الموعظة عند دفن الميت بين السنة والبدعة

الموعظة الميت دفن عند

والبدعة السنة بين

كتبها ماضى آل عبدالعليم بن محمد

السلفىولوالديه- له الله -غفر

الرحيم الرحمن الله بسم ونستعينه نحمده لله، الحمد إن

شرور من بالله ونعوذ ,ونستغفره الله يهد من أعمالنا، وسيئات أنفسنا

له، هادي فال يضلل ومن له، مضل فال شريك ال وحده الله إال إله ال أن وأشهد

2- والبدعة السنة بين الميت دفن عند الموعظة-

ورسوله عبده محمدا: أن وأشهد ,له وسلم وصحبه آله وعلى عليه الله صلىبعد: , أما إحدى في جنازة تشييع في كنت فقد

الميت دفن أثناء المجاورة, وفي البالدJت KرLكMببعض – عادتي غير على – الناس ذ

المقام, هذا مثل في الواردة األحاديث والسالم: "استغفروا الصالة عليه كقوله اآلن فإنه التثبيت له وسلوا ألخيكم الصحابة رأى لما ع ", وقوله يسأل

فأعدوا هذا قبر:" لمثل لحفر يجتمعون هذا لمثل العمل بوجوب ", وذكرتهم

له. واالستعداد اليوم خمس من أكثر يستغرق لم هذا وكالمي

إخواننا بعض جاءني أيام دقائق, وبعد الجهال بعض أن يخبرني السنة أهل من السنة, هذه على يعترض البدع أهل من

: نقل قد وأنه عثيمين- ابن للشيخ كالما لرياض شرحه الله- ضمن رحمه

هواه, على الجاهل هذا فهمه الصالحين؛ في يطعن السقيم فهمه خالل من وراح


كتاب وال حجة بغير السلفيين العلم أهل الجهلة من أمثاله شأن مبين, وهذا(1 )المغرورين.

غاية وأسفت القول هذا من فتعجبت وكالم والعلماء العلم ذهاب على األسف علم, وتذكرت بغير الدين في الجهال

من الصحيحين في كما ع النبي قول قال: أنه ك عمرو بن الله عبد حديث

ال الله إن: "يقول ع الله رسول سمعت ,العباد من ينتزعه :انتزاعا العلم يقبض حتى العلماء بقبض العلم يقبض ولكن

:رءوسا الناس اتخذ:؛ عالما يبق لم إذا فضلوا علم بغير فأفتوا ,فسئلوا :؛جهاال

".وأضلوا

خالف ال التى المنكرات ويرى يسمع الرجل هذا أن ( والغريب?)1 واألضرحة, األوثان أماكن فى الجنازة على الصالة نحو فيها, من

: بعضهم الذكر, وقول الميت وتغطية يا الميت: )بالراحة مخاطبا وراك(, وقولهم: مهلك, كلنا ليل, على )أبوفالن(, الدنيا

الفاتحة قراءة الحضور من الله(, وطلبهم يا يارحيم )يارحمن على السالمة, سلم قبره: )مع الميت إدخال عند للميت, وقولهم

ألخذ الميت, واإلجتماع قبر على القرآن قدامك(, وقراءة اللى يحرك المنكرات, وال من والمنادر, وغيرها السرادقات فى العزاء

رسول سنة يحيى من ظهر إذا بكلمة, لكن ولو ينكر ساكنا:, والالناشر(. تعليقات عليه, ويخطئه.)من يعترض به الله, إذا


ط هريرة أبي عنوفي صحيح البخاري يحدث مجلس في ع النبي بينمال : "قا

متى :فقال ,أعرابي جاءه القوم يحدث ع الله رسول فمضى الساعة

فكره قال ما سمع القوم بعض :فقال ؛ يسمع لم بل: بعضهم وقال, قال ما

راهJأ أين: قال حديثه قضى إذا حتى يا أنا ها: قال ؟الساعة عن السائل األمانة تMعِّيJض فإذا :قال ,الله رسول

؟إضاعتها كيف:قال, الساعة فانتظر أهله غير إلى األمر دِّسJو إذا :قال

".الساعة فانتظر عوهذه األحاديث من أعالم نبوة النبي

إذ وقع ما أخبر به من قلة العلم وانتشار الجهل, وتوسيد األمور لغير أهلها, وتكلم الرويبضة في دين الله

بغير علم. وهذا الذي كتب الورقة المذكورة وتكلم

بهذا الجهل أعرفه: ليس من أهل العلم, وال يعرف الصحيح من السقيم,

وال السنة من البدعة, بل هو سادر في بدعته من قديم, وقد اتخذ اتباع الهوى


له مطية والجهل حاديا:؛ ففي قديم أمره وحديثه يكفر الحكام, ويخرج عليهم بيده ولسانه, ويبايع أمراء

