( من مجلة االجتهاد والتجديد 45قراءة في العدد )الشيخ محمد عباس دهيني

م: الخطير أو الحقير؟ تمهيد: الضرر المحر حاالت كثيرة تستوقف الفرد المؤمن، وهو يسعى لالستقامة في جادة

الشريعة المقدسة، ويتساءل: أهذا العمل حالل أم حرام؟با لش<<يء من الض<<رر واألذى، ذل<<ك حيث يك<<ون ذل<<ك العم<<ل مس<<ب

الجسدي أو المعنوي. ومن الواضح في الفقه الق<<رآني أن الض<<رر إذا بل<<غ ح<<د إهالك النفس )الم<<وت( فه<<و ح<<رام، ويح<<رم العم<<ل المش<<تمل علي<<ه، والم<<ؤدي إلي<<ه؛ إذ

ك حينه<<ا بقول<<ه ج<<ل وعال: ﴾وال تلق$$وا بأي$$ديكم إلى التهلك$$ة﴿يتمس<< الم<<ورد»(، وذلك بعد نفي خصوصية اإلنفاق، التزاما بقاع<<دة 195)البقرة:

ص ال<<وارد ك بالق<<در الم<<تيقن من ق<<ول«ال يخص<< ؛ وك<<ذلك يمكن التمس<<.«ال ضرر، وال ضرار»النبي)ص(:

ولكن موض<<ع الش<<بهة ه<<و حيث يك<<ون الض<<رر دون ح<<د إهالك النفس )الموت(. وهنا قد يبل<غ الض<<رر ح<د إتالف عض<<و من أعض<<اء الب<دن، أو ح<<د المرض الشديد؛ وقد ال يبلغ ذلك، فيكون ضررا غير بليغ، أو غ<<ير معت<<د ب<<ه،

حسب اصطالح الفقهاء.م ه<<و فق كلمة الفقهاء < إال قلة منهم < على أن الضرر المح<<ر وتكاد تت

، وه<<و م<<ا ي<<ؤدي إلى الهالك، أو تل<<ف عض<<و من(1)الضرر المعتد به فحسب

(: ال يجوز اللطم والخدش.... وعلق131:< 2 قال السيد اليزدي في )العروة الوثقى )(1 عليه السيد محسن الحكيم: الظاهر جوازهما إذا لم يؤد إلى الضرر المعتد به، ب<<ل ربم<<ا

يكون راجحا في بعض الموارد.م إنزاله بالنفس، هل هو مطل<ق اإلض<رار أو وسئل السيد الخوئي: ما هو اإلضرار المحر المعتد به فقط؟ الخوئي: ذلك هو المعتد به فقط، والله الع<<الم. وزاد الش<<يخ الت<<بريزي: إنم<<ا يك<<ون الض<<رر المعت<<د ب<<ه محرم<<ا إذا لم يكن في البين غ<<رض ص<<حيح آخ<<ر يتحمل

(.309: 3الضرر ألجله. )صراط النجاة (: يح<<رم اس<<تعمال الم<<واد المخ<<درة168وقال السيد الخ<<امنئي في )منتخب األحك<<ام:

واالستفادة منها؛ لما فيها من الضرر المعت<<د ب<<ه عرف<<ا، إال إذا ك<<انت لالس<<تفادة الطبي<<ةالمحللة، أي للتداوي والمعالجة.

(: لقد س<<بق وأن ط<<رحت على س<<ماحتكم10وجاء في )استفتاءات السيد السيستاني: فات التي تصدر من بعض المؤمنات أثناء إقامة شعائر الوالدات سؤاال حول بعض التصر الشريفة، وهو أنه عند إشعال المباخر ووضع البخور عليها يتركنها حتى تش<<تعل ومن ثم

ك<<ا، وك<<ان ج<<وابكم تحت ال<<رقم ش<<عبان4 وت<<اريخ 991يمسحن وجوههن بهذه النار تبر أنه إذا لم يوجب لهن ضررا بليغا، ولم ينسبوا ذلك إلى الشرع الم<<بين، فال دلي<<ل1420

على حرمت<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<ه في ح<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<د ذات<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<ه... وسئل السيد السيستاني: ما هو حكم التدخين إذا ع<رف الم<<دخن أنه<ا س<وف تض<<ر ب<<ه مستقبال؟ فأجاب: إذا علم بكونه مضرا له ضررا بليغا، كالموت أو ما يقاربه، فإنه يح<<رم

)استفتاءات السيد السيستاني:ه.عليه، وإال فال يحرم بذاته، وإن كان ينبغي االجتناب عن(.237؛ 127

(: يح<<رم تن<<اول ك<<ل م<<ا يض<<ر470وق<<ال الس<<يد السيس<<تاني في )المس<<ائل المنتخب<<ة: ه.اإلنسان ضررا بليغا، كالهالك وشبه

؛ وأم<<ا غ<<ير(2)األعضاء، أو مرض ش<<ديد يش<<ابه هالك النفس أو تل<<ف العضوذلك من الضرر < أي الضرر غير المعتد به < فال دليل على حرمته.

،(4)، والت<<دخين(3)وهكذا تختلف أحكامهم في مواضيع متعددة، كالتطبير.(5)وغيرها

وهنا سؤال مشروع: هل في القرآن الكريم اختالف حكميبين الضرر المعتد به وغيره؟

<د من التع<رف على مع<نى )الض<رر( لغ<ة، والمع<نى ولتوضيح ذلك ال بالذي استعمل فيه هذا اللفظ في القرآن الكريم.

الضرر في اللغة قيل للسيد الخوئي)ر(: سألناكم عن جواز ضرب السالسل والتطبير ف<<أجبتم بأن<<ه ال)(<< 2

يجوز فيما إذا أوجب ضررا معتدا به، أو اس<<تلزم الهت<<ك والت<<وهين، فم<<ا مع<<نى ج<<وابكم تفصيال؟ فأجاب: الضرر المعتد ب<ه ه<و ال<ذي ال يتس<<امح ب<الوقوع في<ه، كهالك النفس أو

(.446: 2المرض المشابه لمثله. )صراط النجاة الم<<دار في الض<<رر(:<< 358:<< 6ويقول الشيخ محمد أمين زين الدين في )كلمة التق<<وى

ال<<ذي يح<<رم مع<<ه تن<<اول الم<<أكول أو المش<<روب ال<<ذي يوجب<<ه أن يك<<ون مم<<ا ال يتحملبحسب العادة.

وسئل السيد السيستاني: ما هي األلع<<اب ال<<تي تح<<رم؟ فك<<ان مم<<ا أج<<اب ب<<ه: وتح<<رم األلع<<اب ال<<تي تض<<ر الجس<<م ض<<ررا بليغ<<ا كقط<<ع العض<<و أو فلج<<ه. )اس<<تفتاءات الس<<يد

(.545السيستاني: يح<<رم تن<<اول ك<<ل م<<ا يض<<ر(:<< 292وق<<ال الس<<يد السيس<<تاني في )الفت<<اوى الميس<<رة:

.باإلنسان ضررا بليغا، كالهالك وشبهه، كالسموم القاتلة وأمثالها وسئل السيد السيستاني: هل يجوز قط<<ع ج<<زء من إنس<<ان حي لل<<ترقيع إذا رض<<ي ب<<ه؟

ذا كان قطعه يلح<<ق ض<<ررا بليغ<<ا ب<<ه <<< كم<<ا في قط<<ع: إفأجاب: في هذا الشأن تفصيل العين واليد والرجل وما شاكلها < لم يجز، وإال جاز، كما في قطع قطع<<ة جل<<د أو لحم أو

.(17)فقه الحضارة: ه. جزء من النخاع ونحو يح<<رم اس<تعمال ك<ل م<ا يض<ر(:< 146وقال السيد السيستاني في )الفق<ه للمغ<تربين:

باإلنسان ضررا بليغا، كتناول السموم القاتلة، كما يحرم أن تش<<رب الحام<<ل م<<ا ي<<وجب سقوط الجنين، وغير ذلك مما هو معلوم الضرر أو مظنون الضرر أو محتمل الضرر، إذا كان ذلك االحتمال معتدا به عند العقالء، وكان الضرر بليغا يوجب الموت أو شلل عض<<و

.من األعضاء يحرم استعمال كل م<<ا يض<<ر(:<< 300:<< 3وقال السيد السيستاني في )منهاج الصالحين

ضررا بليغا باإلنسان، سواء أكان موجبا للهالك، كتناول السموم القاتلة وكشرب الحامل م<<ا ي<<وجب س<<قوط الج<<نين، أم ك<<ان موجب<<ا لتعطي<<ل بعض األعض<<اء أو فق<<دان بعض الحواس، كاستعمال ما يوجب شلل اليد أو عمى العين. واألحوط عدم استعمال الرجل أو المرأة ما يجعله عقيما ال يقدر على التناسل واإلنجاب وإن كان جوازه في حد ذاته ال

.يخلو عن وجه سئل السيد الخوئي: ضرب السالسل والتطبير من العالم<ات ال<تي نراه<ا في ش<هر)(< 3

)محرم الحرام( فإذا كان هذا العمل مض<را ب<النفس، ومث<يرا النتق<اد اآلخ<رين، فم<<ا ه<و الحكم حينئ<<ذ؟ الخ<<وئي: ال يج<<وز فيم<<ا إذا أوجب ض<<ررا معت<<دا ب<<ه، أو اس<<تلزم الهت<<ك

(.446 < 445: 2. )صراط النجاة والتوهين، والله العالم سئل السيد السيستاني: ما حكم التدخين ابتداء؟ فأجاب: ال دليل على حرمته ما لم)( 4

.(110يعلم بكونه مضرا ضررا بليغا )استفتاءات السيد السيستاني: (: يحرم استعمال الم<<واد المخ<<درة168قال السيد الخامنئي في )منتخب األحكام: )(<< 5

واالستفادة منها؛ لما فيها من الضرر المعت<<د ب<<ه عرف<<ا، إال إذا ك<<انت لالس<<تفادة الطبي<<ةالمحللة، أي للتداوي والمعالجة.

(: ال إش<<كال في اس<<تعمال172 < 171وق<<ال الس<<يد الخ<<امنئي في )منتخب األحك<<ام: موانع الحمل من األدوية وغيرها إذا كان لغرض عقالئي، ومأمونا من الضرر المعتنى به.

