من الاتجاهات المنحرفة في التفسير

53
ن م اهات ج تلا ا ة ف ر ح ن م ل ا ي ف ر سي ف ت ل ا( ي فال ل& ظ دلالات ورة س) ف ه لك ا رض ع د ق ن واد عد9 ا: ور ت ك د مال ج و بB ا سان ح اد ت سB ا ساعد م ة ي ل ك ب عة ن رN ش ل ا عة م ا ج اء رق ز ل ا ة ي ل هB لا ا

Upload: yahia2009

Post on 27-Jul-2015

445 views

Category:

Documents


6 download

TRANSCRIPT

االتجاهــــات من في المنحرفة

التفســــــير

الكهف( سورة دالالت ظالل في)ونقد عرض

: إعدادحسان أبو جمال دكتور

جامعة – الشريعة بكلية مساعد أستاذاألهلية الزرقاء

ملخص

� البحث هذا يعالج المنضبط غير العصري التفسير أنماط من نمطا أحد خالل من بالتفسير الخاصة العلمية المنهجية بالضوابط دالالت ظالل ) في عنوان تحت صدرت والتي الحديثة، المؤلفات

قضايا، من فيه وما الكتاب هذا الباحث عرض ( حيث الكهف سورة بها. ملئ التي الخاطئة واالستنتاجات الباطلة الدعاوى بنقد قفIى ثم

لم ولكنه القاديانية ينتحل الكتاب صاحب أن للباحث ثبت وقد. إلماحا إليها ألمح وإنما كتابه في دعوته عن يفصح

عشر أحد ضمن الكتاب هذا في ما معالجة تمت وقد الكتاب عليها ظهر التي الخطيرة األفكار خالصة تمثل كانت ، مبحثا المعروفة العلمية المنهجية إلى رده في الباحث استند . وقد

. وحديثها قديمها المتنوعة المصادر إلى مستندا

Abstract

This paper tackles one modern Quranic explanation model that does not follow scientific procedures. This explanation model appeared in a book entitled (Fi Dilal Surat Al-Kahf).

The researcher reviewed this book and pointed out the false conclusions and claims that this book was full of. The researcher made sure that the author of the book is Qadianist who did not state that clearly in his book preferring to employ that.

The claims of this book were dealt with in eleven topics each of which represented the dangerous ideas presented. The researcher followed scientific methodology depending on old as well as recent references.

1

الرحيم الرحمن الله بسم

مقدمة:

�، له يجعل ولم الكتاب عبده على أنزل الذي لله الحمد والسالم والصالة عوجاوبعد: الهدى، مصابيح وأصحابه آله وعلى محمد وموالنا سيدنا على إلى الظلمات من الناس به ليهتدي العظيم الكتاب هذا أنزل تعالى الله فإن

عياذا وجهه على نكب تنكبه ومن الخير، من حظه فذلك به أخذ النور. فمنتعالى. بالله� وضاءته على القرآن لقي ولقد � الناس، من كثير من صدودا وخصوصا

فمنهم يكتبون، والكتاب القديم ومنذ المنحرفة، والنحل األهواء أصحاب غير الكاتبين أولئك إن يقال والحق أنه غير ذلك، غير ومنهم المنصف،� وظفت والتي– المعارف من جملة لديهم المنصفين �- تحس توظيفا منحرفا

هذاالمستقيم. الصراط من ينبغي ما غير بها سلكوا كانوا وإن تقرأ، وأنت بها من وكتاباتهم أبحاثهم خلت الذين المنصفين غير هؤالء من طائفة برزت وقد

أحيانا بالتعدي وأبحاثهم كتبهم فامتألت ، وموضوعيتهم العلماء مناهج الحصول أو وأهله الدين لهذا منهم نكاية هذا كل ، أخرى أحيانا وبالتشفي

السالمة. تعالى الله نسأل ذلك وراء من يبتغونها مآرب على: البحث مشكلة

، الحديثة الكتب من كتاب في وردت التي القضايا من جملة البحث هذا يعالج كتابqqه في وسqqار ، األعالم األئمqqة طرق وتنكب ، الصواب عن فيه صاحبه حاد

وتحريqqرا، وقqqوة جqqدة إليqqه يسqqبق لم فعله الذي هذا أن فيه زعم غريبا سيرا لqqديهم ليس ألنqqه ؛ إليه توصل ما إلى يتوصلوا لم الذين السابقين على ونعى

)في سqqماه الqqذي الكتqqاب ذلك مقدمة في قال لديه- هكذا ما المعطيات من. جميعها األوهام هذه من ملئ الكهف( والذي سورة دالالت ظالل عواره أبين أن – عليه اطلعت إذ – واجبي من فرأيت وذاع الكتاب هذا طبع

وحراسة ، العظيم الدين لهذا مني انتصارا ، فساده وبين الناس بين وأحول ، عليه الله صلى النبي إلى مرفوعا ورد وقد السيما ، المسلمين ألفكار مني

. 1( قبلك من يؤتين فال اإلسالم من ثغرة على : ) أنت وسلم

تبييته وبينت ، الفساد من الكتاب ذلك في لما نقضا البحث هذا وجعلت � الحمى، حول حام وإنما بها، يصرح أن يستطع لم باطلة نحلة عن اإلعالن ظنا

بالمرصاد. له الله وكان المسلمين، عامة على مخادعه تنطلي أن

السابقة: الدراسات أباطيل وبيان الكريم القرآن عن الدفاع في كثيرة وكتب أبحاث كتبت لقد

الذي للكتاب بالنسبة أما ‘ الحديث أم القديم في ذلك أكان سواء المفسدين بحث أي في إليه ألمح أو عنه كتب أحدا أعلم ال فإني البحث هذا في أعالجه

. فيه ما خطورة من الرغم على كتاب أو: البحث منهجية

وضعت ثم ، آخره إلى أوله من كلمة كلمة الكتاب بقراءة أوال قمت لقد قمت ذلك وبعد ، الكتاب هوامش على والخاصة العامة الملحوظات

2

الموضوع مع تتناسب رأيتها موضوعية معطيات حسب بتصنيفها. الكتاب حول العامة بالملحوظات الحديث وابتدأت ، المدروس

البحث: خطة عليه، المآخذ وجملة الكتاب عن فيه تحدثت تمهيد إلى البحث هذا قسمت قد تحريف طبيعة مع تتالءم أنها رأيت مبحثا عشر بأحد التمهيد هذا اتبعت ثم

واالقتراحات. والله النتائج ببعض البحث ختمت ثم الكتاب، هذا في األفكار� يجعله أن أسأل تعالى � لوجهه خالصا دينه حرمات عن وذبا كتابه عن دفاعا

� والصالة العالمين رب لله األعالم. والحمد األمة علماء لكرامة وحفظا الطيبين وأصحابه وآله المرسلين وإمام األنبياء خاتم على والسالم

الطاهرين.

3

تمهيد:Eالكتاب : هذا أوال

معاصر" جديد بمنظور الكهف سورة دالالت ظالل في"عنوانه:الجابي المؤلف: سليم

( وأما األديان علم في ) ماجستير التالية العبارة اسمه تحت كتب وقد حيث نفسه الكاتب عنه يجيبنا ما فهذا جديد بمنظور العنوان في كتب لماذا

معلومات من الكتاب هذا احتواه بما الكريم القارئ إلى ألوحي"يقول: .2األزمان" تلك معطيات لضآلة إليها ذهب أن لمفسر يسبق لم معاصرة

نضر بمطبعة م1996 سنة دمشق في األولى طبعته الكتاب هذا طبع وقد؟ ال أم ذلك بعد طبع هل أدري وال ، بدمشق الحديثة الطباعة لفنون

الكتاب هذا على المآخذ ثانياE: جملةيلي: ما على وبحوثه فكرته أصل في الكتاب هذا يقوم

صاغ قد المؤلف أن بسرعة يحس الكتاب هذا يقرأ من خالل من يخاطبه وصار ، بشرية شخصية تعالى لإلله الله عن يتحدث وهو الكاتب ذكر . ولقد الشخصية هذه

.3 العلم من نصيب له من يقرها ال عبارات تعالى

E :أوال

وال ، مجازيا تفسيرا تفسIر أن ينبغي الكهف سورة إن ما . وهذا الظاهر المتبادر حسب ألفاظها تفسIر أن يجوز. 4آخره إلى أوله من كامال كتابه في فعله

E :ثانيا

المسيح حقيقة فهم في الشديد المؤلف اضطراب5. الدجال

E :ثالثا

ورده ، باطل حديث على الكتاب هذا المؤلف بناء عليه الله صلى النبي عن الثابتة الصحيحة لألحاديث

6. وسلم

E :رابعا

نبذها بل اإلسالم علماء آراء إلى الكاتب يلتفت لم المنشورة التفاسير إلى يرجع لم انه بدليل ظهريا وراءه

وما باحث كل يد متناول في وهي ، العالم أرجاء في في والبيضاوي كثير ابن تفسيري إلى إال الكاتب رجع

وعلى عليهما ليشنع إال ذكرهما , وما جدا يسيرة مواضع بعلماء الكاتب استخف وقد خاللهما، من اإلسالم علماء عليهم وهجم نظير له ليس استخفافا اإلسالمية األمة

7. األعالم أولئك بحق يليق ال شديدا هجوما

E :خامسا

تأثر وسلم عليه الله صلى النبي أن الكاتب زعم8. منهاجها نفس على وسار باألناجيل

E :سادسا

اضطرابا والجن المالئكة موضوع في الكاتب اضطرب9. سابق إليه يسبقه لم

:Eسابعا

قصة تفسير في عجيبا اضطرابا المؤلف اضطرب وكذلك ، الكهف سورة في الواردة السالم عليه موسى10. اللهب سورة تفسير مجمل في أغرب

:Eثامنا

تاسعاE: القوى أمام لالنهزام اإلسالمية األمة يدعو الكاتب إن

4

11. عليهم بالدعاء واالكتفاء اديةالع

12. العصر هذا ومجدد الكاتب

. التفسير هذا من نماذجعاشرا:

حادي عشر:

المباحث في نقده تفصيل وهذا الكتاب هذا على الملحوظات مجمل هذهالتالية:

عبارات من كتابه في الكاتب أورده األول: ما المبحثتعالى. بالله تليق ال

� أسلفت� قد يخاطبه وصار مادية شخصية لإلله صاغ الكاتب أن موجزا بهذا إال يحس� ال يقرؤها من بعبارات وذلك الشخصية تلك خالل من يصفه أو

لذلك: بيان وهذا الممثل، اإلحساس على بالسجود المذكور عملي أسبق"(:4( )سطر3)ص في قال-1

؟! الله أعتاب هي ما أدري . ولست�"الله أعتاب ... اإلسراء سورة تعالى الله أنهى "(: 17 ،16 سطر8 )ص في قال-2

والدالالت". األلفاظ بنفس الكهف سورة فاستهل وراح انحطاط زمن إلى تعالى لمح "(:18 سطر10 )ص في قال-3

."المسلمين هذا خالل من القارئ ذهن نبه تعالى فهو"(:4 سطر12)ص في قال-4

. وجل" عز لبحثه كمنطلقات التالية األمور إلى التمهيد ... المسيحية األمة هذه انحراف أخذ"(:2 ،1 سطر19)ص في قال-5

اعتباره". بعين اإللهي بيانه على ليضفي وذلك "(:21 ،20 سطر20)ص في قال-6

. " يقرأ ما واستعظام االستطراف من هالة في اآلخر الوجه اختار وقد شأنه جل فهو"(:1 سطر21)ص في قال-7

."مرة ألول القاري فليوهم بيانه أهل قصة إطار رسم تعالى الله إن"(:4 سطر22)ص في قال-8

".الكهف."بقوله تعالى قصده ما هذا"(: 5 سطر31)ص في قال-9

هذا من شأنه جل انتهى (:"فلما16 سطر33 )ص في قال-10ويقول.." أجمله ما للقارئ يفصل انطلق الفتية هؤالء لقصة اإلجمال

معاني ضوء وعلى واآلن"(:17 ،16 سطر34)ص في قال-11 حواريي من الفتية هؤالء قصة بدأ قد تعالى يكون بيناها التي األلفاظ. " الغيبي بعلمنا مستعينين وننبئكم نحدثكم يلي: إننا كما المسيح

جل الله أن ندرك هذا من"(: 16 ،15 سطر36)ص في قال-12 إال ليس حالهم بلسان الفتية عن يتكلم يزال ال شأنه

أن له ثبت وقد تعالى أنه المهم "(:9 سطر37 )ص في قال-13الفتية". هؤالء

5

تعالى الله يكون هنا وإلى"(:17 ،16 سطر37 )ص في قال-14 بل قصتهم بسرد شأنه جل يكتف ولم الفتية، هؤالء قصة لنا أتم قد

. بدليل" لنا يدلي أن شاء قد شأنه جل الله يكون هنا فإلى(:"4 سطر39 )ص في قال-15

المسيح" . حواريي قصة لنا روى السؤال هذا على اإلجابة وبدافع"(:17 سطر43 )ص في قال-16

استعمله..".و لو الحرفب شأنه جل أتى قائل لفظ نوIن تعالى لكنه(:"19 سطر50 )ص في قال-17

. والمتآمرين" المتشاورين من كان من ترجيح إلى منه إشارة هذه إلى لجأ شأنه جل " وهو(:8 سطر51 )ص في قال-18

الكالمية..." المحاورة سورة شأنه جل استهل أن وبعد(:"15 سطر52 )ص في قال-19

على وعرج الطويل إسرائيل بني تاريخ استعرض االستهالل بهذا طهأصابهم". الذي االنحراف

التي المعاني يؤكد تعالى وراح"(:1 سطر56 )ص في قال-20"ويقول... ذكرناها

حسم شأنه جل " فهو(:10 ،9 سطر60 )ص في قال-21الموضوع".

