( من مجلة االجتهاد والتجديد 46قراءة في العدد )الشيخ محمد عباس دهيني

تمهيد: آخر الليل وأول النهار، من وحي القرآنأقوال الفقهاء في منتصف النهار والليل

ط النه$ار ه$و نص$$فاتفق الفقهاء، إن لم نق$ل: أجمع$وا، على أن و س$ منه يبدأ وقت صالة الظهر،»الفترة الممتدة بين طلوع الشمس وغروبها، و

وتسمى بداية الوقت هذه ب$ )الزوال(، أي زوال الشمس عن جهة المشرقر عن$$ه في الق$$رآن الك$$ريم ب$$$ )دل$$وك إلى جه$$ة المغ$$رب، وه$$و م$$ا عب

.(1)«الشمس( ولعلهم استندوا في ذلك إلى ما رواه الكليني $$$ بإس$$ناد ص$$حيح $$$ عن زرارة قال: سألت أبا جعفر)ع( عما فرض الله عز وجل من الصالة؟ فقال:نهن في كتاب$$ه؟ خمس صلوات في الليل والنه$$ار، فقلت: فه$$ل س$$ماهن وبي

$$ه)ص(: مس﴿قال: نعم، قال الل$$ه تع$$الى لنبي الة ل11دلوك الش11 أقم الص ح11افظوا على﴿، ودلوكه$$ا زواله$$ا...، وق$$ال تع$$الى: ﴾إلى غسق اللي11ل

طى الة الوس11 لوات والص11 ، وهي ص$$الة الظه$$ر، وهي أول ص$$الة﴾الص11.(2)صالها رسول الله)ص(، وهي وسط النهار...، الحديث

ط اللي$$ل(، ال$$ذي ولكن الفقهاء اختلفوا في تحديد منتصف اللي$$ل )وس$$$$ة، كم$$ا في نهاي$$ة وقت $$ا أساس$$ا لكث$$ير من الف$$رائض اإللهي ل ركنا وقتي يمث صالة العشاء االختياري أو االضطراري؛ ونهاية وقت المبيت األول في م$$نى لمن أراد المبيت فيها من الغروب إلى منتصف الليل، ويخرج بعد ذلك )كما يمكنه أن يختار المبيت في النص$$ف الث$$اني من اللي$$ل، فيحت$$اج إلى معرف$ة

وسطه كبداية لوقت المبيت الثاني(. وقد انقسم الفقهاء في ذلك إلى فريقين:

ط بين غ$$روب الش$$مس وطل$$وع الفج$$ر. وهم1 $ من يقول بأنه الوس$$.(3)األكثر واألغلب

وراجع: البه$ائي الع$املي، مفت$اح؛$ 268السيد محمد باقر الصدر، الفتاوى الواضحة )($ 1 :1؛ محمد الروحاني، منهاج الصالحين 132:$ 1؛ الخوئي، منهاج الصالحين 142الفالح:

)اله$$امش(؛ محم$$د ص$$ادق82؛ فاضل اللنكراني، أحكام الحج من تحرير الوسيلة: 141 ؛ محم$$د167:$$ 1؛ السيس$$تاني، منه$$اج الص$$الحين 141:$$ 1الروحاني، منهاج الصالحين

$$ات فقهي$$ة: 159:$$ 1س$$عيد الحكيم، منه$$اج الص$$الحين ؛ محم$$د إس$$حاق112؛ وحواري.203 $ 202: 1الفياض، منهاج الصالحين

، عن علي بن إب$$راهيم، عن أبي$$ه، عن حم$$اد بن272 $ 271:$$ 3الكلي$$ني، الك$$افي )(2 عيسى؛ ومحمد بن يحيى، عن أحم$$د بن محم$$د بن عيس$$ى؛ ومحم$$د بن إس$$ماعيل، عن

.الفضل بن شاذان، جميعا، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة...، الحديث ؛ محمد ب$اقر الص$در، الفت$اوى292:$ 1 ومنهم: محمد أمين زين الدين، كلمة التقوى )(3

؛ محم$$د رض$$ا الكلبايك$$اني،141:$$ 1؛ محمد الروحاني، منهاج الصالحين 274الواضحة: ؛ محمد صادق الروحاني،154؛ محمد تقي بهجت، توضيح المسائل: 79إرشاد السائل:

رة:141:$$ 1، ومنهاج الصالحين 270:$$ 8فقه الصادق)ع( ؛ السيستاني، الفت$$اوى الميس$$ ؛167:$$ 1، ومنه$$اج الص$$الحين 101، والمس$$ائل المنتخب$$ة: 95، وفقه المغ$$تربين: 145

؛ محمد إسحاق159:$ 1، ومنهاج الصالحين 112محمد سعيد الحكيم، حواريات فقهية: .75؛ علي الخامنئي، منتخب األحكام: 202: 1الفياض، منهاج الصالحين

ب إلى2 $ من يقول بأنه الوسط بين غروب الشمس وطلوعه$ا، وينس$$.(4)جماعة قليلة

ط اللي$$ل بين الق$$ولين بمق$$دار ثالث$$ة أرب$$اع والتف$$اوت في تحدي$$د وس$$ الساعة تقريبا؛ فإن ما بين الطلوعين $ على وجه التقريب $ ساعة ونص$$ف،

فيكون نصفه ثالثة أرباع الساعة. منتص11ف اللي11ل بين غ11روب الش11مس وطلوعه11ا، أدل11ة الس11يد

الخوئي)ر(ن تبنى ال11رأي الث11اني ونظر واس11تدل ل11ه ب11وافر من ومم

:األدلة السيد الخوئي)ر(. ومن أدلته $ إن الله سبحانه ق$د أمرن$ا بإقام$ة الص$الة من دل$وك الش$مس إلى1

غسق الليل.والغسق في اللغة ظلمة أول الليل أو شدة ظلمة الليل.

ر الغسق في الروايات بنصف الليل؛ كما في صحيحة بك$$ر بن وقد فس$ه س$$أله س$$ائل عن وقت المغ$رب؟ محمد األزدي، عن أبي عبد الل$ه)ع(، أن

ا جن عليه اللي11ل رأى﴿فقال: إن الله يقول في كتابه إلبراهيم)ع(: فلم ، وهذا أول الوقت، وآخر ذلك غيبوبة الشفق، وأول﴾كوكبا قال هذا ربي

ق اللي$$ل، يع$$ني وقت العشاء اآلخرة ذهاب الحم$$رة، وآخ$$ر وقته$$ا إلى غس$$.(5)نصف الليل

وكما في صحيحة زرارة قال: سألت أبا جعفر)ع( عما فرض الل$$ه ع$$ز وجل من الص$$الة؟ فق$$ال: خمس ص$$لوات في اللي$$ل والنه$$ار، فقلت: فه$$ل

$$ه)ص(: نهن في كتاب$$ه؟ ق$$ال: نعم، ق$$ال الل$$ه تع$$الى لنبي أقم﴿س$$ماهن وبيمس إلى غسق الليل الة لدلوك الش ، ودلوكها زوالها، ففيما بين﴾الص

، نهن ووقتهن دلوك الشمس إلى غسق الليل أربع صلوات، سماهن الله وبي وقرآن الفج11ر إن﴿وغسق الليل ه$$و انتص$$افه، ثم ق$$ال تب$$ارك وتع$$الى:

، فهذه الخامسة، وقال الله تعالى في ذلك:﴾قرآن الفجر كان مشهوداالة طرفي النهار﴿ وزلف11ا من﴿، وطرفاه المغرب والغداة، ﴾وأقم الص

ح11افظوا على﴿، وهي ص$$الة العش$$اء اآلخ$$رة، وق$$ال تع$$الى: ﴾اللي11لطى الة الوس11 لوات والص11 ، وهي ص$$الة الظه$$ر، وهي أول ص$$الة﴾الص11

صالها رسول الله)ص(، وهي وسط النهار، ووسط الصالتين بالنه$$ار: ص$$الةلوات﴿الغ$$داة وص$$الة العص$$ر، وفي بعض الق$$راءة: ح11افظوا على الص11

الة الوسطى ، ق$$ال: ون$$زلت﴾وقوموا لل11ه ق11انتين صالة العصر والص هذه اآلية ي$$وم الجمع$ة ورس$$ول الل$$ه)ص( في س$$فره، فقنت فيه$ا رس$ول الله)ص(، وتركها على حالها في السفر والحضر، وأض$$اف للمقيم ركع$$تين،

،132:$ 1؛ الخوئي، منهاج الصالحين 78 $ 77:$ 1 ومنهم: السبزواري، كفاية األحكام )(4 :1؛ وص$راط النج$اة 277 $ 267:$ 1والتنقيح في شرح العروة الوثقى )كت$اب الص$الة(

، ويستثني من ذلك المبيت بمنى، فإن نصف الليل هناك ه$$و نص$$ف م$$ا بين238 $ 237.49غروب الشمس وطلوع الفجر؛ محمد رضا الكلبايكاني، مختصر األحكام:

، عن محمد بن الحسن رضي الل$ه219:$$ 1 رواها الصدوق في من ال يحضره الفقيه )(5 عنه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف وأحمد بن إسحاق بن سعد

وإبراهيم بن هاشم، عن بكر بن محمد )األزدي(، عن أبي عبد الله)ع(...، الحديث. ، بسنده إلى أحمد بن264:$ 1، واالستبصار 30:$ 2ورواها الطوسي في تهذيب األحكام

محم$$د بن عيس$$ى، عن علي بن الص$$لت، عن بك$$ر بن محم$$د )األزدي(، عن أبي عب$$د.الله)ع(...، الحديث

وإنم$$ا وض$$عت الركعت$$ان اللت$$ان أض$$افهما الن$$بي)ص( ي$$وم الجمع$$ة للمقيم لمك$$ان الخطب$$تين م$$ع اإلم$$ام، فمن ص$$لى ي$$وم الجمع$$ة في غ$$ير جماع$$ة

ها أربع ركعات، كصالة الظهر في ساير األيام .(6)فليصل فالمراد بالغسق شدة الظالم، والمرتبة الشديدة من الظلمة إنم$$ا هي فيما إذا وص$$لت الش$$مس مقاب$$ل دائ$$رة نص$$ف النه$$ار، وه$$و ال$$ذي يس$$مى بمنتص$$ف اللي$$ل، فه$$و إذن عب$$ارة عن منتص$$ف م$$ا بين غ$$روب الش$$مس

وطلوعها. $ إن المتفاهم الع$$رفي من منتص$$ف اللي$$ل عن$$د إطالق$$ه ه$$و م$$ا بين2

غروب الشمس وطلوعه$$ا؛ ألنهم ي$$رون نص$$ف النه$$ار عن$$د الس$$اعة الثاني$$ة عشرة منه، ويقابله نصف الليل عند الساعة الثانية عشرة من الليل، وتل$$ك الساعة هي منتصف ما بين غروب الشمس وطلوعها؛ إذ اليوم لدى العرف

د ذلك روايتان: إنما هو من الطلوع إلى الغروب. ويؤي أنه سأل أبا عبد الله)ع( فقال ل$$ه:رواية عمر بن حنظلة: األولى

زوال الشمس نعرفه بالنهار، فكيف لن$$ا باللي$$ل؟ فق$$ال: للي$$ل زوال ك$$زوال. (7)الشمس، قال: فبأي شيء نعرفه؟ قال: بالنجوم إذا انحدرت

$$راد ب$$النجوم المنح$$درة $ $$د من أن ي وهذا بيان تقريبي لالنتصاف. وال ب بعد نهاية ارتفاعها $ النجوم التي تطلع في أول اللي$$ل وعن$$د الغ$روب؛ ألنه$ا إذا أخذت باالنحدار بعد صعودها وارتفاعه$ا دل ذل$$ك على انتص$$اف اللي$$ل ال محالة. إذن فهذه العالمة عالمة تقريبية لالنتص$$اف، أع$$ني منتص$$ف م$$ا بين

غروب الشمس وطلوعها. إال أن الرواي$$ة ض$$عيفة الس$$ند بعم$$ر بن حنظل$$ة؛ لع$$دم توثيق$$ه في

الرجال. ، عن أبي جعفر)ع( ق$ال: دل$وك الش$مسالثانية: رواية أبي بصير

.(8)زوالها، وغسق الليل بمنزلة الزوال من النهار وهي أيضا ضعيفة السند بأحمد بن عبد الل$$ه الق$$روي؛ وجهال$$ة طري$$ق السرائر إلى كتاب محمد بن علي بن محبوب، وغير صالحة لالس$$تدالل به$$ا

بوجه.دتين للمدعى. ومن هنا جعل الخوئي)ر( الروايتين مؤي

، وه$$و ك$$ون نص$$ف اللي$$لثم انطلق)ر( يفند أدل11ة ال11رأي األول منتصف ما بين غروب الشمس وطلوع الفجر الصادق، فق$$ال: إن مس$$تنده

أحد أمرين: : دعوى أن الليل إنما هو من الغروب إلى طلوع الفج$$ر، وأنأحدهما

النه$$ار من طل$$وع الفج$$ر إلى الغ$$روب، كم$$ا ق$$د نص علي$$ه غ$$ير واح$$د منالفقهاء والمفسرين واللغويين في ما حكي عن بعضهم.

