ميداني تقرير

�نة أربعين ويبلغ ، أشده الداعية يبلغ حين��دأ س��اة بفهم : يب��ا الحي� وليس ، حق�ول تعالى الله قسمه ويرى ، قبل��وب والهمم العق��وس والقل� واألخالق والنف�ة الحكمة سر بعض وعي ويبدأ ، األرزاق كقسمته والدعاة الناس على� الرباني

عين له وتكون ، األقدار في والشر الخبر قرائن ورؤية وأسترسالها، وجرياتهاحرائر. وفكرا بصائر موازين تمنحه نافذه

�ريب وتنوع ، األشخاص وتكرر ، المراقبة . وتوسع األيام طول إنه� التج�د نظ�ر إلى الداعية ينقل ،��ه ليس جدي��دئ الش�اب بملك��ل ، المبت� ال�ذي وال ب

�ة، الحديات ترك بوجوب حينذاك ويقتنع المنتصف توغل��ات الجازم� والعاطفي�توعب األرجاء رحب كبير بقلب ليستبدلهن الجامدة، تونيات والفا الحالة،� يس

�ة سد ويتبع ، اإلتهام أصبع ليس ، المصافحة كف فيمد ، هنالك من كل� الذريعالغضب. الرحمة سبق نيل ويعرف ، بالسن السن ال ،

�ب وك�ريم ، ومنس�حب : شجاع أهلها��ر ، وبطئ وذكي ، ومحاس� ومبتك�ل، هث وال ، وسعيد فهم: متعب وجزع وصبور ، ومشتد وطموح ، ومقلد� ونائ

ومستعين. : معين ثانية فهم على اإلعانة أهل يعين وأن ، هؤالء كل يسمع أن العين قبل وواجب

بينهم�ا الح�ائر، والمهم�وم ، المح�دود بالمحض�ر يرف�ق وأن ، احساتهم إتمام�له ممن واالقتباس ، واألسرة الحدود اجتياز على��ه فض��العلم الل��ارم ب� والمك

تفضيال. : خطأ.. : والخطأ له: صواب يقال الصواب

�رة إذا الالحق، الموفق ليكون ، وإرشادا وتعليما تربية يقاالن��ل- ق� يص�له ، يانسون به ، للسابقين سرور وسبب ، لألعيان عين��برهنون وبوص� على ي

الوثبات. لغيره فن فتوقف فاتر أ؛جم ولئن ، ماضية السير سنة أنكيف: ورأي ، الله رحمه الكيالني القادر عبد ميزهم

�فطون��اليهم على ) يص��ل ، أه��انهم، وأه��يز زم��انيهم، تتم��ور مع� وتتنقدام(- إلى المألوفات. ساروا في وزهدوا الخلق، فارقوا ولهذا ، مبانيهم

�ادوا أن مالئكته ويأمر ، تعالى الله يحبهم الذين وهم��اس في ين� أني النفأحبوهم. أحببتهم

هويتنا ... يحددان ومض * نبض�ة شخصية ألن ، المقابل له يتمس ال نقيض أر: ثم طرف وعلى� الداعي

�ة هي إنما��ه من هب��الى، الل��اء من يهب تع��ية يش��ة، الشخص��ل المحبوب� ويجع�د نعاشره داعية ورب آخرين، عن وصدود فتور في والدعاة الناس��اد فنج� أبع

�ل ، السنتيمتر حتى دقيقه وأذواقه وأخالقه تصرفاته��تى ب��نتيمتر، الملي ح� س هذا عن هذا عمل تميز التي هي النية وكأن النفوس، تألفه ال الظل ثقيل لكنه�ل روع في��ائر المقاب��ل، النظ��د المعام��تويا إذ بع��اهر في اس��زداد ثم ، الظ� ي

�ك ينتصب شخصا أن قلبك فيشهد ، دقة التمييز��أة أمام��و فج��دعاة من ه� ، ال بأنه وتجزم اإلمام رسائل يحفظ ,أخر ، يتكلم لم أو واحدة بكلمة تكلم ولربمادخيل. غرب

�ا من عين عنوان مرة المدن إلحدى قاصد وطلب��أنس أهله��ه، ي� فلم ب�يارة، ينتظر شاب عند ووقف ، يتلفت مساء بسيارته فوصلها ، حذرا يعط،� س

1

�تي، إلى وأصل أدل معك : أركب الشاب فقال ، المدينة مركز عن يسأله� بغي�ال مقرنين، له كنا وما هذا لنا سخر الذي : سبحان فقال فكر��ه فق��ادم: ل� الق

�لم��ك يس��ال ، فالن أو علي��ك ، فق��الم وعلي��ه الس��ا، ، وعلي��التفت فتفرس� فليزر.. ! من أقوى فكانتا ، الومضتان�ط ، يقلد ال أمرنا: طابع كذلك هو��اكي ال ونم��و ، يح��به وه��اهرة أش� بظنطقا. تؤخذ وال معاملة تؤخذ ،له فقيل ، سائل عنها سأل لما المروءة

�نى��دعاة" ال فمع��ف " ال��ح وال يوص��ه تفص��ع الكتب، عن��اظ أن م� ألف�ذه في يسرى ) روح أنهم الدقيقة حقيقتهم وإنما قاربت، المعرفين��ة( ه� األم

�روح اإلمام، وصفهم كما��ات، ولل��مت : هم أو نبض��ب، وذوق ونفس، س� ونس�ص والمخالطة التجارب من الروح هذه وترعف��ان وقص��ان األعي��ثر األعي� أك

عب�اس األس�تاذ كتب ك�انت ) ول�ذلك واألس�طر، الم�دونات من تعرفه�ا مم�ا وأعالها ، الدقة إلى وأقربها ومعناها، الدعوة وصف في كتب أصدق السيسي

تكش�ف ال�دعاة س�يرة من ص�غيرة وأم�ور يوميات عن تتحدث ألنها ، عاطفة أو بمص�ر هي هي وتج�دها ، المس�تقلة الف�ذة والهوي�ة الكب�يرة الحقيق�ة عن

�ل الغريب إندساس فإن الجزائر(. ولذلك أو وبالخليج ، العراق��ة داخ� الجماع�ة صعب��عوبة، غاي��كل الص��حة وتش��دعاة مس��ة ال��ارير الخاص��وهم أص� ، وجه

�ني صمام أهم الحقيقة في هي مسجلة أصواتهم: عالمة ونبرات��اط أم� واحتي�ائي��دقهم ، وق��د وص��و الفري��ة ه��رهم، كلم��ة س��ونهم وومض��واز هي عي� ج

�تى��رورهم(. ح��و م��أبا أن ل��اهم ش��بابه أول أخ��، ش �هورا��ه ثم ش��هوته غلبت� ش�و حركاته تحكم تبقى طهرهم من بقية فإن ، فانغمس��د ول��رين بع��نة عش� س

�ر الحليب رده ولرما ، التقي الفاجر ويكون ، فجوره رغم عنهم، بعده من� الح�ه يستعيد أوالده فيبعث العودة، إعالن عن الحياء فيعقله ،��ذكر بهم، تاريخ� ويت

األنفاس. ... عالية ... لقلوب الصافية األرزاق

�ه كأل يجزي والله��زءا ، بنيت��ان وج��ده، اإلحس��ان عن��رزق ، اإلحس� ، وال�ذل وما ، النفس وسكينة البال، وراحة ، والتيسير��د ب��ذال أح��ه إال ب��ه عوض� الل

التف�رغ منهم ونطلب ، نكلفهم دع�اة رأين�ا ولقد اآلخرة، قبل الدنيا في تعالى�ة��ة أو ، للغ��ة القناع��رى دون بوظيف��رب أخ��احة أق��ل، لس��برون أو العم� يص

منهم الله فيعلم عليها، يربطون ثغرة أنفسهم- على تلقاء من وهم ، أنفسهمالظاهر. الدنيوي للحساب استجابوا كانوا لو مما خيرا فيعوضهم التجرد،

�ة منهم��ال دالي��دكتورة ن��ة في ال��ة في الهندس��ة جامع��ة، أمريكي� راقي�ر للتفرغ فيرشح ضخم، براتب الخليج في جامعي لتدريس منفذ وأمامه� لنش غ�ير تش�غله ال عمل�ه س�احة في بوظيفة الله فيعوضه ، فيلبي ، فيهم الدعوة�. به رضي ما ويضعف ، يومين أوال

�ر��ز وآخ��ه تحج��ة ل��ة، في وظيف��و المنام��ة من وه��تير، حمل� الماجس�اور تنيم له: المنامة فنقول ، وينتظرونه له، أصحاب ويشجعه��وب. وبيش� القل

خط�وة خطوت�ه إلى فيزي�د ، تعليه�ا وبيش�اور ، ب�الهمم تهب�ط توقظه�ا. وهي�ه يمرح، المجاهدين ويقرب ، يسرح الجهاد بأجواء هو فإذا فقط، أخرى� وراتبالمكدر. الراتب من أقل ليس النقي

�دود على ومتجردان��ان، ح��ان خراس��اط يبيع��دة على األمش� في منض�ا كل رزق فيكون غير ليس ، سوق مدخل��ة منهم��ال ثالث��ف راتب أمث� الموظ

2

�ه الله فمن هنا: ، الجامعي��اء خلفهم وممن ، نعم��رافعي ومن ، دع��ل ال� تحلياكتشف. حيث حالهم، لمثل

النفس تعيش المطمئنة. وبذلك النفس في تكثر ال الكثيرة األشياء إن�ة��تريحة هادئ��أن مس��دنيا في ليس ك��ياؤها إال ال��رة، أش��ا الميس��وس أم� النف

�طربة��ا المض��هواتها بأطماعه��تي فهي وش��وم تبتلى ال��ثرة بهم��ة. الك� الخيالي . (1)بطنين( في يأكل ال ألنه يحزن مغفل، طفيلي مثل الهم في ومثلها

أن من البعض يعتقده ما خطا على وافيا برهانا تنهض القصص هذه إن�ه أرض دون من والش�رف المال مكان هي ما أرضا��عة، الل� يفطن ولم الواس�وط ، المعادلة تبدل إلى هؤالء��عار لهب��ال أو البورص�ات، أو النف�ط، أس� االحتي�كر وأنها ، األموال أرض يسكن من تب خير يعلموا لم ،كما البنوك على� معس�ا حتى القلوب رطوبة ويمتص ، العواطف يستهلك فحسب ضخم عمل� يتركهفصله.. إلى الحنين وينسى ، أصله عن يذهل المرء ليكاد حتى ، ذابلة أليافا

�ارى جيرانك حيث بديال، الغرب يظن من وهم على برهان هي ثم� النص�ذ ال وحيث ،����أذان، األذن تلت����ة أوالدك يتقن وال ب����اف ، العربي��� عليهم وتخ

االنحراف. �ا��دعاة بعض أن أم��كن ال��رب س��وال أرض أو الغ��ك األم��ات فتل� توزيع

�رص تعيب إنم�ا ، تمنعه�ا ال المقدر��كانهما، على الح��تقتال س� ذل�ك في واالس�ات مرتبط بين سكنهما من أن فوق ، األماني منتهى وجعلهما��المية بعالق� إس

�ة��لحة من ليس نافع��دعوة مص��ه ال��ا، إنفكاك��ابكت أو عنه��ه تش��ايا حيات� بقض�ة قانونية��هل من ليس واجتماعي��الل الس��ا اإلنس��در هي ثم ، منه��ل مص� تموي حيات�ه في مسترس�ل داعي�ة نق�ل تفتع�ل أن المص�طنع التكلف ومن ، خيري

بع�د: أم�ر المتورط غير نصيحة ولكن ، المحيط قسوة بحجة ورزقه ووظيفتهآخر.

�ار من الوقاية بل ، بدعة هذه نصيحتنا نظن وما��ال آث��ية الم� هي النفس�نين قديم سبيل��نة ، للمؤم��ننهم من وس��اول س� الحس�ن وك�ان تحببه�ا أن نح

ويقول: يقسم ، الله رحمه البصري،�ال هذا يأخذ أن أحدهم شاء لو أقواما أدركت لقد ) والله��ه: من الم� حل

� فتأخذونه المال هذا من نصيبكم تأتون : إال لهم فيقال أخذه �ون ؟ حالال� فيقول� أخذه يكون أن نخشى إنا ، ال . (2 )لقلوبنا( فسادا

فقال: ، اإليمانية القواعد رأس ذلك الجوزي ابن وجعلاألصول(. : أصل الفضول إلى التشوف وترك ، يكفي بما القناعة

قال: ثم أفضل( التراب يسف ولو المنن ريقه عن والخروج ، لذه كل من ألذ ) والعز (3) .

الجديد الزهد أساتذة�طفين ومن��ذين المص��ون الكيالني رآهم ال��ر إلى يمش��دام: نف� من ق

نفخر. وبهم ، الشروط ال لو لهم مكانه يخلي األمير يكاد ، أمنا نبالء رهطنا�ل يحصل وكان ، الدالل ورباه ، ومال جاه بين من داعية منهم��هر ك� ش

�أة نفسه وافتقر،ووجد وتشرد ، هاجر ثم الحالل، من دينار ألف على� ولي فج

القلم- 1 . 1/33وحيأحمد- / 2 لإلمام ، . 37الزهدالقلم- 3 . 1/33وحي

3

�رب رغيفه معهم ويقتسم يرعاهم ، المهاجرين من عدد أمر��دهم من ويش� بع�ال لدى له فيشفعون ، الضالء حاله فيقلق ، وشلهم��ال، رج��ه ثم األعم� يدعون

�ة ويختار ، فيأبى ، جيدة وظيفة تنتظره حيث رحيل إلى��ع المرابط��ه، م� إخوان� يربيهم، محتسبه. معه والنجيبة ، االبتالء على صابرا

ي�ذوق وإنم�ا ، كل�ه ص�فاء اآلخ�رة طري�ق وه�و ، يك�ون اإليث�ار فكذلكظهره. وراء دنياه جعل هذا مثل حر حالوته

(. ألنفسهم ال إلخوانهم يكون الدنيا في األحرار * ) سعي�ل، من يخرج ، آخر شهم در ولله��ع الموص��اال فيقط��ارا ثالثين، جب� وقف

في المجاه�دين م�ع يس�تقر ح�تى ، قدمي�ه على خط�و طريقة ونصف سبعة، ويرسل ، وفكرها الدعوة ، مبادئ ويلقنهم فيهم، ويتزوج ، كابل وراء الميدان�الح مع دعوية كتبا إخوانه من يطلب��ذخيرة الس��ة ليتقن ، وال��ه من تربي� ، مع

� الجهاد وليكون الحدود داخل الروس يغزو أن مشاركته وتبلغ بوعي، محروسا�. ويقفل الحمراء ظافرا

�رعي الزهد في األستاذين هذين إن��ان الش��دعاة يعلم��ة أن ال� الرهباني�إن ، موتا كانت إن المبتدعة��ا ف��ه هم م��ة من علي��اة هي القناع��ة الحي� النابض

�اد، الحركة على تعين التي��ار والجه��ل على واإلنك��ر، أه��ا النك��ان وم� إخالء ك�رب عن توقفوا حيث إال دولتهم وعز عزهم وذهاب األرض إلى المسلمين� ض

�تي ، والتجرد العصامية في األمثلة هذه مثل��ا ال��ال ميزه��ة – إقب��ه رحم� – اللأن: رأى حين

راهب� خلوة بين شتان يمخر عباب في فقر وشراع

المدى على المسلمون أضاع لما الجوهر هذا ضاع لما ، الفقر ذا

وال سليمان من فيهم يبق لم�ر ال عزة دولة سلمان�� . (1)تقه

�ق الذي المتين الواسع شراعة وهو الداعية فزهد��ه يش��ار ب��ل بح� العم�امع وترهق حقا، والجهاد��ال ج��ته الم��و ، حراس��رة درب عن فه��ي، الهج� قص

أقصى. كابل نسمات وعن النبالء تنافس من صور�وى الفقيه اجتهاد أو ، إليه يسبق لم معنى الشاعر إبداع يكون وكما� فت

� النبالء نبل يكون ، التقليد فيها بتجاوز خصال على متمرد جيل في بدعة أحياناخطأ. عن الطرف يغض وال ، حق عن يتجاوز ال ، اإلحسان

�رد شبابه، سنوات أزهى في عراقي شاب * منهم��راف، على يتم� األع�هدا من أرملة فيتزوج ويتجرد��اد ش��وري الجه��م ، الس��ه تحت وض��ع جناح� أرب

المروءة. مذهب ويحيي يربيهن لها، بنات�رف ينكرها طبيعة فيها بوجه * ومتورط��رار ع��ر ، األح��ل وآخ��تحبى تعج� واس

ويستران. فيصبران ، تناسبه ال بامرأة فورطوه�نوي، مؤتمرها في جميعة * ورئيس��ركض الس��دي بين ي��يوف ي��ل ، الض� يحم�وان معه ويركض ، طلباتهم عن ويسألهم ، غرفهم إلى ويوصلهم متاعهم،� إخ

القلم- 1 . 1/33وحي

4

�رون،��تى آخ��وا التعب ينكهم ح��ياطان ،وينكه��ع، الش��ذكر بالتواض� وقفتهم وت زال م�ا لكن�ه الخ�ير، وج�وه في الماليين عش�رات صالح: ينفق رجل بقصص

�دم، : نحى ضيف أتاه وذا القديم، بيته في��ل الخ��ينية وحم��ا الص��ام فيه� الطعللضيف. إكراما ، رأسه على

وصفح. وكظم ، أعقل فكان ، عليه جهل وداعية�اتهم المكارم، سند استمرار في تعالى الله قدر مظهر ، فهؤالء��ان ووقف� بره

األصالة. نزعة علىيجزعون..! .. نفر بالمقابل * لكن

�الكين لجميع المناقب هذه اطردت ولو��لوا الس��ذ لوص��د وقت من� ، بعي النظر حديد ومع ، الخطوه قصير الراكض مع يكون أن وحكم الله شاء ولكن

عينه. يقرك من الحساس�ية عليهم تس�تولي أن لل�دعاة يلي�ق وليس ، يجزع�ون ق�وم * منهم

صغار. غير ثم ألقيت لما سببه فحصت لو تبرم في تتركهم التي� – المعاتبة عند * فالجزع � نحتا ينحت – مثال �ة من ضارا��تدراك قابلي��أ اس� الخط�ر وال خطأ، بد ال داعية وكل العيب، ومعالجة��ه من ف��انية، طبيعت� وليس اإلنس

لثقبيلتين. وال حتى بل له، تقاالن خفيفتين لكلمتين يألم أن ألحد يصح�رة مدير وكل ، شديد تنافس يسودها اليوم المعايشة * والحياة� متمكن أو دائ

�ل وخير لهم، الفرص ويدخر يقدمهم ومعارفه جلدته بني إلى نزاع��رج لك� يتخ�إن التأفف، يدع وأن صبره يطيل أن يهاجر أو��ة، األرزاق ف��طاء مكتوب� والوس

ينل لم فإن الظن، بهم وليحسن ، أستطاعوا ما باألسباب يأخذون إخوانه من�ة��دت الوظيف��ات وزه��ات في الجامع��رة طاق��رجين إلى فليس فك� المتخ�دان إلى وينزل ، يتواضع أن من أجمل عمل عن والباحثين� وأعم�ال المهن مي�ل ، يده عمل من ويأكل المدنية الخدمات��مس وليتحم��برد الش��ه ، وال� أن ول

