حول الجدل المادى سلامة كيلة

40
وعات ض و م ة ي ف س ل ف لامة س لة ي ك لامة س لة ي ك ر ك ف م ل ض ا ي م و ى ن ي سط ل ف ل ضلا ا لة د عدي ل ا- ن م ات0 اي ي ك ل ا ول ح ا اي ض ق ة ري ك9 ف ة ري< ظ ن و ا ض ن وا لة ات0 اي ي ك ت ل او يA ت مارسة م ل ا ة ي س ا ي س ل ا ا اي ض ق و سار لي ا ى ن ي سط ل ف ل ا ى0 ب ر لع وا و ه ور ي مدر ي ر ح ت ع ق و م ق فلا ا. ى ك را ت_ سلا ا. د ي ل وا م ت ي ر ر تa ي ى ف- ن سطي ل ف ة ي س1955 وس ي ور ل كا0 . ب ى ف وم ل ع ل ا ة ي س ا ي س ل ا- ن م عة ام0 جاد د ع0 ب ة ي س1979 ل م ع. ى ف اومة ف م ل ا ة ي ن ي سط ل ف ل ا م_ ث ى ف سار لي ا ى0 ب ر لع ا، و ال لار ط_ س ي ي- ن م ل0 ج ا ل م ع ل ا ى س ك مار ل ا- ن0 ج س. ى0 ب ر لع ا ة ي ت _ ما ث وات ن س ى ف- ون0 ج س ل ا0 ب ت ك. ة وري س ل ا ى ف د عدي ل ا- ن م ف ج ص ل ا و لات0 ج م ل ا ة يa ت ر لع ا ي م ق ي ر لظ ا ة ي ت ا ي0 لن ل ا و- ج ه لن ا و سات درا ة يa ت ر ع و .اضدر وجدة ل ادا عد- ن م ة ي م و ق ل ا ة يa ت ر لع ا ط( عةّ وس م دار) - مان ع ورد/2

Upload: -

Post on 27-Jul-2015

498 views

Category:

Documents


4 download

TRANSCRIPT

Page 1: حول الجدل المادى سلامة كيلة

فلسفية موضوعات

كيلة سالمة

التي الواقعية الصيرورة وعي في تسهم ذهنية، مؤشرات وهي عامة، القوانين الصيغ وكل الماركسية بين الفارق محدد هو التجريد..الجدل هذا من أغنى هي

الماركسية، جوهر والميكانيكية(. وهو والمادوية ) االقتصادية الوضعيةA المادي الجدل يشرح أن يحاول الكراس ومنطقها...هذا التبسيط عن مبتعدا

الماركسية.. باسم الساحة تسيد الذي المخل

( الجدل1

فكرية قضايا حول الكتابات من العديد له االصل فلسطينى ومناضل مفكر كيلة سالمة الفلسطينى اليسار وقضايا السياسية الممارسة تناولت كتابات له وايضا ونظريةاالشتراكي. االفق موقع تحرير مدير وهو والعربى

جامعة من السياسية العلوم في . بكالوريوس1955 سنة فلسطين في بيرزيت مواليد. الزال و ، العربي اليسار في ثم الفلسطينية المقاومة في .عمل1979 سنة بغداد

السجون في سنوات ثمانية العربي.سجن الماركسي العمل أجل من ينشط و النهج و اللبنانية الطريق مثل العربية المجالت و الصحف من العديد في السورية.كتب

عة ) ط العربية القومية من عددا الوحدة.اصدر و عربية دراسات ورد/ عمان ( دار موس\2

http://www.ahewar.org/m.asp?i=79http://www.socialisthorizon.net/http://afaqeg.com/oldsite/

اشتراكية آفاق موقع

Page 2: حول الجدل المادى سلامة كيلة

الجدل: قيمة

دة صيغ هو الواقع. صيرورة تعكس وهي الفلسفة، تطور عبر تبلورت مجر\ يسهم العامة( الذي القانونيات »المرشد« )عبر بلورة هي بلورتها فإن وبالتالي

وكل الماركسية بين الفارق محدد هو الواقعية. والجدل الصيرورة وعي فيوالميكان والمادوية ) االقتصادية الوضعية الصيغ

ومنطقها. الماركسية، جوهر يكية(. وهو

السابقة، الفلسفات كل خميرة هو الذي الجدل، مبلور هو وماركس: هيغل هيغل اإلطار في ظل هيغل منطقها. لكن في حقيقي هو ما يتضمن فهو وبالتالي ذلك. لهذا يتجاوز أن دون السابقة، الفلسفات كل خميرة مبلور كان لهذا التأملي،

هذا قلبه خالل من الفكر. ماركس لجدل انعكاس هو الواقع جدل أن من انطلقالتجاوز. وحقق للقطيعة، أسس المنطلق

A الفكر اعتبار مع الواقع. لكن لجدل انعكاس هو الفكر جدل أصبح لهذا من جزءا الهيغلي، الجدل من جزء أصبح الذي الصوري، للمنطق أعطى هنا الواقع. وهو

A الواقعي، أساسه والفكر االقتصاد مجاالت في الفكري، التطور كل من مستفيداA هذه لتصبح )الطبقات(، والمجتمع والسياسة المادي. الجدل من جزءا

الجدل: قانونيات

هي: قوانين ثالثة في تحدد عادة

التناقض. ـ1

التراكم. ـ2

النفي. نفي ـ3

متتابعة. أو متجاورة، وليست متداخلة، قوانين وهي

أن العكس. كما أو له، مهيئ النفي، مع متداخل التغير لكن فردي فالتراكم الوعي، الطبقات، [االقتصاد، البنية في المستويات كل في يتحقق التراكم

A، بها مرتبط والنفي السياسة]، وفيما منها كل في يظهر التناقض أن كما جميعابينها.

أبعاد. ثالثة ذو واحد قانون إذن إنها

الجدل فعل إطار

Page 3: حول الجدل المادى سلامة كيلة

الفلسفة صميم في كانت ولقد ضرورية، تجريدات هناك الجدل، يفعل لكي لكنمنها: القديمة،

النتيجة. ـ السبب

د المشخّص\. ـ المجر\

الخاص. ـ العام

الجوهر. ـ المظهر

الثانوي. ـ الرئيسي

المطلق. ـ النسبي

اإلمكان. ـ الواقع

الكثرة. ـ الوحدة

الموضوع. ـ الذات

الواقع. ـ الفكر

الالمتناهي. ـ المتناهي

هيغل: جدل

A: فهناك بالضرورة، تتوافق ال خاصة تعبيرات منها ولكل شتى، صيغ في يترجم مثال

والتركيب. التناقض، التوافق،

وهناك:

النفي. نفي النفي، الفريضة،

وكذلك:

السلب( والمركب. ـ )النفي التأكيد( والنقيض ـ )اإلثبات الموضوع

A: أن نقول أن يمكن هو التناقض وأن الموضوع، وهي التوافق، هي الفرضية مثالاألعلى. اتحادهما هو التركيب فإن وبالتالي متناحرين، طرفين إلى انشقاقها

Page 4: حول الجدل المادى سلامة كيلة

إلى تنقسم الفرضية أن أم »ضد« الفرضية، هو النفي أن هل هي هنا، المسألة أو التوافق، أو الفرضية، هو »سديم« )الذي من أنه القول يمكن هل »ضدين«؟التناقض؟ طرفي ينشأ الموضوع(،

الفكر في الجدل يبدو حيث بذلك؟ يتعلق فيما والواقع الفكر بين تمييز من وهلكالتالي:

جديد(. تكوين في )إتحادهما والتركيب )عكسها(، والنفي )فكرة(، الفريضة

الواقع: في أما

عبر »ضدين« ينتجان نشوء إلى )الفريضة( تفضي محددة لحظة في الصيرورةاألعلى؟ تركيبهما التناقض

بانشقاق يوحي ال النفي، ونفي النفي، بـ: الفريضة، الثالثية ترجمة أن في الشك أي: األخريتان الترجمتان نفيها. أما تستدعي الفريضة أن تشير بل الفريضة، تشيران فإنهما والمركب، النقيض الموضوع وكذلك والتركيب، التناقض التوافق،

اإلنشقاق. إلى بالضرورة يفضي داخلي«، بـ»تكوين يتعلق األمر أن إلى

د ففي والشر، الخير إلى نشير أن يمكن الفكر في شر، وهناك خير هنا المجر\ الواقع، في لكن منهما، مركب\ تشكيل يستوعب أن يستطيع ال التأملي والتصور

A يبدو خير/شر التميز أن سنلحظ مطلق، شر أو مطلق خير من ليس حيث صعباA سيبدو لطرف خير هو ما ألن نلحظ هنا بالعكس. إذن والعكس آلخر شرا

)تالي( لنقيضها، تبلور إلى يفضي ما، فكرة تبلور أن هنا سنالحظ التركيب. لكنالتركيب. ثالثة( تبلور لحظة )في ثم ومن

A سنالحظ الواقع، في أما طرحت البرجوازية أن المساواة مفهوم حول مثال هذه القانون. لكن أمام متساوون الناس حيث القانوني، بالمعنى المساواة، الثروة،و تمركز )عبر المساواة عدم أي نفيها، الواقع في أنتجت المساواة

المستوى بين أي وآخر، مستوى بين تناقض هو التناقض هذا التملك(. لكن هو المطلوب يكون االجتماعي. لهذا االقتصادي )القانون( والمستوى السياسي

)االقتصادي(. الواقعي بالمعنى وكذلك القانوني، بالمعنى أعلى، مساواة تحقيق

الواقع، هو معقد بتكوين تتعلق ألنها معقدة، بل بسيطة، ليست المسألة إذن يتحقق أساسي، مفهوم هي الصيرورة فإن وتفاعلها. وبالتالي مستوياته، بتعدد

عبرها. الجدل

A سنالحظ لهذا A يكون النفي أن أوال الموضوع، هي هنا )الفريضة للفريضة مرافقا التحقق هو إنه بل للنفي، الفعلي التحقق عبر يتحقق ال التوافق(. والتركيب أو

الفعلي.

Page 5: حول الجدل المادى سلامة كيلة

A وسنالحظ A يكون النفي أن ثانيا A، يتحقق هنا وهو للفريضة، تاليا إلى ليقود فعلياالتركيب. تحقق

(الصيرورة2

النوعي، والتغير الكمي التراكم هي: التناقض، قوانين بثالثة الصيرورة تلخ\ّص ـ1A يفضي ألنه فقط، تبسيطي التحديد هذا أن في والشك النفي، نفي إفقار إلى أوال

A وميكانيكية، سهلة بسيطة، حركة إلى بتحويلها الصيرورة، المادية قلب إلى وثانيا الواقع، محد�د تصبح ذهنية، صيرورة هي التي »الصيرورة« هذه ألن جديد، من

ولتصبح المسبقة، الفكرة حدود في »يقسر« الواقع وهنا األسبق، هو الفكر ليعود تكون الذهنية. وبالتالي للصيرورة الشكلي التمثيل هي الواقعية الصيرورةالذهنية. للصيرورة امتداد الواقعية، الصيرورة

وعي في تسهم ذهنية، مؤشرات وهي عامة، القوانين هذه أن في والشك عمومية. لكن األكثر هو الذي التجريد، هذا من أغنى هي التي الواقعية الصيرورة

A، ناقصة أنها نالحظ أن يجب A ترتبط ذهنية، قوانين هي بما أنها، حيث أيضا بما أوالA قلته )العام/ المادية المنهجية من جزء هي التي اإلجرائية المفاهيم حول سابقا

د/ المشخّص، المفرد/ الخاص، الذات/ الفكر/ الواقع، النسبي/ المطلق، المجر\ وفق تفهم أن أي جديدة، بطريقة تفهم أن يجب باألساس لكنها الموضوع..(،

A وباألساس العلمية صيغتها كل من واإلفادة لها، الفظ التبسيط رفض من إنطالقا مرتبطة أنها في تأسيس. والشك إلعادة بحاجة هنا، أنها المتحقق، العلمي التطور

قوانين بذلك وهي علمية، تكون ألن تنزع مادامت العلمي، بالتطور االرتباط أشد جهة، من جديدة حقائق العلمي التطور أوجد كلما تأسيسها يعاد »مفتوحة«،

الراهنة، صيغتها في هي، جديدة، حقائق اكتشاف إلى للواقع تحليلها قاد وكلماA وعيها على قادرة غير A، وعيا أخرى. جهة من علميا

تخضع أنها قلت فكما مطلقة، خالدة، قوانين أما »دوغما«، أمام هنا. لسنا إننا،A أي ذاتها، تجاوزت إذا إال منه تتحرر أن يمكنها وال النسبي/ المطلق، لمفهوم أيضا

إلى »مفتوحة« يحو\لها اعتبارها عدم المادي. إن الجدل قوانين كونها تجاوزت الواقع، تحدد الواقع، تحكم قوانين إلى وبالتالي »صحيحة«، »مغلقة«، قوانين

الحقيقي، الواقع هي الواقعية الصيرورة الواقع. إن من تستنبط قوانين وليست المطلوب أن في المتصور. والشك المفترض، الواقع فهي الذهنية الصيرورة أمار الذهنية الصيرورة لتكون الواقعية، الصيرورة وعي هو في يسهم فقط، مؤش\

A يسهم لكنه الصيرورة، تلك تحديد بتصحيحها، الذهنية الصيرورة إغناء في أيضا كلما أعمق، بشكل الواقعية الصيرورة وعي تحقق كلما وتدقيقها. حيث تعديلها، عمومية أكثر أعلى، تجريد إلى وصلنا كلما أي أعلى، بدقة القوانين هذه تحددت إلى تتحول حينها ألنها تغلق، حالما تنتفي مفتوحة، رؤية المادية فإن وبهذا ودقة،

مثالية.

