جائزة أبوظبي ... وقفاتٌ ودروسٌ مستفادة
TRANSCRIPT
جائزة أبوظبي ... وقفات ودروس مستفادة !
جائزة أبوظبي ... وقفات ودروس مستفادة !
... أب���وظ���ب���ي ج���ائ���زة
... أب���وظ���ب���ي ج���ائ���زة ودروس وق�����ف�����ات م�������س�������ت�������ف�������ادة !
وقفات ودروس م���س���ت���ف���ادة !
! مستفادة ودروس وقفات ... أبوظبي جائزة
جائزة أبوظبي ...ت قفا و
... أب�����وظ�����ب�����ي ج������ائ������زة
وقفات ودروس مستفادة !ودروس مستفادة ! ! مستفادة ودروس وقفات ... أبوظبي جائزة
! مستفادة ودروس وقفات ... أبوظبي جائزة
! مستفادة ودروس وقفات ... أبوظبي جائزة
ـبون عن فر�ص التح�سن يقيني دائما اأن املتفائلني ينقوالتميز من خالل ما يعرتي حياتهم من حتديات، واأنهم
قادرون على امل�سي قدما يف م�سريتهم لالأمام مبعني ال
ب، الأن التميز رحلة ال تنتهي بغ�ص النظر عن عدم ين�س
الفوز يف بع�ص جوالت �سباق الريادة.
ممن واالأفـــراد اجلهات من العديد هناك اأن �سك وال
جاءت نتيجة جائزة اأبوظبي لالأداء احلكومي املتميز يف
دورتها الثالثة موؤخرا دون توقعاتهم، وكان املوقف اأ�سبه
ة باأن مدر�سة »النجاح« مل ينجح منها �سوى القليل، خا�س
واأن حلبة ال�سباق كان يتناف�ص عليها ثمانية واأربعون العبا
اأبوظبي الواعدة تقدموا مب�ساركات اإمارة ميثلون دوائر
بلغت 751 م�ساركة موزعة على فئات اجلائزة املختلفة.
د. عماد الدين حسينواإزاء نتائج اجلائزة، توقفت الأ�سجل هذه التاأمالت :
دولة اأر�ــص على ونعي�ص التميز درب يف �سركاء جميعا نحن اأوال:
االأول الريادة والتميز �سوى ال�سف مل ترت�ص من منظومة �سفوف
والرقم االأول، وهذا ما ترتجمه روؤية الدولة يف اأن تكون واحدة من
بني الريادة �سباق يكن مل ولهذا 2021؛ بحلول العامل دول اأف�سل
املتناف�سني املحليني يف اإمارة اأبوظبى �سهال يف اأ�سواطه اأو متوا�سعا
�سباق يف الالعبني على وحتديا �سعوبة �سكل مما طموحاته، يف
الريادة املحلي على م�ستوى جائزة اأبوظبي.
به ي�سهد التميز وهذا ما االإمــارات قبلة ملريدي اأ�سحت ثانيا: لقد
الدولة على ترتى والريادات املوؤ�سرات هي فها والــداين، القا�سي
لتحتل املكانة االأوىل عامليا يف جماالت الكفاءة احلكومية والرتابط
املجتمعي والثقة احلكومية والقيم وال�سلوكيات.. وغريها من ريادات
�سديد اأمرا املتبارين بني ال�سباق تناف�سية جتعل باهرة وموؤ�سرات
ال�سعوبة على ال�سعيدين التناف�سي البيني واأي�سا على �سعيد حتقيق
اأمام فنحن لذا املرجوة؛ التميز وم�ستويات نقاط من امل�ستهدفات
مفهوم حكومة خدمية متميزة، حكومة ال تر�سى اإال اأن تكون حكومة
»�سبعة جنوم« �سواء على امل�ستوى االحتادي اأو املحلي.
ي�ستطيع من كل واأدعو اأقرتح فاإنني وغريها، التاأمالت هذه واإزاء
عددهم البالغ الالعبني ن ميك م�ستقبليا منوذجيا اإطــارا يقدم اأن
ثمانية واأربعني العبا اأو اأكرث من اأن يقفوا وقفة اإيجابية مع اأنف�سهم
وهمة بحما�ص للجائزة الرابعة الــدورة يف التميز رحلة لي�ستاأنفوا
من ولكن والريادة والرقي التميز وراء و�سعيا ة القم نحو ون�ساط
را�سخة ومنطلقات وقناعات م�ستحدثة واآلــيــات مــفــردات خــالل
وا�ستدعاء كل الطاقات الكامنة يف موؤ�س�ساتهم.