�رق بقطرات يفخر��رى ع��ه، على ت��ة أو جبين��ده في رعش��اق، من ي��إن إره� ف�ه أن مهنته أو لوظيفته يشترط أن التعسف ومن ، شرف العمل��ف تجلس� خل مريحة وظيفة إلى فيه يدلف الذي الوقت وسيأتي هواء، مكيف وتحت مكتب

رابحة(. تجارة أو�ارج من * وهجرة��ا ه��ه هي إنم��الى لل��ذلك ، تع��اجر يعيب ال ول� يفهم أن المه

�رف ، الهجرة دارة في الصعبة الحياة لحقائق يتكيف وأن ، هو كما وضعه� ويع�ه يتمتع مما كثير من محروم أنه��اس ب��ل ، الن��ا ب��ع مم��ه يتمت��حابه بعض ب� أص

إخوان�ه يره�ق أن ل�ه وليس وزينته�ا، الحياة كماليات في وبخاصة المهاجرين�ان إذا االصطياف أو العمرة أو للحج مثال سفر جواز بطلب��ا ك��رية في أمن� س

ي�وم خروج�ه وليت�ذكر ، الج�واز قض�ية إقامت�ه مح�ل في السلطات تشير وال�بع غير الموت وبين بينه وليس يترقب خائفا هجرته��أتمرون المأل إذا إص��ه ي� بالمرابع. أرض في وتربع وتجاه الله فأمنه ، ليقتلوه�مها، تجارة أنها فليعلم تجارة في له إخوانا شارك منا رجل * وأيما��ا كاس� فيه�ه من والتوفيق المال، وضياع الخسارة احتمال��الى، الل��ون وليس تع��ه ك� مال

�ه العمر( بمعط ) تحويشة��يزة ل��ع في م��وت رف��ه على الص��ذي أخي��ولى ال� ت من شيء الهادئة الشكوى وفي الصاخب، التذمر حق له وال فوكس، الصفقة�. أخف كانت وإن كذلك البأس غلطا

5

ربما أصحابه صويحبات في ، يجزع أن تقصا ل�ة أمر في وجد لداعية * وتركه�ذلك هن��ا ك��ن أيض��حابيات ولس��رب ، بص��روءة واق��بر أن للم��ة بال ، يص� إذاع

� عمال وليعمل للشكوى، منهن يتخير العين الحور فهنالك ، الجنة يدخله صالحايشاء. ما

�ر في *حتى��اوني األم��د التع��زع نج��لم من فمنهم ، روادا للج��وم يستس� للهم�ية��ة أو المعاش��ترك العائلي��ل وي��اركة العم��وه في والمش��اط وج� ومن ، النش

�ل على احتاجا مرة، من وأكثر المدير أجله اجتماع حضور عن يضرب� ، التأجي ص�افية، نفس ل�ه وآخ�ر ، ع�ذرا تنهض التي المصالح أو الضرورات يدرك وال

�ه فيقل ، ملحاح فضولي إمراته وتحت لجنة أو منطقة أو قطاعا يتولى� تدخالت ال لكن�ه مثل�ه، آخ�ر أو ، حازم�ا يكون وال فحسب، ضجرا إلحاحه، عند وينزل ،

�ه إخوانه أذى على يصبر��ل يكظم، أو ل��ل ب��اع لهم يكي��اعين، الص��ون بص� وتكالجافي. واستيعاب اإلنارة بطول التربية يعرف ال بدقتين الدقة

هي المعيش�ة، ش�دائد أم�ام االنهي�ار ذل�ك ،ومثل األحوال هذه مثل إنالحياة: في الناس حاجيات أن على شواهد

�ا تتعقد ) ال��ائعهم ولكن ، بطبيعته��ا، بطب��تمر وال فيه��ا، تس� ولكن بقوته�ولتها تغلب وال ، لها قواهم بإمداد��زعهم ولكن ، بص��ا يج��ل وال ، منه� من تعض

�ا أثرهم سوء من ولكن ، أنفسها ذات��وء ، عليه��رهم وس��هم نظ��ا( ألنفس� وله(1) .

الله رضي – عمر قول في الذي المجاز حرفية يأخذون إخواننا وهؤالء�ه��رتيب عن��ؤولية - وت��ه على المس��و نفس��رت ل��ه عش��أرض بغل��راق، ب� الع

�ك وينزلون��ل ذل��ة، تنزي��بون الحقيق��ل أن ويحس��ثر ك��ه تع��وم بغلت��أرض الي� ب�ؤولة اإلمارة فإن ، شيكاغو أرصفة أو ، األناضول جبال أو بيشاور،��ا مس� عنه

�انوني تكليف مسؤولية��ام ق��ق ت��ازم بح��ت ، ج��ؤولية هي وليس��ة مس� أخالقي�تطاع ما األمير عليه يحرص الذي األخوي التكافل بحدود��ب اس��ه ويحاس� علي

بالحسنى. ، اإلنس�انية النفس أس�رار لفهم مح�اوالت هي إنم�ا هذه مصارحتنا إن

�برأ معها، التعامل إتقان طلب باب ومن��ير من وت��د تعي��د أو ألح��وء قص� أو س�امية، والمراتب الكمال طلب هو لنا والمحرك ، تشهير��درك ونحن الس� أن نالسائبين. أقوى من أخالقه في مضاعفة أرقى هو داعية أضعف

زبائنها المرجوحات وألسواق ! ..�ه يجفلون وال ، اختيارا لخطأ ا يختارون قوم الدعاة ومن� وهمهم إذا من

العوالق. من ليبرأوا أثوابهم أذيال ينفضون وال ،�الص قبل من التجارة يجرب لم لداعية يليق * ال��ه بخ��ري أن مال��رين يغ� اآلخ

�اج فإنه�ا ، بأموالهم بالصفق��برة تحت��ة الخ��ه كتب وإذا ، واليقظ��ارة الل� الخس

القلم- 1 .2/57وحي

6

�بحه يقي وأن الدعوة وتخسره ضحية أول فسيكون��ا، ش��ا معه��ون بم� من يكالوساوس. وأفكار النف وتكدر التالوم

�دم عن الصبر تجعل دائمة رابطة من فيه لما الحياة: الزواج، عقد * وأعقد� ع�وء الطالب احتمال من فيه ما أو بمضض، مشحونا الرضا��معة وس��تي الس� ال�ظ تعقبه��ني واللف��د على والتج��ذلك الطفين، أح��ل على يجب ول��ا ك� ال أن من

�ة وال ، فيه والتوسط التزويج أمر يستسهل��ة في المبالغ��ع الحماس� بين للجم ، ض�جيج ال س�ري وتش�اور متأني�ة دارس�ة وف�ق األم�ر ه�ذا يكون وإنما اثنين

�رص��افؤ على فيح��ائلي التك��افي الع��ئي، والثق��أل والبي��اع عن ويس� الطب ، والتوافق الصالح دالئل والحجاب والعفاف وحدها الصالة وليست والعادات،

�ل عامية بيئة ربيب فوضوي أو جحيم، إلى كريمة حياة يقلب بخيل ولرب� يحي الصغائر تستفزه لجوج أو ، متواصل حرج إلى رفيعة ذوقيات على معتدة أياممؤمن. إال ثم وما ، ساعاتها حرة على يتكد

�ار لدى مهنيا يزكيهم إخوانه، لخدمة * ومتحمس��حاب التج��ال وأص� من األعم�ال ويرشحهم ، المصلين��ي ألعم��ان تقتض��ادة، اإلتق��و واإلج� يعلم من أول وه

�برتهم ضعف��ال خ��ييعهم واحتم��الح تض��يأتمنهم من لمص��نعه على س� أو مصمقاوالته.

ه ومن���ريض ل��ر في تف��ربيهم فال ، أوالده أم��ة على ي��دوء، النظاف� واله�الح يعلمهم وال الضيف، من والحياء الكبير واحترام الصوت وخفض� على الس�اظ تستفزه وال التحية، وجواب إخوانه��ة األلف��تي المعيب��رد ال��انهم على ت� لس أوالد وليسو عمي رجل أوالد لكانهم حتى ، مدرسة زميل أو جار البن تقليدا�دة صحو في أياديهم يتطيش وربما ، مؤمن��يوف هم أذ المائ��اهم وال ض� ، ينه

�اء ما حرك هو ويقولك فيبتسم األثاث يخربون أو��ه ش��و ، الل��أديب أراد ول� الت�د أو الذوقيات، بؤرة عنده تليفت ولكن ، له لوقف��ه عن��تي زوجت� إذا وكله�ا ال

منشغل. والمسلمين اإلسالم مصالح في هوه وعلى���احب عكس��د ص��رف ال ج��ال يع��د من ح��رج أن يري��ه يخ� أبنائ

�غار أوالده على ويشدد إفراط إلى فيخرج الموازنة، طريق ملتزمين� في الص�ر واالستيقاظ العبادات��راءة للفج��رآن، وق��ا الق��ل وربم��رب جع��ادة الض� ، ع

ل�دى والحج�اب الص�الة كراهية فيؤسس ، صغيرات زلن وما بالحجاب ويلزمصنعا. أحسن قد أنه ويحسب ، المراهقة عند التمرد ويكون ، ذريته

ح لسان تغري السامع أذن يحب ستار والله���ادة من ويحب ، الفاض� عب�ع إذا إن��د أطل��ر على منهم أح��ه س��ه أخي��ه وعيب��تره أن وهفوت��ه، يس� ويغطي

�ذين هم ألنهم الدعاة بين الخلق هذا ويتأكد��ون ال��روءة يلقن��اس الم� وإلى للن�ه يتوالى الذي النبل بقية أرزت دارهم��ع. وليعلم في إنقراض��ة المجتم� الداعي

