ومنهجهم عقيدتهم ديوبند علماء

السنة خدمة في دورهم على عابرة نظرةالمشرفة

على والسالم والصالة للمتقين، والعاقبة العالمين، رب لله الحمد وصحبه لهآ وعلى االمين، الله عبد بن محمد المرسلين سيد

الدين. وبعد، يوم الى باحسان تبعهم من وعلى اجمعين، القرن علماء من- ديوبند علماء أكرم تعالى الله فإن

مسلمي بين من اختارهم أنه ذلك ومن به، أكرمهم بما- المتأخرة وصفها في جاء طائفة من فجعلهم وعلمائها، الهندية القارة شبه في ليتفقهوا طائفة منهم فرقة كل من نفر : )) فلوال تعالى قوله (( سورة يحذرون لعلهم إليهم رجعوا إذا قومهم ولينذروا الدين وسلم: عليه الله صلى الكريم نبيه قول من وجاء ،122 االية التوبة خذلهم، من يضرهم الحق،ال على ظاهرين أمتي من تزال )) ال " الله بأمر قائمة: " رواية وفي كذلك((، وهم الله أمر يأتي حتى.البخاري رواه

إحياء في وسعوا الحق، كلمة ورفعوا االسالم راية فحملوا الشنيعة، البدعة إمحاء في الجدU ساق عن وشمSروا السنية، السنة

بعد جماعة عليهم فأغزى ذلك، كل يعجبه لم الشيطان لكن تنتهي مختلفة، ومسائل شتى، بعناوين فتنة، بعد فتنة ثارأجماعة،و

- فقط والتضليل بالتفسيق - ال والشرك بالتكفير الحكم الى بهمفوا Sعليهم وافتروا برآء، عنه هم بما وبهتوهم كالمهم، فحر

.االفتراءاءت القارة شبه في - ظهرت جماعة من نرى ما ذلك ومن - االعالم االئمة الى واالنتماء السلفية نسبة وانتحلت- نديةهال

عليهم االسالم شيخ تيمية وابن القيم، وابن الوهاب، عبد بن محمد بعلماء لهم معرفة ال من قالمأ معهم - وتوافقت والرضوان الرحمة.قريب من ديوبند

تشنيع - في لهم سمىأ - كهدف تعمل الجماعة هذه فجعلت سبيل في جليلة، خدمات من به قاموا ما وتوهين ديوبند، علماء مرأ

علماء فحول بها اعترف - وقد العقيدة وإصالح والدين العلم نشر سمإب تارة ورسائل كتب بتأليف - وذلك وكبارها الجماعة هذه

مؤلفاتهم لنشر امكانياتهم بكل واستمدوا آخر، بعنوان خرىأو.العالم نحاءأ لىإ وكتاباتهم

علماء وجوه ويشوUه العوام، خاطر يشوش مما هذا كان ولما

hSه الله من - بفضل وانتهى انتشر وقد عالم،أال عند ديوبند - ومن في والدينية العلمية الخدمات من به قاموا وما وعلمهم، سمهمإ

االرض من بقعة يوجد فال العالم، نحاءأ جميع الى المختلفة النواحي ينسب كتابا - أو الحمد - ولله إليهم تنتمي مدرسة فيها تجد نكأك الإ

. ويتداولونه يتدارسونه اليهم في والسعي الحقائق، عن الستار كشف الضروري من كان

ءآهول على ردا وألفوا البعض فقام الباطل، هو عما الحق تمييز فكتبوا خرونآال وقام ، ذلك ضوء في وجوههم ليروهم المفترين،

وعقائدهم ديوبند علماء مذهب من الحق هو لما وتبيينا ايضاحا.فكارهمأوm الجامعة هذه تنتمي عبد بن الله ولي الحكيم مامإال لىإ

قام الذي معروفة فكرية مدرسة صاحب الدهلوي الرحيم عرض في وامتاز الهند، في االسالمي الكيان حفظ في بدورعظيم

