hobbollah.comhobbollah.com/wordpress/.../001-قراءة-نصوص-معاصرة-48.docx · web...
TRANSCRIPT
( من مجلة نصوص معاصرة 48قراءة في العدد )الشيخ محمد عباس دهيني
تمهيد�د)ص(،��رم محم�ه األك �نزل على نبي��ه الم��اب الل� إنه القرآن الكريم، كتحف ����ة، كص���ماوية مقدس���بقه من كتب س���ا س���و المهيمن على م�� وه�ى)ع(:��ل عيس��ى)ع(، وإنجي��وراة موس��ور داوود)ع(، وت��راهيم)ع(، وزب� إبدقا لم��ا بين يدي��ه من الكت��اب ﴿وأنزلنا إليك الكت��اب ب��الحق مص��
(.48 )المائدة: ﴾ومهيمنا عليه وقد نزل هذا الكتاب بلسان عربي مبين، يفهمه أهل العربية أجمعون.�ه،��ه، فيفهمون��رأه على قوم��د)ص( يق��ه محم���ول الل��ان رس��ذا ك�� وهك�رح��ه إلى ش��ل من آيات��اج البعض القلي��ه، وربم�ا احت� ويحفظونه، ويعملون ب وتفسير، فيتصدى له النبي)ص(، ومن بعده أئمة أهل البيت)عم(، الذين هم�يل��اتهم في تحص��ذلوا حي��ذين ب��دين، ال��اء ال� عدل القرآن، ومن بعدهم علم
العلم والمعرفة.هل من صعوبة في فهم النص القرآني؟
�اس من��رآني؛ فمن الن��درة على فهم النص الق��ف اآلراء في الق� تختل يدعي أنه يفهم أكثره، إال بعض الكلمات؛ ومنهم من يقر بوجود صعوبة في �ه إال��ه ال يفهم من� �د أن� قراءة بعض سوره، فضال عن فهمها؛ ومنهم من يعتق
الظاهر، وأما الباطن فال يمكن فهمه إال بالرجوع إلى التفاسير. وقد اختلف العلماء في هذه المس�ألة فمن قائ�ل: إن الق�رآن ال يمكن
�ه: �دفهم شيء منه مطلقا، حتى مثل قول ﴾قل ه��و الل��ه أح�� )اإلخالص:﴿�ول: إن فهم1��ر يق� (، إال بتفسير من أهل بيت العصمة والطهارة)عم(؛ وآخ
جميع آياته ميسور لكل أحد من الناس.�وخ؛��خ ومنس� وكال القولين مجاف للحقيقة والصواب؛ ففي القرآن ناس�اص من� وفي القرآن محكم ومتشابه؛ وآلياته ظاهر وباطن، وبالتالي فال من�ير��ه، وتفس��ان تأويل��خين في العلم؛ لبي��ذكر والراس��ل ال��وع إلى أه� الرج
المتشابه من آياته.�د من��ل أح��ورا لك��ريم ليس ميس��رآن الك� إذن إن فهم جميع آيات الق
الناس.�ل قول�ه:��رآن، حتى مث��يء من الق� ولكن أن يقال: إنه ال يمكن فهم ش
﴾قل هو الله أحد �ان1 )اإلخالص: ﴿�(1)(، إال بتفسير وشرح وبي �ا��و أيض� ، فهغير صحيح.
)في اله�امش( قول�ه:27:� 1 نقل عن الشيخ يوسف البحراني في الحدائق الناضرة )(1�را في��ائله: إني كنت حاض��ري.. في بعض رس��ه الجزائ��ة الل��يد نعم��دث الس��ال المح� ق�يخ��راني والش��ر البح��يخ جعف��د الش��ان األس�تاذ المجته��امع في ش�يراز، وك� المسجد الج�ال� المحدث صاحب جوامع الكلم يتناظران في هذه المسألة، فانجر الكالم هاهنا حتى ق
�نى ��اج في فهم﴾قل ه��و الل��ه أح��د﴿له الفاضل المجتهد: ما تقول في مع��ل يحت� ، فه�د،��د والواح� معناها إلى الحديث؟ فقال: نعم، ال نعرف معنى األحدية، وال الفرق بين األح
�ام ونحو ذلك، إال بذلك. انتهى.��دعي االنتظ�� ممن ي���ذلقين � أقول: ونقل عن بعض المتح�اس��ا لب��ان عليه��تي ك��ة ال��ير الهيئ��اس على غ��ع من اللب��ه يمن� � أن�� في سلك األخباريين
. وهو جهل محض.)عم(األئمة
�ه)ص( على��ول الل��رأه رس� كيف وقد نزل القرآن بيانا للناس؟! وقد ق�ل إليهم� �ه، وأوك��ل عليهم فهم� أصحابه، وشرح لهم آياته المتشابهات وما ثق
ة، وهي كثير، اعتمادا على ذوقهم العربي السليم؟! فهم البقي�اتهم على��ا من رواي� كيف وقد أمرنا أهل البيت)عم( بعرض ما ينقل لن�ه من��ا وافق��دينا، فم��ود بين أي��ريم الموج��رآن الك��و ه�ذا الق� كتاب الله، وه الروايات أخذنا به، وما خالفه علينا أن نضرب به عرض الجدار، وال نقيم له
؟! (2)وزنا أو اعتبارا �ه، إال�ز الخطاب القرآني عموما بسهولة فهم آيات ة، يتمي ها األحب إذن، أي�و��تقل ه��كل مس��ه بش��ا يمكن فهم��ات، فم��ذه اآلي��اني ه��ة بمع� أنه ال إحاط�ات��ابهات، واآلي��ات المتش� الظاهر، وأما الباطن والباطن والباطن، وأما اآلي�بي)ص(��و الن��رحه، أال وه�نه ويش المنسوخات، ونحوهما، فيحتاج إلى من يبي
وأهل بيته الكرام، عليهم جميعا ألف صالة وسالم.�ريم،��رآن الك��ير الق��يرا في تفس��دا كب��لمون جه� وقد بذل علماء المس�اليب��ات واألس�جاه �اهج واالت��وع المن��ا لتن��وعت، تبع��ير وتن��ددت التفاس� فتع
بعة في التفسير، ومن أبرزها: المت� منهج تفسير القرآن بالقرآن؛ ومنهج التفسير بالمأثور عن النبي)ص( �يعة؛��د الش��بيت)عم( عن� وأصحابه عند العامة، وعن النبي)ص( وأئمة أهل ال