نات »املمك اأو الع�سر« »الو�سايا عليها نطلق اأن ميكن اأننا اأزعــم
�سوء يف املحلية اأبوظبي لدوائر م�ستدام متيز حتقيق نحو الع�سر«
نتيجة الدورة الثالثة للجائزة، وحتى تدلف تلك اجلهات اإىل الدورة
الرابعة بدرو�ص م�ستفادة وخطى ثابتة وروؤية اأكرث ن�سجا ومبادرات
حتقق الطموحات وتلبي تطلعات قيادة الإمارة اأ�سحت حتتل الريادة
ومثاال يحتذى به يف التنمية امل�ستدامة:
... أبوظبي جائزة ودروس وق��ف��ات م����س����ت����ف����ادة !
الو�صية الأوىل:
كلمة اأن اأعيننا ن�سب ن�سع بــاأن باإيجابية التفكري
»م�ستحيل« مل يعد لها مكان يف قامو�ص دولة االإمارات،
وهذا ما توؤكده القيادة الر�سيدة للدولة.
واالإيجابية تتطلب االبتعاد عن »اللوم والعتاب« واالأعذار
واالعتذار وامل�سي قدما نحو املحطة الرابعة للجائزة الأن
»املتهم عن والبحث املا�سي يف التنقيب نحو جهد كل
التميز يحقق لــن بق�سية لي�ست ق�سية يف االأ�ــســيــل«
املن�سود، فها نحن اأمام يوم جديد م�سرق يتالأالأ نحتاج
فيه اإىل غر�ص »ثمار جديدة« يف ب�ستان التميز والبحث
التوقعات والتطلعات من عن قيمة م�سافة توائم حجم
قطعت اإمــارة يف نعي�ص اأننا ولنتذكر اأبوظبي، اإمــارة
�سم�ص مثل: ناته وممك الــريــادة �سلم يف كبريا �سوطا
�سركة واأ�سرع البديلة، والطاقة خليفة، وميناء ،)1(
تزخر �سواهد العامل... وغري ذلك من ا يف طريان منو
قيادة وهمة عــزم على وا�سحا نربا�سا االإمـــارات بها
ملهمة وملهمة.
منهجية اأو الطريان �سركات يف االأخــرية« الدقيقة »م�سافر منهجية
ة االإطفاء بعد تلقي اأ�سلوب »اإخ�سائي اإطفاء احلرائق« الذي يبداأ مهم
اإ�سعار ن�سوب احلريق اإىل مربع اأكرث اأمنا ويت�سم مع م�ستويات الكفاءة
العاملني حياة« »اأ�سلوب التميز يكون اأن وهــو احلالية والتناف�سية
االإدارات عمل منهجية يف را�سخة ودعــامــة م�ستوياتهم، مبختلف
والدوائر والهيئات واملوؤ�س�سات وكافة الوحدات التنظيمية، الأن الو�سفة
ال�سحرية يف حت�سري الدواء قبل �ساعات من التداول مل تعد ذات فائدة
يف �سباق الرواد احلقيقيني نحو التميز امل�ستدام.
الو�صية الثانية:
ال�سيق اخلــا�ــص ــع املــرب الــزمــان مــن ــة ــاآل ب االنــتــقــال
العام من فقط معينة اأوقــات يف للجائزة بـ«التح�سري«
وما نالحظه جميعا من العمل يف اإطار زمني يعتمد على
الو�صية الثالثة:
اإف�ساح املجال اأمام الكفاءات املواطنة الواعدة التي لديها �سغف التميز
والتزام يجعلها حتتل مكانة اأفعال اإىل �سغفها والتي ترتجم والريادة
رائدة يف منظومة العمل املوؤ�س�سي.
فقد اآن االأوان اأن نراهن على الكامن يف تلك الكفاءات التي مت تدريبها
على التميز دروب ومبادرات وخمتلف م�ساريع ومتر�ست يف وتاأهيلها
مدار دورات اجلائزة، ولكنها مل حت�سل على ن�سيبها الوافر من الدعم
والتحفيز والت�سجيع مما اأ�ساب بع�ص هذه الكفاءات باالإحباط الأنها مل
تتلق ما ت�ستحقه من تقدير واعرتاف حقيقي بجهودها.
فيجب اأن نحفز هوؤالء مبزيد من التمكني بغ�ص النظر عن م�ستوياتهم
الوظيفية احلالية ليكونوا بحق �سفراء التميز والتطوير املن�سود.
نحن نحتاج اإىل »منجزين« ولي�ص »موؤدين« فح�سب؛ الأن التميز نتائج،
والنتائج عمادها االإجناز.
