مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة...

277
ازيقمعة الزق جاداب كليـة ام النفس قسم علنتكاسةة في منع اة العصبيلغويلية البرمجة ال مدى فعا لمؤثرة نفسياطي المواد اة من متعا لدى عين رسالة مقدمه منري الدين محمد شمس الحريح دعاء صم النفسيدة بقسم عل المعداب كلية ا- ازيقمعة الزق جا علـى دحصـولل ل رج ـلمـاجستـير ف ة ا يداب احــت إشــراف ت السيد عسكر أ.د. عبدم النفس قسم علتاذ ورئيس أسداب كلية ا- ازيقمعة الزق جا6002

Upload: doaashams

Post on 01-Jan-2016

205 views

Category:

Documents


7 download

DESCRIPTION

مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

TRANSCRIPT

Page 1: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

جامعة الزقازيق

كليـة اآلداب

قسم علم النفس

مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع االنتكاسة

لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

رسالة مقدمه من

دعاء صالح الدين محمد شمس الحريري

المعيدة بقسم علم النفس

جامعة الزقازيق -كلية اآلداب

اآلداب ية المـاجستـير فـرجللحصـول علـى د

تحــت إشــراف

أ.د. عبد هللا السيد عسكر

أستاذ ورئيس قسم علم النفس

جامعة الزقازيق -كلية اآلداب

6002

Page 2: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا
Page 3: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

ال يغي ر ما بقوم حتى يغي روا ما بأن فسهم(إن الل صدق هللا العظيم

(11)الرعد:

Page 4: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

إهــــــداء

إلى أغلى ما فى حياتي

أمـــيإلـــى

ازالت تضئ التي أضاءت وم

طريقي بصبرها وعطائها

المستمر

Page 5: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

فهــرس المـوضـوعـات

الصفحة الموضــوع

11 - 1........................................... الفصل األول: مدخـل إلـى الدراسـة

1 .................................…............................... مقدمة

............................8 ......................مشكلة الدراسة وأهميتها

........................................9 ...................أهداف الدراسة

9......................... ............................. مصطلحات الدراسة

62 - 16الفصل الثاني: اإلطار النظري...................................................

........................................البرمجة اللغوية العصبية لمنع االنتكاسة

...............11 .......................................................مقدمة

.11 . ..........................................تعريف البرمجة اللغوية العصبية

11 ...........نظرة تاريخية عن البرمجة اللغوية العصبية واألساس النظري لها

................12 ...... ........االفتراضات األساسية للبرمجة اللغوية العصبية

ع ج التع اطي ي استراتيجيات البرمجة اللغوية العصبية وفنياتها المستخدمة ف

.......................................................ومنع االنتكاسة........

11 - 81

41 - 11........................... فنيات ومهارات تحديد الحالة الحالية للمتعاطي -أ

11 ............................تحديد أنظمة التمثل الذهني................. -1

11 ........................نموذ التحول العميق.......................... -1

12 ...................مهارات التجاوب )التناغم والقيادة(.................. -3

81 - 41.............................يللمتعاط يت الخاصة بالتغيير السلوكالفنيا -ب

41 ................................................التثبيت................ -1

شكر وتقدير

" الهذي هدانا لهذا وما كنها لنهتدي لوال أن هدانا الله "الحمد لله

ويقول الرسول صلى هللا عليه وسلم " من قال جزاكم هللا خيرا فقد أبلغ فى الثناء"

م بخالص الشكر والتقدير إلى كل من ساعدها ومد لذلك حقا على الباحثة أن تتقد

يد العون لها وساهم فى إتمام البحث على هذا النحو.

ع ز وج ل ث م إل ى أس تاذي ومعلم ي الجلي ل وأب ي هلل وأتوجه فى البداي ة بالش كر

تعلمت منه الكثير على المس تو الذي عبد هللا السيد عسكرالروحي األستاذ الدكتور/

ي، فقدالعلمي واإلنسان بعلم ه وكتب ه وق ام بت وجيهي وإرش ادي، فل م يبخ ل أمدني عون ا

بمعلومة أو جهد أو مشورة، وعلمني أن البحث يستلزم سبر أغوار المعرفة وبناء على

ب ين األس تاذ وطجب ه، فل ه من ي جزي ل الش كر واإلنس اني جسر من التواص ل الفك ر ي

والعرفان. والتقدير

ممدوحةة ر والثناء إلى األستاذة ال دكتورة الفاض لة/ كما أتوجه بأسمى آيات الشك

على سعة صدرها وتفضلها ببعض من وقتها الثمين لمناقشتي وتوجيهي محمد سالمة

بعلمها الوفير وإرشاداتها القيمة.

عبد الستار إبراهيم وأتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى األستاذ الدكتور العالم/

وأفاض عل ي بغزي ر علم ه وس عة أفق ه وخبرت ه على أن منحني شرف مناقشتيمحمد

الواسعة في مجال العج النفسي والصحة النفسية.

زمالء خاصة اللذين وكما أتوجه بخالص الشكر إلى أسرتي الكبيرة بقسم علم النفس من أساتذة

ى تتلمذت على أيديهم أثناء دراستي بالكلية، و كل من ساعدني بالمراجع واألبحاث ولم يبخلوا عل

بالمشورة والتوجيه.

خوتي الذين ك انوا وم ازالوا إوأتوجه بالشكر والتقدير إلى أسرتي الصغيرة والدتي و

عونا لي ودعما معنويا طوال سنين حياتي ، فج أستطيع أن أوفيهم حقهم م ن ثن اء وش كر،

فجزاهم هللا عني خير جزاء فى الدنيا واآلخرة.

الباحثـة

Page 6: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

فهــرس المـوضـوعـات

الصفحة الموضــوع

11 - 1........................................... دخـل إلـى الدراسـةالفصل األول: م

1 ..........................…...................................... مقدمة

............................8 ......................مشكلة الدراسة وأهميتها

......9 .....................................................أهداف الدراسة

9...................................................... مصطلحات الدراسة

62 - 16الفصل الثاني: اإلطار النظري...................................................

........................................نع االنتكاسةالبرمجة اللغوية العصبية لم

...............11 .......................................................مقدمة

.11 . ..........................................تعريف البرمجة اللغوية العصبية

11 ...........لعصبية واألساس النظري لهانظرة تاريخية عن البرمجة اللغوية ا

................12 ...... ........االفتراضات األساسية للبرمجة اللغوية العصبية

ع ج التع اطي ي استراتيجيات البرمجة اللغوية العصبية وفنياتها المستخدمة ف

.......................................................ومنع االنتكاسة........

11 - 81

41 - 11........................... فنيات ومهارات تحديد الحالة الحالية للمتعاطي -أ

11 ............................تحديد أنظمة التمثل الذهني................. -1

11 ........................نموذ التحول العميق.......................... -1

12 ...................مهارات التجاوب )التناغم والقيادة(.................. -3

81 - 41.............................يللمتعاط يالفنيات الخاصة بالتغيير السلوك -ب

41 ................................................التثبيت................ -1

27 ................................تغيير أنظمة التمثل الذهني الفرعية.. -1

21 ..........................إعادة تشكيل اإلطار ...................... -3

Page 7: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

81 .................................فنيات أخر ....................... -1

81 ........................طار النظري.......................تعقيب على اإل

106 - 68...................................... الفصل الثالث: الـدراسـات السـابقـة

.....................82 ...................................الدراسات السابقة

171 ......................ت السابقة.....................التعليق على الدراسا

161 - 101الفصل الرابع: المنهـج واإلجـراءات.......................................

179 .............................................................المنهــج

111 ..........................................فروض الدراسة.......... أوال:

111 ... ...........عينة الدراسة........................................ ثانيا:

111 ... أدوات الدراسة................................................. ثالثا:

111 ....... ..................ملف الفحص النفسي لمرضى اإلدمان.... -1

113.. ................................ 177استبيان مواقف االنتكاسة -1

117استراتيجيات إعادة تشكيل األطر من خجل نموذ البرمجة اللغوية العصبية.. -3

113..... ..............................................اإلجراءات والتطبيق

126 - 161. .الفصل الخامس: نتائج الدراسة ومناقشتها.................................

111 ..................................................... الفرض األول

.................111 ............................مناقشة نتيجة الفرض األول

......................................114 ........... الفرض الثاني والثالث

...........................141 ........................مناقشة الفرض الثاني

.......................................142 ............مناقشة الفرض الثالث

651 - 121فصل السادس: خـاتمـة الدراسـة........................................ ال

......................................................121 توصيات ومقترحات

...........................................................180 بحوث مقترحة

Page 8: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

181 عربية..........................................................المراجع ال

........................................................186. المراجع األجنبية

650 – 181ـق..................................................... ــالحــالمـ

يجيات إعادة تشكيل األطر من خجل نموذ البرمجة اللغوي ة تطبيق إسترات -1

.العصبية على الحالة األولى ..................................

971

تطبيق إستراتيجيات إعادة تشكيل األطر من خ جل نم وذ البرمج ة اللغوي ة -1

.......العصبية على الحالة الثانية ....................................

188

تطبيق إستراتيجيات إعادة تشكيل األطر من خ جل نم وذ البرمج ة اللغوي ة -3

العصبية على الحالة الثالثة ...........................................

192

تطبيق إستراتيجيات إعادة تشكيل األطر من خ جل نم وذ البرمج ة اللغوي ة -1

......................................العصبية على الحالة الرابعة .....

174

تطبيق إستراتيجيات إعادة تشكيل األطر من خ جل نم وذ البرمج ة اللغوي ة -1

العصبية على الحالة الخامسة .........................................

111

تطبيق إستراتيجيات إعادة تشكيل األطر من خ جل نم وذ البرمج ة اللغوي ة -4

العصبية على الحالة السادسة ..........................................

111

133 ....رضي اإلدمان ..............................مملف الفحص النفسي ل -2

111 ......................................... 177 قف االنتكاسةااستبيان مو -8

651 - 651.... ..عربية .............................ملخــص الدراســة باللغة ال

2 - 1......................................... ملخص الدراسة باللغة اإلنجليزية

فهــرس األشكـال

Page 9: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

رق

م

الصفحة الشكـــل

المنطقي ة لروب رت ديلت ز لعملي ة التغيي ر العص بية رسم توضيحي للمس تويات 1

..................................................................والتعلم..

11

يرسم توضيحي للعجقات المتبادلة فيما بين العناصر الثجث ة لطط ار الع ام ف 1

...............فهم طبيعة األداء إلنساني..................................

17

19 الذهنية إلدراك الواقع ....... الخريطة يرسم توضيحي للعوامل المؤثرة ف 3

11 ..رسم توضيحي لكيفية حدوث عملية المعرفة ............................ 1

18 رسم توضيحي ألنماط حركة العين ....................................... 1

رس م توض يحي لعملي ات النمذج ة اإلنس انية الثجث ة "التعم يم، التحري ف، 4

...................................................................الحذف"

13

87 .....تشكيل اإلطار.................... إلعادةرسم يوضح الخطوات الستة 2

84 .رسم توضيحي لنموذ حل الصراع وفقا للبرمجة اللغوية العصبية ....... 8

تش كيل األط ر م ن خ جل نم وذ تخطيط لمراحل تطبيق اس تراتيجيات إع ادة 9

..........البرمجة اللغوية العصبية........................................

111

111 على الحالة األولى ............... 177تخطيط الستبيان مواقف االنتكاسة 17

118 على الحالة الثانية................. 177تخطيط الستبيان مواقف االنتكاسة 11

137 .على الحالة الثالثة ............... 177تخطيط الستبيان مواقف االنتكاسة 11

133 .على الحالة الرابعة.............. 177تخطيط الستبيان مواقف االنتكاسة 13

131 على الحالة الخامسة.............. 177تخطيط الستبيان مواقف االنتكاسة 11

138 على الحالة السادسة............... 177مواقف االنتكاسة تخطيط الستبيان 11

Page 10: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

فهــرس الجــداول

رق

م

الصفحة الجــــدول

11 قائمة تتضمن الكثير من الكلمات الدالة على أنظمة التمثل الذهني األساسية. 1

111 يوضح أبعاد استبيان مواقف االنتكاسة الثمانية وعدد عباراتهم ............. 1

112 يوضح معامجت االرتباط بين العبارات والمجموع الكلي لجشتياق......... 3

يوضح معامجت االرتباط بين العبارات والمجموع الكلي الختبار القدرة على 1

..السيطرة على التعاطي.............................................

112

والمجم وع الكل ي لض غوط رف اق يوض ح مع امجت االرتب اط ب ين العب ارات 1

..................................................................التعاطي

112

118 يوضح معامجت االرتباط بين العبارات والمجموع الكلي للمشاعر السارة.. 4

يوض ح مع امجت االرتب اط ب ين العب ارات والمجم وع الكل ي للمش اعر غي ر 2

....................................................................السارة

118

يوض ح مع امجت االرتب اط ب ين العب ارات والمجم وع الكل ي اض طراب العجق ات 8

...........................................................................باآلخرين

118

119 ارات والمجموع الكلي للمشكجت األسريةيوضح معامجت االرتباط بين العب 9

يوض ح مع امجت االرتب اط ب ين العب ارات والمجم وع الكل ي ب اآلالم البدني ة 17

...والنفسية و الوهن......................................................

119

119 ......يوضح معامجت ألفا لجستبيان ................................... 11

Page 11: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

الفصل األول

مدخل إلى الدراسة

Page 12: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

الفصل األول

مدخــل إلــى الـدراسـة

:مقدمة

يشكل الهدف الرئيس ي لب رامع ع ج اإلدم ان والتع اطي الوص ول إل ى م ا يس مى ب اإلقجع أو

خ الطوي ل م ن المح اوالت العججي ة الت ي ب دأت وعبر الت اريRelapse Prevention منع االنتكاسة

بدافعي ه بع ض المتخصص ين ف ي العم ل م ع المتع اطين بش كل منف رد، حي ث ب دأت العجج ات بنظ رة

اختزالية تلك النظرة التي اختزلت الظ اهرة وفق ا للتحي ز المعرف ي ال ذي تنطل ق من ه بني ة المتخص ص

وجي ة يمك ن التعام ل معه ا طبي ا بالعق اقير فاألطب اء ينظ رون إل ى الظ اهرة عل ى كونه ا عل ة بيول

واألساليب الطبية وينظر علماء النفس إلى كونها اضطراب في بنية الشخصية أو اض طراب س لوكي

معرفي يمكن التعامل معه، وعلماء االجتماع ينظرون إليها على أنه ا نت ا لس ياق اجتم اعي مح دد –

رون إلى الظاهرة على كونها انحرافا أخجقي ا وديني ا يمكن التعامل معه، أما رجال الدين والقانون ينظ

يستوجب اإلرشاد وإقامة الحدود والعقوبة، وعلى الرغم من ذلك فإن معدالت االنتكاسة ترتف ع ك دليل

على فشل العج فضج عن تفاقم المشكلة باالنتقال من عقار آلخر وهكذا تتعقد األم ور مم ا أد إل ى

: 6005)عبةةةد هللا عسةةةكر المحاوالت الفردية.فشل هذه النظرة وتراجع

(86ـ81

ه ات يوترجع االنتكاسة أو فشل العج إلى أن المناحي العججية التقليدية تركز على التوج

ه ات الس لبية م ن يكوس يلة لتغيي ر س لوك التع اطي وه ذه التوج Negative Directivesالسلبية

، حيث إنها تخبرهم بما يج ب أال يفعل وه دون أن تخب رهم شأنها أن تقلل التقدير الذاتي للمتعاطين

كيفي ة البح ث ع ن مص ادر أخ ر بديل ة لم ا يج ب أن يفعل وه ب دال م ن التع اطي مم ا يول د ل ديهم

هات السلبية هذا باإلضافة إل ى أن الفني ات المس تخدمة ف ي ياستجابات متعارضة تلقائيا لهذه التوج

فالشفاء من منظ ورهم Symptom Removal ة العرضهذه النواحي العججية تركز على إزال

ف ي ط ريقهم للش فاء طالم ا يقترن بإزالة األعراض الظاهري ة لس لوك التع اطي أي أن المتع اطين

أنهم ال يتعاطون هذه المواد المؤثرة نفسيا وينتظمـون فـي برامجهـم العججية دون التركيز عل ى

ذه السلوكيات اإلدمانية.تغيير البنيات الدينامية التي تكمن وراء ه

(Tierney, 1990:142-143)

1111بروتشاسكةةةةةةةـا ونوركـةةةةةةةـروس وديكليمنتةةةةةةةي كم ا أوضـ ـح كـ ـل مـ ـن

Prochaska, Norcross, Diclementi, 1994 من خجل ما كتبوه ع ن المراح ل النظري ة

Page 13: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

لى تعيين ال ذات بالعملي ة لنموذ التغيير أن أحد أسبـاب االنتكاسـة أو الفشـل في العـج يرجـع إ

The Identification Of The Self With The Addictiveاإلدماني ة

process فالمتع اطين ال ذين ال يقبل ون االعت راف ب أنهم م دمنون يك ون احتمالي ة ش فائهم ض عيفة

شفائهم، واالختجف هنا يرج ع إل ى أمكنبالنسبة لمتعاطين آخرين يعترفون بأنهم مدمنون جدا

حي اة المتع اطين تنط وي عل ى مع ان هدام ة وس لبية عن دما يع اد تش كيلها وص ياغتها ف ي أن

مص طلحات وفق ا للتعري ف الثق افي للم دمن وم ا يقت رن به ذا التعري ف م ن مع اني اإلج رام

واالنحراف.

(Prochaska, et al., 1994: 33)

تكاس ة تس مى وأوضحت العديد من الدراسات أن هناك عوامل ومواقف تؤدي لح دوث االن

لمتع اطي اذاتي ا تقري ر ثجثمائ ة وإح د عش ر ، ففي تحليل لعدد HRSالمواقف عالية الخطورة

المواد الم ؤثرة نفس يا ع ن انتكاس اتهم، وج د أن هن اك العدي د م ن المواق ف عالي ة الخط ورة الت ي

تؤدي لحدوث االنتكاسة أهمها:

القل ق أو الغض ب أو اإلحب اط أو وتتمث ل ف ي ح االت الحةةاالت االنفعاليةةة السةةلبية:( 1)

من التقارير الذاتية للعينة. %31االكتئاب وذلك بنسبة

من التقارير الذاتية للعينة . %14وتمثل الصراع البينشخصي:( 1)

وتتمث ل ف ي المواق ف الت ي يتع رض له ا المتع اطون مث ل تق ديم الضةةغط االجتمةةاعي:( 3)

م ن المتع اطين أو رؤي ة أفجم ا أو العق اقير إل يهم أو الحض ور م ع أش خاص آخ رين

من التقارير الذاتية للعينة. %17إعجنات ترتبط بالتعاطي وذلك بنسبة

(Larimer, et al.,1999: 152).

المعرفي لمنع االنتكاسة إلى تحديد المثيرات والمواقف عالي ة –ويهدف النموذ السلوكي

ة وتقوية االستراتيجيات التي تمك ن المتع اطين م ن الخطورة التي ترتبط بحدوث االنتكاسة وتنمي

اس تراتيجيات تع ديل وتغيي ر نم ط والتغلب على هذه المواقف وإع ادة البن اء المعرف ي للمتع اطين

:Wilson, 1996) بط بالتعاطي.تحياتهم وعاداتهم التي تر

306)

أن النتائع العججية لهذا النموذ وعلى الرغم من فعالية هذا النموذ في منع االنتكاسة إال

فض ج ع ن حاج ة ه ذا النم وذ لش بكة ،ال تعطي الكفاءة نفسها فهو يتطلب خبرة وتدريبا ط ويج

Page 14: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

باإلض افة إل ى الف روق التعليمي ة ب ين الفئ ات ،ال دعم االجتم اعي وتفعي ل ال دور األس ري والعم ل

والذين يحتاجون إلى جه ود تثقيفي ة خاص ة المدمنة فقد تتراجع فعالية النموذ مع غير المتعلمين

(61ـ 66: 6005)عبد هللا عسكر وبرامع تعليمية لفترات أطول.

فالبرامع والنماذ المس تخدمة لمن ع االنتكاس ة تح اول تحس ين وخف ض مع دالت االنتكاس ة

ت والمواق ف عالي ة الخط ورة تدريب المتعاطين على ميكانيزم ات التغل ب عل ى المش كجمن خجل

بهدف بناء فعالية ذاتية تحد م ن ح دوث االنتكاس ة، ولك ن ب الرغم م ن ذل ك ف إن ت أثير ه ذه الب رامع

والنماذ تكون مختلفة التأثير بين الجنسين، ويرجع ذلك ألنها ال تضع في اعتبارها التباين والتنوع

-Walton, 2001: 1) في االحتياجات الضرورية لكج الجنسين لمنع االنتكاسة

2)

مما سبق يتضح لنا أن النجاح في عج تعاطى المواد المؤثرة نفسيا ومنع االنتكاسة يرتبط

بسلسلة من إع ادة التعريف ات الشخص ية وإع ادة بن اء المعن ى ف ي حي اة المتع اطين وذل ك م ن خ جل

لمعرفية وبنية المعنى في حياة المتعاطين من خ جل زيادة وعى وإدراك المعالع بالبنية اإلدراكية ـ ا

دراس ة خب رة التع اطي كخب رة ذاتي ة تختل ف م ن متع اطي آلخ ر، وتنمي ة ال ذخيرة الض رورية م ن

األدوات الت ي يس تخدمها المع الع لتقوي ة وتعزي ز التغيي رات الت ي يح دثها ف ي بني ة الخب رة الذاتي ة

(Gray, 1997: 2-3) . للمتعاطين وإعادة تشكيلها

ه ي منح ى Neuro – Linguistic Programming والبرمج ة اللغوي ة العص بية

عجج ي جدي د يس عى لتنمي ة المه ارات واالس تراتيجيات الداخلي ة للتغل ب عل ى المص اعب

وريتشةةارد ع الم اللغوي ـات، Grinderجةةـون جرينةةـدروالمش كجت تأسس ت عل ى ي د ك ل م ن

ع الم الرياضي ـات والمعال ـع الجشطالت ـي، ف ي أوائ ـل الس بعينيات م ن الق رن Bandlerر بانةةدل

:رواد لهم إسهاماتهم الهامة في مجال العج النفسي وهم ةالماضي متأثرين بثجث

وابتكاراتها الهامة في مجال العج األسري. Satirفيرجينيا ساتير (1)

الجشطالتي. مؤسس العج Perlsفرتزبيرلز ( 1)

وإسهاماته في مجـال العج بالتنويـم اإليحائي حيث جمع Ericksonميلتون إريكسون ( 3)

بين فنيات العج النفسي وفنيات التنويم اإليحائي.

(Sterman, 1990 A: 12)

فقد الحظ كل من جريندر، وباندلر المنهجية التي يتبعها هؤالء المعالجون إلحداث التغيير

نجاح وهو األمر الذي لم يكن المعالع نفسه يدركه بوض وح، وم ن خ جل ه ذه الخب رة المطلوب ب

المبكرة قاما بتطوير العملية األساسية التي بني عليها منهع "البرمجة اللغوية العصبية" أال وه ي

Page 15: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

تصميم وإعداد النماذ فقد أدركا أنهما بصدد اكتشاف مهم، حيث يمكن تطبيق هذه النماذ عل ى

ي دان للمعرف ة س واء ك ان مي دان الع ج النفس ي والعص بي أو إدارة األعم ال أو الرياض ة أي م

وبالتالي إيجاد المنهجية التي تضمن النجاح في أي هذه الميادين.

: ب(6001)هاري ألدروبيريل هيدز

أن يص بح أكث ر كف اءة وأكث ر عديدة لمساعدة ك ل م ن يري د فالبرمجة اللغوية العصبية تتيح طرقا

سيطرة على التفكير والمشاعر واألعمال وأكثر إيجابية في التعامل م ع الحي اة وأكث ر ق درة عل ى تحقي ق

األهداف من خجل تبني ما يمتلكه آخرون من مهارات وأساليب للتفكير وتوظي ف وإدم ا ك ل ذل ك ف ي

(1ـ 8: 6001يس )كارول هار حياتهم لكي يحققوا مزيدا من النجاح.

كما ترجع تسمية البرمجة اللغوية العصبية إلى مؤسسيها األوائل جرين در ، وبان دلر غي ـر

ف ي كتاب ه Korzybsky أن أول مـن ابتكـر مصـطلـح اللغويــة العصبيــة ه ـو ألفردكورزبيس كي

تش ير إل ى وكي ف يعم ل أم ا اللغوي ة ف، وتش ير العص بية إل ى العق ل 1933العل م وص حة العق ل س نة

أساليب التعبير والتواصل ونقل الخبرات التي يستخدمها األفراد أما البرمجة فإنها تعني حقيقة أن

لبرامع شخصية تتحكم في طرق تعاملهم م ع ش ئون الحي اة ل ذا فالبرمج ة الناس يتصرفون طبقا

حي اتهم اللغوية العصبية تشتمل على الطرق التي يفكر ويتصرف بها األشخاص ويعملون خ جل

(16: 6001)كارول هاريس اليومية.

وقد انتشر أسلوب العج بالبرمجة اللغوية العصبية في مجال تعاطي المواد المؤثرة نفس يا ومن ع

ر ى ويعتب ـ م ن أول Dilts, 1983 1161روبةةرت ديلتةز االنتكاس ة من ذ أكث ر م ن رب ع ق رن مض ـ

ي هذا المنحى حيث ير أن سلوك التعاطي هو نتا لقلة التمثجت الذهنية الشعورية المشتغلين ف

كما أن فنيات البرمجة اللغوية العصبية صممت للعمل مع المصادر الشعورية والجشعورية على

حد س واء بالنس بة للمتع اطين وذل ك إلع ادة بن اء الخب رات وح ل الص راعات الداخلي ة م ن خ جل

بدائل سلوكية جديدة لتحقيق األهداف اإليجابية من التعاطي دون اللجوء إليه.تكوين خيارات و

(Dilts, 1983 I: 28 & Dilts , Delozier, 2000: 18)

ــن ل م ـا ـك ـا قام ةـاس كم بوص ف الفني ات Andreas, Andreas, 1987 1168 ستيــف وكـونيـرى أندرـي

والخم ور المس تخدمة ف ي ع ج اض طرابات األك ل كم ا قام ا و تع اطي الم واد الم ؤثرة نفس يا

كطريق ة إلنه اء العجق ة اإلدماني ة والس لوك Blow- Outبوص ف فني ة جدي دة تس مى االنطف اء

(Andreas, Andreas, 1987: 96) الخاص بالتعاطي.

Page 16: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

أن البرمجة اللغوي ة العص بية منح ى Sterman, 1990 A أ 1110تشيلي ستيرمان وتر

عججي يهدف لدمع الخيارات الداخلية للمتعاطين وتمكين المعالجين من توسيع مه اراتهم الحالي ة وخل ق

استراتيجيات إضافية تزيد م ن فعالي ة الع ج ، بحي ث يص بح المع الجون ق ادرين عل ى ق راءة المتع اطين

ه م بدراس ة بني ة الخب رات الذاتي ة للمتع اطين ومح ددات ه ذه كجزء مهم في العملية العججية مما يسمح ل

الخبرات من خ جل تس هيل تنمي ة الخي ارات الداخلي ة ودمجه ا حت ى يص بحوا ق ادرين عل ى اتب اع ط رق

(Sterman, 1990 A: 11-25) لية وإيجابية. ابديلة لفهم الواقع والتعامل معه بفع

ص بية ه ي نم وذ لجم ع واس تنباط المعلوم ات م ن خ جل تحدي د لبرمج ة اللغوي ة الع أي أن

ة أنظم ة التمث ل ال ذهني الذاتي ة الت ي توج ه اس تراتيجياتها للعملي ات الش عورية والجش عورية الخاصـ ـ

دت د أك ـ ن وق ـ عل ى التفاع ل ب ين Isaacson, 1990 1110كسةةةون زاإيلةةةين إيبالمتعاطيـ ـ

س ية ف ي جم ع المعلوم ات المرتبط ة بس لوك المتع اطين إبس تمولوجية التع اطي والمه ارة األسا

واستجاباتهم للعقار أو للم واد األخ ر الم ؤثرة نفس يا وك ذلك البيئ ة ف ي ض وء اس تراتيجيات البرمج ة

Six-Step اإلط ار تش كيل وخاص ة فني ة الخط وات الس تة إلع ادة وفنياته ا اللغوي ة العص بية

Reframe . (Isaacson, 1990: 27-49)

التج اوب وم ن الفني ات المس تخدمة للحص ول عل ى المعلوم ات واس تنباطها ه ي مه ارات

Rapport Skills بين المعالع والمتعاطين، وذلك لفهم النموذ الخ اص بالمتع اطين ف ي تع املهم م ع

ن ة العيـ اط حركـ جل أنمـ ن خـ ح مـ Eye Movement Patternsالواق ع المح يط به م وال ذي يتضـ

Pacingوكذلك تناعم Linguistic Patternsاللغويةط واألنما وغير لفظي مع المتعاطين. المعالع لفظيا

Sterman, C., 1990 B: 49-61)

)

ب ربط فني ات Davis, Davis, 1983 1983كم ا ق ام ك ل م ن دونال د دافي ز، وس وزان دافي ز،

ي بفنيات البرمجة اللغوية العصبية لتحقيق االتصال الفع ال ب ين المتع اطين وأف راد أس رهم العج األسر

وتحديد االختجفات في أنظمة التمثل الذهني بينهم من خجل السياقات الكجمية ومساعدة المتعاطين على

الشعورية. تهماستدعاء االستجابات المرغوبة وتقليل مقاوم

(Davis, Davis, 1983: 283- 291)

إع ادة تش كيل و Anchoringفني ات التثبي ت Davis, 1987 1168دونالد دافيةز واستخدم

كاستراتيجيات فعالة في العمل م ع المش كجت المرتبط ة بالتع اطي وتأكي د دور Reframingاإلطار

Page 17: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

األس رة قب ل وبع د االمتن اع ع ن التع اطي إلتم ام عملي ة الش فاء والس ماح بالحص ول عل ى المص ادر

داخلية التي تجعل الوظيفة التي يؤديها التعاطي غير ضرورية.ال

Davis, 1987: 70-71)

)

كم ا يس هم الع ج ب التنويم اإليح ائي ف ي البرمج ة اللغوي ة العص بية فق ـد أك ـد

أثن اء اطين أنه يمك ن التعام ل بفعالي ة م ع مقاوم ة المتع Doorn , 1990 1110جيفري دورن

الخبرة العججي ة واالس تفادة م ن االس تجابات المقاوم ة والتعام ل معه ا لبن اء مص ادر داخلي ة م ن

خجل التعاون بين المعالع والمتعاطين وبناء الخيارات في ضوء التواصل اللفظي وغي ر اللفظ ي

-Doorn, 1990: 79) كفنيات من التنويم اإليحائي.

89)

ار وتع د ف ل اإلط ـ ادة تشكي ـ نم وذ تفاوض ي Six-Step Reframeني ة الخط وات الس تة إلع ـ

يستخدم كل من المصادر الش عورية والجش عورية لتحري ك دافعي ه المتع اطين نح و اإلق جع، وق د أك دت

أن ه ذه الفني ة له ا فعاليته ا ف ي تس وية أج زاء Sterman, 1990, Cحـة 1110تشةيلي سةتيرمان

Sequential Incongruityالتن افر المتت الي للتع اطي وألي للمتعاطين وفق ا لطبيع ة التن اقض الصراع الداخ

و ج زءا آخ ر داخلي ا يرغ ب ف ي اإلق جع ث م الوص ول حيث إن هناك جزءا داخليا يرغ ب ف ي التع اطي

(Sterman, 1990 C: 91-103) للمصادر الداخلية والتفاوض مع هذه األجزاء المتصارعة داخليا.

ن ل مـ ع كـ ـد دمـ عججهم ا Henman, Henman, 1990 1110 جيمـةس هينمةـان وسونيةـا هينمةـان وق

لتعاطي الخمور بإعادة البناء اإلدراكي ـ المعرف ي م ع البرمج ة اللغوي ة العص بية، حي ث يؤك دان

تعاطين من أهمية إعادة التركيز واالهتمام بالطفولة الداخلية لد المتعاطين الراشدين، وكذلك الم

ر ياآلباء واألبناء، وذلك من خجل التفاعل بين كل من المعالع والمتعاطين وخلق جوا جديدا للتغي

ال ذي يح اول في ه The New Adult Programوالتط ور بم ا يس مى البرن امع الجدي د للراش د

مش اعر الخ زي تشكيل إدراك ات المتع اطين ع ن أنفس هم وخب راتهم األليم ة الت ي ت رتبط بالمعالع إعادة

ورف ض ال ذات الخاص ة بطف ولتهم الداخلي ة م ن خ جل تغيي ر نغم ة واتج اه ومحت و الح وار ال داخلي

(Henman, Henman, 1990: 105- 124) للمتعاطين.

النوعي ة دور الميكانيزمات Sterman, C., 1990 D د 1110تشيلي ستيرمان كما أوضحت

والبرامع األ ساسية للسلوك اإلنساني ف ي ع ج تع اطي الخم ور والم واد األخ ر الم ؤثرة نفس يا

Page 18: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

فالميكانيزمات النوعية هي طرق يقوم من خجله ا ك ل م ن المتع اطين وأس رهم بتغيي ر نم وذجهم

الخاص بهم في فهم الواق ع، وه ذه الط رق والمه ارات الجوهري ة تس هم ف ي خل ق ب رامع أساس ية

الدافعي ة، ال ذاكرة ،ص نع الق رار، ال تعلم ، االعتق ادات، االبتك ارات للس لوك اإلنس اني وتش مل

(Sterman, 1990 D: 125-140) والدوافع.

الس مات المتنوع ة الت ي تمي ز Gardner, 1990 1110آن جةاردينر وق د وص فت

عن االعتق ادات المح دودة له ذه األفراد الذين لديهم اعتمادية مشتركة وكذلك تطبيق نموذ ديلتز

رامع العلي اب الس مات ل د الكب ار م ن أبن اء المتع اطين للخم ور فق د وص فت

Meta-Programs كأس اس للت دخل العجج ي ف ي أنظم ة االعتمادي ة المش تركة وتش كيل الع ج

والمودة بالبرمجة اللغوية العصبية في التعامل مع قضايا االعتمادية المشتركة مثل الفقد، والثقة،

Gardner, 1990: 155 -172))

مما سبق يتضح أن البرمجة اللغوية العصبية وفنياتها تنظر إلى ما وراء إزال ة األع راض

الظاهرية الخاصة بتعاطي المواد الم ؤثرة نفس يا ومن ع االنتكاس ة م ن خ جل إع ادة تش كيل خب رة

اإلدراكي ة ـ المعرفي ة الداخلي ة لك ل م ن الش عور التع اطي ذاته ا، وك ذلك إع ادة تش كيل البني ة

عل ى المواق ف عالي ة الخط ورة Coping Skillsوالجش عور م ن خ جل خل ق مه ارات جدي دة للتغل ب

للمنظور الخاص بالمتعاطين في إدراكهم للواقع، وإضافة المص ادر الجدي دة الض رورية وفقا

ية جديدة تمكنهم من تحقي ق األه داف اإليجابي ة التي تفتح لهم الباب لتكوين خيارات وبدائل سلوك

من التعاطي دون اللجوء إليه، واالتجاه نحو اإلقجع الكامل أو منع حدوث االنتكاسة ألطول فترة

ممكنة.

(Tierney, 1990: 146-147)

Page 19: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

:مشكلة الدراسة وأهميتها

إذا كانت ظاهرة تعاطي المواد المؤثرة نفس المشكجت من أخطر Substances Abuse يا

عل ى الص عيد المحل ي والع المي، وتأخ ذ أبع اد متع ددة تنته ي ب أن تك ون مش كلة نفس ية واجتماعي ة

واقتص ادية وقانوني ة ته دد األم ن الق ومي للدول ة واإلنس انية بوج ه ع ام، وعل ى ال رغم م ن ك ل الجه ود

على هذه المش كلة إال أن أخط ر م ا يواج ه المؤسس ات المبذولة من الدولة والمؤسسات العججية للقضاء

أو قط ع البرن امع العجج ي والع ودة Relapseالعججية والبرنامع العجج ي ه و م ا يس مى باالنتكاس ة

)عبةد هللا عسةكر إلى التعاطي ونف س الس لوك اإلدم اني بك ل تبعات ه، كتح دي أساس ي لعملي ة الش فاء.

6005 :15)

في ه المتع اطي ع ن العق اقير بفع ل وج وده ف ي المستش في، وبفع ل فف ي الوق ت ال ذي يبتع د

تدريبه ورعايته على تحمل دورات االشتياق الحادة للعق ار فإن ه غالب ا م ا ين تكس لمج رد م روره

باألجواء الت ي تعي ده إل ى ذكري ات التع اطي، وال يمك ن إنك ار ه ذه المش كلة خاص ة م ع متع اطي

لمنش طات والمنوم ات والمه دئات الص غر والحش ي الخم ور واألفيون ات والكوك ايين، وا

والم ذيبات الطي ارة ولك ن ب درجات متفاوت ة، فمع دالت االنتكاس ة ف ي األص ناف الثجث ة األول ى

ألكث ر م ن %21ل ثجث م رات، و %87لم رتين، و %81لم رة واح دة، و %97تتج اوز نس بة

رة المتع اطي عل ى التعام ل م ع ثجث مرات في العام الواحد، فمقياس العج والشفاء هو مد قد

آالم االش تياق والحن ين للماض ي وإلح اح الع ودة والي أس والمش اعر الس لبية، ف إذا اس تطاع أن

يتخطى هذه المراحل، استطاع أن يبتعد كثيرا عن مطاردات االشتياق والحن ين للماض ي وي دخل

)عبةةد هللا منظومة االمتناع، وتتراجع قو النكوص وتتزايد القو الشافية.

(186ـ 185: 6005عسكر

كم ا س بق Neuro-Linguistic Programmingولك ون البرمج ة اللغوي ة العص بية

عرضها هي شكل من أشكال العج النفسي يساعد المتعاطي على خل ق مه ارات داخلي ة للتغل ب

على المواقف عالية الخطورة وتحقيق اإلقجع والحفاظ على إستمراريته.

قامت الباحثة بصياغة مشكلة الدراسة في التساؤالت اآلتية: فقد

( ما التصورات التي تنطوي عليها بنية الخبرة الذاتية لمتعاطي المواد المؤثرة 1)

؟ نفسيا نة ؟( ما مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية كنموذج عالجي لتغيير سلوك التعاطي ومنع حدوث االنتكاسة ألطول فترة ممك1)

( هل ترجع االنتكاسة إلى نق ص المه ارات الداخلي ة لمتع اطي الم واد الم ؤثرة نفس يا ف ى 3)

الوصول للخيارات والبدائل السلوكية التي تحقق أهدافهم اإليجابية للتعاطي دون اللج وء

أم أنها ترجع إلى فشل المعالع في إعادة تشكيل الخبرة الذاتية للمتعاطين؟ إليه

اسة:أهداف الدر

Page 20: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

لخب رة الذاتي ة لمتع اطي الم واد الم ؤثرة نفس يا امعرفة التصورات التي تنطوي عليها بني ة -1

والتي تتصل بالعمليات الشعورية والجشعورية الخاصة بهم.

معرفة مد فعالية البرمجة اللغوية العصبية كنموذ عججي لتغيير سلوك التعاطي ومنع -1

الستة إلعادة تشكيل اإلطار في تس وية أج زاء الص راع االنتكاسة خاصة فنية الخطوات

التيي تحقي بالخيارات والب دائل الس لوكية الداخلي والوصول للمهارات الداخلية الخاصة

األهداف اإليجابية للتعاطي دون اللجوء إليه.

:مصطلحات الدراسة

:Neuro-Linguistic Programming )أ( البرمجة اللغوية العصبية:

لطبيعة الخاصة بالبرمجة اللغوي ة العص بية وثرائه ا بالجوان ب العلمي ة والتطبيقي ة ل نظرا

والنظرية فإن منظورها ومد االستفادة منها يختلفان م ن ش خص آلخ ر وعل ى ذل ك ف إن هن ـاك

تعريفات متعددة لها منها:

ديلتز وباندلر وجريندر ديلوزيه دراسة بنيات الشخصية. *

ة الخبرات الذاتية.دراس*

دليل مرشد للفكر والعقل.*

برنامع إلكتروني مصمم خصيصا للعقل.*

دراسة التفوق اإلنساني.*

القدرة على أن نكون أفضل ما في ذاتنا دائما. *

العلم الذي يرش دنا إل ى كيفي ة اس تخدام الم وارد العص بية واللغوي ة لتحقي ق الحي اة الس ليمة والص حة *

لويس جورج جونزالسواالمتزا الصحيح باآلخرين والطبيعة. والسعادة

كيفية التفكير بإيجابية كي نحسن من أدائنا.*

(10: 6001)كارول هاريس

فالبرمجة اللغوية العصبية تساهم في الوصول إل ى مس تويات عالي ة م ن التركي ز والفعالي ة ف ي

ه تحقيق الهدوء الداخلي بين الفرد واآلخرين م ن خ جل تنظيم وإدارة العجقة بين الفرد ونفسه في اتجا

(Dilts, Delozier, 2000: 849) لتغيير األفضل.ااآلخر والتعامل معه بإيجابية دافعة نحو

Page 21: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

للبرمج ة اللغوي ة العص بية عل ى أنه ا 1987تتبن ي الباحث ة تعري ف ديلت ز وآخ رون، وس وف

وكي ف أن ه ذه الخب رة ت ؤثر عل ى الس لوك حي ث ي زود ه ذا "نموذ لدراسة بنية الخبرة الذاتي ة للف رد

النموذ بإطار مرجعي لمعرفة الطريقة التي يخبر بها الفرد الواقع"

(Ditts, et al., 1980: 12)

Substance Abuse)ب( تعاطي المواد المؤثرة نفسيا:

واد الم ؤثرة DSM IV, 1994يعرف ال دليل التش خيص اإلحص ائي الراب ع ي المـ نفس يا تعاطـ

على أن ه "نم ط غي ر تكيف ي الس تخدام الم واد الم ؤثرة نفس يا، ويتس م ه ذا ال نمط ب بعض العواق ب

المتنوعة والمتكررة التي لها دالالتها، وترتبط بتكرار تعاطي هذه المواد المؤثرة نفسيا.

التشخيصي لتعاطي المواد المؤثرة نفسيا: والمحك

)أ( نم ط غي ر تكيف ي الس تخدام الم واد الم ؤثرة نفس يا، يرج ع إل ى بع ض الض غوط الت ي له ا

دالالت إكلينيكية تظهر في واحدة أو أكثر من النقاط اآلتية، وتحدث خجل اثني عشر شهرا:

إنجاز بعض المهام المكلف بها ف ي تكرار استخدام المواد المؤثرة نفسيا بسبب الفشل في -1

العمل أو المدرسة أو المنزل مثل الغياب أو العجز عن تأدية العمل بسبب تعاطي المواد

المؤثرة نفسيا.

مث ل تكرار استخدام المواد المؤثرة نفسيا في المواقف التي تنط وي عل ى مخ اطرة بدني ة -1

ثير تعاطي المواد المؤثرة نفسيا.قيادة سيارة، أو تشغيل آلة ميكانيكية وهو تحت تأ

تكرار استخدام المواد المؤثرة نفسيا على الرغم من تكرار حدوث المشكجت االجتماعية -3

والبينشخصية، التي تحدث تحت أو نتيجة لتأثير المواد الم ؤثرة نفس يا مث ل المش اجرات

رة نفسيا. مع الزو أو الزوجة الناتجة عن التسمم البدني لهذه المواد المؤث

عتماد على المواد المؤثرة الخاص باال التشخيصي ال تتفق مع المحك)ب( هذه األعراض

(Wilson, et al., 1996: 276-275) نفسيا.

: Relapse)جـ( االنتكاسة

توافق ة الت ي ع ادة م ا ت رتبط مالاالنتكاس ة ه ي الع ودة الكامل ة للس لوكيات الس يئة أو غي ر

أما بتعاطي المواد المؤثرة نفسيا، وذلك في غضون تسعين يوما من بداية االمتناع عن التعاطي.

Page 22: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

فه ي التع اطي األول للم ادة الم ؤثرة نفس يا، بع د فت رة م ن اإلق جع ع ن التع اطي :ALapse الكبةةوة

(Beck, et al., 1993: 292) للمواد المؤثرة نفسيا.

Page 23: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

الفصل الثاني

اإلطار النظري

Page 24: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

الفصل الثاني

ــري اإلطـــار النظ

البرمجة اللغوية العصبية لمنع االنتكاسة :مقدمة

تعاطي المواد عج في مجال NLPإن الهدف من استخدام البرمجة اللغوية العصبية

ومنع االنتكاسة ليس استبدال أية طريقة عججية فعالة يستخدمها المعالجون، ال مؤثرة نفسيا

ولكنها وسيلة عججية جديدة تضاف إلى الذخيرة الموجودة من الوسائل العججية األخر لتكوين

مجموعة شاملة من المهارات واالستراتيجيات لزيادة فعالية العج ، فالبرمجة اللغوية العصبية

تهدف إلى:

زيادة وعي المتعاطين للمواد المؤثرة نفسيا بالعمليات الداخلية، بطرق قابلة للقياس. -1

تزويد المعالجين بمنهجيات خاصة جدا الستخدام المعلومات التي حصلوا عليها من -1

العمليات الداخلية الشعورية والجشعورية للمتعاطين، وذلك إلعادة تشكيل بنيتهم

الخاصة وتصوراتهم الداخلية المميزة في التعامل مع العالم. اإلدراكية

(Sterman, 1990 A: 12 - 19)

فمن خجل تعديل الخريطة الذهنية الداخلية للفرد يمكن أن يعرف المسالك السوية تجاه

العالم من خجل تحديد كيف يستقبل وينتقي وينظم المعلومات الحسية الواردة إليه، واالنفعاالت

رتبطة بهذه المدركات والسلوك الناتع عنها، وفي هذه الحالة يتم تنصيب عمليات متعددة الم

تسمح لألفراد أن يختاروا عددا من االختيارات المطلوبة للتوجه نحو السعادة والصحة بطريقة

واثقة من خجل المعاني التي تستقر داخلهم، والمعلومات السوية التي تضيء لهم الطريق نحو

( 112 -115: 6005)عبد هللا عسكر ومنع االنتكاسة. الشفاء

:تعريف البرمجة اللغوية العصبية

من Neuro-Linguistic Programmingيتألف مصطلح البرمجة اللغوية العصبية

ثجثة مفاهيم تدخل في تشكيل الخبرة اإلنسانية:

والذي :The Neuro-Partها الجانب العصبي البيولوجي في ترميز الخبرة وإدراك -1

للعمليات العصبية والتي تشمل يقوم على فكرة أولية، بأن سلوك اإلنسان ينتظم وفقا

Page 25: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

البصر، والسمع، والشم، والتذوق، والمشاعر حيث إن األفراد يدركون العالم من خجل

حواسهم الخمسة.

:The Linguistic Partالمدركة للخبرة بالتمثل الذهني الخاص الجانب اللغوي -6

استخدام األفراد للغة في التواصل مع خبراتهمكيفية والذي يشير إلى حيث إن اللغة لفظيا

اللفظية تترجم أفكارهم واعتقاداتهم الخاصة.

:The Programming Part المدركة الجانب الخاص بالبرمجة العقلية الذهنية للخبرة -1

ظم أفكاره تحيث تن ،ي التعامل مع العالم المحيط بهاذ التي يكونها الفرد فمويشير إلى الن

واعتقاداته في سلوك يترجم هذه األفكار واالعتقادات.

(O’Connor, Seymour, 1990: 2-3, 26)

فالبرمجة اللغوية العصبية تهدف إلى وصف الديناميات األساسية بين المخ واللغة وكيفية

سلوك، وهذا التفاعل ينتع السلوك الفعال وغير الفعال، ومسئول الم وجسالتفاعلهما للتأثير على

عن العمليات التي تكمن وراء كل من التفوق اإلنساني وعلم األمراض، حيث تستمد من خجل

فالبرمجة العمل بالتنويم اإليحائيوالعج النفسي، مثلمجحظة الخبراء في مختلف المجاالت

ي يتضمن:اللغوية العصبية علم سلوك

مجموعة من المبادئ واالفتراضات األساسية. على ملتتش معرفة خاصة: -1

تشمل مجموعة من الطرق واإلجراءات الجزمة لتطبيق هذه المبادئ منهجية محددة: -6

واالفتراضات.

مجموعة من الفنيات واألدوات الجديدة التي تساعد في تطبيق هذه تتضمن تقنيات حديثة: -1

(Dilts, Delozier, 2000: 849 - 850) االفتراضات. المبادئ و

فهي عملية صياغة النماذ التي يعتقد اإلنسان شعوريا أو ال شعوريا أنها متميزة وفريدة

يمكن توظيف فبمعرفة الكيفية التي يفكر بطريقة تجعله يرتقي بإمكانياته بشكل مستمر إلى أعلى،

االستراتيجيات التي تستخدم مع الحاسب فيمكن االستفادة من برامجه كل قدراته وإمكانياته بنفس

التي يدبر بها الفرد حياته يتيح لنفسه تالعقلية لتحقيق نتائع محددة وبفهم هذه االستراتيجيا

.مجاالت االختيار إما االستمرار على نفس المستو أو تحسين إمكانياته وتميزه الفردي

(10: 6001سونايت )

Page 26: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

أن البرمجة اللغوية العصبية "نموذ Bandler, Grinder, 1979كما ير كل من

الختياراتهم المحدودة التي تعبر لتحقيق التغيير من خجل فهم خبرات األفراد التي تشكل وفقا

هم للعالم، ومساعدتهم على خلق اختيارات جديدة يكونون على وعي بأنها أفضل اتعن تصور

(Bandler, Grinder, 1979: 77) االختيارات من وجهة نظرهم الخاصة.

فقد طورت البرمجة اللغوية العصبية الطرق والمهارات واالستراتيجيات المستخدمة

لزيادة نشر أنظمة التمثل الذهني الداخلية للوجود البشري، والتي تأخذ في اعتبارها بناء ذخيرة

في المواقف الحياتية لألفراد،فعالة ومؤثرة من االخت حيث تقدم طرقا يارات المتولدة داخليا

إلعادة النظر في هذه التصورات والتمثجت الذهنية الداخلية المميزة في تعاملهم مع العالم

. وتسمح لهم باالختيار المتنوع ليتحركوا في االتجاه األفضل

(Sterman, 1990 A: 13 - 14)

يتضمن اآلتي: كعالج ام نموذج البرمجة اللغوية العصبيةوالهدف من استخد

ات التي يفرضها المريض على نموذجه الخاص في إدراك الواقع، وهذا دتحديد المحد -1

يرتبط بخبرة المريض الخاصة باختياراته المحدودة وغير المرضية.

يمات، والذهاب إلى الوصول للعج من خجل االبتعاد عن البنية السطحية الخاصة بالتعم -1

أي الدخول إلى داخل الخبرة الذاتية للمريض وللمحددات التي يفرضها ،البنية العميقة

على خريطته الذهنية في إدراك الواقع.

إعادة ربط المريض بخبراته الخاصة بالبنية العميقة له، وذلك بإعادة ربط نموذجه اللغوي -3

، والتي تسمح للمريض بتولي مسئولية هذه تعديلهاو باستمرار بالمعالجات الدينامية لحياته

المعالجات.

تطوير وتحسين نموذ المريض الخاص في إدراك الواقع. -1

(Bandler, Grinder, 1975:176)

فالبرمجة اللغوية العصبية تهدف لتحسين فعالية العج من خجل تغيير االعتقادات

نفسهم، وعن مرضهم، وعن العالم المحيط بهم، الشعورية والجشعورية الخاصة بالمرضى عن أ

وهذه االعتقادات المحدودة يعاد برمجتها باستخدام العديد من الفنيات الخاصة بالعج النفسي

(Helwing, 2001: 1) . إليحائيوالعج بالتنويم ا

Page 27: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

:نظرة تاريخية عن البرمجة اللغوية العصبية واألساس النظري لها

ع الم Jhon Grinderجون جريندر في منتصف السبعينات وضع العالمان األمريكيان

ع الم الرياض يات أساس يات البرمج ة اللغوي ة Richard Bandlerوريتشارد باندلر اللغويات

أعمالهم ا عل ى أبح اث ق ام به ا علم اء آخ رون، م نهم ع الم جرينةةدر وبانةةدلرالعص بية، وق د بن ي

ر دي Noam Chomskyتشومسةةةةةةةةةكي نعةةةةةةةةةةوم اللغوي ات الشهي ـ م البولن ـ والعال ـ

Batesonجريجةةةوري باتيسةةةون والمفك ر اإلنجلي زي Alfrd Korzybskyألفةةةرد كورزيبسةةةكي

Gregory ميلتةةـون إريكسةةـون والخبي ـر النفس ـي والمن ـوم اإليح ائيMilton Erickson

جش طالتي الع الم األلم اني ورائد الع ج ال Virigina Satirفرجينيا ساتير والمعالجة النفسية

(65: 1111)محمد التكريتي . Firtz Perlsفرتز بيرلز

وهناك العديد من المؤثرات التي أحاطت بتطور البرمجة اللغوية العصبية يعود تاريخها

األمريكية إلى عدة عقود منها ما يتصل باألبحاث التي أجريت من قبل القوات الجوية

والمخابرات المركزية حول اللغة، ووضع النماذ ، ودراسة حركة العين ودالالتها، ففي أواخر

الخمسينات اجتمع بعض العلماء والباحثون في مدينة بالوالتو بوالية كاليفورينا، وكونوا ما أطلق

سة وسائل بدرا سونيجريجوري بات عليه بعد ذلك مشروع أبحاث التواصل وقاموا تحت قيادة

التواصل، والعج النفسي، والعج السريع، وسلوك الحيوانات. بعد ذلك تم إنشاء جماعة أخر

Paulبول فاتزالفيك تي كان من أشهر أعضائها لداخل معهد األبحاث العقلية وا

Watzlawick أطلق عليها اسم جماعة بالوالتو حيث كانت تدرس المناهع والتقنيات التي كان

وقادت هذه الدراسة بيرلز وساتير و إريكسون وهكسلين آنذاك يستخدمونها، ومنهم الممارسو

عة ستانفورد كان لها تأثيرات كبيرة على الرواد األوائل في هذا مإلى بحوث أخر في جا

(12 - 15: 6001)كارول هاريس المجال.

و ريتشارد *جون جريندر بوالية كاليفورنيا، تقابل Santa Cruzسانتا كروز وفي جامعة

أستاذا مساعدا للغويات، وكان باندلر بدأ ي درس جريندرالذي كان يدرس الرياضيات وكان *باندلر

الع ج النفس ي خاص ة أعم ال بيرل ز مؤس س الع ج الجش طالتي، ودع ا جرين در للمش اركة ف ي

وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة سان فرانسيسكو وعمل مترجما في الجيش األمريكي، وشارك في 1939ولد جريندر سنة * لغات وصياغته ا عمليات سرية حيث كانت له أبحاث في اللغة تتضمن نظريات نعوم تشومسكي وكانت له خبرة في التعامل وتعلم

للنماذج اللغوية. سنة Eye Witness Of Therapyوبدأ يدرس العالج النفسي وتأثر بأعمال بيرلز عندما طلب منه تحرير محاضراته 1917ولد"باندلر سنة *

عريفه لهما ون إريكسون حيث قام بتتوتقابل مع فرجينيا ساتير وعمل معها في العالج النفسي، وتقابل مع جريندر و ميل 1923 . جريجوري باتيسون

Page 28: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

د النماذ اللغوية فأصبح جلسات العج الجمعي التي كان يعقدها حيث كان جريندر بارعا في إعدا

قام ا بعم ل نم وذ لغ وي يق وم 1921بارعا باألنماط اللغوية التي يستخدمها المعالجون، وفي عام

The Trans Formational grammer Theoryعلى أساس نظرية النح و التولي دي التح ويلي

ؤس س الع ج لك ل م ن فرت ز بيرل ز م لنع وم تشومس كي يص فان في ه األنم اط اللغوي ة اللفظي ة

الجشطالتي، وفرجينيا ساتير و ميلتون إريكسون، وفي خجل السبع سنوات التالية، اس تمر ك ل م ن

جريندر و باندلر في نمذجة العديد من األنماط المعرفية والسلوكية له ؤالء المع الجين، وقام ا بنش ر

بني ة The Structure Of Magic I, II 1975, 1976اكتشافه ـما ف ـي كت ـاب م ن جزأي ـن

ال ذي يص ف األنم اط الس لوكية واللفظي ة لك ل م ن 1924، 1921السحـر الجـزء األول والثانـي

فرتز بيرلز و فرجينيا ساتير، والكتاب الثاني من جزأين أيضا بعنوان

Patterns Of The Hypnotic Techniques Of Milton Erickson I, II, 1975, 1977

لميلت ون إريكس ون، الج زء األول والث اني إليح ائيأنم اط تقني ات التن ويم ا

وال ذي يص ف األنم اط الس لوكية واللفظي ة لميلت ون إريكس ون ف ي تطبيق ه لفني ات 1922، 1921

(Dilts, Delosier, 2000: 460 - 850) التنويم اإليحائى في عج مرضاه.

ي ة العص بية، بحي ث كما عمل آخرون مع باندلر و جرين در ليض عوا أس اس البرمج ة اللغو

كان يتم مراجعة وص قل ك ل تقني ة جدي دة عل ى أس س متط ورة، كم ا توس عوا ف ي تجرب ة تقني ات

العميقة، واله ذيان اإليج ابي والس لبي، وفق دان ال ذاكرة، *واللغة، وحاالت الغشية إليحائيالتنويم ا

هتم ين بالمج ال والتشتت الزمني وتشكلت اتحادات وروابط شخصية ف ي كاليفورين ا فيم ا ب ين الم

وأص بح أس مها ليزل ي Leslie Cameronفي تل ك الفت رة، فت زو بان دلر م ن ليزل ي ك اميرون

ك اميرون بان دلر، ول م ي دم ال زوا س و ع ام، بع د ذل ك ت زو جرين در م ن

ديلوزي ه وش ركاهما، وفش ل –وك ون معه ا مرك ز جرين در Judith Delozierجودي ث ديلوزي ه

عضو في جماعة كارمن بوستيك سانت كلير. زواجهما أيضا، وهو اآلن

بدأ بعض من تدربوا على يد باندلر و جريندر في إنشاء ور عمل 1924وفي نهاية

روبرت ديلتز و تيراتس ماكليندون و ستيف ستيفنز، كما خاصة بهم ومنهم بايرون لويس و

تم 1922ي عام بدأت ليزلي كاميرون باالشتراك مع جوديث ديلوزيه في إنشاء ور عمل، فف

و جريندر ومعهما جوديث رإنشاء معهد التدريب واألبحاث دوتار في سانتا كروز من قبل باندل

ديلوزيه و ليزلي كاميرون و مارتي بيث أندرسون وروبرت ديلتز وديفيد جوردون وكان أول

هي حاالت بديلة من التركيز الداخلي على عدد محدود من المثيرات. Trance Statesحاالت الغشية *

Page 29: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

جوردون معهد للتدريب على البرمجة اللغوية العصبية، وكانت كاميرون المدير العام للمعهد، و

مدير التدريب، وكان ديلتز مدير البحث، ومع التوسع، تغيرت بعض صور االتحادات

في بداية الثمانينات، وحينئذ بدأت اهتماماتها المشتركة، فأنهى باندلر و جريندر عملهما معا

(11 -16: 6001)كارول هاريس تتحول، ولكن ظج يمثجن قوة دافعة في هذا الميدان.

نات خطت البرمجة اللغوية العصبية خطوات ناجحة، وفي التسعينات بدأ في الثماني

االهتمام بالعج باستخدام فنيات البرمجة اللغوية العصبية لتغيير العديد من االعتقادات الخاطئة

الخاصة بالمرضى، وبمنظورهم للشفاء، حيث استخدم في عج العديد من األمراض العضوية

تغيير أنماط الحياة، ومجاالت التواصل وإدارة األعمال لكاإلدمانات، كذوالنفسية مثل الفوبيا و

(Helwing, 2001: 2)

كمنظمة ال تسعى للربح، وتأسست على يد 1981فتشكلت جمعية البرمجة اللغوية العصبية عام

ا حوالي ستون عضوا وصلوا في عة لندن، وشارك فيهمإيلين عقب مؤتمر إدارة األعمال في جا

تم 1994نهايات التسعينات إلى ألف عضو من كل بجد العالم من كل التخصصات، وفي عام

تحويل قسم العج النفسي واالستشارات إلى شركة تابعة للجمعية تقوم بتزويد المشاركين في

(16: 6001)كارول هاريس التطبيقات العججية.

ذا انتش رت وتوس عت معاه د الت دريب الخاص ة بالبرمج ة اللغوي ة العص بية ف ي الوالي ات هك

المتحدة وبريطانيا، وكن دا، وك ل البل دان األوروبي ة. ف ج توج د بل د م ن ه ذه البل دان إال وفيه ا العدي د م ن

(18 6001)إبراهيم الفقي المراكز والمؤسسات الخاصة بالبرمجة اللغوية العصبية.