�يطان أن��د الش��اه أوهم ق��زل، أخ��د ليس ف��وم ، يتعم��وايقه وتق��لة س� الفاض�رات خبر لنشر شوقه ليس إذ ، فليشفعها له، شوافع��ذة العش��اء والتل� باإليم

األس�رار ، هات�ك أن ول�و ، الك�رام خل�ق عن منه�ا ش�ذوذا أقل حديثة في لها�ا يقابل أمامنا جعبته من ينثرها حيث��دود من��راض بص��ه وإع��اب عن��اب، لث� وتأحيانا. الفاضح لسان تغري السامع أذن ولكن

أذن ال أن والمفروض نفسه، فقيه أمري وكل���ه ي� يلغي أن في لطموح�اء كانوا وإن استعداد أهل لها هم ما معرفته��ون ، أذكي��الهم، معهم ويورط� عي

�الهم، معهم ويورطون ، أذكياء كانوا وإن استعداد أهل لها ماهم ويتأخرون� عي�أخرون��ال عن ويت��المية األعم��يرة اإلس��را الكب��بب ده��ك بس��و ، ذل� أرادوا ول

7

�ك لهم تبغي ال خطواتهم في والسلب اإليجاب معرفة��ل ذل��و قب� . لكن الخط�اب فأنستهم دهمتهم الفرصة��ات ، الحس��بر، وهيه��عر إذ الج��د النفس تش� عن الدائرة وتكون ، والمعاندة ، المغالبة فتكون ، الهزيمة بمعنى التراجع وجوب

�يع المفرغة��اعات وتض��ر س��بوبيته عم��ات ش��وان وطاق��ه عنف��تى بين عقل� حالمشرف. أستاذه وانتظار المراجع على الظهر

ر عين والرزق التجارة، للداعية العنوان ونعم���دام تحت تتفج��ال أق� رج�ا وظيفة تكن لم ما الحكومية، الوظائف بلسبيات��ر له��وي أث��د دون ترب� التقي�ي أو تربوي أثر لها وظيفة تكن لم ما الحكومية، الوظائف بسلبيات� أو سياس�ر، وقت في ل�ك اإلمام وعى وقد ، إصالحي��ه رحم�ه مبك��ة ولكن ، الل� الداعي

�ق إلى مدعو��ال في الرف��ذا في اإليغ��درب، ه��ى ال وال ال��ه ينس��رق نفس� فيغ�ف��ه ويتل��ه بين أوقات��ون كتب��ات والتلكس والتلف��حف وإعالن��وق الص� والس�ة إلى التجاربة والمعارض والبنوك��تي الدرج��عف ال��اركته تض��المية مش� اإلس

�ه ومطالعاته واجتماعاته��ة وعالقت��إن ، االجتماعي��ل ف��ة أص��ذ أن توج� من يتخ�وى قد أنه ألصحابه ذكر ولطالما ، وسيلة المال��ة ن��ه بعض هب��دعو’، أرباح� لل�ه غفل من بقصص تعظ ال نفسه أنصف أنه ولو التكاثر، فبلهبه يغفل لكنه� قبل�ه – يفتأ لكنه الزهاد، بحروف يتعظ أن قبل السوق في جيرانه من��ه رحم� الل

�يئا يكلفه وال ، ويرتاد يذهب وكيال له جعل لو عليه وماذا – يزداد��ير ش� راتب غ�ا أن له يمكن األحوال أقصى في قليلة سرقة أو نسبة أو يسير� وغض يتحمله الوكي�ل ودني�اه!! وعلى دين�ه بين ل�ه يجم�ع الوكيل هذا أن طالما عنها النظر

�رقة وزر��ه الس��ل ول��ال رأس أص��ربح ومعظم ، الم��اط ال��المي والنش� اإلسكزالل!! صوافي خوالص ، الفعال

قط إذا أن أصحابه من نفرا – وسلم عليه الله صلى النبي – ووصى�� س ، له بالتقاطه راجال يكلف وال ليلتقطة ينزل أن فرسه على وهو أحدهم سوط�نا ولكن ، بمثلها أحدا أو أنفسنا نكلف وال تبلغها ال عزيمة وهي� ينبغي ال ترخص

إخوان على فنثقل ، محلها غير في األخوة حقوق نستعمل حتى يتوسع أن له�دة الحمية أهل من لنا��ة وحب والنج��ار خدم��ران الكب��حية فنجعلهم واألق� ض

�روءتهم��ف م��اتهم وتتل��وق بين أوق��وانهم التس��راف إلخ��انهم على واإلش� بني�از���امالت وإنج���ة الع���اف إن ، لهم الحكومي���ير اإلنص���وق هلهم وال ، خ�� حق

�ة تعطيهم أن العدل ومن ، تكاليف وللدعوة ، مصالح وألنفسهم� تنفس، فرصراحة. ساعة ولعضالتهم

ة���ا وطريق��أس فيه��تنفار يتم أن ب��دد اس��طاء من ع��عي الوس� في للس� ما قضية في الشفاعة �أثير زخم على حرصا��ال أن دون من الت� منهم لكم يق

�، بذلك كلف قد غيره أن �طاء يتواف�د وق�د ذلك، الزوق ويأبي أيضا� على الوس�ون واحدة ساعة في القرار صاحب��د بكالم فيتكلم��عروا أن دون من واح� يش في الناس وأشراف أصحابه يحرج أن لملهوف وليس ، وإرباك إحباط فيتولدمصلحته. سبيل�دراء ، وزراء من وأعيان رؤساء برجال يتصل وهمام��ار وم��رى ثم ، وتج� من ي�ل ، كرمهم ومن منهم الناس استفادة صحبتهم خالل��ة فيغف��ني عن لحظ� مع

�اس يطلب الذي مثل فيطلب العزيمة،��غر ، الن��د أعينهم في فيص��ان إذا بع� كورسمها. شبحها بي وإن صلته وتنهار ، كبيرا

دع أن من هموما وأثقل جدا أوفر اإلسالم وقضايا� ال�دعاة من عص�بة ت�ور فيها خير صاحب من لها وتتخذ المزاح وتستجيز ، الضحك تطيل��در مح� تن

8

�ؤمن عالمة واالبتسامة ، وغرائبه قصصه وتروي��نا الم��ا، ولس��ة ننكره� والنكت�ة ، واأللفة ، سلوكنا في أصل واألربحية ، سائغه ساعتها في� ليس ، والبشاش

�ك نهبها والثانية ، لك األولى والقهقهة ، العبوسة��أ، ل��إن ايض��اء، ف� ولكن كرم�فاعة ال حد فيلزمها الرابعة وأما ، عندنا لها حسناتك وتشفع ، عليك الثالثة� ش

�اط في مرف�وض الهزيل والهزل ، باطل للضحك، وشعار: الضحك ، فيه� أوسوالتجديد. بالجد مفوض الداعية وإنما ، اإلسالمي العمل

ي ، فيها يدقق إخوائه، صغائر عند ووقاف���اتب ويحص��هد ويع� ، ويستش�جر حتى��ل يض��ه، المعام��ه ل��رطي وكأن��ر إذ ، ش��ون األم��ري أه��رى ويج� مج

. المالئكية المقاييس وإطراح البشرية الحقائق ومراعاة والتجاوز المروءة�جاع��ناد ه�ذا، من النقيض على * وش� في نفس�ه ذابت وق�د ، الم�رءة في إس

في المخاطر ليركب حتى إخوانه، خدمه في بدنه يتلف ويكاد ، األخوة معاني الله، سبيل في خطوة كل مع لذه وله مصالحهم، لتحقيق بعيدا ويرحل ، ذلك�ير أو أمير إلشارة ينصت وال ينضبط، ال ذلك في فوضوي لكنه��رف وال ، خب� يع

�ات��ادير وال ، األولوي��تحقاق مق��ل اس��ات أه��ان، وال ، الحاج��ار وال الكتم� اآلث ل�ه يري�د ه�و إذ اإلتكالي�ة بتعوي�ده أخ�اه يفس�د وق�د ، سعيه لطريقة التربوية

اإلحسان.

األهواء لتعليق مشجبا الجماعية النظرية تكون حيث�اب وأنها ، بالمعروف الطاعة الدعوة: أن وشعار��ادة من ب� وطلب العب

�ل ألدوار إلغاء وال بتبعية هي وما األجر،��ل أه��دعاة، من الفض��ذلك ال��ه ول� فإن الطاعة في تبالغ أن القيادية التربية منهجية من وال الدعوية األخالق من ليس�ير ثقة تفكيرنا فيه تعطل الذي الحد إلى��د بتفك��يد ، الرائ��ه ونش��د بوعي� الفري

لم تقول: لو أو السحري، الخاتم ووارث المعصوم لكانة حتى ، المزيد وعلمه�ه، لما صوابا قوله يكن��ول: من أو قال��تبعد ا نق��ه أن لمس��ل رأي يفوت� من . ب نع�رض وأن العص�مة، عن عج�زه نعتقد وأن بالحسنى، نحاور أن الدعوة فقه

�ون ثم بأدب، رأي من عندنا ما��د تك��ك بع��ا ذل��ة طاعتن��دة الواعي� على المعتمالشوري. القرار

�نى الطاعة لحدود الصحيح الدعوي الفهم من القدر وهذا��ارة ومع� اإلم�بح��ائع العلم من أص��ذي الش��ه ال ال��دعاة يجهل��ه ولكن ، ال��ون تجاهل� حيث يك�نى تمير التماس على صاحبه يحمل شيء القلب في يستقر��اني من مع� المع�ذه المبالغة بوسيلة لذلك فيتوسل ، وإنفاذه��ا يظن ، ه��ير وأجب ثمن أنه� لتوف

له يريد الذي الوقت في مقلدا كان إذا ، وهيهات إليه، يذهب ما إلشاعة غطاء�ة البداوة سيطرة رأي إذا يحزن التقي واألمير ، االجتهاد قائدة��ة اإلمعي� العاتي

�ة المناهج آلثار الالغبة��برأ ، التربوي��ك من وي��ل ، ذل��ير وك��د أن يفهم أم� المقل�ة استئناف في يشارك أن من أعجز��ارية النهض��المية، الحض��دار وأن اإلس� أق

�ن وفي ، صحراوية مشيخه تأسيس تعدو لن المفوضين المقلدين��ائج أحس� نت�أول��ل في أنهم لهم الت��ة مث��ام حال��وفية هي��يخهم الص��بون حين بش��ه ينس� ل

الكرامات.