تحديد في تفيد عامة، قوانين قوانين، هي بل قوانين، ليست أنها يعني ال هذا أنه المهمة. بمعنى المسألة وهنا جبرية، ليست لكنها الصيرورة، عن عام تصور

Page 6: حول الجدل المادى سلامة كيلة

فإنها ذلك من العكس ودقة. على بصرامة لها ينضبط وفقها، يسير واقع كل ليس المفتوح. ألنها بل المغلق، غير طابعها يكمن وهنا ممكنات، احتماالت، تحوي

وعي. أنها إلى تحتاج التي المسألة هذه معقدة، بل بسيطة، ليست باألساس مختلفة، متنوعة عناصر من عناصر، جملة من تتكون ألنها صيرورات، حصيلة

كانت الخاصة. وإن صيرورته منها لكل عناصر، تفاعل نتاج فهي لهذا ومتشابكة، الفاعل منها الثانوي، ومنها األساسي فمنها واحد، تأثير ذات ليست العناصر هذه

A، الفاعل. لكن، غير ومنها ثانوي، إلى يتحول أن يمكن األساسي بأن سنالحظ أيضا فاعل. لكن إلى الفاعل وغير فاعل، غير إلى والفاعل أساسي، إلى والثانوي

السابقة، المالحظة تجاهل دون العام، اإلطار في المحدد هو األساس أن يبقى الجدل هذا رؤية أهم�ية ويطرح حاسمة، أهمية المشخ\ّص للتحليل يجعل ما وهذاA ومنها العناصر، كل )الصيرورة( في التحول عملية في الذات عالقة مسألة مثال

وفع�ل. صيرورات، محصلة هي معقدة، صيرورة أمام إذن، الموضوع. إننا، فيما تقوم متفرقة، منعزلة، وليست متداخلة، متشابكة، قوانين أمام وبالتالي

A النفي نفي ميكانيكية. إن عالقة بينها بالتراكم يرتبط التناقض، إلى المستند مثال،A يفضي الذي التراكم، تحق\ق دون النفي إلى تتحو\ل ال فالفريضة وبالتالي أيضا ليكون التراكم تحقق يقتضي النفي نفي تحقق فإن التناقض. وكذلك اشتداد إلىونقيضها. الفريضة في متراكم هو ما النفي نفي

عناصر تعدد نتيجة أخرى، مستويات سنالحظ لكن الفهم، من مستوى هذا الصيرورة، من تجعل المستويات الخاصة. هذه صيرورته منها لكل التي الصيرورةA ومفتوحة مركبة صيرورة عبر أفقها، تحديد نستطيع ال أننا يعني ال هذا لكن معا

تحديد الممكن من يجعل فيها، الذات دور ووعي عناصرها، وعي أن بل ممكناتها،األفق. هذا

البحث الفكر مهمة لتكون تحققت، حتمية من ينطلق التاريخ في البحث كان وإذا وتحديد عناصرها، مختلف لفعل وعي هو الصيرورة وعي ويكون ذلك، أسباب عن

جهة، من صعوبة أكثر األفق، وعي فإن آخر، على عنصر فعل ترجيح ألسباب بتحديد يسمح مما راهن، واقع من ينطلق ألنه أخرى، جهة من سهولة وأكثر المثال أسلفت، كما المثال، يتبلور ذلك وعبر العناصر، لمختلف العياني الفعل

الصيرورة، تحملها التي لإلمكانات وعي هو األفق وعي للصيرورة. إن المحققالذات. لفع�ل وعي أنه كما

الصيرورة ألن ذاته، للواقع المركب الطابع من نابع للصيرورة المركب الطابع ـ2 على كلها الصيرورة، مكونات كل تحديد يجب الواقع. لهذا حركة الواقع، فعل هي

والثانوي، الرئيسي تحديد يجب وهنا بينها، فيما القائمة العالقات وكل اإلطالق، منها، كل  تحو\الت تحديد يجب أنه كما والمحتمل، القائم المهمل، وغير المهمل

القوانين تفعل حيث الخاصة، الصيرورات هذه حصيلة هي العامة الصيرورة ألن النفي نفي تحقق التي هي العامة الصيرورة بأن نلحظ منها. وهنا كل في تلك

،A \ر التي هي تقدمية، فهي ولهذا دائما التقدم. أما التطور، االرتقاء، عن تعب أن فيها فيمكن لهذا المسار، هذا تسير أن بالضرورة فليس الخاصة الصيرورات

الدمار(. )االنهيار، االنتكاس يحدث

Page 7: حول الجدل المادى سلامة كيلة

A: الحدود هي الواقعية الصيرورة تقوم التي التفاعل، بينها فيما يجري التي أوال التطور ألن خاطئ، القومي أو اإلقليمي التحدد أن نلحظ وهنا عالقات، بينها

محيط بين تقوم التي العالقات بمعنى أي ما، بمعنى عالمي تطور هو التاريخي، والعالقات والنهب، والحروب القومية، عناصر تدخل اإلطار هذا وفي ما،

A: البنية والثقافية(. وهي )والسياسية االقتصادية االجتماعية، االقتصادية ثانيا ـ النقد اإلنتاج، وسائل والعمل، الملكية هو الذي االقتصاد السياسية. أي والفكرية وعالقات أساسها على تقوم التي االجتماعية والعالقات والتجارة...الخ، السوق، ذلك )الوعي( وضمن وااليدولوجيا الدولة ثم\ االستهالك. ومن وعالقات اإلنتاج،

A ذلك من المشخ\ّص، في تكمن التي والمهملة الثانوية، العالقات سنلحظ مثال وكذلك طبقي، وعي نشوء من يحد\ الذي األمر وهو طائفي، أو قبلي وعي وجودللمجتمع...الخ. األثني والطابع األولية، المواد )الصحراء(. وتوف\ر الجغرافية البيئة

ال التحديد وهذا الحاسم، العنصر هو فاالقتصاد مختلفة، العناصر أهمية لكنA(، يحدث كان ما )وهو ميكانيكي فهم إلى يفضي في المحدد العنصر ألنه دائما

يجعل للواقع، المركب الطابع ألن (،17انجلز) مالحظة حسب األخير التحليلA االقتصاد أساس على تنشأ التي للعالقات A(، دورا A للفكر يجعل كما )تأثيرا دورا،)A التي العالقات لمجمل المحدد فإنه المحدد، هو كان وإذا الدولة وكذلك )تأثيرا

A تنشأ الصيرورة إطار في أما للواقع، انعكاس هو الذي وللفكر منه، إنطالقا وهذا المشخ\ّص، تحليل عبر تتحدد التي وتأثيرها، دورها، العناصر هذه لكل فيكون

\ر ال األخير، التحليل في كذلك يجعله لكنه الحاسم، العنصر هو االقتصاد أن من يغي تحو\ل يتجاهل ال الذي الجدلي، الفهم ليكرس الميكانيكي، الفهم ينفي وبالتالي

والموضوع موضوع إلى الذات وتحول رئيسي، إلى والثانوي ثانوي، إلى الرئيسي بأن أوضح فكر(. وهنا إلى والواقع واقع، إلى الفكر تحول )وبضمنه ذات إلى

الحاسم والتأثير الدور له أن يعني ال الحاسم، العنصر هو االقتصاد إن القول،A أنه كما األخرى، العناصر من أي  ودور تأثير محدد أنه بل الصيرورة، في دائماA هو ودوره تأثيره محدد له لحظة، في الحاسم السلطة دور إن بالذات. فمثال

على السيطرة في طبقة ضعف االقتصادي. إن للعامل يرجع اقتصادي، أساس المجتمع، على هيمنة تفرض قوية سلطة يو�لد أن يمكن والمجتمع، االقتصاد من ينطلق لكنه الحاسم هو السلطة دور يكون الطبقة. هنا هذه مصلحة لتفرض االقتصادي، بالعامل المختلفة الظواهر تفسير يمكن أنه اقتصادي. بمعنى أساس

وتأثير دور تفسير وكذلك والسياسية، والفكرية واالجتماعية االقتصادية الظواهر أساسي محدد هو االقتصاد كون بين التمييز أحاول بالتالي، هنا، منها. أنا كل

الذي هو التمييز هذا ألن فيها، المختلفة العناصر دور وبين الصيرورة، لمجمل دور يحدد أساس هناك أن الجدل. بمعنى ويكرس الميكانيكي، الفهم بنفي يسمح العناصر وتأثير دور بتحديد يسمح مما االقتصاد، هو المختلفة، العناصر وتأثير

البنية ودور الذات/ الفكر، دور يقبع وهنا لحظة، كل في الصيرورة في المختلفة هذا وتأثيرها، دورها وأساس الظواهر، لنشوء أساس هو إذن الفوقية. االقتصاد

التحليل »في المحدد العنصر هو االقتصاد بأن القائلة انجلز فكرة معنى هووتأثيرها. العناصر، كل ف�عل أساس التحليل. وهو في حاسم أساس األخير«. إنه

Page 8: حول الجدل المادى سلامة كيلة

لحظة، كل في العناصر، مختلف دور تحديد يعني المشخ\ّص التحليل فإن لهذا ممكناتها، وتحديد العامة، الصيرورة تحديد يكون لكي منها، كل صيرورة وتحديد

الصيرورة. تحقق أي واقع، إلى تحو\له في الذات المثال. ودور تحقق وممكنات

A يصبح العامة، القوانين بساطة إلى المستند البسيط التحليل ينتفي هنا نافال،A د، من للمشخ\ّص الميكانيكي االستنتاج الممكن غير من ويصبح وفظا المجر\

تعدده وتشعبه، الواقع تعقد الذهنية. إن الصيرورة من الواقعية الصيرورة البسيط التحديد يجعل وتشابكها، مستوياته تعدد وتفاعله، تناقضه وتداخله،A مبسطة، عامة قوانين من المنطلق A تحديدا الواقع غني. ويجعل لواقع قسرياA. وهذا الذهن في الموجود هو الغني المتعدد المادية يلغي مثالي، تطرف مسبقا

يفرض بل »المثال« الممكن، تحديد إلى يقود وال ذاته الواقع يلغي والجدل. كماد«، »مثال تحديد A ـ هو مجر\ الواحد من االنتقال وهم. إن ـ بالواقع قياسا

كثرة، إلى الواحد تحول لمنهجية االنضباط )الواقع( يفترض الكثرة )القوانين( إلى إلى الكثرة تحول لمنهجية االنضباط )القوانين( تفترض الواحد بلورة أن كما

إلى البسيط من التحليل في انتقلنا الكثرة إلى الواحد من انتقلنا واحد. فكلما، د من االنتقال عملية هي وهذه المركب\ د المشخ\ّص، إلى المجر\ الفقير المجر\

ليست المتعدد(. فالكثرة المتشعب، )المتشابك، الغني والمشخ\ّص العميق، لكن،A التحليل أما البسيط، التحليل هو هذا واحد...الخ، زائد واحد ليست وهي واحدا

