والتشيع الشيعةوتاريخ فرق

األستاذ تأليف

ظهير إلهي إحسان

باكستان الهور الحديث ترجمان مجلة تحرير رئيس

السنة ترجمان دار أصدرتها التي الطبعة التصويب عن معاألخطاء لبعض

األولى الطبعة

م1984هـ 1404

ألف ثالثونالمسلم أنا منتدى في السنة أهل شباب اإلنترنت شبكة عبر للنشر أعده

1

الرحيم الرحمن الله بسم

والصالة ، الدين يوم مالك ، الرحيم الرحمن ، العالمين رب لله الحمدأمهات بيته أهل وعلى المرسلين وخاتم األنبياء أشرف على والسالم

تبعهم ومن المقربين البررة وأصحابه الميامين الغر وآله المؤمنينوبعد : الدين يوم إلى بإحسان

ما بعد ولإلسماعيلية اإلسماعيلية عن الكتب جمع في بدأت فإننيفي ) ( واشتغلت وتاريخ عقائد ـ البريلوية كتابي من فرغت

والتخطيط الخطوط وخططت الخطة ووضعت وتصفيف ترتيبالنصفمن وجاوزت الفصول ورتبت األبواب وبوبت عنهم للكتابة

لدين الغيورين المخلصين االخوة من الدعوة وصلتني حتى العملمن عديد في والمحاضرات الخطب وإلقاء أمريكا لزيارة وحملته الله

أندية ومحافلهم وأنديتهم ومجامعهم الطالب مراكز في والياتهافي المنحطة الكافرة البالد تلك في التقوى ومحافل الطهارة

الظل الوارفة واألشجار الوردية كالبساتين والرذالة النجاسة حضيضكمنارة هي والتي فيحاء حامية عطشانة صحراء في األثمار واليانعة

سوداء . حالكة مطيرة ظلماء ليلة في النور

العلم لطلب البقاع تلك إلى ذهبوا الذين المسلمون العرب االخوةالحضارة وعلم اآلداب وعلم األخالق علم ، العلم يعلمونهم بدءوا

صلوات الكريم الرسول وتعاليم القرآن علم الروح وعلم والثقافةالتحمس رأيت شاهدت ما وبعد رأيت ما بعد وإنني عليه وسالمه الله

الله صلى الله رسول أصحاب لحملته والغيرة به والعمل الله لدينوالطهارة والعفة العفاف وشاهدت األمة هذه وأسالف وسلم عليه

التشوق فيها والخشوع والخضوع الصلوات على والمحافظة والتقوىوالمحاضرات العلمية والكلمات الدينية األحاديث إلى واالستماع

كلمته . سيعلى الله أن أيقنت ومحافلهم أنديتهم وبصرت اإلسالميةواسمه نبيه صيت وينشر ، كلها األديان على دينه ويظهر رايته ويرفع

األطراف المترامية المسلمين بالد عن النائية البالد تلك في وذكرهوفي فيهم قال الذين هم أنهم وتيقنت المبارك الميمون الجيل بهذا

القديم العربي الشاعر أنديتهم

والفعل القول ينتابها وأندية وجوههم حسان مقامات وفيهم

2

بأحالمها يشفي مجالسقد بيوتهم حول ألفيت جئتهم وإنالجهل

في وحاضرت مؤتمرهم وشاركت إليهم وسافرت دعوتهم فلبيتجوانب ذو والحديث وألوان شجون ذو والكالم مختلفة عديدة وسائل

ومنشئه الخالف وسبب األمة اختالف حول بينه من وكان وأطرافوتشتت المسلمين بين ونشأت حدثت التي الفرق وحول ومبناه

البعض قرب كما واالختالف التفرق في i بعيدا بعضها وذهب وتفرقتاألمة مع واختلفت البعيد الشأو إلى ذهبت التي الفرق بين ومن منها

وكثرت الكالم فكثر الشيعة واألساس األصول وفي i جذريا i اختالفافي النحلة هذه عن الثالثة كتبي وكانت عليها األجوبة ثم األسئلةتلك في والحاضرين والمستمعين الطالب من الكثيرين متناول

الموضوع . صميم في واألسئلة i جديا البحث كان المجالسولذلككشفت التي ومعتقداتهم القوم عقائد على تدور كانت والرحى

التي والتطورات ومنشئها الطائفة هذه تاريخ وعن عنها النقابفي ذكرته بما االخوة واقتناع عنها تفرعت التي والفرق عليها طرأت

معرفة إلى الشديد واالحتياج بها واالكتفاء القوم عقائد من كتبييبعدون جعلتهم حتى وقعت التي والتغيرات ومنشئهم القوم تاريخ

على والجلسات الكالم ينتهي وكان واألمة الجماعة عن البعد هذا كلويتم البحث ليكمل الخصوص ذلك في i فوريا الكتاب وضع مطالبات

والمنشأ والتطورات التاريخ عن الكتاب يكتب ومادام الموضوعتلك من فرجعت التشيع من انبثقت التي الفرق يشمل أن فالزم

االحتياج أظهروا ما على ومصمم طلبوا ما بقضاء مقتنع وأنا البالدوقد إال سبتمبر من والعشرين السادس في بالدي إلى أصل فلم إليه

شدة مع اإلسماعيلية في كتابتي i مؤجال الموضوع هذه في اشتغلتلم . يشأ لم وما كان الله شاء ما ولكن وإتمامها إكمالها على حرصي

أجل . شيء ولكل يكن

كلها المدة هذه في i شيئا أعمل ولم وجهدي جدي فيه فصرفتوالتبييضفي التسويد و والترتيب والتنقيب البحث إال ونهارها ليلها

هذا .

3

في المختلفة المدن في والمحاضرات الخطب إال اللهموالحقتني الزمتني هي والتي عنها والبعيدة لالهور المجاورة باكستانأستطيع لن ولعلي ولم وال مكان وكل ظرف وكل آن وكل حين كلمالحقتها لكثرة األخيرة اآلونة في وفراري تهربي رغم التخلصعنها

العناء ولكثرة ، لي ولزومها إياي ومطاردتها علي وتسلطها ليالقلبي والسكون والطمأنينة الراحة وقلة والمشقة واألسفار

بأني . علي إنعامه على الله فأحمد سبيلها في والفكري والذهنيأن وبضاعتي استطاعتي وقدر وطاقتي مقدوري استطعتحسب

الناظر به ويستمتع القارئ منه يستفيد ولعله هذا في البحث أكملالشيعة عن كتب قلما ألنه المؤرخ به ويفرح الباحث به ويسرالمطالب بتنقية الزمني والتسلسل التاريخي بالترتيب والتشيع

القصص من وبتصفيتها المشبوهة واألهداف األغراض من والمباحثالمدخول . المدسوس النسيج ومن واألساطير

األولى الشيعة وتقلب األول التشيع تطور على نبه من ندر كمابعض . إال اللهم والتبديل التغيير هذا سببت التي والحوادث واألسباب

جوع . من تغني وال تسمن ال التي اإلشارات

الشيعة وبيان ونشأته التشيع بدء ببيان الكتاب بدأنا فنحناألولى .

الله عبد ومؤسسها السبئية في i بينا الثاني بالباب الباب ذلك عقبنا ثم i وبينا األولى الشيعة بين ترويجها أراد التي وعقائده وأفكاره سبأ بن

وأعوانه وأنصاره هو ارتكبها التي والقبائح الفضائح ذلك معبالفتنة السعي من قاموا وبما حبائله في والواقعون به والمخدوعون

ومخططاتهم . مؤامراتهم بسبب حدثت التي واألحداث والفساد

الشيعة صفوف في السبئية اندماج الثالث الباب في بينا كماعلي ومحاربة علي خالفة في وفخهم شراكهم في بعضهم وإيقاعإليهم الركون من شيعته منع ومحاولته هؤالء أفكار عنه الله رضي

وصفين الجمل حرب وقائع الباب هذا يتضمن كما عقائدهم وإلىعلى خفيت طالما التي الحقائق ومتضمنة األباطيل من خالية

الوضوح بهذا مرة أول ولعله السنة الناسوحتى من الكثيرينوالتفصيل .

4

الشيعة وتبديل األول التشيع تطور الرابع الباب في ذكرنا ثمومقاومة الشيعة على وغلبتهم التشيع على السبئيين وتسلط األولى

األخرى الشيعة بعضفرق حدوث ثم وعقائدهم أفكارهم الحسنوالنتائج باالختصار الحسين شهادة وقائع ذكرنا ثم عنهم المتطرفة

إلى السياسي الفكر من التشيع وتطور الشهادة هذه بعد نتجت التيالحزب إلى السياسي الحزب من الشيعة وتغير الديني الفكر

المذهبي .

أهم التفصيل وبعض االختصار ببعض الخامسذكرنا الباب وفيعلي أوالد وزمن والعهود األيام مختلف في حدثت التي الشيعة فرق

عقائدهم . ومختصر ومعتقداتهم منهم العشرة طالب أبي بن

القوم كتب في تذكر لم منهم فرقة نذكر لم أننا بالذكر والجديرعلى إال يكن لم واعتمادنا ومعولنا فمدارنا السنة كتب في وذكرتعكس : بل ، نقله ولم عنا قيل قائل يقول ال كي أنفسهم القوم كتب

فقلناه : . قلتم نقول ذلك

أو عشرية اإلثني الفرقة لذكر السادسفخصصناه الباب وأمابكثرة اإلسالمي العالم في i حاليا الموجودة الفرقة وهي اإلمامية

غيرهم أحد إطالقه عند يقصد وال الشيعة اسم عيها يطلق التي وهيعشر الثاني إمامهم تجاه الشيعة نظر وجهة الباب ذلك في ذكرنا ثم

؟ ومعدوم موهوم أو وغائب أمولود

التي اإلمام وشروط اإلمامة في عقيدتهم بينا ذلك وضمنكل ادعاء مع منها انبثقت التي عشرية اإلثني فرق بيان مع تلزمه

الجعفرية . أو اإلمامية أو عشرية اإلثني من كونها منها واحدة

5

تربطها التي العقائدية الروابط لبيان خصصناه األخير والبابلقد وبهذا منها والمأخوذة اليهودية من المنقولة السبئية بالعقائد

تكمل حيث الموضوع هذا من االنتهاء على التي 1أوشكنا الكتب فيمبالغين وال مخطئين نكون ال ولعلنا الكتاب بهذا الشيعة في ألفناها

معرفة الناسفي من الكثير تغني األربعة الكتب هذه إن نقول عندماوتاريخهم عقائدهم ومعرفة أنفسهم كتبهم ومن والتشيع الشيعة

التفكير إلى يدعوهم ما فيها يجدون أنفسهم الشيعة وحتى وفرقهممن والصواب الباطل من الحق لتمييز النظر ودقة والتبصر والتعقل

الخطاء .

هذا كتابنا في حاولنا أننا إلى والباحثين القراء أنظار وألفتآخر كتاب في أوردناه i شيئا نكرر ال أن األخرى الكتب في كدأبنا

الذي الشيء لذلك مماثل آخر شيء عن نبحث االحتياج عند وحتىبد ال ما إال اللهم الفائدة في وزيادة للتكرار i تجنبا سبق فيما أوردناهمن خالية الكتب هذه صارت وبذلك وترادفها المواضيع لتشابك منه

قيمته . ولكل المشين التكرار

بأن 1 i سابقا نتوقع كنا كما ال كثيرة كتب يحتاج الحقائق فكشف وإال ظنا حسب هذاالكتاب بعد األول الكتاب نتبع نحن وها حقائقهم وبيان القوم لتعريف يكفيان المختصرين

اللغة في جديد كتاب إلينا وصل األخيرة اللحظات وعند الرابع بالكتاب والثالث الثانياألخير ) ( القسم في علينا الرد صاحبه حاول إيران من عشري اثنا حجت باسم الفارسية

والنصعلى اإلشارة وبدون المستعار االسم تحت اختفى ولكنه الكتاب من الكبيروعجزه تخاذله من يرى لما والندم الخجل من i وتهربا الفضيحة من i خوفا وهويته شخصيتهوالسنة ) ( الشيعة كتابنا في أوردناها التي المطالب على العلمي بالرد القيام عن

والشيعة . السنة من والباحث القاري أمام طرحناها التي المباحث ) عديدة ) مرات تحدانا بالحق القائل أي ـ حقكو ببرقعه المبرقع هذا أن الطرائف ومن

إصابته : وعدم غلطه وأثبتنا كتب فيما رأيه في خطأناه إن جائزة سيعطينا إنه وقالوتخوفه وجله ومن ، رسمه وال اسمه ال خارجه وال داخله الكتاب على يكتب وال ثم الصواب

التي اإلدارة وال الكتاب هذا طبعت التي المطبعة ذكر يستطع لم أنه الحق بطشة منحقيقتهم . هي وهذه القوم جرأة هي فهذه صدرته التي الجهة وال نشرته

بين والتفريق ـ الباطل وإزهاق الحق إلحقاق تكفي التي هي الواحدة الحقيقة فهذهوالكذب . الصدق وبين والثبات التخاذل

القوم يجبرنا أم الموضوع هذا في كتاب آخر هو الكتاب هذا أيكون ندري ال أننا فالحاصلوكشف واالستكشاف والتفتيشلالستطالع والبحث والتنقيب التعقيب مواصلة على

الشيعة وحتى السنة الناسمن أعين عن المخفية الخافية األخرى الحقائق عن النقابالكتب . : قسمين على أنها القوم كتب إلى نرجع مرة كل في i أيضا لنرى وإننا أنفسهمفالكتب . الحقيقية والمعتقدات األصلية للعقائد متضمنة وكتب للدعاية فقط كتبت التي

والخداع الكذب مصنفوها استعمل ما أكثر وما المتأخرة العصور في كثرت الدعائيةمن والخداع الزور معرفة إلى السنة أحوج فما السنة المسلمين أمام األمور لتغطيةمن فيها ورد وما الكتب هذه نقد يتضمن كتاب إصدار في فكرنا فلكم والحق الصدق

المواضيع ) ( في الكتابة ولكن الكتب يدي بين بعنوان والتعمية والنفاق والخداع المكراألسرار . يعلم والله األمور مغيبات في ما ندري وال ذلك وبين بيننا تحول األخرى

6

عنه نقلنا من ترجمة نذكر لم والقاعدة األصول تلك وعلىالثالثة الكتب في ترجمته ذكرنا وقد i كالما كتابه من اقتبسنا أو عبارةاللذين بالرجال للمقام مناسب موجز تعريف بذكر واكتفينا السابقة

ذلك . قبل تراجمهم ترد لم

وتغيير والشيعة التشيع تاريخ مع يشتمل أنه الكتاب هذا وميزةبهذا ونشأت حدثت التي والفرق األولى الشيعة وتبدل األول التشيع

رسول أصحاب على الشيعة مطاعن على بقيت أو وانقرضت االسمرضوان وغيرهما ومعاوية عثمان وخاصة وسلم عليه الله صلى الله

الله ألرجو وإنني i ومنطقيا i علميا i ردا عليها والرد أجمعين عليهم الله i خالصا يتقبله وأن واألباعد األحباء الخالئق به ينفع أن القدير العلي

وبعد الحياة وفي والدنيا الدين في لي ذخيرة ويجعله الكريم لوجههيوفقني وان العظيم نبيه أصحاب زمرة في يحشرني وان الممات

وعظمة وسلم عليه الله صلى نبيه وكرامة شريعته حوزة عن للدفاعهذه أسالف وعن المؤمنين أمهات وأزواجه وتالمذته ورفاقه أصحابه

مجيب سميع إنه منهم وجعلنا ومحسنيها وعلمائها األمة

الذين واألحياء األخوة جميع أشكر أن إال يسعني ال i وأخيرامواصلة في وناصروني الكتاب هذه إخراج في وساهموا ساندوني

مساعيهم ويشكر فيهم الله فبارك المواضيع هذه مثل في الكتابالله وصلى الجزاء خير اإلسالم وعن عنا وجزاهم أعمالهم وتقبلوسلك بهديهم اهتدى ومن وأصحابه وصحبه آله وعلى رسوله على

الدين . يوم إلى مسلكهم

ظهير إلهي إحسان

المحرم 30 هـ .1404محرم

م1983نوفمبر 6

7

األول الباب

األولى والشيعة األول التشيع

وأنصاره الرجل اتباع على إال تطلق ال الشيعة لفظة إنكما : هواه يهوون ممن أي فالن شيعة من فالن فيقال

الشيعة : فهم أمر على اجتمعوا قوم كل الزبيدي قالمن وأصله له شيعة فهو له وتحزب Sإنسانا عاون من وكل

والمتابعة . المطاوعة وهي المشايعة

8

من األول العصر في اللفظة هذه استعمال يكن فلميكن لم كما هذا والحقيقي األصلي معناه في إال اإلسالمبعض في متعارضة وفئات سياسية ألحزاب إال استعمالها

شاع وقد ، والحكام بالحكم تتعلق التي المسائلتعالى الله رضي علي مع معاوية اختالف عند استعمالهايقال فكان عنه الله رضي عثمان استشهاد بعد عنهما

واألحق الرابع الراشد الخليفة عنه الله رضي أنصار عنويناصرونه يشايعونه وكانوا وغيره معاوية من بالخالفة

شيعة كان كما عنه الله رضي معاوية مع حروبه فيعفان بن عثمان قتلة للجوء بالعكس األمر يرون معاوية

حسب كنفه وتحت عنه الله رضي علي معسكر إلىبثبوت معتقدين يكونوا لم كذلك هؤالء دام وما زعمهمعنه الله رضي طالب أبي بن لعلي وأحقيتها الخالفة

وإلى إليه رجعوا السيف حد فيهم ونفذ القتلة قتل فإنأن المؤرخون نقله كما ألمره واالنقياد بخالفته التسليم

علي قبل من إليه بعث لمن قال عنه الله رضي معاويةاألرحبي قيس بن ويزيد حاتم بن عدي من عنه الله رضي

الجماعة إلى يدعونه حفصة بن وزياد ربعي بن وشبيثوالطاعة :

"، والطاعة الجماعة إلى دعوتموني فإنكم بعد أما S رجال أطيع فكيف الطاعة وأما ، هي فمعنا الجماعة فأما

ال ونحن ؟ يقتله لم أنه يزعم وهو عثمان قتل على أعانبه نتهمه وال عليه ذلك عثمان 1نرد قتلة آوى ولكنه

الطاعة إلى نجيبكم نحن ثم نقلتهم حتى إلينا فيدفعهم .2والجماعة "

أمامة وألبي الدرداء ألبي المقولة هذه بمثل وقالعنه : الله رضي علي قبل من Sأيضا المبعوثين

أول" : أنا ثم عثمان قتلة من فليقدنا له فقوال إليه اذهباالشام " أهل من بايعه من

حقدهم- 1 ودفائن ويالتهم الشيعة عليه يصب رجل من صدر الذي العدل القول إلى انظربقتل نتهمه ال بأننا يصرح كيف إليه فانظر وكيت كيت علي في قال أنه بدعوى وبغضهم

عنه . الله رضي علي ينكره بما نقول وال دمه من براءته في قوله نصدق بل عثمانج - 2 والنهاية ج 257ص7البداية الطبري بيروت ج 6ص 5ط الكامل . 290ص 3،

9

عبد بن جرير عنه الله رضي علي أرسل حينما ذلك وقبلبن " عمرو معاوية طلب بيعته إلى يدعوه معاوية إلى الله

يبايعوا أن فأبوا فاستشارهم الشام أهل ورؤوس العاصعثمان " قتلة إليهم يسلم أن أو عثمان قتلة يقتل حتى

أمامة وأبا الدرداء أبا أن Sأيضا ذكروا المؤرخين وإنفقال : ، ذلك له قاال علي إلى رجعا عندما

قتلة : كلنا فقالوا كثير خلق فخرج تريان الذين هؤالءفليرمنا " شاء فمن 1عثمان

بين دارت التي الحروب أسباب بيان بصدد اآلن ولسنا هذاوغيره عنه الله رضي معاوية وبين عنه الله رضي علي

من عظميتين فئتين أن هنا نبين أن نريد ولكنناالصالة عليه العظيم الرسول عنها عبر كما ـ المسلمين

كل انحاز ـ عنه الله رضي الحسن مدحه في والسالمالحق رأوا من وناصرت وشايعت جانب إلى منهما واحدة

علي شيعة الطائفتين هاتين من طائفة كل فسميت معه S سياسيا Sخالفا إال بينهما الخالف يكن ولم معاوية وشيعة

خليفة عنه الله رضي Sعليا يرون كانوا طائفة Sمحضا أهل بمشورة الخالفة له انعقدت حيث شرعي حق صاحب

واألنصار المهاجرين من والعقد أحق 2الحل رأوا وقومحيث عنهما الله رضي سفيان أبي بن معاوية بها الناسصلى الله رسول صهر المظلوم اإلمام لدم الثأر يريد أنه

الله رسول أخذ الذي للمسلمين وخليفته وسلم عليه اللهيوم عنه الثأر ألخذ المشهورة البيعة وسلم عليه الله صلى

حيث الرضوان بيعة البيعة هذه بعد فيما وسميت الحديبيةألجله بايع من لكل رضاه الله .3أنزل

موحد سياسي حزب على اللفظة هذه أطلقت وكذلكمقابل محمد آل شيعة بتركيب العباس وبني علي لبني

سياسي رأي لبيان إال إطالقها يكن ولم أمية بني شيعةصرح وقد يتواله أن يحق من وفي الحكم تولى من في

للسجستاني : الزينة كتاب عن Sناقال مشهور شيعي بذلك

ج ?- 1 والنهاية بيروت 259- 253ص 7البداية طواألنصار- 2 للمهاجرين الشورى إنما له أحقيتها على عنه الله رضي علي استشهد كما

بدعة أو بطعن منهم خرج فإن رضى لله ذلك كان i إماما وسموه رجل على اجتمعوا فإنما الله وواله المؤمنين سبيل غير اتباعه على قاتلوه أتى فإن منه خرج ما إلى ردوه

10

وجه في وأتباعه معاوية وقيام عثمان مقتل بعد ثمعثمان بدم الطلب وإظهاره طالب أبي بن علي

صار ذلك إلى المسلمين من Sعظيما Sعددا واستمالتهيعرفون علي أبتاع وصار بالعثمانية يعرفون أتباعه

ذلك واستمر عليهم الشيعة اسم إطالق بقاء مع بالعلويةأمية ". بني ملك 1مدة

بحلب : الشيعة نقيب من Sأيضا ونقل

شيعة فهم بعض رأي بعضهم يتبع واحد أمرهم قوم كليقال : كما شايعه ويقال وأنصاره أتباعه الرجل وشيعة

هؤالء اتبعوا لما الشيعة وكأن والمشايعة الولي من واالهألنهم االسم بهذا سموا اعتقدوا ما فيهم واعتقدوا القوم

حين قبل من فأما ، وأتباعا وأنصارا لهم Sأعوانا صارواوتسلمها أمية بني إلى هاشم بني من الخالفة أفضت

بني من وتلقفها علي بن الحسن من صخر بن معاويةعباس وبنو علي بنو وكان هاشم بني إلى ومالوا أمية

أنهم واعتقدوا إليهم انضموا فلما شرع هذا في يومئذوالمواالة النصرة لهم وبذلوا أمية بني من بالخالفة أحق

بني بين ذاك إذ يكن ولم محمد آل شيعة سمو والمشايعةملك فلما مذهب وال رأي في افتراق العباس وبني علي

نزغ أمية بني من سفاحهم وتسلمها العباس بنوبني حق في منهم فبدا علي بني وبين بينهم الشيطان

الشيعة " من فرقة منهم فنفر بدا ما 2علي

أنه ورائها من نقصد حيث السياسة لفظ كررنا وقدواإلسالم الكفر إلى يرجع ديني خالف القوم بين يكن لمقال حيث عنه الله رضي علي سيدنا بذلك أقر كما

وعساكره . معاوية عن جنده Sمخاطبا

به تواصى ما خير فإنها الله تقوى الله عباد أوصيكمباب فتح وقد الله عند األمور عواقب وخير به العباد

القبلة أهل وبين بينكم ".3الحرب

البالغةص) نهج ( 367تولىالشجرة } "". - 3 تحت يبايعونك إذا المؤمنين عن الله رضي لقد وعال جل بقولهاألولص- / ? 1 القسم األول الجزء األمين لمحسن الشيعة .12أعيانحمزة - 2 بن الدين تاج لسيد الغبار من المحفوظة العلوية بيوتات أخبار في االختصار غاية

حلب . نقيب الحسينيالبالغةص - 3 بيروت .367نهج ط

11

S وضوحا المسألة عنه الله رضي علي زاد وقد هذاما فيه يقص األمصار أهل إلى كتبه له كتاب في Sوبيانا

ناضلوه من حكم فيه ويبين صفين أهل وبين بينه جرىمنهم : وموفقه وقاتلوه

الشام أهل من والقوم التقينا أمرنا بدء وكاناإلسالم في ودعوتنا واحد وبنينا واحد ربنا أن والظاهر

برسوله والتصديق بالله اإليمان في نستزيدهم وال واحدةدم من فيه اختلفنا ما إال واحد األمر وسلم عليه الله صلى

براء منه ونحن ".1عثمان

وأنصار الشام أهل سب من أصحابه منع ذلك وألجلبصفين : حربهم أيام إياهم وشتمهم معاوية

وصفتهم لو ولكنكم سبابين تكونوا أن لكم أكره إنيفي وأبلغ القول في أصوب كان حالهم وذكرتهم أعمالهم

دمائنا " احقن اللهم إياهم سبكم مكان وقلتم العذروبينهم بيننا ذات وأصلح ".2ودمائهم

في الكليني رواه مشهور شيعي حديث ذلك ويؤيداإلمام ) ( ـ الباقر محمد بن جعفر عن الكافي صحيحه

ينادي : قال أنه ـ الشيعة زعم حسب المعصوم السادسعليه الله صلوات Sعليا إن إال النهار أول السماء من مناد

إن : أال النهار آخر مناد وينادي قال الفائزون هم وشيعتهالفائزون " هم وشيعته .3عثمان

مشهور تابعي وهو العالية أبا أن ذكرنا ما طريف ومنلم ولكنه شاب وهو وسلم عليه الله صلى النبي أدركعهد في وسلم عليه الله صلى النبي وفاة بعد إال يسلمخلدة أبو عنه روى فإن عنه الله رضي الصديق بكر أبي

ومعاوية : : علي زمان كان لما العالية أبو قال قال أنهفجهزت الطيب الطعام من إلى أحب القتال لشاب وإني

إذا طرفاهما يرى ما صفان فإذا أتيتهم حتى حسن بجهازفراجعت هؤالء هلل هؤالء هلل وإذا هؤالء كبر هؤالء كبر

السابق 1 .448المصدرالسابق 2 .323المصدرج 3 الفروع في .209ص 8الكافي

12

أكرهني : ومن ؟ Sكافرا أنزله الفريقين أي فقلت نفسيوتركتهم : رجعت حتى أمسيت فما قال ؟ هذا ".1على

يهودية بدسائس تأثروا أناس هناك كان أنه ننكر والوأعطوا المستقيمة الجادة عن وخرجوا مدسوسة وأفكارممن وغيرهم السبأيين أمثال دينية صبغة الخالف هذا

الذين وهم لإلسالم المبغضة اليهودية حبائل في وقعواسنفصل كما نيرانها خبت كما الحرب نار يؤججون كانوا

على كانوا الناس عامة ولكن الله شاء إن بعد فيما القولعنها . منأى

بكل اختص ثم اللفظة هذه استعمال بداية هي فهذهالمخصوصة االعتقادات ويعتقد وأوالده Sعليا يوالي من

وغيره اليهودي سبأ بن الله عبد دسائس من والمستقاةوتشويه وكيانه اإلسالم عمارة هدم أرادوا الذين من

نهايته : في األثير ابن قال كما وتعليماته عقائده

الواحد على وتقع الناس من الفرقة الشيعة وأصلواحد ومعنى واحد بلفظ والمؤنث والذكر والجمع واالثنين

. ) يتولى ) أنه ؟ يزعم من كل على االسم هذا غلب وقد S خاصا Sاسما لهم صار حتى بيته وأهل عنه الله رضي Sعليا

الشيعة مذهب وفي منهم أنه عرف الشيعة من قيل فإذامن وأصلها شيع علي الشيعة وتجمع عندهم أي كذا

والمطاوعة " المتابعة وهي " .2المشايعة

شائعة كانت اللفظة هذه بأن يدعي من ادعاء وأماالتشيع كان كما وسلم عليه الله صلى النبي عهد في

فال زمنه في موجودون والشيعة عصره في Sموجودا الحسين محمد قال كما برهان به يقوم وال دليل به ينهض

وأصولها ) ( . الشيعة أصل في

هو ـ اإلسالم حقل في التشيع بذرة وضع من أول إنمع وضعت التشيع بذرة أن يعني ـ الشريعة صاحب نفس

يزل ولم بسواء وسواء جنب إلى Sجنبا اإلسالم بذرة

ج 1 الذهبي لإلمام النبالء أعالم ج 210ص 4سير سعد ابن .114ص 7طبقاتج -2 األثير البن .244ص 2النهاية

13

وازدهرت نمت حتى والعناية بالسقي يتعاهدها غارسهاحياته وفاته 1في بعد أثمرت ".2ثم

في " ظهر التشيع إن اآلخر قال القول ذلك وبمثلعقيدة بأقواله يغذى كان الذي األقدس اإلسالم نبي أيامأذهان في ويمكنها بيته وأهل السالم عليه لعلي التشيع

كثيرة مواطن في بها ويأمر ".3المسلمين

فقال : Sكافيا هذا الشيعي المظفري يظن ولم

هتف الذي اليوم من ابتدأت التشيع إلى الدعوة إنبكلمة Sصارخا عليه الله صلوات محمد األعظم المنقذ فيه

الدعوة ... فكانت وجبالها مكة شعاب في الله إال إله الالرسالة صاحب من السالم عليه الحسن ألبي للتشيعللشهادتين الدعوة مع لجنب Sجنبا منه ".4تمشي

الله - 1 صلى الله رسول على مكذوبة و موضوعة واهية بروايات ذلك على واستشهدوعلى ) ( الفائزون لهم وشيعتهم i عليا أن مثل واحدة رواية وال منها تصح وال وسلم عليه

جهة : من كان الفضائل أحاديث في األكاذيب أصل أن الغالي الشيعي الحديد ابن قال ذلكوضعها على حملهم أئمتهم فضائل في مختلفة أحاديث األمر بدء في وضعوا فإنهم الشيعة

ج ) البالغة نهج شرح خصومهم ( . 783ص 1عداوةرواية 2 ينسب حيث يستحي وال وقاحة بكل يكذب كهذا i رجال أن العجائب أعجب ومن

فيهما : لها وجود وال الصحيحين في الطير رواية وهي أال موضوعة باطلةحياته" في وسلم عليه الله صلى النبي أصحاب من i كبيرا i عددا عد من وكذلك

كاشف وآل الزين حسين ومحمد األمين محسن مثل علي شيعة كانوا بأنهم عليهم وأطلقتحكم التي صحاحهم في مروية كثيرة أحاديث عن يجيبون بماذا ندري فال وغيرهم الغطاء

ذر وأبو سلمان الثالثة إال وسلم عليه الله صلى الله رسول أصحاب جميع ارتداد علىكونهم " " مع كفرة كانوا هؤالء فهل والسنة الشيعة كتابنا في ذلك تفصيل انظر والمقداد

حياة " ؟ عنه الله رضي الخطاب بن عمر قبل من إمارة سلمان قبل وكيف ثم علي شيعةج للمجلسي المدائن" . 780ص2القلوب لفتح الفاروق أرسلهم الذين القادة أحد وكان

ج) كثير (.67ص7ابنص - 3 وأصولها الشيعة .87أصلالزينص - 3 حسين لمحمد التاريخ في .29الشيعةالمظفريص - 4 حسين لمحمد الشيعة قم . 9، 8تاريخ ط

14

معناه ألن والغلو بالقول المجازفة من فيه ما يخفى والاإلسالم إلى يدع لم وسلم عليه الله صلى الله رسول أن

وطاعته برسالته واإلقرار وجل عز الله وحدانية وإلىكان بل والمودة والمحبة والتآلف واالتفاق االتحاد وإلى

كما غيره دون لعلي والتشيع والتفرق التحزب إلى يدعوفي له Sشريكا Sعليا يجعل كان المظفري دعوى حسب أنه

يأتيه ال الذي المحكم الله كالم أن مع ورسالته نبوتهالرحمن أنزله والذي خلفه من وال يديه بين من الباطل

هذا كل من خال وبيانه قرآنه حفظه ويعكس 1وضمن بلوطاعة وجل عز الله طاعة إلى بالدعوة مليء أنه ذلك

وحده الله بحبل واالعتصام وسلم عليه الله صلى رسولهأمر كما سواهما لما والتجنب والسنة بالقرآن والتمسك

اإلسالم باسم والتسمي واالتحاد باالتفاق المسلمينرسول عن الثابتة الصحيحة األحاديث وكذلك والمسلمين

وسلم عليه الله صلى بهذا 2الله إال تصرح وال تشتمل الأمنوا : } الذين أيها يا وجل عز الله قال فلقد غير ال كله

وقال { تسمعون وأنتم عنه تولوا وال ورسوله الله أطيعواأتاكم} { } ما وقال أعمالكم تبطلوا وال الرسول أطيعواومن { } وقال فانتهوا عنه نهاكم وما فخذوه الرسول

سبيل غير ويتبع الحق له تبين ما بعد من الرسول يشاققمصيرا { وساءت جهنم ونصله تولى ما نوله المؤمنين

ورسوله } الله قضى إذا مؤمنة وال لمؤمن كان وما وقالال { } وربك فال وقال أمرهم من الخيرة لهم يكون أن أمرا

في يجدوا ال ثم بينهم شجر فيما يحكموك حتى يؤمنونواعتصموا { } وعال جال وقال قضيت مما Sحرجا أنفسهم

إذ عليكم الله نعمة واذكروا تفرقوا وال Sجميعا الله بحبل} S إخوانا بنعمته فأصبحتم قلوبكم بين فألف أعداء كنتم

من- 1 والنقصان والتحريف بالتغيير فيه واالعتقاد القرآن إنكار دواعي أهم من هذا ولعلوعقائدهم التشيع يخالف فيه ما كل بل ومناصرا لهم i مؤازرا يجدونه ال ألنهم الشيعة قبللتفصيل . فانظر وأفكارهم وآراءهم عقولهم ويسفه مزاعمهم ويفند وفروعها بأصولها

والقرآن ) ( ) ( الشيعة و والسنة الشيعة كتبانا ومعرفته ذلكالله - 2 صلى الله لرسول الصحاح األحاديث ينكرون الذين الشيعة أن العجب كل والعجب

الله صلى الله رسول أصحاب هم وحملتها األحاديث هذه رواة ألن عنه الثابتة وسلم عليهومروياتهم . هؤالء بروايات يثقون ـ زعمهم حسب بالله عياذا ـ ارتدوا وكلهم وسلم عليه

الواهية واألحاديث الباطلة الموضوعة بالروايات يتمسكون الشيعة أن كيف ندري والواخترعها الروايات هذه اختلق ألنه ؟ وسلم عليه الله صلى الله رسول على المكذوبة

وأضاليلهم . أباطيلهم إلى والدعاة رواتهم وضعها أو منهم رجالأو الموضوعات بضاعتهم كل بل يعتقدون أو بحديثصحيح يتمسكون الشيعة تجد وقلما

والقصص . األساطير

15

إن } { } وقال ريحكم وتذهب فتفشلوا تنازعوا وال وقالوال { } وقال فاتقون ربكم وأنا واحدة أمة أمتكم هذه

S شيعا وكانوا دينهم فرقوا الذين من المشركين من تكونواأوتوا{ } الذين اختلف وما اإلسالم الله عند الدين إن وقال

يكفر ومن بينهم Sبغيا الحق جاءهم ما بعد من إال الكتابغير { } يبتغ ومن وقال الحساب سريع الله فإن الله بآيات

الخاسرين من اآلخرة في وهو منه يقبل فلن Sدينا اإلسالم. }

يرسل لم بأنه الكون في ومن الكون أخبر وأخيرابما إال النبيين خاتم وسلم عليه الله صلى رسوله وال نبيه

يقول أن أمره حيث قبل من واألنبياء الرسل به أرسلوال} بي يفعل ما أدري وما الرسل من Sبدعا كنت ما قل

وكما { مبين نذير إال أنا وما uإلي يوحى ما إال أتبع إن بكمأوحينا } والذي Sنوحا به وصى ما الدين من لكم شرع قال

أقيموا أن وعيسى موسى إبراهيم به وصينا وما إليكتدعوهم ما المشركين على كبر فيه تتفرقوا وال الدين

ينيب { من إليه ويهدي يشاء من إليه يجتبي الله إليه

أرسل بما Sمجمال وتعالى سبحانه وعال جال بين ولقدرسول } من قبلك أرسلنا وما قال حيث قبله من الرسل

فاعبدون { . أنا إال إله ال أنه إليه نوحي إال

كل بذكر القرآن من عديدة مواضع في فصل كماأحاديث وردت Sتماما ذلك وبمثل برسالته منهم واحد

الثابتة . الصحيحة وسلم عليه الله صلى الله رسول

16

وعال جل الرب بينه ما خالف على فهم القوم وأمايزعمون حيث والسالم الصالة عليه العظيم رسوله وبينهللدعوة إال وسلم عليه الله صلى الرسول يرسل لم أنه

وصفاته الله ذات في اإلشراك وإلى والتفرق التشيع إلىثم واإلطاعة والرسالة النبوة في وأوالده Sعليا وإشراكه

رواية وموضوعة باطلة كلها روايات ذلك إلثبات يسردوناألحاديث تلك رووا الذين الرواة إن حيث رواية ودراية

الروايات هذه ترد ولم كذابون ووضاعون ضالون شيعةالقرآن تعارض حيث ودراية معتمدة موثوقة كتب في

يكون ال أن يقتضي العقل ألن العقل تخالف كما ونصوصهألشخاص الحب إلى الدعوة ومهمتها مقصودها الشرائعالجنة في دخولهم الوالية هذه وبسبب لهم والوالية

نفي ذلك تنفي القرآنية اآليات أن كما النار من ونجاتهمللفوز Sكافيا الله حب وحتى الحب يجعل لم حيث Sباتا

كنتم } إن قل وجل عز الله قال حيث اآلخرة في والنجاحذنوبكم { . لكم ويغفر الله يحببكم فاتبعوني الله تحبون

حسب الصالح والعمل بالله اإليمان إال االتباع وماعن واالجتناب وسلم عليه الله صلى ونبيه الله أوامر

الذين } إن وسلم عليه الله صلى ورسوله الله نواهيمن تجري بإيمانهم ربهم يهديهم الصالحات وعملوا آمنوا

آمنوا { } الذين إن وقال عدن جنات في األنهار تحتهمذلك األنهار تحتها من تجري جنات لهم الصالحات وعملوا

العظيم { . الفوز

17

نشأة بد في أنفسهم القوم أراء اضطربت ولقدالفرق في الشيعة إمام قال حيث وتكوينه التشيع

صلى الله رسول وفاة بعد إال تكن لم نشأته أن النوبختي " : الله صلى الله رسول قبض كتب كما وسلم عليه الله

وهو الهجرة من عشر سنة األول ربيع شهر في وآله عليه S ثالثا السالم عليه نبوته وكانت سنة وستين ثالث ابن

زهرة بن مناف عبد بن وهب بنت آمنة وأمه سنة وعشرينفافترقت ، غالب بن لؤي بن كعب بن مرة بن كالب بن

شيعة ) ( وهم الشيعة سميت منها فرقة فرق ثالث األمةصنوف افترقت ومنهم السالم عليه طالب أبي بن علي

والسلطان " " اإلمرة ادعت منهم وفرقة ، كلها الشيعةعبادة بن لسعد األمر عقد إلى ودعوا واألنصار وهم

أبي " " بن بكر أبي بيعة إلي مالت وفرقة الخزرجيينص لم وآله عليه الله صلى النبي أن فيه وتأولت قحافة

ألنفسها تختار األمة إلى األمر جعل وأنه بعينة خليفة علىرسول أن ذكروها برواية منهم قوم واعتقل رضيته من

فيها توفي التي ليلته في أمره وآله عليه الله صلى اللهإياه استحقاقه على الدليل ذلك فجعلوا بأصحابه بالصالة

ديننا ألمر وآله عليه الله صلى النبي رضيه وقالوافاختصمت بذلك الخالفة له وأوجبوا دنيانا ألمر ورضيناه

بني سقيفة إلى وصاروا األنصار وفرقة الفرقة هذهالجراح بن وأبوعبيدة وعمر بكر أبو ومعهم ساعدة

العقد إلى األنصار دعت وقد الثقفي شعبة بن والمغيرةوالسلطان لألمر واالستحقاق الخزرجي عبادة بن لسعد

ومنكم أمير منا قالوا حتى ذلك في واألنصار هم فتنازعواالسالم عليه النبي بأن عليهم الفرقة هذه فاحتجت أميراإلمامة : : : قال أنه بضعهم وقال قريش من األئمة قال

إلى : تابعهم ومن األنصار فرجعت قريش في إال تصلح الاتبعه ومن عبادة بن سعد مع يسير نفر غير بكر أبي أمر

إلى خرج حتى بيعته في يدخل لم فإنه بيته أهل منقتله بحوران هناك فقتل وعمر بكر ألبي Sمراغما الشام

بالشعر : فاحتجوا الجن قتلته آخرون وقال الرومقالت : الجن أن روايتهم وفي المعروف

ورميناه **** عبادة بن سعد الخزرج سيد قتلنا قدفؤاده نخطئ فلم بسهمين

18

أن التعارف في ليس ألنه النظر بعض فيه قول وهذابكر أبي مع فصار فتقتلهم بالسهام آدم بني ترمي الجن

عمر ومع معه فلبثوا األكثر والجمهور األعظم السوادبهما راضين عليهما " 1مجتمعين

الشيعي النديم ابن يكن 2وأما لم الشيعة تكوين أن فيرىقال : حيث الجمل وقعة يوم إال

والزبير طلحة خالف إال 3ولما وأبيا عنه الله رضي عليليقاتلهما السالم عليه علي وقصدهما عثمان بدم الطلب

باسم ذلك على اتبعه من تسمى الله أمر إلى يفيئا حتىالشيعة ".

صفين : يوم الشيعة اسم اشتهر قال من ".4ومنهم

من وغيرهما حاتم وأبو حمزة ابن قال القول ذلك وبمثلابن قال القول هذا وبمثل إليه ذهبنا ما يؤيد وهذا الشيعة

الفصل ) ( في أمين 5حزم وأحمد المتقدمين وغيره 6منالمتأخرين . من الكثيرون الكثيرون

الدال : االصطالح استقالل إن معاصر شيعي ويقولالتشيع إن حيث الحسين مقتل بعد كان إنما التشيع على

خاص طابع له Sمميزا Sكيانا .7أصبح

يقول : أن إلى األمين محسن اضطر ذلك وألجل

صلى الرسول حياة في االسم هذا إطالق كان سواءعليه علي بتفضيل فالقول الجمل بعد أو وسلم عليه اللهفي Sموجودا كان التشيع معنى هو الذي ومواالته السالم

إلى بعده واستمر وسلم عليه الله صلى الرسول عهد ".8اليوم

النوبختيص - 1 الشيعة .24-23فرقالشيعي - 2 المتبحر الماهر الخير الفاضل الكاتب النديم إسحاق بن محمد الفرج ابن هو

سنة المولود الفهرست كتاب مصنف سنة 297اإلمامي المتوفى الكنى " 385هـ هـج للقمي " 426-425ص 1واأللقاب

النديمص - 3 البن 249الفهرستص - 4 للخوانساري الجنات 88روضاتج - 5 والنحل واألهواء الممل في 79ص4الفصلاإلسالمص - 6 8ط 266فجرالشيبيص - 7 مصطفى لكامل والتشيع التصوف بين .23الصلةاألولص - 8 الجزء األول القسم الشيعة .13أعيان

19

يقول : أن المظفري و

عثمان أيام بالتشيع التجاهر .9فكان

المسميات ] [ قبل توجد ال األسماء ألن الصحيح وهولكل تحزب الخالف وجد فلما الخالفات قبل األحزاب وال

وجدت فآنذاك Sوفرقا جماعات وتعصبوا حزب رأيبين خالف هناك يكن ولم األسماء لها ووجدت الجماعات

ذي عثمان مقتل قبل أشخاص له يتعصب ولم المسلمينقتله من نتجت التي النتائج وقبل عنه الله رضي النورين

وخالفة المؤمنين إمرة عنه الله رضي علي تولية وبعدعلي رأي رأى من فمنهم الخالف نشأ وعندئذ المسلمين

طلحة رأي رأى ومن ومنهم وأنصاره عنه الله رضيحزبان تحزب وهناك وأتباعه معاوية رأي ثم والزبيروشيعة علي شيعة المسلمين بين كبيران سياسيان

الحكم تولية في رأيه يرى هؤالء من واحد وكل معاويةكما متفقة واحدة وعقائدهم واحد ودينهما األمور وتدبير

. S آنفا بيناه

الله رضي عثمان شهادة قبل خالف هناك كان نعمقادة بين إال يكن لم ولكنه عثمان قتل إلى جر والذي عنه

حبائل في الواقعين المغترين والمخدوعين اليهودكما وإمامهم المسلمين وبين األثيمة اليهودية الدسائس

الخالفات وقعت أنه كما مستقل باب في بيانه سيأتيلرجوع للحظات إال تبقى لم ولكنها الطفيفة البسيطة

الله صلى الله رسول وسنة الله كتاب إلى الثاني الفريقفي } تنازعتم وإن وجل عز الله لقول Sامتثاال وسلم عليه

بالله تؤمنون كنتم إن والرسول الله إلى فردوه شيءتأويال { وأحسن خير ذلك اآلخر واليوم

ص - 9 المظفري حسين لمحمد الشيعة 15تاريخ

20

يوم والمهاجرين األنصار بين وقع الذي كالخالفرأي إلى رأيهم عن األنصار رجع حيث السقيفة

هناك يكن ولم واتحادا اتفاقا بكر أبا وبايعوا المهاجرينثالث رجل اسم يقدم ولم الشيعة يزعمه كما ثالث فريق

ذلك وعلى بكر وأبي عبادة بن سعد غير واإلمارة للخالفةلهذه ] [ قادة وال زعماء وال نزاع وال خالف هناك يكن لم

حينما عنه الله رضي علي بذلك شهد كما واألحزاب اآلراءالعرني وحبة عدي بن وحجر الحمق بن عمرو عليه دخلمصر افتتحت ما بعد سبأ بن الله وعبد األعور والحارث

عن جندب بن الرحمن عبد رواه كما حزين مغموم وهوله : فقالوا جندب أبيه

لهم" فقال ؟ وعمر بكر أبي في قولك ما لنا بينقد : مصر وهذه ؟ لهذا فزعتم وهل السالم عليه علي

S كتابا إليكم مخرج أنا ؟ قتلت قد بها وشيعتي افتتحتما حقي من تحفظوا أن وأسألكم سألتم عما فيه أخبركم

أعوانا الحق على وكونوا شيعتي على فاقرؤوه ضيعتمإلى المؤمنين أمير علي الله عبد من الكتاب نسخة وهذه

السالم : والمسلمين المؤمنين من هذا كتابي قرأ منهو . إال إله ال الذي الله إليكم احمد فإني عليكم

21

وآله وسلم عليه الله صلى Sمحمدا بعث الله إن بعد أماهذه على Sوشهيدا التنزيل على Sوأمينا للعالمين Sنذيرا

شر وفي دين شر على يومئذ العرب معشر يا وأنتم األمةمبثوث وشوك صم وحيات خشن حجارة على منيخون دارالجشيب الطعام وتأكلون الخبيث الماء تشربون البالد في

أرحامكم وتقطعون أوالدكم وتقتلون دماءكم وتسفكونخائفة ] [ سبلكم بالباطل بينكم أموالكم وتأكلون

وال ] [ معصوبة بكم واآلثام منصوبة فيكم واألصنامعليكم الله فمن مشركون وهم إال بالله أكثرهم يؤمن

من Sرسوال إليكم فبعثه وآله وسلم عليه الله صلى بمحمدفي : بعث الذي هو كتابه من أنزله فيما وقال أنفسكم

ويعلمهم ويزكيهم آياته عليهم يتلو منهم Sرسوال األميينوقال مبين ضالل لفي قبل من كانوا وإن والحكمة الكتاب

عنتم: ما عليه عزيز أنفسكم من رسول جاءكم لقدفضل : ذلك وقال رحيم رؤف بالمؤمنين عليكم حريص

فكان العظيم الفضل ذو والله يشاء من يؤتيه اللهالمؤمنين أول وكنتم بلسانكم أنفسكم من إليكم الرسولوالحكمة الكتاب فعلمكم وعمارته وشيعته وجهه تعرفون

دمائكم وحقن أرحامكم بصلة وأمركم والسنة والفرائضتوفوا وأن أهلها إلى األمانات تؤدوا وأن البين ذات وصالح

أن وأمركم توكيدها بعد األيمان تنقضوا وال بالعهدالتناهب عن ونهاكم وتراحموا تباذلوا و وتباروا تعاطفواوبخس الخمر شرب وعن والتقاذف والتحاسد والتظالم

عليكم : أنزل فيما إليكم وتقدم الميزان ونقص المكيالوأن Sظلما اليتامى أموال تأكلوا وال تربوا وال تزنوا أال

مفسدين األرض في تعثوا وال أهلها إلى األمانات تؤدواإلى يدني خير وكل المعتدين يحب ال الله إن تعتدوا والالجنة من يباعد شر وكل به أمركم النار من ويباعد الجنة

عنه . نهاكم النار من ويدني

22

تنازع وآله عليه الله صلى لسبيله مضى فلما ، روعي في يلقى كان ما الله فوا بعده األمر المسلمون

محمد بعد األمر هذا تعدل العرب أن بالي على يخطر والمن عني منحوه أنهم وال بيته أهل عن وآله عليه الله صلى

بكر أبي على الناس انثيال إال راعني فما ، بعديأحق أني ورأيت يدي فأمسكت ، ليبايعوه إليه وإجفالهم

ممن الناس في وآله عليه الله صلى الله رسول بمقامرأيت حتى الله شاء ما بذاك فلبثت بعده من األمر تولى

دين محق إلى يدعون اإلسالم عن رجعت الناس من راجعةعليه وإبراهيم وآله عليه الله صلى محمد وملة الله

فيه أرى أن وأهله اإلسالم أنصر لم إن فخشيت السالموالية فوات من uعلى أعظم مصيبته يكون Sوهدما Sثلما

كان ما يزول ثم قالئل أيام متاع هي إنما التي أموركمفمشيت ، السحاب يتقشع وكما السراب يزول كما منهااألحداث تلك في ونهضت فبايعته بكر أبي إلى ذلك عند

العليا " " هي الله كلمة وكانت وزهق الباطل زاغ حتىالكافرون . كره ولو

وقارب وسدد فسير األمور تلك بكر أبو فتولىجاهدا الله أطاع فيما وأطعته مناصحا فصحبته 1واقتصد

."

لألشعري ) ( : اإلسالميين مقاالت في ذلك ومثل

ج- 1 للثقفي الحديد 307– 302ص1الغارات البن البالغة نهج شرح في ذلك مثل ووردللمجلسي البحار مجمع وفي التواريخ ناسخ وفي الشيعي البحراني والميثم الشيعي

البيت ) ( . وأهل الشيعة كتابنا إلى فليرجع ذلك في التفصيل أراد ومن وغيرها

23

نبيهم بعد المسلمين بين االختالف من حدث ما وأولأن وذلك اإلمامة في اختالفهم وسلم عليه الله صلى

وجل عز الله قبضه لما وسلم عليه الله صلى الله رسولسقيفة في األنصار اجتمعت كرامته ودار جنته إلى ونقلهوأردوا وسلم عليه الله صلى الرسول بمدينة ساعدة بني

وعمر بكر أبا ذلك وبلغ عبادة بن لسعد اإلمامة عقد ] في ] األنصار مجتمع نحو ـقصدا فـ عليهم الله رضوان

تكون ال اإلمامة أن بكر أبو فأعلمهم المهاجرين من رجالوسلم عليه الله صلى النبي بقول واحتج قريش في إال

إلى ورجعوا ، منقادين لذلك فأذعنوا قريش في اإلمامةأمير ومنكم أمير منا األنصار قالت أن بعد ، طائعين الحق

المحكك أنا وقال سيفه المنذر بن الحباب جرد أن وبعدسعد بن قيس قام أن بعد يبارزني من المرجب وعذيقها

في الخطاب بن عمر قال حتى عبادة بن سعد أبيه بنصرةواجتمعوا عليه الله رضوان بكر أبا بايعوا ثم ، قال ما شأنه

فقاتل لطاعته وانقادوا خالفته على واتفقوا إمامته علىصلى الله رسول قاتلهم كما ارتدادهم على الردة أهل

وجل عز الله فأظهره كفرهم على وسلم عليه اللهوكان المبين الحق به الله وأوضح أجمعين عليهم

اإلمامة في وسلم عليه الله صلى الرسول بعد االختالفعليه الله رضوان بكر أبي حياة في غيره خالف يحدث ولم

الله رضوان عفان بن عثمان ولي أن إلى عمر وأيامفيما كانوا Sأفعاال أيامه آخر في عليه قوم وأنكر عليهم

المحجة سنن وعن ، مخطئين ذلك من عليه نقمواثم ، اليوم إلى Sاختالفا عليه أنكروه ما فصار ، خارجين

فأما ، مختلفين قتله في وكانوا عليه الله رضوان قتلالله : رضوان كان قالوا فإنهم واالستقامة السنة أهل

وقال ، Sوعدوانا Sظلما قاتلوه قتله أفعاله في Sمصيبا عليهاليوم . إلى الناس بين اختالف وهذا ، ذلك بخالف قائلون

فاختلف عليه الله رضوان طالب أبي بن علي بويع ثمقاعد بين ومن إلمامته منكر بين فمن أمره في الناساختالف وهذا ، لخالفته معتقد بإمامته قائل بين ومن عنه

اليوم . إلى الناس بين

طلحة أمر في علي أيام في االختالف حدث ثم

24

قتال وفي إياه وحربهما عليهم الله رضوان والزبيرصفين إلى ومعاوية علي وصار إياه " .1معاوية

دفن موضع في كالخالف األخرى الخالفات ومثلتظهر تكد فلم ، وغيرها الزكاة مانعي وقتال الرسول

كتاب على األمور عرض بعد تالشت حتى الخالفات هذهوالرجوع وسلم عليه الله صلى الله رسول وسنة الله

إليهما .

ج 1 لألشعري اإلسالميين مقاالت .39ص1ـ

25

كان ينته لم الذي والنزاع ينحل لم الذي الخالف ولكنوفرق المسلمين شمل شتت الذي االختالف ذلك هو

علي منهما األول يرأس كبيرين فريقين وجعلهم جمعهمونكرر ، عنه الله رضي معاوية والثاني عنه الله رضي

تكوين إلى منهما Sواحدا يجر لم الخالف هذا بأن القولثبت ما إنكار إلى وال جديدة عقائد واعتناق جديد مذهب

عليه الله صلى الله رسول سنة في أو الله كتاب فيسلكها التي المستقيمة الجادة عن االنحراف وال وسلم

وعمر بكر أبو بعده ومن وسلم عليه الله صلى الله رسوليكن لم كما بعد من المهديون الراشدون الخلفاء وعثمان

واألنصار المهاجرين من األولين للسابقين مباغضة هناكوال ن اليوم شيعة اختلقها كما قبل نحبهم قضوا والذين

والنسب الحسب على والمبنية القبلية الضغائن إلى إثارةالخلص ، عنه الله رضي علي ألنصار يكن لم وخاصة ،

السلف بغض على المنطوية ، اليوم الشيعة عقائد ، منهموأزواج وعثمان وعمر بكر أبو األخص وعلى الصالح

، المؤمنين أمهات وسلم عليه الله صلى الله رسولوال ، الناس بأيدي الموجود القرآن إنكار على والمبنية

عن أخذوها التي ، وسلم عليه الله صلى الله رسول سنةكما البغيضة اليهودية عن وتوارثوها سبأ بن الله عبد

ألصحاب محبين كانوا ، بل الله شاء إن Sقريبا ذلك سنبرهنوعمر بكر أبو رأسهم وعلى وسلم عليه الله صلى محمد

والمقتفين ، المطهرات الطاهرات النبي وأزواج وعثمانالله رضي علي رأسهم وعلى ، هداهم والمقتدين آثارهم

الراشد األمين الله رسول وخليفة المؤمنين أمير عنهلهم مواالته ويظهر Sجما Sحبا يحبهم كان حيث الرابع

، فيهم يتكلم من كل ويعاقب ، يعارضهم من كل ويعاندالسبئية أفكار تسرب وشدة قوة بكل يحارب كان كما

من كل ويطرد ، وشيعته وأنصاره أتباعه في واليهوديةالمسمومة العقائد هذه من بتسممه فيه يشك

26

عنه الله رضي Sعليا بأن أنفسهم الشيعة ذكر فلقد ، الثالثة السابقين الراشدين الخلفاء بأسماء أبناءه سمى

وعثمان وعمر بكر أبناءه 1بأبي سمى كذلك الحسين وابنهوعمر بكر وأبناء 2بأي علي أبناء من اآلخرون وكذلك

S تحببا البررة األخيار هؤالء بأسماء أبناءهم سمو الحسينبهم Sوتبركا .3إليهم

كتابنا في Sكثيرا عنه ذكرنا فلقد واالتباع االقتداء وأماهناك) ( قلناه ما تكرار نريد وال البيت وأهل الشيعة

هاهن نثبت ولكنا ، ذلك إلى أعداء افليرجع ألد عن عبارةباقر المال عن ، الشيعة اللعانين السبابين وأكبر السنة

، المحدثين بخاتمة يلقب الذي اإليراني الشيعي المجلسيبحار ) باسم الحديث في مجموعة أكبر ألف والذيحياة ( ) في العيون جالء كتابه في يكتب فهو األنوار

أبي ( بن علي بن حسين أن Sمعصوما عشر أربعة ومصائببين يعمل أنه على سفيان أبي بن معاوية صالح طالب

وسلم عليه الله صلى رسوله وسنة الله بكتاب الناسالراشدين الخلفاء وأن 4سيرة بعده Sأحدا يعين ال وأن

والحجاز والعراق الشام في كانوا أينما الناس يؤمنفي وأصحابه طالب أبي بن علي شيعة يؤمن وأن واليمن

هذه على وأخذ وأوالدهم وأزواجهم وأموالهم أنفسهمباليمين المغلظة العهود ".5الشروط

للطبرسيص - 1 الورى للمفيدص 203أعالم اإلرشاد ج 186، اليعقوبي تاريخ 119ص 2،األصبهانيص الفرج ألبي الطالبين مقاتل ج 142، لألربلي الغمة كشف جالء 64ص2، ،

للمجلسيص .582العيونللطبرسيص - 2 الورى ج 213أعالم اليعقوبي تاريخ ألبي 228ص3، الطالبين مقاتل ،

ص األصبهانيص ج 119ص78الفرج اآلمال منتهى .240ص1،الشيعيص - 3 للمسعودي واإلشراف للمجلسيص 263التنبيه العيون جالء ،582. من - 4 يستحيون ال أبصارهم الله أعمى الذين ألن الراشدين الخلفاء لفظ فليالحظ

أعيانهم . وعن كتبهم في مثبت برهان أو دليل عرضعليهم كلما ركيكة سخيفة تأويالتج - 5 للمجلسي العيون طهران 293ص 1جالء معرفة 1398ط في المهمة الفصول ، هـ

األئمةص القميص 163أحوال للعباس اآلمال منتهى ، طهران .314ط

27

عند الثاني اإلمام وهو ـ علي بن الحسن فجعل S متبعا يكون أن معاوية مع الصلح شروط أحد ـ الشيعةبكر أبا إال هؤالء يكن ولم ، الراشدين الخلفاء لسيرة

بسيرة العمل يجعل لم أنه كما ، Sوعليا وعثمان وعمرفيهم يحسن كان ألنه إال الشروط أهم من Sشرطا هؤالء

وطهارتهم بتقواهم ويؤمن الخير فيهم ويعتقد الظنالخالص . الصحيح وإسالمهم إيمانهم على زيادة

وأوالده علي أخبار تتبع لمن كثير هذا ومثل 1هذا

أجمعين . ورحمهم عنهم الله رضي

بين وقع الذي الخالف أن ذلك إلى نضيف أن ونريدالتكفير إلى يؤد لم عنهما الله رضي ومعاوية علي

الدائمة المقاطعة إلى وال بينهم فيما والتفسيقالقوم تصوره كما والقطيعة والهجران األبدية والمباغضة

، والقصص األساطير وضعت وكما المتأخرة العصور فيوإسالمه اآلخر بإيمان يعتقد كان الحزبين من واحد كل بل

، والتصالح التوافق إلى ويسعى بينهما اإلصالح ويحبعنهم الله رضي معاوية علي بن الحسن صالح ذلك وعلى

اإلسالم عن Sخارجا Sكافرا يظنه يكن ولم ، وبايعه أجمعينيأمر ولم يأمر ولم يبايعه ولم يصالحه ولم معه اتفق لما

كما يبايعاه أن سعد بن قيس جيشه قائد وال الحسين أخاهالكشي : ألفاظ هي وهذه الشيعة كتب في ذلك ثبت

ابنا وإبراهيم حمدويه إسحاق وأبو أحمد بن جبرائيلالكوفي : العطار الحميد عبد بن محمد حدثنا قالوا نصيرراشد بن محمد غالم فضل عن يعقوب بن يونس عن

معاوية : : إن يقول السالم عليه الله عبد أبا سمعت قالأقدم أن عليهما الله صلوات علي بن الحسن إلى كتبلهم وأعد معاوية لهم فأذن الشام وقدموا األنصاريالحسين : إلى فالتفت ، فبايع قم قيس يا فقال الخطباء

ـ إمامي إنه قيس يا فقال يأمره ما ينظر السالم عليهالسالم عليه الحسن ".2يعني

إليه - ) ( . 1 فليرجع ذلك أراد من البيت وأهل الشيعة كتابنا في موجودة يسيرة غير ونبذةالكشيص - 2 اآلمالص 102رجال منتهى i أيضا ج 316، للمجلسي العيون جالء و ص1،

395.

28

اإلمام وهو ـ طالب أبي بن علي أبوه ذلك وقبلفي بقوله معاوية خاطب ـ الشيعة عند األول المعصومالقوم : زعم حسب ـ له جوابا أرسلها التي رسالته

أن" قومن على طولنا وعادي عزنا قديم يمنعنا لماألكفاء فعل وأنكحنا فنكحنا بأنفسنا ".1خلطناكم

لما والنفاق الكفر مسألة هناك كان لو وكذلكمن عنه الله رضي طالب أبي بن علي بنت رملة تزوجت

الحكم بن مروان بن ".2معاوية

بن) ( ] [ عروة بنت سعيد أم كانت علي بنت رملة والثقفي من 3مسعود متزوجة كانت خديجة الثانية وابنته

األموي عامر بن الرحمن ".4عبد

البصرة على Sأميرا األموي كريز بن عامر أبوه وكانطلحة مع الجمل حرب في Sوشريكا معاوية قبل من

خديجة " " وأن Sجميعا عليهم الله رضوان علي ضد والزبيرفي الطبرسي ذكرها كما له ولد أم من كانت علي بنت

اإلرشاد 5األعالم في ".6والمفيد

مروان بن الملك عبد من تزوجت بناته إحدى أن كمااألموي .7الخليفة

صالحص - 1 صبحي تحقيق البالغة بيروت .387، 386نهج طقريشص - 2 العربص 45نسب أنساب جمهرة ،87. للمفيدص - 3 للطبرسيص 186اإلرشاد الورى إعالم ،203. حزمص - 4 البن العرب أنساب .68جمهرة203ص - 5186ص - 6ج - 7 والنهاية بيروت 69ص9البداية ط

29

األمويين من زوجن الحسين وبنات الحسن بنات أن وكماأوالد ومن الهاشميين أبناء من زوجن األمويين وبنات

أمية . بني بين المصاهرات هذه ذكرنا ولقد باألخص عليومن ) ( البيت وأهل الشيعة كتاب في هاشم بني وبينواحدة هاهنا نذكر ولكن ذلك إلى فليرجع التفصيل أراد

تزوجت . فلقد الحسين بنات من وواحدة الحسن بنات منبن عثمان حفيد من علي وحفيدة الحسين بنت سكينة

عثمان : بن عمرو بن زيد عفان

سكينة عنده كانت الذي هو هذا عثمان بن عمرو بن وزيدعنه فورثت عنها فهلك الحسين ".1بنت

من تزوجت علي بن حسن بن زيد بنت نفيسة وكذلكذكر قد ، مروان بن الملك عبد بن الوليد األموي الخليفة

وما كتابه في Sأيضا مشهور نسابة شيعي الزواج هذاالتعبير : في أقبحه

نفيسة" اسمها ابنة علي بن الحسن بن لزيد وكانمنه له فولدت مروان بن الملك عبد بن الوليد إلى خرجت

الملك .... عبد بن الوليد إلى يفد زيد وكان بمصر وماتتثالثين له ودفع ابنته لمكان ويكرمه سريره على ويقعده

واحدة دفعة دينار ".2ألف

حضر ممن كان هذا الحسن بن زيد أن بالذكر والجديرحفيدة أن كما ، عنه الله رضي الحسين عمه مع كربالء

كان : Sأيضا المثنى الحسن بنت زينب علي بن الحسناألموي الملك عبد بن الوليد من .3متزوجة

ج - 1 للزبيري قريش قتيبةص 120ص4نسب البن المعارف العرب 94، أنساب جمهرة ، ج حزم ج 86ص1البن سعد ابن طبقات . 349ص6،

طالبص - 2 أبي أنساب في الطالب ج 70عمدة سعد ابن طبقات .234ص5،العرب - . 3 أنساب جمهرة

30

عمه مع كربالء حضر ممن Sأيضا المثنى بن الحسن وأبوهاإلى . األنظار ونلفت Sشديدا Sجرحا وجرح الحسين وصهره

كن مختلفين أبناء من الحسن حفيدات من الستة أنهذه ] و ، وزعمائهم قادتهم من األمويين من متزوجاتعشرين [ من أكثر األنساب أصحاب منها عدد المصاهرات

علي ] [ بين وقع الذي الخالف بعد حصلت وكلها مصاهرةوصفين الجمل حروب وبعد كثير 1ومعاوية تزوج وكذلك

الحاكمة األسرة ومن األمويين بنات من الهاشميين منوزيارات ولقاء والهبات الصالت بينهم كان كما بالذات

يقم لم حيث وعوائلهم عشرية اإلثني أئمة بين وخاصةغير ] [ ملكهم ومنازعة األمويين بمحاربة منهم واحدوالده . حروب وأما عنهما الله رضي علي بن الحسين

معروفة فمشهورة معاوية مع طالب أبي بن علي العظيمال مشهور أمر معاوية مع األكبر أخيه مصالحة أن كما ،

زين الحسين ابن عن روي ما وأما ، أحد إنكاره يستطيعحيث ] ، الكليني القوم بخاري هو والراوي ، علي العابدين

النوري[ الشيعة محدث فيه قال الذي صحيحه في يرويرحى " تدور عليها التي األربعة الكتب أحد هو الطبرسي

نجوم . بين كالشمس بينها الكافي وكتاب اإلمامية الفرقةمالحظة .... عن يستغني المنصف فيها تأمل وإذا السماء

وتورثه فيه المودعة األحاديث سند رجال آحاد حالوصحتها وثبوتها بصدورها االطمئنان له ويحصل 2الوثوق

."

عبد : " أنا معاوية بن ليزيد قال الحسين بن علي أنفبع شئت وإن فأمسك شئت فإن ، ".3مكره

منوالهم وعلى ، أمية بني أدركوا ممن البقية كان وكذلكونازعوا حاربوا الذين إال اللهم العباسي الدور أدركوا من

حاربوا ممن حوربوا حيث حليفهم حظهم يكن فلم الملكعشرية اإلثني وخاصة الشيعة معاملة يكن لم كما ، وقتلوا

فقوتلوا ، وكفروهم رفضوهم حيث طيبة أئمتهم معقبل ) ( من ورفضوا وكفروا األعداء جانب من وحوربوا

معه - 1 والمحارب ، كفر علي محاربة أن االعتقادات بهذه الشيعة جاء أين من ندري والالمزاعم . هذه ويفندون األقاويل هذه يكذبون بيته وأهل أوالده فهؤالء ، كافر

ج - 2 للطبرسي الوسائل طهران 546ص3مستدرك الخالفة دار مكتبة هـ .1321طج - 3 الكافي من الروضة .235ص 8كتاب

31

فهو) ( : أهلها من وليس اإلمامة ادعى من بدعوى األحياء.1كافر

عليه : الله عبد ألبي قلت قال المختار بن الحسين وعن؟ : : الله على كذبوا الذين ترى ويوم فداك جعلت السالم

كان : وإن قلت ، بإمام وليس إمام أنه زعم من كل قال S علويا S3فاطميا."

العقائد مدلوله يكن لم األول التشيع أن البحث وحصيلةالشيعة تكن لم كما ، المدسوسة واألفكار المخصوصة

دون عنه الله رضي علي رأي يرى Sسياسيا Sحزبا إال األولىاستشهاده . بعد وأما علي عصر في عنه الله رضي معاوية

لمعاوية مطاوعين فكانوا الخالفة عن الحسن وتنازلوأخيه الحسن إمامهم مع حصل كما ، له مبايعين ، Sأيضا بينهم يكن ولم ، سعد بن قيس عساكره وقائد الحسين

، والنسب الحسب عصبية وال قبلي نزاع وال ديني خالفكان كما ، خلفهم ويصلون الحكام على يفدون وكانوارسول وسبطا وفاطمة علي ابنا هما والحسين الحسن

معاوية . على يفدان وسلم عليه الله صلى الله

إليه" يتردد الحسين كان لمعاوية الخالفة استقرت فلماويقول ، Sزائدا Sإكراما معاوية فيكرمهما الحسن أخيه معأطلق : وقد جزيال عطاء ويعطيهما ، Sوأهال Sمرحبا لهما

بن : وأنا خذاها وقال ، ألف مائتي واحد يوم في لهمافقال ، بعدي وال قبلي أحد يعطيكماها ال والله ، هند

بعدك : وال قبلك وأحد ال أنت تعطي لن والله الحسينإلى . يفد الحسين كان الحسن توفي ولما منا أفضل رجال

ويكرمه فيعطيه عام كل في ".2معاوية

ج - 1 األصول في .373ص 1الكافيج - 2 والنهاية بيروت 151، 150ص8البداية ط

32

اإلمام ـ الباقر بن جعفر عن المجلسي ذكر وكذلكلإلمام Sيوما الحسن اإلمام قال أنه ـ الشيعة عند السادس

في ستصل معاوية هدايا إن جعفر بن الله وعبد الحسينوقد إال اليوم هذا يأت ولم القادم الشهر من يوم أول

علي بن الحسن اإلمام وكان معاوية من األموال وصلتالباقي] [ وقسم المال ذلك من فأداها كثيرة بديون Sمدينا

الديون أداء فبعد الحسين اإلمام وأما ، وشيعته أهله بينوخاصته لشيعته Sقسما حصص ثالث إلى ماله قسم

جعفر بن الله عبد وكذلك ، وعياله ألهله ".1وقسمين

بن لعلي فرض الحكم بن مروان أن الكليني ذكر وكذلكاآلخرين : المدينة لشباب فرض كما Sماال الحسين

أن وأمره المدينة على الحكم بن مروان معاوية استعمالبن علي فقال لهم ففرض ، قريش لشباب يفرض

فقلت : : ؟ اسمك ما فقال فأتيته السالم عليهما الحسينلي: ففرض ، الحسين بن ".2علي

، عنه الله رضي لعلي األكبر واألخ الحسين عم وكذلكالله رضي معاوية على يفد كان طالب أبي بن عقيل

ألف " مائة أعطاه ومرة والهبات الهدايا منه ويأخذ عنهما ". 3درهم

كتب : حيث الشيعي الحديد أبي ابن بذلك أقر وقد

يزيد وابنه ، ألف ألف وهب األرض في رجل أول ومعاويةفي علي بن والحسين الحسن يجيز كان ، ضاعفه من أول

كان وكذلك درهم ألف بألف منهما واحد لكل عام كلجعفر بن الله وعبد عباس بن الله عبد ".4يجيز

الغالي : مخنف أبو وكذلك

سنة ) ( كل في الحسين إلى أي إليه يبعث معاوية وكانصنف كل من الهدايا سوى دينار ألف ".5ألف

للمجلسيص - 1 العيون .376جالءج - 2 والكنى األسماء باب العقيقة كتاب ، الفروع في . 19ص 6الكافيج- 3 للطوسي النجف 334ص 2اآلمالي طج- 4 الحديد أبي ابن .823ص 2شرحمخنفص- 5 أبي .7مقاتل

33

ذكر وقد ، معاوية وأمراء الحكام خلف يصلون كانوا كماأن " العابدين زين علي أبيه عن الباقر محمد بن جعفر

، يعيدانها وال مروان خلف يصليان كانا والحسين الحسنبها ".1ويعتدان

بن أبان أن كما المدينة على آنذاك Sأميرا مروان وكاناألموي مروان بن الملك عبد قبل من المدينة أمير عثمان

المشهور علي بن محمد بن علي قبل من الصالة إلى قدمبن محمد بن هاشم أبو له قال حيث الحنفية بن بمحمد

علي :

قدمناك ما ذاك ولوال بالصالة أولى اإلمام أن نعلم نحنعليه فصلى ".2فتقدم

الطيار جعفر بن الله عبد علي أخي ابن على صلى 3كما

."

عليه الله صلى النبي عم جدهم على أبوه صلى وكماعبد بن عباس علي ن عنه الله رضي علي وعم وسلم

المطلب :

من خلت ليلة عشرة لثنتي الجمعة يوم في العباس توفيثمان عن ، وثالثين ثنتين سنة رمضان من وقيل رجب

بالبقيع ودفن عفان بن عثمان عليه وصلى ، سنة وثمانين4."

لكثير . هذا ومثل هذا

ج - 1 والنهاية بيروت 258ص8البداية طج - 2 سعد ابن .86ص 5طبقاتج - 3 البر عبد البن ج 267ص 2االستيعاب حجر البن اإلصابة البن 281ص 2، الغابة أسد ،

ج .135ص 3األثيرج- 4 والنهاية ج 162ص 7البداية االستيعاب . 100ص 3،

34

وتأثر ، الشيعة وتغيرت التشيع تطور العصر هذا وبعدوبعقائد ، ونصراني ومجوسية يهودية أفكار من وتأثروا

ومخدوعين الحكام على نقمة ، مدسوسة مدخولةومتأثرين ، المجوسية والدسائس اليهودية بالتزويرات

الخبيثة مكايدهم على Sتسترا باإلسالم تظاهروا الذين من ، والبابليين بالفرس االختالط ومن ، الهدامة وتدابيرهم

عليهم الحاكمين ، للعرب الكارهين الموالي ومنأمورهم . زمام واآلخذين ، بالدهم والفاتحين

بن الله عبد كان واألفكار العقائد هذه كبر تولى والذيوالمؤجج ، اإلسالم اسم وراء المتستر اليهود مبعوث سبأ

وخليفة المؤمنين أمير ضد فيها والنافخ ، الفتنة نارصلى الله رسول صاحب ، باالتفاق المنتخب المسلمين

، الكريم الجواد ، عمته وابن ابنتيه وزوج وسلم عليه اللهكما ، عنه الله رضي عفان بن عثمان النورين ذي السخي

والبراهين وباألدلة Sمفصال اآلتي الباب في عنه سنتحدثتعالى الله شاء إن

ـ سبأ بن الله عبد أي ـ أتباعه من Sكثيرا أن شك والفي دخلوا والمنافقين واليهود والمجوس السبئيين

كما ، علي شيعة ستار تحت عنه الله رضي علي معسكرعنه الله رضي معاوية معسكر في منهم بعض دخل

بل ، معاوية شيعة من وال شيعة من ال يكونوا لم ولكنهموعقائدها أفكارها لها ، باغية وفئة مستقلة كتلة كانوا هم

يسعون كانوا الذين وهم ، وأهدافها أغراضها ولها ، لصلح الطرفان أراد كلما الحرب نار ويضرمون بالفساد

كفروا الذين الخوارج فتنة نشأت ومنهم ، بينهما واالتحادإسقاط همهم يكن لم ألنه ، Sمعا ومعاوية وعثمان Sعليا

ما كل كان بل ، عليه الناس تحريض وال عثمان خالفةباب وسد اإلسالم دولة على القضاء هو يقصدون

الفتنة بإيقاع نجحوا عندما ولذلك ، وغزواتهم فتوحاتهمالراشد الله رسول خليفة على وتأليبهم المسلمين بين

تألبوا ، بينهم والتشتيت المؤمنين كلمة وتفريق الثالثأو مكابر إال ينكره ال مما وهذا عليه تألبوا كما uعلي على

وبصيرة . وعلم حق بال مجادل

35

من كانوا المخلصين األولى الشيعة أن فيه شك ال وممامنهم يتبرأ وقائدهم إمامهم كان كما ، براء هؤالء

علي . شيعة أي ـ الشيعة ولكن نعم ويقتلهم ويطردهموعدم والجبن والتكاسل التخاذل عليهم يغلب كان

ما عكس والمروءة والجلد والنجدة والعزيمة االستقامةالله رضي معاوية شيعة أو عثمان شيعة عليه كانوا

واإلخالص الوفاء عدم عليهم يغلب كان كما ، عنهماعلي كان ذلك وعلى ، مخالفيهم عكس والصدق واألمانة

مع والمتاعب الصعاب ويواجه منهم يشكو عنه الله رضيالمعروف وإقدامه المشهورة وجرأته النادرة شجاعته

لهم : يقول كان ذلك وألجل ، األقران على وتفوقه

ربات وعقول ، األطفال حلوم ، رجال وال الرجال أشباه ياـ والله ـ معرفة أعرفكم ولم أركم لم أني لوددت ، الحجال

قلبي ] [ مألتم لقد الله قاتلكم ، سقما وأعقبت ندما جرتالتهام نغب وجرعتموني ، غيضا صدري وشحنتم ، قيحا

حتى ، والخذالن بالعصيان رأيي علي وأفسدتم ، أنفاسابالحرب : . له علم ال طالب أبي ابن إن قريش قالت

فيها وأقدم ، مراسا لها أشد منهم أحد وهل أبوهم للهأنا وها ، العشرين بلغت وما فيها نهضت لقد مني مقاما

يطاع ال لمن رأي ال ولكن ، الستين على ذرفت قد ".1ذا

معاوية : شيعة وبين بينهم Sمقارنا ويقول

، عليكم القوم هؤالء ليظهرن ، بيده نفسي والذي أماباطل إلى إلسراعهم ولكن منكم بالحق أولى ألنهم ليس

تخاف . األمم أصبحت ولقد حقي عن وإبطائكم ، صاحبهماستنفرتكم ، رعيتي ظلم أخف وأصبحت ، رعاتها ظلم

ودعوتكم ، تسمعوا فلم وأسمعتكم ، تنفروا فلم للجهادتقبلوا : فلم لكم ونصحت ، تستجيبوا فلم وجهرا سرا

فتنفرون الحكم عليكم أتلو ، كأرباب وعبيد كغياب أشهود ، عنها فتفرقون البالغة بالموعظة وأعظكم ، منها

قولي آخر على آتي فما البغي أهل جهاد على وأحثكم ، مجالسكم إلى ترجعون ، سبا أيادي متفرقين أراكم حتى

إلى وترجعون غدوة أقومكم ، مواعظكم عن وتتخادعونالمقوم . وأعضل المقوم عجز ، الحنين كظهر ، عشية

البالغةص- 1 67نهج

36

عقولهم عنهم الغائبة ، بأبدانهم الشاهدة القوم أيهاصاحبكم ، أمراؤهم بهم المبتلى ، أهواءهم المختلفة

الله يعصي الشام أهل وصاحب ، تعصونه وأنتم الله يطيعبكم . صارفني معاوية أن والله لوددت يطيعونه وهم

وأعطاني منكم عشرة مني فأخذ بالدرهم الدينار صرفمنهم . رجال

ذوو صم ، واثنتين بثالث بكم منيت الكوفة أهل ياأحرار ال ، أبصار ذوو وعمى ، كالم ذوو وبكم ، أسماع

يا أيديكم تربت ، البالء عند ثقة إخوان وال اللقاء عند صدقجانب من جمعت كلما ، رعاتها عنها غاب اإلبل أشباه

لو أن أخالكم فيما بكم لكأني والله ، آخر من تفرقتأبي ابن عن انفرجتم قد الضراب وحمي ، الوغى حمس

قبلها عن المرأة انفراج ".1طالب

أخاه أن Sعليا الشيعة خذالن على دليل وأكبرطالب أبي بن عقيل أبيه وابن شيعته وكبير الحقيقي

لوائه تحت وحارب عنه الله رضي بمعاوية والتحق تركهكبير : شيعي مؤرخ بذلك أقر كما ضده

إلى وهرب خالفته أيام في Sعليا أخاه فارق Sعقيال إنمعه صفين وشهد ".2معاوية

ودائع فهذه بالحسين وبعده بالحسن فعلوه ما وأماذلك كل سردنا ولو ، عليها التستر يمكن ال التاريخ في

الكالم . بنا لطال

] [ فقد وصفائهم صدقهم عدم و أمانتهم عدم وأما ] [ ذكر حيث الصادق بـ الملقب الباقر بن جعفر بذلك أقر

قال : يعفور بن الله عبد تالمذته أحد أمامه

الناس : أخالط إني السالم عليه الله عبد ألبي قلتاألمانة تلك لهم ليس يتولونكم ال أقوام من عجبي فيكثرعليه . : الله عبد أبو فاستوى قال الصدق وال الوفاء والدين : ال قال ثم ، كالغضبان علي فأقبل Sجالسا السالم

من على عتب وال الله من ليس إمام بوالية الله دان لمنالله من إمام بوالية ".2دان

طالبص- 1 أبي آل أنساب في الطالب الهند .15عمدة طج- 2 الكافي من .237ص 1األصول

37

وأما . الباب هذا في نثبته أن أردنا ما كل فهذاشاء إن الثاني الباب في فسنضعها الحروف على النقاط

تعالى . الله

الثاني الباب

والسبأية التشيع

عن التخاذل من فيهم كان ما مع األولى الشيعة إنعنه الله رضي ـ علي قائدهم مناصرة عن والتكاسل الحق

وإيثار فيها وما الدنيا وحبهم وخيانتهم وغدرهم وجبنهم ــ علي وصفهم كما الحق سبيل في الموت على الحياة

إياهم : Sمخاطبا ـ عنه الله رضي

38

منكم سيدالون القوم هؤالء أن ألظن والله وإني ، حقكم عن وتفرقكم ، باطلهم على باجتماعهم

في إمامهم وطاعتهم ، الحق في إمامكم وبمعصيتكموخيانتكم صاحبهم إلى األمانة وبأدائهم ، الباطل

أحدكم ائتمنت فلو ، وفسادكم بالدهم في وبصالحهمبعالقته يذهب أن لخشيت قعب ".1على

في اآلخرين عن يختلفون ال كله ذلك مع كانوابتحريفه واالعتقاد القرآن كإنكار واألفكار العقائد

الصالة أفضل صاحبها على النبوية السنة وإنكار ، وتغييرهالله رسول ألصحاب مكفرين يكونوا لم كما ، والسالمالخلفاء وبخاصة ، فضلهم ومنكرين وسلم عليه الله صلى

النبي وأزواج ، وعثمان وعمر بكر أبو ، الثالثة الراشدونولم المؤمنين أمهات عليه وسالمه عليه الله صلوات

وال] [ العامة ، المسلمين مذهب غير Sخاصا Sمذهبا لهم يكنيصلون فكانوا ، مخصوصة وطقوسا وشعائر عبادات

، إمرتهم وتحت بحججهم ويحجون ، وخلفهم بصلواتهمقبل منهم ويتزوجون يزوجونهم ، يصاهرونهم كانوا كمابيناه كما وبعدها األليمة الحوادث وقبل ، وبعدها الحروب

تأثر من إال ، الله شاء إن Sمفصال سنبينه وكما Sسابقا غير واألفكار اليهودية والدسائس المدخولة باألفكار

، باإلسالم المتظاهرين السبئيين من اإلسالمية ، المستقيمة الجادة عن بذلك وخرج ، به والمتسترين

وغيرها والخوارج كالسبئيين ، وشيعته علي جماعة وعنعالقة لهم ليس الذين الباغية الضالة المنحرفة الفرق من

منهم أوالده من والطيبون وهو ، بأوالده وال بعلي البه ينزل لم ما الدين وباسم الدين في اخترعوا وقد ، براءوسلم . عليه الله صلى الله رسول به يتكلم ولم القرآن

البالغةص- 1 بيروت .67نهج ط

39

منهم واحد عن ينقل ولم ذل على األولون فكانشهادة بعد Sوخصوصا بزمان ذلك بعد ولكنهم هذا خالف

التي األفكار بنفس تمسكوا ـ عنه الله رضي ـ الحسينوالمجوسية اليهودية سمومها وبث السبئية تحملها كانتلألمة المعاندة الهدامة الباطلة الفرق من وغيرها

والتمسك اإلغراق قدر وعلى فاعتنقوها ، اإلسالمية ، والسفاهات الضالالت في زادوا األفكار بهذه واالعتصام

جميع وتجاوز وجازف غالى من فمنهم ، بفرق وافترقوافي ال توسط من ومنهم ، المغالين فسموا ، الحدود

، المتوسطين فسموا الباطل عن األخذ في ولكنه الحقغرفتين أو غرفة واغترف يسيرة أشياء أخذ من ومنهم

فسموا وسطها في يسبح ولم قعرها في ينزل ولمالتلمذة يجمعهم هؤالء كل ولكن ، والمنصفين المعتدلين

، سبأ بن الله عبد بأذيال والتشبث األثيمة اليهودية علىبقدره أخذ فكل ، الماكر الخبيث اليهودي سوداء ابن

ومن Sوجهرا Sعلنا منهم تبرأ من إال اللهم ، بحظه واكتفىالكامل تبرئه على فرفضوه ، هذه 1أفكارهم وكانت ،

بين وخصوصا المسلمين بين دست التي واآلراء األفكارلعلي نسيجها 2الموالين واحكم دبرت مؤامرة بعد وأوالده

بن الله عبد يد على اآلخرين باشتراك اليمن يهود قبل منشملهم وتشتيت المسلمين كلمة تفريق من تتكون ، سبأ

على الدين وإفساد بينهم السيوف وسل الفتن وإيقاعتبديل ولقصد ، واإللحاد اإلباحية ونشر المسلمين

قال ذلك وعلى ، وتعطيلها وتغييرها السماوية الشريعةالشيعة .3اإلسفراييني فرق جميع ذكر بعد

بنهج - 1 اتباعه يدعي منهم i بعضا أن ولو ، منهم المنصفون الحسين بن علي بن زيد كأتباعالله . شاء إن i مفصال بيانه سيأتي كما نفسالمسلك ويسلك المنهج نفيس

الخفية - 2 نواياهم على لتستر ـ i وزورا i كذبا ـ بيته وأهل علي اسم استعملوا ألنهمالله رضوان ـ بيته وأهل علي مواالة يدعون قوم بهم اغتر ولذلك ، الخبيثة ومقاصدهم

أجمعين . عليهمإمام - 3 ، المفسر الشافعي اإلسفراييني محمد بن طاهر بن شاهنور المظفر أبو هو

، الكثير وحصل العلم طلب في وسافر األصول في وصنف الكبير التفسير صنف ، بارعواستفاد ، الكثير وأفاد العلوم بها ودرس سنين بها فأقام ، بطوس الملك نظام ارتبطه

سنة توفي التبصير كتاب منها عديدة مؤلفات وله ، هـ . 471الناسمنه

40

اإلمامية فرق من ذكرناهم من جميع أن وأعلمغير قد القرآن أن ويدعون الصحابة تكفير على متفقون

الصحابة قبل من والنقصان الزيادة فيه ووقع كان عماشيء على وال األول القرآن على اعتماد ال أنه ويزعمون

عليه الله صلى المصطفى عن المروية األخبار منعلى النص القرآن في كان قد أنه ويزعمون ، وسلم

ال . أنه ويزعمون عنه الصحابة فأسقطه علي إمامة ، المسلمين أيدي في التي الشريعة على اعتماد

الشريعة ويعلمهم يخرج المهدي يسمونه Sإماما وينتظرونوليس ، الدين من شيء على الحال في وليسوا

، اإلمامة في الكالم تحقيق الكالم هذا من مقصودهمعن الشريعة تكليف كلمة إسقاط مقصودهم ولكن

المحرمات استحالل في يتوسعوا حتى ، أنفسهمتحريف من يعدونه بما العوام عند ويعتذر ، الشريعة

على مزيد وال ، الصحابة عند من القرآن وتغيير ، الشريعةالدين من شيء على فيه بقاء ال إذ ، الكفر من النوع 1هذا

."

تطور أن ونثبت نذكر أن ونريد ذكرنا أننا وبما هذاإلدخال إال يكن لم األولى الشيعة وتغيير األول التشيع

بن عبدالله في والمتمثلة ، والمجوسية اليهودية األفكارلنا بد فال ، واعتقادها لها الشيعة واعتناق السبئية أو سبأ

ومساعيهم السبئيين وجماعته سبأ بن الله عبد نذكر أنغير المعتقدات سموم وبث والفساد الفتنة لنشر

ألن الناس من والجهلة الضعفاء نفوس في اإلسالميةالسبئيين أي وحولها حولهم الكالم على إال الكالم

وأفكارهم .

