الأسس النظرية للموضوعية في الفن والعمارة الإسلامية

20
1 ول :فصل ا ال1 - حر:ح ملسمة ادؽ ثد ة ما ايراسة اثي حومس مفسٔ بة امـول ا امل ةاثة واوضوؾ اكةا ؿ ميـحر اح ـهرت ن واوف اةسحة اياحة، ل من ام سٕ السٔ خبوم افر اىن من ح ةخلصائس ش تعفة وا اج ا ة ا اؾخاعا ايا ة، ثياو ل وذارتـة فعؤ ؿل ب مضة ماءث ايراسة اة، وخاسففة وا فىص ث ااا ر ومنـعو ا يؼصون اة يؼص س ؿل ا خـ س ايراسة وا زيا احرح ااا ثخ رتة الان ااة، وتس ة اجة اياح ا ؤ الفع ا ي ؿل ض ر ثافعي ايراسة، وا لةخـ افا ا ر وثفس ثعو ةسخلرسة اسة اأ ا بخـصض س حسة ماةلخاف احرحؾهل أ باث.خوظ حر واح اـصض هخا صاتؽفعي ا خـصض ا اذٔ ، وباكضاث و م2 - حر:ح ة ا صٕ امي تسورر ؿ ايراسة، وش هخسدا من مخزش موكفا ن نٔ احر بح مي، ل تسر ؿ دراسة و ةم زحاث ؿٕ ل ؤ احر وبح ة ؾن مسى حؼور ا رت وا ظو زيا ىضف ض وو )ة ...اكذعادة، ااسة، سؾة، احهفس( عة ا ضاؿ ضن يم اجن حزم ا مإ ؾن ال اة اأ ب شهص وضوع ماشا ا تحسن مثال هٔ ، وبخ ودراسث سان ملارتخ نخح زيا رتـة،ٔ ة الشاة اأ ة ؿل ب ؾؼؽث ذم وجض ؤ من بح س ا ما ة ذ فعحٔ ب ؾي اجن حزم هفس نخات ( ال فل وحسث ؾن كسوثة ظحـ) يفوس مساوات ا" ست، صس ِ ؿظاتدٔ لس ب وسا،عحال صس ا يث ؿن رتوا و فوي ؿن ذ ق، واع اق وكق انجص وضض من ا، ف حاسخت هفمصأ بعحـي، من مفارك خسلي، فاص ثحسل ذىصث ىٔ ذ بٔ بسي ؾي وس ثوي ضسذا فسصخ فاف ل موضؽ اعحان أ ب1 " اراسد موضوع د ت ، وصخ وظف ودوت يسرىسٔ ب شهص ماـصة " انـسىصي ؿل تخلصاظي ا رسٔ م ال هؼان فصضوأ م تـس بٔ دة، وبٔ ء الاسث ق ظٕ الي فن ؿلٔ م بىن ي مٔ ب ثعور ىن واردا الوار ثـم، فش امٔ بٕ ا وحلا تـس ذ مع وفـ ـة، ماا وض وـخ ئؽ اعياي من أ بية"ـج ا س ل ا دذإ " ا رقحة ؿشارى ؾن2 ، ة قعت ؿلوا اذحلة وذاثس ا ر فٔ ا ب ٕ وا تخاعور س نه واكؽ فاة تـة ذاثم هفسحٔ من بم ا ثملائق وؿ اواكؽ.ست ؾن ا مص كسٔ ة، فالة حلاهمة هؼص ؿ سائي من و اش ا ذا ثعصكٕ امأ موضوع، ب ة فلٔ ث الخو سر اؾخحاشا ؿل فصض ا " ا وسم م ة فلط رضٔ ة الوساه ةاث ا ذ ثعٕ دص، آ حى بذش مٔ ب و ااه دعائط ه نٔ ة من ب خـا اذ "، وثحلى ذاث وسإ الاث امق، اا وتول ت حا لٕ ايا اءصٔ ة الست موضوؾا، ففلة مؽ حلائل مذوااء وصٔ ـة العح ي موافلة ، ف مص لتسٔ شا ال اء، وصٔ تق مؽ واكؽ الخعا اط ا اص مونس ا" نه ثعورـف "ا ثخوافق مؽ ثـصأ ة بصؤ اش ا وخو مس ت من الةو حل ا. وث مؽ كخوس اش خوى من مس صاتعة ت كة اـ، ومـصفة ا د ومصاثحوحوث ا ة.م سٕ ون الف ـهرت وا صمزي اخفس ا1 ( تو ىس جن حزمٔ ، ب هسٔ . ال456 ـ ، ) يفوس مساوات ا سق واذٔ ال:ضامىذحة ا ا يطف ا ، ثفصhttp://shamela.ws/browse.php/book-6874#page-61 2 .Papadopoulos, Alexander (1976), l'Islam et l'Art Musulman, France, Paris : Edition d'art Lucien Mazenod - Edition-, page :23

Upload: yevrahimaitziane

Post on 17-Jan-2016

35 views

Category:

Documents


4 download

DESCRIPTION

الأسس النظرية للموضوعية في الفن والعمارة الإسلامية

TRANSCRIPT

Page 1: الأسس النظرية للموضوعية في الفن والعمارة الإسلامية

1

الفصل األول :

ملسمة اححر: -1

افون واـلرت ححر اـمي يف اب ا ؿالكةاؽلوضوؾة واشلاثة يف احللول اـمة ايت بسس مفومحمتثي ازلراسة احلاة يف ثددؽ

اعاؽلا اؾخين هب يتا ةاؽلهنج اعفة واؽلزيت ش الاس خلصائة ىن من حر اؽلفوم اخبسيسالسالمة، ل من اياحة اؽلسحة

يا اؽليؼصون يف لك اـعور ومن لك الاجتااث افىصة وافسفة، وخاءث ازلراسة احلاة مض متةل ؿىل برتـة فعول وذامتة، ثياو

يف افعني الوني اياحة اؽلهنجة امتسة، وتان اؽللارتة ايت ثخاا احاحر يف زيااي ازلراسة وايت س خـمتس ؿىل ايؼصة

اؽلخافزيلة حسة ما س خـصضا بحصاة اؽلسرسة اخلسة يف ثعور وثفسري اؽلفامي اؽلخـلة ابزلراسة، وافعي اثار ض متي ؿىل

و ماكضاث، وبذريا خـصض افعي اصاتؽ ـصض هخاجئ اححر واخوظاث. بؾلل اححر

اصاكة اححر: -2

لزحاث ؿمة لك دراسة وحبر ؿمي، ل تس حاحر بن خزش موكفا حمسدا من ماكهخ يف ش ازلراسة، ولك حبر ؿمي تسور

ضاؿ اؿلعة )هفس ة، احامتؾة، س اس ة، اكذعادة ...اخل( وحض وىضف يف زيااي ظورت واحضة ؾن مسى حؼور احاحر وبو

يف ملارتخ ؽلسان حبث ودراس خ، وبحسن مثال هرضت يف شا اؽلوضوع ما شهص بحصاة ارتامج ؾن المام اجن حزم اشلي ضن يف

يف نخات هفس اجن حزمؾي بفعح ة ذضل ما اس حمن ب و محالث ذم وجضؽ ؾؼمية ؿىل بحصاة اؽلشاة الرتـة، زيااي نخح

فوزل ؿل ذضل وزلث ؿل رتوا يف اعحال صسسا، ولس بظاتدىن ؿةل صسست، " مساوات ايفوس ( ؾن كسوثة ظحـ وحسث فلال)

بذ بىىصث ثحسل ذلي، فاص خس جعيب من مفاركىت عحـي، بمصا حاسخت هفيس ف، من اضجص وضق اخلق وكةل اعرب وازنق،

بن اعحال موضؽ افصخ فاذا فسس ثوزل ضس وحص ؾيسي1ما شهص بىس يسر ابابدوتو يف وظف ، وصخ ت يف موضوع دراسدا "

بهنم ػل ىن زلهيم بي فن ؿىل الظالق ابسثاء الدة، وبهنم تـس بن فصضوا هؼاهمم الرس خلصاظي اـسىصي ؿىل تسلان " ـصة

بي من اعيائؽ ايت ـخربوهنا وضـة، ما ػل فـو معلا تـس ذضل وحىت اىل بايما ش، فم ثـؼل اجلوار ػل ىن واردا يف ثعورمه

ؿشارى ؾن لك رقحة يف " ادذال اس يف اـجية"2فاواكؽ س نل عور تخاات وامنا بفاكر اؽلس حلة وذاثذ اواحضة قعت ؿىل ،

ست ؾن اواكؽ.احللائق وؿربث مبا حتمهل من بحاكم هفس ة ذاثة تـ

لك شا ؿىل فصض اؾخحار اؽلس خوايث الفلة موضوع، بما اذا ثعصكا ش اؽلسائي من وهجة هؼص ؿمة حلاهة، فالمص كس

"، وثحلى ذاثذ اؽلخـاة من بنرب دعائط هاه اومهبذش محى بدص، اذ ثعري اشلاثة الاوساهة الرضة فلط يه ما وسم "

، ف ي موافلة عحـة الص اء ومذوافلة مؽ حلائلا، فست موضوؾة الص اء يا ال بجحا حتول تهنا وتني اشلاث احلق، الوساين

ومما ميزي ش اصؤة بهنا ثخوافق مؽ ثـصف "اـؼل" نل ثعور اؽلسمون يف اصرتاط اخعاتق مؽ واكؽ الص اء، ويف شا المص لتس

و حللة من امتزي تني مس خو ا. و ايث اوحود ومصاثح، ومـصفة اـالكة اصاتعة تني لك مس خوى من ش اؽلس خوايث مؽ كري

اخفسري اصمزي ـلرت وافون السالمة.

