في األلباب نزهة النساء استمناء

والرجال

تأليف" تيميه " أبو

1

: إهداء ـ .. الفقهية معلوماته خانته من كل إلى ـ

شئ على أنه يحسب وهو السبيل سواء فضل9 يحسنون ممن أو !!... صنعا ..!! ودنياه دينه صالح أمر يهمه من كل إلى ـ النفسية الراحة عن يبحث من كل إلى ـ

..!! واالستقرار والسعادة .. البدنية الصحة يريد من كل إلى ـ

..!! والباطنية الظاهرية حالوة وتذوق االستقامة يريد من كل إلى ـ

..!! اإليمان

9 هؤالء إلى 9 البحث هذا أهدي جميعا .. راجيا .. وأن للجميع النفع منه يحقق أن الله من

.. الشهوات واتبع الحق طريق ضل لمن يكون. قريب سميع تعالى .. إنه ورشاد هداية سبب

2

ونعم حسبي وهو توكلت، الله على

الوكيل

ونستغفره، ونستعينه نحمده لله الحمد إن

ســيئات ومن أنفســنا شــرور من باللــه ونعــوذ يضلل ومن له، مضل فال الله يهده من أعمالنا،

ــه إال إله ال أن وأشهد. له هادي فال ال وحــده الل9 أن وأشهد له، شريك ورسوله. عبده محمدا

يا تقاته حق الله اتقوا آمنوا الذين أيها } ــوتن وال ــران { آل مســلمون وأنتم إال تم : عم10 من خلقكم الذي ربكم اتقوا الناس أيها } يا

bمنهمــا وبث زوجهــا منهــا وخلــق واحــدة نفس 9 رجاال9 ــذي الله واتقوا ونساء9 كثيرا تســاءلون ال

9 عليكم كان الله إن واألرحام به { النساء رقيبا:1

9 وقولوا الله اتقوا آمنوا الذين أيها } يا قوال ذنوبكم لكم ويغفر أعمالكم لكم . يصلح سديدا9

9 فاز فقد ورسوله الله يطع ومن 9 فــوزا ــا عظيم .71 – 70: { األحزاب

:بعد أما الهدي وخير الله، كتاب الحديث أصدق فإن

وكلp محدثاتها، األمور وشر ، محمد هدي في ضاللة وكل ضاللة، بدعة وكل بدعة، محدثةالنار.

وإسرافيل، وميكائيل جبريل رب اللهم الغيب عالم واألرض، السماوات فاطر

كانوا فيما عبادك بين تحكم أنت والشهادة، الحق من فيه فلاخت لما اهدنا يختلفون، فيه

3

صراط إلى تشاء من تهدي إنك بإذنك،[1 ]مستقيم.

9 اإلهداء لهم سبق من كل إلى .. إلى آنفا9 ـ وغيرهم هؤالء كل [ أطرح2] ـ ونساء رجاال

: التالي السؤال عليهم في ، الممارس به يقوم الذي الفعل هو ما

9 ـ الناس عن معزل 9 ـ غالبا 9 مستخدما وسائال .. تارة بالكف ، للشهوة محركه شتى

.. وبالخيال تارة .. وبالحك تارة وبالتفخيذ .. ؟!! ذلك ونحو تارة الجنسي والكالم

هذه حكم بيان في ـ الله شاء إن ـ سنجتهد 9 المرفوضة العادة ... هذه الممارسة دينيا

9 وصحيا9 9 ونفسيا ـ القيود كل لنكسر ، واجتماعيا النفس تكبل التي ـ العادة هذه ممارسة ومنها

الطاهرة المسلمة النفوس وتمنع ، البشرية جديدة إسالمية حياة استئناف من النقيةالنبوية. الخالفة منهج على راشدة

: البحث يدي بين مسائل ـ

9 : االستمناء : تعريف أوالMasturbation

9 ـ التناسلية األعضاء في العبث فإن من لكال ومنتظمــة مســتمرة بطريقه ـ والنساء الرجال

أو ، المــني خــروج أو الشــهوة اســتدعاء بغيــةــا 9 كالهم ــا ــل مع ــه .. عم ــدة ل ــطلحات ع ، مص

..!!" السرية العادة" بـ يسمى ما وأشهرها

استمناء في األلباب " نزهة لبحثنا ثانية جديدة نسخة هذه 1 ما واستدراك فيها النظر إعادة على " عزمت والرجال النساء

من والله المرتب العلمي بثوبها للقارئ لتخرج يستلزمها. القصد وراء

p الذكور إلى موجه البحث هذا فقرات معظم في الخطاب 2 إال بصيغة يعتد فال وعليه ، واإلناث الذكور تعم قد المعاناة أن

البحث هذا من وإناثا ذكورا الجنسين من كال وليأخذ الخطاب.. هومقومات خصائصه مع يتناسب ما

4

، بســرية ليســت العادة هذه أن والحقيقة على تخفى ال ـــ جهريــة عــادة ـ عادة هي وإنما

من على تخفى .. ال والشـــهادة الغيب عـــالم9 .. فلمــاذا أخفى ومــا الســر يعلم ـــ تســمى إذا !! السرية بالعادة ـ العامة لدى

9 ـ بها يقوم الممارس ألن: قيل فإن ـ غالبا.. الناس عن وبمعزل خفاء في

يخشى أن يستحق الذي : فمن أقول قال فقد ، العيد أم تعالى . الله منه ويستحي

يعظ وهو الحكيم لقمان عن حكاية ـ تعالى الله من حبة مثقال تك إن إنها : } بابني ـ ابنه

bأو تالسماوا في أو صخرة في فتكن خردل يرخب لطيف الله إنp. الله بها يأت األرض في

. 16: { لقمان وعظ الذي الرائع األسلوب في : تأمل قلت بالغيــة صورة في له يبين وهو ، ابنه لقمان به

ـ األشياء بجميع واحاطته الله علم سعة ، رائعة وكبيرهــا صــغيرها ـ العادة هذه ممارسة ومنها

اللــه أن لــه بين ..!! وقــد وجليلهــا .. دقيقهــا خافيه عليه تخفى ال ، األمور على مطلع تعالى

ــزه .. ال ــئ يعج ــماء في وال األرض في ش الس!! .. الصغر في متناهية خردل من حبة أن فلو

ــانت ــخرة بطن في وك ــماء ص ــانت أو ص في ك لعلم األرض أطــراف في أو تالســماوا أرجــاء ســـبحانه بهـــا أتىلو مكانهـــا تعـــالى اللـــه

!! أكبر ... الله وتعالى يرى... شيء بكل علمه أحاط الله إال إله ال

الســوداء الصــخرة على الســوداء النملــة دبيب وجريــان ســاقها مخ يرى.. الظلماء الليلة في

ــدم ــا في ال ــة يعلم.. عروقه ــا األعين خائن وم إذا العاصــي منــه يختــبئ فأين ، الصدور يتخف تــذهبون } فــأين الله !! قال؟ يعصيه أن أراد

26: { التكوير9 فكيف بالعادة الممارسة هذه تسمى إذا

يعلم وهو المسلم يمارسها كيف..!! و السرية

5

ــه أن اليقين علم ــه ينظــر الل ــع إلي على ومطل ؟!! وسكناته حركاته

تفســير في ـ الله رحمه ـ قطب سيد قال ــير يبلغ [ " وما3] السابقة اآلية ــرد تعب عن مج

اللـــه قـــدرة وعن ، وشـــموله اللـــه علم دقـــة ما الميزان وعدالة الحساب دقة وعن ، سبحانه

طريقــة فضــل . وهذا المصور التعبير هذا يبلغــرآن ــزة القـ ــة المعجـ العميـــق ، األداء الجميلـ

.. اإليقاع لها وزن ال ضائعة . صغيرة خردل من حبة ــة وال ــ ــخرة في } فتكن قيم ــ ــلبة ص ــ { .. ص

. } أو إليها يتوصل وال تظهر ال فيها محشورةــك { .. في الســماوات في ــان ذل ــل الكي الهائ

ــرم ذو الكبير النجم فيه يبدو الذي الشاسع الج في . } أو تائهــة ذرة أو ســابحة نقطة العظيم . تــبين ال وحصــاها ثراهــا في { ضــائعة األرض ال وقدرته ، يالحقها { .. فعلمه الله بها } يأت

ــه . } إن تفلتهــا ــير لطيــف الل { .. تعقيب خب. اللطيف الخفي المشهد يناسب

الخردل من الحبة تلك يالحق الخيال ويظل ويتملى الوســيعة العميقــة تلــك مكامنهــا في القلب يخشــع . حــتى يتابعهــا الــذي اللــه علم

. الغيــوب بخفايــا الخبــير اللطيف إلى ، وينيب يريــد التي الحقيقة تلك ذلك وراء من وتستقر األســلوب . بهــذا القلب في إقرارهــا القــرآن[ 4] . " ا.هـ العجيب

9 يا ـ الدرجة هذه .. فإلى المسلم لحال عجبا .. الممــارس نظــر في اللــه هــان ـــ الناس أيها

.. إليه الناظرين أهون أصبح حتى شاء إن سنبين ـ الممارس أمام نكا فلو من أحد ـ زوجته بيد أو بيده االستمناء حكم الله

يجرؤ أكان.. إليه ينظر صغير طفل ولو الناس من نحن أين !! أمامهم المعصية مواقعة على

ــول ــه ق ــونهم الل ــه } أتخش ــق . فالل أن أح . 13: { التوبة مؤمنين كنتم إن تخشوه

16: لقمان 3 . 2789 / 5 القرآن ظالل في 4

6

أن إال الفعل بهذا يقوم ال الممارس فإن ضعيفة أصبحت ، الله من وخوفه خشيته تكون .. مما قلبه حرارة تالمس .. ال لها وزن ال هشة فعــل عن يمتنــع ال أنــه إلى المطــاف بــه يؤدي أمــام ـــ المعاصــي من وغيرهــا ـــ العــادة هــذه

والخـــوف الخشـــية هي تكـــون أن إال النـــاس.. عليه المطلع الله من وليس منهم والتهيب ــــ ســـؤاله على عقب تعـــالى واللـــه

ــونهم ــ } أتخش ــا { ـ ــو بم ــد ه ــة أش استجاش أن أحــق .. } فاللــه السـؤال هـذا من للقلــوب أن أحـــق { . فمن مؤمـــنين كنتم إن تخشـــوه

منــه يســتحى أن .. أحق الله عبد يا منه يخشى!! العبيد أم الله .. أهو

الله قال عندما ، لنا الله عتاب نستشعر متى {قلــوبهم تخشــع أن آمنــوا للــذين يــأن ألم

ــذكر ــه ل ــا الل ــزل وم ــق من ن ــوا وال الح يكون عليهم فطــال قبــل من الكتــاب أوتوا كالذين

ــير قلوبهم فقست األمد فاســقون منهم وكث. 27: { الحديد

خطورة مدى ونستشعر نتأثرنا نحن هل االســتجابة نســتبطئ .. لمــاذا لنــا اللــه عتــاب

..؟!! لمــاذا الله ألمر التام والخضوع الكاملة !!.. الكــريم مــع المعصــية هــذه أمثال نرتكب

والباطنة الظاهرة نعمه من علينا أفاض الذيــتي ــتطيع ال ال ــد يس ــه على أح أن األرض وج

..!! يحصيها .. الود فيه الذي العتاب بهذا نتأثر ال لماذا

ــه بجالل االستجاشــة .. وفيه الحض وفيها الل .. بـــذكره والراحـــة .. والخشـــوع وقدرتـــه

بجالل يليــق بمــا األوامــر من نزل ما ونتلقى والطاعـــة واالستســـالم الخشـــية من الحـــق

.. له التام والخضوع .. التقلب سريع البشري القلب هذا إن

بال األمــد عليــه طــال .. فــإذا النسيان سريع .. وانطمس ، تبلـــد وخشـــيه وخـــوف تـــذكير والعمــل التــذكير من بــد !! فال وأعتم وأظلم

اليقظــة من .. البــد ويرضــاه اللــه يحبــه بمــا

7

الســر في الله ومراقبة ـ الله عبد يا ـ الدائمة والقســاوة بالتبلد القلب يصاب ال كي والعلن

.. أصيب قد تيميه أبا يا القلب إن: قيل فإن

!!.. الحل هو فما بهذا من ييأس ال أن المسلم على : إن أقول الله بقدر .. فإنه القاسي الجامد الخامد قلبه

وأن الحيــاة القلب في تــدب أن يمكن وقوتــه .. اللــه لــذكر يخشــع .. وأن النــور فيه يشرق

لشروط سنشير ـ الخالصة النصوح التوبة عند واالجتهــاد للعمل الباعثة ـ الله شاء إن التوبة فتنبض ، موتهــا بعــد األرض يحي اللــه .. فإن األكـل وتمنح ، والزهـر بـالنبت وتزخـر الحياة

ــالى الله يشاء حين القلوب وكذلك والثمار تع مع توبتك في اصدق ، الله عبد يا تيأس .. فال التــوابين يحب اللــه فــإن ، بــه واســتعن اللــه

. يحب أن ويحب نتصف أن من وإخواني نفسي أعيذ وإنني

ــه قاله ما منها والتي ، المنافقين بسمات الل ــاس من } يستخفون من يســتخفون وال الن

من يرضــى ال مــا يــبيتون إذ معهم وهــو اللــه { محيطــا9 يعملــون بمــا اللــه . وكــان القــول. 108: النساء هــذه تفســير في العلماء من نخبة قال من خوفــا9 النــاس من : " يســتترون[5] اآليــة

وال ، الســـــــيئة أعمـــــــالهم على إطالعهم منــه يســتحيون وال تعــالى اللــه من يستترون

عليهم مطلــع ، بعلمــه معهم شــأنه عــز وهــوــول من يرضى ال ما ـ ليال9 ـ يدبرون حين ، الق

9 ـــ تعالى ـ الله وكان أقــوالهم بجميــع محيطــا . " ا.هـ شئ منها عليه يخفى ال ، وأفعالهم

والمنـة الحمـد وللـه ـ سبق مما تبين فقد " الســرية " العــادة مصــطلح أن ـــ والفضــل

ال أنــه بــه يقصد الممارس كان إن بصحيح ليس بــأن اعتقد أو المسلم شك لو ـ أحد عليه يطلع

اســتحله أو ذلك في تردد أو عليه يطلع ال الله . 96ص الميسر التفسير 5

8

عن مرتــد كــافر فهــو ، بهذا تفاخر أو جحده أوــاديث القرآن لنصوص مكذب ألنه ، الدين واألح

لــو وإنمــا ، الشــأن هــذا في الداللــة القطعيــة إيمانــه لضــعف ولكن عليه مطلع الله أن اعتقد شــهوته وطغيان عليه الشياطين تسلط وكثرة

مارس ثم ، عليه الله إطالع نفي دون من عليهــه غفــر شاء إن مذنب عاصي فهو العادة هذه ل من النار في يخلد ال ولكن ، عذبه شاء وإن الله9 بالله يشرك ال مات التوحيد على مات من شيئا

كــان لــو وإنمــا ، تعــالى اللــه فيهم بمــا [ ـــ6] ، اللــه دون عليــه يطلعــون ال الخلق بأن قصده

9 ـــ محق فهو تــبرير يعــني ال هــذا ولكن ـــ غالبــا يســتحى أن أحــق اللــه ألن ، العــادة هذه فعل!! . العبيد وليس منه ويخشى منه "بـ كذلك فتسمى ، مسميات العادة ولهذه

" المــنى خــروج : " استدعاء أي" االستمناءــ ــذلك7] ا.هـ ــ تســمى [ . وك " " الخضخضة بـ

[8].9 وتسمى " نكاح بـ أو" اليد " نكاح بـ أيضا

ــا" اليمين ــاديث من ورد لمـ ، ذلـــك في األحـ . صــحتها إلى تــرقى ال ضــعيفة بأسانيد ولكنها

" عمــيرة " جلــد بـ كذلك العادة هذه وتسمى. العرب عند: الشاعر قال .. به أنيس ال بوادb حللت إذا

عار� ال عميرة فاجلد .. حرج وال أن المغفلين، نوادر في ذكر قد: لطيفة

ــانت مغفال9 ــه ك ــك أم ــة تمل ــمى جاري ــ تس " بـ

يخلد : " فال217 / 1 مسلم لصحيح شرحه في النووي قال 6 ما المعاصي من عمل ولو التوحيد على مات أحد النار في

عمل ولو الكفر على مات أحد الجنة يدخل ال أنه كما ، عمل الحق أهل لمذهب جامع مختصر هذا ، عمل ما البر أعمال من . " ا.هـ المسألة هذه في

. العرب لسان انظر 7 تفسيره عند الثالثة المسألة في البيان أضواء صاحب قاله 8

9- 1 اآلية من المؤمنون لسورة

9

ــة، فصــاحت ، مــرة فضــربتها" عميرة الجاري هــذا مــا وقــالوا فجــاءوا صــياحها، قوم فسمعــأس : ال المغفل ذلك لهم ؟!! فقال الصياح ، ب

.!! عميرة تجلد كانت أمي تلك ممارس من تختلف العادة هذه : إن أقول

ــر ــدل والطــرق الوســائل حيث .. من آلخ ومعــارس ــاها من .. فمنهم الممـ ــكل يمارسـ بشـ

9 ومنتظم مســتمر 9 أو يوميــا 9 أو أســبوعيا شــهريا بــل ، منتظم غــير بشــكل يمارســها من ومنهم

عدة إلى العادة هذه بعمل الممارس يصل ربما الوقــوع عنــد يمارسها من ومنهم يوميا، مراتــدون أو بقصد للشهوة محرك أمر على قصــد ب

.. بإنزال البالغين عند العملية هذه وتنتهي

دون فقــط باالســتمتاع الصــغار وعنــد ، المني. السن لصغر اإلنزال

9 ؟ انتشارها مدى ما: ثانيا

تنتشر: " الشبكة " على " صحة موقع قال حتى كبيرا انتشارا الشباب بين السرية العادة الشباب % من95 - 90 أن القول يمكن

هذه يمارسون الشابات % من70 وحوالي فترات وعلى مختلفة بصور حياتهم في العادة

الشخص حالة حسب تقصر أو تطول قد العادة هذه وممارسة ، والصحية النفسية

، ومشاكله الجنس من الهروب من نوعا تعتبر وقت أي في تمارس سهلة تعتبر عملية فهي للحصول وذلك ، بنفسه الخلوة عند مكان وأي الرغبة لتشبع الوقتية النفسية الراحة على

الزواج مسؤولية تحمل أو حرج دون الجنسية فإنها ولسهولتها تناسلي، بمرض إصابته أو

حتى باستمرار مزاولتها إلى الشباب تدفع إدمانا لتصبح محدد موعد لها عادة تصبح

. ايزاوله لمن مستحبا في أكثر العادة هذه انتشار المالحظ ومن

ممارسة الشباب على تضيق التي المجتمعات

10

ومدى ، للزواج التقدم عند وخاصة الجنس مثال ـ يتحملها أن عليه يجب التي المسؤولية

المهور غالء بسبب الزواج عن الشباب عزوف في الجنس ممارسة تخشى الشباب أن كما ، ـ

من خوفا وذلك المشروعة غير األماكن ةديني ألسباب أو التناسلية باألمراض إصابتهم

. يكون أن يمكن أنه إلى البحوث دلت وقد

البلوغ، قبل جنسي نشاط األطفال لبعض التناسلية باألعضاء والعبث اللعب في يتمثل

بين من حالة53 أن وجد حيث ،االستمتاع بغية وقد السرية، العادة مارست قد حالة 1000 في الذكور األوالد تخص الكبرى النسبة كانت

سنوات، تسع إلى سبع بين ما المرحلة عند منه أكثر األوالد عند العادة هذه فانتشار %98 أن الدراسات بعض في وجد كما البنات،

من وقت في العادة هذه زاولو قد األوالد من. اتاألوق

ممارسة أن بالتربية المهتمين بعض يرى % من10 عند التاسعة سن في يبدأ العادة هذه

في تبدأ أنها األخر البعض األوالد. ويرى . وبعضهم سنوات ست إلى سنتين من الفترة

تقريبا9. السادس الشهر من تبدأ أنها يرى إذ الميالد، مع بدايتها فيجعل يتطرف وبعضهم

نشاطات بأنها الطفل نشاطات جميع يؤول يلتفت ال محض خطأ شك بال وهذا ، جنسية

9 يلتفت وال إليه، بداية يرى قول إلى أيضا أن قبل الطفل عند السرية العادة ممارسة

9 التحكم من الطفل يتمكن 9 تحكما في كامال بعض على والحصول ، يديه استعمال

أنسب . ولعل الجنسي المجال في المعلومات بداية أن الصواب إلى وأقربها األقوال، غير مقصودة بطريقة العادة هذه ممارسة

أن إذ ؛ التاسعة سن حوالي في يكون عفوية ونمو البلوغ إلى أقرب السن هذا في الطفل. هذات في المكنونة الجنسية الرغبة

11

بعضوه الصغير الولد عبث مجرد أما المفضية الرتيبة الحركة دون التناسلي يعد ال االستمتاع أو الشهوة الجتالب المفهوم وهذا ، سرية عادة أو ،ءاإلستنما

العبث بأنها السرية العادة تعريف على مبني ومستمرة منتظمة بطريقة التناسلي بالعضو التزام مجرد . الواالستمتاع الشهوة الجتالب

الحركة هذه دون آلخر وقت من العضو .. " ا.هـ المستمرة

9 : العادة على يتعرف : كيف ثالثا

طرق عن العادة هذه على الشخص يتعرف بدقة يتحدث كتاب طريق عن إما ، عدة

من يمارسهاف كيفيتها يتعلمف ، هاعن وتفصيل فيأخذها فيستحسنها والتجربة اإلطالع باب

كتشففي االكتشاف طريق عن أو يتبع سلوك. بعضوه العبث لذة بنفسه

هذه تعلم هو وأخطرها الطرق أعظمو أوالد من السوء رفقاء طريق عن العادة

. ففي المدرسة زمالء أو الجيران أو األقرباء9 ـ األوقات بعض يجتمع ـ الكبار نظر عن بعيدا حول معلومات ويتناقلون األوالد، هؤالء

