في اإلنسان حقوقالقديمة الحضارات

عامه مقدمه

واحترام , الحر المتحضر المجتمع اقامة في الزاويه حجر االنسان حقوق تعدوالسبيل الحديثه المجتمعات في العادل الحكم عماد هو ورعايتها االنسان حقوق

والمستقر , اآلمن الحر العالم لخلق اليوم .الوحيد الحقوق هذه اضحت فقدالرئيس ومقياسشرعية ىالمعيار العادل , للحكم يعد فلم وممارستها السلطه

عن بعيدا مواطنيهم مع الحكام يتعامل ان لحقوق باالمكان الدوليه المعاييرومقياس .االنسان العادل للحكم الرئيس المعيار اليوم الحقوق هذه اضحت فقد, شرعية مواطنيهم مع الحكام يتعامل ان باالمكان يعد فلم وممارستها السلطه

عن االنسان بعيدا لحقوق الدوليه .المعايير

االنسان لحقوق األولى التاريخية الجذور

التاريخ من غفلة في تبدأ لم اإلنسان لحقوق والقانونية الفلسفية المسيرة انحقوق عن مفاهيمها الحديثة الحضارة عليها بنت وأسسسابقة أصول فهناكعن أهمية تقل ال الحقوق لمضامين التاريخية القيمة فان ثم ومن القيمة اإلنسان،

لموضوع والتطرق مضاعف بشكل الثانية أهمية تبرز فاألولى حقوق الموضوعيةلهذه التاريخية األصول التماس ومحاولة التاريخية الناحية من المسيرة اإلنساناألفكار في حدثت التي التغيير لعملية صورة رسم بهدف أهميته له اإلنسانية أمر

اإلنسان لحقوق ودولية وطنية حركة إلى الدعوة عليها ترتب إمكانية التي لمعرفةعملية بصورة الحقوق هذه تطبيق محاولة .ضمان إلى يهدف الفصل هذا ان

نطلق شيء يوجد هل وهو مهم، سؤال عن بصورة اإلجابة اإلنسان حقوق عليهكذلك األمر كان وإذا ؟ القديمة األزمنة في التي فعلية اآللية أو األدوات هي فما

القديمة العصور في القانوني النظام يكن وفرها لم وإذا ؟ الحقوق تلك لحفظهي فما ] قديما اإلنسان حقوق اسمه شيء ؟ هناك األسباب

األول المبحثالقديمة الحضارات في الإنسان حقوق

حقوق لفكرة األولى األصول عندها بدأت محددة لحظة بوجود القول يمكن الحياة تكوين بداية مع بدأت قد األصول هذه فان الظن أغلب في ولكن اإلنسان،

هي البدائية بصورتها ولو الفكرة هذه فان ثم ومن البشر، لمجموعات مشتركةالمختلفة الحياة بأوجه المدينة وتمثل ذاتها البشرية الحياة قدم قديمة فيها فكرةبالبحث األجدر البدايات العالم تاريخ في الدول ظهور بدايات شكلت من والتي

اال فيها رأي ال فمدينة اإلنسان حقوق لفكرة محددة تفاصيل عن واحد خاللها لرجلإلى الصراع يتحول ان نعيشحياتنا لكي يكفي ال انه كما مدينة مناقشات ليست

المعارضة وتتاح الرأي في االختالف قيمة تقدر حيث إال كمكان منطقية فالمدينةال العقلية الحروب فيه تشجع ومرتع مستقر هي البشر البدنية يعيشفيه .الحروب

المدينة ظهور مع تبدأ الدولة إطار ضمن اإلنسان حقوق لفكرة البدايات فان .عليه

األول المطلبالرافدين وادي حضارة في الإنسان حقوق

التي السلطة واقامة وللحكم اإلنساني للسلوك األعلى المثل باعتباره للعدل بها ان يتمتع