والمنهج العقلي؛ ومنهج التفسير بالرأي.�اه�ج �وفي؛ واالت��اه الص�ج �اه العلمي؛ واالت�ج �وي؛ واالت��اه اللغ�ج � واالت�� �ا من��الحي؛ والمنهج األدبي؛ وغيره��اعي اإلص��اه االجتم�ج �اريخي؛ واالت� الت
المناهج.�وعي���لوب الموض���عي(؛ واألس���ئي )الموض���لوب التجزي��� واألس���
)التوحيدي(. الف���رق بين المنهج واالتج���اه والطريق���ة )األس���لوب( واللون
بغة والص�االمنهج التفسيري��د عليه��تي يعتم� هو السبيل واألداة والوسيلة ال
ر إلى ��ل المفس�ر لبيان معنى اآليات القرآنية، ورفع إبهامها، وب�ه يص المفس�القرآن،��رآن ب��ير الق��ك: منهج تفس��ير، ومن ذل��ه من التفس��ق أهداف� تحقي�ة� �رآن باألدل��ير الق��اديث، ومنهج تفس� ومنهج تفسير القرآن بالروايات واألح
العقلية القطعية، إلى غير ذلك من المناهج.ر مناالتجاه التفسيري ���ا المفس��تي يتوخاه��ة ال��و اله�دف والغاي� ه
�ه��ع، وتحلي� تفسيره، فإن أراد أن يكون تفسيره مساعدا على صالح المجتم
�ن )(2��برقي في المحاس��د ال��د بن خال��د بن محم�� 1 روى أحم��وفلي، عن226:� ، عن الن�د الله��كوني، عن أبي عب��ه، عن علي)ع(الس��ال: )ع(، عن آبائ��ق»، ق��ل ح� إن على ك
�ه��اب الل��الف كت��ا خ��ه، وم��ذوا ب� حقيقة، وعلى كل صواب نورا، فما وافق كتاب الله فخ.«فدعوه
�يعة ��ائل الش��املي في وس��ر الع��ل الح�� 27ونق�:118 ��ه119 ��ة الل��عيد بن هب� ، عن س�حتها، عن��ات ص��حابنا وإثب��اديث أص��وال أح��ا في أح��تي ألفه��الته(، ال� الراوندي في )رس�ين،��ات علي بن الحس� محمد وعلي ابني علي بن عبد الصمد، عن أبيهما، عن أبي البرك�د، عن��وب بن يزي��ه، عن يعق��د الل��عد بن عب��ه، عن س� عن أبي جعفر ابن بابويه، عن أبي
�د الله��ل بن دراج، عن أبي عب��ير، عن جمي��د بن أبي عم��ال: )ع(محم��د» ق��وف عن� الوق�ورا،��واب ن��ل ص� الشبهة خير من االقتحام في الهلكة، إن على كل حق حقيقة، وعلى ك
.«فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فدعوه
�ا،� باألخالق اإلسالمية، كان اتجاهه في تفسير اآليات القرآنية إصالحيا أخالقي�ذود��ا، وال��ط معالمه� وإن أراد التركيز على مسائل العقيدة، وتقريرها، وبس
عنها، كان اتجاهه في التفسير عقائديا، وهكذا في بقية األهداف. �هالطريقة في التفسير�بع �ذي ات� هي المظهر الشكلي لألسلوب ال
�حف؛��ق المص��ة وف�ب �ات مرت�ر في تفسيره، فقد يأخذ في تفسير اآلي المفس�د��نزول؛ وق��ق ال��ه وف��ة ب�ق �ات المتعل�ب اآلي �رت��ا وي�ن وقد يختار موضوعا معي�ا في��ل، كم��تراكيب والجم��اني ال��ان مع��اظ وبي�ق بين بيان معاني األلف يفر�ذا كله من��يزان مثال، وه��ا في الم��ا، كم��زج بينهم� مجمع البيان مثال؛ وقد يم
ر لتفسيره. المظاهر الشكلية لألسلوب الذي يختاره المفسرين في التفسير أساليب أربعة، وهي: وللمفس
ر� التفس��ير التحليلي1 ���ه المفس��ع في� �ذي يتتب��لوب ال��و األس� ؛ وه�ة، أو��ات متتابع��ة من اآلي� اآليات، حسب ترتيب المصحف، سواء تناول جمل�اني��ة من مع��ل آي��ا يتعلق بك�ن م �بي�ه، وي سورة كاملة، أو القرآن الكريم كل�باب نزوله�ا، وأحكامه�ا، ومعناه�ا إجم�اال،� ألفاظها، ووجوه البالغة فيها، وأس
ونحو ذلك.ر إلى� التفسير اإلجمالي2 ���ه المفس� ؛ وهو األسلوب الذي يعمد في
ن �بي��حف، في� اآليات القرآنية � كل مجموعة على حدة �، حسب ترتيب المص�ك��وغ ذل��داف، ويص��ل من أه�عا ما ترمي إليه الجم معاني الجمل فيها، متتب�تمع،��ارئ والمس��دها للق��ح مقاص� بعبارات من ألفاظه؛ ليسهل فهمها، وتتض غير أنه يجعل بعض ألفاظ اآليات رابطا بين النص وتفسيره؛ إلشعار القارئ
أو السامع أنه لم يبعد في تفسيره عن النص القرآني. �ة، أو� التفسير المقارن3��ه إلى اآلي�ر في ���د المفس� ؛ وهو الذي يعم
�ة� �ا قرآني��انت نصوص� اآليات، فيجمع ما حول موضوعها من نصوص، سواء كرين، ���ابعين، أو للمفس� أخرى، أو نصوصا نبوية )أحاديث(، أو للصحابة، أو للت�وازن بين��وص، وي��ذه النص��ارن بين ه��رى، ثم يق��ماوية األخ� أو الكتب الس
ن الراجح، وينقض المرجوح. اآلراء، ويستعرض األدلة، ويبي�ات� التفسير الموضوعي4��احبه اآلي� ؛ وهو أسلوب ال يفسر فيه ص
�دث عن� القرآنية حسب ترتيب المصحف، بل يجمع اآليات القرآنية التي تتح. (3)موضوع واحد فيفسرهابغة �دل علىاللون والص����ار ت��ير من آث��ر في التفس��ا يظه��ا م� هم
ر، وطاقته الفكرية، واستطاعته العقلية، والعلوم والمعارف شخصية المفسالملم بها.
