الملحق الثقافي العدد 5

4
تأكلمل كانت الن منً ستعمرة مّ يقولون إنادهمور، يقولون إن أجد دران والطيُ ا ، يقولون ني في قرٍ ث مرات لوا ثّ تنقً له أو لً بيتابنوا وً ستنقعاُ ردموا م همّ إنً بيوتاً ، ثم أخيراً ت ثانياموا لً بيوتا وت الصغيرة.لكائنا لعنة ااجي منلن لذه ميت هُ كثيرون، وسٌ ا أناس لم هنُ ظجيال، ويبدو أن ا»نميت عد« القريةسميات التّ سم أو أنديدة فخورة با ا نقضمها ما كثرة منكرتها ذاُ تفقدنا.ان بأسنميلة ا العزيزةتي قري»ن عدميت« ٍ يلة لّ زورني كل ي الذيّ مة، وطني الغالي اٌ رعها أسماء ت لشواَ يس، أصبح في الكوابرع الثورة،كومة بنفسها: شا ا ها كتبتّ أن حتى الراشدين، لفاءُ ا الفراعنة،ٌ ر مكتوبقاب شير إلى اُ يً ناك سهما هقابرا« عليه إرث،»غوغل« تبحث عنها فيك أن كنُ يا أحدهم نسيهٍ لةّ عطُ مٍ ها مثل ساعة سترا بيت. فيً حائطاً كان يوماٍ على جدارٌ ابس لديها بار العظيمة، ليسر قرية ا غلق.ُ لي<<<<< فيُ رجال الّ ُ بِ يخٌ جنازةدما تكون وعنَ بيضاءَ ليب ج عنّ مجانيٍ ن إع فيٌ جموع كأنهم غسيلِ مسحوق هنِ طيور السواد أكبرُ بسات وتذبحنتظر تُ ئمالو وٌ مفتوحةُ وابب ا يزورهم قبل أن وت كيله ا ً رباناُ ق الصغيرة. الطيور تكبر<<<<< ؛ً يش رجق، جعله اراه هذا افارول ا جيب في ةّ الشخصي بطاقته هّ مو ازين، كراكيب ا من التدخي بيً وبدب،ب افاريت وعقا حيث العا أمامه وخلفه. هّ صحراء كل ال على بها ليدوسً بيادة موهّ سل لقد بت الطفولةّ اضي، فتسر ا، في حذائه القدٍ رمُ مثل قطرة ماء من خام.مترين بالتمزاد طوله سنتي وٍ فر خندق ، وسيجتهدت إبطه ريكُ ك ليختبئ فيه.ً لن يجد وقتاميرالكان خلف الذي كا أعرف من ا كنها وصلتشكره، ل عة اليدله. مع سامد ل ه. واّ إلى بيت أمثة.قة، والبطا وا<<<<< أعيشُ ميرا كنت أول كاُ لكت امت عندماٍ مدينة في عل وحديِ بالفوني التين كعي ها إلى ميت عدُ حملت كم بدونها أرى الوجوه عّ أن يتجمٍ ادّ صيِ بّ بتأهُ ظرت انت ماً كثيرا هم على كنبةُ بعض ها ت يدية بي ف صاحبّ فُ أن تاب أو أنجلب بً ابا ر أحدهم جلبّ غيُ أن يٍ يقةفزيون لدقتليقوا ال يغلراتلزيا في اُ تّ ثبُ ي ت ة التّ لهي اُ اليد أناعادته كن استُ دة ما لن ي البعي بينماٌ أو حريقٌ دأ حرب أن تبُ يتّ ن لكمزالت جديدة ة ماّ اريّ البطّ كبتيُ ر علىِ راب ا ذلك فيَ جلس ِ نقاضت ا نَ ً صوراُ وألتقط ىّ قادمة حتٍ زيارة فيلناجي ريها لُ ثم أوا. يفرحوا أنهم<<<<< إلىٍ شيءّ ن وإعادة كللصالو يوم تهوية ا مكانه،الوقتغسيل و ال فات وحبالّ نظُ رائحة اعة الشمسلذي تدركه بسا اسجدفون ا من ميكرو م تأتيّ جهن بعدِ لة البيت صاّ تل رجالولة ال ثم قيل الغداءبارك اليوم ا فيٌ كارثةدث إذا لممئيبة تشكو من آ كٍ كائنات منٌ رات فزياسودظ ا ل واِ فاص ا بسملُ لشاي وت ط اُ تشفٌ كائناتضها تنسى أمراب عندما ثم تشعر بالذن أو تضحك. الذي لم أحب.عة، هو اليومم يوم ا<<<<< ّ هنّ ، كأن نّ تغضُ جبي م إليك بُ لنساء تنظر ات الشمس. سنوات صنّ مَ ً ةّ أجن ن نبغي، وفقدا ي أكثرَ ن لَ بَ لقد ح فيً ئماستشفى، دا الطريق إلى ا فينوا كاّ نُ ا له ستشفى، من الطريق إلى ابيز. رف اُ ر في غ الفج دوا قبلِ لُ قد وصاد؛ كاطفال ا كان عائلتي، فيكومة. مع اً ناصفةُ م هن؛ لقد كرمشة عليذه الصورة ا هّ ُ تدل هل تيّ بة كما كانت جدرتت ا وضعتهاش. أمامي:ي في ابنها تفعل بصورة ات بناطيل جوارب، فوقخيل خ عت من أجلهاِ فُ ة، أساور ر قصير فساتيكتاف لوبة على ا نساُ مٌ ام، شعوركم الضفائر.ريج ا تعاليب رائحة اّ ن ولكن لكَ ن كل ما م يرتديبس.ت ا ل منّ تسل ت الصورة شروخ تضييق فيح سأومات ما زلن فيلم هن مّ الفوتوشب. لكن ب الذي تسأل: ماٌ اشة، عيون نتصف الشُ مستوديوحب ابد أن صا ستفعلينه بنا؟ و خجل . ن مَ فابتس ن مِ ابتس قالحتشام، حتى خشونة ا غنج و ، جرأةى الورق منها علً حضوراّ أصابعهن أقلصقول. ات، كيفا أذكره عن ا ما ليس هذاكتوري الفيلعصر لاثيل أصبحنقبيل؟ من هذا الٌ دنا عصرصري، هل عن ااف، ملكاتلي الزف ليانات في ن فاتُ كم كٍ جديدٍ مة، وحزينات لفقد عتُ بخ اطا في اعياد.. ما أذكره غائبت ا في صباحاحافظ د هكذاذا أجتهصورة فلما عن اللضياع. من ا عليهاىّ حت« وان بعنت الطبع ة شعريةجموع من م» ى عن فكرة البيوتّ أتخلت الصغيرةلكائنا لعنة ا2013 يناير31 الخميسl 64 د العد5 لكتابة عصب اوليب الحب ل إّ الحب ما أفكارت الصغيرةلكائنا لعنة اان مرسال إيميل عبدراهق مودن العشق الم تنقلني م كانتنعم الشنتوف عبد الملناضجيم إلى الحب احل ال)1( » ْ ايَ اوَ ارَ ضونا ه«لسايبورغ لـن ا بياد أسليمحم مستثناءلفيلم: ا الوطني للمهرجان ا الدامونيل خلكيد سلي خال)5( كيةت أمري تأم»السراب« و»موشومة« و»زيرو« عرا منلعالم، وكيف أن شار الشعر في ا ل مصيّ تأم كل يوم أنة آسفيله، وآخر من مدي ون حوّ يفرح بعشرة قراء يلتف مورياللشعر حاضر بقوةية، لكن الى نفسه كتعاويذ شاماناره ع يقرأ أشع لّ نراه يتجوالثة كيحتاج إلى عي ثه، ينتبه إلي نل مكان و في كوسيقى، حيث إلى قنوات ا ن واذهبتلفزيو ح الَ . افتالقرب منا بورجيةلمغنية اب شعري ل. كليعقل الشعرية تخطف الكليبات ال لونّ ر من الشعراء الذين يعو الكثي أن يربك يكنKatie Melua كتوبةح الشعر بصيغته اشعرية. هل أصبصورهم الى لغتهم و عل أدري. ،اوزا؟ رعي متجالسان طبي بدته فيس كامرون، شاهخرجه جيم بعادثي ا ث»أفاتار« فيلم خرجت من العرض،لكندية، عندمات ا عرضه بالصا موريال فورنفاق وأنايترو ا نقلبت أمعائيت بصداع في الرأس وا أحسسالنسبةان ذلك ببعاد، كثي اة أرى فيلما ثبيت، أول مرئد إلى ال عاتنازلميروس حيا ل فائق. لو كان هوئ�دة من خيال إلي جرعة زاقتراف شيء آخر. ، وانصرف»ودي�س�ةا« حمته الشعرية عن ملوديسةرمة أو العائية السينماذه الثورة ايف سيكون تأثير ه ك حقيقيةلشعر حياة؟ هل سيصبح ا الشعري خيالناعاصرة في اكلمات؟ عبر ال نكتبهايشها عوض أن نعّ ها فنة خاطفة، إنسينما كلقط في الثر عليها كاملة قد نع حياة مّ يتقد النظر في السرعة التي اّ ا أمعن مّ فسه وعلينا كل ق على نّ يتفووبرتس تقفى جوليا ر كان يحلم أن يرخيال. منل بها كصناعة لا، فتسري كهرباءحدث قريبته، وسيس �ابتسم، ور أمامه وت حة، والذينّ سطت ااشا! لقد انتهى عهد الشكن تعة؟! كل شيء ا يحتاجنمائيشاهدة فيلم سي، بأن م دون، إلى وقت قريبّ نوا يرد كا أفكارهم،هم أن يراجعواظلمة، عليا م شاشة كبرى وصالة سينم إلى تكلفة،ح بأقلال يصبيرع، اتسا ر التكنولوجي اّ مع التطويلبيت، وأشخاصا حقيقيلة انا ضوئية بصاهد جدرا وسنشاراتق رؤوسنا وسيات نارية فوراتبادلون عيا أمامنا وي يتدحرجونلسينمائية حياتنام افث، وسنعيش داخل اثاائرة ترتطم با ط تسرق أثمن لعصاباتّ نضم ونّ �بقتل وارك في القبلة، نشا ا نبرحيا دون أنلهمام ا قم قّ ، ونسافر ونتسلجوهرات التحف وا إلىها ستنتقلعي فقط، بل إنر الكتفي بإبهاما لن ت. السيننا مكانتلفحنايطة، فء اشيااسها بايتضاعف إحس التي سواس كل اّ دما نضطرارة عنر ق طعم اّ ، ونتذو وّ لت رت لّ قنبلة تفج شظية منع بطلة فيلم. في غابة مه جائعي نتيحنات غريبة ونى أكل نبات إلناريوهاتغة عوالم السي صيار في دورنا كبيى سيكونعن بهذا اهممعون أفغاربة وهم يصني السينمائي ر اّ تملة، وسنتذك او تري أحداثهناري من أجل كتابة سي رونّ ولى ويتعص البدائية ا عدُ رقت الواقع إلى بستقبل اخت ا سينما حي أن في الواقع، فيية من الواقع،لم يصبح أكثر واقعلم. واطة: ابسا آخر هو بة نقل بأخرى.اما تغيير وسيل زمنة يشبه والقفز بي ا م كيّ ذا نتعلنتساءل، ما لنتوقف قليلهذيان، ول من هذا ا دعونادة تنظر إليناديل اجيا الصورة؟ أكيد أن ا م لغة العصر: لغةّ نتكلّ ع كلمة سرا ونتصارع مت حواسيبن نفتح شاشاحن بسخرية ونهم شيئا، مّ نعل يحتاجون إلى أن ا. همسترجاعه ونريد ا أضعناهالصور يصبحجاني لذج والساك استه لوحدهم، لكن ايفعلون و من معارف ومضاميه الصور اليوم ر. ما تنقلّ ا نتصو أخطر الكثير مند أن فة العصر، لذلكلصور تصنع ثقاه الكتب. ا تنقل يتهم، لكنّ م اءهم زون أسمّ ية بالكاد يلشمالي ا أمريكالناس في اعيشون حياتهمد ويشوهم يختلطون بالة وكتشفهم بسهو لن ت منها أجيال متعاقبة، جتّ كبيرة تخر مدرسةود . هوليوّ بشكل سوي بتّ الذين تركيلعاديس النا، بل من السينماهير ا ليس من مشا يصطادونأصبحوامر ولهنود اقف معادية ل موا في رؤوسهمد صنعت قوةوعاة بقر. هوليو كأنهم رويورك ني السود بضواحيتلة. اطوريتها امبرانز، وأصبح خيالنااري أكثر من ا أمريكانيةه التكوي بعض ورشاتيبيكيا معروفا حضرت ر مخرجا كّ أتذك رائعشروع فنيّ د، عرحنا أصدقاء فيما بعخراج، وأصب في اهو عبارة، وWapikoni Mobile عليه اسمهشرفي من ا كانميقيمر، اب الهنود اتكوين شبا ك يقوم بّ عن استوديو متحر البصري السمعيبداعت ارى معزولة، تقنياهات وق غيتو في راتّ خد مت اّ هم بعد أن حطماتهم وأفديوهسهم فيعوا بأنف ليصن إثنية، له من إبادة ضواّ ا تعر خي والنفسيلتاريثقل ال حياتهم ل مذهلة.عاتهمنت إبدا فكانح ، التيلسينماعم الدولة ل توقف حول د نتجادل بحن نقابلارج، بانفتحة با ا ج لصورتهاّ م ترو لصناعة أفموال ا إبداعي،ّ كل حسرة ولفة الصو لثقاداخل مضادة بال ثمة صناعةقط لنفتحنهج. ف يمية بشكل رسمية وتعلساتارسها مؤس الصورة. ولفكرخياللومي لذبح اليف اكتشا غربي انا تلفزيون د د ع ل ا ةئير د ة با ت كل ا ب ص ع فهمي هشامHicham_fahmi@hotmail.com وديسة اعاصرة ادريئة العد د نريد؟! التيلسينما هي ا ماابعات متلكاتبئي والسينماكر ايس مار كرط القط كان يعشق الذيدريئة العد د نريد؟ التيلسينما هي ا ما لثقافيملحق ا الدييغبي فريديريك بم والروايةفيل بين ال عشرون فرقا برج بابلقطة ساخنة نفاقق في اختراق المشتا نزهة السينمائيةت الصا في ا)قيمة بكندا مصرية مشاعرة( ان مرسال إيمع سقطوان الواق ينتقدو منحمد اشويكة: مشتائم أسلوب فنيون أن ال يظن الشعبوية كمن في نريد؟ التيلسينما هي ا ما

