shkhudheir.com › files › د0079_علم التفسير... · web view[(20) سورة...

17
لعالمين. رب ا الحمدر: ة عشو أربعام، وهحكة بامتعلقني الا إلى المععا يرجا م: ومنه-الى تع هرحم- ف المؤل أما بعد: فقال: ذلك إ د ل ز، ولم يوج ه: عزي ه، ومثال اقي على عمومم الب ا الع} يم ل ع ء ي ش ل ك ب و{ ([ 282 ] رة ورة البق س) } ة د اح و س ف ن ن م م ك ق ل خ{ ([ 1 ]لنساء سورة ا) . الى: ه تع اني: قول ير، والثول: كث وص، ا ه الخص د ب أري ذيم ال ا وص، والع المخص املث: الع اني والث ا الث م أ{ } اس الن ون د س ح ي([ 54 ] اء ورة النس س) } اس الن م ه ل ال ق ين ذ ال{ ([ 173 ] ران ورة آل عم س) ا أنرق بينهم والفول.ف اه واحد بخجوز أن يراد بة، وي عقليلثاني قرينة اي مجاز، وأنلثانول حقيقة، وا اترها وآحادها. متوا ، وسواء ئز، وواقع كثيرابع: ما خص بالسنة وهو جا الراالى:ه تع قولد إز، ولم يوجو عزينة ه خص منه السلخامس: ما ا} ة ي ز ج ال وا ط ع ى ي ت ح{ ([ 29 ] ة ورة التوب س) } ا ه اف و ص أ ن م و{ ([ 80 ] ل ورة النح س) } ا ه ي ل ع ين ل ام ع ال و{ ([ 60 ] ة ورة التوب س) } ات و ل ى الص ل ع وا ظ اف ح{ ([ 238 ) ] سورة البقرة خصت:))لناستل اأمرت أن أقا(( و)) ا أبين من حين ميتم(( ، و))نيدقة لغ الصل يح(( والنهيت المكروهة.وقاة في ا عن الصفه.ة، والمبين خيانه بالسنلته، وبا لم تتضح دمجمل مدس: اللسا ايل.ره لدلمؤول ما ترك ظاهبع: اللسا ا صفة وشرط وغاية وعدد.ة فيقة ومخالف مواففهوممن: الملثا الظهار.قتل وارة اللثاني ككفا على اولمقيد، وحكمه حمل اق والمطلشر: اللعاسع والتا الحكمسخ يكون ل العدة، والن آية بعده إ فناسخهمنسوخ، وكل منسوخسخ واللناني عشر: الثادي عشر والحا احدهما.وة و والتير ا غل به يعموى، لمة النجحد، مثالهما آي عمل به وا معينة، ومامعمول به مدة عشر: الشر والرابعالث ع الثام وقيل ساعة.ت عشرة أي، وبقي- عنه رضي- ي طالب علي بن أبى آله وصحبه أجمعين.ه، نبينا محمد وعلى عبده ورسول عل وسلم وبارك مين، وصلىلعال رب ا الحمد:- الى تع ه رحم- ف المؤل ول يقام"حكة بامتعلقني الا إلى المععا يرج "ومنها م احث أي من المب ا ني منه يع رآن، وم الق ي فن عل ن ذا الفن أع درس في ه تي ت الام"حكة بامتعلقني الا إلى المع "منها ما يرجع ق ا يتعل ني م يعحكام.، وهنا ما يتعلق بالفاظ وتقدم باه" اقي على عمومم الب ار: العة عشو أربع "وه اول يتن ا ه، م ف اص خ والخ عدا ا ردين فص اول ف ا يتن م ام ، العوصاف.تي في اق اطفراد، واوم في ا ، والعم عدا شيئين فصاوص. يراد به الخصوم الذيوص، ومنه العم المخصوممومه، ومنه العم ما هو باق على عنا منهوم ه العم ول: يق ه" اقي على عموم م الب ا "الع أي عقلي و رعي و ش ، ص ه أي مخص م يدخل ه لم يخص، ل نى أن بمععلم. ال يذكرها أهل التيلمخصصاتص من ا مخص1

Upload: others

Post on 05-Jul-2020

2 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1: shkhudheir.com › files › د0079_علم التفسير... · Web view[(20) سورة البقرة]؟ هذا الحصر فيه نظر ظاهر، وفي النصوص من العمومات

الحمد هلل رب العالمين. أما بعد: فقال المؤل�ف -رحم�ه هللا تع�الى-: ومنه�ا م�ا يرج�ع إلى المع�اني المتعلق�ة باألحك�ام، وه�و أربع�ة عش�ر:

يء عليم{الع��ام الب��اقي على عموم��ه، ومثال��ه: عزي��ز، ولم يوج��د ل��ذلك إال: ل ش�� ( س���ورة البق���رة[282]) }وهللا بك��ن نفس واحدة{ . ( سورة النساء[1]) }خلقكم م

}أمالث��اني والث��الث: الع��ام المخص��وص، والع��ام ال��ذي أري��د ب��ه الخص��وص، األول: كث��ير، والث��اني: قول��ه تع��الى: دون الناس{ والف��رق بينهم��ا أن( س����ورة آل عم����ران[173]) }الذين ق��ال لهم الناس{ ( س����ورة النس����اء[54]) يحس��

األول حقيقة، والثاني مجاز، وأن قرينة الثاني عقلية، ويجوز أن يراد به واحد بخالف األول.الرابع: ما خص بالسنة وهو جائز، وواقع كثيرا، وسواء متواترها وآحادها.

ة{الخامس: ما خص منه الس�نة ه�و عزي�ز، ولم يوج�د إال قول�ه تع��الى: ( س��ورة التوب��ة[29]) }حتى يعط�وا الجزي�لوات{ ( س��ورة التوب��ة[60]) }والعاملين عليها{ ( س��ورة النح��ل[80]) }ومن أصوافها{ (238]) }حافظوا على الص�

والنهي))ال يح��ل الص��دقة لغ��ني(( ، و))م��ا أبين من حين ميت(( و))أمرت أن أقاتل الناس(( خصت: سورة البقرة[عن الصالة في األوقات المكروهة.

السادس: المجمل ما لم تتضح داللته، وبيانه بالسنة، والمبين خالفه.السابع: المؤول ما ترك ظاهره لدليل.

الثامن: المفهوم موافقة ومخالفة في صفة وشرط وغاية وعدد.التاسع والعاشر: المطلق والمقيد، وحكمه حمل األول على الثاني ككفارة القتل والظهار.

الحادي عشر والثاني عشر: الناسخ والمنسوخ، وكل منسوخ فناسخه بعده إال آية العدة، والنسخ يكون للحكموالتالوة وألحدهما.

الثالث عشر والرابع عشر: المعمول به مدة معينة، وما عمل به واحد، مثالهما آي��ة النج��وى، لم يعم��ل به��ا غ��يرعلي بن أبي طالب -رضي هللا عنه-، وبقيت عشرة أيام وقيل ساعة.

الحمد هلل رب العالمين، وصلى هللا وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. يع��ني منه��ا أي من المب��احث"ومنها م�ا يرج��ع إلى المع��اني المتعلق��ة باألحك��ام"يق��ول المؤل��ف -رحم��ه هللا تع��الى-:

يع��ني م��ا يتعل��ق"منها ما يرجع إلى المع��اني المتعلق��ة باألحك��ام"ال��تي ت��درس في ه��ذا الفن أع��ني فن عل��وم الق��رآن، باأللفاظ وتقدم، وهنا ما يتعلق باألحكام.

، الع��ام م��ا يتن��اول ف���ردين فص���اعدا والخ���اص خالف���ه، م��ا ال يتن��اول"وه��و أربع��ة عش��ر: الع��ام الب��اقي على عموم��ه"شيئين فصاعدا، والعموم في األفراد، واإلطالق اآلتي في األوصاف.

العموم هنا منه ما هو باق على عمومه، ومنه العموم المخصوص، ومنه العموم الذي يراد به الخصوص. بمع����نى أن����ه لم يخص، لم يدخل����ه أي مخص����ص، ال ش����رعي وال عقلي وال أي"الع���ام الب���اقي على عموم���ه"يق����ول:

مخصص من المخصصات التي يذكرها أهل العلم.1

Page 2: shkhudheir.com › files › د0079_علم التفسير... · Web view[(20) سورة البقرة]؟ هذا الحصر فيه نظر ظاهر، وفي النصوص من العمومات

دة{ ( س���ورة البق���رة[282]) }وهللا بكل شيء عليم{ "ومثاله عزيز، ولم يوجد لذلك إاليقول: ن نفس واح�� }خلقكم م هللا -س��بحانه وتع��الى- بك��ل ش��يء عليم، بالكلي��ات والجزئي��ات، ال تخفى علي��ه خافي��ة، وخل��ق"، ( س��ورة النس��اء[1])

.))كلكم آلدم((الناس كلهم من غير استثناء من نفس واحدة من آدم يء ق��دير{طيب م��اذا عن قول��ه -ج��ل وعال-: " }وهللا بكل شيء عليم{ "ولم يوجد لذلك إاليق��ول: ل ش�� }هللا على ك��

( س���ورة البق���رة[؟ ه���ذا الحص���ر في���ه نظ���ر ظ���اهر، وفي النص���وص من العموم���ات الش���رعية م���ا ه���و ب���اق على20]) عمومه شيء كثير، واستعرض شيخ اإلس��الم ابن تيمي�ة -رحم��ه هللا تع��الى- العموم��ات ال��تي في س��ورة الفاتح�ة مم�ا

"ومثال��هلم ي���دخلها أي تخص���يص، وفي الورق���ة األولى من س���ورة البق���رة ف���ذكر ل���ذلك أمثل���ة كث���يرة ج���دا، أم���ا قول���ه: ف��أول كلم��ة في الق�رآن الحم��د ف��)أل( هن��ا جنس��ية فجمي��ع المحام�د هلل م��اذا دخله��ا من تخص��يص؟ أول كلم��ة فيعزيز"