الجماعات وزعماء واألمراء [ البشريةالملوك تاريخا من المختلفة ] عمقا اكثر ] قديماإذ افالطون جمهورية من ينطلق ال فهو اليوناني، في الفكر واضحة بصورة عرف انه

لقضية كان وإذا النهرين، بين ما بالد وقوانين منذ شرائع اإلنسان منها يعاني التي الخوففي ] هاما ] األرضعامال سطح على وجد البحث ان إلى جنسه بني من اآلخرين مع دفعه

واالستقرار لالجتماع ثابت مركز إلى عن أخرى عوامل بمعونة عليه ترتب الذي األمرلإلنسان مختلفة تنظيمات واالقتصادية ظهور واالجتماعية السياسية المستويات على

طريق عن تنظيمها العصور جرى مر على ظهرت التي والشرائع معظم .القوانين فيمجلس في موجودة كانت والعدل والقانون والحكومة السلوك قواعد أصول المجتمعات

القر الطبقات يه,شيوخ على تسيطر مميزة طبقة المجتمع في أصبح المدينة تطور معحيث األخرى االهية مصادر من سلطانهم يستمدون أنهم والزعماء الملوك أدعى وعندها

الدينية السلطتان امتزجت وبذلك واألرض، السماء بين الوصل حلقة والزمنية أصبحواحضارات تشمل حقيقة وهذه كلها، القديمة الحضارات في األمر كان بين كما ما بالد

والهندية والصينية القديمة كالمصرية األخرى والحضارات .واليابانية النهرين

اآلخرين واسترقاق بالسلطة االنفراد صالحية الحاكم منحت الجديدة األوضاع حيث هذههناك يكن لم فانه وعليه مجتمعه، داخل بأكملها طبقات ليشمل األمر إنسان امتد حق

كل أن اذ والتدمير والقتل والسبي الحرب ظاهرة تفسير ذلك إلى باالستناد ملك يمكنال والتي والمعنوية المادية القوة من المزيد إلى يطمح كان الملوك الحصول من يتم

الحاكم يقره ما حدود في إال أموالهمي على واالستيالء قتلهم أو اآلخرين بمقابلة إال عليهااإلرهاب ) أن إلى الكتاب أحد يشير النهرين بين ما ببالد األمر تعلق وبقدر هو فقط، كانشخصآشور في ذروتها الوحشية أعمال بلغت وقد للمجتمع، العامة ملك السمة بانيبال

متأخر عهد في الذروة ووصلت هذه القسوة مظاهر وتضاعفت حمورابي آشور، كعهدمن قائمة على يحتوي به اشتهر الذي القانون نصوص كانت لها، حيث حصر ال الذنوب

أو بالموت، العقاب تستوجب كانت لكنها طفيف، منها بالنص وكثير ] عمال بالتشويهبالسن والسن بالعين العين لمبدأ .الحرفي

الطبيعة قسوة ومنها المتعددة أسبابه اإلرهاب أشكال من الشكل لهذا كان وقد .وربمامما ملكي هذه أرضوقال قطعة على قدمه ووضع رجل جاء عندما قسوة الحياة ازدادت

إال قانونية بتفاصيل الملكية حقوق تظهر ولم وفقراء، أغنياء إلى الناس تقسيم عليه ترتبالميالد قبل الثاني األلف تفاصيل في عالجت التي حمورابي شريعة به جاءت ما وهو

الحضارات معظم أن وهي أساسية، حقيقة مالحظة يمكن وهنا نقلها، وحق الملكيةالتي األولى الفترة فإن ثم ومن الرقيق، أكتاف على بآخر أو بشكل قامت قد القديمة

القديمة والحضارات التاريخ قبل ما عصر اإلنسان شهدت حقوق لقضية تتعرض لمالمصير تقرير في حقه حيث من الحقيقي .بمعناها