خمس نظريات تقليدية تكمل ، تأسست البرمجة اللغوية العصبية من س نظريوكأسا

نها تقوم على االفتراضات أ، على الرغم من أنها لم تظهر في وقت واحد، إال بعضها بعضا

إعداد النماذ وهي: و Modelingالناتجة من عمليات النمذجة

The Cybernetics Theory Of the Mindم الحاسبات بنموذج العقل و[ نظرية مضاهاة عل1]

التعلم والتي تم للتغيير و المنطقية -العصبية لجريجوري باتيسون عن المستويات

من خالل نظرية المجال الموحد. Robert Diltsتطويرها من قبل روبرت ديلتز

(Jelem, Schütz, 1995: 1)

لكتابات ه ت أثير عمي ق عل ى أحد علم اء اإلنس ان البريط انيين، وكان ت *ويعد جريجوري باتيسون

العدي د م ن أب رز مؤي دي البرمج ة اللغوي ة العص بية، وكت ب ف ي العدي د م ن الموض وعات منه ا

، كان والده أحد علماء علم الوراثة، وهو الذي صاغ اسم العلم علم الوراثة، وقام بتسميته على اسم 1971جريجوري باتيسون ولد سنة * في مستشفى المحاربين القدماء 1941حتى 1919ة الروسي الشهير جريجور مندل، وعمل في مجال علم األجناس البشرية عالم الوراث

بمدينة بالوالتو ، وتزوج من مارجريت ميد من أشهر علماء علم اإلنسان، وامتدت أبحاثه عن االتصاالت إلى عالم الحيوان مع زوجته

Page 30: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

االتصاالت، ونظرية بمضاهاة عل وم الحاس بات بنم وذ العق ل، وعل م ال نفس، الع ج النفس ي، وعل م

م عن محاوالته األولى اإلنسان، وتطور األحياء، وعلم الوراثة، وحصل على زمالة جامعة جوجينهاي

في تأليف األفكار الخاص ة به ذه النظري ة حي ث ق ام بت أليف كتاب ه ع ن خط وات نح و بيئ ة العق ل س نة

1921Steps Towards An Ecology Of Mind (12 -15: 6001)كارول هاريس

المنطقية للتفكير العصبية وضع باتيسون في هذا الكتاب تصورات ومفاهيم المستويات

لمنظم، حيث الحظ أن التصنيف المنطقي للمعنى يختلف نفسه من تصنيف آلخر داخل نفس ا

المنطقي يرتبط بتسلسل هرمي لمجموعات ومستويات عصبية العصبي فالمستو "المستو ،

مقارنة، فإذا تخيلنا مجموعة من الصناديق المربعة الصفراء فقد تحتوي على صناديق أعواد

منطقي داخل النمط عصبي كل نوع من هذه الصناديق تمثل مستو كبريت أو صناديق حلو و

وهذه الصناديق المربعة الصفراء تقارن بمجموعة ،المنطقية العصبية الواسع واألكبر للمستويات

أخر كلها مجوفة أو مستدير تشتمل على مستويات فرعية لصناديق مثل الشمع أو األيس كريم

هما مستويا منطقي أعم ن في وحدة أكبر تتألف من مستو عصبيفكج المجموعتين معا

المنطقية يتضح من المثال العصبية وأشمل، وهكذا فالتسلسل الهرمي المتداخل للمستويات

منطقي يكون أكثر تجريدا من المستو الذي يليه، على أن عصبي السابق، حيث إن كل مستو

. "يكون لكل مستو درجة أكبر من التأثير على الفرد

(Bateson, 1979: 122 & Bateson, 1972: 280)

في عمليات التعلم والتغيير والتواصل، طبيعيا فقد أشار باتيسون أن هناك تسلسج هرميا

وأن قواعد تغيير شيء ما على أي مستو يختلف عن قواعد التغيير لشيء ما على مستو

المستو األعلى، ولكن ليس من أدنى منه، فقد يؤثر التغيير علي المستو األدنى في

تغييرا في المستويات الضروري ذلك، غير أن التغيير على المستويات األعلى يحدث دائما

(621: 6001)سونايت األدنى.

المنطقية من قبل روبرت ديلتز لتشمل ستة مستويات -العصبية وتم ترتيب هذه المستويات

يل كل فرد في تسلسل هرمي هي البيئة، السلوك، القدرات، المعتقدات أساسية يمكن عندها تشك

والقيم، والهوية، والجوانب الروحية وتأتي على قمة هذا التسلسل الجوانب الروحية، وفي

ما يتم تصوير هذه قاعدته، البيئة، وكل مستو يتضمن أكثر من مكون عصبي للفرد، وغالبا

إلى معهد المحيطات في هاواي ليدرس المشاكل المتعلقة 1943واصل لمدة عام، ثم انتقل سنة الثانية لويس وواصل دراساته عن الت . 1987بالحيوان واإلنسان، وتوفى سنة

Page 31: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

لقاعدة، بينما المستويات األعلى في صورة مثلث مقلوب فوق مثلث ابالمستويات الخمسة األولى

مثلث القاعدة، ويتضح ذلك من خجل الشكل التالي:

المنطقية -العصبية (: المستويات1شكل )

Ncuro- logical levels

(Dilts, Delozier, 2000: 91)

أن البرمج ة اللغوي ة ل ديلتز في ر Unifield Theoryأم ا ع ن نظري ة المج ال الموح د

نظري ة موح دة ف ي مي دان واح د إط ار جزئ ي يض م مج االت وص فها العص بية ب دأت ب

علم األعصاب واللغويات والذكاء االصطناعي، وقام ديلتز بتصميم إطار عام لفهم طبيع ة األداء

اإلنساني الذي يتضمن ثجثة عناصر هي:

. Neuro- logical levelsطقية مستويات األداء أو المستويات العصبية المن -1

الزمن. -1

المنظور أو المواقع اإلدراكية. -3

في في مجال العمليات التكوينية، أي تلك التي تنشأ فرصا وهذا اإلطار يوظف أيضا

التطور والنمو، ويساعد هذا اإلطار على تنمية القدرة على إدارة مستويات متعددة وإحداث

المحددات

Page 32: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

سطة وجهات نظر متعددة، كذلك تبني على شكل قفص للتسلق مثل التغيير في التواصل بوا

اللعبة في حديقة األطفال، ويمكن استخدامها في صورة مادية الستكشاف العجقات والخبرات

التي تتضمنها هذه العناصر وتجربتها، ويمكن توضيح ما سبق من خجل الشكل اآلتي:

(1شكل )

ا بين العناصر الثجثة لططار العام في فهم طبيعة األداء اإلنسانيالعجقات المتبادلة فيم

(85 -81 :6001)كارول هاريس

وإعداد النماذج التي قام Albert Bandura[ نظرية التعلم االجتماعي أللبرت باندورا 6]

Modelingبها كل من باندلر وجريندر وفقا لهذه النظرية القائمة على النمذجة

(Jelem, Schütz, 1995: 1)

في جامعة ستانفورد كان تركيزه األساسي يدور حول بناء عملويعد باندورا عالم نفس

من خجل تأكيده مفهوم توقع للشخصية التعلم التقليدية والنظريات المعرفية اتالجسور بين نظري

كما عمل على ربط علم النفس اإلكلينيكي Self - Efficacy Expectation ية الذاتيةلاعالف

والتطبيقي في فهم الشخصية من خجل دمع علم النفس المعرفي مع مبادئ السلوكية لبحث

العجقة بين توقعات األفراد وسلوكهم، خاصة أنه اكتشف العجقة بين ما يتوقع األفراد أن يفعلوه

واألداء أهم األنماط في التفاعل بين الخرائط العقليـة وكيف يفعلونه بالفعل، وتعتبر دراساته من

الذي Bandura Curve السلوكـي الـذي يعـرف في البرمجة اللغوية والعصبية بمنحنـى بانـدورا

يسمح باكساب الفرد الوعي وإعادة تشكيل إدراكاته واستراتيجياته الخاصة وتغييرها، فعندما

ياتو

سلم

اية

طقمن

الية

صبلع ات

Page 33: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

اجة إلى إعادة استدعاء الصور التفصيلية للكيفية التي تم بها يتعلم الفرد لنموذ معين، فهو في ح

إنجاز المهمة بواسطة النموذ فيتعلم كيف يدرك النقص في األداء على أنه تغذية استرجاعية

(Dilts, Delozier, 2000: 82 - 90) . وليست فشج

The Trans Formational Grammer Theory[ نظرية النحو التوليدي التحويلي1]

لنعوم تشومسكي والتي تقوم على افتراضات الفرد كورزيبسكي حول نظريته عن حدود

والتي قدمت كأساس نظري ومؤثر في إعداد النماذج اللغوية Time Bindingالزمن

(Jelem, Schütz, 1995: 2) التي كان يقوم بها كل من باندلر و جريندر.

فتعد نظرية النحو التوليدي التحويلي من أهم النظريات المؤثرة في البرمجة اللغوية

العصبية، وقام بتأسيسها نعوم تشومسكي وهو عالم لغويات بني أعماله على أفكار كورزيبسكي

وكان له الفضل في تطور البرمجة اللغوية العصبية وهو من أبرز الشخصيات السياسية الثورية

ت المتحدة، حيث كافح ضد الحرب في فيتنام، وعمل تشومسكي في علم دالالت في الواليا

بعنوان 1912معت أعماله في إصدار واحد سنة األلفاظ العامة في مجموعة من الصحف، ثم ج

بناء الجمل، ووضع هذا العمل األساس بما يتضمنه من األفكار المتعلقة بالبنية العميقة والسطحية

جوانب البرمجة اللغوية العصبية، ويعتبر كتابه الثاني الذي صدر عام للجمل، وهي من أهم

جوانب النظرية وبناء الجملة أكثر تفصيج وتوضيحا لهذه األفكار. 1941

(15 :6001)كارول هاريس

في النحو تجسيد جانبين من جوانب البناء اللغوي، 1941 – 1912وتتضمن النظرية

أساسية عن الجمل وتداعياتها فيما يسمى البناء العميق: ويعني بتوليد خيوط األول

The Deep Structure ،ويعني بالتحويجت التي ينبغي تطبيقها على البناء العميق والثاني :

.The Surface Structuresإلنتا عدد من األبنية السطحية

(Miller, McNeill, 1975: 676)

ة الوصف اللغوي هي تحديد القواعد التي تربط كما تنطلق هذه النظرية أساسا من أن مهم

بين األصوات الكجمية ومعانيها الداللية، وتتعامل هذه النظرية مع الحقائق العلمية في المجال

اللغوي ال من أجلها في ذاتها، بل ألنها تدل على وجود مبادئ تنظيمية في العقل البشري تعمل

(65: 1161 ماسة)محمد ح غته ببراعة وإبداع.ما أمكن عمله من أجل أن يستعمل المتكلم ل

البني ة العميق ة ي تم التعبي ر عنه ا بالعدي د م ن األنم اط اللغوي ة أي إن أنم اط التفكي ر أو

وأن البنية العميقة تصل إلى البنية السطحية بعد سلسلة من التحويجت الت ي ،أو البنيات السطحية

Page 34: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

عميق ة، وي ر ك ل م ن جرين در وبان دلر أن ه ذه تعمل كنمط لترش يح الخب رة الخاص ة بالبني ات ال

التحويجت تتض من مجموع ة م ن العملي ات ه ي الح ذف والتحري ف والتعم يم والت ي ت نعكس م ن

(Dilts, Delozier, 2000: 165) خجل البينة السطحية اللفظية.

فالبنية السطحية مصطلح لغوي يس تخدم ف ي االتص ال المنط وق أو المكت وب والمس توحي

البني ة العميق ة أو الخفي ة م ع ت أثيرات الح ذف والتحري ف والتعم يم، أم ا البني ة العميق ة تمث ل م ن

المعن ى أو الش كل اللغ وي الكام ل للتعبي ر ال ذي تس تمد من ه لغ ة االتص ال الحياتي ة اليومي ة

البنية السطحية بعد دخول المؤثرات التي تؤثر على الخبرة.

(181-181: 6001 )هاري ألدر وبيريل هيدز

وتأثرت نظرية النحو التوليدي التحويلي بأعمال ألفريد كورزيبسكي مؤسس علم الدالالت واأللفاظ

وهي The Territory The Map Is Notاللغوية العصبية وتطورها حيث أهم فروض البرمجة العامة

وتأثرت البرمجة اللغوية لواقع، ن الخارطة العقلية ال تمثل الواقع على األرض وإنما هي تمثلنا لهذا اأ

، فير كورزيبسكي أن 1Model -Meta*العصبية بفلسفته عن اللغة في وضع نموذ الماوراء

التقدم اإلنساني يأتي نتيجة مرونة الجهاز العصبي القادر على أداء واستخدام التمثجت الرمزية

أو تعميم خبراته ونقلها أو الخرائط الذهنية عن العالم التي تسمح للفرد بتحريف أو حذف

(Dilts, Delozier, 2000: 577) لآلخرين.

التي تؤكد على أنظمة التمثل الذهني William James[ الكتابات النظرية لويليام جيمس 1]

كعناصر أساسية لمعالجة البيانات والخبرة الذاتية.

(Jelem, Schütz, 1995: 2)

يكي وهو أحد مؤسسي علم النفس الحديث من خجل س عالم نفس أمرمويعد ويليام جي

، وكذلك من مؤسسي علم النفس المعرفي، كما أسس 1987كتاباته عن مبادئ علم النفس سنة

، وخطوط الزمن أنظمة التمثل الذهني منها:العديد من مصطلحات البرمجة اللغوية العصبية

Time Lines والتلميحات الدقيقة ،Accessing Cues رطة العقلية اأ جيمس من مبدأ الخفقد بد

حيث اعتقد أنه ال يوجد عالم خارجي ثابت الكتشافه من خجل على األرض، ال تمثل الواقع

عقولنا، ولكن نحن نتعرف عليه من خجل خبراتنا داخل نموذ خاص بنا عن العالم، كما ير

سية لنا وألفكارنا أن الشعور يوظف بطريقة فعالة وهادفة لربط وتنظيم االنطباعات الح

ة نموذ الماوراء بنموذ التحول العميقيقد أشار األستاذ الدكتور/ عبد الستار إبراهيم إلى تسم *

Page 35: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

البصرية،السمعية و الحسية، فقد أنظمة التمثل الذهني وإعطائها االستمرارية، كما أشار إلى

طورت البرمجة اللغوية العصبية الطرق لمعرفة كيفية االستخدام الفعال لهذه األنظمة التمثلية

ئع عملية في المختلفة في عمليات التفكير من خجل مجحظات جيمس لتحقيق نتا ةالذهني

التواصل، والعج ، فكان جيمس على وعي بالعجقة بين التمثجت الذهنية العقلية واللغة

والفسيولوجيا من خجل توضيحه إلى التلميحات الدقيقة لحركات العين التي تتضمن التفكير.

(Dilts, Delozier, 2000: 566)

ين في مجال العالج النفسي وأسلوبهم [ التصورات السلوكية واالنفعالية والنفسية للمبتكر5]

الشخصي وقدرتهم في عالج مرضاهم وهم فرجينيا ساتير وابتكاراتها العظيمة في مجال

العالج األسري وميلتون إريكسون الذي ينسب إليه معظم اإلسهامات الهامة في العالج

ائي التي تأخذ بعين بالتنويم اإليحائي والتزاوج بين العالج النفسي وفنيات التنويم اإليح

االعتبار االستخدام الكامل لكل المصادر الشعورية والالشعورية المتاحة لإلنسان وكذلك

(Jelem, Schütz, 1995: 2) فرتزبيرلز مؤسس العالج للعالج الجشطالتي.

ية حيث من أشهر الرواد األوائل الذين أسهموا في تطوير البرمجة اللغوية العصب *فتعد ساتير

كانت أعمالها بمثابة نماذ لتحليل وتطوير العديد من مبادئ وعمليات هذه التقنية، واهتمت

بالعمل االجتماعي وخاصة بالنظم العائلية والعج األسري المشترك، وقامت بتدريس هذا

ا، الموضوع في معهد األبحاث العقلية في بالوالتو وذلك في البرنامع التدريبي األول في أمريك

حيث تصف بهذا المصطلح كيف Parts Party ومن إحد أفكارها في العج أطراف األجزاء

من الوجوه المختلفة للشخصية، ومن النماذ التي اقترنت بها تحليلها يتصرف الناس انطجقا

لخمسة عناصر للشخصية وهو ما أصبح يطلق عليه تصنيف ساتير والذي يتضمن اللوام،

، والحاسوب، ومحدد المستويات ولكل من هذه األنماط صفات في التواصل والمصلح والمشتت

(50 -11 :6001)كارول هاريس والمزا العام تعرف من خجلها.

وكان إلسهام باتيسون و ساتير أثر عظيم على البرمجة اللغوية العصبية في العج

وية العصبية على النحو التالي: األسري والنظم العائلية وتطوير فنيات البرمجة اللغ

تأسيس التواصل الفعال بين أفراد األسرة من خجل أدوات مثل نموذ التحول العميق. -1

ث استخدمت في عملها األلعاب، والتمرينات واإلرسال الصوتي والتليفزيوني، وكانت شخصية مبدعة، حي 1914ولدت ساتير سنة * والمرايا ذات االتجاه الواحد، والعروض، وهي طرق كانت في ذلك الوقت تعتبر من التقنيات الحديثة، وكانت أول مديرة للتدريب في

لتطوير مهاراتها في المالحظة إلى درجة غير عادية مثلها في سن العاشرة، وهذا ما دفع بها ممعهد إيسالين ويقال أنها أصيبت بالصم . 1988في ذلك مثل إريكسون وقد وصفها فرتزبيرلز بقوله من أكثر الشخصيات ثراءا في الفكر واإلبداع وتوفت ساتير سنة

Page 36: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

مساعدة أفراد األسرة في تحقيق فهم أفضل وتقدير لمختلف الخرائط العقلية الخاصة بهم من خجل -1

العليا. همبرامجفي نماطهم ومجحظة أنظمة التمثل الذهني السائدة لهم واالختجفات في أ

تسهيل الفهم من خجل التعرف والتنقل بين أنظمة التمثل الذهني السائدة األخر . -3

تحديد وتغيير المثيرات والروابط الخاصة بالمشكجت من خجل تحديد األنماط الخاصة بها -1

وتحمل مسئولية هذا التفاعل.

ية، وفصل السلوكيات عن هذه األهداف والمقاصد التعرف على األهداف والمقاصد اإليجاب -1

المنطقية المختلفة. العصبية من خجل عمليات تسمى بالمستويات

إعادة حل الصراعات من خجل التدخجت العججية مثل إعادة تشكيل اإلطار -4

برامع العليا. الواستراتيجيات التفاوض و

ا في التفاعل من خجل العمليات الخاصة. تصنيف وتحديد األدوار الهامة التي تلعب دور -2

(Dilts, Delozier, 2000: 398)

من العلماء الذين أثروا في تأسيس وتطوير البرمجة اللغوية *كما يعد ميلتون إريكسون

العصبية وفنياتها، وإريكسون هو عالم نفس في المقام األول،ثم طبيب وقد درس في جامعة

تحت إشراف البروفيسور كجرك هل الذي 1911إلى 1911لفترة ما بين عام ويسكونسين في ا

كان عجمة بارزة في التنويم اإليحائي العججي، والذي كان محل جدل مستمر داخل الجامعة،

، وأصبح كبير األطباء النفسيين في مستشفى 1918وحصل إريكسون على الماجستير عام

ر في أعماله البحثية حتى حصل على األستاذية سنة وركستر في والية ماساشوسيت واستم

، وانتقل إلى األريزونا وأنشأ الجمعية األمريكية للعج بالتنويم اإليحائي، ثم تولى رئاسة 1918

فاد من النماذ اللغوية غير المباشرة ستتحرير المجلة األمريكية للتنويم اإليحائي العججي، وا

رضاه وهو ما أصبح بعد ذلك التنويم اإليحائي اإلريكسوني.وطرق تحقيق التقارب في عججه لم

(51 - 56: 6001)كارول هاريس

وكان التنويم اإليحائي يستخدم لتقليل الحاالت الشعورية المتغيرة بإدما االستخدام الفعال لطيحاء

اإليحائي يدمع المهارات الخاصة بالمجحظة لمساعدة المرضى في إحداث التغييرات العججية، فالتنويم

ل، وكان يعاني من عمي األلوان في والية نيفادا كان أباه من الرواد الذين كانوا يسافرون في عربات الخيو 1971ولد إريكسون سنة * فكان ال يميز إال اللون األرجواني، كما عانى من مشكلة عدم تمييز األصوات وصعوبة في القراءة وعدم انتظام النبض والمشكالت في

أصيب مرتين القلب، ولم يتعلم الكالم إال في سن الرابعة، وكان لديه صعوبة في التنفس والسمع فكان لديه نمط صوتي غير طبيعي، و بالشلل في ساقيه وذراعه األيمن بالكامل وجزء من ذراعه األيسر، ثم أثر ذلك في حجابة الحاجز وفمه وكان دائم المعاناة، وكان يعالج

. 1987آالمه بتمرينات التنويم اإليحائي وتعرف على باندلر و جريندر عن طريق باتيسون ، وتوفي سنة

Page 37: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

إلى واستنباط حاالت الغشية واستخدام اإليحاء لتسهيل التغيير في المعني، حيث يهدف العج بالتنويم اإليحائي

دمع العقل الجشعوري للمريض في العملية العججية، فضج عن النظر إلى الجشعور على أنه مخزن للخبرات

المقاوم للعقل الشعوري، وتأسست العديد من فنيات البرمجة اللغوية العصبية من مهارات التنويم السلبية والجزء

وهو مجموعة من األنماط اللفظية التي ترتبط بلغة Milton Modelاإليحائي اإلريكسوني منها نموذ ميلتون

وهي فنية يستخدمها V-K Dissociationالبصري -اإلريكسوني، وكذلك االنفصال الحسيالتنويم اإليحائي

وقد تأسست من التلميحات الخاصة Anchoringإريكسون الستنباط الغشية والتحكم في األلم، وكذلك التثبيت

و تغيير التاريخ الشخصي Reframingوالروابط التي تتم بعد عملية التنويم وكذلك فنيات إعادة تشكيل اإلطار

Change Personal Historyتناغم والقيادة، وكذلك فنيات ال Pacing, Leading كاستراتيجيات هامة

يطبقها إريكسون حيث كان يتقبل مرضاه وفقا لوجهة نظرهم الخاصة عن العالم والتناغم مع طريقتهم في التفكير

ثم بعدها يقودهم إلى طرق أكثر إيجابية وفعالية لتنظيم خبراتهم الخاصة بهم.

(Dilts, Delozier, 2000: 370, 514)

استخدام العج في أن العناصر الهامة Gordon, Anderson أندرسون وجوردون فير كل من

داخل نموذ البرمجة اللغوية العصبية يتضمن: إليحائي بالتنويم ا

مهارات التجاوب والتناغم مع خبرة المريض. -1

جت الخاصة بالمريض كطريقة المهارات النوعية في السياق الكجمي للمريض والتي توضح إطار المشك -1

لتحمل المسئولية عن هذه المحددات الخاصة بالمشكجت.

التدخجت العججية السلوكية النوعية التي تعتمد على مفهوم االحتياجات المدركة الجزمة لحدوث وتكرار -3

السلوك طبيعيا، حيث إن التدخل الصغير يمكن أن يحدث التغيير األغلب.

(Gordon, Anderson, 1981: 183)

يرجع له الفضل في تأسيس العج الجشطالتي، على الرغم من أن هناك ثجثة *أما بيرلز

آخرين منهم زوجته اشتركوا معه في إصدار أول كتاب عن هذا الموضوع، وترجع أصول علم

ير الجشطالت إلى ، ولكن بيرلز حوله إلى أداة عججية، فتش1911النفس الجشطالتي إلى عام

نموذ األجزاء التي تكون الكل ويشير إلى أن دراسة األجزاء وحدها ليست كافية إلدراك

(50: 6001)كارول هاريس الموضوع بأكمله فجبد أن يوضع الكل في الحسبان.

وقد صممت فنيات العج الجشطالتي لتقوية الخبرة واالنتباه للعملية التي تعترض محتو

ودمع المشاعر المتصارعة منها المواجهة و لعب األدوار، وقد شجع بيرلز مرضاه على الخبرة

ين وحصل على درجة الماجستير في العالج النفسي، وكان في البداية متأثرا بفرويد ولكنه بعد ذلك في برل 1893ولد بيرلز سنة * ، حيث 1914رفض حركة التحليل النفسي على اعتبار أن الحاضر أكثر أهمية من الماضي، ثم هاجر إلى الواليات المتحدة سنة

وعمل في معهد إيسالين وظل هناك حتى سنة 1919نا سنة ثم انتقل إلى كاليفوري 1911أسس معهد العالج الجشطالتي سنة بعد إنشائه للمعهد بستة أشهر. 1927، ثم انتقل إلى كندا وأسس معهد كولومبيا البريطاني للجشطالت ، وتوفى عام 1949

Page 38: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

استكشاف استجاباتهم االنفعالية خجل تجربة أطلق عليها المقاعد الساخنة

hot seat حيث يستطيع الشخص أن يتبادل األدوار التحرك من مقعد آلخر حيث يمثل أدوارا

مأخوذة من البرمجة اللغوية العصبيةن، فكثير من فنيات مختلفة ويمثل استجابات أشخاص آخري

العج الجشطالتي وأسلوب فرتزبيرلز في عج مرضاه وتأكيده الخبرة الحسية والتلميحات

غير اللفظية والتعرف على األجزاء الداخلية الغير متناسقة والعمل معها واستقطابها والتركيز

ميق والتي أخذت من نمذجة األسئلة التي كان يسألها على األسئلة الخاصة بنموذ التحول الع

(Dilts, Delozier, 2000: 452) بيرلز لمرضاه أثناء الجلسات العججية.

فقد سعى كل من باندلر و جريندر إلى صياغة نموذ عملي للعج واإلرشاد يقوم على

شكيل النماذ توأنماط هؤالء األشخاص وطريقتهم في العج من خجل عملية النمذجة

Modelling ،أي نمذجة السلوكيات الفعالة والعمليات المعرفية التي تكمن وراء هذه السلوكيات

Linguisticsوتحليل األنماط اللغوية Neuroوالتي تتضمن الكشف عن كيفية عمل المخ

مهارة لتحويل هذه ال Programmingوالتواصل غير اللفظي، ثم استخدام االستراتيجيات والبرامع

إلى اآلخرين وكيفية تطبيقها، وهكذا اعتمدت فنيات البرمجة اللغوية العصبية على هذه العملية.

(Dilts, Delozier, 2000: 850 - 851)

:االفتراضات األساسية للبرمجة اللغوية العصبية

ا على أنها هي مجموعة من األفكار والمفاهيم التي تمثل مبادئ عامة، يشار إليها أحيان

فرضيات، وهي ال تمثل قوانين علمية أو رياضية، وال يجب التعامل معها على هذا األساس

فلسفيا، حيث تهتم هذه الجامد، بل نحتا إلى قدر من المرونة في تطبيقها وهي توفر أساسا

ر الفطرة االفتراضيات بكيفية التفكير لد األفراد وكيفية التواصل فيما بينهم وال تخر عن إطا

السليمة، وتوفر األساس القوي الهام للعديد من فنيات وتقنيات البرمجة اللغوية العصبية.

(5: 6001)هاري ألدروبيريل هيدز

[ احترام رؤية اآلخرين للعالم:1]

تفترض البرمجة اللغوية العصبية احترام رؤية اآلخرين للعالم وتقبل وجهة نظرهم في فهم الواقع، فجبد

يتقبل المعالع وجهة نظر المتعاطي عن العالم ونموذجه الخاص الذي يتضمن كل االعتقادات والقيم أن

ت اواإلدراكات وطرق تنظيم المعلومات والمصادر الداخلية الخاصة به حتى يتمكن المعالع من توسيع المحدد

ة أكثر بالمعالجين الذين يتفهمون التي يضعها المتعاطي لخبرته الذاتية عن التعاطي، فالمتعاطون يتأثرون بسهول

الذي يقوم به المعالجون، مما يسمح لهم وغير اللفظي عن العالم من خجل التناغم اللفظي همويتقلبون وجهة نظر

Page 39: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

بالتعرف على اإلطار المرجعي للمتعاطي دون إصدار أية أحكام أو انتقادات، لهذا يحتا المتعاطي إلى إقامة

(Doorn,1990: 82) ه وبين المعالع. عجقة إيجابية فعالة بين

أن تقبل واحترام رؤية المتعاطي للعالم ضرورية للعديد 1110ماثيوتيرني Tierney, 1990وير

من األسباب منها:

أنها تسهل التواصل بين المعالع والمتعاطي، حيث إن المتعاطي ينظم معلوماته من خجل السبب األول:

ء من خجل الحوار الداخلي التحدث مع نفسه، أو من خجل الصور العقلية البصرية، أو من خجل الحواس، سوا

العمليات التي تقوم على أساس أنظمة التمثل الذهني األخر ، فعندما يستخدم المتعاطي النظام التمثلي البصري

الداخلي من خجل اللغة البصرية أثناء ليتمثل لفكرة أو اعتقاد معين، فيجب على المعالع أن يتناغم مع هذا التمثل

التحدث مع المتعاطي كيف تر ذلك؟، مما يسمح للمدخجت الحسية أن تكون أكثر استعدادا للفهم والقبول.

تسمح للمعالع بالتعرف على إدراكات المتعاطي واعتقاداته ومصادره الذاتية من خجل السبب الثاني:

حادثة في بيئته والقدرة على العي معها براحة وأمان في إطار السياق البيئي التناغم معه ومعرفة التغييرات ال

تفاعل المتعاطي مع البيئة المحيطة في ضوء التغييرات الجديدة. ، أيلهذه التغييرات

تسمح للمتعاطي بخلق تغييرات بناءة وأكثر مجئمة له من خجل بناء تقييم ذاتي لهذه السبب الثالث:

(Tierney, 1990: 145) قام بإحداثها بنفسه. التغييرات التي

أي إن احترام المعالع لرؤية المتعاطي الخاصة عن العالم يؤدي إلى تنمية عجقة تعاونية بينهما، يستطيع من

ل مساعدته ير من خجيخجلها المعالع أن يكتشف الخبرات الذاتية للمتعاطي والتركيز على قدراته اإليجابية واستعداده للتغ

على تحمل مسئوليته عن الشفاء التناغم المستقبلي مع هذا التغيير في إطار السياق البيئي للمتعاطي.

(Doorn, 1990: 85)

الذهنية ال تمثل الواقع على األرض وإنما هي تمثلنا لهذا الواقع: -[ الخارطة العقلية6]

العامة عالم الدالالت اللفظية Alferd Korzybskyرزيبسكي هو مبدأ هام ابتكره العالم ألفرد كو

Theوإنما هو تمثلنا لهذا الواقع وتطورها، ويذهب هذا المبدأ إلى أن ما نتصوره في أذهاننـا ليـس هـو الواقـع

Map Is Not The Territory لتصوراته ومفاهيمه الخاصة التي تشمل حيث إن الفرد يدرك الواقع وفقا

الخاصة به. ه واعتقاداته وأنظمة التمثل الذهني الشعورية والجشعوريةإدراكات

(Dilts, Delozier, 2000: 852)

فما يدركه أمرا اختياريا أكثر منه وصفا كامج أو حقيقيا بالضرورة للواقع، *فإدراك الفرد يخضع للذاتية

ن لن يدرك بعض درجات اللون، ولكن ال يعني أن المصاب بعمي األلوا –على سبيل المثال –لذا فإن الشخص

العقالل أن يفسالر ويبحالث عالن ت األستاذة الدكتورة/ ممدوحة سالالمة إلالى أناله "بموجالب تعريالف اإلدراك كعمليالة عقليالة يحالاول فيهالا وقد أشار *

المعنالالى وفقالالا لخبرتالاله السالالابقة، لالالذا فالالنحن قلمالالا نكالالون موضالالوعيين فالالالموقف الواحالالد يدركالاله عديالالد مالالن األشالالخا بطالالرق متنوعالالة وفقالالا للخبالالرة الخبالرة الواقعيالة السابقة أو للخريطة الذهنية ولعمليات عقلية أخرى كاالنتباه ولكفاءة الحواس والتركيبات اللغويالة والمشالكلة هالي أننالا قالد نشالوه

باتجاه تصورنا الذاتي عن الواقع وفقا لنظام المعتقدات التي يضعها اآلخر".

Page 40: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

الذهنية عن العالم والتي يقتنيها طتههذه الدرجات اللونية غير موجودة في الواقع، فهو ير ويستجيب طبقا لخري

(65: 6001)كارول هاريس بإرادته، ولكن قد ال تكون هذه هي الحقيقة.

فيه، وذلك ألن الذي في ذهنه عالم محدود ومقيد وفقا لثجثة فالعالم في ذهنه هو غير العالم الذي يعي

عوامل هي:

وهي منافذ العقل إلى الواقع وقنوات اإلدراك له لكن قدراتها محدودة، وإمكانياتها متناهية فهي الحواس:( 1)

محدودة ومقيدة في ثجثة أنواع ال تتجاوزها هي عتبة اإلحساس، وعتبة الفروق، وعتبة الطيف.

للمعلومات الواردة للمخ عن طريق الحواس، وهناك ثجثة عيوب Filterالتي تمثل أحد المرشحات اللغة:( 6)

، أو الحذف Generalizationتتعلق بطريقة استخدامه للغة مما يؤثر على إدراكه وفهمه للواقع هي التعميم

Deletion أو التحريف ،Distortion.

أو إيجابا، فقد يرفض فنظام اإل المعتقدات والقيم:( 1) يمان واالعتقاد له أكبر األثر في حياة الفرد، سلبا

أمورا، ويقبل أمورا أخر بناء على إيمانه واعتقاده بها، وكذلك القيم يعتبرها أمورا هامة ويطلب من

األقل اآلخرين االلتزام بها، ولهذه القيم مراتب ودرجات في بناء هرمي تكون في قمته أهمها ثم تليها

لهذه القيم أهمية، ثم األقل وهكذا، وإذا تغيرت مواقعها تغيرت خريطة الواقع في الذهن وفقا

واالعتقادات التي غيرها.

(1شكل )

العوامل المؤثرة في الخريطة الذهنية إلدراك الواقع

(11 - 16: 1111)محمد التكريتي

، وتتضمن هذه الخريطة الشخصية الشبكة خريطته الشخصية في إدراك العالم ردفلكل ف

العصبية للعقل التي شكلت العمليات الكهروكيميائية لكل حياته، وهكذا تختلف خرائط األشخاص

الشخصي والذي يعمل كمرشح آلالف الخبرات المكتسبة عن طريق الحواس التي هموفقا لتاريخ

ن يمكن إضافة أو تعديل المرشحات يمر بها لحظة بلحظة، ويحدث ذلك الشعوريا، وبمرور الزم

لتحقيق النتائع المرغوبة في ضوء االختيارات العقلية، ويمكن إجراء هذه التعديجت شعوريا

التي توفرها البرمجة اللغوية العصبية، فإدراكاته الشخصية المحدودة ليست بالضرورة أن تكون

(61 -60: 6001ز)هاري ألدروبيريل هيد الواقع الحقيقي.

صورة العالم في الذهن

المعتقدات العالم الحقيقي والقيم

الحواس اللغة

Page 41: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

فكما أن الخريطة ما هي إال تعبير عن الواقع وهي تلقي الضوء على بعض مجمحه

وتتجاهل البعض اآلخر، فإن الخبرات الشخصية للفرد كذلك تقوده إلى إلقاء الضوء على بعض

المجمح وتتجاهل البعض اآلخر، فقبول هذا االفتراض يعني أنه يحترم االختجف.

(661: 6001 )سونايت

والمتعاطي يدرك العالم من خجل شاشة خبراته الشخصية، وهذه الخبرات تكون

باختيارات داخلية تؤدي إلى التعاطي، فالمتعاطي ليس لديه قدر كاف من االختيارات الداخلية

التي تجعله يمتنع عن التعاطي، فتمثجته الداخلية ال تحدد سلوكه الحاضر فقط، بل تحتفظ به في

أخر للتعامل مع التعاطي مما البرمجة اللغوية العصبيةفالعقل، ولذلك أصبحت تقدم طرقا

يسمح بإدراك عالم المتعاطي الذي يفتقر للمفاهيم التي بدورها تؤدي إلى تقييد وتحديد هذه

الخيارات الداخلية، ثم تسمح له باالختيار المتنوع ليتحرك نحو الشفاء ومنع االنتكاسة بطريقة

ليمة من خجل الوسائل التي تدخل كل المعلومات المناسبة التي تعلمها أثناء تقدمه في عملية س

(Sterman, 1990 A: 22) الشفاء.

فالمتعاطي يتصور أنه بدون العقار سوف تنهار كل إمكانياته، ويستعيد حاالت اليأس

سلوكه إلى االنتكاسة، ولهذا والفشل، كما أن إدراكه واستبصاره بحقيقة إدمانه وعاره يقودان

فإنه في البرمجة اللغوية العصبية ينبغي تدريب المريض على تغيير اإلدراك، فلو جعله المعالع

جعله مغشوشا يتصور موقف التعاطي، وهاهو شخص يقدم له العقار ويكتشف أنه قدم له شيئا

ويرغب في القيء ويحاول التماسك وأصابته آالم حادة في معدته سوف يتغير إدراكه مرتبكا

(160: 6005)عبد هللا عسكر ويتغير موقفه من التعاطي.

[ يوجد مقصد أو هدف إيجابي وراء كل سلوك:1]

إيجابيا وراء أي سلوك، حتى ولو بدا هذا السلوك سلبيا،وهذا مقصدا وهدفا هناك دائما

يمكنه من معرفة سبب اتخاذهم ذلك السلوك الفرض يفيد الفرد في التعامل مع اآلخرين، حيث

واكتشاف احيتاجاتهم الحقيقية، ومن المحتمل أن يجد وسيلة بديلة تمكنه من التجئم معهم.

(66: 6001)كارول هاريس

ومفتاح هذا االعتقاد هو أنه ليس بالضرورة أن يكون هذا حقيقيا، فالفوائد من وراء ذلك تتحقق

صديق أنه حقيقي، فباإلمكان أن يختار الفرد االعتقاد في أنه إذا ما أصدر شخص ما سلوكا بت

هجوميا نحوه، فالهدف اإليجابي من وراء هذا السلوك هو أن يتعلم اتخاذ موقف أكثر استقجال،

فالعدوانية التي يتصرف بها هذا الشخص ال تحمل في الواقع هذا الهدف له، وإنما هو من يختار

Page 42: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

هذا التفسير، فمن يستطيعون اختيار استجاباتهم لسلوك من حولهم من ضمن عدة اختيارات

(611: 6001)سونايت يتيحونها ألنفسهم هم من يقتنعون بهذا الغرض أو بشيء مماثل له.

فاألساس الفلسفي للبرمجة اللغوية العصبية وفنياتها العججية تقوم على منحنى إيجابي

إيجابية، ويسعى لطيجابيات في كل السلوكيات، حيث إن كل سلوك حتى ولو يعطي توجيهات

كان مدمرا يكون له مقصد أو هدف إيجابي وفقا للتصورات الداخلية للمتعاطي، فالشخص يسعى

نحو السواء والبحث عن اختيارات وبدائل أخر لتحقيق هذه األهداف اإليجابية بدال من تلقائيا

أي إعادة بناء الخارطة العقلية للمتعاطي لتغيير (Tierney, 1990: 144) اللجوء للتعاطي

السلوك الذي يحقق الهدف بمسالك أخر بديلة أكثر إيجابية.

أي إن المنفعة االجتماعية المباشرة والمشاعر واألحاسيس القصيرة المد بالسعادة التي

لرغم من أن المتعاطي يسعى تتوفر من التعاطي تكون بمثابة أهداف ومقاصد إيجابية على ا

بوعي كامل لطقجع واالمتناع عنه، وبتحديد هذه المقاصد واألهداف اإليجابية الخفية وراء

السلوك الخاص بالتعاطي، يستطيع إيجاد السلوكيات البديلة التي تحقق نفس هذه المقاصد

(111: 6001)هاري ألدر وبيريل هيدز اإليجابية.

يستطيع المعالع تبصير المتعاطي بنقص االختيارات والبدائل المتاحة لديه في تحقيق الهدف وبالتالي

اإليجابي، ومساعدته على إضافة طرق أكثر فعالية وتزويده بالمصادر الداخلية لجختيارات والبدائل الجديدة التي

تحقق الهدف اإليجابي للتعاطي دون اللجوء إليه.

(Sterman, 1990 A: 20)

[ يبذل الناس أقصى ما في استطاعتهم وفقا للمصادر المتوفرة لديهم:1]

إن االختيارات تمثل جزءا من الميل الطبيعي لطنسان في سبيل تحقيق األهداف أو لتحديد

غرض ما، ويكون لكل فرد اختيارات، وكلما تعددت االختيارات المتاحة، كلما زاد التحكم في

لنتيجة المرغوبة التي يسعى إليها في حدود المعلومات والمصادر الموقف وتمكنه من تحقيق ا

المتاحة له ووفقا للخريطة الخاصة به في فهم وإدراك العالم، فقد يبدو له سلوك بعض األشخاص

غريبا من وجهة نظره، إال أنه يمثل أفضل اختيار من جانبهم وبالتالي يمكن تغيير سلوكه أو

ارات أفضل وأكثر فعالية. سلوك اآلخرين من خجل اختي

(121: 6001)هاري ألدر وبيريل هيدز

حيث Self - Protectionفالمقاومة تمثل للمتعاطي شكج من أشكال الحماية الذاتية

ة أو ييقوم المتعاطي بحماية نفسه من بعض التهديدات المدركة سواء كانت هذه التهديدات حقيق

Page 43: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

عن الكيفية التي تظهر فيها هذه السلوكيات المدمرة للذات مثل التعاطي، متخيلة، وبصرف النظر

والمقاومة واإلنكار، فهي تعد أفضل االختيارات لديه على المستو الشعوري واإلدراك الخاص

(Doorn, 1990: 82) بالمتعاطي في هذه اللحظة.

االتصال اإلنساني: مهارات ل [ ال وجود ألشخاص مقاومين وإنما هناك أشخاص يفتقدون5]

مهارات تواصل يستطيع من خجلها خلق جو من التقارب، المعالع البد أن يكون لدي

المتعاطي بإيجابية، فحين يواجه المعالع بمقاومة، مع ويتيح أكبر فرصة للتواصل والتجاوب

ق تجاوب أفضل والفرعية لتحقي ةأنظمة التمثل الذهني السائد مع فعليه تنمية مهارات التناغم

(611: 6001)هاري ألدروبيريل هيدز بينهما.

فيتم التعامل مع مقاومة المتعاطي من خجل تأييد سلوكه المقاوم ثم يتجه المعالع بعدها إلى

من الشخصية، فإذا استمر المتعاطي بمقاومة المعالع، افتراض التعاي مع جزء آخر أكثر تعاونا

تناغم مع المتعاطي ويتقبل سلوكه المقاوم على أنه تعبير له معنى ومؤيد من يالمعالع أن فيجب على

مع أنظمة التمثل الذهني للمتعاطي، مما يؤدي إلى من خجل التناغم ، وذلكوجهة نظر المتعاطي

(Doorn, 1990: 82 - 83). إضعاف المقاومة ويسمح للمعالع بفهم السياق الخاص بالمتعاطي

لك يمكن التعامل مع المقاومة التي يظهرها المتعاطي من خجل إعادة تشكيل اإلطار كذ

Reframing اإليجابي لخبرة المتعاطي، ومحاولة إقناعه لتغيير طريقته في التعامل، ويوجه المعالع

مثل طيالمتعاطي إلى مميزات التغيير واآلثار السلبية المتوقعة للمهارات الحالية التي يستخدمها المتعا

(Beahrs, 1982 116) .المقاومة، واإلنكار، والتبرير قبل التفكير في إمكانية التغيير

[ يكمن معنى االتصال في االستجابة التي نحصل عليها: 2]

فالقوة المتمثلة في طريقة التفكير أن يتحمل الفرد مسئولية ردود أفعاله التي يتلقاها فإذا لم

التي يريدها في البداية، فإنه يجد طريقة جديدة للتواصل حتى يحصل يحصل على االستجابة

على هذه االستجابة، فمثج، إذا لم يفهمه شخص ما، فإنه يحاول أن يجد طريقة أخر لتوضيح

(612: 6001)سونايت أفكاره بطرق يستطيع فهمها.

ثها، ويتم ذلك بشكل جيد من واالتصال الفعال البد أن يركز على االستجابة التي يحد

ضع المعالع نفسه مكان المتعاطي، ويتخيل تأثير الكلمات والوسائل والسلوكيات عليه، وخجل

عن العالم، وهذا المدخل الذهنية ويعني ذلك أن يجتاز خريطته الخاصة إلى خريطة المتعاطي

التواصل الجيد. ويقود المعالع لتحقيق نتائع فعالة في والتجاوب يساعد على التقارب

Page 44: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

(11: 6001)هاري ألدر وبيريل هيدز

الفرد يستطيع أن يجد إجابات للتساؤالت الخاصة به ، بقدر ما أنجريندر و باندلر فير

لديه من أدوات وجهاز حسي لمجحظة االستجابات التي يحصل عليها.

(Bandler, Grinder, 1979: 17)

لبرمجة اللغوية العصبية تساعد المتعاطي على تحديد أنظمة التمثل الذهني المفضلة لديه وا

كوسائل لتحسين التواصل والحصول على المعلومات الجزمة للتغيير، حيث إن التحديد األول

الهذه ثل وغير لفظي مع المتعاطي أي التم ألنظمة التمثلية الذهنية يمكن المعالع من التناغم لفظيا

الذهني اللفظي للمتعاطي، ولغة الجسم ونغمة الصوت، ثم قيادة المتعاطي ألنظمة تمثلية أخر

(Isaacson, 1990: 30) لتوسيع خبرة المتعاطي واختياراته.

فعلى المعالع أن يعمل في اإلطار العام للنتائع المستهدفة وما يريده بالضبط من هذه

مواقف أو المقابلة، ويحرص على تحقيق مصلحة المتعاطي بنفس القدر الذي يحرص فيه على ال

تحقيق مصالحه في إطار المكاسب المتبادلة واحترام خريطة المتعاطي الذهنية عن العالم حتى

(161 :6005)عبد هللا عسكر يتم تعديلها.

اإلقجع عن التعاطي، كتغذية وهي حديد النتيجة المرغوبةهكذا، ويساعد المعالع المتعاطي في ت

استرجاعية، ثم يتحمل مسئولية البحث عن كيفية إعادة تقييم نفسه، وتزويده بإطار مرجعي ليتعلم تحمل

(Davis, 1990: 66) المسئولية عن اآلثار الناجمة عن السلوكيات التي يقوم بها.

ي يسيطر على الموقف: [ الشخص األكثر مرونة هو الذ8]

إن الفرد الذي لديه اختيارات متعددة هو الذي يكون في موقع السيطرة على أي موقف،

والجانب األكثر أهمية في أي وسيلة هي المرونة، فالنظام األكثر مرونة لديه اختيارات أكثر قدرة في

م اختيارات أكثر يتولون توجيه الجوانب األخر له، وهكذا بالنسبة لألشخاص، فأولئك الذين لديه

المسئولية في معظم األحوال من خجل قدرتهم على التناغم مع سلوك اآلخرين ونماذجهم الخاصة في

(661 -661 :6001)أنتوني روبينز إدراك العالم.

وفي ميدان اإلدمان يشكل الجمود أو السلوك النمطي أو التصلب أحد األهداف األساسية

مريض الذي اعتاد أن يتعاطى المخدرات يفعل ذلك بشكل نمطي تكراري جامد للتغيير، فال

ومتصلب وأحيانا بصورة الشعورية مثل األفعال القهرية، وكونه ال يتسم بالمرونة فهو ال

للبرمجة اللغوية يستطيع السيطرة على سلوكه في العديد من المواقف، ولذلك فإن المعالع وفقا

Page 45: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

على درجة عالية من المرونة، ولديه العديد من الخيارات البديلة لكي العصبية ينبغي أن يكون

يستطيع أن يتعامل مع أنماط السلوك الفاشلة التي تؤدي إلى التعب واإلجهاد واإلحباط.

(161 :6005)عبد هللا عسكر

لغوية العصبية حيث إن هناك مجموعة من المهارات واالستراتيجيات الخاصة بالبرمجة ال

ل العميق التي يستخدمها المعالع لخلق مستو عال من المرونة في ومثل التناغم ونموذ التح

الموقف العججي، فتسمح باالتصال بالمصادر الداخلية للمتعاطين وتزيد الثقة في التعامل معه،

التفسير الخاص في إدراك العالم، وعن مونموذجه موكذلك تزيد من وعي المعالع بمنظوره

نحو الشفاء ومنع االنتكاسة. مأثناء رحلته مالذاتية، واالحتياجات الجزمة له متهاالداخلي لخبر

(Sterman, 1990 D: 125 - 126)

[ ال وجود للفشل وإنما هناك رأيا محددا عن تجربة: 6]

ل ك تغيي رات ف ي في الماضي يحصل على نتيج ة، ويح دث خ جل ذ ما إذا قام الفرد بتغيير سلوك

المعنى الكلي لما ظهر في البداي ة عل ى أن ه فش ل، حي ث إن هن اك خط ا فاص ج ب ين النج اح والفش ل، ق د

اس ترجاعية مح دودة يرجع لعدم تحدي د األه داف الدقيق ة، أو لع دم ال تعلم م ن الخب رة، فالفش ل ه و تغذي ة

(606: 6001در وبيريل هيدز )هاري أل تساعد الفرد في الوصول إلى الغاية النهائية.

حيث نعي في عصر أصبحت في ه التغذي ة االس ترجاعية أو ردود األفع ال متاح ة أكث ر م ن أي

وق ت آخ ر بمج رد طلبه ا، فاألش خاص ال ذين يس تطيعون االس تفادة م ن ذل ك يؤمن ون ب أن هن اك تعل م

س تخدموها ب أكثر م ن ومعرفة، وليس هن اك فش ل، وإنم ا هن اك ص ور كثي رة م ن رد الفع ل، يمك ن أن ي

(611: 6001)سونايت صورة لزيادة الفعالية الذاتية.

ولهذا، يجب إدراك خبرات االنتكاسة على أنها مردود لسلوك المعالع وبرنامجه العججي

حيث يقوم المعالع خجله باإلعداد الجيد للتعامل مع الخبرات الفاشلة أي االنتكاسات السابقة على

ادر للمعلومات يمكن االستفادة منها لتجنب االنتكاسات المقبلة، وتكون بمثابة إطارا أنها مص

يمكن من خجله أن يكون قادرا على مواصلة التطور الشخصي في مواجهة الرغبة مرجعيا

القوية في التعاطي، وإعادة النظر لجنتكاسة وفقا إلدراكاته الجديدة، وتقديم مصادر المساندة التي

(Davis, 1990: 65 - 66) عده على تجنبها. تسا

كما يجب تأكيد أن النجاح عن طريق المثابرة هو الهدف األسمى للوجود البشري، وأن

خبرات الفشل التي تتمثل في االنتكاسة ما هي إال محطات أو خطوات إجرائية، وليست حوادث

(161 :6005بد هللا عسكر )ع فشل، فالماضي ال يتطابق مع المستقبل.

Page 46: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

فإذا تغير الشكل تغيرت معه الخبرة: [ لكل خبرة شكل أو نمط1]

للتصورات الحسية الداخلية للفرد، والتي يشكل لكل خبرة نمط معين أو شكل معين وفقا

بصرية، وسمعية، وحسية حركية، وشمية، Modalitiesتتكون من خمسة نماذ حسية

، ففي النموذ Sub modalitiesلنماذ الحسية من نماذ حسية فرعية وتذوقية، وتتكون هذه ا

الفرعي البصري يستطيع الفرد رؤية صورة المعة أو قاتمة ، كبيرة، أو صغيرة ، قريبة أو

بعيدة ، ملونة أو أبيض أو أسود ، ثجثية األبعاد أو مسطحة، أما النموذ الفرعي السمعي قد

صاخبة أو هادئة، وتختلف في نغمتها وحجمها. يكون أصوات أو كلمات ، أصوات

(Andreas, Andreas, 1992: 14)

تغيير خبراته من خجل تغيير أنظمة التمثل الذهني األساسية والفرعية، حيث للفرد فيمكن

إن السلوك اإلنساني هو نتيجة الحالة التي يكون فيها، ويمكن تغيير شكل أي خبرة وأثرها مثلما

يغير أثر وشكل الفيلم الذي يخرجه على المتفرجين، فيمكن للمخر أن يغير يمكن للمخر أن

زاوية التصوير، ودرجة ارتفاع الموسيقى ونوعها، وسرعة الحركة، ويمكنه إيجاد الحالة التي

يريدها في نفس المتفرجين، فمن خجل تغيير أنظمة التمثل الذهني الفرعية، تتغير بنية الذكريات

م ربط الشعور السلبي بالتصورات الجديدة التي تشعر الفرد بالقدرة على مواجهة النفسية، ثم يت

(111 161: 6001)أنتوني روبينز تحديات الحياة بنشاط وصبر وقوة.

فتجارب المتعاطي لها طقوس معينة، فعلى سبيل المثال: شكل تذكرة الهيروين والحقنة

المخدر خبرة يعايشها المتعاطي بشكل معين، وهذه الشكلية هي ولون الدماء المسحوبة، وحقن

ما قد تتوارد إلى ذهنه في حال االشتياق لمجرد تذكر هذا الشكل أو رؤية عجمة عليها، وفي

البرمجة اللغوية العصبية يتدرب المريض على تغيير شكل الخبرة مثل: أن يجعل المعالع لون

اإلبرة إلى ذنب العقرب، ويضع العقرب على يده، المخدر أسود مثل سم العقرب، وتحويل

سيتحول األمر إلى صورة مؤلمة، وفي هذه الحالة يمكن تغيير شكل الخبرة الذهنية لتتغير

(165: 6005)عبد هللا عسكر الخبرة بأكملها.

[ يتم االتصال اإلنساني على مستويين الشعوري والالشعوري: 10]

الجزء أي فرويد الحياة العقلية لطنسان بجبل الجليد يشكل الجزء الطافي منه حينما شبه

الصغير هو الشعور، أما الجزء المغمور وهو األكبر بالجشعور كان يؤسس الحياة العقلية

لطنسان بوصفها الشعورا أكثر من كونها شعورا، وما الشعور سو األمر التنفيذي لجشعور.

(165: 6005)عبد هللا عسكر

Page 47: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

في جامعة هارفارد، وجد Miller, 1956 1152جورج ميلر عام ففي تجربة أجراها

أن الشعور قادر على استيعاب عدد محدود من المعلومات في حالة االنتباه اللحظي، أما

العقلية منذ بليون معلومة في الثانية، فالذاكرة 1الجشعور ففي إمكانه استيعاب ما يزيد عن

الوجود في الرحم تتأرشف وتنتظم في الجشعور، فالبرامع الموجودة منذ أمد طويل هي التي

خجل برمجة الشعور يتم برمجة الجشعور. فمنتحدد طبيعة السلوك،

(16: 6001)إبراهيم الفقي

ها إلى الجشعور ليغذيه به، وهذا حيث إن وظيفة الشعور هو تجميع المعلومات وإرسال

األخير ال يعقل األشياء فهو يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد، فلو حدث أن رسالة ما

تبرمجت لمدة طويلة، فإنها ستستقر في مستو عميق من الجشعور، وال يمكن تغييرها، ولكن

ة في الجشعور يشترط اآلتي: من الممكن استبدالها ببرمجة جديدة سليمة، وعند برمجة رسال

يجب أن تكون الرسالة واضحة ومحددة. -1

يجب أن تكون الرسالة إيجابية. -1

يجب أن تدل الرسالة على الوقت الحاضر. -3

يجب أن يصاحبها اإلحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الشعوريا ويبرمجها. -1

تتبرمع تماما. جب أن تكرر الرسالة عدة مرات إلى أن -1

(11: 6000)إبراهيم الفقي

ويحدد إريكسون أنماط االتصال الشعوري والجشعوري بالمتعاطي لتكوين عجقة جيدة

مع المعالع من خجل التناغم مع المخرجات التي تحدث على نحو طبيعي وتلقائي على المستو

الجين الذين يرغبون في الجشعوري، ويمكن التجانس معها على نحو شعوري من قبل المع

حيث يقلد المعالع Pacingاستحضار خبرة المتعاطي ويطلق إريكسون على هذه الفنية بالتناغم

األنماط اللفظية وغير اللفظية للمريض، ويفضل إريكسون االتصال غير اللفظي الذي يشمل

إلضافة تقليد معدل التنفس، ومعدل تطرف العين وحركتها، ودرجة ونغمة الصوت، هذا با

لألنماط غير اللفظية التي لها داللة مثل اإليماءات التي تتصل بخبرة المريض، مما يسمح

للمعالع باالتصال باإلطار الخاص بالمريض كخطوة أولى في العج .

(Doorn, 1990: 80 - 81)

Page 48: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

تراي[ يوجد في التاريخ الشخصي لألفراد كافة المصادر التي يحتاجونها إلحداث تغي11]

جوهرية في حياتهم:

إن من يتمتعون بأقصى درجة من االكتفاء الذاتي يعرفون أن المكان الذي يجب أن يبحثوا

فيه عن مصادر القوة هو داخل ذواتهم، والمعظم لديه مخزون ضخم غير مستغل من

ساب اإلمكانيات، والمهارات، واالتجاهات التي لم يتعلم كيف يستفيد منها، فكل فرد يبدأ فى اكت

الخبرة، التعلم، النمو وخوض التجارب منذ لحظة ميجده، وعبر مسار نموه تظهر مجموعة

كبيرة من األساليب الخاصة بظروفه، حتى إذا حصل على قدر مختصر من مهارة معينة، فإنه

يظل محتفظ بها في الذاكرة انتظارا إلطجقها وتطويرها عندما يأتي وقت مجئم لذلك.

(616 -618: 6001)سونايت

فكل فرد لديه استراتيجيات إلنتا كل شيء في الحياة تقريبا، وهذه االستراتيجيات هي

نتائع معينة، ومن خجل اكتشافها يستطيع خلق الحالة التي يرغبها أنماط تصورية تحقق دائما

لقرار فيمكنه أن يتصف كما يتوقع بالضبط، ولو أنه اكتشف األفعال التي يقوم بها التخاذ ا

بالحسم، أي أنه يعرف أي األزرار يضغط وكيف يحقق النتائع التي يريدها في نموذجه الحيوي

(152 -156: 6001)أنتوني روبينز الداخلي.

ومن خجل فنيات البرمجة اللغوية العصبية التي يستخدمها المعالع في العج يساعد

شاف مصادره األصلية بعيدا عن األجزاء المفقودة من حياته حتى يتمكن من المتعاطي على اكت

الوصول إلى ذخيرته الذاتية من المصادر الداخلية الفعالة لتحقيق الهدف اإليجابي من وراء

للبدائل والمصادر الداخلية التي تكمن في ذاكرة التعاطي دون اللجوء للتعاطي نفسه وفقا

(Sterman, 1990 C: 95) المتعاطي.

على خبرته عن التي يفرضها اتفالمعالع يساعد المتعاطي في تحديد وتعيين المحدد

التعاطي، ثم يقوم بتوسيع نطاق الخيارات والبدائل التي تشمل اإلقجع، ويساعد ذلك في تحسين

منة والتي قدرة المتعاطي على أخذ وقفات جديدة من خجل توجيهه وقيادته إلى قدراته العقلية الكا

(Doorn, 1990: 84) من خجلها يتمكن من بناء توقعاته في النجاح.

[ الجسم والعقل صنوان في نظام واحد يؤثر كالهما في اآلخر: 16]

Page 49: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

قد تشكل عجقة الجسم بالعقل البيئة بوصفها أنظمة معقدة وفرعية وفى الوقت ذاته متفاعلة مع

يات الداخلية لألفراد دون عزل أي جزء من النظام عن األنظمة اآلخر بشكل متبادل، وتحدد العمل

(Dilts, Delozier, 2000: 852) األخر التى تسعى لتحقيق االتزان والتوازن.

فإذا كان الجسم يعمل بمستويات فائقة، فالعقل أيضا سيعمل بكفاءة متزايدة، وكلما كان

هم الذين استخدام الجسم أفضل، كلما كان أداء ا لعقل أفضل، فأولئك الذين يحققون النجاح دائما

يخضعون مواردهم العقلية والبدنية كي تعمل معا نحو إنجاز مهمة معينة، فإذا كانت اإلشارات التي

يمكن نهيبعثها الجسم إلى العقل إشارات ضعيفة ومتناقضة، فإنه ال يدرك بوضوح ماذا يفعل، أي إ

اله من خجل تغيير تصوراته الداخلية، حيث إن العمليات الكيميائية الحيوية للفرد تغيير مشاعره وأفع

نغمة الصوت التي تتأثر ووالكهربائية في جسمه تتأثر أيضا بأفعاله من خجل تغيير تعبيرات الوجه،

(660 -611: 6001)أنتوني روبينز به مشاعره وأفعاله.

فرد تغيير جوانب عضوية من خجل الطريقة التي يفكر بها، فإذا وبالتالي، فإنه يمكن لل

فكر بثقة فإنه سيبدو واثقا ويعمل بثقة، وإذا فكر بغضب أو بخوف فسرعان ما يؤثر ذلك على

فإن سلوكه وحركات جسمه ما ، فإذا فكر في موقفه، وتعبيرات وجههنبرة صوتو، هدقات قلب

إن األداء العضوي يغير الحالة المزاجية ولذلك يمكن ستعبر عن هذا الموقف، وعلى العكس، ف

تغيير وظيفة الجسم األساسية مثل التنفس، وسرعة نبضات القلب، والموجات الكهربية بالمخ

بواسطة االسترخاء والتنبيه إلى التغييرات الجسمانية الطفيفة.