جماعته, ويحارب السنة, ويوالي أهل البدع بأصنافهم من صوفية قبورية

وإخوان وجمعيات حزبية قطبية, وهو, ويستدل بكالم Jب�ينJمع ذلك ال يكاد ي

أهل العلم دون فهم وال فقه, وهو من أبعد الناس عنهم إذا خالفوا منهجه

التكفيري, فاللهم هداك!! وهذا المذكور من أحق الناس بقول

لجهله فإنه شيخ اإلسالم ابن تيمية :" التي الشرعية باألدلة خبرة له ليس

بأقوال خبرة وال, األحكام منها تتلقى ,اإلسالم أهل أئمة هم الذين العلم أهل في مشاركة بنوع يتكلم أن يريد بل

بال ,كبار ومسائل وتصوف وأصول فقه ,بسريرته أعلم والله تعرف وال معرفة

ضال أو ,بالباطل رياسة طالب هو هل فيه اجتمع أو ,بالعاطل الحالي يشبه

ببعيد الظالمين من هو وما؟ األمران."(2)

(.1/51 البكري على )الرد(?)2


وهذه حالة سائر أهل البدع واألهواء يريدون أن ينافسوا أهل الدنيا في

دنياهم, ثم ينافسوا أهل العلم بغير فهم وال بحث, وهذه لعمر إحدى الكبر,

وصدق الشافعي -رحمه الله- : نوما: وتبيته الد�جى سهران ءأبيت ووصف لحاقي ذاك بعد وتبغي

يطول, وله الحاقدين الجهال هؤالء حال الموضع؛ هذا غير في بسط مزيد

األوراق هذه حررت أنني والمقصود الباطل, من الحق لبيان المختصرة

من األدلة ذكر البدعة, مع من والسنة السلفيين, علمائنا وكالم والسنة الكتاب: للمسلمين نصيحة: للجاهلين وتبصيرا

الموفق للمتعلمين, والله وارشادا:. للصواب

****علم بغير الفتوى خطر


أمر الله تبارك وتعالى أهل العلم بالبيان, وتعليم الخلق أمور دينهم

وحذر من القول عليه بغير علم, فقالفJ وMالMسبحانه:) KقMا ت Mم MسKيMل MكMم� ب�ه� لKل ع�

Lإ�ن Mع Kم Lالس Mر MصMبKال Mو Mاد Mؤ JفKال Mل� وJك Mئ�كMولJأ MانMك JهKنMوال: عJئ KسMأي التتبع ما التعلمه.(, م

اد�لJ مMنK النLاس� وMم�نMوقال سبحانه:) MجJي لKم� ب�غMيKر� اللLه� ف�ي د:ى وMالM ع� Jه MالMاب� وMك�ت

ن�ير� Jم.) وهذه حال المذكور وأضرابه من أهل

البدع؛ فإنه قال ما قال لمجرد المخالفة والبغض ألهل السنة فحسب,

وليس إحقاقا: لحق أو إبطاال: لباطل,فالله حسيبه.

ا قJلKتعالى:) قالو MمLن� مM إ Lر Mح Mبِّي Mر Mاح�َشMو MفKا ال Mم Mر MهMا ظ MهKن ا م� MمMو MنMطMب

MمKث� KاإلMو MيKغMبKال Mر� وKيMقِّ ب�غ MحKال KنMأ Mوا وJر�ك KشJت ا ب�اللLه� Mم KمMل Kل لKطMان:ا ب�ه� يJنMزِّ Jس KنMأ Mوا وJول JقMت ا اللLه� عMلMى Mم Mال MونJمMلKعMت.)

قال اإلمام ابن القيم -رحمه الله-:" بغير عليه القول سبحانه الله حرم وقد من وجعله ,والقضاء الفتيا في علم


المرتبة في جعله بل ,المحرمات أعظملK: )تعالى فقال؛ منها العليا Jا ق MمLن� إMم Lر Mح Mبِّي Mر Mاح�َشMو MفKا ال Mم Mر MهMا ظ MهKن ا م� MمMو MنMطMب MمKث� KاإلMو MيKغMبKال Mر� وKيMقِّ ب�غ MحKال KنMأ Mو

ر�كJوا KشJه� تLا ب�الل Mم KمMل Kل لKطMان:ا ب�ه� يJنMزِّ Jس KنMأ Mوا وJول JقMى تMلMه� عLا الل Mم Mال MونJمMلKعM؛ت)