الق��رآن، فه��ذا الكالم ال ص��حة ل��ه، وفي��ه نظ��ر ظ��اهر، يع��ني ال يوج��د في النص��وص الش��رعية من الكت��اب والس��نة إال هذان الموضعان؟ آيتان فقط لم يدخلهما التخصيص والباقي كل�ه مخص�ص؟ ه�ذا الكالم ليس بص�حيح، ب�ل كث�ير من

العمومات الشرعية لم يدخلها التخصيص. الحمد أول كلمة في القرآن باقية على عمومها لم تخصص، جميع أنواع المحامد هلل -عز وجل-، من أراد األمثل��ة من س���ورة الحم���د الفاتح���ة والورق���ة األولى فق���ط من س���ورة البق���رة واس���تخرج ش���يخ اإلس���الم ابن تيمي���ة -رحم���ه هللا تع��الى- من ه��ذا الج��زء اليس��ير من كت��اب هللا -ع��ز وج��ل- من العموم��ات ال��تي لم ي��دخلها أي تخص��يص بوج��ه من الوجوه يرجع إلى مجموع الفتاوى لشيخ اإلسالم ابن تيمية، أنا بعي�د العه�د ج�دا، لكن نس�يت الموض��ع، لكن�ه موج�ود

في كالمه -رحمه هللا-. الف��رق بينهم��ا أن الع��ام المخص��وص المتكلم ب��ه"الثاني والثالث: العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص"

يريد شمول جميع األفراد هذا عند الكالم به، لكنه أخرج بعض هذه األفراد بنصوص أخرى، فهو ع��ام مخص��وص يعني دخله مخصص بخالف العام الذي أريد به الخصوص، الع��ام ال�ذي أري��د ب�ه الخص��وص المتكلم لم ي��رد ش��مول جمي���ع األف���راد، إنم���ا أراد بعض األف���راد، فلم ي���رد ب���ذلك ش���مول جمي���ع األف���راد، ول���ذا ال يتن���اول جمي���ع األف���راد؛ ألن

المتكلم لم يرد جميع األفراد، ولذا ال يوجد مخصص. الع��ام المخص��وص ال��ذي دخل��ه الخص��وص ج��اء مخصص��ا بنص آخ��ر، والمخصص��ات كث��يرة،"األول كث��ير"يق��ول:

مستوعبة في كتب األصول، يطول الوقت بذكرها والتمثيل لها، فاإلحالة على كتب األصول سهلة.دون الناس{ الع���ام ال���ذي أري���د ب���ه الخص���وص، "قلي��ل"الث���اني: ( س���ورة النس���اء[ والم���راد بالن���اس هن���ا54 ])}أم يحس��

( س���ورة آل عم���ران[ ال���ذين ق���ال لهم173 ])}الذين ق��ال لهم الناس إن الناس{الرس���ول -علي���ه الص���الة والس���الم-، }الذين قال لهم الناسالن��اس األص��ل العم��وم فيش��مل جمي��ع الن��اس لكن ي��راد ب��ه ش��خص واح��د ه��و نعيم بن مس��عود،

هل جميع الناس قالوا: أي جميع الن�اس ق�الوا للن��بي -علي�ه الص�الة والس�الم-: إن جمي��ع الن�اس بم�ا فيهمإن الناس{ من ق��ال ل��ه ذل��ك ق��د جمع��وا لكم؟ نعم، ال يتص��ور ه��ذا، ش��خص واح��د ق��ال لهم: إن الن��اس يع��ني أب��ا س��فيان ومن مع��ه

( سورة آل عمران[.173 ])}إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم{يجمعون لحربكم، 2

Page 3: shkhudheir.com › files › د0079_علم التفسير... · Web view[(20) سورة البقرة]؟ هذا الحصر فيه نظر ظاهر، وفي النصوص من العمومات

عرفنا الفرق بين العام المخص��وص والع��ام ال�ذي أري��د ب�ه الخص��وص أن المتكلم أراد العم�وم ثم أخ��رج بعض أف��رادالعام بأدلة أخرى، في العام المخصوص.

المتكلم في الع���ام ال���ذي أري���د ب���ه الخص���وص لم ي���رد جمي���ع األف���راد ال���تي تن���درج تحت ه���ذا الع���ام، إنم���ا أراد بعضاألفراد، ويفرق المؤلف بينهما من وجه آخر أو من وجوه.

، م��ا مع��نى حقيق��ة؟ يع��ني تن��اول اللف��ظ مط��ابق ل��ه في الع��ام"الفرق بينهما: أن األول حقيق��ة، والث��اني مج��از"يق��ول: ر{المخص���وص، في الع���ام المخص���وص ان لفي خس�� نس�� ر* إن اإل }إن( س���ورة العص���ر[ األص���ل 2-��� 1 ])}والعص��

ر{ ان لفي خس�� نس�� جمي���ع الن���اس، فلف���ظ اس���تعمل فيم���ا وض���ع ل���ه ليتن���اول جمي���ع الن���اس، نعم لكن ج���اء التخص���يصاإلنسان لفي خسر* إال الذين آمن�وا{باالس��تثناء فدخل��ه المخص��ص باالس��تثناء، فه��و( س��ورة العص��ر[3-�� 2 ])}إن اإل

وفي( س��ورة آل عم��ران[173]) }إن الناس قد جمعوا لكم{لفظ استعمل فيما وضع له بينما قوله: الناس في قوله: هل هذا اللفظ استعمل فيما وضع له أص��ال ليش��مل جمي��ع الن��اس؟( سورة آل عمران[173])}الذين قال لهم الناس{

ال، لم يستعمل فيما وضع له، وهذه حقيقة المجاز عند من يقول به، والمؤلف يقول به. ، بينم��ا األول قرينت��ه لفظي��ة، األول قرين��ة لفظي��ة والث��اني قرينت��ه عقلي��ة، يع��ني م��ا ج��اء ش��يء"الثاني: قرينته عقلية"

شخص واح��د، لكن الواق��ع ي��دل على( سورة آل عمران[173])}الذين قال لهم الناس{يبين لنا أن الناس في قوله: ه��ذا، والعق��ل يحي��ل أن ي��أتي جمي��ع الن��اس ليقول��وا للن��بي -علي��ه الص��الة والس��الم-: "إن الن��اس ق��د جمع��وا لكم"، لكن ماذا عن التخصيص بالعقل؟ التخصيص بالعقل؟ هم يذكرون من المخصصات العقل، م��ا يحيل��ه العق��ل ال ي��دخل في

يء{العم���وم، أو نق���ول: إن م���ا يخصص���ه العق���ل في الع���ام ال���ذي أري���د ب���ه الخص���وص؟ ل ش�� ر ك�� ( س���ورة25]) }ت��دم ( س��ورة23]) }وأوتيت من كل شيء{ ه��ل دم��رت الس��ماوات واألرض؟ م��ا دم��رت الس��ماوات واألرض، األحق��اف[

ه��ل أوتيت مثلم��ا أوتي س��ليمان -علي��ه الس��الم-؟ ال، ه��ل نق��ول: إن ه��ذا من الع��ام المخص��وص؟ هم ي��ذكرونالنم��ل[ ه���ذا في المخصص���ات، أو ه���و في األص���ل لم ي���دخل في م���راد المتكلم فيك���ون من الع���ام ال���ذي أري���د ب���ه الخص���وص،

يعني هل العقل مخصص؟ ي��ذكر في كتب األص��ول على أس��اس أن��ه مخص��ص، لكن إذا قلن��ا: إن المتكلم أراد دخ��ول جمي��ع األف��راد ثم أخرجه��ا

ذا قلن����ا: إن المتكلم لم ي����رد جمي����ع األف����راد nيء{بالعق����ل نعم من الع����ام المخص����وص، وا ل ش��� ر ك��� ( س����ورة25])}ت���دم لم يرد نظير ما أوتيه س��ليمان -( سورة النمل[23])}أوتيت من كل شيء{ ما أراد السماوات واألرض، األحقاف[

."قرينته عقلية"عليه السالم-، فهذا حينئذ يكون من العام الذي أريد به الخصوص، ويطرد قول المؤلف: ، يجوز أن يراد بالعام الذي أري�د ب��ه الخص�وص واح�د، كم�ا ق�الوا في قول�ه"ويجوز أن يراد به واحد بخالف األول"

واح��د، لكن في الع��ام المخص��وص ال��ذي يتن��اول( س��ورة آل عم��ران[173])}الذين ق��ال لهم الناس{-ج��ل وعال-: جميع األفراد المندرجة تحت اللفظ العام ثم خص منها وأخرج منها ب��النص الخ��اص، جمي��ع األف��راد ع��دا واح��دا، أو

"ويج��وز أن ي��راد ب��هال ب���د أن يبقى من األف���راد م���ا يمكن أن ينطب���ق علي���ه اللف���ظ وه���و أق���ل الجم���ع؛ ألن���ه ق���ال هن���ا: ، يع��ني في الع��ام ال��ذي أري��د ب��ه الخص��وص ه��ذا ظ��اهر، لكن األول الع��ام المخص��وص ه��ل يج��وز أن يس��تثنىواحد"

3

Page 4: shkhudheir.com › files › د0079_علم التفسير... · Web view[(20) سورة البقرة]؟ هذا الحصر فيه نظر ظاهر، وفي النصوص من العمومات

جميع األفراد إال واحدا؟ أو ال بد أن يبقى األكثر كما يق�ول بعض�هم؟ أو أق��ل الجم�ع كم�ا يقول�ه آخ�رون؟ وه�ل يمكن اس�تثناء أك�ثر من النص��ف؟ نعم، ل�و قلت: عن��دي عش�رة إال تس��عة، كالم ص�حيح أو ليس بص��حيح؟ عن��د الفقه�اء نعم، المس���ألة خالفي���ة كث���ير منهم ال يج���يز اس���تثناء أك���ثر من النص���ف، م���ا مع���نى ه���ذا؟ عبث، فيس���تثنى القلي���ل من الكث���ير،

ومثال��ه ظ��اهر، الع��امواحد" –يعني العام الذي أري��د ب��ه الخص��وص– "يجوز أن يراد بهونظير ما عندنا اآلن يقول: المخصوص يقول: ال يجوز أن يستثنى منه الجميع إال واحد، بل ال بد أن يبقى أقل ما يصدق عليه اللفظ وهو أق��ل

الجمع. ، م��ا خص بالس��نة وه��وم��ا خص بالس��نة وه��و ج��ائز وواق��ع كث��يرا، متواتره��ا وآحاده��ا" -المبحث الراب��ع- "الرابع

ج���ائز وواق���ع، وس���واء متواتره���ا وآحاده���ا، يس���توي في ذل���ك متواتره���ا وآحاده���ا، بمع���نى أن الكت���اب يخص بالس���نة،بالمتواتر القطعي وباآلحاد الظني، فيخص القطعي الذي هو القرآن بالمتواتر من السنة وبالظني منها.