(116 -118: 6001)هاري ألدر وبيريل هيدز

المعالع أن يتعلم أساليب التدريب على االسترخاء مع إمكانية استخدام أي ينبغي على

التي تساعد المتعاطي بتزويده بالتمثجت الذهنية الداخلية Bio-Feed Backأجهزة البيوفيدباك

المستمرة عن الوظيفة الجإرادية مثل معدل ضربات القلب، ودرجة حرارة الجسم، ومقاومة

قدرته على التحكم في العمليات الجإرادية بشكل عملي، وتأسس الجلد، حيث يطور المتعاطي

ميكانيزم التغذية االسترجاعية الذاتية الخاصة به بمختلف مظاهر حاالته الداخلية، باإلضافة

للحوار الداخلي الذي يساعد المتعاطي على تنمية الميكانيزمات الخاصة بالتغذية االسترجاعية

، حيث أن البرمجة اللغوية العصبية تهدف إلى تحقيق أفضل فهم الذاتية والمهارات الداخلية

للطريقة التي تعالع داخل الجهاز العصبي وتنمية القدرة اللغوية لربطها بالبرامع المسئولة عن

السلوك الخارجي، حتى يمكن الوصول إلى النتائع المرغوبة لكل حالة.

(Dilts, Delozier, 2000: 126, 840)

Page 50: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

كن لشخص ما أن يفعله يمكن أن يتعلمه شخص آخر: [ ما يم11]

إن أي شيء يفعله اآلخرون يمكن للفرد فعله بالتقليد المتقن لما يقومون به، فليس هناك

حدود لما يستطيع الفرد القيام به، ومفتاح ذلك التناغم اللفظي وغير اللفظي، فالتفوق يمكن

د أن النتائع تتحقق عن طريق القيام بمجموعة تحقيقه بالتقليد، وفي البداية يجب أن يدرك الفر

وداخليا، سوف إجراءات، فكل نتيجة لها مسببات، فتقليد تصرفات شخص ما بالضبط ظاهريا

تحقق في النهاية النتائع نفسها التي يحققها ذلك الشخص، من خجل تقليد اعتقاداته، وقواعده

(628 -622: 6001نتوني روبينز أ) كله، وطبيعته، وصورته الخارجية.المنطقية، وش

أي إنه يمكن للفرد أن يعمل عقله كما يريد، بل يمكنه برمجته باألفكار، واألشخاص

المتميزون ال يختلفون عن األشخاص العاديين سو أنهم يستخدمون عقولهم بكفاءة أكثر، ولديهم

مة تمثل ذهني خاصة استراتيجيات ناجحة في المجاالت التي يتفوقون فيها، والتي تتضمن أنظ

بهم تمثل المهارة الجشعورية التي أدت للنجاح والتفوق، وباستدعاء هذه االستراتيجيات

(612: 6001)هاري ألدر وبيريل هيدز وتحديدها يمكن تغييرها أو تقليدها.

فالنماذ الناجحة أو األشخاص الذين نجحوا في اإلقجع عن التعاطي كنماذ عججية

أن تكون نماذ فعالة لتعليم المتعاطي كيف وصل اآلخر إلى هذا النجاح من خجل التعرف يمكن

(166: 6005)عبد هللا عسكر على استراتيجياته.

ما يتوصل إليه عقله من نتائج: [ اإلنسان مسئول عن11]

لتصوراته عن العالم إذا كان العقل أو الخريطة العقلية للفرد تختلف من فرد آلخر وفقا

الخارجي، فإن الفرد يستطيع أن يفكر كما يشاء ويختار لما له أهمية في حياته، بل ويمكن تغيير

اعتقاداته وقيمه والطريقة التي يتفاعل بها مع اآلخرين، وما يحيط به، وال يستطيع أي عنصر

نسان هو ما يفكر فيه، وعلى فاإل ،خارجي أن يسلب منه الحق اإلنساني األساسي في االختيار

ذلك يستطيع الفرد تولي مسئولية ما يفعله، وما يحققه بصرف النظر عن ماضيه، بل ويمكنه

(621 -621)هاري ألدر وبيريل هيدز : التحكم في حاضره ومستقبله.

فمسئولية التغيير تقع على عاتق المتعاطي، حيث ير إريكسون أن دور المتعاطي هو

سئولية التغيير، فالمتعاطي لديه القدرة على أي شيء ير فيه منفعة له ويتحمل مسئولية تحمل م

فعل ذلك ، فج يحدث التغيير بأي طريقة ال تجئم االحتياجات التي يريدها وتجئم خبراته

الماضية، ولذلك يجب أن يركز المعالع على قدرة المتعاطي واستعداده للتغيير وتحمل مسئولية

جيهه للمصادر الداخلية البديلة التي يمكن أن يستخدمها في المستقبل. ذلك وتو

Page 51: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

(Doorn, 1990: 88)

كما أنه من خجل البرمجة اللغوية العصبية يمكن للمعالع أن يتعامل مع الحيل الدفاعية

درات التي يستخدمها المتعاطي في تبرير االنتكاسة وإلقاء اللوم على الجهات األمنية، وكثرة المخ

والبطالة وطبيعة األسرة والعمل، وما إلى ذلك حتى يطلق القوي اإليجابية المسئولة التي تجعله

(161: 6005)عبد هللا عسكر يستطيع أن يتخطى بها ماضيه ويركز على حاضره ومستقبله.

استراتيجيات البرمجة اللغوية العصبية وفنياتها المستخدمة في عالج تعاطي المواد

نفسيا ومنع االنتكاسة: المؤثرة

وفقا لجفتراضات األساسية للبرمجة اللغوية العصبية، فإن عملية التغيير األساسية تتضمن

تحديد الحالة الحالية للمتعاطي ثم إضافة المصادر المناسبة والمجئمة التي تؤدي بالمتعاطي إلى

إن االستراتيجيات والفنيات الوصول للحالة المرغوبة وهى اإلقجع ومنع االنتكاسة. لذلك ف

ومنع االنتكاسة تسهم في إثراء المتعاطي المستخدمة في عج تعاطي المواد المؤثرة نفسيا

بالخيارات والبدائل السلوكية بدال من التعاطي، من خجل التمثل الواضح للنتيجة المرغوبة،

ك الخارجي. والتغذية االسترجاعية، والمرونة في االستجابات الداخلية والسلو

(Dilts, Delozier, 2000: 853)

وتنقسم هذه االستراتيجيات والفنيات إلى نوعين:

فنيات ومهارات تحديد الحالة الحالية للمتعاطي وتشمل جمع المعلومات والحصول على -1

المصادر الداخلية للمتعاطي في إدراك الواقع.

اطي وتشمل المصادر المناسبة للوصول للحالة الفنيات الخاصة بالتغيير السلوكي للمتع -1

اإلقجع ومنع االنتكاسة. وهي المرغوبة

فنيات ومهارات تحديد الحالة الحالية للمتعاطي: أوال:

Representational Systems[ تحديد أنظمة التمثل الذهني 1]

فة وكيفية إعمال ومعالجة وهي أنظمة يتم من خجلها معالجة البيانات الواردة عن طريق الحواس المختل

وتظهر في عمليات اإلدراك والتفكير والتذكر وغيرها من العمليات العقلية العليا. ،العقل لها

(Lankton, 1980:16) In (Sterman, 1990: 31)

Page 52: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

لد اإلنسان تتم على طريق تضافر خمسة عوامل تشارك Cognitionالمعرفة عملية ف

لعملية هي اإلدراك الحسي، واالنتباه، والتفكير، والذاكرة، ثم التعبير أو اللغة.في ا

( 1شكل )

كيفية حدوث عملية المعرفة

ويتم اإلدراك الحسي عن طريق ورود المعلومات إلى المخ من الحواس الخمسة البصر،

اإلحساس كل ما يشمل اللمس، والتذوق، والسمع، واللمس، والشم، والتذوق، ويطلق على حاسة

والشم، والمشاعر، والحركات، ويقوم المخ بترميز المعلومات ثم تفسيرها وفهمها.

(58 - 52 :1111)محمد التكريتي

وعلى الرغم من أن كل فرد لديه نفس الحواس، إال أنه يعبر بطريقة فريدة، حيث إن

ني تعمل طبقا للغته الخاصة التي تتكون من خجل خبراته الذاتية، وهذه اللغة التمثل الذه ةأنظم

التفكير، التذكر، التخيل، اإلدراك، والشعور، فالفرد يستقبل مثل تحتو على كل عملياته العقلية

المعلومات ويضع لها شفرات ويخزنها باستخدام األنظمة التمثلية الذهنية األساسية التالية:

للرؤية. ←البصري نظام -1

للسمع. ←النظام السمعي -1

لطحساس واللمس والحركة. ←النظام الشعوري -3

للحوار الداخلي. ←النظام الصوتي الرقمي -1

(116 -118: 6001)هاري ألدر وبيريل هيدز

اإلدراك الحسي التفكيـــر التعبير )اللغة(

اهـــتبـ

النا

الذاكـــرة

إشارات الحواس

Page 53: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

Modeفيمثل اإلحساس المتولد عن كل حاسة من الحواس الخمسة نمطا خاصا

نسبة إلى الصورة، Visualإلدراك، فاإلدراك الناتع عن رؤية شيء هو النمط التصوري با

، واإلدراك الناتع عن Auditoryواإلدراك الناتع عن سماع صوت فهو النمط السمعي

، وهناك إدراك يشترك فيه نمطان أو أكثر من أنماط Kinestheticاإلحساس هو النمط الحسي

اإلدراك من نمط إلى آخر، وعلى الرغم من اشتراك الحواس اإلحساس، كما يمكن تحويل

الخمسة كلها في عملية اإلدراك في حياة الفرد إال أن الغالبية العظمى من مدركاته وذكرياته

تأتي عن طريق ثجثة حواس رئيسية هي البصر، والسمع، واإلحساس حيث إن حاستي الشم

: 1111محمد التكريتي ) . VAKط الثجثة والتذوق تابعة لطحساس ويطلق على هذه األنما

58 - 56)

أن األفراد Bandler, Grinder, 1979 1181باندلر وجريندر وير كل من

لديهم، والتي تتعلق بالحواس الخمسة، ةيدركون خبراتهم وفقا ألنظمة التمثل الذهني السائد

ين، فإنهم يتصرفون وفقا لهذه ويختزنون هذه المعلومات في العقل وعندما يتواصلون مع اآلخر

(Bandler, Grinder, 1979: 5) األنظمة التمثلية الذهنية.

أي إن اإلدراك الداخلي للواقع يظهر بوصفه صد صوت من خجل األنماط اللغوية التي

ترمز ألنظمة التمثل الذهني الحسية الحركية والسمعية والبصرية األساسية في التعبير، ولذلك

فعالية العج بالبرمجة اللغوية العصبية تتحدد من خجل قدرة المعالع على سماع الكلمات فإن

أن الكلمة لها معنى وفقا ألنظمة التمثل Dilts, 1983 IIالحسية األساسية، ولقد أشار ديلتز

الذهني األساسية المميزة للفرد، والتي تتم استثارتها لد السامع أو المتحدث.

(Dilts, 1983 II : 8)

فبعض الكلمات تدل على النزعة الطبيعية البصرية مثل أنا أعرف وجهة نظرك" وكلمات

أخر تدل على النمط السمعي "أنا أستمع لما تقوله"، وهناك مجموعة ثالثة من الكلمات لها

لطبيعة توجه حسي حركي "أنا أشعر بأنني أقدر على عمل ذلك، إال أن األمر يختلف وفقا

(Sterman, 1990 A: 17-18) للغة وخبرة المعالع في هذا الخصوص.ا

Page 54: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

والقائمة التالية تتضمن الكثير من الكلمات الدالة على أنظمة التمثل الذهني األساسية هي:

النظام الحسي النظام السمعي النظام البصري النظام الرقمي

غير المحدد

يمر بتجربة –يفكر يلمس –يشعر ينصت –ع يسم ينظر –يشاهد

يصنع –إنهاء يتمسك –يجحظ يتناغم –يصدر صوتا ير –يظهر

عملية –يتعلم ينقر –ينزلق صراخ –صوت ينير –يعرض

يحفز –يقرر قوي –يقذف يحدث صوتا كالموسيقى يوضح –يضيء

يغير –بر يعت تناول –ضعيف متوسط –منخفض –عالي يتخيل –يركز

نظرية –يدرك اللمسة األساسية-الموضوع سكوت –يدق الجرس يلمح –يتصور

يفكر -يعتقد يشف –يستنفذ يرن –صمت يبدو معتما

تبلد الحس –حيادي ساخن –بارد حاد الصوت –أصم رؤية منظور

يكتشف –مميز جاف –مبلل نغمات عالية العين في العين

يعي –يعلم يدا بيد –ناعم ي النغماتيجار يومض –يتألأل

يتمعن ألم في العمق ينادي –يخير خيال –منظر

يعرف يغفل عنه لسانك –يحفظ واضح مثل الصورة

يفترض يبدأ من الصفر يحول –كلمة بكلمة خصب –يستعرض

يتفلسف تحت الضغط رنان –مسموع ينشر –محدد جيدا

يبدأ من ال شيء وعغير مسم –يتنافر يغمر –يمحو

ينسل –يتحكم سؤال مليء بالضباب

قاتم –مركز يختار –يلتحق مناقشة مضيء –معتم

صعب –يرمي جدال قاتم –مركز

يكشط –سهل

يعاني –صلب

(1جدول )

Page 55: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

: Sub modalitiesأنظمة التمثل الذهني الفرعية

جوانب اإلدراك الحسي، فباإلضافة إلى هو مصطلح يطلق على االختجفات القائمة بين

الحواس الخمسة المعروفة، ير بعض العلماء أن هناك حاسة إضافية تعمل على حفظ االتزان

والتوازن تتحكم فيها األجهزة الدهليزية في الجسم، وتتعامل البرمجة اللغوية العصبية مع كل

صيجت التابعة لكل حاسة. حاسة وتساعد األفراد على التمييز بين كيفية إدراكهم للتف

(100: 6001)كارول هاريس

فاألنظمة الفرعية هي الفروق والصفات والخصائص التي تتسم بها أنظمة التمثل الذهني

والتي تضفي عليها صفاتها الفريدة ومعناها الشخصي الخاص والتي تعكس حالة ذهنية معينة،

ي تشكل أفكارنا. أو هي قوالب البناء المتناهية الصغر الت

(166: 6001)هاري ألدر وبيريل هيدز

وتشمل أنظمة التمثل الذهني الفرعية اآلتي:

اللون والشكل والحجم والمسافة والوضوح والحركة ورؤية الذات. البصري: -1

النغمة، والصوت، ودرجة وشدة وحجم وسرعة الصوت، والوقع، والقرب. السمعي: -6

الضغط، والوزن، والكثافة، والحرارة، والنبض، والدفء. كي:الحسي حر -1

الحجوة، المرارة، الحامضية، اللذعة، النقاء أو كريهة أو جيدة. الشمي والتذوقي: -1

(Isaacson, 1990: 31-32)

وتشبه أنظمة التمثل الذهني الفرعية المقادير الدقيقة المطلوبة لخلق نتيجة ما، وهي أصغر

البناء التي تتكون منها بنية الخبرة اإلنسانية وأكثرها دقة، فلكي يكون الفرد قادرا على وحدات

فهم الخبرة البصرية والسيطرة عليها، فإنه في حاجة إلى معرفة المزيد عنها إذا كانت مشرقة أم

ن قاتمة، بيضاء أم سوداء أو ملونة، متحركة أم ثابتة، وبالمثل فإنه يريد معرفة ما إذا كا

التواصل السمعي عاليا أم منخفضا، قريبا أم بعيدا، رنانا أم صامتا، وهكذا بالنسبة للخبرة الحسية

(118: 6001)أنتوني روبينز اللمسية أو التذوقية أو الشمية.

فأنظمة التمثل الذهني الفرعية تعطي معنى فريدا لكل خبرة حسية، فمثج، الصور المرئية

العين، أي ال تتضمن فقط تلك الموجات الضوئية التي تصل وتمر عبر الجهاز البصري الكفء

تشمل الترجمة الشخصية للخبرة المبنية على مجيين من المشغجت العصبية التي ولكن أيضا

Page 56: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

تتواجد في العقل والتي بدورها تتفاعل مع شبكة تتكون من بجيين من نقاط االشتباك العصبي،

حمراء وردية لمنظر وهذه ا لعملية المعقدة تضفي على الموجات الضوئية غير الملونة ألوانا

(116: 6001)هاري ألدر وبيريل هيدز الشمس عند المغيب أو لوجه الطفل الصغير.

أخرى )لغة الجسم(: يأنظمة تمثل ذهن

تي أي متعلق صو %38كلمات فقط، %2إن التأثير الكلي للرسالة ينقسم إلى حوالي

صامت %11أو انخفاضه، أو أصوات أخر ، بنغمة الصوت وارتفاعه

دقيقة في اليوم، وأن الجملة العادية تحتا 11-17والشخص العادي يتحدث فعليا لمدة لغة الجسم،

وأن أكثر %31ثانية وأن الجزء الكجمي من محادثة تتم وجها لوجه تساوي أقل من 1.1فقط إلى

(David, 2001: 75) االتصال يتم بدون كجم. من %41من

وهناك أربع شفرات رئيسية للتواصل والتعبير يتم معالجتها داخل المخ، شفرتان منهما هي الكجم

والصوت، ويتم معالجتها سمعيا، بينما يتم معالجة االثنين اآلخرين وهما لغة الجسم والوجه بصريا.

الجسم تشبه البصمة الشخصية، حيث توضح كيف يسير الشخص، وكيف يجلس فالشفرة الخاصة بلغة

ويقف، ويعتبر وضع الرأس من أحد المكونات الهامة لتحليل شفرة لغة الجسم، وكيفية استخدام األذرع

واألرجل، أما شفرة لغة الوجه توضح الطريقة التي يبدو بها وجه الشخص عندما ينصت أو يتحدث، كما

العين عامج هاما، والطريقة التي يتحكم فيها في فمه، فمجحظة تعبيرات الوجه تعطي يعد التواصل ب

(16: 6001)ليليان جالس دالئل على الشخصية والخبرة الذاتية.

فمعظم الباحثين يتفقون على أن التواصل اللفظي يستعمل بشكل رئيسي لنقل المعلومات

الجسم يستعمل للتعبير عن المواقف الداخلية الشخصية، وفي بينما التواصل غير اللفظي لغة

بعض الحاالت يستعمل عوضا عن الرسائل والتعبير اللفظي، وبغض النظر عن البيئة الثقافية

ا بطريقة جعلت بيردوسل يقول بأن عالتي يعي فيها الشخص، فإن الكلمات والحركات تحدث م

على معرفة الحركة التي يؤديها الشخص باالستماع الشخص المدرب جيدا عليه أن يكون قادرا

(5: 1116)ألن بيز إلى كجمه وبنفس الطريقة مراقبة إيماءاته وحركات جسمه.

فكل فرد يعبر من خجل جسمه عن مهاراته، وقيمه، ومعتقداته، وطبيعة شخصيته، من

ن حقيقة أفكاره ومشاعره حيث تفصيجتها الثقافية، وأهدافه في الحياة، فلغة جسمه تكشف ع

الداخلية، وهو ال يستطيع أن يتحكم بشكل كاف في هذه اإلشارات المرهقة التي يتواصل بها مع

(11 -11: 6001)سونايت العالم من حوله على اتساعه.

Page 57: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

وكل إيماءة تشبه كلمة منفردة، والكلمة ربما كان لها أكثر من معنى، وبهذا فإن تحديد

نى ال يتم إال إذا وضعت الكلمة في جملة مع كلمات أخر واإليماءات تأتي في جمل وتنبأ المع

عن حقيقة مشاعر واتجاهات الشخص بشكل ثابت فالشخص الذي يمتلك القدرة اإلدراكية

مل لغة الجسم ومطابقتها بدقة مع الج وأالحسية هو ذلك الذي يستطيع قراءة الجملة الصامتة

(16-6: 1116)ألن بيز الكجمية.

ومن اإليماءات الجسمية التي تكشف عن سلوكيات محددة منها:

( تعبيرات الوجه: 1)

وتعد تعبيرات الوجه أفضل جهاز لقياس الحالة المزاجية من الكلمات التي ينطق بها

يمكن من التعبيرات غير اللفظية تكون عن طريق الوجه، ف %11الفرد، وقد أوضح الباحثون أن

للشخص قول كلمات بصراحة ويسمعك ذلك بلهجة معبرة ودقيقة دون أن يتكلم من خجل

(606: 6001)ليليان جالس تعبيرات وجهه.

ومن هذه التعبيرات واإلشارات البدنية الخاصة بتعبيرات الوجه هي:

:Eye Movementsحركات العين

الربط بينها وبين عمليات التفكير، وهنا ينطبق فحركات العين لها مميزات معينة يمكن

على ما إذا كان هذا الشخص يتخيل أو يتذكر أو حتى يتحدث مع نفسه، وهذه التحركات لها

خريطة معينة ترتبط بأجزاء مختلفة من مخ اإلنسان، أي إن الفرد يستطيع أن يعرف الكثير من

االرتباط أكثر بما يقوله أو يفعله، وتكشف الطريقة التي يفكر بها هذا الشخص مما يساعده على

عن كيفية التعامل مع األفكار في إطار أنظمة التمثل الذهني األساسية.

(162 -165: 6001)هاري ألدر وبيريل هيدز

من خجل تطبيقاته للبرمجة اللغوية العصبية يعكس Dilts, 1983 IIويقول ديلتز

ية الداخلية ليس فقط عن طريق الكلمات، ولكن من خجل عجمات اإلنسان العمليات الحس

سلوكية، ونوع حركة العين واحدة من أهم عجمات قراءة السلوك، وأسلوب حركات العين التالية

هي الغالبة لد األشخاص الذين يستخدمون أيديهم اليمنى في النشاط والكتابة.

.VRرة بصرية تشير إلى تذكر صو ←العيون ألعلى ولليسار *

.VCتشير إلى بناء صورة بصرية ←العيون ألعلى ولليمين *

Page 58: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

تخيل غير محدد بدون تركيز. ←العيون زائغة غير مركزة *

.ADحوار داخلي ← العيون ألسفل إلى الشمال *

.ARتذكر حوار سمعي ←العيون في وضعها إلى الشمال *

. ACأو أحداث بناء أصوات← العيون في وضعها إلى اليمين *

K مشاعر وانفعاالت ←العيون إلى األسفل إلى اليمين *

(Dilts, 1983 II: 9)

(5شكل )

أنماط حركة العين

Eye Movement patterns

مما سبق نجد أن حركات العين هي تعبيرات غير لفظية يمكن مجحظتها، حيث إنها تشير

الفرعية للخبرة الذاتية الداخلية، واألساسية الذهنيثل إلى التغييرات الحادثة في أنظمة التم

ويمكن الوصول إلى هذه المعالجة الداخلية حتى وإذا لم يكن المريض واعيا بها، وهذه التلميحات

Page 59: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

تستخدم كدليل لنجاح وفعالية التدخل العججي لحل المشكلة الخاصة بالمريض فالمعالع يحصل

شكلة والنتيجة المرغوبة من خجل معرفة األنماط اللغوية على المعلومات الخاصة بتحديد الم

حركات العين. وهي الخاصة بالمريض ومقارنتها بالتلميحات غير اللفظية

(Andreas, Andreas, 1992: 15)

هذا وتعتبر العين من أكثر األعضاء قدرة على التعبير عما يدور بداخل الشخص، فهي

األشخاص أو ربما العكس، هذا باإلضافة التساع بؤبؤ العين حيث تخبرنا أننا محل اهتمام أحد

أو اأن اتساعه هو رد فعل عاطفي وانفعالي وإيجابي، وقد يتجنب الشخص النظر إلينا خجج من

عن ، وهناك نظرات تدل على االنسجام والتوافق، أو نظرة عابرة فعندما ينظر ايخفي شيئا

ثم ينظر ناحية اليمين ويكرر شخص آخر ملة على وجهالشخص ناحية اليسار ويلقي نظرة شا

يدل على اإلعجاب، كذلك يمكن الحكم على شخص ما إذا اهذه الحركة بدون استقرار العين فهذ

كان سعيدا أو مندهشا أو خائفا بمجرد مجحظة تعبيرات وحركات عينيه الدقيقة.

(616 :6001)ليليان جالس

فإذا رفع المرء حاجبا واحدا فإن ذلك يدل على أنه قيل له شيئا إما أنه ال :* حركات الحواجب

يصدقه أو يراه مستحيج، أما رفع كج الحاجبين فإن ذلك يدل على المفاجأة.

فإذا حك شخص أنفه أو مرر يديه على أذنيه ساحبا إياهما بينما يقول أنه يفهم حركة األنف واألذنان:*

ا يعني أنه متحير بخصوص ما قيل ومن المحتمل أنه ال يعلم مطلقا ما المقصود به. ما قيل له فهذ

فإذا قطب شخص جبينه وطأطأ رأسه لألرض في عبوس فإن ذلك يعني جبين الشخص:*

أنه متحير أو مرتبك أو أنه ال يحب سماع ما قيل له، أما إذا قطب جبينه ورفعه إلى أعلى

( 115: 6005)عبد هللا عسكر سمعه منا.فإن ذلك يدل على دهشته لما

حيث تعبر حركة الشفتين والخدين التي يصدرها الشخص عن حركة الشفتين والخدين:*

الحالة المزاجية له وتعد االبتسامة من أقو األشياء التي تصدر منا للشخص اآلخر

ور األسنان فاالبتسامة الصادقة تكون بارتفاع جانبي الشفتين وتفرق الشفتين مع ظه

وارتفاع الخدين، وإنه يوجد تجعد في المنطقة الموجودة في جانبي العينين، أما عض

الشفتين فيدل على الشعور الدقيق بالغضب أو الرفض أو التعبير عن العدوانية، أما

االبتسامة المزيفة تكون بارتخاء وتدلي الخدين، كذلك الشعور باالرتباك والخجل ويكون

(661 -661: 6001)ليليان جالس ن وتدليهما. باحمرار الخدي

Page 60: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

( وضع الجسم:6)

تجاه اآلخرين، كذلك تجاه نفسه فإذا كان يثق في نفسه نجد الشخصفوضع الجسم يعكس كيف يشعر

ظهره مستقيما، وكتفيه يميجن إلى الوراء، ورأسه منتصبا، فهذا الشخص يقف بارتياح وثقة، ويكون ثقل جسمه

اقين، أما إذا جلس، فنجد ساقيه وذراعيه غير متشابكتين بل في حالة تمدد وانفتاخ. على س

فعندما يميل الشخص برأسه ويؤرجحه أو يهزه من جانب آلخر، فربما اإليماءة بالرأس:*

يعني ذلك أن يعبر عن نفوره أو معارضته لما قيل له، أو ربما يتحرك بالرأس من جانب

زن وتقييم ما قيل لذلك الشخص ومحاولة معرفة الموقف الذي آلخر كوسيلة لمحاولة و

سيتخذه في الرد على هذا الكجم.

فاستخدام اليدين خجل المحادثة يعتبر وسيلة أو دليج على الدقة في وضع اليدين والذراعين:*

الكجم أو وسيلة لتأكيد نقاط معينة، أو تغيير موضوع الحوار، أو التوقف عن الحديث،

لتغيير في وضع اليد واإلشارة واللمس أو رفع اليدين كلها تدل على معان كثيرة وخاصة. وا

فوضع القدمين والساقين تعبر عن مشاعر الشخص وطريقة وضع القدمين والساقين:*

تفكيره، فبينما يمكن أن يتحكم في تعبيرات وجهه أو وضع وحركات يده، إال أنه من

القدمين فهي األجزاء األمنية التي تساعده على تحديد إذا الصعب عليه التحكم في حركات

كان هذا الشخص صادقا أو واثقا من نفسه أو طموحا أو يشعر باألمان

(111 -181: 6001)ليليان جالس

فبتنمية حساسية الفرد تجاه إشارات وإيماءات لغة الجسم، فيمكنه التغيير في طريقة تفكير

نه تحديد االستراتيجية التي يتبعها هذا الشخص عندما يعمل على تحقيق ما شخص ما بحيث يمك

يرغب فيه، أو عندما ال يعمل على ذلك ، فعندما يتقن هذه العملية يكون في مقدوره:

اكتشاف الطريقة التي يبني بها شخص ما طريقته في التفكير إلنجاز ما يفعله. -1

تي يسلم بها جدال، والتي يمكن أن تحدث الفرق الكشف عن طرق التفكير الجشعوري ال -1

في النتائع التي يصل إليها.

يحدد لنفسه معايير داخلية للتمييز بدال من االعتماد فقط على السلوك الخارجي. -3

استنباط القيم والمعتقدات التي تدفع شخصا آخر إلى سلوك معين. -1

.مجحظة الحاالت العاطفية المختلفة لآلخرين -1

(11: 6001)سونايت

Page 61: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

:Meta - Model[ نموذج التحول العميق 6]

هو التمثل الذهني للتعبير اللغوي لخبرات الفرد باستخدام المعلومات التي ترتبط بإدراكات

(Isaascon, 1990: 31) الشخص الخاصة بخبرته.

وسيلة وصفه ب 1921كل من باندلر، جريندر، ونموذ التحول العميق قام بتصميمه

لتحديد األنماط الخاصة بالمشكجت وكيفية االستجابة لها من خجل كجم األشخاص أثناء

التدخجت العججية، حيث تحتوي على سلسلة من األسئلة تصنف داخل فئات تحدد العديد من

ت على خبراته، اويضفي محدد مناطق التواصل اللفظي التي تشير إلى ما يعتبره الفرد غموضا

مما يسمح بتزويده باستبصار جوهري لبنية التفكير والكجم الخاصة بكل خبرة ذاتية.

(Dilt, Delozier, 2000: 733)

ويدور هذا النموذ حول الدقة والفهم، كما يقدم طرقا لتحليل العناصر الخاصة باللغة لتعزيز

أفكار ونظريات علماء اللغة ، مثل تشومسكي و التفاعل الشخصي ويقوم هذا النموذ على

هتم بتوضيح أن اللغة ببساطة هي تعبير خارجي عن خبرة داخلية، والنموذ يعتبر يكورزيبسكي، و

أن اللغة هي البنيان الظاهري السطحي الذي يعبر عن البنيان العميق للخبرة، فاللغة ليست حقيقة

وتعبر عما يعنيه الشخص، فإنه من الممكن تحسين فهم ولكنها تعبر عن الحقيقة وإذا كانت واضحة

(66: 6001)كارول هاريس الخبرة الحقيقية للشخص.

فقد حدد عالم اللغويات تشومسكي مستويين للغة هما:

كل ما يقوله الفرد سواء لنفسه أو لآلخرين. البناء السطحي:*

رد، وهو الذي يحتوي على معلومات لم يقلها ولم الف هالمعنى الخفي لما يقول البناء العميق:*

يعرفها على المستو الشعوري، وأن هناك العديد من األمور التي قد تحدث في المنطقة

الواقعة بين المستويين، وأن النية أو الهدف من التواصل قد تضيع أو تختفي أو تتغير

ط بين ما يقصده حقا وبين خجل عملية التحويل من مستو إلى آخر، وكلما اتسق االرتبا

ما يقوله، كلما تقارب المستويان في رسالته وأصبح أقرب إلى االستحقاق لتولي القيادة،

(116: 6001)سونايت أيا كان المحتو .

حيث إن ما يحدد ما حدث بين البنية العميقة والسطحية هي ثجث عمليات أساسية للنمذجة

، أو التحريف Deletion، أو الحذف Generalizationsالتعميمات اإلنسانية هي:

Distortion للخبرات التي يتعرض لها الشخص، حيث تختلف عن الواقع الفعلي من خجل

Page 62: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

واحدة أو أكثر من هذه العمليات الثجثة، وأن البنية المرجعية لكل أنظمة التمثل الذهني للبنية

نسانية، ومكوناتها: العميقة هي المد الكامل للخبرة اإل

األحداث المثيرة التي تحدث في الواقع. -1

اإلسهام الشخصي الذي يضعه الفرد لهذه األحداث وفقا إلدراكه الشخصي ومعالجته لها. -1

الطريقة التي يطور وينمي بها الشخص نموذجه، والتي تختلف عن الواقع الفعلي، وتكون -3

للعم ليات الثجثة للنمذجة اإلنسانية التعميم، أو الحذف، أو الخيارات التي يضعها وفقا

(Bandler, Grinder, 1975: 177) التحريف.

فخبرات الماضي تعمل كمصفاة يدرك من خجلها الفرد كيفية استجابته ألحداث الحياة الحالية،

أي إن نموذ (Andreas, Andreas, 1987: 174)وتعمل كمصادر توجهه نحو المستقبل.

ربط األشخاص بخبراتهم الماضية، التحول العميق يهدف إلى جمع المعلومات عن طريق إعادة

آخر، أو يجهلون ما يعنون، وهذا النموذ يمكن حيث إن أغلبهم يقولون شيئا، ويقصدون شيئا

الشخص من اآلتي:

من المعلومات المطلوبة من أجل الدقة في اللغة التي يستعملها، وتركيب جمل كاملة تتض -1

الحصول على اإلجابة المتوقعة.

طرح أسئلة محددة بغية الحصول على أجوبة محددة، إذا كان هناك معلومات ناقصة في -1

حديث الشخص اآلخر.

االرتباط القوي بخبرة الشخص اآلخر بقصد الحصول على صورة محددة وواضحة، -3

(166-168: 6001)إبراهيم الفقي االتصال السلبي. وتجنب

ولكي يفهم تماما ما المقصود بنم وذ التح ول العمي ق، ف إن ذل ك يحت ا أوال إللق اء نظ رة

على الكيفية التي تتم به ا عملي ة التفكي ر، حي ث تتض من أفك ار الف رد ع ددا ال نهائي ا م ن المع اني

ط ار تتواج د اللغ ة ف ي مس تو عمي ق م ن وتزيد كثي را عم ا يس تطيع التعبي ر عن ه، وف ي ه ذا اإل

الجهاز العصبي، وعند الضرورة يتمكن من التعبير عن كيفية وافرة من التفص يجت الت ي توج د

وراء ما يقول، ويطلق على اللغة التي تصل إلى هذا المستو العمي ق مص طلح البني ان العمي ق

The Deep Structureالت ي يس تخدمها إل ى ه ذا ، وف ي حي اة الف رد اليومي ة ال تص ل اللغ ة

، حيث تجري عملية تنقية The Surface Structureالمستو ، ولكن يستخدم البنيان السطحي

، وتخلق بنيانا سطحيا من البنيان العميق بحدوثهوترشيح لكمية المعلومات التي التقطتها حواس

Page 63: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

ي ة الداخلي ة عملي ات متواص لة م ن التحري ف والح ذف والتعم يم لكمي ة المف ردات اللغو

ويوضح الشكل اآلتي هذه العملية:

(2شكل )

عمليات النمذجة اإلنسانية الثالثة "التعميم والتحريف والحذف"

(111 -116: 6001)هاري ألدر وبيريل هيدز

ث للخبرة تالتي حد نموذ هو تحديد التعميمات والتحريفات والحذفال هذا فوظيفة

الشخصية من خجل تحليل شكل البنية السطحية وتزويدها بنظم فريدة تثري التعبيرات الخاصة

أي إعادة الرؤية بدقة للخبرات أو الوقائع (Dilts, Delozier, 2000: 734)بالبنية العميقة

التي تم تعميمها أو أغفل أحد جوانبها أو حرفت في الخريطة الذهنية للفرد.

نموذ عدة أشكال من األسئلة التي تسعى إلعادة وإصجح ما تم إسقاطه الويأخذ هذا

وحذفه، أو تعميمه في كل اللغات الطبيعية للوصول لجشعور، حيث يتم ترجمة البنيان العميق

إلى معنى شعوري هادف وسلوك عقجني، حيث يتم خجل هذه العملية ما يشبه بعملية الصيد أو

الجشعور لكل التفصيجت المرتبطة بما يريد الفرد أن يفهمه، حتى تسمح له االختيار خجل

بتوفير اتصال أفضل وتحقيق فهم متبادل بين اآلخرين.

(118 -112: 6001)هاري ألدر وبيريل هيدز

البنيان اللغوي السطحي

ص ل ر

ص هـ

و

ر ل أ

الصورة

الصورة التفصيلية

البنيان اللغوي العميق

التعميــــم

التحريـــف

الحـــذف

Page 64: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

العمليات كاآلتي: هويمكن توضيح هذ

ب من خبرة معينة، ويجب على المعالع ويقصد به حذف بعض الجوان :Deletion)أ( الحذف

لمحذوفة حتى يتمكن المريض من إعادة الربط ااالستماع الجيد والتركيز على المعلومات

بخبرته، وهناك أربع مستويات في عملية الحذف هي:

حينما تكون عن أي شيء؟ أو عن أي شخص؟ويشمل طرح أسئلة مثل حذف البسيط: -1

عض المعلومات، فهذه األسئلة تحث الشخص للبحث عن الجملة مبهمة أو ناقصة لب

المعلومات الناقصة.

حيث المقارنة هي التشبيه بين شيئين واضحي :Comparatorالحذف بالمقارنة -6

واحدا فقط من المقارنة، المجمح، ولكن هذا النوع من الحذف، يستخدم الشخص طرفا

ن؟ أو مقارن بماذا؟ أو مقارن مقارن بمويحذف الطرف اآلخر، بوضع أسئلة مثل

، وبذلك تساعد الشخص على العثور على المعلومات المفقودة، وبالتالي تصبح بمتى؟

.المقارنة محددة وكاملة

وتشير األفعال غير المحددة إلى االنفعاالت :Unspecified Verbsاألفعال غير المحددة -1

كيف على وجه لمعالع مثل السلبية وهي تستلزم أسئلة مباشرة ومحددة من جانب ا

حيث يتم مساعدة الشخص اآلخر على أن يكون أكثر تدقيقا في جملته الخصوص؟

حيث يقوم الشخص :Unspecified Referential Indexغياب المؤشر المرجعي -1

من بتعميم خبرته إلى حد الغموض واإلبهام، ويستخدم المعالع أسئلة هذا النوع كاآلتي

بغية االستدالل بمرجع إلحضار أو ماذا على وجه الخصوص؟على وجه الخصوص؟

المعلومة الناقصة.

ويقصد به إيجاد خصائص في متتالية أحداث وتمثيلها في : Generalization)ب( التعميم

الذاكرة دون وعي كامل للخبرة ويشمل التعميم إما المبالغة أو التحديد حيث إن التعميم

رئيسية قد تمكنهم عادة من الحصول على ما يريدون، يجعل األشخاص يدفنون عوامل

وهناك مستويان للتعميم هما:

كل حيث إن األكثر شيوعا منها هي :Universal Quantifiersتعبيرات التحديد الكمي -1

وغيرها من التعبيرات والتحديدات الكمية، حيث يميل األشخاص إلى أو دائما أو أبدا ال أحد

ة فيما يشعرون به باستعمال نبرة الصوت، فالتعامل مع هذه التعميمات غاية المزايدة والمغاال

Page 65: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

في األهمية للحصول على عدد أكبر من الخيارات ويمكن عمل ذلك من خجل إما المغاالة في

التعميم أي بتعميم الكلمة المستعملة، والتي تساهم في لفت االنتباه إلى عامل المبالغة، وبالتأكيد

.جعلهم يلمسون ذلكنصا في مكان ما يهمهم أمره، وأن هناك أشخا

ال أقدر يتحتم ذلك ضروريوتشمل :Necessityالتعبيرات المتعلقة بالوجوب -6

ويتم التعامل مع تلك ذلك ممكنا ذلك مستحيال: Possibilityواإلمكانيات واالستحاالت

حيث يرجع يحدث لو فعلت؟ما الذي يوقفك؟ وما الذي التحديدات بوضع السؤال كاآلتي

السؤال األول للشخص في الماضي لكي يحدد الخبرة التي على أساسها أقام التعميم،

والسؤال الثاني يأخذ الشخص إلى المستقبل كي يتخيل النتائع المحتملة.

وللتحريف عجقة بمعنى المعلومة أو بمعنى الكلمات أو المعنى :Distortionالتحريف )جـ(

المشوه للكلمة ويتضمن أربعة مستويات: المحرف أو

وتعني إدعاء قراءة األفكار والقدرة على معرفة ما :Mind Readingقراءة األفكار -1

من خجل مع ذلك يفكر أو يشعر به شخص، دون االتصال المباشر به، ويتعامل المعالع

يدركون مع قراء األفكار مما يجعلهم أوال على أي وجه من الخصوص تعرف؟سؤاله

مد ادعائهم الباطل بأنهم يعرفون ما يدور في خاطر اإلنسان.

وهي ببساطة أحكام :Lost Performatives Judgmentsتعلقة ماألحكام ال -6

يستعملها األشخاص لمصلحتهم الخاصة، حيث تحريف األحكام المتعلقة يجعل األشخاص

ع هذا الوضع يؤدي باألشخاص عادة يضعون ويفرضون قواعد عامة، والتعامل الحاسم م

إلى أن يدركوا أنه من المباح أن تكون لهم قواعدهم وآرائهم الخاصة بهم مع ترك

لمن؟ أو وفقا لمن؟اآلخرين يتصرفون طبقا لقواعد وآراء خاصة بهم من خجل األسئلة.

بهذه األساليب يتحمل األشخاص مسئولية أحكامهم.

ويرجع ذلك إلى تأويل خبرات حقيقية على :Complex Equivalenceالتكافؤ المتناظر: -1

أساس معناها الظاهري المباشر، فإذا كانت إحد الخبرات حقيقية، تكون األخر حقيقة

كيف؟أيضا. ويتولى المعالع التعامل مع ذلك بطرح أسئلة مثل

في ويعنيان أن أحدهما يسبب استجابة انفعالية :Cause - Effectالسبب والنتيجة -1

اآلخر، وفي الحقيقة، يحدد كل من السبب والنتيجة االستجابات نظرا إلى عامل التأثير

Page 66: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

االنفعالي، للتغلب على هذه المشكلة، ويكون التعامل من خجل النزول إلى جذر

(118 -166: 6001)إبراهيم الفقي كيف أن س يسبب ص؟.الموضوع سائج

الطرق للتعامل مع األخطاء اللغوية، وهو دليل يساعد فنموذ التحول العميق هو إحد

على التغلب على بعض األخطاء األكثر شيوعا في اللغة، وهو رسم تخطيطي يتضح من خجل

االنتباه لهذه األخطاء عندما يجدها الفرد ويعيد توجيهها في اتجاه أكثر دقة، وهذا التخطيط

هو ال يزال يتابع حديثهم، كما أن هناك طرقا يساعده على قياس أخطاء وتعميمات اآلخرين و

عما أخر لتوجيه الحوار عن طريق األسئلة الصحيحة وتسمى إطار النتيجة فلو سئل أحدهم

كيف تريد أو ماذا تريد؟فسيرد بسيل من الحكايات، ولو سئل: ما الذي حدث؟؟، أو يضايقه

كان سيئا فإنه بذلك يحول حواره من مشكلة إلى حلو تغيير األشياء؟ ل، وفي أي موقف، أيا

يكون هناك نتيجة يراد تحقيقها، ويجب أن يكون هدفه هو تغيير الدقة نحو تحقيق هذه النتيجة

للبرمجة اللغوية العصبية بأسئلة واالبتعاد عن المشكلة وتسمى هذه النوعية من األسئلة وفقا

الذي أريده لك؟ أو ما الذي أريده ماذا أريد؟ ما الهدف؟ لماذا أنا هنا؟ مامنها النتائج

(108 -616: 6001)أنتوني روبينز .لنفسي؟

أي إنه ليس من الضروري تذكر كل العناوين السابقة في هذا النموذ ، ولكن األهم هو أن

يسأل الفرد األسئلة المناسبة للحصول على المعنى المحدد من خجل االستماع لما يقوله

رار القول لنفسه، ثم يسأل نفسه ما الذي يفتقده هذا القول، وحينما يصبح أكثر المتحدث، وتك

اعتيادا على األنواع المختلفة عن االستجابات أو التحديات، فيمكنه تطبيق أكثر من نوع، حيث

تتمثل المهارة في معرفة السياق الذي يستخدم فيه النمط، ولذا فقد يسأل نفسه أسئلة أخر بعد أن

ما هي أوجه ، ما االتجاه المطلوب التوجه إليه؟، ما سبب هذا القصور؟كثر مهارة مثل: يصبح أ

، فكل تدخل واع يؤدي إلى تحسين في المهارة الجشعورية في اختيار النمط التحدي من جانبي؟

اللغوي األفضل الستخدامه في كل حالة على حدة، والتدخل بهدف تحقيق النتائع المرغوبة.

(601 -606: 6001)هاري ألدر وبيريل هيدز

: Rapport Skills[ مهارات التجاوب 1]

إن العجقة المشتركة بين المعالع والمريض هي عنصر حيوي وفعال لنجاح العملية

بالعملية العججية من خجل عجقته مع المعالع، فكل العججية، فإذا لم يكن المريض مرتبطا

في هد الذي يبذله المعالع لمساعدة المريض سوف يقل إذا لم تتوفر الثقة واالنسجامالدعم والج

هذه العجقة العججية وهناك العديد من العوامل الكامنة والمتفاعلة التي تخلق المقاومة بين

المعالع والمريض في بداية العج ، وأثناء البرنامع العججي، ومن هذه العوامل:

Page 67: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

للمواد المؤثرة نفسيا غالبا ال يدخل المستشفي للعج برغبته وإرادته الشخصية. أن المتعاطي -1

أن المتعاطي غالبا ما يظل لديه افتراضات عن اختجل الوظيفة العججية التي تقدم له. -1

أن المتعاطي غالبا ال يكون صادقا وأمينا على األقل في بداية العملية العججية. -3

في أنشطة إجرامية، ولذلك يكون إقامة العجقة بين المعالع وبينه من وقد يكو -1 ن متورطا

المعضجت حتى ال ينكشف أمره.

ينظر المتعاطي للمعالع على أنه جزء من النظام اإلدماني وليس صديقا أو حليفا له. -1

ه. أن المتعاطي لديه أوقات صعبة لتصديق أن معالجه بالفعل يهتم به وبمشكجت -4

عادة ما ينظر شزرا أو بطريقة عدائية للمعالع الذي يدرك ويفهم بشكل مختلف عنه وفقا -2

التجاهاته الخاصة.

متعاطي للمواد المؤثرة نفسيا.الالمعالع قد يستمر في اعتقاداته وافتراضاته السلبية عن -8

(Beck, et al., 1993: 54 - 55)

ئق الذي يقف أمام عججات اإلدمان، حيث إن هذه األنماط وتمثل الصرامة والجمود العا

الجامدة من التفكير والمقاومة تحدث عندما يتوقع المعالع من المتعاطين أن يتماثلوا للشفاء،

ويتكيفوا مع العج بدون أية مقاومة، حيث ترجع األعراض الناتجة عن التعاطي إلى نقص في

تعاطين على اتباع العج ، والتمثل للشفاء، فردود األفعال االختيارات التي تتضارب مع قدرة الم

السلبية والمضادة للعج تدرك بشكل متكرر من قبل المعالجين كمؤشرات للنقص في رغبة

واستعداد المتعاطي للعج ، مما ينشأ عجقة عدائية بين المعالع والمتعاطين، وتصبح هذه العجقة

(Doorn, 1990: 79) جزء من النظام اإلدماني.

للبرمجة اللغوية العصبية هي ظاهرة متزامنة ومتعاقبة ويطلق فظاهرة التعاطي وفقا

حيث نجد أن هناك صراعا Sequential Incongruityافر المتتالي نوالتأعليها التناقض

وجزء آخر يرغب في داخليا يعاني منه المتعاطي بين جزء داخلي مرتبط برغبته في التعاطي،

اإلقجع عن التعاطي، ويتم ذلك في عملية متعاقبة إال أن الجزء األول الذي يرغب في التعاطي

(Bandler, Grinder, 1982: 180) هو الجزء األقو .

ويتم التعامل مع المتعاطي في إطار المقاومة واإلنكار من خالل اآلتي:

Page 68: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

قادرا على التمييز بين األجزاء الخاصة بالمتعاطي أي الجزء يجب أن يكون المعالع -1

الذات، والجزء اإليجابي من الذات الذي نالخاص برغبته في التعاطي أو التدميري م

يرغب في اإلقجع.

يجب على المعالع أن يعرف األهداف والموضوعات الخاصة بالمتعاطي وكيفية معالجتها. -1

لخطوات المتعاقبة التي تتخلل الحوار القائم بين المعالع والمتعاطي يجب أن يحدد المعالع ا -3

لبناء عجقة إيجابية واالتصال بالجزء اإليجابي من الذات.

يجب علي المعالع أن يكون لديه طرق ووسائل تمكنه من الوصول لألجزاء الشخصية -1

الجزء اإليجابي من الذات. أي للمتعاطي

كون قـادرا على توجيـه المتعاطـي نحو تحقيـق األهداف يجب على المعالـع أن ي -1

والموضوعات التي تم تحديدها مع مراعاته أخذ الوقت الكافي لتحقيقها وإنجاز كل هذه

(Baab, 1992: 198) األهداف.

من هنا فالمعالع يبدأ في تعزيز الجزء الذي يرغب في اإلقجع عنه وتقويته في الوقت

يلح المتعاطي على الجزء الذي يرغب في التعاطي من خجل استخدامه للميكانيزمات الذي

(Bolstad, Hamblett, 2000: 3) المقاومة. –اإلنكار –التبرير مثل الدفاعية الخاصة به

لجفتراضات األساسية للبرمجة اللغوية العصبية، فإن المقاومة تشير إلى نقص ووفقا

ين المعالع والمتعاطي، فكثير من األبحاث والدراسات أوضحت أن مهارات اكتساب الثقة ب

األسلوب الذي يتبعه المعالع مع المتعاطي أكثر أهمية من مضمون العج ، وهذا األسلوب

يتضمن استخدام المعالع لمهارات التواصل.

(Finney, Moos, 1998: 160 & Miller, Rollnick, 1991: 47)

أو الشعوريا مجموعة من المهارات حيث يستخدم كل المعا لجين سواء كان ذلك شعوريا

الخاصة بتوطيد العجقة مع مرضاهم لبناء الثقة بينهما، وهذه المهارات عبارة عن مجموعة من

األنماط التي تسمح للمعالجين بخلق نوع من التواصل والتجاوب بما يضمن نجاح العج وتزيد من

تجابة له. من خجل السعي للتواصل مع من يتعاملون معهم بطريقة دافعية المريض للعج واالس

توحي باالحترام واالختجف، أي احترام قيم ومبادئ المرضى حتى مع اختجفها مع قيم ومبادئ

في ضوء الوعي بأنظمة التمثل الذهني مأي قبول تصور المتعاطي عن العال ،وأسلوب المعالجين

Page 69: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

ناغم معها مما يحقق تواصج بين المعالع والمتعاطي وصوال للمعنى الحسية والسمعية والبصرية والت

(Sterman, 1990 B: 49 - 52) اوب بينهما.جالخاص لهذه الكلمات وتحقيق الت

، فعندما يتواصل الفرد مع شخص آخر يكون جزءا متبادل ب هو في جوهره تأثيرواجفالت

نهما، ازداد قدر التأثير المتبادل، وعادة ال اوب بيجمن نظام معين، وكلما ازداد مستو الت

اوب يشعر بالراحة والثقة في صحبة جيتطلب ذلك كثيرا من االنتباه الشعوري، فما إن زاد الت

اآلخر، ويتدفق الحوار، وتكون لحظات الصمت مريحة أيضا، فالحديث يتدفق بانسيابية ألنه

، ويقدر كل منهما مشاعر اآلخر استوعب مغز ونية الطرف اآلخر من وراء ما يقوله

ويحترمها، وال يعني ذلك موافقة المريض لكل ما يقوله أو يفعله، ولكن تعني تفهم المعالع لما

: 6001)سونايت يقوله المتعاطي والدوافع من وراء ذلك.

156)

مة لتحديد األهداف والدوافع اوب يحصل المعالع على المعلومات الجزجأي أنه من خجل مهارات والت

الكامنة وراء التعاطي وتمكن المتعاطي من الوصول لتحقيق هذه األهداف دون اللجوء للتعاطي، حيث تتحدد

هذه األهداف في أربع فئات هي المهارات، والسلوك، واإلقجع، والتقدير وهذه األهداف تقابل الحاجات الطبية

ففعالية العج تكون في استخرا الحاالت التي تقابل هذه األهداف وتحديد والعائلية واالجتماعية والتعليمية،

األدوار واألفكار والمشاعر والسلوكيات والتلميحات الدقيقة للذات أي للجزء اإليجابي من الذات والذي يرغب

األرقى التواصل في اإلقجع، والذي يسمح للمعالع بالتواصل مع المريض من خجل ما نطلق عليه

Meta-Communication .وذلك بتجهيز المريض للتركيز على تحقيق هذه األهداف الخاصة باإلقجع

(Bandler, Grinder, 1975: 201)

على أنها The Structure of Rapportبنية التجاوب Yeager, 1985ويعرف يجير

ناغم والثقة واالستجابات االنفعالية اإليجابية فيتأسيس أسلوب التواصل التعاوني الذي يتسم بالت"

أو Pacingالحوار الذي ينشأ بين المعالع والمريض، ويتحقق هذا التواصل من خجل التناغم

. "تقليد كافة أنواع اللغة غير اللفظية التي تولد االستجابات الحسية الحركية اإليجابية

(Yeager, 1985: 57)

خمسة مستويات يمكن تحقيقها كلها أو بعضها وهي: للتجاوب

كطريقة الجلوس، وحركات اليدين والعينين، والملبس، وتعبيرات الوجه مستوى التعبيرات:*

والجسم والتنفس.

Page 70: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

كارتفاع الصوت وانخفاضه، ونغمته، ودرجته وسرعته. المستوى السمعي:*

إذا كانت بصرية أم سمعية أم حسية. نوع الكلمات المستخدمة، فيما المستوى اللغوي:*

القيم، والمعتقدات، والمعايير، واألذواق. مستوى المعتقدات والقيم:*

وهي تفضيل بعض التصورات والمفاهيم، : Programs -Meta*مستوى البرامج العليا *

كتفضيل اإلجمال أو التفصيل، أو القرب أو البعد كتفضيل البعد عن المشاكل أو االقتراب

(100: 1111)محمد التكريتي من الحلول.

وتحتا مهارات التجاوب إلى وسيلتين لعكس هذه االنعكاسات السابقة وهي المجحظة

القوية والمرونة الشخصية للمعالع، وعادة ما تتم عملية االنعكاس بطريقة الشعورية حيث إنها

عبارة عن عملية مرونة وسلسلة متغيرة، وهي عملية طبيعية لطحساس باالنسجام والثقة، فهي

الوسيلة الرئيسية لتوطيد عجقة دائمة وثابتة تعتمد أساسا على التغيير والتكيف مع ما يمر به

(112-161 118: 6001)أنتوني روبينز اإلنسان اآلخر.

حيث يبدأ المعالع في فتبدأ تأسيس إقامة هذه العجقة من خجل التناغم مع سلوك المريض،

الجلوس في وضع مشابه له ويتحدث بالمعدل نفسه وبالنغمة نفسها، ويأخذ اإليماءات نفسها،

حيث يطابق الكثير من سلوكيات المريض ويتواصل معه، وهي أداة تساعد في قيادة المتعاطي

(Dilts, Delozier, 2000: 910) بطريقة أكثر فعالية نحو التغيير.

اوب مع المتعاطي من خجل استخدام الكلمات والصور التي لها جيكتسب المعالع التكذلك

صلة باإلطار المرجعي للمتعاطي، وكذلك استخدام اللغة والتداعيات المألوفة له مما يسمح

اإلطار لهذا بالتواصل معه والوصول إلى المصادر الداخلية للمتعاطي، من خجل الفهم والقبول

(Doorn, 1990: 82) الداخلية له. الذهني يير أنظمة التمثلالمرجعي له وتغ

من الخطوات األولى األساسية في تكوين العجقة العججية Pacingويعتبر التناغم

ة واإليماءات الخاصة به، ياإليجابية وتحقيق التجاوب حيث يقوم المعالع بتقليد األوضاع الجسم

ه، ونغمة الصوت ودرجته ومعدل التنفس الخاصة بالمتعاطي، مما والتعبيرات الخاصة بالوج

البرامج العليا: هي التي تحدد طريقة تفكير اإلنسان وسلوكه المفضل في مواقف محددة من أمثلتها: * برنامج خارجي. كاآلخرين االعتماد على آرائك الشخصية كبرنامج داخلي بدال من انتظار تغذية استرجاعية من -1برنامج ابتعاد، وتختلف هذه البرامج عبر الزمن والسياق ألي كبرنامج استهداف بدال من تجنب عائق كالسعي لتحقيق هدف -1

ذا عرفنا هذه البرامج واالستراتيجيات لشخ ما، فإنه من الممكن (606: 6001كارول هاريس، ) سبب من األسباب. وا ر فيه، ويوجد عدد كبير يزيد عن المائة من هذه البرامج منها: اللذة أم األلم، الضرورة أم اإلمكانية، في التعامل معه والتأثي

(101: 1111محمد التكريتي، )الزمن أم خالل الزمن، االقتراب أم االبتعاد و اإلجمال أم التفصيل وغيرها من البرامج.

Page 71: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

يسمح برؤية المتعاطي لنفسه من خجل المعالع بوصفه مرآة ألفعاله، ثم يقوم المعالع بعدها

ة أي تغيير تصوراته يبتوجيه وقيادة انتباه المتعاطي بتغيير هذه األوضاع واإليماءات الجسم

.Leading أو اإليحاء القيادة الداخلية الذاتية من خجل عملية

56) (Sterman, 1990 B: 53-

من إحد افتراضات البرمجة اللغوية العصبية Pacingالتناغم وقد جاءت مهارة

لخرائطهم الذهنية عن العالم، والتي تختلف األشخاصاألساسية التي تفترض أن يتصرفون وفقا

ختجفات في رؤية األشخاص للعالم، من شخص آلخر، وهذا هام في التعرف على هذه اال

فالغرض من التناغم هو تحقيق فهم وتواصل أفضل لسلوك ورؤية الشخص اآلخر عن العالم مما

واحتراما وفعالية أكثر في قدرة المعالع على قيادة المتعاطي لتحقيق النتائع المرغوبة يخلق تفاعج

تضمن التغذية االسترجاعية لبعض األنماط من خجل السياق البيئي له بطريقة أكثر سهولة فهي ت

األساسية في سلوك ولغة المتعاطي، وتتطلب قدرا من المرونة لحفظ ودمع األفعال الخاصة

(Dilts, Delozier, 2000: 909-910) المتعاطي مما يخلق ثقة بين المعالع والمتعاطي. ب

لكاميرون هي فالتناغم مون الرساالت الخاصة طريقة مسايرة ومحاكاة مض"وفقا

. أي إنها (Cameron, 1985: 34)بالمريض دون إبداء أي تعليق على هذه الرساالت"

نموذ خاص يعاد خجله عكس السلوك غير اللفظي للمتعاطي، وعادة ما يحدث ذلك الشعوريا.

للمستويات البصرية من خجل تعبيرات الوجه وأوضاع وإيماءات ويتم التناغم وفقا

م، والسمعية من خجل معدل نغمة وإيقاع وحجم وامتداد الصوت ـ الكجم والحسية من الجس

خجل معدل التنفس، والتي تكافئ وتتساو مع قبول المريض لفظيا، وال يعني التناغم التقليد،

وال يجب أن يدرك على أنها سخرية أو استهزاء للمريض، ولكنها تهدف للترابط المتناغم من

المريض لألنماط اللفظية وغير اللفظية، وسؤال المتعاطي عن خبراته الحالية خجل مسايرة

وأسباب إحضاره للعج من خجل التناغم معه بصريا وسمعيا وحسيا، حيث قبول المتعاطي

لرؤيته الخاصة عن العالم على كل المستويات.

(Sterman, 1990 B: 54)

من قبل يق Leading أو اإليحاء القيادةأما وتتم الشعوريا وم بها المعالع شعوريا

تشبه كتابة رؤوس الموضوعات لمقالة "المتعاطي من خجل تحقيق النتيجة المرغوبة، فالقيادة

بوصفها خل العقل، حيث يقصد بها الخريطة العقلية التي يضعها المعالع للبرنامع العججي اد

يض واهتماماته. واتجاهاته من خجل فنيات خاصة متبادال ومتواصج لقيادة انتباه المر هدفا

(Yeager, 1985: 26) ."بالقيادة أو اإليحاء

Page 72: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

وتتضمن فنيات القيادة المستخدمة في حاالت التعاطي واحدة أو أكثر من العناصر اآلتية:

ره وهي تجعل المتعاطي أكثر قدرة على التعبير عن مشاع :Translatingالترجمة أو التنقل -1

ذهني آلخر، مثال لذلك إذا لم يستطع المتعاطي أن يلمس تمثلي وخبرته باالنتقال من نظام

مشاعره أوال يستطيع التحدث عن مشاعره ووصف خبرته، فيمكنه وصف كيف يدرك وير

الموقف، وهي خطوة هامة لبدء التدخل العججي، وقدرة المتعاطي على سد الثغرات من خجل

تمثلي بصري، أو سمعي، أو حسي إلى نظام تمثلي آخر مما يخلق التفاهم االنتقال من نظام

واإلدراك السليم الذي يسمح بتكوين عجقة عججية إيجابية.