9

وأخذ أقرانه باستنطاق صاحبها يقوم المعاني: أن إنقاذ في البدائل ومن �كوتا وجد فإن ، وافقوه إذا عليها جماعية شبه صفة إلضفاء فيها، رأيهم� أو س

�ار من للتخلص فيوافقه المقابل منه يضجر ربما إلحاح منه مغيارة: كان� حص�ب كان . فإذا شبهه أو اإلكراه غيره ثم اإللحاح. ومن��رأي نطقهم: نس� لهم ال

�ه بريا والسوي ، وعزاه��ذا عن بنفس��ار، ه��ارز اإلختب��ا، ويب��ا وجاه� أخالق فإنه ، المع�ارك قلب في م�واقعهم في يثبت�ون حيث الفرس�ان وطب�اع الفروسية

�راج، حمار على يحمل من ساحتها أقاصي في ترى قد ولكن��ا، إع��ل ربم� ولك الحقيقة يعرق أخر ترى أو ، والوضوح والمنطق الفكر من رزقه حظه مسلم

�دفع فراغ وجود في الفيزياوية��رع المن��اءل المس��ه تتض��ة في��واء، مقاوم� اله المنتقل التيار وليعينه ، طاقته لضعف ، الفراغ ذاك يحتل أن لنفسه فيرتضي

التبعية. والجهات ، الخلقية بالمنزلة راضيا فيظل اإلندافع، فراغ إلىه عاطفة، مألته وصفت نفسه رقت ، الذاكرين من صالح وداعية�� ونقلت

�ه جميع على والشفقة الرحمة من حالة إلى��بح بحيث ، إخوان��يغ ال أص� يستس ويفهم ، لمسئ عقوبة توجيه جواز يرى وال صارم، بلسان ، المخطئ نعظ أن

الفتن، ع�واقب إلى ن�اظر غ�ير ، تعانق�ا : تص�افحا مب�دأ على األم�ور كل حل�ة خلع وقبح ن الحزم وضرورة��دم ، الطاع��اوي وع��تي تس��و الكفين، منزل� ول

�وكب ال عرس زفة في لكنا قياسه على األمور جرت��وة م��د دع��دم أن تري� تهالطواغيت.

ه وعلى���الح عكس��ر، ص��ه في إداري آخ��ع تعامل��ه، م� في وليس إخوان�و الشركات، بأعراف قطاعه يدير ، ناشف يابس ، العاطفة لفظ قاموسه� فه

يجتهد ال نصي يتأول، ال حرفي ، يبتسم ال مطرق يتزحزح، ال قناعته عند ثابت�ل ال ،��ذرا، يقب��تثناء وال ع��فا وال ، اس��ا، وص��ديال، حال أو مقارب��ا ب��ه وإنم� ديدن

األلفية. بل المئوية، والنسبة واإللزامات واالصطالحات الجداولر���ه ال وأخ��ي وال العجب، يعجب��حبه عن يرض��رة في هم إذ ، ص��ع أو هج� وض

�رورات، بتأثير النموذجية الحدود عن نقصانه نعرف تقسيم وفي ، صعب� الض�احبنا��وازين يقيس وص��ام بم��ة أي��تقرار العافي��تهي ، واالس��له، على ويش� رس

�ات ، أشكاال وأصحابا ، الصفات رفع مربيا وينتمي��و ، وهيه��ع ول��مة قن� بالقسواستقر. األمر لتكامل لمربيه وزر ولو ، لقلبه وأبرد خيرا لكن وعاون

االستنباط مستوى دون أنماط�ا نفسية أنماط أصحاب إخواننا ومن��ة فيه��هم ، غراب��وم بعض��ول يح� ح

�بع ببلوغها لهم ، مفضولة صغيرة أهداف��هم ، ش��ز وبعض��تخراج عن يعج� اس�ؤخره جانبية مضايق يسلك وبعضهم ، منه قريبه فوائد��ة إذ ت��رعة القافل� مس

المستقيم. الواسع طريقها في�ه يعزم ال الذي ، المتردد * منهم��دة عزم��ل على واح��يء فع��أخر ، ش� في ويت

�ير، بكثرة أوقاته فيتلف ، المعاشي الحياتي شأنه في قرار اتخاذ��دد التفك� ويب�و وال الفاعل، بالمقتحم هو فال ، واالستشارة بتكرار إخوانه أوقات��ارك ه� بالت

�ا بحث إلخوانه مجالسة كل مع وله الناسي،��و لم��ل ه��ه مقب��ه ، علي��د كأن� يريقراره. مسؤولية يتحملوا أن منهم

ذكائه في ونرى ، التجارب له تروي وأن العلم نيل على حرصه يعلن وداعية �دة طول فيلبث ، فتمكنه ، صدقه على قريبه��، الم �امتا��مع ص��درس يس� وال ال�تيعابه مدى نعرف أن ونود يتكلم��ه نعلم أن ونحن ، نس�تطيع فال اس� فيم�ا رأي

10

عليه، نطرحه بسؤال تحريكه ونحاول ، فتعجز معارضا أو مؤيدا كان إن يقالقليلة. بحروف فجيبب�ن فهو ذلك * ومع��ر من أحس��الغ أخ��ل في يب��ه ك��دث ، كالم��ود عن فيتح� وج

�ر الساعة: فتفحص عالمات من كون أن أقر أنها يدعي ظاهرة��دها األم� فنج�زع، العريان النذير هو أنه الساحات في ويؤذن فردية، حادثة��ف ثم فتف� تكتش

بالعدوان. أشبه ووسوسة ، برهان بال وهم غير ثم ليس أن�ر شيء يرضية يكاد وال ، النقد يكثر * وآخر��ركب إلى وينظ��ائر ال��رة الس� نظ

�حاب نقصان من يرى لما تضعيف،��وغ عن األص��اف بل��وذج أوص��الي، النم� الع�از الرم�ز لغ�ه مغاذي يدرك ال وكأنه��نزل والحث، والوع�ظ والمج� حروفه�ا ويالداللة. وحرفية القانون متون منزلة

شمس كل مع يدعي الذي الضجر، المتأفف، ، التشكي منه: الكثير * وقريب�ق، وال محظوظ غير أنه عمل واستئناف بزرق تبشرهم العباد على تطلع� موف يكون وقد بأمراض، ومريض بمحن، ممتحن وأنه شراعه، عكست الرياح وأن�ه ليتوسع التوبه، لها تليق بها، أعرف هو يرتبكها لذنوب إما ، صحيحا ذلك� رزق

التوجع. ال الصبر له يليق لتمحيض أو وأمره،�ذه مثل في التي الموعظة تهمه ال أعطل، * وأخر��ارحات ه��در ، المص��ا بق� م

�ل المقصود هو من يعرف أن يهمه��ة بك��ا ، مالحظ��تدرج ولربم��ا اس��ه إخوان� ل�به غلى��ؤتمر ش��وه م� والم�تردد والحس�اس الهم�اس على التع�رف في ليعين

هابط. واهتمام ، الرسائل بمقصد انحراف وهذا والصامت،الحسن …. والذوق واألخالق * الفكر

�ا المالحظات هذه وكل��ة في وردت إنم��ل محاول��ياغة إلى التوص� الص�بط أو ، للداعية السوية النفسية��لوك لض��تربوي، اإلداري الس��ور وهي وال� أم�اف��ا إلى تض��ه م��رع يوجب��تزام من الش��ام ال��رام، الحالل أحك��ا وإلى والح� ماألساسية. اإليمانية األخالق تفرضه

�ذه مثل عند تنتهي ال الدعوية الشخصية صياغة قصة ولكن��دود، ه� الح لتجمي�ل منه�ا ب�د ال الحس�ن الرفي�ع ال�ذوق يمليه�ا أداب أيض�ا تلزمه�ا وإنم�ا

�اركة��ة مش��اة في الداعي��اس حي��ة الن��اع اليومي��توى ولالرتف��ه بمس� اال تعامل�ه يتميز أن بد وال جتماعي،��ه بأفعال��ه وعادات��ه وكالم��ه وحركات� عن ومخالطات لمق�اييس وه�در وعن�ف وس�ماجة خش�ونه من يعكره�ا وم�ا العام�ة أع�راف

�ه الله صلى النبي عن نرثه ميراث الذوقية الحاسة الجمال. وهذا��لم علي� وس. الله رحمهم الدين أئمة .. وعن

�د ، نفسه إهمال بالعاقل ) فقبيح��ه وق��رع نب��ل على الش��البعض، الك� ب�أمر��ار… بقص ف��ل عن ونهى األظف��وم أك��ل الث��نئ والبص��ل ال��ة، ألج� الرائح

�د ، الزينة ونهاية النظافة غاية ويطلب ذلك على يقبس أن له وينبغي��ان وق� ك�رف ، وسلم عليه الله صلى النبي��ؤه يع��ريح مجي��أن الطيب، ب��ة فك� في الغاي

. (1 )والنزاهة( النظافةيعظه: وهو البنه الشافعي وقال

�اء أن عملت لو : والله بني ) يا��ارد الم��روءتي من الب��ا م��ربت م� إال ش� . (2 )(. حارا