، ثفصف ايط يف اىذحة اضامةل:الذالق واسري يف مساوات ايفوس( ، ـ456. الهسيس، بتو لس جن حزم ) 1

http://shamela.ws/browse.php/book-6874#page-61

2 .Papadopoulos, Alexander (1976), l'Islam et l'Art Musulman, France, Paris : Edition d'art Lucien Mazenod - Edition-, page : 23

Page 2: الأسس النظرية للموضوعية في الفن والعمارة الإسلامية

2

، ما يه اؽلفامي اؽلخـلة ابؽلوضوؾة واشلاثة وهف مت ثعورل الصاكة تـس شا اس اق ميىن ملارتة اؽلوضوع من ذالل ش

عحلل يف اؽلـصفة الاوساهة ؿامة ويف حلي افون واـلرت الاسالمة ؿىل وخ اخلعوص ؟ وث

اححر: بساف -3

يف ايلاط اخاة: ازلراسة حمتثي بساف

حبر ظفي تعصلة مهنجةنخاتة

اخلعواث اؽلهنجة ىذاتة اححراثحاع

ظصلة خوزق ثداسة مؽ اححرثوػف

موضوع درايس خبعواث ثخالءم مؽ اـيوان والصاكةثددؽ

من اؽلوضوع اؽلسروس واندساة مـارف خسستالاس خفادت

حسود اححر ومععحاث : -4

.يف ثعورا الهوي اؽلي اضريص من ما ا ؿالكة ابؽلوضوع من دون ثسذي اؽلوضوؾة: .1

ثعاتق اخعور مؽ اشلاث اؿلموةل اكن ذضل هناة اؽلوضوؾة، وان اكن ، فان ثعور بهوي معاتق شلاث مايه اشلاثة: .2

اخعور معاتلا فلط مؽ اشلاث ايت ثـصف اكهت مذومهة.

Renéحول مؤفاث افسوف افصويس ر حيو 22حىوهت يف الصن ، مسرسة مخافزيلة اخلسة:اؽلسرسة .3

Guénon وىن اؽليرصظني فهيا ـخربون اهدساهبم كري مدسم ابؿلسودة ل ازمة ول اؽلاكهة، من بخي ذضل ىصامه من ،

ة، هيودة، مس ذخمخف ازلايانث اؽلـخربت : يسوس ة، تو حة، واسالم. واكن ـلست اس يااتان دارماة، ظاو1ايسوس ة

والدفاخا فساهخا2اخبزري اىدري ؿىل اجتا ازلراساث يف اؽلسرسة اخلسة

3.

1 . http://fr.wikipedia.org/wiki/Divinit%C3%A9s_du_Sanatana_Dharma

2 . http://fr.wikipedia.org/wiki/Advaita_Ved%C4%81nta

3 . http://fr.wikipedia.org/wiki/P%C3%A9rennialisme

Page 3: الأسس النظرية للموضوعية في الفن والعمارة الإسلامية

3

:الفصل الثاني : الظار ايؼصي -1

لي من حست اجلاهة دضاتم اؽلوضوع وحصايم بظصاف، هؼصا اكن زاما بن ثبذش ازلراسة اظارا هؼصاي مـيا حيسد اؽلوضوع و

لة اس يب اشلي ـرت، وؽلا اكن ؿؼل اؽلهنجة اتتـا ول تس ؽلسارس خمخفة اكن ثعور اؽلوضوؾة واشلاثة كامئا ؿىل اخعور الكي حل

ومصنزة مسبةل حر، وهؼصا لةل اؽلىذوة اـصيب حول اؽلسرسة اخلسة وفق الاجتا افىصي بو افسفي اؽلؤظص لك مسرسة و اب

ا ايؼصي يف ثعور "ادراك ايشء ؿىل ما و ؿ"، وايؼصت اؽلوضوؾة ؽلوضوع ازلراسة، اكن ؿىل احاحر حماوةل اخلس ابظار

راهة حلائق وثساول لك من اشلاثة اؽلفصدثني : موضوؾة/ذاثة من هجة، ومن هجة بدصى وظف اـمة افىصة بو الد

واؽلوضوؾة ؿىل الوسان اؽلخبمي بو اؽلخفىص فهيا، فاححر هبش اعورت و ؾحارت ؾن ؾصض لمه اؽلفامي والفاكر ايت ؾصضهتا

كامئ ؿىل بظول ومهنجة ايؼصة اؽلخافزيلة، وحماوةل ثددـا واوضاء كاؿسهتا يف الة اصمزة فون السالمة، هكهنج ؿمي حمنك

ا و ال ادذالف يف اخعور، اذ ست ماه تلواهني معلة خلي اظالق مفخمافة اؼاصت اـمة احلسثة ا بما واحضة، و

ان اكن –فذح ابة اؽلهنجة احلسثة بمام لك اؽللارابث اـمة، سمح اؽلمتثي يفاؽلياجه اؽلخافزيلة، تي ابـىس فاظالق اسخة

، ىن احلللة برىق من بن حىون حتت رمحة اسخة مهنجة اؽلسرسة اخلسة وبسسا اـمة وؾصض يف ثخان -ذضل صيض احـغ

احلسثة وبؿىل من ذضل جىثري، ىن هسرت مثي ش اؽللارابث بضفى ؿىل بذان اىثري من الاكدمني ؿسم خسهتا وتـسا ؾن

مثي شا اححر سامه يف تان هلض. اـمة، وذضل ما بىت

بدتاث اؽلوضوع: -2

ميىن الول بن مؤفاث اض خ ؾحس اواحس حيىي 1

René Guénon ،من بمه معادر ايؼصة اؽلخافزيلة يف اـرص احلسر

من دون بن هىس بؾلل اض خ ؿىس هور ازلن ومن بمه اؽلـارصن اشلن سامهوا يف احاء ظالا السمية،2

Frithjof Schuon

ايت عح اظالق اجلامـة واؽلاهـة ؿهيا من دون مازع، حبر رنزث لك بؾلهل ؿىل ازحاث اخوافلاث تني الص اء ومس خوايث

بن صد احلوض من س تبهل، ت لصون خمفة يف بجة ارتمزي واخضي، دوفا من ػاوحود، ووضفت اىل حس تـس حلائق

بدص مصحةل من احوط الوساين س ال مىن هؼصخ خمخفة متاما حبر لصر بن بدص ازمان و زمن فضح احللائق، وفضحا بما

لائق وذضل يف بدص حتي س عة ال من هل كاتة ؿىل ثلي ذضل ايور فال حصح من وضف احل دلةل ؿىل سـة اصمحة الة

. حيئش بما لك ظحلاث اياس

Titus Burckhardtنل هشهص اض خ اجصامي ؾز ازلن 3

يف نخح ؾن افون اؽللسسة معوما وافن الساليم تسعاشلي ب

افن مهنجة واحضة يف امتزي تنيدعوظا، حبر ؿرب ؾن الة اـلفة ا، ووضف ؾن بساايث اخفصق تني ادلال ومصاثح، وتني

اؽللسس وازلين وازلهوي، نل ثياول مسبةل اؽلوضوؾة هساتل يف اـسس من اؽلواضؽ من نخح ؾن افن.