ح جمل<ة من اللغ<ويين ب<أن الض<رر ه<و ،(6)«خالف النف<ع، وض<ده»صر وهذا يعني أن الضرر يشمل كل ما هو خالف المنفعة والمص<<لحة والراح<<ة، سواء وصل حد الم<<وت أو القط<<ع أو التل<<ف أو النقص... أو بقي في ح<<دود

األذى واأللم والضيق و.... ال تضار﴿قول<<ه: »ولعل ه<<ذا م<<ا يظه<<ر من ابن منظ<<ور، حيث ق<<ال:

... ه<<و أن ي<<نزع ال<<زوج ول<<دها منه<<ا فيدفع<<ه إلى مرض<<عة﴾والدة بولدها أخ<<رى، ويج<<وز أن يك<<ون قول<<ه: ال تض<<ار معن<<اه ال تض<<ارر األم األب فال

.(7)«ترضعهوكال المعنيين ال عالقة لهما بالموت أو القطع أو التلف...

(: ال يج<<وز ض<<رب ال<<رأس بالس<<يف،173وقال السيد الخ<<امنئي في )منتخب األحك<<ام: وكذا الضرب بالسالسل، إذا كان موجبا لوهن المذهب، أو كان فيه ضرر بدني معتد به.

(: يح<<رم أك<<ل الطين والم<<در، ويلح<<ق228وقال السيد الخامنئي في )منتخب األحكام: بهما التراب، إذا كان فيه الضرر المعتد به.

(: يحرم على الرجل حلق18:< 2وقال السيد محمد سعيد الحكيم في )منهاج الصالحين اللحية إال أن يخشى الضرر المعتد به من بقائها.

وسئل السيد السيستاني: ه<<ل تج<<وز المش<<ابكة بالي<<د أو األص<<ابع م<<ع الره<<ان وبدون<<ه؟ فأجاب: يجوز بدون رهان إذا لم ي<<وجب ض<<ررا بليغ<<ا. )اس<<تفتاءات الس<<يد السيس<<تاني:

514 .) (: بعض النس<<اء يمتنعن من429 < 428وقال السيد السيستاني في )الفتاوى الميسرة:

األنجاب وأزواجهن يريدونه؟ وكيف يمتنعن من اإلنج<<اب؟ باس<<تعمال العق<<اقير أو ب<<زرقاإلبرة أو بغسل الرحم بعد الجماع؟ هذا كله جائز إذا لم يلحق بهن ضررا بليغا.

ع بالعض<<و الحي لحي، كم<<ا في الكلي<<ة، ومن الميت وسئل السيد السيستاني: هل الت<<بر للحي بالوصية، سواء من المسلم للكافر، أم العكس، جائز؟ وهل تختل<<ف األعض<<اء فيع الحي ببعض أج<<زاء جس<<مه إللحاق<<ه هذه المسألة عن بعضها البعض؟ فأجاب: أما ت<<برع بالكلي<<ة لمن ببدن غيره فال بأس به، إذا لم يكن يلحق ب<<ه ض<<ررا بليغ<<ا، كم<<ا في الت<<بر

(.18لديه كلية أخرى سليمة. )فقه الحضارة: وسئل السيد السيستاني: ه<<ل يج<<وز للم<<رأة أن تج<<ري عملي<ة جراحي<ة لقط<<ع النس<<ل،

فيه إشكال، وإن كان ال يبع<<د ج<<وازه فيم<<ا إذا لم يس<<تلزم فأجاب: بحيث ال تنجب أبدا؟(.29ضررا بليغا بها، ومنه قطع بعض األعضاء، كالمبيض. )فقه الحضارة:

(: يجوز للمرأة استعمال العق<<اقير30 < 29وقال السيد السيستاني في )فقه الحضارة: التي تؤجل الدورة الشهرية عن وقتها لغرض إتمام بعض الواجبات < كالص<<يام ومناس<<ك الحج < أو لغير ذلك. كما يجوز لها استعجالها إلتمام العدة < بشرط أن ال يلحق بها ضررا بليغا، وإذا استعملت العقار فرأت دما متقطعا لم يكن له<<ا أحك<ام الحيض وإن رأت<ه في

أيام العيادة. ج<<وز للم<<رأة اس<<تعمال الل<<ولب: ي(263وقال السيد السيستاني في )الفقه للمغتربين:

المانع من الحمل وغيره من طرائق منع الحمل األخرى، شرط أن ال يلحق ذل<<ك الم<<انعبالمرأة ضررا بليغا.

298:<< 3وقال السيد السيستاني في )منهاج الصالحين <<ا (: يج<<وز أك<<ل م<<ا ح<<ل أكل<<ه نيومطبوخا، بل ومحروقا، إذا لم يكن مضرا ضررا بليغا.

(: يح<<رم اس<<تعمال التري<<اق301:<< 3وق<<ال الس<<يد السيس<<تاني في )منه<<اج الص<<الحين ومشتقاته وسائر أنواع المواد المخدرة إذا كان مستتبعا للضرر البليغ بالش<<خص، س<<واء

أكان من جهة زيادة المقدار المستعمل منها أم من جهة إدمانه. (: ال يلحق بالطين األحجار وأنواع302: 3وقال السيد السيستاني في )منهاج الصالحين

.المعادن واألشجار، فهي حالل كلها، مع عدم الضرر البليغ ابن األث<ير، النهاي<ة في غ<ريب؛< 360:< 3 راج<ع: ابن ف<ارس، معجم مق<اييس اللغ<ة )(6

.122: 7الزبيدي، تاج العروس ؛ 482: 4ابن منظور، لسان العرب ؛ 81: 3الحديث .482: 4 لسان العرب )(7

،«النقص» مع<<نى «الض<<رر»غير أنهم في مواض<<ع أخ<<رى لحظ<<وا في .(8)«والضرر: النقصان يدخل في الشيء»فقال الخليل الفراهيدي:

والضرير الذي به ض<رر، من ذه<اب عين<ه أو ض<ني»وقال ابن فارس: .(9)«جسمه

اء﴿وقوله تعالى: »وقال ابن منظور: ر ،﴾فأخذناهم بالبأساء والض قيل: الضراء النقص في األموال واألنفس...، والضرر: النقص<<ان ي<دخل فين الض<<رارة: الشيء، يقال: دخ<<ل علي<<ه ض<<رر في مال<<ه... ورج<<ل ض<<رير بي

.(10)«ذاهب البصر...، وإذا أضر به المرض يقال: رجل ضرير وامرأة ضريرة والض<<رر: النقص<<ان ي<<دخل في الش<<يء، يق<<ال: دخ<<ل»وقال الزبيدي: .(11)«عليه ضرر في ماله

الض<<ر: ض<<د النف<<ع... فمع<<نى قول<<ه ]أي ق<<ول»وق<<ال ابن األث<<ير: . (12)«: أي يضر الرجل أخاه فينقصه شيئا من حقه«ال ضرر»النبي)ص([:

الضرر في القرآن الكريم في مقابل النفع والخ<<ير والرحم<<ة والنعم<<ة«الضرر»استخدم القرآن

شد، وذلك في موارد كثيرة ين ب$$ه من﴿، من قبيل: (13)والر وما هم بضار.7: 7 كتاب العين )(8.361: 3 معجم مقاييس اللغة )(9.483: 4لسان العرب )( 10.123: 7تاج العروس )( 11.81: 3النهاية في غريب الحديث )( 12 قل أتعبدون من دون الله ما ال يملك لكم ضرا وال نفع$ا والل$ه ه$و﴿< 1)(<< 13

ميع العليم (.76﴾ )المائدة: السنا﴿< 2 (.71﴾ )األنعام: قل أندعو من دون الله ما ال ينفعنا وال يضر ما شاء الله﴿< 3 (.188﴾ )األعراف: قل ال أملك لنفسي نفعا وال ضرا إالهم وال ينفعهم﴿< 4 (.18﴾ )يونس: ويعبدون من دون الله ما ال يضر ما شاء الله﴿< 5 (. 49﴾ )يونس: قل ال أملك لنفسي ضرا وال نفعا إالك ف$$إن فعلت فإنك إذا من﴿< 6 ر وال تدع من دون الله ما ال ينفع$$ك وال يض$$

ه$$و وإن ي$$ردك بخي$$ر الظالمين * وإن يمسسك الله بضر فال كاشف له إالحيم ﴾ )ي<<ونس:فال راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور ال$$ر

106 > 107.)7 >﴿ را هم نفع$$ا وال ض$$ $$ون ألنفس$$ ﴾ق$$ل أفاتخ$$ذتم من دون$$ه أولي$$اء ال يملك

(.16)الرعد: ر فإليه تج$$أرون * ثم إذا﴿< 8 كم الض وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مس

ر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون (.54 < 53﴾ )النحل: كشف الض9 >﴿ يرجع إليهم قوال وال يملك لهم ضرا وال نفعا (.89﴾ )طه: أفال يرون أال

كم﴿< 10 ر يئا وال يض$$ ﴾ )األنبي<<اء:قال أفتعبدون من دون الله ما ال ينفعكم ش$$66.)الل البعي$$د *﴿< 11 ه وما ال ينفعه ذلك هو الض$$ يدعو من دون الله ما ال يضر

ير ه أقرب من نفعه لبئس المولى ولبئس العش$$ <12﴾ )الحج: يدعو لمن ضر13.)وا في طغي$$انهم يعمه$$ون﴿< 12 ﴾ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للج

(.75)المؤمنون: $$ون﴿< 13 يئا وهم يخلق$$ون وال يملك واتخذوا من دون$$ه آله$$ة ال يخلق$$ون ش$$

(.3﴾ )الفرقان: ألنفسهم ضرا وال نفعا وال يملكون موتا وال حياة وال نشورا$$افر على﴿< 14 هم وك$$ان الك ر ويعبدون من دون الله م$$ا ال ينفعهم وال يض$$

(.55﴾ )الفرقان: ربه ظهيرا

هم وال ينفعهم ر ب$$إذن الل$$ه ويتعلم$$ون م$$ا يض$$ )البق<<رة:﴾أح$$د إالفبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف﴿(؛< 102 وإذا طلقتم النساء

رارا لتعت$$دوا كوهن ض$$ حوهن بمع$$روف وال تمس$$ )البق<<رة:﴾أو سر ه$$و وإن﴿(؛<< 231 ف ل$$ه إال ر فال كاش$$ ك الل$$ه بض$$ وإن يمسس$$

يء ق$$دير وإذا﴿(؛<< 17 )األنع<<ام: ﴾يمسسك بخير فه$$و على ك$$ل ش$$ مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة

وإذا مس اإلنسان﴿(؛< 33 )الروم: ﴾إذا فريق منهم بربهم يشركونله نعمة منه نسي ما كان ي$$دعو ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خو

﴿(؛<< 8 )الزمر: ﴾إليه من قبل دا را وال رش$ ﴾قل إني ال أملك لكم ض$(.21)الجن:

وهذا يكشف عن المعنى العام الذي يفيده هذا اللفظ )الضرر(، وليسخاصا ب< )الهالك( أو )التلف( أو )القطع( أو )النقص(...، إلخ.