النهرين بين ما بالد في ظهرت إنما والقانون للتشريع الحقيقية البدايات تكونت أن التيبكل للدولة األولى لألشكال المشكلة البشرية التجمعات أولى تنظيم فيها من تعنيه ما

واجتماعي واقتصادي حمورابي .سياسي شريعة بها جاءت التي القانونية النصوص ومنأسس مع تنسجم ال [ والتي مواطنا يتهم مواطن أي حالة يعالج الذي النص اإلنسان حقوق

يعاقب بجريمة اآلخر آخر القانون عنه، ] عوضا يعدم فانه عليه تثبت لم ثم باإلعدام عليها

تاريخ في المدونة القوانين اقدم من يعد الذي اورنمو قانون مبدأ هو اعتمد وقد البشريةيعتمده الذي المبدأ خالف على العقوبات القصاص التعويضفي وهو حمورابي .قانون

تالحظ أن يمكن اإلنسان حقوق لفكرة القديمة األصول فان تقدم ما على بصورتها بناء[المالية واإلصالحات القديمة العراقية التشريعات ظهور مع التي البدائية واالجتماعية

والواجبات الحقوق عن الحديث يمكن فال القديم العراق في شهدها إال المجتمع ضمنعبر وقد البشر، جانب من المطبقة األعراف أو القانون أو ظل بشكل القدماء العراقيون

فشرعوا اإلنسانية الحاجة لهذه فهم عن حقوقها بآخر األطراف لكل كفلت التي القوانينواالجتماعي االقتصادي الهيكل الوقت، ضمن ذلك في البشري للمجتمع

العدالة تحقيق ضماناتالرافدين وادي حضارة في العدالة تحقيق ضمانات خضوع أما مبدأ إلى ردها فيمكن

والقضاء والقانون، القانون، لسيادة وال . الحكام كان القانون لسيادة الحاكم خضوع فمبدأاألساسية المبادئ من يعد الدول يزال تسعى التي األهداف أهم من وهو العدالة لتحقيق

الوقت في تحقيقها المبدأ إلى يتحقق منها جانب في المساواة فكرة تتحقق إذ الحاضروهناك مملكته ازدهار إلى تقود التي األمور أبرز من يعد كان العدالة وتحقيق المذكور،

العدل بتحقيق تلزمهم إذ الحاكم إلى الموجهة النصائح تضمن الحكمة أدب بين نصمناألخير ) اآلشوري العصر إلى تأريخه ويعود ( 612-911المواطنين . جاء إذ م الملك ) ق أن فيه

مستشاريه، …. نصح إلى يستمع لم وإذا العدالة ينشر لم قصيرة إذا ستكون حياته فانستتهاو مملكته وان عليه ستثور رعيته بوصفه (.ىوان القانون أما

يعد فهو القديم العراق في العدالة تحقيق ضمانات هذا من تحقيق في ] ثباتا األكثر الوسيلةملكية بتقارير أشبه كانت انها إذ فصلت الهدف التي القضايا وتتضمن اآللهة، إلى موجهة

للملك التابعة المحاكم عدالة فيها لتثبيت عادلة قرارات بخصوصها واتخذت والدولةأمام واستقامته يظهر .اآللهة الملك القديمة العراقية القوانين من جانب ودراسة

على ] مسيطرا ظل العدالة الهاجسالذي بتحقيق وحلمه النهرين بين ما بالد في المشرعالمثال سبيل استعمال فعلى في التعسف عدم بمبدأ الرافدين وادي في القوانين أخذت

الفردي ,الحق

التضامن على القائمة الحقوق من نوع ايجاد إلى سعت التي األحكام ما ومن االجتماعيالجهة وحاكمها المدينة تجعل التي حمورابي شريعة به تعويض جاءت عن المسؤولة

سرقة جريمة ارتكاب بسبب األفراد له يتعرض الذي تمكن الضرر وعدم ضدهم،كان وإذا الفاعل، معرفة إلى التوصل من المختصة قتل السلطات بجريمة يتعلق األمر