Upload: hicham-fahmi

Post on 25-Mar-2016

244 views

Category:

Documents


3 download

DESCRIPTION

الملحق الثقافي لجريدة الاخبار المغربية

TRANSCRIPT

Page 1: الملحق الثقافي العدد 5

يقولون إن مستعمرة من النمل كانت تأكل أجدادهم إن يقولون والطيور، اجلدران يقولون ، نين قرن في مرات ثالث تنقلوا إنهم ردموا مستنقعا وبنوا بيتا لله أوال بيوتا أخيرا ثم ثانيا، لألموات وبيوتا

للناجي من لعنة الكائنات الصغيرة. هذه وسميت كثيرون، أناس هنا ظلم األجيال أن ويبدو عدالن«، »ميت القرية التسميات أن أو باالسم اجلديدة فخورة نقضمها ما كثرة من ذاكرتها تفقد

بأسناننا. اجلميلة العزيزة قريتي عدالن« »ميت الغالية، وطني األم الذي يزورني كل ليلة في الكوابيس، أصبحت لشوارعها أسماء الثورة، شارع بنفسها: احلكومة كتبتنها أن حتى الراشدين، اخللفاء الفراعنة، مكتوب املقابر إلى يشير سهما هناك

عليه »املقابر«. إرث، »غوغل« في عنها تبحث أن يكنك ستراها مثل ساعة معطلة نسيها أحدهم

على جدار كان يوما حائطا في بيت.باب لديها ليس العظيمة، األسرار قرية

ليغلق.<<<<<

في الرجال يخب جنازة تكون وعندما جالليب بيضاء

عن مجاني إعالن في جموع كأنهم مسحوق غسيل

وتذبح البسات السواد أكبر طيورهناألبواب مفتوحة والوالئم تنتظر

أن قبل يزورهم ال كي املوت إلله قربانا تكبر الطيور الصغيرة.

<<<<<هذا املراهق، جعله اجليش رجال؛

األفارول جيب في الشخصية بطاقته املموه

اخلزين، كراكيب بي التدخي من وبدال حيث العفاريت وعقاب األب،الصحراء كلها أمامه وخلفه.

على بها ليدوس بيادة سلموه لقد املاضي، فتسربت الطفولة

مثل قطرة ماء من خرم في حذائه القدمي، وزاد طوله سنتيمترين بالتمام.

كريك حتت إبطه، وسيجتهد حلفر خندق لن يجد وقتا ليختبئ فيه.

الكاميرا خلف كان الذي من أعرف ال ألشكره، لكنها وصلتن

إلى بيت أمه. واحلمد لله. مع ساعة اليد والبطاقة، واجلثة.

<<<<<أعيش كنت كاميرا أول امتلكت عندما

بالفعل وحدي في مدينةالن كعيوني التي كم حملتها إلى ميت عدن

ال أرى الوجوه بدونهاكثيرا ما انتظرت بتأهب صياد أن يتجمع

بعضهم على كنبةأن تفف صاحبة بيت يدينها

أن أو بجلباب جلبابا أحدهم يغير أن يغلقوا التليفزيون لدقيقة

الزيارات في تثبت التي اإللهية اليد أنا

البعيدة ما لن يكن استعادتهلكم متنيت أن تبدأ حرب أو حريق بينما

البطارية مازالت جديدةركبتي على اخلراب ذلك في ألجلس

وألتقط صورا ملن حتت األنقاضحتى قادمة زيارة في للناجي أريها ثم

يفرحوا أنهم جنوا. <<<<<

يوم تهوية الصالون وإعادة كل شيء إلى مكانه،

والوقت الغسيل وحبال املنظفات رائحة الذي تدركه بساعة الشمس

جهنم تأتي من ميكروفون املسجدثم قيلولة الرجال حتتل صالة البيت بعد

الغداءإذا لم حتدث كارثة في اليوم املبارك

فزيارات من كائنات كئيبة تشكو من آالم املفاصل واحلظ األسود

كائنات تشفط الشاي وتبسملأمراضها تنسى عندما بالذنب تشعر ثم

أو تضحك.يوم اجلمعة، هو اليوم الذي لم أحب.

<<<<<تنظر النساء إليك بجبي متغضن، كأنهن

حتمصن سنوات حتت الشمس.أجنة ن وفقدن ينبغي، مما أكثر حبلنن لقد في دائما املستشفى، إلى الطريق في الطريق إلى املستشفى، من جنا لهن كانوا

ر في غرف اخلبيز. قد ولدوا قبل الفجن

كاحلصاد؛ األطفال كان عائلتي، في مناصفة مع احلكومة.

هل تدل هذه الصورة املكرمشة علينهن؛ لقد جدتي كانت كما املرتبة حتت وضعتها أمامي: اجليش. في ابنها بصورة تفعل حتت بناطيل جوارب، فوق خالخيل أجلها من رفعت أساور قصيرة، فساتي األكمام، شعور منسابة على األكتاف لوال

تعاريج الضفائر.رائحة احلليب ولكن ن ملكن ما كل يرتدينن

ال تتسلل من حتت املالبس.

الصورة شروخ تضييق في سأجنح في زلن ما ملمومات لكنهن بالفوتوشب. الذي ما تسأل: عيون الشاشة، منتصف ستفعلينه بنا؟ البد أن صاحب االستوديو وال خجل ال ن. فابتسمن ن ابتسمن قال جرأة، ال غنج وال احتشام، حتى خشونة الورق على منها حضورا أقل أصابعهن

املصقول. كيف اخلاالت، عن أذكره ما هذا ليس الفيكتوري للعصر متاثيل أصبحن املصري، هل عندنا عصر من هذا القبيل؟ ملكات الزفاف، ليالي في فاتنات كن كم في املطابخ املعتمة، وحزينات لفقد جديد غائب أذكره ما األعياد.. صباحات في ألحافظ هكذا أجتهد فلماذا الصورة عن

عليها من الضياع.»حتى بعنوان الطبع مجموعة شعرية حتت من

أتخلى عن فكرة البيوت«

لعنة الكائنات الصغيرة

5العدد l 64 الخميس31 يناير 2013ما الحب إال للحبيب األولعصب الكتابة أفكار

لعنة الكائنات الصغيرة إيمان مرسال

كانت تنقلني من العشق المراهق موديل عبد الحليم إلى الحب الناضج عبد المنعم الشنتوف

بيان السايبورغ لـ»ضونا هاراواي« )1( محمد أسليم

المهرجان الوطني للفيلم: االستثناء خليل الدامون

»زيرو« و»موشومة« و»السراب«تأمالت أمريكية )5( خالد سليكي

كل يوم أتأمل مصير الشعر في العالم، وكيف أن شاعرا من موريال يفرح بعشرة قراء يلتفون حوله، وآخر من مدينة آسفي يقرأ أشعاره على نفسه كتعاويذ شامانية، لكن الشعر حاضر بقوة في كل مكان وال ننتبه إليه، يحتاج إلى عي ثالثة كي نراه يتجول بالقرب منا. افتح التلفزيون واذهبن إلى قنوات املوسيقى، حيث الكليبات الشعرية تخطف العقل. كليب شعري للمغنية اجلورجية Katie Melua يكن أن يربك الكثير من الشعراء الذين يعولون على لغتهم وصورهم الشعرية. هل أصبح الشعر بصيغته املكتوبة

بلسان طبيعي متجاوزا؟ رمبا، ال أدري. فيلم »أفاتار« ثالثي األبعاد ملخرجه جيمس كامرون، شاهدته في موريال فور عرضه بالصاالت الكندية، عندما خرجت من العرض، أحسست بصداع في الرأس وانقلبت أمعائي مبيترو األنفاق وأنا عائد إلى البيت، أول مرة أرى فيلما ثالثي األبعاد، كان ذلك بالنسبة إلي جرعة زائ��دة من خيال فائق. لو كان هوميروس حيا لتنازل »األودي��س��ة«، وانصرف القتراف شيء آخر. الشعرية عن ملحمته

كيف سيكون تأثير هذه الثورة السينمائية العارمة أو األوديسة املعاصرة في خيالنا الشعري؟ هل سيصبح الشعر حياة حقيقية

نعيشها عوض أن نكتبها عبر الكلمات؟ فن إنها كلقطة خاطفة، السينما في عليها نعثر قد كاملة حياة يتفوق على نفسه وعلينا كلما أمعنا النظر في السرعة التي يتقدم بها كصناعة للخيال. من كان يحلم أن يرى جوليا روبرتس تقف كهرباء فتسري قريبا، وسيحدث ملسته، ورمب��ا وتبتسم، أمامه املتعة؟! كل شيء ممكن! لقد انتهى عهد الشاشات املسطحة، والذين كانوا يرددون، إلى وقت قريب، بأن مشاهدة فيلم سينمائي يحتاج إلى شاشة كبرى وصالة سينما مظلمة، عليهم أن يراجعوا أفكارهم، تكلفة، بأقل يصبح اخليال املتسارع، التكنولوجي التطور مع حقيقيي وأشخاصا البيت، بصالة ضوئية جدرانا وسنشاهد يتدحرجون أمامنا ويتبادلون عيارات نارية فوق رؤوسنا وسيارات طائرة ترتطم باألثاث، وسنعيش داخل األفالم السينمائية حياتنا أثمن القتل واحل��ب وننضم لعصابات تسرق في املقبلة، نشارك التحف واملجوهرات، ونسافر ونتسلق قمم الهمااليا دون أن نبرح مكاننا. السينما لن تكتفي بإبهار العي فقط، بل إنها ستنتقل إلى كل احلواس التي سيتضاعف إحساسها باألشياء احمليطة، فتلفحنا شظية من قنبلة تفجرت للتو، ونتذوق طعم املرارة عندما نضطر إلى أكل نباتات غريبة ونحن نتيه جائعي في غابة مع بطلة فيلم. بهذا املعنى سيكون دورنا كبير في صياغة عوالم السيناريوهات احملتملة، وسنتذكر السينمائيي املغاربة وهم يصنعون أفالمهم البدائية األولى ويتعصرون من أجل كتابة سيناريو تري أحداثه في الواقع، في حي أن سينما املستقبل اخترقت الواقع إلى بعد آخر هو ببساطة: احللم. واحللم يصبح أكثر واقعية من الواقع،