وبدأ ,مراتب أربع المحرمات فرتب هو بما ىLنMث ثم ,الفواحَش وهو بأسهلها

ثم ,والظلم اإلثم وهو منه :تحريما أشد وهو ,منهما :تحريما أعظم هو بما MثLلMث

أشد هو بما عLبMر ثم سبحانه به الشرك عليه القول وهو ,كله ذلك من :تحريما

سبحانه عليه القول JمJعMي وهذا, علم بال وأفعاله وصفاته أسمائه في علم بال

وMالM:)تعالى وقال, وشرعه دينه وفيولJوا JقMا ت Mل�م Jص�فMت JمJكJتMن MلKس� ذMا الKكMذ�بM أ Mه

ل� Mال Mا حMذ MهMام� و Mر Mوا ح JرMت KفMى ل�تMلMه� عLالل Mذ�بMكKال Lإ�ن Mذ�ينLال Mون JرMت KفMى يMلMه� عLالل Mذ�بMكKال Mال Mون Jل�ح KفJي.)

على بالوعيد سبحانه إليهم فتقدم لم لما وقولهم أحكامه في عليه الكذب هذا يحله لم ولما حرام هذا يحرمه


ال أنه سبحانه منه بيان وهذا, حالل وهذا حالل هذا يقول أن للعبد يجوز أحله سبحانه الله أن علم بما إال حرام

ليتق :"السلف بعض وقال, وحرمه وحرم كذا الله أحل يقول أن أحدكم

كذا Lل�حJأ لم كذبت :له الله فيقول ,كذا - يقول أن ينبغي فال", كذا أحرم ولم بتحليله المبين الوحي ورود يعلم ال لما

لمجرد الله وحرمه الله أحله -وتحريمه(3)"بالتأويل أو التقليد

والمقصود أنه ال يحل ألحد أن يقول هذا حالل أو حرام؛ سنة أو بدعة إال من

جهة الكتاب والسنة وما أجمع عليه سلف األمة, ال من جهة التقليد أو

الظن أو التأويل , وهذا له بسط فيغير هذا الموضع .

هذه في القول تحرير عن وأما: المسألة, فنقول

إن الموعظة عند دفن الميت جائزة كما– غير مرة عمشروعة؛ فعلها النبي

لما في ذلك من التذكير–سيأتي بيانه

(.1/38 الموقعين )إعالم(?)3


بالدار اآلخرة, والعظة واالعتبار بالموت, وأمر الحاضرين بالدعاء للميت واالستغفار له, حتى يرزقه الله اإلجابة

عند سؤال الملكين؛ فكل هذه األمور مشروعة وردت بها السنة النبوية

ذلك: على األدلة ومن, صريحة القبر على يقف ع النبي ( كان1 له، ويستغفر بالتثبيت، لميتل دعوي

كما ثبت في بذلك الحاضرين مرأوي كان: " قال ط عفان بن عثمان حديث وقف ,الميت دفن من فرغ إذا ع النبي وسلوا خيكم،أل استغفروا: فقال ,عليه

(4)."لأيس نآال فإنه التثبيت، له

وفيه داللة واضحة على استحباب أنMالعلم والفضل الناس Jأهل MكِّرMذJي

باالستغفار للميت والدعاء له, وذلك في كل جنازة, كما يفيده لفظ الحديث

"كان " الذي يدل على المداومةواالستمرار.

/4) والبيهقي 370 / 1) والحاكم( 70 / 2) داود أبو أخرجه( ?)4 وقال( 129 ص" ) الزهد زوائد" في أحمد بن الله وعبد( 56

"راجع واأللباني الذهبي ووافقه ،" سنادإال صحيح: " الحاكم ".198ص الجنائز أحكام


"مشكاة في القاري علي مال )أفاده "فيض في المصابيح", والشوكاني

سالم محمد عطية الشيخ القدير", وذكرهالمرام"(. "بلوغ على شرحه في

بالموت الحاضرين تذكير - يجوز2 من أحوال الدار اآلخرة أثناءبعده وما

بن البراء ديثح دفن الميت, كما في في ع النبي مع خرجنا: "قال عازب إلى فانتهينا نصار،أال من رجل جنازة ع الله رسول فجلس يلحد، ولما القبر

وكأن حوله، وجلسنا ،(القبلة مستقبل) عوده يده وفي الطير، رؤوسنا على إلى ينظر فجعل )رض،ألا في ينكت

وجعل رض،أال إلى وينظر السماء، :فقال ،(:ثالثا ويخفضه، بصره يرفع

مرتين، القبر، عذاب من بالله استعيذوا بك أعوذ إني اللهم: قال ثم )،:ثالثا أو

إن: قال ثم ،(:ثالثا( )القبر عذاب من من انقطاع في كان إذا المؤمن العبد

إليه نزل خرة،آال من وإقبال الدنيا، كأن الوجوه، بيض السماء، من مالئكة

من كفن معهم الشمس، وجوههم


حنوط من (5)وطJنMوح الجنة، أكفان ثم البصر، LدMم منه يجلسوا حتى الجنة، حتى(6)السالم عليه الموت ملك يجيئ