إذا كان المعالع في مرحلة التناغم مع المتعاطي :Tonal Leadingقيادة نغمة الصوت -6

لمعالع بتغيير نغمة في نغمة صوته وحجم إيقاع الصوت، ففي مرحلة القيادة، يقوم ا

الصوت ودرجته حتى يسمح للمتعاطي بحالة من التغيير في العقل، مما يجعل المتعاطي

قادرا على اتباع المعالع ويفاجئ نفسه بالتأكيدات اللفظية كطرق يتعلمها تساعده على

اإلقجع الكامل.

كتئاب تكون حيث إن المتعاطي الذي يعاني اال: Visual Leadingالقيادة البصرية -1

إيماءاته ووضع جسمه يشيران لتلك الحالة، فتكون أكتافه محنية ووضع صدره، مكتوف

المتعاطي لفترة، يبدأ المعالع بالجلوس مع الذارعين، وجهه بدون تعبيرات، وبعد التناغم

عموديا، يرفع أكتافه للوراء، يظهر بعض اإليماءات على وجهه أثناء الحديث، ويتنفس

، فيبدأ في تغيير لون الوجه، والقيادة البصرية والسمعية تستخدم بنجاح معا، أعلى صدره

التجاوب وهي التناغم اللفظي ولكن يعتمد ذلك على نجاح المرحلة األولى من مهارات

(Sterman, 1990 B: 57-58) . وغير اللفظي

سلوكه وتفكيره من خجل تغيير تتضمن محاولة تغيير الشخص إلضافة أو إثراء فالقيادة

للتناغم والقيادةاألنماط السلوكية واللفظية الخاصة به، وصوال للحالة المرغوبة، فالفكرة األساسية

تكمن في تقديم شخص ما لتغيير رؤية الشخص اآلخر عن العالم، وعن سلوكياته، من خجل

ة المعالع وقدرته على تنظيم التناغم، ثم بعدها توسيع رؤية الشخص اآلخر، في إطار مرون

(Dilts, Delozier, 2000: 910) تصورات المريض ورؤيته الخاصة للعالم.

Page 73: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

هذه العجقة إيجابية مع المعالع والتناغم هو الذي يدعممفتاح عجقة عججية وهاوب جوالت

جقة الع هذه ويقويها على المستو الشعوري والجشعوري، والقيادة تعتبر اختبار لمستو

(160-111: 6001)إبراهيم الفقي المقامة بين المعالع والمريض.

فالتواصل الذي ينشأ بين المعالع والمتعاطي يسمح للمتعاطي بتوسيع مد اختياراته لتشمل

اإلقجع، وهذا يساعده على تحسين قدرته على أخذ وقفات جديدة من خجل قيادته إلى قدراته العقلية

، والتي من خجلها يتمكن من بناء توقعاته للنجاح من خجل التعرف على الوظيفة التي يؤديها الكامنة

التعاطي، لذلك يجب أن يحدد المعالع المصادر التي يحتاجها المتعاطي، وكذلك الخيارات التي تسمح

(Doorn, 1990: 86) له بتطوير وتنمية الخيارات المتبادلة لتحقيق اإلقجع.

وهناك أربع طرق يمكن من خاللها معرفة مدى التواصل واإليجابية بين المعالج

والمتعاطي وهي:

حيث يعتمد اإلحساس بالتواصل على مهارات الحدس والمسئول األحاسيس الداخلية: -1

عنها النصف األيمن من المخ، والتي قد تضمر إذا لم تستخدم بشكل منتظم، وبالممارسة

هذه األحاسيس الداخلية، وتسمى هذه األحاسيس بكيمياء التواصل. يتعلم كيف يستشعر

اوب مع اآلخرين يأتي من خجل جحيث إن االنسجام والت التغيير في لون البشرة: -6

االنسجام مع الحالة المزاجية للطرف اآلخر والتي تتضح من خجل التغييرات في لون

والتي تحتا لقوة مجحظة. البشرة، وكذلك سرعة التنفس، وحركة عضجت الوجه

نحن على نفس هذا أكيد، أو أو هذا صحيح،أو مثل أنا أوافق، التعليقات التلقائية: -1

اوب بين الطرفين. جالموجة، وغيرها من التعليقات التي تشير إلى تكوين التواصل والت

دائه، وكذلك من خجل اتباع المتعاطي لبعض حركات جسم المعالع وأ القدرة على القيادة: -1

( 16-12: 6001)هاري ألدر وبيريل هيدز اللغة التي يستخدمها.

وتأتي صياغة النتيجة المرغوبة كخطوة هامة في نجاح المرحلة الثانية من مهارات

التجاوب، وهناك شروط لصياغة هذه النتيجة صياغة جيدة ويجب على المعالع أن يلم بهذه

عاطي في إدراكها حتى يحقق الهدف األساسي للعج وهو اإلقجع وهذه يساعد المتلالشروط

الشروط هي:

يجب أن تصاغ النتيجة بصيغة إيجابية، فالجشعور يجد صعوبة في التعامل مع الضوابط، -1

باإلضافة إلى أنه من السهل قيادة المتعاطي نحو تحقيق النتيجة اإليجابية في ضوء

عبارات سلبية أي وصف ما يريده بدال مما ال يرغبه. عبارات إيجابية بدال من

يجب أن تكون النتيجة المرغوبة تحت سيطرة وتحكم المتعاطي. -1

يجب أن تكون النتيجة المرغوبة لها محك أو مرجع وفقا للسياق البيئي للمتعاطي. -3

Page 74: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

للمتعاطي، حيث يجب أن تكون النتيجة المرغوبة قابلة لجختبار من خجل الخبرة الحسية -1

يجب على المعالع والمتعاطي أن يكونا قادرين على إدراك وتقييم التقدم نحو تحقيق

لدافعية المتعاطي، Future Pacingالنتيجة بطريقة ملموسة من خجل التناغم المستقبلي

وأحد أشكالها لعب الدور، وقدرته على المحافظة على استمرارية اإلقجع.

(Sterman, 1990 B: 59-60)

فنيات الخاصة بالتغيير السلوكي للمتعاطي: لا ثانيا:

: Anchoring *)أ( التثبيت

التثبيت هي العملية التي يرتبط بها المثير باستجابات الذاكرة والسلوك، وينبغي على

ةالتمثل الذهني السمعي أنظمة المعالع أن يثبت االستجابات الناتجة المركزية من خجل استخدام

، فعلى سبيل المثال: إن الضغط على الساعد يمكن أن يستخدم لتثبيت الحسية أو البصرية أو

بمجرد لمس الساعد هخبرة سارة ثم استحضارها باستخدام النظام التمثلي الذهني، ولذلك فإن

(Isaacson, 1990: 31) سوف تستدعي الذكر السارة.

ابات مختلفة من خجل استخدام االرتباط الشرطي، وهي وتساعد هذه الفنية على إيجاد استج

مبنية على المدخل السلوكي للتعلم الذي ينص على أن االستجابة يمكن تكون باالرتباط، والمثل التقليدي

القديم لهذه الفنية المعروف عبر أنحاء العالم بالتجربة التي أجراها العالم بافلوف مع الكلب،وما يسمى

يكي، والتثبيت يتضمن عملية ربط مثير واستجابة، وتتخذ المثبتات أشكاال متنوعة، بالتشريط الكجس

تضمن حركة أو مجموعة تبعضها بسيط، مثل لمسة أو صوت، وبعضها قد يكون أكثر تقعيدا بحيث

متتالية من المثبتات الروابط المرتبطة بعضها بعضا، وكل منها يقود الشخص إلى حالة أبعد من نطاق

(18: 6001)كارول هاريس تجابة العاطفية.االس

ولقد جاءت فكرة التثبيت في البرمجة اللغوية العصبية عندما قام باندلر وجريندر بنمذجة

ما يستخدم تلميحات وإشارات معينة كمثيرات تتم بعد فنيات ميلتون إريكسون حيث كان غالبا

يض على تغيير الحاالت الداخلية له، أو إعادة ربطه التنويم اإليحائي، وذلك لمساعدة المر

بالحالة التي كان عليها أثناء التنويم اإليحائي، وقد عمم باندلر، و جريندر استخدام هذه التلميحات

ونماذ أخر من العمليات الداخلية، بدون الحاجة إلى واإلشارات والمثيرات لتشمل أنماطا

الخاصة بالسفن والمراكب، والتي يستخدمها القبطان في إرسائها Anchorة : وهي كلمة مستعارة من المرساAnchoringالتثبيت * في قاع البحر لتثبيت السفينة على الشاطئ أو في منطقة معينة في البحر، وحمايتها من الغرق، ويمكن اعتبار السفينة بأنها تركيز

اعدنا في إيجاد الموقع الخا بالنسبة لبحر خبراتنا إدراكنا ووعينا على محيط الخبرة، والرواسي المثبتات تقدم كنقاط مرجعية تس (Dilts, Delozier, 2000: 29) الخاصة، وتركز انتباهنا هناك حيث تحافظ عليه من الغرق.

Page 75: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

في كتابهما المشترك عن أنماط التنويم 1924باط فنيات التثبيت التنويم اإليحائي، من خجل استن

(Dilts, Delozier, 2000: 29) اإليحائى لميلتون إريكسون.

القدرة على: الفرد وتستخدم فنية التثبيت وفقا للبرمجة اللغوية العصبية لتمنح

لتي يحتاجها في الوقت الذي الوصول إلى مصادره الداخلية من المشاعر أو الحاالت ا -1

يريدها فيه.

استبدال المشاعر واألفكار غير المرغوب فيها بأخر أفضل منها. -1

التحكم في انفعاالته. -3

البقاء على المسار دون المرور بفترات من التغيير المكثف. -1

التأثير اإليجابي في االستجابات التي يثيرها لد اآلخرين. -1

(666: 6001)سونايت

للوصول إلى حالة نفسية معينة، يحتا ألربعة لفرد كما أن بناء مثبت مؤثر يستعمله ا

عناصر أساسية هي:

وة، بحيث يجب أن يكون الشخص في حالة نفسية شديدة القوة. الق -1

وقيت المثبت، بحيث يجب أن تصل األحاسيس إلى قمة قوتها. ت -1

ن يكون المثبت فريدا من نوعه، ويناشد إحد الحواس الخمسة، بحيث التمييز، يجب أ -3

يمكن استدعاءه بسهولة.

التكرارية في نفس المكان والزمان، حيث يختار مثبت يكون سهل االستعمال مرة وعدة -1

مرات، ونطلق الرابط والمثبت قبل الوصول إلى أقو جزء من الخبرة بقليل.

تات أصوله الخاصة به، وكثير من العججات النفسية تتضمن ولكل نوع من أنواع المثب

استدعاء الذكريات القديمة والتعرف عليها مستفيدة في ذلك من استكشاف األسباب والنتائع ولكن

رؤية منهع البرمجة اللغوية العصبية تعتمد على أن أصول المثبتات في حد ذاتها غير ذات

لفرد إلى سبر األغوار ليعرف كيف بدأت العملية. أهمية، ففي بعض الحاالت قد ال يسعى ا

حيث إنها تمثل –وحتى إذا توصل لذلك فقد ال يريد إلغاء خبرة حقيقية حتى ولو كانت سلبية

جزءا منه، ومصدرا للتعلم. وأن القيمة الحقيقية لهذه المثبتات تعود في تأثيرها الفوري على

ا والتي يمر بها في حياته اليومية ويتعرض لها كثيرا حالته الذهنية، فالمشاعر غير المرغوب فيه

Page 76: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

تعوقه عن إنجاز أهدافه. كما أن كثيرا من الحاالت الذهنية التي تنتاب الفرد من يوم إلى آخر،

ومن لحظة إلى أخر قد تبدو بج سبب وتكون في بعض الحاالت نتيجة لجستجابة الغريزية

ما، ولذلك فأهم ما التي تعمل في غاية السرعة وتتطلب من ا لعقل الشعوري أن يتخذ موقفا

يحتاجه الفرد إلجراء فنية التثبيت هو تحديد الحالة الذهنية المرغوبة والتي يستطيع أن يصل

إليها في الوقت المناسب، والمثبتات توفر له أفضل أسلوب لتحقيق ذلك.

(116-161: 6001)هاري ألدر وبيريل هيدز

األشخاص يفضلون المثبتات الحسية الحركية والتي تمثل أقو المثبتات الخارجية فبعض

مثل عجمة النصر بالسبابة والوسطى، وهناك مثبتات حسية داخلية والتي تعتمد على تفضيل

أو سهج، وفي كلتا الحالتين فإن المثبتات أنظمة التمثل الذهني الداخلية فقد يكون ذلك صعبا

ة الداخلية أو الخارجية تعتمد على حاسة اللمس، كذلك هناك بعض األشخاص الحركية الحسي

يختارون المثبتات السمعية وهي تشير إلى األصوات الداخلية أو الخارجية، فقد تأتي في صورة

صوت يتحدث بكلمات أو جمل معينة مثل تستطيع أن تفعل كذا أو اهدأ اآلن أو ثق في نفسك،

خارجيا، ونظرا لصعوبة تواجد المثبتات البصرية الخارجية أمام الفرد وقد يكون ذلك داخليا أو

استمرار، فاألمر يتطلب إنشاء مثبتات بصرية داخلية، فقد يتصور الفرد مثج وجه شخص ب

مرتبط بالخبرة التي عاي فيها الحالة الذهنية المرغوبة، أو صورة مشهد محفز للمكان الذي

وبة، مع الحذر فى االختيار حيث إن هناك العديد من الصور الذهنية شعر فيه بهذه الحالة المرغ

(111-118: 6001)هاري ألدر وبريل هيدز ذات تأثيرات متنوعة.

تتخلص خطوات التثبيت للحاالت اإليجابية المرغوبة كاآلتي:و

القدرة على وأاالسترخاء وأ التشجيع وأمثل: الثقة لفرد اختيار الحالة الذهنية التي يريدها ا -1

التواصل الفعال.

مثل توصيل اإلصبع األوسط األيسر اختيار المثبت الذي يريد استخدامه، ويستعد الستخدامه -1

باإلبهام األيسر، أو المسك بجميع الكف أو لمس أذنك، أو اختيار مثبت بصري أو سمعي.

الة الذهنية المرغوبة مثل الحصول على تحديد الوقت الذي كان يتأثر فيه بشدة بهذه الح -3

الشهادة أو أول ترقية له في العمل، أو والدة طفله األول، أو مكان قام بزيارته وبعث فيه

الراحة، أو اإلحساس بالثقة أو االسترخاء.

معايشة الخبرة في مخيلته مرة ثانية، كما لو كانت تحدث اآلن. -1

Page 77: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

سمع؟يماذا -

ري ؟يماذا -

ذوق؟تيماذا -

االنغمار في اإلحساس، والشعور بنفس األحاسيس -1

عند الوصول بهذه األحاسيس إلى أشدها، يلمس أو ير أو يسمع المثبت، ثم يطلقه بعد -4

خمس ثوان.

الخرو من الحالة ثم تغيير وضع جسمه، ويرجع إلى الحالة التي كان عليها. -2

لمس أو ير أو يسمع المثبت، فإذا شعر ما يحدث حينما ي ةاختبار المثبت، ومجحظ -8

باألحاسيس نفسها، يعني ذلك أن المثبت يعمل جيدا، وإال يعود إلى الخطوة الرابعة،

ويكرر هذه العملية إلى أن ينجح.

التطابق في المستقبل حيث يتخيل نفسه في موقف مقبل يريد فيه الحصول على إحساس -9

ع الرابط لبلوغ هذا اإلحساس. معين، ثم يقوم بلمس أو رؤية أو سما

(61-60: 6001)إبراهيم الفقي

وهناك طرق عديدة ومختلفة الستخدام المثبتات، وإحد هذه الطرق التي تتميز بالسهولة

ما يطلق عليها فنية المثبتات المتداعية، وهي طريقة لدمع حالتين، كأن تدمع بين حالتين إحداهما

تستخدم عندما يرغب الفرد في التخفيف من حالة سلبية قصو ، سلبية واألخر إيجابية، و

بين الحالتين ومعايشة الحالة بأسلوب قابل للسيطرة عليها، ونتيجة وتحقيق أخر تمثل مزيجا

للخطوات عن الحالتين وتتم وفقا استخدام المثبتات المتداعية، تتحقق حالة ثالثة مختلفة كليا

اآلتية:

ر مرغوبة، مثل حالة الغضب، أو الضغط العصبي، أو فقدان الثقة بالنفس، تحديد حالة غي -1

أو اإلحباط.

االندما في هذه الحالة كي يعاود معايشتها ويثبتها من خجل لمس أحد أطراف اليدين، ثم -1

يختبر فعالية المثبت للتأكد من أنه يعمل، ويدخل في الحالة لفترة وجيزة.

لية، أي حالة إفاقة، مثل التفكير في شيء مسل أو شيء يحتا إلى التفكير. اختيار حالة مختلفة ك -3

Page 78: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

اختيار حالة مرغوبة، كحالة الثقة أو الهدوء، أو اإلحساس باألمان، ثم يندمع في هذا -1

اإلحساس وعند تكثيف المشاعر واألحاسيس، يقوم بلمس أحد أطراف اليدين األخر .

تالي: اختبار المثبتات بالتتابع ال -1

حالة اإلفاقة. -أ

إطجق المثبت األول. -ب

حالة اإلفاقة. -جـ

إطجق المثبت الثاني. -د

إذا لم يوفق أحد المثبتات في استدعاء الحالة المرغوبة، فيقوم بتكرار هذا التسلسل بإعادة

إعداد المثبتات.

، وإذا كانت الحالة األقل القيام بتطبيق المثبتين في الوقت ذاته، وقد يشعر ببعض االرتباك -4

رغبة هي الطاغية في الحالة الجحقة، يقوم بإعادة المحاولة ويكرر العملية مرة أخر .

التفكير في موقف مستقبلي، موقف كان دائما يثير الحالة غير المرغوبة في الماضي ما الذي -2

ية قد نجحت معه، فلن يحدث بينما يفكر في هذا الموقف، فإذا كانت طريقة المثبتات المتداع

(610-611: 6001)سونايت تعود إليه الحالة غير المرغوبة مرة أخر .

تعني ربط وتثبيت المتعاطي بأماكن أو Anchoringمما سبق، نجد أن فنية التثبيت

إيماءات، أو نغمات ومشاعر، وصور يمكن أن تؤدي إلى االستجابة المرغوبة كنقطة هامة في

(Sterman, 1990 B: 57) . العج

هذه المثبتات بأنها فنية تستخدم إلعادة برمجة، واستعادة Dilts, 1983 IIويصف ديلتز

المثبتات وفقا الفتراضات البرمجة اللغوية العصبية هي ظاهرة واالستجابة الداخلية والخارجية،

ات التي تتأسس خجل حياته، فهناك مجموعة من طبيعية فكل فرد لديه مجموعة من المثبت

المثبتات التي ترتبط بسلوك التعاطي وتسبق أو تحدث مع التعاطي أو بعده بصرف النظر عن

دافعية أو قرار المتعاطي، وكثير من العججات تركز على فصل هذه المثبتات المتعاقبة عن

بتات التي تؤدي إلى تحريك دافعية التعاطي، وقيادة المتعاطي لخلق مجموعة داخلية من المث

(Dilts, 1983 II: 44) المتعاطي لطقجع.

االستجابات، إذا لم يتغير سياقها أو شكلها، حيث يتم نفس فالمثبتات نفسها قد تؤدي إلى

استعادة بناء مثبتات جديدة أخر تؤدي لتحقيق النتيجة المرغوبة وهي اإلقجع ومنع االنتكاسة.

(Yeager, 1985: 27- 28)

Page 79: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

كما تستخدم هذه الفنية بنجاح في العج األسري داخل أفراد أسرة المتعاطين الستنباط حاالت

داخلية فعالة تساعد في حل المشكجت وفصل االستجابات الصارمة التي تحدث داخل النظام

في استمرار المتعاطين Davis, 1990في التعاطي، وقد قام األسري للمتعاطين وتكون سببا

بتطبيق هذه الفنية مع العديد من الحاالت التي شملت اآلباء، واألبناء، ومنهم من ينتظمون في

جماعات المساندة الذاتية، ومنهم من يرفضها وفي كل الحاالت التي تم تطبيقها، كان يتم تثبيت

خرين داخل األسرة، فالزوجات الجتي االستجابات المرغوبة والمثبتات المطلوبة من قبل اآل

تلك طاستنبالديهن القدرة على تحقيق التوكيدية في عجقاتهن بأبنائهن وفي عملهن، يمكن

اإلقجع، كذلك يمكن استخدام وهي الحاالت وتثبيتها من أجل الحصول على النتيجة المرغوبة

رخاء والتوكيدية، والتغلب على هذه الفنية في الوصول إلى الحاالت الفعالة من الهدوء واالست

لحذف ردود أفعال المتعاطين لكافة أنواع اإلساءة ألنفسهم ولآلخرين، وتستخدم أيضا

االستجابات غير المرغوبة التي ترتبط بالطفولة من خجل استخدام أنظمة تمثل ذهني متنوعة

ا عن التاريخ من المثبتات والتصورات الستعادة ربط وتمييز هذه الذكريات أو فصله

الشخصي، وتغيير هذه الخبرات السلبية التي تنطبع بها معتقداتهم ورؤيتهم الخاصة عن العالم.

(Davis, 1990: 69-73)

: Sub modalities[ تغيير أنظمة التمثل الذهني الفرعية 6]

باستخدام أنظمة التمثل الذهني الفرعية وإرسالها خبراتهم ا يقوم األشخاص بتشفير عادة م

إلى نموذجهم الخاص في إدراك العالم. أي إن طريقة الفرد في صنع خريطته الشخصية تعتمد

، وإذا الحظ خبراته الذاتية يجد اآلتي:ة التمثل الذهني الخاصة بهنظمأعلى خصائص تفكيره و

ية مرئية ومسموعة ومحسوسة. إن كل األفكار تتكون من أنظمة تمثل -1

أن كل تعبير يتصف بدرجة ونوعية هذه األنظمة التمثلية الذهنية الفرعية. -1

. متماثلة أن تشابه المشاعر أو المعاني يعني أن هذه األنظمة التمثلية الذهنية الفرعية -3

ضمون. أن هذه األنظمة الفرعية، والمشاعر التي تولدها، ال ترتبط بالضرورة بالم -1

ترتبط مجموعات محددة من هذه األنظمة الفرعية بالسعادة والرضا وترتبط مجموعات -1

أخر باأللم أو المشاعر السلبية.

(116-111: 6001)هاري ألدر وبيريل هيدز

Page 80: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

فعن طريق تغيير أنظمة التمثل الذهني الفرعية، يستطيع الفرد تغيير استجابته ألي

دة أم حزينة، فإذا كان لد الشخص ذاكرة غير سارة، يستطيع عن صورة، سواء كانت سعي

طريق الصورة الذهنية أن يجعلها أصغر، وأبعد، أو قاتمة اللون، حتى يراها نقطة سوداء غير

مرئية ومن خجل تكرار ذلك، ال يستجيب المريض لهذه الخبرة بالمشاعر السيئة فتنخفض

لهذه التغييرات. التي ويزول أثرها. فبالرغم من أن األشخاص ي كونون غير واعين شعوريا

تحدث في أنظمة التمثل الذهني الفرعية إال أنها تؤثر في استجاباتهم، فيستطيعون تقليل أو تزويد

حدة االستجابات لبعض األحداث الخاصة والذكريات الهامة واألفكار التي تحسن حياتهم.

(Andreas, Andreas, 1992:15)

فإن لكل حاسة من الحواس الخمسة أشكاال وكما يقرر كارول هاريس "لك ، وعلى ذ

تمثلية فرعية، وهنا تظهر إحد الخصائص الرئيسية للبرمجة اللغوية العصبية، أال وهي قدرتها

على مساعدة من يستخدمها على التمييز الدقيق بين عناصرها، ثم االستفادة من هذه العناصر في

ات جديدة وفعالة، وإدراك تأثير أحداث مستقبلية وإعادة النظر في أحداث مخيلتنا إليجاد خبر

الذهنية التمثلية مضت وتصبح أكثر دافعية للتغيير، فالتغييرات التي تطرأ على هذه األنظمة

الفرعية للحواس يمكن أن تؤدي إلى تحوالت كبيرة في الفكر والمشاعر، وما يلحقها من تغيير

(101: 6001)كارول هاريس في السلوك".

وهناك مصطلحان يستخدمان في منهع البرمجة اللغوية العصبية في هذا المجال وهما

، فاالرتباط يعني رؤية Dissociationاالنفصال أو وعدم االرتباط Associationاالرتباط

من الخار ، اوكأنه ألشياءل النظر يعني االنفصال أو وعدم االرتباط ،األشياء من خجل أعيننا

وهاتان الخاصيتان تؤثران في مشاعر الفرد تجاه خبرة ما. وهكذا فإنه يستطيع أن يحدث تأثيرا

كبيرا في خبراته الخاصة ومشاعره تجاهها، وأن االرتباط يميل إلى تكثيف المشاعر. وبالعكس

ف من األلم، وعلى ذلك فإن االنفصال يخف فإن استدعاء ذكر أليمة في حالة عدم االرتباط أو

تغيير الخصائص الرئيسية للتفكير يعني بالتالي التغيير في المشاعر بحيث تكون أكثر جلبا للسعادة

ما يصف أنظمة التمثل الذهني الفرعية بمصطلحات بصرية أي وتعزيزا للمشاعر. والفرد غالبا

ما يفيد في تخيل شيء ما بطريقة أبعد البصري مثل التخيل أو االستبصار مالتمثلي يستخدم النظام

من مجرد شكله أو صورته. وكذلك يمكن تغيير األصوات أو المشاعر، وإذا كانت الخبرة

الخارجية تتضمن كل الحواس، فإن تغيير الخبرة الداخلية يتطلب نفس المزيع من الحواس.

(601 111: 6001)هاري ألدر وبيريل هيدز

Page 81: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

تباط يتخيل الفرد نفسه، وهو يعي الحدث، وينفعل به، فير ويسمع ففي حالة االر

ويحس بما يحيط به، فتكون استجابته مباشرة للحدث. أما في حالة االنفصال، فهو يراقب الحدث

وال يعيشه بالرغم من كون الذي يراه هو نفسه. ولذلك فإن استجابته تكون ضعيفة أو معدومة في

(168: 1111محمد التكريتي ) هذه الحالة.

وتكم ن المه ارة ف ي اختي ار حال ة تتص ف باالرتب اط أو ع دم االرتب اط. واالختي ار المجئ م

يعتمد عل ى النتيج ة الت ي يبتغيه ا الف رد. فق د يخت ار أن يك ون غي ر م رتبط لك ي يحم ي نفس ه م ن

معظم يك ون ص نع المشاعر المؤلمة، أو قد يختار أن يرتبط لكي يعي كل أحاسيس الموقف. ف ال

الق رار لدي ه م ن خ جل ش عوره بإحس اس م ا، وإذا ك ان األس لوب المفض ل ل ه ه و إبق اء نفس ه

واآلخرين غير م رتبطين، ف إذا ك ان عمل ه يعتم د عل ى مس اندة اآلخ رين ف ى اتخ اذ قرارات ه فإن ه

نفسه. ءيحتا إلى أن يتعلم كيف يرتبط بذاته، وكيف يساعد اآلخرين أن يفعلوا الشي

(58: 6001)سونايت

فهناك الكثير يبقون معظم وقتهم منفصلين عن معظم تصوراتهم، ونادرا ما يبدو عليهم

الت مفرطة العمق، التأثير الوجداني بأي شيء ولجنفصال ميزته، فإذا ما ابتعد الفرد عن االنفعا

فسيكون لديه موارد أكثر للتعامل معها. ولكن، إذا كان هذا هو نمطه الدائم لتصور معظم خبراته

الحياتية فسوف يفوته ما نسميه بمتعة الحياة. ومن ناحية أخر فإذا كانت كل تصوراته الداخلية

ي مواكبة الحياة ألنه يشعر أو معظمها مرتبطة ارتباطا تاما فربما يجد نفسه في صعوبة بالغة ف

بكل األشياء مهما صغر حجمها، وليست الحياة دائما متعة أو يسرا أو إثارة. فالشخص المرتبط

بكل شيء في الحياة هو شخص حساس للغاية وعادة ما يأخذ األمور على محمل تاما ارتباطا

(111-111: 6001)أنتوني روبينز شخصي جدا.

رتباط الموقع األول من المواقع اإلدراكية في البرمجة اللغوية العصبية أسلوب ويصف اال

الشخص تجاه وجوده في الحياة، حيث يكون أكثر تشبثا بذاته وغالبا ما يخضع لمشاعر قوية، ففي حالة

االرتباط، قد يزداد عمق أثر الخبرة على الشخص، حيث إنه من الممكن أن يحيى خبرات الماضي كما

و كان ما زال هناك، كما يمكن تخيل خبرة مستقبلية بالطريقة نفسها، ومن مساوئ كون الشخص في ل

حالة االرتباط الصعوبة التي قد يجدها في التحكم في مشاعره أو استعراضه لها بصورة نقدية حيث إنه

ا ما كانت من الممكن أن يغرق في مجموعة من العواطف واالنفعاالت مما قد يمثل مشكلة، وخاصة إذ

أحداث الماضي المؤلمة ما زالت حية في مخيلة الشخص أما عدم االرتباط أو االنفصال الذي يصف

الموقع الثاني من المواقع اإلدراكية في البرمجة اللغوية العصبية ويعبر عن االنفصال عن الذات

ني وجهة نظر أكثر والقدرة على مجحظتها من منظور أو من مكان آخر، فإنه يكون من الممكن أن يب

Page 82: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

استقجال، وتكون له القدرة على مراقبة ما يفعله حين يفعله، غير أن عيب هذه الحالة يتمثل في قطع

(11-11: 6001)كارول هاريس االستجابة العاطفية مما يعطي انطباعا بالبرود والتباعد.

رتباط أو االنفصال وتختلف ته بطريقة من الطريقتين االياأي إن الفرد يقوم باستدعاء ذكر

الطريقتين في أن:

الصورة االرتباطية تخر كل المشاعر واالستجابات من الحدث األصلي سواء كان سارا -1

أو غير سار، بينما الصورة االنفصالية تزوده فقط بالمشاعر األقل حدة لمجحظة محايدة.

يعرف معلومات أكثر عن كيف أن عندما ير الفرد نفسه في الصورة االنفصالية، فإنه -1

الخاص يخر استجابات من اآلخرين في هذا لموقف، حيث يمكنه رؤية كيف هسلوك

يعدل من سلوكه ليحصل على أنواع مختلفة من االستجابات التي يريدها من اآلخرين.

(Andreas, Andreas, 1992: 15)

العج في ضوء مفهوم االرتباط واالنفصال عن الذات، فيمكن فهم عملية التعاطي وكيفية

أن العديد من Henman, Henman, 1990 جيمس هينمان وسونيا هينمانفير كل من

الميكانيزمات الدفاعية التي تنشط لد والعمليات الدينامية الهامة والمفاهيم المرتبطة بالتعاطي،

تتضمن الرفض، واإلحساس الداخلي بالخزي المتعاطي في ضوء مفهوم االنفصال عن الذات قد

مرتبطة باأللم وباألحداث وقت االنفصال عن الذات، وعلى الرغم من الوالخجل، والمشاعر

وجود أحداث هامة تحدث في كل وقت من الحياة، إال أنهما وجدا أن معظم االضطراب الوظيفي

و الحاسمة، وهذه النقاط الثابتة لألبناء من أسر المتعاطين يتركز في عدد قليل من مراحل النم

حيث تحتفظ هذه المرحلة بالمرشحات Children Withinيطلق عليها الطفولة الداخلية

مراحل النمو، وكذلك األنماط المعرفية التي أصبحت متجمدة باإلدراكية األصلية الخاصة بهم و

يحتفظون بالقرارات التي ي تخذونها عن أنفسهم، في المستودع الرمزي الجشعوري، فهم أيضا

القرارات تدور حول إدراكهم عن القوة الذاتية، فج هذه أهمووعن عالمهم وقت الحدث الثابت،

يستطيعون تغيير بيئاتهم أو التحكم في التعاطي، وهذه الخبرات المتكررة عن العجز المكتسب

(Henman, Henman, 1990: 111-112) ؤدي إلى مشاعر العجز واليأس.ت

مهارة االرتباط، Sterman, 1990 Dد 1110تشيلي ستيرمان د استخدمت وق

من خجل جعل المتعاطين واالنفصال في عج حاالت تعاطي الخمور والمواد المؤثرة نفسيا

مرتبطين أو منفصلين عن خبراتهم، فيتخيلون مثج الجلوس في منتزه ويشاهدون أنفسهم في

نفسهم يجلسون في المركب. في الحالة األولى يتم تسجيل الخبرة مركب في بحيرة، ثم يتخيلون أ

Page 83: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

من خجل أعينهم أو من خجل معايشة الخبرة بأنفسهم عن الحالة الثانية، والشعور بالخبرة،

فبعض األشخاص يفضلون أن يكونوا منفصلين، وبعضهم يفضلون أن يكونوا مرتبطين، وأن

نظمة التمثل الذهني األساسية والفرعية، ويقوم هذه الميكانيزمات تساعد في الوصول إلى أ

المعالع باختبار وفحص ما إذا كان المتعاطي يتمتع بالمشاعر عند معايشته للموقف بنفسه، أو

منفصل عنها خاصة في الخبرات السلبية، فكثيرا من أو يحتا أن يكون على بعد منها

واقب التعاطي مثج أن التعاطي ليس المتعاطين قبل أن يتعرضوا لجنتكاسة ينسون ذكريات وع

ضارا بالنسبة لي، فهذه زوجتي هي التي تسبب لي المشاكل، والعكس، فالمتعاطي في بداية

الشفاء ربما يكون في حالة اكتئاب مثج أنا أضعت حياتي بأكملها، ولذلك فيكون من المهم ربط

، ولذلك فيعود إلى الذكريات المتعاطي بالمستقبل ، ولذلك ال توجد مصادر داخلية يخلقها

فيد في اآلتي: تاالرتباط، واالنفصال ب الخاصة الماضية ومن ثم فإن استراتيجيات الذاكرة

إن المتعاطي يحتا لتكوين هوية تشتمل على ذكريات األحداث الماضية وعن نفسه داخل -1

هذه األحداث .

ة في التعلم منها في الحاضر. تنمية قدرة المتعاطي على استخدام الخبرات الماضي -1

االستفادة من هذه األحداث وفقا لما يجب أن يكون عليه في المستقبل . -3

(Sterman, 1990 D: 130 - 138)

ويوجد سلسلة من الرؤ المختلفة فيما وراء الموقعين االرتباط ، واالنفصال يطلق عليها

ن نطاق المواقع األصلية . ويطلق عليها أيضا حيث إنها تنتمي إلى مواقع أبعد م املموقع الشال

ويرجع ذلك إلى إمكانية مجحظة الفرد لنفسه ولآلخرين الذين يتفاعل معهم في ،الرؤية العمودية

الوقت نفسه، حينئذ تصبح هناك إمكانية التخاذ مواقع أخر إضافية ، حيث يمكن مراقبة نفسه

المنظور يمكن أن يساعد على الوعي الذاتي ، وبالتالي فإن تحويل بطريقة حيادية موضوعية،

وفهم رؤ اآلخرين ، ويجعل من الممكن االنسحاب من العواطف المشحونة ،وإعادة النظر إليها

(15 - 11: 6001)كارول هاريس بصورة أكثر استقجلية .

هنية الفرعية هو إعادة تصنيف الذ التمثلية فما يفعله الفرد في الواقع لد تعامله مع األنظمة

، فإذا هالمثيرات التي تحدد للعقل كيف يكون شعوره بخبرة ما. والعقل يستجيب ألي إشارات تعطى ل

أعطي إشارات من نوع واحد فسوف يشعر باأللم ، وإذا أعطي إشارات مختلفة فسوف يشعر بالراحة

قق نتائع معينة في عقله فإن ذلك يجعله يشعر في غضون دقائق، فعندما يتعلم الفرد اإلشارات التي تح

Page 84: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

بأي صورة يريد أن يشعر بها تجاه كل شيء تقريبا، فإذا ما كان األلم يرسل له إشارات مهمة حول

شيء يحتا إلى تغييره في جسمه ، فإن لم يخاطب حينئذ هذه الحاجة سيكون من المرجح كثيرا أن

( 150 -118: 6001) أنتوني روبينز يعاوده األلم ألنه يفيده بطريقة ما .

Reframing*[ إعادة تشكيل اإلطار: 1]

إعادة Watzlawick, et al., 1974 1921ويعرف بول فاتزالفيك ، وآخرون،

التغيير في الخلفية االنفعالية أو التصورية، أو في وجهة النظر الخاصة "تشكيل اإلطار على أنه

لذي خبره، ووضعه في إطار أو شكل يجئم الحقائق لنفس الموقف بعجقة الفرد بالموقف ا

الملموس على حد سواء إلى تغيرات أفضل منه، أو ما يتصل به وبكامل معناه" .

(Watzlawick, etal.,1974:95)

أن إعادة تشكيل Bandler, Grinder, 1982 1166باندلر وجريندر كما ير

يرات معينة، والتي تؤدي إلى تغييرات في طريقة استجابة اإلطار هي "طريقة لتغيير معنى مث

الفرد لهذه المثيرات ، فمعنى أي حدث أو موقف يعتمد على الشكل أو اإلطار الذي ندركه فيه"

(Bandler, Grinder, 1982: 1) حيث إن هذا اإلطار النفسي يرتبط بالسياق المعرفي المحيط

تؤسس المحددات التي تحيط هذا Framesبه، وهذه اإلطارات بالحدث أو الموقف، أو بالخبرة الخاصة

الموقف أو الحدث أو الخبرة، مما يؤثر على طريقة إدراك الفرد لهذه الخبرات واألحداث وتفسيره لكيفية

استجابته لها، فإعادة تشكيل اإلطار هي واحدة من أقو وأعمق الطرق التي تساعد الفرد على تغيير

(Dilts, Delozier, 2000: 1071) يطته أو نموذجه الخاص عن العالم.تصوراته، وتوسيع خر

منطقي عصبي وإعادة تشكيل اإلطار في أغلب األحيان تستلزم االنتقال إلى مستو

، ففي سياق الكجم المعاد تشكليه ، يتغير المعنى عندما تكون األسس المقارنةأعلى آخر

، فإعادة تشكيل اإلطار هي القدرة على تتحول و تقد تبدل للمستويات العصبية المنطقية

تحويل فهم الفرد وتغييره، وتصبح أكثر أهمية عندما تستدعي صرامة التصورات الخاصة

بالمتعاطين، والتي تعتبر واحدة من العجمات الحاسمة في التفكير اإلدماني، وهو في أغلب

منطقي آخر مختلف، عصبي األوقات يكون نتيجة لعدم القدرة على االنتقال إلى مستو

منطقية مختلفة، ففي عصبية مستويات فالحياة تستلزم الكثير من المرونة واالنتقال إلى

وتعني ،: حرفيا وضع تشكيل أو إطارمختلف جديد حول بعض التصورات والخبراتReframingتعني إعادة تشكيل اإلطار * تحويل معنى شيء معين من خالل وضعه داخل إطار أو سياق آخر، يكون أكثر وضوحا لإلدراك. سيكولو جيا

(Dilts, Delozier, 2000: 1071)

Page 85: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

التفكير الصارم للمتعاطين يميلون إلى تقسيم العالم إلى جيد أو سيء أو صديق أو عدو أو

قجع نحن أو هم وأن تحطيم هذه الصرامة والجمود هي عنصر هام في عملية الشفاء واإل

(Gray, 1997: 6 - 7 & 1998: 3 - 4) عن التعاطي.

مثل جماعات مدمني Steps Programs 12ثنى عشر ففعالية برامع الخطوات اال

تأتي من الحقيقة NA، أو جماعات مدمني المخدرات المجهولين AAالخمور المجهولين

قية متنوعة للتغيير بطريقة منط عصبية تنتقل إلى مستويات ألشخاصالتي تر أن ا

العصبية المستو السادس من المستويات -منهجية حتى تصل إلى المستو الروحاني

المنطقية العصبية المنطقية للتغيير، ومن ثم بعدها البحث عن تنظيم كل المستويات

لذلك، والبرمجة اللغوية العصبية تجعل المتعاطي يستمر في االعتراف األخر وفقا

القصد اإليجابي من وراء التعاطي، وفصله عن السلوك الفعلي ، مما يسمح يه مع تحديد بتعاط

-The Model Of Neuro المنطقية ، ونموذ المستويات العصبيةهله بتبديل اعتقادات

Logical Levels الذي يحصل عليه من خجل االستبصار بتعاطيه، وكذلك المشكجت

خفيف مشاعر االكتئاب والقلق والشعور بالذنب الناتع عن االنفعالية، حيث يلجأ المتعاطي لت

(Dilts, Delozier, 2000: 9 - 15) التعبير السلبي من خجل التعاطي.

وتقوم فنية إعادة تشكيل اإلطار على إحد االفتراضات األساسية للبرمجة اللغوية

لوك الفعلي المدرك، العصبية هي أن وراء كل سلوك هدف أو قصد إيجابي في مقابل الس

فكل فرد يمتلك مصادر داخلية خاصة به وبتعامله مع المواقف واألحداث اليومية والتي

تأسست من خجل المواقف واألحداث التي حدثت له في طفولته مثل الميجد أو والدة أخ أو

أخت أو فقدان صديق مما تؤثر هذه المواقف على قدراته والتي بدورها تؤثر على حياته

في الكبر, ومع مرور الوقت يصبح لديه العديد من األجزاء والمصادر الداخلية التي تشكل

، فاألساس Survival Skillsقيمه واتجاهاته وتسمى بمهارات التعاي أو البقاء

يكمن في إدراك وفصل القصد اإليجابي التصوري في عج تعاطي المواد المؤثرة نفسيا

للنموذ الخاص بإدراك المتعاطي للواقع في من التعاطي عن السلوك الف علي للتعاطي وفقا

(Sterman, 1990 C: 92 - 93) ضوء مهارات التعاي الخاصة به.

فتستخدم هذه الفنية لتساعد المتعاطي على الوعي باألجزاء المتصارعة الداخلية الخاصة به الجزء

التناقض أو بيرغب في اإلقجع في ضوء ما يسمى الداخلي الذي يرغب في التعاطي و الجزء الداخلي الذي

التنافر المتتالي، وتقييد الجزء الذي يرغب في التعاطي لتحقيق خيارات وبدائل يمكن من خجلها أن يتفاعل

المتعاطي مع بيئته، وتهدف للحصول على التغيير اإليجابي وهو اإلقجع ومنع حدوث االنتكاسة، حيث إن إعادة

يد يشمل اآلتي :تشكيل اإلطار الج

Page 86: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

تحديد األهداف اإليجابية لسلوك التعاطي وفقا إلدراك المتعاطي. -1

الدخول ومعرفة قدرة المتعاطي على التحكم، مع األخذ بعين االعتبار التقدير الشخصي -1

لجختيار وتحمل مسئولية هذا االختيار.

سياق الخاص بحياة المتعاطي.كيفية تفاعله مع البيئة، والتي تعني المواجهة المجئمة لل -3

ليبالتقي يم واختب ار الخب رة الذاتي ة للمتع اطي ولحيات ه ف ي الحاض ر والتن اغم المس تق -1

Future Pacing. (Bandler, Grinder, 1982: 176)

ا وتعد فنية إعادة تشكيل اإلطار من أهم فنيات البرمجة اللغوي ة العص بية الت ي أثبت ت فعاليته

في عج تعاطي المواد المؤثرة نفسيا فهي عملية ته دف لخل ق إط ار أو هيك ل يش مل ك ل األج زاء

(Dilts, et al., 1980: 97)الخاصة بالنظام الذي ينتظم فيه الفرد نحو تحقيق النتيجة المرغوبة.

اطي، التع وه و وتستخدم المثبتات الستدعاء وتحديد المشكلة أو السلوك الذي ترغ ب ف ي تغيي ره

وتحديد السلوك المرغوب، والوصول إليه من خجل إخفاق وانهيار هذه المثبتات للس لوك الم راد

(Isaacson, 1990: 32) تغييره.

ريق تغيير فأبسط صورة من إعادة تشكيل اإلطار هي تغيير حالة سلبية إلى حالة إيجابية عن ط

ل ـادة تشكـي ـار هـما: إع ل اإلط ـادة تشكـي اإلطار المستخدم في إدراك هذه الحالة، وهناك نوعان أساسيان من إع

ـاق ـار للسي ــو Contextual Reframingاإلط ـار للمحت ــل اإلطـ ـادة تشكي Contental، وإعـ

Reframingف وإزالة حالة األلم ، أو الصراع ، وكجهما يغيران تصورات الفرد الداخلية عن طريق تخفي

(115: 6001)أنتوني روبينز الداخلي بما يضعه في حالة أكثر وعيا وإدراكا .

:Contextual Reframing( إعادة تشكيل اإلطار للسياق 1)

ويعني قبول كل السلوكيات على أنها نافعة في سياقات أخر ، وأن الغرض من إعادة

ر للسياق يكمن في تغيير االستجابة الداخلية السلبية للفرد، إلى سلوك معين من خجل تشكيل اإلطا

إدراك فائدة السلوك في سياقات أخر تسمح للفرد بأن ير السلوك ببساطة، ويحول انتباهه إلى

تسجيل قضايا وموضوعات أخر مرتبطة بسياق أكبر .

(Cameron,1978:131)

:Contental Reframing( إعادة تشكيل اإلطار للمحتوى ـ المضمون 6)

ويتضمن تغيير منظور الفرد وإدراكه، مع االحتفاظ بالموقف، وذلك من خجل اكتشاف

رد، وهناك وجهان لتحقيق الهدف أو القصد اإليجابي الذي يتحقق من وراء السلوك الخارجي للف

: االستجابة الداخلية اإليجابية للسلوك مثل الرغبة في الرضا ، والحب ، أولهماهذا القصد،

Page 87: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

: الفائدة اإليجابية التي يقدمها السلوك مع االحتفاظ بالنظام األكبر أو السياق وثانيهماواالحترام،

بأمر معينالذي يحدث فيه السلوك مثل تحويل االنتباه عنه، التسليم

(Dilts, Delozier, 2000: 1063 - 1074)

:Six step Reframeالخطوات الستة إلعادة تشكيل اإلطار

أفضل تطبيق إعادة Six-Step Reframeتعد الخطوات الستة إلعادة تشكيل اإلطار

تشكيل اإلطار للمحتو ، وتستخدم هذه الخطوات لفصل السلوك الخاص بالتعاطي عن القصد

اإليجابي له، وتكوين خيارات وبدائل جديدة لتحقيق هذا الهدف، وكل خطوة من هذه الخطوات

تطبق بتوسع لمساعدة المتعاطين على اكتشاف مصادرهم الداخلية لخلق بدائل وخيارات جديدة

تضاف لذخيرتهم الخاصة، وذلك مع تقييم كل خطوة من هذه الخطوات في إطار العجقة

(Sterman, 1990 C: 95 - 96) مع المعالجين.العججية الجيدة

فقد تم صياغة هذه الفنية من قبل باندلر ، جريندر من خجل دراساتهما لطشارات

والتلميحات التي كان يستخدمها كل من ميلتون إريكسون، و فرجينيا ساتير أثناء تدريب

صة بأنفسهم، وتعد هذه الفنية جزء من مرضاهم على التفاوض مع العديد من األجزاء الخا

، ويتم من خجلها تجنيد الجزء الداخلي المسئول عن السلوك المراد تغييره إليحائيالتنويم ا

للتعاون واالتصال به لمعرفة مقاصده اإليجابية من وراء هذا السلوك، أي تأسيس قناة اتصال مع

قيق المقصد اإليجابي للسلوك دون اللجوء هذا الجزء، ثم التفاوض معه إليجاد بدائل مقبولة لتح

لهذا السلوك الغير مرغوب من خجل الجزء اإلبتكاري والخجق من الذات، ومن المهم قبول هذه

تفاعلها مع البيئة للتأكد من أنه ال توجد أي البدائل والخيارات الجديدة وفحص السياق البيئي لها

إعادة الدورة مع الجزء الذي يعترض وتحديد اعتراضات عليها، وإذا وجدت أي اعتراضات يتم

مقصده اإليجابي وهكذا، أي التأكد من أن هذا الجزء قد استوعب هذه الخيارات، حيث أن هناك

اختجف بين البدائل والخيارات، فالبدائل هي اختيارات خارجية، بينما الخيارات هي بدائل

الفرد بدائل كثيرة، ولكنه ال يملك أصبحت جزءا من الخريطة الداخلية للفرد فقد يكون لد

الخيار أي القدرة على االختيار الداخلي لجختيارات والبدائل المتاحة له.

)Dilts, Delozier, 2000: 1215 - 1217)

-وتتمثل هذه الخطوات في اآلتي :

Page 88: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

هو التعاطي، وذلك من خجل الدخول في حالةوالسلوك المراد تغييره أو تحديد المشكلة -1

تأمل وتركيز انتباه المتعاطي في سلوك التعاطي.

تأسيس وإقامة عجقة مع الجزء المسئول عن التعاطي، من خجل سؤال هذا الجزء -1

الذهنية األساسية والفرعية لجتصال به، ويتم التأكد من ذلك بواسطة األنظمة التمثلية

صورة أو كلمة يسمعها أو حسية، هذا باإلضافة لجنتباه أليالسمعية أو الأو البصرية

إحساس يشعر به كدليل على اتصاله بهذا الجزء المسئول عن التعاطي.

فصل المقصد اإليجابي عن الجزء المسئول عن التعاطي، والتفاوض مع هذا الجزء -3

على تحقيق هذا المقصد اإليجابي دون اللجوء للتعاطي، ومن خجل مرونة المعالع،

بحث عن بدائل لتحقيق هذا المقصد.فالمتعاطي يستطيع أن ي

خلق بدائل سلوكية لتحقيق هذا المقصد اإليجابي من خجل إيجاد ثجثة أو خمسة بدائل -1

لتحقيق ذلك وبعض هذه البدائل قد تظهر على مستو الشعور، وبعضها سيظل في

مستو الجشعور، والبد أن تكون هذه البدائل ليس لها عواقب سلبية.

، وهي العملية التي يتم فيها ربط االستجابة الجديدة Future Pacingالمستقبلي التناغم -1

البدائل الجديدة بالسياق الوثيق الصلة بالتغيير السلوكي، مستخدمين كل األنظمة أو

التمثلية الذهنية لتعزيز وتقوية هذه الخيارات والبدائل الجديدة، من خجل سؤال الجزء

افقته لهذه البدائل وكذلك تحمل مسئولية تحقيق الهدف المسئول عن التعاطي عن مو

اإليجابي بواسطة هذه البدائل الجديدة )إذا لم يوافق، فيبحث عن بدائل أخر جديدة،

(. 1ويعود إلى الخطوة رقم

والتي تعبر عن مد Ecological Stateفحص السياق البيئي أو الحالة البيئية للفرد -4

دائل السلوكية الجديدة، والبحث عن أي جزء من األجزاء راحة المتعاطي بهذه الب

الداخلية يعترض على هذه البدائل أو يرفضها )وإذا كان هناك جزء يعترض على هذه

(. 1البدائل، نحدد هذا الجزء ويعود إلى الخطوة رقم

(Sterman, 1990 C: 96 & Isaacson, 1990: 32)

التناغم والقيادةمبدأ البرمجة اللغوية العصبية في وتعتبر هذه الخطوات مثاال لتطبيق

هنا هو التسليم بوجود العديد فالتناغمللعمل مع هذا السلوك المراد تغييره ومحاولة مواجهته

القيادة من األجزاء الداخلية للمتعاطي، ومحاولة فهم القصد اإليجابي من وراء هذا السلوك، أما

Page 89: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

اد أكثر من بديل سلوكي متاح لتحقيق هذا المقصد اإليجابي فتتضمن مساعدة المتعاطي على إيج

ويمكن توضيح هذه الخطوات من خجل الرسم التخطيطي اآلتي:

(8شكل )

الخطوات الستة إلعادة تشكيل اإلطار

(Dilts, Delozier, 2000: 1217-1218)

الجزء ،الداخلية المتعارضة أي إن هذه الفنية تقوم على توحيد ودمع األجزاء

الداخلي الذي يرغب في التعاطي والجزء اآلخر الذي يرغب في اإلقجع، وليس حذف

من مهارات التعاي لد أساسيا الجزء المسئول عن التعاطي، وذلك ألنه أصبح جزءا

المتعاطي، ولكن يتم دمجها من خجل البحث عن طرق إضافية للمصادر الداخلية للمتعاطي

تحقق القصد أو الهدف اإليجابي للتعاطي دون اللجوء له، أي خلق أساس بعيد المد

للمحافظة على استمرارية اإلقجع ومنع حدوث االنتكاسة ألطول فترة ممكنة.

(Sterman, 1990 C: 101- 102)

كخطوة هامة في هذه الفنية من Future Pacing التناغم المستقبليكما يتم إجراء

ي:خجل اآلت

تنظيم جلسة تابعة بعد عدة أشهر من العج في المستقبل. -1

القصد اإليجابي -3 من هذا التعاطي

البنية العميقة

الجزء الداخلي -2 المسئول عن التعاطي

التعاطي كسلوك -1 يراد تغييره

البنية السطحية

قبول هذه البدائل -5السلوكية وتحمل مسئولية

استخدامها

الجزء االبتكاري -4 من الذات

كي البديل السلو األول

كي البديل السلو الثاني

ي البديل السلوك الثالث

ي ئفحص السياق البي -6عن أي اعتراضات على

هذه البدائل السلوكية الجديدة

Page 90: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

تخطيط استراتيجيات للتعامل مع األحداث الضاغطة، والتي تشمل إعادة االتصال -1

بالمعالع عند طلب المساعدة.

ر المتعاطي بأنه يمكن بسهولة استعادة حياته الجديدة يتصميم إعادة تشكيل األطر لتذك -3

تعاليمه الجديدة. التي نتجت من

للتغيير الناجح الذي يتضح عندما يعيد النظر في خبرته الذاتية عن فالتناغم المستقبلي يتضمن سياقا

التعاطي وعندما ينتابه القلق من كيفية االستمرار في اإلقجع.

(Bolstad, Hamblett, 2000: 9)

The Oldمجـة القديمـة للمتعاطـي فالمعالع يقوم بإعـادة تشكيـل البرنامـع القديـم أو البر

Program البرنامع القديم كل االعتقادات واالتجاهات، أو التي تقيده، وتشمل هذه البرمجة

واإلدراكات، والحوار الداخلي الذاتي، وكل األنماط الجشعورية للمتعاطي، والتي يستخدمها

عل بين كل من المعالع والمتعاطي لمعالجة المعلومات التي يستقبلها من العالم، ومن خجل التفا

The New Adultر والتطـور يسمـى البرمجـة الجديـدة الراشـدة ييخلق جـوا جديـدا للتغيـ

Program :أو البرنامع الجديد الراشد والذي يقوم على ثجثة مبادئ هي

أهمية االحترام المتبادل مع اآلخرين و قيمته. -1

أو بين الشعور واألجزاء الذاتية المرتبطة بهذا االعتقاد االعتقاد في الجسر القائم -1

الجشعور والعجقة بينهما.

االعتقاد في مفهوم الحب بما يتضمنه حب هللا وفقا لمفهوم المتعاطي لذلك. -3

أي إن البرمجة الجديدة تركز على تعليم المتعاطي كيفية أن يكون مصدرا للحب ولحب

ومن ثم يمكن للراشد الذي بداخله أن يعيد معايشة الخبرة السابقة بنجاح الطفل الموجود بداخله،

للصدمات التي خلقت التشتت وعدم الترابط وكذلك بترك المصادر الداخلية للراشد أن تعمل،

ويحاول المعالع في إطار العجقة مع المتعاطي أن يعيد تشكيل خبراته األليمة والتي ترتبط

وترتبط بالطفولة الداخلية للمتعاطي، وتغيير نغمه ومحتو واتجاه بمشاعر الخزي ورفض الذات

الحوار الداخلي للمتعاطي.

(Henman, 1987: 184 & Henman, Henman, 1990: 107-109)

[ فنيات أخرى للتغيير السلوكي: 1]

ومنع حدوث هناك فنيات أخر أثبتت فعاليتها في عج تعاطي المواد المؤثرة نفسيا

اسة ومن هذه الفنيات: االنتك

Page 91: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

: Swish patternفنية نمط التحويل أو التغيير *

وهي فنية للتصور تساعد في خلق صورة مرغوبة عن الذات، ومساعدة المتعاطين على

تخفيف الضغوط وتحريك دافعيتهم للتحول والتغيير من خجل تحفيز وتحسين صورة الذات

محك ومرجع للحوافز والدوافع التي تحرك لجعلها جذابة وأكثر دافعية والحصول على

المتعاطين تجاه التغيير أي اإلقجع واختبار هذا التغيير بيئيا.

(Andreas, Andreas, 1987: 174 & Master, et al., 1991: 89)

وتتضمن خطوات هذه الفنية اآلتي:

تحديد السياق. -1

تحديد المثير السلبي المراد تغييره. -1

نظمة تمثل ذهني داخلية للنتيجة المرغوبة. خلق أ -3

التغيير في المحتو الخطوة الثانية والثالثة. -1

اختبار النتائع من خجل فحص السياق البيئي خارجيا وداخليا ومد فعالية التغيير. -1

(Bandler, 1985: 178)

لمواقف التي تسبب ذهني الداخلية لالتمثل الأي إن هذه الفنية تتضمن استخدام أنظمة

المشكلة أو المواقف الخطرة، كمثير الختبار استجابات فعالة وخيارات مؤثرة، وذلك بعد أن يتم

تحديد السياق والسمات المميزة للمشكلة، ثم وضع التمثجت الداخلية للمصادر الضرورية

األولى بالثانية، وذلك للتعامل مع هذه المشكلة، ثم يتم قيادة المتعاطي الستبدال التمثجت الذهنية

مرات سريعة، فهذه الفنية تعتبر أداة قوية ومؤثرة إلعادة قيادة وتوجيه طريقة مسفي حوالي خ

(Gardner, 1990: 165) معالجة المعلومات داخل المخ الخاصة بالمشكلة.

Integration Of Conflicting Beliefs* فنية دمج نظام االعتقادات المتصارعة

System

ست خطوات لعملية دمع وتوحيد االعتقادات Dilts, 1987 1168ديلتز فقد حدد

بين االعتقادات الخاصة بالمتعاطي، مما يؤدي إلى المتصارعة، حيث إن هناك صراعا

سلوكيات متناقضة وتشمل هذه الخطوات اآلتي:

تحديد االعتقادات المتصارعة الخاصة بالمتعاطي. -1

Page 92: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

لمنظور كل اعتقاد من هذه يطلب من المتعا -1 طي وصف كيفية تفكيره في نفسه وفقا

االعتقادات المتصارعة على حده، أي صورته وصوته ومشاعره، ثم سؤاله بأن يتخيل

بأن يضع نفسه في كل واحدة من هذه الصورة والتمثجت الذهنية لو كان ذلك ممكنا

التعاطي، الرغبة في اإلقجع. أي الرغبة في ،الداخلية لكج االعتقادين المتصارعين

يطلب من المتعاطي أن يتخيل هذه األنظمة التمثلية الذهنية الداخلية لألجزاء -3

المتصارعة، واالتصال بكل شكل باآلخر وأن يصف ما يراه للمعالع.

يطلب من المتعاطي بأن يحدد المقصد أو الهدف اإليجابي لكج االعتقادين، ثم مساعدة -1

ما على التعرف على كيفية أن هذا الصراع يؤدي إلى تشو وعرقلة كل واحد منه

تحقيق المقصد اإليجابي.

تحديد المصادر الخاصة بالجزء اآلخر لتمكينه من الوصول ألفضل شكل لتحقيق هذا -1

المقصد، ثم تحقيق التناسق والموافقة بين األجزاء لدمع هذه المصادر والعمل معا

بموضوعية أفضل.

لكج الجديدة من المتعاطي أن يعطي تمثجت ذهنية جديدة تعبر عن المصادر يطلب -4

(Dilts, Delozier, 2000:118 - 120) الجزئين.

: Reimprintingفنية إعادة البصم *

وهذه الفنية مصممة لمساعدة الفرد على إيجاد المصادر الضرورية لتغيير االعتقادات،

شكل نتيجة البصم السلبي للخبرة، باإلضافة إلى أن الفرد قادر على وتحديث دور النماذ التي تت

إعادة حل المشكجت االنفعالية الناتجة عن الصدمات، والحصول على الراحة، وتخفيف اآلثار

: الخطوات اآلتيةالصدمية لهذه المشكجت، وتتضمن عملية إعادة البصم

االعتقاد المحدود المراد تغييره، وتذكر تحديد المشاعر الخاصة المرتبطة بالمشكلة، أو -1

الخبرات التي أدت إلى هذه المشاعر، بينما يتذكر ما يرتبط بالخبرة من ألفاظ وتعميمات

خاصة بهذه الخبرة.