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن 272 $ 271:$ 3رواها الكليني في الكافي )(6 بن عيسى؛ ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى؛ ومحمد بن إسماعيل، عن

.الفضل بن شاذان، جميعا، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة...، الحديث ، عن الحسين بن أحمد بن إدريس227:$ 1رواها الصدوق في من ال يحضره الفقيه )(7

رضي الله عن$$ه، عن أبي$$ه، عن محم$$د بن أحم$$د بن يح$$يى، عن محم$$د بن عيس$$ى، عن.صفوان بن يحيى، عن داوود بن الحصين، عن عمر بن حنظلة...، الحديث

، نقال من كت$$اب محم$$د بن602رواها ابن إدريس الحلي في مستطرفات السرائر: )(8 علي بن محبوب، عن الحسن بن علي، عن الحسين، عن أحمد الق$$روي، عن أب$$ان، عن

.أبي بصير، عن أبي جعفر)ع(...، الحديث

عوى أن النهار إنما هو من طل$$وع الش$$مس إلى غروبه$$ا،: دوثانيهمال بين كم$$ا أن اللي$$ل من الغ$$روب إلى طل$$وع الفج$$ر، وأم$$ا الزم$$ان المتخل

الطلوعين فهو زمان خاص مستقل، ال من النهار وال من الليل. ، كم$$ا أن القائ$$ل به$$اأما الدعوى الثانية فلم يقم عليه11ا دلي11ل

قليل. وبيان ذلك أنهم استدلوا لها بروايتين: ق$$$ال: قلت ألبي الحس$$$ناألولى: رواي11ة أبي هاش11م الخ11ادم

الماضي)ع(: لم جعلت الصالة الفريضة والسنة خمسين ركعة ال ي$$زاد فيه$$ا وال ينقص منها؟ قال: ألن س$$اعات اللي$$ل اثنت$$ا عش$$رة س$$اعة فجع$$ل لك$$ل ساعة ركعتين، وما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس س$$اعة، وس$$اعات النهار اثنتا عشرة ساعة فجعل الله لك$$ل س$$اعة ركع$$تين، وم$$ا بين غ$$روب

.(9)الشمس إلى سقوط الشفق غسق، فجعل للغسق ركعة وق$$د دلت على أن م$$ا بين الطل$$وعين س$$اعة مس$$تقلة في مقاب$$ل

الساعات الليلية والنهارية. : إن إسناد هذه الرواي$ة ض$عيف؛ لض$عف طري$ق الص$دوق إلىويرده

أبي هاشم، كما أن أبا هاشم الخادم أيضا ضعيف.مضافا إلى أنها تدل على أن ما بين المغرب وسقوط الش$$فق أيض$$ا

ساعة مستقلة في مقابل الساعات الليلية والنهارية، وهذا مما لم يق$$ل ب$$هأحد.

$ كما في الج$$واهر $$، وعم$$ر بن أب$$انالثانية: رواية أبان الثقفي$$ه الص$$حيح ]والكالم للس$$يد الخ$$وئي، الثقفي $$$ كم$$ا في المس$$تدرك، ولعل وسيأتي أنه ليس صحيحا، بل الصحيح هو عمر بن عبد الله الثقفي[ $ ق$$ال: سأل النصراني الشامي الباقر)ع( عن ساعة م$$ا هي من اللي$$ل وال هي من النهار، أي ساعة هي؟ قال أبو جعفر)ع(: م$$ا بين طل$$وع الفج$$ر إلى طل$$وع

.(10)الشمس...، الحديثوهي أيضا ضعيفة السند، وغير صالحة لالستدالل بها على شيء.

، عن أبيه)ر(، عن محمد بن يحيى العطار،327:$ 2رواها الصدوق في علل الشرائع )($ 9 عن محم$$د بن أحم$$د بن يح$$يى، عن إب$$راهيم بن إس$$حاق، عن محم$$د بن الحس$$ن بن

شمون، عن أبي هاشم الخادم قال: قلت ألبي الحسن الماضي...، الحديث. ، عن أبي$$ه رض$$ي الل$$ه عن$$ه، عن محم$$د بن يح$$يى488ورواه$$ا الص$$دوق في الخص$$ال:

العطار، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن إس$$حاق، عن محم$$د بن الحس$$ن بن ميم$$ون، عن أبي هاش$$م ق$$ال: قلت ألبي الحس$$ن الماض$$ي)ع(: لم جعلت الص$$الة الفريضة والسنة خمسين ركعة ال يزاد فيها وال ينقص منها؟ قال: إن ساعات الليل اثنت$$ا عشرة ساعة، وفيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ساعة، وس$$اعات النه$$ار اثنت$$ا عشرة ساعة، فجعل لكل ساعة ركعتين وما بين غروب الش$$مس إلى س$$قوط الق$$رص

غسق. ، عن أبيه، عن إسماعيل بن أبان،98: 1 رواها علي بن إبراهيم القمي في التفسير )(10

عن عمر بن عبد الله الثقفي...، الحديث. ، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محم$$د123 $ 122:$$ 8ورواها الكليني في الكافي

بن خالد، عن إسماعيل بن أبان، عن عمر بن عبد الله الثقفي $ في حديث لق$$اء اإلم$$ام الباقر)ع( بالنصراني في الش$$ام، وس$ؤال النص$$راني ل$ه)ع( عن مس$$ائل $$$ ثم ق$$ال ]أي النصراني[: يا عبد الله، أخبرني عن س$$اعة م$$ا هي من اللي$$ل وال من النه$$ار، أي س$$اعة

هي؟ فقال أبو جعفر)ع(: ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس...، الحديث. ، حيث ق$$ال في14:$$ 4وه$$ذا اإلس$$ناد أق$$ره الس$$يد الخ$$وئي في معجم رج$$ال الح$$ديث

ترجمة إسماعيل بن أب$$ان: وروى عن عم$$ر بن عب$$د الل$$ه الثقفي، وروى عن$$ه أحم$$د بن.94محمد بن خالد. الروضة، الحديث

$$$ وهي أن م$$ا بين طل$$وع الفج$$ر وطل$$وعوأم11ا ال11دعوى األولى برواي$$ة يح$$يى بن أكثم القاض$$يفقد استدل عليهاالشمس من النهار $

أنه سأل أبا الحسن األول عن صالة الفجر لم يجهر فيها بالقراءة، وهي من صلوات النهار، وإنم$$ا يجه$$ر في ص$$الة اللي$$ل؟ فق$$ال: ألن الن$$بي)ص( ك$$ان

بها من الليل .(11)يغلس بها، فقر وهي ت$$دل على أن ص$$الة الفج$$ر من الص$$لوات النهاري$$ة دون الليلي$$ة؛ ألن$$ه)ع( ق$$د أمض$$ى م$$ا ذك$$ره الس$$ائل من أن ص$$الة الفج$$ر من الص$$لوات

النهارية، ولم يردعه عن معتقده. : إن الرواية ضعيفة السند في من ال يحضره الفقي$$ه؛ للتعلي$$ق؛ويرده

وألن يح$$يى بن أكثم بنفس$$ه ض$$عيف. كم$$ا أن اإلس$$ناد في عل$$ل الش$$رائعضعيف أيضا؛ لجهالة موسى وأخيه.

وعليه لم يثبت أن اإلمام)ع( أقر السائل على ما اعتقده من أن ص$$الة ارية.الفجر من الصلوات النه

باألخبار الحاثة على الغلس بصالة الفجر، كم$$اواستدل عليها أيضا فعل الصادق)ع(، وقال: إن مالئكة الليل تص$$عد ومالئك$$ة النه$$ار ت$$نزل عن$$د

.(12)طلوع الفجر، فأنا أحب أن تشهد مالئكة الليل والنهار صالتي وورد في بعضها: إن العب$$د إذا ص$$لى ص$$الة الص$$بح م$$ع طل$$وع الفج$$ر شهدتها مالئكة الليل والنهار، وأثبت له ص$$الته م$$رتين: تثبته$$ا مالئك$$ة اللي$$ل

.(13)ومالئكة النهار ، نق$$ل ه$$ذه الرواي$$ة عينه$$ا من الك$$افي4:$$ 56لكن العالمة المجلسي في بح$$ار األن$$وار

فقال: الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحس$$ن بن محب$$وب، عن إس$$ماعيلبن أبان...، الحديث.

وهذا من مساوئ التعليق في اإلسناد ال$$ذي ك$$ان يمارس$$ه الكلي$$ني في الك$$افي بك$$ثرة، ، وبالرجوع إلى إس$$ناد«عنه، عن إسماعيل بن أبان...»حيث قال في أول هذا الحديث:

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خال$$د، عن الحس$$ن»الحديث السابق وجدناه: علي بن إب$$راهيم، عن»، وبالرجوع إلى إسناد الحديث األس$$بق وج$$دناه: «بن محبوب...

ين في«أبيه، عن الحسن بن محب$$وب... ، وال يمكن معرف$$ة اإلس$$ناد الم$$راد إال للمختص$$.علم طبقات الرواة

قا عن يحيى بن أكثم؛310 $ 309:$ 1 رواها الصدوق في من ال يحضره الفقيه )(11 ، معلإذ لم يذكر طريقه إليه في المشيخة.

، عن أبي$$ه)ر(، عن عب$$د الل$$ه بن جعف$$ر323:$$ 2ورواه$$ا الص$$دوق في عل$$ل الش$$رائع الحميري، عن علي بن بشار، عن موسى، عن أخيه، عن علي بن محم$$د)ع( أن$$ه أج$$اب في مسائل يحيى بن أكثم القاضي: أما صالة الفجر وم$$ا يجه$$ر فيه$$ا ب$$القراءة وهي من صالة النهار، وإنما يجهر في صالة الليل؟ قال: جهر فيها ب$$القراءة؛ ألن الن$$بي)ص( ك$$ان

.يغلس فيها؛ لقربها بالليل ، عن الحس$$ين بن عبي$$د الل$$ه الغض$$ائري، عن695رواه$$ا الطوس$$ي في األم$$الي: )(12

هارون بن موسى التلعكبري، عن محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن أبي العباس زريق بن الزبير الخلقاني قال: كان أبو عب$$د الله)ع( يصلي الغداة بغلس عند طلوع الفجر الصادق أول ما يبدو، وقبل أن يس$$تعرض،

﴿وكان يقول: هودا ﴾، إن مالئك$$ة اللي$$لوقرآن الفجر إن قرآن الفج11ر ك11ان مش11 تصعد ومالئكة النهار تنزل عند طلوع الفجر، فأن$$ا أحب أن تش$$هد مالئك$$ة اللي$$ل والنه$$ار

.صالتي. قال: وكان يصلي المغرب عند سقوط القرص، قبل أن تظهر النجوم ، عن محم$$د بن الحس$$ن، عن محم$$د بن36 رواه$$ا الص$$دوق في ث$$واب األعم$$ال: )(13

الحسن الصفار، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن عبد الله بن جبل$$ة، عن غي$$اث بن كلوب، عن إسحاق بن عمار قال: قلت ألبي عبد الله)ع(: يا أب$$ا عب$$د الل$$ه، أخ$$برني عن

إن﴿أفضل المواقيت في صالة الفجر؟ قال: م$$ع طل$$وع الفج$$ر؛ إن الل$$ه تع$$الى يق$$ول:

وهي تدل على أن ما بين الطلوعين من النهار، وأن ص$$الة الفج$$ر منالصلوات النهارية وإال فكيف تشهدها مالئكة النهار وتثبتها للمصلي؟!

: إن من البعيد جدا بل يمتنع ع$$ادة اإلتي$$ان بص$$الة الغ$$داة حينويرده طل$$وع الفج$$ر ومقارن$$ا ل$$ه؛ الختص$$اص العلم ب$$ه بالمعص$$ومين)عم( وع$$دم تيسره لغيرهم. مضافا إلى أن الصالة تتوقف على مقدمات، وهي تس$$تلزم تأخر صالة الفجر عن اآلن األول منه، فكيف تشهدها مالئكة الليل، ول$$و م$$ع االلتزام ب$$أن م$$ا بين الطل$$وعين من النه$$ار. فال من$$اص مع$$ه من أن تتق$$دم مالئكة النهار أو أن تتأخر مالئكة الليل حتى تشهدها الطائفت$$ان من المل$$ك،

وكما يحتمل تأخر مالئكة الليل يحتمل تقدم مالئكة النهار. ومع كون ارتكاب التأويل في الرواية ضروريا فال داللة لها حينئ$$ذ على

أنها من الصلوات النهارية أو الليلية. بجملة من اآليات المبارك$$ة. وليس في ش$$يءواستدل عليها أيضامنها داللة على هذا المدعى. : الة طرفي النهار﴿بل إن قوله عز وجل ي$$دلنا على﴾...وأقم الص

أن صالة الغداة من الصلوات الليلي$$ة وأن م$$ا بين الطل$$وعين من اللي$$ل؛ إذر طرفا النهار بالمغرب والغداة $ كم$$ا في ص$$حيحة زرارة المتقدم$$ة $$$، فس ودلت اآلية المباركة على أن الغداة طرف النهار، وال وج$$ه له$$ذا التعب$$ير إذا

كانت الغداة من النهار؛ ألنها حينئذ من النهار، ال أنها طرف النهار. : إن الطرف قد يطلق ويراد ب$ه مب$$دأ الش$$يء ومنته$اه منفإن قيل

الداخل، دون الخارج، والمقام من هذا القبيل. : إن الطرف وإن كان قد يطل$$ق على المب$$دأ والمنتهى والط$$رفقلنا

الداخلي والخارجي، غير أن أحد الطرفين $ في اآلية المباركة $ هو المغرب $ على ما دلت علي$$ه ص$$حيحة زرارة $$$، وال ش$$بهة في أن$$ه ط$$رف خ$$ارجي، فبمقتضى المقابلة ال بد من أن يكون الط$$رف اآلخ$$ر $$$ ال$$ذي ه$$و الغ$$داة $ أيض$$ا طرف$$ا خارجي$$ا عن النه$$ار، فت$$دلنا اآلي$$ة المبارك$$ة على أن الغ$$داة

كالمغرب خارجة عن النهار. م$$ا دل على تس$$مية ال$$زوال نص$$ف النه$$ار،ويدلنا على ذلك أيض1ا

دلوك الشمس زوالها.»كصحيحة زرارة المتقدمة، حيث ورد فيها قوله)ع(: طى﴿وق$$ال تع$$الى: الة الوس11 لوات والص11 ، وهي﴾حافظوا على الص11

.«صالة الظهر، وهي أول صالة صالها رسول الله)ص(، وهي وسط النهارب من طل$$وع الش$مس ال من طل$$وع فالظ$اهر أن نص$$ف النه$ار يحس$$ الفجر وإال لم يكن الزوال نصف النهار، فتدل الصحيحة على أن مبدأ النهار

إنما هو طلوع الشمس، وما بين الطلوعين محسوب من الليل. الة: ص$$ووس$$ط ص$$التين بالنه$$ار»نعم، ورد في الص$$حيحة بع$$د ذل$$ك:

، يع$$ني أن ص$$الة الظه$$ر إنم$$ا تق$$ع بين ص$$التين«الغ$$داة؛ وص$$الة العصرنهاريتين، إحداهما: صالة الغداة.