في الشخصية خبراتهم ويتبادلون الجنس، من بعضهم فيتعلم السرية، العادة ممارسة

. القبيحة الممارسة هذه بعض ولد كل يكشف أن ببعضهم األمر بلغ وربما

وربما ،لآلخرين التناسلية أعضائه عن منهم بعض. أعضاء بعضهم يتناول أن إلى هذا أدى يطأ أن إلى منهم اثنين خلوة أدت ربما بل

،االنحراف بذرة بذلك األخر. فتغرس أحدهما بداية فتكون قلبيهما في الجنسي والشذوذ الخادم أن جديدة. كما جنسية تالنحرافا

العادة هذه على الولد يدل أن يمكن المنحرف. ابه ويتعلق فيتعلمها معه ويمارسها القبيحة

12

9 : االستمناء : حكم رابعا

حكمه في الفقهاء اختلف أمر فاالستمناء : كالتالي وهي ، أقوال ثالثة على

9 : التحريم األول القول : مطلقا9 للتحريم ذهب وقد , الشافعية أكثر مطلقا

. الزيديين مذهب هذا وعلى ، والمالكية : " .. أما ـ الله رحمه ـ سابق سيد قال

المالكية فهم تحريمه إلى ذهبوا الذين[ 9. " ا.هـ] والزيدية ، والشافعية

9 وقال ـ الله رحمه ـ عوده القادر عبد أيضا .. " يحرمونه ، والشافعيون " .. فالمالكيون

[. 10ا.هـ]9 بالتحريم القول : فإن قلت هو ، مطلقا

9 العلماء جماهير ألكثر قول 9 سلفا ، وخلفا لم أو ـ الزنا ـ العنت المسلم خشي سواء

. ذلك يخشى : ـ الله رحمه ـ تيميه ابن اإلسالم شيخ قال 9 العلماء أكثر عند يباح ال االستمناء و" سلفا

. " ذلك يخش لم أو العنت خشي سواء9 وخلفا9[. 11ا.هـ]

االستمناء عن ـ تعالى الله رحمه ـ وسئل ؟ ال أم حرام هو هل

عند حرام فهو باليد االستمناء أما" فأجاب: مذهب في القولين أصح وهو العلماء جمهور

[12] . " ا.هـ فعله من يعزر وكذلك أحمد ؟ االستمناء عن ـ الله رحمه ـ وسئل فيه فاألصل االستمناء : " أما فأجاب

فاعله وعلى ، العلماء جمهور عند التحريم . " أعلم . والله الزنا مثل وليس ، التعزير

[ 13ا.هـ]

393 / 2 السنة فقه 92/369 الجنائي التشريع 10575- 574 / 11 الفتاوى مجموع 11 .231- 229 / 34 الفتاوى مجموع 12 . 439 / 3 الكبرى الفتاوى 13

13

في ـ الله رحمه ـ الشنقيطي ذكر وقد تحريمالب يقول الجمهور أن[ 14] البيان أضواء

لسورة تفسيره عند ـ الله رحمه ـ ذلك وبين ،[. 15] المؤمنون

وابن باز ابن الشيخ مذهب هو القول وهذا 9 الله رحمهم ـ واأللباني عثيمين ـ جميعا. وغيرهم

أما: " و ـ الله رحمه ـ األلباني الشيخ قال حرموه الذين مع الحق أن فنرى نحن

هم والذين : } ىتعال بقوله مستدلين ما أو أزواجهم على إال. حافظون لفروجهم

فمن. ملومين غير فإنهم أيمانهم ملكت وال{ نالعادو هم فأولئك ذلك وراء ابتغى إال الزنا، في الوقوع خاف لمن بجوازه نقول

صلى قوله وهو النبوي الطب استعمل إذا الحديث في للشباب وسلم عليه الله

لم فمن : " بالزواج لهم اآلمر المعروف ولذلك " ءوجا له فإنه بالصوم فعليه يستطع

يفتون الذين على اإلنكار أشد ننكر فإننا أن دون الزنى، خشية بجوازه الشباب

. " ا.هـ يمالكر النبوي الطب بهذا يأمروهم[16]

من بجملة القول هذا أصحاب استدل وقد : يلي ما أهمها األدلة

: األول الدليل

لفروجهم هم } والذين الله قال ملكت ما أو أزواجهم على . إال حافظون-5: { المؤمنون ملومين غير فإنهم أيمانهم

6. بين الله : أن اآلية من االستدالل ووجه إال فرجه بحفظ مطالب المسلم الرجل أن

فإن ، يمينه ملك أو زوجه إما اثنين على14 5 / 525 7 – 5 آية من 15420ص: السنة فقه على التعليق في المنة تمام 16

14

9 التمس فهو يمينه وملك زوجته سوى منكحا لهم الله أحل ما المجاوزين أي ، العادين من. عليهم حرم ما إلى

كل في الفروج بحفظ أمر الله ألن وذلك . اليمين وملك للزوجة بالنسبة إال ، الحاالت

ـ واستمنى الحالتين هاتين المرء تجاوز فإذا من كان ـ الفرج حفظ عدم حاالت من وهو

حرمه ما إلى الله أحل ما المتجاوزين العادين. عليهم

المنع حكاية [ ـ17] سننه في البيهقي قال يحل : ال الشافعي ـ:" قال الشافعي عن

وال ، يمين ملك أو زوجة في إال بالذكر العمل . " ا.هـ االستمناء يحل

بن حرملة : سمعت الحكم بن محمد قالو الرجل عن 9مالكا سألت" : قال العزيز عبد

هم والذين} اآلية هذه , فتال ميرةع يجلد { " العادون ـ قوله إلى ـ حافظون لفروجهم

[ . 18] ا.هـ : " } فمن الجاللين تفسير صاحب وقال

والسراري الزوجات { من ذلك وراء ابتغى هم } فأولئك إتيانهن في باليد كاالستمناء

. " لهم يحل ال ما إلى { المتجاوزون العادون ا.هـ

: " تفسيره في ـ الله رحمه ـ كثير ابن وقال ـ الله رحمه ـ الشافعي اإلمام استدل وقد بهذه باليد االستمناء تحريم على وافقه ومن لفروجهم هم والذين} الكريمة اآلية

ملكت ما أو أزواجهم على إال حافظون هذين عن خارج الصنيع فهذا قال{ أيمانهم

ابتغى فمن} تعالى الله قال وقد القسمين ا.هـ{ " العادون هم فأولئك ذلك وراء

في ـ الله رحمه ـ البيان أضواء صاحب وقال المؤمنون لسورة تفسيره عند الثالثة المسألة

آية أن في شك ال أنه " اعلم :9- 1 اآلية من } فمن هي التي { هذه المؤمنون أفلح } قد

7/199 الكبرى السنن 17 القرطبي تفسير 18

15

{ تدل العادون هم فأولئك ذلك وراء ابتغى المعروف، باليد االستمناء منع على بعمومها

من ألن الخضخضة، له ويقال عميرة، بجلد وراء ابتغى قد بذلك، منيه أنزل حتى بيده تلذذ

اآلية هذه بنص العادين من فهو الله، أحله ما . " ا.هـ هنا المذكورة الكريمة

صريحة اآلية أن سبق مما تبين : فقد قلت حفظ في أي ، الفرج حفظ وجوب عموم في ال أن وعلى ، بالفرج استمتاع به معنى ما كل

جملة من ألنه المني من ـ فيه ما يرسل ـ السراري أو األزواج على إال ـ االستمتاع

بفرجه االستمتاع طلب فمن ـ االحتالم خرج ـ السراري أو األزواج ـ منه المستثنى غير في

بيده استمناء أو لواط، أو زنا أو بهيمة كإتيان اختصاص من يكون مما ـ ذلك ونحو ، بآلة أو

الحد مجاوزة في كامل فهو ـ والجماع النكاح. والعدوان

أبا يا االستنباط هذا لك أين من: قيل فإن ؟!!. تيميه

أو عامة تكون أن إما اآلية : فإن قلت له العموم . فإن عامة اآلية كانت فلو مجملة

على تدل له موضوعة به خاصة اللغة في صيغ إال غيره على تحمل وال ، حقيقة العموم. بقرينه

. االستفهام أدوات ، العموم صيغ ومن : تعالى قوله في وهي ،" " من ومنها

{ العادون هم فأولئك ذلك وراء ابتغى } فمن صيغ من صيغة هي" " فمن تعالى فقوله استعمال فيه معنى كل فيها فيدخل ، العموم موضوع يخص بما للشهوة واستدعاء للفرج

.. والسراري األزواجمن نوع فيه شئ أي ابتغى من فكل

استعمال معنى من وهو ـ والشهوة االستمتاعمن فهو والسراري األزواج غير في ـ الفرج

المتجاوزين . العادين

16

فقط بالفرج اآلية نقيد ال لماذا: قيل فإن } فمن اآلية فتكون االستمتاع عموم دون

الزوجات فرج غير فرج نكاح ابتغى { وبذلك العادون هم فأولئك والمملوكات

ال واإليالج الزنا حرمة في هو التقيد يكون؟!!.. االستمناء فعل

أمر االستمتاع ألن ، باطل كالم : هذا أقول .. الزوجة فرج في اإليالج يشمل فهو ، عام

9 ـ االستمناء .. ويشمل الزنا ويشمل كل طبعا9 تسمى األمور هذه هناك ولكن ، استمتاعا

كوطء جائز واستمتاع كالزنا محرم استمتاع غيره على العموم يحمل ال وبالتالي ـ الزوجة

على لحمله ظاهرة هنا قرينه وال ، بقرينه إال إن .. بل االستمتاع دون فقط الفرج

يأتي فقد ، الفرج من وأشمل أعم االستمتاع بها.. وقد مستمتع غير وهو زوجته الرجل .. به مستمتع وهو االستمناء الرجل يفعل ويكون وأشمل أعم االستمتاع أن تبين وبذلك.. العام أفراد من واستعماله الفرج

9 كان االستمناء إن ثم بين فيما موجودا: يلي ما ذلك على والدليل ، العرب

9 فصل ـ المحيط القاموس في جاء: أوال

الذكر. وجل�د عمي�رb: كن�ية : " وأبو العمر ـ العين : " ا.هـ باليد االستمناء عن عمي�رة: كناية�

9 مما العرب أشعار بعض في جاء ما: ثانيا. يعرفونه أنهم على يدل

: الشاعر قال .. به أنيس ال بوادb حللت إذا

عار� ال عميرة فاجلد .. حرج وال

9 معروفه العادة هذه أن على يدل ومما: ثالثا فيها ولكن ـ األحاديث بعض في جاء ما هو

االستمناء فعل إلى تشير والتي ـ ضعف. يمينه كناكح أو يده كناكح بمصطلحات

17

عند معلومة الممارسة هذه أن عرفت فإن : .. فأقول العرب

في تدخل .. وهي محكمة العادة إن .. فإن كذلك األمر كان وإذا ، عموما الخطاب

ـ المعتاد فيه ويدخل ، عام أمر االستمتاع عموم تحت ما ويعد ـ السرية كالعادة

. ـ االستمناء ومنه ـ العام أفراد من االستمتاع المخاطبين عادة من كان إذا األحكام وفي

9 ـ خاص طعام تناول عام خطاب فورد ـ مثال عليكم : حرمت كقولك ـ الطعام بتحريم على العلماء من الجمهور اتفق فقد ـ الطعام

كل تحريم في عمومه على اللفظ إجراء يخص وال المعتاد فيه يدخل وجه على طعام تحريم يكون وبذلك ، بقرين إال آخر دون طعام

الفرج استعمال أي ، عام أمر وهو ـ االستمتاع يجرى ـ المني من فيه ما وحفظ تحصينه وغير أن حقه من هو استمتاع كل تحريم في لفظه في يتعلق فيما أي ـ والسراري لألزواج يكون

معتاد هو ما فيه ويدخل ـ والجماع النكاح إال العموم هذا ويخرج يخصص وال ، كالعادة : فإنه وبالتالي ، لذلك قرينة .. وال بقرينه ملك أو الزوجة لغير ـ ذلك وراء فيما يدخل

بين تكون التي االستمتاع وجوه كل ـ اليمين. خاصة والسراري األزواج

: إن فأقول ، مجمله اآلية تكون أن وإما في جاء وقد ، بيانه بعد إال به يحتج ال المجمل

ما وسلم عليه الله صلى نبيه وسنة الله كتاب9 االستمناء حرمة على يصدق قد استنباطا

السابع الدليل عند ذلك إلى وسنشير ، واضحا9. تعالى الله شاء إن بعده وما

: الثاني الدليل

أسنده بما الفريق هذا أصحاب استأنس وقد أنه النبي عن مالك بن أنس عن الديلمي

القيامة يوم إليهم الله ينظر ال " سبعة قال ويدخلهم العالمين مع يجمعهم وال يزكيهم وال

18

تاب ومن يتوبوا أن إال ، الداخلين أول في النار والمفعول والفاعل يده : الناكح عليه الله تاب

حتى والديه والضارب الخمر ومدمن ، به والناكح يلعنوه حتى جيرانه والمؤذي ، يستغيثا

" جاره حليلة [19] ضعف الحديث هذا سند في : فإن قلت

. فيه لجهالته يعرف ال من فيه وإسناده حجه ال . وبالتالي ضعيف جعفر بن مسلمة

. الحديث هذا في الفريق لهذا

: الثالث الدليل

منفعة تحصيل ينافي االستمناء : إن قالوا ، الشرع عليها وحافظ اعتنى والتي التناسل

. التناسل منفعة تحصل ال فباالستمناء ، إطالقه على صحيح غير الكالم : هذا أقول عن بذلك ويستغنى يستمنى هو فيمن يقيد بل

9 واإلنجاب الزواج حاجه ال أن يجد فهو ، مطلقا إلفراغ وسيلة وجد أنه دام ما الزواج في له

9 ـ غريزته ثورة النكاح مقاصد من طبعا ، االستمتاع فقط وليس واإلنجاب اإلعفاف

" بعنوان مقالنا فراجع أخرى مقاصد وهناك وإن ـ شئت إن الشبكة على " المجتمع نوة يلزمنا فإنه ، دالتقيي هذا غير على األمر كان ، العزل في استدالل من سبق ما نقول أن

. التناسل منفعة تحصيل ينافي بأنه الزوجة فرج خارج المنى إخراج ـ العزل فإن فهو ذلك ومع ، الزوجة وبرضى للحاجة جائز ـ

لما يقطع كان وإن التناسل بذلك يقطع ال9 العزل جاز .. الزواج لمقاصد مخالف ألنه أصال

.. إطالقه على يكون ال الدليل هذا أن فتبين ديدنه من على يحمل تعليل هو وإنما

" كثير بن . وا633 / 2" " المتناهية الجوزي ابن انظر 19 .188 / 3" " التلخيص حجر . وابن319 / 3التفسير" ةالضعيف األحاديث سلسلة في األلباني ضعفه والحديث

.319 ح1 / 490

19

به أدى مما ، به مشغولة وحياته االستمناء بأنه لشعوره الزواج عن اإلعراض إلى الحال

9 وجد ـ يعزل ممن ..أو غريزته لثورة مصرفا ال بيدها للزوج الزوجة استمناء عند وكذلك

ـ شك بال ـ ينافي .. فهذا حاجه لغير ـ بيده التناسل منفعة منها والتي الشريعة مقاصد

.. والتكاثر أو فتره كل مرة العادة يمارس الذي وأما

بذلك ينافي ال فهو ، طالت أم قصرت مدة كل ـ فتره بين يعزل من كحال ، التناسل مصلحة هو فهل ، وفترة ـ الزوجة وبرضى للحاجة؟!!.. التناسل ومنفعة مصلحة ينافى بعزله

9 كذلك فيقال ـ والبد ـ ال: قيل فإن في إذا أننا يعني ال وهذا ـ يستمني من عند االستمناء

التعليل على رد هو وإنما ، االستمناء نجيز إن االستمناء حكم في الراجح بيان وسيأتي

عدم مع وفترة فترة كل بين ـ تعالى الله شاء. بالكلية واإلنجاب الزواج عن اإلعراض

في انتظام على كانوا ممن هناك إن ثم تنافي ولم ، وأنجبوا تزوجوا قد ، الممارسة

الذي بل ، التناسل مصلحة لذلك ممارستهم ذكره تقدم من هو التناسل مصلحة ينافي9 وبيانه !!. .. فانتبه آنفا

: الرابع الدليل

في ورد ما ينافي االستمناء : أن قالوا النكاح. في الترغيب من الشرع

، إطالقه على يحمل ال الدليل : هذا أقول وأراده النكاح على قدر من على يحمل ولكن أن شك فال ، االستمناء إلى عنه يعدل وهو من ورد فيما للشرع مخالف هذا فعله

االستمناء منه يقع لم ولو النكاح في الترغيب. ذلك ونحو

وفترة فترة بين االستمناء منه يقع أن وأما ، االستمناء نبيح أننا يعنى ال !! هذا انتبه ـ

الله شاء إن وسيأتي التعليل على رد هو وإنما

20

يدخل فال ـ االستمناء حكم في الراجح بيان .. فيما للشرع مخالف هو ما في الفعل هذا. بالنكاح الترغيب من ورد

9 إن ثم الممارسة في وانشغلوا عاشوا قوما بالبحث قيامهم هذا ينافي لم ذلك ومع ، مدة9 ـ الزوجة عن إن العادة أضرار سنبين طبعا يحمل ال التعليل أن على هذا فدل ـ الله شاء على قدر من على يقيد بل إطالقه على

. االستمناء إلى عنه يعدل وهو وأراده النكاح متنازع أمر النكاح حكم في األصل إن ثم الشأن هو كما ـ التكليفية األحكام بين ـ فيه هو فيما التعليل يصح فال ، االستمناء حكم في

وترجيحات احتماالت عدة لورود ، فيه متنازع لعدة التعليل تطرق وإذا ، المسألة في

فال ، .. وعليه االستدالل به سقط ، احتماالت. الدليل بهذا الفريق لهذا حجة

: الخامس الدليل

اللوطية : على االستمناء بقياس قالواللنسل . قطعهما بجامع

: " ـ الله رحمه [ ـ20] الشوكاني اإلمام قال فإن الفارق مع قياس هذا : بأن ويجاب9 محرم فرج في هو التلوط وليس شرعا

. " ا.هـ فرج في االستمناء

: السادس الدليل . مضار له االستمناء : إن قالوا وغير ، وجه من صحيح الكالم هذا : إن أقول

من بين فرق هناك .. فإن آخر وجه من صحيح9 العادة يمارس وعلى وبشراسة وبكثرة يوميا

يمارسها من وبين ، ومنتظمة طويلة فترة غير من وفترة فتره بين اثنين أو مرة بمعدل والثاني األضرار عليها تحمل فاألول ، إفراط

. عليه تحمل ال

. 29ص للشوكاني االستمناء حكم في المنى بلوغ 20

21

بإفراط السرية العادة ممارسة ألن وذلك تفعل مثلما واإلرهاق اإلجهاد إلى تؤدى

أو عضلي مجهود يمثل شئ أي في مجهود .. كلما العادة في اإلفراط كان فكلما ، يفكر ، بنفسه اإلضرار إلى قريب الممارس كان

عن الشخص ابتعد كلما اإلفراط قل وكلما.. اإلضرار

، ذاتها بحد مضرة ليست السرية لعادةفا السرية العادة يمارسون أفراد هناك ولكن العصبي الجهاز ترهق أنها لدرجة بكثرة

الممارسة وأضرار . فأخطار[21] والتناسلي حده عن يزيد شيء وكل األسباب لهذه تختلف

هل ولكن ، ضده وينقلب مضر يكون الطبيعي أو ةمر العادة مارسي فيمن يقال سبق ما

جهازه في تعبب فيصاب الشهر في مرتين.. !! العصبي وجهازه التناسلي

الشخص عند يختلف األمر هذا : إن أقول ومن اليوم في مرات عدة العادة يمارس الذي

أن تعلم . وبذلك وفترة فتره كل بين يمارسها لجهازه يسمح ال ، بإفراط يمارسها الذي

يعود إن العصبي لجهازه وال التناسلي يرهق بل ، والتجدد الراحة ليكسب لنشاطه

إلى يؤدي ما وهذا اإلفراط حد إلى نفسه بين يمارسها من بخالف األمر وهذا به الضرر

على يؤثر لن بذلك فهو ، وفترة فتره كل بين هإن. و العصبي والجهاز التناسلي الجهاز

نشاطها ألعضائه سيعيد وفترة فتره كل ةالراح من فترة تكتسب أن بشرط السابق

. المعتبرة .. الضرر دليل نفند بهذا أننا يعني ال وهذا ال المفرط على يقع الضرر أن نبين إننا بل

: أقول فإنني هذا .. ومع غيره على أو البدن بضرر تتعلق ال االستمناء حرمة إن

التحريم دليل إن بل ، األولى بالدرجة عدمه9 ثبت ما هو المسألة في األولى بالدرجة أوال

بين الفرق الله شاء إن البحث هذا ثنايا في سنشير 21. الفرج في واإليالج الجماع وبين االستمناء

22

ـ األول الدليل في ـ السابقة اآلية في كما بحيث ، التحريم علة هو البدن ضرر وليس إن .. بل بعدمه وينتفي بوجوده التحريم يثبت مع هذا ينتفي فال الضرر بعدم األطباء قال فترة بين االستمناء كان ولو ـ التحريم حكم

سواء ـ بضرره قالوا لو ولكن ـ وفترة في آكد فهذا ـ ذلك دون أو مفرطة بممارسه9 معتبر دليل وهو الضرر لحرمة التحريم شرعا

هو .. فالضرر األصل في االستمناء حرمة مع مسألة دليل في أصل ال التحريم أدلة من دليل

!!. .. فانتبه التحريم أن للشخص يبيح ال بيانه سبق ما إن ثم

بدون وفترة فترة كل بين العادة يمارس إن بل ـ كالمنا من يفهم قد كما ـ كذلك إفراط مرات عدة لفعلها مفتاح هو واحدة مرة فعلها

الفترة بين مرة يفعلها أنه يزعم يالذ .. وأما أمره حقيقة في هو ، إليها يركن وال واألخرى