النس���خ: نس���خ الكت���اب بالس���نة الجمه���ور ال يجيزون���ه، نس���خ الكت���اب بالس���نة ال يج���يزه الجمه���ور لم���اذا؟ ألن األض���عف عن���دهم ال ينس���خ األق���وى، وأج���ازه أه���ل التحقي���ق من أه���ل العلم؛ ألن���ه كل���ه وحي، نعم، هن���ا يري���د أن ي���بين أن النس���خ يختل������ف عن التخص������يص، لم������اذا؟ ألن النس������خ رف������ع كلي للحكم، رف������ع للحكم بالكلي������ة، التخص������يص رف������ع ج������زئي، التخص��يص رف��ع ج��زئي كالتقيي��د، بينم��ا النس��خ رف��ع كلي، إلغ��اء، رف��ع للحكم بالكلي��ة، يع��ني ك��أن الحكم المنس��وخ م��ا نزل، وال يمكن أن يقاوم هذا النص على قول األكثر إال بنص يكون في مستواه، هذا رفع ج��زئي وليس برف��ع كلي يتسامح فيه ما ال يتسامح في الرفع الكلي، ولذا ق��الوا: تخص، يخص الق�رآن بالس��نة بمتواتره�ا وآحاده�ا، بمتواتره�ا وآحادها، وعرفنا الفرق بين النسخ والتخصيص، ويتسامح في التخصيص، بل خصصوا بما هو أضعف من ذل��ك،

مت عليكم الميتة{ بما هو أضعف من ذل��ك، تح��ريم الميت��ة ع��ام يش��مل جمي��ع أف��راد الميت��ة،( س��ورة المائ��دة[3])}حر))أحلت لنا ميتتان ودمان((.خص منه بالسنة:

يعني نادر، أن يوجد اللفظ العام"وهو عزيز"العكس، الخامس: ما خص منه السنة، القرآن يخصص السنة، يقول: بالس����نة والمخص����ص ب����القرآن، بخالف العكس، العكس كث����ير، الع����ام بالس����نة والخ����اص ب����القرآن، ثم بع����د ذل����ك ج����اء

" ه��ذا( س��ورة التوب��ة[29]) }حتى يعطوا الجزية{ "ولم يوجد إال قوله تعالى:بالحصر، وال يس��لم ل��ه الحص��ر، ق��ال: ))أمرت أن أقاتل الن��اس ح��تى يقول��وا: ال إل��هلفظ خاص من الكتاب يخص به عموم قوله -عليه الصالة والسالم-:

ال فيق��اتلوا، خص منإال هللا(( nالغاي��ة: ق��ول ال إل��ه إال هللا، بمع��نى أن��ه جمي��ع الن��اس ال ب��د أن يقول��وا ال إل��ه إال هللا وا م��ا قط��ع من( س��ورة النح��ل[80]) }ومن أصوافها{ذلك من يؤدي الجزية، ف��النص الع��ام بالس��نة والخ��اص بالكت��اب،

ن ك�ان nالحية أو من البهيمة فه�و ميت، م�ا أبين من حي فه�و ميت، وم�ا قط��ع من البهيم�ة فه��و ميت، ه�ذا الح��ديث وا عاد فيه كالم ألهل العلم لكن يبقى أنه مثال يشمل جميع ما يقطع وما يب��ان من الحي��وان الحي، فيك��ون حكم��ه حينئ��ذ حكم الميت��ة، يس��تثنى من ذل��ك الص��وف، الظف��ر، الق��رن، األش��ياء ال��تي ال تحله��ا الحي��اة، ول��ذا يختل��ف أه��ل العلم ه��ل الشعر والظفر في حكم المتصل أو في حكم المنفصل؟ في حكم المتصل أو في حكم المنفصل؟ المسالة خالفي��ة بين

أهل العلم من أرادها يراجع قواعد ابن رجب.4

Page 5: shkhudheir.com › files › د0079_علم التفسير... · Web view[(20) سورة البقرة]؟ هذا الحصر فيه نظر ظاهر، وفي النصوص من العمومات

إذا ج��ز الص��وف أو الش��عر من البهيم��ة وهي حي��ة ه��ل نق��ول: إن��ه في حكم الميت؟ ه��ل نق��ول: نجس؟ أو نق��ول: ه��ذاوافها{مخص���ص وافها{؟ }ومن أص�� ن ك���ان ل���ه جه���ة عم���وم؛ ألن���ه جم���ع}من أص�� nه���و لف���ظ خ���اص باألص���واف، وا

مضاف يشمل جميع األص�واف، يع�ني م�ا ج�ز منه��ا وهي حي�ة وم�ا ج�ز منه�ا بع�د الس�لخ، وم��ا ج�ز منه�ا بع��د موته�ا، يشمل جميع ذلك، ففيه جهة عموم "وما أبين من حي فهو ميت" هذا أيضا فيه جهة عموم، ولو قلنا: إنه من العموم

والخصوص الوجهي ما بعد، وتفصيل مثل هذه األمثلة يطول. ( سورة التوبة[ هذا خاص بالعاملين، يش��مل جمي��ع من يعم��ل على الص��دقة، س��واء ك��ان غني�ا60 ])}العاملين عليها{

ف��الغني إذا ك�ان الوص��ف الم�دخل ل�ه))ال تح�ل الص��دقة لغ�ني وال لق�وي مكتس�ب((أو فقيرا، فهو مخص�ص لح�ديث: في أهل الزكاة العمل فيها جاء النص الخاص بالكتاب مخرج له من عموم الحديث.

لوات{ ))ال ص��الة بع��د الص��بح ح��تى م��ع قول��ه -علي��ه الص��الة والس��الم-: ( س��ورة البق��رة[238]) }حافظوا على الص عم����وم الح����ديث الث����اني يش����مل ص����الة الفج����ر، لكنتطل����ع الش����مس، وال ص����الة بع����د العص����ر ح����تى تغ����رب الش����مس((

لوات{ لوات{ف��� مخرج لصلوات الفرض، }حافظوا على الص ن}حافظوا على الص nخ��اص على ح��د زعم المؤل��ف، وا عام، و"ثالث س��اعات ك��ان))ال صالة بعد الصبح((عام عنده، و))ال صالة بعد العصر(( كان ال يسلم من نقاش، و

رسول هللا -صلى هللا عليه وسلم- ينهانا أن نصلي فيهن، وأن نق��بر فيهن موتان��ا" ه��ذا ع��ام يش��مل جمي��ع الص��لوات،لوات{يخص���ص ب���الفرائض كم���ا هن���ا افظوا على الص�� لوات{ لكن من جه���ة أخ���رى }ح�� افظوا على الص�� بعموم���ه}ح��

يتناول الفرض والنفل. مس��ألة الص��الة في األوق��ات ال��تي ج��اء النهي عن الص��الة فيه��ا، أوق��ات النهي الخمس��ة من طل��وع الفج��ر ح��تى تطل��ع الش���مس، ومن طلوعه���ا ح���تى ترتف���ع، وحين يق���وم ق���ائم الظه���يرة ح���تى ت���زول الش���مس، وبع���د ص���الة العص���ر ح���تىذا تض���يفت ح���تى تغ���رب خمس���ة أوق���ات، المؤل���ف يري���د أن يخ���رج الف���رائض من ه���ذا nتتض���يف الش���مس للغ���روب، وا النهي، ويري���د أن يق���رر أن أح���اديث النهي عام���ة وأح���اديث الف���رائض خاص���ة، ومع���روف أن المؤل���ف من الش���افعية ال��ذين ي��رون أن أوق��ات النهي عام��ة عموم��ا من ك��ل وج��ه، وم��ا ع��دا ذل��ك من أح��اديث الف��رائض، وقض��اء الف��وائت، وذوات األسباب خاص، مع أنه ال يس�لم لهم ه�ذا، ب�ل بين أح�اديث ذات األس�باب وأح�اديث النهي عم�وم وخص�وص وجهي، وبس��ط ه��ذه المس���ألة وأيض���ا توض���يحها يحت��اج إلى وقت، وبس��طت في مواض��ع كث��يرة تراج��ع له��ا ال��دروس المسجلة؛ ألن بعض الناس ال سيما مع الثورة على التقليد، وهذه الثورة حصل فيه�ا تقلي�د أيض�ا، نعم، جعلت بعض الن���اس ممن يل���وح ل���ه ال���بريق، بري���ق الجدي���د ي���نزج يس���مع الش���افعية يقول���ون: أح���اديث النهي عام���ة وأح���اديث ذوات األس��باب خاص��ة، والخ��اص مق��دم على الع��ام وينتهي اإلش��كال، وي��دخل قب��ل غ��روب الش��مس بخمس دق��ائق ويص��لي تحية المسجد؛ ألنه ليس عنده فيه إشكال، عموم وخصوص والخاص مقدم على العام، طيب مذهب الجمه��ور؟ ه��ذا ق����ول الش����افعية، لكن الحنابل����ة والمالكي����ة والحنفي����ة م����اذا يقول����ون؟ يقول����ون عكس م����ا تق����ول ي����ا أخي، أح����اديث ذوات األسباب عامة في جميع األوقات، وأحاديث النهي خاصة في هذه األوقات، فال تص��ل في ه��ذه األوق��ات، ك��ل ي��دعي أن المسألة عام وخاص والخاص مقدم على العام، لكن إذا نظرنا إليها بعين البصيرة والدقة نجد أن دعوى الجميع

5

Page 6: shkhudheir.com › files › د0079_علم التفسير... · Web view[(20) سورة البقرة]؟ هذا الحصر فيه نظر ظاهر، وفي النصوص من العمومات

مجموع����ة مض����موم بعض����ها إلى بعض ص����حيحة، إذا ض����مننا ق����ول الش����افعية إلى ق����ول الجمه����ور أص����بحت دع����وى ص��حيحة، فبينهم��ا عم��وم وخص��وص وجهي، عم��وم وخص��وص وجهي، ومثلم��ا ذك�رت تقري��ر ه�ذه المس��ألة وبس��طها

يضاحها يطول، نكتفي بهذا. nواالسابع: المجمل:

( س��ورة228 ])}ثالثة قروء{ ما لم تتضح داللته، لفظ محتم��ل ك��القرء "السابع: المجمل: وهو ما لم تتضح داللته" البقرة[ القرء جاء في اللغة ما يدل على أنه ي��راد ب��ه الحيض، وج��اء فيه�ا م��ا ي��دل على أن��ه الطه��ر، وج�اء في النص

يع��ني حيض��ك، وج��اء م��ا ي��دل على أن��ه))دعي الص��الة أي��ام أقرائ��ك((أيض��ا في الح��ديث م��ا ي��دل على أن��ه الحيض الطهر، لكن المرجح أن المراد به الحيض.

