن++اط، بع++د

على الطه++ارة، لم++ا(1)ع++دم ورود دلي++ل »رف++ع القلم«نرى ممن تشريع الشارع الطهارة له،

.40 باب الثالثة ح93( الخصال: ص?)1

364

كــان إذا المــولى إذن العبد في يشــترط نعممطلقا، األحوط بل لحقه، منافيا

ن يغسل الولي غير المميزأوربما يحتمل استحباب والمجنون أيضا، للمالك والعل++ة، وم++ا ثبت من توض++ي

تي++انإراد ال++ولي الأغير المميز في باب الحج، لكن لو ن ال ي+أتي ب+ذلك بقص+د ال+ورود،أبذلك لهما، فاألحوط

بل الرجاء، والله سبحانه العالم. ذا ك++ان منافياإذن الم++ولى إ}نعم يشترط في العبد

لحق++ه{ ألن++ه م++ع عمل++ه مل++ك للم++ولى، فال يج++وز ل++هالتصرف في ملك المولى بما ينافي حقه.

}ب++ل األح++وط مطلق++ا{ ألن++ه ال يج++وز التص++رف في ن لم يكن منافي++ا لحق++ه، وألن الغس++لإمل++ك الغ++ير، و

درش++يء، وق++د ق++ال تع++الى: ﴿عبدا مملوكــا ال يقــيء� يء »أفش++++++: وفي الح++++++ديث،(1)﴾على شـــــ

دل++ة المل++كأ؟ لكن ربما يق++ال: ال يفهم من (2)الطالق« ذا ك++ان العب++د في النه++ر مثال وك++انإه++ذا المق++دار، ف++

في غسله، لم يكن بذلكغمسه رأسه في الماء كافيا ذا ح++ركإن لم يرض المولى بذلك، ومثله م++ا إبأس، و

و ح++ركأن لم ي++رض الم++ولى ب++ذلك، إلسانه بال++ذكر و و نحو ذلك، والطالق ليس بهذه المنزلة،أعينه بالنظر

واآلية المباركة يراد بها ما

.75( سورة النحل: اآلية ?)1.1 من أبواب مقدمات الطالق ح45 الباب 343 ص15( الوسائل: ج?)2

365

آكد، الرجال إلى وبالنسبة

ه++و ش++يء عرف++ا، ال مث++ل غمس ال++رأس وتحري++كاللسان والعين، وهذا القول هو األقرب.

}وبالنسبة إلى الرجال آكد{ فكأنه لخبر منص++ور بن حازم، عن الصادق )عليه السالم( قال: »الغسل ي++وم

وعلى،الجمع+++ة على الرج+++ال والنس+++اء في الحضر الرج++++++ال في الس++++++فر، وليس على النس++++++اء في

رخص:خ++رىأ وفي رواي++ة :، وفي الك++افي(1)الس++فر« ، ففي الس++فر دل(2)للنس++اء في الس++فر لقل++ة الم++اء

الدليل على آكديته للرجال، وفي الحضر يستفاد ذل++كبالمناط.

ن ال++ترخيصإن المناط غير تام، ف++إ :لكن ربما يقال نم++ا ه++و لحكم++ة المش++قة،إترك++ه للنس++اء في الس++فر

ذا قي++لإ للنساء في الحضر، كم++ا ومثلها ليس موجودا ن الم++ريضأن++ه ال يس++تفاد من++ه إالمريض ال يغتسل، ف

من الص++حيح ال++ذي لمق++ل تأك++داأفي حال++ة ص++حته قرب.أيمرض، وهذا هو ال

ن المراد بالس+فر ال+ذي يق++ل التأك++دأن الظاهر إثم ذا ورد داراإما أفيه للنساء، السفر الموجب للصعوبة،

ذا ك++انت فيإمكانيات الغسل، كم++ا إيتوفر فيه الماء والحضر، يكون حالها فيه حال

.1غسال المسنونة حأ من أبواب ال6 الباب 943 ص2( الوسائل: ج?)1.3 باب وجوب الغسل يوم الجمعة ح42 ص3( الكافي: ج?)2

366

للنساء. تركه رخصة األخبار بعض في ىبل

ن ي++دار األم++ر م++دار الص++عوبة،أالحض++ر، ب++ل يمكن ، للرجال والنساء.وحضرا سفرا

}بلى في بعض األخب++ار رخص++ة ترك++ه للنس++اء{ فيالسفر كما تقدم في رواية منصور.

367

األخبـــار بعض من (: يســـتفاد5 ــــ )مســـألةــه، كراهة ــها في بل ترك ــتغفار األمر بعض باس

السالم( أنه )عليه المؤمنين أمير وعن التارك، ألنت واللهلشــخص: التــوبيخ مقــام في قــال ال فإنه الجمعـــة، يــوم الغسل تــارك من أعجز.األخرى الجمعة إلى طهر في تزال

}يستفاد من بعض األخب++ار كراه++ة(:ــ 5)مسألة ـ تركه{ ففي خبر زرارة، عن الباقر )عليه السالم( قال

ن++هإ: »ال ت++دع الغس++ل ي++وم الجمع++ة ف(علي++ه الس++الم).(1)سنة«

}بل في بعضها األمر باس++تغفار الت++ارك{ ففي خ++بر ، عن الرج++ل ي++دع(علي++ه الس++الم)سهل، عن الك++اظم

نإ فق++ال: »،و غ++ير ذلكأ الغسل يوم الجمع++ة، ناس++يا فالغس++ل ن كان متعمداإكان ناسيا فقد تمت صالته، و

.(2)ن هو فعل، فليستغفر الله وال يعود«إفأحب إلي في ق++ال نهأالس++الم( )عليه المؤم++نين أم++ير }وعن

الت++ارك من أعجز ألنت لش++خص: »والله الت++وبيخ مق++ام الجمعة إلى طهر في ي++زال ال فإنه الجمعة، يوم الغسل

اغتسل. من يإنه" إ"ف ،(3)األخرى«{

.5غسال المسنونة حأ من أبواب ال6 الباب 943 ص2( الوسائل: ج?)1غسال المسنونة حأ من أبواب ال61 الباب 103 ص1( االستبصار: ج?)2

7..5 باب وجوب الغسل يوم الجمعة ح42 ص3( الكافي: ج?)3

368

الجمعة إلى هم في ي++++++++زال »ال:العلل رواية وفي ك++ان اإلم++ام نأ والظ++اهر الغسل، تارك يأ (1)خرى«أال

نس++انإ ألي ال ش++يء، عن وكسل عجز لمن ذلك يق++ولخرى.أ جهة من ولو توبيخه، يريد

باب فضل غسل الجمعة1 الباب 10 ص3حاديث الشيعة: جأ( جامع ?)1.2 ح203 الباب 285 ص2 وانظر العلل: ج،2ح

369

يوم الغسل فوت خوف كان (: إذا6 ـ )مسألة كعـــدم آخر ألمر بل المـــاء إلعـــواز ال الجمعة مع المــاء عوض لفقد أو استعماله، من التمكن

ــوده ــ ــواز يبعد فال ،وج ــ ــوم أيضا تقديمه ج ــ ي قصد عــــــــدم األولى كــــــــان وإن الخميس،

برجـــاء به اإلتيـــان بل والـــورود، الخصوصـــيةالمطلوبية.

ذا كان خوف فوت الغس++ل ي++ومإ}(:ـ 6)مسألة ـ عواز الم++اء، ب++ل ألم++ر آخ++ر كع++دم التمكنإالجمعة ال ل

و لفق++د ع++وض الم++اءأمن استعماله{ لمرض ونحوه } يض++اأو غير ذلك }فال يبعد جواز تقديم++ه أمع وجوده{

،يوم الخميس{ للمناط المس++تفاد من رواي++ة التق++ديم.وقد تقدم الكالم في ذلك

و يقتل،أنه يموت، أن الحكم كذلك لمن علم إوهل نه تكليف المكل+ف في الجمع+ة،أم ال؟ احتماالن: من أ

نه نوع نظافة.أوال تكليف للميت، ومن ن كان األولى عدم قص++د الخصوص++ية وال++ورود،إ}و تيان به برجاء المطلوبية{ لكن المناط في غ++يرإبل ال

الموت أظهر.

370

ــألة ــ )مسـ يـــوم الغسل في شـــرع (: إذا7 ــــوف جهة من الخميس ــواز خـ ــاء إعـ ــوم المـ يـــاء في فتبين الجمعة، منه وتمكنه وجــوده األثن بهـــذا إتمامه يجـــوز وال غســـله، بطل يومهـــا، مستحب، آخر غسل إلى منه والعدول العنوان،

لألمرين. قاصدا األول من كان إذا إال

ــألة ـ ــ 17)مس }إذا ش+++رع في الغس+++ل ي+++وم(: ع++واز الم++اء ي++وم الجمع++ة،إالخميس من جه++ة خ++وف

ثن++اء وج++وده وتمكن++ه من++ه يومه++ا بط++لأفت++بين في ال تمامه بهذا العنوان{ لفوات موض++وعإغسله، وال يجوز

أما إذا قلناعواز الماء يوم الجمعة، إالتقديم، الذي هو نإوبجواز التقديم لمن ال يري++د الغس++ل ي++وم الجمع++ة

كان قادرا على الغسل، لم يكن وجه لبطالن الغس++ل، ذا قلنا بالبطالن ال يصح }العدول منه إلى غسل إ}و{

ال فيإص++الة ع++دم ص++حة الع++دول أآخ++ر مس++تحب{ ل ن انقالبإمورد الدليل، والدليل مفقود في المقام، ف++

ال اعتب++ارا، واالعتب++ارإالشيء عما وق++ع علي++ه ال يعق++ل ذا ك+++ان من األول قاص+++داإال إ }،يحت+++اج إلى ال+++دليل

لألمرين{ ب+أن قص+د تق+ديم غس+ل الجمع+ة والزي+ارة، ن بطالن غس++ل الجمع++ة، ال ي++وجب بطالن غس++لإف++

إذ ال دلي++ل، وحينئذ يتم الغسل بعنوان الزيارة،الزيارة على بطالن غسل الزيارة ببطالن غسل الجمعة، ومنه يعرف أنه ال فرق في صحة الغسل المنوي من األول، بين أن يكون واجبا كالجناب++ة م++ع الجمع++ة، أو مس++تحبا

كما مثلنا، لوحدة الدليل في كليهما.

371

الزوال، من قريبا إتيانه (: األولى8 ـ )مسألةمر. كما إليه الفجر طلوع من يجزي كان وإن

من ال++زوال،تيان++ه قريباإ}األولى (:ــ 8)مســألة ـ لي++ه كم++ا م++ر{ ول++ذاإن كان يجزي من طلوع الفجر إو

فض++ل،أقرب إلى الزوال كان أ كلما كان :قال الفقهاء وفي++ه:(،علي++ه الس++الم)لص++حيح زرارة، عن الب++اقر

ذا زالتإ»وليكن فراغ++ك من الغس++ل قب++ل ال++زوال ف++. (1)فقم وعليك السكينة والوقار«

، »ك++ان )عليه السالم(وصحيح البزنطي، عن الرضا نأ بن++اء على ،(2)بي يغتس++ل للجمع++ة عن++د ال++رواح«أ

المراد الرواح إلى الجمعة. ،ذا اغتسلت بع++د طل++وع الفجرإوالرضوي: »يجزيك

وق++د تق++دم،(3)وكلما ق++رب من ال++زوال فه++و أفض++ل«شارة إلى ذلك.إال

حتى بالنسبة إلى من،ثم هل هذا المستحب مطلق وأ ،يريد الخروج باكرا إلى المس++جد، لل++دعاء والعب++ادة

ن التأخير يوجب عدم تحصيلهإلتحصيل المكان، حيث ذا قدم الغس++ل لم يفع++لإله الزدحام الناس، وعليه: ف

نما ه++و األفض++ل بالنس++بة إلى من لمإال؟ و وأفضل أال ، احتم++االن: وال يبع++د الث++اني،يذهب إلى المسجد باكرا

لظهور

.3 من أبواب صالة الجمعة ح47 الباب 78 ص5( الوسائل: ج?)1.158سناد: صإ( قرب ال?)2.7 س19( فقه الرضا: ص?)3

372

الروايات المتقدمة فيمن لم يذهب إلى المس++جد، ن المق+++ام من ب+++اب ال+++تزاحم بينإوقي+++ل ب+++األول، و

المس++++تحبين، حيث يس++++تحب الخ++++روج ب++++اكرا إلى ويستحب قرب الغسل من الزوال.،المسجد

عادته قربإ فهل يستحب ،ثم لو اغتسل بعد الفجر من سقوط الغسل بم++ا فعل++ه،م ال؟ احتماالنأالزوال

دراك الفض++يلة ال++تيإن الغس++ل للث++اني لأوال، ومن أ ع++ادةإ بمقتض++ى العل++ة الم++ذكورة في فاتت++ه، خصوصا

لي++ه، وللمن++اطإحبهم++ا أن الله يختار أالصالة جماعة، وفي كون الوضوء على الوضوء نور على نور.

373

ــاء بعض (: ذكر9 ــــ )مســـألة ــ في أن العلم كــان األداء وقت إلى أقــرب كــان كلما القضــاء من أولى الســبت صــبيحة في فإتيانه أفضــل،

ــزوال عند إتيانه ــ ــده، أو منه ال ــ ــذا بع ــ في وك صــبحه، من أولى الخميس يوم فعصر التقديم،

واضحا يكن لم وإن وجه عن يخلو وال وهكذا،

ن في القضاءأ}ذكر بعض العلماء (ـ: 9)مسألة ـ داء كان أفضل{ ألن+ه منأكلما كان أقرب إلى وقت ال

يم++ان،إالمسارعة إلى الخير، وألنه نظاف++ة وهي من ال س++راع فيه++ا، ألنإص++لها مطلوب++ة، ك++ذلك الأن أفكم++ا

سراع ال يكون في زمان مع نظافة، وللماثل++ةإبدون ال فض++ل،أ + ن االقربية +++ قبالأداء والقضاء، فكما أبين ال

فضل.أ + قربية إلى الزوال + بعداأكذلك ال تيان++هإولى من أتيانه في ص++بيحة الس++بت إوعليه }ف

و بع++ده، وك++ذا في التق++ديم{ لكن الأعند الزوال من++ه ب++ل من،للمسارعة والنظاف++ة كم++ا تق++دم في الت++أخير

داء فق++ط }فعص++ر ي++وم الخميسأجهة األقربي++ة إلى ال ن الغس++ل أ ويض++اف هنا،ولى من ص++بحه، وهك++ذا{أ

ق++رب إلى ي++ومأشرع لنظافة يوم الجمعة، وكلما كان الجمعة كان أقرب إلى الحكمة المذكورة.

ن لم يكنإ}وال يخل+++و عن وج+++ه{ كم+++ا ذكرن+++ا }وذ دليل المسارعة والنظافة، ال يجعالن ش++يئاإواضحا{ داء والقض++اء ال دلي++لأ خاصا، والمماثل++ة بين المستحبا

لها، هذا بالنسبة إلى التأخير يوم السبت،

374

،الجمعة يــوم من الزوال بعد ما أفضلية وأما بكونه قلنا وإن فيــه، إشــكال فال الســبت من

األقوى. هو كما قضاء

ن دلي++ل المس++ارعةإم++ا بالنس++بة إلى التق++ديم، ف++أو والنظاف++ة يع++ارض م++ا ذك++ر من ال++دليل للت++أخير، ه++ذا

دلة التق++ديم والت++أخير، والظ++اهرأطالق إضافة إلى إبال ن ك++ان دلي++لإن++ه ال دلي++ل على اس++تحباب خ++اص، وأ

المسارعة والنظافة ال بأس بالقول بهم++ا بالنس++بة إلىكل من يوم الخميس ويوم السبت.

}وأما أفضلية ما بعد ال++زوال من ي++وم الجمع++ة، من كمان قلنا بكونه قضاءإشكال فيه، وإيوم السبت فال

داء كم++اأنه أهو األقوى{ عند المصنف، واألقرب لدينا تقدم.

فض++لية العص++ر من ي++ومأ فال++دليل على ،وكيف كان علي++ه)الس++بت، ه++و م++ا رواه س++ماعة، عن الص++ادق

ولأ في الرج++ل ال يغتس++ل ي++وم الجمع++ة في (الس++الم ن لم يجد فليقض++هإالنهار، قال: »يقضيه آخر النهار، ف

،ن لم يجدأن ظ++اهر التعلي++ق ب++إ، ف(1)من يوم السبت«فضلية عصر الجمعة من يوم السبت.أ

غسال المسنونة حأ من أبواب ال10 الباب 949 ص2( الوسائل: ج?)13.

375

ــ )مســألة ــذر (: إذا10 ـ وجب الجمعة غسل نارة، تجب عمدا تركه ومع عليه، واألحــوط الكفــ

السبت، يوم قضاؤه

ذا ن++ذر غس++ل الجمع++ة وجبإ}(:ــ 10)مســألة ـ دل++ة الن++ذر }وم++عأطالق++ات إعليه{ لرجحانه، فيشمله

دل++ة الكف++ارةأطالق++ات إ تجب الكف++ارة{ لترك++ه عم++دا نه عصيان ويوجب التعزي+ر،أضافة إلى إلبترك النذر، با

كما في فعل كل حرام، وترك كل واجب. }واألحوط قضاؤه يوم السبت{ لمطلق ما دل على قضاء كل فريضة، مث++ل »من فاتت++ه فريض++ة فليقض++ها

، بع++د ع++دم اختص++اص ذل++ك بالص++الة(1)كم++ا فاتت++ه« ن++ه الأ ومن++ه يع++رف .والصوم ونحوهما كما هو األقرب

يرتبط بشمول النذر له، بل لو ش++مل الن++ذر ل++ه، ك++ان القض+++اء واجب+++ا، ال احتياط+++ا، لكن وج+++وب القض+++اء

و ه++ذهأذا نذر الغس++ل ك++ل جمع++ة، إنما هو إوالكفارة الجمعة الخاصة.

ن يغتسل جمعة ما، لم يكن تركهأذا كان النذر إما أ ، وال كف++ارة، وال قض++اء، ألن++ه واجبفي جمع++ة حراما تيان به في جمع++ة أخ++رى، كم++ا ه++وإموسع، فالالزم ال

واضح.ذا اغتسل غسال واح++داإنه يتحقق الوفاء بالنذر، إثم

للجمعة،

.143 ح54 ص2( عوالي اللئالي: ج?)1

376

ــذا ــدم أو ســهوا تركه إذا وك ــه، التمكن لع منارة وأما ،قضاؤه األحوط فإن إال تجب فال الكفــالتعمد. مع

ب++االنفراد، ول++وذا ك++ان الن++ذر مقي++داإال إوغيره++ا، ن قي++ده بع++دم م++ا س++واه فالإاغتسل غسال للجنابة، ف++

ن لم يقيده فه++لإشكال في عدم كفايته عن النذر، وإ م ال؟ احتم++االن: فمن يق++ول بكفاي++ةأيكفي عن الن++ذر

ال غس++ال واح++دا +إغسل واحد عن الجميع + ولو لم ينو يق++ول بالكفاي++ة وس++قوط الن++ذر، ومن يق++ول بع++دم

ذا نوى الجميع، يقول بعدم الكفاية ول++زومإال إالكفاية تيان بغسل النذر.إال

نإو لع++دم التمكن من++ه، ف++أ ذا ترك++ه س++هواإ}وك++ذا ن النذر يتعلق بغسل الجمع++ة بم++اإاألحوط قضاؤه{ ف

فكم++ا، التي منه++ا قض++اؤه م++ع الف++وت،له من األحكام للقض++اءداء كذلك يحتم++ل كون++ه موجباأيوجب النذر ال

.يضاأ ذا لم يتمكن من++هإن++ه ألكن ربم++ا ي++ورد على ذل++ك،

ت++بين بطالن ن++ذره، ألن++ه ن++ذر م++ا ال يق++در، وه++ذا ه++و ذا علم ي++وم الخميسإاألقرب، ومن++ه يع++رف ح++ال م++ا

ن++هأذا علم بإنه يحتاط بتقديم الغسل، وإبعدم الماء، ف تيان به، بخالف ما إذا علم أن++ه ال يق++درإينسى يجب ال شكال السابق، كما أنه ظهر مم++ا تق++دمإعليه، ففيه ال

:من كون الن++ذر متعلق++ا بالغس+ل بم+ا ل+ه من األحك+ام ذا لم يتمكن من الغس++ل، ألن++ه بدل++ه،إوج++وب ال++تيمم

فتأمل. م++ع التعم++د{الإما الكفارة{ والتعزي++ر }ال تجب أ}و

في الترك.

377

378

يــــوم بتخيل اغتسل (: إذا11 ـــــ )مســــألةــوان الخميس ــ ــديم، بعن ــ ــوم بتخيل أو التق ــ ي يــوم كونه فتــبين ،القضــاء بعنــوان الســبتالصحة يبعد فال الجمعة

ذا اغتسل بتخيل يوم الخميسإ}(ـ: 11)مسألة ـ و بتخيل يوم السبت بعن++وان القض++اءأبعنوان التقديم،

ي++وم الجمع++ة،ي كان واقعاأفتبين كونه يوم الجمعة{ ذا قص++د التقيي++د بط++ل،إنه أم ال، فالظاهر أسواء تبين

ذإلو القض++اء بش++رط ال، أن قصد التقديم بشرط ال، أب م++ا الم++أمور ب++ه لمأ و، بهم++ا قص++ده لم يكن م++أمورا

نهأذا قصد امتثال األمر الفعلي، وتخيل إنه أيقصده، و و القض++اء، ص++ح لوج++ود األم++ر الفعلي، وألن++هأتق++ديم

قصده والتخيل ال دخل له في الحكم. ي به++ذاأذا ك++ان القص++د ق++د تعل++ق بالتق++ديم + إما أو

ن تعل++ق بالموص++وفأب++، و بالقض++اء ك++ذلكأالف++رد + والوصف ال بعنوان ش++رط ال، كم++ا في األول، وال ك++ان

نه موص++وف بتل++كأمتعلقا بالموصوف فقط، مع تخيل ، الصفة الخيالية، كما في الثاني

}فال يبعد الصحة{ ألن المق++دم والم++ؤخر ه++و نفس ذا تعلق القص++دإالمأمور، فقصده تعلق بالمأمور به، و

، لكنبالمأمور به ص++ح، وإن ج++اء ل++ه بوص++ف اش++تباها ن++هإ ف،الظاهر بطالنه، ألنه ال يختل++ف عن "بش++رط ال"

ومن المعل+++وم أن،قص+++د الموص+++وف والوص+++ف معا به، فم++ا أم++ر"الموصوف والوصف معا" ليس مأمورا

به لم يقصده، وما قصده لم يؤمر به.

379

ــا ــ ــواقعي األمر قصد إذا خصوص ــ ــان ال ــ وك بقصد اغتسل إذا وكــذا التطــبيق، في االشتباه

خوف مع الخميس يوم كونه فتبين الجمعة يومــوم أو عــواز،إال قصد لو وأما الســبت، ي غســالــير رآخ ــبين الجمعة قصد أو الجمعة غسل غ فت

كونه ــكال الصحة ففي ،آخر بغسل مأمورا ،إش وكـــــان الـــــواقعي الفعلي األمر قصد إذا إال

التطبيق. في االشتباه

ذا قص++د األم++ر ال++واقعيإ نعم يتم قول++ه: }خصوصا ن++ه ه++و القس++م الث++انيإوكان االشتباه في التطبيق{ ف

نه صحيح.أالذي ذكرنا ذا اغتسل بقص++د ي++وم الجمع++ة فت++بين كون++هإ}وكذا

و مح++ذورأع++واز{ إيوم الخميس مع{ وجود }خوف الآخر مما يوجب جواز التقديم.

و يوم الس++بت{ وك++ان لم يغتس++ل ي++وم الجمع++ة،أ} قس++ام، قس++م ص++حيح وه++و األول،أن++ه على ثالث++ة إف

وقسمان باطالن، وهما الثاني والثالث، وس++وق األدل++ةالسابقة واضح في المقام.

غير غس++ل الجمع++ة{ كم++ا آخرما لو قصد غسالأ}و و قص++د الجمع++ةأذا قص++د غس++ل ي++وم الغ++دير مثال }إ

ش++كال{إ ففي الصحة ، بغسل آخرفتبين كونه مأموراألن المأمور به لم يقصده، وما قصده لم يكن م++أمورا

مر الفعلي الواقعي{ بأن يأتي بم++اأذا قصد الإال إبه }يقربه إلى الله سبحانه من الغسل.

ن تخيل++هأ}و{ ل++و }ك++ان االش++تباه في التط++بيق{ ب++و تخيله جمعة وك++ان غ++ديراأ، وكان جمعة واقعاغديراواقعا.

380

قس+++امأم+++ا على م+++ا ذكرن+++اه فال ف+++رق بين ك+++ل أ ذا كان بنح++و الخط++أ في التط++بيق ص+حإنه أاالشتباه، و و الموصوف والوصف،أذا كان بنحو التقييد، إمطلقا، و

بطل مطلقا، والله سبحانه العالم.

381

بشيء ينقض ال الجمعة (: غسل12 ـ )مسألة إيجاده المقصود ذإ ،واألكبر األصغر الحدث منحصل. وقد الجمعة يوم

}غسل الجمع++ة ال ينقض بش++يء(:ـ 12)مسألة ـ يج++اده ي++ومإمن الحدث األصغر واألك++بر، إذ المقص++ود

ق++ال:،الجمعة وقد حصل{ لرواية ابن بك++ير، عن أبيه با عبد الل++ه )علي++ه الس++الم( عن اللي++الي ال++تيأسألت

+:ن ق++الأيغتس++ل فيه++ا من ش++هر رمض++ان +++ إلى ،ن ن++ام بع++د الغسلإول اللي++ل«، قلت: ف++أ»والغس++ل

ذا اغتس++لت بع++دإقال: »هو مثل غس++ل ي++وم الجمع++ة .(1)جزأك«أالفجر

نإمن اغتس++ل ت++أدت الس++نة و)ق++ال في المس++تند: ، انتهى.(2)ة(جماع، والمعتبرإو نام بعده، للأحدث أ

ما في رواية العيون، والعل++ل، عن:ويؤيد ما ذكرناه ه، في عل++ة غس++ل الجمع++ة، قول++(عليه السالم)الرضا

: »وليكون ذلك طهارة ل++ه من الجمع++ة(عليه السالم) ن ظاهره بقاء الطه++ارة ح++تى بع++دإ، ف(3)إلى الجمعة«

حداث.أال

غسال المسنونة حأ من أبواب ال11 الباب 950 ص2( الوسائل: ج?)12.

.31 س207 ص1( المستند: ج?)2 علة وجوب غسل يوم203 الباب 285 ص2( علل الشرائع: ج?)3

.4الجمعة ح

382

ــ )مسألة الجمعة غسل صــحة (: األقــوى13 ـــائض، الجنب من ــزاؤه يبعد ال بل والحـ عن إجـ

ــة، غسل ــان إذا الحيض غسل عن بل الجنابـ كـالدم. انقطاع بعد

}األقوى صحة غسل الجمعة من(ـ: 13)مسألة ـ دلت++ه، وال دلي++لأطالق إالجنب والحائض{ والنفس++اء، ل

حداث تمنع من الغسل، بل ق++د تق++دمأن هذه الأعلى صح غسل الجنابة لمن حاض++ت، فالص++حة في المق++ام

ولى.أ ذا لمإج++زاؤه عن غس++ل الجناب++ة{ إ}ب++ل ال يبع++د

ثناء الغسل }بل عن غسل الحيضأتحدث الجنابة في وكذلك عن غسل النفاس،،ذا كان بعد انقطاع الدم{إ

ي غس++لأن أداخل، من ت++وذلك لما س++بق في ب++اب ال مأخ++ر، آخر، سواء نوى الغسل الآيجزي عن الغسل ال

جزاؤه عن غسل المس واالستحاضةإال؟ ومنه يعرف يضا.أ

383

ــألة ــ )مسـ ــدر لم (: إذا14 ــ الغسل على يقـ نعم ويجــزي، الــتيمم يصــح غيره أو الماء لفقد

الــــــوقت خــــــروج قبل الغسل من تمكن لوالمستحب. إلدراك االغتسال فاألحوط

ذا لم يقدر على الغس++ل لفق++دإ}(:ـ 14)مسألة ـ دل++ةأطالق++ات إو غيره يصح ال++تيمم، ويج++زي{ لأالماء

:(علي++ه الس++الم) كقول++ه ،ن التراب يقوم مقام الم++اءأ علي++ه) وقول++ه ،(1)ن رب الم++اء ه++و رب الص++عيد«إ»ف++

وغيرهم++ا،(2): »يكفيك الصعيد عش++ر س++نين«(السالم ن ش++اء الل++هإوسيأتي تفصيل الكالم في ب++اب ال++تيمم

تعالى. }نعم ل++و تمكن من الغس++ل قب++ل خ++روج ال++وقت،

نم++اإذ الب++دل إدراك المستحب{ إفاألحوط االغتسال ل ال لم يكنإذا لم يقدر على المب++دل من++ه، وإ يكون بدال

ن جعل++ه المص++نف أح++وط،إق++وى، وأبدال، وه++ذا ه++و الالإوكأنه ألن++ه حيث أتى بالب++دل س++قط المب++دل من++ه، و

دل++ةأ بين الب++دل والمب++دل، والجم++ع خالف ك++ان جمعاالبدلية، وفيه: نظر واضح.

.2 من أبواب التيمم ح3 الباب 965 ص2( الوسائل: ج?)1.12 من أبواب التيمم ح14 الباب 984 ص2( الوسائل: ج?)2

384

ليــالي أغسال:الزمانية األغسال من الثاني ليـــالي في الغسل يســـتحب رمضـــان، شـــهر

العشر ليــالي وتمــام رمضان، شهر من فرادأال والعشــرين الثــالث ليلة في ويستحب األخيرة،

الليل، آخر في آخر غسل

غس++ال لي++الي ش++هرأ :}الثاني من األغسال الزمانية فراد منأنه }يستحب الغسل في ليالي الإرمضان{ ف

ش++هر رمض++ان{ كم++ا عن غ++ير واح++د، وعن مص++باح ف++راد كله++اأن اغتسل ليالي الإو)المجتهد للشيخ قال:

، وق++ال(1)(وخاص++ة ليل++ة النص++ف ك++ان ل+ه فض++ل كث++ير عمال الليلة الثالثة من ش++هرأقبال + في إالسيد في ال

وفيه++ا يس++تحب الغس++ل على مقتض++ى) +++ :رمض++ان ن ك++ل ليل++ة مف++ردة من جمي++عأالرواية التي تض++منت

.(2)(الشهر يستحب فيها الغسل خيرة{ فعن الص++ادق )علي++هأ}وتمام ليالي العشر ال بي عم++ير مرس++ال +++: »ك++انأالسالم( + فيم++ا رواه ابن

)صلى الله عليه وآله وس++لم( يغتس++ل في رسول الله.(3)واخر في كل ليلة«أشهر رمضان في العشر ال

}ويستحب في ليلة الث++الث والعش++رين غس++ل آخ++رفي آخر الليل{

.25 ص5( كما في الجواهر: ج?)1 ،عمال شهر رمضانأ الباب الرابع في 120عمال: صأقبال الإ( ?)2

السطر األخير.غسال المسنونة حأ من أبواب ال14 الباب 953 ص2( الوسائل: ج?)3

10.