.(14) الوارد في آيات أخرى«الضرر»وعلى هذا المعنى العام يحمل

ون﴿< 15 72﴾ )الشعراء: قال هل يسمعونكم إذ تدعون * أو ينفعونكم أو يضر >73.)

16 >﴿ (.42﴾ )سبأ: فاليوم ال يملك بعضكم لبعض نفعا وال ضرار ه$$ل هن﴿< 17 قل أف$$رأيتم م$$ا ت$$دعون من دون الل$$ه إن أرادني الل$$ه بض$$

ه أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته (.38﴾ )الزمر: كاشفات ضرلناه نعمة منا ق$$ال إنم$$ا أوتيت$$ه﴿< 18 فإذا مس اإلنسان ضر دعانا ثم إذا خو

(.49﴾ )الزمر: على علمته ليقولن ه$$ذا لي﴿< 19 اء مس لت:ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضر ﴾ )فص<<50.)20 >﴿ ﴾قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفع$$ا

.(11)الفتح: عن أوالدهن ح$$$ولين ك$$$املين لمن أراد أن يتم﴿< 1)(<<< 14 والوال$$$دات يرض$$$

ضاعة وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ال تكلف نفس إال الر(.233 )البقرة: ﴾وسعها ال تضار والدة بولدها وال مولود له بولده

(.282﴾ )البقرة: وأشهدوا إذا تبايعتم وال يضار كاتب وال شهيد﴿< 2كم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محي$$ط﴿< 3 ﴾وإن تصبروا وتتقوا ال يضر

(.120)آل عمران: ل أف$$إن م$$ات أو قت$$ل﴿< 4 س$$ ول ق$$د خلت من قبل$$ه الر رس$$ د إال وم$$ا محم

يئا ر الل$$$ه ش$$$ ابكم ومن ينقلب على عقبي$$$ه فلن يض$$$ انقلبتم على أعق$$$اكرين (.144﴾ )آل عمران: وسيجزي الله الش

يئا يري$$د﴿< 5 وا الل$$ه ش$$ وال يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضر الل$$ه أن ال يجع$$ل لهم حظ$$ا في اآلخ$$رة ولهم ع$$ذاب عظيم * إن الذين

يئا ولهم ع$$ذاب أليم وا الله ش$$ ﴾ )آل عم<<ران:اشتروا الكفر باإليمان لن يضر176 > 177.)

(.12﴾ )النساء: من بعد وصية يوصى بها أو دين غير مضار﴿< 6لوك وم$$ا﴿< 7 ة منهم أن يض$ ل الل$$ه علي$$ك ورحمت$ه لهمت طائف$ ولوال فض$$

ونك من شيء أنفسهم وما يضر (.113﴾ )النساء: يضلون إالحت فإن ج$$اؤوك ف$$احكم بينهم أو أع$$رض﴿< 8 الون للس اعون للكذب أك سم

وك شيئا (.42﴾ )المائدة: عنهم وإن تعرض عنهم فلن يضرل إذا اهت$ديتم إلى﴿< 9 كم من ض$ يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ال يضر

(.105﴾ )المائدة: الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملونوه﴿< 10 ر تبدل قوم$$ا غي$$ركم وال تض$$ إن ال تنفروا يعذبكم عذابا أليم$$ا ويس$$

(.39﴾ )التوبة: شيئا والله على كل شيء قدير

مع اإلش<<ارة إلى ورود )الض<<رر( بمع<<نى النقص والتل<<ف في م<<وردين،وهما:

ر﴿< 1 نا وأهلنا الض$$ ا دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مس فلمهم الض<<ر بنقص الم<<ال88 )يوسف: ﴾وجئنا ببضاعة مزجاة (، حيث مس<<

والطعام، وكذلك بتلف عيني أبيهم يعقوب)ع( إثر حزنه وبكائه لفراق ول<<دهيوسف)ع(.

ر وأنت أرحم﴿< 2 ني الض$$$$ وأيوب إذ ن$$$$ادى ربه أني مس$$$$ر وآتين$$اه أهل$$ه احمين * فاستجبنا له فكشفنا م$$ا ب$$ه من ض$$ الر

(، حيث مسه الضر بذهاب ماله وولده.84 < 83 )األنبياء: ﴾ومثلهم معهمتفريق القرآن الكريم بين )الضرر( و)األذى(

وال<<ذي يلفت النظ<<ر هاهن<<ا التفري<<ق الق<<رآني اللطي<<ف بين لفظين:ة أخ$$$رجت للناس﴿)الض<<<رر(؛ و)األذى(، حيث يق<<<ول: كنتم خي$$$ر أم

تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالل$$ه ول$$و آمن أه$$$ل الكت$$$اب لك$$$ان خي$$$را لهم منهم المؤمن$$$ون وأكث$$$رهم أذى وإن يقاتلوكم يولوكم األدب$$ار وكم إال الفاسقون * لن يضر

(. فكأنه يري<<د الق<<ول: إن ض<<رر111 < 110 )آل عمران: ﴾ثم ال ينصرونهؤالء لن يكون كبيرا، وإنما هو ضرر بسيط ال يعتد به.

فلو قلنا باختصاص )الضرر( بالهالك وما هو قريب منه، كقط<<ع العض<<و أو تلف<<ه أو النقص الواق<<ع على النفس أو الم<<ال أو الول<<د، ف<<إن األذى ه<<و )الضرر غير البليغ، أو غير المعتد به، أو الذي ال يؤدي إلى الهالك أو القط<<ع

، م<<ادي(15)أو التل<<ف أو النقص(، وبن<<اء على ذل<<ك فه<<و يش<<مل ك<<ل مك<<روه)بدني( أو معنوي )نفسي(.

وقد أوضح ابن األثير هذا األمر بمالحظة ما جاء في الحديث الش<<ريف )أذى(: في ح<<ديث»من استعمال ل< )األذى( في غير الهالك والتلف، فقال:

11 >﴿ ادا والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين الم$$ؤمنين وإرص$$(.107﴾ )التوبة: لمن حارب الله ورسوله من قبل

فنا﴿< 12 ا كش$$ ر دعانا لجنب$$ه أو قاع$$دا أو قائم$$ا فلم وإذا مس اإلنسان الضرفين م$$ا ك$$انوا ه كذلك زين للمس$$ ه مر كأن لم يدعنا إلى ضر مس عنه ضر

(.12﴾ )يونس: يعملون13 >﴿ تخلف ربي قوم$$ا لت ب$$ه إليكم ويس$$ فإن تولوا فق$$د أبلغتكم م$$ا أرس$$

ونه شيئا (.57﴾ )هود: غيركم وال تضر14 >﴿ ر عنكم وال ف الض$$ قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فال يملك$$ون كش$$

(.56﴾ )اإلسراء: تحويال إياه﴿< 15 ر في البحر ضل من تدعون إال كم الض (.67﴾ )اإلسراء: وإذا مسفاعتهم﴿< 16 ر ال تغن عني ش$$ حمن بض$$ أأتخذ من دونه آلهة إن ي$$ردني ال$$ر

(.23﴾ )يس: شيئا وال ينقذونول من بع$$د م$$ا﴿< 17 س$$ وا الر إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاق

وا الله شيئا وسيحبط أعمالهم (.32﴾ )محمد: تبين لهم الهدى لن يضر18 >﴿ هم شيئا إال يطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضار إنما النجوى من الش

(.10﴾ )المجادلة: بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنونيقوا﴿< 19 وهن لتض$$$ ار كنتم من وج$$$دكم وال تض$$$ كنوهن من حيث س$$$ أس$$$

.(6﴾ )الطالق: عليهن )أذي( الهمزة وال<ذال والي<اء»(:< 78:< 1قال ابن فارس في )معجم مقاييس اللغة )(< 15

«.أصل واحد، وهو الشيء تتكرهه وال تقر عليه

العقيقة )أميطوا عنه األذى( يري<<د الش<<عر والنجاس<<ة وم<<ا يخ<<رج على رأس الصبي حين يلد، يحلق عنه يوم سابعه. ومنه الحديث: )أدن<<اه إماط<<ة األذى

وك والحج<<ر والنجاس<<ة(16)عن الطري<<ق( ، وه<<و م<<ا ي<<ؤذي فيه<<ا، كالش<<.(17)«ونحوها

د هذا المعنى ل<<< )األذى( م<<ا ج<<اء في آي<<ات أخ<<رى ، من قبي<<ل:(18)ويؤية منهم مع$$ك﴿ الة فلتقم طائف$$ وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الص

جدوا فليكون$$وا من ورائكم ولت$$أت لحتهم ف$$إذا س$$ وليأخ$$ذوا أس$$لوا مع$$ك وليأخ$$ذوا ح$$ذرهم لوا فليص$$ ة أخ$$رى لم يص$$ طائف$$لحتكم وأمتعتكم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أس$$

قا عن الرض<ا، عن أبي<ه، عن86فقد روى علي الطبرسي في مشكاة األنوار: )(< 16 ، معل اإليمان بضع وسبعون بابا، أكبرها شهادة أن ال إله إال الله، وأدناها»آبائه)عم(، مرفوعا:

.«إماطة األذى عن الطريقق<<ا مرفوع<<ا:432 < 431:<< 1وروى ابن أبي جمه<<ور األحس<<ائي في ع<<والي الآللي ، معل

اإليمان بضعة وسبعون )ستون خ( شعبة، أعالها شهادة أن ال إله إال الله، وأدناه إماطة».«األذى عن الطريق

قتيبة، عن بكر بن مضر، عن عمارة بن، عن 379:< 2وروى أحمد بن حنبل في المسند اإليم<<ان أربع<<ة وس<<تون باب<<ا، أرفعه<<ا»عزية، عن أبي صالح، عن أبي هري<<رة، مرفوع<<ا:

.«وأعالها قول ال إله إال الله، وأدناها إماطة األذى عن الطريق وكي<<ع، عن س<<فيان، عن س<<هيل بن أبي، عن 445:<< 2وروى أحمد بن حنبل في المسند

اإليم<<ان بض<<ع»صالح، عن عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هري<<رة، مرفوع<<ا: .«وسبعون بابا، فأدناه إماطة األذى عن الطريق، وأرفعها قول ال إله إال الله

وكيع، عن جعفر بن برقان، عن يزيد بن، عن 445: 2وروى أحمد بن حنبل في المسند اإليمان بضع وسبعون باب<ا، فأدناه<ا إماط<ة األذى عن»األصم، عن أبي هريرة، مرفوعا:

.«الطريق، وأرفعها قول ال إله إال الله ، عن زهير بن حرب، عن جرير، عن س<<هيل، عن عب<<د46:<< 1وروى مسلم في الصحيح

اإليمان بضع وس<<بعون أو بض<<ع»الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، مرفوعا: وستون شعبة، فأفضلها قول ال إله إال الله، وأدناه<<ا إماط<ة األذى عن الطري<<ق، والحي<اء

.«شعبة من اإليمان ، عن علي بن محم<<د الطنافس<<ي، عن وكي<<ع، عن22:<< 1وروى ابن ماج<<ة في الس<<نن

س<<فيان، عن س<<هيل بن أبي ص<<الح، عن عب<<د الل<<ه بن دين<<ار، عن أبي ص<<الح، عن أبي اإليم<<ان بض<<ع وس<<تون أو س<<بعون باب<<ا، أدناه<<ا إماط<<ة األذى عن»هري<<رة، مرفوع<<ا:

.«الطريق، وأرفعها قول )ال إله إال الله(، والحياء شعبة من اإليمان يزيد، عن هشام، عن واصل، عن يحيى، عن 178:< 5وروى أحمد بن حنبل في المسند

عرض<<ت علي أم<<تي بأعماله<<ا،»بن عقي<<ل، عن يح<<يى بن يعم<<ر، عن أبي ذر، مرفوع<<ا: حسنة وسيئة، فرأيت في محاسن أعمالها إماطة األذى عن الطري<<ق، ورأيت في س<<يئ

.«أعمالها النخاعة في المسجد ال تدفن وهب بن جري<<ر وع<<ارم وي<<ونس، عن، عن 180:<< 5وروى أحم<<د بن حنب<<ل في المس<<ند

مهدي بن ميمون، عن واصل مولى أبي عيين<<ة، عن يح<<يى بن عقي<<ل بن يعم<<ر، عن أبي عرض<<ت علي أعم<<ال أم<<تي، حس<<نها وس<<يئها،»األس<<ود ال<<ديلي، عن أبي ذر، مرفوع<<ا:

فوجدت في محاسن أعمالها إماطة األذى عن الطري<<ق، ووج<<دت في مس<<اوي أعماله<<ا النخاع<<ة، ق<<ال ع<<ارم: تك<<ون في المس<<جد ال ت<<دفن، وق<<ال ي<<ونس: النخاع<<ة تك<<ون في

.«المسجد ال تدفن ، عن محمد بن محمد، عن أبي نصر محمد بن183 < 182وروى الطوسي في األمالي:

الحسين الخالل، عن الحسن بن الحسين األنصاري، عن زافر بن سليمان، عن أش<<رس ومن أم<<اط»الخراساني، عن أيوب السختياني، عن أبي قالبة، مرفوعا < في ح<<ديث <<<:

عن طريق المسلمين ما يؤذيهم كتب الله له أجر قراءة أربعمائة آي<<ة، ك<<ل ح<<رف منه<<ا.«بعشر حسنات...، الحديث

فيميلون عليكم ميل$$ة واح$$دة وال جن$$اح عليكم إن ك$$ان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا ح$$ذركم إن

(.102 )النساء: ﴾الله أعد للكافرين عذابا مهيناحكم األذى )الضرر الحقير( في القرآن الكريم

م القرآن الكريم )األذى(، وهو الضرر الحقير البسيط، وغير البليغ، يحر وغير المعتد به، وهو ما ال يستوجب هالكا أو قطعا أو تلفا أو نقص<<ا. ويتجلى

ذلك بوضوح في آيتين كريمتين، هما: وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من﴿< 1

كم حتى يبل$$غ اله$$دي محله فمن ك$$ان الهدي وال تحلقوا رؤوس$$دقة أو يام أو ص$$ منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من ص$$

(.196 )البقرة: ﴾نسك...ب لب<<تر ومن الواضح أن األذى هن<<ا ليس ه<<و الض<<رر القات<<ل أو المس<<ب

يصيب اإلنس<<ان، ول<<و ج<<راء(19)عضو أو تلفه، وإنما هو مطلق الضرر واأللم.(21)، أو تكاثر القمل ونحوه، كما ورد في سبب نزول اآلية(20)البرد

ق<<ا مرفوع<<ا:98وروى قطب الدين الراوندي في الدعوات: »، معل إن على ك<<ل مس<<لم في كل يوم صدقة، )قال رجل(: من يطيق ذلك؟ قال)ص(: إماطتك األذى عن الطريق

«.صدقة...، الحديث.34: 1النهاية في غريب الحديث )( 1718 >)(1 >﴿ الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم ال يتبعون ما أنفقوا منا

وال أذى لهم أج$$رهم عن$$د ربهم وال خ$$وف عليهم وال هم يحزن$$ون * ق$$ولدقة يتبعه$$ا أذى والل$$ه غني حليم * ي$$ا أيه$$ا رة خي$$ر من ص$$ معروف ومغف$$

(.264 < 262﴾ )البقرة: الذين آمنوا ال تبطلوا صدقاتكم بالمن واألذىمعن من الذين أوت$$وا الكت$$اب من﴿< 2 كم ولتس$ لتبلون في أموالكم وأنفس$

بروا وتتق$$وا ف$$إن ذل$$ك من ركوا أذى كث$$يرا وإن تص$$ قبلكم ومن الذين أش$$.(186﴾ )آل عمران: عزم األمور

<333:< 5؛ وته<ذيب األحك<ام 196 < 195:< 2فق<د روى الطوس<ي في االستبص<ار )(< 19 ، بسنده إلى موسى بن القاسم ]والسند هو: أبو عبد الله ]المفيد[، عن أبي جعف<<ر334

محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن محمد بن الحس<<ن بن الولي<<د، عن محم<<د بن الحسن الصفار وسعد بن عبد الله، عن الفضل بن غانم وأحم<<د بن محم<<د ]ابن عيس<<ى األشعري[، عن موسى بن القاسم[، عن محمد بن عمر بن يزيد، عن محمد بن ع<<ذافر،

فمن ك$$ان﴿قال الله تع<<الى في كتاب<<ه: »عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله)ع( قال: ﴾، فمنمنكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك

<<ام، عرض له أذى أو وجع فتعاطى ما ال ينبغي للمحرم إذا كان صحيحا فالص<<يام ثالث<<ة أي والص<<دقة على عش<<رة مس<<اكين يش<<بعهم من الطع<<ام، والنس<<ك ش<<اة ي<<ذبحها فيأك<<ل

«.ويطعم. وإنما عليه واحد من ذلك ، نقال عن: الجعفريات: أخبرنا عبد229:< 9 فقد روى النوري في مستدرك الوسائل )(20

الله: أخبرنا محمد: حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعف<<ر بن محم<<د،ئل عن األق<<رع واألص<<لع، <<ا)ع( س<< عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبي<<ه، أن علي ومن يتخوف البرد على رأسه إذا ه<<و أح<<رم، ومن ب<<ه ق<<روح في رأس<<ه فيتخ<<وف علي<<ه

فمن﴿فليكفر بما سماه الل<ه تب<ارك وتع<الى في كتاب<<ه، قول<ه تع<الى: »البرد؟ قال له: ﴾،كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك

صيام ثالثة أيام، أو صدقة ثالثة أص<<وع على س<<تة مس<<اكين، أو نس<<ك وهي ش<<اة، ليض<<ع«.القلنسوة على رأسه أو العمامة

، عن حم<اد بن عيس<ى،72روى أحمد بن محمد بن عيسى األش<عري في الن<وادر: )(< 21 م<<ر رس<<ول الل<<ه)ص( على كعب بن عج<<رة،»عن حري<<ز، عن أبي عب<<د الل<<ه)ع( ق<<ال:

والقمل يتناثر من رأسه، وهو محرم، فقال له: أيؤذينك هوامك؟ قال: نعم، قال: فنزلت

اء﴿< 2 ويسألونك عن المحيض ق$$ل ه$$و أذى ف$$اعتزلوا النس$$(.222 )البقرة: ﴾في المحيض

ن أن مقاربة الرجل للمرأة في أثناء الحيض ال تستلزم هالك<<ا ومن البي أو تلفا، وإنما هو ألم وضيق نفسي، ومع ذل<ك ك<<ان األم<<ر اإللهي ب<االعتزال في هذه الفترة، ما يدل على حرمة األذى < وهو الضرر غير البلي<<غ <<<، ب<<دنيا

كان أو نفسيا.النتيجة

وهكذا نصل إلى أن الفقه القرآني يقتضي < خالفا آلراء أكثر الفقه<<اء < تحريم مطلق الضرر، سواء كان معت<<دا ب<<ه أو غ<<ير معت<<د ب<<ه، وس<<واء ك<<ان

جسديا أو نفسيا. ح<<رام ح<<رام سيجارة، نرجيلة، غليون...( )وعليه، التدخين بكل أنواعه

؛ ألنه يؤدي إلى الضرر المميت، وه<<و م<<ا تع<<ترف ب<<ه وزارات الص<<حةحرام.«ةالتدخين يؤدي إلى أمراض خطيرة ومميت» ل:كافة، وتقو

ولو لم يصل إلى حد الضرر المميت فهو حرام أيضا؛ ألن األذى حرام، وهو الضرر الخفيف غير الخطير، سواء كان ضررا جسديا أو معنويا؛ لقول<<ه

ه ففدي$$ة من﴿ى: تعال فمن كان منكم مريضا أو ب$$ه أذى من رأس$$ك دقة أو نس$$ يام أو ص$$ : ؛ ﴾...ص$$ ألونك عن﴿وقول<<ه ع<<ز وج<<ل ويس$$

.﴾...المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض وكذلك يحرم التطبير، الذي قد ال يصل إلى حد التهلكة، أو تلف عضو، أو نقصه؛ إذ هو في أحسن حاالته أذى للنفس، ويوجب ألما ووجع<<ا وض<<يقا،

وهذا يستلزم القول بحرمته؛ بمقتضى اآليتين المتقدمتين.

وكعادتها في كل فصل تعرض مجلة »االجتهاد والتجدي<<د«، في ع<<ددها (، جمل<<ة من الدراس<<ات المتنوع<<ة )أرب<<ع عش<<رة45الخ<<امس واألربعين )

دراسة(. »دراس<<ات في ع<الم ال<<روح«، لألس<<تاذ مخت<<ار ق<<راءة في كت<<ابتليها

. األسدي

كلمة التحرير ، بين الرس$$وليةالشخص$$ية المرجعي$$ة للن$$بيوهي بعنوان »

اول فيه<<ا رئيس التحري<<ر الش<<يخ، وق<<د تن<<«التبليغية والذاتية البشرية افتراض شخصيتين في النبي)ص(:حيدر حب الله

يام أو﴿هذه اآلية: فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدي$$ة من ص$$.«﴾، الحديثصدقة أو نسك...