وهذا ال يخلو عن اجمال وغموض؛ ألن كون صالة الغداة ص$$الة نهاري$$ة يدل على أن النهار إنما ه$و من الفج$ر، دون طل$وع الش$مس، وأن م$ا بين الطلوعين من النهار. وهذا ينافي$$ه التص$$ريح ب$$أن ال$$دلوك ه$$و ال$$زوال، وأن

﴾ $ يعني صالة الفج$$ر $$$، تش$هدها مالئك$$ة النه$$ار ومالئك$$ةقرآن الفجر كان مشهودا الليل، فإذا صلى العبد صالة الصبح مع طلوع الفجر أثبتت له مرتين، تثبتها مالئكة اللي$$ل

.ومالئكة النهار

وقت صالة الظه$ر وس$$ط النه$ار؛ لم$$ا ع$رفت من أن ك$$ون ال$زوال وس$$ط النهار ونص$$فه، أي اتحادهم$ا وتقارنهم$ا ي$$دل على أن مب$$دأ النه$ار إنم$ا ه$و

طلوع الشمس، دون الفجر، وإال لتقدم النصف على الزوال.$$د من ارتك$$اب التأوي$$ل فيه$$ا إذن ففي الص$$حيحة تن$$اقض ظ$$اهر، فال ب بوجه، بأن يقال: إن صالة الغداة إنما أطلقت عليها ص$$الة النه$$ار نظ$$را إلى امتداد وقتها إلى طلوع الش$$مس وإش$$رافه علي$$ه، وج$$واز اإلتي$$ان به$$ا قب$$ل

الطلوع بزمان قليل، وإن لم تكن من الصلوات النهارية حقيقة. ومما دل أيضا على تس$مية ال$$زوال نص$$ف النه$$ار م$$ا ورد في الص$$ائم المسافر من أنه يفطر إذا كان خروجه قبل الزوال ونصف النهار، وإذا ك$$ان

،(14)خروج$ه بع$د ال$زوال فليتم يوم$ه، كم$ا في ص$حيحة الحل$بي أو حس$نته. (15)وصحيحة محمد بن مسلم

، عن علي بن إب$راهيم، عن أبي$ه، عن ابن أبي131:$ 4 رواه$ا الكلي$ني في الك$افي )(14 عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله)ع( أنه سئل عن الرجل يخ$$رج من بيت$$ه يريد الس$$فر وه$$و ص$$ائم؟ ق$$ال: فق$$ال: إن خ$$رج من قب$$ل أن ينتص$$ف النه$$ار فليفط$$ر،

وليقض ذلك اليوم؛ وإن خرج بعد الزوال فليتم يومه. ، بإسناده $ الصحيح $ عن الحلبي، عن142: 2ورواها الصدوق في من ال يحضره الفقيه

أبي عبد الله)ع(...، الحديث.رف من الحل$$بي عن$$د اإلطالق محم$$د بن علي وعبي$$د الل$$ه بن علي؛ ألنهم$$ا والمنص$$ المشهوران، ويحتمل أنه عمران بن علي أيضا. ولذا سنذكر ط$$رق الص$$دوق إلى ه$$ؤالء

الثالثة: أما طريقه إلى عمران الحلبي فهو: أبوه رضي الل$$ه عن$$ه، عن س$$عد بن عب$$د الل$$ه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن حماد بن عثم$$ان، عن أبي

الفضل عمران الحلبي. وهذا الطريق صحيح. وأما طريقه إلى عبيد الله بن علي الحلبي فهو طريقان $ والطريق األول منهم$$ا ص$$حيح

:$ ( أبوه ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما، عن سعد بن عبد الل$$ه والحم$$يري جميع$$ا،1

عن أحمد وعب$$د الل$$ه اب$$ني محم$$د بن عيس$$ى، عن محم$$د بن أبي عم$$ير، عن حم$$اد بنعثمان، عن عبيد الله بن علي الحلبي.

( أبوه ومحمد بن الحسن وجعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنهم، عن الحس$$ين2 بن محمد بن عامر، عن عمه عبد الله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير، عن حم$$اد بن

عثمان، عن عبيد الله بن علي الحلبي. وأما طريقه إلى محمد بن علي الحلبي فهو: أبوه ومحمد بن الحسن ومحمد بن موسى$وب بن ن$$وح، عن بن المتوكل رضي الله عنه، عن عبد الل$ه بن جعف$ر الحم$يري، عن أي صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن محمد بن علي الحل$بي. وه$$ذا الطري$$ق

.صحيح ، عن محم$د بن يح$يى، عن محم$د بن132 $ 131:$ 4رواه$ا الكلي$ني في الك$افي )($ 15

الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن العالء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله)ع( قال: إذا سافر الرجل في شهر رمضان فخ$$رج بع$$د نص$$ف النه$$ار فعلي$$ه ص$$يام

ذلك اليوم...، الحديث. ، بإس$$ناده إلى العالء ]بن143 $ 142:$$ 2ورواه$$ا الص$$دوق في من ال يحض$$ره الفقي$$ه

رزين[، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله)ع(...، الحديث.وطريق الصدوق إلى العالء بن رزين أربعة طرق $ وفيها طريق صحيح $:

( أبوه ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما، عن سعد بن عبد الل$$ه والحم$$يري جميع$$ا،1عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، عن العالء بن رزين.

( أبوه ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما، عن سعد بن عبد الل$$ه والحم$$يري جميع$$ا،2عن محمد بن أبي الصهبان، عن صفوان بن يحيى، عن العالء.

نا على أن ابت$$داء وقد أطلق فيها نصف النهار على ال$$زوال، وه$$ذا ي$$دل اليوم أول طلوع الشمس، دون طل$$وع الفج$$ر، وأن م$$ا بين الطل$$وعين من

الليل. المصطلح عليه عن$$د علم$$اء الهيئ$$ة والمنجمين اطالق الي$$ومعلى أن

على ما بين طلوع الشمس وغروبها، وهذا أمر دارج شايع في اص$$طالحهم، حيث يطلقون اليوم ويريدون به ما بين طل$$وع الش$$مس إلى الغ$$روب. إذن$$راد بمنتص$$ف اللي$$ل منتص$$ف م$$ا بين غ$$روب الش$$مس فال من$$اص من أن ي

وطلوعها.ف $ .(16)انتهى ما أفاده السيد الخوئي)ر( $ بتصر

موافقة الخوئي)ر( في رفض الدعوى الثانيةد الس$$يد الخ$$وئي في رفض ال$$دعوى الثاني$$ة $$$ وهي أن ونحن إذ نؤي الزمان المتخلل بين الطلوعين هو زم$$ان خ$$اص مس$$تقل، ال من النه$$ار والمة الثنائي$$ة $$ة على القس$$ من الليل $؛ لمخالفته ظاهر جملة من اآلي$$ات الدال الحصرية لليوم، وأن الليل والنهار متعاقبان متوالجان، وبال فص$$ل، كم$$ا في

ألم تر أن الله يولج الليل في النه11ار وي11ولج النه11ار﴿قوله تعالى: مى مس والقمر كل يج11ري إلى أج11ل مس11 ر الش في الليل وسخ

. (17)(29 )لقمان: ﴾وأن الله بما تعملون خبير : إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من﴿وكذلك لقوله عز وجل

ا يأك11ل الناس واألنع11ام حتى ماء فاختلط به نبات األرض مم السينت وظن أهله11ا أنهم ق11ادرون إذا أخ11ذت األرض زخرفه11ا وازيدا ك11أن لم تغن عليها أتاه11ا أمرن11ا ليال أو نه11ارا فجعلناه11ا حص11

ل اآليات لقوم يتفكرون (؛ وقول$$ه24 )ي$$ونس: ﴾باألمس كذلك نفص ق11ل أرأيتم إن أت11اكم عذاب11ه بيات11ا أو نه11ارا م11اذا﴿تب$$ارك وتع$$الى:

( أبوه رضي الله عنه، عن علي بن سليمان الزراري الكوفي، عن محمد بن خالد، عن3العالء بن رزين القالء.

( محمد بن الحس$$ن رض$$ي الل$$ه عن$$ه، عن محم$$د بن الحس$$ن الص$$فار، عن أحم$$د بن4 محمد بن عيسى، عن الحس$$ن بن علي بن فض$$ال والحس$$ن بن محب$$وب، عن العالء بن

.رزين.277 $ 267: 1 الخوئي، التنقيح في شرح العروة الوثقى )كتاب الصالة( )(16 ويمكن مراجعة آيات أخرى، من قبيل:)(17را وعالني11ة فلهم أج11رهم عن11د﴿ الذين ينفقون أموالهم باللي11ل والنه11ار س11

(.274﴾ )البقرة: ربهم وال خوف عليهم وال هم يحزنونماوات واألرض في ستة أيام ثم استوى على﴿ إن ربكم الله الذي خلق الس

مس والقم11ر والنج11وم ي اللي11ل النه11ار يطلب11ه حثيث11ا والش11 الع11رش يغش11رات بأمره أال له الخل1ق واألم1ر تب1ارك الل1ه رب الع1المين ﴾ )األع$$راف:مسخ

54.)را إن في ذل11ك آلي11ات﴿ هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبص11

(.67﴾ )يونس: لقوم يسمعونرة﴿ وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية اللي11ل وجعلن11ا آي11ة النه11ار مبص11

لناه نين والحساب وكل شيء فص لتبتغوا فضال من ربكم ولتعلموا عدد الس(.12﴾ )اإلسراء: تفصيال

را إن في ذل11ك آلي11ات﴿ ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنه11ار مبص11.(86﴾ )النمل: لقوم يؤمنون

(، دالل$$ة على أن ال وقت ث$$الث50 )ي$$ونس: ﴾يستعجل منه المجرم11ونفي البين، فإما ليل )بيات( أو نهار، وال وقت خال منهما.

منهج مختلف إلبطال الدعوى األولى د الس$$يد الخ$$وئي في رفض ال$دعوى الثاني$$ة، فإنن$$ا نلح$$ظ ونحن إذ نؤي عدم اعتماده)ر( في إثبات الدعوى األولى على ركن وثيق من األدلة، وإنما هو تضعيف سندي لبعض الروايات، وتشكيك في داللة بعض$$ها اآلخ$$ر، وه$$ذا

ه ال يوصلنا إلى نتيجة نطمئن بصحتها. كل ومن هن$$ا ننطل$$ق من منهج تفس$$ير الق$$رآن ب$$القرآن، وم$$ا ورد من أن

ه على بعض»القرآن ه ببعض، ويش$هد بعض$ ، للتع$رف على(18)«ينطق بعض$داللة آيات القرآن الكريم في تحديد النهار وطرفيه، والليل وطرفيه.