385

منــه، األول اليوم في الغسل يستحب وأيضاــذا فعلى ــتحبة األغســـال هـ اثنـــان فيه المسـ

وعشرون

:، عن الص++ادق )علي++ه الس++الم((1)ففي رواي++ة بريدرأيته اغتسل في ليلة ثالثة وعشرين مرتين، مرة من .ول الليل، ومرة من آخر الليلأ

يضا يستحب الغسل في اليوم األول من++ه{ فعنأ}و )عليهم الس++الم(،عن آبائه)علي++ه الس++الم(، الص++ادق

عن علي )عليه السالم( ق++ال: »من اغتس++ل أول ليل++ة من السنة في ماء جار وصب على رأسه ثالثين غرفة كان دواء السنة، وإن أول كل سنة، أو ي++وم من ش++هر

.(2)رمضان« ن كون++ه في م++اء ج++ار، وص++ب ثالثين، منأوالظاهر

باب المستحب في المستحب، كما فهمه الفقهاء. }فعلى ه+++ذا األغس+++ال المس+++تحبة في+++ه، اثن+++ان

خير، وعش++ر في لي++الأوعشرون{ عشر في العشر ال ولى، وواح++د في الي++وم األول،أف++راد من الليل++ة الأال

ض++فناأذا إوواح++د في آخ++ر ليل++ة الث++الث والعش++رين، و ،على ذلك، الغسل بمناسبة ميالد اإلمام الحسين نهارا

وعشرين.صارت ثالثا

من أبواب ما يستحب4 الباب 24 ص3حاديث الشيعة: جأ( جامع ?)1.23األغسال في شهر رمضان ح

من أبواب األغسال المسنونة ح14 الباب 953 ص2( الوسائل: ج?)27.

386

لياليه جميع في الغسل وقيـــل: باســـتحبابــالي حتى ــ ــير وعليه ،األزواج ليـ ــ ــان يصـ ــ اثنـ

اإلتيان لكن عليه، دليل ال ولكن ،وثالثون

}وقي++ل: باس++تحباب الغس++ل في جمي++ع ليالي++ه حتى وعليه يصير اثنان وثالثون{ ويكفي في++ه،ليالي األزواج

ق++ال:(رحم++ه الله) للمجلس++ي (زاد المع++اد)م++ا في وورد اس+++تحباب الغس+++ل في ك+++ل ليل+++ة من ش+++هر)

، ويكفي فتواه في االستحباب بعد التسامح(1)(رمضان.دلة السننأفي

من خ++بر ابن عي++اش، عنيضاأن يس++تفاد أويمكن ول ليلة من شهرأعلي )عليه السالم( قال: »لما كان

)صلى الله عليه وآله( فحمد رمضان، قام رسول الله ول ليل++ةأذا كان إثنى عيه + إلى ان قال: + حتى أالله و

من العشر، قام فحمد الله وأث++نى علي++ه، وق++ال: مث++ل ذل++ك، ثم ق++ام وش++مر وش++د الم++ئزر وب++رز في بيت++ه

حيا الليل كله، وكان يغتسل ك++ل ليل++ة من++هأواعتكف و عائ++د إلى ش++هرمنه بن++اء على أن (2)بين العشائين«

رمضان، ال إلى العشر. }ولكن ال دلي+++ل علي+++ه{ من لف+++ظ النص الم+++تيقن

تيانإ}لكن ال

في استحباب الغسل ليالي العشر26 ص5( كما عن الجواهر: ج?)1واخر من شهر رمضان.أالغسال وثوابها.أ باب علل ال1 الباب 18 ص78( البحار: ج?)2

387

من األزواج ليـــالي في المطلوبية الحتمـــالــرين ــيين، العش ــأس ال األول ــه، ب منها واآلكد ب

عشــر، سبعة وليلة النصف، وليلة القدر، لياليــرين، والخمس ــبع والعشـ ــرين والسـ ،والعشـ

منه. والعشرين تسعالو

زواج من العش++رينأالحتمال المطلوبية في ليالي ال وليين، ال بأس به{ بل مقتضى م++ا ذكرن++ا اس++تحبابهأال

}واآلك++د من++ه لي++الي الق++در{ التاس++ع عش++ر، والواح++د والعشرين، والثالث والعشرين }وليلة النص++ف، وليل++ة سبعة عشر، والخمس والعشرين، والسبع والعشرين،

لنصوص الخاص++ة الم++ذكورةلوالتسع والعشرين منه{ في كتب الح+++ديث، كالوس+++ائل والمس+++تدرك وج+++امع

رب++عأهم، ليل++ة أح++اديث الش++يعة، وك++ذلك من تل++ك الأ وعش++رين، لم++ا عن الص++ادق )علي++ه الس++الم( ق++ال:

(1)»اغتسل في ليلة أربع وعشرين من شهر رمضان«

الح++ديث. والي++وم األول للح++ديث الخ++اص المتق++دم، قب+++ال عن الص+++ادق )علي+++هإليل+++ة األولى، فعن اللوا

الس+++الم( ق+++ال: »من أحب أن ال تك+++ون ب+++ه الحك+++ة نه من اغتسلإول ليلة من شهر رمضان، فأفليغتسل

ول ليلة منه، ال يصيبه حكة إلى شهر رمضان + قاب++لأ+ »(2).

ن الغس++ل المس++تحب في++ه ثالثأومم++ا تق++دم ت++بين وثالثون.

غسال المسنونة حأ من أبواب ال9 الباب 153 ص1( المستدرك: ج?)12.

ول ليلة من شهر رمضانأ باب ما يختص ب14قبال األعمال: صإ( ?)2.11س

388

في الغسل يكــون أن (: يستحب15 ـ )مسألة رمضــان شــهر من األول واليــوم األولى الليلة

يصــب أن يســتحب أنه كما الجــاري، المــاء في من كفا ثالثين بعــده أو الغسل قبل رأسه على لهذا دخل ال ولكن البدن، حكة من ليأمن ،الماء

مستقل. مستحب هو بل بالغسل، العمل

ن يك+ون الغس+ل فيأ}يس+تحب (:ـ 15)مسألة ـ ول من شهر رمضان في الماءأولى واليوم الأالليلة ال

الجاري{ وق++د تق++دم م++ا ي++دل على كال األم++رين، وق++د ن الص++ب مس++تحب في مس++تحب، ول++ذا ق++الأذكرن++ا

ن يصب على رأسه قبلأنه يستحب أالمصنف: }كما ، من الم++اءثنائ++ه }ثالثين كفاأو في أو بعده{ أالغسل

ليأمن حكة البدن، ولكن ال دخل لهذا العمل بالغسل{ ذ الظ++اهر من العط++فإنه ليس ج++زءا من الغس++ل، إف

نه عمل مستقل.أفي الرواية }ب+++ل ه+++و مس+++تحب مس+++تقل{ لكن الظ+++اهر من

ن كون++هأالحديثين، حصول الطهر إلى الشهر القابل و م++رين منأنم++ا يترتب++ان على مجم++وع الإدواء للس++نة،

ن++ه كم++ا يس++تحب الغس++لإ. ثم الص++ب والغس++ل معا ، والك++فيضاأن يستحب الصب وح++ده أوحده، ال يبعد

ن ج++از ب++الكفين، والظ++اهرإتش++مل الك++ف الواح++دة و وأبري++ق إخصوص الصب بالكف، فال يكفي بقدره من

و االرتم+اس تحت الم+اء،أو الصب بغ+ير ك+ف، أنحوه، بقدر زمان الصب.

389

ــألة ــ )مس ــالي غسل (: وقت16 ـ ــام اللي تم بل الليــل، أول إتيانها األولى كــان وإن الليــل،له، مقارنا أو الغروب قبل إتيانها األولى

}وقت غسل الليالي تمام الليل{(ـ: 16)مسألة ـ تي++انإض++افة الغس++ل إلى اللي++ل معن++اه ص++حة الإألن

م++ا رواه:يضاأبالغس++ل في ك++ل اللي++ل، وي++دل علي++ه ، عن الليل++ة ال++تي(عليه الس++الم)العيص، عن الصادق م++تى الغس++ل؟ +ي ليلة القدر+ أيطلب فيها ما يطلب

ن ش++ئت حيث تق++وم منإول اللي++ل، وأفق++ال: »من .(1)آخره«

جعل الغس++ل الث++اني في ليل++ة الق++در:وكذلك يؤيده ن الغس++ل االعتي++ادي ه++وأشعار ب++إآخر الليل، مما فيه ول اللي++ل{أتيانه++ا إولى أن ك++ان الإفي ك++ل اللي++ل }و

نه مس++ابقة إلى الخ++ير، ونظاف++ة فيس++تحب التق++ديمأل في++ه، وللخ++بر الث++اني، وفي ص++حيح ابن مس++لم، عن

ولأ)عليهم++++ا الس++++الم(: »والغس++++ل من ح++++دهماأ.(2)الليل«

.(3)ول الليل«أوفي خبر ابن بكير: »والغسل تيانها قبل الغروب{ بش++يء يس++ير }أوإولى أ}بل ال

مقارنا له،

غسال المسنونة حأ من أبواب ال13 الباب 952 ص2( الوسائل: ج?)13.

غسال المسنونة حأ من أبواب ال13 الباب 952 ص2( الوسائل: ج?)21.

غسال المسنونة حأ من أبواب ال11 الباب 950 ص2( الوسائل: ج?)32.

390

آخـــــره، إلى الليل أول من غسل على ليكنــال في يبعد ال نعم ــير العشر ليـ ــان األخـ رجحـ

فعل من نقل لما والعشاء، المغرب بين إتيانهاوآله عليه الله )صلى النبي

ول الليل إلى آخره{ يخالفأليكون على غسل من نه يك++ون بعض اللي++ل بالإول الليل، فأ منخره أذا إما

غسل. ولما عن الباقر )علي++ه الس+الم( ق++ال: »الغس++ل في شهر رمضان عند وج++وب الش++مس قبيل++ه، ثم يص++لي

.(1)ويفطر« وفي خبر محمد بن سليمان: »فلما كان ليل++ة تس++ع عشرة من شهر رمضان اغتسل حين غابت الش++مس

ح++دى وعش++رينإ +++ فلم++ا ك++انت ليل++ة :ن ق++الأ+++ إلى +++ فلم++ا:ن ق++الأاغتسل حين غ++ابت الش++مس +++ إلى

أكانت ليلة ثالث وعشرين اغتس++ل كم++ا اغتس++ل،يض++ا ح++دىإفي ليل++ة تس++ع عش++رة، واغتس++ل في ليل++ة

.(2)وعشرين« تيانه++اإ}نعم ال يبعد في ليالي العشر األخير رجحان )ص++لى بين المغرب والعشاء، لما نقل من فعل النبي

الله عليه وآله

غسال المسنونة حأ من أبواب ال13 الباب 952 ص2( الوسائل: ج?)12.

.6ة شهر رمضان حل من أبواب ناف7 الباب 181 ص5( الوسائل: ج?)2

391

ليلة في الثــاني الغسل أن مــر وقد وســلم(،آخره. في والعشرين الثالثة

وس++لم({ لكن الظ++اهر التخي++ير بين األم++رين، في الواح++دة والعش++رين، والثالث++ة والعش++رين، ل++تزاحم

الروايتين، وال مرجح في البين. ن الغس+++ل الث+++اني في ليل+++ة الثالث+++ةأ}وق+++د م+++ر

ولأتيان++ه في إوالعش++رين في آخ++ره{ فال اس++تحباب لالليل.

392

في األول الغسل تــرك (: إذا17 ـــ )مســألة يبعد ال الليل، أول في والعشرين الثالثة الليلةــأتي أن واألولى عنــه، الثــاني الغسل كفاية ي المطلوبيــة، برجاء الليل آخر بهما مع خصوصــا

ــا، الفصل ــ ــوز بينهم ــ ــان ويج ــ واحد غسل إتياألمرين. وقصد التداخل بعنوان

ذا ترك الغسل األول في الليلةإ}(ـ: 17)مسألة ـ ول الليل، ال يبعد كفاية الغس++لأشرين في عالثالثة وال

صالة ال++داخل فيأالثاني عنه{ بل الظاهر تداخلهما، ل ول ممت++د إلىأذ وقت الإاألغسال بع++د جم++ع وقتهم++ا،

ن ك++انإآخر الليل، ووقت الثاني خاص ب++آخر اللي++ل، و ذ اإلم++امإول الليل، أربما احتمل سقوط األول بذهاب

ول اللي++ل، فال دلي++لأنم++ا فع++ل األول إ)عليه الس++الم( على استحبابه إلى آخر الليل، لكن فيه منع.

ن يأتي بهما آخر الليل برجاء المطلوبي++ة،أ}واألولى مع الفصل بينهما{ لعدم الدليل على التداخلخصوصا

في مثل هذين الغسلين الذين لهما وقتان منفصالن. تيان غس+ل واح+د بعن+وان الت+داخل وقص+دإ}ويجوز

غس++الأاألمرين{ بل بناء على ما عرفت في تداخل ال ن ك++ان الث++وابإيكفي قصد واحد لس++قوط الجمي++ع، و

ال وقتإيتوقف على القصد، ولو لم يب++ق إلى الص++باح ح++دهما،أغس++ل واح++د ج++از الت++داخل، وج++از أن ي++أتي ب

نإفض++ل قص++د الث++اني، ألن++ه وقت++ه الخ++اص، وأولعل ال. لألول أيضا عاماكان وقتا

393

أيضا األغســال هــذه تنقض (: ال18 ـ )مسألةالجمعة. غسل في كما واألصغر األكبر بالحدث

العيــــدين: الفطر يــــومي الثــــالث: غسلواألضحى،

يض++ا،أ}ال تنقض ه++ذه األغس++ال (:ــ 18)مسألة ـ بالحدث األكبر واألصغر، كما في غسل الجمعة{ وعن المصابيح دعوى اإلجماع عليه، وق++د تق++دم في ح++ديث

وغيره ما يفيد ذلك.(1)ابن بكير ذا لم يقدر على الماء تيمم، ل++دليلإنه إثم الظاهر:

ذاإع++اد أذا تيمم ثم قدر إ، والبدلية، كما عرفت مكررا على االختالف الذي بيناه.،كان الوقت باقيا

}غس++ل ي++ومي:}الث++الث{ من األغس++ال الزمانية ب++ل.شكال، وال خالفإالعيدين: الفطر واألضحى{ بال

انتهى. (باإلجماعين): (2)في المستند لت+++واتر الرواي+++ات ب+++ذلك، وم+++ا دل بظ+++اهره على

ن يحم++ل على االس++تحباب، بقرين++ةأالوج++وب، ال ب++د وسائر الروايات، وبالقرائن الخارجية. :(علي++ه الس++الم)كخ++بر ابن س++نان، عن الص++ادق

.(3)»الغسل يوم الفطر سنة«

غسال المسنونة حأ من أبواب ال11 الباب 950 ص2( الوسائل: ج?)12.

.34 س207 ص1( المستند: ج?)2غسال المسنونة حأ من أبواب ال15 الباب 955 ص2( الوسائل: ج?)3

3.

394

، عن(علي++ه الس++الم)وخبر ابن يقطين، عن الكاظم الغسل في الجمع++ة واألض+حى والفط+ر، ق+ال: »س+نة

.(1)وليس بفريضة« : »غس++ل(عليه الس++الم)وخبر سماعة، عن الصادق .(2) ال أحب تركها«،يوم الفطر ويوم األضحى سنة

.(3)ن غسل العيدين سنةإوعن الفقيه: روي : »غس++ل(علي++ه الس++الم)وعن التح++ف، عن علي

األعياد طه++ور لمن أراد طلب الح++وائج بين ي++دي الل++ه.(4)عز وجل، واتباع السنة«

لى غيرها من الروايات الموجبة لحمل م++ا ظ++اهرهإ الوجوب على التأكد، مثل رواية القاسم، ق++ال: س++ألته

.(5) بمنى«الإ فقال: »واجب ،عن غسل األضحى ورواية الحل++بي، عن الص++ادق )علي++ه الس++الم( ق++ال:

ذا غس++لتإ»اغتسل يوم األضحى والفطر والجمع++ة، و.(6)«ميتا

غسال المسنونة حأ من أبواب ال16 الباب 955 ص2( الوسائل: ج?)11.

غسال المسنونة حأ من أبواب ال16 الباب 956 ص2( الوسائل: ج?)22.

.10 من أبواب صالة العيدين ح79 الباب 321 ص1( الفقيه: ج?)3 آدابه )عليه السالم( ألصحابه.72( تحف العقول: ص?)4غسال المسنونة حأ من أبواب ال16 الباب 956 ص2( الوسائل: ج?)5

4..9 من أبواب األغسال المسنونة ح1 الباب 939 ص2( الوسائل: ج?)6

395

ــنن من وهو ــدة، الس في ورد أنه حتى المؤك حتى العيد يوم غسل نسي لو نهأ األخبار بعض

ــلى، ــ ــان إن ص ــ يغتسل أن فعليه وقت في كــالة، ويعيد ــوقت مضى وإن الص ــازت فقد ال ج

األضـــحى، غسل عن آخر خـــبر وفي ،صـــالتهــال ــالم عليه) فق ــنى، إال : واجب(الس وهو بم من جملة لصراحة االستحباب، تأكد على منزل

وجوبه. عدم في األخبار

++دة، حتى ++ه ورد في بعضأ}وهو من السنن المؤك ن نإنه لو نسي غسل يوم العيد حتى ص++لى: »أ :األخبار

نإن يغتس++ل ويعي++د الص++الة، وأك++ان في وقت فعلي++ه { كم++ا روى عن(1)مضى ال++وقت فق++د ج++ازت ص++الته«

لكن ظ++اهره ش++رطيته لص++الة(،عليه السالم)الصادق وأ نه الزم مطلقا، ولو لم يصل العيد عصياناأالعيد، ال

لعدم وجوبها. }وفي خبر آخر{ وهو رواية القاسم المتقدمة }عن

ال بمنىإواجب : (عليه السالم)غسل األضحى، فقال حتى لقد ذهب بعض إلى وجوب هذا الغس++ل، كم++ا }

.(زاد المعاد)نقله المجلسي في ذ }ه+++وإ}و{ لكن الالزم الق+++ول بع+++دم الوج+++وب،

لصراحة جملة من األخبار،منزل على تأكد االستحبابفي عدم وجوبه{ وفي

من أبواب األغسال المسنونة ح16 الباب 956 ص2( الوسائل: ج?)13.

396

إلى ويحتمل الـــزوال، إلى الفجر بعد ووقتهالغروب،

، ثالثربعة عش++ر وجهاأن الغسل أ »ىالرضوي: رو منها غسل واجب مف++روض، م++تى م++ا نس++يه ثم ذك++ره

ح++دى عش++رإ: و +++ن ق++الألى +++ إبع++د ال++وقت اغتسل ، الحديث. وفي(1) غسل الجمعة والعيدين«:غسال سنة

: عد غسل العيدين من السنة.(2)مكان آخر منه ش++كال وال خالف، وي++دلإ}ووقت++ه بع++د الفج++ر{ بال

بي الحس++ن )علي++هأعليه ما رواه علي بن جعف++ر، عن ن يغتسل بع++د طل++وعأالسالم( قال: سألته هل يجزيه

نإالفجر، هل يجزيه ذلك من غسل العيدين؟ ق++ال: » اغتسل يوم الفطر واألض++حى، قب++ل الفج++ر لم يج++زه،

.(3)ن اغتسل بعد طلوع الفجر أجزأه«إو ذا طل++ع الفج++ر من ي++وم العي++دإوفي الرض++وي: »ف++

وقات الغسل ثم إلى وقت ال++زوالأل أوفاغتسل وهو ذا زالت اللي++لإن قال + وق++د روي في الغس++ل أ+ إلى

.(4) من غسل العيدين«ئيجز ذا ك++ان قب++ل الفج++رإوهذا الخبر يدل على الكفاي++ة،

لىإر عامال ب++ه. }أأيضا من بعد نصف الليل، لكني لم الزوال{ كما عن غير واح++د }ويحتم++ل إلى الغ++روب{

و إلى قبل الخروج إلى أكما عن آخرين،

.8 س4( فقه الرضا: ص?)1.5 س4( فقه الرضا: ص?)2غسال المسنونة حأ من أبواب ال17 الباب 956 ص2( الوسائل: ج?)3

1..9 س12( فقه الرضا: ص?)4

397

ص+++الة العي+++د، كم+++ا عن الحلي والمنتهى، ونس+++بهالذكرى إلى ظاهر األصحاب.

بخ++بر عب++د الل++ه بن س++نان، عناســتدل لألول: الصادق )علي++ه الس++الم( ق++ال: »الغس++ل من الجناب++ة،

ي++ومووي++وم الجمع++ة، وي++وم الفط++ر، وي++وم األض++حى، وبم++ا في الرض++وي،(1)عرف++ة، عن++د زوال الش++مس«

المتقدم. ن قول++ه "عن++د" ظ++اهر فيإلكن ي++رد على األول:

رجوعه إلى "عرفة" حسب ما ه++و المق++رر من رج++وع م++ع وج++ود الجناب++ة فيالقي++د إلى األخ++ير، خصوصا

ن الغسل عند الزوال، أن ظاهرأ إلى الحديث، مضافاال أن وقته ينتهي بالزوال. وعلى الثاني: ضعف السند.

ض++افة الغس++لإنه الظاهر من أبواستدل للثاني: ن لم يكن ظ+اهراإإلى اليوم الظ++اهر في ك++ل النه+ار،

في النهار مع الليل.ــالث: ــتدل للث ن المقص++ود من الغس++لأب++واس

التنظيف لالجتماع في الصالة. ، عن(علي++ه الس++الم)وبموث++ق عم++ار، عن الص++ادق

ن يغتسل يوم العيد حتى يصلي؟ ق++ال:أالرجل ينسى ن كان في وقت، فعليهإ»

غسال المسنونة حأ من أبواب ال1 الباب 939 ص2( الوسائل: ج?)110.

398

بعد به أتى إذا الـــــورود نية عـــــدم واألولىــزوال، العيد صــالة قبل إتيانه األولى أن كما ال عيد غسل في ويســتحب الغســل، مع لتكــونــر، في يكون أن الفطر يباشر أن عدمه ومع نه تحت يغتسل وأن بتخشـــع، االســـتقاء بنفسه

حائط، تحت أو الظالل،

ن مض++ى ال++وقت فق++دإن يغتسل ويعي++د الص++الة، وأ.(1)جازت صالته«

ن العلة المذكورة ليست منصوصة، والموثقإوفيه: ن وقتأظ+++اهر في اش+++تراط الص+++الة بالغس+++ل، ال

ن++ه محم++ول علىأض++افة إلى إالغسل قبل الص++الة، بال، والظاهر هو القول الثاني.جماعاإاالستحباب

تى ب++ه بع++د ال++زوال،أذا إولى عدم نية ال++ورود أ}وال تيان++ه قب++ل ص++الة العي++د لتك++ون م++عإولى أن الأكم++ا

الغسل{ للقولين المؤيدين بالخبرين. بيأ}ويستحب في غسل عيد الفطر{ م++ا رواه ابن

، عن الص++ادق )علي++ه الس++الم( +++ بم++ا ذك++ره(2)م++رة ن يكون في نه++ر،أ + }: في الجملةهالمصنف بمضمون

ذا كانت حاجةإن يباشر بنفسه االستقاء{ أومع عدمه وأن يغتس++ل تحت الظالل، أإلى االستقاء }بتخش++ع، و

تحت حائط،

غسال المسنونة حأ من أبواب ال16 الباب 956 ص2( الوسائل: ج?)13.

.26غسال وثوابها حأ باب علل ال1 الباب 21 ص78( البحار: ج?)2

399

إرادتــه: عند يقــول وأن التســتر، في ويبــالغ ســنة واتبــاع بكتابك، وتصديقا بك، إيمانا اللهم ويقــول ويغتسل اللــه، يقــول: بسم ثم نبيــك،

ــل: بعد ارة اجعله اللهمالغسـ ــ ــذنوبي كفـ ،لـ ــورا ــديني، وطه ــني[، ]وطهر ل أذهب اللهم دي

في اآلداب هــذه عمــالإ واألولى ،الدنس عنيــورود بقصد ال لكن أيضا، األضحى يوم غسل ال

الختصاص

يأرادت++ه{ إن يق++ول عن++د أويب++الغ في التس++تر، و يمان+اإ }اللهم .لكن األول أظهر، و االس+تقاءأالغس+ل،

بكتابك، واتباع سنة نبيك، ثم يقول: بسمبك، وتصديقا كمله بالرحمانأن شاء إن شاء بهذا المقدار، وإالله{

ثمن كان الث++اني أظه++ر، ألن في الح++ديث إالرحيم، و.سم

}ويغتسل ويقول بع++د الغس++ل: اللهم اجعل++ه كف++ارة ذهبألذنوبي، وطهورا لديني + وطه++ر دي++ني +++، اللهم

ع++ني ال++دنس{ وه++ذه الرواي++ة وردت في غس++ل ي++وم.(1)الفطر

عم++ال ه++ذه اآلداب في غس++لإ}و{ لكن }األولى { النس++باق اش++تراكهما في األحك++اميوم األضحى أيضا

عند العرف. ،ن ي++أتي به++ا }ال بقص++د ال++ورودأ}لكن{ األح++وط

الختصاص

.26غسال وثوابها حأ في علل ال1اب ب ال21 ص78( البحار: ج?)1

400

ليلة في الغسل يستحب وكذا بالفطر، النصالفطر،

النص بالفطر{. هذا }وكذا يس++تحب الغس++ل في ليل++ة الفط++ر{ لم++ا

بن راش++د عن الص++ادق )علي++هبن علي رواه الحس++ن ن المغف++رةإن الناس يقولون إ :السالم( قال: قلت له

ليلة القدر، فقال يا،تنزل على من صام شهر رمضان نماإي األجير + أر: ن القاريجار + معرب كاركإحسن: »

:جرت+ه عن++د فراغ+ه، وذل+ك ليل+ة العي++د«، قلتأيعطى ن نعم++ل فيه++ا؟ فق++ال:أجعلت ف++داك: فم++ا ينبغي لن++ا

ن الظ++اهرإ. وحيث (1)ذا غربت الش++مس فاغتس++ل«إ» ن الغس++ل للي++ل +++ ال مقارن++ا ب++الغروب، كم++ا ه++وأمنه

+ قال الفقهاء باستحباب الغس++لظاهر الشرطية بدوا نأتى ب++ه، ول++و ف++رض أ وقت يأفي ط++ول اللي++ل،

بما بعد الغروب بال فصل،تالحديث ظاهر في التوقي ف++القول بص++حته في تم++ام اللي++ل مس++تند إلى قاع++دة التسامح، لوجود فت++وى الفقي++ه في ال++بين. ثم الظ++اهر

وأ للغ++روب، ن ي++أتي به++ذا الغس++ل مقارناأن++ه يص++ح أ نه يغتس++لأروي ) قال: قبال مرسالإقبيله، لما رواه ال

.(2)(نها ليلة العيدأذا علم إقبل الغروب من ليلته لى م+اإغسال شهر رمض+ان، وأويؤيده ما تقدم في

شار أذكرناه

غسال المسنونةأ من أبواب ال15 الباب 954 ص2( الوسائل: حج ?)1.1ح

عمال عيدأ الباب السادس والثالثون من 271قبال األعمال: صإ( ?)2الفطر.

401

إتيانه واألولى ،الفجر إلى أولها من ووقته غـــربت األخبـــار: إذا بعض وفي الليـــل، أول

ليلة إتيانه واألولى فاغتســــــل، الشــــــمس األضــحى الختصــاص الـــورود، بقصد ال أيضــا

الفطر. بليلة النص الرابع: غسل يوم التروية و هو الثــامن من

ذي الحجة، ووقته تمام اليوم.

