© Designed By Samer 2010

âb�����ÿnia@ÒâaÖg

1

المعاصر تغرات علمة وتكنولوجة متنامة ومتسارعة وذلك فما عرف بالثورة العلمة العالمعش المجتمع التؤكد على إل تبرز الحاجةوف ضوء هذا التطور . والتكنولوجة، هذه الثورة أثرت ف حاة اإلنسان الفكرة والمادة

حتى اإلنسان البدائ استطاع )ف المإسسة التعلمة فاالبتكار ظاهره عامه فه ببل حدود زمانه إدارة االبتكارتطبقالحضارات ف دورتها الجغرافة المستمرة حتى ) وببل حدود مكانه (أن كتشف الزراعة ورمزها األساس المحراثفهو موجود ف دوره المعرفة )وببل حدود ف الموضوع والمجال (أالن شاهد على أن االبتكار موجود ف كل مكان

ومحورها البحث االساسى وف دوره التطبق ومحورها المنتج والسوق

ذلك ألنه فعاله تطبق إدارة االبتكار ف المإسسة التعلمة مكن بها تحقق التوعتبر المدخل المنظومى من المداخل مفهوم أو أيقوم على دراسة المفاهم والموضوعات من خبلل منظومة متكاملة تتضح فها كافة العبلقات بن

موضوع دون أن فقد جزئات هذا الكلألي أنه هتم بالدراسة الكلة أو الشمولة أيموضوع وغره من الموضوعات مما جعلها أكثر - (التحسن)االبتكار -مما جعلنا قادرن على إدخال تعدبلت صغره أو كبره ف المإسسة التعلمة

. كفاءة

: التال البحث ف التساإل الرئس مشكلةمكن تحدد

ما فاعله المدخل المنظومى ف تطبق إدارة االبتكار ؟

: وتفرع من هذا السإال الرئس االسئله الفرعة التالة

ما األسس النظرة إلدارة االبتكار ؟ -

ما التصور المقترح لتطبق إدارة االبتكار ف مدارس الحلقة األولى من التعلم األساس؟ -

استخدام المنهج الوصف ف اإلطار النظري ، واإلجابة عن أسئلتها ، وتحقق أهدافها ؛الحالةتطلبت طبعة الدراسة استخدام أسلوب تحلل النظم الذي عتمد على دراسة المدخبلت والعملات والمخرجات ، وتحدد نوع العبلقات للبحث،و

ومن خبلل لتطبق إدارة االبتكار ف المإسسة التعلمةاختارات أفضل والتغذة المتبادلة ، بهدف الوصول إل لتطبق إدارة االبتكار ف مدارس الحلقة األولى من التعلم وضع تصور مقترحثناستخدام هذا المنهج أمكن للباح

. األساس

. تطبق إدارة االبتكار الكشف عن فاعلة المدخل المنظومى ف -

. لها مشكلة لوضع الحلول االبتكارةأيإنماء القدرة على استخدام المدخل المنظومى عند تناول -

.لتطبق إدارة االبتكار ف مدارس الحلقة األولى من التعلم األساس الوصول إل تصور مقترح -

2

بالتؤصل النظري لمفهوم االبتكار ونظراته وعوامله ، الجانب األول تعلقالحالةهناك جانبان ظهران أهمة الدراسة األساسة والعوامل المإثرة فه ومراحل انتشاره وتجاربه ف الدول األخرى وبعض المجاالت المختارة فه باإلضافة

إل االبتكار وعبلقته بالمستقبل

ا الجانب اآلخر من األهمة ؛ تعلق بمدى اإلفادة من تطبق التصور المقترح ف مدارس الحلقة األولى من التعلم أم. األساس

: مصطلحات الدراسة فما ؤتتمثلت

:االبتكازمفهوم

. أي بكر إلى الشء عجل إله- أتاه باكرا، وبكر-بكر، وبكر، بكورا تقدم ف الوقت عله : مناالبتكار كلمة مشتقة -

شر إلى أن االبتكار فعل دل على الوقت، وف حدث الجمعة من بكر وابتكر قالوا بكر ﴾باهعػ اإلبلاز﴿: وقوله تعالى

وستدل مما سبق أن ابتكر وابتكار . أي أدرك الخطبة من أولها وهو من الباكورة. خرنفبلن أسرع وابتكر، أتى قبل اآل

().إنما هما كلمتان متعلقتان بالفعل أو النشاط من حث وقت إتان الفرد له ولس بإجاد أو إنشاء شء

فقده هذا التعرف عام وشامل مما أن جدد، إال هو إل ما التوصل بؤنه وفق تعرف شائع ومتداول عنى االبتكار- : فهو إذاالقدرة عل تحدد ما هو مطلوب للفهم والتطبق

القائمة واإلدارةف عصر المعلومات (التوصل إل ما هو جدد بصغة التطور المنظم والتطبق العمل لفكرة جددة ) - من البانات إل تبدأ معرفة ف ساق سلسلة مترابطة هوعل المعرفة ، فالمعرفة ه معلومات مكثفة واالبتكار

. المعلومات ثم إل المعرفة ومن ثم إل االبتكار

الذي innovation &entrepreneurship بتردراكر ف ترجمة كماinnovationهو ترجمة لكلمة االبتكار -

الجذري)بمعنى االبتكار بمعناه الواسع innovation دراكر ف كتابه استخدم أنف حن . (التجدد و المقاولة)ترجم

. مما عنى التجدد أكثر (والتدرج

وعادة . ما جددبشءلتؤتى الجددةاألفكار عمل إعادة أو تشكل إعادة عنى التجدد بوصفه :((innovationاالبتكار-

. و التحسناإلبداعما ختلط مفهوم االبتكار مع مفاهم أخرى مثل االختراع و

:( (innovationيتبهى الباحجوى التعسيف التالي ملفهوم االبتكاز

ما بشءلتؤتى الجددةاألفكار عمل إعادة أو تشكل إعادةالتجدد بوصفه - ف الدراسة الحالة - االبتكار عنى . جدد

شر إل التوصل إل فكرة جددة بالكامل ترتبط بالتكنولوجا وتإثر على المإسسات : ((inventionاالخرتاع ▫

.المجتمعة

.جديدة فكرة إليما أو هو التوصل إلي حل خالق لمشكمة:( (creativityاإلبداع ▫

تعدبلت أو تغرات صغرة أو كبرة على العملات أو المنتجات إدخالهو:( (improvementالتخسني ▫

. كفاءة أكثر بما جعلها الحالة

.هو التوصل إل المنتج الجدد أو العملة الجددة الت تختلف كلا عما سبقها:(االخرتام) اجلرزياالبتكاز ▫

4:45 ازل١ذ 10/5/2010اضغظ ب صي ئ اواثظ ازبه٠ـ ه اس١ب، /كب،اإلثلاع االثزىبه ف و -

3

التهو التوصل إل المنتج الجدد جزئا من خبلل التحسنات الكبرة أو الصغرة : (التخسني)التدزجيي االبتكاز ▫

. الحالة على المنتجات إدخالهاتم والواقع أن االبتكارات الجذرة قللة وتحدث على فترات زمنة متباعدة وتتطلب جهودا عظمة واستثمارات

. ضخمة

ازص ئ افب١ اغل٠لح امبثخ زؾ٠ ئ س١بسبد رظ١بد طوق عل٠لح رسب ف رط٠و : االبتكاز اإلدازي

األكاء ف اإسسخ ازؼ١١خ ث أ ثؼض ن افب١ ٠زؼك ثزط٠و ػ١ االثزىبه رظ١ ئعواءاد م أفىبه

ئكاهح االثزىبه ازض ثغل ئكاه فالق أع رى١ االثزىبه فس زؾم١ك أغواض ف ازص ئ ، اغل٠لح

.افىوح أال ص ئ اإسسخ ازؼ١١خ

االثزىبه ان ٠سب ف ئكفبي افب١ اغل٠لح رطج١مبرب از رؼ ػ رؾس١ اج١ئخ الاف١خ :االبتكاز التهظيني

. ص رؾس١ أكاء اإسسخ ازؼ١١خ ثب ف مه أكاؤب اج١ئ

٠سب ف ئكفبي زغبد عل٠لح أ رؾس١ ازغبد اؾب١خ زى (اغنه ازؾس١) ؽ١ش أ االثزىبه :املهتج األخضس

. أل ضوها أوضو الئخ ج١ئخ وضبي ػ مه اهق اقب اىه امبث زل٠و

ؽ١ش أ االثزىبه األفضو ٠سب ف رط٠و رىع١بد أ ػ١بد عل٠لح رى أل ضوها أوضو :العنلية اخلضساء

وب ف اسزقلا رىع١ب ظ١فخ أ رىع١ب رزطت اك أ١ طبل أل .الئخ ج١ئخ

وب ف ئكفبي اقال٠ب )االثزىبه األفضو ازص أال ئ ػ١ فضواء عل٠لح أ زظ أفضو عل٠ل ٠ى سزلاب

. ازؾس١بد ػ ازغبد اؾب١خ زى أل ضوها ث١ئ١ب: ، صب١ب (اشس١خ السزفبكح طبل اشس اسزلاخ

كهاسخ ظو٠خ رمو٠و٠خ زبئظ الهاسبد از ربذ اؼاللخ ث١ االثزىبه وال 1982ي ػ عك اكهاسخ عبلاير عهة

. ام١ ثبل الهاسازؾص١ –اغس –االلزصبك االعزبػاسز - انوبء

باإلضافة إل فقد استخدمت منهجا مغارا لمناهج الدراسات السابقة ، هذا المنهج هو أسلوب تحلل النظمالحالةالدراسة : المنهج الوصف التحلل لذا تم إعداد الدراسة كالتال

(دراسة نظره)تم إعداد دراسة عن المدخل المنظومى وكفه استخدامه لتطبق إدارة االبتكار -

(دراسة نظره)تم إعداد دراسة عن االبتكار وعن تجاربه ف الدول األخرى -

تم بناء التصور المقترح لتطبق إدارة االبتكار ف مدارس الحلقة األولى من التعلم األساس وذلك وفقا للمدخل -: المنظومى وذلك وفقا للخطوات التالة

(تغذه راجعه- عملات– مخرجات –مدخبلت )تحدد عناصر التصور المقترح بشكل منظومى -

. تحدد كفه التداخل والتكامل بن عناصر التصور المقترح -

معلومات تصححة ، ترد من المخرجات إل المدخبلت والعملات ، وتقوم بعملة مراقبة األداء ، تحدد -. وتقوم آثاره ، لمعرفة مدى فاعلته ، ف تحقق األهداف المنشودة

: الخطوات اآلتةالحالةاتبعت الدراسة :

تناولت مقدمة الدراسة ، ومشكلتها ، وأهدافها ، والمنهج المستخدم ، وأهمتها ، ومصطلحاتها ، وعرض :اخلطوة األوىل

. وتحلل أهم الدراسات السابقة

4

:المحورن اآلتن تناولت :اخلطوة الجانية

( دواع استخدامه ف تطبق إدارة االبتكار– أهدافه –فعالته )المدخل المنظومى -

دراسة )(ثم تجاربه ف الدول األخرى- مجاالته -مراحل انتشاره–عوامله األساسة –مفهومه )االبتكار -( نظرة

.لتطبق إدارة االبتكار ف مدارس الحلقة األولى من التعلم االساسىتناولت التصور المقترح :اخلطوة الجالجة

:-لتطبيق إدارة االبتكار المدخل المنظومي فعاليه: المحور األول

عد المدخل المنظوم من المداخل الحدثة الت حاول الباحثون ف التربة استخدامها من أجل فهم الظواهر التربوة

بؤبعادها المتعددة المتداخلة، وعتمد المدخل المنظوم على ما سمى بمفهوم النظام أو النسق والذي عنى ف جوهره

مجموعة من األشاء تجمعت مع بعضها ف مدان أو مجال معن، وتوجد فما بنها عبلقات متفاعلة تستهدف تحقق

.أهداف معنة

ولذلك شعر الباحثون ف المجاالت التربوة المختلفة بالحاجة ألهمة تبن المدخل المنظوم حتى مكنهم مسارة

.الطبعة المعقدة للمشكبلت التربوة الت تتؤثر بمجموعة متفاعلة من المتغرات المختلفة

وجدر بالذكر أن المدخل المنظوم ختلف عن مداخل البحث الخطة ف أن األخرة تفترض إمكانة فهم وتفسر

. الظواهر التربوة المعقدة إذا أمكن تجزئتها إل مكوناتها األصلة، والكشف عن العبلقات المتعددة بن هذه المكونات

وف مقابل ذلك نجد أن المدخل المنظوم كشف أساسا عن العبلقات الكلة وأنماط العبلقات والتفاعبلت الشاملة بن

مكونات الظواهر التربوة، وذلك ف ضوء االفتراضة بؤن الكل الواحد ساوي مجموع األجزاء، ولذلك فإن المدخل

:قدرتانالمنظوم له

تحللة، وتركبة ف آن واحد، حث تح للباحث إدراك العبلقات القائمة ف الموقف والتعامل مع المشكبلت المعقدة

.والمركبة فه

وانطبلقا من هذا فإن المدخل المنظوم نظر إل نشاط البحث العلم التربوي بمنظور غر خط مما سهل على

، رضا مسعد).الباحث عملة التخطط والتنفذ والمتابعة لهذا النشاط وسهل عله أضا عملة التقوم لنتائج عمله

:)

وتتمز البحوث الكلة الشاملة الت تعتمد على المدخل المنظوم بكونها تقدم نظرة شاملة للمشكبلت الت تتناولها مما قد

سمح بصورة كبرة إل التوصل إل الحلول المثلى لهذه المشكبلت وعلى النقض تكون البحوث الجزئة المحدودة أو

. تلك الت تبنى على المداخل الخطة التقلدة ف الغالب غر كافة لفهم المشكبلت التربوة أو لتقدم حلول عملة لها

وباإلضافة إل مزاا المدخل المنظوم السابقة فإنه جعل أضا من الممكن اإلفادة من إنجازات العلوم األخرى