النفس أيتها: فيقول رأسه عند يجلس ،(المطمئنة: رواية وفي )الطيبة ورضوان، الله من مغفرة إلى أخرجي

القطرة تسيل كما تسيل فتخرج: قال :رواية وفي )فيأخذها، السقاء، ِّفي من

كل عليه صلى روحه خرجت إذا حتى ملك وكل رض،أوال السماء بين ملك السماء، أبواب له وفتحت السماء، في

الله يدعون وهم إال باب أهل من ليس أخذها فإذا ،(قبلهم من بروحه يعرج أن حتى عين طرفة يده في يدعوها لم

الكفن، ذلك في فيجعلوها يأخذوها :تعالى قوله فذلك )الحنوط، ذلك وفي

ويخرج ،(يفرطون ال وهم رسلنا توفته) على وجدت مسلك نفحة كأطيب منها

وأجسامهم الموتى كفانأل لطيبا من يخلط ما المهملة بفتح(?) 5.خاصة

تسميته وأما ،(الموت ملك )والسنة الكتاب في ما جاء هذا((6 ،عوامال عند مشهور هو لما :خالفا له، أصل ال فمما( بعزرائيل)

!االسرائيليات من ولعله


فال بها فيصعدون: قال رض،أال وجه من أ�مل على -بها يعني - يمرون

الطيب؟ الروح ماهذا: قالوا إال المالئكة بأحسن فالن ابن فالن: فيقولون

في بها يسمونه كانوا التي أسمائه السماء إلى بها ينتهوا حتى الدنيا، لهم، فيفتح له، فيستفتحون الدنيا،

إلى مقربوها، سماء كل من فيشيعه إلى به ينتهي حتى تليها، التي اءمالس

:عزوجل الله فيقول السابعة، السماء وما )عليين، في عبدي كتاب اكتبوا يشهده مرقوم كتاب: عليون ما أدراك

عليين، في كتابه فيكتب ،(المقربون فإني رض،أال إلى أعيدوه(: يقال ثم

اهوفي خلقتهم، منها( أني وعدتهم) أخرى، تارة أخرجهم ومنها أعيدهم

روحه تعاد( و رض،أال إلى يرد )ف: قال خفق يسمع نهإف: قال )جسده، في

(.مدبرين( )عنه ولوا إذا أصحابه نعال (االنتهار شديدا )ملكان فيأتيه

:له فيقوالن يجلسانه( و ينتهرانه،)ـف فيقوالن الله، ربي: فيقول ربك؟ من


سالمإال ديني: فيقول دينك؟ ما: له بعثت الذي الرجل هذا ما: له فيقوالن

صلى الله رسول هو: فيقول فيكم؟ وما: له فيقوالن وسلم، عليه الله

الله كتاب قرأت: فيقول عملك؟ :فيقول فينتهره )وصدقت، به، فآمنت

آخر وهي نبيك؟ من دينك؟ ما ربك؟ من حين فذلك المؤمن، على تعرض فتنة

الذين الله يثبت )وجل عز الله يقول ،(الدنيا الحياة في الثابت بالقول آمنوا

سالم،إال وديني الله، ربي: فيقول في مناد فينادي ،ع محمد ونبيي

من فافرشوه عبدي، صدق أن: السماء له وافتحوا الجنة، من وألبسوه الجنة،

روحها من تيهأفي: قال الجنة، إلى :بابا بصره، مد قبره في له ويفسح وطيبها،

(له يمثل: رواية وفي )ويأتيه: قال طيب الثياب، حسن الوجه، حسن رجل

يسرك، بالذي بشرأ: فيقول الريح، فيها وجنات الله، من برضوان بشرأ)

كنت الذي يومك هذا ،(مقيم نعيم الله فبشرك وأنت: )له فيقول توعد،


يجيئ الوجه فوجهك أنت من( بخير الصالح عملك أنا: فيقول بالخير،

في :سريعا كنت إال علمتك ما فوالله) الله، معصية في بطيئا الله، طاعة من باب له يفتح ثم ،(:خيرا الله اكفجز

هذا: فيقال النار، من وباب الجنة، هب الله أبدلك الله، عصيت، لو منزلك

رب: قال الجنة في ما رأى فإذا هذا أهل إلى أرجع كيما الساعة، قيام عجل

وإن: قال ،(اسكن: له فيقال )ومالي، إذا( الفاجر: رواية وفي )الكافر العبد من وإقبال الدنيا، من انقطاع في كان

مالئكة السماء من إليه نزل خرة،آال معهم الوجوه، سود ،(شداد غالظ)