مناهج التفسيربع المفسرون مناهج متعددة في تفسير كالم الله تعالى. وترجع هذه ات
المناهج في مجملها إلى منهجين أساسين، هما:� التفسير بالمأثور.1� التفسير بالرأي )بالدراية(.2
� التفسير بالمأثور1�ار، في��ة من اآلث��ير اآلي��ا ورد في تفس�ر على م �� وهو أن يعتمد المفس�بيت)عم(، أو عن��ل ال��ة أه��بي)ص( وأئم��ه، أو عن الن��ريم نفس��رآن الك� الق
� 57راجع: فهد الرومي، بحوث في أصل التفسير ومناهجه: )( 3 62.
�تنباط و��دين عن االس��ا، مبتع��ادة عليه� الصحابة والتابعين، بحيث تنقل بال زياالستنتاج ما أمكنهم.
ولهذا المنهج أربعة أقسام، وهي:�يرأ� تفس��ير الق��رآن ب��القرآن:��واع التفس��ن أن��و أحس��إن؛ وه� ف
له في ���اء من�ه مجمال في موض�ع ق�د فص� القرآن يفسر بعضه بعضا، فم�ا جطه في مك�ان آخ�ر، وهك�ذا. � موضع آخر، وما اختصر منه في مكان ق�د بس�ح أن��ل يص��يء، فه��ل ش��ان لك��ه تبي� وها هو القرآن الكريم يصف نفسه بأن
�ك:��ال ذل��ه؟! ومث�نا لكل شيء وال يكون تبيانا لنفس �الى: يكون مبي��ه تع� قوله ر جزوع��ا * وإذا مس�� ه الش�� ﴿إن اإلنسان خلق هلوع��ا * إذا مس��
»(, ففسر لفظة 21 � 19 )المعارج: ﴾الخير منوعا بما بعدها.«هلوعانة )عن الن��بي)ص( أو اإلم�ام)ع :((ب � تفسير القرآن بالس��
�د��الة والحج. وق��يل الص�نة وموضحة له، كتفص ة شارحة للقرآن، ومبي ن فالس ذكر القرآن الكريم أن أحكام الرسول)ص( التي كان يحكم بها هي نوع من
�الى:��ه تع��ريم في قول�ن ذلك القرآن الك إنا أنزلن��ا إلي��كالوحي، وقد بي ﴿ �اء: ﴾الكتاب ب��الحق لتحكم بين الناس بم��ا أراك الل��ه� (،105 )النس
ة. ن ولهذا قال الرسول)ص(: »أال إني أوتيت القرآن ومثله معه«، أي الس�رآن� كما أن القرآن الكريم نفسه أشار إلى أن تفسير وشرح آيات الق�ات أفك�اره،� هو مما أوتيه النبي)ص( وأنزل عليه، ولم يكن من اجته�اده وبن
�الى: ��ال تع�انك لتعج��ل ب��ه * إن علين��ا جمع��هفق ك ب��ه لس�� ﴿ال تحر�ة:﴾وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع قرآنه * ثم إن علينا بيان��ه� )القيام
16 � 19 .) وقد عدوا أقرب الناس إلدراك معاني وأسرارج � تفسير الصحابة:
القرآن الكريم؛ لكونهم سمعوا القرآن من منبعه الصافي رسول الله)ص(,ليقة األصلية. وكانوا على أعلى قدر من اإليمان وسالمة الفطرة والس
�د��الب)ع(؛ عب��ام علي بن أبي ط� ومن أشهر الصحابة المفسرين: اإلمالله بن عباس؛ عبد الله بن مسعود.
�ابعين حج�ة؛ ألنهمد � تفسير التابعين:�هم أق�وال الت � وقد ع�د بعض�وا� أخذوها عن الصحابة. ولكن جمهور العلماء لم يعتبروها حجة إال إذا أجمع
عليها.تفاسير بالمأثور
�ي؛عن��د الش��يعة��ير العياش��راهيم القمي؛ تفس��ير علي بن إب� : تفستفسير فرات الكوفي؛ تفسير البرهان، للبحراني.
�ير عند السنة��و تفس��ير ه�ل هذا اللون من التفس �در»: خير ما يمث� ال�بر «المنثور في التفسير بالمأثور��اك من يعت��يوطي. وهن��ير ابن»، للس� تفس
�ل )جرير الطبري� جامع البيان عن تأويل آي القرآن، أو جامع البيان في تأوي�رآن��رآن العظيم(» و(«الق��ير الق��ير )تفس��ير ابن كث��ير«تفس� من التفس
�ات��ات والترجيح� بالمأثور، مع كونهما يحويان كثيرا من االجتهادات والتوجيه�ان��ان عظيم��ا كتاب� التي تعتمد على الدراية والرأي واالجتهاد، ومع ذلك فهم
هما ال يخلوان من التفسير بالرأي. في التفسير بالمأثور، ولكن� التفسير بالرأي )بالدراية(2
�تند إلىو��تنباط المس��اد واالس��ه على االجته�ر في ���د المفس� هو ما اعتماألصول الشرعية واللغوية. وهو قسمان: مذموم؛ ومحمود.