أوقات الصالة في القرآن الكريم﴿قال تعالى: الة ك11انت على الم11ؤمنين كتاب11ا موقوت11ا ﴾إن الص

(، أي فرضا محددا بوقت خاص، ال ينبغي أن تقع خارجه. فما103)النساء: هي هذه األوقات، وهل ذكرت في القرآن الكريم؟

تم الحديث في القرآن الكريم عن إقامة الصالة في جملة من اآلي$$اتالكريمة، ومنها:اآلية األولى

، من خطبة له)ع( في صفة القرآن.17: 2نهج البالغة )( 18 وذك$$ر»، من كالم ل$$ه)ع( في ذم اختالف العلم$$اء في الفتي$$ا: 55:$$ 1وراجع: نهج البالغة

ولو ك11ان﴿]أي الله[ أن الكتاب يصدق بعضه بعضا، وأنه ال اختالف فيه، فقال سبحانه: .«﴾من عند غير الله لوجدوا فيه اختالفا كثيرا

قا عن األص$بغ بن نبات$$ة ق$$ال: خطبن$$ا أم$$ير386:$$ 1وروى الطبرسي في االحتجاج ، معل المؤمنين)ع( على منبر الكوفة، فحمد الله وأث$$نى علي$$ه، ثم ق$$ال: أيه$$ا الن$$اس، س$لوني فإن بين جوانحي علما جما. فقام إلي$$ه ابن الك$$وا، فق$$ال:...، ق$$ال: ي$$ا أم$$ير المؤم$$نين، وجدت كتاب الله ينقض بعضه بعضا، قال: ثكلتك أم$ك ي$$ا بن الك$$وا، كت$$اب الل$ه يص$$دق

بعضه بعضا، وال ينقض بعضه بعضا، فسل عما بدا لك...، الحديث.$$اض، عن أبي ح$ازم، عن181:$$ 2وروى أحم$$د بن حنب$ل في المس$$ند ، عن أنس بن عي

عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: لقد جلست أنا وأخي مجلس$ا م$$ا أحب أن لي به حمر النعم، أقبلت أنا وأخي وإذا مشيخة من ص$$حابة رس$$ول الل$$ه)ص( جل$$وس عن$$د باب من أبوابه، فكرهنا أن نفرق بينهم، فجلسنا حجرة إذ ذكروا آية من القرآن، فتماروا فيها حتى ارتفعت أصواتهم، فخرج رس$ول الل$$ه)ص( مغض$$با ق$د احم$$ر وجه$ه، ي$$رميهم بالتراب، ويقول: مهال ي$$ا ق$$وم، به$$ذا أهلكت األمم من قبلكم، ب$$اختالفهم على أنبي$$ائهم،ه وضربهم الكتب بعضها ببعض. إن القرآن لم ينزل يكذب بعضه بعضا، ب$$ل يص$$دق بعض$$

بعضا، فما عرفتم منه فاعملوا به، وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه. ، عن عب$$د ال$$رزاق، عن معم$$ر، عن185:$$ 2وروى أحم$$د بن حنب$$ل أيض$$ا في المس$$ند

ه$$ري، عن عم$$رو بن ش$$عيب، عن أبي$$ه، عن ج$$ده ق$$ال: س$$مع الن$$بي)ص( قوم$$ا الز يتدارؤون، فقال: إنما هلك من كان قبلكم بهذا، ضربوا كت$$اب الل$$ه بعض$$ه ببعض، وإنم$$ا نزل كتاب الله يصدق بعضه بعضا، فال تكذبوا بعضه ببعض، فما علمتم منه فقولوا، وم$$ا

جهلتم فكلوه إلى عالمه. : وعن عبد الله بن عمرو قال: كان قوم على171:$ 1وقال الهيثمي في مجمع الزوائد

را باب رسول الله)ص( يتنازعون في القرآن، فخرج عليهم رسول الل$$ه)ص( يوم$$ا، متغي وجهه، فقال: ي$$ا ق$$وم به$$ذا أهلكت األمم، وإن الق$$رآن يص$$دق بعض$$ه بعض$$ا، فال تك$$ذبوا بعضه ببعض. رواه الطبراني في الكبير. وفي$$ه ص$$الح بن أبي األخض$$ر، وه$$و ممن يكتب

.حديثه على ضعفه

مس إلى غسق الليل وقرآن الفجر﴿ الة لدلوك الش أقم الص (.78 )اإلسراء: ﴾إن قرآن الفجر كان مشهودا

وبما أنها ظاهرة في تحديد أوقات الصالة المفروض$$ة؛ إذ ظ$$اهر األم$$ر$$د أن تس$$توعب جمي$$ع ه$$ذه )أقم( الدالل$$ة على الوج$$وب والف$$رض، فال ب

الصلوات، وهي خمسة: الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والفجر. ومن الواضح أنها ص$$التان نهاريت$$ان، وص$$التان ليليت$$ان، وص$$الة الفج$$ر )التي نحن في صدد بيان كونها ليلية، فيكون بدء النهار بطلوع الشمس، أو

نهارية، فيكون بدء النهار بطلوع الفجر(. ومن هن$$ا س$$اغ أن يتح$$دث عن أوق$$ات ثالث$$ة: نه$$اري يب$$دأ من دل$$وك الشمس، وليلي ينتهي بغسق الليل، والفجر. وبما أنه ال يتصور امتداد وقت الفريضتين النهاريتين إلى اللي$$ل لم يحتج إلى بي$$ان نهاي$$ة ال$$وقت النه$$اري، فهو ينتهي بغروب الشمس وبداية اللي$$ل. وك$$ذلك لم يحتج إلى بي$$ان بداي$$ةق الوقت الليلي فهو يبدأ بدخول الليل عن$$د غ$$روب الش$$مس، وينتهي بغس$$

الليل، كما أوضحت اآلية.ولكن هل دلوك الشمس هو زوالها أو له معنى آخر؟

معنى )دلوك الشمس( $2$$$ غ$$روب الش$$مس؛ 1أما لغة فقد ذكر ل$ )دلوك الشمس( معنيان:

.(19)زوال الشمس عن كبد السماءوقد اختلفت كلمات علماء اللغة في أيهما هو األرجح واألصح؟

أنه اس$$تعمل هاهن$$ا بمع$$نى )زوال الش$$مس عن كب$$دوالذي نرجحه السماء، وميلها إلى جهة الغرب(؛ ليبقى لآلية داللته$$ا على األوق$$ات الثالث$$ة للصالة، وإال فإنها ستكون في مقام بيان وق$$تين فق$$ط ال غ$$ير، وهم$$ا: وقتق اللي$$ل(، ووقت صالة المغرب والعشاء )من ال$$دلوك ]الغ$$روب[ إلى غس$$ صالة الصبح )الفجر(، وهذا غير الئق بمق$$ام الش$$ارع المق$$دس وه$$و يرش$$د إلى م$$ا افترض$$ه على العب$$اد، في$$دلهم على وقت بعض$$ه دون وقت البعض

اآلخر. م$$$ا ورد في ص$$$حيحة زرارة المتقدم$$$ة، حيث ج$$$اء فيه$$$ا:ويؤيده

.(20)«ودلوكها زوالها»معنى )غسق الليل(

ومن هن$ا قي$ل:، (21)وأما غسق الليل فهو إظالم$ه، بع$د غي$اب الش$فق.(22)الليلأغسق المؤذن، أي أخر المغرب إلى غسق

؛ الج$وهري، الص$حاح )ت$اج اللغ$ة329:$ 5 راج$ع: الخلي$ل الفراهي$دي، كت$اب العين )(19 ابن األث$$ير،؛$$ 297:$$ 2ابن ف$$ارس، معجم مق$$اييس اللغ$$ة ؛$$ 1584:$$ 4وصحاح العربية(

؛428 $ 427:$$ 10ابن منظ$$ور، لس$$ان الع$$رب ؛$$ 130:$$ 2النهاي$$ة في غ$$ريب الح$$ديث .561 $ 560: 13الزبيدي، تاج العروس

.272 $ 271: 3 الكليني، الكافي )(20.366: 4ابن سالم، غريب الحديث ؛ 353: 4 الخليل الفراهيدي، كتاب العين )(21

الجوهري،؛$ 716:$ 2الحربي، غريب الحديث ؛$ 262:$ 1وراجع: ابن قتيبة، غريب الحديث :4ابن ف$$ارس، معجم مق$$اييس اللغ$$ة ؛$$ 1537:$$ 4الصحاح )تاج اللغة وصحاح العربية(

؛ ابن منظور، لسان العرب367،$ 366:$ 3ابن األثير، النهاية في غريب الحديث ؛$ 425.378 $ 377: 13الزبيدي، تاج العروس ؛ 288: 10.1537: 4 الجوهري، الصحاح )تاج اللغة وصحاح العربية( )(22

ق اللي$$ل إذا غ$$اب ق أول ظلم$$ة اللي$$ل، وقي$$ل: غس$$ وقي$$ل: الغس$$.(23)الشفق

شدة ظلمته، وذلك إنما يكون في النصف منه. ومثله ماه غسق:وقيل ، وه$و إش$ارة إلى ص$حيحة زرارة المتقدم$ة، وفيه$ا:(24)ص$ح عن الب$اقر)ع(

.(25)«وغسق الليل هو انتصافه» ه$$و بي$$ان لنهاي$$ة وقت﴾إلى غسق الليل﴿وعلى أي حال فإن قوله:

صالة العشاءين )المغرب والعشاء(، وهو ثلث الليل أو نص$$فه، على اختالففي ذلك بين الفقهاء.

اآلية الثانيةنات﴿ الة طرفي النهار وزلفا من اللي11ل إن الحس11 وأقم الص

يئات ذلك ذكرى للذاكرين (.114 )هود: ﴾يذهبن الس وك$$ذلك هي ظ$$اهرة في تحدي$$د أوق$$ات الص$$الة المفروض$$ة؛ إذ ظ$$اهر

األمر )أقم( الداللة على الوجوب والفرض.معنى )زلف(

لفة من الليل هي طائفة من أوله لف(26)الز ، وجمعها زلف. وعليه فالزميت ب$$ذلك ألن ك$$ل طائف$$ة منه$$ا تق$$رب من هي طوائ$$ف من اللي$$ل، وس$$

و)زلف( الزاء والالم والفاء ي$دل على ان$دفاع وتق$دم في ق$رب ،(27)األخرى.(28)إلى شيء

.(29)وقيل: هي الطائفة من الليل، أو من أوله، قليلة كانت أو كثيرة. (30)وفي حديث ابن مسعود ذكر زلف الليل، وهي ساعاته

عنا $$ف( ال يس$$ وأمام هذا االختالف في تحديد المعنى الدقيق لكلمة )زللفة هي الطائفة من الليل. إال أن نعتمد على التحقيق والتدقيق، فنقول: الز$$ة هي وبما أن أقل وحدة عرفية ش$$ائعة االس$$تعمال في المح$$اورات العرفي الساعة، فأقل الطائفة ساعة واحدة. وقد استعمل في اآلية الجمع )زلف$$ا(، وأقل الجمع ثالثة، فهي ثالث ساعات على أق$$ل تق$$دير. وه$$ذا يتناس$$ب م$$ع

كونه ثلث الليل، ال أكثر. ولكن بما أنه ج$$اء في س$$بب تس$$مية )المزدلف$$ة( $$$ وهي منطق$$ة بين$$ف من ميت ب$$ذلك لمجيء الن$$اس إليه$$ا في زل عرف$$ات ومنى $$$ أنه$$ا س$$

، فإذا علمنا أن المسافة التي يقطعها الحاج بين عرف$$ات ومزدلف$$ة(31)الليل كيلومترات، وهذا أقل م$ا ذك$ر للمس$افة بينهم$ا، وزاده$ا البعض إلى5هي 5 كيلومترات، وأعتقد أن كليهما صحيح، فإن المسافة بين ح$$ديهما هي 10

كيلومترات، وأما إذا أراد الح$$اج أن ينتق$$ل من أقص$$ى عرف$$ات إلى أقص$$ى.289 $ 288: 10ابن منظور، لسان العرب )( 23.311: 3الطريحي، مجمع البحرين )( 24.272 $ 271: 3الكليني، الكافي )( 25 الجوهري، الص$حاح )ت$اج اللغ$ة وص$حاح؛$ 368:$ 7الخليل الفراهيدي، كتاب العين )($ 26

.139 $ 138: 9؛ ابن منظور، لسان العرب 1370: 4العربية( .21: 3 ابن فارس، معجم مقاييس اللغة )(27.21: 3 ابن فارس، معجم مقاييس اللغة )(28 :3؛ الفيروز آبادي، القاموس المحيط 310: 2ابن األثير، النهاية في غريب الحديث )( 29

.256: 12؛ الزبيدي، تاج العروس 286: 2؛ الطريحي، مجمع البحرين 149.139 $ 138: 9 ابن منظور، لسان العرب )(30.286: 2الطريحي، مجمع البحرين ؛ 149: 3الفيروز آبادي، القاموس المحيط )( 31

$$ه س$$وف يس$$ير م$$ا يزي$$د عن 10 كيلوم$$ترات، وربم$$ا بلغت 5منى فإن كيلومترات، ويفعل ذلك كثير من الحج$$اج، حيث ال يج$$دون متس$$عا في أول مزدلفة لنصب خيامهم للمبيت فيه$$ا، وربم$$ا لم يج$$دوا ه$$ذا المك$$ان إال في آخرها من جهة منى، وهو أمر معروف لمن عاين تل$$ك المش$اهد الش$ريفة.