والقفز بي األزمنة يشبه متاما تغيير وسيلة نقل بأخرى. دعونا من هذا الهذيان، ولنتوقف قليال لنتساءل، ماذا نتعلم كي نتكلم لغة العصر: لغة الصورة؟ أكيد أن األجيال اجلديدة تنظر إلينا بسخرية ونحن نفتح شاشات حواسيبنا ونتصارع مع كلمة سر أضعناها ونريد استرجاعها. هم ال يحتاجون إلى أن نعلمهم شيئا، ويفعلون لوحدهم، لكن االستهالك الساذج واملجاني للصور يصبح أخطر مما نتصور. ما تنقله الصور اليوم من معارف ومضامي ال تنقله الكتب. الصور تصنع ثقافة العصر، لذلك جند أن الكثير من الناس في أمريكا الشمالية بالكاد ييزون أسماءهم ألميتهم، لكن لن تكتشفهم بسهولة وهم يختلطون باحلشود ويعيشون حياتهم بشكل سوي. هوليوود مدرسة كبيرة تخرجت منها أجيال متعاقبة، ليس من مشاهير السينما، بل من الناس العاديي الذين تركبت في رؤوسهم مواقف معادية للهنود احلمر وأصبحوا يصطادون السود بضواحي نيويورك كأنهم رعاة بقر. هوليوود صنعت قوة

أمريكا أكثر من املارينز، وأصبح خيالنا امبراطوريتها احملتلة.أتذكر مخرجا كيبيكيا معروفا حضرت بعض ورشاته التكوينية في اإلخراج، وأصبحنا أصدقاء فيما بعد، عرفني مبشروع رائع كان من املشرفي عليه اسمه Wapikoni Mobile، وهو عبارة عن استوديو متحرك يقوم بتكوين شباب الهنود احلمر، املقيمي في غيتوهات وقرى معزولة، تقنيات اإلبداع السمعي البصري ليصنعوا بأنفسهم فيديوهاتهم وأفالمهم بعد أن حطمت املخدرات حياتهم للثقل التاريخي والنفسي ملا تعرضوا له من إبادة إثنية،

فكانت إبداعاتهم مذهلة.التي متنح للسينما، الدولة دعم توقف حول بال نتجادل نحن األموال لصناعة أفالم تروج لصورتها املنفتحة باخلارج، باملقابل ثمة صناعة مضادة بالداخل لثقافة الصورة ولكل حس إبداعي، لنفتح فقط متارسها مؤسسات رسمية وتعليمية بشكل ممنهج. تلفزيوننا املغربي الكتشاف املذبح اليومي للخيال ولفكر الصورة.

دريئة العدد

عصب الكتابة

هشام فهمي [email protected]

األوديسة املعاصرة

دريئة العددما هي السينما التي نريد؟!

متابعاتكريس ماركر السينمائي والكاتب

الذي كان يعشق القطط

دريئة العددما هي السينما التي نريد؟

الملحق الثقافيعشرون فرقا بين الفيلم والرواية فريديريك بيغبيدي

برج بابل

نقطة ساخنة

في الصاالت السينمائيةنزهة المشتاق في اختراق اآلفاق

إيمان مرسال )شاعرة مصرية مقيمة بكندا(

محمد اشويكة: من ينتقدون الواقع سقطوا في الشعبوية كمن يظنون أن الشتائم أسلوب فني

ما هي السينما التي نريد؟

Page 2: الملحق الثقافي العدد 5

ترجمة : محمد أسليم

إذا كانت مشاريع تعديل اإلنسان والزيادة فيه، بل وحتى ترقيته إلى إصدار جديد عبر توظيف الفتوحات اجلارية في ترسانة من العلوم تمع النانو )تكنولوجيات »NBIC« االختصار في والبيولوجيا واملعلوميات، ثم العلوم املعرفية(، تلقى حتفظات ومخاوف، بل وحتى تشكيكات، ف��إن ام��رأة أمريكية، اسمها ل��دن البعض، من Donna Haraway، أحرزت ضونا ه��اراوي شهرة عاملية بنصها »بيان السايبورغ« الذي لم تسلم فيه بالتحويل املقبل لإلنسان، بل اعتبرته حقيقة واقعية جرت بالفعل منذ عصور سحيقة في ساهمت قد التكنولوجيا أن إل��ى بالنظر أنسنته نفسها. اتخذت ضونا من السايبورغ، هذا الكائن الهجي املتألف من جسم حي وآلة، الفكر واملجتمع استعارة لهدم سائر ثنائيات الغربيي، بل وحتى مسلمات احلركات النسوية نفسها، لفائدة مجتمع تختفي فيه فروق اجلنس واللون والعرق ويلك اإلنسان فيه جسده على رة نحو يتيح له تاوز حدوده احلالية... مسخ

في ذلك تكوينا أكادييا رف��ي��ع��ا ح������ط ب��ه��ا في في كاليفورنيا جامعة س��ان��ت��ا ك�����روس، حيث ت���زاول ال��ت��دري��س، بعد م��س��ي��رة ان��ط��ل��ق��ت من البيولوجيا، لتعرج على التاريخ، فأنثروبولوجيا ال���ع���ل���وم وال��ت��ق��ن��ي��ات، احل��ي، الكائن فتاريخ فتحليل العلوم التقنية، في التنظير عن فضال حقول النسوية وما بعد ال��ن��س��وي��ة وال���دراس���ات ف��ي��م��ا يلي ال��ث��ق��اف��ي��ة. دراس���������ة ف�����ي ال���ب���ي���ان

املذكور. )املترجم(.أص����ب����ح����ت ض���ون���ا ه���������������������اراواي، وه�����ي وعاملة أنثروبولوجية اج����ت����م����اع ون������اق������دة، في رئيسية شخصية ال��ن��ظ��ري��ات ال��ن��س��وي��ة بعرضها السيبرانية،

مجال في اإلنسانية مستقبل بشأن ألفكارها العالم املشحون بالتكنولوجيا، وذلك بوضعها أسس فكر سياسي ساخر ومفارق ل� »مصيرنا السايبورغي«، بعدما انغمست منذ وقت مبكر املتقدمة جدا. والتكنولوجيا العلوم عالم في في بيانها املعنون ب� »بيان السايبورغ: العلم، والتكنولوجيا، واالشتراكية النسوية في أواخر القرن العشرين«، تقترح مقاربة جديدة لطبيعة اآلالت ال حتاول فيها استمالة القارئ أو فرض إلى حتسيسه وجهة نظرها عليه، بل تسعى املصير - ال���واردة في التطورية باإلمكانيات

السايبورغ.ف��ي ه��ذا ال��ن��ص، تفكر ض��ون��ا ه����اراواي في سياسية نظر وجهة م��ن السايبورغ مفهوم تعل فهي واح���د. آن ف��ي وإبستيمولوجية منه أداة نظرية تتيح لها ليس تعزيز املنطق العكس يسمح ب��ل على ال��ق��ائ��م، االج��ت��م��اع��ي ل��ألدوار يتجاوز حواجز باقتراح متييز جديد والعنصرية اجل��ن��س أس����اس ع��ل��ى التمييز ها ال تفكر في إمكانيات والصراع الطبقي، كما أنال��واردة في مفهوم السايبورغ تعديل اجلسد إطالقا من أجل زيادة أداء هذا اجلسد وكفاءاته. ومع ذلك، وكما يكتب مارك دري املراقب النبيه للثقافة السيبرنطيقية، »فسايبورغ هاراوي رمز حي الختالف )جنسي، وعرقي وغيره(، يرفض

ل أو يكبت في القادم كله«. أن يتحلوبالفعل، فهاراوي باستخدامها للتكنولوجيا وسيلة للقضاء على االضطهاد األبوي التقليدي، وإمنا تقترح قراءة تقدمية ألسطورة السايبورغ، إذ كتبت في املقدمة: »ستسعى هذه املقالة جاهدة إل��ى بناء أس��ط��ورة سياسية وس��اخ��رة أمينة للنزعة النسوية، واالشتراكية والنزعة املادية، للتجديف ال��ذي يكن فيه ...[، في االت���اه [أن يكون وفيا ]...[ يطلب التجديف دائما أخذ األمور على محمل الكثير من اجلد. أنا ال أعرف أفضل موقف يجب اتخاذه في صميم التقاليد ترى املتحدة«. للواليات والدينية العلمانية أن السايبورغ ال يختزل في الصورة ه��اراوي التي املسيحية اليهودية جولية الر الذكورية تعرضها وسائل اإلع��الم وأف��الم هوليوود، بل هو كذلك، وباخلصوص، شعار مستقبل مفتوح ع��ل��ى أش��ك��ال م��ن ال��غ��م��وض واالخ���ت���الف، من خالل انصهار العضوي وامليكانيكي، الطبيعة

والثقافة، في اجلسد الواحد.داخل إرادة إنتاج طوباوية تتيح التنقل داخل حقل من املمكنات، بدال من تأكيد تعزيز النظام ه��اراوي تستخدم القائم ص���ورة ك��ائ��ن ح��ي هجي بي اإلن��س��ان واآلل��ة رمزا الستعارة قوية: »في نهاية القرن العشرين كلنا أوهام مة مصم آالت وهجينو عة. وبعبارة واحدة، ومصننحن سايبورغات. عالوة ع��ل��ى ذل����ك، ت��الح��ظ: »إذا كان اخليال العلمي مليء ب��ال��س��ي��اب��ورغ��ات، فالطب احل���دي���ث ب�������دوره م��ل��يء وباجلمع بالسايبورغات الهجينة ال��ك��ائ��ن��ات ب��ي تصميم مت التي واآلالت كل واحدة منها باعتبارها ومفصوال را مشف جهازا

عن قيود اجلنسانية«.ك���م���ا ت���ف���س���ر ال���ع���الق���ة اإلن��س��ان ب��ي التقليدية واآلل����ة ب��اع��ت��ب��اره��ا ح��رب بي أيضا تفصل ح����دود ال��رج��ال وال��ن��س��اء: يجب متاما اآلالت ف��ي التحكم مثل النساء، فاألنوثة خارج نطاق كل سيطرة تخيف العالم األبوي القدمي متاما مثلما يثير القلق تنامي قدرة اآلالت »الذكية«. على سبيل املثال، في فيلم متروبوليس لفريتز النغ )1927(، تظهر »املرأة-اآللة« شيطانية وفاجرة وخارقة القوة، ومن ثمة البد من تدميرها لتحرير »املرأة أي والفاضلة«، واألم، )»ال��ع��ذراء، احلقيقية« اآلمنة وفقا ملعايير مجتمعاتنا األبوية(. ومع اعتراف هاراوي باألصل العسكري والذكوري أساسا للتكنولوجيا )املعلوماتية باخلصوص( فهي تتحدث عن اللذة التي يتم احلصول عليها ترفض، وبالتالي، التكنولوجيا، هذه بإتقان للنساء النمطية ال��ص��ورة عملها، خ��الل م��ن التي تعل منهن قريبات بالطبيعة من »أمنا األرض«، بعيدات عن عالم اآللة، وتنصب حاجزا تقترح التكنولوجيا. واستخدام النساء بي هاراوي وجهة نظر جديدة، إذ يكن للمرأة أن تستخدم التكنولوجيا دون أن متس بأنوثتها ال��ذي يريد لكل ما يتعلق )معارضة الكليشيه بالتقنية أن يكون »قضية الرجل«(، وترى أنه ز باخلصوص ت��ع��ز أن النسوية على ال يجب الترويج ل� »ميتافيزيقا مناهضة للعلم ومشيطنة أن التطور العلمي احلالي للتكنولوجيا« ترى السيطرة على فقداننا إلى للبشرية سيفضي

مجتمعنا.