وله++ا إلى الفج++ر،أالمص++نف بقول++ه: }ووقت++ه من ذاإول اللي+++ل، وفي بعض األخب+++ار: »أتيان+++ه إواألولى

ش++ار ب++ذلك إلىأغ++ربت الش++مس فاغتس++ل«{ وكأن++ه قبال.إرواية ال يض+++ا{ لظه+++ورأض+++حى أتيان+++ه ليل+++ة الإولى أ}وال

}المث++ال ه++ذه األحك++ام عرفاأالمش++اركة بينه++ا في بقص++د ال++ورود، الختص++اص النص بليل++ة الفط++ر{ ول++و

قصد القربة المطلقة كفى، والله العالم. }الراب++ع: غس++ل ي++وم التروي++ة وه++و الث++امن من ذي

رادواأذا إالحجة{ س+مي بالتروي+ة، ألن الحج+اج ك+انوا هل رويتم.:الذهاب إلى عرفات، قال بعضهم لبعض

ففي رواي++ة ابن عم++ار، عن،}ووقت++ه تم++ام الي++وم{)عليه الصادق

402

وهو ،عرفة يوم الخامس: غسل ــد أيضــا ممتالغروب، إلى

ن ش++اء الل++هإذا ك++ان ي++وم التروي++ة إالس++الم(: » وفي رواي++ة الص++دوق، عن الب++اقر )علي++ه،(1)فاغتسل«

+++ إلىالسالم( قال: »الغسل في سبعة عش++ر موطنا. (2)ن قال + ويوم التروية«أ

ضيف الغسل إلى اليوم فوقته تم++ام الي++وم،أوحيث بالغروب. بالفجر الصادق، ومنتهيامبتدأ

}الخامس: غسل يوم عرفة وهو{ يبت++دأ من الفج++ر يضا ممتد إلى الغروب{ لخبر معاوية، عن الصادقأو}

نأ)عليه الس++الم( ق++ال: »الغس++ل من الجناب++ة +++ إلى .(3)قال + ويوم عرفة«

+:ن ق++الأوخبر سماعة، عنه )عليه السالم( +++ إلى .(4)»وغسل يوم عرفة«

ومرس++ل الفقي++ه، عن الب++اقر )علي++ه الس++الم( ق++ال: ن قال + وي++ومأ + إلى »الغسل في سبعة عشر موطنا

.(5)عرفة«

حرام الحج والوقوفإ من أبواب 1 الباب 2 ص10( الوسائل: ج?)1.1بعرفة ح

.1 باب السبعة عشر ح508( الخصال: ص?)2.1غسال المسنونة حأ من أبواب ال1 الباب 936 ص2( الوسائل: ج?)3.3غسال المسنونة حأ من أبواب ال1 الباب 937 ص2( الوسائل: ج?)4.1غسال حأ في ال18 الباب 44 ص1( الفقيه: ج?)5

403

منه، الزوال عند واألولى

ذا اغتس++لت بع++د طل++وع الفج++ر،إوفي خبر زرارة، » ج+++زأك غس+++لك ذل+++ك للجناب+++ة والجمع+++ة وعرف+++ةأ

.(1)والنحر« ذاإ)عليهم++ا الس++الم(: » ح++دهماأوعن الك++افي، عن

ج++زأه عن++ه ذل++كأاغتس++ل الجنب بع++د طل++وع الفج++ر، .(2)الغسل من كل غسل يلزمه في ذلك اليوم«

وأ واجبا يلزمه :ن ظاهره بقرينة سائر الرواياتإف ، وظاهر هذين الخبرين، هو ك++ون الغس++ل منمستحبا

ض++افة الغس++ل إلى الي++وم ت++دلإطلوع الفجر، كما إن لم++ا حكي عن عليعلى امت++داده إلى الغ++روب، خالفا

واغتسل يوم عرف++ة قب++ل زوال)بن بابويه، حيث قال: .(3)(الشمس

بخبر ابن س++نان،فضل، تمسكاأنه ألكن لعل مراده : »الغس++ل من الجناب++ة،(علي++ه الس++الم)عن الص++ادق

وي++وم الجمع++ة، وي++وم الفط++ر، وي++وم األض++حى، وي++وم . لكن+++ه ظ+++اهر في(4)عرف+++ة، عن+++د زوال الش+++مس«

األفضلية بقرينة الروايات األخر، ولذا كان المشهور ماذكره المصنف: }واألولى عند الزوال منه{ وال يخفى

.1 من أبواب التيمم ح31 الباب 963 ص2( الوسائل: ج?)1.2ذا اجتمع حإ باب ما يجزي الغسل منه 41 ص3( الكافي: ج?)2.94( كما في مصباح الفقيه: الجزء الثاني من كتاب الطهارة ص?)3غسال المسنونة حأ من أبواب ال1 الباب 936 ص2( الوسائل: ج?)4

10.

404

أو عرفـــات في كـــان من بين فيه فـــرق والالبلدان. سائر

أوله وهي ،رجب من أيـــام الســـادس: غسل منه والعشــرين الســابع ويوم وآخره، ووسطه

المبعث، يوم وهو

ن والقريب والبعيد.رن "عند" يصدق على المقاأ }وال ف++رق في++ه بين من ك++ان في عرف++ات أو س++ائر

دلة.أطالق الإالبلدان{ ل )عليهبا عبد الله أ، قال: سألت ةوفي خبر ابن سياب

عن غس++ل ي++وم عرف++ة في األمص++ار، فق++ال:الس++الم( .(1)ينما كنت«أ»اغتسل

وهل يص++ح تق++ديم ه++ذا الغس++ل قب++ل الفج++ر لمن ال ن++ه كغس++لأيق++در علي++ه بع++د الفج++ر؟ احتم++االن: من

الجمع+ة مناط+ا، ومن ع++دم ال+دليل، واألق++رب الث+اني. شكال في صحة ال++تيمم، لمن ال يق++درإنعم ال ينبغي ال

على الماء. ول+++ه،أي+++ام من رجب، وهي أ}الس+++ادس: غس+++ل

ووسطه، وآخره، ويوم الس++ابع والعش++رين من++ه، وه++و )ص++لى الل++ه قب++ال، عن الن++بيإي++وم المبعث{ ففي ال

نه قال: »من أعليه وآله وسلم(

.1غسال المسنونة حأ من أبواب ال2 الباب 941 ص2( الوسائل: ج?)1

405

وعن الغـــــــــــروب، إلى الفجر من ووقتهاــي، الكفعمي ــ ــتحبابه والمجلسـ ــ ليلة في اسـ

به، بأس وال ،أيضا المبعث

ول+++ه وأوس+++طهأدرك ش+++هر رجب، فاغتس+++ل في أوآخره، خرج من ذنوبه كيوم ولدته .(1)مه«أ

طل++++ق فيأورواه لب اللب++++اب، والن++++وادر، وحيث تي++ان ب++ه فيإ ج++از الاألول والوس++ط واآلخرالرواي++ة

النهار وفي الليل. فقول المصنف: }ووقتها من الفج++ر إلى الغ++روب{

ن العالم++ة نس++ب اس++تحبابإكأنه الق++در الم++تيقن، ثم الغسل في ليلة النصف إلى الرواية، ومثل++ه ك++اف في

ذا اغتس++ل في النه++ارإالحكم باالس++تحباب الخ++اص، ف++ درك فضيلتين، ول+و جمعهم+اأ، ، وفي الليل غسالغسال

نأفي الليل بعنوان التداخل لم يكن بذلك بأس، كم++ا المس++++تحب غس++++ل نه++++ار المبعث، فعن العالم++++ة والص+ميري نس+بته إلى الرواي+ة، وعن الغني++ة اإلجم+اع

بم++ا ي++أتييضاأن يس++تدل ل++ه أعلى استحبابه، ويمكن من استحبابه في كل عي++د، بع++د وض++وح ك++ون المبعث

، ألن الله سبحانه عاد بالخير فيه إلى البشر.عيدا }وعن{ الش++يخ في مص++باح المتهج++د، و}الكفعمي،

، وال بأسيضاأوالمجلسي، استحبابه في ليلة المبعث ثب++ات االس++تحبابإب++ه{ ألن ق++ول ه++ؤالء ك++اف في

بضميمة التسامح.

.6 س628عمال: صأقبال الإ( ?)1

406

الورود. بقصد الــابع: غسل ــوم الس ــدير ي إتيانه واألولى ،الغ

منه. الزوال قبل

فقوله: }ال بقصد الورود{ كأنه احتياط. ش++كال وال خالف،إ}السابع: غسل يوم الغ++دير{ بال

ب++ل عن الته++ذيب، والغني++ة، وال++روض، اإلجم++اع علي++ه، ذاإبي الحس++ن اللي++ثي: »ف++أويدل عليه م++ا في رواي++ة ي يوم الغدير + وجب الغسلأكان صبيحة ذلك اليوم +

.(1)في صدر نهاره« :(علي++ه الس++الم)وفي رواي++ة العب++دي، عن الص++ادق

نأ»صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا +++ إلى +++ ومن ص++لى في++ه ركع++تين، يغتس++ل عن++د زوال:ق++ال

ن تزول مقدار نصف س++اعة +++ إلىأالشمس من قبل لف حجة، ومائة أل++فأ + عدلت عند الله مائة :ن قالأ

.(2)عمرة« ن الوقت والصالة من باب المستحب فيأوالظاهر

تيانه في كل النهار.إالمستحب، ولذا جاز تيان++ه قب++ل ال++زوال من++ه{إن ك++ان }األولى إ}و{

لمكان الرواية،

.28غسال وثوابها حأ في علل ال1 الباب 22 ص78( البحار: ج?)1غسال المسنونة حأ من أبواب ال28 الباب 961 ص2( الوسائل: ج?)2

1.

407

ــوم ــ ــ ــامن: ي ــ ــ ــة، الث ــ ــ الرابع وهو المباهل وإن األقـــوى، على الحجة ذي من والعشـــرون

وقيــل: هو والعشــرين، الحــادي يــوم قيل: إنه الســابع وقيــل: إنه والعشــرين، الخــامس يوم

منه، والعشرين

ض++افة إلى اإلجم++اع وفت++وىإطالق++ه، بالإويدل على الفقيه بضميمة التسامح، ما سيأتي من استحبابه لكل

عي++اد نصاأعظم الأن ي++وم الغ++دير أعيد، وال ش++ك في جماعا.إو

}الثامن: يوم المباهلة، وهو الراب++ع والعش++رون من ذي الحج++ة على األق++وى{ كم++ا ه++و المش++هور، ونق++ل الش++هرة علي++ه ال++ذكرى، وال++روض، وفوائ++د الش++رائع،

قب++الإوالذخيرة، وكش++ف االلتب++اس، والمس++تند، وعن نه ي++ومإن قيل: إصح الروايات. }وأالسيد، نسبته إلى

قبال عن بعض.إالحادي والعشرين{ كما نقله ال }وقي++ل: ه++و ي++وم الخ++امس والعش++رين{ كم++ا عن

المحقق في المعتبر. ن++ه الس++ابع والعش++رين من++ه{ كم++ا نقل++هإ}وقي++ل:

قبال عن بعض.إال ما القول المشهور، في++دل علي++ه وعلى غس++له، م++اأ

رواه العنبري، عن الكاظم )عليه السالم( ق+ال: »ي+وم المباهلة، يوم الرابع والعشرون من ذي الحجة، تصلي

ردت منأفي ذلك اليوم ما

408

ــأس وال ــذه في بالغسل ب ــام، ه بقصد ال األيالورود.

شعبان. من النصف التاسع: يوم

الحم++د: +++ وتق++ول على غسل:ن قالأالصالة + إلى وخ++بر س++ماعة:، إلى آخر ال++دعاء(1)لله رب العالمين«

رادة الغس++لإ بن++اء على (2)»وغس++ل المباهل++ة واجب«لليوم، ال الغسل ألجل نفس المباهلة. :(علي++ه الس++الم)وفي مرفوعة علي بن محمد، قال

نظ++ف ثياب++ك، +أي يوم المباهل++ة +++ والبس أواغتسل + حس++نأن يغتس++ل، ويلبس أ + ويخرج بعد :ن قالأإلى

.(3)ثيابه« نه عيد، والغسل لك++ل عي++د وارد،أضافة إلى إهذا بال

جماع الغنية على استحباب غسل المباهلة، بناءإلى إو رادة يومه+++ا، والغس+++ل في+++ه من الفج+++ر إلىإعلى

الغ++روب، كس++ائر األغس++ال ال++واردة في األي++ام، }وال ب++أس بالغس++ل في ه++ذه األي++ام، ال بقص++د ال++ورود{

الحتمال مطابقة الواقع الكافي في باب االحتياط. }التاسع: يوم النصف من شعبان{ وذلك، ألن++ه عي++د

بال

من أبواب بقية الصلوات المندوبة47 الباب 287 ص5( الوسائل: ج?)1.2ح

.3 من أبواب األغسال المسنونة ح1 الباب 937 ص2( الوسائل: ج?)2.21 فصل في عمل يوم المباهلة س515عمال: صأقبال الإ( ?)3

409

من عشر الســابع وهو المولود، العاشر: يوماألول. ربيع

شك، لوالدة اإلم++ام المه++دي )علي++ه الس++الم( في++ه + ن كل عيد فيه غسل، وك++انأعلى المشهور + وسيأتي

ن++هإيض++ا، فأن ي++ذكر غس++ل ليل++ة النص++ف من++ه أعلي++ه وعن الغني++ة اإلجم++اع علي++ه،،مشهور ب++ل ال خالف فيه

)صلى الله عليه ويدل عليه ما رواه الشيخ، عن النبي وآله وسلم( قال: »من تطهر ليلة النصف من شعبان،

بن++اء على(1)حس++ن الطه++ر ولبس ث++وبين نظيفين«أفرادة الغسل من الطهر، كما لعله المنساق منه.إ

بي بصير، عن الصادق )عليه السالم( ق++ال:أورواية »صوموا ش++عبان، واغتس++لوا ليل++ة النص++ف من++ه، ذل++ك

.(2)تخفيف من ربكم ورحمة« يج+++ابإن الم+++راد تخفي+++ف في ع+++دم أوالظ+++اهر:

و فيأيج++اب غس++ل ك++ل ليل++ة، إالص++وم، أو في ع++دم زيد من ذلك.أعدم تكليف

}العاشر: يوم المولود، وهو السابع عش++ر من ربي++ع األول{ على المشهور عندنا في تع++يين الي++وم، ب++ل لم

ن+++هأ من الكلي+++ني، حيث ذهب إلى الإينق+++ل الخالف نه قال: أ، وعن المجلسيهالثاني عشر من

.1 صالة النصف من شعبان س770( مصباح المتهجد: ص?)1غسال المسنونة حأ من أبواب ال23 الباب 959 ص2( الوسائل: ج?)2

1.

410

النيروز. عشر: يوم الحادي

ثم،(1)( على ق++ول المش++هورةالدالئل الحسابية دال) ن++ه لمأن الغسل فيه هو المشهور، ب++ل في الج++واهر إ

يجد فيه خالفا. وعن الكشف نسبته إلى الرواي++ة، وكفى بالمرس++لة

نه عي++د، فيش++مله دلي++لأضافة إلى إواإلجماع دليال، بال وأالغسل لكل عي++د، وه++ل الغس++ل في النه++ار فق++ط،

نأن ك++ان االحتي++اط إيج++وز في اللي++ل، احتم++االن، ويغتسل في النهار.

ما استحباب غسله،أ ،}الحادي عشر: يوم النيروز{ ش+++كال في+++ه، وي+++دل علي+++ه م+++ا رواه المعلي بنإفال

ذا ك++انإخنيس، عن الص++ادق )علي++ه الس++الم( ق++ال: » . وق++د اختلف++وا في يوم++ه،(2)ي++وم الن++يرز فاغتس++ل«

نه انتقال الشمس إلى برج الحمل، وه++ذاأفالمعروف ه+++و المش+++هور في ه+++ذه األعص+++ار، كم+++ا نص علي+++ه

، والش++هيد(زاد المع++اد) و(الحديقة)المجلس++يان في ، وغيرهم، ويدل عليه استص++حاب(الروضة)الثاني في

عدم التغيير. ول ي+++وم طلعت في+++هأويؤي+++د خ+++بر المعلي: وه+++و

الش++مس، وهبت في++ه الري++اح الل++واقح، وخلقت في++هخرأ وهناك أقوال ،(3)زهرة األرض

)ص( في الهامش. باب مولد النبي170 ص5( مرآة العقول: ج?)1غسال المسنونة حأ من أبواب ال24 الباب 960 ص2( الوسائل: ج?)2

1. من أبواب بقية الصلوات المندوبة48 الباب 289 ص5( الوسائل: ج?)3

.3ح

411

األول. ربيع من التاسع عشر: يوم الثانياألرض دحو عشر: يوم الثالث

ن++ه ك++انأذا ص++ح إيجدها المتتبع في البحار وغيره، و س++المإذ الإ قبل اإلسالم، لم يكن في ذلك م++انع، عيدا

يد بعض الشرائع القديم++ة، ح++تى ش++ريعة الع++رب فيأ ة في م+وارد، وال+تي منه+ا جع+ل ي+وم الجمع+ةي+الجاهل

لب++ني المج++وس، فيك++ون قب++ل، ولعله ك++ان عي++داعيدا ، والكالم في ذلك طويل، وق++دلهياإ يضا عيداأسالم إال ولأفرد بعض العلم++اء في++ه كتاب++ا، والغس++ل في++ه من أ

كما في سائر األغس++ال المض++افة،الفجر إلى الغروبإلى األيام.

األول{ لم++ا عنع}الثاني عشر: يوم التاسع من ربي بي الحس++++نأس++++حاق القمي، ص++++احب إحم++++د بن أ

نه كان قد اغتسل في ه++ذاإ: (عليه السالم)العسكري ، كم++ا عن البح++ار، وزاد(1)اليوم، وق++ال: ه++ذا ي++وم عيد

المع++اد، وكت++اب زوائ++د علي بن ط++اووس، وغيره++ا،والغسل فيه من الفجر إلى الغروب.

}الث+++الث عش+++ر: ي+++وم دح+++و األرض{ حيث دحيت األرض من تحت الكعب++ة، كم++ا في الرواي++ة، والغس++ل

الش++هرةإلى في ه++ذا الي++وم ه++و المش++هور، ونس++به الفوائد والحديقة، وفي الذكرى نسبته الى

باب فضل اليوم التاسع من شهر13 الباب 351 ص95( البحار: ج?)1.1ول حأربيع ال

412

القعدة. ذي من والعشرين الخامس وهو على الجمعة ليـالي من ليلة عشر: كل الرابع

قيل، ما

، وق+++د ورد في ص+++ومه ب+++ه دليالىاألص+++حاب، وكف خب++ار متع++ددة }وه++و الخ++امسأوالذكر فيه وش++رافته

رس++الإرس++لوه أوالعش++رين من ذي القع++دة{ كم++ا المسلمات.

}الرابع عشر: كل ليلة من لي++الي الجمع++ة على م++ا قيل{ عدا الغسل المستحب ليوم الجمع++ة، وه++ذا ه++و

ش++ارة الس++بق، لكن فيإالمنق++ول عن الحل++بي في لم نعرف له موافقا وال مستندا.:الجواهر

طالق ي++وم الجمع++ة، حيثإلعله اس++تند إلى قول: أ خبار المقي++دة بالغس+ل فيإن الأنه يشمل الليل، بعد إ

طالقإطالق، لع+دم جري+ان قاع++دة الإالنه+ار ال تقي++د الوالتقييد في باب المستحبات، كما قرر في األصول.

ن ذلك يوجب وحدة الغسل، ال اثنينيته،إلكن فيه: و اس++تنادا إلى اس++تحباب العب++ادة في ليل++ة الجمع++ة،أ

ن علياأوالغسل ينشط للعبادة، فيدخل فيم++ا ورد من )عليه السالم( كان يغتس++ل في اللي++الي الب++اردة، طلبا

.(1)للنشاط في صالة الليل، كما عن فالح السائل

ذيل30غسال وثوابها حأ في علل ال1 الباب 23 ص78( البحار: ج?)1الحديث.

413

ــل في بل ــ ــان ك ــ ــريف، زم ــ قاله ما على شو بعضهم،

ن ذل++ك ال يختص بليل++ة الجمع++ة، ه++ذاإلكن فيــه: ن فتوى الفقي++ه ك++اف في االس++تحباب،أولكن الظاهر

لدخوله في أدلة التسامح. }بل في كل زمان شريف، على م++ا قال++ه بعض++هم{

ض+++افأوه+++و ابن الجني+++د في المحكي من كالم+++ه، و استحبابه لكل مكان شريف، واستدل ل++ه بم++ا ورد في

األعياد. ن++ه ق++الأ)صلى الله علي++ه وآل++ه وس++لم( فعن النبي

في جمع++ة من الجم++ع: »ه++ذا الي++وم جعل++ه الل++ه عي++دا.(1)للمسلمين، فاغتسلوا فيه«

بدعوى فهم المن++اط من ذل++ك، لك++ل زم++ان ومك++ان ربما يشهد له فحاوي كث++ير)شريف، بل في الجواهر:

من األخبار، كتعليل غس++ل العي++دين عن الرض++ا )علي++ه غسال لي++الي الق++در ونح++وه،أالسالم( ويوم الجمعة، و

غسال يقضي ب++ه، والمس++تحب يكفيأبل تتبع محال ال.(2)(دنى من ذلكأفيه

وفت+++وى الفقي+++ه ك+++اف في االس+++تحباب،اقــول: بضميمة التسامح.

ن يق++ول بم++اأما من ال يرى ذل++ك، فال ب++د ل++ه أ}و{ قاله

37 ص5 كما في الجواهر ج3367 الرقم 152 ص4( كنز العمال: ج?)1في استحباب الغسل يوم الغدير.

في استحباب الغسل ليالي القدر.28 ص5( الجواهر: ج?)2

414

الورود. بقصد ال بهما، بأس ال

نه }ال بأس بهم++ا، ال بقص++د ال++ورود{أالمصنف، من بل بقصد الرجاء.

415

إذا الزمانية لألغسال قضاء (: ال19 ـ )مسألة خــوف مع زمانها على تتقدم ال كما وقتها، جاز

ــدم وقتها في منها التمكن عـ الجمعة غسل إال غسل قضــاء استحباب المفيد عن لكن ،مر كمااألضحى، في عرفة يوم

ذاإغس++ال الزماني++ة أ}ال قض++اء لل(:ـ 19)مسألة ـ صالة عدم المشروعية، بعد ع++دم وج++ودأجاز وقتها{ ل

دل++ة قض++اء غس++ل الجمع++ة الأال++دليل على القض++اء، و ثبات ذلك، ألن المن++اط ليس بقطعي، لكنإتكفي في

فت+++وى الش+++هيد اآلتي+++ة كافي+++ة في االس+++تحباب، م+++عدلة السنن.أالتسامح في

}كما ال تتقدم على زمانه+ا م+ع خ+وف ع+دم التمكن ال غس++لإمنه++ا في وقته++ا{ لم++ا تق++دم في قض++ائها }

الجمعة{ حيث عرفت وجود الدليل على قضائه وعلىتقديمه.

لكن عن المفي++د اس++تحباب قض++اء غس++ل،}كما مر ي++وم عرف++ة في األض++حى{ وربم++ا يس++تدل ل++ه بخ++بر

ذا اغتس++لت بع++دإ: »(عليه الس++الم)زرارة، عن الباقر ج++زأك غس++لك ذل++ك، للجناب+ة والجمع++ةأطلوع الفج++ر

ذا اجتمعتإوعرفة والنحر والحلق والذبح والزيارة، ف++ ج++زأك عنه++ا، غس++ل واح++د«، ثم ق++ال:أعليك حق++وق،

وكذلك الم++رأة يجزيه++ا غس++ل واحد:ق++ال: ثم ق++ال ، حرامها،إوكذلك المرأة يجزيها غسل واحد لجنابتها، و

.(1)وجمعتها، وغسلها من حيضها، وعيدها«

.1غسال حأ من أبواب تداخل ال31 الباب 963 ص2( الوسائل: ج?)1

416

ــذا ،أجمع قضائها استحباب الشهيد، وعن وكــديمها ــ ــوف مع تق ــ ــدم خ ــ في منها التمكن ع

بــأس ال لكن واضــح، غير األمرين ووجه وقتها،الورود. بقصد ال بهما،

نه الجمع بين عرفة والنح++ر، يقتض++ي ك++ونأبتقريب .غسل عرفة قضاء

نه يمكن العكس، بك++ون غس++ل النح++رإ :والأوفيه .تقديما

غس++الأن الح++ديث في مق++ام الجم++ع بين الإثانيا: في الجملة، كما يشهد لذلك ذيله، ال في مقام الجم++ع

نأغس++ال الم++ذكورة في++ه، لكن الظ++اهر أبين ك++ل الدلة التسامح.أفتوى المفيد كافية، بضميمة

جم++ع، وك++ذاأ اس++تحباب قض++ائها :}وعن الش++هيد تقديمها مع خوف عدم التمكن منها في وقته++ا، ووج++ه

ذ لم نع++ثر على دلي++ل لق++ولإاألم++رين غ++ير واض++ح{ و الش++هيد }لكن ال ب++أس بهم++ا{ من ب++ابأالمفي++د،

دلة السنن، عند من يقول به، وعن++د منأالتسامح في ال يقول به، بفتوى الفقيه يأتي بهما }ال بقصد الورود{

بل رجاء.

417

ــألة ــ ــ )مس ــ ــون قيل (: ربما20 ـ ــ الغسل بكــتحبا ــيا، مس ــرع نفس ــان فيش كل في به اإلتي

غاية، أو سبب، إلى نظر غير من زمان،

كون الغسل مستحباب}ربما قيل (ـ: 20)مسألة ـ تيان به في كل زمان، من غير نظ++رإ، فيشرع النفسيا

إلى سبب، أو غاية{ وه++ذا ه++و المحكي عن المحق++ق، ن »الطه++ر علىأطالق إوالعالم++ة، ويس++تدل ل++ذلك ب++

ي وض++وءأنه »أ، وما ورد من (1)الطهر عشر حسنات« ، بض++ميمة م++ا ورد من اس++تحباب(2)طهر من الغسل«أ

، وما ورد من األم++ر بالغس++ل(3)الوضوء ودوام الوضوء بماء الفرات كل يوم، كرواي++ة ابن قولوي++ه، عن حن++ان

ه++ل الكوف++ة على أبي جعف++رأق++ال: دخ++ل رج++ل من تغتسل ك++لأ)عليه السالم( فقال )عليه السالم( له: »

ي++وم من ف++راتكم م++رة«؟ ق++ال: ال، ق++ال: »ففي ك++ل جمعة«؟ فقال: ال، قال: »ففي ك++ل ش++هر«؟ ق++ال: ال، قال: »ففي كل سنة«؟ قال: ال، فق++ال ل++ه أب++و جعف++ر

.(4)نك لمحروم من الخير«إ: »(عليه السالم) ال لم يج++زإوظاهره استحباب الغس++ل في نفس++ه، و

ن يأتيأ

.3 من أبواب الوضوء ح8 الباب 264 ص1( الوسائل: ج?)1.8 و4 من أبواب الجنابة ح33 الباب 512 ص1( الوسائل: ج?)2 أبواب الوضوء.256 ص1( انظر الوسائل: ج?)3.1 فضل الصالة في مسجد الكوفة س31( كامل الزيارات: ص?)4

418

بقصد ال به بـــأس وال واضـــح، غـــير ووجههالورود.

نسان بغير المشروع من جه++ة الف++رات، مث++ل أنإاليأتي بغسل الجنابة + بال جنابة + من الفرات.

وهذه األدلة كافية في االستحباب، خصوصاقول: أمع فتوى الفقيه بضميمة التسامح.

ن }وجهه غير واض++ح{أ}و{ ما ذكره المصنف من كأنه أراد ذلك، لعدم وجود دليل خ++اص، ب++ل عن جم++ع المنع عن ذلك، مس++تدلين بحص++ر الغس++ل المس++تحب

مور مخصوصة.أفي في النص والفتوىــه: ن قل++ة منأض++افي، ب++دليل إن الحص++ر إوفي

الروايات والفتاوى، كانت في ص++دد الحص++ر الحقيقي، يضا غير حاصر، لوجود موارد أخرأومع ذلك فالحاصر

للنفي.يضا، فال يكون دليالأ }و{ على هذا ف+ }ال بأس ب++ه{ بقص++د االس++تحباب،

تى به }ال بقصد الورود{ بل بقصدأراد األحتياط أن إوالرجاء.

419

420

فصلالمكانية األغسال في

ــذي أي ــتحب الـ ــدخول إرادة عند يسـ في الـمكة حرم لدخول الغسل وهي مكان،

}فصل{}في األغسال المكانية{

وهي التي تستحب لل++دخول في مك++ان، وق++د س++بق ذ في مك++انإغسال الفعلية، أرجاعها إلى الإنه يمكن أ

خاص، هو فعل من األفعال. ي ال++ذيأوكيف ك++ان، فال مش++احة في االص++طالح }

رادة الدخول في مكان{ خاص }وهي{إيستحب عند مور:أ

ن مكة واقعةإاألول: }الغسل لدخول حرم مكة{ ف وسع منها، ول++و أراد ال++دخول منأفي الحرم، والحرم

وأمكان يساوي الحرم ومكة، اغتس++ل لهم++ا غس++لين، زي++د منأ بقص++دهما، ول++و توس++عت مك++ة واح++داغسال

رادأذا إ، ثم والأالحرم اغتسل لدخول مكة

421

+++ اغتس+ل ل++دخولدخ++ول الح++رم +++ بع++د ي+وم مثال ذ الحكم بالغسل لدخول مكة تابع لموضوعه،إالحرم، و تض++يق، واس++تحباب الغس++ل ل++ذلك، ال خالفأتوس++ع

فيه، بل عن الغنية اإلجم++اع علي++ه، وي++دل علي++ه جمل++ة من األخبار: كخبر سماعة، عن الصادق )عليه السالم(

+:ن ق++الأق++ال: س++ألته عن غس++ل الجمع++ة +++ إلى إن ال تدخل+++ه أ»وغس+++ل دخ+++ول الح+++رم، يس+++تحب ال

.(1)بغسل« وفي+++ه الفقي+++ه: »وغس+++ل دخ+++ول الح+++رم واجب،

.(2)ال بغسل«إن ال يدخله الرجل أويستحب ن ذك++رهأ الثب++وت، كم++ا :ن مراده ب++واجبأوالظاهر

الرجل من باب المثال. ربعة عشرأن الغسل في إوفي صحيح ابن سنان: »

+++ ودخ++ول الكعب++ة، ودخ++ول:ن ق++الإموطن++ا +++ إلى .(3)المدينة، ودخول الحرم«

: »الغسل في(عليه السالم)وفي الفقيه عن الباقر ذا دخلتإ ++++ و:ن ق+++الأ ++++ إلى س+++بعة عش+++ر موطنا

.(4)الحرمين«

.3غسال المسنونة حأ من أبواب ال1 الباب 937 ص2( الوسائل: ج?)1.5 في األغسال ح18 الباب 45 ص1الفقيه: ج (?)2.7غسال المسنونة حأ من أبواب ال1 الباب 938 ص2الوسائل: ج (?)3.1 في األغسال ح18 الباب 44 ص1 ج:( الفقيه?)4

422

مسجدها، ولدخول فيها، وللدخول

،ذا أراد دخول الحرم ج++واإوهل هذا الحكم جار لما ن البحر امتد إلى الح++رم، الظ++اهرأذا فرض إ، و بحراأ

طالق األدل++ة، واالنص++راف إلى ال++دخول ب++راإذل++ك، لبدوي. ذا ك+++انت الط+++ائرة تط+++ير من بعي+++د، بحيث الإنعم

يصدق الدخول عرفا، لم يستحب الغسل. نأي البلدة، والظ++اهر أ}و{ الثاني }للدخول فيها{

بس++تانها ومطاره++ا ومقبرته++ا وم++ا أش++به تع++د منه++ا، ش++كال، ب++ل عنإوالحكم باالستحباب ال خالف فيه وال

الخالف اإلجماع عليه. علي++ه)ففي ح++ديث ش++رائع ال++دين، عن الص++ادق

، عن علي )عليه السالم( في عدد األغس++ال +(السالم.(1): »وحين تدخل مكة والمدينة« +ن قالأإلى

(علي++ه الس++الم)وفي خ++بر ابن س++نان، عن الص++ادق »وعن++د دخ++ول مك++ة، والمدين++ة،:في تع++داد األغس++ال

.(2)ودخول الكعبة« }و{ الثالث }ل++دخول مس++جدها{ األعظم، ال س++ائر

شكال وال خالف، كما عن الوسيلة، ب++لإالمساجد، بال عن الخالف

.1 من أبواب األغسال المسنونة ح1 الباب 936 ص2( الوسائل: ج?)1غسال المسنونة حأ من أبواب ال1 الباب 939 ص2( الوسائل: ج?)2

10.