أ� التفسير بالرأي المذموم هو ما كان باعثه الهوى، وال يصدر عن علم، و ال عن دراية. وهو رأيو
�ه)ص(:��ا؛ لقول��ة مطلق��وم الديني��ة العل��ه في كاف� خاطئ، يحرم اإلقدام علي�ار»��ده من الن��وأ مقع��ذي.«من قال في القرآن بغير علم فليتب� . رواه الترم
�ق��ع إلى طري��ر راج��ه أم��الرأي المنهي عن��ير ب��ول: إن التفس� بل يمكن الق�لوكه��إن س��حيحة ف� الكشف، دون المكشوف، فحتى لو وصل إلى نتيجة صم في القرآن برأيه للطريق الخاطئ مرفوض ممنوع؛ لقوله)ص(: »من تكل
فأصاب فقد أخطأ«. �ان��ا ك��و م��الرأي ه� وبعبارة أخرى: المذموم والمرفوض من التفسير ب�رعية، وال��ة الش� �ا لألدل��ة، وال موافق� �ة العربي��وانين اللغ��ار على ق��ير ج� غ�النهي�وا لمنعه ب مستوفيا لشرائط التفسير التي ذكرها المفسرون. واستدل�رآن��ال في الق��ال)ص(: »من ق��الرأي، حيث ق��رآن ب� النبوي عن تفسير الق
برأيه فليتبوأ مقعده من النار«. ر أدوات ���ذموما إذا لم يحكم المفس��الرأي م��ير ب��ون التفس��ذلك يك� وك
التفسير، كالعلم بالناسخ والمنسوخ، وأسباب النزول، وأمثال ذلك.�ة��ة أو الجمل�ب المفسر وضع اللغة، ألن الخروج بالكلم وكذلك إذا تجن�ا،��ة منه�ما هو إلفهام معان معين عن المراد بهما يعد تعطيال لهما، والكالم إن
ر قوله تعالى في حق أهل النار: كتفسير من فس ﴾البثين فيه��ا أحقاب��ا ﴿ �ا23)النبأ: ��ثين فيه� (، أي أزمانا ثم يخرجون منها، مع أن المراد من اآلية الب
أحقابا بعد أحقاب، ال يخرجون منها، كما نقل ذلك عن عبد الله بن عباس.ب � التفسير بالرأي المحمود
�ة من اللغ�ة والش�رع، ووف�ق �تندا إلى أص�ول علمي��و م�ا ك�ان مس� وه�ه�ر آيات �دب��ل وعال على ت��ا ج�ن د، فقد حث ضوابط دقيقة واضحة. وهو منهج جي
�الى: ���ه تع��رآن أم على قل��وب أقفالهابقول ﴾أفال يت��دبرون الق�� ﴿ (.24)محمد:
�رآن��ير الق��و تفس��الرأي ه��ير ب��ود من التفس��رى: المحم��ارة أخ� وبعب�ون��ول وفن��رقهم في الق��رب، وط�ر لكالم الع �� باالجتهاد، بعد معرفة المفس�ك بكالم��تعانته في ذل� الكالم، ومعرفته لأللفاظ العربية ووجوه دالالتها، واس�خ��ه بالناس��نزول، ومعرفت� العرب، كالشعر الجاهلي، ووقوفه على أسباب ال�ا��اج إليه��تي يحت��ك من األدوات ال��ير ذل��رآن، وغ��ات الق��وخ من آي� والمنس�رآن�ر الق ر. وهذا النوع جوزه العلماء؛ اعتمادا على األمر اإللهي بتدب المفس
ر أول��واقال تعالى: كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذك ﴿ (.29 )ص: ﴾األلباب
�ه:��اس بقول� �ا البن عب��دما دع� وكذلك فقد حث النبي)ص( على ذلك عنمه التأويل«. »اللهم فقهه في الدين، وعل
�ات من��ير آي��وا في تفس��ه)ص( اختلف��ول الل��حاب رس� وكذلك فإن أص�اد��ر واالجته��ان النظ��و ك��ه)ص(، فل��ول الل��ه لهم رس� ن �ا لم يبي��رآن، مم� الق
ممنوعا لكان الصحابة قد وقعوا في معصية الله تعالى.: إن مناهج التفسير هي:وخالصة الكالم
، وهو أحسن المناهج.� المنهج القرآني1�ه بعض���� المنهج ال���روائي )الح���ديثي( )النقلي(2�� ، ويعترض
الوهن؛ لجملة من األسباب، وأهمها:
� ضعف األسانيد.1� الوضع في التفسير.2� اإلسرائيليات.3
ما قد سلف: قوله تعالى: مثال ﴾وأن تجمعوا بين األختين إال ﴿ �وب)ع(،23)النساء: ��بي يعق��ل من الن��ذا العم��وع ه��اش في وق��اك نق� (. هن
فالروايات في ذلك متضاربة، منها ما يدل على ذلك، ومنها ما يدل على أنه�الجمع��ول ب��و الق��وراة ه��ود في الت��ا أن الموج� تزوجهما تتاليا، ال جمعا. وبم
�ه(5)، وهو موجود كذلك في بعض كتب التاريخ والتفسير للعامة(4)بينهما� ، فإن�ات��ون الرواي��ة، وتك��وعة مكذوب��ة موض��ات الموافق��ون الرواي� يقوى أن تك
المخالفة هي الصحيحة. وعليه يكون)ع( قد تزوج باألختين تتاليا، ال جمعا.�و. � المنهج االجتهادي )العقلي( )الدرائي(3��ير ه��ذا التفس� وه
�الرأيغير التفسير بالرأي��ير ب��ا: ففي التفس� ، وهناك اختالفات رئيسة بينهمر على التفسير، على أساس الذوق والنظر الشخصي، يقدم شخص المفس�إن��ير العقلي ف��ا في التفس��ة؛ أم��ة والعقلي� �رائن النقلي��اة الق��دون مراع� ب
ر يأخذ بنظر االعتبار القرائن النقلية والعقلية في التفسير. المفس.� المنهج الجامع )القرآني الروائي العقلي العلمي(4ل ذلك باألمور التالية:� التفسير بالرأي )أي بالهوى(5 . ويتمث
المعصوم)ع(. أ� تفسير ما ال يدرك علمه إال ببيان �دة��رآن للعقي�بقة، بحيث ب � إخضاع الق ���ة المس��خص إلى آي��د ش� يعم
�بريرا� قرآنية فيحاول تطبيقها على ما قصده من رأي أو عقيدة أو مسلك؛ ت لما اختاره في هذا السبيل، أو تمويها على العامة.�حيحة��ول الص��ير األص�ج � تفسير القرآن بغ �دا��الرأي، محاي��تبدا ب� ، مس