Smartبينما »الذكاء« عن األمريكي يتحدث ال��ع��رب��ي ي��ت��ح��دث ع���ن »ال���ت���ط���اور« و

»الدهاء«.ي��ح��ي��ل��ن��ا ال����ذك����اء إل����ى االس��ت��ع��م��ال للعقل وتوظيفه في ما يكن اإليجابي أن يعود على الفرد باملنفعة التي تنمو مع مرور الوقت.. إنها حتاور املستقبل واحل��ذر احليطة م��ن ن��وع��ا وتتضمن

لتجنب العواقب السلبية احملتملة.»الدهاء« و»التطاور« فيتضمنا بينما التحايل ومحاولة اإليقاع باآلخر... إنها آنية، تتوخى الربح السريع وبأي ثمن ومن دون استشراف املستقبل وما يكنه أن يحمله من عواقب مدمرة »للمطور«..تتردد مثلما Smart لفظة ت��ت��ردد

كلمة »هاي«!ن��س��م��ع من ن��ف��رح ح��ي ن��ح��ن بينما

زمالئنا أو رفاقنا »إنك مطور«!!> > > > >

مهووس وأن���ا امل��راه��ق��ة مرحلة منذ ب��ح��ف��ظ األم���ث���ال ال��ش��ع��ب��ي��ة، ظ��ان��ا أن��ي

سأتعلم احلكمة!. معجما صديقة أهدتني األح���د ي��وم أمثاال تضمن وق��د األمريكية، لألمثال شعبية من ثقافات العالم. وأثارني مثل

عربي يقول )وقد ترجم إلى اإلجنليزية( »أن يكون لك ألف عدو خارجي أهون من

عدو واحد داخل بيتك«.واليوم، صار لنا ألف عدو في البيت

وعدو واحد خارجي..لقد مت حقننا بعمليات جراحية غاية

في اإلتقان..لن نتعافى منها أبدا...!> > > > >

األمريكي، إذا كسب ماال كثيرا عبر عن ذلك صراحة وأبدى فرحته... ألنه يعرف املالية عن اآلخرين، أنه مستقل بذمته أي م��ع أم��وال��ه بتقاسم مطالب وغير كان، أما في مجتمعاتنا العربية فدائما نتظاهر باألزمة... ألننا نخشى أن نطالب باقتسامها مع اآلخرين، بشكل أو بآخر..ما للكل.. وال��ك��ل وامل��ش��اع.. القبيلة ع��ن��دي ل��ي وم���ا ي��ك��ل��ه اآلخ����ر ينبغي نتقن لذلك فيه... نصيب لي يكون أن

شخصية »املفلس«!> > > > >

اتصل بي أحدهم ليخبرني أنه أسس املالبس إرس���ال على ستعمل جمعية املستعملة إلى املغرب للتبرع بها على الفقراء. قلت له صراحة ومن غير لف أو

دوران: »أشفق عليك من هذا البؤس«!!امل��غ��رب ف��ي ان��ت��ظ��ار أن ت��ب��ع��ث��وا له بأشياء أخرى.. إن الفقراء بحاجة إلى ثقافة من يتخلصوا كيف يتعلموا أن

الفقر قبل الفقر..!!فأنا ال أفهم ذلك الصخب الذي يجمع

بي الصراخ وقرع طبول الفرح...دائما يروج لصورة الفرح واالنتصار..

من ينتصر على من؟!> > > > >

وهي األهمية، في غاية قواني ثمة جزء من احلياة اليومية، أقصد محاربة لكنك حي متأل العنصرية، كل مظاهر والوثائق الرسمية االستمارات بعض األف��راد: اإلداري���ة تد خانات تصنف

وق��وق��ازي، وإسباني أبيض، وأس���ود، )أمريكي التيني(، وأخرى...

آنئذ تتعلم درسا جديدا في الفروق.. ويجد الذي ال خانة له مجرد »آخر« بال

هوية واضحة..فمن أن��ا إذا ل��م أك��ن م��ن ب��ي األربعة

املشار إليهم..؟أنا مجرد آخر..!

هذا درس آخر في محاربة العنصرية.> > > > >

ع��ل��م ال��ن��ف��س م��زده��ر ف��ي اجل��ام��ع��ات نسق تشتغل ضمن ال��ت��ي األم��ري��ك��ي��ة، ومشروع مجتمعيي وحضاريي مخطط لهما.. فما ال تقدر عليه األسلحة األكثر

فتكا، تفتته علوم النفس »غبارا«.. > > > > >

ث���م���ة م����راك����ز ب����ح����ث، وج���ام���ع���ات، اإلقامات منح من اتخذت ومؤسسات امل���وس���م���ي���ة ل���ل���م���درس���ي وال��ب��اح��ث��ي واملثقفي من كل العالم سياسة تصرف تؤتي لكنها الطائلة... األم��وال عليها يستفيد من دركها الي بصورة أكلها

منها...!ثمة خبراء يشتغلون ويبرمجون وفق مناهج وتخطيطات »ضبطية« لن تزيد تغريبا إال »الثالثية« املجتمعات م��ن

واغترابا... إنها أخطر بكثير من كل أنواع األسلحة

املستعملة في ساحات احلروب...!> > > > >

على ب��االط��الع مهتم غير األم��ري��ك��ي اللغات األخرى، في العموم، وغير معني بأن تترجم أعماله.. وهو يتعلم اللغات -إن فعل- لالطالع على املصادر بلغتها..

عمل عربي لكاتب يترجم حي لكن، العاملية.. وينسى يفرح ويهلل لدخوله ل��ألس��ف، جهال أو ت��اه��ال، أن ب��ذل��ك، ثم من سيقرأه، األه��م: السؤال يطرح

كيف سيقرأ؟!

> > > > >

األطفال دون أمريكا ينع على في 13 سنة أن يبقوا في البيت لوحدهم..

ب��الدن��ا بنت »ف��ي ل��ي: قلت لصديق 12 س��ن��ة ت��ك��ون أم���ا وت��رع��ى »ب��ع��ال«

و»وولدا«!> > > > >

في أمريكا ينع بيع الكحول ملن هم دون مل��ن والسجائر س��ن��ة.. 21 دون 18سنة، في بلداننا العربية الطفولة مستباحة لكل أنواع الهامش.. ندخن ونسكر ونزني صغارا ثم نتوب عند فات« قد »الفوت يكون ولكن الكبر.. فنورث لألبناء عاهات نفسية ال تشفى!

> > > > >

)جامعيا( تعليميا كتابا أطالع كنت فوجدت العبارة التالية:

»ضع عالمة على كل »اخلطإ« صحيح«!ف��ي أم��ري��ك��ا يعتبر اخل��ط��أ ج���زءا من وجود انتفى وإذا واليومي.. احلياة خطإ، فأنا متأكد بأنه سيتم صناعته..

هم في حاجة دائمة إلى اخلطأ..ألن���ه���م ت��خ��ل��ص��وا م����ن »اخل��ط��ي��ئ��ة«

ووضعوها في مكان يناسبها..أم���ا ن��ح��ن، ال���ع���رب، ف��اخل��ط��أ مرتبط بالدنس.. وأن تخفي خطأك خير من أن يظهر للناس.. لذلك تواطأنا جميعا على طوال األخطاء من الهائل الكم إخفاء قرون.. وكان ما كان.. صرنا نعيش في فضاء »اخلطيئة«.. أما اخلطأ فيبدو أننا

ال نعرفه!> > > > >

Native Americanهذا هو االسم الذي يطلق على الهنود .. الوحدة التعدد في إدم��اج احلمر... كانت مرحلة االكتشاف قبل ما تاريخ تنتظر من ينهيها..إن أمريكا كانت قبل

أن تكون....

عشرون فرقا بني الفيلم والرواية

6الملحق الثقافي

خالد سليكي

تأمـالت أمريكيـة نزهة المشتاق5في اختراق اآلفاق

)فريديريك بيغبيدي( ترجمة : هشام فهمي

• يكتب الفيلم بعيني مغمضتي )بتخيل الشاشة(، أما الرواية فباإلبقاء عليهما جد مفتوحتي ) ملشاهدة

العالم(. • الفيلم يسمح بالنوم مع مجنونات نرجسيات، أما

الرواية فمع مجنونات عصابيات.• الفيلم ثمرة عمل خمسي دماغا، أما الرواية ثمرة

دماغ فقط.• الفيلم يجب أن يشاهد على شاشة كبرى، وإن كان ممكنا في صالة سينما، بينما الرواية يجب أن تقرأ على الورق، وإن كان ممكنا باالستلقاء على السرير.

• في فرنسا، الفيلم يكن أن يصل إلى 02 مليونا من الناس، في حي أن أقصى ما تصل إليه رواية هو 008 ألف قارئ )أرقام أجنح األفالم: sit’hc seL وغافالدا(.• مخرج فيلم يوقع أتوغرافات على صور فوتوغرافية،

أما الروائي فيوقع إهداءات على كتب.واختيار للشخصيات، وج��وه��ا ي��ف��رض الفيلم •الديكورات واملالبس، والشحنة العاطفية للموسيقى الرواية تترك في حي مونتاجه، وإيقاع واإلن���ارة، للقارئ أن يقوم بهذا العمل كله. والفيلم سلسلة من الرواية، القرارات اتخذها شخص آخر، على عكس

سلسلة من القرارات الذاتية.الفيلم موضوع نقاش اجلميع، مثل االنتخابات •ال��رواي��ة موضوع نقاش أم��ا القدم، الرئاسية وك��رة الشيوخ كانتخابات مجلس األدبية بعض احللقات

والفروسية.الفيلم يبكينا ف��ي ال��ظ��الم، وال��رواي��ة تبكينا في •

واضحة الضوء )وهذا محير أكثر(.• نقنل مشهد في الفيلم يسمى تكريا، أما إذا تعلق

األمر بفقرة في رواية، فهو انتحال.لذاته إلجن��اح فيلم على مخرجه أن ينسى حبه •ويبقى منفتحا على اقتراحات املواهب احمليطة به، أما كاتب الرواية فينصت لذاته فقط، ويصبح الكبرياء

الذي يعيب فيلما، ميزة في كتابة رواية.• في فرنسا مئات البرامج التلفزيونية تتحدث عن

األفالم، وثالثة برامج عن الكتب.بالنسبة إلى الفيلم نقطع مشاهد خالل املونتاج، •

أما في الرواية فنصحح تاربنا.إل��ى صالة مظلمة، يكن ملخرج بالتسلل خلسة •أن يكون راضيا بسماع ردود فعل اجلمهور الفيلم حول عمله، أما مؤلف الرواية، طوال حياته، ال يحصل على هذا الرضا )فقط، رمبا بالصدفة، ابتسامة سرية

من قارئة في القطار أو على منت احلافلة(.ال��ش��اش��ات في ال��ف��اش��ل يختفي م��ن على الفيلم •أسبوعي فقط، أما الرواية الفاشلة فتبقى ثالثة أشهر

في مكتبة.جناح أو فشل فيلم يعرف في أول عرض له، أما •)تقريبا( من الرواية فيعرف بعد شهر إلى بالنسبة

صدورها.• إخراج فيلم هو شبيه باللعب في الكازينو )النتيجة فورية(، بينما إص��دار رواي��ة يشبه أكثر ش��راء بيت

بقرض )طويل املدى(.

ملصق فيلم قد ينتشر في البلد كله، إال إذا كان •اسمنا إريك إيانويل شميت أو أميلي نوثومب، في حي غالف كتاب ال نراه إال على واجهات املكتبات، إن

لم تنقرض بعد.يعتبر فيلم يقتبس رواية دائما خيانة، إذ يقترح •ط مقارنة أحد التأويالت املمكنة لها، وكل فيلم مبس

بالرواية، وبالتالي السينما أقل حرية منها. الفيلم ي��ت��رك ذك���رى ف��وت��وغ��راف��ي��ة ج��د واض��ح��ة، •الرواية عن نحتفظ بينما لكنها سطحية، ومفصلة املثال: على سبيل ق��وة. أكثر لكنها مضببة بصور نتذكر النظارات على شكل قلب »لسو ليون« في فيلم »لوليتا« لكوبريك، لكننا نسقط في حبها ونحن نقرأ أكثر لكنها أكثر صعوبة، فالقراءة رواية نابوكوف،

عمقا من املشاهدة.* روائي فرنسي أخرج فيلما بعنوان »احلب يدوم ثالث سنوات«

برج بابلأفكار

األخبار

صدفة غريبة أن يرحل السينمائي الفرنسي، كريس 29 ي��وم وشهر والدت���ه بتاريخ ف��ي نفس م��ارك��ر، يوليوز 1921-2012. كريس ماركر واسمه احلقيقي ككثير ك��ان فيلنوف«، ب��وش فرانسوا »كريستيان الكبار منعزال عن األض��واء وعدسات املبدعي من كاميرات الصحافة، وأحيانا قد يظهر افتراضيا كما فعل قبل رحيله على موقع »حياة ثانية« اإللكتروني

مساهما ببعض األعمال البصرية والفنية.وكريس ماركر متعدد املواهب، فهو روائي، وشاعر، وباحث، ومترجم، ون��اق��د، ورس���ام، وفوتوغرافي، ومنتج، حتى أن الشاعر هنري ميشو قال عنه يوما لسعة ثقافته: »يجب القيام مبسح جلامعة السوربون وتعويضها مباركر«. كانت انطالقة ماركر أدبية إذ نشر روايته األولى والوحيدة »القلب الصافي« عن األدبية 1949، وظل وفيا مليوالته دار سوي سنة والشعرية حتى عندما اته إلى الفنون البصرية، وكان أحد املساهمي في مجلة »Esprit« املعروفة، ل اهتمامه بالفن السابع إلى صديقه لكن يرجع فضناملخرج السينمائي املعروف ألن رينيه، الذي اشترك معه في إخراج الفيلم املناهض لالستعمار »التماثيل متوت أيضا« سنة 1953. نضاليته ومشاركته في أكثر الثانية جعاله العاملية إبان احلرب املقاومة التزاما بقضايا العالم، فقد مكنه السفر عبر العالم، في بدايات مشواره، على حساب منظمة اليونسكو

أن يكتشف ثقافات أخرى، خصوصا اآلسيوية.