A أشرت ولقد نوع، إلى الكم تحول من فينطلق المركب، عالقة مسألة إلى سابقاد وعالقة المفرد، عبر بالخاص العام بالمضمون. والشكل بالمشخ\ّص، المجر\

ليس حيث هنا، فاعلة إجرائية مفاهيم وهذه والمطلق، النسبي بالجوهر، والمظهر كل المخل\ التبسيط حكم وإال دونها، الكثرة إلى الوحدة من االنتقال الممكن من

عادة. يحدث ما وهو التحليل،

الممكن من ليس إذن، معقد تركيب أمام الصيرورة، في نبحث ونحن أننا،A استنتاجها في النفي نفي بأن سنالحظ لهذا وحدها العامة القوانين من إنطالقا

A، وليس ممكن محدد لواقع المشخ\ّص التحليل التحليل في حتمي وهو حتميا لعنصر الخاصة الصيرورة أن فقط. بمعنى العام التاريخي للواقع المشخ\ّص

ضرورة إلى تتحول الممكن. وهي بل الحتمي تحمل ال محدد، لواقع أو محدد، يفقد حتمية. هنا إلى ثم من لتتحول ذلك، العام التاريخي الواقع يفرض حينما

العام. لهذا، العالمي الواقع عن بمعزل حتمية أية محدد قومي لواقع التحليل كان خارجي ضغط أو ما، عسكري تدخل بأن سنالحظ التاريخ في نبحث حينما أساس ذلك لكل أن في والشك معينة، بمنطقة الخاصة، الصيرورة يوقف

واقع بين التطور، في وبالالتكافؤ خارجي، عسكري بدور تمظهر لكنه إقتصادي، الخاصة، الصيرورات حصيلة هي التي بالتالي، العامة الصيرورة وآخر. إن محدد

نفي إلى تفضي التي وحدها هي العام، الواقع تشكل التي والعالقات العناصر فيالحتمية. تحقق وبالتالي النفي،

\ة، هي بل بسيطة ليست الذكر السابقة القوانين بأن سأستنتج ذلك من ـ3 مركبA، دوغما إلى تحو\لت وإال مبس\ط بشكل فهمها يجوز فال مثالي، تصور إلى كما أوال

السبب، هي النتيجة كون أساس على القائم القديم، المنطق إلى بنا يعود

Page 9: حول الجدل المادى سلامة كيلة

المظهر هو والواقع الجوهر، هو الفكر الواقع، صانع هو الفكر كون وبالتالي.A )الظالل( ثانيا

الصيرورة تعقد وفق يكون، أن يمكن ال األول، القانون هو الذي فالتناقضA الواقعية، إن الواقع في السائدة هي التناقض أحادية ال فإن وبالتالي أحادياA تحوي أن يمكن فقط، البسيطة الكائنات A، تناقضا فإن المركبة الكائنات أما أحاديا

منها كل يؤثر تناقضات، شبكة تحديد يمكن كنهها. وبهذا هي التناقض أحادية ال ضدين هناك ليس أن بمعنى التناقض، أوجه في تعدد� تحديد يمكن كما اآلخر، في

بمعنى متحو\لة، الهيمنة هذه مهيمن. لكن لتناقض انحكمت وإن أضداد، بل فقط، في إن التحديد، يكمن رئيسي. وبهذا والثانوي ثانوي الرئيسي النقالب خاضعة أنها

)المهيمن( في المسيطر هو ثانوي. الرئيسي هو وما رئيسي هو ما التناقضات لحظة في رئيسي إلى الثانوي تحو\ل يمكن المرحلة ضمن ولكن محددة، مرحلة

هناك أن مالحظة يمكن المرحلة وضمن ثانوي، إلى الرئيسي تحو\ل ما. وبالتاليA A«، تناقضا »أربع تونغ ماوتسي )حسب األساسي التناقض المسمى وهو »ثابتا التناقض أنه على التأكيد إلى يهدف هذا وتحديده (،18فلسفية«() مقاالت

إلى يحو\له ثانوي، تناقض طغيان لكن الرئيسي، فهو )المهيمن( وبهذا المحوريA ثانوي تناقض بل فقط، طبقتان يحوي ال فالمجتمع أساسيته، يلغي أن دون مؤقتاA بل فقط، مالك/ منتج مسألة ليست هنا العيش. المسألة وسائل تعدد نتيجة تعددا

أساسية، عمل وسيلة في وعامل )البيروقراطية(، وموظف )التاجر(، ووسيطA كان وإذا )مكم\لة(، ثانوية عمل وسيلة في وعامل طبقتين«، »كل ينتظم تناقضا

مع يتناقض أن يمكن التكوين هذا بآخر. وكل أو بشكل بينها فيما متناقضة فإنها حول المتمحور هو المهيمن التناقض يكون هذا التكوين(. وفي خارج هو )ما اآلخر

ة، الخاصة الصيرورة تكون حين األساسية، اإلنتاج وسيلة تخضع حينما أما حر\A فإن األعم، الصيرورة من لفع�ل A تناقضا A مهيمنا يمكن وكذلك نفسه، يفرض جديدا

أشرت. كما رئيسي تناقض إلى يتحو\ل أن ثانوي لتناقض

الصيرورة، لحظات من لحظة كل في ثانوية وتناقضات رئيسي تناقض هناك إذن التحديد فإن وهكذا... وبالتالي رئيسي إلى يتحول أن الثانوي للتناقض ويمكن

تحديد أن في باألساس. والشك صيرورته في هنا. والمشخ\ّص حاسم المشخ\ّص يحكم الرئيسي التناقض ألن كذلك، حاسم التناقضات في والثانوي الرئيسي

اإلطالق. على يلغيها ال لكنه األخرى، التناقضات مجمل

A A يكون لن ذلك من إنطالقا جملة وتجاهل األساسي التناقض على التركيز مفيداA يكون لن كما األخرى، التناقضات A الثانوي التناقض اعتبار مفيدا A، تناقضا أساسيا

وبالتالي الضالل، إلى الذات ودفع الواقع، عن مضل\ل تصور تأسيس يعني ألنه إلى بل عام مؤشر هنا فهو فقط، القانون إلى ليس التناقضات تحديد ينحكم وأن وأحالمه وتناقضاته، مشكالته في العام التكوين بتحديد المشخ\ّص، الواقعA التعدد، يعني بل اإلطالق، على األحادية يعني ال التناقض قانون قانون في مصاغا

\ر الواحد هنا التناقض. وهو قانون »بسيط« هو هو والمشخ\ّص الكثرة، عن المعب ال تناقض هو الذهن، في األحادي التناقض فإن وبالتالي أسلفت، كما الكثرة في والمؤثرة المتأثرة، الخاصة، صيرورته واحد لكل الواقع، )متعدد( في أحادي

العامة الصيرورة أن فكما لهذا أعم، لصيرورة والمنحكمة األخرى، الصيرورات

Page 10: حول الجدل المادى سلامة كيلة

مجمل حصيلة هو الرئيسي التناقض فإن خاصة، صيرورات حصيلة هي فقط، طبقة ضد طبقة تناقض ليس هو، الطبقي التناقض فإن التناقضات. وبهذا

حول أسلفنا، كما تتمحور، لكنها ومحصلتها، الطبقية التناقضات مجموع هو بل الطبقي الصراع تحليل يجعل ال التحديد هذا فيه وتؤثر به تتأثر رئيسي تناقضA A تحليال A يستنتج أن يمكن بسيطا تحليل يجعله بل العام، القانون من ميكانيكيا

، ة في كان وإذا المشخ\ّص، عبر إال يتحدد ال مركب\ وهما وموجب سالب الذر\ فإن المجتمع، في أما أحادي، تناقض على يحوي بسيط تركيب فهذا الضدان،

األساس. هو التعدد

\ر إلى يفضي الكمي التراكم أن الثاني: وهو والقانون ليس )كيفي(، نوعي تغيA A، أحاديا اإلجتماعية، والعالقات االقتصاد العناصر، كل في شامل تراكم أنه بل أيضا

أن بالضرورة وليس الصيرورة، مكونات كل يشمل بذلك فهو والسياسة، والفكرA التراكم يكون A، فيها متساويا A. فيها يحدث األحوال كل في لكنه جميعا جميعا

في تراكم تحقيق إلى يفضي الذي والعمل، اإلنتاج وسائل في التراكم سنالحظA وسنالحظ المنتوج نوعية رأس تراكم وفي الخاصة، الملكية تمركز في تراكماA التجارة دور في وكذلك المال الفكر، وفي الطبقي، الوعي في وتطورها. وتراكما

A كذلك وقوتها. وسنالحظ تماسكها حيث من الدولة، دور في وكذلك في تراكماA التراكم كان وإذا أحدها، في أو التناقض عناصر لحظة عند فإنه البدء في كميا\ر تحقق إلى يؤدي جديدة. سمات إليه يضيف العنصر، طبيعة في تغير نوعي، تغي

A ليس التراكم وبالتالي بل مستقيم« متصاعد، »خط في سار وإال فقط، كمياA التراكم يحدثها قفزات، هناك يحو\لها، الطبقة، وعي في التراكم إن الكمي. مثال

\ر يحدث ولهذا الفعل، إلى فعل الال من الوجود، إلى العدم من لحظة، في تغي على التركيز إن أخرى، طبقة مع تناقضها في قو\ة يجعلها فع�لها، في نوعي

\ر فقط، الكمي التراكم القفزات، حدوث إمكانية تنفي ميكانيكية نزعة عن يعب بفهم يسمح ألنها هامة الكيف إلى الكم من هذه التحول عملية وعي فإن وبالتاليA لكنها الظواهر، بين الرابط مستوى بتحديد للصيرورة، أفضل بوعي تسمح أيضاالكيف. إلى الكم من تحوله وإمكانات التراكم

A، مستمر ال التراكم بأن هنا سأالحظ لكن انهيار أو انقطاع حدوث أن بمعنى أيضا عند يتقوم أن يمكن وبالتالي إجباري، غير التراكم أن يعني وهذا ممكنان، أمران

تالشيه. إلى يقود قد وتوقفه األخرى، العناصر مجمل تأثير نتيجة معين، مستوىA، اإلسالمي، العربي العصر في الحرف تطور في التراكم إن ولم توقف مثال

المسألة ذات الحرف. وسنالحظ تدمرت ثم ومن نوعية، انتقالة ليحقق يستمر الزراعي، والتطور الدولة، مستوى وعلى باألخّص(، )الفلسفة الفكر مستوى على

أحدد التاريخ. لهذا مراحل كل في سنلمسها ظاهرة المديني. وهذه التكوين وحتى هو اآلخر االحتمال احتمال، هذا نوعي، تحو\ل إلى يفضي كمي تراكم كل ليس أنه

أن أساس على تقوم التي الميكانيكية، الرؤية تنفي المسألة وهذه الدمار، وبالتالي النوعي، التغير تحقيق إلى حتمي بشكل يفضي وأنه مستمر، التراكم

A يفهم أن يجب ال النوعي، والتغير الكمي قانون: التراكم فإن A، فهما وإال ميكانيكياA، )جبرية( محددة حتمية إلى المادية الرؤية وتحو\ل العلمي، طابعه أفقد دون سلفا للتراكم مالصقة مسألة تراكم في استمرار للواقع. الال معمقة لدراسة حاجة

Page 11: حول الجدل المادى سلامة كيلة

تحو\ل اإلعتبار بعين األخذ تفرض وبالتالي تراكم، ثنائية: تراكم/ ال وتؤسس ذاته،تراكم. إلى تراكم والال تراكم، ال إلى التراكم

إلى يفضي التراكم مادام النوعي، التحو\ل تحقق باستحالة ذلك يوحي وربما االنسجام وتعطيها السابقة، المالحظة تكم\ل أخرى، مالحظة أبدي الالتراكم. هنا

إليها أشرت التي بالواقع الفكر عالقة على سيتوضح، كما مبنية، وهي الضروري،،A A أي وفكر، خبرة إلى يتحول التراكم أن حيث سابقا الفكر هذا فكر، إلى عموما

وهكذا. وبالتالي جديد، تراكم ليتحقق ثم ومن واقع، إلى فيتحول يعود الذي هو هما المساقين هذين وفكري، واقعي متكاملين، مساقين في يسير التراكم فإن