والسبئية سبا بن الله عبد

لألسفرايينيص - 1 الدين في بغداد . 43التبصير ط

41

أمه . صنعاء أهل من Sيهوديا كان سبأ بن الله عبد إنقلبه " في Sيهوديا هذا سبأ بن الله عبد كان وقد سوداء

اليهود كان ما أزال الذي الجديد الدين على حفيظةالمدينة عرب على والسلطان الهيمنة من به يتمتعون

بالد في تنقل ثم ، عثمان أيام في فأسلم ، عامة والحجازإلى ثم ، الكوفة إلى ثم ، البصرة إلى ذهب ثم ، الحجازضعاف يضل أن بها ينزل بلد كل في يحاول وهو ، الشام

مصر فأتى ، ذلك إلى السبيل يستطع لم ولكنه ، األحالم / ، دينهم أصول عن يلفتهم فتئ وما ، أهلها بين فأقام

، Sخصيبا Sمرتعا وجد حتى القول من يزخرفه بما لهم ويزيدعيسى : أن تصدقون كيف ألعجب إني لهم قاله مما وكان

يرجع Sمحمدا أن وتكذبون الدنيا هذه إلى يرجع مريم بنبالرجعة . القول إلى انقادوا حتى بهم زال وما ؟ إليها

الملة هذه ألهل وضع من أول هو فكان ، منه ذلك وقبلوانبي لكل كان قد إنه ، منه ذلك وقبلوا بالرجعة القول

الله صلى محمد وصي هو طالب أبي بن علي وأن ، وصياحتجر ! ممن أظلم هو من الناس في وليس وسلم عليهفيثب ذلك يتعدى هو بل ، يجزها ولم الله رسول وصية

حق أخذ قد عثمان وإن ، حقه على ويقتسره الوصي علىسبيلكم وليكن ، األمر هذا في فانهضوا ، وظلمة على

األمر وإظهار أمرائكم على الطعن ألهله الحق إعادة إلىبذلك تستميلون فإنكم ، المنكر عن والنهي بالمعروف

في بثهم وأنصار الدعوة لهذه واتخذ ، الناس قلوب ، الله قضاء نفذ حتى ويكاتبونه يكاتبهم زال وما ، األمصار

الذي الخليفة ذلك المؤامرة لهذه األولى الضحية وكانمنزله على واعتدى الله كتاب يديه وبين ، Sمظلوما قتل

مقدورا Sقدرا الله قضاء وكان ، ".1وحرمه

ج - 1 لألشعري اإلسالميين مصر .50ص 1مقاالت الهامشط

42

كان :" بقوله عنه الطبري المؤرخين أقدم ذكره ولقدفأسلم سوداء أمه صنعاء أهل من Sيهوديا سبأ بن الله عبد

يحاول المسلمين بلدان في تنقل ثم عثمان زمانفلم الشام ثم الكوفة ثم البصرة ثم بالحجاز فبدأ ضاللتهم

حتى فأخرجوه الشام أهل من أحد عند يريد ما على يقدرممن لعجب يقول فيما لهم فقال فيهم فاعتمر مصر أتى

قال وقد يرجع محمد بأن ويكذب يرجع عيسى أن يزعمإلى } لرادك القرآن عليك فرض الذي إن وجل عز الله

ذلك { فقبل قال عيسى من بالرجوع أحق فمحمد معادذلك بعد لهم قال ثم فيها فتكلموا الرجعة لهم ووضع عنه

محمد وصي علي وكان وصي نبي ولكل نبي ألف كان أنهقال ثم األوصياء خاتم وعلى األنبياء خاتم محمد قال ثم

صلى الله رسول وصية يجز لم ممن أظلم من ذلك بعدالله صلى الله رسول وصي على ووثب وسلم عليه الله

إن ذلك بعد لهم قال ثم األمة أمر وتناول وسلم عليهالله صلى الله رسول وصي وهذا حق بغير أخذها عثمان

وابدءوا فحركوه األمر هذا في فانهضوا وسلم عليهوالنهي بالمعروف األمر وأظهروا أمرائكم على بالطعن

فبث األمر هذا إلى وادعوهم الناس تستميلوا المنكر عنوكاتبوه األمصار في استفسد كان من وكاتب دعاته

األمر وأظهروا رأيهم عليه ما إلى السر في ودعوااألمصار إلى يكتبون وجعلوا المنكر عن والنهي بالمعروف

بمثل إخوانهم ويكاتبهم والتهم عيوب في يضعونها بكتبيصنعون بما آخر مصر إلى منهم مصر كل أهل ويكتب ذلك

حتى أمصارهم في وهؤالء أمصارهم في أولئك فيقرأهغير يريدون إذاعة األرض وأوسعوا المدينة بذلك تناولوامصر كل أهل فيقول يبدون ما غير ويسرون يظهرون مامن وطلحة محمد وجامعه الناس فيه مما عافية لفي إنا

المؤمنين أمير يا فقالوا عثمان فأتوا قالوا المكان هذاإال جاءني ما والله ال قال يأتينا الذي الناس عن أيأتيكإليهم أسقطوا بالذي وأخبروه أتانا قد فإنا قالوا السالمة

قالوا علي فأشيروا المؤمنين وشهود شركائي فانتم قالاألمصار إلى بهم تثق ممن Sرجاال تبعث أن عليك نشير

مسلمة بن محمد فدعا بأخبارهم إليك يرجعوا حتىالبصرة إلى زيد بن أسامة وأرسل الكوفة إلى فأرسله

عمر بن الله عبد وأرسل مصر إلى ياسر بن عمار وأرسل

43

عمار قبل Sجميعا فرجعوا سواهم Sرجاال وفرق الشام إلىأعالم أنكره وال Sشيئا أنكرنا ما الناس أيها فقالوا

المسلمين أم األمر Sجميعا وقالوا عوامهم وال المسلمينعليهم ويقومون بينهم يقسطون أمرائهم أن إال

فلم اغتيل قد أنه ظنوا حتى Sعمارا الناس واستبطأسرح أبي بن سعد بن الله عبد من كتاب إال يفجأهم

إليه انقطعوا وقد مصر قوم استماله قد عمار أن يخبرهمبن سودان و ملجم بن وخالد السوداء بن الله عبد منهم

بشر بن وكنانة ".1حمران

األثير وابن كثير ابن قال ذلك .2وبمثل

عنه : تاريخه في خلدون ابن وقال

"S يهوديا كان السوداء بابن يعرف سبأ بن الله عبد إنمن فأخرج ، إسالمه يحسن فلم عثمان أيام فهاجر

، بمصر فلحق وأخرجوه بالشام ثم بالكوفة فلحق البصرةأهل إلى السر في ويدعو عثمان على الطعن يكثر وكان

ذلك .... في القيام على الناس يحرض وكان البيتاألمصار في بذلك الناس فاستمال األمراء على والطعن

ملجم بن خالد معه وكان ، Sبعضا بعضهم به وكاتبعن Sعمارا فثبطوا ، بشر بن وكنانة حمران بن وسودان

عثمان ) ( على أنكروه مما وكان ، المدينة إلى المسيروكان ، الربذة إلى المدينة ومن الشام من ذر أبي إخراج

الناس وحمله ذر أبي من الورع شدة ذلك إلى دعا الذيألحد ينبغي ال وأنه ، الدنيا في والزهد األمور شدائد علىفي بالظاهر ويأخذ ، يومه قوت من أكثر عنده يكون أن

يأتيه سبأ بن وكان ، والفضة الذهب بكنز االدخار ذمأن : ويوهم ، الله مال المال قوله ويعيب بمعاوية فيغريه

حتى المسلمين على وصرفه للمال احتجانه ذلك فيمال : : سأقول وقال له فاستعتب ، معاوية ذر أبو عاتببن وعبادة الدرداء أبي إلى سبأ ابن واتى ، المسلمين

معاوية إلى عبادة به وجاء ، فدفعوه ، ذلك بمثل الصامتذر : أبا عليك بعث الذي هذا ".3وقال

ج - 1 .99-98ص 5الطبريج - 2 والنهاية بيروت 167ص 7البداية طج - 3 خلدون ابن عثمان .139ص 2تاريخ االنتقاصعلى بدا عنوان تحت

44

في ] [ عساكر ابن عن حجر ابن الحافظ ذكره وقدتاريخه :

اإلسالم" فأظهر Sيهوديا وكان ، اليمن من أصله كانويدخل األئمة طاعة عن ليلفتهم المسلمين بالد وطاف

لذلك دمشق ودخل ، الشر ".1بينهم

اإلسفراييني : قال ذلك ومثل

تستر" قد وكان ن Sيهوديا Sرجال كان سوداء ابن إنالمسلمين على الدين يفسد أن أراد ، ".2باإلسالم

من طرف ورد فلقد والفساد للفتنة سعيه وأماتاريخه في Sمفصال الطبري ذكره وكما ذكرناه فيما أخباره

في Sويوما الكوفة في Sويوما البصرة في Sيوما كان أنهجبلة . بن حكيم عن ذكر كما مصر

في أنه بلغه سنين ثالث عامر ابن إمارة من مضى لمابن حكيم وكان جبلة بن حكيم على Sنازال Sرجال القيس عبد

في فسعى ، عنهم خنس الجيش قفل إذا Sلصا Sرجال جبلةفي ويفسد لهم ويتنكر الذمة أهل على يغير فارس أرض

الذمة أهل فشكاه يرجع ثم ن شاء ما ويصيب األرضأن عامر بن الله عبد إلى فكتب ، عثمان إلى القبلة وأهل

تأنسوا حتى البصرة من يخرجن فال مثله كان ومن احبسهفلما ، منها يخرج أن يستطيع ال فكان فحبسه ، رشدا منهلهم فطرح نفر إليه واجتمع عليه نزل السوداء ابن قدم

وأرسل ، واستعظموه منه فقبلوا يصرح ولم السوداء ابنأهل . من رجل أنه فأخبر ؟ أنت من فسأله عامر ابن إليه

ما : فقال ، جوارك في ورغب اإلسالم في رغب الكتابفأخرج الكوفة أتى حتى فخرج عني فاخرج ، ذلك يبلغني

ويختلف ويكاتبونه يكاتبهم وجعل بمصر فاستقر منهابينهم ".3الرجال

ج - 1 الميزان .289ص 3لسانص - : 2 اإلسفراييني المظفر ألبي الدين في .109التبصيرج - 3 90ص 5الطبري

45

إلى عثمان قتلة مع جاء مصر ومن ، مصر في كان ثمالمدينة .

، أمراء أربعة على رفاق أربع في مصر أهل خرجالرفاق على ألف يقول والمكثر ستمائة يقول المقللالليثي بشر بن وكنانة البلوي عديس بن الرحمن عبد

السكوني فالن بن وقتيرة السكوني حمران بن وسودانولم ، العكي حرب بن الغافقي Sجميعا القوم وعلى

وإنما الحرب إلى بخروجهم الناس يعلموا أن يجترئواسوداء ابن ومعهم ".1خرجوا

عنه : المصري أمين أحمد كتب ولقد

بن" وعبادة الدرداء أبي إلى أتى السوداء ابن إنوقال معاوية إلى عبادة وأخذه قوله يسمعا فلم الصامت

ابن : أن نعلم ونحن ، ذر أبا عليك بعث الذي والله هذا لهمن Sيهوديا وكان ، سبأ بن الله عبد به لقب هذا السوداءيفسد أن حاول وأنه عثمان عهد في اإلسالم أظهر صنعاء

في : كثيرة عقائد البالد في وبث ، دينهم المسلمين علىوالبصرة - فمن الحجاز ، ومصر والشام والكوفة

من الفكرة هذه تلقى قد يكون أن القريب المحتملاليمن أو العراق ".2مزدكية

: S أيضا وكتب

االشتراكية" لدعوة الغفاري ذر أبا حرك الذي وهوفي عثمان على ألب من أكبر من كان الذي وهو

لهدم .... تعاليم وضع أنه تاريخه من يؤخذ والذي األمصاراإلسالم واتخذ تعاليمه لبث سرية جمعية وألف اإلسالم

ونشر أسلم أن بعد البصرة نزل ، نواياه به يستر Sستارا ، منها فاخرج الكوفة أتى ثم ، واليها فطرده ، دعوته فيها

أهلها " من أناس حوله فالتف مصر جاء .3ثم

ج - 1 . 104، 103ص 5الطبرياإلسالمص - 2 .111، 110فجر .269نفسالمصدرص - 3

46

وسيلة جعلوها التي األسباب في نستطرد أن وقبلكلمتهم وتمزيق شملهم وتشتيت المسلمين كلمة لتفريق

صاحب ، المسلمين وخليفة المؤمنين أمير على والتآمرالله وسلم رسول عليه الله النورين صلى ذي وصهره

العقائد نذكر أن نريد ـ عنه الله رضي ـ عفان بن عثمانعلى الملعون ، الخبيث هذا سمومها نفث التي اليهودية

وفرعت ، القوم وأتقنها ـ عنه الله رضي ـ علي لسانكل وذهب فرقهم افترقت وبها وعليها ، الفروع عليه

ويشتهونه . يهوونه ما إلى منهم فريق

المدسوسة اليهودية األفكار

والتي ، هذا السوداء ابن أفكار عن أخبرنا ولقدالله لرسول المبغضين اليهود من عليه حملها الله صلى

عن وسلم به جاء وما البغض أشد وأمته األمين الصادقوالمكايدين ، وعليهم عليه الناقمين ، وتعالى تبارك الله

وحولوها يثرب دخلوا يوم أول من ، ولهم له والماكرينالنضير وبني قيقناع يهود على وقضوا ، المدينة إلى

ذلك كل عن يخبرنا ، وغيرهم خيبر ويهود المصطلق وبنيالقوم من الفرق في كتب من وأول ، شيعي مؤرخ أقدمأعالم من موسى بن الحسن محمد أبو النوبختي وهو أال

فقال : للهجرة الثالث القرن في الشيعة

أظهر" : ممن وكان سبأ بن الله عبد أصحاب السبئيةوتبرأ والصحابة وعثمان وعمر بكر أبي على الطعن

فأخذه : ، بذلك أمره ـ السالم عليه ـ Sعليا إن وقال ، منهمفصاح ، بقتله فأمر ، فأقربه ، هذا قوله عن فسأله علي

حبكم : إلى يدعو Sرجال أتقتل المؤمنين أمير يا إليه الناسفصيره . ؟ أعدائك من والبراءة واليتك وإلى البيت أهل

. المدائن إلى

47

عليه ـ علي أصحاب من العلم أهل من جماعة وحكىوولى فأسلم Sيهوديا كان سبأ بن الله عبد أن ـ السالم

في يهوديته علي وهو يقول وكان ـ السالم عليه ـ Sعليا ، المقالة بهذه ـ السالم عليه ـ موسى بعد نون بن يوشع

، ذلك بمثل ـ السالم عليه ـ علي في إسالمه بعد فقالالسالم عليه ـ علي إمامة بفرض القول شهر من أول وهو

هناك فمن ، مخالفيه وكاشف أعدائه من البراءة وأظهر ـمن مأخوذ الرفض أصل إن الشيعة خالف من قالبالمدائن علي نعى سبأ بن الله عبد بلغ ولما ، اليهودية

صرة : سبعين في بدماغه جئتنا لو كذبت نعاه للذي قالوال ، يقتل لم أنه لعلمنا Sعدال سبعين قتله على وأقمت

األرض يملك حتى ".1يموت

علماء من الكشي العزيز عبد بن عمرو أبو ويذكرالرجال في شيعي كتاب أقدم في للشيعة الرابع القرن

وأفكاره وعقائده سبأ بن الله عبد عن الروايات من عديداهاهنا : منها Sبعضا نثبت

الله" . : عبد بن سعد حدثني قال قولويه بن محمد حدثنيعلي. عن عيسى بن ومحمد يزيد بن يعقوب حدثنا قالعثمان بن أبان عن األزدي أيوب بن فضالة عن مهزيار بنالله : : لعن يقول السالم عليه الله عبد أبا سمعت قال

المؤمنين أمير في الربوبية ادعى إنه سبأ بن الله عبدالسالم عليه المؤمنين أمير والله وكان ، السالم عليه

يقولون Sقوما وأن ، علينا كذب لمن الويل ، Sطائعا لله Sعبدا نبرأ ، منهم الله إلى نبرأ ، أنفسنا في نقوله ال ما فينا

منهم ". الله إلى

للنوبختيص - 1 الشيعة ط 42، 41فرق العلوم بحر آل بتعليق نجف الحيدرية المطبعة طم . 1959

48

عمير أبي ابن عن يزيد بن يعقوب عن اإلسناد وبهذاسعيد بن والحسين أبيه عن عيسى بن محمد بن وأحمد

حمزة أبي عن سالم بن هشام عن عمير أبي ابن عنالله : صلوات ـ الحسين بن علي قال قال الثمالي

بن : الله عبد ذكرت إني علينا كذب من الله لعن عليهما S أمرا ادعى لقد ، جسدي في شعرة كل فقامت سبأ

والله ـ السالم عليه ـ علي كان ، الله لعنه ماله Sعظيما الله رسول أخا Sصالحا Sوسلم عبدا عليه الله نال صلى ما ،

ولرسوله لله بطاعته إال الله من عليه الكرامة الله صلىالله و رسول نال وما ، عليه آله الله من صلى الكرامة وآله

لله . بطاعته إال الله

ابن : عن الطيالسي خالد بن محمد عن اإلسناد وبهذاعبد ] [ : أبو قال قال سنان بن الله عبد عن نجران أبيمن نخلوا ال صديقون بيت أهل إنا ـ السالم عليه ـ الله

، الناس عند علينا بكذبه صدقنا ويسقط علينا يكذب كذابلهجة الناس أصدق وآله عليه الله صلى الله رسول كان

أمير وكان ، عليه يكذب مسيلمة وكان كلها البرية وأصدقالله رسول بعد الله برأ من أصدق السالم عليه المؤمنين

ويفتري صدقه تكذيب في ويعمل عليه يكذب الذي وكانسبأ . بن الله عبد الكذب الله على

S يهوديا كان سبأ بن الله عبد أن العلم أهل بعض وذكرعلى وهو يقول وكان ـ السالم عليه ـ Sعليا ووالى فأسلم

فقال ) ( بالغلو موسى وصي نون بن يوشع في يهوديتهفي وآله عليه الله صلى الله رسول وفاة بعد إسالمه في

أشهر من أول وكان ، ذلك مثل ـ السالم عليه ـ عليأعدائه من البراءة وأظهر علي إمامة بفرض بالقولخالف من قال هنا فمن وكفرهم مخاليفه وكاشف

اليهودية من مأخوذ والرفض التشيع أصل إن ".1الشيعة

كتابه في علي بن الحسن الشيعي الحلي وقالالمشهور : الرجالي

كان" ، الغلو وأظهر الكفر إلى رجع سبأ بن الله عبدفاستتابه ، الله هو ـ السالم عليه ـ Sعليا وأن النبوة يدعي

الكشيص - 1 .101، 100رجال

49

في النار في فأحرقه ، يرجع فلم أيام ثالثة السالم عليهذلك فيه ادعوا Sرجال سبعين ".1جملة

في الشيعة متأخري إمام قام القول ذلك ومثلالمقال تنقيح كتابه المامقاني "2الرجال

بالفارسية : تاريخه في إيراني شيعي مؤرخ وذكر

أن علم حينما مصر إلى توجه سبأ بن الله عبد إنفتظاهر ) ( ، هناك كثيرون عفان بن عثمان أي مخالفيه

رسوخه وبعد ، به الناس افتتن حتى ، والتقوى بالعلم S وصيا نبي لكل وإن ، ومسلكه مذهبه يروج بدا فيهم

، Sعليا إال ليس وخليفته الله رسول فوصى ، وخليفة ، والشجاعة بالكرم والمتزين ، والفتوى بالعلم المتحلي

: ، Sعليا ظلمت األمة إن وقال ، والتقى باألمانة والمتصفعلى اآلن ويلزم ، والوالية الخالفة حق ، حقه وغصبت

، وبيعته عثمان طاعة وخلع ومعاضدته مناصرته الجميععلى وخرجوا ، وآرائه بأقواله المصريين من كثير فتأثر

عثمان ".3الخليفة

آبادي : اإلسترا الشيعي الرجالي قال ذلك ومثل

أمير أن ويزعم النبوة يدعي كان سبأ بن الله عبد إن " ذلك " المؤمنين أمير فبلغ ، تعالى الله هو ع المؤمنين

أمير : . له فقال هو أنت نعم وقال ، فأقر ، وسأله فدعاهوتب هذا عن فارجع ، الشيطان منك سخر قد المؤمنينفأحرقه ، يتب فلم ، أيام ثالثة فحبسه ، فأبى ، أمك ثكلتك

".4بالنار

شارح المعتزلي الغالي الشيعي الحديد أبي ابن ولكنالقول أن يرى فإنه أحرقه Sعليا بأن ذلك يخالف النهج

ـ علي وفاة بعد إال سبأ بن الله عبد يظهره لم علي بتأليهالسبئية فسموا قوم واتبعه فأظهره ـ عنه الله ".5رضي

للحليص - 1 الرجال ط 469كتاب طهران هـ . 1383طإيران .184ص 2ج - 2 طج - : ] 3 الفارسية اللغة في الصفا روضة شيعي طهران [ .292ص 2تاريخ طالمقالص - 4 .203منهجج - : 5 البالغة نهج .309ص 2شرج

50

ولكنه البغدادي القادر عبد السنة من ذلك في ويؤيدهأهل شماتة من Sخوفا يحرقه لم Sعليا أن ذلك إلى يضيف

والسبئية : سبأ ابن يذكر حيث الشام

ـ علي في غال الذي سبأ بن الله عبد أتباع السبئيةزعم حتى فيه غال ثم ، Sنبيا كان أن وزعم ـ عنه الله رضي

ورفع ، الكوفة غواة من Sقوما ذلك إلى ودعا ، إله أنهقوم بإحراق فأمر ـ عنه الله رضي ـ علي إلى خبرهم

ذلك : في الشعراء بعض قال حتى ، حفرتين في منهم

شاءت حيث الحوادث بي بي لترم ترم لم إذاالحفرتين في

الباقين إحراق من خاف ـ عنه الله رضي ـ Sعليا إن ثم ، عليه أصحابه اختالف وخاف ، الشام أهل شماتة منهم

ـ علي قتل فلما ، المدائن سباط إلى سبأ ابن فنفى ، Sعليا يكن لم المقتول أن سبأ ابن زعم ـ عنه الله رضي S عليا وأن ، علي صورة في للناس تصور شيطانا كان وإنما

عليه ـ مريم بن عيسى إليها صعد كما السماء إلى صعددعواها : في والنصارى اليهود كذبت كما وقال ـ السالمدعواها في والخوارج النواصب كذبت كذلك عيسى قتل

S مصلوبا Sشخصا والنصارى اليهود رأت وإنما ، علي قتلقتيال رأوا علي بقتل القائلون كذلك ، بعيسى شبهوه

، السماء إلى صعد قد وعلي ، علي أنه فظنوا Sعليا يشبهبعض وزعم أعدائه من وينتقم الدنيا إلى سينزل وأنه

والبرق صوته الردع وأن السحاب في Sعليا أن السبئيةعليك : قال الرعد صوت هؤالء من سمع ومن ، صوته

المؤمنين . أمير يا السالم

سبأ ابن أن الشعبي شراحيل بن عامر عن روى وقدفي : : بدماغه جئتمونا إن فقال ، قتل قد Sعليا إن له قيل

السماء من ينزل حتى يموت ال ، بموته نصدق لم صرةبحذافيرها . األرض ويملك

هو إنما المنتظر المهدي أن تزعم الطائفة وهذهسويد بن إسحاق قال الطائفة هذه وفي ، غيره دون علي

والروافض الخوارج من فيها بريء قصيدة العدوياألبيات : هذه منها والقدرية

51

منهم لست الخوارج من الغزال برئت منباب وابن منهم

قلبـي بكل أحب ذاك ولـكـنـي أن وأعلمالصواب من

حـبــا والصديق الله S رسول غدا أرجو بهالثواب حسن

يعين وكان السوداء بن الله عبد أن الشعبي ذكر وقد S يهوديا األصل في السوداء ابن وكان ، قولها على السبئيةعند له يكون أن وأراد ، اإلسالم فأظهر الحيرة أهل من

في وجد أنه لهم فذكر ، ورياسة سوق الكوفة أهلـ عنه الله رضي ـ Sعليا وأن ، Sوصيا نبي لكل أن التوارةكما األوصياء خير وأنه وسلم عليه الله صلى محمد وصي

علي شيعة منه ذلك سمع فلما ، األنبياء خير Sمحمدا أنتحت : وأجلسه ، قدره علي فرفع ، مجيبك إنه لعلي قالوا

عباس . ابن فنهاه ، بقتله فهم فيه بلغه ثم منبره درجةوأنت : ، أصحابك عليك اختلف قتلته إن له وقال ذلك عن

إلى وتحتاج ، الشام أهل قتال إلى العود على عازمسبأ ابن قتل ومن قتله من خشي فلما ، أصحابك مداراة

فافتتن المدائن إلى نفاهما عباس ابن خافها التي الفتنةلهم وقال ـ عنه الله رضي ـ علي قتل بعد الرعاع بهما

عينان : الكوفة مسجد في لعلي لينبعن والله السوداء ابنمنهما ويغترف ، Sسمنا واألخرى Sعسال إحداهما تفيض

شيعته .

السوداء : ابن إن السنة أهل من المحققون وقالعلى يفسد أن وأراد ، اليهود دين هوى على كان

يعتقدوا لكي وأوالده علي في بتأويالته دينهم المسلمينـ السالم عليه ـ عيسى في النصارى اعتقدت ما فيهأهل أعرق وجدهم حين السبئية الرافضة إلى فانتسب

تأويالته في ضاللته ودلس الكفر في ".1األهواء

سعد من كل الشيعة من وجماعته وعقائده هذه وذكرالمتوفى ".2هـ 301القمي

الفرقص - 1 بين مصر .235ـ 233الفرق طص - : 2 القمي الشيعي الله عبد بن لسعد والفرق طهران 21المقاالت م .1963ط

52

الطائفة شيخ قاموس 1والطوسي في والتسترياألحباب 2الرجال تحفة في القمي والخوانساري 3وعباس

الجنات روضات التواريخ 4في ناسخ في األصبهاني وتاريخه في الصفا روضة ".5وصاحب

في كالبغدادي السنة من علماء عقائده ذكر كما. S آنفا مر كما الفرق بين الفرق

اإلسفرايين قال هذا التبصير يوبمثل كتابه 6في

والمشركين المسلمين فرق اعتقادات في وابن 7والرازيوغيرهم . الفصل في حزم

السبئية : عنوان تحت الشهرستاني وقال

ـ لعلي قال الذي سبأ بن الله عبد أصحاب السبئيةإلى : فنفاه ، اإلله أنت يعني أنت أنت السالم عليه

في وكان ، فأسلم Sيهوديا كان أنه وزعموا ، المدائنما مثل موسى وصي نون بن يوشع في يقول اليهودية

بالفرض أظهر من أول وهو ـ السالم عليه ـ علي في قالأن وزعموا ، الغالة أصناف انشعبت ومنه ، علي بإمامة

أن يجوز وال ، اإللهي الجزء وفيه يقتل لم حي Sعليا والرعد السحاب في يجيء الذي وهو ، عليه يستولى

األرض إلى ذلك بعد سينزل وإنه ، سوطه والبرق صوتهسبأ ابن أظهر وإنما ، جورا ملئت كما Sعدال األرض فيمأل

ـ السالم عليه ـ علي انتقال بعد المقالة ".8هذه

قال : جابر عن تاريخه في عساكر ابن وقال

فقام الناس خطب ـ عنه الله رضي ـ علي بويع لمافقال : ، األرض دابة أنت له فقال سبأ بن الله عبد إليه

: : ، الله اتق فقال ، الملك أنت له فقال ، الله اتق لهفأمر : ، الرزق وبسطت الخلق خلقت أنت له فقال

الطوسيص - 1 نجف 51رجال م .1961ط .463ص 5ج- 2184ص - ? 3الجنات - 4 روضاتإيران .393ص 3ج - 5 ط109، 108ص - 6العلمية 57ص- ? 7 الكتب دار طج - 8 والنحل الفصل : .11ص 2الملل بهامش

53

سابط : إلى وانفه دعه فقالت الرافضة فاجتمعت ، بقتله ".1المدائن

الدهلوي : الحكيم ابن عن Sنقال اآللوسي وذكر

إال : ، الصحابة يسبون الذين عن عبارة وهم السبئيةوعمار المقداد و ذر وأبي الفارسي كسلمان منهم Sقليال

إلى ـ وحاشاهم ـ وينسبونهم ـ عنهم الله رضي ـ ياسر بنيزعم من ومنهم ، منهم يتبرأون و ، والنفاق الكفر

يوم خم غدير حضر من جميع ارتداد تعالى بالله والعياذمواله :" ". فعلي مواله كنت من والسالم الصالة عليه قال

وجهه الله كرم األمير بيعة من بمقتضاه يف ولم ، الحديثوهذه ، غيره بايع بل ، والسالم الصالة عليه وفاته بعد

بإغراء عنه تعالى الله رضي األمير عهد في حدثت الفرقةالصنعاني اليهودي سبأ بن الله ".2عبد

جماعته : وعن عنه أمين أحمد كتبه ما ننقل Sوأخيرا

تدعو عثمان عهد آخر في السرية الجماعة انتشرتكانت من الجمعيات هذه ومن ، غيره وتولية خلعه إلى

ـ سبأ بن الله عبد له الدعاة أشهر ومن ، علي إلى تدعوالبصرة في تنقل فقد ـ فأسلم اليمن يهود من وكان

: ، وصي نبي لكل كان إنه يقول ومصر والشام والكوفةرسول وصية يجز لم ممن أظلم فمن ، محمد وصي وعلي

وسلم الله ) عليه الله من ( صلى وكان ، وصيه على ووثبقتل حتى عثمان على ألبوا الذين ".3أكبر

ج - 1 عساكر ابن تاريخ .430ص 7تهذيبعشريةص- 2 اإلثني التحفة مصر 6-5مختصر م 1383طاإلسالم - 3 .35 4فجر

54

سرية" جمعية وألف ، اإلسالم لهدم تعاليم وضع وأنهنزل ، نياته به يستر Sستارا اإلسالم واتخذا ، تعاليمه لبث

ثم ، واليها فطرده دعوته فيها ونشر أسلم أن بعد البصرةناس حوله فالتف مصر جاء ثم ، منها فأخرج الكوفة أتى

فأما : . والرجعة الوصاية تعاليمه وأشهر ، أهلها منتأليب أساس فيها قوله وكان ، قبل أبناها فقد الوصاية

من الخالفة أخذ عثمان أن بدعوى ، عثمان على مصر أهل ، مثالب من عثمان إلى نسب بما رأيه وأيد ، حق بغير علي

مما وكان ، يرجع Sمحمدا بأن قوله بدأ فقد الرجعة وأماأن : ويكذب ، يرجع عيسى أن يصدق ممن العجب قالهإلى ـ سبب ألي ندري وال ـ تحول نراه ثم ، يرجع Sمحمدا

ـ . : قال سبأ ابن إن حزم ابن وقال يرجع Sعليا بأن القولصدقناه ما مرة ألف بدماغه أتيتموني لو ـ علي قتل لما

، Sجورا ملئت كما Sعدال األرض يمأل حتى يموت وال ، موتهفعندهم ، اليهودية من سبأ ابن أخذها هذه الرجعة وفكرة ) ( ، السماء إلى صعد السالم عليه الياس النبي أنفي الفكرة ووجدت ، والقانون الدين فيعيد وسيعود

األولى عصورها في Sأيضا ".4النصرانية

وأفكاره دعوته وهذه سبأ بن الله عبد هو فهذااليهودية من حملها التي األفكار هي وهذه ، وعقائده

من محكمة ومؤامرة مدبرة بخطة وغيرها والمجوسيةرسوله وأعداء الله أعداء وسلم قبل عليه الله صلى

بين سمومها لبث وأبطالها وقادتها األمة وأعداء واإلسالمكيف . ونحقق نرى وسوف اإلسالم باسم المسلمين

وكيف ، العقائد بهذه وتمسكوا األفكار هذه الشيعة اعتنقوتسربت األولى الشيعة وتغيرت األول التشيع تطور

ـ علي ويعارضها عليها يرد كان التي األفكار نفس فيهمكان من الشيعة في توغل وكيف ـ عنه الله رضي

ويلعنهم ، علي ويقتلهم ويؤدبهم منهم ويتبرأ يطاردهموأوالده . أبناءه

.270-269نفسالمصدرص - 4

55

أن نذكر أن نريد الحروف على النقاط نضع أن وقبلـ الهجرة من عشر الرابع القرن مواليد من الرجال بعض ، الماكر اليهودي هذا وجود أنكروا ـ منهم الشيعة وأخص

هذا وإنكارهم ، وبرهان دليل إلى يستند ال إنكارهم ولكنابن يذكر لم ألنه ، طالعة وهي الشمس كإنكار إال ليس

، والمعاندين المخاصمين من اثنان وال واحد هذا السوداءالتاريخ في ، والرجال الفرق في ألف من كل ذكر بل

الفرق في الشيعة أئمة من أثبتناه كما السير وفي ، السنة رجال ومن السنة غير والنقد والتاريخ والرجال

وبغربلة وواقعي منطقي بتحليل القضية هذه بحثنا وقدكتاب : في المضمار هذا في أطلقت التي الدعاوى

قصيرة" " كلمة هاهنا نقولها ولكن البيت وأهل الشيعةوحتى : عشر الرابع القرن قبل واحد يوجد هل وهي أال

؟ الرجل هذا وجود أنكر من الشيعة من

من الرجل هذا عن تتحدث التي الكتب عن وماذا ثم S لفظا متفقة وهي والتاريخ والرجال والملل الفرق كتب

وعقائده ونعوته وأوصافه ذكره في Sتقريبا ومعنى؟ وأفكاره

كان وإن ؟ والعار الفضيحة من الخوف ولماذا ثمالتستر . فلماذا عار هناك

وجود شخص ينكر أن إلى اإلنكار هذا يجر ال وهلمجرد هناك كان إن الحوادث ووقوع ومعاوية علي

مع . ـ قريب معاصر شيعي عالم قاله ما أعدله وما ؟ إنكارتولية : بعد إنه فيقول ، وتاريخه الغلو يذكر وهو ـ تعصبهقوم أيامه في ظهر الخالفة منصب على المؤمنين أمير

إلى " " والتمسك المواالة قالب من إخراجها وأرادواأشد ) ( " أنكره ذلك عنهم بلغه ولما ع لعلي التأليه قالب

فيه . ". غال ممن جماعة بالنار وحرق اإلنكار

على ) ( وقتئذ يكن لم سبأ بن الله عبد أن والظاهرابن يراه ما وهذا ، اإلحراق شمله وال الغالية المقالة هذه

ثم : نحوها أو سنة المقالة هذه استترت بقوله الحديد أبيع ) ( المؤمنين أمير علي وفاة بعد سبأ بن الله عبد ظهر

السبئية . فسموا قوم واتبعه فأظهرها

56

سبأ : ابن أظهر وإنما بقوله الشهرستاني ويوافقهاالسترا " ولكن السالم عليه علي انتقال بعد المقالة هذه

كان سبأ بن الله عبد أن من رواه بما يخالفهما باديالله ) ( هو ع المؤمنين أمير أن ويزعم النبوة يدعي

: . ، الشيطان منك سخر قد المؤمنين أمير فبلغ تعالى . ، أيام ثالثة فحبسه فأبى أمك ثكلتك وتب هذا عن فارجع

ما " األرجح يكون أن يبعد وال بالنار فأحرقه ، يتب فلماإلحراق يشمله لم سبأ ابن أن من الحديد أبي ابن قاله

ع ) ( . المؤمنين أمير وفاة بعد المقالة تلك أظهر وأنهابن : " إن قلبه قال وأن ذلك على الشهرستاني ووافقه

، اإلله أنت يعني ، أنت ، أنت السالم عليه ـ لعلي قال سبأإذ " اآلخر قوله القول هذا ينافي وال المدائن إلى فنفاه

( ، أنت لعلي قال قد سبأ ابن يكون أن Sقريبا المحتمل منوبعدها ( ) ( منفاه أيام ع علي حياة في أخفاه قد لكنه أنت

بأقل ) ( . أو بسنة ذلك بعد فأظهره ع علي توفي أن إلى

في كان ـ سبأ ابن أي ـ الرجل فإن حال كل وعلىوجوده . في بضعهم شك وإن الغلو وأظهر الوجود عالم

أما ، الشخصية األغراض شخصته Sخياليا Sشخصا وجعلهوغلوه ..... بوجوده نشك فال األخير االستقراء بحسب نحن

أفكار إلى هذه بدعته وتسربت دينه في سبأ ابن غال نعمذلك . بعد وأخذت باسمه سميت قد ، قليلة غير جماعة

من فرد بإلهية القول عن تجاوزت حتى السريع بالتطورأو أربعة أو ثالثة أو اثنين بإلهية القول إلى المخلوقين

السالم عليهم البيت أهل من أكثر أو .1خمسة

المظفري المتأخرين الشيعة أعالم من بوجوده أقر وقدالشيعة تاريخ كتابه .2في

في األمين محسن السيد القوم كبير وكذلك.3موسوعته

الكثيرون . ، الكثيرون وغيرهم

ص - : 1 الزين حسين لمحمد التاريخ في الطبعة 213ـ 212الشيعة بيروت ـ اآلثار دار طم 1979الثانية

المظفريص - 2 حسين لمحمد الشيعة تاريخ قم . .10انظر طاألول - . 3 القسم من األول الجزء وخاصة الشيعة أعيان انظر

57

حملها التي العقائد وهذه ، سبأ بن الله عبد هو فهذا ، ودقيق صحيح بتعبير بالذات الشيعة وإلى المسلمين إلى

ومنهم ، البذور هذه لبذر الصالح الحقل كانوا هم ألنهم ] [، واعية Sوقلوبا صاغية آذانا يجد أن يتوقع كان من

قائده واألحقاد . موباسم الضغائن إثارة يتوقع كان

معتقداته وإلى إليه منهم الكثير جذب استطاع Sوفعال اإلمام حكم إتاحة في Sمنصورا Sمظفرا كان ما بعد Sخصوصا

باطلة قصص اختالق له عفان بن عثمان المظلومكاذبة ـ 1وأساطير علي في تعتقد سرية جمعية وتكوينه

النبي وصابة ـ عنه الله وسلم رضي عليه الله صلىويصفونه ويؤلهونه يقدسونه رجال وإيجاد ، ووراثته

تحت كلهم هؤالء فدخل ، خاصة لله هي ونعوت بأوصاف ، معهم واندمجوا ـ عنه الله رضي ـ علي شيعة في رايته

ومصاحبيهم رفاقهم إلى السموم ينفثون وبدأوامن وظهر كتم من وكتم تأثر من فتأثر ، ومجالسيهم

ـ عنه الله رضي ـ طالب أبي بن علي اإلمام فنكل ، ظهرأشد وعذبهم الخافية األصلية عقيدته وأظهر اكتشف بمن

S سيفا اآلخرين البعض وقتل منهم Sبعضا وطرد ، العذابالله عبد إال ليس أنه الناس من مأل في وأعلن ، Sوحرقا ما به يعمل السبئيين من أنه يكتشف من وأن ، Sطائعا

أنه وعلم منهم Sمتأثرا وجده ومن ، بالمحرقين عملالمفتري حد فيجلده فيهم يتكلم أو الشيخين على يفضله

غفلة . بن سويد أن وهب بن زيد روى كما

بنفر : مررت إني فقال إمارته في علي على دخلذلك مثل لهما تضمر أنك يرون وعمر بكر أبا يذكرون

من أول سبأ بن الله عبد وكان ، سبأ بن الله عبد ، منهمثم : ، األسود الخبيث ولهذا مالي علي فقال ، ذلك أظهر

ثم : ، الجميل الحسن إال لهما أضمر أن الله معاذ قالوقال : ، المدائن إلى فسيره سبأ بن الله عبد إلى أرسل

حتى المنبر إلى نهض ثم ، أبدا بلدة في يساكنني الوفي بطوله عليهما ثنائه في القصة فذكر ، الناس اجتمع

لما - 1 الكتاب هذا iفي مستقال i بابا الموضوعة واألساطير الباطلة القصص لهذه نخصصكما ، سبأ بن الله عبد من إال التهم هذه يأخذوا لم وأنهم ، اليوم بشيعة وثيقة عالقة من لها

واألدلة . بالبراهين الله شاء إن i مفصال كله هذا وسنبين منه العقائد أخذوا

58

حد : جلدته إال عليهما يفضلني أحد عن يبلغني وال آخره ".1المفتري

المتوفى المعتزلي الهمداني هذه 415وذكر هـ ، غيرها في ليست ما الفوائد من فيها ولكن Sأيضا الرواية

هذا : سبأ ابن وكان يقول فإنه ، هاهنا نثبتها أن فنريديدخل : : إنه لي قال المؤمنين أمير إن ألصحابه يقول

أهل على ويظهر ، Sحجرا ، Sحجرا مسجدهم ويهدم دمشقلهذا وليس ، ربهم أنه ويعرفهم أسرارا ويكشف األرض

وعثمان . وعمر بكر كأبي

ج - 1 العسقالني حجر البن الميزان بيروت .290ص 3لسان ط

59

بن سويد ـ عنه الله رضي ـ المؤمنين أمير أتى ولقدأمير : يا له فقال ، أصحابه وكبار خاصته من وكان ، غفلةوعمر بكر أبا يتناولون الشيعة من بنفر مررت ، المؤمنينلهما تضمر أنك ويرون ، أهل له األمة من هما الذي بغير

: ، مرتين بالله أعوذ بالله أعوذ فقال ، أعلنوا ما مثل علىمن الله لعن ، عليه المضي أتمنى الذي إال لهما أضمر أن

الله رسول أخوا ، الجميل الحسن إال لهما الله أضمر صلىوسلم ثم عليه ـ عليهما الله رحمة ـ ووزيراه وصاحباه

وهي ، لحيته على Sقابضا ، يبكي العينين دامع نهضموجزة . بخطبة فتشهد قام ثم الناس اجتمع حتى ، بيضاء

قريش : سيدي يذكرون أقوام بال ما قال ثم ، بليغة ، برئ قالوا ومما ، متنزه عليه أنا بما المسلمين وأبوي

النسمة وبرأ الحبة فلق والذي أما ، معاقب قالوا ما وعلى ، رديء فاجر إال يبغضهما وال ، تقي مؤمن إال يحبهما ال ،

الله رسول وسلم صحبا عليه الله الصدق صلى علىفما ويعاقبان ويقضيان ، وينهيان يأمران والوفاء

الله رسول رأي يصنعان فيما عليه يجاوزان الله صلىكحبهما وسلم يحب وال ، Sرأيا رأيهما مثل يرى ال وكان ،

الله رسول مضى ، Sوسلم أحدا عليه الله عنهما صلى وهوالله رسول أمر ، راضون عنهما والمؤمنين ومضيا ، راض

وسلم عليه الله فصلى صلى المؤمنين صالة على بكر أباالله رسول حياة في األيام تلك وسلم بهم عليه الله صلى

، عنده ما له واختار السالم عليه نبيه الله قبض فلمامفقودا وسلم مضى عليه الله المؤمنين صلى واله ،

أعطوه ثم ، مقرونتان ألنهما الزكاة إليه وفوضوا ، ذلكمن ذلك له سن من أول أنا ، مكرهين غير طائعين البيعة

، كفاه بعضنا أن لو يود ، كاره لذلك وهو المطلب عبد بنيوأيبسه ، رحمة وأرحمه ، رأفة بقي من خير والله فكان

الله رسول شبهه ، وإسالما Sسلما وأقدمه ، Sصلىورعا وسلم عليه S الله عفوا وبإبراهيم ، ورحمة رأفة بميكائيل

الله رسول سيرة فينا فسار ، عليه ووقارا الله صلىبعده وسلم األمر ولى ثم ، ذلك على الله قبضه حتى ،

رضي من فمنهم ، المسلمين ذلك في واستأمر ، عمربه رضي حتى الدنيا يفارق فلم ، كره من ومنهم منهم

النبي منهاج على األمر وأقام ، كرهه كان الله من صلىوسلم وكان عليه ، أمه أثر الفصيل كاتباع أثرهما يتبع ،

60

S عونا وبالمؤمنين ، المسلمين لضعفاء Sرحيما Sرفيقا والله ، الئم لومة الله في تأخذه ال ، الظالمين على Sوناصرا

، شانه من الصدق وجعل ، لسانه على بالحق الله ضربالله أعز ، لسانه على ينطق Sملكا أن لنظن كنا إن حتى

له الله ألقى ، Sقواما للدين هجرته وجعل اإلسالم بإسالمهالمشركين قلوب وفي المحبة المؤمنين قلوب في

الله رسول شبهه ، الرهبة عليه المنافقين الله صلىS وسلم حنقا وبنوح ، األعداء على Sغليظا Sفظا بجبريل

عنده آثر الله طاعة على والضراء ، الكفار على Sمغتاضا رحمة ـ بمثلهما لكم فمن الله معصية على السراء من

يبلغ ال فإنه ، سبيلهما على المضي ورزقنا ـ عليهما اللهأحبني فمن ، آثارهما واتباع ن لهما بالحب إال مبلغهما

، بريء منه وأنا أبغضني فقد يحبهما لم ومن ن فليحبهمااشد هذا على لعاقبت أمرهما في إليكم تقدمت كنت ولوعلى ما عليه فإن اليوم هذا بعد به أوتيت فمن ، العقوبة

ثم ، وعمر بكر أبو نبيها بعد األمة هذه وخير أال ، المفتريالله وأستغفر هذا قولي أقول ، هو أين بالخير أعلم الله

ولكم ".1لي

ويؤيد ، والسنة الشيعة من كثير الخطبة هذه وأوردبمن البطش همه من الشيعي النوبختي ذكره ما ذلك

مر . كما وعمر بكر أبي في يتكلم

والخفاء السر في يعملون وبدأوا أمرهم السبئيون فكتمالتقية بقناع "2وتقنعوا

ـ عنه الله رضي ـ علي واستطاع حاول وهكذااليهودية العقائد وبين بينهم وحال ، شيعته على الحفاظ

ابن بيد ويستشهد عليه يقضي يكد لم ولكنه المجوسية ، قوة بكل السبئية ظهرت حتى الخارجي المرادي ملجم

نعاه لمن قال حتى ، صراحة بكل سبأ بن الله وعبدبشهادته :

ج - 1 للهمذاني النبوة دالئل بيروت . 548 – 546ص 2تثبيت طاستعملها - 2 من أول الناسألنهم هؤالء من الشيعة إلى انتقلت i أيضا التقية عقيدة ولعل

ومطاردته . ـ عنه الله رضي ـ علي عقوبة من i خوفا

61

صرة في بدماغه ـ والله ـ جئتنا لو الله عدو كذبتلم أنه ولعلمنا صدقناك ما Sعدال سبعين قتله على فأقمت

بعصاه العرب يسوق حتى يموت ال وأنه يقتل ولم يمتبباب أناخوا حتى يومهم من مضوا ثم ، األرض ويملك

في الطامع بحياته الواثق استئذان عليه فاستأذنوه ، عليوأصحابه أهله من حضره من لهم فقال ، إليه الوصول

قد : المؤمنين أمير أن علمتم ما ، الله سبحان وولدهحتى : يموت وال يقتل لم أنه نعلم إنا قالوا ؟ استشهد

، وبرهانه بحجته قادهم كما وسوطه بسيفه العرب يسوقفي ويلمع الثقيل الدثار تحت ويعرف النجوى ليسمع وإنه

الحسام الصقيل السيف يلمع كما ".1ظالم

عن المارقة الفرقة وهذه الخبيثة الفئة هذه وادعتأبي بن علي أن سبأ بن الله عبد رأسهم وعلى الدين

، التعاليم هذه لقنهم الذي هو ـ عنه الله رضي ـ طالبذلك إلى أشار كما منه إال األفكار هذه يتلقوا لم وهمويؤيد . والفرق الرجال وأئمة المؤرخين من الكثيرون

في يقول كان سبأ بن الله عبد أن النوبختي ذكره ما ذلكباللعن أمره الذي هو Sعليا أن ـ عنه الله رضي ـ علي حياة

عنهما الله رضي ـ وعمر بكر أبي على .2والطعن

أقواله وإلى إليه ومالوا الشيعة من كثير به فانخدعالتشيع تطور وبذلك ، واختلقها اخترعها التي والعقائد

S دينيا Sمذهبا التشيع فصار ، األولى الشيعة وتغيرت األولبعد دينيا Sحزبا الشيعة وصارت ، Sمحضا Sسياسيا كان أن بعد

. S خالصا Sسياسيا Sحزبا كانوا أن

األلماني المستشرق القول بهذا قال ولقد " تمكنوا" بأنهم األولى الشيعة يذكر حيث Sأيضا ولهوزن

العراق . في Sأوال

ج - 1 النبوة دالئل تثبت ، القمي الشيعي الله عبد بن لسعد والفرق .549ص 2المقاالتللنوبختيص - 2 الشيعة .44فرق

62

عن Sتعبيرا بل ، دينية فرقة األصل في يكونوا ولمسكان . جميع فكان كله اإلقليم هذا في السياسي الرأي

ورؤساء القبائل Sخصوصا ، الكوفة أهل Sخصوصا ، العراقلقد . التشيع في درجات إال بينهم يالحظ وال ، القبائل

ومن . المفقود بلدهم لسيادة Sرمزا نظرهم في علي كانأثناء له يرتح لم Sتمجيدا ، بيته وآل شخصه تمجيد نشأ هنا

مذهب أحضان في تكونت أن لبث ما أنه على ، حياتهلشخصه حقيقية عبادة ".1سري

لم ـ عنه الله رضي ـ Sعليا ألن الحق القول هو وهذابيته أهل أو نفسه يعد كان أنه عنه الصحيح في ينقل

يفضلهم كان بل ، وعثمان وعمر بكر أبي عن مختلفينويسلك منهجهم ينتهج وكان ، أوالده وعلى عليه

ذلك ذكر كما لخالفتهم Sامتدادا خالفته يعد وكان ، سبيلهم S مخاطبا قال أنه عنه المنقولة المشهورة خطبته في

إليه : له كتاب في معاوية

وعثمان وعمر بكر أبا بايعوا الذين القوم بايعني إنهوالغائب يختار أن للشاهد يكن فلم ، عليه بايعوهم ما على

فإن ، واألنصار للمهاجرين الشورى وإنما ، يرد أنفإن ، رضى لله ذلك كان إماما وسموه رجل على اجتمعوا

خرج ما إلى ردوه بدعة أو بطعن خارج أمرهم عن خرجالمؤمنين سبيل غير اتباعه على قاتلوه أبى فإن ، منه

تولى . ما الله وواله

هواك دون بعقلك نظرت لئن ، معاوية يا ، ولعمريفي كنت أني ولتعلمن ، عثمان دم من الناس أبرأ لتجدني

والسالم . لك بدا ما فتجن تتجنى أن إال عنه ".2عزلة

ولهوزن : قال ذلك وعلى

والشيعةص - 1 ..113الخوارجالبالغةص - 2 .367– 366نهج

63

مرتبة في يعدونه علي أنصار من القدماء كانأبي . مع يسلك فكان الراشدين الخلفاء لسائر مساويةخالفته في Sعادال كان طالما ـ عثمان مع وكذلك وعمر بكر

األمويين مقابل في يوضع وكان ، واحد سلك في ـالشرعية . للخالفة Sاستمرارا بوصفه للخالفة المغتصبين

الصحابة أفاضل من كان أنه عن ناشئ الخالفة في وحقه ، المدينة أهل من البيعة وتلقى القمة في وضعوه وأنهم

عن ـ مباشرة ينشأ لم األقل على أو ـ الحق هذا ينشأ ولمالرسول بيت آل من ".1كونه

أو لجاهل إال ينكرها ال الناصعة الثابتة الحقيقة وهذهالمعاند . المكابر المتجاهل

للتقدم Sطريقا والسبئيون هذا التشيع يجد ولم ثمفي ـ عنه الله رضي ـ علي بن الحسين لضعف إال أمامهم

، أبيه جماعة على الكاملة السيطرة أو وجمعها األمور لماليهودية قبل من األستار وراء الكامنة والمؤامرات

اإلسالم زحف أمام الندحارها إليها ، المجوسية وانظمامالموالي وتكالب ، المنصورة الظافرة اإلسالمية والجيوش

قوتهم الهازمين المسلمين العرب ضد الفرستكاتف Sوأيضا ، حضارتهم والمدمرين ، وشوكتهم

األخرى المدحورة األمم أبناء ومن اآلخرين المنتفعينضد لالنتفاضة المواتية الفرص يتحينون كانوا الذين

العساكر والمرسلين ، البعوث الباعثين والحكام الفاتحينوعلى الباقية بقيتهم على للقضاء الجنود والمجندين ،

الطغاة وغلبة الظلمة وظلم ، والشركيات الوثنياتالمستبدين .

قوة ـ أبيه وعن عنه الله رضي ـ الحسن يجد فلمأفكارهم تسرب وبين بينهم والحيلولة هؤالء لردع كافية

تسرب بعدما خصوصا ، المخلصين أبيه وشيعة شيعته إلىجبنهم وازداد ، والضعف الوهن شيعته قلوب في

العقائد وفشت ، البيت أهل باسم الكذب فكثر ، وتخاذلهممحسن السيد المشهور الشيعي بذلك أقر كما المدسوسة

قال : أنه أئمته من واحد عن Sنقال موسوعته في األمين

والشيعةص - 1 171الخوارج

64

الرفيعة" الدرجات كتاب في خان علي السيد قالجعفر : أبي عن روى الشيعة من اإلمامية طبقات فيلبعض قال أنه ـ السالم عليهما ـ الباقر علي بن محمدوتظاهرهم : إيانا قريش ظلم من لقينا ما فالن يا أصحابه

الله رسول أن الناس من ومحبونا شيعتنا لقي وما علينا ) فماألت) ، بالناس الناس أولى أنا أخبر وقد قبض ص

معدنه عن األمر قريش أخرجت حتى قريش عليناقريش تداولتها ثم وحجتنا بحقنا األنصار على واحتجت

الحرب ونصبت بيعتنا فنكثت رجعت حتى واحد بعد واحد ، قتل حتى كؤود صعود في األمر صاحب يزل ولم لناعليه ووثب وأسلم به غدر ثم وعوهد ابنه الحسن فبويع

عسكره وانتهب جنبه في بخنجر طعن حتى العراق أهلدمه وحقن معاوية فوادع ، أوالده أمهات خالخل وعوجلت

الحسين بايع ثم ، قليل حق وقليل وهم بيته أهل ودموبيعته عليه وخرجوا به غدروا Sألفا عشرون العراق أهل

نستذل البيت أهل نزل لم ثم ن فقتلوه أعناقهم فيوال ونخاف نقتل ، ونحرم ونمتهن ونقصى ونستضام

الكذابون ووجد ، أولياءنا ودماء دمائنا على نأمنإلى به يتقربون Sموضعا وجحودهم لكذبهم الجاحدون

فحدثوهم ، بلدة كل في السوء وقضاة أوليائهموما نقله لم ما عنا ورووا المكذوبة الموضوعة باألحاديث

الناس إلى ليبغضونا نفعله ".1لم

ج ?- 1 الشيعة .34ص 1أعيان

65

مختلقة وروايات Sأقواال ووضعوا الكذابون فكذبوأوالده uوعلي ، ضالالتهم ونشر باطلهم لترويج ومخترعة

الدجالين الوضاعين رأس وعلى ، براء منها الطيبونفنجح ، سبأ بن الله عبد وقائدهم السبئيون والسعاة

طويلة مدة وبعد استطاعوا حيث نجاح أيما ونجحوايخدعوهم وأن الناس من Sكثيرا يفتنوا أن عديدة وحوادث

الله دين عن ، الصريح الصحيح اإلسالم عن ويخرجوهمالعقائد عن يخرجوهم أن ، الغريب األجنبي المذهب إلى

الشرك شوائب من الخالية ، البسيطة الساذجة اإلسالميةالحرية وعن ، وجل عز الله وحدانية وعن ، والوثنية

! بعدم اإلنسان كرامة وعن والعدل والديمقراطية والجهادوالجاه والنسب الحسب في اآلخر وبين بينه التفريق

وألزمهم كله هذا عن أخرجهم نعم ، والرئاسة والحكومةعن المأخوذة المعقدة الكالمية الفلسفية العقائد

والغوامض المجوسية والوثنية اليهودي التفلسفواالستغالل والعبودية بالله اإلشراك وإلى ، المسيحية

والحكم والجاه والنسب بالحسب آدم بني بين والتفرقة ، فالنية بيئة في ولد ألنه أفضل Sشخصا وأن ، والرئاسة

في يولد لم ألنه أرذل Sفالنا وأن ، سواه شرف له وليسالشرف أوصاف جميع حاز ولو األرستقراطية األسرة تلك

فصار ، والترهات السخافات من ذلك وغير والمكرمةوصارت ، الشيعة عن خرجت فرقة لكل Sأصال السبئيون

فافترقوا ، الفرق تلك لجميع عقائد السوداء ابن أفكارأخذها فمن ، وعنها عنهم باألخذ اختالفهم حسب

منها Sبعضا وترك بعضها أخذ ومن بذلك سمي بحذافيرهابهذا سمي القليل وترك األكثر أخذ ومن ، بأولئك سمي

غير Sمسلكا سلكت منها واحدة وال ولكنها وهكذا ، االسمغير مشت وال ، منهجهم غير انتهجت وال ، مسلكهم

بنفسك وتشاهدها بعينيك ذلك كل ترى وسوف ، ممشاهمفي سنبينه كما والبراهين وباألدلة معتمدة موثوقة بكتبفرق حول الكتاب هذا من المستقل الباب في الفرق باب

الشيعة .

66

فرق عن بحثه عند الدهلوي الحكيم قال ذلك وعلىرؤساء . هم الفرقة وهذه الصحابة ذكر وبعد الشيعةفإنهم عندهم الثبوت ومسلمو وأسالفهم الروافض

رواية على الطبقة تلك في وأيمانهم دينهم بناء وضعواكثرت فلذا ، ومنقوالتهم المنافقين الفساق هؤالء

ـ وجهه تعالى الله كرم ـ األمير عن الفرقة هذه رواياتدخول . سبب المؤرخون ذكر وقد الرجال هؤالء بواسطةوقوع قبل إنهم وقالوا ، الباب هذا في المنافقين أولئك

عسكر في األولى الشيعة لكثرة مغلوبين كانوا التحكيممن اليأس وحصل التحكيم وقع ولما وتغلبهم األمير

تتم للخالفة المعينة المدة وكادت الخالفة أمور انتظاممن األولى الشيعة رجع العضوض نوبة وتخلفها وتنقرض

أوطانهم إلى التحكيم محل كانت التي الجندل دومةبترويج بتأييده وشرعوا الدين نصرة من اليأس لحصول

وتفسير األحاديث ورواية واإلرشاد الشريعة أحكامـ وجهه تعالى الله كرم ـ األمير أن كما المجيد القرآن

في يبق ولم ، األمور هذه بمثل واشتغل الكوفة دخلممن القليل إال األولى الشيعة من ذاك إذ األمير ركابالضالة الفرقة هاتيك رأت فلما الكوفة في دار له كانت

من يخفونه كانوا ما أظهروا ضاللتهم إظهار في المجالاألحياء وأتباعه أصحابه وسب األمير حق في األدب إساءة

المناصب في طمع لهم كان هذا ومع ، واألموات منهمالواقعة األخر والبالد وفارس وخراسان العراق ألن Sأيضا

األمير تصرف في بعد باقية كانت األطراف تلك فيكما عاملهم ـ وجهه تعالى الله كرم ـ واألمير ، وحكومته

اليهود مع السالم عليه لموسى ذلك وقع كما عاملوهالمنافقين مع والسالم الصالة عليه محمد ".1ولنبينا

كتب : حيث النوبختي بذلك أقر وقد

عشريةص - 1 اإلثني التحفة .58- 56مختصر

67

الناس" ] [ افترقت السالم عليه ـ علي قتل فلمامنهم : فرقة ثالثا Sفرقا فصاروا إمامته على تثبت التي

حتى يموت وال يقتل وال يمت ولم يقتل لم Sعليا إن قالتملئت كما Sوقسطا Sعدال األرض ويمأل بعصاه العرب يسوق

بالوقف اإلسالم في قالت فرقة أول وهي ، Sوجورا Sظلما النبي و بعد عليه الله من صلى وأول ، األمة هذه من آله

عبد أصحاب السبئية تسمى الفرقة وهذه ، بالغلو قالوعمر بكر أبي على الطعن أظهر ممن وكان ، سبأ بن الله

عليه : ـ Sعليا إن وقال منهم وتبرأ والصحابة وعثمانهذا قوله عن فسأله علي فأخذه ، بذلك أمره ـ السالم

المؤمنين أمير يا إليه الناس فصاح بقتله فأمر ، به فأقرواليتك وإلى البيت أهل حبكم إلى يدعو Sرجال أتقتل

جماعة وحكى ، المدائن إلى فصيره أعدائك من والبراءةعبد أن ـ السالم عليه ـ علي أصحاب من العلم أهل من

ـ السالم عليه ـ Sعليا ووالى فأسلم Sيهوديا كان سبأ بن اللهبعد نون بن يوشع في يهوديته على وهو يقول وكان

بعد إسالمه في فقال ، المقالة بهذه السالم عليه موسىالنبي و وفاة عليه الله ـ صلى السالم عليه ـ علي في آله

ـ علي إمامة بفرض القول شهر من أول وهو ، ذلك بمثلوكاشف أعدائه من البراءة وأظهر ـ السالم عليه

أصل أن الشيعة خالف من قال هناك فمن ، مخالفيهنعي سبأ بن الله عبد بلغ ولما اليهودية من مأخوذ الرفض

بدماغه : جئتنا لو ، كذبت نعاه للذي قال بالمدائن عليأنه لعلمنا Sعدال سبعين قتله على وأقمت صرة سبعين في

األرض يملك حتى يموت وال ، يقتل ولم يمت ".1لم

ذكرهم . تقدم ممن وغيره الكشي ذكره ذلك ومثل

مباشرة عالقة من لها لما العبارة هذه أعدنا Sوقصدا التشيع فهم في كبيرة أهمية لها ولما ، بالموضوع

عنه . غاب قد لعله ما القارئ ذهن إلى ولنعيد ، والشيعة

للنوبختيص - 1 الشيعة .44-43فرق

68

وتغيير التشيع في عقائدي حدث أول هذا فكان ، القرون عبر والرأي الفكر في الشيعة منهج غير جذري

التشيع أفكار وتترأس اليهودية تتزعم بدأت هنا ومنوقبله الكشي وبعده النوبختي بذلك أقر كما والشيعة

ذهب وإليه ، الكثيرون ، الكثيرون وغيرهم القمي سعدوغير المسلمين من التاريخ وغربل ودقق حقق من كل

المقاالت وأصحاب والرجاليين المؤرخين من المسلمينوالمستشرقين والشيعة السنة من والعقائد الفرق في

يذكر وهو ولهوزن فيقول وغيرهم والنصارى اليهود منالسبئية :

والحسن علي زمان إلى يرجع السبئية ومنشأاسمه . من يتضح وكما سبأ بن الله عبد إلى وتنسب

صنعاء العاصمة من أنه والواقع ، Sيمنيا Sأيضا فإنه ، الغريببأصل. . القول إلى يقود وهذا Sيهوديا كان أنه Sأيضا ويقال

اليهودي . ) ( يطلقون والمسلمون السبئية لفرقة يهوديمذهب . أن يلوح أنه بيد كذلك الواقع في ليس ما على

، مؤسسه أنه سبأ بن الله عبد إلى ينسب الذي ، الشيعةاإليرانيين إلى يرجع أن من أقرب اليهود إلى يرجع 1إنما

."

سلحهم التي وعقائدها السبئية عن نتكلم وسوفإعادة إلى نضطر حيث آخر باب في وغيرهم اليهود بها

القول آخر إلى نأتي أن وقبل ، هناك السبئية عن القولزالوا ال األولى الشيعة من جماعة أن هاهنا نذكر أن نريد

عقائد وبين بينهما ليس والتي األصلية عقائدهم علىالتغييرات حصلت أن إلى فرق أي األولين المسلمين

عنه الله رضي ـ علي أوالد كان هؤالء رأس وعلى األخرىوعثمان وعمر بكر وأبي ومحمد والحسين الحسن من ـ

من . الهاشميين وبقية uعلي أبناء من وغيرهم والعباسأبناء من وغيرهم وطالب وجعفر وعقيل العباس أبناء

أبيهم . أعمام وأبناء الحسنين عمومة

والشيعةص - 1 .171-170الخوارج

69

ثم ومن ، الباب هذا في إيراده أردنا ما آخر وهذاالباطلة . التهم على يشتمل هو و آخر باب إلى ننتقلاخترعها التي المختلفة والمطاعن الواهية واإليراداتخليفة وأميرها اإلسالم دولة على للقضاء السبئيون

خلف ألنه ـ عنه الله رضي ـ عفان بن عثمان المسلمينسبيل وتركوا األفكار هذه تبنوا خلف األولى الشيعة بعد

S تبعا وأقالمهم ألسنتهم فسلطوا ، بيته وأهل uعلي قتل الذي المظلوم اإلمام ذلك على الصالح غير لسلفهمإن حيث بالموضوع عالقة له أن كما ، Sوجورا Sوبغيا Sظلما

أيدوا الذين هم قتله على قاتليه ساعد من أو قتلتهوبأفكارهم اعتنقوا وبآرائهم تكونت ومنهم ، السبئية

، والضغائن ، والهدى الحق جادة عن وانحرفوا تضللواالجراحات وتقشر اآلالم وتثير ، واالنشقاق التفرقة وثبت

التاريخ مجرى مع Sأيضا نمشي وبهذا ، األوجاع وتحييفي العدل ونسأله التوفيق وبالله ونتائجه وثمراتهالقبول . لي وهو ، الحق في واإلصابة ، القول

70

الثالث الباب

عنه الله رضي النورين ذي على ومطاعنهم الشيعة

أيامه وفتنهم والسبأية

نكشف أن نريد الموضوع هذا في نتكلم أن قبلخفيت طالما التي الواقعة الحقائق بعض عن الحجاب

أن . ومنها منهم الخاصة على وحتى الناس من كثير علىصبغة عليه وأصبغوا لهم شعار الكذب جعلوا عامة الشيعة

قالوا : حيث التقية باسم دينية

له تقية ال لمن إيمان ".1ال

. S وبهتانا Sزورا الباقر محمد إلى الرواية هذه ونسبوا

، والجريئة الكثيرة أكاذيبهم ومن منهم اشتكى حتىمنهم اشتكوا ، لهم أئمة يعدونهم الذين بيته وأهل علي�

ابن عن الرجال في كبيرهم الكشي ذكر فقد ، لهذا كثيراسنان :

) من ) نخلو ال صادقون بيت أهل إنا ع الله عبد أبو قالالناس عند علينا بكذبه صدقنا فيسقط ، علينا يكذب كذاب

الله. رسول وسلم كان عليه الله لهجة صلى البرية أصدق ) أصدق ) ع المؤمنين أمير وكان ، عليه يكذب مسيلمة وكان

عليه يكذب الذي وكان الله رسول بعد من الله برأ منبن الحسين الله عبد أبو وكان ، الله لعنه سبأ بن عبدالله

. ) الحارث ) الله عبد أبو ذكر ثم بالمختار ابتلي قد ع عليالحسين : بن uعلي على يكذبان كانا فقال ، وبنان الشامي

) وأبا) والسري وبزيغا سعيد بن المغيرة ذكر ثم ، عوصائد اليزيدي وحمزة األشعري وبشار Sومعمرا الخطاب

يكذب : كذاب من نخلو ال إنا ، الله لعنهم فقال النهديالحديد حر الله وأذاقهم كذاب كل مؤنة الله كفانا ، 2علينا

."

ج- 1 التقية باب األصول في إيران .19ص 2الكافي طالكشيص- 2 .258، 257رجال

71

التهم : تلك ذكروا الذين الرواة أكثر أن Sثانيا ، المؤمنين أمير عثمان قتل إلى جرت التي والمطاعن

وقد ، الشيعة من هم المسلمين بين الفتنة باب وفتحوعنهم ، الكير في ونفخوا الحقير وفخموا الصغير كبروا

وتحقيق تنقية بدون ودب هب ما كل المؤرخون نقلالتلفيق من الصدق يميزوا ولم ، وتدقيق نقد وبدون

المؤرخون وأدرج ، السمين من والغث الحق من والباطللباطلهم دعاية واختلقوها اخترعوها ما كل منهم والنقلةوأغراضهم . ألهدافهم Sوتصديقا لمذهبهم Sوتأييدا

بل : ، شاهدوها عمن الوقائع هذه ينقلوا ولم Sثالثا على Sوباطال ، كذب على Sوكذبا سمع على ، Sسمعا كانوبينه . والواقعة الحادثة الراوي يروي ما وكثيرا باطل

سنبين . كما السنين عشرات بعد وبينها

إلى : دعاة وكونهم ودجلهم كذبهم مع الرواة Sرابعا حيث والحوادث الوقائع تلك في طرف هم مذهبهمالرماد في نفخت التي والطائفة الشلة تلك يتبعون

نفس يعملون شاكلتهم على فهم ، الفتنة نار وسعرتالذي ، واللسان بالقلم الفساد بنفس ويسعون العمل

يجب . ذلك فعلى والروح بالجسد أسالفهم به سعىقبول عن الحقائق يعرف أن يريد منصف كل على التحرز

عن معرضا ، العينين مغمضا ومروياتهم، رواياتهم . رواية التؤيده رواية كل في فيحتاط والشبهات الشكوك

طرف الى المنحازين غير المعتمدين الثقات من أخرى . الموضوع في

والواقدي أبومخنف به ماتفرد الى اليلفت ولذلكوالحكم . واالستنتاج لالستنباط والكلبيان

هذه عن للرواية العمدة هم هؤالء أن الحظ سوء ومنالنبي أصحاب في والوقيعة وسلم الوقائع عليه الله صلى

الذين لسلفهم خلف وهم ، وقادتها األمة هذه وسادةالتي العالمية اليهودية وعمالء والطغاة البغاة قادة كانوا

كانوا التي األفكار نفس وحاملين ، يعتقدونها كانوافي عرف الذي األسلوب نفس سالكين ، بها مسومين

: " جوئبلز " بأسلوب األخير الزمن

72

بدون Sصدقا تظنه حتى تستطيع ما قدر الكذب أكثر ، أشنعه وما كذبوا ما أكثر فما ، حياء وال وجل وال خجل

إال . نتكلم ال أن تعودنا ونحن ذلك على أجراءهم وماالناصعة ] [ باألدلة متثبتين الحقائق إلى مستندين

بل ] [ والتخمين بالظن نتفوه وال ، القاطعة والبراهينالوثائق . : وهاهي المعتمدة والمصادر الموثوقة بالوثائق

كتابه : في األمين محسن ذكره فقد مخنف أبوالسير) ( في الشيعة مؤلفي عنوان تحت الشيعة أعيان

فيقول : ، والمغازي والتاريخ

قال . الغامدي األزدي يحيى بن لوط مخنف أبووصنف : ووجههم بالكوفة األخبار أصحاب من النجاشي : ، خراسان ، العراق ، الشام فتوح منها كثيرة Sكتبا

) ع ) الحسين مقتل ، الغارات ، النهر ، صفين ، الجملبخط : قرأت الفهرست في النديم ابن وقال ، وغيرهابأمر : مخنف أبو العلماء قالت الخزاز الحارث بن أحمد

والمدائني ، غيره على يزيد وفتوحها وأخبارها العراقبالحجاز والواقدي وفارس والهند خراسان بأمر

من . واثنان الشام فتوح في اشتركوا وقد والسيرةوالواقدي : ، مخنف أبو شيعة ".1الثالثة

مصنفي في عرفت كما النجاشي ذكره ولقدكتاب : المحسن ذكرها التي كتبه على وزاد ، الشيعة

وكتاب ، عثمان قتل وكتاب ، الشورى وكتاب ، السقيفة ، الحسين وقتل ، المؤمنين أمير ومقتل ، الحكمين

وأخبار ، المختار وأخبار ، عدي بن حجر الحسين ومقتلوغيره ـ محمد ومقتل ، بكر أبي بن محمد وأخبار ، الزيات

بالكوفة األخبار أصحاب شيخ أنه ذكر كما ـ الكتب منبن جعفر عن روى ، يرويه ما إلى يسكن وكان ، ووجههم

السالم عليهما ".2محمد

كما uعلي أصحاب من كان أباه أن الطوسي وذكركان أبوه ، الثقات في الحلي ذكره وقد رجاله في ذكره

جعفر أصحاب من وهو الباقر أصحاب ". 3من

الثانيص - 1 القسم من األول الجزء الشيعة .127أعيانللنجاشيص - 2 الشيعة مصنفي أسماء قم .225- 224فهرست طالحليص - 3 رجال .282انظر

73

فقال : كتابه في القمي ذكره وقد

األزدي سليم بن مخنف بن سعيد بن يحيى بن لوطوتوفي ، جش كما ووجههم الكوفة األخبار أصحاب شيخ

( 157سنة بن ) هشام عنه ويروى ع الصادق عن يروى هـفي الجمل شهد صحابي سليم بن مخنف وجده الكلبي

) تلك ) في فاستشهد ، األزد راية Sحامال ع علي أصحابسنة الوقعة

ومع 36 الشيعة مؤرخي أعاظم من مخنف أبو وكان ، هـعنه النقل في السنة علماء عليه اعتمد تشيعه اشتهار

مخنف ألبي أن وليعلم ، وغيرهما األثير وابن كالطبريالحسين مقتل كتاب منها ، والسير التاريخ في كثيرة Sكتبا

) واعتمدوا) ، المتقدمين العلماء أعاظم منه نقل الذي ع ".1عليه

أسماء وتنبئ بتشيعه الشيعة علماء به صرح ما هذامن عددناها كما التشيع في وإغراقه مغاالته عن كتبه

النجاشي .

ابن اإلمام عنهم نقل كما فيه قالوا فقد السنة وأماالعسقالني : حجر

تركه : ، به يوثق ال ، تالف إخباري مخنف أبو يحيى بن لوطوغيره . حاتم أبو

معين : . : بن يحيى وقال ضعيف الدارقطني وقالبشيء . : . ليس مرة وقال بثقة ليس

ـ أخبارهم صاحب محترق شيعي ، عدي ابن وقالو : الجعفي وجابر زهير بن الصعقي عن روى قلت

. ، مغراء بن وعبدالرحمن المدائني ابن عن روى مجالداآلجري : عبيد أبو وقال ـ ومائة السبعين قبل ومات

هذا : عن يسأل أحد وقال ، يده فنفض عنه حاتم أبا سألتالضعفاء . في العقيلي وذكره ".2؟

ميزانه في الذهبي ذكر ذلك .3ومثل

ج - 1 واأللقاب .149-148ص 1الكنىج - 2 الميزان .493 – 492ص 4لسانج - 3 للذهبي االعتدال ميزان لذلك .360ص 2انظر

74

السنة ) ( منهاج من المنتقى في الذهبي ذكره كمابالكذب المعروفين تحت تيمية ابن اإلسالم شيخ عن

أنه القيسي العزيز عبد بن األشهب بقول ذكره وعقبقال :

ال : فقال ؟ الرافضة عن عنه الله رضي مالك سئلبن حرملة وعن ، يكذبون فإنهم ، عنهم ترو وال تكلمهم

يقول : : ـ عنه الله رضي الشافعي سمعت قال أنه يحيبن مؤمل وعن ، الرافضة من بالزور أشهد أحد أر لم

يقول : : هارون بن يزيد سمعت قال أنه الربعي إهاب ، الرافضة إال ـ داعية يكن لم إذا ـ مبتدع كل عن يكتب

أنه األصفهاني سعيد بن محمد وعن ، يكذبون فإنهمأحمل : : يقول النخعي الله عبد بن شريك سمعت قال

يضعون فإنهم ، الرافضة إال لقيته من كل عن العلمقال . : أنه معاوية أبي وعن Sحديثا ويتخذونه الحديث

إال : يسمونهم وما الناس أدركت يقول األعمش سمعتشيخ ) ( عن Sنقال قال ثم الروافض يعني الكذابين

اإلسالم :

عن المعروف رأي والتعديل الجرح كتب تأمل ومنجميع في منهم أكثر الشيعة في بالكذب مصنفيها

يقولون . حيث بالكذب يقرون والرافضة الطوائف".1بالتقية

في الفن ومهرة والتعديل الجرح أئمة آراء هي فتلكاألئمة أقوال هي وهذه ، مخنف أبي في الرجال نقد

عليهم . االعتماد في والمحدثين والحفاظ

عند تشيعه على متفق مخنف أبا أن ذكرنا ما وخالصةفيه . وموثوق معتمد غير ، والسنة الشيعة ، الطرفين

علماء : عليه اعتمد تشيعه اشتهار ومع القمي قول وأماقومه عادة كذب إال فليس ، كالطبري السنة من النقل

ونظر الطبري قرأ من كل عند المعروف من ألنه ، وذويهولم تاريخه في عنده صح ما كل إدراج يشترط لم بأنه فيهقال . حيث كتابه مقدمة في صرح وقد نقل ما صحة يلتزم

:

للذهبيص - 1 االعتدال منهاج من القاهرة .23، 22، 21المنتقى السلفية المطبعة ط

75

بعض عن ذكرناه خبر من هذا كتابي في يكن فماأجل من سامعه يستشنعه أو قارئه يستنكره مما الماضين

الحقيقة في معنى وال الصحة في Sوجها له يعرف لم أنهقبل من أتى وإنما ، قبلنا من ذلك في يؤت لم أنه فليعلم

علينا أدى ما نحو على ذلك أدينا وإنما ، إلينا ناقليه 1بعض

."

أنه كتابه مقدمة في Sأيضا صرح فإنه األثير ابن وأمايقول : كما نقله في عليه ومعتمد الطبري عن ناقل

كتاب في يجتمع لم ما هذا كتابي في جمعت قد إنيالكبير بالتاريخ فابتدأت ذلك صحة علم تأمله ومن ، واحدالمعول الكتاب هو إذ الطبري جعفر أبو اإلمام صنفه الذي

فأخذت ، إليه االختالف عند والمرجوع ، عليه الكافة عندمنها واحدة بترجمة أخل لم تراجمه جميع من فيه ".2ما

من عليه واالعتماد مخنف أبي حقيقة هي فهذهاألثير . وابن الطبري

الشيعي : الحسن فيه قال فلقد الواقدي وأما

كان : النديم ابن قال ، الواقدي عمر بن ومحمدأن روى الذي وهو ، التقية يلزم ، المذهب حسن ، يتشيع

) كالعصا ) ص النبي معجزات من كان السالم عليه Sعليا ) السالم ) عليه مريم بن لعيسى الموتى وإحياء ص لموسى

والفتوح . والسير بالمغازي Sعالما األخبار من ذلك وغيرخلف ذلك 600واألخبار وقبل رجلين حمل كل Sكتبا قمطر

يكتبان مملوكان غالمان له وكان ، دينار بألفي كتب له بيعأخبار ، المبعث ، المغازي ، الكبير التاريخ له والنهار الليل

الحسين مقتل ، الجمل ، العراق فتوح ، الشام فتوح ، مكةالكثيرة الكتب من ذلك غير إلى ، السيرة ، السالم عليه

والتاريخ السير ".3في

القمي : وذكره

ج - 1 للطبري والملوك األمم بيروت .5ص 1تاريخ ط الكتاب مقدمةج - 2 األثير البن مقدمة .5ص 4الكاملاألولص - 3 الجزء األول القسم الشيعة .128أعيان

76

كان : المدني واقد بن عمر بن محمد الله عبد أبووله ، األمصار وفتوح والمغازي التصانيف له ، Sعالما Sإماما

اإلسالم . مؤرخي أقدم من كان ، ذلك وغير الردة كتابيروى اإلنجليزية باللغة وشروح مقدمة له مغازيه وكتاب

وكان ... األعيان من وجماعة سعد بن محمد كتابه عنهال حفظه وكثرة علمه سعة من ذكرناه ما مع الواقدي

للواقدي : قال أنه المأمون عن روى ثم ، القرآن يحفظال : : قال ، فامتنع قال بالناس غدا الجمعة تصلي أن أريد

أحفظ : ما المؤمنين أمير يا والله ال فقال ، ذلك من بدابتدأ حفظه فإذا ، منها النصف يبلغ حتى الجمعة سورة

األول نسى الثاني النصف حفظ فإذا ، الثاني بالنصفعلي : يا صالح بن لعلي فقال ، وتعس المأمون فاتعب

أن على يقدر لم المأمون مثل أنه فذكر ، أنت احفظهأي : واقرأ بهم فصل اذهب المأمون فقال ، يحفظه

خلف : صليت قال غسان عن وروى ، شئت سورةاألولى : الصحف لفي هذا إن فقرأ الجمعة صالة الواقدي

عيسى " " المذهب .. 1صحف حسن يتشيع كان وموسى ) معجزات ) من كان ع Sعليا أن روى الذي وهو ، التقية يلزموإحياء لموسى كالعصا وسلم وآله عليه الله صلى النبي

) األخبار ) من ذلك وغير ع مريم بن لعيسى ".2الموتى

كتابه في الخوانساري ذكره العالم .3وقد باإلمام ولقبه

غير ، الذاكرة سيء شيعي بأنه الشيعة به أقر ما هذاوقلبه . ذاكرته في يستقر القرآن يكن لم ضابط

من والتعديل الجرح وجهابذة الرجال أئمة ذكره ما وأماالثقات : عن يروي كان حبان ابن قال ، بيانه فإليك السنة

حنبل ... بن أحمد وكان معضالت األثبات وعن Sمقلوبا الحديث ..... : يضع الواقدي المديني يقول وكان ".4يكذبه

وهو - 1 والوقائع الحوادث ونقل واألخبار التاريخ في األمانة فيه القوم يعتقد كيف ندري واليضبط أن عليه يعتمد هذا مثل فهل ، القرآن من قصيرة سورة ضبط يستطيع ال الذي

. من يكن لم ألنه القرآن حفظ يستطيع يكن أولم ؟ والتفصيل بالتاريخ والحوادث الوقائعوالسنة ) ( الشيعة كتابنا في القرآن في عقيدتهم أثبتنا كما ؟ فيه يعتقدون الذين القوم

فليراجع ذلك معرفة أراد ومنج - 2 واأللقاب .232، 231، 230ص 3الكنىج - 3 الجنات .268ص 7روضاتج - 4 حبان البن المجروحين دكن . 284ص 2كتاب ط

77

النسائي : : وقال ، تركه على مجمع الذهبي وقالالحديث يضع ".5كان

أن فذكر ، فيه العلماء أقوال فجمع حجر ابن وأمامتروك : ، بغداد سكن مدني الواقدي قال البخاري

وإسماعيل نمير وابن المبارك وابن أحمد تركه ، الحديثحنبل : بن أحمد لي قال صالح بن معاوية وقال ، زكريا بن

:

كذاب . الواقدي

ليس : . مرة وقال ضعيف معين بن يحيى لي وقالعندي ... : أوثق عدي بن الهيثم المديني ابن قال بشيء

كتب ... الشافعي قال الحديث في وأرضاه ، الواقدي منكذب . كلها الواقدي

الكذابون ) ( : الضعفاء في النسائي وقالالله رسول على بالكذب عليه المعروفون الله صلى

، : وسلم الكوفة في ومقاتل ، المدينة في الواقدي أربعةوقال ، الرابع وذكر ، بالشام المصلوب سعيد بن ومحمد

موثوقة : . غير أحاديثه عدي ابن

لها : ما حديث ألف عشرون عندي المديني ابن قال S حاال احسن عندي وهو كذاب يحيى بن وإبراهيم ، أصل

الواقدي . من

ما : ، عنه أحدث وال حديثه أكتب ال داود أبو وقالرأيت ..... : ما بندار وقال الحديث يفتعل كان أنه اشك

منه . أكذب

يضع : . ممن عندي هو راهويه بن إسحاق وقالسبعة : بالمدينة كان قال الشافعي عن العربي ابن وحكى

زرعة أبو وقال ، الواقدي أحدهم األسانيد يضعون رجالالحديث : . متروك والعقيلي الدوالبي بشر وأبو

ج - 5 للذهبي .619ص 2المغني

78

المدنيين : عن حديثه وجدنا الرازي حاتم أبو وقالعن ..... الجوزي ابن وحكى مناكير مجهولين شيوخ عنابن : . ذلك بعد حدث ولقد يضع كان قال أنه حاتم أبي

والدجل : الكذب على جرأته عن تنبئ قصة حجر

تحفظ...... : : للواقدي قلت قال الناقد عمرو حدثناعن نبهان بن الرحمن عبد عن خيثم ابن عن الثوري عن

زوارات لعن في أبي عن ثابت بن حسان بن الرحمن عبدفأماله : ، uعلي أمله فقلت ، سفيان حدثنا فقال ، القبور

فقلت : ثوبان بن الرحمن عبد نا فقال ، بالمسند عليهذا ومثل الجن أنساب تعرف أنت ، أوقعك الذي لله الحمد

ما : قبيصة حديث والحديث الساجي قال ؟ عليك يخفىضعيف : الواقدي النووي وقال ، غيره سفيان عن رواه

اإلجماع : استقر الميزان في الذهبي وقال ، باتفاقهميالقي ال بما مشايخنا بعض وتعقبه ، الواقدي وهن على

كالمه .

وقال : ، حديثه على يتبين الضعف الدارقطني وقال : S مقنعا يكن لم ".1الجوزجاني

األعالم العلماء عند شأنه هو وهذا ، الواقدي هو فهذابأنه أنفسهم الشيعة باعتراف تشيعه مع وهذا ، السنة من

التقية يلزمون الذين من بل ، فحسب Sشيعيا وليس شيعيصحيح . بتعبير الكذب أي

محسن ذكرهما فلقد هشام وابنه السائب بن محمد وأماالشيعة من المؤرخين طبقات في ".2األمين

فهرسته . في الشيعي النديم ابن ذكرهما كما

بقوله : محمد بن هشام النجاشي ذكر وكما

ج - 1 العسقالني حجر ابن لإلمام التهذيب i 368إلى 363ص 9تهذيب ومختصرا i ملخصاج االعتدال ميزان في الذهبي ذكر .110ص 3ومثله

ج - 2 الشيعة .128-127ص 1أعيان

79

بن زيد بن بشير بن السائب بن محمد بن هشامامرئ بن عزى بن الحارث عبد بن الحارث بن عمرو

بن عوف بن ود عبد بن عامر بن النعمان بن عامر القيسبن كلب بن ثور بن وقيده الالت زيد بن عوف بن كنانة

بالفضل : المشهور ، باأليام العالم الناسب المنذر وبرة ، المشهور الحديث وله ، بمذهبنا يختص وكان ، والعلم

إلى : فجلست ، علمي نسيت عظيمة علة اعتللت وقالكأس في العلم فسقاني السالم عليه محمد بن جعفريقربه السالم عليه الله عبد أبو وكان ، علمي uإلي فعاد

مثالب : كتاب منها كثيرة كتب وله ، ويبسطه ويدينهكتاب ، عثمان مقتل كتب ، أمية بني مثالب كتاب ، ثقيف

كتاب ، عدي بن حجر كتاب ، المؤمنين أمير مقتلأخبار كتاب ، السالم عليه الحسين مقتل كتاب ، الحكمين

وغيرها الحنفية بن ".1محمد

من األول القسم في الحلي داود ابن أباه ذكره وكماالباقر أصحاب من أنه وذكر ، ".2رجاله

ويدنيه جعفر يقربه كان أنه ذكر و هشام ابنه ".3وذكر

في السائب بن محمد الطوسي الطائفة شيخ وعدالصادق أصحاب من ".4رجاله

الباقر أصحاب من S5وأيضا."

من أشهر األغلوطات في أخباره ، التشيع في Sغاليا وكاناإلغراق إلى يحتاج ".6أن

العباس الرجال في الشيعة عالم ذكرهما ولقدبقوله : القمي

النجاشيص - 1 .306، 305رجالالحليص - 2 داود ابن .312رجال .369-368أيضاiص - 3الطوسيص - 4 289رجال.136أيضاiص - 5ج - 6 الشيعة .59ص 1أعيان

80

أبو Sأيضا الكلبي ابن له ويقال ، النسابة الكلبيبشر بن السائب بن محمد النضر أبي بن هشام المنذر

وقد ، األنساب بعلم الناس أعلم من كان ، الكوفي الكلبيالسائب بن محمد النضر أبي أبيه عن األنساب بعض أخذ

، السالم عليهم والصادق الباقر أصحاب من كان الذيبن عقيل عن صالح أبي عن قريش نسب النصر أبو وأخذ

وبنوه : بشر جده وكان قتيبة ابن قال ، طالب أبيبن علي مع وصفين الجمل شهدوا الرحمن وعبيد السائب

بن مصعب مع السائب وقتل ، السالم عليه طالب أبيابن مع الجماجم الكلبي السائب بن محمد وشهد ، الزبير

بالكوفة وتوفي ، بالتفسير Sعالما Sنسابا وكان ، األشعثأنه السائب بن محمد ترجمة في قال أنه السمعاني وعن ، بالرجعة قائل الكوفة أهل من وكان ، التفسير صاحب

وفي ، غال التشيع وفي عال نسب ذا هشام وانهالمنذر) ( : أبو السائب بن محمد بن هشام الكبير الرجال

العارف ، والعلم بالفضل المشهور ، العالم الناسبعظيمة علة اعتللت قال ، بمذهبنا Sمختصا كان ، باأليام

) فسقاني ) ع محمد بن جعفر إلى فجئت ، علمي نسيت) ع ) الله عبد أبو وكان ، علمي uإلي فعاد ، كأس في العلم

عن : ، وغيره المعاني حكى قلت ، وينشطه ويدنيه يقربهال : أقول وأنا ، أيام ثالثة في القرآن حفظ أنه حفظه قوة

) كأس ) في العلم ع الصادق سقاه من فإن ، ذلك في بدعسنة توفي ، أيام ثالثة من بأقل القرآن 204أو 206يحفظ

1."

هشام أحوال حقيقة لبيان هذا يكفي بأنه أظن وأناقديم من بحتة شيعية أسرة من أنهما حيث محمد وأبيه

الزمن .