423

وكعبتها،

ع المس++جد تبع++ه والغني++ة اإلجم++اع علي++ه، ول++و توس++الحكم، لتحقق الموضوع العرفي.

ما لو تض++يق، ففي اتب++اع الحكم للمق++دار الموج++ودأ ن خ++رج عن ص++ورةإو المق++دار الموس++ع +++ وأمن++ه،

المسجدية + احتماالن: والثاني هو األقرب، ويدل على صل الحكم فتوى الفقه++اء، بض++ميمة دلي++ل التس++امح،أ

وربم++ا يس++تدل ل++ذلك بالمن++اط المس++تفاد من دخ++ول ن المس+جدإ)ص++لى الل+ه علي++ه وآل++ه(، ف++ مسجد النبي

)صلى الله عليه وآله( الحرام أفضل من مسجد النبيلما دل على أفضلية الصالة فيه.

علي++ه)وبم++ا رواه علي بن أبي حم++زة، عن الك++اظم ن تطوفأن اغتسلت بمكة، ثم نمت قبل إ: »(السالم

ن ك++ان األولوإ. وفي كليهم++ا نظ++ر، (1)ع++د غس++لك«أفيصلح للتأييد.

، بال}و{ الرابع لدخول }كعبتها{ زاده++ا الل++ه ش++رفا عن الخالف والغنية اإلجماع عليه،وشكال وال خالف، إ

: »وغسل(عليه السالم)ويدل عليه خبر سماعة، قال وخ++بر ابن س++نان: »ودخ++ول،(2)دخ++ول ال++بيت واجب«

.(3)الكعبة«

.2 من أبواب مقدمات الطواف ح6 الباب 319 ص9( الوسائل: ج?)1.3غسال المسنونة حأ من أبواب ال1 الباب 937 ص2( الوسائل: ج?)2.7غسال المسنونة حأ من أبواب ال1 الباب 938 ص2( الوسائل: ج?)3

424

المدينة، حرم ولدخول

)عليهم++ا الس++الم(: ح++دهماأوخ++بر ابن مس++لم، عن .(1)»ويوم تدخل البيت«

راد الصعود على سطحهاأوهل هذا الحكم جار لمن ال لألصل؟ احتماالن: والصناعة مع الث++اني، وأللمناط،

سماعيل فال دلي++ل علىإما حجر أواالحترام مع األول، نه من الكعبة، فال يستحب لدخوله الغسل.أ

ش++كالإ }لدخول ح++رم المدين++ة{ بال :}و{ الخامس وال خالف، لق++ول الب++اقر )علي++ه الس++الم( فيم++ا رواه

ذاإ +++ »و:الفقي++ه، في ع++دد األغس++ال +++ إلى أن ق++ال.(2)دخلت الحرمين«

نهأوعن دعائم اإلسالم، عن الصادق )عليه السالم( نأق+++ال: »ينبغي لمن أراد دخ+++ول المدين+++ة زائ+++را

.(3)يغتسل« وفي الته++ذيب، عن محم++د بن مس++لم، عن أح++دهما )عليهم++ا الس++الم( ق++ال: »الغس++ل في س++بعة عش++ر

+ وإذا :موطنا + إلى أن قال

غسال المسنونة حأ من أبواب ال1 الباب 939 ص2( الوسائل: ج?)111.

.1غسال حأ في ال18 الباب 44 ص1( الفقيه: ج?)2 )صلى الله ذكر دخول مدينة النبي296 ص1سالم: جإ( دعائم ال?)3

عليه وآله(.

425

)صلى النبي مسجد ولدخول فيها، وللدخولوآله( عليه الله

علم.، وحرم المدينة م(1)دخلت الحرمين« وفي الوسائل والمس++تدرك، ب++اب خ++اص لح++د ح++رم

نه من عاير إلى وعير.أالمدينة، و }للدخول فيه++ا{ ك++برت أو ص++غرت،:}و{ السادس

شكال فيه وال خالف.إكما تقدم في مكة، وال وفي ص+++حيح ابن س++++نان، في تع++++داد األغس++++ال:

.(2)»ودخول الكعبة ودخول المدينة« بي عب+++د الل+++ه )علي+++هأوفي خ+++بر ابن عم+++ار، عن

نأذا دخلت المدين++ة فاغتس++ل قب++ل إالس++الم( ق++ال: ».(3)و حين تدخلها«أتدخلها،

طرافها ال تع++د منه++ا،أوبساتين المدينة الممتدة في . في داخل البلد عرفاذا كان بستاناإال إ

)ص++لى الل++ه }ل++دخول مس++جد الن++بي:}و{ الس++ابع ش++كال وال خالف، والكالم في توس++عتهإعليه وآله( بال

وتضييقه ما تقدم في

غسال المفترضات والمسنونات حأ في ال114 ص1( التهذيب: ج?)134.

.7غسال المسنونة حأ من أبواب ال1 الباب 938 ص2( الوسائل: ج?)2.1 من أبواب المزار وما يناسبه ح6 الباب 266 ص10( الوسائل: ج?)3

426

المشــرفة المشــاهد ســائر في للدخول وكذاالسالم(، )عليهم لألئمة

مسجد مكة، ويدل علي++ه م++ا رواه ابن مس++لم، ق++ال ردت دخ++ول مس++جد الرس++ولأذا إ: »و(عليه الس++الم)

.(1))صلى الله عليه وآله(« وما عن الباقر )عليه الس++الم( في تع++داد األغس++ال:

)ص++لى الل++ه علي++ه ردت دخول مسجد الرسولأذا إ»و.(2)وآله(«

}ك++ذا لل++دخول في س++ائر المش++اهد:}و{ الث++امن )عليهم الس++الم({ ذك++ره جمل++ة من المش++رفة لألئمة

الفقهاء، كالموجز، وشرحه، ونهاية األحكام، وغ++يرهم، واس++تدلوا ل++ذلك بفت++وى الفقي++ه بض++ميمة التس++امح

نأوالمناط في غس++ل المس++جدين، بع++د م++ا دل على )عليهم نهمأفض++ل من الكعب++ة، وم++ا دل على أك++ربالء

ن+++ور واح+++د، وم+++ا يثبت ألولهم يثبتالس+++الم( جميعاخرهم، والدليل األول كاف في حكم االستحباب.آل

، ثم المنص++رفن يك++ون مؤي++داأما الثاني، فيص++لح أ من المش+++اهد في كالمهم الح+++رم الش+++ريف، ولع+++ل

ن++ه ليسأم++ا الص++حن فالظ++اهر أيوان منه، أالرواق والن سرداب الغيبة منها.أمنه، والظاهر

غسال المسنونة حأ من أبواب ال1 الباب 940 ص2( الوسائل: ج?)112.

.( المصدر السابق?)2

427

إرادته، عند الدخول قبل ووقتها

)عليهم السالم( فليس++ت من++ه، والد األئمةأما حرم أ ن ي++أتيأوح++رم األنبي++اء محتم++ل األم++رين، واألفض++ل

.بالغسل لدخولها رجاء بي علي، استحبابه لكل مشهد،أن المحكي عن إثم

ولك++ل زم++ان ش++ريف، ولك++ل فع++ل،و مك++ان ش++ريفأ يتقرب به إلى الله سبحانه، وفتواه بضميمة التس++امح

ن لم نجد به دليال خاصا، واألمكنةإكافية في الحكم، و ي++امأالشريفة مثل المساجد، واألزمنة الش++ريفة مث++ل

)عليهم السالم(، واألفع++ال ال++تي يتق++رب مواليد األئمة به++ا إلى الل++ه س++بحانه مث++ل الجه++اد في س++بيله وبن++اء

ش+به ذل+ك، وس+يأتي تع+رض المص+نفأالمساجد وم+ا لذلك في المسألة األولى.

رادت+ه{ ألن+ه المنص+رفإ}ووقتها قبل الدخول عن++د ن يك+++ون ال+++دخولأمن النص والفت+++وى، وال يل+++زم

اس++تحبن++ه ي++دخل ول++و قس++راأرادة، ب++ل ل++و علم إبال ن البع++د المك++اني ليسإطالق األدل++ة، ثم إلدخول++ه، ل

بمهم، فلو اغتسل في كربالء لدخول مك++ة فيم++ا تقل++ه تىأليه++ا، ص++ح الغس++ل وإالطائرة، وبعد ساعة توصله

بالمستحب. وأم++ا البع++د الزم++اني، فه++ل يح++دد ب++اليوم والليل++ة، أ

و بم++ا يص++دق مع++ه ك++ونأباليوم وحده، والليل وحده، ، احتماالت.الغسل للدخول عرفا

علي++ه)وي+دل على األول: خ+بر جمي+ل، عن الص+ادق (السالم

428

قال: »غسل يومك يجزيك لليلت++ك، وغس++ل ليلت++ك .(1)يجزيك ليومك«

س+ألته عن غس++ل الزي+ارة، يغتس++ل:س+حاقإوخ+بر ن لمإبالنهار ويزور بالليل بغسل واحد؟ قال: »يجزيه

.(2) فليعد غسله«حدث ما يوجب وضوءأن إيحدث، ف علي++ه)ويدل على الثاني: خبر عثمان بن يزيد، ق++ال

: »من اغتسل بعد طلوع الفجر، كف++اه غس++له(السالم في ك++ل موض++ع يجب في++ه الغس++ل، ومن،إلى الليل

.(3)، كفاه غسله إلى طلوع الفجر«اغتسل ليال ن++ا عن++ده، فق++ال:أتاه رج++ل وأبي بصير قال: أوخبر

ص++حابنا، فعرض++ت ل++ه حاج++ة ح++تىأ»اغتس++ل بعض ليوم++ه فق++ال: »يعي++د الغس++ل، يغتس++ل نه++ارا،مسىأ

.(4)ذلك، وليال لليلته« :وصحيح عمر بن يزيد، عن الصادق )علي++ه الس++الم(

.(5)»غسل يومك ليومك، وغسل ليلتك لليلتك...«

.1حرام حإ من أبواب ال9 الباب 13 ص9( الوسائل: ج?)1.2 من أبواب زيارة البيت ح3 الباب 204 ص10( الوسائل: ج?)2.4حرام حإ من أبواب ال9 الباب 14 ص9( الوسائل: ج?)3.3حرام حإ من أبواب ال9 الباب 13 ص9( الوسائل: ج?)4.2حرام حإ من أبواب ال9 الباب 13 ص9( الوسائل: ج?)5

429

ــدخول بعد استحبابها يبعد وال فيها للكــون القبله، يغتسل لم إذا

ض++افة ال ب++د في تحققه++اإن الإوي++دل على الث++الث: الصدق الع+رفي، كس+ائر الموض+وعات العرفي+ة، ول+ذا

ربم+ا يظه++ر من مالحظ++ة األدل++ة،)ق++ال في الج++واهر: فال يعت+++بر،رادة اتص+++ال ع+++رفي بالغس+++ل والفعلإ

،(1)(التعجيل والمقارنة، كما ال يجزي بمطلق ال++تراخيانتهى.

ــول: أ ام++ا االحتم++ال األخ++ير، فس++اقط بوج++ودق الرواية، والجمع بين الروايات يقتضي صحة االحتم++ال

ن ك++ان المش++هور ه++وإ و،ول وك++ون الث++اني أفضلأال الثاني، بتأويل روايات االحتمال األول، لكن ال وجه ل++ه

ب++د من ن++ه الأبعد كون المستحبات ذات مراتب، كم++ا طالق في س++ائرإحمل ع++دم الح++دث على األفض++ل، لل

ثن++اء الي++وم الواح+دأالروايات، مع تع++ارف الح++دث في والليلة الواحدة.

ن المشهور قالوا: بأن++ه ل++و اغتس++ل آخ++ر النه++ارإثم وبالعكس كذلك، قالوا: ألن المنص++رف من،لليل كفى

األدلة عدم الكفاي++ة م++ع البع++د الزم++اني، ك++أن يغتس++ل كالمثالين. زمانياذا كان بينهما قرباإ لليل، ال ما ظهرا

ذا لمإ}وال يبعد استحبابها بعد الدخول للك++ون فيه++ا يغتسل قبله{ وذلك لجملة من األخبار:

في تقديم الغسل على الفعل.64 ص5 ج:( الجواهر?)1

430

كخبر ذريح، عن الباقر )عليه الس++الم( ق++ال: س++ألته و بع++د دخول++ه؟أعن الغسل في الح++رم قب++ل دخول++ه،

ن اغتس++لت بمك++ةإ و،ي ذل++ك فعلتأقال: »ال يض+رك ن اغتسلت في بيتك حين ت++نزل بمك++ة فالإ و،فال بأس

.(1)بأس« وفيه: »ومن لم يتمكن من الغسل عن++د،بانأوخبر

ن يتمكن قبل دخول مكة،أدخول الحرم فليؤخره إلى .(2)ن يغتسل بعد دخول مكة«أن لم يتمكن جاز له إف

نأذا دخلت المدينة، فاغتسل قب++ل إوخبر معاوية: » نأ. ويظهر من رواية أب+ان، (3)و حين تدخلها«أتدخلها،

دل++ة الدال++ةأفضل، كما هو الظاهر من ال أقبل الدخول راد الغس++لأن الغسل للدخول، فك++أن الش++ارع أعلى

ن فات++هإللدخول والبقاء، على نحو تعدد المطل++وب، ف++ول لم يفته الثاني.أال

نأنه ل++و اغتس++ل في ال++داخل، لم يس++تحب ل++ه إثم يخرج ليكون دخوله مع الغسل، لعدم دليل على ذلك،

نه يستحب لهأذا دخل بال غسل ال دليل على إكما أنه الخروج ليدخل بغسل، بل

.2 في دخول مكة ح8 الباب 97 ص5حكام: جأ( تهذيب ال?)1.1 في دخول مكة ح8 الباب 97 ص5حكام: جأ( تهذيب ال?)2.1 من أبواب المزار ح6 الباب 266 ص10( الوسائل: ج?)3

431

اليوم، أول في واحد غسل كفاية يبعد ال كما عــدم يبعد ال بل آخره، إلى للدخول الليل وأول

التكرر مع التكرار إلى الحاجة

ن وردإجازة الغسل بع++د ال++دخول وإيغتسل هناك، و وجب تعدي++ه إلى أماكن، لكن فهم المناطأفي بعض ال

سائر األغسال المكانية. ولأول الي++وم وأ}كما ال يبعد كفاية غسل واحد في

الليل لل++دخول إلى آخ++ره{ ألن++ه ه++و ظ++اهر الرواي++ات المتقدمة، الدالة على كفاي++ة غس++ل الي++وم لك++ل ي++وم، وغسل اللي++ل لك++ل اللي++ل، فاحتم++ال مراع++اة الص++دق

العرفي بعد الفصل، ال وجه له. جزاء،إن هذه الروايات تدل على الإ :نعم ربما يقال

ض++افة ع++دم الفص++ل بينإن ك++ان ظ++اهر رواي++ات الإو الغسل والدخول، ولعل ذلك من باب فهم العرف في

ج++زاء، وه++ذاإض++افة ورواي++ات الإالجمع بين رواي++ات ال ن رواي++ات االس++تحباب ال يقي++دإالق++ول ال ب++أس ب++ه، ف++

بعضها بعضا. }بال ال يبعد عدم الحاج++ة إلى التك++رار م++ع التك++رر{

نأ ىول النه+ار كفأذا اغتسل إجزاء، فإطالق دليل الإل و ط++ول النه++ارأي++دخل المك++ان م++رات ط++ول النه++ار،

نأض++افة اس++تحباب إن كان ظاهر روايات الإوالليل، و يغتسل لكل دخول، فالجمع بينهم++ا ه++و حم++ل رواي++ات

ض+++افة على االس+++تحباب، ورواي+++ات الكفاي+++ة علىإالكما، جزاءإلا

432

ــواز يبعد ال أنه كما ــداخل ج الت ــا لو فيما أيضــجد ومكة الحرم دخول أراد في والكعبة والمس وكذا للجميع، واحدا غسال فيغتسل اليوم، ذلك

ومسجدها. وحرمها المدينة إلى بالنسبة

ذكرناه في الفرع السابق. رادأيض++ا فيم++ا ل++و أنه ال يبعد ج++واز الت++داخل أ}كما

دخول الحرم ومكة والمسجد والكعبة في ذل++ك الي++وم وذل++ك لم++ا دل على،فيغتس++ل غس++ال واح++دا للجمي++ع{

،التداخل في مطلق األغسال، وقد تق++دم ذل++ك مفصال }وك++ذا بالنس++بة إلى المدين++ة.والمسألة من صغرياتها

ذاإراد الجمي++ع، كم++ا أذا إوحرمها ومس++جدها{ وهك++ذا واحد، فيغتس++ل غسالس++افر بالط++ائرة مثال للس++بعةا

ئم++ة البقي++ع، وغس++لأالمذكورة بإضافة دخول مش++هد )ص++لى الل++ه )عليهم الس++الم( وللرس++ول الزي++ارة لهم

ح++رام،إ)عليها السالم( وغس++ل ال عليه وآله( ولفاطمةإلى غير ذلك.

مع الفصل الذيلكن لعل األفضل التكرار، خصوصا ن ظ++اهر األدل++ة اس++تحباب مراع++اة االتص++الأتق++دم

العرفي بين الغسل والدخول.

433

ــألة ــ ــ )مس ــ العلمــــاء، بعض عن (: حكي1 ـــتحباب ــدخول إرادة عند الغسل اس ــل في ال ك

ال به بأس وال واضح، غير هووجه شريف، مكانالورود. بقصد

بوأ}حكي عن بعض العلماء{ وهو (ـ: 1)مسألة ـ رادة ال++دخول في ك++لإعلي }استحباب الغس++ل عن++د

ذ لم نج++د ب++ذلكإ غ++ير واض++ح{ همكان شريف، ووجه++ }وال ب+++أس ب+++ه، ال بقص+++د ال+++ورود{ ب+++ل بقص+++دنصا

، لفت++وى الفقي++ه ب++ذلك، بض++ميمةاالس++تحباب رج++اءالتسامح كما تقدم.

434

فصلالفعلية األغسال في

قسمان: أنها مر وقد الفعل ألجل مستحبا يكون األول: ما القسم

أحــدها:أغســال وهي يفعلــه، أن يريد الــذيوجوبه. العلماء بعض وعن لإلحرام،

}فصل{}في األغسال الفعلية{

نه++ا قس++مان: القس++م األول: م++ا يك++ونأ}وق++د م++ر والقس++م،ن يفعل++ه{أ ألجل الفعل الذي يري++د مستحبا

ألجل الفعل الذي صدر من++ه،الثاني: ما يكون مستحبا لالح++رام،:ح++دهاأ }وهي أغسال، ،كالغسل بعد الفعل

م+++ا االس+++تحباب فه+++وأوعن بعض العلم+++اء وجوب+++ه{ المش++هور، ب++ل عن حج التحري++ر ادع++اء اإلجم++اع على

بي عقي++ل،أ ابن : لجماع++ة منهمع++دم وجوب++ه، خالفا يضا، حيثأوابن الجنيد، بل نسب إلى الصدوق وغيره

ويدل على.قالوا بالوجوب

435

م++ا رواه فض++ل بن ش++اذان، عن الرض++ا:استحبابه )عليه السالم( فيما كتبه إلى المأمون ق++ال: »وغس++ل ي++وم الجمع++ة س++نة، وغس++ل العي++دين، وغس++ل دخ++ول

حرام +++ إلىإمكة، والمدينة، وغسل الزيارة، وغسل ال ن قال + هذه األغسال سنة، وغسل الجناب++ة فريض++ة،أ

.(1)وغسل الحيض مثله« ن قالأ + إلى والرضوي: »الغسل أربعة عشر وجها

غس++ل الجمع++ة والعي++دين، س++نةحدى عش++ر غسالإ+ و.(2)حرام«إوغسل ال

واستدل للقول بالوجوب، بجملة من الروايات ال++تي كالتي رواه++ا س++ماعة،،حرام واجبإن غسل الإ :فيها

عن الصادق )علي++ه الس++الم( ق++ال: »وغس++ل المح++رم.(3)واجب«

وم++ا رواه ي++ونس، عن بعض رجال++ه، عن الص++ادق ،)عليه السالم( قال: »الغسل في سبعة عش++ر موطنا

علت ف++داك: م++ا الف++رضمنها الفرض ثالثة«. فقلت جل[ منها؟ قال: »غسل الجنابة، وغس+ل من مس ]غس++

.(4)حرام«إ، والغسل للميتا

سالمإ في محضر ال35 الباب 121 ص2خبار الرضا: جأ( عيون ?)1وشرائع الدين.

.8 و7 س4( فقه الرضا: ص?)2.3غسال المسنونة حأ من أبواب ال1 الباب 937 ص2( الوسائل: ج?)3.4 من أبواب الجنابة ح1 الباب 463 ص1( الوسائل: ج?)4

436

أو الحج، طــواف كــان سواء الثاني: للطواف للطـــواف بل النســـاء، طـــواف أو العمـــرة،أيضا. المندوب

مثال هذه الروايات على ش++دةألكن ال بد من حمل االستحباب، للقرائن الداخلية والخارجية، فقد ذكر في

خ++ر كله++ا مس++تحبات، م++عأغسال أجملة من الروايات ح++رام في جع++لإوح++دة الس++ياق بينه++ا وبين غس++ل ال

لم تكن الشهرةنه لو كان واجباأجميعها واجبات، كما حرام يتفق كثيراإن غسل الأالعظيمة على خالفه، مع

عاظم العلم++اء،أمما لو كان واجبا لم يكن يخفى على . وحديثاقديما

نعم ال اشكال في تأكد استحبابه. وأ}الث++اني: للط++واف س++واء ك++ان ط++واف الحج،

و ط+++واف النس+++اء{ كم++ا ه+++و المش++هور،أالعم+++رة، لص+++حيحة علي بن أبي حم+++زة، عن الك+++اظم )علي+++ه

ن اغتس++لت بمك++ة، ثم نمت قب++لإالسالم( قال لي: ». (1)عد غسلك«أن تطوف، فأ

ض++افة إلىإن ظ++اهره اس++تحباب للط++واف، بالإف++الفتوى بضميمة التسامح.

طالق النصإيض+++ا{ لأ}ب+++ل للط+++واف المن+++دوب والفتوى.

.2 من أبواب مقدمات الطواف ح6 الباب 319 ص9( الوسائل: ج?)1

437

بعرفات. الثالث: للوقوف

}الث++الث: للوق++وف بعرف++ات{ كم++ا ه++و المش++هور، ذا زالتإوي++دل علي++ه ص++حيح معاوي++ة بن عم++ار: »ف++

.(1)الشمس يوم عرفة فاغتسل« :(علي++ه الس++الم)ب++و عب++د الل++ه أوخبر الحل++بي، ق++ال

.(2)ذا زالت الشمس«إ»الغسل يوم عرفة ذا زاغت الشمس يوم عرفة،إوخبر عمر بن يزيد: ».(3)فاقطع التلبية واغتسل«

نإفإن ظاهر هذه الروايات كون الغسل للوقوف، و ال على استحبابإنها ال تدل أكان ربما استشكل فيها ب

الغسل يوم عرفة، ال ألج++ل الوق++وف، لكن المنص++رف عنه+++ا ك+++ون الغس+++ل ألج+++ل الوق+++وف، ويؤي+++ده فهم

و فتواهم بضميمة التسامح.أالمشهور، عم من االختي+++++اريأن الم+++++راد ب+++++الوقوف إثم

ما االضطراريأما االختياري فواضح، وأواالضطراري، ذ التقي++ة ت++وجبإذا وق++ف تقي++ة، إفللمن++اط، وك++ذلك

ال ماإليها، إصل أحكام الأسحب كل

حرام الحج والوقوفإ من أبواب 9 الباب 9 ص10( الوسائل: ج?)1.1بعرفة ح

حرام الحج والوقوفإ من أبواب 9 الباب 10 ص10( الوسائل: ج?)2.2بعرفة ح

حرام الحج والوقوفإ من أبواب 9 الباب 10 ص10( الوسائل: ج?)3.4بعرفة ح

438

بالمشعر. الرابع: للوقوفوالنحر. الخامس: للذبح

خرج بالدليل، ألنها قائمة مقام األصل، فتأمل. }الراب++ع: للوق++وف بالمش++عر{ كم++ا ه++و المش++هور،

م++ا تص++لي »اص++بح على طه++ر بعد:لص++حيح معاوية ن ش++ئتإ من الجب++ل، ون ش++ئت قريباإالفج++ر، فق++ف

.(1)حيث شئت« ن قي++ل بانص++رافه إلىإوالطه++ر يش++مل الغس++ل و

كفى في االس+++تحباب فت+++وى المش+++هور،،الوض+++وء ما ما في الج++واهر من االس++تداللأبضميمة التسامح،

وكأن++ه ألن، ولويته عن الغس++ل للوق++وف بعرف++اتأله ب فال يخفى،نه من الح++رمإعظم حرمة، حيث أالمشعر ما فيه.

}الخامس: للذبح والنحر{ كما هو المش++هور، لخ++بر ذا اغتس+لتإزرارة، عن الباقر )عليه الس++الم( ق++ال: »

ج++زأك غس++لك ذل++ك للجناب++ة،أبع++د طل++وع الفج++ر، ن++هإ ف،(2) والنحر، والحل++ق، وال++ذبح«،والجمعة، وعرفة

يدل على استحباب الغسل لهذه األمور.

.1 من أبواب الوقوف بالمشعر ح11 الباب 45 ص10( الوسائل: ج?)1.1غسال حأ من أبواب تداخل ال31 الباب 963 ص2( الوسائل: ج?)2

439

ــادس: للحلق ــهم وعن ،الس ــتحبابه بعض اسأيضا. الجمار لرمي

}السادس: للحلق{ للخبر المتقدم، وه++ل يس++تحب ن ك++ان الع++دمإ و،للتقص++ير بالمن++اط أم ال؟ احتم++االن

)رحم++ه الل++ه( }وعن بعض++هم{ وه++و المفيد،أق++رب }استحبابه لرمي الجمار أيضا{ لخبر الحل++بي، س++ألت

ذا أراد أن يرمي؟إالصادق )عليه السالم( عن الغسل .(1)ما من السنة فال«أفقال: »ربما اغتسلت، ف

ن رس++ول اللهأوظاهر كالم اإلم++ام )علي++ه الس++الم( فين كان مستحباإ)صلى الله عليه وآله( لم يسنه، و

نفس++ه، ب++ل وي++دل علي++ه ص++حيح ابن عم++ار، وفي++ه: وقد تق++دم .(2)ن ترمي الجمار على طهر«أ»ويستحب

.ن الطهر يشمل الغسلأ لكن عن الش+++يخ في الخالف اإلجم+++اع على ع+++دم

ي++د بخ++بر الحل++بي اآلخ++ر، عن الص++ادقأاالس++تحباب، و ىذا رمإ)علي++ه الس++الم( ق++ال: س++ألته عن الغس++ل

م++ا الس++نة فال، ولكنأالجم++ار، فق++ال: »ربم++ا فعلت، ف.(3)من الحر والعرق«

.4العقبة حجمرة من أبواب رمي 2 الباب 70 ص10( الوسائل: ج?)1.3العقبة حجمرة من أبواب رمي 2 الباب 70 ص10( الوسائل: ج?)2.2العقبة حجمرة من أبواب رمي 2 الباب 69 ص10( الوسائل: ج?)3

440

)عليهم المعصـــومين أحد الســـابع: لزيـــارةالسالم(

ذإن الفتوى باالستحباب ال ب++أس به++ا، ألكن الظاهر جم+++اع الش+++يخ ال يق+++اوم فت+++وى المفي+++د، بض+++ميمةإ

التسامح، ولعل الخبر الثاني غير األول، لظهور الث++اني ن ي++أتي برج++اءأفي كون++ه بع++د ال++رمي، واالحتي++اط

المطلوبية. )عليهم السالم({ حد المعصومينأ}السابع: لزيارة

ما زياراتهم الخاص++ة ال++تي ورد الغس++لأ ،األربعة عشر ش++كال في++ه وال خالف، وتكفي تل++ك األدل++ةإفيه++ا، فال

م+ا اس++تحبابأ على اس+تحباب الغس+ل، والخاصة دليال ي عموم المعصومين، ح++تىأ، الغسل لزيارتهم عموما

)عليها السالم( واإلمام الحجة )عليه السالم( الصديقة م ال،أوعم++وم زي++اراتهم، س++واء م++ا ورد فيه++ا الغس++ل

فيدل عليه أمور: األول: فتوى المشهور، بض++ميمة التس++امح في أدل++ة

السنن. الثاني: المناط في زياراتهم التي ورد فيها الغس++ل،

ن م++اإلعدم الفرق بين أشخاصهم، وال بين زياراتهم، ف نهمأثبت ألولهم ث++ابت آلخ++رهم، كم++ا في الح++ديث، و

)عليهم السالم( نور واحد. كلهم

441

الثالث: ما تقدم من اس++تحباب الغس++ل لك++ل مك++ان ش+++ريف، ه+++ذا بالنس+++بة إلى من يري+++د زي+++ارتهم في

)عليهم السالم(، فتأمل. حضراتهم الرابع: جملة من الرواي++ات المش++عرة ب++ذلك، كخ++بر العالء، عن الصادق )عليه السالم( في قوله عز وجل:

﴾خذوا زينتكم عند كل مسجد� ق++ال: »الغس++ل(1)﴿.(2)مام«إعند لقاء كل

حي++اء عن++دأم++ا يش++مل ام++واتهم، ألنهم إن اللق++اء إف++ م+++واتهمأم+++ا يس+++تفاد من+++ه حكم إربهم يرزق+++ون، و

بالمناط، بل قد تق++دم في حرم++ة تنجيس مش++اهدهم،.حياءأكثر من حرمتهم أمواتا أن حرمتهم أو

نأ بع++د ،(3) ق++ال: »وغس++ل الزي++ارات«،وكالرض++وي ن الم++رادأذك++ر غس++ل زي++ارة ال++بيت، مم++ا ي++دل على

ورد منا)عليهم الس+++الم(، وكم++ زي++ارتهم:بالزي+++ارة استحباب الغسل لزيارة الجامع++ة ال++تي ي++زار به++ا ك++ل

)عليهم الس++الم( ن المس++تفاد من++ه تس++اويهمإمام، ف++إفي كل الزيارات، مما يتساوون في زيارة الجامعة.