فيلم »رصيف المطار« القصير من روائع السينما العالمية

أبدع كريس ماركر في األفالم القصيرة والوثائقية، فهي تشبه بحثا سينمائيا وحفرا تديديا في مسار السينما وتاريخ الصورة، من األفالم التي أخرجها

»رسالة سيبريا« سنة الطويلة أفالمه نذكر ماركر 1958، وفيلم »بال شمس« 1982، أما من بي األفالم القصيرة »األحد في بيكي« 1956 وفيلم »السفارة« سنة 3791، يبقى أن الفيلم الذي منحه شهرة عاملية eétej( سنة 2691، فيلم aL( »هو »رصيف املطارالشعرية، ومن أجمل باألبيض واألس��ود في غاية األفالم القصيرة العاملية الذي فتح لهذا الصنف بابا

كبيرا من اخليال.العاملية بعد احل��رب باريس الفيلم عن يتحدث امللهمة ألفالم األفالم اعتباره أحد الثالثة، ويكن اخليال العلمي، وأروع ما فيه أنه، على غير العادة، الثابتة الفوتوغرافية مجرد ديابوراما من الصور سماها ماركر »Photo-Roman«، فقط هناك لقطة وحيدة متحركة ترمش فيها املمثلة هيلي شاتالن بعيونها وال يكن أن يفلت املشاهد من فتنة تأثيرها، يرافق الصور املتتالية نص يكن اعتباره قصيدة نثر سينمائية بصوت داخلي جهوري منح السرد التالية: باجلملة الفيلم يبدأ الدرامية. من نوعا ب��ذك��رى ص���ورة«، فبعد »ه���ذه حكاية رج��ل مفتون احلرب العاملية الثالثة حتولت باريس إلى خرائب والتجأ بعض الناجي إلى املدينة السفلية لإلفالت

من اإلشعاعات النووية. لذلك لم يعد ثمة تواصل مع الزمن إال عبر الصور الصور عنها تعبر والتي امل��اض��ي، من املسترجعة ما باألبيض واألس��ود. وه��ذا الثابتة الفوتوغرافية حاول القيام به بعض العلماء الذين اعتقلوا بعض امرأة بذكرى املسكون الفيلم الناجي ضمنهم بطل فيتحقق أورل���ي، م��ط��ار برصيف وه��و يسترجعها

االتصال باملاضي واملستقبل إلنقاذ احلاضر.

جماعة »ميدفدكين« وسينما العمال 1968 في أح��داث ماي انطالق قبل 1967 سنة عمال فقام العمالية، اإلض��راب��ات انطلقت فرنسا،

السينمائي املخرج مبراسلة »رودياسيتا« مصنع كريس ماركر من أجل أن يرسل إليهم بعض األفالم لعرضها وهم مضربون عن العمل ويحتلون املصنع. لقد كان هدف اللجنة املنظمة لإلضراب، إضفاء بعد يتردد لم لذلك النضالية، ممارستهم على ثقافي إليهم بعض كريس ماركر في االلتحاق بهم حامال األف��الم، وبعد وصوله سيبدأ بتصويرهم بوبينات بكاميرا 16 مليمتر، وسيتمكن من إخراج فيلم »على أمل أن نراكم قريبا«، لكن العمال سيواجهونه بكون الفيلم الذي صوره ال يثلهم باملطلق، مما دفع كريس ماركر ومجموعة من السينمائيي املعروفي كجان ي��وف��روا لهم، بشكل ل��وك غ��ودار وب��رون��و مويل أن نضالي، كل آليات التصوير وعقدوا معهم ورشات تكوينية حول التقنيات السمعية البصرية، فتمكنوا من أن يصوروا وضعية العمال بأنفسهم فأخرجوا جلماعة التأسيس بعد العمالية األف���الم ع��ش��رات ألكسندر الروسي السينمائي إلى ميدفدكي نسبة القطار«، الذي عرف مبا يسمى »بسينما ميدفدكي 1932 قطارا حقيقيا فألكسندر كان يستعمل سنة يقطع به االحتاد السوفياتي سابقا، طوال وعرضا، لتصوير طبقة الفالحي، حيث كان مكانا للتصوير املوالي، اليوم في العمل فيه ويعرض واملونتاج وتكريا لهذا السينمائي الروسي فقد أخرج كريس فيه يحكي ،1992 إسكندر« سنة »قبر فيلم ماركر قصة هذا السينمائي الذي منعت جل أعماله في بلده، وأيضا قصة مجموعة من السينمائيي الكبار أمثال إيزنشتاين وتزيكا فيرطوف، هؤالء جميعا منحوا للسينما العاملية نفسا آخر وفتحوا لها أبعادا لم تكن مطروقة، وساهموا بشكل كبير في نظرية املونتاج، وكانت الكاميرا توثق للواقع وتلتقط هموم اإلنسان الكبرى، في هذا املسار النضالي سار كريس ماركر الذي كانت بعض أفالمه الوثائقية والقصيرة تارب فتحت للسينما آفاقا تأملية جديدة ومبتكرة وحملت

فكرا سمعيا بصريا فريدا.

أشهر السينمائيين المجهولين

كريس ماركر.. السينمائي والكاتب الذي كان يعشق القططمتابعات

تفكر ضونا هاراواي في مفهوم السايبورغ من وجهة نظر سياسية وإبستيمولوجية في آن واحد فهي تجعل منه

أداة نظرية تتيح لها ليس تعزيز المنطق االجتماعي

القائم بل على العكس يسمح باقتراح تمييز جديد لألدوار يتجاوز حواجز التمييز على أساس الجنس والعنصرية

والصراع الطبقي

العدد l 64 الخميس31 يناير 2013

كاتب وباحث مغربي مقيم بأمريكا

بيان السايبورغ لـ»ضونا هاراواي « )1(

ماكسونس غروجييه

Page 3: الملحق الثقافي العدد 5

إعداد : سعيدة شريف

والقيمية االيديولوجية السجاالت بعيدا عن »األخبار«، ارتأت حول السينما املغربية، التي ال تخدم فن السينما باملرة، أن تطرح للفيلم عشر ال��راب��ع الوطني املهرجان مع ب��امل��وازاة موضوعها املقبل، وذلك فبراير تاسع إل��ى ف��احت ال��ذي سينظم من بطنجة، محاولة منا لتقدمي تقييم موضوعي لإلنتاج السينمائي املغربي.

رغم قفزة اإلنتاج السينمائي املغربي الكمية وإنتاجه عشرين فيلما طويال، وما يفوق مائة فيلم قصير في السنة، مازال يعرف الكثير من املشاكل على مستوى الكيف، ولم يرق بعد إلى تطلعات اجلمهور املغربي، الذي ال يتوانى في التعبير عن استيائه من هذا ال فإنه اإليروتيكي، ويالمس يكسر احملظور أنه فرغم املنتوج، يستطيع العبور بسالسة إلى ذائقة اجلمهور املختص قبل اجلمهور

العادي.الوطنية املناظرة امللكية في الرسالة اإلط��ار، جاءت وفي هذا املكتسبات إلى ض��رورة صيانة الدعوة تؤكد للسينما، األخيرة املسجلة في القطاع السينمائي٬ وتوفير املزيد من أسباب تطويره وإمنائه٬ مع التركيز على حتقيق اجلودة في اإلنتاج٬ لالنتقال من

الرصيد الكمي إلى التراكم الكيفي. فهل يكن احلديث اليوم عن صناعة سينمائية حقيقية باملغرب؟ وما هي احلصيلة السينمائية املغربية في العشر سنوات األخيرة؟ ف��ي ذهن وك��م ع��دد األف���الم املغربية اجل��ي��دة التي بقيت راس��خ��ة باستمرار؟ وهل إليها العودة والتي يكن املهتمي واجلمهور، ما زال السيناريو من املعضالت احلقيقية التي تواجهها السينما

املغربية؟السينمائي باإلنتاج املتعلقة األم��ور من وغيرها األسئلة هذه »األخبار« على مجموعة من املخرجي والنقاد الوطني، طرحتها السينمائيي باملغرب، الذين تباينت مقارباتهم للموضوع، ولكنهم أجمعوا على ضرورة االهتمام بالكيف بعدما حتقق الكم، وبلورة النواة احلقيقية للصناعة السينمائية باملغرب، التي مازالت تفتقد والتوزيع، اإلنتاج، في واملتمثلة لذلك، األساسية الشروط إلى مثل الصفة، ه��ذه للمغرب ت��خ��ول ال ال��ت��ي التحتية، والبنيات ألنهما االس��م ه��ذا فعال تستحقان اللتي وبوليوود، هوليوود،

صناعة سينمائية قائمة الذات. في حي، أن ما يكن إطالقه على السينما املغربية اليوم، هو التي عرفتها منذ عشر سنوات، وساهمت »النهضة«، مصطلح فيها الدولة بقسط كبير من خالل الدعم املرصود لهذا القطاع، مادام يفتقد إلى منتجي حقيقيي يستثمرون فيه، ويستردون ما أنفقوه عليه من خالل مداخيل القاعات السينمائية، التي تعرف 39 قاعة تراجعا كبيرا، حيث لم يعد املغرب يتوفر سوى على 12 مدينة فقط، حسب األرقام الرسمية سينمائية، موزعة على للمركز السينمائي املغربي، وذلك بعدما كان يتوفر على 245 قاعة

سينمائية سنة 1980.