ج - 1 واأللقاب .96 – 95 – 94ص 3الكنى

81

عن سليمان بن معمر عن فنقل السنة قاله ما وأماوقال : ، الكلبي أحدهما كذابان بالكوفة كان قال أنه أبيه

، الكلبي أحدهما كذابان بالكوفة كان سليم أبي بن ليثليس . : معين بن يحيى عن الدوري وقال السدي واآلخروقال : ضعيف يحيى عن صالح بن معاوية وقال ، بشيء

عن : يحدثان الرحمن عبد وال يحيى سمعت ما موسى أبووابن يحيى تركه البخاري وقال ، بشيء عنه سفيان

قال : المحاربي يعلى بن يحيى عن الدوري وقال مهديوجابر : ليلى أبي ابن عنهم تروي ال ثالثة لزائدة قيل

أذكره فلست ليلى أبي ابن أما قال ، والكلبي ، الجعفيالكلبي وأما ، بالرجعة يؤمن كذابا والله فكان جابر وأمافنسيت مرضة مرضت يقول فسمعته إليه أختلف وكنتفحفظت uفي في فتفلوا محمد آل فأتيت أحفظ كنت ما

عوانة : أبي عن األصمعي وقال ، فتركته نسيت كنت ماعنه فسألته كفر به تكلم من بشيء يتكلم الكلبي سمعتجلس : مهدي ابن عن غياث بن الواحد عبد وقال ، فجحده

أشهد فقال ، العالء بن عمرو أبي باب على جزء أبو إلينافقال زريع بن يزيد بذلك فحدثت قال كافر الكلبي أنقال : ؟ زعم فماذا قال كافر أنه أشهد يقول سمعته

الله : صلى النبي إلى يوحي جبريل كان يقول سمعتهفأوحى علي وجلس لحاجته النبي فقام وسلم وآله عليه

ولكني : هذا يقول أسمعه لم أنا يزيد فقال ، علي إلىقال . سبئي أنا سبئي أنا ويقول صدره يضرب رأيته

، سبأ بن الله عبد أصحاب الرافضة من صنف هم العقيليلمحمد قال أنه إبراهيم عن مغيرة عن فضيل ابن وقال

: S مرجئا وكان تقربنا ال الرأي هذا على دمت ما السائب بنلما : Sعجبا يقول الثوري سمعت الحباب بن زيد وقال

إن : : ألبي فقلت حاتم أبي ابن قال ، الكلبي عن يروىعنه : الرواية يقصد ال كان فقال ، عنه روى الثوري

، رواية ويجعلونه حضره من فيعلقه Sتعجبا حكايته ويحكيصالح أبو حلف الكلبي جناب أبي عن مسهر بن علي وقالأبو: وقال ، Sشيئا التفسير من الكلبي على أقرأ لم أنيما : : : الكلبي قال قال الثوري سفيان لي زعم عاصم

، ترووه فال كذب فهو عباس ابن عن صالح أبي عن حدثتالكلبي : أن يرون كانوا خالد بن قرة عن األصمعي وقالالكلبي كبر ، هارون بن يزيد وقال ، يكذب يعني يزخرف

82

مجمعون : الناس حاتم أبو وقال ، النسيان عليه وغلبوقال ، به يشتغل ال الحديث ذاهب هو حديثه ترك على

له : ، عدي ابن وقال ، حديثه يكتب وال بثقة ليس النسائيوهو صالح أبي عن وخالصة صالحة أحاديث ذكرت ما غير

وحدث تفسيره من أطول ألحد وليس بالتفسير معروففي وأما التفسير في ورضوه الناس من ثقات عنه

يكتب الضعفاء بين فيما ولشهرته مناكير ففيه الحديثآخر : موضع في البخاري كتب حاتم أبي ابن وقال حديثه

وعنه الحضرمي الله عبد بن وعمرو سمع بشر بن محمدقال : ، الكلبي هو حاتم أبي ابن قال إسحاق بن محمد

ست : سنة بالكوفة مات الحضرمي عبدالله بن محمدبن . : كلب إلى نسبه سعد ابن ساق قلت ومائة وأربعين

الجماجم : السائب وبنوه بشر جده شهد وكان قال وبرةالعرب وأنساب بالتفسير Sعالما وكان األشعث ابن مع

بذلك أخبرني وأربعين ست سنة بالكوفة توفي وأحاديثهم : ، Sجدا ضعيف روايته في ، ذاك ليس قالوا ، هشام ابنهوالدارقطني : أحمد أبو والحاكم الجنيد بن علي وقال

حبان : ابن وقال ، ساقط كذاب الجوزجاني وقال متروكفي اإلغراق إلى يحتاج أن من أظهر فيه الكذب وضوح ،

يسمع لم صالح وأبو التفسير صالح أبي عن روى وصفهالساجي : وقال ، به االحتجاج يحل ال عباس ابن من

وقد ، التشيع في لفرطه Sحدا Sضعيفا وكان الحديث متروكفي عنه الرواية وترك ذمه على النقل أهل ثقات اتفق

أبي : عن روى الله عبد أبو الحاكم قال ، والفروع األحكامموضوعة أحاديث ".1صالح

هي وهذه ، وشأنه مقامه هو وهذا الرجل هو فهذاوالكذب التشيع من وضعه هو وهذا ، فيه العلماء أقوال

الكفر . حد إلى

رافضي ، مثله وهو عنه يروي ، فهو هشام ابنه وأماوغيره الذهبي ذكره كما ".2متروك

الصحابة مثالب في Sكتابا صنف فلقد هذا الكلبي وأماالكرامة منهاج كتابه في الحلي المطهر ابن ذكره ".3كما

حجرص - 1 البن التهذيب .180181-179-178تهذيباالعتدالص - 2 ميزان لذلك .305، 304انظرتيمية .58ص - 3 البن السنة منهاج بكتاب الملحق

83

األئمة كالم نقل Sوأيضا فيه تيمية ابن اإلمام وقالكتابه : في األعالم

شيعي : وهو الناس أكذب من وهو الكلبي هشاموكالهما ، يحيى بن لوط مخنف أبي وعن أبيه عن يروي : S أحدا أن ظننت ما أحمد اإلمام وقال ، كذاب متروك

وقال ، ونسب سمر صاحب هو إنما ، عنه يحدثالكلبي : : هشام عدي ابن وقال ، متروك هو الدارقطني

S شيئا المسند في له أعرف وال ، األسمار عليه الغالبوسليمان والليث زائدة وقال ، ساقط كذاب Sأيضا وأبوه

كذاب : : بشيء ليس يحيى وقال ، كذاب هو التميميأن : من أظهر فيه الكذب وضوح حبان ابن وقال ، ساقط

وصفه في اإلغراق إلى ".1يحتاج

سرد في للمؤرخين العمدة هم األربعة فهؤالءوالكوارث الحوادث عن والخزعبالت والحكايات الروايات

التي والحروب عنه الله رضي عثمان أيام وقعت التيإلى وقصاصه عثمان بثأر المطالبين وبين علي بين حلت ، والنتائج األمور من عليها ترتب وما الحسين شهادة

السبئية لنشر واستغلوها خاصة بصبغة فصبغوهامن Sكثيرا خدعوا بعدما التاريخ مدخل من وعقائدهم S مدخال ففتحوا ، البيت أهل وحب العقائد باسم الناس

محمد أصحاب في والتشنيع للطعن Sعليه جديدا الله صلىمن وسلم الغفلة السذج وإلدخال ، البررة األخيار في ،

سبأ بن الله عبد إال به يأت لم الذي دينهم في الناسولم وأصوله قواعده يؤسس ولم ، وأشياعه وأنصاره

قدمنا . ولذلك واالهم ومن هم إال وضوابطه أسسه يكونلكي والمطاعن الوقائع ذكر قبل الناس هؤالء في الكالم

واقعة كل أن ويعلم ، الرواة بقدر الروايات قيمة يعرفيعتمد ال والشيعة السبئيون هؤالء بروايتها يتفرد وحادثة

اعتبار لها يكون وال عليها

السبئيين : إن نقول الهامة األمور هذه بيان وبعدالمسلمين بين للتفريق مؤامرة ودبروا خطة خططوا

اإلسالم كيان وهدم شملهم وتشتيت كلمتهم وتمزيقاإلسالمية . الخالفة على والقضاء

ج - 1 السنة .19ص 3منهاج

84

األجنبية : والمدخولة اليهودية العقائد بنشر Sفأوال الحكام عن واألراجيف األكاذيب بنشر ثم ، المسلمين بين

التي . ، الطبري جرير ابن عبارة فنعيد األمور ووالةالمطاعن عن الحقائق لتبيين السبئية مبحث في ذكرناها

الله رسول خليفة على اخترعوها عليه التي الله صلى، وسلم عنه الله رضي عفان بن عثمان الثالث الراشد

الجواد ، الحليم بالكريم المعروف عثمان هو عثمان وأنصلى الله رسول عمة بنت ابن ، الحيي الشريف ، السخي

النبي قبل من والممدوح ، ابنتيه وزوج وسلم عليه اللهوأوالده وعلي بيته وأهل وسلم عليه الله ".1صلى

أحكم وكيف المؤامرات ضده حكيت كيف وليعرفوراءها . كان ومن الفتن ضده أثيرت وكيف نسيجها

الطبري : فيقول

البيت - ) ( . 1 وأهل الشيعة كتابنا ذلك لتفصيل انظر

85

أمة صنعاء أهل من Sيهوديا سبأ بن الله عبد كانالمسلمين بلدان في تنقل ثم عثمان زمان فأسلم سوداء

ثم الكوفة ثم البصرة ثم بالحجاز فبدأ ضاللتهم يحاولالشام أهل من أحد عند يريد ما على يقدر فلم الشام

فيما لهم فقال فيهم فاعتمر مصر أتى حتى فأخرجوهبأن : ويكذب يرجع عيسى أن يزعم ممن لعجب يقول

عليك : } فرض الذي إن وجل عز الله قال وقد يرجع محمدمن { بالرجوع أحق فمحمد معاد إلى لرادك القرآن

فتكلموا : الرجعة لهم ووضع عنه ذلك فقبل قال ، عيسىنبي : ولكل نبي ألف كان إن ذلك بعد لهم قال ثم فيها

خاتم : محمد قال ثم ، محمد وصي علي وكان وصيمن : ذلك بعد قال ثم ، األوصياء خاتم وعلى ، األنبياء

الله رسول وصية يجز لم ممن عليه أظلم الله صلىالله وسلم رسول وصي على وسلم ووثب عليه الله صلى

أخذها : عثمان إن ذلك بعد لهم قال ثم األمة أمر وتناولالله رسول وصي وهذا حق وسلم بغير عليه الله صلى

على بالطعن وابدءوا فحركوه األمر هذا في فانهضواالمنكر عن والنهي بالمعروف األمر وأظهروا أمرائكمدعاته فبث ، األمر هذا إلى وادعوهم الناس تستميلوا

في ودعوا وكاتبوه األمصار في استفسد كان من وكانتبالمعروف األمر وأظهروا رأيهم عليه ما إلى السر

بكتب األمصار إلى يكتبون وجعلوا المنكر عن والنهي ، ذلك بمثل إخوانهم ويكاتبهم والتهم عيوب في يضعونها

يصنعون بما آخر مصر إلى منهم مصر كل أهل ويكتبحتى أمصارهم في وهؤالء أمصارهم في أولئك فيقرأه

يريدون وهم إذاعة األرض وأوسعوا المدينة بذلك تنالواكل أهل فيقول ، يبدون ما غير ويسرون يظهرون ما غير

المدينة : أهل إال هؤالء به ابتلي مما عافية لفي إنا مصرلفي إنا فقالوا األمصار جميع عن ذلك جاءهم فإنهمهذا من وطلحة محمد وجامعه الناس فيه مما عافية

المؤمنين : أمير يا فقالوا عثمان فأتوا قالوا المكانإال : جاءني ما والله ال قال ؟ يأتينا الذي الناس عن أيأتيك : ، أسقطوا بالذي وأخبروه أتانا قد فإنا قالوا ، السالمة

فأشيروا : المؤمنين وشهود شركائي فأنتم قال إليهمإلى بهم تثق ممن Sرجاال تبعث أن عليك نشير قالوا ، علي

بن محمد فدعا ، بأخبارهم إليك يرجعوا حتى األمصار

86

إلى زيد بن أسامة وأرسل الكوفة إلى فأرسله مسلمةالله عبد وأرسل مصر إلى ياسر بن عمار وأرسل البصرة

S جميعا فرجعوا سواهم رجاال وفرق الشام إلى عمر بنأنكره : وال Sشيئا أنكرنا ما الناس أيها فقالوا عمار قبل

أمر : األمر Sجميعا وقالوا ، عوامهم وال المسلمين أعالمويقومون بينهم يقسطون أمرائهم أن إال المسلمين

اغتيل قد أنه ظنوا حتى عمار الناس واستبطأ ، عليهمسرح أبي بن سعد بن الله عبد من كتاب إال يفجأهم فلم

انقطعوا وقد بمصر قوم استماله قد Sعمارا أن يخبرهموسودان ملجم بن وخالد السوداء بن الله عبد منهم إليه

بشر بن وكنانة حمران ". 1بن

فعل رد من الطبري ذكره ما نذكر للفائدة Sوإتماما ذلك : على عنه الله رضي عثمان

ج - 1 .99، 98ص 5الطبري

87

آخذ فأتى بعد أما األمصار أهل إلى عثمان كتب ثممنذ األمة سلطت وقد موسم كل في بموافاتي العماليرفع فال المنكر عن والنهي بالمعروف األمر على وليت

لي وليس أعطيته إال عمالي من أحد على وال شيء عليأهل إلى رفع وقد لهم متروك إال الرعية قبل حق ولعيالي

من فيا يضربون وآخرون يشتمون Sأقواما أن المدينةفليواف ذلك من Sشيئا ادعى من Sسرا وشتم Sسرا ضرب

أو عمالي من أو مني كان حيث بحقه فليأخذ الموسمفي قريء فلما ، المتصدقين يجزي الله فإن تصدقوا

األمة : إن وقالوا لعثمان ودعوا الناس أبكى األمصار ، عليه فقدموا األمصار عمال إلى وبعث بشر لتمخض

وأدخل سعد بن الله عبد و ومعاوية عمار بن عبداللههذه : ما ويحكم فقال Sوعمرا Sسعيدا المشورة في معهم

تكونوا أن لخائف والله إني ؟ اإلذاعة هذه وما الشكايةتبعث : ألم فقالوا األبي هذا يعصب وما عليكم Sمصدوقا

يشافههم ولم يرجعوا ألم القوم عن الخبر إليك نرجع ألملهذا نعلم وال بروا وال صدقوا ما والله ال ؟ بشيء أحد

وما شيء على فيقيمك Sأحدا به لتأخذ كنت وما Sأصال األمرقال : ، إليها االنتهاء وال بها األخذ يحل ال إذاعة إال هي

مصنوع : أمر هذا العاص بن سعيد فقال ؟ علي فأشيروابه فيخبر المعرفة ذي غير به فيلقى السر في يصنع

قال : : ؟ ذلك دواء فما قال مجالسهم في به فيتحدثمن هذا يخرج الذين هؤالء قتل ثم القوم هؤالء طلب

الذي : الناس من خذ سعد بن الله عبد وقال ، عندهم ، تدعهم أن من خير فإنه لهم الذي أعطيتهم إذا عليهم

إال : عنهم يأتيك ال Sقوما فوليت وليتني قد معاوية قالقال : : ؟ فالرأي قال بناحيتيهما أعلم والرجالن الخيرلنت : قد أنك أرى وقال عمر يا ترى فما قال األدب حسنفأرى عمر يصنع كان ما على وزدتهم عنهم وتراخيت لهم

وتلين الشدة موضع في فتشد صاحبيك طريقة تلزم أنشرا الناس يألوا ال لمن تنبغي الشدة إن اللين موضع في

S جميعا فرشتهما وقد بالنصح الناس يخلف لمن واللينما : كل وقال عليه وأثنى الله فحمد عثمان وقام ، اللينهذا إن منه يؤتى باب أمر ولكل سمعت قد uعلي به أشرتم

عليه يغلق الذي بابه وأن كائن األمة هذه على الذي األمرالله حدود في إال والمتابعة والمؤاتاة اللين به فيكفكف

88

أحدها بعيب يبادي أن أحد يستطيع ال التي ذكره تعالىألحد وليست ليفتحن والله فذاك فرفق شيء سده فإنوال Sخيرا الناس آل لم أني الله علم وقد حق حجة على

إن لعثمان فطوبى لدائرة الفتنة رحى إن والله و نفسيحقوقهم لهم وهبوا الناس كفكفوا يحركها ولم مات

فيها تدهنوا فال الله حقوق تعوطيت وإذا بهم ".1واغتفروا

التي والمطاعن عليه أوردوها التي اإليرادات وأما S واحدا ذكرها التي فهي ، اإلسالم دولة لتمزيق اخترعوها

ذكرها التي خطبته في النورين ذو عثمان وردها واحد بعدقال : ثم ، عليه وأثنى الله حمد أنه المؤرخين جميع

ج - 1 .100، 99ص 5الطبري

89

الذي مثل منها علموا قد Sأمورا ذكروا هؤالء إنعند uعلى ليوجبوها يذاكرونيها أنهم زعموا أنهم إال علمتم

: ، تتم ال وكانت السفر في الصالة أتم وقالوا يعلم ال منأو ، األمرين لهذين فأتممت أهلي فيه Sبلدا قدمت وإني أال

وإني : ؟ حمى وحميت ؟ وقالوا ، نعم اللهم قالوا كذلكما ألحد Sشيئا حموا ما والله قبلي حمى حميت ما واللهرعيه من يمنعوا لم ثم المدينة أهل عليه غلب ما إال حموا

يكون لئال يحمونها المسلمين لصدقات واقتصروا Sأحدا أحد منها وا uنح وال منعوا ما تنازع أحد وبين يليها من بين

ومالي راحلتين غير بعير من ومالي Sدرهما ساق من إال S بعيرا العرب أكثر وإني وليت قد وأني راغية وال ناغية

؟ أكذلك ، لحجي بعيرين غير بعير وال شاة اليوم فما وشاءإال : فتركها Sكتبا القرآن كان وقالوا ، نعم اللهم قالوا

أنا وإنما واحد عند من جاء واحد القرآن وإن أال ، Sواحدا أن : وسألوه ، نعم قالوا ؟ أكذلك ، لهؤالء تابع ذلك فيالله رسول سيره وقد الحكم رددت أني وقالوا ، يقتلهم

وسلم عليه الله الله صلى رسول سيره مكي والحكموسلم عليه الله الله صلى ورسول عليه سيره الله صلى

استعملت : : وسلم وقالوا ، نعم اللهم قالوا ؟ أكذلك ردهوهؤالء Sمرضيا Sمحتمال Sمجتمعا إال أستعمل ولم األحداث

من ولي ولقد بلده أهل وهؤالء عنه فسلوهم عملهم أهلالله لرسول ذلك في وقيل منهم أحدث الله قبلي صلى

وسلم ، عليه أسامة استعماله في لي قيل مما أشد : ، يفسرون ال ما للناس يعيبون ، نعم اللهم قالوا ؟ أكذلك

وأني : عليه الله أفاء ما سرح أبي ابن أعطيت أني وقالوامائة فكان الخمس من عليه الله أفاء ما خمس نفلته إنما

" عنهما " الله رضي وعمر بكر أبو ذلك مثل أنفذ وقد ألفذاك وليس عليهم فرددته ذلك يكرهون أنهم الجند فزعم

بيتي : أهل أحب أني وقالوا ، نعم قالوا ؟ أكذلك ، لهمأحمل بل جور على معهم يمل لم فإنه حبي فأما وأعطهممالي من أعطيهم ما فإني إعطاؤهم وأما عليهم الحقوق

الناس من ألحد وال لنفسي المسلمين أموال أستحل والمالي صلب من والرغيبة الكبيرة العطية أعطي كنت ولقد

الله رسول وسلم أزمان عليه الله وعمر صلى بكر وأبيأتيت أفحين حريص شحيح يومئذ وأنا عنهما الله رضي

من مصر على حملت ما والله وإني ، قالوا ما على

90

حملت ما والله وإني ، قاله لمن ذلك فيجوز Sفضال األمصارولقد ، قاله لمن ذلك فيجوز Sفضال األمصار من مصر علىمنها لي يحل وال األخماس إال uعلى قدم وما عليهم رددته

يتلف وال دوني أهلها في وضعها المسلمين فولى شيءمن إال آكل ما منه أتبلغ وما فوقه فما بفلس الله مال من

األرضين : هذه وإن Sرجاال األرض أعطيت وقالوا ، ماليفمن افتتحت أيام واألنصار المهاجرون فيها شاركهم

رجع ومن أهله أسوة فهو الفتوح هذه من بمكان أقامالذي في فنظرت الله حوى ما ذلك يذهب لم أهله إلى

رجال من بأمرهم لهم فبعته عليهم الله أفاء مما يصيبهمفي فهو نصيبهم إليهم فنقلت العرب ببالد عقار أهل

بني . في وأرشه ماله قسم قد عثمان وكان دوني أيديهمالعاص أبي ببني فبدأ يعطى من كبعض ولده وجعل أمية

ألف مائة فأخذوا آالف عشرة رجالهم الحكم آل فأعطىوفي العاص بني في وقسم ذلك مثل عثمان بني وأعطى

ألولئك عثمان حاشية والنت ، حرب بني وفي العيص بني ، تركهم إال وأبى قتلهم إال المسلمون وأبى ، الطوائف

جاج الح� مع يغزوهم أن على بالدهم إلى ورجعوا فذهبوافي المدينة ضواحي موعدكم وقالوا فتكاتبوا ، كالحجاج

".1شوال

السابقص - 1 المصدر .103، 102نفس

91

سنة شوال كان أربع 35ولما في مصر أهل خرج هـوالمكثر ستمائة يقول المقلل ، أمراء أربعة على رفاق

البلوي عديس بن الرحمن عبد الرفاق على ، ألف يقولالسكوني حمران بن وسودان والليثي بشر بن وكنانة

الغافقي Sجميعا القوم وعلى السكوني فالن بن وقتيرةبخروجهم الناس يعلموا أن يجترئوا ولم ، العكي حرب بن

السوداء ابن ومعهم كالحجاج خرجوا وإنما الحرب إلىبن زيد الرفاق وعلى ، رفاق أربع في الكوفة أهل وخرج

الحارثي النضر بن وزياد النخعي واألشتر العبدي صوحانوعددهم صعصعة بن عامر بني أحد األصم بن الله وعبد

وخرج ، األصم بن عمرو Sجميعا وعليهم مصر أهل كعددجبلة بن حكيم الرفاق وعلى رفاق أربع في البصرة أهل

بن الحطم شريح بن وبشر العبدي عباد بن وزريح العبديوالحنفي عمر عبد بن المحرش وابن القيسي ضبيعة

بن حرقوص Sجميعا وأميرهم مصر أهل كعدد وعددهمأهل فأما ، الناس من بهم تالحق من سوى السعدي زهير

فإنهم البصرة أهل وأما ، Sعليا يشتهون كانوا فإنهم مصركانوا فإنهما الكوفة أهل وأما ، طلحة يشتهون كانوا

وفي جميع الخروج على وهم فخرجوا ، الزبير يشتهونوأن معها ، الفلج أن إال فرقة كل في يشك ال شتى الناس

من كانوا إذا حتى فخرجوا ، اآلخرين دون سيتم أمرهاذا فنزلوا البصرة أهل من ناس تقدم ثالث على المدينة

وجاءهم ، األعوص فنزلوا الكوفة أهل من وناس ، خشبومشى المرؤة بذي عامتهم وتركوا مصر أهل من ناس

الله وعبد النضر بن زياد البصرة وأهل مصر أهل بين فيمالكم : ندخل حتى تعجلونا وال تعجلوا ال وقاال األصم بن

إن الله فوا لنا عسكروا قد أنهم بلغنا فإنه ونرتاد المدينةيعلموا ولم قتالنا واستحلوا خافونا قد المدينة أهل كان

، لباطل هذا أمرنا وإن أشد علمنا علموا إذا فهم علمنالنرجعن Sباطال بلغنا الذي ووجدنا قتالنا يستحلوا لم وإن

النبي أزواج فلقيا الرجالن فدخل اذهبا قالوا بالخبر إليكموسلم عليه الله إنما : صلى وقاال الزبير و وطلحة Sوعليا

ما عمالنا بعض من الوالي هذا ونستعفي البيت هذا نأتم ، بالدخول للناس واستأذناهم ، بالدخول لذلك إال جئنا

إليهم فرجعا ، يفرخن ما بيض� وقال ونهى أبى فكلهمالبصرة أهل ومن Sعليا فأتوا نفر مصر أهل من فاجتمع

92

وقال الزبير فأتوا نفر الكوفة أهل ومن طلحة فأتوا نفروفرقنا كدناهم وإال صاحبنا بايعوا إن منهم فريق كل

S عليا المصريون فأتى نبغتهم حتى كررنا ثم ، جماعتهممعتم أفواف حلة عليه الزيت أحجار عند عسكر وهو

قميص عليه ليس السيف متقلد يمانية حمراء بشقيقةفالحسن ، إليه اجتمع فيمن عثمان إلى الحسن سرح وقد

عليه فسلم ، الزيت أحجار عند uوعلي عثمان عند جالسلقد : وقال واطردهم بهم فصاح ، له وعرضوا المصريون

ملعونون خشب وذي المرؤة ذي جيش أن الصالحون علممحمد لسان وسلم على عليه الله ال صلى فارجعوا

نعم : قالوا الله ذلك فانصرفواصحبكم على عنده منجنب إلى أخرى جماعة في وهو طلحة البصريون وأتى

وقد uعليه أرسلعلي البصريون فسلم عثمان إلى ابنيهلقد وقال واطuردهم بهم فصاح له ضوا uعلموعر واألعوص خ�شب وذي المروة ذي جيش أن المؤمنون

الله صلى محمد لسان على وأتى عليهملعونون وسلم،عبد ابنه ح uسر وقد أخرى جماعة في وهو الزبير الكوفيون

إلى فصاحبهم عثمانالله له وعرضوا عليه فسلمواالم علم لقد وقال ذي سلمونواطردهم جيش المروةأن

صلى محمد لسان على ملعونون واألعوص خشب وذيالقوم فخرج وسلم، عليه يرجعون وأروهمالله إنهم

إلى انتهوا حتى واألعوص خشب ذي عن وا uفانفش ثالث وهي ثم مراحلعساكرهم المدينة أهل يفترق كي

بلغ فلما لخروجهم المدينة أهل فافترق راجعين، يكراأهل القوم يفجأ فلم فبغتوهم بهم كuروا عساكرهم

نواحي في والتكبير إال مواضع المدينةالمدينة في فنزلوا ، آمن� فهو يده uكف من وقالوا بعثمان، وأحاطوا عساكرهم

ولم وصلى بيوتهم الناس ولزم ا Sأيام بالناس عثمانفأتاهم كالم من أحدSا علي� الناسيمنعوا وفيهم فكلموهم

قالوا رأيكم، عن ورجوعكم ذهابكم بعد ردكم ما فقالالبصريون، معأخذنا فقال طلحة وأتاهم بقتلنا، كتابSا بريد

فقال الزبير وأتاهم ذلك وقال الكوفيونمثل ذلك مثلجميعSا ونمنعهم إخواننا ننصر فنحن والبصريون الكوفيون

: كانواكأنما يا علمتم كيف علي� لهم فقال ميعاد علىلقي بما البصرة أهل ويا الكوفة وقد أهلأهل مصر

أبرم أمر� والله هذا نحونا طويتم ثم مراحل سرتم

93

فضعوه قالوا هذا علىبالمدينة، في لنا حاجة ال شئتم ما " ليعتزلنا "1الرجل

على فحاصروا وجاء شديدة محاصرة بيته أهل"2"بيتهأبنائهم مع والزبير مخاطبSا للدفاعوطلحة فقال عنه

إياهم:

وأسأله يا الله أستودعكم إني المدينة يحسن أنأهل . بعد أحد على أدخل ال والله إني بعدي من الخالفة عليكم

يقضي حتى هذا وراء اللهيومي هؤالء وألدعن قضاه uفي في Sدخال عليكم يتخذونه شيئSا معطيهم غير الله دينبابي

. أحب ما ذلك في الصانع وجل عز الله يكون حتى أودناالمدينة أهل إال بالرجوعوأمر فرجعوا عليهم وأقسم

لهم، ا Sوأشباه الزبير وابن طلحة بن ومحمد الحسنولزم فجعلوا كثير ناس إليهم وثاب آبائهم أمر عن بالباب

" الدار ."3عثمان

.105-103ص: 5جالطبري - 1( أثبتناولقد - 2 أراد ) من البيت وأهل الشيعة كتابنا في أنفسهم القوم كتب من هذا كل

.ذلك إلىفلينظر .126ص 5جالطبري: - 3

94

أحرقوا ح�صر ثم ا Sيوم وعشرين اثنين وفي البابعثمانفقالوا ومروان الزبير بن الله عبد فيهم كثير أناس الدار

فقال لنا، عهد إنائذن وسلم عليه الله صلى الله رسوللم القوم وإن عليه صابر� فأنا عهدSا uالدار يحرقواإلي باب

رجل على ج uفأحر منه أعظم هو ما يطلبون وهم إالويقاتل يقرأ وخرجيستقتل بالمصحف ودعا كلهم الناس

أمر لفي اآلن أباك أن فقال عنده والحسن عظيمفيهمن Sرجال كرب أبا عثمان وأمر خرجت لما عليك فأقسمت

أن األنصار من وآخر المال يقوماهمدان بيت باب علىبعدما النار أطفئت فلما ورق من غرارتان إال فيه وليس

ابن ناوشهم بكر أبي بن محمد وتوعuد ومروان الزبير ابنعلى دخل فلما ومروان عليه عثمانالزبير ودخلوا هربا

رجل وجاءه يلكزه وآخر سيفه بنعل يجؤه من فمنهممعه على فوجأهبمشاقص الدم فسال ترقوته في

ا Sكبير وكان قتله في يهابون ذلك في وهم المصحفوا وغ�شي uجر عليه مغشيSا رأوه فلما آخرون ودخل عليه

وجاء وبناته نائلة فصاحت سيفه الت�جيبيبرجله م�خترطSابالسيف واتuكأ يدها فقطع نائلة ته uفوق بطنه في ليضعه

غروب فيعليه قبل عنه الله رضي عثمان وقتل صدرهويحرج دمه uيحل ما مناد� ونادى كل مالهالشمس فانتهبوا

المفاتيح الرجالن فألقى المال بيت تبادروا ثم شيءوقالوا . الهربونجوا بن محمد وذكر القوم طلب ما هذا

عن حدuثه العزيز عبد بن الرحمن عبد الرحمن عبدعمراندار من عثمان على تسوuر بكر أبي بن محمد أن محمد بن

ومعه حزم بن بن كنانةعمرو ودان وس� عتاب بن بشر بنامرأته عند عثمان فوجدوا الحمق بن وعمرو نائلةحمران

بن محمد فتقدuمهم البقرة سورة في المصحف يقرأ وهوعثمان بلحية فأخذ بكر ن�عث�ل� فقالأبي يا الله أخزاك قد

وأمير الله عبد ولكني بنعثل لست عثمان المؤمنينفقالوفالن وفالن وفالن معاوية عنك أغنى ما محمد قال

دع أخي ابن يا عثمان أبوك عنكفقال كان فما لحيتيتعمل أبي رآك لو محمد فقال عليه قبضت ما على ليقبض

األعمال قبضي أنكرهاهذه من أشد بك أريد وما عليكعليك الله أستنصر عثمان قال لحيتك ثم وأستعينعلى به

بشر بن كنانة ورفع يده في بمشقص جبينه طعنفوجأ يده في كانت عثمان بهامشاقص أذن أصل في

95

قتله حتى بالسيف عاله ثم حلقه في دخلت حتى فضتعبد بن الرحمنفقال كنانة ضرب يقول عون أبا سمعت

uفخر حديد بعمود رأسه ومقد�م جبينه فضربه لجبينهبشر . قال فقتله لجبينه uخر بعدما المرادي حمران بن سودان

عمر بن عبد حدثنيمحمد عن الزناد أبي بن الرحمن عبدبن كنانة قتله الذي قال الحارث بن عتاب بشرالرحمن بن

تقول الفزاري سي�ار بن منظور امرأة وكانت الت�جيبيالحج إلى كنا وماخرجنا إذا حتى بقتل لعثمان علمنا

: الليل تحت يتغنuى Sرجال سمعنا بالعرج

ثالثة أال بعد الناس خير جاء قتيل�إن الذي الت�جيبيم�ص�ر من

عثمان قال على فوثب الحمق بن عمر على فجلسوأماثالث فأما عمرو قال طعنات تسع فطعنه رم�ق� وبه صدره

طعنتهن فإني إياه إياهمنهن طعنتهن فإني uست وأما للهعليه صدري في كان ."1"لما

تاريخ فهذه من اختصرناها القصة، ومروج الطبريهي. وتحريفه لفظ تغيير بدون الشيعي للمسعودي الذهب

السبئيون فاز وإيقاع فيوهكذا المسلمين كلمة تفريقيوم إلى ينتهي ال الذي بينهم والشقاق القيامةالخالفاألشتر مخاطبSا عنه الله رضي عثمان ذلك عن تنبأ كما

وغيره:

بعدي فوالله تتحابون ال قتلتموني تصلون أبدSاإن وال" أبدSا جميعSا بعدي تقاتلون وال أبدSا بعدي ."2جميعSا

. فهذا في النقل أطلنا ولقد حصل الذي الخصوص هذاهوالمطاعن وهي الموضوع بهذا مباشرة عالقة له أن لما

استغلها . السبئيونالتي كما فهي الحكم نظام لقلب . ر uالمطه ابن فيقول أخالفهم أحد بلسان :الحليتلي،

132-131ص 5جالطبري: - 1118ص 5ج: الطبريتاريخ - 2

96

من وأما المسلمين أمور ول�ى فإنه يصلح العثمانبعضهم ومن الفسوق بعضهم من ظهر حتى للوالية،

بين الواليات وقسم ذلك أقاربه،الخيانة، على وعوتب . منه ظهر حتى عقبة بن الوليد واستعمل يرجع فلم ا Sمرار

سعيد الخمرشرب واستعمل سكران، وهو بالناس وصل�ىما منه فظهر الكوفة، على العاص أخرجه أدىبن أن إلى

. حتى مصر سرح أبي بن الله عبد وول�ى منها الكوفة أهلمنه خالف أهلها،تظل�م ا، سر� واليته على يستمر أن وكاتبه

ب وأمره ا، Sجهر إليه كتب . محمد قتلما وول�ى بكر أبي بن . الله عبد وولى أحدث ما الفتن من فأحدث الشام، معاوية

. عامربن وولى فعل ما المناكير من ففعل العراق،أموره، مقاليد إليه وألقى أمره، خاتمه، ودفعمروان إليه

ما األمة بين الفتنة وحدث عثمان، قتل ذلك من فحدثيؤثر. وكان مال أهلهحدث بيت من الكثيرة باألموال

قريش من نفر أربعة إلى دفع إنه حتى المسلمين،ألف زو�جهم مروان إلى ودفع دينار، ألف أربعمائة بناته

. مسعود ابن وكان دينار ولما يطعنألف ره، uويكف عليه . صار حتى ا Sار عم� وضرب مات حتى ضربه فتق، [هب]حكم

قال : النبيوقد بين جلدة عمار وآله عليه الله صلىأنالهم ال الباغية، الفئة تقتله يوم اللهعيني، شفاعتي

. عليه يطعن عمار وكان القيامة؛

الحكم وطرد وآله عليه الله صلى الله أبي بنرسوليزل فلم مروان، ومعه المدينة، عن عثمان عم العاص

زمن في وابنه هو . النبيطريدSا وأبي وآله عليه الله صلىالمدينة، إلى ورده آواه عثمان ولي فلما وعمر، وجعلبكر

{ : ال قال تعالى الله أن مع تدبيره؛ وصاحب كاتبه، مروانا Sو�م ق� د� ن�ون�ت�ج� الل�ه� ي�ؤ�م� اد� ح� م�ن� ي�و�اد�ون� ر� اآلخ� ال�ي�و�م� و� ب�الل�ه�

ول�ه� س� : و�ر� المجادلة{ ] .اآلية[ 22سورة

97

ضربSا ونفى وضربه ربذة، إلى uذر النبي وجيعSا،أبا أن مع : وال الغبراء أقلت ما حقه في قال وآله عليه الله صلى

وقال الخضراءأظلت ، uذر أبي من أصدق لهجة ذي على : uإلي أوحى الله إن وآله عليه الله من أنهصلى أربعة يحب

: الله؟ رسول يا هم من له قيل بهم، وأمرني أصحابي،عليه: علي وأبو السالمقال ومقداد، وسلمان، سيدهم،

ذر.

بن وضي�ع الله عبيد يحد فلم الله قتل عمرحدود حينإسالمه، بعد السالم عليه المؤمنين أمير مولى الهرمزان

أمير إلقامة المؤمنينوكان الله عبيد يطلب السالم عليه . أن وأراد بمعاوية فلحق عليه، الضرب يعطلالقصاص حد

السالم عليه المؤمنين أمير حدuه حتى عقبة، بن الوليد فيال: . يبطلوقال الجمعة يوم األذان وزاد حاضر وأنا الله حد

. وخالفه اآلن سنة وصار بدعة، حتى المسلمونوهو كلهمالشيعة فهذه"1قتل" تلقفها السبئيين تركة منهمهي

اليوم شيعة بأن األدلة أحد وهذه قبل، آبائهم آباء وتوارثهامذهبهم يكوuنوا على ولملم إال وأركانه قواعده يؤسسوا

عالقة لهم وليس السبئية، وضعها التي بالشيعةاألسسبعيد من وال قريب من ال وأوالده، uعلي شيعة األولى،

إن قريبSا سنبينه .شاءوكما موضعه في الله

الكرامة - 1 السنةص الملحقمنهاج .67-66بمنهاج

98

واختلق فاإليرادات اخترعها التي ردu بعضهاهذه السبئيونالطبري من ا Sآنف ذكرناه كما حينها في النورين ذو عليها

للرد ولموغيره، تصدى وقد آنذاك، وجود منها لبعض يكنواألباطيل األكاذيب هذه جميع األمة أعيانعلى هذه

ابن اإلسالم شيخ مثل وأعالمها، السنة وأئمة وأسالفها،حيث باألصول ذكرتيمية عليها uرد ثم منها واحدSا واحدSا

. وكذلك الساطعة والبراهين حيث تلميذهالثابتة الذهبيمن وغيرهم العربي بن بكر أبو والقاضي كتابه، لخص

. والمتكلمينالعالء الهندية القارة شبه وفي والفقهاءوعلى الكثيرون لها انبرى الحكيم رأسهمالباكستانية

( ) قرة ) و البالغة الله حجة صاحب الله uولي الدهلويتفضيل في ) الشيخينالعينين خالفة( عن الخفاء إزالة و

لخص( الذي الدهلوي العزيز عبد وابنه كتابهالخلفاءالقوم ولكن الكثيرون، الكثيرون وغيره الصغير اآللوسي

الكذب على ينطلي واإلصرارتعوuدوا كيما ويكثرون عليه،. الناس من والمغفلين السذج على

السبئية ولكن عن البحث في بدأنا والفرق وأفكارهمألننادون أفكارهم وتبنيها وتاريخها الشيعة من تفرعت التي

الشيعة وعالوة األولىأفكار المطاعن، هذه ذكر أردناالخاص بأسلوبنا عليها الرد من نبتغي ذلك وذكرناعلى

للدفاع الله مرضاة ابتغاء القوم كتب من االستشهاداتوالذود اإلسالم حمى الله عنعن صلى محمد أصحاب

إياه، ولحبهم إياهم نبينا لحب نحبهم الذين وسلم، عليه.ونرجو والتوفيق القبول الله

رضي فأول عثمان سيدنا على أوردوه أنهم اللهإيراد عنهالشيعي: المؤرخ ا Sأيض وذكر القربى، آثر إنه قالوا

اليعقوبي :حيثالمشهور قال

واليته ونقم" بعد عثمان على وتكلم بستالناس سنين" : القربى آثر وقالوا تكلم من ."1فيه

174-173ص 2ج: اليعقوبيتاريخ - 1

99

الطعن؟ فلننظر وهذا اإليراد هذا حقيقة حقيقة هلماالتي السبئية أكاذيب من هذه أم أقاربه بين الوالية قسم

لتأليب الشيعة الناساخترعوها وتبنتها عثمان، علىوبغيهم خروجهم في السبئيين لتأييد اليوم وحتى

ا Sوإظهار . المؤرخ ذا هو فها بهم والوفاء لهم للوالءبذكر اليعقوبي المشهور على عمالالشيعي عثمان

: فيقول الواليات،

بن وكان" يعلى اليمن على وعلى أميةلعثمان التميمي،بن جرير همذان وعلى الحضرمي، عمرو بن الله عبد مكة

الله ربيعة البجلي،عبد بن القاسم الطائف وعلىوعلى األشعري، موسى أبو الكوفة وعلى الثقفي،

بن البصرة الله عبد مصر وعلى الكريز، عامر بن الله عبدوعلى السرح، أبي بن سفيان الشامسعد أبي بن معاوية

" حرب " .1بن

بقية وقد أسماء األثير وابن الطبري الذين العمالذكرالطبري فذكر العليا المناصب وعلى الواليات على كانوا

: األثير وابن

الوليد، وعلى بن خالد بن الرحمن عبد وعلىحمصاألعور أبو األردن وعلى مسلمة، ابن حبيب قنسرين

بن علقمة فلسطين وعلى الكنعاني، حكمالسلمي،القضاء وعلى الفزاري، قيس بن الله عبد البحر وعلى

) أبو) المزني، الدرداء،الشام فالن بن جابر الخراج وعلىوعلى عمرو، بن القعقاع حربها جرير قرقيسياءوعلى

قيس بن األشعث آذربيجان وعلى البجلي، الله عبد بنوعلى مالك حلوانالكندي، ماه وعلى النهاس، بن عتيبة

وعلى قيس، بن سعيد الري وعلى حبيب، أصبهانبنوعلى حبيش، سبذان ما وعلى األقرع، بن بيتالسائب

وعلى عامر، بن عقبة ثابت القضاءالمال بن ."2"زيد

بن ونائبه الرحمن عبد كان سنة الحج وفي عوف،في

.176ص 2ج: اليعقوبيتاريخ - 12 - : ج الطبري األثير 149-148ص 5تاريخ ابن في 95ص 3ج، األسماء بعضهذه وورد ،

والنهايةص 322البداية

100

اليعقوبي ذكر كما عباس بن الله عبد كان األخيرة السنةتاريخه ."1"في

طبقاته ومثل في سعد ابن من كل ذكر كثير وابنهذااالستيعاب في البر عبد وابن تاريخهما في األثير وابن

. غيرها في وغيرهم

وهلة ويظهر وألول بداهة الفهرست هذا كذبمنوكذب بها والمفتخرين لسبئيتهم المعلنين السبئيين

في والوارثين ومطاعنهم أفكارهمالمتخلفينمن ا Sخوف التشيع اسم تحت المتخفين والمتسترين

هو ما .مفضوحافتضاح

وهذه فهذه العمال، هم وهؤالء الواليات هيهيالتاريخ بثبت عليها الحائزون هم وهؤالء المناصب

. أنفسهم القوم وبشهادة

:فالمناصب هي كانت الدولة في العليا

Sمن: أوال أحد يتوالها يكن ولم كان أقاربه،القضاء، بل. عنه الله رضي األنصاري ثابت بن زيد يتوالها

بن: ثانيSا عقبة عليه كان المال .عامروبيت

بن: ثالثSا الله عبد الحج إمارة .عباسوعلى

المزني: رابعSا فالن بن جابر الخراج وسماكوعلىاألنصاري.

ا Sخامس. عمرو: بن القعقاع الحرب وعلى

ا Sرئيس: سادس أن المؤرخين بعض ذكر في الشرطةوقدتيم بني من قنفذ بن الله عبد ."2"أيامه

الدولة فهذه في العليا الستة المناصب واحد لمهي يكنوعن عنه الله رضي عثمان أقارب أو أمية بني من منها

الصحابة .أجمعينباقي

176ص 2ج - 1: خليفةتاريخ - 2 ج خياط 157ص 1ابن

101

فلم: سابعSا ووالتها الواليات عمال كثرتهم يكنوأما معيولuه لم الثالثة هؤالء من وواحد أمية، بني من الثالثة إال

ثم علىعثمان بكر أبي قبل من ولuى قد كان بل واليته،كثرة مع عمر الوالية تلك على والوالة عزلهأثبته العمال

ذكر كما عنهما الله رضي سفيان أبي بن معاوية وهو أالعمر شيعيمؤرخ عمال من " .1"معاوية

الوالية ولم تلك على والuه بكر أبو يزيد إاليكن ألخيه نائبSاالله صلى الله رسول عنهما الله رضي سفيان أبي بن

وسلم سفيان كما"2"تيماء علىعليه أبا أباهم، استعملالله نجران عنهرضي ."3"على

: ولم بن سعد بن الله عبد االثنان إال وعبد أبييبق سرح،. كريز بن عامر بن الله

بن والجدير سعد بن الله عبد أن ا أبيبالذكر Sأيض سرحالمرضعة ولكن عامر بني من هو بل أمية، بني من ليس

عثمان أرضعت هذا، رضيالتي الله عبد أم كان عنه الله. كلها القرابة حقيقة فهذه

بن ثم عامر بن الله عبد تولية كان إليه كريزفهل وأضفمأخذSا فيها الكثيرين العمال بين من سعد بن الله عبد

في .سيدناومطعنSا عنه؟ الله رضي عفان بن عثمان

الخليفة فهل يولى أن شرعSا م uالمحر من واألميرمن أحدSا. وعشيرته قبيلته أو أقاربه من ألنه فقط يستأهله أقاربه

ورد من بذلكفهل أحد بذلك صرح وهل السنة، أم الكتاب uعلي وحتى البيت وأهل .وأوالده؟الصحابة

.وهل المطاعن؟ من هذا

أبي فإن بن uعلي في فوقوعه طعنSا هذا رضي طالبكانبن – فثم خالفته أيام ولuى حيث وأولى أحق عنه الله

وعبد مكة على اليمن اللهعباس على عباس وولuى"4"بن

تاريخ - 1 161ص 2ج: اليعقوبيانظر2 - : ج الطبري ج 130ص 4تاريخ البداية [.24ص 7،عمال - 3 عنوان تحت خياط ابن خليفة : رسولتاريخ ج قريشلمصعب 62ص 1الله نسب ،

: ص البغدادي جعفر ألبي المحبر كتاب الله تحت 126الزبيري، رسول أمراء عنواناليعقوبي - 4 179ص 2ج: الشيعيتاريخ

102

وولuى البصرة على عباس بن الله أبي ربيبهعبد بن محمدمصر على " .5"بكر

على وولuى الهبيرة بن جعد أخته وابن خراسان،صهرهالحنفية بن محمد عساكره على كان "1"كما

سنة وقد الحج في عنه الله 36ناب عبد عباس، بنهـوسنة 37وسنة العباس، بن فثم بن 38هـ الله عبيد هـ

."2"العباس

عثمان ثم على يعترضوا أن لقوم أين أقاربه لتوليتهمنالله – رضي علي�ا يجعلوا لم وهم أثبتناه كما uيول لم وهو

وصى اإلمامة رسولعنه يجعلوا ولم منه، لقرابته إال الله. أوالده من ألنهم إال أوالده في

عظيـم وعـار فعلـت إذا عليـك

أن ثم ألثبتنا الحديث بنا يطول أن رضي عملولوال عثمانعليه الله صلى الله رسول لسنة أقرب كان عنه الله

بعده، جاء ممن أحد ولموسلم وعماله عمله على يعترضاآلخرون والهاشميون uعلي وال الله رسول أصحاب من

هؤالء والغيره، عيهم أمuر الذين والواليات األمصار أهل. التاريخ في ثابت هو كما العمال

السبئيين فهذا من القوم حوله يدندن ما شيعة إلىكل . الحقائق، هي وهذه الحقيقة هي وهذه الحاضر عصرنا

الكبيرة التهمة هي استعمله والمطعنوهذه الذي األكبر. حديثSا الشيعة ويستعمله ا، Sقديم السبئيون

ا Sوأخير ) جوابSا ) المنتقى في الذهبي ذكره ما هاهنا ننقل: هؤالء على

5 - . الذهب مروجل لذلكانظر - 1 الذهب ج لمروج الشيعي تيمية 351ص 2مسعودي البن السنة ومنهاج ،

من القواصموالعواصم213ص: اليعقوبيتاريخ - 2

103

uمما إن أكثر وعصوه خانوه قد علي� عمال خاننوuاب. عثمان ول�ى وقد معاوية إلى بعضهم وذهب وعصوه له

زياد عنه الله رضي بن بنعلي الله عبيد أبا سفيان أبيأبي بن محمد وولى األشتر، وول�ى الحسين قاتل زياد

. بكر، الشيعة أن العجب ومن كلهم هؤالء من خير� ومعاوية�يدعون ما عثمان على من أنينكرون فيه أبلغ كان علي�ا

أمية بني من أقاربه ولى عثمان إن فيقولون عثمان، uالله ول�ىوعلي وعبيد الله كعبد وأمه أبيه قبل من أقاربه

بن ث�م وق� العباس عمه .العباسابني العباس ابن وث�مامةفي رباه الذي بكر أبي بن محمد ربيبه مصر على وولى

إن وولدحجره ثم هانئ أم علي�ا أخته أن تد�عي اإلمامية ... الخالفة في أوالده على كان ومننص إن أنه المعلوم

... وإذا العم بني تولية من اإلنكار إلى أقرب األوالد توليةألسنة اد�عي عنه يقطع مما ونحوها العصمة لعلي

من لعثمان ي�د�عى ما كان يقطع االجتهادالطاعنين الذي . وأما والمنقول المعقول إلى أقرب الطاعنين ألسنة

فله الله أسوةعثمان صلى بالنبي أمية بني استعمال فيأسيد بن عتuاب� استعمل فقد وسلم على األمويعليه

سعيد بن خالد واستعمل نجران، على سفيان وأبا مكة،إنه حتى العاص، ...استعملبن عقبة بن الوليد

: "فيقول من أناعثمان إال أستعمل النبي استعملهلموكذلك قبيلتهم، ومن جنسهم ومن وسلم عليه الله صلى

وعمر بكر سفيان بعده،أبو أبي بن يزيد بكر أبو ولuى فقدثم عمر، ه وأقر� الشام، فتوح في حرب عمى ولuىبن

. عليه الله صلى النبي عن النقل وهذا معاوية أخاه بعده،استعمال في متواتر هؤالءوسلم بل عنه، مشهور ثابت

االستعمال جواز على االحتجاج فكان العلم، أهل منعندوسلم عليه الله صلى النبي عن الثابت بالنص أمية بني

عوى من عاقل كل عند واحد كونأظهر� في الخالفةأهل باتفاق كذب هذا ألن بالنص، هاشم بني من معين

. بالنقل،العلم وأما بالنقل العلم أهل باتفاق صدق وذاكصلى النبي يستعمل فلم هاشم منهم اللهبنو وسلم عليه

زيد مواله مع مؤتة غزوة على وجعفر اليمن على علي�ا إال" .1"رواحةوابن

1 - : ص للذهبي 383-382المنتقى

104

الكوفة وأما على عقبة بن الوليد شيء، فليستوليته فيه: قريش أعيان من كان الوليد ألن

وشجاعة وكان وحلمSا ا Sظرف قريش رجال وكان وأدبSا،منا Sشريف ا Sوسلم ثم"1"شاعر عليه الله صلى الله رسول

:أمuرهنفسه المصطلق بني صدقات على

الله أسلم صلى الله رسول وبعثه الفتح وسلم عليهيومالمصطلق بني صدقات ."2"على

ذكره وأما ما هاهنا فنثبت العاص بن محب الخطيبسعيد:) السنة ) منهاج من المنتقى هامش على الدين

1 - : ج التهذيب .143ص 11تهذيب2 - : ج التهذيب : 142ص 11تهذيب ص المحبر وكتاب ،126

105

الذروة كان" في العاص بن فصحاء العلياسعيد منعربية فأقيمت القرآن كتابة عند عثمان وندبه قريش،

على الله لسانه،القرآن برسول لهجة أشبههم كان ألنهأن إيمانه صدق من وبلغ وسلم عليه الله له قالصلى

بن العاص خالي قتلت وإنما أباك، أقتل لم أنا ا Sيوم عمر : سعيد له فقال وكان ولوهشام الحق على لكنت� قتلته

. وغزا طبرستان فاتح هو العاص بن وسعيد الباطل على.جرجان الصحابة كبار من وغيره حذيفة عسكره في وكان

الله عبد رواه ما ا Sشرف أن بنوحسبه الخطاب بن عمر: فقال ببردة وسلم عليه الله صلى النبي إلى جاءت امرأة

لها نذرتإني فقال العرب، ألكرم البردة هذه أعطي أن : لهذا أعطيها وسلم عليه الله . الغالمصلى واقف. "1"وهو

لسان على القرآن إقامة تكن لم العاص سعيدفإن بنوسلم عليه الله صلى النبي فشهادة الرافضة عند مفخرة

أكرم بأنه أن العربله إال والدين، الدنيا مفاخر أعظم منأخرجوا الذين أحد أنه وهو عيبSا المجوسية إيرانله من

التاريخ بتسجيل اإلسالم وقائد إلى طبرستان فاتح أنه له. الصحابةكبار مسلم صحيح في وأحاديثه جرجان غزو في

. ولكن الترمذي وجامع النسائي تعبأ الرافضةوسنن المادامت المحمدية السنة دواوين بجميع وال مسلم بصحيح

. بأكاذيبمكتفية ومن الكافي يسمونه الذي كتابهمالرافضة يموت التي العاص بن سعيد كمدSا بسببهامفاخر

بن قانع بن محمد طريق من الطبراني أخرجه ما ا Sوحنق عن مطعم بن : أبيهجبير الله رسول رأيت قال جده عن

فرأيته العاص، بن سعيد عاد وسلم عليه الله يكمدهصلىجد. إلى المنقبة هذه يصرف أن بعضهم وأراد بخرقة

ا – Sأيض وهو العاص بن العاص –يسمىسعيد بن سعيدوجد الهجرة قبل مكة في إال يكون أن يمكن ال ذلك لكن

بن الله العاصسعيد صلى النبي أن uصح فإن مشرك،العاص بن سعيد بجد ذلك فعل وسلم وهو األمويعليه

من ألنهما القربى في المودة باب من ذلك فيكون مشركالمناف، عبد عبد وسب�بني بني من لألمويين الرافضة

يحتج كان ما ينافي وإسالمهم جاهليتهم في إليهالمناففي المودة أسباب من وسلم عليه الله صلى النبي

يعير - 1 الذي الفاتح المجاهد العاص بن سعيد هو الغالم هذا المؤمنين الرافضيوكان أميرالكوفة واله بأنه عثمان

106

عليها الكالم تقدم التي النبي لمناسبةالقربى كان ماالجاهلية في سفيان أبا به يبادل وسلم عليه الله صلى

أسباب . هذهمن البردة حديث ذكر وعلى العائلية المودةتعطيها أن الصحابيات إحدى نذرت العرب ألكرمالتي

بن لسعيد تعطيها أن وسلم عليه الله صلى النبي فأمرهاوكان االعاص Sالنبوة، غالم أعالم من الحديث هذا فإن بعد،

وسلم عليه الله صلى النبي اكتشف الوحي بنوروقدأبي ابن روى العرب، أكرم سيكون سعيدSا أن اإللهي

بن يحيى طريق من : سعيدخيثمة بن محمد قدم قالفقال أبيه على طالب أبي بن أشرف: عقيل من له

: قال العاص أناالناس؟ بن بسعيد وحسبك أمي، وابن . : وكان العاص بن سعيد قريش كريم معاوية وقال

ا Sوليس مشهور السائل سأله إذا كان حتى والبر، بالكرمبما له كتب يعطيه ما فلما يريدعنده ا، Sمسطور يعطيه أن

عمرو ولده عنه فوفاها دينار ألف ثمانون عليه كان ماتأمير.... األشدق �الرافضي يعير الذي األموي هو وهذا

واله بأنه عثمان العاص الكوفة،المؤمنين بن سعيد ماتسنة بالعقيق قصره كان ونضيف"1"53في أنه ذلك إلى

رضي علي�ا ابن اللهيهدي ذكره كما منه يقبل وكان عنه: طبقاته في سعد

إلى إن وافدSا المدينة قدم العاص بن فبعث عثمان،سعيدأبي بن علي وإلى بصالت، واألنصار المهاجرين وجوه إلى

فقبل السبئيون فإن"2"منهطالب يذكره كما كانفكيف . يقبلوالشيعة ذلك من وأكثر وهدايا؟ صالت منه

: هذا العاص أبي بن سعيد أن

فاطمة خطب" من علي بنت كلثوم زوجة التيأم كانت" ذلك إلى فأجابت الخطاب بن ."3عمر

ف فارجع من ترى هل ارجع طالبصر ثم كرتين البصرور،. حسير وهو خاسئSا البصر إليك ينقلب

البيت فانظر وكرم عثمان عمال شهامة كما األمويإلى: وغيره الذهبي يذكره

: منالمنتقى - 1 ص للذهبي السنة الهامش 376-375منهاج2 - : ج سعد ابن 21ص 5طبقات86ص 8ج: والنهايةالبداية - 3

107

بنت خطب" كلثوم أم العاص بن عمر، عليسعيد بعد: وقال الحسين أخوها عليها فدخل ألف، بمائة لها وبعث

فقال تزوجيه، لذلك،: الحسنال واتعدوا أزوuجه أنا : فقال الله؟ عبد أبو وأين سعيد فقال :الحسنفحضروا

: : نعم، قال هذا، كره الله عبد أبا فلعل قال سأكفيك،شيء: في أدخل ال المال يكرههقال من يأخذ ولم ورجع

."1شيئSا"

على وأما عثمان عامل عامر بن الله فيكفيه العراقعبد: أنه ا Sشرف

وهو أتى وسلم عليه الله صلى النبي :صغير،به فقال يبتلع الله عبد وجعل ويعوذه، عليه يتفل وجعل يشبهنا

صلى الله رسول المستقى، اللهريق إنه وسلم عليهظهر إال ا Sأرض يعالج ال ... فكان كما فكان الماء قالله

وسلم عليه الله صلى الله "2"رسول

عليه وزاد الله صلى الله رسول أن سعد :وسلمابن قال

"هذا" بنا أشبهكم وهو "3ابننا

الله ألن صلى الله رسول عمة كانت وسلم عليهجدتههاشم بن المطلب عبد بنت حكيم أم "4"وهي

لقرابته وكان Sوصوال شجاعSا، فيهم، ولقومه،سخي�ا محببSاا S5"رحيم".

وعشرين وواله ا Sخمس عمره وكان فارس سنة،بالدوكرمان وسجستان فارس وأطراف كلها خراسان فافتتح

"6 "وزابلستان

ا كما uونس قومس من كل إلى العساكر وابرشهرأرسل

: أعالمسير - 1 ج 195ص 3النبالءج - 2 : 160ص 3ج اإلصابة، 151ص 3االستيعاب ج الغابة أسد .191ص 3،: ابنطبقات - 3 ج [.31ص 5سعد: كتابانظر - 4 ص الزبير ابن .149-148مصعبج - 5 سعد ابن : 32ص 5طبقات ج البر عبد البن االستيعاب قريش 352ص 2، نسب كتاب ،

149ص: 119ص 3ج: الغابةأسد - 6 ج سعد ابن طبقات .33ص 5،

108

وبوشنج ومرو وسرخس واسفرائين وطوس وجامواليته وهو"1"وزرنج في كسرى قتل ."2"الذي

والفيشجان وأرسل الكاريان إلى ةوبهرا وناشبالعساكروبلخ والطالقان والفاريان وجوزجان وطخارستان وبيهق

وبادغيس " .3"وحلوان وأصبهانوخوارزم

إشرافه وافتتحت تحت كلها البلدان عساكره وبأيديهذهوأجرى وهو"4" بعرفة، الحياض اتخذ من العين إليهأول

اليوم إلى جار فذاك الماء، الناس "5"وسقى

:وعلى اإلسالم شيخ قال ذلك

الحسنات إن" من له عامر بن الله قلوب والمحبةعبد في" ينكر ال ما "6الناس

إلى وأنى أولهم من يكون أخرهمللشيعة وال لهمأنالهبات وتقديم الفتوحات وفي والغزوات الجهاد في مثله

بالناس والبر .وعملوالصالت الخيرات

حوله وأما الكالم كثر طالما الذي فيه فتفصلمروانومركز المطاعن محور كان هو ألنه التفصيل بعض القول

من زال وال .قبلالتجريح، كلها الشيعة فرق ومن السبئية

: البلدانكتاب - 1 ص الشيعي .40لليعقوبي بعد وما: البناالستيعاب - 2 ج البر 52ص 2عبد3 - : ج خياط ابن خليفة .158، 140ص 1تاريخ4 - : ج خياط ابن خليفة .158، 140ص 1تاريخ: ابنطبقات - 5 ج : 34ص 5سعد ج الغابة أسد : 191ص 3، ج البداية .88ص 8،

: السنةمنهاج ? - 6 ج تيمية .190-189ص 3البن

109

والتهم فإن المطاعن من عنه روي ما قبيل منأكثروالده ونفى أفريقيا، خمس وأخذه ، uلعلي وسبابه شتمه

وكتابته معه، هو بن الكتابوطرده محمد لقتل المزعومطريق من إال ترو لم الروايات من وغيرها بكر أبي

أبي الواقدي أو هشام وابنه الكلبي السائب بن ومحمدذكرنا وقد يحيى، بن لوط هؤالء أحوالمخنف جميع

االنقطاع مع الشيعة ومن السبئيين بقايا من بأنهم الرواةيسمعوا رواياتهمفي لم ممن يروون ألنهم ومروياتهم

ال ذلك وعلى به، يلتقوا ولم ورد يلتفتعنه ما إلىفإنهم سعد وابن الطبري مثل بنقلها وتفردوا بطرقهم

من إال يروا أنساب. )الواقديلم في البالذري وأماوابن( الكلبي هشام من إال يروا فلم .مخنفاألشراف

. هؤالء من إال يأخذوا فلم المؤرخين من البقية وأماأبو القاضي قال ذلك حجر بكروألجل وابن العربي بن

:تالهي وغيرهم والذهبي تيمية وابن مي

منه إن يصح ولم مختلقة ذلك في األخبار شيءأكثرالروايات وبذلك"1" ذكر تحت الحديث علماء صرح

ذم الموضوعة من الروايات هذه في ورد ما أكثر أنأمية وبني العاص بن وعمرو الوليد وكذلكمعاوية ذم من

اختلقها مكذوبة موضوعة فهي الحكم بن ومروانالدجالون الكذب، منالكذابون دينهم جعلوا الذين الشيعة

عندهم واوجعل المقدسات أقدس من " .2"الكذب

المال كما بذلك كتابه عليصرح في القاري) في وانظر "3"الموضوعات) المرفوعة األسرار ا Sأيض

الموضوعة الصحيح والمنار "4"األخبار في المنيفالبن .القيموالسقيم وغيرهم

. هذا اآلخر القسم وأما المطاعن من عليه فردuقسمالتي المزوuرة الكتب على ردuوا كما أنفسهم، المؤرخون

مروان إلى عثمان بأنهنسبت عليها وختم كتبها الذي هوعلى كب هذا إن فقالوا عنده كان الختم :الصحابةألن

القواصمص - 1 من العواصم المحرقة 100انظر الصواعق : 68ص، ج السنة منهاج ص 3،196 : ص المنتقى ،395 : ص عشرية االثنا التحفة ،311. . الهند. ط

(لذلكانظر - 2 والسنة ) الشيعة .كتابنا .106ص - 3

110

كتبوا إنما" كما عليهم مزورة وطلحة منكتبت علي جهة" عليهم مزوuرة كتبSا ."1والزبير

:وذكر خلدون ابن

لبسوا فانصرفوا وقد رجعوا ثم Sمدلس بكتابقليال بأن مصر عامل إلى حامله يد في لقوه أنهم يزعمون

على عثمان وحلف مروان ذلك،يقتلهم، من مكنuا فقالوا : من أكثر الحكم في ليس فقال مروان فحلف كاتبك فإنه

"2"هذا

علي وقبل الكتب هذه باختالق أعلن قد أبي بنذلككالمه نقلنا كما منه وفراسة دراية عنه الله رضي طالب

بأنه األمر بداية :قالفي

أهل كيف" ويا الكوفة أهل يا أهل البصرةعلمتم لقي بماأمر والله هذا نحونا، طويتم ثم مراحل سرتم وقد مصر

: بالمدينة،أبرم لنا حاجة ال شئتم ما على فضعوه قالوا" ليعتزلنا الرجل، هذا ".3في

. هذا فهل دراية وأما الرواية ناحية ا يعقلمن Sشخص أنعنه الله رضي عفان بن عثمان لسيدنا كاتبSا يكون كهذا

عليه يعترض بن أحدوال علي فيهم بما الصحابة كبار منوسعد خيبر، يوم الله رسول راية حامل طالب أبي بنأبيابن والزبير إيران، وفاتح المبشرة العشرة أحد وقاص

الله صلى الله رسول وطلحة عليهعمة وحواريه، وسلمسهام من وسلم عليه الله صلى الله رسول وقى الذي

أعيان مكةمشركي من وغيرهم كالترس، له وصارالذي الكالم هذا يصدر وال وأكابرهم؟ يخترعونهالصحابة

. وأكابرهم الصحابة أعيان من ويختلقونه

والحسين ثم الحسن له يشفع أن يمكن الله رضيوهلعنده؟ ا Sأسير كان يوم سراحه يطلق أن أبيهما إلى عنهما

الشيعة ذكره :أنفسهم،كما قالوا

فاستشفع أخذ" ا Sأسير الحكم بن الحسن لهمروانبيروت. ط. 377ص - 4.175ص 7ج: والنهايةالبداية - 1والية - 2 في الثالثون الفصل خلدون ابن .215ص: العهدمقدمة105ص 5جالطبري: - 3

111

السالم عيه المؤمنين أمير إلى السالم عليهما والحسينفخلuى فيه "1"سبيلهفكلم

الحسن وهؤالء وابناه علي أي والحسينالثالثةالسبئيين وعند زعمهم، حسب الشيعة عند معصومون

الله – – أي هو هو uعلي ويطلق فاإللهكان الشفاعة يقبلوصفه التي األوصاف بتلك ا Sمتصف يكون لشخص السراح

وم القومبها نSا؟.يكذبSا

. وأكثر ذكر قد ذلك من أكثر نعم ذلك القوم كبيرمنجعفر عن جعفر بن موسى عن كتابه في حديثSا المجلسي

: قال أنه

خلف كان" يصليان والحسين الحكم مروانالحسن بن :) أبوك: ) كان ما جعفر أو لموسى أي ألحدهما فقالوا

إلى رجع إذا : البيت؟يصلي يزيد كان ما ال، والله فقال" صالة ."2على

تاريخه ومثل في كثير ابن ذكره ."3"ذلك

عن كما تاريخه في البخاري اإلمام سعد شرحبيلذكر بنقال:

خلف رأيت" يصليان والحسين ."4"مروانالحسن

كانت هل التهم هذه بأن لشاك شك هذا باطلة كلهابعدشيء فيها كان ولو اإلطالق، على لها صحة ال ومختلقة،

كانت لما الصحة ما معاملةمن مثل له بيته وأهل علي. أنفسهم الشيعة كتب في ذكر

الوقائع هذا من ا Sكثير المؤرخون ذكر تنبئ التيولقدالشيعة يعيده وما السبئيون ذكره ما عكس صراحة وتثبت

. األدوار مختلف الحسين ومنهافي بن علي أن ذكروه ماالمعصوم – اإلمام وهو العابدين بزين عند الرابعالملقب

ألف – ومائة دينار آالف ستة مروان من استقرض القوم

1 - : ص البالغة عليه 123نهج له خطبة .السالمفي النبي على الصالة فيه علم

: األنواربحار - 2 ج 139ص 10لمجلسي258ص 8ج - 3للبخاري - 4 الصغير التاريخ

112

حضرته فلما ال الوفاةدرهم، أن الملك عبد ابنه أوصىأقرضه كان مما شيئSا الحسين بن علي من " .1"يسترجع

وهي ثم أال عنه الله رضي علي ابنة من رملةإن زوuجت: النسابين من عديد الزواج هذا ذكر كما هذا، مروان ابن

الهياج – كان" أبي عند علي بنت واسمه – الهاشميرملةولدت المطلب عبد بن الحارث أبي بن سفيان بن الله عبد

انقرض وقد عليها ولدله خلف ثم الحارث، بن سفيان" الحكم بن مروان بن ."2معاوية

متزوجة وكذلك كانت المثنى الحسن بنت حفيد منزينبنجيبة هذه زينب وكانت الملك، عبد بن وليد مروان

من حسنية أنها حيث قبل قبلالطرفين من وحسينية أب. علي بن الحسين بنت فاطمة كانت أمها فإن األم،

أصحاب ولقد من عديد ا Sأيض الزواج هذا :األنسابذكر

بن وكانت" الحسن بن الحسن بنت الوليد عليزينب عند" خليفة وهو مروان بن الملك عبد ."3بن

هاشمية وكذلك الملك عبد بن الوليد أخرى علويةتزوج . بن الحسن بن زيد بنت نفيسة وهي أال الطرفين نجيبة

سبط طالب أبي بن لبابة الرسول،علي كانت نفيسة وأم . هذا ذكر وقد المطلب عبد بن عباس بن الله عبد بنت

:الزواج قبل من ذكرنا كما مشهور شيعي نسابة

خرجت وكان" نفيسة أمها ابنة عبد إلىلزيد بن الوليد" منه فولدت مروان، بن ."4الملك

.وهناك األنساب أصحاب ذكرها أخرى مصاهرات

.105ص 9وج 249ص 8ج: والنهايةالبداية - 1: قريشنسب - 2 ص طالب أبي بن علي أوالد ذكر تحت الزبيري جمهرة 45لمصعب ،

البن العرب : حزمأنساب ص مروان ولد ذكر .87تحت: قريشنسب - 3 ص المثنى الحسن أوالد : 52تحت ص العرب أنساب جمهرة ،108: الطالبعمدة - 4 ص الشيعي عنبة بن الدين بجمال طالب أبي آل أنساب تحت 70في

بن زيد : الحسن،أوالد ج سعد ابن 34ص 5طبقات

113

الشيعة فهذه وشهادات التاريخ شهادات بأن أنفسهمهيوأحفاده، مروان أبناء من تزوجن والعلويات الفاطميات

كما مروان كان عليه يصفهفإن يكذب وكما الواصفون،. عنه؟ الجواب وما هذا؟ كان فكيف الكذابون

لم والجواب أنه وهلة ألول المنصفون هناك يكنيعلمهسلك ومن اليهود أبناء السبئيون اختلقه ما إال شيء

يعقل فهل وإال عنه منمسلكهم، الله رضي uعلي أوالدكان إن وأحفاده مروان أبناء من بناتهم يزوuجون بأنهم

.مروان يقال؟ وكما عنه قيل كما

عثمان وأما بأن خلفهم ومن السبئيين يؤثر كاناتهامذلك في يثبت فال المال بيت من الكثيرة باألموال أهله

uرد عثمان ألن نقلنا علىشيء كما ذاك يوم السبئيين: قال أنه ا Sمقدم

مالي وأما" من أعطيهم فإني أستحل والإعطاءهمكنت ولقد الناس، من ألحد وال لنفسي المسلمين أموال

الثمينة العطية أزمان الرغيبةأعطي مالي صلب منأسنان على أتيت أفحين وسلم عليه الله صلى الله رسول

"بيتيأهل أهلي في لي الذي وودعت عمري ."1وفني

:وقد لهم قال حينما لعثمان المخالفون أقر

شاة وإني" العرب أكثر وإني ولuيت اقد Sوبعير ،Sوماال أكذلك؟ لحجي، البعيرين غير بعير وال شاة اليوم فمالي

اللهم: " .2"نعمقالوا

اختالق ثم من إال ليس هذا بعد ورد ما الذين السبئيةكلالضغائن ليورثوا عليه واإلصرار الكذب تكرار على تعودوا

ضد رفاق رحماءواألحقاد وضد وأصهاره الله رسول. وأحبائه وتالمذته الله رسول

103ص 5جالطبري: - 1والنهاية - 2 البداية في ذلك ومثل : البنأيضiا، ص .169كثير

114

هم والجدير األشياء هذه رواة أن الرواة نفسبالذكرالله صلى الله رسول أصحاب في األكاذيب ينقلون الذين

يفخمونها وسلم ويختلقونها ويكبرونها،عليه بلأبي يحيى بن ولوط الرافضي، الواقدي من ويخترعونها

السنة، الشيعي،مخنف رواة ومن الثقات من واحد عن الفي هؤالء في الكالم قدمنا التفات بدايةولقد فال البحث،

. بها اعتبار وال الموضوعة الكاذبة رواياتهم إلى

. فلم األمر أول في ال بمنكر عثمان وال واليأت آخره، فيأن إياك باطل خبر من سمعت ما وكل بمنكر، الصحابة جاء

. إليه تلتفت

الحديث ومثل في المؤمنين أمير قال البخاري اإلمامذلك: قال أنه علي بن الحسن عن

عشرة عمل" ثنتي عثمان المؤمنين ينكرون سنةأمير الأمره في والله فداهن فسقة جاء حتى شيئSا إمارته من

" .1"المدينةأهل

زيد وبذلك بن وأسامة مسلمة بن محمد الله وعبدشهدهو كان ما كان بل شيء، هناك يكن لم أنه عمر بن

الله عبد دبuرها ملجم بنمؤامرة بن خالد بمؤامرة سبأوغيرهم بشر بن وكنانة حمران بن ."2"وسودان

ممن وجمعوا اعتقدوها ألحقاد قومSا ا طلبحولهم Sأمر على وحمله داؤها، أظهر حساد وحسد إليه، يصل فلم

يقين، وضعف دين قلة اآلجلة وإيثارذلك على ."3"العاجلة

حمران والجدير" بن سودان أن ملجم وخالدبالذكر بنإمرته في الخطاب بن عمر إليهم نظر الذين من كانا

أعرض ثم عنهم : ثمفأعرض مالك قيل حتى عرض : من قوم بي uمر وما لمتردد، عنهم إني فقال ولهؤالء؟

"أكرهالعرب منهم " .4إلي

1 - : ص البخاري لإلمام الصغير .ذكرتحت 32التاريخ عثمان خالفة في مات منعثمانص 99ص 5ج: الطبريتاريخ - 2 االنتفاضعلى بدء ذكر تحت خلدون ابن تاريخ ،138القواصم - 3 من : البنالعواصم ص 111العربي4 - : ج الطبري لذلك .86ص 4انظر

115

أبا وأما ونفيه ا Sوعمار مسعود ابن الربذة ذرضربه إلىأنه إال اللهم وأكاذيب، أباطيل كلها منه، شيء يثبت فلم

ابن مع مصحف مسعوداختلف على الناس حمله علىقاطبة واألمة يعارضه، كان مسعود ابن إن حيث واحد

وال وعلى عثمان، مع كانوا الله رسول أصحاب رأسهم . الناس بين Sمتداوال هو مصحفه الثقات فلمزال عن ينقل

السبئيون يذكره ولم مات، حتى مسعود ابن ضرب أنهمن ذكروا .تهمهمفيما عثمان على

كما وأما فيه ما كل كان فقد عمار المؤرخون ذكرهقضيةخالف لهب أبي بن عتبة بن عباس وبين بينه كان أنه

عثمان ذلك بالضربفأدبهما وألجل شيء، بينهم يكن ولمالستخبار أرسل فيمن ا Sعمار عثمان المؤمنين أمير أرسل

ذلك أحوال uمر كما أمورهم واكتشاف المسلمينا S1"مقدم".

والتفوا نعم مصر في وجوده السبئيون حولهاستغلالمدينة وصل فلما إليهم، ليستميلوه حفيظته وأثاروا

مماألته على عثمان :السبئيينعاتبه له وقال

لهب يا" أبي ابن قذفت اليقظان وغضبت... قذفكأباما وهبت قد اللهم بحقه، وله بحقك لك أخذت أن على

من أمتي وبين إليك مظلمة،بيني متقرب إني اللهم" أبالي وال أحد كل في حدودك ."2بإقامة

الحقيقة وأما لبيان فنذكر ذر أبي ابن عبارةأمر تاريخ منعثمان سيدنا على السبئيين مطعن يذكر حيث خلدون

حكم :المسلمينلقلب بقوله الطعن هذا حقيقة ويذكر

: تاريخانظر - 1 ج .ص 5الطبري: دمشقتاريخ - 2 ج عساكر 429ص 7البن

116

ذر وكان أبي إخراج عثمان على أنكروه الشام منمماشدuة ذلك إلى دعا الذي وكان الربذة إلى المدينة ومن

وجعل ذر أبي من والزهد الناسالورع األمور شدائد علىمن أكثر عنده يكون أن ألحد ينبغي ال وأنه الدنيا قوتفي

والفضة الذهب بكنز االدخار ذم في بالظاهر ويأخذ يومهيأتيه سبأ ابن المال فيغريهوكان قوله ويعيب بمعاوية

وصرفه للمال احتجانه ذلك في uأن ويوهم الله علىمالفاستعتب معاوية ذر أبو عتب حتى وقال المسلمين لهابن وأتى المسلمين، مال الدرداء سبأسأقول أبي إلى

إلى عبادة به وجاء فدفعوه ذلك بمثل الصامت بن وعبادةذلك وقالمعاوية كثر ولما ذر أبا عليك بعث الذي هذا

فاستقدمه عثمان إلى شكاه معاوية ما وقالعلى لهيمكن ال ذر أبا يا فقال فأخبره، منك؟ يشكون الشام ألهل

على الناس بحكم الزهدحمل بينهم أقضي أن uعلي وإنماال ذر أبو فقال االقتصاد، في وأرغبهم من نرضىالله

واإلخوان للجيران ويحسنوا المعروف يبذلوا حتى األغنياءالقرابة، الفريضة فقالويصلوا أدuى من األحبار كعب له

يا وقال فشجه، ذر أبو فضربه عليه ما قضى ابنفقد ! شجته كعب من عثمان فاستوهب وهذا أنت ما اليهودية

ذر أبو استأذن ثم المدينة عثمانفوهبه، من الخروج فيأمرني وسلم عليه الله صلى الله رسول uإن وقال

فأذن منهابالخروج سلعSا، البناء بلغ بالربذة إذا ونزل لهعثمان وأقطعه مسجدSا بها وأعطاه صرمةوبنى اإلبل من

uفعد المدينة يتعاهد وكان ا Sرزق عليه وأجرى مملوكين"الرهطأولئك عثمان على ينقمونه فيما ذر أبي ."3خروج

:وقد منها أشياء بذلك ثبت

Sورعه: أوال لشدة عنه الله رضي ذر أبا وسذاجته وزهدهأنكان الذي وهو سبأ، بن الله عبد أكاذيب عليه انطلى

يحرضه.

بأقوال: ثانيSا يقول عنه الله رضي إلى ويدعواكان الناسمن أحد بها يعمل ولم الصحابة من أحد بها يأخذ لم آراء

.المسلمينحكام إمرته في بها يعمل لم uعلي وحتى

معاملة: ثالثSا معه عثمان معاملة .الرفقكان والرفيق 139ص 2ج: خلدونابن - 3

117

وأفكاره،: رابعSا بآرائه ذر أبي األحبار وضربهشدة كعب. إياه وجرحه

ا Sاألحبار: خامس كعب إلى عثمان االقتصاص لعدمشفاعة. والسمح العفو وطلبه منه

ا Sالخروج: سادس في عثمان ذر أبي المدينة مناستيذان. الله رسول بقول Sامتثاال

نفيSا: سابعSا ال برضاه، الربذة .والنزوله عثمان من طردSا

صحراء: ثامنSا وال خالء الربذة يكن األعداء، كمالم يصورها. مسجدSا بها بني حتى عمران فيها كان بل

اإلبل: تاسعSا من صرمة إياه عثمان إياه وإعطاؤهإقطاع. عليه األرزاق وإجراء للخدمة، مملوكين

ا Sكان: عاشر حيث ومطرودSا منفي�ا يكن .يتعاهدلم المدينة

ك ـشـع كــــلــفت ةــلــامــرة

بعيدة والجدير تكن لم الربذة أن ألن منبالذكر المدينة : أحسن في وكانت ياقوت وقال فقط، أميال ثالثة بنيهما

طريق في ."1"المدينةمنزل

:وعلى العربي ابن بكر أبو قال ذلك

فلم وأما" الربذة إلى ذر أبا ."2"يفعلنفيه

:ونقل قال أنه البصري الحسن عن الذهبي

أخرجه معاذ" يكون أن ."3"عثمانالله

:ومثل قالت أنها ذر أبي زوجة عن روي هذا

إلى والله" ذر أبا عثمان سير ."4"ربذةما

1 - : ص المنتقى 380هوامش2 - : ص القواصم من العواصم 73انظرص: - 3 . 396المنتقى مصر. طوالصفحة- . 4 المصدر نفس

118

بن وأما الله عبيد من القصاص أخذه قتله عمرعدم علىالذي القول، بهذا يقولون الشيعة أن فالغريب هرمزان

علي مواالة لهم رضييدعون وأنuى ومشايعته، عنه اللهقصاص عليها طالب من كل يذمون أنفسهم وهم تلك

.عثمان قتله؟ ممن

واحدSا: ثانيSا كان الهرمزان أن ثبت دبروا ممنولقدعبد وهاهو وقتله، عنه الله رضي األعظم الفاروق اغتيال

بكر أبي بن غداة الصديقالرحمن يذكر عنهما الله رضي: عمر طعن

جفينة مررت ومعه أمس، عشي لؤلؤة والهرمزانبأبيله خنجر منهم وسقط ثاروا رهقتهم فلما ، uنجي وهم

وسطه، في نصابه وقد فانظروارأسان، قتل شيء بأيفرجع تميم، بني رجل طلبه في وخرج المسجد أهل تخلل

عمر التميميإليهم عن منصرفه لؤلؤة بأبي uألظ كان وقدالذي بالخنجر وجاء فقتله أخذه عبد وصفهحتى

."1"الرحمن

عفى: ثالثSا الهرمزان بن القمازبان قتل وغفر عنهإن له: قال أنه المنصور أبو رواه كما النص وهاهو أبيه،

: سمعت قال أبيه قتل عن يحدث العجم كانتالقماذبانومعه بأبي فيروز uفمر بعض، إلى بعضها يستروح بالمدينة

رأسان له : فتناولهخنجر هذه في بهذا تصنع ما وقال منه : فرآ. به، ابس فقال . هالبالد؟ فلما :أصيبرجل قال عمر

الله عبيد فأقبل فيروز، إلى دفعه الهرمزان مع هذا رأيتفلما : ولuىفقتله، يا قال ثم منه، فأمكنني دعاني عثمان

في وما به أولى وأنت أبيك قاتل هذا إال األرضبني أحد : قتله؟ إلى لهم فقلت فيه، إلي يطلبون أنهم إال معي

نعم،: : وسبواقالوا تمنعوه؟ أن أفلكم فقلت الله، عبيدولهم،: لله فتركته وسبuوه، ال ما. فاحتملونيقالوا فوالله

وأكفهم الرجال رؤوس على إال المنزل ."2"بلغت

:رابعSا ماله: من ديته دفع عثمان أن

ج: - 1 .42ص 5الطبري

119

: قال دية جعلتها وقد وليuه أنا مالي واحتملتهاعثمان في"1".

أن أو وطاعن يقول، أن لقائل مجال هذا .يطعن؟بعد

فلم وأما الجمعة في الثاني األذان مما يكنقضيةأسالفهم، زيادات من وهذا السبئيون، عليه اعترضه

: هل لهم نقول ذلك حينما عليuوعلى األذان هذا أزال. الخالفة؟ تولuي

فلماذا والثابت خالفته، طيلة يزل لم هذا سكتأنه على . uعلي دون عثمان على الطعن ولم ا؟ Sمنكر كان إن المنكر

من هذا كان .المطاعن؟إن

:وبذلك الذهبي قال

الجمعة وأما يوم الثاني األذان وافق فعليuزيادات ممنأهون كان هذا وإبطال يزله ولم خالفته في ذلك على

عزل من . معاويةعليه إن قيل فإن قتالهم من وغيره : قلنا األذان إزالة على يوافقونه ال على فهذاالناس دليل

عمار مثل حتى االستحباب على عثمان وافقوا الناس أنحنيف بن من. والسابقينوسهل فهي اختلفوا وإناالجتهاد ."2"مسائل

عثمان هذا على له وطعنوا السبئية قاله أمير المظلومماعنه الله رضي النورين ذي عفان بن عثمان المؤمنين

الناس ألuبوا ا عليهحتى Sغدر ا، Sومكر خدعة وقتلوهالحسن الله رسول وسبطا علي أراد بعدما وطغيانSا،

عمر والحسين بن الله وعبد ثابت بن وزيد والزبير وطلحةبن الله وعبد هريرة والمقاتلة الزبيروأبو عنه الدفاع

األنصاري ثابت بن زيد جاءه حتى الكثيرون وغيرهم دونه،: فقال كنا: شئت إن يقولون بالباب األنصار هؤالء إن له

له فقال مرتين، الله ذلك،: عثمانأنصار في لي حاجة الوا" u3كف".

الشيعي وقد الحديد أبي ابن ذلك :المعتزليذكر44-43ص 5جالطبري: - 2ج: - 1 41ص 5الطبري399صالمنتقى: - 2: األشرافأنساب - 3 ج 73ص 5للبالذري

120

بن ومانعهم الله وعبد علي بن بن الزبيرالحسن ومحمدأبناء من معهم وجماعة العاص بن وسعيد ومروان طلحة

فزجرهم : عثماناألنصار، نصرتي من حل في أنتم وقال."1"فأبوا

ا Sقتل وأيض عن وغيرهم مصر أهل uعلي قبل عثماننهىوبأوالده وبلسانه بيده نابذهم ا، Sمرار ذكر وقد": 2"قتله

ببعض المسعودي الشيعي المؤرخ وقد التفصيلذلكفيه ألن الكالم آخر في عبارته ونعيد قبل، من ذكرناه

يتذكره لمن قلب وإنتذكرة له كان لمن لذكرى ذلك في: شهيد وهو السمع ألقى أو

نهج - 1 : البالغةشرح ج الحديد أبي الماء 197ص 1البن ومنعه عثمان محاصرة تحتالمصدر - 2 .449ص 3جنفس بكر أبا بايعوا الذين القوم بايعني أنه تحت

121

بعث فلما قتله يريدون أنهم علي�ا الحسن بابنيهبلغأن وأمرهم لنصرته، بابه إلى بالسالح مواليه مع والحسين

منهم، ابنه وبعثيمنعوه طلحة وبعث الله، عبد ابنه الزبيرأرسلهم الصحابة أبناء وأكثر بمن آباؤهممحمدSا، اقتداء

بالسهام، وصفنا من فرمى الدار، عن فصد�وهم ذكرنا،محمد القوم،واشتبك وجرح قنبر، وشج الحسن، وجرح

هاشم بنو يتعصب أن القوم فخشي طلحة، أمية، وبنوبنمنهم نفر ومضى الباب، على القتال في القوم فتركوا

من قوم دار ممن األنصارإلى وكان عليها، فتسورواوعند آخران، ورجالن بكر أبي بن محمد إليه عثمانوصل

بن محمد فأخذ بالقتال، مشاغيل ومواليه وأهل�ه زوجته، : فقال بلحيته، بكر لساءه ياأبي أبوك رآك لو والله محمد،

رجالن ودخل الدار، عن وخرج يده، فتراخت مكانكفيه، فوجداه يقرأ يديه بين المصحف وكان فقتاله

: قتل قد وقالت فصرخت امرأته المؤمنين، أميرفصعدتأمية، بني من معهما كان ومن والحسين الحسن فدخل

فاضت قد ذلك نفسهفوجدوه فبلغ فبكوا، عنه، الله رضيمن وغيرهم وسعدSا والزبير وطلحة المهاجرينعلي�ا

كالواله وهو الدار، uعلي ودخل القوم، فاسترجع واألنصار،وقال وأنتما: البنيهالحزين، المؤمنين أمير قتل كيف

. الحسين، صدر وضرب الحسن ول�ط�م� الباب؟ وشتمعلى

الزبير بن الله عبد ولعن طلحة، بن لهم فهل" 1"محمد. ينتهوا؟ أن

: الذهبمروج - 1 ج الشيعي .345-344ص 2للمسعودي

122

لمن ولكن حياة التنادي

ناديت لقد لو أسمعتحي�ا

:ونختم البخاري رواه حديث على الباب هذا

الله عن صلى النبي أن عنه الله رضي وسلم عليهأنسفضربه بهم فرجف وعثمان، وعمر بكر وأبو أحدSا صعد

: أحد، اثبت فقال وصديق فإنمابرجله نبي عليكالبخاري " وشهيدان . "صحيح

:وعلى ا Sأيض ومسلم البخاري رواه آخر حديث

: عن قال عنه الله رضي األشعري موسى مع كنتأبيحيطان من حائط في وسلم عليه الله صلى النبي

. فاستفتح رجل فجاء عليه فقالالمدينة، الله صلى النبيبكر: أبو فإذا له ففتحت بالجنة، ره uوبش له افتح وسلم

فحمد فبشرته وسلم، عليه الله صلى الله رسول قال بمافقال فاستفتح رجل جاء ثم عليه النبيالله، الله صلى

عمر: فإذا له ففتحت بالجنة ره uوبش له افتح وسلمقال بما الله، النبيفأخبرته فحمد وسلم عليه الله صلى

: ره uوبش له افتح لي فقال رجل استفتح على بالجنةثم . الله صلى النبي قال بما فأخبرته عثمان فإذا تصيبه بلوى

وسلم، : فحمدعليه المستعان الله قال ثم متفق"الله،."عليه

ا Sوابن وأخير الترمذي رواه :مرةعن ماجةما قال كعب بن

123

ذكر سمعت وسلم عليه الله صلى الله الفتنرسول : على يومئذ هذا فقال ثوب في مقنع رجل فمر بهما، uفقر

هو فإذا إليه فقمت : عثمانالهدى فأقبلت قال عفان، بن: فقلت – – وسلم عليه الله صلى النبي أي بوجهه عليه

: هذا؟ نعم. فقال

" : الترمذي وقال ماجه وابن الترمذي حديث هذارواه."صحيح

124

على فهذا عنه الله رضي عفان بن عثمان لسانهووهذا شأنه، هو وهذا وسلم، عليه الله صلى الله رسول

السبئيون فعله ما هي والمخدوعونهو وهذه بهم،الحكم نظام لقلب اخترعوها التي المزوuرة المطاعن

المسلمين ولبثu "1" الراشداإلسالمي بين الفتنة سموموردuهم وتزحزحهم الصحيحة اإلسالمية العقائد عن

المؤمنين أمير بقتل األولى المسلمين وخليفةبالمرحلةثم المرحومة، واألمة الواحدة الجماعة بين والتفريق

ذلك بعد بين بخطوةتخطوا اإليقاع وهي أال أخرىالفتن وإثارة بينهم الحرب نيران وإشعال المسلمين

الصحيحة والبغضاء، اإلسالمية العقائد عن إبعادهم ثماليهودية العقائد في والفكر المدسوسةوإدخالهم

أال ا Sأيض الثانية المرحلة في نجحوا Sوفعال الالإسالمي،إيقاع حتى الفتنوهي والمرج والهرج المسلمين بين

ويرجعوا الله سبيل في الجهاد عن بعضهم لضربينفلتوافئاتهم بين ويدور بينهم فيما القتال وينحصر ا، Sبعض

كانت بعدما وبالد تدوروأحزابهم الكفر ثغور على رحاها . القادم الباب في القول وسنلخص والوثنيات ماالشرك

عهد في اتسعت التي اإلسالمية الرقاع بأن Sفعال حصلالتساع امتدادSا ما الفاروقعثمان على انحصرت والصديق

رضي علي وبدأ عنه، الله رضي علي عهد في عليه كانت:الله ا Sمتأسف ويقول يشكو عنه

الله، أوصيكم) بتقوى الله به فإنهاعباد تواصى ما خيرالحرب باب فتح وقد الله، عند األمور عواقب وخير العباد

القبلة بينكم أهل " .2"(وبين

يدعون - 1 ممن ا iكثير بأن جدzا المؤسف دعايات االنتسابومن من تأثروا السنة إلىبين يفرقوا فلم المكررة الكثيرة هذه الحقالسبائية لنقل أقالمهم عنان وأطلقوا والباطل

إلى النظر دون والخزعبالت بين األكاذيبالخرافات التمييز ودون وأباطيلها، السبائيةقالوا ما فقالوا والسمين الحق – – وكتبواالغث عن أبعدهم وما أكثرهم وما كتبوا ما

العلم إلى انتسابهم مع الدينية والزعامةوالصوابالبالغةص - 2 . 367نهج .بيروتط

125

الله فبدل أعداء إلى المسلمون يتوجه رسوله وأعداءأن . وهذا بينهم فيما تتفلل سيوفهم بدأت األمة هذه وأعداء

تريده كانت نحن اليهوديةما كما حصل ما وهذا البغيضة. وذكره بيانه بصدد

األولى والشيعة األول التشيع تطوuر

وأيام عنه الله رضي عثمان مقتل بعد السبأية ود�ور عنه الله رضي علي

أن لم الكتاب هذا كتابة من قصدنا وقائع نسرديكنتاريخ سرد هو قصدنا ما بل حدثت، وما السبئيةتاريخية

من بها والمآثم شنائعقاموا الجرائم من واقترفواكنا لما ولكنه والوقاحات الفضائح من نحتاجوارتكبوااإلسالم في أسست التي الباغية الفئة هذه تاريخ لسرد

وكوuنت خاصة، اعقائد Sلسرد فرق اضطررنا مخصوصة،دخل فيها وللسبئية حدثت التي التاريخية الحوادث بعض

وليكون كبير ومؤامراتها، دسائسها لوال لتقع تكن لم بلوتقديره الله بتوفيق الحوادث وتيسيرهلنا هذه في

والسخافات، الخرافات عن ومنزه مستقل كتاب والوقائعمن األكاذيب القصصوخال عن ومجرد واألساطير،

اإلسالم أعداء استعملها طالما التي أمة وأعداءواألباطيل. وأكابرها أسالفها من للنيل وسلم عليه الله صلى محمد

الله على ذلك .بعزيزوما

التي ويكون الحوادث على ا Sمقتصر بموضوعنا تتعلقبحثنابموضوعنا عالقتها لعدم أخرى وقائع ونتجنب فقط،

قاصدين مباشرة اإلطناب االختصارعالقة دون: فنقول والتطويل،

126

عفان – لما بن عثمان المظلوم اإلمام عنه رضيقتل الله . من– واحد أميرها أو لها أمير ال أيام خمسة المدينة بقيت

عثمان وقتلة هوقتلة السبئيون وحوله حرب بن الغافقييجعلونه فيمن مختلفة وأهواؤهم بعد خليفةعثمان،

لم فإنهم منهم السبئية إال اللهم المؤمنين، أمير عثمانباسم إال إال – – عليuينادوا يتستروا ولم عنه الله رضي

أن مقدuمSا uمر ولقد بريء، منهم وهو بن عبدوراءه اللههذه كل وراء كان الذي الخبيث الماكر اليهودي سبأ

مع كان البغاة المصريين،المؤامرات آراء فاختلفتالسفلة واألوباش طلحة، فقوم ،"1"والطغاة يريدون

منهم واحد وكل علي�ا، يريدون وقوم الزبير، يريدون وقومواالشتراك وينكريأبى والطغيان الخبث منهم يعرف لما

اإلسالم كيان لهدم مدبرة مؤامرة على والقضاءفيتتسع لم التي األطراف، المترامية اإلسالمية، الدولة

عصر في إال يندر عثمانرقعتها الذي والعصر الذهبي،الغزوات كثرة في اإلسالم تاريخ في والفتوحات،مثيله

أبي بن سعد إلى ويذهبون الثالثة هؤالء من ييئسون ثم . إيران فاتح الفاروق ومنوقاص الخليفة ابن إلى ثم

ما إال جوابهما يكن فلم عمر، بن الله عبد أجاباألعظم . أقدم ذكره ما وإليك رة uالمبش العشرة من الثالثة بهم

ووافقه الطبري وابن عليهالمؤرخين كثير ابن من كل: وغيرهم خلدون وابن األثير

وغيرهم سماهمولقد - 1 تيمية وابن العربي ابن من كل األسماء .بهذه

127

األعلم حدثنا بن وطلحة الله عبد بن وأبو وأبومحمد حارثة – : الله رضي عثمان قتل بعد المدينة بقيت قالوا عثمان

خمسة – يلتمسون أيامعنه حرب بن الغافقي وأميرها . يجدونه فال باألمر، القيام إلى يجيبهم يأتيمن

فإذا المدينة، بحيطان ويلوذ منهم فيختبئ علي�ا المصريونوتبرأ باعدهم مرة، منهملقوه بعد مرة مقالتهم ومن

حيث إليه فأرسلوا يجدونه فال الزبير الكوفيون ويطلبطلحة هو البصريون ويطلب مقالتهم، من فتبرأ Sرسال

من وتبرأ باعدهم لقيهم مرة مقالتهمفإذا بعد مرةفيمن مختلفين عثمان، قتل على مجتمعين وكانوا

لم فلما على يجدوايهوون، الشر جمعهم مجيبSا وال ممالئSا : من أحدSا نولي ال وقالوا أجابهم من الثالثة، هؤالءأول

: أهل من إنك وقالوا وقاص أبي بن سعد إلى فبعثوافيك فرأينا إليهم مجتمعالشورى فبعث نبايعك، فأقدم

على فيها لي حاجة فال منها خرجنا عمر وابن حال،أني

وتمثل:

128

منها واخلع وانجثيابكعريانا

خبيثات ال بطيبةتخلطن

: ثم فقالوا الله عبد عمر ابن أتوا فقم أنتأنهم عمر ابن : له أتعرض ال والله ا Sانتقام األمر لهذا إن فقال األمر، بهذا

يصنعون فالتمسوا ما يدرون ال حيارى فبقوا غيري،أمرهم ."1"واألمر

: 155ص 5جالطبري: - 1 ج األثير ابن : 226ص 7، ج األثير ابن : 99ص 3، ج خلدون ابن ص 2،151

129

قام ولم لو أنه لمعرفتهم إال حيرتهم دون قائمتكنوأخذ السيف فيهم لحكuم منهم رأي وبغير مشورتهم

لإلمام القصاص وزوج المظلوممنهم الله رسول وخليفةالجود ذي بالحق، القائم عمته، بنت وابن والحياءابنتيه

ابن – – بذلك صرح ولقد عنه الله رضي عفان بن عثمانالتي روايته في من ساقهاكثير يئسوا لما القوم أن

: قالوا أمرهم في وحاروا الجميع

قتل إن" بعد أمصارنا إلى رجعنا إمرة عثماننحن بغير" نسلم ولم إمرتهم في الناس ."1اختلف

226ص 7ج: والنهايةالبداية - 1

130

:ثم وجمعوهم المدينة أهل إلى جاءوا

131

خارجين فوجدوا" والزبير في ووجدواسعدSا طلحةيطق لم من إال هربوا قد أمية بني ووجدوا حائطه،

الوليد وهرب خرج وسعيدالهرب، من أول في مكة إلىاجتمع فلما تتابع، من ذلك على وتتابع مروان لهموتبعهم

: وأنتم الشورى أهل أنتم مصر أهل لهم قال المدينة أهلوأمركم اإلمامة S عابرتعقدون رجال فانظروا األمة على

... فوالله يومين أجلناكم فقد تبع لكم ونحن لئنتنصبونها، Sكثير ا Sوأناس والزبير وطلحة علي�ا غدSا لنقتلن تفرغوا لم

الناس : علي�افغشي نزل ما ترى فقد نبايعك فقالوا" القرب ذي من به ابتلينا وما علي –فردu"1باإلسالم عليهم

- : بقول – عنه الله أقدس وقدرضي في القول هذا نقلوه أال القوم زعم حسب شيعي البالغة -:وكتاب نهج

فإنا دعوني" غيري، وجوه مستقبلونوالتمسوا له ا Sأمر وإن العقول، عليه تثبت وال القلوب له تقوم ال وألوان،

إن اآلفاق أني واعلموا تنكرت، قد والمحجة أغامت، قدولم أعلم، ما بكم ركبت القائل أصغأجبتكم قول إلى

ولعلي كأحدكم، فأنا تركتموني وإن العاتب، وعتبوأطوعكم ا لمنأسمعكم Sوزير لكم وأنا أمركم، ولuيتموه

مني لكم S خير ." 2،3" أميرا

1 - : : 156ص 5جالطبري ج الكامل : 99ص 3، ج خلدون ابن .151ص 2،يعد} هذاوفي - 2 يكن لم عنه الله رضي zا علي أن ذلك خالف يرى من أنوف رغم دليل أكبر

كان إمامiانفسه لما كذلك كان لو ألنه عليه منصوصiا وال وجل عز الله قبل من iا له منصوب: } الخيار و|م|ا وجل عز الله بقول تسعى إليه جاءت عندما والخالفة اإلمامة رد} |ان|في ك

|ن أ ا iم{ر| أ ~ه~ ول س~ و|ر| �ه~ الل ق|ض|ى �ذ|ا إ |ة� م~ؤ{م�ن و|ال �م~ؤ{م�ن� ~ون|ل |ك |ع{ص� ي ي و|م|ن م{ر�ه�م{

| أ م�ن{ ة~ |ر| ي {خ� ال |ه~م~ ل|ه~ ول س~ و|ر| �ه| : ف|ق|د{الل [ } األحزاب iا �ين م�ب i ض|الال [.36ض|ل�

عنه فهذا الله رضي علي عن الصادر وقضاء المنقولالكالم فصل لكالم كتبهم أقدس فيخالف يرون الذين وبين بيننا صريح واضح الحديد هذا،مبرم أبي ابن قال ذلك وعلىيدل الكالم هذا أن تشيعه مع المعتزلي :علىالشيعي

منصوصiا أنه" يكن لم السالم وسلم، عليهعليه عليه الله صلى الرسول جهة من باإلمامةوأحقهم بها الناس أولى كان جهة بمنزلتها،وإن من باإلمامة عليه منصوصiا كان لو ألنه

وسلم عليه الله صلى : جاز لماالرسول : يقول أن وال غيري، والتمسوا دعوني يقول أن لهلكم خير ا iوزير لكم : منيوأنا وليتموه لمن وأطوعكم أسمعكم ولعلي يقول أن وال ا، iأمير

: البالغةنهج شرح أمركم ج الحديد أبي .34-33ص 7البنالخالفة كما قبول عن امتناعه مجرد والنصوصفي لكانأن عليهم، القاضية الحجة من

مذكورة آتية وبعضها كثيرة المعنى iاهذا .قريب. فهل ذلك في وإن يعدل؟ وعادل ينصف األبصار لذكرىمنصف ألولي

. 136ص: البالغةنهج - 3 بيروت ط

132

مؤرخين من ذلك تاريخه السنةوذكر في ."1"الطبريالكامل وابن في ذلك ولكنهم. "2"األثير على أكرهوه

وأجبروه:

الناس – وأخذ وبايعه فبايعه بيده ."3"بايعه –مناألشتر

ا – – كما Sأيض ذلك عنه الله رضي علي ينقله فيماذكرأو مصر أهل إلى أرسلها التي رسالته في عنه الشيعة

: ألقاها خطبة

أتيتموه حتى عثمان على نقمتم ثم فقتلتموه،إذايدي وأمسكت عليكم، فأبيت لتبايعوني، جئتموني

ودافعتموني، فكففتها، وبسطتمفنازعتموني يديأن ظننت حتى uعلي وازدحمتم فقبضتها، ومددتموها

قاتل : بعضكمبعضكم . نجد ال بايعنا فقلتم uقاتلي أنكم أوال بايعنا بك، إال نرضى وال تختلف نفترقغيرك، وال

بايع. فمن بيعتي، إلى الناس ودعوت فبايعتكم كلمتناقبلته، "ومنطوعSا وتركته أكرهه لم ."4أبى

نهج ) ومثل في الرضي الشريف نقل تحت( البالغةذلكالبيعة أمر "5"عنوان

ير فبايعه لم من يبايعه ولم بايعه والوقت الجوuمنذكر. كما الصحابة كبار من بيعته عن امتنع وممن مناسبSا

المؤرخين:

156ص 5ج- 199ص 3ج- 23 - : ج كثير 226ص 5ابنللثقفي - 4 : الكوفيالغارات ج . 311-310ص 1الشيعي أبي البن النهج شرح طهران، ط

: ج الشيعي : 97-96ص 6الحديد ص للمجلسي األنوار بحار ،51-525 - : ص البالغة .ط 195نهج بيروت.