فصل الخبرة عن المتعاطي، وكأنه يشاهد فيلما ير فيه نفسه وهو يمر بالخبرة، ويطلب -1

التي تشكلت نتيجة بصمه بهذه الخبرة. منه أن يخبر المعالع بالتعميمات األخر

البحث عن المقصد أو الهدف اإليجابي أو المكاسب الثانوية المرتبطة بهذه المشاعر -3

. بصموالمرتبطة بسلوكيات أخر ناتجة عن هذا ال

Page 93: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

تحديد وتثبيت المصادر والخيارات التي يحتاجها المتعاطي والتي لم يكن يملكها من قبل، -1

ها اآلن. وأصبح يملك

يقوم المتعاطي بإعادة الفيلم لير كيف أن الخبرة تتغير إذا توفرت المصادر الضرورية -1

الجديدة لتعلم ما يتضمنه الحدث، ثم يخبرنا بالتعميمات الجديدة، وتعديل التعميمات التي قد

تؤدي اآلن إلبعاده عن الخبرة السابقة أي التعاطي والتي أدت إلى البصم السلبي.

(Gardner, 1990: 167)

فم ن خ جل ه ذه الفني ة يستوض ح المع الع الس بب الرئيس ي للتع اطي م ن المتع اطي نفس ه،

وذلك من خجل معرفة الخط الزمني للمتعاطي وهي الطريقة التي يخ زن به ا المتع اطي الص ور

واألح داث والمش اعر المتعلق ة بالماض ي والحاض ر والمس تقبل، وق د أوض ح ك ل م ن

Overdurf, Silverthorn, 1995 A :ثجثة عناصر هامة في هذه الفنية وهي

التمثل الذهني الحسي ألول مرة تم فيها التعاطي. -1

السبب الرئيسي الجذري للتعاطي. -1

القرار الجشعوري الذي اتخذه ليصبح متعاطيا. -3

(Overdruf, Silverthorn, 1995 A: 29- 30)

: Imbedded Commandsإحكام الوصايا *

وهي جملة يتم صياغتها بصيغة األمر، لتعزيز وتحفيز النتيجة المرغوبة، ويقولها المعالع

من خجل حواره مع المريض.

(Bandler, Grinder, 1979: 37)

Page 94: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

تعقيب على اإلطار النظري: *

قجع ومنع إن البرمجة اللغوية العصبية تساعد المتعاطين الذين يرغبون في تحقيق اإل

حدوث االنتكاسة بطريقة مختلفة عن المناحي العججية األخر التي تستخدم أسلوب المواجهة،

ويتضح ذلك من خجل نموذ المقابلة الدافعية الذي يعنون بنموذ "حل الصراع" وفقا للبرمجة

اللغوية العصبية كاآلتي:

وفي هذه المرحلة يساعد في اإلقالع: قدرة المعالج وإمكانياته وهي مرحلة ما قبل التفكير -1

المعالع المتعاطي في أن يكون واضحا مع نفسه، ويحدد موقفه الذاتي والتحقق منه من قبل

تقديم المساعدة.

وفيها يدرك مرحلة العزم على التغيير: وهي تطبيق مهارات التجاوب مع المتعاطي -6

الرغبة في بين أي ،اء المتصارعة لهبين األجز المتتالي المتعاطي التناقض أو التنافر

التغيير والرغبة في عدم التغيير، فالمعالع هنا يستخدم البرمجة اللغوية العصبية لعكس

خبرات المتعاطي وتناقضه، ومساعدته في أن يوضح قراره حول التغيير.

طي فعليا وفيها يرغب المتعا مرحلة االلتزام بقرار التغيير: وهي تحديد النتيجة المرغوبة -1

في التغيير، ويقوم المعالع بمساعدته في وضع األهداف وتزويده بالمهام التي تساعده في

تحقيق أهدافه اإليجابية من التعاطي ببدائل سلوكية أخر مستمدة من مصادره الداخلية.

مرحلة التغيير الفعلي األولى: وهي كشف النموذج الخاص بالمتعاطي في فهمه للعالم -1

يكون المتعاطي على استعداد التغيير الفعلي، ويقوم المعالع بمساعدته في معرفة وفيها

وتغيير االستراتيجيات القديمة في التعاطي.

وتشمل استخدام كل الفنيات واالستراتيجيات التي مرحلة التغيير الفعلي الثانية: وهي القيادة -5

في المتتالي ض أو التنافرقلة من التناتهدف لدمع وتوحيد األجزاء المتصارعة، والتي تخلق حا

حياة المتعاطي.

فنجاح التغيير يثبت عبر مرحلة المحافظة على استمرارية التغيير:هي تثبيت التغيير و -2

ودمع هذا التغيير أيضا بمستو الرؤية والقيم الوقت من خجل بناء أسلوب جديد للحياة

يم المتعاطي مهارات حل المشكجت والخط الزمني للمتعاطي، ويقوم المعالع بتعل

البينشخصية، ومهارات تحقيق حياة صحية سليمة بدون التعاطي.

يستطيع المعالع أن يتناغم ففي النهاية،إعادة دورة التغيير: هي و Exitالنتيجة النهائية -8

مع المتعاطي في بعض المواقف المستقبلية من خجل الكبوات واالنتكاسات الممكن

.كيفية اكتشافها في ضوء التناغم المستقبليحدوثها و

Page 95: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

وتتضح الخطوات السابقة من خالل الرسم التخطيطي اآلتي:

(6شكل )

نموذج حل الصراع وفقا للبرمجة اللغوية العصبية

(Bolstad, Hamblett, 1998: 107 - 108)

جودة في العديد من السلوكيات اإلدمانية، أن االنتكاسة معضلة مو ما تجدر اإلشارة إلىك

وتهدد االستمرار في المحافظة على اإلقجع، وقد افترضت النماذ المستخدمة في منع االنتكاسة

وجود العديد من العوامل المعرفية والنفسية والبيئية واالنفعالية والسلوكية التي تسهم في حدوث

وية العصبية كنموذ تصوري لمنع االنتكاسة يوضح دور االنتكاسة بعد العج ، ولكن البرمجة اللغ

المتغيرات النفسية والعقلية الداخلية والتي تشكل بنية الخبرة الذاتية للمتعاطي، والتي تسهم في حدوث

االنتكاسة، هذا باإلضافة إلى الفنيات واالستراتيجيات المستخدمة في التعامل مع مشكجت االنتكاسة،

من خجل عججية إيجابية بين المعالع والمتعاطي للوصول إلى خبراته الذاتية وأهمية تأسيس عجقة

وتوظيف هذه الفنيات واالستراتيجيات لفحص نظام االعتقادات الخاص بالمتعاطي مهارات التجاوب

والتي تشمل كل اعتقاداته عن سلوكياته اإلدمانية وتغيير هذه السلوكيات، وكيفية التعامل مع

لمتصارعة ودمجها لتحقيق الهدف أو القصد اإليجابي من التعاطي، وتحقيق األهداف االعتقادات ا

العججية من خجل وضع خارطة طريق للتغيير، وكذلك إعادة بصم المتعاطي باالعتقادات الجديدة

بنية الخبرة الذاتية للمتعاطي، وإعادة تشكيل وبرمجة المتعاطي ليتوجه إلى االتجاه الجيد لوالوصول

خجل فنيات التغيير، والتأكد من أن التغييرات اإليجابية التي حدثت تم تعميمها في السياقات من

األخر ، وذلك من خجل التناغم المستقبلي.

(Sandhu, 1991: 20 - 25)

مرحلة العزم على التغيير -6

Contemplation Stage

حلة االلتزام باتخاذ القرار بالتغيير مر -1Determination Stage

مرحلة التغيير الفعلي -1Action Stage

مرحلة الحفاظ على -5 استمرارية التغيير

Maintenance Stage

مرحلة إعادة دورة التغيير -8 التناغم المستقبلي

Recyclling

تحقيق اإلقالع الكامل -2

Permanent Exit

Page 96: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

الفصل الثالث

الدراسات السابقة

Page 97: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

الفصل الثالث

ـةالدراســات السابقــ

قامت الباحثة بمسح شامل للدراسات التي ترتبط بموضوع الدراسة الحالية على مستو

الس احة العربي ة واألجنبي ة ف ي أكاديمي ة البح ث العلم ي واإلنترن ت، ول م تج د الباحث ة ف ي ح دود

اطجعها وبحثها دراسات عربية ترتبط بموضوع الدراسة الحالية، وقد وج دت الباحث ة دراس ات

بط بموضوع الدراسة الحالية، وفيما يلي عرضا لهذه الدراسات: أجنبية ترت

بعنوان العالج المختصر للكبار من أبناء متعاطي الخمور: الوصول 1161[ دراسة جون كرانديل 1]

لمصادر العناية بالذات:

Crandell, 1989 Brief Treatment For Adult Children Of Alcoholics: Accessing

Resources For Self Care:

تهدف الدراسة لمعرفة مد فعالية البرمجة اللغوية العصبية في الوصول للمصادر الداخلي ة -

من الخيارات والبدائل السلوكية للعناية بالذات لد الكبار من أبن اء متع اطي الخم ور ب دال

من اللجوء للتعاطي وفقا لألهداف اإليجابية من وراء تعاطيهم.

عاما ممن شخص وا 12نة الدراسة من حالة إكلينيكية واحدة لسيدة تبلغ من العمر تكونت عي -

على أنهم من أبناء متعاطي الخمور الكبار، ومن المترددات على جماعات مدمني الخمور

المجهولين.

ت م تطبي ق فني ات البرمج ة اللغوي ة العص بية للوص ول إل ى المص ادر الداخلي ة للمتع اطي، -

لومات الخاصة به وشملت هذه الفنيات:واستنباط المع

.Meta - Modelنموذ التحول العميق -1

Leading ،Pacingالتناغم والقيادة -1

Representational Systemsتحديد أنظمة التمثل الذهني -3

ل ربط المتع اطي بالمص ادر الداخلي ة لتحقي ق Anchoringه ذا باإلض افة لفني ة التثبي ت -1

بية من وراء التعاطي.األهداف اإليجا

أوضحت نت ائع ه ذه الدراس ة أن الكب ار م ن متع اطي الخم ور ل ديهم نق ص ف ي مه ارات

الوص ول للمص ادر الداخلي ة للعناي ة بأنفس هم، والتعبي ر ع ن احتياج اتهم العاطفي ة مم ا يجعله م

صبية يلجئون لمصادر خارجية لتحقيق ذلك من خجل التعاطي، وتعمل فنيات البرمجة اللغوية الع

Page 98: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

على مساعدة المتعاطين في الوصول للمصادر الداخلية للخيارات والبدائل السلوكية لتحقي ق ه ذه

االحتياج ات بوص فها أه داف إيجابي ة للتع اطي وفق ا للنم اذ الخاص ة به م ف ي إدراك الواق ع

واالفتراضات األساسية للبرمجة اللغوية العصبية التي تفترض أن وراء كل سلوك هدف إيج ابي

تحقيق ه، مم ا يس مح للمع الع بتقب ل وجه ة نظ ر المتع اطين واحترامه ا دون إب داء أي ة أحك ام أو ل

اعتراض ات عل ى تع اطيهم، وتبص يرهم به ذه المص ادر والخي ارات الداخلي ة لتحقي ق األه داف

اإليجابية للتعاطي دون اللجوء لمصادر خارجية تتمثل في التعاطي نفسه.

(Crandell, 1989: 510 -

513)

بعنوان دور البرمجة اللغوية العصبية واألسرة في عج 1997[ دراسة دونالد دافيز، 1]

تعاطي الخمور:

Davis, 1990 Neuro – Linguistic Programming And The Family In

Alcoholism Treatment

التعام ل م ع متع اطي تهدف الدراسة إلى معرفة مد فعالية البرمجة اللغوية العص بية ف ي

الخم ور وأس رهم، وتحدي د دور األس رة قب ل وبع د االمتن اع ع ن التع اطي وفق ا لجفتراض ات

األساسية للبرمجة اللغوية العصبية وفنياتها.

بعض هم م ن ،تكونت عينة الدراسة من خمسين حالة من متع اطي الخم ور وأف راد أس رهم

جماع ات ال دعم ال ذاتى وبعض هم رف ض اآلب اء وبعض هم م ن األبن اء بعض هم مش تركون ف ي

االنضمام لهذه الجماعات.

تم تطبيق فنيات البرمجة اللغوية العصبية ف ي الوص ول للمص ادر الش عورية والجش عورية للمتع اطين

وأسرهم وفنيات تغيير االعتقادات المرتبطة بالتعاطي وشملت هذه الفنيات:

.Meta - Modelنموذ التحول العميق -1

Representational Systemsيد أنظمة التمثل الذهني. تحد -1

Pacing, Leadingالتناغم والقيادة -3

Anchoring, Swish Patternsالتغيير التحويل أو التثبيت وأنماط -1

الخطوات الستة لدمع االعتقادات المتصارعة. -1

Six - Step Integration Conflicting Belief Systems

Sub modalitiesالتمثل الذهني الفرعية تغيير أنظمة -4

Page 99: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

أوضحت النتائع م د فعالي ة البرمج ة اللغوي ة العص بية ف ي تحقي ق التغيي ر الس ريع ف ي

األنظمة العائلية للمتعاطين من خجل أنماط التغيير وإعادة تشكيجت الفوبي ات للمتع اطين وأف راد

الذهني ة التمثلي ة وتغيي ر األنظم ة أس رهم، وتغيي ر االعتق ادات المح دودة المرتبط ة بالتع اطي،

الفرعية وذلك في ضوء:

االفتراضات األساسية للبرمجة اللغوية العصبية والتي تعتبر االنتكاسة أو الفشل في العج -1

ه ي تغذي ة اس ترجاعية للمتع اطين وليس ت خب رة فش ل مم ا يس اعد المتع اطين ف ي التواص ل

ر في ضوء االفت راض الق ائم عل ى أن لك ل ف رد بفعالية في مواجهة خبرة التعاطي مرة أخ

مصادره الضرورية والكافية لما يفعله ويتعلمه في ضوء المعنى ال ذي يكم ن ف ي االس تجابة

أو الهدف اإليجابي من السلوك، مما يسمح بخلق جوا مناسبا وإيجابيا للعمل مع المتعاطين.

ي ة إيجابي ة ب ين المع الع والمتع اطين، إقامة عجقة عججالتجاوب وتحسين وتقوية مهارات -1

والتي تحتا من المعالع لدرجة عالية من التدريب والكف اءة لتوطي د العجق ة ب ين المتع اطين

وأف راد أس رتهم قب ل وبع د االمتن اع مم ا يس اعد المتع اطين عل ى التح رر م ن الس لوكيات

رية م ن خ جل ع دم والع ادات المرتبط ة بالتع اطي ف ي إط ار المحافظ ة عل ى العجق ات األس

المبالغة في ردود األفعال التي يبديها أفراد العائلة إزاء سلوكيات المتعاطين والتي تزي د م ن

تبريراتهم للتعاطي، هذا باإلضافة لتنمي ة المص ادر الداخلي ة لجتص ال الفع ال ب أفراد األس رة

ها كتلميح ات الت ي تم نح المتع اطين فرص ة لتقلي ل األنم اط القديم ة الت ي ك انوا يس تخدمون

للتعاطي والبحث عن سلوكيات بديلة تجعل الوظيفة التي يؤديها التعاطي غير ضرورية.

تغيير االعتقادات المحدودة الت ي ت رتبط بالتع اطي وبعجق ة المتع اطين ب أفراد أس رهم م ن -3

خ جل تغيي ر الخب رات الماض ية ف ي ذاك رة المتع اطين، وتغيي ر االعتق ادات المتص ارعة

ة لتحقيق القبول الذاتي للمتعاطين من خجل إعادة معايشة خب رة التع اطي وإع ادة بموضوعي

- Davis, 1990: 63) تشكيلها.

77)

بعنوان تطبيق فنيات التواصل بالتنويم اإليحائي في عةالج 1110[ دراسة جيفري دورن 1]

اإلدمانات

Doorn, 1990 An Application Of Hypnotic Communication To The

Treatment Of Addictions

Page 100: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

تهدف الدراسة لمعرفة مد فعالية فنيات التنويم اإليحائي لميلت ون إريكس ون ف ي تحقي ق

التواصل اللفظ ي وغي ر اللفظ ي وتنمي ة العجق ة التعاوني ة ب ين المع الع والمتع اطين للتغل ب عل ى

مقاومة المتعاطي وتحقيق األهداف العججية.

وحالتان من النس اء ثجث حاالت من الرجال ،دراسة من خمس حاالت إكلينيكيةتكونت عينة ال

من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا. ومن المقيمين في المستشفيات ويطبق عليهم برامع عججية مختلفة.

تم تطبيق فنيات التن ويم اإليح ائي لميلت ون إريكس ون وه ي التن اغم ويعن ي تقلي د المع الع

ية وغير اللفظية للمتعاطي من ألفاظ وحركات وإيماءات وأوضاع الجسم.لألنماط اللفظ

أوضحت النتائع اآلتي:

أهمي ة تنمي ة العجق ة التعاوني ة ب ين المع الع والمتع اطين م ن خ جل تن اغم المع الع وتقلي ده -1

لألنماط اللفظية وغير اللفظية للمتعاطي، والتي تتمث ل ف ي تقلي د أوض اع جس مه، وإيماءات ه

لفاظه، ونبرة صوته، وتعبيراته الوجهية، وذلك للتغلب على مقاومة المتعاطين واكتشاف وأ

نم وذجهم الخ اص ف ي إدراك الواق ع وخب راتهم الفردي ة واحت رام ه ذا النم وذ مم ا يس مح

بتنمية الثقة والتعاون بينهما لتحقيق األهداف العججية.

جية بين المعالع والمتعاطين وتوظيف مرون ة كما أكدت النتائع على أن تنمية العجقة العج -1

المعالع في تحقيق األهداف العججية وفقا للحاجات الفردية لكل متعاطي على ح ده ي تم م ن

خجل تركيز المعالع على قدرات المتعاطين واس تعدادهم للتغيي ر، ومس اعدتهم عل ى تحم ل

لبدائل السلوكية الت ي يختاره ا مسئولية هذا التغيير من خجل التوجه المستقبلي للخيارات وا

- Doorn, 1990: 79) المتعاطين بدال من التعاطي.

89)

Page 101: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

بعنةةوان منظةةور البرمجةةة اللغويةةة العصةةبية فةةي االعتماديةةة 1110[ دراسةةة آن جةةاردنير 1]

المشتركة

Gardner, 1990 Neuro Linguistic Programming Perspective On

Codependency

سة إلى: تهدف الدرا

تناول مفهوم االعتمادية المشتركة من منظور البرمج ة اللغوي ة العص بية، وتحدي د األنم اط -1

والسمات الخاصة بهؤالء المتعاطين الذين لديهم اعتمادية مشتركة.

كما تهدف الدراسة إلى مناقشة القضايا والمشكجت األساسية التي تسهم في هذه االعتمادية -1

ة البرمجة اللغوية العصبية في عج هذه القضايا والمشكجت.المشتركة وفعالي

حالة واحدة من الرجال وحالتان من النساء ممن شخصوا على ،تكونت عينة الدارسة من ثجث حاالت إكلينيكية

أن لديهم اعتمادية مشتركة، ومن المقيمين في المستشفيات ويطبق عليهم برامع عججية مختلفة.

البرمج ة اللغوي ة العص بية لع ج المش كجت والقض ايا المرتبط ة ت م تطبي ق فني ات

باالعتمادية المشتركة وهي:

.Meta-Programsبرامع العليا ال -1

.Sub modalitiesتغيير أنظمة التمثل الذهني الفرعية -1

.Swish Patternsالتغيير وأأنماط التحويل -3

صارعةالخطوات الستة لدمع نظام االعتقادات المت -1

Six-Step Of Integration Conflicting Beliefs System

.Reimprintingإعادة البصم -1

أوضحت نتائع الدراسة اآلتي:

أن البرمجة اللغوية العصبية تزود المع الع بإط ار مح دود وفع ال لفه م أنم اط وس مات األش خاص -1

ئ رة االعتمادي ة المش تركة ف ي الذين لديهم االعتمادية مشتركة، ومساعدة المتعاطين في تحط يم دا

ضوء عج ثجث قضايا أساسية تسهم في حدوثها وهي: التحكم، تعريف الذات، الثقة والم ودة

ب رامع العلي ا، الحيث تناق وتعالع ه ذه المش كجت داخ ل محت و نظ ام االعتق ادات المح دودة و

المعلوم ات، حي ث تح ددت واألنماط التي يستخدمها كل متعاطي في التعام ل م ع الع الم ومعالج ة

ف ي االرتب اك، المحت و ، الك وارث Dilts, et al., 1990االعتقادات المحدودة وفقا لما وضعه

والنكب ات، الموازن ة، المقارن ة، الص راع، الس ياق الخ ارجي، والش ك ف ي تحقي ق األه داف، كم ا

Page 102: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

،داخل أو خار اإلط ار في اتجاه أو بعيد عن االلتزام أو اإلمكانيةبرامع برامع العليا التضمنت

االهتمام األساسي، التجانس وعدم التجانس، التفكير والشعور باالنتباه الذاتي أو اآلخر.

تأكيد أهمية تحديد الدور الذي يلعبه المتعاطين داخل أسرهم من خجل عجق تهم بأفراده ا ، -1

رهم الداخلي ة ودور ذلك في تحريك دافعيتهم نحو اإلقجع الكامل من خجل وع يهم بمص اد

األصلية لتحقيق األهداف اإليجابية من وراء التعاطي بدال من اللجوء للتعاطي.

إعادة البصم والتغيير في أنظمة التمثل الذهني وهي فعالية فنيات البرمجة اللغوية العصبية -3

التغيي ر ف ي معالج ة الفرعية، ودمع االعتقادات المتصارعة، والتثبيت وأنماط التحوي ل أو

القضايا والمشكجت األساسية الت ي تس هم ف ي االعتمادي ة المش تركة واإلس راع م ن عملي ة

الشفاء، وتحسين حياة المتعاطين، باإلض افة للوس ائل العججي ة األخ ر وجماع ات ال دعم

- Gardner, 1990: 155) الذاتي.

172)

ة البنةاء اإلدراكةي المعرفةي بعنةوان إعةاد 1110[ دراسة جيمس هينمان وسةونيا هينمةان 5]

في عالج تعاطي الخمور

Henman, Henman, 1990 Cognitive–Perceptual Reconstruction In

The Treatment Of Alcoholism

المعرف ي كاتج اه عجج ي –ته دف الدراس ة إل ى معرف ة م د فعالي ة إع ادة البن اء اإلدراك ي

المستخدمة في عج تعاطي الخمور وفنياتها والتي تض م يجمع العديد من المناحي العججية األخر

المعرفي، والع ج األس ري، والع ج المتمرك ز ح ول العمي ل، والع ج بالتحلي ل –العج السلوكي

النفسي، والبرمجة اللغوية العصبية، وفني ات التن ويم اإليح ائي لميلت ون إريكس ون، وجماع ات م دمني

الثني عشر ويهدف هذا االتجاه الجديد إلى: اخطوات الخمور المجهولين، وبرامع ال

تنمية الحب واالحترام وخلق برامع جديدة تتوسط العديد من جوانب شخص ية المتع اطين، -1

وتخلق جوا آمنا للتطور والتغيير.

تعليم المتعاطين كيفية إدراك األحداث الداخلية والخارجية التي يتكرر ح دوثها، م ن خ جل -1

الفتراضات المتضمنة لها، والتي يتم تحديدها من الخيارات اإلدراكية.الوعي با

تعليم المتعاطين كيفية توظيف مهاراتهم الفردية بفعالية أكثر. -3

االنتماء إلى االتجاه الخاص بالمتع اطين وال ذي يقب ل الع ج كعملي ة حياتي ة م ن خ جل م ا -1

The New Adult Programيسمى بالبرنامع الجديد للراشد

Page 103: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

حالت ان م ن النس اء وحال ة واح دة م ن ،تكونت عينة الدراسة من ث جث ح االت إكلينيكي ة

الرجال من األبناء الراشدين من متعاطي الخمور ومتعاطي العقاقير األخر ، وممن يطبق عليهم

عاما. 12، 31، 31 برامع عججية مختلفة وكانت أعمارهم على التوالي

اإليح ائي لميلت ون إريس كون ف ي تحقي ق التن اغم اللفظ ي وغي ر ت م تطبي ق فني ات التن ويم

، ولع ب ال دور، وفني ة إع ادة Guided Imageryوك ذلك فني ة التخي ل الموج ه Pacingاللفظي

. Reframingتشكيل اإلطار

أوضحت نتائع الدراسة:

التع اطي م ن المعرفي كاتج اه عجج ي ف ي إع ادة تش كيل عملي ة –فعالية إعادة البناء اإلدراكي -1

وال ذي يش مل ك ل االعتق ادات، The Old Programخجل تغيير البرنامع الق ديم للمتع اطين

واالتجاهات، واإلدراكات، والحوار الداخلي الذاتي، وكل األنماط الجش عورية الت ي يس تخدمها

والمتعاطين المتعاطين في معالجة البيانات التي يستقبلها من العالم، وتنمية التفاعل بين المعالع

The New Adult Programلخلق جوا جدي دا للتغيي ر بم ا يس مى البرن امع الجدي د للراش د

والذي يقوم على ثجثة مبادئ هي:

أهمية وقيمة االحترام المتبادل مع اآلخرين.*

االعتقاد في الجسر القائم بين الشعور واألجزاء الذاتية المرتبطة بهذا االعتقاد *

نهما.والعالقة بي

االعتقاد في مفهوم الحب بما يتضمننه حب هللا وفقا لمفهوم المتعاطي لذلك.*

يركز البرنامع الجديد للراشد على تعليم المتعاطين كيفية أن يكونوا مص درا للح ب ولح ب -1

الطف ل الموج ود ب داخلهم، وم ن ث م يمك ن للراش د ال ذي ب داخلهم أن يعي د معايش ة الخب رة

الت ي خلق ت التش تت وع دم الت رابط، وك ذلك بت رك المص ادر الداخلي ة الس ابقة للص دمات

للراش د أن تعم ل م ن خ جل إع ادة تش كيل خب رات المتع اطين األليم ة والمجروح ة والت ي

ت رتبط بمش اعر الخ زي ورف ض ال ذات، وت رتبط بالطفول ة الداخلي ة للمتع اطين، وتغيي ر

ت رام والتأيي د للمص ادر الجدي دة محت و واتج اه الح وار ال داخلي له م بطريق ة تلق ي االح

,Henman) للطفولة الداخلية وتحويلها لمشاعر يمكن تقبلها.

Henman, 1990: 105 - 124)

1110سةةون زاك[ دراسةةة إيلةةين إي2] بعنةةوان البرمجةةة اللغويةةة العصةةبية بوصةةفها نموذجةةا

للتغيير السلوكي لتعاطي الخمور والعقاقير اإلدمانية األخرى

Page 104: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

Isaacson, 1990 Neuro Linguistic Programming: A Model For

Behavioral Change In Alcoholism And Other Drugs Addiction

تهدف الدراسة لمعرفة كيفية استخدام البرمجة اللغوي ة العص بية كنم وذ عجج ي للعم ل

هني الخاصة بالمتعاطين في مع متعاطي المواد المؤثرة نفسيا من خجل استخدام أنظمة التمثل الذ

استنباط المعلومات الخاصة بهم وبخبراتهم عن التعاطي سواء كانت حسية حركية أو بصرية أو

للعملي ات وفنياته ا س معية أو ش مية أو تذوقي ة، وتوجي ه اس تراتيجيات البرمج ة اللغوي ة العص بية

هي اإلقجع الكام ل وسلوكي الشعورية والجشعورية الخاصة بالمتعاطين لتسهيل عملية التغيير ال

ومنع حدوث االنتكاسة.

تع اطي الخم ور والعق اقير اإلدماني ة نتكونت عينة الدراسة من ثجث حاالت إكلينيكية م

حالت ان م ن الرج ال وحال ة واح دة م ن النس اء م ن المنض مين لجماع ات ال دعم ال ذاتى، األخر ،

عاما. 11، 31، 14وكانت أعمارهم على التوالي

بيق نموذ البرمجة اللغوي ة العص بية ال ذي وض عته إيل ين إيزاكس ون ويتك ون م ن تم تط

أربع مراحل هي:

أي Pacingمرحلة جمع المعلومات من خجل مهارات التجاوب والتن اغم المرحلة األولى:( 1)

التن اغم ب ين المع الع والمتع اطين وتحدي د المش كلة، والوظيف ة الخاص ة بالمش كلة، وتحدي د

وتحدي د األنظم ة Meta-Modelالمرغوبة وذلك من خجل نموذ التح ول العمي ق النتيجة

Representational Systemsالتمثلية الذهنية األساسية للمتعاطين

مرحل ة تطبي ق اس تراتيجيات البرمج ة اللغوي ة العص بية وفنياته ا للتغيي ر المرحلةةة الثانيةةة:( 6)

السلوكي وشملت هذه الفنيات:

Six-Step Reframeطوات الستة إلعادة تشكيل اإلطار للمتعاطي فنية الخ -1

Anchoringفنية التثبيت -1

Sub modalitiesالتغيير في أنظمة التمثل الذهني الفرعية -3

Future Pacingفنية التناغم المستقبلي -1

Imbedded Commandفنية إحكام الوصايا -1

ل للنتيج ة المرغوب ة وتغيي ر الس لوك وفق ا لخب رة وه ي مرحل ة الوص و المرحلةةة الثالثةةة:( 1)

المتعاطين الذاتية بالمشكلة.

Page 105: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

وه ي مرحل ة التغذي ة االس ترجاعية للمع الع م ن خ جل إع ادة تقي يم العم ل المرحلة الرابعة:( 1)

.Pacing Futureالمستقبلي للمرحلتين األولى والثانية بما يسمى بالتناغم المستقبلي

ية نموذ البرمجة اللغوية العصبية كإطار للتغيير السلوكي والعم ل أوضحت النتائع فعال

مع المتعاطين للمواد المؤثرة نفسيا ويعتمد ذلك على:

معرفة المعالع بالبرمجة اللغوية العصبية، ومجال تعاطي المواد المؤثرة نفسيا.أ(

بية للعم ل م ع مه ارة المع الع ف ي تطبي ق اس تراتيجيات نم وذ البرمج ة اللغوي ة العص ب(

من قبل المتعاطين. تالمشكجت وتحقيق النتائع المرغوبة التي تحدد

وذلك من خجل العمل المنهجي مع أنظمة التمثل الذهني الش عورية والجش عورية لتغيي ر

م ن االتفكير الص ارم واألنم اط الس لوكية اإلدماني ة مث ل التعام ل م ع اإلنك ار والمقاوم ة، وغيره

اع الت ي يس تخدمها المتع اطون وم ن ش أنها ت دعيم ه ذه الص رامة، والوص ول ميكانيزم ات ال دف

للمصادر الداخلية للخيارات والبدائل السلوكية للتعاطي، وتحريك المتعاطين في اتجاه تنمي ة ه ذه

الخيارات والبدائل السلوكية الداخلية لتحقي ق األه داف اإليجابي ة م ن وراء التع اطي كم ا يقرره ا

يق اإلقجع الكامل أو منع حدوث االنتكاسة ألطول فترة ممكنة. المتعاطين، وتحق

(Isaascon, 1990: 27 - 47)

بوصفها أساسا األولى بعنوان البرمجة اللغوية العصبية 1110[ دراسة تشيلي ستيرمان 8]

في عالج تعاطي الخمورتصوريا

Sterman, 1990 A Neuro Linguistic Programming As A Conceptual

Base For The Treatment Of Alcoholism.

ته دف الدراس ة إل ى لتع رف عل ى وس يلة عججي ة جدي دة تض اف لمجموع ة الوس ائل

لة مالعججية الموجودة في مجال تعاطي المواد المؤثرة نفسيا والخمور ، وذلك لخلق مجموعة شا

ي ة فعال ة ب ل إض افية ه ذه وواسعة من المهارات واالستراتيجيات وليس استبدال أي ة ط رق عجج

المه ارات واالس تراتيجيات الخاص ة بالبرمج ة اللغوي ة العص بية لزي ادة فعالي ة الع ج وتحقي ق

االندما الكامل بشكل متزامن لنماذ المتعاطين، وما يستخدمه المع الجون لتحقي ق االس تمرارية

في المحافظة على اإلقجع الكامل، ومنع حدوث اإلنتكاسة.

س بع ح االت م ن الرج ال وأرب ع ،نة الدراسة من إحد عشرة حال ة إكلينيكي ةتكونت عي

ح االت م ن النس اء م ن متع اطي الخم ور والعق اقير اإلدماني ة األخ ر ، وم ن المقيم ين داخ ل

المستشفيات ويطبق عليهم برامع عججية مختلفة.

Page 106: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

د الحال ة الحالي ة تم تطبيق استراتيجيات البرمجة اللغوية العصبية وفنياتها الخاصة بتحدي

للمتعاطين والحصول على المعلومات الخاصة بهم ومن هذه الفنيات:

.Meta-Modelنموذ التحول العميق -1

.Representational Systemsتحديد أنظمة التمثل الذهني -1

Eye Movement Patternsأنماط حركة العين -3

Pacingالتناغم -1

أوضحت نتائع الدراسة اآلتي:

أن التعاطي من منظور البرمج ة اللغوي ة العص بية ه و خب رة ذاتي ة تختل ف م ن متع اطي آلخ ر -1

ما تفرضه هذه الخبرة الذاتية من محددات واعتقادات محدودة عل ى المتع اطي، وأن ه يمك ن لوفقا

الخاص ة بك ل أنظم ة التمث ل ال ذهنيدراسة هذه الخبرة الذاتية والوصول إليها من خ جل تحدي د

طي، وتحديد أنماط حركة العين حي ث إن المتع اطين يس تقبلون المعلوم ات الحس ية الخاص ة متعا

بأنم اطهم المعرفي ة اإلدراكي ة وفق ا لنم وذجهم الخ اص ف ي فه م الع الم والواق ع المح يط به م، مم ا

يس مح للمع الع م ن خ جل التع رف عل ى ه ذه الخب رات الذاتي ة للمتع اطين ع ن تع اطيهم أن يعي د

المتعاطين وتصوراتهم الداخلية ف ي التعام ل م ع الع الم والواق ع، وت وجيههم إل ى لغ ة تشكيل حياة

الحوار الداخلي لبناء ذخيرة فعالة من الخيارات المتولدة داخليا في المواقف الحياتية الخاصة به م

غ ة الخاص ة بالمتع اطين وقي ادتهم نح و اس تراتيجيات التغيي ر لال م ع م ن خ جل تن اغم المع الع

وكي وفنيات ه لتحقي ق األه داف اإليجابي ة م ن وراء التع اطي وفق ا له ذه الخي ارات والب دائل الس ل

الداخلية دون اللجوء للتعاطي مما يزيد من فعالية العج .

إن الفش ل ف ي الع ج أو االنتكاس ة م ن منظ ور البرمج ة اللغوي ة العص بة يرج ع إل ى افتق ار -1

ة الداخلية لتحقي ق األه داف اإليجابي ة دون اللج وء للتع اطي المتعاطين للخيارات والبدائل السلوكي

- Sterman, 1990 A: 11)والت ي تح ركهم نح و اإلق جع الكام ل ومن ع ح دوث االنتكاس ة.

25)

بعنةةوان مهةةارات التجةةاوب الخاصةةة بالبرمجةةة الثانيةةة 1110[ دراسةةة تشةةيلي سةةتيرمان 6]

.اللغوية العصبية وعالج تعاطي الخمور

Sterman, 1990 B Neuro Linguistic Programming Rapport Skills

And Alcoholism Treatment

تهدف الدراسة إلى معرفة مد فعالية فنيات البرمجة اللغوي ة العص بية ف ي إقام ة عجق ة

عججية إيجابية بين المعالع والمتعاطين لتحريك دافعية المتعاطين نحو اإلقجع، وتقليل مقاومتهم

Page 107: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

والوصول للمصادر الداخلية الخاصة بهم وتوجيههم لخلق خيارات وبدائل سلوكية أخر للعج

ب دال م ن التع اطي وص وال للنت ائع المرغوب ة وتحقي ق اإلق جع الكام ل أو من ع ح دوث االنتكاس ة

ألطول فترة ممكنة.

خم س ح االت م ن النس اء و ث جث ،تكون ت عين ة الدراس ة م ن ثم ان ح االت إكلينيكي ة

ت من الرجال من متعاطي الخمور المقيمين في المستشفيات ويطب ق عل يهم ب رامع عججي ة حاال

مختلفة، ومنهم من المنضمين لجماعات مدمني الخمور المجهولين.

تم تطبيق فنيات البرمجة اللغوية العصبية الخاصة بإقامة عجقة عججية إيجابية وهي:

ع لألنم اط اللغوي ة واألنظم ة التمثلي ة الذهني ة وه ي تقلي د المع ال Pacingالتن اغم مه ارة -1

م ن وغيره االخاص ة بالمتع اطين، وحرك ات وأوض اع الجس م، ونغم ة ودرج ة الص وت،

أنماط التواصل غير اللفظي.

مختلف ة عم ا ةذهني ي ةظم ة تمثلألنوه ي توجي ه المتع اطين Leadingالقي ادة مه ارة -1

درج ة الص وت، ووض ع جس مه، وإيماءات ه يستخدمونها حيث يقوم المعالع بتغيي ر نغم ة و

المتعاطين. مع وحركات، وتعبيراته الوجهية التي كان يتناغم بها

أوضحت نتائع الدراسة فعالية مهارات التجاوب وفقا لمف اهيم البرمج ة اللغوي ة العص بية

في نجاح التدخجت العججية حيث إن:

حس ية أو ال الخاص ة ب ه س واء مث ل ال ذهنيوتقلي ده ألنظم ة الت م ع المتع اطي تناغم المع الع -1

درج ة واإليماءات وتعبيرات الوج ه، وسمعية وكذلك تقليد أوضاع الجلوس ، البصرية أو ال

ونعمة الصوت يساعد في تحقيق التواصل اللفظي وغي ر اللفظ ي ب ين المع الع والمتع اطين

يط به م، واحت رام مما يسمح لهم بإدراك النموذ الخ اص به م ف ي فه م الع الم والواق ع المح

وتقب ل المع الع له ذا النم وذ مم ا يعط ي الثق ة ف ي تحقي ق التع اون بينهم ا للحص ول عل ى

المعلوم ات الخاص ة به م وبخب رة المتع اطين ع ن التع اطي وص وال للنت ائع المرغوب ة

ومساعدتهم فى تشكيلها.

ش مل التثبي ت، أو ي تم تش كيل النت ائع المرغوب ة م ن خ جل قي ادة المتع اطين بط رق مختلف ة ت -1

الترجمة، أو القيادة البصرية أو قيادة نغمة الصوت وعمليات التناغم المستقبلي، والتي يقص د

وك ذلك األنم اط غي ر ة الت ي يس تخدمها المتع اطيالذهني ي ةنظم ة التمثلبها تغيير المعالع ل أل

طي وذل ك تغيي ر األوض اع الجس دية واإليم اءات والتعبي رات الوجيه ة للمتع ا مث لاللفظي ة

وقي اس العجق ة التعاوني ة معه ا لمع العاالختبار مد إتباع المتعاطين لهذه التغييرات وتن اغم

Page 108: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

بينهما، ومد دافعية المتعاطين نحو التغيير كخطوة أولى للوصول لتحقيق النت ائع المرغوب ة

وهي اإلقجع الكامل أو منع حدوث االنتكاسة ألطول فترة ممكنة.

(Sterman, 1990 B: 49 - 61)

في عج تعاطي محددة بعنوان فعالية فنية الثالثة 1997[ دراسة تشيلي شيرمان، 9]

الخمور

Sterman, 1990 C A Specific Technique Effective In The Treatment

Of Alcoholism

ته دف الدراس ة لمعرف ة م د فعالي ة فني ة الخط وات الس تة إلع ادة تش كيل اإلط ار

Six-StepReframe في التعامل مع المصادر الشعورية والجشعورية للمتعاطين إلعادة تشكيل

اإلط ار له م وص وال للمص ادر الداخلي ة لتس وية أج زاء الص راع ال داخلي الخاص ة بالمتع اطين

وفص ل اله دف اإليج ابي م ن التع اطي ع ن الس لوك الفعل ي للتع اطي وفق ا للنم وذ الخ اص

م والواق ع كأس اس تص وري للبرمج ة اللغوي ة العص بية ف ي ع ج بالمتع اطين ف ي إدراكه م للع ال

تعاطي الخمور.

حالت ان م ن النس اء وحال ة واح دة م ن ،تكونت عينة الدراسة من ث جث ح االت إكلينيكي ة

الرجال من متعاطي الخمور والمنضمين لجماعات مدمني الخمور المجهولين، أو المطبق عليهم

برامع عججية أخر .

Six-Step Reframeفنية الخطوات الستة إلعادة تشكيل اإلطار تم تطبيق

Page 109: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

عادة تشكيل اإلطار في: إلأوضحت نتائع الدراسة فعالية فنية الخطوات الستة

تس وية أج زاء الص راع ال داخلي للمتع اطين ب ين ك ج الج زئين الج زء ال داخلي ال ذي يرغ ب ف ي -1

فق ا التن اقض أو التن افر المتت الي للتع اطي م ن الجزء الداخلي الذي يرغب في اإلقجع ووالتعاطي

منظور البرمجة اللغوية العصبية من خجل دمجهما ، وليس حذف الجزء المس ئول ع ن التع اطي

وذل ك ألن المتع اطين ال يس تطيعون ال تخلص م ن ه ذا الج زء ألن ه أص بح ج زءا م ن مه اراتهم

م ه ذه الفني ة بتفعي ل ه ذه المه ارات ف ي الخاصة في التعاي مع الواقع والعالم المح يط به م، وتق و

الوصول للمصادر الذاتية الداخلية وتزويدها بمهارات أخ ر بديل ة لتحقي ق اله دف اإليج ابي م ن

التعاطي بدال من اللجوء للتعاطي نفسه، أي من خجل فصل سلوك التعاطي عن الهدف اإليج ابي

ه. له كأساس ثابت وقوي الستمرارية اإلقجع والمحافظة علي

تس اعد ه ذه الفني ة ف ي تك وين ذخي رة داخلي ة م ن المف اهيم والخي ارات والب دائل الس لوكية للتغيي ر، -1

وذلك للتعامل بفعالية مع األحداث الحياتي ة الحالي ة ومش كجتها، ومس اعدة المتع اطين عل ى تفس ير

ي للتع اطي بعي دا الداللة اإليجابية المتضمنة لسلوك التعاطي كنقطة محورية لتحويل السلوك السلب

عن األجزاء المفقودة والمنسية م ن حي اتهم حت ى تمك نهم م ن الوص ول للمص ادر الداخلي ة الذاتي ة

- Sterman, 1990 C: 91) البناءة بدال من سلوك التعاطي.

103)

بعنةوان دور الميكانيزمةةات النوعيةة والبةةرامج الرابعةة 1110[ دراسةة تشةيلي سةةتيرمان 10]

ة األساسية في عالج تعاطي الخموراإلنساني

Sterman, 1990, D The Role Of Sorting Mechanisms And Basic

Human Programs In The Treatment Of Alcoholism

تهدف الدارسة للتع رف عل ى م ا يطل ق علي ه ف ي البرمج ة اللغوي ة العص بية ب التنوع المطل وب

Requisite Variety ستراتيجيات والمهارات الداخلية الضرورية التي تحق ق والذي يعني الطرق واال

الحاجات الخاصة بالمتعاطين لزيادة مرونة المعالع في العمل مع المتعاطين، وتسمح ل ه بالش عور بالثق ة

والكفاءة في التعامل معهم من خ جل التع رف عل ى الب رامع األساس ية للس لوك اإلنس اني والميكانيزم ات

النوعية لهذه البرامع.

عش ر ح االت م ن الرج ال وثم ان ،تكونت عينة الدراسة من ثمان عشرة حال ة إكلينيكي ة

ح االت م ن النس اء م ن متع اطي الخم ور مم ن يقيم ون ف ي المستش فيات والمطب ق عل يهم ب رامع

عججية مختلفة والمنضمين لجماعات مدمني الخمور المجهولين وبرامع الخطوات االثنى عشر.

Page 110: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

ة اللغوي ة العص بية الخاص ة بتحدي د الحال ة الحالي ة للمتع اطين ت م تطبي ق فني ات البرمج

والحصول على المعلومات وهي:

Pacing ،Leadingمهارات التجاوب وهي التناغم والقيادة -1

Meta - Modelنموذ التحول العميق -1

Meta-Programsبرامع العليا ال -3

ية للس لوك اإلنس اني المتاح ة أوض حت نت ائع الدارس ة أن التع رف عل ى الب رامع األساس

للمتع اطين والت ي تش مل ه ذه الب رامع الدافعي ة، االعتق ادات، االبتك ارات، ال ذاكرة، ال تعلم، الح وافز

تس اعد المع الع عل ى تحدي د أنم اط التفكي ر الص ارم والمقاوم ة وس لوك اإلنك ار ووص نع الق رارات

عام ل معه ا ف ي ض وء مص طلحات تخض ع وغيرها من الميكانيزمات الدفاعي ة للمتع اطين، وكيفي ة الت

لهذه البرامع األساسية حيث إن لك ل برن امع م ن ه ذه الب رامع األساس ية مجموع ة م ن الميكانيزم ات

النوعية الداخلية، مما يسمح للمعالع بكيفية التغلب على أحداث الحياة في المستقبل ويزي د م ن مرونت ه

تع اطي الخم ور ، حي ث أن التوظي ف الجي د له ذه وكفاءته في التعامل مع المتعاطين ويفي د ف ي ع ج

البرامع األساسية يساعد في تحقيق اإلقجع والحفاظ على استمراريته ومنع حدوث االنتكاس ة ألط ول

فترة ممكنة وذل ك م ن خ جل ت دعيم ه ذه الب رامع بالميكانيزم ات النوعي ة الت ي ت نظم المعلوم ات الت ي

مم ا ي زود المع الع بالمنهجي ة الض رورية للب دء ف ي البح ث ع ن يستقبلها المتعاطون داخليا وخارجي ا،

مصادر أخر في الحاض ر لتحقي ق اله دف اإليج ابي م ن التع اطي ووض ع االس تراتيجيات والفني ات

:Sterman, 1990 D) التي تمكنهم من ذلك.

125 - 140)

فها نموذجا عالجيا لتعاطي الخمور والمواد بعنوان اللغويات العصبية بوص 1110[ دراسة ماثيو تيرني 11]

المؤثرة نفسيا:

Tierney 1990 Neuro Linguistics As A Treatment Modality For

Alcoholism And Substance Abuse

تهدف الدراسة إلى:

مناقش ة ع دم فعالي ة العجج ات التقليدي ة الت ي تس تخدم ف ي ع ج تع اطي الخم ور والم واد -1

نفسيا ومنع االنتكاسة. المؤثرة

معرفة مد فعالية البرمجة اللغوية العصبية في توسيع مهارات المعالجين في التعامل م ع -1

المتعاطين فيما يخص قضايا اإلدمان واالعتمادية، وتغيير منظورهم واعتقاداتهم الخاص ة

بالتعاطي وتبصيرهم بقدراتهم على خلق هذه التغييرات.

Page 111: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

حالة إكلينيكية من الرجال وحال ة إكلينيكي ة ،ة من حالتين إكلينيكيتينتكونت عينة الدارس

م ن النس اء م ن المقيم ين ف ي المستش فيات والمطب ق عل يهم ب رامع عججي ة مختلف ة م ن متع اطي

الخمور والمواد اإلدمانية األخر .

ص ول تم تطبيق فنيات البرمجة اللغوية العصبية في تحديد الحالة الحالية للمتعاطين والح

على المعلومات الشعورية والجشعورية الخاصة به وهي:

.Meta- Modelنموذ التحول العميق -1

وفنيات التخيل التي ترتبط بمجموعة م ن األس ئلة الت ي تس مح للمتع اطين بإعط اء تخ يجت -1

وتصورات لطجابة وتسمح لهم بالتأمل للعواقب والنتائع.

.Swish Patternsير يالتغأو فنيات أنماط التحويل -3

.Sub modalitiesالفرعية أنظمة التمثل الذهنيتغيير -1

أوضحت نتائج الدراسة اآلتي:

أن عدم فعالية العججات التقليدية التي تستخدم في عج التعاطي للخمور والمواد الم ؤثرة -1

ظر لكيفية تغيي ر هات السلبية لتغيير السلوك دون النينفسيا يرجع إلى أنها تركز على التوج

الس لوك، ه ذا باإلض افة إل ى أن المن احي التقليدي ة ترك ز عل ى إزال ة األع راض الحالي ة

للتعاطي دون النظر لمعالجة األسباب التي أدت للتعاطي، وأن هذه المناحي تفتقر للمصادر

الجديدة لمعالجة القضايا الخاصة بالتعاطي واالعتمادية.

ية تس اعد المع الجين ف ي الوص ول للمص ادر الداخلي ة للس لوك إن البرمج ة اللغوي ة العص ب -1

والت ي تمك نهم م ن مس اعدة المتع اطين ف ي خل ق نم وذ إلدراك الواق ع يتمي ز بالمرون ة

والخي ارات والب دائل الس لوكية للتع اطي والت ي تجئمه م ك أفراد وفق ا له ذا النم وذ الجدي د،

أي ة أحك ام عل ى س لوكياتهم الخاص ة وافتراض مسئوليتهم على خلق التغيي ر دون إص دار

بالتعاطي.

إن البرمجة اللغوية العصبية تنظر إلى ما وراء األع راض، وذل ك م ن خ جل تغيي ر البني ة -3

المعرفية لكل من الشعور والجشعور، وتعديل االعتقادات واإلدراكات الخاص ة -اإلدراكية

من اللجوء للتعاطي في ضوء بالمتعاطين من خجل البحث عن مصادر وبدائل اخر بدال

- Tierney, 1990: 141) فنيات التغيير السلوكي.

154)

بعنةوان تغييةر االعتقةاد والبرمجةة اللغويةة 1111[ دراسة دونالةد دافيةز وسةوزان دافيةز 16]

العصبية:

Page 112: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

Davis, Davis, 1991 Belief Change And Neuro Linguistic Programming

ته دف الدراس ة لمعرف ة م د فعالي ة البرمج ة اللغوي ة العص بية ف ي تغيي ر االعتق ادات

المحدودة الراسخة لد المتعاطين حول التعاطي، والمحددات التي تفرضها هذه االعتقادات على

الخب رة الذاتي ة للمتع اطين م ن خ جل فني ة دم ع أنظم ة االعتق ادات المتص ارعة للمتع اطين

ة بالرغبة في التعاطي واالعتقادات الخاصة بالرغبة في اإلقجع.االعتقادات الخاصو

عام ا م ن 37تكون ت عين ة الدراس ة م ن حال ة إكلينيكي ة واح دة لس يدة تبل غ م ن العم ر

متعاطي الخمور ومنضمة لجماعات مدمني الخمور المجهولين.

Six-Stepـة تـم تطبيـق فنيـة الخطـوات الستـة لدم ـع أنظم ـة االعتق ـادات المتصارعـ

Of Integration Conflicting Beliefs Systems :وتشمل هذه الخطوات

التعرف على االعتقادات األساسية والمحدودة والتي تقيد سلوك المتعاطين حول التعاطي. -1

اتخاذ اإلجراءات لتخزين مصادر جديدة داخل الذاكرة. -1

.التقييم الموضوعي للتعميمات الجديدة للمشكلة -3

دمع هذه االعتقادات الجديدة وتوحيدها باالعتقادات األخر في الذاكرة. -1

1- في المستقبل . إعادة تكرار هذه االعتقادات عقليا

اختبار هذه االعتقادات الجديدة بيئيا. -4

أوضحت نتائع الدراسة أن البرمجة اللغوية العصبية تساعد المتع اطين عل ى تحقي ق اإلق جع

ديل االعتق ادات واألفك ار المح دودة الت ي ت ؤدي لس لوك التع اطي م ن خ جل الوص ول م ن خ جل تع

للمصادر الداخلية لهذه االعتقادات وفهم الهدف اإليجابي من وراء التع اطي وص وال للب دائل الس لوكية

التي تحقق هذا الهدف بدون اللجوء للتعاطي، كذلك مساعدة المتعاطين عل ى تأس يس نم وذ جدي د ل ه

يته في تحقيق القب ول ال ذاتي وإع ادة تش كيل ص ورة ال ذات للمتع اطين وألف راد أس رهم م ن خ جل فعال

دمع االعتقادات الجديدة وتوحيدها باالعتق ادات األخ ر ف ي ال ذاكرة واختباره ا داخ ل الس ياق البيئ ي

- Davis, Davis, 1991: 33) لهم والتناغم المستقبلي.

44)

بعنةةوان البرمجةةة اللغويةةة العصةةبية بوصةةفها وسةةيلة 1111سةةتيرمان [ دراسةةة تشةةيلي 11]

عالجية للعمل مع عائالت مدمني الخمور والعقاقير األخرى:

Sterman, 1991 Neuro – Linguistic Programming As Psychotherapeutic

Treatment In Working With Alcohol And Other Drug Addicted Families:

Page 113: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

دراسة إلى معرفة مد فعالية البرمجة اللغوية العصبية وفنياتها في التعام ل م ع تهدف ال

عائجت وأسر المتعاطين للمواد المؤثرة نفسيا، ومعرفة دور العائلة في ع ج ه ؤالء المتع اطين

قبل وبعد االمتناع عن التعاطي.

م م ن اآلب اء تكونت عين ة الدراس ة م ن عش رين حال ة إكلينيكي ة م ن المتع اطين وع ائجته

واألبناء ممن يطبق عليهم برامع عججية مختلفة، أو ممن يلتحقون بجماعات الدعم الذاتى.

تم تطبيق فنيات البرمج ة اللغوي ة العص بية لتحدي د الحال ة الحالي ة للمتع اطين والحص ول

على المعلومات من المتعاطين وعائجتهم وهي:

.Meta-Modelنموذ التحول العميق -1

.Representational Systems نظمة التمثل الذهنيأحديد ت -1

.Pacingالتناغم -3

باإلضافة إلى استراتيجيات التغيير السلوكي وفنياته وهي:

. Anchoringالتثبيت -1

.Sub modalities الفرعية نظمة التمثل الذهنيأالتغيير في -1

.Reframingإعادة تشكيل اإلطار -3

سة مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في مساعدة أفراد عائلة المتعاطين في تنمية أوضحت نتائج الدرا

الثقة وتحقيق التواصل الفعال بينهما وبين المتعاطين مما يساعد المتعاطين على إعادة تشكيل االعتقادات الخاصة

الوصول للمصادر الذاتية المستمدة بالطفولة الداخلية ويعطيهم فرصة لتحقيق األهداف اإليجابية للتعاطي من خالل

من أنماط التواصل الفعال مع أسرهم بدال من اللجوء للتعاطي كميكانيزمات ضرورية للتعايش مع اآلخرين كما

تسهم البرمجة اللغوية العصبية في تنسيق العمل مع األسرة وتزويد المتعاطين بمصادر الدعم األسري وتغيير

التي كانت تعمل كمبررات للتعاطي مما يقلل من التوتر الحادث بين األسرة والمتعاطين األنماط السلوكية السابقة

- Sterman, 1991: 73) ويسهم في فعالية العالج.

85)

:التعلي على الدراسات السابقة

ال ة إكلينيكي ة تكونت عينات الدراسات السابقة من حالة واح دة إل ى ثم ان عش ر ح )أ(من حيث العينة:

من متعاطي الخمور والمواد األخر المؤثرة نفس يا م ن الرج ال والنس اء، وتفاوت ت أعم ارهم م ن

المقيم ين م ن عاما باستثناء الدراسات التي لم يذكر فيها أعمار الحاالت اإلكلينيكي ة، وه م 12: 14

جماع ات ال دعم ال ذاتى المطبق عليهم برامع عججية مختلفة، أو م ن المنض مين لوفي المستشفيات

أو ممن رفضوا االنضمام لهذه الجماعات أو يطبق عليهم برامع الخطوات االثنى عشر.

كما شملت دراستان من الدراسات السابقة على عينات من أسر وأفراد عائلة المتعاطين وهما:

Page 114: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

وتكونت من خمسين فردا من المتعاطين وعائلتهم. 1110دراسة دونالد دافيز -1

وتكونت من عشرين فردا من المتعاطين وعائلتهم. 1111دراسة تشيلي ستيرمان -6

أما بالنسبة للفنيات المستخدمة في هذه الدراسات فانقسمت إلى نوعين: )ب( من حيث الفنيات:

عورية شوهي فنيات خاصة بتحديد الحالة الحالية للمتعاطين والمستخدمة للحصول واستنباط المعلومات ال األول:

تون إريكسون ب وفنيات التنويم اإليحائي لميلو، مهارات التجا العميق والجشعورية للحاالت وشملت نموذ التحول

لتمثل الذهني أنظمة اتحديد و التناغم والقيادة، أنماط حركة العين، من خجل لتحقيق التواصل اللفظي وغير اللفظي

برامع العليا.الو للخبرة

التثبي ت، أنم اط فني ة مس تخدمة للتغيي ر الس لوكي للمتع اطين وش ملت اآلت ي:وهي فني ات الثاني:

التغيير أو التحويل ، التغيير في النماذ التعبيرية الفرعي ة، الخط وات الس تة إلع ادة تش كيل

اإلطار ، الخطوات الستة لدمع االعتقادات المتصارعة، إع ادة البص م، التن اغم المس تقبلي و

إحكام الوصايا.

جيفةةري دراس ة وه ي س تخدمت بع ض الدراس ات الن وع األول م ن الفني ات فق ط حي ث ا

بينم ا اس تخدمت دراس ات األولى والثانية والرابعة1110وتشيلي ستيرمان 1110دورن

الثالثةة ودراسةةة دونالةةد 1110تشةيلي سةةتيرمان أخ ر الن وع الث اني فق ط م ن الفني ات دراس ة

دراسةة جةون استخدمت الدراسات الباقية النوعين مع ا وه ي ، كما 1111دافيز وسوزان دافيز

ودراسةة جةيمس 1110ودراسةة آن جةاردنير 1110ودراسة دونالةد دافيةز 1161كرانديل

ودراسةةة مةةاثيو تيرنةةي 1110ودراسةةة إيلةةين إيزاكسةةون 1110هينمةةان وسةةونيا هينمةةان

.1111ودراسة تشيلي ستيرمان 1110

جاءت نتائع الدراسات السابقة متسقة ومتكاملة بعضها بعضا: )جـ( من حيث النتائج:

ودراس ة األولةةةةةةى 1110تشةةةةةةيلي سةةةةةةتيرمان فق د اتفق ت ك ل م ن دراس ة

إلى أنه يمكن الوص ول للمص ادر الداخلي ة للمتع اطين م ن خ جل تحدي د 1110إيلين إيزاكسون

دراك المتع اطين للح وار وأنم اط حرك ة الع ين وتوجي ه إ أنظم ة التمث ل ال ذهني للخب رةومعرف ة

الداخلي، مما يسمح لهم بإدراك الخبرة بشكل مختلف في ضوء بناء عجق ة عججي ة إيجابي ة ب ين

المعالع والمتعاطين، وأن الفشل في العج أو االنتكاس ة يرج ع إل ى افتق ار المتع اطين للخي ارات

تشةيلي سةتيرمان س ة والمصادر الداخلية التي تح ركهم نح و اإلق جع. وق د أض افت ك ل م ن درا

أن العجقة التي تتكون ب ين المع الع والمتع اطين ت تم ف ي 1110الثانية وجيفري دورن 1110

ضوء فنيات التنويم اإليحائي لميلت ون إريكس ون لتحقي ق التواص ل اللفظ ي وغي ر اللفظ ي، أو م ا

وتعن ي تقلي د يسمى بمهارات التجاوب في ضوء مفاهيم البرمج ة اللغوي ة العص بية وه ي التن اغم

Page 115: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

للمتعاطين وحركاتهم وإيم اءاتهم وأوض اعهم الجس دية وتعبي راتهم ألنظمة التمثل الذهنيالمعالع

الوجهيه، ونغمة أص واتهم ث م قي ادة دافعي ة المتع اطين وتحريكه ا نح و تحقي ق النت ائع المرغوب ة

وض اع الجس دية ولأل ةالذهني ي ةلألنظم ة التمثلاإلق جع الكام ل م ن خ جل تغيي ر المع الع وه ي

واإليماءات التي كان يستخدمها تناغم مع المتعاطين وذلك الختبار م د اس تجابة المتع اطين ل ه ا

كخطوة أولى للتغيير السلوكي.

أن 1111تشةيلي سةتيرمان ودراسة الثالثة 1110تشيلي ستيرمان كما أكدت كل من دراسة

في إدراكه م للع الم ي تم م ن خ جل التركي ز الوصول لهذه المصادر الداخلية الخاصة بالمتعاطين

عل ى الميكانيزم ات الت ي يس تخدمها المتع اطين للتع اي والبق اء م ع اآلخ رين، ويس اعد ذل ك ف ي

كيفي ة التعام ل بفعالي ة م ع األح داث الحياتي ة ومش كجتها، وتفس ير الدالل ة اإليجابي ة لس لوكياتهم

لس لبي إل ى الس لوك اإليج ابي واالس تجابة وخاصة التعاطي كنقطة محورية تحركهم من السلوك ا

بفعالية وبطرق أكثر مجئمة لهذه ال دالالت اإليجابي ة والت ي تمث ل الحاج ات األص لية الت ي تس بب

أن ه يمك ن تفعي ل ه ذه المه ارات الرابعةة 1110تشةيلي سةتيرمان التعاطي، وقد أضافت دراسة

ين م ن خ جل التوظي ف الجي د للب رامع والميكانيزمات الخاصة بالمتعاطين في التعاي مع اآلخر

األساس ية للس لوك اإلنس اني والت ي تش مل الدافعي ة، االعتق ادات، االبتك ارات، ال ذاكرة، وال تعلم،

والواق ع، وص نع الق رارات حي ث إن لك ل برن امع م ن ه ذه الب رامع مجموع ة م ن الميكانيزم ات

ي ا وخارجي ا، مم ا يس مح للمع الجين النوعية التي تنظم المعلومات الت ي يس تقبلها المتع اطين داخل

بالتعرف على سلوك اإلنكار والمقاومة وتحديد أنماط التفكير الصارم لد المتعاطين.