�الى من��راده تع� طريقة العقالء في فهم معاني الكالم، فإن للوصول إلى م�ار��وف على اآلث�لف، والوق ���ة كالم الس��ا: مراجع��ا، منه� كالمه وسائل وطرق�رائط يجب� الواردة حول اآليات، ومالحظة أسباب النزول، وغير ذلك من ش�اد على الفهم�ه، واالعتم �ك كل�ر القرآن الكريم. فإغفال ذل توفرها في مفس�ه��تبد برأي�لف والخلف في هذا الباب. ومن اس الخاص، مخالف لطريقة الس
هلك، ومن قال على الله بغير علم فقد ضل سواء السبيل. شروط التفسير بالرأي ليكون مقبوال
� الرجوع إلى المأثور الصحيح عن النبي)ص(، وعدم مخالفته.1�دم2��بيت)عم(، وع��ل ال��حابة وأه��أثور عن الص��وع إلى الم�� الرج��
مخالفتهم في التفسير.�دل3��ا ال ي��ات إلى م��رف اآلي��دم ص��ة، وع�� االعتماد على اللغة العربي
عليه المشهور من كالم العرب.�رعي، من4�� االعتماد على مقتضى الكالم، وما يدل عليه القانون الش
د، وناسخ ومنسوخ. خاص وعام، ومطلق ومقي
كلمة التحرير
. إصدار مجمع الكنائس الشرقية،46: الكتاب المقدس)(4 ؛ ابن كث�ير،126:� 1؛ ابن األث�ير، الكام�ل في الت�اريخ 223:� 1تاريخ الط�بري راجع: )(5
؛ تفسير253:� 4تفسير أبي السعود ؛40؛ ابن قتيبة، المعارف: 224:� 1البداية والنهاية .180: 2؛ تفسير السمرقندي 130: 9؛ تفسير القرطبي 183: 12اآللوسي
،أصالة العقالئية في عملية التشريع ال��دينيوهي بعنوان »�ا يفتتح رئيس«ودوره��ا في إث��راء فرض��يات البحث الفقهي� ، وفيه
بشرح المفهوم وتقديم صورة تعريفية،التحرير الشيخ حيدر حب الله كالمه�ديني�ع ال �ر� فيقول: المقصود بهذه القاعدة )المحتملة( أن األصل في المش� من���ا ��و غالب�� ول���ه � أنه يمارس عملية التشريع وطرائق بيانه والكشف عن�دة��ا جدي� خالل الطريقة اإلنسانية العقالئية العامة، ال من خالل ابتكاره طرق ال يعرفه�ا العقالء في وض�ع الق�وانين وبيانه�ا والكش�ف عنه�ا، وال من خالل التعهد بهجران طرائق العقالء في التقنين. وخالصة القاعدة المزعومة هنا:�رج��ا خ��ريعهم، إال م��ق تش��ديني انتهج نهج العقالء في طرائ�ع ال �ر� إن المش
بالدليل.�ه في��اد علي� ويتابع: إن المستند الترجيحي األساس الذي يمكن االعتم
إثبات النهج اإلنساني العقالئي في التشريع الديني، هو: �يءأوال��ا ش��ح أن ليس فيه��ة، حيث يتض��اريخي للتجرب��د الت� : الرص
�ل��ل والجع��انوني، ب��ان الق��ان في البي��اليب اإلنس��ف عن أس� أساسي مختلالقانوني.
رات على استغراب أو انتقاد أو حتى ظهورثانيا : عدم ظهور أي مؤش�ديني في�ع ال �ر��تخدمها المش��تي اس��دة ال��ة الجدي��ول الطريق��اؤالت ح� تس
بياناته.�ا��د منهم��ا، وال نري� وهذان الشاهدان يقدمان ترجيحا لفرضية البحث هن
أكثر من مستوى الترجيح.�ا��ا مم� وتحت عنوان )حدود القاعدة واستشراف النتائج( يقول: انطالق
تقدم يمكن لنا أن نفهم الظاهرة القانونية الدينية ضمن األطر التالية:�ام، ومن ثم يمكن�1��ارها الع��انية في مس��ة إنس� �اهرة عقالئي��ا ظ� إنه
�قاطا��ك إس�ل ذل �نين، دون أن يمث� فهمها من خالل الذهنية البشرية في التقزائفا.
ة�2 ���رق خاص�ع الديني أحيانا بط إن ذلك ال يمنع من أن يستبد المشر�لة في� به غير مفهومة عقالئيا، كما قيل في مث�ل اعتم�اده الق�رائن المنفص
ن من إثبات هذا المدعى بالشواهد واألدلة. البيان، شرط أن نتمك النتيجة األكثر أهمية لهذه القاعدة هي ذات بعد إيجابي وسلبي:�3
�ة عنأ� أما البعد السلبي��ريعية غريب� فيكمن في أن أي طريقة تش�وي؛��دليل ق��ديني إال ب�ع ال العقالء وغير مفهومة ال يمكن نسبتها إلى المشر
ألنها تسير على خالف المسار العام في طريقته ونهجه.�ريعيةب ��� وأم��ا البع��د اإليج��ابي��ة تش� فيكمن في أن أي طريق
ين، �انوني��ان الق� يعرفها العقالء، وتكون متوالمة مع نهجهم في التشريع والبي�ة� فمن الممكن أن يكون الشارع الديني قد انتهجها بالفعل في إدارته لحرك
تشريعاته.�اه ال��ا قلن� ثم يذكر نماذج من أمثلة توضيحية، ليختم حديثه بالقول: وم�نا أن ل�ه��و فرض��ري حتى ل��ل يج��ديني، ب�ن ال �ة المقن� يختص بفرضية عقالئي�ذه��ات ه� �ع من احتمالي��ا يرف� �ا عقالئي�ن �اره مقن�ة، لكن اعتب ���ة خاص� طريق�درس��ه ال��ير علي��ا يس��ا، ومن ثم فم��ام به��ثر باالهتم� الفرضيات، ويلزمنا أك�اء��ه أثن��يات في ذهن الفقي��ور بعض الفرض��دم خط��ا من ع� الفقهي أحيانن �ر أداء المقن��تي تحص��ة ال� �ذه الذهني� البحث، وكأنها منتفية مسبقا، سببه ه
�اليب��ار األس��ر عن االطالع أو عن استحض��دد، وتقص��لوب مح��ديني بأس� ال�اوية��ون متس� األخرى التي يعرفها البشر أيضا، مع أن كل األساليب تكاد تك
النسبة لبعضها في الفرضيات البحثية موضوعيا.