133

فقال ثم" بسعد وجاءوا الناس يبايعك لعليuبايعه حتى : فقال كذلك،. أخلوهالناس، فقال عمر بابن وجاءوا

ائتني: : بكفيلفقال : دعني األشتر فقال أجده، ال قال : األنصار وبايعت كفيله، أنا دعني فقال وتأخرأقتله،

خالد، بن ومسلمة مالك، بن وكعب ثابت، بن حسان منهمومحمد الخدري، سعيد بن بنوأبو والنعمان مسلمة،

عبيد، بن وفضالة خديج، بن ورافع ثابت، بن وزيد بشير،. بنوكعب من وتأخر وقش بن سالمة بن وسلمة عجرة،

بن وصهيب سالم، بن الله عبد وأسامة سنان،المهاجرين . وأما شعبة بن والمغيرة مظعون، بن وقدامة زيد، بن

بشير بن وقميصه فأخذالنعمان عثمان امرأة نائلة أصابع" ا Sصريخ بالشام ولحق فيه قتل :وأما"1الذي فقال طلحة

رأسي بايعت فوق ."2"والسيف

:وقال الزبير

فبايعت جاءني" القيس عبد لصوص من في واللجةلص: "وفي"3عنقي" بطلحة جاءرواية بايع: فقالواالقوم

... مثل: فقال بالزبير جيء ثم ا Sكره أبايع إني فقال."4ذلك"

: وقال الحدود إقامة شرط على بايعا إنما قتلة فيقوم."5"عثمان

الزبير: وقيل يبايع ولم طلحة بايع قد بن والإنه سلمةزيد بن أسامة وال ."6"سالمة

:والمدائني الزهري عن نقل

ولم هرب الشام إلى المدينة من ."7"علي�ا يبايعواقوم

: 151ص 2ج: خلدونابن - 1 ج األثير ابن : 98ص 3، ج الكثير ابن .226ص 7،154ص 5جالطبري: - 23 - : ج .99ص: الكامل، 154ص 5الطبري: 157صأيضiا: - 4 ج خلدون ابن 151ص 2،ص: ?- 5 -158أيضiاالبن - 6 98ص 3ج: األثيرالكامل7 - : ص والنهاية -226البداية

134

رضي – فهكذا علي لإلمام البيعة عنه –اللهانعقدتوراء عثمان قتلة من بهم والمخدوعون السبئيون واستتر

– uلعلي خلف – رضيالمبايعين واختلفوا عنه اللهأن الطبري ذكر كما جانب كل من وأحاطوه له المشايعين

بيعته – – علي�ا بعد األولى بخطبته خطب لما عنه الله رضي

بيته إلى الذهاب أراد :قالتثم السبئية

األمر إنما � إمرارنمرالرسن

ا خذها Sواحذر أباإليكالحسن

فيuات� ر� كغ�دران� ب�م�ش�اللبن

ل�ة� و� كأسدادأقوام� ص�ف�ن �الس

على حتى ن� غير�ي�م�ر�ع�نن

لك� ون�طع�ن� ب�ل�ين�الم�ط�ن كالش�

والكينونة فقال العسكر تركهم وذكر ما علىعلي عدةفلم إليهم ورجعوا غمزوهم حين ن�وا م�

: حتى يمتنعوا أن يستطيعوا

بعدها سوف أكيس�وأستمر

ال إني Sعجزة عجزت�أعتذر

تيت�األمر� وأجم�ع� uالش المنتشر

ع� ذ�يلي� أرف� كنت� مامنر أج�

كوني أو والسالح�يتر�ي�ب�ت�د�ر

ي�شاغبني إن الع�جول�لمنت�ص�ر الم�

135

من واجتمع" عدة في والزبير طلحة دخل بعدما علي إلىوإن فقالواالصحابة الحدود إقامة اشترطنا قد إنا علي يا

هذا دم في اشتركوا القوم وأحلوا الرجلهؤالء : ما أجهل لست إني أخوتاه يا لهم فقال بأنفسهم،

أصنع كيف ولكني نملكهم، بقومتعلمون وال يملكونناأعرابكم إليهم وثابت عبدانكم معهم ثارت قد هؤالء هاهم

موضعSا وهم ترون فهل شاءوا، ما يسومونكم خاللكم : قالوا تريدون؟ مما شيء على : ال،لقدرة ال والله فال قال

جاهلية أمر األمر هذا إن الله، شاء إن ترونه رأيSا إال أرىيشرع وإن لم الشيطان إن وذلك مادة القوم لهؤالء

بها أخذ من األرض فيبرح قط من أبدSاشريعة اليأس إنوفرقة ترون ما ترى فرقة أمور على حرك إن األمر هذا

ال ما يهدأ ترونترى حتى هذا وال هذا ترى ال وفرقةالحقوق وتؤخذ مواقعها القلوب وتقع فاهدؤواالناس

قريش على واشتد عودوا، ثم يأتيكم ماذا وانظروا عنيالخروج وبين بينهم على علىوحال هيجه وإنما حالها

: والله يقول وبعضهم القوم وتفرق أمية، بني هرب ذلكاألشرار ازدادلئن هؤالء من انتصار على قدرنا ال األمر

uعلي قال ما إلى هذا : أمثل،لتركوا نقضي يقول وبعضهمبرأيه لمستغن علي�ا أن ووالله نؤخره، وال علينا الذي

"وأمره ."1عنا

1 - : ج 158ص 5الطبري

136

عباس وألجل بن الله عبد عمه ابن منعه أخذ عنذلكفي بقائه عن قبل من الحسن ابنه منعه كما البيعة،

يفعلون والسبئيون ما ماالمدينة ويعملون يفعلونيعملون:

: "فقال عباس دارك، أطعنيابن بمالك والحقوادخلجولة تجول العرب فإن عليك، بابك وأغلق بينبع،

غيرك، تجد وال هؤالء فإنكوتضطرب مع نهضت ألن والله" uعلي فأبى غدSا، عثمان دم الناس ليحملنك " .2اليوم

المدينة وأما في بقائه عن إياه الحسن استولت يوممنعالمؤرخون فذكرها ا "3"السبئية Sأيض.

حولهم وبدأ ويجمعون يتقوون المواليالسبئيونالله – رضي علي فأراد أمرهم، فحل أن إلى واألعراب

قوتهم – يضعف أن بين ويكسرعنه بالحيلولة شوكتهمفي فنادى بينهم، والتفريق واألعراب والعبيد السبئية

:الناس

إلى برئت" يرجع لم عبد من فتذامرت مواليه،الذمة" : مثلها غدSا لنا وقالوا واألعراب ."4السبائية

على وفي uعلي خرج بيعته من الثالث :الناساليوم فقال

عنكم يا" أخرجوا الناس : األعراب،أيها معشر يا وقالوأتاهم السبئية فأبت بمياهكم، الحقوا األعراب

" .5"األعراب

2 - : ج : 160ص 5الطبري ج األثير ابن ابن 101ص 3، .151ص 2ج: خلدون،3 - : ص 5جالطبري 4 - : : 158ص 5جالطبري ج. األثير 100ص 3ابنج: ? - 5 : 159ص 5الطبري ص. األثير ابن 101ابن .151ص 2ج: خلدون،

137

الصحابة ولما رؤوس مقدمتهم وفي الناس رأىغلوائهم وأكابرهم في فيومSا يومSا يزدادون السبئية أن

متلطخة وأيديهم وهم بدموطغيانهم، المظلوم، اإلمامالناس من ا Sأوباش حولهم وا uيلف أن يريدون ذلك على زيادة

األجنبية والفسقة العقائد يبثون بدءوا أنهم كما والفجرة،علي�ا – طالبوا منهم – رضيبينهم، يقتص أن عنه الله

المؤمن أمير ولكن بالسيف، فيهم يحكuم بأن علي�العثمانالصحابة فماطل سلطتهم، من وخاف نفوذهم، من هاب

الزدياد المهلة منهم فلقد نفوذوطلب وقوتهم، السبئيةعنه – – الله رضي منه عديدة ألفاظSا المؤرخون ذكر

ا Sذكر تبرير فقد الحد، وإقامة الثأر أخذ عن لقصوره: تاريخه في كثير ابن الحافظ

138

عليه ولما" دخل علي بيعة أمر والزبير طلحةاستقرإقامة – – منه وطلبوا عنهم الله رضي الصحابة ورؤوس

بدم واألخذ مدد عثمان،الحد لهم هؤالء بأن إليهم فاعتذرفطلب هذا، يومه ذلك يمكنه ال وأنه أن منهوأعوان الزبير

منه وطلب بالجنود، له ليأتي الكوفة إمرة على يواليهيواليه أن ليقضي إمرةطلحة بالجنود منه له ليأتي البصرة

األعراب وجهلة الخوارج هؤالء شوكة كانوا الذينعلى : – – S مهال لهما فقال عنه الله رضي عثمان قتل في معهم

أنظر حتى "فيعلي� األمر " .1هذا

1 - : ج كثير البن والنهاية .228-227ص 7البداية

139

:وعبارة الطبري

وإن يا الحدود إقامة شرطنا قد إنا uقد هؤالءعلي القوم: لهم فقال بأنفسهم، وأحلوا الرجل هذا دم في اشتركوا

إني إخوتاه يملكوننا لستيا كيف ولكني تعلمون ما أجهل . معهم ثارت قد هؤالء هاهم نملكهم وثابت عبدانكم،وال

فهل شاءوا، ما يسومونكم خاللكم وهم أعرابكم، إليهمموضعSا "لقدرةترون تريدون مما شيء ."1على

:وأما قال أنه عنه فنقل األثير ابن

نملكهم كيف وال يملكوننا بقوم ."2"أصنع

ج: ?- 1 -158ص 5الطبري100ص 3ج: األثيرابن - 2

140

:وأما جوابهم في قال أنه فذكر خلدون ابن

الناس يهدأ حتى تريدون مما شيء على لي قدرة ال . "1"الحقوق فتؤخذ األمور وننظر

" .2" عثمان قتلة في المقالة بعضهم وأكثر عنه فافترقوا

جعل - 1 شيء أي أدري الحد أميروال إقامة في يستعجل أن عنه الله رضي zا علي المؤمنينالمؤمنين أمير ابن على الفاروق،على مضى أنه مع الهرمزان قتل الذي الله عبيد على

عشر من أكثر الحادثة وجوه سنوات،تلك عدة من فيها مختلف قضية كانت القضية وأنوتأخيره تأجيله مع ، مر} المسلمين فيكما وإمام المؤمنين أمير عثمان القصاصعن أخذ

وخال وصهره الله رسول نفسه؟ السبطينوخليفة هو وعديلهبن وأين الله عبيد وأين عثمان من والسبئية؟ عمرهرمزان سبأ بن الله عبد منiا zا: ثاني علي اإلمام جعل الذي ما ندري أن رضيوال األمر من الضيق ذلك في وهو عنه الله

بهم يستبدل وأن عثمان عمال عزل وأقاربه؟ عمالهيستعجل عمه وأبناءiا استعجل: ثالث شيء ألي نعلم ال أننا ذلك عزلكما على }نه عي وقد الشام أمير معاوية

ه أقر} ثم الصديق، الله رسول خليفة ثم علىالمنصب الفاروق، الله أمر في شديد ذلك . ذلك كل وفوق عثمان الثالث الراشد كثرة لمالخليفة مع واحدة شكوى عنه يرفع

مع وهذا والوالة، والحكام العمال على إليه نصيحةالشكاوى المقربين وأقرب عمه ابنشعبة بن المغيرة العرب عباسوداهية بن الله على إياهعبد وإثباته عزله باإلعراضعن

: نفسه عنه الله عباسرضي ابن يرويه كما عملهالمغيرة يا شأن عن أخبرني المؤمنين عثمان ولمأمير مقتل بعد جاءني قال بك خال

النصح إن فقال ففعلت أخلني لي فقال ناصح رخيصبيومين لك وإني الناس بقية وأنتعما برد عليك أشير فاكتب لوإني هذا عامك فإذا إليهمعثمان أعمالهم على بإثباتهم

وأقررت أحببت من عزلت لك األمر واطمأن لك : منبايعوا أدهن ال والله فقلت~ أحببت، : كنت| فإن قال أمري في الدني� أعطي وال ديني واترك قدفي شئت من فانزع علي� أبيت

أهل في وهو ج~رأة لمعاوية فإن عمر يسمع الشاممعاوية، كان إثباته، في حجة ولك منهواله قد الخطاب ال الشامبن فقلت~ من واللهكلها، فخرج أبدiا يومين معاوية أستعمل ال

: لي فقال عاد ثم به أشار ما على فأبيت إنيعندي به أشرت بما عليك = = أشرتينبغي = = ال مصيب أنت فإذا األمر في نظرت ثم يكون لكعلي� وال بخدعة أمرك تأخذ أن

: : أما لعلي فقلت عباس ابن فقال قال د~لسة، أمرك نصحك أولفي فقد عيك به أشار مافإن معاوية تثبت بأن عليك أشير وأنا فغشك اآلخر .بايعوأما منزله من أقلعه أن فعلي} لك

: ثم قال السيف إال أعطيه ال والله ال علي :تمثلقال البيت بهذاغالت بعار� ما ~ها النفسإذا غ|ولإن ما �هاميتة� ز� م~ت عاج� غير|

لست: فقلت شجاع رجل أنت المؤمنين أمير ب�يا (.بأر| ( " الطبري بالحربنقول ال أن نستطيع وال كله، هذا iاندري اجتهاد، شيئ فلكل معصومiا، يكن لم أنه إال اللهم

يصيب وقد يخطئ -وقد.151ص 2ج: خلدونابن - 2

141

من وهذا يقنطان وطلحة الزبير جعل اقتصاصالذيمن – – ويخرجان عنه الله رضي عثمان المظلوم اإلمام

التقيا وهناك الله – أمالمدينة، رضي عائشة المؤمنينعلي – بين تتبادل الرسائل بدأت آخر طرف ومن عنها

معاوية – – –ومعاوية عزل علي�ا ألن عنهما الله رضيالشام – عن عنهما الله عباس –وأمuررضي بن الله عبد

: عباس – ابن فقال عنهما الله رضي

بني ما" من رجل معاوية برأي، عم أميةهذا ابن وهوعنقي يضرب أن آمن ولست الشام عامل وهو عثمان

."1لعثمان"

. فاعتذر في هم وبينا منها وأعفاه السبئية ذلكإليه بدأتفسادSا، ويسعون والقالقل الفتن ويثيرون يشتغلون

األحقاد الرماد، والضغائن،ويثيرون في وينفخونشيعة ويحرضون المسلمين، بين الحرب إسعار ويحاولون

uوخاصة علي وقصاصه، عثمان بثأر يطالب من كل ضدبدأ – – الذي عنه الله رضي الخضوع يمتنعمعاوية من

بدعوى – – بإمارته والتسليم عنه الله رضي uعلي لخالفةعلي بيعة يبايعه لمأن ولم الشورى يحصل لم ألنه تنعقد،

رجال إال ينتخبه ولم والعقل، الحل من معدودونأهل . كله ذلك وفوق المدينة أهل ومن واألنصار المهاجرين

والسبئية عثمان واكتنفوا التجئواقتلة معسكره فيبكنفه.

الباب ولقد في كلها األمور تلك إلى من األولأشرنا بثبت . الجواب في كذلك هم فبينا والمؤرخين التاريخ عبارات

إذ الجواب عنه – –جاءهوجواب الله رضي معاوية رسولعنه: – -: الله رضي علي قال أنا؟ آمن فقال

: نعم" إني فقال يقتل، ال الرسول ال تركتإن قومSابالخروج، فاستأذن الرسالة، بuلغ ثم بالقود، إال يرضون

: علي له "اخرج،فقال : . : آمن وأنت قال آمن؟ وإني ."2قال

والحدة فاشتغل التوتر لزيادة من وإخراجالسبئية الحرب: المؤرخون ذكره ما النص وإليك السيوف، إلى الكالم

1 - : 160ص 5جالطبري

142

: وصاحت" رسول الكلب هذا اقتلوه، الكالب،السبئيةبالله: أحلف إني والنبل، الخيل لقيس يا لمضر، يا فنادى

اسمه كم ليردنهاجل فانظروا uخصي آالف أربعة عليكمومنعته عليه وتعاووا والركاب وجعلوا مضرالفحولة

: : أبدSا هؤالء يفلح ال والله ال فيقول اسكت، له يقولونما أتاهم : يوعدون،فلقد : لقد فيقول اسكت، له فيقولون

وذهبت أعمالهم والله انتهت يحذرون ما بهم ريحهم،حل" فيهم الذل عرف حتى أمسوا ما ."1فوالله

عن وهذه الصادرة األلفاظ وهذه تدل السبئيةالعبارةينشرون فبدءوا ألجله، يسعون كانوا عما ا Sصريح وتنبئ

ويشيعون سيوف األكاذيباألراجيف يستل حتىالحرب ويحصل االصطدام ويقع بينهم ما المسلمين

بها هؤالء ويضربويشتغلون وينسى بعض، رقاب بعضهمالشقاق ويكثر فعلتهم، وعن عنهم واالختالف،ويعرض

. ما كل هذا والقتال الجدال بينهم ويمتد االبتعاد ويزداديقصدونه، .وهذاكانوا يرجونه ما كل

رضي – ولما والزبير طلحة باجتماع عنهما –اللهسمعوابدءوا – – مكة في عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم مع

شيعة على – – عليuيحرضون نفسه وعلي�ا عنه الله رضياألمر يعظم أن قبل الشام، أهل فحلستويمحاربة

إلى – – بالمسير الناس عنه الله رضي علي فأمر الخطر،أهل فتثاقل الشام، الحسن المدينة،أهل ابنه أن كما

ذلك عن منعه وسلم عليه الله صلى الله رسول سبط:S قائال

دماء يا" سفك فيه فإن هذا دع ووقوع المسلمينأبت�القتال على صمم بل ذلك منه يقبل فلم بينهم االختالف

الجيش، "فدفعورتuب الحنفية بن محمد إلى "2اللواء

:كما التميمي حنظلة بن زياد ذلك عن منعه

ثم وكان ساعة إليه فجلس علي، إلى له قالمنقطعSا : . الشام،: لغزو فقال شيء؟ ألي فقال ر، uتيس زياد يا علي

: األناة زياد :والرفقفقال وقال أمثل،: 104ص 3ج: األثيرابن - 1 ج الطبري 163ص 5،: 163ص 5ج: والنهايةالبداية - 2 ج األثير ابن .104ص 3،

143

ويوطأ يضرس بأنياببمنسم

في ومن يصانع أمورلمكثيرة

144

:فخرج" . : فقال وراءك؟ ما فقالوا ينتظرونه والناس زياد"ياالسيف فاعل هو ما فعرفوا ."1قوم،

أم ولم خروج خبر جاءه حتى الشام إلى المؤمنينيخرجفبادر عثمان، بدم يطالبون البصرة إلى والزبير وطلحة

من بناس :المدينةإليهم دخولها من أولئك ليمنع

ج: - 1 : ابن، 163ص 5الطبري ج 104ص 3األثير

145

المدينة، فتثاقل" أهل أكثر قال واستجابعنه بعضهم، لهمن: نفر ستة غير األمر هذا في معه نهض ما الشعبي

. ليسالبدريين، . ابن وذكر أربعة غيره وقال سابع لهم : استجاب ممن كان قال وغيره من جرير الصحابة كبارله

بن وزياد األنصاري، قتادة وأبو التيهان، بن الهيثم أبووخزيمة : بنحنظلة، . الشهادتين، بذي ليس قالوا ثابت

وسار – – عنه الله رضي عثمان زمن في مات عليذاكغير ذكرها، المتقدم تعبئته على البصرة نحو المدينة من

المدينة على استخلف قثم تمامأنه مكة وعلى عباس بنست سنة اآلخر ربيع شهر آخر في وذلك عباس بن

تسعمائة وخرجوثالثين، من نحو في المدينة من عليرضي – سالم بن الله عبد لقي وقد عنه –اللهمقاتل،

: أمير يا وقال فرسه بعنان فأخذ بالزبدة، وهو علي�اتخرج! ال يعود منها،المؤمنين ال منها خرجت لئن فوالله

بعض فسب�ه أبدSا، المسلمين سلطان فقال الناس،إليهاعليه: الله صلى النبي أصحاب من الرجل فنعم دعوه علي

الحسن وجاء :بنوسلم فقال الطريق في أبيه إلى عليلك، ناصر ال بمضيعة غدSا تقتل فعصيتني نهيتك فقاللقد

: الذي ما الجارية، حنين على تحن تزال ال إنك علي له : فقال فعصيتك؟ عنه عثمان ألمنهيتني مقتل قبل آمرك

يتحدث أو قائل فيقول بها، وأنت يقتل لئال منها تخرج أنحتى متحدث؟ عثمان قتل بعد الناس تبايع ال أن آمرك ألم

مصر كل أهل إليك خرجت ببيعتهم؟يبعث حين وأمرتكحتى بيتك في تجلس أن الرجالن وهذان المرأة هذه

: فعصيتنييصطلحوا أما علي له فقال كله؟ ذلك فيبنا أحيط فلقد عثمان مقتل قبل أخرج أن كماقولكفكرهت األمصار بيعة مجيء قبل مبايعتي وأما به، أحيط

وأما األمر، هذا يضيع ما أنأن إلى هؤالء ذهب وقد أجلس . يحاط التي كالضبع أكون أن مني فتريد إليه بها،ذهبوا

لم فإذا فتخرج، عرقوبها يشق حتى هاهنا، ليست ويقالهذا في يلزمني فيما ينظر األمرأنظر فمن ويعنيني،

صنع. ما خبر إليه انتهى ولما بني، يا عني فكف فيه؟الكوفة بالبصرةالقوم أهل إلى كتب قدمنا الذي األمر من

بن ومحمد بكر، أبي بن محمد اخترتكم جعفر،مع قد إنيحدث، لما وفرغت إليكم فرغبت األمصار، أهل على

لدين فاإلصالح اللهفكونوا إلينا وانهضوا ا، Sوأنصار أعوانSا

146

إخوانا، األمة هذه لتعود المدينة فمضيا،نريد إلى وأرسل" ودواب سالح من أراد ما ."1فأخذ

المدينة فاجتمع من الفريقين حول والكوفة ومكةالناسالموجودون، النبي أصحاب أكثر اعتزل كما والبصرة،

آنذاك منهم مع عناألحياء المؤمنين أم فنزلت الطرفين،عنهما – – الله رضي علي ونزل بالبصرة معها كان من

بن – – بذي القعقاع عنه الله رضي علي دعا ثم قار،طلحة إلى Sرسوال وبعثه يدعوهما والزبيرعمرو بالبصرة

واالختالف الفرقة عليهما ويعظم والجماعة األلفة إلى.القعقاعفذهب المؤمنين أم بعائشة فبدأ البصرة إلىفقال:

ج 334-333ص 7ج كثيرابن - 1 األثير ابن ج 114-113ص 2، الطبري ج 169ص 5، خلدون ابن ،157ص 2

147

! أي" البلد؟ هذا أقدمك ما ! فقالتأماه اإلصالح: بني� أيليحضروا والزبير طلحة إلى تبعث أن فسألها الناس، بين

: عندها، المؤمنين أم سألت إني القعقاع فقاال فحضرواجئت إنما فقالت أقدمها؟ :لإلصالحما فقاال الناس، بين

: وعلى اإلصالح؟ هذا وجه ما فأخبراني قال كذلك ونحنولئن شيءأي لنصطلحن، عرفناه لئن فوالله يكون؟

: عثمان، قتلة قاال نصطلحن، ال ترك فإنأنكرناه إن هذا : البصرة، أهل من قتلته قتلتما فقال للقرآن، تركSا كان

قبل منكم قتلهموأنتما االستقامة إلى منكم أقربآالف ستة لهم فغضب رجل، ستمائة قتلتم اليوم،

حرقوص فاعتزلوكم، وطلبتم أظهركم، بين من وخرجوافإن آالف، ستة فمنعه زهير فيما تركتموهمبن وقعتم

حذرتم الذي كان عليكم فأديلوا قاتلتموهم وإن تقولون،وتجمعون منوفرقتم تدفعون أراكم مما أعظم األمر هذا

قتل – من تريدونه الذي أن يعني مصلحة، قتلةمنه عثمانع يترتب أنكم – ليهولكنه وكما منها أربى هي مفسدة

عن لقيام األخذعجزتم زهير، بن حرقوص من عثمان بثأرفعلي قتله، يريد ممن منعه في آالف تركه أعذرستة في

أن إلى عثمان قتلة قتل ر uأخ وإنما عثمان، قتلة قتل اآلنمنهم، ثم فإنيتمكن مختلفة، األمصار جميع في الكلمة

اجتمعوا قد ومضر ربيعة من ا Sخلق أن لحربهمأعلمهم . فقالت وقع الذي األمر هذا أم بسبب عائشة له

. أنت؟: تقول فماذا األمر: قالالمؤمنين هذا إن أقولأنتم فإن اختلجوا، سكن فإذا التسكين، دواؤه وقع الذي

وإن بايعتمونا الثأر، وإدراك رحمة، وتباشير خير فعالمةاألمر هذا مكابرة إال شر واثتنافهأبيتم عالمة كانت

وكونوا ترزقوها، العافية فآثروا الملك، هذا وذهابفتتعرضوا خيرمفاتيح للبالء تعرضونا وال ،Sأوال كنتم كما

وأيم وإياكم، الله فيصرعنا هذا اللهله، قولي ألقول إنيالله يأخذ حتى يتم ال أن لخائف وإني إليه، وأدعوكم

نزل، منحاجته ما بها ونزل متاعها، قل التي األمة هذهأمر حدث قد الذي األمر هذا كقتل عظيم،فإن وليس

. القبيلة القبيلة وال الرجل، النفر وال الرجل، الرجلقد: وهو أصبتفقالوا علي قدم فإن فارجع، وأحسنت

: علي إلى فرجع قال األمر، صلح رأيك مثل فأخبرهعلىمن ذلك كره الصلح، على القوم وأشرف ذلك، فأعجبه

148

وأرسلت رضيه، من ورضيه تعلمه عائشةكرهه علي إلىعلي وقام وهؤالء، هؤالء ففرح للصلح، جاءت إنما أنها

الناس وأعمالها، خطيبSافي وشقاءها الجاهلية فذكرباأللفة أهله وسعادة اإلسالم الله والجماعة،وذكر وأن

أبي الخليفة على وسلم عليه الله صلى نبيه بعد جمعهمعلى الصديق،بكر ثم الخطاب، بن عمر على بعده ثم

على جرى الذي الحدث هذا حدث ثم أقوام األمة،عثمانوعلى بها، عليه الله أنعم من وحسدوا الدنيا طلبوا

uمن التي على اللهالفضيلة اإلسالم uرد وأرادوا بها،" أمره بالغ والله ."1أدبارها،

كان وكان كما ألف، ثالثون المؤمنين أم عليu –معمعألف – عشرون عنهما الله ."2"رضي

سبأ هذا بن الله عبد رأسهم وعلى عثمان وقتلةوالسبئيةبين يجري وما دقة بكل وكبيرة صغيرة كل مترقبون

إلى السعي من والوفاق الصلحالفريقين واإلصالحومؤامرتهم خطتهم تفشل كيف وينظرون واالتحاد،

أن والفسادللفتنة إلى المسلمين بين الحروب وإقامةأن تصورهم في يكن لم حد�ا األمر إليه، يصلوصل

عنه – – الله رضي علي المؤمنين أمير قام عندما وخاصةمعسكره في :وقالخطيبSا

وال أال" فارتحلوا، غدSا مرتحل أعان يرتحلنإني معي أحد" الناس أمر من بشيء عثمان قتل ."3على

: 238-237ص 7ج: كثيرابن ?-1 ج. : 192-191ص 5الطبري ج خلدون ابن .162ص 2،ج: ? - 2 - 202ص 5الطبري: 238ص 7ج: والنهايةالبداية - 3 ج الطبري : 194ص 5، ج األثير ابن 120ص 3،

149

إال فما القول بهذا السبئية سمعت .وعرفواأن مصيرهم : كثير البن واأللفاظ التاريخ، في سطر ما إلى نرجع وهنا

عثمان – –قال فلما" قتلة أي رؤوسهم من اجتمع هذاأوفى، بن وشريح النخعي، كاألشتر بن وعبدجماعة الله

بن وغالب ثعلبة، بن وسالم السوداء، بابن المعروف سبأوغيرهم فيهم فيالهيثم، وليس وخمسمائة، ألفين

: والله وعلي الرأي هذا ما فقالوا الحمد، ولله صحابيالعمل أعلم وأقرب عثمان، قتلة يطلب ممن الله بكتاب

غدSا سمعتم، ما قال وقد وإنما يجمعبذلك، الناس، عليكمفي قليل وعددكم بكم فكيف أنتم، كلهم القوم يريد

: فقالكثرتهم؟ فينا، والزبير طلحة رأي عرفنا قد األشتراليوم، إلى نعرفه فلم علي رأي اصطلح فإنوأما قد كان

هكذا األمر كان فإن دمائنا، على اصطلحوا فإنما معهمفقال علي�اأحلقنا بالسكوت، منا القوم فرضي بعثمان،

: قتلناه لو رأيت، ما بئس السوداء معشر قتلنا،ابن يا فإناوالزبير وطلحة وخمسمائة، ألفين في عثمان قتلة

في إنما خمسةوأصحابهما وهم بهم، لكم طاقة ال آالف، : دعوهم الهيثم بن غالب فقال بنا وارجعوايريدونكم،

: السوداء ابن فقال بها، فنمتنع البالد ببعض نتعلق حتىقلت، ما ابن إذSابئس قال ثم الناس، يتخطفكم والله

: خلطة في عيركم إن قوم يا الله قبحه لناسالسوداءوال الناس بين والقتال الحرب فانشبوا الناس اتقى فإذا

فمن يجتمعون يمتنع، أنتمتدعوهم أن من بد�ا يجد ال معهيحبون، عما معهما ومن والزبير طلحة الله ويشغل

عليه، ويأتيهم وتفرقوا الرأي فأبصروا يكرهون، ماالقيس بعبد ومر Sمرتحال علي حتى فساروأصبح معه ومن

طلحة وسار البصرة، يريد منها وسار بالزاوية، نزلواومن الله معهماوالزبير عبيد قصر عند فاجتمعوا للقائه،

. وقد ناحية في كل الناس ونزل زياد، جيشه سبقبن عليبينهم، والرسل أيام ثالثة فمكثوا به، يتالحقون وهم

من للنصف ذلك وثالثين، جمادىفكان ست سنة اآلخرةالفرصة، بانتهاز والزبير طلحة على الناس بعض فأشار

: من األمر، هذا بتسكين أشار علي�ا إن فقاال عثمان، قتلةبالمصالحة إليه بعثنا الناس علىوقد في علي وقام ذلك،

عن فسأله المنقري، نيار بن األعور إليه فقام خطيبSا،: إقدامه الثائرة وإطفاء اإلصالح فقال البصرة، أهل على

150

الخير، على الناس :ويلتئمليجتمع قال األمة، هذه شمل : لم فإن قال تركونا، ما تركناهم قال يجيبونا؟ لم فإن

: يتركونا؟ في. لهم فهل قال أنفسنا، عن دفعناهم قال : قال لنا، الذي مثل األمر سالم! نعمهذا أبو إليه وقام

: هذا من طلبوا فيما حجة القوم لهؤالء هل فقال الداالني: الدم، ! : فهل قال نعم قال ذلك؟ في الله أرادوا كانوا إن

من طلبوا فيما حجة من الله هذالك أرادوا كانوا إن الدم، : ! : تأخيرك في حجة من لك فهل قال نعم قال ذلك؟ في

! ذلك؟ : غدSا؟ ابتلينا إن وحالهم حالنا فما قال نعم قاليقتل: ال أن ألرجو إني لله مناقال قلبه نقي أحد ومنهم

" الجنة "1أدخله

من فهكذا كل تقدم وهكذا األمور، إلى الطرفينجرتبدأ وكذلك سريعة، بخطوات الصلح إلى وتخطى اإلصالح

سبأ بن الله المؤامرة وأعوانهعبد خطوط يخططونشيعة من المخلصين المؤمنين وإن نسيجها ويحكمون

وراء ومنعثمان يجري عما الخفاء في كانوا علي شيعةتامة يقظة في المتآمرون وكان يجري عمااألستار،

ما وتراسلوا الفريقان فنزل ا، Sظاهر ا Sمكشوف أمامهمإلى uعلي فبعث :طلحةبينهم، يقول والزبير

عليه إن" فارقتم ما على فكفوا القعقاعكنتم عمرو بنجواب في إليه فأرسال األمر، هذا في فننظر ننزل حتى

الصلح إنارسالته: من عمرو بن القعقاع فارقنا ما على . وسكنت النفوس فاطمأنت الناس، فريق واجتمعبين كل

" الجيش من "2بأصحاب

ووضع فلم الصلح، من أمثل هو ا Sأمر حين الحربيجدوااالنقشاع في أخذ األمر الصلح. "3"رأوا على الناس وبات

: الطبري قال كما

لم فباتوا" بليلة وباتوا الصلح للعافية يبيتواعلى بمثلهااشتهوا الذين اشتهى عما والنزوع عليه أشرفوا الذي من

ليلة ماوركبوا بشر عثمان أمر أثاروا الذين وبات ركبوا،

: 238ص 7ج: كثيرابن - 1 ج الطبري : 195ص 5، ج األثير ابن : 130ص 3، ج خلدون ابن ص 3،160-161.

2 - : ج كثير .241ص 7ابن

151

الهلكة على أشرفوا قد قط يتشاورون وجعلواباتوها" كلها ."1ليلتهم

:وقال كثير ابن

عثمان وبات قتلة وبات ليلة بخير "2"ليلة بشرالناس

عيون فكانت فيها ينم لم حاسمة هذه اليهوديةالليلةوعلى اإلسالم على الحاقدين أبنائها وعيون البغضاء

اإلسالمية، للحظة، والمخدوعينالملة وال تنم لم بهم،: التاريخ ألفاظ وإليك

قتلة وبات" وبات ليلة، بخير ليلة، عثمانالناس بشرمن الحرب يثيروا أن على وأجمعوا يتشاورون وباتوا

من فنهضوا من قبلالغلس، قريب وهم الفجر طلوعفهجموا قراباتهم إلى فريق كل فانصرف رجل ألفي

قومهم بالسيوف،عليهم إلى طائفة كل فثارتالسالح، إلى منامهم من الناس وقام فقالوايمنعوهم،

وبي ،Sليال الكوفة أهل أن uطرقتنا وظنوا بنا، وغدروا تونامن مأل عن : أصحابهذا ما فقال علي�ا األمر فبلغ uعلي

كل فثار البصرة، أهل بيتنا فقالوا، إلى فريقللناس؟منهم أحد يشعر وال الخيول، وركبوا لألمة ولبسوا سالحه

عليه األمر وقع ا فيبما Sقدر الله أمر وكان األمر، نفسوتبارز وقدم، ساق على الحرب وقامت ا Sمقدور

وتواقف الفرسان، الحرب، فنشبت الشجعان، وجالتعشرون علي مع اجتمع وقد ا،الفريقان Sعلى ألف والتف

إليه وإنا لله فإنا ا، Sألف ثالثين من نحو معها ومن عائشةال والسبئيةراجعون، الله قبحها السوداء ابن أصحاب

: أال ينادي علي ومنادي القتل، عن كفوا، كفوايفترون أال: فقال البصرة قاضي سوار بن كعب وجاء أحد، يسمع فال

المؤمنين أم بين أدركييا بك يصلح الله لعل الناسوستروا بعيرها فوق هودجها في فجلست الهودجالناس،

عند الناس إلى تنظر بحيث فوقفت وجاءت بالدروع، . وتجاولوا فتصاولوا في وقدحركتهم، سنتهم من كان

ج: - 3 203ص 5الطبريج: 1 : 202ص 5الطبري ج الكامل - 123ص 3،2 - : ج والنهاية : 239ص 7البداية خلدون ابن .162ص 2ج،

152

ي ال أنه اليوم [هذا جهز] وقد ـ مدبر، يتبع وال جريح، علىمع "هذاقتل جد�ا كثير ."1خلق

:وقد روايتهما في األثير وابن الطبري زاد

من وقد" قريبSا Sرجال السبئية يريد، عليuوضع بما يخبرهم : ما علي : فقال وقوم. إال فجئنا ما الرجل ذلك قال هذا؟

"بيuتونا،منهم الناس وثار فركبونا "2فرددناهم

ضحيتها فهكذا ذهب التي الكارثة تلك من آالفوقعتالبنه – – يقول عنه الله رضي علي جعل حتى الناس

الحسن:

هذا يا" قبل مات أباك ليت uفقال اليومبني ا، Sعام بعشرين . عجرة: أبي بن سعيد قال هذا عن أنهاك كنت قد أبت يا له

: عن علي قال قال عبادة بن قيس عن الحسن عن قتادة : مات أباك ليت حسن يا الجمل سنة، منذيوم عشرين

: : إني uبني يا قال هذا، عن أنهاك كنت قد أبت يا له فقالأن أر "األمرلم هذا "3يبلغ

عليه وانتهى كان الذي الجمل بسقوط أم هودجالحرب. S رجال سبعون خطامه أخذ ممن قتل بعدما المؤمنين

:) األثير ) البن الكامل من هذا في ما آخر ونسرد

1 - : والنهاية : 240-239ص 7جالبداية ج الطبري : 203-202ص 5، ج الكامل 124-123ص 3،: 124ص 3ج: األثيرابن - 2 ج الطبري .203ص 5،3 - : والنهاية .240ص 3جالبداية

153

أبي لما" بن محمد أقبل الجمل عمار بكرسقط ومعه إليه : من فقالت فيه يده محمد فأدخل فنحياه الهودج فاحتمال

: فقالهذا؟. : . هل: أخية يا قال عقق، قالت البر أخوك : . : قال وذاك أنت ما قالت شيء؟ .فمنأصابك الضالل إذا

: بنيك: ضرب رأيت كيف عمار لها وقال الهداة، بل قالتيا .أمه؟اليوم : . : كرهت. وإن بلى قال بأم لك لست قالت

الذي: مثل وأتيتم ظفرتم أن فخرتم هيهات نقمتمقالتهودجها فأبرزوا دأبه هذا كان من يظفر لن والله

أحد، قربها ليس : وأتاهافوضعوها يا أنت كيف فقال علي : . : . : ولك،. قالت لك الله يغفر قال بخير قالت وجاءأمه؟

في اطلع حتى المجاشعي أعين بن ضبيعة بن أعين . : الله لعنك إليك فقالت إال: فقالالهودج أرى ما والله

فقالت. وأبدى: حميراء يدك وقطع سترك الله هتك لهعريانSا فقتلعورتك ورمي يده وقطعت وسلب بالبصرة

أتى ثم األزد، خرابات من خربة عائشة وجوهفي الناس : رأيت إني فقالت عليها فسلم عمرو بن القعقاع وفيهم

رجلين كوفيك؟ اجتلداباألمس تعرف فهل بكذا وارتجزا : أعق: قال الذي ذاك نعم وكذب، �أم �قال أم إنكنعلم، ألبر

: . قبل مت أني لوددت والله قالت تطاعي لم ولكن نعلمابعشرين اليوم ثالثSا... سنةهذا البصرة بظاهر علي فأقام

إليهم فخرجوا موتاهم دفن في للناس فدفنوهموأذنسور بن كعب علي أتى فلما القتلى في علي وطاف

معهم: خرج أنه أزعمتم قد السفهاءقال الخبر وهذا : هذا فقال عتاب بن الرحمن عبد على وأتى ترون،

القوم – واجتمعوا – يعنييعسوب به يطيفون كانوا أنهمعبيد بن طلحة على uومر لصالتهم، الرصافة وهو اللهعلى ! : إليه وإنا لله إنا محمد أبا يا عليك لهفي فقال صريع

لقد والله ا كنتراجعون، Sقريش أرى أن أكره: الشاعر قال كما والله أنت صرعى،

154

استغنى إذا هو ماالفقر ويبعده

يدنيه فتى الغنىكانصديقه من

: وجعل من زعم قال خير فيه برجل uمر لم زعمكلما أنهوصلى فيهم، المجتهد العابد وهذا الغوغاء إال إلينا يخرج

على على القتلىعلي� وصلى والكوفة، البصرة أهل مناألطراف فدفنت وأمر وهؤالء، هؤالء من قبر فيقريشإلى به وبعث شيء العسكر في كان ما وجمع عظيم،

" البصرة ."1مسجد

131-130ص 3ج: األثيرابن - 1

155

ينبغي ثم" شيء بكل عائشة علي أو لهاجهز مركب منمن إال معها خرج ممن نجا من كل معها وأخرج متاع أو زاد

المقام أهل واختارأحب نساء من امرأة أربعين لها : فبلغها، محمد يا تجهز وقال المعروفات فلماالبصرةوحضر لها، وقف حتى جاءها فيه ترتحل الذي اليوم كان

الناس على فخرجت : وودuعوهاالناس يا وقالت وودuعتهم،يعتدين فال واستزادة استبطاء بعض على بعضنا تعتب بني

كان أحد ما والله إنه ذلك، من بلغه بشيء أحد على منكمالقديم في uعلي وبين المرأة إالبيني بين يكون ما

. وقال األخيار من معتبتي على عندي وإنه وأحمائها،يا: uبيني أيهاعلي كان ما ت، uوبر والله صدقت الناس

صلى نبيكم لزوجة وإنها ذلك، إال وسلم اللهوبينها عليه . سنة رجب لغرة السبت يوم وخرجت واآلخرة الدنيا في

36 uعلي "أمياالSوشيعها ا Sيوم معها بنيه "2وسرح

مؤامرات هذا من ذكره أردنا ما ومن السبئيةآخرفي الملعون اليهودي دخل ذلك وألجل مخططاتها

بالكفر وتستر بيته، وتظاهراإلسالم وآل uلعلي بالحبالمنكرة الشناعات هذه السبئيون وجماعته هو وفعل

تالتي uالله جر رسول حبيبة المؤمنين أم تتمنى أن إلىرسول ربيب المؤمنين وأمير كانا اللهعائشة أن uعلي

. الحوادث هذه وقوع قبل أمواتSا

ج: - 2 .225ص 5الطبري البصرة من عائشة علي تجهيز تحت ،

156

في وقبل الكالم هذا خاتمة إلى نأتي أن الحربأن نريدا – – Sكفار محاربيه يعد يكن لم عنه الله رضي علي�ا أن نذكر

بذلك نقلناكما uأقر ولقد ا، Sآنف المؤرخين جميع عن الكالمأوردوا حيث أنفسهم أوردها نفسالشيعة التي الرواية

: كتبهم في السنة أهل

عليه عن" علي�ا أن أبيه عن ألهل السالمجعفر يقول كانعلى: يقاتلونا ولم لهم التكفير على نقاتلهم لم إنا حربه

على التكفير أنهم ورأوا حق على أنuا رأينا ولكنا لنا،."1حق"

جعفر وروى عن أخرى رواية الشيعي أبيه عنالحيري: الباقر محمد

ينسب إن" يكن لم السالم عليه حربه أحدSاعليSا أهل من : بغوا إخواننا هم يقول ولكن النفاق إلى وال الشرك إلى

: علينا ص" ] الشيعي للحميري اإلسناد . 45قرب [.إيرانط

اإلسالم وهذه شيخ رواها التي الرواية تيمية ابننفسعن محمد بن جعفر عن وغيرهم عساكر وابن والذهبي

: قال الباقر أبيه

صفين سمع" ويوم الجمل يوم uعليSالقول رجال في يغلوبغينا: أنا زعموا قوم هم إنما ا، Sخير إال تقولوا ال فقال

"عليهم فقاتلناهم علينا بغوا أنهم ."2وزعمنا

ا Sعنه: – وأخير الله رضي uعلي انتهى حرب –فلما منوما وسريرتهم خبثهم إظهار عن السبئية تمتنع لم الجمل

صدورهم، في ذكر فلقديكنuونه بعد كثير ابن اإلمام نقل: الجمل يوم قتل من مجموع

: اإلسنادقرب - 1 ص الشيعي . 45للحميري إيران ط: منهاجانظر - 2 ج تيمية البن : 61ص 3السنة ص المنتقى ،135 : ج عساكر ابن تهذيب ص 1،

ومثله 73 : في، ج الكبرى - 173ص 8السنن

157

من وكان" الجمل يوم قتل من عشرة الفريقينمجموعالله رحمهم هؤالء، من وخمسة هؤالء من خمسة آالف،

الصحابة عن عليu منهم،ورضي أصحاب بعض سأل وقدفأبى والزبير، طلحة أصحاب أموال فيهم يقسم أن علي�ا

: عليهم، دماؤهم لنا يحل كيف وقالوا السبئية فيه فطعن . فبلغ أموالهم؟ لنا تحل : ذلكوال أن يحب أيكم فقال علي�ا

لما ولهذا القوم، فسكت سهمه؟ في المؤمنين أم تصيركل دخل فنال المال، بيت أموال أصحابه في فض البصرة

: لكم وقال خمسمائة، منهم فتكلم مثلهارجل الشام، من" وراء وراء منه ونالوا ا Sأيض السبئية "1فيه

فيها وأما السبئية سعي يكن فلم صفين من أقلحربوال واالضطرابات، والقالقل الفتن إلثارة الجمل حرب

هذا دأبهم على عنه – –طيلةزالوا الله رضي uعلي أياما بآرائهم وعقائدهم لشاذةيؤذونه الغريبة وأفكارهم

وتكتلهم األجنبية، وتحزبهم المجرمين وبتجميعهمالمسلمين بين الفرقة وإيقاع يمتنعوا حتىوتجمعهم لم

عنه، المخلصين وإبعاد وأصحابه، علي بين إيقاعها منيكن لم من قصدهمألنهم والبراءة uلعلي الوالء إظهار من

بل وأوالده، uعلي حب الله رسول هذا جعلواأصحابالخبيثة مقاصدهم على ا Sستر والوالء بالحب التظاهر

الحقيقية حتى للنيلومطامعهم والمسلمين اإلسالم فيأخلص – – وبين عنه الله رضي علي بين المخلصينحالوا

الله عبد عمه وابن مستشاريه وكبير عساكره كرئيس لهإياه التهامهم عباس بغير بغصببن وأخذها األموال

. "2"حق

زياد .أميروكذلك الكثيرين الكثيرين وغيرهم فارس

علي – فهذه أيام في السبئية أحوال عنه رضيكانت الله . سعيهم– ذكرنا ذلك وقبل المحمودة غير مساعيهم وهذه

والفساد مزحزحة – – أيامبالفتنة عنه الله رضي عثماناإليجاز ببعض اإلسالمية والدولة اإلسالم واالختصارأركان

من وموقفنا الروايات أصح على اعتمادSا التاريخ كتب منأنفسهم االشيعة Sأيض.

: والنهايةالبداية - 1 ج كثير : 244ص 7البن ج الطبري .223ص 5،

كتب - 2 لذلك : التاريخانظر ج خلدون وغيره 184-183ص 2ابن ،

158

عليu – ونريد شيعة أن األنظار نلفت عنه –رضيأن اللهمن يالحظ كما هؤالء عن جانب على كانوا منهم العامة

الروايات وعلى التيخالل الوقائع، هذه لذكر سردناهاواجتناب الصلح إلى يسعون ا Sدائم كانوا القتالذلك

S قليال أن ولو المقدور، وحسب االستطاعة قدر والجدال،بأفكار تأثروا بأباطيلهم هؤالءمنهم وانخدعوا المخبثين،

. ولذلك وحبائلهم شراكهم في ووقعوا يكن لموأكاذيبهمالله صلى محمد أصحاب في يطعنون األولى uعلي شيعة

وال يسبونهم وال وسلم علي�ا يشتمونهمعليه نازعوا سواءلإلمام القصاص مطالبة في حاربوه أو خالفته في

من – – عثمانالمظلوم أكثر بل عنه الله رضي عفان بنعلى وعمر بكر أبا يقدمون كانوا الله – عليuذلك رضي

: تيمية – ابن اإلسالم شيخ نقل كما عنه

صحبوا كانت" الذين المتقدمون في علي�االشيعة كانوا أووإنما وعمر، بكر أبي تفضيل في يتنازعوا لم الزمان ذلك

يعترف نزاعهمكان مما وهذا وعثمان، علي تفضيل فياألوائل من األكابر الشيعة علماء "1"واألواخربه

بن ثم شريك األولى الشيعة من واحد عن الله عبدنقل: سائل سأله أنه

. أيها" فقال علي؟ أم بكر أبو له: لهأفضل؟ فقال بكر، أبو : لم: من نعم، له فقال شيعي؟ وأنت هذا تقول السائل

هذا ، فليسيقل uعلي األعواد هذه رقي لقد والله شيعي�ا،نبيها: بعد األمة هذه خير أال فكيف أبوفقال عمر، ثم بكر

" . كذابSا كان ما والله نكذبه؟ وكيف قوله u2نرد".

:ثم يقول

أبا وكيف" األولى الشيعة تقدم عن بكرال تواتر وقد وعمرأنه – – عنه الله رضي طالب أبي بن علي المؤمنين أمير

روي خيرقال: وقد عمر، ثم بكر أبو نبيها بعد األمة هذهإنها قيل كثيرة طرق من عنه "تبلغهذا ا Sطريق ثمانين

البن] السنة [.4-3ص 1ج: تيميةمنهاج

1 - : ج تيمية البن السنة .4-3ص 1منهاج

: السنةمنهاج - 2 ج تيمية 4-3ص 1البن

159

وكانوا وكذلك بيته وأهل علي أوالد هذا علىكان نفسالنبي أصحاب تجاه يحملونها كانوا وجهة وهذه االعتقاد،

عليه الله وأكثر وسلمصلى الثالثة، الراشدين والخلفاءمعاوية محاربة يعتقدون يكونوا لم ذلك وأصحابهمن

ذلك وألجل وعدوانSا، وظلمSا وطغيانSا اإلسالم عن ا Sخروج أكبر معاوية اإلمام – أبناءبايع الله رسول سبط علي

أبناؤه – ذلك على ووافقه الشيعة زعم حسب المعصوموعبد اآلخرون الحنفية بن ومحمد الحسين فيهم ما مع

سيأتي كما وغيرهم عباس بن وصاهروه بيانه،اللهمنه وقبلوا والبر، الخير أمور على وعاونوه وأسرته

والصالت السبئية كماالهدايا من تأثر من إال قريبSا، ذكرنالسان على الملعون الحزب ذلك في دخل رضي – عليuأو

. وأبنائه – عنه الله

يشتمون ثم آنذاك عامة الشيعة يكن النبي أصحابولموال الثالثة الراشدين الخلفاء وال وسلم عليه الله صلى

وال فيهم في ينقصونهم،يطعنون خلكان ابن ذكر فلقد : القائلين من شيعي�ا كان معمر بن يحيى بتفضيلترجمة

" لغيرهم تنقيص غير من البيت ."1أهل

:ولقد قال حيث معاصر شيعي بذلك أقر

أر إني" لم التاريخ تب مراجعتي التي فيخالل الفترةمن الخلفاء خالفة نهاية حتى النبي وفاة بعد من تمتد

الشتم إلى قيuم منعمد من هناك وإنما اإلمام، أصحابجمحات أشد في وحتى اإلمام وقيuم عاطفةالخلفاء

... بالخالفة اإلمام تقدم ممن أحدSا يشتم من نجد لم الوالءحتى أنه لذلك عهود فييضاف في أي الثانية الفترة

من أحد شتم عن يتورعون الشيعة معظم كان األمويين"الصحابة التابعين "2أو

وعقائدها فرق تاريخها الشيعة،

بعد اجتمع عنه الله رضي علي ابنه استشهادهشيعة حولرض اليوم يالحسن في لهم ا Sإمام وجعلوه عنه، الله

بعد اآلخرة انتقالالثالث دار إلى الدنيا دار من ."3"أبيه

269ص 2ج: األعيانوفيات - 1

160

عبادة وأول بن سعد بن قيس كان بايعه ."1"من

قوة وعند بكل جديد من السبئية ظهرت وأظهرواذاكرضي uعلي بطش من ا Sخوف أخفوها طالما التي العقائد

من ا Sوحذر عنه، الهدامة يقظتهالله األفكار ومراقبتهمعاقبة ومعاقبتهم شيعته، صفوف في بثها يريد ومن

:شديدة، قال حيث شيعي مؤرخ ذكر ولقد

عهد إن على ظهرت الغلو في السبئية أميربدعة - - uمر عندما عنه الله رضي طاب أبي بن علي المؤمنين

يأك رمضان لبقوم شهر في ا،ون Sنهار : أسفر لهم فقال : أهل فمن قال منهما، واحدة وال ال قالوا مرضى؟ أم أنتم

: الكتاب . : فما قال ال قالوا والجزية؟ الذمة فتعصمكم أنتمفي ا Sنهار األكل يومئون: فقالوا رمضان؟بال أنت، أنت له

. ووعuدهم واستأنى فاستتابهم ربوبيته على فأقامواإلىفي. طمعSا فيها عليهم دخن ا Sحفر لهم فحفر قولهم

فحرقهم فأبوا قد: وقالرجوعهم، تروني أال: ا Sحفر لهم حفرت

ج الذهبمروج - 3 الشيعي 426ص 2للمسعودي- 91ص 6جالطبري: ?- 1

161

ودعوت أوقدت ناريقنبرا

شيئSا إني رأيت إذاا Sمنكر

صاروا فلم حتى مكانه من السالم عليه ايبرح Sثم. حمم الله عبد ظهر ثم نحوها، أو سنة المقالة عنهم استترت

وكان سبأ أمير يهودي�ابن وفاة بعد باإلسالم يتسترواتبعه – – فأظهرها عنه الله رضي فسموا قومالمؤمنين

" : وقالوا "إنالسبئية، يمت لم ."1علي�ا

الفرق وبمثل عن كتب من أقدم قال القول منذك: قال حيث النوبختي الشيعة

التي فلما افترقت السالم عليه علي على ثبتتقتلالسالم عليه ورسوله وجل عز الله من فرض وأنها إمامته

ثالثة، ا Sفرق :فرقةفصاروا قالت منهم

الشيعيص فيالشيعة - 1 الزين حسين لمحمد ج 55-54التاريخ الحديد أبي ابن 309ص 2،

162

وال إن يقتل وال يمت ولم يقتل لم يسوق يموتعلي�ا حتىا Sظلم ملئت كما وقسطSا Sعدال األرض ويمأل بعصاه العرب

وهي ا Sبعد أولوجور بالوقف اإلسالم في قالت فرقةوأول األمة هذه من وسلم عليه الله صلى قال منالنبي

" ) أصحاب ) السبأية تسمى الفرقة وهذه بالغلو عبدمنها " سبأ بن وعمر وكانالله بكر أبي على الطعن أظهر ممن

علي�ا إن وقال منهم وتبرأ والصحابة السالم عليهوعثمانفأمر به فأقر هذا قوله عن فسأله uعلي فأخذه بذلك أمره

الناس فصاح ! إليهبقتله :S رجال أتقتل المؤمنين أمير ياواليتك وإلى البيت أهل حبكم إلى من والبراءةيدعو

العلم أهل من جماعة وحكى المدائن، إلى فصيره أعدائكعليه علي أصحاب كان السالممن سبأ بن الله عبد أن

يقول وكان السالم عليه علي�ا ووالى فأسلم وهويهودي�االسالم عليه موسى بعد نون بن يوشع في يهوديته على

في فقال المقالة، الله إسالمهبهذه صلى النبي وفاة بعدأول وهو ذلك، بمثل السالم عليه علي في وسلم منعليه

البراءة وأظهر السالم عليه علي والية بفرض القول شهرمخالفيه، وكاشف أعدائه خالف ؟؟من من قال وهناك

عبد بلغ وقد اليهودية، من مأخوذ الرفض أصل أن الشيعةبن : سبأالله لو كذبت نعاه للذي قال بالمدائن علي نعي

على وأقمت صرة سبعين في بدماغه سبعين قتلهجئتنايملك حتى يموت وال يقتل ولم يمت لم أنه لعلمنا Sعدال

."1األرض"

. 44-43للنوبختيص الشيعةفرق - 1 النجف ط

163

التشيع وأورد بتاريخ uألم من كل هذا سواء وفرقهمثل . من قبل فيما ذكرناه كما السنة من أم الشيعة من كان

الشيعة .وكتبهممؤلفي

والمجاهرة ولقد جديد من السبئية ظهور بعقائدهمذكرعلماء كتب من عنه الله رضي علي مقتل بعد الخبيثة

عبد من الفرق في كتابه القاهرالسنة في البغداديالفرق بين اإلسالميين واألشعري "1"الفرق مقاالت في

والمشركين والرازي "2" المسلمين فرق اعتقادات "3"فيالتبصير واألسفرائيني الملل والشهرستاني"4"في في

الفصل وابن "5"والنحل في الظاهري وأبو "6"حزمالتنبيه في البلطي التعريفات والجرجاني "7"الحسن في

.والمقريزي "8" الخطط في

سبأ فذكر بن الله عبد أن منهم واحد شهادة رجعكل بعد uعلي في عقائده وأظهر منفاه من عنه الله رضي علي

فيقول :األسفرائينيآنذاك،

من ثم" خاف عنه الله رضي علي�ا منهم إحراقإن الباقينفنفى عليه، أصحابه اختالف وخاف الشام، أهل شماتة

إلى سبأ الله سباطابن رضي علي قتل فلما المدائن،يكن لم المقتول أن سبأ ابن زعم ."9"علي�اعنه

:وكذلك الشهرستاني قال

بعد إنما" سبأ بن الله عبد الله – انتقالأظهر رضي علي" جماعته – عليه واجتمعت ."10عنه

233و 225ص- 185ص 1ج- 257ص- 3109-108ص- 4الهوامش 11ص 2ج- 5180ص 4ج - 6148و 25ص- 779ص- 8الفرقص - 9 بين 233الفرق

الهوامش 11ص 2جالفصل - 10

164

أفكاره فحاربه وحارب عنه الله رضي وعقائدهالحسن: الشيعي الحديد أبي ابن ذكر كما أبيه دأب

وكان ثم" سبأ بن الله عبد باإلسالم يهودي�اظهر يتسترواتبعه فأظهرها، السالم عليه المؤمنين أمير وفاة بعد

: فسمواقوم لم السالم عليه علي�ا إن وقالوا السبئية،والرعد السماء، في وإنه وإذا صوتهيمت، ضوئه؛ والبرق

: أمير يا عليك السالم قالوا الرعد، صوت سمعواوسلم وقالواالمؤمنين! عليه الله صلى الله رسول في

فرية، أعظم عليه وافتروا قول، تسعة افقالوأغلظ كتمبن علي بن الحسن قولهم عليهم فنقض الوحي، أعشار

الحنفية بن يذكر رضيمحمد التي رسالته، في عنه اللهعن شيخ، أبي بن سليمان عنه رواها اإلرجاء، الهيثمفيهابن الواحد عبد عن أبان، بن العزيز عبد عن معاوية، بن

: شهدت قال المكي، بن الحسنأيمن محمد بن علي بن : ومن فيها وقال فذكرها الرسالة، هذه يملي الحنفية

هذه وعلم: السبئيةقول الناس، عنه ضل لوحي هديناالله صلى الله رسول أن وزعموا عنهم؛ وسلم عليهخفي

وسلم عليه الله صلى كتم ولو الوحي؛ أعشار تسعة كتمالله أنزل مما وقوله عليهشيئSا زيد، امرأة شأن لكتم

} ك�: } و�اج� أ�ز� ات� ض� م�ر� ت�ب�ت�غ�ي "1"تعالى

محاربة ولكن مثل إياهم محاربته يكن فبدأ أبيه،لمسموم ويبثون والفساد الفتنة بذور يزرعون السبئية

والشقاق وخاصة والفرقةالخالف وانطالقة، حرية بكلعنه تفرقهم وبعد الحسن عن الشيعة تخاذل أن بعد

معاوية ودخول إلى بعضهم وميول السبئية في بعضهمبالخوارج اآلخرين البعض صوuر وغيرهم،والتحاق ولقد

الشيعي واألربلي المفيد الشيعة شيخ األحوال هذهفي إلى كتبهموالمجلسي معاوية تحرك يذكرون وهم

العراق:

ج النهجشرح - 1 الحديد أبي .120ص 8البن . الكتب إحياء دار ط

165

عليه وسار" ليغلب العراق نحو منبج فلمامعاوية جسر بلغيأمر عدي بن حجر وبعث السالم عليه الحسن تحرك

بالمسير ثم واستنفرالعمال عنه فتثاقلوا للجهاد الناسله شيعة بعضهم الناس من أخالط ومعه ولبيه،خفوا

وبعضهم حيلة، بكل معاوية قتال يؤثرون محكمة وبعضهمفي وطمع فتن شكاك، الغنائم،أصحاب وبعضهم

يرجعون ال قبائلهم رؤساء اتبعوا عصبية أصحاب وبعضهمكعب دين،إلى دير إلى أخذ ثم عمر حمام أتى حتى فسار

هناك وبات القنطرة دون ساباط أراد –فلمافنزل أصبحفي – أحوالهم ويستبرئ أصحابه يمتحن أن عنه الله رضي

له على ليتميزالطاعة ويكون أعداءه من أولياءه بذلكفأمر الشام وأهل معاوية لقاء من ينادى بهمبصيرة أن

: فقال فخطبهم المنبر فصعد فاجتمعوا جامعة بالصالة

ال الحمد أن وأشهد حامد حمده كلما كلما إلهلله الله إالأرسله ورسوله عبده محمدSا أن وأشهد شاهد له شهد

وائتمنه .علىبالحق وسلم عليه الله صلى الوحي

166

: أما" أكون أن ألرجو إني فوالله الله قدبعد بحمد أصبحتعلى Sمحتمال أصبحت وما لخلقه، الله خلق أنصح وأنا ومنه

ما ضغينةمسلم وإن أال غائلة، وال بسوء له مريدSا والمما لكم خير الجماعة في أال تحبونتكرهون الفرقة، في

تخالفوا فال ألنفسكم نظركم من ا Sخير لكم ناظر وإنيوال uوأرشدني تردواأمي ولكم لي الله غفر رأيي علي

: . فنظر قال والرضا المحبة فيه لما بعضهم الناسوإياكم : نظنه قالوا قال؟ بما يريد ترونه ما وقالوا بعض إلى

أن يريد : يصالحوالله كفر فقالوا إيه، األمر ويسلم معاويةفسطاطه على شدوا ثم الرجل، حتى وانتهبوهوالله

عبد أ بن الرحمن عبد عليه شد ثم تحته، من مصاله خذواجعال بن فبقي األزديالله عانقه، عن مطرفه فنزع

فركبه بفرسه دعا ثم رداء، بغير السيف متقلدSا ا Sجالس من وأحدث منه ومنعوا وشيعته خاصته من طوائف به

: ربيعة uإلي ادعوا فقال به وهمدانأراده فطافوا فدعوامن شوب ومعه وسار عنه الله رضي عنه الناس ودفعوا

بني فلماغيرهم، من رجل إليه بدر ساباط مظلم في مربلجام فأخذ سنان بن الجراح له يقال وبيده بغلتهأسد

! أبوك أشرك كما حسن يا أشركت أكبر الله وقال مغولفي طعنه ثم قبل، ثم فخذهمن العظم بلغ حتى فشقه

األرض، إلى جميعSا ا uوخر السالم عليه الحسن اعتنقهيقال – – فوثب عنه الله رضي الحسن شيعة من رجل إليه

الطائي خطل بن الله عبد يده فانتزعله من المغولبن ظبيان له يقال آخر عليه فأكب جوفه به وخضخض

فقطع معه أنفهعمارة كان آخر وأخذ ذلك، من فهلكإلى سرير على السالم عليه الحسن وحمل فقتل،

وكان المدائن الثقفي مسعود بن سعد على به فأنزلالسالم عليه المؤمنين أمير عليه بهاعامل الحسن فأقره

بنفسه السالم عليه الحسن واشتغل ذلك، على السالمجرحه، معاوية وكتبيعالج إلى القبائل رؤساء من جماعة

على واستحثوه السر في له والطاعة المسيربالسمعوضم عند نوانحوهم إليه عنه الله رضي الحسن تسليم له

أو عسكره من الله الفتكدنوهم رضي الحسن وبلغ به،عنه الله رضي سعد بن قيس كتاب عليه وورد ذلك عنه

من وكان مسيره عند العباس بن الله عبيد مع أنقذه قدعن ويرده معاوية ليلقى على العراقالكوفة ا Sأمير وجعله

167

: فوصل سعد، بن قيس فاألمير أصبت إن وقال الجماعة،يقال قيسكتاب بقرية معاوية نازلوا أنهم يخبره سعد بن

وإن مسكن بإزاء الحبوبية الله معاويةلها عبيد إلى أرسلوضمن إليه المسير في يرغبه العباس ألف بن ألف له

عند يعجلدرهم اآلخر النصف ويعطيه النصف منها لهفي الله عبيد فانسل الكوفة، إلى إلى الليلدخوله

فقدوا قد الناس وأصبح خاصته، في معاوية معسكربن قيس بهم فصلى ونظر سعدأميرهم، عنه الله رضي

بخذالن السالم عليه الحسن بصيرة فازدادت أمورهم فيمن وفسادله القوم له أظهروه بما فيه المحكمة نيات

ونهب دمه واستحالل له والتكفير يبق أمواله،السب ولموشيعته، أبيه شيعة من خاصته إال غوائله يأمن من معه

ال جماعة في تقوموهم معاوية إلى فكتب الشام، ألجنادأصحابه بكتب إليه وأنفذ والصلح، له ضمنوا الذينالهدنة

فاشترط إليه، وتسليمه به الفتك في فيها نفسه على لهإلى كان صلحهإجابته عقودSا له وعقد كثيرة شروطSا

الحسن – به يثق فلم شاملة، مصالح بها الله رضيالوفاءمن – بد�ا يجد لم أنه غير واغتياله بذلك باحتياله وعلم عنه

إلى لما ماإجابته الهدنة وإنفاذ الحرب ترك من التمسضعف من وصفناه مما أصحابه عليه حقه البصائركان في

منهم والخلف عليه كثير والفساد عليه انطوى وما له،استحالل في من دمهمنهم كان وما خصمه، إلى وتسليمه

الجمهور وميل عدوه إلى ومصيره له عمه ابن خذالن. – منهم الله رضي فتوثق اآلجلة في وزهدهم العاجلة إلى

معاوية – من لنفسه فيما بتوكيدعنه واألعذار عليه الحجةالمسلمين كافة وعند تعالى الله عند وبينه واشترطبينه

والعدول – – عنه الله رضي المؤمنين أمير سب ترك عليهفي عليه القنوت الله الصالةعن رضي شيعته يؤمن وأن

ذي كل إلى ويوصل بسوء، منهم ألحد يتعرض وال عنهمعليه حق وعاهد كله ذلك إلى معاوية فأجابه حقه منهم

" وحلف بالوفاء ."1له

:وزاد الشيعي الحديد أبي ابن ذلك على

للمجلسيص 191-189ص للمفيداإلرشاد - 1 العيون جالء الغمة 90، كشف بعد، وماج . 65ص 2لألربلي الشيعيص بيروت،ط اليعقوبي تاريخ في ذلك مروج 215-214ومثل ، 431الذهبص

168

قام لما المدائن إلى يرتحل أن الحسن الناس فخطبأرادمن: تسالموا أن على بايعتموني إنكم الناس؛ أيها فقال

من وتحاربوا أصبحت حاربت،سالمت ما والله وإنيغرب، وال شرق في ضغينة األمة هذه من أحد على Sمحتمال

ذات ولما وصالح واألمن واأللفة الجماعة في تكرهونالفرقة، في تحبون مما خير والتباغض والخوفالبين

: إمارة تكرهوا ال يقول كان أبي علي�ا وإن والعداوة،عن فإنكممعاوية؛ تندر الرؤوس لرأيتم فارقتموه لو

. . نزل ثم كالحنظل كواهلها

: فقال وهو إال القول هذا قال ما نفسه خالعالناسوانتهبوا كالمه، فقطعوا به فثاروا لمعاوية، األمر ومسلم

وانتزعوا امتاعه، Sمعه، مطرف كانت جارية وأخذوا عليه،عليه، وأكثرهم معه؛ طائفة فصارت الناس واختلف

فارتحل: فقال بالرحيل، وأمر المستعان، أنت اللهمفركبه بفرس، رجل وأتاه بعض وأطافالناس، به

بن سنان فقدمه وساروا، عنه الناس فمنعوا أصحابه،مظلم إلى األسدي منه ساباط،الجراح دنا فلما به فأقام

كادت طعنة بالمعول فخذه في وطعنه يكلمه، إليه تقدم"تصل أصحابه وابتدره عليه فغشي العظم، ."1إلى

الشيعة ولقد من والكتuاب المؤرخون الذين بأنصرحكانوا وجرحوه فيها وما مضاربه وانتهبوا الحسن غصبوا

المدائن، ساباط الله وهيمن عبد إليه نفي الذي المحلمتأثرين وكانوا عنه، الله رضي علي قبل من سبأ بن

ومن بأفكاره واالختالف، الفرقة في والساعين وعقائدهالسبئية فريسة كان الثقفي المختاربينهم عبيد أبي بن

العقائد نفس أظهر والذي بعد فيما شأن له كان الذيالخبيث تلقنهاالتي الماكر اليهودي سبأ بن الله عبد من

الخبيثة، الماكرة السبئية أن ولقدومن المؤرخون ذكروهو ونزلها المدائن دخل عنه الله رضي علي بن السن

على :علمجريح المختار

: فقال" في لك هل شاب وهو المختار والشرف؟ الغنىله : وتبعثه: وتقيده علي بن الحسين تأخذ قال ذاك؟ وما قال

ج النهجشرح - 1 الحديد أبي 36ص 16البن

169

معاوية، : فقالإلى به، جئت ما وقبح الله قبحك عمه لهعليه الله صلى الله رسول بنت بابن "1"وسلمأأغدر

من ولما السبئية ومعاملة ذلك الحسن وتخاذل جانب،رأىرأى أخرى ناحية من الدماء وإراقة جانب، من الشيعة

ولقد ا، Sخير :ذكرالصلح اليعقوبي الشيعي المؤرخ

ا وحمل Sنزف نزف وقد مدائن إلى واشتدت شديدSا،الحسنالعراق، إلى معاوية وقدم عنه، الناس فافترق العلة، به

على رأى األمر،فغلب فلما العلة، شديد عليل والحسنقد أصحابه وأن به، قوة ال أن فلم افترقواالحسن عنه

وأثنى يقوموا الله فحمد المنبر وصعد معاوية، صالح له، : وقال وحقن أيهاعليه، بأولنا هداكم الله إن الناس

أدري وإن معاوية، سالمت وقد بآخرنا، فتنة لعلهدماءكم" حين إلى ومتاع ."2لكم

وتسليمه ولم معاوية مع بصلحه الحسن له، األمريكتفمعه وبمن األشهاد رؤوس على بايعه ذلك من وأكثر بل

جيشه وقادة إخوانه الشيعي كمامن الرجالي ذكر: قال أنه الباقر بن جعفر عن الكشي المشهور،

الله إن" رضي الحسن إلى كتب أنت عنهمعاوية اقدم أنبن سعد بن قيس معه فخرج علي، وأصحاب والحسين

األنصاري معاوية وقدمواعبادة لهم فأذن الشام إلى : قال ثم فبايع، قم حسن يا فقال الخطباء لهم وأعد

:للحسين : قال ثم فبايع، فقام فبايع، قم عنه الله رضيإلى فالتفت فبايع، قم قيس عنه الحسينيا الله رضي

– : الحسن يعني إمامي إنه قيس يا فقال يأمره ما ينظرالله "3"عنهرضي

في وذكر المجلسي متعصب شيعي هذا جالء )كتابهمثلالفارسي( القمي وثقة "4"العيون العباس الشيعة محدثي

اآلمال منتهى الكبير الفارسي تاريخه ابن وكذلك "5"فيالبالغة نهج شرح كتابه في الشيعي الحديد ."6"أبي

ج - 1 ج 92ص 6الطبري األثير ابن ابن 203ص 3، .14ص 8ج كثير، له واللفظ ،215ص 2ج اليعقوبيتاريخ - 2الكشيص - 3 .102رجال395ص 1ج- 4316ص- 5

170

:وعندئذ أخرى بفرق الشيعة افترق

منه لما" وأخذ معاوية الحسن به المالوادع بعث الذيورجعوا وخالفوه فيه طعنوا الحسن معاوية وصالح إليه

إمامته سائر فدخلواعن وبقي الناس جمهور مقالة فيتنحى فلما قتل، أن إلى إمامته على محاربة عنأصحابه

من رجل عليه وثب ساباط مظلم إلى وانتهى معاويةبن الجراح له يقال قال سنانهناك ثم دابته بلجان فأخذ

بمعول وطعنه قبل من أبوك أشرك كما أشركت أكبر اللهفاعتنقه في العظم، إلى الفخذ فقطع فخذه أصل

على الناس فاجتمع جميعSا وخرا فوطئوه الجراحالحسنالمدائن، به فأتي سرير على الحسن حمل ثم قتلوه حتى

يعالج يزل الثقفي بهافلم مسعود بن سعد منزل فييزل فلم المدينة إلى انصرف ثم جراحته صلحت حتى

ا Sالشجا جريح على طريقه متجرد لغيظه ا Sكاظم طعنته منتوفي حتى دعوته أهل من آخر رضيواألذى في عنه الله

سنة وأربعين خمس ابن وهو وأربعين سبع سنة صفروقال أشهر، الهجرة بعضهموستة من ثالث سنة ولد أنه

" أشهر وخمسة سنين ست وإمامته رمضان شهر ."1من

- 38ص 16ج النهجشرح 646صالنوبختي - 1

171

الصلح ففرقة هذا بعد الحسن مع معاوية وبايعواثبتواطيلة الوفاء له وأخلصوا وأطاعوا معه، عنه الله رضي

سنة من من إحدىحياتهم ستين سنة إلى وأربعينعنه الله رضي علي أوالد هؤالء رأس على وكان الهجرة،

بن وأهل الله وعبد الحنفية بن ومحمد الحسين من بيتهوجعفر عقيل وأبناء الهاشميين وغيرهمالعباس من

يعتقدون وسلم عليه الله صلى النبي أسرة من الكبارمن االعتقاداتنفس عامة المسلمون يعتقدها كان التي

وسلم عليه الله صلى النبي أحد بدونأصحاب تكفيرناسين متفقين، متحدين المسلمين، من أحد وتفسيق

حدثت، التي وقعت، ومعرضينالخالفات التي الوقائع عن S مفصال ذلك ذكرنا كما بينهم فيما متزوجين فيمامتآخين

بإمامة وقالت والحسين الحسن عن مالت وفرقة سبق،بعد وعرفت الحنفية بن وقويت ذلكمحمد بالكيسانية

وشوكتها قوتها وازدادت معاوية الحسن صالح بعدمااألفكار نفس السبئية، التيوحملت تحملها كانت

فرق منها وتشعبت سريعSا، ا Sتطور بعد فيما وتطورتذكرها كثيرةشيعية ولقد بعد، فيما سنذكرها كما أخرى

نشأت التي الفرق في الشيعي علي بعدالنوبتي قتلفي كانت التي الثالث إحدى من وعدها عنه الله رضي

: قال فإنه الحسن، عهد

172

افترقت فلما" عنه الله رضي علي على التيقتل ثبتت : : فرقة... وثانيSا السبئية، Sأوال ثالثSا، ا Sفرق فصاروا إمامته

أبيه بإمامةقالت راية صاحب كان ألنه الحنفية بن محمدفسموا أخويه دون البصرة سموا الكيسانية،يوم وإنما

وكان رئيسهم كان الثقفي عبيد أبي بن المختار ألن بذلككيسان رضي وهويلقب علي بن الحسين بدم طلب الذي

من وغيرهم قتلته من قتل حتى وثأره عنهما قتلاللهبعد اإلمام وأنه بذلك أمره الحنفية بن محمد أن وادعى

المختار لقب وإنما شرطته كيسانأبيه، صاحب ألنالقول في أفرط وكان اسمه كان عمرة بأبي المكنى

والقتل بن منوالفعل محمد أن يقول وكان جد�ا، المختاراإلمام وأنه طالب أبي بن علي وصي المختار وأنالحنفية

صفين أهل ويكفر علي�ا تقدم من ويكفر وعامله، قيمهيزعم وكان يأتي أنوالجمل، السالم عليه جبرائيل

وروى يراه، وال فيخبره وجل عز الله عند من بالوحيعليه بعضهم طالب أبي بن علي مولى بكيسان سمي أنه

الطلب على حمله الذي وهو علي بدمالسالم بن الحسينومؤامرته سره صاحب وكان قتلته على ودله السالم عليه

على "1"أمرهوالغالب

:وبذلك الشهرستاني صرح

اختلفوا ومن بالنص تثبت اإلمام إن عليه بعدقالوا علي : بن محمد ابنه على نص إنما قال من فمنهم السالم

هم وهؤالء بالنص... الكيسانيةالحنفية يقل لم من وأماالحسن على بالنص فقال الحنفية بن محمد على

: والحسين الحسن األخوين في اإلمامة وقال."2والحسين"

للنوبختيص ?- 1 الشيعة ذلك 45-44فرق ومثل الكشيص ورد، رجال .117فيالهوامش 29-28ص 1ج والنحلالملل - 2

173

النعمان وبذلك القاضي قال الشيعي) "1"القولاألقوال اختالف على عشري االثنا أو (الفاطمي

:واختلفوا قوم فقال الكالم، وكثروالحسيناالحسن وأسقطوا علي إنه بعد والوصياإلمام

بنا

برضوى بل شعب في قدهوثبت

فيه ثم يمت: فقالواغلوا لم

من يأتيه رزق "2"ربهقالوا وكلوا بين فيه بهأسود

التميمي أبوهو - 1 الحيوان بن أحمد بن منصور بن محمد الله عبد أبي بن النعمان حنيفةسنة المغربي، بالقاهرة وتوفي الهجرة، من الرابع القرن من األول النصف عاشفي

من 634 الثالثة األعالم من وهو الله، لدين المعز الفاطمي اإلمام عليه وصلى الدعاةهـ،من الفاطميين الخلفاء من أربعة عاصر وقدوتهم، وأسبقهم علمهم وهو الفاطميين،

مقدمة )المهدي مصر في الله لدين المعز إلى المغرب في الفاطمية الدولة مؤسسعشرية وينسبه (.13، 12ص الدعائمتأويل االثنا مستدرك ) إلىالشيعة انظر طائفتهم

) وغيره الطبرسي للنوري الوسائلالنعمانص المختارةاألرجوزة - 2 ط 225-224للقاضي

174

من وقد كل السنة من الكيسانية الفرق البغداديذكر فيالفرق اإلسالميين واألشعري "1"بين مقاالت "2"في

التنبيه والملطي فرق والرازي "3 "في اعتقادات فيوالمشركين التبصير واإلسفرائيني "4"المسلمين "5"في

الفصل وابن "6"خلدون وابن في والمقريزي" 7"حزموغيرهم.