كيلوم$$ترات تق$$رب من رب$$ع المس$$افة الش$$رعية10وعلى أي ح$$ال ف$$إن كيلومترا، وقد ورد في تحديد هذه المس$$افة44للسفر، وهي ما يقرب من

أيضا بأنها مسير يوم وليلة، أي نهار وليلة، يعني يوم$$ا ك$$امال، وعلي$$ه فقط$$ع كيلومترات، وفي الزحام الشديد، تستغرق على أقل تق$$دير10 $ 5مسافة

$$ف»ربع اليوم، وهو نصف الليل، فيكون قوله: لمجيء الن$$اس إليه$$ا في زل أي يبدأ وصولهم في نصف الليل.«من الليل

عود إلى معنى اآلية وعلى أي حال كأن الله تب$$ارك وتع$$الى يح$$دد في ه$$ذه اآلي$$ة األوق$$ات التي هي محل لوقوع ص$$الة واجب$$ة ومفروض$$ة، وهي: ط$$رف النه$$ار األول؛

ه. طرف النهار األخير؛ قسم من الليل، وليس كلره قول$$ه تع$$الى: ،﴾إلى غسق اللي11ل﴿أما القس$$م من اللي$$ل فيفس$$

وذلك لتحديد الوقت االختياري للعشاءين، وقد تقدم أنه منتصف الليل. وأما بداية وقت العشاءين فيحدده كونهما صالتين ليلي$$تين، فيب$$دأ وقتهم$$ا ببداي$$ة

الليل، وهو غروب الشمس. فاصبر على ما يقول11ون﴿وربما يستفاد ذلك أيضا من قوله تعالى:

مس وقب11ل غروبه11ا ومن آن11اء وسبح بحمد ربك قبل طلوع الش11ى واإلني»(.$$ 130 )ط$$ه: ﴾الليل فسبح وأطراف النه11ار لعلك ترض11

،(32)«واإلنى: س$$اعة من س$$اعات اللي$$ل، والجمي$$ع: آن$$اء، وك$$ل إني س$$اعة ، وعليه فإن التسبيح بحمد الل$ه $$ وه$و كناي$ة عن(33)«وآناء الليل: ساعاته»

الصالة $ مطلوب في ساعات من الليل، وم$$ا لم يح$$دد بداي$$ة له$$ذه الف$$ترة$$ة أن تك$$ون البداي$$ة من األول، وه$$و أول اللي$$ل، أي فمقتضى العادة العرفي

عند غروب الشمس.ه في قول$$ه تع$$الى: بر على م11ا يقول11ون﴿ والكالم ه$$و نفس$$ فاص11

مس وقب1ل الغ1روب * ومن بح بحم1د ربك قب1ل طل1وع الش1 وس1جود (.40 $ 39 )ق: ﴾الليل فسبحه وأدبار الس

وأما طرف النهار األخير فهو آخر الوقت قب$$ل غ$$روب الش$$مس، وه$$و الوقت األخير للظهرين، بع$$د أن تح$$دد أول$$ه ب$$$ )دل$$وك الش$$مس(، ويك$$ون

الغروب خارجا كذلك. وأما طرف النهار األول فهو بعيد طلوع الفجر؛ إذ بعيد طلوع الشمس ال صالة مفروضة، بإجماع المس$$لمين. وليس ال$$وقت بع$$د طل$$وع الش$$مس وقتا لصالة مفروضة، فال مناص من كونه بعيد طلوع الفج$$ر، وهك$$ذا يك$$ون طرف النهار األول هو بعيد طلوع الفجر، وتكون بداية النهار بطلوع الفج$$ر، ال بطلوع الشمس. وأما مدى هذا الوقت لصالة الصبح فيحدده قوله تعالى:

مس﴿ فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قب1ل طل1وع الش11بح وأط11راف النه11ار لعلك وقب11ل غروبه11ا ومن آن11اء اللي11ل فس11

ى : 130 )ط$$ه: ﴾ترض11 بر على م11ا يقول11ون﴿(، وقول$$ه ع$$ز وج$$ل فاص11.142: 1؛ ابن فارس، مقاييس اللغة 400: 8 الخليل الفراهيدي، العين )(32.2273: 6 الجوهري، الصحاح )تاج اللغة وصحاح العربية( )(33

مس وقب1ل الغ1روب * ومن بح بحم1د ربك قب1ل طل1وع الش1 وس1جود (، فإن التسبيح بحمد الل$$ه40 $ 39 )ق: ﴾الليل فسبحه وأدبار الس

كناي$$ة عن الص$$الة، وهي مطلوب$$ة مفروض$$ة قب$$ل طل$$وع الش$$مس، وينتهيوقت أدائها بطلوعها.

إذن إذا طلع الفجر فقد بدأ النهار، وإذا غ$$ربت الش$$مس دخ$$ل اللي$$ل،ويستمر إلى طلوع الفجر الجديد.

التوفيق بين اآليات والروايات ، يبقى أن بعض الرواي$$ات $$$ ومنه$$ا: ص$$حيحة زرارة المتقدم$$ة $نعم

ودلوكه$$ا»ذك$$رت أن ال$$زوال ه$$و منتص$$ف النه$$ار، حيث ق$$ال اإلم$$ام)ع(: الة الوسطى﴿زوالها...، وقال تعالى: لوات والص ،﴾حافظوا على الص

وهي صالة الظه$$ر، وهي أول ص$$الة ص$$الها رس$$ول الل$$ه)ص(، وهي وس$$ط.(34)«النهار

ط بين طل$$وع الش$$مس وغروبه$$ا، فالنه$$ار إذن من والزوال ه$$و الوس$$ طلوع الشمس إلى غروبها، وما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ليس

من النهار، بل هو من الليل. بما أن هذه الروايات مخالفة للقرآن الك$$ريم، فال يع$$ول عليه$$ا،ولكن

ولو كانت صحيحة السند. : إنها ال تقصد من )وسط النهار( هنا التحديد الدقيق، بلوربما يقال

هو تحديد تقريبي يتماهى مع العرف المشهور واالعتقاد السائد بأن الظه$$ر هو نص$$ف النه$$ار، ولكن للش$$ارع تحدي$$دا آخ$$ر نس$$تظهره من مف$$اد اآلي$$اتما أنه ورد في نفس صحيحة زرارة ق$$ول القرآنية بالنحو الذي تقدم، وال سي

الة طرفي النه11ار﴿اإلمام)ع(، في تفسير قول الله تعالى: :﴾وأقم الص. فما هي الغداة؟(35)«وطرفاه المغرب والغداة»

معنى )الغداة($$رة، أو م$$ا بين ص$$الة»الغداة والغدو والغدوة بمع$$نى واح$$د، وه$$و البك

. (36)«الفجر وطلوع الشمس$$د طل$$وع الفج$$ر وعلي$$ه ف$$إن مف$$اد ص$$حيحة زرارة أن النه$$ار يب$$دأ بعي$$ل غ$$روب الش$$مس، ويق$$ال ل$$ه: بلحظ$$ة، وه$$و من الغ$$داة، وينتهي قبي

؛ للمجاورة، فيتسامحون في تسميته باسم ما بع$$ده من ال$$وقت«المغرب»الذي يليه بلحظة.

ده قول$$ه تع$$الى: وال تط11رد الذين ي11دعون ربهم بالغ11داة﴿ويؤي والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما منيء فتط11ردهم فتك11ون من الظالمين ابك عليهم من ش11 ﴾حس111

: 52)األنع$$ام: ك م11ع الذين ي11دعون﴿(؛ وقول$$ه ع$$ز وج$$ل واصبر نفس11 ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه وال تعد عين11اك عنهم تري11د زينة الحي11اة ال11دنيا وال تط11ع من أغفلن11ا قلب11ه عن ذكرن11ا واتب11ع

.272 $ 271: 3 الكليني في الكافي )(34.272 $ 271: 3 الكليني في الكافي )(35.369 $ 368: 4الفيروز آبادي، القاموس المحيط )( 36

؛ الج$$وهري، الص$$حاح )ت$$اج اللغ$$ة415:$$ 4وراج$$ع: ابن ف$$ارس، معجم مق$$اييس اللغ$$ة ؛ ابن منظور، لسان437: 4؛ الخليل الفراهيدي، كتاب العين 2444: 6وصحاح العربية(

.7: 20؛ الزبيدي، تاج العروس 116: 15العرب

ر بالغداة والعش$$ي عن28 )الكهف: ﴾هواه وكان أمره فرطا (، حيث عب أول النهار وآخره للداللة على أنهم في حالة من ال$$دعاء ال$$دائم والمس$$تمر من الصباح إلى المس$$اء، فهم يب$$دأون نه$ارهم بال$دعاء، ويختمون$$ه بال$$دعاء

أيضا.د هذا المعنى ما جاء في آيات أخرى، منها: ويؤك

بحوا﴿ فخرج على قومه من المح11راب ف11أوحى إليهم أن س11 (.11 )مريم: ﴾بكرة وعشيا

بح بحم11د ربك﴿ فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك وس11(.55 )غافر: ﴾بالعشي واإلبكار

قال رب اجعل لي آي11ة ق11ال آيت11ك أن ال تكلم الناس ثالث11ة﴿ي واإلبك11ار بح بالعش11 رم11زا واذك11ر ربك كث11يرا وس11 )آل﴾أيام إال

(.41عمران: راق﴿ ي واإلش11 بحن بالعش11 رنا الجب11ال مع11ه يس11 )ص:﴾إنا سخ

18.) حيث حدد للتسبيح والعبادة والدعاء وقتين، وهما: العشي؛ واإلبك$$ار أو

ر $$ه يفس$$ أو«اإلبك$$ار» في اآلي$$تين الس$$ابقتين ب$ «الغ$$داة»اإلش$$راق، فكأن.«اإلشراق»

معنى )اإلبكار( ، واإلبكار هو أول الدخول في الغداة،(37)والبكرة هي الغداة، كما تقدم

أي بعد الفجر بلحظة.معنى )اإلشراق(

الش$$روق يق$$ال لك$$ل ش$$يء طل$$ع من قب$$ل»وك$$ذلك اإلش$$راق؛ ف$$إن .(38)«المشرق

الشين والراء والقاف أصل واحد يدل على إض$$اءة»وقال ابن فارس: .(39)«وفتح

وكل ما طلع من المشرق فقد شرق، ويستعمل»وفي لسان العرب: .(40)«مفي الشمس والقمر والنجو

يص$$ح في التعب$$ير عن طل$$وع ض$$وء الفج$$ر من«اإلشراق»وعليه فإن .«الغداة»، و«اإلبكار»جهة المشرق، وهو المساوي ل$

معنى )العشي( ؛(41)«آخ$$ر النه$$ار»وأما العشي فهو يختلف عن العشاء، فالعش$$ي ه$$و

من غروب الشمس إلى أن يولي»، (42)«أول ظالم الليل»وأما العشاء فهو ؛ الج$وهري، الص$حاح )ت$اج اللغ$ة365:$ 5 وراجع: الخلي$ل الفراهي$دي، كت$اب العين )(37

؛ ابن منظ$$ور،287:$$ 1؛ ابن ف$$ارس، معجم مق$$اييس اللغ$$ة 596:$$ 2وص$$حاح العربي$$ة( ؛ الط$$ريحي، مجم$$ع376:$$ 1؛ الفيروز آب$$ادي، الق$$اموس المحي$$ط 76:$$ 4لسان العرب

.108: 6؛ الزبيدي، تاج العروس 231: 1البحرين .38: 5 الخليل الفراهيدي، كتاب العين )(38.264: 3ابن فارس، معجم مقاييس اللغة )( 39.174: 10ابن منظور، لسان العرب )( 40 :4؛ ابن ف$$ارس، معجم مق$$اييس اللغ$$ة 188:$$ 2 الخلي$$ل الفراهي$$دي، كت$$اب العين )(41

.362: 4؛ الفيروز آبادي، القاموس المحيط 322.322: 4ابن فارس، معجم مقاييس اللغة )( 42

وق$$د قي$$ل: ك$$ل م$$ا ك$$ان»، (43)«صدر الليل، ويقول بعض: إلى طلوع الفجر.(44)«بعد الزوال فهو عشي

صلى بن$$ا رس$$ول الل$$ه)ص(»وفي الحديث: »وفي النهاية، البن األثير: ، يريد صالة الظه$ر أو العص$ر؛ ألن«إحدى صالتي العشي، فسلم من اثنتين

.(45)«ما بعد الزوال إلى المغرب عشي ، إذ )العش$$ي( يب$$دأ من زوال«األص$$يل»وعليه فإن العش$$ي ش$$امل ل$

الشمس وينتهي بغروبها، كما قد يستعمل )العشي( بما هو أض$$يق من ه$$ذاافنات﴿ال$$وقت، كم$$ا في قول$$ه تع$$الى: ي الص11 إذ عرض علي11ه بالعش11

الجياد * فقال إني أحببت حب الخير عن ذك11ر ربي حتى ت11وارت (؛ إذ ال يتصور أن نبي الل$$ه س$$ليمان)ع( ق$$د أخ$ذ32 $ 31 )ص: ﴾بالحجاب

باستعراض الخيول الجياد في حر الظهيرة، واستمر بذلك إلى حين غ$$روبالشمس، وإنما هو استعراض آخر النهار وقريبا من ساعة الغروب.

: ون وحين﴿ وك$$ذلك يق$$ول ع$$ز وج$$ل بحان الل11ه حين تمس11 فس11يا وحين موات واألرض وعش11 بحون * ول11ه الحم11د في الس11 تص11

(، وهو بيان ألوقات الص$$لوات، وهي: الص$$بح،18 $ 17 )الروم: ﴾تظهرونوالظهر، والعصر )العشي(، والمساء )الشامل للمغرب والعشاء(.