الخاطر- / 1 . 159صيدالشافية- 2 . 2/72طبقات

11

�ة على وتجب��لم الداعي��ذا في المس��ياق ه��لة الس��ة سلس� من طويل�ذوقيات��عها أن ينبغي ال��ابه في يض��ون وأن ، حس��الغ يك��ية ب��و إذ الحساس� ه

�زور ويشرب ويأكل ويشافه ويخالط يتصرف��تعمل وي��رص ، اآلالت ويس� فيحاآلخرين. حقوق على والحفاظ والنظافة والنظام الرقة يظهر أن على

�ة * ففي��دن نظاف��ة والملبس: نحب الب��ون أن ، للدعاي��ير يك��ال كث� االغتس�ه النشم بحيث البدن، يعرق حيث الحر أيام وخاصة��ه من��رق رائح� من وال العوالمجالس. المساجد من حذاء ينزع حين جوربه من وال قميصه�وم في مرات عدة معا بهما أو الفرشاة أو بالسواك أسنانه ينظف * وأن� ، الي

�د شعره يقص وأن النوم، إلى المسجد إلى التوجه عند وخاصة� وال الحالق عنأسبوع. كل قدمه كعب أسفل يحجر وأن جمه، ليكون يتركه

�ة * وفي��رين مجالس��ور اآلخ��ره والحض��اعي: نك��ة االجتم� يقص أن الداعي�ام رجل على رجال يضع أو مجلس، في أظافره��و من أم��بر ه��ه أك��نا من� أو س� أش�به األت�راك عند تعتبر زالت ما العادة وهذا أقران، بين يكون أن إال ، مقاما

قدمه يرفع أن ذلك من وأنكر ، الناس مجلسه لترك داعية فعلها ،ولو بالكبائر إلى حذائه كعب أسفل ويتوجه أفقيه تكون بحيث األخرى ركبته على ويضعها

الجلساء. أحد وجه وكذا قبيحة، والمجالس المساجد في الرقبة عظام أو األصابع وفرقعة

�ثرة��ة التنخم ك��ط أو ، والنحنح��وت التمخ��ال، بص��و ع��تطاع ول��وم أن اس� يق� معه المنديل وليكن ، أجمل لكان الحمام أو ، الخالء بيت في ليتمخط �ا� ، دائم من هو إنما فيه تساهله فإن ، استطاعته قدر التجشؤ وليكتم الورق، ومناديل

الشديد. العيب�ة يفرش أن للداعية نكره الطعام، وإعداد واألكل الضيافة آداب * وفي� قطع

ف�إن بقدم�ه، يدوس�ها ثم والخ�بز الطعام عليها ليضع النايلون أو المشمع من أن القدم. ونكره موطن الطعام يالمس وقد جراثيم، من يخلو ال القدم باطن� الضيف كان إذ خاصة بالثوم، طعاما لضيفه يصنع ف�إن أخ�رى، بلده من زائرا

بأن الظن الخطأ ومن ، حرج في فيكون التحية، عند ربما سيعانقونه اآلخرين من بل المعدة من تنبعث ال الرائحة ألن ، برائحته يذهب الثوم بعد شيء أكل

األكل. بعد ساعات تسع وتظل ، التنفس أثناء الرئة في الدم تصفية خالل�يف يقدم أن ونكره��ا للض��ا لحم��بره وال غريب��األرنب ، يخ��ر أو ، ك� يقص

الضيف. ديار في مألوف غير فقط واحد نوع على مائدته أو ، عيب فإنه عال، بصوت غيره أو الحساء يشفط أن الداعية وليحذر

� يصدر أن أصابعه. مص في يبالغ أن أو ، اللقمة بلغ بعد شفتيه من صوتا�ان، يتنويع الضيف إكرام زيادة للداعية ونكره��تى الطع��ه يتعب ح� زوج

�بة في بأدني عليهم ويلح ويصطادهم الضيوف، خدمة في��كينة ، مناس� والمس�رر وال محرجا يجعله قد للضيف والتكلف ، مرضعا تكون وقد الضحية، هي� يك

�ارة��ذار في ويلح الزي��رة دعي إذا االعت��رى، م��و أخ��رت ول��ور ج� على األم�اطة��أنت البس�� لك �يرا��ف . ومن خ��ا التكل��ل أيض��اء : جع��ل العش� المتخل

�ات��اء لالجتماع�� عش �ا��ه ، تام��ق فإن��ف يره��وقت، ويتل��اء ال��ام واإلكتف� بالطعوأبرك. أولى الخفيف

�ه الذي االعتيادي أكله فليأكل الداعية كان وإذا��ه في يأكل��ثر أو بيت� ، أك�اه من نفس لتطيب��ل أن العيب ومن ، دع��ع يأك��ات بض��ط، لقيم��اء فق� أو حي

12

�إن آخر، لسبب��ك ف��ؤذي ذل��ريم، ي��ؤذي الك��اء وي��بيت نس��واتي ال��ددن الل� أعالضيف. أكل بمقدار يكون وسرورهن الطعام،�ره * وفي��ارة: نك��ة الزي��اح للداعي��يرين األوالد ص��ارة الكث��وت زي��ه بي� خواتن�د ، لضرورة إال العدد ذوات الليالي عندهم بعائلته والبيات��ول وق��ودة تتح� الم

�تي��د ال��ها قص��ام إلى تأسيس��اء بين خص��ا النس��ام تبع��ره ، األوالد لخص� ونك�ه ومعه لفاء إلى ياتي أن للداعية��ون ، وأوالده امرأت��ه بيت في لبثهم فيك� أخي

وال والراحة، القليلولة وقت يزر وال ، ساعة الزيارة وإنما ، الليل منتصف إلى�تطاع ما بالهاتف وليستأذن ، الليل منتصف وعند الصباح أول��ا اس��ع لم م� تمن

ذلك. من الظروف�ه ، يرفق الباب طرق وليكن��رس ولمس��يرة الج��ت ، قص��لة ليس� متص

�ا الطرق يعد الوقوف ويكون مجفلة��ام ال جانب��اب، أم��ه إذ الب��رأة، فتحت� أو امالداخل. إلى النظر وقع

�أخر الناس بأوقات زائر يستهين أن الظلم ومن�� فيت �يرا��د عن كث� الموعقليلة. دقائق تأخر على فيحاسب بالغريبين يتشبه من منه وأظلم ، بأبه وال

�وت��دعاة وبي��اجد ال��ذلك ، مس��ره ول��دخل أن نك��ر ي��ه الزائ� إلى بحذائأيضا. ذلك أوالده امرأته وليعلم الباب عند يخلعه بل الغرف، حديدية مضاعفة بد وال ، مرتخيه بيد يصافح أن : نكره والتحية السالم * وفي

�الم تكرار منه ابتداعا وأشد ، وجفاء بدعه واحدة بكلمة الجاف والسالم ،� الس�وي، عرف أنها مع ، الرجال بين القبلة ونكره المقابل، يضجر حتى��نى ق� ونتم

اليس�رى الي�د بوضع ، االكتفاء أو التعانق مجرد فيه عنها بديل عرف يسود أنالسودان. أهل يفعل كما المقابل كتف على

السن كبار من يكونا أن : إال العالم أو أميره يد الداعية يقبل أن ونكره.. ! سوداء شعرة رأسهما في وليس�ة * وفي��ترويج الخطب��ره وال��ذ أن : نك��ة يأخ��اهرة الداعي��ديث بظ� : ) إذ الح�اءكم��ون من ج��ه ترض��ه دين��وه وخلق��تزوج ( ، فزوج��ه في��ه أو بنت� ال ممن أخت�ا أو ثقافة يناسبها��ا ذوق��نا أو وطباع��اة ، س��ة والحي��رة المدني��دة، الحاض� معق

�ون أن إال ، المكافأة وعوامل اإلنسجام مراعاة من بد وال نافذة، وتأثيراتها� تكتزويجها. يصعب مطلقة أو أرملة

�روءة ومن��بر أن الم��دنا يخ��ه بعين أح��ه أو بنت��ة أو أخت��ون ثم ، ابن� يك�ل��ار المقاب��ذلك ، بالخي��ذي العيب وك��ة في ال��ا العائل��ورث أن يمكن مم� ، يالمستعصية. الدم أمراض أو كالجنون

، يراها أن قبل لفالنه خطبته إعالن إلى الخاطب يسرع أن الظلم ومنسرية. التمهيدات ولتكن ، فينسحب تعجبه وال يراها ثم

�ه ، الخاطب يستشير أن المرءة من وليس��يء فيخبرون��اع من بش� طب�ا يجعل أن ذلك من المخطوبة��ه أؤتمن م��ر من علي��ة س��ال أو العائل� البنت ح

� خيرا ذلك. وأمثال ، قبيحه ووجدتها ، لكذا : رفضت ويقول يبثه مشاعا�ة: أن وأراد وطلق زواجه فشل من أن المعدل ومن��ا ثاني��ا يخبره��ا وأهله� بم

التالوم.. عن وأبعد أبرك فإنه منه، سلف�ه ، غريب نمط على بيته أهل حجاب يكون أن للداعية ونكره��اج كأن��وق الت� ف�ير فإنه ، وتقنن تطرير من فيه بما الرأس��ول يث��ر ويجلب الفض��ؤدي النظ� وي

الحجاب. مقصد عكس إلى

13

�روءة من وليس��ثر أن الم��ة يك��د الداعي��ة تهدي��الزواج زوج��رى من ب� وال ، أخ ، يطلق أو فليصبر كرهها وإذا عندها، ثقيل فإنه هذا، مثل بحديث معها المزاح

. عليها الرد في القاسية األلفاظ وليتجنب يكرهها، بأنه يشعرها وال�ة الداعية يستسهل أن المروءة من وليس��ه أغاظ��باب زوج��ة ألس� وهي تافه

�ا ويقول إليها ويحسن يحترمها أن له ونحب ، دهرا ضيوفه وخادمة صاحبته� لهحسنا..