يرجع ليهإو عصره مقتضيات مع يتطابق عرضا االسالمية الشريعة حكمة تتدفق مؤلفات له الهند، ربوع في السنة نشر في الفضل.عالمأوال ئمةإال بين مكانته وسمو مامتهإ على وتدل ،وعلما

مامإال لىإ حفادهأ بواسطة العلمية مانةألا تلك روح انتقلت وعلو ذكائه بشدة المعروف النانوتوي قاسم محمد الشيخ الحكيم

لىإو رصين، كالمي سلوبأ في سالميةإلا العقائد شرح في كعبه العلوم دار علماء ورث ومنها الكنكوهي، حمدأ رشيد العالمة الفقيه تعاليم وشرح سالمإلا عرض في الدهلوي الله ولي مامإلا منهج

.والسنة الكتاب الشيخ فضيلة هرألزا شيخ يراها كما ديوبند العلوم دار

محمود الحليم عبد الدكتور ساعات، فيها قضيت نأب وسعدت بديوبند العلوم دار زرت

خصلواأ ساتذةأ ورأيت العلم تعلم في صادقين مجدين طلبة فرأيت .mجم mوعلم تقوى على نهماإف ووكيله الدار شيخ أما قلوبهم، لله

في ينتشرون الذين الخريجين من الكبيرة المجموعة هذه وهي.والعلم بالهداية مبشرين وعرضها البالد طول

نائب) السبيل الله عبد بن محمد الشيخ سماحة قال(:المسجدالحرام وخطيب وامام الحرمين شؤون رئيس

رابعة في لشمسا د؛ديوبن العلوم دار االسالمية عةالجام وعلماؤها والجامعات، المدارس بين شامخ موعل شهرة، النهار

.العلماء بين شامخة عالمأ

– التركي المحسن عبد بن الله الدكتورعبد معالي قال:السعودي العربية المملكة

هذه بزيارة يكرمني أن وتعالى سبحانه الله إرادة شاءت |سست التي العريقة الجامعة حفظ على لتحافظ التقوى، على أ في وذلك العربي، باللسان والكتابة السنة،والتخاطب وفقه القران القارة شبه في المسلمين تغريب من نجليزإلا له خطط ما مواجهة|سستقبل منذ رائدm بدورm الجامعة قامت وقد الهندية، قرنm من أكثر أ

وفقهاء، أجالء، علماء للمسلمين وخرSجت الزمان، من قرنm وربعSما فأسهمت عددا، يحصون ال ومفتين ودعاة، m أي الحفاظ في اسهام

.الهند لمسملي االسالمية الشخصية على

السنة إحياء في يسعون عنهم الله رضي مشايخنا كان ولما عليهم إبليس جند غضب البدعة نيران إخماد في ويشمرون

فوا Sتوهم، كالمهم، وحرSرموهم االفتراءات، عليهم وافتروا وبه المقبحة صورة المشوهة عندهم، المقصود بمعناها ) أي بالوهابية

ابليس جند من المراد . )) أقول(1)ذلك عن ( وحاشاهم طريقة.)) البريلوية هم

الله قال كما أوليائه خواص في سنها التي الله سنة تلك بل االنس شياطين عدوا نبي لكل جعلنا وكذلك((: كتابه في تعالى ربك شاء ولو غرورا القول زخرف بعض الى بعضهم يوحي والجن

.)) يفترون وما فذرهم فعلوه ما

أن وجب وسالمه، عليهم الله صلوات األنبياء في ذلك كان فلما صلى الله رسول قال كما مقامهم، يقوم ومن خلفائهم في يكون

األمثل ثم بالء الناس أشد االنبياء معاشر وسلم: )) نحن عليه الله.أجرهم ويكمل حظهم ليتوفSر ((، فاألمثل

هوى، إلههم واتخذوا الشهوات، إلى البدعات،ومالوا ابتدعوا فالذين واألباطيل، األكاذيب علينا يفترون الردي، هاوية في أنفسهم وألقوا