التشيع وفرقة اتركت Sمعاوية مطلق مع الحسن صلح بعدفيما الشيعة من أنفسهم يعدوا ولم عنه الله :بعدرضي

المال لما" وأخذ معاوية الحسن إليه الذيواعد به بعثعن ورجعوا وخالفوه فيه طعنوا الحسن معاوية وصالح

فدخلوا "فيإمامته، الناس جمهور "8مقولة

ا وأما Sانتشار انتشرت فلقد هذا فظيعSاالسبئية في: بقوله شيعي مؤرخ بذلك أقر كما العصر،

ا فقد" البدعة هذه وسرت لظهرت إلى سريانضالة الوباء – S نقال فيهم انتشارها أسباب ذكر ثم العراق أهل من نفر

ابن البصائر – أبيعن ركاكة من كانوا ألنهم الحديدمثلهم من عجب فال مشهور حال على أنوضعفها

الله – – رضي علي من رأوها التي المعجزات تستخفهمأن - صاحبها في فيعتقدوا ، حل الجوهرعنه قد اإللهي

النصارى. نسل من هؤالء من جماعة إن قيل وقد فيهوقد القول كانواواليهود، وسلفهم آبائهم من سمعوا

الله رضي فيه فاعتقدوا أنبيائهم، في مثل عنهبالحلولملحدين. قوم من المقالة هذه أصل يكون أن ويجوز ذلك

اإللحاد إدخال "فيأرادوا اإلسالم ."9دين

عنه الشيعة الله رضي الحسين أيام

38ص- 189ص 1ج- 2148و 29ص- 362ص- 435ص- 5198ص- 6179ص 4ج- 7للنوبختي - 8 الشيعة .46صفرق

التاريخ لشيعةا- 9 الزينص لمحمدفي 105حسين

175

واجتمع ولما عنه الله رضي الحسن حول الشيعةتوفيووقعت كبيرة، حادثة حدثت عنه الله رضي الحسين أخيه

أال عظيمة، بن وهيكارثة يزيد على الحسين خروج . برهة ونقف كربالء في وقتله أبيه وفاة بعد معاوية

لسرد يسيرة الكارثة هذه بعد الشيعة تفرق نذكر أن قبلعن وغدرهم الشيعة تخاذل ذكر الحسين،وبيان فلقد

لما معاوية بن يزيد أن الغالي الشيعي المؤرخ اليعقوبيبن الخالفةتولى الوليد بالمدينة عامله إلى كتب أبيه بعد

يأخذ أن سفيان أبي بن علي البيعةعقبة بن الحسين من: ذلك منه الوليد طلب ولما عنهما الله رضي

ا، فخرج Sأيام بها فأقام مكة، إلى أهل وكتبالحسينآخر فكان الرسل، أثر على بالرسل ووجهوا إليه، العراق

منهم عليه ورد بن كتابكتاب وسعيد هانئ، أبي بن هانئ: الخثعمي الله عبد

بن بسم" للحسين الرحيم، الرحمن شيعته عليالله منالناس فإن هال، uفحي بعد أما والمسلمين، المؤمنين

إمام ال العجل لهمينتظرونك، ثم فالعجل غيرك،."1والسالم"

:والمؤرخ يكتب المسعودي اآلخر الشيعي

الكوفة ولما" أهل راسل معاوية بن الحسين إلى "2"مات

للمفيدص 242، 241ص 2ج اليعقوبيتاريخ - 1 اإلرشاد في ذلك ومثل~ الغمة 203، وكشفج 32ص 2لألربلي

كان الكوفةنعم ?- 2 :تالتي فيها قالوا حتى iا خصب ومرتعiا للشيعة ا iمركزبن وأما علي شيعة فهناك وسوادها .أبيالكوفة . بالكف تدين فعثمانية البصرة وأما طالب. وأما أهل وأما مارقة فحرورية وطاعة الشامالجزيرة سفيان أبي آل إال يعرفون فليس

.... والمدينة مكة أهل وأما مروان للرضا ) فقدبني األخبار عيون وعمر بكر أبو عليهما غلب.) التاريخ– في الشيعة iعن نقال

:ورووا قال أنه جعفر عنفلم إن األمصار أهل على عرضواليتنا ج ) أهلإال يقبلهاالله الدرجات بصائر 2الكوفة

.) العاشر البابعبد وأيضiا عن كافيه في الكليني رواه :اللهما الكندي الوليدالسالم: قال عليه الله عبد أبي على : فيدخلنا : من فقلنا أنتم؟ من فقال مروان، زمن

: البلدان من بلدة ما فقال الكوفة، هذه أكثرأهل سيما وال الكوفة، أهل من لنا iا محبألمر هداكم ذكره جل الله إن واتبعتمونا جهلهالعصابة، الناس وأبغضنا وأحببتمونا الناس

وكذبنا وصدقتمونا الناس، من ) الناس،وخالفنا الروضة مماتنا وأماتكم محيانا الله فأحياكمالكافي([

176

نموت ونحن بيعتك، على أنفسنا حبسنا قد أنعلي: "."1جماعة" وال جمعة نحضر ولسنا دونك،

: وكتبSا وأينعت الجنات، اخضرت فقد فإذا الثمار،أخرى" مجندة لك جند على فأقبل ."2شئت

طلب ولما واشتد وكثرت، الرسائل :الكوفيينتواترت

وكتب وجه طالب أبي بن عقيل بن مسلم إليهم،إليهماجتمعوا الكوفة مسلم قدم فلما كتابه، إثر أنه وأعلمهم

فبايعوه على وعاهدوهإليه، المواثيق وأعطوه وعاقدوه،والوفاء والمشايعة ."3"النصرة

: "وزاد وتجاوز فبايعوهالمفيد يبكون، ثمانية عددهموهم" ا Sألف "4عشر

:وبعد عقيل بن مسلم من إليه وصل أيام

"أن" تتأخر وال أله، مائة ."5لك

من فتحرك العباس ابن فأتاه الكوفة، هاشم بنينحوالخاص ومستشاره عنه الله رضي علي جيوش وقائد

الذي المحنك المجرب حق كانوالرجل زمانه شيعة يعرفالشيعي – -: المسعود نقل كما له فقال المعرفة

ج - 1 الذهب 54ص 3مروجللمفيدص 1، 223للطبرسيص الورىإعالم - 2 220اإلرشاد242ص 2ج اليعقوبيتاريخ - 3ص - 4 220اإلرشاد220ص للمفيداإلرشاد - 5

177

تريد يا" أنك بلغني قد عم، غدر، العراق،ابن أهل وإنهمهذا محاربة إال أبيت وإن تعجل، فال للحرب، يدعونك وإنما

فإنها الجبار اليمن، إلى فاشخص بمكة المقام وكرهتوإخوان، أنصار فيها ولك عزلة، :فأقمفي دعاتك وبث بها

يخرجوا أن بالعراق وأنصارك الكوفة أهل إلى واكتبفإن بها قوواأميرهم، يكن ولم عنها، ونفوه ذلك على

بآمن، لغدرهم أنا وما أتيتهم، يعاديك يفعلوا وإنأحد لمحصونSا فيها فإن بأمره، الله يأتي أن إلى بمكانك أقمت

فقال لي: الحسينوشعوبSا، أنك ألعلم إني عم، ابن ياإلي كتب عقيل بن مسلم ولكن شفيق، وعلي ناصح

أجمعت باجتماع وقد ونصرتي، بيعتي على المصر أهل : من إنهم قال إليهم، المسير وهم خبرتعلى وجربت،

أصدقه – ما أميرهم مع غدSا وقتلتك وأخيك أبيك أصحاببه أحنك زياد – وأخبروما ابن فبلغ خرجت قد لو إنك بهم

كتبوا الذين وكان إليك، استنفرهم من إليكخروجك أشدفال الكوفة إلى الخروج إلى وأبيت عصيتني فإن عدوك،

وولدك نساءك تقتل معك،تخرجن أن لخائف إني فوالله" إليه ينظرون وولده ونساؤه عثمان قتل "1كما

الله هذا رضي عباس ابن الله عبد قاله من عنهما،ما ولهعلى يخفى ال ما عنه الله رضي علي عند والمقام المنزلة

كتب حتى :مفيدأحد الشيعة

عند كان" ليلة يتعشى المؤمنين عند الحسنأمير وليلة" العباس بن الله عبد عند وليلة ."2الحسين

وقد وهذا ال وكيف الشيعة، من يحمل كان فيهم قالما : صارفني معاوية أن لوددت نفسه عنه الله رضي علي

بالدرهم، الدينار صرف منكم فأخذبكم عشرة مني" منهم Sرجال ."3وأعطاني

55ص 3ج الذهبمروج - 114ص للمفيداإلرشاد - 2البالغةنهج - 3

178

وصف ثم في هشام بن بكر أبو عباس ابن الشيعةأيدالشيعي نقله كما إليهم الخروج وعدم والخيانة بالغدر

بكر: أبو دخل على بنالمسعودي هشام بن الحارث : وال عليك، يظائرني الرحم إن عم، ابن يا فقال الحسين

: كيفأدري أنت ما بكر أبا يا فقال لك، النصيحة في أنافقال فقل، يتهم، وال يستغش : أبوممن أبوك كان بكر

ا، Sبأس وأشد ا، Sأثر اإلسالم في وأحسن سابقة، أقدمله إلى أرجى،والناس فسار أجمع، وعليه أسمع ومنه

الشام أهل إال عليه مجتمعون والناس أعز وهومعاويةبها، وضن�ا الدنيا، على ا Sحرص عنه، وتثاقلوا فخذلوه، منه،

الغيظ، من وخالفوهفجرعوه إليه صار ما إلى صار حتىأبيك بعد بأخيك صنعوا ثم ورضوانه، الله صنعوا، ماكرامة

إلى تسير أن تريد أنت ثم ورأيته، كله ذلك شهدت وقدأبيك على عدوا وأهل وأخيكالذي الشام أهل بهم تقاتل

أخوف، منه والناس وأقوى، منك أعد هو ومن ولهالعراقالناس الستطغوا إليهم مسيرك بلغهم فلو أرجى،

الدنيا، عبيد وهم ينصرك، فيقاتلكباألموال، أن وعدك منفي الله فاذكر ينصره، ممن إليه أحب أنت من ويخذلك

: فقالنفسك، فقد عم، ابن يا ا Sخير الله جزاك الحسينيكن، الله يقض ومهما رأيك، وعند: فقالأجهدك لله إنا

خالد بن الحارث على دخل ثم الله، عبد أبا يا نحتسب الله

مكة العاصبن والي المخزومي هشام بن: يقول وهو

179

يلفي وظنين المغيبا Sنصيح

ا كم Sناصح فيعصىنرى

: فقال" نصحت: فقال للحسين، قال بما فأخبره ذاك؟ وماورب "1"الكعبةله

أنفسهم ثم الشيعة من بكاملها القصة يعرف كيوننقل: . المسعودي فيذكر وجبنهم القوم خيانة ويدرك

ج - 1 الذهب .56ص 3مروج

180

بيزيد واتصل" الكوفة مسلم مجيء عبيد فكتبخبر إلىمسرعSا البصرة من فخرج الكوفة؛ بتولية زياد بن الله

الكوفة قدم وحشمه علىحتى أهله في فدخلها الظهر،بغلة راكب وهو بها، تلثم قد سوداء عمامة والناسوعليه

الناس على يسلم زياد بن فجعل الحسين قدوم يتوقعونيا السالم وعليك ! ابنفيقولون؛ خير قدمت الله رسول

بشير، بن النعمان وفيه القصر إلى انتهى حتى مقدم،: فيه،فتحصن الله رسول ابن يا فقال عليه، أشرف ثم

من بليد قصد على حملك وما لك؟ وما البلدان؟ بينمالي : عن اللثام وحسر نعيم، يا نومك طال لقد زياد ابن فقال

فعرفه، : ففتحفيه، مرجانة، ابن الناس وتنادى له،ولما القصر، ودخل ففاتهم بالحصباء، خبر اتصلوحصبوه

المرادي، عروة بن هانئ إلى تحول بمسلم زياد ابنعلى الرصد زياد ابن بموضعه، مسلمووضع علم حتى

فجاءه هانئ، إلى قيس ابن األشعث بن محمد فوجهمسلم، عن القول، فأنكرهفسأله زياد ابن له فأغلظ

: فقال وأنا حسنSا، بالء عندي أبيك لزياد إن أحبهانئ : قال هو؟ وما زياد ابن قال خير؟ في لك فهل به، مكافأته

أنت الشام أهل إلى سالمين وأهلتشخص بيتكوحق حقك من أحق هو من حق جاء قد فإنه بأموالكم،

ابن فقال فضرب: زيادصاحبك، منه، فأدنوه مني، أدنوهحاجبه، وشق أنفه كسر حتى يده في كان بقضيب وجهه

ورأسه، ونثر وجهه على القضيب وكسر وجنته، لحممن شرطي سيف قائم إلى بيده هانئ تلكوضربأصحاب وصاح السيف، ومنعه الرجل، فجاذبه الشرط،

: صاحبنا، قتل بالباب بحبسه فخافهمهانئ وأمر زياد، ابنا Sشريح زياد ابن إليهم وأخرج مجلسه، جانب إلى بيت في

ولما القاضي، فانصرفوا، يقتل، لم حي أنه عندهم فشهدزياد ابن فعل ما ا Sمسلم فنادى "بهانئ،بلغ مناديSا ياأمر

الكوفة وكانتمنصور" أهل فتنادى بها،شعارهم،فسار رجل، ألف عشر ثمانية واحد وقت في إليه فاجتمع

منه، فتحصن زياد، ابن فلم فحصروهإلى القصر فيالناس إلى نظر فلما رجل، مائة غير ومعه مسلم يمس

عنه إال ساريتفرقون الباب بلغ فما كندة، أبواب نحوليس فإذا الباب من خرج ثم ثالثة، منهم منهم معهومعه

يدله أحدSا يجد وال يذهب، أين يدري ال ا Sحائر فبقي أحد،

181

فنزل الطريق أزقة عنعلى في متلددSا ومشى فرسهموالة باب إلى انتهى حتى يتوجه، أين يدري ال الكوفة

عن لألشعث سألته ثم فسقته، ماء فاستسقاها قيس، بنله فرقت بقضيته، فأعلمها فعلم وآوته،حاله، ابنها وجاء

فأعلمه، األشعث بن محمد إلى غدا أصبح فلما بموضعه،"ابنفمضى فأعلمه زياد ابن إلى "1األشعث

:فقتله يصيح وهو عروة بن هانئ وقتل

وزعيمها، يا" شيخها وهو مراد، في وهوآل يركب يومئذأحالفها أجابتها وإذا راجل، آالف وثمانية دارع آالف أربعة

يجد كندةمن فلم دارع، ألف ثالثين في كان وغيرها S فشال أحدSا منهم ."2"وخذالنSازعيمهم

بن فلما الحر لقيه القادسية الحسين التميمي يزيدبلغ: فقال هذا: أريد قال الله؟ رسول ابن يا تريد أين له

فعرفه :بقتلالمصر، قال ثم خبره، من كان وما مسلمفهم لك، أرجوه ا Sخير خلفي أدع لم فإني بالرجوعارجع،

: أو بثأرنا نصيب حتى نرجع ال والله مسلم أخوة له فقالفقال كلنا، "الحسيننقتل بعدكم: الحياة في خير ."3ال

:ثم للناس قال

الذهب - 1 58، 57ص 3ج للمسعوديمروجالذهبص - 2 59مروجالذهب - 3 61، 60صمروج

182

فظيع أما" خبر أتانا قد فإنه عقيل قتلبعد بن مسلمشيعتنا خذلنا وقد يقطر بن الله وعبد عروة بن وهانئ

منكم أحب ليس االنصراففمن حرج غير في فلينصرف S وشماال يمينSا وأخذوا عنه الناس فتفرق ذمام حتىمعه

يسير ونفر المدينة من معه جاءوا الذين أصحابه في بقيوإنما إليه انضموا عنه – –فعلممن الله رضي ألنه ذلك

يظنون وهم اتبعوه إنما اتبعوه الذين األعراب أن أنهعلميسيروا أن فكره أهله، طاعة له استقامت قد بلدSا يأتي

على يعلمون وهم إال السحر مامعه كان فلما يقدمون،مر حتى ساروا ثم وأكثروا ماء فاستقوا أصحابه أمر

عكرمة العقبةببطن بني من شيخ فلقيه عليها فنزليريد أين فسأله لوذان بن عمرو له الحسين فقاليقال له

لما– – أنشدك الشيخ فقال الكوفة عنه الله رضيما فوالله السيوف تقدمانصرفت وحد األسنة على إال

مؤنة كفوك كانوا لو إليك بعثوا الذين هؤالء القتالوإنفأما رأيSا ذلك كان عليهم فقدمت األشياء لك ووطئوا

التي الحالة هذه تفعل تذكرعلى أن لك أرى ال فإنيالله فقال وإن الرأي علي يخفى ليس اله عبد يا تعالىله

" أمره على يغلب ."1ال

الطريق ثم في فلقي الكوفة إلى أهل واحدSاارتحل من: S قائال وجبنهم وتخاذلهم غدرهم عن وأخبره الكوفة

بل ليس" شيعة وال ناصر بالكوفة يكونوا نتخوفلك أن."2عليك"

منهم ولما ورأى الكوفة جيش ورفاقه ما عكسعارضهلبعض قال إليه كتبوا ما وتنكروا رسلهم، وقالت كتبوا

أصحابه:

إلي، اخرج كتبهم فيهما اللذين خرجين فأخرجالخرجين" يديه بين فنشرت كتبSا ."3مملوئين

للمفيد - 1 للطبرسيص 223صاإلرشاد الورى إعالم ج 232، 231، للمجلسي العيون جالء ،540ص 2ص - 2 222اإلرشادص 232ص الورىإعالم - 3 اإلرشاد العيونص 225، جالء ،541-542

183

سار فأنكروا ثم والرسائل، الكتب هذه وصل حتىعليه:ءكربال

أيقن فلما" الحسين على العساكر له أنهكثرت محيص الهم: ثم لينصرونا دعونا قوم وبين بيننا احكم اللهم فال

...فلميقتلوننا، عليه الله رضوان قتل حتى يقاتل يزلمن الحسين مقتل حضر من جميع وحاربه العساكروكانيحضرهم فلم خاصة، الكوفة أهل من قتله وتولى

."1شامي"

كما – ثم المتحمس الشيعي اليعقوبي يسميهيذكرمضاربه إنولهوزن – " انتهبوا قتلوه، لما الكوفة أهل

حرمه، إليها وحملوهنوابتزوا دخلن فلما الكوفة، إلىبن علي فقال ويبكين، يصرخن الكوفة نساء خرجت

.الحسين قتلنا؟: فمن علينا يبكين ."2"هؤالء

ولهوزن وهنا ذكره ما نثبت أن األلماني المستشرقنريد: الشيعة على المتعاطف

61ص 3ج الذهبمروج - 1235ص 1ج اليعقوبيتاريخ - 2

184

على ولم ا Sحريص الكوفة أهل جمهور مساعدةيكن . وحتى أعدائها صف إلى ينضم لم ذلك مع ولكنه الحكومة،

بعثوا الذين على بالكتبأولئك وأقسموا الحسين إلىيد له يقدموا ولم المحنة في عنه تخلوا له اإلخالص

بعيد المعونة، من المعركة راقبوا أنهم فعلوه ما وقصارى . بكوا ثم األخير الذين وقليلونومصرعه أولئك هم جد�ا

على أبي قاللحاتجاسروا مثل مصيره، في ومشاركته به. ثمامة هذا وعدا عوسجة وابن المال، بيت خازن الصائدي

في شاركوه الذين بعض من مصرعهفإن كانوا أنهم إماأولئك من أو الطريق في ا Sعرض التقطهم الذين أولئك

إلى دفعتهمالذين األخيرة اللحظة في اإلنسانية الحميةمن لهم يكن لم وإن إليه لم قبلاالنضمام أو به شأن

. بين التعارض هذا المؤرخون أبرز وقد شيعته من يكونواالمكلفين الذينالمكلفين، غير وبين شيئSا، يعملوا لم

وعرضوه أبرزوه األولين، أخجلوا ا أحيانSاالذين Sعرض ال. ا، Sأيض األنصار أن باالعتبار جدير هو ومما درامي�ا

من وحدهم،القرشيون يخرج فلم الحسين، عن تخلوا قدبين منهم يكن ولم معه منهم واحد الكوفة شيعةالمدينة

. سنة المدينة في قامت التي والثورة جد�ا قالئل أفراد إالتكن 63 لم الحسين منهـ بن علي أن كما علي، آل أجل

. منها يديه نفض

المخلصين وفي" وغير الجبناء الشيعة كانمقابل أعداء . يكن ولم وموظفوها أمية بني حكومة أتباع وهم الصرحاء

يدور "حولالجدال إيمانية دينية "1أمور

:وعلى البغدادي قال ذلك

والبخل، روافض بالغدر، موصوفون سار وقدالكوفة : من وأغدر كوفي، من أبخل قيل حتى فيهما، بهم المثل

من والمشهور :غدرهمكوفي، أشياء ثالثة

ابنه بعدأنهم: أحدهما" بايعوا عنه الله رضي علي قتلفي به غدروا معاوية لقتال توجه فلما ساباطالحسن،

في الجعفي سنان فطعنه عن جالمدائن، فصرعه نبهأسباب أحد ذلك وكان .مصالحتهفرسه، معاوية

والشيعة - 1 .134صالخوارج

185

رضي: والثاني علي بن الحسين كاتبوا عنه، اللهأنهمفاغتر معاوية بن يزيد على لينصروه الكوفة إلى ودعوه

إليهم، وخرج مع فلمابهم، وصاروا به، غدروا كربالء بلغقتل حتى عليه، واحدة يدSا زياد بن الله الحسينعبيد

. بكربالء عشيرته وأكثر

بن: والثالث الحسين بن علي بن بزيد طالب أبيغدرهمبيعته نكثوا ثم عمر، بن يوسف على معه خرجوا أن بعد

اشتداد عند ما القتالوأسلموا أمره من وكان قتل حتى."1كان"

والحسن فهؤالء علي شيعة الشيعة، والحسين،كانوا. وقادتهم ألئمتهم معاملتهم كانت هي وهذه

هذه ولقد بعد ألنه القول ذلك في حصل الحادثةفصلناويصبغ ديني اتجاه إلى يتجه وبدأ كبير، تطور التشيع في

مذهبية علي بعدبصبغة رأي يرى بحتSا، سياسي�ا كان أن . وبذلك أمية وبني معاوية مقابل ولهوزن صرحوأوالده

المختار قيام وبعده الحسين مقتل يذكر حيث وضوح بكل: فيقول الثأر، باسم

37الفرقص بينالفرق - 1

186

لبس كان" قد آنذاك الكوفة في . ثوبSاالتشيع وقد جديدSا. األصل في عليه يدل كان الذي المعنى قبل من عرفنا

كان القد Sلمعارضة تعبير العام السياسي االتجاه عن . األمر بادئ وفي الشام لسلطان األشراف كانالعراق

. حينما ولكن قيادتهم ويتولون الناس سائر مع واحدSا ا صف�الخطر حكومة )تراجعواأحدث الحكومة إلغراء واستالنوا

) للقضاء استخدموا ثم الشام في الثورات علىاألمويينالتشيع. نطاق فتحدد الشيعة، عن انفصلوا وبهذا الشيعية

شيئSا مع فشيئSاواتخذ تعارض في دينية فرقة صورةبفضل وأصبح العشائر، ونظام استشهاداألرستقراطية

. أنصار وكان خيالي مثالي طابع ذا وأوليائه زعمائهإلى يرمون صرد بن أرستقراطية الثورةسليمان على

. هذا نفذ من أول كان المختار ولكن الكوفة في العشائر. وحققهالغرض الموالي اجتذب الحركة هذه وإلى عملي�ا

.S سهال اجتذابهم كان وهؤالء ا Sنزعة ألنهمأيض ذوي كانواكان وإن الشعوبي، القومي ال الديني، الحكم إلى واضحة

كانوا همالعرب كما الحين، ذلك حتى يتولونه كانوا الذينيكرهون– – الموالي .المتعصبينأعني العرب لسيادة

المضطهدة فلما بالعناصر الشيعة عن تخلتارتبطت. اإلسالم هي االرتباط حلقة وكانت العربية القومية تربية

ذلك يكن لم من اإلسالمولكنه جديدSا نوعSا بل القديم،."1الدين"

168-167ص والشيعةالخوارج - 1

187

األجنبية وبدأ األفكار يحمل بدأ المدسوسة،التشيع كماالكثير، " التفرق فيه من وصاريحصل لكل وملجأ مأوى

هدم إدخال اإلسالمأراد يريد كان ومن حقد، أو لعداوةونصرانية يهودية من آبائه وهندية، دشتيةاوزرتعاليم

كل مملكته، على والخروج بالده استقالل يريد كان ومنكانوا وراءه يتخذونهؤالء يضعون ا Sستار البيت أهل حب

في ظهرت فاليهودية أهواؤهم، شاءت ما التشيعكل : كل على محرمة النار إن الشيعة وقال بالرجعة، بالقول

كما ،Sقليال إال : قالشيعي ا Sأيام إال النار تمسنا لن اليهودقول في التشيع في ظهرت والنصرانية معدودات،

إليه،: بعضهم المسيح كنسبة الله إلى اإلمام نسبة إناتحد: الالهوت إن النبوة بالناسوتوقالوا وإن اإلمام، في

فهو الالهوت به اتحد فمن أبدSا، تنقطع ال نبي،والرسالةالله وتجسيم األراوح بتناسخ القول ظهر التشيع وتحت

من ذلك ونحو عند األقوالوالحلو، معروفة كانت التيوتستر اإلسالم، قبل من والمجوس والفالسفة البراهمة

في بعض وما األموية، الدولة وحاربوا بالتشيع الفرسللعرب الكره إال واسعي ودولتهم،نفوسهم

."1الستقاللهم"

:كما قال أنه المقريزي عن نقل

جميع إن على يد وعلو سعة ذوي كانوا األممالفرسيسمون كانوا إنهم بحيث أنفسها في الخطر وجاللة

واألسياد، األحرار الناس وكانواأنفسهم سائر يعدونأيدي على عنهم الدولة بزوال امتحنوا فلما لهم، عبيدSا

ا، العرب، Sخطر األمم أقل الفرس عند العرب وكانلديهم وتضاعفت األمر، كيد المصيبة،تعاظمهم وراموا

يظهر ذلك كل وفي شتى، أوقات في بالمحاربة اإلسالم ... الحق قوم فرأواالله فأظهر أنجع، الحيلة على كيده �Sأن ا

التشيع أهل واستمالوا اإلسالم أهل بإظهارمنهم محبةشتى مسالك بهم سلكوا ثم علي، ظلم واستبشاع البيت

عن أخرجوهم "طريقحتى ."2الهدى

ألحمد - 1 اإلسالم 277-276ص أمينفجراإلسالم – - 2 فجر iعن نقال للمقريزي 77صالخطط

188

بعد ونرجع واختالفهم تفرقهم إلى إياهم ذكرنااآلنحبهم يدعون كانوا ومن زعمائهم مناصرة وخذالنهم

قتل فبعد افترقت الحسينومواالتهم، عنه الله رضي: النوبختي يذكر كما فرق ثالث الشيعة

ـانية ــــ يس ـــــ ك ــــ الأصحابه فلما من فرقة حارت الحسين قد: وقالتقتل

كان إن ألنه الحسين وفعل الحسن فعل علينا اختلفا حق� الحسن فعل معاوية واجبSاالذي موادعته من صوابSا

كثرة مع بمحاربته القيام عن عجزه عند له وتسليمهمحاربته أنصار من الحسين فعله فما وقوتهم الحسن

أنصار قلة مع معاوية بن . الحسينيزيد وكثرة وضعفهمجميعSا أصحابه وقتل قتل حتى عليه الله لعنة يزيد أصحاب

عن غيرباطل القعود في أعذر كان الحسين ألن واجبمن والموادعة الصلح وطلب يزيد في الحسنمحاربة

. ا حق� الحسين فعله ما كان وإن معاوية محاربة عن القعودمن صوابSا وقتل مجاهدتهواجبSا قتل حتى معاوية بن يزيد

مجاهدة وتركه الحسن فقعود وأصحابه معاويةولدهإمامتهما في لذلك فشكوا باطل الكثير ومعه وقتاله

مقالة في فدخلوا أصحاب العوامورجعوا سائر وبقي. مضى حتى بإمامته األول القول على الحسين

( ثم ( : قالت ففرقة فرق ثالث بعده محمد بإمامةافترقواأحد والحسين الحسن بعد يبق لم أنه وزعمت الحنفية بن

أمير إلى بن المؤمنينأقرب محمد من السالم عليهالحسين كان كما باإلمامة الناس أوى فهو أولىالحنفية

بعد اإلمام هو فمحمد الحسن ولد من الحسن بعد بهاالحسين.

189

) الحنفية") بن محمد إن قالت هو رحمهوفرقة تعالى اللهالسالم عليه طالب أبي بن علي وصي وهو المهدي اإلمام

ألحد وال منليس إمامته عن يخرج وال يخالفه أن بيته أهلخرج وإنما بإذنه إال سيفه إلى الحسنيشهر علي بن

وإن بإذنه وصالحه ووادعه محمد بإذن له محاربSا معاويةإذنه إنماالحسين بغير خرجا ولو بإذنه يزيد لقتال خرج

بن محمد خالف من وإن وضال مشرك الحنفيةهلكا كافرالعراقين على عبيد أبي بن المختار استعمل محمدSا وأن

قتل وقتل الحسينبعد وثأره الحسين بدم بالطلب وأمرهكيسان وسماه كانوا حيث وطلبهم ولما لكيسهقاتليه

) المختارية ) يسمون فهم فيهم ومذهبه قيامه من عرف"1"الكيسانيةويدعون:

وجدت ولقد الكيسانية أن ذلك قبل علي بعدذكرنا قتلومن المختارية، على االسم هذا غلب ولكن عنه الله رضي

تفرعت متعددة فروعالكيسانية فرق وتفرقت كثيرة،والبيانية والرزارمية والحربية الكرابية والروانديةمثل

الكثيرة وغيرها والحارثية والهاشمية المسلمية وأبو."2"الكثيرة

محمد ويجمع بإمامة القول كلها الفرق الحنفية بنهذهبن الله وعبد السبئية بذورها زرع التي بالعقائد واالعتقاد

الغيبة وفي والرجعةسبأ، وغيرها، والتناسخ: شاعرهم قال ذلك

للنوبختيص - 1 الشيعة .48-47فرقللنوبختيص لمعرفةانظر - 2 الشيعة فرق اإلسالميينص 48ذلك ومقاالت بعد 89وما

بين العينص 38ص الفرقوالفرق والحور بعد، والنحل 157وما والملل بعد، وماج ، 1للشهرستاني خلدونص والتبصيرص ابن مقدمة .199لإلسفرائيني، ط بعد وما

مصر

190

أربعة والة سواءالحق من أال األئمة قريشإن

بهم هم ليس خفاءاألسباط من علي بنيهوالثالثة

كربالء وسبط غيبته وبر فسبط إيمان سبط

يقدمها يقود الخيلاللواء

الموت وسبط يذق الحتى

عسل برضوى عنده"1"وماء

فيهم تغيب يرى زمانSاال

بين - 1 41ص الفرقالفرق

191

في وقد البغدادي األبيات هذه على الفرق )كتابهأجاب) الفرق ."1"بين

:وقال ا Sأيض الكيسانين أحد

بمنزله وأهد السالماله بشعب أال المقيم حيرضوى

الخليفة وسموكواإلماما

منا أضر والوك بمعشر

سبعين مقامك عنهمعاما

أهل وعادوا األرضفيكطرا

الكالماالمالئكة تراجعه شعب لقد بجانب أمسىرضوى

أرض ث وار ال عظاماله خولة وما ابن طعمذاقموت

كراما وأندية "2"تحدثه لمقيل وإن به صدقله

42انظرص - 1الشيعة - 2 51صفرق

192

االبغدادي وأجابه Sأيض: بقوله

التراب لمن له وارىعظاما

عمرك لقد أفنيتبانتظار

الكالماالمالئكة تراجعه رضوى فليس بشعبإماممن

بها وأشربة يعلالطعاما

عسل وال عنده وماءمن

والده كما ذاق قدالحماما

خولة وقد ابن طعمذاقموت

أبدSا لعاض المصطفى"1"وداما

لعلو ولو امرؤ مجدخلد

بين - 1 43ص الفرقالفرق

193

انتقلت والجدير الكيسانية من أن بني اإلمامةبالذكر إلىأبي من اإلمامة انتقال اعتقدت فرقها بعض ألن العباس

محمد بن بن بنهاشم علي بن محمد إلى الحنفيةإلى إبراهيم ومن إبراهيم، ابنه إلى ومنه أبيالعباس،

المنصور جعفر أبي إلى العباس أبي ومن العباس،العباسية للدولة "1"المؤسس

فرقة ومن اشتهرت كلها الفرق هذه أبي المختاربين بنالقصاص باسم وجولة صولة من له كان لما الثقفي عبيد

رضي الحسين هذا، اللهبدم المختار ذكر وقد عنه، : ) ابن ) حدثني قال مسعود بن محمد عن رجاله في الكشي

[ أبي [ : العمري يزيد بن خالد حدثني قال الخزاعي علي : علي بن عمر عن زيد بن الحسن أرسل أنعن المختار

ألف – – بعشرين عنه الله رضي الحسين بن علي إلىوبنى فقبلها ودارهم بهادينار طالب أبي بن عقيل دار

: . ألف بأربعين إليه بعث إنه ثم قال هدمت دينارالتييقبلها، ولم فردها أظهره الذي الكالم أظهر بعدما

الناس دعا الذي هو أبي إلىوالمختار بن علي بن محمدالمختارية، وهم الكيسانية، وسمو الحنفية ابن طالب

لصاحب لقبهوكان بكيسان ولقب المكنى كيسان شرطته . سمي إنه وقيل كيسان اسمه وكان عمرة كيسانأبا

وهو – – عنه الله رضي طالب أبي بن علي مولى بكيسانبدم الطلب على حمله قتلته، الحسينالذي على ودله

عن يبلغه ال وكان أمره، على والغالب سره صاحب وكانمن أو – – أعداءرجل دار في أنه عنه الله رضي الحسين

بأسرها الدار وهدم قصده إال فيها وقتلموضع من كلهدمها، مما فهي خراب بالكوفة دار وكل روح، ذي من

الكوفة قالوا يضربونوأهل إنسان افتقر فإذا المثل به

" دخل" بيته عمرة :فيهقال حتىأبو الشاعر

خلدونص 69الشيعةص فرقانظر - 1 ابن مقدمة ،199.

194

وال يغويك ويطغيك"1"كسرة يعطيك

خير إبليس فيه منبماعمرة أبي

:كما ا Sآنف عنه نقلنا الذي النوبختي ذكره

ولعل ولقد بالتفصيل، ا Sأيض ولهوزن عنه الحديثذكرهلتصوير الجزء هذا منه نقطع كتابه في حديث أطول

وتح حلل لالرجل الذي :بهيله شخصيته

سحار كان بأنه ينعت وأنه ""2"المختار ويوصف"1"الدجال،من". الكذاب"بـعادة مكلف أنه زعم ألنه ال الوصف وهذا

بل الحنفية، ابن . ألنهقبل لم إنه ا حق� نبي أنه على تبدىمن Sأفعاال أتى ولكنه االسم، بهذا نفسه أن شأنهايسم

. وكأنه يتكلم وكان نبي أنه فكرة الفكرة، هذه عنه تعطيالحضرة في سجع اإللهية،جالس ويسجع الغيب، يعلم

. على شخصيته يفرض أن ويريد ومهارة بطالقة الكهانالخاصة الناس، لدى نجاحه كان وإن ا Sأيض هذا في وأفلح

العامة لدى منه أقل حالفه. والدهماءوالعقالء وطالما . بالهزيمة مني فلما به المؤمنين دوائر اتسعت النصر

. عنهأدبرت على سهامها تطلق الروايات وراحت الدنيا . تذمه كانت البدء في مقتله بعد تشوه دونذكراه أن

تنعته. متأخرة مرحلة في ذلك بعد راحت ولكنها صورتهأمالها تسود. الحقدبنعوت التي هي نفسها النعوت وهذه

. التالية األجيال عنه كونتها التي ال "دوزي "والصورةفي للمختار عملها التي الصورة لرسم غيرها يستخدم

": تاريخفي مقالةكتابه " الذي هو إنه عنه فيقول اإلسالمكان وأنه البيض، الحمام بإطالق ثم خارجي�اأمر زبيري�ا ثم

يبرر كيما الله في بالبداء القول ابتدع وأنه تقلبهشيعي�ا، . يجعله أن للمرء يحق ال ولكن مذهب إلى مذهب من هو

أن أجل من للسخرية ا Sيفهمهمعرض. حقيقته علىلنشر " كان الحظ في الطبري" تاريخولحسن الفضل

حد .لهذاوضع الرجل تصوير من النحو

الكشي - 1 117صرجالج - 2 7س 686ص، 13س 730ص 2الطبري

195

: فإن هل السؤال عن اإلجابة من البد المختار كانكانهذه - إلى تعديله من مناص فال كاذبSا؟ متنبئSا أو ا Sصادق نبي�ا

يأخذ: الصيغة قد مخلص؟ غير أم ا Sمخلص المختار أكانبالتنبؤ استعان أنه المرء . للوصولعليه ولكن الحكم إلى

أن المرء وعلى محمد، على يؤخذ قد عينه المأخذ هذاأن أن اإلسالميالحظ البد مسلم نبي أي وأن سياسي دين

. ذلك من أشد هو ما ولكن الحكم إلى ا المأخذيسعى Sخطر هو ) خيالي وناطور شبح وراء تستر أنه هو وزنSا وأكبر

) الحنفية بن ا لممحمد Sأيض يشأ ولم شيئSا أمره عن يعرف . نقي�ا ضميره يكن فلم شيئSا أمره عن يعلم هذه منأن

له – تسمح لم الحين ذلك في الظروف ولكن الناحية،وشيعي�ا – مسلمSا بل أنبوصفه الخاص، هو باسمه يظهر

مركز " لنفسه يخلق أن عليه للمهدي" أمينكانغريبة... المستتر بدعة من ابتدائه نقطة اتخذ المختار وإن

المختار بها اختط كانت". السبئية "وهيغامضة والسبئيةطبقات على يسيطر أنشأ ا Sاتجاه اتخذت بحيث واسعةقد

حدة أشد موقف اتخاذ إلى عام بوجه الشيعة اضطرتالسني اإلسالم الشيعة وازدادبإزاء بين الخالفات إبراز

ا. " Sأيض يسمون والسبئية كيسان وكان" الكيسانيةوالسنةا Sزعيم الوقت نفس في كان فإن للموالي، ا Sزعيم

من للسبئية، كانوا فيستنتج والموالي السبئية أن هذاتقريبSا واحدSا مضى. "1"شيئSا االستنتاج هذا على واعتمادSا

ديني كمذهب التشيع أن فزعم ألن إيرانيالبعض األصل، . دوزي قال إيرانيين كانوا الكوفة موالي كانت: ""2"غالبية

وفيها فارسية، فرقة حقيقتها في ما يظهرالشيعة أجلىالحرية، يحب الذي العربي، الجنس بين الفارق ذلك يظهر

الجنس . الفارسيوبين لقد كالعبيد الخضوع اعتاد الذيغير ا Sأمر للنبي خليفة انتخاب مبدأ وال معهودكان

الحكم، في الوراثة مبدأ غير يعرفوا لم ألنهم مفهوم،أنه اعتقدوا علي�ا ماداملهذا فإن يرثه، ولدSا يترك لم محمد

الخالفة وأن يخلفه أن يجب كان الذي تكون يجبهو أن – . عدا ما الخلفاء جميع فإن هنا ومن علي آل في وراثية

كانوا – لهم فيعلي�ا تجب ال للحكم مغتصبين نظرهمكراهيتهم. عندهم االعتقاد هذا وقوي للحكومةطاعة

ص 14س 623ص - 1 2س 651،كتابه - 2 ص المذكورفي يليها 220آنفiا، وما

196

يلقون نفسه الوقت في فكانوا العربية، وللسيطرةثروات إلى النهمة اعتادوا. سادتهمبأنظارهم قد وهم

أصالب من منحدرين أحفادSا ملوكهم في يروا أن ا Sأيض .الدنيا،اآللهة وذريته علي إلى الوثني التوقير هذا فنقلوا

المطلقة " كانت – الذي" لإلمامفالطاعة علي نسل منما إذا حتى األعلى، الواجب نظرهم هذا أدىفي المرء

يفسر أن ضمير الئمة بغير ذلك بعد استطاع الواجب،الواجبات يتجاوزها والتكاليفسائر وأن رمزي�ا ا Sتفسير

كان. " لقد الله عندهم" اإلمامويتعداها إنه شيء، كل هو . بانتهاك المقرون األعمى فالخضوع ا Sبشر صار قد

" ذلكالحرمات – مذهبهم في األساس نحو وعلىهو . المذكور كتابه في ملر أ يتحدث امشابه S327ص 1ج سابق،

األفكار – تأثير تحت كانوا الفرس أن هذا إلى ويضيفقبل بأن – اإلسالمالهندية القول إلى يميلون طويل بعهد

تنتقل التي الله لروح تجسد هو أصالب فيالشاهنشاه. األبناء إلى اآلباء من الملوك

اإليراني أما تالئم كانت الشيعة آراء ال –ن يأن أمر فهذامن انبعثت قد اآلراء هذه كون أما فيه، الشك إلى سبيل

"فليستاإليرانيين، عليه Sدليال المالءمة "1تلك

.169إلى 165ص والشيعةالخوارج - 1

197

لمبسوطة وأما فإنها الباقية كتب موجودةعقائدهم في. بالمطلوب وتفي الكفاية فيها ما ذكرنا ولقد الفرق،

طولنا الرجل الكالمولقد وهذا الشيعة من الفئة هذه فيالسبئية تركة هم وطائفته هو أخذ الحقيقية،ألنه ومنهم

بعدهم، الشيعة من جاء من باآلراء وتمسك باألفكاربدأ األولى التشيعوعندئذ والشيعة يذوب، األصلي

. أوالد رأسهم وعلى القليل القليل إال عليينقرضونوتتغلب إليهم تتسرب السبئية أفكار وبدأت هاشم، وبنو

حسين شهادة ا Sخصوص جعلت رضيعليهم، عنه اللها Sأيض الطالبيين بعض وحتى وأوالده، لعلي الموالين

أنفسهم بالحرمانيحسون ويجدون الكثير، واليأس الكبيرقلب ا Sوخصوص االنتقام إلى القائم نظامتواقة الحكم

الجهلة بعض وبدأ كربالء، في وأهله الحسين بقتل المتهمما ينقمونوالمغفلين كل ويبغضون بالحكام يتصل ما كل

والمعتقدات، العقائد وحتى برأيهم هؤالء فلمايرى رأىوبقية وعثمان وعمر بكر أبا يعظمون األمر والة أن

صلى النبي أمهات اللهأصحاب وأزواجه وسلم عليه . ال فيهم ويتكلمون منهم يتبرؤون بدءوا ألنهمالمؤمنين

على يسمعونه ما لكل ا Sكره بل شيئSا، عليهم يجدون . وعلى المحاريب وفي شيخ ذلكالمنابر عن الذهبي نقل

: تيمية ابن اإلسالم

198

وعمر كان بكر أبي تقديم على متفقين حتىالسلف . شيخه عن بطة ابن وروى عنه الله رضي علي شيعة

: مسروق بن العباس بأبي حميد حدثناالمعروف بن محمدحدير بن زياد بن الله عبد عن سفيان عن جرير حدثنا

أبو: قدم بن إسحاققال شمر لنا قال الكوفة، السبيعي . فتحدثوا: إليه، فجلسنا إليه، قوموا أبو فقالعطية

فضل: في يشك أحد وليس الكوفة من خرجت إسحاقوتقديمهما، وعمر بكر يقولون وقدمتأبي وهم اآلن

والل وال ... هويقولون، عن ضمرة وعن يقولون ما أدري ما:بنسعيد : يقول سليم أبي بن ليث سمعت قال حسن

أبي على يفضلون وما األولى الشيعة وعمر بكرأدركتعن. عيينة بن سفيان حدثنا حنبل بن أحمد وقال أحدSا

مسروق عن سلمة بن وعمر: قالخالد بكر أبي حب . تابعي uأجل من ومسروق السنة من فضلهما ومعرفة

وكذلك ابن... سطاوو قالالكوفة عن ذلك روى وقدوعمر. بكر أبا األولى الشيعة تقدم ال وكيف وقدمسعود

الله رضي طالب أبي بن علي المؤمنين أمير عن تواتر : األمة هذه خير قال أنه . بعدعنه وقد عمر ثم بكر أبو نبيها

ثمانين تبلغ إنها قيل كثيرة طرق من عنه هذا رويا Sحديث. طريق من صحيحه في عنه البخاري روى وقد

الناس – أخص هم الذين كان بعليالهمدانيين حتىيقول:

199

ادخلي لقلت لهمدانبسالم

على ولو بوابSا بابكنتجنة

الثوري فقد سفيان حديث من البخاري وهورواهالحنفية بن محمد عن همداني وهو منذر عن همداني،

: خير: من أبت يا ألبي قلت الله الناسقال رسول بعد: : فقلت تعرف؟ ما أو بني يا فقال وسلم؟ عليه الله صلى

: قال. . أبوال : : . يقوله وهذا عمر قال من؟ ثم فقلت بكرأن يجوز مما هو ليس وبينه، بينه . يقولهالبنه ويرويه تقية

: . . ال يقول كان أنه وعنه المنبر على وقاله خاصة أبيه عنحد بأحدأوتى جلدته إال وعمر بكر أبي على يفضلني

"1المفتري"

.361، 360ص للذهبيالمنتقى - 1 . الخطيب الدين محي السيد بتحقيق القاهرة ط

200

الهامش وكتب" في الخطيب الدين تاريخي هذامحب نصالسبيعي إسحاق أبا فإن التشيع، تطور تحديد في عظيم

الكوفة شيخ المؤمنين وعالمها،كان أمير خالفة في ولدتوفي حتى وعمuر سنين، بثالث شهادته قبل سنةعثمان

127 . وهو علي المؤمنين أمير خالفة في Sطفال وكان ، : حتى أبي رفعني نفسه عن أبي رأيتيقول بن علي

. فارق متى عرفنا ولو واللحية الرأس أبيض يخطب طالبعاد ثم الذي فزارهاالكوفة الزمن معرفة إلى لتوصلنا

يراه ما يرون علويين الكوفة شيعة فيه من إمامهمكانعلي�ا يفارقون أخذوا ومتى وعمر، بكر أبي تفضيل

يؤمن كان فيما من بهويخالفونه الكوفة منبر على ويعلنهوسلم عليه الله صلى الله رسول صاحبي أخويه أفضلية

.ووزيريه أزمانها وأطهر أتقى في أمته على وخليفتيهالخوارج أن العجيب عقيدتهم واإلباضيةومن على ثبتوا

إلى علي مع عليه كانوا كما وعمر بكر أبي في األولىفيها مدة وعصوا العقيدة هذه نقضوا والشيعة الحكم،

في أي األول، القرن بعد إسحاق أواخرإمامهم أبي حياة."2السبيعي"

حد هذا إلى الشيعة تطور بعد األمر بدءوا أنهموبلغالمذهب يقوم عليها التي واألسس المسلمات ينكرون

الحنيف . والشريعةاإلسالمي فقط السمحاء السماويةالقرآن، مثل ويعتقدونها، بها يتمسكون الحكام ألن

خلفه، الكتاب من وال يديه بين من الباطل يأتيه ال الذيجعلها التي الله رسول القرآن اللهوسنة لهذا "2"بيانSا

361، 360الهامشص للذهبيالمنتقى ?-1في - 2 القول فصلنا ( هذاولقد ( ) أراد ) من والسنة الشيعة و والقرآن الشيعة كتابنا في

فليرجع ذلك .إليهمامعرفة

201

كثرت ثم عنه الله رضي الحسين شهادة الخزعبالتوبعداألشراف من المخلصين إن حتى الشيعة في والخرافات

األولى الشيعة هذه حاولواومن طريق في السد إقامةفي فشلوا ولكنهم اعتناقها عن الناس ومنع السخافات

بعدما ذلك، التشيع وعن عنها التباعد إلى اضطروا ثمإلى القوم رجوع من ويئسوا عن الحققنطوا وانتهائهم

يذكره إبراهيم األشتر ابن هو فهذا والضالالت، الغيضمن وامتناع تسلطولهوزن الشيعة على المختار

: يقول حيث إليه االنضمام عن إبراهيم

في فكان آخر Sرجال يكسب أن المختار نفسها الكوفةعلىضد ا Sنجاح الشيعة رؤساء يلقى أن دونه من يستطيع ال

. والوالي األشتر هذااألشراف بن إبراهيم هو الرجلمذح من النخع قبلة ا. جزعيم Sماكر بارعSا مستقلوكان

بابن اتصال على وكان لعلي، ا Sمخلص كأبيه وكان الرأي،يكن. لم ولكنه التي يؤمنالحنفية الصورة على بالتشيع

. إلى االنضمام يشأ لم العهد ذلك في إليها استحالعن سليمان شيئSا يعرف أن في يرغب لم كما صرد بن

في. المحاوالت تفلح ولم وصله. اكتسابهالمختار ا Sوأخير يعترف أن منه نفسه الحنفية ابن فيه يطلب كتاب

بن . أبيبالمختار الحنفية ابن كون من تضايق ولكنه عبيدبلقب " الكتاب هذا في نفسه لم وهو" المهدييلقب أمر

. الذين ولكن صحته في الشك صدره في فحاك منه، يعهدإال قدموا الكتاب، صحة أكدوا نفسه والمختار بالكتاب،

بتحفظهم، نظره لفتا شراحيل: وهمااثنين بن عامر. . شراحيل وأبوه الكبير المحدث الفقيه الراوي الشعبي

هؤالء بعامرفانتحى أمانة في يشك هل وسأله ناحية . عامر فقال الكتاب صحة على الله: الشعبيالشهود معاذ

وال سادةفإنهم " العرب وفرسان المصر ومشيخة القراءمثل !"هؤالءأرى ا حق� إال . "1يقولون

2/612الطبري - 1

202

يكتب أن األشتر ابن ا أسماءهمله فسأله Sمحضر وكتب . في ورد لما امتثل بهذا قلبه اطمأن فلما وقع بما صوري�ا

"الكتاب عبيد أبي بن المختار خدمة في نفسه ."1ووضع

يكنه ولما كان ما يظهر وبدأ المختار األفكار منتقلبأصحاب في والطعن الصالح السلف عداوة من السبئية

الله صلى الله :عليهرسول وسلم

تأمر أخذوا" أنه المختار على رضى عليهميعتبون بغيروسبئيته هو أظهر وأنه الحنفية ابن من بإذن وال منهم

ابتدعها) ( فيببدع أسالفهم من البراءة اإلسالم."2الصالحين"

الرئيسية واحتل" المراكز األشراف الكوفة فيهؤالءاالتصال وقطعوا والمسجد القصر في المختار وحصروا

. وحتى الخارج وبين اقترح يفسدبينه تدبيرهم عليهمويرسل الحنفية ابن إلى وفدSا قبلهم من يبعثوا أن عليهم

له، هو الحنفية ابن تأييد في لسؤاله إليه وفدSا قبله منهذا في ينجح لم " .3"التدبيرولكن

ا كان" :ويقول Sأيض وكان الذروة، في أمامالمختاريثقون. ال كانوا القديم الجيل من العرب فالشيعة الهاوية

اعتزلوه حتى ."4"جانبSابه

حدث وهذا الذي الصراع لبيان يكفي الشيعة بينالقدرالشيعة وبدأ القديم، األول المنهج من والتغير التطور في

يعتقدون عن بمثلأكثرهم والسخافات الخرافات هذهالمقدس الكرسي وعن مالئكة، بأنها البيض الحمامات

.والنبوءات الغيب وأخبار

بعد ثم ثانية مرة الشيعة في التفرقة قتلحصلتالمختار:

148، 147ص والشيعةالخوارج ?-1155ص والشيعةالخوارج - 2والشيعةص - 3 .156الخوارجوالشيعةص - 4 159الخوارج

203

وكان ففرقة الحسين، بن علي بإمامة بأبي يكنىقالتتزل فلم عليه الغالبة كنيته وهي بكر بأبي ويكنى محمد

إمامته على في حتىمقيمة المحرم في بالمدينة توفيسنة، وخمسين خمس ابن وهو وتسعين أربع سنة أول

لها مولدهوكان يقال ولد أم وأمه وثالثين ثمان سنة فيتسبى أن قبل تسمى وكانت ابنة جهانشاهسالفة وهي

وكان هرمز بن ابرويز كسرى بن شهريار بن يزدجردملوك آخر .فارسيزدجرد

) الحسين) بعد اإلمامة انقطعت قالت كانوا إنماوفرقةصلى الله رسول استخلفهم بأسمائهم مسمين أئمة ثالثة

وسلم عليه الناس وأوصىالله على ا Sحجج وجعلهم إليهمإمامة يثبتوا فلم واحد بعد واحدSا بعده ا Sألحدوقوم. بعدهم

" ) بعد قالتوفرقة) صارت اإلمامة في مضيإن الحسينولد سائر دون خاصة فيهم فهي والحسين الحسن ولد

وهم طالب أبي بن قام كلهمعلي من سواء شرع فيهابمنزلة الطاعة المفروض اإلمام فهو لنفسه ودعا منهم

على بنعلي وجل عز الله من إمامته واجبة طالب أبيتخلف فمن كلهم الناس وسائر بيته قيامه عنهأهل في

ومن كافر هالك فهو الخلق جميع من نفسه إلى ودعائهاإلمامة منهم ستره وهوادعى عليه مرخى بيته في قاعد

قال من وكل ذلك على اتبعه من وكل مشرك كافر فهو."1"بإمامته

بإمامة وفرق قالت من منها كثيرة، الحسن أبناءأخرى. بغيره قالت ومن

النبي ومنهم بعد النبوة إثبات إلى ذهب الله صلىمنعز الله لغير اإللهية أوجب من ومنهم لغيره، وسلم عليه

ابن ذكرهم كما :حزموجل فصله في

الشيعيص - 1 للنوبختي الشيعة 74فرق

204

النبي فالطائفة بعد النبوة أوجبت عليه صلىالتي اللهالله صلى محمدSا أن وقولهم الغرابية فمنهم فرق، وسلم

أشبه وسلم عز بعليعليه الله وأن بالغراب، الغراب منعلي، إلى بالوحي السالم عليه جبريل بعث فغلطوجل

.. بأن قالت وفرقة علي، بنبوة قالت وفرقة بمحمد جبريلوالحسن طالب أبي بن عنهم والحسينعلي الله رضي

محمد بن وجعفر علي بن ومحمد الحسين بن وعليجعفر بن علي وعليوموسى بن ومحمد موسى بن

. كلهم أنبياء الحسن ابن والمنتظر محمد بن والحسن

بن وفرقة إسماعيل بن محمد بنبوة فقط جعفرقالت. القرامطة من طائفة وهم

الثالثة وفرقة وبنيه علي بنبوة والحسين الحسنقالت . وقد الكيسانية من طائفة وهم فقط الحنفية بن ومحمد

حول المختار أسجاعSا [ ادعاء] حام وسجع لنفسه النبوةذلك على واتبعه تعالى الله عن بالغيوب من طوائفوأنذر

. الحنفية بن محمد بإمامة وقال الملعونة الشيعة

... وفرقة سعيد بن المغيرة بنبوة منهم وقالتقالت فرقةيقال وكان بالكسف، الملقب وهو العجلي منصور بنبوة

بقول المراد : } اللهإنه من ا Sكسف يروا وإن وجل عز }... يقولون الذين الثاني والقسم ساقطSا باإللهيةالسماء

بن الله عبد أصحاب من قوم فأولهم وجل عز الله لغيرالله لعنه الحميري فقالوا أتواسبأ طالب أبي بن علي إلى

الله أنت قالوا هو ومن لهم فقال هو أنت مشافهةبالنار فاستعظم وأحرقهم فأججت بنار وأمر األمر

النار في يرمون وهم يقولون عندنا اآلنفجعلوا صحوفي الله إال بالنار يعذب ال ألنه الله أنه

: عنه الله رضي يقول ذلك

205

ودعوت أججت ا Sنار راقنب

األمر لما ارأيت Sأمر ا Sمنكر

206

طرحهم يريد تولى الذي وهو مواله ا Sنعوذ فيقنبر النارنفتتن أن من جل بمخلوقبالله فيما مخلوق بنا يفتتن أو

فإن uدق بين محنةأو من عنه الله رضي الحسن أبيالله صلى عيسى كمحنة عنهم الله رضي عليهأصحابه

وهذه السالم عليهم الرسل من أصحابه بين وسلمفاشية اليوم إلى باقية يسمون عظيمةالفرقة العدد

األحمر النخعي محمد بن إسحاق كان منهم العليانيةمن وكان سماه متكلميهمالكوفي كتاب ذلك في وله

ذكرنا، لما والفياض البهنكي عليه نقض ويقولونالصراطيعرفون الشيعة من طائفة وقالت علي، رسول محمدSا أن

محمدSا أن عن عليهبالمحمدية الله تعالى الله، هو السالمالسالم... عليه آدم بإالهية قالت وفرقة والنبيينكفرهم

ثم علي بإالهية ثم السالم عليه محمد إلى نبي�ا نبي�ا بعدهبن الحسنبإالهية جعفر ثم علي بن محمد ثم الحسين ثم

الخطابية وأعلنت هاهنا ووقفوا بالكوفة بذلكمحمد ا Sنهار الله عبد بن علي بن محمد بن موسى بن عيسى والية في

العباس في فخرجوابن عظيمة جموع في النهار صدرلبيك أصواتهم بأعلى ينادون محرمين !جعفرازرواردية

يومئذ إليهم أنظر كأني وغيره عياش ابن قال جعفر لبيكبن عيسى إليهم فقتلهم موسىفخرج فقاتلوه

بإالهية فقالت ذكرنا ما على فرقة زادت ثم واصطلمهم،بن القرامطة إسماعيلمحمد وهم محمد بن جعفر بن

بن الحسن سعيد أبي بإالهية قال من بهراموفيهمالقاسم أبي بإالهية قال من ومنهم بعده، وأبنائه الجبائي

القائم بالمنصور، باليمنالنجار المسمى همدان بالد فيثم الله عبيد بإالهية منهم طائفة ولده الوالةوقالت من

محمد الخطاب أبي بإالهية طائفة وقالت هذا، يومنا إلىزينب أبي بها مولىبن عددهم وكثر بالكوفة أسد بني

بن وجعفر إله هو وقالوا األلوف تجاوزوا إله محمدحتىأوالد جميع يقولون وكانوا منه أكبر الخطاب أبا أن إال

الله أبناء يموتون وأحباؤهالحسن ال أنهم يقولون وكانواالناس على وأشبه السماء إلى يرفعون بهذاولكنهم

معمر بإالهية منهم طائفة قالت ثم ترون، الذي الشيخبالكوفة الحنطة أبي وعبدوهبائع أصحاب من كان

بإالهية طائفة وقالت أجمعين، الله لعنهم الخطاببن بسعي منصورالحسن ببغداد المصلوب القطن حالج

207

أيام الله رحمه العباس بن حامد ابن المقتدر،الوزيرالشلمغاني ابن علي بن محمد بإالهية طائفة وقالت

ببغداد المقتول أن أيامالكاتب أصحابه أمر وكان الراضيهذه كل النور فيه ليولج به منهم ا Sقدر األرفع يفسق

منهم الفرق طائفة وقالت النساء، في االشتراك ترىهذا وقتنا في المغيم شباش وقالت حي�ابإالهية بالبصرة،

طائفة قالت ثم السراج مسلم أبي بإالهية منهم طائفةهؤالء أبي بإالهيةمن بثار القائم القصار األعور المقنع

وقتل هاشم القصار هذا واسم أيام لعنهمسلم اللهوأفناهم فقتلهم المنصور فخرج بذلك وأعلنوا المنصور

الله، لعنة جعفر وقالتإلى أبي بإالهية الرنوديةبن الله عبد بإالهية منهم طائفة وقالت الخربالمنصور،

األرواح بتناسخ يقول وكان وعبدوه الكوفي الكنديفي صالة عشر تسعة عليهم كل اليوموفرض في والليلة

متكلمي من رجل ناظره أن إلى ركعة عشر خمسة صالةوأوضح إسالمه لهالصفرية وصح فأسلم الدين براهين

بذلك أصحابه وأعلم عليه كان ما كل من وأظهروتبرأيعبدونه كانوا الذين أصحابه جميع منه فتبرأ التوبة

ولعنوه بإالهيته إلى وفارقوهويقولون كلهم ورجعوابن جعفر بن الله عبد بن معاوية بن الله عبد بإمامة القول

وعلى أبي اإلسالم على الخرب بن الله عبد وبقي طالبمات أن إلى الصفرية تعرف وطائفتهمذهب اليوم إلى

القائلين السبابية ومن وطائفة بإلهيةبالحزبية علي،األردن النصريةتدعي جند على هذا وقتنا في غلبوا وقد

ومن خاصة طبرية مدينة وعلى لعن قولهموالشامولعن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت فاطمة

علي ابني والحسين وسبهم رضيالحسن عنهم اللهوابنيها بأنها والقطع بلية بكل وقذفهم السب بأقذع

الله في عنهمرضي تصوروا شياطين مبغضيهم ولعنملجم بن الرحمن عبد في وقولهم اإلنسان صورة

الله المرادي ولعنة علي عن عنه الله رضي علي قاتلعبد أن هؤالء فيقول ملجم ابن ملجم الرحمنعلى بن

ألنه اآلخرة في وأكرمهم األرض أهل أفضل المراديالالهوت روح الجسد مماخلص ظلمة من فيه يتشبث كان

العافية الله واسألوا الجنون لهذا فأعجبوا بالء منوكدرةحظنا الله جعل سواه أحد بيد ال بيده فهي واآلخرة الدنيا

208

األوفى، الكفرات واعلموامنها هذه كفر من كل أنعنصرهم فإنما اإلسالم إلى ينتمي ممن الشيعةالفاحشة

الله عرف من إن يقول من الصوفية من فإن والصوفيةالشرائع، عنه سقطت بالله وزادتعالى واتصل بعضهم

S رجال هذا عصرنا في اليوم بنيسابور أن وبلغنا تعالى،يلبس أبايكنى مرة الصوفية من معSا هكذا الخير أبا سعيد

المحرم الحرير يلبس ومرة ومرة علىالصوف الرجالوال فريضة ال يصلي ال ومرة ركعة ألف اليوم في يصلي

كفر وهذا "محضنافلة الضالل من بالله " .1ونعوذ

األشعري وقد من كل جلها الفرق هذه والبغداديذكر. األعالم من وغيرهم واإلسفرائيني والملطي

uرضي وجل الحسين قتل بعد حدثت الفرق عنه اللههذه. العابدين بزين الملقب الحسين بن علي أيام وفي

الحسين بن علي بعد الشيعة

تام ووفاء كامل والء على وهو الحسين بن علي توفي ومناصرة مساعدة تجنب إنه حتى وخلفائه أمية بني لحكام

"2" مكة في أو المدينة في ضدهم قام من كل

الزيــــــدية

وزيد الباقر جعغر بأبي المكنى محمد منهم ، كثيرين i أوالدأ الحسين بن علي وخلففقوم ، علي بن وزيد علي بن محمد أمر في الشيعة فاختلف ، وغيرهم وعمر

الشيعي : المؤرخ ذكر كما i زيدا منهم وقوم ، i محمدا إتبعوازين ابنه ثم الحسيـن أخيه ثم الحسن ابنه ثم علي بإمامة قالـوا الزيـديـة إن

i داعيا بالكوفة وخرج ، المذهب هذا صاحب وهو ، علي بن زيد ابنه ثم ، العابـدينبالكناسة . وص~ـلب فُـقتل ، اإلمامة إلى

بالجوزجان و~قتل خراسان إلى فمضى ، بعده من يحيى ابنه بإمامة الزبدية وقالالسبط . الحسن بن حسن بن عبدالله بن محمد إلى أوصى أن بعد

زيد بن عيسى ومعه بالبصرة فقام ، إبراهيم أخيه إلى وعهد ، فُـقتل بالحجاز فخرجمن .... آخرون وذهب وعيسى إبراهيم فقتـل ، عساكره المنصور إليهم فوجه ،

، عقبه في اإلمامة ونقـلوا ، عيسى أخوه هو يحيى بعد اإلمام أن إلى ، الزيديةإلى فر الذي إدريس أخوه هو عبدالله بن محمد بعد اإلمام أن منهم آخرون وقال

فاس . مدينة واختط إدريس ابنه بأمره وقام ، هناك ومات المغـرب

الملل - 1 في حزمص واألهواءالفصل البن .183والنحل بعد وماوالسنة- . 2 للشيعة التاريخ كتب لذلك انظر

209

وأخوه ، طبرستان ملك الذي الداعي منهم وكان ، المغرب ملوك عقبه وكانمحمد .

يده على وأسلموا ، منهم األطروش الناصر ، الديلم في الدعوة بهذه قام .1ثمفكتب : النوبختي وأما

والضعفاء . منهم األقوياء ، الزيديةوفرقة ، العجلي سعيد هارون أصحاب وهم ، العجلية فسموا منهم الضعفاء فأماوسالم حي بن صالح بن والحسن النواء كثير أصحاب وهم ، البترية يسمون منهم

وهم ، الحداد ثابت المقدام وأبي كهيل بن وسلمة عتيبة بن والحكم حفصة أبي بن ، وعمر بكر أبي بوالية خلطوها ثم ، السالم عليه علي والية إلى الناس دعوا الذين

أبي إمامة ويثبتون ، i عليا يفضلون أنهم وذلك ، األصناف هذه أفضل العامة عند فهمعليه علي ولد كل مع الخروج ويرون ، والزبير وطلحة عثمان وينتقصون ، بكر

لمن ويثبتون ، المنكر عن والنهي بالمعروف األمر إلى ذلك في يذهبون ، السالمبعينه رجل قصد اإلمامة في يقصدون وال ، خروجه عند اإلمامة علي ولد من خرج

كان . بطن أي من ، السواء على عندهم علي ولد كل ، يخرج حتىالواسطي ) ( ) ( خالد أبي وأصحاب الجارود أبي أصحاب فمنهم منهم األقوياء وأما

. " " األسود ) ( أبي بن منصور و الرسان فضيل وأصحابعز ) ( ) ( : الله إلى دعا من يقولون فإنهم الحسينية يدعون الذين الزيدية وأما

في . ) ( i إماما طالب أبي بن علي وكان الطاعة مفترض فهو ، محمد آل من وجلوقبل " " خروجه عند i إماما الحسين بعد كان ثم ، أمره وأظهر الناس دعا ما وقت

بن علي بن زيد ثم ، حتىُ قتل معاوية بن ويزيد لمعاوية i مجانبا كان إذا ذلكالمقتول . علي بن زيد بن يحيى ثم ولد أم أمه ، الكوفة في المقتول الحسين

اآلخر ابنه ثم ، الحنفية بن محمد بن عبدالله هاشم أبي بنت ريطة وأمه بخراسانهند وأمه الحسن بن عبدالله بن محمد ثم ، ولد أم وأمه ، علي بن زيد بن عيسى

بن العزي بن أسد بن المطلب بن األسود بن زمعة بن عبدالله بن عبيدة أبي بنتإمام " فهو وآله عليه الله صلى محمد آل من الله طاعة إلى دعا من ثم ، .2قصي

اآلراء : في واختالفهم الشيعة فرق ذكر عند الشهرستاني ذكر ولقدفي اإلمامة ساقوا ، السالم عليه علي بن الحسين بن علي بن زيد أتباع ، الزيدية

أن جوزوا أنهم إال ، غيرهم في اإلمامة ثبوت يجوزوا ولم السالم عليها فاطمة أوالدواجب i إماما يكون باإلمامة خرج سخي شجاع زاهد عالم فاطمي كل يكون

طائفة قالت هذا وعن ، الحسين أوالد من أو الحسن أوالد من كان سواء ، الطاعةالذين الحسين بن الحسن بن عبدالله ابني اإلمامين وإبراهيم محمد بإمامة منهم

ذلك . على و~قتال ، المنصور أيام في خرجاواحد كل ويكون ، الخصال هذه يستجمعان قطرين في إمامين خروج وجوزوا

الطاعة . واجب منهماوالفروع األصول على يحصل أن أراد ، المذهب هذا مذهبه كان لما علي بن وزيد

، المعتزلة رأس الغزال عطاء بن واصل األصول في فتتلمذ ، بالعلم يتحلى حتىوبين بينه جرت التي حروبه في طالب أبي بن علي جده بأن واصل اعتقاد مع

أحد وأن ، الصواب من يقين على كان ما ، الشام وأصحاب الجمل أصحاببعينه . ال خطأ على كان منهما الفريقين

معتزلة . كلها أصحابه وصارت ، االعتزال منه فاقتبس

الزينص 1 حسين لمحمد التاريخ في حسين 72، 71، 70الشيعة لمحمد فارسي سالم دار شيعة في ذلك مثل و ، . قمص ط .34الطباطبائي

للنوبختيص 2 الشيعة 80إلى 77فرق

210

أبي : بن علي كان فقال ، األفضل قيام مع المفضول إمامه جواز مذهبه من وكان ، رأوها لمصلحة بكر أبي إلى فوضت الخالفة أن إال ، الصحابة أفضل طالب

عهد فإن ، العامة قلوب وتطييب ، الفتنة ثائرة تسكين من راعوها دينية وقاعدةعليه علي المؤمنين أمير وسيف ، قريبا كان النبوة أيام في جرت التي الحروب

القوم صدور في والضغائن ، بعد يجف لم قريش من المشركين دماء عن السالمالرقاب له تنقاد وال الميل كل إليه تميل القلوب كانت فما ، هي كما الثأر طلب من

باللين عرفوه من الشأن بهذا القيام يكون أن المصلحة وكانت ، االنقياد كلصلى الله رسول من والقرب ، اإلسالم في والسبق ، بالسن والتقدم ، والتودد

وسلم . عليه اللهرضي الخطاب بن عمر األمر تقليد فيه مات الذي مرضه في أراد لما أنه ترى أال

بأمير : يرضون كانوا فما ، i غليظا i فظا علينا وليت لقد وقالوا الناس زعق ، عنه اللهحتى ، األعداء على وفظاظة ، الدين في له وغلظة وصالبة لشدة عمر المؤمنين

عنه . الله رضي بكر أبو سكنهم ، األحكام في إليه فيرجع ، قائم واألفضل i إماما المفضول يكون أن يجوز وكذلك

. ، منه المقالة هذه الكوفة أهل شيعة سمعت ولما القضايا في بحكمه ويحكمفسميت ، عليه قدره أتى حتى ، رفضوه ، الشيخين من يتبرأ ال أنه وعرفوا

من . بل ، الوجه هذا من ال مناظرة الباقر محمد أخيه وبين بينه وجرت رافضةفي جده على الخطاء يجو}ز ممن العلم ويقتبس ، عطاء بن لواصل يتلمذ كان حيث

أهل إليه ذهب ما غير على القدر في يتكلم ومن ، والقاسطين الناكثين قتالله . . قال حتى إماما األمام كون في i شرطا الخروج يشترط إنه حيث ومن البيت

تعرض : وال ، قط يخرج لم ألنه ، بإمام ليس والدك مذهبك قضية على i يوماللخروج .

خراسان ... إلى ومضى ، زيد بن يحيى بعده باإلمامة قام ، علي بن زيد قتل ولماقتل زيد بن ويحيى ، عبدالملك بن هشام قتله ، الكوفة بكناسة قتل علي بن فزيد

، ماهان بن عيسى بالمدينة قتله األمام ومحمد ، أميرها قتله ، خراسان فيبعد . الزيدية أمر ينتظم ولم المنصور بقتلهما أمر ، بالبصرة قتل اإلمام وإبراهيم

واعتزل فاختفى ، ليقتل مكانه فطلب ، األطروش ناصر بخراسان ظهر حتى ذلكاإلسالم دعوة الناس فدعى ، بعـد اإلسالم بدين يتحلوا لم والجبل ، الديلم بالد إلى

عليه . ونشأوا ، بذلك فدانوا ، علي بن زيد مذهب على ، األئمة من واحد بعد واحد يخرج وكان ، ظاهرين البالد تلك في الزيدية وبقيت

ومالت ، األصول مسائل في الموسوية من أعمامهم بني وخالفوا ، أمرهم ويليطعن الصحابة في وطعنت ، المفضول بإمامة القول عن ذلك بعد الزيدية أكثر

ثالثة : أصناف وهم ، اإلماميةواحد . مذهب على والبترية منهم والصالحية ، بترية و سليمانية و جارودية

على نص وسلم عليه الله صلى النبي أن زعموا ، الجارود أبي أصحاب ، الجاروديةلم ، قصروا والناس ، علي بعده واإلمام ، التسمية دون بالوصف السالم عليه علي}

فكفروا ، باختيارهم بكر أبا نصبوا وإنما ، الموصوف يطلبوا ولم الوصف يتعرفوايعتقد . لم فإنه ، علي ين زيد إمامه ، المقالة هذه في الجارود أبو خالف وقد بذلك

االعتقاد . بهذا

إلى علي من اإلمامة بعضهم فساق ، والسوق التوقف في الجارودية واختلفبن زيد إلى ثم ، العابدين زين الحسين بن علي إلى ثم الحسين إلى ثم الحسن

211

قالوا ... والذين الحسين بن الحسن بن عبدالله بن محمد اإلمام إلى منه ثم ، علي : ، حي بعد وهو ~قتل ي لم إنه قال من فمنهم ، إختلفوا اإلمام محمد بإمامة

بن محمد إلى اإلمامة وساق بموته أقر من ومنهم ، i عدال األرض فيمأل وسيخرجأيام . في أسر وقد الطالقان صاحب بن علي بن الحسين بن علي بن القاسم

مات . حتى داره في فحبسه ، إليه وح~مل ، المعتصمواجتمع ، الناس ودعا فخرج ، الكوفة صاحب عمر بن يحيى بإمامة قال من ومنهم

بن عبدالله بن محمد إلى رأسه و~حمل ، المستعين أيام في و~قتل ، كثير خلق عليهالعلوية : بعض فيه قال حتى ، ظاهر

الكالم في استلينك وجئـتـك××× المطايا ركب من أعـز قـتلت

uوعـــز uالحـسام حـد بـيـنـنا وفـيـمـا××× إال ألـقــــاك أن عـلي

علي . بن زيد الحسين بن يحيى بن عمر بن يحيى وهو

علي . بن محمد جعفر أبو بذلك سماه سرحوب فكانُ يسمى ، الجارود أبو وأماالبحر . " يسكن أعمى شيطان ، وسرحوب عنه الله رضي .1الباقر

بقوله : أرجوزته في الزيدية النعمان القاضي وذكربالمرضية ××× تـك~ لم مقالة الزيدية الطائفة وقالت

والحسن ××× علي بن الحسين نسل من يقوم قائم كل بأنيقـم ××× لم من دون اإلمام فهو التقدم إلى يدعو بسيفه

بيته ××× في انزوى قد i مستترا وقته في إمرئ كل ومن منهمنسبوا ××× وإليه ، الدعاوي من رتبوا ما على i زيدا واتبعوا

وحده ××× قام حين ، الحسين مع بعـده قامـوا إذاُ قــتـل حتى ××× محـمـدا بعـده تــولـوا ثم بدا إذ زيد بن يحيى واتبعوا

مرتهن ××× i قتيال ظل وكلهم حسن نسل من عبدالله ابن أعنيلألمة ××× بعدهم يقوم ومن أئمة عندهم فهؤالء

بالسوية ××× األمة كسائر الرعية سواهم من .2وكل

وتخاذلهم وجبنهم ، الكوفة شيعة نذكر أن نريد ، فيهم الكالم من ننتهي أن وقبلأنه . عنه الله رضي علي عن كثيرة مختلقة روايات فيها وضعوا التي الكوفة القديم

قال :بالزالزل" وتركبين ، بالنوازل تعركين ، العكاظي األديم مد تمدين كوفة يا بك كأني

بقاتل " رماه أو ، بشاغل الله ابتاله إال سوء جبار بك أراد ما أنه ألعلم وإني ،3. وقال :

القمر . صورة على وجوههم ، i ألفا سبعون القيامة يوم ظهورها من أنهُ يحشرشيعتنا : . ومقر ، ومحلتنا مدينتنا هذه السالم عليه وقوله

عاداها : . من وعاد ، رماها من ارم اللهم السالم عليه محمد بن جعفر وقولونحبها : " تحبنا تربة السالم عليه .4وقوله

ج 1 النحل و ج 207ص 1الملل االسالميين مقاالت في ذلك مثل و ، خلدونص 28ص 1ومابعد إبن ومقدمة ، مابعد والفرقص 179 بين الفرق التبصيرص 29، و ج 32، الفصل الشيعيص 179ص 4، لألصفهاني الطالبيين ومقاتل ،

ومابعد .127النعمانص ? 2 للقاضي المختارة مونتريال 214األرجوزة كندا .–طج 3 الحديد أبي البن البالغة نهج .197ص 3شرحص 4 .198أيضا

212

أن روى المسعودي فإن ، الكبار الشيعة إمامي عن عبارتين ، الكوفة هذه في نذكرإثنتين أو ، ومائة وعشرين إحدى سنة في استشهد الذي الحسين بن علي بن زيد

ومائة : وعشرينإلى" يركن ال بأن عليه فأشار ، علي بن الحسين إبن علي بن جعفر أبا أخاه شاور

وبهاُ طعن : ، علي جدك بهاُ قتل له وقال ، ومكر غدر أهل كانوا إذ ، الكوفة أهلالحسين أبوك وبهاُ قتل ، الحسن البيت " ،عمك أهل شتمنا .1وأعمالها

علي : بن زيد يذكر وهو يكتب المفيد فهو ، الثاني وأماأهلها . إليه إجتمع ، الكوفة إلى وصل فلما ذلوا إال السيف حد قط قوم يكره لم إنهبينهم وصلب ، فقتل وأسلموه نقضوا ثم ، الحرب على بايعوه حتى به يزالوا فلم ،

وال منهم أحد ينكر ال سنين ولسان " ي أربع بيد 2عينوه

الزيدية أمر كان هم .3هذا كانوا وهؤالء

مثل ، الزيدية غير أخرى وفروع فرق إلى وتفرعوا افترقوا أخرى فرق وهناكأبي بن علي بن المثنى حسن بن عبدالله بن محمد بن عبدالله بإمامة قالوا الذين

، بها المقتول طالبمقيم" يمت لم حي إنه وقالوا ، وأنهُ قتل المهدي اإلمام وأنه القائم أنه وزعموا

يسار عن الحاجز ، ونجد مكة طريق في الذي الجبل وهو ، العلمية له يقال بجبلحتى فيه مقيم عنده وهو ، الكبير الجبل وهو ، مكة إلى ذاهب وأنت الطريق

: ، إسمي إسمه المهدي القائم قال وآله عليه الله صلى الله رسول ألن ، يخرجأبي . إسم أبيه واسم

أخيه ) ( إمامة إلى ودعا ، بالبصرة خرج الحسن بن عبدالله بن إبراهيم أخوه وكانبعد) ( فُـقـتل ، بالخيل المنصور إليه فبعث ، شوكته واشتدت عبدالله بن محمد

جعفر . ) ( أبو توفي لما القول بهذا قال سعد بن المغيرة وكان بينهـم كانت حروبعبدالله ) أبي أصحاب الشيعة منه فبرئت ، بذلك المقالة وأظهر ، علي بن محمدالذي ( هو وأنه رافضة أنهم فزعم ، ورفضوه ، السالم عليهما محمد بن جعفر

علي بن الحسين أن وزعم ، i إماما المغيرة أصحاب ونصب ، االسم بهذا سماهمعلي بن محمد جعفر أبا أن زعم ثم ، الحسين بن علي إليه أوصى ثم إليه أوصى

المهدي . يخرج أن إلى اإلمام فهو ، إليه أوصى السالم آبائه وعلى السالم عليهبني في إمامة ال وقالوا ، السالم عليه محمد بن جعفر عبدالله أبي إمامة وأنكروابن ) المغيرة في اإلمامة وأن ، علي بن محمد جعفر أبي بعد طالب أبي بن علي

الحسن ( ) بن الحسن بن عبدالله بن محمد عندهم وهو ، المهدي خروج إلى سعيدبن( ) ( المغيرة بإسم ، المغيرية هؤالء فسموا ، قـتـل ـ~ ي ولم يمت لم حي وهو

أنه . زعم أن إلى ، بالمغيرة األمر ترقى ثم القسري عبدالله بن خالد مولى ، سعيدعبدالله . بن خالد فأخذه الله عند من بالوحي يأتيه جبرئيل وأن ، نبي رسول

أن فأبى ، خالد فاستتابه ، إليه i خالدا ودعا ، به فأقر ، ذلك عن فسأله القسري ، بالتناسخ وقال الموتى، يحيي أنه يد}عي وكان ، وصلبه فقتله ، قوله عن يرجع

اليوم " إلى أصحابه قول .4وكذلك

ج 1 الذهب .206ص 3مروجالمفيدص 2 .269اإلرشادالله . 3 شاء إن مستقل كتاب اصدار لقصدنا الزيدية في القول اختصرنا ولقدللنوبختيص 4 الشيعة .84، 83، 82فرق

213

اإلمام هو إنه وقالوا ، العابدين زين علي بن الباقر لمحمد اإلمامة إعتقدت وطائفةمنه بنص أبيه .5بعد

إبنه حول الشيعة إجتمعت ، المائة بعد عشرة أربعة سنة الباقر محمد وفاة وبعدإمامته عن ومالوا رجعوا منهم البعض ألن إمامته على بقوا الذين البقية ، جعفر

النوبختي : ذكر كمالعلي" ثم ، الحسين ثم الحسن ثم طالب أبي بن علي إمامة على ثبتوا الذين وأما

بن علي بن محمد جعفر أبي بإمامة القول إلى نزلوا ثم ، السالم عليه الحسين بننفر غير ، توفى أن إلى إمامته على فأقاموا ، السالم عليه العلم باقر الحسين

أبا ) ( سأل أنه زعم رياح بن عمر له منهمُ يقال i رجال سمعوا فإنهم ، منهم يسيرآخر عام في إليه عاد ثم ، بجواب فيها فأجابه ، مسألة عن السالم عليه جعفر

ألبي فقال ، األول الجواب بخالف فيها فأجابه بعينها المسألة تلك عن فسألهجوابنا : : إن له فقال ، الماضي العام المسألة هذه في أجبتني ما خالف هذا جعفر

وإمامته . . أمره في فشك التقية وجه على خرج ربماسألت ) ( : إني له فقال قيس بن محمد له جعفرُ يقال أبي أصحاب من i رجال فلقي

فأجابني آخر عام في عنها سألته ثم ، بجواب فيها فأجابني مسألة عن جعفر أباعلم وقد ، للتقية فعلته فقال ذلك فعلت لم له فقلت ، األول جوابه بخالف فيهاوجه فال ، به يفتيني بما التدين على العزم صحيح وأنا إال عنها سألته ما أني الله

فقال . : . اتقاه من حضرك فلعله قيس بن محمد له فقال حالي وهذه إياي التقائه : i جميعا جوابيه ولكن ، ال ، غيري المسألتين من واحدة في مجلسه حضر ما له

مثله . فيجيب الماضي العام في به أجاب ما يحفظ ولم ، التبكيت وجه على خرجامن : بوجه شيئ على بالباطل يفتي من i إماما يكون ال وقال إمامته عن فرجع

عند يجب ما بغير تقية يفتي من i إماما يكون وال ، األحوال من حال في وال ، الوجوهبالمعروف واألمر الخروج إال اإلمام يسع وال ، بابه ويغلق ستره يرخي من وال ، الله

المنكر . عن والنهي " يسير نفر معه ومال ، البترية قول إلى بسببه .2فمال

الباقـر بن جعـفـر أيـام الشيعة

عامة شمل الذي التام والتبدل الجذري والتغير التشيع في التطور كمل أيامه وفي ، السبئية أيدي على و عنه الله رضي الحسين مقتل بعد بدؤه كان الذي و ، الشيعة

فصل ، نشأتهم من سنة تسعين وبعد قتله من سنة ستين بعد استطاعوا فإنهمالطائفة . العقائد جل و المعتقدات معظم في المسلمين عن الناس من طائفة

و فرقها بجميع عنهم الله رضي أوالده و لعلي التشيع إلى تنسب التي الكاملةو أغراضهم ، مطامعهم و اتجاهاتهم و الزعماء و القادة اختالف مع طوائفها

اآلباء من المتنقل الشديد الغضب و المتوارثة النقمة استغلوا حيث من ، أهدافهموالة مخالفة و الحكام معارضة نتيجة األوجاع و اآلالم و المحن من األبناء إلى

ذلك على زيادة ، التـقتيل و التشريد و عليهم والخروج ضدهم المقاتلة و ، األمورالتسميم و األستار وراء من نسيجها يحكم و تدبر التي والمؤامرات الدسائس

و المقهورة ، آرائها و بأفكارها األجنبية الشعوب مع االختالط و ، الفكري و الذهنيو الوالة على والموتورة ، وأمورها بالدها على و عليها المتغلب و المهزومة

و الفرس اجتماع و ثم ، المتغلبة المظفرة جيوشها و المنصورة الغازية عساكرهاج 5 للكليني .304ص 1الكافيللنوبختيص 2 الشيعة .81، 80فرق

214

الحضارات أصحاب من غيرهم و الكلدانيين و العاشوريين و البابليين من المواليعلى - - ثائرة منظمة إلى واحتياجهم زعمهم حسب الراقية الثقافات و القديمة

األفكار و اآلراء من يصدر أو منهم صدر ما كل على الناقمة و ، الحكام و الحكمالمعتقدات . و العقائد وحتى

كتلة تكون والشيعة ، جديد قالب في يتقلب التشيع جعلت كلها األشياء هذهيذهبون ما جميع في كامال إختالفا ، األمور زمام في اآلخذين و الحكام عن مختلفة

حكم : كل إن قال أنه جعفر عن مروية رواية ذلك على وتشهد ، به يعتقدون و إليهإن . : أرأيت ، فداك جعلت سائل فسأله يوافقهم ما يترك و به يؤخذ العامة يخالف

للعامة موافقا الخبرين أحد وجدنا و ، السنة و الكتاب من حكمه عرفا فقيهان كان؟ يؤخذ الخبرين بأي ، لهم i مخالفا اآلخر و

الرشاد : . ففيه العامة ماخالف قال؟ : i جميعا الخبران وافقهما فإن ، فداك جعلت فقلت

" باآلخر : ويؤخذ فيترك ، قضاتهم و حكامهم ، أميل إليه هم ما إلى ينظر .1قال

و القرآن حساب على لو و مخالفة تكون أن ويجب ، i خالفا هناك يكون أن فيجبالعقائد . و السبئية األفكار كانت ولما المذهب و الدين حساب على لو و ، السنة

المختلقة األفكار و العقائد تلك كانت و ، تعاليمه و اإلسالم تناوئ منهم المختلقةو تـتبنى أن األليق و األجدر فكان ، لعلي التشيع ادعوا الذين من صادرة المخترعة

و علي حب انتحلوا الذين من وصدرت العامة معتقدات تخالف ألنها ، بها ~يتمسكمودته .

السبـئية العـقائد ضوء في تصنع و تصوغ الشيعة وبدأت ، يتجاهـرون الشيعة وبدأ ، المعامالت و العقائد في وتشرع ، والمعامالت العبادات في الفتاوى و المسائل

تكوين و جديد مذهب لتأسيس ، عنه الله رضي علي بيت أهل أئمة إلى وتنسبها ، قوانينه و قواعده و ، أسسه و أصوله و ، فقهه و تشريعه له ، مستقل دين

و ، كافة للبشر وقدمه وسلم عليه الله صلى محمد به جاء الذي الدين عن منفصلةعنه نقلوه و ، البررة الكرام رفاقه و األخيار أصحابه به اعتـنق ما أول اعتـنقه

بالوحي . الناطق الرسول إرشادات و القرآن من إياهم أعطاها التي وتعاليمهاألقوال هذه صدرت سواء أفعالهم و الرجال أقاويل على i قائما التشيع وصار

إليهم . نسبت بأنها تكفي ولكنها ال أم منهملم : قالوا عنهم ثابت فعل و قول واألفعال األقوال هذه أي ناقضها أو عارضها وإن

حصل . : الكتاب إن قالوا السماء من المنزل الكتاب خالفها إن و تقية إال هذا يكنعن . : إال تنقل لم إنها قالوا الثابتة السنة عارضتها إن و التبديل و التغيير فيهثالثة - - إال بعده ارتدوا كلهم الرسول أصحاب ألن بالله i عياذا فالقرآن 2المرتدين

و . القرآن ألن بهما عبرة فال ، مرتدون كفرة رواته الحديث و ، مبد}ل و مغيّـرالعامة . يقوله ما خالف على نحن و العامة يناصران الحديث

افتراء و كذب على ، منهم الطيبون ، عنه الله رضي علي أوالد نبه ذلك وألجلحبهم . المدعين المنتحلين هؤالء

الباقر بن جعفر عن روي الشيعة –كما عند المعصوم السادس قال :–اإلمام أنهمودتنا" " ينتحل ممن لنا أعدى أحد وما أمسينا .3لقد

قال : أنه أيضا عنهبكذبه" صدقنا فيسقط ، علينا يكذب كذاب من نخلوا ال ، صادقون بيت أهل إنا

كان و ، عليه يكذب مسيلمة كان و لهجة الله أصدق الله رسول كان ، الناس عندج 1 الحديث اختالف باب ، العلم فضل كتاب ، الكافي من .68ص 1األصولالقرآن ) ( ) ( ) ( . 2 و الشيعة و البيت أهل الشيعة و السنة و الشيعة كتابنا ذلك لتفصيل انظرالكشيص 3 الخطاب .259رجال أبي ترجمة تحت

215

) عليه ) يكذب الذي كان و ، الله رسول بعد من الله برأ من أصدق ع المؤمنين أمير ) قد ) ع علي بن الحسين عبدالله أبو كان و ، الله لعنه سبأ بن عبدالله الكذب من

: يكذبان كانا فقال البنان و الشامي الحارث عبدالله أبو ذكر ثم ، بالمختار ابتلي ) أبا ) و السري و بزيعا و سعيد بن المغيرة ذكر ثم ، ع الحسين بن علي على

أصحابه - - أي النهدي صائب و اليزيدي حمزة و األشعري بشار و ~i معمرا و الخطابو : كذاب كل مؤنة الله كفانا ، علينا يكذب كذاب من نخلوا ال إنا ، الله لعنهم فقال

الحديد " حر الله .1أذاقهمكان - - : قال أنه زعمهم حسب المعصوم الثامن اإلمام الرضا علي حفيده وعن

) بن ) المغيرة كان و ، الحديد حر الله فأذاقه ع الحسين بن علي على يكذب بنان ) بشر ) بن محمد كان و ، الحديد حر الله فأذاقه ع جعفر إبن على يكذب سعيد

) أبو ) وكان ، الحديد حر الله فأذاقه ع موسىالرضى بن علي الحسن إبن على يكذب ) ( ، علي يكذب الذي و ، الحديد حر الله فأذاقه ع عبدالله أبي على يكذب الخطاب

الفرات بن .2محمدالله : " لعنه بنان وإن ، البيان بنان الله لعن قال أنه الباقر محمد جعفر أبي وعن

" i صالحا i عبدا كان أبي أن أشهد ، أبي على يكذب .3كانكما ، وحبائلهم شراكهم في الوقوع من متبعيهم ويمنعون ، منهم يتبرءون وبدءوا

الخطاب أبي أصحاب من ونفر واقد بن جعفر عنده ذكر أنه جعفر عن الكشي نقلفيهم : : وقال يتردد إليهم صار أنه فقيل

عبدالله أبو فقال ، اإلمام هو قال ، إله األرض وفي ، إله السماء في الذي وهو : ) والنصارى) اليهود من شر هم ، أبدا بيت سقف وإياه يأويني ال والله ال ع

وإن ، قط i شيئا تصغيرهم الله عظمة صغر ما والله ، أشركوا والذين والمجوسأن . لو والله النبوة من إسمه الله فمحى ، اليهود قالت ما صدره في جال i عزيرالو والله ، القيامة يوم إلى i صمما الله ألورثه ، النصارى فيه قالت بما أقّـر عيسى

أقدر ال مملوك عبد إال أنا وما ، األرض ألخذتني الكوفة أهل في} يقول بما أقررتشيئ . نفع وال شيئ ضر على

بن : : أحمد بن محمد حدثني قال محمد بن علي حدثني قال مسعود بن محمدقال : الصيرفي قاسم عن مسكان ابن عن زكريا عن عيسى بن محمد عن يحيى

" : ) بإمام ) لهم أنا ما والله ، إمام لهم أني يزعمون قوم يقول ع عبدالله أبا سمعت ، كذا أقول ، سترهم الله هتك ، هتكوه i سترا سترت كلما الله لعنهم مالهم ،

أطاعني " من إمام أنا ، كذا يعني إنما .4يقولون

ما لكثرة وغيهم غلوائهم في الشيعة وزادت ، بالفشل المخلصة الجهود باءت ولكنوالمدعين ، البيت أهل مودة المنتحلين ومن الكذابين من الزمان ذلك في وجد

وجابر أعين بن وزرارة المرادي البصير وأبي الخطاب أبي من ومشايعتهم مواالتهماآلراء . فكثرت وغيرهم الجارود وأبي والهشامين سعيد بن ومغيرة الجعفي

حتى وزاد ، البعيدة المذاهب إلى بعضها ذهب ، وتفرقت الفرق وزادت ، وتشعبتوأحصرت ، منها البعض وقربت ، نواتها وواضعي بنيانها مؤسسي السبئية على

، البعض وأكثر منها بعض األخذ وقلل ، إليهم وألقته السبئية لقنته ما تلقي علىقال : حيث شيعي مؤرخ بذلك أقر ولقد

على" - - الزيدية فيها ظهرت التي القاسية الظروف تلك في الصادق يتمكن ولمملوك ويتقي ، فيها يتكتم كان ألنه ، اإلمامة أمر من شيئ في i غالبا يناظرهم أن

ص 1 .258، 257أيضاص 2 .256أيضاالكشيص 3 .255رجالالكشيص 4 .255، 254رجال

216

أحضره قد الشديد تكتمه ومع ، الكثيرة وجواسيسهم وشاتهم من ويحذر ، عصرهالصادق : له فقال ؟ سلطاني في أتلحد ، أقتلك لم إن الله قتلني له وقال المنصور

" : ) كاذب) فمن ، بلغك كان وإن ، أردت وال فعلت ما والله .1ع

ذكرهم من ، حياته في عليه وأخذوا جعفر على األمر أول اختلفوا الذين فمنالنوبختي :

فنزلت" ، السالم عليه علي بن محمد جعفر أبي أصحاب من األخرى الفرقة وأماعلى ثابتة تزل فلم ، السالم عليه محمد بن جعفر عبدالله أبي بإمامة القول إلىإمامة إلى محمد بن جعفر أشار لما فإنهم ، يسير منهم نفر غير حياته أيام إمامتهوقالوا ، جعفر إمامة عن رجعوا ، أبيه حياة في إسماعيل مات ثم ، إسماعيل إبنه

على وحكموا ، يكون ماال يقول وال يكذب ال اإلمام ألن ، i إماما يكن ولم كذبناالبداء : " " فأنكروا ، إسماعيل إمامة في بداله وجل عز الله إن قال أنه جعفر

ومقالة ) ( البترية مقالة إلى ومالوا ، يجوز ال باطل هذا وقالوا ، الله من والمشيئةوضعوا الرافضة أئمة أن السبب بهذا ألصحابه قال الذي وهو ، جرير بن سليمان

بالبداء القول وهما ، ~ أبدا كذب على أئمتهم من معهما يظهرون ال مقالتين لشيعتهماألنبياء . محل شيعتهم من أنفسهم أحلوا لما أئمتهم فإن البداء فأما التقية وإجازة

لشيعتهم وقالوا ، غد في يكون بما واإلخبار ، ويكون كان فيما العلم في رعيتها من ، قالوه ما على الشيئ ذلك جاء فإن ، وكذا كذا األيام غابر وفي غد في سيكون أنه

ما : وجل عز الله ل ـ| ب قـ� من نعلم فنحن ، يكون هذا أن نعلمكم ألم لهم قالوااألنبياء بها علمت التي األسباب تلك مثل وجل عز الله وبين وبيننا ، األنبياء علمتهقالوا . ما على يكون إنه قالوا الذي الشيئ ذلك يكن لم وإن علمت ما الله عن

بكونه . ذلك في لله بدا ، لشيعتهموغير والحرام الحالل في شيعتهم مسائل أئمتهم على كثرت لما فإنه ، التقية وأما

ما جواب شيعتهم عنهم وحفظ ، فيها فأجابوا ، الدين أبواب صنوف من ذلكوتفاوت ، العهد لتقادم األجوبة تلك أئمتهم يحفظ ولم ، ودونوه وكتبوه سألوهم

سنين في بل ، واحد شهر في وال واحد يوم في ترد لم مسائلهم ألن ، األوقاتالواحدة . المسألة في أيديهم في فوقع متفرقة وأوقات ، متباينة وأشهر ، متباعدة

على . وقفوا فلما متفقة أجوبة مختلفة مسائل وفي ، متضادة مختلفة أجوبة عدة ، عنه وسألوهم ، جواباتهم في والتخليط اإلختالف هذا إليهم ردوا ، منهم ذلكأئمتهم : لهم قالت ؟ ذلك جاز وكيف ؟ اإلختالف هذا أين من فقالوا عليهم وأنكروا

ونحن: ، إلينا ذلك ألن ، شئنا وكيف ، أجبنا بما نجيب أن ولنا ، للتقية بهذا أجبنا إنماوعنكم . عنا عدوكم وكف ، بقاؤكم ومافيه يصلحكم بما نعلم

؟ . باطل من حق لهم يعرف ومتى ؟ كذب على هؤالء من يظهر فمتى

، جعفر أبي أصحاب من جماعة ، القول لهذا هذا جرير بن سليمان إلى فمالالسالم " عليه جعفر بإمامة القول .2وتركوا

الحسن بن عبدالله وهما ، جعفر حياة في اإلمامة إدعيا البيت أهل من آخران وهناعلي . بن الحسين بنت فاطمة وأمه ، علي بن الحسن بن

مرتين : " وآله عليه الله صلى الله رسول ولدني يقول كان الذي .3وهوالشيعي : األصفهاني عنه قال والذي

االتاريخص 1 في .108، 107الشيعةللنوبختيص 2 الشيعة .87إلى 84فرقلألصفهانيص 3 الطالبيين .181مقاتل

217

الكثير" وذا ، فيهم والمقدم هاشم بني شيخ الحسن بن الحسن بن عبدالله كان " i وكرما i وعلما i فضال .1منهم

كتب الذي هو ، الزكية بالنفس الملقب الحسن بن عبدالله بن محمد إبنه والثانيالشيعي : األصفهاني فيه

في" زمانه أهل وأكبر ، بيته أهل أفضل من ، الحسن عبدالله بن محمد وكان ، وجوده ، وشجاعته ، الدين في وفقهه ، له وحفظه ، الله بكتاب علمه في زمانه

في له ذلك وشاع ، المهدي أنه أحد يشك لم حتى ، بمثله يجمل أمر وكل ، وبأسه ، العباس وآل ، طالب أبي آل من ، i جميعا هاشم بني من رجال وبايعه ، العامة

هاشم " بني .2وسائر ) ( ، إليهما إياه ودعوتهما جعفر زمن اإلمامة إدعاءهما كافيه في الكليني ذكر وقد

علمت : " قد وقال الباقر بن جعفر على دخل الحسن بن عبدالله أن ذكر حيثعز الله ولكن ، منك أسن هو من قومك في وأن ، عليك لي السن أن فداك ج~علت

من أعلم لما i معتمدا جئتك وقد ، قومك من ألحد هو ليس i فضال لك قدم قد وجلولم - - ، أصحابك من أحد عني يتخلف لم أجبتني إذا إنك فديتك واعلم ، ك بر}

إنك . : السالم عليه عبدالله أبو له فقال غيرهم وال قريش من إثنان علي يختلفأو البادية أريد أني لتعلم إنك فوالله ، في} لك حاجة وال مني لك أطوع غيري تجد

، نفسي على ومشقة وتعب كد بعد إال أدركه فما الحج وأريد ، عنها فأثقل بها أهممادون . : الناس إن له فقال جئتني أنك تعلمهم وال ذلك وسله غيري فاطلب

. i مكروها وال i قتاال تكلف ال أن ولك ، أحد عني يتخلف لم أجبتني وإن ، إليك أعناقهم؟ : : تقول ما فداك جعلت أبي فقال ، كالمنا وقطعوا فدخلوا ناس علينا وهجم قال

تحب. : . : . : ما على فقال ؟ أحب ما على أليس فقال الله شاء إن نلتقي فقالإني ... : ، عم ابن يا السالم عليه أبوعبدالله له فقال إصالحك من الله شاء إنأن عليك لخائف وإني ، فيه أمسيت الذي األمر لهذا التعرض من بالله أعيذك

من . . وكان يريد يكن لم ما إلى أفضى حتى ، بينهما الكالم فجرى شرا يكسبكالسالم : عليه عبدالله أبو فقال ؟ الحسن من بها أحق الحسين كان شيئ بأي قولهعليه: : الحسين ألن قال ؟ هذا ذكرت وكيف ، الحسين ورحم ، الحسن الله رحم

أبي ... فقام الحسن ولد من األسن في يجعلها أن عدل إذا له ينبغي كان ، السالمسمعت : أني أخبرك له فقال ، السالم عليه عبدالله أبو فلحقه ، i مغضبا ثوبه يجر

بالتي تدفع أن ورأيت أطعتني فإن ، ستـقتلون أبيك وبني أنك يذكر خالك وهو عمكالرحيم الرحمن والشهادة الغيب عالم هو إال إله ال الذي فوالله ، فافعل أحسن هي

بيتي أهل بأحب إلي وبأحبهم بولدي فديتك أني لوددت ، خلقه على المتعال الكبيرأني ترى فال ، شيئ عندي يعدلك وما ، إلي

بن . ... عبدالله بن محمد أتى ثم أسفا i مغضبا عنده من أبي فخرج غششتك - جعفر - بن حسن إال جعفر أبو قتلهم قتلوا وعمومته أباه أن فأخبر ، حسن

قال : ، داود بن وعبدالله حسن بن داوود بن وسليمان ابراهيم بن وعلي وطباطباثالثة : ثالث فكنت قال ، لبيعته الناس دعى و ، ذلك عند عبدالله بن محمد فظهر

، عربي وال أنصاري وال قرشي عليه يختلف ولم ، لبيعته الناس استوثق و بايعوهفي : فشاوره ، شرطه على وكان ثقاته من وكان زيد بن عيسى شاور و قاللم : i يسيرا دعاء دعوتهم إن زيد بن عيسى له فقال ، قومه وجوه إلى البعثة

أردت : من إلى إمض محمد له فقال ، وإياهم فخلني ، عليهم تغلظ أو ، يجيبوكعليه : - محمد بن جعفر عبدالله أبا يعني كبيرهم و رئيسهم إلى إبعث فقال ، منهم

التي - الطريق على ستمرهم أنك i جميعا علموا عليه أغلظت إذا فإنك السالم

ج 1 األصفهاني فرج ألبي مقاتلص 205ص 1األغاني ،180..233مقاتلص 2

218

عبدالله : بأبي أتى أن لبثنا ما فوالله قال ، السالم عليه عبدالله أبا عليها أمررتله : فقال ، تسلم أسلم زيد بن عيسى له فقال ، يديه بين أوقف حتى السالم عليه

له : فقال ؟ آله و عليه الله صلى محمد بعد نبوة أحدثت السالم عليه عبداللهله : فقال ، i حربا تكلفن وال وولدك ومالك نفسك على تأمن بايع ولكن ، ال محمد

وحذرته : أبيك إلى تقدمت ولقد ، قتال وال حرب في} ما السالم عليه أبوعبداللهعندك ودع ، بالشباب عليك أخي يابن ، قدر من حذر ينفع ال ولكن ، به حاق الذي

أبوعبدالله . : له فقال ، السن في بينك و بيني ما أقرب ما محمد له فقال الشيوخله : . فقال فيه أنت الذي في عليك ألتقدم أجيئ ولم ك أعاز} لم إني السالم عليه

ياابن : . : في} ما السالم عليه أبوعبدالله له فقال تبايع أن من البد والله ال محمدعلي يثقل و ذلك فيصدني البادية الى الخروج ألريد وإني ، حرب ال و طلب أخيوالرحم الله و ، الضعف إال منه يمنعني وال ، مرة غير األهل ذلك في تكلمني حتى

يعني . : - الدوانيق أبو مات والله قد عبدالله أبا يا له فقال بك ونشقى }ا عن تدبر أنأريد - : : قال ؟ مات قد و بي تصنع وما السالم عليه عبدالله أبو له فقال جعفر أبا

أن : إال الدوانيق أبو مات ما والله ال ، السبيل تريد ما إلى ما قال ، بك الحمالبيعتك . : . في تحمد وال مكرها أو طائعاً لتبايعني والله قال النوم موت مات يكون

إن . : أما زيد بن عيسى له فقال الحبس إلى به أمر و ، i شديدا إباء عليه فأبىيهرب أن خفنا ، غلق اليوم عليه ليس و السجن خرب قد و السجن في طرحناه

العلي . : بالله إال قوة وال حول ال قال ثم ، السالم عليه عبدالله أبو فضحك منهآله : و عليه الله صلى محمد أكرم والذي نعم قال ؟ تسجنني أوتراك ، العظيم

و . : - المخبأ في إحبسوه زيد بن عيسى فقال عليك ألشدد}ن و ألسجننك ، بالنبوةثم - : سأقول إني والله أما السالم عليه عبدالله أبو له فقال اليوم ريطة دار ذلك

أبوعبدالله . : . له فقال فمك لكسرت تكلمت لو زيد بن عيسى له فقال أصدقتدخل : i جحرا لنفسك تطلب بك لكأني ، أزرق يا أكشف يا والله أما السالم عليهطرت ، خلفك صفق إذا ألظنك إني و ، اللقاء عند المذكورين في أنت وما ، فيه

عليه . : . وأغلظ عليه شدد و إحبسه بانتهار محمد عليه فنفر النافر الهيق مثلإلى : أشجع سدة من i خارجا بك لكأني والله أما السالم عليه عبدالله أبو له فقال

نصفها و أبيض نصفها ادة طر} يده في معلم فارس عليك حمل وقد الوادي بطنخيشوم وضربت i شيئا فيك يصنع فلم فطعنك ، أقرح كميت فرس على ، أسود

عليه الدئليين عمار أبي آل زقاق من خارج آخر عليك وحمل ، فطرحته فرسهوالله فهو ، الشاربين شعر كثير ، بيضة تحت من خرجتا قد و ، مضفورتان غديرتان

فأخطأت . : . حسبت ، عبدالله أبا يا محمد له فقال رمته الله رحم فال ، صاحبهو السجن أدخل حتى ظهره في فدفع ، الحوت سلخ بن السراقي إليه وقام

محمد " مع يخرج لم ممن لقومه كان ما و مال من له كان ما .1اصطفى

بأحزاب وتحزبهم الشيعة افتراق من الباقر بن جعفر حياة في حصل ما هذامتعددة . بفرق تشعبهم و ، مختلفة

جـعـفـر وفاة بعد الشيعـة

الشيعة وافترق العظيم، اإلختالف حصل ، ومائة وأربعين ثمان سنة وفاته بعد وأمامن األوائل وهو ، النوبختي المشهور الشيعي الكاتب عدها ولقد ، عديدة فرق إلى

فقال : فرق ست ، القوم من الفرق في كتبج 1 الحجة كتاب ، الكافي من ومابعد .358ص 1األصول

219

بعده" الشيعة إفترقت ، السالم عليهما محمد بن جعفر عبدالله أبو توفي فلمافروة ... ... أم وأمه البقيع في وجده أبوه فيه دفن الذي القبر في ودفن فرق ست

أسماء وأمهما بكر أبي بن محمد بن القاسم بكر . " 1بنت أبي بن عبدالرحمن 2بنت

.