ق+++ال: قلت، عن أبيه،وكخ+++بر س+++ليمان بن عيسىألبي عبد الله

.31( سورة األعراف: اآلية ?)1 من أبواب المزار وما يناسبه ح29 الباب 303 ص10( الوسائل: ج?)2

2..6 س4( فقه الرضا: ص?)3

442

قدر على ذلك؟أذا لم إزورك أ)عليه السالم( كيف ذاإذا لم تق++در على المج++يىء، ف++إقال له: »يا عيسى

و توض++أ، واص++عد إلىأكان في يوم الجمع++ة فاغتس++ل ن++ه من زارنيإ ركعتين، وتوجه نحوي، فسطحك وصل

في حي++اتي فق++د زارني في مم++اتي، ومن زراني في.(1)مماتي فقد زارني في حياتي«

، كم++ا ي++دل وميتانه يدل على استواء زي++ارتهم حياإف على استواء القريب والبعيد، بالمناط، إلى غيره++ا من الشواهد والقرائن، بل قد ورد الغسل في زيارة النبي

وأم+ير المؤم+نين، والحس+ن،)ص+لى الل+ه علي++ه وآل+ه( )عليهم والحسين، والك++اظمين، والعس++كريين، والرضا

السالم(, وع++دم وروده في زي++ارة:م++ا ق++ول مص++باح اله++دىأ

و للت++داخل،أ)عليهم السالم( لعله للتقي++ة، أئمة البقيع )صلى الل++ه علي++ه وآل++ه( و االكتفاء بغسل زيارة النبيأ

إلى آخره، فكأن++ه لم يالح++ظ م++ا رواه المس++تدرك في ب+اب زي+ارة أئم++ة البقي++ع ++ في كت+اب م+زارات الحج + حيث روى عن الرض++وي ق++ال: »وت++زور قب++ور الس++ادة

.(2)ن شاء الله تعالى«إنت على غسل أفي المدينة، و

من أبواب المزار وما يناسبه ح95 الباب 453 ص10( الوسائل: ج?)14.

.13 س30( فقه الرضا: ص?)2

443

بعيد. أو قريب من الســـالم( )عليهم األئمة أحد الثـــامن: لرؤية

جعفر بن موسى عن نقل كما ،المنـــــــام في ثالث يغتسل ذلــك، أراد إذا الســالم( أنه )عليهالمنام. في فيراهم ويناجيهم، ليال

ن يستفاد عموم الغسل لكل الزياراتأ ويمكن ،هذا من ما ذكره الكفعمي في مص++باحه، ق++ال: يق++ول في

م++ا ذك++ره ابن عياش++ي في كت++اب)غس++ل الزي++ارة ن قال: ويقول أيض++ا:أ إلى ، اللهم إلى آخره:األغسال

إلى آخره.(1)( بسم الله:ما روي في غسل الزيارة اس++تحباب غس++ل:وق++د ت++بين من بعض م++ا ذكرن++اه

)عليهم الس+++الم( }من ن ي+++زورهمأذا أراد إالزي+++ارة، و بعي++د{ وأض++اف كاش++ف الغط++اء اس++تحبابأق++ريب

الغس++ل لزي++ارة س++ائر األنبي++اء واألوص++ياء الس++ابقين،وكأنه للمناط، وال بأس به، بقصد الرجاء.

)عليهم الس++الم( في ح++د األئمةأ}الث++امن: لرؤي++ة :(عليه السالم)المنام، كما نقل عن موسى بن جعفر

أراد ذلك يغتسل ثالث ليال ويناجيهم، فيراهماذإنه إ» كما ذكره الجواهر وغيره، ففي خ++بر،(2)في المنام«{

بي المع++زا عن الك++اظم )علي++ه الس++الم( ق++ال: »منأن يعرفأكانت له إلى الله حاجة، وأراد أن يرانا، و

.6 ضمن الحاشية س472( مصباح الكفعمي: ص?)1 من أبواب األغسال المسنونة ح22 الباب 155 ص1( المستدرك: ج?)2

1.

444

الحاجة، التاسع: لصالة

نه يران++ا،إموضعه، فليغتسل ثالث ليال، يناجي بنا، ف.(1)غفر له بنا«وي

ي ش++أنه، والمناج++اةأق++ول: الم++راد ب+++ "موض++عه" أ ن يتش+++++رفأليهم والتكلم معهم، طلب+++++ا إالتوج+++++ه

في قض++اء حاجت++هان يتوس++طوأبزيارتهم في منامه، وإلى الله تعالى.

}التاسع: لص++الة الحاج++ة{ على المش++هور، ب++ل عن الغنية وغيره اإلجماع عليه، فعن عبد ال++رحيم القيص++ر

:بي عبد الله )علي++ه الس++الم( فقلتأقال: دخلت على دع++ني من؟ ق+ال: ني اخ+ترعت دع+اءإجعلت ف+داك،

م+ر، ف++افزع إلى رس+ول اللهأذا ن+زل ب+ك إاختراع++ك، ركع++تين ته++ديهما إلى)ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه( وصل

قلت: كي++ف.)ص++لى الل++ه علي++ه وآل++ه( رس++ول الله.(2)صنع؟ قال: »تغتسل وتصلي ركعتين«أ

وفي خبر مقاتل، عن الرضا )علي++ه الس++الم( فق++ال: ذا كانت لك حاجة إلى الله مهم++ة، فاغتس++ل والبسإ»نظف ثيابك، وشم أ

غسال المسنونةأ من أبواب ال22 الباب 155 ص1( المستدرك: ج?)1.1ح

غسال المسنونة حأ من أبواب ال20 الباب 958 ص2( الوسائل: ج?)21.

445

مطلقا. الحاجة لطلب بل

ب+++رز تحت الس+++ماء، فصلأ من الطيب، ثم ش+++يئا.(1)ركعتين«

وفي خبر ابن عي++اش، عن الص++ادق )علي++ه الس++الم( قال: »من كان له حاجة إلى الله تع++الى مهم++ة، يري++د

نظ++ف ثياب++ه، ويص++عد إلىأها فليغتسل، وليلبس ءقضا، الخبر.(2)سطحه، ويصلي«

يضا، عن الصادق )علي++ه الس++الم( في ح++ديثأوفيه آخ+++ر: »من ك+++انت ل+++ه حاج+++ة فليقم ج+++وف اللي+++ل

الخبر. إلى غيرها.(3)ويغتسل« واختص++اص ه++ذه األح++اديث بالغس++ل لص++الة خاص++ة بكيفي++ة مخصوص++ة ال يقي++د اس++تحباب الغس++ل لص++الة

، للمناط، ولفتوى الفقيه م++ع التس++امح،الحاجة مطلقا نها ال مدخلية لها فيأولظهور اختالف الكيفيات، على

الجامع. }بل لطلب الحاجة مطلقا{ فقد نسب التذكرة إلى علمائن++ا اس++تحباب الغس++ل لنفس طلب الحاج++ة من

عن++ه البع++د في الج++واهر، ويكفيىدون ص++الة، ونف إلى الرض++وي،كالمهم دليال بضميمة التسامح، مض++افا

»غس++++ل طلب:غس++++الأن++++ه ذك++++ر في تع++++داد الإف من الله تبارك وتعالى.(4)الحوائج«

من أبواب بقية الصلوات المندوبة28 الباب 258 ص5( الوسائل: ج?)1.7ح

من أبواب األغسال المسنونة ح14 الباب 154 ص1( المستدرك: ج?)21.

من أبواب األغسال المسنونة ح14 الباب 154 ص1( المستدرك: ج?)33.

.6 س4( فقه الرضا: ص?)4

446

االستخارة، العاشر: لصالة

}العاش++ر: لص++الة االس++تخارة{ والم++راد به++ا طلب نأالخ++ير من الل++ه س++بحانه في العم++ل ال++ذي يري++د

وأ، و س+++فراأ، نس+++ان زواجاإراد الأذا إن+++ه إيعمل+++ه، ف ن يطلب الخير من الل++هأو غيرها، استحب له أتجارة،

ن يص+++ليأتع+++الى، وفي بعض الرواي+++ات اس+++تحباب ويطلب الخ++ير، ففي خ++بر زرارة، عن الص++ادق )علي++ه

: فق++ال،الس++الم( في األم++ر، يطلب++ه الط++الب من ربه ، على ك+++ليتص+++دق في يوم+++ه على س+++تين مس+++كينا

ذاإ)صلى الله عليه وآله(، ف++ مسكين صاع بصاع النبي نأكان اللي++ل فاغتس++ل في ثلث اللي++ل الب++اقي +++ إلى

ذا رفع رأسه من السجدة الثانية، استخار اللهإقال + ف.(1)ة مرة يقول«ائم

:وكذا ما في خبر مرازم عن الكاظم )عليه السالم( وفي البح++ار نقال من،(2)م++ر عظيم«أذا فدحك إ»فيما

كتاب روضة النفس، قال في باب االستخارة »قد ورد ن تغتس++لأحس++نها أفي العمل بها وجوه مختلف++ة من

الحديث.(3)ثم تصلي ركعتين«

غسال المسنونة حأ من أبواب ال21 الباب 959 ص2( الوسائل: ج?)12.

غسال المسنونة حأ من أبواب ال21 الباب 959 ص2( الوسائل: ج?)2.55 ص5 وانظر الجواهر: ج،2

.38 في باب االستخارة بالدعاء ح7 الباب 284 ص88( البحار: ج?)3

447

صالة. غير من ولو مطلقا، االستخارة بل

}بل االستخارة مطلقا، ولو من غير صالة{ لم++ا في.(1) »وغسل االستخارة يستحب«:خبر سماعة

غس++ال المس++تحبة:أولما في الرض++وي في تع++داد ال »وغسل االس++تخارة، وغس++ل طلب الح++وائج من الل++ه

.(2)تبارك وتعالى« ن االستخارة قسم خاص، كما يظهر من الرواياتإف

ال++تي ذكره++ا المح++دثون والفقه++اء في ب++اب ص++الة االس++تخارة من كت++اب الص++الة، بخالف مطل++ق طلب

نه عام شامل لكل طلب للحاجة.إالحاجة، ف ما االستخارة التي يراد بها المش++اورة واالسترش++ادأ

و أو المص++حفأص++لح، ويعت++اد ذل++ك بالس++بحة أإلى ال الرقاع، فهي داخلة في عموم خبر سماعة والرضوي،

ول،أن لم نقل بانصرافهما إلى االستخارة بالمعنى الإ نهاأويدل على مشروعية هذه األقسام من االستخارة

م++ر مش++كل،أنه++ا لك++ل أداخلة في القرع++ة ال++تي ورد :وبعض الرواي++ات الخاص++ة، فق++د ق++ال في الج++واهر

ه++ل زمانن++ا،أخ++رى مس++تعملة عن++د بعض أاس++تخارة )وربما نسبت إلى موالنا القائم

من أبواب األغسال المسنونة ح21 الباب 959 ص2( الوسائل: ج?)12.

.6 س4( فقه الرضا: ص?)2

448

ن يقبض على الس++بحة بع++دأ، وهي (علي++ه الس++الم) ن بقي واح++دإقراءة دعاء، ويس++قط ثماني++ة ثماني++ة، ف++

نإن بقي اثن++ان فنهي واح++د، وإفحسنة في الجملة، و ن بقيإبقي ثالثة فصاحبها بالخيار لتساوي األم++رين، و

نه++ا يك++ونأن بقي خمسة فعند بعض إربعة فنهيان، وأ ن بقي س++تةإن فيه++ا مالم++ة، وأفيها تعب، وعند بعض

ن بقيإفهي الحس++نة الكامل++ة ال++تي تجب العجل++ة، و سبعة فالحال فيها كما ذكر في الخمس++ة، من اختالف

ن بقي ثماني++ة فق++د نهي عنإو الرواي++تين، وأال++رأيين نيأن ق++ال +++ ويخط++ر بالب++ال أذلك أربع مرات +++ إلى

عثرت في غير واحد من المجاميع على ف++أل لمعرف++ة م++ير المؤم++نينأقض++اء الحاج++ة وع++دمها، ينس++ب إلى

و غيره++ا، ثمأ)عليه الس+الم( يقبض قبض+ة من حنط++ة ن++ه على التفص++يلأيس++قط ثماني++ة ثماني++ة، ويحتم++ل .(1)(المزبور ولعله هو المستند في ذلك

وفي المس++تدرك، عن كت++اب الغاي++ات، عن اليس++ع نيإ: (علي++ه الس++الم)القمي قال: قلت ألبي عبد الل++ه

أريد الشيء فاستخير الله فيه ثالثا، فال يوفق لي في++ه ذا قمت إلىإدع++ه؟ فق++ال: »انظ++ر أو أفعل++ه أال++رأي،

نس++انإبعد ما يك++ون من الأن الشيطان إالله تعالى، ف ي شيء يقع في قلب++ك فخ++ذ ب++هأذا قام إلى الصالة، إ

وافتح

كيفية االستخارة بالسبحة.172 ص12( الجواهر: ج?)1

449

المعــروف االســتفتاح عشــر: لعمل الحــاديداود. أم بعمل

.(1)المصحف، وانظر ما ترى وخذ به« مر عقالئي وش++رعي، يلتج++أأن القرعة أثم ال يخفى

وأ الح++يرة، واالس++تخارة بالمص++حف دليه++ا العقالء عن++إ الس++بحة ونحوهم++ا، من مص++اديق ذل++ك األث++ر العقالئي

م++رهأنسان المردد في إن الأضافة إلى إالشرعي، بال م++رهأالحائر في عمل++ه قل++ق في نفس++ه، وم++تردد في

، واالستخارة توجب االطمئنان للنفسمما يضره كثيرا وه++دوء الب++ال والخ++روج عن الح++يرة وال++تردد، فق++ول بعض المتجددين الخيرة ال دليل لها ش++رعا وال مس++تند لها عند العقالء، ناشيء عن ع++دم االطالع على األدل++ة

الشرعية وال الموازين العقالئية. ي طلب الفتحأ}الحادي عش++ر: لعم++ل االس++تفتاح{

ع+++داء والخالص منهم }المع+++روفأوالنص+++رة على ال :(علي++ه الس+الم)بعمل أم داود{ المروي عن الص+ادق

ي++ام، الث++الث عش++ر والراب++ع عش++رأن يص++وم ثالث++ة أ» والخ++امس عش++ر، ثم يغتس++ل عن++د ال++زوال، وي++دعو

وتفص+++يله م+++ذكور في كتب،(2)ال+++دعاء المع+++روف«األدعية.

.1 من أبواب صالة االستخارة ح5 الباب 452 ص1( المستدرك: ج?)1.14 س659عمال: صأقبال الإ( كما عن ?)2

450

عليه) الحســين قــبر تربة عشــر: ألخذ الثاني.(السالم

ــارة خصوصا السفر، عشر: إلرادة الثالث لزي.(السالم عليه) الحسين

يض++ا في اس++تحبابه لص++الة الحاج++ةأن++ه ي++دخل إثم ولطلب الحاجة مطلقا، كما هو واضح.

علي++ه)}الث++اني عش++ر: ألخ++ذ ترب++ة ق++بر الحس++ين ردت أنأذا إ: »(علي++ه الس++الم){ فعن الب++اقر (السالم

تأخذ من التربة، فتعمد له++ا آخ++ر اللي++ل، واغتس++ل له++ا (1)طه++ارك وتطيب بس++عد«أطهر أبماء القراح والبس

الخبر. ن يتع++دى من++ه بالمن++اط، إلىأومثل++ه غ++يره، ويمكن ، بعن++وان الترب++ة المقدس++ةءاألخ++ذ من ت++راب ك++ربال

و غيره.أللسجود رادة الس++فر{ فعن ابن ط++اووسإ}الثالث عش++ر: ل

نس++ان يس+تحب ل+هإن ال)أ يمان األخطار، أنه روأفي ن يغتسل، ويقول عن++د غس++له: بس++مأراد السفر، أذا إ

.(2)(ال باللهإالله وبالله، وال حول وال قوة { وي+دل(علي++ه الس++الم)}خصوصا لزي++ارة الحس++ين

على استحبابه

من أبواب المزار وما يناسبه ح56 الباب 220 ص2( المستدرك: ج?)11.

.108 ص7( كما في مصباح الهدى: ج?)2

451

االستسقاء. عشر: لصالة الرابع

ب++و بص++ير،ألزيارة الحسين )عليه الس++الم( م++ا رواه ردت الخ++روجأذا إعن الصادق )عليه الس++الم( ق++ال: »

ن تخ++رجأبي عبد الله )عليه السالم( فصم قب++ل أإلى يام، يوم األربعاء وي++وم الخميس وي++وم الجمع++ة،أثالثة

ص++الة اللي++ل، ثم قممسيت ليلة الجمع++ة، فصلأذا إف فانظر في نواحي السماء، واغتس++ل تل++ك الليل++ة قب++ل

لي++هإردت المش++ي أذا إالمغرب، ثم تنام على طهر، ف++ فاغتسل، وال تطيب وال ت++دهن وال تكتح++ل، ح++تى ت++أتي

، ومن++ه يظه++ر اس++تحباب غس++لين ال غس++ل(1)الق++بر« واحد، بل ويدل عليه جملة من الروايات األخر، الدال++ة على اس+++تحباب الغس+++ل من الف++رات لزيارت+++ه، فعن

ن الرج++لإبشير، عن الصادق )عليه الس++الم( ق++ال: » منكم ليغتس++ل على ش++اطىء الف++رات، ثم ي++أتي ق++بر

فيعطيه الله بكل، بحقهالحسين )عليه السالم( عارفا، الحديث. (2)و يضعها، مأة حجة مقبولة«أقدم يرفعها

ن++ه يص+++ح الت+++داخل بينأومثل+++ه غ++يره، والظ+++اهر راد السفر إلى الحسين )عليه الس++الم(أذا إالغسلين،

.(عليه السالم)راد زيارته أو }الراب++ع عش++ر: لص++الة االستس++قاء{ وه++و طلب

يأالسقيا،

من أبواب المزار وما يناسبه ح77 الباب 423 ص10( الوسائل: ج?)11.

.185( كامل الزيارات: ص?)2

452

مطلقا. له بل أو األصــلي الكفر من عشــر: للتوبة الخامساالرتدادي،

شكال وال خالف، بل عن الغنية اإلجماعإالمطر، بال (رحم++ه الله)عليه، فعن كت++اب مدين++ة العلم للص++دوق

فين+++ه روى ح+++ديثاأعن الص+++ادق )علي+++ه الس+++الم( األغسال، وذكر فيها: »غسل االستخارة، وغسل صالة

.(1)االستسقاء، وغسل الزيارة« ن++ه داخ++ل فيإ}بل له مطلقا{ ول++و ب++دون ص++الة، ف

»وغس++ل:ضافة إلى موثق س++ماعةإطلب الحاجة، بال.(2)االستسقاء واجب«

والمراد بالوجوب تأكد االستحباب، بقرين++ة الس++ياق،جماع على عدم وجوبه.إولل

وأ}الخ++امس عش++ر: للتوب++ة من الكف++ر األص++لي، علي+++هىش+++كال وال خالف، ب+++ل ادعإاالرت+++دادي{ بال

اإلجماع في المنتهى وغ++يره، وي++دل علي++ه م++ا ورد في س++يد بن خض++ير، ودخول++ه على مص++عب بنأس++الم إ

)صلى الله عليه وآل++ه( رسله رسول اللهأ الذي ،عمير س+++يدأ فق+++ال ،س+++المإه+++ل المدين+++ة إلى الأرش+++اد إل

ذا دخلتم في ه++ذا األم++ر؟إلمص++عب: كي++ف تص++نعون قال: نغتسل ونلبس ثوبين

غسال المسنونة حأ من أبواب ال1 الباب 151 ص1( المستدرك: ج?)12.

.3غسال المسنونة حأ من أبواب ال1 الباب 937 ص2( الوسائل: ج?)2

453

طاهرين، ونش++هد الش++هادتين، ونص++لي الركع++تين، ف++رمى بنفس++ه م++ع ثياب++ه في الب++ئر ثم خ++رج وعص++ر

.(1)ثوبه نأراد أن++ه لم++ا أسالم سعد بن معاذ، إوما روي في

يسلم بعث إلى منزله وأتى بثوبين طاهرين، واغتسل،.(2)وشهد الشهادتين

قيسمن أمر النبي )صلى الله عليه وآل++ه( وما ورد .(3)سلماأثال، باالغتسال لما أبن عاصم، وثمامة بن

يا محم++د ومن ك++انوما ورد في الحديث القدسي: (4)يمان فليطهر لي بدنه وثيابهإكافرا، وأراد التوبة وال

رادة الغسل من التطهير + فتأمل.إ+ بناء على ضافة إلى ما س++يأتي من اس++تحباب الغس++لإهذا بال

جماع المتقدم، بض++ميمة التس++امح، ب++لإلكل توبة، ولل م++رأاإلجماع في مثل المق++ام بنفس++ه دلي++ل، لس++هولة

االستحباب، ومنه يعلم انسحاب الحكم إلى التوبة عناالرتداد، فالمناط في الكفر آت فيه، بل هو

غسال المسنونةأ من أبواب ال12 الباب 154 ص1( المستدرك: ج?)1.5ح

.112 ص7: جى( كما في مصباح الهد?)2.52 ص5( كما في الجواهر: ج?)3 أدعية مستجابة.314( كلمة الله: ص?)4

454

ــق، من بل ــغيرة من بل الفس على أيضا الصوجه.

شد من الكفر أيمانإولى بالحكم، ألن الكفر بعد الأاألصلي.

يضاأ}بل من الفسق{ الكب++يرة }ب++ل من الص++غيرة على وج++ه{ كم++ا ه++و المش++هور، وي++دل علي++ه م++ا رواه معروف، عن الباقر )عليه السالم( ق++ال: دخلت علي++ه

راكأر فق++ال: »ال د++فأنشأت الحديث فذكرت باب الق نيإال هناك، اخ++رج ع++ني« ق++ال: قلت جعلت ف++داك، إ توب من++ه؟ فق++ال: »ال والل++ه ح++تى تخ++رج إلى بيت++ك،أ

وتتوب منه إلى الل++ه، كم++ا يت++وب النص++راني،وتغتسل قال: ففعلت.،(1)من نصرانيته«

:)صلى الله عليه وآل++ه( وعن الجعفريات، عن النبينزل الله تعالى علي، ليس من عب++د عم++ل ذنباأ»فيما

ال تاب الله تع++الىإ ما بلغ، ثم تاب ما كان، وبالغاكائنا.(2)«عليه، فقم الساعة فاغتسل وخر لله ساجدا

)صلى الل++ه نه كان مخاطبا للرسولأقول: الظاهر أعليه وآله( ولم يذكره الراوي.

وخبر مسعدة ابن زياد، قال: كنت عند أبي عبد الله)عليه

غسال المسنونةأ من أبواب ال12 الباب 153 ص1( المستدرك: ج?)1.1ح

.175( الجعفريات: ص?)2

455

دخ++لأني إمي، أالسالم( فقال له رجل: بأبي أنت و كنيف++ا ولي ج++يران، وعن++دهم ج++وار يتغ++نين ويض++ربن

مني لهن،طلت الجلوس اس++تماعاأفربما + و+ بالعود : »ال تفعل«. فقال الرجل: والل++ه(عليه السالم)فقال

علي++ه)ذني؟ فق++ال أسمعه ب++أنما هو سماع إتيتهن أما ﴿إنم++ا س++معت الل++ه يق++ول: أنت، أ: »بالل++ه (الس++الم

ــه ؤاد كــل أولئك كــان عن مع والبصر والفــ الس س++مع به++ذهأ فق++ال: بلى والل++ه ك++أني لم ،(1)﴾مسؤال

نيأوال عجمي، ال ج++رم اآلية من كتاب الله من عربي س++تغفر الل++ه. فق++ال ل++ه:أني إن ش++اء الل++ه، وإعود أال

ان++ك كنت مقيماإ ف،»قم فاغتس++ل، وص++ل م++ا ب++دا لك س++وأ حال++ك ل++و مت علىأم++ر عظيم، م++ا ك++ان أعلى

ن++ه الإذلك، احمد لله وسله التوبة من كل ما يك++ره، ف ن لك++لإال ك++ل ق++بيح، والق++بيح دع++ه ألهل++ه، ف++إيك++ره

.(2)هال«أ ن عمل++ه ك++ان كب++يرة الأن هذا الخبر ي++دل على إثم

نأ الإ ،ن كان الغناء صغيرة كما ق++الواإنه وإصغيرة، ف ك++ون المغ++ني جاري++ة،اس++تمراره على ذل++ك، خصوصا

إوسماعه للضرب ب++العود، يجع++ل من عمل++ه كب++يرة، ال وا في استحباب الغس++ل إلى الص++غيرةن الفقهاء تعدأطالق خبر الجعفريات، وفتوىإيضا، لأ

.36سراء: اآلية إ( سورة ال?)1غسال المسنونة حأ من أبواب ال18 الباب 957 ص2( الوسائل: ج?)2

1.

456

جم++اع المنتهى، ب++لإالفقي++ه، بض++ميمة التس++امح و كما سيأتي.،والمستفاد من رواية تعطر المرأة

﴿إنال يق+++ال: الص+++غائر مكف+++رات، ق+++ال تع+++الى: ر عنكم ــه نكف ــا تنهــون عن ــائر م تجتنبــوا كب

ن لم ي++رتكب كب++يرة، فال توب++ةإ وعليه ف،(1)﴾سيئاتكم ن ت++ابإن ارتكب، وعلي++ه فالت++ائب إ و،علي++ه وال غسل

ن لمإمن الكبيرة فال صغيرة حتى تحتاج إلى التوبة، و ذإيتب من الكب++يرة فال مج++ال للتوب++ة من الص++غيرة،

التوبة ال تتبعض. الكالم في غس++ل ال++ذنب، ال في: والأألنه يقال:

ن تك++ونأم ال، وال مناف++اة بين أنه هل للصغيرة توب++ة أ نه+ا ال تحت++اج إلى التوب+ة ألنه+اأالصغيرة لها غسل، مع

مكفرة.ــا: نس++ان منإن يت++وب الأن++ه من الممكن إوثاني

الص++غيرة دون الكب++يرة، وال دلي++ل على ع++دم التبعيضفي التوبة.

شكال، بأنه تحتاج الصغيرة + غيرإما الجواب عن الأ فلم،المقترنة بالكبيرة + إلى التوبة، كما ذكره بعضهم

.أجد به دليال، بل ظاهر اآلية ينفيه ذاإوهل الغسل يستحب لمن يدوام المعص++ية، كم++ا

و غ++ير م++ؤد للخمس مم++ا يك++ون دائمأ، ك++ان غاص++با نأنه غس++ل للمعص++ية، ومن أالعصيان، احتماالن: من

ظاهر النص

.31( سورة النساء: اآلية ?)1

457

الله إلى واالشــتكاء عشــر: للتظلم السادســالم، ظلم من الصـــادق عن الحـــديث ففي ظـ

ــمونه: إذا السالم( ما )عليه فال أحد ظلمك مض ظالما يصــير قد المظلــوم فــإن عليــه، تــدع

ــدعاء ــ ــه، من على بال ــ وصل اغتسل لكن ظلمإن اللهمقل: ثم السماء، تحت ركعتين

،نه مش++روع لل++ذي ن++دم وانقل++ع، ال مطلقا أوالفتوى ذا أراد العود، كمثل تارك الص++الةإومنه يظهر حال ما

و ما أشبه ذلك، فتأمل.أالذي بناؤه عدم الصالة، }الس++ادس عش++ر: للتظلم واالش++تكاء إلى الل++ه من ظلم ظالم، ففي الحديث عن الصادق )عليه الس++الم(

نإح++د فال ت++دع علي++ه، ف++أذا ظلم++ك إم++ا مض++مونه: » {(1) بالدعاء على من ظلمه«المظلوم قد يصير ظالما

لطمه الظالم لطمة، ويدعو مثال،ذ يتجاوز في الدعاءإ و مكروه،أن يقتله الله سبحانه، وهل هذا حرام أعليه

حيث يكون قوله: )علي++ه الس++الم( منيص++ير ظالم++ا ج++د من تع++رض ل++ذلك، لكن الظ++اهرأباب المجاز، لم

حرمته، لما ورد من حرمة الدعاء على المؤمن، وه++ذا ذا ك++ان الظ++المإ ،من أقس++ام ال++دعاء على الم++ؤمن

.مؤمنا ركعتين تحت الس++ماء، ثم ق++ل:}لكن اغتسل وصل

نإ»اللهم

صالة االنتصار على الظالم.332خالق: صأ( مكارم ال?)1

458

أصــول أحد لي وليس ظلمــني فالن بن فالن الســاعة ظالمــتي لي فاستوف غيرك، عليه به

المضــطر به ســألك إذا الــذي باالسم الســاعة، في له نتومك ضــر، من به ما فكشــفت ،أجبته

فأســـألك ،خلقك على خليفتك وجعلته األرض، تستوفي وأن محمد، وآل محمد على تصلي أن

تحب. ما فسترى ،الساعة الساعة ظالمتي،

ص++ول ب++هأح++د أ وليس لي ،فالن بن فالن ظلم++ني عليه غيرك، فاس++توف لي ظالم++تي الس++اعة الس++اعة،

فكشفت ما،جبتهأذا سألك به المضطر إباالسم الذي نت ل++ه في األرض، وجعلت++ه خليفت++كبه من ض++ر، ومك

محم++++د وآل ن تص++++لي علىأس++++ألك أ ف،على خلقك ن تس++توفي ظالم++تي، الس++اعة الس++اعة«أمحم++د، و

خالق، تحتأفس+++ترى م+++ا تحب{ رواه في مك+++ارم العنوان صالة االنتصار من الظالم، بتفاوت يسير.