ة ايت ثعصكت خـصفاث ؽلفامي بساس ة، نل س بيت يف زيااي اححر، ومن من دون وس اث اؽلـامج واؽلوسوؿاث افسفة والو

خور مور اؽلس يف تورت ايؼصت احللاهة وثوػف مدادئ اؽلسرسة اؽلخافزيلة يف موضوع المهة مباكن ادضس مبحارضاث ازلن

1 Guénon, René, Symboles fondamentale de la science sacrée, Edition Gallimard, Paris, France

2 Schuon, Frithjof, du divin { l’humain, Edition Le courrier du livre, Paris, France, Chapitre I

3 Burckhardt, Titus, L’art de l’islam, langage et signification, Edition Sindbad, Paris, France

Page 4: الأسس النظرية للموضوعية في الفن والعمارة الإسلامية

4

اـلرت وافون السالمة، نل نخة ازلنخور ادام لس حش نخحا خامـة مس خوؾحة لك ما مت خارخي بايما ش حول افون

واحة اؽلـصفة" السالمة، فىذاة " هؼصة افن الساليم: اؽلفوم ادلايل1و من بمجؽ اىذة حول موضوؿ حر ثياول اىذاة

وهناة ابخبظي اـمي مـؼم الظص اـمة ايت ميىهنا ذسمة ثبظي ايؼصة السالمة فن واـلرت، تسب من اصاكة اؽلععح

اث بو مـؼم الجتااث الاكدمية ايت ثعصكت يؼصة افن الساليم، ما وضف توضوخ هحري مسى موضوؾة وذاثة مـؼم ازلراس

موضوع، فو يف ابت ـعي فىصت لكة مس خوؾحة ما فذح اؾلال بما احاحر يف ثلسمي ش اؿلاوةل يف ؾصض دشؽ ؽلوضوع ازلراسة،

وما ا وم من مفامي ومدادئ.

ـاؽلي فىص الاساليم،اؽلمىة الردهة اامشة.(، هؼصة افن الساليم: اؽلفوم ادلايل واحة اؽلـصفة، اؽلـس ا2213. حش، ادام.) 1

Page 5: الأسس النظرية للموضوعية في الفن والعمارة الإسلامية

5

.الفصل الثالث : أعمال البحث ومناقشـاته

متس: -1

ما ل ثبيت ش اؿلاوةل ـصض مهنجي ؽلفامي وبسس مصثحعة ابؽلوضوؾة واؽلهنجة حسة ما ثـصض اؽلسرسة اصمزة اؽلخافزيلة،

ـين الاس خلياء ؾن اؽلعادر الدصى ايت ثياوت اؽلوضوع من وهجاث هؼص ؿمة خمخفة ومن هوايح خمخفة اكلة واؽلـامج وافسفة

Esotérismeوحىت ايؼصت ازلة موضوع، مفن ذالل ملارتة اؽلوضوع من هؼصت اؽللارتة اـلخارت جنس بن مععح مبفوهما احلسر

، وتخـحري بدص فان ايؼصت احاظية حلائق ا ؿالكة مزدوخة مؽ ايؼصت اؼاصة : Exoterismeهل ؿالكة مزدوخة مؽ

اؼواص من ذالل ثطل اؽلؼاص ذاهتا.ؿالكة ثـمق اؽلفامي واححر ؾن حوص

.ؿالكة دصق خطل اؽلؼاص والصاكل خجصس وختط احلللة ؾن صوائهبا

و ما ؿرب ؾي كري واحس ة ة، ىن من براد اة فال تس هل من ه ر ال ر حىت ابو ل ر واة، فال رت حامة وحاو

شا لك مدين ؿىل مصاثة اوحود ومس خوايث اؽلخـسدت، حسة ما جس خـصض مـؼم ازلايانث واحلؼاراث ازلة س خزعا م، و

اكد س خلي تشاث ؾن اؽليؼور Esotérisme، جنس بن تي بمعق من ش ايؼصت اؽلزدوخة ـالكة تني اؽليؼورناساتلة،

اؼاصي حلائق، جىوه بساسا " ؿل تعحـة الص اء نل يه"1فهبشا اخـصف واخعور ىون اـؼل اؽلخافزيلي احاظين ملاتال ـؼل

وس ذا ؿالكة مدارشت مؽ اؽليؼور اؼاصي. اؼاصي واؼاصايت يف ثعور حلائق اوحود،

؟ "اـؼل تعحـة الص اء ؿىل ما يه ؿهيا"ىن اسؤال اشلي ل تس من ظصح مهنجا جتا ذضل : هف سرك

وػاصت اشلاثة ؾيس لك اوسان ؿاكي وحللة هاه، بمه الحوتة ؿىل شا اسؤال يه اححر ؾن بحوتة ختط ظحـة الوسان

الاوسان و من بنرب مساذي الدةل اؽلخافزيلة ؾن خسوى اـوم احللاهة من هجة سكري خمخي، فاضـور بو وخسان اشلاثة ؾي

ورضورهتا اؽلحة لس خىلل اعحـة احللة الوسان، فشاثة الاوسان ما يه يف احلللة ال اهـاكس شلاث معلة، جتت يف ذفة

ا الول.ظل يف برض، ؾن ظصق اـلي السيس اشلي و مصنز ايؼصت ومدسؤ

ـخرب نخاة "من بان ؟ " و2اؽلسبةل من اؽليؼور افساهيت وحود ري راماان هماريش من بمه اىذة اؽلـرصت ايت ثياوت

ة الرضة اؽلضلكة مؼص اخلاريج وايفساين الاوساين، ام لك اـيارص الهو تداول اححر ؾن الان اؽلخـاة اؽلعلة، ووضف بو

نل اكهت تعمة اؽلسرسة اخلسة ان، اخللي الوس3ومداذ لك اؽلس خوايث Intellectتورت فىصت اـلي السيس بو يف

اخللة اذ و يف حللة المص اصوخ ؿىل اخـحري الصبين.

1 Laude, Patrick, La notion d'ésotérisme chez Frithjof Schuon : http://www.frithjof-schuon.com/esoterism2.htm

2 Maharshi, Sri Ramana, Who I m ?, Published by :V.S. Ramanan, Tamil Nadu, INDIA

اؽلوضوع ؿىل سخي اؽلثال:.يؼص يف 3

Guénon, René, Esprit et intellect, Etudes Traditionnelles, juillet-août 1947

Page 6: الأسس النظرية للموضوعية في الفن والعمارة الإسلامية

6

مفن ذالل شا اـصض اؽللذضة، ميىن مالحؼة اثيائة اؽلسروسة ثبذش محى زاليث ازلرخاث :

ةاشلاثة - اهما : وايت ل تس من اخلصوح من الهو تفضي : بو

وامتزي تني مس خوايث حلائق ؿىل ما يه ؿهيا : ايت يه ختة اؾلال بمام وػفة اـلي السيس يف ادراناؽلوضوؾة -

ملام افاء هتااهنو من ذالل اصايضاث واؾلاساث اـلخفة، وذضل ،اوحود1 ؾيس اؽلخعوفة، وابخايل اوظول اىل:

ملام احلاء ؾيس اؽلخعوفةيه ايت اشلاثة اؽلخـاة: -2 بو اخحلق واخحلق من ملام الحسة.

ومن ذالل شا الظار اـلائسي وايؼصي، ميىن ثياول موضوؾيا اخلاص ابؽلهنجة اـمة خعور اشلاثة واؽلوضوؾة يف دراسة

السالمة.افون واـلرت

مفاميي وثـصفاث مععحة:مسذي -2

احعة/الرهة، وازلرح اعاؿس : ظورت

ايت ثيـلس حوهل اشلاثة جس خـمي كاحا يف ؿؼل ايفس ىضف ؾن اصاكة اؽلوضوع وافىصت3

: Subjectivité, Subjectivityاشلاثة، -ب

" وجلامـخ بحدحيا هلي ايط اؽلـجم افسفيثـصف مععح "اشلايت" ، ما ورد يف "من بمجؽ ما ميىن الاس خئاس ت يف

تعوهل، اذ ف مـؼم ما ذهص ؾن اؽلوضوؾة يف افىص افسفي :

" واشلايتSubjectif : : عق ؿىل مـان ، و و ما خيط اضرط دون كري

و ما خيط خشعا واحسا، ثلول يف وظف بحس اصخال ان ثفىري ذايت بو خشيص، مبـىن به اؾخاد بن - مهنا: افصدي : و

وبوائ.بي مس خلي ؾن ؾواظف ان ثفىري موضوؾي، جيـي بحاكم مدية ؿىل صـور وذوك، وثلول يف وظف الدص

(، افاء ؾيس ظوفة اؽلسمني واـلائس الدصى، ازلار اؽلرصة احياهة، الاصت، مرص.1997) .داود، ؾحس احاري لس 1

59مـصاح ادضوف اىل حللة اخعوف، مصنز ارتاج اثلايف اؽللصيب، ازلار احضاء، اؽللصة، صه(. 1224احلسين، اجن جعحة )ث 2

3 Devictor, Vincent, L’objectivité dans la recherche scientifique, p40

Page 7: الأسس النظرية للموضوعية في الفن والعمارة الإسلامية

7

لاتهل اخلا - Qualitéريج واخجصيب. ثلول هبشا اؽلـىن: ان اىفاث اثاهة ومهنا : ازلاذل، وو اؽلوحود يف اشلن، و

secondaire اكحلصارت واون ذاثة، ل من هجة ما يه مذلريت تخلري الفصاد اؽلسرنني ا حفسة، تي من هجة ثـشر

س ثفسري ش اعفاث ادذاا يف هؼام من اخعوراث اؽليعلة اعاحلة خفسري الص اء، وؿىل ذضل فان اـاػل اشلي ص

لهبا اىل حصاكث وازتازاث.