270 فيلما طويال حصيلة المغرب السينمائيالعشر خ��الل أنتجت التي السينمائية األعمال وبخصوص امل��ائ��ة م��ن إجمالي ف��ي 70 س��ن��وات األخ��ي��رة، ويغطي ع��دده��ا اإلنتاج السينمائي املغربي منذ 1958 إلى اآلن، ويكن حتديد عدده في 270 فيلما طويال، رقم مهم برأي املهتمي، ألن السينما حديثة العهد باملغرب، ولم تعرف تطورا ملحوظا إال في السنوات األخ��ي��رة، لكن بالنظر إل��ى ه��ذا ال��ك��م، ف��إن ع��دد األف���الم املمكن استحضارها لن يتجاوز عشرة أفالم على أبعد تقدير، ألن كل ما ينتج في املغرب ال يكن اعتباره سينمائيا باملفهوم احلقيقي، كما سبق وأشار إلى ذلك الناقد السينمائي حمادي كيروم، الذي يرى أن املخرجي احلقيقيي الذين يتلكون رؤية فكرية وفنية للعالم، وتصنع أفالمهم الدهشة، ال يتجاوز عددهم ثالثة أو أربعة السينما برأيه »يشتغلون خارج مفهوم األغلبية أما مخرجي، إلى أفالما يسعون من ورائها الفن، وينتجون وخ��ارج فلسفة

مآرب أخرى، يدعمهم في ذلك اجلهل والسطحية واالنتهازية«.اإللكتروني املوقع السمار، صاحب السينمائي عادل الناقد العشر في أنه يكن احلديث ل�»األخبار« ذكر الفنون«، »مغرب سنوات األخيرة عن طفرة في اإلنتاج، لم يواكبها لألسف تراكم نوعي مهم، ألنه حتى حينما وصلنا في املغرب، كما يقول، إلى

الذي امل��ادي الدعم بفضل السنة، في طويال فيلما 20 إنتاج تخصصه الدولة لإلنتاج السينمائي، فإن »40 في املائة منها فقط تخرج إلى القاعات السينمائية، أما الباقي فال نعرف مصيره، إما ألنه دون املستوى، أو ألن مخرجيه مغاربة مقيمون باخلارج وال يبذلون مجهودا لتوزيع أفالمهم، حتى يقتسمها معهم اجلمهور،

ألن هذا األخير من يعطي معنى لألفالم«.وأشار السمار، انطالقا من احلصيلة السينمائية التي دأب على متابعتها في السنوات األخيرة، إلى أن هناك بعض األفالم تنطلق من هم سينمائي حقيقي مثل أفالم املخرج فوزي بنسعيدي »موت للبيع«، و«يا له من عالم جميل«، رغم أنها لم حتقق االنتشار الواسع مثل أفالم »كازانيكرا« لنور الدين خلماري، و«الطريق إلى كابول« الكاشف التي لعبت دور الشكيري، وغيرها من األفالم إلبراهيم فإنها تؤسس لسينما ذات املغربي، لذائقة اجلمهور االجتماعي

قيمة، حتى لو أنها تظل مرتبطة باملهرجانات فقط. وأوضح عادل، أن تدبير القطاع السينمائي باملغرب لم تواكبه، لألسف، إستراتيجية مهنية ولم يساهم ال في إفراز شركات إنتاج

قوية، وال ساعد على تطوير املهن املتعلقة بالسينما، وعلى رأسها السيناريو، الذي يطرح مشكل الفراغ الفكري، وغياب تقنية الكتابة السينمائية في حد ذاتها، أو ضعف املكونات املهنية التي متكن

املخرج من تطوير مشروعه السينمائي.عزيز السالمي يبحث عن مهنة أخرى

غير اإلخراج السينمائيهذا هو السؤال الذي يؤرق املخرج عزيز الساملي، صاحب الفيلم املثير للجدل »حجاب احلب«، فرغم أن فيلمه حقق له شهرة كبيرة ومداخيل مهمة إال أنه لم يشتغل منذ سنوات، فلجان الدعم األخيرة، كما صرح ل� »األخبار«، رفضت تبني مشاريعه السينمائية بسبب جرأة مواضيعها، ولم تنظر إلى جانبها الفني، وهو ما يكشف اخللل احلقيقي الذي بدأت تتخبط فيه السينما املغربية، إذ قال عنها إنها عرفت تراجعا كبيرا وصفه ب�»العودة إلى سنوات الرصاص«، ألنه حينما أعد موضوعا مثل موضوع اإلجهاض واقترحه كمشروع

سينمائي من أجل احلصول على الدعم، قيل له إنه »موضوع غير واقعي وخارج عن السياق املغربي«، وهذا قمة اخلبل برأيه.

السينمائي الواقع وم��ن السينمائية، تربته من وانطالقا أط��راف وتيارات معينة، تزكي الذي تتجاذبه املغربي احلالي، مواضيع بعينها وترفض أخرى جلرأتها، ذكر الساملي أنه أصبح يبحث عن عمل آخر، ألن مهنة مخرج لم تعد تشرف، مادامت هناك »Formater« عقلية املخرجي، جهات معينة ترغب في تشكيل ليخرجوا أفالما بعينها مثلما يحدث في التلفزيون، متسائال: ما هي السينما التي نريد إذن؟ وما هو دور السينما في املجتمع؟

كتابة السيناريو مشكل مفتعل والصفحة األولى من جريدة تصنع سيناريو

املخرج السينمائي حلسن زينون، الذي أثيرت، أخيرا، ضجة حول فيلمه »موشومة«، قال ل�»األخبار« إن السينما املغربية رغم التراكم املهم الذي حققته، والذي بلغ برأيه 25 فيلما في السنة، لم تتناول بعد جميع املواضيع، مشيرا إلى أنه ال يكن احلديث بعد عن سينما مغربية، بل عن فيلم مغربي، وعن أساليب وأشكال مختلفة، فكل مخرج ينتمي إلى مدرسة معينة، وهذا التنوع هو

ما أعطى غنى للسينما املغربية.وأضاف زينون، أن السينما املغربية حققت قفزة نوعية، وحظيت باالعتراف في املهرجانات الدولية، ولكنها ما زالت تعاني مشاكل كثيرة، أبرزها الدعم املرصود لألعمال السينمائية، الذي ال يكفي التسبيق على اإلنتاج غير أن إلنتاج أعمال ضخمة ومهمة، كما كاف لإلنتاج السينمائي احلقيقي، قائال: »نحن نضطر إلى اختزال أفكارنا بسبب اإلكراه املادي وننتج أعمالنا فقط بالفتات، في حي أن املبلغ الكامل املرصود للدعم ال يكفي إال إلنتاج عمل سينمائي

واحد«.أما بخصوص السيناريو، الذي يرى العديدون أنه مشكل حقيقي في السينما املغربية، فذكر زينون أنه مشكل مفتعل، ألن الصفحة إشكالية إل��ى منبها فيلما، أن تصنع ج��ري��دة يكن م��ن األول���ى التوزيع، الذي يعد، بنظره، عائقا أساسيا أمام السينما املغربية، وتخلى عنه الذين جنوا من ورائه األموال الطائلة، وأغلقوا القاعات

السينمائية، واستبدلوه باحثي عن مقاوالت أخرى مربحة.

السينما المغربية الحالية بدائية فنيا وتقنيا املخرج السينمائي سعد الشرايبي ذكر في تصريح ل� »األخبار« أن املغرب راكم منذ السبعينيات إلى اآلن جزءا مهما يكن اعتباره اللبنة األولى للصناعة السينمائية، املتمثلة في تكوين التقنيي، واملمثلي، وتوفير بعض االستوديوهات، التي مع األسف مازالت اللبنة لكن هذه إنتاج أعمال سينمائية ضخمة، ق��ادرة على غير تفتقر إلى البنيات التحتية، وعلى رأسها القاعات السينمائية، وهي تعرف تراجعا كبيرا، ما يكشف مفارقة كبيرة في اإلنتاج السينمائي املغربي املدعم من طرف الدولة، الذي يعرف تطورا على مستوى

الكم، ال يصاحبه تطور على مستوى التوزيع. وأضاف الشرايبي، أن الصناعة السينمائية عبر العالم تعرف الذي يجعل األعمال تطورا كبيرا، لكن املغرب ال يواكبه، الشيء الفني املستوى على بدائية حاليا املقدمة املغربية السينمائية والتقني، باملقارنة مع ما يقدم في العالم، كما أن السوق املغربية ضعيفة جدا، وال تسمح للقطاع اخلاص باالستثمار فيها، مادامت أحسن في تصل ال املغربي السينمائي للفيلم العامة املداخيل األحوال إال إلى مليون أو مليون ونصف املليون درهم، فيما املعدل مليون و8 5 املتوسط إلنتاج فيلم سينمائي باملغرب هو ما بي

درهم.وأوضح الشرايبي، أن املناظرة األخيرة حول السينما باملغرب بتحسي سمحت و2007، 1991 مناظرتي بعد الثالثة ه��ي القطاع لتطور م��واك��ب��ة تكن ل��م ال��ت��ي التشريعية ال��ن��ص��وص السينمائي باملغرب، ورفع الغموض املصاحب لها، كما سمحت بالتداول حول الشأن السينمائي باملغرب بي املهنيي، لكن نقطة القرارات والتوصيات تلك برأيه، تظل هي الكبيرة، االستفهام التي خرجت بها املناظرة، والتي ستصاغ في كتاب أبيض، هل ستتحول إلى قرارات ملموسة وفعالة في الواقع، أم ستظل حبرا

على ورق؟

حاورته : س. ش

> ما تقييمك للحصيلة السينمائية املغربية في السنوات األخيرة؟

بفضل املغربية السينما استطاعت دع��م ال��دول��ة، ال��ذي ت��أت��ى بفضل تضافر حتقق أن للمهنيي، املتالحقة اجلهود تطورا مهما على مستوى اإلنتاج، ساهم في ضخ دماء جديدة في كيانها، إال أن ذلك لم تواكبه قفزة نوعية على املستوى اإلبداعي، مما جعلنا ال نستطيع احلديث عن هذه السينما كلحمة فنية وككيان واع قه، بل ظلت مقرونة ق بذاته وبشروط حتبانشغاالت وهموم أصحابها. ومرد ذلك السياسات تعثر إلى يعود، في نظرنا، أراد والتي القطاع، لشؤون التدبيرية ل��ه��ا امل��س��ؤول��ون أن ت��ك��ون ت��اب��ع��ة إل��ى وقالبا، قلبا إنتاجها( )ض��ام��ن ال��دول��ة مما حد من جناعة القواني واملناظرات نستطيع ال فنحن لذلك، والطموحات، احلديث عن رواج تاري يستطيع من خالله الفيلم استرجاع مصاريف اإلنتاج، داخليا أو خارجيا، وال يكننا احلديث عن منتج يستطيع فك االرتباط مع الدعم )قبليا أو بعديا(. وعليه، فهذه السينما من شأنها فعالة استراتيجية ال متتلك إلى مستوى به املنتوج والرقي تطوير التنافسية، مع العلم أن األفالم املغربية التي تدخل في دواليب بعض املهرجانات خارجي بدعم مسبقا حتظى ال��دول��ي��ة، )Coproduction(، أو ينتمي أصحابها

إلى تيارات إيديولوجية معروفة.ت��اذب��ات ضحية املغربية والسينما ذاتية وإيديولوجية ال تخدمها، بل تدخلها من وحت��د مسيرتها، تعطل متاهات ف��ي التأثير م���ح���دودة ف��ه��ي ل���ذا، فاعليتها، الذي حققته، الكمي النمو واالمتداد رغم ألنه لم ينم في سياق حترري واضح، بل جاء لتحجيم أصوات املهنيي وإسكاتهم،

وبالتالي احلد من القوة النقدية والتوعوية ولعل السينما. بها تقوم أن يكن التي ينتقدون بأنهم ال��ي��وم، يعتقدون، الذين الواقع قد سقطوا في االبتذال، واملباشرية، إلى بالنسبة كما هو احلال والشعبوية، بأن أصحابها يظن التي األف���الم بعض الشتائم أسلوب فني )إنها شتائم وكفى!(.

أليست تلك شقاوة ما بعدها شقاوة؟!