. األضاليل إلينا وينسبون

وخصائها ديوبند العلوم دار سمات أهم الله رحمه الندوي الحسني علي الحسن بوأ الشيخ الداعية سماحة

تعالى

االولي: الشخصية

والفكرية والتجديدية صالحيةإلا ديوبند حركة به تتسم ما أهم عنايتهم ركزوا – منه وبتوفيق تعالى الله من بإلهام – أنهم والعلمية

إثارة عن االبتعاد ومع المطهرة، والسنة التوحيد حماية على من وتعلمناه به نتسم ما هذا قولأ. ) الجزئية الفقهية الخالفات عدم عليه نحن ما الحال هو وكما ورعاهم الله حفظهم مشايخنا

يثيرون هم العصر هذا سلفية ولكن الجزئية الفقهية الخالفات إثارة المعتمدة والغير المرجوحة االقوال ونشر خذبأ والخالفات الجدل

ذلك(. غير إلى ووو المذهب في

Sزوا فقد عقيدة على – وتعالى سبحانه الله من بتوفيق – رك تقوية رسالة في تجلت التي العقيدة الصافية، النقية التوحيد رحمه – الدهلوي الغني عبد بن إسماعيل الشهيد للعالمة اإليمان

حجة وكانت ،قاضية قاصمة ضربة الرسالة هذه كانت وقد – الله(2)عصره. أسلوب وفي لغته في الهندي المسلم الشعب على

– منه وتيسير الله من بتوفيق – ديوبند علماء فاستطاع يثيروا أن غير من السنة، واتباع التوحيد، عقيدة على التركيز

وبحلقات بالعلماء أليق هي التي – الجزئية الفقهية الخالفات غير في يجاهدون فإنهم – الدينية والجامعات المدارس في الدرس

محله. غير في قوة من يملكونه وما طاقتهم يبذلون وإنهم عدو،

الدهلوي الله ولي مامإلا عن الدار هذه ورثته إرث وهو - الشهيد إسماعيل والعالمة الشهيد عرفان بن أحمد والسيد وتعالى، سبحانه الله من بتوفيق ذلك وكان – تعالى الله رحمهم

الهندية المسلمة الجماهير في ديوبند علماء تأثير كان ثم ومنكبيرا.

الثانية: الشخصية واإليمان، بالله، الصلة وتقوية الباطن، بإصالح االهتمام

واستحضاره. تعالى الله بذكر والعناية واالحتساب،

الثالثة: الشخصية وإن الدينية، والحمية تعالى، الله كلمة عالءإل الجهاد عاطفة

يكون ال الديوبندي الخصائص هذه فيه اكتملت إذا إال ديوبنديا.(3)السابقة والعناصر

- في القاسمي االسعدي الله عبيد محمد خيالش قال باندة بلدة – هتورا – العربية بالجامعة التدريس هيئة عضو

فكرية مدرسة ديوبند العلوم دار الكتاب صاحب و(الهند( تعليمية .. مؤسسة دعوية اصالحية .. حركة توجيهية

:كتابه مقدمة في – تربوية

بعد، ... أما اصطفى الذين عباده وعلى وكفى، لله الحمد

بـ أنفسهم لقبوا جماعة – الهندية القارة شبه في ظهرت فقد إلى االنتماء – األخيرة اآلونة في – يتظاهرون وبدأوا ،" لسلفية" ا

والشيخ القيم، ابن وتلميذه تيمية، ابن اإلسالم شيخ هذا نأ والحق – تعالى الله رحمهم – الوهاب عبد بن محمد)4) محض انتحل االنتماء

أهل" بـ أو" المقلدين غير" بـ أوائلهم ع|رhف وقد جمعياتهم فتعرف البالد، في كذلك يزالوا ولم (5)" الحديث