ومهنا : اؼاص واومهي، اكلحساساث اشلاثة ايت خومها اضرط من كري بن ىون ا يف اـاػل اخلاريج سخة -

حيسهثا.

لاتهل يف فسفة )اكهت( ايشء تشاث - . Chose en soiومهنا : ما خيط اـلي اخ ري و

ة، ف ي ؾيس تـضم كسم من افسفة اشلاثة ؿىل ذالف ومهنا ما خيط - اؽلسرك دون سوا اكلمور ايفس ة واؽلـيو

افسفة اؽلوضوؾة ايت ثخىن هؼصايهتا ؿىل حلائق اـؼل.

من هجة، واؽلشاة افسفة Connaissances positivesوارتهة اشلايت ؾيس )بوقست هومت( مضاد مـارف اوضـة

Systèmes philosophiques من هجة بدصى"1.

اؽلهنج اشلايت Méthode Subjective :

وذهص من مـاىهيا مـاين مذـسدت مهنج اشلايت حسة ؿؼل ايفس وؿؼل ايفس احلواين، للهس يف " موسوؾخ افسفة" شهص

و به يايف مضاؾصان اذلمية موكف اصوخ اشلي لصر بو اشلي يعاع الؾخلاد فامي صقة.) ان رفغ " اس خذاح هبشا ازلافؽ اوحس و

.W . James, Lettre du 20 Nov. 1877 aux rédacteurs de la Critique philosophique ( VI e année, t. II, p 407)" 2 ورقحاثيا، ـين اس خـلل اؽلهنج اشلايت(

ميىن ، فهبشا الاؾخحار 3بن رقحاث حلائق، فال عسق ال ما اكن موافلا ا"، فاعصلة اشلاثة يه " اؾخلاد اؽلصء وتخـحري بدص

اسيب مهنج اشلايت ومسى ثبزري يف اححر اـمي تعصلة سحة. جلاهةحللة اؾخحار ا

اؽلشة اشلايتSubjectivisme :

احللول افىصة واؽلـصفة الاوساهة، خـين ازنؿة اشلاثة ثؼص اشلاثة هكشة فسفي يف خمخف اؽلهنج اشلايت اشلي س حق، خبالف

حمي اححر اـمي، رمغ ثفيش ادسمة مبـىن سويق وسيب، فاهيا جنس اؽلشة اشلايت ايت يه مذالزمة مؽ تـغ ظحـة اؼواص

كس ثخين يف :

: ىزؿة اىل رد لك وحود اىل وحود اشلاث )افاؿي(. بو ىزؿة اىل رد لك وحود اىل وحود افىص ؿامة، واىل ؽلخافزيلاا" -

.Paulham, Les conditions générales de la connaissance, Revue philos. Juin1914, p581 – 582 et cfهفي الص اء او اسددـادا. اهؼص :

Idéalism

فغ تبن ىون خفصق تني اعواة واخلعب كمية موضوؾة، بو بضا هؼصة حترص الني يف حاةل : هؼصة حص يف اؽليعق -

اصىض افصدي اؽللصر.

582اىذاة احياين، تريوث، حيان، ص (، اؽلـجم افسفي ابلفاظ اـصتة وافصوس ة والىلكزية واالثة، دار 1982ظخا، مجي. ) 1

ساث، تريوث، حيان، اعحـة اثاهة، ص 2221للهس، بهسر. 2 1352، موسوؿة للهس افسفة، ثـصة : ذي بمحس ذي، مضوراث ؾو582 ، ص(، اؽلـجم افسفي1982ظخا، مجي. ) 3

Page 8: الأسس النظرية للموضوعية في الفن والعمارة الإسلامية

8

: هؼصايث بذالكة حصى بن بظي اخفصق تني اخلري وا ر اما اخفصق تني اصفاة واـشاة افصدي، واما يف الذالكاث -

اس هتهاان.تني الاهفـالث اضرعة اس خحساان بو

: هؼصة حصى بن الحاكم ادلاة ل ثـرب ال ؾن بذواق فصدة. يف ادلااث -

ة يف ايفساهاث - : ىزوع افصد اىل الاهلالق يف بفاكر ومضاؾص اخلاظة، جعزا بو رفضا فصداي يؼص اىل الص اء من زاو

موضوؾة.

" ا و موضوؾي تلمية بؿىل مما و ذايت: مشة فسفي ميخسخ ش ازنؿة، صفغ الاؿرتاف ؽلوبحاان -1 .

، حبر ثبذش مـىن ismeهن ي للهس شا اس اق تيلس مـخرب يف وضف الموض اشلي ـرتي لك اؽلععحاث اؽليهتة تـ

خاهة اسحة كامضا ومخخسا وملصضا، ى لحغ بن ياضل اجتاني هحرين ميىن من ذالهلل فم اؽلشة اشلايت، الول صى م

ة زنؿاث و ال ابظال لمي اؽلوضوؾة اؽلوحودت يف الص اء، واثاين نيعحةاجياتة وو اكهت مزجعة يف اؾعاء الو يف هوه ثبو

اضرعة ؿىل قصار اؽلـاري اؽلضرتنة.

بن اشلاث يه ؽلا و مذساول، وفلا ثيائة ذاث/موضوع، اذ لصر René Guénonوجنس من اياحة اؽلععحة بضا، ثـصف

ومن يا يفذح اؾلال بمام ما س يشهص لحلا يف اخعور ايت ثـصف، وبن اؽلوضوع و ما يـصف، فالوىل فاؿةل، واثاهة حمي فـي.

اؽلخافزيلي شا اؽلععح.

« Il doit être bien entendu que nous prenons ici les termes de « sujet » et d’« objet » dans leur

sens le plus habituel, pour designer respectivement « celui qui connait » et « ce qui est connu » "2

اؽليحسرت Subjectumابلىلكزية خاءث من الة االثة Subjectابلة افصوس ة و Sujetنل ل تس من اخيخ بن الكمة

وايت يه مبـىن "ماو حتت ايشء" بو " ما و يف هفس اوكت مذاخ ومصهة ، "hypokeimenon"نرتمجة لكمة القصلة

لاؿست مـصفة مـية"3.

1351-1352ص افسفة،، موسوؿة للهس 2221للهس، بهسر. 1

2 Guénon, René, les états multiples de l’être, Chap. XV : La réalisation de l’être par la connaissance). Page 58 3 http://www.idixa.net/Pixa/pagixa-1309161040.html

Page 9: الأسس النظرية للموضوعية في الفن والعمارة الإسلامية

9

: Objectivité, Objectivityاؽلوضوؾة –ة

اشلي ـين حصفا " ما وضؽ يف المام "، Objectumمن بظا االثين اسىولسديك Objetثبيت الكمة افصوس ة

سل ؿىل " ما هل وحود يف ذاث، مس خلال ؾن اؽلـصفة وافىصت ايت ثخعور ؾي" و1 .

كس ثرتمج ـصتة ؿىل بهنا "اؽلوضوع"، ما سل ؿىل ادذالف Objet/Sujetومما ل تس من اخيخ ؿ بن لك من الكمخني

ؾخحار بو اؽليؼور اشلي ثؤذش م الكمخني، فاؽلوضوع و ايشء وافىصت حوهل يف هفس اوكت، وامنا الاؾخحار يف ذضل لك و الا

اس اق.

اؽلوضوؾيObjective : ؽلسوة اىل اؽلوضوع جبمؽ مـاه، ومن ذضل : و ا

فاذا دل اؽلوضوع ؿىل ما متثهل اشلن ل ؿىل ايشء اخلاريج )نل يف فسفة داكرث وفسفة اـرص اوس ط( اكن -

بي احلللة اؽللاتةل حللة Realité objectiveاؽلوضوؾي ملاتال فـل بو اعوري، ثلول : احلللة اؽلوضوؾة

و ايت ثوخس ذارح اشلن. فاوحود اؽلوضوؾي هبشا اؽلـىن Actuelleبو افـة Realité formelleاعورة

اوحود اشلين، بما اوحود اعوري بو افـل بي وحود ايشء من هجة اعورت فو وحود يف ذاث مس خلال ؾن لك

متثي ذين.