مساق إلى الفكري المساق تحول الالتراكم عبر التراكم استمرار يحققان اللذان خبرة إلى الواقعي التراكم تحو\ل عبر يتحقق التراكم استمرار فإن واقعي. لهذا

مجراه الواقعي التراكم ليأخذ واقع، إلى الفكر تحول ثم\ ومن فكر(، )إلى وفكر وبهذا نوعية، انتقالة تحقق تفرض لحظة التراكم يصل أن إلى وهكذا، جديد من تراكم تحقق ثم ومن التراكم/الالتراكم، صيرورة هي التراكم، تحكم صيرورة فإن

\ه العنصر، طبيعة فتلغي االنتقال، تحقق التي هي الصيرورة أعلى. وهذه وتشكل الحرفة الحرفة، )الحرفة/ انهيار القفزة هي وهذه جديدة، طبيعة وفق جديد من

أن وهي ثالثة مالحظة أبدي الصناعة(. وهنا ثم ومن »المانيفاكتورة«، مطورة السابق، التراكم من أدنى مستوى في يعود تراكم إلى يتحول حينما الالتراكم

A ليعود )كما هي كما الواقع في تتحقق )الفكر( ال الخبرة ألن أعلى، إلى صاعدا ليس التراكم تطور فإن وبالتالي الواقع، )يتكيف( وممكنات تتكيف بل هو(،

A لولبي. أنه بل اإلطالق، على مستقيما

أساسية. بمعنى مالحظة وهذه السابقين للقانونين المتو\ج هو الثالث القانون ـ4 في: يحدد الذي الجدل، هنا عنهما. وأقصد بمعزل وليس عبرهما، يفعل أنه

أنه إال »بساطة« القانون، النفي(. ورغم )نفي المركب الفريضة، نفي الفريضة،A، أشد الواقع في A« ولهذا تعقيدا كما يشوهه، له المبسط الفهم فإن و»تمويها

معقد، والثاني بسيط، األول للجدل، مستويين أالحظ الواقع. وهنا وعي يشوه النفي تحقق بمعنى عكسه، إلى الشيء تحول أساس على تقوم األولى، الصيغةA فقط، ومنه للجدل، مبسط شكل هو فقط التراكم إلى التراكم تحول أن فمثالA« النفي يكون فقط. هنا فكر إلى والواقع رئيسي، إلى الثانوي تحو\ل »عاجزا الصيغة هي الثانية، الصيرورة. الصيغة تحلل صيغة وهو الصيرورة، تتم ال حيث الشيء يتحول حيث المكتمل، الجدل وهو النفي، ونفي النفي فيها يتحقق التي )الفريضة( إلى الموضوع تحول صيغة إنه التركيب، يتحقق ثم ومن عكسه، إلى منهما، المركب النفي(. وهو نفي )هو موضوع إلى الذات )النفي( وتحو\ل ذات الفكر/ الفعل وحدة تتحقق حيث الجدل، أشكال أحد الضدين. وهذا إتحاد هنا وهو

A لتشكل والموضوع A مركبا A، موحدا لكنه الموضوع وغير الفكر/الفعل، غير هو فاعال للموضوع نفي هي الذات إن سنالحظ البسيط الجدل مكو\ناتهما. في من مركب\

ينفي الذي الفكر كون نتيجة التركيب، يحدث أن دون للذات، نفي والموضوعA )الواقع( ليس الموضوع A الفعل يكون وبهذا له، مطابقا الموضوع، على مقحما

في الطبقات صراع إن الجدل، هذا ينتج التركيب. والواقع بتحقق يسمح ال مما تحقق إلى ليس التناقض، يقود حيث الدمار، إلى يفضي كان التاريخية الصيرورة

للجدل. آخر شكل وهذا الطرفين، نفي إلى بل النفي، نفي

Page 12: حول الجدل المادى سلامة كيلة

A كان مما فقط، النفي أنه ليعتبر المبسطة، صيغته في الجدل يفهم كان ما وغالباA ينشئ A جدال بضع إلى النظريات بتحويل الفهم، في التبسيط أن في والشك عاجزا المظهر هي الدوغما كانت وهنا للجدل، الفهم هذا أنتج الذي هو بسيطة، أفكار

A الرئيسي أن سنالحظ التناقض: برجوازية/ بروليتاريا، درسنا إذا للفكر. فمثال هو هذا بينما البروليتاريا، انتصار هو النفي نفي أن يعتبر كان المبسط الفهم

السؤال: يطرح وهذا النفي، هي والبروليتاريا الفريضة، هي فالبرجوازية النفي، بالمركب، النفي نفي تحديد أن في الشك منهما؟ المركب ما النفي؟ نفي ما

هنا( وال )البرجوازية الواقع ليس النفي نفي أن إلى تشير ألنها هامة، مسألة أحد هو البروليتاريا وذاك. وانتصار هذا من مركب هو بل هنا(، )البروليتاريا الحلم

ما إلى نعود هنا األخرى؟ العناصر ما لكن ذلك، في الشك المركب، هذا عناصر المنتصرة، الثورة أن عادة الثوريين »يكتشف حيث والواقع، المثال حول قلناه حلمهم هو ليس المركب ألن بالضبط بها«، حلموا التي الثورة ليست هي

المركب، هذا الواقع. لكن ومن حلمهم من مركب هو »الصافي« )النقي( بلA التراكم عبر سيتطور يتحقق، حالما إلى يتحو\ل )المثال( حينها الحلم إلى وصوال

الفريضة، لنشوء التراكم تحقق ضرورة يؤكد ما النفي. وهو تحقق تفرض فريضة، عبر التراكم إلى يحتاج الفريضة نشوء كان النفي. وإذا ونفي النفي لتحقق كما

لنالحظ النفي، لتحقق التالية اللحظة هو النفي نفي فإن نفيها، وكذلك الزمن،A التناقض طرفا يكون حيث الواقعية، الصيرورة بأن A منها، جزءا لجوهرها. مظهرا

)نفي المركب تقرر حسمه، ثم ومن بينهما، التضاد احتداد باتجاه تدفع وحيثA، النفي مصلحة في ليس النفي(، A الفريضة من الضد على وال تماما A، تماما بل أيضا

يمكن ما النفي من وتقبل )نفيه(، تجاوزه الواقع يستطيع ال ما الفريضة من تبقى حلمهم بأن يعتقدون حينما الثوريين حلم ينكسر بالضبط يستوعبه. هنا أن للواقعالواقع. هو يصبح أن يمكن

A منطقها، تفرض إذن، الصيرورة، »وهمي«. هو ما كل يتكس\ر ذلك من وإنطالقاA، الصيرورة، لكن بدا ما ليتحقق التراكم، عبر المرة هذه لكن مسارها، تتابع أيضاA«، أنه A المثال انتصار بين المسافة هي وهذه »وهميا هو ما يتحقق وتحققه. فأوال

المركب\ الجدل صيغة هي تحققه. وهذه يكتمل ثم ومن المثال، في جوهري)المكتمل(.

A )المكتمل( ليس المركب\ الجدل هذا لكن A، بسيطا زاوية إلى أشير وهنا أيضا أقصد وإيجابية، صيغتين: سلبية ذو للتو. فالنفي إليها أشرت التي غير أخرى،

A يحمل النفي يكون أن السلبية، بالصيغة الفريضة، من المستوى في أدنى ممكناA، إليه أشرت الذي الدمار هو الممكن وهذا طرفي ألحد انتصار ال حيث سابقا

A، لهما هزيمة بل التناقض، الفريضة. من التطور في مستوى أقل صيغة أو معا من المستوى في أعلى صيغة يكون أن أي ذلك، عكس اإليجابية، بالصيغة وأقصد

A \ر الفريضة. فمثال السلبي، النفي عن اإلسالمية، العربية اإلمبراطورية تفكك عب\ر كما الدمار، تحقق حيث النفي عن و»انتصار« الرأسمالية اإلشتراكية انهيار عب

واإلشتراكية الرأسمالية، انتصار مثل بينما أدنى، نمط بانتصار المحد\د السلبي، اإليجابي النفي فإن وبالتالي أعلى، نمط بانتصار المحدد اإليجابي، النفي عن

A، يحمل في أنه نالحظ له. لهذا مثال فال السلبي النفي أما مثال، من ينطلق مثاال

Page 13: حول الجدل المادى سلامة كيلة

النفي، من وأعلى الفريضة، من أدنى الغالب في النفي نفي يكون السلبي النفي العربية اإلمبراطورية من أدنى تكوينها، في العثمانية، اإلمبراطورية جاءت لهذا

نفي فيكون اإليجابي، النفي في لها. أما التالي الدمار من وأعلى اإلسالمية،النفي. من وأدنى الفريضة، من أعلى الغالب في النفي

\ب العناصر من هنا: أي\ والسؤال النقيضين؟ من النفي نفي يرك

A أشرت وهنا، النفي، نفي لتحقق صيغة وهي الضدين«، »اتحاد صيغة إلى سابقا »دمج« أساس على يقوم تركيب هو النفي نفي فإن السابق المثال في كما

A يحدث الفكر عن الموضوع. ينفي وفي الذات في الواقع، وفي الفكر في تعديال »اإليديولوجي«، فكره الواقع عن وينفي الفلسفي(، )النظري التجريدي طابعه الضدين« »اتحاد لكن تنظيم، إلى والعفوية وجود، »العدم« إلى يتحول حيثA يأخذ أن يمكن A أخرى، أشكاال البرجوازية الثورة الضدين« في »اتحاد تحقق فمثال

طبقة، في باتحادهما واإلقطاع، البرجوازية بين التناقض حل\ حيث بريطانيا في السلطة لكن الرأسمالية، أي البرجوازية، إليه دعت ما تحقيق أساس على لكن

الطبقة عالقة الضدين« في »اتحاد »إقطاعية« )الملكية(. وسنالحظ ظل\ت القرن سمة )وهو بينهما التناقض أفضى حيث أوروبا، في بالبرجوازية العاملة بالنظام العاملة الطبقة قبول من المركب ليتشكل إتحادهما، عشر( إلى التاسع

للطبقة أقل باستغالل البرجوازية وقبول »اندماجها« فيه، وبالتالي الرأسمالي،وضعها. من يحس\ن العاملة

A سلبهما، هو المركب\ فإن الطرفين«، »نفي صيغة في بعد المركب هذا كان فمثال اقتصاد إلى السلعي االقتصاد انكفاء هو اإلسالمية العربية اإلمبراطورية انهيار

تفكك التجارة(، والزراعة. وبالتالي الحرف انهيار النقد، دور تقل\ّص )وهنا طبيعي إلى بالعودة الطبقي، االستغالل مسألة حل\ت وبالتالي الفوضى، المركزية، الدولة

سلبي مركب\ هنا فالمركب لذا بالفوضى، الدولة وسطوة الطبيعي، االقتصاد صيغة هي التي السلبي، للنفي األخرى الصيغة في أما ارتدادي(، ـ )انكفائي، فإن الدمار، إلى تفضي ال لكنها انكفائية، الفريضة جوهر من يتكو\ن المركب\

A ذلك إلى أشرت ولقد األدنى، النمط وشكل المثال عن تحدثت حينما سابقا إلى واالرتداد واالشتراكية الملكية، إلى واالرتداد الفرنسية الثورة ومثالها والواقع

A المسيطر االقتصادي النمط ظل الحالتين، كلتا وفي الرأسمالية، ولكن قائما إلى اشتراكية ومن فرنسا، في ملكية إلى جمهورية )من السلطة طبيعة تغيرت

تحقيق في تطرف نتيجة التركيب هذا نشأ وربما روسيا(، في رأسمالية يتحقق ثم\ ومن جديد، من النفي يتحقق لكي »ردة«، تحقق يفرض »المثال«،

الجمهورية بعودة فرنسا في حدث ما وهو الواقع، ممكنات تفرضه جديد تركيب )لكن اإلشتراكية بعودة روسيا في سيحدث ما االستبدادية( وهو )لكن

الديمقراطية(.