دية دفع المدينة فعلى الفاعل على التعرف يتم القتيل ولم أقرباء إلى

الرافدين بالد في القانون تطبيق ضمانات من الثالثة الضمانة وهو القضاء [عما أما فضالتحقيق في القضاء دور على تؤكد أمثلة من تقدم فيما إليه القضية أشرنا فان العدالة

المحاماة من نوع وجود تظهر نفر مدينة في فيها نظر لم التي وأن القديم العراق فيإذ الوقت ذلك في المهنة هذه ينظم قانون يوجد الحكماء يكن من طبقة بابل عرفت

بحقوقهم والمطالبة الغير عن بالدفاع تقوم وكانوا كانت الغير وكالء عليهم ويطلقالملك وكان رفيعة اجتماعية بمنزلة دور يتمتعون لحمورابي وكان منهم القضاة يختار

من سامية كمهنة القضاء نقل في المع مهم قضاة بإطار إلى الكهنة به يقوم كان حيث دالخطوة هذه كانت وان القضاء مدنيين وكان القديم العراق في حمورابي سبقت قد

شدة من التخفيف الصار يحاول م.القانون

الثاني المطلبوالرومانية اليونانية الحضارتين في الإنسان حقوق

فإن القديمة األوربية الحضارات في اإلنسان لحقوق العام الوضع إطار التعرض فيخالل من والتشريعي النظري المستوى على المسألة هذه من المدارس للموقف

الحكام من شرعت التي والقوانين البالد تلك في ظهرت التي هو الفلسفية والمشرعينمن الصورة ويبرز اإلنسان حقوق من الموقف لنا يوضح أن يمكن فإذا أمر المسألة هذه

قد الرومان فإن الفكر ميدان في نجحوا قد اليونانيون مترامية كان إمبراطورية أسسوا؟ الفترة تلك في يعيشاإلنسان كان فكيف الذي األطراف، القانوني التنظيم هو وما

المجتمعات؟ تلك في له خضع

اليونانية – الحضارة في اإلنسان حقوق األول الفرع

اإلنسان حقوق لمسألة التعرض او البحث فان اليونانية الحضارة إطار وأصولها في : اليونانية التشريعات يخص األول منفذين عبر تتم ان يمكن والثاني األولى القديمة،

بعض على أكدت التي اليونانية الفلسفية بالمدارس الرئيسية يرتبط المبادئ أو األسس

بفكرة عالقة لها لموضوعات محددة تعكسرؤية اإلنسان التي أن ,حقوق والحقيقةوالمشاركة العامة بالشؤون االهتمام دائم كان األثيني اذ المواطن شرط أو قيد دون فيها

الواحد الفرد حق قضية على تتغلب أن أثينا العامة استطاعت والسياسة الحكم فيالحرية في المواطن حق قضية إلى ونظرت عن واالقتصاد متطور بشكل والحياة

وهذه الحياة محور اإلنسان كان فقد السابقة، بين الحضارات امتدت التي الفترة هي( وبركليس تتغير( 26صولون بدأت المسالة ان من إال بركليسخير يعتبر بركليس، بعد

] مكانا أكتسب حيث أثينا في الديمقراطي النظام عن الفكر دافع قادة بين ] بارزادولة شؤون إدارة في ونجاحه إصالحاته بسبب سياستها الديمقراطي وتخطيط المدينة

تقوم كانت أثينا طبقتها كما فالديمقراطية اآلتية العامة، األسس بركليسعلى نظر : فيللقانون . 1 يخضع فالكل وسياسية، مدنية مساواة وهي القانون، أمام المساواة

المساواة ونظام الشرعية نظام هي . والديمقراطيةفي . 2 يوجد وال العامة، المصالح يخص فيما بحرية رأيه يقول فالكل الرأي، النظام حرية