ان:واذا دل اؽلوضوع ؿىل ما لاتي اشلاث دل اؽلوضوؾي ؿىل ما لاتي اشلايت وهل هبشا الاؾخحار مـي -

فان دل اشلايتSubjectif ؿىل اؼاصApparent ،بو االواكـي، دل اؽلوضوؾي ؿىل ما خلوم ت ايشء اخلاريج

و ما وخس تشاث يف الؾان مس خلال ؾن اؽلسرك. و

افصدي وان دل اشلايت ؿىلIndividual اىل ، دل اؽلوضوؾي ؿىل ما ىون حصحا ابس حة دلؽ اـلول، ل ابس حة

ؾلي دون بدص. واـلي اؽلوضوؾي و اشلي يؼص اىل الص اء هؼصت موضوؾة فال خبثص يف بحاكم مبا ثـود، بو بحة،

. بو هص

واؽلوضوؾي و اؽلس خلي ؾن الرادت، اكؼواص اعحـة. كال رانن : )ان اهخاح احلللة ػاصت موضوؾة، قصحة ؾن -

ا راسة هاميوي دلي يا بن ىىذفي مبضاسث(" اشلاث، حتسج فيا دون ارادثيا، كهن2

اعصلة اؽلوضوؾةMéthode objective :

يف ؿؼل ايفس ؿىل ظصلة اؽلالحؼة اخلارحة، ويه اؽللاتةل Méthode objective" عق اظعالخ اعصلة اؽلوضوؾة

يحو حنو ؿؼل Psychologie objectiveعصلة اشلاثة اؽلحة ؿىل اؽلالحؼة ازلاذة بي الاسددعان. وؿؼل ايفس اؽلوضوؾي

ـوامي اخلارحة"افزيووحا يف دراسة الفـال اؽليـىسة وردود افـي وبمناط اسوك اياص ئة ؾن ثبزري ا3.

واؽلهنج اؽلوضوؾي هبشا الاؾخحار ىون اتتـا عحـة ايؼصت اـمة ؽلوضوع ازلراسة، ف ي ختخف ادذالفا خشراي ؽلا س حق يف تان

ما و اؽلوضوؾي واؽلوضوع، فالسلاط ايؼصي بذش اؾخحاراث خمخفة اىل اخضاد بحاان، ما حـي للهس يعح تـسم س خـلل

1 http://www.cnrtl.fr/etymologie/objet

، صافسفي(، اؽلـجم 1982ظخا، مجي. ) 2

448

449(، اؽلـجم افسفي، ص 1982ظخا، مجي. ) 3

Page 10: الأسس النظرية للموضوعية في الفن والعمارة الإسلامية

10

اؽلععح ال ابؽلـىن اؽللاتي صلايت مبـىن الاحناز اضريص1

ابحتاد اؽلفوم يف لك ، لن مـؼم اشلن اس خـاروا شا اؽلععح ػل زتموا

اظالكاث اؽلععح.

وع، ميىن اخلصوح تيدهة واحضة، ويه بن الظار ضاشلاث واؽلو تـ : وتـس شا اـصض اؽلعول ـلخف اؽلععحاث اؽلخـلة

و ما سمح يف اؾعاء اؽلفامي اؽلالمئة يؼصت الكة ىون اؽلخخىن افسفي واربادامي Worldو ما حيسد مهنجة مـية، و

Viewؽلا بسس يف ايؼصت الكة اؽلضلكة مـصفة اوثفع اتـس اثوهسست ال يف هناة اؽلعاف ، فش اؽلفامي واؽلععحاث

اؽلخهاوسة زلى لك ابحر بو ثار فىصي بو اجتا فسفي.

895، موسوؿة للهس افسفة، ص 2221للهس، بهسر. 1

Page 11: الأسس النظرية للموضوعية في الفن والعمارة الإسلامية

11

اؽليؼور الساليم موضوؾة واشلاثة: -3 هون الصبن اىصمي فصكاان و من بنرب الدةل ؿىل احاظة اؽليؼور الساليم موضوؾة واشلاثة، وذضل يف ثلصص احلوكة يف اؽلـصفة

واـسل 1

، واحلق واحاظي، واخلري تني اؽلعق واس يبيف الفـال والاهعاف يف اخحل ابفضائي، فافصكان كامئ ؿىل مدسب امتزي

احلوكة واؽلـصفة اؽلزتهة ن نشضل فال تس وبن حىون اؽلهنجة اؽلعوتة امنا حىون مهنجة اهعاف وؿسل وكاهتا ادراك وا ر. وما اك

وازهة، فافىصت الكة شا اؽلحسب و كضة امتزي بول مث ادذار الهكي واخوظة ت يف لك جمالث احلات، مث ثبيت اد رـاث

شا اؽلحسب اصئس. اجلزئة موكةل ومؤنست ؿىل

وذضل ما فذح اؾلال بمام ػور مسرسة اؽلهنج فالدةل اسمـة لكا مذضافصت ؿىل ثلسمي احلوكة واخحشص من اؼؼل واـسوان،

ة اجلامـة افل ي واؽلهنج الظويل ايت ثـخين تبدةل الحاكم اسمـة وظصق اس خداط الواهني اؽلخـلة تبفـال اؽللكفني بو الواؿس الك

خطل الاحاكم.

خبظي من بوائي اـعور السالمة، فـؼل اؽليعق لك كامئ ؿىل ملارتة موضوؾة بما الدةل اـلة فلس اس خلعت ابححر وا

ا اؽلسمون ـوم ايت ثساو2

ام اوى واشلاثة، وجسسد دعا يف ، ف ي مبثاتة الواهني ايت حتمي احاحر اؽلسؼل من اوكوع يف بو

و ما فذح اؾلال بضا ؼور اؽلهنج اـلل بو افسفي االكيم.سخي اححر ؾن حللة الص اء وماهتا .، و

بما افسفة الارشاكة واىضف اعويف 3 اؽلوروج افىصي الساليم يف ثحور اؽلهنج اشلويق اعويف اشلي فو بضا مما حيخو

اححر ؾن احلللة واىضف ؾن حلائق مـية حسة ازمان واؽلاكن واحلال واؽللام. رحةل ذاض ول زال خيوض

وثبيت اؽلسرسة اخلسة 4مؽ هؼصت ، ىن Syncretism س من اياحة اخجمـة فلط دس خوؾة اعصائق اساتلة

تلغ ايؼص معن كال ت ول تبي يشء ذايت ال ادسمي اؽلعق موضوؾة ايت ثلوم ؿىل لك احللائق Essentialityحوصة

ومـصفة اـالكة اصاتعة تهنا من ذالل اؽلـصفة Ontologiques Degrés، مؽ مصاؿاث امتزي تني مس خوايهتا اوحودة مفوم افاء

اـاػل ازلهوي لك من مس خوى اس يب اشلي بيت يف بدص مس خوايث اؽلخافزيلة لضة اخوحس ومس خوايث اوحود، وؽلا اكن

اوحود، اكهت اصمزة احللاهة من بمه ما مت ت ثفسري ػواص وارخاؾا اىل بظوا يف احلق بو يف اؽلس خوايث الؿىل وحود.

: اؽلهنج اـمي اؽلوضوؾي اؽلحين ؿىل بايث الصبن اىصمي

حيخوي اىذاة اىصمي ؿىل لك ما و ذري الوسان يف ازلارن، وؽلا اكن اـلي و اؽلمزي الساس الوسان ؾن ابيق ذق ظل،

احلللة واسدـاهبا، وفذح ابة اؽلـصفة كساس وسخة ذايت خلق اخلق بمجـني نل ورد يف الثص ايحوي:" نيت اشلي حصحش ت ـلي

بؾصف خفلت اخلق، فيب ؾصفوين " نزنا خمفا فبحدحت بن5، فاـلي و الضة اؽلصنزة عحـة اخ رة، وبسس الصبن اىصمي

(. اـسل واشلهص ثـصف جصوحاهة المام ؿل، حصمجة س ف ازلن العري، دار اسايق، تريوث حيان.2229يؼص : اكػمي، رضا صا،) 1

ه(، مفاثح اـوم، دار اىذاة اـصيب، تريوث، حيان.387 اخلوارزيم، لس جن بمحس.)يؼص مثال: 2

(. لوؿة رسائي فسفة عسر ازلن اضريازي، دار احاء ارتاج اـصيب، تريوث، حيان1252يؼص: اضريازي، مال ظسرا،) ث 3

4.Stoddart, William, (2005). The Essential Titus Burckhardt : Reflections on Sacred Art, Faiths, and Civilizations, World Wisdom,

Bloomington, Indiana, USA. 132، ص 2ه(.وضف اخلفاء ومزي الحاس ؾل اص هتص من الحادر ؿىل بس ية اياس، مىذحة السيس، الاصت، مرص، ح 1162اـهوين، اسلؾي جن لس ) 5