تعالى راح بعينه السبب لهذا (:"16 سطر60 )ص في قال-22ذلك". بعد يأمر

من شأنه جل انتهى فلما(:"2 ،1 سطر68 )ص في قال-23 والتسامح الشفقة وروح ينصح أضافالخالص... سبيل توضيح

. كالمه" يعتصران� تتساءل وتروح(:"5 ،4 سطر70 )ص في قال-24 ربنا يا أن أيضا

� وتزيدنا تتواضع هل به". وعدتنا الذي األجر هذا عن علما كنIى قد تعالى الله دام "فما(:7 ،5 سطر72 )ص في قال-25

بأسلوب هذا كالمه أورد أنه فالبد والسلطان الحكم عن بالذهبالكناية".

من وجل عز الله فرغ أن وبعد(:"18 سطر73 )ص في قال-26. يضرب" راح ذلك

وجل عز الله يفي أن "وآمل(:2 ،1 سطر80 )ص في قال-27به". توعدك الذي بوعيده

من خفيا إلهاما إال كانت وما(:"5 سطر82 )ص في قال-28 " . الله طرف

عما ينبئ شأنه جل ويضيف(:"14 سطر83 )ص في قال-29.عادته" على الماضي وبصيغة الدجال أمم حال سيؤول

بفاء مستعينا تعالى وأضاف(:"4 سطر84 )ص في قال-30.االستئناف"

وبلسان وجل عز الله وأضاف(:"20 سطر85 )ص في قال-31.المنتصر"

. الكناية" بلسان قال تعالى " والله(:4 سطر90 )ص في قال-32

6

.." يشرح وجل عز الله انبرى "وهنا(:7 سطر95 )ص في قال-33 هذا إلى وجل عز الله يصل فلما (:"12 سطر96 )ص في قال-34

..". البيان من المستوى دعاه الذي السر هو وهذا(:"13 ،12 سطر97 )ص في قال-35

..." قبل من شأنه جل الرقة ينبوع اعتباره على (:"9 سطر98 )ص في قال-36

..." والتعطف والغفران واللطافة عز الله أن هو نالحظه "والذي(:6 سطر128 )ص في قال-37

.." أضاف بل ذكرناه ما على يقتصر لم وجل بيان من فرغ أن وبعد "... (:14-11 سطر150 )ص في قال-38

الشروط..."

وجه . وأما مثلهاب ملئ التي العبارات من الكتاب في ما بعض هذا القواعد من قعIدوا قد اإلسالم علماء فإن العبارات هذه في المخالفة األلفاظ من تعالى الله على يطلق أن يجوز ال أنه حاصله ما العقائدية

عليه أطلقه أو كتابه في نفسه على تعالى الله أطلقه ما إال والعبارات . السالم عليه حديثه في ثبت مما وسلم عليه الله صلى الكريم رسوله الحسن أبو األشعري ماإلما :فهذا العلم أهل من واحد غير هذا على مضى :" نصه ما توقيفي هو تعالى الله على يطلق ما بأن يتعلق فيما يقول

ويفعل فعل لفظ فيه يستعمل مما األوصاف ألفاظ من كثيرا أن واعلم ما ذلك . فمن فقط بذلك ورد التوقيف أن ألجل فاعل لفظ يستعمل وال

إلى ذلك مطلق من يتجاوز فال ، ويقص ويخدع ويمكر يستهزئ إنه يقال هذا في ودخل ، عليه اجمعوا مما منه كثيرا أن ترى . أال يطلق لم ما

التوقيف عن يأخذه ال ومن التوقيف عن االسم أخذ من عليه اإلجماع ألفاظ على ذلك كل يجري أن يجب ال أنه في قلنا ما على المر أن .فعلم

طريقة أن إليه يذهب ما على يدل ما أحد وهذا قياسا واألفعال األوصاف نصه ما أيضا األشعري عن نقله فيما فورك ابن وقال13" التوقيف أسمائه بحدوث واألوصاف األسماء من له يشتق ما جملة في يقول :" وكان باسم يسمى ال أو يفعله ما لجميع شامال يكون أن يخلو ال ذلك إن األفعال

من به ويوصف بالشيء يسمى كان . فإن يفعله شيء من بوصف وال . باتفاق خطا فذلك اشتقاق منه كان إذا االسم منه له ويشتق فعله حيث ما جميع من فعله ما بكل يسمى أن وال يوصف أن يجب ال أنه وذلك ذلك يكون أن فوجب ، بأسرها األمة من باتفاق األسماء منه تشتق

إال اصله على عنده يتميز ال . وذلك أفعاله أوصاف بعض في مخصوصا حظر به يرد لم وما ، يطلق أن جاز منها به التوقيف ورد فما ، بالتوقيف

كتب بعض في يرد قد األلفاظ هذه بعض أن إلى التنبيه وينبغي . هذا14" يكون أن يعدو ال واألمر جوازه، يعني ال هناك فوقوعه المفسرين

. سهوا أو تسامحا واإلنجيل، التوراة أسلوب هو إنما األسلوب هذا أن لي يبدو والذي

التوراة في ةالقراء كثير الكاتب أن اآلن استخالصه أستطيع والذي� بهما تأثر بحيث واإلنجيل الذي هذا ألن وجل عز الله عن الحديث في كثيرا

7

أعلم.وقد والله الكتابين ذينك في ما األسلوب حيث من يشبه الكتاب في طول بعد يكون أن بد ال والتدبر 15 التوراة تدبر قد انه إلى الكاتب أشار

القراءة

الكهف. سورة الثاني: مجازية المبحث كلها الكهف سورة فسIر حين مسبوقة غير خطوة الكاتب خطا لقد

� � تفسيرا الكهف سورة : "إن قال أنه ذلك رابط، وال ضابط له ليس مجازيا الله رسول محمد عليهم أطلق الذين المسيحيين هؤالء عن للكالم خصصت

هذه أن إلى التنبيه واجبي من ": أيضا وقال16" الدجال المسيح صفة� تأتي ال النبوءات ال وإشاراتها. وأنه المجازية بمعانيها نماإ ألفاظها بظاهر أصال

.17اآليات" هذه ألفاظ من أذهاننا إلى يتبادر ما دالالت عند نقف أن ينبغي جاء ما كل فأغفل المنطلق هذا خالل من السورة هذه الكاتب فسر ولذلك

تقصد لم السورة تلك ألفاظ أن على قائما تفسيرا وابتدع تفسيرها في. المتبادرة الظاهرة معانيها

واحدة بصفحة ذلك بعد جاء بل ،نفسه يتمالك لم المؤلف أن غير تعالى الله يأتي قال:" وال حينما لحق وفيما سبق فيما ذكره الذي كل ليهدم .18الحقيقية" بداللتها إال حرف وال بكلمة الثاني القول كان وإذا ،القولين هذين بين الجمع يمكن كيف ألتساءل وإني� يعد لألول تبعيته بحكم لسورة المجازي التفسير على نحكم فبماذا ،ناسخا

� وعده الكاتب به جاء الذي الكهف � فتحا !إليه؟ يسبق لم جديدا يكون ما منه الكالم أن جهة من نقض إلى يحتاج الكاتب به جاء الذي وهذا العلماء اتفق وقد ، المجاز سبيل على يكون ما ومنه الحقيقة سبيل على وجدت إذا اال المجاز إلى يصار ال وانه الحقيقة الكالم في األصل أن على

من واحد غير هذا على نص مجازه، إلى حقيقته من الكالم تصرف قرينة. 19 العلماء

� الكريم القرآن في أن نفهم أن يمكن هذا وعلى يكون أن لكن ،مجازا لغة عن معلوم هو ما بداهة يخالف هذا ألن ؛مقبول غير فهذا مجازا كله

� أحد عن يعقل فلم أخرى جهة ومن ،جهة من هذا ،العرب أنه كان م�ن كائنا معناها. وعلى ظاهر فيه واحدة جملة من يريد ال أنه زعم ثم كثير بكالم تكلم المجاز تفسير على االتفاق يمكن وكيف ؟الناس يتخاطب أن يمكن كيف هذا

� � سلمنا فلو ؟ بينهم المصدر الكالم فهم دIيوح تفسيرا أن عليه نبنىال بهذا جدال�فق أن يمكن ال الكريم القرآن تفسير �ت قارئ كل ألن ؛منه شيء أدنى على ي ذلك بعد وتطلعاته. فكيف أفكاره يناسب ما المجاز من يصوغ أن يمكنه� القرآن يكون � مرجعا لمن هذا عليه. إن بناء� األمة تصرفات تنضبط تشريعيا

العجب. أعجب

حقيقية فهم في الكاتب الثالث:اضطراب المبحث الخضر قتله الذي الغالم وحقيقة الدجال المسيح

وقع الذي الجدار تفسير في واضطرابه السالم عليهالسالم عليهما والخضر موسى قصة في عنه الخبر

8

ابن عن يذكر وهو كتابه مقدمة في الدجال للمسيح الكاتب عرض الكهف سورة من األواخر العشر قرأ المشهور" من للحديث إيراده كثير

. 20الدجال" فتنة من عصم السورة هذه بين الربط عن عجز كثير ابن أن زعم حسبما الكاتب وبين

األمم هو الدجال المسيح أن يرى عليه وبناء� ،الدجال المسيح وبين الكريمة وصفها في واإلنجيل التوراة عن تحدث أن بعد يقول ،المعاصرة الغربية فقد يقول:" وعليه األرض في السياحة من بالمسيح السالم عليه لعيسى

.21 والقرآن األناجيل نهج نفس وسلم عليه الله صلى الله رسول محمد انتهج أوروبا أقوام )الدجال( على وصفة إلى )المسيح( إضافة الوصف هذا فأطلق� الزمان خرآ سينطلقون الذين وأمريكا واستعمار والفضة الذهب عن بحثا الحديث أن يغرنا �: " وال قائال يتابع .ثم22الغاية" لهذه األرض شعوب

� وليس وأمة شعب هو بل للدجال المفرد االسم صيغة استعمل الشريف فردا المسيح أن الدجال. فلو أحاديث من القرائن إليه نبهت األمر األفراد. هذا من

� كان الدجال األحاديث في المذكورة األوصاف بمثل ويتصف ،بعينه شخصا يؤمن أن المرء على الستحال ،المجاز وجه على وليس ،الحقيقة وجه على

I منكم )وإن الحديث في ورد حين به. على Iه( إال الدجال وحمار23ليتبعن وصوته نار ستهإ من ويخرج ذراعا سبعون طوله أن األحاديث في الموصوف

.الحقيقة وجه على الحمار هذا مثل يتولد أن الخافقين. يستحيل في يدوي مثل إلى ليحتاج الدجال المسيح حجم سيكون وكم له؟ سيتسع شارع وأيالمواصفات؟ وهذه الحجم بهذا الحمار هذا

الله صلى الرسول رآه ما أن على صراحة تدل القرائن هذه جميع إن� وكان األلفاظ بهذه عنه عبر وقد كشف وسلم عليه � كشفا تأويل ينبغي روحيا

. 24 بمفرده" شخص إلى وليس أمم جماعة إلى يشير وهو ضامينهم� المقدمة في كالمه الرجل يختم ثم اسم إشارة لنا يؤكد :" والذي قائال في ورد ما هو ذكرناها، التي المسيحية الشعوب هذه إلى الدجال المسيح راكبا المسلمين بالد إلى يأتي الدجال المسيح أن من الشريف الحديث� � سبعون طوله حمارا ،الخافقين في يدوي وصوته نار ستهإ من ويخرج ذراعا بدايات في كانت التي البخارية األساطيل على تنطبق ،األوصاف وهذه

بعد صنعت التي البخارية . األساطيلاألوصاف وهذه الطول بهذا صنعها نار مؤخرتها من ويخرج البخار، على تسير التي فهي البخارية، اآللة اكتشاف

اريبخال الخافقين. فاألسطول في يدوي صوتها تجعل بخارية صفارة ولها باألوصاف األحاديث في وصف الذي هو أوروبا اخترعته الذي

من نمتلكه ما يمتلك كان فما اجتهاده أخط بالتالي كثير ابن .ونعذرالمذكورة عليه الخضر قتله الذي الغالم يفسر الكتاب نهاية في نراه .ثم25معطيات"

فكان الغالم وأما) تعالى قوله في السالم عليه موسى عنه وأنبأ السالم في رؤى إن الغالم أن ذكر أن بعد يقول:الكهف( 80)...( مؤمنين أبواه�ؤ�و�ل نهإف إنسان هيئة على المنام واندفع ،الخلقي االتزان فقد أنه على له ي

وحياة واللعب اللهو إال حياته في مقصد من له عاد وما ،شهواته قضاء وراء إسراء به أنبأ ما بصدد دمنا ما يقول:" واآلن وهو إليه ستمعنالمجون.