معنى )األصيل(ق، وهو (46)«العشي»وأما األصيل فهو ال$$وقت»في معناه الثاني الضي

، وعلي$$ه فاألص$$يل م$$ا ك$$ان من النه$$ار بع$$د(47)«بع$$د العص$$ر إلى المغ$$رب وه$$و آخ$$ر النه$$ار، ويقابل$$ه أول النه$$ار، أي الغ$$داة، واإلبك$$ار،، (48)يالعش$$

واإلشراق.م ربك بك11رة﴿وهذا ما يتجلى بوضوح في قول$$ه تع$$الى: واذكر اس11

$25 )اإلنسان: ﴾وأصيال * ومن الليل فاسجد له وسبحه ليال طويال26 : يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كث11يرا *﴿(، وقوله عز وجل

يال إنا﴿(، وقول$$ه ج$$ل جالل$$ه: 42 $ 41 )األح$$زاب: ﴾وسبحوه بكرة وأص11وله را ون11ذيرا * لتؤمن11وا بالل11ه ورس11 اهدا ومبش11 لناك ش11 أرس11

روه وتسبحوه بكرة وأصيال روه وتوق (.9 $ 8 )الفتح: ﴾وتعزبح( عالقة )الفجر( ب1 )الص

.188: 2الخليل الفراهيدي، كتاب العين )( 43.677: 19؛ الزبيدي، تاج العروس 362: 4وراجع: الفيروز آبادي، القاموس المحيط

.322: 4 ابن فارس، معجم مقاييس اللغة )(44.242: 3ابن األثير، النهاية في غريب الحديث )( 45.16: 11ابن منظور، لسان العرب ؛ 156: 7الخليل الفراهيدي، كتاب العين )( 46 ؛ الزبي$دي، ت$اج الع$روس1623:$ 4الجوهري، الصحاح )تاج اللغة وصحاح العربية( )($ 47

14 :19..110، 109: 1 ابن فارس، معجم مقاييس اللغة )(48

، بل صرح(49)«أول النهار»ومما ال شك فيه أن الصبح من النهار، وهو بح ه$$و ، ولعلهم يقص$$دون بدايت$$ه؛ إذ(50)«الفجر»بعض اللغ$$ويين ب$$أن الص$$

.(51)«بعد طلوع الفجر وقبل طلوع الشمس»حدده بعضهم بما بوح أنه$$ا رب»وعلى أي ح$$ال فق$$د ذك$$روا في تعري$$ف الص$$ م$$ا يش$$

، من لبن وغيره. وقال بعضهم: الصبوح م$$ا(53)، فما دون القائلة(52)«بالغداةرب .(54)حلب من اللبن بالغ$$داة وذهب الزبي$$دي إلى أن ك$$ل م$$ا أك$$ل أو ش$$

. (55)غدوة فهو صبوح.(57)«نوم الغداة»وهي ،(56)«الصبحة هي النوم أول النهار»و

الصاد والباء والحاء أصل واح$$د مط$$رد، وه$$و ل$$ون»وقال ابن فارس: . (58)«من األلوان، قالوا: أصله الحمرة، قالوا: وسمي الصبح صبحا لحمرته

ولون الصبح الص$$ادق»ونقل ابن منظور والزبيدي عن األزهري قوله: .(59)«يضرب إلى الحمرة قليال، كأنها لون الشفق األول في أول الليل

د أن الص$$بح يب$$دأ من طل$$وع الفج$$ر الص$$ادق، وه$$و أول ه يؤك وه$$ذا كلالنهار وبدايته.

ويمكنن$$ا أن نس$$تفيد ه$$ذا المع$$نى أيض$$ا مم$$ا ج$$اء في اس$$تعماله في﴿القرآن الكريم، حيث يقول تعالى: كنا فالق اإلصباح وجعل اللي11ل س11

دير العزي11ز العليم بانا ذل11ك تق11 مس والقم11ر حس11 )األنع$$ام:﴾والش96.)

فم$$ا أن تنقض$$ي س$$اعات اللي$$ل حتى ينبلج ن$$ور الفج$$ر بمش$$يئة الل$$هوقدرته، وهو فلق اإلصباح. : حاب الجنة إذ﴿وكذلك قوله عز وجل إنا بلوناهم كما بلون11ا أص11

تثنون * فط11اف عليه11ا بحين * وال يس11 رمنها مص11 موا ليص11 أقس11ريم * فتن11ادوا بحت كالص11 ط11ائف من ربك وهم ن11ائمون * فأص11

ارمين $17 )القلم: ﴾مصبحين * أن اغدوا على حرثكم إن كنتم ص1122.)

؛503،$ 502:$ 2؛ ابن منظور، لسان العرب 126:$ 3الخليل الفراهيدي، كتاب العين )( 49 ؛232:$ 1؛ الفيروز آبادي، القاموس المحيط 7:$ 3ابن األثير، النهاية في غريب الحديث

.111 $ 110، 109: 4؛ الزبيدي، تاج العروس 577، 575: 2الطريحي، مجمع البحرين ؛ ابن منظور، لسان العرب379:$ 1الجوهري، الصحاح )تاج اللغة وصحاح العربية( )($ 50 :2؛ الط$$ريحي، مجم$$ع البح$$رين 232:$$ 1؛ الفيروز آبادي، الق$$اموس المحي$$ط 502:$$ 2

.109: 4؛ الزبيدي، تاج العروس 575.126: 3الخليل الفراهيدي، كتاب العين )( 51 ؛ ابن الس$كيت األه$وازي، ت$رتيب إص$الح125:$ 3الخليل الفراهي$دي، كت$اب العين )($ 52

؛ ابن ف$$ارس،380:$$ 1؛ الجوهري، الصحاح )تاج اللغ$$ة وص$$حاح العربي$$ة( 221المنطق: ؛ الط$$ريحي، مجم$$ع503:$$ 2؛ ابن منظور، لسان الع$$رب 328:$$ 3معجم مقاييس اللغة

.110: 4؛ الزبيدي، تاج العروس 576: 2البحرين ؛503:$$ 2؛ ابن منظ$$ور، لس$$ان الع$$رب 125:$$ 3 الخلي$$ل الفراهي$$دي، كت$$اب العين )(53

.110: 4الزبيدي، تاج العروس .110: 4الزبيدي، تاج العروس ؛ 232: 1الفيروز آبادي، القاموس المحيط )( 54.110: 4 الزبيدي، تاج العروس )(55.577: 2؛ الطريحي، مجمع البحرين 7: 3ابن األثير، النهاية في غريب الحديث )( 56 ؛232:$ 1؛ الف$يروز آب$ادي، الق$اموس المحي$ط 503:$ 2 ابن منظور، لسان الع$رب )(57

.111 $ 110: 4الزبيدي، تاج العروس .328: 3ابن فارس، معجم مقاييس اللغة )( 58.111: 4الزبيدي، تاج العروس ؛ 506: 2 ابن منظور، لسان العرب )(59

ما ال$$ذين ال يري$$دون أن ي$$راهم أح$$د، أن فإن عادة المزارعين، وال س$$ييخرجوا إلى حقولهم مع انبالج نور الفجر، فيستفيدون مما تبقى من عتمة.$$ة إهالك الل$$ه لهم، وموع$$د وفي قصة ق$$وم ن$$بي الل$$ه ل$$وط)ع(، وكيفي

فأسر بأهل11ك بقط11ع من﴿ذلك، يقول تعالى، حاكي$$ا خطاب$$ه لل$$وط)ع(: الليل واتبع أدبارهم وال يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون

بحين65) ﴾( وقضينا إليه ذلك األمر أن دابر ه11ؤالء مقط11وع مص11(.66 $ 65)الحجر:

نا﴿ وفي آي$$ة أخ$$رى يق$$ول: يفه فطمس11 ولق11د راودوه عن ض11بحهم بك11رة ع11ذاب أعينهم ف11ذوقوا ع11ذابي ون11ذر * ولق11د ص11

(.38 $ 37 )القمر: ﴾مستقر ق11ال ه11ؤالء بن11اتي إن كنتم ف11اعلين *﴿ وق$$ال في آي$$ة ثالث$$ة:

يحة كرتهم يعمه111ون * فأخ111ذتهم الص111 لعم111رك إنهم لفي س111(.73 $ 71 )الحجر: ﴾مشرقين

بحين»وم$$ا اكتف$$اؤه في اآلي$$ة األولى بقول$$ه: إال ل$$داللتها على«مص$$د هذا المعنى بقوله في اآلية الثانية: حهم»الوقت التالي للفجر، وقد أك ب ص$$

ضح معنى «بكرة $$ه ال يع$ني ب$$ه«مشرقين»، وهكذا يت في اآلي$$ة الثالث$$ة، وأنشروق الشمس، وإنما طلوع الفجر، وهو أول الصباح.

خالصة الكالم وخالصة الكالم أن طرفي النهار هما: الفجر؛ والغروب، أو فق$$ل: يب$$دأ النه$$ار من اللحظ$$ة التالي$$ة لطل$$وع الفج$$ر، وينتهي في اللحظ$$ة الس$$ابقة لغروب الشمس، ويمتد الليل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وليس$$ة الكريم$$ة، إلى طلوع الشمس. وهذا هو مفاد ما تق$$دم من اآلي$$ات القرآني

نا مفصال. كما بيده قوله تعالى: فاآلن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم﴿ويؤي

ربوا حتى يتبين لكم الخي111ط األبيض من الخي111ط وكل111وا واش111يام إلى اللي11ل ود من الفج11ر ثم أتموا الص11 (.187 )البق$$رة: ﴾األس11

ومن بديهيات الفقه وواضح الروايات الص$$حيحة أن الص$$وم ه$$و في النه$$ار، ، وقد رخص الله في مباشرة النساء واألكل والشرب(60)واإلفطار في الليل

، عن أبي طالب عبد الل$$ه286:$$ 1فقد روى أحمد بن محمد البرقي في المحاسن )($ 60 بن الص$$لت، عن حم$$اد بن عيس$$ى، عن حري$$ز بن عب$$د الل$$ه، عن زرارة، عن أبي عب$$د

.«الله)ع( قال:...، أما لو أن رجال قام ليله، وصام نهاره...، الحديث ، عن علي بن إب$$راهيم، عن أبي$$ه وعب$$د الل$$ه بن19 $ 18:$$ 2ورواه الكليني في الكافي

الص$$لت جميع$$ا، عن حم$$اد بن عيس$$ى، عن حري$$ز بن عب$$د الل$$ه، عن زرارة، عن أبيجعفر)ع(...، الحديث.

$ري في ق$رب اإلس$ناد: ، عن محم$د بن عيس$ى، عن20وروى عبد الله بن جعفر الحمي عبد الله بن ميمون القداح، عن جعفر، عن أبيه، قال: جاء رجل إلى أبي فقال ل$$ه: ه$$ل لك زوجة؟ قال: ال. قال: ال أحب أن لي الدنيا وما فيها وأني أبيت ليل$$ة ليس لي زوج$$ة. قال: ثم قال: إن ركعتين يصليهما رجل متزوج أفضل من رجل يقوم ليله ويصوم نه$$اره

أعزب...، الحديث. ، عن علي بن محمد بن بندار وغ$$يره، عن أحم$$د بن329:$$ 5ورواه الكليني في الكافي

ال وجعف$ر بن محم$د، عن ابن الق$داح، عن أبي عب$د أبي عبد الله البرقي، عن ابن فض$الله)ع(...، الحديث.

، عن أبيه رضي الله عنه، عن عبد الل$$ه97:$$ 2وروى الصدوق في من ال يحضره الفقيه $$ري، عن محم$$د بن عيس$$ى بن عبي$$د والحس$$ن بن ظري$$ف وعلي بن بن جعف$$ر الحمي

ن الخي$$ط األبيض من الخي$$ط األس$$ود من $ وهي المفطرات $ إلى وقت ت$$بي الفجر، م$$ا يع$ني أن الفج$$ر ه$و ط$$رف النه$ار األول، ال$ذي يجب أن يك$$ون

الصيام بينه وبين طرف النهار الثاني، وهو غروب الشمس.

كلمة التحرير نظ111ام الحماي111ة والت111أمين في الش111ريعةوهي بعن111وان »

، ق11راءة مدخلي11ة لنظري11ة ال11دوائر الثالث في ش11بكةاإلس11المية ، يتعرض رئيس التحري$$ر الش$$يخ حي$$در حب الل$$ه«التشريعات القانونية

تمهي$$د؛ أوال: الرص$$د الت$$اريخي لفك$$رة التش$$ريع ب$$البحث للعن$$اوين التالي$$ة: التحفظي االحتياطي أو قانون سد األبواب وفتح األبواب؛ ثانيا: بين التشريع$$ة التحفظي وق$$انون س$$د ال$$ذرائع؛ ثالث$$ا: روح فك$$رة األحك$$ام التحفظي$$ة التش$$ريعات $$ة؛ رابع$$ا: مقارب$$ات في فهم الش$$ريعة وفق$$ا لنظري والتأميني

$$ة؛ رات$$$ ال2$$$ بني$$ة التش$$ريع التحفظي وس$$ؤال اإلمك$$ان؛ 1التحفظي مؤش$$ $3العامة العتماد التشريعات التحفظية في المنظومة القانونية اإلس$$المية؛ $$ة على االس$$تيعاب التش$$ريعي للق$$رآن الك$$ريم؛ $4ت$$أثير الق$$وانين التحفظي

$$ة،5األحكام التأمينية التحفظية بين الثبات والت$$أقيت؛ $$$ األحك$$ام االحتفاظي $ المرجعية القانونية عند التردد في هوية6ونظام شواهد اإلثبات والترجيح؛

$$ة؛ $$ة بين وظيف$$ة7الحكم بين األص$$لية والتحفظي $$$ التش$$ريعات التحفظي $ هل رواية ش$$عيب الح$$داد في احتي$$اط اإلم$$ام8المعصوم ووظيفة الفقيه؛

الصادق)ع( تساعد نظرية التشريع االحتفاظي؟؛ النتيجة.