ملف العدد: التفسير الروائي للقرآن الكريم، /1الهوية والدور والقيمة /
، دور»الحديث والق��رآن� أما المقالة األولى فهي بعنوان 1�رفت«الحديث الشريف في تفسير القرآن��ادي مع� ، للشيخ محمد ه
�احب��روف، وص��ه مع��رين، فقي� )أحد أبرز علماء القرآنيات في القرن العش�ام��وفي ع��ف. ت��يانته من التحري��رآن وص�فات كثيرة في الدفاع عن الق مؤل
1427( )�.(حسن علي الهاشميترجمة: ه »الروايات التفسيرية، وهي بعنوان � وفي المقالة الثانية2
يةفي المصادر الشيعية �دي«، المنهجية والحج��يخ مه��دكتور الش� ، لل�دة( )�فات ع �ن��ه مص��روف. ل��امعي مع��وزوي وج��ة:مهريزي )أستاذ ح� ترجم
�ن علي��دخل؛ حس��ة: م��اوين التالي��ا العن��ة1(، تطالعن��اهيم؛ الرواي�� المف�� �بقة؛ 2التفسيرية؛ التفسير الروائي؛ التفسير األثري؛ ��يات المس�3� الفرض�
��ور؛ ب ��ر الحض��ير عص�� تفاس���يعة؛ أ� مسار كتب التفسير الروائي عند الش��يرية؛ د ��ع التفس��أليف الجوام��ة ت�� مرحل�� تفاسير عصر الغيبة الصغرى؛ ج
�يرية؛ ��ات التفس��ة الرواي��1المرحلة المعاصرة؛ تنويه؛ القسم األول: منهجي �ان4 � اإليضاح المفهومي؛3 � اإليضاح اللفظي؛2تصوير أجواء النزول؛ �� بي��
�ة الحكم؛6 � بيان الطبقات المفهومية؛5 المصداق؛� �ة وعل��ان الحكم�� بي 7� �ريم؛9 � بيان اختالف القراءات؛8 االستناد إلى القرآن؛�� اإلجابة بالقرآن الك
�ير؛10�� تعليم التفس���ائل ��اديث؛ بعض المس��ة األح��اني: حجي��م الث� القس�يرية؛��يرية؛1 التفس��ات التفس��ة الرواي�� حجي���ات2 ��ة الرواي��دم حجي�� ع�� .النتائج والخالصات � التفصيل بين الوثوق النوعي وخبر الثقة؛3 التفسيرية؛
،»التفس��ير الم��أثور، وهي بعن��وان � وفي المقالة الثالث��ة3�ز«دراسة ونقد لتأثير الروايات في تفسير الق��رآن��تاذ پروي� ، لألس
�هد��در(، نش��يم حي��ة: وس��ديث( )ترجم� آزادي )باحث في علوم القرآن والح�ذور؛��وم والج��ريم؛ العناوين التالية: المفه��رآن الك��ير الق��ل تفس��د مراح� نق
التفسير الروائي. »الش��يعة والتفس��ير، وهي بعنوان � وفي المقالة الرابعة4
، للدكتور الشيخ علي أكبر بابائي«، التطور والمزايا واآلفاتالروائي�ة في قم. ل�ه��وزة والجامع��ات الح��ز دراس� )أستاذ قسم القرآنيات في مرك
�اهج التفس�ير الق�رآني( )�فات ح�ول من (،ترجم�ة: مرق�ال هاش�معدة مص�ن�ير2؛ � المقدمة1يستعرض الكاتب العناوين التالية: ��ور التفس��ة وتط�� منزل
�يعة؛3 الروائي عند الشيعة؛��ة4 � امتياز التفسير الروائي عند الش�� مناقش�� ب � مناقشة التفسير االجته�ادي أ� دراسة التفسير الروائي البحت؛ اآلفات؛
�ل ج � مناقشة التفسير الروائي الضمني؛ الروائي؛��ان وتحلي��ة بي� د � مناقش� النتائج5 المناقشة؛ الروايات التفسيرية بمعزل عن التفسير؛.
»ظ��اهرة ال��نزوع، وهي بعن��وان � وفي المقالة الخامس��ة5�«، األدل��ة واألس��بابنحو التفس��ير األث��ري��د، لل��يخ محم� دكتور الش
�رادي��رآنم��ة الق�ي �درس في كل��احث وم��ة، وب� �وزة العلمي��اتب في الح� )ك
�البحث��اتب ب��اول الك��ر(، يتن��ن علي مط��ة: حس��ديث في قم( )ترجم� والح�ة: ��اوين التالي��دخل؛1العن�� الم���ري؛2 ��ير األث�� التفس���رورة3 ��ة وض�� أهمي��
�رآن؛4 التفسير األثري؛��نزول الق��ري ب��ة5 � اقتران والدة التفسير األث�� أدل�� �ري؛��ير األث��ال على منهج التفس��الرأي1� 5 اإلقب��ير ب��ذير من التفس�� التح��
�نة؛��وع إلى الس��رورة الرج��راد من2� 5 وض��نى والم��ة المع�� إدراك حقيق�� � تبعية بعض العلوم القرآني�ة للنق�ل؛3� 5 اآليات؛ 5 �� اإلجم�ال في بي�ان4�
�ة5� 5 التكاليف الشرعية؛��ائل التاريخي��رآن على بعض المس��تمال الق�� اش�� � أسباب اإلقبال على التفسير األثري؛6 المجملة أو المبهمة؛ 6 ��ة1�� قداس
� االطمئنان إلى كالم المعصوم والمعاصرين لمرحلة2� 6 النصوص الدينية؛ � الجمود والنزعة الظاهرية؛3� 6 النزول؛ 6 ��ير4��اريخي للتفس��أثير الت�� الت � النزعة الروائية في7 � التفسير التأويلي العرفاني والصوفي؛5� 6 األثري؛
.التفسير، اآلفات واالنتقادات
دراسات »مقدم����ة في����� في الدراس����ة األولى، وهي بعن����وان 1
�امعيدكتور شهرام بازوكي، لل«، المفهوم واألنواعالالهوت� )أستاذ جص في ���انية، متخص��وم اإلنس� بارز، عضو الهيئة العلمية لمركز دراسات العل�ابين��ة كت��ا: ترجم��ان منه��ة، ك� الفلسفة والعرفان. له مجموعة أعمال علمي�ة(� �فة الغربي��راءات في الفلس��فية، وق��ات فلس��ون، ومقارن� آلتين جيلس