منها : األولى ، عد}ها التي الستة والفرق

حتى" : يموت وال يمت لم حي محمد بن جعفر إن قالت التي وهي الناووسيةرأيتم . : إن قال أنه عنه رووا أنهم وزعموا المهدي هو وأنه ، الناس أمر ويلي يظهرإن . : لهم قال وإنه صاحبكم فإني ، تصدقوه فال جبل من عليكم أهوى قد رأسي

فإني ، تصدقوه فال ، وكفنني وغسلني مرضني أنه عني يخبركم من جاءكمالسيف . صاحب صاحبكم

~قال . ي البصرة أهل من لهم لرئيس بذلك و~سميت الناووسية تسمى الفرقة وهذهالناووس " فالن بن فالن .3له

تلك" في لناس تصور وإنما جعفرا، يكن لم للناس يتبدى الذي أن قوم وزعمكان . i جعفرا أن i جميعا فزعموا ، السبئية من قوم الفرقة هذه إلى وانظم الصورةمنهم : للواحد قيل فإذا ، والشرعيات العقليات من الدين معالم بجميع i عالما

؟ فروعه في أو الدين أصول من ذلك غير في أو الرؤية في أو القرآن في ماتقوليقلدونه : " ، الصادق جعفر يقوله كان ما فيها أقول .4يقول

بأحزاب تحزبهم و الشيعة افتراق من الباقر بن جعفر حياة في حصل ما هذا. متعددة فرق في وتشعبهم مختلفة

بن : : جعفر بعد اإلمام إن القائلون وهم الشميطية أو السمطية الثانية والفرقةيقول : كان و ، صباه في له وصي جعفر أباه ألن وذلك ، جعفر بن محمد إبنه محمد

بن محمد في اإلمامة هؤالء فجعل ، الله رسول جدي و الباقر محمد أبي يشبه إنهبعده . من وولده جعفر

الشميط أبي أو السميط أبي بن يحيى إلى تنسب و السمطية تسمى الفرقة وهذه "5.

نفسه إلى الناس دعا و ، المأمون أيام خرج هذا جعفر بن محمد أن بالذكر والجديرالمؤمنين: " بإمرة المدينة أهل له بايع .6و

عديدة . معارك المسيب بن هارون بقيادة المأمون جيوش بين و بينه فحصلتيوصل ال حصينا موضعا كان ألنه ، موضعه في فحاصرته خيال هارون إليه وجه ثم

يتفرقون أصحابه جعل ، وماؤهم زادهم ونفد ثالثا الموضع في بقوا فلما ، إليههارون مضرب إلى صار و ، ونعال بردا لبس ذلك رأى فلما ، وشماال يمينا ويتسللون

ذلك " هارون ففعل ، ألصحابه األمان سأله و إليه .7فدخل

ج : ) 1 الشيعي لألربلي الغمة كشف مرتين بكر أبو ولدني لقد يقول كان ذلك (161ص2وعلىللنوبختيص 2 الشيعة 78فرق 88- 87أيضاiص 3الفرقص 4 بين ج 61الفرق اإلسالميين مقاالت للرازيص 97ص1، والمشركين المسلمين فرق إعتقادات الملل 53، ،

ج للشهرستاني 3ص2والنحل العينص ،2 لإلسفرائينيص 162الحور التبصير والنحل 40، واألهواء الملل في الفصل ، ج حزم ص4إلبن

ج 180 للمقريزي الخطط .174ص 4،الشيعةص 5 فرق ج 98أنظر اإلسالميين مقاالت الفرقص 99ص 1، بين الفرق للرازيص 62، 61، إعتقادات ،54 ،

العينص 41التبصيرص الحور ج 163، حزم إلبن الملل .3ص 2،لألصفهانيص 6 ص 357مقاتل اإلرشاد ج 286، بغداد تاريخ .114ص 2،ص 540مقاتلص 7 اإلرشاد ،286.

220

كثير اتبعه لذلك و ، بالسيف الخروج في الـزيديـة رأى يرى كان بأنه المفيد وذكرالجارودية الـزيديـة .1من

بقوله : : : الفطحية عنوان تحت الكشى ذكرها فلقد الفطحية الثالثة والفرقةكان" أنه قيل ألنه بذلك سموا و ، محمد بن جعفر بن عبدالله بإمامة القائلون هم

إلى : : نسبوا إنهم بعضهم وقال ، الرجلين أفطح كان بعضهم وقال ، الرأس أفطحعامة : بإمامته قالوا والذين ، فطيح بن عبدالله له يقال الكوفة أهل رئيسمن

روى لما الشبهة عليهم فدخلت المقالة هذه إلى مالوا ، وفقهائها العصابة مشائخإمام : ... مضى إذا اإلمام ولد من األكبر في اإلمامة قالوا أنهم السالم عليهم عنهم

القول عن منهم شاذا إال الباقون فرجع يوما، بسبعين أبيه بعد مات عبدالله إن ثم : ) إن ) روى الذي الخبر إلى ورجعوا ع الحسن أبي بإمامة القول إلى بإمامته

" ) ع ) الحسين و الحسن بعد اآلخوين في يكون ال .2اإلمامة

وزاد : الشيعي النوبختي هذا مثل وذكراإلمامة" أن في يشكوا لم و ، وفقهائها الشيعة مشائخ جل الفرقة هذه إلى ومال

ذكرا " يخلف ولم عبدالله فمات ، بعده من ولده وفي جعفر بن محمد .3في

فقال : المفيد وأماأبيه" عند منزلته تكن ولم ، إسماعيل بعد إخوته أكبر جعفر بن عبدالله وكان

، اإلعتقاد في أبيه على بالخالف متهما وكان ، اإلكرام في ولده من غيره كمنزلةأبيه . بعد وادعى المرجئة مذهب إلى ويميل ، الحشوية يخالط كان أنه ويقال

أبي أصحاب من جماعة قوله على فاتبعه ، الباقين إخوته أكبر بأنه واحتج ، اإلمامةعليه . موسى أخيه بإمامة القول إلى ذلك بعد أكثرهم رجع ثم السالم عليه عبدالله

) وبراهين ) حقه وداللة ، ع الحسن أبي أمر وقوة دعواه ضعف تبينوا لما ، السالم . ، جعفر بن عبدالله بإمامة ودانوا ، أمرهم على منهم يسير نفر وأقام إمامته

بالفطحية " الملقبة .4الطائفةالغمة كشف في i أيضا األربلي ذكرهم .5وقد

إلى ) ( نسبة اإلسالميين مقاالت في األشعري ذكره كما i أيضا العمارية و~يسمونبعمار ~عرف ي لهم .6رئيس

زعمهم حسب المعصومين أئمتهم عن روايات يروون الشيعة أن بالذكر والجديرالكليني : روى كما األبناء أكبر في اإلمامة بأن

عاهة" : " به تكن لم ما الكبير في األمر إن قال أنه السالم عليه عبدالله أبي .7عنمن " جماعة فاتبعه ، الباقين اإلخوة أكبر بأنه واحتج إمامته على استدل وبذلك

السالم " عليه عبدالله أبي .8أصحاب؟ عاهة به يكن ولم عنه يعدلون كيف هذا ومع ثم

العقائد في أباه يخالف كان أنه يذكرون أنهم إال .9اللهم

للمفيدص 1 .286اإلرشادالكشىص 2 219رجالللنوبختيص 3 الشيعة .99فرقص 4 .286، 285اإلرشاد .393ص 2ج 5 .99ص1ج 6ج 7 األصول في الكافي من الحجة .357ص1كتابللمفيدص 8 .285اإلرشادج 9 لألربلي الغمة .393ص2كشف

221

i را منكـ� كان ، i أيضا وهومحمد اآلخر جعفر ابن أن إلى ، األنظار نلفت أن ونريدوالمفيد الطوسي ذكره كما ، وآرائه ألفكاره i ومخالفا جعفر أبيه .1إلمامة

: ، عبدالله إمامة وأنكروا جعفر، بن موسى بإمامة قالوا الذين الرابعة والفرقةاإلمامة وادعائه ، أبيه مجلس وجلوسه فعله في .2وخطؤوه

بالكاظم . الملقب موسى أيام تحت ، بعد فيما هؤالء واختالفات تفاصيل فسنذكر

اإلسـماعـيلـيـة

فهي ، الشيعة بين من ونشأت حدثت التي والسادسة الخامسة الفرقة وأماالنوبختي . : فيقول ، أنفسهم الشيعة من نذكرهم i فأوال اإلسماعيلية

وأنكرت" ، جعفر بن إسماعيل إبنه محمد بن جعفر بعد اإلمام أن زعمت وفرقةعلى : أبيه من التلبيس جهة على ذلك كان وقالوا ، أبيه حياة في إسماعيل موت

األرض يملك حتى يموت ال إسماعيل أن وزعموا ، عنهم فغيبه خاف ألنه الناسوقلدهم ، بعده من باإلمامة إليه أشار أباه ألن ، القائم هو وأنه ، الناس بأمر يقوم

علمنا . ، موته ظهر فلما الحق إال يقول ال واإلمام ، صاحبه أنه وأخبرهم ، له ذلكالخالصة . اإلسماعيلية هي الفرقة وهذه يمت لم وأنه ، القائم وأنه ، صدق قد أنه

"3. أبي . : أوالد عنوان تحت المفيد فذكر باإلختصار بعضها نذكر ، كثيرة فرق لهم ثم

أخبارهم : وطرف وأسماؤهم وعددهم عبداللهله" المحبة شديد السالم عليه عبدالله أبو وكان ، األخوة أكبر إسماعيل وكان

من له والخليفة أبيه بعد القائم أنه يظنون الشيعة من قوم وكان ، عليه واإلشفاقأبيه . حياة في فمات له وإكرامه ، إليه أبيه ولميل ، i سنا إخوته أكبر كان إذ ، بعده

دفن حتى بالمدينة أبيه إلى الرجال رقاب على ح~مل و ، بالعريض السالم عليهبالبقيع .

i عظيما i حزنا عليه وحزن ، i شديدا i جزعا عليه جزع السالم عليه عبدالله أبا أن ورويدفنه قبل األرض على سريره بوضع وأمر ، رداء وال حذاء بغير سريره وتقدم ،

عند وفاته أمر تحقيق بذلك يريد ، إليه وينظر وجهه يكشف وكان ، كثيرة i مراراحياته . في عنهم الشبهة وإزالة ، بعده من له خالفته الظانين

من ) ( أبيه بعد من بإمامته القول عن إنصرف ، الله رحمه إسماعيل مات ولمامن تكن لم شرذمة حياته على وأقام ، أبيه أصحاب من فيعتقده ذلك يظن كان

واألطراف . األباعد من وكانوا ، عنه الرواة من وال ، أبيه خاصةبن موسى بإمامة القول إلى منهم فريق انتقل السالم عليه الصادق مات فلما

حياة عن رجعوا منهم فريق ، فريقين الباقون وافترق ، السالم عليه جعفرفي كانت اإلمامة أن لظنهم ، إسماعيل بن محمد إبنه بإمامة وقالوا إسماعيل

األخ . من اإلمامة بمقام أحق اإلبن وأن ، أبيهإليه . يومى أحد منهم ~عرف ي ال شذاذ اليوم وهم ، إسماعيل حياة على ثبتوا وفريق

اإلمامة . أن يزعم من اآلن منهم والمعروف باإلسماعيلية يسميان الفريقان وهذانالزمان " آخر إلى ولده وولد ولده في إسماعيل .4بعد

الورىص 1 أعالم للمفيدص 291أظر اإلرشاد ،286.للنوبختيص 2 الشيعة .100فرق89أيضاiص 3 88،. للمفيدص 4 285اإلرشاد 284،.

222

أعيان ) ( ) و الحديد أبي إبن شرح مثل األخرى الشيعة كتب في ذلك مثل وذكر. ) ( التاريخ ( في الشيعة و الشيعة

واألسفرائيني والبغدادي األشعري من كل ، السنة من اإلسماعيلية ذكر ولقدالمتأخرين من كثير ذكرهم كما ، المتقدمين من وغيرهم والشهرستاني والرازي

فيقول : ، خلدون ابن ذكره ما نذكر ولكن ، السنةوفائدة" ، جعفر أبيه من بالنص اإلمام إسماعيل بإمامة فقالوا اإلسماعيلية فأما

، عقبه في اإلمامة بقاء هو إنما ، أبيه قبل مات قد كان وإن عندهم عليه النصمن : اإلمامة انتقلت ثم قالوا ، عليهما الله صلوات موسى مع هارون كقصة

عندهم اإلمام ألن ، المستورين األئمة أول وهو ، المكتوم محمد إبنه إلى إسماعيل ، الخلق على للحجة إقامة ظاهرين دعاته وتكون ، فيستتر شوكة له يكون ال قد

جعفر : إبنه المكتوم محمد وبعد قالوا ، دعوته وأظهر ظهر ، شوكة له كانت وإذاعبدالله إبنه وبعده ، المستورين آخر وهو ، الحبيب محمد إبنه وبعده الصادق

على الناس وتتابع ، كتامة في الشيعي عبدالله أبو دعوته أظهر الذي المهديبنوه وملك ، والمغرب القيروان وملك ، بسجلماسة معتقله من أخرجه ثم ، دعوته

القول . إلى نسبة هؤالء ويسمى أخبارهم في معروف هو كما ، مصر بعد منأي ، الباطن باإلمام قولهم إلى نسبة ، بالباطنية i أيضا ويسمون ، إسماعيل بإمامة

ولهم . . اإللحاد من مقاالتهم ضمن في لما ، الملحدة i أيضا ويسمون المستورالمائة آخر في الصباح محمد بن الحسن إليها دعا جديدة ومقاالت ، قديمة مقاالت

توزعها أن إلى فيها دعوته تزل ولم ، والعراق بالشام i حصونا وملك ، الخامسةالعراق " في التتر وملوك ، بمصر الترك ملوك بين .1الهالك

بقوله : الشهرستاني وذكرهم

: "، أوالده من باتفاق عليه i نصا إسماعيل جعفر بعد اإلمام إن قالوا اإلسماعيليةأظهر : أنه إال يمت لم قال من فمنهم ، أبيه حياة حال في موته في اختلفوا أنهم إال

المنصور عامل عليه وأشهد i محضرا وعقد ، العباس بني خلفاء من تقية موتهبالمدينة .

بقاء : النص في والفائدة ، القهقري يرجع ال والنص ، صحيح الموت قال من ومنهمبن محمد إسماعيل بعد فاإلمام ، غيره دون عليه المنصوص أوالد في اإلمامة

بن : . محمد على وقف من منهم ثم المباركية لهم يقال وهؤالء ، إسماعيلالمستورين . في اإلمامة ساق من ومنهم غيبته بعد برجعته وقال ، إسماعيل

بعدهم " من القائمين الظاهرين في ثم ، .2منهمبقوله : جعفر بن إسماعيل إمامة إلثباتهم أدلتهم ساق ثم

يتزوج" : لم وقالوا ، األمر بدء في المنصوص األكبر إبنه وهو جعفر بن إسماعيلفي الله رسول كسنة ، جارية اشترى وال ، النساء من بواحدة أمه على الصادق

حال . في موته في اختالفهم وذكرنا فاطمة حق في علي وكسنة ، خديجة حقمنه : اإلمامة انتقال ، عليه النص فائد وإنما ، مات إنه قال من فمنهم ، أبيه حياة

في هارون مات ثم ، السالم عليهما هارون إلى موسى نص كما ، خاصة أوالده إلىال النص فإن ، أوالده إلى منه اإلمامة انتقال النص فائدة وإنما ، أخيه حياة حال

خلدونص 1 إبن 201مقدمةج 2 للشهرستاني والنحل 5ص 2الملل

223

بعد إال ولده من واحد على اإلمام ينص وال ، محال بالبدأ والقول ، القهقري يرجعوالجهالة . اإلبهام على يجوز ال والتعيين ، آبائه من السماع

بالقتل : . يقصد ال حتى ، عليه تقية موته أظهر لكن ، يمت لم إنه قال من ومنهمإلى : مضى ، ألمه أخوه وهو ، i صغيرا كان محمد أن منها دالالت القول ولهذا

، عينه فتح قد وهو فأبصره ، المالءة ورفع ، عليه i نائما إسماعيل كان الذي السريرالرسول : . : أوالد إن والده قال أخي عاش ، أخي عاش وقال i مفزعا أبيه إلى وعاد؟ . : . موته على اإلشهاد في السبب وما قالوا اآلخرة في حالهم يكون كذا

مقعد على بالبصرة رؤي جعفر بن إسماعيل أن المنصور إلى رفع لما هذا وعنوأنه ، األحياء في إسماعيل أن الصادق إلى المنصور بعث ، الله بإذن فبرئ فدعى

بالمدينة . عامله شهادة وعليه إليه السجل أنفذ ، بالبصرة رؤيبه : . السبعة دور تم وإنما ، التام السابع إسماعيل بن محمد ، إسماعيل وبعد قالوا

الدعاة ويظهرون ، البالد في يسيرون كانوا الذين المستورين باألئمة منه ابتدى ثمباطن : وإما ، مكشوف ظاهر إما ، حي} إمام من قط األرض تخلوا ولن قالوا ، i جهرا

اإلمام . كان وإذا ، مستورة حجته يكون أن يجوز ، i ظاهرا اإلمام كان فإذا مستورأحكامهم : تدور األئمة إنما وقالوا ، ظاهرين ودعاته حجته يكون أن فالبد i مستوراتدور . والنقباء السبع والكواكب السبع والسموات األسبوع كأيام سبعة على

حيث : القطعية لإلمامية الشبهة وقعت هذا وعن قالوا ، عشر أثنى على أحكامهموالقائم المهدي ظاهر كان المستورين األئمة بعد ثم ، لألئمة النقباء عدد قرروا

ولم . مات من أن ومذهبهم إمام بعد إمام على نص بعد i نصا أوالدهم و الله بأمربيعة عنقه في يكن ولم مات من وكذلك ، جاهلية ميتة مات ، زمانه إمام يعرف

اللقب ... هذا لزمهم وإنما ، الباطنية ألقابهم وأشهر جاهلية ميتة مات ، إمامتأويال . i تنزيال ولكل باطنا، ظاهر لكل بأن لحكمهم

والملحدة . والمزدكية القرامطة من هذا غير ألقاب ولهمأصحاب : .. ثم اإلسم بهذا الشيعة فرق عن تميزنا ألنا إسماعيلية نحن يقولون وهموقصر دعوته الصباح بن الحسن أظهر حين ، الطريقة هذه تنكبوا الجديدة الدعوةإلى . صعوده بدؤ وكان بالقالع وتحصن بالرجال واستظهر كلمته اإللزامات عن

بالد إلى هاجر أن بعد وذلك ، وأربعمائة وثمانين ثالث سنة شعبان في الموت قلعةإلى . دعوة أول الناس ودعا فعاد زمانه ألبناء الدعوة كيفية منه وتلقى ، إمامه

بهذه الفرق سائر من الناجية الفرقة وتمييز ، زمان كل في قائم صادق إمام تعيينإمام " لغيرهم وليس i إماما لهم أن وهو ، .1النكتة

الـقـرامـطـة

منها : والمشهور ، عديدة فرق اإلسماعيلية على وتفرعتورجليه قامته لقصر بقرمط المعروف األشعث حمدان إلى المنسوبون القرامطة

ومائتين وستين أربع سنة في ، خطوه الكوفة . 264وتقارب بسواد ظهوره وكان هـوقام . والمدثرالمطوق ، الحال صاحب الشام ببالد وقام ، بالعراق مذهبه فاشتهر ،

بعـساكر أوقعـوا حتى ، بنيـه ودولة دولته وعظمت ، بالبحرين الجنابي سعيد أبودعاتهم وانتشرت ، والحجاز ومصر والشام بغـداد وغزوا ، العـباسيين الخلفاء

األرض . بأقطار

ج 1 والنحل 33ص 2الملل 32،.

224

الباطن علم سموه الذي قـولهم إلى ومالوا ، دعوتهم في الناس من جماعة فدخلعند من زعموها أمور إلى ظواهرها عن وصرفها ، اإلسالم شرائع تأويل وهو ،

كثيرا . i عالما وأضلوا فضلوا ، أنفسهمالوطواط " يقول ، بقرمط تسمية في هذا حمدان ظهور تاريخ في ذلك غير وقيل

سنة المعتمد خالفة أيام في العينين 278ظهر أحمر رجل ، الكوفة سواد من هـأنواع . ذكر ثم قرمط وقالوا فخـفـفوها ، اللفظة هذه فاستـثـقـلوا ، كرميته يسمى

حاربا قـد ، جوهـر وقائده الفاطمي المـعـز أن وذكر ، الفاسدة وبدعـه تعاليمهسنة دامية i حروبا هـ " .362الـقرامطة

له : " يقال ، الكوفة سواد من رجل إلى نسبتهم والقرامطة خلكان إبن ويقولسنة في ظهروا قـد وكانوا ، مذموم مذهب ولهم ، القاف بكسر هـ281ق�ـرمط

سنة في ظهورهم كان وقيل ، المعـتضد خالفة هـ " .278في

سنة " أي السنة هذه في كان ظهورهم أن الفداء أبو سواد 278ويرى في هـمن بقرية تمرض قد و i شيخا كان مذهبه إلى دعاهم الذي الرجل أن و ، الكوفةهو و عينيه لحمرة كرميته له يقال القرية أهل من رجل فحمله ، الكوفة سوادالرجل . ذلك بإسم سمي المذكور الشيخ تعافى فلما العين لحمرة إسم بالنبطيةممن . . البادية أهل من i قوما ودعا ق�ـرمط فقالوا ثمُ خفـف ومرضه آواه الذي

فأجابوه " . ، دينه إلى عقل وال دين لهم ليس

غيره أو بقرمط المسمى الرجل نفس هو القرامطة دعا الذي الرجل أكان واليهمناسنة أي في ظهورهم تاريخ نعرف أن يهمنا إنما و ، قرمط بإسم سمي لكنه و ،

إختالف . رأيت قد و ال أم البيت أهل من األئمة زمن في أكان لنعرف ، كانسنة . في كان أنه واألرجح ظهورهم زمان تحديد في بعد 278الروايات أي ، هـ

عشر " الثاني لإلمام الصغرى الغـيبة أثناء وفي ، الميامين األئمة زمن .1انقضاء

بقوله : األشعري ذكرهم وقدأبي" بن علي على نص وسلم عليه الله صلى النبي أن يزعمون القرامطة

على نص علي بن الحسن أن و ، الحسن إبنه إمامة على نص i عليا أن و ، طالببن علي إبنه إمامة على نص علي بن الحسين أن و ، علي بن الحسين أخيه إمامة

محمد نص و ، علي بن محمد إبنه إمامة على نص الحسين بن علي أن و ، الحسين ، إسماعيل بن محمد إبنه إمامه على جعفر نص و ، جعفر إبنه إمامة على علي بن

يملك حتى يموت ال و ، يمت لم اليوم إلى حي إسماعيل بن محمد أن زعموا وبأخبار ذلك في احتجت و ، به البشارة تقدمت الذي المهدي هو أنه و ، األرض

قائمهم " األئمة سابع أن فيها يخبرون ، أسالفهم عن .2رووها

اآلخرون : ذكرهم كماثالثة : فرق منها المشهور الموجود و ، غيرها و المباركية ومنهمالسليمانية . و المستعلية أو البهرة و ، آغاخان أتباع النزارية أو اآلغاخانية

، منها األخرى البعض في ومختلفة بعضها في متفقة آراء و عقائد منها واحدة ولكلقامت التي األسس و أفكارهم و آرائهم ، عقائدهم و فرقهم جميع في فيهم ولنا

التاريخص 1 في .234- 231الشيعةج 2 اإلسالميين 98ص 1مقاالت

225

ناقشنا طويل مستقل كالم ، أمرهم بداية في و تاريخهم في و ، معتقادتهم عليهاو منهم السوريين ، اإلسماعيليين و المصريين الكتاب و المستشرقين آراء فيه

أخطاءهم أثبتنا و القوم هؤالء عن ابتنوها التي اآلراء بعض فندنا و ، الهنديينجديدة . معلومات ذاك بحثنا في أوردنا كما والعقائدية منها التاريخية ، الفاحشة

منها المخطوطة ، القديمة العـتيقة كتبهم من األصلية القوم معتقدات عن حقيقيةالمشهورة . لألشخاص و الكبيرة لألسماء كثيرة جهاالت فيه أثبتنا و المطبوعة و

و ، أكابرها من أنه ويدعي اإلسماعيلية زعامة على يتربع من حتى و ، المعروفةمستقل كتاب في .1هذا

بنقل اكتفينا و ، عقائدهم عن و عنهم هذا كتابنا في القول إطالة تجنبنا ذلك وألجلعن نخرج كيال ، السنة و الشيعة من الفرق في كتب عمن العبارات سرد و األقوال

الحديث . بنا يطول ال و الموضوع أصل

الــدروز

وعقائدها أفكارها أخذت ومنها اإلسماعيلية من وخرجت تفرعت التي الفرق ومنمصر . ملك تولى الذي الفاطمي الله بأمر الحاكم أيام نشأتها وكانت الدروز طائفة

سنة أبيه وفاة سنة 386بعد به واستقل ، i عاما عشر أحد آنذاك عمره وكان هـعليه 390 األوصياء أحد قتل بعد .2هـ

والقيام والسكن والمشرب المأكل في وشذوذه وطموحه عمره صغر فاستغلمرسلوا المالحدة اإلسماعيلية دعاة بعض تحيطه كانت التي المقدسة والهالة

من . وكان وربوبيته ألوهيته فكرة له نوا ـ} وزي ، به فأحاطوا ، والمجوس الفرسبن والحسن ، الدرزي إسماعيل بن ومحمد ، الزوزني أحمد علي بن حمزة أبرزهم

األجدع أو باألخرم المشهور وغيـرهم ، الفرغاني .3حيدرةواإلنحالل . اإلنحراف في i بعيدا i شأوا فذهبوا

سنة : كانت الحاكم ألوهية إلى الدعوة بداية إن المؤرخون .4هـ 408ويقول

أن للدرزيين ميثاق الدروز مصحف في ورد كما الحاكم ألوهية ، عقائدهم أهم ومنيقولوا :

وإله" ، المغربين ورب ، المشرقين رب ، األعلى العلي ، الحاكم ربي ، بالله آمنت ، بنوره الكاملة الصورة مظهر ، واألساس الناطق منشئ ، والفرعين األصلين

وهو ، به وآمنت ، فتدلى دنا ثم ، األعلى باألفق وهو ، استوى العرش على الذيوالباطن . الظاهر وهو ، واآلخرة األولى وله ، الرجعى رب

وبحاملي حولها المبارك التجلي مشارق ذوي ، الرسل من العزم بأولى وآمنتلدن من ينزل ومنع أمر بكل i قائما i عامال وأؤمن ، الحدود وبجميع ، الثمانية العرش

جمعنا 1 قد كنا حيث هذا قبل اصداره ننوي كنا و ، الكتاب هذا صدور بعد الله شاء إن قريب عما الكتاب هذا وسيصدرحتى عليها نحصل لم التي األخرى المخطوطات بعض بوجود سمعنا بعدما تأخرنا لكننا و االسماعيلية عن شئ كل

الله على ذلك ما و االستطاعة قدر i مانعا i جامعا و i iشامال كامال البحث ويكون ، ذلك من شئ ينقصنا ال أن فأردنا ، اآلنبعزيز .

الحقائق بعض فيه اكتشفنا حيث العالمية العلمية األوساط في كبرى ضجة سيثير الكتاب هذا بأن لنرى وإننامن حتى و ، المصريين و المستشرقين من بتخصصه العالم في وعرف اشتهر من إليها يهتد لم التي المستورة

وفيه فهناك الناس من الفئة هؤالء على خفيت التي البديهيات بعض عن النقاب فيه كشفنا كما ، أنفسهم اإلسماعيليةالتفصيل . في الله شاء إن الملتقى

ج 2 العوالي النجوم سمط .414ص2أنظرحسينص 3 كامل لمحمد الدروز طائفة .75أنظرحسين . 4 كامل لمحمد الدروز طائفة ، فوزان ألحمد الدرزية العقيدة على أضواء

226

، i وعمال i علما ، i وباطنا i ظاهرا ، وذواتي وذاتي نفسي سلمت وقد ، الحاكم موالنا ، يميني ملكت وما وولدي ومالي بنفسي i وجهرا i سرا موالنا سبيل في أجاهد وأن

بمغاربي . ومات بمشارقي خلق ما جميع اإلقرار هذا على وأشهدت ، i وعمال i قوالوإني ، وعقيدتي عقلي من بصحة وروحي نفسي هذا على وأوجبت التزمت وقد

في هو من ، الحاكم الحق موالي أشهد وإنني ، منافق أو مكره غير بهذا أقّـرمن المنتقم ، المستجيبين هادي موالي وأشهد ، إله األرض وفي إله السماء

، األزلية الشمس أشرقت به من ، أحمد بن علي بن حمزة ، المرتدين المشركيناألديان : جميع من وخرجت برئت قد أنني الفضل سحب وله فيه ونطقت

موالنا به أمر بما وآمنت ، وحديثها قديمها واإلعتقادات والمقاالت والمذاهبأدواري " جميع في i أحدا عبادته في أشرك ال الذي .1الحاكم

والحلول : : التناسخ عقائدهم ومنجديد لمولود روحه إنتقلت إنسان مات .2كلما

عن غاب الله بأمر الحاكم بأن ويقولون ، والرجعة الغيبة عقائدهم أهم من أن كماالكعبة . من اليماني الركن عند وسيحل الزمان آخر في وسيرجع ، األبصار

الشيعة . وبين بينهم المشتركة العقائد من وغيره

سأله : سائل جواب في ، والنصيـرية هؤالء ، تيمية إبن اإلسالم شيخ ذكرهم ولقدأهل" إلى أرسله ، الحاكم موالي من وكان ، الدرزي هشتكين أتباع هم الدرزية

. ، العالم ، البـاري ويسمونه الحاكم إالهية إلى فدعاهم ، ثعلبة بن الله تيم واديشريعة . نسخ إسماعيل بن محمد بأن القائلين اإلسماعيلية من وهم به ويحلفون

وإنكار . . ، العالم بقدم يقولون الغالية من i كفرا أعظم وهم عبدالله بن محمدهم . الذين الباطنية القرامطة من وهم ومحرماته اإلسالم واجبات وإنكار ، المعاد

على . فالسفة يكونوا أن وغايتهم العرب ومشركي والنصارى اليهود من أكفر. مجوسا أو ، وأمثاله أرسطو مذهب

أعلم . والله i نفاقا التشيع ويظهرون ، والمجوس الفالسفة قول من مركب وقولهم. "

عليه : i ردا اإلسالم شيخ فقالكافر" فهو كفرهم في شك من بل ، المسلمون فيه يختلف ال مما هؤالء كفر

~باح . . ي فال ، الضالون الكفرة هم بل المشركين وال الكتاب أهل بمنزلة هم ال مثلهمالُ تقبل . مرتدين زنادقة فإنهم أموالهم و~تؤخذ ، نساؤهم و~تسبى ، طعامهم أكل

استخدامهم يجوز وال ، وصفوا كما و~يلعنون ، ُ ثقـفوا أينما بلُ يقتلون ، توبتهمغيرهم . يضلوا لئال ، وصلحائهم علمائهم قتل ويجب ، والحفاظ والبوابة للحراسة

إذا جنائزهم وتشييع ، معهم والمشي ، ورفقتهم ، بيوتهم في معهم النوم و~يحرمالحدود . إقامة من الله أمر ما إضاعة المسلمين أمور والة على ويحرم موتها علم

عليه " المقام المقيم يراه شيئ بأي .3عليهم

وتفرقت ، الباقر بن جعفر موت بعد ونشأت وحدثت افترقت التي الفرق هي فهذهالسبئية . األفكار توارث على اتفاقهم مع أقوالهم واختلفت ، آراؤهم

والميثاقص : 1 العهد عرف الدروز .108، 107مصحفثاقبص 2 لكريم السورية والثورة .34الدروزج 3 اإلسالم شيخ 162ص 35فتاوي 161،.

227

الكاظـم موسى أيام الشيـعة فـرق

حياته في عديدة فرق إلى تفرقوا i أيضا جعفر بن موسى بإمامة قالوا الذين ثمالشيعي . : النوبختي ذكر كما مماته وبعد

على" فثبتوا ، أمره في يختلفوا لم جعفر بن بموسى المؤتمين من جماعة إن ثمعند إمامته في فشكوا ، أمره في اختلفوا ثم ، الثانية المرة في حبسه إلى إمامته

خمسفرق " فصاروا ، الرشيد حبس في فيها مات التي الثانية المرة في 1حبسه

ومائة . ثمانين و ثالث سنة في وذلك

قالت : األولى فالفرقةفي سم}ـه البرمكي خالد بن يحيى وأن ، شاهك بن السندى حبس في مات أنه

. ، الرضا موسى بن علي ، موسى بعد اإلمام وأن فقتله إليه بعثهما وعنب رطبوعلى جعفر بن موسى وفاة على قطعت ألنها ، القطعـية الفرقة هذه فسميت

المنهاج على ومضت ارتابت وال أمرها في تشك ولم ، بعده إبنه علي} إمامةاألول .

الثانية : الفرقة وقالتوغربها األرض شرق يملك حتى يموت وال حي وأنه ، يمت لم جعفر بن موسى أنمن . خرج أنه وزعموا المهدي القائم وأنه ، i جورا ملئت كما i عدال كلها ويمألها

موته . إدعوا وأصحابه السلطان وأن به يعلم ولم i نهارا أحد يره ولم ، الحبسروايات . ذلك في ورووا واختفى الناس عن غاب وأنه ، وكذبوا الناس على ومو}هوايدهده : " فإن ، المخبأ القائم هو قال أنه السالم عليهما محمد بن جعفر أبيه عن

القائم " فإنه ، تصدقوا فال جبل من عليكم .2رأسه " جعفر بن موسى النتظارها بالموسوية الفرقة هذه ميت .3وس~

: ، عمر بن المفـضل له لهمُ يقال رئيس إلى نسبوا ألنهم المـفضلية تُـسمى كمافيهم قدر ذا .4وكان

أنتم : : ما والله قوم لهم قال ، المقالة هذه أظهروا لما ألنهم الممطورة لهم و~يقالهذه ركاكة غاية من ، بالمطر المبتلة الكالب من أنهم يعني ، ممطورة كالب إال

.5المقالة منهم ويتحرزون يطردونهم الناس .6وألن

الفصل في حزم إين ذكرهم .7وقد

قالت : الثانية والفرقةوزعموا" ، ويظهر فيقوم يرجع حتى لغيره اإلمامة تكون وال ، مات وقد القائم أنه

وأن ، وينهى يأمر حي المواضع من موضع في مختف أنه إال ، موته بعد رجع قد أنه

للنوبختيص 1 الشيعة .100فرق.101أيضاiص 2الفرقص 3 بين .63الفرقج 4 لألشعري اإلسالميين .101ص1مقاالتوالمشركينص 5 المسلمين فرق .54إعتقادات .41التبصيرص 6.179ص 4ج 7

228

القائم . : س~مي قال أنه أبيه عن بروايات ذلك في واعتلوا ويرونه يلقونه أصحابهيموت " ما بعد يقوم .1ألنه

قالت : الثالثة والفرقةوأنه" ، عليه الله صلى مريم بن عيسى من i شبها فيه وأن ، القائم وأنه مات أنه

أباه وأن جورا، ملئت كما i عدال األرض فيمأل ، قيامه وقت في يرجع ولكنه يرجع لمفقد : ، العباس ولد يدي في قتل ـ~ ي وأنه ، مريم بن عيسى من i شبها فيه إن قال

.2قـتل "

قالت : والرابعةالقائم" أنه على تدل كثيرة i أخبارا فيه روينا قد ،ألنا }ت مي أم حي أهو ندري ال

من والماضين وجده أبيه وفاة خبر من علينا ورد وقد ، تكذيبها يجوز فال ، المهديوإنكاره . رد}ه يجوز ال مما i أيضا فهذا الخبر صحة معنى في السالم عليهم آبائه

والموت ، عليه التواطؤ يجوز وال مثله، يكذب ال حيث من وتواتره وشهرته لوضوحهوعلى موته إطالق على ذلك عند فوقفنا ، يشاء ما يفعل وجل} عز والله حق

وأمر أمره لنا يصح حتى ، نتجاوزها ال إمامته على مقيمون ونحن ، بحياته اإلقرارفإن - - الرضا موسى بن علي يعنون اإلمامه وادعى مكانه نفسه نصب الذي هذا

لإلمامة الموجبة والعالمات بالدالالت قبله من أبيه كإمامة إمامته لنا صحتذلك له سلمنا أصحابه بأخبار ال ، أبيه وموت بإمامته نفسه على منه باإلقرار

.3وصدقناه "

والمشركين المسلمين فرق اعتقادات في الرازي ذكر ذلك واألشعري . 4ومثلاإلسالميين مقاالت التنبـيه 5في في التبـصير 6والملطي في 7واإلسفرائيني

الفرق بين الفرق في اإلرشاد 8والبغدادي في الملل 9والمفيـد في والشهرستاني .10والنحـل

بقوله : : النوبختي ذكرها ، البشريـة وهي سادسة أخرى فرقة هناك وكانتقالت) ( : ، الكوفة أهل من أسد بني مولى بشير بن محمد أصحاب البشرية

"، المهدي القائم وإنه ، غائب حي وإنه يحبس، ولم يمت لم جعفر بن موسى إنوأعطاه ، وصيـه وجعله ، بشير بن محمد األمر على استخلف غيبته وقت في

مقام وأقامه ، أموره إليه وفو}ض ، رعيته إليه يحتاج ما جميع وعلمه ، خاتمهإلى . أوصى توفي لما بشير بن محمد وأن ، بعده اإلمام بشير بن فمحمد نفسه

اإلمام ) ( فهو سميع إليه أوصى ومن ، اإلمام فهو بشير بن محمد بن سميع ابنهالناس يلزم فما ، وظهوره موسى خروج وقت إلى األمة على الطاعة المفترض

فالفرض ، وجل} عز الله إلى به يتقربون مما ذلك وغير أموالهم في حقوقه منادعى . ومن ، موسى بن علي أن وزعموا القائم قيام إلى هؤالء إلى أداؤه عليهم

وكفروهم ، أنسابهم عن ونفوهم ، الوالده طيب فغير بعده موسى ولد من اإلمامةالشيعةص ? 1 .101فرق.102أيضاiص 2.104، 103أيضاiص 3.54ص 4 .88ص 1ج 5.38ص 6.42ص 7.63ص 8.302ص 9

4ص 2ج 10 الهامش . ،3

229

، وأموالهم دماءهم واستحلوا ، بإمامتهم القائلـين وكـفروا ، اإلمامة دعواهم فيرمضان شهر وصوم ، الخمس الصلوات إقامة ، عليهم الله من الفرض أن وزعموا

الفروج. . من المحارم بإباحة وقالوا الفرائض وسائر والحج الزكاة وأنكروا " . i وإناثـا i ذكرانا يزوجهم أو وجل عـز الله بقول ذلك في واعتلوا (50- 42) والغلمان

بدن . إلى بدن من منتقلون هم إنما ، واحد عندهم األئمة وأن ، بالتناسخ وقالوامنهم رجل به أوصى شيئ وكل ، مال من ملكوه ما كل في واجبة بينهم والمساواة

بعده " من وأوصيائه محمد بن لسميع فهو الله سبيل .1فيبقوله : ، رجاله في الكشي ، هذا بشير بن محمد ذكر ولقد

بن" ) ( محمد جاء ، الواقفة عليه ووقف ع الحسن أبو مضى لما بشير محمد أنبذلك- i معروفا ومخارق شعبذة صاحب وكان على –بشير بالوقف يقول أنه فادعى

) ( النور ألهل يتراءى ، i جميعا يرونه الخلق بين i ظاهرا كان هو ع جعفر بن موسىحجب . ثم اللحمانية والبشرية باإلنسانية خلقهم مثل في الكدرة وألهل ، بالنور

عن محجوبون أنهم غير ، كان كما موجود فيهم قائم وهو ، إدراكه عن i جميعا الخلقيدركونه . كانوا كالذي إدراكه

، أصحاب وله أسد بني موالي من ، الكوفة أهل من هذا بشير بن محمد وكانالقائم : وهو ، واستتر غاب وأنه ، ~حبس ي ولم يمت لم جعفر بن موسى أن قالوا

، وصيه وجعله ، بشير بن محمد األمة على استخلف غيبته وقت في وأنه ، المهديوفوض ، ودنياهم دينهم أمر في رعيته إليه تحتاج ما جميع وعلمه خاتمه، وأعطاه

وكفروا ... بعده بشيراإلمام بن فمحمد ، نفسه مقام وأقامه أمره جميع إليهإلي .... انتسب من كل أن وزعموا وأموالهم دماءهم واستحلوا بإمامتهم القائلينوأنه ، إليه انتسب من كل في حل رب هو i محمدا وأن ، وطروق ثبوت فهم محمد

الحجب . هذه في محتجب وأنه ، يولد ولم يلد لممن كل أن ، الخطاب أبي وأصحاب والعلياوية والمخسمة الفرقة هذه وزعمت

وأنهم . كاذب الله على مفتر ، نسبته في مبطل فهو محمد آل من أنه إلى انتسبقوله : } في ونصارى يهود أنهم فيهم تعالى الله قال ود� الذين ال�ي�ه� ال�ت� و�ق�

ن� م� م� ر� ب�ش� �ن�ت�م� أ ب�ل� ب�ذ�ن�وب�ك�م� ي�ع�ذ�ب�ك�م� ل�م� ف� ق�ل� ب�اؤ�ه� أ�ح� و� الل�ه� �ب�ن�اء� أ ن� ن�ح� ى ار� الن�ص� و�

ل�ق� " " خ� ممن { " " فهم العلياوية مذهب في علي و ، الخطابية مذهب في محمدخلق .

وال يولد وال يلد ال رب هو وعلي عندهم محمد كان إذ ، ادعوا فيما كاذبون هؤالءكبيرا . i علوا يقولون وعما يصفون عما الله تعالى ، ~ستولد ي

فكان ، ومخاريق شعبذة معه كان ألنه الله لعنه بشير بن محمد مقتل سبب وكان ) موسى ) في يقول وكان ، ع موسى بن علي على وقف ممن أنه الواقفة يظهر

كأنه . i شخصا وأقامها عملها قد صورة عنده وكان نبي أنه لنفسه ويدعي ، بالربوبية ) عملها ) بحيل وعالجها ، باألدوية طالها وقد ، حرير ثياب من ع الحسن أبي صورةفيها . نفخ الشعبذة أراد فإذا يطويها، وكان إنسان صورة شبه صارت حتى ، فيها

) تروه . : ) أن أحببتم فإن ، عندي ع الحسن أبا إن ألصحابه يقول فكان فأقامهاالمطوية . والصورة البيت يدخلهم وكان عليكم أعرضه فهلموا ، نبي أني وتعلموا

فيقول : : ؟ وغيركم غيري ترون أو i مقيما البيت في ترون هل لهم فيقول ، معهتلك يقدم ثم ، وبينهم بينه الستر وراء هو فيصير ، البيت من ،فيخرجون فاخرجوا

وشخص قائمة صورة إلى فينظرون ، وبينه بينهم الستر تلك يرفع ثم ، الصورةمن فيريهم بالقرب معه هو يقف و ، i شيئا منه ينكرون ال ، الحسن أبي شخص كأنه

الشيعةص 1 105فرق 104،.

230

يتنحوا أن يغمزهم ثم ، يساره كأنه منه ويدنو ويناجيه يكلمه أنه الشعبذة طريق. شيئا يرون فال وبينهم بينه الستر ويسبل ، فيتنحون

بها . فهلكوا ، مثلها يروا لم ما الشعبذة صنوف من عجيبة أشياء معه وكانتغيره - أو هارون أحسبه الخلفاء بعض إلى خبره حتىُ رفع ، مدة حاله هذه فكانت

يا - : له فقال ، عنقه ضرب وأراد فأخذه ، زنديق أنه الخلفاء من بعده كان ممن ، فأطلقه ، فيها الملوك يرغب أشياء لك أتخذ فإني ، استبقني ، المؤمنين أمير

وجعل وعلقها فسواها الدوالي إلى عمد فإنه ، الدوالي له اتخذ ما أول فكانوينقلب ، األلواح وتملي الماء من تمتلئ الدوالي فكانت ، األلواح تلك بين الزيبق

، لها مستعمل غير من تعمل فكانت ، لذلك الدوالي فيتسع األلواح تلك من الزيبقخلقه في بها الله يضاهي ، عملها أشياء مع ذلك فأعجبه ، البستان في الماء وتصب

. ، األلواح تلك بعض إنكسرت ، األيام من i يوما إنه ثم مرتبة له وجعل فقواه ، الجنةواإلباحات " التـعطيل عليه وظهر ، أمره فاستراب فتعطلت ، الزيبق منها .1فخرج

علي بن حسين أحدهما ، عمومته بني من آخران عهده في اإلمامة إدعى وقد هذابن . عبدالله بنت زينب وأمه علي بن الحسن بن المثنى الحسن بن الحسن بن

العباسي . الهادي موسى أبي أيام اإلمامة إدعى فلقد علي بن الحسن بن الحسنالمنصور جعفر أبي .2حفيد

، الحسن بن الحسن بن عبدالله بنو وإدريس وسليمان يحيى إمامته على وبايعهبن الحسن بن وعمر ، الطباطبا إسماعيل بن وإبراهيم ، األفطس الحسن وعبدالله

الثاني الحسن بن إبراهيم بن إسحاق بن وعبدالله ، الحسين بن الحسن بن عليوعبدالله ، الباقر بن جعفر بن وعبدالله ، محمد بن جعفر بن وعبدالله ، المثنى

وغيرهم ، العابدين زين علي بن الحسن بن إسحاق إبنا 3وعمر

األصفهاني : قال حتىفإنه" المثنى حسن بن جعفر بن الحسن إال الطالبـيين من أحد عنه يتخلف ولم

يكرهه . ولم استعفاهعنيزة - - قال الشيعة عند المزعوم السابع اإلمام محمد بن جعفر بن وموسى

القصباني :فانكب" ، فخ صاحب الحسين إلى جاء وقد ، عتمة بعد جعفر بن موسى رأيت

: ، معك تخلفي من حل و سعة في تجعلني أن أحب وقال ، الركوع شبه عليهسعة : " في أنت فقال ، إليه رأسه رفع ثم ، يجيبه ال i طويال الحسين .4فأطرق

قال ) ( : حيث كافيه في الكليني هذا ذكر وقدخرج" : لما قال طالب أبي بن جعفر بن عبدالله مولى المفضل بن عبدالله حدثناإلى جعفر بن موسى دعا ، المدينة على واحتوى بفخ المقتول علي بن الحسينفيخرج : ، عبدالله أبا عمك إبن كلف ما تكلفني ال عم ياابن له فقال فأتاه ، البيعة

إنما : الحسين له فقال ، يريد يكن مالم عبدالله أبي من خرج كما ، أريد ال ما منيوالله عليه أحملك لم كرهته وإن ، فيه دخلت أردته فإن i أمرا عليك عرضت

.5المستعان "

ذكره . قد و المثنى الحسن بن عبدالله بن يحيى ، أيامه اإلمامة ادعى الذي والثانيقال : حيث i أيضا الكليني

الكشيص 1 407رجال 406 405، ،.الكتب . 2 من وغيرها كثير وابن والطبري الذهب مروج أنظرالشيعيص 3 لألصفهاني الطالبيين مقاتل 456أنظر 446،. .447أيضاiص 4ج 5 الكافي من .366ص 1األصول

231

على" : الله أعوان من علي} ورد من خبرني يدعوه جعفر بن موسى إلى كتبمن .. أبوك واحتجبها احتجبتها وقد خذالنك مع تحننك من كان بما طاعته ونشر دينه

، الله يؤتكم لم ما إلى أعمالكم بسطتم و ، لكم ماليس ادعيتم i وقديما ، قبلكالحسن . أبو إليه فكتب نفسه من الله ماحذرك محذرك وأنا ، أضللتم و فاستهويتمالناس : ... ثبطت أني ذكرت جعفر بن موسى من السالم عليه جعفر بن موسى

الخليفة ... معصية أحذرك و يديك في عما لرغبتي طاعته 1عنك و بره على أحثك و ، مكان كل من الخناق ويلزمك األظفار تأخذك أن قبل i أمانا لنفسك تطلب أن و ،

ورقة وفضله بمنه عليك الله يمن حتى ، تجده ال و مكان كل النفسمن إلى فترو}حالسالم و ، الله رسول أرحام فيك يحفظ و ، ويرحمك فيؤم}نك ، الله أبقاه الخليفة

الهدى " اتبع من .2على

وأفكارهم عقائدهم هي وهذه ، بعده و موسى أيام الشيعية الفرق هي فهذهقيل : الذي و ، i أيضا السنة و الشيعة كتب من المثبتة

هارون" . شخص ثم العمرة من i منصرفا إليها قدم قد و المدينة من الرشيد حملهبن السندي عند فحبسه ، البصرة طريق على انصرف ثم ، معه حمله و للحجثمانين و ثالث سنة رجب من بقين ليال لخمس بغداد حبسه في فتوفي ، شاهكقريش " مقابر في دفن و ، سنة خمسين و أربع أو خمس ابن وهو .3ومائة

بالرضا الملقب موسى بن علي أيام الشيعة

ختن الرضا موسى بن علي حول اجتمعوا الذين الشيعة في اإلختالف وحصلوفاته . بعد ابنته على المأمون

: جعفر بن موسى بن أحمد أخوه بعده اإلمام بأن قالت ففرقة . "، المؤلفة فهي أخوين في أجازوها و السالم عليه الرضا إلى و إليه أوصى

موسى . بن علي إمامة على فقطعوافدخلوا ، الحديث أصحاب و اإلرجاء أهل من كانوا ، المحدثة تسمى منهم وفرقة

شيعة صاروا و ، موسى بن علي بإمامة وبعده ، جعفر بن موسى بإمامة القوم فيما إلى رجعوا السالم عليه موسى بن علي توفي فلما ، i تصنعا و الدنيا في رغبة

عليه . كانوابن علي إمامة في فدخلوا ، البصراء و منهم األقوياء الزيدية من كانت وفرقةو للدنيا i تصنعا بيعته عقد و فضله المأمون أظهر عندما السالم عليه موسى

إلى رجعوا السالم عليه موسى بن علي توفي فلما ، i دهرا بذلك الناس استكانواالزيدية " من 4قومهم

قالت : أخرى وفرقةو ، السالم عليه علي بن محمد إلبنه السالم عليه موسى بن علي بعد اإلمامة إن

لغيره يكن .5لم

و 1 العباسي الخليفة معصية الناسعن يمنع للشيعة معصوم إمام ، الكذابين من وحتى يتطلع كيف الصدق إلى أنظرالقوم . هؤالء إليهم ينسب ما أنفسهم في يدعون علي أوالد يكن لم بأنه شك هناك فهل ، عليه الخروج

ج 2 الكافي من .367ص 1األصولالشيعةص 3 .106- 105فرق107أيضاiص 4106أيضاiص 5

232

ادعوا الذين الطالبيين من i فريقا إتبعت الفرق هذه غير أخرى فرق هناك وكانتإسماعيل بن إبراهيم بن محمد فمنهم ، إليهم الناس دعوا و الرضا أيام في اإلمامةالمعروف هو و ، طالب أبي بن علي بن الحسن بن المثنى الحسن بن إبراهيم بن

طباطبا . بإبنعلي . بن الحسين بن علي بن زيد بن يحيى بن يحيى بن ومحمد

الرضا . علي عم جعفر بن ومحمدالرضا . علي أخو جعفر بن موسى بن وإبراهيم

غيرهم . و العابدين زيد علي بن علي بن الحسن بن حسين وتسلطهم و المأمون على خروجهم و إليهم الناس دعوتهم و i جميعا ذكرهم وقد

، الشيعة من العباسيين عساكر مع معاركهم و والمناطق المدن بعض علىالطالبيين مقاتل في نقل . 1األصفهاني ولقد الذهب مروج كتابه في المسعودي و ،

فيقول : ، اختصار و بإيجاز اإلمامة وادعاءهم العلويين هؤالء خروج عنهالشيباني منصور بن السرى السرايا أبو خرج ومائة تسعين و تسعة سنة وفي

بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن محمد معه و ، أمره اشتد و ، بالعراقبالمدينة ووثب طباطبا إبن هو و ، طالب أبي إبن علي بن الحسن بن الحسن

ووثب ، الله رحمهم علي بن الحسن بن الحسن إبن داود بن سليمان بن محمدعليهم علي بن الحسن بن علي بن محمد بن جعفر بن محمد بن علي بالبصرة

فغلبوا ، علي بن الحسين بن علي بن محمد بن جعفر بن موسى بن وزيد ، السالمالبصرة . على

أبو أقام و ، السرايا أبو إليه يدعوا كان الذين طباطبا إبن مات السنة هذه وفيعلي . بن الحسين بن علي بن زيد بن يحيى بن محمد بن محمد مكانه السرايا

إبن - - إبراهيم مائة و تسعين و تسع سنة وهي باليمن السنة هذه في وظهرالمأمون أيام في ظهر و ، علي بن الحسن بن علي بن محمد بن جعفر بن موسى

، الله رحمهم الحسين بن علي بن محمد بن جعفر بن محمد الحجاز نواحي و بمكةو ، الشيعة فرق من السبطية دعت إليه و ، لنفسه دعا و ، مائتين سنة في ذلك و

طريق . : سلك و قصر من منهم و غال من فمنهم i فرقا افترقوا قد و بإمامته قالتاإلمامية .

الزمان " " " " أخبار كتاب وفي الديانات أصول في المقاالت كتاب في ذكرنا وقدأخبار من الثالثين الفن في ، الدائرة والممالك الخالية واألجيال الماضية األمم من

بن : محمد إن قيل و ، الطالبيين من أيامهم في ظهر ومن العباس بني خلفاءطباطبا بن إبراهيم بن محمد إلى شبابه عنفوان و أمره بدء في دعا هذا جعفر

بن الحسن بن إبراهيم بن محمد وهو ، طباطبا إبن مات فلما ، السرايا أبي صاحبظهر ممن محمد آل وليسفي ، المؤمنين بأمير وتسمى ، لنفسه دعا الحسن

محمد غير المؤمنين بأمير تسمى من وبعده قبله وخلف سلف ممن الحق إلقامةالمأمون ... أيام في وظهر وبهائه لحسنه ، بالديباجة ~سمى ي وكان ، هذا جعفر بن

وهو ، علي بن الحسين بن علي بن علي إبن الحسن بن الحسين ، بالمدينة i أيضامات . : فلما ، طباطبا إبن إلى أمره بدء في دعا أنه وقيل األفطس بإبن المعروف

وهم الناس فأتى ، مكة إلى وسار ، بإمامته والقول نفسه إلى دعا ، طباطبا إبنومضى ، داود فهرب ، الهاشمي موسى بن عيسى بن داود الحجاج وعلى ، بمنى

وقد . العباس ولد من عليهم إنسان بغير مزدلفة إلى ودفعوا ، عرفة إلى الناسإمام . بغير والناس المزدلفة إلى صار ثم بالليل الموقف وافى األفطس إبن كان

بعد .513ص 1 ما و

233

من عليه مما البيت وجرد ، مكة ودخل فنحر ، منى إلى مضى ثم ، بالناس فصلىفقط البيض القباطي إال .1الكسوة

العهد والية فيه العباسي المأمون جعل الذي هو موسى بن علي أن بالذكر والجديربعده .

"، عليه ذلك يعرضا أن وزيريه سهل بن والفضل سهل بن الحسن المأمون وأمرفسر . إجابته فعرفاه المأمون إلى ورجعا ، أجاب حتى به يزاال فلم ، منه فامتنع

برأي فأعلم سهل بن الفضل وخرج ، خميس يوم في للخاصة وجلس بذلكالرضا . وسماه ، عهده واله قد وأنه ، السالم عليه موسى بن علي في المأمون

رزق يأخذوا أن على ، اآلخر الخميس في لبيعته والعود ، الخضرة بلبس وأمرهموالقضاة . والحجاب القواد من طبقاتهم على الناس ركب ، اليوم كان فلما سنة

وسادتين . السالم عليه للرضا ووضع المأمون وجلس الخضرة في وغيرهم ) الخضرة ) في عليهما ع الرضا وأجلس وفرشه بمجلسه لحق حتى ، عظيمتين

الناس ... أول له يبايع أن المأمون بن العباس إبنه أمر ثم ، وسيف عمامة وعليهفضل يذكرون فجعلوا ، والشعراء الخطباء وقام البذر، ووضعت الناس فبايعه

عليه .. للرضا المأمون قال ثم أمره من عليه كان وما ، السالم عليه الرضاعليكم : : لنا إن وقال عليه وأثنى الله فحمد ، فيهم وتكلم الناس إخطب السالم

الحق علينا وجب ، ذلك إلينا أديتم أنتم فإذا ، به حقا علينا ولكم ، الله برسول i حقاالمجلس . . ذلك في هذا غير عنه ~ذكر ي ولم لكم

وزوج ، السالم عليه الرضا إسم عليها وطبع ، الدراهم له فضربت ، المأمون وأمرفحج وأمره ، محمد بن جعفر بن إسحاق عمه بنت جعفر بن موسى بن إسحاق

العهد " بوالية بلد كل في السالم عليه للرضا وخطب ، .2بالناسالمأمون . حياة في الخالفة ينال أن قبل مات ولكنه

محمد" إلى أنفذ ثم ، وليلة i يوما موته المأمون كتم ، السالم عليه الرضا توفي ولمافلما ، عنده كانوا الذين طالب أبي آل من وجماعة السالم عليه الصادق جعفر بنالجسد صحيح إياه وأراهم ، i وتوجعا i شديدا i حزنا وأظهر ، وبكى إليهم نعاه ، حضروه

: ، قبلك أقدم أن أؤمل كنت قد ، الحال هذه في أراك أن أخي يا يعـزعلي} قال ، يحملها . جنازته مع وخرج ، وتحنيطه وتكفينه بغسله أمر ثم أراد ما إال الله فأبى

بن . حميد دار والموضع فدفنه اآلن مدفون هو الذي الموضع إلى انتهى حتىقبر وفيها ، بأرضطوس نوقان من قربة على ، سناباد لها قال ـ~ ي قرية في ، قحطبة

قبلته . في يديه بين السالم عليه الحسن أبي وقبر الرشيد هارونمن اإلمام إال نعلمه i ولدا يترك ولم ، السالم عليهما موسى بن علي الرضا ومضىسنين سبع أبيه وفاة يوم سنه وكانت ، السالم عليهما علي بن محمد جعفر أبا بعده

.3وأشهرا "وأمه ، سنة وخمسون خمسة يومئذ وله ، ومائتين ثالث سنة صفر في ذلك وكان

البنين . أم لها قال ـ~ ي ولد أم

عـلي بن محمد أيام الشيعـة

ج 1 للمسعودي الذهب 440ص 3مروج 439،.للمفيدص 2 311اإلرشاد للطبرسيص ،310 الورى أعالم ،334.للمفيدص 3 للطبرسيص 304اإلرشاد الورى أعالم ج 313، الرضا أخبار عيون ج 247ص 2، الغمة كشف ، 72ص 3،

ج العيون اآلمالص 739ص2جالء منتهى ،1049.

234

التـقي أو بالجواد الملقب

بلغ يكن لم ألنه علي بن محمد إمامة في الشيعة بين الشديد اإلختالف حصل ولقد ، مر كما عنه وتفرقوا إمامته في الشيعة اختلف ولذلك ، أبيه وفاة عند الحلم

وقالوا :أن" لجاز ، بالغ غير بطاعة وجل عز الله يأمر أن جاز ولو ، i بالغا إال اإلمام يجوز ال

يفهم ال فكذلك ، بالغ غير التكليف يحتمل أن يعقل ال فكما ، بالغ غير الله يكلفبه أتى ما وجميع الدين وشرائع األحكام وغامض وجليله ودقيقه الناس بين القضاء

دينها أمر من القيامة يوم إلى األمة إليه تحتاج وما وآله عليه الله صلى النبي ، درجة البلوغ حد عن نزل قد من ذلك يفهم أن جاز ولو ، بالغ غير طفل ودنياها

إلى i راجعا i وأربعا i وثالثا درجتين البلوغ حد عن نزل قد من ذلك يفهم أن لجازغير . وذلك ، والخرق المهد في طفل من ذلك يفهم أن يجوز حتى الطفولية

متعارف . وال مفهوم وال معقولالسالم عليهم موسى بن علي بن محمد جعفر أبي بإمامه قالوا الذين إن ثم

لبعض . : بعضهم فقال اإلختالف من i ضروبا سنه لحداثة علمه كمية في اختفلواومن ؟ علم فكيف ، تـوفي قـد وأبوه بالغ غير جعفر وأبو ، i عالما إال يكون ال اإلمام

فأجابوه : ؟ علم أينخراسان : إلى حمل أباه ألن ، أبيه قبل من علمه يكون أن يجوز ال بعضهم فقال

من حد فليسفي السن هذه في كان ومن ، وأشهر سنين أربع إبن جعفر وأبوعند ذلك علمه وجل عز الله ولكن ، وجليله الدين دقيق معرفة تعليم يستفرغالقلب في والنكت اإللهام مثل ، اإلمام علم جهات على يدل مما بضروب البلوغ

المنار رفع ووجوه له المحدث والملك النوم في الصادقة والرؤيا األذن في والنقرالصحيحة األخبار صحت قد كله ذلك ألن ، األعمال وعرض والمصباح والعمود

مثلها . رد وال دفعها يجوز ال التي فيه األسانيد القويةوقت : إلى غيره دون له األمر أن معنى على ، إمام هو البلوغ قبل بعضهم وقالالوجوه من لشيئ وال الملك ال و والنكت اإللهام جهة من ال ، علم بلغ فإذا ، البلوغ

بإجماع وآله عليه الله صلى النبي بعد منقطع الوحي ألن ، الفرقة ذكرتها التيكانت قد بشيئ معرفة والفكر الخاطر عند يلحقك أن هو إنما اإللهام وألن ، األمة

وشرائع األحكام به يعلم ال وذلك ، فذكرته النافعة األمور من به معرفتك تقدمتأصح ألن ، شيئ على منها بالسمع يوقف أن قبل وعللها إختالفها كثرة على الدين

بأن يسمع ال وهو فكر لو ، i توفيقا وأحضره i وعقال i خاطرا وأوضحه i فكرا الناسعرفه وال ، بفكره ذلك مااستخرج ، ركعتان والغداة ، ثالث والمغرب أربع الظهرلحقه وال ، توفيقه بحضور ذلك أدرك وال ، عقله بكمال عليه استدل وال ، بنظره

بطل . فقد ، والتعليم بالتوقيف إال يعلم أن يعقل وال i أبدا التوفيق جهة من ذلك علموالتوفيق . باإللهام ذلك من i شيئا يعلم أن

وما : ، فيها العلم من ورثه وما ، أبيه كتب من البلوغ عند ذلك علم أنه نقول لكنوالفروع . األصول من له رسم

في التي األصول على خاصة ، لإلمام األحكام في القياس تجيز الفرقة هذه وبعضإلى صاروا وإنما ، القياس في يخطئ فال ، والزلل الخطأ من معصوم ألنه ، يديهببالغ ليس هو إذ ، تعليمه وكيفية اإلمام علم في عليهم األمر لضيق المقالة هذه

عندهم .

235

أن : يجوز فقد ، الله حجة ألنه ، سنه قلت ولو بالغ غير يكون اإلمام بعضهم وقالوالرؤيا والنكت األلهام من ذكرت التي األسباب عليه ويجوز ، i صبيا كان وإن يعلم

، وفيه عليه جائز ذلك كل األعمال، وعرض والعمود المنار ورفع المحدث والملك . ، زكريا بن بيحيى ذلك في واعتلوا الماضين الله حجج من سلفه عن ذلك جاز كما

يوسف بين الصبي وبحكم ، مريم بن عيسى وبأسباب صبيا، الحكم آتــاه الله وأنوغير ، تعليم غير من i حكما داود بن سليمان وبعلم ، الملك وامرأة يعقوب بن

الناس " عند بالغ غير كان ممن الله حجج في كان قد فإنه ، .1ذلك

سنة ببغداد وقبض ، بالمدينة ومائة وتسعين خمس سنة هذا علي بن محمد وولدلها قال ـ~ ي ، ولد أم وأمه ، سنة وعشرون خمس يومئذ وله ، ومائتين عشرين

نوبـية وكانت ، .2سميكةالفضل . أم المأمون إبنة من i متزوجا وكان

بن" علي أبيه تحت واألخرى موسى بن علي بن محمد تحت األختين إحدى فكانت 3موسى "

بن علي بن القاسم بن محمد وهو ، الحسينيين من واحد اإلمامة إدعى أيامه وفيطالب أبي بن علي بن الحسين بن العابدين زين علي بن .4عمر

إلى" طاهر بن عبدالله حمله ثم ، الناس من كثير خلق إمامته وإلى إليه وانقادرأى . من بسر بستان في اتخذه أزج في فحبسه ، المعتصم

من : ومنهم ، بالسم قـتـل أنه يقول قائل فمن ، القاسم بن محمد في وقدُ تنوزعمن : فيه للخدمة فتأتوا ، البستان ذلك أتوا الطالقان من شيعته من i أناسا أن يقول

، األزج ونقبوا ، والطالقانية واللبود الحبال من ساللم واتخذوا ، وزراعة غرسالغاية . هذه إلى خبر له ~عرف ي فلم ، به فذهبوا وأخرجوه

الوقت هذا إلى الزيدية من كثير خلق إمامته إلى انقاد إثنتين –وقد سنة وهووثلثمائة ، –وثالثين ~رزق ي حي وأنه ، يمت لم i محمدا أن يزعمون كثير خلق ومنهم

بناحية . هؤالء وأكثر األمة هذه مهدي وأنه جورا، م~لئت كما i عدال فيملؤها يخرج وأنهخراسان " كور من وكثير والديلم طبرستان وجبال .5الكوفة

محمد بن علي أيام في الشيعـةالـنـقي أو بالهـادي والملقـب الحسن بأبي المكـنى

يتجاوز ال منهما األكبر وكان ، وموسى i عليا إبنيه خلف ، علي بن محمد مات ولماأوصى . " حتى بمكان الصغر من وكانا الشيعة قول حسب عمره من الثامنة

المساور بن عبدالله إلى والرقيق والنفقات واألموال الضياع من تركته على أبوهمايـبلغا أن 7الحلم " 6إلى

إلى ذهبوا وقوم ، محمد بن علي بإمامة قالوا فقوم ، أمرهما في الشيعة فاختلفمحمد بن موسى أخيه 8إمامة

للنوبختيص 1 الشيعة .112، 111، 110فرقللمفـيدص 2 الورىص 316اإلرشاد أعالم ج 345، 344، الذهب مروج .464ص 3،ج 3 الذهب .441ص 3مروجالطالبيينص 4 وغيرهما .577مقـاتـل األثير وابن الطبري i أيضا ،ج 5 الذهب .465ص 3مروجأبوه 6 عليه يعتمد لم من الدين أمور في صبي على يعتمد كيف ندري الشيعة –وال عند معصوم إمام أمر –وهو في

دنياه .ج 7 .325ص 1الكافيالشيعةص 8 فـرق .113أنظر

236

النـصـيـريـة

فرق الشيعة من ظهرت ، الحسن بأبي المكنى الهادي محمد بن علي حياة وفيقالت : ، أخرى

أبو بعثه نبي أنه يدعي وكان ، النميري نصير بن محمد له ُ يـقـال رجل بنبوةالحسن أبي في والغلو بالتناسخ يقول وكان ، السالم عليه العسكري الحسن

i بعضا بعضهم الرجال نكاح ويحلل ، للمحارم باإلباحة ويقول ، بالربوبية فيه ويقولوالطيبات الشهوات إحدى وأنه ، والتذلل التواضع من ذلك أن ويزعم ، أدبارهم في

محمد . النميري هذا أسباب يقوي وكان ذلك من i شيئا يحرم لم وجل عز الله وأن ، لسانه . : اعتقل وقد علته في له قيل توفي فلما الفرات بن الحسن بن موسى بن

؟ بعدك من األمر هذا لمنألحمد : . فقال

هو . من يدروا فلمفرق . ثالث فافترقوا

بن : ) ( : الحسن بن موسى بن أحمد هو قالت وفرقة ، إبنـه أحمد أنه قالت فرقةزيد : . بن بشير بن محمد بن محمد الحسين أبي بن أحمد قالت وفرقة ، الفرات

شيئ . إلى يرجعون فال ، فتفرقواالنصيرية أو النميرية فسمت محمد أبي عن النبوة هؤالء .1وادعى

يقولون : أنهم مذهبهم وذكر ، ملله في النصيرية الشهرستاني ذكر ولـقدعليه" الله صلى الله رسول بعد يكن لم ولما ، أشخاص بصورة ظهر قد الله إن

، }ة البري خير هم المخصوصون أوالده وبعده السالم عليه علي من أفضل وسلماسم أطلقنا هذا فعن ، بأيديهم وأخذ ، بلسانهم ونطق ، بصورتهم الحق فظهر

i مخصوصا كان ألنه ، غيره دون لعلي اإلختصاص هذا أثبتنا وإنما ، عليهم األلهيةعليه . الله صلى النبي قال األسرار بباطن يتعلق مما تعالى الله عند من بتأييد

المشركين . قتال كان هذا وعن السرائر يتولى والله بالظاهر أحكم أنا ، وسلمشبهه . هذا وعن علي إلى المنافقين وقتال وسلم عليه الله صلى النبي إلى

مريم : بن عيسى في قالوا ما فيك الناس يقول أن ولوال وقال ، مريم ابن بعيسىيقاتل . . : من فيكم قال إذ الرسالة في شركة له أثبتوا وربما i مقاال فيك لقلت وإال

وقتال التأويل فعلم ، النعل خاصف وهو أال تنزيله على قاتلت كما تأويله علىأن على الدليل أدل من جسدانية بقوة ال خيبر باب وقلع ، الجن ومكالمة المنافقين . ، بيده وخلق ، بصورته اإلله ظهر الذي هو يكون أن أو ربانية وقوة i آلهيا جزء فيهكنا . . قال واألرض السموات خلق قبل موجود هو كان قالوا هذا وعن بلسانه وأمر

وتلك الظالل فتلك ، بتسبيحنا المالئكة فسبحت فسبحنا ، العرش يمين على أظلةال i إشراقا تعالى الرب بنور مشرقة وهي حقيقة هي األظالل عن العرية الصورأحمد . أنا قال هذا وعن العالم ذلك في أو العالم هذا في كانت سواء ، عنها ينفصل

حق . ال والثاني أسبق أحدهما أن إال ، النورين بين فرق ال يعني الضوء من الضوء ، شركة . . نوع على يدل وهذا له قال به

اآللهي . الجزء تقرير إلى أميل فالنصيريةالنبوة في الشركة تقرير إلى أميل .2واإلسحاقية

للنـوبختيص 1 الشيـعة .116، 115فـرقج 2 للشهرستاني والنحل .26- 25ص 2الملل

237

هذا يومنا إلى الشام ونواحي حلب في موجودة الطائفة هذه أن الرازي .1وذكربالعلويين : . ~عرفون ي و ، وتركيا سوريا في اليوم حتى موجودة إنها نقول ونحنكان : إنه بل ، النبوة يد}عِ لم النميري النصير بن محمد إن فيقولون النصيرية وأما

العسكري الحسن عشر الحادي لإلمام i .2بابا : ، النخعي محمد بن اسحاق يعقوب أبو اسمه رجل ينافسه كان أنه ويقولون

العسكري . للحسن الباب هو الثاني هو فادعىهو الله رسول وكان ، علي بألوهية ويصرحون يقولون الذين هؤالء أن فالحاصل

يقولون . : كما هو رسولهإلى وصل أن فلما ، له غرض قضاء في الجعفي يزيد بن جابر أرسل i عليّـا إنوالسيد ، نور من كرسي على i جالسا طالب أبي بن علي رأى ، المقصود الوضع

الجليل ) ( ) الصحابي يعني سلمان والسيد ، يمينه عن محمدا سيدنا يعني محمدالتفت ( . ثم هكذا فرآه ورائه إلى جابر التفت ثم ، شماله عن الفارسي سلمان

حوله . والمالئكة السماء في فرآه السماء إلى نظر ثم هكذا فرآه يمينه عنله " ويسجدون بحمده .3يسبحون

اآليات : هذه ومنها ، i مستقال i قرآنا لهم دو}نوا وقد

أيها" .. علي} أشهد الشاهدين مع فاكتبنا الرسول واتبعنا أنزلت بما آمنا ربناالمقداد سيدي يا علي} أشهد ، الكريم الباب أيها علي} أشهد ، العظيم الحجاب

طالب ... أبي بن علي} إال i إلها ليس بأن الشمال الدر أبو علي} يا أشهد ، اليمينسلمان السيد إال باب وال ، المحمود محمد السيد إال حجاب وال ، المعبود األصلع

وسيدنا شيخنا رأي إال رأي وال ، األيتام الخمسة المالئكة وأكبر ، المقصود الفارسيبأن . أشهد البلدان سائر في األديان شرع الذي الخصبي حمدان بن الحسين

الظاهرة وهي ، الكلية الغاية هي البشرية في ظهرت التي المرئية الصورة~حصر . ي ولم ~حاط ي لم وأنه طالب أبي بن علي وهي ، سواها إله وليس ، بالنورانية

~بصر . ي ولم ~درك ي ولم ، المذهب خصيبي ، الطريقة جنبالني ، الرأي جندبي ، الدين نصيري بأني أشهد

كشف وفي الزهراء والكرة البيضاء الرجعة وافـر ، الفقه ميموني ، المقال جلي}طالب أبي بن علي وظهور ، خفي ما وإجالء كتم ما وإظهار العماء وجالء الغطاء

، بيده الفقار وذو ، تحته من األسد ، نفس كل على قابض الشمس عين منوالسيد ، قدميه بين من ينبع والماء ، يديه بين سلمان والسيد ، خلفه والمالئكةوعظموه : وسبحوه فاعرفوه طالب أبي بن علي موالكم هذا ويقول ينادي محمد

ديني . . هذا أن ، أسيادي يا علي إشهدوا تنكروه فال ورازقكم خالقكم هذا وكبروهال حي طالب أبي بن وعلي ، أموت وعليه أحيا وبه ، اعتمادي وعليه ، واعتقادي

عنه . كان أولئك كل والفؤاد والبصر السمع إن والجبروت القدرة بيده ، يموتالسالم " ذكرهم من علينا .4مسؤوال

الخرافات . من ذلك وغير

للرازيص 1 والمشركين المسلمين فرق .61إعتقادات

للطويلص 2 العلويين .202تاريخ

السليمانيةص 3 .87الباكورةالسليمانةص 4 .26الباكورة

238

ومائتين" . وخمسين أربع سنة رجب في رأى من بسر} هذا محمد بن علي وتوفيإلى . أكثم بن يحيى مع أشخصه قد المتوكل وكان ومائتين عشرة إثنتي سنة وولد

وأمه " بها فأقام ، رأى من سر}5.

ومن الشيعة من خلق وبايعهم ، اإلمامة العلويين من كثير أيامه في ادعى ولقد هذاعلي . بن زيد بن الحسين بن عمر بن يحيى منهم عنه الله رضي علي بيت أهل

العابدين .2زينكثير رثاه ، العباسي المستعين أيام قتل ولما ، حولها وما الكوفة على فاستولى

األصفهاني : قال حتى الشعراء منبأكثر" رثي طالب أبي آل من العباسية الدولة في قتل ممن i أحدا أن بلغني وما

فيه " قيل مما بأكثر الشعر فيه قيل وال ، يحيى به رثي .3مماالكامل تاريخه في األثير إبن ذلك على .4ووافق

المثنى . الحسن بن إسماعيل بن محمد بن زيد بن حسن اإلمامة ادعى وكذلكوقتال كثيرة حروب بعد جرجان وعلى عليهما وغلب ، طهرستان بالد في ظهر

.5شديدإحدى سنة علي بن الحسين بن الله عبيد بن حمزة بن محمد بن حسين وكذلك

ومائتين .6وخمسين

العسكري علي بن الحسن أيام في الشيعـة

عديدة . فرق إلى الشيعة افترقت ، الهادي علي بن الحسن أبو توفي ولما "، رأى من بسر} أبيه حياة في توفي كان وقد ، محمد إبنه بإمامة قالت ففرقةاإلمام أنه أعلمهم و إليه أشار أباه بأن ذلك في اعتلوا و ، يمت لم حي أنه وزعموا

كانت وإن فهو ، فيه البداء يجوز وال ، الكذب عليه يجوز ال اإلمام و ، بعده منالقائم وهو ، فغيّـبه عليه خاف أباه لكن و ، الحقيقة في يمت لم وفاته ظهرت

جعفر . " بن إسماعيل أصحاب مقالة بمثل فيه قالوا و 7المهدي

والخليفة أبيه وصي كان جعفر بأبي المكنى وهو هذا i محمدا أن بالذكر والجديرأبيه خالفة و اإلمامة إليه تصل أن قبل مات لكنه و ، الشيعة تصريحات حسب بعده

بأبي المكنى الهادي علي أبوه فقال ، أبيه إمامة و أمره في القوم فشك ، الحسن :

بدا" كما ، له يعرف يكن مالم السالم عليه جعفر أبي بعد محمد أبي في لله بداإن و نفسك حدثتك كما هو و ، حاله عن ماكشف اسماعيل مضي بعد موسى فيمعه و إليه يحتاج ما علم عنده ، بعدي من الخلف إبني محمد أبو و ، المبطلون كره

اإلمامة " 8آلة

ص 5 للطبرسيص 327اإلرشاد الورى أعالم ج 355، الغمـة كشف ج 166ص 3، العيـون جالء .754ص 2،

لألصفهانيص 2 الطالبيين ج 639مقاتل الذهب مروج .63ص 4،الطالبيينص 3 ج 465مقاتل الذهب مروج في ذلك وبمثل .64ص 4، .315ص 5ج 4ج 5 الذهب .68ص 4مروجلألصفهانيص 69ايضاiص 6 الطالبيين ومقاتل ،665. الشيعةص 7 117، 116فرقج 8 محمد أبي النصعلى و اإلشارة باب ، الحجة كتاب ، الكافي من .327ص 1األصول

239

الشيعة - - عند الكذاب بجعفر الملقب وهو علي بن جعفر بإمامة قالت وفرقةوقالوا :

إمامة" أنكروا و ، أمره أظهر و إمامته أوجب و ، محمد مضي بعد أبوه إليه أوصىفي : اإلمام وكان ، عنه ودفاعا عليه اتفاقا أبوه ذلك فعل إنما قالوا و ، أخيه محمد

علي " بن جعفر .1الحقيقة

محمد بأبي يكنى كان و ، علي إبن العسكري الحسن بإمامة قالت .2وفرقةالمفيد : وقال

) ع" ) محمد بن علي الحسن أبو إبنه السالم عليه جعفر أبي بعد اإلمام وكان ، سواه أبيه لمقام وارث ال إنه و ، فضله تكامل و فيه اإلمامة خصال الجتماع

بالخالفة " أبيه من إليه واإلشارة باإلمامة عليه النص .3وثبوتربيع شهر في بالمدينة مولده كان و ، مائتين و ستين سنة الجمعة يوم توفي و

البيت في ، رأى من بسر} داره في دفن و ، مائتين و ثالثين و اثنتي سنة من األولحديثة لها يقال ولد أم أمه و ، أبوه فيه دفن .4الذي

سنة . وعشرون ثماني يومئذ وعمرهالنوبختي : وقال

ذلك : : . غير وقيل ، سليل وقيل ، أصفان إلمه يقالالمعتز . ملك بقية أمامته سني في وكانت المتوكل بن عيسى أبو عليه وصلى

أحمد ملك ثم ، i يوما عشرين و وثمانية i شهرا عشر أحد المهتدي ملك ثم ، أشهرا " i شهرا عشر وأحد سنة عشرين المتوكل جعفر بن الله على .5المعتمد

العلوي الحسين بن زيد بن علي منهم ، اإلمامة العلويين من كثير ادعى أيامه وفي6.

في والمسعودي الطالبيين مقاتل في األصفهاني ذكرهم الذين الكثيرون وكذلكالمؤرخين . جميع فذكرهم السنة من وأما ، الذهب مروج

الـعسكري الحسن وفـاة بـعـد الشـيـعـة

توفى : " النوبختي ذلك على نص كما عقب وال خلف بدون العسكري الحسن ماتوأمه " جعفر أخوه ميراثه فاقتسم ، ظاهر ولد له ~عرف ي ولم ، أثر له ~ر ي .7ولم

مدعي على يوجب تطوره بعد }ع التشي ألن ، شيعته في i شديدا i خالفا موته فأوجدالذي وهو ، قبله الذي من نص عليه يكون أن وكذلك ، عقب بعده يكون أن اإلمامة

إلى ذلك لتأويل فالتجؤوا أثر، له ~رى ي ال وهنا فكيف ، وتكفينه بتجهيزه يقوميهوون . . ومزاعمهم أهوائهم حسب قوم كل عديدة سخافات

النوبختي : فقالفرقة" . عشرة أربع بعده أصحابه فافترق

118، 117النوبختيص 1 . 117أيضاiص 2ص 3 .327اإلرشاد.335أيضاiص 4الورىص 5 .367أعالمالطالبيينص 6 ج 675مقاتل الذهب مروج .94ص 3،للنوبختيص 7 .119، 118الشيعة

240

قالت : ففرقةيموت أن يجوز وال ، القائم وهو غائب هو وإنما ، يمت لم حي علي بن الحسن أن

إمام .. من تخلو ال األرض ألن ، ظاهر له ولد وال

الثانية : الفرقة وقالتأن روينا ألننا ، المهدي القائم وهو ، موته بعد وعاش مات علي بن الحسن أن

تثبت كانت اإلمامة ألن له، ولد وال ويقوم ، الموت بعد يقوم أن هو ، القائم معنىالقائم .. أنه شك فال ، أحد إلى أوصى وال ، لولده

الثالثة : الفرقة وقالتفلما .. الحسن أوصى وإليه جعفر أخوه بعده واإلمام ، توفي علي بن الحسن أن

، زمانهما طول متعادين متصارمين متهاجرين زاال ما وجعفر الحسن أن له قيلوفاته بعد من ولهم ، حياته في له معاشرته وسوء جعفر صنائع على وقفتم وقدفكانا . : الباطن في وأما ، الظاهر في بينهما ذلك إنما قالوا مواريثه اقتسام في

بينهما .. . خالف ال متصافيين متراضيين i متكلما وكان ، الخراز الطاهر بن علي ، إليه الناس وأمال جعفر إمامة قوى وممن

القزويني . ماهويه بن حاتم بن الفارس أخت ذلك على وأعانته ، i محجاجا

الرابعة : الفرقة وقالتو ، جعفر الحسن بعد اإلمام قبل أأن من ال ، أبيه قبل من إليه صارت اإلمامة ن

و ، يوصي أالحسن حتى يموت ال اإلمام i،ألن باطال i مدعيا كان الحسن له و ن يكونظاهر . له خلف ال من يكون ال واإلمام ، ولد وال له وصية وال توفي قد والحسن خلف

والحسين الحسن بعد األخوين في األمامة تكون أن يجوز ال كما ، إليه مشار معروفجعفر . عليه نص كما

الحسن : أخي علي بن محمد بإمامة القول إلى رجعت فإنها الخامسة الفرقة وأماا فإنهما وجعفر الحسن وأما ، أبيه حياة في جعفر دالمتوفى ألن ، لهما يكن لم ما عيا

معلن . ، نفسه صائن وغير الفسق ظاهر مشهور بها وهو مذمومة خصال فيهصلى . النبي لمقام يصلح فكيف ، درهم على للشهادة يصلح ال هذا ومثل بالمعاصي

؟ وآله عليه اللهله . عقب وال توفى فلقد الحسن وأما

السادسة : الفرقة وقالتعلي بن للحسن i إأن محمدا سماه i وولد بنا ، ، مستور أنه وزعموا ، بسنين وفاته قبل

جعفر . من خائف ~رى ي ال

السابعة : الفرقة وقالتمبطلون كاذبون حياته في i ولدا له ادعوا الذين وأن ، أشهر بثمانية وفاته بعد ولد بل

وال . ولد له ~عرف ي ولم مضى ولكنه ، غيره يخف لم كان لو ذلك ألن ، دعواهم فيذلك يخفي أن السلطان يجوز عند i ثابتا i ظاهرا i قائما مضى فيما الحبل كان وقد

الناس سائر عند وعند ذلك بطل حتى ذلك أجل من ميراثه قسمة من وامتنع ، له ولد فقد ، أمره وخفى وفاة إالسلطان بعد أن بن أمر كان وقد ، أشهر بثمانية أبيه

~رى . ي ال مستور وهو ، بذلك وأوصى ، i محمدا ~سمى ي

241

الثامنة : الفرقة وقالتجاز ولو ، نجده فلم ، وجه بكل وطلبناه ذلك أمتحنا قد النا ، i أصال لحسن ولد ال أنه

له ألنا ولد وال توفي وقد الحسن مثل في نقول هذه أن مثل لجاز ، ولد له نوآله عليه الله صلى النبي في ذلك مثل ولجاز ، خلف غير من ميت كل في الدعوى

~قال ي ن إخلف أن i رسوال ببنا i خلف .يا أنه محمد بن جعفر بن عبدالله في بنا،إوكذلك ، اإلمام أحدهم جعفر أبي غير بنين ثالثة خلف السالم عليه الرضا الحسن أبا وأن

الخبر ئيمجألن كمجيئ عقب بال الحسن بوفاة وآله الخبر عليه الله صلى النبي بأنصلبه من i ذكرا يخلف جعفر ، لم بن عبدالله خلف iإوال للرضا ، بنا كان ربعةأوال

وستلد . له سرية في صح قد قائم حبل هناك ولكن ، محالة ال بطل قد فالولد بنين i إماما i فتبطل ما متى ذكرا ، له خلف وال اإلمام يمضي أن يجوز ال فإنه ، ولدت

الحجة . من األرض وتخلو اإلمامةفقالوا : هؤالء على الولد أصحاب i أواحتج أمرا علينا تقنعوا نكرتم لم ثم ، بمثله قلتم

حتى كنتم أبذلك فإن ، i قائما i حبال هناك أن قلتم ، العقول تنكره ما إليه ضفتمالحبل معرفة طلبنا فقد ، لذلك فأنكرتموه تجدوه فلم الولد طلب في اجتهدتم

ذلك في فاستقصينا ، اجتهادكم من أشد فيه واجتهدنا ، طلبكم من أشد وتصحيحهاإلستقصاء نجده غاية فنحن فلم منكم ، أصدق الولد يجوز .في قد العقل في ألنه

ذلك بعد ويظهر الظاهر في يعرف ال مستور ولد للرجل يكون أن ، والتعارف والعادةوشنيع منكر ادعيتموه الذي واألمر ، نسبه ويدفعه ويصح ، عاقل كل عقل ينكره ،

والعادة أن ، التعارف الصادقين األئمة عن الصحيحة الروايات كثرة من مافيه مع ، سنون ادعيتموه الذي للحبل مضى وقد ، أشهر تسعة من أكثر يكون ال الحبل

نة .إو ـ} بي وال صحة بال قولكم على نكم

التاسعة : الفرقة وقالتصحت . فكما السالم عليه آبائه وسائر وجده أبيه وفاة صحت قد علي بن حسن أن

الحسن .... بعد إمام ال أنه صح كذلك ، مثله يكذب ال الذي بالخبر واألرضوفاتهم ، وآله عليه الله صلى محمد آل من القائم فيبعث ، الله يشاء أن إال حجة بال اليوم

الرسل من فترة حين وآله عليه الله صلى محمد بعث كما ، موتها بعد األرض فيحيي.