.. وسيأتي إبليس بتلبيس ومتلبس واقع أنه هذا فيه يتذكر الذي اليوم المتلبس هذا على

وتفريطه إدمانه سبب أن وسيعلم التلبيس أن .. إلى مرة بعد مرة العادة ةبممارس كان9 فراءه عمله سوء الشيطان له زين حتى حسننا

ممارس أصبح أن إلى األمر في يتساهل أصبح9 كونه عن فضال ، وشرس محترف 9 حامال قلبا

..!! مريض غافل الهي كما ـ معتبر بدليل شيء حكم ثبت إذا ثم

ذلك بحكمة جهلنا يضر  فال ـ مسألتنا في ما تعالى الله أحكام من ألن ؛ بالذات الحكم

ما ومنها بالذات حكمته نفهم بحيث معلل� هو عامة� قاعدة� وهذه ، تعبدي هو بل كذلك ليس. بها يقر أن مؤمن لكل ينبغي مهمة�

الضرر أن فأعلم ، ذلك لك تبين وإذا تضر ال أنك بحيث ، الشريعة في محرم

وقع الضرر وقع فإن ، غيرك تضر وال نفسك يلي ما ومنها كثيرة ذلك على واألدلة ، اإلثم

:

23

. إن أنفسكم تقتلوا } وال الله قال-1 29 { النساء رحيما9 بكم كان الله

وذلك ـ النفس على المحافظة : فإن قلت أشكال من شكل بأي بها اإلضرار بعدم يكون

أمر صحتها وعلى ـ اإلضرار ومعاني وأنواع. إليه ودعى بذلك الشار أمر ، معلوم واجب

قال ـ عنه الله رضي ـ عباسb اب�ن عن�-2 علي�ه الله صلى الله رسول : قال[. 22. " ] ضرار وال ضرر : " ال وسلم

: ـ الله رحمه ـ الزرقا مصطفى الشيخ قال شرعا9 محظور فهو طبيا9 مضرا9 كان وما "

" ا.هـ الفقهاء بين اتفاق محل وهذا ـ الله رحمه ـ مخلوف حسنين الشيخ وقال

: قال حيث األسبق المصرية الديار مفتي يرون األئمة جمهور أن يظهر هنا "ومن ما ذلك في ويؤيدهم باليد، االستمناء تحريم

والقوى باألعصاب بالغ ضرر من فيه[23] ا.هـ" .. التحريم يوجب وذلك والعقول،

هو لمن واقع الضرر أن شك : وال قلت بعض بيان سيأتي كما ـ الممارسة في مفرط

هو من حق في وكذا ، ـ الله شاء إن األضرار إلى باب هو ـ مرة ولو ـ فعله ألن مفرط غير

الضرر إلى وبالتالي واإلفراط اإلدمان. المحقق

معلوم أمر النفس على المحافظة فإن الله صلى نبيه وسنة الله كتاب في وصريح

... وسلم عليه في تكمن التي المهمة األضرار جملة وأما

وطويلة منتظمة وبشراسة بإفراط الممارس واالختصار الحصر ال المثال وجه فعلى ،

: يلي ما هو والعموم

: النفسية : األضرار األول الضرر

2341 ماجه ابن صحيح 22. هـ1391 محرم شهر عدد91 / 3 األزهر مجلة 23

24

يؤدي وإفراط بشراسة العادة ممارس فإن نفسية أضرار جملة حدوث إلى الفعل هذا به

: يلي ما أهمها من عليه تنصب

األمل وفقد الطعام شهية فقد-1. االنتحار ومحاولة

. والحسرة والندم بالنفاق الشعور-2. المجهود وقلة والقلق النفسي التوتر-3. المروءة ومنافاة بالدناءة الشعور-4. النفسية والكآبة والخجل اإلحباط-5

االجتماعية الحياة عن والبعد العزلة-6. الذاكرة وضعف الذهني والشرود

: البدنية : األضرار الثاني الضرر

اإلضرار على متوقفة ليست فالعادة العادة لهذه !! بل فقط الروحانية النفسية

عليها اإلدمان عند جسمية بدنية أضرار هذه وأهم جملة ومن بممارستها واإلفراط

: يلي ما األشياء

. المعنوية الحالة وضعف الوزن نقص-19 البصر ضعف-2 الظهر فقار في وآالما

. والساق وفقدان االنتصاب وعدم اإلنزال سرعة-3

. الشهوة والعقم يالتناسل الجهاز ضعف-4

البكارة. غشاء وفقدان العضو انحناء-5 الهضم آلة في اضطرابا-6

االجتماعية : األضرار الثالث الضرر :

25

، وجسمانية نفسية أضرار للعادة أن كما

جملة ومن ، المجتمع على تؤثر كذلك فهي: يلي ما األضرار هذه

.. الممارسين بين الفساد نسبة زيادة-1 في والتدني الفكري الفرد أداء خفض-2

. اإلنتاجية قدراته مستوى والمشاكل العائلية المشاكل ظهور-3

. الألخالقية الفردية وتوسع الفكرية االنحرافات نمو-4

بالطرق الشهوة لتفريغ ابتكاراتها.. والممتعة الجديدة

الجرأة وظهور والعفاف الحياة زوال-5 والفاحشة

. األزواج وتنافر الطالق تعدد-6

سبق مما ـ األساسي ـ الغرض ليس: أقول بالتفصيل العادة هذه أضرار بيان هو ،

للقاصي معلومة أضرارها فإن ، والتأصيل هو سبق ما بيان من الغرض وإنما والداني العادة هذه خطورة على والتنبيه التذكير صالح يهدد خطرها كان لو سيما .. ال عموما9

يكون مما ، واستقامته الشخص دين البالء نزول أسباب من سبب استعمالها

.. ذلك وغير اإليمان وضعف القلب ومرض ما على األدلة ومعرفة االستزادة أراد ومن

9 ـ سبق العادة هذه نتيجة أضرار من بيانه ـ طبيا: التالي البحوث إلى الرجوع يرجى ،

اإلمام على الرد في الرباني الشاب تحفة : الله رحمه الشوكاني علي بن محمد. الوادعي هادي بن مقبل للشيخ رسالة

لعبد االستمناء تحريم ألدلة االستقصاء : . الغماري محمد الله

للدكتور وعالجها األمراض قاموس : . رفعت محمد

26

الدكتور وتعريب ، : لفورنية االستمناء . مقصود

والنساء الرجال عند يالتناسل الضعف : . الهراوي حسين للدكتور

حبيب : للدكتور الجنسية العالقات . موسى

األطباء من جمع : تأليف بيتك في طبيبك . وأمريكا أوروبا في

وسائل السرية العادة على االنتصار خالد : لرامي منها والعالج للوقاية عملية

. الخضر الله عبدمغاوري محمد : للدكتور فقط للرجال .

هلاق بما السرية العادة ضرر دليل واختم " بعنوان كتابه في مغاوري محمد الدكتور الجهاز عن هفي ويتحدث ـ" فقط للرجال

تصيب التي واألمراض للرجل التناسلي ـ االستمتاع أمور من بذلك يتعلق وما الرجل،

: احترس الكتاب هذا لقارئ وأقول: " وليق فهي السرية، العادة من االحتراس تمام

منها: ضعف أذكر كثيرة مشاكل تسبب وضياع التركيز، على القدرة وعدم البصر،

وربما التناسلية، المجاري واحتقان الحفظ، عند كبيرة مشكلة إلى السرية العادة أدت

ممارسة على الرجل قدرة عدم وهي الزواج بعض هذه زوجته، مع الجنسية العملية

..المخاطر إلى فليرجع االستزادة يريد ولمن

الكالم هذا ليجد الطب كتب من المطوالت يضيق مما العملية الحياة من وشواهده بأدلته

[. 24] " ا.هـ امالمق عنه

: السابع الدليل

منع صدق لها يشهد التي األدلة ومن الله رضي ـ الله عب�د قاله ما هو ، االستمناء

. 25ص فقط للرجال 24

27

علي�ه الله صلى النبي¡ مع : " كنا قال ـ عنه رسول لنا . فقال شي�ئ9ا نجد ال ، شباب9ا وسلم

باب مع�شر : يا وسلم علي�ه الله صلى الله الشتطاع من� ج� ال�باءة اس� لل�بصر أغض  فإنه ، فل�يتزو

صن ، ج وأح� تطع� لم� ومن� لل�فر� فعلي�ه يس�

و�م البخاري . " رواه وجاء� له فإنه بالص وسلم عليه الله صلى النبي : فإن قلت

النفقة ـ الباءة يستطيع ال الذي الشباب أرشد في كان فلو ، الصيام على ـ والجماع

. إليه ألرشدهم خير االستمناء يرشد لم ما كل أن من يلزم ال: قيل فإن

9 يكون ، وسلم عليه الله صلى النبي إليه حراما .

وجوه من الشبهة هذه على للرد: أقول : كالتالي هي

9 ـ العرب لدى معروفه كانت العادة إن: أوال9 ذلك بينا كما العادة هذه كانت وول ـ آنفا

عليه الله صلى النبي أرشدل مباحة القبيحة لو ـ عليهم أيسر ألنها الشباب إليها وسلم

الصوم من عليهم مشقة واخف ـ مباحة كنت بل ـ للعالمين رحمة جاء النبي أن ونعلم ـ

ناقصة لذة طبعا9 ـ ولذة وراحة استمتاع وفيها العضو هو فقط يستمتع والذي الخيال بحدود فإن الجماع طريق عن اإلنزال كان لو بخالف فيتلذذ اآلخر الجسد مع يتحد كله الجسد ومعصية إثما كانت لما ولكن ـ كله الجسد الله صلى النبي لهم اختار متعدي وفساد

رضي عائشة قالت كما ، الصوم وسلم عليه عليه الله صلى النبي خير ما" عنها الله

مالم أيسرهما اختار إال أمرين بين وسلم كانت التي العادة أن على فدل" إثما يكن

صلى النبي ترك ولهذا ، إثم لديهم معروفة واختار إليها الشباب إرشاد وسلم عليه الله. الصيام فعل وهو حالهم يصلح ما لهم

28

9 يزعم من منهم ـ المستمني غاية إن: ثانيا بصره غض على العادة تساعده أن هو ـ ذلك

العادة لهذه يكن لم لما ولكن ، فرجه وتحصين صلى النبي إليها يرشدنا لم ، ذلك في تأثير األسلوب إلى .. وأرشدنا وسلم عليه الله

وتحصين البصر غض في االيجابي االمثل. الصيام فعل وهو أال الفرج

9 ـ المستمني إن متروك عينه تكون ـ غالبا من ليتمكن ، ويسرة يمنة النظر في العنان لها

من كافي قدر إلى النظر من ذلك وراء التي ـ الخليعة المناظر أكثر وما ـ المناظر الضيق خياله في يعيش أن على تساعده الخيالية صورها على حاجته قضاء من ويتمكن

ألصبح بذلك األمر للممارسين ترك . فلو الممارسين أعين من مهدد مجتمع ، المجتمع

تلتفت التي آدم بني أعرض على المتسلطة من هناك بل ـ أحد حرمة تراعى ال ويسره يمنه

مفاتنها من يرى لما أخته مع الفاحشة يتخيل أن ذلك بعد يعقل فهل تشعر !! ـ ال وهي

بإباحتها الشارع جاء وقد ، مشروع أمر العادة!! 9 النبي إليه أرشدنا الذي الصيام إن: ثالثا

القدرة عدم حالة في ـ وسلم عليه الله صلى . كذلك الكريم القرآن إليه أرشدنا ـ الباءة على

9 منكم يستطع لم : } ومن الله قال طوال ملكت ما فمن المؤمنات المحصنات ينكح أن

ـ قوله إلى { ـ المؤمنات فتياتكم من أيمانكم تصبروا وأن ، منكم العنت خشي لمن } ذلك

. 25 { النساء لكم خير الغير أرشد وسلم عليه الله صلى النبي إن

قد تعالى والله ، للصيام الباءة على قادرين أو الزنا خوف أي ـ العنت خاف من أن بين

هو القصوى الضرورة عند عالجه أن ـ به اإلثم ونعلم ـ الصبر فإن وإال اليمين بملك االرتباط

هو ـ الصيام في يكمن الصبر درجات أعلى أن مع النصر فإن ، األفضل وهو الخير مفتاح

29

إليه ألرشدنا جائز ءاالستمنا كان ولو ، الصبر ومنه ـ الصبر أن الله لنا بين ولكن ، الله

الخير هو األمور هذه مثل في ـ الصيام إلى النبي أرشدنا فقد قبل ومن ، واألفضل

، األمور هذه مثل في األنفع هو ألنه الصيام ولم عنه منهي أمر االستمناء مسألة أن فتبين. ألبته فيه خير الثمة ألنه الشرع إليه يلتفت

9 في بها مرخص كان المتعة أن نعلم: رابعا

يوم إلى بتحريمها النسخ جاء ثم األمر أول وسلم عليه الله صلى النبي يقل ولم ، القيامة

. فليستمني العنت خشي : من تحريمها بعد إلى األمة يرشد لم النبي أن فمسألة

شر يعلم النبي ألن ذلك ، صراحة االستمناء ابتداء9 إليها يلتفت فلم ـ وفسادها العادة هذه فاكتفى ـ المتقين سمات من ليست ألنها

الشهوة إطفاء في السبب هو ما بإرشاد بين كان النبي إرشاد إن .. ثم وثورانها

جواز يبين أن فإما ، فيهما مختار أمرين يمنع ال أن وإما المحتقن المني ماء إخراج

.. خروجه إلى وسلم عليه الله صلى النبي إرشاد فجاء

يجعل فال ـ للبصر أغض .. ألنه والصبر الصيام الشهوة إلى فتؤدي ويسره يمنه تلتفت العين

بالعضو بالعبث اليد تمتد فال ـ للفرج وأحصن ـ وأحسن ذلك غير األمر كان ولو ـ اإلنزال حتى وانتهت االستمناء إلى ألرشد وخير ذلك من

ما إلى . باإلضافة الغريزة وثورة المعاناة عند للمني الطبيعي التفريغ عملية من يحدث

.. االحتالم

: الخالصة

30

ـ ممنوع ءاالستمنا أن إلى ذهب من قول 9 وليس تفصيل بدون مطلقا القول ألن مطلقا قوي قول ـ الله شاء إن هذا وسنبين ، ضعيف كتاب من الصحيح واالستدالل الدليل له يشهد ، هذا على يدل والسنة القرآن وظاهر الله،. سنة وال كتاب من يعارضه شيء يرد ولم

يسبقه لم ـ جملة الشوكاني اإلمام ذكر وقد ما بيان في والتعليالت األدلة من ـ مثله أحد

المنى " بلوغ كتابه في المانعين به تسمك . شئت إن [. راجعه25]" االستمناء حكم في

9 : اإلباحة الثاني القول : مطلقا

9 إباحته إلى حزم ابن ذهب فقد ، مطلقا ونص ـ عنه رواية ـ أحمد اإلمام بذلك وقال ـ كالمه من يفهم كما ـ عباس ابن ذلك على

وغيرهم التابعين كبار من وطائفة : " المني ـ الله رحمه ـ أحمد اإلمام قال . " ا.هـ إخراجه فجاز البدن من فضله إخراج

عند البيان أضواء في جاء : فقد قلت ما 9 – 1 اآلية من المؤمنون سورة تفسير

علمه، مع أحمد اإلمام عن روي : " وما نصه9 عميرة جلد إباحة من وورعه وجاللته مستدال

من فضلة إخراج قائال9: هو بالقياس ذلك على فجاز، إخراجها إلى الضرورة تدعو البدن في قال كما والحجامة، الفصد على قياسا9

الشعراء: ـ بعض ذلك ..به أنيس ال بواد حللت إذا

ال عميرة فاجلد .. حرج وال عار

في قائله كان وإن الصواب، خالف فهو قياس ألنه بها، هو التي المعروفة المنزلة كان إن والقياس القرآن، عموم ظاهر يخالف كما االعتبار، فساد المسمى بالقادح رد كذلك

39- 23 " ص االستمناء حكم في المنى بلوغ 25

31

9 المبارك الكتاب هذا في أوضحناه مرارا: السعود مراقي صاحب قول فيه وذكرنا

.. دعا إجماع أو للنص والخلف كل االعتبار فساد

.. وعى من هم قال: } والذين الله قال فقد

ذلك من يستثن { ولم حافظون لفروجهم : قوله في ، المذكورين النوعين إال البتة { أيمانهم ملكت ما أو أزواجهم على } إال

عن الفرج حفظ عدم في المالمة برفع وصرح عامة بصيغة جاء ثم فقط والمملوكة الزوجة على دالة المذكورين، النوعين لغير شاملة ذلك وراء ابتغى } فمن قوله هي المنع

أنه شك ال العموم { وهذا العادون هم فأولئك عموم وظاهر يده، ناكح بظاهره، يتناول

من لدليل إال عنه، العدول يجوز ال القرآن،إليه. الرجوع يجب سنة، أو كتاب

االعتبار، فاسد فهو له المخالف القياس أما . " ا.هـ تعالى الله عند والعلم أوضحنا، كما فيحمل ، أحمد اإلمام عن روي ما صح ولو

يكون أن إما المني إخراج أن على قوله يكون أن وإما يجوز ال وهذا باالستمناء اختيارا9

وهو يحتلم من كحال إرادته عن خارج أمر البدن من فضلة إخراج هو األمرين ..فكال جائز

الحكم منزلة في ذلك مع كالهما ليس ولكن ، وأما محرم األول فإخراج ، واحد التشريعي

تفريغ عن عبارة وهو عنه معفو فهو الثاني. طبيعي

ـ الله رحمه ـ تيميه بن اإلسالم شيخ قال ضرورة دون من ـ اختيارا المني إخراج عن

ـ ذلك فعل من وأما" .. ـ به إال لدفعها تتعين9 ـ االستمناء يقصد 9 أو تلذذا بأن عادة9 أو تذكرا يجامعها كأنه صورة9 استمنائه حال في يتذكر . " غيره وال أحمد به يقول ال محرم كله فهذا[ 26.] ا.هـ

. 575 -574 / 11 الفتاوى مجموع 26

32

9 وقال من نزل ما أما: " ـ الله رحمه ـ أيضا عليه لكن فيه عليه إثم فال اختياره بغير الماء

إنزاله وأما ، الدافق الماء أنزل إذا الغسل عند حرام فهذا بيده يستمني بأن باختياره

بل أحمد عن الروايتين أحد وهو العلماء أكثر[. 27" ا.هـ] مكروه أنه رواية وفى أظهرهما

ما أو باليد اختيارا المني إخراج فإن وعليه لدفعها تتعين ضرورة غير من ـ مقامها يقوم

شاء إن هذا في الكالم فصل وسنبين ، به إال اختيار بدون إنزاله وأما للصواب مخالف ـ الله

يدخل طبيعي تفريغ عن عبارة فهو منه واردة هذا هو من على واإلثم الحرج رفع حكم في

. العفو وهو حاله يحمل أن يصح فال أحمد اإلمام نصه ما وأما

. السابق بالتفصيل يقيد . بل إطالقه على ، اختيارا يكون أن المني إلخراج يلزم ال فإنه

، طبيعي أمر وهذا إرادة غير من يقع قد بل دون من اإلمام برواية نأخذ أن إذا يصح فال

. لها تفصيل وال والحجامة الفصد بمنزلة هو: قيل فإن .. التفريغ من بد التفريغ وهو موجد التفريغ : إن أقول

الماء من كافي قدر تجمع ما متى ، الطبيعي الزائد أفرغت ، منه وامتألت الخصيتين في

االختياري للتفريغ داعي فال وبالتالي ، طبيعيا9.. ومحقق قائم البديل أن مادام

9 يفرغ لم من حال ما: قيل فإن .. طبيعيا9 مستبعد أمر : هذا أقول حدث وإن ، جدا

وجهد تعب من فيها وما اليومية الحياة فإن بطرق المتجمع المني هذا ضرر هذا يفرغبه. البدن يتأثر فال أخرى

9 باإلباحة القول إلى ذهب ومن ـ مطلقا مس : " ألن قال فقد ـ جزم ابن ومنهم المرآة ومس ، مباح بشماله ذكره الرجل فليس ، كلها األمة بإجماع مباح كذلك فرجها

231 -229 / 34 الفتاوى مجموع 27

33

لنـزول التعمد إال المباح على زيادة هناك9 ذلك فليس المني، 9 حراما " ا.هـ أصال

أو [ بيمينه28ذكره] مس : سواء قلت مسه ولكن يتغير ال واحد الحكم فإن ، بشماله يكون أن [ .. وأما29] الحرمة من يزيد باليمنى .. فما عليه دليل ال المني نزول في التعمد

مع ـ والبد ـ هنا يحمل األول القول في بيناه مذهب الظاهري المذهب أن على االعتبار

، الجملة في به يأخذ وال عليه يعول ال شاذ شرعية حجه القياس يرى ال أنه هشذوذات ومن

والنقاش اآلخذ من مجال فال .. وبالتالي9 معهم الفقه أصول من أصل لفساد ، أصال

القياس بحجة يلتزموا أن .. فبعد عندهم. اإلباحة من عليه هم مما موقف لنا فسيكون

أقواال ـ الله رحمه ـ حزم ابن أورد وقد عن التابعين كبار من وطائفة الصحابة لبعض9 االستمناء إباحة أن .. والحق لمذهبه ترجيحا

، الصواب بخالف هو ـ صحيح كان لو ـ روي ما تندفع ال ضرورة في هو فيمن قولهم ويحمل

الحكم في ذلك سنبين كما ـ باالستمناء إال القول يطلق أن وأما ـ الله شاء إن الراجح

لمعارضته ألبته يقبل ال قول فهذا باإلباحة في والعقلية الشرعية األدلة من لكثير

. المسألة ونقل" .. ـ الله رحمه ـ اإلسالم شيخ قال رخصوا أنهم والتابعين الصحابة من طائفة عن يعصم فال الزنا يخشى أن مثل للضرورة فيه أن يفعله لم إن يخاف أن� ومثل به إال منه

بدون وأما ، وغيره أحمد قول وهذا يمرض9 علمت فما الضرورة فيه. والله رخص أحدا

[30] " ا.هـ مأعل أدلة ـ الله رحمه ـ الشوكاني تعقب وقد

" كتابه في ، لالستمناء المانعين المحرمين

. التناسلية ألعضائها المرأة وحك مس ذلك في ويدخل 28 أن " نهى النبي أن ، أبيه عن ، قتادة أبي بن الله عبد عن 29

. 15 الترمذي . " صحيح بيمينه ذكره الرجل يمس . 231 -229 / 34 الفتاوى" مجموع 30

34

[.31]" االستمنى حكم في المنى بلوغ بعض في وجوبه على بل إباحته على أصر وقد

في أوردها التي التعقيبات وأهم ، األحيان: كالتالي هي المانعين على الرد

هم } والذين تعالى الله قال: أوال9 ما أو أزواجهم على . إال حافظون لفروجهم

{ ملومين غير فإنهم أيمانهم ملكت . 6-5: المؤمنون

ال , أنه لآلية بالنسبة الشوكاني فقال كون من تقيد أن بد وال لصيغتها عموم

ما .. فيكون دبر أو قبلb من فرج في التحريم فرج غير فرج نكاح ابتغى : } فمن اآلية في

{ العادون هم فأولئك والمملوكات الزوجات هذه ضعف بينا وأن سبق : فقد قلت

ذهب الذي للفريق استدالل أول في الشبهة9 للتحريم عامة اآلية أن الحق . وأن مطلقا9 التخصيص على دليل وال مجمله وكذلك مطلقا

..