�رس المعنى ثقيلة تكون بحيث أوالده أسماء في الداعلية يغفر أن ونره� والجله. ثاني ال االسم ليكون إال لشيء ال ،

�الم دعاة نحن السيارة: نلتزم استعمال * وفي��د اإلس��رور بقواع��ا ، الم� فإنه�الم يحكموا لم ولو األمر ألولي الشرعية الطاعة من��ون أن ونحب ، باإلس� تك

وثويه. داره مثل نظيفة الداعية سيارة�ادي صاحبك بيت أمام تقف أن يليق وال��ه وتن��ار علي��يارة بمزم� وقت في الس

الطائش. الشباب فعل ذلك وإنما ، جيرانه تزعج لئال ليل، نصف أو ظهيرة�ق في سيارتك سقت وإذا��رابي طري��اربت ت��ا وق��ي أح��اخفض يمش� ف

�ا أدنى إلى السرعة��تطيع م��ه لئال ، تس��ار تؤذي��ا ، بالغب��ون ولربم��د يك� لبس ق�تي أبالية والال الظلم أبشع من وهذا لتوه، قميصه��د ال��ا يقل��دعاة بعض فيه� ال

الناس. عامة�بقك وإذا��ائق س��ل س��ه يجه��ذ من��رور في دورك وأخ� احتالل في أو الم

منه. أرفع وكن أصبر بل ، تسابقه فال موقف تمنع بحيث جارك بيت أو بيتك ظل في سيارتك إيقاف على تحرص وال

الحر. وللناس الظل، لسيارتك فترتضي ، الحائط قرب السابلة مرور�انت ولو ، مكانك وأعطها للمرأة الحافلة السيارة في وقم��افرة ك� ، س

�ك إلى الجالس الجريدة قارئ تضايق وال ، الركون عند تزاحم وال��النظر جنب� بجريدته. في

�ع وال الكالم تظل : ال الهاتف استعمال * وفي��وتك ترف��ة أن تظن ص� المكالم�ام صاحبك ودع رديئا، الجهاز يكن لم ما ذلك، يقتضيها��ف إذا ين��ل انتص� أو اللي

الفجر. بعد وال ، بمكالمة تزعه ال ، قارب�لك بإدخ�ال النوقد تشغله عاما هاتفا نستعمل أن فأنفسنا ونربا� مثال س

. العامة سماجة من ذلك فإن ، منها بدال�ر��مك وأذك��ه لمن أس��ك لم أن تكلم��به ال ، يعرف� من يطلب بمن تتش

. هو من يعرف أن المجيب�ك تذكر فال باسمك أهله إخبار وأردت تجده ولم لك أخ ببيت اتصلت وإذا� كنيت

. عليه األمر فيلتبس ، بها أخرون شاركك إذا فقط�ره��ة نمت إذا ونك��ل في أو للقيلول��ع أن اللي��ماعة ترف��اتف س� اله

�ان ربما إذ ، أحد بك يتصل ال أن تريد عديدة، لساعات��ر ك��ادا األم��ا ج� ، ومهم�اء.. وأن تفتعل ال أن ذلك من وخير��ك ترج�و الحي��لوا ال أن إخوان��ك يتص� في بالراحة. وقت

�اجد * وفي��ره المس��ة : نك��حب أن للداعي��غار يص��دا الص� وأن أوالده، من ج� قميصا يلبس ركع. إذا ظهره أسفل عن يكشف قصيرا

�ف، وأنت األرض على ترمه فال نعلك بيدك الصالة من خرجت وإذا� واق�ه في وسخا ويثير ضوضاء، سيحدث ألنه��ني من وج��ه، للبس أنح� ولكن حذائ

برفق. وضعه ، باإلنحناء األرض من بيدك اقترب

14

�ع الماشي يدخل ال أن والتنقل: نكره المشي * وفي��ه جمي��ال، في قدم� النع�د قطع يضيف أن أو ، خطوة كل من باألرض فتصفق��فل إلى حدي��ذاء أس� الح

�ذلك، استهالكه سرعة يمنعون الذين الفقراء يفعل كما��إن ب��د ف��در الحدي� يص�وتا��ا ص��ة ، مزعج��رات في وبخاص��ة المم��ة في الطويل��فيات أبني� المستش

والدوائر. والجامعات�ة عند نهايته وقاربت جدار عند سرت وإذا��ف زاوي��ا يتعط��ق فيه� الطري

�ائر أي بل ، امرأة االنعطاف عند فاجأتك ربما إذ الجدار، عن فابتعد��د ، س� وقغيره. أو وسخ من ، تكره ما يكون

�د تراب فيها ناحية في إال ، الشارع في يبصقوا أن من أجل والدعاة� عن�ة زجاجة نلقي وال ، واجب المناديل واستعمال الضرورة��ارع في فارغ� أو الش

مستعمال. منديال أو عليهاستطعنا.. ما المخططة األماكن عند من ونعبر

�ع أزرار نضغط وال��اعد جمي��ارة مص��تعجاال العم��إن ، اس��ك ف��ؤدي ذل� يوتؤده. صبر لنا بل ، اآلخرين المستعلمين

الجيران، نساء من وبخاصة سكنية عمارة مصعد في أمرأة تشارك والتستحي. فإنها

�ني نقول أن نكثر لسنا ، الكالم وعموم والتعبير اللغة * وفي��ني ، : يع� . أو يعوالطالقة. االسترسال ألستنا ونعود نجزم . بل ها ، نقول: ها

�ون: بيت نساءهم يقلدون رجال مثل ولسنا��ل فالن أم فيقول��ول ،ب� نقفالن. أبي بين

�ة بلغاتنا ال ، ليفهموه بالفصحى، بلده غير أبناء أمام أحدنا وليتكلم� االمي�رورة ما لغير كالمه ضمن أجنبية باصطالحات المتكلم يأتي أن .. ونكره� أو ض

المسلم. شخصية من جزء العربية فإن ، زايد توضيحقبيحا. كان إذا عائلته لقب على الرجل يحرص أن ونكره

�ا ريب ال لفظه كلماتنا في نستعمل أن ولنحذر��دنا، في فيه� في وهي بل�رى بالد���تيمة أخ���دل أو عيب أو ش���ة على ت���ترام، قل���ول اح���وري كق�� الس

�راقي عند وهي : لك أو ولك للمخاطب،��يره الع��رب وغ��تم إلى أق��ذي الش� الالحد. يلزمه

رف�ع ح�تى يع�رف وال تغتف�ر، ال النحوي�ة أخط�اؤهم ال�دعاة من وق�وم�انهم لحن ويخففوا يتعلموا أن مقدورهم وفي ، المبتدأ أو الفاعل� لكنهم ، لس

الكسل. أقبح من وهذا يفعلون ال وتبتعد لمزء قبه تشبيه أو مستقيح مكروه لفظ شفاهنا على يجري وال

�ال في األلف�اظ ه�ذه ورود أن يظن والبعض العامة، تعابير عن� الدارج�ة األمث�ه أمثالنا ، األمر كذلك وليس ، الكراهة عنها يرفع الناس يستعملها التي� عفيفكالمنا. سائر مثل أيضا

فإن ، فيها تقع ال التي التفاصيل ذكر في تنطب فال واقعة شرحت وإذاالمسألة. جوهر روابة إلى وصولك قبل تزهق قد المقابل روح

ويراها تراها التي الصغيرة اليومية الحوادث على التعليق كثرة وتجنب�ل��ك أه��ا ، مجلس��دث مم��دوائر في يح��ة ال��اهي الحكومي��واق والمق� ، واألس

�ؤذن مع المسجد رواد واختالف ، ومراجع موظف بين كشجار��ول في الم� دخ وعليك ، الفارغين شغل الحوادث هذه على التعليق فإن ، ذلك وأمال الوقت،

15

�ر، لم عينك كأن حتى سريعا مرورا المناظر بهذه تمر ا،��ك ت��مع لم وأذن� ، تسمفيد. وكالم نافع بعلم مجلسك أهل وأشغل�وق المعطم * وفي��ة : نحب والس��يئا يمنح أن للداعي��ال من ش��ان الم� لفتي

والسائق. الحمال أجرة يجزل وأن ، القيام وأراد انتهى إذا والمقهى المطعم�ة يكون ال أن ونحب��ا الداعي��اومة في ملحاح��ة، مس��ع أن وال الباع� يض

�اتلوا إذا الناس من العامة زحمة في نفسه��يرة البالد في تق��ام على الفق� طع�ل ، وليصبر بتخفيض، يباع��ة على أوالده وليحم��ل القناع��ور بأك��ه ، الميس� فإن

الداعية. لمكانة أحفظ الكتاب كان إذا المهمة الجمل تحت خطوطا تضع : ال الكتب استعمال * وفي

وأرجع صفحاته، ويشوهوا غالفه ليمزقوا أوالدك يدي بين تجعله وال لك، ليس�ا��تعرت م��ب، وقت في اس��ا مناس��رة فإنه��ة حس��دث دائم��ا يتح��حاب به� أص

�اعوا إخوانهم الجيدة: أن الشخصية المكتبات��ا أض��ادرا كتاب��وا أو ، لهم ن� أتلفاألجزاء. متعدد الكتاب أجزاء بعض

�لوكنا * وفي��ره بالد في س��ا في المس�لم يتوض�أ أن الغ�رب: نك� مثال بريطاني�ه فيغسل��له في رجل��ان مغس��ام، مك��فى ع��م أو كمستش��ل قس� ألنهم ، داخ

بها. القدم تغسل أن ويستقذرون ، وجوههم ويغسلون بها الماء يحبسون�المي مؤتمر في شارك لمن ونكره��ا في إس��ا أورب��ر أن وأمريك� يحض في فإنها ، الرأس عصاية أو والطاقية العربية بالمالبس ويتجول المحاضرات