منه فيجلسون ،(النار من) (7)وحJسJالم حتى الموت ملك يجيئ ثم البصر، مد

النفس يتهاأ: فيقول رأسه، عند يجلس الله من سخط إلى اخرجي الخبيثة

جسده في فتفرق: قال وغضب، الكثير )دالسفو ينتزع كما فينتزعها

الشعر نسيج من يلبس ما وهو ، الميم بكسر المسح جمع((7.للبدن :وقهرا :تقشفا البدن على


فتقطع )المبلول، الصوف من( الشعب كل فيلعنه )،(والعصب العروق معها ملك وكل رض،أوال السماء بين ملك ليس السماء، أبواب وتغلق السماء في أال الله يدعون وهم إال باب أهل من

فإذا فيأخذها، ،(قبلهم من روحه تعرج عين طرفة يده في يدعوها لم أخذها،

خرجيو المسوح، تلك في يجعلوها حتى وجه على وجدت جيفة ريح كأنتن منها

بها يمرون فال بها، وندفيصع رض،أال هذا ما: قالوا إال المالئكة من أمل على

ابن فالن: فيقولون الخبيث؟ الروح يسمى كان التي أسمائه بأقبح فالن

إلى به ينتهي حتى الدنيا، في بها يفتح فال له، فيستفتح الدنيا السماء

لهم تفتح ال: ) ع الله رسول قرأ ثم له، حتى الجنة، يدخلون وال السماء أبواب

فيقول ,(الخياط سم في الجمل يلج سجين، في كتابه اكتبوا: وجل عز الله أعيدوا: يقال ثم )السفلى، رضأال في

أني وعدتهم فإني رضأال إلى عبدي ومنها أعيدهم، وفيها خلقتهم، منها


روحه فتطرح ،(أخرى تارة أخرجهم في تقع حتى ):طرحا( السماء من)

بالله، يشرك ومن )قرأ ثم( جسده الطير فتخطفه السماء من خر فكأنما

،(سحيق مكان في الريح به تهوي أو فإنه: قال )جسده، في روحه فتعاد

(.عنه ولو إذا أصحابه نعال خفق ليسمع االنتهار، شديدا )ملكان ويأتيه

:له فيقوالن يجلسانه،( و فينتهرانه، أدري، ال هاه هاه: فيقول) ربك؟ من

هاه هاه: فيقول دينك؟ ما: له فيقول هذا في تقول فما: نافيقول ،(دريأ ال

يهتدي فال( فيكم بعث الذي الرجل هاه :(فيقول! محمد: فيقال السمه،

يقولون الناس سمعت )أدري ال هاه وال )،(دريت ال: فيقال: قال! ذاك

أن السماء من مناد فينادي ،(تلوت وافتحوا النار، من له فافشروا كذب،

حرها من تيهأفي النار، إلى: بابا له حتى قبره عليه ويضيق وسمومها،

وفي )ويأتيه أضالعه، فيه تختلف الوجه، قبيح رجل( له ويمثل: رواية


أبشر: فيقول الريح، منتن الثياب، قبيح كنت الذي يومك هذا يسوؤك، بالذي الله فبشرك وأنت )فيقول توعد، يجيئ الوجه فوجهك أنت؟ من( بالشر

فو )الخبيث؟ عملك أنا: فيقول بالشر؟ طاعة عن :بطيئا كنت إال علمت ما الله

فجزاك )،(الله صيةعم إلى :سريعا الله، أبكم أصم أعمى له JضLيMقJي ثم ،:شرا الله كان جبل بها ضرب لو! مرزبة يده في

بها يصير حتى ضربة فيضربه ،:ترابا فيضربه كان، كما الله يعيده ثم ،:ترابا

كل يسمعه صيحة فيصيح أخرى، ضربة من باب له يفتح ثم الثقلين، إال شئ

:فيقول(.النار فرش من يمهد النار،(8). "الساعة تقم ال رب

وهذا الحديث الطويل فيه داللة واضحة على جواز تذكير الحاضرين بالدار

(40 - 37 / 1) والحاكم( 281 / 2) داود أبو أخرجه( 4)8 و 295 و 288 و 288 ،287 / 4) وأحمد 753 رقم) والطيالسي

رحمه األلباني الشيخ غيرهم, وصححه ورواه له والسياق( 296 , وقد1/156 ص الجنائز أحكام " راجع تخريجه في وتوسع الله

على يعترض الجهال بعض ألن بطوله الحديث هذا إيراد تعمدت: الحاضرين تذكير االستغفار على بالتنبيه كان ولو حتى مطلقا

!! للميت


اآلخرة ووعظهم, حتى ولو كان الوعظطويال: في بعض األحيان.