عل ى 1111دونالد دافيز وسوزان دافيز ودراسة 1110ماثيو تيرني وأوضحت كل من دراسة

اك الواق ع وإدراك أنفس هم أهمي ة دور المع الع ف ي مس اعدة المتع اطين عل ى خل ق نم وذ جدي د إلدر

ويتميز هذا النموذ بالمرونة والخيارات البديلة للتعاطي وافت راض المس ئولية عل ى ه ذا التغيي ر دون

إصدار أية أحك ام خاص ة بالتع اطي مم ا يس مح بتحقي ق القب ول ال ذاتي وإع ادة تش كيل ص ورة أنفس هم

لنم وذ يش مل تنظ يم المص ادر أن ه ذا ا 1161جون كرانةديل وصورة أسرهم، وقد أضافت دراسة

الداخلية للمتعاطين للعناية بأنفسهم واحتياجاتهم العاطفية التي تعمل كبدائل وخيارات سلوكية للتع اطي

دون اللجوء له خاصة لد الكبار من أبناء المتعاطين للخمور.

دراس ةو 1111تشةةةةةةةةةيلي سةةةةةةةةةتيرمان كم ا اتفق ت ك ل م ن دراس ة

عل ى أهمي ة دور األس رة قب ل 1110و دونالةد دافيةز 1110 جيمس هينمان وسونيا هينمان

وبعد االمتناع في نجاح عج التعاطي، وذل ك م ن خ جل تنمي ة التواص ل الفع ال ب ين المتع اطين

وأفراد أسرهم، وتوفير جو من الدفء والعاطفة مما يقلل ذلك من فرص حدوث االنتكاسة، حيث

Page 116: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

طفول ة داخلي ة تش مل ك ل المش اعر وال ذكريات أوض حت ه ذه الدراس ات أن المتع اطين ل ديهم

المؤلمة التي ساهمت في حدوث التعاطي وتتضمن مشاعر الندم واأللم والح زن وال رفض الن اتع

عن التعاطي في الماضي وأنه من خجل إعادة البن اء اإلدراك ي المعرف ي للمتع اطين ول ذكرياتهم

1110جةيمس هينمةان وسةونيا هينمةان المرتبطة بطفولتهم الداخلية أو ما أطلق عليه كل م ن

بالبرن امع الجدي د للراش د ال ذي يعي د تش كيل البرن امع الق ديم للمتع اطين وإدراكه م ع ن أنفس هم

وذكرياتهم والمشاهد المجروح ة والمؤلم ة م ن حي اتهم وتغيي ر محت و واتج اه الح وار ال داخلي،

ادر الداخلية الجدي دة وقب ول الطفول ة وتنمية وتحسين العجقات الوالدية بطريقة تسمح بتأييد المص

الداخلية وتحويلها إلى مشاعر يمكن تقبلها، مما يساعد ذلك على تقليل األنماط القديم ة الت ي ك ان

يس تخدمها أف راد األس رة كتلميح ات للتع اطي، وزي ادة المص ادر الداخلي ة للب دائل الس لوكية داخ ل

إعادة معايشتها وتشكيلها وفقا لفنيات البرمج ة األسرة من خجل تغيير هذه الخبرات في الذاكرة و

أنظم ة التمث ل ال ذهنيإعادة البص م وتغيي ر مثل اللغوية العصبية المستخدمة في التغيير السلوكي

والتثبي ت، إع ادة تش كيل اإلط ار والخط وات الس تة ل دمع أو التحوي ل الفرعي ة، أنم اط التغيي ر

االعتقادات المتصارعة.

ودراس ة الثالثةةةةةةةة 1110تشةةةةةةةيلي سةةةةةةةتيرمان ة وأوض حت ك ل م ن دراس

فعالية فني ات البرمج ة اللغوي ة العص بية وخاص ة فني ة الخط وات الس تة 1110إيلين إيزاكسون

إلعادة تشكيل اإلطار والخطوات الستة لدمع االعتقادات المتص ارعة ف ي توحي د وتس وية أج زاء

مجة اللغوي ة العص بية ه و اض طراب ل ه الصراع الداخلي للمتعاطين، حيث إن التعاطي وفقا للبر

التنافر المتتالي بين جزء داخلي يرغب في التعاطي، وج زء آخ ر وأطبيعة متعاقبة من التناقض

داخلي يرغب في اإلقجع، ويتم توحيد وحل هذا الصراع بينهما من خجل فصل الهدف اإليجابي

لمتع اطين ف ي إدراكه م للع الم للتع اطي ع ن الس لوك الفعل ي للتع اطي وفق ا للنم وذ الخ اص با

والوصول لب دائل وخي ارات س لوكية أخ ر تس تمد م ن المص ادر الداخلي ة االبتكاري ة للمتع اطين

تشةةةيلي بوص فها أساس ا تص وريا ف ى ع ج تع اطي الم واد الم ؤثرة نفس يا وأض افت دراس ة

وم بح ذف الج زء أن فنية الخط وات الس تة إلع ادة تش كيل اإلط ار ال تق الثالثة 1110ستيرمان

المسئول عن التعاطي وذلك ألنه أصبح جزءا من مه ارات التع اي الخاص ة بالمتع اطين، ولك ن

تقوم بدمع الجزئين معا وتفعيل هذه المهارات الخاصة بالتعاي مع اآلخرين للوصول للمص ادر

ج وء إلي ه م ن الذاتية إلضافة البدائل السلوكية الت ي تحق ق اله دف اإليج ابي م ن التع اطي دون الل

خجل تعديل االعتقادات واألفكار المحدودة التي أدت للتعاطي، وتنمية اعتقادات جديدة تحقق هذه

المح دودة الت ي تس هم أن االعتق ادات 1110آن جةاردينر األهداف اإليجابية، كما أضافت دراسة

Page 117: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

وه ي 1110لةةديلتز وآخةةرون ف ي ح دوث التع اطي تفه م ف ي ض وء نظ ام االعتق ادات المح دودة

االرتب اك، والمحت و ، والك وارث والنكب ات، والموازن ة والمقارن ة، والص راع، والس ياق الخ ارجي،

والش ك ف ي تحقي ق اله دف، كم ا وص فت الدراس ة مفه وم االعتمادي ة المش تركة، والس مات المتنوع ة

ج مش كجت لألفراد الذين لديهم اعتمادية مشتركة، ودور البرمج ة اللغوي ة العص بية وفنياته ا ف ي ع

وقضايا االعتمادية المشتركة مثل الثقة، والفقد، والمودة.

مما سبق، نجد أن الدراس ات أثبت ت فعالي ة البرمج ة اللغوي ة العص بية ف ي ع ج تع اطي

الخمور والعقاقير اإلدمانية األخر من خجل:

للقياس من خجل تبصير المتعاطين بالعمليات الداخلية الشعورية والجشعورية بطرق قابلة -1

دراس ة بني ة خب راتهم الذاتي ة، وم ا تفرض ه ه ذه الخب رات م ن مح ددات وفق ا لنم وذجهم

الخ اص ف ي إدراك الواق ع حي ث إن إدراك الواق ع للخب رة يخض ع ل ثجث عملي ات ه ي

التعميم، والحذف، والتحريف، باإلضافة لتحديد أنظمة التمثل الذهني الخاصة به م وأنم اط

وال للمصادر الداخلي ة له ذه العملي ات والت ي س اهمت ف ي التع اطي ف ي حركة أعينهم، وص

ضوء مهارات التجاوب بين المعالع والمتعاطين.

تزويد المع الجين باالس تراتيجيات والفني ات الت ي يس تخدمونها لزي ادة فعالي ة الع ج والت ي -1

ر ه ذه الخب رات أط تمكنهم من استخدام هذه المعلومات التي حصلوا عليها إلع ادة تش كيل

وزي ادة الخي ارات والب دائل الس لوكية الداخلي ة لتحقي ق األه داف ،الذاتي ة ع ن التع اطي

اإليجابية للتعاطي وفقا لنموذجهم الخاص في إدراك الواقع دون اللجوء إليه.

Page 118: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

الفصل الرابع

المنهج واإلجراءات

Page 119: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

فصل الرابعال

ــراءات المنهــج واإلج

:المنهج

أح د المن اهع الرئيس ية ف ي مج ال "ه و The Clinical Methodإن الم نهع اإلكلينيك ي

الدراس ات النفس ية، ولق د نش أ ه ذا الم نهع م ن االئ تجف ب ين تي ارين هم ا عل م ال نفس المرض ى

ا من ثم كانت ضرورة االلتجاء والقياس النفسي، ذلك أن المرض حالة مستحيل استحداثها تجريبي

إلى المنهع اإلكلينيكي الذي يقوم على أسلوب دراس ة الحال ة بص ورة كلي ة ش املة لكونه ا متف ردة

(626: 1168)فرج طه وآخرون ."في خصائصها وبنائها الدينامي

في إع ادة لب العملية العلمية ينحصر "ولعل ذلك ما يؤكده صجح مخيمر في قوله إن كان

بن اء الوق ائع ف ي ذه ن الع الم ف ي ص ورة النظري ة التفس يرية أو الق انون الفهم ي أي ف ي ص ورة

أنموذ هيكلي ونمط كيفي، يقدم العجقة المثالية، هذه التي تتجسد في الواق ع العي اني ف ي تش كيله

لوقائع في العملية العلمية من التباينات ال نهاية لتبايناتها بتباين السياقات البيئية، فتأويل أو تفكير ا

الحقة ال ينبغ ي أن يك ون بلغ ة الفئ ات واألص ناف عل ى طريق ة أرس طو ب ل بلغ ة الس ياقات عل ى

(10: 1168)صالح مخيمر . "طريقة جاليليو

فيعتمد المنهع اإلكلينيكي على األسلوب الجاليلي، حيث التفكير بلغة الس ياقات ال ذي يس تند

لنظر للظواهر ال على أنها متباينة تماما، وال على أنها متطابقة تماما، بل على أنها متماثلة، إلى ا

أي هي هي من حيث المبدأ كأنواع مختلف ة ت دخل ض من ج نس واح د وه ذه ه ي المجانس ة، وإن

تجسدت في تشكيلة من التباينات بتباين الشروط، وهذا هو مبدأ الشرطية.

يكومتري عل ى األس لوب األرس طاطالي، حي ث التفكي ر بلغ ة الفئ ات بينما يعتمد المنهع الس

الذي يستند إلى النظر للظواهر على أنها متباين ة تمام ا توض ع ف ي أص ناف مختلف ة، أو متطابق ة

تماما توضع في صنف واحد، وهذا يطلق عليه عملية تصنيفية، ثم نتناول عددا كبي را م ن أف راد

نتبين الخصائص المشتركة بينهما، ونعمدها ماهي ة الظ اهرة، أي الصنف، أي استقراء فسيح، ثم

(16-11 :1160)سامية القطان أنها عملية تجريدية.

للمدرسة اإلكلينيكية المسلحة التي ناد بها داينيل الجا والتي يحمل مخيم ر لواءه ا ف ي ووفقا

اس ة اإلكلينيكي ة بع د االنته اء م ن الدراس ة الس يكومترية، وذل ك الشرق العربي، فإنه البد من القي ام بالدر

حتى نتمكن من نقل العملية العلمية م ن الس يكومترية اإلحص ائية إل ى اإلكلينيكي ة الفهمي ة. وه ذا م ا ي راه

Page 120: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

كي رت ليف ين م ن أن العملي ة العلمي ة ال تنبث ق ع ن المتوس ط اإلحص ائي، ولك ن ع ن الحال ة النقي ة حي ث

(11 - 1: 1161)سامية القطان .ن الحاالت الفردية العيانية فقطينبثق العلم م

يتض من مجموع ة م ن األدوات قوي ا فإذا كانت البرمجة اللغوية العصبية منح ى عملي ا

أكثر من كونها نظري ة، تتن اول الدراس ة العميق ة لبني ة الخب رات الذاتي ة للف رد، وم ا تفرض ه ه ذه

الواق ع إدراك إن حي ث ،للنم وذ الخ اص ب الفرد ف ي إدراك الواق عالخب رات م ن مح ددات وفق ا

الذاتي ة الخب رات ه ذه وتنظيم تشكيل إعادة يمكن فإنه والتحريف، الحذف، التعميم، لعمليات يخضع

ه ذا داخ ل تتض من العم ل أداة إن حي ث العص بية، اللغوية البرمجة واستراتيجيات أدوات خجل من

(Robbins, 1994: 1) النموذ . أو المنحى

تطبيق ضوء في اإلكلينيكي المنهع طبيعة مع يتفق بما الحالة دراسة بمنهع الباحثة استعانت لذلك

بني ة عليه ا تنط وي الت ي التص ورات طبيعة عن للكشف وفنياتها العصبية اللغوية البرمجة استراتيجيات

االنتكاس ة ح دوث ومن ع التع اطي س لوك تغيي ر وكيفي ة نفس يا، الم ؤثرة الم واد لمتع اطي الذاتي ة الخب رة

ممكنة. فترة ألطول

الفروض: أوال:

اآلتية: الفروض الباحثة صاغت فقد السابقة، والدراسات النظري اإلطار ضوء في

الم ؤثرة الم واد لمتع اطي الذاتي ة الخبرة بنية تنطوي -1 جابي ةإي وأه داف تص ورات عل ى نفس يا

التعاطي. خجل من لتحقيقها يسعى

الم ؤثرة للم واد المتع اطين تس اعد العص بية اللغوي ة لبرمج ةا -1 مه اراتهمل الوص ول ف ي نفس يا

دون التعاطي من اإليجابية أهدافهم تحقق التي السلوكية والبدائل بالخيارات الخاصة الداخلية

إليه. اللجوء

الم ؤثرة الم واد لمتع اطي ةالداخلي اتالمه ار نق ص ىإل االنتكاس ة ترج ع -3 الوص ول يف نفس يا

إليه. اللجوء دون للتعاطي اإليجابية أهدافهم تحقق التي السلوكية والبدائل للخيارات

Page 121: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

ثانيا: عينة الدراسة:

تكون ت عين ة الدراس ة م ن س ت ح االت م ن متع اطي الم واد الم ؤثرة نفس يا، مم ن انطب ق

: 18المواد المؤثرة نفسيا كعينة مقصودة، وتراوحت أعمارهم من عليهم معايير تشخيص تعاطي

عاما،و كان لبعضهم محاوالت عججية سابقة ، وكانت كاآلتي:11.12عاما بمتوسط عمري 37

وبع ض الحشي يتعاطى ،وبيعمل،أعز عاما،ال 11العمر من غيبل جامعي طالب األولى: الحالة -1

امال.وكنتار 177 أمادول وهي المسكنات

أم ن موظ ف يعم ل ك ان عام ا، 37 العم ر م ن يبلغ تجاري دبلوم على حاصل الثانية: الحالة -6

الش عب وموس عات الكح ة وأدوي ة الحش ي ويتعاطى أعزب، التجارية، الشركات إحد فى

برونكوفين. و إيفانول وهي الهوائية

ويتعاطى أعزب يعمل، ال اما،ع 18 العمر من يبلغ تجاري دبلوم على حاصل الثالثة: الحالة -1

الحشي .

البانجو. ويتعاطى أعزب يعمل، ال عاما، 18 العمر من يبلغ جامعي طالب الرابعة: الحالة -1

أح د ف ى يعم ل عام ا، 14 العم ر م ن يبل غ تج ارة بك الوريوس عل ى حاصل الخامسة: الحالة -5

والبيرة. الحشي ويتعاطى أعزب رمضان، من العاشر مصانع

ور إح د ف ى يعم ل عام ا، 11 العم ر م ن يبل غ اإلعدادي ة عل ى حاص ل السادسةة: الحالة -2

والبيرة. البانجو ويتعاطى أعزب المنزلية، الكهربائية األجهزة تصليح

ثالثا: أدوات الدراسة:

اختيرت أدوات الدراسة بما يتف ق م ع أه داف الدراس ة، باإلض افة الس تراتيجيات البرمج ة

لعصبية وفنياتها بوصفها نموذجا عججيا لتغيير سلوك التعاطي ومن ع االنتكاس ة ألط ول اللغوية ا

فترة ممكنة كاآلتي:

Page 122: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

إعداد: عبد هللا عسكر [ ملف الفحص النفسي لمرضى اإلدمان: 1]

ويشمل هذا الملف اآلتي:

ل أنواع التعاطي من خجل جدول يشم بيانات عن نوع التعاطي وتاريخه والعقار المفضل: -1

المختلفة وعدد مرات التعاطي وتاريخه، حي ث يض ع المتع اطي عجم ة أم ام ك ل عق ار أو

مخدر أو مسكر يتفق مع ما يتعاطاه الشخص أو كان يتعاطاه في السابق.

Drug & Alcohol History -2 بيانات عن تاريخ التعاطي: -6

وتشمـل اآلتــي:

دمه المريض، والسن في بداية التعاطي، ودوافع التع اطي ف ي بيانات عن أول مخدر استخ

البداية، والمواد الت ي ك ان يتعاطاه ا ف ي الماض ي، والعق ار المفض ل حالي ا وم دة وكمي ة وطريق ة

تعاطي ه، وت اريخ آخ ر جرع ة، ك ذلك دواف ع التع اطي الحالي ة، والعواق ب الض ارة لطدم ان كم ا

بة لطدمان، والعجقات العائلية والعجقات مع اآلخرين، خبرها لمريض نفسيا، والمشاعر المصاح

وسلوكيات ما بعد اإلدمان، باإلضافة إلى العواقب المالية والقانوني ة، ومح اوالت الع ج الس ابقة

وكذلك محاوالت االمتناع السابق وعددها وأطول مدة امتن اع وأس بابها، وك ذلك المرحل ة الحالي ة

ض بمشكلته.لطدمان، ومد استبصار المري

Social -3 بيانات عن الوضع االجتماعي: -1

Condition

وتشمــل اآلتــي:

)أ( بيانات عن المستو االقتصادي والعم ل الح الي للم ريض وأعمال ه الس ابقة وأس باب ت رك

العمل، ومصدر الدخل وقيمة ما ينفقه المتعاطي شهريا على المخدرات.

مد تأثير منطقة السكن على عودته للتعاطي، وعن وجود خطة مستقبلية لتغيير )ب( بيانات عن المسكن و

مكان السكن الحالي.

)جـ( بيانات عن األسرة والوضع األسري وعوامل التماسك األسري والحياة الزوجية إذا ك ان

متزوجا من حيث عدد الزوجات وشخصية الزوجة، وعدد األبناء وعجقته بهم، وه ل ه و

م وأسباب االنفصال أو الطجق، وأهم المشكجت مع الزوجة الحالي ة وموقفه ا منفصل عنه

من زوجها ومد تأثير اإلدمان على مسئولياته األسرية.

Page 123: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

Support Network -4 بيانات عن شبكة العالقات المؤثرة في تعاطي المريض أو انتكاسه: -1

يشجعون المريض على التعاطي. من حيث الشبكة اإليجابية التي تشمل األشخاص الذينا(

من حيث الشبكة السلبية التي تشمل األشخاص الذين يدفعون المريض نحو اإلقجع. ب(

Pattern Of Daily -5 بيانات عن نمط الحياة اليومية: -5

Life

وتشمل بيانات عن:

)أ( طبيعة النشاط اليومي للمريض وموجز أعماله اليومية.

بديلة التي يمكنه القيام بها مستقبج.)ب( األنشطة ال

)جـ( الظروف التي قد تدفعه نحو االنتكاسة من وجهة نظره.

عوامل االنتكاسة.و)د( درجة المشاركة األسرية في حل هذه المشكجت

)هـ( مد رغبته في تغيير نمط حياته والجوانب التي يشعر أنه قادر على تغييرها.

-6 مآل الحالة: -2

Prognosis

آل من حيث مد استبصار المريض بحالته، والمشكجت الملحة في الوقت الحاضر، ودرجة المشاركة األسرية وعوامل ترجع مآل حسن، وعوامل ترجع م

سيء للحالة.

Case -7 ملخص الحالة: -8

Summary

)عبةةةةةةةةةةد هللا عسةةةةةةةةةةكر

6000)

إعداد: عبد هللا عسكر وأخرون : 100سة [ استبيان مواقف االنتكا6]

التعريف باالستبيان:

من استبيانات التقرير الذاتي الذي يغطي معظم المواق ف الخط رة 177استبيان مواقف االنتكاسة

التي تؤدي لجنتكاسة لمتعاطي المواد المؤثرة نفسيا، بعد مرور الفرد بفترة من اإلقجع نتيجة لتلقيه عججا

خاص ا داخ ل مؤسس ة عججي ة أو خارجه ا أو أقل ع م ن نفس ه لظ روف ص حية أو نفس ية أو اجتماعي ة،

عبارة تشير ك ل عب ارة إل ى س بب ي ؤدي إل ى االنتكاس ة،ولقد ت م إع داد ه ذا 177ويتكون االستبيان من

Page 124: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

ال ذاتي للمنتكس ين اس تبيان التقري ر االستبيان استنادا إلى عدد م ن االس تبيانات األجنبي ة والعربي ة أهمه ا:

ي Unnithan; etal., 1992وغي ر المنتكس ين ف التعاط ـ ة مواق ـ ,Annis, Grahamوقائم ـ

اب االنتكاس ة 1991 ة أسبـ واس تبيان أس باب تع اطي المخ درات كم ا Askr, Gundy, 1995وقائمـ

و التالي: ، ويتفرع االستبيان إلى ثمانية، مواقف على النح 1161عبد هللا عسكر يدركها المتعاطي

عدد العبارات المواقف

11 االشتياق وتلميحات العقار -1

اختبار القدرة على السيطرة على -6

التعاطي

9

2 ضغوط رفاق التعاطي -3

18 المشاعر السارة -1

18 المشاعر غير السارة -1

11 اضطراب العجقات باآلخرين -4

1 المشكجت األسرية -2

13 لبدنية والوهناآلالم النفسية وا -8

(6جدول )

( أمام العبارة التي تنطبق عليه، ويعطي درجة واحدة √ويقوم المفحوص بوضع عجمات )

على كل عجمة تنطبق عليه، ويتم تصحيح وفقا لمفت اح التص حيح المع د ل ذلك، وتحس ب الدرج ة

رة وفق ا عل ى ك ل مقي اس أو موق ف فرع ي وتجم ع الدرج ة الكلي ة الت ي تش ير إل ى مع دل الخط و

للنسبة المئوية لعدد العبارات التي تنطبق من عدد عبارات ك ل موق ف. ويق يس االس تبيان ثماني ة

:مواقف خطرة على النحو التالي

( االشتياق وتلميحات العقار:1)

ويعني الحالة النفسية المصاحبة لتذكر المادة المؤثرة نفسيا ومواقف التعاطي السابقة والتي

قل ق والت وتر كمؤش ر للرغب ة ف ي التع اطي م ن خ جل اس تدعاء الص ورة الذهني ة تثير حالة من ال

Page 125: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

ورؤي ة رف اق التع اطي وظه ور أدوات التع اطي أو الم ادة نفس ها، والم رور بمك ان التع اطي أو

الجلوس فيه، أو رؤية المرو أو التاجر أو أية إشارات دالة على العقار.

Page 126: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

اطي: ( اختبار القدرة على السيطرة على التع6)

وتشير إلى قصور في الفعالي ة الذاتي ة وإدراك الف رد بأن ه يس تطيع أن ي تحكم ف ي جرع ات

التعاطي للوصول إلى جرعة صغيرة تؤدي أغراض الجرعات الكبيرة ليكتشف بأنه قد وقع مرة

أخر في زيادة الجرعات وعاد إلى حيث كان قبل العج أو اإلقجع، ويكشف هذا الموقف ع ن

بصار والدافعية المتناقضة ظاهريا وإنكار حقيقة طبيعته اإلدماني ة وأوه ام الثق ة ف ي قصور االست

النفس والقدرة على التغلب على التعاطي.

( ضغوط رفاق التعاطي: 1)

وتشير إلى عدو االنتكاسة التي تظهر من خجل ظهور رفيق العج في حالة تعاطي أو

لف رد أو أش خاص م ن ذوي ت أثير عل ى الش خص مم ا عرض أحد الرفاق الم ادة المتعاط اة عل ى ا

يؤدي به لجنتكاسة. وترتبط أيضا بقصور الفعالية الذاتية في االستمرار في اإلقجع.

( المشاعر السارة: 1)

وتعن ي البح ث ع ن الل ذة وزي ادة االس تمتاع ورف ع مس تو الم زا لجنط جق م ع اآلخ رين

نس جام م ع ال نفس واآلخ رين واالحتف االت بالمناس بات واالستمتاع الجنسي والوصول إل ى ح االت اال

الس ارة كالنج اح واألف راح واألعي اد والتف اؤل إزاء المس تقبل وت ذكر المواق ف الس ارة المرتبط ة

بالتعاطي.

( المشاعر غير السارة: 5)

وتعن ي ح االت الم زا الس لبي مث ل الش عور ب الحزن والي أس والمحن ة والس أم واالبتئ اس

فسي الحركي واألسى عل ى ال ذات، وت ذكر الهم وم والش عور بال ذنب والخ زي والع ار والتأخر الن

المرتبط بالتاريخ اإلدماني والتشاؤم وفقدان الثقة في النفس وتفجر نوب ات الغض ب وخيب ة األم ل

في الحب والشعور بالعجز والوقوع تحت سيطرة اآلخرين.

( اضطراب العالقات باآلخرين:2)

لشخصية المتبادلة التي ال يس تطيع فيه ا الش خص أن يح ل ص راعاته اضطراب العجقات ا

عور بالوح دة ش م ع اآلخ رين وخاص ة األص دقاء، وش عوره باالض طهاد والنب ذ م ن اآلخ رين وال

وتدخل اآلخرين في قراراته على نحو س لطوي ووج ود ص راعات م ع زم جء العم ل والرؤس اء

اآلخ رين والعج ز ع ن مواجه ة الن اس. وال رفض م ن الج نس اآلخ ر، وتفج ر نوب ات الغي رة م ن

Page 127: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

وترتبط هذه المواقف بمستو الفعالية الذاتية التي تشير إل ى فش ل الف رد ف ي التعام ل الس وي م ع

اآلخرين مما يجعل الصراع مع اآلخرين موقفا خطرا يؤدي به إلى االنتكاسة.

( المشكالت األسرية: 8)

لص راعات والش جار وتكت ل األس رة ض د الف رد، وتعني غياب األمن والهدوء في المنزل وكثرة ا

وفقدان الدعم األسري واالهتمام بأحواله وإدراك مشكلته على نحو معرفي يؤدي لمساندته في اإلقجع.

(اآلالم النفسية والبدنية والوهن: 6)

وتعني ظهور اآلالم النفسية والبدني ة مث ل الت وتر العص بي العض لي واألرق واض طرابات

هاد والتعب والصداع مع حاالت الوهن التي تشير إلى عدم القدرة على التعبير ع ن الهضم واإلج

العواطف حيث توجد عجقة بين العناصر البدنية والنفسية والسلوكية في أي حالة عاطفية.

تقنين االستبيان:

الصدق:

س نة 31بمتوس ط عم ري ق دره 117حسبت معامجت ص دق االختب ار عل ى عين ة ق درها

م ن ب ين ن زالء أقس ام ع ج اإلدم ان بمستش فى مص ر الجدي دة 3.18راف معي اري ق دره ب انح

للص حة النفس ية ومستش فى الخانك ة ومستش فى ال دكتور ع ادل ص ادق للص حة النفس ية ومراك ز

الحرية لعج اإلدمان ومركز نحو حياة أفضل بالطرق اآلتية:

االستبيان واس تمارة التقري ر ال ذاتي حسبت معامجت االرتباط بين أبعادالصدق التالزمي: -1

س ببا ش ائعا لجنتكاس ة 31، والتي تحت وي عل ى 1777ألسباب االنتكاسة عبد هللا عسكر،

يضاف إليها عدد غير محدد من األسباب الت ي يراه ا المفح وص أنه ا س ببا ف ي انتكاس ته،

7.28وبلغت معامجت االرتباط بين مجموع االستبيان واالستمارة

عرض االستبيان على ثمانية أطباء نفسيين، وأربعة أخصائيين نفس يين، دق المحكمين:ص -6

7.21وأخصائي اجتماعي، وثجثة مرشدين لعج اإلدمان، وبلـغ معامـل االتفـاق

7.91بلغ معامل االرتباط الداخلي للمقياس الصدق الذاتي: -1

Page 128: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

حسبت معامجت الثبات على النحو التالي: الثبات:

ال: التجانس الداخلي: أو

و د مست ـ كان ت مع امجت االرتب اط ب ين عب ارات االس تبيان والمجم وع الكل ي دال ة عن ـ

وفيما يلي نتائع التجانس الداخلي للمقاييس الفرعية أو المواقف الفردية لجنتكاسة.: 7.71و 7.71

االشتياق وتلميحات العقار: -1

لعبارات والمجموع الكلي لجشتياق:( معامجت االرتباط بين ا3يوضح جدول )

55 16 11 11 65 18 1 1 العبــــــــارة

0.22 0.21 0.52 0.51 0.58 0.52 0.20 0.22 معامـــل االرتبـاط

11 68 66 88 86 28 21 العبــــــــارة

0.26 0.25 0.52 0.22 0.21 0.81 0.81 معامـــل االرتبـاط

على التعاطي: اختبار القدرة على السيطرة -6

( معامجت االرتباط بين العبارات والمجموع الكلي الختبار القدرة على السيطرة:1يوضح جدول )

26 52 11 16 11 62 16 10 6 العبـــــارة

0.20 0.86 0.21 0.26 0.25 0.21 0.21 0.55 0.58 معامل االرتبـاط

ضغوط رفاق التعاطي: -1

باط بين العبارات والمجموع الكلي لضغوط رفاق التعاطي:( معامجت االرت1يوضح جدول )

17 11 31 12 19 11 1 العبــــارة

7.41 7.41 7.29 7.27 7.13 7.21 7.21 معامل االرتباط

Page 129: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

المشاعر السارة: -1

( معامجت االرتباط بين العبارات والمجموع الكلي للمشاعر السارة: 4يوضح جدول )

43 15 11 44 34 18 17 11 1 العبــــارة

7.43 1440 7.44 7.41 7.41 7.11 7.17 7.19 7.12 معامل االرتباط

99 15 11 91 88 83 28 23 48 العبــــارة

7.11 7.42 7.23 7.41 7.42 7.41 7.41 7.41 7.43 معامل االرتباط

المشاعر غير السارة: -5

الكلي للمشاعر غير السارة: ( معامجت االرتباط بين العبارات والمجموع 2يوضح جدول )

04 15 11 11 75 19 11 13 1 العبــــارة

7.14 7.19 7.11 7.47 7.27 7.43 7.11 7.12 7.18 معامل االرتباط

177 98 94 93 89 81 29 21 49 العبــــارة

7.12 7.48 7.41 7.42 7.87 7.43 7.23 7.21 7.41 معامل االرتباط

ن:اضطراب العالقات باآلخري -2

( معامجت االرتباط بين العبارات والمجموع الكلي الضطراب العجقات 8يوضح جدول )

باآلخرين:

ـــارةــالعبـ 4 11 11 37 38 14 13 19

7.44 7.12 7.19 7.12 7.41 7.13 7.41 7.41 باطـمعامل االرت

91 97 81 87 21 27 41 ارةــالعبــــ

7.49 7.41 7.41 7.47 7.11 7.11 7.11 اطـمعامل االرتب

Page 130: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

المشكالت األسرية: -8

( معامجت االرتباط بين العبارات والمجموع الكلي للمشكجت األسرية: 9يوضح جدول )

ارةــالعبــــ 2 11 13 31 39

7.21 7.81 7.41 7.41 7.23 اطـمعامل االرتب

اآلالم البدنية والنفسية والوهن: -6

اط ب ين العب ارات والمجم وع الكل ي ل آلالم البدني ة ( مع امجت االرتب 17يوض ح ج دول )

والنفسية والوهن:

ــارةـــالعبــ 8 14 11 31 17 12 11

7.19 7.19 7.41 7.13 7.41 7.11 7.11 باطـــمعامل االرت

84 81 24 21 44 47 ارةـــالعبــــ

7.49 7.21 7.21 7.48 7.41 1450 اطـــمعامل االرتب

ألفا: ثانيا: معامل ثبات

حس ب معام ل ثب ات ألف ا لجس تبيان والمواق ف الفرعي ة، وأش ارت النت ائع إل ى ارتف اع

(.11معامجت الثبات كما هو موضح جدول )

( معامالت ثبات ألفا لالستبيان11جدول )

معامالت ثبات ألفا الموقف م

1- 7.89 االشتياق وتلميحات العقار

7.81 عاطياختبار القدرة على السيطرة على الت -1

7.22 ضغوط رفاق التعاطي. -3

7.97 المشاعر السارة. -1

7.89 المشاعر الغير سارة -1

7.84 اضطراب العجقات باآلخرين -4

7.24 المشكجت األسرية -2

7.84 اآلالم النفسية والبدنية والوهن -8

7.92 الثبات الكلي لجستبيان -9

Page 131: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

لتجزئة النصفية لعبارات االستبيان: كما حسبت معامجت الثبات بأسلوب ا

0.16وبلغ معامل ثبات جوتمان للتجزئة النصفية -

7.93وبلغ معامل ثبات ألفا لكل جزء -

وحسبت معامجت ثبات المفردات إذا تم حذف العبارة ولم تتغير معامجت الثبات باالرتفاع.

(6005 وأخرون عبد هللا عسكر)

[ استراتيجيات إعادة تشكيل األطر من خالل نموذج البرمجة اللغوية العصبية: 1]

وتهدف هذه االستراتيجيات الخاصة بالبرمجة اللغوية العصبية إلى تع ديل س لوك التع اطي

ومنع االنتكاسة وفقا لبعض المبادئ األساسية لهذا النموذ على النحو التالي:

أي القابلية للتغيير. ،للتغييريملك كل فرد مصادر ضرورية -1

استجابات الفرد من خجل التواصل هي مسئولية الفرد حيال استقباله للوسائل ال واردة إلي ه -1

وتفسيرها

تحت وي خب رات الف رد الداخلي ة والخارجي ة م ن خ جل اإلحس اس عل ى الجوان ب البص رية -3

ميز الخب رة م ن خ جل م ا ي رد حيث يتم تر والحسية الحركية والشمية والتذوقية، والسمعية

عن طريق الحواس وما يتم تمثله وتفسيره وفقا للخبرة السابقة.

كل سلوك يخدم غرضا أو هدفا، فالسلوك السلبي يكون نتيجة تعتمد على قيم الفرد. -1

وكنم وذ عجج ي تق دم البرمج ة اللغوي ة العص بية بن اءا أو نظام ا للمع الع للعم ل م ع األف راد،

ا قياس مد فعالية المعالع في تحقي ق نظ ام المس تدعيات المفض ل ل د الف رد كوس يلة لتعزي ز ويمكنه

التواصل واس تخرا المعلوم ات، ولع ل التوح د المب دئي م ع األنظم ة التمثلي ة الذهني ة تس اعد المع الع

على تحقيق االنسجام والتقدم والتناغم اللفظي وغير اللفظي للمريض.

ي العجق ة ب ين الم ريض والمع الع، وي تم تحقي ق التج اوب م ن خ جل فالتج اوب أس اس العم ل ف

استراتيجيات االنسجام والتناغم بمقابلة المريض بنفس المنهع الحسي، حي ث إذا ك ان التواص ل بص ريا،

لغ ة الجس م م ع ف المريض س وف يس تخدم الش يء نفس ه، وف ي التواص ل غي ر اللفظ ي يتن اغم المع الع

ق التن اغم اللفظ ي وغي ر اللفظ ي ف إن ق تو ومع دل الك جم، ف إذا م ا تحمس تخدما نغم ة الص وت، ومس

أن يق ود الم ريض إل ى نه ع اس تدعائي ذهن ي آخ ر م ن خ جل اتس اع خب رات الش خص المعالع يستطيع

وخياراته.

Page 132: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

واس تعانت الباحث ة ب النموذ العجج ي للبرمج ة اللغوي ة العص بية الت ي اس تخدمته

س واء اس تخدام األنظم ة التمثلي ة الذهني ة الخاص ة بالمتع اطي من خجل 1110إيلين إيزاكسون

تذوقي ة، وتوجي ه اس تراتيجيات البرمج ة اللغوي ة العص بية الش مية أو الس معية، أو الالبص رية أو

وفنياتها للعملي ات الش عورية والجش عورية الخاص ة بالمتع اطين لتس هيل عملي ة التغيي ر الس لوكي

دوث االنتكاسة ألطول فترة ممكنة. وتحقيق اإلقجع الكامل ومنع ح

النموذج من أربع مراحل هي: هذا ويتكون

مرحلة جمع واستخرا المعلومات في ضوء مه ارات التج اوب والتن اغم المرحلة األولى: -1

وتحديد المشكلة، والوظيفة الخاصة بالمشكلة، وتحديد النتيجة المرغوبة م ن خ جل نم وذ

ظمة التمثلية الذهنية األساسية للمتعاطي. التحول العميق، وتحديد األن

مرحل ة تطبي ق اس تراتيجيات البرمج ة اللغوي ة العص بية وفنياته ا للتغيي ر المرحلة الثانيةة: -6

السلوكي وشملت:

Six- Step Reframeفنية الخطوات الستة إلعادة تشكيل اإلطار للمتعاطي.*

Anchoringفنية التثبيت *

Sub modalitiesالفرعية. الذهنيةالتمثلية التغيير في األنظمة*

Future Pacing التناغم المستقبلي *

وه ي مرحل ة الوص ول للنتيج ة المرغوب ة وتغيي ر الس لوك وفق ا لخب رة المرحلةةة الثالثةةة: -1

بالمشكلة. الذاتية المتعاطين

دة تقي يم العم ل وهي مرحلة التغذية االسترجاعية للمع الع م ن خ جل إع ا المرحلة الرابعة: -1

المس تقبلي للم رحلتين األول ى والثاني ة بم ا يس مى التن اغم المس تقبلي أو المتابع ة لم دة س تة

أشهر بعد التطبيق.

Page 133: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

( يوضح كيف يعمل نظام البرمجة اللغوية العصبية في إحداث التغيير: 9والشكل )

المرحلة الثالثة المرحلة الثانية المرحلة األولى

المعلوماتاستخرا وجمع

من خجل نموذ التحول العميق:

)أ( تحقيق التواصل والتجاوب

اللفظي من خجل التناغم

وغير اللفظي )ب( تحديد المشكلة.

)جـ( تحديد وظيفة المشكلة.

الذهنية: )د( تحديد األنظمة التمثلية

بصرية. -1

سمعية. -1

حسية. -3

شمية ذوقية -1

تطبيق أساليب التغيير

اإلطار الخطوات الستة إلعادة تشكيل )أ(

)ب( التثبيت.

التمثلية )جـ( تغيير األنظمة

الفرعية الذهنية

)د( التناغم المستقبلي.

)هـ( الفحص الشامل للس ياق البيئ ي

للمتعاطي.

خبرة أي النتائع السلوكية

الم ريض بالس لوك

المش كل مقاب ل النت ائع

المرغوب ة وتغيي ر

السلوك.

مرحلة الرابعةال

التغذي ة االس ترجاعية للمع الع م ن

خجل إعادة تقي يم العم ل للم رحلتين

مدة ستة أش هر م ن لاألولى والثانية

المتابعة

(Isaacson, 1990: 34)

اإلجراءات والتطبيق:

Page 134: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

واس تبيان مواق ف إعداد عبةد هللا عسةكرتم تطبيق ملف الفحص النفسي لمرضى اإلدمان

ونم وذ البرمج ة اللغوي ة العص بية الت ي أعدت ه خةرون آإعداد عبد هللا عسكر و 177االنتكاسة

ذلك على عينة الدراسة التي تكون ت و ،ويضم استراتيجيات إعادة تشكيل األطر إيلين إيزاكسون

ف ي العي ادة وت م التطبي ق من ست حاالت من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا في محافظة الشرقية،

، حي ث ك ان ي تم ذل ك فردي ا عل ى ث جث جلس ات القس مبعل م ال نفس الموج ود النفس ية ومعم ل

دقيقة حسب كل حالة.47دقيقة إلى 11استغرقت الواحدة منها حوالي من

إع ادة تش كيل األط ر تكان يتم في الجلسة األولى: تطبيق المرحلة األولى م ن اس تراتيجيا -1

وتحدي د أنظم ة التمث ل ال ذهني األساس ية من خجل التناغم اللفظي وغير اللفظي م ع الحال ة

وتحديد المشكلة والوظيفة التي تؤدي إلى للحالة مع تحديد النتيجة المرغوبة وه ي اإلق جع

هذا باإلضافة إلى ملف الفحص النفسي لمرضى اإلدمان.

وفني ة التغيي ر ف ي 177في الجلسة الثانية كان ي تم فيه ا تطبي ق إس تبيان مواق ف اإلنتكاس ة -1

نظمة التمثلية الذهنية الفرعية.األ

الجلس ة الثالث ة ك ان ي تم فيه ا تطبي ق فني ة الخط وات الس تة إلع ادة تش كيل اإلط ار وفني ة -3

التثبيت.

وك ان ي تم عق د جلس ات تابع ة لك ل حال ة عل ى ح دة ك ل ع دة أس ابيع لمتابعته ا، باإلض افة

متابعة الحالة، وإعادة تطبيق إلجراء اتصاالت مباشرة مع أقارب وأسر الحاالت ومشاركتهم في

المرحلتين األولى والثانية بين الحين واألخر لتثبيت البدائل السلوكية الت ي ق اموا بتحدي دها خ جل

مراح ل تطبي ق اس تراتيجيات إع ادة تش كيل األط ر ف ي ض وء فني ات البرمج ة اللغوي ة العص بية

االت الستة.وتتضح هذه الجلسات ومراحل التطبيق في مجحق الدراسة على الح

Page 135: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

الفصل الخامس

نتائج الدراسة ومناقشتها

Page 136: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

الفصل الخامس نتائـج الدراسـة ومنـاقشتـها

يتن اول ه ذا الفص ل ع رض النت ائع بع د تطبي ق أدوات الدراس ة، وتفس ير ه ذه النت ائع ف ي

، وذلك لمعرف ة م د فعالي ة البرمج ة اللغوي ة العص بية ضوء اإلطار النظري والدراسات السابقة

في تغيير سلوك التعاطي، ومنع حدوث االنتكاسة ألطول فترة ممكنة.

:الفرض األول

تنطوي بنية الخبرة الذاتية لمتعاطي المواد المؤثرة نفسيا على تصورات وأهداف إيجابية "

يسعى المتعاطي لتحقيقها من خجل التعاطي".

وذل ك لمعرف ة أه م 177ق من صحة هذا الفرض تم تطبي ق اس تبيان مواق ف االنتكاس ة وللتحق

المواقف الخطرة التي قد تؤدي لجنتكاس ة لك ل حال ة عل ى ح دة، م ن خ جل ع رض تخطيط ي لمع دل

خطورة كل موقف من هذه المواقف وفقا للنسبة المئوية لعدد العبارات التي تنطبق م ن ع دد عب ارات

مت الباحثة بتطبيق نموذ التحول العميق وه و المرحل ة األول ى م ن مراح ل تطبي ق كل موقف. ثم قا

استراتيجيات إعادة تشكيل األطر من خجل نموذ البرمجة اللغوية العصبية، وذلك للكش ف ع ن بني ة

أه داف إيجابي ة للتع اطي، وك ذلك معرف ة الخب رات م ن ه ذه الخبرة الذاتية للحاالت وما تنط وي علي ه

تمثل الذهني األساسية التي تدعم سلوك التعاطي وفقا لمنظورهم الخاص في إدراك الواقع.أنظمة ال

ونم وذ 177وفيم ا يل ي ع رض الس تجابات الح االت عل ى اس تبيان مواق ف االنتكاس ة

التحول العميق:

:100استبيان مواقف االنتكاسة استجابات الحاالت على أوال:

استجابات الحالة األولى

ات أولية عن الحالة: بيان

عاما 22 * السن: ذكر * النوع:

أعزب * الحالة االجتماعية: طالب جامعي. * المستوى التعليمي:

–ب انجو –حش ي –هي روين –ه ي أفي ون * نوع المةواد التةي يتعاطاهةا أو كةان يتعاطاهةا

مهدئات ومسكنات. –بيرة –نبيت –فودكا –براندي –ويسكي

للحالة األولى اآلتي: 100( تخطيطا الستبيان مواقف االنتكاسة 10لشكل )* ويوضح ا

Page 137: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

(10الشكل )

( االشتياق النفسي:1)

، وهي تشير إلى مد ارتفاع معدل خطورة هذا %177بلغت نسبة خطورة هذا الموقف

سة، ويرجع ذلك لمد تأثير مواق ف التع اطي الس ابقة والحال ة النفس ية الموقف في حدوث االنتكا

المص احبة لت ذكر الم ادة الم ؤثرة نفس يا، وكيفي ة الحص ول عليه ا ، والم رور بأم اكن التع اطي،

ورؤية رفاق التعاطي خاصة وأنه م يس كنون المنطق ة نفس ها الت ي يس كن فيه ا، م ع ت وافر النق ود

وتواجده في أماكن شرائها في عودته للتعاطي مرة أخر . لشراء المادة التي يتعاطاها

( السيطرة على التعاطي: 6)

، وه ي تش ير إل ى ارتف اع مع دل خط ورة ه ذا %88.9بلغ ت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

الموقف في حدوث االنتكاسة، ويرجع ذلك لقصور فعاليته الذاتية، وعدم قدرت ه عل ى ال تحكم ف ي

يعته اإلدمانية وتوهمه بقدرته على إنهاء التعاطي وقتما يش اء، وأن جرعات التعاطي، وإنكار طب

ث م 177ذلك ل يس إدمان ا. فق د ك ان يأخ ذ ف ي بداي ة التع اطي نص ف ش ريط م ن أق راص أم ادول

وصلت في بعض األحيان إلى ثجثة شرائط يوميا، هذا باإلضافة إلى الحشي أو البانجو.

( ضغوط الرفاق: 1)

100%

88.90% 85.70%

50%

77.80%

60%

100% 92.30%

0%

20%

40%

60%

80%

100%

االشتياق

النفسي

السيطرة على

التعاطي

ضغوط الرفاق

المشاعر السارة

المشاعر غير

السارة

اضطراب العالقات

المشكالت اآلالم األسرية

البدنية والنفسية

ذ

Page 138: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

، وه ي تش ير إل ى ارتف اع مع دل خط ورة ه ذا %81.2ه ذا الموق ف بلغ ت نس بة خط ورة

الموقف في حدوث االنتكاسة، ويرجع ذلك لرفاق التعاطي وم د ت أثيرهم عل ى عودت ه للتع اطي

مرة أخر وعدم قدرته عل ى االس تمرار ف ي اإلق جع، خاص ة وأن معظمه م م ن المنطق ة نفس ها

ترك ز اهتمامات ه ح ول رف اق التع اطي وكيفي ة الت ي يس كن فيه ا وه و دائ م التواج د معه م، حي ث ت

الحصول المادة التي يتعاطاها.

( المشاعر السارة: 1)

وه ي تش ير إل ى انخف اض مع دل خط ورة ه ذا %17بلغ ت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

الموقف في حدوث االنتكاسة عن باقي المواقف األخر ، ويرج ع ذل ك إل ى أن ح االت االنس جام

ع اآلخرين والمشاعر اإليجابية المرتبطة باالستمتاع والمرح ال تثير رغبته الداخلي مع النفس وم

في التعاطي مقارنة بالمشاعر السلبية غير السارة.

( المشاعر غير السارة: 5)

، وه ي تش ير إل ى ارتف اع مع دل خط ورة ه ذا %22.8بلغ ت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

ير الحالة المزاجية السلبية من مشاعر اليأس الموقف في حدوث االنتكاسة، ويرجع ذلك لمد تأث

والعجز عن قيامه ببعض المهام المكلف بها مثل تكرار الرسوب في الجامعة، وش عوره بالض يق

واألسى نتيجة كثرة المشكجت والمشاحنات العائلية وأنه لم يكن عند حسن ظن اآلخرين به، هذا

به من أخطاء وكذلك عدم قدرته على التعبير باإلضافة إلحساسه بالذنب والخزي الناتع عما يقوم

عن مشاعره للجنس اآلخر في عودته للتعاطي.

( اضطراب العالقات: 2)

وهي تشير إلى أن معدل خطورة هذا الموق ف ف ي %47بلغت نسبة خطورة هذا الموقف

نه حدوث االنتكاسة متوسط، ويرجع ذلك في بعض األحيان لعدم قدرته على تغيير فكرة الناس ع

على الرغم من توقفه عن التعاطي، هذا باإلضافة لحاجت ه للش عور بالش جاعة لمواجه ة اآلخ رين

نتيجة تدخلهم في حياته، مما يمثل ذلك موقفا خطرا قد يؤدي لجنتكاسة.

( المشكالت األسرية:8)

وهي تشير إلى م د ارتف اع مع دل خط ورة ه ذا %177بلغت نسبة خطورة هذا الموقف

في حدوث االنتكاسة، ويرجع ذلك لغياب اله دوء واالس تقرار داخ ل المن زل نتيج ة كث رة الموقف

الصراعات والمش اجرات العائلي ة خاص ة ب ين الوال دين، م ع فق دان ال دعم األس ري وع دم إدراك

Page 139: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

مشكلته على نحو معرفي لمساندته في اإلقجع عن التعاطي أو االهتمام بمتطلبات ه النفس ية نتيج ة

لدين بمشكجتهما الزوجية.انشغال الوا

( اآلالم البدنية والنفسية والوهـن: 6)

وهي تشير إلى مد ارتفاع مع دل خط ورة ه ذا %91.3بلغت نسبة خطورة هذا الموقف

الموقف في حدوث االنتكاسة، ويرجع ذلك إلى ش دة ت أثير األع راض االنس حابية واآلالم النفس ية

هر، واألرق، اإلحساس بالتع ب واإلجه اد باإلض افة إل ى الناتجة عن اإلقجع خاصة ألم أسفل الظ

الشعور بالضيق والملل الناتع من اضطرابات النوم.

مما سبق يتضح لنا، ارتفاع معدل خطورة بعض المواقف التي ق د ت ؤدي إل ى االنتكاس ة وه ي

لنفس ية عل ى ترتي ب خطورته ا ه ي: االش تياق النفس ي والمش كجت األس رية، وك ذلك اآلالم البدني ة وا

وه ذا يعن ي أن التع رض ،والسيطرة عل ى التع اطي وض غوط الرف اق، وك ذلك المش اعر غي ر الس ارة

المتكرر لهذه المواقف يزيد من احتمالية حدوث االنتكاسة والعودة للتعاطي مرة أخر .

جحظ انخفاض معدل خط ورة بع ض المواق ف ع ن المواق ف الس ابقة وه ي المش اعر نكما

لعجق ات حي ث إن مع دل خطورتهم ا متوس طة، وه ذا يش ير إل ى أن ه ذين الس ارة واض طراب ا

الموقفين ال يمثجن مواقف خطرة قد تؤدي لجنتكاسة.

استجابات الحالة الثانية

بيانات أولية عن الحالة:

37 السن:* ذكر * النوع: عاما

أعزب الحالة االجتماعية:* دبلوم تجاري. ،متوسط * المستوى التعليمي:

–بران دي –ب انجو –حش ي –ه ي هي روين * نوع المواد التي يتعاطاها أو كان يتعاطاهةا

مهدئات. –بيرة

للحالة الثانية اآلتي: 100( تخطيطا الستبيان مواقف االنتكاسة 11* ويوضح الشكل )

66.70%

85.70% 83.30%

60% 53.80%

50%

60%

70%

80%

90%

100%

66.70% 61.10%

Page 140: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

(11الشكل )

( االشتياق النفسي:1)

، وه ي تش ير إل ى ارتف اع مع دل خط ورة ه ذا %44.2بلغت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

الموقف في حدوث االنتكاسة، ويرجع ذلك لعدم قدرته على إزالة المشاعر غير السارة المرتبطة

رة نفس يا وم ا بالتأثيرات السلبية لعدم التعاطي وتأثير الحالة النفسية المصاحبة لتذكر المادة الم ؤث

يرتبط بها من ذكريات حول أماكن التعاطي والمرور بها، أو رؤية رف اق التع اطي، خاص ة وأن

التي كان يعمل فيها. نفسها مكان التعاطي في المنطقة

( السيطرة على التعاطي: 6)

، وه ي تش ير إل ى ارتف اع مع دل خط ورة ه ذا %44.2بلغ ت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

ث االنتكاسة، ويرجع لع دم قدرت ه عل ى ال تحكم ف ي جرع ات التع اطي للوص ول الموقف في حدو

إلى جرعات صغيرة نتيجة ألن جرعات التع اطي ف ي الماض ي كبي رة ج دا فق د كان ت تص ل ف ي

بعض األحيان إلى أكثر من ثجثة شرائط يوميا من األقراص المهدئة وغيرها، مما يصعب عليه

التحكم في تقليل جرعات التعاطي.

( ضغوط الرفاق: 1)

، وه ي تش ير إل ى ارتف اع مع دل خط ورة ه ذا %81.2بلغ ت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

الموقف في حدوث االنتكاسة، ويرجع مد تأثير رفاق التعاطي في عودته للتعاطي وتقديم المادة

المتعاطـاه لـه والتواجد معهم أثناء التعاطي مما يؤدي إلى وقوعه تحت تأثير ض غوط عروض هم

المستمرة لمشاركتهم التعاطي.

( المشاعر السارة: 1)

وهي تشير إل ى أن مع دل خط ورة ه ذا الموق ف %41.1بلغت نسبة خطورة هذا الموقف

في حدوث االنتكاسة متوسط، ويرجع ذلك لسعيه في بعض األحي ان للوص ول لح االت االنس جام

مع اآلخرين. مع النفس والرغبة في الحصول على قدر من المتعة واالستمتاع

( المشاعر غير السارة: 5)

40%

0%

10%

20% 30%

40%

االشتياق

النفسي

السيطرة على

التعاطي

ضغوط

الرفاق

المشاعر

السارة

المشاعر

غير السارة

اضطراب

العالقات

المشكالت

األسرية

اآلالم البدنية

والنفسية

Page 141: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

، وه ي تش ير إل ى ارتف اع مع دل خط ورة ه ذا %83.3بلغ ت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

الموقف في حدوث االنتكاسة، ويرجع ذلك الرتباط التعاطي بح االت الم زا الس لبي واإلحس اس

لع ار الم رتبط بالت اريخ بالعزلة والوحدة واالبتئاس، وتذكر الهموم مع الشعور بالذنب والخزي وا

تسبب في شلل والده عندما رآه وهو يتعاطى الهيروين، باإلض افة لت ذكر خيب ات حيث ،اإلدماني

األمل من عدم قدرته على االستمرار في اإلقجع.

( اضطراب العالقات: 2)

وهي تشير إلى أن معدل خطورة هذا الموق ف ف ي %47بلغت نسبة خطورة هذا الموقف

اسة متوسط، ويرجع ذلك لعدم قدرته في ح ل ص راعاته م ع اآلخ رين خاص ة أثن اء حدوث االنتك

فترات التعاطي، مع شعوره بالنبذ والرفض من اآلخرين وع دم قدرت ه عل ى اتخ اذ قرارات ه الت ي

تتعلق بعمله وأموره الشخصية نتيجة عجزه عن مواجهة الناس وفشله ف ي االس تمرار ف ي العم ل

نتيجة التعاطي.

شكالت األسرية:( الم8)

، وه ي تش ير إل ى انخف اض مع دل خط ورة ه ذا %17بلغ ت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

الموقف في حدوث االنتكاسة، مما يدل على عدم تأثير المشكجت األسرية في عودته للتعاطي.

( اآلالم البدنية والنفسية والوهن: 6)

ل خط ورة ه ذا الموق ف ، وهي تشير إلى أن معد%13.8بلغت نسبة خطورة هذا الموقف

ف ي ح دوث االنتكاس ة متوس ط، والت ي ت رتبط ف ي بع ض األحي ان بإحساس ه بالص داع أو الت وتر

البدني والعصبي وارتباك المعدة كأعراض انسحابية لعدم التعاطي.

مم ا س بق يتض ح لن ا، ارتف اع مع دل خط ورة بع ض المواق ف الت ي ق د ت ؤدي إل ى ح دوث

تها ض غوط الرف اق، والمش اعر غي ر الس ارة والس يطرة عل ى االنتكاسة وهي على ترتيب خطور

التعاطي واالشتياق النفسي أي أن تكرار تعرض الحالة لهذه المواقف يزي د م ن احتمالي ة ح دوث

االنتكاسة.

جح ظ أن هن اك مع دل خط ورة متوس ط ل بعض المواق ف وه ي المش اعر الس ارة نكم ا

والوهن أن هناك احتمالية قائمة لحدوث االنتكاس ة واضطراب العجقات، واآلالم البدنية والنفسية

ولكن أقل من المواقف السابقة الذكر.

الت ي ق د ت ؤدي لجنتكاس ة وه ي ه ذا باإلض افة النخف اض مع دل خط ورة بع ض المواق ف

الموقف ال يمثل خطرا في حدوث االنتكاسة. وهذا يدل على أن هذا المشكجت األسرية

استجابات الحالة الثالثة

Page 142: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

بيانات أولية عن الحالة:

18 السن:* ذكر * النوع: عاما

أعزب الحالة االجتماعية:* دبلوم تجاري. ،متوسط * المستوى التعليمي:

بانجو. –حشي -كودايين * نوع المواد التي يتعاطاها أو كان يتعاطاها هي

الة الثالثة اآلتي:للح 100( تخطيطا الستبيان مواقف االنتكاسة 16* ويوضح الشكل )

(16الشكل )

( االشتياق النفسي:1)

، وهي تش ير إل ى انخف اض مع دل خط ورة ه ذا %33.3بلغت نسبة خطورة هذا الموقف

ي إن مواق ف التع اطي الس ابقة وم ا يص احبها م ن ت ذكر الم ادة الموق ف ف ي ح دوث االنتكاس ة، أ

المتعاطاه والصور الذهنية المرتبطة برؤية الرفاق من المتعاطين وغيرها من أدوات التعاطي ال

تمثل موقفا خطرا قد يؤدي لجنتكاسة.

( السيطرة على التعاطي: 6)

اض مع دل خط ورة ه ذا ، وه ي تش ير إل ى انخف %11.1بلغت نسبة خطورة ه ذا الموق ف

الموقف في حدوث االنتكاسة، ويرجع ذلك إلدراكه بمشكلته واستبصاره بقدرته على ال تحكم ف ي

جرعات التعاطي ورغبته في اإلقجع عن التعاطي.

( ضغوط الرفاق: 1)

44 . 40 %

71 . 40 %

60 %

30 . 80 %

50 %

66 . 70 %

22 . 20 %

33 . 30 %

0 %

10 %

20 %

30 %

40 %

50 %

60 %

70 %

80 %

90 %

100 %

االشتياق

النفسي

السيطرة

على التعاطيضغوط

الرفاقالمشاعر

السارةالمشاعر

غير السارةاضطراب

العالقاتالمشكالت

األسريةاآلالم البدنية

والنفسية

Page 143: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

، وه ي تش ير إل ى ارتف اع مع دل خط ورة ه ذا %21.1بلغ ت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

، ويرج ع ذل ك لع دو االنتكاس ة م ن رف اق التع اطي واس تمرار الموق ف ف ي ح دوث االنتكاس ة

اإلحس اس بالمل ل وقض اء وق ت الف راغ وتح ت ت أثير كالتواجد معهم تحت ضغوط نفس ية أخ ر

ضغوط رفاق المتعاطي.

( المشاعر السارة: 1)

وه ي تش ير إل ى انخف اض مع دل خط ورة ه ذا %11.1بلغت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

النتكاسة ، أي إن المشاعر السارة ال تمث ل موقف ا خط را لح دوث االنتكاس ة. الموقف في حدوث ا

وهي أقل المواقف خطورة مقارنة بالمواقف األخر .

( المشاعر غير السارة: 5)

، وهي تشير إلى أن معدل خطورة هذا الموقف في %17بلغت نسبة خطورة هذا الموقف

تعاطي بحاالت اإلحساس بالملل واألسى، وفقدان حدوث االنتكاسة متوسط، وترجع إلى ارتباط ال

الثقة في النفس مع خيبة األمل في حصوله على عمل مناسب، هذا باإلضافة إلى مش اعر الح زن

المرتبطة بوفاة والدته.