يستطيع المدينة دولة في مواطن كل أن إذ رسمية، نظر وجهة رأيه الديمقراطي إبداءالدولة به تلتزم الذي هو األغلبية .ورأي

واحدة كل تختلف طبقات ثالث إلى ينقسمون اإلغريقية المدينة دولة سكان منها وكانطبقة هناك كان إذ والقانونية، السياسية الناحيتين من األخرى لهم عن الذين المواطنين

الشؤون وفي للمدينة السياسية الحياة في المشاركة الطبقة حق أما العامة، والوظائففي المقيمين األجانب طبقة فهي الحياة الثانية في المساهمة من محرومة وهي المدينة،

أعضائها كون برغم االجتماعي، السياسية السلم أدنى في فتأتي األرقاء طبقة أما أحرارا،تاركين السياسية للشؤون أنفسهم المواطنون يخصص أن إلى صراحة ارسطو دعا ولقد

حيث الرق نظام عن ] شيئا يقول فال افالطون أما لألرقاء، اليدوية األعمال عن كل يتحدثنظام إلغاء يقصد لم أنه يبدو ولكن الفردية الملكية في هو نظريته الوقت ذلك في عالمي

صراحة ذلك يذكر أن دون الرق .نظام

اإلغريق عند ] كبيرا ] شأوا تبلغ لم اإلنسان حقوق مسألة أن القول يمكن أمر عليه وهذاالقديمة الحضارات فيها اشتركت واقتصادية اجتماعية عوامل إلى [ يرجع أما,عموما

طبيعيان أمران المولد ونباله الرق أن بدورهم أنكروا فقد إلى السفسطائيون نسب وقدأي يجعل ولم أحرارا الناس جميع خلق الله ان قوله منهم وقد واحد بل ،] عبدا منهم واحد

الخامسقبل القرن في أنطيفون السفسطائي بين أنكر طبيعي فارق أي وجود الميالدوالبرابرة العدالة .اإلغريق بين تربط العدالة فكرة من نظر وجهة للسفسطائيون وكان

مصلحة ذات وبين العدالة فكرة من موقف لهم السفسطائيون أن معناه وهذا األقوى،الثوري الطابع

زينو الفيلسوف أسسها التي الفلسفية المدارس إحدى وهي الرواقية المدرسة أمالها كان فقد الميالد قبل الثالث القرن وأوائل الرابع القرن أواخر كذلك الفينيقي موقف

الصعب من كان وإذا اإلنسان بحقوق المرتبطة العامة األفكار بعض المدرسة من اعتبارقد األمر حقيقة في أنها إذ خالصة إغريقية مدرسة الشرق الرواقية بين التفاعل عكست

المقدوني االسكندر فتوحات نتيجة ظهر الذي كانوا والغرب المدرسة هذه مفكري فجميعاألوائل فالرواقيون اإلغريق، بالد خارج غالبيتهم، من في سوريون

الرومانية – الحضارة في اإلنسان حقوق الثاني .الفرع

كان وإذا والمساواة الحرية سبيل في المحدودة المحاوالت بعض روما القائمون شهدتفان الحقوق هذه من جانب على الحصول في نجحوا قد المحاوالت يعني بهذه ال هذا

فيه تمتع ] عصرا شهدت قد الرومانية اإلمبراطورية ان ] وحرياته مطلقا حقوقه بكامل الفردالشؤون على ] تماما مسيطرة كانت التي الدولة دو|ن تجاه وقد الحياة، في المختلفة

المرعية واألعراف والتقاليد العادات عشر الرومان االثني األلواح قانون .450في م قفي الجميع ويتساوى وتستقر تثبت ينادون لكي الرومان واخذ الحكامها والخضوع معرفتها

العقيدة بحرية تدريجية نظروا بصورة قد الرومان الفقهاء أن كما الدينية المسائل فيغير نظرة الرق أكد إلى وقد للطبيعة، مضاد الرق نظام أن بعضهم ورأى مشجعة،