�وم، مالبس البالد تلك أهل عرف��ة ليلبس ولكن ن� المالبس ليلبس ، مثال البدلبعمامة. أو وعقال بعباءة أي الرسمية العربية

�دخول تأشيرة أن ونرى��ارى بالد إلى ال��ني النص��د تع��ان عق��وجب أم� ي حرام�ا، علي�ه أم�والهم تك�ون وبه�ا قوانينه�ا، اح�ترام لها الزائر المسلم على

�ون ويجب��ؤذي وال يص��ات ي��ة الممتلك��ات من ، العام��ائل محط��ل ووس� نق�ف��دائق وهوات��املهم وأن ، وح��دق يع��نى بالص��ل ، والحس��وظفيهم ويعام� م

�ان ، احترام وشرطتهم��ه من بعض وك��وهم ال الفق��واز يت��اق ج� بهم األذى إلحوضالل. وجهل ، هوى واتباع ، يجوز ال منكر وذلك ، حقوقهم على والتحايل

�ة ح�د إلى ويصل العفاف في يتكلف أن للداعية ونكره��ه الوسوس� ، في�أن��يح ب��ه يش��ات عن بوجه��ات الموظف��ه، إذا المتبرج��كت أن أو حادثن� ال يس

رفيقا، وليكن ، العلم من مبلغهن مقدار هو حالهن فإن ترفعا، اسنلتهن يجيب مث�ل أراد من وليجلس الزائ�ر، وهو بالدهن أهل شركات أو بالدهن في فإنهن

�ا األخرى الملل أهل أنفس يكلف وال بيته في الصارم التعفف هذا� في ليس موسعها. متعلقة تكون وقد ، مراعاتها بالداعية يحسن أخرى ذوقية مفترقات * وهناكوهلة. أول عنها يفغل دقيقة بحقوق

�رى فنحن��وب ن��تزام وج��ة ال��ل الداعي��اة بالتسلس��دور ومراع� في ال�اكن��ة األم��بق ، الزدحم��راء مثال أوال، األس��ذاكر ش��ة الت��دوائر ومراجع� ال

وم�ا والقط�ارات الح�افالت ورك�وب األس�واق من والش�راء والمستش�فياتدورهم. يعطوه أن قبله الذي فليرجو مستعجال كان وإذا ، أشبه

�تي البالد وفي��كن ال��ا يس��اس فيه��قق الن��ة الش��ارة في المجموع� عم�رى��رص أن واحدة: ن��ة يح��قه على الداعي��ا ش��ر أمامه��ة أو بح� أرض أو حديق

النظر تمنع ال قد بيته أهل احتياطات ألن ، قريبة عمارة توازيه ال بحث فضاء،

16

�الغواء مهما��د ، ب��رى وق��اهل من ب��كن من تس��قق يس��ة الش��اظر الموازي� منوولده. بيته أهل يراها أن يحسن ال مكروهة

�ادة بعد أنس أو فرح فيه مكان إلى الذهاب نرى وال��ة زي��رين تعزي� آلخ�ه زيارتك بأن يسشعر عزيته الذي الحزين فإن ، واحدة ساعة في��ا ل� هي إنم

فيها. لقلبك مشاركة ال دبلوماسية محض�افرا كان من تعزية إلى تبادر وال��وت مس��ريب بم��يبه أو ق��د ، بمص� فق

المفاجأة. فتأخذه ، أصابه بما علم غير على يكون بال�ذكر المتكلم يس�بق أن لح�دث ينص�ت أو درس�ا يستمع لمن ونكره

�ل يعرف أن على يبرهن كأنه ، بذكرها كتب تسمية أو يسودها، قصة نهاية� مث�دعاة يقلد أن المتكلم. ونكره معرفة��هم ال��ا بعض��اد في بعض� من لهم أخ انتق

�ببها التي األخطاء وبخاصة ، أخطأ إذا النبيل والخلق الشهامة أصحاب��ة س� قل البعيد المر الكالم بتوجيه التلذه من خير الساذج على والستر الحياتية، خبرته

إليه... الرحمة عن ، اإلسالمية الشخصية مكمالت من تعتبر الذوقية القضايا من وأمثالها * فهذه

الله وفقه التي منزلته سمر على الداعية يحافظ أن ويجب الدعاة، زينة ومن�ترام وعلى لها، تعالى��اس عقالء اح��ه الن��ف وأن ، ل��ل يتص��يد كنبي� وعين وس

�ه يحمد وأن ومرجع، وزاهد وفقيه ومفكر��يزه أن على الل��ل عن م��وء أه� السوالغوغاء.

الله رحمه – التابعي رباح أبي بن كعطاء ، النابي الذوق ينكرون السلف وكان: فقد

�اء فغضب رجل، فاعترضه بحديث رجل ) حدث��ا ، عط��ال: م��ذه فق� ه ، منه به أعلم ألنا بالحديث ليحدث الرجل إن والله ؟ الطباع هذه ما ، األخالق ( ذلك قبل أسمعه لم كأني وأريه إليه فأنصت ، مني سمعه يكون أن ولعسى

(1) . محدث: مثل ، ذلك على تالمذتهم يعاقبون كانوا بل

.. (2 )( يحدثهم فلم الباب دق في عليه ) أعنقوا

السمو ووسائل الغدو عطاء ؟ الفريد الكامل النموذج هذا على : نحصل ترى فيا�ع هي��ة يس��د الداعي��اره بع��دوائر حص��رام الحالل ب��ات ، والح� والمكروه

�ون أن ، وااللتزام واالنضباط واألخالق، والفكر ، والمندوبات��عين على يك� تس�فة��رى ص��روة من أخ��ا الم��ا ، يفعله��ف وتارك��فة ألل��ا من ص��ا ، خوارمه� تعفف

؟ يفعلون لها الناس أكثر ، الناس إذ وسموا

سعد- 1 ابن . 5/469طبقاتج- 2 حاتم أبي البن والتعديل . 1/267ق/ 1الجرح

17

�ه واشقاق ، بالدعاة رافة وتأخذهم ، ذلك البعض يستصعب قد� ، ورحم�ا��ة في لم��اء من المثالي��ق، عن��ا وره��ل ولكنن��ر نظ��ذا على نص��ط ه� من النم

نحييها. أن بد وال ، فينا تظهر أن بد ال وأنماط صفات وهي العالي، التحليقنفسه: لترويض ثالث بوسائل الله على التوكل بعد الداعية ويستعين

�ة��ة األخالق كتب في * بالمطالع��رق اإليماني��انية والط��دارج ، اإلحس��ل: م� مث تش�هد األذواق ه�ذه من الكث�ير أن إذ ، الدين علوم إحياء : وتهذيب السالكين

األولى. المهدية الراشدة األجيال وسيرة السنة لها�ة��ة * وبالمطالع��ر األدبي��عر، دواوين في والنظ��إن الش��ثر ف��عراء أك� لهم الش

. الرفيعة األذواق اكتشاف من مكنتهم رقيقه أحاسس�ة��ة * بالمخالط��ل االجتماعي��ل اله��اء الفض��ل وأبن��لية العوائ��اء األص� والعلم

�دعاة مجتمع من والخروج ، المعلمين وقدما الحروب وأبطال والكتاب� إلى ال�راف في فإن الواسع، المجتمع��اس أش��ة الن��ير بقي��ر خ��روا وإن وأف� عن قص

الدعاة. رهط إلى اإلنضمام ووجوب الدعوة معنى إدراك�إن ، الخيرية اإلقتباسات هذه إمكان ومع ذلك، كل مع ولكن��دعوة ف� ال

�ه الذوبان كل معانيها في يذوب أن تأبى أنها إذا ، فريدة ميزة ذات تبقى� وأتم يمكن ال الذي الخاص بطابعها فتطبعه شبابها أو سلوكها في ينخرط لفظ من والبساطة التواضع من األول، الشباب سن تجاوز بعد يأتيها من مثله يحوز أن

�اف وكمال ، والسماحة��ق العف��أخي، وعم��رة الت��ذل ووف��ة ، الب� في والمبالغ وهذه العلم، في بلغ ومهما حاول مهما بقية المتأخر في وتبقى اللهجة، صدق

�ا ، عليها والتدليل وصفها يصعب الظاهرة��ة تحس وإنم��ريب بالمعامل� ، والتج: عرف. ذاق ومن

.... الحياة صناع * نحن المنزل�ة ه�ذه طلب وعلى ، التش�دد ه�ذا على يع�ترض قد معترضا إن

�ح ويقول ، العيوب من والبراءة واألذواق األخالق من العالية��ا أن : يص� نطلبه الدعاة؟ عامة شأن ما لكن ، األعيان من

ف�إن ، طبق�ات ال�دعاة جعلت إن الض�رورة ف�إن ، بصواب ذلك وليس�ل من أو مدينته في الناس من لجموع قائدا داعية كل جعل الدعوة واجب� أهوجيرانه. وقرابته قبيلته من أو مهنته

�د ، الحياة قادة اإلسالم دعاة ** نحن��دل أن ونري��ار نب��اكس التي��دم ونع� اله�ذيب اجتماعي وإصالح ، فكرية بمقارعة إال ذكل يكون ولن ، ببناء� أخالقي وته

ه�ذا على نف�ر غ�ير ب�ذلك يق�وم ولن ، اقتصادية ومسابقة سياسية ومصادمة�ذا الرفيع، الذوق من الطراز هذا وعلى والتعفف، النبل من النمط��نزه وه� الت

�ة والمكروهات، المكدرات عن��اء ومهم��اة بن��ر ال الحي��ا تنتظ��ا وال إذن� تحتكره

18

�ل ، زعامة صفة تلزمها وال طبقة��ة هي ب��ل مهم� ... وأنتمى ووعى أمن من ك�. يعمل أن صالحا

19