والتكنولوجا الحدثة ف البحث التربوي وذلك ف إطار وحدة المعرفة اإلنسانة وتشابكها وتعقدها، وتمز المدخل

المنظوم ف البحث التربوي بؤنه مدخل كلى عن بتطبق األبحاث المنطقة المنهجة على مسائل الحاة العملة

المتشابكة بغرض تبسطها وإجاد الحلول المناسبة لها وهو مدخل عنى أضا بتحلل الواقع التربوي إل عناصره

.ومقوماته األساسة من أجل وضع نماذج تبن العبلقات القائمة بن هذه العناصر والمقومات

وإكد المدخل المنظوم المظاهر واألحداث الت تشتق من الخصائص الكلة للنظام قبل أن إكد على األجزاء أو

العناصر، فبل قمة للعنصر عنده إال ف إطار الكل الذي نسب إله وأي تعدل أو تؤثر ف أي عنصر نبغ أن نظر

.إله من خبلل انعكاس ذلك التعدل أو التؤثر على جملة العناصر أي جملة النظام الذي تنسب إله

وتناول المدخل المنظوم شتى المادن وتبع ف دراسة المشكبلت والظواهر المعقدة ف هذه المادن نظرا ألنه هتم

. بدراسة المواقف المعقدة الت نجد فها عددا من المتغرات والعبلقات فما بنها

5

:أهداف املدخل املنظومي

:٠لف الف اظ ئ رؾم١ك ا٢ر

.رفع كفاءة التعلم والتعلم - .جعل المواد العلمة مواد جذب للطبلب بدال من كونها مواد منفرة لهم -تنمة القدرة على التفكر المنظوم بحث كون الطالب قادرا على الرإة المستقبلة الشاملة والمتكاملة ألي -

.دون أن فقد جزئاته أي نظر إل الجزئات ف إطار شامل ومترابط ومتكامل موضوع

.تنمة القدرة على رإة العبلقات بن األشاء أو العناصر - .تنمة القدرة على التحلل والتركب وصوال لئلبداع الذي هو من أهم مخرجات النظام التعلم الناجح - .تنشئة جبل قادرا على التفاعل اإلجاب مع النظم البئة واالجتماعة الت عش فها - .تنمة القدرة على استخدام الطرقة المنظومة ف التفكر عند تناول أي مشكلة لوضع الحلول اإلبداعة لها -7

االنفجار المعرف الهائل والممتد ف كل بقاع األرض مخترقا جمع الحواجز والمعقات ومإثرا ف كل األفراد -

.والثقافات

.العبلقة المتبادلة من العلم والتكنولوجا والعبلقة بنهما وبن المجتمع -

.زادة سرعة التطور العلم واالجتماع -

نقل المعلومات وسهولة إتاحتها لمن ردها وذلك عبر شبكة وفعالةزادة اتساع ومدى وسرعة ودقة -

.الت طافت واستقرت ف جمع الدول المتقدمة والنامة (اإلنترنت)المعلومات

المشكبلت البئة المفروضة على الواقع الدول والت تهدد الكائنات الحة مثل ثقب طبقة األوزون والتلوث -

المائ والتلوث الهوائ والتلوث الغذائ والتلوث الضوضائ والتلوث األخبلق وغر ذلك من المشكبلت

.البئة

االهتمام بحشو ذهن المتعلم بالكم الهائل من المعرفة على حساب الكف مما إدي إل ملل المتعلم وشعوره -

.بعدم أهمة ما تعلم أي ال وجد معنى لما تعلمه خبلل المنهج المدرس

التركز على الحفظ والتلقن ف الموقف التعلم دون ربط بن ما تعلمه وما لده من معرفة ودون ربط بن -7

جوانب المعرفة ودون ربط بن ما عطى له من معارف وبن المجتمع الذي عش فه مما إدي إل نسان

التلمذ للمعلومات بعد فترة وجزة، كما إدي إل عدم إدراك المتعلم لطبعة العلم ف الوقت الحإل وعدم

إدراك العبلقة بن العلم والتكنولوجا والمجتمع وعدم إدراكه لطبعة العبلقة المتكاملة بن العلم والمجتمع ،

.وعدم قدرته على التكف العلم واالجتماع

التركز على االمتحانات كهدف أساس وربما كون الوحد ف العملة التعلمة ولس كوسلة مما إدي إل -8

.عدم احتفاظ التلمذ بالمعلومة عد أداء االمتحان وعدم استخدامه لها لعدم فهمه إاها

السلوكات غر الصحة وغر الصححة لبعض التبلمذ والت تإثر بدورها تؤثرا سلبا وضارا بكل من الفرد -9

.واألسرة والمجتمع نتجة لفقدان الفرد هوته العلمة والبئة واالجتماعة

إعداد التلمذ أي المواطن وفقا لمنهج خط مما إدي إل عدم الترابط وعدم التكامل ف جوانب شخصته مما -

إدي إل عدم إدراكه لمتطلبات التفكر العلم وعدم وعه بكفة التفاعل الصحح واآلمن مع ما قابله من

.الومةمشكبلت ف الحاة

بالنظر إل الدواع أو األسباب السابقة نصل إل أن هناك ضرورة ملحة لتطبق المدخل المنظوم ف التعلم حتى

مكن إعداد الطالب للتكف العلم واالجتماع الناجح واآلمن حث تحقق من خبلله التعامل والتفاعل المنظوم

.القائم على الشمولة والتكامل بن كل الجوانب العلمة والحاتة

6

االبتكار : المحور الثاني

:نبذة عن تطور االبتكار

قدرة أكثر فحسب ، بل األخرى قدرة على البقاء مقارنة بالكائنات األكثر ف كل العصور انه لس اإلنسانلقد اثبت

بور عصور تارخة مهمة حددها برنارد عبر ف هذا التطوراإلنسانبشكل ال قارن ف االبتكار ، فلقد انتقل

B.H.Boar بخمسة عصور تارخة ه:

العصر البدائ القائم عل الصد .

العصر الزراع القائم عل الزراعة .

العصر التجاري القائم عل تبادل السلع .

المال والعمل ورأس األرضوتمثل ف :العصر الصناع.

عصر المعلومات وتمثل ف المعلومات والمعرفة واستخداماتهما.

أمواال وتبذل علها والتطور موضة سارة أصبح البحث منذ الحرب العالمة الثانة انهP.F.Drucker دراكروأشار

.ابتكارات نتائجها ظهرت ف صورة تحسنات ولس أن إالطائلة ،

: ه االبتكارنماذج لتفسرهناك ثبلث : االبتكازمناذج لتفسري

- :

على نمط خاص من األفراد هم المبتكرن العباقرة القادرون االبتكار عتمد أن أساس النظرة الت تقوم على ه

. الجددة األفكار من غرهم ، وقدمون النسبة األكبر من وأفضل أسرععلى التوصل إل االبتكارات الجددة

2-

أن الحاجة هى أم االبتكار ، اى على وجود المشكلة الت تدفع األفراد إل توجه أساس على النظرةتقوم هذه

نقص لمواجهة إالفناطحات السحاب لم تبتكر . ما عالجون به هذه المشكلة تلقائا إل ابتكارالخاصةجهودهم

. أثمانها ف مراكز المدن وارتفاع األراض

من اجل التوصل إل األفكار ومن ثم إل التحلل، الترابط، والتحقققوم على جهود التفكر، ي هذا النموذج

.المنتجات

:مساحل تطوز العنلية االبتكازية

ما ف مجال ما ،جمع المعلومات والحقائق ومن ثم اجاد المشكلة شء والتمز لعمل اإلدراكوتضم عوامل

الفكرة الجددة بطرقة مفاجئة وغر متوقعة فما سمى بعملة وإجادوتتضمن عوامل احتضان المشكلة

. (وجدتها)

بالمشكلة، والنظر إلها من زواا متعددة المستمر ومن اجل زادة فرصة ظهور ومضة االبتكار ، علنا بالتفكر

بالتجربة والخطؤ، والتمز بن العقبات الحر، والتقدم، وعصف األفكار لقائمة من البدائل ،والسماح بالتعبر

.الواقعة والمتصورة ، ومراعاة الوقت المنفق فها

7

. وتتضمن عوامل قبول الفكرة الجددة او الحل الجدد والتطبق

:. االبتكاز إدازةدواعي استخدام ان المغاالة ف 9 وتدفقه ، مما جعل اسإلب التعلم محدودة الفائدة ، وقرر تورانس ياالنفجار المعرف -

. االبتكاري على المهارات اللفظة عوق نمو قدرات التفكرالتؤكد

الذن توقع ان صبحوا مبتكرن األفراد التقلدة لم تثبت بطرقة مقنعة انها تستطع التمز بن اإلدارة أنماطـ

. توقع ان صبحوا كذلك الذن الواألشخاص

القدرات العقلة ـ سمات )ان كبل من المناخ الثقاف واالجتماع والخصائص الشخصة 9ـ قرر كاتل

. االبتكاري اإلنتاج تعوق أو فها تسراألداءوالظروف الت تم (الشخصة ـ الدافعة

دراسات سابقة

دراسة نظرة تقررة لنتائج الدراسات الت تناولت العبلقة بن االبتكار 98دراسة جالاير جوربل على وجود

. والقم بالهند الدراسالتحصل –الجنس –االقتصادي االجتماعالمستوى - وكبل من الذكاء

8

االنتشار والتبني لالبتكار:المحور الثالث

:-عنلية االنتشاز : أوال وهذا المنحن هو الشكل النمط النتشار االبتكار ف السوق وبن (S-curve) (s) ؤخذ االنتشار شكل المنحن

الذن تبنوه سواء كان هذا االبتكار عملة او تكنولوجا جددة او منتج جدد فاالبتكار حن تم فإنه قدم منافع للزبائن

فتبدأ فئة محدودة من المستفدن المبتكرن ف تبنة ثم بدأ االبتكار ف االنتشار بمعدل معن حتى صل إل اإلشباع

()لبدأ مرحلة التدهور

:االبتكارمراحل انتشار

.قوم به القادة بعددهم القلل ف اإلسهام ف انتشار االبتكار الجدد : التطلع واالكتشاف -

.كون فه االنتشار بمعدل اعل مما سبقه : مرحلة العدوى -

.وه المرحلة األخرة وتم بعدها مرحلة التدهور : مرحلة التشبع -

. عل٠لحاثزىبه٠ ازشبه غ ظه اثزىبه عل٠ل كهح أ٠ى ف اغبت ٠زوافك رله

. الثل الؽظخ أ اضالس واؽ رض واؽ كهح ؽ١بح ازظ رى ف اصهح ا٢ر١خ

.مرحلة التطلع واالكتشاف تقابل مرحلة اإلدخال ▫

.مرحلة العدوى تقابل مرحلت النمو والنضج ▫

. مرحلة التشبع تقابل التدهور ▫

:-الجوانب التي يجب مراعاتها في دراسة االنتشار وتوظيفه في إدارة االبتكار

قبطو ئبي افاهق ث١ اطج١ؼخ اغزؼبد ث١ اظاو اطج١ؼ١خ اظاو االعزبػ١خ ب

.االثزىبه

. اؾلك از ٠غت ضؼب ف اعخ رط٠و لب ػب الزشبه

-Eric von hipple et al.,:creating Breakthroughs atM,HBR,vol(77) ,no.(),Sep-Oct999,pp7-7.

ازطغ االوزشبف

اؼل

ازشجغ

هشب

زال

ا(

%

)

الذ

-.. النتشار (S)منحين ..- -االبتكار

9

ف١س و ازىع١ب ازغبد اغل٠لح ف اشووبد اىج١وح اصغ١وح ف اصبػبد اسو٠ؼخ أ اجط١ئخ ف

.ازغ١و رزشو ثفس اطو٠مخ ا ف فس الذ

فرغب . االنتشار ال مكن أن تم ألا كما ف النمط التلقائ الطبع ولكن البد من وجود جهد أساس مكمل

وعل هذا جب االقتراب من الزبون . اإلنسان ف التغر قد تعادلها وربما تتفوق علها رغبته ف مقاومة التغر

. والتؤثر عله لصالح االبتكار من خبلل وظفة التسوق ف مسالة مهمة ف االنتشار

:-عنلية التبين لالبتكاز : ثانياإن انتشار االبتكار تم عن طرق تبن األفراد أو الشركات لهذا االبتكار عن طرق الشراء وقرار التبن الذي تخذه

.الفرد ال تسم بالتعقد ومر بمراحل متعددة ومتدرجة أضا

...ويقدم نموذج لمراحل قرار التبني في سبع مراحل وهي

. بالجدد وذلك عند ظهور الجدد أو عند السماع به مرحلة عدم الوعي -

.وه الخطوة االجابة األول باتجاه التبن التدرج لبلبتكار : مرحلة الوعي -

وه الحصول عل بعض المعلومات العامة ومع عدم وجود تؤثر خارج معوق وتبدأ : مرحلة المعرفة -

.المعرفة ف التعمق وصوال الجابات وسلبات وخصائص هذا االبتكار تمهدا للمرحلة التالة لها

وه االتجاه بصورة اجابة ف حالة مبلئمتها لحاجات الزبائن أو صوره سلبة ف حالة : مرحلة الرغبة -

.العكس

.وه لغرض الحصول عل معلومات أكثر وكون لفترة غر طولة: مرحلة التجربة -

فإذا كان التقم اجابا فان تبن االبتكار كون مرجحا وإال فان مستوي الرغبة : مرحلة تقييم االستخدام -

.تراجع والتبن المستقبل سكون غر مربح

وكون نتجة للتقم االجاب لبلستخدام والذي لعب دورا رئسا ف اتخاذ القرار النهائ بشؤن هذه التبني -7

.العملة

والبد من مبلحظة أن هذه المرحلة ال تعن بالضرورة تدرج جمع األفراد خبللها كما أن األفراد ال تماثلون

فالبعض ذهب إل التجربة مباشرة ف حن أن البعض األخر نتظر حتى جرب اآلخرون الجدد لفترة وجزة .فها

. ثم دخل البعض الثالث تؤخر كثرا قبل الشراء

:()ومكن توضح هذه المراحل ف المخطط التال

- William L.Wilkie(98 ): Consumer Behavior, John Wiley and Sons, NY, p .