وعن مص++++باح الكفعمي، عن النعم++++اني، عن علي لم ولم يرجع ظالم++ه عن++ه،نه من ظإ: »(عليه السالم)

فليفض الم++اء على نفس++ه ويس++بغ الوض++وء ويص++لي وذك++ر(1)ن فالن بن فالن«إركع++تين، ثم يق++ول: اللهم

ن ه++ذا ال++دعاء لمن يس++تحقأ لكن الظ++اهر ،دعاء آخر فيه دعاء شديدا على الظالم.نمثل هذا الدعاء، أل

ومثل+++ه: م+++ا رواه علي بن ط+++اووس، في كت+++ابالمجتبى، + ذكرهما

الدعاء على العدو.205( مصباح الكفعمي: ص?)1

459

ظــالم، من الخــوف من عشــر: لألمن السابعــه، عن ويحسر ركعتين، ويصلي فيغتسل ركبتي

:مــرة مائة ويقول مصاله، من قريبا ويجعلهما أنت، إال إله ال حي يا قيــــــــــــوم، يا حي، يا"

وآل محمد على فصل أســــــــــتغيث، برحمتك يقــول: ثم ،"السـاعة السـاعة وأغثــني محمــد،

وأن محمــد، وآل محمد على تصــلي أن أسألك وأن لي، تمكر وأن لي، تغلب وأن ،بي تلطفمؤنة تكفيني وأن لي، تخدع

المس++تدرك في كت++اب الص++الة، في ب++اب اس++تحباب والظاهر من هذه األحاديث،صالة االنتصار من الظالم

ن الغسل مقيد بالصالة والدعاء.أ نعم يص++ح غس++ل التظلم، من ب++اب مطل++ق ال++دعاء،

كما تقدم.،وطلب الحاجة }الس+++ابع عش+++ر: لألمن من الخ+++وف من ظ+++الم، فيغتسل ويصلي ركعتين ويحسر عن ركبتيه ويجعلهم++ا

من مص++اله{ ب++أن ال يجلس في مك++ان آخ++ر فيقريبا++وم، ي++اة مرة: ائ }ويقول: م،وقت الدعاء يا حي يا قي

على س+++تغيث، فصلأ برحمت+++ك ،ل+++ه اال أنتإحي ال ، ثم يقول:غثني الساعة الساعةأمحمد وآل محمد، و

ن تلط++فأتصلي على محمد وآل محمد، و نأسألك أ لي، وأن تخدع لي، وأن ن تغلب لي، وأن تمكرأ و،لي

تكفيني مؤنة فالن بن فالن فال مؤنة

460

ــذامؤنة بال فالن بن فالن ــاء . وه ــبي دع الند.أح وآله( يوم عليه الله )صلى

ــامن ــالث يصــوم النازلة عشــر: لــدفع الث الث وعند عشــــر، والخــــامس عشر والرابع عشر

يغتسل. األخير من الزوال

{(1)د)صلى الله عليه وآله( يوم أح النبيدعاء وهذا رواه مك++ارم األخالق في عن++وان ص++الة الخ++وف من الظ++الم، بتف++اوت يس++ير، والمك++ارم وإن لم ينس++ب الغسل والصالة إلى الرواية، لكن ظاهره أن++ه اس++تفاد من الرواية، ويكفي في المقام فتوى الفقيه بض++ميمة

التسامح. عم منأ}الثامن عشر: لدفع النازل+ة{ والم+راد به+ا

الظالم، ك++المرض والزل++زال واألمط++ار المخوف++ة وم++ا ش++به ذل++ك }يص++وم الث++الث عش++ر والراب++ع عش++رأ

،س++ل{توالخامس عشر، وعن++د ال++زوال من األخ++ير يغ م++االإنه لم يجد بذلك دليال، أ (2)ذكر في مصباح الهدى

ذكره المجلسي في زاد المع++اد، من اس++تحباب عم++ل االستفتاح في كل شهر، لتوص++له إلى المطل++وب، ب++أن يصوم في أي++ام ال++بيض في ك++ل ش++هر، ويغتس++ل عن++د

الزوال من اليوم األخير، لمن يريد عمل االستفتاح.

في صالة الخوف.339خالق: صأ( مكارم ال?)1 الثامن عشر لدفع النازلة.113 ص7( مصباح الهدى: ج?)2

461

باطال. يدعي من مع عشر: للمباهلة التاسع

ففي،}التاسع عشر: للمباهلة مع من يدعي باطال{ .(1)موث++ق س++ماعة، ق++ال: »وغس++ل المباهل++ة واجب«

والمراد تأكد االستحباب، النحصار الغسل الواجب في ن لم يق++درإ، وه++ذا جماعاإ واألغس++ال المعلوم++ة نصا

كم++ا،م++ر آخرأ ك++ان الموث++ق بص++دد الإكلم++ة "ي++وم" وتقدم في استحباب الغسل يوم المباهلة.

وكي++ف ك++ان، في++دل على اس++تحباب ه++ذا الغس++ل، ضافة إلى فتوى الفقيه بضميمة التسامح، م++ا رواهإبال

++اإ :مسروق، عن الصادق )عليه الس++الم( ق++ال: قلت ن ن++ه كلم++ا اس++تدلأنكلم الناس فنحتج عليهم + ثم ذك++ر

)عليهم لهم باألدل++ة الدال++ة على فض++ل أه++ل ال++بيت السالم( ردوه + فقال لي: »إذا كان ذلك ف++ادعهم إلى

نفس++كحصلأص++نع؟ ق++ال: »أالمباهلة«. قلت: وكي++ف ظنه قال: »وصم، واغتس++ل، واب++رز أنت وه++وأثالثا« و

خ++يره ق++ال ال++راوي: ف++وأإلى الجبان« الح++ديث. وفي ق++ال في الج++واهر:،(2)ليهإالله ما وجدت خلقا يجيبني

ظن++ه ق++ال" يختص بالص++وم، وال يعمأقول ال++راوي "و).(3)(االغتسال، كما هو الظاهر

.3غسال المسنونة حأ من أبواب ال1 الباب 937 ص2( الوسائل: ج?)1.1 باب المباهلة ح513 ص2( الكافي: ج?)2 في استحباب الغسل يوم المباهلة.40 ص5( الجواهر: ج?)3

462

أو للعبــادة، النشــاط العشــرون: لتحصــيل أن:الســائل فالح فعن الليــل، صــالة لخصوص

في يغتسل السالم( كان )عليه المؤمنين أمير لصــالة النشــاط تحصــيل ألجل الباردة، اللياليالليل.

ن++ه من قبي++ل االس++تثناء المتعقبأوجه++ه قــول: أ ن ظاهره رجوعه إلى المتصل ب++ه دونإللجمل، حيث

ذا كانت هناك قرين+ة، وهي مفق+ودة فيإال إما سواه، المقام.

نه ال اختصاص للمباهلةأن الظاهر ولو بالمناط، إثم بمورده++++ا الم++++ذكور في الرواي++++ة، وال بمن انقطعت

)صلى الله علي++ه وآل++ه( لم ولو بقرينة أن النبي،حجته نه+ا جاري+ةأتنقطع حجت+ه، وم+ع ذل+ك باه++ل، والظ+اهر

حتى فيما يتعلق بالحقوق ونحوه++ا، كمن خاص++مك في قناع++ه س++بيال، وه++ذا ه++و ظ++اهرإدارك، ولم تج++د إلى

طالق المصنف.إ و لخص+وصأ}العشرون: لتحصيل النشاط للعب++ادة،

م++ير المؤم++نينأن إ :ص++الة اللي++ل، فعن فالح الس++ائل )عليه السالم( كان يغتسل في الليالي الب++اردة، ألج++ل

وتردد المصنف، ألنه،(1)تحصيل النشاط لصالة الليل{ مك++انإربما روي هك++ذا، وربم++ا روي هك++ذا، والظ++اهر

ص++الة الليلذا ك++انت النس++خة بزي++ادة إالتعدي ح++تى للمناط،

ذيل30غسال وثوابها حأ باب علل ال1 الباب 23 ص78( البحار: ج?)1الحديث.

463

الشكر. والعشرون: لصالة الحادي الميت والعشـــــرون: لتغســـــيل الثـــــاني

ولتكفينه.

ن يش++مل ذل++ك لمن يغتس++ل ح++تى يتمكنأوال يبع++د نإكل السحور في ش++هر رمض++ان وغ++يره، حيث أمن

و م++اأو ألجل مطالع++ة العلم، أكل السحور مستحب، أ ن ي++أتي بالغس++ل له++ذهأش++به ذل++ك، ولكن األحس++ن أ

.األمور رجاء }الح++ادي والعش++رون: لص++الة الش++كر{ ق++ال في

نعم،ولم نق++ف على خ++بر ي++دل على ذلك)الج++واهر: روي عن الص++ادق )علي++ه الس++الم( في كيفي++ة ص++الة

.(2)((1)الشكر عن الكافي يض++ا لم يج++د ب++ه دليال،أن++ه أقول: وظاهر المس++تند أ

ولص+الة)ألنه قال: ++ في ع+داد األغس+ال المس+تحبة + (ش++ارة والمه++ذبإالشكر، كما عن الكافي والغنية وال

انتهى.(3)، بضميمة التسامح.قول: وكفى به دليالأ

ذاإ}الثاني والعشرون: لتغسيل الميت ولتكفينه{ ف++ رادأذا إراد غسل الميت اغتس++ل، ثم غس++له، وك++ذلك أ ن كان لم يمسه بما يوجب عليهإن يكفنه ثم كفنه، وأ

الغسل، وذلك لخبر ابن مسلم:

.1 باب صالة الشكر ح481 ص3( الكافي: ج?)1 في استحباب الغسل ألخذ التربة الحسينية.57 ص5( الجواهر: ج?)2.8 س209 ص1( المستند: ج?)3

464

قيل، ما على والعشرون: للحجامة الثالث

ذاإن ي++راد ب++ذلك أ، ب(1)و كفنته«أ، ذا غسلت ميتاإ»و رادة، كقوله تع++الى:إ ألن الفعل يستعمل في ال،ردتأ

الة ﴾إذا قمتم إلى الصــ كم++ا،ردتم القي++امأي أ (2)﴿ ﴿إنماذكروا، وكذلك يستعمل العكس، كقوله تع+++الى:

جس ،ي ي++ذهبأ (3)﴾يريــد الله ليــذهب عنكم الــر.ذكره ابن هشام في المغني، وغيره في غيره

ش++كل في دالل++ة الخ++بر، كفى في الحكمأنه لو إثم باالستحباب فتوى الفقي++ه بض++ميمة التس++امح، ه++ذا ثم

نأن++ه ربم++ا يق++ال باس++تحبابه لمن مس الميت بع++د إ ل، ويدل على ذلك م++ا رواه الش++يخ في الته++ذيب،سغ

نإ، فعلي++ه الغس++ل، وعن عم++ار: »وك++ل من مس ميتا.(4)ل«كان الميت قد غس

}الثالث والعش++رون: للحجام++ة على م++ا قي++ل{ لم++ا جزأكأذا اغتسلت بعد طلوع الفجر إ »:في خبر زرارة

على نسخة.،(5)غسلك ذلك للجنابة والحجامة« ب++دل الحجام++ة،والجمعة :خرىأولكن: في نسخة

ولذا

من أبواب األغسال المسنونة ح1 الباب 939 ص2( الوسائل: ج?)111.

.6( سورة المائدة: اآلية ?)2.33( سورة األحزاب: اآلية ?)3.18 في تلقين المحتضرين ح23 الباب 430 ص1( التهذيب: ج?)4.1 من أبواب الجنابة ح43 الباب 525 ص1( الوسائل: ج?)5

465

مصــحف ولعله عليــه، دليل ال قيل: إنه ولكنالجمعة. الجمــاع، إلى العود والعشرون: إلرادة الرابع

ــالة عن نقل لما بعد الجمـــاع أن الذهبية الرســـاع ــدون الجم ــوجب بالغسل الفصل ب ــون ي جن

الولد،

نه ال دليل عليه، ولعل++هإ }ولكن قيل: :قال المصنف مصحف الجمعة{ لكن المس++تند ج++زم ب++األول، فق++ال:

.(1)(وغسل الحجامة، كما في حسنة زرارة) نس++انإن الإوالحكم في نفسه غير بعي++د، ف++قول: أ

ح++++تى ي++++برأ الج++++رح، وس++++خاياماأذا احتجم يبقى إ طيل++ةق++ل وس++خاأن يغتسل حتى يكون أفاألفضل له

ن بعض األغس++ال ش++رع للنظاف++ة، كم++اإيام الجرح، فأفي غسل الجمعة، لكن الظاهر أن يأتي به رجاء.

رادة الع++ود إلى الجم++اع{ فالإ}الراب++ع والعش++رون ل++ة{ يكون غسله للجنابة }لما نقل عن الرس++الة الذهبي ال++تي كتبه++ا الرض++ا )علي++ه الس++الم( للم++أمون، م++ا

ن الجم++اع بع++د الجم++اع ب++دون الفص++لإمض++مونه: } ن ق++رأ "الغس++ل"إ هذا (2)بالغسل يوجب جنون الولد{

ريد به الغسل المستحب.أبالضم، و

.11 س209 ص1( المستند: ج?)1 كما عن الرسالة الذهبية. ط الوفاء.321 ص59( البحار: ج?)2

466

بل الجنابة غسل المراد يكون أن يحتمل لكنالظاهر. هو

ن يكون المراد غسل الجنابة، بل هوأ}لكن يحتمل الظاهر{ بقرينة ك++ون الكالم يناس++ب ذل++ك، يؤي++ده م++ا

نأ: »وك+ره (علي++ه الس+الم)رواه الخص+ال، من قول+ه يغش++ى الرج++ل امرأت++ه وق++د احتلم ح++تى يغتس++ل من

فالن فع++ل وخ++رج الول++د مجنوناإ ف،احتالمه الذي رأى س++ل" +ن يكون "الغأ، كما يحتمل (1)ال نفسه«إيلومن

ي غسل المني الذي لوث ب++ه، وفي المعت++برأبالفتح + س++ل،نفي كراه++ة تك++رار الجم++اع من غ++ير فص++ل بالغ

وي++دل) ق++ال: ،ونسب نفيها إلى جماعة من األص++حاب نه كانأ)صلى الله عليه وآله( ه ما روي عن النبييعل

يطوف على نسائه بغسل واحد، وعن بعضهم استبعاد ذلك لمنافات++ه م++ع القس++م بين األزواج، واحتي++اج ذل++ك

.(2)(إلى طاقة كبيرة ن++زال،إن الط++واف ك++ان ب++دون الأالظ++اهر قول: أ

وكأنه نوع من المالطفة معهن، وهذا ال ينافي القسم، وال يحتاج إلى الطاقة، بل حاله حال القبلة والمالمسة ونحوهم++ا، ويؤي++د ع++دم الكراه++ة م++ا رواه الفقي++ه، عن

(علي++ه الس++الم)ب+و عب++د الل++ه أعبيد الله الحلبي، سأل ن ين++ام وه++و جنب؟ فق++ال:أعن الرج++ل أينبغي ل++ه

»يكره

.9 أبواب العشرين وما فوقه ح520 ص1( الخصال: ج?)1.12 س51( المعتبر: ص?)2

467

ــامس ــ ــرون: الغسل الخـ ــ عمل لكل والعشـــه، إلى به يتقرب ــد، ابن عن حكي كما الل الجني ال به اإلتيـــان كـــان وإن معلـــوم، غـــير ووجههبه. بأس ال الورود بقصد

ن++امأن++ا أذلك حتى يتوضأ«، وفي حديث آخر قال: » (1)ع++ود«أن أري++د أني إص++بح، وذل++ك أعلى ذل++ك ح++تى

انتهى كالم الفقيه. ن الكراه++ة محتمل++ة، فال ب++أس بالغس++لإنعم حيث

ن يأتي بالغس++ل الج++امع بين الجناب++ةأفضل أ وال،رجاءوبين الغسل المرجو لذلك.

}الخامس والعشرون: الغسل لكل عمل يتقرب ب+ه وأنف++اق، إو أو حج، أو ص++يام، أإلى الل++ه{ من ص++الة،

غيره+++ا }كم+++ا حكي عن ابن الجني+++د{ حيث ق+++ال: و مك++انأباستحباب الغسل لل++دخول في ك++ل مش++هد،

شريف، ولكل زمان ش++ريف، ولك++ل فع++ل يتق++رب ب++ه ذ لم نج++دإ }ووجه++ه غ++ير معل++وم{ ،(2)إلى الله تع++الى

تيان به ال بقصد ال++ورود الإن كان الإ على ذلك }ونصا بأس به{ بل يكفي فيه فتوى الفقيه تسامحا في أدلة

السنن، كما تقدم. نه يستحب الغسل ألم+ور لم ي+ذكرها المص+نف،إثم

:ن بعضها داخل في بعض ما ذكرهأو رأى أ

.3 في صفة غسل الجنابة ح19 الباب 47 ص1( الفقيه: ج?)1.208 ص1 ج: وفي المستند،62 ص5( كما في الجواهر: ج?)2

468

ول: لرفع الزلزال، كم++ا في مكاتب++ة ابن مهزي++ار،أال اآلي++ات: »ص++وموا األربع++اء والخميسةفي ب++اب صال

.(1)والجمعة، واغتسلوا« و التغطية عليه، لما رواه عليأالثاني: لدفع الذنب،

ب++واب ص++الة الجماع++ة، في قص++ةأب++راهيم في إبن نعم++د إلى +++خوتهأي + أيوسف )عليه السالم( فقالوا:

نق++وم ونغتس++ل:ن قالواأ إلى ،قميصه، فنلطخه بالدم.(2)ونصلي جماعة

الثالث: لشفاء المريض، ففي رواية جميل، في باب ما يستحب من الصالة والدعاء لشفاء المريض، قول++ه

:ش++رف ول++دها على الم++وتأ الم++رأة (علي++ه الس++الم).(3)»فقومي فاذهبي إلى بيتك فاغتسلي«

ذا ك++انإالرابع: لطلب الرزق، ففي رواية مفضل: ».(4)يوم الخميس بعد الضحى فاغتسل«

.1 من أبواب صالة الكسوف ح13 الباب 158 ص5( الوسائل: ج?)1.1 من أبواب صالة الجماعة ح57 الباب 498 ص1( المستدرك: ج?)2.2 من بقيه الصلوات المندوبة ح30 الباب 263 ص5( الوسائل: ج?)3 سائر األغسال المندوبة9 الباب 33 ص3حاديث الشيعة: جأ( جامع ?)4

.3ح

469

الفعل ألجل مستحبا يكون الثاني: ما القسم وهي فعله، الذي أغسال: أيضا

،الخامس: عند نزول البالء، ففي رواي++ة ابن عي++اش.(1): »من نزل به كرب فليغتسل«(عليه السالم)قال

فاق+++ة منإالس+++ادس: م+++ا ذك+++ره المس+++تند من ال قال: عن نهاية األحكام لدليل عليه، ثم ق++ال:،الجنون

ولعل المتتبع في األخبار وكلمات علمائنا األخيار، تجد) يضا، والضابط في ثبوته وروده في خبر ولوأغير ذلك و ذكره في كتاب فقيه، ما لم يعارض++ه دلي++لأضعيف،

انتهى.(2)(ينفيه، للتسامح في مثله خب++اراأقول: وقد وجدت في كتاب الص+الة وغ++يره، أ

ب++واب الحاج++ة وغيره++ا، لمأمشتملة على الغسل في ذكره++ا لض++يق ال++وقت وخ++وف التطوي++ل، فمن ش++اءأ

فل+++يرجع إلى كت+++ابي الوس+++ائل والمس+++تدرك، والل+++هالموفق.

ألجل الفعل الذي}القسم الثاني: ما يكون مستحبا غس++ال{أيض++ا أفعله{ فالفع++ل س++بب للغس++ل }وهي

ثمانية على ما ذكره المصنف:

من أبواب األغسال المسنونة ح14 الباب 154 ص1( المستدرك: ج?)12.

.14 س209 ص1( المستند: ج?)2

470

ــدها: غسل ــره ما على التوبة أح ــهم ذك بعض بناء أو ارتكبها، التي المعاصي جهة من أنه من

لكن التوبة، حقيقة هو الذي الندم بعد أنه على هنــاك، ذكر كما األول القسم من أنه الظــاهر

األخبار، من الظاهر هو وهذا

نهأ غسل التوبة على ما ذكره بعضهم، من :حدهاأ} من جه++ة المعاص++ي ال++تي ارتكبه++ا{ فالغس++ل هن++ا

ن المعص+++ية س+++ببإكالغس+++ل لقت+++ل ال+++وزغ، حيث للغسل.

نه بعد الندم الذي هو حقيقة التوب++ة{أ على و بناءأ} فالغسل متمم للتوب++ة، وعلى كال التق++ديرين فالغس++ل

ن الغس++ل ألم++ر الح++ق،أم++ر س++ابق، ال أم++رتب على فليس كالغسل لدخول الحرم ال++ذي ه++و ألم++ر الح++ق، وليس م++راد المص++نف من قول++ه: "ال++ذي ه++و حقيق++ة

ن التوب++ة تحص++ل بالن++دم المج++رد، ح++تىأالتوب++ة"، ك++ل م++الأو من أن الندم من الكفر، أيستشكل عليه ب

الن++اس مثال ال ينف++ع، ب++ل يحت++اج إلى ش++يء آخ++ر من ذ ليس الكالم في ه++++ذهإالش++++هادتين، ورد الم++++ال،

ن التوب++ة مقدم++ة علىأص++ل أالخصوص++يات، ب++ل في الغسل.

نه من القسم األول كما ذكر هناك{أ}لكن الظاهر نأن يأتي بالتوبة، كالغس++ل ألج++ل أن الغسل ألجل إف

مثال في،يدخل الحرم }وهذا هو الظاهر من األخب++ار{ على س++ؤال التوب++ة،خبر مسعدة، جعل الغسل مقدما

، (1)وفي خبر معروف قال: »تغتسل وتتوب« من أبواب األغسال12 الباب 153 ص1( مستدرك الوسائل: ج?)1

.1المسنونة ح

471

ذو يقال: إنه أن ويمكن العلماء، كلمات ومن وبعد المعاصي بعد إنه حيث فمن جهــــــــتين،

إن حيث ومن الثــاني، القسم من يكــون النــدم القسم من يكـــون باالســـتغفار التوبة تمـــام خصــوص في زيــاد بن مســعدة وخــبر األول،

)عليه اإلمام وقول الكنيف، في الغناء استماعفصل فاغتسل الخبر: قم آخر في السالم( له

وكذلك غيرهما. ن ق++ول بعض++هم يغتس++لإ}ومن كلمات العلماء{ ف++

ألن يتوب، ظاهر في ترتب التوبة على الغسل، فك++أن لتوبة الله عليه، كماالغسل ينظف الروح ويجعله قابال

ألن يدخل الحرم.نسان قابالإن الغسل يجعل الأ نه بعدإنه ذو جهتين، فمن حيث إن يقال: أ}ويمكن

نهم++ا باعث++ان ل++ه }يك++ون منإالمعاصي وبعد الندم{ والقسم الثاني{ كباعثية قتل الوزغ الغسل.

ن تمام التوبة باالستغفار{ واالستغفارإ}ومن حيث بع++د الغس++ل، فن++دم وغس++ل واس++تغفار }يك++ون من

القسم األول{ كالغسل لدخول الحرم. }وخبر مسعدة بن زياد في خصوص استماع الغن++اء في الكنيف، وقول اإلمام )عليه الس++الم( ل++ه في آخ++ر

الخبر: »قم فاغتسل وصل

472

ــوجهين، من بكــل توجيهه يمكن ،لك بدا ما اللكمالها. أو التوبة قبول لسرعة أنه واألظهر

الوزغ، لقتل الثاني: الغسل

نأ، يمكن توجيهه بكل من الوجهين{ ب(1)ما بدا لك« ن االس++تغفار يتوق++ف علىأو أالعصيان سبب الغسل،

.ن يكون لهما معاأو يمكن أالغسل، وال،و لكماله+ا{أنه لسرعة قبول التوب+ة أ}واألظهر

نإثر عملي، كما هو واض++ح، وحيث أيترتب على ذلك غس++ل التوب++ة ذو جه++تين، ال يستش++كل على المص++نف

نه كيف عده في المقامين.أب }الثاني: الغسل لقت++ل ال++وزغ{ كم++ا ه++و المش++هور،

، عن(2)ويدل عليه ما رواه الكافي والبصائر والخ++رائج فقال: »رجس وهو، عن الوزغ(عليه السالم)الصادق

قس++امه رجسأن الم++راد ك++ل أالظ++اهر ، مس++خ كل++ه«.(3)ذا قتلته فاغتسل«إ »ف،ومسخ

نه يخرج من)أن العلة في ذلك أ روي :وعن الهداية.(4)(الذنوب، فيغتسل عنها

من أبواب األغسال المسنونة ح18 الباب 957 ص2( الوسائل: ج?)11.

.253( الخرايج: ص?)2.305 باب حديث الغياب ح232 ص8( الكافي: ج?)3.25 باب األغسال س49 من الجوامع الفقهية: ص،( الهداية?)4

473

لقتله، توفيقه على للشكر يكون أن ويحتملخبيث حيوان إنه حيث

ن يكون{ الغسل }للش++كر على توفيق++هأ}ويحتمل م++اأن++ه حي++وان خ++بيث{ نفس++ا وجس++ما، إلقتل++ه، حيث

س++بأن سببتم عثمان إ :نه يقولأ فلما ورد من نفسا ن ثبتأ، وال غراب++ة في ذل++ك، بع++د (عليه السالم)عليا

ن بعض++هاأفي علم الحيوان الحديث كالم الحيوان++ات و س++يء النفس، وبعض++ها حس++ن النفس، ب++ل ه++ذا ه++و

قسام الدواب، فبعضها س++ييء وبعض++هاأالمشاهد في حس++ن، ول++و من فص++يلة واح++دة، فكي++ف بالفص++ائل

﴿ومــا من دابة� في األرضالمتعددة، ق++ال تع++الى: أمم أمثــالكم ،(1)﴾وال طــائر� يطــير بجناحيــه إال

ش++كال ب++أن الل++ه س++بحانه لم++اذا خل++ق مث++ل ه++ذهإوال ن الله سبحانه لماذاأشكال في إاألنفس، حاله حال ال

ن الج++وابإخلق اإلنسان ال++ذي ه++و خ++بيث النفس، ف++ ن الل++هأس++المية، من إعنهم++ا م++ذكور في الفلس++فة ال

سبحانه يعطي كل ذي ح++ق حق++ه، فمن ح++ق م++ا ك++ان ذا لمإ ل++ه ك++ان ظلماالإن يوج++ده، وأ للوج++ود ق++ابال

عط++اءإعطاء الحق، عدم إذ ال فرق في عدم إيوجده، عطاء ح++ق الماهي++ة، وتفص++يلهإو عدم أحق الموجود،

في كتب الكالم، لقىأذا إ فألن++ه يف++رز م++ادة ال++برص، و:م++ا جس++ماأو

مرضال في الملح سبب نفسه في طعام، خصوصا

.38( سورة األنعام: اآلية ?)1

474

ــيرة، الطرفين من ذمة في واألخبار ففي كث ،الكعبة جــوف في ولو الــوزغ النبــوي: اقتلــوا

ــر: من وفي ــ قتل فكأنما قتله آخـ ــيطانا ــ ،شـ من قـــذارة حـــدوث ألجل يكـــون أن ويحتمل

لقتله. المباشرة

حوالأ هذا موجز .نسان المستعمل لذلك الطعامإلل، وتفصيله في المفصالت.هذا الحيوان

}واألخبار في ذمه من الط++رفين{ الش++يعة والس++نة }كثيرة، ففي النب++وي: »اقتل++وا ال++وزغ ول++و في ج++وف

وفي آخر: »من قتله فكأنما قتل شيطانا{،(1)الكعبة« ، وألجله++++ايضاأن في ال++++وزغ من++++افع أ، وال يخفى (2)

يخلقه++ا الل++ه س++بحانه +++ ح++تى م++ع الغض عن الجه++ة الس++ابقة +++ فق++د قس++م علم++اء الحكم++ة األش++ياء إلى

الخ++ير المحض، والش++ر المحض، ومن:قسامأخمسة يزيد خيره، ومن يزيده ش++ره، والمتس++اوي، وق++د ثبت

الخ++ير المحض وم+ا يزي+دالل+ق إن الله س+بحانه ال يخأخيره.

ن يك+++ون ألج+++ل ح+++دوث ق+++ذارة منأ}ويحتم+++ل المباشرة لقتله{ فالغس++ل يرف++ع ه++ذه الق++ذارة، وق++د

ن حكمة بعض األغسال أتقدم

الباب262 ص61 البحار: ج،200 ص6حمد بن حنبل: جأ( مسند ?)1 من باب النمل والنحل.10

الباب263 ص61 البحار: ج،200 ص6حمد بن حنبل: جأ( مسند ?)2 من باب النمل والنحل.10

475

ــود، الثالث: غسل وابن الصــدوق وعن المولضعيف، لكنه وجوبه، حمزة

. كما في غسل الجمعة،هو رفع القذارة الجسدية ن يك++ون لم++ا ذك++ره الهداي++ة،أ : ثالثاويحتمل احتماال

والله العالم. ن المش++هور اس++تحبابه،إ}الثالث: غسل المولود{ ف

بل عن الغنية اإلجماع عليه. }و{ لكن }عن الص++دوق وابن حم++زة وجوب++ه{ لظ++اهر الخ++بر }لكن++ه ض++عيف{

في غيره. وفتوىلحصر األغسال الواجبة نصا فيدل عليه موثق سماعة، عن الص++ادق،وكيف كان

»وغس++ل:)عليه السالم( قال + في ع++داد األغس++ال +++ وكلم++ة "واجب" بمع++نى الث++ابت، ال،المول++ود واجب«

:الوج+++وب الش+++رعي، فق+++د ذك+++ر في نفس الموثقة »وغسل ي++وم عرف++ة واجب، وغس++ل المباهل++ة واجب،

إلى غير ذلك.،(1)وغسل االستسقاء واجب« ن++هإس++ل" ب++الفتح، وفي++ه: ن لف++ظ "غإ :وعن بعض

ن ذك++رأخالف السياق المسوق ل++ذكر األغس++ال، كم++ا الوسائل وغيره في روايات استحباب هذا الغسل، م++ا

بو بصير، عن الصادق )علي++ه الس++الم( عن آبائ++هأرواه )عليهم السالم( قال: »اغسلوا عن علي

.3غسال المسنونة حأ من أبواب ال1 الباب 937 ص2( الوسائل: ج?)1

476

الوالدة حين من ووقته حينا فالتأخير ،عرفياــومين إلى ــة، أو ي ــال: إلى وقد يضــر ال ثالث يق

ــام سبعة العمــر، آخر إلى ببقائه قيل وربما ،أي العرفي الحين عن التأخير تقدير على واألولىالمطلوبية. برجاء به اإلتيان

ن الش++يطان يش++م الغم++رإص++بيانكم من الغم++ر، ف++ وفيه نظ++ر، ألن ظ++اهره غس++له من،(1)فيفزع الصبي«

سل + بالضم +.الوسخ والدسومة، فال يرتبط بالغ ن الم++راد بالص++بي المول++ود،أش++كال في إن++ه ال إثم

و المناط.أطالق، إنثى والخنثى، للأعم من الذكر والأ ، فالت++أخير إلى عرفيا}ووقت++ه من حين ال++والدة حينا

و ثالثة ال يضر{ لص++دق غس++ل المول++ود }وق++دأيومين يقال{ والقائل الجواهر، ونفى عنه البعد في المعتبر.