( اضطراب العالقات: 2)

وهي تشير إلى ارتف اع مع دل خط ورة ه ذا الموق ف %44.2بلغت نسبة خطورة هذا الموقف

نتكاس ة، والت ي ترج ع عج زه ف ي مواجه ة اآلخ رين وع دم قدرت ه عل ى التعبي ر ع ن ف ي ح دوث اال

مش اعره خاص ة للج نس اآلخ ر، وإحساس ه بالخج ل ف ي المواق ف االجتماعي ة وت دخل أس رته ف ي

قراراته.

( المشكالت األسرية:8)

وهي تش ير إل ى أن مع دل خط ورة ه ذا الموق ف ف ي %47بلغت نسبة خطورة هذا الموقف

االنتكاسة متوسط، وترج ع إل ى غي اب األم ن واله دوء ف ي المن زل نتيج ة لوف اة األم، وع دم حدوث

إدراك األب واألسرة لمشكلته وفقدان الدعم والمساندة لتخطي األزمات والمشكجت الخاصة به.

( اآلالم البدنية والنفسية والوهن: 6)

دل خط ورة ه ذا وه ي تش ير إل ى انخف اض مع %37.8بلغت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

الموق ف ف ي ح دوث االنتكاس ة، أي إن اآلالم البدني ة والنفس ية وال وهن الناتج ة م ن اإلق جع ع ن

التعاطي ال تمثل موقفا خطرا ليؤدي لجنتكاسة.

Page 144: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

مما سبق يتضح لنا، ارتفاع مع دل خط ورة بع ض المواق ف الت ي ق د ت ؤدي إل ى االنتكاس ة

اض طراب العجق ات وه ي تعن ي ب أن تك رار وه ي عل ى ترتي ب خطورته ا ض غوط الرف اق، و

التعرض لهذين الموقفين يزيدان من احتمالية حدوث االنتكاسة والعودة مرة أخر للتعاطي.

جح ظ أن هن اك مع دل خط ورة متوس ط لح دوث االنتكاس ة ل بعض المواق ف وه ي نكم ا

ة هذين الم وقفين بالترتيب المشكجت األسرية، والمشاعر الغير سارة وهذا يعني أيضا أن خطور

م ازاال ق ائمين ولك ن بدرج ة أق ل م ن الم وقفين الس ابقين ف ي احتمالي ة ح دوث االنتكاس ة بتك رار

التعرض لهما.

هذا باإلضافة إلى انخفاض معدل خطورة بعض المواق ف الت ي ق د ت ؤدي لجنتكاس ة وه ي

ن ، والمش اعر الس ارة السيطرة على التعاطي، واالشتياق النفسي، واآلالم البدنية والنفسية وال وه

وهذا يدل على أن هذه المواقف ال تمثل خطورة وال تسبب حدوث االنتكاسة.

استجابات الحالة الرابعة

بيانات أولية عن الحالة:

18 السن:* ذكر * النوع: عاما

أعزب الحالة االجتماعية:* طالب جامعي. * المستوى التعليمي:

هي البانجو. طاها أو كان يتعاطاها* نوع المواد التي يتعا

Page 145: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

للحالة الرابعة اآلتي: 100( تخطيطا الستبيان مواقف االنتكاسة 11* ويوضح الشكل )

(11الشكل )

( االشتياق النفسي:1)

وهي تشير إلى انخفاض معدل خطورة هذا الموق ف ،%14.2بلغت نسبة خطورة هذا الموقف

في حدوث االنتكاسة، ويرجع ذلك إلى أن الحالة النفسية المصاحبة لتذكر المادة المؤثرة نفسيا، وما يرتبط

بها من مواقف التعاطي السابقة ال تمثل حالة من القلق والتوتر، وال تثير عنده الرغب ة ف ي التع اطي، إال

فاق التعاطي في االحتفاالت أو لمجرد مشاركتهم في التعاطي. أثناء تواجده مع ر

( السيطرة على التعاطي: 6)

، وه ي تش ير إل ى ارتف اع مع دل خط ورة ه ذا %88.9بلغ ت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

الموقف في حدوث االنتكاسة، ويرج ع ذل ك إلنك ار طبيعت ه اإلدماني ة، فه و ي ر أن ه ل يس م دمنا

به وأنه يس تطيع التغل ب عل ى التع اطي وقتم ا يش اء، مم ا ي دل عل ى ع دم وإنه يجاري المحيطين

استبصاره بمشكلته وبقصور فعاليته الذاتية في التغلب عليها.

88.70% 85.70%

50%

20% 23.10%

50%

26.70%

46.70%

0%

10%

20%

30%

40%

50%

60%

70%

80%

90%

100%

االشتياق

النفسيالسيطرة على

التعاطي

ضغوط

الرفاق

المشاعر

السارة المشاعر

غير السارة

اضطراب

العالقات

المشكالت

األسرية

الماآل

البدنية

والنفسية

Page 146: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

( ضغوط الرفاق: 1)

، وهي تشير إلى ارتفاع معدل خط ورة ه ذا الموق ف %81.2بلغت نسبة خطورة هذا الموقف

ورف اق التع اطي وتق ديمهم للم ادة المتعاط اه ل ه دون في حدوث االنتكاسة، ويرجع ذلك لتأثير أصدقاء

أي تكلفة، فهو ال يتعاطي إال في وجود هؤالء األصدقاء ذوي التأثير الكبير في تعاطيه.

( المشاعر السارة: 1)

وه ي تش ير إل ى أن مع دل خط ورة ه ذا الموق ف ف ي %17بلغت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

رغب ة الحال ة ف ي بع ض األحي ان للحص ول عل ى ق در م ن ح دوث االنتكاس ة متوس ط، ويرج ع ذل ك ل

المرح واالستمتاع واالندما في االحتفاالت والمناسبات التي يجتمع فيها مع أصدقائه للتعاطي.

( المشاعر غير السارة: 5)

، وه ي تش ير إل ى أن مع دل خط ورة ه ذا الموق ف ف ي %17بلغت نسبة خطورة هذا الموق ف

ي ت رتبط أيض ا برغب ة الحال ة ف ي بع ض األحي ان للتع اطي ف ي ح االت حدوث االنتكاسة متوسط، وه

اإلحساس باليأس والحزن والشعور بالذنب والتشاؤم الناتجة من بعض األخطاء التي يقوم بها.

( اضطراب العالقات2)

وه ي تش ير إل ى انخف اض مع دل خط ورة ه ذا %14.2بلغت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

سة، ويرجع هذا ألن معظم عجقاته باآلخرين جي دة، فه و محب وب م ن الموقف في حدوث االنتكا

المحيطين به، وقلما يشعر بالوحدة والعزلة، هذا باإلضافة لتواجده المستمر مع أصدقائه.

( المشكالت األسرية:8)

وه ي تش ير إل ى انخف اض مع دل خط ورة ه ذا %17بلغ ت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

وذل ك لع دم وج ود ص راعات أو مش احنات عائلي ة داخ ل األس رة الموقف في ح دوث االنتكاس ة،

يمك ن أن ت ؤثر علي ه، ه ذا باإلض افة إلدراك األس رة لطبيع ة المرحل ة العمري ة الت ي يم ر به ا

ولمتطلباته الشخصية واالهتمام به.

( اآلالم البدنية والنفسية والوهن:6)

مع دل خط ورة ه ذا وه ي تش ير إل ى انخف اض %13.1بلغت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

الموقف في حدوث االنتكاسة، ويرجع ذل ك ع دم وج ود أع راض انس حابية ش ديدة ت رتبط بالم ادة

التي يتعاطاها، فضج عن أنه يستطيع التعبير عن مشاعره دون حر في أغلب األحيان.

مما سبق يتضح لنا، ارتفاع مع دل خط ورة بع ض المواق ف الت ي ق د ت ؤدي إل ى االنتكاس ة

ى ترتي ب خطورته ا الس يطرة عل ى التع اطي، وض غوط الرف اق مم ا يعن ي أن تك رار وه ي عل

التعرض لهذين الموقفين يزيد من احتمالية حدوث االنتكاسة والعودة للتعاطي مرة أخر .

Page 147: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

هذا باإلض افة إل ى أن هن اك م وقفين ك ان مع دل خطورتهم ا متوس ط وه ي المش اعر غي ر

أن خطورتهما قائمة في احتمال ح دوث االنتكاس ة بتك رار السارة، والمشاعر السارة، وهذا يعني

التعرض لهما ولكن بقدر أقل من الموقفين السابقين.

جح ظ انخف اض مع دل خط ورة بع ض المواق ف الت ي ق د ت ؤدي لجنتكاس ة وه ي نكم ا

المشكجت األسرية، واآلالم البدنية والنفس ية وال وهن، واض طراب العجق ات، واالش تياق النفس ي

يعني أن هذه المواقف ال تمثل خطورة في احتمالية حدوث االنتكاسة.وهذا

استجابات الحالة الخامسة

بيانات أولية عن الحالة:

14 السن:* ذكر * النوع: عاما

أعزب الحالة االجتماعية:* بكالوريوس تجارة. ،عالي * المستوى التعليمي:

–ب انجو –حش ي -هي روين –ه ي أفي ون اهةةا* نةةوع المةةواد التةةي يتعاطاهةةا أو كةةان يتعاط

مهدئات ومسكنات. –بيرة –شمبانيا –نبيت –فودكا –براندي –ويسكي

للحالة الخامسة اآلتي: 100( تخطيطا الستبيان مواقف االنتكاسة 11* ويوضح الشكل )

(11الشكل )

( االشتياق النفسي:1)

، وه ي تش ير إل ى ارتف اع مع دل خط ورة ه ذا %44.2بلغت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

أن رؤي ة رف اق التع اطي والم رور يمك ن ش راء إل ى الموقف في حدوث االنتكاسة، ويرج ع ذل ك

66.70%

85.70%

50%

94.40%

60%

23.10%

46.70%

66.70%

0%

10%

20%

30%

40%

50%

60%

70%

80%

90%

100%

االشتياق

النفسي

السيطرة على

التعاطي

ضغوط

الرفاق

المشاعر

السارة

ر المشاع غير السارة

اضطراب

العالقات

المشكالت

األسرية

اآلالم

البدنية

والنفسية

Page 148: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

إشارات دالة عل ى المادة التي يتعاطاها عادة ما يمر وهو عائد من عمله على مصنع للبيرة تمثل

العقار من شأنها أن تثير حالة من القلق والتوتر كمؤشر للرغبة في التعاطي.

( السيطرة على التعاطي: 6)

، وه ي تش ير إل ى ارتف اع مع دل خط ورة ه ذا %44.2بلغ ت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

لتعاطي، حيث الموقف في حدوث االنتكاسة، ويرجع ذلك لقصور فعاليته الذاتية في التغلب على ا

أنه ال يستطيع التحكم في جرعات التعاطي فس رعان م ا يج د نفس ه يق ع م رة أخ ر تح ت ت أثير

زيادة جرعات التعاطي إلى ما سبق.

( ضغوط الرفاق: 1)

، وه ي تش ير إل ى ارتف اع مع دل خط ورة ه ذا %81.2بلغ ت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

ر رف اق التع اطي وض غوط ع رض الم ادة الموقف في حدوث االنتكاسة، ويرجع ذل ك لم د ت أثي

التي يتعاطاها يفوق فعاليته الذاتية في االستمرار في اإلقجع.

( المشاعر السارة: 1)

وه ي تش ير إل ى مع دل خط ورة ه ذا الموق ف ف ي %17بلغت نسبة خطورة ه ذا الموق ف

اطي مث ل ح دوث االنتكاس ة متوس ط، ويرج ع ذل ك إل ى ت ذكر الت أثيرات اإليجابي ة الفوري ة للتع

اإلحساس بالنشوة والسعادة والحصول على المرح خاصة في االحتفاالت والمناسبات السارة في

وجود األصدقاء من المتعاطين في بعض األوقات وليس بصفة مستمرة.

( المشاعر غير السارة: 5)

، وهي تشير إلى مد ارتفاع معدل خطورة هذا %91.1بلغت نسبة خطورة هذا الموقف

في حدوث االنتكاسة، ويرجع ذلك لطحساس بالحزن والي أس والعج ز الن اتع م ن تحقي ق الموقف

ذاته خاصة وأنه يلعب كرة السلة، ولكن عادة ما ينتاب ه نوب ات م ن اإلحب اط والي أس لع دم قدرت ه

على المثابرة وس رعة الغض ب م ن أعض اء الفري ق وع دم االلت زام بتعليم ات الم درب، ذل ك م ع

نفس وخيبات األمل في الحب. فقدان الثقة في ال

( اضطراب العالقات: 2)

Page 149: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

وه ي تش ير إل ى انخف اض مع دل خط ورة ه ذا %14.2بلغت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

الموقف في حدوث االنتكاسة، فهو ال يشكو من الوحدة والعزلة، وهو دائ م التواج د م ع أص دقائه

ات الداخلية. وعجقاته بهم يسودها الحب وتخلو من مشاعر الغيرة والصراع

( الخالفات األسرية:8)

وهي تشير إلى أن معدل خطورة هذا الموق ف ف ي %47بلغت نسبة خطورة هذا الموقف

حدوث االنتكاسة متوسط، ويرجع ذلك إلى عدم إدراك األسرة لمش كلة الخاص ة بالتع اطي، فعل ى

األس رة ف ي مس اندته ف ي الرغم من توفر جو من الهدوء واألمن داخل األسرة، إال أنه يفتق د دور

اإلقجع، فاألسرة ال تلعب دورا إيجابيا في احتواء مشكلته الخاصة بالتعاطي.

( اآلالم البدنية والنفسية والوهن: 6)

وه ي تش ير إل ى انخف اض مع دل خط ورة ه ذا %13.1بلغت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

البدني ة والنفس ية الناتج ة م ن الموق ف ف ي ح دوث االنتكاس ة، وه ذا يرج ع إل ى ع دم ت أثير اآلالم

اإلقجع في الرجوع للتعاطي، فهي ال تمثل موقفا خطرا ممكن أن يؤدي لجنتكاسة.

مما سبق يتضح لنا، ارتفاع معدل خطورة بعض المواقف التي ق د ت ؤدي إل ى االنتكاس ة وه ي

الش تياق بترتي ب خطورته ا المش اعر غي ر الس ارة، ض غوط الرف اق، والس يطرة عل ى التع اطي وا

النفسي، وهذا يعني أن تكرار التعرض لهذه المواقف يزيد من احتمالية حدوث االنتكاسة.

هذا باإلضافة إلى أن بعض المواقف ك ان مع دل خطورته ا ف ي ح دوث االنتكاس ة متوس ط

وهي المشكجت األسرية، والمشاعر السارة، وهذا يعني أن ه ذين الم وقفين يم ثجن خط ورة ف ي

االنتكاسة ولكن بدرجات أقل من المواقف السابقة.احتمال حدوث

جحظ انخفاض معدل خطورة بعض المواقف في حدوث االنتكاسة، وهما اض طراب نكما

العجق ات، واآلالم البدني ة والنفس ية وه ذان الموقف ان ال يم ثجن خط ورة ف ي احتم ال ح دوث

االنتكاسة.

Page 150: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

استجابات الحالة السادسة

لة: بيانات أولية عن الحا

11 السن:* ذكر * النوع: عاما

أعزب الحالة االجتماعية:* إعدادية * المستوى التعليمي:

–ب انجو –حش ي -ك ودايين -ه ي هي روين * نوع المواد التي يتعاطاهةا أو كةان يتعاطاهةا

مهدئات ومسكنات. –بيره –نبيت –براندي –ويسكي

للحالة السادسة اآلتي: 100تبيان مواقف االنتكاسة ( تخطيطا الس15* ويوضح الشكل )

(15الشكل )

( االشتياق النفسي:1)

، وه ي تش ير إل ى م د ارتف اع مع دل خط ورة %93.3بلغت نسبة خطورة هذا الموق ف

ذل ك إل ى ت أثير الص ور الذهني ة المرتبط ة بالتع اطي هذا الموقف ف ي ح دوث االنتكاس ة، ويرج ع

والحالة النفسية المصاحبة للتعاطي ولتذكر المادة المؤثرة نفسيا والمرور بمكان التعاطي وسهولة

الحصول على المادة المتعاطاه.

0 %

20 %

40 %

60 %

80 %

100 %

االشتياق

النفسي

لى السيطرة ع

التعاطي

ضغوط

الرفاق

المشاعر

السارة

المشاعر

غير

السارة

اضطراب

العالقات

المشكالت

األسرية

اآلالم

البدنية

والنفسية

38.50%

100%

40%

61.10%

44.40%

71.40% 77.80%

93.30%

Page 151: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

( السيطرة على التعاطي: 6)

ورة ه ذا ، وه ي تش ير إل ى ارتف اع مع دل خط %22.8بلغ ت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

الموقف في حدوث االنتكاسة، ويرجع ذلك لع دم قدرت ه عل ى التغل ب عل ى التع اطي وال تحكم ف ي

جرعات التعاطي نتيجة لقصور فعاليته الذاتية وعدم استبصاره بحقيقة مشكلته.

( ضغوط الرفاق: 1)

، وه ي تش ير إل ى ارتف اع مع دل خط ورة ه ذا %21.1بلغ ت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

ح دوث االنتكاس ة، ويرج ع ذل ك إل ى ت أثير رف اق التع اطي ف ي عودت ه م رة أخ ر الموق ف ف ي

للتعاطي باإلضافة، لعدم قدرت ه عل ى االس تمرار ف ي اإلق جع لقص ور فعاليت ه الذاتي ة ف ي التغل ب

على ضغوط الرفاق.

( المشاعر السارة: 1)

ه ذا وه ي تش ير إل ى انخف اض مع دل خط ورة %11.1بلغت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

الموق ف ف ي ح دوث االنتكاس ة ، ف ج تمث ل المش اعر الس ارة وح االت النش وة واالس تمتاع أثن اء

تواجده مع أصدقائه موقفا خطرا قد يؤدي لجنتكاسة.

( المشاعر غير السارة: 5)

، وهي تشير إلى أن معدل خط ورة ه ذا الموق ف %41.1بلغت نسبة خطورة هذا الموقف

س ط، ويرج ع ذل ك إل ى أن ح االت الي أس والح زن باإلض افة لمش اعر ف ي ح دوث االنتكاس ة متو

الخزي والخج ل المرتبط ة بالت اريخ اإلدم اني، تمث ل موقف ا خط را مقارن ة بالمش اعر الس ارة ف ي

حدوث االنتكاسة.

( اضطراب العالقات: 2)

وه ي تش ير إل ى انخف اض مع دل خط ورة ه ذا %17بلغ ت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

حدوث االنتكاسة، ويرجع ذلك إلى أن عجقاته باآلخرين ال يس ودها اإلحس اس بالنب ذ الموقف في

أو الرفض أو االضطهاد، فهو محبوب من أصدقائه وأقارب ه، كم ا أن ه ق ادر عل ى اتخ اذ قرارات ه

بنفسه دون تدخل اآلخرين.

Page 152: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

( المشكالت األسرية:8)

ارتف اع مع دل خط ورة ه ذا وهي تشير إلى م د %177بلغت نسبة خطورة هذا الموقف

الموقف في حدوث االنتكاسة، ويرجع إلى كثرة المشاجرات والمش احنات العائلي ة خاص ة زوج ة

األب، دون ت دخل األب ف ي ح ل ه ذه المش احنات والص راعات داخ ل األس رة، خاص ة بع د وف اة

ن والهدوء األم، فهو يفتقد لدعم ومساندة األب في حل مشكجته وأموره الشخصية، مع غياب األم

داخل المنزل.

: والوهن ( اآلالم البدنية والنفسية6)

وه ي تش ير إل ى انخف اض مع دل خط ورة ه ذا %38.1بلغت نس بة خط ورة ه ذا الموق ف

الموقف في حدوث االنتكاسة، ويرجع ذلك إلى أن اآلالم البدنية المرتبطة بالتعاطي وكذلك اآلالم

ث ل اإلحس اس ب الخزي والش عور بال ذنب واإلحس اس النفس ية الت ي تمث ل األع راض االنس حابية م

ال تصل للدرجة التي تثير رغبته في التعاطي.. وبالصداع واألرق

مما سبق يتضح لنا، ارتف اع مع دل خط ورة بع ض المواق ف الت ي ق د ت ؤدي إل ى االنتكاس ة وه ي

غوط الرف اق بترتيب خطورتها المشكجت األسرية، واالش تياق النفس ي، والس يطرة عل ى التع اطي، وض

. االنتكاسةوهذا يدل على أن تكرار التعرض لهذه المواقف يزيد من احتمال حدوث

ه ذا باإلض افة إل ى أن هن اك بع ض المواق ف ك ان مع دل خطورته ا متوس ط ف ي ح دوث

االنتكاس ة وه ي المش اعر غي ر الس ارة، وه ذا يعن ي أن تك رار التع رض له ذا الموق ف يزي د م ن

لكن بدرجة أقل من المواقف السابقة. احتمال حدوث االنتكاسة و

جحظ انخفاض معدل خطورة بعض المواقف التي قد تؤدي لحدوث االنتكاسة، وه ي نكما

المشاعر السارة، واضطراب العجقات، واآلالم البدنية والنفسية والوهن وهذا يعني أنه ا ال تمث ل

مواقف خطرة في حدوث االنتكاسة.

:100لستة على استبيان مواقف االنتكاسة ملخص عام الستجابات الحاالت ا

في ضوء التخطيطات السابقة الس تجابات الح االت الس تة عل ى اس تبيان مواق ف االنتكاس ة

نجد اختجف معدل خطورة هذه المواقف بين الحاالت فنجد: 177

أن أعلى المواقف خطورة ل دي الحال ة األول ى ه ي االش تياق النفس ي والمش كجت األس رية -1

ها خطورة هي المشاعر السارة.وأقل

Page 153: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

بينما الحالة الثانية فكانت أعلى هذه المواقف خط ورة ه ي ض غوط الرف اق وأقله ا خط ورة -1

هي المشكجت األسرية.

وكانت أعلى المواقف خطورة للحالة الثالثة هي ضغوط الرف اق أيض ا بينم ا أقله ا خط ورة -3

كانت المشاعر السارة.

انت أعلى المواقف خطورة ل ديها ه ي الس يطرة عل ى التع اطي وأقله ا أما الحالة الرابعة فك -1

خطورة هي المشكجت األسرية.

بينما الحالة الخامسة كانت أعلى المواقف خطورة ل ديها ه ي المش اعر غي ر الس ارة وأقله ا -1

خطورة هي اآلالم البدنية والنفسية.

ه ي المش كجت األس رية وأقله ا أم ا الحال ة السادس ة فكان ت أعل ى المواق ف خط ورة ل ديها -4

خطورة هي اآلالم البدنية والنفسية.

استجابات الحاالت على نموذج التحول العميق:ثانيا:

(1تطبيق نموذج التحول العميق على الحالة األولى: ملحق رقم )

نظم ة ومن خجل العجقة العججية اإليجابية الت ي أقامته ا الباحث ة م ع الحال ة، والتن اغم اللفظ ي لأل

التمثلية الذهنية األساسية وغير اللفظي لطيماءات والحركات الجس دية للحال ة، يتض ح أن النظ ام التمثل ي

فق د ك ان يص ف خبرت ه الذاتي ة ع ن التع اطي بكلم ات ت دور ح ول ،األساسي ه و النظ ام الحس ي الذهني

حرك ات عين ة تتج ه اس تجاباته للمش اعر واألحاس يس المرتبط ة بس لوكيات التع اطي، كم ا كان ت معظ م

عند ت ذكر مواق ف التع اطي الس ابقة، كم ا تتخل ل حوارات ه لحظ ات م ن الص مت، ونغم ة Kألسفل يمينا

ص وته ف ي أغل ب األوق ات منخفض ة، وك ان يجل س منحن ى القام ة وال رأس، وك ان كثي ر الحرك ة أثن اء

الكجم فهو يعبر بيده ويحرك قدميه كثيرا تعبيرا عن القلق والتوتر.

تمثلت مشكلته في عدم قدرته على االستمرار ف ي االمتن اع ع ن التع اطي م دة طويل ة، كما

يوما، والوظيفة التي يؤديها التعاطـي لـه كانت التخلص من مشاعر 11فأقصى مدة امتناع كانت

الضيق والرغبة في اإلحساس بالمتعة، وتمثلت النتيجة المرغوبة في تحقيق اإلقجع عن التعاطي

ع مرة أخر إليه.دون الرجو

(6تطبيق نموذج التحول العميق على الحالة الثانية: ملحق رقم )

Page 154: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

م ن خ جل العجق ة العججي ة اإليجابي ة الت ي أقامته ا الباحث ة م ع الحال ة، التن اغم اللفظ ي لألنظم ة

لتمثل ي التمثلية الذهنية األساسية وغير اللفظية لطيماءات والحركات الجس دية للحال ة، يتض ح أن النظ ام ا

الذهني األساسي هو النظام البصري، فقد ك ان يص ف خبرت ه الذاتي ة ع ن التع اطي بكلم ات ت دور ح ول

رؤية المادة المتعاطاه ورفاق التعاطي والتواجد في أماكن التع اطي وش راء الم ادة المتعاط اه، كم ا كان ت

الص ور الذهني ة و ةعن د ت ذكر مواق ف التع اطي الس ابقVRمعظ م حرك ات عين ه تتج ه ألعل ى يس ارا

المرتبطة بها، وكان سريع الكجم وينزعع عندما تقاطعه الباحث ة أثن اء كجم ه، وكان ت نغم ة ص وته ف ي

عن د ت ذكر Kمعظم األوقات مرتفعة، ولكن كانت تتجه حركات عينه ف ي بع ض األحي ان لألس فل يمين ا

ه بسبب رؤيت ه وه و يتع اطى شلل والد وهي بعض المواقف التي ترتبط بالذكريات المؤلمة عن التعاطي

الهيروين، كما كان يضغط بإصبعيه اإلبهام والسبابة أثناء الكجم.

عدم بقائ ه ف ي أي عم ل بس بب مش كلته م ع التجني د، فه و ل م يلتح ق كما تمثلت مشكلته في

عدم قدرته على االمتناع عن التعاطي، والوظيف ة الت ي باإلضافة إلى ،بالجي في السن القانوني

التع اطي ل ه ه ي االنس جام م ع ال نفس وال تخلص م ن مش اعر الي أس، وتمثل ت النتيج ة يؤديه ا

المرغوبة لديه في إنهاء مشكلته مع التجنيد، وتحقيق اإلقجع عن التعاطي.

(1تطبيق نموذج التحول العميق على الحالة الثالثة: ملحق رقم )

مع الحالة، والتناغم اللفظي لألنظمة من خجل العجقة العججية اإليجابية التي أقامتها الباحثة

غي ر اللفظ ي لطيم اءات والحرك ات الجس دية للحال ة، يتض ح أن النظ ام والتمثلي ة الذهني ة األساس ية

التمثلي الذهني األساسي هو النظام الحسي، فكان يصف خبرته الذاتية عن التعاطي بكلم ات ت رتبط

ه الخاص ة ع ن والدت ه المتوفي ة وكان ت معظ م باألحاسيس والمشاعر الناتجة م ن التع اطي وذكريات

عن د ت ذكر مش اعر الخ زي والخج ل المص احبة للتع اطي، كم ا Kحركات عينه تتج ه ألس فل يمين ا

كان ت نغم ة ص وته منخفض ة، وك ان يص مت أثن اء الح ديث ع ن والدت ه والرغب ة ف ي البك اء دون

لخجل والقلق. الرغبة في الكجم، وكان يهز قدميه أثناء الكجم تعبيرا عن ا

وتمثلت مشكلته في عدم وجود العمل المناسب لمتطلباته وضغوط أصدقائه وتأثيرهم عليه

في عودته للتعاطي مرة أخر ، والوظيفة التي يؤديها التع اطي ل ـه ه ي ال تخلص م ن اإلحس اس

بالمل ل، والنتيج ة المرغوب ة تمثل ت ف ي الحص ول عل ى عم ل أو وظيف ة مناس بة، واالمتن اع ع ن

عاطي.الت

(1تطبيق نموذج التحول العميق على الحالة الرابعة: ملحق رقم )

Page 155: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

التن اغم اللفظ ي لألنظم ة ومن خجل العجقة العججية اإليجابية التي أقامتها الباحثة مع الحالة،

التمثلي ة الذهني ة األساس ية وغي ر اللفظ ي لطيم اءات والحرك ات الجس دية للحال ة، يتض ح أن النظ ام

فك ان يص ف خبرت ه الذاتي ة بكلم ات ت رتبط بالحكاي ات ،هني األساس ي ه و النظ ام الس معيالتمثلي الذ

واألحاديث التي تدور بينه وب ين رف اق التع اطي أثن اء مواق ف التع اطي الس ابقة، وك ان يه تم بتك رار

سماع ما تقوله الباحثة ويردده مع نفسه في بعض األحيان، وكان ت معظ م حرك ات عين ه أفقي ا لليم ين

عن د ت ذكر الحكاي ات والح وارات الت ي كان ت ت دور مع ه وك ان يح ب س ماع AR ،ACو الش مال أ

الموسيقى ويحب الغناء وتقليد المغنيين، فهو يرغب في أن يك ون مطرب ا، وع ادة تك ون نغم ة ص وته

متوسطة، ويحب قول النكات والحكايات الطريفة عن أصدقائه وأقاربه.

ئه عليه في االستمرار في التعاطي ، والوظيفة التى يؤديها وتمثلت مشكلته في تأثير أصدقا

التعاطي له هي االنسجام مع اآلخرين واإلحساس بالمتعة، وتمثلت النتيجة المرغوبة في التخلص

من ضغوط الرفاق واالمتناع عن التعاطي.

(5تطبيق نموذج التحول العميق على الحالة الخامسة: ملحق رقم )

ججي ة اإليجابي ة الت ي أقامته ا الباحث ة م ع الحال ة، والتن اغم اللفظ ي م ن خ جل العجق ة الع

لألنظمة التمثلية الذهنية األساسية وغير اللفظي لطيماءات والحركات الجسدية للحالة، يتض ح أن

فكان يصف خبرته الذاتية بكلمات تدور حول ،األساسي هو النظام الحسي النظام التمثلي الذهني

وتعبيرات ه الس ابقة، شياء، والمشاعر واألحاسيس التي ترتبط بمواقف التع اطيكيفية إحساسه باأل

عن د ت ذكر ورغبته في اإلقجع عن التعاطي، وكانت تتجه معظ م حرك ات عين ه لألس فل يمين ا

المشاعر والمواق ف الس ابقة للتع اطي، وك ان يغي ر وض ع جلوس ه ب ين فت رة وأخ ر تعبي را ع ن

هو السبيل الوحيد له للهروب من مشكجته. الخجل، وكان ير أن التعاطي

وتمثلت مش كلته ف ي ع دم قدرت ه عل ى الس يطرة والتغل ب عل ى التع اطي أم ا الوظيف ة الت ي

وال تخلص م ن مش اعر اإلحب اط والي أس، أم ا النتيج ة ةيؤديها التعاطي لـه هي اإلحس اس بالراح

المرغوبة هي تحقيق اإلقجع الكامل عن التعاطي.

(2ج التحول العميق على الحالة السادسة: ملحق رقم )تطبيق نموذ

م ن خ جل العجق ة العججي ة اإليجابي ة الت ي أقامته ا الباحث ة م ع الحال ة، والتن اغم اللفظ ي

لألنظمة التمثلية الذهنية األساسية وغير اللفظي لطيم اءات والحرك ات الجس دية للحال ة، ويتض ح

فك ان يص ف خبرت ه الذاتي ة ع ن التع اطي ،لنظام الحس يالذهني األساسي هو ا يأن النظام التمثل

بكلم ات ت رتبط بمش اعر الخج ل وال ذنب م ن التع اطي وبإحساس ه ب الحزن واألس ى لوف اة والدت ه

والتي أفقدته اإلحساس باألمان واالستقرار، خاصة مع زوا األب وكثرة المش كجت م ع زوج ة

Page 156: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

ت الخاص ة ب ه، فكان ت معظ م حرك ات األب مع غياب دور األب في ح ل واحت واء ه ذه المش كج

، ونغمة صوته في الغالب كانت منخفض ة، وك ان يش بك Kعينه أثناء الحديث تتجه لألسفل يمينا

يديه أثناء الحديث تعبيرا عن القلق والتوتر.

وتمثلت مشكلته في كثرة المشكجت والمشاجرات مع زوج ة األب مم ا يجعل ه يه رب م ن ه ذه

اطي، أما الوظيفة التي يؤديها التع اطي ل ه ه ي اإلحس اس بالراح ة واألم ان، المشكجت من خجل التع

والنتيجة المرغوبة هي تحقيق اإلقجع الكامل عن التعاطي.

ونستخلص في ضوء استجابات حاالت الدراسة على نموذ التحول العمي ق اخ تجف األنظم ة

ي كأهداف إيجابي ة يس عون إليه ا م ن خ جل التمثلية السائدة لديهم، وكذلك الوظائف التي يؤديها التعاط

التعاطي فنجد أن:

النظام التمثلي للحالة األولى هو النظ ام الحس ي بينم ا للحال ة الثاني ة ك ان النظ ام التمثل ي ال ذهني -1

الس ائد ه و النظ ام البص ري والحال ة الثالث ة ك ان النظ ام الحس ي، وللحال ة الرابع ة ك ان النظ ام

لخامسة والسادس ة ك ان النظ ام التمثل ي ال ذهني الس ائد ل ديهما ه و النظ ام السمعي، بينما الحالة ا

الحسي.

كذلك نجد أن األهداف اإليجابية من التعاطي لديهم كانت للحالة األولى متمثلة في ال تخلص م ن -1

مشاعر الضيق والرغبة في اإلحساس بالمتعة، وللحالة الثاني ة تمثل ت ف ي االنس جام وال تخلص

أس، وللحال ة الثالث ة تمثل ت ف ي ال تخلص م ن اإلحس اس بالمل ل، بينم ا الحال ة م ن مش اعر الي

الرابعة كانت تحقيق االنسجام م ع اآلخ رين واإلحس اس بالمتع ة، وللحال ة الخامس ة تمثل ت ف ي

اإلحس اس بالراح ة وال تخلص م ن مش اعر اإلحب اط والي أس، وللحال ة السادس ة تمثل ت ف ي

اإلحساس بالراحة واألمان.

Page 157: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

ة نتيجة الفرض األول:مناقش

يتضح لنا م ن خ جل الع رض الس ابق للنت ائع، اخ تجف الخب رات الذاتي ة للتع اطي ب ين ح االت

الدراسة، ويرجع هذا االختجف إلى التصورات واالعتق ادات الت ي تقي د وتح يط به ذه الخب رات والت ي

حس ية الخاص ة بك ل حال ة ف ي ترتبط باألنظمة التمثلي ة الذهني ة األساس ية البص رية، أو الس معية، أو ال

إدراك الواقع، وهذا ما يفسر أيضا اختجف معدل خطورة المواقف التي تؤدي لجنتكاس ة ب ين ح االت

بأن خطورة المواقف التي تؤدي لجنتكاسة تختل ف م ن Shulman, 1989 الدراسة، وهذا ما يؤكده

الت ي تربط ه بالتع اطي. متع اطي آلخ ر وفق ا للمعن ى الشخص ي له ذه المواق ف عن د المتع اطي و

(Shulman, 1989: 75) .أي إنها ترجع للطريقة التي يدرك بها المتعاطي خبراته الذاتية

فلك ل ف رد خريطت ه الذاتي ة ف ي إدراك الواق ع، وتختل ف ه ذه الخ رائط ب ين األف راد وفق ا

ي لتاريخهم الشخصي، وال ذي يعم ل كمرش ح آلالف الخب رات المكتس بة ع ن طري ق الح واس الت

يمرون بها لحظة بلحظة ويحدث ذلك الش عوريا، أي إن إدراك اتهم الشخص ية ليس ت بالض رورة

(61 -60: 6001)هاري ألدر وبيريل هيدز أن تعبر عن الواقع الحقيقي.

فالمتع اطون ي دركون الواق ع م ن خ جل شاش ة خب راتهم الذاتي ة، فه م يس تقبلون وينظم ون

اإلدراكية المعرفية التي تظهر من خجل عواطفهم وسلوكياتهم، معلوماتهم الحسية وفقا ألنماطهم

فتمثجت ه الداخلي ة ال تح د د س لوكه الحاض ر فق ط، ب ل تح تفظ ب ه ف ي العق ل.

(Sterman, 1990 A: 14 - 22) فهم يدركون خبراتهم الذاتية وفقا لألنظمة التمثلي ة الذهني ة ،

ختزن ون ه ذه المعلوم ات ف ي العق ل، وعن دما ل ديهم والت ي تتعل ق ب الحواس الخمس ة، ويالس ائدة

.يرتبطون بهذه الخبرات مع اآلخرين، فإنهم يتصرفون وفقا لهذه األنظمة التمثلية الذهنية

(Bandler, Grinder, 1975:

5)

للحاالت ارتبطت تعاطيأو أهداف ال كما أوضحت النتائع أن معظم الوظائف التي يؤديها التعاطي

بالحصول على المشاعر واألحاسيس اإليجابية الناتجة من التعاطي، وأحيانا كانت ت رتبط ب التخلص م ن

فيأخ ذ االش تياق النفس ي (Carey, 1995: 237-240)المشاعر غير السارة أو تقليل االشتياق النفسي

نتيج ة للتع رض لطش ارات والرم وز الت ي أشكاال مثل االستجابة لنقص اإلحساس بالمتع ة والس عادة، أو

ترتبط بالمادة المتعاطاه،أو وسيلة لتحقيق الرغبات التي ترتبط باللذة، أو استجابة لألعراض االنسحابية.

(Castaneda, et al., 1989: 82 & Velten, 1986: 20)

Page 158: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

د بالس عادة مما يشير إلى أن المنفعة االجتماعية المباشرة والمش اعر واألحاس يس قص يرة الم

والتي تتوفر من التعاطي تكون بمثابة مقاصد وأهداف إيجابية، عل ى ال رغم م ن أن المتع اطي يس عى

بوعي كام ل لطق جع، وأن ه بتحدي د ه ذه األه داف اإليجابي ة الخفي ة وراء الس لوك الخ اص بالتع اطي،

ة من التعاطي دون اللج وء السلوكيات البديلة التي تحقق هذه األهداف اإليجابي المتعاطي يمكن أن يجد

وهذا يتفق مع األساس الفلسفي للبرمجة اللغوية العصبية وفنياته ا العججي ة الت ي تق وم عل ى ،إليه

منحى إيجابي وتعطي توجيهات إيجابية، حيث يسعى الفرد لطيجابيات في ك ل س لوكياته، ف وراء

تصوراته الداخلية ونموذجه الخاص كل سلوك حتى ولو كان مدمرا هدفا أو مقصدا إيجابيا وفقا ل

(Tierney, 1990: 144) في إدراك الواقع.

فالوصول للخبرة الذاتية للمتعاطين ومعرفة مصادرهم الداخلية ف ي إدراك الواق ع، ي تم م ن خ جل

م ن الس لوك التركيز على تفسير الداللة اإليجابية لسلوكياتهم، وخاصة التعاطي كنقطة محورية تحركهم

الس لبي إل ى الس لوك اإليج ابي واالس تجابة بفعالي ة أكث ر مجئم ة له ذه ال دالالت اإليجابي ة والت ي تمث ل

-Sterman, 1990 C: 91) التعاطي. بالحاجات األصلية التي تسب

103)

وبن اء عل ى م ا أوض حته النت ائع نج د أن احت رام وتقب ل وجه ة نظ ر الح االت ف ي إدراك

قع، والتي تتضمن كل اعتقاداتهم وق يمهم، وط رق تنظ يمهم للمعلوم ات ومص ادرهم الداخلي ة الوا

نغم ة للفظ ي الوالتن اغم غي ر ،م ن خ جل التن اغم اللفظ ي لألنظم ة التمثلي ة الذهني ة الس ائدة ل ديهم

لغة أجسامهم أد لتنمي ة عجق ة تعاوني ة م ع الباحث ة س اعدت ف ي اكتش اف الخب رات وأصواتهم،

ة للحاالت والتعرف على إطارهم المعرفي، باإلضافة إل ى التركي ز عل ي ق دراتهم اإليجابي ة الذاتي

واس تعدادهم للتغيي ر م ن خ جل تحدي د النتيج ة المرغوب ة وه ي اإلق جع ع ن التع اطي كتغذي ة

استرجاعية إلعادة تقييم أنفسهم وتزويدهم بإط ار مرجع ي لكيفي ة تحم ل مس ئولية اآلث ار الناجم ة

يات التي يقومون بها. عن السلوك

:الفرض الثاني

لمه اراتهم البرمجة اللغوية العصبية تساعد المتعاطين للمواد المؤثرة نفسيا ف ي الوص ول "

الداخلية الخاص ة بالخي ارات والب دائل الس لوكية الت ي تحق ق أه دافهم اإليجابي ة م ن التع اطي دون

. "اللجوء إليه

Page 159: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

:الفرض الثالث

ة إل ى نق ص المه ارات الداخلي ة لمتع اطي الم واد الم ؤثرة نفس يا ف ى الوص ول ترجع االنتكاس "

."للخيارات والبدائل السلوكية التي تحقق أهدافهم اإليجابية من التعاطي دون اللجوء إليه

وتم التحقق م ن ص حة ه ذين الفرض ين م ن خ جل نم وذ اس تجابات الح االت عل ى مل ف

يجيات إعادة تشكيل األطر من خ جل نم وذ البرمج ة الفحص النفسي لمرضى اإلدمان، واسترات

حل الثانية والثالثة والرابعة، وفحص السياق البيئي للحاالت من خجل فترة االلغوية العصبية للمر

ستة أشهر، وفيما يلي عرضا لهذه االستجابات: متابعة لمدة

الحالـة األولـى

اإلدمان: بيانات الحالة عن ملف الفحص النفسي لمرضى أوال:

، وكنتارامال.177الحشي ، وأمادول * العقار المفضل له:

* تاريخ التعاطي:

كانت بداية التعاطي في سن الثامنة عشر من عمره أي منذ أربع س نوات، حي ث ك ان أول

مخدر استخدمه هو الحشي والبانجو وك ان ال دافع ف ي البداي ة التجرب ة واله روب م ن الخجف ات

، ث م ب دأ بع دها ف ي تع اطي الهي روين والخم ور بأنواعه ا، وأدوي ة الكح ة والمش كجت األس رية

مث ل أبتري ل وروفيتري ل، ومس كنات مث ل ومركب ات الك ودايين مث ل توس يفان، ومه دئات

وكنتارام ال حي ث وص لت كمي ة تعاطي ه م ن ه ذه أق راص يومي ا 177، أم ادول 177ترام ادول

ع ن دواف ع التع اطي الحالي ة فتمثل ت ف ي المتع ة، ، أم ا 177حوالي ثجثة ش رائط خاص ة أم ادول

وتأثير األقران، والخجفات األسرية، والرغبة في اإلحساس بالراحة.

أما عن العواقب التي خبرها من التعاطي فكانت:

عواقب نفسية تمثلت في القلق، واالكتئاب، وتسطح االنفعاالت، وتغيرات في السلوك، والخمول. -أ

والعصبية. والتهيع والغضب، بالذنب، اإلحساس وكانت للتعاطي مصاحبة مشاعر -ب

إغم اء، ونوب ات زائ دة، وجرع ة ش ديدة، انس حابية أع راض ف ي تمثل ت ص حية عواق ب -ج ـ

للطعام. الشهية وفقدان وارتعا

العائلة. سمعة وتدهور العائلية، المشاحنات عليها فغلب العائلية عجقاته عن أما -د

Page 160: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

والتغي ب األص دقاء وفق دان للعزل ة، والمي ل العنيف، السلوك عليها غلب خرينباآل وعجقاته -هـ

الجامعة. عن

ه ذا والتردد والنسيان، والعدوانية، والخزي، بالكذب، فاتسمت التعاطي بعد سلوكياته عن أما -و

وتعرض ه قانوني ة وعواق ب التع اطي، بس بب دي ون ووج ود المالي ة العواق ب إل ى باإلض افة

المتعاطاه. المادة تأثير تحت هوو للحوادث

هن اك كان ت إن المستش فى إل ى ال ذهاب ي رفض فك ان س ابقة عججي ة مح اوالت توج د وال

المش كجت كث رة بس بب ذل ك وك ان يوم ا، 11 م دة أطوله ا ك ان التع اطي، ع ن لجمتن اع محاولتان

المزمن ة المرحل ة يف وه و التعاطي، بسبب لها يتعرض التي الحوادث وكثرة التعاطي عن الناجمة

بمشكلته. استبصاره من الرغم على التعاطي، من

االجتماعي: الوضع

عل ى ينفق ه م ا قيم ة ويبل غ أس رته، م ن ويق يم يعم ل وال ال دخل، متوس طة أس رة م ن ه و

وغي ر الب انجو، يتع اطي وال ده إن حيث لطدمان أسري تاريخ وله جنيه، ثجثمائة حوالي المخدرات

وع دم العجق ات ب رودة م ن ج و األسرة فيسود العائلة، سمعة يشغله وال واحتياجاتهم بأمورهم مهتم

عودت ه ف ي ت ؤثر س كنه منطق ة أن ير وهو بشئونه، االهتمام أو احتياجاته عن التعبير على القدرة

نفسها. المنطقة يسكنون المتعاطين أصدقائه معظم وأن خاصة للتعاطي،

اليومية: حياته نمط

يتعاطونها، التي المادة على الحصول وكيفية التعاطي أصدقاء حول اليومية حياته نمط يدور

فيتع اطون الث اني الي وم فجر حتى للتعاطي ويجتمعون مساءا الثامنة الساعة بعد أصدقائه يقابل فهو

ه ي مس تقبج به ا القي ام يمك ن الت ي األنش طة وم ن البي رة، وأحيان ا والبانجو والحشي 177أمادول

والصجة. النادي، إلى ذهابال

الديني. الوازع وضعف األقران تأثير هي نظره وجهة من االنتكاسة نحو تدفعه التي الظروف عن أما

ملحق العصبية: اللغوية البرمجة نموذج خالل من األطر تشكيل إعادة استراتيجيات تطبيق ثانيا:

(1) رقم

التع اطي مواق ف بتذكر ترتبط التي للصور عيةالفر الذهنية التمثلية األنظمة تغيير خجل من

وحجم ونغمة درجة وتغيير الذهنية، الصور هذه ومسافة ولون وحجم شكل في والتحكم لـه، السابقة

ه ذه لت ذكر المص احبة المش اعر تقلي ل ف ي أثر مما الذهنية، الصور هذه لتذكر المصاحبة األصوات

Page 161: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

العملي ة ه ذه اس تغرقت وق د له ا الذاتي ة خبرت ه تش كيل وإع ادة المواق ف

لت ذكر المص احب النفس ي االش تياق تقلي ل عل ى س اعد العملي ة، ه ذه تك رار خ جل وم ن دقيق ة، 37

بالتعاطي. الخاصة المواقف هذه واستدعاء

م ن اإليج ابي الهدف وتحديد للحالة، اإلطار تشكيل إلعادة الستة الخطوات تطبيق خجل من أنه كما

القي ام يمك ن س لوكية وخيارات بدائل ثجثة تحديد أمكن الضيق، مشاعر من خلصوالت المتعة وهو التعاطي

وهي: التعاطي إلى اللجوء دون اإليجابي الهدف هذا لتحقيق بها

هللا. إلى والتقرب الصجة -1

الجيم. صالة إلى والذهاب الرياضة ممارسة -1

اإلنترنت. عبر محادثات إلجراء لطنترنت مقهى إلى الذهاب أو المتعاطين غير أصدقائه مع الخرو -3

الحال ة الس تدعاء وذل ك اإلبه ام عل ى الس بابة بإصبعه الضغط وهو حسي رابط تحديد تم كما

التمثلي ة األنظم ة تثبي ت خ جل م ن إليه ا الحاج ة وق ت بالمتع ة اإلحس اس وه ي المرغوب ة الذهني ة

وق ت اس تعماله وتك رار وتحدي ده، باختي اره ق ام الذي الحسي بالرابط الحالة لهذه المصاحبة الذهنية

كبديل. التعاطي في بالرغبة إحساسه

للحالة: البيئي السياق وفحص المتابعة

ح ددها الت ي الس لوكية بالب دائل والقي ام التع اطي ع ن اإلق جع في بدأ التطبيق، من يومين بعد

،بالمتع ة اإلحس اس وه ي اطيالتع م ن المرغوبة الذهنية الحالة الستدعاء الحسي الرابط واستخدام

وق د المحافظ ات إح د ف ي أقارب ه إلى وسافر المسجد، إلى والذهاب الصجة في باالنتظام بدأ حيث

مقاوم ة هللا إل ى للتق رب أي ام، عش رة لم دة المس جد ف ي لجعتك اف معه م وذه ب ذل ك عل ى ش جعوه

األلع اب صاالت إحد في االشتراك في بدأ للمنزل، رجوعه وبعد للتعاطي، االنسحابية األعراض

بال ذهاب الي ومي، حيات ه نم ط م ن غي ر حي ث الج يم، الرياض ة ممارس ة عل ى واالنتظ ام الرياض ية

وك ان لطنترن ت، ال ذهاب أو المتع اطين غي ر أص دقائه بع ض م ع الخ رو ث م الرياض ة، لممارس ة

األثن اء ه ذه ف ي الباحث ة قام ت وق د التع اطي، لمش اركتهم يق ابلهم ال ذين أص دقائه ع روض ي رفض

أن يج ب الت ي الس لوكيات ل بعض وتوجيههم ا الكبيرة وأخته والدته مع ومقابجت اتصاالت بإجراء

فك رتهم ،وتغيي ر اإلق جع اس تمرارية عل ى الحف اظ على ومساندته لدعمه المرحلة هذه في بها يقوما

قيام ه ،وكيفي ة لحال ةا لمتابع ة وآخر حين بين واتصاالت مقابجت بإجراء الباحثة تقوم ،فكانت عنه

بوص فهم الرف اق وض غوط النفس ي واالش تياق االنس حابية لألع راض ومقاومت ه الس لوكية بالب دائل

ب دأت للحال ة، البيئ ي الفحص من متتابعين شهرين وبعد لجنتكاسة به تؤدي أن يمكن خطرة مواقف

الباحثة محادثة من يهرب كان حيث االنتكاسة، حدوث تسبق التي واألعراض العجمات عليه تظهر

Page 162: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

غض به س رعة من وأسرته والدته وشكاو عليه، التعود بدأ قد الذي حياته نمط وتغيير مقابلتها، أو

مقابلته ا م ن تهرب ه بعد للحالة الباحثة مقابلة خجل من, الصجة، عن والتوقف ليج، متأخرا والعودة

قرص ين ص غيرة بجرع ات ولك ن يللتع اط العودة في بدأ أصدقائه ضغوط تأثير تحت بأنه اعترف

م ن والثاني ة األول ى للمرحلتين وتطبيق تقييم إعادة خجل ومن ثجثة أو يومين كل 177 أمادول من

الحاج ة وق ت بالباحث ة واالتص ال السلوكية، بالبدائل القيام وتأكيد األطر تشكيل إعادة استراتيجيات

الرياض ة لممارس ة وال ذهاب الص جة ف ي ظ امواالنت التعاطي، عن أخر مرة اإلقجع في بدأ إليها،

طول مستمرة بصفة البيئي السياق فحص خجل ومن الجامعة، في المحاضرات بحضور واالنتظام

مازالو المتابعة مدة المدة. هذه نهاية بعد حتى اإلقجع استمرارية على محافظا

الحالـة الثانيـــة

مرضى اإلدمان: بيانات الحالة من ملف الفحص النفسي ل أوال:

البانجو، برونكوفين، وإيفانول. * العقار المفضل للحالة:

* تاريخ التعاطي:

كانت بداية التعاطي في سن الحادية والعشرين من عمره أي منذ تسع سنوات، حي ث ك ان

أول مخدر استخدمه هو الهيروين بت أثير م ن األص دقاء والحص ول عل ى المتع ة، وظ ل يتع اطى

مث ل نوات دخل بعدها المستشفى للع ج ، ث م خ ر وب دأ ف ي تع اطي المه دئاتالهيروين ثجث س

برونكوفين وإيفانول مثل أبتريل وروفيتربل وباركينول وأدوية الكحة وموسعات الشعب الهوائية

حيث كانت تصل كمية التعاطي من هذه األقراص ألكثر من ثجث ش رائط يومي ا، واالنتق ال م ن

توفر لديه من نقود لشراء العقار، باإلضافة إلى تعاطي الب انجو ال ذي عقار آلخر على حسب ما ي

يعتبره في الوقت الحالي العقار المفضل مع برونك وفين وإيف انول ودوافع ه الحالي ة للتع اطي ه ي

الملل، وتأثير األقران، والعزلة، وظروف العمل، والخجفات األسرية.

: كما أن العواقب التي خبرها من التعاطي كانت

عواقب نفسية تمثلت في القلق والخمول ، وتغيرات في السلوك ، وعج بمستشفى نفسي. -أ

والخجل. بالذنب اإلحساس فكانت للتعاطي المصاحبة والمشاعر -ب

إغم اء، ونوب ات زائ دة، وجرع ة ش ديدة، انس حابية أع راض ف ي تمثل ت الص حية والعواق ب -ج ـ

المعدة. في وقرحة للطعام، الشهية دانوفق الجنسية، الوظائف واضطراب وارتعا

Page 163: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

العائلية. المشاحنات فيها زادت العائلية وعجقاته -د

العم ل، ع ن والتغي ب األص دقاء وفق دان للعزل ة، المي ل عليه ا غل ب ب اآلخرين عجقات ه أم ا -ه ـ

العمل. في والرؤساء الزمجء مع ومشاجرات

إلى باإلضافة هذا والنسيان والتردد، والكذب، لخزي،با اإلحساس عليها غلب التعاطي بعد وسلوكياته -و

ح والي التع اطي عل ى وأنف ق خ اص مش روع ل ديهم ك ان حي ث الوال د ث روة وفقدان المالية العواقب

أسرته. أو نفسه إعالة على قادرا يعد ولم التعاطي، بداية من جنيه ألف تسعين

الع ج م دة وكان ت داخل ي، برن امع عليه وطبق نفسي، مستشفى في واحدة عج محاولة فهناك

11 االمتن اع مح اوالت م ن ع دد ل ه وك ان الحق ة، رعاي ة وج ود ع دم بس بب للتع اطي بعدها رجع يوما

11 أطوله ا ك ان مح اوالت أرب ع أو ث جث ح والي الم ادة لش راء الجزم ة النق ود ت وفر ع دم بس ب يوم ا

يرج ع فس وف النق ود لدي ه ت وفرت إذا أن ه ي ر فه و التع اطي، م ن المزمنة المرحلة في وهو المتعاطاه،

التعاطي. عن الناجمة بالمشكجت استبصاره من الرغم على أخر مرة للتعاطي

االجتماعي: الوضع

ف ي والده مع يعمل كان وهو خاص، مشروع لديهم كان حيث الدخل متوسطة أسرة من وهو

بس بب لس نوات الم رض م ن معانات ه ع دب عام منذ توفى والده ولكن أسرته، مع ويقيم المشروع هذا

ترك فهو يعمل، ال كان التطبيق أثناء وهو الهيروين، يتعاطى وهو ابنه رؤية بعد أصابه الذي الشلل

وه و التع اطي، بس بب والعص بية الغضب وسرعة الرؤساء مع مشاجرات بسبب العمل لدي ه أيض ا

عم ل عل ى الحص ول علي ه صعب قد ذلكوب القانوني السن في بالجي يلتحق فلم التجنيد مع مشكلة

يعي وهو مناسب، لطدم ان، أسري تاريخ يوجد وال أخوته وزوا والده وفاة بعد والدته مع حاليا

للتعاطي. عودته في تؤثر سكنه منطقة أن ير وال

اليومية: حياته نمط

مس اءا الثامن ة الس اعة عند المساء في الخرو في ويبدأ النهار فترة المنزل في يظل ما عادة

إيف انول أو برونك وفين يش تري النق ود مع ه ت وفر إذا وك ان فيه ا يعم ل ك ان الت ي الفت رة أثن اء ذل ك

الثامنة الساعة يعود إنه حيث للعمل ويذهب ليتعاطاها بحراس ة ق ومت حي ث الث اني الي وم ف ي صباحا

فإنه للعمل تركه بعد أما البانجو، يشتري أيضا نقود لديه كان وإذا التجارية المباني أحد يخر أيضا

أح د إل ى الفت رة ه ذه ف ي وي ذهب العم ل ت رك بأن ه والدت ه يع رف ل م ألن ه مساءا الثامنة الساعة عند

الثامنة الساعة في ويرجع البانجو معه ليتعاطى مقهى يمتلك الذي أصدقائه الثاني، اليوم في صباحا

العمل. هي مستقبج بها يامالق يمكن التي البديلة األنشطة عن أما وهكذا.

Page 164: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

وج ود ع دم عم ل، وج ود ع دم هي نظره وجهة من االنتكاسة نحو تدفعه قد التي الظروف عن أما

الديني. الوازع وضعف دخل،

ملحق العصبية: اللغوية البرمجة نموذج خالل من األطر تشكيل إعادة استراتيجيات تطبيق ثانيا:

(6) رقم

التع اطي مواق ف بت ذكر ت رتبط الت ي للص ور الفرعي ة الذهني ة لي ةالتمث األنظم ة تغيي ر خ جل م ن

المص احبة األص وات وحج م ونغم ة ودرج ة الصور، هذه ومسافة ولون وحجم شكل في والتحكم السابقة،

خ جل م ن الص ور به ذه إحساس ه ف ي ال تحكم وك ذلك التع اطي، بمواق ف ت رتبط الت ي الذهني ة الص ور لهذه

البداي ة ف ي العملي ة ه ذه واس تغرقت عنه ا، االنفص ال بطريق ة الذهني ة الص ور ه ذه اس تدعاء

ه ذه تك رار خجل ومن البداية في بها القيام يرفض وكان العملية لهذه اندهاشه عن عبر إنه حيث ،دقيقة 31

ه ذه لت ذكر المص احبة المش اعر تقلي ل م ن تمكن ت حت ى عنه ا، واالنفص ال االرتب اط ب الطريقتين العملي ة

الحالة. ذهن في المواقف هذه شكل وتغيير النفسي االشتياق في موالتحك الموقف

التعاطي من اإليجابي الهدف وتحديد اإلطار تشكيل إلعادة الستة الخطوات خجل من أنه كما

لتحقي ق التالي ة الس لوكية الب دائل تحدي د أمك ن اليأس مشاعر من والتخلص النفس مع االنسجام وهو

اإليجابي: الهدف هذا

النوم. -1

التليفزيون. مشاهدة -1

المقربين. أصدقائه مع المقهى إلى الذهاب -3

مناسب. عمل عن البحث -1

الذهني ة الحال ة الس تدعاء بق وة اليس ر الي د راح ة غل ق وه و حس ي راب ط تحدي د ت م وق د

كب ذل القي ام عل ى بمس اعدته الباحث ة قام ت حي ث واالس ترخاء ال نفس م ع االنس جام وهي المرغوبة

الحسي. الرابط بهذا الحالة بهذه المرتبطة واألساسية الفرعية الذهنية التمثلية األنظمة وتثبيت

للحالة: البيئي السياق وفحص المتابعة

أس بوعين قب ل م ن التع اطي ع ن اإلق جع ف ي بدأ قد كان االستراتيجيات هذه تطبيق تم عندما

إح د إل ى س افر التطبي ق نهاي ة م ن أس بوع وبع د المتعاط اه، المادة لشراء النقود وجود عدم بسبب

ت م الت ي الب دائل به ذه القي ام ب دأ وق د المق اولين أح د م ع عم ل عل ى حص ل حي ث للعم ل المحافظ ات

حص ل وبع دها العم ل ت رك ث م ل ه، البيئ ي السياق لفحص اتصاالت بإجراء الحالة ومتابعة تحديدها

والدت ه م ع المن زل ف ي نه ارا يظ ل وك ان ل يج يعم ل ك ان حي ث الكافتيري ات إح د ف ي عم ل عل ى

ذه ب العم ل ه ذا م ن ش هرين وبع د ال نمط ه ذا عل ى واستمر ليج للعمل ويذهب التليفزيون ويشاهد

Page 165: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

انقطع ت المتابع ة م ن أش هر ثجثة وبعد المحافظات إحد في للعمل سافر ثم قريباته، إحد لخطبة

مرة للتعاطي عاد أنه منه عرفت والتي أقاربه أحد ثةالباح قابلت ثم والحالة، الباحثة بين االتصاالت

م ن موقف ه تفي د ش هادة عل ى وحص ل التجني د مش كلة ل ـه حل ت أس رته أن م ن ال رغم عل ى أخ ر ،

المتابعة. من الرابع الشهر في وذلك التجنيد.

الحالـة الثالثـــة

بيانات الحالة من ملف الفحص النفسي لمرضى اإلدمان: أوال:

الحشي .المفضل له: * العقار

* تاريخ التعاطي:

حيث كانت بداية التعاطي في سن التاسعة عشر من عمره أي منذ تسع سنوات، وكان أول

مخدر استخدمه هو كودافين بدافع العج وتأثير األقران، حيث كان يتعاطى في الماضي البانجو

صل كمية التعاطي إل ى نص ف أبتريل وغيرها، وكانت ت مثل وكل مشتقات الكواديين والمهدئات

ش ريط يومي ا، ولك ن الحش ي ه و العق ار المفض ل لدي ه، ودواف ع التع اطي الحالي ة ه ي المل ل،

وظروف العمل، والعج وذلك قبل التوقف عن التعاطي بأسبوعين من التطبيق .