التبن

تقم االستخدام

التجربة

الرغبة

المعرفة

الوع

اـــــــــــــلذ عدم الوع

10

:- عقبات تحول دون التبني لالبتكار

، فعدم قابلة المبلحظة بالنسبة للمنتج أو العملة الجددة إدي إل صعوبة ف إمكانة تبنة : قابلية المالحظة -

.وقابلة المبلحظة تشر إل كم هو ظاهر او واضح المنتج الجدد ومنفعته لمن تبناه

سهولة التجرب والمعانة للمنتج الجدد من الركائز األساسة ف عملة التبن فإذا كان :- القابلية للتجريب -

هذا المنتج خطرا او غر معروف له خصائص أو وظائفة الخاصة بالتشغل كلما كان عائقا حول دون تبن

.هذا المنتج

سهولة فهم واستعمال المنتج من قبل المستفد تساعد عل سرعة تقبله ف السوق وانتشاره خاصة : التعقيد -

.عند توفر العوامل االخري مثل الحاجة إلة والجودة

إن عدم تساوق وانسجام المنتج االبتكاري الجدد مع القم الثقافة وعادات " : التوافق واالنسجام" التساوق -

.المجتمع وتقالده إدي إل صعوبة انتشاره وبطئ التعامل معه

ذا مزاا نسبة واضحة سواء ف معالجة " المنتج" كلما كان النمط االبتكاري الجدد : الميزة النسبية -

.مشكبلت معروفة او ملحة او كان ذا مزاا نسبة واضحة كان ذلك سببا قوا ف سرعة تبنه

11

االبتكار وبعض المجاالت المختارة :المحور الرابع

حتى اإلنسان البدائ استطاع أن كتشف الزراعة ورمزها األساس ) إن االبتكار ظاهره عامه فه ببل حدود زمانه

الحضارات ف دورتها الجغرافة المستمرة حتى اآلن شاهد على أن االبتكار موجود ف ) وببل حدود مكانه (المحراث

فهو موجود ف دوره المعرفة ومحورها البحث االساسى وف دوره )وببل حدود ف الموضوع والمجال (كل مكان

. (التطبق ومحورها المنتج والسوق

إن ثمة اهتماما بمجاالت جددة جعل االبتكار أمام مسإولات جددة ترتبط بهذه المجاالت فمثبل إدخال مفهوم تقسم

أدى إل زادة (ثروة األمم)العمل الذي أدخل منذ بداة الثورة الصناعة وتحدث عن مزااه الثبلثة ادم سمث ف كتابه

. اإلنتاجة بمعدالت غر مسبوقة كان ابتكارا عظما ال زال مثل جزء من التفكر اإلداري

كما أن تطور المفاهم اإلدارة منذ بداة القرن العشرن ساهم ف تطور قدرتنا على استغبلل مواردنا بطرقه تفوق

. تؤثر أي ابتكار أخر ف أي مجال من المجاالت الت نعرفها لبلبتكار وهذا ما ثر أهمه االبتكار اإلداري

هو التوصل إل المفاهم الجددة القابلة للتحول إل ساسات وتنظمات وطرق جددة تساهم ف تطور : االبتكاز اإلدازي

األداء ف المإسسة التعلمة بل أن بعض هذه المفاهم تعلق بتطور عمله االبتكار وتنظمه وإجراءات نقل أفكاره

. الجددة

االبتكار اإلداري سظل مصدرا ألفكار جددة من أجل تعظم قدره الشركة على استغبلل مواردها البشرة والمادة

ومصدرا لمفاهم جددة تساهم ف خلق مزه تنافسه للشركة على منافسها (كفاءة داخله)والمعرفة بشكل أفضل

ومصدرا لتطبقات وممارسات جددة تجعل المإسسة التعلمة أكثر قدره على خلق القمة من أجل (كفاءة خارجة)

. لتظل المإسسة التعلمة قادرة على البقاء والنمو (كفاءة مستدامة )زبائنها باستمرار

إدارة االبتكار رغم كل الصعوبات الت تكتنفها فإنها تمثل جهدا إدارا خبلقا من أجل تمكن االبتكار نفسه لتحقق

. أغراضه ف التوصل إل الفكرة أوال ومن ثم إل المإسسة التعلمة

و ال مكن تخل االبتكار وكؤنه عمله آلة نمطه كما ال مكن تخل االبتكار اإلداري وكؤنه نموذج واحد صلح لكل

. جزئا ومحدودا زمان ومكان ال شغل له وال غاة إال تطور طرقه واحده للعمل واالستمرار بها مهما كان هذا االبتكار

االبتكار والعوملة

انه . ال شك ف أن االبتكار ف نطاق ضق مثل فرصه ضقه ف جنى المنافع وف االنتشار وكذلك ف التطور البلحق

وإل (الصد ف البحر ) ممثل الصد ف ساقه ولكن بدال من ذلك فان العولمة مكن أن تنقل مزه االبتكار إل األقال

والواقع أن االبتكار ف ظل العولمة مكن أن حظى بإمكانات عاله من مصادر إقلمه . (الصد ف المحط )العالم كله

حث أن تنوع البئات والثقافات وخصائص المجموعات الحضارة مثل .ومحله كانت خارج دائرة المنافسة والتؤثر

. ()مصدرا غنا لؤلفكار الجددة

من الناحة الفنة الصرف فإننا مكن أن نبلحظ أن العولمة ستإدى إل تزاد عوائد االبتكار جراء سعه االنتشار

ولكن بالمقابل ستكون هناك سرعة ف التقلد بنوعه االستنساخى واالبتكارى ، مع . وسرعته ف سوق عالمه واسعة

وال شك ف أن هذا . إمكانات عظمه إلدخال التحسنات عله لتبلءم مع البئات المحلة ف الدول األخرى وحاجاتها

سإدى إل نقل االبتكارات وخبراته أسرع إل خارج أقالمها المتعارف علها

. أي زادة حركه االبتكار إل الخارج

- Raul Rorner, endogenous Technical change, journal of political economy, vol.(98),Oct.(99 ), ppS7- .

12

..االبتكار وعالقته بالبيئة

االبتكار األخضر مكن أن قع ضمن مفهوم االبتكار الواسع الذي تعلق باالختراق عن طرق التوصل أوال إل عمله

كما ف إدخال الخبلا الشمسة لبلستفادة من طاقه الشمس )خضراء جددة أو منتج أخضر جدد كون مستداما

. التحسنات على المنتجات الحالة لتكون أقل ضررا بئا: ، ثانا (المستدامة

.. المجاالت األساسية لالبتكار األخضر

ساهم ف إدخال منتجات جددة أو تحسن المنتجات الحالة (الجذري والتحسن)حث أن االبتكار : أوال املهتج األخضس

. لتكون أقل ضررا وأكثر مبلئمة للبئة وكمثال على ذلك الورق الخال من الكلور والقابل للتدور

حث أن االبتكار األخضر ساهم ف تطور تكنولوجات أو عملات جددة تكون أقل ضررا : ثانيا العنلية اخلضساء

. كما ف استخدام تكنولوجا نظفة أو تكنولوجا تتطلب مواد أوله وطاقه أقل .وأكثر مبلءمه للبئة

الذي ساهم ف إدخال المفاهم الجددة وتطبقاتها الت تعمل على تحسن البئة الداخلة ومن ثم : ثالجا االبتكاز التهظيني

. تحسن أداء المإسسة التعلمة بما ف ذلك أداإها البئ

المتجدد للمزة التنافسة ف المإسسات التعلمة وظل االبتكار ملجؤ البد منه ومصدرا رإن االبتكار ظل هوا لمصد

. متجددا قوا من أجل تكنولوجا وعملات ومنتجات خضراء ومحسنه ف الحاضر والمستقبل

..االبتكار واألخالقيات

أنا مستعد أن أدفع عمري من أجل الحققة الت : قد ال نجد صعوبة ف فهم الباحث أو المبتكر ف الماض أن قول

أما اآلن فمن . ف العصور الوسطى وأسعى إل اكتشافها ؛ فهذا ما فعله سقراط ف عهد اإلغرق ،وما فعله جالل

المتوقع أن نجد أن أغلب الباحثن والمبتكرن هم عملون وعونهم على شركات األعمال الت تنتظر ابتكاراتهم ، وقول

والفارق واضح ف . اننى مستعد ألدفع أخر ما لدى من أجل االبتكار ما دام سعد ل ما هو أكثر مما دفعت : أحدهم

الحالة األولى كان التجرد من الغرض وااللتزام االخبلقى هو األساس فما سعون إله ، ف حن أن هذا االلتزام أصبح

تعرض لضغوط كبره من أطراف عددة أخذت تخرج االبتكار ف حاالت كثرة عن معاره األخبلقة وغااته

.اإلنسانة

لماذا هإالء المبتكرون والمشتغلون ف التكنولوجا وتطبقاتها واستخداماتها وهم الذن :والسإال الذي طرح نفسه

: تمتعون بؤلمع العقول ، ال كونون هم أكثر الناس تمتعا بالوازع االخبلقى ؟ و اإلجابة نضعها ف األسباب األته

فالبئة الوم بنظمها التربوة . إن البئة وضمنها البئة العلمة ال تقدس األخبلقات والفضائل بما فه الكفاة -1

. والتعلمة أكثر اهتماما بآلات التفوق وخلق الذكاء اإلنسان ولس بآلات األخبلقات واإلنسان االخبلقى

وف هذه . حث المكافؤة إال على الوم لمن بتكر أوال، من صمم أوال، ومن نتج أوال: ضغوط بئة األعمال -2

العملة اآلخذة بالتسارع لس هناك ما تم التؤكد عله من األخبلقات ومعارها، ولس هناك من الوقت الكاف

للنظر فها ف ظل المنافسة الشددة القائمة على الوقت

إن المبتكرن والباحثن ف غمره انشغالهم خضعون لمنطق داخل دفعهم لسروا ف : مشكله االنقاد -

وهذا ما دعى بمشكله االنقاد ، فالباحثون حتى من كانوا حسنى النة الطرق إل أخره مهما كانت النتائج ،

. مكن أن نقادوا إل الضرر

حث أن بعض الباحثن هم رجال األعمال أكثر من رجال األعمال المحترفن أنفسهم : نوعه الباحثن أنفسهم -

ومثل هإالء فان براءة االختراع بالنسبة لهم ه مشروع اقتصادي قبل .رغم تمتعهم بموهبة البحث واالبتكار

13

والحدث تزاد عن سبلله جددة هم رجال األعمال . أن كون مشروعا علما خدم التراث المعرف اإلنسان

().العلمون

.. ض االرغببد اؾفيح ألفالل١بد اإلكاهح ازىع١خ رطج١مبرب اسزقلاب إول ػ ب ٠أر

التؤكد على مجموعه المعار والمدونات األخبلقة والقواعد المهنة الكثرة الصادرة ف مجاالت العمل

. والتكنولوجا

الدعوة إل إصدار مدونه أخبلقه للعاملن ف مجال العلم والتكنولوجا والفروع المرتبطة بها كؤعمال

الخ لتكون مصدرا للمعار األخبلقة الت جب مراعاتها ف مهنهم ...المختبرات والتصمم والهندسة والتصنع

.ووظائفهم ومشروعاتهم ف مواجهه المعار األخرى المفروضة من أه جهة أخرى

المراقبة المحددة نإخضاع المجاالت األساسة للبحوث العلمة والتكنولوجة لمراقبه دققه وإخضاعها لقدر م

قانونا لضمان االلتزام بالقواعد والمعار الضرورة للحد من االندفاع المضر والتصرفات البل أخبلقة ف هذه

.المجاالت المهمة

توجه اهتمام أكبر من قبل العاملن ف مجاالت العلم والتكنولوجا باألخبلقات وطرح ذلك ف كل مإتمر

علم أو ندوه أو حلقه دراسة ،، إضافة إل إجاد لجان األخبلقات ال اإلدارة ف االتحادات والجمعات العلمة

. فهاةوالت تختص بمراقبه مجاالتها وتقدم االستشارة األخبلق

التؤكد على مسإولة اإلدارة ف توجه الباحثن والمبتكرن العاملن ف ف المإسسة التعلمة وفق مدونه

أخبلقات اإلدارة وان تكون اإلدارة جزء فعاال من عمله التوجه والتقم والكبح االخبلقى لبلتجاهات السلبة ف

.المشروعات العلمة والتكنولوجة ف المإسسة التعلمة

...بعض التجارب في مجال االبتكار:المحور الخامس

()

كان قوم - عله وسلم صلى هللا- قد تعجب البعض حنما علم أن منهج الرسول

م وشجع االبتكار على كافة أركان ومقومات النمط القادي االبتكاري الذي دع

.وسلم ف أعلى درجاته، وذلك ف كل مظاهر إدارته، صلى هللا عله

أنه تمكن ببساطة ولعل من بن أعظم جوانب شخصته القادة العبقرة الفذة

قدراتهم لصحابته على اختبلفهوسر من تفجر الطاقات اإلبداعة واالبتكاري

عمل عقله وفكره لخدمة الفكرة الت آمن ومستواتهم، وجعل كل صحاب منهم

.والتنظمة الفردةوالفعالةبها، وذلك بؤعلى درجات الكفاءة

أعلى درجات المسئولة، ونغمس ف العمل لفكرته بكل كانه فقد جعل كل فرد منهم قائدا متمزا ف مجاله، ستشعر

.وبادر بتقدم أفكاره ورأه دون انتظار أن طلب ذلك منه ووجدانه، وشارك وبدع

الذي ظهرت أماراته ف مواقف عدة، أشهرها وم بدر، ولعل هذه واحدة من أعلى درجات النمط القادي االبتكاري

صلى هللا - موضع لنزول الجش اإلسبلم غر ذلك الموضع الذي أمر به الرسول ومبادرة الحباب بن المنذر باقتراح

فكره وعقله ف جغرافة وهو الموقف الذي دل على مدى إحساسه بالمسئولة والمشاركة والمبادرة وإعمال- وسلم عله