دراسات عدال111ة الطالق1111 في الدراس111ة األولى، وهي بعن111وان »1

،«أو س11ؤال العدال11ة في اس11تبداد الرج11ل ب11الطالق االس11تبدادي )ب$$احث، وأس$$تاذ البحث الخ$$ارجس$$يد محس$$ن الموس$$وي الجرج$$انيلل

$ة )الدراسات العليا(، في الحوزة العلمية في مدين$$ة قم. ل$ه دراس$$ات فقهي الطالق؛ ه$$ل الطالق ج$$ائز؟؛ من يمتل$$كمتعددة(، تطالعنا العناوين التالي$$ة:

الحق في الطالق؟؛ القرآن وآيات الطالق؛ رواي$$ات الطالق؛ الطالق، ح$$رام أم مكروه؟؛ الروايات التي تجيز الطالق للرجل؛ إش$$كال مهم؛ ه$$ل الطالق االستبدادي عادل؟؛ شبهات عدة؛ الرد على الشبهات؛ نقطة أخ$$رى؛ نقط$$ة

الختام.

إسماعيل بن عيسى كلهم، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عب$$د الل$$ه، عن زرارة بن أعين، عن أبي جعفر)ع(، أن النبي)ص( لما انصرف من عرفات، وسار إلى منى، دخ$$ل المسجد، فاجتمع إليه الناس يسألونه عن ليل$ة الق$در، فق$ام خطيب$$ا، فق$ال، بع$د الثن$اء: أما بعد، فإنكم سألتموني عن ليلة القدر، ولم أطوه$$ا عنكم ألني لم على الله عز وجلها الناس إنه من ورد علي$ه ش$هر رمض$ان، وه$$و ص$حيح س$وي، أكن بها عالما، اعلموا أي فصام نه$$اره، وق$$ام وردا من ليل$$ه، وواظب على ص$$الته، وهج$$ر إلى جمعت$$ه، وغ$$دا إلى

. عيده، فقد أدرك ليلة القدر، وفاز بجائزة الرب عز وجل وأعنا في نهاره»وجاء في دعاء اإلمام زين العابدين)ع( في أول يوم من شهر رمضان:

؛ وه$$و609. رواه الطوس$$ي في مص$$باح المتهجد: «على ص$$يامه، وفي ليل$$ه على قيامه. 213من أدعية الصحيفة السجادية:

فص$$منا ب$$أمرك نه$$اره، وقمن$$ا بعون$$ك»وجاء كذلك في دعائ$$ه في وداع ش$$هر رمض$$ان: ، وه$$و من أدعي$$ة الص$$حيفة الس$$جادية:644. رواه الطوسي في مصباح المتهجد: «ليله

295.

ق111راءة في1111 وفي الدراس111ة الثاني111ة، وهي بعن111وان »2 أس$$تاذ مش$$تاق بن موس$$ى الل$$واتي، لل«فرض11يات الق11راءة المنس11ية

)ب$$احث مهتم ب$$الفكر الع$$ربي اإلس$$المي. من س$$لطنة عم$$ان(، يس$$تعرض مقدم$$ة تمهيدي$$ة؛ الفرض$$ية المحوري$$ة ومس$$تندها؛الكاتب العناوين التالي$$ة:

مص$$ادر الفرض$$يةمنهجنا في القراءة النقدية؛ أوال: نظرة عامة في منهجه؛ ثالث$$ا: منش$$أ رأي أم دليل ت$$اريخي؟؛ ثانيا: فرضية العلماء األبرار؛ المنسية؛

الفرق$$ة من ه$$و عب$$د الل$$ه بن أبي يعف$$ور؟؛ ؛«وص$$ف »العلم$$اء األب$$رار رابعا: األئمة أوصياء التراث الروائي البن أبي يعفور حول األئمة؛ اليعفورية؛

خامس$$ا: مص$$طلح العص$$مة بين المكون$$ات النبي)ص(، وليسوا مجرد رواة؛ سادسا: جمهور الش$$يعة تحول النظري إلى الضروري، والعكس؛ والتشكل؛

استخالص ورأي. في التاريخ؛ رعاي11ة العدال11ة في1 وفي الدراسة الثالثة، وهي بعنوان »3

)ب$$احث في الفق$$ه اإلس$$الميش$$يخ مس$$عود إم$$امي، لل«تعدد الزوج11ات والدراسات القانونية المعاصرة، وباحث في مؤسسة دائرة المعارف لفق$$ه

(، نش$$هدس$$رمد عليترجم$$ة: أهل البيت)عم(. له كتابات علمية متع$$ددة( ) $ تقرير لشرط العدالة في تع$$دد الزوج$$ات في1المقدمة؛ العناوين التالية:

$$$ العج$$ز عن4$$$ الف$$رق بين الع$$دل والقس$$ط؛ 3$ معنى العدال$$ة؛ 2الفقه؛ $$$ األبع$$اد األخالقي$$ة6$$$ العدال$$ة مح$$ور الحي$$اة الزوجي$$ة؛ 5مراعاة العدال$$ة؛

للعدالة. االحتي11اط في111 وفي الدراس11ة الرابع11ة، وهي بعن11وان »4

/ القس11م، دراس11ة في المفه11وم والمناش11ئ واآلث11ارالفت11وى$$ة. منس$$يد أم$$ير العلي، لل«األول )ب$$احث وأس$$تاذ في الح$$وزة العلمي

$$ة الس$$عودية(، يتع$$رض الك$$اتب ب$$البحث للعن$$اوين التالي$$ة: المملك$$ة العربي أ$؛التعري$$ف اللغ$$وي مقدم$$ة؛ االحتي$$اط والفت$$وى في اللغ$$ة واالص$$طالح؛

؛ ب $ الفتوىاالحتياط ؛ الف$$رق بين ال$$رأي؛ االحتي$$اط في الفت$$وى اص$$طالحا $$$ االحتي$$اط في1؛ ؛ االحتياط في اصطالح العلوم الشرعيةالعلمي والفتوى

$ االحتياط في مقام بيان النتيجة االجتهادية؛ تعب$$يرات الفقه$$اء2االستدالل؛ ؛ التعب$$ير الص$$ريح؛ التعب$$ير غ$$ير الص$$ريح؛ إلفات$$ة؛ الس$$يرورةعن االحتي$$اط

؛ فك$$رة؛ الفقهاء الق$$دماء والفت$$اوى الحديثي$$ةالتاريخية لالحتياط في الفتوى من كتب الفقه$$اء المتق$$دميننم$$اذج ؛ االحتياط في الكتب الفتوائية القديمة

؛؛ نماذج من االحتياطات االستحبابية عند المتقدمين والمتأخرينوالمتأخرين المحق$$ق؛ نماذج من االحتياطات الوجوبي$$ة عن$$د المت$$أخرين؛تعليقوتوضيح ؛ تعلي$$ق؛ بين االحتي$$اط كاص$$طالحه$$$(726؛ العالم$$ة الحلي)ه$(676الحلي)

؛ االحتياط في الفتوى؛ اشتداد ظاهرة االحتياط في الفتوىواالحتياط كواقع ؛ محاولة إحصائية لالحتياطات في الرسائل العمليةعند الفقهاء المعاصرين

قب$$ل اس$$تكمال عملي$$ة؛ م$$دخل؛ مناش$$ئ االحتي$$اط في الفت$$وى؛المعاصرة التوق$$ف في النص ال$$دال س$$ندا أو$ 1 ؛داخل عملي$$ة االس$$تدالل ؛االستدالل

ب $أ$$$ احتم$$ال االنص$$راف؛ ؛وجود احتمال مقابل في االس$$تظهار$ 2 ؛داللة $4؛ $ وجود دليل مقاب$$ل ض$$عيف3؛ ج $ احتمال األولوية؛احتمال الخصوصية

$ وج$$ود رواي$$ات6؛ $ السيرة غير المحققة5؛ دعوى اإلجماع أو عدم الخالف $$$ االحتي$$اط8؛ $$$ الش$$ك في ص$$دق العن$$وان وتحق$$ق الموض$$وع7؛ متعارضة

بع$$د اكتم$$ال عملي$$ة؛ $$$ حس$$ن االحتي$$اط9؛ لخصوص$$ية في م$$ورد المس$$ألة

$$$ االبتع$$اد عن2؛ $ الخروج عن مخالفة الشهرة غ$$ير المعت$$برة1 ؛االستدالل ؛ عدم$ الخوف من تأدية الفتوى إلى لوازم سلبية3؛ مخالفة القول المقابلظهور وجه االحتياط!

نظري11ة موس11ى1 وفي الدراسة الخامسة، وهي بعن11وان »5 دكتور الش$$يخ عب$$د الل$$ه، لل«، دراسة وتحليلبن ميمون في األخالق

. منات متع$$ددة )باحث في الفلس$$فة والكالم اإلس$$المي، ول$$ه كتاب$$األسعد )أستاذ مس$$اعددكتور قاسم علي كوچنانيالجمهورية العربية السورية( وال

في قسم الفلسفة والكالم اإلسالمي في جامعة طهران(، تطالعنا العن$$اوينف$$ات ابن ميم$$ون في األخالق؛ التالية: Guide$$$ دالل$$ة الح$$ائرين 1مؤل of the

perplexedالفصول الثمانية 2 ؛ $Eight chaptersكتاب س$$مات الشخص$$ية3 ؛ $ Character Traitلماذا موسى بن ميمون؟؛ المالمح العامة للنظرية؛ األخالق ؛

خالص$$ةفي اللغ$$ة واالص$$طالح؛ مكون$$ات النظري$$ة األخالقي$$ة البن ميم$$ون؛ الكالم. ت11أثير العلم111 وفي الدراس11ة السادس11ة، وهي بعن11وان »6

ش$$يخ س$$عيد، لل«في االجتهاد الش11رعي بفضاءات صدور النصوص )أستاذ في الحوزة العلمية، ومدير قسم فلسفة الفقه والحق$$وقضيائي فر

ية الفقه والحقوق في قم( ) (، نش$$هدترجم$$ة: حس$$ن علي الهاش$$ميفي كل المقدم$$$ة؛ ج$$$ذور البحث وس$$$ابقته؛ ض$$$رورة البحث؛العن$$$اوين التالي$$$ة:

االحتماالت بش$$أن ت$$أثير العلم ب$$أجواء ص$$دور النص؛ االحتم$$ال األول: ع$$دم تأثير العلم بأجواء صدور النص؛ ال$$دليل األول؛ تق$$ييم ال$$دليل األول؛ ال$$دليل الثاني؛ تقييم الدليل الث$$اني؛ ال$$دليل الث$$الث؛ تق$$ييم ه$$ذا ال$$دليل؛ االحتم$$ال الث$$اني: ت$$أثير العلم بفض$$اء ال$$نزول في العب$$ارات المجمل$$ة؛ ال$$دليل األول؛ الدليل الثاني؛ االحتمال الثالث: ت$$أثير العلم ب$$أجواء الص$$دور في الظ$$واهر؛ الدليل األول؛ الدليل الثاني؛ تقييم هذا الدليل؛ االحتمال الراب$$ع: ت$$أثير العلم بفضاء الصدور في العب$$ارات الص$$ريحة؛ اإلجاب$$ة عن إش$$كالين على ال$$رأي

المختار؛ اإلشكال األول؛ الجواب؛ اإلشكال الثاني؛ الجواب؛ النتيجة. نظري11ة تقلي11د111 وفي الدراس11ة الس11ابعة، وهي بعن11وان »7

أس$$تاذ، للش$$يخ محم$$د ج$$واد مس$$لمي )«، قراءة وتعليقالميت ابتداء (، يتعرض الكاتب ب$$البحثترجمة: وسيم حيدر( )وباحث في الحوزة العلمية

أدل$$ةللعناوين التالية: مفهوم التقليد؛ الجذور التاريخية لبحث هذه المسألة؛ عة؛3 $ ظاهر اآليات والروايات؛2 $ اإلجماع؛1 المانعين؛ $4 $ سيرة المتش$$ر

اآليات والرواي$$ات؛ اإلجماع؛ مناقشة أدلة المانعين؛ العقل )األصل العملي(؛عة؛ $$$ دلي$$ل1 أدل$$ة المج$$وزين؛ العق$$ل )األص$$ل العملي(؛ س$$يرة المتش$$ر

$$$ س$$يرة العقالء؛4 $ االستص$$حاب؛3 $ إطالق اآليات والروايات؛2 االنسداد؛ إطالق اآلي$$$ات والرواي$$$ات؛ دلي$$$ل االنس$$$داد؛ مناقش$$$ة أدل$$$ة المج$$$وزين؛

.خالصة واستنتاج سيرة العقالء؛ االستصحاب؛ تاريخ تطور الحمل1 وفي الدراسة الثامنة، وهي بعنوان »8

، التح11111ول من الطريقي11111ة إلىعلى التقي11111ة في الفق11111ه ب$$احث وأس$$تاذ في )سيد محمد كاظم المددي الموسوي، لل«الموضوعية