Page 12: الأسس النظرية للموضوعية في الفن والعمارة الإسلامية

12

الاؿست اصظية من بخي ثثخخ، مفا حتصمي ارلص واـلسر ال من بخي حفض ساؽلا السدـاة ااكمي وكائؽ نل كصر بحصاة

اؽللاظس ا رؾة1

موضوؾة يف بايث ومواكف ؿسست، نل بن الصبن حيخوي ؿىل تياء اؾلال ايؼصي ، نل تني اخلفة افىصة

ححر اـمي اؽلوضوؾي، فميىن يا اس خزالص شن اؽلساهني :

اخلفة افىصة موضوؾة يف الصبن اىصمي: - ب

اـسس من الحاكم اؽلخـلة ابخلفة افىصة ـلي اؽلسؼل ميىن اس خداط 2 اشلي ل تس بن خحىل هبا يف ظصل اىل ظل،

وحبث ؾن س حي اخحلق اؽلـصيف، مفن ذضل :

(32)سورت احلصت: الة س ححاهم ل ؿؼل يا ال ما ؿمخيا ۞نلوهل ثـاىل : ۞ مـصفة حسود اشلاث: -1

(، 15)سورت اىف: الة ؤلء كوما اختشوا من دوه لة ول بثون ؿ ثسعان تني۞ نلوهل ثـاىل: ۞ اخثخت: -2

(27) سورت امني: الة سؼص بظسكت بم نيت من ااكذتني ۞ وكوهل بضا : ۞

وما اكن اس خلفار اجصامي لت ال ؾن موؿست وؿسا ااي فل ثحني هل به ؿسو ۞ :اخـعة ـادت واخويل لري احلقهحش -3

(114)سورت اخوتة : الة عل ثربب م ان اجصامي لوا حمي۞

واي كوم بوفوا اؽلىال واؽلزيان ابلسط ول ثحرسوا اياس بص اءمه ول ثـثوا يف ۞ اهعاف اياس وؿسم ضم حلوكم: -4

(.85)سورت ود: الة ن۞الرض مفسس

رضة ظل مثال صلن نفصوا امصبت هوخ وامصبت وط اكهخا حتت ؾحسن من ؾحادان نلوهل ثـاىل :۞ ايرضت اخفعة: -5

ورضة ظل مثال صلن بموا امصبت ۞ ظاحلني خفاهخال فؼل لن ؾهنل من ظل صئا وكي ادذال ايار مؽ ازلاذني

)سورت اخحصمي: رة اجن يل تذا ؾيسك يف اجلية وجنين من فصؾون ومعهل وجنين من الوم اؼاؽلني۞فصؾون اذ كات

(11-12الة

(، 63)سورت الؾصاف: الة رتيا ػميا بهفس يا وان ػل ثلفص يا وحصمحيا يىوىن من اخلادشن۞ نلوهل ثـاىل:۞ هلس اشلاث: -6

(44)سورت امني: الة رة اين ػمت هفيس وبسمت مؽ سامين عل رة اـاؽلني ۞وكوهل : ۞

تياء اؾلال ايؼصي موضوؾة يف الصبن اىصمي : - ة

ويف ملاتي ما س حق جنس يف الصبن اىصمي اـسس من الصاراث اؽلحارشت اؽلخـلة تخاء اؾلال ايؼصي موضوؾة يف اححر

اصارت وثليص احللائق وملارجهتا، مفن ذضل ميىن ذهص : اـمي

)سورت احلجصاث: الة ايبهيا اشلن بموا احذيحوا نثريا من اؼن ان تـغ اؼن امث۞ من كوهل ثـاىل :۞ :احـس ؾن اؼن .1

)سورت خيصظون۞وان ثعؽ بنرث من يف الرض ضوهم ؾن سخي ظل ان ددـون ال اؼن وان مه ال (، وكوهل :۞12

ايبهيا اشلن بموا ان خاءمك فاسق تئب فذحوا بن ثعحوا كوما جباةل فذعححوا ؿىل (، ونلوهل ثـاىل :۞116الهـام: الة

(.6)سورت احلجصاث: الة ما فـمت اندمني۞

وحـي ؿىل ترص قضاوت بفصبت من اختش ا وا وبضهل ظل ؿىل ؿؼل ودمت ؿىل مسـ وكح : ۞اخجصد من الواء .2

ايبهيا اشلن بموا هوهوا كوامني ابلسط (. وكوهل ثـاىل :۞23)سورت اجلازة: الة مفن هيس من تـس ظل بفال ثشهصون۞

17، ص 2ه(، اؽلوافلاث، مرص: دار اجن ؾفان، ح792، بتو احساق اجصامي جن موىس،) ثاضاظيب 1

. . فعول يف اخفىري اؽلوضوؾي2228جاكر، ؾحس اىصمي، 2

مفا فوق. 49معلاث ومواكف، دار الؼل، دمضق، سورة، ص

Page 13: الأسس النظرية للموضوعية في الفن والعمارة الإسلامية

13

و ؿىل بهفسنك بو اواني والكصتني ان ىن قيا بو فلريا فاعل بوىل هبل فال ثددـوا اوى بن ثـسوا وان ثووا صساء عل و

(135)سورت اساء: الة بو ثـصضوا فان ظل اكن مبا ثـمون ددريا۞

)سورت ظ: ولس ؾسان اىل بدم من كدي فيس وػل جنس هل ؾزما۞اكلصارت يف كوهل ثـاىل ۞ :اؽلسؤوةاحلزم وروخ .3

ني۞(، وثرصحيا من كوهل :۞115الة (.21)سورت اعور: الة لك امصئ مبا هسة ر

ف ي مما ل تس من اخفىري ف تـمق، فىون الحاكم ا رؾة من احلىمي اخلحري فلس راؾت موضوع : خلكفموضوؾة ا .4

مفن ذضل ثؤذش ظحـة الص اء يف الاؾخحار الول سواء يف دراس هتا بو يف اخلني سريورهتا، اعاكة اخ رة اؿلسودت،

وما حـي ؿنك (، وكوهل :۞286)سورتاحلصت: الة ال وسـا۞ل لكف ظل هفسا ومن الايث يف ذضل كوهل ثـاىل : ۞

(.78)سورت احلج: الة يف ازلن من حصح ۞

)سورت احلجصاث: الة ان بهصمنك ؾيس ظل بثلامك۞نلوهل ثـاىل:۞ :واخزل ؾن سفول ايفس اخ رة احـس ؾن اشلاثة .5

(، فاخلوى يه لؽ افضةل،وس ياضل من فضةل ال مرخل ؾن ذاث واؽلخزل ؾن ايفس وبواهئا، ومن بخي 13

ـمنك ظل۞ذضل بثت الة اىصمية اؽلحة عصلة اـؼل اصابين يف كوهل ثـاىل :۞ (.282)سورت احلصت: الة واثلوا ظل و

وما برسيا من كدطل ال رخال هويح اهيم فاسبوا بي اشلهص ان نيمت ل وذضل هكثي كوهل ثـاىل:۞ :دذعاصاحرتام الا .6

وا وكوهل ثـاىل:۞(، 43)سورت ايحي: الة ثـمون۞ كي ي س خوي اشلن ـمون واشلن ل ـمون امنا خشهص بو

(.9)سورت ازمص : الة الحاة۞

(.282)سورت احلصت: الة ول جسبموا ان حىذحو ظلريا بو هحريا اىل بخهل۞ لول ثـاىل يف بة ازلن:۞ :ازلكة .7

لسط و اؽلبدوذ من كوهل ثـاىل :۞ :الاهعاف .8 صسبء تب امني غلذ ن بموا نوهوا كوذ شلذ

ب ب يبن كوم ؿىل بلذ اي بهيه صمذنك ص ل جي

مون ـ ددري تما ث غلذ نذ ب ا غلذ ذلوا ب ث

خذلوى وب و بكصة ؿسوا

سوا ب ـ (5)سورت اؽلائست: الة ۞ث

سؼل مهنها وسعا يف ثعفة ايوااي واثحاع ويه احرتام سنن ظل اىوهة وا رؾة، حبر خخىن اؽل :اخـامي مؽ احلللة .9

و اشلي بىزل ؿم اىذاة م بايث حمىلث ن بم اؿلنك من الايث واحللائق ورد اؽلدضات اهيا، وم كوهل ثـاىل ۞

هل ال ظل اىذاة وبدص مدضاهباث فبما اشلن يف كوهبم زف فخحـون ما جضات م اتخلاء افذية واتخلاء اتووما ـؼل ات و

شا ؿام لايث اؽلخوت واؽليؼورت، 6)سورت بل معصان: الة واصاخسون يف اـؼل لوون بما ت لك من ؾيس رتيا۞ (، و

ففهيا احاكم وجضات ل تس من امتزي تني ذضل لك ؽللارتة سسست حلائق.