A سنالحظ اإليجابي«، »النفي صيغة في نفي فإن الممكنات. وبالتالي في تعدداA يحمل ال النفي A شكال على ذلك )ممكنات(. ويعتمد خيارات عدة هناك بل واحداA، والنفي الفريضة من كل من المندمجة العناصر ماهية عدة إذن، هناك معا

، احتماالت العناصر مجمل في التراكم تحقق على أحدها تحقق\ يعتمد للمركب\

Page 14: حول الجدل المادى سلامة كيلة

شكل ذو الفريضة كانت آخر. فإذا على عنصر في أعلى تراكم تحقق وبالتاليA، وجوهر شكل ذو والنفي وجوهر، يتكون أن النفي( يمكن )نفي المركب\ فإن أيضا

أو الفريضة، وجوهر النفي شكل من أو الفريضة، وشكل النفي جوهر إتحاد منA. والمحدد جوهرهما من أو والفريضة النفي شكل من حتى هو منها أي  لتحقق معا

إلى يفضي أيها لتحديد العناصر، مجمل في التراكمات طبيعة ـ أشرت كما ـ\ر تحقق عبر المتحقق الواقعي التطور ضوء وعلى وبالتالي، النوعي، التغي

، من لتكون، الفاعلة، هي العناصر أي التراكم، A ثم\ . فإذا من جزءا أخذنا المركب\ الفريضة جوهر اتحاد وهي متعددة، الممكنات أن سنالحظ اآلن روسيا وضع

هو المركب\ يكون وبالتالي الرأسمالية(، )الديمقراطية النفي )اإلشتراكية( وشكل الشمولي( وجوهر )النظام الفريضة شكل إتحاد االشتراكية. أو الديمقراطية

اتحاد أو االستبدادية، الرأسمالية هو المركب\ يكون وبالتالي )الرأسمالية(، النفي )الرأسمالية( ليكون النفي ما( وجوهر اشتراكية صيغة هنا )وهو الفريضة شكل

)االستبداد( وشكل الفريضة شكل اتحاد الديمقراطية. أو االشتراكية هو المركب\، ليكون للرأسمال(، الطفيلي )الطابع النفي تابعة. استبدادية رأسمالية المركب\A سنالحظ لكن ملكية إلى الصناعة )بتحول للرأسمالية الصناعي األساس أن مثال

بأن يسمح مما الشرقية(، أوروبا دول بعض في حدث ما )عكس خاصة( مفقود، الديمقراطية. واالشتراكية االستبدادية، )خيارين(! الرأسمالية ممكنين نشطب ويعتمد منهما أي انتصار في البربرية. والحسم أو هو: االشتراكية الخيار ليصبح

واندماجها الذات، دور أعم وبشكل الشعبي، الوعي في تراكم تحقق على الخيار انتصار إلى يفضي التراكم هذا بالشعب، كحركة بالموضوع. االشتراكية

بروسيا، خاصة صيرورة فإنها الخاصة، الصيرورة إلى هنا أشرت كنت األول. وإذا صيرورة من جزء كونها من تنطلق بل وحده، الروسي الوضع من تنطلق ال لكنها اإلمبريالية سيادة تأثير عبر الخاص، على العام تأثير ينعكس )عالمية(. وهنا عامة خاصة ملكية إلى الدولة ملك كونها من روسيا في الصناعة تحول إمكانات على

»يمنع« هذا أنه بمعنى سلبي، هنا والتأثير األساسية، اإلنتاج قوة بقائها مع الطفيلي، »تنمية« االقتصاد إلى اإلمبريالي االقتصاد قوانين ميل نتيجة التحول،

أو هو: االشتراكية الخيار يكون أن في يسهم مما المنتج، االقتصاد وليسالبربرية.

أحد بريطانيا فتطور )الممكنات(، الخيارات تعدد سنالحظ الرأسمالية، تطور فيثالث. خيار ألمانيا وتطور آخر، خيار فرنسا وتطور الخيارات، هذه

مظهر فله الجوهر أما مظاهر، عدة والنفي الفريضة في للشكل بأن سنالحظ هنا التطور خيارات تعدد في وسنالحظه روسيا، وضع في الحظناه ما واحد. هذا

الرأسمالي، هو: االقتصاد المركب وكان الضدان، إتحد بريطانيا ففي الرأسمالي،A أصبح الذي هو مظاهره بمختلف الشكل إقطاعية. )وهنا وسلطة من جزءا

وجوهر شكل هو المركب\ كان حيث »مطلق«، نفي تحقق فرنسا المركب(. وفي لمصلحة الديمقراطية نفيت ثم والديمقراطية(، الرأسمالي )االقتصاد الرأسمالية

شكل حملت التي الملكية، بعودة رد\ة، إلى أفضى المركب هذا االستبداد. لكن استبدادية. رأسمالية بانتصار جديد من المركب\ ليتكون النفي، وجوهر الماضي

واقتصاد )الشكل(، إقطاعية سلطة من المركب\ تشكل فقد ألمانيا، في أما

Page 15: حول الجدل المادى سلامة كيلة

لتطور المجال لفتح اإلقطاعية السلطة سعت )الجوهر( حيث رأسماليالرأسمالية.

بل حدة، على منها كل يفعل ال حيث الثالث القوانين تشابك نالحظ أن يجب ـ5 /ال )تراكم للجدل ف�عل هناك التراكم في الحظنا، متكامل. فكما بشكل تفعل أنها

)تحو\ل للتراكم ف�عل التناقض للتراكم. وفي ف�عل الجدل أعلى( وفي تراكم/ تراكمA(، أساسي تناقض إلى الثانوي التناقض تناقض إلى يتحو\ل التناقض أن حيث مثال

في أنه، أالحظ النفي. لهذا ونفي النفي يتحقق ثم ومن التراكم، عبر أشد،A. وتراكم تناقض الجدل وفي جدل، التراكم وفي تراكم، التناقض معا

A الحرفة، الخبرة هو والمركب\ )الالحرفة(، تنفى لكنها التراكم، عبر تتطور مثال مطورة. وعبر حرفة والمركب\ الحرفة، بنشوء )الفكر( تنفي )الفكر(. والخبرة

التراكم. عبر تتطور التي الصناعة، بنشوء النوعي، التغير يتحقق التراكمA هو والمركب\ )الالصناعة(، بدمارها تنفى والصناعة )الفكر(. والخبرة الخبرة أيضا

صناعة... وهكذا. إلى بتحولها تنفى أن )الفكر( يمكن

A ليست الصيرورة لكن تطور والتراكم A، تراكما هذه قفزات، هناك بل متتاليا تحو\ل التقاء لحظة هي القفزات أن سنالحظ هنا النفي. لكن نفي هي القفزات\ر إلى التراكم المجتمعات في النفي. والتحو\ل ونفي النفي وتحقق نوعي تغيA تحقق يفترض في نوعي تغير تحقق إلى يفضي المهيمن التناقض في تراكما\الن ونفيها الفريضة في والتراكم الفريضة، نفي يؤه\له النفي، ، يشك لهذا المركب\

تفضي ال الفريضة، فإن وبالتالي النفي، نفي إلى ضرورة يقود ال التناقض فإن،A الطرفين نفي إلى تفضي أن يمكن بل النفي، ونفي النفي إلى ميكانيكيا

مرحلة إلى يصل تراكم تحقق هو )المركب(، النفي نفي يفرض )الدمار(. والذي، تحقق فإن النوعي. وبالتالي التغير تحقق التناقض باتحاد إال يتم، ال المركب\

هنا. أساسي التراكم وعي فإن لهذا النوعي والتغير

A، أساسي والتراكم عامة. بمعنى صيرورة إلى الخاصة الصيرورة تحول في أيضا\ن، بمجتمع خاصة صيرورة تحول يخّص هنا التاريخ. والتراكم صيرورة إلى معي

A. فقد العناصر مجمل يخّص\ باألساس. لكنه اإلنتاج وسائل الزراعة أصبحت أيضا\ن، مجتمع في أساسية إنتاج وسيلة لمرحلة أسست إنتاج كوسيلة األرض لكن معي معين لمجتمع الخاصة الصيرورة أصبحت وبهذا العام، التاريخي التطور في جديدة

إلى التراكم أفضى حيث كذلك، للتاريخ. والحرف العامة الصيرورة من جزء فأسست األساسية، اإلنتاج وسيلة الصناعة لتصبح صناعة، إلى بتحولها تطورها، أصبح فقد معين، مجتمع بصيرورة خاص التحو\ل هذا أن ورغم جديدة، لمرحلة

A ليس العامة، بالصيرورة أقصده فما التاريخية. وبالتالي الصيرورة من جزءادة، صيرورة دة، )الصيرورة الخاصة الصيرورة مقابل مجر\ صيرورة أسميتها المجر\ عامة، صيرورة إلى محدد ظرف في الخاصة الصيرورة تحول هي بل ذهنية(،

عن عبارة هو إذن، التاريخ، لحظتها. مسار في التاريخ مسار تحكم صيرورةعامة. صيرورة إلى متحو\لة خاصة صيرورات

Page 16: حول الجدل المادى سلامة كيلة

A، التاريخ مسار يجعل ما وهذا A، مستقيما A(، )ارتقائيا المسار يجعل بينما متصاعداA. التاريخ الخاص A، أمام إلى يسير متعرجا متعرج، بشكل فيسير المشخ\ّص أم دائما األقل، على يوضحه، ما هي: التطور/ الدمار. هذا ينتجها التي الثنائية كانت وربماالرأسمالية. قبل ما تاريخ

االنهيار، إلى تفضي عامة، صيرورة إلى المتحو\لة الخاصة الصيرورة كان حيث إلى أخرى خاصة صيرورة تحو\ل عبر يتحقق، كان الذي أعلى، ارتقاء إلى وليس

مسار كان الحاالت كل في وهكذا... لكن جديد، من فتنهار لتعود عامة، صيرورةA، التاريخ A. وبهذا ارتقائيا معين، بمجتمع الخاصة، الصيرورة كانت فقد تصاعديا أخرى، خاصة لصيرورة المجال مفسحة تنهار، ثم ومن عامة، صيرورة إلى تتحو\ل

العامة الصيرورة بأن أالحظ وهنا تنهار، ثم ومن عامة، صيرورة إلى لتتحول مزدوجة: حيث لعملية الخاصة. لتؤسس الصيرورات مجمل على نفسها تفرض استيعاب العامة، الصيرورة بتمثل االرتقاء، نحو النزوع الفكر صعيد على تبلور

A تؤثر أخرى، جهة من وحيث، جهة، من وفكرها، وخبرتها، تقنيتها على سلبا النمط أن إلى أشير بها. وهنا وإلحاقها االرتقاء، منع على تعمل بحيث تطورها، آخر، مجتمع في تحققه إمكانية ينفي معين، مجتمع في الصيرورة، عبر المتكو\ن

ليصبح الخاصة الصيرورة في سلب عنصر يكون لهذا اإلمكانية، هذه يلغي وهو تحولها ألن العامة، الصيرورة أسسته الذي النمط تدمير الخاصة الصيرورة هدف

A النفي هذا تحقق يفترض عامة صيرورة إلى هدفت، التي الصليبية الحروب )مثال أجل من اإلسالمي، العربي المجتمع في السائد النمط نفي إلى باألساس،

إذن، يفترض عامة، صيرورة إلى الخاصة الصيرورة تحول أن أوروبا(، في تحقيقه تحول أن حيث والعام، الخاص بين تناقض شكل العامة. وهذا الصيرورة نفي

»القومي« و»العالمي«. بين التناقض وهو العام، نفي يفترض عام إلى الخاصA يتخذ الخاصة، الصيرورة عناصر من عنصر »العالمي« إلى تحو\ل عبر أشكاال

االقتصادي، النهب ومنها والحصار، الضغط ومنها والحرب، الغزو منها مختلفة،A يتموضع ذلك كل وفي عالقات. أو طبقات عبر داخليا

عادة تحد\د التي العناصر، جملة من تتكون بنية ضمن تفعل الخاصة الصيرورة ـ6 و»العنصر أساس، وهو االقتصادية والعالقات هي: االقتصاد أربع مستويات في

والفكر )الطبقات(، االجتماعية والعالقات األخير«، التحليل في الحاسم©جمل األربع المستويات واألحزاب(. وهذه )الدولة )االيديولوجيا( والسياسة في ت

الفوقية والبنية االجتماعية(، والعالقات )االقتصاد التحتية هما: البنية مستويين لكن له، انعكاس والثاني أساس، هو األول المستوى وااليديولوجيا(. وهنا )الدولة

البنية وأن الوحيد، والفاعل المؤثر هو األول المستوى أنه يعني ال التحديد هذا مختلف ف�عل محدد هو األساس فإن العكس، على منفعلة، بالتالي، الفوقية،A، الفاعل ليس فالمحدد أسلفت، كما العناصر، مختلف ف�عل يحدد أنه بل دائما أو الدولة تلعب أن يمكن الفوقية. لهذا البنية وف�عل ف�عله فيها بما العناصر

A األيديولوجيا A دورا الطبقات أو لالقتصاد يكون أن ويمكن ما، لحظة في حاسما عناصر وجود سنالحظ المستويات هذه أخرى. وضمن لحظة في الحاسم الدور

A وبالتالي فرعية، A(، تنوعا التحليل. في تشوش إلى إليه االنتباه عدم يفضي )تعددا الخطل. إلى يفضي كان أحادية محددة«، »سمات المستويات هذه إعطاء ولعل،A يتمركز التي والوسيلة اإلنتاج، وسائل تعدد مالحظة يجب االقتصاد، في فمثال

Page 17: حول الجدل المادى سلامة كيلة

A(. وطبيعة الطفيلي )الرأسمال الرأسمالي نشاط وطبيعة الرأسمال، فيها مثال بل فقط، الطبقي االنقسام ليس مالحظة يجب المجتمع، االقتصادية. وفي الدورة

A مهمل هو ما مالحظة يجب »االجتماعي« واالثني...الخ. كما واالنقسام )مثال الواقع يستنفذ ال للمستويات التحديد هذا أن بمعنى االجتماعي(، التهميش

المشخّص.