9 بها استدل التي األحاديث أن ذكر: ثانيا منها يصح وال موضوعة أو ضعيفة المانعون

. شيء جاء ما وأما ، به الشيخ نخالف وال حق فهذا " الدليل في وسلم عليه الله صلى النبي عن

األحاديث في فهو بعده وما" السابع من رواية لضعف اشرنا وقد ، الصحيحة ، المانعون إليها استند التي الروايات صريح صحيح دليل يوجد ال أنه إلى باإلضافة

. االستمناء حرمة مسألة في مبين به علل ما بعض على الشيخ رد وقد

" و" الثالث " الدليل في كما ـ المانعون الفرق قول في" " الخامس و" الرابع أدلة أنها على السابق الرد في وتبين ـ األول

37 – 23 ص للشوكاني االستمنى حكم في المنى بلوغ 31

35

تفصلها من بد ال بل إطالقها على تحمل ال. ـ وتقيدها

: الخالصة

قول هو مطلقا اإلباحة إلى ذهب من قول 9 ضعيف ، الصحيح والعقل للنقل .. مخالف جدا

ما مع ، للصواب لمخالفته إليه يلتفت فال من لكثير رد من القول هذا أصحاب في ديوج

9 الصحيحة االستنباطات شذوذ عن فضال والنظر طواالستنبا االستدالل في بعضهم. والسنة الكتاب من الواضح

: : التفصيل الثالث القول

االستمناء أن يقولون ، القول هذا أصحاب أن وأما محرم أمر الضرورة عدم حال في

تدفع إن يمكن ال ضرورة لحال الرجل يستمنى.. مباح أمر فهو به إال وغيرهم والحنابلة األحناف لبعض قول وهذا

شاء إن ـ الصحيح وهو وقوي وجيه قول وهو حرام االستمناء أن يبين القول . فهذا ـ الله ": باب من فعله جواز ويبيح األصل في

بشروطها" المحظورات تبيح الضرورات.. وضوابطها

هذه فعل يبيحوا لم القول هذا فأصحاب وإنما ، مطلقا9 يحرموها ولم مطلقا9 العادة

إفراط غير من وهؤالء هؤالء بين وسط هم إليها اضطر إذا أنه هو .. فالحق تفريط وال

وخشي ـ يزني أو يستمني أن إما ـ المسلم الضررين أخف يرتكب فإنه الزنا في الوقوع

.. والمفسدتين بيان في ـ الله رحمه الزرقا الشيخ قال

من إنها : " قالوا ـ األحناف مذهب بشروط تباح لكنها األصل، في المحظورات

: ثالثة

36

يخشى وأن. متزوجا9 الرجل يكون ال أن .يفعلها لم إن ـ حقيقة ـ الزنا في الوقوع

كسر ينوي بل اللذة تحصيل قصده يكون وأالفيه. الواقع الشبق شدة

الشريعة في العامة القواعد أن والحاصل ليست ألنها العادة هذه بحظر تقضي

هي بل الشهوة، لقضاء الطبيعة الوسيلة وإن والكراهة، للحظر يكفي وهذا انحراف،

كالزنا، القطعي الحرام حدود في يدخل لم من أيضا9 االضطرار قاعدة هنا تحكم ولكن

في الوقوع خشي فإذا الشريعة، قواعد االضطرابات أو كالزنى أعظم محظور

دفع حدود في تباح فإنها المضرة، النفسية ابقدره تقدر الضرورات أن أساس على ذلك

. " ا.هـ كشاف في كما العلماء يقول هذا وفي

من خوفا9 بيده استمنى ومن [ : "32] عالقنا عليه، شيء فال دينه على خوفا9 أو الزنى على قدر فإن النكاح، على يقدر لم إذا وهذا

. معصية ألنه وعزر، حرم ألمة ولو النكاح "ا.هـ

و بد ال الوقاية طرق

: االستمناء حكم في خامسا9: الراجح

ـ أعلم والله ـ لي يظهر تقدم ما خالل ومن بذه ما هو االستمناء مسألة في الراجح أن

فيها .. فاألصل الثالث القول أصحاب إليه بعض في يجب قد بل ـ فعلها ويباح التحريم. الضرورة عند ـ األحيان

الفريق إليه ذهب ما فهو التحريم دليل وأما في جاء ما فهو الضرورة دليل وأما ، األول

المحظورات تبيح " الضرورات أن األصول " . ، التحريم االستمناء في األصل فإن ، وعليه

فال لذاته محرم كان . وما لذاته محرم وهو

32 4 / 75 .

37

ضوابط لها والضرورات ، الضرورة عند إال يباح األمور أحد في قتتحقو تضبطها وأحكام: كالتالي وهي اآلتية الثالث

الهالك إلى سيؤدي لالستمناء تركه-1 وبتر تلف إلى سيؤدي لالستمناء تركه-2

. أعضاءه من عضو مفسدة إلى سيؤدي لالستمناء تركه-3

. محققه عظيمة الثالث األمور هذه أحد توفرت فإن

يتنزل ، محرم كان الذي فالعمل ، للشخص بعض في يجب قد بل ـ اإلباحة منزلة إلى

، الزنا أو االستمناء بين خير كمن ، األحيان عليه ويحرم االستمناء يختار أن عليه فيجب

9 الزنا فعل تبيح الضرورات ألن ـ قطعا باختالف الفعل يتعين وقد ، المحظورات

.. واألشخاص األحوال إباحة من بيانه سبق ما على األدلة ومن

: يلي ما الضرورة تحقق حاالت في االستمناء

يباح .. فال لذاته حرم لو المحرم فإن-1 بأن تقول .. والقاعدة الضرورة عند إال " المحظورات تبيح " الضرورات:

مستدلين العلم أهل ذلك قرر كمال } وقد� قوله ، منها بأدلة ما لكم� فصم تم� ما إال علي�كم� حر { إلي�ه اض�طرر�

. 119 األنعام

فجة وعن�-2 عد ب�ن عر� : " أصيب قال أس�م أن�في ، ال�جاهلية في ال�كالب يو�

ا فاتخذ�ت علي [ فأن�تن33] ورقb من� أن�ف9 علي�ه الله صلى الله رسول فأمرني

ا أتخذ أن� ، وسلم [34. " ] ذهبb من� أن�ف9

قيود لها الضرورات أن يعلم أن ينبغي لكن عن تخرج ال حتى ، وتقيدها تضبطها وضوابط

. فضة أي 331770 الترمذي صحيح 34

38

9 المضبوط حدها للوقوع أداة تكون وال شرعا " " الضرورات ذريعة تحت المحرمات في التقيد دون ومن حدودها معرفة دون من

.. بقيودها الضرورة استعمال ضوابط ولمعرفة

الثالثة األمور أحد تحقق بعد ـ وقيودها9 المذكورة تفريط وال إفراط دون من ـ آنفا

آخر شرط حساب على شرط إعمال دون ومن الشروط هذه بمجموع االلتزام من فالبد ،

: كالتالي وهي الثالث

المحظور يتعين أن: األول الشرط : الضرورة لدفع طريقا9

األخذ عدا ، بديال هناك يكون ال : أن أي

االستمناء فإن وبالتالي االستمناء بضرورة. البديل وجود لعدم يتعين الحالة هذه في

ـ االستمناء فعل ـ المحظور فإن وبالتالي وال الواقعة الضرورة ندفع كي فعله يتعين ـ المحظور ـ االستمناء بفعل إال مخرج يوجد. البديل وجود لعدم

أن فإما خيارين بين وقع : من ذلك ومثال من ـ فهنا ، يستمني أن وإما الزنا في يقع عليه ـ والمفسدتين الضررين أقل فعل باب .. مع الزنا فاحشة في يقع ال وأن يستمني أن

، الزنا وقوع أمر يكون أن البد أنه على التنبيه من شئ يعتريه ال ومحقق غالب ظن فيه

.. والشكوك الظنون فيجب ، موجود المباح البديل كان لو فأما

ـ المحظور ارتكاب يجوز وال به األخذ كوجود ذلك ومن ، الضرورة لدفع ـ االستمناء

، بيده يستمني أن له فليس زوجته مع الرجل له تستمني أن [ ـ35] باإلجماع ـ يجوز بل

. 33ص للشوكاني االستمناء حكم في المنى بلوغ 35

39

الحيض عذر حال في كانت لو سيما ال الزوجة.. النفاس أو

الضرورة تكون أن: الثاني الشرط : منتظرة ال قائمة

وهو ، المحظور فعل يكون : أن أي البديل وجود عدم من التأكد بعد ـ االستمناء

في وقع وإال الحال في فعله مطلوب ـ المباح. اللواط أو الزنا في كوقوعه األعظم الضرر

ـ الضرر وقوع قبيل يكون االستمناء ففعل يكون أن وعلى ـ والتحقق الظن غلبة عند

تعلم وبذلك ـ وموجود الحال في قائم الضرر للتلذذ يستمنى من خرج القيد بهذا أنه

بواقع ليس الضرر ألن ، الجنس في والتفكر لجلب استمناء هذا بل ، حقه في حقيقة

. ـ باالتفاق محرم وهو الشهوة لها يوجد وال ـ الضرورة كانت لو ، وكذلك

9 االستمناء إال بديل بل قائمه غير ـ مثال غريزية وثورة شهوة في وقع .. كمن منتظره له فليس ، ذلك ونحو زوجته حال في بالتفكر

بل ـ واقعة ليست الضرورة ألن يستمني أن أن عليه بل ـ يجوز وال للشهوة استدعاء هذا

وبذلك ، زوجته مع حاجته ويقضى ينتظر وعدم البديل لتوفر شهوته ثوران يطفئ. الضرورة تحقق

الضرورة تقدر أن: الثالث الشرط : بقدرها

فعل أي ـ متعين المحظور كان فلو سبق فيما النظر بعد يعني وهذا ، االستمناء

يستمني أن الشخص فعلى ـ الشروط من9 وتقدر ـ المعتاد إلى حاله يرجع ما بقدر غالبا إلى الشهوة ثوران من ويخرج ـ واحدة بمرة على زادت . فإن والراحة االعتدال طور

40

الحرمة وتزداد ذلك عليه يحرم فإنه المقصود . المحظور فعل في زاد كلما

الضرورة شروط ضوابط هي فهذه ، وعليه ما عليها يقيس أن وللشخص ، تحققها عند

، ومستجدات أمور من به ويستجد ينزل .. البحث هذا في ذكر ما بمجموع اآلخذ بشرط وبالله الصالحات تتم بنعمته الذي الله والحمد

التوفيق.

9 المستمني وكفارة : عقوبة سادسا :

9 يعد ال العادة يمارس فالذي " وقد زانيا ، يده نكح من أن على العلماء كلمة اتفقت

. وهو المرأة المرأة أتت إذا أو ، بها وتلذذ بإجماع الصورة هذه في حد يقام فال ، السحاق ، محرمة كانت وإن ، ناقصة لذة ألنها ، العلماء

يراه ما حسب الفاعل على التعزير والواجب9 اإلمام [36] . " ا.هـ المنكر عن له زاجرا

الله رحمه ـ تيميه ابن اإلسالم شيخ وقال التحريم فيه فاألصل االستمناء " أما ـ تعالى

، التعزير فاعله وعلى ، العلماء جمهور عند[ . 37] . " ا. هـ أعلم . والله الزنا مثل وليس

: " ـ الله رحمه ـ عوده القادر عبد وقال ، زنا يعتبر ال أجنبية امرأة بيد الرجل واستمناء

فرج في أصبعه األجنبي الرجل إدخال وكذلك التعزير فيه معصية الفعلين كالم . ولكن امرأة لم أو إنزال حدث سواء والمرأة الرجل على

[ . 38] . " ا.هـ يحدث وهو ـ ذلك فعل من عقوبة هي : هذه قلت

أماو الدنيا في بها معلنا9 كان إن ـ التعزير في ويستوي ، الله إلى فأمره اآلخرة في المحصن وغير المحصن ذلك

.1223 ص للجزيري األربعة المذاهب على الفقه كتاب 36439 / 3 الكبرى الفتاوى 379 اإلسالمي الجنائي التشريع 38 ص الوضعي بالقانون مقارنا

369

41

ـ يتوب أن هو ذلك فعل من وكفارة الله شاء إن التوبة شروط بيان إلى وسنأتي

منه فتصح شروطها توبته في وتتوفر ـ في ويستوي الله شاء إن تائبا9 الله ويقبله

. المحصن وغير المحصن ذلك

9 : تجنبها يمكن : كيف سابعا

بنا يجدر منها والتخلص العادة هذه لتجنب أن المريد على التي الحلول بعض نبين أن

ترك على المعينة األسباب من وهي بها يأخذ : كالتالي وهي العادة هذه وتجنب

البعد في الصادقة اإلرادة : ممارستها عن والتخلص

.. العادة حرمة عن له قيل مهما فالرجل على تعينه التي األسباب من له صرح ومهما أن دام ما شئ أمره من يغير لن .. فهذا تركها علو إلى تلتفت وال إليها تركن وعزيمته إرادته.. وتجنبها تركها في الهمة

الهمم أصحاب من يكون أن المسلم فعلى للشهوة فليس ، همته شأن يستصغر ال وأن مادام ، المسلم وإيمان وقدرة بقوة تتحكم أن. العادة هذه وتجنب ترك على عزم أنه كان كلما عالية المسلم همة كانت فكلما

.. سهل أمر العادة هذه ترك على الباعث قوى خارت كلما وانهزمت ضعفت وكلما.. الشهوة هذه أمام الهمة

[39] القيم ابن وصف كحال الله عبد يا فكن : " علو فقال العالية للهمة ـ الله رحمه ـ

وال الله دون ـ النفس أي ـ تقف أال الهمة بغيره ترضى وال ، سواه ءبشي عنه تتعوض

وقربه الله من حظها تبيع وال ، منه بدال9 به واالبتهاج والسرور والفرح به واألنس

. 171 / 3 السالكين مدارج 39

42

فالهمة ، الفانية الخسيسة حظوظ من ءبشي على العالي كالطائر الهمم أعلى العالية إليه تصل وال بمساقطهم يرضى ال الطيور كلما الهمة فإن ، إليهم تصل التي اآلفات

وكلما ، إليها اآلفات وصول عن بعدت علت . " ا.هـ مكان كل من اآلفات قصدتها نزلت

تعالى الله مراقبة :

يراقبه الله أن المسلم استشعر كلما فإن ، عزيمته وقوية بخطأه حس ..كلما ويراه

عبده يرى الله ... فإن الله ترى تكن لم !! .. فتأمل أحواله وعلى عليه ومطلع

{ كنتم ما أين معكم : } وهو الله قال األعين خائنة } يعلم الله . وقال4 الحديد

. 19 { غافر الصدور تخفي وما القوية واإلرادة اإلخالص جانب قوي فكلما

9 العادة هذه ترك على والعزيمة ألمر امتثاال الله بمراقبة والشعور سخطه واجتناب الله

اإليمانية الشحنات عنده قوية .. كلما له تعالى مثل ترك على ـ الله بفضل ـ تساعده التي على غالب والله بالكلية وتجنبها األمور هذه.!! يعلمون ال الناس أكثر ولكن أمر من�زلة في ـ الله رحمه ـ القيpم ابن قال

سبحانه الله بأنp علمه ثمرة : " وهي المراقبة وهو لقوله، سامع إليه، ناظر� عليه، رقيب� كلp وفي وقت كلp في عمله على مطpلع�

" . عين طرفة وكلp نفس وكلp لحظة، أنp على مجمعون الطريق : " وأرباب وقال

لحفظها سبب الخواطر في تعالى الله مراقبة في الله راقب الظواهر. فمن حركات في

ه pه في حركاته في الله حفظه سر pسر [40] . " ا.هـ وعالنيته

.2/69 السالكين مدارج 40

43

الصبر :

.. الدنيا هموم على يصبر أن للمسلم البد وما ، الله يصبره يتصبر ومن ضياء الصبر فإن

.. الصبر من وأوسع خير عطاء أحد أعطي استعينوا ءامنوا الذين أيها } يا الله قال

{ الصابرين مع الله . إن والصالة بالصبر .153 البقرة

هذه تجنب من ييأس ال أن المسلم على والمحسنين المتقين مع الله فإن ، العادة

ويضعف يعجز يكون هذا بعد فهل والصابرين..!! الموحد المسلم

ـ تعالى الله رحمه ـ ينعثيم ابن الشيخ قال عن يصبر أن اإلنسان على يجب[ : " 41]

تعالى الله لقول حرام ألنه ؛ االستمناء على . إال حافظون لفروجهم هم } والذين غير فإنهم أيمانهم ملكت ما أو أزواجهم هم فأولئك ذلك وراء ابتغى . فمن ملومين{ العادون

: " يا قال وسلم عليه الله صلى النبي وألن الباءة منكم استطاع من ، الشباب معشر

، للفرج وأحصن ، للبصر أغض فإنه ، فليتزوج . " ومبالص فعليه يستطع لم ومن

9 االستمناء كان ولو النبي إليه ألرشد جائزا المكلف على أيسر ألنه ؛ وسلم عليه الله صلى

الصوم بخالف ، متعة فيه يجد اإلنسان وألن ، عليه الله صلى النبي عدل فلما ، مشقة ففيه

االستمناء أن على هذا : دل الصوم إلى وسلم . " ا.هـ زبجائ ليس

النفس مجاهدة :

الراحة تحب بطبيعتها البشرية لنفسفا واالجتهاد البذل من وتنفر والدعة والكسل

. 189 / 19 العثيمين ابن الشيخ فتاوى مجموع 41

44

كل عن وتنهي سوء بكل تأمر فهي والعطاء قررها ـ ربي رحم من إال ـ الحقيقة وهذه خير النفس إن : } هبقول والجالل العزة رب لنا

. 53: يوسف{ بالسوء ألمارة طالب يا ـ فاعلم كذلك األمر دام وما لنفسك تركت متى أنك ـ العادة من تخلصال

ما وأعطيتها العنان لها وأرخيت الزمام شر كل إلي تقودك فإنها تريد ما وكل تشتهي

يتعين هنا ومن التهلكة ىإل بك وتؤدي وبالء الله طاعة على نفسه يجاهد أن المرء على

بزمام زمهالوي عليها ويكرها الحق وإتباع جاهدت لو أنك . وأعلم والتقوى اإليمان الله يحبه ما إلى سيهديك الله فإن بحق نفسك

.. ويرضاه :" ـ الله رحمه ـ العزيز عبد بن عمر قال

عليه أكرهت ما الله ىإل األعمال أحب " ا.هـ سالنفو

:" ـ الله رحمه ـ المبارك بن هلل عبد وقال [42] مأنفسه تواتيهم كانت قبلنا الصالحين إن

أن إال أنفسنا تواتينا ال ونحن الخير فعل على[43] " ا.هـ نكرها

اإلنس لشياطين ـ أخي يا ـ تستسلم فال كن ، بالسوء األمارة للنفس .. وال والجن9 منهم أقوى فتخسر لهم تستسلم .. فال جميعا

أنك دام ما ـ معك الله أن يقين على كن بل ، ـ ونصره به وااللتزام الحق إتباع تريد

وجنبها نفسك .. فجاهد تعالى الله وسينصرك فعلت فإن ، واصبر العادة هذه في الوقوع

عنك وزالت تأييده عليك وتنزل الله نصر جاءك.. وهم وضيق مشقة كل

من يصيبه لما يستسلم ال أن المسلم فعلى العيوب يعالج أن .. وعليه كان مهما اآلفات

.. كلها أموره ويجاهد يصبر وأن

وتوافقهم تعينهم أي 42 وحال حالنا على اليوم ـ الله رحمه ـ المبارك بن نظر لو 43

!! سيقول فماذا وهمتها األمة

45

البصر غض : الزنا بريد ـ النساء ـ المحرمات إلى فالنظر

: قال من أحسن .. ولقد

.. النظر من مبدؤها الحوادث كل من النار ومعظم الشرر مستصغر

صاحبها قلب في فعلت نظرة كموتر وال قوس بال السهام فعل

: آخر وقال

.. األسود الخمار في للمليحة قل فعلت ماذا

.. متعبد بناسك.. ثيابه للصالة شمر كان قد

بباب له عرضت حتى .. المسجد

.. وصيامه صالته عليه ردي .. محمد رب بحق تفتنيه ال

ـ الفاتنة والصور األشخاص إلى النظرف أو حية سواء ـ الشهوة يثير ما كل إلى والنظر ولذلك الحرام إلى يجرp البصر وإطالق رسما9

من يغضوا للمؤمنين قل} : الله قال النظرة تت�بع : " ال النبي وقال{ أبصارهم

" ةالنظر نظرة وهي ـ األولى النpظرة كانت فإذا  [44]

مة الثانية فالنظرة فيها إثم ال ـ الفجأة pمحر ... شهوته ليستجلب النظر يستديم بمن فكيف..!! منيه ويفرغ

من أسرع إليه الله نظر أن المسلم وليعلم م إلى نظره pالله . قال المحر خائنة : } يعلم

. 19 { غافر الصدور تخفي وما األعين

7953 الجامع صحيح 44

46

: " هو ـ عنهما الله رضي ـ عباس ابن قال وفيهم بيتهم، البيت أهل على يدخل الرجل المرأة وبهم به تمرp أو الحسناء، المرأة

فإذا إليها، لحظ عنها غفلوا فإذا الحسناء،، فطنوا pفطنوا فإذا لحظ، غفلوا فإذا غض ، pه قلبه من الله اطلع وقد غضpاطلع لو ود أن [. 45] . " ا.هـ فرجها على

بصره يشخص أن بالمسلم يلق : فكيف قلت يستجمع لكي ـ عليه متطلع والله ـ النساء على

له ليحلوا والمناظر الصور من الكافي القدر وكأنه حاله وتخيل االستمناء فعل ذلك بعد

يرضاه وال الله يحبه ال موضع في وهم معهم !!