هذا مجمل، وكثير من النصوص جاء مجمال بيانه بالسنة، الحج مجمل، بين��ه الن��بي -علي��ه الص��الة والس��الم- بقول��ه ))خ��ذوا ع��ني مناس��ككم((،وفعل��ه، الص��الة ج��اءت مجمل��ة بينه��ا الن��بي -علي��ه الص��الة والس��الم- بفعل��ه وقول��ه، وق��ال:

ففعله -عليه الصالة والسالم- بيان لما أجمل في كتاب هللا -عز وجل-.))صلوا كما رأيتموني أصلي(( المبين خالفه، المبين الذي اتضحت داللته، المبين المراد به ما يقابل المجمل ما لم تتضح داللته، فالمبين يك��ون م��ا

اتضحت داللته. ، م�ا ت�رك ظ�اهره ل�دليل، يع�ني عن�دنا نص وظ�اهر وم�ؤول، النص ال"السابع: المؤول: وهو ما ترك ظاهره لدليل"

يحتم���ل، النص ال يحتم���ل، الظ���اهر يحتم���ل معن���يين راجح ومرج���وح، ال���راجح ه���و الظ���اهر، والمرج���وح ه���و م���اذا؟المؤول، واألصل أن العمل يكون بالراجح أو بالمرجوح؟ بالراجح، العمل يكون بالراجح.

الم��ؤول إذا دل دلي��ل على إرادت��ه عم��ل ب��ه، إذا ك��ان اللف��ظ يحتم��ل أم��رين: أح��دهما أظه��ر، كم��ا إذا قلت: ج��اء أس��د، األسد يحتمل أن يكون األصل فيه الحيوان المفترس، نعم، يحتمل وهو احتمال يلي االحتمال األول أن يك��ون رج��ل شجاع، يحتمل أن يكون رجل أبخر، فإذا قلت: جاء أسد ظاهر اللفظ أنه الحيوان المفترس، لكن إذا قلت: جاء أس��د وصلى ركعتين انتفى االحتمال األول؛ ألن الحي�وان المف�ترس لن يص��لي، عم�دنا إلى االحتم�ال الث�اني لوج�ود ال�دليل الذي يعين حمل اللفظ عليه، يبقى النظر في واقع الشخص، هل ه�و ش��جاع، أو تنبعث من فم�ه روائح كريه�ة يع�ني

أبخر مثل األسد. األظه��ر من المعن��يين، الش��جاع؛ ألن ه��ذه أخص أوص��اف األس��د، أض��عف االحتم��االت األبخ��ر، ف��أنت أحيان��ا األص��ل أن تستعمل هذا اللفظ فيما هو في أظهر معانيه، في أظهر معانيه هذا األصل، وأرجح معاني��ه، لكن ق��د تض��طر إلى

أن تعمل بالمرجوح لدليل يقتضي ذلك، لدليل يقتضي ذلك.د{الش����ارح ال����ذي ه����و نفس المؤل����ف –الس����يوطي- مث����ل بقول����ه -ج����ل وعال-: ماء بنيناه���ا بأي��� ( س����ورة47])}والس���

ماء بنيناها بأيد{ الذاريات[ وقال: األيدي القوة؛ ألنه يستحيل حمله على ظاهره من اليد الجارح��ة، مس��تحيل،}والس التنزي��ه يقتض��ي ذل��ك، وه��ذا على مذهب��ه، ال��ذي ج��رى علي��ه وه��و م��ذهب األش��عرية، ف��أنت محت��اج إلى أن تص��رف اللف�ظ عن ظ�اهره إلى االحتم�ال المرج��وح ل�دليل يقتض��ي ذل�ك وه�و التنزي��ه، ومن هن�ا أوتي المبتدع�ة، من هن�ا دخ�ل

6

Page 7: shkhudheir.com › files › د0079_علم التفسير... · Web view[(20) سورة البقرة]؟ هذا الحصر فيه نظر ظاهر، وفي النصوص من العمومات

{الخل���ل عليهم، اعتق���اد التش���بيه في اإلثب���ات، اعتق���اد التش���بيه في اإلثب���ات، ا خلقت بي��دي ه���ل( س���ورة ص[75]) }لم�� يمكن تأويل مثل هذا النص؟ النص المثنى ال يحتمل، هل يستطيع أن يقول قائل: بقوتي أو بنعمتي؟ ما يمكن، نعم، م��ا يمكن؛ ألن التثني��ة نص في الموض��وع، ال يمكن تأويله��ا، فهم يف��رون من إثب��ات م��ا أثبت��ه هللا -س��بحانه وتع��الى-ذا قلن�ا: إذا أثبتن�ا م�ا أثبت�ه هللا -ج�ل nلنفسه دفعا أو طلبا للتنزيه بن�اء على ح��د زعمهم أن اإلثب�ات يقتض��ي التش�بيه، وا وعال- لنفسه وأثبته له رسوله -عليه الص��الة والس��الم- على م��ا يلي��ق بجالل�ه وعظتم��ه، م�ا الم�انع من ذل�ك؟ نق�ول: ل��ه ي��د تلي��ق بجالل��ه، ل��ه عين تلي��ق بجالل��ه، ل��ه س��مع، ل��ه بص��ر، المقص��ود أن المبتدع��ة دخ��ل عليهم الخل��ل من ه��ذا

الباب، ولذا التأويل مذموم عند أهل العلم، إال إذا دل الدليل على إرادته. المع���ول في فهم النص���وص على فهم الس���لف، نعم، ق���د يق���ول قائ���ل: لم���اذا ال تؤول���ون الي���د ب���القوة مثلم���ا أولتم المعي���ةل المعي��ة ب��العلم هم الس��لف، ونحن ملزم��ون بفهمهم، فال��ذي يتف��ق علي��ه ب��العلم؟ لم��اذا ال تقول��ون ه��ذا؟ نق��ول: ال��ذي أو السلف ال مندوحة لنا عنه، أم�ا م�ا يختل�ف في�ه الس��لف للمت�أخر أن ينظ��ر إذا ك�ان ل�ه س��لف من س�لف ه�ذه األم�ة، أم�ا

ما يتفقون عليه فالمعول على اتفاقهم.الثامن: المفهوم:

هن����اك الخ����اص يقاب����ل للع����ام، وهن����ا المفه����وم يقاب����ل المنط����وق، والم����راد"الث���امن: المفه���وم: وه��و يقاب��ل المنط���وق" ب��المنطوق دالل��ة اللف��ظ في مح��ل النط��ق، والمفه��وم: دالل��ة اللف��ظ ال في مح��ل النط��ق، المفه��وم، اللف��ظ يس��تدل من��ه من

))إذا بل��غ الم��اء قل��تين لم يحم��ل الخبث((وج��وه، ق��د يس��تنبط الحكم من لفظ��ه، وق��د يس��تنبط الحكم من مفهوم��ه، فمثال منطوق��ه: أن الم��اء إذا بل��غ ه��ذا المق��دار ال ينجس بمالق��اة النجاس��ة، ه��ذا منطوق��ه، نعم، مفهوم��ه: أن��ه إذا لم يبل��غ ه��ذا المقدار فإنه يحمل الخبث، هذا مفهوم ماذا؟ مخالفة أو موافقة؟ اآلن عندنا الماء إذا بل�غ ه�ذا المق�دار وه�و القل�تين لم يحم��ل الخبث، مفهوم��ه أن��ه إذا لم يبل��غ ه��ذا المق��دار فإن��ه يحم��ل الخبث، ل��ه مفه��وم آخ��ر أن��ه إذا بل��غ ثالث قالل، أو أربع قالل لم يحمل الخبث، فعندنا هنا منطوق وهو أن الماء إذا بلغ هذا القدر القل�تين لم يحم�ل الخبث، عن��دنا أك�ثر من مفهوم، المفهوم األول: أنه إذا بل�غ ثالث قالل لم يحم��ل الخبث، نعم، ه��ذا مفه��وم م��اذا؟ موافق�ة، المفه�وم الث�اني:

مفهوم المخالفة وهو أنه إذا لم يبلغ هذا القدر فإنه يحمل الخبث. الف����رق بين المفه����ومين: مفه����وم الموافق����ة يواف����ق المنط����وق في الحكم، مفه����وم الموافق����ة يواف����ق المنط����وق في الحكم، ف��الحكم لم يحم��ل الخبث إذا بل��غ المق��دار لم يحم��ل الخبث إذا زاد على ه��ذا المق��دار فه��و مفه��وم، كل��ه لم يحم��ل، نعم،

إذا مفهوم موافقة، مفهوم المخالفة يحمل، اختلف مع المنطوق في الحكم. {ن��أتي إلى المث��ال ال��ذي ه��و من أوض��ح األمثل��ة، ه��ل ل��ه مفه��وم مخالف��ة؟( س��ورة اإلس��راء[23]) }فال تقل لهمآ أف

نعم؛ ألن ه���ذا أق���ل م���ا يتص���ور من اإلس���اءة لهم���ا، ول���و ك���ان هن���اك ش���يء أق���ل من أف يع���ني كالم ال يس���مع من���ه إال اله��واء، يخ��رج من بين الش��فتين، وه��ذا ح��رام، ه��ل ل��ه مفه��وم موافق��ة؟ ل��ه مفه��وم موافق��ة، ال تق��ل لهم��ا كالم أش��د من ه������ذا، نعم، إذا نهيت عن ق������ول )أف( أال تنهى من ب������اب أولى عن ق������ول )ال(، أال تنهى من ب������اب أولى عن الس������ب

والشتم، أال تنهى من باب أولى عن الضرب، نعم، بلى، هذا كله مفهوم موافقة.7

Page 8: shkhudheir.com › files › د0079_علم التفسير... · Web view[(20) سورة البقرة]؟ هذا الحصر فيه نظر ظاهر، وفي النصوص من العمومات

ويل���زم الظاهري���ة من ب���اب اإلل���زام ال���ذين ال يقول���ون ب���المفهوم، وه���ذا المفه���وم يس���مونه قي���اس م���اذا؟ قي���اس األولى،وبعضهم يقول: قياس جلي.