.عادي المكان وكؤنه القائد األعلى للجش، ولس مجرد جندي

. ١36ف١ غواة، الاه ال١خ زى٠غ اشو، امبوح،ص .اسبخ ػجو اؾلك، روعخ ك:(1996)ك٠ آ فسزو -

http://www.mdy.net/vb/t8 5:30 ازل١ذ 12/5/2010ؾل اؾل بض ،و١خ ازغبهح عبؼخ امبوح ازبه٠ـ .ك.ا- .html

14

قد استطاع أن حقق بهإالء األفراد العادن ف - عله وسلم صلى هللا-ولعل ال أتجاوز الحققة حن أقرر أن الرسول

أعماال غر عادة، تفوقوا بها على أكثر الدول المحطة بهم عدة- حضارتهم وإمكاناتهم عاداتهم وطباعهم ومستوى

.أعتبره بحق معار نجاح أي قائد وعتادا وتنظما وحضارة، وهما الفرس والروم، الدولتان العظمان حنئذ، وهذا هو ما

..منوذجاغزوة األحزاب

سوف أكتف باإلشارة إل موقف واحد فقط، وهو غزوة بالرغم من أن سرته ملئة بمظاهر النمط االبتكاري؛ فإنن

:اآلت والت تمثلت ف االبتكارة واإلبداعة- صلى هللا عله وسلم- جوانب إدارته األحزاب، محاوال الغوص ف بعض

:واملعلوماتي إدازة اجلانب املعسيف -1

عما - صلى هللا عله وسلم - وصلت إل الرسول حث ظهر من ساق السرة عن هذه الغزوة أن المعلومات قد

وتحزبهم ضد المسلمن بعدد كبر ال طاقة لهم به، وأن هذه المعلومات الت لب المشركنأ من تالهوددبره

قمة ف كانت دققة وف الوقت المناسب، ولعل هذا ما جعل لها- صلى هللا عله وسلم - الرسول حصل علها

.اتخاذ القرار لمواجهة الخطر القادم

ونشرها لعرفها كافة العاملن ف المنظمة لكونوا ثم إن األهم من وصول المعلومة هو حسن توظفها، وإشاعتها

تشاورهبعقد جلسة - صلى هللا عله وسلم - لقادتهم، لذلك بادر الرسول جمعا على نفس المستوى المعرف

وأوقفهم ؛ حث ذكر تلك المعلومات لعموم المسلمن"العصف الذهن"النوع الذي طلق عله اآلن عاجلة من ذلك

المشاركة بالرأي والفكر للتصدي على طبعة الخطر القادم وحجم المشكلة الت سوف تعرضون لها، وطلب منهم

.لذلك

الت تسعى إل إدارة عقول وفكر من معها التشاوره ولعل هذا حمل ف طاته أخص خصائص اإلدارة المعرفة

اإلبداعة واالبتكارة بجعلهم ستشعرون المسئولة ونغمسون ف المشاركة ولس مجرد أجسادهم، وتفجر طاقاتهم

.كان والعمل؛ وقد

:الفكسة املبتكسة -2

.جددة غر مؤلوفة لتحقق الهدف نفسه عرف االبتكار ف أبسط معانه بؤنه التوصل إل وسلة

.لصحابته- صلى هللا عله وسلم - الرسول وهو ما حدث بالفعل ف ذلك المناخ اإلبداع الذي صنعه

المغمورن حنئذ، والذي لم كد تحرر من الرق حتى فلم تكد األفكار قدح زنادها حتى طرأت فكرة ألحد صحابته

فانغمس بكل وجدانه وكانه عقبل وفكرا وإحساسا ف - رض هللا عنه - الفارس ظهرت تلك األزمة، وهو سلمان

.عادي المناخ الذي تحول فه الفرد العادي إل مشارك ومبادر مبدع ومبتكر بشكل غر ذلك

ه حفر خندق ف الجزء الذي مكن اقتحام المدنة - وغر المؤلوفة عند العرب حنئذ - وكانت فكرته المبتكرة

وانهماكه ف التفكر - رض هللا عنه - ما دل على مدى انغماس سلمان مرتفعتن، وهولبنتنمنه، وهو بن

األعلى على دراسة ومعرفة بجغرافة الموقع، وإعمال عقله وفكره لحل المشكلة، وكؤنه القائد المسئول والقائم

.والمسئول األوحد عن حلها

المسلمن قوة، وقوة المشركن ضعفا، وشكلت لهم وكم كانت فكرة موفقة وصائبة قلبت الموازن، وحولت ضعف

حسابا، وقلبت خططهم وتدبرهم رأسا على عقب، ووضعتهم ف موضع الدفاع مفاجؤة إستراتجة لم حسبوا لها

.بها الهجوم، وأفقدتهم مزة العدد والعدة الت كانوا تمتعون بدال من

:لألفساد اغتهام الفسصة وحسو توظيف الطاقات اإلبداعية -3

من وقف تهدد المشركن - لسلمان الفارس رض هللا عنه من خبلل الفكرة الملهمة والمبتكرة-لقد تمكن المسلمون

قائما وهم الذن حزبوا هإالء المشركن أصبل، وتقع دارهم ف مإخرةالهود والحد منه، ولكن ظل تهدد

15

- الوحدة المتبقة لذلك وه الجهة-المسلمن وكشفون عوراتهم، ولو سمحوا للمشركن بدخول المدنة من قبلهم

من مواثق وعهود على عدم والهودالمسلمن ألصبح المسلمون ف وضع من أحرج ما مكن، هذا برغم ما بن

علم أنه ال عهد وال ذمة - صلى هللا عله وسلم - اآلخر، ولكن الرسول السماح بؤن تم غزو أي منهم من قبل

دا بر فسق: " تعالقتلة األنباء، قال للهود؛ فهم دا ع ا عا كو أ ال ؤ بى أكثس ، وال ؤمنهم إال "

بن قراره تجاههم على مجرد الظن والتخمن، وإنما تؤكد من خانتهم من خبلل وفد واهم، ومع ذلك لم أرسله إلهم

.وفجورهم لجس نبضهم وستطلع موقفهم وأكدوا له خانتهم، وتبجحهم

ظهرت فرصة عظمة، وه وتعالهللا سبحانه وهنا كان أكثر المواقف حرجا ف هذه األزمة، ولكن من فضل

دعى علن - صلى هللا عله وسلم - نعم بن مسعود، وقدم إل رسول هللا إسبلم أحد المشركن من غطفان وكان

.تحت تصرفه وقادته إسبلمه وضع نفسه

قادته وحسن تصرفه وتوظفه للطاقات اإلبداعة فما كان من الرسول، صلى هللا عله وسلم، بحكمته وعبقرة

إال أن ضع ثقته فه، ووجهه للقام بمهمة عقلة ترك له فها حرة - واالبتكارة لشخص لم كد علن إسبلمه

إسبلمه؛ من أدائها بما تراءى له، والهدف هو كما وجهه الرسول صلى هللا عله وسلم أال علن التصرف ومكنه

ل عنهم، فإنما الحرب فهو ف المسلمن فرد لن ضف شئا إذا انضم إل صفوفهم المعلنة، وإنما عله أن خذ

كف أدار الرسول صلى هللا عله وسلم األمر من جانبه خدعة أو كما قال له صلى هللا عله وسلم، وهنا ترى

انطلق نعم بن مسعود كما هو معروف ف السرة، ووضع خطة متقنة إلفساد الفكري والعقل اإلبداع، حث

وحلفهم، وفشل والمشركن وزرع بذور الشك والفرقة بنهم بحث نقض عقدهمالهودبن " هالتحالف" العبلقة

بدون استخدام سهم واحد أو إهدار دم، كدهم وتدبرهم ورجع جمعهم دون إلحاق أي أذى بالمسلمن، وكل ذلك

. واإلبداعالفعالةبؤعلى درجات وإنما من خبلل إعمال الفكر واستخدام العقل

!حلف لعين وحيلة ذكية

أن المشركن سوف رحلون وتركونهم وحدهم لمحمد - باعتباره حرصا علهم وحلفا لهم- ذكر نعم للهود

فإن فعلوا كانوا .. اطلبوا منهم رهائن من أبنائهم: فطلبوا منه النصح؛ فقال نفرد بهم ونتقم منهم لما فعلوه،

.جهتكم وإال فإنهم نوون الغدر بكم فاحذروهم وال تمكنوهم من دخول المدنة من صادقن،

قد ندموا على فعلتهم وخافوا من انتقام محمد الهود إن: ثم تحول إل المشركن وقال لهم، باعتباره واحدا منهم

. وإثبات صدقهم له، وذلك بؤخذهم أفضل أبنائكم وتقدمهم له فداء لما فعلوه وأرادوا مصالحته وتؤمن أنفسهم

وبالفعل وجد امتحنوهم بؤن سمحوا لكم بدخول المدنة من قبلهم وسوف ترون،: المشركون، ولكنه قال فتعجب

بؤن نعما كان صادقا الهودالفور، وتؤكد ذلك، فرفضوا علىالهودالمشركون ما قاله نعم حقا حنما طلبوا من

.المبتكرة المدنة من قبلهم، وانفض هذا الحلف اللعن بهذه الحلة الذكة حالهم ورفضوا السماح للمشركن باقتحام

توظفه بؤفضل ما مكن أن وظف به قائد أحد وتم القضاء على أخطر عقبة ف هذه الغزوة بجهد فرد عادي تم

.أدائه أفراده لحقق أعلى درجات اإلبداع ف

:األموز الوقوف على حكائل -4

مكن أن تخذه المشركون من قرارات بعد ذلك، هل بمجرد تخمن ما- صلى هللا عله وسلم - لم قنع رسول هللا

هاجمون بطرقة أو بؤخرى، وحتى قف على حقائق أمرهم وعرف قرارهم رحلون أم ستمرون ف الحصار، أم

والوصول إل أراد أن رسل من ؤته بخبرهم، بالذهاب إلهم ومخالطتهم كؤنه أحدهم.. القن لبن موقفه على

الرسول صلى هللا عله وسلم، وحك ذلك قادتهم، ومعرفة ما فكرون فه دون أن شعر به أحد، ثم عود لخبر

ألحد شباب المسلمن بعد وفاة الرسول صلى هللا عله وسلم، حنما فما بعد- رض هللا عنه - المانحذفة بن

هللا عله وسلم أحدهم لهذه المهمة ولكنهم لشدة البرد والخطر والجوع والخوف وطول انتدب الرسول صلى

قال جلست بن ، فقام وذهب بن صفوف المشركن، وكماالمانحتى حدد حذفة بن .. الحصار لم جب أحد

منكم أن تعرف على من معه فبدأ حذفة مجموعة منهم كان فها أبو سفان، والبرد شدد، فقال أبو سفان على كل

16

ذلك منه حسن تصرف وسرعة بدهة، ثم أخذ أبو سفان تكلم من حوله وسؤل من أنت فؤجابوه ولم سؤلوه، وكان

مإنتهم وما فعلته الرح والعواصف والبرد بهم، وأنهم لس أمامهم إال الرحل ف عن حرج موقف المشركن ونفاد

على التالةوحدد الخطوة الغداة، ثم رجع فؤخبر الرسول صلى هللا عله وسلم، لقف بذلك على حقائق األمور،

بشرة من أفراد عادن وأسالبذلك من خبلل وسائل بنة، وبن قراراته دائما على معرفة قنة وحققة، كل

.قدر علها البشر ولس بوسائل إعجازة خارقة ال

كما كان در الرسول صلى هللا عله وسلم، لفجر وهذا هو مناط القدوة واألسوة لكل قائد ف أي موقع ك در

. األداء، وإلعمال الفكر قبل العمل، والعقل قبل العضل الطاقات اإلبداعة واالبتكارة ف

تواجه مشكلة تبان المجتمعات والبئات ف التحفز والقم المعوقة أو المشجعة على ما إدى إل تبان معدالت االبتكار

مما عنى وبمنطق هذه الرإة أن التجارب والبئات مإثرة بشكل . وإشكاله من مجتمع آلخر ومن تجربة إل أخرى

. ملحوظ وجل على االبتكار

" االبتكار يف التجربة األمريكية" فثبتون أنهم حركهم األمل الكبر إل االبتكار الفائق فاألمركون غالبا ماالجذري إل االبتكار األمركنمل

بؤضخم مزانة للبحث والتطور حث تصل نسبه أمركا مما حركهم الخوف من الخسارة وحث تتمز أكثرالفوز

تبنى لمشروعات العلم الكبر وهى مشروعات البحوث األكثر وهى . القوممن الناتج ( % ر8 )خصص ما

من مله االبتكار أكثر الجذرة واالبتكارات العملقة نحو األمرك تتطلب مزانات ضخمه فالمل التالكبرة

تتعملق بهذه تتضخم و سرعان مافإنها وحتى عندما تؤتى االبتكارات الجددة .التحسنات الصغرة أوالتدرج

.()االبتكارات

العاملن أجور الواسع تطلب استخدام تكنولوجا حدثة واآلالت كثرة ومكلفة ، فقد ارتفاع اإلنتاج أنوحث

. الواسع لآللة محل العامل اإلحبللوضخامتها إل االندفاع وراء التكنولوجا من اصل

فان اشتداد المنافسة فائقة السرعة والتنوع والتغرات الكبرة الفعالة وظروفه آلات له الجذري كان االبتكار وإذا

حالة النجاح أضا بسبب قدرة ف أضا وإنما الفشل فوالسرعة حصل مثل هذا االبتكار مخاطرة كبرة لس فقط

إدخالمن خبلل (األصعب )والتقلد االبتكارى (األسهل ) أالستنساخالمنافسن على التقلد السرع بنوعه التقلد

التحسنات المستمرة

اصزاغنهاالرغب ؾ االثزىبه اال -:

. مكنه ضمانه مزه فعالة فإن كون مشروطا بالقدرة على مواصلة االبتكار وهذا الالجذري كون االبتكار لك

االرغب ؾ االثزىبه ازؾس١صب١ب-:

طولة األمد نسبا ، فإن الدورات االبتكارة الصغرة وقصرة األمد ابتكاره تطلب دورة الجذري حتاج االبتكار

. الثان التحدي ه يءتمثل بدبل لهذا فان المنافسة الواسعة والفائقة السرعة من اجل تحسن كل ش

:- اسزلاخ ازبفس١خاالثزىبه ا١يح

مع تصاعد المنافسة وتزاد الداخلن (االبتكار – المرونة– االعتمادة – الجودة- التكلفة ) التنافسة المزة

تستمر طوبل مالم تم أن ، فبل ضمانة أله ممزة تنافسة العولمة ظل ف الجددة ومنتجاتهم بؤسالبهمالجرد

. المزة التنافسة ف االستدانة تحقق التتطورها باستمرار مالم تكن هناك قدرة على القام باالبتكارات المستمرة

- Unesco (99 ): World Science Report 99 , Unesco Publishing,Paris,P .