.. .. لزوجتك .. ألختك ألمك هذا أترضى .. لبنتك

.. ال: قيل فإن بنات مع هذا تفعل إذا : فكيف فأقول

9 منك مطلوب وأنت المسلمين أن أصال .. وخطر سوء كل من وتحفظهم تصونهم

!! تأمل .. فعن للسالك مطلوب أمر البصر غض إن

الله رسول : قال قال أنpه الصامت بن عبادة لكم أضمن أنفسكم من ست9ا لي : " اضمنوا

وعدتم، إذا وأوفوا حدpثتم، إذا : اصدقوا الجنpةوا فروجكم، واحفظوا ائتمنتم، إذا وأدpوا pوغض

وا أبصاركم، [46" .] أيديكم وكف  [: " البصر47] ـ الله رحمه ـ القرطبي قال طرق وأعمر القلب، إلى األكبر الباب هو

من السقوط كثر ذلك وبحسب إليه، الحواس عن واجب وغضpه منه، التحذير ووجب جهة، من الفتنة يخشى ما وكلp المحرمات، جميع

. أجله" ا.هـ

7/127 كثير ابن تفسير 451470 الصحيحة السلسلة 4612/223 القرآن ألحكام الجامع 47

47

أشد  البصر [ : " حفظ48] مسعود ابن وقال " ا.هـ اللسان حفظ من

بك مرت [: " إذا49] مالك بن أنس وقال " ا.هـ تجاوزك حتى عينيك فغم¡ض امرأة

أهل وصحبت مجالسة تجنب : الفساد

، بذاته فساد الفساد أهل مجالسة فإن أهل مع المسلم كان فإن ، ساحب والصاحب

أهل مع كان وإن الفساد إلى سحبوه الفساد. الصالح إلى سحبوه الصالح

الشهوات يتبعون الذين } ويريد الله قال .28-27{ النساء: عظيما ميال تميلوا أن عملة للشهوات وإتباعهم الفساد فأهل

إال يجالسهم أن ما .. والمسلم لوجهين واحدة في معهم ـ بد وال ـ وأوقعوه وسحبوه

من وأخطر االستمناء ومنها ـ الشهوات وأن ـ عليها والحث الفاحشة كفعل االستمناء

9 ميال بها يميل .. عظيما9 نزاعة والنفس المعنوية الملذات إلى دائما

مراقبة النفس هذه تكن لم وإذا والحسية، تترك ال فإنها صاحبها عند الله بحكم محكومة

9 أكان سواء تشتهيه مما شيئا9 9 أم نافعا ـ ضارا مطلوبة كونها مع والشهوات ـ لغيرها أم لها

باإلضافة ـ لها يزينها الشيطان فإن للنفس في عليها ويلح ـ عليها الفساد أهل حث إلى ليظهر إنه بل منها، وتتمكن تطلبها أن

أجمل صورة في الضارة المحظورة الشهوات. ةالنافع المباحة الشهوات من9 فتكونان الغفلة مع تتحد والشهوة أصال

األمارة النفس جنود أشد من وهي شر لكل9 بالسوء 9 لصاحبها قهرا والشهوة.. له وأسرا المهالك إلى صاحبهما تقودان والهوى

62 الدنيا أبي البن الورع 4866 الدنيا أبي البن الورع 49

48

9 المعروف له فيصوران 9 والمنكر منكرا معروفا.. كذلك فيتصورهما

القرآن أهل يصاحب أن المسلم فعلى مثل في الوقوع يجنبه أن الله عسى والتقوى

الخير أبواب إلى ... ويسحبوه العادة هذه.. والتقوى

والصوم المبكر الزواج :

الشهوة هذه تفريغ في الوحيد الحل فإن يحصن .. فبالزواج بالزواج هو وطيب بحالل

األمور هذه مثل في الوقوع من نفسه المسلم9 ـ من اإلكثار فعليه يستطع لم فإن ـ غالبا

ـ الحرام في الوقوع في له وقاية ألنه الصيام. ـ الله شاء إن أنpه عنه الله رضي مسعود بن الله عبد فعن

معشر وسلم: " يا عليه الله رسول قال: قال فليتزوج، الباءة منكم استطاع من الشباب،

لم ومن للفرج، وأحصن للبصر أغض فإنpه " رواه وجاء له فإنpه بالصوم، فعليه يستطع. البخاري

الحثp : "فيه ـ الله رحمه ـ حجر ابن قال بكل الفرج وتحصين البصر، غضp على

112 /9 الباري ممكن" . فتح يزيد أنه أو يفيد ال الصوم إن: قيل فإن

!! الشبق الشبق يزيد الصوم بأن القول: ف الجواب كالم يقدر لم من قول هو الناس بعض عند

وهو قدره، وسلم عليه الله صلى الله رسول وهو ـ الصوم لحقيقة القاصر الفهم عن ناتج مجرد الصوم ليس إذ ـ النبوي الطب من

وإنما والجماع والشراب الطعام عن االمتناع والفم والعين القلب صوم ذلك مع هو

إذا: " هعن الله رضي جابر قال كما واآلذان، عن ولسانك وبصرك سمعك فليصم صمت وليكن الجار، أذى ودع والمحارم، الكذب

49

تجعل وال صومك، يوم ووقار سكينة عليك فهذا " ا.هـ ءسوا فطرك ويوم صومك يوم جماح ويكبح النفس، يهذب الذي الصوم هو

فيها الشهوة غير الحديث هذا في إليه المندوب والصوم

يداوم أن المراد بل عدد، أو بزمان مقيد المقصود يحصل حتى الصيام على الشخص

. الشهوة تخفيف من

الله بذكر االشتغال من واإلكثار : والبر الطاعات

بالحق المسلم يشغلها لم إن فالنفس النشغالا المسلم .. فعلى بالباطل شغلته

فراغ وقت ترك وعدم ، المتنوعة بالعبادات. ةللمعصي

: " صحبت ـ الله رحمه ـ الشافعي قال منهم انتفعت فما الصوفية بكلمتين، إال، : الوقت يقولون سمعتهم قطعته فإن سيف�

بالحق¡ تشغلها لم إن ونفسك قطعك، وإال[ .50] . " ا.هـ بالباطل شغلتك

تحجب عضال داء الطاعات عن الغفلة وأما من مفتوحة أبواب إلى النظر عن صاحبها

حصر ال أضرار رؤية عن كذلك تحجبه... الخير الذي اإلنسان وإن ، مغلقة أبواب داخل لها

الشهوات في الوقوع سهل الغفلة بداء يصاب.. تعالى الله إال يعصمه .. وال والشبهات

ـ الله رحمه ـ تيمية ابن اإلسالم شيخ قال [ :51] فيقول الغفلة وعواقب خطر يصف وهو

باب تسد اآلخرة والدار الله عن فالغفلة" تفتح والشهوة واليقظة، الذكر هو الذي الخير

القلب فيبقى والخوف، والسهو الشر باب9 9 ويخشاه يهواه بما مغمورا 9 الله، عن غافال رائدا

9 الله، غير الله، بغير اشتغل قد ذكره عن ساهيا قلبه، على الدنيا حب ران قد أمره انفرط قد

3/129 السالكين مدارج عن نقال9 5010/597 الفتاوى مجموع 51

50

أبي عن وغيره البخاري صحيح في روي كما عبد تعس" قال: أنه النبي عن هريرة القطيفة عبد تعس الدرهم عبد تعس الدينار شيك وإذا وانتكس تعس الخميصة عبد تعس

" سخط منع وإن رضي، أعطي إن انتقش، فال " ا.هـ

9 وقال أصل والشهوة فالغفلة[ : " 52] أيضا قلبه أغفلنا من تطع تعالى: }وال قال الشر،

9 أمره وكان هواه واتبع ذكرنا عن { فرطا . " ا.هـ28 الكهف

إن ـ الناجحة األساليب أهم من جملة هذه.. العادة هذه لتجنب ـ وجدية بصدق بها عمل

يحافظ أن عليه لله المستسلم والمسلم 9 ـ يشغلها وأن صحته على ببعض ـ أيضا

إلى ينظر .. وأن المباحة الرياضية األعمال مجال يدع ال .. وأن وأمل جادة بعين مستقبله دربه مواصلة على تعيقه أن المحرمة للشهوة.. وتجنبها منها التخلص في وهدفه

أن عليه الشهوة عنده زادت كلما والسالك التي األشرطة ويسمع الكتب في يطلع

تتحدث .. التي وأهوالها النار ذكر عن تتحدث ما كل يسمع أن .. عليه وظلمتها القبور عن

.. تعالى الله عذاب من ويخيفه يردعه طبيب على نفسه يعرض أن بأس وال

علم من ليستفيد الله بشرع متقيد ثقة مسلم. الحالة هذه مثل في الطب

إلى الخلود .. من أخي يا الحذر والحذر نعسان تكان إذا .. بل وقت كل في النوم

هذه ألن البطن على النوم تجنب مع فاذهب9 تسبب النومة 9 تهيجا نومة وهي ـ جنسيا

وهي النار في والمعذبين عليهم المغضوب يبغضها بل يحبها ال الله ألن عنها منهي أصال9

14/289 الفتاوى 52

51

التناسلية األعضاء احتكاك بسبب [ ـ53] .. شبالفرا

9 الله إلى اللجوء أن فيه شك ال مما وأخيرا ـ وصدق وبإخالص بيقين ـ بالدعاء له والتضرع

.. العادة هذه من للخالص منه العون وطلب دعوة يجيب سبحانه ألنه العالج أعظم من فهذا

!! بالمضطر .. فكيف هدعا إذا الداعي

9 قبل بها ننصح : خواطر ثامنا: االستمناء في التفكر

ملكه في وأنت الله تعصي كيف .. !!نعمه في غارق وأنت الله تعصي كيف

!!..عليك مطلع وهو الله تعصي كيف !!..التقوى وتزعم السر في الله تعصي كيف

.. !! العلن فيعليك تتغلب الشهوة تجعل كيف !!..في يوقعك الشيطان تجعل كيف

.. !! عدوك وهو المعصية

9 9 بها ننصح : أمور تاسعا في يوميا: اليومية الحياة

والتوبة واالستغفار الله ذكر من اإلكثار وسلم عليه الله صلى النبي على والصالة

.

مضطجعا رجال الله رسول : رأى قال هريرة أبي عن 53 . " صحيح الله يحبها ال ضجعة هذه :" إن فقال بطنه على

.2768 الترمذي بطني على مضطجع وأنا النبي بي : " مر قال ذر أبي عن و

. النار أهل ضجعة هذه إنما جنيدب : يا وقال برجله فركضني . 3724 ماجه ابن " صحيح

شرعا9 عنه منهي ذلك ألن البطن على النوم تفادي يجبف إلى بالنسبة الغرائز إثارة إلى يؤدي أنه إلى باإلضافة يسببو صحيا9 مؤذb البطن على النوم إن ثم ، النائم الشخص

. المنع فوجب الظهر و للرقبة إجهاد

52

سماعه أو وخشوع بتدبر القرآن قراءة ، في ميسر بسيط بكتاب االستعانة مع

.. التفسيرإليها والذهاب جماعة المسجد في الصالة

.. ذلك فعل تيسر إن األقدام على مشيا9والمحاضرات العلم مجالس حضور

. الثقافية العلمية والندوات والمواعظالصحبة على والتعارف والتحدث الخروج

. القرآن أهل من الصالحة

9 عامة : قواعد عاشرا

من خير االبتالء على الصبر : قاعدة . السرية العادة

يدفع بل ، بالحرام يعالج ال الحرام فإن والشيطان، والهوى النفس بمجاهدة الحرام

الله أوامر وامتثال المعاصي، عن وبصبرك الرجولة وإظهار عقابه، من والخوف تعالى،

ورذائل األفعال، سفاسف ترك في وابتالؤك وابتالء، عمل دار والدنيا التصرفات،

األمر، بهذا الزمان من الفترة هذه في الله عبد يا الحق على واثبت العمل، فأحسن

ليبلوكم والحياة الموت خلق } الذي قال ، { الملك الغفور العزيز وهو عمال9 أحسن آيكم

2 .

شهوة نار تخمد اإليمان جذوة : قاعدة . الشيطان

53

عليه هان كلما المسلم إيمان قوي كلما ضعف .. وكلما عليها وتغلب الشهوة أمر

فتغلبه قوة للشهوة كان كلما وغفلته إيمانه. إيمانه وقوة رشده إلى يعود حتى له أنزلو إال داء ينزل لم تعالى الله فإن

، جهله من وجهله علمه من علمه دواء، ليتخلص ـ دواء ـ إيمانه يقوي أن العبد وعلى

له ينبغي التي ـ الداء ـ الشهوة نار من وترك مقاومة يستطيع ال ومن ، مقاومتها والكسل الضعف على دليل فهذا ، الشهوات

. وإال الهوى عن النفس فطم من بد فال

والنفس ةالهلك موارد ـ الله عبد يا ـ أوردتك عالرضا حب على شب تهمله إن كالطفل

اإليمان من .. فالبد ينفطم تفطمه وإن. المحرمه الشهوة بذرة الستئصال القوي

أن قبل الشهوة خواطر حارب: قاعدة 9 تصبح : سلوكا

تنقلب أن من الله عبد يا الحذر الحذر تنقلب أن .. من متبع سلوك إلى خواطرك عن التخلي عليك فيصعب سلوك إلى معصيتك

9 نفسك عالج .. بل والمنهج السلوك هذا فورا وأقلع الله إلى تب ـ المعصية في الوقوع عند وال ـ العودة عدم على وأعزم المعصية عن

على تأثر أن في سبيل للمعصية تجعل في ـ المعصية .. فتنقلب وشخصيتك سلوكك أمر إلى ـ لك فيها الشيطان وتزين نظرك .. غيرك وتضر نفسك فتضر ومعروف حسن

. يتبع سلوك تصبح أن قبل الشهوة حارب بل

النفس على النفاق خشية : قاعدة . القلب في اإليمان وجود دليل

54

ومنها ـ معصية في يقع أن ما فالمسلم وكأن بعدها يشعر وتجده إال ـ االستمناء

وتغير صدره وضاق عليه ضاقت قد األرض رأسه على .. وكأن حاله وتغير وجهه لون. فيهلك عليه يقع أن يخشى جبل وجود دليل نفسال على النفاق ةخشيف

الخير هذا تمي أن وبقي ، قلبال في الخير اإليمان فيعلوا المعصية هذه عن باإلقالع

الوقوع وال للنفاق مجال يدع فال القلب على.. المعصية في عن والبعد إيمانه بتقوية مطالب فالمسلم خشيت شهوته ويثير إيمانه يخدش ما كل

منه اإليمان .. فينتزع الحرام في تفريغها المعصية عن اإلقالع بعد إال إليه يعود فال

. النصوح والتوبة

يبعد األمور لمعالي التطلع: قاعدة : االستمناء شبح

والسعي بالتطلع نفسه شغل لو فالمسلم لما العالية الهمم أصحاب من يكون أن إلى.. األمور سفاسف إلى نظر

إلى التفت لما الحق بطلب نفسه شغل لو عالية نظرة للمسلم كان .. فكلما الباطل

.. واألهداف واألشياء األمور في عظيمة وهمة والتفكر المعاصي طلب في نظره قل كلما. فيها

، العالية الهمم إلى بالوصول فاالنشغال االستمناء شبح في التفكر عن الشخص تبعد األمور هذه لمثل الكافي الوقت وجود لعدم

ال ينفع فيما الجهد بذل في الرغبة وجود مع.. يضر فيما

الصدور يشرح الذنوب ترك: قاعدة : الغموم ويزيل

55

على والواجب ، محرم أمر االستمناء فإن أوقعه فإن فيه، يقع لئال منه يحترز أن المرء

9، يتوب أن عليه وجب فيه الشيطان وال فورا والندم القبيح الفعل هذا بترك إال ذلك له يتم

العودة عدم على والعزم منه، مضى ما على تعالى الله وعد وقد المستقبل، في إليه

. عليهم يتوب بأن التائبين يشرح الذنوب ترك أن في شك وال

يكون إدمانها أن كما الغموم، ويزيل الصدور قال النفس، وثقل الصدر، ضيق في سببا9 له فإن ذكري عن أعرض } ومن تعالى الله

{ أعمى القيامة يوم ونحشره ضنكا9 معيشة. 124: طه المسلم يحملها أثقال عن عبارة فالذنوب

ضعف كلما ـ ذنوبه كثرت ـ عليه ثقلت .. كلما إلى وتثاقل وملذاتها الدنيا إلى وركن حاله

ما بقدر للذنب وتركه توبته .. وبقدر األرض ذو يصبح أن .. إلى األثقال هذه عنه تخف إلى وهكذا واتباعه الحق لسماع وقابلية قوة فيحق بالكلية منها ويتوب الذنوب يترك أن

بكل يتأثر أبيض أصبح قلبه بأن القول عليه .. ـ وتطبيبه عالجه إلى فيسارع ـ يخدشه أمر

أمر عنده الحق اتباع فأصبح صدره وانشرح إلى هذا يؤدي مما ، المنال سهل ميسور

الله من وفضل بنعمة اإليمان حالوة تذوق.. تعالى

تنهى أنها الصالة ثمار من: قاعدة : الفحشاء عن صاحبها

تنهى أنها المقبولة الصالة ثمار من نإ كما المعاصي ارتكاب عن وتبعده صاحبها

الفحشاء عن تنهى الصالة } إن الله قال .45 العنكبوت{ والمنكر

في جوارحه وخشعت العبد قلب خشع وكلما .. كلما النبي صالة كهيئة .. وصلى الصالة

56

إلى العبد تغير في العظيم األثر للصالة كان واالستقامة االلتزام .. إلى والتقوى الصالح

عن صالته تنهه لم .. ومن الله دين على أن عليه خلل صالته في فإن والمنكر الفحشاء العالج عليه فيصعب يتوسع أن قبل يتداركه

المرض وانتشار القلب وموت تفشي بعد. والشهوة

فعل إلى يقود المحرم النظر: قاعدة المحرم

سهام من مسموم سهم المحرمة النظرة الحرام إلى المسلم نظر .. فإن إبليس

تدمي حتى قلبه إلى إبليس سهام توجهت الله ذكر عن القلب .. فيغفل وتميته القلب

.. رسوله وأمر الله ألمر االستجابة وعن ويهيج الغرائز يثير المحرم إلى والنظر النظر معصية من الشخص فينتقل الشهوة. المحرم الفعل إلى المحرم

حول وجواب : سؤال عشر حادي : االستمناء مسائل

في ـ الله بإذن ـ سنشرع المقام هذا في الممارس عنها يسأل األسئلة من جملة طرح

: كالتالي .. وهي عليها وسنجيب

: رمضان في االستمناء حكم ما-1

بشهوة يقظة في اختيارا المني إنزال فإن أو تقبيل أو بمباشرة اإلنزال سبب كان سواء

منيا9 فأنزل النساء إلى النظر كرر وأ ضم من يعد اإلنزال هذا فإن ، ذلك ونحو

57

وال القضاء صاحبه وعلى الصيام مفسدات. عليه كفارة

: قال ـ عنه الله رضي ـ هري�رة أبي فعن� : " كل  وسلم علي�ه الله صلى الله رسول قالر ال�حسنة يضاعف آدم اب�ن عمل ثالها بعش� أم� : الله يقول الله شاء ما ضع�فb مائة سب�ع إلى

م إال و� زي وأنا لي فإنه ، الص يدع ، به أج�وته لي من� وطعامه شه� ، أج� ائم حتان للص ، فر�حة� حة� فط�ره عن�د فر� ، رب¡ه لقاء عن�د وفر�

فم ولخلوف ائم ريح من� الله عن�د أط�يب الصك [. 54. " ] ال�مس�

الذي ـ الطعام بين الله قرن : فقد قلت ، الشهوة وبين ـ الصيام مفسدات من هو

كل في عامة والشهوة ـ شهوته افرغ فمن الجماع طريق عن كانت سواء واختيار إنزال

الصيام مفسدات يدع لم فهو ـ االستمناء أو المني بإنزال صيامه أبطل فهو وبالتي. الدافق

المغنى في ـ الله رحمه ـ قدامة ابن قال  9 فعل فقد ، بيده استمنى [: " ولو55] ، محرما

أنزل فإن ، ينزل أن إال به صومه يفسد وال إثارة في القبلة معنى في ألنه ، صومه فسد

كالذي ، شهوة لغير أنزل إن . فأما الشهوة شئ فال ، لمرض المذى أو المنى منه يخرج ، بالبول أشبه ، شهوة لغير خارج ألنه ، عليه إليه تسبب وال ، منه اختيار غير من يخرج وألنه

، صومه يفسد لم احتلم . ولو االحتالم فأشبه ، دخل لو ما فأشبه ، منه اختيار غير عن ألنه

، الليل في جامع ولو نائم وهو شئ حلقه يتسبب لم ألنه ، يفطر لم ، أصبح ما بعد فأنزل

9 أكل لو ما فأشبه ، النهار في إليه في شيئا . " ا.هـ. النهار في القيئ فذرعه ، الليل