قياس األولى، الذين ال يقولون بالقياس، يقولون: األxف ح�رام، والض�رب م�اذا؟ ال�ذين ال يقول�ون بالقي�اس، ال يثبت�ونالقياس.

طالب:........يقولون: ليس فيه شيء.

طالب: يقولون: ال يؤخذ النهي عنه من هذه اآلية.من أين يؤخذ؟ طالب:.......

مثل ماذا؟طالب:.......

نعم مفهوم هذا، يبقى أن أخذه منها مفهوم.طالب:.......

ال، هم يلزمون بهذا القول على أصولهم بال شك. ، ول���ه أقس���ام،"ومخالف��ة يخ��الف المنط��وق في الحكم" وعرفن���ا مثال���ه، "مفه��وم موافق��ة يواف��ق المنط��وق في الحكم"

أ فتبين��وا{مفه���وم المخالف���ة: من���ه مفه���وم الص���فة، ق بنب�� اءكم فاس�� الت���بين والتثبت في( س���ورة الحج���رات[6]) }إن ج�� مفهوم��ه أن��ه إن جاءن��ا}إن جاءكم فاسق{الخبر معلق بوصف، إذا انتفى هذا الوص��ف، انتفى الت��بين والتثبت، نعم،

نكم{عدل نعم أننا ال نتبين نقبل خبر العدل، وهذا المفهوم يوافقه منطوق نص���وص أخ���رى، }وأشهدوا ذوي عدل م( سورة الطالق[.2])

دة{ مفه��وم ش��رط: دلوا فواح�� مفهوم��ه أنكم إن تأك��دتم من الق��درة على الع��دل( س��ورة النس��اء[،3])}ف��إن خفتم أال تع� ف��انكحوا م��ا ط��اب لكم من النس��اء، ه��ذا مفه��وم الش��رط، فيك��ون الج��واز مرتبط��ا بالش��رط، بتحق��ق الش��رط، ف��إذا خفتم بمع��نى أن��ه غلب على الظن أنكم لن تتمكن��وا من الع��دل، نعم، والمس��ألة مس��ألة غلب��ة ظن وليس الم��راد اليقين، يع��ني

ساء ولوم��ا نق��ول: إن��ه ال يع��دد إال من تيقن أن��ه س��يعدل م��ع قول��ه -ج��ل وعال-: }ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين الن المسألة مسألة غلبة ظن.( سورة النساء[،129])حرصتم{

يام إلى الليل{وغاي��ة: مفه��وم الغاي��ة، غاي��ة الص��يام إلى اللي��ل، مفهوم��ه أن��ه بع��د( س��ورة البق��رة[،187]) }أتموا الص حل��ول ه��ذا ال��وقت بغ��روب الش��مس ال ص��يام، إلى اللي��ل يع��ني في اللي��ل ال ص��يام ه��ذا المفه��وم، وج��اء في الح��ديث:

خالص، اللي��ل ليس محال للص��يام؛ ألن الحكم))إذا أقب��ل اللي��ل من ه��ا هن��ا، وأدب��ر من ه��ا هن��ا فق��د أفط��ر الص��ائم(( معلق بغاية، هناك أحكام معلقة بغاية مرتبطة بآخر الزمان، نعم، فمثال قبول التوبة معلق بغاية قبول الجزية معلق��ة

بغاية، لكن هذه الغاية في آخر الزمان.8

Page 9: shkhudheir.com › files › د0079_علم التفسير... · Web view[(20) سورة البقرة]؟ هذا الحصر فيه نظر ظاهر، وفي النصوص من العمومات

عدد: كثيرا ما تسمعون: "العدد ال مفهوم له"، العدد له مفهوم ه�ذا األص��ل، لكن يق�ول أه�ل العلم، كث�يرا م�ا يقول�ون:]) }فاجلدوهم ثمانين جلدة{إن العدد ال مفهوم له يعني فيما يتحدثون عن��ه؛ ألن مفهوم��ه مع��ارض بمنط��وق، يع��ني

نهما مئة جلدة{( سورة الن��ور[، 4 اني فاجلدوا كل واحد م انية والز ، أليس له��ذا مفه�وم؟ أن( سورة الن����ور[2]) }الز الع��دد مطل��وب بالدق��ة مائ��ة، مفهوم��ه أن��ه ال ي��زاد عن المائ��ة وال ينقص من المائ��ة، لكن ق��د يلغى مفه��وم الع��دد كم���ا

ة فلن يغف��ر هللا لهم{يلغى مفه���وم غ���ير الع���دد ر بعين م�� تغفر لهم س�� تغفر لهم إن تس�� تغفر لهم أو ال تس�� (80]) }اس��ة فلن يغفر هللا لهم{ } سورة التوبة[، هل معنى هذا أنك لو استغفرت واحد وسبعين مرةإن تستغفر لهم سبعين مر

يغفر لهم؟طالب: ال.

ال فاألص����ل أن المفه����وم معت����بر، لكن إذا ع����ورض المفه����وم الع����دد nلم����اذا؟ ألن ه����ذا المفه����وم مع����ارض بمنط����وق، وا }البمنط���وق ال يعت���بر، كم���ا أن���ه إذا ع���ورض غ���يره من المفهوم���ات بمنط���وق المنط���وق مق���دم على المفه���وم، يع���ني

اعفة{ با أضعافا مض�� وركم{( س��ورة آل عم��ران[، 130]) تأكلوا الر ائبكم الالتي في حج�� ( س��ورة النس��اء[،23]) }رب��اعفة{ه���ل المفه���وم م���راد؟ نعم، ليس بم���راد، لم���اذا؟ عافا مض�� ا أض�� ب�� ألن ج���اء النهي عن الرب���ا ب���دون}ال ت��أكلوا الر

أضعاف، من غير اقتران بأضعاف، فهذا المفهوم معارض بمنطوقات. ألن الغ��الب أنه��ا}ربائبكم الالتي في حجوركم{أيضا ك��ون المفه��وم أو اللف��ظ ي��أتي على الغ��الب يلغى بس��ببه المفه��وم

في الحجر، ولذا جمهور أهل العلم ال يعتبرون هذا المفهوم.التاسع والعاشر: المطلق والمقيد:

، المطل��ق والمقي��د عرفن��ا"التاسع والعاشر: المطلق والمقيد: وحكمه حمل األول على الثاني ككفارة القتل والظهار" أن العام والخاص في األفراد، وهنا اإلطالق والتقيي�د في األوص�اف، وحكم�ه حم�ل األول على الث�اني، يع�ني يحم�ل المطلق على المقيد، ككفارة القتل والظهار هكذا قالوا، لكن هذا الكالم ليس على إطالق��ه، ال يقب��ل على إطالق��ه، ب��ل

المطلق والمقيد تأتي -أو يأتيان- على صور:األولى: أن يتحدا في الحكم والسبب.

والثانية: أن يختلفا في الحكم والسبب.والثالثة: أن يختلفا في السبب دون الحكم.والرابعة: العكس في الحكم دون السبب.

م{إذا اتفق���ا في الحكم والس���بب كم���ا في قول���ه -ج���ل وعال- د مت عليكم الميت��ة وال�� ر ه���ذا( س���ورة المائ���دة[، 3]) }ح��امطل���ق، وج���اء النص المقي���د ون ميت��ة أو دم�� ه إال أن يك�� ا على ط��اعم يطعم�� م�� ا أوحي إلي محر د في م�� }ق��ل ال أج��

مقي�د بكون�ه مس�فوحا، هن�ا يحم�ل المطل�ق على المقي�د إجماع�ا، لم��اذا؟ لالتف�اق في( سورة األنعام[،145])مسفوحا{ الحكم والسبب.

9

Page 10: shkhudheir.com › files › د0079_علم التفسير... · Web view[(20) سورة البقرة]؟ هذا الحصر فيه نظر ظاهر، وفي النصوص من العمومات

إذا اختل��ف الحكم والس��بب ال يحم��ل المطل��ق على المقي��د اتفاق��ا، فالي��د في آي��ة الوض��وء مقي��دة إلى المراف��ق، والي��د في آية السرقة مطلقة، هل نقول: يحمل المطلق على المقيد؟ نقول: ال يحمل المطل�ق على المقي�د، لم�اذا؟ لالختالف في الحكم والسبب، هذا غس�ل وه�ذا قط��ع، ه�ذا الحكم، الس��بب ه�ذا ح�دث وه�ذا س�رقة، اختلف�ا في الحكم والس�بب وحينئ�ذ

ال يحمل المطلق على المقيد، لالختالف في الحكم والسبب. الصورة الثالثة: االتفاق في الحكم دون السبب: ومثل به المؤلف كفارة القتل وكف��ارة الظه��ار، ج��اءت الرقب��ة مطلق��ة في كفارة الظهار، وجاءت مقيدة في كفارة القتل، بكونها مؤمن��ة، اتفق�ا في الحكم واختلف�ا في الس��بب، الحكم وج�وب العتق، والسبب هذا قتل وهذا ظهار اختلف، فيحمل المطلق على المقيد عند األكثر، فالرقبة المراد عتقها في جميع

الكفارات ال بد أن تكون مؤمنة لالتفاق في الحكم مع كفارة القتل.العكس إذا اختلفا في الحكم واتفقا في السبب كاليد في آية الوضوء واليد في آية؟