17

صبضب االرغب ؾ اؾبخ امبئخ:

هو موجود فعبل هو أفضل من البحث الترشد لتحقق الكفاءة واستغبلل ماأساس الحالة القائمة والعمل على إلتمل

عما هو جدد غر الموجود ولفهم كفة تؤثر العلم والتكنولوجا على القدرة التنافسة وتحقق مزة تنافسه من

وهذا تطلب االنتقال من التركز على ابتكار المنتجات إل التركز على ابتكارات العالةمنتجات التكنولوجا

. ()تكنولوجا العملة

" االبتكار يف التجربة اليابانية " التحول السرع من دولة ف اإلعجاب حنا وللحرة حنا آخر وتمثل لئلعجاب إثارة الدول أكثر من الابان إن

. نهاة السبعنات قوة اقتصادة عظمة ف تصبح أنمهزومة مدمرة بعد الحرب العالمة إل

:- ؤت من خبلل ماالابان ضوء ظروف فوهذا التحول

، مصانعهاف كانت تشترى من الشركات األمركة اآلالت القدمة الستخدامها الثانة العالمة بعد الحرب الابان إن

. دموه كانت أقرب إل الحرب األهلةوإضرابات دفع الرواتب ف تعانى من تؤخرات الابانةكما كانت المصانع

النموذج المتفوق ه كانت بالنسبة للابانن الت الوالات المتحدة إل وتدربة دراسة بعثات إرسال إل باإلضافة

. األفضل والجودة األعلى اإلنتاجة وف واإلدارة واالقتصاد الحرب ف

ذات عبلقات عدائة مع أنها كما عددة أساسه جوانب ف بعد الحرب كانت سلبة الخارجة الابان عبلقات إن

المتخلف التكنولوج والمستوى المتدنة الجودة منتجاتها ذات أنكما . الابان بسبب ارث االستعمار المجاورةالدول

. األوروبةلم تكن مشجعه لتطور عبلقاتها مع الكثر من الدول ومن ضمنها الدول

تصاعد مقارنه ف فها اإلنتاجة عقود كانت ثبلثة ف تحقق انجازات مهمة أن الابانرغم كل ذلك استطاعت

. القوم نصب الفرد من الناتج ف فقد تخطت برطانا األخرى الصناعةبالدول

. جمع المجاالت على الدول الصناعة األخرى ف قوة اقتصاده عظمة متفوقة الابان إن

إل الكثر من الابان ف هذه التجربة فقد تعرضت واألزمات سرعة ظهور المشكبلت ف:- وتمثل الحرة

اإلدارة كما تعرضت قادتها واالقتصادة والمالة والكثر من األزمات الساسة المالة أنظمتها فالفوضى

مكن ان كون بلدا الابان البعض تحدث عن أصبح األزمات وبسبب هذا وبسرعة . أخبلقه فضائح إل والمالة

. األزمات كثرا عن بقة الدول النامة ولكنها تخطت جمع هذه الختلفناما

اإلنتاجة مجال ف الحدثة واألسالب غنه بالمفاهم ه غنه بالدروس كما الابانة التجربة إن أخرىومن جهة

. السرعة والتمز أو والجودة

نموذجها الخاص الابانوكان االبتكار مثل تجربة ابانة جدرة االهتمام والدراسة واالستفادة منها حث قدمت

. الجذري القائم على االبتكار األمرك ف مواجهة النموذج أساسباالبتكار القائم على التحسن المستمر بشكل

جمال االبتكاز يف اليابانيةخصائص التجسبة :- ازؾس١ ػ١ سزوح – االثزىبه -1

بالتغرات ؤت الذي الجذريحدث ف االبتكار وهى ان بقى العاملن على الخط الساخن لبلبتكار ولس هذا ما

.الحوة ف فترة لتعقبها فترة طولة من السكون واالستقرار

:- ازؾس١ سئ١خ اغ١غ – االثزىبه -2

التحسن تسم – تسم بكونه ابتكار فنا متخصصا ورتبط بقسم البحث والتطور االبتكار الجدرياالبتكار

. والتنظمة الفنة كل المستوات فبمشاركة جمع العاملن

-ken peattie 99 :environmental marketing management, pitman publishing,London,p7

18

:- اغل٠لح اإلضبفخ ازؼ وؽزازؾس١ ٠ض ػ١خ ووجخ – االثزىبه -3

المرحلة ف الحدثة واألسالب التكنولوجا وإدخال اعتمدت على الدول الغربة ف التطور الابان أنوهذا عنى

تطور ) اإلضافة مرحلة إلانتقل سرعان ما (مرحلة التعلم الكبرى ) الثانة العالمةبعد الحرب مااألولى

. التحسن ف (النموذج الخاص

- :افوصاالثزىبه اوزشبف -4

وهذا ) الفكرة حقق براءة االختراع وهذا ابتكارإل صل الذي الوصول ف األولوة االبتكار حمل معنى إن

فالترانزستور والفاكس .س اكتشاف الفرص هو ابتكار أضا إلولكن ( جددة معرفة ساوى الذي علمابتكار

إل وإصالها أوال منتجات إل تمول براءتها ف انتهت الفرصة الت الابانة الشركات أن إال أمركانابتكاران

.السوق أوال

واألفكار للفرص الفن عدم قدرتها على خوض المجال ه مشكلة برطانا أن إال برطانا غزر فاالبتكار

. السوق ف اكتشاف الفرص فاالبتكارة بنجاح أي ببساطة ضعف القدرة

منح االبتكار ه الت الحدثة التكنولوجة الابان ف المركز ازؾس١ زبط لف اسب– االثزىبه ئ -

اإلنسان استبعاد ف حمل عوامل ضعفه اإلحبلل وهذا اإلنسان محل اآللة بإحبلل مترافقةتكون عادة ماالجذري

عندهم نوعن من االبتكار فالابانن تحسن الحق أو تطور ألي والحوي األساس هو المصدر الذي

. ظلت ابانه الجوهر التكنولوجة استوردت الت الابانة حث ان الشركات االجتماع االبتكار - أ

الجدد ومن ثم التقلد بطرقة سرعة يءوهو ترك شركة أخرى ان تطور الش : التقلدي االبتكار - ب

هو أفضل لتقدم ماوابتكاره

- :اؼبدغياهح -6

عمله تولد االبتكار بل ف الجوهري غزارة المعلومات بوصفها العنصر إل االبتكاره األفكارتمل عملة تولد

.البلحقة الغزارة مصدر للتولدات المستمرة لبلبتكارات أن

اض١خرط٠و اؼوفخ -7

الذى (االبتكار ) ثم ترجمه هذه المعرفة الجددة التنشئةعن التوصل إل معرفة جددة تم تعلمها من خبلل عمله

تم من خبلل التجسد ف قام الفرق وهذا ماأعضاء إل قابله للنقل والتوصل صرحة معرفه إلتم تعلمه

.الفرق بحمل هذه المعرفة قاسه مكن توصفها ف دلل أو كتاب وتجسده ف المنتج الجدد

الابانة والسلحفاة األمرك األرنب

(االمسيكى ) الػسبياملدخل إمكاناتمكن استنفاذ هتم بالتفاصل مما ال عن تحقق وثبه استراتجه باالنتقال من دورة ابتكار إل أخرى ال -1

.االبتكار .قوم على التعاقب ف الوثوب الكبر ومن ثم الركوض الطول للتهإ للوثوب الكبر البلحق -2 قوم على القدرة المجردة الختصاصات فنة ف االبتكار تتمثل بوظفة فن – هندسمدخل – الغربالمدخل -3

.البحث والتطور

( الياباني )املدخل التخسني حققه من كون خبر تفاصل تساعده على تحقق اكبر قدر من الذي لبلبتكار التصوري اإلمكاناتستنفد -1

.التحسنات عله . بما ف ذلك الخطوات الصغرة جدا المختلفةصر على التحسن بؤشكاله -2 نقطع من االقتراحات الصغرة جدا والصغرة ان التحسن المستمر مسئوله الجمع كمصدر عظم وسله ال -3

. وحتى الكبرة والمتوسطة

19

عرض الباحثون تصورا مقترحا لتطبق إدارة االبتكار ف مدارس الحلقة المحور األخر من الدراسة الحالة، ف

: وتفصل ذلك على النحو اآلت ،األولى من التعلم األساس

لتطبق إدارة االبتكار ف المإسسة التعلمة على المنهج الشامل للتفكر والتفاعل يعتمد نظام المدخل المنظوم

المتداخل للوصول إل حلول فعلة وعملة للتنمة الحققة وذلك من خبلل تكامل وتناسق جمع العاملن ف

المإسسة التعلمة ف فرق عمل واحد

مكن أن تناول مكونات منظومة المدرسة ف منظومة متكاملة ومتناغمة بحث تإثر المنظومولذلك فان المدخل

:- معار كل جانب فها وتتؤثر باألخرى كما هو موضح بالشكل المنظومى األت

حث أنه ال مكن تطبق إدارة االبتكارف المدرسة دون تناول معار المعلم والمتعلم والمنهج والمدرسة الفعالة ألن

أداء المعلم ال بد وأن إثر ف المنهج وإدارة المدرسة بصورة فعالة وبالمثل ال مكن تناول المدرسة الفعالة بعدا

. طبق فها والمعلم الذي طبق هذا المنهجالذيعن المنهج

. كما أن معار اإلدارة المتمزة والمشاركة المجتمعة ال بد أن تإثر ف معار المعلم والمنهج والمدرسة الفعالة

تقتضى تناغم وتكامل كافة جوانب األساس من التعلم األولى الحلقةلذا فإن تطبق إدارة االبتكار ف مدارس

. المعار

٠مك الفالد ٠غغ ف١ب ث١ب ف ئطبه ازىب ازبغ، فبفىو اجبئ وب أؽل أسس ف اظكا ئ

اظو٠خ رؼب غ ابكح اؼ١خ وظب و زىب، ب ٠غؼ لفال رله٠ج١ب ٠ؼزل ػ١، ٠ى فالي

اسزقلا رقو٠ظ ػ١خ ااط١ ماد شقص١خ ئ٠غبث١خ س٠خ زىبخ لبكهح ػ اؼطبء اؼ ازغل٠ل

. االثزىبه ازفى١و اظ ازىب

الخبرة

اإلدارة

المعلم العاملين

المتعلم

البيئة والمجتمع

المشاركة

المجتمعية

0. يوضح مكونات منظومة المدرسة(1- 3)شكل.0

20

املدخالت: وه عبارة عن مصفوفة من الموارد من أنواع مختلفة تم توفرها لتحقق غاات محددة، وهناك ثبلثة

:مظاهر بارزة ومهمة ف عملات المدخبلت

والبئةالمدرسةالتفاعل بن .

التعرف على المدخبلت وتحدد ما هم النظام منها.

تحدد أولوات المدخبلت لتم تنشطها.

: وتصنف المدخالت إلي

وه ضرورة لقام النظام، و تتمثل هذه المدخبلت ف المعلم ، والمتعلم، : المدخالت الرئيسية ▫

واإلدارة، والمإسسات التعلمة والتجهزات، والمواد التعلمة، وتحدد األهداف والخبرات والمهارات

. الت جب أن كتسبها المتعلمن وخلفات وخصائص المتعلمن

كاألنظمة الساسة واالجتماعة : وه الت تحط بالنظام وتإثر فه: المدخالت المحيطة بالنظام ▫

.واالقتصادة تعتبر من المدخبلت الت تفرض على النظام التعلم وتإثر فه

: ومن الممكن تقسيم المدخالت إلي

: موجهات فكريه ▫ المعاصر،نبغ أن ترتبط موجهات اإلدارة المدرسة بثقافة المجتمع مع اإلفادة من الفكر اإلداري

: ومن هذه الموجهات ما ؤتالثقافة،طالما ال بتعد عن قم هذه

أن اإلدارة المدرسة وسلة وأداة لتحقق أهداف المجتمع.

أن اإلدارة المدرسة نبغ أن تصطبغ بمبلمح النظام اإلسبلم ف معالجة شئون الحاة.

واإلتقان، اإلخبلص والمساواة،العدل – أن اإلدارة المدرسة تتطلب مجموعة من الصفات

.جب أن تحلى بها من قوم بها- محاسبة النفس والرقابة الذاتة الموضوعة،

تعاملون وتفاعلون مع بعضهم البعض وفق البشر،مجموعة من – ف المقام األول – ن اإلدارة إ

. ال من ثقافة مجتمعات أخرالمجتمع، وأخبلقات جب أن تكون نابعة من ثقافة وتقالدعادات وقم

فى تطبيق إدارة االبتكارالمنظوميشكل يوضح فعاليه المدخل

.عبد فىو٠خ-

.ألاف اإلكاهح الهس١خ-

.اؼبصو اجشو٠خ-

.اؼبصو ابك٠خ-

.اؼبد-

. ازقط١ظ-

(ازس١ك.- ازظ١) ازف١ن-

.اولبثخ-

ازم٠ -

رغن٠ هاعؼ -

.فطظ زط٠و الهسخ-

.ر١خ ١خ سزلاخ-

رال١ن يك ثؼبكاد -

. وغثخ ل١

اسزقلا فؼبي غ١غ -

.اإلىببد ازبؽخ

المخرجات العمليات المدخالت

عغ ؼبد اؼ١بد اقوعبد ، رؾ٠ب ئ

لفالد عل٠لح

التغذية الراجعة

21

:(بشرية)مدخالت إنسانية ▫ واإلدارن حث المعلمن والمتعلمن والمدر المدرسة تتمثل ف طاقات وقدرات جمع العاملن ف

.االجتماع واألخصائ

كل - كبره للعنصر البشري ؛ فهو األساس ف تحقق أي تقدم ، لذا البد أن بذل الجمع أهمهفهناك

الجهد لما فه صالح المإسسة التعلمة – حسب استطاعته

ا "تعال، قال ضع . "ال لوف اهو فطا إها

مع تنوعها وتعددها من مدرن – وعلى هذا األساس ؛ فإن العناصر البشرة المطلوبة لئلدارة المدرسة

جب توزعها ، حسب معار االستطاعة على أداء العمل بجدارة ، على أن – ووكبلء ومعلمن وإدارن

بلزم ذلك دورات تدربة متخصصة ف هذا العمل ، ودورات متقدمة ف تكنولوجا التعلم ؛ لضمان زادة

ا "تعالقال قدر االستطاعة ، ا آتا "ال لوف اهو فطا إها .