�در)��يم حي��ة: وس��ف؛ ترجم��ة: التعري��اوين التالي��ع على العن��تقاق(، نق� االش�ة؛��ذور التاريخي��وي والج��وت؛ اللغ��ام الاله�� )أقس���المtheology ال� ( في ع
اإلسالم. ، وهي بعنوان »الدراسة المعرفي��ة� وفي الدراسة الثانية2
،لنص سورة يس على أساس نظرية فع��ل الكالم ل��� )س��يرل(«�تان،��تان وبلوشس��ة سيس��اعد في جامع� للدكتور حسين خاكپور )أستاذ مس�ات،��ة اإللهي��ة ماجس�تير، كلي��ان )طالب� كلية اإللهيات( واألستاذة بريسا أجنک�ة ماجس�تير، قس�م��ديث( واألس�تاذة طيب�ة أك�ران )طالب� قسم القرآن والح
�اريخ البحث؛ ��1علوم القرآن والحديث(، نشهد العناوين التالية: المقدمة؛ ت �ل�� الفع�� فعل الكالم؛ أ� الفعل الحكمي؛ ب � الفعل التثبيتي أو العرضي؛ ج �اذي أو��ل اإلنف�� الفع�� ����دي أو التكليفي؛ ه��ل الوع�� الفع���لوكي؛ د � الس
�ورة يس: ��ل الكالم في س�﴿التمرسي؛ بحث ودراسة فع �رآن الحكيم� ﴾؛والقك لمن المرسلين﴿ ﴿ ﴾؛إن تقيم ��راط مس ��﴿ ﴾؛على ص حيم �ر��ز ال��ل العزي� ﴾؛تنزي�افلون﴿��اؤهم فهم غ� �ل﴾؛لتنذر قوما ما أنذر آب��ال الكالم في جم��دول أفع� ج
سورة يس؛ نتيجة البحث. »بس��ط التجرب��ة، وهي بعن��وان ��� وفي الدراس��ة الثالث��ة3
�تاذ، للدكتور أبو القاسم فنائي ) / القسم الثاني«الفقهية النبوية� أس�فة��دين وفلس��ال ال��ارزين في مج��احثين الب��د الب��د، وأح��ة المفي� في جامع�فة��د وفلس��ة علم الكالم الجدي��اهمين في إطالق عجل� األخالق، ومن المس
�اوينترجمة: حسن علي مطر( )الدين��من العن� (، يستكمل الكاتب حديثه ض� بسط التجربة النبوية الفقهية؛ أ� دور الله في حياة المؤمنين؛ ب3التالية:
�نين؛ ��اة المؤم��بي في حي�� دور الن���انون،4��ول الق��ور ح��اد المتمح�� االجته�� � كلمة أخيرة.5واالجتهاد المتمحور حول القدوة؛
»م�ديات ش�مولية، وهي بعن�وان � وفي الدراس��ة الرابع�ة4�و / القسم الثاني«القرآن الكريم��ريمي )عض��طفى ك��دكتور مص� ، لل
�ة( )� �ة:الهيئة العلمية في مؤسسة اإلمام الخميني التعليمية والتحقيقي� ترجم� نق�د اآلراء؛3(، يستكمل الكاتب حديثه ضمن العناوين التالية: حسن مطر�
�د األدنى؛ أ� نقد االتجاه القائل بالحد األعلى؛��4 ب � نقد االتجاه القائل بالح �رآن مساحة وحدود القرآن الكريم؛��وعية للق��احة الموض��ة والمس�� الرقع�� أ
�ريم؛��الم؛ الك��احة اإلس��رآن ومس��احة الق��بة بين مس�� النس���بة ب �� نس�� ج �تاذ؛ مس�احة الق�رآن إلى مس�احة الس�نة؛� النقط�ة األولى؛ تق�ديم إلى األس
النقطة الثانية. »ت��أريخ الق��رآن، وهي بعن��وان � وفي الدراس��ة الخامس��ة5
� / القسم الثاني« من وجهة نظر الشيخ معرفتالكريم�� دكتور، لل�ام��ر نكون��ة قم )جعف��اعد في جامع��تاذ مس��ة: ( )أس��ن مطرترجم� (،حس
�وحي؛��ترة ال��ة: ف��اوين التالي��ات يستكمل الكاتب بحثه ضمن العن��ع اآلي� وض�ريم؛ وإدراجها في السور؛��رآن الك��اليب الق��امين وأس��باب مض��ات أس� رواي
�نزول؛ النزول؛��ة؛ روايات ترتيب ال��ة والمدني��ور المكي��ات الس��ات رواي� روايالناسخ والمنسوخ.
»اإلعج���از���� وفي الدراس���ة السادس���ة، وهي بعن���وان 6�د / القسم الثاني«والتفسير العلمي للقرآن��يخ محم� ، للدكتور الش
�ة،� �وم القرآني�ص في العل ���احث متخص��تاذ وب��فهاني )أس��ائي اإلص� علي رض�ن العالمية( ))ص(وعضو الهيئة العلمية في جامعة المصطفى��ة: حس� ترجم
�مي��ر الهاش��ة:علي مط��اوين التالي��من العن��ه ض��اتب حديث��تكمل الك� (، يس�رآن��ير العلمي للق��رآن؛ أساليب التفس��وم من الق��ع العل��تخراج جمي�� اس�� أ
�ريم؛ الكريم؛��رآن الك��ة على الق��ات العلمي��ل النظري� ج � ب � تطبيق وتحمي�ل؛��كل أفض��رآن بش��وم في فهم الق��ف العل��ة توظي��يرات العلمي�� التنظ�� د
�اني؛��ة؛ للقرآن وتوجيه مباني العلوم اإلنس��ة القرآني��يرات العلمي� أوال: التنظ�ة؛��رآن؛ األمثل��ير العلمي للق��س التفس��ائل أس��ة أغلب مس��دم قطعي�� ع�� أ
�ة؛��وم التجريبي��رورة العل��رآن وض��ة في الق��ارات العلمي��ود اإلش�� وج�� ب �يرها؛��ا وتفس��ة في فهمه��وم التجريبي��تفادة من العل��تحالة االس�� اس�� ج
�جمة بين استخراج جميع العلوم من ظواهر آيات القرآن؛� د � العالقة المنس�ية؛ القرآن والعلم؛��رآن األساس��ة الق�� هداية الناس إلى الله غاي ��ايير ه� مع
�رآن الفهم العلمي من القرآن الكريم؛� نتائج وامتيازات التفسير العلمي للق ب � صعوبة التنفس في أ� الجبال أوتاد لتثبيت األرض واستقرارها؛ الكريم؛