طالب: السرقة. ال الس��رقة انتهين��ا منه��ا، ال��تيمم، الي��د في آي��ة الوض��وء مقي��دة، والي��د في آي��ة ال��تيمم مطلق��ة، وحينئ��ذ ال يحم��ل المطل��ق

على المقيد عند األكثر خالفا للشافعية.الحادي عشر والثاني عشر: الناسخ والمنسوخ:

هن��اك مس��ائل ش��ائكة فيه��ا إش��كاالت كث��يرة في ه��ذه المب��احث ال��وقت ال يس��توعب في"الحادي عش�ر والث�اني عش��ر"ال هي مس��ائل مهم��ة ونافع��ة وبس��طها يحتاج��ه ط�الب العلم، لكن على أن nحن�ا التزمن�ا أن نكم��ل الكت�اب، وا nشرحها، وا

نفي بما التزمنا به. الناس��خ والمنس��وخ،"الح��ادي عش��ر والث��اني عش��ر: الناس��خ والمنس��وخ، ك��ل منس��وخ فناس��خه بع��ده إال آي��ة الع��دة"

الناس��خ اس��م الفاع��ل والمنس��وخ اس��م المفع��ول من النس��خ، والنس��خ رف��ع الحكم الش��رعي الث��ابت ب��دليل ش��رعي، بحكم ش���رعي آخ���ر ث���ابت بنص، م���تراخ عن األول، فالنس���خ رف���ع للحكم بالكلي���ة بنص، فالنس���خ من خ���واص النص���وص،

التخصيص ال يختص بالنصوص، النسخ يختص بالنصوص.ال في ال�نزول نحت�اج إلى ه�ذا الكالم؟ م�ا نحت�اج إلى ه�ذا"وكل منسوخ فناسخه بعده" nيعني في ترتيب المص��حف وا

"كلالكالم؛ ألنه من شرط الناسخ أن يكون متأخرا عن المنسوخ، لكن كالمه منصب على الترتيب في المص���حف، ول منس��وخ فناس��خه بع��ده إال آي��ة الع��دة" ا إلى الح�� تاع�� زواجهم م ية أل ا وص�� ذرون أزواج�� }والذين يتوفون منكم وي��

راج{ را{ ه��ذه اآلي��ة نس��ختها آي��ة: ( س��ورة البق��رة[،240])غير إخ� هر وعش� هن أربع�ة أش� ن بأنفس� (234]) }يتربص� وهي قبلها في ترتيب المصحف، كانت الع��دة ح�ول كام�ل ثم نس�خت بأربع�ة أش��هر وعش�ر، ه�ذه ع�دةسورة البقرة[،المتوفى عنها.

للحكم والتالوة يع��ني آي��ة تتلى، ت��نزل على الن��بي -علي��ه الص��الة والس��الم- فيتلوه��ا"والنسخ يكون للحكم والتالوة" ويتلوها الصحابة، ويع�رف أنه�ا من الق�رآن ثم بع�د ذل�ك يرتف�ع حكمه�ا وتالوته�ا، مث��ل آي�ة الرض��اع، ك�ان فيم�ا أن�زل

للتالوة دون"وألحدهما"هللا تعالى: "عشر رضعات معلومات" فنسخن بخمس معلومات، هذه رفع حكمها وتالوتها، 10

Page 11: shkhudheir.com › files › د0079_علم التفسير... · Web view[(20) سورة البقرة]؟ هذا الحصر فيه نظر ظاهر، وفي النصوص من العمومات

الحكم، للتالوة فق��ط والحكم ب��اق كآي��ة ال��رجم: "الش��يخ والش��يخة إذا زني��ا فارجموهم��ا البت��ة"، ه��ذه رفعت تالوته��ا وأم��احكمها فهو باق ومجمع عليه، أعني رجم الزاني المحصن.

رفع الحكم دون التالوة مع بقاء التالوة كثير."وعكسه رفع الحكم دون التالوة، وهو كثير" قد يقول قائل: ما الفائدة من النس�خ، وهللا -س�بحانه وتع�الى- يعلم المص�الح، وم��ا س�يؤول إلي�ه األم�ر؟ لم�اذا ال يق�رر

الحكم األخير من البداية؟ نق���ول: الحكم المناس���ب في وقت ن���زول المنس���وخ نعم ه���و م���ا يق���رره النص المنس���وخ، يع���ني يص���لح ه���ذا الحكم له���ذا الظرف، لكن بعد وقت هذا الحكم ال يصلح لهذا الظرف، نعم، فمثال آية إق�رار ش��رب الخم�ر مثال في بداي�ة األم��ر،

كارى{والتس��اهل في��ه ثم الت��دريج في نس��خه، يع��ني في مث��ل قول��ه -ج��ل وعال-: الة وأنتم س� (43]) }ال تقربوا الص� ( س��ورة المائ��دة[90 ])}فاجتنبوه{ ه��ذا نهي عن قرب��ان الص��الة وقت الس��كر، لكن ه��ذه اآلي��ة نس��خت س��ورة النس��اء[،

فالمناس��ب في أول األم��ر أن ي��ؤتى بالت��دريج، يك��ون النس��خ ت��دريجي؛ ألنهم ألف��وا ه��ذا ال��داء، ألف��وه ويص��عب اجتثاث��همنهم، نعم، لكن لما جاء الظرف المناسب منع بالكلية.

الرافضة تبعا لليهود يقول��ون: النس��خ ال يج�وز؛ ألن��ه ي��دل على أن�ه ظه�ر هلل -ج�ل وعال- وب��دا ل�ه -يس��مونه الب��داء- ما لم يكن ظاهرا في أول األم�ر، م�ا ك�ان خفي�ا علي�ه، تع�الى هللا عم�ا يقول�ون، وينف�ون النس�خ من أج�ل ه�ذا، وبعضن كتب في التفس������ير وكتب في بعض المب������احث nالمفس������رين وليس بمفس������ر، ب������ل وليس من أه������ل العلم الش������رعي، وا الش���رعية عن���وان عن���ده: "النس���خ وال نس���خ في الق���رآن" تبع���ا له���ذه ال���دعوى، النس���خ وال نس���خ في الق���رآن، هللا -ج���ل

خ من آي��ة{ وعال- يق���ول: ا ننس�� والنس���خ ث���ابت ثبوت���ا قطعي���ا من خالل األدل���ة النظري���ة( س���ورة البق���رة[،106])}م��والعملية، مسألة البداء التي يتشبثون بها، وأنه بدا هلل وظهر له م��ا ك��ان خافي�ا علي�ه ه��ذا الكالم ليس بص��حيح، هللا - سبحانه وتعالى- يعلم ما ك�ان، وم��ا يك�ون، وم�ا لم يكن ل�و ك�ان كي��ف يك�ون؟ يعلم م�ا لم يكن، ق�د يق�ول قائ�ل: إن م��ا

وا لع��ادوا{ لم يكن ليس بش��يء فال تتعل��ق ب��ه مش��يئة وال إرادة وال علم، نق��ول: في قول��ه -ج��ل وعال-: ])}ول��و رد نعم يعلم أنهم لو ردوا لعادوا مع أنهم ما هم مردودين، وهذا لن يكون.( سورة األنعام[،28

))ثم ب��دا هلل أن يخت��برهم(( ))ثم ب��دا هلل أن يخت��برهم((،في ح��ديث الثالث��ة األعمى واألب��رص واألق��رع في الص��حيح ))ثم أراد هللا أن يخترهم((.وهنا هل في هذا إثبات البداء؟ هذا يفسره الرواية األخرى:

الثالث عشر والرابع عشر: المعمول به مدة معينة، وما عمل به واحد: م��دة معين��ة، يع��ني يعم��ل ب��ه م��دة معين��ة"الثالث عشر والرابع عشر: المعمول به م�دة معين�ة، وم�ا عم��ل ب�ه واح�د"

مثال���ه"وما عمل به واح��د"للحاجة إليه مثال كالمتعة أبيحت في بعض المغازي للحاجة، نعم مدة معينة، ثم نسخت، ن ك��ان يص��لح مث��ال لألم��رين مع��ا- آي��ة النج��وى nدقة{-وا واكم ص� دي نج� موا بين ي� د سول فق� (12]) }إذا ناجيتم الر

عم���ل به���ا علي بن أبي ط���الب، عم���ل به���ا علي بن أبي ط���الب ولم يعم���ل به���ا س���واه، وبقيت م���دةس���ورة المجادل���ة[،ن ك��ان بعض��هم يس��تبعد أن nيس��يرة إم��ا س��اعة كم��ا قال��ه بعض��هم أو عش��رة أي��ام، يع��ني م��دة ت��تراوح بين ه��ذا وه��ذا، وا

11

Page 12: shkhudheir.com › files › د0079_علم التفسير... · Web view[(20) سورة البقرة]؟ هذا الحصر فيه نظر ظاهر، وفي النصوص من العمومات

يبقى الحكم عش��رة أي��ام ولن ينق��ل إال عن علي -رض��ي هللا عن��ه- أن��ه ق��دم وهم بحاج��ة إلى مناجات��ه -علي��ه الص��الةوالسالم-.

كاة وهم راكعون{الرافضة يزعمون أن من هذا نعم، وأن ه��ذه لم يعم��ل به��ا إال( س��ورة المائ��دة[،55]) }يؤتون الز علي بن أبي ط��الب، اآلي��ة في س��ورة المائ��دة، نعم في س��ورة المائ��دة، ق��الوا: لم يعم��ل به��ا إال علي، إيش مع��نى ه��ذا؟ ي��روون في ه��ذا أن علي��ا -رض��ي هللا عن��ه- ك��ان راكع��ا في ص��الته فج��اء س��ائل فم��د ل��ه إص��بعه، لم��اذا؟ لكي يأخ��ذ

}وقومواالخاتم، تصدق وهو يصلي، لكن هذا ال يثبت، وليس بصحيح، وال يدل له النص، وهو مخالف لنصوص ق��انتين{ يع����ني اإلنس����ان إذا ق����ام في ص����الته علي����ه أن يخش����ع، وأن يعق���ل ص����الته، ه����ذا( س����ورة البق����رة[،238]) هلل

مخالف لألمر باإلقبال على الصالة، والنص ال يسنده. فهم يتشبثون بمثل هذا تكثيرا لمناقب علي -رض��ي هللا عن�ه-، وليس بحاج�ة إلى مث�ل ه�ذا، مناقب�ه الثابت�ة تغ�ني عن مث��ل ه��ذا، ه��و أم��ير المؤم��نين، وص��هر الن��بي -علي��ه الص��الة والس��الم-، والخليف��ة الراش��د، أمرن��ا باالقت��داء ب��ه، لكن

افترق الناس فيه، يقول الناظم:...................................