". الحديث أهل" بـ التعليمية ومؤسساتهم الدعوية ومنظماتهم

مدرسة في الجماعة هذه أعالم – واستفاد – تخرج وقد التي نفسها، – والدعوية العلمية – الدهلوي الله ولي االمام كانت والتي – وشقيقاتها ومثيالتها – ديوبند مدرسة إليها تنتمي أخيرا .وعلومها السنة لتعليم مركزا

بل العلمي البيت هذا تالميذ من الجماهير مع اختلفوا وانما بل – والعدالة بالعلم المعروفين – االربعة الدهلوي االمام أنجال مع

إليه ينتمون الذي الشهيد وحفيده نفسه، الدهلوي االمام ومع – فرعية مسائل في لهم ورائد إمام أول كان أنه ويدعون خاصة العمل في االحاديث على االعتماد زيادة وفي – فقهية وغير فقهية

تحريم وفي – لذلك المعتبرة الشروط إيفاء عدم مع – بالفروع المذاهب من معين فقهي ( بمذهب ) التقيد التقليد

الخالف هذا في جاء وقد ،(6)المعروفة األربعة الفقهية بشدة بعضهم عTرSف وقد)7)الفقه مسائل من عجاب بعجب

V الفقهي المذهب واتباع التقليد على االنكار كان، أيا السائد الحنفي بالمذهب العمل على التشنيع وسيما.الهندية القارة شبه بالد أكثر في الشائع تعالى الله شاء ان التكملة سياتي

خدمة عن فألهتهم منهم، بالمتأخرين الشياطين استهوت وقد مةألا على الهاجم الكري الغزو ومقاومة حوزته، عن والدفاع الدين

من والنيل العلماء، لحوم بأكل شتى، أطراف من االسالمية علماء في بالطعن فانشغلوا أعراضهم، في والخوض مكانتهم،

بصحة- عليه نزكيهم وال حسيبهم، والله نحسبهم - كما ع|رفوا الله على واالعتماد العمل، في خالصإلوا الفكر، واستقامة العقيدة العقيدة، صالحإ في مشكورة جهود لهم وكانت اليه، والتوجه االسالمية العلوم وخدمة البالد، في الفكري المسار وتصحيح.ونشرها خصأال على النبوية والسنة

أشد سبيله في وتحملوا والنفيس، النفس ذلك في بذلوا وقد الجليلة - بخدماتهم وأقر� بذلك اعترف وقد االيذاء، وأقسى العذاب،

الجماعة هذه علماء- المشكورة أيضا أو طوعا (8)كرهاأهؤالء بما تتهمهم الجماعة هذه وبدأت Sالشهود، مأل على تبر

�عوهم )9)أنفسهم كابرهمأ مصنفات به امتالت بما وشن من واستفادوا والوقت، الجهد من وسhعهم ما كل ذلك في وبذلوا.الوسائل من تمكنوا ما جميع

ن، عربية أقالم معهم تضامنت أنه والمؤسف فقالوا وألس| ففقدوا واالفتراء، الكذب من لهم تناقلوه ما ورددوا قولتهم مثل

أو ونسوا عليهم، والحكم الرجال، نقد في السليم العلمي المنهج الذين أيها يا)): تعالى قوله في الشامل العدل مبدأ تناسوا يجرمنكم وال بالقسط شهداء لله قوامين كونوا آمنوا للتقوى أقرب هو اعدلوا تعدلوا أال على قوم شنآن

8المائدة: سورة.((تعملون بما خبير الله إن الله واتقواعوا Sلهم شهد علماء على والشرك بالكفر الحكم في فتسر

الكفر ومحاربة الخالص، التوحيد لىإ بالدعوة االسالمي التاريخ والخرافات البدع زالةإو العقيدة، وتصحيح أنواعه، بجميع والشرك

الدؤوب الجاد المخلص والعمل البالد، في نتشارهااو تنوعها على ولطفه وتعالى سبحانه الله فضل ولوال الحياة، مجاالت مختلف في