�ات؛ المرتفعات الشاهقة؛��اة الكائن��وام حي��اء ق�� الم���وي ج �� الغالف الج�� د خالصة واستنتاج. آفات التفسير العلمي للقرآن؛ المحيط باألرض؛
»باب��ا رتن الهن��دي� وأما الدراسة الس��ابعة فهي بعن��وان 7�انبخش، لل / القسم الثاني«وتراثنا األخالقي��ا جه��يخ جوي��احثش� )ب
�ة(�م �ة قي� �ة وتراثي� �ات تحقيقي� متخصص في مجال الكالم والحديث. له دراس(.حسن مطرترجمة: )
قراءات ق��راءة في رس��الة )المحكم والمتش��ابه(، وذل��كوأخيرا كانت
،»بحث ح��ول رس��الة )المحكم والمتش��ابه(في مقال��ة بعن��وان
�ددي، لل«االسم والمؤلف والهوي��ة��د الم��يد أحم��اء فيس��د الفقه� )أح�ة. من��وزة العلمي��ا في الح��ات العلي��اتذة الدراس��رز أس��ة قم، ومن أب� مدين
�درالمتخصصين في مجال التراث والرجال والحديث( )��يم حي� (،ترجمة: وس�ديم؛ ��ة: تق��اب؛ويستعرض الكاتب فيها العناوين التالي��م الكت��يد1 اس�� الس��
�ى؛��يد المرتض��الة إلى الس��ذه الرس��بة ه��حة نس��دم ص��رائن على ع� الق�ديث؛ � أمير المؤمنين)ع(؛3 � الشيخ النعماني؛2 المرتضى؛� دراسة سند الح
�ام��ديث لكالم اإلم��ابهة نص الح��دم مش��اب )ع(؛بحث ع��و مؤلف كت� من ه�ابه؟؛���الة المحكم والمتش���ابه« في رس���الة المحكم والمتش���ر »رس�� ذك
خالصة المقال. اإلجازات؛
هذه هي�در� يشار إلى أن »مجلة نصوص معاصرة« ي�رأس تحريره�ا الش�يخ حي�ة��ون الهيئ��ني. وتتك��اس دهي��د عب��يخ محم��ا الش��دير تحريره��ه، وم� حب الل�ار��د الجب��عودية(، عب��ادة: زكي الميالد )من الس��ا من الس��ارية فيه� االستش الرفاعي )من العراق(، كامل الهاشمي )من البحرين(، محمد حسن األمين�وا��ليم الع��د س��ا(، محم��و )من تركي� )من لبنان(، محمد خيري قيرباش أوغل�راج��يد وإخ��ران(. وهي من تنض��ب )من إي��د علي آذرش��ر(، محم� )من مص
(. papyrusمركز )ع »مجلة نصوص معاصرة« في عدة بلدان، على الشكل التالي: وتوز
�يروت،1��ات، ب��حف والمطبوع��ع الص��رون لتوزي��ركة الناش��ان: ش�� لبن /277007، هاتف: 4المشرفية، مقابل وزارة العمل، سنتر فضل الله، ط
. 25/184+(، ص. ب: 9611)277088�اتف:2��ع، ه��ر والتوزي��ط للنش��ركة دار الوس��رين: ش��ة البح�� مملك��
17596969(973 .)+�ارع الجالء،3��اهرة، ش��رام، الق�� جمهورية مصر العربية: مؤسسة األه . +(202)7704365هاتف: �اتف: 4��ة، دبي، ه��دة: دار الحكم�2665394� اإلمارات العربية المتح(9714)+ .�حافة5��ر والص��ع والنش��ة للتوزي� �ة اإلفريقي� �ركة العربي��رب: الش�� المغ
زنقة سجلماسة. 70)سپريس(، الدار البيضاء، 6 ��اتف:��بي، ه��ارع المتن��داد، ش��ربي، بغ��اب الع�� دار الكت���راق: أ� الع
�اتف:964)7901419375��بي، ه� +(؛ ب � مكتبة العين، بغداد، شارع المتن�ف964)7700728816��راد، خل� +(؛ ج � مكتبة القائم، الكاظمية، باب الم
�اتف:���ويش، ه���وق الح���ف، س���دير، النج��� دار الغ����واب. د ���ارة الن�� عم�وق964)7801752581��ف، س�� مؤسس�ة العط�ار الثقافي�ة، النج� � +(. ه
دار الكتب للطباعة والنشر، +(. و �964)7501608589الحويش، هاتف: �د��د ابن فه��ل لمرق��رع المقاب��ين)ع(، الف��ام الحس��ة اإلم��ارع قبل� كربالء، ش
. +(964)7811110341الحلي، هاتف: �ام،7�� سوريا: مكتبة دار الحسنين، دمشق، السيدة زينب، الشارع الع +(. 963)932870435هاتف: �ران: 8�� إي���اتف: 1��ذرخان، ه��مي، قم، ك��ة الهاش�� مكتب��7743543(
98253 �� دفتر3� مؤسسة البالغ، قم، سوق القدس، الطابق األول. 2+(.
�اتف: ��هدا، ه��ار راه ش��اب«، قم، چه��تان كت��ات »بوس�)7742155تبليغ98253)+ .�اتف:9��مة، ه��ونس العاص��ر: ت��ع والنش��راء للتوزي��ونس: دار الزه�� ت��
98343821(216)+ .� بريطانيا وأوروپا، دار الحكمة للطباعة والنشر والتوزيع: 10
United Kingdom London NW1 1HJ. Chalton Street 88. Tel: (+4420) 73834037: في الموقعين التاليينكما أنها متوفرة على شبكة اإلنترنت
� مكتبة النيل والفرات: 1http: //www. neelwafurat. com� المكتبة اإللكترونية العربية على اإلنترنت: 2http: //www. arabicebook.
com���ان ��د: لبن��وان البري� وتتلقى المجلة مراسالت القراء األع�زاء على عن
� ص. ب: �.25 / 327بيروت info@nosos. netوعلى عنوان البريد اإللكتروني:
�اص: ��ا الخ��ارة موقعه��ة لزي� �دعوكم المجل��يرا ت�.wwwوأخ nosos. net؛ .لالطالع على جملة من المقاالت الفكرية والثقافية المهمة