إحداهما ال ترتضيه خليفةج

فعليه تصلى النار طائفتانوتنصه األخرى إلها ثاني

فمثل هذا ال شك أن ه�ذا ط�رفي نقيض، جف�اء، جف�اء إف�راط وتفري�ط، نس��أل هللا العافي�ة، ومناقب��ه أش��هر من أن ت�دعمبمثل هذا، نعم.

أحسن هللا إليكم: قال -رحمه هللا تعالى-:ذا خل���وا إلىومنه���ا م���ا يرج���ع إلى المع���اني المتعلق���ة باأللف���اظ، وه���و س���تة: الفص���ل والوص���ل، مث���ال األول: nوا{

ار لفي جحيم{ مع اآلية بعدها، والث��اني: ( سورة البقرة[،14])شياطينهم{ ن الفج nرار لفي نعيم* وا 13]) }إن األب��اة{ اإليج��از واإلطن��اب والمس��اواة مث��ال األول: ( س���ورة االنفط���ار[،14-��� اص حي�� ( س���ورة179]) }ولكم في القص��

ئ إال بأهل��ه{ والث��الث: ( س���ورة القلم[،28]) }ألم أق��ل لك{، والث��اني: البق���رة[ ي ر الس�� ( س���ورة43]) }وال يحي��ق المك��فاطر[.

. ( سورة آل عمران[144])}وما محمد إال رسول{ السادس: القصر ومثاله: ومن أنواع ه��ذا العلم: األس��ماء، في��ه من أس��ماء األنبي��اء خمس��ة وعش��رون، والمالئك��ة أربع��ة، وغ�يرهم: إبليس،

ابنة عمران أو وعمران؟. وقارون، وطالوت، وجالوت، ولقمان، وتبع، ومريم، وعمران.

أحسن هللا إليك: وعمران، وهارون وعزير، ومن الصحابة زيد.

12

Page 13: shkhudheir.com › files › د0079_علم التفسير... · Web view[(20) سورة البقرة]؟ هذا الحصر فيه نظر ظاهر، وفي النصوص من العمومات

الكنى لم يكن فيه غير أبي لهب، األلقاب: ذو القرنين، المسيح، فرعون. المبهم��ات: م��ؤمن من آل فرع��ون حزقي��ل، الرج��ل ال��ذي في ياس��ين ح��بيب بن موس��ى النج��ار، ف��تى موس��ى في الكهف يوشع بن نون، الرجالن في المائدة يوشع وك��الب، أم موس��ى يوحان��د، ام��رأة فرع��ون آس��ية بنت م��زاحم، العبد في الكهف هو الخضر، الغالم حيسور، الملك هدد، العزيز إطفير أو فطفير، امرأته رعيل، وهي في القرآن

كثيرة. ، وهي من مب���احث علم"ومنه��ا م��ا يرج��ع إلى المع��اني المتعلق��ة باأللف��اظ"نعم يق���ول المؤل���ف -رحم���ه هللا تع���الى-:

ماذا؟ الفصل والوصل واإليجاز واإلطناب والمساواة مباحث أي علم؟البالغة.

الذي هو أي أنواع البالغة؟المعاني.

من علم المعاني، نعم، متعلقة بعلم المعاني. المراد بالفص��ل: اإلتي��ان بجمل��تين ال ترب��ط بينهم��ا ال�واو والوص��ل: إدخ�ال ال�واو"وهو ستة: الفصل والوصل"يقول:

تهزئ بهم{}بين الجمل��تين، ومث��ال األول: تهزؤون* هللا يس�� ا نحن مس�� ذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنم�� nوا لم توصل اآلية الثانية باألولى لئال يظن أنها من مقولهم، بل هي مفصولة عنه��ا، ول�و( سورة البقرة[،15 -� 14])

أوتي بالواو لظن أن اآلية الثانية من مقولهم، المواضع التي فيها الوقف الالزم مثل ماذا؟( سورة يونس[65])}وال يحزنك قولهم{ طالب:

ة{ نعم، وفي آخر يس؟ نعم؟( سورة يونس[65]) }وال يحزنك قولهم إن العزطالب:.......

كيف؟طالب:.......

}إذا خل��وانعم، فمث��ل ه��ذا الوق��ف الالزم ال��ذي ل��و جيء في��ه بالوص��ل لظن أن��ه من كالمهم، وهن��ا في اآلي��ة األولى: تهزؤون{ ا نحن مس�� ياطينهم ق��الوا إنا معكم إنم�� ل���و عط���ف عليه���ا ب���الواو ووص���ل بين( س���ورة البق���رة[14])إلى ش��

تهزئ بهم{الجمل���تين ب���الواو لظن أن قول���ه -ج���ل وعال-: ( س���ورة البق���رة[ من ض���من كالمهم؛ ول���ذا15 ])}هللا يس��فصل عنه.

ار لفي جحيم{ في قول������ه -ج������ل وعال-: ن الفج nرار لفي نعيم* وا -����� 13])}إن األب��� كالم( س������ورة االنفط������ار[14 متصل بعضه ببعض موصول بعضه ببعض بالواو؛ ألن مساقه واحد، والقائل واحد.

الواو التي يأتون بها لرفع اللبس "ال ويرحمك هللا" ويستحسنونها، هل هي من هذا القبيل؟ أو نقول: إن حكمه��ا حكمالوقف الالزم، قف عليها، ال، ثم قل: "يرحمك هللا" ولو أتينا بالواو لوصلناها بما قبلها بالواو.

ال، منكم نستفيد.13

Page 14: shkhudheir.com › files › د0079_علم التفسير... · Web view[(20) سورة البقرة]؟ هذا الحصر فيه نظر ظاهر، وفي النصوص من العمومات

ال يا شيخ هذا مهم، أنتم تستحسنون هذه الواو، نعم، ما يستحسنها أهل البالغة؟ صحيح.

ال، ويرحمك هللا، يستحسنونها لئال تدرج الواو مع الجملة فينقلب المعنى، لكن األساليب ال�واردة في الكت�اب والس�نة{( س��ورة ي��ونس[ ق��ف وق��ف الزم، 65 ])}وال يحزنك قولهم{ليس فيه��ا ش��يء من ه��ذا، ة هلل ( س��ورة65 ])}إن العز

يونس[ ما جاب الواو على شان ال يظن أو يظن..، مثله أيضا في حديث السؤال عن شحم الميتة، عن بيع��ه، الن��بي م��ا ق��ال: ال، وه��و ح��رام، نعم، فه��ذا من الوق��ف الالزم، وب��الوقف))ال، ه��و ح��رام((-علي��ه الص��الة والس��الم- ق��ال:

ينتفي اإلشكال.عندك شيء في هذا؟ لكن الواو التي يستحسنونها ماذا يسوون بها؟

هذا على رأي ابن العربي استدراج.مثل كالمنا هذا أو قريب منه؟

كان األحسن الوقوف.هذا الذي نقرره، واإلخوان ليسوا راضين.

طالب:....... ال م��ا س��معت كالم��ك؛ نحن عن��دنا الحكم في ه��ذا النص��وص، النص��وص م��ا فيه��ا واو نعم، لكن فيه��ا الوق��ف الالزم،

فإذا قلت: ال، قف، مقتديا بالنصوص، ثم قل: يرحمك هللا ما لمانع؟طالب: ال، يرحمك هللا.

نعم.هكذا ضبطها؟

المقصود أن اللبس ينتفي بالوقف.المبحث الذي يليه في اإليجاز واإلطناب والمساواة:

اإليجاز: أن تكون األلفاظ أقل من المعاني، واإلطن��اب األلف�اظ أك��ثر من المع��اني، والمس��اواة على ح��د س�واء األلف�اظمع المعاني. من أبلغ الكالم، كلمات يسيرة تحمل المعاني، ( سورة البقرة[،179]) }ولكم في القصاص حياة{مثال األول:

م��ا مع��نى في القص��اص حي��اة؟ يع��ني القص��اص في��ه م��وت، القص��اص حقيقت��ه م��وت، قت��ل للقات��ل، لكن م��وت ش��خص واح��د ل��و ت��رك ه��ذا القات��ل نعم ل��ترك يعبث بالن��اس أو لس��طا علي��ه نعم أه��ل المقت��ول فقتل��وه وقتل��وا مع��ه، وداف��ع عن��ه

يع��ني( س��ورة البق��رة[179]) }ولكم في القصاص حياة{قومه وحصل قتل كثير، من هن��ا ج��اء قول��ه -ج��ل وعال-: ال يع�ني حي��اة المقتص من��ه حي��اة من وراءه وخص��ومه، والع��رب يقول�ون: "القت�ل أنفى للقت��ل" ه��ذا الكالم ص��حيح، ق��د

يقول قائل: كيف لنا حياة ونحن نقتل؟ نقول: نعم نقتل واحدا في سبيل إحياء جمع غفير من الطرفين.

14

Page 15: shkhudheir.com › files › د0079_علم التفسير... · Web view[(20) سورة البقرة]؟ هذا الحصر فيه نظر ظاهر، وفي النصوص من العمومات

ل��ك وفي اآلي��ة األخ��رى م��ا فيه��ا )ل��ك( وت��ؤدي نفس المع��نى، إذا )ل��ك(( س��ورة الكه��ف[75])}ألم أقل لك{ والث��اني: هنا قدر زائد على ما جاء في اآلية األخرى التي تؤدي نفس المعنى فهذا إطناب.