بأمور مشروط األمر ذلك أن غير األحاديث سياق من تفهم

: وهي المذكورة هيئة على الوعظ هذا يكون - أال1

-يعني من االستفتاحالجمعة خطبة بالحمد والثناء والدعاء, والغضب في الموعظة كأنه منذر جيشا:, أو ارتفاع الصوت كما في خطبة الجمعة-, وال

على هيئة خطب التأبين التي يستعرضون فيها محاسن الميت

وأعماله, وإنما تكون موعظة تلقائيةبغير تكلف.

مبينا: -الله رحمه- العثيمين الشيخ قال التي التلقائية الموعظة بين الفرق عند المرء حول للجالسين تقال

خطب وبين مسنونة، وهي المقبرة وهي وذكرى وعظ تخللها وإن التأبين

:السابق بالحديث مستدال: ممنوعة، إلى اإلنسان جاء فإذا هذا وعلى)

فهنا ,حوله الناس وجلس المقبرة


هذا بمثل يناسب بما يعظهم أن يحسن مرة، بن الرحمن عبد أوحديث ,الحديث

جنازة إلى وانتهى ع الرسول جاء حين يحفرون ووجدهم األنصار، من رجل وجلسوا فجلس حفره، يتموا ولم القبر الطير رؤوسهم على كأن حوله،

لهذا وإجالال: ،ع الله لرسول احتراما: أن يحدثهم فجعل وهيبة، المجلس إليه نزلت الموت جاءه إذا اإلنسان

وجعل العذاب، أومالئكة الرحمة مالئكة هذه به، يعظهم طويل بحديث يحدثهم

يقوم أن أما,القبر عند الموعظة هي يخطب، كأنه يتكلم القبر عند القائم

أن ع الرسول هدي من يكن لم فهذا يتكلم الناس يدي بين يقف اإلنسان

السنة، من ليس هذا يخطب، كأنه ع الرسول فعل كما تفعل أن السنة يدفن ولم جلوسا: الناس كان إذا فقط، دفنه، انتظار في فاجلس الميت

عاديا:، حديثا: المجالس، حديث وتحدث باب "الترجمة هذه من أخذ الناس بعض

خطيبا: يكون أن" القبر عند الموعظة


برفع الناس في يخطب الناس في ذلك أشبه وما" الله عباد يا "الصوت

الخطب، في تقال التي الكلمات من( 9)(.صحيح غير خاطئ فهم وهذا

عادة والتذكير الوعظ يJتLخذ - أال2 وإنما, جنازة كل في راتبة وسنة

يJشرع عند الحاجة إذا رأى أهل العلم أن فيه مصلحة للحاضرين, إال فيما

يتعلق بتذكير الناس باالستغفار للميت وسؤال التثبيت له, فإن السنة فعله

رJ الناس به في كل جنازة كما سبق Kوأم في الحديث .

دعاء الوعظ هذا يصحب - أال3 بأن يدعو أحدهم للميت جماعي

ويؤمن الباقون, كما يفعله الصوفية وجماعة التبليغ واإلخوان والجماعة

اإلسالمية وغيرهم من أهل األهواء؛ فإن ذلك بدعة ضاللة, وإنما السنة الدعاء للميت سرا: كل� بمفرده كما

(.2/173 الصالحين رياض )شرح(?)9


وردت بذلك األحاديث الصحيحة, وهو وفعل أصحابه رضي الله عنهمعفعله

وفعل أئمة المسلمين من بعدهم خالفا:ألهل البدع واألهواء .

****

المسألة هذه فى العلماء فتاوى وقد أفتى أهل العلم السلفيون بما

ذكرناه وإليك بعض فتاواهم :العالمة الشيخ سماحة فتاوى

الله- -رحمه باز بن العزيز عبد األولى: الفتوى

القبر عند الموعظة حكم ما : ؤالس" ال؟ قبل القبر عند بذلك بأس ال : واب ج ال

النبي فعلها وقد بدعة، وليست الدفن


بن والبراء ,علي حديث في كما ع(10).ك عازب

الثانية: الفتوى يقول الزلفي من. م. ع األخ : ؤالس"ال

على دليل يوجد هل : سؤاله في بعض ألن القبر؛ عند الوعظ مشروعية

، إفادتنا نرجو ذلك؟ ينكرون الناس.والمثوبة األجر لكم الله أعظم

مرة غير ع النبي عن ثبت لقد : واب ج ال وهم القبر عند الناس وعظ أنه

أن علمJي وبذلك الدفن، ينتظرون فعله قد مشروع أمر القبر عند الوعظ التذكير من ذلك في لما ؛ع النبي

من ذلك وغير والنار، والجنة بالموت االستعداد على والحث اآلخرة، أمور(11)".التوفيق ولي والله, الله للقاء