- عله الصبلة والسبلم– ولقد كان الرسول

إذا أمرتكم بؤمر " حث قال طاقته؛ فكان ؤمر أن ال كلف الفرد نفسه أكثر من فرد؛راع استطاعة كل

.فؤتوا منه ما استطعتم

: (عناصر ماديه)مدخالت مادية ▫ .وتتمثل ف جمع الموارد اإلنسانة من إمكانات للمدرسة وأموال ومعامل وأثاث

ومن تلك العناصر ما تعلق باألجر الذي تقاضاه العامل عن عمله من حث تناسب قدره مع حجم وطبعة

ال "تعالالعمل والجهد المبذول ؛ بحث كون األجر بقدر العمل دونما نقص من حق العامل ، قال هللا ". أعطوا األجر حقه قبل أن جف عرقه- "عله السبلم – ، وقال "تبخطا اهاع أغاء

هذا هو الحال مع كل األعمال والوظائف ، فما بالنا بتلك األعمال والوظائف المختصة بالتعلم ، بما ف ذلك

إن األمر صبح أكثر أهمة ؛ وذلك ألهمة التعلم بالنسبة للمجتمع ، وف هذا ! وظائف اإلدارة المدرسة

والخطوات الت بدأ تنفذها ، ف سبل تحسن – حالا – الجهود المبذولة الحالةالمجال تإد الدراسة

. األوضاع المادة للعاملن ف التعلم

على أن هناك جانب آخر تعلق بالعناصر المادة ، أال وهو حسن استغبلل المتاح من تلك العناصر ،

. وتفعل استخدامها

: مدخالت معنوية ▫هذه المعلومات الت تم استخدامها ف ، بالمدرسةتتضمن معلومات عن الظروف واألوضاع المحطة

معلومات موثوق فها ، وأقرب ما تكون إل الحقائق ؛ فنحن هاإلدارة المدرسة لضبط البئة المدرسة ،

ستق معلوماته من مصادر وافة - صلى هللا عله وسلم – نإمن بالظن أو التخمن ولقد كان الرسول ال

.دققة

إنسانيه بشريه

ماديه

معنوية

موجهات فكريه

(مدخالت المنظومة المدرسية: شكل يوضح )

22

العنليات:

تعن األنشطة الهادفة حث تحول المدخبلت وتغرها من طبعتها األولى إل شكل آخر تناسب مع رغبات

النظام وأهدافه، وف هذا الجزء تم القام بالواجبات واإلجراءات الت تحقق من خبللها وصوال إل النظام

.وأهدافه

وجدر بالذكر أن العملات مترابطة ومتكاملة بعضها مع بعض مما ستوجب أن تكون لها نظرة شمولة سواء

ف التعامل معها أو ف محاولة تطور أو تعدل أي منها حتى ضمن التوازن البلزم النسجام العملات وتحقق

. المخرجات المطلوبة

البد من أن عرف كل فرد ف األساس من التعلم األولى الحلقة تم تطبق إدارة االبتكار ف مدارس ولك

حتى صل إل المدرسة منظومة كما البد وان تفهم موقعه ف بإتقان دوره جدا وكف إدى هذا الدورالمدرسة

كما المدرسة منظومة مقومات ف هتوفر عد مما إدى إل االبتكار، لذا البد من الكفاءةالمستوى المطلوب من

: لنوجزها فما ( -)بالشكل

اإلدارة في منظومة المدرسة :رض اإلكاهح لفال أسبس١ب زط٠و ازؼ١ إسسبر ػ طو٠ك رع١ األكاء ؼبصو ظخ الهسخ افؼبخ

. ضجظ اغكح والجزب زبثؼزب

: ازب١خ أ رزافو ف ػصو اإلكاهح امبد ٠جغثبء ػ مه

. أ ٠ى ل٠ب هؤ٠خ اضؾخ ؽبضوح سزمج١خ س١بسخ ازؼ١ ألاف ▫

. اسزبهح هسبخ ظخ الهسخ افؼبخثػأ رف ▫

. رظ١١خ زس١ك ث١ ػبصو ظخ الهسخ افؼبخ ابؽ١ز١ األوبك١٠خ اإلكاه٠خآ١بدأ رسزقل ▫

. ارقبم زبثؼخ رف١ن ه أ رزي ثجبكئ ازشبه اؽزوا اوأ األفو ف صبػخ اموا ▫

.أ رزي ثبصواؽخ اشفبف١خ ف اؼ اإلكاه، ازؼ١ ازوث ▫

أ رظف جبكئ اإلكاهح زع١ اؼب١ ثبلهسخ افؼبخ ف ؽ اشىالد ازغت ػ اصؼثبد ▫

. اإلكاه٠خ ازؼ١١خ

. أ رزص اإلكاهح غ اإسسبد األفو ف اج١ئخ اؾ١خ أع هثظ الهسخ ثب ▫

. أ رسزضو اإلىببد اقزفخ ثبلهسخ ثأوجو لله ى زط٠و اؼ١خ ازؼ١١خ ▫

. أ رؾفي اشبهو١ ف اؼ١خ ازؼ١١خ اإلكاه٠خ زط٠و اسزو ر١ئ ابؿ ابست نه ▫

.ث١بأ روثظ ث١ اسز٠بد اإلكاه٠خ ازؼ١١خ اقزفخ رؼ ػ غبػ ػ١بد ازاص ▫

.ؽىخأ رى لبكهح ػ ئكاهح األىبد، اإلكاهح ثبألىبد ثوخ ▫

ثبج١ئخ اؾ١خ ثبالشزوان ف ثبؼ١خ ازؼ١١خأ رسؼ طالة أ١بء أه، أفواك از١ ▫

. اؼ١خ اإلكاه٠خ

الخبـــــــــرة :. أن تحقق التوازن بن كم الخبرات المباشرة والخبرات غر المباشرة، وأن تكون مناسبة لطور نمو المتعلم ▫

. أن تتنوع الخبرات وتتوازن ▫

. أن تنظم هذه الخبرات وفق التنظم المنطق، والتنظم السكولوج ف ضوء األهداف التعلمة ▫

. أن تتكامل الخبرات المباشرة مع الخبرات غر المباشرة ▫

. أن شترك المعلمن والطبلب ف تخطط الخبرات ▫

البيئة والمجتمع :. أ رزافك االف اقجو٠خ ثبظ غ االغ اج١ئ اغزؼ، رورجظ ثب ▫

23

. ازؼ اعخ ازغ١واد ازطهاد اؾبكصخ ف اج١ئخ اغزغئػلاك ▫

. ازؼ الؽزبالد اسزمج ػ اسز١٠ اؾ اؼبئػلاك ▫

: اؼ ف ظخ الهسخ ▫

تقع مسئولة كبره على المعلم وحتى ضطلع بمسئولاته بفاعلة وتمكن وفهم مستنر نبغ أن تتوافر فه عدة

: مقومات نلخصها ف اآلت

...أن يكون المعلم قادرا على(1-1)

.للمتعلمتحدد االحتاجات التعلمة، والنفسة ▫

. فهم موقعة ف منظومة المدرسة ومسئولاته والسلوك وفقا لذلك ▫

. اإلجرائة للموضوعاتتحدد األهداف التعلمة للمنهج، واألهداف ▫

. تصمم األنشطة والخبرات التعلمة ▫

. تسر التعلم الفعال ف المواقف التعلمة، والقام بدوره كمرشد وموجه ومسر لتعلم الطبلب ▫

. تعلم تراعى أنماط تعلم الطبلب، وتثر دافعتهم للتعلم/ استخدام استراتجات تعلم ▫

تصمم مواقف تعلمة تنمى األنواع المختلفة من التفكر، والقدرة على صناعة القرار واتخاذه، وإدارة ▫

. األزمات

. تصمم بئة تعلم ثرة تناسب حاجات المتعلمن ومولهم ▫

. إدارة الوقت واستثماره وتقلل الفاقد منه ▫

. توفر مناخ شعر فه المتعلمن باألمان والعدالة ▫

. التقم األصل لتقم الجوانب المختلفة لتعلم التبلمذأسالباستخدام ▫

. تنمة نفسه علما ومهنا ▫

... أن يتمكن من(1-2)

. فهم بنة وطبعة مادة تخصصه ▫

. البحث العلم المرتبطة بتخصصهأسالباستخدام ▫

. الوصول إل ما وراء المعلومات المتاحة وإنتاج المعرفة ▫

. تطبق مداخل تكامل مادة تخصصه مع المواد األخرى ▫

. وفقا للنتائج التدرس التقم الذات وتعدل سلوكه أسالباستخدام ▫

. دراسة وتحلل المعلومات والبانات، ومعطات المواقف وصناعة القرار واتخاذه ف ضوئها ▫

.وحكمةمعالجة المواقف الحرجة، وإدارة األزمات بمرونة ▫

. أداء أدواره واالضطبلع بمسئولاته كعنصر ف منظومة المدرسة الفعالة ▫

. حل المشكبلت وتوظفها ف المواقف التعلمة المختلفةوأسالبممارسة األنواع المختلفة من التفكر ▫

. فهم المتغرات المحلة والعالمة وتبصر المتعلمن بها ▫

وال مكن أن إدى المعلم عمله بفاعلة وضطلع بمهامه ومسئولاته وفق المقومات السابقة إال إذا التزم بؤخبلقات

. ف ضوئهاالتدرس وكان سلوكه العام، وسلوكه وتقالدهاالمهنة، وآدابها،

المنهج في منظومة المدرسة :من المعلوم أن المنهج هو مجموعة من الخبرات التربوة الت خط لها مجموعة من التربون والمتخصصن وتنفذ

داخل وخارج المإسسة التعلمة لتحقق نموا شامبل متكامبل متوازنا للمتعلم ساعده على التفاعل بنجاح مع البئة

. ، فهم ثقافته والثقافات األخرى والعالموالمجتمع المحلى

ونبلحظ من خبلل هذا التعرف أن هناك خبرات مخطط لها مر بها المتعلم وتنفذ داخل المإسسة التعلمة

وخارجها ف البئة والمجتمع

24

المتعلم :. أن ناسب تنظم محتوى المنهج طور نمو المتعلم ▫

. مراعاة حاجات المتعلم، وموله واستعداداته، وقدراته ومساعدته على حل مشكبلته ▫

. استثاره تفكر المتعلم حتى ولد فه الفضول العلم والقدرة على التفكر التعاون ▫

. المتعلم، وصناعة القرار واتخاذه، وإدارة األزماتىاالبتكار لدتنمه ▫

. ، البحث عن المعرفة وإنتاجهاالذات المتعلم مهارات التعلم إكساب ▫

: المتعلم ف منظومة المدرسة ▫

ال تقل أهمة المتعلم كعنصر من عناصر منظومة المدرسة عن بقة العناصر األخرى، فمع توافر المقومات

المشار إلها أعبله ف كل من المنهج، والمعلم كعنصرن ف منظومة المدرسة الفعالة، فؤن هناك مقومات نبغى

توافرها ف المتعلم كعنصر ف هذه المنظومة حتى تتحقق فاعلة التعلم داخل هذه المنظومة بصفة خاصة، وتتحقق

. أهداف المدرسة بصفة عامة

: التالةبناء على ذلك نبغ أن تتوافر ف المتعلم المقومات

: أن كون المتعلم قادر على

فهم موقعه وأدواره ف منظومة المدرسة الفعالة، وااللتزام بها، والسلوك وفقا لذلك، وأداء ما عله من ▫

. واجبات، وما له من حقوق

. اكتساب بنة معرفة متكاملة وما تتضمنه من معلومات،ومهارات، وأخبلقات ▫

. تطبق ما أكتسبه ف مواقف علمة،وحاته مؤلوفة وغر مؤلوفة ▫

. البحث عن المعرفة،والذهاب إل ما وراء المعلومات المتاحة ▫

. المختلفة للتعلم الذات،التقم الذاتاألسالباستخدام ▫

. ممارسة أنواع التفكر المختلفة خاصة التفكر التعاون والتفكر االبتكارى ▫

. ممارسة األنشطة العلمة،والحاتة وفقا لما تعلمه ▫

. التعامل مع المواقف المشكلة وإجاد حلول مبتكرة لها، واإلدارة المرنة لؤلزمات ▫

. دراسة المعلومات والبانات المتاحة،ومعطات المواقف وتحللها وصناعة القرار واتخاذه ف ضوئها ▫

. التعلم المختلفة/ أداء األدوار المطلوبة منه عند استخدام إستراتجات التعلم ▫

. استثمار إمكانات البئة، والمحافظة علها، وتنمتها ▫

. االشتراك ف اإلدارة الذاتة ف المدرسة ▫

. الفهم المستنر لثقافته وللثقافات األخرى، والتعامل الموضوع مع األخر ▫

. فهم المتغرات على المستون القوم، والعالم ومواجهة تحداتها ▫

. المحافظة على صحته الجسمة، والنفسة ووقاة نفسه وغرة من المخاطر واألمراض ▫

مع توافر هذه المقومات ف المنهج، والمعلم، المتعلم كعناصر ف منظومة المدرسة الفعالة، البد وأن تتوافر