ايلاط ايت لتس من ثخاهنا يف ثبسس الصبن اىصمي خلفة افىصة وايؼصة موضوؾة، فال تس حاحر بن خحىل تني من اش

خزىل، لس خىلل اوساهذ اول، مث لؾعاء لك سواكث خاهة الساسة وافضي، فو حلا بي ا جىوه ذفة ظل يف برض، و

حلسر ا رفوهوه ؿىل ظورت اصمحن نل يف ا1

، واؽللعود ابخزة و بن ىرب الوسان ؿىل سفول هفس ايت ل جسـى ال ال

ا واحاكم اهام ؿهيا فرتخض، وبما اخحل فو من ظفاء اية ة واشلاثة، وذضل ابؾلاساث اؽلخيوؿة يف كص ازحاث اواهما الهو

والعس رقحة ورحة يف ظل احلق.

مذفق ؿ، روا احزاري ومسؼل. 1

Page 14: الأسس النظرية للموضوعية في الفن والعمارة الإسلامية

14

الرابع :الفصل

هنجة اححر اـمي يف افون واـلرت السالمة: م -1

ؿىل لك ما هل ؿالكة -ؾيس بكة مؤريخ شا افن وهلاد اؽلـارصن -" : Islamic Artرمغ اكذعار مفوم افن الساليم

مـصفة مبيجزاث شا التساع اؽلخحللة يف جمالث الاوساهة يف التساع الساليم، وجلك ما هل ؿالكة ترصة مدارشت تعياؿة ادلال

ة فون اـلرت، وفون اىذاة، وما خعي هبل من افون اخعحلة بو اعيائؽ افة السالمة الامئة ؿىل اخوفق اؽلحسع تني حل

يف اهخاح الدواث والاثج، وكري ذضل من ش افون واس خـللهتا اوػفة يف احياء اؽلـلري، ويف ظياؿة اىذة واـلعوظاث، و

اؽلعيوؿاث اوػفة اـلخفة"1

، فان ما ثفصع ؾي من جمالث حبثة ل لي من اجساع مادي وثـلس ماجه اححر اـمة ف،

مة بدصى وابلضافة اىل ذضل فال ميىن حاحر يف حلي افون واـلرت السالمة ال بن سذي تخوكي واحض يف حلول ؿ

اس خزمهتا ظحـة اجلاهة اؽلسروس مهنا، فـؼل اخارخي تخفصؿاث، وؿؼل الاثر، وؿؼل اؽلخاحف، وافسفة، والة تدضـحاهتا، وؿؼل

ايلوش، واصهوك، وحىت ؿؼل افزيايء واجلووحا، يه ؿوم ل تس من الاسدهاد هبا من بخي تورت هؼصة افن الساليم ثضلك

ذاكمي الظصاف.مذهاوس وم

ا دون الادصى، ذضل شا ادضـة ابشلاث ل سمح تبي صلك من الصاكل يف اخحجص مضن مهنجة ؿمة مـية وادذار

لن ظحـة مواد احللي ازلرايس ل جسمح تخاات تشضل، فذيوؾا ل تس وبن ؤذش تـني الاؾخحار لس خزام ثيوؾا ثيوع الحاكم اؽليوظة

شا ما ذهص يف افعي اساتق من مفوم اؽلوضوؾة، حبر بن ظحـة الص اء يه ايت هتم احاحر ثضلك حوصي، وذضل هبا، و

فلط ما حيسد الدواث االزمة يف رحخ اححثة اؽلمتصنزت ؿىل ثطل احللائق.

ئؽ وؾزوا ازمين حسة ما فاؽلوضوؾة مثال يف اياحة اخارخية من دراسة افن الساليم حمتثي يف اخسون اخارخيي تيلي اوكا

و ؿ المص، بما يف فسفة اخارخي فلس ثبذش محى بدص حسة ايؼصة الكة ايت ثخاا احاحر فاخفسرياث الامئة وفق ايؼصت

ا اـمي ست نخطل ايخاجئ ايت خيصح هبا من ثخىن ايؼصة اؽلخافزيلة يف ثف سري ايلسي اخعورة وو اكهت موضوؾة يف اظار

شا ل ـين دصوخا ؾن اؽلوضوؾة بو ابلحصى ؾن الاظص اـامة مهنجة وـؼل مؼم فىص اخ ري. خارخي بي كعـة فة، و

ن احللول اؽلـصفة الوساهة، ايتفاؽللعود من شا االكم بن اححر اـمي يف افون واـلرت السالمة ل خيصح ؾن كري م

ابدذالف الظار ايؼصي وافسفي وافىصي لك ابحر، حسة ظحـة اؽلوضوع كس ازلراسة بول، ظحـة اؽلوضوؾة ثخبثص ف

ودوائص الاهامتء ااؽلمتثةل يف رؤة اـاػل، امنوذح الرصادي بو اربادامي، ايؼام اؽلـصيف، وبذريا اؽلهنجة2 اؽلخحـة.

11ص الساليم: اؽلفوم ادلايل واحة اؽلـصفة،(، هؼصة افن 2213حش، ادام.) 1-96(. مهنجة اخاكمي اؽلـصيف ملسماث يف اؽلهنجة السالمة، اؽلـس اـاؽلي فىص الساليم، ؾلن، الردن، ص 2211ماكوي، فذحي حسن،) 2

114

Page 15: الأسس النظرية للموضوعية في الفن والعمارة الإسلامية

15

:اؽلسرسة اخلسة واؽلوضوؾة -2

ضوؾة وعفة مالزمة ححر اـمي ختخف ابدذالف الظص افىصة اساتلة ا واؽلسريت حاحر ثحني مما س حق ذهص بن اؽلو

هفس، ومن بخي ذضل س ىون ثياويا شا اـيرص اححيث من وفق ثددؽ اؽلفوم اـام موضوؾة يف اؽلسرسة اخلسة، وىون ابيق

ا اؽلفوم وفصؿا من ثفصؿاث اؽلخجسست.ثفعالث مالزما ش

" Subject / Object: As for the categories “subject” and “object,” we shall begin by taking note of

the fact that the object is reality in itself, or reality envisaged in connection with its perceptibility,

whereas the subject is consciousness in itself, or consciousness envisaged in relation to its faculty

of perception. In both cases there is a relationship of reciprocity and a relationship of divergence:

with respect to the first, we would say that the world insofar as it is a perception is part of the

subject, which perceives it; inversely the ego, insofar as it is something which the subject

perceives as being outside itself, is part of the object. In the second case, that of divergence, we

oppose the “in itself,” which is evidently objective, to pure consciousness “withdrawn into itself”;

in the last analysis this brings us back to transcendence and to immanence, which meet in Unity

and in the Indivisible "1

.

“Objectivity : By “objectivity” must be understood not a knowledge that is limited to a purely

empirical recording of data received from outside, but a perfect adequation of the knowing

subject to the known object, which indeed is in keeping with the current meaning of the term.

An intelligence or a knowledge is “objective” when it is capable of grasping the object as it is and

not as it may be deformed by the subject”.2

“Objectivity is a kind of death of the subject in the face of the reality of the object; the

subjective compensation of this extinction is the nobleness of character. One must not lose sight

of the fact, moreover, that the transcendent Object is at the same time the immanent Subject,

which is affirmed in the knowing subject, to the extent that the latter is capable of objectivity.

Objectivity is none other than the truth, in which the subject and the object coincide, and in

which the essential takes precedence over the accidental – or in which the Principle takes

1..Valodia, Deon, Glossary of terms used by Frithjof Schuon,

p 139.

2 . op.cit, p 102

Page 16: الأسس النظرية للموضوعية في الفن والعمارة الإسلامية

16

precedence over its manifestation – either by extinguishing it, or by reintegrating it, according to

the diverse ontological aspects of relativity itself”.1

“Objectivity / Inwardness: Objectivity is the perfect adaptation of the intelligence to objective

reality; and inwardness is the persevering concentration of the will on that “Inward” which,

according to Christ, coincides with the heart, whose door it is fitting to lock after having

entered, and which opens onto the “Kingdom of God”, which in fact is “within you”.

And this needs a foundation of faith and virtue, of intensity and radiance, without which man,

in the eyes of God, would not be man”.2

“Objectivity / Serenity: “Objectivity” is often discussed in our times, but it is readily reduced

to a purely volitional or moral attitude, a kind of softness in the face of error or injustice, as if

indignation could not be a criterion of “consciousness of the object,” and so of objectivity.