، عن علي، عن أبي<<ه، عن حم<<اد، عن حري<<ز، عمن358:<< 4ورواه الكلي<<ني في الك<<افي أخبره، عن أبي عبد الله)ع(، مرفوعا.

، بسنده إلى موسى333:< 5؛ وتهذيب األحكام 195:< 2ورواه الطوسي في االستبصار بن القاس<<م ]والس<<ند ه<<و: أب<<و عب<<د الل<<ه ]المفي<<د[، عن أبي جعف<<ر محم<<د بن علي بن الحسين بن بابوي<<ه، عن محم<<د بن الحس<<ن بن الولي<<د، عن محم<<د بن الحس<<ن الص<<فار وسعد بن عبد الله، عن الفضل بن غانم وأحمد بن محم<<د ]ابن عيس<<ى األش<<عري[، عن موسى بن القاسم[، عن عبد الرحمن ]أي ابن أبي نج<<ران[، عن حم<<اد، عن حري<<ز، عن

أبي عبد الله)ع(، مرفوعا.

.الشخصية الرس$$ولية أو المرآتيةويسميها :الشخصية األولىل س<<وى الح<<اكي والناق<<ل لم<<ا أرس<<ل الن<<بي وهي الشخص<<ية ال<<تي ال تمث

إلخباره، وهو الدين نفسه والرسالة نفسها. . الشخص$$ية الذاتي$$ة أو المحمدية: ويس<<ميهاالشخص$$ية الثانية

ل الن<<بي بوص<<فه محم<<د بن عب<<د الل<<ه بن عب<<د وهي الشخص<<ية ال<<تي تمثالمطلب، ال بوصفه ناقال للرسالة.

والسؤال الجوهري هنا: هل نعتبر أن كل ما يقوله الرسول هو رس<<الةل في<<ه ل إلى أن يثبت العكس؛ أو نعت<<بر أن ك<<ل م<<ا يقول<<ه يمث من المرس<<<<ه ليس مس<<طورا في نفسه < ولو كان صحيحا ومرضيا من المرسل <<<، لكن

النصوص األصلية للرسالة؛ أو ال هذا وال ذاك؟ والذي يبدو < في مجال الجواب عن هذا التس<<اؤل <<< أن التي<<ار الس<<ائد في الفكر اإلسالمي < وعند اإلمامية بشكل أكبر < أن األص<<ل في م<<ا يص<<در

عن النبي واإلمام هو التبليغ حتى يثبت العكس. ال بد هاهنا أن نميز بين مفهوم التبليغ ومفه<<وم التأبي<<د؛ إذ ق<<د يك<<ونو

عه الحكم تبليغيا ومنسوبا إلى الله تعالى، لكن الس<<ؤال: ه<<ل ك<<ل م<<ا يش<<ر <<ا ع حكم<<ا مرحلي ع حكما أبديا وقد يشر الله في اإلسالم أبدي أو أنه قد يشر

خاصا بظروف عصر النص؟<ة الحكم ب<ذاتها ال تع<ني وقد يكون الحكم نبويا غ<ير تبليغي، ولكن نبوي زمنيته بالبداهة. وقد تع<<رض س<<ماحته له<<ذا الموض<<وع في مناس<<بة أخ<<رى،

وأثبت أصالة الزمنية والتأقيت في األحكام التدبيرية. مس$$تندات س$$بعة لتش$$ييد بني$$ان أص$$الة التبلي$$غ، وقف$$ات

وتأمالت$ المرجعية االستقرائية في النصوص، قراءة نقدية1

: ل<<و اس<<تقرأنا أغلب التش<<ريعات ال<<تي وردت في النص<<وصتقريبه لرأين<<ا أنه<<ا تبليغي<<ة. وه<<ذا يع<<ني أنن<<ا ل<<و وض<<عنا ي<<دنا على حكم مش<<كوك، واحتملنا فيه التبليغية وع<دمها، ف<إن احتم<ال ع<دم تبليغيت<ه، حيث ال قرين<ة <<ة قياس<<ا على ذلك، هو احتمال ضئيل جدا، يساوي عدد األحكام غير التبليغي

إلى مجموع األحكام الشرعية. : هذا الدليل غير واضح، بل فيه مصادرة؛ فإن دعوى الغلب<<ةوالجواب

إلى هذا الحد في النصوص النبوية هي بعينها تحتاج إلى دليل. $ اإلطالق$$ات الزمكاني$$ة والمرجعي$$ة الهرمنوطيقي$$ة، نق$$د2بنيوي

تقريبه: قد يبني اإلنس<<ان هن<<ا على االس<<تناد إلى إطالق<<ات وعموم<<ات<<ة و... من حيث الزم<<ان والمك<<ان؛ ف<<إن اإلطالق الزمك<<اني النصوص النبوي

شاهد أن الحكم تبليغي، وإال كان زمنيا نبويا.:والجواب

إن في هذا الكالم خلطا بين التبليغية والتأبيدية. أوال: ال معنى للتمسك باإلطالق هنا، بل هو قلب لمنهج البحث؛ وذلكثانيا:

أن اإلطالق متفرع على إمكانه، وك<<ون المتكلم في مق<<ام البي<<ان من حيث الزمان. فإذا احتملنا أن هذا الحكم نبوي غير تبليغي، فهذا يعني أننا نحتم<<ل

كونه في غير مقام البيان من حيث ما بعد زمانه.

$$$ نص$$وص الوظ$$ائف النبوي$$ة وتأص$$يل التبليغي$$ة، تفكي$$ك3وتحليل نقديين

<<ةتقريبه <ة والحديثي : ربم<ا يعتم<<د هن<ا االس<<تناد إلى النص<<وص القرآني الواض<<حة في بي<<ان أن وظيف<<ة الن<<بي هي اإلن<<ذار والتبلي<<غ وبي<<ان الرس<<الة والتبشير وغير ذلك، بل إن جملة وافرة منها واضحة في حصر مهمته به<ذه

األمور، وأنه ليس عليه إال البالغ ال غير.:والجواب

إن نظر هذه النصوص إلى إثبات وظيفة النبي تج<<اه قوم<<ه، فيأوال: مقابل إلزامهم بشيء أو ف<<رض ش<<يء عليهم قه<<را من جه<<ة، وفي مقاب<<ل كونه قادرا على فعل شيء تكويني في العالم غير بعده الرسولي من جه<ة

ثانية. <<ةثانيا: إن القائلين بأصالة التبليغ يقرون بصدور بعض األحكام الوالئي

غير التبليغية من النبي)ص(. وعليه فإن هذه النصوص تري<<د بي<<ان الوظيف<<ةاألساسية للنبي، ال الوظيفة الحصرية.

إن غاية ما يثبته هذا الدليل التبليغية الحصرية في النبي نفس<<ه،ثالثا:<<ة غالب<<ا م<<ا يطبقه<<ا وال يشمل اإلمام، وال الصحابي، بينما من يدعي التبليغي

أيضا على اإلمام والصحابي. $$$ اعتم$$اد فلس$$فة الخط$$اب ال$$ديني في ظ$$ل مفه$$وم4

الخاتمية، تعليق وتقويم : باالستناد إلى فلسفة الخطاب ال<<ديني في الرس<<الة الخاتم<<ةتقريبه

ه ال<<تي أطلقه<<ا خطاب<<ا لألجي<<ال الخالدة يفترض < عقالئيا < أن تكون نصوص<< كلها، وعليه فإن اعتبار نص من نصوصه خاصا بفضائه الزمني، وحكما غ<<ير

تبليغي، هو على خالف المسار العام لخطته ورسالته ومشروعه.<<ة، ه<<ذا :والجواب <<ة والتأبيدي مض<<افا إلى خلط<<ه بين مس<<ألة التبليغي

الدليل ال يصلح مرجعا قانونيا لنا هن<<ا؛ إذ بع<<د ف<<رض أن الن<<بي ك<<ان ملزم<<ا بخطابات مرحلية ألهل زمانه؛ وهو ما تقتضيه طبائع األش<<ياء، كي<<ف نع<<رف

أن نصا نبويا مشكوك التبليغية هو بالفعل تبليغي؟! $$$ أدل$$ة حجي$$ة الس$$نة ودوره$$ا في التوص$$يف ال$$وظيفي،5

تأمالت نقديةما م<<ا ك<<انتقريبه : االستناد إلى نصوص حجية السنة نفسها، وال س<<ي

وحي ي$$وحى﴿من نوع قوله تعالى: ي، ودلي<<لإن هو إال ﴾، ودلي<<ل التأس<< لزوم طاعة النبي مطلقا، وغير ذلك. فهذه النصوص تفيد بإطالقه<<ا أن ك<<ل ما صدر من النبي هو واسطة بلوغ الشريعة لنا وال<<دين. وغ<<يره يحت<<اج إلى

دليل.: إن أدلة حجية السنة التي تسعفنا هنا ثالثة أنواع:والجواب

<<ة على طاع<<ة الن<<بيالنوع األول: <<ة وغيره<<ا الدال النص<<وص القرآنيمطلقا، واالئتمار ألمره، واالنتهاء عما نهى عنه.

<<ة في مج<<ال وبعض نص<<وص ه<<ذا الن<<وع دال على حجي<<ة الس<<نة النبوي الطاعة، وهو ال يفيد حجية الس<<نة في ك<<ل م<<ا يقول<<ه الن<<بي؛ ألن موض<<وعه

الطاعة، وهي ال تكون إال في مجال األمر والنهي ونحوهما. إذن هذا النوع من األدلة ال يثبت تبليغية ما يصدر عن النبي؛ ألن النص

أمرنا بطاعته، وطاعته ال تستبطن اعتبار ما يقوله تبليغا عما أوحي إليه.