9 المني فإنزال رمضان نهار في اختيارا الفقهاء جماهير مذهب على الصوم يبطل

1638 ماجه ابن صحيح 5455 4 / 363

58

وأكثر والحنابلة والشافعية المالكية من. الحنفية

القضاء مع الكفارة تلزمه هل : قيل فإن ؟ ال أم والذي خالف، محل المسألة : أن الجواب

الشافعية من العلماء جمهور رأي هو نرجحه عليه ليس بأنه للحنابلة قول وهو والحنفية

وال الجماع، في إال تثبت لم الكفارة ألن كفارة الفارق لوجود عليه االستمناء قياس يصح

براءة وهو األصل على األمر فيبقى بينهما، الكفارة. وجوب عدم يعني وهذا الذمة،

هذا أن فالصحيح ، جاهال استمنى من وأما . يالناس صوم يفسد ال كما صومه يفسد ال

تيميه ابن اإلسالم شيخ القول هذا اختار وقد. القيم وابن

ـ الله رحمه ـ تيميه ابن اإلسالم شيخ قال بتحريم جهال يفطر ما فعل إذا [: " الصائم56]

في قولين على ؟ اإلعادة عليه : فهل ذلك شئ قضاء يجب ال أنه .. واألظهر أحمد مذهب

، البالغ بعد إال الخطاب يثبت وال ، ذلك من { . وقوله بلغ من به : } ألنذركم تعالى لقوله

9 نبعث حتى معذبين كنا : } وما { . رسوال بعد حجة الله على للناس يكون : } لئال ولقوله بين متعدد القرآن في هذا { ومثل الرسل به جاء ما يبلغه حتى أحدا يعاقب ال أنه سبحانه

. الرسول ، بذلك فآمن الله رسول محمد أن علم ومن

9 يعلم ولم على الله يعذبه لم به جاء مما كثيرا ترك على يعذبه لم إذا فإنه ، يبلغه لم ما

بعض على يعذبه ال فإنه ، البلوغ بعد اإليمان وهذه ، وأحرى أولى البالغ بعد إال شرائطه

وسلم عليه الله صلى الله رسول سنة ثبت قد . فإنه ذلك أمثال في عنه المستفيضة

أن ظنوا أصحابه من طائفة أن الصحاح في الخيط من األبيض : } الخيط تعالى قوله

. األسود الحبل من األبيض الحبل { هو األسود .19 / 2 الكبرى الفتاوى 56

59

يأكل . ثم حبال رجله في يربط أحدهم فكان الله صلى النبي فبين هذا من هذا يتبين حتى وسواد ، النهار بياض المراد أن وسلم عليه. " ا.هـ باإلعادة يأمرهم . ولم الليل

[: " وقد57] ـ الله رحمه ـ القيم ابن وقال ـ وسلم عليه الله صلى الله رسول أي ـ عفى9 رمضان نهار في شرب أو أكل عمن غير عمدا السود الخيط من األبيض الخيط تأول لما ناس

تبينا حتى يأكل فجعل ، المعروفين بالحبلين ولم ، ذلك عن له وعفا ، النهار طلع وقد له

. " ا.هـ. لتأويله ، بالقضاء يأمره " [:58] ـ الله رحمه ـ باز ابن الشيخ قالو

إذا الصوم يبطل الصيام نهار في االستمناء9 كان أن وعليه ، المني منه وخرج ذلك متعمدا

التوبة وعليه ، فريضة الصوم كان إن يقضي ال االستمناء ألن ، وتعالى سبحانه الله إلى

وهي ، غيره في وال الصوم حال في يجوز هـ. ا. " السرية العادة الناس يسميها التي

[:59] ـ لهال رحمه ـ عثيمين ابن الشيخ وقال ووجب ، أفطر فأنزل الصائم استمنى إذا"

وليس ، فيه استمنى الذي اليوم قضاء عليه ، بالجماع إال تجب ال الكفارة ألن ، كفارة عليه

هـ. ا" . فعل مما التوبة وعليه إذا أما ، المني فأنزل استمنى إذا هذا: قلت ابن الشيخ قال. يفطر ال فإنه المني ينزل لم

ال فإنه إنزال بدون استمنى لو[: " 60] عثيمين هـ. ا" يفطر

9 فأنزل استمنى لو : وكذلك قلت 9 ال مذيا منيا عن يختلف المذي ألن وذلك صحيح فصيامه

. به يلحق فال وحقيقته عالماته في المني من المني : أن والمذي المني بين الفرقف

رقيق المرأة ومن ، أبيض غليظ ماء الرجل لزج أبيض رقيق ماء فهو المذي وأما ، أصفر

66 / 4 الموقعين إعالم 57267 / 15 باز ابن الشيخ فتاوى 58 . 478 ص اإلسالم أركان فتاوى 59 . 388 / 6 الممتع الشرح 60

60

إرادته أو ، الجماع تذكر أو ، المالعبة عند يخرج الرجل ويشترك ، ذلك غير أو ، نظر أو ،

يخرج المني أن إلى باإلضافة فيه والمرأة فيه فليس المذي أما رعشة ويصاحبه بتدفق

. ذلك من شئ مذهب ذكر أن بعد ـ عثيمين ابن الشيخ قال

له دليل : " وال ـ المذي مسألة في الحنابلة بالنسبة ال المني دون المذي ألن ، صحيح

يمكن فال ، البدن النحالل بالنسبة وال للشهوة. به يلحق أن استمنى أو ، فأمذى باشر إذا : أنه والصواب

، صحيح صومه وأن ، صومه يفسد ال أنه فأمذى الله رحمه تيمية ابن اإلسالم شيخ اختيار وهذا

الصوم هذا ألن ،[61] الحجة عدم فيه والحجة ، فال شرعي وجه على اإلنسان فيها شرع عبادة ـه.ا" بدليل إال العبادة هذه نفسد أن يمكن

[62 . ]

غشاء فقدت لو زانية المرأة تعد هل-2 ؟ االستمناء بكثرة بكارتها

مة السرية العادةف ، معصية وهي ، محر الفعل هذا من التوبة فاعلها ىعل يجب

على والعزم ، فعله على والندم ، اعنه باإلقالع وال حد يوجب الو. أخرى مرة اإليه العودة عدم

وهو الفعل بهذا البكارة غشاء فقدانل كفارة. الزنا من ليس

[: " أما63] تيميه ابن اإلسالم شيخ قال جمهور عند التحريم فيه فاألصل االستمناء

مثل وليس ، التعذير فاعله وعلى ، العلماء" ا.هـ. أعلم . والله الزنا

محرم وهو السرية العادة فعل حكم-3 ؟ الحج أيام في

للصيام مفسد المذي نزول أن على الحجة عدم أي 61236 / 6 الممتع الشرح 62439 / 3 الكبرى الفتاوى 63

61

حالة االستمناء في الفقهاء ختلفا فقد أو حجا كان سواء ـ النسك يفسد هل اإلحرام،

؟ ال أو ـ عمرة النسك، يفسد ال أنه األكثر عليه والذي

الحنابلة وذهب األكثر، عند شاة فاعله وعلى ، بدنة عليه أن إلى عندهم المعتمد في

مكpة في يذبح دم فاعله على أن الصحيحو. للفقراء

: أو : " قوله اإلنصاف في المرداوي قال ؟ شاة أو بدنة هو : هل دم فعليه ، استمنى

وهو ، بدنة : عليه .. إحداهما روايتين على .. الجمهور وعليه ، عليه نص ، المذهب الحرم، لفقراء وتوزع شاة : عليه والثانية

من االستمناء بأن العلم حالة في وهذا فال الجهل حالة في أما اإلحرام، محظورات

من ال الترفه قبيل من ألنه شيء به يلزم حالة في عنه معفو واألول اإلتالف، قبيل

. " ا.هـ النسيان أو الجهل [ "64] ـ الله رحمه ـ باز ابن الشيخ وقال

. وعليك العلماء قولي أصح في صحيح الحج العادية تعاطي ألن ، ذلك من الله إلى التوبة

: الله لقول ، وغيره الحجp في محرم ، السرية على إال حافظون لفروجهم هم } والذين غير فإنهم أيمانهم ملكت ما أو أزواجهم هم فأولئك ذلك وراء ابتغى فمن ملومين . 7-5 نالمؤمنو{ العادون

أوضحها التي الكثيرة المضار من فيها ولما والتوفيق الهداية ولكم لنا الله نسأل. ءالعلما

" ا.هـ. للفقراء مكpة في يذبح دم . وعليك

لضرورة االستمناء يجوز هل-4 ؟ الطبية الفحوصات

لدفع يتعين المني إخراج كان لو يجوز ، نعم غير ـ آخر شئ وجد إذا وأما الفحوصات ضرورة

17/139 باز ابن الشيخ فتاوى 64

62

فوجب ـ محرم ليس وهو ـ مقامه يقوم ـ محرم هذه فمثل المرض لضرورة وذلك تقديمه. تعالى الله شاء إن بها بأس ال الحالة

عذر وقت في االستمناء حكم-5؟ نفاس أو حيض من الزوجة

9 أشد هذا بل ، يجوز ال البديل ألن ، قبحا وهي بذلك زوجته تقوم بأن وهو موجود. شهوته لقضاء مباحة وسيلة

: تعالى الله قول عموم ذلك ودليل على . إال حافظون لفروجهم هم } والذين غير فإنهم أيمانهم ملكت ما أو أزواجهم{ . ملومين

أنواع بكل بامرأته يستمتع أن للرجل إن ثم سئل لما النبي لقول ، الجماع إال االستمتاع

شئ كل [: " اصنعوا65] الحائض مباشرة عن . الجماع يعني" النكاح إال

: لخطيبها الخطيبة استمناء حكم-6

يخلو ال ، المخطوبة مع االستمناء فممارسة : كالتالي هما أمرين من حاله

: ىاألول الحالة المرأة ، المخطوبة بهذه ويعني يقصد أن

فإن الشرعي النكاح عقد عليها عقد التي حالل طيبة صحيحة تكون معها الجنسية أفعاله. عليها مثاب

: الثانية الحالة التي المرأة ، المخطوبة بهذه يقصد أن

ا خطبها فإن وبالتالي عليها يعقد ولم أنواع ومن ، محرمة الممارسة في أفعالهما

كل� ويكون ، الشنيعة واألفعال القبيحة الزنا

مسلم رواه 65

63

. وعذابه الله لسخط نفسه عرض قد منهما تعتبر الحالة هذه في المخطوبة ألن وذلك

من غيرها مثل مثلها ، الخاطب عن أجنبية. النساء

، عليها يعقد أن الحالة هذه مثل في والحل ؛ شيء كل له حل فقد امرأة على عقد من ألن

الحالة أصحاب من فيصبح ، زوجته صارت ألنها. األولى

: اليد بدون االستمناء حكم-7

اليد بمباشرة كان سواء محرم االستمناء إن الشهوة باستجالب هي العبرة ألن ، بدونه أو

باليد يكون أن االستمناء في يشترط فال أم عضوه لمس أو بغيرها أم باليد كان فسواء

بذلك العلماء صرح وقد ، حرام فهو يلمسه لم الدر على حاشيته في عابدين ابن منهم ،

دمية أو بآلة يفعله قد . وبعضهم المختار وهذا ، الجنسية باأللعاب يسمونه مما ونحوها

. يجوز ال أيضا9 [: "66] ـ الله رحمه ـ عثيمين ابن الشيخ قال

الكتاب بداللة محرم بغيرها أو باليد االستمناء.. " ا.هـ الصحيح والنظر والسنة

نفإ ، كان وسيلة بأي محرم االستمناءف االتصال بغير وإراقته المني استدعاء

لملك الموطوءة األمة أو بالزوجة المشروع وهو ، كان وسيلة بأي شرعا9 محرم اليمين

bواعتداء ، تعالى الله أحل لما تعد . كل عن عديبت أن� المسلم لىع جبالواف

الب ـ الوسائل هذه فإن ، الشهوة إلثارة وسيلة العادة فع�ل في الوقوع إلى ديؤت ـ شك

ية pم وفعلها ، السر 9 بينا كما ـ والعبرة ، محر أنفا باليد سواء المني، خروج إلى يؤدي ما بفعل ـ

االحتكاك على تعمل آلة بأي أو مباشرة. المني نزول إلى المؤدي

.932- 931 / 2 عثيمين ابن الشيخ فتاوى 66

64

الزواج عن بدال االستمناء حكم-8 ؟ الزوجة حقوق تضيع خشية

الطريق يسلك أن عليه المسلم فإن يكون وهذا ، شهوته ثوران لتفريغ الشرعي

اليمين لملك الموطوءة األمةب أو بالزوجة إما هو االستمناء في األصل فإن ذلك وغير ،

. الحرمة عدم بحجة الزواج عن االنقطاع إن ثم

بذلك واالستغناء الزوجية الحقوق في الوفاء.. ألبته بصحيح ليس كالم هو االستمناء عن

باستمنائه أنه يشعر المدمن الممارس فإن نسي ـ ولكن ، الزواج عن استغنى قد

في فقط محصورا ليس الزواج ـ الممارس كثيرة ومقاصد معاني له بل الجنسية العملية

. االستمناء في ـ واحدة وال ـ توجد ال عن والبحث الزواج ترك ـ االعتقاد وهذا

من هو ـ عنه باالستمناء لالستغناء الحجج ..وحكم المدمن الممارس على إبليس تلبيس

9 يلحقهما االستمناء لم أو تزوج سواء جميعا. يتزوج

قادر ـ واجب حقه في الزواج كان ومن ـ الزنا في الوقوع من نفسه على خائف عليه واقع فهو االستمناء عن بذلك مستغنى وهو الزواج في المبادرة وعليه ، الحرام في

الثورة تفريغ في الشرعي الطريق وسلوك. الغريزية

ـ مستحب حقه في الزواج كان لو وكذلك وهو ـ الزنا في الوقوع يخشى وال عليه قادر

في واقع فهو ، االستمناء عن بذلك مستغنى. كذلك الحرام

وسيله وبأي ، الحرمة فيه األصل فاالستمناء ـ اليمني ملك أو الزوجة بيد عدا ـ اإلنزال كان

وعلى ، يتزوج لم أو متزوج الرجل كان سواء ويصبر عليه الله حرمه عما يترك أن المسلم

يأجره الله فإن الله مرضات ابتغاء ذلك على

65

ألن ، والعطاء المثوبة له ويجزل القيامة يوم9 ترك من 9 الله عوضه لله شيئا . منه خيرا

يعود ثم ويتوب يستمني من حكم-9: لالستمناء

م لم وتعالى تبارك الله إنpف pعلى يحر p الناس يوجب ولم ، تركه نيستطيعو ما إال9 عليهم فإن لذا ، فعله يستطيعون ال شيئا

أن للمسلم يمكن ال هبأن يوهم قد الشيطان عند لما يلتفت ال أن المسلم على ولكن ، توبي

. مفتوح التوبة باب أن وليعلم الشيطان الذين عبادي يا قل} تعالى الله قال

رحمة من تقنطوا ال أنفسهم على أسرفوا هو إنه جميع9ا الذنوب يغفر الله إن الله

له وأسلموا ربكم إلى الرحيم. وأنيبوا الغفور { نتنصرو ال ثم العذاب يأتيكم أن قبل من

الله إن} تعالى وقال . 54 – 53 الزمر: : البقرة{ ينالمتطهر ويحب التوابين يحب الله أن يعلموا ألم} سبحانه وقال . 222

.104 { التوبة عباده عن التوبة يقبل هو [: "باب67] ـ الله رحمه ـ قطب سيد قال

9 التوبة استيقظ من كل منه يدخل مفتوح دائما قاصد عنه يصد ال والمآب، العودة وأراد ضميره

9 الجئ، وجه في يغلق وال 9 كان أيا ارتكب ما وأيا " ا.هـ اآلثام من وال تصح ال ، طوشر الصادقة وللتوبة

: كالتالي وهي بها إال تقبل

: اإلسالم: أوال9 من وتصح كافر من تصح ال فالتوبة

على دليل الكافر كفر . ألن فقط المسلم دخوله الكافر وتوبة ، توبته ادعاء في كذبه. أوال9 اإلسالم في

258 / 1 القرآن ظالل في 67

66

للذين التوبة } وليست تعالى قال أحدهم حضر إذا حتى السيئات يعملون يموتون الذين وال اآلن تبت إني . قال الموت

{ أليما9 عذابا9 لهم اعتدنا أولئك كفار وهم .18 النساء

: تعالى لله اإلخالص: ثانيا9 فمن ترك ذنبا9 من الذنوب لله صحت

توبته ، ومن تركه لغير الله لم يكن مخلصا9 ولم تصح توبته ، فإن الله تعالى ال يقبل من األعمال إال ما كان خالصا9 له وحده ليس ألحد

فيه شئ .99 المعصية من اإلنسان يتوب فقد من خوفا

أنه نفسه قرارة وفي ـ ذلك ونحو ـ الفضيحة باطله توبة فهذه بالمعصية لقام الستر وجد لو. فيها تعالى لله يخلص لم ألنه ،

9 : المعصية عن اإلقالع: ثالثا على اإلقامة مع التوبة صحة تتصور فال

الذنب عن اإلقالع فإن ، التوبة حال المعاصي يرجع فالذي المقبولة، للتوبة أساسي شرط

تائبا9، يعد ال الذنب على مقيم وهو الله إلى معنى إلى { إشارة } وتوبوا تعالى قوله وفي

المتعلقة النفس ألن المعصية؛ عن اإلقالع عمل على إقبالها في تخلص قلما بالمعصية

نفسه يجاهد أن التائب على كان لذلك الخير تصبح حتى ، قلبه من المعاصي جذور فيقتلع عن نافرة عليه مقبلة الخير على قوية نفسه. الله بإذن عليه متغلبة الشر

: بالذنب االعتراف: رابعا9 يعني وهذا ذنب، عند إال تكون ال التوبة إن

التائب وجهل لذنوبه، ومعرفته التائب علم بعد إال توبته تصح ال لذلك الهدى؛ ينافي بذنوبه

التخلص وطلبه به واالعتراف للذنب معرفته

67

أن يمكن ال الوخيمة. إذ وعواقبه ضرره من9 هيعد ال شئ من المرء يتوب . ذنبا

الله رضي لعائشة قوله السنة من والدليل عائشة يا ، بعد : " أما اإلفك قصة في عنها بريئة كنت فإن وكذا، كذا عنك بلغني قد فإنه

بذنب ألممت كنت وإن الله، فسيبرئك إذا العبد فإن إليه، وتوبي الله فاستغفري

[ 68" ] عليه الله تاب تاب ثم بذنب اعترف التامة الهداية [: " إن69] القيم ابن وقال

الجهل مع تكون ال المستقيم الصراط إلى األول فإن عليها، اإلصرار مع وال بالذنوب،

: غي والثاني الهدى، معرفة ينافي جهل إال التوبة تصح ال فلذلك وإرادته، قصده ينافي

وطلب به واالعتراف الذنب معرفة بعد من9 عاقبته سوء من التخلص 9 أوال ا.هـ" وآخرا

من سلف ما على الندم: خامسا9 : الذنوب

وال به إال تتم ال التوبة أركان من ركن الندم مشفق وجل خائف نادم من إال التوبة تتصور

النبي أشار وقد منه حصل مما نفسه على[ . 70" ] توبة : " الندم فقال الندم قيمة إلى

: أهلها إلى المظالم رد: سادسا9 رد بها إال تتم ال التي التوبة شروط ومن

أن إما المظالم وهذه أهلها، إلى المظالم فإن مادية، غير بأمور أو مادية، بأمور تتعلق فيجب المال كاغتصاب مادية المظالم كانت كانت إن أصحابها إلى يردها أن التائب على

كانت وإن منهم، يتحللها أن أو موجودة، أن التائب على فيجب مادية غير المظالم

من بدر ما عن العفو المظلوم من يطلب. إرضائه على يعمل وأن ظلمه

مسلم رواه 68179 / 1 السالكين مدارج 696802 الجامع صحيح 70

68

عنده كانت [ : " من71] الله رسول قال ثم ليس فإنه [،72] منها فليتحلله ألخيه مظلمة

من ألخيه يؤخذ أن قبل من درهم، وال دينار من أخذ حسنات له يكن لم فإن حسناته،

" عليه فطرحت أخيه سيئات

: الغرغرة قبل التوبة وقوع: سابعا9 الموت عالمات من عالمة هي والغرغرة

تكون أن فالبد ، الحلقوم إلى الروح فيها تصل تعالى الله قال كم الموت قبل التوبة

حتى السيئات يعملون للذين التوبة } وليست وال اآلن توبت إني قال الموت أحدهم حضر إذا

لهم أعتدنا أولئك كفار وهم يموتون الذين9 عذابا9 . 18-17 { النساء أليما

لم ما العبد توبة يقبل الله " إن وقال [73" ] يغرغر

: [: " أي74] ـ الله رحمه ـ المباركفوري قال لم ما يعني الحلقوم إلى الروح تبلغ لم ما

بالموت التيقن بعد التوبة فإن الموت يتيقن " ا.هـ بها يعتد لم

9 من الشمس طول قبل تكون أن: ثامنا: مغربها

آمن مغربها من طلعت إذا الشمس ألن ، الساعة قيام بقرب وتيقنوا ، أجمعون الناس . قال تنفع ال ذلك عند واإليمان التوبة ولكن

ينفع ال ربك آيات بعض يأتي } يوم تعالى الله { األنعام قبل من ءامنت تكن لم إيمانها نفسا9158 .