البنية. هذا تعميم إلى يفضي عامة، صيرورة إلى الخاصة الصيرورة تحو\ل إن يقود بل ( بالضرورة19ومثالها«) صورتها على »عالم خلق إلى يقود ال التعميم،

تفضي العملية العامة. هذه الصيرورة لمقتضى الخاصة الصيرورات تكييف إلى تحت تقع الحالتين كلتا وفي اندماجها، أو الخاصة الصيرورات هذه انغالق إلىA التأثير هذا العامة. ويصبح الصيرورة تأثير A( في جزءا الخاصة الصيرورات )عنصرا

شتى. بكيفيات

A، بنية ضمن تتحقق فإنها بنية، ضمن تفعل الصيرورة كانت وإذا يوضح وهذا أيضا ذاتها ومضمون(. فالبنية )شكل وجوهر مظهر إلى »تقسيم« المثال طبيعة

هي الفوقية البنية أن حيث ومضمون(، )شكل وجوهر مظهر »منقسمة« إلى عن النفي( تحدثت )نفي التركيب عن تحدثت حينما لهذا التحتية، البنية مظهر

عالقات االقتصادية، العالقات اإلنتاج، )وسائل االقتصاد هو إذن ذلك. فالجوهر تنشأ التي اإلجتماعية منتج/ مستهلك( والعالقات مالك/ منتج، عالقات أي اإلنتاج،

القانون، )الفكر، األيديولوجيا الدولة، هو )الطبقات( والمظهر أساسه على ممكنين هي النفي(، )نفي التركيب ممكنات ستكون الحالة هذه الدين...(. في

A تفرض الصيرورة ألن فقط، التركيب وألن األقل(، )على العناصر أحد في تقدما ذات توحيد الممكن من ليس وبالتالي والنفي، الفريضة من عناصر توحيد هو

A( ولذا )االقتصاد منهما العنصر أو النفي وجوهر الفريضة شكل هو فالتركيب مثالفقط. العكس

من لكل أن حيث أكبر، الممكنات فستبدو / مضمون شكل مفهوم أدخلنا إذا لكنA ومضمون، شكل له ومضمون. فاالقتصاد شكل والجوهر، المظهر عالقة مثال

اإلنتاج وسائل هي التي اإلنتاج، قوى مقابل اإلنتاج، عالقات )المسماة منتج مالك طبيعة هو شكل االقتصادية. لها والعالقات اإلنتاج، لقوى شكل وهي والمنتج(،

المنتوج/ الوسيط/ المستهلك. هو الذي ومضمون، )نقدي/ عيني(، التبادلA التعبير وشكل )األفكار ومضمون شكل ذو وااليديولوجيا القول يمكن عنها(. طبعا

لكن المضمون، الشكل بدل والجوهر، المظهر يسمى أن يمكن التقسيم هذا أنA التمييز هذا كان ربما كان وإذا سأعتمه، ولهذا اإلجرائية، الناحية من ضروريا

الفوقية والبنية التحتية )البنية بنى تركيب هو السابقة الصيغة في التركيب التركيب فإن نفسها. وهنا العناصر في تركيب الصيغة هذه في فإنه والعكس(،

A والفوقية )التحتية كاملة بنية »متغير« في هو A( مثال يمكن حيث االقتصاد في معا القديمة اإلنتاج )النفي( وعالقات الجديدة االنتاج وسيلة من التركيب يتحقق أن

االقتصادية، العالقات في التركيب يتحقق أو ألمانيا(، بريطانيا، )الفريضة( )مثل الوسطى(. القرون )أوروبا العيني )الفريضة( والتبادل الجديدة اإلنتاج وسيلة من

قديمة أيديولوجيا شكل بتركيب األيديولوجيا، في ذلك يتحقق أن يمكن وكذلك\ل يقع )وهنا العكس أو حديثة أيديولوجيا ومضمون الديمقراطية(، االشتراكية تشك

Page 18: حول الجدل المادى سلامة كيلة

»اتحاد والعكس( ولعل حديث ومضمون قديم )شكل الدولة في يتحقق أو بتغيير االتحاد هذا يتحقق حيث األخيرة، الصيغة هذه ضمن الضدين« يتحقق

A الشكل، شكل تحويل عبر المتناقضتين الطبقتين اتحاد تحقق حيث بريطانيا، مثال )مع االقطاعية باأليديولوجيا البرجوازية وقبول الزراعة، في االقتصادية العالقاتA(، تحويلها كذلك(، تحويلها )مع اإلقطاعية وبالسلطة أيضا

)شكلي( صوري لمنطق يخضع ال وتحديدها متعددة، الصيرورة ممكنات فإن وبهذاللواقع. عميق لتحليل بل

النفي نفي (بصدد3

الجدل في التركيب السلب، مقولة: الفريضة، بخصوص

فهي وبالتالي السلب، جوفها في متضمنة الفريضة هو التركيب أن هيغل يؤكد نالحظ ال وهنا غنى، أكثر لذلك وهي نفسه، الوقت في والفريضة الفريضة، ليست

A، بل دائرية، أية الفريضة. في تراكم أنه ليبدو الفريضة، إلى مستند لكنه ارتقاءا

A تحدد هذه المقولة أن هنا: هل السؤال A خيارا A(؟ )وبالتالي وحيدا بمعنى! هل حتميا تحتوى العملية هذه أن إلى أشرت فقط؟ الفريضة في يتحقق التراكم أن

A تحدد وال احتماالت، A، احتماال A صحيح؟ هذا فهل واحدا سيكون هيغل من إنطالقاA، تصوري نقطة أن الفريضة. بمعنى بتحديد باألساس، تتعلق المسألة لكن خاطئا

الفريضة؟ نحدد أن يمكن كيف هو فالسؤال وبالتالي هنا، حاسمة البدء

ر جدل: خير/ شر، لنتناول في يتمثل التركيب أن ولنالحظ الخير، سلب هو فالش\ ال وبالتالي مجردة»، مقولة هو المطلق الخير أن بمعنى الشر، المتضمن الخير. ألن المتضمن الخير هو واقعي هو ما الواقع، في لها وجود )أو لفرد الخير الشر�

A يكون أن لفئة( يمكن الجدل يكون أن يمكن أخرى(. لكن لفئة )أو آلخر شرا،A ليتحدد وبالتالي الشر، سلب هو الخير ليكون جدل: شر/ خير، أي معكوساA. بمعنى المتضمن بالشر التركيب آلخر خير لفئة( هو )أو لفرد شر هو ما أن خيرا

A احتمالين وجود نالحظ أخرى(. هنا لفئة )أو أو )الخير الفريضة تحديد من انطالقاالشر(.

A غنى، أكثر هو الذي الواقع، نتناول حين لكن كالخير بسيطة مقولة من وتعقيداA يقود الفريضة تحديد أن بمعنى: هل الوضع؟ يختلف هل والشر، إلى حتما

وحيد؟ خيار إزاء نحن هل وبالتالي ارتقائها؟

A، سنالحظ أن هو اعتبر تنشأ، بالكاد الرأسمالية كانت حيث ماركس، زمن أنه مثال تطالب الرأسمالية من قطاعات كانت الوحيد. بينما االحتمال هي االشتراكية

A العام )االقتراع المطالب هذه تبنى نفسه وماركس بالديمقراطية، A( انطالقا مثال أنتجت الواقعية الصيرورة (. لكن20االشتراكية) انتصار إلى تفضي أنها من

Page 19: حول الجدل المادى سلامة كيلة

،A A تركيبا نهاية تبلور الذي التركيب الفريضة. وهو هي الرأسمالية أن من انطالقا متضمنة رأسمالية على والقائم العشرين، القرن وبداية عشر التاسع القرن

الضمان العمل، شروط )األجر، العمال( االقتصادية و)مطالب الديمقراطية،النقابي..(. والنشاط االحتجاج حق االجتماعي،

كان بالواقع وعيه أن بمعنى ماركس، خطأ سنالحظ بالمسألة دقننا ما وإذاA« حيث كانت الواقعية الصيرورة وأن بعد، تبلورت قد الرأسمالية تكن لم »هشا

»الرأسمالية أن يعني مسيطر(. وهذا كنمط انتصارها )أي تبلورها، تفرض المسيطرة السمة هو التنافس حيث للرأسمالية، األولى الشكل التنافسية« هي

الفريضة كانت لهذا أخرى جهة من القومي« لتموضعها »الطابع وحيث جهة، من من العالمية على )االكتمال( القائم التركيب نشوء إلى األولي( تنزع الشكل )هذا العالمي، المتضمن القومي جهة، من بمعنى، أخرى جهة من االحتكار وعلى جهة، للنمط المركب الشكل هو وهذا االحتكار، المتضمنة المنافسة أخرى جهة ومن

في سلبها الرأسمالية تضمنت العملية، هذه سياق في الرأسمالي. لكن، )مطالب االجتماعي المستوى الديمقراطية( وفي )الدولة السياسي المستوى

المراكز في التضمن هذا أساس هي النمط عالمية االقتصادية(. وكانت العمال المطلق القيمة فائض الستبدال أسست أنها القومي(. حيث اإلطار في )أي

»انتصار« الديمقراطية. لـ أسست وبالتالي المراكز، في النسبي القيمة بفائض من قدر تتضمن كانت وكاوتسكي بيرنشتاين تفسيرات بعض أن سنالحظ هنا من

من (. لكن21الرأسمالية) تطور بآليات تتعلق التي التفسيرات وأقصد الصحة، سلب تبلور أن حيث )النسبية(، ماركس تصور أهمية سنالحظ أخرى، جهة

الرأسمالية تضمن إلى بالضرورة، يفضي، االشتراكية( كان )أي الرأسمالية باألجر، يتعلق فيما وبالتحديد االشتراكية، من )أي منه )المركب( عناصر المكتملة

ضروري، السلب تبلور أن هنا، النقابات(. واقصد وحق الضمان، العمل، شروط ضروري النقيضين تبلور أن بمعنى (،22غرامشي) عليها ألح التي الفكرة وهيA الواقعية الضرورة تتخذ لكي من العكس على أن، أي السلب، يتضمن مسارا. منه( في )عناصر تضمين إلى يفضي ال السلب تبلور عدم ذلك، المركب\

يتضمن أن إلى ليس يقود معقد، واقع في المقولة هذه فعل أن هنا سأالحظ منهما، جوهرية عناصر يتضمن بل والسلب، الفريضة عناصر محمل التركيب

غير )إسقاط( العناصر وبالتالي منهما، كل في الجوهرية العناصر اتحاد أنه بمعنى تحديد يمكن فكيف المعرفة، صعيد على معقدة مسألة هذه الجوهرية. وستبدو

يحيط أال يمكن الفردي الوعي أن بالمعقدة، واقصد الجوهري؟ وغير الجوهري إستوجب لهذا اكتملت قد الرأسمالية أن اعتبر الفريضة. فماركس كما بها،