النصوص القرآنية وغيرها التي تعتبر أن ك<<ل م<<ا ص<<درالنوع الثاني: من النبي هو وحي من الله تعالى. وهذا يعني أن ك<<ل م<<ا يص<<در عن الن<<بي

بمقتضى هذه النصوص هو تبليغ.<<ة ال يفي<<د أص<<الة التبلي<<غ أيض<<ا، ب<<ل يل<<زم ل<<و ولكن هذا النوع من األدل استندنا إلى هذا النوع من األدلة أن نلتزم بأن كل م<<ا ص<<در عن الن<<بي ه<<و أحكام تبليغية ال غير؛ بشهادة النص القرآني المتقدم. وكث<<يرون ال يل<<تزمون

بهذا، بل هو مفروض العدم في بحثنا. م<<ا دل من النص<<وص القرآني<<ة وغيره<<ا على ل<<زومالن$$وع الث$$الث:

التأسي برسول الله، وأنه قدوة وأسوة. وهذا يعني أنها تري<<د جعل<<ه طريق<<ا لمراد الله تعالى في كل ما يصدر عنه، فتكون شخصيته الرسولية المرآتية

هي األصل. ويرده أن جعل النبي قدوة وأسوة ال يعني حجية تمام م<<ا يص<<در من<<ه،

بل يعني اتخاذ مساره العام في حياته قدوة لنا.$ نفي االجتهاد النبوي وتأصيل الوحيية، نقد مبنائي6

تقريبه <<ة ال<<تي تنفي اجته<<اد الن<<بي مطلق<<ا : االس<<تناد إلى جمي<<ع األدل )وهي أكثر من خمسة عشر دليال عقليا وقرآنيا و...(، وهذا معناه أن الن<<بي في كل ما يقول ويعمل يصدر عن وحي إلهي، ال عن اجته<<اد بش<<ري. وه<<ذا

ما يثبت أصالة الوحي والتبليغية. : إنه قد تمت المناقشة في جميع األدلة ال<<تي س<<يقت لمن<<عوالجواب

مطلق االجتهاد النبوي.وخرجنا بقاعدة تقول: إن كل ما لم نفهم منه ج<<انب اإلخب<<ار النب<<وي عن ال<<وحي اإللهي أو ال<<دين فه<<و خاض<<ع لق<<انون االجته<<اد النبوي، لكنه اجتهاد معصوم، وإن العصمة شيء وكون م<<ا يقول<<ه ه<<و تبلي<<غ

عن الله تعالى لدينه حصرا شيء آخر. $$$ مرجعي$$ة التلقي اإلس$$المي األول، تفكي$$ك الظ$$اهرة7

وتحليلهاعية واالرتك<<از اإلس<<المي الع<<ام؛ حيث يظه<<رتقريبه : السيرة المتشر

من سيرة المسلمين منذ العصر النبوي وإلى يومنا ه<ذا أنهم يتع<املون م<<ع نصوص النبي على أن األصل فيها أنها تبليغ من الله، وينسبونها إلى شريعة اإلس<<الم في ك<<ل م<<ا يقول<<ه أو يفعل<<ه. وه<<ذا خ<<ير دلي<<ل على أن التلقي اإلسالمي األول كان على أصالة التبليغية. وعلى هذا س<<ار األئم<<ة والعلم<<اء

فيما بعد، كما يظهر منهم، ومن بينهم أئمة أهل البيت النبوي أنفسهم. وهذا ال$$دليل ق$$د يع$$د $$$ عن$$د بعض $$$ من أق$$وى األدل$$ة في موض$$وعنا. وعلين$$ا أن نتوق$$ف عن$$ده قليال، لنتوج$$ه إلي$$ه ببعض

األسئلة األولية في البداية: $ م$ا ه$و ال$دليل على أن مس$$لمي الق$رن الهج$ري األول1

كان لديهم هذا التلقي؟ وما هي حدوده؟ والذي يبدو من بعض النصوص أنهم كانوا يتع<<املون م<<ع الن<<بي بتمي<<يز بين ما ج<<اء ب<<ه من الل<<ه وبين م<<ا ك<<ان من عن<<ده، كم<<ا في حادث<<ة معرك<<ة

األحزاب. <<ة بوص<<فها وعليه يمكننا الجزم بأن األجيال األولى تلقت التجربة النبوي

مرجعا من حيث المبدأ، لكن ليس مرجعا تبليغيا بالضرورة.

$ هل يمكن أن ينشأ هذا التلقي من طبع إنس$$اني غ$$الب،2ال من أصل ديني مقرر؟

إذا أثبتنا أن هذا التلقي العام )المستدل به في أصل هذا الدليل( الذي كان محيطا بالنبي وبعيده قد كان تطبيقا لتوجيه إلهي في ه<<ذا الص<<دد ثبت المطلوب، وإال فإن نفس سكوت القرآن والسنة عن التنبي<<ه على خط<<ورة هذا التلقي كاشف عن ص<<حته، حتى ل<<و نب<<ع ه<<ذا التلقي من طب<<ع إنس<<اني غالب؛ فإن أمرا بهذا الحجم من الخطورة كان يفترض النهي عنه، م<<ع أنن<<ادات له. ولما لم نجد نهيا دل ذل<<ك على أن ال<<دين يرض<<ى به<<ذا قد نجد مؤي

التلقي. بأن النصوص التي تحدثت عن األنبياء < كقوله تع<<الى:لكن قد يقال

﴿، وعفا الله عنك لم أذنت لهم﴿ ﴾، وغيرها < تصب كلهاعبس وتولى﴾ في ص<الح خل<<ق الق<رآن ل<وعي آخ<ر مختل<<ف ح<ولهم، يف<رض التمي<<يز بين

أدائهم الشخصي وتبليغهم، ولو كان تمييزا من حيث المبدأ. $$$ ه$$ل يحتم$$ل أنهم لم يج$$دوا فرق$$ا بين زمنهم وزمن3

النبي، حتى يؤثر ذلك في شعورهم بوقف تنفيذ الحكم النب$$ويأو ال؟

ال يمكنن<<ا أن نس<<تبعد فرض<<ية أن المس<<لمين لم يش<<عروا بف<<رق بين<<ة بحج<<ة أنه<<ا عصرهم وعصر النبي حتى يوقفوا مض<<مون التوجيه<<ات النبويما في تل<ك الف<<ترة ال<تي لم تش<هد تح<<والت ك<برى في غير تبليغية، وال س<<ي

أنماط العيش. <<ة <<د من الترك<<يز على تحلي<<ل طبيع<<ة تلقيهم للتجرب<<ة النبوي إذن ال ب القريبة ج<<دا من زمنهم، والمتح<<دة غالب<<ا م<<ع ظ<<روف حي<<اتهم. إنهم هن<<ا ال ينظرون بالضرورة إلى اعتبار التجربة النبوية بكل أجزائها جزءا من ال<<دين،رون في هذا؛ ألنهم غير مضطرين إليه، بل يهمهم اعتبار م<<ا أفرزت<<ه وال يفك هو الموقف السليم في التعامل مع األمور في ظروفهم المشابهة للظ<<رف

النبوي. $ هل أنهم كانوا يجرون أصالة التبليغ، أو كانوا على يقين4

بأن هذا الموقف أو ذلك هو جزء من ال$$دين، ومن ثم لم يقع$$وا؟ في مرحلتهم الزمنية في شك

د لن<<ا أنهم ل<<و ش<<كوا ال نملك أي معطى يتصف بالقطعية والحسم يؤك في أن هذا النص أو ذلك ج<<زء من ال<<دين أو ال ف<<إنهم يرجع<<ون إلى أص<<الة التبليغية عندهم في ظرف الشك، إن لم نق<<ل ب<<أن بعض<<هم ك<<ان أك<<ثر ميال

لعدم هذه األصالة.<<ه لم يقم دلي<<ل ق<<اطعوحصيلة الكالم في أدلة أصالة التبليغ أن

على أصالة التبليغ في النصوص النبوية، فضال عن نص<<وص الص<<حابة وأه<<ل البيت النبوي. وهذا هو المستند الرئيس ألطروحتنا في إع<<ادة فهم التجرب<<ة النبوية بأفعالها وأقوالها ومواقفها. وهو فهم نزعم أنه نتيجة طبيعية لمنطق

األشياء.

دراسات المحكم والمتش$$ابه$ في الدراسة األولى، وهي بعن$$وان »1

، للشيخ روح الله ملكيان )أستاذ في حوزة«، قراءة جديدةفي القرآن

<<ة(، تطالعن<<ا العن<<اوين التالي<<ة: الكت<<اب؛ المحكم<<ات؛ أم الكت<<اب؛قم العلميالمتشابهات؛ الذين في قلوبهم زيغ؛ الراسخون في العلم؛ النتيجة.

نق$$$د الفق$$$ه$$$$ وفي الدراس$$$ة الثاني$$$ة، وهي بعن$$$وان »2 ، من مسؤولية أداء الش$$عائر إلىاإلسالمي عند الصادق النيهوم

أستاذ في جامعة )دكتور محمد بن سباع، لل«مسؤولية األمور الدنيوية (، يس<<تعرض الك<<اتب العن<<اوينقس<<نطينة <<< قس<<م الفلس<<فة، من الجزائر

ثاني<<ا: عالق<<ة؛ أوال: الفق<<ه اإلس<<المي بين ال<<دين والسياسة؛ تمهيدالتالي<<ة: رابع<ا: ثالثا: الفرق بين السنة اإللهي<<ة والس<نة الرس<ولية؛ العبادة بالشعائر؛

خامسا: الجامع كبديل عن المس<<جد؛ انتقاد النيهوم ألحكام الفقه اإلسالمي؛خاتمة. سادسا: نقد نقد الصادق النيهوم للفقه اإلسالمي؛

عقالني$$ة أو ع$$دم$ وأم$$ا الدراس$$ة الثالث$$ة، فهي بعن$$وان »3 ،«، تقييم نق$$دي ألدل$$ة مص$$طفى ملكي$$انعقالنية التعبد الديني

للدكتور آرش جمشيد پور )أستاذ جامعي، حائز على ش<<هادة ال<<دكتوراه في(.ترجمة: وسيم حيدرالفلسفة الغربية من جامعة الشهيد بهشتي( )

أص$$ول الفق$$ه$$$ وفي الدراس$$ة الرابع$$ة، وهي بعن$$وان »4<<ار«، محاولة للتأصيل النظ$$ريالمقارن ، للش<<يخ أحم<<د بن عب<<د الجب

ن )أستاذ في الحوزة العلمية، من المملكة العربية السعودية(، نشهد السمي < تمهيد حول فلسفة أصول الفقه المقارن؛ أوال: موضوع1العناوين التالية:

علم أصول الفقه في مس<تواه النظ<ري؛ ثاني<ا: موض<وع علم أص<ول الفق<ه<<ة؛ التعري<<ف األول؛ التعري<<ف2على مس<<تواه التط<<بيقي؛ <<< التعري<<ف والهوي

<<< بين أص<<ول5< الغاي<<ات والفوائ<<د؛ 4< الموضوع ومحور البحوث؛ 3الثاني؛ الفقه المذهبي والمقارن والعام؛ خاتمة.