- سالمإال الندثر دينهم على الغيورين العلماء هؤالء جهود ثم بعباده، المستعان . فالله(10)آثاره واختلفت المنطقة، - في الله قدر ال

. يصفون ما على ولئك،أو لهؤالء تنبيها إو للحق وبيانا وفاء و للصواب، ظهارا

ساتذتيأو ناأ فيه درست الذي االسالمي العلمي بالمعهد تنتسب ليهاإو ليها،إ انتسب التي الجماعة لحق داءأ و ومشايخي،

فخر، بدون الحبيبة، الكريمة النسبة بهذه نعتز و سرتي،أ وتنتمي نماإو االسالمي، العربي العالم الى المتواضع الكتاب هذا أقدمأو - اوال هدفه عقيدتهم ديوبند علماء" بــ التعريف - هو ساسا

الدين مسائل في وبحثهم تفكيرهم، عن " - والتصوير ومنهجهم ديوبند علماء عن المأثور ييدأت او االحتياج حسب االيضاح وزيادة

هذه منهج جليا لنا ليتضح ذلك وكل السلفية، كتب في جاء بما التوحيد و العقيدة: االيمان باب في ومذهبهم وعلمائها، الجماعة.ونحوها

طبع كتاب العمل لهذا والدافع في بوحيد ليس - وهو حديثا مؤلفه - أراد ولواحق سوابق هل بل نوعه، من فريد وال موضوعه

أعمال وتقليل وجوههم، وتقبيح ديوبند علماء جماعة صورة تشويه الحق، مع الباطل هو ما بذكر خدماتهم، وتحقير الجماعة، هذه

أنه على شاهد بمضمونه والكتاب الباطل، مع الحق هو ما وبخلط المقصود وإنما وبيانه، الحق إظهار المذكور بالكتاب يقصد لم

العلماء جماعة سمعة بتشويه أمرها، وتشتيت مةأال بين التفريق وبتضعيفهم المنطقة، في سالميةإال مةأال في كبير تأثير لهم الذين

دينهم، عن ثم علمائهم عن صلتهم وقطع المسلمين، إضعاف يتمصنعا. يحسنون أنهم يحسبون وهم الشيطان لكيد خضعوا

لصاحبه" وعقائدها - تعريفها " الديوبندية كتاب وهو أال

المتكني الجليل عبد المكرم بيأ - تهذيب الرحمن طالب السيد سيرته، أقبح وما صورته أحسن ما االنصاري. كتاب حسان بأبي

مثل من تعالى الله أعاذنا بليسإ تلبيس من إال ليس بمجموعه نهألاالعمال. هذه

فقط، وعلماءها الجماعة هذه فيه بما يعني ال الكتاب وهذا ومسلميها، البالد هذه في والجماعة السنة أهل سواد يشين نماإو

- أصبح القارة شبه - في الديوبندي الن m، لكل لقبا مستقيم مسلمالبريلوية(. عن احترازا قولأللسنة.) mمتبع العقيدة

والحسد والمكان، الزمان لتغير النسبة تجدد وإن هذا ، أنشأ االخوان، من والبغضاء mمن الجو به يتكدر ما وأثار توهمات �مات، (11)هاؤعلما جماعتنا- بنا وأفضى دعانا ذلك كل تغي وكتبm رسائل وضع - إلى الكاتب الطالب هذا ومنهم وطالبها، وخدماتها ومذهبها، مسلكها الجماعة، هذه عقائد بيان تتضمن هناك تكن فلم وإال ،(12)مهمتها في ونجاحها الشعب، في وتأثيرها

ألن الموضوع، هذا في مستقلm كتاب لىإ الواقع في حاجة أية ،المستحدثة الفرق من فرقة ليسوا الديوبنديين، أو ديوبند علماء شقت طريقا أو فكريا األمة جمهور طريق عن يختلف عمليا