قد يكن لم حيث ناقصة كانت ماركس معلومات أن الواقع أبان بينما سلبها، السلب في الجوهري وغير لجوهري تحديد فإن الرأسمالي. وكذلك النمط اكتمل

A، االشتراكية( كان )أي الخاصة الملكية إلغاء بأنه سيجيب كان ماركس ألن صعبا حيث بالتحديد، االقتصادية العمالية المطالب هو الجوهري أن الواقع أظهر بينما

« إلغاء قد العمالي الوعي يكن لم االشتراكية، وتحقيق الخاصة، الملكية »تشرب\ »أحالم« بعض وليس الواقعية«، »المطالب هو التركيب تضمنه فما وبالتالي

©تضمن »الجوهري« الذي هو واقعي هو فما لهذا المثقفين، وفي المركب، في ي

Page 20: حول الجدل المادى سلامة كيلة

القيمة فائض لمصلحة المطلق القيمة فائض عن الرأسمالية تخلت اإلطار هذاالتركيب. لتحقيق ضرورية الخطوة هذه ألن النسبي،

إطار في التركيب تحقق حيث ذلك، عكس على قامت روسيا، في أكتوبر ثورة التركيب إمكانية ألن انتصر ولقد االشتراكية(، )أي السلب انتصر االشتراكية. فقد

إلى الرأسمالية تحول المراكز( نتيجة )خارج مستحيلة باتت الرأسمالية إطار في األو\لي شكلها من الرأسمالية تطور »يمنع« إمكانية وبالتالي عالمي، نمط

»النمط تحو\ل يفترض المكتمل الشكل المكتمل. فهذا شكلها )البسيط( إلىA( إلى الشكل في البادئ القومي« )أي التناقضات تجد ال لهذا عالمي، نمط قوميا

A الداخلية هو السلب يصبح هنا، لكن، السلب تحق®ق صيغه في إال لها )القومية( حالA إلى )المتحو\ل السلب في المتمثل التركيب، ليتحقق الفريضة، فريضة( متضمنا والتحديث التصنيع تحقق هو التركيب أن سلب(. بمعنى إلى )المتحو\لة الفريضة

يتضمن هنا وهو الخاصة، الملكية إلغاء على يقوم اقتصادي نمط سيادة إطار في الضمان(. والتصنيع العمل، شروط )األجر، االقتصادية العمالية المطالب تحقيق

يفترض وتحققه ، االشتراكية في المتضمن الرأسمالية في الجوهري العنصر هوA النسبي القيمة فائض وجود صناعة(. إلى المتحول )لكن أيضا

A جديدة، صيغة في لكن الصناعي، التطور إنتاج تعيد هنا االشتراكية )كما فرضها النمط تكرر ال الصيغة هذه اكتماله(. لكن )أي الرأسمالي النمط أشرت( عالمية

النمط من عناصر يتضمن لكنه جديد، نمط لنشوء تؤسس بل الرأسمالي التركيب هذا فإن لهذا الذاتي تناقضه يتضمن وبالتالي بالضرورة، الرأسمالي

التجربة في الحظنا، السلب. وكما لنشوء يؤسس فريضة، إلى المتحو\ل جهة، من الديمقراطي الميل نشوء إلى الصناعة، تطور أفضى االشتراكية،

A متحدين كانا أخرى. ولقد جهة من الرأسمالي والميل A متمايزين حينا آخر، حينا المطروح والديمقراطية(. والسؤال الرأسمالية انتصار )أي السلب تحقق ثم ومن هي االشتراكية ستكون وبالتالي الفريضة، هي االشتراكية أن في: هل يتمثل اآلن

A التركيب أساس ستحول أو الديمقراطية(؟ )وهنا السلب من عناصر متضمنا ينشأ وبالتالي السلب، هي االشتراكية ولتكون )الرأسمالية(، فريضة إلى السلب

A رأسمالي إطار في التركيب احتمالين إزاء إذن، إننا »اشتراكية«؟ عناصر متضمناA أن )يمكن أن إلى أشرت لكنني مظهر/ جوهر(، مقولة أدخلنا ما إذا أربعة يصبحا

الواقع. في جوهري هو ما يتضمن التركيب

A، جوهري، هو ما إن هل لكن السلب، لنشوء أسست التي وهي الصناعة، هو أوالA التركيب، يستطيع الصناعة؟ يتضمن أن فريضة، إلى السلب تحو\ل من انطالقا

)أي األول السلب لتحقيق الصناعة لنشوء الموضوعية الحاجة أسست لقد فإن الرأسمالية(. لهذا )أي الثاني السلب لتحقق نشوؤها وأسس االشتراكية(،

يفرض أساسها، على التركيب نشوء وبالتالي فريضة، إلى الثاني السلب تحولA فروع إلى تحو\لها يعني وهذا التكوين، أساس هي الصناعة تبقى أن موضوعياA االحتكارية للشركات أو المراكز، في نشاطها ضبط من العالمية. انطالقاA. لكن الخيارين A يتخذ المحلي الرأسمال أن سنالحظ معا A«، طابعا وال »كمبرادوريا

ـ يتبعها التي النهب آليات إلى )إضافة صناعي رأسمال إلى التحو\ل إلى يميل على السيطرة إلى تهدف االحتكارية ( والشركات .... ـ المافيا، السوداء، السوق

Page 21: حول الجدل المادى سلامة كيلة

يعني الذي أخرى. األمر جهة من جديد سوق فتح وإلى جهة، من األولية المواد®ل إمكانية إلغاء A، ال مركزي، رأسمالي نمط تشك A وال داخليا في االندماج عبر عالميا

فإن القومي، اإلطار في رأسمالي نمط تشكل إمكانية افترضنا لو المراكز. حتى هنا وأقصد عالمي، نمط إلى تحو\له إمكانية تد\مر سوف الرأسمالي النمط عالمية

بإمكانية يرتبط تركيب إلى تقود فريضة، إلى التحو\ل على هذا السلب مقدرة أن عمل وشروط مرتفع، أجر يعني )الذي النسبي القيمة فائض سيادة على اإلبقاء وأن األساسية، اإلنتاج قوة هي الصناعة تبقى أن وضمان...( يفترض أفضل،A، السوق يتوسع القيمة فائض عن التخلي على قادرة الرأسمالية يجعل بما عالميا

من ذلك يمنع قومي إطار في النسبي. والتشكل القيمة فائض وسيادة المطلق، العالمي، الرأسمالي بالنمط االندماج )عبر عالمي نمط إلى التحو\ل أن كما جهة، من العالمية األسواق على المسبقة الهيمنة نتيجة مستحيل، المراكز(، موقع من تكافؤ ال ونتيجة جهة، من / اليابانية/ األوروبية، كية األمير الرأسمالية قبل

A، اشرنا كما أخرى. لهذا، جهة من الطرفين بين المنافسة الرأسمال فإن سابقا فإن صناعي. وبالتالي إطار في وليس كمبرادوري، إطار في يتشكل القومي

انتصار إلى ـ باألساس ـ أفضى الذي هو التطريف. والتطريف هو المطروح المآل تحقيق على قادر فريضة( غير إلى )المتحول السلب أن االشتراكية. بمعنى

»التركيب« أن سلب. بل إلى )االشتراكية( المتحو\لة الفريضة من أرقى تركيب والسلب الفريضة من لكل الجوهرية العناصر تدمير على يقوم المتحقق

أسمية: البربرية. ما العمالية(. وهو والمطالب )الصناعة،

العمالية(. وأن والمطالب للتصنيع )المحق\قة الفريضة هي االشتراكية تبدو لهذا في التركيب تشكيل يمكن حيث الديمقراطية، هو سلبها، في الجوهري العنصر

هذا يبدو االحتماالت، أطار في للديمقراطية. لهذا المتضمنة االشتراكية، إطار أو بين: االشتراكية هو الخيار فإن وبالتالي الموضوعي، االحتمال هو االحتمالA، أشرت كما هو، والمحد�د البربرية، الخيار تبلور وهنا النقيضين، تبلور سابقا

إلى هنا أشير وأنا الواقعية، مقدرته وبالتالي الواقع، وفي الفكر في االشتراكي بتبلور يتعلق بل حتمية، ليس ميكانيكية، مسألة ليس التركيب نشوء أن

هيغل يوليها التي األهمية نفهم هنا )من السلب بتحقق وبالتحديد النقيضين، الماركسي، الحزب بدور يتعلق االشتراكية انتصار فإن وبالتالي (،23للسلب()

التي غرامشي، فكرة إن قو\ة إلى التحو\ل في ودوره التركيب باستيعاب دورهA، إليها أشرت ذاته، عن يفصح أن النقيض، يتبلور أن يجب حيث هنا، هامة سابقا

الحزب. وفي أي المفكرون »الذات« البشر فعل يكمن وهنا التركيب يتحقق لكي البشر بفعل يتعلق األمر أن للميكانيكية. بل إمكانية من ليس الوضع، هذا

الواعي.

الديمقراطية المتضمنة االشتراكية الديمقراطية، لالشتراكية هنا والخيارA. روسيا في الممكن التركيب وهو بالضرورة، مثال

A أشرت الذي التركيب وهو العالمي، الرأسمالي النمط إلى الرأسمالية، إلى سابقا هل السلب؟ يتحقق كيف أي فيه؟ بالتناقض يتعلق فريضة. والسؤال إلى تحو\ل تحو\ل هناك؟ السلب تبلور يمكن هل بمعنى المراكز؟ في تناقض نشوء يمكن

القيمة فائض قانون سيادة إن تضاد؟ إلى العمل، وشروط األجور حول االختالف

Page 22: حول الجدل المادى سلامة كيلة

القيمة فائض قانون إلى العودة يفترض التحول فإن ذلك. وبالتالي يمنع النسبي قانون إلى المطلق القيمة فائض قانون من التحو\ل أن إلى أشرت ولقد المطلق

النمط إطار في التناقض فإن ولهذا النمط، بعالمية مرتبط النسبي القيمة فائض األطراف إطراق. ففي مراكز تناقض العالمي. أي اإلطار في يتحدد الرأسمالي

بين عميق تناقض لنشوء يؤسس الذي المطلق، القيمة فائض قانون يسود القيمة فائض قانون النمط. وتحو\ل في المسيطرة والرأسمالية األطراف شعوب

يتحقق، ال وهذا بالتصنيع، مرتبط األطراف في النسبي القيمة فائض إلى المطلقA، أشرت كما األفق تفتح أن يمكن العملية وهذه اشتراكي، إطار في إال سابقا

المراكز. في تضاد إلى االختالف لتحو\ل

* * *

)الرأسمالية(. كما الفريضة أساس على نشأ تركيب في ض©م�ن السلب أن الحظنا السلب إطار في التركيب نشأ ثم ومن فريضة، إلى تحو\ل السلب أن حظنا ال

A )االشتراكية(. والحظنا فريضة إلى المتحو\ل تركيب نشوء عدم احتماالت أن ثالثاA يغل�ب أن »التو\قع« يمكن فإن ممكنة. ولهذا أن للتحليل يمكن ما. لكن خيارا

احتمال الواقع في ينتصر بينما ممكنة، وهي عديدة، نظرية الحتماالت يؤسس معرفة أجل من للفريضة، الدقيق التحديد إمكانية في تتمثل هنا وحيد. والمشكلة

ممكنة، االحتماالت كل ستبدو نسبية، المعرفة دامت وما الوحيد، االحتمال هذا ما، قصور من يعاني سيبقى الحتمال، تحديد أي فإن نظرية. وبالتالي فقط وليس

A، مرتبط محدد خيار تحقق لكن الوعي، مستوى في هذا الواعي، البشر بفعل أيضا هنا، المقصود فإن معرفي، قصور هو األولى القصور كان النقيض. وإذا بتبلور أي

أرضية على تركيب نشوء إلى يؤدي أن يمكن العملي القصور عملي. فهذا قصور النقيض يستطع لم حيث الرأسمالية تشكل بداية في الحظنا كما ذاتها، الفريضة

A يصبح )االشتراكية( أن إنتصار على السلب، تحقيق على قادرة واقعية )قوة ذاتا تشكيل عن عاجزة الفريضة كانت إذا االنهيار، إلى يؤدي أن يمكن السلب(. أو تركيب لنشوء تؤسس فريضة إلى يحو\له وانتصاره النقيض تبلور تركيب. لكن