Serenity can, it is true, result from a higher point of view where disequilibriums are reabsorbed

into the universal Equilibrium, and there is then nothing to refute, since phenomena appear in

their ontological interdependence, and therefore in their necessity; but there is a false serenity

which becomes the accomplice of evil, and proves only one thing, namely that the person

concerned does not see that a disequilibrium is a disequilibrium: the man who mistakes a

scorpion for a dragonfly remains calm, but it does not follow that his vision is objective. Christ’s

wrath proved, not a lack of objectivity of course, but the ignominy of its object”.3

“Objectivity / Transcendence: Objectivity is the “horizontal” dimension: it is the capacity to

know, to will and to love things as they are, thus without any subjectivistic deformation; while

transcendence is the “vertical” dimension: it is the capacity to know, to will and to love God and,

ipso facto, all the precious things that lie beyond our earthly experience and which relate more

or less directly to the Divine Order . . . Without objectivity and transcendence there cannot be

man, there is only the human animal; to find man, one must aspire to God”.4

1 Ibid

2 Ibid

3 Ibid

4 Ibid

Page 17: الأسس النظرية للموضوعية في الفن والعمارة الإسلامية

17

و اض خ ؿىس هور ازلن بمحس ، فميىن ثعور Frithjof Schuonهبش ايلولث واحس من بمعست اؽلسرسة اخلسة ، و

اؽلوضوؾة جلك وضوخ وفق مفوهما اخلسي، واشلي صتعا تـ :

اـلي السيسIntellect وحللذ اؽلخافزيلة.

.ثوافق اـؼل ابيشء مؽ ظحـخ اشلاثة

.ظحـة اؽلـصفة اؽلخـاة بو ايؼصت اـمودة واؽلخـملة حللائق الص اء

،ووس هبا مؽ اـواػل الدصى.وس حة الص اء مؽ تـضا احـغ

.اصمزة احللاهة ايت يه الة اؽلوحست ىون

.الاوسان ااكمي وبخ مـصفة الكة ايت يه لكة اؽلوضوؾة

: هذـاجئ اححر وثوظاث -3

ثوظي احاحر اىل ايخاجئ اخاة:من ذالل ش ازلراسة اؽلس خـهةل واؽللذضحة،

ادذالف اخلفة افىصة وافسفة ؤثص ؿىل ثعور اؽلفامي واؽلععحاثبن.

مفوم اؽلوضوؾة واشلاثة من اؽلفامي اؽلخخسة ايت ل تس من فما وفق هؼصت لكة ىون.بن

السالم دن اؽلوضوؾة حبر و دن سؾو الاوسان ىص ؾن ذاث.بن

ثعور اؽلفومني من اؽليؼور اخلسي كامئ ؿىل اؽلخافزيلا ثضلي احلللة : اخـايل واحعون.بن

ـمة واؽلهنجة اـمة.افن الساليم لتس يف دراس خ من ثخين اظار هؼصي لكي وابخايل اخحل ابلماهة ا بن

تبمور مهنا: نل ويص احاحر

اخعحلاث اـمة موضوؾة يف افن الساليم.ثددؽ

ؾن جتاث اؽلوضوؾة يف اعيـة اخلسة.اححر

بدواث اعيـة اخلسة وجتل اؽلوضوؾة فهيا.اسة ر د

افصق تني اؽلياجه اـمة اؽلس خـمةل يف افون اؽلساؿست ححر اـمي يف افن واـلرت السالمة.ة دراس

Page 18: الأسس النظرية للموضوعية في الفن والعمارة الإسلامية

18

-وسبل ظل حس هنا - اخلامتة :

-ومـوم بن ما ميىن بن وسم حللول ازلراس ة ايت جتصى فهيا، اـمة من بخي ثبظي اؽلـصفة اـمة يف ااححوج جسـى

ؽ اححوج اـمة يفتـ : "ؿؼل افن واـلرت السالمة" -ثفاؤل ص ىت مادي، من بخي و ؿؼل حسر اضبت، فال تس من ثيو

وثفذح ،ساليميف اترخي افن ال الاسد راق ساس ؽلا سمى مبا تـثبسس كاؿست تاهة واسـة ثعح لن حىون مس خلدال حية بس

ا وامتحط فهيا، بول، واثها من بخي ملارتة ن بخي امتصن ؿىل نخاتة مهنجة وبثت ش اؿلاوةل م اؾلال بمام ازلارسني لدذحار

اؾلال، ميىن ش موضوع مهنجي همم كاة، بل ويه اؽلوضوؾة، وؽلا اكن اؽليؼور اخلسي اياظق ابلة اـصتة حشحا يف شا

و كال من احلاخة يف ؾصض مدادهئا وثددؽ مواضـا. اؿلاوةل بن ثيب و

ام ذايت، وما اكن من ظواة مفن ظل وحس، واذلس عل اشلي تيـمخ ثمت اعاحلاث.مفا اكن فهيا من ذي مفن هفيس وبو

Page 19: الأسس النظرية للموضوعية في الفن والعمارة الإسلامية

19

اؽلعادرواؽلصاحؽ:

اـصتة: اؽلصاحؽ

الصبن اىصمي .1

الذالق واسري يف مساوات ايفوس( ، ـ456الهسيس، بتو لس جن حزم ) .2

ه(، مفاثح اـوم، دار اىذاة اـصيب، تريوث، حيان.387 اخلوارزيم، لس جن بمحس.) .3

ه(.وضف اخلفاء ومزي الحاس ؾل اص هتص من الحادر ؿىل بس ية اياس، مىذحة 1162اـهوين، اسلؾي جن لس ) .4

السيس، الاصت، مرص

مـصاح ادضوف اىل حللة اخعوف، مصنز ارتاج اثلايف اؽللصيب، ازلار احضاء، ه(. 1224احلسين، اجن جعحة )ث .5

اؽللصة

معلاث ومواكف، دار الؼل، دمضق، سورة . فعول يف اخفىري اؽلوضوؾي2228جاكر، ؾحس اىصمي، .6

(، افاء ؾيس ظوفة اؽلسمني واـلائس الدصى، ازلار اؽلرصة احياهة، الاصت، مرص.1997) .داود، ؾحس احاري لس .7

ـاؽلي فىص الاساليم،اؽلمىة (، هؼصة افن الساليم: اؽلفوم ادلايل واحة اؽلـصفة، اؽلـس ا2213حش، ادام.) .8

الردهة اامشة.

مرص: دار اجن ؾفان. ه(، اؽلوافلاث،792اضاظيب، بتو احساق اجصامي جن موىس،) ث .9

(. لوؿة رسائي فسفة عسر ازلن اضريازي، دار احاء ارتاج اـصيب، تريوث، 1252اضريازي، مال ظسرا،) ث .12

حيان

اىذاة احياين، تريوث، (، اؽلـجم افسفي ابلفاظ اـصتة وافصوس ة والىلكزية واالثة، دار 1982ظخا، مجي. ) .11

حيان

(. اـسل واشلهص ثـصف جصوحاهة المام ؿل، حصمجة س ف ازلن العري، دار اسايق، تريوث 2229اكػمي، رضا صا،) .12

حيان.

ساث، تريوث، حيان، 2221للهس، بهسر. .13 ، موسوؿة للهس افسفة، ثـصة : ذي بمحس ذي، مضوراث ؾو

اعحـة اثاهة

(. مهنجة اخاكمي اؽلـصيف ملسماث يف اؽلهنجة السالمة، اؽلـس اـاؽلي فىص الساليم، 2211ماكوي، فذحي حسن،) .14

ؾلن، الردن

الححة: اؽلصاحؽ

15. Burckhardt, Titus, L’art de l’islam, langage et signification, Edition Sindbad, Paris, France

16. Schuon, Frithjof, du divin { l’humain, Edition Le courrier du livre, Paris, France,

17. Maharshi, Sri Ramana, Who I m ?, Published by :V.S. Ramanan, Tamil Nadu, INDIA

18. Guénon, René, Esprit et intellect, Etudes Traditionnelles, juillet-août 1947

19. Guénon, René, les états multiples de l’être, Chap. XV : La réalisation de l’être par la connaissance).

20. Guénon, René, Symboles fondamentale de la science sacrée, Edition Gallimard, Paris, France

Page 20: الأسس النظرية للموضوعية في الفن والعمارة الإسلامية

20

21. Stoddart, William, (2005). The Essential Titus Burckhardt : Reflections on Sacred Art, Faiths, and

Civilizations, World Wisdom, Bloomington, Indiana, USA.

22. Devictor, Vincent, L’objectivité dans la recherche scientifique

23. Laude, Patrick, La notion d'ésotérisme chez Frithjof Schuon

24. Papadopoulos, Alexander (1976), l'Islam et l'Art Musulman, France, Paris : Edition d'art Lucien Mazenod –

Edition

25. Valodia, Deon, Glossary of terms used by Frithjof Schuon