نفس وعرضه االسالم تفسير في يتبعون إنهم بل المسلمة - قرنا عشر أربعة عبر االمة علماء جمهور سلكه الذي المسلك

فانهم كل من االسم بهذا أحق بل والجماعة السنة أهل - من حقا

.المنطقة في النسبة هذه يدعي من فكري على استولى " - كان الديوبندية - " كتاب الكتاب وهذا

أنظارهم يلفتوا أن وغيرهم االساتذة من العلماء لبعض فذكرت عقائد تعريف في مناسبة بأعمال القيام إلى جهودهم ويصرفوا

هذه مثل عن القناع وكشف ونشرها، وافكارهم الجماعة هذه. المنكوسة الجهود

رحمه الندوي الشيخ سماحة العربية إلى ترجمه وقد(1)التوحيد بعنوان: رسالة الله

)نقال ديوبند العلوم لدار المئوي االحتفال في كلمته في (2) ) الحياة مسيرة كتابه:في وعن السمعي الشريط عن

1/402) عبد بن محمد شيخ على وأوئلهم أكابرهم أنكر فقد(3)

ما وذلك – سيأتي - كما المذهب حنبلي مقلدا لكونه الوهاب وصول أو الحق تبين عدم بحجة بانكاره يستطيعون ال

األمر أول في الخاطئة المعلومات وانظر" المحمدين" و" الموحدين" بـ قبلها وع|رhفوا(4)

مع وقفة" االلقاب اختيار في تقبلهم عن التفصيل من لمزيدالغازيفوري بكر أبي لالستاذ" االمذهبية

الحديث أهل جماعة نشأة عن التفصيل من لمزيد نظرأ(5) في االسالمية الثقافة: "كتاب الهندية القارة شبه في

الدين فخر بن الحي عبد االديب المؤرخ للعالم"الهند االسالمية الدعوة وتاريخ" ،104 - 102 ص الحسني

،193 - 190ص: الندوي عالم مسعود لالستاذ "الهند في لسماحة..." الدينية والدعوات الحركات على " أضواء و

الندوي الشيخ بكر أبي لالستاذ" المقلدين غير " مسائل كتاب راجع(6)

ايضا بالعربية اخرى كتب وله باالردية وهو الغازيبوري المطهرة السنة خدمة في مخلصة جهود " انظر(7)

في ستاذأ الفريوائي الجبار عبد الرحمن عبد للدكتور "بالرياض سعود بن محمد اإلمام جامعة

شبه في الالمذهبية مع وقفة" كتاب راجع(8)قيم كتاب". الهندية القارة

و" الهند في االسالمية الدعوة اريخت" راجع(9) في المسلمون" و" الدينية الحركات على أضواء"

"والغربية االسالمية الفكرة بين "الصراع " والهندوغيرها

- ألف الندوي الحسن أبي شيخنا سماحة رأسهم وعلى(10) - الصغيرة القيمة - رسالته النزيه الدعوي العلمي بأسلوبه

المعنوية وقيمتها العلمي مضمونها في مةيوالعظ الحجم في ،واإلصالحية الدينية والدعوات الحركات على - "أضواء

الهند، في والتربوية التعليمية ومراكزها الفكرية، ومدارسها الجاهلية ومحاربة العقيدة صالحإ في ونجاحها ودورها

واالنتفاضة الخالص الحنيف الدين لىإ والدعوة والخرافية، العلماء، - ندوة العلمي االسالمي االسالمية" ط. المجمع

الهند كتب ظهرت المذكور الديوبندية كتاب على فعل وكردة(11)

القاسمي الحسن وبدر الغازيبوري بكر أبي االستاذين ومعرفة العصر، ذلك " في " الوهابية كلمة عن الخلفية لتصور

أنظر الموضوع، في السهارنفوري للعالمة االخير الموقف الوهاب" عبد بن محمد الشيخ ضد مكثفة كتاب: " دعايات

تعالى الله رحمه النعماني منظور محمد الشيخ لفضيلة