}وربما قيل: ببقائ++ه إلى،يام{ للصدقألى سبعة إ} آخر العمر{ لكن فيه نظر لعدم الص++دق. نعم الظ++اهر

فض++لية التق++ديمأالصدق ولو بعد السبعة، م++ع وض++وح ، وهي تالئمعلى الت+++أخير، الس+++تفادة الحكم+++ة عرفا

األسرع فاألسرع. }واألولى على تق++دير الت++أخير عن الحين الع++رفي،

تي++ان ب++ه برج++اء المطلوبي++ة{ الحتم++ال س++قوطهإالن الناوي لهذا الغسل، إبالتأخير، ثم

غسال المسنونة حأ من أبواب ال27 الباب 961 ص2( الوسائل: ج?)11.

477

المصلوب، لرؤية الرابع: الغسل

له ومقتض+ى القاع++دة ص+حته ترتيبا،ه++و ال++ذي يغس+ ، ول++و خ++رج عن الميت++ة، ص++ح جم++ع غس++لوارتماسا ن قيل به + مع هذا الغسل في واحد، ألص++لإالمس +

التداخل في األغسال. ن لم يرض ال++ولي لم يص++ح غس++له،إنه إثم الظاهر

ذن ال++ولي، كم++اإ علي++ه ب++دون ىألنه تصرف في المول ماأيمان في الغاسل، إسالم والإن الظاهر اشتراط الأ

ذا ك+ان للك++افر فه+ل يص+ح غس+له لح++ديثإالطف+ل ف++ ذا لم يتمكنإال للتبعي++ة، الظ+اهر الث+اني، و وأ ،الفطرة

طالق األدلة البدلية.إمن الغسل، قام التيمم مقامه، ل ن اس++تحبابهإ}الرابع: الغسل لرؤي++ة المص++لوب{ ف++ ال عن ظ++اهرإه++و المش++هور، ب++ل لم يع++رف الخالف

بي الص++الح، حيث ق++اال بوجوب++ه، ب++ل عنأالص++دوق، والغنية دعوى اإلجماع على استحبابه.

ص++ل الحكم، م++ا رواه فيأوكيف ك++ان، في++دل على ن من قص++++++د إلىأ، ق++++++ال: وروي مرسال(1)الفقيه

ليه وجب عليه الغس++ل عقوب++ة، ورويإمصلوب فنظر ن األغس++++++الإ مثل++++++ه، وحيث مرسال(2)في الهداية

ال ب++د من، وفتوىالمفروضة معدودة بعدد خاص، نصاالقول باستحباب هذا الغسل.

.4غسال حأ في ال18 الباب 45 ص1( الفقيه: ج?)1.24 س49 من الجوامع الفقهية: ص،( الهداية?)2

478

بــأمرين: مشــروط اســتحبابه أن ذكــروا وقدــدهما لينظر يمشي أن:أح ــدا ــه، متعم فلو الي

كان أو نظره اتفق يستحب. ال مجبورا الثــاني: أن يكــون بعــد ثالثــة أيــام إذا كــان

ــق، ال قبلها ــلوبا بح ــان،مص ــا إذا ك بخالف م بظلم، فإنه يستحب معهمصلوبا

:حدهماأن استحبابه مشروط بأمرين: أ}وقد ذكروا أن يمشي{ بال مركب، أ و مع مركب }لينظ++ر متعم++دا و ج++اءأ{ و ك++ان مجب++وراألي++ه، فل++و اتف++ق نظ++ره، إ

لي++ه،إنه سعى أليه فنظر إلى المصلوب، ال إبالمصلبة ، فلم+++ا م+++ر علىو ك+++ان في م+++ركب يري+++د مكاناأ

وذل++ك ألن الرواي++ة،ليه }ال يستحب{إالمصلوب نظر ذا لم يكنإن يكون ذهابه بقص++د الرؤي++ة ف++أدلت على

و غير ذل++كأن اتفق أو في النظر، بأقصد في الرواح، ذا ك++ان قاص++داإمم++ا ذكرن++اه لم يس++تحب، وك++ذلك

ذ ال عقوب++ةإو ذهب ب++ه، ألزمه على ذلك أ، بأن مكرهافي المكره والمجبور.

ذا ك++ان مص++لوباإي++ام أن يكون بع++د ثالث++ة أ}الثاني: ال يس+++تحقج+++رم جرماأن إ، ف+++ وف+++اعالبح+++ق{ فعال

ن ك++ان ص++البه الح++اكم الش++رعيإالصلب، وصلب +++ و يس++تحق الص++لب، لكن ص++لبهجرم جرماأو أ + اشتباها

الجائر ال العادل، لم يكن حكمه ذلك. ن++هإذا ك++ان مص++لوبا بظلم، فإ بخالف م++ا ،}ال قبلها

يستحب معه

479

األولين، اليومين في كان ولو مطلقا،

.{ن، ولو كان في اليومين األوليمطلقا م++ا بباط++ل،إم++ا بح++ق، و إن المص++لوبإوالحاص++ل:

ففي األول: القص++د إلى رؤيت+++ه بع++د الثالث++ة ي++وجب الغسل، ال في الثالثة، وفي الثاني: القص++د إلى رؤيت++ه

و بعدها.أيوجب الغسل مطلقا، في الثالثة ما األول: فيشتمل على حكمين:أ

الحكم األول: ع++دم الغس++ل في الثالث++ة، وه++ذا ه++و ب++ل عن الغني++ة اإلجم++اع علي++ه، وذل++ك ألن،المش++هور

الغسل عقوبة كما في النص، وذلك ظ++اهر في النظ++ر شكال في ع++دم مرجوحي++ة النظ++ر إلىإالمرجوح، وال

نم++ا ش++رع وجع++ل ح++دهإالمصلوب بحق، ألن الص++لب لي++ه، ويك++ون ع++برة لمن يري++دإيام لينظر الناس أثالثة

ليه، ومنه يعلمإاقتراف مثل جرمه، فال عقوبة للناظر ن الحاكم الشرعي لو رأى الص++الح في وض++عه ف++وقأ

ي++ام ك++ان الحكم ك++ذلك، فالأك++ثر من ثالث++ة أالمص++لبة .يستحب الغسل لكل المدة المقررة شرعا

الحكم الثاني: الغسل بعد الثالثة، وذلك لداللة النص لي++هإبع++د ع++دم ك++ون وض++عه بح++ق، فيك++ون النظ++ر

نزال+++ه فالإن ي+++أمر الح+++اكم بأ، ومن الممكن مرجوحا ي++ام،أك++ثر من ثالث++ة أي++نزلوه، فال يق++ال: كي++ف يبقى

نه مصلوب بحق.أوالمفروض ما الثاني: وهو ك++ون المص++لوب بالباط++ل، ي++وجبأو

الس++عي إلى رؤيت++ه الغس++ل مطلق++ا ح++تى في الثالث++ة،طالق النص، ولصحةإفل

480

ــوم، غير الثاني الشرط على الدليل لكن معل نعم منــع، محــل وهي االنصــراف، دعــوى إال

إلى قصد من وهو الخــبر، ظاهر األول الشرطعقوبة. الغسل عليه وجب إليه فنظر مصلوب

ن تص++ريحأالتعليل، ألن النظر مرج++وح، ومن++ه يعلم جماع+++ة من الفقه+++اء، ك+++الروض وج+++امع المقاص+++د وغيرهما، بعدم الفرق بين المصلوب بالحق وبالباط++ل

في كون الغسل بعد الثالثة، محل نظر. ن م+++ا ذكرن+++ا من تعميم الباط+++ل على الفع+++لإثم

طالقإ ش++مله الذا ك++ان ب++اطالإوالفاع++ل، فألن الفع++ل ذا ك++ان الفاع++ل ال يح++ق ل++ه،إوالعلة بالعقوبة، وكذلك

.كان فعله باطال شكال المصنفإومما ذكرناه تعرف وجه النظر في

حيث ق++ال: }لكن ال++دليل على،في الش++رط الث++اني وهي،ال دعوى االنص++رافإالشرط الثاني غير معلوم،

ص++ال،أطالق للنص إن++ه ال أنك قد عرفت إمحل منع{ فنه منصرف.أال

}نعم الشرط األول ظاهر الخبر، وهو من قصد إلى ثم،لي++ه وجب علي++ه الغس++ل عقوب++ة{إمصلوب فنظر

ن الصلب على قسمين:أالظاهر ن يرب++ط بالمص++لبة، ويبقىأ، ب++الص++لب حيااألول: هناك حتى

481

عن،(1) ما رواه دعائم اإلس++الم:يموت، ويدل عليه مر بصلبه حياأنه أتى بمحارب، فإعلي )عليه السالم(

م++ر ب++هأي++ام ثم أن قال + فلما مات تركه ثالث++ة أ+ إلى وق+++ريب من+++ه م+++ا عن.نزل فص+++لى علي+++ه ودفنأف+++

.(2) »فلما صلب ومات«:الجعفريات، ففيهــاني: ، وي+++دل علي+++ه م+++ا رواهالص+++لب ميتاالثـ )علي+++ه الس+++الم( »قت+++ل رجالن علياإ :الجعفري+++ات

نزله يوم الرابع، فصلىأيام، ثم أبالحيرة، فصلبه ثالثة .(3) ثم دفنه«،عليه

كثر من ثالث++ةأويدل على عدم جواز ترك المصلوب بيأي++ام، م++ا رواه في الته++ذيب، عن الس++كوني، عن أ

)ص++لى عبد الله )عليه السالم( قال: قال رس++ول الله ي+امأال ت+دعوا المص++لوب بع++د ثالث+ة الله عليه وآل+ه(: .(4)حتى ينزل فيدفن

، عن(علي++ه الس++الم)، عن علي (5)ورواه الجعفريات)صلى الله عليه وآله(. رسول الله

.1713 ح477 ص2سالم: جإ( دعائم ال?)1 باب السنة في المصلوب.209( الجعفريات: ص?)2 باب السنة في المصلوب.209( الجعفريات: ص?)3.31 باب من الزيادات ح10 الباب 150 ص10( التهذيب: ج?)4 باب السنة في المصلوب.209( الجعفريات: ص?)5

482

ــاهره ــرض إليه مشى من أن وظ ــحيح لغ ،صــأداء ــ ــهادة ك ــ حقه في يثبت ال ،تحملها أو الشالغسل.

:(علي+++ه الس+++الم)وفي الفقي+++ه، ق+++ال الص+++ادق ي++ام، ويغس++لأ»المصلوب ينزل عن الخشبة بعد ثالثة

.(1)يام«أكثر من ثالثة أويدفن، وال يجوز صلبه ن++زل منأن كان الميت مصلوبا، إوفي الرضوي: »و

وذكر مثله.(2)خشبته« ففي المقام فروع:،ذا عرفت ما تقدمإ

لي++هإن من مشى أاألول: ما ذكره بقوله: }وظاهره و تحمله++ا، ال يثبت فيأداء الشهادة، ألغرض صحيح، ك

وذل++ك لع++دم ثب++وت العقوب++ة في األم++ر،حقه الغسل{.ذا كان واجباإما ع ، فضالالراجح شرعا

بق+++اء علىإن الأالث+++اني: ظ+++اهر رواي+++ة ال+++دعائم، ي++ام من الم++وت، لكن االحتي++اطأالخش++بة بع++د ثالث++ة

ي++ام، ول++و ك++ان فيأك++ثر من ثالث++ة أيقتضي عدم تركه .يوم من الثالثة حيا ش++كال في ترك++هإي++ام، فال أ ثالث++ة نعم ل++و بقي حيا

كثر، وكيف أ

.27 من حد السرقة ح12 الباب 48 ص4( الفقيه: ج?)1.11 س19( فقه الرضا: ص?)2

483

طالق النص والفت++وى يقتض++ي اس++تحبابإك++ان، ف++ +++ في من ص++لبو ميتاأ لي++ه حياإالغسل، سواء نظ++ر م++اأذا م++ات، إذا صلب بحق فيم++ا إظلما + وبعد الثالثة

ذ ال عقوب++ةإذا لم يمت وترك حتى يموت فال غس++ل، إذا تركه الحاكم الشرعي.إفيما

ن صلب بع++د موت++ه،إالثالث: المقتول بغير الصلب، طالق النص.إفيه الغسل ل

الرابع: المقتول الذي لم يصلب، ال غسل في رؤيت+هلعدم الدليل، والمناط غير معلوم.

نزال++ه عن الخش++بة، لمإليه بع++د إالخامس: لو نظر لي++ه فيإيكن عليه غسل، النصراف الدليل إلى النظر

حال تلبسه بالصلب ال بعده. لي++هإنه لو كان النظر أن المناطأالسادس: الظاهر

ن ك++ان س++عيه قب++لإ ك++ان علي++ه الغس++ل، و،بعد الثالثةالثالثة، لوجود العلة وهي العقوبة.

السابع: لو ك++ان بيت++ه +++ مثال +++ عن++د المص++لبة، فه++ل نهأليه يوجب الغس++ل؟ احتم++االن: من إنظره العمدي

ن المن++اط النظ++ر بع++د الثالث++ة وه++وأال س++عي، ومن ن يغتسل رجاء.أحاصل، واألفضل

، فه++ل على الن++اظرذا كان المصلوب كافراإالثامن: ال غس++ل علي++ه لع++دم وأطالق النص، إلي++ه الغس++ل، لإ

و أاحترامه،

484

يفصل بين الكافر المح++ترم كال++ذمي، فعلى ن++اظره قوال، والظ++اهر األول،أالغسل دون غيره، احتماالت و

ن ال يك++ون المص++لوبأطالق النص، وال مناف++اة بين إل لي++ه منإ وبين ثب++وت الغس+ل، لم+ا في النظ++ر محترما

الحزازة. ن النظر إلى المص++لوب بع++د ثالث++ةأالتاسع: الظاهر

كم++ا، ن++وع ح++زازةهن ك++ان في++إ، وي++ام ليس حراماأيستفاد من النص.

وأو هتك، أذا كان في الذهاب والنظر شماتة، إنعم نحوهما، حرم لذلك.

وأالعاش+++ر: الس+++اعي للص+++الة على المص+++لوب، و الراجح++ة، الأو نحوهما من األمور الواجبة، أنزاله، إل

وق++د ص++لى، كم++ا تق++دم،غسل عليه، ألنه ال عقوب++ة له مام )عليه الس+الم( على عم+ه زي+د )علي++ه الس++الم(إال

كما سبق في مسألة الصالة على الميت. ليه بع++دإذا سعى إالحادي عشر: هل الحكم الغسل

ن وض++ع م++ع مص++لبته على األرض؟ الظ++اهر الع++دم،أ في الهواء.النصراف النص إلى ما كان مرفوعا

الث++اني عش++ر: ال ف++رق في اس++تحباب الغس++ل بين طالقإو على ط++رف، لأ، و منكوساأ، ص++لبه مس++تقيما

النص. وأ الثالث عش++ر: ال ف++رق بين ك++ون المص++لوب رجال

طالق.إو طفال، لل أامرأة

485

ــامس: غسل ــ ــرط من الخـ ــ ــالة في فـ ــ صـ تركها أي القـــرص، احـــتراق مع الكســـوفين

ويقضيها، يغتسل أن يستحب فإنه ،عمدا

الرابع عشر: ه++ل النظ++ر إلى مالبس+ه ب+دون النظ++ر إلى ش++يء من جس++مه، ل++ه ه++ذا الحكم، الظ++اهر نعم

طالق.إلل و مذهب++ه ص++لبه، أالخامس عشر: ل++و ص++ح في دينه

، المس+تفاد(1)ل+زامإن+ه ال غس+ل، لقاع++دة الأفالظ++اهر نفس+هم، ومن++هأ يع++املون م+ع ممنها مع+املتهم كم+ا ه

ك++ثر منأو مذهب++ه ترك++ه أنه ل++و ص++ح في دين++ه أيظهر ثالثة أيام، فتأمل.

الس++ادس عش++ر: ال غس++ل في النظ++ر إلى ص++ورته م++ا ص++ورته التلفزيوني++ة ففي اس++تحبابأالفتوغرافية،

. وكذا ل++و واألفضل الغسل رجاء،الغسل فيه احتماالن خ++ر، نكتفيأ، وفي المقام مس++ائل ةليه في مرآإنظر

منها بهذا القدر، والله سبحانه العالم. }الخامس: غس++ل من ف++رط في ص++الة الكس++وفين مع احتراق القرص{ كله، ولفظة "االح++تراق" تش++بيه،

ذا اح++ترق ك++ذلك يس++ودإن++ه كم++ا يس++ود الش++يء إفالقرص، ولذا يسمى احتراقا.

ن يغتس+++لأن+++ه يس+++تحب إ، في تركه+++ا عم+++داأ}ويقضيها{ كما هو

ن من اعتقد شيئا لزمهأ ب با3 الباب 598 ص17( الوسائل: ج?)1.2حكمه ح

486

عـــدم واألقـــوى بوجوبـــه، بعضـــهم وحكمتركه، عدم األحوط كان وإن الوجوب،

لي++ه جماع++ة منإالمش++هور بين المت++أخرين، وذهب القدماء، بل عن الغنية دع++وى اإلجم+اع علي++ه. }وحكم بعضهم{ كالمفيد والشيخ وغيرهما }بوجوبه{ ب++ل عن الخالف دعوى اإلجماع عليه }واألقوى عدم الوج++وب،

كان األحوط عدم تركه{ ويدل على أصل الحكم،إنوجملة من الروايات:

:)عليهم++ا الس++الم( ح++دهماأكصحيح ابن مسلم، عن .(1)ذا احترق القرص كله، فاغتسل«إ»

:(علي++ه الس++الم)وخبر محمد بن مسلم، عن الب++اقر »الغس++ل في س++بعة عش++ر موطن++ا +++ إلى أن ق++ال + وغسل الكسوف إذا احترق الق+رص كل++ه فاس++تيقظت

.(2)ولم تصل، فعليك أن تغتسل وتقضي الصالة« ومرسل حري++ز، عن الص++ادق )علي++ه الس++الم( ق++ال:

نأذا انكس++ف القم++ر فاس++تيقظ الرج++ل فكس++ل إ» ن لمإيص+++لي فليغتس+++ل من غ+++د وليقض الص+++الة، و

يستيقظ ولم يعلم بانكساف القمر، فليس

غسال المسنونة حأ من أبواب ال1 الباب 939 ص2( الوسائل: ج?)111.

.4غسال المسنونة حأ من أبواب ال1 الباب 937 ص2( الوسائل: ج?)2

487

.(1)غسل« بغير القضاء الإ عليه

ن انكسفت الش++مسإ: »و(عليه السالم)والرضوي ن تركته++اإذا علمت ف++إو القمر ولم تعلم ب++ه، فعلي++ك أ

ن لم يح++ترقإ ح++تى تص++بح، فاغتس++ل وص++ل، ومتعمدا.(2)القرص فاقضها وال تغتسل«

ن الق+++ائلين ب+++الوجوب، اس+++تندوا إلى ظ+++اهرإثم األوامر.

ما القائلون باالس++تحباب، فق++د اس++تندوا إلى حص++رأ وفت++وى، ح++تىمور خاص++ة، نصاأاألغسال الواجبة في

فت++واأكثر القائلين بالوجوب في باب صالة اآليات أن أ باالستحباب في ب++اب الطه++ارة، وإلى أن ه++ذا الغس++ل

غس++ال المس++تحبة، ب++ل في خ++بر ابنأ في ع++داد الد++ع الم++روي فيهوخ++بر، (3)مس++لم الم++روي في الخص++ال

بغسل الجنابة. جعل الفرض منحصرا،(4)التهذيب

من أبواب صالة الكسوف واآليات10 الباب 155 ص5( الوسائل: ج?)1.5ح

الهامش.32 باب صالة الكسوف س12( فقه الرضا: ص?)2.1 باب السبعة عشر ح508( الخصال: ص?)3 غسال المفترضاتأ من أبواب ال5 الباب 110ص 1( التهذيب: ج?)4

.19والمسنونات ح

488

ن الحص++ر غ++ير حاص++ر،أجاب القائلون بالوجوب بأو ولذا لم يذكر في الفرض غير غسل الجناب++ة، ف++المراد بالفرض في الخبر ما فرضه الله سبحانه في الكتاب، ال مقاب++ل المس++تحب، وذك++ر ه++ذا الغس++ل في ع++داد المستحبات ال يمنع ظاهر األمر من الوجوب، ب++ل ع++د

خ+ر،أفي عداد المس+تحبات بعض األغس+ال الواجب++ة ال غس++ال خاص++ة في جمل++ة منألكن حصر الواجب في

القول بالوجوب.منالروايات يمنع ق++ال:(علي++ه الس++الم)ففي مرس++ل، عن الص++ادق

»الغس++ل في س++بعة عش++ر موطن++ا« ثم ق++ال: »منه++ا غس++ل الجناب++ة، وغس++ل من مس ميت++ا،:الفرض ثالث

.(1)حرام«إوغسل ال )علي++ه الس++الم(، عن الصادق(2)وفي موثقة سماعة

ص++ال، مم++اأ كثيرة، ولم يذكر ه++ذا الغس++ل غساالأذكر نه ليس بمنزلة تل++ك في االس++تحباب، فضالأيدل على

عن الوجوب. (،علي++ه الس++الم)عمش، عن الص++ادق أوفي رواية ال

غسال كث++يرة ولم ي++ذكرأكر عن علي )عليه السالم( ذ ما الف++رض، فغس++لأخيره: »وأهذا الغسل، وقال في

وغسل الجنابة والحيض ،الجنابة

.17 من أبواب غسل المس ح1 الباب 930 ص2( الوسائل: ج?)1.3غسال المسنونة حأ من أبواب ال1 الباب 937 ص2( الوسائل: ج?)2

489

.(1)واحد« وكذلك رواية ابن شاذان، عن الرضا )عليه الس++الم( وق++ال في آخ++ره: »وغس++ل الجناب++ة فريض++ة، وغس++ل

.(2)الحيض مثله« ن الغس++ل ثالث++ة وعش++رون«أوفي الرضوي: »ذك++ر

ثم ذكر الف++رض من ذل++ك »غس++ل الجناب++ة، وال++واجب ، ولم ي++ذكر ه++ذا(3)ح++رام«إغس++ل الميت، وغس++ل ال

الغسل، إلى غيرها من الرواي++ات ال++تي ي++وجب النظ++ر نه لو كان الغسل في المقام واجبا، لزمأليها القطع بإ

ن++ه واجب كغس++ل الجناب++ةأشارة إلى إ، ثم الوالأذكره .ثانيا

ض++افة إلى اض++طراب الرواي++ات في الدالل++ةإبال هذا وج++وب:ن ظاهر صحيح ابن مسلمإعلى ما ذكروه، ف

م ال،أالغس++ل الح++تراق الق++رص كل++ه، ت++رك الص++الة ن الغس++ل للقض++اء، اح++ترقإ: (4)وظ++اهر مرس++ل حريز

و بعضه. وخبر محم++د بن مس++لم مجم++لأالقرص كله وأ، نه هل استيقظ وكان القرص محترقاأفي

.8غسال المسنونة حأ من أبواب ال1 الباب 938 ص2( الوسائل: ج?)1.6غسال المسنونة حأ من أبواب ال1 الباب 938 ص2( الوسائل: ج?)2.6 س4( فقه الرضا: ص?)3 من أبواب صالة الكسوف واآليات10 الباب 155 ص5( الوسائل: ج?)4

.4ح

490

التفريط بعد نفسي مســـتحب أنه والظـــاهر القضــاء، ألجل يكون أن يحتمل ولكن المذكور،

جماعة، مذهب هو كما

اس++تيقظ بع++د االنجالء، ول++ذا فالظ++اهر اس++تحباب لي++هإ، كم++ا ذهب داءأذا صالها إالغسل لالحتراق، حتى

ن+هأ المختلف والم+دارك والمف++اتيح وش++رحه، خصوصا.ه مطلقهفي باب االستحباب الذي ال يقيد مقيد

ن++ه ال ف++رق في اس++تحباب ه++ذا الغس++ل، بينإثم حيخسوف القمر، وكسوف الشمس، ب++ل عن المص++اب

نه مح+ل وف++اق، وعن بعض اإلجم+اع علي+ه، للرض+ويإ نم++ا إوالشهرة، فتخص++يص بعض الرواي++ات بالخس++وف

هو من باب المثال. نأم++ا من جه++ة إة علي++ه، انعم: ال غس++ل لمن ال صل

و ألن++ه لم يكن مكلفاأفق++ه، أالكس++وفين لم يقع++ا في شبه.ما أو أو حيض، أبالصالة، لجنون

++هأ}والظ++اهر{ ل++دى المص++نف، وغ++ير واح++د } ن طالقإمستحب نفسي بعد التفريط المذكور{ وذل++ك ل

صحيح ابن مسلم. ن يك++ون ألج++ل القض++اء، كم++ا ه++وأ}ولكن يحتم++ل وه++و الظ++اهر من مرس++ل حري++ز:،م++ذهب جماع++ة{

فليغتسل وليقض الصالة. ن تركته++ا متعم++دا ح++تى تص++بح...إف++والرض++وي: .فاغتسل وصل

491

بمالحظة ال القربة، بقصد به اإلتيان فاألولى تفريــط، عن الــترك يكن لم وإذا سبب، أو غاية

القرص يكن لم أو يكــون ال ،محترقــا ،مســتحباــتحبابه قيل وإن ــا، التعمد مع باس وقيل مطلق

مطلقا. القرص احتراق مع باستحبابه

ن تغتسل وتقضي الصالةأفعليك وخبر ابن مسلم: ن ذك++رإ، ف++، فالغس++ل ش++رط في القض++اء اس++تحبابا

فياألم++ر بالقض++اء بع++د األم++ر بالغس++ل ظ++اهر عرفا وأ ن+ه مطل++وب نفساأاالرتب++اط بينهم+ا، ول+و ش+ك في

تيان به بقصد القرب++ة، ال بمالحظ++ةإ }فاألولى الشرطا و س+++بب{ ليك+++ون قاب+++ل االنطب+++اق على كالأغاي+++ة

و لمأذا لم يكن ال+++ترك عن تفري+++ط، إاالحتم+++الين }و يكن القرص محترقا{ كل++ه }ال يك++ون مس++تحبا{ على

ن قي++ل باس++تحبابه م++ع التعم++د مطلق++ا،إالمش++هور }و.{وقيل باستحبابه مع احتراق القرص مطلقا

ن احتراق سائر الكواكب، ال يوجب هذا الغسل،إثم ن تعم++د ت++رك الص++الة،إن سائر اآليات ال توجبه وإكما

.لألصل بعد عدم الدليل م ال؟أن++ه ه++ل اح++ترق الق++رص كل++ه، أن شك في إو

ح+++د األم+++رين،أم+++ارة على أولم يتمكن من تحص+++يل .ن األصل عدم الغسلأفاألصل عدم االحتراق، كما

واالح+++تراق بس+++بب غ+++ير الكس+++وف والخس+++وف، وال ص++الة،كالسحاب المظلم ونح++وه، ال ي++وجب غسال

.ألصل، وظاهر األدلة خصوص الكسوفينل فق مكسوف،أفق مجلو، فانتقل إلى أن كان في إو

ن انعكسإ، ويضاأن ف++رط فالغس++ل إوجب الصالة، ف++ فق مجلو، فهل ه++وأفق مكسوف إلى أن انتقل من أب

492

م ال؟ احتماالن، واألصلأكالقضاء، يستحب له الغسل نإعدم الغسل، و

493

ــادس: غسل ــرأة السـ ــير تطيبت إذا المـ لغـ لغــير تطيبت امــرأة أيما :الخــبر ففي زوجها، من تغتسل حــتى صــالة، منها تقبل لم زوجها، كــون واحتمــال ،جنابتها من كغســلها طيبهــا،

صاحب عن كما بدنها، من الطيب سلغ المرادإليه. داعي وال بعيد الحدائق،

وجبت عليه الصالة، باعتبار تعلق حكمه به. }السادس: غسل الم++رأة إذا تطيبت لغ++ير زوجه++ا{

جماع++ا،إنه يستحب لها الغسل على المش++هور، ب++ل إف مات،رس++ال المسلإرس++الهم ل++ذلك إكم++ا يظه++ر من

خالفا للحدائق، حيث لم يقل باستحباب الغسل. }ففي الخ++بر{ الم++روي عن الك++افي، عن س++عد بن

، ورواه(عليه السالم)بي عمرو الجالب، عن الصادق أ يم+ا ام+رأةأ: }(علي++ه الس+الم) ق+ال في الفقيه مرسال

تطيبت لغير زوجها، لم تقبل منها ص+الة ح++تى تغتس+ل من طيبها كغسلها من جنابتها{ والحديث بقرينة قول++ه

ظ+++اهر فيكغس+++لها من جنابتها :)علي+++ه الس+++الم(سل.الغ

سل الطيب من بدنها، كما}واحتمال كون المراد: غ عن ص++احب الح++دائق، بعي++د{ عن ظ++اهر الخ++بر }وال

س++ل الطيبن تبالغ في غأليه{ فقوله: المراد إداعي يص++ال الم++اء إلىإكم++ا تب++الغ في غس++لها من جنابته++ا ب

نإجميع بدنها وشعرها، خالف الظاهر، وظاهر الخبر ونه شرط للصالة، لكن لم يقل أكان وجوب الغسل، و

494

ففي فنــام، مسكرا شرب من السابع: غسلوآله( عليه الله )صلى النبي عن الحديث

ن يحم++ل على االس++تحباب،أح++د، فال ب++د وأب++ذلك .ن المراد كون التطيب غير مستحب شرعاأوالظاهر

قربائه+++اأو لأذا تطيبت لص+++التها في بيته+++ا، إم+++ا أ و للنساء، فال يستحب الغسل، ألن++ه م++أمورأالمحارم، دلة استحاب الطيب للنس+اء، وك++ذاأطالق إ، لبه شرعا

ذا تطيبت في ال+++دار لنفس+++ها، والم+++راد ب+++ذلك ه+++لإ نأ من ،و يشمل من ال زوج لها؟ احتم++االنأالمزوجة،

ن++ه في ذات ال++زوج، ومن اس++تفادة المن++اط، أالظ++اهر ذا كانت غير المزوجة وتطيبت لألجانب كان حكمه++اإف

كذلك. م ال؟أثم ه+++ل ه+++ذا الغس+++ل مرب+++وط بالص+++الة،

ذا كانت غير طاهرة فلم تكن عليها ص++الةإ ف،احتماالن م ال؟ وال يبع++د االس++تحباب،أهل يستحب له++ا الغس++ل ن++ه غس++ل التوب++ة عن ه++ذاأألن المنص++رف من النص

العمل.ن ك++ان موجباإن التطيب لألج++انب أن الظ++اهر إثم

،ثارة وطمع من في قلبه مرض، كان حراماإللريبة وال لذلك.ككل ما كان موجبا

فن++ام، ففي}الس++ابع: غس++ل من ش++رب مس++كرا بيأالح++ديث{ الم++روي عن ج++امع األخب++ار وتفس++ير

»م++ا من:)صلى الله عليه وآل++ه({ الفتوح }عن النبيلىإ ال كان للشيطان عروساإ يبيت سكرانا أحد

495

إال ســكر على نــام أحد من مضــمونه: ما ما وصار أن فعليه ،الفجر إلى للشــيطان عروســا

الجنابة. غسل يغتسل

ن يغتس++ل كم++اأص++بح وجب علي++ه أذا إالص++باح، ف++ ن لم يغتس++ل لم يقب++ل من++هإيغتس++ل من الجناب++ة، ف++

وه++ذا م+ا ذك++ره المص++نف بقول++ه:،(1)صرف وال عدل« ال وص++ارإح++د ن++ام على س++كر أ}ما مض++مونه: م++ا من

ن يغتسل غس++لأ فعليه ، للشيطان إلى الفجرعروسا الإ في الوج++وب، ن كان ظ++اهراإ والحديث و،الجنابة{

ن++ه يحم++ل على االس++تحباب، لض++عف س++نده وع++دمأ حد، وللروايات الحاصرة للغس++لأالقول بالوجوب من

.الواجب في األغسال المعينة و ع++امأوه++ل الحكم باالس++تحباب خ++اص بمن ن++ام،

لكن،عم من الن++++ومأ ي++++بيتلمن لم ينم؟ ظ++++اهر المصنف فهم منه النوم، وق++د ثبت في علم التحض++ير الح+++ديث، اش+++تراك الش+++يطان في بعض األعم+++ال

﴿وشاركهم فيالجنسية، كما ورد في قوله تعالى: ذا لم يذكر الل++ه،إنسان إن الإ ،(2)﴾األموال واألوالد

.شارك الشيطان في عمله الجنسي في النه++ار؟وه++ل الحكم ك++ذلك فيمن ن++ام س++كرانا

احتماالن:

استحباب7 الباب 30 ص3حاديث الشيعة: جأ( كما في جامع ?)1.4الغسل ح

.64سراء: اآلية إ( سورة ال?)2

496

سله.غ بعد ميتا مس من الثامن: غسل

ش++كال في ذل++ك، لكن ال وج++ه ل++هإوفي الجواهر: ال نم+++ا يحم+++ل الح+++ديث علىإبع+++د النص والفت+++وى، و

واإلجم++اع على ع++دم،االستحباب، للنصوص الحاص++رة لم يس++كر قليالالوجوب وغير ذلك، فلو ش++رب خم++را

منه++ا لم يس++تحب ل++ه الغس++ل، لع++دم ص++دق "ب++اتسكرانا".