العاشرة : الفرقة وقالتبوصية اإلمام كان الذي وهو ، أبيه حياة في الميت كان علي بن محمد جعفر أبا أن

بعد ثم ، نفيس له ~قال ي خدمته في كان صغير له غالم إلى هو أوصى ثم ، أبيه منجعفر . إلى الوصية الغالم هذا نقل موته

عشرة : الحادية الفرقة وقالتفنتوقف حجة من تخلو ال األرض وأن ، اإلمام هو من ندري وال ، األمر علينا اشتبه قد

ويتبين . األمر لنا يصح حتى شيئ على نقدم وال

عشرة : الثانية الفرقة وقالتلساخت خلت ولو ، حجة من األرض تخلو أن يجوز ال بل ، هؤالء قال كما القول ليسالسؤال ., وال اسمه ذكر يجوز ال الله بستر مستور خائف هو وأما عليها ومن األرضحرام . وطلبه ذلك عن البحث بل ، أمره عن البحث علينا وليس ، مكانه عن

عشرة : الثالثة الفرقة وقالت

242

بعده اإلمام علي بن جعفر وأن ، أبيه بعد اإلمام كان وأنه ، توفى علي بن الحسن أناإلمامة أن روى الذي للخبر ، جعفر بن عبدالله بعد i إماما جعفر بن موسى كان كما ،

. ، السالم عليه الصادق عن روى الذي الخبر وأن مضى إذا اإلمام ولد من األكبر فييجوز ال صحيح السالم عليهما والحسين الحسن بعد أخوين في تكون ال اإلمامة أن

بل ، أخيه إلى منه تخرج ال فإنه ، صلبه من خلف للماضي كان إذا ذلك وإنما ، غيرهمعنى . هذا ألن ، ضرورة أخيه إلى رجعت ، له خلف وال توفى وإذا خلفه في تثبت

. ، إمام إال يغسله ال اإلمام أن روى الذي الحديث في قالوا وكذلك عندهم الحديثالسالم . عليهما محمد بن جعفر أن وأقروا غيره يجوز ال صحيح عندهم هذا وأن

ال أن جاز وإن ، بعده اإلمام كان ألنه ، بذلك أمره عبدالله أن وادعوا ، موسى غسلهعبدالله . حضرة في صامت إمام ألنه ~غسله ي

منهما األكبر يكن لم إذا ، أخوين في اإلمامة يجيزون الذين الخلص الفطحية فهؤالءضرورة . . التأويل هذا على ، علي بن جعفر عندهم واإلمام ولدا خلف

فقالت : عشرة الرابعة الفرقة وأما ، بالسيف ويقوم وسيجئ ، مات أنه غير ، المنتظر وهو ، محمد إبنه بعده اإلمام إن

وجورا i ظلما ملئت كما i وعدال i قسطا األرض .1وسيمأل

سرد مع ، أنفسهم القوم كتب من ذكرناها ، للشيعة المشهورة الفرق هي فهذه. i واستدالال i أصال ال ، i وتوثيقا i تأييدا i أيضا السنة كتب من والعبارات الروايات

البيانية من السنة من الفرق أصحاب ذكرها ، أخرى شيعية i فرقا هنالك أن غيرنذكرها لم ، وغيرهم واألزافرة والخالجية والحلمانية والمقنعية والرزامية والجناحية

قائل : يقول ال وكي ، الشيعة كتب في ذكرها ورود ولعدم ، النقراضهاإال هي وما ، الشيعة كتب في نرها ولم بها نسمع لم كلها األسماء هذه أن الله يعلم

ولم . ، مسميات بال أسماء وهي والتهجين التشنيع غير ذكرها من ~قصد ي ال مختلقةمحمد أبي كالشيخ والشيعة الملل في كتب من نقلها وال ، المؤرخين من أحد يذكرها

والمقاالت الفرق كتاب في الرابع القرن أهل من النوبختي موسى بن الحسنوغيره الشيعة فرق بذكر .2المتكفل

وهي : أال ، أخرى فرق هناك وبقيتافترقت التي فرقة عشرة األربع ضمن ذكرت فإنها ، اإلمامة الجعفرية أو عشر األثنا

لم الطويل السرد هذا وإن ، أهمية من لها لما ولكن ، العسكري الحسن موت بعدهذه إال اآلن الذهن إلى يتبادر ال الشيعة لفظ إطالق عند ألنه ، ألجلها إال يكن

وتوارثها . ، بالسبئية وعالقتها وعقائدها تاريخها في i مستقال i بابا لها فنخصص الفرقةسنذكر . كما والمتطرفين الغالة من البائدة الفرق في الموجودة األفكار جميع

اآلن . حتى موجودة وهي ، منها تفرقت التي الفرقفرقة كل ان وهو إليه، اإلنتباه يجب هام أمر إلى والباحثين القرآء أنظار ههنا ونلفت

موجز مطالعة من القارئ سيجد الباب هذا في ذكرناها التي الشيعة فرق منمن i وافرا i حظا أخذ منها واحدة كل أن ، أؤلئك حملها التي والعقائد المعتقدات

من األخرى الباطلة األديان من كثيرة i غرفا واغترفت ، اليهود أبناء السبئيةوالعاشوريين والبابليين الهندوس من المدسوسة واألفكار والمجوسية النصرانية

أدوارهم جميع في األول }ع التشي تطور بعد الشيعة أن كما ، وغيرهم والكلدانيينكما ، والتوارث والوصاية والبراءة والوالية والغيبة الرجعة بقول التزموا ، وعصورهم

الماكرة . وشلته سبأ بن عبدالله القوم مؤسس أرسخها

للنوبختيص 1 الشيعة فرق i بعد .119ملخصا ومااألولص 2 الجزء األول القسم أمين محسن للسيد الشيعة .24أعيان

243

السابع الباب

السبئـيـة والعـقـائد عشرية اإلثنا الشيعـة

ذكر . نعيد أن إلى ونضطر بالتفصيل مضى فيما سبأ بن عبدالله وقائدها السبئية ذكرنا إنناوأوالده علي} وعارضها ، الناس بين رو}جوها التي والعقائد حملوها التي واألفكار السبئية

وقاو ، عليها وردو}ها ، عليهم الله رضوان منهم }بون ولكنها . موهاالطي وشدة عنف بكلالبيت أهل حب بإسم لهم والموالون شيعتهم أنهم يزعمون الذين بين بعد فيما بت ،تسر}

براء . منهم البيت وأهلاإلثني i وخصوصا الشيعة أن وإلثبات ، الحروف على النقاط لوضع ، إعادتها إلى نضطر

معتدلين أنفسهم يعد}ون الذين منهم الك ،عشرية بهم يخدع من ثيرونوقد المغفلين منضلو الذين القوم أولئك ورثة إال ليسوا ، وأضلو }الناس تركتهم }ا إال أيديهم في يوجد وال ، ا

الصحيحة العقائد عن الناس بعض وإلبعاد ، المسلمين بين واإلختالف للفرقة تركوها التيجبر بها وجاء ، السماء من نزلت وسلم ئالتي عليه الله صلى الله رسول وبلّـغها ، ، يل

الله وتذكرتها .وكالم ذكرها من خالية ، الثابتة الله رسول وسنة ، القرآنم القوم نلزم وال ، منصفين إال نكون ال أن i أيضا الباب هذا في وال اونحاول ، به يلتزمون ال

الحظ وكما ، الله بفضل ذلك تعو}دنا كما ، أنفسهم كتبهم في يثبتونه ال ما إليهم ننسبغيره . وفي الكتاب هذا في القارئ

، قبل من سقناها التي العبارات لسرد i المخططات نوتجنبا من به يقوم كان ما لخص ، سبأ بن عبدالله عقائد وويرو}جه من السبئية تنشره كانت تلك ما نقارن ثم ، وآراء

هي وهل ، وعقائدهم i حاليا الموجودين عشرية اإلثني الشيعة بأفكار واآلراء العقائدفيهم ل أموجودة فنقول .. :ام ؟

ب : يهودية ة ـ} سري جمعيات بتكوين السبئية قيام i بن إأوال عبدالله راية تحت ، اإلسالم سمسبأ .

و : لعلي والمواالة والمشايعة والوالء الحب إظهار i شيعتهم .أثانيا إلى واإلنظمام ، والده

بكر : أبي من والبراءة ، وسلم عليه الله صلى الله رسول والبغضألصحاب الحقد i ثالثاالراشد الثالثة ، أمته في الله نبي خلفاء ، وعثمان المهديين يوعمر فيهم ،ن والطعن

وتكفيرهم . وتفسيقهم

بين : الفرقة إليقاع ، باطلة بتهم وإتهامه ، عثمان على وتحريضهم الناس تأليب i رابعا ، الحكام سمعة وتشويه ، العمال على والتشنيع ، المسلمين في والشقاق الواحدة األمة

فيها . وفازوا الحاسمة المعارك قادوا الذين i وخصوصا

إلى : تمت ال التي ، المسلمين بين والمجوسية والنصرانية اليهودية العقائد ترويج i خامساالله . رسول محمد على السماء من المنزل والكتاب بعيدة وال قريبة ال بصلة اإلسالم

244

وبريئة نزيهة بالوحي الناطق الرسول تعليمات وكذلك ، منها خالٍ وسلم عليه الله صلىوملك الموت وعدم والرجعة والعصمة والوالية بالوصاية قولهم مثل ، بها التلوث من

واإلتحاد والحلول محمد األرض بعد النبوة وجريان ، الله بصفات وإتصافهم الخلق وتأليه ، وسلم عليه الله نزول صلى الوحي .و

التي السبئية األفكار هي بن افهذه عبدالله حول وأئمتهم الشيعة عبارات من قتبسناهاوالعق ، وروج اسبأ إليها دعوا التي وال وئد ، المسلمين بين التي عباراتها والنصوص

بالتفصيل . والسبئية سبأ بن عبدالله ذكرنا حيث ، الثاني الباب في سردناهابها قاموا التي واألعمال قالوها التي أقوالهم خالصة هي .وهذه

ونقول : الحروف على النقاط لنضع واآلننحتاج : فال ، والفتنة للدس سبأ بن عبدالله قيادة تحت جمعيات اليهود تكوين أي األول أما

شيئ أي إلى ، ، إلثباتها والنقد والتاريخ والرجال الفرق في الشيعة أئمة من أثبتناها بعدمامـر فيما فيه القول أطنبنا ما وبعد ، وتصريحاتهم ، السنة .}غير

الشيعة : جعله الذي هو فهذا ، وأوالده لعلي والمواالة والوالء الحب إظهار أي والثانيحتى – – i وزورا i كذبا وأوالده علي} على به وتقو}لوا هذا في قالوه ما أكثر وما لهم i شعارا

الدين وأوالده كله جعلوا لعلي اإليمان ، مواالة ودون بل ، والسنة بالقرآن اإليمان دونوالسعي الصالح العمل وبدون ، النواهي عن والتجنب ، بأوامرهما واإلمتثال ورسوله بالله

والحسنات .الإلى والفضائل مكارم ، قالوا فيما قالوا وما و فلقد أكثره قال :أما أنه جعفر أبي عن ، شنعهالحب" " إال الدين .1هل

العبادات من ذلك غير وال ، الصوم وال الحج وال الزكاة وال الصالة ال ، الدين هو فالحبللبغي التجنب وال ، المنكر عن والنهي بالمعروف األمر وال ، وأدائها بإتيانها الله أمر التي

اإلنسان بها أم~ـر التي المراعاة وال ، المعامالت في بالقيود التقيد وال ، والفحشاءالواجبات وال ، الفرائض وال الحقوق وال ، ومجتمعه وجيرانه وعشيرته ذويه مع للتعايش

وحده . الحب هو الدين فإن ، المحرمات والالمزعوم : الرابع اإلمام ، الباقر محمد جعفر أبي عن نقلوه كما i أيضا وهواإليمان

كفـر" " وبغضنا ، إيمان .2حبنـاعليه، المنزل بالكتاب وال ، المرسلين وخاتم األنبياء بسيد وال بالرسل وال بالله اإليمان ال

ولم ، الكتب نزلت وما ، الرسل أرسل ما ألنه ، وتالميذه ألصحابه منحها التي بالتعاليم واللهم . والمواالة وحبهم ، وأوالده علي} إلى للدعوة إال األنبياء يأت

من واحد عن الكبير تفسيره مقدمة في ، البحراني الكبير الشيعي المفسر ذكر ولقدقال : أنه ، العوفي حبة ، علي} أصحاب

السموات" : أهل على واليتي عرض وجل عز الله إن السالم عليه المؤمنين أمير قالفي فحبسه ، يونس أنكرها ، أنكرها من وأنكرها ، بها أقر} من بها أقر} ، األرض أهل وعلى

بها " أقر} حتى الحوت بطن3.

: ) قال ) أنه ، مسلم بن محمد عن البصائر عن وذكروأخذ" : ، علي} والية على النبيين ميثاق أخذ الله إن يقول السالم عليه جعفر أبا سمعت

علي} " والية على النبيين عهد4.

قال : كما ، ذلك من وأكثر بل فحسب، هذا وليس

ج 1 المؤمنين ألمير النبي وصية باب ، الكليني الكافي من الروضة . .80ص 8كتاب طهران طج 2 الكافي من .188ص 1األصولج 3 الدرجات مقدمةص. 10ص 2بصائر ، البرهان تفسير iعن نقال إيران .25ط .26أيضاiص 4

245

جابر" عن ، البلدان مسائل كتاب من الطوسي الشيخ خط من i نقال الفوائد كنز وفيعلي : على سلمان دخل قال ، السالم عليه المؤمنين أمير أصحاب من رجل عن الجعفي

فكفرت : ، طاعتي إلى كلها األمم دعيت الذي أنا ، سليمان يا فقال ؟ نفسه عن فسأله ، { معرفتي حق أحد يعرفني ال إنه سلمان يا أقول i حقا ، عليهم خازنها وأنا ، النار في فعذبت

قال . كذب من وكذب ، صدق من فصدق لي الميثاق الناس على الله أخذ ، معي كان إالأنت : بأبي ، كذلك اإلنجيل وفي ، كذلك التوراة في المؤمنين أمير يا وجدتك لقد سلمان

! ، الجب من يوسف أنجى وبك ، آدم على به تاب الذي الله حجة أنت كوفة قتيل يا وأميقصة . : ما أتدري المؤمنين أمير فقال عليه الله نعمة تغير وسبب ، أيوب قصة وأنت

: . : . ، للمنطق االنبعاث عند كان لما قال المؤمنين أمير يا وأنت أعلم الله قال ؟ أيوب : . : ، أيوب يا الله فقال جسيم وأمر ، جليل خطب هذا فقال ، ملكي في أيوب شك

بالتسليم عنه وصفحت ، له فوهبته ، بالبالء آدم ابتليت إني ؟ أنا أقمته صورة في أتشكألذيقنك جاللي و عزتي فوا ، جسيم وأمر جليل خطب تقول فأنت ، المؤمنين بإمرة عليه

تاب . . أنه يعني بي السعادة أدركته ثم المؤمنين ألمير بالطاعة إلي} تتوب أو عذابي منالسالم " عليه لعلي بالطاعة .1وأذعن

: i أيضا هذا وغيرأبا" : سمعت قال خالد بن سليمان عن ، البزنطي جامع إدريسمن إبن سرائر ففي

يقول : السالم عليه عبداللهالسماوا في ملك وال جني وال إنسي من وال آدمي من وال ، نبي من إال تما واألرض

، عليه بنا واحتج ، عليه يتنا وال عرض وقد إال i خلقا الله خلق وما ، عليهم الحجج ونحنواألرض " السموات حتى ، جاحد وكافر بنا .2فمؤمن

المؤمنين أمير عن الحنفية بن محمد عن ، آشوب شهر إبن مناقب في الخبر هذا وتتمةربنا : فقـلن ، والعقاب بالثواب السبع السموات على أمانتي الله عرض قال السالم عليه

واليتي . عرض الله إن و عقاب وال ثواب بال نحملها لكننا ، والعقاب بالثواب تحملنا الالبوم جحدها من وأول ، والقنابـر البيض البزاة بها آمن من فأول ، الطيور على وأمانتي

الطير لبغض بالنهار تطير أن تقدر فال البوم فأما ، الطيور بين من الله فلعنهما ، والعنقاءفكل . ، األرض على أمانتي عرض الله وإن ُ ترى ال البحار في فغابت العنقاء وأما ، له

ماءها وجعل ، i عذبا i حلوا وثمرها نباتها وجعل ، زكيّـة بة ـ} طي جعلها بواليتي آمنت بقعة . ، i وعلقما i ا مـر} نباتها وجعل i سبخا جعلها ، يتي وال وأنكرت إمامتي جحدت بقعة وكل i زالال

" i أجاجا i ملحا ماءها وجعل ، والحنطل العوسج ثمرها .3وجعلجعفر عبدالله أبي عن صحيحه في فروى ، الكليني بخاريهم السادس –وأما اإلمام

قال :–عندهم أنهبها" " إال قط i نبيا يبعث لم التي الله والية .4واليتنا

قال - - : أنه الباقر محمد جعفر أبي أبيه وعنيحصون" كلهم األرض أهل اجتمع لو ، المالئكة من i صفا لسبعين السماء في إن والله

بواليتنا " ليدينون وإنهم ، أحصوهم ما منهم صف كل .5عددقال : أنه i أيضا وعنه

ذر}" " وهم ، لنا بالوالية شيعتنا ميثاق أخذ الله إن6.

قال : أنه الحسن أبي عن ، المعصوم إمامه عن الكليني روى ، i وأخيرا

مقدمةص 1 ، للبحراني البرهان .27تفسير.26أيضاiص 23 . i أيضاج 4 الكافي من الحجة .437ص 1كتاب.437أيضاiص 5.438أيضاiص 6

246

األنبياء" " جميع صحف في مكتوبة السالم عليه علي .1واليةقال : ، الحناط سالم عن i أيضا روى وكما

الروح" : : به نزل وتعالى تبارك الله قول عن أخبرني السالم عليه جعفر ألبي قلتألمير : الوالية هي قال ، مبين عربي بلسان المنذرين من لتكون قلبك على األمين

السالم " عليه .2المؤمنينوما : واإلنجيل التوراة أقاموا أنهم ولو وجل عز الله قول عن جعفر أبو ـئـل س~ وكذلك

الوالية : " قال ، ربهم من إليهم .3أنزلقال : جعفر وابنه

وموسى" إبراهيم صحف األولى الصحف لفي هذا إن ، السالم عليه المؤمنين أمير والية"4.

الصومالي : عن الكليني وروىفاستمسك" : : وآله عليه الله صلى ه ـ} نبي إلى الله أوحى قال السالم عليه جعفر أبي عن

هو : وعلي} ، علي} والية على إنك قال ، مستقيم صراط على إنك إليك أوحينا بالذيالمستقيم " .5الصراط

النار . إلى به وأمر ، شيء عن يسأله لم علي}، بوالية العبد يأت لم وإنالشيعة : مفسر ، البحراني قال ذلك وعلى

لذلك" كانت األنبياء بعثة وإن ، البيت ألهل بالوالية أقر} ما بعد إال قط i نبيا يبعث لم الله إن" i .6أيضا

الحسنات . وال األعمال ال ، النار من والنجاة الجنة دخول سبب هي المواالة هذه وإنكما . وصلى صام ولو النار يدخل وغيره ، الجنة أهل من فهم وأوالده i عليا والى فمن

قال : أنه جعفر عن نقلوافي" . إنه سرق أو زني أو ، صام أو صلى يبالى ال البيت أهل لنا خالف من على سواء

النار " في إنه ، .7النارعنه : الله رضي لعلي} قال أنه الله رسول على وكذبوا

مات" يبالي فال يبغضك مات ومن ، القيامة يوم درجتهم في النبيين مع كان أحبك من" i نصرانيا أو i .8يهوديا

صدوقهم روى كذوبهم :–وكذلك وهو : ) ومحبي" ) ولشيعتك وألهلك لك غفر قد تعالى الله إن علي يا ص الله رسول قال

" فأبشر ، شيعتك }ي محب }ي ومحب .9شيعتكقال : أنه جعفر عبدالله أبي عن تفسيره في العياشي وذكر

مسيئة" " أعمالهم في كانوا وإن الجنة في الخالدون هم بعلي} المؤمنون10.

ج 1 الكافي من الحجة .437ص 1كتابج 2 الوالية في التنزيل من نكت فيه باب ، i .312ص 1أيضا.413أيضاiص 3.418أيضاiص 4.417أيضاiص 5مقدمةص 6 ، البحراني هاشم للسيد القرآن تفسير في البرهان . .339أنظر إيران طالبيتص 7 أهل فرضوالية بيان في الثاني الفصل ، i .21أيضاج 8 الرضا أخبار . .85ص 2عيون طهران. طج 9 i .47ص 2أيضا

ج 10 العياشي .139ص 1تفسير

247

سيئة معها تضر ال حسنة علي} حبحسنة 1 معها تنفع ال معصية .2وبغضه

قال : أنه الله رسول على كذبوه ما ، i وأخيرايقول" : وجل عز الله سمعت

أدخل ال ، علمي على وأميني ، بالدي في ونوري ، خلقي على حجتي طالب أبي بن عليأطاعني " وإن أنكره من الجنة أدخل وال ، عصاني وإن عرفه من .3النار

دام ما بمعصية ليست الله ومعصية ، بطاعة ليست الله طاعة بأن واضحة فالقضيةأمة . إلبعاد البغضاء اليهودية يقصده كان ما وهذا موجود وأوالده لعلي والوالء الحب

، شخصوشخص بين تفرق ال التي السماوية الشريعة عن وسلم عليه الله صلى محمدقائل : من جل قال كما ، والتقوى العمل على إال والشرف العز مدار تجعل وال

اك�م� } �ت�ق� أ الل�ه� ن�د� ع� ك�م� م� أ�ك�ر� .4 { إ�ن�

ين� وقال : } ت�ق� ل�ل�م� ن�ة� ال�ج� ت� ل�ف� أ�ز� ل�ل�غ�او�ين� (90 )و� يم� ح� ال�ج� ت� ز� ب�ر� .5 { (91)و�

ن�ون� وقال : } ؤ�م� ال�م� ل�ح� أ�ف� د� ع�ون� ( 1 )ق� اش� خ� م� ت�ه� ال� ص� ف�ي ه�م� ع�ن� ( 2 )ال�ذ�ين� ه�م� ال�ذ�ين� و�ون� ع�ر�ض� م� ل�ون� ( 3 )الل�غ�و� اع� ف� ك�اة� ل�لز� م� ه� ال�ذ�ين� اف�ظ�ون� ( 4 )و� ح� م� ه� وج� ر� ل�ف� م� ه� ال�ذ�ين� )و�

ين� ( 5 ل�وم� م� غ�ي�ر� م� إ�ن�ه� ف� م� ان�ه� �ي�م� أ ل�ك�ت� م� ا م� و�أ� م� ه� و�اج� أ�ز� ع�ل�ى اء� ( 6 )إ�ال� ر� و� اب�ت�غ�ى م�ن� ف�

ال�ع�اد�ون� م� ه� أ�ول�ئ�ك� ف� اع�ون� ( 7 )ذ�ل�ك� ر� د�ه�م� و�ع�ه� م� ان�ات�ه� �م� أل� ه�م� ال�ذ�ين� م� ( 8 )و� ه� ال�ذ�ين� و�اف�ظ�ون� ي�ح� م� ات�ه� ل�و� ص� ث�ون� ( 9 )ع�ل�ى ار� ال�و� ه�م� م� ( 10 )أ�ول�ئ�ك� ه� د�و�س� ر� ال�ف� ي�ر�ث�ون� ال�ذ�ين�

ال�د�ون� خ� ا يه� .6 { ف�ه� وقال : } ي�ر� ا Sي�ر خ� ة� ذ�ر� ال� ث�ق� م� ي�ع�م�ل� م�ن� ه� ( 7 )ف� ي�ر� ا ر� ش� ة� ذ�ر� ال� ث�ق� م� ي�ع�م�ل� .7 { (8 )و�م�ن�

ر�ى وقال : } أ�خ� ر� و�ز� ة� و�از�ر� ت�ز�ر� .8 { و�ال�

ات�ق�ى وقال : } و� أ�ع�ط�ى م�ن� ا م�أ� ن�ى ( 5 )ف� ب�ال�ح�س� د�ق� ى (6 )و�ص� ر� ل�ل�ي�س� ه� ر� ن�ي�س� ا( 7 )ف�س� م�

أ� و�ت�غ�ن�ى و�اس� ل� ب�خ� ن�ى ( 8 )م�ن� ب�ال�ح�س� ى ( 9 )و�ك�ذ�ب� ر� ل�ل�ع�س� ه� ر� ن�ي�س� ع�ن�ه� ( 10 )ف�س� ي�غ�ن�ي ا و�م�د�ى ت�ر� �ذ�ا إ ال�ه� .9{ (11 )م�

ين�ة� وقال : } ه� ر� ب�ت� ك�س� ا ب�م� ن�ف�س� �ين� ( 38 )ك�ل ال�ي�م� اب� ح� ص�أ� اء�ل�ون� ( 39)إ�ال� ي�ت�س� ن�ات� ج� ف�ي

ين� ( 40) ر�م� ج� ال�م� ر� ( 41 )ع�ن� ق� س� ف�ي ل�ك�ك�م� س� ا ل�ين� ( 42 )م� ال�م�ص� م�ن� ن�ك� ل�م� ال�وا ل�م�( 43 )ق� و�ك�ين� ال�م�س� ن�ط�ع�م� ين� ( 44 )ن�ك� ائ�ض� ال�خ� ع� م� ن�خ�وض� ك�ن�ا الد�ين� ( 45 )و� ب�ي�و�م� ن�ك�ذ�ب� ك�ن�ا (46 )و�ين� ال�ي�ق� �ت�ان�ا أ ت�ى ع�ين� ( 47 )ح� اف� الش� اع�ة� ف� ش� م� ع�ه� ت�ن�ف� ا م� .10 { (48 )ف�

كذابين 1 دجاجلة عن ينقلون الذين الشيعة من الدجالون الوض}ـاعون إال الروايات هذه يرو لم أنه االنتباه ويجبالروايات . بإيراد يلتزموا لم الذين السنة بعضكتب في i أيضا الكذابين الشيعة بطرق الروايات هذه وردت وقد مثلهم

من ومروية منقولة ألنها ، المرويات تلك على يعتمد فال ، أحوالهم وتنقيح الرواة تنقيد أنفسهم يلزموا ولم ، الصحيحةهذه . لتنقية i صالحا i ومحكا i قويا i معيارا السنة عند أن والمنة الحمد ولله أباطيلهم ونشر باطلهم لترويج الشيعة

. فال . وتعديال i جرحا الرجال لنقـد وقواعد وضوابط أصول عندهم كما الباطل من الحق لتمييز ، وتنقيحها الرواياتاألكاذيب وإلي ، والوضاع والوضع الضعفاء إلى يلتفت وال ، الصدوق عن الصادقة إال عندهم والرواة الروايات تقبل

والكذبة .ج 2 الصادقين .110ص 8منهجمقدمةص 3 ، .13البرهاناآلية 4 الحجرات .13سورةآية 5 الشعراء .90سورةاآلية 6 المؤمنون اآلية 1سورة .11إلىاآلية 7 الزلزلة 8سورة 7،.اآلية 8 األنعام .164سورةاآلية 9 الليل .9سورة

اآلية 10 المدثر اآلية 38سورة .48إلى

248

لهب أبي بين تفرق فلم ، ونسبه لحسبه شخصوشخص بين تفرق لم التي الشريعة نعممن بأنه البيان على تقتصر ولم ، وسلم عليه الله صلى النبي عم ألنه الجنة يدخل بأنه

قال . : حيث الدهر أبد يبقى الذي الكتاب في باللعن ذكره قرن بل ، النار أهلت�ب� } و� ل�ه�ب� ب�ي

أ� ي�د�ا ب� ( 1 )ت�ب�ت� ك�س� ا و�م� ال�ه� م� ع�ن�ه� أ�غ�ن�ى ا ب� ( 2 )م� ل�ه� ذ�ات� ا Sن�ار ل�ى ي�ص� )س�ال�ح�ط�ب� ( 3 ال�ة� م� ح� �ت�ه� أ ر� ام� د� ( 4 )و� م�س� م�ن� ب�ل� ح� ا يد�ه� ج� .1 { (5 )ف�ي

وقرشي عربي وغير حبشي ألنه وغيره بالل بين السمحاء الشريعة تلك تفرق ولمألن ، بالوحي الناطق بلسان بالجنة ~شّـر ب بل ، لغيره مملوك وهو مكة إلى جاء ، ومكي

لذلك . أهلته أعمالهواألعمال ، عليه نزل الذي وبالكتاب وبالرسول بالله اإليمان يرون كانوا الذين وهم

يقومون . كانوا الجنة لدخول i سببا وسلم عليه الله صلى الرسول أوامر حسب الصالحة ، السماء فوق من النصر عليهم وينزل ، الجهاد رايات يرفعون و ، نهارا ويصومون ، i ليال

السيوف . ظالل تحت الجنة يرون كانوا الذين وهم الرحمان وجنود الرب مالئكة ويؤيدهمسالطين . يقهرون كانوا الذين وهم كله الله دين وإلظهار ، الباطل وإبطال الحق إلحقاق

اليهودية فلول أمامهم اندحرت الذين وهم ، وطغاتها األرض وجبابرة وملوكها األممعن يبعدوا أن وبأخالفهم بهم أريد الذين وهم ، المجوسية وعساكر النصرانية وجيوش

األرواح . فيهم والباعثة ، لألموات المحيية الحية الشريعة هذهاإلسالم تعاليم عن وإبعادهم ، دينهم عن لردهم ، المقدامة األمة هذه إماتة أرادوا

والجهاد . والجد والعمل اإليمان عن ، الحقيقيةفقالوا :

حب لها يكفي بل ، والعناء المشقة هذه كل إلى الرب وإرضاء ، الجنة لدخول يحتاج اللهم . الوالية و أشخاص

الغفلة السذج بعض على مكايدهم وانطلت ، الفوز بعض الخبيثة مقاصدهم في ففازوا ، المتقين لله i عبادا إال يكونوا لم أشخاص بأسماء والمخدوعين والمغرورين ، الناس من

المؤمنين . العاملينويجتهدوا يصلوا ال كي ، الصالة عنه العبد ~سأل ي ما أول أن أعينهم أمام يكون أن فبدل

قالوا : ، إليه والقيام والسجود بالركوع الله إلى التقرب فيالسالم عليه الحسن أبو عندهم –قال الثامن حبنا " –اإلمام ، العبد عنه ~سأل ي ما أول

البيت " .2أهلورد وكما ، آنفا ذكرناه شيء كل ومن ، والزكاة الصالة من أهم الوالية جعلت ذلك وعلى

قال : أنه جعفر أبي عن ، للكليني الكافي فييناد" ولم ، والوالية والحج والصوم والزكاة الصالة على ، خمس على اإلسالم ني ـ~ ب

بالوالية " نودي كما .3بشيءقال : أنه وسلم عليه الله صلى النبي على كذبوا كما ، المقصود وهي بل

الصالة" : : فرضت ويقول ، السالم يقرئك ربك محمد يا وقال السالم عليه جبريل أتانيالحج وفرضت ، والمسافر المريض عن ووضعته الصوم وفرضت ، المريض عن ووضعتها

وجعلت ، النصاب يملك ال من عن ووضعتها الزكاة وفرضت ، المدقع المقل عن ووضعتهرخصة " فيه ليس السالم عليه طالب أبي بن علي} حب

4. . آنفا ناه ـ} بي وكما ، الروايات هذه من ظاهر هو كما ، واإليمان الكفر مدار جعلوها ولذلك

المعاصرين الشيعة من قال من بعدم 5وأما وأنه ، بالضروري ليس بالوالية االعتقاد بأن ، هذه . بمثل يتفو}ه وال i وتزويرا i خداعا إال ليس ، i مسلما كونه عن يخرج ال بها االعتقاد

المسد ) ( . 1 تبت سورةج 2 الرضا أخبار مقدمةص 65ص 2عيون ، البرهان i أيضا ،22. ج 3 اإلسالم دعائم باب ، األصول في .18ص 2الكافيمقدمةص 4 ، .22البرهان

249

وإال . وحبائلهم شراكهم في المسلمين من السذج وإليقاع ، الدعاية كتب في إال الكلماتالشيعة . أئمة به وصرح ذكر كما االعتقادات هذه بمثل يعتقدون ال فهم

التي اليهودية العقيدة هذه بأن ، الشيعة أئمة من عديد عن البحراني السيد ذكر ولقدهي ، عنها المسلمين وإبعاد ، الشريعة لتعطيل اليهودي سبأ بن عبدالله وأنشأها أوجدها

. i مؤمنا ~عد ي ال بها والمنكر ، النجاة مدار وهي ، اإليمان مدارالمسائل : كتاب في ذكر أنه ، المفيد وشيخهم إمامهم عن ، ههنا ونذكر

فرض" من له تعالى الله أوجبه ما وجحد ، إمام إمامة ينكر من أن على اإلمامية اتفـقتأهل ... : من ألحد يجوز ال وقال النار في الخلود مستحق ضال كافر فهو ، طاعته

عليه " يصلي وال ، الوالء في للحق i مخالفا يغس}ـل أن ، .1اإليمانوالسيد ، المجلسي باقر والمال ، الطوسي الطائفة شيخ القمي بابويه عن ذلك مثل ونقل

مثله . الكثيرين من وغيرهم ، المرتضى شريف

عليهم والعيب فيهم ، وسلم عليه الله صلى النبي ألصحاب والحسد البغض وأمامليء وهو إال كتبهم من كتاب يوجد وقلما ، الشيعة مذهب لوازم من فصار ، وشتمهم

النبي . أصحاب وتفسيق لتكفير مستقلة أبواب خصص ولقد بل بهم والتعريض بالطعنويلحق بالشتيمة ذكرهم ويسبق إال القوم من أحد يذكرهم وال ، وسلم عليه الله صلى

بالسباب .في ) ( . القول فصلنا كما منه األول الباب في والسنة الشيعة كتابنا في لهذا مثلنا ولقد

ما ) ( نعيد أن نريد وال ، منه الثاني الباب في البيت وأهل الشيعة كتابنا في الخصوص هذاالكتابين . . هذين إلى ذلك معرفة في القارئ فليرجع لإلطالة i تجنبا هناك ذكرناه

األسرار ) ( . كشف كتابه في الخميني السيد اليوم شيعة إمام كتبه ما على ونقتصر i سياسيا i رجال كونه مع والمراعاة –وهو والمهادنة المالينة بعض تتطلب والسياسة

ووضوح :–لآلخرين صراحة بكل يذكروأكثر بل ، وسلم عليه الله صلى الله رسول خلفاء يكونوا لم ، وعثمان وعمر بكر أبا أن

وجهلوا ، الرسول أوالد وظلموا ، الله حرام وحللوا ، الله أحكام غيروا أنهم ذلك منالدين وأحكام الرب .2قوانين

يذكر : لم لماذا عنوان تحت فيقول ، اإلمامة في الشيعة عقيدة ، عقيدته يذكر ذلك وبعد: i صريحا القرآن في اإلمام إسم

العقل" بحكم اإلسالمية المسلمة األصول من أصل اإلمامة أن ، ذكر مما ظهر ولقدأن . . فيمكن القرآن مواضع من عديد في المسلم األصل هذا ذكر قد الله وأن والقرآن

خالفات : تقع ال لكي ، القرآن في اإلمام إسم يذكر لم فلماذا ، هذا مادام سائل يسأل؟ وقعت كما حوله وحروب

كل : إن i جهرا نقول أن نريد ، اإلشكال هذا حل وقبل ، بوجوه ذلك على فالجوابأثر من إال بينهم تقع لم ، وشئونهم أمورهم جميع في المسلمين بين حلت التي الخالفات

السماوية . . القوانين في خالف المسلمين بين يكن لم ، اليوم ذلك يكن لم ولو السقيفة،ألن : المسلمين بين النزاع يرفع يكن لم ، i فرضا القرآن في اإلمام إسم ذكر لو فنقول

يكونوا لم ، لنيلها وتحزبوا وتجمعوا ، الرئاسة في i طمعا إال اإلسالم يدخلوا لم الذينكان . . بل وأغراضهم أطماعهم عن منتهين يكونوا ولم وآياته القرآن بنصوص مقتنعين

في . الطامعين ألن اإلسالم أساس هدم إلى ويصلوا ، مكرهم في يزدادوا أن الممكن من i حزبا آنذاك لشكلوا ، اإلسالم بإسم يحصل ال مقصودهم رأوا لو لها والطالبين الرئاسة

ص ) ( 5 وفروعها الشيعة أصل كتابه في الغطاء كاشف آل الحسين محمد الشيخ وهو سعة 104، 103أال التا الطبعةج ) ( 1960بيروت الشيعة أعيان كتابه في األمين محسن السيد وكذلك ، .69ص 1م

مقدمةص 1 ، .20البرهانص ) ( 2 األسرار كشف كتابه في الخميني السيد قاله ما فارسي .110ملخص ط بعد وما

250

من . فكان ، يسكت أن طالب أبي بن لعلي يكن لم وآنذاك ومخالفه لإلسالم i معارضاوعلى . دابره ويقطع ، اإلسالم جذرة يقـلع الذي والخالف النزاع يحصل أن ذلك نتيجةاإلمامة . أصل مصلحة خالف القرآن في طالب أبي بن علي إسم ذكر كان ذلك

تكن لم الذين من i مستبعدا يكن لم ، القرآن في i مذكورا اإلمام إسم كان لو i وأيضانياتهم إلجراء وسيلة القرآن جعلوا الذين ، والرئاسة الدنيا غير القرآن و باإلسالم عالقتهم

كتاب ويحرفّـوا ، القرآن من اآليات تلك يحذفوا أن منهم i مستبعدا يكن لم ، الفاسدةاألبد . إلى الناس أنظار عن ويبعدوه ، الله

من المتوقع غير من يكن لم ، والتقدير الفرض على شيء هذا من يحدث لم لو i وأيضاأنه الله رسول على i كاذبا i حديثا يختلقوا أن ، الرئاسة على الحريص الطامع الحزب ذلك

شورى األمر وجعل ، اإلمامة منصب من طالب أبي بن علي} خلع الله إن وفاته قبيل قالبينكم .

أن : الشيخان استطاع لما ، القرآن في اإلمام ذلك ذكر ورد لو يقول أن ألحد ينبغي والال . : إنه نقول فنحن ضدهما وقاموا ، المسلمون يقبله لم ، i فرضا خالفاه ولو ، يخالفاه

يردوا لم والناس i وعلنا i جهرا القرآن صريح خالفا أنهما نعرف ألننا ، بهذا القول ينبغيللقرآن " مخالفتهما قبلوا بل ، .1عليهما

القرآن عنهما الله رضي وعمر بكر أبي مخالفة إلثبات زعمه حسب كثيرة بأمثلة مثل ثمالرب ) ( ) ( " قرآن عمر مخالفة و القرآنية النصوص بكر أبي مخالفة .2بعنوان

المزعومة : المخالفات هذه ذكر بعد قال i وأخيرااألمر" هذا يكن ولم المسلمين حضور في القرآن وعمر بكر أبي مخالفة ، كله بهذا ويعلم

نيل في لهما مساعدين مناصرين حزبهما وفي ، معهما هم كانوا بل ، عندهم بال ذاللرئاسة . تاركين يكونوا لم القرآن، في اإلمام ذكر ورد لو أنه ، كله بهذا ويعرف المقصود . i ظاهرا خداعه كان الذي بكر أبا أن وكما اهتمام أي له معطين وال ، وجل عز الله لقول

باختالق ، والعقل بالقرآن الثابت إرثها من الله رسول ابنة يحرم أن استطاع ، i وزائداالرسول أو جبريل أو الله بأن يقول أن عمر من i مستبعدا يكن لم ، مكذوب حديث

وآنذاك ، به ~عمل ي وال ، إليه ~نظر ي ال ولذلك ، وآياته القرآن في اإلمام إسم ذكر في أخطئواجميع . في تابعوه أنهم كما مهجورا القرآن وتركوا ، قوله على وتابعوه السنة حزب قام

على وقدموه وآياته، القرآن على قوله ،ورجح}وا اإلسالم دين في بها أتى التي التغييراتوأقواله " اإلسالم رسول 3أحاديث

القبيل . هذا من وكثير كثير وهناك

الله صلى الله رسول أصحاب وفي ، وعثمان وعمر بكر أبي في القوم عقيدة هي هذهنائب . ~عد ي ، بارز سياسي رجل من ذكرناها قد عنه ورضوا عنهم الله رضي وسلم عليه

السبئية من توارثه ما طبق ، السنة بعض عند األمة ومصلح ، الشيعة عند الغائب اإلمامالل ، هوعبد السياسة ~مارسوا ي لم الذين القوم من اآلخرين عقيدة قاس ـ~ ي وعليها ، سبأ بن

ص )*( 1 الخميني للسيد األسرار 114كشف 113 112، ،. . فارسي طاألسرار .– 117و 114أنظرص 2 كشف

iيكشف)*( فعال ألنه ، الخميني للسيد األسرار كشف ال ، الخميني أسرار كشف الكتاب هذا ~سمى ي أن والمفروضمختلف في السنة أهل من والسذج المغفلين بعض يزعمه كما األمة ومصلح الشيعة زعيم الرجل هذا عن األسرار

له . وتكون ، العارفين من أحد الكتاب هذا بترجمة يقوم أن وأتمنى اإلسالمي وغير اإلسالمي العالم األرضمن بقاععندهم . مكشوفة الخميني السيد أسرار تكون حتى ، األخرى العالمية اللغات إلى فينقله ، الفارسية باللغة معرفة

بدون ، والخارج الداخل في اإليرانية الحكومة قبل من ~وزع وي إيران في ~طبع ي زال ال الكتاب هذا أن ، بالذكر والجديرينطق . ال حي المؤلف والكاتب ، أنفسهم عند من يختلقونها الذين ، األعذار للموجدين وواعجبا فيه تبديل أو تغيير أي

األسس . هي وهذه ، ومسلكه مذهبه عليها يبتني التي العـقائد هي وهذه ينطق وكيف الموضوع هذا في شفـة ببنتاألبصار . . ألولي لعبرة ذلك في وإن وموقـفه دينه عليها يقوم التي

األسرارص 3 120كشف 119،.

251

السنيين من كثير يسكنها التي البالد على يتسلطوا ولم ، الدينية الزعامة يستلموا ولموالمراعاة . المداهنة إلى يحتاجون الذين

فإنها ، أعماله وعلى عليه واللعن ، عنه الله رضي النورين ذي عثمان في الطعن وأماالمثالب من والثاني األول الباب في ذكرناه ما بعد i وخصوصا ، البيان إلى تحتاج ال أمور

والمجلدات . الصفحات بذكر ، أنفسهم القوم كتب من المنقولة والمطاعن ( وأهل ) ( الشيعة و والسنة الشيعة كتابنا وإلى ، إليهما فليرجع ، االستزادة أراد ومن

البيت ( .

في كان سواء كتبهم من كتاب يخلو ال ، عشرية اإلثني الشيعة كتب أن ، بالذكر والجديرمن ، ذلك غير أو العقائد أو الكالم أو الرجال أو السيرة أو التاريخ أو الحديث أو التفسير

وحكـومته عنه الله رضي عثمان ضد السبئيـون يرددها كان التي المطاعن نفس ، اليوم شيعة اختارها التي والزيادات اإلضافات إال ، وأولئـك هؤالء بين فرق ال ، وعماله

السبئية . أيام معروفة تكن ولم

العقائد وكذلك ، وشلته سبأ بن عبدالله بها نادى التي والرجعة بة ـ{ والغَـي الوصاية وأمااليهـودية قبل من وجة والمر} ، المسلمين على واألجنبية ، لإلسالم المنافية األخرى

، واالتحاد ، والحلول ، العباد وتأليه ، الخالق بأخالق الـخـلق اتصاف من ، والمجوسيـة ، أحد على الوحي ونزول ، وسلم عليه الله صلى محمد بعد النبوة وجريان ، والتناسخ

، اليوم شيعة إلى انتقـلت التي العقائد تلك عين هي ، األمور من وغيرها الكتاب وإتيانخاصة . عشرية اإلثني الشيعة وإلى

المقال ) ( : تنقـيح كتابه في المامقاني ، الرجال في الشيعة كبير قال ذلك وعلىالمذهب" " ضروريات من اآلن عد ـ~ ي صار ، i غلوا يومئذ ~عد ي كان ما .1إن

الشيعة لدى األول التشيع في األمور هذه ~عرف ي يكن لم فإنه ، الماقماني قاله ما وصحيحبها وملئوا ، معتقدات و لهم عقائد وجعلوها ، السبئية من أخذوها القوم فإن ، األولى

عليه : الله صلى الله رسول وصي كان عنه الله رضي i عليا إن فقالوا ، ورسائلهم كتبهمعن كافيه في الكليني رواه ما منها ، كثيرة موضوعة روايات لذلك واختلقوا ، وسلم

قال : أنه جعفرحضرتها" وآله، عليه الله صلى بالنبي المخاض وأخذها ، وهب بنت آمنة طلقت حيث كان

أحداهما فقالت ، وضعت حتى معها تزل فلم طالب أبي امرأة ، أسد بنت فاطمةوالمغرب : . : . المشرق بين ما سطع قد الذي النور هذا قالت ؟ أرى ما ترين هل لألخرى

؟ : تعجبان شيء أي من ، مالكما لهما فقال طالب أبو عليهما دخل إذ ، كذلك هما فبينما : : ، بلى فقالت ؟ أبشرك أال طالب أبو لها فقال ، رأت الذي بالنور فاطمة فأخبرته

المولود : " هذا وصي يكون i غالما ستلدين إنك أما .2فقال

األقربين : : عشيرتك وأنذر تعالى قوله نزل لما بأنه ، اختلقوه ما i وأيضا ) ( "i نحوا وكانوا ، أصابعهم أثر إال الطعام في لهم يبين ولم فأكلوا ص الله رسول دعاهم

لهم . قال ، فرغوا فلما عنهم وزاد i جميعا كفاهم ، قدح من شنة وشربوا ، i رجال أربعين من : ، به جئتكم مما بأفضل قومه جاء العرب من i شابا أعلم ما والله إني كالمه آخر في

فسكتوا ؟ فيكم وخليفتي ووصي أخي يكون أن على ، هذا أمري على يؤازرني فآيكم

للذهبيص 1 المنتقي هامش iعن نقال للمامقاني المقال .193تنقيحج 2 للكليني الكافي من النبيص 8الروضة وصي وأنه ، علي بوالدة طالب أبي إخبار عنوان .302تحت

252

) ( : ) ص ) الله رسول فأخذ ، عليه أؤآزرك الله رسول يا أنا وقال ع علي} فقام ، i جميعافقاموا : . وأطيعوا له فاسمعوا ، فيكم وخليفتي ووصيي أخي هذا إن وقال برقبته

وتطيع : " البنك تسمع أن أمرك قد طالب ألبي ويقولون .1يضحكون

أنه الباقر محمد جعفر أبي على i كذبا وبألفاظه ، سبأ بن عبدالله قاله ما بنفس قالوا ثمقال :

مات" . ما ، الله وأيم آدم على القدر ليلة في باألمر والمالئكة الروح نزل لقد ، الله وأيممن i وصيا له ووضع فيه األمر أتاه قد األنبياء من آدم بعد جاء من وكل ، وصي وله إال آدم

إلى . آدم من الليلة تلك في األمر من يأتيه فما ليؤمر النبي كان إن ، الله وأيم بعدهفالن " إلى أوصي أن وآله عليه الله صلى .2محمد

قال : أنه جعفر وعنولده" إلى نون بن يوشع وأوصى ، نون بن يوشع إلى السالم عليه موسى أوصى

عليه ... الله صلى محمد إلى دفعوها حتى عالم بعد عالم في الوصية تزل فلم هارونوآله .

، المستحفظين من العقب له أسلم ، وآله عليه الله صلى i محمدا وجل عز الله بعث فلماوجل . عز الله أنزل ثم سبيله في وجاهد ، وجل عز الله إلى ودعا ، إسرائيل بنو وكذبه

فيهم : يكن لم ، جفاة قوم العرب إن ، رب فقال ، وصيك فضل أعلن أن عليه ذكره ، شرفهم وال السالم عليهم األنبياء نبوات فضل يعرفون وال ، نبي إليهم ~بعث ي ولم ، كتاب : . ، عليهم تحزن وال ذكره جل الله فقال بيتي أهل بفضل أخبرتهم أنا إن بي ~ؤمنون ي وال

فعلم . ، قلوبهم في النفاق فوقع ، i ذكرا وصيه فضل من فذكر تعلمون فسوف سالم وقلولقد : ، محمد يا ذكره جل الله فقال ، يقولون ما ذلك وآله عليه الله صلى الله رسول

الله بآيات الظالمين ولكنك ، يكذبونك ال فإنهم ، يقولون بما صدرك يضيق أنك نعلملهم . حجة بغير يجحدون ولكنهم ، يجحدون

يزال وال ، بعض على ببعضهم ويستعين ، يتألفهم وآله عليه الله صلى الله رسول وكانعلم حين عليهم فاحتج ، السورة هذه نزلت حتى ، وصيه فضل في i شيئا لهم يخرج

ذكره : } جل الله فقال ، نفسه إليه ونعت ، ب� بموته ان�ص� ف� غ�ت� ر� ف� إ�ذ�ا ب�ك� ( 7 )ف� ر� إ�ل�ى و�غ�ب� ار� فقال { : ف� ، عالنية فضله فأعلمهم ، وصيك وأعلن ، علمك فانصب فرغت إذا يقول

وآله : عليه الله صلىعاداه من وعاد ، وااله من وال اللهم ، مواله فعلي مواله كنت مرات –من ثم –ثالث

ويجبّـن : ، رجع بمن يعر}ض بفرار ليس ، ورسوله الله ويحبه الله يحب i رجال ألبعثـن قالعمود . : . : علي} وقال المؤمنين سيد علي} وآله عليه الله صلى وقال نونه ـ} ويجب أصحابه

مع . : . : الحق وقال بعدي الحق على بالسيف الناس يضرب الذي هو هذا وقال الدينمال " أينما علي}

3.

قال : أنه i أيضا وعنهوآله" عليه الله صلى محمد على ينزل لم ، i كتابا محمد على السماء من نزلت الوصية إن

جبرائي فقال ، الوصية إال مختوم أمتك : لكتاب في وصيتك هذه ، محمد يا السالم عليهجبرائي . : يا بيتي أهل أي وآله عليه الله صلى الله رسول فقال بيتك أهل قال :لعند ؟

لعلي وميراثه ، السالم عليه إبراهيم ورثه كما النبوة علم ليرثك ، وذريته منهم الله نجيبالسالم . : : عليه علي ففتح قال ، خواتيـم عليه وكان قال صلبه من وذريتك السالم عليه

أمر . لما ومضى الثاني الخاتم السالم عليه الحسن فتح ثم فيها لما ومضى األول الخاتم

المفيدص 1 للطبرسيص 11األرشاد الورى أعالم ج 162، الصافي جزء 227ص 2، القمي تفسير نور 124ص 2، ، ج ج 67ص 4الثقلين الصادقين منهج األولص 487ص 6، الجزء الشيعة أعيان ،209.

ج 2 الحجة . .250ص 1كتاب إيران طج 3 الكافي من الحجة .294، 293ص 1كتاب

253

فوجد ، الثالث الخاتم السالم عليه الحسين فتح ، ومضى الحسن توفي فلما ، فيها بهقال . : معك إال لهم شهادة ال للشهادة بأقوام واخرج ، وُ تـقتل فاقتل ، قاتل أن فيهاففتح . ، ذلك قبل السالم عليه الحسين بن علي إلى دفعها مضى فلما السالم عليه ففعلدفعها . ، ومضى توفي فلما العلم حجب لما وأطرق أصمت أن فيها فوجد ، الرابع الخاتم

، الله كتاب ـر فس} أن فيها فوجد ، الخامس الخاتم ففتح ، السالم عليه علي بن محمد إلىفي الحق وقل ، وجل عز الله بحق وقم ، األمة واصطنع ، ابنك ث وور} أباك وصد}ق

يليه . " الذي إلى دفعها ثم ففعل ، الله إال تخش وال ، واألمن .1الخوف

قال : جعفر أبي عن رواه ما i وأخيراقضيت" قد محمد يا أن إليه تعالى الله أوحى ، أيامه واستكمل ، نبوته محمد قضى لما

العلم وميراث األكبر واالسم واإليمان عندك الذي العلم فاجعل ، أيامك واستكملت نبوتكواإليمان العلم أقطع لن فإني ، طالب أبي بن علي عند بيتك أهل في النبوة علم وآثار

من أقطعها لم كما ، ذريتك من العقب من النبوة علم وآثار العلم وميراث األكبر واالسماألنبياء " .2ذريات

وصي : وعلي ، موسى وصي نون بن يوشع أن والسبئية سبأ بن عبدالله قاله ما عين هذاوجل . عز الله من لفرض علي إمامة وإن الله .3رسول

الغـيــــبـة

وانقراض الشيعة تطور منذ السبئية من الشيعة تلقفه فلقد ، والرجعة بالغيبة القول وأماالغائب إلى عنه الله رضي علي من إمامته زعموا من كل في قالوا فلقد ، األولى الشيعة

يولد . لم الذي الموهومهاهن ونقتصر أئمتهم من واحد واحد في أقوالهم من مر فيما ذكرنا يقوله اولقد ما على

: ، ولد العسكري للحسن ولد إنه فيقولون ، الموهوم غائبهم في عشرية االثنا الشيعةغاب : أنه يقولون ثم ، السابق الباب في ذكره سبق كما ذلك في مقوالتهم اختالف على

الكبرى : . والغيبة ، الصغرى الغيبة غيبتان وله ، األعين عنقال : أنه جعفر على كذبوا كما

إال" . فيها بمكانه يعلم ال األولى الغيبة طويلة واألخرى ، قصيرة إحداهما ، غيبتان للقائممواليه " خاصة إال فيها بمكانه يعلم ال واألخرى ، شيعته .4خاصة

قال : أنه i أيضا وعنهأي" : في ، هلك يقال واألخرى ، أهله إلى منها يرجع إحداهما ، غيبتان األمر هذا لصاحب

أشياء : : عن فاسألوه ، مدع ادعاها إذا قال ؟ كذلك كان إذا نصنع كيف قلت ؟ سلك وادمثله " فيها .5يجيب

مثله أبيه 6وعن

ج 1 الله من بعهد إال يفعلون وال i شيئا يفعلوا لم األئمة إن باب ، i ..280ص 1أيضاج 2 المؤمنين أمير والنصعلى اإلشارة باب ، i .293ص 1أيضاالكشيص 3 رجال لذلك . - 109أنظر للنوبختيص الشيعة فرق ، العراق كربالء 44ط 43، . النجف تنقيح –ط ، العراق

ج للمامقاني الكتب. .143ص 2المقال من وغيرها إيران طالكافيص 4 من الحجة النعمانيص 340كتاب إبراهيم بن لمحمد الغيبة كتاب ،170. . طهران الصدوق مطبعة طالكافيص 5 من الحجة .340كتابللنعمانيص 6 الغيبة .173كتاب

254

معروفين" . وأبوابه ، موجودين سفراؤه فيها كانت التي فهي ، منهما الصغرى غيبته أماالقاسم بن داود هاشم أبو منهم فهم ، علي بن الحسن بإمامة القائلون اإلمامية تختلف الأبو وابنه ، السمان سعيد بن وعثمان عمر وأبو ، بالل بن علي بن ومحمد ، الجعفري

، الوجناني محمد وأبو ، إسحاق بن وأحمد ، األهوازي وعمر ، عثمان بن محمد جعفرالحاجة عند ذكرهم يأتي ربما أخرى جماعة في إبراهيم بن ومحمد ، مهزيار بن وإبراهيم

عنهم . الرواية في إليهم . i بابا العمري سعيد بن وعثمان عمر أبو وكان سنة وسبعين i أربعا ، الغيبة هذه مدة وكانت

على . المعجزات وظهرت ، قبله من الباقية تولى ثم لهما وثقة ، قبل من وجده ألبيهيده .

. منهاج على ومضى عليه بنصه الله رحمهما مقامه محمد ابنه قام ، لسبيله مضى ولماوثالثمائة . خمس أو أربع سنة من اآلخرة جمادى آخر في أبيه

بن محمد جعفر أبي بنص ، نوبخت بني من روح بن الحسين القاسم أبو مقامه وقاموثالثمائة . وعشرين ست سنة شعبان في ومات ، نفسه مقام وأقامه عليه عثمان

لنصف وتوفي ، عليه القاسم أبي بنص العمري محمد بن علي الحسن أبو مقامه وقاموثالثمائة . وعشرين ثمان سنة شعبان من

السنة : في السالم بمدينة كنت قال أنه المكتب أحمد بن الحسن محمد أبي عن فرويإلى وأخرج فخرج ، بأيام وفاته قبل فحضرته ، السمري محمد بن علي فيها توفي التي

الله : أعظم ، السمري محمد بن علي يا ، الرحيم الرحمن الله بسم نسخته i توقيعا الناسيقوم ألحد توص وال ، أمرك فاجمع ، أيام ستة وبين بينك ما ميت فإنك ، فيك إخوانك أجر

، ذكره تعالى الله يأذن أن بعد إال ظهور فال ، التامة الغيبة وقعت فقد ، وفاتك بعد مقامكيدعي من شيعتي وسيأتي ، i جورا األرض وامتالء القلوب وقسوة األمد طول بعد وذلك

، مفتر كذاب فهو ، والصيحة السفياني خروج قبل المشاهدة يدعي فمن أال ، المشاهدةالعظيم . العلي بالله إال قوة وال حول وال

وهو : . عدنا ، السادس اليوم كان فلما عنده من وخرجنا ، التوقيع هذا فانتسخنا قال. : . فقضى : ، بالغه هو أمر لله قال ؟ وصيك من له فقيل ، بنفسه

منه . س~مع كالم آخر فهذاالله بمشيئة آخرها في يكون والفرج ، أزمانها في نحن التي الطولى الغيبة حصلت ثم

.1تعالى "كما . ، سامراء سرداب في مستقر إنه فيقولون يعمل وماذا ، غائبهم يستقر أين وأمامن " سمعوا ، الدار دخلوا فلما ، i عسكرا بعثوا العباسيين أن الراوندي القطب يرويوأميرهم ، يخرج وال يصعد ال حتى وحفظوه بابه على فاجتمعوا ، القرآن قراءة السرداب

فلما ، عليهم ومر السرداب باب على السكة من فخرج ، كلهم العسكر يصل حتى قائموقال : : : : ، رأيت ما فقال ؟ عليك مر قد هو أليس فقالوا ، عليه إنزلوا األمير قال ، غاب

تراه : " أنك حسبنا إنا قالوا ؟ تركتموه .2ولم|

بالمدينة .3أومكـة في .4أو

برضوى السيد –أو عن نقلنا كما ، الحنفية بن محمد فيه غاب أنه فيه يقولون الذي الجبلقال : أنه الشيعة شاعر الحميري

للطبرسيص 1 الورى .445أعالمالطبرسيص 2 للنوري األبصار عن الغائب وجه عن األستار كشف عن i نقال للرواني الخرائج ،. 211كتاب طهران ط

المهمةص طهران .293الفصول االعلمي منشورات طج 3 الحجة كتاب ، األصول في المهمةص 328ص 1الكافي الفصول ،292. األستارص 4 .215كشف

255

وماء *** عسل عنده برضوى i زمانا فيهم يرى ال .1تغيب

طوى : . ذي في ويقولونالطبرسي : النوري يذكر كما

أمروا ، الندبة بدعاء ~عرف ي ، السالم عليهم األئمة عن رووه i مشهورا i دعاءا للشيعة أنالسالم : عليه الحجة زمانه إمام به ~خاطب ي ما وفيه ، األربعة األعياد في بقرآءته

ثرى *** أو تقـلك أرض أي بل النوى بك استقرت شعري ليتطوى بذي أم ، بغيرها أم .2أبرضوى

شمروخ له قال ـ~ ي بواد اليمن في .3أوالخضراء الجزيرة .4أو

مدتها مسيرة التي الجزر يذكر أنه ، عجيبة غريبة طويلة قصة ذكر فقد ، الجزائري وأماسنة :

بالبراءة" القائل الموحد، الشيعي المؤمن غير والضياع الخطط تلك أهل في يوجد الالدنيا.. أهل جمع ولو ، يأمرون وبه بالعدل يحكمون ، إمامهم أوالد سالطينهم والوالية

والمذاهب " األديان اختالف على منها أكثر .5لكانوا

الخرافات : . من وغيرها ، جابلساء في أو ، جابـلقاء في إنه يقولون وكذلك

فيقولون : ، يعمل ماذا وأمايرونه" ) ( " وال ، فيراهم الحج الموسم يشهد .6إنه

قالت : ، عبدة بن إبراهيم خادمة أن ويروونوقبض" ، إبراهيم على وقف حتى السالم عليه فجاء ، الصفا على إبراهيم مع واقفة كنت

بأشياء " وحدثه ، مناسكه كتاب .7علىفيقول - - : الصالح عبدالله أبو وهو آخر ويكذب

أمروا" : " بهذا ما يقول وهو ، إليه يتجاذبون والناس األسود الحجر عند رآه .8إنهاآلخر : ويقول

باب" ) ( كسر وقد رأى من بسر} آنفا السلطان أتباع من رجل إسم سيماء شاهدتإن : : سيماء فقال ؟ داري في تصنع ما له فقال ، طبرزين وبيده عليه فخرج ، الدار

عن فخرج ، عنك انصرفت فقد دارك كانت فإن ، له ولد وال مضى أباك أن زعم i جعفرا .9الدار "

اآلخر : ويحكيوفي" ، ورداء إزار عليه قاعد بشاب فإذا ، الموقف إلى فوافينا ، لي رفيق مع i حاجا كنت

، السفر أثر عليه وليس ، i دينارا وخمسين بمائة والرداء اإلزار قومت ، صفراء نعل رجليهفدعا ، وناوله األرض من i شيئا فحمل ، فسأله ، الشاب من فدنا ، فردناه سائل منا فدنا

فقلنا . ، السائل من فدنونا عنا وغاب الشاب فقام ، وأطال الدعاء في واجتهد السائل له

أمينص 1 ألحمد اإلسالم .273فجراألستارص 2 .215كشفج 3 للجزائري النعمانية .65ص 2األنوارج 4 للمجلسي األنوار الخضراء .13بحار جزيرة بابج 5 السالم عليه والدة في نور باب ، الجزائري الشيعة لمحد}ث النعمانية األنوار بعد .58ص 2أنظر وماج 6 الغيبة في باب ، الحجة كتاب ، الكافي من .338ص 1األصولرآهص 7 من تسمية في باب ، i .331أيضا8 . i أيضا9 . i أيضا

256

فقلت : ، i مثقاال عشرين قدرناها ، مضرسة ذهب حصاة فأرانا ؟ أعطاك ما ، ويحك له . : ، عليه نقدر فلم ، كله الموقف فدرنا ، طلبه في ذهبنا ثم ندري ال ونحن موالنا لصاحبي

سنة : كل في يحج ، علوي شاب فقالوا ، والمدينة مكة أهل من حوله من كل فسألنا " i .1ماشيا

قال : أنه الرضا علي إلى وينسبونه يحكون ثماسمه" " ~سمى ي وال ، جسمه ~رى ي .2ال

قال : أنه العسكري الحسن عن نقلوا كما : : "، قولوا فقال ؟ نذكره فكيف قيل ، باسمه ذكره لكم يحل وال ، شخصه ترون ال إنكم

محمد " آل من .3الحجة

األربلي : ويقولوإبل" وحشم وخدم وخيم ببيوت األرض في ويطوف ، ويرتحل يحل ، موجود حي إنه

ذلك " وغير .4وخيل

قال : الهرقلي الدين شمس أن ، قصة حكى ثممتقيحة" - - ) ( بثرة توثـة األيسر فخذه على شاب وهو فيه خرج أنه والدي لي حكى

ويقطعه ، وقيح دم منها ويخرج ، تشقشق ربيع كل في وكانت ، اإلنسان قبضة مقدارمجلس إلى ودخل ، i يوما الحلة فحضر ، بهرقل i مقيما وكان ، أشغاله من كثير عن ألمها

طاوو بن على الدين رضي أريد : سالسعيد وقال ، منها يجده ما إليه وشكا ، الله رحمهالعرق : فوق التونة هذه فقالوا ، الموضع وأراهم الحلة أطباء له فأحضر ، أداويها أن

السعيد . له فقال فيموت العرق قطع ـ~ ي أن خيف ، قطعت ومتى ، خطر وعالجها ، األكحلمن : وأحذق أعرف أطباؤها كان وربما ، بغداد إلى متوجه أنا روحه قدس الدين رضي

صدره . . فضاق ، أولئك قال كما فقالوا ، األطباء وأحضر ، معه فأصعد فاصحبني ، هؤالءفي : االجتهاد وعليك ، الثياب هذه في الصالة في لك فسح قد الشرع إن السعيد له فقال

والدي . : له فقال ورسوله ، ذلك عن نهى قد تعالى فالله ، بنفسك تغرر وال ، االحتراسبسر} الشريف المشهد زيارة إلى فأتوجه ، بغداد إلى وصلت وقد ، ذلك على األمر كان إذا

ذلك . . فحسن ، أهلي إلى أنحدر ثم السالم مشرفة على ، رأى منوزرت . : ، المشهد دخلت فلما قال وتوجه الدين رضي السعيد عند ونفـقته ثيابه فترك

، السالم عليه وباإلمام تعالى بالله واستغثت ، السرداب ونزلت السالم عليهم األئمةإلى مضيت ثم ، الخميس إلى المشهد في وبت ، السرداب في الوقت بعض وقضيت

المشهد . أريد وصعدت ، معي كان إبريقا وملئت ، i نظيفا i ثوبا ولبست واغتسلت دجلةالشرفاء من قوم المشهد حول وكان ، السور باب من خارجين فرسان أربعة فرأيت

وكل . . ، مخطوط عبد أحدهما شابين فرأيت فالتقينا ، منهم فحسبتهم أغنامهم يرعونملونة فرجية وعليه ، بسيف متقلد واآلخر رمح بيده i وشيخا ، بسيف متقلد منهم واحد

بعذبته . متحنك وهو ، السيف فوقعن الشابان ووقف ، األرض في كعب ووضع ، الطريق يمين الرمح صاحب الشيخ فوقففرد} ، عليه سلموا ثم ، والدي مقابل الطريق على الفرجية صاحب وبقي ، الطريق يسار

السالم . عليهم

.332أيضاiص 1.333أيضاiص 2اإلسمص 3 عن النهي باب i .333، 332أيضاج 4 لألربلي الغمة .283ص 3كشف

257

حتى : : : تقدم له فقال ، نعم فقال ؟ أهلك إلى تروح i غدا أنت الفرجية صاحب له فقاليكادون . : : ما البادية أهل نفسي في وقلت مالمستهم فكرهت قال يوجعك ما أبصر

تقدمت . ذلك بعد إني ثم مبلول وقميصي الماء من خرجت قد وأنا النجاسة من يحترزونالتوثة يده أصابت أن إلى ، كتفي من جانبي يلمس وجعل ، إليه ومدني بيده فلزمني إليه

كان . كما سرجه في استوى ثم ، فأوجعني بيده فعصرهاأفلحنا : . : فقلت ، بإسمي معرفته من فعجبت إسماعيل يا أفلحت الشيخ لي فقال

فاحتضنته . : : . إليه فتقدمت اإلمام هو هذا الشيخ لي فقال قال الله شاء إن وأفلحتمفخذه . وقبلت

فقال : : . : i أبدا أفارقك ال فقلت ، ارجع فقال ، محتضنه معه أمشي وأنا ساق أنه ثمما . . : ، إسماعيل يا الشيخ فقال األول القول مثل عليه فأعدت رجوعك المصلحةفتقدم . فوقـفت ، القول بهذا فجبهني ؟ وتخالفه إرجع مرتين اإلمام لك يقول تستحي

الخليفة : يعني ، جعـفر أبو يطلبك أن بد فال ، بغداد وصلت إذا وقال إلي والتفت خطواتالرضى لولدنا وقل ، تأخذه فال i شيئا وأعطاك عنده حضرت فإذا ، الله رحمه المستنصر

تريد . الذي يعطيك أوصيه فإنني ، عوض بن علي إلى لك ليكتبمعه . وأصحابه سار ثم

إلى . فقعدت لمفارقته أسف عندي وحصل ، عني غابوا أن إلى ، أبصرهم i قائما أزل فلممتغير، . : وجهك نرى وقالوا ، حولي القوم فاجتمع المشهد إلى ومشيت ، ساعة األرض

تقولون : . : . : مما عندي ليس ال، قلت ؟ أحد أخاصمك قالوا ال قلت شيء؟ أوجعكالشرفاء . : من هم فقالوا ؟ عندكم كانوا الذين الفرسان عرفتم هل ، أسألكم لكن ، خبر

الغنم . أرباب؟ : . : الفرجية صاحب أو الشيخ هو اإلمام فقالوا السالم عليه اإلمام هو بل ، ال فقلت

بيده : . : : قبضه هو فقلت ؟ فيك الذي المرض أريته فقالوا الفرجية صاحب هو فقلت ، الدهش من الشك فداخلني ، i أثرا المرض لذلك أر فلم رجلي كشف ثم ، وأوجعني

" i شيئا أر| فلم األخرى رجلي فأخرجت1.

الميل بنيه على ينكر وكان ، المذهب زيدي وكان ، أدرة به كان ، عطوة أبا أن ، حكى كمايعني : - صاحبكم يجيء حتى بمذهبكم أقول وال أصدقكم ال ويقول ، اإلمامية مذهب إلى

وقت - عند مجتمعون نحن فبينا ، منه القول هذا وتكرر ، المرض هذا من فيبرئني المهدي : ، صاحبكم ألحقوا فقال ، i سراعا فأتيناه ، بنا يستغيث و يصيح أبونا إذا ، اآلخرة عشاء

دخل . : أنه فقال ، وسألناه ، إليه فعدنا ، i أحدا نر| فلم ، فخرجنا عندي من خرج فالساعةجئت : : : قد ، بنيك صحب أنا فقال ؟ أنت من فقلت ، عـطوة يا وقال ، شخص إلي}

لي . . قال i أثرا لها أر فلم يدي ومددت ، ومشى قروتي فعصر يده مد ثم بك مما ألبـرئكقلبه : . به ليس الغزال مثل وبقي ولده

عليه . عنه واألخبار بها فأقر} ، عنها فأخبر ، ابنه غير عنها وسألت ، القصة هذه واشتهرت . ، وغيرها الحجاز طرق في انقطعوا قد جماعة رآه وأنه كثيرة الباب هذا في السالم

أرادوا " حث إلى وأوصلهم ، .2فخلصهم

غيـبـته . عنه يحكونها التي والقصص األساطير هي وهذه ، غائبهم هو فهذا

لـرجــعـــةا

ج 1 لألربلي الغمة القميص 285، 284، 283ص 3كشف للعباس اآلمال منتهى ،1244. ج 2 لألربلي الغمة .287ص 3كشف

258

أنه . بفرق سبأ بن عبدالله قاله ما طبق عشرية اإلثني الشيعة بها فقال ، الرجـعة وأمامعدومهم . في قالوا وهؤالء ، عنه الله رضي علي في قال

فرق جميع في وانتشرت فشت التي العقائد من العقيدة هذه أن ، بالذكر والجديرالسابقة . األبواب في ذكرناها كما ، األولى الشيعة غير العصور مختلف في الشيعة

قالوا بل ، سيرجع الذي هو الغائب معدومهم إن بالقول عشرية االثنا الشيعة يكتف لم ثمحسب وأعدائهم وأئمتهم الشيعة من اآلخرون ويرجع يرجع أنه وهو ، ذلك من أكثر

المعنى . . هذا في والُ تحصى الُ تعد وأكاذيب روايات وهناك زعمهمالمضحكة . األساطير من فنختار عديدة مستقـلة كتب الخصوص هذا في صنفت وقد

أن عن الحقائق ولتمييز ، الحروف على النقاط لوضع ، قليلة i أخبارا المبكية والقصص . ، وقبيلته الله رسول قوم ينقمون حد أي وإلى يعتـقدون وماذا ، يقـولون ماذا القـوم

نزل الذي والقرآن ، وجل عز الله من بها جاء التي وشريعته أمته ، وأزواجه أصحابهبه . والمؤمنين متبعيه أعطاه الذي واألمر ، عليه

i جيال وتناقلوها ، وطائفته سبأ بن عبدالله وعمالء اليهودية من توارثها التي الشيعة عقيدةبحار . ) صاحب المجلسي باقر المال محدثيهم وخاتمة كبيرهم عنها قال والتي جيل بعد

الرجعـة ( : عن الكثيرة األخبار سرد بعد األنوارالتي" الرجعة في بالقول لك وأوضحت مهد}ت ما بعد ترتاب أظنك ال أني ، أخي يا اعلم

النهار ... رابعة في كالشمس بينهم واشتهرت األعصار، جميع في الشيعة عليها أجمعترواها صريح حديث مائتي من عنهم تواترت فيما األطهار األئمة بأحقية مؤمن يشك وكيف

مؤلفاتهم " من خمسين من أزيد في األعالم والعلماء العظام الثقات من وأربعون .1نيف

قال : أنه طالب أبي بن علي بن الحسين عن القوم فيرويولدي" من رجل يخرج حتى ، اليوم ذلك الله لطو}ل ، واحد يوم إال الدنيا من يبق لم لو

وظلما " i جورا م~ـلئت كما i وعدال i قسطا .2فيمألها

قال : أنه ، وسلم عليه الله صلى الله نبي على وكذبوايقيم . سنتي وسنته ، شمائلي وشمائله ، كنيتي وكنيته ، اسمي اسمه ، ولدي من القائم

ومن . ، أطاعني أطاعه من ربي الله كتاب إلى يدعوهم ، وشريعتي ملتي على الناسفقد صدقه ومن ، كذبني فقد كذبه ومن ، أنكرني فقد غيبته أنكر ومن ، عصاني عصاه

. ، شأنه في لقولي والجاحدين ، أمره في لي المكذبين أشكو الله إلى صدقني " . ينقلبون منقلب أي ظلموا الذين وسيعلم طريقته عن ألمتي 3والمضلين

؟ الـمـهـدي يكـون من

دخل . ، معاوية صالح لما أنه عنهما الله رضي علي بن الحسن على الشيعة كذب فلقدفقال : ، بيعته على بعضهم فالمه ، الناس عليه

عليه" طلعت مما لشيعتي خير عملت الذي والله ، علمت ما تدرون ما ، ويحكمسيدي وأحد ، عليكم الطاعة ومفترض ، إمامكم أني تعلمون أال ، غربت أو الشمس

؟ علي} الله رسول بنص ، الجنة أهل شباب

ج 1 للمحلسي األنوار األولى .225ص 13بحار الطبعةللطبرسيص 2 الورى .427أعالمص 3 i425أيضا.

259

كان : : الجدار وأقام الغالم وقتل السفينة خرق لما الخضر أن علمتم أما قال ، بلى قالواذكره تعالى الله عند وكان ، ذلك في الحكمة وجه عليه خفى إذ ، لموسى i سخطا ذلك

إال زمانه لطاغية بيعة عنقه في ويقع إال أحد منا ما ما أنه علمتم أما ؟ i وصوابا حكمه ، والدته يخفي وجل عز الله فإن ، خلفه مريم بن عيسى الله روح يصلي الذي القائمبن الحسين أخي ولد من التاسع ذلك خرج إذا بيعة عنقـه ألحد يكون لئال شخصه ويغيب

أربعين دون شاب صورة في بقدرته يظهره ثم ، غيبته في عمره الله يطيل ، اإلماء سيدةقدير " شيء كل على الله أن ليعلم ذلك ، .1سنة

قال : أنه جعفر عن رووه ما ذلك ومثلصلى" محمد وجحد األنبياء بجميع أقر} كمن كان ، المهدي وجحد األئمة بجميع أقر} من

قال . : : ؟ ولدك من المهدي فمن ، الله رسول ابن يا له فقيل نبوته وسلم وآله عليه اللهتسميته " لكم يحل وال شخصه عنكم يغيب السابع ولد .2الخامس

وشأنـه مـنـزلـتـه

قال : أنه الحسين بن علي عن وشأنه مقامه في ورووا "، إبراهيم من وسنة ، نوح سنة ، السالم عليهم األنبياء من ستة من سنن منا القائم في

محمد . من وسنة ، أيوب من وسنة ، عيسى من وسنة ، موسى من وسنةوأما ، الناس واعتزال الوالدة فخفاء إبراهيم من وأما ، العمر في فطول ، نوح من فأما

أيوب من وأما ، فيه الناس فاختالف عيسى من وأما ، والغيبة فالخوف موسى منالناس …. على تخفى منا والقائم بالسيف فالخروج محمد من وأما ، البلوى بعد فالفرج

ثبت : .. ومن بيعة عنقه في ألحد وليس يخرج حين ليخرج بعد ~ولد ي لم يقولوا حتى والدتهبدر " شهداء مثل شهيد ألف أجر الله أعطاه ، غيبته في مواالتنا .3على

بيت ) ( إلى ظهره i مسندا يكون مهديهم بأن قال أنه غيبته في النعماني روى كما i وأيضاويقول : الحرام

محمد" " وصفوة ، إبراهيم من ومصطفى ، نوح من وذخيرة ، آدم من بقية .4أناويقول :

عليكم" " وحجته وخليفته الله بقية .5أناجبرائي يديه لويكون .6بين

ويقولون :التمكين من محمد آل قام ~عطى ي ما إلى األول السفر في عمران بن موسى نظر

نظر : : . ثم أحمد ذرية من ذاك إن له فقيل ، محمد آل قائم اجعلني رب فقال ، والفضلفي . نظر ثم ذلك مثل له فقيل ، مثله فقال ، ذلك مثل فيه فوجد الثاني السفر في

مثله فقيل ، مثله فقال ، مثله فرأى ، الثالث .7السفر

؟ يـرجـع ومتى

قال : ،أنه نباتة بن األصبغ عن كافيه في الكليني فيرويللطبرسيص 1 الورى .427أعالمللطبرسيص 2 الورى .429أعالمللطبرسيص 3 الورى 428أعالم 427،. ج 4 للمجلسي األنوار بحار i أيضا ، للنعماني الغيبة .179ص 13كتابالمهمةص 5 .322الفصولللطوسيص 6 الغيبة .274كتابللنعمانيص 7 الغيبة .240كتاب

260

أمير" : يا فقلت ، األرض في ينكت i متفكرا فوجدته ، السالم عليه المؤمنين أمير أتيترغبت : ما والله ال فقال ؟ فيها منك أرغبة ، األرض تنكت i متفكرا أراك مالي ، المؤمنينعشر الحادي ، ظهري من يكون مولود في فكرت ولكني ، قط i يوما الدنيا في وال فيها

له تكون وظلما، i جورا م~ـلئت كما ، i وقسطا i عدال األرض يمأل الذي المهدي هو ، ولدي منوكم : ، المؤمنين أمير يا فقلت ، آخرون فيها ويهتدي ، أقوام فيها يضل ، وحيرة غيبة

هذا : . : وإن قلت سنين ست أو أشهر ستة أو أيام ستة قال ؟ والغيبة الحيرة له تكونمع : األمة هذه خيار أولئك أصبغ يا األمر بهذا وأنى مخلوق أنه كما نعم فقال ؟ لكائن

العترة " هذه أبرار .1خيار

قال : أنه جعفر أبي عن i أيضا ورويالحسين" قتل أن فلما ، سبعيـن في األمر هذا وقت كان قد تعالى الله إن ، ثابت يا

، ومائة أربعين إلى فأخره ، األرض أهل على تعالى الله غضب إشتد ، عليه الله صلوات ، عندنا i وقتا ذلك بعد له الله يجعل ولم ، الستر قناع فكشفتم ، الحديث فأذعتم فحدثناكم

الكتاب " أم وعنده ، ويثبت يشاء ما الله .2ويمحو

قال : أنه جعفر ابنه وروىالله" فأخّـره وأذعتموه به فحدثتم ، ومائة أربعين سنة في كان وقت األمر لهذا كان وقد

وجل " .3عز

قال : أنه جعفر أبي عن وروواليلة" " خمسعشرة من أكثر الزكية النفس وقتل السالم عليه القائم بين .4ليس

قال : أنه جعفر ابنه عن رواية i أيضا وذكر "، القوم ملك زوال ذلك فعند ، مسعود ابن دار يلي مما الكوفة مسجد حائط هدم إذا

القائم " خروج زواله .5وعندحائط هدم كما ، الليالي آالف قتله على ومضى ، قتل الزكية النفس أن والمعروف

يخرج . أن لموهوم يكن لم ولكن ، السنين مئات هدمه على مضى وقد ، الكوفة مسجد

قال : أنه عمار بن إسحاق عن ورووامرتين" : " أخّـر قد األمر هذا ،إن إسحاق أبا يا السالم عليه عبدالله أبو لي .6قال

إمامهم بذلك أقر} كما ، مهديهم ورجوع قائمهم بخروج باألماني يعللون الشيعة كان وهكذاوالنعماني . ) ( كافيه في الكليني رواه كما جعفر بن موسى ال ) ( 7السابع كي غيبته في

النص : هو فهذا ، عهم ـ} تشي عن الشيعة يرجعيقطين" : بن علي البنه قال أنه ، يقطين عن

إن - - : علي له فقال ؟ العباس بني أمر يعني يكن فلم لكم وقيل ، فكان لنا قيل بالنا مافكان ) ( محضه فأعطيتم وقته حضر أمركم أن غير ، واحد مخرج من ولنا لكم قيل الذي

ج 1 الحجة كتاب ، الكافي من .338ص 1األصولج 2 الكافي من .368ص 1األصولللنعمانيص 3 الغيبة طهران . .292كتاب طللمفيدص 4 .260اإلرشاد5 . i أيضاللنعمانيص 6 الغيبة 295كتاب 294،.القرن " 7 أوائل في اإلمامية محد}ثي كبار من كان وقد ، النعماني الكاتب جعفر بن إبراهيم بن محمد عبدالله أبو هو

. ، اإلستنباط حسن ، النظر جيد i مؤلفا كان ، الكليني يعقوب بن إسحاق بن محمد اإلسالم ثقة تالمذة من وإنه الرابعالنجاشي . . : فيه قال الغيبة كتاب مؤلفاته أهم ومن وأحاديثهم الرجال معرفة في السهم وافر

الغيبةص " ) كتاب مقدمة الحديث كثير ، العقيدة صحيح ، المنزلة شريف ، القدر عظيم ، أصحابنا من شيخ النعماني11 ،12)

261

يكون . ال األمر هذا أن لنا قيل ولو باألماني فعللنا ، يحضر لم أمرنا وإن ، لكم قيل ما كماولكن . اإلسالم عن الناس ولرجع ، القلوب لقست ، سنة ثالثمائة أو سنة مائتي إلى إال

للفرج : " i وتقريبا الناس لقلوب i تألفا ، أقربه وما أسرعه ما .1قالوا

، الصفوية الدولة أيام خروجه وقت يرى كان أنه ، المجلسي عن الجزائري نقل ولقدعبارته : هي فهذه ، الثالثة األحاديث من i مستدال

لبيان" يتعرضوا ولم إجمالها على األصحاب نقلها وقد ، مجملة أخبار وردت قد أنه إعلمانتهت . ولما التسليم باب من لها اإلذعان علينا يجب ، متشابهة أخبار أنها وذلك ، معناهاصاحب المجلسي المولى المجتهدين وخاتمة المحدثين رئيس المحقق شيخنا إلى النوبة

إلى توجه ، وسعادته مثوباته اآلخرة في وأجزل ، إفاداته أيام الله أدام األنوار بحار كتابمنار الله أعلى الصفوية الدولة ظهور تعيين وقت على بعضها وطبق ، وتفسيرها إيضاحها

صاحب . موالنا ظهور وقت تعيين على اآلخر البعض وطبق أركانها رفيع }د وشي ، بنيانهاالله سلمه أفاده ما نذكر ثم ، وجهها على األخبار تلك فلننقل ، سالم ألف عليه الزمان

واإليضاح . البيان من تعالى

كتاب : في النعماني إبراهيم بن محمد المحد}ث األجل} الشيخ رواه ما األول الحديثقد : بقوم كأني قال أنه السالم عليه الباقر عن الكابلي خالد أبي إلى بسنده الغيبة

على سيوفهم وضعوا ذلك رأوا فإذا ، يعطونه فال الحق يطلبون ، بالمشرق خرجوا ، صاحبكم إلى إال يدفعونها وال ، يقوموا حتى يـقبلونه فال سألوا ما ~عطون في ، عواتقهم

شهداء . قتالهمسوى المشرق من يخرج لم أنه البصائر أهل على يخفى ال أنه ، أيامه الله أدام قال

المقامة . دار في مقامه الله أعلى إسماعيل الشاه وهو ، الصفوية السلسلة أربابفيكون : . السالم عليه القائم به المراد صاحبكم إلى إال يدفعونها ال ، السالم عليه وقوله

الذين فهم ، السالم عليه المهدي بدولة الصفوية دولة اتصال إلى إشارة الحديث هذا فيوجدال . نزاع بال نزوله عند له الملك يسلمون

عليه : الصادق إلى معتبر بإسناد الكتاب ذلك في i أيضا النعماني رواه ما الثاني الحديثإلى : بعده تجري التي الوقائع في يحد}ث السالم عليه المؤمنين أمير بينا قال ، السالم

أي : في ، المؤمنين أمير يا السالم عليه الحسين له فقال ، السالم عليه المهدي ظهوردماء : تراق حتى هذا يكون ال السالم عليه فقال ؟ الظالمين من األرض الله يط}هر وقتالعباسفي . وبني أمية بني أحوال فصل السالم عليه إنه ثم حق بال األرض على كثيرة

القائم : قام إذا السالم عليه المؤمنين أمير فقال ، الراوي إختصره طويل حديثقائم منها وقام ، كاوان بني جزيرة وتعدى ، وملطان كوفان أرض على وغلب ، بخراسان

األقطار في متفرقات الترك رايات لولدي وظهرت ، والديلم األبر وأجابته ، بجيالنعليه فحكى ، أميراألمرة وقام ، البصرة خربت إذا ، وهنات هنات بين وكانوا ، والحرمات

الكبش : وقتل ، الصفوف وصفت ، األلوف جهزت إذا قال ثم ، طويلة حكاية السالم . ، المأمول القائم يقوم ثم الكافر ويهلك ، الثائر ويثور ، اآلخر يقوم هناك ، الخروفبين يظهر ، مثله إبن ال حسين يا ولدك من وهو ، والفضل الشرق له المجهول واإلمامأدرك لمن طوبى ، األدنين األرض في يترك وال الثقلين على يظهر يسير ذر في الركنين

أيامه . وشهد أوانه ولحق زمانهجماعة : األبر وأهل ، البصرة حول جزيرة كاوان بني جزيرة سعادته أيام الله ضاعف قال

، الشريفة األمكنة والحرمات ، وماواالها قزوين أهل هم والديلم ، أسترآباد قرب في

ج 1 التوقيت كراهية باب ، الحجة كتاب للكليني للنعماني 369ص 1الكافي الغيبة كتاب له- .296، 295، واللفظ

262

والمراد ، البصرة خراب وقت في كثيرة ووقائع عظيمة حروب أي وهنات هنات قولهالركن وهو ، الكعبة ركنا ، بالركنين والمراد ، السالم عليه المهدي هو المأمول بالقائم

القليلة . الجماعة به المراد يسير ذر وقوله السالم عليه خروجه محل هو الذي ، والحطيمالجن . على يغلب ، السالم عليه أنه به يعني ، الثقلين على يظهر وقوله بدر شهداء وهم ،

المخلوقات أشرف ألنهما أو ، فوقها باإلستقرار األرض يثقالن ألنهما به سميا ، واإلنسقد . ألنهما ، به سميا إنما وقيل ورزانته لحلمه i ثقال الشريف تسمى والعرب ، السفلية

الناس . أراذل وهم ، أدنى جمع األدنين وقوله مثقالن بمعنى ثقالن فهما ، بالتكليف ثقالالكافرون . . الظالمون بهم والمراد وأدناهم

أمراء : هم خراسان من الخروج بأهل المراد أن الظاهر تعالى الله سلمه قال ثموهوالكوخان . ، جنكيزخان مثل ، الترك

عليه أضافه ثم ومن ، إسماعيل الشاه المؤيد الشاه هو جيالن من بالخارج والمرادأو . المذكور السلطان ذلك إما ، األمرة بأمير والمراد ولده وسماه نفسه إلى السالم

إلى . إشارة أنه الظاهر ، الخروف الكبش وقتل وقوله الصفوية السالطين من غيرهوقوله . قتله قد األول عباس الشاه المرحوم وهو أباه فإن ، ميرزا الدين صفي المرحوم

الذي هو قتله من وأول ، دمه أخذ فإنه ، صفي الشاه المرحوم به المراد ، اآلخر يقومإلى . i أيضا إشارة المأمول القائم يقوم ثم السالم عليه وقوله ميرزا صفي أبيه قتل باشر

السالم . صاحبها على المهدوية بالدولة الصفوية الدولة اتصال

المحد}ثين : ثقات من وهو ، العياشي مسعود بن محمد األجل} الشيخ رواه الثالث الحديثملك ذكر بعدما ، السالم عليه الباقر عن المخزومي لبيد أبي عن التفسير كتاب في

الله : إن ، i جما i لعلما المقطعة القرآن حروف إن ، لبيد أبا يا قال ، العباس بني شقاوةوثبتت ، نوره ظهر حتى وآله عليه الله صلى محمد فقام ، الكتاب ذلك ألم أنزل تعالى

قال . : ثم سنين وثلث سنة مائة السابع األلف من مضى وقد ولد يوم وولد ، كلمتهوليسمن ، تكرار غير من عددتها إذا المقطعة الحروف في الله كتاب في وتبيانه

انقضائه . عند هاشم بني من قائم وقيام إال ينقضي حرف المقطعة الحروفمائه : فذلك ، تسعون والصاد ، أربعون والميم ، ثالثون والالم ، واحد األلف قال ثم

بلغت . فلما ، الله ألم السالم عليه علي بن الحسين خروج بدء كان ثم وستون وواحد . . ، ذلك فافهم بالر انقضائها عند قائمنا ويقوم المص عند العباس ولد قائم قام ، مدته

واكتمه . وعهمن : به المراد السابع األلف من السالم عليه قوله تعالى الله أيده المحقق ذلك قال

غاية . : في الحديث هذا إن تعالى الله أيده قال ثم السالم عليه آدم أبينا خلق ابتداءولكنه ، i واحدا i وجها ولنذكرهنا ، األنوار بحار كتاب في i وجوها له ذكرنا وقد ، اإلشكال

أبجد حساب أن ، المعتبرة الحساب كتب من المعلوم أن وهي ، مقدمة تمهيد عل مبنيوقد ، المغرب أهل اصطالح على الحديث هذا حساب ومناط ، مختلفة اصطالحات له

ضغش . ثخذ قرست صعفض هذا وهو ، السابقة األعصار في العرب بين i شائعا كانوالغين ، ثمانمأة والظاء ، ثلثمأة والسين ، تسعون والضاد ، ستون عندهم فالصاد

المشهور . . موافقة على الحروف وباقي ألف الشين ، تسعمأةمن يظهر ، وآله عليه الله صلى نبينا والدة تاريخ أن فاعلم ، المقدمة هذه عرفت إذا

من وغيرها ، حم و الر و ألم i مثال ، المكررة الحروف باسقاط ولكن ، السور فواتح جميعال . ، را ألف مثل المبسوطة الحروف وكذلك واحد إال الحساب منه ~ؤخذ ي ال ، المكررات

صاد ، ميم الم ألف ، ميم الم فألف وحينئذ ، ذلك ونحو را الم وكذا ، ثالثة إال منه ~حسب يحا صاد ، سين يا ، سين طا ، ها طا ، صاد عين يا ها كاف ، را ميم ، الم ألف را ، الم ألف

نون . قاف قاف سين ،عين ميم

263

والدة وقت إلى السالم عليه آدم أبينا خلق وقت من i وثلثا مئة تكون حروفها عددت إذاوثالثون ومئة سنة آالف ستة الحديث هذا وفق على يكون وآله عليه الله صلى النبي

وثالث) ( مائة آالف من سابع كل وأول ، تاريخ سنة ألف كل من واألول ظ سنين ثلثألم . فيكون ، عرفت ما على وثالثة مأة يكون i أيضا الحروف هذه وعدد مضت قد يكون

عليه وقوله ، وآله عليه الله صلى نبينا مبعث إلى إشارة ، البقرة سورة أول في الذيهذا . على واضح انقضائه عند هاشم بني من قائم وقيام إال ينقضي وليسحرف السالم

إلى . عبدالمطلب دولة ظهور ومن عبدالمطلب من ابتداؤها هاشم بني دولة أول وذلكأبجد بحساب ألم عدد i تقريبا سنة وسبعين إحدى وآله عليه الله صلى نبينا دولة ظهور

عليه الحسين خروج إلى إشارة وهو ، عمران آل وألم البقرة ألم بعد القرآن ترتيب علىالحسين . خروج وقت إلى وآله عليه الله صلى النبي دولة رواج ابتداء من فإنه السالم

وهو . ، ألمص ، القرآن سور ترتيب بحسب i وأيضا i تقريبا سنة وسبعون إحدى السالم عليهفي محقين غير كانوا وإن ، i أيضا هاشم بني من فإنهم ، العباس بني خروج إلى إشارة

الخروج . أمرالله صلى النبي بعثة أول ومن ، وثالثون وواحد مئة المغاربة طريق على أبجد وبحساب

أكثر . بيعتهم زمان إلى كان وإن ، وثالثون وواحد مئة دولتهم ظهور وقت إلى وآله عليهلوقت i مطابقا فيكون األعراف سورة نزول وقت من التاريخ هذا ابتداء يكون أن ويحتمل

كتاب . في المروي الحديث يبني المغاربة طريق على ألمص حساب وعلى بيعتهمتعالى . الله شاء إن وسنذكره األخبار معاني

أن بخاطري يخطر فالذي ، ألر حساب على i مبنيا السالم عليه القائم قيام كون وأماومجموعة ألم لبيان تعرض كما لبيانه وينبغي ، مواضع خمسة في القرآن في وقع الرقد

ألف سنة وهو ، الرسالة هذه تحرير سنة من ، i تقريبا سنة وخمسون وخمس ومئة ألفسبعة ) السالم عليه خروجه وقت من بقى قد فيكون ، الهجرة من وسبعون وثمان

هذا ( ، البعثة أوائل من التواريخ هذه مبدأ كان لما سنة وستون خمس ظ وسبعونتعالى " الله سلمه كالمه .1محصل

يأن ولم ، الوقت ذلك وأكثرعلى سنة وسبعون وسبع سنة وستون خمس مضى وقديوجد . أن لمعدوم وليس ، يرجع أن لقائمهم

قائل : قاله ما أحسن وما

إنسانـا *** بزعـمكم صيرتموه الذي يلـد أن للسرداب آن ماوالغـيـالنـا *** العـنقـاء ثـلثـتم فإنكم العـفـاء عـقـولكم فعـلى

؟ يرجـع وأيـن ، يرجــع كيف

قال : i جعفرا أن القوم فيعتقد "، عاشوراء يوم في ويقوم ، رمضان شهر من وعشرين ستة يوم في القائم بإسم ينادى

المحرم ) ( من العاشر السبت يوم به لكأني ع علي بن الحسين فيه قتل الذي اليوم وهوأطراف من شيعته فتسير ، له بالبيعة ينادي يديه بين جبرئيل ، والمقام الركن بين i قائما

الجزائريص 1 الله لنعمت النعمانية .80إلى 76األنوار

264

" i وظلما i جورا م~ـلئت كما i عدال األرض به الله فيمأل ، يبايعوه حتى ، i طيا لهم تطوي األرض1.

فقالوا : ، للقائم الشيعة يجتمع كيف بيّـنوا ثمالعبراني" بإسمه الله دعا ، اإلمام أذن الثالثمائة ) ( 2إذا صحابته له فانتخب فأتيحت

. i ليال فراشه عن يفقد من منهم األلوية أصحاب فهم ، الخريف كـقزع قزع ، عشر والثالثةأبيه وإسم بإسمه ~عرف ي i نهارا السحاب في يسير ~رى ي من ومنهم ، مكة في فيصبحالسحاب . : : في يسير الذي قال ؟ i إيمانا أعظم أيهم ، فداك جعلت قلت ونسبه وحليته

اآلية ... } هذه نزلت وفيهم ، المفقودون وهم i �ي� نهارا يعSا ـأ م� ج� الل�ه� ب�ك�م� ي�أ�ت� ت�ك�ون�وا ا { ن�م� "3.

الطائفة : شيخ الطوسي ويرويراقد" يبقى فال ، والغرب الشرق بين من فيسمع ، القائم بإسم السماء من منادي ينادي

الصوت . ذلك من i فزعا رجليه على قام إال قاعد وال ، قعد إال قائم وال ، استيقظ إالاألمين الروح جبرئيل 4وهوصوت

النعماني : وزادداره" صحن إلى ويخرج النائم فتوقظ ، الصيحة سمع إال فيه الله خلق من شيئ يبقى فال

جبرئيل " صيحة وهو ، يسمع مما القائم ويخرج ، خدرها من األذراع وتخرج ،5.