> ه��ل مي��ك��ن احل��دي��ث ع��ن ط��ف��رة م��ه��م��ة في تراكم أم هو مجرد املغربي السينمائي اإلنتاج

كمي فحسب؟

اإلبداعية املجهودات ننكر أن يكن ال التي يبذلها بعض املخرجي املغاربة من اجل��ي��ل ال��ق��دمي وامل��خ��ض��رم واجل��دي��د، إال تتوفر على احل��دود األف��الم ال أن غالبية الرصانة الدنيا من االحترافية، وتعوزها اإلبداعية، فالسينما ليست مجرد تقنيات، ال��ذات والعالم، وإمن��ا هي رؤي��ة لقضايا د لهما، فضال عن أنها وسيلة ترفيهية ونقنوتثقيفية غايتها اإلمتاع وتطوير الوجدان

اإلنساني. ومستاء متذمرا املشاهد يخرج حينما ر يؤش ذلك فإن السينمائي، العرض بعد على فشل الرهان اإلبداعي، والفيلم اجليد بل يتلك عنه، يدافع من إل��ى يحتاج ال يته، ضدا على بنن آليات اإلقناع من داخل كل املغاربة املخرجي ذلك، يشحذ بعض عن العنيف« »ل��ل��دف��اع امل��ض��ادة آلياتهم والعنف الترهيب مستعملي أف��الم��ه��م، النفسي باملرض الناس واتهام اللفظي، والتحامل، بل يقدم بعضهم نفسه للناس وك��أن��ه م��ض��ط��ه��د، وت��ل��ك م��ي��ك��ان��ي��زم��ات ال ش��ع��وري��ة ت��غ��ط��ي اإلح���س���اس ب��اإلح��ب��اط وال��ف��ش��ل اإلب���داع���ي، إن��ه��م ي��ت��ن��اس��ون أن غالبية الناس تناقش األثر الفني وال تهتم بصاحبه. فالسينما فن يسعى إلى إخراج اإلنسان من شرنقة الواقع، فن يطور اللحاء

الرمزي لإلنسانية.في ظل هذه األجواء، برز خطاب إداري التخييلية املشاكل كل يلخص أن يريد تتخبط التي والتواصلية، واإلبداعية الكم، مشكل في املغربية السينما فيها ب���ل ص����ار ي��ق��ص��ي ب��ش��ك��ل ت��ع��س��ف��ي كل املغالط، ال��ت��وج��ه ذل��ك ينتقدون ال��ذي��ن الذي ال يسع احليز هنا لفحص دعواه كم بنتائجها: األم��ور ولكن وحجاجه، عدد األفالم اجليدة التي بقيت عالقة في منذ املغربية بالسينما املهتمي أذه��ان التسعينيات إلى اليوم؟ ألم تتحول جل تلك األف��الم إلى مجرد صور مخزنة في لغة أليست )Les bobines(؟ اللفائف األرقام تكميمية )Quantitative( تعيق لم يسعفنا إلى احلقيقة؟ ملاذا الوصول

الكم في حتقيق التنافسية؟لكي ال تبقى أسئلتنا مجردة، نشير إلى أن ما شاهدناه من أفالم مغربية، داخل الدورة األخيرة وخارج املسابقة، خالل من مهرجان مراكش السينمائي أعطتنا الوطني املهرجان في عما سنراه فكرة إذ لم تستطع هذه األف��الم إقناع املقبل، املتفرج احمللي والدولي، وخير مثال على الله« »يا خيل فيلم أهمها، مقارنة ذلك لنبيل عيوش، مع فيلم »الهجوم« للمخرج بالنجمة الفائز دوي��ري، زي��اد اللبناني ال��ذه��ب��ي��ة )اجل���ائ���زة ال��ك��ب��رى مل��ه��رج��ان الفنية، مراكش(، على مستوى املعاجلة والرؤية االيديولوجية، واختيار وإدارة املمثلي، والتحكم في اللغة السينمائية، أن خصوصا السيناريستية، والكتابة روائيي عملي عن مقتبسان الفيلمي مغاربيي )األول عن رواية »جنوم سيدي مومن« ملاحي بنبي، والثاني عن رواية »L’attentat« لياسمينة خضرا(. ألم يكن تباين اخللفية الثقافية والوعي السياسي الفيلمي أن )رغ���م املعاجلة بالقضايا »التطرف«( حاسما في يعاجلان ظاهرة

واالستيتيقية الدرامية الفوارق حتديد وااليديولوجية بي الفيلمي؟

> هل إشكالية التأليف أو السيناريو ما زالت مطروحة بحدة في السينما املغربية؟

معضالت من السيناريو مشكلة تعتبر ترتبط ألنها الكبرى، املغربية السينما التخييل والتصور بشكل مباشر بقضايا واإلبداع، فالسينما تستند على السيناريو ك��دع��ام��ة م��ك��ت��وب��ة ل��ل��م��رور إل���ى امل��رئ��ي، واستدعاء الرمزي، إنها لعبة معقدة تتبلور من خالل جدلية الواقع واخليال، والوعي والالوعي، واملرئي والالمرئي، لذلك، ارتبط تاريخ تطور السينما بالفصل بي مهنها، لم يحصل في السينما املغربية، وهو ما األمر الذي عاق حدوث طفرة إبداعية فيها، فاملخرج - املؤلف ال يتحرر من سلطة األول وكذلك بالعكس، والعكس الثاني، على احلال بالنسبة إلى املخرج – املنتج، فضال عن الهواجس املتحكمة في نوعية املشاريع التي تيزها جلنة الدعم، والتي يجب أن إيديولوجي رق��اب��ة ج��ه��از بأنها نعترف للقطاع، التدبيرية السياسات يتكيف مع

وليست جلنة علمية أو فنية خالصة. وي��ق��ودن��ا ف��ح��ص ن��ت��ائ��ج دورات��ه��ا، إلى الوقوف بجالء عند عشوائية اختياراتها، إنها غير منسجمة في غالبيتها، ويصعب واملختلفي، امل��ت��ع��ددي��ن، أعضائها على خالفاتهم ي��ح��س��م��وا أن وامل��ت��ن��اق��ض��ي، بشكل دقيق، مما يجعل نتائجها تخضع للتصويت كصيغة لتدبير التناقض املعرفي

واجلمالي و...أع��ت��ق��د أن ك��ت��اب��ة ال��س��ي��ن��اري��و ج���زء من امل��غ��رب��ي��ة، للسينما ال��ب��ن��ي��وي��ة امل��ش��اك��ل »ال��ذات��ي« فيها عن وال��ت��ي ال يكن فصل »امل��وض��وع��ي« )إي��دي��ول��وج��ي، وم��ع��رف��ي، تقاطع إلى نظرا واقتصادي...( وإداري،

مصالح الفاعلي فيها بشكل وظيفي.

7الملحق الثقافي

270 فيلما طويال حصيلة الفيلموغرافيا املغربية إلى اليوم

ما هي السينما التي نريد؟دريئة العدد

الناقد السينمائي قال لـ إن السينما المغربية في حاجة إلى الفصل بين مهنها حوار

محمد اشويكة: من ينتقدون الواقع سقطوا في الشعبوية كمن يظنون أن الشتائم أسلوب فني

العدد l 64 الخميس31 يناير 2013

يؤكد الناقد السينمائي محمد اشويكة أنه رغم التطور المهم الذي حققته السينما المغربية في السنوات األخيرة بفضل دعم الدولة، فإنها لم تستطع أن تحقق قفزة نوعية على مستوى اإلبداع الفني، وأن تظهر كلحمة فنية بسبب تعثر السياسات التدبيرية للقطاع. وأشار اشويكة في هذا الحوار مع »األخبار« إلى أن السيناريو يعد من المعضالت الكبرى للسينما المغربية، ألنها ترتبط بشكل مباشر

بقضايا التخييل والتصور واإلبداع، موضحا أن تاريخ تطور السينما ارتبط بالفصل بين مهنها، ما لم يحصل، لألسف، في السينما المغربية.

سعد الشرايبيعزيز السالمي

عادل السمار لحسن زينون

محمد اشويكة

Page 4: الملحق الثقافي العدد 5

خليل الدمون

الوطني للمهرجان عشر الرابعة ال��دورة تنطلق تظاهرة إنها اآلن، من قليلة ساعات بعد للفيلم سينمائية في غاية األهمية بالنسبة إلى الفاعلي في احلقل السينمائي من إدارة، ومهنيي، ونقاد، خ��ارج وم���ن داخ���ل م��ن ومتتبعي وص��ح��اف��ي��ي، ف��رص��ة حقيقية امل��وع��د ه���ذا ي��ش��ك��ل إذ امل���غ���رب، وعلى الوطني، اإلن��ت��اج ص��ي��رورة على للوقوف نهاية في ألننا السينمائي؛ اإلب��داع تطور م��دى ل��وج��ه أم���ام أع��م��ال امل��ط��اف جن��د أنفسنا وج��ه��ا ويجب املاضيتي السنتي في حتقيقها مت فنية ال��دورات في حتقيقه مت ما مع مقارنة تقييمها

السابقة.إال أن هذه الدورة تنظم في ظروف يكن وصفها األف��الم ألن االستثنائية، ب��ال��دورة املقاييس بكل التي سنشاهدها خاللها، كانت قد دعمت من طرف القدية، القانونية باملواصفات للدعم جلنة آخر ن��ت��اج م��رح��ل��ة قطعها ص��ن��دوق ف��إن��ه��ا وب��ال��ت��ال��ي باب إلى وصلت بأنها باإلجماع وصفت الدعم، السينمائية اإلن��ت��اج��ات معه تتمكن ل��م م��س��دود إلى الكم م��ن االنتقال م��ن مجملها ف��ي املغربية املوجهة امللكية ال��رس��ال��ة ج��اءت وب��ذل��ك الكيف. هذا في واضحة للسينما الوطنية املناظرة إلى

االتاه، داعية إلى القطع مع املرحلة السابقة. الدورة في سنشاهدها التي األفالم ستكون فهل استثناء داخل االستثناء؟ أي هل سنشاهد أفالما جلنة ط��رف م��ن سيناريوهاتها اخ��ت��ي��رت ج��ي��دة

استثنائية ومبواصفات قدية؟ظ��روف ف��ي تنظم برمتها عشر ال��راب��ع��ة ال���دورة تنظم جديدة قواني هناك أن دام ما استثنائية املهرجانات السينمائية، على اجلميع أن ينضبط

لها.الوطني امل��ه��رج��ان اآلن نصنف أن يكن فكيف للفيلم؟ من فئة »أ«، أم من فئة »ب«، أو من فئة »ج« وضعت هل السينمائية؟ التظاهرات فئة من أم وما الدعم؟ على للحصول ملفها املهرجان إدارة

قيمته؟ بالطبع، ال أحد يستطيع اإلجابة عن هذه األسئلة الدورة هذه بأن التسليم من مناص ال وبالتالي بحكم جيدا نفهمها استثنائية، ظروف في تعقد أن القواني اجلديدة صودق عليها بي الدورتي. ومع ذلك، تبقى هناك أسئلة مطروحة أمام اجلميع تهم مستقبل املهرجان الوطني من حيث هيكلته، التي القريبة والبعيدة تنظيمه، واألهداف وشكل

يروم حتقيقها.

امل��ه��رج��ان ال��وط��ن��ي ل��ل��ف��ي��ل��م م��ك��س��ب ع���ام يجب توجيه من بد ال املناسبة وبهذه عليه، احلفاظ م��ن قريب ال��ذي��ن ساهموا ك��ل إل��ى حتية ص��ادق��ة أومن بعيد في إجناز ما مت إجنازه حلد اآلن من مهنيي وم��ن املغربي، السينمائي للمركز إدارة وصحافيي نقاد ومن مستوياتهم، مختلف على املغربي بالفيلم مهتما أصبح عريض وجمهور

ومتحمسا له بشكل كبير.املقبلة املرحلة ف��ي بجد التفكير م��ن ب��د ال اآلن، للخروج من عنق الزجاجة، وجعل املهرجان مرآة تعكس الوجه احلقيقي للسينما في املغرب، وذلك بجعل مشروع املهرجان لكل الفاعلي في القطاع، ويحقق ضيقة فردية طموحات يعكس فرديا ال مكاسب ال تسهم في تطوير العمل السينمائي في

املغرب.وهنا، من الضروري طرح سؤال مهم جدا وبصوت مرتفع ال بكيفية سرية: هل من مصلحة املهرجان، أن ال��ق��ط��اع، ف��ي العاملي ومصلحة والسينما، أن أم واح��دة، مدينة في الوطني املهرجان ينظم يصبح متنقال تستفيد منه كل املدن األخرى، ولم ال كل القرى والبوادي؟ إذ بعد عشر سنوات مثال،

إذا أقيم املهرجان كل سنة في مدينة ال تتوفر على األقل على فإننا وبفضله أصلحت، قاعة محترمة ال وهذا كامل، عقد في قاعات عشر ربحنا نكون يتطلب متنيا أو رجاء، بل إرادة حقيقية من طرف اجلميع؛ السلطات، واجلماعات، وأرباب القاعات.احلالية التنظيمية الصيغة على سنبقي هل ثم ويعرض كامل أسبوع طوال ينظم إذ للمهرجان، خ��الل��ه ال��غ��ث وال��س��م��ي، واجل��ي��د وال�����رديء، في تتناطح ع���ام« ب���«س��وق أح��ي��ان��ا شبيهة ظ���روف اجلميع بإيواء تتعلق حقيقة، مادية مشاكل فيه

اللوجيستيكية ال��ش��روط وب��ت��وف��ي��ر متييز دون والبشرية الضرورية، وباملناخ العام الذي يتم فيه األفالم ومناقشة والتنظيم التحكيم جلن اختيار يواجهها التي التحديات من وغيرها والندوات،

منظمو املهرجان. أو ف��رد يواجهها أن يكن ال ال��ت��ح��دي��ات وه���ذه جماعة محدودة، بقدر ما هي مسؤولية ملقاة على

كل الفاعلي واملتدخلي في احلقل السينمائي.هذه ف��ي واآلن هنا ت��ط��رح وغ��ي��ره��ا أسئلة إن��ه��ا الدورة االستثنائية وفي هذه املرحلة االستثنائية، ولن تكفي هنا اإلجابة األحادية اجلانب، بل ال بد ظلت وإن ال��ت��ي، اجلماعية األص���وات سماع م��ن عليها لزاما أصبح فإنه الساعة، حد إلى خافتة تقدم فعال ك��ان��ت إذا ب��وض��وح كلمتها ت��ق��ول أن املصلحة العليا للسينما في املغرب على املصالح

الذاتية الضيقة.