ال$$رد في اإلرث$ وفي الدراسة الخامسة، وهي بعن$$وان »5 ، دراسة تحليلية تقويمية تكميلية لرؤيةفي ضوء القرآن الكريم

ق الخوئي )عض<<و الهيئ<<ةدكتور الشيخ خالد الغفوري الحسني، لل«المحق العلمية في جامعة المصطفى)ص( العالمية، ورئيس تحرير مجلة فقه أه<<ل

المقدم<<ة؛يتناول الكاتب بالبحث العناوين التالية: البيت)عم(. من العراق(، <<ة الموق<<ف تج<<اه مش<<كلة زي<<ادة الترك<<ة عن الس<<هام؛ مفاص<<ل البحث؛ أدل

تب<<يين رؤي<<ة المحقق الخ<<وئي)ر(؛ الف<<رق بين التقس<<يم المطل<<قاإلمامي<<ة؛ تعلي<<ق ؛والتقس<<يم بالنس<<بة؛ التق<<ريب األول لرؤي<<ة المحقق الخ<<وئي)ر(

التقريب الثاني لرؤي<<ة المحققمحاولة للدفاع؛ المناقشة؛ وتعميق وتكميل؛ المقارن<<ة بين رؤيتي العلمين المحقق النجفي)ر(المناقش<<ة؛الخ<<وئي)ر(؛

أهم نتائج البحث. ؛ أهمية رؤية المحقق الخوئي)ر(؛والمحقق الخوئي)ر( ،نق$$د الص$$وفية$ وفي الدراسة السادسة، وهي بعن$$وان »6

، للدكتور الشيخ محمد عيس<<ى الجعف<<ري«قراءة في الروايات النبويةص في مج<<<ال التص<<<وف والعرف<<ان، وفي مج<<<ال علم االقتص<<<اد) متخص<<<

< رواية1(، تطالعنا العناوين التالية: ترجمة: حسن علي الهاشمي( )النظري <<< الرواي<<ات الن<<اظرة1 ب < دراس<<ة المض<<مون؛ أ< دراسة السند؛الرهبانية؛

<<ؤ2< الروايات الناظرة إلى تأيي<<د الرهباني<<ة؛ 2لنفي الرهبانية؛ <<< رواي<<ة التنب أ< مناقشة الس<<ند؛ < رواية أبي ذر الغفاري؛3 أ< مناقشة السند؛ بالمستقبل؛

.االستنتاج ب < مناقشة المحتوى؛

بين ت$$راث دع$$اء$ وفي الدراسة الس$$ابعة، وهي بعن$$وان »7مات والتلم$$ود الب$$ابلي )أس<<تاذدكتور محم<<د ه<<ادي گ<<رامي، لل<<«الس$$

: وتنس<<يق وتعليقترجمةجامعي، متخصص في مج<<ال الح<<ديث وال<<تراث( ) مقدم<<ة؛ أهمي<<ة مقدم<<ة (، يستعرض الكاتب العن<<اوين التالي<<ة:عماد الهاللي

الدعاء؛ الدراسات القديمة والحديثة للدعاء؛ الشرارة األولى؛ جذور ال<<دعاء في التلم<<ود؛ أهمي<<ة الش<<اماتا في ال<<تراث اليه<<ودي؛ الش<<بور بين ال<<تراث<<ة اإلس<<المية؛ نف<<ائس الفن<<ون، اليه<<ودي واإلس<<المي؛ في الرواي<<ات التأريخي

لآلملي، مصدر مهمول للتعرف على دعاء السمات وتداوله التاريخي. رؤي$$ة ح$$ول حم$$ل$ وفي الدراسة الثامنة، وهي بعن$$وان »8

، للس<<يد محم<<د ك<<اظم« عند الشيخ الطوسيالروايات على التقية (،ترجمة: مرق<<ال هاش<<م( )باحث في حوزة قم العلميةالمددي الموسوي )

<<< التقي<<ة في المرحل<<ة الس<<ابقة لعص<<ر الش<<يخ1نش<<هد العن<<اوين التالي<<ة: < الفرض<<ية األولى بش<<أن3< التقية في عصر الشيخ الطوسي؛ 2الطوسي؛

< الفرضية الثانية بش<أن س<بب وج<ود4سبب وجود االختالف بين مرحلتين؛ االختالف بين مرحلتين؛ أ<<< وج<<ود االختالف المبن<<ائي في دائ<<رة حجي<<ة خ<<بر

ب < االستفادة من أس<<اليب اآلخ<<رين أو الس<<كوت في م<<وارد بي<<انالواحد؛ د <<< اختالف ج <<< االختالف المبن<<ائي في تعري<<ف مخالف<<ة العام<<ة؛ التعارض؛

ه< <<< رواي<<ات التقي<<ة في أسلوب الحمل على التقية في الموارد المحدودة؛ و < المصادر الروائية، والفتاوى المستندة إليها في الكتب الفقهية القديم<<ة؛

ز < عدم وج<<ود حم<<ل العناوين الفقهية غير الموجودة في تراث المتقدمين؛ ح <<< ك<<ثرة األحك<<ام الفقهي<<ة لموض<<ع على التقي<<ة في ت<<راث المتق<<دمين؛

.االستنتاج المرتبطة بالتقية في جميع األبواب؛ منهج الق$$دماء في$ وأما الدراسة التاسعة فهي بعنوان »9

، للش<<يخ محم<<د ب<<اقر ملكي<<ان«، ودور الفهارس فيهالعمل باألخبار والح<<ديثي. حقق)ب<<احث ومحقق ب<<ارز في مج<<ال إحي<<اء ال<<تراث الرج<<الي

دات وصحح كتاب جامع الرواة، لألردبيلي، ورجال النجاش<<ي، في ع<<دة مجلضخمة(. ،إرث الزوج$$ة$ وفي الدراس$$ة العاش$$رة، وهي بعن$$وان »10

،/ القس$$م الث$$اني« محاكمات في سياق الجدل الفقهي الق$$ائم<<ة، من إي<<ران.للشيخ فخر الدين الصانعي ) باحث وأستاذ في الحوزة العلمي

(وه<<ذا البحث مقتبس من آراء المرج<<ع ال<<ديني الش<<يخ يوس<<ف الص<<انعي يس<<تكمل الك<<اتب حديث<<ه في العن<<اوين(، حس<<ن علي الهاش<<ميترجم<<ة: )

التالية: مناقشة االستدالل بالرواية الخامسة؛ اإلشكال في االحتمال الثاني؛ دفع إشكال؛ مناقشة االستدالل بالرواية السادس<<ة؛ مناقش<<ة س<<ند الرواي<<ة السابعة؛ اإلش<<كال في الرواي<<تين الثامن<<ة والتاس<<عة؛ اإلش<<كال في الرواي<<ة العاشرة؛ اإلشكال في الرواية الحادية عشرة؛ اإلشكال في الرواي<<ة الثاني<<ة عش<<رة؛ اإلش<<كال في االس<<تدالل بالرواي<<ة الثالث<<ة عش<<رة؛ اإلش<<كال في االس<<تدالل بالرواي<<ة الرابع<<ة عش<<رة؛ اإلش<<كال في االس<<تدالل بالرواي<<ة الخامسة عشرة؛ اإلشكال في االستدالل بالرواية السادس<<ة عش<<رة؛ ع<<دم تمامية اإلشكال في سند الرواية؛ اإلشكال في االستدالل بالرواية الس<<ابعة عشرة؛ اإلشكال في االستدالل بالرواية الثامنة عش<<رة؛ إش<<كال التع<<ارض، ودفعه؛ أدل<ة األق<وال الس<تة؛ العن<وان األول: م<ا هي األم<ور ال<تي ال ترثه<ا

الزوجة من تركة زوجها؟؛ القول األول؛ القائلون بهذا القول؛ أدل<ة الق<ائلين بهذا الق<<ول، وكيفي<<ة االس<<تدالل به<<ا؛ اإلش<<كال في س<<ند الرواي<<ات؛ الق<<ول الثاني؛ القائلون بالقول الثاني؛ االستدالل على القول الثاني؛ الوج<<ه األول؛ اإلش<كال على ال<دليل األول؛ اإلش<<كال على ال<دليل الث<اني؛ اإلش<<كال على الدليل الثالث؛ الوجه الثاني؛ القول الث<<الث؛ أدل<<ة الق<<ول الث<<الث؛ اإلش<<كال على استدالل السيد)ر(؛ تقوية اس<<تدالل الس<<يد المرتض<<ى)ر(؛ رد الج<<واب عن اإلشكال؛ القول الرابع؛ أدلة القول الرابع؛ العنوان الث<<اني: ه<<ل يقتص<<ر حرمان الزوجة من بعض تركة الزوج على الزوجة غير ذات الولد أم يشمل ذات الول<<د أيض<<ا؟؛ الق<<ول األول؛ كيفي<<ة االس<<تدالل؛ رد االس<<تدالل؛ دف<<ع اإلشكال السندي؛ الجواب عن دفع اإلشكال السندي؛ القول الث<<اني؛ كيفي<<ة

االستدالل. فلس$$فة$ وفي الدراسة الحادية عش$$رة، وهي بعن$$وان »11

، لألس<<تاذ نبي<<ل علي ص<<الح )ب<<احث« وشروط الحداث$$ة العقليةالدين وكاتب في الفكر العربي واإلسالمي. من سوريا(، تطالعنا العناوين التالي<<ة: نظرة تاريخية وفكرية إلى الحداثة العربية واإلسالمية؛ مع<<ايير الحداث<<ة في

ر الج<<ذري2< أولوية العقل على النقل؛ 1السياق المعرفي التاريخي؛ < التغي <4<<< القيم<<ة العلي<<ا للف<<رد؛ 3لمع<<نى الح<<ق واكتش<<اف مع<<نى الق<<انون؛

الديمقراطية السياسية وحكم القانون؛ نظ<<رة إلى واق<<ع السياس<<ة العربي<<ةالراهنة؛ على من تقع مسؤولية التأخر والتقهقر الحضاري؟!.