أضا مقومات ف عنصر اإلدارة ف هذه المنظومة فالتعلم الفعال ال تحقق وبالتإل ال تتحقق أهداف المدرسة

. بإدارة فعالة إالالفعالة

المشاركة الوالدية والمجتمعية في منظومة المدرسة :لم تعد فكرة انفراد المدرسة بالعملة التعلمة تلقى قبوال ف األوساط التربوة الت تبنت فكرة المشاركة

الوالدة، والمإسسات المجتمعة ف العملة التعلمة باعتبار أن الوالدن وهذه المإسسات من الممولن

. والمستفدن من مخرجات العملة التعلمة

: التالة أن تتوافر ف هذه المشاركة المقومات نبغ لذا

. أن شارك أولاء األمور، وأفراد المجتمع المحلى ف صناعة القرار التربوي واتخاذه ▫

. أن مثل أولاء األمور، وأفراد المجتمع ف مجلس أمناء المدرسة وستعان بهم ف األمور المختلفة بها ▫

25

. أن قدم أولاء األمور، وأفراد المجتمع ومإسساته أنواع مختلفة من الدعم للمدرسة ▫

أن شترك أولاء األمور، وأفراد المجتمع المحلى ومإسساته مع المدرسة ف تنفذ بعض المشروعات ▫

بالبئة والمجتمع المرتبطة بالعملة التعلمة

أن شترك أولاء األمور، وأفراد المجتمع ومإسساته ف حل المشكبلت المجتمعة المرتبطة بمجال ▫

. التعلم

. أن تسمح المدرسة باألعمال التطوعة من أولاء األمور وأفراد المجتمع ومإسساته ▫

. بنها وبن مإسسات المجتمع الت لها صلة بالعملة التعلمةاتصال أن تفتح المدرسة قنوات ▫

جدر بالذكر أن وعى مكونات منظومة المدرسة الفعالة برسالتها، وأهدافها، وموقع كل منها ووظفته ف ▫

ضوء الوع والفهم المستنر المرن بوظائف ومسئولات المكونات األخرى مع التؤكد على توافر

المقومات المشار إلها ف هذه المكونات عد ضمانا لقام منظومة المدرسة الفعالة برسالتها، وتحقق

. ضمان الجودة ف مخرجات هذه المنظومةوبالتالأهدافها،

ما بشءلتؤتى الجددةاألفكار عمل إعادة تشكل او إعادة عنى التجدد بوصفه :((innovationوالن االبتكار

: من التعلم االساسى كما اتى األولى الحلقة مجاالت لتطبق إدارة االبتكار ف مدارس أربعهجدد لذا نقترح

ػا ف "تعالتدعو عملة التخطط لؤلخذ باألسباب والتدبر المتقن قال اهأزض ذهها فا اهر جعى هل

اهػز إه زشق كوا ا ا "تعالوقال " اكب عو قوب أقفاه أ اهقسآ ، وتتضمن عملة التخطط ف " أفوا تدبس

: ما ؤت

اذكس زبم "قال هللا تعال : ارتباط التخطط بقضة اإلمان ▫ ػاء اهو ء إ فاعى ذهم غدا، إها أ هػ ال تقهرا زغدا زب هأقسب د قى عط أ ". إذا طت

ف إطار الهدف العام ، البد من الدقة والوضوح ف تحدد األهداف الفرعة الت تختلف حسب المجال ▫

".الشورى"التخطط البد وان قوم على المشاركة الجماعة ، وأساسها

وا "اإلعداد الكاف لضمان نجاح التخطط ، قال هللا تعإل ▫ زباط اهخىوأعد ق ا اضتطعت . ه

ملئة باألمثلة الت تإكد مرونة التخطط - عله الصبلة والسبلم – طرح البدائل المبلئمة ، وحاة الرسول ▫

. خطته ف غزوة بدر حسب الظروف المستجدة- عله السبلم – النبوي ، منها تغره

: عملة التنظم ▫

التخطيط

التنفيذ

التقويم

التغذية الراجعة

من التعليم االساسىاألولى الحلقة تطبيق إدارة االبتكار في مدارس منظومة

26

تعالف حركة الكون ، قال هللا - تعال– التنظم منهج ربان ، تتجلى صوره ف كل شء خلقه هللا

اشي " ا س قدز اهق ا ذهم تقدس اهعصص اهعو طتقس ه ظ تجس ه اهػ ظو از فإذا اه اهوى طوخ آ ه كى ف فوم طبح از ال اهوى ضابق اه س تدزن اهق ا أ ظ بغ ه ال اهػ اهقد ".. حت عاد كاهعسج

وهدف التنظم تحقق االنسجام والتفاعل بن أجزاء المنظمة ، ومنع حدوث التداخل ف أداء األعمال ،

: عده ضوابط مكن اإلفادة منها ف مجال اإلدارة المدرسة ، من هذه الضوابط ما ؤت

ى "تعالتوزع األدوار على العاملن ف المدرسة ؛ بناء على التخصص والخبرة قال هللا - فاضأها أ ال تعو كت "تعالوقال " اهركس إ األزض إ حفظ عو عله -، وكان الرسول " قاي اجعو عو خصآئ

- عله السبلم – ف السلم والحرب وزع األدوار على صحابته بدقة ، من ذلك وصااه قصة - السبلم

إنك تؤتى قوما من أهل الكتاب ، فادعهم إل "المنلمعاذ بن جبل حن أرسله عامبل وداعة إل ببلد

شهادة أن ال إله إال هللا وأنى رسول هللا ، فإن هم أطاعوك لذلك فؤعلمهم أن هللا افترض علهم خمس

صلوات ف كل وم وللة ، فإن هم أطاعوك لذلك ، فؤعلمهم أن هللا افترض علهم صدقة تإخذ من

أغنائهم فترد إل فقرائهم ، فإن هم أطاعوك لذلك ، فإاك وكرائم أموالهم ، واتق دعوة المظلوم ، فإنه

.لس بنها وبن هللا حجاب

خالئف اهأزض "تعالتنوع المستوات التنظمة ف المدرسة ؛ لتنوع األدوار ، قال هللا - اهر جعول ا آتاك ف ك ق بعض دزجات هبو ف أو تسلط فئة اإلدارة العلا تعالوقد حذر اإلسبلم من ". زفع بعضل

بالمدرسة على من دونها ف التنظم ، وطالب الجمع بالعمل بالشورى ، والتعاون ، واألمر بالمعروف ،

.والرعاة ، والمسئولة ؛ ضمانا لبلتصال الفعال والتواصل اإلجاب بن أعضاء التنظم

التوازن بن المركزة والبلمركزة -

... وال بد للمعلم واإلدارة وجميع العاملين في المدرسة التخطيط لرؤية منظومية لتحقيق االبتكار كال في مجاله

فالمعلم مثبل من خبلل تخطط ألهداف كبرى تنشد االبتكار،البد ان قوم بتصمم األنشطة التعلمة المبلئمة ▫

أو تحدد االحتاجات التعلمة للتبلمذ وتسر خبرات التعلم الفعال واشتراك التبلمذ ف حل المشكبلت

المتنوعة إلثارة دافعة التعلم وهذا ال مكن أن تم بدون استخدام لؤلسالبوالتفكر الناقد واالستخدام الفعال

. استراتجات تعلمة تستجب لحاجة التبلمذ وتوفر مناخ مسر للعدالة والحد من الوقت الفاقد

سود المدرسة مناخ عام من اعتقاد وإمان المدرسن قوال وفعبل بان جمع الطبلب مكنهم أنكذلك البد ▫

الوصول إل مستوى اإلتقان لمحتوى المناهج الدراسة، وأن هإالء المدرسن لدهم القدرة على مساعدة

.المستوىالطبلب للوصول إل هذا

من القود الت تفرضها (مدرسن + تبلمذ )ممارسة األنشطة البلصفة حث تحرر مجموعات العمل ▫

المناهج والمقررات واالمتحانات وتتم الممارسات بهدف تعدل السلوك مما نعكس على المجتمع فاستخدام

المدخل المنظومى ف ممارسة األنشطة البلصفة حقق ما تهدف إله التوجهات التربوة والساسة

واالقتصادة نحو تؤصل المفاهم العلمة والسلوكات السوة وإذكاء روح المواطنة وخلق فرص اإلبداع

. بن أفراد المجتمع مما حقق التنمة المستدامة

تمارسه والذي تناول أحد الجوانب البئة أو السكانة أو الصحة الذيممارسة النشاط البلصف ▫

مجموعات العمل بالمدخل المنظومى التربوى الذى وضح العبلقة بن عناصر المنظومة وهى البئة

والسكان والصحة و االقتصاد وما بن هذه العناصر من مإثرات تبادلة وأثر هذه المإثرات سلبا أو إجابا

. على سلوك األفراد والمجتمع

دور النشاط البلصف التثقف هنا هو إبراز هذه المإثرات التبادلة بن عناصر المنظومة مما إدى

. إل تعدل سلوك األفراد

27

وهدف إل دمج المفاهم العلمة الجماع نشاط الصف نجد أنه ذكى روح العمل أيوإذا راقبنا

. ووجههاالجتماعوالحاتة ف توجه نمى الواقع ورقى بالسلوك

: تحقق التعاون بن المدرسة وأولاء األمور والمإسسات المجتمعة ▫

تعاون أولاء األمور ومإسسات المجتمع مع المدرسة ف ضوء فهم رسالة المدرسة الفعالة لتحقق األهداف

. التربوة والتعلمة لها

تعتبر هذه المتطلبات وسائل لتحقق مستوات مرتفعة لتعلم الطبلب وتتح فرصا تربوة وتعلمة لجمع

أو مستواهم (منخفض– مرتفع )أو مستواهم االقتصادي (إناث– ذكور )الطبلب بغض النظر عن نوعهم

. (طبقات دنا– طبقات علا )االقتصادي

وكذلك من خبلل االنترنت الشهرة أو األسبوعة عن طرق االجتماعات األمور أولاءالتواصل مع -

وجمع األمور وأولاء واألسر على االنترنت عرفه جمع التبلمذ للمدرسةحث تم عمل موقع

االستمارة هذا الرقم على بواسطة وكل تلمذ لده رقم خاص به ستطع الدخول بالمدرسةالعاملن

به ف كل ماده والواجب الخاصة حتى تعرف على مستواه والدرجات المدرسة به ف موقع الخاصة

. لكل ماده كما وضع له ف استمارته جدول الحصص الخاص بهالمنزل

هم وجمع المبلحظات من المعلمن والمدر من ءبناأ ستطعون التعرف على مستوى األمور أولاء -

والمعلم المدرسة مع الفعل وهكذا تم التواصل المدرسة على موقع بؤبناءهم الخاصة االستمارةخبلل

األموروأولاء

وتفهم مولهم وحاجاتهم وتشجعهم أبناءهم لتدربهم على كفه التعامل مع األمور ألولاءعمل تدربات -

متوازنة و تربتهم تربه العقلة الت تنمى قدراتهم واأللعاب األنشطةلممارسه

ف بالمدرسة على الموقع الخاص المدرسة بكل صف ف الخاصة الدراسة تم وضع جمع الكتب -

واألنشطة المتنوعة وقت وكذلك وضع التمارن أي علها ف اإلطبلعاالنترنت حتى ستطع التبلمذ

. والت تنمى التفكر الناقد واالبتكارى لدى المتعلمن الجدة

بتوضح رسالة المدرسة الفعالة واألهداف التربوة والتعلمة لكل من المدرسن، المدرسة تقوم قادات -

كما البد وان تفهم هذه القادات متطلبات التدرس الفعال ومواصفاته ومهاراته وتدر . والطبلب واآلباء

. البرنامج المدرس وفقا لها

أهداف لجمع العاملن مع وضع المدرسة على توفر المناخ الجد ف المدرسة عمل مدر أنالبد -

بها على واإلشادة المدرسة من العاملن ف المبتكرة األفكاركبرى تنشد االبتكار حث قوم بتشجع

على كل ما هو جدد للوصول إل تحقق اإلدارة اإلطبلع ف االنترنت، كذلك بالمدرسةالموقع الخاص

األسرالتعامل المباشر وغر المباشر مع أسر المتعلمن وذلك من خبلل عمل اجتماعات مع . الناجحة

. أو شهرا كذلك التواصل عن طرق االنترنت أسبوعا

المبتكرة لؤلفكار لتنمه التفكر االبتكارى وكفه الوصول المدرسةعمل تدربات لجمع العاملن ف -

المبتكرن والموهوبن اآلخرنمن خبلل عرض تجارب

وتوجه المعلم ثم تشجع إرشاد مع المختلفة والتجارب األنشطة للتبلمذ لمزاوله خاصة عمل حجره -

واإلبداع دافعتهم للتقدم وإثارة الجماعالمبتكرن والعمل

وربطها مختلفة أنشطه ومزاوله البئة ف مختلفة تحدد ومان شهرا لنزول المتعلمن إل مواقع -

.الدراسةبالمواد

28

. تعمل ف ضوئها جمع العناصر المشاركة ف العملة التعلمةللمدرسةوضع رسالة واضحة -

تلتزم جمع العناصر المشاركة ف العملة التعلمة برسالة المدرسة وتعمل متعاونة ومتفاعلة لتحقق

األهداف التربوة والتعلمة للمدرسة ف ضوء األولوات وتحمل الجمع مسئولة تحقق هذه األهداف

ف ظل نظام للتقم والمحاسبة

لتقدم الطبلب ف الدراسة حث تطبق أدوات القاس والتقم بصفة دورة للمدرسة المستمرة المتابعة -

للطبلب والفرديومستمرة لتحدد مستوى الطبلب، وتستخدم نتائج التقم ف تحسن األداء الجماع

.الدراسوف تطور البرنامج

: أن تكون فرص التعلم والزمن المناسب متاح لجمع الطبلب -

تح المدرسون ف المدرسة فرصا وزمنا مناسبا لجمع الطبلب لتعلم المناهج الدراسة واكتساب

التعلم الذات والبحث عن المعرفة وإنتاجها تحت إشراف وأسالب التفكر أسالبالمهارات وتنمة