العالمة الشيخ فتاوىالله- رحمه– عثيمين بن الصالح محمد األولى: الفتوى

الشيخ فضيلة سئل ـ 332 ؤال رقمسال فيمن رأيكم ما: ـ تعالى الله رحمه ـالشويعر(. جمع98 /7باز ابن الشيخ وفتاوى رسائل ) مجموع(?)10"..بشقراء الخيرية الجمعية من لسماحته مقدمة أسئلة ضمن"(?)11


الميت؟ تلحيد عند المواعظ يلقون على المداومة في حرج هناك وهلذلك؟

أن أرى الذي: بقوله فضيلته فأجاب النبي عن يرد لم ألنه بسنة؛ ليس هذا

الصحابة عن وال والسالم، الصالة عليه أنه هنالك ما وغاية ـ عنهم الله رضي ـ األنصار من رجل جنازة في مرة خرج ع

ينتظرون حوله الناس وجلس فجلس، الصالة عليه وحدثهم يلحد، حتى

الموت عند اإلنسان حال عن والسالم الصالة عليه كان وكذلك الدفن، وبعد

يدفن وهو قبر عند مرة ذات والسالم كتب وقد إال أحد من منكم »ما: فقال

النار«، من ومقعده الجنة، من مقعده كما واقفا: خطيبا: بهم يقم لم ولكن بها حدثهم وإنما الناس، بعض يفعل فمثال: ؛ دائما: يتخذها ولم مجلس، حديث

القبر، تهيئة ينتظر جلس إنسانا: أن لو في أناس وحوله الميت، دفن أو

فال الحديث هذا بمثل وتحدث المقبرة يقوم أن أما السنة، من وهو به، بأس


: من هذا فليس الناس يخطب قائما المبادرة عن عائقا: فيه إن ثم ،السنة

الدفن، قبل يعظهم صار إن بالدفن صراطه يهدينا أن نسأل والله

(12)".المستقيم

الثانية: الفتوى فضيلة سئل ـ 432 ؤال رقمسال

القبر، عند الموعظة حكم ما: الشيخالعزايم؟ وفي األفراح، قصور وفي

عند الموعظة : بقوله فضيلته فأجاب في جاء ما حسب على جائزة القبر

اإلنسان يخطب أن وليست السنة، عن يرد لم ذلك ألن الناس، يعظ قائما: كلما راتبة، اتخذت إذا خصوصا: ،ع النبي ووعظ قام جنازة مع شخص خرج

تكون القبر عند الموعظة لكن الناس، واقف وهو وعظهم ؛ ع النبي فعل كما

أحد من منكم »ما: وقال ، القبر على والنار«، الجنة من مقعده كJت�ب وقد إال

جنازة في البقيع في وهم مرة وأتى الناس وجلس فجلس القبر، يلحد ّاولم

على معه بعود ينكت وجعل حوله، ".17/230عثيمين ابن ورسائل فتاوى "مجموع(?)12


عند اإلنسان حال ذكر ثم األرض، هو بكالم وتكلم دفنه، وعند احتضاره،

بأس ال هذا فمثل حقيقته، في موعظة الناس، يعظ خطيبا: يقوم أن أما به،

( 13 ) . " ع النبي عن يرد لم فهذا وقال أيضا: في شرحه على رياض

إذا أيضا: وكذلك(:"2/77الصالحين ) تنتظر جلست المقبرة، إلى وصلت مآلك، في تفكر أن فينبغي دفنها،

ظرJانت كما دفنك يJنتظر سوف كنوأ أناس حولك كان وإذا الرجل، هذا دفن

أصحابه، ع النبي به حدث بما وحدثتهم من رجل جنازة في خرج حينما

يلحد، ولما القبر إلى فانتهي األنصار، وحوله والسالم الصالة عليه فجلس

-عود أي- مخصرة يده وفي أصحابه، الصالة عليه يعتبر األرض، بها ينكت

بما أصحابه ويحدث ويفكر والسالم حتى الدفن، وعند االحتضار عند يكون تشييع وبين الموعظة بين جامعا: يكون

الموعظة هذه ليست ولكن , الجنازة بعض في اآلن إخواننا بعض يفعله كما

السابق. ( المصدر?)13


يعظ خطيبا: الرجل يقوم حيث المحالت؛ عهد في معروفا: ليس هذا فإن الناس،

عهد وال ، والسالم الصالة عليه النبي ينتظر ع النبي جلس لما لكن ، أصحابه

حدثهم أصحابه وجلس الميت هذا لحد وبما ينفعهم بما المجالس حديث

. يناسب والسالم الصالة عليه كان وكذلك على وكان بناته، حدىإ دفن حاضرا: عليه فقال تدمعان، وعيناه القبر شفير أحد من منكم ما :" والسالم الصالة