لفتى أنفسهم ينسبون الذين منها وخاصة ومصيرها 26أمته عن موسى� للمسيح أي موسى �. فهذا زورا لنؤول ويوجهنا الغالم بأيدينا يأخذ كله وبهتانا

9

المسيح هذا هو به المقصود أن على الكريمتين اآليتين هاتين في الوارد النظام نهج وانتهجت والعلمي الحضاري رشدها شعوبه بلغت الذي الدجال

� تفكر وأخذت المستغل الرأسمالي � تفكيرا مقصد من تعلم ال محضا ماديا 27ضمير. وال شرع من وازع دون الشهوات وقضاء واللعب اللهو إال لوجودها

عندما بالغرابة صاحبه معه أحسI والذي الغريب الكالم هذا في ما بيان وقبل المدينة في يتيمين لغالمين فكان الجدار وأما) تعالى قوله إلى وصل تعطير عن نقله كما الغالم ففسر:الكهف( 82)�( صالحا أبوهما وكان غالم" وقد هذا بشرى تعالى: يا لقوله بشارة المنام في : "هو بقوله األنام�: أي أبوهما يلي:" وكان بما اآلية هذه تفسير إلى هنا المؤلف قلم جنح صالحا�، الروحي وعيسى موسى أبو إبراهيم كان المصير ذلك يعني وهل صالحا

�- إال عنه المشؤوم- تحدث من المقصودان هما وفتاه موسى يكون أن سابقا الواقع بالعذاب والنصارى اليهود كبهال أنه يتيمين( ذلك )لغالمين تعالى قوله إبراهيم هو صالح روحي ألب يتيمين وعيسى موسى يعود المستقبل في بهما 28كالمه. السالم". انتهى عليه

السالم عليه محمد بأنه الجدار ليفسر أخرى مرة لمقال به يشتط ثم 29القرآن. هو تحته الذي والكنز القوال هذه رد في المهمات الوقفات بعض من لنا بد ال حال أية وعلى

الفاسدة وليس أمة هو الدجال المسيح بأن المتعلقة : فهياألولى الوقفة أما

� ،الدجال بموضوع المتعلقة األحاديث صحاح من ثبت ما يخالف وهذا ،فردا� ،األمة عليه أجمعت ما يخالف هنا الكاتب يقوله الذي والكالم لتلك تبعا

يديه على تعالى الله يجري معين شخص هو الدجال المسيح أن من األحاديث� والعجائب الظاهرة الخوارق بعض ذكره الزمان. وما آخر في للناس امتحانا

من فيه يمتري ال مما الجساسة قصة في وبخاصة صحيحه في مسلم مامإلا كتب في وقع . وقد30أمة وليس شخص الدجال أن على العلم من بينص له

فليس 31باإلفراد ( مرة2275) من أكثر في الدجال كرذ وشروحها الحديث إلى الوحدة عن عدادألا هذه تصرف صوارف هناك إن يقال أن هذا بعد يعقل

يصرفها ما الدجال أحاديث في شهد أن اإلطالق على ألحد يثبت األمة. ولم أحاديث به صرف الذي بهذا الكاتب هذا جاء أين أمة. فمن إلى معين عن

المسيحية؟ ربيةغال األمم إلى الدجالوحماره الدجال عن ذكره الذي : الحديثالثانية الوقفة

� الكاتب ذكر � المسلمين بالد إلى يأتي الدجال المسيح بلفظ:" إن حديثا راكبا� � سبعون طوله حمارا الخافقين" في يدوي وصوته نار إسته من ويخرج ذراعا

بنى الذي هو المزعوم الحديث هذا أن الكتاب قراءة من لي يظهر الذي إن� الكهف سورة يفسر وجعله ،كتابه عليه الكاتب ، أحد إليه يسبقه لم تفسيرا

ابن ذكره ما الدجال. فمنها يركبه الذي الحمار لهذا روايات عدة ذكرت وقد النحو على والمالحم الفتن في النهاية كتابه من متعددة مواضع في كثير

اآلتي:� أربعون أذنيه بين ما عرض يركبه حمار له-1 . 32 ذراعا� أربعون حماره أذني بين ما أن كثير: وجاء ابن قال-2 تقدم كما ذراعا

�، سبعون آخر حديث في ىويرو ، 33 نظر األول وفي يصح وال باعا

10

عن الثوري سفيان روى 34 الصحابة معرفة كتاب في عبدان وقال حمار ذنأقال: مسعود عن العبدي خوط عن ميسرة بن الله عبد

� سبعون يظل الدجال مجهول خوط الذهبي الحافظ شيخنا قال 35 ألفا عن طويل حديث في كثير ابن ذكر 36كثير ابن أهq. كالم منكر والخبر

� أربعون الدجال أذني : بينلهيعة ابن يةروا نم حماد بن نعيم ذراعا37 أيام ثالثة مسيرة حماره وخطوة

منها الروايات بعض الدجال حمار يخص ما في العلم أهل بعض أورد وقد:الروايات هذه منو ،مرفوع هو ما ومنها موقوف هو ماE على الدجال يخرج:وفيه الفتن في الواردة السنن في الداني ذكره ما: أوال بين ما أبتر حمار� أربعون أذنيه 38 ذراعا

11

E حمار أذن الله: إن عبد وقال: عن المصنف في شيبة أبي ابن ذكره ما: ثانيا� سبعين لتظل الدجال . 39 ألفا

ما أن يتبين وبهذا الكاتب ذكره الذي الحديث هذا روايات أهم هذه من ليس الخافقين في يدوي وصوته نار إسته من بقوله: يخرج الكاتب ذكره

يصحح أن أجل من الكاتب خيال في موجود هو وإنما شيء في الحديث أعياني وقت الكهف.هذا لسورة الواهم التفسير هذا من بناه ما لنفسه على وال المطبوعة السنة كتب في خبرا لها أجد فلم الجملة هذه وراء البحث. الشريف الحديث أقراص وفيها عليها اطلعت التي الحواسيب أجهزة

هذا إلى تصرفه الدجال أحاديث في صارفة قرينة أي هناك وليسالكاتب. ذكره الذي المنحى

فقد ، الخصوص بهذا شبهة كل تقطع التي ثاألحادي بعض ذكر من باس وال :" إنه قائال الدجال يصف وسلم عليه الله صلى النبي عن وغيره مسلم اخرج. 40" الحديث قطن بن العزى بعبد أشبهه كأني طافية عينه قطط شاب وصف في أحاديث عدة فيه أورد البخاري صحيح من الفتن كتاب وفي

هذا 41" الحديث طافية عنبة كأنها اليمنى العين اعور :" إنه منها الدجال ذلك ثبت كما مريم بن عيسى يقتله الدجال أن الفتح في الحافظ ذكر وقد بأنه الدجال تفسير يمكن فكيف ذلك على األمر كان وإذا 42 األحاديث فيفردا وليس أمة

الشريفة السنة على المصنف الرابع: جناية المبحث� يكون أن العظيم القرآن جنايته تطال ممن يستغرب ال قد على متجنيا

االضطراب هذا اتجاه بيان ومحاولة البحث ضرورة أن الشريفة. غير السنةالجانب. هذا على النقد يشتمل أن تقتضي التفسير في

تقولن وال) تعالى لقوله التفسير في خبطه عند ذكره ما ذلك فمن كرذي:الكهف( 24-23)( الله يشاء أن إال غدا ذلك فاعل إني لشيء النبي قال حيث السالم عليه سليمان حديث من كثير ابن أورده ما الكاتب

الليلة : ألطوفن السالم عليهما داود بن سليمان والسالم: "قال الصالة عليه غالما منهن امرأة كل تلد – امرأة تسعين رواية وفي – امرأة سبعين على

شاء إن - : قل الملك له قال رواية وفي – له . فقيل الله سبيل في يقاتل فقال – نصف واحدة امرأة إال منهن يلد فلم ، بهن فطاف يقل، . فلم الله

الله شاء إن قال لو بيده نفسي : والذي وسلم عليه الله صلى الله رسول فرسانا الله سبيل في : ولقاتلوا رواية . وفي لحاجته دركا وكان يحنث

يستسيغ نصه:" فهل ما الحديث هذا أورد أن بعد الكاتب قال43" أجمعون�؟ يكون أن إال واألقوال الروايات هذه قبول القارئ عقل 44" خرافيا

درجات أعلى من عده على السنة أهل علماء أجمع مما الحديث وهذا النحو هذا على أمره كان وما الشيخان، عليه اتفق مما ألنه صحة الحديث

األمة جمهرة على حكم قد الكاتب يكون اذوبه 45 العلماء عند منزلته فهذه في المطلوب التجديد هو هذا خرافية. فهل عقول ذات بأنها اإلسالمية والحديث؟ القرآن وفهم التفسير

؟ هي أين والعقل الحديث هذا بين المعارضة وجه عن ليتساءل المرء إن ثم أنه وهب ، عقله مع يتعارض ألنه الحديث لرد الكاتب عند الضابط هو وما

12

بد ال مصيره؟ هو فما آخرين عقول مع يتعارض ولم الكاتب عقل مع تعارض من نص يسلم ال وإال اإلشكال هذا لحل المعرفية الضوابط وضع من

لها حصر ال كثيرة والدعاوى آخر لنص أو للعقل معارضته ادعاء من النصوص هناك يكون أن يمكن ال أنه البحث بعد يدرك الشرعية للنصوص المتتبع . لكن

46 المنقول وصحيح المعقول صريح بين تعارض قال وإذ) تعالى قوله تفسير في كثير ابن عن يذكر آخر موضع وفي

موسى قصة في المشهور الحديث:الكهف( 60)...( لفتاه موسى سبيل :" وعلى : يقول التالي النحو على يذكره السالم عليهما والخضر بألفاظي لكم ألخصها روايات عدة أورد ، كثير ابن تفسير فدونكم ، المثال كثير ابن فروايات القارئ نفس على الملل إدخال خشية ألفاظه وبعض

الحضر هو الصالح العبد وأن ، نون بن يوشع هو موسى فتى أن لنا صورت سال إسرائيليا بأن القصة هذه . ويعللون صخرة عند مسجى وجداه الذي

على : وهل سأله ، عليهم الله بآالء يذكرهم قومه في وقف الذي موسى جبرائيل الله فبعث ، بال موسى أجاب ؟ الله نبي يا منك اعلم أحد األرض

؟ علمي أضع أين يدريك : وما يقول الله : إن فقال السالم عليه موسى إلى الخضر : هو عباس ابن . قال منك اعلم هو رجال البحر شط على لي إن بلى

على تجد فانك ، البحر ائت أن إليه . فأوحى إياه يريه أن ربه موسى . فسأل نسيت . فإذا البحر شاطئ الزم ثم ، فتاك إلى فادفعه فخذه حوتا البحر شط

سفر طال . فلما تطلب الذي الصالح العبد تجد فثمI منك، وهلك الحوت غالمه وهو فتاه له . فقال الحوت عن فتاه سال فيه ونصب الله نبي موسى الشيطان اال أنسانيه وما ، الحوت نسيت الصخرة( فإني إلي أوينا إذ )أرأيت