. المعلم وتوجهه

: توفر بئة تربوة وتعلمة منظمة وآمنه -

نحو تحقق األهداف مع الشعور بالعدالة والسعتتح المدرسة بئة تربوة وتعلمة سودها النظام

خلو من الضغوط سهم ف مواصلة عملات الذيهذا المناخ . واألمان دون شعور بالخوف من العقاب

التعلم والتعلم

: المدرسة جمع العاملن ف مراعاة مهنةالبد من -

. أخبلقات المهنة: ()المعار

. التنمة المهنة: ()المعار

. وكبلهما مرتبط مع األخر حث أنه ال مكن فصل أحدهما عن األخر

وتعمل هذه المكونات متفاعلة ومتعاونة لتحقق أهداف تربوة وتعلمة مكن تحدثها وفقا للتغرات على

المستون القوم والعالم وتبع ذلك تطور ف المكونات حتى تكون ذات فاعلة ف تحقق األهداف

منها ال بد وأن أيلذا ال بد أن تعمل جمع معار المنظومة ف تناغم وتفاعل وف آن واحد وغبة ....المطورة

. المدرسةإثر على مستوى تطبق إدارة االبتكار ف

إل ذلك متابعه تدرب جمع العاملن ف باإلضافة حث تطبق ما تم التخطط له الثانة المرحلة وهى

أضا تم ذلك ولك وتطبق االبتكار كبل ف مجاله المهنة الكفاءة مستوى من أعلى للوصول إل المدرسة

:البد من

مكن اإلفادة منها ف مجال اإلدارة المدرسة من هذه اإلشراف،هناك عده ضوابط تتعلق بعملة : اإلشراف -

: الضوابط ما ؤت

لتنفذ عملة وجوهري؛ ذلك ألن فرق العمل ف المدرسة مكون حوي الفرق،بناء وإجاد روح -

.اإلشراف

عله – ، قال الرسول العملتسر عملة االتصال داخل المدرسة ؛ بهدف تشجع روح المبادأة ف -

من واله هللا شئا من أمور المسلمن فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم احتجب - "الصبلة والسبلم

.( دون حاجته وخلته وفقره وم القامةتعالهللا

29

الدن النصحة ، قالت - عله السبلم– تحري مصلحة المرإوسن والنصح واإلخبلص لهم ، قال -

.هلل ولكتابه ولرسوله وألئمة المسلمن وعامتهم: الصحابة لمن ا رسول هللا؟ قال

على مكافحة الفساد اإلداري والعمل على الحلولة دون – إل حد كبر – إن مهمة الرقابة تنصب :الرقابة -

وقوعه ، وبالرغم من كل ما تبذله التنظمات اإلدارة من جهود علمة وتكنولوجة حدثة ف سبل تحدث

نظم الرقابة فها ، إال أن هذه التنظمات ال زالت تعان من كثرة الفساد اإلداري ، ولعل ذلك راجع إل

اعتماد هذه المنظمات على نظم الرقابة الخارجة ، ولذلك فبل تستطع األجهزة الرقابة الداخلة أو الخارجة

. اكتشافه أو ضبطه ألن ذلك تعلق بضمائر العاملن حن قبلون الرشوة ومارسون المحسوبة

ووضع لهذا نفسه، من داخل الفرد الذاتة، من خبلل تبن نظام الرقابة جذورها،ومكن معالجه هذه المشكلة من

: منها ما ؤتالضوابط،النوع من الرقابة عددا من

واإلخبلص ف العمل الوقاة خر من واألمانة، اإلتقان، من أهمها األداء،وضع معار لمستوات -

فبل تقربوها "تعال قال هللا المخالفات، من خبلل البعد عن العبلج، ومن خبلل معاونة ". تلك حدود هللا

تعالاآلخرن على عمل كل معروف فد المدرسة ونههم عن كل منكر ضر بالمدرسة قال

نهون عن المنكر" ؤمرون بالمعروف و اء بعض ، وذلك كله إدي "المإمنون والمإمنات بعضهم أول

.Zero defectإل األخطاء الصفرة

ة والعمل ، من خبلل الوازع الدن - تشجع اإلدارة المدرسة الرقابة الذاتة ، ف القول والفعل ، ف الن

ولقد خلقنا "تعالللفرد المسلم ، الذي درك أن هللا أقرب إله من ورده الذي هو ف نفسه ، قال هللا

". اإلنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إله من حبل الورد

إشراك العاملن ف وضع معار للرقابة والتؤكد من إتباعها ؛ ال جاد الحافز الذات لدهم ، -

: المنظومة التعلمةالتالة ف األسالب إتباع على المدرسةتدرب جمع العاملن ف -

Problem solving: أسلوب حل المشكالت -

كون الحل وبالتالوالمشكلة عبارة عن موضوع حط به الغموض وحتاج إل تشخص وتحدد وتفسر

.المتاحةعن طرق االستثارة الذهنة وابتكار الحلول الممكنة اعتماد على البانات والمعلومات العلمة

Demonstration learning اإليضاحي األسلوب -

أو محاضرات عن طرق المشاهدات إضاحةعبارة عن تحول المعلومات وتوضحها بواسطة وسائل

. الحة وتوفر فرص طرح األسئلة

:Inquiry learning االستفساري أسلوب التعليم -

عتمد هذا األسلوب على تنظم المعلومات بطرقة علمة متسلسلة من الوصول لحل بعض المشاكل أو

إل االستفساريتوضح العبلقة بن عنصرن أو أكثر من عناصر موضوع الدراسة وشر مفهوم التعلم

الطرقة الت ستطع بها الطالب أن حدد المشكلة بدقة وأن قترح الطرق المختلفة لحلها واختار إمكانة

. موافقة الحلول للواقع والبدل والوصول إل نتائج واضحة

:Questionnaire list أسلوب قائمة األسئلة -

تم عرض عدة أسئلة على الطبلب وتكون خاصة بمشكلة معنة وتتابع األسئلة ف نفس الموضوع مما تح

وإعطاء الذات التعلم أسالبللطبلب تتبع موضوع الدراسة وتحدد واقتراح طرق تنفذه وعتبر هذا أحد

. الفرصة للطبلب للتفكر والتعبر عن ذاته وجعله ساهم ف حل المشكلة بطرقته

30

:Small Groups أسلوب المجموعات الصغيرة -

عتمد على تقسم جمع العاملن إل مجموعات صغرة كل مجموعة تعمل مستقلة عن األخرى وكون دور

. منسقا للفاعلات ومرشدا وموجها لهم ف كفة القام بالعملالمدرسةمدر

:Brain Storming الذهني العصف -

وهو تحفز الطالب للتفكر من خبلل المناقشات ف المجامع الصغرة وإدى ذلك إل اتساع دائرة الرإة

الجماعة مما دفع بقدرات الفرد اإلبداعة للتفتح والنمو وجعل الطبلب المحور الرئسى لحل المشكلة

. بالتفاعل فما بنهم ومع منسق المنظومة

:Learning by Doing أسلوب التعليم بالعمل -

تنفذ التجارب واألنشطة المنوط به الطبلب وكتمل عناصر الرإة والسمع من المعلم وساعد هذا األسلوب

على اهتمام الطبلب ورغبتهم ف معرفة النتائج النهائة لما قومون به من تجارب ودراسات وهذا أحد

. الهامة لبلعتماد على النفس والبحث عن الوصول إل نتجة مرضةاألسالب

:Team work التعليم بواسطة فريق من المعلمين -

عطى أسلوب التعلم ف المنظومة التعلمة أهمة خاصة للمنهج المشترك بن الطبلب واألساتذة والموارد

مما عطى مرونة التعلم المشترك وزل الفروق وعزلة األقسام والتخصصات من أجل إقامة دراسات تمثل

كانا متكامبل دمج وتفاعل مع التكنولوجات الحدثة والمجتمعات البئة المختلفة وعمل ذلك على تحرك

الفكر لمزد من اإلبداع وزد من بواعث التنقب لدى الطبلب واألساتذة والعاملن ف المنظومة

: اآلت كما هو موضح بالشكل منظوماتضمن هذا المجال ثبلثة معار مكن تناولها

فبدون التغذة الراجعة فتقد . وتعمل المعار السابقة ف منظومة إثر فها كل معار وتؤثر بالمعار األخرى

. وتقوم العاملن للغرض منهالذاتالتقوم

نجد أننا نوجه سلوك فرق العمل نحو الشمول التكاملوعندما تمارس األنشطة من خبلل التوجه المنظومى

إدارة تطبق االبتكار

(1)المعيار الذاتيالتقويم

"المجال الرابع"

التقويــــــــم

(3)المعيار التغذية الراجعة

(2)المعيار تقويم جميع العاملين

شكل منظومة مجال التقويم

31

تعط التغذة الراجعة المإشرات عن مدى تحقق األهداف وإنجازها وتبن مراكز القوة ومواطن الضعف ف

أي مكون من المكونات الثبلثة السابقة للنظام، وف ضوء هذه النتائج مكن إجراء التعدبلت أو بمعنى آخر

.التطور لتحقق معدالت أعلى من األهداف

املخسجات:

وتتوقف جودة هذه . عبارة عن الناتج الفعل للعملات وتتحدد مخرجات أي نظام وفق أهداف النظام ووظائفه

:-المخرجات على عاملن هما

.نوعة المدخبلت ▫

.مستوى العملات ▫

:التالية ويتم الحصول على المخرجات

إل تعلم مناسب لعصر العولمة والتغرات السرعة ف التقلدي التلقنالتحول من أسلوب التعلم -

.التطور والتنمة

تكون وتنمة روح االبتكار والخلق واإلبداع لدى جمع العاملن ف المإسسة التعلمة وتنمه قدرتهم -

.على التحلل والوصول إل قرارات

التعلمة على حل المشكبلت بطرقة علمة وعملة وذلك العملةتدرب الطبلب وجمع العاملن ف -

. السلمالمنطقبواسطة تحرر القدرات الفعلة واالجتماعة والوجدانة وتدربهم على الفكر

تنمة وتطور قدرات الطبلب على المشاركة الفعالة ف تحدد هدفهم وغاات مجتمعاتهم وجعلهم -

.قادرن على اإلسهام ف تحقق تلك الغاات

.ربط التعلم ف مفاهمه بالبئة والمجتمع -

تحول العملة التعلمة إل خطة عمل تواله الطبلب أنفسهم واألشخاص ذوى الخبرة وهدف هذا إل -

التعاون مع وأسالب ألمورهم وممارستهم لنظم وطرق إدارة الذاتتمكن الطبلب من التسر

.اآلخرن

.خلق جل جدد من الشباب عمل بروح الفرق وترشح روح التكامل والتضامن بنهم -7

.تعلم الطبلب كفة جمع البانات وتحللها وتوظفها واالستفادة منها ف حل المشكبلت -8

. واالبتكار لدى الطبلبوالتطبق الذات والتعلم العلمخلق روح البحث -9

.االستخدام األمثل لكافة اإلمكانات المتاحة لخدمة العملة التعلمة -

.تؤهل األشخاص ذوى المهارات والمعارض ألغراض التنمة وسوق العمل -

.تنمة قدرات الطبلب من خبلل المنافسة والتفاعل على ثقتهم ف أنفسهم وقدرتهم على تحقق أهدافهم -

تداول المعارف المختلفة مما فد الطبلب وأعضاء هئة التدرس والمجتمع والبئة على تداول -

. األفكار العلمة الت تناقش ف تنمة المجتمع حتى صبح الجمع على مستوى متماثل من المعلومات

جمع معلومات من العملات والمخرجات ، وتحولها إل مدخبلت جددة

المدخالت

العمليات المخرجات

تغذه راجعه تغذه راجعه

32

التػرية الساجعة :

تعن التغذة الراجعة الحصول على معلومات تصححة ، ترد من المخرجات إل المدخبلت والعملات ،

وتنطوي "وتقوم بعملة مراقبة األداء ، وتقوم آثاره ، لمعرفة مدى فاعلته ، ف تحقق األهداف المنشودة،

..التغذة الراجعة على جانبن أساسن

جمع المعلومات المتعلقة بكل عملات المنظومة ومخرجاتها الفعلة ومدى مناسبتها لؤلهداف المنشودة

وقدرة المنظومة على التفاعل واالستعاب لمكونات البئة القربة والبعدة ، ومدى تمتع المنظومة بالقبول

والرضا العام من قبل البئة المحطة ومإسساتها وأضا قدرة المنظومة على مواجهة التغرات الناجمة عن

التغرات الحادثة ف مناح األنشطة المجتمعة

تحول هذه المعلومات إل مدخبلت جددة للمنظومة، األمر الذي فد ف المحافظة على استقرار منظومة

اإلدارة المدرسة ودنامة توازنها داخلا وبئا، وكذلك تصحح مسار التنفذ وتحقق األهداف المرغوبة بكفاءة

.د وبؤقل تكلفة ووقت وجهوفعالة

للتقوم، على ضوء تحدد الجوانب الت ستخضع منها، وتم اختار األنسب الراجعة،وتتعدد وسائل التغذة

باإلضافة إل المستهدفة، وتطبقها على الفئات خصصا، واستخدام االستبانات المعدة المبلحظة،ومن وسائلها

. باإلضافة إل استخدام تكنولوجا المعلوماتوالجماعة،إجراء المقاببلت الشخصة

33

املراجع

2003غ ػجك غ،كاه ائ شو ازى٠غ،.ك- ئكاهح االثزىبه .

اضغظ ب صي ئ اواثظه اس١ب، /ك،اإلثلاع االثزىبه ف و ب .

http://www.m0dy.net/vb/t263286.html

فبػ١خ الف اظ ف ثبء ؽلح رجوى ازىب ث١ـ اؼ ازىع١ب اغزغ ػ ر١خ ازفى١و

اإرو اؼوث ، ئ٠ب ػضب ؾل ػضب ؽج١ت. أ،االثزىبه ازؾص١ الهاس زال١ن اوؽخ اإلػلاك٠خ

2004ئثو٠ " الف اظ ف ازله٠س ازؼ"اواثغ ؽي