(، نق$$رأ العن$$اوينترجم$$ة: حس$$ن علي مط$$ر الهاش$$مي( )حوزة قم العلمية $$$ عص$$ر1مسار الحم$$ل على التقي$$ة من$$ذ عص$$ر الش$$يخ الطوس$$ي؛ التالية:

$$ عص$ر ابن إدريس في2الشيخ الطوس$ي في الق$رن الهج$ري الخ$امس؛

$$$ عص$$ر المحق$$ق الحلي في الق$$رن الهج$$ري3 الق$$رن الهج$$ري الس$$ادس؛ $$$ عص$$ر فخ$$ر5 $ عصر العالمة الحلي في القرن الهجري الثامن؛4 السابع؛

المحققين والشهيد األول والفاضل المقداد وجمال ال$$دين الحلي والمحق$$ق $ عصر المقدس األردبيلي6 الكركي في القرنين الثامن والتاسع الهجريين؛

.النتيجة في القرن الهجري العاشر؛ ت11أثير البع11د111 وفي الدراس11ة التاس11عة، وهي بعن11وان »9

دكتور الش$$يخ ص$$فاء ال$$دين، لل«العاطفي على فهم النص الحسيني$$ة في مدين$$ة قم، وعض$$و هيئ$$ة )الخزرجي أستاذ وباحث في الح$$وزة العلمي

$$ة فق$$ه أه$$ل ال$$بيت)عم ، يبحث الك$$اتب في العن$$اوين التالي$$ة:«تحري$$ر مجل ثاني$$ا: المالحظ$$ة الس$$ندية؛ أوال: خل$$وه من ال$$دليل؛ $$$ النص األول؛1تمهيد؛

$ مخالفته ألح$$اديث2 $ مخالفته للقرينة المقامية؛1 ثالثا: المالحظة الداللية؛.الخاتمة النص الثاني؛ النتيجة؛ إجمال النص؛$ 3 ؛)عم(األئمة

هوي11ة ذبيح111 وفي الدراس11ة العاش11رة، وهي بعن11وان »10 ش$$يخ، لل«، نظرت11ان مختلفت11ان في التراث اإلسالمي)ع(إبراهيم

)باحث متخصص في الدراسات المقارن$$ة في األدي$$انمحمد رسول إيماني خالصة؛ بي$$ان(، تطالعنا العناوين التالية: د. نظيرة غالبترجمة: والعرفان( )

تاريخي$$ة البحث في ال$$تراث اإلس$$المي؛المسألة؛ وقائع الذبيح في الق$$رآن؛ ذبيح الل$$ه في نظ$$رأدلة القائلين بأن إسماعيل هو الذبيح، ونقد المخالفين؛

$ القرائن1 الشواهد على تعيين إسماعيل مصداقا للذبيح؛ )عم(؛أهل البيت ب $$$$ الم$$$أمور بذبح$$$ه ك$$$ان االبن الوحي$$$د اللفظي$$$ة من داخ$$$ل اآلي$$$ات؛

النتيجة.إلبراهيم)ع(؛ اليه1ود1 وفي الدراس11ة الحادي1ة عش11رة، وهي بعن11وان »11

أس$$تاذ عم$$اد الهاللي، لل«مواق11ف وت11أمالت، والش11يعة في الع11راقص في دراس$$ات األدي$$ان المقارن$$ة. من الع$$راق(، نش$$هد )ب$$احث متخص$$

$$$ الس$$بت وزي$$ارة موس$$ى بن جعف$$ر1بمثاب$$ة تق$$ديم؛ العن$$اوين التالي$$ة: $$$ الس$$يد المرتض$$ى3 $ اإلم$$ام علي بن أبي ط$$الب والت$$وراة؛2»الكاظم«؛

$5 ؛$ ابن طاووس والتراث اليهودي في الحلة4 ؛والرجل اليهودي في بغداد $$$ من$$اظرة1$ 5 ؛التعامل اليهودي الشيعي في العراق في العص$$ر الح$$ديث

$$$ تعام$$ل البالغي م$$ع2$ 5 ؛السيد بحر العلوم مع يهود ذي الكفل في الحلة $ الشيخ محمد حسين آل كاش$$ف الغط$$اء3$ 5 ؛التراث اليهودي في النجف

$$ة والص$$هيونية؛ $$$ م$$ير بص$$ري ونقيب4$ 5 وس$$ؤاله عن الف$$رق بين اليهودي $6 ؛$$$ ك$$ربالء واليه$$ود ح$$وار كالس$$يكي، ق$$ديم ح$$ديث5$ 5 ؛أشراف النجف

، نس$$يم سوس$$ة نموذج$$ا؛التعامل األكاديمي بين اليهود والشيعة في العراق $ بين التجار8 ؛$ المرجع األعلى في النجف السيد الخوئي والحبر اليهودي7

.اليهود والشيعة أواصر اقتصادية وثقافية علم111 وفي الدراس11ة الثاني11ة عش11رة، وهي بعن11وان »12

،«عند صدر ال11دين الش11يرازي اإلنسان بحقيقة الوجود الواجبي$$ة. من المملك$$ةش$$يخ مجت$$بى النمرلل )ب$$احث وأس$$تاذ في الح$$وزة العلمي

$1مقدم$$ة؛ العربية السعودية(، يتع$$رض الك$$اتب ب$$البحث للعن$$اوين التالي$$ة: $1 علم الممكن ب$$الواجب؛ $ واجب الوجود ماهيته إنيته؛2 الوجود الرابطي؛

$$$ ج$$واب ص$$در المت$$ألهين؛3 $$$ ج$$واب المش$$هور؛2 اعتراض الفخر الرازي؛ الجواب عن المستوى األول الدقيق »لمعة إش$$راقية«، العلم ب$$الواجب في

التناسب العكسي بين شدة الوجود ومالحظة المدارك إطار العلم بالنفس؛ غة ثالثة لهذا الج$$واب على قاع$دة اتح$$اد العاق$$ل والمعق$$ول؛صيا الضعيفة؛

إشكال على هذه اللمعة اإلشراقية؛ الجواب عن المستوى الثاني »الحكم$$ة العرش$$ية« األدق، العلم ب$$الواجب من ناف$$ذة العلم بس$$ائر الموج$$ودات؛

أ$ $$$ المالحظ$$ة الثاني$$ة؛2 $ المالحظ$$ة األولى؛1 مالحظات ومداخالت عامة؛$$دوي إدراك النفوس المتألهة و إدراك النفوس الض$$عيفة؛ ب $$$ التع$$ارض الب

ج $ العلم البسيط والم$$ركب، والعلم اإلجم$$الي و لقاعدتي صدر المتألهين؛المالحظة الرابعة.$ 4 $ المالحظة الثالثة؛3 التفصيلي؛ كت11اب من ال1 وأما الدراسة الثالثة عشرة فهي بعنوان »13

ش$$يخ محم$$د ب$$اقر، لل«، تأمل في مرسالت الصدوقيحضره الفقيه )باحث ومحقق بارز في مج$$ال إحي$$اء ال$$تراث الرج$$الي والح$$ديثي.ملكيان

حقق وص$$حح كت$$اب ج$$امع ال$$رواة، لألردبيلي، ورج$$ال النجاش$$ي، في ع$$دةمجلدات ضخمة(.

قراءات في كتاب »األم11ر ب11المعروف والنهي عنقراءة وأخيرا كانت

جولة في كتابوهي بعنوان »، المنكر في المفهوم اإلسالمي« »األم11111ر ب11111المعروف والنهي عن المنك11111ر في المفه11111وم

)ب$$احث في الح$$$وزةدكتور الس$$$يد حس$$$ن إس$$$المي، لل$$$«اإلس11المي« ترجمة: حس$$نوالجامعة، وأستاذ في جامعة األديان والمذاهب في إيران( )

تنوي$$ه؛ المقدم$$ة؛ المؤلف؛(، ونق$$رأ فيه$$ا العن$$اوين التالي$$ة: علي الهاش$$مي الق$$رآن ص$$ائغ م$$رو؛ هيكل$$ة وبني$$ة الكت$$اب؛ ال$$دافع إلى الت$$أليف؛ الكت$$اب؛

ابن حنب$$ل المس$$لمون في ص$$در اإلس$$الم؛ الرواي$$ات؛ والتفاس$$ير القرآني$$ة؛ حنابل$$ة حنابل$$ة دمش$$ق؛ حنابلة بغداد؛ واألمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛

المعتزلة واألم$$ر ب$$المعروف والنهي عن المنك$$ر؛ نجد والحكومات الوهابية؛ أبو اإلباضية؛ األحناف والشافعية والمالكية؛ اإلمامية واإلسماعيلية؛ الزيدية؛

مقارن$$ة إعادة صياغة ه$$ذه الفريض$$ة في المرحل$$ة الحديث$$ة؛ حامد الغزالي؛ سياسة الشيعة في العص$$ر ال$$راهن والدول$$ة آراء الشيعة بآراء أهل السنة؛

.خصائص الكتاب في البحث عن الجذور؛ اإلسالمية اإليرانية؛

هذه هي يشار إلى أن مجلة »االجتهاد والتجديد« يرأس تحريره$$ا الش$$يخ حي$$در حب الله، ومدير تحريرها الشيخ محمد عباس دهي$$ني، والم$$دير المس$$ؤول: ربيع سويدان. وتتكون الهيئة االستشارية فيه$$ا من الس$$ادة: الش$$يخ خميس العدوي )من عمان(، د. محمد خيري قيرباش أوغلو )من تركي$$ا(، د. محم$$د سليم العوا )من مصر(، الش$$يخ محم$$د علي التس$$خيري )من إي$$ران(. وهي

(. papyrusمن تنضيد وإخراج مركز )ع »مجلة االجتهاد والتجديد« في عدة بلدان، على الشكل التالي: وتوز

$ لبن$$ان: ش$$ركة الناش$$رون لتوزي$$ع الص$$حف والمطبوع$$ات، ب$$يروت،1 /277007، هاتف: 4المشرفية، مقابل وزارة العمل، سنتر فضل الله، ط

. 25/184+(، ص. ب: 9611)277088 $$$ مملك$$ة البح$$رين: ش$$ركة دار الوس$$ط للنش$$ر والتوزي$$ع، ه$$اتف:2

17596969(973 .)+

$ جمهورية مصر العربية: مؤسسة األه$$رام، الق$$اهرة، ش$$ارع الجالء،3 +(.202)7704365هاتف: )2665394$ اإلمارات العربية المتح$$دة: دار الحكم$$ة، دبي، ه$$اتف: 49714.)+ $$ة للتوزي$$ع والنش$$ر والص$$حافة5 $$ة اإلفريقي $ المغ$$رب: الش$$ركة العربي

زنقة سجلماسة. 70)سپريس(، الدار البيضاء، الع$$راق: أ$$$ دار الكت$$اب الع$$ربي، بغ$$داد، ش$$ارع المتن$$بي، ه$$اتف:$ 6

+(؛ ب $ مكتبة العين، بغداد، شارع المتن$$بي، ه$$اتف:964)7901419375 +(؛ ج $ مكتبة القائم، الكاظمية، باب الم$$راد، خل$$ف964)7700728816

عم$$$ارة الن$$$واب. د $$$$ دار الغ$$$دير، النج$$$ف، س$$$وق الح$$$ويش، ه$$$اتف: +(. ه$ $$ مؤسس$ة العط$ار الثقافي$ة، النج$$ف، س$$وق964)7801752581

دار الكتب للطباعة والنشر، +(. و $964)7501608589الحويش، هاتف: كربالء، ش$$ارع قبل$$ة اإلم$$ام الحس$$ين)ع(، الف$$رع المقاب$$ل لمرق$$د ابن فه$$د

+(.964)7811110341الحلي، هاتف: $ سوريا: مكتبة دار الحسنين، دمشق، السيدة زينب، الشارع الع$$ام،7+(. 963)932870435هاتف: )7743543$$$ مكتب$$ة الهاش$$مي، قم، ك$$ذرخان، ه$$اتف: 1$$$ إي$$ران: 8

$ دفتر3$ مؤسسة البالغ، قم، سوق القدس، الطابق األول. 2+(.$ 98253)7742155تبليغ$$ات »بوس$$تان كت$$اب«، قم، چه$$ار راه ش$$هدا، ه$$اتف:

98253.)+ $$$ ت$$ونس: دار الزه$$راء للتوزي$$ع والنش$$ر: ت$$ونس العاص$$مة، ه$$اتف:9

98343821(216.)+ $ بريطانيا وأوروپا، دار الحكمة للطباعة والنشر والتوزيع: 10

United Kingdom London NW1 1HJ. Chalton Street 88. Tel: (+4420) 73834037: في الموقعين التاليينكما أنها متوفرة على شبكة اإلنترنت

http: //www. neelwafurat. com$ مكتبة النيل والفرات: 1 .http: //www. arabicebook$ المكتبة اإللكترونية العربية على اإلنترنت: 2

com وتتلقى المجلة مراسالت القراء األع$زاء على عن$$وان البري$$د: لبن$$ان $$

.25 / 327بيروت $$ ص. ب: info@nosos.netوعلى عنوان البريد اإللكتروني:

؛ لالطالعwww.nosos.netوأخيرا تدعوكم المجلة لزيارة موقعها الخ$$اص: . على جملة من المقاالت الفكرية والثقافية المهمة