الو�صية الرابعة:
»ماء والتميز راكد« »ماء مبثابة اجلودة اأن البع�ص اإدراك
جار«، الأن ال�سباق يف املقام االأول يكون نحو »التميز«، فيجب
اأن نتحرك من مربع »املاء الراكد« اإىل مربع »املاء اجلاري«
من خالل تغيري طريقة التعامل مع �ساأن التميز وثقافة التميز
اإىل م�ستوى املاء وطموحات التميز وتوقعات التميز لريتقي
املليء باملرونة واالإبداع واالإتقان واملتابعة والتوجيه اجلاري
القمم نحو احلثيث وال�سعي والتوثيق والت�سجيع والتح�سني
فر�سة ليكون بالتق�سري واالعرتاف الذاتي، االنتقاد بروح
ورقيات على القائم التفكري واالبتعاد عن م�ستمر، حت�سني
موؤ�س�سية ثقافة تعزيز نحو بجد والعمل م�ستندية وبراهني
توؤمن باأن املاء اجلاري هو املمر االآمن نحو الريادة امل�ستدامة.
الو�صية اخلام�صة:
التميز« اأو ق�سم التميز« ومفهوم »فرع تعديل مفهوم »فريق
ليكون هذا الفريق اأو تلك الوحدة التنظيمية جزءا ال يتجزاأ
يف العمل فــرق اأع�ساء الأن املوؤ�س�سة؛ داخــل اإدارة كل من
هذه الوحدات كانوا وما زالوا يعانون من حتديات التوا�سل
لن والتعديل التنظيمية، الوحدات لباقي الفعال واالإجنــاز
يكون اإال من خالل تبني اآلية جديدة جتعل عمل التميز جزءا
اأ�سيال من خمرجات كل ق�سم اأو اإدارة اأو وحدة تنظيمية.
للح�سول والتطوير والتعديل النظر الكثري من يتطلب االأمر وهذا
قــرارات م�سريية حمورية يف يتطلب وقد على خمرجات جديدة،
احلقيقي التميز نحو الطاحمة املوؤ�س�سات وهيكل اإ�سرتاتيجية
والو�سول اإىل م�ستويات باهرة يف االإجناز.
الو�صية ال�صاد�صة:
من اأراد اأن ي�سل اإىل القمة، فعليه اأن يبذل اجلهد الالئق مل�ستوى
القمة ولي�ص منت�سف الطريق اإىل القمة، ولهذا يجب على اجلهات
حتديات متثل قــنــاعــات عملها قامو�ص مــن متحو اأن املتناف�سة
لالإجناز الزمني مثل: �سعوبة االجتماعات، وور�ص العمل بعد الدوام
وح�سر الر�سمي، الــدوام اأثناء ليكون التدريب وح�سر الر�سمي،
االجتماعات لتكون داخل مقر اجلهة فقط، والتعامل مع اأيام ال�سبت
باعتبارها خطوطا حمراء ال ميكن االقرتاب منها رغم وجود لبنات
الت�سغيلي والعمل »التنفيذ بني للتوافق اإ�سايف دعم اإىل حاجة يف
اليومي« وبني ال�سعي لتبوء »الريادة« املن�سودة، فالفوارق كبرية بني
»الرغبة« و«القدرة« حيث ي�سعى اجلميع نحو التميز دون اال�ستعداد
دوؤوب ومتوا�سل من اجلذور الثمن احلقيقي من خالل عمل لدفع
لالأمام خطوات قدما امل�سي من ذلك يتطلبه ما مع الثمار، اإىل
اإ�سايف بجهد �سوى ذلك يتحقق ولن ، املن�سود د« »التفر لنحقق
يتجاوز اجلهد املعتاد يف منظومة العمل اجلاد.
وحقيقة نحن اأمام م�سهد يجعل االإمارات الرائدة بال مناف�ص
اإطالقه مت والــذى احلكومي االأداء ومتابعة اإدارة جمال يف
االأحدث يعد والذى االحتادية احلكومة م�ستوى على موؤخرا
االحتادي امل�ستوى على اإ�سافيا حتديا ميثل بات مما عامليا
موؤ�سر، األــف 11 يحتوى حيث املحلي امل�ستوى على وكذلك
تنفيذ متابعة 2000 خدمة حكومية من خالل ويقي�ص جودة
200 هدف اإ�سرتاتيجي.
لهذا نحن اأمام ا�ستحقاق جديد وروح جديدة نب�سها حكومة
ليكون امل�ستقبل ت�ست�سرف اإلهامية قيادة وقاطرتها ذكية،
امل�سري يف متحد االإمــارات ف�سعب هنا ومن ملمو�سا، واقعا
واملعرفة وامل�سوؤولية والرخاء واأي�سا يف التميز.