فجعل ، الحوت . فوجد الصخرة أتى حتى موسى . فرجع لك اذكره أن من جزيرة إلى الحوت به انتهى حتى موسى ويتبعه البحر في يضرب الحوت أن " وبعد جرى ما معهم وجرى فيها الخضر موسى فلقي ، البحر جزائر القارئ يشعر أن بد يقول: "وال عنه نقلتها التي بالطريقة الحديث اهذ يذكر أو أسطورة يقرأ أنه كثير، ابن عن نقلتها التي القصة هذه إلى يستمع وهو

� لها يجد ال وهمية خرافية قصة يالحظ ال أنه كما جميعه موسى تاريخ في أصال التوراة تدبرت وإني قبلها.. هذا باآليات القصة هذه تربط رابطة أية

ما على منهما أي في أعثر فلم المجيد، القرآن سور وجميع المعاصرة، يحاول أن ألذهاننا.. وبعد المتبادر وبمفهومها هنا المذكورة القصة هذه يشابه كما عقله يقبله لم الذي السفر هذا يسافر لم السالم عليه موسى أن إثبات القرآن في جاء كما مدين إلى إال يسافر لم السالم عليه موسى وأن يقول

مع هذه موسى لقصة أساس ال أن كله ذلك من لنا :" ويتبين يقول ذلك بعد47 األشكال من شكل وبأي الواقع صعيد على فتاه

صاحبها يدري ال مجازفة بتهمة صحيح حديث على أخرى جناية وهذه ال بما القصة تلك وقوع على تدل التي صحته في شك ال والحديث ،أوزارها

يعني فليس الكتاب أهل كتب في ليست القصة هذه كون وأما فيه، ريب المفيد ،! ومنأنبيائهم أخبار من الكتاب أهل أضاع فكمصحتها. عدم ذلك عليها لمريم السالم عليه زكريا وكفالة عمران امرأة قصة أن هنا بيانه

في لها وجود ال الكريم القرآن في عمران آل سورة في المذكورة مالسال

13

موجودة غير ألنها القرآن من القصة هذه نرفض فهل اإلنجيل في وال التوراة ؟ نفعل ماذا أم والنصارى اليهود عند

النبي أن على يدل الصحيح الحديث في السالم عليه موسى ةقص وثبوت �ثمتأ يكن إليه. ولم يوحى وسلم عليه الله صلى كما واإلنجيل بالتوراة راتعالى. الله شاء إن خاص مبحث في بيانه وسيأتي المؤلف زعمه

من بأس ال الجانب هذا تخص ةكثير قضايا التفسير األلوسيفي ذكر وقد هذا في القصة هذه ذكر بعدم الخاصة الشبهة هذه مثل تزول ىحت ذكرها القصة هذه الكتاب أهل أنكر :" ... وإنما الله رحمه لقا الكتاب أهل كتب من النبي تعلم إلنكارهم السالم عليهما والخضر موسى بين كانت التي . نبي من نبي تعلم في غضاضة وال ، نبي من التعلم أن بالتزام .وأجيب غيره

بن موسى انه نيسلمو ال الخضر نبوة وسلموا ذلك التزموا ولو بأنه وتعقب مثله ليس ممن األفضل نبيهم بتعلم بالقول أنفسهم تسمح ال ألنهم عمران

لم برسالته القول بل بنبوته القول على السالم عليه الخضر فإن الفضل في لمجرد إنكارهم : ليس المحققين بعض السالم. وقال عليه موسى درجة يبلغ حصل مصر نم الخروج بعد السالم عليه موسى إن ولقولهم لذلك بل ، ذلك . والقصة وفاته بعد اال منه قومه يخرج ولم فيه وتوفي التيه في وقومه هو

، باإلجماع مصر في وهو تكن لم ألنها التيه من السالم عليه خروجه تقتضي الذين إسرائيل بني من كثير لعلمها وقعت ولو أياما الغيبة أيضا وتقتضي

، نقله على الدواعي تتوفر غريبا أمرا لتضمنها لنقلت علمت ولو معه كانوا نبيهم بتعلم بالقول نفوسهم سماح عدم بان . أجيب تكن لم يكن لم فحيث

اال هو وليس العقل يساعده ال أمر الفضل في مثله ليس ممن السالم عليه ممن عنده ليس شيئا األعلم األفضل تعلم عقال يبعد ال إذ ، الجاهلية كالحمية

األسقاط في يوجد قد المشهورة األمثال . ومن والعلم الفضل في دونه هو الفاضل في يوجد ال ما الفضول في يوجد قد وقالوا األسفاط في يوجد ال ما

المسائل علم وتعالى سبحانه أخفى قد يكون أن من مانع ال بعضهم . وقال لحكمة وفضله علمه مزيد على السالم عليه موسى عن القصة تضمنتها التي

وليس ، السالم عليه الخضر من وأعلم افضل كونه في ذلك يقدح وال ، القصة بان القول قريبا تعالى الله شاء إن سيأتي وبأنه يخفى، ال كما بشيء واستقر إسرائيل بني مع مصر على السالم عليه موسى ظهر أن بعد كانت

يقولون ال اليهود نعم ، بمصر تكن لم أنها على إجماع فال ، القبط هالك بعد : إن يقال ذوحينئ ، منا كثير وعليه القبط هالك بعد مصر في باستقرارهم

ذلك اقتضاء وكذلك ، مسلم غير التيه من السالم عليه موسى خروج عدم وقعوا الذي كالتيه للعادة خارق وجه على ذلك يكون أن لجواز أياما الغيبة

وقد ، فيهم وقعت التي الخوارق من ذلك وغير ، عليهم الجبل وكنتق فيه عليه أنه يعلموا لم لكن أياما وغاب خرج السالم عليه يكون أن : يجوز يقال

على يوقفهم ولم ويتعبد يناجي ذهب أنه وظنوا األمر لهذا ذهب السالم عندهم قدره حط من فخاف فهمهم بقصور لعلمه رجع أن بعد غيبته حقيقة

فتاه (وأوصى جهرة الله )أرنا ( و آلهة لهم كما إلها لنا ) اجعل القائلون فهم غيبته حقيقة وعلموا السالم عليه غاب يكون أن ويجوز ، أيضا عنهم ذلك بكتم قدره من يحط مما شيئا فيها أن لتوهم جيل بعد جيال يتناقلوها لم لكن

كما بختنصر وقت في هلكوا حتى تقلI نقلتها زالت فال السالم عليه الشريف

14

نبينا زمن إلى قليل اقل منهم بقي يكون أن ويجوز ، التوراة حملة اكثر هلك قلوب في الشك ليوقعوا وإنكارها كتمها على فتواصوا والسالم الصالة عليه

باب أن يخفى وال ، عنه تنقل ولم القليل ذلك هلك ثم المسلمين ضعفاء وإخبار عقال الوقوع جواز بعد بإنكارهم يبالى ال وبالجملة ، واسع االحتمال

، ذلك في ظاهرة اآلية فإن والسالم الصالة عليه ورسوله به تعالى الله المهد في السالم عليه عيسى تكلم النصارى إنكار اإلنكار هذا من ويقرب

الله بكتاب فعليك ، به تعالى الله إخبار بعد إليه يلتفت ال انه قدمنا وقد جدا نفيس كالم وهو 48األلوسي كالم ." انتهى الوساوس عنك ودع تعالى

عليه تعالى الله فرحمة

األمة علماء على الكاتب الخامس: تعدي المبحث عرض خاصة والمفسرين عامة اإلسالم علماء بآراء الكاتب ضرب لقد

أن همه جعل وإنما ،وهؤالء هؤالء آراء إلى تفسيره في يرجع لم حين ؛الحائط� العلماء هؤالء على يشنع المطلوب. وكان المستوى على ليسوا أنهم زاعما ذر قبيل من إال هو ما الكتب تلك من اآلراء بعض من الكاتب نقله الذي

يرجع لم الحقيقة في وهو المصادر إلى رجع أنه ليوهمنا ؛العيون في الرماد علماء على هجم حين طوره الكاتب وتعدى بل أصحابها، على ليشنع إال إليها

� واليك يليق ال بما اإلسالم قاله: مما شيئاE إليه ذهب ما أن واحدة للحظة أشك نصه:" وال ما الكاتب : قالأوال

الكهف سورة تضمنتها التي الحقائق إلى يمت ال والمستشرقون المفسرون49الصالت" من بصلة

المفسرين بين جمعه في كذلك وتأمل العجيب القول هذا في تأملواحد. باب في والمستشرقين

صحيح أنه إال الشتيمة به قصد أنه مع يحكيه الذي هذا أن في عجب وال من كتابه في أورده ما بالحقائق يقصد كان إذا الكاتب أن ذلك ؛آخر باعتبار

بصله له يمت ال والمستشرقين المفسرين عند ما فإن ،والغرائب العجائبالكاتب. عند الذي هذا ما أدراك علم. وما المفسرين عند الذي ذاك ألن

E ولم أكلها آتت الجنتين كلتا) تعالى قوله عن حديثه عند : قالثانيا الله يشعر أن والحكمة تظلما، يقل: ولم قال:" لم:الكهف( 33)( تظلم أوال المسيحيون وهم واحد وطرف واحد لرجل الجنتين بأن القارئ تعالى

�. وأغض لم الذي البيضاوي تفسير دخله الذي الجدل عن هنا الطرف وآخرا تعليل في ذهبت إنني أقول أن ويكفي فهمناه، ما الكريمة اآليات من يفهم50البغدادي" اإلمام مذهب على ذلك

� فهمه جعل كيف معي وتأمل ، البيضاوي اإلمام فهم على حكما اإلمام يقصد كان فإن ، هو من به يعرف لم ذكره الذي هذا والبغدادي.هذكر ما تفسيره في فليس األلوسي

خاطئ جواب وهو ، أعلم فيما سابق إليه يسبقه لم ذكره الذي التفسير وهذا هذا تفسير في والنحاة المفسرين جمهور عليه والذي ، حال أي على

مفرد :" و)كلتا( اسم قال إذ التفسير في األلوسي لخIصه ما هو الموضع لفظا ومثنى ، المشهور المذهب وهو البصريين عند المعنى مثنى اللفظ

15

لفظه مراعاة ضميره في يجوز المشهور ،.. وعلى البغداديين عند ومعنى51" هنا األول روعي وقد ، معناه ومراعاة

المحل هذا عند البيضاوي تفسير في جدل من الكاتب إليه أشار ما وأما " كلتا إلفراد الضمير :" وإفراد قال انه التفسير في والذي صحيح غير فكالم

ذكره؟. الذي الجدل هو فأين52 ليتساءلوا همبعثنا كذلك) تعالى قوله عن حديثه عند : قالE ثالثا

تتكلم التي اآليات هذه شرح عند نفسي ألزم وأنا :":الكهف(19)( .. بينهم ما منه خاصة أنفسهم، المسيحيين تاريخ بمعطيات المسيحيين تاريخ عن

لتفسير يتصدى من كل وإن المظلمة الوسطى المسيحية العصور أعقب التي الحقيقة عن نظره يزيغ أن بد ال هذا منطلقي غير من اآليات هذه

األمر وهو ،القرآن تفسير ألصول لمخالفته ؛القرآنية اآليات هذه إليها أشارت53األقدمون". المفسرون فيه وقع الذي

خالفوا قد كلهم األقدمون المفسرون يكون الكالم هذا على وبناء� إذن معطيات هي أين وحده. ثم بها والتزم ، بالكات وضعها التي المنطلقات هذه

شيئا!! منها أر لم فإني تفسيره في الكاتب استخدمها التي المسيحيين تاريخ قواعد لنفسه اإلنسان يضع أن والبحث العلم منطق في يجوز كيف ثم

إال أحد بها يعلم ال األصل في وهي العلماء من المتقدمين جهود به ويحاكمالعجب! لمن هذا . إن صاحبها الله أوردها أي اآلية:" وكذلك هذه تفسير في قاله ما ملخص إلى ولننظر

عقائديا انحرفوا الذين المسيحيين عن يتكلم يزال ال انه القارئ ذهن لينبه المستقبلي.. ليتساءلوا دورهم بدأنا يعني ...بعثناهم الوسطى العصور زمن

المسيحيين دور يبدأ أن قرر الله أن للقارئ شانه جل منه إشعارا معناها المجازية بداللتها فاأللفاظ فأحييناهم أمواتا كانوا أنهم وليس المستقبلي

عز الله مشيئة أن المعنى يصبح أن أجل من الكلمة هذه إلى بينهم وإضافة فيتدارسوا ، تخلفهم من المسيحيون ينهض أن ضرورة أن في تجلت وجل