) ال) أنه عدوا اولبيان وان العبيد وان ] أحرارا إال الناس يولد ان الطبيعي القانون في يجوزالطبيعي القانون نظر في موجودين ليسوا فانهم الوضعي القانون نظر في موجودين

متساوون ] الناسجميعا ان يقرر .الذي

الرومانية اإلمبراطورية في خطوة تمثل كانت وان المتقدمة المحاوالت تنظيم ان باتجاه ] تماما يتناقض كان روما في والدولة المجتمع واقع فان لحقوق الحياة الحقيقية األفكار مع

من يدور كان فما البدائي مفهومها في حتى روما اإلنسان في اإلنسان لحقوق قتلتلك مظاهر من ] جانبا يمثل لكرامته من واهدار ] مهما ] تعكسجانبا بارزة وعالمة الدولة

. وبهذا الروماني المجتمع على طبيعة المدينة تاريخ كتابه في لويسممفورد يؤكد المعنىان من للمرء البد من ) انه انفه يسد ان عليه إذ بروما، يمر عندما تجربة بأقسى يمر

في الروائح ما يتقيأ ال حتى فكه ويغلق والفزع، األلم صرخات عن آذانه ويصم الكريهة،رومانية غلظة في فيصر باردة، بعواطف المرء يحتفظ ان يجب شيء كل وفوق جوفه،أمامه تنشط سوف التضخم أنواع كل ألن وذلك والشفقة، اللين على باعث كل في حقه

) ضخامة أقلها والشر وليساالنحطاط .روماأن يجب محددة بمبادئ جاءت الطبيعة ان الرومان المشرعون اعتقد آخر جانب تعبر من

إليه ذهب لما ] طبقا الطبيعي فالقانون الوضعية، القانونية القواعد المفسر عنها هو هؤالء،الطبيعية المبادئ باعتبارها العامة العدالة االتفاقات لمبادئ احترام تحتم التي الخالدة

المعامالت في العدالة قيم مع األطفال وتنسجم من القاصرين وحماية األفراد بينبالمطالب واالعتراف النساء هذه وحماية وأدت والقرابة، الدم صالت على تقوم التيقانوني تنظيم ظهور إلى المرأة المبادئ ومنحت ابنائه، على المطلقة األب سلطة حطم

] قانونيا ] مركزا تربية المتزوجة أو األمالك بإدارة يتعلق فيما الزوج حقوق من يقترب.األطفال

اإلمبراطوري العصر من األولى السنوات في الرواقي الفكر عن فعبر سنيكا وكانت أماتقدم التي هي الطبيعة ان يعتقد وكان واضحة دينية صبغة عن تعبر الذي أفكاره األساس

ان إذ اإلنسانية المساواة بمبدأ واقر األفراد ظله والعبد يعيشفي السيد بين االختالفات

وحده السيئ الحظ وان قانوني اصطالح مسألة فقد هي وعليه ،] عبدا اإلنسان يجعل الذيوالرواقيون رفضشيشرون كما غير رفضسنيكا البشر ان ارسطو ادعاء األوائل

بالطبيعة الخيار .متساوين يعد الطاغية على االعتماد أن سنيكا ادعى فقد آخر جانب منإلى الشر األفضل من هي الشعب جمهرة ان إذ الجماهير، على االعتماد من كبير حد~الطاغية والفساد الحاكم من قسوة أكثر تغدو .بحيث

وجه على وسنيكا شيشرون من كل بها نادى التي اآلراء بأن القول يمكن ] قد أخيرا العمومآلباء الخصوص بهذا األولى األفكار ظهور إلى قاد الذي األساس فكرة ظلت عبر الكنيسة

الدولة على والثورة اإلنسانية واألفكار العامة قوة المساواة بوجود والقول سنيكا عندمن وتخليصها الحياة مسيرة تصحيح تحاول األرض فعالة وجه على .الشر