واملطلوب هنا اأن تخـتار اجلهات اأطرافا م�ستقلة وفاعلة ولديها
التطوير ت�سمن مو�سوعية وب�سورة النافذة الناقدة العني
اأو التعامل مع الق�سور اأو »املجاملة« والتح�سني ولي�ص »الطماأنة«
اإىل والنظر »املــر�ــص«، دون »الــعــر�ــص« تناول اأو اجلــذور دون
بها التي الق�سور اأكرث فما واإهــداء، اإ�سداء باعتبارها العيوب
ق�سور »رحم اهلل امرءا اأهدى اإيل عيوبي«.
ا البحث عن »مناذج متثل ومنظومة العني الناقدة تتطلب منا اأي�س
قدوة« يحتذى بها يف التميز يف ربوع االإمارات �سواء يف دوائرنا
املحلية اأو االحتادية اأو على امل�ستوى العاملي وكذلك بناء �سراكات
�سوطا قطعت دولــيــة ملوؤ�س�سات ممنهجة ـــارات وزي موؤ�س�سية
اإجنــازات على لنتعرف التميز نحو م�سريتها يف بنتائج موثقا
حقيقية لها اآثار ملمو�سة، على اأن تكون الزيارات لي�ست بغر�ص
ف على »اجلديد« ولكن وفقا الآلية حمددة حتقق »االنبهار« والتعر
مبادرات تبني ويعقبها واللقاءات الزيارات من العوائد اأف�سل
مع التوا�سل من م�سافة لقيمة حقيقيا نتاجا متثل وحت�سينات
العبني اآخرين يف حلبة �سباق التميز الدويل.
الو�صية ال�صابعة:
تقت�سر عملية ولهذا مها، يقي اأن يقدم اخلدمة ال ميكن من
التقييم الذاتي اأو الداخلي على مفهوم حمدود ويبقى التقييم
»فر�ص متنحنا اأن ميكن التي »الناقدة« العني هو اخلارجي
حت�سني حقيقية«؛ ولهذا يجب اأن تكون »العني الناقدة« لديها
خربة دولية وممار�سات يف التقييم ترتقي اإىل »دولة ال�سف
التميز ب�سفينة ي�سل لن فح�سب معتادا تقييما ولي�ص االأول«
اإىل م�ستويات اأعلى يف �سباق الريادة.
الو�صية الثامنة:
تغني حما�سر ورقية اإجنــازات، ولن تغني اجتماعات عن لن
نات عن لبنات اأ�سا�سية يف عن نتائج حقيقية، ولن تفيد م�سك
نات حل�سن الغايات دون اأن منظومة التطوير، ولن تكفي املمك
ملمو�سا على اأثرا تنتج اأن يجب بل فاعلة، و�سائل ت�ساحبها
ر�سا ووالء وثقة العاملني واملتعاملني وكافة املعنيني.
فاملطلوب هو تغيري اأمناط و�سلوكيات العاملني يف تناول وتداول
وحدها »النتائج« لتكون امل�ستمر والتح�سني التطوير عمليات
اأن يحتل النتائج ال ميكن هي احلا�سرة يف امل�سهد، وما دون
من وقتنا وتفكرينا الكثري.
واخلال�سة هنا، االنطالق نحو اآفاق الطواحني الفاعلة وخف�ص
حياتنا جنعل اأن و�سية بب�ساطة اإنها اجلعجعات، اأ�ــســوات
والتقييم والتنفيذ التخطيط »الرادار« من حيث رهن مفهوم
كل يف وا�سحا غر�سا ليكون امل�ستمر والتح�سني واملتابعة
معطيات ومبادرات ونتاجات اأعمالنا اإ�سرتاتيجيا وت�سغيليا.
تعد مل اأبوظبى املــوحــدة: والــروؤيــة امل�سرتكة القناعة لتكن
اإمارة واعدة ولكنها منوذج عاملي يف التميز والريادة فح�سب
ة بقيا�ص م�ستويات وموؤ�سرات ب�سهادة املوؤ�س�سات الدولية املعني
وتناف�سية الدول.
الو�صية التا�صعة:
الرائدة االإمـــارات يف حولنا من لننظر القيادة. ثم القيادة
الرائدة واالإدارات واملوؤ�س�سات الدوائر اأن و�سنجد الواعدة،
النوعية قفزتها نات ممك اأهــم اأحــد كانت ــا واحتــادي حمليا
وبلوغها مراتب متقدمة يف �سباق التميز هي القيادة. ولهذا، ال
قطار �سريع بدون قاطرة اأكرث �سرعة وانطالقا لتتقدم عربات
وا التطوير القطار، اآن االأوان للقادة بكافة م�ستوياتهم اأن يتبن
اأعمالهم والتح�سني امل�ستمر لي�سبح �سريان حياة �سمن دماء
اليومية ولي�ص فح�سب يف فرتات التح�سري والتقييم للجائزة.