بعد غس++له{ كم++ا عن}الثامن: غسل من مس ميتا الشيخ، وجامع البهائي، والمفاتيح، وشرحه، والحديقة، لما رواه التهذيب واالستبص++ار، من موثق++ة عم++ار، عن

لالصادق )علي++ه الس++الم( ق++ال: »يغتس++ل ال++ذي غس++ ن ك++انإ، فعلي++ه الغس++ل، والميت، وك++ل من مس ميتا

.(1)ل«سالميت قد غ

.8غسال حأ في ال60 الباب 100 ص1( االستبصار: ج?)1

497

اســـتحباب المفيد عن (: حكي1 ــــ )مســـألة النجاســة، مظنــون مــاء عليه صب لمن الغسل

.له وجه والــد وربما ــال من يعـ ــنونة األغسـ غسل المسـ

فاق، إذا المجنون

}حكي عن المفي+++د: اس+++تحباب(:ــ 1)مســألة ـ الغسل لمن صب عليه ماء مظنون النجاسة، وال وج++ه

ال بال++دليل، والإله{ ألن الغسل حكم ش++رعي ال يثبت دليل له في المقام.

سل + بالفتح + كان وجهالغ ن كان مراد المفيدإنعم خوك دين++ك، فاحت++طأ »:االستحباب االحتياط، فقد ورد

.(1)لدينك بما شئت« فتى باستحباب الغسل، ك++ان أن المفيدأن ثبت إثم

ال بد من القول به للتسامح بفتوى الفقيه، وال مح++ذور ي رب++ط بين نجاس++ة الب++دنأ في ذلك، فال يق++ال: عقال

واستحباب الغسل. غسل المجنون:}وربما يعد من األغسال المسنونة

فاق{ كما عن نهاية العالمة، وفي المس++تند +++ فيأذا إعداد األغسال المستحبة +

.41بوب صفات القاضي حأ من 12 الباب 123 ص18( الوسائل: ج?)1

498

جهة من يقــال: إنه وربما ،معلوم غير ودليله يكون هذا على لكن جنونه، حال جنابته احتمال

ــة، الجنابة غسل من ــده وجه فال االحتياطيـ لعـمنها،

فاق++ة من الجن++ون، عن نهاي++ة األحك++ام،إولل)ق++ال: ، انتهى.(1)(لدليل عليه

ن++ه من جه++ةإ}ودليل++ه غ++ير معل++وم، وربم++ا يق++ال: احتمال جنابته حال جنونه{ وهذا هو التعلي++ل المحكي

عن نهاية العالمة لذلك. سل الجنابة االحتياطية،}لكن على هذا يكون من غ

ي من األغسال المستحبة، ولوالأفال وجه لعده منها{ ن العالمة في محكي منتهاه نفي هذا الغس++ل، وق++الأ

لعدم الدليل عليه، ك++ان الق++ول ب++ه من ب++اب التس++امح :(2)بفت+++وى الفقي+++ه في محل+++ه، وفي مص+++باح الفقيه

ابه محكي عن الحنابلة.بولى تركه، ألن استحأال ي فالرشد في خالفهم، نعم الظاهر حسنأقول: أ

حص++ول عقالئياذا احتمل احتماالإاالحتياط له بالغسل سببه له ح++ال الجن++ون، ولم نق++ل بش++مول دلي++ل رف++ع

لمثل هذه األمور.(3)القلم

.10 س209 ص1( المستند: ج?)1.18 الجزء الثاني من المجلد الثاني س99 ص1( مصباح الفقيه: ج?)2.40 باب الثالثة ح93 ص1( الخصال: ج?)3

499

األعــذار لــذوي الغسل إعــادة لعد وجه ال كماــلين ــ ــال المغتس ــ ــذر ح ــ مثل ناقصا غسال الع

ــيرة، ــذا الجب ــد وك في الجنابة رأى من غسل عــوب ــترك الث ــإن احتياطا المش من ليس اهذ ف

المسنونة. األغسال

ع++ذارأع++ادة الغس++ل ل++ذوي الإ}كم++ا ال وج++ه لع++د مثل الجب++يرة{ ب++لالمغتسلين حال العذر غسال ناقصا

عن البيان والنفلية وجوبه، ألن ذلك الغسل كان لحال العذر، والضرورات تق++در بق++درها، لكن كش++ف اللث++ام

نم++ا الإ من خالف من أوجب، وقال: باستحبابه خروجا غسال المستحبة، ألن األم++ر ل++و قي++لأه من اليصح عد

به، ق++د تعل++ق بالغس++ل بم++ا ل++ه من العن++وان كالجناب++ة ن الغس++ل مس++تحب في مقاب++ل س++ائرأونحوه++ا، ال

م++ا الق++ول ب++الوجوب،أاألغسال الواجب++ة والمس++تحبة، فقد ذكر رده في باب الجبائر، فراجع.

}وك+++ذا ع+++د غس+++ل من رأى الجناب+++ة في الث+++وب { كم++ا عن كش++ف اللث++ام ع++ده منالمش++ترك احتياطا

األغسال المستحبة، وقد ظه++ر ل++ك جواب++ه من الف++رع ن ه++ذا ليسإشار المصنف بقول++ه: }ف++أليه إلسابق، و

ولو صح ذل++ك ل++زم ع++د ك++ل،من األغسال المسنونة{ غسل مردد بين اثنين، كمس الميت المردد، والمي++تين

يهم++ا، وغ++ير ذل++ك في ع++دادأال++ذين ردد في غس++ل األغسال المستحبة.

وقت األغس++ال الزماني++ة ه++و وقت تل++ك األغس++الو بدون تقديم على الزمان المقرر في++ه وال ت++أخير عن++ه،

ضافة ذلك، وقد تقدم الكالم في ذلك.إألن ظاهر ال

500

مر كما المكانية األغسال (: وقت2 ـ )مسألة البقاء إلرادة بعده أو فيها، الدخول قبل سابقا

ــه، على ــ ــوم أول في الغسل ويكفي وجـ ــ اليـ يخلو ال بل ،لليلته الليل أول وفي ليومـــــــــه،

قــوة، من وبــالعكس للنهــار الليل غسل كفايةــذا الفضل، في األول دون كان وإن القسم وك

الفعلية األغسال من األول

++ة كم++ا م++ر(:ـ 2)مسألة ـ }وقت األغسال المكاني ي في األم++اكن المح++ددةأ قب++ل ال++دخول فيه++ا{ سابقا

و بع++ده{ للنص الخ++اص في++ه فيأك++الحرم ونح++وه } الجمل++ة، فيتع++دى من++ه إلى م++ا ال نص في++ه بالمن++اط،

وأرادة البق++اء{ في++ه }على وج++ه{ إفيكون الغس++ل }لنه قضاء ما فات على وجه آخر.أ

ولأول الي++وم ليوم++ه، وفي أ}ويكفي الغس++ل في كما تقدم.،الليل لليلته{ لداللة بعض النصوص عليه

}بل ال يخلو كفاية غسل الليل للنهار، وبالعكس من خ+ر علي++ه، والجم+ع بينأقوة{ لداللة بعض النصوص ال

كما،الطائفتين يكون بالتنزيل على مراتب االستحبابسبق. ول في الفض+++++ل{ على م+++++اأن ك+++++ان دون الإ}و

مثال ه++ذه الرواي++ات،أيستفيده العرف من الجمع بين ،عط++ه درهماأ، وق++ال: ع++ط الفق++ير دين++اراأذا ق++ال: إف

عطاء األق++ل دونإن أاستفاد العرف من الجمع بينهما األكثر في الفضل.

++ة{ ال++تي }وك++ذا القس++م األول من األغس++ال الفعلييؤتى بها لفعل

501

وأما المــذكور، الوجه على الفعل قبل وقتهاــاني القسم ــ الفعل تحقق بعد فوقتها منها الث

إتيانها اعتبــار الظاهر كان وإن العمر، آخر إلى.ففورا فورا

متأخر. }وقته++ا قب++ل الفع++ل على الوج++ه الم++ذكور{ في

ن ي++أتي بالغس++لأدلته++ا أاألغسال المكانية، ألن ظاهر .، ثم يأتي بالفعل ثانياوالأ

ما القسم الثاني منها{ وهي التي يؤتى به++ا بع++دأ}و الفعل }فوقتها بعد تحقق الفعل إلى آخر العمر{ ألنه لم يعين وقت خاص لها، فاألصل عدم اعتب++ار اتص++الها

ن كان الظاهر{ من النص والفت++وى، حيثإبالفعل }و عل++ق الغس++ل على الفع++ل المس++تفاد من++ه التع++اقب

نإ ب++ل ال يبع++د الس++قوط . ففورا{تيانها فوراإ}اعتبار ب++ل ق++د)مضى وقت طويل، ول++ذا ق++ال في الج++واهر:

رادأذا إ، وعلي++ه ف++(1)(يفهم منه++ا ت++وقيت عن++د التأمل تى به+ا بقص+د الرج+اء والقرب+ة المطلق+ة،أتيان به+ا إالغلب فروع هذه المسألة كان تكرارأو لما تقدم، ولذاا

لم نطل في االستدالل عليها.

في تقديم الغسل على الفعل.66 ص5( الجواهر: ج?)1

502

من الفعلية األغســال (: ينتقض3 ـــ )مســألةــغر بالحــدث ،والمكانية األول القسم من األص

األقـوى، على النـوم من حـتى كـان، سـبب أي اســـتحباب مع بهـــا، انتقاضـــها عـــدم ويحتملــهم، عليه كما إعادتها ــ ــاهر لكن بعضـ ــ ما الظـذكرنا.

ــألة ـ ــ 3)مس }ينتقض األغس+++ال الفعلي+++ة من(: تيان فعل بع++دها،إالقسم األول{ الذي يؤتى بها ألجل

حرام.إكغسل الزيارة وال }والمكانية{ كالغس+ل ل+دخول الح++رم والمس+جدين

ي سبب ك++ان، ح++تى من الن++ومأ}بالحدث األصغر من وه++++ذا ه++++و المحكي عن العالم++++ة،،على األق++++وى{

بي العباس، وغيرهم، ب++ل نس++به بعض فيأوالشهيد، ومورد النوم إلى األصحاب.

عادته++اإ}ويحتمل عدم انتقاضها بها، م++ع اس++تحباب كم++ا عن ابن ادريس، حيث ق++ال:،كما عليه بعض++هم{

.بعدم االنتقاض مطلقا وهنا قول ثالث بالتفصيل بين الن++وم ف++النقض، وبين

غيره فعدم النقض، كما عن جماعة آخرين. }لكن الظاهر ما ذكرنا{ من القول األول، واألقرب

عندنا هو الثاني. بيأاس++تدل لألول: بص++حيح النض++ر بن س++ويد، عن

الحسن

503

ح++رام،إ سألته عن الرج++ل يغتس++ل لل(عليه السالم).(1)عادة الغسل«إن يحرم، قال: »عليه أثم ينام قبل

علي++ه)ب++راهيم إب++ا أوصحيح ابن الحجاج قال: سألت ، عن الرج++ل يغتس++ل ل++دخول مك++ة ثم ين++ام،(الس++الم

يجزيه ذلك أو يعيد؟ ق++ال: »الأفيتوضأ قبل أن يدخل، .(2)يجزيه ألنه إنما دخل بوضوء«

وموثق ابن عمار، عن الكاظم )عليه السالم( وفيه: سألته عن غسل الزيارة، يغتسل بالنهار، ويزور بالليل

ح++دثأن إن لم يحدث، فإبغسل واحد؟ قال: »يجزيه . (3) فليعد غسله«ما يوجب وضوءا

،ح++رامإإلى غيرها من الروايات الواردة في ب++ابي ال والزيارة ودخول مك++ة، وق++د تع++دى الفقه++اء منه++ا إلى

:(علي++ه الس++الم )شعار قولهإغيرها، لوحدة المناط، ولنما دخل بوضوءإ.على العلة الكلية

دل++ة كفاي++ةأواستدل للق++ول الث++اني: بم++ا تق++دم من غسل اليوم ليومه

.1حرام حإ من أبواب ال10 الباب 14 ص9( الوسائل: ج?)1.1 من أبواب مقدمات الطواف ح6 الباب 319 ص9( الوسائل: ج?)2.2 من أبواب زيارة البيت ح3 الباب 204 ص10( الوسائل: ج?)3

504

ي+++لواللي+++ل لليلت+++ه، ومن كفاي+++ة غس+++ل النه+++ار لل ن غلبة حدوث الحدث دليل على العموم،إوالعكس، ف

والجم+++ع بين الط+++ائفتين يقتض+++ي حم+++ل األولى على فضل األفراد لكونهما في باب المستحب. ويؤيده ب+لأ

با عبدأيدل عليه صحيح عيص بن القاسم قال: سألت ح++رامإ عن الرج++ل يغتس++ل لل(علي++ه الس++الم)الل++ه

ن يح++رم؟ ق++ال:أبالمدينة، ويلبس ثوبين، ثم ينام قبل ومثل++ه مرس++لة الص++دوق في،(1)»ليس علي++ه غس++ل«

.(2)المقنع نم++اإن رواي++ات النقض أما المفصل: فقد استدل ب++أ

هي في النوم، فيبقى غير الن++وم تحت األص++ل، وتحت و إلىأجتزاء بغسل اليوم للنه++ار إعموم ما دل على ال

طالق دلي++ل غس++لإن إآخ++ر اللي++ل وب++العكس، وفي++ه: الزيارة، والعلة الم++ذكورة في ص++حيح ابن الحج++اج، ال

لهذا التفصيل. يدعان مجاال ن مثل غسل الجمعة من األغس++الأنه قد سبق إثم

الزمانية، ومثل غسل قتل الوزغ من األغسال الفعلي++ة ال ينتقض++ان بالح++دث، وذل++ك لظ++اهر النص والفت++وى،

ع++ادة في مث++ل غس++لإوربم++ا يحتم++ل اس++تحباب ال الجمعة، ألن الغس++ل ي++وجب نوع++ا من طه++ارة النفس تزول بالح++دث، للمن++اط في اس++تحباب دوام الوض++وء،

وفيه نظر.

.3حرام حإ من أبواب ال10 الباب 15 ص9( الوسائل: ج?)1.5 س19 من الجوامع الفقهية: ص،( المقنع?)2

505

تكفي ال المســتحبة (: األغســال4 ـــ )مســألةــوء، عن ــان فلو الوض ــدثا ك يتوضأ أن يجب مح

ــالة ــا، للصـ ــدها أو قبلها ونحوهـ واألفضل ،بعـ بها جيء إذا أثنائهــا، في إتيانه ويجــوز قبلهــا،ترتيبيا.

}األغسال المس++تحبة ال تكفي عن(:ــ 4)مسألة ـ ن يتوض++أ للص++الةأ يجب الوض++وء، فل++و ك++ان مح++دثا

وأونحوها{ من األمور المشروطة بالطه++ارة }قبله++ا، و ارتماس++ا،أ، ذا اغتس++ل ترتيباإثنائه++ا أو في أبع++دها{

و يتداخلأن مثل هذا الفصل ال يضر االرتماس، إوقلنا بين الوضوء والغسل.

غس++الأثنائها{ الأتيانه في إ}واألفضل قبلها، ويجوز و العكس.أثناء الوضوءات أفي { وقد تق++دم البحث ح++ول ه++ذهذا جيء بها ترتيبياإ}

المسائل في باب الجنابة. شكل كفايتهأذا لم يثبت الغسل بدليل صحيح، إنعم

.اجتزاءعن الوضوء عند من يرى ال

506

متعــددة أغســال عليه كــان (: إذا5 ـــ )مسألة يكفي مختلفــة، أو فعلية، أو مكانية، أو زمانية،

ال بل جميعـــا، نواها إذا الجميع من واحد غسل في يشـــترط لكن ،قهريا التـــداخل كـــون يبعد

معلـــوم قصـــده ما يكـــون أن القهرية الكفاية احتمــال بعنــوان به يــؤتى كان ما ال المطلوبية

،صــحيحا غسال كونه معلومية لعدم المطلوبية،المطلوبية. معلوم هو عما مجزيا يكون حتى

غس++ال متع++ددةأذا ك++ان علي++ه إ}(:ــ 5)مســألة ـ +ة، أو مكانية، أزمانية، و مختلف+ة، يكفي غس++لأو فعلي

ذا نواها جميعا{ لما سبق من النصإواحد من الجميع والفتوى على ذلك.

}ب++ل ال يبع++د ك++ون الت++داخل قهري++ا{ وق++د رجحن++اه س+++ابقا لدالل+++ة ال+++دليل علي+++ه، وذه+++اب جماع+++ة من

نأليه }لكن يشترط في الكفاية القهرية، إالمحققين يكون ما قصده معلوم المطلوبية، ال ما كان ي++ؤتى ب++ه++ة كون++ه غسال بعنوان احتمال المطلوبية، لعدم معلومي

عم++++ا ه++++و معل++++وم، حتى يك++++ون مجزياص++++حيحا نه يكفيإذا أتى بمعلوم المطلوبية فإما أ ،المطلوبية{

، لم++ا واقعاذا ك++ان مطلوباإعن محتم++ل المطلوبي++ة ص++لأعرفت من الت++داخل القه++ري، وق++د س++بق حكم

.هذه المسألة تفصيال

507

ــألة ــ )مسـ ــد، جماعة عن (: نقل6 ــ كالمفيـ والمجلسي والشــهيد، والعالمــة، والمحقــق،

غاية هناك يكن لم ولو ،نفسا الغسل استحبابــرهم ،زمان أو مكان أو ،مستحبة ذلك في ونظ

إن قوله مثل إلى ــالى: ــ ابين يحب الله ﴿تع التو، يحبو رين أن اســتطعت وقوله: »إن ﴾المتطه

ــون ــار بالليل تك ــارة، على والنه ــل، طه فافعــه: أي ــوء وقولـ ــل؟ من أطهر وضـ وأي الغسـ

أنقى وضوء

}نق+++ل عن جماع+++ة كالمفي+++د،(:ـــ 6)مســـألة ـ والمحقق، والعالمة، والش++هيد، والمجلس++ي{ وغ++يرهم

{ فحال الغسل حال الوض++وء}استحباب الغسل نفسا تيان به في ك++ل وقت للطه++ارة }ول++و لمإفي صحة ال

و زمان، ونظ++رهمأو مكان، أيكن هناك غاية مستحبة، ﴿إن الله يحبفي ذل+++ك إلى مث+++ل قول+++ه تع+++الى:

رين ابين ويحب المتطه نأ{ بض+++++++ميمة (1)﴾التوالغسل طهارة. ن تك++ون باللي++ل والنه++ارأن اس++تطعت إ}وقول++ه: »

والغسل طهارة.(2)على طهارة فافعل«{ يأ »و،«(3)طه++ر من الغسلأ وض++وء يأ}وقول++ه: »

نقى أوضوء

.222( سورة البقرة: اآلية ?)1.3 من أبواب الوضوء ح11 الباب 268 ص1( الوسائل: ج?)2.4 من أبواب الجنابة ح33 الباب 514 ص1( الوسائل: ج?)3

508

الغسل«؟ منــتحباب من ورد ما ومثل ــ ــاء الغسل اسـ ــ بمـ

ــرات ــبب ذكر دون من الف ــير إلى غاية أو س غمشكل. بمثلها المطلب إثبات لكن ذلك،

مرين:أنهما يثبتان إ{ ف(1)من الغسل«ن الغسل طهارة.إاألول: ذا استحبإحسن من الوضوء، فأن الغسل إالثاني:

دوام الوضوء كان دوام الغسل آكد. }ومثل ما ورد من استحباب الغسل بماء الف++رات{

و غاي++ة{أس++بوع }من دون ذك++ر س++بب أكل يوم وكل طالق++اتإلى غير ذل++ك{ من الإللغسل بماء الفرات }

ثب++ات المطلب بمثله++ا مش++كل{ ألنإونحوه++ا }لكن فال يس++تفاد،ال لغ++رض آخرإاألدلة المذكورة لم تس++ق

لكن الظ++اهر عن++دنامنه++ا اس++تحباب الغس++ل مطلق++ا، كفاية األدلة المذكورة في إف++ادة االس++تحباب مطلق++ا،

غس++الأوق++د تق++دم البحث ح++ول ذل++ك في مس++ائل ال فراجع.،المستحبة

.4 من أبواب الجنابة ح34 الباب 515 ص1( الوسائل: ج?)1

509

في الغسل مقــام التيمم (: يقوم7 ـ )مسألةمنه. التمكن عدم عند ذكر ما جميع

}يق++وم ال++تيمم مق++ام الغس++ل في(:ــ 7)مسألة ـ دلت++ه،أطالق إجميع ما ذك++ر عن++د ع++دم التمكن من++ه{ ل

نه »يكفيك الص++عيد عش++رأ، و(1)حد الطهورين«أنه »أو وغ++ير ذل++ك، وق++د تق++دم الكالم ح++ول ه++ذه(2)س++نين«

ن ش++اء الل++هإ في مباحث التيمم يضاأالمسألة، ويأتي .تعالى

وص++لى الل++ه، وباطنا وظاهرا، وآخراوالأوالحمد لله على محمد وآله الطاهرين.

.15 من أبواب التيمم ح14 الباب 984 ص2( الوسائل: ج?)1.12 من أبواب التيمم ح14 الباب 983 ص2( الوسائل: ج?)2

510

511

المحتويات

512

513

7............................آداب الصالة على الميت +++ كيفي++ة الص++الة على الميت ل++و اجتمعت1مسألة 17..................................................الجنازات

في الدفن فصل29 + 79

30......... + كيفية الدفن مستقبل القبلة1مسألة 39.................... + الموت في السفينة2مسألة + دفن الكافرة الحاملة بطفل مسلم ميت3مسألة

4651. + عدم اعتبار قصد القربة في الدفن4مسألة 52واآلجربالقير + حفظ الميت في القبر 5مسألة 53......قبارإلقاء في البحر والإ + مؤنة ال6مسألة 54.......ذن الولي في الدفنإ + اشتراط 7مسألة 55.......................... + اشتراط القبلة8مسألة 57......حكام الطفل المتولد من الزناأ + 9مسألة +++ ع++دم ج++واز دفن المس++لم في مق++برة10مسألة

58.....................................................الكفار +++ ع++دم ج++واز دفن المس++لم في م++ا ه++و11مسألة

61.............................................هتك لحرمته + األماكن التي ال يج++وز دفن الميت فيها12مسألة

62

514

ج++زاء وم++ا ال يجبأ + ما يجب دفنه من ال13مسألة 66

71...........ذا مات شخص في البئرإ + 14مسألة ++++ م+++وت الطف+++ل في بطن الحام+++ل15مس+++ألة

73.................................................وبالعكسالدفن قبل مستحبات في فصل

81 + 192............... + نقل الميت إلى العتبات1مسألة

189 + عدم الفرق بين تعزي++ة الرج++ال والنس++اء2مسألة

190....الطعام من مالهوصية + استحباب 3مسألة

192الدفن مكروهات في فصل

193 + 322...................... + البكاء على الميت1مسألة

242............. + جواز النياحة على الميت2مسألة

251.........ظهار الحزنإ + ما ال يجوز من 3مسألة

260 + جز الشعر وخدش الوجه في المصيبة4مسألة

269 + في شق الرجل ثوبه في موت زوجته5مسألة

270............... + حرمة نبش قبر المؤمن6مسألة

271 + موارد االستثناء من حرمة نبش القبر7مسألة

515

279...................... + تخريب آثار القبور8مسألة

295...................المشتبهة + نبش القبر 9مسألة

297................ + الدفن في ملك الغير10مسألة

299 ذن في الدفن أو الصالةإ + الرجوع عن ال11مسألة ..................................................في داره

301

516

ذن ثاني++ا ل++و خ++رج الميتإ + عدم لزوم ال12مسألة .......................................................بنحو308

..ذن في الدفنإ + فرع من فروع ال13مسألة .309

نس++ان منإخف++اء خ++بر م++وت إ +++ كراه++ة 14مسألة ....................................................قربائهأ

311 + األماكن التي يستحب ال++دفن أو النق++ل15مسألة

.......................................................ليهاإ312

......عداد القبر للنفسإ + استحباب 16مسألة 315

+++ ب++ذل األرض ل++دفن الم++ؤمن وك++ذلك17مس++ألة .....................................................الكفن317

........... + مباشرة حفر قبر المؤمن18مسألة 319

................ + مباشرة غسل الميت19مسألة 320

.............. + استحباب اعداد الكفن20مسألة 321

المندوبة األغسال في فصل323 + 407

............... + وقت غسل يوم الجمعة1مسألة 336

................... + تقديم غسل الجمعة2مسألة 346

517

............. + القول عند غسل الجمعة3مسألة 352

+ عدم الفرق في االستحباب على الرج++ل4مسألة ...................................................والمرأة

353............. + كراهة ترك غسل الجمعة5مسألة

357.... + موارد جواز تقديم غسل الجمعة6مسألة

359.ذا شرع في الغسل يوم الخميسإ + 7مسألة .

360 + الوقت األفضل في الغسل بيوم الجمعة8مسألة

361.فضلية القرب في األداء والقضاءأ + 9مسألة .

363.............. غسل يوم الجمعةر + نذ10مسألة

365........................ + موارد االشتباه11مسألة

367

518

..... + غسل الجمعة ال ينقض الحدث12مسألة 370

++++ ص+++حة غس+++ل الجمع+++ة من الجنب13مس+++ألة ..................................................والحائض

371...........جزاء التيمم بدل الغسلإ + 14مسألة

372 +++ كيفي++ة الغس++ل في اللي++الي األولى15مس++ألة

..................................................لرمضان377

.. + وقت األغسال في ليالي رمضان16مسألة 378

........ + غسل ليلة الثاني والعشرين17مسألة 381

غسال عن األحداثأ + ال تنقض هذه ال18مسألة 382

.......غسال الزمانيةأ + عدم قضاء ال19مسألة 404

.............. + الغسل مستحب نفسيا20مسألة 406

المكانية األغسال في فصل409 + 422

+ اس++تحباب الغس++ل عن++د دخ++ول األم++اكن1مسألة ..................................................الشريفة

422الفعلية األغسال في فصل

423 + 497 + اس+تحباب الغس+ل لمن ص+ب علي+ه م+اء1مسألة

519

....................................................مظنون484

..... + وقت األغسال المكانية والفعلية2مسألة 488

++++ م+++ا ينتقض من األغس+++ال الفعلي+++ة3مس+++ألة .................................................والمكانية

490 +++ ع++دم كفاي++ة األغس++ال المس++تحبة عن4مس++ألة

...................................................الوضوء493

........ + كفاية غسل واحد عن الجميع5مسألة 494

............... + استحباب الغسل نفسيا6مسألة 495

............. + قيام التيمم مقام الغسل7مسألة 497

520