8 العدد l 64 الخميس 31 يناير 2013

الملحق الثقافينقطة ساخنة

املهرجان الوطني للفيلم.. االستثناء

بتجربة تصلني التي باجلسور ل��ي علم ال اجلغرافيا في احلميم وموقعها األول احل��ب في يهمني شخصيا فيما وأح���ار وال��ت��اري��خ، تفسير الشراسة التي تسم ذاكرتي حي يتعلق األمر بتفاصيل تهم هذه احلكاية. حاق النسيان بتفاصيل جمة من سيرتي الصاخبة على هذه بحبل سري م��ش��دودا أج��دن��ي لكنني األرض، الواضحة الربيعي وشمسه الصباح ذلك إلى مثل حقيقة وفضاء اجلامعة بألوانه وروائحه. أتذكر مثال جلستي كالعادة في الصف األخير من مدرج الفقيه محمد داود وإصغائي بشغف بي وتطلعي أنقار محمد الدكتور درس إل��ى املثبتة حول إلى ساعة كاسيو احلي واآلخ��ر معصمي األين وإلى »س« التي كانت تفصلني عنها ثالث طاوالت والتي كانت توالي االلتفات ناحيتي بإيقاع بندولي، فيما وجهها احلنطي الدافئة يجود األنثوية التقاسيم ذو املستدير

باالبتسامة تلو األخرى.بعد أسابيع بيننا امتد قد ال��ود ك��ان حبل ما وكثيرا امل��وس��م اجلامعي ب��داي��ة م��ن قليلة كانت نظراتنا وخطانا تتقاطع بطريقة ملغزة وغير مبررة، فيما يهمني في قاعة املقصف أو أو املكتبة. وفي كل مرة، تتناسل في احلديقة االبتسامات الراشحة بالدعوات امللحة. وجدتني قامتها إلى اللقاءات هاته تواتر مع مشدودا املغناج والتثني اخلصب واالم��ت��الء الفارعة الذي بدا لعيني الشغوفة في تلك اللحظة أمارة جلية على قوة الصبوة وفورة االشتهاء. رفيقي البيت اجلامعي، يقاسمني كان الذي اخلبيث وكان طالبا في شعبة اجلغرافيا اختار لها مع سبق اإلصرار والترصد لقب البنية االلتوائية، ومع تواتر اإلشارات الضوئية العابرة للقلوب أزمعت أمري في ذلك الصباح البعيد واندلقت

بكامل فحولتي عليها.»س« ب��ص��وت��ه��ا األن���ث���وي ال��رف��ي��ع وش��ع��ره��ا إلى اخللف في شكل ذيل الكستنائي املشدود حصان، كان يهتز ينة وشماال حي تضحك من عبارات الغزل املشبوب التي كانت تتدافع من فمي في هياج غير مقصود بالضرورة، وكانت تنقلني من صوالت العشق املراهق موديل عبد احلليم إلى احلب الناضج والشهوة املتسللة في

خفر مثل حمى املتنبي. مرمى على البعيد الربيعي الصباح انتهى »ري��و« مرتيل بتشابك األيدي حجر من مقهى تفتأ ما قرمزيتي شفتي على خاطفة وقبلة نداوتهما تلم بي من حي إلى آخر، خصوصا

ح��ي يجذبني احل��ن��ي إل��ى أل��ب��وم ال��ص��ور أو الرسائل التي كانت تبعث بها حي نعود إلى

بيت األب. كنت أقيم في شقة صغيرة تطل على اجلامع الشاذلي، احلسن أب��ي اإلم��ام ومكتبة الكبير اليسرى وراق��ة في ملك الواجهة وت��اور من السيد عباس العراقي الشيعي الهارب من حكم صدام، الذي كنا نتلقى عنده بريد العائلة، كانت الساعة ت��دق حي بانتظام بغرفتي تلم »س« فيما الساعات ال��زوال ونقضي بعد اخلامسة يشبه الغفوة املسحورة. ثرثرتها اللذيذة كانت الدماء الساخنة في دواخلي وحتملني تؤجج على أن أفتح عيني على اتساعهما، خصوصا حي تتسلل العتمة إلى الغرفة وأحتاشى بخبث منقطع النظير إشعال األباجورة املوضوعة فوق الطاولة املتهالكة. كانت »س« تتوغل حينها بي إلى أعلى مراقيها. ذراعي لكي تدفع بالشهوة اللقب الغرفة مبدع في رفيقي وكانت نحنحة إياه تعيدنا دائما إلى حالة من الصحو القسري، فيلوح ال��غ��رف��ة وس��ط حينها »س« وتستقيم جسدها باستداراته املغوية، ثم تسوي شعرها أنثوي دون أن حتيد بعينيها عني، ثم بحذق تنحني لتطبع على شفتي قبلة وتواعدني بلقاء

آخر.صورنا في األلبوم القدمي تظهر شابا ذا نحول دنقلي وشعر كث فاحم السواد، وشارب بعثي وشابة بشعر مشدود إلى اخللف في شكل ذيل حصان، وبنطلون بني، وقميص أبيض، وصدار اجللد م��ن وحقيبة بالدانتيال، م��ط��رز أس���ود األسود ذات حواف نحاسية وابتسامة مغرية. أوشكت ذات نزوة فيسبوكية أن ألصق الصور ع��ام��دا مباكياجها على احل��ائ��ط وأن أحت��رش اخلفيف والضحكة املغناج وتفاصيلها األخرى. ال علم لي للمرة األلف باجلسور التي تصلني بهذا الصباح الربيعي القدمي، لكنني أكاد أجزم وأنا في هذا املنفى البارد أنني أجد في داخلي تلك الشمس احلانية وأرى إلى تعامد ظلينا على

اإلسفلت ونحن منشي ونثرثر. كتبت »س« في مستهل رسالتها األولى بتاريخ م��اي 9891، إنها حتن إل��ى ي��دي العاشقة 72وهي تداعب شعرها وإلى عطر »هرمس« الذي الرسالة مرارا وتكرارا أدمن عليه. قرأت كنت أكرع أو كورنيش طنجة بجوار أتسكع وأن��ا بعناية ثم طويتها البريد، في حانة الكؤوس

ودسستها جهة القلب.كاتب من املغرب يقيم في بلجيكا

»زيرو«

فيلم مغربي من إخراج نور الدين خل��م��اري ومت��ث��ي��ل ال��ف��ن��ان ال��راح��ل

محمد مجد

»موشومة«

فيلم مغربي للمخرج حلسن زينون

»السراب«

فيلم مغربي - فرنسي من إخراج طالل السلهامي.

»حياة اآلخرين«

ف��ي��ل��م م��غ��رب��ي م��ن إخ����راج بشرة بلعواد.

»ذاكرة الطين«

فيلم مغربي من إخراج عبد املجيد الرشيش.

فيلم »على جثتي«

كوميديا مصرية من إخراج محمد بكير

»Skyfall«

فيلم إجنليزي للحركة والتجسس من إخراج صام مانديس.

»The impossible«

إخ���راج جون م��ن درام���ا فرنسية أنطونيو بايونا.

Le Hobbit :un voyage«»inattendu

فيلم املغامرات والفانتاستيك من إنتاج أمريكا ونيوزيالندا وإخراج

بيتير جاكسون.

»Alex cross«

أمريكي من إخراج فيلم بوليسي روب كوهي.

ما الحب إال للحبيب األول

قصـة حبـهم األولـى كتـاب وشعـراء يـروون

كانت تنقلني من العشق املراهق موديل عبد احلليم

إلى احلب الناضجعبد المنعم الشنتوف

يف الصاالت السينمائيةيف المكتبات

»جتارب جديدة في السينما املغربية« لعبد الكرمي واكرمي

»الوثائقي أصل السينما« لبوشعيب املسعودي

»السينما املغربية.. رهانات احلداثة ووعي الذات« حملمد اشويكة

ج��دي��دة واك���رمي ت���ارب ال��ك��رمي كتاب عبد يتناول الروائية أفالمهم أخ��رج��وا ش��ب��اب، مغاربة ملخرجي خصص إذ الثانية، األلفية بداية في األول��ى الطويلة حكيم ألف��الم: وحتليلية نقدية ل��ق��راءات األول الفصل ب��ل��ع��ب��اس، وم��ح��م��د م��ف��ت��ك��ر، وس��ل��م��ى ب��رك��اش، وه��ش��ام ع���ي���وش، وم��ح��م��د زي���ن ال���دي���ن، وف�����وزي ب��ن��س��ع��ي��دي، احل����وارات م��ن فيضم مجموعة ال��ث��ان��ي ال��ف��ص��ل أم���ا جدد، مغاربة مخرجي مع الكاتب أجراها السينمائية يستكشف من خاللها عالقتهم بالفن السابع، إضافة إلى السينمائية تاربهم على خاللهم من الضوء تسليط األولى و مشاريعهم املستقبلية. لتقدمي مقاربات حول عالقة آخر الكاتب جزءا خصص السينما املغربية باألدب املغربي، اعتمد فيها على رواية »طفل الرمال« وفيلم »براق« كنموذج، كما حاول في جزء تناولها ومدى املغربية السينما أغوار سبر منها آخر

السياسية. للمواضيع

املهرجان مدير امل��س��ع��ودي، لبوشعيب جديد مؤلف الفيلم ح���ول ب��خ��ري��ب��ك��ة، ال��وث��ائ��ق��ي للفيلم ال���دول���ي املفاهيم بتحديد اخلاصي القسمي فبعد الوثائقي، القسم في الكاتب يتحدث الوثائقي، الفيلم وتعريف من الوثائقي الفيلم صناعة ع��ن الكتاب م��ن الثالث الوثائقي الفيلم أن���واع وع��ن اإلخ����راج، إل��ى ال��ف��ك��رة ف��ي ال��ق��س��م ال��راب��ع، وخ��ص��ص األق��س��ام األخ���رى إل��ى ونقد العربية، وال��دول إفريقيا في الوثائقي الفيلم الوثائقي ب��ي االخ��ت��الف وأوج���ه ال��وث��ائ��ق��ي، الفيلم الوثائقي للفيلم خصصه أخير وقسم والروبورتاج، منوذج من انطالقا واملهرجانات، الوثائقيات ضمن

املهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة.

عبر أربعة فصول شكلت محاور الكتاب الصادر عن »دار التوحيدي، يراهن محمد اشويكة على مقاربة عدد من أفالم تناول خالل من السينمائية اجلمالية النظريات السميحي، مومن قبيل من املغاربة املخرجي من عدد وأحمد البوعناني، ونبيل عيوش، وكذا مالمسة البنية باملكون وعالقته املغربي السينمائي للمنت الداخلية ليس ويحتفي بالسينما الشعبية. واحلكاية الشعبي باعتبارها تقنية فقط، بل بكونها رؤية للحياة ولالرتقاء بالوجود اإلنساني، وتويد للعيش، ووسيلة للنهوض حلميا، بعدا عليها يضفي لذلك والتقدم االجتماعي، »إمساك برأيه ألنها عشقها االلتفاف حول إلى ويدعو

باحلياة في أنبل حتققاتها، وإضاءة لظالم الكون«.

أفالم مغربية

أفالم عربية وأجنبية

يشكل هذا الموعد فرصة حقيقية للوقوف على صيرورة اإلنتاج

الوطني وعلى مدى تطور اإلبداع السينمائي ألننا في نهاية المطاف نجد أنفسنا وجها لوجه أمام أعمال

فنية تم تحقيقها في السنتين الماضيتين ويجب تقييمها مقارنة مع ما تم تحقيقه في الدورات

السابقة

خليل الدمون

من فعاليات الدورة السابقة ملهرجان الفيلم بطنجة