فالقيادة قدوة، والقيادة دعم وتوجيه وحتديد، والقيادة التزام
احلا�سر، الإجنــاز م�ستقبل نب�ص والقيادة لقيم، وممار�سة
ر�سيد لديها التي الفاعلة القاطرة »ننتقي« اأن هنا واملطلوب
ال فح�سب »قاطرة« ولي�ص الريادات، يف وم�سافات اإجنــازات
عملية »نتائج« دون ورقية موؤهالت اأو االأقدمية �سوى متتلك
الكافية مات املقو القاطرة لــدى يكون اأن يجب لــذا واقعية؛
لت�سل بالرحلة �ساملة غامنة يف ريادة واعدة.
• ) CMI-CEO ( الرئي�س التنفيذي ملجموعة
• م�صت�صار رئي�صي ـ التطوير والتميز املوؤ�ص�صي
• ) EFQM Master Assessor , Belgium ( مقيم رئي�صي معتمد
• ) EFQM Licensed Trainer, Belgium ( مدرب معتمد
• ) CKM Instructor KMI, USA ( مدرب معتمد فى اإدارة املعرفة
• ) Chartered Arbitrator ( حمكم جتاري دويل مبركز اأبوظبي للتوفيق والتحكيم التجاري
الو�صية العا�صرة:
من لي�ص لديه اأهداف وا�سحة وحمددة ويتم متابعتها ومراجعتها
اأن والدوائر املوؤ�س�سات على فيجب �سوابا، لي�ص يفعله ما فكل
ا�ستحقاقا امل�ستقبل نحو وبو�سلتها ومبادراتها اأهدافها جتعل
اأو اجلــودة فريق ولي�ص اجلميع قبل من والتنفيذ االأداء واجــب
التميز فح�سب.
بع�ص املوظفني يف دوائرنا ينظر اإىل م�ساركته يف م�سرية التميز
ل اأو باعتبارها »�سدقة« وال يعلم اأنها »زكاة« واجبة االأداء بال جتم
ة الأنها عنوان وجود حلا�سر قائم وم�ستقبل ر�سم خطاه قادة من
وهنا الريادة، �سباق يف االأول الرقم على وعازمون موؤ�س�سون
يف فح�سب لي�ص الدوائر موظفي اأداء معايري تكون اأن الو�سية
»االإجناز« بقدر ولكن للتميز، »دعم« من يقدمونه وما »االأداء«
احلقيقي وما يلتزمون به من »متيز م�ستدام«؛ ولهذا قد يتطلب
االأمر اأن نبحث من جديد يف اأن الوظيفة احلكومية لي�ست اأبدية
باالإجناز، يوؤمن ال ومن لالإجناز، فر�سة ولكنها اال�ستحواذ يف
يجب اأن يف�سح املجال لغريه من املنجزين، اأعلم اأنها ق�سية ذات
طبيعة ح�سا�سة، ولكن من يريد اأن ي�سل اإىل القمة ال ميكن اأن
ي�سل اإليها دون اأن يكون التميز اأ�سلوب حياة بالن�سبة له ولي�ص
دواما حمدودا ب�ساعات »اأداء« وملء فراغات اأ�سبه بالكلمات
املتقاطعة.
والأن مقرتحة؛ بو�سايا مقرونة وخواطري تاأمالتي هي تلك
التميز ماء جار فاإنني على يقني اأن كل من يوؤمن بالتميز لديه
و�سايا عديدة ومقرتحات متميزة ميكن اأن ترثي هذا الطرح
يف جميعا ونت�سارك منها واأ�ستقي اأنهل اأن وي�سرين املبدئي
يف اللعب طريقة تكون اأن نحتاج بحق الأننا عليها، ف التعر
�ساحة ال�سباق نحو الريادة بطريقة خمتلفة كي نحقق نتائج
خمتلفة.
لكم التقدير مل�ساركتي فيما األح علي به قلمي يف خواطري بعد
نتائج جائزة اأبوظبي يف دورتها الثالثة...
يف جميعا لنا م�سافة قيمة التميز �سركاء توا�سل ويبقى
رحلتنا نحو الريادة....
حتياتي وتقديري
اأبوظبي ـ نوفمرب 2013