54 مسارها وليصححوا تخلفها وأسباب أمتهم أحوال

وإال العلماء لمخالفة الكاتب لدى جامحة الرغبة أن الكالم هذا من وواضح المجاز. إلى الحقيقية الداللة من األلفاظ هذه يصرف الذي الصارف هو فما أصحاب قصة توابع من وأنها اآلية هذه تفسير في يمتري أحدا أظن وال

، الكاتب إال المجاز إلى الحقيقة من ألفاظها حوIل أحدا أجد ولم الكهف وأحياهم الله فأيقظهم نياما كانوا انهم معناها أن على المفسرين وجميع

.55 التساؤل هذا منهم ظهر أحياهم فلماE أن إلى مفسريهم ذهن ذهب كتابه:" فقد من مواضع بعض في : قالرابعا

عن الزيغ من الحد هذا عند يقفوا ولم األعاجيب، إحدى كانوا الكهف فتية هو . هكذا56تحته" طائل ال جدال مستنقع في سيغوصون بل القصة حقائق

يعبر التي المشينة األلفاظ هذه الجدال. فتأمل من مستنقع عنده التفسير!المفسرين آراء عن الكاتب بها

E )( لفتاه موسى قال وإذ) تعالى قوله عن الحديث : عندخامسا من لنا بد ال األسئلة هذه قال:" إن ثم األسئلة من مجموعة ذكر:الكهف( 60

األقدمون المفسرون فيه وقع فيما نقع ال حتى مقنعة، إجابة عنها اإلجابة�، فهما الكهف أهل قصة فهموا الذين هذه موسى قصة وفهموا أسطوريا

16

� فهما �، أسطوريا لغويا"� اآليات دالالت وبدون محاكمة وال تحقيق دون أيضا في جاء ما هو عليه رد أحسن أن الكتاب لهذا قراءتي بعد أحسبه .والذي57

وانسلت. بدائها رمتني قولهم ،اإلسالم علماء على وقسوة سالطة من الكتاب هذا في ما بعض هذا

� األرض مأل قد صاحبها أن يحسب القسوة هذه يسمع حين والمرء ،علما� الكهف سورة على هجم قد الكاتب أن المؤسف ولكن عن غفلة في هجوما يقول:" أنا وهو كتابه بداية في إليه فلنستمع زاد وبال ،العلم أهل رقابة أعين

� أليق ال .58القرآن" لتفسير أصال

أن اللqqه اللqqه اإلسqqالم ثغqqر من ثغqqرة على المسلمين من رجل بلفظ)كل السنة كتاب في المروزي رواه 1 28رقم حديث13قبلك( ص: من اإلسالم يؤتى

2ص: للكتاب تقديمه من 2 ،68 ،50 ،43 ،37 ،34 ،21 ،20 ،12 ،10 ،3: ) الكتاب من التالية الصفحات المثال سبيل على أنظر 3

. وغيرها ،98 ،80� أنظر 4 .46 ،9: ص تحديدا7 ،6 ،5 ص في ذلك أنظر 5 الكتاب مقدمة أنظر 6 100 ،76 ،58 ،46 ،2: ص أنظر 75: ص أنظر 891: ص أنظر 9

107 ،104 ،103 ،100ص: أنظر 10140 ،97 ،62 ،61 ص أنظر 1130،152 ص أنظر 12

57ص: االشعري الحسن أبى مقاالت مجرد13 ضمن306ص: الكالم علم عن العوام إلجام كتاب في الغزالي إليه ذهب ما وانظر ،49ص: السابق 14

. االشعري ذكره لما التفصيل ففيه ؛ الغزالي اإلمام رسائل مجموعة101 ص: 15

9 ص:1646 ص: 1747 ص: 18

للغزالي والمستصفى ،6/166 للزركشي الفقه أصول في المحيط : البحر المثال سبيل على أنظر 19 . 24 ص للشوكاني، الفحول وارشاد ،1/159

شرح انظر ،809 رقم الكرسي وآية الكهف سورة فضل باب صحيحه في مسلم اإلمام رواه الحديث 20 6/192 المسلم شرح على النووي

. خاص مبحث في القضية هذه عن الحديث وسيأتي القرآن، على األناجيل بتقديم العبارة في هكذا21 5 ص: 22� الدجال، أحاديث في موجودة ليست اللفظة هذه 23 هناك بان تصرح بالدجال الخاصة األحاديث أن علما

� التي : األحاديث هذا في انظر ؟ المذكور اللفظ مع هذا يتوافق فكيف الدجال، هذا ستكذب كثيرة أمما على النووي . شرح صراحة الكاتب ذكره ما ينفي ما ففيها بالدجال الخاص الباب في مسلم اإلمام ذكرها . 84-18/58 مسلم

. 6 ص: 24 7 ص: 25�، كان السالم عليهما والخضر موسى مع حدث ما أن يقصد هو26 . بعد فيما هذا عن الحديث وسيأتي مناما . 124ص: 27 . 129 ص: 28 129 ص: 29� مسلم صحيح في الجسIاسة وقصة الدجال ذكر راجع 30 النووي وانظر ،2942– 2933 رقم حديث من بدءا

84/-18/5 مسلم على

17

القرآن يفسر أن يليق ال هو كان هنا:إذا طرحه ينبغي لذيا لوالسؤا� قاله ما بعد تأمل ثم إذن؟ التفسير في أخذ فلماذا حينما كتابه بداية في أيضا يقول:" الكتاب عنوان معاصر( إلى جديد )وبمنظور إضافة سبب عن تحدث لم معاصرة معلومات من الكتاب هذا احتواه بما الكريم القارئ إلى ألوحي . لنتأمل59األزمان" تلك معطيات لضآلة إليها ذهنه ذهب أن لمفسر يسبق� هذا؟ رجل أي لنا ليظهر هسابق مع القول هذا جميعا

الدكتور هاجم حين نفسه على نفسه المؤلف برد هنا أكتفي وأنا سبقه من على تهجمه عليه ونعىوالقرآن( )الكتاب كتابه في شحرور إلى كعادته لجأ والبرهان الحجة صاحبنا فات يقول:" وحين وهو إليه لنستمع

الحاسب طريق عن إحصاء 31 طريق من3/367 المسند في احمد اإلمام رواه الحديث وهذا ، بمصر الحديث دار طبعة1/119 32

تهذيب في ذكره هذا سابق ،وابن مرفوعا جابر عن الزبير أبى عن طهمان بن إبراهيم عن سابق بن محمد وعن ، سابق بابن فعليك نعيم أبا أردت : إذا فقال سابق بن محمد عن حنبل بن أحمد :سئل وقال الكمال

ممن وليس ، ثقة صدوقا شيخا نكا شيبة بن يعقوب وقال ، العجلي ووثقه ، : ضعيف معين بن يحيى باس، به النسائي: ليس وقال ، به باس ال خيارا قال: كان صالح بن محمد وعن ، للحديث بالضبط يوصف في الجوزي ابن : ذكره الحواشي . وفي5821 رقم ترجمة6/316 الكمال تهذيب . انظر حبان ابن ووثقه

على عواد بشار حواشي . انظر : صدوق التقريب وفي ، به يحتج وال حديثه : يكتب حاتم أبو وقال ، الضعفاء.6/316 التهذيب

. المتقدم الحديث يقصد 33 وابن الطبراني شيخ وهو هجرية306 ت األهوازي موسى بن احمد بن الله عبد محمد :أبو هو عبدان - 34

عواد. د. بشار طبعة14/169النبالء أعالم وسير ،2/688 الحفاظ تذكرة انظر ، عدي وابن حبانسبعين والصواب هي هكذا 35

.176-1/175والمالحم: الفتن في النهاية36 هذا وإسناد1325 برقم372ص: الفتن في نعيم أبو ذكره والحديث1/178 والمالحم الفتن في النهاية 37

هو . وبالجملة ضعيف وهو لهيعة ابن إسناده وفي ، مجهول وهو البصري عمر أبو وفيه جدا ضعيف الحديث. الضعفاء رواية من ألنه يصح ال حديث

أن الكتاب محقق وذكر1198-3/1196 السنن كتاب في664 برقم الداني أخرجه الحديث هذا 38 موسى بن إبراهيم رواية من ألنه يصح :ال السلمي وقال417 برقم354ص: ذكره الدرر عقد في السلمي أبو رواه وقال1/177 النهاية في كثير ابن : ذكره أيضا المحقق وقال متروك وكالهما وجويبر الرازي عمرو بن حماد إسناده وفي المنادي البن وعزاه14/613 العمال كنز في يصح. وذكره وال الداني عمرو

ابن عن ذكرته أن سبق الحديث . وهذا المحقق كالم .انتهى يعرف ال وهو خالد بن والسري متروك وهو.6/1197 في موقوفا علي عن الداني ورواه ، كثير

موقوفا2/548 الفتن في نعيم أبو ذكره األثر . وهذا37535 رقم حديث7/500 شيبة أبى ابن مصنف 39 .1/106 والتفريق الجمع أوهام موضح في مسعود أبي عن البغدادي الخطيب . وذكره الله عبد على

مرفوع شيء فيها ليس الروايات هذه . وكل2/167 موقوفا الرجال ومعرفة العلل في احمد اإلمام وذكره. الضعيف الحديث قبيل من فهي

.4/538والمستدرك ،4/510الترمذي وسنن ،4/2252 مسلم صحيح انظر 40.13/90 الباري فتح انظر7123 رقم حديث الفتن كتاب في البخاري أخرجه 41.13/92 الباري فتح 42

46ص: أخرجه ،2664 رقم ،حديث3/1038 للجهاد الولد طلب من باب في البخاري أخرجه فقد ، عليه متفق 43

.1654 رقم حديث ،3/1275 االستثناء باب ( في امرأة سبعين )على وفيه مسلم61: ص انظر44

.1/86 األفكار : توضيح هذا في انظر 45 .16ص: الحديث علماء عند المتن نقد : منهج انظر 46

رقم العلم طلب في الخروج باب العلم كتاب في1/41 البخاري أخرجه الحديث وهذا ،101-100 ص: 4778.

311-15/310 المعاني روح 48

18

النتيجة )إن قال إذ ،194 الصفحة في جاء كما المفسرين جميع آراء تسفيه من أكثر ليس أيدينا، بين الموجودة التفاسير كل أن هي قلنا، لما المباشرة

أشخاص نتاج ألنها تاريخية قيمة لها للقرآن. أي مرحلية تاريخية تفاسير اإلسالمية. األمة مفسري بمكانة استهان قد . فهو60قرون( من عاشوا

� في مقبول فهو ثابتة، عقلية حقائق على بني قد فكري نتاج كل أن متناسيا معقولة أسس على يبن ولم ،أتي قد فكري نتاج كل ومكان. وأن زمان كل

... ومكان زمان كل في مرفوض فهو والمنطق، العلم من محكمة، ودعائم يعيب ال كما العشرين القرن في ولد قد صاحبه يكون أن الفكر يدعم وال

كل يسخIف أن يصح ال إذ سابقة، عصور في وجد قد يكون أن العلمي النتاج مضى قد زمانهم أن لمجرد الباحثين من قبله لما الفكري اإلنتاج باحث

عليه. تحسد ال مصير إلى العالم في الفكر نتاج آلل صح وولIى. فلو كتابه. تأويل ه،قخل من ألحد يجز لم تعالى الله أن هو الكالم وزبدة

التي والقواعد األصول مع يتنافى صورة وعلى والتنجيم، الظن بطريق هو . هذا61التفسير" بأصول نسميه ما وهي نفسه تعالى الله كتاب تضمنها

أنني على.أدينك فمك من قيل وقديما ،الكاتب كتبه ما على المناسب الرد كان وإذا الكتاب هذا في المرعية التفسير أصول هي أين الكاتب هذا سألأ

التفسير في مراعاتها من بد ال أصوال بالرأي للتفسير وضعوا قد العلماء: البرهان في ما على وخالصتها

عن التحرز مع وسلم عليه الله صلى الله رسول عن النقل-1. والموضوع الضعيف

. الصحابي بقول األخذ-2 يدل ال ما إلى اآليات صرف عن االحتراز مع اللغة بمطلق األخذ-3

. العرب كالم من الكثير عليه. 62 الشرع قانون عليه ويدل ، الكالم يقتضيه بما األخذ-4 . بالرأي التفسير في مراعاتها من بد ال التي القوانين خالصة هي هذه

عنqqدي الجواب ؟ آخره إلى أوله من الكتاب هذا في منها شيء يوجد فهل الشqqروط هqqذه من بأي يلتزم لم انه كلمة كلمة الكتاب لهذا قراءتي وبعد