أخالق$$$ وفي الدراس$$ة الثاني$$ة عش$$رة، وهي بعن$$وان »12 )أس<<تاذدكتور أبو القاسم فن<<ائي، لل/ القسم الثاني« المعرفة الدينية

في جامع<<ة المفي<<د، وأح<<د الب<<احثين الب<<ارزين في مج<<ال ال<<دين وفلس<<فة األخالق، ومن المس<<اهمين في إطالق عجل<<ة علم الكالم الجدي<<د وفلس<<فة

(، يستكمل الكاتب حديثه في العناوين التالي<<ة:وسيم حيدرترجمة: الدين( ) <4<<< االس<<تدالل الث<<اني لص<<الح إحالل علم الفق<<ه مح<<ل علم األخالق؛ 3

< االس<<تدالل5االستدالل الثالث لصالح إحالل علم الفقه محل علم األخالق؛ < تبعية الدين المنطقية3الرابع لصالح إحالل علم الفقه محل علم األخالق؛

ب <أ< دور أخالق البحث والتفكير في المعرفة الديني<<ة؛ والمعرفية لألخالق؛< كلمة أخيرة.4دور أخالق السلوك في معرفة الدين؛

أص$$ول$$$ وفي الدراس$$ة الثالث$$ة عش$$رة، وهي بعن$$وان »13 ، رص$$د للتك$$ون والنش$$أة على ض$$وء الوث$$ائقفق$$ه اإلمامي$$ة

ن/ القس$$م الث$اني« التأريخي$ة <<ار الس<<مي ، للش<<يخ أحم<<د بن عب<<د الجب<ة الس<<عودية. وه<ذا البحث <ة، من المملك<<ة العربي )أستاذ في الحوزة العلمي في عمدت<<ه عب<<ارة عن مجموع<<ة من سلس<<لة محاض<<رات ألقاه<<ا س<<ماحة

م(، يس<<تكمل2004الشيخ حيدر حب الله في الحوزة العلمية في قم ع<<ام فات القرن الثاني الهجري؛ الكاتب حديثه في العناوين التالية: <1أوال: مصن

كت<<اب من األص<<ول في الرواي<<ة على م<<ذاهب الش<<يعة، ألب<<ان بن تغلب ه<( بين دائ<<رتي أص<<ول199< هشام بن الحكم الكوفي)2 ه<(؛141الكوفي)

ب < كتاب األخبار وحديث االنتماء األصولي؛،أ< كتاب األلفاظ الفقه والكالم؛ ه<<<(؛208< كتاب اختالف الحديث، ليونس بن عبد الرحمان)3 وكيف تصح؟؛

ثانيا: مداخالت ومالحظات؛ ما هو أول تصنيف في أصول الفقه اإلسالمي؟؛فات القرن الثالث الهجري؛ < كتاب اختالف الح<<ديث، لمحم<<د بن أبي4 مصن

ال)5 ه<(؛217عمير) < كتاب الناس<<خ والمنس<<وخ، للحس<<ن بن علي بن فض<<يت)6 ه<(؛224 ك ه<(، واالنتماء إلى246< أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الس

< رسالة اجتماع األم<<ر والنهي، للفض<<ل بن ش<<اذان)7 علماء أصول الفقه؟؛ ه<<<(، والتع<<دد260< أبو سهل إسماعيل بن علي النوبخ<<تي)بع<<د 8 ه<(؛260

< كتاب اختالف الحديث، ألحمد بن محمد بن خالد9 في التصنيف األصولي؛ < كتاب ناسخ الق<<رآن ومنس<<وخه ومحكم<<ه ومتش<<ابهه،10 ه<(؛274البرقي)

< كتاب الناسخ والمنسوخ، ل<<دارم11 ه<(؛299لسعد بن عبد الله األشعري)فات القرن الرابع الهجري؛ بن قبيصة؛ < أب<<و القاس<<م علي بن12 ثالثا: مصن

<<< كت<<اب13 ه<(، والتنوع والتعدد في الت<<دوين األص<<ولي؛352أحمد الكوفي) <<< كت<<اب في14 ه<<<(؛368الحديثين المختلفين، لمحم<<د بن أحم<<د بن داوود)

<<< كت<<اب الناس<<خ15ه<<< تقريب<<ا(؛ 370إبطال القياس، ألبي منصور الص<<رام) <16ه<<<(؛ 381والمنس<<وخ، للش<<يخ أبي جعف<<ر محم<<د بن علي الص<<دوق)

ه<(، وريادة التدوين في خبر الواح<<د؛300الحسن بن موسى النوبختي)بعد 17 >>/ < كتاب الحديثين المختلفين وكتاب القياس، لعب<<د الل<<ه بن جعف<<ر18

< كتاب الناسخ والمنس<<وح، ألبي الحس<<ن علي19ه< تقريبا(؛ 300الحميري) <<< كت<<اب الناس<<خ والمنس<<وخ،20ه<(؛ 300بن إبراهيم بن هاشم القمي)بعد

<<اس )ابن الحج<<ام()بع<<د ه<<<(؛ نت<<ائج328ألبي عب<<د الل<<ه محم<<د بن العبواستخالصات.

ف$ وفي الدراسة الرابعة عشرة، وهي بعن$$وان »14 التط$$ر ،«، ق$راءة في عوام$$ل النش$$أة وس$بل المواجهةوالعنف الديني

)رئيس قس<<م الدراس<<ات العلي<<ا فيأستاذ الدكتور عبد األمير كاظم زاهدللية الفقه، ومدير مركز الدراسات، في جامعة الكوفة. من العراق(، نشهد كل

الموقف القرآني من المشروع التكف<<يري، إش<<كالية ال<<دينالعناوين التالية: < الموقف القرآني من المشروع التكفيري؛ من السنة الشريفة؛1والتدين؛

ب <أ<<< المناش<<ئ الذاتي<<ة »األص<<ول النظري<<ة لل<<دين«؛مناش<<ئ التط<<رف؛ المناشئ الموضوعية للتطرف؛ ج < المناشئ النفسية والسياسية للتطرف؛

القسم الثاني: تصورات لسبل المواجهة؛ الخاتمة.

قراءات ،دراس$$ات في ع$$الم ال$$روحق$$راءة في كت$$اب وأخ<<يرا ك<<انت

دراس$$ات في ع$$الموهي بعنوان »، للسفير عزت علي البحيري ، لألس<<<تاذ«، قراءة في كتاب )للسفير عزت علي البحيري(الروح

مختار األسدي )باحث وناقد، من الوجوه الثقافية في العراق(، وفيها تن<<اولOutظ<<اهرة الم<<وت والط<<رح ال<<روحي )الك<<اتب العن<<اوين التالي<<ة: of Body

Experience؛ ب<<دايات التفك<<ير باالتص<<ال م<<ع األرواح؛ الح<<رب ض<<د الروحي<<ة؛) مهمة الجسد األثيري؛ مستويات الهالة؛ العقل والهالة.

من مجل$$ة44 $ 25فهرس$$ت بمق$$االت األع$$داد وفي الخت<<ام <1434م / 2017 < 2013، في س<<نوات خمس، »االجتهاد والتجدي$$د«

الشيخ محمد عباس دهيني.، إعداد وتنظيم: ه<1439

هذه هي

يشار إلى أن مجلة »االجتهاد والتجديد« يرأس تحريره<<ا الش<<يخ حي<<در حب الله، ومدير تحريرها الشيخ محمد عباس دهي<<ني، والم<<دير المس<<ؤول: ربيع سويدان. وتتكون الهيئة االستشارية فيه<<ا من الس<<ادة: الش<<يخ خميس العدوي )من عمان(، د. محمد خيري قيرباش أوغلو )من تركي<<ا(، د. محم<<د سليم العوا )من مصر(، الش<<يخ محم<<د علي التس<<خيري )من إي<<ران(. وهي

(. papyrusمن تنضيد وإخراج مركز )ع »مجلة االجتهاد والتجديد« في عدة بلدان، على الشكل التالي: وتوز

< لبن<<ان: ش<<ركة الناش<<رون لتوزي<<ع الص<<حف والمطبوع<<ات، ب<<يروت،1 /277007، هاتف: 4المشرفية، مقابل وزارة العمل، سنتر فضل الله، ط

. 25/184+(، ص. ب: 9611)277088 <<< مملك<<ة البح<<رين: ش<<ركة دار الوس<<ط للنش<<ر والتوزي<<ع، ه<<اتف:2

17596969(973 .)+ < جمهورية مصر العربية: مؤسسة األه<<رام، الق<<اهرة، ش<<ارع الجالء،3 +(.202)7704365هاتف: )2665394< اإلمارات العربية المتح<<دة: دار الحكم<<ة، دبي، ه<<اتف: 49714.)+ <<ة للتوزي<<ع والنش<<ر والص<<حافة5 <<ة اإلفريقي < المغ<<رب: الش<<ركة العربي

زنقة سجلماسة. 70)سپريس(، الدار البيضاء، الع<<راق: أ<<< دار الكت<<اب الع<<ربي، بغ<<داد، ش<<ارع المتن<<بي، ه<<اتف:< 6

+(؛ ب < مكتبة العين، بغداد، شارع المتن<<بي، ه<<اتف:964)7901419375 +(؛ ج < مكتبة القائم، الكاظمية، باب الم<<راد، خل<<ف964)7700728816

عم<<<ارة الن<<<واب. د <<<< دار الغ<<<دير، النج<<<ف، س<<<وق الح<<<ويش، ه<<<اتف: +(. ه< << مؤسس<ة العط<ار الثقافي<ة، النج<<ف، س<<وق964)7801752581

دار الكتب للطباعة والنشر، +(. و <964)7501608589الحويش، هاتف: كربالء، ش<<ارع قبل<<ة اإلم<<ام الحس<<ين)ع(، الف<<رع المقاب<<ل لمرق<<د ابن فه<<د

+(.964)7811110341الحلي، هاتف: < سوريا: مكتبة دار الحسنين، دمشق، السيدة زينب، الشارع الع<<ام،7+(. 963)932870435هاتف: )7743543<<< مكتب<<ة الهاش<<مي، قم، ك<<ذرخان، ه<<اتف: 1<<< إي<<ران: 8

< دفتر3< مؤسسة البالغ، قم، سوق القدس، الطابق األول. 2+(.< 98253)7742155تبليغ<<ات »بوس<<تان كت<<اب«، قم، چه<<ار راه ش<<هدا، ه<<اتف:

98253.)+ <<< ت<<ونس: دار الزه<<راء للتوزي<<ع والنش<<ر: ت<<ونس العاص<<مة، ه<<اتف:9

98343821(216.)+ < بريطانيا وأوروپا، دار الحكمة للطباعة والنشر والتوزيع: 10

United Kingdom London NW1 1HJ. Chalton Street 88. Tel: (+4420) 73834037: في الموقعين التاليينكما أنها متوفرة على شبكة اإلنترنت

http: //www. neelwafurat. com< مكتبة النيل والفرات: 1 .http: //www. arabicebook< المكتبة اإللكترونية العربية على اإلنترنت: 2

com وتتلقى المجلة مراسالت القراء األع<زاء على عن<<وان البري<<د: لبن<<ان <<

.25 / 327بيروت << ص. ب: info@nosos. netوعلى عنوان البريد اإللكتروني:

<<ة لزي<<ارة موقعه<<ا الخ<<اص: .wwwوأخ<<يرا ت<<دعوكم المجل nosos. net؛ .لالطالع على جملة من المقاالت الفكرية والثقافية المهمة