البخاري رواه 71عنه ويعفو يسامحه أن منه يطلب أي 721903 الجامع صحيح 73 . 521 / 9 الترمذي جامع شرح األحوذي تحفة 74

69

أن [: " والحق75] ـ الله رحمه ـ األلوسي قال عنده اإليمان ينفع ال الذي البعض بهذا المراد مغربها" . ا.هـ من الشمس طلوع

: " ومن قال النبي عن هريرة أبي وعن تاب مغربها من الشمس تطلع أن قبل تاب[76" . ] عليه الله9 ـ الله رحمه ـ القرطبي ويعلل عن نقال

من إيمان الله قبول عدم العلماء من جماعة الشمس طلوع بعد يتب لم من وتوبة يؤمن لم

9 ينفع ال : "وإنما فيقول عند إيمانها نفسا من قلوبهم إلى خلص ألنه مغربها من طلوعها

شهوات من شهوة كل معه تخمد ما الفزع فيصير البدن، قوى من قوة كل وتفتر النفس،

حال في ـ القيامة بدنو إليقانهم ـ كلهم الناس إلى الدواعي انقطاع في الموت حضره من

أبدانهم، من وبطالنها عنهم المعاصي أنواع توبته تقبل لم الحال هذه مثل في تاب فمن[77] الموت" . ا.هـ حضره من توبة تقبل ال كما قبلت ، بصدق التوبة شروط تحققت فإن

تاب ثم أخرى مرة العبد أذنب ما فإذا التوبة توبته، صحت شروطها التوبة في واجتمعت

فإن توبته، تصح لم ذلك من شرط تخلف وإن توبة تاب ثم أخرى مرة الذنب إلى عاد

. اوهكذ توبته صحت بشروطها صحيحة الله صلى النpبيp عن هري�رة، أبي فعن�

كي فيما وسلم عليه وجلp عزp ربpه عن� يح� لي اغ�فر� ذن�با9. فقال: اللpهمp عب�د� أذ�نب قال: "

ذن�با9، عب�دي وتعالى: أذ�نب تبارك ذن�بي. فقال�خذ الذpن�ب، يغ�فر ربpا له أنp فعلم بالذpن�ب. ويأ

pفقال: أي�. فأذ�نب عاد ثم pلي اغ�فر� رب ذن�با9. أذ�نب وتعالى: عب�دي تبارك ذن�بي. فقال

�خذ الذpن�ب، يغ�فر ربpا له أنp فعلم بالذpن�ب. ويأpفقال: أي� فأذ�نب عاد ثم pيذن�ب لي اغ�فر� رب .

9. فعلم عب�دي أذ�نب وتعالى تبارك قالف ذن�با 8/63 المعاني روح 75مسلم رواه 76 .7/149 القرطبي تفسير 77

70

pا له أنpن�ب، يغ�فر ربpخذ الذ� بالذpن�ب. اع�مل� ويأت فقد� شئ�ت ما [ 78]" لك غفر�

قطع إلى السبيل أن يعلم أن العبد وعلى يقع أال منها تاب التي المعاصي إلى رجوعه

أيها يا} : الله قال الشيطان استدراج في ومن الشيطان خطوات تتبعوا ال آمنوا الذين

بالفحشاء يأمر فإنه الشيطان خطوات يتبع . 21 النور{ والمنكر

؟ الغسل يوجب االستمناء هل-10

الغسل يوجب اإلنزال حتى فاالستمناء 9 الشخص ويعتبر إنما " : النبي لقول ، جنبا

[79] " ءالما من الماء خروجه عند اللذة: تبعالما المني ويعرف النخل طلع كريح ريحه يكون أن أو التدفق أو هذه فقدت فإن جافا9، البيض بياض كريح أو

. لالغس يوجب وال منيا9 فليس الصفات

؟ الشهوة لتخفيف أدوية تناول حكم-11

، الصيام هو بحق الشهوة يخفف الذي فإن 9 ليس للنفس تطهير هو بل فحسب عالجا

الله رضى ونيل والثواب األجر لكسب وسبب المرء يتعود أن ويمكن للنفس مجاهدة وهو واالحتساب الصبر من بشيء الصيام على القادر غير الشاب أمر لما الشارع ألن وذلك وأثر حكيم عليم فإنه بالصيام الزواج على

ضبط على يعين وأنه هذا في واضح الصيامهوة pالهيجان من ويخفف الش .

فإن ، آلخر شخص من الصيام يختلف وقد 9 سواء ـ المسلم تناول مع أو الصيام من بدال بعض من الشهوة يخفف دواء ـ صومه

وغيرها األعشاب من المشتقات أو المركpبات

مستوفية نصوحا9، توبة تتوب دمت ما أي:. مسلم رواه 78لالقبو موانع من سالمة الشروط،

المنيp إنزال من يجب الغسل أن أي. مسلم رواه 79

71

فهذا ـ ضارة تكن لم إذا ـ الشهوة من يحدp مما من هذا ويختلف ـ يفيد ال وقد ، به بأس ال

الوقت في تمارس لم إذا 9كثيرا ـ آلخر شخص إلى باإلضافة الزائدة الجسم طاقة يصرف ما

. الشهوة هيجان إطفاء سبل اتباع

: الزوجين بين االستمناء حكم-12

9 الزوجين بين االستمناء ليس هو بل حراما9 حالل االستماع ومعنى جملة من ألنه ، طيبا

. بزوجها تستمع أن للزوجة أن كما ، بالزوجة لفروجهم هم } والذين تعالى الله قال

ملكت ما أو أزواجهم على إال حافظون { سورة ملومين غير فإنهم أيمانهم

. المؤمنون يباشر أن هو حرام يكون الذي ولكن

ـ كانت وسيله بأي أو ـ بيده الشخص لو وأما ، المرأة وكذلك ، منيه الستجالب

منيه استجالب في لزوجها الزوجة استمنت على اإلجماع الشوكاني حكى وقد ـ جائز فهذا في يجوز وكذلك ـ الزوجة بيد االستمناء جواز . زوجته منى استجالب عند الزوج حق

نفسه مني الشخص يستجلب أن هو والمحرم. اآلخر الشرعي طرفه دون بنفسه

منها شاء بما بزوجته يستمتع أن لرجلفل : ذلك من يمنع فإنه حالتين إحدى في إال

في دبرها في إتيانهااألولى: الحالة : الحرث موضع غير في سواء [ ـ80] دبرها في المرأة إتيان

لعن قبيح فعل� ـ عذرها أو طهرها حال

الدبر داخل في الذكر حشفة إيالج في هو عنه المنهي 809 كان ولو وتغيبها 9 تغيبا يحك الذكر كان لو وأما ، بسيطا

ـ الدبر حلقة في الذكر رأس تغيب دون من ـ الدبر ويالمس تجنب واألفضل ، األصل في جائز أمر فهو الشهوة الستدعاء

9 األمور هذه مثل منعه ويتأكد ، الحرام في الوقوع لذريعة سدا9 المحظور في الوقوع نفسه على يخشى من حق في أو شرعا

. المنع عندئذ فالواجب نفسه تمالك عدم ظنه على يغلب

72

ذلك عن االبتعاد فيجب ، فاعله الله رسول .

أن هريرة أبي عن داود وأبو أحمد روى امرأة أتى من ملعون : " قال الله رسول

[81" .] دبرها في

الفرج في إتيانها: الثانية الحالة : نفساء أو حائض وهي

فعل فهو الحرة هذه في المرأة إتيان عن ويسألونك} تعالى: الله محرم. قال

في النساء فاعتزلوا أذى هو قل المحيض فإذا يطهرن حتى تقربوهن وال المحيض { البقرة الله أمركم حيث من فأتوهن تطهرن

222. بجميع ستمتعي أن للرجل أن فالحاصل

ـ هادبر في إتيانها عدا ما ـ زوجته جسد كانت فإن ، نفساء أو حائضا9 تكن لم ما وهذا الفرج وليتق [82]شاء كيف فليستمتع كذلك

والفرج حال، كل على محرم فالدبر والدبر، وما فقط، والنفاس الحيض حال في محرم

ولو حال، كل في مباح البدن من سواهما على نص المني، خروج إلى االستمتاع أدىالعلم. أهل ذلك االستمتاع وللزوج" : اإلقناع صاحب قال

كان إذا كانت صفة أي على وقت كل بزوجته . " ا.هـ بيدها االستمناء وله القبل، في

الصالة ثم االستمناء ممارسة حكم-13 ؟ بعدها

ثالث من ءاالستمنا بعد الممارس يخلو ال 9 ينزل أن فإما ، حاالت الوضوء فيلزمه منه مذيا

2163 داود أبي صحيح 81 وكذا ذكره ومص لعق في زوجها من بطلب الزوجة تلجأ قد 82

األمر وهذا فرجها ومص لعق في زوجها من الزوجة تطلب قد من الواقع الضرر وجود وعدم الطرفين اتفاق بشرط جائز. ذلك وراء

73

على يترتب أن وإما ، المحل وغسل ، من الغسل فيلزمه المني خروج االستمناء

الممارس يلزم فال شئ ينزل لم فإن ، الجنابة. الطهارة من شئ للصالة

أو وضوء ـ الطهارة من شئ لزمه فمن من يلزمه بما يقوم ولم االستمناء بعد ـ غسل تكون صالته فإن ، وصلى الممارسة جراء

الحكم علم متى إعادتها وعليه ، باطله وال الوقت خروج وقبل ذلك في الشرعي

بالحكم علمه قبل جهله ما قضاء يلزمه. الشرعي

الله صلى الله رسول أن هري�رة أبي فعن� جد دخل وسلم علي�ه فصلى رجل� فدخل ، ال�مس�

. فرد وسلم علي�ه الله صلى النبي¡ على فسلمجع� وقال . فرجع تصل¡ لم� فإنك فصل¡ : ار� النبي¡ على فسلم جاء ثم صلى كما يصل¡يجع� . فقال وسلم علي�ه الله صلى فصل¡ : ار� بعثك : والذي . فقال ثالث9ا تصل¡ لم� فإنك

سن ما بال�حق¡ : إذا . فقال فعل¡م�ني غي�ره أح�ت الة إلى قم� � ثم فكب¡ر� الص رأ ر ما اق� معك تيس

آن من� كع� ثم ال�قر� ثم ، راكع9ا تط�مئن حتى ار�فع� ا تع�دل حتى ار� جد� ثم قائم9 تط�مئن حتى اس�

فع� ثم ساجد9ا ا تط�مئن حتى ار� عل� جالس9 واف�[83. " ] كل¡ها صالتك في ذلك

بال�حق¡ بعثك " والذي الصحابي فقول سن ما صريحة داللة يدل" فعل¡م�ني غي�ره أح�

كحال قبل من يصلي كان الصحابي أن على والتي الحديث في المذكورة الباطلة صالته الهيئة علمه عندما بإعادتها النبي أمره

لم ولكن ، جهله الذي حكمها له وبين الصحيحة التي الباطلة القديمة الصلوات بقضاء يلزمه

غيرها. يحسن ال لم السرية للعادة الممارسة كانت وإن

فالصالة ، الطهارة حيث من شئ عليها يترتب

البخاري رواه 83

74

ممارسة فإن ، التوبة الممارس وعلى صحيحة. محرمه العادة

؟ لفرجه اإلنسان رؤية حكم-14

إال ، ذلك من يمنع ثابت دليل هناك فليس إثارة إلى الرؤية تجر أن من خشي إذا

، الفاحشة في التفكير سبيل تفتحف الشهوة يمنع الفعل فهذا ةالسري العادة ممارسة أو

. المحرم إلى ذريعة ألنه فعله ـ البظر أو بالذكر ـ بالعضو العبث وأما

من وهو وضيع خلق فهذا ، به والمالعبة وال ، ذلك فعل يجوز وال القبيحة، العادات

: حالتين من بالعضو العبث حال يخلو

بالعضو العبث: األولى الحالة : المني الستجالب

االستمناء يفعل الحالة هذه صاحب ينزل لم المني وكون المني، نزول يستدعيل

غيرها في نزوله ينافي ال المرات بعض في ألنه شيئا9 الحكم من يغير وال عنه، رغما9 ولو

وملك زوجه عن إال فرجه، بحفظ مأمور هذه اقتراف عن االبتعاد فوجب ، يمينه. عنها المنهي الحالة

ال بالعضو العبث: الثانية الحالة : المنى استجالب دون ومن إرادي

بعضوه يعبث من كحال الحالة هذه صاحب ال فتفعل عليها نشأ لعادة ، وفترة فترة بين

أن صاحبه وعلى مليح غير خلق فهذا ، إراديا9 . ذلك في والنفسي الطبي العالج عن يبحث

الحالة هذه عن يبتعد أن للمسلم فينبغي. المحرم اقتراف إلى عادة تفضي ألنها

: الجنس أمور في التفكر حكم-15

75

لم وإن المعاشرة أمور في التفكير إنف المفكر يزيد وال فيه، فائدة ال أنه إال إثما يكن

تفكيره صرفي أن له وخير وعنتا9 إرهاقا9 إال إلى.. ودنياها دينه في ينفعه ما إلى وهمه

خشي إذا إال ، الزواج أمر له الله ييسر أن الشهوة إثارة إلى األفكار هذه تجر أن من أو ، الفاحشة في التفكير سبيل فتحفي

منه يمنع الفعل فهذا ةالسري العادة ممارسة. المحرم إلى ذريعة ألنه

: االستمناء على اإلصرار حكم-16

المحرمات ارتكاب أن فيه شك ال مما الحرمان أسباب أعظم من عليها واإلصرار

عن فضال9 المصائب، نزول أسباب وأكبر . اآلخرة في الوعيد

ليس نهأ إال محرما9 االستمناء كون ومع عده من العلم أهل من ىنر ولم الكبائر، من اإلصرار أن علمي أن ينبغي لكن ، رالكبائ من

درجة إلى يرفعه صغيرا9 كان ولو الذنب على مع كبيرة ال" أنه قيل فقد ، الكبيرة

وإن[ 84] " اإلصرار مع صغيرة وال ، االستغفار حتى الرجل على يجتمعن الذنوب محقرات

. هيهلكن كل : هي المعاصي من لصغيرةا وتعريف

في وعيد وال الدنيا في حد فيه ليس ذنب. نلع أو غضب أو بنار اآلخرة

لم إن ـ الصغائر من تعتبر السرية والعادة تدخل فال ـ بارتكابها ملتزما9 عليها مصرا9 يكن ـ كبيرة تعتبر لكنها الذنوب من الكبائر في على اشتمالها باعتبار ـ صغيره كانت وإن

. ىتعال الله أمر مخالفة " : قالفرو" في ـ الله رحمه ـ القرافي قال

باعتبار ذنب كل أن العلماء بين خالف ال " مخالفة ألن كبيرة، الله مخالفة على اشتماله

" ا.هـ ركبي أمر اإلطالق على تعالى الله 6308 الجامع ضعيف 84

76

الله إجالل ينافي الصغائر في والتهاون من أن العلم حدوده.. مع وتعظيم سبحانه ما المفاسد من يلحقه قد ما الصغائر الذنوبةكبير يجعلها

ـ الله رحمه ـ السالم عبد بن العز قال معرفة أردت إذا " : " ماألحكا قواعد" في

مفسدة فاعرض والكبائر الصغائر بين الفرق عليها، المنصوص الكبائر مفاسد على الذنب

من فهي الكبائر مفاسد أقل عن نقصت فإن أو الكبائر مفاسد أدنى ساوت وإن الصغائر،

. " ا.هـ رالكبائ من فهي عليها أربت على المترتبة المفاسد عليك يخفى وال

المعصية على اإلصرار أن كما العادة، هذه. كبيرة يعد : " ـ الله رحمه ـ مالسال عبد بن العز قال بقلة يشعر تكرارا9 الصغيرة منه تكررت إذا

بذلك الكبيرة ارتكاب إشعار بدينه مباالته . " ا.هـ كبذل وروايته شهادته ردت

، وذنب معصية أنه االستمناء في فاألصل الله أمر مخالفة على اشتماله باعتبار وهو يعد فعلها على اإلصرار أن إال ، كبيرة يعد

. حقيقتا9 كبيرة صغر إلى تنظر : " ال فالسل بعض وقال

. " تعصي من عظمة إلى انظر ولكن الذنب، ا.هـ عنها نتج واجتمعت تكررت إذا والذنوب

} بل تعالى الله قال القلب، يعلو الذي الران { يكسبون كانوا ما قلوبهم على ران

.14 المطففين قلبه في نكتت خطيئة العبد أخطأ فكلما

وتاب واستغفر نزع هو فإذا ، سوداء نكته تعلو حتى فيها زيد عاد وإن ، قلبه سقل..!! الران وهذا ، قلبه

ا ـ العادة هذه فاعل ـ يكون وال إال فاسق9 من هو الفاسق ألن ذلك، على أصر إن

فعل على وداوم أصر أو ، كبيرة ارتكب أهل ذكره الذي هو التقسيم وهذا صغيرة،

77

مغني" في ـ الله رحمه ـ كالشربيني العلم ـ الله رحمه ـ الهيتمي حجر وابن ،" المحتاج

. ا وغيرهم" الزواجر" في

االستمناء بعد الشخص يعتبر هل-179 بالغا9 : مكلفا

ـ األنثى وكذلك ـ بالغا9 الذكر يعتبر ال من البد بل االستمناء، بفعل قيامه بمجرد وللبلوغ ، البلوغ عالمات من عالمة وجود

مشترك هو ما منها ظاهرة، طبيعية عالمات. ىباألنث يختص ما ومنها واألنثى، الذكر بين

كالتالي هوف مشترك هو ما فأما :

: االحتالمأوال9: في والمرأة الرجل من المني خروج وهو

تعالى الله قال إمكانه، لوقت منام أو يقظة . فليستأذنوا الحلم منكم األطفال بلغ } وإذا

. يبين كذلك قبلهم من الذين استأذن كما .59 { النور حكيم عليم والله آياته لكم الله

: اإلنبات ثانيا9: يحتاج الذي وهو العانة شعر ظهور وهو الزغب دون الحلق، نحو إلى إزالته في

ما ذلك على دل للصغير، ينبت الذي الصغير في معاذb بن سعد حكم لما النبي أن ورد وسبي ، مقاتلتهم بقتل فحكم ، قريظة بني

فمن مؤتزرهم عن يكشف أن أمر ، ذراريهم فهو ينبت لم ومن ، المقاتلة من فهو أنبت.[85]الذرية. من من إال يقتل ال أن عامله إلى عمر وكتب

اإلنبات بأن والقول المواسي، عليه جرت الحنابلة مذهب هو مطلقا9 للبلوغ عالمة

. ةوالمالكي

. 1584 الترمذي صحيح 85

78

سنة عشرة خمس سن بلوغثالثا: : قمرية

رسول : عرضني عمر ابن لخبر وهذا أربع ابن وأنا القتال في أحدb يوم الله

يوم وعرضني يجزني، فلم سنة، عشرة فأجازني سنة، عشرة خمس ابن وأنا الخندق

هذا بلغه : لما العزيز عبد بن عمر فقال. ." روالكبي الصغير بين الفرق هذا إن الحديث

[86 ]

نعالمتا فهو باألنثى يختص ما ماوأ :

الحيضاألولى: :" ال الله رسول قال قالت عائشة عن

[88" ] بخمار إال[87] الحائض صالة تقبل ألنها بذلك وسميت : البالغ، بالحائض والمراد

. ضالمحي سن بلغت

: الحملالثانية: يخلق الولد أن العادة أجرى تعالى الله ألن : تعالى قال المرأة، وماء الرجل ماء من

ماء من خلق خلق مم اإلنسان } فلينظر { والترائب الصلب بين من يخرج دافق

. 7-5 الطارق إلى راجعة ـ الحمل أعني ـ العالمة وهذه

هي فهذه ، اذكره األنف االحتالم عالمة . بلغ استمنى من كل وليس ، البلوغ عالمات

بدون السرية العادة فعل يجوز هل-18: المني إخراج

مسلم لفظ وهذا . عليه متفق 86 عليه والعمل ، حاضت إذا يعني البالغ المرأة : يعني الحائض 87

شعرها من وشيء فصلت أدركت إذا المرأة أن العلم أهل عند. صالتها تجوز ال مكشوف

. 377 الترمذي صحيح 88

79

وحرمته االستمناء منع في يشترط ال فيه والسعي ذلك طلب بل ، المني خروج يخرج لم وإن للشهوة استجالب ألنه محرم إشباع وسائل حصر تعالى الله . ألن مني

أو الزوجة ـ اثنين أمرين في الجنسية الرغبة من سواهما ما وجعل فقط ـ اليمين ملك

. االعتداء لفروجهم هم } والذين تعالى الله قال

ملكت ما أو أزواجهم على إال حافظون ابتغى . فمن ملومين غير فإنهم أيمانهم

5 { المؤمنون العادون هم فأولئك ذلك وراء– 7 .