2ص: 4976 ص: 50.15/274 المعاني روح51الكازروني بحاشية3/224 البيضاوي تفسير 52

46 ص: 5348-47ص: ? 543/219 البيضاوي وتفسير15/229 المعاني روح 55

58. ص: 56100ص: 573 ص: 582 ص: 59. ؟ هنا المؤلف فعله والذي كتابه في شحرور قاله الذي بين قالفر : ما هو هنا سؤالي 60

2/193 المعاصرة القراءة حقيقة 61ابعده وما2/156 القران علوم في . البرهان 62

19

تعqqالى . واللqqه شاء ما ويكتب يقول أن ولقلمه لنفسه أطلق بل غيرها وال. المستعان عليــه اللــه صــلى النــبي أن الســادس: زعمــه المبحث

باإلنجيل تأثر وسلم األناجيل نهج نفس وسلم عليه الله صلى الله رسول محمد انتهج قال:" قد )الدجال( على وصفة إلى )المسيح( إضافة الوصف هذا فأطلق والقرآن

� الزمان آخر سينطلقون الذين وأمريكا أوروبا أقوام والفضة الذهب عن بحثا63الغاية" لهذه األرض شعوب واستعمار

أعلم فيما اإلسالم أهل من أحد يقله لم هنا الكاتب قاله الذي القول هذا يردوا أن جاهدين حاولوا الذين المستشرقين افتراءات من هو وإنما

هناك أن إثبات أو ، يهودية أو نصرانية أصول إلى النبوية السيرة معطيات والسالم الصالة عليه الكريم الرسول على اإلنجيل أو التوراة من ما تأثيرا التصور هذا نصه:" إن ما خليل الدين عماد الدكتور يقول الجانب هذا وفي

على العميقة بصماته ويضع ، المستشرقين برقاب يأخذ يكاد المسبق الدكتور ...ويحاول النبوة وظاهرة السيرة وقائع مع التعامل في مناهجهم

من هم النصارى المستشرقين معظم قائال: إن األسباب يبين أن علي جواد عندما وهم ، الالهوت كليات من المتخرجين من أو ، الدين رجال طبقة

إمكانهم جهد يحاولون اإلسالم من الحساسة الموضوعات إلى يتطرقون بعد وخاصة ، يهود من المستشرقين نصراني. وطائفة أصل إلى ردها

كل لرد أنفسهم يجهدون ، غالبيتهم في الصهيونية )إسرائيل( وتحكم تأسيس تبع الباب هذا في الطائفتين وكلتا ، يهودي ألصل وعربي إسالمي هو ما

64". واألهواء العواطف لسلطان

أنه يثبت فلم التاريخ يكذبه المستشرقين الكاتب فيه تبع الذي االفتراء "وهذا .. دعوته وأعلن السالم عيه نشأ حيث مكة في مركز الديانتين من ألي كان اليهودية حاشيته من استفاد بأنه القائمة الدعوى وأما مكة في هذا

ألن افتراء محض إال هو فما صحبته في وكانوا أسلموا الذين والمسيحية أنه لهم تبين ولو اإللهي الوحي من به جاء ما صدق على قائمة حجة إسالمهم

حوله من النفضوا إليه يدعو كان ما عنهم ليتلقى خفاء في لهم يتتلمذ كان اإلسالم إلى الدعوة في الرفيعة المنزلة تلك لهم تكن ولم دينهم إلى ولعادوا

"65

يكن لم والسالم الصالة عليه الكريم الرسول أن هنا إضافته ينبغي ومما التاريخ صدقها التي الشهادة تلك نفسه الكريم القرآن بشهادة يكتب أو يقرأ أن للكاتب ورد أين فمن المتالحقة العصور عبر مخالفة أي لها يظهر ولم

؟ التأثر هذا كان صورة أي وعلى باإلنجيل تأثر قد السالم عليه النبي: أمرين أحد إال التساؤل هذا على الجواب يحتمل ال

. وهذا اإلنجيل على بنفسه المطلع هو السالم عليه النبي يكون : أن األول. يكتب ال و يقرأ ال أميا كان السالم عليه انه يكذبه

5 ص: 63 .1/136 المستشرقين مناهج 64. . بتصرف بعدها وما424ص: المحمدية النبوة صدق على األدلة 65

20

. اإلنجيل من إليه ينقل كان من هو السالم عليه أصحابه بعض : أن الثاني يحمل الخطاب بن عمر يوما رأى قد السالم عليه النبي أن يكذبه وهذا

الخطاب.. ناب يا فيها لqه: " أمتهوكون وقال فغضب التوراة من صحيفة مما فثبت66يتبعني" أن إال وسعه ما حيا موسى لوكان بيده نفسي والذي

الوكيل. ونعم الله . وحسبنا الباطل أبطل من الدعوى هذه أن قلته المالئكة تفسير في الكاتب السابع: إغراب المبحثوالجن

الكاتب مالحقة يمكن ال كهذا بحث وفي وعجائب غرائب كله الكتاب الناس على تخفى ال واضحة أشياء بإبراز أهتم ولكني قالها، كلمة كل على الله كتاب تفسير على الجناية من الكاتب هذا إليه وصل ما مدى يتبين حتى

تعالى.)( للمالئكة قلنا ذ)وإ تعالى قوله عند الكاتب هذا يقول

يعتقدونه فيما المسيحيين هؤالء مع تعالى الله من حجاج هذا :":الكهف(50 المسيح كفارة عقيدة أن والمعنى سلطان، من بها الله أنزل ما عقائد من

� تستند إنما تعتقدونها التي أن وبدل ،وحواء آدم خطيئة قصة إلى أصال ال فأنتم ربه أمر عن فسق الذي إبليس فعل تفعلون الكفارة، هبهذ تتطهروا الذي وهو ووصاياه تعاليمه على وتعملون الناصري المسيح هذا تتولون� لكم قدوة إبليس تتخذون بل تزعمون ما حسب على فداكم ووليا

67ألمركم..."

الله بين الحوار يكون كيف إذ أبدا مستساغ غير النحو هذا على التأويل وهذا ما ثم ، التأويل من النحو هذا على للمالئكة تعالى الله مخاطبة أو والمالئكة

كل بعيد التأويل هذا إن ؟ المسيحيين إلى المالئكة يصرف الذي الصارف وه. معا كالهما والتأويل التفسير عن البعد

تعالى منه قال:" إشارة:الكهف( 50)( الجن من كانتعالى: ) قوله وعند في بعثه السالم عليه آدم وهو المنطقة هذا في نبي أول بعث حينما أنه إلى

فقد معاشهم، حيث من بالحيوانات شيء أشبه يزالون ال البشر كان زمن كهوفهم، جرخا يصطادونه بما ويتغذون عموما الكهوف يقطنون كانوا

أقواهم كان من يتزعمهم كان فقد الغاب، شريعة على يحيون وكالحيوانات� �، جسما يفرضون وأمريكا- حيث أوروبا يقصدهؤالء- يفعله ما وهذا وبطشا

عنها شأنه جل عبر التاريخية الحقيقة الغاب. وهذه شريعة الشعوب على يتصور كيف إذ العجب أعجب من ذكره الذي الكالم . وهذا68)الجن(" بلفظ أصال وهم آدم إليهم بعث ثم بالحيوانات أشبه الكيفية هذه على الناس وجود هذا بين العالقة هي وما ؟ السالم عليه آدم وجود وجودهم سبق هل ، نسله التفسير قبيل من هذا أن اعتبار , على الجن وبين تفسيرا سماه الذي

؟هت مسوغا هي فما المجازي

رقم1/27 السنة في عاصم أبى وابن ،26421رقم حديث5/312 المصنف في شيبة أبى ابن رواه 66. حسن حديث وهو ،50

اإلسراء(. سورة دالالت ظالل )في اسماه النحو هذا فيه ينحو آخر كتاب للكاتب� بهما جيء والجن المالئكة أن إلى بهذا يشير وهو ،91 ص .67 � تعبيرا . المسيحيين عن مجازيا� هنا أن ويالحظ ،91 ص: 68 � تشابها ص القادياني كتابه في الندوي نقله وما هذا بين ما التفسير في كبيرا

. للقاديانية3/1893 القرآن بيان كتاب عن159

21

السالم عليه موسى قصة في الثامن: خبطه المبحث� منها األخير القسم في الكهف سورة في القصة هذه وقعت من بدءا

.:الكهف( 60 )(لفتاه موسى قال وإذ) تعالى قوله صحيحه في البخاري أورده ماب اآلية هذه يفسرون المفسرين وعامة

أن يرى والكاتب69السالم. عليه الخضر مع السالم عليه موسى قصة في هذه يستسيغ ال عقله وأن70خرافي. أسطوري فهم إال هو ما الفهم هذا

عقل إال هو ما ذلك يقبل الذي العقل وأن المفسرون، ذكرها التي الخرافات واقعية قصة هذه إن يقولون المفسرون إذن.71 أسطوري تقليدي لها يجد لم ألنه ؛ذلك ينفي والكاتب السالم عليه موسى مع حدثت حقيقية

� تذر، ولم السالم عليه موسى تاريخ من تبق لم التوراة التوراة. وكأن في أثرا ما لنا لتصحح المحرفة التوراة أبواب على نتسول المسلمين نحن وكأننا تعالى الله أنبياء عن وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من لنا روي

المتعلق المبحث في اآلية هذه عن الحديث من شيء تقدم السابقين. وقدالسنة على المؤلف بجناية

يعدو ال القصة هذا في تعالى الله ذكره ما أن الكاتب يرى ذلك وبعد� يكون أن � حلما في كما وليس وسلم عليه الله صلى الله رسول رآه مناميا

صحيح عليه ما ف خال وهذا72إال. ليس روحاني منامي إسراء إذن عنده فهو البخاري

(البحرين مجمع أبلغ) تعالى قوله ذلك بعد يفسر ثم. المفسرين جميع العظيم النهر هذا ،وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا أنه على:الكهف( 60)

به يقل لم أن الغرابة من التفسير وهذا73مياهها. األنهار منه تستمد الذي نقل وإنما بذلك يقولوا لم التأويل في اغرقوا الذين المتصوفة حتى أحد

والخضر موسى عن مجاز هما :"وقيل نصه ما التفسير في عنهم األلوسي فيه يتفق مكان بملتقاهما والمراد ، علم بحرا ألنهما السالم عليهما

ابلغ( إذ )حتى قوله وكذا عنه ينبو والسياق صوفي تأويل وهو ، اجتماعهما 74." مثال البحران يجتمع حتى يقال أن عليه الظاهر

موسى قال ( يعنيلفتاه موسى قال إذ) تعالى قوله ذلك بعد يفسر ثم 75مريم. ابن عيسى المسيح هو فالفتى السالم عليه لعيسى

موسى أمتي زمان امتد أن بعد بقوله: أي:الكهف( 63)( الحوت) يفسر و هاتان فقدت العظيم توحيده ونهر ،النبيين خاتم محمد ةثبع زمن إلى وعيسى76لله.. خالصة ةدعبا وكل تقوى كل ذلك بعد األمتان

� الكاتب يخبط ثم � يمينا األمثلة بعض له سنذكر بما السورة تفسير في وشماالالله شاء إن البحث هذا نهاية في

الحديث هذا تقدم قد 69100 ص: . 70103 ص: ? 71 103 ص: 72103 ص: 7315/312 المعاني روح 74

104ص: 75107ص: 76

22

الذي بالمجاز له عالقة ال مجازي نحو على القصة هذه يفسر هكذا القرآن أن ليصور الكاتب منه ينطلق خاص مجاز هو وإنما ،الكتب في يعرف77.الغربية المسيحية األمم إال هدف وال هم له ليس الكريم

الله صلى النبي زمان في وقع ما ويؤوIل بل ذلك على الكاتب يقتصر ولم بأم الناس وشاهده حقيقة وقع دق أنه على الرواة جميع وذكره ،وسلم عليه

وهو إليه لنستمع الغربية، األمم إلى فيصرفه الشاكلة هذه على يؤوIله أعينهم مخترعو مه ... فالغرب اللهب لسورة لتفسيره موجزة خالصة في يقول

لعمالئهم واستعمل لهب بأبي تبت سورة في سموا اللهب ذات الصواريخ78الحطب.. حمالة وامرأته

الذي التفسير هذا مثل يقبل أن منحرفا كان مهما منطق أي في يجوز وكيف بن العزى بعبد نصنع , وماذا بالضرورة التاريخ من الناس علمه ما ينكر يكاد أم وامرأته السالم عليه الرسول عم وهو لهب بابي المسمى المطلب عبد

؟ النبوية السيرة في أحداث من عنهما نقل وما جميل التاريخ من االنسالخ إلى بنا ينحو الكاتب يريده الذي التفسير هذا باختصار