A. السلب دور يكون )االشتراكية( وهنا أرضيتها على حاسما

تحقق الشرقية(. حيث أوروبا )في االشتراكية التجارب بعض في ذلك سنالحظ أحزاب عبر الرأسمالية، األرضية على قائم التركيب لكن )الرأسمالية(، السلب

كما النسبي(، القيمة فائض وبقانون بالصناعة، )تمسكت ديمقراطية اشتراكيةوهنغاريا. بولندا في

A السؤال ويبدو فريضة؟ إلى يتحو\ل أن للسلب يمكن هو: كيف هنا والسؤال خاطئاA أن حيث )أعلى(، فريضة إلى يتحو\ل الذي هو التركيب ألن هيغل، من انطالقا

)التركيب(. لقد السلب متضمنة الفريضة ـ السلب ـ هو: الفريضة التقدم مسار (،24هيغل) بها قال كما أحادية، ليست المسألة أن إلى سابقة فقرة في أشرت

الفريضة أرضية على التركيب يتحقق أن يمكن حيث خيار، من أكثر تحتمل بلA أشرت )كما السلب أرضية على التركيب يتحقق الرأسمالية(. أو إلى سابقا

ما أن القول يمكن أو فريضة، إلى تحو\ل قد السلب يكون ال )االشتراكية(. وهنا على قام التركيب أن من نابع الحقيقة في هو فريضة إلى السلب تحو\ل أسميته

Page 23: حول الجدل المادى سلامة كيلة

تؤكد التاريخ وتمثالت هيغل، أشار كما الفريضة أرضية على السلب. وليس أرضيةA ذلك، A مثال إطار العمالية( في )المطالب السلب تضمن الرأسمالية: أي خيارا

التصنيع مطالب وتضمن االشتراكية عبر الرأسمالية، وسلب جهة، من الرأسمالية مصائر تناول يمكن أخرى. كذلك جهة من االشتراكية أرضية على والتحديث

جهة من االشتراكية أرضية على الديمقراطية المطالب تضمن أي االشتراكية، )ويمكن أخرى، جهة من الرأسمالية أرضية على العمالية المطالب وتضمن على يقوم تركيب في يتمثل ـ نظري احتمال وهو ـ ثالث احتمال إلى اإلشارة وعلى االشتراكية، الفريضة من عنصر وهو ـ استبدادية دولة ـ استبدادي أساس أساس على يقوم رأسمالي تطور لتحقيق المطلق القيمة فائض قانون سيادة

A للسيطرة ويسعى صناعية، رأسمالية تشكيل القوة(. عبر خارجيا

في لتتحول، وبالتالي المعقد، التكوين معرفة عن قاصرة هيغل أحادية تبدو لهذا »ميزان على منها أي تحقق )احتماالت(. يعتمد تعددية إلى معقد، تكوين كل

وعلى منهما، كل قو\ة وعلى النقيضين، تبلور احتماالت على أي القوى« الواقعي،منهما. كل يتخذها التي األشكال

أو )الخير الفريضة يختار الذي هو الفكر المبسط: خير/ شر. إن المثال إلى لنعد والعكس(. لكن الشر، المتضمن )الخير إليها مستند تركيب إلى ليصل الشر(،

)خير/ شر( هو الفصل هذا إن واحدة. ثم نتيجة وليس نتيجتين، إزاء إننا سنالحظ الخير )أي الثنائية هذه إال توجد ال الواقع، في بينما )ذهني(، الفكر في فصل

A، المتضمن A(. بمعنى المتضمن والشر شرا الشر( أو )الخير التناقض حد\ي أن خيرا هو الذي التركيب )إال اختالطهما إال الواقع يحتمل ال بينما الفكر، في يؤسسان

الفريضة في متضمن السلب أن القائلة هيغل، فكرة إلى يفضي ثنائي(. وهذا هو هنا (. والتركيب26)صريح() واضح بشكل التركيب في ليظهر ضمني، بشكل

A أن )الفكر( بمعنى »الكشف« الذهني A حدثا A يكون أن يمكن محددا A، أو خيرا شرا إلى يصل وبالتالي السلب، »يكشف« هذا الذي هو والفكر سلبه، يتضمن لكنه

A، يتضمن لكنه خير\ هو الحدث هذا بأن الحكم هو الذي ـ التركيب العكس. أو شرا

A األمر يبدو المعقد التكوين في لكن A. فهو معقدا وهي »زوايا« متعددة، ذو أيضا جدلية عمليات أنها سنالحظ الواقعية، الصيرورة نتناول فحين كذلك، متداخلة تحديد أن في شك الصيرورة(. وال )هي عامة جدلية عملية إطار في متعددة

A، يبدو، فيما الفريضة، يبدو، فيما الجدل عمل آليات تحديد فإن وكذلك معقداA A معقدا A. فمثال الرأسمالية أو والبروليتاويا، البرجوازية تناقض عن نتحدث أيضا

الفريضة؟ هي البرجوازية هل الفريضة؟ تحدد أن يمكن كيف لكن واالشتراكية البرجوازية )أي التناقض طرفي تشكل إن الفريضة؟ هي الرأسمالية وهل

على تناقض طرفي فهما وبالتالي الصناعة، نشوء أرضية على نشأ والبروليتاريا(، بتوسط البرجوازية نشوء إلى أفضى الصناعة نشوء أن األرضية. حيث هذه

\كها، الفريضة عن نتحدث أن يمكن هل فيها. إذن العمل بتوسط والبروليتاريا تمل سيبدو التوسط هذا تجاهلنا ما إذا التوسط؟ هذا متجاهلين والتركيب والسلبA هنا، التناقض A، تناقضا سنالحظ بينما اآلخر، الطرف طرف، كل يلغي حيث صوريا

A. حيث متحدين هذين التناقض طرفي أن بالبروليتارية متحد\ البرجوازي أيضا على للعمل حاجته بتوسط بالبرجوازي متحد والبروليتاري لعمله، حاجته بتوسط

Page 24: حول الجدل المادى سلامة كيلة

A، إليه المشار الرأسمالي التركيب تحقق آليات نفهم أن يمكن ذلك أساس سابقا« التناقض حيث التناقض، في التعادي عنصر فانتقى األجر زيادة بتوسط »حل\

الخاصة الملكية أرضية على التركيب تحقق وهنا االختالف يتضمن تركيب ليتشكلللصناعة.

A ليس األساس، هذا في أن وسنالحظ A، تناقضا البرجوازية/ البروليتاريا. بين واحدا والعمل/ »الالعمل«. لكنها الالملكية، الملكية منها أخرى، تناقضات هناك بل

وال تملك فالبرجوازية برجوازية/ بروليتاريا(، )أي األول التناقض في متضمنة سنالحظ تضمنهما. لهذا الرأسمالي تملك. والتركيب وال تعمل والبروليتاريا تعمل،

بل فقط، األجر توسط في ليس التناقض حل تضمن االشتراكي، التركيب أنA �ل والعمل. حيث الملكية توسطات أيضا )بحل العامة الملكية في التركيب تشك

العامل حيث العامة الملكية إطار في )العمل الملكية/ الالملكية( والعمل تناقض كطبقة. البرجوازية نفي إلى يفضي كان التركيب فهذا يملك(. وبالتالي وال يملك الصناعة يتضمن التركيب كان وإذا جديد، تركيب »عناصرها« في تضمن عبر لكنA يتضمن كذلك فإنه البرجوازية، نشوء أساس هي التي »تاريخية« لعناصر تركيبا

\ة أي البرجوازية مع استمرت A الملكية. المركب الالملكية/ تناقض من انطالقا في متضمن تناقض االشتراكية. وهو أي جديد، لنمط االنتقال أساس وهو الملكية،

السلب، انتصار أن العمال(. بمعنى ملكية وال البرجوازية )ملكية كذلك الرأسمالية انتصار مظهر يتخذ أعمق، لتركيب انتصار الحقيقة في هو البروليتاريا، أي

تناقض سوى يحدد ال )الذي الصوري المنطق تجاوز يجب كان وبالتالي السلب،A( الفريضة إلى الصيرورة عادت ذلك. فقد نعي برجوازية/ بروليتاريا( لكي )نشوئيا

البروليتاريا انتصار المسمى فهذا الملكية. وبالتالي متضمنة الالملكية، هي التي أساس وهو الالملكية/ الملكية، لتركيب تشكيل الحقيقة في هو البرجوازية مع

)سلبها(. نفيها متضمنة لكن ذاتها، هيغل فكرة إلى نعود أننا االشتراكية. بمعنى\ال تناولنا حينما خيارين، تتضمن هيغل فكرة أن الحظنا فكما في البسيط، المث

A النظري، المستوى A، طبيعة من وانطالقا حينما ذلك ولمسنا »الحدث« واقعيا لنمط( و»التركيب الرأسمالية تشكل بدء الرأسمالي« )في »التركيب تناولنا

)إلى خيارات إلى يفضي المعقد التكوين أن لنصل أكتوبر(، االشتراكي« )ثورةA يبقى هنا وهو الرأسمالية، أرضية على يقوم بعضها تركيبات(، التناقض متضمنا

حيث »الجذري«، التناقض يحل ألنه يتجاوزها، اختالف( وبعضها إلى بتحويله )لكن )وبالتالي الملكية هو أعمق لوجود مظهر هو والبروليتاريا البرجوازية وجود أن

سلب(، هو )الذي البروليتاريا انتصار أن ذلك، ضوء على العمل(. وسنالحظ، الطبقات. بمعنى إلغاء في يتمثل االجتماعي، المستوى في تركيب، إلى سيفضي

التركيب تشكيل إلى الصيرورة عبر )األساس( سيفضي، الجذري التناقض حل أن المستويات في التناقضات حل تكافؤ ال الحظ )الطبقات(. وهنا المظهر في

التكوين مستويات مختلف )المعقد(. بتناول االجتماعي للتكوين المختلفة هذه الفكري( سنالحظ السياسي، االجتماعي، االقتصادي، )أي االجتماعي

)وهنا فقط ثنائية وليست متعددة، الخيارات يجعل مما أوضح، بشكل المسألة للدولة االستبدادي الشكل لنا يفسر وهذا الجوهر/ المظهر(، مفهوم يدخل

أخرى جهة من أيديولوجيتها في الصوري المنطق وسيادة جهة، من االشتراكيةمكان. من أكثر في ذلك إلى أشرت ولقد

Page 25: حول الجدل المادى سلامة كيلة

البنية مستويات من مستوى أي بمسألة: في تتعلق إذن، المتعددة، الخيارات بفعل يتحدد أن يمكن محدد، مستوى في ذلك، وتحقق التركيب؟ يستحقق بصراع أي الذات بدور يتعلق هنا التحدد\ أساس لكن االقتصادي، المستوى )باإلدارة/ الذات(، الطبقي بالصراع تتعلق »الحتمية« هنا أن بمعنى الطبقات،

بميكانيكية ليس يرتبط، حتمي إلى الضروري فتحول اإلمكانية تنشأ وبالتالي هذه من أي  في التركيب تحق®ق أن بمعنى الذات، بذور بل )اقتصادية..(،

A(. ويمكن ـ النظري المستوى )في ممكن المستويات A يكون أن نظريا في ضروريا الطبقات، بصراع يرتبط ضروري، هو لما الفعلي التحقق لكن بعضها، أو أحدها

A ـ يطرح هذا موقعه. لكن الفكري/ السياسي المستوى يتخذ وهنا إمكانية ـ أيضا الفكر بين تركيب )وهو الواقع وعي يفترض أنه حيث هنا، التركيب تحقق

والطبقة( الفكر تركيب هو )الذي السياسي الحزب وتأسيس جهة، من والواقع(، وإيديولوجيتها، الدولة بدور كذلك المستوى هذا يتعلق المقابل في أخرى جهة من

أن بمعنى المسيطرة، الطبقة مصلحة في التناقضات حل على مقدرتها وبالتالي الطبقي. الصراع إطار في الطبقي«، القوى »ميزان عبر تتحقق التركيب طبيعة

A. بالضرورة ليس النظري، الممكن فإن وبالتالي متعددة، االحتماالت وهنا حتميا

كيلة المادي- سالمة الجدل حول-االشتراكي األفق خاص