يمارس أن تتزوج لم لمن يرخص هل-19: السرية العادة

عمره تخطى سواء ـ يتزوج لم فالذي تأخرو ـ النكاح تكاليف يجد لم أو سنه وكبر العادة فعل له يسوغ ال فهذا الزواج عن

. لحرمتها أن يريده وهو النكاح على القادر ىوعل

، الصالحة الزوجة عن البحث في يسعى الطرق يسلك أن فعليه يتمكن ال والذي

خير فهو ـ سابقا9 منها شيئا9 ذكرنا ـ الشرعية. الشهوة نار إلطفاء سبيل

وال ، والمرأة الرجل فيه يدخل الكالم وهذا زوج عن المرأة تبحث أن في ـ أيضا9 ـ حرج

الله شرع على معه وتجتمع يعفها صالح. هودين

" : اليد " زنا حديث معنى ما-20

هريرة أبي عن ومسلم البخاري روى فقد النبي أن وزناها تزني : " واليد قال

" . اللمس

80

مقدمات ألنها ، الزنا باسم اليد الله سمى االستمناء يشمل هذاو ، بوقوعه مؤذنة له

. ذلك ونحو المحارم غير النساء ومصافحة

يعاني التي للزوجة يرخص هل-21 فعل الجنسي الضعف من زوجها

: االستمناء

إما الزوجة هذه عالج بل ، ذلك لها يرخص ال في النظر بعد ـ الطالق تطلب أنها أو تصبر أن

أن فعليها صبرت فلو ـ والمفاسد المصالح بأخذ نصيحته مع هازوج عليه بما ترضي

. جالعال التأني من البد ـ الطالق منه تلبط لو وأما يفعل، لم فإن ـ ذرية عندهم كان لو سيما ال الشرعي للقضاء هاأمر رفعت أن لزوجةفل

األمر هذا في ليفصل كل على فحرام السرية العادة ممارسة وأما

، هاشهوت وثارت معه البقاء قررت فإذا حال، شيء ذكرنا ـ الشرعية الطرق إتباع فعليها

نار إلطفاء طريق خير فهي ـ سابقا9 منها . وثورانها الشهوة

العادة فعل في للزوجة يرخص هل-22 ؟ الفراش عن الزوج امتناع عند

، للزوج حتا9 وال ذلك في للزوجة يرخص ال ، الطالق تطلب أو تصبر إما الزوجة على بل

حال سبب في ينظر أن المبتلى وعلى فقد المعاشرة عن اآلخر الطرف امتناع يهتم لم أنه بحيث نفسية ألسباب يكون

يتعلق فيما األخر الطرف رغبة بإشباع.. العادة فعل إلى ألجأه مما بالمعاشرة

81

في سبيل هناك يكن لم فلو ، العموم وعلى حكم فإن ، الزواج حال في الشهوة تفريغ

أن الشخص وعلى حرمته على باقي االستمناء هيجان إخماد في الشرعية الطرق يسلك

. الشهوة

عنها سافر التي للزوجة يرخص هل-23 العادة: بعمل زوجها

فإن ، تصبر أن عليها بل ، ذلك لها يرخص ال هافل ، زوجال غياب على الصبر تستطع لم

يغيب أال أو هاعند بالبقاء مطالبته في الحق. هابموافقت إال أشهر ستة من أكثر هاعن

الله عبد عن الموطأ في مالك روى فقد من الخطاب بن عمر : خرج قال دينار بن

: لتقو امرأة فسمع الليل.. جانبه واسود الليل هذا تطاول

ال أن وأرقني .. أالعبـه خليل

.. أراقبـــه أني الله لوال فوالله هذا من لحرك

.. جوانبه السرير

الله رضي ـ حفصة ابنته عمر فسأل ؟ زوجها عن المرأة تصبر ما أكثر : كم ـ عنها

فقال أشهر، أربعة أو أشهر، : ستة فقالت من أكثر الجيوش من أحدا9 أحبس : ال عمر

. " كذل عن يغيب أن للرجل لك يجوز فال وعليه،

حديث في المحددة المدة من أكثر هامرأت. ةالزوج بإذن إال عمر تطلب أو تصبر أن إما فلها رفض فإن

كان لو سيما ال التأني من البد ـ الطالق لتفرغ الزواج تستطيع وبذلك ـ ذرية عندهم

. شهوتها

82

تسلك أن فعليها ، الصبر أرادت فإن وال الشهوة ثوران إخماد في الشرعية السبل. بنفسها حاجتها تقضي أن لها يرخص

: االستمناء يبيح االحتالم خوف هل-24

.. االستمناء فعل االحتالم خوف يبيح ال ويسأل يحتلم من الصحابة من كان فقد

الطهارة من يلزمه بما عليه فيشير النبي.. !! االستمناء بفعل عليه يشير ولم االحتالم لدفع خير االستمناء في كان ولو

االحتالم أن إلى باإلضافة النبي ذلك لبين خارج طبيعي تفريغ ألنه العبد عليه يؤاخذ ال

أن على التنبيه مع ، الشخص إرادة عن واألخرى الفترة بين يخلو ال العادة ممارس

. االحتالم من فإن بالعمد يوصف ال النائم يراه ما إن ثم

أنه نومه في الشخص يرى أن هو االحتالم يكون أن يتصور ال التعريف بهذا وهو يجامع،. بالعمد يوصف ال النائم يراه ما ألن متعمدا9

في المني تجمع خوف أن إلى باإلضافة كتب بعض في وجدت عبارة هذه ـ البدن الطب أثبت فقد ، االستمناء يبيح ال ـ الفقه

أن الثابت من إذ العبارة هذه خطأ الحديث عن يخرج وإنما البدن في يجتمع ال المني. وغيره االحتالم طريق

فعل يبرر العري انتشار هل-25: االستمناء

ما ارتكاب يبرر ال العاريات النساء وجودف أوزارهن يحملن فهؤالء تعالى، الله حرم

انحرافه. وعلى في سبب9ا كن من وأوزار تعالى الله حرم عما بصره يغض أن المسلم

تفريغ في الشرعية السبل يسلك وأن

83

المحرم ارتكاب . وأما الجنسية الشهوة. إبليس تلبيس من فهو بتفريغها

أن باالستمناء للمبتلى يجوز هل-26: بها يصرح

العاصي اإلنسان ألن ، يجوز ال أنه األصل المجاهرة وعدم نفسه على بالستر مطالب

والمصلحة الحاجة وجد لو أنه إال ، بالمعصية إن بأس فال ذلك وراء من المحققة الشرعية

. الله شاء يفعل بأنه زوجته جالزو يخبر : أن ذلك ومثال

9 تشبعه ال ألنها بالعادة االبن يخبر أن أو جنسيا غارق أنه على ـ سواء ذلك في والبنت ـ والديه

بمساعدتهما منها التخلص ويريد العادة في فهذا ذلك .. ونحو الزواج أمر له ييسروا بأن. به بأس ال أمر

عالما9 السرية العادة فعل من كمح-27: جاهال9 فعلها ومن حرمتها،

علهف على ويصر الحرام ينتهك من فإن

وعقوبته أعظم ذنبه فإن حرام أنه يعلم وهو ، بكبيرة أتى قد اإلصرار بهذا وهو دأش

شهادته له تقبل فال ربه أمر عن وفسق. ساقطة وعدالته

فنرجو حكمها يعلم ال وهو يفعلها من وأما أن عليه ولكن بالجهل، معذورا يكون أن

ال عما العلم أهل ويسأل دينه أمور يتعلم تعالى الله قال الحرام، في يقع ال حتى يعلم

84

{ تعلمون ال كنتم إن الذكر أهل } فاسألوا. 43 النحل

يعلم حتى فعال9 يفعل أن للمكلف يحل الو ويقتدي العلماء ويسأل فيه، الله حكم

عليه الحجة قيام بعد عاد . فإن نبالمتبعي. علم على الله حرمة ينتهكون ممن فهو

متعمد غير أو قصد بدون يفعلها من وأما تعالى الله ألن إثم عليه يكون أال فنرجو أخطأتم فيما جناح عليكم } وليس يقول. 5 { األحزاب قلوبكم تعمدت ما ولكن

الشخص يفعل أن نستبعد فإننا هذا ومع عليه يقدم أو قصد بدون القبيح الفعل هذا

. هحرمت يعلم كان إذا وخاصة نسيانا،

قديما للعادة الممارس يخبر هل-28 من كان أنه به االرتباط يريد ممن

: العادة أصحاب

األصل على المسلم أن يستر نفسه وأن ال يخبر أحد بذنوبه ، فما دام أن الله ستره

فليستتر بستر الله وليتب إليه . التي المرأة خبري ال أن الممارس على

وليحاول ، القديمة بمعاصيه 9زواجا هاريدي هذه لمثل اإللتفات عدم المستطاع بقدر

مع نفسه تكييف في وليبدأ السابقة األمور. الجديدة الزوجية الحياة

صوت سماع على االستمناء كمح-29؟ الزوجة

سواء محرم ونحوها باليد االستمناء فإن إليها النظر أو الزوجة صوت سماع عند كان

التلذذ بمجرد المني نزول وأما ذلك، غير أو ذلك ونحو بيدها أو إليها النظر أو بالسماع

عموم تحت يدخل ألنه فيه شيء فال. المباح االستمتاع

85

في واألضرار األمراض هذه كانت إذا-30 في تحدث ال فلماذا االستمناء

!! الجماع

ـ الله رحمه ـ الوادعي مقبل الشيخ قال المني خروج طلب ، االستمناء [: " أن89]

يخرج ال [وأيضا90] بتكلف خروجه يكون فربما بقية وفي الخصيتين في شئ فيبقى كله

عن يكون فإنه المعتاد الجماع وأما ، العروق ، للجماع ملحة رغبة وعن للشهوة استثارة

يمتص ما المرأة فرج في الله جعل فقد وأيضا9 المجامع فيشعر والبيضتين الذكر من المني

9 أعقبه وإن نفسية وراحة بلذة . " ا.هـ فتورا

بزوال السرية العادة ارتباط مدى ما-31: البكارة غشاء

يوجد غشاء عن عبارة هو البكارة غشاء يغلق الغشاء وهذا ، ارىالعذ الفتيات لدى

وأشكال ، كاملة بصورة الفرجية الفتحة.. ألخرى عذراء من تختلف وسماكته

9 ، بكارة غشاء بدون الفتاة تولد ما ونادرا حادث أو عبث أو مرض بسبب يتمزق وقد

ال بحيث والمرونة الرقة من لها أغشية وهناك وقد ، الجنسية الممارسة أثناء بسهولة يتمزق برغم األول الطفل مولد حتى سليما يبقى يتمزق أن والغالب ، الجنسية العملية تكرار

. كامل جنسي اتصال أول مع الغشاء هذا كمية منه وتنزف ا9خفيف ألما تمزقه ويحدث

غشاء نوع بسبب تنزف ال وقد ـ الدم من قليلة الغشاء وهذا ـ مطاطي يكون قد ألن ، البكارة

وهى جسمها في يتكون فهو ، األنثى به تولد

87ص الشاب تحفة 89 والمرأة ـ لزوجها الزوجة استمناء حال في هذا يقال وال 90

استجالب وراء من يجهد وال يتكلف ال فإنه ـ سواء ذلك في يتكلف فإنه بيده الشهوة استدعى لو ما بخالف بيدها الشهوة

تفريغها. في وسعه ويبذل

86

الجسم نمو مع وينمو ، أمها رحم في تزال ال. األعضاء باقي كحال

9 البكارة غشاء شكل يختلفو فتاة من أيضا بيضاوية أو دائرية إما فتحته فتكون ، ألخرى9 يأخذ فإنه الفتيات أغلب وفى ، الشكل شكال به وآخر ، الشكل مسنن غشاء وهناك ، هالليا9

. فتحتان ، الحيض دم بنزول تسمح الغشاء وفتحات

وغشاؤها الفتاة تولد األحيان بعض وفى وهنا الحيض دم نزول يمنع مما تماما مسدود

أخصائي بمعرفة الجراحي التدخل من البد الحيض دم لتصريف صغير ثقب إلحداث

. الفتاة داخل المتراكم مرونته وعدم البكارة غشاء صالبة وتزيد

الثالثين الفتاة جاوزت فإذا ، السن بتقدم. ومتانة صالبة بكارتها ازدادت عذراء وهى

الزنا البكارة غشاء زوال أسباب من إن ثم غير وثبة أو اغتصاب، بسبب يكون وقد

اندفاع أو حاد، على الركوب أو طبيعية،. ءالفقها يذكره مما ذلك ونحو بشدة الحيض

، خطورة أشد الفتاة عند العادة مارسةوم البكارة لغشاء تمزق يحصل أن الممكن منف

شئ إدخال يتم لم ولو ـ للعادة ممارستها أثناء9 كان الغشاء أن حال في ، بسبب ـ سطحيا

، الخاطئة اممارستهل أو الممارسة إفراط أو شموع أو أقالم سواء غريبة أجساد بإدخال تدار هزازة ةأجهز أو كهربائية لمبات

إدخال أو اجيومك حالقة وأدوات بالبطارية.. ذلك ونحو إصبعها

هذه مثل الستعمال تلجأ قد الفتاةف في التناسلية األعضاء لحك وغيرها األدوات

نزيف حدوث إلى يؤدي قد مما النشوة طلب بالعقم وإصابتهن التهابات دخول أو مهبلي

. الزواج بعد الجنسية والبرودة يمكن ال عذريتها فقدت إذا الفتاةو

جراحية بعمليات سواء أخرى مرة إرجاعها الدم كبسوالت تركيبب أو سرية ترقيعية

87

ألن وذلك المهبل جدران خياطةب أو المتجمدة غير عالمات يالحظ قد الفطن العريس وقد ـ الدخلة ليلة ـ عروسته على طبيعية

أخصائي عند ويفحصها عذريتها في يشك الغشاء بذلك فيكتشف والوالدة النساء

إذا المهبل لجدران خياطة أجزاء أو الصناعي تتجنب أن هو والحل.. حديثة العملية كانت

أن لعله الله إلى وتتب العادة هذه المرأة. عنها يعفوا

غشاء الممارسة فقدت قد: قيل فإن تعمل أن تيميه أبا يا لها يحق فهل ، بكارتها. بكارتها لغشاء ترقيع عملية

: الجواب بكارتها زالت قد الفتاة هذه كانت فإن

أن فعليها طواعية، ارتكبته قد زنا9 بسبب من وتكثر نصوحا9، توبة تعالى الله إلى تتوب

أن الله عسى الصالحة، واألعمال االستغفار العظيم الذنب هذا عنها ويكفر عليها، يتوب }: الله قال الكبائر. فقد أكبر من هو الذي

سبيال9 وساء فاحشة كان إنه الزنى تقربوا وال. 32 اإلسراء: { أو باغتصاب زالت قد بكارتها كانت إن وأما

آثمة غير فإنها فيه لها إرادة ال مما ذلك نحو. بذلك

يجوز الف ، الترقيع لعملية إجراؤها وأما منها شرعية، محاذير عليه يترتب لما مطلقا9

: يلي ما

على باإلطالع إال تتم ال العملية تلك أن يجوز ال محرم وذلك ، المغلظة العورة

حاصلة ضرورة وال ملجئة، لضرورة إال .[91] اهن

ال الالتي للنساء تشجيعا9 ذلك في أن فترتكب ، الفاحشة على الله يتقين

الرجوع يرجى ، عدمها من الضرورة تحقق مدى لمعرفة 919 المذكور الضرورة فقه تفصيل إلى . سابقا

88

جريمتها تخفي ثم الزنا جريمة إحداهن. ةالعملي تلك بإجراء

يتزوج قد لمن وخداعا9 غشا9 ذلك في أن الترقيع بعملية قامت التي الفتاة تلكب

في وهي بكر، أنها على فيتزوجهاثيب. الحقيقة

فعل دون من ـ تقبل أن المرأة فعلى ، والخلق الدين صاحب له تقدم متى ـ الترقيع

ـ أمرها في وشك سألها إذا ـ للتورية تلجأ وأن9 هامن بدر بما تخبره وال أن عليها بل سابقا

البكارة : إن له تقول أنك ، الله بستر تستتر وأن الوثبة مثل أخرى بأسباب تزول قد

9 يتأثر ال مطاطي غشاء لها البكارة أحيانا9 معروف هو مما ذلك ونحو باإليالج عن علميا . وسماكتها وأنواعها البكارة حقيقة

دون من بكارتها رقعت نمم زواجال وأما نحالتي لذلك فإن ، العقد بعد بذلك الزوج إخبار

: بكرا، تكون أن الرجل يشترط أن: األولى

الفتاة تبين لم وإذا ذلك، بيان حينئذ فيجب معرفته بعد وللرجل غاشة، تعتبر فإنها ذلك،

. خالفس في الخيار الحالة هذه وفي ، ذلك يشترط أال: والثانية الستر هو األفضل إن بل ، البيان يشترط ال

. الشك حال التورية إلى وااللتجاء والكتمان في أنه إال صحيح، العقد الحالتين كال وفي

أن فإما للرجل الخيار يثبت األولى الحالة يطالب أن إماو ، فيمسكها بها يرضى

البكارة كانت إن وأما . القاضي عند بالفسخ وذلك الخيار، له فليس الوطء بغير زالت قد

: نلسببيعادة، األولياء على يخفى مما ذلك أن

. انفسه المرأة على يخفى قد بلفي يؤثر ال الوطء بغير البكارة زوال أن

. ءبالوط زوالها يؤثر كما بها، االستمتاع زوجته يظلم أال الزوج على وعموما9

والعفاف، الصالح ظاهرها كان إذا خصوصا9

89

ما بعد معها الحياة يطيق ال كان إذا ولكن عليه ويجب يطلقها، أن فله ، ذلك منها علم أحدا9 يطلع أن له يجوز وال عليها، يستر أن

.. ربك غير أنها على كان من كائنا

عن الحديث ينتهي هنا إلى [ ،92] وبعد تنتهي منه وبانتهائنا ، االستمناء أحكام فقه

هذا مواد جميع ـ ورحمته ومنته الله بفضل ـ أن القدير العلي الله من .. راجيا9 البحث الكريم لوجهه خالصا9 يجعله وأن مني يتقبله وبين البالد في النافع القبول له يضع .. وأن إنه ، واألرض السموات دامت .. ما العباد. مجيب ، قريب ، سميع ، كريم تعالى

ومنته الله بفض ـ منه االنتهاء وكان مادة وتحديث وتأليف إعداد من ـ وتوفيقه

لسنة ، شوال1 األحد يوم عصر البحث هذا ، المصطفى النبي هجرة من1425

. م2004 / 11 / 14 الموافق وعلى ، محمد سيدنا على الله وصلى

. وسلم وصحبه آلهالعالمين رب لله الحمد أن دعوانا وآخر

تيميه أبو بمنه بيته وأهل والديه وعن عنه الله عفا

ورحمتهabo_taimiya@hotmail.com

بالطبع يسمح وال ، للمؤلف محفوظة الطبع حقوق جميع 92 بإذنb توقيعي عن أنبته لمن أو مني خطيb بإذنb إال التجاري

للتوزيع والطبع : النشر سبق مما ويستثنى ، مني خطي أي حذف عدم بشرط البحث مواد بعض اقتباس أو المجاني

للمؤلف البحث طبع أو نشر نسبت مع ، البحث مواد من كلمة. التوفيق وبالله مواده من االقتباس عند وكذا

90

الموضوعالصفحة

3مقدمة ............................................................... يدي بين مسائل

4البحث ............................................... 9 ............ Masturbation : االستمناء : تعريف أوال

.......... 49 انتشارها مدى : ما ثانيا

...............................................9 العادة على يتعرف : كيف ثالثا9

.......................................10 االستمناء : حكم رابعا9

...............................................119 : التحريم األول القول مطلقا

....................................... :119 : اإلباحة الثاني القول مطلقا

..........................................26 : التفصيل الثالث القول

............................................ :30 االستمناء حكم في : الراجح خامسا9

..................................31 المستمني وكفارة : عقوبة سادسا9

......................................34 تجنبها يمكن : كيف سابعا9

.............................................35عن والتخلص البعد في الصادقه اإلرادة

35............... ممارستهاالله مراقبة ................................................

36الصبر ..........................................

..............37

91

النفس مجاهدة .................................................

37البصر غض

.................................................. .38

الفساد أهل وصحبت مجالسة تجنب .............................40

والصوم مبكر الزواج ..........................................41

الله بذكر االشتغال من واإلكثار 42.............. والبر الطاعات

في التفكر قبل بها ننصح : خواطر ثامنا944........................ االستمناء

9 بها ننصح : أمور تاسعا9 الحياة في يوميا44............................ اليومية عامة : قواعد عاشرا9

....................................................45 العادة من خير االبتالء على : الصبر قاعدة

45....................... السرية وشهوة نار تخمد اإليمان : جذوة قاعدة

45........................ الشيطان تصبح أن قبل الشهوة خواطر : حارب قاعدة45................... سلوكا9 وجود دليل النفس على النفاق : خشية قاعدة

46.......... القلب في اإليمان شبح يبعد األمور لمعالي : التطلع قاعدة

46........................ االستمناء ويزيل الصدور يشرح الذنوب : ترك قاعدة

47...................... الغموم عن صاحبها تنهي أنها الصالة ثمار : من قاعدة

47.................. الفحشاء المحرم فعل إلى يقود المحرم : النظر قاعدة

.................................48 مسائل حول وجواب : سؤال عشر حادي

48................... االستمناء

92

رمضان في االستمناء حكم-1 ....................................48

غشاء فقدت لو زانية المرأة تعد هل-251...... االستمناء بكثرة بكارتها

في محرم وهو السرية العادة فعل حكم-351..................... الحج

الفحوصات لضرورة االستمناء يجوز هل-452................. الطبية

من الزوجة عزر وقت في االستمناء حكم-552......... نفاس أو حيض

لخطيبها الخطيبة استمناء حكم-6 ..................................53

اليد بدون االستمناء حكم-7 .....................................53

9 االستمناء حكم-8 خشية الزواج عن بدال54.... الزوجة حقوق تضيع

يعود ثم ويتوب يستمني من حكم-955.................... لالستمناء

الغسل يوجب االستمناء هل-10 ...........................59

الشهوة لتخفيف أدوية تناول حكم-11 .....................60

الزوجين بين االستمناء حكم-12 ...........................60

الصالة ثم االستمناء ممارسة حكم-1361................. بعدها

لفرجه اإلنسان رؤية حكم-14 .............................62

الجنس أمور في التفكر حكم-15 ............................63

االستمناء على اإلصرار حكم-16 ..........................63

االستمناء بعد الشخص يعتبر هل-179 بالغا9 65............ مكلفا

بدون السرية العادة فعل يجوز هل-1867.......... المني إخراج

93

يمارس أن يتزوج لم لمن يرخص هل-1967........ السرية العادة

اليد " زنا حديث معنى ما-20 ............................ "67

يعاني التي للزوجة يرخص هل-21 فعل الجنسي الضعف من زوجها

..................................... االستمناء ................68

العادة فعل في للزوجة يرخص هل-22 شالفرا عن الزوج امتناع عند

........................................................68

عنها سافر التي للزوجة يرخص هل-2368.. العادة بعمل زوجها

االستمناء يبيح االحتالم خوف هل-24 .....................69

فعل يبرر العري انتشار هل-2570................... االستمناء

أن باالستمناء للمبتلى يجوز هل-2670............... بها يصرح

9 السرية العادة فعل من حكم-27 عالما9 فعلها ومن حرمتها جاهال

................................................. ..............71

قديما للعادة الممارس يخبر هل-28 أصحاب من كان أنه به االرتباط يريد ممن

......................................... العادة .......71

صوت سماع على االستمناء حكم-2972............... الزوجة

في واألضرار األمراض هذه كانت إذا-30 الجماع في تحدث ال فلماذا ، االستمناء

.............................................. 72

بزوال السرية العادة ارتباط مدى ما-3172...... البكارة غشاء

94

.............................. المحتويات-32 ................77

95