من ومقعده الجنة من مقعدة كتب وقد ندع أفال الله رسول يا :قالوا , "النار

: "قال ؟ لنا كتب ما على ونتكل العمل ماأ له، خلق لما ميسر فكل اعملوا ال

أهل لعمل سرونيفي السعادة أهل فييسرون الشقاوة أهل السعادة،وأما

قوله قرأ ثم , "الشقاوة أهل لعملا): تعالى Lم

Mأ Mف KنMى مMطKعMى أ MقLات Mو *MقLد MصMو نMى Kس JحKب�ال *Jه Jر نJيMسِّ MسMى ف Mر KسJيKا* ل�ل Lم

Mأ Mو KنMم Mل تMغKنMى بMخ� KاسMو *Jه Jر نJيMسِّ MسMف

ى Mر KسJعKوإياكم يجعلنا أن الله نسأل( ل�ل


لليسرى يسروا الذين السعادة أهل من.العسرى وجنبوا

فينبغي الدفن في شرعوا فإذا بأن الدفن؛ في يشارك أن لإلنسان

وإن ينصرف، ثم حثيات ثالث بيديه يحثو فإذا الدفن، انتهاء إلى شارك شاء

كان وإذا عليه، وقف دفنه من فرغوا استغفروا " للناس قال كالعالم مطاعا: اآلن فإنه التثبت له واسألوا ألخيكم دفن من فرغ إذا ع النبي ،فإن " يسأل استغفروا :) وقال عليه وقف الميت

اآلن فإنه التثبيت له وأسالوا ألخيكم وانتهى دفنه من فJرغ حين اآلن ،يسأل يأتيه اآلخرة لعالم وسلموه منه الناس عن يسأالنه ملكان يأتيه اآلخرة؛ عالم :قائال: المؤمن فيجيب ونبيه، ودينه ربه

محمد ونبيي اإلسالم، وديني الله، ربي ممن وإياكم يجعلني أن الله أسأل-

.الجواب بهذا يجيب الشاك، المرتاب المؤمن غير أما

الناس سمعت أدري، ال ها - ها فيقول يصل لم: يعنى فقلته، شيئا: يقولون


فينبغي بالله، والعياذ قلبه إلى اإليمان :وتقول الدفن نتهاءا بعد تقف أن لك

اغفر اللهم ثبته، اللهم له، اغفر اللهم ثبته؛ الله له، اغفر الله ثبته، الله ,له

,ثالثا: دعا دعا إذا كان ع النبي ألن إلى حاجة وال تنصرف ثم ثالثا: فتدعو".اهـالوقوف إطالة فهذا كالم علمائنا السلفيين قلت :

السيما الشيخ ابن عثيمين يتطابق مع ما ذكرناه وفعلناه؛ ففهمه هذا

المسكين على قدر عقله, ثم راح يهاجم به أهل السنة, ويرميهم

باالبتداع جهال: منه, وسوء قصد ولو نصح لنفسه أوال:, ولدينه ثانيا: لراجع كالم العلماء, وسأل أهل الذكر, كما

أمر الله جل وعال, لكنه هو وأمثاله من أهل األهواء ليسوا من طالب العلم, والحرص لهم على متابعة أهل العلم

السلفيين؛ ليس في هذه المسألة فحسب بل في المسائل الكبار التي

يخوضون فيها بغير حجة والبرهان وال رجوع للعلماء كتكفيرهم للحكام


وبيعتهم ألمراء الجماعات المعاصرة, السيما قادة الجماعة اإلسالمية

الخارجية واإلخوان والتبليغ, ومواالتهم ألهل الباطل والضالل من أمثال سيد قطب والبنا والمودودي والقرضاوي,

ومMنK يسيرون على طريقتهم من أصحاب الفضائيات كما بينته في كثير

(14)من الدروس والكتب.

وفي الختام نسأل الله أن يرد المسلمين إلى دينه ردا: جميال:, وأن

يرزقنا الفقه في الدين, وصلي اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم,

والحمد لله رب العالمين.وكتبه/ أبو حمزة

محمد بن عبد العليم آل ماضيالسلفي

حسان محمد أصول فى سلفية كتاب"نظرات ذلك فى ( راجع?)14 محمد حسان" للشيخ محمد عند التوحيد القطبية", وكتاب"حقيقة

الشعارنة فى الحزبية "فضائح أشرطة عبدالعليم, وكذا بن الخوارج التكفيريين البدع أهل من ثالثة على رد الغربية" وهو

الرد فى الرسالة هذه الشيخ ألف الذى الرجل هذا يواليهم الذينالناشر(. تعليقات عليه. )من

الموعظة عند دفن الميت بين السنة والبدعة

Documents