من هم الأولياء

ó مننعوذ باب إليـه، ونتو ونسـتغفره وسـتعينه نحمـده ون إن الحمـدلـه ومن يضل ل مضل فـده اـا، من يهـنا وسـيئات أعمالنور أنفس شـر، وأشـهد شـريك لـه وحـده ا إلـه إ ، وأشـهد أنـادي لـه ه فـُ ه، وصفيـه وخليلـه وأمينـه علـى وحيـه ومبلـغرسـول عبـده وً حمـدا أن م حذرهـا إً شـرامـة عليـه و دل ا إً تـرك خيـرالنـاس شـرعه، مـا اه اليقيـن؛ـى أتـاـاده حت حـق جه ا لمبيـن وجاهـدغ ا ـغ البـّ منـه، بلعيـن، أمـا بعـد:ـى آلـه وصحبـه أجممه عليـه وعل وسـ فصلـوات اﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ تبـارك وتعالـى: يقـول اٌ سـؤال، هاهنـا ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ يأخذ بنفسـهذلك أن ر به كُ وابه ثم يجـد أن يعـرف جٍ ر بـكل مؤمـنُ يجـد خـوف عليهـم الذيـنء اـن هـم أوليـاهـو: م وابه؛ أأسـبلقيـام ب لدمـة حيـث قـاليـة المتق ا جـاءجـواب ذلـكن ؟ و هـم يحزنـو وً ؤمن�ا كان م� فم�ن ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ جـل شـأنه:ـع مـعجمُ ن إذايمـاى، واتقـو وٌ يـة إيمـان َ ، فالو ولي�ا تقي�ا كاند بالتقـوىت ويـرالطاعـان فعـل ايمـاد با نـص واحـد يـرا التقـوىأمـورـون الم مـن يفعل وصدقـا هـم حقـاء المنهيـات، فأوليـا تـرك االمحظـور. المنهـي و عـن ويبتعـدونيـه سـبحانهنواهحبات، و ومسـتُ فرائـض جـل وعـ وأوامـر ايـة مـن حققـوا الو عـز وجـل هـمء ا ومكروهـات، وأوليـاٌ محرمـاتلمحظـور. وتـركا لأمـورلم لً فعـجبـاتالوا الفرائـض وـى فعـل علً صـراأمـور قالم كان تحقيقـه ل فمـن فـإن درجتـهحرمـاتـد عـن المـى البع علً صـرالمنهـي قا وتركـه لرجـة المقتصديـن.يـة د الوات بعـدالمسـتحبلعنايـة ب منزلتـه إلـى افعـت شـأنه وارت أمـا مـن عـحرمـات فـإنـد عـن المعـد البعلمكروهـات بـد عـن ات والبعجبـا الوالدرجـاتـرات وهـي أعلـى ا الخي لسـابقين اُ يـة درجـة الو درجتـه تـب. فـع الر وأر المقتصديـنُ درجـةـة علـى درجتيـن:يـم أن الو علُ أن ينبغـي ولهـذا ي الجنـة يـومـن يدخـليـن الدرجتي مـن أهـل هاتٌ مقربيـن، وكل الُ ودرجـةيـن الدرجتيـن بيـان هاتِ ب، وقـد جـاء ت عـذا حسـاب ولقيامـة بـ ا مـن)1( »صحيحـه« لبخـاريم امـا جـه اّ حديـث خر لعاليتيـن انـه ـث الولـيعلـم بحدي الـرف عنـد أهـل عُ ي هريـرةـث أبـي حدين هم،وليـاء؛ وم كافيـا ل وضحـا توضيحاُ شـافيا ومنـا بيا نـا بيُ جـاء م عظيمث قدسـيهو حديابهم؟ وثو أجرهـم وما هوـي درجتهـم و ومـا ه، ِ بْ رَ حْ الِ بُ هُ تْ نَ آذْ ـدَ قَ ا ف يِ لَ ي وِ ى لَ ادَ عْ نَ مَ الَ قَ ا نِ إ« ـه النبـي ﷺ:قـول في يُ الَ زَ ـا يَ مَ ، وِ هْ يَ لَ عُ ـتْ ضَ رَ تْ اف ا مِ م ـيَ لِ إ بَ حَ أٍ ءْ ـيَ شِ ي بِ ـدْ بَ ع ـيَ لِ إَ ب ـرَ قَ ـا تَ مَ و يِ ذ الُ هَ عْ ـمَ سُ تْ نُ كُ ـهُ تْ بَ بْ حَ ا أَ ذِ ـإَ فُ ه بِ حُ ـى أ تَ حِ ـلِ افَ و النِ ب ـيَ لِ إُ ب ـرَ قَ تَ ي يِ ـدْ بَ ع يِ ت الُ ـهَ لْ جِ رَ ـا وَ هِ بُ شِ طْ بَ ي ـيِ ت الُ هَ ـدَ يَ ، وِ ـهِ بُ ـرِ صْ بُ ي يِ ـذ الُ هَ ـرَ صَ بَ ، وِ ـهِ بُ عَ ـمْ سَ ي فذكر جل» ُ ـه نَ يذِ عُ َ يِ نَ اذَ عَ ـتْ اسْ نِ ئَ لَ ، وُ ـه نَ يِ طْ عُ َ يِ نَ لَ ـأَ سْ نِ إَ ـا، وَ هِ ـي بِ شْ مَ يهـم علـى درجتيـن:يـة وأن الوقدسـي أهـل هـذا الحديـث ال شـأنه بَ حَ أٍ ءْ ـيَ شِ ي بِ دْ بَ ع ـيَ لِ إَ ب رَ قَ ـا تَ م« قوله سـبحانه: ولـى: اُ الدرجـة.)6502/رقم( :)1( عبـاد فعـلـى ال افتـرض عل عـز وجـل وا» ِ ـهْ يَ لَ عُ ـتْ ضَ رَ تْ اف ـا مِ م ـيَ لِ إفعـل مـا وجـب ووفقـه فنـه اـات، فمـن أعاحرم وتـرك المجبـات الواهـو مـن و جـل وعـء ا مـن أوليـا فهـو عليـه حرمـه ا عليـه وتـرك مـا المقتصديـن.د ا عبـاحرم.اجب وترك الم الوقتصد: هو من فعل والم شـأنهّ نها جل لسـابقين بيلـى وأرفـع: درجة ا وهـي أعلثانيـة: والدرجـة ا- أي بعـد الفرائـضِ ـلِ افَ و النِ ب ـيَ لِ إُ ب ـرَ قَ تَ ي يِ ـدْ بَ عُ الَ ـزَ ـا يَ مَ و« بقولـه: بعـد ب المقـرلخيـرات وعبـد السـابق باـى أن ا؛ بمعن» ُ ـه بِ حُ ـى أ تَ حلرغائـب فعـل ا ُ بهـا ينافـسـا وعنايتـه لهلفرائـض وحفظـه رعايتـه ل تـب، قـال: لـي الرلدرجـات وعاـوز برفيـع ا حتـى يفحبات والمسـت يِ ـذ الُ هَ ـرَ صَ بَ ، وِ ـهِ بُ عَ ـمْ سَ ي يِ ـذ الُ هَ عْ ـمَ سُ ـتْ نُ كُ ـهُ تْ بَ بْ حَ ا أَ ذِ ـإَ ، فُ ـه بِ حُ ـى أ تَ ح« يِ نَ لَ ـأَ سْ نِ إَ ـا، وَ هِ ـي بِ شْ مَ ي يِ ت الُ ـهَ لْ جِ رَ ـا، وَ هِ بُ ـشِ طْ بَ ي ـيِ ت الُ هَ ـدَ يَ ، وِ ـهِ بُ ـرِ صْ بُ ي دها رب ير ه مسـتجابة أي أن دعوت» ُ ه نَ يذِ عُ َ يِ نَ اذَ عَ ـتْ اسْ نِ ئَ لَ وُ ه نَ يِ طْ عُ َ لعالميـن. الكفـر بـا ـد اَ لـغ بقصـوره حـن ولـم يببتيتيـن الرت ومـن قصـر عـن هاِ لقيامـة لعقوبـة يـوم اٌ ض هـو معـر لنفسـه وٌ ظالـمٌ مِ فهـو مسـل جـل وعـلتمحيـص تكـون لا إذا حصلـتمثـل هـذ لَ أن العقوبـةّ إ جـل وعـ ا المقتصدونلجنـات، أمـا اُ كـم دخـول مآلـه بعـد ذلُ ـر ثـم يكـون والتطهي ليـا بـدون أوً دخولهـم إلـى الجنـة دخـولخيـرات فـإنلسـابقون با وا ثةف الثصنـاـذه ا ه جل شـأنهـذاب، وقـد جمـع ا ع وٍ حسـابﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩﭪ ﭫ ﭬ قولـه سـبحانه:1 2 3

Upload: thejunker

Post on 15-Sep-2015

234 views

Category:

Documents


0 download

DESCRIPTION

من هم الأولياء؟ للشيخ محسن العباد البدرحفظه الله

TRANSCRIPT

  • :

    :

    :

    :

    .

    .

    .

    .

    :

    (1)

    :

    :

    : : (1): (/2056).

    .

    : .

    : :

    : -

    :

    .

    :

    321

  • [:33-23]. :

    .

    .

    : []

    .

    - -

    - -

    : []

    .

    :

    (2). $:

    (3). $:

    (4).

    .

    .

    (2): (3/58).(3): (71/86).

    (4): (1/81) (5/731)

    .

    54

    ten.rdab-la.www