الجناياتعمل الطالبة

ســـارة مقبول الزراقي

:تعريف الجناية

الذنب و الجريمة. بمعنىالجناية لغة� :

��. شرع�ا : هو التعدي على البدن بما يوجب قصاص�ا أو ماال

أنواع الجنايات

جناية على النفس

جناية على ما دون النفس

في يوم من االيام كان �، وكان الجو جميال

صديقنا كونان يقوم بالتنزه في الحديقة

حتى حل المساء

عاد كونان إلى منزله

مرهقا

ولكن تفاجى

بوجود لص يحاول سرقة منزله،

وأطلق اللص النار على كونان

من مسدسه

حيث كان يراقب المكان

واحتدم الشجار بينهما

أبلغ كونان الشرطة وألقى

الشرطي ميقوري

القبض على المجرم.

أراد الرجل قتل كونان ، ولكنه أصاب صديقته ران

استيقظ كونان في الصباح

الباكر ،وذهب ليصطحب صديقته ران لقضاء بعض

الوقت

وعندما همSا بالخروج إذ

بهما يتفاجئان باطالق النار

عليهما

في فصل الخريف حيث تتساقط أوراق

األشجار ، ومنظرها

الجميلخرج صديقنا كونان للعب كرة القدم

برفقة اصدقاؤه

وعندما كان يحاول تسديد

الكرة

أصابت صديقه فسقط

مغمى عليه

صرخ كونان يا إلهي أنا لم أقصد إيذاؤه ،

أنا لست .� مذنبا

: أوال� : الجناية على النفس

- القتل العمد.1

- القتل شبه العمد.2

- القتل الخطأ3

أوال� : القتل العمد

: تعريفه

e معصوما ،فيقتله بما أن يقصد من يعلمه ادميايغلب

على الظن موته به .

حكمه:

قتل النفس المعصومة محرم، وهو من كبائر الذنوب.

نفس المسلم ، المراد بالنفس المعصومة : والذمي ، وا2لمعاهد، والمستأمن.

وقد قرن الله تعالى القتل بالشرك به حيث قال )) والذين اليدعون مع الله إلها ءاخر واليقتلون

النفس التي حرم الله إال بالحق وال يزنون((.

مصطلحات الذي يقيم في بالد المسلمين يالذمي6 :هو الكتاب

إقامة دائمة

المعاهد:من كان بين دولته وبين المسلمين عهد وصلح ، .وتبادل السفارات االن يشير الى وجود هذا العهد والصلح

المستأمن:هو الكافر الذي يدخل بالد المسلمين بعقد أمان .من اإلمام أو نائبه وإن كان قومه محاربين للمسلمين

ولي الدم :هو الذي له أن يقتص أو يعفو، وهم:ورثة المقتول جميعا من الرجال والنساء صغارا كانوا أم كبارا

.وتحريم القتل ثابت بالكتاب والسنة واالجماع

))ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم قوله تعالى : فمن الكتاب.خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما((

: ومن السنة اجتنبوا السبع الموبقات قالوا: يا قوله صلى الله عليه وسلم))رسول الله وماهن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس

يqولr التي حرم الله إال بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتيوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات

)) الغافالت فقد أجمع العلماء على تحريم القـتل العمد: وأما اإلجماع .

/ أن يقتل شخصا بآلة حادrة تنفذ في البدن 1مثل : السكين، والمسدس، ونحوهما.

/ أن يقتله بشيء ثقيل كالصخرة ونحوها.2 / أن يلقيه في نار ، أو يغرقه في ماء ال يمكنه 3

التخلص منهما./أن يخنقه بحبل ونحوه، أو يسد فمه وأنفه 4

حتى يموت./أن يحبسه ويمنع عنه الطعام والشراب حتى 5

يموت .ه في طعامه.6 rأن يسقيه سما، أو يدس /

صوره :

يترتب على القتل عمدا� ثالثة حقوق

( حق الله تعالى :1

وذلك الرتكاب القاتل هذه الكبيرة غير مكترث بنهي الله الجريمةوعقوبته الشديدة التي رتبها على فاعل هذه

: حق ألولياء القتيل (2

:حيث يخيرون بين ثالثة امور أ/المطالبة بالقصاص .

ب/أخذ الدية المغلظة .ج/العفو ))مجانا((.

))ياأيها ودليل استحقاق األولياء المطالبة بالقصاص قوله تعالى: الذين ءامنوا كتب عليكم القصاص في القتلى((

((.كتاب الله القصاص وقوله صلى الله عليه وسلم: ))وقد أجمعت األمة على ثبوت القصاص في القتل عمدا .

))فمن أما دليل استحقاقهم الدية إذا سقطوا القصاص فقوله تعالى : عفي له من أخيه شئ فا تباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك

تخفيف من ربكم ((.)) والعافين عن الناس ((.ومن أدلة العفو قوله تعالى :

: مقدار الدية المغلظة

مقدار دية المسلم الذكر في القتل العمد : مائة من اإلبلوهي تعادل اآلن مائة ألف وعشرة آالف ريال والكافر

على نصف من ذلك ، ودية المرأة نصف دية الرجل كل بحسب دينه فدية المسلمة نصف من دية المسلم ودية

الكافرة نصف من دية الكافر , ، ودية العمد تكون حالة غير مؤجلة ، ويتحملها الجاني. وتوزع على ورثة القتيل كل بحسب نصيبه من الميراث

:( حق للقـتيل3

حق القتيل على قاتله ال يسقط في اآلخرة سواء عفا القاتل،أولياؤه أم أخذوا الدqية وكذا لو اقتص�وا من

فللمقتول حق األخذ من حسنات قاتله في اآلخرةبقدر ما يستحقه عليه، وإن شاء الله تعالى أرضى

المقتول من عنده بأن يعطيه حتى يرضى تكرما منه .وفضال إذا علم الله صدق توبة القاتل

خريطة ذهنية

أشكر لكن حسن استماعكن