، األمة هذه يحفظ تعالى الله . ولكن ميزان لنا يبقى ال حتى الحقائق وإنكار. المستعان وحده سبحانه وهو

األعداء أمام لالنهزام الكاتب التاسع: دعوة المبحث همم يستنهض راح بل وأعجب فيه أغرب بما الكاتب يكتف لم

بالد في يسرحون والدين األمة أعداء تاركين ودعالق إلى المسلمينتعالى. الله قدر من مناص فال يشاءون كما المسلمين

E إذا يهتدوا فلن) تعالى قوله عند يقول السر هو وهذا:الكهف(:" 57)( أبدا أن المسلمين ينصح أن الكالم هذا سياق وفي ،قبل من شأنه جل دعاه الذي

فسيبلغ ،تهديدهم إلى يعمدوا أن وال بالقوة لهؤالء التصدي في يفكروا ال إال معهم يجدي يعود ال بحيث اإلسالم ضد والفظاعة الظلم من حدا هؤالء وال) تعالى قوله وعند سابق موضع . وفي79لوعيده." تعالى الله تنفيذ

أنكر أن بعد يقول:الكهف( 23)( غدا ذلك فاعل إني لشيء تقولن سليمان بسيدنا والخاص اآلية هذه عند المفسرون يذكره الذي الحديث

هذا يذكروا لم المفسرين أن العلم مع 80نسائه على الطواف أراد حينما� الحديث هذا بعد وحسب، التمثيل جهة على أوردوه وإنما اآلية لهذه تفسيرا

� أن عن وتنهاهم المسلمين تحذر فاآلية األلفاظ لمعاني يقqول: " وتبعا في األوروبيين المسيحيين قبل من الخطر هذا تهددهم إذا بالقوة يتصدوا

المسلمين أحد يقوم أن المترقب البعيد الزمن في ينبغي فال المستقبل،� � مهددا من المسلمين خالص طريق إن بل وكذا، كذا غدا فاعل إني ومتوعدا� لله اتخذوا نالذي المذكورين هؤالء فرعنة أن إال) بقوله تعالى عنه رIعب ولدا لمشيئة يومئذ أمرهم المسلمون يترك أن . أي:الكهف( 24 )(الله يشاء

تعالى الله من الدعاء على االعتماد يومئذ واجبهم من إن ربهم. أي الله وال حول يومئذ للمسلمين يكون لن أنه إلى بذلك بهم... منوها عذابه لينزل

كذلك عنده األمر يكون ال ولم�81المستعمرين" الغربيين لهؤالء للتصدي قوة حتى) تعالى قوله عند يقول جاهلة، متخلفة أمة اإلسالمية األمة أن يرى وهو

.( اإلسراء سورة دالالت ظالل )في أسماه النحو هذا فيه ينحو آخر كتاب للكاتب 7785ص: 78

23

� والمقصود :":الكهف(93)( السدين بين بلغ إذا وضع هنا بالسدين مجازا ربيةعال األمة ووضع المؤمن، طريق على مخيف كسد ربيةغال األمم

" 82الكريم القرآن بحقائق الجاهل المتخلف واإلسالمية بالدعاء أيديها ترفع أن يجب متخلفة جاهلة مستسلمة وادعة أمة إذن

أوطانها حمى عن وتذود وتقاتل تجاهد أن أما األعداء، كيد عنها الله ليصرف المفسرون قدمه فيما يرى ال الذي الكاتب هذا اجتهاد هو هذا ،فال ودينها وال بعده ليس الذي الخير هو قلمه اددم من سال الذي الزبد أن ويرى فائدة،

مثله. قبلهالعصر هذا ومجدد العاشر: الكاتب المبحث الكتاب هذا في هالة من نفسه على أسبغ بما الكاتب أن أظن كنت

هذا رأيي بدIلت أني غير والمخلص، المجدد هو أنه لنفسه يدIعي أظنه كنت قرأته الذي بهذا صلة له تكون أن يمكن ما الكتب بعض في قرأت أن بعد تعرفنل المجدد هذا عن ذكره ما مع اآلن أقف دعني ولكن ،الكتاب هذا فيقرب. عن إليه

E � الكاتب : قالأوال � أليق ال وأنا نفسه، عن متحدثا القرآن هذا لتفسير أصال على وجل عز الله فتحه مما عامة بصورة المعلومات أستقي بل المجيد . 83األخير. الزمن هذا مجددE � القرنين ذي عن الكاتب : تحدثثانيا � حديثا � عجيبا هو أنه حاصله غريبا

طويلين ورد أخذ وبعد الزمان آخر ظهوره الموعود مريم البن المثيل المسيح حربين غمار وخاضتا وتطاحنتا وغربية شرقية كتلتان هناك قال:... قامت

� ساعد األمر بينهما. وهذا فيما عالميتين ضد هؤالء تكتل تأخير على كثيرا يدل فإنما شيء على تحققها دل إن العالمة وهذه اآلن، حتى خاصة اإلسالم والمثيل المجدد القرنين ذي ظهور زمان هو هذا زماننا أن على يقيني بشكل

84مريم. البنE ذكره ولكنه الكتاب هذا في المجدد هذا عن الكاتب حديث يقتصر : لمثالثا

يكتب اإلسراء سورة دالالت ظالل في كتابه في هو فها له أخرى كتب في� هة�شبي مقدمة الكهف، سورة دالالت ظالل في كتابه مقدمة في كتبه بما جدا

اإلضافة هذه معاصر( وعلل جديد )وبمنظور جملة الكتابين إلى أضاف وقد�: "ألوحي اإلسراء سورة عن كتابه في لم ما بوجود الكريم القارئ إلى قائال

� 85التفسير هذا في القديمة التفاسير في يوجد في دمأعت ال بأنني علما اللدني وعلمه الله عون أستمد . بل متواضع علم من لدي ما على تفسيري

� العزيز كتابه آيات من آية كل عن الزمان هذا مجدد علوم من ومستفيضا� طريقه عن تعالى الله أفاض الذي األخير � نهرا العلوم من عظيما

على المسيح مات :) هل بعنوان له خرآ كتاب وفي86." المعرفية والنكات في أوردته ما قارئ يستغربن نصه:" وال ما مقدمته ختام في الصليب( يقول

97ص: 79قبل من هذا تقدم 8062-61 ص: 81.140 ص: 82

3 ص: 83152 ص: 84

24

لم نفسه: كيف في يتساءل أن له ينبغي جديدة. وال حقائق من هذا كتابي اآلالف هذه وطوال قبل من ذلك إلى والمسلمون والنصارى اليهود يفطن

آثارهم على وإنا ملة على آباءنا وجدنا يقولون: إنا فالجميع األعوام؟ من نفس على لسرنا غفلتنا من زماننا إمام أيقظنا أن لمقتدون. ولوال

السيد منه استقى الذي المجدد اإلمام هذا هو من واآلن87الخطوات."� الكهف سورة تفسير من يمكنه ما الجابي سليم ولماذا؟ ، عجيبا تفسيرا

�، محرجة تبدو السؤال هذا عن اإلجابة إن أن بد ال الحق ولكن قليال في منه بد ال الذي الحق هذا بيان وإليك طمسه محاول حاول مهما يظهر

السؤالين. هذين عن اإلجابة

الغريب؟ العجيب التفسير هذا الكاتب هذا استقى أين األول: من تفسير كتاب من برمتها الكتاب هذا أفكار سرق قد الكاتب هذا إن

لهيإ فضل ونشره حمديةألا اإلسالمية الجماعة نشرته يذوال الكهف سورة األفكار هي األفكار يجد الكتابين لهذين المطالع . إذم1979 سنة بشير

الكاتب نإ يقال والحق لكنه ،التماثل حد إلى منها كثير في متقاربة والجمل� أكثر جعلته أشياء كتابه في زاد قد 88اآلخر. الكتاب من الغرابة في إغراقا

المجدد؟ اإلمام هذا هو الثاني: من الفرقة هذه مرتكزات أحد أن ذلك القادياني أحمد المغ ميرزا هو إنه

عليه المسيح أن يعتقدون أنهم أصولها من صلأو ،الرجل هذا أسسها التي حاول ما الباكستان. وهذا أرض من كشمير قرب بمكان مدفون السالم يؤلفه لم إنه الصليب( إذ على المسيح مات كتابه:) هل في يثبته أن الكاتب

الزمن مجدد أنه لنفسه ادعى الذي هو هذا نيالقاديا إن ثم الغرض لهذا إال عدبو 89 عديدة لمرات الفكرة هذه حول يدندن الكاتب ظل والذي األخير الله يسر حتى األمر هذا من شيء ذهني في وليس الكتاب قرأت قد فإني هذا حقيقة منها لتظهر الزائفة الطائفة هذه كتب بعض على االطالع تعالى

الكاتب هذا إنوالخالصة: المسلمين ونصرة اإلسالم بخدمة المتستر الغريبة. الشائنة األفكار تلك لبث باإلسالم متستر قادياني

اإلسراء سورة عن كتابه يقصد 85ص: القران في االختزال فن كتابه في هذا يشبه كالما وقال ،5: ص اإلسراء سورة دالالت ظالل في 86

17317 . ص: 87 ،23 ،21 ،7،8،9،21ص: المذكور الكهف سورة تفسير كتاب في الحصر ال المثال سبيل على ينظر 88 أن ذلك بعد القارئ ليجد ،82 ،68 ،67 ،64 ،63 ،54 ،52 ،48 ،46 ،43 ،41 ،40 ،38 ،32 ،45

أفكاره منه سرق الذي الكتاب إلى يشر لم الكتاب هذا صاحب أن علما واحد النبع وأن األفكار هي األفكار. واحدة مرة ولو الكتابان وهذان ادلبي، منير لمحمد العظيم النبأ طاهر، لهاني منا تنقمون ماذا كتاب إلى هذا في ينظر? 89

أي إلى ليرى وهؤالء الجابي سليم يكتبه ما بين الكريم القارئ وليوازن الباطلة، النحلة هذه لنصرة مكرسان. الكالم يتماثل حد

25

التعريف في جملة أورد أن بأس فال قادياني الرجل بأن لي بان قد أنه وبما: أفكارها وأهم الفرقة لهذه

في اإلنجليزي االستعمار من بتخطيط1900 سنة نشأت : حركة القاديانية بشكل الجهاد فريضة وعن دينهم عن المسلمين إبعاد بهدف الهندية القارة أحمد غالم يدعي ومؤسسها اإلسالم باسم المستعمر يواجهوا ال حتى خاص

90. القادياني وإثارة المسلمين شأن إضعاف على الحركة هذه عملت وقد

هذه وتجمع بينهم، فيما والشقاق الفرقة بذور وبث عقيدتهم حول الشكوك� جمعته فيما الحركة داللة تدل التي والمعتقدات األفكار من متناقضا خليطا به أنفيهم لصق جاهدين حاولوا وان اإلسالم من أهلها انسالخ على واضحة

� : وأفكارها الطائفة هذه معتقدات . ومن وعلوا ظلما والوالء التبعية وكذا لهم واالنحياز اإلنجليز محالفة بضرورة يعتقدون.1

91

92. بمؤسسها النبوة دعوى.2

93. لمؤسسها الموعود المسيح دعوى.3

94. ويصيب ويخطئ وينام ويصلي يصوم اإلله أن يتصورون.4

95. واإلقناع السلم بوسائل أصبح وانه الجهاد إلغاء.5

96. هناك يزار قبره وان كشمير في مدفون السالم عليه عيسى أن.6

� جملة اإلسالم يناقض كلها وهي ومعتقدات أفكار بعض هذه . وتفصيال إلغاء مثل من األفكار في تشابها أيدينا بين الذي الكتاب هذا في ونالحظ مثيل له يسبق لم نحو على التفسير في والتالعب المسيح، وموت الجهاد

.97

التفسير هذا من عشر: نماذج الحادي المبحثالشائن العلم، أسس من أي على مبني غير آخره إلى أوله من الكتاب هذا

في ترى ضالة وطائفة منحرفة لنحلة االنتصار سوى له غاية من وليس بنا مضى وقد وانتشارها، آرائها ذيوع وسائل من وسيلة المفسرين تخطئة

أمثلة نسوق أن بأس ال ولكن التفسير، هذا من النماذج بعض البحث هذا فيبجالء: الصورة لتتضح أخرى أطلق الذين المسيحيين هؤالء عن للكالم خصصت الكهف سورة "إن-1

الدجال." المسيح صفة الله رسول محمد عليهم

،19 ص ظهر الهي الحسان : القاديانية389 ص المعاصرة والمذاهب األديان في الميسرة الموسوعة 90بعدها وما94