ئ إال بأهله{والثالث: ي مساواة بقدر المعاني.( سورة فاطر[،43]) }وال يحيق المكر الس والقص��ر كم�ا تعلم�ون( سورة آل عم�ران[،144]) }وما محمد إال رسول{السادس: القصر، وهو الحصر، ومثاله:

قص��ر حقيقي وقص��ر إض��افي، فهن��ا القص��ر قص��ر محم��د على الرس��الة، والم��راد من ذل��ك أال نعم يتص��ور أن��ه مخل��دسل أف��إن مات أو قت��ل انقلبتم{مثال، يع��ني( س��ورة آل عم��ران[144]) }وما محمد إال رسول قد خلت من قبله الر

هذا وصفه، هذا أخص أوصافه.ب��راهيم"ومن أنواع هذا العلم: األسماء، فيه من أسماء األنبياء خمس�ة وعش�رون" nدريس، وا nوهم: آدم، ون��وح، وا

س��حاق، ويعق��وب، ويوس��ف، ول��وط، وه��ود، وص��الح، وش��عيب، وموس��ى، وه��ارون، وداود، nس��ماعيل، وا nالخلي��ل، وا لياس، واليسع، وزكريا، ويحيى، وعيسى، ومحمد -صلوات هللا وس��المه nوسليمان، وأيوب، وذو الكفل، ويونس، وا عليهم أجمعين-، فيهم األس��ماء العربي��ة وفيهم األعجمي��ة، وكلهم ممنوع��ون من الص��رف إال س��تة: ص��الح، ومحم��د،

وشعيب ها؟ ونوح، ولوط، وهود، ستة. }ونادوا يا هم: جبرائي��ل، وأيض��ا ميكائي��ل، وأيض��ا ه��اروت وم��اروت، ه��اروت وم��اروت، مال��ك، "والمالئكة أربعة"

يع�����ني غ�����ير األنبي�����اء والمالئك�����ة إبليس اللعين، وق�����ارون المتك�����بر"وغ���يرهم"( س�����ورة الزخ�����رف[ نعم، 77 ])مال���ك{ بثرواته، وط��الوت ال�ذي جعل�ه هللا ملك�ا على ب�ني إس��رائيل، وج�الوت ال�ذي قتل�ه داود، ولقم�ان الحكيم، وتب�ع، وم��ريم

ليس الم��راد ب��ه الن��بي، ول��ذا ه��و من( سورة مريم[،28]) }يا أخت هارون{ابنة عمران، وعمران أبوها، وهارون، فه��و}يا أخت هارون{غير األنبياء، هارون أخو موسى من الخمس��ة والعش��رين األنبي��اء، وهن��ا ه��ارون أخ��و م��ريم،

(37])}فلما قضى زيد{، وال يوجد ولم يذكر من الصحابة إال زيد، "ومن الصحابة زيد"ليس من األنبياء، وعزير، إلى آخرها. سورة األحزاب[

فيه من الكنى..، ليس فيه إال..، لم يكن في�ه غ�ير أبي لهب، وال ش�ك أن ذك�ر الش�خص بكنيت�ه أق��وى تش��ريف ل�ه أن يذكر بكنيته، يعني بدال من أن تقول: يا سعد، يا عمرو، يا أبا سعيد، يا أبا محم��د وهك��ذا، لكن هن��ا أوال: ألن اس��مه مح��رم )عب��د الع��زى( معب��د لغ�ير هللا -ج��ل وعال-، ف��ذكره بالكني��ة ألن االس��م مح�رم، األم��ر الث��اني: أن��ه في كنيت�ه م��ا

يدل على مآله وهو اللهب نعم وهو اللهب. ، لقب، وه��و االس��كندر، يقول��ون: لقب ذل��ك ل��ذؤابتين كانت��ا ل��ه، وقي��ل أيض��ا: ك��ان ل��ه"وفيه من األلق��اب ذو الق��رنين"

قرنان، وقيل: ألنه طاف قرني األرض. وهناك أيض��ا في�ه من األلق�اب المس�يح، وه�و من الس��ياحة أو ألن�ه ال يمس��ح مريض��ا إال ب�رئ، وقي�ل غ�ير ذل�ك، وفي�ه أيضا فرع�ون، فرع�ون م�ا ذك�ر م�ع ق��ارون لم�اذا؟ نعم ق�ارون اس��مه، وهن�ا لقب�ه، وه�و لقب لك�ل من مل�ك مص��ر من

األقباط، والمراد به الوليد بن نعم؟ فرعون الموجود على وقت موسى -عليه السالم-.

15

Page 16: shkhudheir.com › files › د0079_علم التفسير... · Web view[(20) سورة البقرة]؟ هذا الحصر فيه نظر ظاهر، وفي النصوص من العمومات

المبهمات: المبهمات، واإلبهام: أال يذكر..، أن ينص على المراد بما ال يدل على اسمه أو كنيته أو لقبه ليخ��رج م�ا ذك��ر، م��ا ع��دا االس��م واللقب والكني��ة إبه��ام، نعم، إبه��ام ومن ذلكم: م��ؤمن من آل فرع��ون اس��مه حزقي��ل، وج��اء في

عى{بعض اآلث��ار م��ا ي��دل علي��ه، والرج��ل ال��ذي في )يس( ل يس� ة رج� ى المدين� ( س��ورة ي����س[20]) }وجاء من أقص�� حبيب بن موسى النجار، والذي في سورة القصص؟ الذي في سورة )يس( حبيب بن موسى النجار، لكن ال��ذي في

عى{س��ورة القص��ص م��ا اس��مه؟ ة يس� ن أقصى المدين� من ه��و؟ م��ا ه��و مبهم( س��ورة القص��ص[20]) }وجاء رجل ميدخل في المبهات هنا؟

بلى.إيه ما ذكره المؤلف، ولعل كتب التفسير تراجع له.

طالب: لم يذكره المفسرون.ما ذكروه، متأكد؟ يحتاج إلى مراجعة.

( سورة البقرة[؟246]) }إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل هللا{في ما ذكره؟

البأس.نعم، لكن لعله ذكر مع األنبياء باسمه، واالسم يقضي على اإلبهام.

ما سمي، داود سماه. }قال رجالن من الذين يخافون أنعم هللانعم، فتى موسى في سورة الكهف: يوشع بن نون، وال���رجالن في المائ���دة:

يوشع وكالب، أم موسى: اسمها يوحان��د، ام��رأة فرع��ون: اس��مها( سورة المائدة[23])عليهما ادخلوا عليهم الباب{ آسية بنت مزاحم، والعبد الذي لقيه موسى هو الخضر، والغالم الذي قتله الخضر اسمه: حيسور، وبعض��هم يق��ول: جيسور، والملك ال�ذي يأخ�ذ ك�ل س��فينة غص��با ه�دد ابن ب�دد، كالهم�ا على وزن ص�رد، والعزي�ز الم�ذكور في س�ورة

يوسف: إطفير أو فطفير على ما قال، امرأته -امرأة العزيز- اسمها: رعيل. وهي في الق�رآن كث��يرة، المبهم�ات في الق�رآن كث�يرة، يع�ني م�ا اس�توعب، هن�اك مؤلف�ات في المبه��ات، نعم، لكن�ه م�ا

ذكر، هو ذكر أنه رعيل، وعلى كل حال الخالف موجود. أق����ول: المبهم����ات، مبهم����ات الق���رآن، ومبهم����ات الح����ديث فيه����ا المؤلف����ات، ومن أجم����ع م����ا أل����ف: كت����اب الس����هيلي في

مبهمات القرآن، وللسيوطي أيضا: مفحمات األقران من مبهمات القرآن، وهللا أعلم. وصلى هللا وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

شكر هللا لفضيلة شيخنا هذا البيان، وهذا الشرح الوافي، ونكون بهذا قد أتممنا سماع شرح هذه الرسالة القيم��ةي��اكم العلم الن��افع nمن فض��يلة الش��يخ، ونس��أل هللا -ج��ل وعال- أن يجعله��ا في م��وازين حس��ناته، وأن يرزقن��ا وا

والعمل الصالح، وعندنا مجموعة من األسئلة وهي كثيرة.

16

Page 17: shkhudheir.com › files › د0079_علم التفسير... · Web view[(20) سورة البقرة]؟ هذا الحصر فيه نظر ظاهر، وفي النصوص من العمومات

أحسن هللا إليكم: األسئلة كما ترون كثيرة، وشيخنا عنده ارتباط، عنده مناس��بة اآلن، ول��ذلك امت��د ال��وقت، وذهب من��ه، وتص��رم ش��يء كث��ير، وال يس��عنا إال أن نرف��ع أي��دينا إلى هللا -ع��ز وج��ل- أن ي��ثيب فض��يلة الش��يخ ويجزي��ه

الجزاء األوفى، ويجعل ذلك في موازين حسناته، إنه سبحانه جواد كريم. وعن���دي بعض األوراق يطلب���ون من فض���يلة الش���يخ أن يك���ون ل���ه درس في ش���مال الري���اض، يخت���ار ل���ه مس���جدا

وبعضها عين المسجد، وهو مسجد األميرة نورة. على ك��ل ح��ال الطلب ينظ��ر إلي��ه -إن ش��اء هللا- بعناي��ة، وم��ا أدري عن ه��ل ال��وقت يس��عف أو ال يس��عف؟ والطلب��اتذا ك���ان هن���اك إجاب���ة nمن الجه���ات من جه���ة الري���اض ومن خ���ارج الري���اض أيض���ا كث���يرة، والتوفي���ق بينه���ا ص���عب، وا

مامه من أقر nب الناس إلين�ا وأحبهم علين�ا، فه�و أولى بالعناي�ة من غ�يره، لكنلطلب ما فطلب هذا المسجد ال سيما وا ال أتصور أني في المدة القريبة التي تزدحم فيها األعم��ال واألش��غال وال�دروس تك��اد تك��ون يومي��ة وارتباط��ات يع��ني

بكتب قديمة يعني نقرأ فيها فإجابة الطلب إن تيسرت لكم علي هذا -إن شاء هللا-. ونكرر الدعاء لفضيلة الشيخ بالحفظ والرعاية والتسديد والتوفيق، ونختم ما بدأناه به من حمد هللا -جل وعال-

والثناء عليه، وصلى هللا وسلم وبارك على عبده ورسوله وعلى آله وصحبه أجمعين.

17