قال : أنه عمر بن المفضل عن رووا وقدظهوره" : : وقت عين تراه ال قال ؟ المهدي يظهر بقعة أي ففي الباقر بن لجعفر قلت

عين تراه وال ، ومئتين وستين ست سنة من يوم آخر يغيب أنه وذلك ، عين كل رأته إالمكة . داخل إليه أنظر كأني مفضل يا ووالله ، مكة في يظهر ثم أحد كل يراه حتى أحد

نعل رجليه وفي ، عمامته رأسه وعلى ، وآله عليه الله صلى الله رسول بردة وعليه i أعنزا يديه بين يسوق وآله عليه الله صلى النبي عصا يده وفي ، المخصوفة الله رسول

كيف . : ، سيدي يا المفضل قال أحد يعرفه ال حتى البيت نحو بها يصل حتى ، i عجافانامت : وإذا ، الليل عليه ويجن ، الكعبة إلى وحده البيت ويأتي ، وحده يظهر قال ؟ يظهريا جبرئيل له فيقول ، i صفوفا والمالئكة وميكائيل جبرئيل نزل ، الليل وغسق العيون

الذي . لله الحمد ويقول وجهه على يده فيمسح جار وأمرك ، مقبول قولك ، سيديبين . ويقف العاملين أجر فنعم ، نشاء حيث الجنة من نتبوء األرض وأورثنا وعده صدقنا

الله خلقهم ومن خاصتي وأهل نقبائي معشر يا ، صرخة ويصرخ ، والمقام الركنوعلى . تجايرهم في وهم عليهم صيحته فترد طائعين إيتوني ، األرض وجه على لظهوري

. ، رجل كل أذن في واحدة صيحة في فيسمعونه وغربها األرض شرق في فرشهمالركن بين يديه بين كلهم يكونوا حتى ، بصر كلمحة إال لهم يمضي وال ، نحوه فيجيئون

به يستضيئ ، السماء إلى األرض من i عمودا فيصير بنور وجل عز الله فيأمر ، والمقامالمؤمنين نفوس فتفرح ، بيته جوف في نور عليه ويدخل ، األرض وجه على مؤمن كل

عشر . . وثالثة ثلثمائة وهم يديه بين i وقوفا يصبحون ثم قائمنا بظهور يعلمون ال وهو بذلكبدر " يوم ، وآله عليه الله صلى الله رسول أصحاب بعدة i .6رجال

الكعبة : إلى ظهره وهومسند ويقول

للطبرسيص 1 الورى للمفيدص 459أعالم اإلرشاد في ومثله ،362 361،. ؟ . 2 بالعبرانية يتكلمون الذين القوم عن متوارث معنى على اللفظة هذه تدل أالللنعمانيص 3 الظهورص 169الغيبة بعد ما تاريخ كتاب iعن 373نقال 372،.للنعمانيص 4 .254الغيبةللطوسيص 5 الغيبة .274كتابج 6 النعمانية .82ص 2األنوار

265

من" أال ، وشيث آدم ذا فهاأنا ، وشيث آدم إلى ينظر أن أراد من أال ، الخالئق معشر ياأن . أراد من أال وإسماعيل إبراهيم ذا فهاأنا ، إسماعيل وولده إبراهيم إلى ينظر أن أراد

محمد . إلى ينظر أن أراد من أال وشمعون عيسى ذا أنا فها ، وشمعون عيسى إلى ينظرالحسن . إلى ينظر أن أراد ومن المؤمنين وأمير محمد ذا أنا فها ، المؤمنين وأمير

. ، الحسين ولد من األئمة إلى ينظر أن أراد من أال والحسين الحسن ذا أنا فها والحسيناألئمة . ذا أنا فها

والصحف الكتب يقرأ كان ومن ، به تنبئوا لم أو به نبئتم بما أنبئكم فإني ، مسألتي أجيبوامني . فليسمع

والله : هذه وشيث آدم أمة فتقول ، وشيث آلدم الله أنزلها التي بالصحف يبتدئ ثميقرأ . ثم وحر}ف وبد}ل منها أسقط كان وما فيها نعلمه لم ما رأينا ولقد ، i حقا الصحفالتوراة أهل فيقول ، والزبور واإلنجيل التوراة يقرأ ثم ، حقا إبراهيم وصحف نوح صحف

ترى : ما أضعاف وإنها ، الكامل واإلنجيل الجامعة التوراة والله هذه والزبور واإلنجيلبدل . : " وما حرف وما القرآن والله هذا المسلمون فيقول ، القرآن يتلو ثم .1فيها

قال . : أنه جعفر عن كذبوا كما سنة وثالثين إثنتين إبن ، مؤنق شاب صورة في ويكونأخذ" قد من إال عليه يثبت ال i مؤنقا i شابا إليهم يرجع ألنه ، الناس ألنكره القائم قام قد لو

سنة : ومائة عشرين الخليل عمر يعمر القائم رواية وفي ، األول الذر في ميثاقه اللهبه سنة " –يدري ثالثين إبن مؤنق شاب صورة في ويظهر ، الدهر في غيبة يغيب .2ثم

وغيره : الطوسي روى كما جبرئيل يبايعه من أول فيبايعهله" : ويقول ويسأله ، يأتيه جبرائيل أن

مد . : : له يقول ثم ، يبايع من أول فأنا جبرئيل فيقول القائم فيخبره ؟ تدعو شيئ أي إلىيديه . " على فيمسح .3كفك

أول : يكون حتى ، أبيض طائر صورة في الميزاب على ينزل جبرئيل أن البحراني وذكرجبرئيل . الله خلق .4 من

قولهم : مع وهذا : ) ( ) أهبط ) يوم آخر ،هذا محمد يا عليك السالم فقال ، ص الله رسول إلى ع جبرئيل أتى

: ) فـقال . ) ، جبرئيل أتاه حضر لما ص الله رسول أن ، يسار بن عطاء وعن الدنيا إلى فيه : ) لما . ) قال ع جعفر أبي وعن i أبدا األرض إلى أنزل وال ، السماء إلى أصعد اآلن محمد يا

هبوطي ... : : آخر هذا ، محمد يا جبرئيل قال ذلك فعند قال أن إلى الوفاة النبي حضرت. فيها حاجتي أنت كنت إنما ، الدنيا . 5 إلى

قال : أنه جعفر عن الجزائري روى كما i أيضا اآلخرون المالئكة بل ، وحده جبرئيل والفيقول" : ، سوء غير من بيضاء فترى يده ويمد ، الحرم إلى ظهره يسند القائم إن

... ، الجن نجباء ثم ، المالئكة يبايعه ثم ، جبرئيل يده يقبل من أول ويكون الله يد هذهالمؤمنين " نقباء .6ثم

i كذبا وغيرهم والنعماني والبحراني الفتال وابن والطبرسي المفيد ذكره ما ، هذا ~ؤيد ويقال : أنه الباقر محمد على

النعمانيةص 1 84األنوار 83،.للطوسيص 2 الغيبة .189كتابللطبرسيص 3 الورى للمفيدص 461، 460أعالم اإلرشاد ج 364، الواعظين روضة إلبن 265ص 2، الدين إكمال ،

وغيره . القمي بابويهج 4 البرهان .82ص 2تفسيرج 5 لألربلي الغمة الظهورص 19ص 1كشف مابعد تاريخ كتاب iعن .352نقالج 6 النعمانية .83ص 2األنوار

266

"، المالئكة من آالف خمسة في مكة من إليه سار قد ، الكوفة نجف على بالقائم كأنيالبالد في الجنود يفرق وهو ، يديه بين والمؤمنون ، شماله عن ميكئيل ، يمينه عن جبرئيل

"1

، i ملكا عشر وثالثة وثالثمائة ملك ألف عشر ثالثة عليه ينحط بل ، فقط آالف خمسة والمع : : كانوا والذين ، السفينة في نوح مع كانوا الذين ، نعم قال ؟ المالئكة هؤالء كل قلت

، إسرائيل لبني البحر فلق حين موسى مع كانوا والذين ، النار في ألقى حين إبراهيمالله صلى النبي مع كانوا ملك آالف وأربعة ، إليه الله رفعه حين عيسى مع كانوا والذينآالف .. وأربعة بدريين مالئكة عشر وثالثة وثالثمائة ، مردفين وألف ، مسومين وآله عليه .. ) األرض، ) في هؤالء كل و القتال في لهم ~ؤذن ي فلم ع الحسين مع القتال يريدون هبطوا

" والسالم الله صلوات عليه خروجه وقت إلى السالم عليه القائم قيام 2ينتظرون

الغيبة ) ( كتاب في النعماني ذلك مثل .3وأوردعمد " من عمودها ويكون ، جبرئيل يكون ، ذاك يوم رايته يحمل الذي أن ذلك على وزاد

تعالى " الله .4عرش

عند" بقوا ، لهم ~ؤذن ي فلم الحسين مع القتال يريدون هبطوا الذين اآلالف أربعة وأنإال . زائر يزوره فال منصور له قال ـ~ ي ملك ورئيسهم ، القيامة يوم إلى i غبرا i شعثا قبره

صلوا إال ميت يموت وال ، عادوه إال مريض وال ، }عوه شي إال مودع يودعه وال ، استقبلوه .5عليه "

؟ رجـعـته بـعـد يـعـمل ومـاذا

الذين والمجوسية اليهودية عن توارثوه الذي والكره ، الشنيعة الشيعة أكاذيب ومنأيدي وعلى ، العرب مسلمي قبل من وملكهم سلطانهم على وقضى ، شوكتهم د~مرت

قالوا . : ، وحقدهم وحسدهم نقمتهم شدة ومن قريش من قادتهمفي ويضع ، واألموات منهم األحياء ، وصلبهم قريش بقتل يبدأ ما أول يبدأ القائم إن

فقالوا : ، السيف العربقال" : أنه السالم عليه جعفر أبي عن

أما ، الناس من يقتل مما يروه أال أكثرهم ألحب ، خرج إذا القائم يصنع ما الناس يعلم لوكثير يقول حتى ، السيف إال يعطيها وال ، السيف إال منها يأخذ فال ، بقريش إال يبدأ ال أنه

لرحم : " محمد آل من كان ولو ، محمد آل ليسمن هذا الناس .6من

قال : أنه جعفر عن والطبرسي المفيد وروىأقام" ثم ، أعناقهم فضرب ، قريش من خمسمائة أقام ، محمد آل من القائم قام إذا

قلت . : مرات ست ذلك يفعل حتى ، أخرى خمسمائة ثم ، أعنقاهم فضرب خمسمائةمواليهم : " ومن منهم ، نعم قال ؟ هذا هؤالء عدد .7ويبلغ

المفيدص 1 للطبرسيص 362اإلرشاد الورى أعالم للفتالص 460، الواعظين روضة ج 264، للبحراني البرهان ،2 للنعمانيص 82ص الغيبة كتاب ،334 .

قولويهص 2 إلبن الزيارات .120كامل310ص 3 109،. للنعمانيص 4 الغيبة كتاب .309أنظر .311أيضاiص 5 .233أيضاiص 6للمفيدص 7 للطبرسيص 364اإلرشاد الورى أعالم للنعمانيص 461، الغيبة كتاب في زمثله ،235.

267

وال ، السيف إال ليسشأنه ، شديد العرب وعلى ، العرب بين قاطع سيف أنه i وأيضاأحدا .1يستتيب

قال : أنه i أيضا جعفر عن رووه ما ذلك ومثلوما" ، السيف إال منها يأخذ ما ، السيف إال قريش وبين بينه يكن لم ، القائم خرج إذا

السيوف ... " ظل تحت والموت ، السيف إال هو وما ؟ القائم بخروج .2يستعجلون

في . ذلك بعد شك هناك وهل خاصة قريش على و عامة العرب على والوتر الحقد فانظرعقائدهم اإليراني العنصر وتكوين اليهودية تأسيس أو ؟ ومجوسيتهم القوم يهودية

؟ ومعتقداتهم

قال ) ( : جعفرأنه عن البحار في المجلسي وأخرجابن" ) مولى رفيد وهو ، الراوي أي قال ، األحمر الجفر في العرب في يسير القائم إن

: : ) ، حلقه على أصبعه فأمـر} قال ؟ األحمر الجفر في وما ، فداك جعلت قلت هبيرةالذبح : " يعني ، هكذا .3قال

قال : أنه عنه i أيضا ورويهوجاء" ... . يقتل ، أشهر ثمانية عاتقه على السيف يجرد i أسفا i غضبا i موتورا يخرج إنه

اق : سر} هؤالء مناديه وينادي ، الكعبة في ويعلقها أيديهم فيقطع ، شيبة ببني يبدأ ما فأولالسيف . " إال يعطيها وال ، السيف إال منها يأخذ فال i قريشا يتناول ثم .4الله

النبي أصحاب ويـقـل األموات يحـي

يبدأ بل ، الناس من القدر هذا دم عطشه يروي وال ، منهم األحياء بقتل يكتفي والفي - - أنه ذكروا كما ، يقتلهم ثم فيحييهم وأباطيلهم أساطيرهم حسب باألموات

بالقذة . القذة حذو قـتلون ـ~ في وأصحابه معاوية بن يزيد يحيي 5عصره

قالوا : حتى ، القول في جازفوا بل ، فحسب هذا وليسالله" ) رضي الصديق بنت الصديقة المؤمنين أم أي بالحميراء رد ، قائمنا قام لو

وآله ( " عليه الله صلى محمد إلبنة وينتقم ، الحد يجلدها حتى .6عنهماومعلني ، اإلسالم رايات لحاملي والحقد والخبث اللؤم في بلغوا ، ذلك من وأكثر

لم حد إلى ، المجوسية وشوكة اليهود حضارة ومدمري ، رسالته ومبلغي ، كلمتهفقالوا : ، اإلنسانية به ترض ولم ، العقل يتصوره

وسار" : . ، المغربي وتحرك ، الصبي فقد إذا أنه بالخبر أنبئك أال قال القائم إنوثالثة ثالثمائة في والمروة الصفا بين فأخرج لي الله يأذن ، السفياني وبويع ، العمانيوأهدم . ، األول بنائه على وأبنيه مسجدها وأهدم ، الكوفة إلى فأجيئ سواء i رجال عشر

وأهدم . ، يثرب إلى وأجيئ اإلسالم حجة بالناس أحج و ، الجبابرة بناء من حوله مابالخشبتين وآمر ، البقيع تجاه بهما فآمر ، طريان وهما بها من وأخرج ، الحجرة

فينادي ، األولى الفتنة من أشد بهما الناس فيفـتتن ، تحتها من فتورق ، عليهما يصلبانمؤمن : . إال األرض وجه على يبقى ال فيومئذ خذي أرض ويا ، أبيدي السماء من مناد

للنعمانيص 1 الغيبة .235كتابللطوسيص 2 الغيبة .234، 233كتابج 3 للمجلسي األنوار .181ص 13بحارللنعمانيص 4 الغيبة .308كتابج 5 األنوار بحار ج 219ص 13أنظر العياشي تفسير ج 282ص 2، البرهان ج 408ص 2، الصافي .959ص 1،الصافيص 6 كبير .359تفسير مجلد

268

الكرة . : : الكرة قال ؟ ذلك بعد يكون ما سيدي يا قلت اإليمان قـلبه خلص قد 7الرجعـة "

عن : " روى عمر بن المفضل إن قال حيث الصراحة و بالتفصيل الجزائري هذا وذكرقال : أنه جعفر

جل و عز الله فأوحى ، كربالء بقعة على الكعبة ففخرت ، تفاخرت األرض بقاع إنفيها قال التي المباركة البقعة فإنها ، كربالء على تفخري وما كعبة يا اسكتي أن إليها

إنها و ، والدته وقت أمه و المسيح موضع هي و ، الله أنا إني السالم عليه لموسىمنها عرج التي هي و ، السالم عليهما علي بن الحسين رأس بها غسل التي الدالية

؟ . : أين إلى المهدي يسير ، سيدي يا المفضل له قال و آله و عليه الله صلى محمدله : كان وردها فإذا ، سلم و آله و عليه الله صلى الله رسول جدي مدينة إلى قال

المفضل . : فقال الكافرين خزي و المسلمين سرور فيه يظهر ، عجيب مقام فيها : ، جدي قبر هذا الخالئق يامعشر فيقول جده قبر إلى يرد قال ؟ ذاك ماهو ياسيدي

صاحباه فيقولون ، القبر في معه من و فيقول ، محمد آل مهدي يا نعم فيقولونأبو) ( من الخلق أعلم وهو ، السالم عليه فيقول ، عمر و أبوبكر وضجيعاه مصاحباه

و آله و عليه الله صلى الله رسول جدي مع الخلق بين من دفنا كيف و ، عمر و بكرهاهنا ما ، محمد آل مهدي يا الناس فيقول ، غيرهما المدفون يكون أن عسى و ، سلم؟ أحد يعرفهما هل فيقول ، زوجتيه آباء و خليفتاه ألنهما معه دفنا إنهما و ، غيرهما

؟ هنا دفنهما في أحد يشك هل يقول ثم ، بالوصف نعرفهم نحن نعم فيقولونطريين فيخرجان ، يخرجهما و قبرهما يحفر و أيام ثالثة بعد فيأمر ، ال فيقولون

نخرة يابسة دوحة على برفعهما ويأمر ، أكفانهما عنهما فيكشف ، الدنيا في كصورتهماالمرتابون . فيقول فرعها ويطول ترفع و وتورق الشجرة فتتحرك ، عليها فيصلبهما ، فينشر . واليتهما و بمحبتهما فزنا لقد و ، i حقا الشرف والله هذه واليتهما أهل من

فينادي ، بهما فيفتنون ، المدينة يحضر محبتهما من خردل حبة بقلبه من فكل خبرهماأحبهما فمن آله و عليه الله صلى الله رسول صاحبا هذان السالم عليه المهدي مناد

و . موال ، جزئين الخلق فيتجزأ معزل في يكن أبغضهما من و ، معزل في فليكنوما . . منهما نبرأ كنا ما مهدي يا فيقولون منهما البراءة أوليائهما على فيعرض معاد

في رأينا ما منهما رأينا قد و منهما نبرأ فكيف ، الفضيلة هذه الله عند لهما أن نعلم كناممن , و منك نبرأ والله بل بهما الشجرة حياة و غضاضتهما و نضارتهما من الوقت هذا

فيأمر . بهما فعل ما فعل و أخرجهما و صلبهما ممن و بهما يؤمن ال ممن و بك آمن ، فينزالن بإنزالهما يأمر ثم ، خاوية نخل كأعجاز فتجعلهم i ريحا السالم عليه المهديكل في فعالهم قصص عليهم يقص ثم ، باالجتماع الخالئق يأمر و ، الله بإذن فيحييهما

طرح و ، إلبراهيم النار جمع و ، آدم بن هابيل قتل عليهم يقص حتى ، دور و كورو ، عيسى صلب و ، يحيى قتل و ، الحوت بطن يونسفي حبس و ، الجب في يوسف

أمير باب على النار إشعال و ، الفارسي سلمان ضرب و ، دانيال و جرجيس عذابالصديقة ضرب و ، بها إحراقهم إرادة و السالم عليهما الحسين و فاطمة و المؤمنين

و ، الحسن سم و ، محسنا إسقاطها و بطنها رفس و بسوط الزهراء فاطمة الكبرىالله رسول ذراري سبي و ، عمه بني و أطفاله ذبح و ، السالم عليه الحسين قتل

و i حراما نكح فرج كل و مؤمن دم كل و ، محمد آل دماء إراقة و آله و عليه الله صلىذلك . كل قائمنا قيام إلى آدم عهد منذ ظلم و فاحشة و خبث كل و ~كل أ رباء كل

الوقت ذلك في منهما فيقتص بهما يأمر ثم ، به يعترفان و إياه يلزمهما و عليهما يعددهو تحرقهما األرض من تخرج i نارا يأمر و ، الشجرة على يصلبهما ثم ، حضر من مظالم

. i نسفا اليّـم في فتنسفهما i ريحا يأمر ثم ، الشجرة

ج 7 القرآن تفسير في .407ص 2الربهان

269

: : ، ليرد}ن والله ، مفضل يا هيهات قال ؟ عذابهما آخر هذا سيدي يا المفضل قالالصديق و سلم و آله و عليه الله صلى الله رسول محمد األكبر السيد ن وليحضر}

من كل و السالم عليهم األئمة و الحسين و الحسن و فاطمة و المؤمنين أمير األعظمبجميع منهما ليقتصن و ، i محضا الكفـر محض من كل و i محضا اإليمان محض

أشد إلى يردان و قتلة ألف ليلة و يوم كل في فيقتالن بهما يأمر ثم ، المظالم .1العذاب . "

وقـوتـه ظلـمـه

قال : أنه جعفر عن عنه ينقلون أنهم ، قسوته ومن : "، قدامه إلى فيديروه ، أديروه قال إذ ، وينهاه يأمره القائم رأس على رجل بينا

خافه " إال شيئ الخافقين في يبقى فال ، عنقه بضرب .2فيأمر

الجريح ويجهز ، المولّـي يقتل .3أنه

رواية : في وذكروانـقـمـة" " القائم وبعث ، رحمـة وآله عليه الله صلى i محمدا الله .4بعث

جديـد وكتـاب جديد أمـر إلى يدعـو

سيدعو ، المعدوم وغائبهم الموهوم إمامهم أن ، عشرية اإلثني الشيعة عقائد ومنرواها . ما منها ، عديدة روايات فيه نقلوا وقد جديد وأمر جديد كتاب إلى الناس

جعفر أبي عن قال - :–النعماني أنه الشيعة عند المعصوم الخامس اإلماميستتيب" وال ، السيف إال ليسشأنه ، شديد العرب على ، جديد بأمر القائم يقوم

.5أحدا " ؟ : وسلم عليه الله صلى محمد بسيرة أيسير ـئل س~ أن وعنه

؟ : : لمَ فداك جعلت قلت ، بسيرته يسير ما زرارة يا هيهات قالالناس : . يتألف كان ، بالمن امته في سار وآله عليه الله صلى الله رسول إن قال

يستتيب وال بالقتل يسير أن معه الذي الكتاب في أمر بذاك ، بالقتل يسير والقائم .6أحدا "

قال : أنه عنه i أيضا وريوكتاب" ، شديد جديد بأمر الناس يبايع ، والمقام الركن بين إليه أنظر لكأني فوالله

السماء " من جديد وسلطان ، .7جديداألنوار بحار في المجلسي روى ذلك .8ومثل

ـئل : س~ أنه عبدالله أبي عن i أيضا ورروا

ج 1 للجزائري النعمانية . 87، 86ص 2األنوارللنعمانيص 2 الغيبة .239كتاب .232أيضاiص 3الصافيص 4 كبير .359تفسير مجلدللنعمانيص 5 الغيبة .233كتاب .231أيضاiص 67 . i أيضابعد .194ص 13ج 8 وما

270

كان" : ما يهدم ، وآله عليه الله صلى الله رسول صنع كما يصنع فقال ؟ سيرته كيفمن اإلسالم ويستأنف ، الجاهلية أمر وآله عليه الله صلى الله رسول هدم كما ، قبله

.1جديد " الدسائس من األثيمة اليهودية دست بما تنبئ ، معناها في واضحة الروايات وهذه

أخرى . رواية الرويات هذه معنى وتوضح لإلسالم ينتسبون الذين الذين بين الخبيثةقال : أنه جعفر أبي عن وغيرهما والمجلسي النعماني أوردها التي

المسومين" بالمالئكة الله لنصره ، السالم عليهم محمد آل من القائم خرج قد لو . ، يمينه عن وميكائيل ، أمامه جبرئيل ويكون والكروبيين والمنزلين والمردفين

، وشماله يمينه وعن وخلفه أمامه شهر مسيرة يسير والرعب ، يساره عن وإسرافيلوفي - وسلم وآله عليه الله صلى محمد يتبعه من وأول ، حذاه المقربون والمالئكةالروم - له الله يفتح ، مخترط سيف ومعه الثاني وعلي} يبايعه أخرى وفي يتبعه رواية

والخرز . شاه وكابل والهند والسند الديلم ووبالء وفتنة وزالزل شديد خوف على إال السالم عليه القائم يقوم ال ، حمزة أبا يا

بين شديد واختالف ، العرب بين قاطع وسيف ، ذلك قبل وطاعون الناس يصيب . i صباحا الموت المتمني يتمنى حتى حالهم من وتغير ، دينهم في وتشتت ، الناس

خرج . إذا وخروجه بعضا بعضهم وأكل ، الناس |لَـب ك من يرى ما عظم من i ومساءاوالقنوط . اإلياس عند

أمره . وخالف خافه لمن الويل كل والويل أنصاره من وكان أدركه لمن طوبى فياالعرب : على جديد وقضاء ، جديدة وسنة ، جديد بأمر يقوم قال ثم ، أعدائه من وكان

الئم " لومة الله في تأخذه وال ، i أحدا يستتيب وال القتل إال ليسشأنه ، .2شديد

من بأنهم يدعون الذين ، عشرية اإلثني الشيعة أصل هو وهذا ، األمر حقيقة هي فهذهأصل من وكونهم اليهودي سبأ بن عبدالله إلى انتسابهم وينفون ، المعتدلين الشيعة

والطاعنين ، اإلسالمية األمة على والباغين ، اإلسالم على الناقمين ، إيراني مجوسيوسادتها . قوادها والشاتمين ، وأعيانها أسالفهم على

هم . وبعبارتهم ، أنفسهم كتبهم من بيّـناها وقد

القائـم رجـعـة مع األئمـة رجعـة

، ذلك من وأكثر بل ، فحسب القائم برجعة يعتقدون ال ، عشرية اإلثني الشيعة إن ثم ، ويملكون ، ويبقون ، قائمهم رجوع مثل الدنيا إلى i أيضا يرجعون أئمتهم بأن يعتقدون

ويقتلونهم . األعداء من وينتقمونقال : أنه جعفر عن المجلسي روى كما

ليس" . الرجعة وإن علي بن الحسين الدنيا إلى ويرجع ، عنه األرض تنشق من أول" . i محضا الكفر محض أو ، i محضا اإليمان محض من إال يرجع ال خاصة وهي .3بعامة

قال : أنه الباقر أبيه عن ورووايقع" حتى فيملك ، السالم عليه علي بن الحسين لجاركم الدنيا إلى يرجع من أول إن

الكبر " من عينيه على .4حاجباهمعه قتلوا الذين أصحابه من i رجال سبعون معه يرجع بل ، فحسب وحده الحسين وال

5.

ج 1 األنوار .194ص 13بحارللنعمانيص 2 الغيبة وغيره . .235، 224كتاب للمجلسي األنوار بحار في ومثلهج 3 للمجلسي األنوار ج 210ص 13بحار الصافي .959ص 1،ج 4 للمجلسي األنوار ج 211ص 13بحار البرهان ج 407ص 2، الصافي ج 959ص 1، للعاملي الهداة إثبات .102ص 7،ج 5 العياشي .181ص 2تفسير

271

ويملك ، الرجال من i ألفا وسبعين خمسة مع الدنيا إلى يرجع الحسين أن رواية وفيسنين وتسع مائة ثالث ، السالم عليه المهدي وفاة بعد كلها .1الدنيا

منهم ثأرهم وأصحابه الحسين ليأخذ ، وأصحابه معاوية بن يزيد معه .2ويرجع

i نبيا سبعون وعساكره يزيد من وانتقامهم ثأرهم أخذ في وأصحابه الحسين ويساعدبقوله . : باطلة حكاية الجزائري حكى كما إسماعيل أحدهم ويكون ، ورسوال

الله" قول عن السالم عليه الصادق سأل أنه العجلي بريد عن الكثيرة األخبار وفيإبراهيم إبن أهو ؟ هذا بإسماعيل المراد ما ، الوعد صادق كان أنه إسماعيل في تعالى

السالم : عليه فقال ؟جلده" وسلخوا فكذبوه ، جماعة إلى الله بعثه ، حزقيل بن إسماعيل هو بل ، ال

إسماعيل . . إلى فأتى سطاطائيل وهو ، العذاب ملك عليهم الله فبعث ورأسه ووجههال : : السالم عليه إسماعيل فقال ، عذابهم في تأمر بما إليك أرسلني الله إن وقال

فقال . : . فاطلبها إلي} حاجة لك كان إن إليه سبحانه الله فأوحى عذابهم في لي حاجةالله: صلى محمد بنبوة ونقـر ، نوح}دك أن األنبياء معاشر علينا أخذت إنك ، رب يا

بولده الظالمون يفعل بما الخالئق وأخبرت ، السالم عليهم األئمة وبإمامة ، وآله عليهمن وينتقم ثأره ليأخذ الدنيا إلى بالرجوع السالم عليه الحسين ووعدت ، الحسين

. قتلني من وقتل ثأري آخذ ألجل ، زمانه في ترجعني أن رب يا إليك فحاجتي ، ظالميهوفي. . السالم عليه الحسين زمان في يرجعون الذين من وجعله ، حاجته الله فقبل

من i ألفا وسبعين خمسة مع الدنيا إلى يرجع ، السالم عليه الحسين أن ، أخرى رواية .3الرجال "

وقالوا :جماعتهم مع ، القائم زمن في الدنيا إلى يرجعون كلهم ، عشرية اإلثني األئمـة .4إن

S أيضا uونبي uعلي ويرجـع

في مضوا ممن i نبيا وسبعون وأصحابه ويزيد ومعاوية وأصحابه الحسين يرجع والعلي} وعلى عليه وسالمه الله صلوات الله رسول ويرجع بل ، وحدهم الزمان سالف

قال : أنه ، أعين بن بكير عن المجلسي روى كما ، i أيضا" ) ( ) سيرجعان" ) i وعليا ص الله رسول أن ع جعفر أبا يعني ، فيه أشك ال من لي قال

5. قال : أنه جعفر عن ورووا

: ) ما" ) حجاب وراء من إلي} فأوحى ، وجل عز ربي بي سرى لقد ص الله رسول قالأقبض .. من آخر علي} ، محمد يا به كلمني مما وكان ، به كلم بما وكلمني ، أوحى

األئمة " من .6روحهقال : أنه جعفر عن يروون أنهم ، وأمر وأدهى ذلك من وأكثر بل ، فحسب هذا وليس

ج 1 للجزائري النعمانية 99ص 2األنوار 98،.ج 2 العياشي ج 282ص 2تفسير البرهان ج 408ص 2، الصافي عليهم : ] 259ص 1، الكرة لكم رددنا ثم تعالى قوله تحت

ج[ األنوار بحار .219ص 13،ج 3 للجزائري النعمانية .98ص 2األنوارج 4 .347ص 1الصافيج 5 للمجلسي األنوار .210ص 13بحارج 6 للمجلسي األنوار .217ص 13بحار

272

بن" علي يدي بين يقاتلوا حتى ، الدنيا إلى i جميعا ردهم إال i رسوال وال i نبيا الله يبعث لمالسالم " عليه طالب .7أبي

قال : أنه ، i أيضا وعنهيدي" بين يقاتل حتى ، جرا فهلم آدم من الدنيا إلى د ر~ إال i رسوال وال i نبيا الله يبعث ال

السالم " عليه طالب أبي بن .2عليالمرسلين . وإمام األنبياء سيد فيهم من مع

قال : أنه الباقر عن الجزائري روى كماما" فيها وقال ، فيها الله فحمد ، يوم ذات خطبة خطب ، عنه الله رضي i عليا إن

ومنه : ، قالنصرت . فقد أنا فأما صاحبه منا كل لينصرن ، نبيه ومن مني الميثاق الله أخذ وقد

نصرة . وكذا لي نصرته وأما أعداءه وفتلت ، معه بالجهاد وآله عليه الله صلى النبيسينصرونني هذا وبعد ، إمامتي قبل ماتوا ألنه ، بعد تحصل فلم ، السالم عليهم األنبياء

لنصرتي الله ويخرج ، والمغرب المشرق بين ما ملك لي ويكون ، رجعتي زمان في ، األحياء الكفار بسيوفهم ويقتلون ، معي يجاهدون ، محمد إلى آدم من األنبياء

أموات . من أعجب ال وكيف ، وأعجب تعالى الله يحييهم الذين ، األموات والكفارويتخللون ، الله داعي يا لبيك فوجا i فوجا بالتلبية أصواتهم يرفعون ، تعالى الله يحييهم

األولين من والظالمين والجبارين الكافرين يقتلون حتى ، وطرقها الكوفة أسواقتعالى . " الله وعدنا ما لنا يحصل حتى .3واآلخرين

قالوا : حيث ، الرجعة عمموا بل ، فحسب هذا والإال" مات المؤمنين من أحد وال ، يموت حتى سيرجع إال قـتل المؤمنين من أحد ليس

يقـتل " حتى .4سيرجعوالمفيد : الطبرسي وروى

"i مطرأ ، رجب من أيام وعشرة اآلخرة جمادى في الناس مطر ، القائم قيام آن إذافكأني . . قبورهم في أبدانهم في المؤمنين لحوم به الله فينبت مثله الناس ير لم

التراب " من رؤسهم ينفضون ، جهينة قبل من إليهم .5أنظر: i أيضا المفيد وروى

قوم" من عشر خمسة ، i رجال وعشرون سبعة الكوفة ظهر من القائم إلى يخرجيعدلون " وبه بالحق يهدون كانوا الذين .6موسى

األرض دابـّــة

، تكلمهم الساعة قيام قبل تخرج التي األرض دابة أن عشرية اإلثنا الشيعة ويعتقدقال . : أنه جعفر عن رووا كما عنه الله رضي i عليا يكون

) ( ) ( "i رمال جمع وقد ، المسجد في نائم وهو ع المؤمنين أمير إلى ص الله رسول أتىأصحابه : . : من رجل فقال الله دابة يا قم قال ثم ، برجله فحـركه ، عليه رأسه ووضع

و . : ، خاصة له إال هو ما والله ال فقال ؟ االسم بهذا بعضا بعضنا أيسمي الله رسول ياكتابه : في الله ذكر التي الدابة ن� {هو م� Sد�اب�ة م� ل�ه� ن�ا ج� ر� أ�خ� م� ع�ل�ي�ه� و�ل� ال�ق� ع� و�ق� إ�ذ�ا و�

ن�ون� ي�وق� ال� ب�آي�ات�ن�ا ك�ان�وا الن�اس� أ�ن� م� ه� ت�ك�ل�م� ض� ر�� آخر : } األ� كان إذا ، علي يا قال ثم

أعداءك " به تسم ميسم معك و ، صورة أحسن في الله أخرجك .7الزمانالثقـلين 7 ج 359ص 1ج نور األنوار بحار .210ص 13،ج 2 ج ] [ 281ص 1العياشي البرهان ، ولتنصرنه به لتؤمنن الله قول األنوارص 295ص 1تحت بحار ،217. ج 3 النعمانية .99ص 2األنوارج 4 للمجلسي األنوار .210ص 13بحارالورىص 5 للمفيدص 462أعالم اإلرشاد ج 363، األنوار بحار . 223ص 13،للمفيدص 6 للطبرسيص 365اإلرشاد الورى أعالم ،464. ج 7 للمجلسي األنوار .213ص 13بحار

273

إحدى في قال أنه ذكرنا كما كثيرة رجعات له بل ، واحدة رجعة له ليست i عليا إن ثمخطبه :

الجوالت" . " وصاحب الرجعات صاحب أنا حياة بعد وحياة ، رجعة بعد رجعة لي .1إنلكثير . فإنه هذا ومثل ، هذا

يقولون : أنهم ، القوم يعتقدها التي االعتقادات غرائب ومنأنه . ، علي عن أبائه عن جعفر عن رووا كما آخر i مهديا عشر اثني ، قائمهم بعد إن

قال : : ) صحيفة" ) أحضر ، الحسن أبا يا وفاته فيها كانت التي الليلة في ص الله رسول قال

إنه . . : ، علي يا فقال الموضع هذا إلى انتهى حتى وصيته الله رسول فأملى ودواةعشر . اإلثني أول فأنت i مهديا عشر إثنا بعدهم ومن ، i إماما عشر إثنا بعدي سيكون

عليه ... : ) العسكري اإلمام يعني الحسن وليسلمها قال أن إلى الحديث وساق i إماماإثنا ( فذلك ، وعليهم عليه الله صلى محمد آل من المستحفظ محمد إبنه إلى السالم

إلى . . فليسلمها ، الوفاة حضرته فإذا i مهديا إثناعشر بعده من يكون ثم i إماما عشرواإلسم . : ، عبدالله وهو أبي وإسم ، كاسمي إسم أسامي ثالثة له المهديين أول إبنه

المؤمنين " أول وهو ، المهدي .2الثالثقال : : أنه جعفر عن حمزة أبى عن حكى كما ، عشر أحد أنهم الطوسي وروى

" "i مهديا عشر أحد القائم بعد منا إن ، حمزة أبا .3يا

قال : أنه جعفر أبي عن يحكي حيث ، النعماني رواية تشير ، ذلك وإلى: . قال" تسعا ويزداد سنة عشرة وثالث ثالثمائة البيت أهل منا رجل ليملكن واللهيقوم : : . : وكم له قلت السالم عليه القائم موت بعد قال ؟ ذلك يكون ومتى له قلتقيامه . : يوم من ، سنة عشرة تسع فقال ؟ يموت حتى عالمه في السالم عليه القائم

موته " يوم .4إلىآخره : في فيقولون ، للمهدي يدعونه شيعي دعاء ، i أيضا ذلك ويؤيد

"، آجالهم في وزد ، آمالهم وبلغهم ، بعده من واألئمة عهده والة على صلِ اللهملهم واجعلنا ، دعاتهم وثبت ، لهم أمرك من إليهم أسندت ما لهم وتمم ، نصرهم وأعز

أنصارا " دينك وعلى ، .5أعواناقال : أنه جعفر عن الجزائري الله نعمت القوم محدث أوردها برواية نأتي i وأخيراإلى" : . : المنظرين من إنك قال ~بعثون ي يوم إلى أنظرني رب قال لما الشيطان إنآدم خلق يوم من وتوابعه عساكره جميع مع الشيطان فيخرج ، المعلوم الوقت يوم

السالم . عليه المؤمنين أمير يرجعها رجعة يوم آخر وهو ، المعلوم الوقت يوم إلىو : : رجعات له إن فقال ؟ رجعة من السالم عليه المؤمنين ألمير كم الراوي فقال

، زمانه في المؤمنون معه ويرجع إال ، األعصار من عصر في إمام من وما ، رجعات ، منهم فينتقمون الكافرين أولئك على المؤمنون أولئك يستولي حتى ، فيه والكافرون

وظهر ، أصحابه مع السالم عليه المؤمنين أمير ظهر ، المعلوم الوقت جاء فإذاالروحا اسمه مكان في الفرات شط على العسكران فيتالقى ، أصحابه مع الشيطان

أرى وكأني ، وآخرها أولها من دنيا في يقع لم حرب بينهم فتـقع ، الكوفة قريبالفرات في أرجلهم تقع حتى ، منهزمين رجعوا قد السالم عليه المؤمنين أمير أصحابعليه الله صلى النبي يتقدمها ، المالئكة من مملوءة سحابة الله يرسل ذلك فعند ،

أين . : إلى أصحابه له فيقول ، i فارا أدبر الشيطان نظر فإذا نور من حربة وبيده ، وآله

ج 1 للجزائري النعمانية .99ص 2األنوارج 2 األنوار .137ص 13بحارللطوسيص 3 الغيبة .285كتابللنعمانيص 4 الغيبة .332كتابالجنانص 5 .542مفاتيح

274

رب : عقاب من أخاف إني ، ترون ماال أرى إني فيقول ؟ عليهم الظفر ولك تفـرفيهلك . كتفيه بين بالحربة ضربة ويضربه ، وآله عليه الله صلى النبي فيصل العالمينالكفـر . ويرتفع ، اإلخالص على الله يُـعبد ذلك فعند عساكره وجميع هو الضربة بتلكلكل . ولد ـ~ وي ، سنة ألف أربعين الدنيا السالم عليه المؤمنين أمير ويملك والشرك

عند . البستانان يظهر ذلك وعند ولد سنة كل في صلبه من ولد ألف شيعته من واحدالله إال يعلمه ماال االتساع من وفيهما ، هام}ـتان مد تعالى الله قال الذي الكوفة مسجد

.1تعالى"

الكثير . الكثير من إنتخبناها ، ومعتقداتهم القوم خرافات من ذكره أردنا ما آخر وهذاالباب . هذا في مستقلة كتب ولهم

الله بأوصاف الخلـق واتصاف والتناسخ الحلول

الله رضي علي خطبة على تشتمل واحدة رواية فقط نذكر ، الحديث بنا يطول ال وكيواتصاف والتناسخ الحلول من القوم يعتقده ما كل وفيها ، القوم زعم حسب عنه

كبيرا . i علوا يقولون عما الله تعالى ، الله بأوصاف الخلققال : أنه الباقر محمد عن رواية المشهور كتابه في الخطبة هذه الجزائري يذكر

عليه" وأثنى ، الله فحمد يوم ذات خطبة خطب ، السالم عليه المؤمنين أمير إنالنبي . : نور منه فخلق ، i نورا فصارت ، بكلمة تكلم سبحانه الله إن وقال بالوحدانية

النور . . ذلك في فأسكنها ، i روحا فصارت ، أخرى بكلمة وتلكم األئمة ونور ونوري . ، المصطفاة الروح فنحن األئمة معاشر أبداننا في ركبها ، الروح تلك مع النور وذلك

. ، أخضر i نورا فنحن الخلق على الكاملة الله حجة ونحن ، التامات الكلمات ونحنمخلوقات . وال مخلوق وال نهار وال ليل وال قمر وال شمس ال حيث

على . األنبياء أرواح من العهد لنا الله فأخذ الخلق خلق قبل ونقدسه الله نسبح وكناسبحانه . } قوله معنى وهذا نصرتنا وعلى ، بنا ا اإليمان ل�م� الن�ب�ي�ين� يث�اق� م� الل�ه� ذ� أ�خ� �ذ� إ و�

ن�ه� ر� ل�ت�ن�ص� و� ب�ه� ن�ن� ل�ت�ؤ�م� ع�ك�م� م� ا ل�م� د�ق� م�ص� ول� س� ر� اء�ك�م� ج� ث�م� ة� ك�م� و�ح� ك�ت�اب� م�ن� آت�ي�ت�ك�م�وهذه{ : . ه ـ} وصي ونصرة ، وآله عليه الله صلى بمحمد اإليمان يعني السالم عليه فقال

منا . كل لينصرن نبيه ومن مني الميثاق الله أخذ وقد قريبة صارت قد النصرةأعداءه . وقتلت معه بالجهاد وآله عليه الله صلى النبي نصرت فقد أنا فأما ، صاحبه

قبل ماتوا ،ألنهم بعد تحصل فلم السالم عليهم األنبياء نصرة وكذا لي نصرته وأماالمشرق بين ما ملك لي ويكون ، رجعتي زمان في سينصرونني هذا وبعد ، إمامتي

ويقتلون ، معي يجاهدون ، محمد إلى آدم من األنبياء لنصرتي الله ويخرج ، والمغربال . وكيف وأعجب تعالى الله يحييهم الذين األموات والكفار ، األحياء الكفار بسيوفهم

يا لبيك لبيك i فوجا بالتلبية أصواتهم يرفعون ، تعالى الله يحييهم أموات من أعجبالجبارين . الكافرين يقتلون حتى ، وطرقها الكوفة أسواق ويتخللون الله داعي

اآلية . . : } هذه تلى ثم الله وعدنا ما لنا يحصل حتى واآلخرين األولين من والظالمينا ك�م� ض� ر�

� األ� ف�ي م� ن�ه� ل�ف� ت�خ� ل�ي�س� ات� ال�ح� الص� ل�وا و�ع�م� ن�ك�م� م� ن�وا آم� ال�ذ�ين� الل�ه� و�ع�د�ن� م� م� ل�ي�ب�د�ل�ن�ه� و� م� ل�ه� ت�ض�ى ار� ال�ذ�ي م� د�ين�ه� م� ل�ه� ك�ن�ن� ل�ي�م� و� م� ب�ل�ه� ق� م�ن� ال�ذ�ين� ل�ف� ت�خ� اس�

ي�ئSا ش� ب�ي ر�ك�ون� ي�ش� ال� ي�ع�ب�د�ون�ن�ي نSا م�أ� م� ه� و�ف� خ� { . ب�ع�د�

وحياة : ، رجعة بعد رجعة لي ألن ، أحد من يتقون وال يعبدونني يعني السالم عليه قالوصاحب . ، اإلنتقامات وصاحب ، الصوالت وصاحب ، الرجعات صاحب أنا حياة بعد

علمه . على الله أمين وأنا ، رسوله وأخو عبدالله وأنا ، الحديد حصن أنا العجيبة الدولةوأمثاله . الحسنى الله أسماء أنا وكلمته وميزانه وصراطه وحجابه ه سر} وصندوق ،

ج 1 للجزائري النعمانية 102ص 2األنوار 101،.

275

النار . وأهل ، جنتهم في الجنة أهل أسكن ، والنار الجنة صاحب أنا الكبرى وآياته العلياوعلي} . ، القيامة في الخلق هذا مرجع وإلي} الجنة أهل أزو}ج الذي وأنا ، نارهم في

حسابهم .دابة وأنا ، الشمس عين في الزمان آخر أظهر الذي وأنا ، األعراف على المؤذن وأنا

وخاتم موسى عصا ومعي ، الزمان آخر أظهر الكتاب في الله ذكرها التي األرضكافر وهذا ، حقا مؤمن هذا فيه فتنقش ، والكافر المؤمن وجه في أضعه سليمان

حقا . ووارثهم النبيين أوصياء وخاتم المتكلمين ولسان المتقين وإمام المؤمنين أمير وأنا

بين . القضاء وعلم والمنايا الباليا علم الله علمني الذي وأنا العالمين على الله وخليفةوالجبال . والرياح والنور والظلمة والسحاب والبرق الرعد لي سخّـر الذي وأنا الناس

شيء . " كل عن اسألوني ، الناس أيها والنجوم والقمر والشمس .1والبحار

، القوم كتب في منتشرة موجودة i جدا لكثيرة وإنها الرواية هذه ومثل ، الرواية فهذهيؤفكون . أنى الله قاتلهم ، قبل من كفروا الذين قول يضاهئون

اإلماميون ويعتقدها ، وتعتقدها عشرية االثنا الشيعة تتبناها التي العقائد فهذهوضع . التي العقائد تلك عين وهي المعتدلة الشيعة من ~عدون ي الذين والجعفريون

المختلفة . الشيعية الفئات بين وروجتها السبئية ونشرتها ، سبأ بن عبدالله بذروهاالمعتمدة المعتبرة كتبهم في وردت التي الروايات ألكثرنا ، اإلطالة خوف ولوال

ويتحقق . . يتثبت أن أراد لمن الكفاية فيه ذكر ما أن نرى ولكننا لديهم الموثوقةمستقيم . . صراط إلى يشاء من يهدي والله ويهتدي يتبص}ر أن أراد لمن وكذلك

الشيعة عالقة في المستشرقين بعض آراء بنقل ، الموضوع هذا في الكالم ونختمكانت يهودية ، المسلمين بين المدسوسة األجنبية بالعقائد صحيح بتعبير أو ، بالسبئية

بعيدة . وال قريبة ال بصلة اإلسالم إلى تمت ال التي ، إيرانية أم

دوزي : المستشرق فيقولالفارق" ذلك يظهر ما أجلى يظهر وفيها ، فارسية فرقة حقيقتها في الشيعة كانتالخضوع اعتاد الذي الفارسي الجنس وبين ، الحرية يحب الذي العربي الجنس بين

كالعبيد .غير يعرفوا لم ألنهم ، مفهوم وال معهود غير i أمرا ، للنبي خليفة انتخاب مبدأ كان لقد i عليا فإن ، يرثه i ولدا يترك لم محمد مادام أنه اعتقدوا لهذا ، الحكم في الوراثة مبدأ

علي . آل في وراثية تكون أن يجب الخالفة وأن ، يخلفه أن يجب الذي هوتجب - - ال للحكم مغتصبين نظرهم في كانوا i عليا ماعدا الخلفاء جميع فإن ، هذا ومن . ، العربية وللسيطرة للحكومة كراهيتهم ، عندهم االعتقاد هذا وقـو}ى طاعة لهماعتادوا . قد وهم سادتهم ثروات إلى النهـمة بأنظارهم يلقون نفسه الوقت في فكانواالتوقير هذا فنقلوا ، الدنيا اآللهة أصالب من منحدرين i أحفادا ملوكهم في يروا أن i أيضا

في . " " كانت ، علي نسل من الذي لإلمام المطلقة فالطاعة وذريته علي إلى الوثنيذلك بعد استطاع ، الواجب هذا المرء أدى ما إذا حتى ، األعلى الواجب نظرهميتجاوزها وأن ، i رمزيا i تفسيرا والتكاليف الواجبات سائر فسر ـ~ ي أن ضمير بغيرالئمة

ويتعداها .

ج 1 الجزائري الله لنعمت النعمانية .100، 99ص 2األنوار

276

األعمى " " . فالخضوع i بشرا صار قد الله إنه ، شئ كل هو عندهم اإلمام كان لقدمذهبهم " في األساس هو ذلك ، الحرمات بانتهاك .2المقرون

عليه : وزاد ، ملّـر المستشرق قال ، ذلك وبمثلإلى" يميلون طويل بعهد اإلسالم قبل الهندية األفكار تأثير تحت كانوا الفرس أن

األبناء إلى الملوك أصالب في تنتـقل التي الله لروح تجسيد هو الشاهنشاه بأن القول"2.

فيقول : ولهوزن ، الشيعة على متعاطف ألماني مستشرق ، اآلراء هذه ويذكركون" أما ، فيه الشك إلى سبيل ال أمر فهذا ، اإليرانيين تالئم كانت الشيعة آراء أن أما

الروايات . بل عليه i دليال المالءمة تلك فليست ، اإليرانيين من انبعثت قد اآلراء هذهفي . i أوال i قائما iكان الصريح الواضح ع ـ} التشي أن تقول إذ ذلك بعكس تقول التاريخية

تلك وبين هؤالء بين وجمع ، الموالي إلى منها ذلك بعد انتقل ثم ، العربية الدوائرالسبئية " أنهم يذكرون المقدس الكرسي حول يتواثبون كانوا الذين وأولئك ، الدوائر

ص 17س 703ص" ) إذ ( 11س 704، ، العرب من بل ، الموالي من يكونوا ولمعالقات : . على كانوا السبئية وهؤالء وشبام وشاكر وثور وخارف نهد عشائر من كانوا

همدان . قبيلة إلى بالنسبة شبام i خصوصا ، الغريب لمذهبهم نتيجة ، بعشائرهم سيئةبقبائلهم . ووشوا ، النار خاضوا أجله ومن ، بالمختار i جدا وثيقة عالقات على كانوا بينما

بارزتين . امرأتين منزلي في تجتمع كانت ، العرب الشيعة من بطانة عن i حديثا ونجدينافس كان الذي ، الهمداني نوف إبن ومنهم ، البطانة هذه أفراد بعض أسماء وتذكر

. ) ( ، المقدس الكرسي لدى i وحيا يصنع كان لقد التنبؤ في المختار وأستاذه موالههو . ، للكرسي سادن أول وكان الوحي لهذا تأثر ممن األعشى عمومة أحد وكان

يمنية . . كلها هنا والبيئة البرسمي حوشب تاله ثم ، األشعري موسى أبي بن موسىثمة . ولكن طالب أبي بن علي كرسي أنه على الكرسي أظهر قد المختار أن ويقال

وعلى . التصديق إلى أقرب الثانية الروايات وهذه ، ذلك بعكس تقول أخرى رواياتيكن . ولم لديهم يبحث إنما وأصله ، اليمنييـن حوزة في الكرسي كان فقد ، حال كل

األصل وفي ، وثنية قطعة كان األسود الحجر مثل مثله بل ، الهوى أبدعه i اختراعا . ، i كثيرا نجدها هذه الخالية الله وكراسي i عليا ألهوا ،ألنهم علي كرسي ثم الله كرسي

الخشب . من عادة تكن لم وإنوكما . سبأ بن عبدالله إلى وتنسب ، والحسن علي زمان إلى يرجع ، السبئية ومنشأ

. i يمنيا i أيضا كان فإنه ، الغريب اسمه من يتضح . . بأصل بالقول يقود وهذا i يهوديا كان أنه قال ـ~ وي صنعاء العاصمة من أنه والواقع

السبئية " الفرقة .3يهوديةيقول : ثم

إلى" يرجع إنما ، مؤسسه أنه سبأ بن عبدالله إلى ~نسب ي الذي الشيعة مذهب أن يلوحإيراده . هنا سأحاول ما هذا على والدليل اإليرانيين إلى يرجع أن من أقرب اليهود

تستحق . مما أكبر األهمية من المسألة أعير أن دون ، عارضة بطريقة

في الراشدين الخلفاء لسائر مساوية مرتبة في يعدونه ، علي أنصار من القدماء كانبوصفه - - للخالفة المغتصبين األمويين مقابل في يوضع وكان واحد سلك في خالفتهالصحابة أفاضل من كان أنه عن ناشئ الخالفة في وحقه ، الشرعية للخالفة i استمرارا

أو . - الحق هذا ينشأ ولم المدينة أهل من البيعة وتلقى ، القمة في وضعوه وأنهم ، للدوزيص 2 اإلسالم تاريخ في بعد .220مقالة وماج 2 ، ملر .327ص 1كتابص 3 لولهوزن والشيعة 170الخوارج 169،. . عربي ط

277

آل - أن فيبدو ذلك ومع ، الرسول بيت آل من كونه عن مباشرة ينشأ لم األقل علىوفاة . وبعد البداية منذ الله رسول عن الخالفة ميراث حق ادعوا قد أنفسهم البيت

المطالبون أنهم على علي} أبناء إلى تنظر األمويين ضد المعارضة كانت ، عليللخالفة . الشرعيون

وبين هذا بين نميز أن بد وال ، الخالفة دعوى على مقصورة كانت هنا المسألة ولكنهذا . كان ، وبنيه علي في استمرت بل ، بمحمد تنته لم النبوة أن وزعم النبوة دعوى

األخيرة . الخطوة هو الزعم

من انتقلت قد األرض على الله سلطان يمثل ملك النبي بأن القائلة الفكرة إنوفاته . وبعد ، النبيين خاتم i محمدا إن يقول السني اإلسالم ولكن اإلسالم إلى اليهودية

بكثير قيمة أقل عنه ومعوض ، مشخص غير مجرد أثر وهي ، الشريعة محله حلتالشيعة . . نظريات تبدأ هنا فمن ، i ملموسا i نقصا ذلك فكان i جدا

هو : مذهبهم منه بدأ الذي األساسي المبدأ وكانإلى بالضرورة تنتسب ، اإللهية للسلطة الحي الشخصي المعوض وهي ، النبوة أن

األنبياء . من متصلة طويلة سلسلة وجدت محمد وقبل فيها تحيا وتستمر ، الخالفةاألنبياء ) ( . من دقيقة سلسلة ، اليهود يقول ما نحو على ، i بعضا بعضهم يتلو الذين

أصحاح في يذكر من " " 18وكما i أبدا الزمان يخل لم أنه من اإلشتراع ثنية سفر منخليفته . . نبي ولكل محمد عند تقف ال السلسلة وهذه نوعه ومن موسى يخلف نبي

كان ) ( فكما يهودية فكرة i أيضا هو الثاني الزميل وهذا حياته أثناء يعيش جانبه إلىأن . على األمر يستمر به ، علي} هو خليفة لمحمد كذلك ، يوشع هو خليفة لموسىأو " " - " " " الوصي أسماء عليهم أطلق بل وبنيه علي} على تطلق لم نبي كلمة

الفعلية " " " - الحقيقة فإن ، االسم عليهم يطلق لم إن ولكن عامة اإلمام أو المهديالله " عن للخالفة وتجسيدات بالغيوب عارفين بوصفهم مقصودة .1كانت

يذكر : i وأخيراأو" " " الرجعة مذهب بواسطة فلسفي أساس على الرسول بيت تأليه وأقيم

في) ( مستمر بعث وثمة ، جسم إلى جسم من بالموت تنتقل فاألرواح األرواح تناسخزوال . عند واحد ببعث القول مع حاد تناقض في هذا و الدنيا للحياة الطبيعي المجرىالله . روح إلى رفعه طريق عن i خصوصا ، عملية أهمية المذهب هذا ويستفيد الدنيا

وفاة . بعد آخر نبي إلى نبي من تنتقل الروح فهذه األنبياء نفوس في تحل التينبي . ألف يبلغوا حتى ويتتابعون ، واحد نبي غير الواحد الوقت في يوجد وال ، السابق

النبي أن والحق ، الله روح من منهم كل في ~بـعث ي بما i جميعا األنبياء فإن لهذا i وتبعاجديد . من i أبدا يعود واحد الحق الصادق

علي} . وآل علي} في ~بعث ي i محمدا أن قالوا المعنى وبهذااآلية على ذلك السورة 85ويبنون واآلية 28من السورة 8، .82من

) ( ، اليهودية البدع من كانت وإن ، يهودية أنها i جدا المحتمل بالفكرة i كثيرا ~ذكّـر ي وهذاكليمانس على المنحولة المواعظ في وردت فروح "pscudoclementinen "التي ،

وقد ، متعددة صور في الصادق النبي بصفة يظهر إنسان شخص مع آدم في تتحد اللهراجع . : الدائم الملكوت على السيادة له قدر

(1 ,1 ,p.283''Gieselers KG.) 4. Aufl.(.

لولوزنص 1 والشيعة .172، 171الخوارج

278

على - - " " تصوروها فقد ، آخر نحو على الرجعة يبدو فيما فهموا قد المتأخرين ولكنمقابل . " " - في سموها ثم ، الصادق لإلمام دورية غيبة بفترة فقالوا ديالكتيكي نحو

رجعة - " " . جديد من ظهوره ذلكالحميري . والسيد األرواح لتناسخ مرادفتها من i جليا يظهر للرجعة األصيل والمعنى

عليه ) " ويشنعون ، منه يسخرون كانوا ذلك أجل ومن ، نفسه برجعته i أيضا يؤمنج " الحسن ( . 8ص 7األغاني أبناء جميع يعد كان }ر كثي كون من i أيضا يتضح كما

األغاني ) بالرجعة يؤمن كان ألنه ، i صغارا أنبياء كون ( 8/34الحسين من وكذلك ، ونبوته ) ( " آله دمه ورثة في i خصوصا ، يرجع أنه على إليه ينظر كان .1محمد

عن المنو}رة بالمدينة المنبر على له خطبة في الخارجي حمزة أبو قاله ما نقـل ثمقال ) ( : أنه األغاني عن i نقال الشيعـة

في" نافذ نظر إلى يرجعون ال ، الله على الفرية وأعلنت ، الله بكتاب ظاهرت شيعةأمرهم . قلدوا قد الصواب حقيقة تفتيشعن وال ، الفقه في بالغ عقـل وال ، القرآن

i غيا ، لهم يـقوله ما جميع في وأطاعوه لزموه لحزب عصبية دينهم وجعلوا ، أهواءهمهدى . أو ضاللة أو ، i رشدا أو كان

علم ويد}عون ، الساعة قبل بالبعث ~ؤمنون وي ، الموتى رجعة في الدول ينتظرونأو ثوبه عليه ينطوي ما يعلم ال بل ، بيته داخل في ما أحدهم يعلم ال لمخلوق الغيب

يعرفون . وال ، بها ظهروا إذا ويعملون ، أهلها على المعاصي ينقمون جسمه يحويهالعرب . من البيت أهل قلدوا قد ، عقولهم قليلة ، الدين في جفاة منها المخرج

عقاب من وتنجيهم ، الصالحة األعمال عن تغنيهم لهم مواالتهم أن وزعموا ، دينهمالسيئة " .2األعمال

عمر بن يوسف إلى له كتاب في األموي عبدالملك بن هشام قال ، القول ذلك وبمثل:

. "i معا بابوية قيصرية لذلك والنتيجة ، اإلنسان لبني عبادة كانت ، لله الشيعة عبادة إندم على القائمة الشرعية إمامتهم ولكن ، القائمة السلطة إمامة على يعترضون كانوا ) ( ، القانون إهدار إلى تفضي كانت إذ ، منها أفضل تكن لم البيت آل ذرية الرسول

. . ، الغيب يعلم وكان الحرفية النصوص فوق كان عندهم فاإلمام الشريعة وكسرالمسؤولية " من وخال ، التكاليف عنه سقطت ، وأطاعه اتبعه .3فمن

ذكرنا ) ( أننا ولو ، الشيعة عن اإلسالم فجر كتابه في أمين أحمد كتبه ما بنقل بأس والقال : فإنه ، مر فيما جزء منه

حقد" . أو لعداوة اإلسالم هدم أراد من كل إليه يلجأ مأوى كان التشيع أن والحقكان . ومن وهندية وزرادشتيه ونصرانية يهودية من آبائه تعاليم إدخال يريد كان ومن

البيت . أهل حب يتخذون كانوا هؤالء كل مملكته على والخروج بالده استقالل يريدفي . بالقول التشيع في ظهرت فاليهودية أهواءهم شاءت ما كل وراءه يضعون i ستارالن . : : اليهود قال كما ، i قليال إال الشيعي على محرمة النار إن الشيعة وقال الرجعة

معدودات . i أياما إال النار تمسناكنسبة : الله إلى اإلمام نسبة إن بعضهم قول في ، التشيع في ظهرت والنصرانية

ال . . والرسالة النبوة وإن اإلمام في بالناسوت اتحد الالهوت إن وقالوا إليه المسيحنبي . فهو الالهوت به اتحد فمن ، i أبدا تنقطع

1 i .174، 173أيضاوالشيعةص 2 .175الخوارجج 175أيضاiص 3 الطبري iعن .882ص 2نقال

279

من ذلك ونحو ، والحلول الله وتجسيم األرواح بتناسخ القول ظهر ، التشيع وتحتاإلسالم . قبل من والمجوس والفالسفة البراهمة عند معروفة كانت التي األقوال

الكره إال نفوسهم في وما ، األموية الدولة وحاربوا ، }ع بالتشي الفرس بعض وتسترالمقريزي . : قال الستقاللهم والسعي ، ودولتهم للعرب

سعة" كانت الفرس أن ، اإلسالم ديانة عن الطوائف أكثر خروج في السبب إن واعلمكانوا إنهم بحيث ، أنفسها في الخطر وجاللة ، األمم جميع على اليد وعلو الملك

امتحنوا . فلما لهم i عبيدا الناس سائر يعدون وكانوا ، واألسياد األحرار أنفسهم يسموناألمم من أقل الفرس عند العرب وكان ، العرب أيدي على عنهم الدولة بزوال

في بالمحاربة اإلسالم كيد وراموا ، المصيبة لديهم وتضاعفت ، األمر تعاظمهم ، i خطرافاظهر .. أنجع الحيلة على كيده أن فرأوا الحق الله يظهر ذلك كل وفي ، شتى أوقاتظلم واستبشاع البيت أهل محبة بإظهار التشيع أهل واستمالوا ، إلسالم منهم قوم

الهدى . طريق عن أخرجوهم شتى مسالك بهم سلكوا ثم ، علي}

سن " ولهو األستاذ ذهب من " Wellhausinوقد نبعت الشيعية العقيدة أن إلىوهو سبأ بن عبدالله مؤسسها بأن i مستدال ، الفارسية من نبعت مما أكثر اليهودية

دوزي . " األستاذ ويميل تدين " " Dozyيهودي فالعرب ، فارسي أساسها أن إلىمعنى يعرفون وال ، المالك بيت في وبالوراثة ، بالم|ل�ك يدينون والفرس ، بالحرية

علي عمه إبن بعده الناس فأولى ، i ولدا يترك ولم محمد مات وقد ، الخليفة النتخابفقد . ، واألمويين وعثمان وعمر بكر كأبي منه الخالفة أخذ فمن طالب أبي بن

مستحقها . من اغتصبهاالنظر هذا فنظروا ، إلهي معنى فيها نظرة الملك إلى ينظروا أن الفرس اعتاد وقد

الله : " إطاعة طاعته وإن ، واجب أول اإلمام طاعة إن وقالوا وذريته عليّ إلى نفسه.

ولكن - - ، اإلسالم الفرس دخول قبل بدأ لعلي التشيع أن التاريخ يدلنا كما أرى والذيوقرابته ، الشخصية كفايته ، وجهتين من غيره من أولى i عليا أن وهو ، ساذج معنى

رأينا - - كما الحزب وهذا ، الرياسة وبيت بالرياسة تفخر قديم من والعرب ، للنبيفي وبالمطاعن الزمان بمرور ونما ، وسلم عليه الله صلى النبي وفاة بعد من و~جد

من اإلسالم في األخرى العناصر بدخول جديدة صبغة أخذ }ع التشي هذا ولكن ، عثمانبصيغة . }ع التشي يصبغون كانوا ، هؤالء من قوم كل وأن ومجوسية ونصرانية يهودية

وهكذا . . ، نصرانية النصارى و ، يهودية الشيعة تصبغ فاليهود دينهمإنما التشيع في األثر أكبر كان الفارسي عنصر هو اإلسالم في دخل عنصر أكبر كاد وإذ

الفرس " .1هو

لما ويوفقنا ، الرشاد سبيل إلى يهدينا والله ، هذا كتابنا في إثباته أردنا ما آخر وهذامحمد شريعته وحملة شريعته عن والدفاع كلمته ورفع ، دينه خدمة من ويرضاه يحبه

وسيد األنبياء خاتم محمد نبينا على الله صلى و ، أجمعين بيته وأهل وأصحابهيوم إلى بإحسان تبعهم ومن ، الطاهرين وأصحابه ، الطيبين آله وعلى ، المرسلين

الدين .

اإلنترنت شبكة على للنشر وإعداده الكتاب طباعة تمت هـ8/4/1424 المسلم أنا منتدى شباب من بمساهمة

اإلسالمص 1 .278إلى 276فجر

280

ولمن وذريته ولوالديه وطبعه نشره في ساهم من لكل اغفر فاللهم آمين قال

ومـراجـعـه الكتاب مصادرنجف . : .-1 ط للمسعودي الوصية إثباتإيران . : .-2 ط كاظم للمال الفضائح أجمعإيران . : .-3 ، قم ط للطبرسي اإلحتاجإيران : .-4 ط للشوستري الحق إحقاقبغداد : .-5 ط للدينوري الطوال األخباربيروت . : -6 ط الغطاء كاشف آلل الفقه علم هـ .1399أدواركندا . : . -7 مونتريال ط النعمان للقاضي المختارة م .1970األرجوزةإيران : . -8 ط للمفيد اإلرشادالهند . : . -9 ط علي لدلدار األصول أساس

ثالثة- . : 10 طبعة طهران ط للطوسي هـ .1390اإلستبصارإيران- . : .11 ط للدربندي الشهادة أسرارإيران- . : .12 ط الكوفي لألشعث األشعثياتبيروت- . : .13 ط الغطاء كاشف آلل وأصولها الشيعة أصلبيروت- . : .14 ط الصدر لمهدي العقيدة أصولالسعودية- . : .15 ، القطيف ط المظفر رضا لمحمد الفقه أصولطهران- . : .16 ط بابويه البن اإلعتقاداتإيران- . : .17 ، ثالثة طبعة ، اإلسالمية الكتب دار ط للطبرسي الورى أعالمبيروت- . : .18 ط األمين لمحسن الشيعة أعيانلبنان- . : .19 ، بيروت ط لألصفهاني األغانيبيروت- . : .20 ط القمي بابويه البن األماليإيران- . : .21 ، قم ط للطوسي األماليبيروت- . : 22 ط المرتضى هـ .1387أماليبيروت- . : .23 ط حيدر ألسد األربعة والمذاهب الصادق اإلماماآلمل- .24 أملالشري- .25 جواد لمحمد المؤمنين أمير26 : . -، نجف ط للمرتضى هـ .1391اإلنتصارإيران- . : .27 ، طهران ط قاين بيوتات أنسابتبريز- . : .28 ط للجزائري النعمانية األنوارالمحلي- .29 اإليقانإيران- . : 30 ، قـم ط العاملي للحر الهجعة من هـ .1381اإليقاظبيروت- . : .31 ط السليمانية الباكورةإيران- . : .32 ، قديم ط للمجلسي األنوار بحارنجف- . : .33 ط جعفر ألبي المصطفى بشارةلبنان- . : .34 ، بيروت ط فياض لعبدالله اإلمامية تاريخإيران- . : .35 ، قـم ط المظفري حسين لمحمد الشيعة تاريخبيروت- . : .36 ط الصدر لمحمد الظهور بعد ما تاريخإيران- . : .37 ط مظفري طرازمذهب تاريخإيران- . : .38 ط للطويل العلويين تاريخبيروت- . : 39 ط اليعقوبي هـ .1379تاريخبيروت- . : .40 ط الصدر حسن للسيد اإلسالمية للعلوم الشيعة تأسيس

281

إيران- . .41 ، اإلسالمية الذخائر مجمع الحلي المطهر البن المعلمين تبصرةإيران- . : .42 ط القمي للعباس المنتهى تتمةنجف : -43 ط للمراني الرسول آل عن العقول هـ .1380تحفإيران . : .-44 ط األحباب تحفةإيران . : .-45 ، قـم ط للبحراني البرهان تفسيرإيران . : .-46 ط لرستكار البصائر تفسيرإيران . : .-47 ط العياشي تفسيرالقديم . : . -48 ، الهند ط العسكري تفسيرإيران . : .-49 ، قـم ط الكوفي فرات تفسيرنجف . : -50 ط القمـي هـ .1386تفسيرإيران . : .-51 كبير ط الكاشاني للفيض الصافي تفسيربيروت . : .-52 ط للمغنية الكاشف تفسيربيروت . : .-53 ط للطبرسي البيان مجمع تفسيرإيران . : .-54 ، طهران ط الكاشاني الله لفتح الصادقين منهج تفسيربيروت . : .-55 ط للطباطبائي الميزان تفسيرإيران . : .-56 ، قـم ط للحويزي الثـقـلين نور تفسيرإيران . : .-57 ط للطوسي الشافي تلخيصإيران . : .-58 ط للمسعودي واإلشراف التنبيهإيران . : -59 ، قـم ط الحائري لألردبيلي الرواة هـ .1403جامعبيروت . : .-60 ط للتراقي السعادات جامعإيران . : .-61 ، قـم ط للزنجاني الرجال في الجامعإيران . : .-62 ، طهران ط للمجلسي العيون جالءإيران . : .-63 ط لحقكوفارسي عشري إثنا حجةإيران . : .-64 ، طهران ط األردبيلي للمقدسي الشيعة حديقةطهران . : .-65 ط للمجلسي اليقين حقإيران . : .-66 ط الشبر لعبدالله الدين أصول معرفة في اليقين حقطهران . : .-67 ط للمجلسي المتـقـين حليةإيران . : .-68 ط بازل للمرزة حيدري حملةإيران . : .-69 ، طهران ط للمجلسي القلوب حياةللحلي .-70 الخالصةالثانية . -71 الطبعة األمين لحسن الشيعية المعارف بيروت .1393دائرةبيروت . : .-72 ط للصافي الصدق وقول الحق دعوةللمظفر .-73 الصدق دالئلبيروت . : .-74 ط العـقـبي ذخائرإيران . : .-75 ط للنجفي البيان ذرائعكربالء . : .-76 ط الكشي رجال77- : . ، نجف ط الطوسي هـ 1380رجالإيران . : .-78 ، قـم ط النجاشي رجالداود .-79 أبي رجالإيران . : -80 ، قـم ط للخميني هـ .1385الرسائلإيران . : .-81 ، قـم ط النيسابوري للفـتال الواعظين روضةإيران . : .-82 ط فارسي الصفا روضةإيران . : .-83 ، قـم ط للخوانساري الجنات روضاتإيران . : .-84 ط للمحالني الشريعة رياحين

282

العلماء .-85 رياضإيران . : .-86 ط المرتضى للشريف الشافيإيران . : .-87 ط للحلي اإلسالم شرائعبيروت . : .-88 ط الحديد أبي البن البالغة نهج شرحإيران . : .-89 ط الميثم البن البالغة نهج شرحإيران . : .-90 ط للدنبلي البالغة نهج شرحإيران . : .-91 ط النـقي لعلي البالغة نهج شرحإيران . : .-92 ط للكاشاني البالغة نهج شرحالكويت . : .-93 ط للقزويني وأحكامهم عقائدهم في الشيعة94- : . ، بيروت ، الثانية الطبعة ط الزين حسين لمحمد التاريخ في هـ .1399الشيعةبيروت . : .-95 ط للمغنية الميزان في الشيعةإيران . : . -96 ط للطباطبائي إسالم در شيعةبيروت . : -97 ، الثالثة الطبعة ط األمين لمحسن واألوهام الحقائق بين هـ .1397الشيعةالكافي .-98 أصول شرح في للقزويني الصافياألولى . : -99 الطبعة ط للنباتي المستقيم إيران .1384الصراط هـ

بيروت . : . -100 ط العابدين لزين الكاملة الصحيفةإيران . : . -101 ط ياسين آلل الحسن الصلحبغداد . : . -102 ط والشيعة التصو}ف بين الصلةإيران . : -103 ، قـم ط طاؤس البن الطوائف مذاهب معرفة في الطرائف

هـ .1400إيران . : . -104 ط علي معصوم للحاج الحقائق طرائقطالب . -105 أبي آل أنساب في الطالب عمدةإيران . : . -106 ، قـم ط الشريعتي باقر لمحمد اإلمامية في الشريعة عمدةلبنان . : . -107 ، بيروت ط القمي بابويه البن الشرائع عللبيروت . : . -108 ط للصدوق الشرائع عللبيروت . : . -109 ط للمغنية الفقه أصول علمإيران . : . -110 ط للمحلي الحياة عينإيران . : . -111 ، طهران ط القمي بابويه البن الرضا أخبار عيونبيروت . : . -112 ط للقرشي اآلثار وفنون األخبار عيونإيران . : . -113 ، طهران ط القمي بابويه البن الرضا أخبار عيونإيران . : . -114 ط للثقـفي الغاراتكربالء . : . -115 ط للنوبختي الشيعة فرقإيران . : . -116 ، قـم ط العاملي للحر المهمة الفصولإيران . : . -117 ط الصباغ البن األئمة لمعرفة المهمة الفصولالمظفر . -118 حسن لمحمد المؤمنين أمير فضائلإيران . : -119 ، قـم ط للراوندي القرآن هـ .1399فقهإيران . : . -120 ط للقزويني الشيعة فقهبغداد . : -121 ط للشيبي الصوفية والنزاعات الشيعي هـ .1386الفكرنجف . : . -122 ط للنجاشي الفهرستلبنان . : . -123 ، بيروت ط النديم البن الفهرستإيران . : . -124 ط اإلبراهيمي القاسم ألبي فهرستإيران . : . -125 ط للقمي الرضوية الفوائدإيران . : . -126 ط لإلسترآبادي الرضزية الفوائدإيران . : . -127 ، طهران ط القمي للحميري األسناد قرب

283

إيران . . -128 للراوندي األنبياء قصصبيروت . : . -129 ط للجزائري األنبياء قصصإيران . : . -130 ط للكليني الكافيإيران . : . -131 ط قلوية البن الزيارات كاملبيروت . : -132 ط العامري قيس بن سليم هـ .1400كتابإيران . : -133 ، طهران ط القمي بابويه البن الخصال هـ .1389كتابإيران . : . -134 ط للطوسي الغيبة كتابإيران . : . -135 ط للنعماني الغيبة كتابثانية . : -136 طبعة طهران ط بابويه البن والنعمة الدين كمال هـ .1395كتابإيران . : . -137 ط للراوندي والجرائح الخرائج كتابإيران . : . -138 ، قـم ط آشوب شهر البن المناقيب كتابإيران . : . -139 ، قـم ط للطوسي الخالف كتابنجف . : -140 ط للحلي الرجال هـ .1381كتابلبنان . : . -141 ، بيروت ط مجهول لمؤلف الميزان في والسنة الشيعة كتابمصر . : . -142 ط لليعقوبي البلدان كتاببيروت . : . -143 ط لألردبيلي الغمة كشفبيروت . : . -144 ط مزاحم البن صفين كتابقـم . : -145 ط الطبرسي للنوري األبصار عن الغائب وجه عن األسرار كشف

هـ .1400إيران . : -146 ط لألهوازي الزهد هـ .1402كتابإيران . : . -147 ط دهخدا نامه لغتإيران . : . -148 ، قـم ط آشوب شهر البن ومختلفه القرآن متشابهإيران . : . -149 ط للشوستري المؤمنين مجالسإيران . : . -150 ط آشوب شهر البن السنية المجالسلبنان . : . -151 ، بيروت ط للطبرسي البيان مجمعالثانية . : . -152 الطبعة ، إيران ، قـم ط للبرقي المحاسنبيروت . : . -153 ط الغطاء لكاشف البالغة نهج مدارجإيران . : . . -154 قديم ط للمجلسي العقول مرآةبيروت . : . -155 ط للمسعودي الذهب مروجالموسوي . -156 الدين لشرف المراجعاتطهران . : . -157 ، الخالفة دار مكتبة ط المجلسي للنوري الوسائل مستدركإيران . -158 ، للشوستري النواصب مصائبباكستان . -159 ، لنوربخش األولياء مشجربيروت . : -160 ط للبرسي اليقين أنوار م .1978مشارقالدروز . -161 مصحفإيران . : . -162 ط الدين لجمال األصول معالمإيران . : . -163 ط للنراقي السعادة معراجالعلماء . -164 معالماألصول . -165 معاشربيروت . : . -166 ط للكحالة المؤلفين معجمبيروت . : . -167 ط للمغنية األمامية الشيعة معإيران . : . -168 ط الجنان مفاتيحطهران . : -169 ط القمي عبدالله بن لسعد والفرق م .1963المقاالتبيروت . : . -170 ط لألصفهاني الطالبين مقاتل

284

بيروت . : . -171 ط مخنف أبي مقتلطهران . : . -172 ط القمي بابويه البن الفقيه يحضره ال منالبحراني . -173 لعلي الهدى منارإيران . : . -174 ، طهران ط القمي لعباس اآلمال منتهىباكستان . -175 أوفست للحلي الكرامة هـ .1396منهاجإيران . : . -176 ، قديم ط خان تقي للميرزه التواريخ ناسخنجف . : . -177 ط الطبرسي للنوري الثاقب النجمالدراية . -178 نهايةإيران . : . -179 ط للتفـرشي الرجال نقدإيران . : . -180 ط الرجال نقدبيروت . : . -181 ط صالح صبحي بتحقيق البالغة نهجمصر . : . -182 ط عـبده محمد بتحقيق البالغة نهجبيروت . : . -183 ط الوائلي ألحمد التشيع هويةبيروت . : . -184 ط العاملي للحر الشيعة وسائل

للسنة والـفـرق والـرجال التاريخ كـتـب

المعتزلي . -185 للزمخشري البالغة أساساألثـيـر . -186 البن الغابة أسدالله . -187 ولي للشاه الخلفاء خالفة عن الخفاء إزلةحجـر . -188 البن اإلصابةللبغدادي . -189 الدين أصولفوزان . -190 ألحمد الدرزية العقيدة على أضواءالقاهرة . : . . -191 األزهر ط للرازي والمشركين المسلمين فرق إعتقادات

هـ .1398ماكوال . -192 إلبن اإلكمالللسمعاني . -193 األنسابللبالذري . -194 األشراف أنساببيروت . : . -195 ط كثيـر إلبن والنهاية البدايةللمؤلف . -196 البابيـةللمؤلف . -197 البهائيـةالصغير . -198 التاريخللخطيب . -199 بغداد تاريخللذهبي . -200 الحفاظ تذكرةالهند . : . -201 ، دكن ، آلباد حيدر ط العسقالني حجـر إلبن التهذيب تهذيببيروت . -202 التهذيب تقريبعساكر . -203 إبن تاريخعساكر . -204 إبن تاريخ تهذيبدمشق . -205 تاريخبيروت . : . -206 ط للطبري والملوك األمم تاريخبيروت . : -207 ط خلدون إبن هـ .1399تاريخللسيوطي . -208 الخلفاء تاريخخياط . -209 بن خليفة تاريخلإلسفرائيني . -210 الدين في التبصير

285

للزبيدي . -211 العروس تاجللهمذاني . -212 النبوة دالئل تثبيتحزم . -213 إلبن العرب أنساب جمهرةالعين . -214 الحورالكمال . -215 تهذيب خالصةللمقريزي . -216 الخططالهور . . . -217 أردوط اإلسالمية المعارف دائرةللذهبي . -218 النبالء أعالم سيرةهشام . -219 إبن السيرةباكستان . . -220 للمؤلف والقرآن الشيعةباكستان . . -221 للمؤلف والسنـة الشيعةللمؤلف . -222 البيت وأهل الشيعةللجوهري . -223 الصحاحالمكي . -224 حجر إلبن المحرقة الصواعقسعد . -225 إلبن الطبقاتحسين . -226 كامل لمحمد الدروز طائفةالقواصم . -227 من العواصمحزم . -228 إلبن والنحل الملل بين الفصلتيمية . -229 إلبن اإلسالم شيخ فتاوىأمين . -230 ألحمد اإلسالم فجرللبالذري . -231 البلدان فتوحآبادي . -232 للفيروز القاموسللدوالبي . -233 واألسماء الكنى كتابللرازي . -234 والتعديل الجرح كتابللنسائي . -235 والمتروكين الضعفاء كتابحبان . -236 إلبن المجروحين كتاباألثيـر . -237 البن الكاملللبغدادي . -238 المحبر كتاب239- . حـجـر البن الميزان لسان240- . األفريقي المنظور البن العرب لسانللذهبي . -241 اإلعتدال ميزانخلدون . -242 إبن مقدمـةتيمية . -243 البن السنة منهاجلألشعري . -244 اإلسالميين مقاالتللشهرستاني . -245 والنحل المللبيروت . : . -246 ط للتهانوي اإلسالمية العلوم إصطالحات موسوعةلآللوسي . -247 عشرية اإلثني التحفة مختصراللغة . -248 مقاييس معجمسيده . -249 البن المخصصاألثيـر . -250 البن النهايةالبردي . -251 للتغـري الزاهرة النجومالزبيري . -252 لمصعب قريش نسبخلكان . -253 البن األعيان وفيات

المستــشرقـين كـتـب

286

عربي . . -254 ترجمة لولهوزن والشيعة الخوارجعربي . . -255 ترجمة سن لدونالد الشيعة عقيدةعربي . . -256 ترجمة زيهر لجولد والشريعة العقيدةللدوزي . -257 اإلسالم تاريخ في مقاالتملـر . -258 المستشرق كتابفارسي . : . -259 ط للبراؤن الكاف نقطة مقدمة

الكـتـــاب فهـرست

المقدمـة .

األولى : والشيعة األول التشيّـع األول الباب

. األولى والشيعة األول التشيع. i واصطالحا لـغة الشيعة. معاوية وشيعـة علي} شيعة. {علي بخالفة لإلعتراف معاوية شروط. معاوية بني وشيعة محمد آل شيعـة. والعلويـة العثمانية. واإلسالم الكفر خالف يكن لم ومعاوية علي} بين الخالف. الشيعة تكونت ومتى ، }ع التشي وجد متى. المظفري قاله ما. والسنة الكتاب من والرد بالقول المجازفة. الموضوعة باألحاديث القوم تمسك. والنـقـل العقـل مخالفة. وأقوالهم القوم آراء إضطراب. مقـتله وبعد عثمان مقـتل قبـل الخالف. الخالف نوعية. الثالثة الراشدين الخلفاء بأسماء أبناءه علي} تسمية. الصلح شروط إحدى معاوية مع الحسن صلح. وخليفة i أميرا معاوية والحسين الحسن مبايعة. أميّـة بني وأنكحوا نكحوا علي} أوالد. يزيد حق في العابدين زين عن الكافي رواية. مخصوصة i عقائدا مدلوله يكن لم األول التشيع. معاوية دون علي} رأي يرى i سياسيا i حزبا إال تكن لم األولى الشيعة. منه الهدايا وقبولهما معاوية على والحسين الحسن تردد. مروان من الهدايا العابدين زين قبول. األمويين خلف يصلون كانوا علي} آل. الشيعة وتغيير ع ـ} التشي تطور اإلسالمية الخالفة وعلى اإلسالم على القضاء والمجوس والمنافقين اليهود محاولة

النبي – أصحاب على منهم –مطاعنهم األولى الشيعة الشيعة –براءة تخـاذلإياهم . علي} ومعاتبة

287

والسـبـئـيــة : ع uالتشـيـ الثــاني البـاب

المؤامرات ، العقائد في اآلخرين مع مختلفين يكونوا لم تخاذلهم مع األولى الشيعةاألولى . الشيعة وتبديل ع ـ} التشي لتطوير والدسائس

. والسبئـيـة سبـأ بن عبدالله. سبأ إبن عبدالله عن واإلسفرائيني حجر وابن خلدون وابن الطبري قاله ما. والفساد بالفتـنة سبأ إبن سعي. المدسوسة اليهودية األفكار أبي وابن آبادي واآلستر والميرزا والمامقاني والحلي والكشي النوبختي ذكره ما

السبئيـة . عن الحديد. السبئيـة عن السنة أهل من المحققون قاله ما. سبأ إبن وجود أنكروا الشيعة من المتأخرين بعض. أنفسهم الشيعة من أنكر من على الرد. ) ( األصل في دينية فرقـة تكن لم الشيعة بأن ولهوزن المستشرق شهادة الراشدين الخلفاء على نفسه يفضل ال بأنه علي} قتل –إعالن عن برآءته وإعالن

عثمان .. المكذوبة الموضوعة األحاديث الشيعة وضع. عقائدهم واعتناقهم السبئية من الشيعة بعض إنخداع

: ، النورين ذي على ومـطاعـنهم الشيعـة الثاـث البـابأيامـه . وفتـنتهم والسبئيـة

. الكذب الشيعة دين. الشيعة هم المطاعن رواة. والسنة الشيعة كتب من األزدي مخنف أبو. الواقـــــدي. أربعة وسلم عليه الله صلى الله رسول على بالكذب المعروفون الكذابون. المسلمين وحدة لتفريق السبئية مخطط. النورين ذي على السبئيين إيرادات. عليهم عثمان رد. مزاعمهم لتفنيد النورين ذي خطبة. وفتـن حوادث. عثمان محاصرة. i وعدوانا i ظلما عثمان قتـل. عثمان إستشهاد. النورين ذي على الشيعة مطاعن. القربى ذي إيثار طعن على الرد. الكوفة على عقبة بن الوليد تولية. العاص بن سعيد. العاص بن سعيد هدايا علي} قبول. {علي بنت كلثوم أم العاص بن سعيد خطبة. العراق على عثمان عامل عامر بن عبدالله

288

. الحكم بن مروان. السبئية المطاعن نقـلة الحكم بن لمروان والحسين الحسن خلفه .–شفاعة وصالتهما. مروان إبن من علي} إبنة زواج. مروان أحفاد من علي} حفيدات زواج. عليه والرد ، باألموال أهله ~ؤثر ي عثمان بأن الطعن. عثمـان قتـلة. ذر أبي ونفي ، عمار وقضية ، مسعود إبن ضرب إدعاء. عمـر إبن من القصاص عدم. الجمعـة في الثاني اآلذان قضية. عثمـان عن علي} دفاع. وشـأنه عثمـان مـقـام

ودور : . ، األولى والشيعة األول التشيّـع تطور الــرابع البـاب uعلي وأيــام عثمان مقتـل بعد السبئية

. عثمان مقتل بعد المدينة. الخالفة قبول عن الصحابة إمتناع البيعة قبول عن علي} قبولها –إمتناع على البيعة .–إجباره عن الصحابة إمتناع. {لعلي المبايعين وراء عثمان قتلة إستتار. عثمان قتلة في الحد ومطالبتهم علي} إلى الصحابة إجتماع . المدينة في البقاء عن أباه الحسن ومنع ، البيعة أخذ عن i عليا عباس إبن منع. فيهم الحد وإقامة طردهم الصحابة ومطالبة السبئية تجمعات. معاوية علي} وعزل ، عثمان اقتصاص من وطلحة الزبير قنوط. والفساد بالفتنة السبئية سعي. الجمل وحرب الشام أهل محاربة إلى الخروج من أباه الحسن منع. {علي مع الخروج عن المدينة أهل تثـاقـل. نارهـا إشعال في السبئية وسعي ، الجمل حرب. الصلح محاولة. الصلح محاولة لنسف السبئية سعي الكارثة الطرفين .–وقوع من الجمل قتلى على علي} صالة. i كفارا مخالفيه يرى ال علي}. السبئيين خبـث. صـفـين حرب. األولى الشيـعـة

وعـقائدهـا : وتاريخهـا الشيعة فرق الخامس البـاب

الحسن حول علي} بعد الشيعة الغـلو .–إجتماع في السبئية بدعـة. {علي بعد الشيعة إفتراق. {علي مقتـل بعد بأفكاره سبأ إبن مجاهـرة. وأفكاره سبأ إلبن الحسن محاربة. الحسن أيام السبئية فتـن

289

. للحسن الشيعة خذالن. {علي ونصيحة معاوية إمارة المدائن ساباط للحسن –شيعة معاوية .–جرحهم مع الحسن صلح. الشيعة إفتراق. الكيـســـانـيـة. الحسين أيام الشيعة. الحسين الكوفيين مكاتبة. الكـوفـة إلى الحسين خروج. عـقـيل بن مسلم خبر. الكـوفــيـــون. الحسين قتـلوا الذين هم الكوفيـون. الكوفـة شيـعـة عدد. ع ـ} التشـي تطـور. الفرس. الكيسـانيـة. الثـقـفي المخـتـار. األولى الشيعة تغير. وحروبـه الثـقـفي المختـار. الحسين مقتـل بعد الشيعة إفتراقالغـرابـيــــة. العـباد بألوهـية المعتـقدون الحسين بن علي بعد الزيدية .–الشيعة.الجـاروديــة. الزيـديـة معـتقدات. الباقـر بن جعفر أيام الشيعة. الجذري والتغيير التام التطور. الجعفـر أيام الشيعة إفتراق. جعفر حياة في البيت أهل من اإلمامة مدعي. الجعفر وفاة بعد الشيعة. السمطيـة الناووسية. الفتحـــية. اإلسماعيلـــــــية. وأدلتهم اإلسماعيلية موقف. القرامطــــة. والبهرة األغاخانيــة. الـــدروز. الـــدروز عقائد. الـدروز في تيمية إبن كالم. الكاظم موسى أيام الشيعة فرق. البيت أهل من الكاظم موسى عهد في اإلمامة مدعو. موسى بن علي} أيام الشيعة. موسى بن علي أيام الشيعة إفتراق. {علي بن محمد أيام الشيعة. {علي بن محمد أيام الشيعة إفتراق

290

. {علي بن محمد أيام البيت أهل من اإلمامة مدعي محمد بن علي} أيام النصيرية .–الشيعة. النصيريـة عقـائـد البيت أهل من علي} بن محمد أيام اإلمامة الحسن –مدعي أيام الشيعة

العسكري .. العسكري الحسن أيام الشيعة إفتراق. العسكري الحسن وفاة بعد الشيعة. فرقـة عشر أربعة الشيعة إفتراق

عشريــة : . اإلثنـا الشيعـة السـادس البـــاب

: عشرية اإلثنا اإلمامية .–الرافضة –الجعفرية –أسماؤهم. يولد ولم ولد عشر الثاني اإلمام. المعدوم هذا بوالدة قالوا لماذا. اإلمامـــة شروط. عالمـــــــات لإلمام. أئمتهم علوم في الشيعة شك. العسكري الحسن في الشروط جميع فقدان وخرافات وأساطير .–حكايات قصص. معصوم منهم واحد يكن لم i أحدا بايع ال أئمتهم .–اإلمام أوجبوا لماذا. واجبـة اإلمامة. عليهم الرد األكاذيب ، حزم .–األكاذيب إبن كالم عشرية اإلثنا الشيخــية .–إفتراق. عقـائدهـم وعقائدهـم .–النـوربخشـــية. وعقائدهـم النوربخشـية زعيـم واألصــولية األخــبارية. ورجاالتهــم عشرية اإلثني الشيعة كتب أهم

السبئـية : . والعـقــائد عشرية اإلثنا الشيعة السابـع البـاب

. سبأ إبن ومخططات السبئية العقائد. الحـب إال الدين هل. الواليـة. والسنـة القرآن. الله رسول البغـضألصحاب. الخميني السيد عقيدة. األسرار كشف كتابه الغـيبة - .–الوصـايـــة باطلة روايـات الصغرى والغيـبة الكبرى الغائـب .–الغيـبة سفراء اإلمـام تواقيع. اإلمـام أين

291

. اإلمـام يعمل ماذا. .. الـرجعـة وخرافات حكايات. المهــدي يكـون من. وشأنـه منـزلـته. المهـــدي يرجـع متى. وأباطيـل أضاليـل. يرجـع وأين المهـدي يرجـع كيف البيت عند والمالئكة .–يرجـع جبرئيل يبايعه من أول. رجعته بعد يعمل ماذا. النبي أصحاب ويقتل األموات يحيي وقسوته جديد .–ظلمه وكتاب جديد أمر إلى يدعو. القـائم رجعة مع األئمة رجعـة. وأنصارهما ويزيد الحسن رجعة. i أيضا والنبي علي} ويرجع. األرض دابـة. i مهديا عشر إثنا سيخرج القـائم بعد. الجزائري خرافـة. الله بأوصاف الخلق واتصاف والتناسخ الحلول. بالسبئيـة الشيعة عالقة في دوزي المستشرق رأي مـلر المستشرق ولهوزن .–رأي والمستشرق. البيت أهل تأليه. الخارجي حمزة أبو رأي. عبدالملك بن هشام قول. أميـن أحمد كلمة

ومراجـعه . الكتـاب مصادرالكتـاب . فهـرســـت

292