104و بعدها وما95ص القادياني في285-275 ص منها اإلسالم وموقف المعاصرة المذاهب أنظر، 91390 الميسرة والموسوعة بعدها وما

وما76 ص . القادياني بعدها وما108 ص القاديانية ،290 ص وموقف المعاصرة المذاهب انظر 92. بعدها

. بعدها وما76 ص . القادياني199 ص القاديانية ،286 ص المعاصرة المذاهب انظر 93312ص المعاصرة واألفكار المذاهب ،390 من الميسرة الموسوعة انظر 94 القادياني ،122-119 من القاديانية ،390 الميسرة الموسوعة ،312 ص المعاصرة واألفكار المذاهب 95

104 ،97 ص69-67 ص القادياني ،313 ص المعاصرة واألفكار المذاهب 96 مع األسلوب في كبير حد إلى تتشابه تفسيرية نماذج من القادياني عن كتاب في الندوي ذكره ما انظر 97

150 ص الكتاب هذا

26

بل( بمعنى أم )يعني بيانه في اآلخر الوجه تارخا وقد شأنه جل "فهو-2 إحدى كانوا وكأنهم األوائل المسيحيين أن مرة ألول القارئ فليوهم من بالغي بأسلوب لكنه الطبيعة، نواميس تخالف التي الله عجائب

بل كذلك ليست هؤالء قصة أن:الكهف( 9)( عجبا– حسبت) خالل هذه وعلى المسنونة، الطبيعية وقوانينه الله سنن وفق حقيقية كانت

خضمه في تاه بيانه، في آخر بإعجاز أتى قد شأنه جل كوني الصورة بداللتها وردت القصة أن إلى ذهنهم ذهب الذين األولون المفسرون

عجائب من عجيبة قصة كانت وأنها ألذهانهم المتبادرة الحقيقية98الطبيعية." للنواميس كذلك ومخالفة اإللهية القدرة

أن إلى إشارة ":الكهف(18)( بالوصيد ذراعيه باسط وكلبهم)-3 الكهف أصحاب يقلدون ظلوا عقائدهم انحراف رغم المسيحيين

من دار كل ففي ،فقط الكالب تربية في آثارهم ويقتفون والرقيم باسطا اردال صاحب كلب يبدو كان الوسطى القرون في دورهم

... هذه الكالب تربية عادة عن الجديد دورهم في يتخلوا ولم ذراعيه، زمننا في المسيحيين بالد إلى يسافر الذي اإلنسان أن هو والعجيب فكل الكالب، بتربية الغرب مسيحيي اعتناء فوره من يلحظ الحاضر

� يربي بيوتهم من بيت � كلبا 99الدار..." بفناء ذراعيه باسطا

)(بينهم ليتساءلوا) قوله فسIر وجل عز الله يقول:" إن-4 معناها :طه(،103 )(بينهم يتخافتون) بقوله:الكهف(19

100إجرامية." بخطوات للقيام ويخططون يتهامسون

القيامة يوم يحمل فإنه) تعالى قوله في القيامة من "المقصود-5Eالبعثة لدور الكريم القرآن اصطلحه اصطالح إنه:طه(100 )(وزرا األقوام هذه تفرق فارقة بعالمة يأتي أن الله ... وشاء لإلسالم الثانية

ونحشر الصور في ينفخ يوم) وقال ،غيرها عن المسيحية األمم إلى تعالى منه إشارة:طه( 102)( زرقا يومئذ المجرمين

101العيون." زرق المعاصرة الغربية

بعد قرون عشرة على داللة ":طه(103)( عشرا إال لبثتم إن)-6 وأكد المظلمة، الوسطى العصور قرون إلى إشارة اإلسالم ظهور إذ يقولون، ماب أعلم نحن) قوله أضاف حين الحقيقة هذه تعالى

ألف أي:طه( 104)( يوما إال لبثتم إن طريقة أمثلهم يقول102تعدون." مما سنة

الغريب تفسيره ليرفد بها جاء ولكنه طه سورة من اآليات وهذهالطريقة. بهذه الكهف لسورة

E مراء إال فيهم رتما فال")-7 أيها إياك معناها:الكهف( 22)( ظاهرا� مراء� إال هؤالء عدد في تجادل أن المسلم هذه تحفظ أن إال أي ظاهرا

� قلب ظهر عن اآليات 103والتخصيص." التأويل تحتمل أنها معتقدا

9 ص: ? 9821 ص: 99

43ص: 100� ،53 ص 101 مفتتح في عاشور ابن تفسير في بزمان الكهف سورة قبل نزلت طه سورة أن علما

السورتين53ص: 10261ص: 103

27

E ويلبسون")-8 E ثيابا تلبس الثياب أن المعلوم:الكهف( 31)( خضرا إلى وأشار األلفاظ بهذه كنIى وجل عز الله ويكون العورات لستر

النظام104."داألفرا صونقائ العورات يستر الذي االجتماعي

القوانين بين وسط قوانين:الكهف( 31)( وإستبرق سندس من")-9 االشتراكية القوانين بين وما قبلهم من الذين هاينس التي الرأسمالية

105تنافسهم." كانت التي

E ماؤها يصبح أو")-10 أن القارئ وليتذكر:الكهف( 41)( غورا� يظل بل يغور ال النهر ماء� أو) لقوله بد ال لذلك الجريان مستمر دفاقا

لألذهان المتبادر المعنى غير معنى ( منغورا ماؤها يصبح المستمرة ومعارفة اإلسالم عن به كنIي النهر أن هي والحقيقةالعطاء."

الكريمة، السورة لهذه التفسير هذا من نماذج عشرة فهذه وبعدالشاكلة. هذه على آخره إلى أوله من كلها تهوبقي

72 ص: 10481 ص: 105

28

الخاتمة

التي والتوصيات النتائج أهم إلى اإلشارة من البد الختqqqqام وفي: وهي الدراسة هذه اليها توصلت

باإلسالم. متستر قادياني الكاتب هذا أن-1� سماه الذي هذا أن-2 السورة بمعاني عبث إال هو ما تفسيرا

الكريمة. حد على والشعبية الرسمية للهيئات البد فإنه هذا على وبناء نهأ-3

الشائنة. األعمال هذه مثل مع بحزم تقف أن سواء أبحاث مراكز واألهلية الحكومية الجامعات في ينشأ أن بد ال-4

هذه كل تجمع أن هاتعناي ضمن من يكون تعالى الله كتاب لخدمة زيفها وتكشف عوارها فتبين الشاكلة هذه على التي األبحاثالمتعلمين. نصافأو المثقفين في التأثير وبين بينها وتحول

العالمين رب لله والحمد

29

البحث مراجع علماء عند المتن نقد منهج أحمد، بن الدين د. صالح ، األدلبي-1

.1983 سنة بيروت– الجديدة اآلفاق دار طبع ، الحديث التراث إحياء دار طبع ، المعاني روح محمود، السيد األلوسي،-2

بيروت. – ابن دار ،1،طالبخاري صحيح إسماعيل، بن محمد البخاري،-3

البغا. ديب د. مصطفى بتحقيق بيروت، كثير الجماعة نشر ،الكهف سورة تفسير إلهي، فضل بشير،-4

.1979 االحمدية، اإلسالمية التأويل وأسرار التنزيل أنوار ، عمر بن الله عبد ، البيضاوي-5

. الكازروني بحاشية شعبان- بيروت مؤسسة طبع ، ،1ط ،والتفريق الجمع أوهام موضح الخطيب، البغدادي،-6

قلعجي. المعطي د. عبد بتحقيق بيروت، المعرفة، دار ،1ط ،الكهف سورة دالالت ظالل في سليم، الجابي،-7

.1996 دمشق، نضر، مطبعة ،1ط ،المعاصرة القراءة حقيقة سليم، الجابي،-8

.1992 دمشق، مطبعة ،1،طاإلسراء سورة دالالت ظالل في سليم، الجابي،-9

.1997 دمشق، نضر، مطبعة ،1ط ،الصليب على المسيح مات هل سليم، الجابي،-10

.1995 دمشق، نضر، نضر، مطبعة ،1ط ،القرآن في االختزال فن سليم، الجابي،-11

.1994 دمشق، التصور في المعاصرة واألفكار المذاهب محمد، الحسن، -12

. 1986 الدوحة، الثقافة، دار مطبعة ،1ط ،اإلسالمي هq،1412 القاهرة، التوحيد، مكتبة ،1ط ،الفتن نعيم، حماد، ابن-13

الزهيري. سمير بتحقيق ،1997 بيروت، العلمية، الكتب دار ،1ط ،الفتن نعيم، حماد، ابن-14

الشوري. مجدي بتحقيق دار ،1ط ،الفتن في الواردة السنن عمرو، أبو الداني،-15

إدريس. الله رضاء بتحقيق1995 الرياض، العاصمة، التي عن مصورة طبعة ،الحفاظ تذكرة الدين، شمس الذهبي،-16

1374 العلمية- بيروت الكتب دار اليماني، الرحمن عبد راجعها مؤسسة ،9ط ،النبالء أعالم سير الدين، شمس ، الذهبي-17

ونعيم االرناؤوط شعيب بتحقيق ه1413q الرسالة-بيروت، العرقسوسي

القرآن علوم في البرهان ،هالل عبد بن محمد الزركشي-18 ابي محمد بتحقيق وشركاه-مصر الحلبي البابي عيسى ،طبع

. إبراهيم الفضل وزارة طبع ،الفقه أصول في المحيط البحر ، الزركشي-19

. العاني القادر عبد بتحقيق1992 سنة الكويت– األوقاف

30

تحقيق إلى الفحول إرشاد ، علي بن ،محمد الشوكاني-20بيروت.– الفكر دار ،طبع األصول علم من الحق

الفكر- بيروت. دار ،1. طالمسند حنبل، بن أحمد الشيباني،-21 ،1ط ،الرجال ومعرفة العلل حنبل، بن أحمد الشيباني،-22

محمد الله وحي بتحقيق1988 بيروت، اإلسالمي، المكتبعباس.

كمال تحقيق ه1409q الرياض ،1ط ،المصنف شيبة، أبي ابن-23الحوت.

طبع ،األفكار توضيح األمير، إسماعيل بن محمد الصنعاني،-24 عبد الدين محي محمد بتحقيق المنورة، السلفية-المدينة المكتبةالحميد.

،15ط ،وتحليل دراسات القاديانية، الهي، إحسان ظهير، -25 . 1981 باكستان، السنة، ترجمان إدارة

طبعة ،والتنوير التحرير تفسير الطاهر، محمد عاشور، ابن-26.1984 التونسية-تونس، الدار

،رسالةالمحمدية النبوة صدق على األدلة، الكريم،هدى عبد-27منشورة. ،غير1986 سنة القرى أم جامعة في دكتوراه

وموقف المعاصرة المذاهب الرحمن، د. عبد عميرة، -28 . 1984 السعودية، اللواء، دار ،5ط ،منها اإلسالم

،طبع الغزالي اإلمام رسائل مجموعة حامد، أبو الغزالي،-29والدراسات. البحوث مكتب بتحقيق1996سنة بيروت– الفكر دار

الكتب دار طبع األصول علم في المستصفى، الغزالي-30بوالق. طبعة ،عن1983سنة بيروت– العلمية

أبى الشيخ مقاالت مجردالحسن، بن محمد فورك، ابن-31سنة بيروت – المشرق دار ،طبعاالشعري الحسن

جيماريه. دانيال ،بتحقيق1987 ،والمالحم الفتن في النهاية كثير، بن إسماعيل كثير، ابن -32

العزيز. عبد أحمد محمد بتحقيق الحديث-القاهرة دار طبع الكتب مؤسسة ،طبع السنــة، نصر بن محمد المروزي،-33

السلفي. أحمد سالم ،تحقيق1988الثقافية-بيروت،سنة مؤسسة ،1ط ،الكمال تهذيب يوسف، الدين جمال المزي،-34

عواد. د. بشار تحقيق بيروت، الرسالة، مناهج والعلوم، والثقافة للتربية العربية المنظمة-35

،طبع اإلسالمية العربية الدراسات في المستشرقين1985 سنة الخليج-الرياض لدول العربي التربية مكتب

في الميسرة الموسوعة اإلسالمي، للشباب العالمية الندوة -36 . 1989 السعودية، ،2ط ،المعاصرة والمذاهب األديان

المطبعة ،1ط ،مسلم صحيح الحجاج، بن مسلم النيسابوري، -37النووي. شرح بهامش المصرية-مصر،

إحياء دار ،1ط ،مسلم صحيح الحجاج، بن مسلم النيسابوري،-38الباقي. عبد نزار محمد تحقيق بيروت العربي، التراث

31

الهوامش:

32