Page 166: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

أما عن العواقب التي خبرها من التعاطي فكانت:

. عواقب نفسية وكانت القلق والخمول -أ

والعصبية. والتهيع والخجل، بالذنب اإلحساس في فتتمثل للتعاطي المصاحبة والمشاعر -ب

للطعام. الشهية وفقدان زائدة، وجرعة إغماء، نوبات فكانت الصحية العواقب -جـ

العائلية. المشاحنات فيها زادت العائلية والعجقات -د

الناس. في والشك زلة،للع الميل تسودها فكانت باآلخرين عجقاته أما -هـ

توج د وال والت ردد واالرتب اك، والخ زي، بالك ذب، تتس م فكان ت التع اطي بع د م ا وس لوكياته -و

للتعاطي. قانونية أو مالية عواقب

ثجثة أطولها كانت لجمتناع، محاوالت أربع هناك ولكن عججية، محاوالت توجد ال أنه كما

المش كجت كث رة م ن والمل ل التع اطي عل ى والتغل ب ل تحكما عل ى قدرت ه اختبار بدافع وذلك أسابيع

وهو التعاطي، عن الناجمة م ن أس بوعين قب ل التع اطي ع ن أقل ع إنه حيث التعافي مرحلة في حاليا

الرج وع دون اإلقجع استمرارية على المحافظة في الدافعية فلديه بمشكلته مستبصر وهو التطبيق،

للتعاطي. أخر مرة

اعي:االجتم الوضع

م ع يق يم وه و الحكومي ة، الوظ ائف إح د ف ي وال ده يعم ل ال دخل، متوس طة أس رة من وهو

ي ر ألن ه يعمل ال وهو عام منذ توفت ووالدته متزوجة، وحيدة أخت ولديه الصغير، وأخيه أسرته

عل ى النق ود من ينفقه ما ومصدر والشخصية، المادية بمتطلباته يفي ال عليه يعرض الذي العمل أن

وخمسين مائتين حوالي ينفق فهو ، الوالدة ميراث والميراث الوالد هو لمخدراتا للزيادة قابلة جنيها

س كنه منطق ة أن ي ر ال أنه كما لطدمان، أسري تاريخ يوجد وال الحشي ، المخدرات على شهريا

ت دهور ىإل إض افة نفس ها، المنطق ة من التعاطي رفاق أن من الرغم على للتعاطي عودته في تؤثر

هناك. المخدرات تجار وجود بسبب المنطقة سمعة

اليومية: حياته نمط

التليفزي ون ومش اهدة ظه را الثاني ة ح والي مت أخرا االس تيقاظ ف ى اليومي ة حيات ه نم ط ي دور

مك ان إل ى لل ذهاب أص دقائه ولق اء ب الخرو يب دأ ث م مساءا الثامنة الساعة حتى المنزل، في والبقاء

اليوم صباح الثالثة الساعة حتى ويسهرون التعاطي في ويبدءون الحشي على حصولوال التعاطي

Page 167: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

وال رحجت، العم ل، ه ي مس تقبج به ا القي ام يمك ن الت ي األنشطة ومن وهكذا للمنزل، ويعود الثاني

والصجة.

وت أثير عم ل، وج ود ع دم هةي نظةره وجهةة مةن لالنتكاسةة نحةو تدفعةه قةد التةي الظةروف عن أما

الديني. الوازع وضعف اء،األصدق

ملحق العصبية: اللغوية البرمجة نموذج خالل من األطر تشكيل إعادة استراتيجيات تطبيق ثانيا:

(1) رقم

التع اطي مواق ف بت ذكر المرتبط ة الذهني ة للص ور الفرعية الذهنية التمثلية األنظمة تغيير خجل من

األص وات وحج م ونغم ة درج ة ري وتغي لص ور،ا ه ذه ومس افة ول ون وحج م ش كل ف ي وال تحكم الس ابقة،

الذهني ة الص ور ه ذه لت ذكر المص احبة األحاس يس وكثاف ة ق وة ف ي وال تحكم الص ور له ذه المص احبة

وقلل ت له ا، وإدراك ه الحال ة ذه ن داخ ل الصور هذه شكل تغيير إلى أد دقيقة 17 العملية هذه واستغرقت

التع اطي ف ي ورغبت ه التع اطي بمواق ف ت رتبط الت ي الصور ذهه لتذكر المصاحبة النفسية الحالة تأثير من

الحال ة قب ل وم ن الباحث ة قب ل م ن المتابع ة فت رة خ جل العملي ة ه ذه وتك ررت ،النفس ي االش تياق تقلي ل أي

المواقف. بهذه الذاتية خبرته تشكيل وإعادة تغيير على لمساعدته

م ن اإليج ابي اله دف وتحدي د ط ار،اإل تش كيل إلع ادة الس تة الخط وات خ جل م ن أن ه كم ا

به ا للقي ام س لوكية ب دائل ابتك ار م ن تمك ن الف راغ، وق ت وقض اء المل ل م ن التخلص وهو التعاطي

وهي: التعاطي من بدال اإليجابي الهدف لتحقيق

القرآن. وقراءة الصجة -1

أصدقائه. مع القدم كرة لعب -1

آللي.ا الحاسب استخدام أو التليفزيون مشاهدة -3

مناسب. عمل إيجاد -1

وإقناع ه للعم ل دافعيت ه بتحري ك الباحث ة قام ت فق د المناس ب، العم ل بإيجاد الخاصة مشكلته عن أما

معنوية فوائد للعمل بأن عم ل ف ي اإلنس ان يب دأ وح ين اإلنس ان، خب رة يثري العمل وأن مادية، وليس أيضا

عمل. عن البحث ضرورة ثم منو منه أفضل أخر ألعمال يرتقى أن يمكن فإنه ما

الذهني ة الحال ة الس تدعاء اليمن ى الي د س اعد عل ى الض غط وه و حس ي راب ط تحدي د وت م

التمثلي ة األنظم ة ورب ط تثبي ت خجل من بالملل اإلحساس من والتخلص االستمتاع وهي المرغوبة

وق ت الس تدعائها س يالح وب الرابط الذهني ة الحالة بهذه الخاصة السمعية والبصرية الحسية الذهنية

للتعاطي. اللجوء من بدال إليها الحاجة

Page 168: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

للحالة: البيئي السياق وفحص المتابعة

عل ى الحف اظ يري د وك ان أس بوعين قب ل التع اطي ع ن بالفع ل أقل ع قد كان التطبيق بداية عند

بأن ه حث ةالبا وإخب ار مقابل ة إلج راء ه اتفي اتصال تم التطبيق من أسبوع وبعد اإلقجع، استمرارية

بلع ب إم ا فراغ ه وق ت يقض ى وكان شاق، عمل أنه من الرغم على مناسب بأجر عمل على حصل

ك ل ظه را الثالثة الساعة العمل من يعود كان حيث القرآن قراءة أو التليفزيون مشاهدة أو القدم كرة

وبعد للتعاطي، معهم للذهاب أصدقائه عروض ويرفض السلوكية البدائل بهذه بالقيام يلتزم وأنه يوم

الباحث ة أخب ر للحال ة، البيئ ي الس ياق فح ص فيها يتم التي المقابجت خجل ومن المتابعة من شهرين

عم ج وج د وأن ه ظه را الثاني ة الساعة حتى وذلك أفضل براتب منها أفضل وظيفة على حصل بأنه

له ذه اس تجمه بع د هوأن الش ركات، إح د ف ي مس اءا العاش رة حت ى مساء الخامسة الساعة من آخر

م ا وه و أس رة، وتك وين منه ا ال زوا عل ى مق دم اآلن وهو الفتيات إحد خطبة على أقدم األعمال

زال بالبدائل بالقيام التزامه مع المتابعة أشهر الستة مدة طول اإلقجع في االستمرارية على محافظا

م ن والثاني ة األول ى م رحلتينلل تقي يم وإع ادة للحال ة البيئ ي الس ياق فح ص خ جل م ن الس لوكية

السلوكية. البدائل هذه لتأكيد األطر تشكيل إعادة استراتيجيات

الحالـة الرابعـــة

بيانات الحالة من ملف الفحص النفسي لمرضى اإلدمان: أوال:

البانجو. * العقار المفضل للحالة:

* تاريخ التعاطي:

ه أي منذ سنة واحدة، حيث أنه ب دأ ف ي كانت بداية التعاطي في سن السابعة عشر من عمر

تعاطي البانجو بدافع الحصول على المتعة وتأثير األقران، وبدأ في زيادة جرع ات التع اطي م ن

سيجارة واحدة في اليوم إلى ثجثة أو أربعة سجائر يوميا، ودوافع التعاطي الحالية له هي المتعة،

ة.وتأثير األقران، وظروف العمل، واإلحساس بالراح

Page 169: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

كما أن العواقب التي خبرها من التعاطي كانت:

عواقب نفسية تمثلت في القلق ، واالكتئاب ، وتغيرات في السلوك. -أ

والته يع ، بال ذنب واإلحس اس ل ـه، قيم ة ال ب أن شعوره كانت للتعاطي المصاحبة والمشاعر -ب

والعصبية.

للطعام. الشهية وفقدان ، وارتعا اء،إغم ونوبات زائدة، جرعة في تمثلت الصحية والعواقب -جـ

العائلية. والخجفات المشاحنات فيها زاد العائلية والعجقات -د

واألصدقاء. األخوة مع والمشاجرات للعزلة، الميل عليها فغلب باآلخرين عجقته أما -هـ

وج دت وال واالرتب اك والخ وف، الخ زي، الك ذب، عليه ا غل ب اإلدم ان بع د م ا وس لوكياته -و

التعاطي. من مالية أو قانونية عواقب

ك ان التع اطي ع ن االمتن اع من محاولتين هناك لكن سابقة، عج محاوالت توجد ال أنه كما

م ن األول ى المراح ل ف ي وه و التع اطي ع ن الناتجة اإلغماء نوبات كثرة بسبب ذلك أيام 1 أطولها

قجع.اإل في الرغبة ولديه بمشكلته مستبصر إنه حيث التعاطي

االجتماعي: الوضع

ع نهم منفص ل الوال د إن حي ث والدت ه م ع أس رته م ع ويق يم ال دخل، متوسطة أسرة من وهو

يعم ل ال وه و ب ه، خ اص مش روع ف ي يعم ل حي ث األكب ر األخ ه و األسرة دخل ومصدر بالطجق

ت اريخ يوج د جف يش تريها، ال فه و أص دقائه، قب ل م ن البانجو المتعاطاه المادة عرض يتم ما وعادة

وم ن للتع اطي، المستمرة ضغوطهم بسبب للتعاطي عودته في يؤثرون فاألصدقاء لطدمان، أسري

اخوته بين العجقات في والحرارة الوالدة قبل من النفسي التدعيم ير كما األسري التماسك عوامل

العمر. في يكبرونه وأخت أخ ولديه الصغير األخ إنه حيث

اليومية: حياته نمط

ال فهو البانجو، المتعاطاه المادة على الحصول وكيفية التعاطي أصدقاء حول اليومية حياته نمط يدور

الس اعة حت ى المن زل ف ي ويظ ل ظه را عش ر الثاني ة ح والي متأخرا ويستيقظ المحاضرات بحضور يلتزم

واألف راح االحتف االت نأماك إلى الذهاب أو للتعاطي يجتمعون حيث أصدقائه للقاء يخر أو مساء السادسة

والثاني ة عش ر الثانية ةالساع بين متأخرا ويعود معهم، ويسهر يمك ن الت ي األنش طة وم نوهك ذا. ص باحا

للنادي. والذهاب الغناء، هوايات هي مستقبج بها القيام

Page 170: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

وت أثير عم ل، وج ود ع دم هةي نظةره وجهةة مةن االنتكاسةة نحةو تدفعةه قةد التةي الظةروف عن أما

األسرية. والمشكجت الديني الوازع وضعف لتعاطي،ا أصدقاء

ملحق العصبية: اللغوية البرمجة نموذج خالل من األطر تشكيل إعادة استراتيجيات تطبيق ثانيا:

(1) رقم

بت ذكر ترتبط التي الذهنية بالصور الخاصة الفرعية الذهنية التمثلية األنظمة تغيير خجل من

وحج م درج ة وتغيير الصور، هذه ومسافة وحجم ولون شكل في كموالتح السابقة، التعاطي مواقف

ه ذه لت ذكر المص احبة والمش اعر اإلحس اس وتنوي ع الص ور، له ذه المص احبة األص وات ونغم ة

الس ياق فح ص خ جل العملي ة ه ذه وتك رار دقيق ة، 17 العملي ة هذه استغرقت والتي الذهنية الصور

وتقليل الصور هذه لتذكر المصاحبة المشاعر في تغيير ثةالباح الحظت حيث المتابعة، ومدة البيئي

به ذه الذاتي ة خبرت ه تش كيل إع ادة أي النفس ي، االش تياق وتقليل التعاطي في الرغبة إثارة في أثرها

لها. إدراكه وطريقة المواقف

التعاطي من اإليجابي الهدف وتحديد اإلطار تشكيل إلعادة الستة الخطوات خجل من أنه كما

م ع االنس جام وه و اإلق جع ف ي ورغبت ه التع اطي، ف ي رغبت ه ب ين الداخلي الصراع أجزاء تسويةل

التع اطي م ن ب دال به ا القي ام يمك ن س لوكية ب دائل ثجث ة تحدي د أمك ن بالمتع ة واإلحساس اآلخرين،

وهي:

بالكلية. ثقافي اجتماعي نشاط أي أو غناء أو تمثيل فرق في المشاركة -1

رياضية.. لعبة أي وممارسة النوادي أحد في اكاالشتر -1

بها. يقوم التي واألنشطة الرحجت ومشاركتهم المتعاطين غير أصدقائه مع الخرو -3

وه ي المرغوب ة الذهني ة الحال ة الس تدعاء اليمن ى أذنه لمس وهو حسي رابط تحديد تم كذلك

الحال ة بهذه والبصرية والسمعية لحسيةا الذهنية التمثلية األنظمة تثبيت خجل من بالمتعة اإلحساس

إليها. الحاجة وقت الستدعائها الحسي بالرابط وربطها الذهنية

للحالة: البيئي السياق وفحص المتابعة

في اشترك حيث السلوكية بالبدائل القيام التعاطي عن اإلقجع في بدأ التطبيق، من أسبوع بعد

الغن اء يح ب وإن ه خاص ة والرحجت والحفجت مسرحياتال بعمل تقوم الجامعة داخل ثقافية أنشطة

الخ رو ومش اركتهم الثقافي ة األس رة ه ذه أعض اء من جديدة صداقات تكوين في بدأ كما والتمثيل،

وقد المحافظات، في الفنية عروضهم في لمشاركتهم معهم يذهب كان حيث واالحتفاالت والرحجت

ل بعض ت وجههم فكان ت واخوته والدته طريق عن أسرته ةبمشارك المتابعة فترة أثناء الباحثة قامت

Page 171: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

تش جعه فكان ت ل ه، النفس ي ال دعم وزي ادة المرحلة تلك في خاصة يتبعوها أن يجب التي السلوكيات

األول ى للم رحلتين تقي يم وإع ادة للحال ة البيئي السياق فحص خجل ومن الثقافية، األنشطة هذه على

أص دقاء ع ن البع د الباحث ة تؤك د وكانت السلوكية، البدائل تأكيدل االستراتيجيات تطبيق من والثانية

يمث ل ذل ك ألن التع اطي لجنتكاس ة، ي ؤدي ق د خط را موقف ا مواق ف اس تبيان عل ى الس تجاباته وفق ا

بدال للعمل معه بأخذه أخوه يقوم كان كما التعاطي، لمشاركتهم عروضهم يرفض فكان ، االنتكاسة

وظل األصدقاء هؤالء مع الخرو من المتابعة. فترة بعد حتى اإلقجع استمرارية على محافظا

الحالـة الخامســـة

بيانات الحالة من ملف الفحص النفسي لمرضى اإلدمان: أوال:

البيرة والحشي . * العقار المفضل للحالة:

* تاريخ التعاطي:

ة س نوات، فك ان أول أي من ذ عش ر ،كان ت بداي ة التع اطي ف ي س ن السادس ة عش ر م ن عم ره

مخدر استخدمه هو البانجو وكان الدافع في البداية هو التجريب وتأثير األقران ث م ب دأ بع دها بتع اطي

توسيفان وكودافيين والحشي ، والبيرة حيث إنه ا العق ار مثل الهيروين لفترة صغيرة، ثم أدوية الكحة

م ن ب اب التجرب ة، أم ا دواف ع التع اطي وعقاقير الهلوسة 177أمادول مثل المفضل لديه، والمسكنات

الحالية هي الملل، والمتعة، والجمباالة ، وتأثير األقران، والعزلة، واإلحساس بالراحة.

أما عن العواقب التي خبرها من التعاطي فكانت:

عواقب نفسية تمثلت ف ي القل ق ، واالكتئ اب ، ومحاول ة االنتح ار ، واله جوس ، وخم ول ، -أ

ي السلوك. وتغيرات ف

سبب، بدون والحزن والبكاء ، بالذنب اإلحساس في فتمثلت للتعاطي المصاحبة المشاعر أما -ب

والخجل.

الش هية وفق دان ش ديدة، انس حابية وأع راض زائ دة، جرع ة ف ي تمثل ت الص حية والعواق ب -ج ـ

التنفسي. الجهاز في والتهابات للطعام،

العائلية. المشاحنات فيها زادت العائلية عجقاته عن أما -د

العم ل، ع ن والتغي ب للعزل ة، والمي ل العني ف، الس لوك عليه ا غلب ت ب اآلخرين وعجقات ه -ه ـ

العمل. ورؤساء الزمجء مع ومشاجرات

Page 172: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

وج ود إل ى باإلض افة واالرتب اك والك ذب، والتردد، بالخزي، التعاطي بعد سلوكياته واتسمت -و

التعاطي. من قانونية عواقب توجد وال التعاطي، بسبب الديون من مالية عواقب

الع ج مدة أطول وكانت داخلي، برنامع عليه طبق حيث مستشفى في واحدة عج محاولة وهناك

رج ع الحق ة رعاي ة وج ود ع دم بس بب ولك ن التع اطي، ع ن باإلقجع للعج استجاب إنه حيث يوما، 11

ه ي م دة أطوله ا وك ان مح اوالت أرب ع ع ددها اعلجمتن محاوالت هناك أن كما أخر ، مرة التعاطي إلى

التع اطي م ن المزمن ة المرحل ة ف ي وهو التعاطي، من والملل باالستياء إحساسه هو السبب وكان يوما،11

يتعاطى حيث ف ي يرغب فهو بمشكلته جزئي استبصار فلديه ذلك من الرغم وعلى والحشي ، للبيرة يوميا

التعاطي. عن اإلقجع

جتماعي:اال الوضع

أحد مصنع في يعمل وهو حكومية، وظائف في يعمجن ،والده الدخل متوسطة أسرة من وهو

عل ى ينفق ه ال ذي ال دخل ومص در س نا، منه أصغر واألخر منه أكبر إحداهما أختان ولديه أقاربه،

جنيه ا وخمس ين ثجثمائ ة إل ى وخمس ين م ائتين م ن ح والي ويبل غ العم ل ه و المخ درات

عودت ه ف ي ت ؤثر س كنه منطق ة أن ي ر وهو لطدمان، أسري تاريخ يوجد وال أسرته، مع يقيم وهو

س معة تدهور إلى باإلضافة نفسها، المنطقة يسكنون المتعاطين أصدقائه معظم ألن وذلك للتعاطي،

فيها. والتجار المتعاطين كثرة بسبب المنطقة

اليومية: حياته نمط

السابعة حوالي ا مبكر باالستيقاظ يومه يبدأ ما عادة من عودته وفي العمل إلى لذهاب صباحا

األق راص بع ض المنزل في ويكون البيرة من زجاجتين بشراء فيقوم البيرة مصنع على يمر العمل

ف ي ك ان إذا أم ا أص دقائه، م ع الخ رو ين و ل م إذا حش ي قطع ة أو كنتارامال أو 177 أمادول من

الس لة كرة يلعب إنه حيث النادي إلى الذهاب في أو لتعاطي،وا لجحتفال أصدقائه مع فيخر إجازة

مركزا ويحتل النادي فريق في ع دم بس بب الم درب م ع خجف ات عل ى ه و ولك ن الفري ق، في مهما

ه ي مستقبج بها القيام يمكن التي األنشطة التعاطي.أما نتيجة والتمارين التدريبات بحضور التزامه

العمل. الرياضة، ممارسة

الوازع وضعف األقران، تأثير هي نظره وجهة من االنتكاسة نحو تدفعه قد التي الظروف عن اأم

الديني.

Page 173: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

ملحق العصبية: اللغوية البرمجة نموذج خالل من األطر تشكيل إعادة استراتيجيات تطبيق ثانيا:

(5) رقم

التع اطي واق فم بت ذكر المرتبط ة للص ور الفرعي ة الذهني ة التمثلي ة األنظم ة تغيي ر خ جل م ن

ال ذاكرة م ن اس تدعاءها ي تم الت ي الذهني ة الص ور ه ذه ومس افة ول ون وحج م ش كل ف ي والتحكم السابقة،

التي المواد هذه رائحة وتغيير الصور، لهذه المصاحبة األصوات وحجم ونغمة درجة في التحكم وكذلك

والت ي العملي ة، ه ذه تكرار وتم ة،دقيق 11 العملية هذه واستغرقت الصورة، هذه داخل البيرة تعاطيها يتم

النفس ية الحال ة تقلي ل ف ي أث رت كم ا لها، إدراكه وطريقة الحالة ذهن في الخبرة هذه شكل تغيير إلى أدت

بالتعاطي. المرتبطة المواقف هذه لتذكر المصاحبة

يالتعاط من اإليجابي الهدف وتحديد اإلطار تشكيل إلعادة الستة الخطوات خجل من أنه كما

الص راع أج زاء لتس وية وذل ك واإلحب اط الي أس مش اعر م ن وال تخلص بالراح ة اإلحس اس وه و

الهدف هذا لتحقيق سلوكية بدائل ثجثة حدد قد اإلقجع في ورغبته التعاطي، في رغبته بين الداخلي

وهي: التعاطي من اإليجابي

هللا. إلى والتقرب الصجة -1

السلة. كرة الفريق مع وااللتزام النادي في التدريبات حضور في االنتظام -1

إليهم. والتقرب المتعاطين غير أصدقائه مع الخرو -3

الذهني ة الحال ة الس تدعاء اليسر ركبته على اليسر يده وضع وهو حسي رابط تحديد وتم

والس معية الحس ية الذهني ة التمثلي ة األنظم ة تثبي ت خ جل م ن بالراح ة اإلحس اس وه ي المرغوب ة

وق ت الس تدعائها اختي اره تم الذي الحسي بالرابط وربطها الذهنية الحالة بهذه المرتبطة البصريةو

إليها. الحاجة

Page 174: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

للحالة: البيئي السياق وفحص المتابعة

بالب دائل والقي ام التع اطي ع ن اإلق جع ف ي ب دأ االس تراتيجيات، تطبي ق م ن أي ام ثجث ة بع د

بتعليمات وااللتزام بالفريق الخاصة التدريبات بحضور اللتزاما في بدأ حيث حددها، التي السلوكية

المتع اطين غي ر أص دقائه مع فراغه أوقات في يخر وكان الصجة، في االنتظام في وبدأ المدرب،

أص دقائه م ع يتقاب ل واآلخ ر الح ين ب ين ك ان ولكن ه التع اطي، بس بب عن ه بع دوا ق د ك انوا حي ث

أغل ب ف ي وك ان التع اطي، مش اركتهم علي ه ويعرض ون نفس ها المنطق ة يس كنون فه م المتع اطين

اتصاالت خجل من للحالة البيئي السياق بفحص تقوم الباحثة كانت كما عروضهم، يرفض األوقات

م ن ش هرين وبع د بها، والقيام السلوكية البدائل لتأكيد واآلخر الحين بين مقابجت إجراء أو تليفونية

بالخجل وشعوره الباحثة مع التعاون ففي الحالة رغبة دون الباحثة عم االتصاالت انقطعت المتابعة

التعاطي في التحكم على السيطرة يستطيع ال وأنه االستراتيجيات هذه تطبيق إعادة فرفض والخزي

عودت ه ف ي خط ورة المواق ف أكثر هي هذه وكانت التعاطي رفاق لعروض الستسجمه نتيجة وذلك

والثاني ة األول ى للم رحلتين تقييم وإعادة السلوكية بالبدائل بالقيام زامهالت وعدم أخر مرة للتعاطي

للحالة. البيئي السياق فحص في حدث الذي والخلل األطر تشكيل إعادة استراتيجيات من

الحالـة السادســـة

أوال: بيانات الحالة من ملف الفحص النفسي لمرضى اإلدمان:

والبيرة.البانجو * العقار المفضل للحالة:

* تاريخ التعاطي:

كانت بداية التعاطي في سن التاسعة عشر من عمره أي منذ ثجثة سنوات، حيث كان أول

مخدر استخدمه هو البانجو وكان الدافع في البداية هو التجربة والهروب من المشكجت األس رية

لكح ة والك ودايين خاصة مع زوجة األب، ثم بدأ في تعاطي الخمور بأنواعها والحشي وأدوي ة ا

والهيروين وغيرها من المخدرات من باب التجربة، وعل ى حس ب ت وفر النق ود لش راء العق اقير،

ودواف ع التع اطي الحالي ة تمثل ت ف ي المل ل، والجمب االة، وت أثير األق ران، والعزل ة، والخجف ات

األسرية، واإلحساس بالراحة.

أما عن العواقب التي خبرها من التعاطي فكانت:

عواقب نفسية تمثلت في القلق ، والهجوس ، وفقدان ذاكرة مؤقت، وتغيرات في السلوك والخمول. -أ

Page 175: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

س بب، ب دون والح زن والبك اء بال ذنب، اإلحس اس كان ت للتع اطي المص احبة والمش اعر -ب

والعصبية. والتهيع والخجل وغضب،

للطع ام، الش هية دانوفق إغم اء، ونوب ات زائ دة، جرع ة ف ي تمثل ت الص حية والعواق ب -ج ـ

التنفسي. الجهاز في واضطراب

العائلية. المشاحنات فيها فزادت العائلية عجقاته عن أما -د

والش ك األص دقاء، وفق دان للعزل ة، والمي ل العني ف، السلوك عليها غلب باآلخرين وعجقاته -هـ

العمل. في والرؤساء الزمجء مع ومشاجرات العمل، عن والتغيب الناس، في

والنس يان واالرتب اك، والت ردد، والك ذب، الخ زي، يس ودها فك ان التع اطي بع د وس لوكياته -و

قانونية. عواقب توجد وال التعاطي، بسبب ديون من المالية العواقب إلى باإلضافة

أش هر ثجث ة أطوله ا ك ان االمتناع من محاولتين هناك لكن سابقة، عج محاوالت توجد وال

مستبصر أنه إال التعاطي من الحرجة المرحلة في وهو اإلقجع، في الرغبة هو عاالمتنا سبب وكان

التعاطي. من الناجمة وبالمشكجت بالتعاطي الخاصة بمشكلته

االجتماعي: الوضع

أخ ت ول ه مت زو ووال ده س نوات ثم ان م ن متوفي ة ووالدت ه ، ال دخل متوس طة أس رة م ن وه و

وه و المنزلي ة الكهربائي ة األجهزة لتصليح ور أحد في يعمل وهو منه، أصغر وأخ منه أكبر متزوجة

وع دم األب زوج ة م ع دائ م خ جف عل ى وه و أس رته م ع ويق يم التع اطي، بس بب العم ل على دائم غير

العجق ات، ب رودة م ن ج و األس رة فتسود الخجفات هذه حل في سلبي فدوره الخجفات بهذه الوالد اهتمام

اإلدمان على ينفقه ما قيمة ويبلغ دمان،لط أسري تاريخ يوجد وال 177 إلى 377 بين شهريا قابل ة جنيها

. للتعاطي عودته في تؤثر ال فيها يسكن التي المنطقة أن كما للزيادة،

اليومية: حياته نمط

عشر الحادية الساعة حوالي يعمل كان إذا يومه يبدأ ما عادة العمل إلى ويذهب صباحا

أص دقاء يقاب ل للمن زل عودته وفي العمل، ظروف حسب على ليج عشر ةالثاني الساعة حتى

يعم ل ال التي الفترات في ولكن الثاني، اليوم فجر حتى التعاطي لمشاركتهم فيجلس التعاطي

فيستيقظ فيها، للن وم إال المن زل ي دخل وال التع اطي أص دقاء م ع ويخر الظهر، بعد متأخرا

مستقبج بها القيام يمكن التي األنشطة عن األب.أما زوجة مع والخجفات المشكجت من هربا

والصجة. العمل، هي

Page 176: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

والمش كجت عم ل، وجود عدم هي نظره وجهة من االنتكاسة نحو تدفعه قد التي الظروف عن أما

الرفاق. وضغوط الديني، الوازع وضعف العائلية،

العصةةبية: اللغويةةة البرمجةةة مةةوذجن خةةالل مةةن األطةةر تشةةكيل إعةةادة اسةةتراتيجيات تطبيةةق ثانيةةا:

(2) رقم ملحق

الس ابقة المواق ف بت ذكر المرتبط ة للص ور الفرعي ة الذهنية التمثلية األنظمة تغيير خجل من

األص وات وحج م ونغم ة ودرج ة الص ور، ه ذه ومس افة ول ون وحج م شكل في والتحكم ، للتعاطي

يتعاطاه ا الت ي الم ادة ورائح ة ورللص المص احب الج و وتغيي ر ، الص ور ه ذه لت ذكر المص احبة

إل ى أدت والت ي المتابع ة، فت رة خ جل وتك ررت دقيق ة 11 ح والي العملي ة هذه واستغرقت البانجو،

وتغيي ر للعق ار، النفس ي االش تياق وتقلي ل التع اطي ف ي رغبت ه ف ي المواق ف ه ذه ت ذكر ت أثير تقلي ل

المواقف. لهذه إدراكه طريقة

التعاطي من اإليجابي الهدف وتحديد اإلطار تشكيل إلعادة الستة الخطوات خجل من أنه كما

بالراح ة اإلحس اس وه و التع اطي في ورغبته اإلقجع، في رغبته بين المتصارعة األجزاء لتسوية

هي: اإليجابي الهدف هذا لتحقيق بها للقيام سلوكية بدائل ثجثة ابتكر فقد واألمان،

هللا. إلى والتقرب الصجة -1

بوالدته. يذكرونه الذين أقاربه أو أخته زيارة -1

به. وااللتزام العمل في االنتظام -3

المرغوب ة الذهني ة الحالة الستدعاء وذلك اليمنى يده راحة قبضة وهو حسي رابط تحديد وتم

والبص رية والس معية الحس ية الذهني ة التمثلي ة األنظم ة بتثبي ت واألم ان بالراح ة اإلحس اس وه ي

إليها. الحاجة وقت الستدعائها الحسي، بالرابط وربطها الحالة بهذه المرتبطة

للحالة: البيئي السياق وفحص المتابعة

مراح ل أثن اء إن ه حي ث اإلق جع، نح و التطبي ق بداي ة في الحالة دافعية بتحريك الباحثة قامت

ف ي االنتظ ام ف ي ب دأ حي ث حددها، التي السلوكية بالبدائل القيام في وبدأ التعاطي، عن أقلع التطبيق

يحدث عندما وكان فيه، واالنتظام للعمل بالذهاب االلتزام في بدأ كما المسجد، إلى والذهاب الصجة

نف س ف ي يس كنون ال ذين أقارب ه أح د أو أخت ه إل ى ي ذهب ك ان األب زوج ة م ع ومشاحنات خجفات

المتعاطين، غير أصدقائه مع يخر أو المنطقة، وعندما أخته، عند أكثر أو يومين يظل كان وأحيانا

ب إجراء الباحث ة تق وم وكان ت التع اطي، لمش اركتهم عروض هم ي رفض التع اطي أصدقاء يقابل كان

لمساندة بها القيام يجب التي السلوكيات لبعض وتوجيهها له الكبر األخت مع واتصاالت مقابجت

Page 177: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

الرف اق وض غوط األس رية ف اتالخج ت أثير م ن لل تخلص متابعت ه ف ي والمش اركة الحال ة ودع م

الس ياق بفح ص الباحث ة تق وم كان ت كم ا لجنتكاس ة، ب ه ت ؤدي قد خطرة كمواقف السلبية والمشاعر

بالبدائل القيام وتأكيد التطبيق استراتيجيات من والثانية األولى للمرحلتين تقييم وإعادة للحالة البيئي

زال ما المتابعة فترة خجل ومن حددها، التي السلوكية اإلقجع استمرارية على محافظا في وملتزما

العم ل ق ام ب دائل بوص فهم مس تمرة بص فة وزيارته ا بأخت ه عجقت ه وتوطي د الص جة ف ي ومنتظم ا

فت رة بع د م ا إل ى للحال ة البيئ ي الس ياق فح ص اس تمرار م ع للتع اطي اللج وء م ن ب دال بتحدي دهم

المتابعة.

الثاني: الفرض نتيجة مناقشة

لم دة مت ابعتهم خ جل م ن للحاالت البيئي السياق وفحص االستراتيجيات تطبيق نتائع فتكش

الت ي ه ي اإلق جع اس تمرارية عل ي الحف اظ واس تطاعت انتكاسها يتم لم التي الحاالت أن أشهر ستة

خ جل م ن التع اطي م ن اإليجابي ة أه دافهم لتحقي ق ح ددوها الت ي الس لوكية بالب دائل بالقي ام التزم ت

وتوس يع التع اطي، ع ن الذاتي ة خب راتهم تحيط التي المحددات ومعرفة الداخلية مهاراتهمل صولالو

م ن جدي دة وقفات أخذ على قدرتهم وتحسين اإلقجع، تشمل التي السلوكية والبدائل الخيارات نطاق

توقع اتهم بن اء م ن تمك نهم الت ي الكامنة العقلية قدراتهم إلى وقيادتهم لهم البيئي السياق فحص خجل

النجاح. في

التمثلي ة األنظم ة تغيي ر خ جل م ن وأثره ا، خب رة أي ش كل تغيي ر يمك ن أن ه إل ى يش ير مم ا

يخرج ه الذي الفيلم وشكل أثر يغير أن للمخر يمكن مثلما الخبرة، لهذه المصاحبة الفرعية الذهنية

وس رعة ونوعه ا، الموس يقى ارتف اع ودرج ة التص وير، زاوي ة يغي ر أن فيمكن ه المتف رجين عل ى

الذهني ة التمثلي ة األنظم ة تغيي ر خ جل فمن المتفرجين، نفس في يريدها التي الحالة إليجاد الحركة،

بالتص ورات الس لبي الش عور ورب ط الخب رة، له ذه المص احبة ال ذكريات بني ة تغيي ر يمك ن الفرعي ة

وقوة. روصب بنشاط الحياة تحديات مواجهة على بالقدرة الفرد تشعر التي الجديدة

(111 -161 :6001 روبينز )أنتوني

الت ي للص ور الفرعي ة الذهني ة التمثلي ة األنظم ة تغيي ر خ جل فم ن النتائع، أوضحته ما وهذا

ومس افة ول ون وحج م ش كل ف ي والتحكم بالحاالت، الخاصة للتعاطي السابقة المواقف بتذكر ترتبط

طريق ة تغيي ر إلى أد الصور، لهذه المصاحبة األصوات ونوع غمةون درجة وتغيير الصور، هذه

المص احبة النفس ية والحال ة المش اعر ت أثير وانخف اض المواق ف، ه ذه ت ذكر عن د الح االت اس تجابة

مس اعدتهم وبالت الي النفس ي، االش تياق تقليل أي التعاطي في الحاالت رغبة في المواقف هذه لتذكر

خ جل أنفس هم م ع أو الباحثة مع العملية بهذه القيام تكرار خجل من ذلكو التعاطي، في التحكم على

لهم. البيئي السياق وفحص المتابعة فترة

طري ق ع ن إم ا المواق ف ت ذكر خجل من الفرعية الذهنية التمثلية لألنظمة الوصول تم حيث

في: الحاالت يفيد وهذا ، عنها االنفصال أو بها االرتباط

Page 178: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

األحداث. هذه داخل أنفسهم وعن الماضية األحداث ذكريات على شتملت هوية تكوين -1

الحاضر. في منها التعلم في الماضية واألحداث الخبرات استخدام على قدرتهم تنمية -1

وفق واألحداث الخبرات هذه من االستفادة -3 من فيمكن المستقبل من عليه يكونوا أن يجب لما ا

بأنفس هم، للموق ف معايش تهم عن د بالمش اعر يتمتعون كانوا ذاإ ما فحص بها، االرتباط خجل

من فكثيرا سلبية، خبرات هناك كانت إذا خاصة عنها منفصلين يكون ألن يحتاجون إنهم أو

فيك ون ول ذلك ،ةالس ابق التع اطي وعواقب ذكريات تنسى لجنتكاسة تتعرض أن قبل الحاالت

بالمستقبل. ربطهم المهم من

(Sterman, 1990 D: 130 - 138)

أج زاء تس وية ف ي للحاالت األطر تشكيل إلعادة الستة الخطوات فعالية النتائع أوضحت كما

ال ذي الخ اص والج زء التعاطي، في يرغب الذي الخاص الجزء الجزئين كج بين الداخلي الصراع

اإلقجع في يرغب الج زئين ه ذين عدم خجل من ،للتعاطي المتتالي التنافر أو التناقض لطبيعة وفقا

ج زءا أص بح ألنه الجزء هذا من التخلص يمكن ال حيث التعاطي عن المسئول الجزء حذف وليس

م ن تأسس ت والت ي به م، المح يط الواق ع م ع Survival Skills بالتع اي الخاص ة مه اراتهم م ن

اتجاه اتهمو واعتق اداتهم قيمهم تشكل وأصبحت الميجد منذ الماضية والخبرات والمواقف األحداث

مهاراتهم وتفعيل الفعلي السلوك عن التعاطي من اإليجابي الهدف فصل خجل من ولكن الحياة، في

اله دف ه ذا تحق ق بديل ة أخ ر بمه ارات وتزوي دهم الداخلي ة لمص ادرهم الوص ول ف ي الخاص ة

(Sterman, 1990 C: 91 – 103) إليه. اللجوء دون التعاطي من اإليجابي

الخارجي ة الداخلي ة االس تجابات واستعادة برمجة إعادة في التثبيت لفعالية إلضافةبا هذا

الروابط فصل خجل من التعاطي، من المرغوبة الذهنية للحاالت الوصولو بالتعاطي الخاصة

ال روابط وه ي جدي دة أخر روابط وبناء التعاطي، بعد أو أثناء أو قبل تحدث التي والمثبتاتأ

الذهنية الحاالت لهذه والوصول المرغوبة النتيجة لتحقيق باختيارها الحاالت متقا التي الحسية

اإلقجع. نحو الحاالت دافعية تحرك التيو المرغوبة،

(Dilts, 1983II: 44)

اله دوء م ن الفعال ة للح االت الوص ول ف ي تس اعد الحس ية ال روابط ه ذه أن إل ى يش ير مم ا

والتغل ب الح االت، ح ددتها الت ي المرغوب ة الذهني ة الح االت م ن وغيرها والتوكيدية، واالسترخاء

غي ر االس تجابات بع ض لح ذف أو لآلخ رين، أو ألنفس هم اإلس اءة أن واع لكاف ة أفع الهم ردود عل ى

ت رتبط الت ي ال ذكريات بع ض تميي ز أو الشخص ي، همت اريخ ع ن وفص لها ذاك رتهم م ن مرغوب ةال

الواقع عن الخاصة ورؤيتهم اعتقاداتهم بها تنطبع يالت السلبية الخبرات هذه وتغيير بالتعاطي

(Davis, 1990: 69- 73)

Page 179: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

م ع التعامل وكيفية لهم البيئي السياق لفحص تابعة جلسات تنظيم أهمية إلى النتائع تشير كما

وتقي يم المساعدة، طلب عند بالباحثة االتصال إعادة شملت والتي تواجههم التي الضاغطة األحداث

والت ي الجدي دة، حي اتهم اس تعادة بس هولة يمك نهم ب أنهم الح االت بت ذكير تمت التي التشكيجت إعادة

يتض من باس تمرار البيئي ة لس ياقاتا م ع المس تقبلي والتن اغم فالمتابع ة ،الجدي دة تع اليمهم من نتجت

كيفي ة م ن القل ق الحاالت ينتاب عندما أو فيه، النظر يعاد عندما يتضح والذي الناجح، للتغيير سياقا

(Bolstad, Hamblett, 2000: 9) اإلقجع. في االستمرار

الثالث: الفرض مناقشة

بالباحثة اتصالها قطعت التي الحاالت هي انتكست التي الحاالت أن الدراسة نتائع من يتضح

الثاني ة الحال ة وهي بتحديدها قاموا التي السلوكية بالبدائل مبالقيا تلتزم ولم المتابعة، فترة انتهاء قبل

اس تطاعت األول ى فالحال ة المتابع ة ف ي االس تمرار واص لت الت ي الح االت عك س عل ى ،والخامسة

واستمرار واألسرة الباحثة قبل من المتابعة مواصلة بسبب انتكاسة إلى تؤدي أن دون الكبوة تخطي

نق ص إل ى الح االت له ذه البيئ ي الس ياق ف ي ح دث ال ذي الخلل هذا يرجعو السلوكية، بالبدائل قيامه

التعاطي في ورغبتهم اإلقجع في رغبتهم بين الداخلي الصراع أجزاء تسوية في الداخلية مهاراتهم

إدراكه م وانخف اض التع اطي، م ن اإليجابي ة أه دافهم لتحقي ق المناس بة الس لوكية للب دائل والوص ول

،لجنتكاس ة ت ؤدي الت ي الخط رة للمواق ف تعرض هم وتك رار النفس ي االش تياق ف ي ال تحكم عل ى لقدرتهم

طوي ل تع اطي ت اريخ وجود عن فضج ،177 االنتكاسة مواقف استبيان خجل من تحديدها سبق التيو

الم ؤثرة الم واد ونوع تعاطيهم، وشدة ودرجة لهم، وغي اب تعاطيه ا، وكمي ة يتعاطونه ا الت ي نفس يا

األخ ر بالح االت مقارن ة المش كلة هذه الحتواء والمساندة الدعم وتحقيق متابعتهم يف األسرة دور

انتكاسها. يتم لم التي

واإلحس اس بال ذات االرتباط وعدم الرفض مشاعر إلى الداخلية المهارات هذه نقص ويرجع

ةبالطفول الخاص ة الماض ي ف ي باألح داث المرتبط ة األل م ومش اعر والخج ل، ب الخزي ال داخلي

عل ى الداخلي ة الطفول ة ه ذه داخ ل الح االت ه ذه تح تفظ حي ث ،Childrnen Within الداخلي ة

األنم اط وك ذلك النم و، بمراح ل الخاص ة ومص ادرهم به م الخاص ة األص لية اإلدراكية المرشحات

الت ي ب القرارات يحتفظ ون فهم الجشعوري، الرمزي المستودع في متجمدة أصبحت التي المعرفية

ح ول ت دور الش ائعة الق رارات ه ذه وأه م الثاب ت، الح دث وق ت ع المهم وعن أنفسهم عن يتخذونها

وه ذه التع اطي ف ي وال تحكم بيئ اتهم تغيي ر يس تطيعون ال أنه م حي ث الذاتي ة، ق وتهم ع ن إدراكه م

واليأس. العجز لمشاعر تؤدي المكتسب العجز عن المتكررة الخبرات

Henman, Henman, 1990: 111 112))

Page 180: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

بوص فها العاطفي ة احتياجاتهم لتحقيق خارجية لمصادر نيلجأو يجعلهم مما إيجابي ة أه دافا

(Crandell, 1989: 510 - 513) التعاطى. خجل من

تحقق ت م ا إذا تس تطيع العص بية اللغوي ة البرمج ة أنب القول يمكن نتائع من تبين ما ضوء في و

االنتكاسة تمنع أن للحاالت البيئي السياق فحص خجل من شروطها تش كلت، الت ي الجدي دة لألط ر وفق ا

األط ر أم ام الجدي دة األط ر تراج ع إل ى التع اطي ش دة م ع للح االت البيئ ي الس ياق ف ي الخلل يؤدي بينما

الجشعور في فعالة تظل التي القديمة مرغوب ة غي ر ص ورة إل ى وب ةمرغ ص ورة م ن التحول لمبدأ وفقا

الق ول إل ى الباحث ة ي دفع ما وهذا االنتكاسة، قانون هو وهذا مرغوبة صورة تكون ألن أخر مرة لتطل

المؤثرة المواد متعاطي عج رحلة بأن ب ل العص بية، اللغوي ة البرمجة انتهاء حدود عند تتوقف ال نفسيا

ر .أخ مرة التشكيل وإعادة المتتابعة السياقات بفحص

Page 181: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

الفصل السادس

خاتمة الدراسة

Page 182: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

الفصل السادس

خـاتمــة الدراسـة

:توصيــات ومقتــرحـات

في ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائع، أمكن صياغة التوصيات اآلتية:

لمؤسسات العججية لتدريب الفريق العججي على استراتيجيات عمل برامع تدريبية داخل ا -1

البرمج ة اللغوي ة العص بية وفنياته ا بوص فها وس يلة عججي ة جدي دة تض اف إل ى الوس ائل

العججية األخر ، لزيادة فعالية العج .

االهتمام بدور األسرة في العملية العججية، من خجل وضع برامع إرش ادية لتوجي ه أف راد -1

سرة المريض بما يجب القي ام ب ه م ن س لوكيات تجاه ه قب ل وبع د االمتن اع ع ن التع اطي أ

وتبصيرهم ألهمية دوره م ف ي متابع ة الم ريض وف ي كيفي ة اكتش اف العجم ات التحذيري ة

التي تشير الحتمالية حدوث االنتكاسة قبل حدوثها بالفعل.

ي ة له م بع د فت رة الع ج م ن وضع برامع رعاي ة الحق ة للمرض ى، لفح ص الس ياقات البيئ -3

خجل تنظيم جلسات متابعة كل بضعة أشهر لتقييم فعالية البرامع العججية المستخدمة.

االهتمام ب دور المؤسس ات التعليمي ة المختلف ة، وك ذلك مراك ز الش باب والن وادي ف ي إقام ة -1

ه، وتق ديم ن دوات وم ؤتمرات تثقيفي ة لتوعي ة األجي ال الص اعدة ألخط ار التع اطي وعواقب

المعلوم ات المتكامل ة والكافي ة لتجن ب ه ذه المش كلة والوقاي ة م ن ح دوثها، وتق ديم الحل ول

البديلة التي تستوعب طاقات هؤالء الشباب واألجيال دون اللجوء إلى التعاطي.

وضوح الرسالة اإلعجمية وتكاملية البرامع اإلعجمية المختلف ة الت ي تتن اول ه ذه المش كلة -1

جوانبها وليس من جانب واحد، دون تشويه للحقائق والمعلومات التي ق د ت ؤدي من جميع

إلى تأييد حدوث هذه المشكلة.

إجراء البحوث الخاصة بتطوير برامع إعادة التأهيل االجتماعي والمهن ي، الس تيعاب ه ذه -4

الفئة مرة أخر داخل المجتمع.

تواء هذه المشكلة، إليجاد حلول جذرية لها. شحن وتعبئة الطاقات المختلفة داخل المجتمع الح -2

:بحـــوث مقتــرحـة

مد فعالية البرمجة العصبية في عج اضطرابات ما بعد الصدمة. -1

Page 183: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

مد فعالية البرمجة اللغوية العصبية في تحسين صورة الجسم لد البدينات والنحيفات. -1

المه ارات االجتماعي ة ل ذوي االحتياج ات مد فعالية البرمجة اللغوي ة العص بية ف ي تنمي ة -3

الخاصة.

م د فعالي ة البرمج ة اللغوي ة العص بية ف ي إع ادة تش كيل النظ رة الس لبية للحي اة ل د -1

االكتئابيين.

Page 184: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

المــــــراجــــع

Page 185: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

المراجـــــع

المراجــع العربيــة: وال :أ

قوة التحكم في الذات، المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية، كندا. :6000إبراهيم الفقي *

البرمج ة اللغوي ة العص بية وف ن االتص ال الجمح دد، المرك ز الكن دي :6001 إبراهيم الفقي *

للبرمجة اللغوية العصبية، كندا.

كيف تقرأ اآلخرين م ن خ جل إيم اءتهم، ترجم ة ه اني غ اوي، م:لغة الجس :1116ألن بيز *

مكتبة برهومة للنشر والتوزيع، عمان، الطبعة الثانية.

كيف تتحكم فورا بمستقبلك الذهني والعاطفي والجسماني :أيقظ قواك الخفية :6001أنتوني روبينز *

ابعة.والمالي، ترجمة حصة إبراهيم، مكتبة جرير، الرياض، الطبعة الس

ق درات غي ر مح دودة، ترجم ة عب د الك ريم العقي ل، مكتب ة جري ر، :6001 أنتةةوني روبينةةز*

الرياض، الطبعة الثانية.

كيف تقوم بالدراس ة اإلكلينيكي ة، مكتب ة األنجل و المص رية، الق اهرة، :1160سامية القطان *

الجزء األول.

ة، مكتبة األنجل و المص رية، الق اهرة، كيف تقوم بالدراسة اإلكلينيكي :1161 سامية القطان*

الجزء الثاني.

االختجف الذي يحدث فارق ا :البرمجة اللغوية العصبية في العمل NLP :6001سو نايت *

في مجال العمل، ترجمة مكتبة جرير، الرياض ، الطبعة الثانية.

رأفت، القاهرة.عن الذاتية والموضوعية في علم النفس، مكتبة سعيد : 1160صالح مخيمر *

عن العملية العلمية الحقة في الم نهع اإلكلينيك ي، مجل ة عل م ال نفس، : 1168 صالح مخيمر*

الهيئة العامة للكتاب، القاهرة، العدد الثاني.

ملف الفحص النفسي لمرضى اإلدمان، مكتبة األنجلو المصرية، القاهرة. :6000عبد هللا عسكر *

إلدمان بين التشخيص والعج ، مكتبة األنجل و المص رية، الق اهرة، ا :6005 عبد هللا عسكر*

الطبعة الخامسة.

، مكتبة 177استبيان مواقف االنتكاسة :6005عبد هللا عسكر رأفت عسكر ورشا الديدي *

األنجلو المصرية، القاهرة الطبعة الثانية.

Page 186: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

معج م عل م ال نفس : 1168فةةرج طةةه شةةاكر قنةةديل حسةةين عبةةد القةةادر ومصةةطفى كامةةل *

والتحليل النفسي، دار النهضة العربية، القاهرة.

البرمجة اللغوية العصبية اآلن أكث ر س هولة، ترجم ة مكتب ة NLP :6001كارول هاريس *

جرير، الرياض، الطبعة الثانية.

أربع شفرات لق راءة الن اس تحس ن م ن حيات ك، :اعرف ما تفكر فيه :6001ليليان جالس *

كتبة جرير، الرياض، الطبعة الثانية. ترجمة م

بح ث ف ي هندس ة ال نفس اإلنس انية، دار المع ار :آف اق ب ج ح دود :1111محمد التكريتي *

الدولية للنشر، الرياض، الطبعة الثالثة.

النح و والدالل ة: م دخل لدراس ة المعن ى النح وي ال داللي، مطبع ة :1161محمةةد حماسةةه *

المدينة، القاهرة.

مقدم ة يوم ا: 11البرمج ة اللغوي ة العص بية ف ي NLP :6001ي ألدر وبيريل هيةدز هار*

متكاملة وبرنامع تدريبي، ترجمة مكتبة جرير، الرياض، الطبعة الثالثة.

المراجـع األجنبيـة: ثانيا:

* Andreas, S.; Andreas, C., 1987: Change Your Mind And Keep The

Change, Real People Press, Moab, Utah.

* Andreas, S.; Andreas, C., , 1992: Neuro- Linguistic Programming

In: S., Budman, M., Hoyt; S., Friedman (Eds), The First Session In

Breifg Therapy, The Guilford Press, New York, pp. 14 - 35.

* Baab, K., 1992: Neuro – Linguistic Programming And Hypnosis During

Intervention With Substance Abusing Adolescents, In: G., Lawson, A.,

Lawson (Eds), Adolescent Substance Abuse: Etiology, Treatment, And

Prevention, Aspen Pupblishers, Inc., Gaithersburg, pp. 197 - 205.

* Bandler, R., 1982: Reframing: Neuro-Linguistic Programming And

The Transformation Of Meaning, Real People Press, Moab, Utah.

Page 187: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

* Bandler, R. , 1985: Using Your Brain For A Change, Real people

Press, Moab, Utah.

* Bandler, R.; Grinder, J., 1975: The Structure Of Magic Part I,

Science And Behavior Books, Inc., PaloAlto, California.

* Bandler, R.; Grinder, J. ,1979: Frogs Into Princes, Real People

Press, Moab, Utah.

* Bateson, G., 1972: Steps Towards An Ecology Of Mind, Ballantine,

New York.

* Bateson, G., , 1979: Mind And Nature: A Necessary Unity, Bantam,

New York.

* Beahrs, J., 1982: Unity And Multiplicity, Brunnery / Mazel, New York.

* Beck, A.; Wright, F.; Newman, C., Liese, B., 1993: Cognitive

Therapy Of Substance Abuse, The Guilford Press, New York,

London.

* Bolstad, R., Hambeltt, M., 1998: Transforming Communication,

,Longman, Auckland.

* Bolstad, R., Hambeltt, , 2000: Transforming Recovery NLP And

Addiction, www.neurosemantic.com/Articles/Addiction. htm–79k.

* Cameron, B., 1978: They Lived Happily Ever After, Future Pace,

Inc., SanRafael, California.

* Cameron B., , 1985: Solution, Future Pace, Inc., SanRafael,

California.

* Carey, K., 1995: Alcohol Related Expectancies Predict Quantity And

Frequency Of Heavy Drinking Among College Students, Psychology

Of Addictive Behaviors 9(4): pp. 236 - 241.

Page 188: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

* Castaneda, R.; Galanter, M.; Franco, H., 1989: Self Medication

Among Addicts With Primary Psychiatric Disorders, Comprehensive

Psychiatry, 30, pp. 80 – 83.

* Crandell, J., 1989: Brief Treatment For Adult Children Of

Alcoholics: Accessing Resources For Self Care, Psychotherapy, Win

Vol 26 (4), pp. 510 - 513.

* David, M., 2001: NLP, Skills For Realizing Human Potential, Prentice

Hall, U. K.

* Davis, D., 1987: Alcoholism Treatment: An Integrative Family And

Individual Approach, Gardner Press, Inc., New York.

* Davis, D., , 1990: Neuro – Linguistic Programming And The Family

In Alcoholism Treatment, In: C., Sterman (Ed), Neuro – Linguistic

Programming In Alcoholism Treatment, The Haworth Press, New

York, London, pp. 63 - 77.

* Davis, D.; Davis, S., 1983: Neuro- Linguistic Programming And

Family Therapy, Journal Of Marital And Family Therapy, Jul Vol. 9

(3), pp. 283 - 291.

* Davis, D.; Davis, S., , 1991: Belief Change And Neuro- Linguistic

Programming , Family Dynamics Of Addiction – Quarterly, Jun Vol.

(2), pp. 34 - 44.

* Dilts, R., 1983: Roots Of Neuro-Linguistic Programming, Part I,

Meta Puplications, Cupertino, California.

* Dilts, R., 1983: Application of Neuro- Linguistic Programming, Part

II, Meta Publications, Cupertion, California.

* Dilts, R.; Delozier, J. 2000: Encyclopedia Of Systemic NLP And

NLP New Coding, www.nlpuniversitypress.com

Page 189: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

* Dilts, R.; Grinder, J.; Bandler, R.; Bandler, C.; Delozier, J., 1980:

Neuro-Linguistic Programming Vol. I: The Study Of Subjective

Experience, Meta Publication, Cupertino, Califorina.

* Doorn, J., 1990: An Application Of Hypnotic Communication To

The Treatment Of Addictions, In: C., Sterman (Ed), Neuro-Linguistic

Programming In Alcoholism Treatment, The Haworth Press, New

York, London, pp. 79 - 89.

* Finney, J.; Moos, R., 1998: Psychosocial Treatments For Alcohol

Use Disorders, In: P., Nathan, J., Gorman (Eds), A Guide To

Treatments That Work, Oxford University Press, New York, pp. 156

- 166.

* Frances, R.; Miller, S. (Eds),1991: Clinical text book of addictive

disorders, the Guilford press, New York.

* Gardner, A., 1990: A Neuro-Linguistic Programming Perspective On

Codependency, In: C., Sterman (Ed), Neuro- Linguistic Programming

In Alcoholism Treatment, The Haworth Press, New York, pp. 155 -

172.

* Gordon, D.; Anderson, M., 1981: Pheonix, Therapeutic Patterns Of

Milton Erichson, Meta publication, Cupertino, California.

* Gray, R., 1997: Addiction And The Nature Of Meaning: Reframing In

Substance Abuse Treatment, www.temperance.org/nlpAddict/ gray809a

.html.

* Gray, R., , 1998: Addiction And The Nature Of Meaning: Reframing In

Substance Abuse Treatment, www.temperance.org/nlpAddict/

gray809b.html.

Page 190: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

* Helwing, D., 2001: Neuro- Linguistic Programming, In: Gale

Encyclopedia Of Alternative Medicine, Gale Group,

www.findarticles.com

* Henman, J., 1987: Conscious Competence And Other Paradoxes For

Adult Children Of Alcoholics, Focus, July/August.

* Henman, J.; Henman, S., 1990: Cognitive – Perceptual Reconstruction

In The Treatment Of Alcoholism, In: C., Sterman (Ed): Neuro-

Linguistic Programming In The Treatment Of Alcoholism, The

Haworth Press, New York, London, pp. 105 - 124.

* Isaacson, E., 1990: Neuro-Linguistic Programming: A Model For

Behavioral Change In Alcohol And Other Drug Addiction, In: C.,

Sterman (Ed), Neuro-Linguistic Programming In Alcoholism

Treatment, The Haworth Press, New York, London, pp. 27 - 47.

* Jelem, H.; Schütz, P., 1995: Neuro-Linguistic Psychotherapy, Nlpt, In:

European Association For Neuro-linguistic Psychotherapy,

www.eanlp.org/

* Lankton, S., 1980: Practical Magic: A Translation Of Basic Neuro-

Linguistic Programming Into Clinical Psychotherapy, In: C., Sterman

(Ed), 1990: Neuro-Linguistic Programming In Alcoholism

Treatment, The Haworth Press, New York, London.

* Larimer, M.; Palmer, R.; Marlatt, G., 1999: Relapse Prevention;

An Over View Of Marlatt’s Cognitive – Behavioral Model, Alcohol

Research, Health, Vol. 23 (2), pp. 151 - 160 www.niaa.nih.gov/

publications/ arh23-2/151:160, PJF.

Page 191: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

* Masters, B.; Rawlins, M.; Rawlins, L.; Weidner, J., 1991: The NLP

Swish Pattern: An Innovative Visualizing Technique, Journal Of Mental

Health Counseling, Jun, Vol. 13 (1), pp. 79 - 90.

* Miler, G.; McNeill, D., 1975: Psycholinguistics, In : G., Lindzey

(Ed), Handbook Of Social Psychology, American Publishing, co.,

PvTltd, vol. 3(2), New Delhi, pp. 666- 794.

* O’Conner, J.; Seymour, J., 1990: Introducing Neuro-Linguistic

Programming, Harper Collins Publishers, London, England.

* Overdruf, J.; Silverthorn, J., 1995: Recovering Options: The

Transformation Of Addictive Processes In Anchorpoint, Part A: Vol. 9

(6), June, pp. 29 - 35.

* Prochaska, J.; Norcross, J.; Diclememnte, C., 1994: Changing For

Good, William Morrow, Co., New York.

* Robbins, S., 1994: Neuro-Linguistic Programming: A Definition,

www.nlp.org/whats.nlp.html.

* Sandhu, D., 1991: Application Of Neuro-Linguistic Programming

For Treatment And Relapse Prevention Of Addictive Behaviors,

Paper Presented At The Annual Convention Of The American

Association For Counseling And Development, Reno, NV, April.

* Sterman, C., 1990 A: Neuro Linguistic Programming As Acoceptual

Base For The Treatment Of Alcoholism, In: C., Sterman (Ed), Neuro-

Linguistic Programming In Alcoholism Treatment, The Haworth Press,

New York, London. pp. 11 - 25.

* Sterman, C., 1990 B: Neuro-Linguistic Programming Rapport Skills

And Alcoholism Treatment, In: C., Sterman, Neuro-Linguistic

Page 192: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

Programming In Alcoholism Treatment, The Haworth Press, New

York, London, pp. 46 - 61.

* Sterman, C., 1990 C: A Specific Neuro-Linguistic Programming

Technique Effective In Treatment Of Alcoholism, In: C., Sterman,

Neuro-Linguistic Programming In Alcoholism Treatment, The

Haworth Press, New York, London, pp. 91 - 103.

Page 193: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

* Sterman, C., 1990 D: Are You The Product Of My Misunder

Standing? Or The Role Of Sorting Mechanisms And Basic Human

Programs In The Treatment Of Alcoholism, In: C., Sterman, (Ed):

Neuro-Linguistic Programming In Alcoholism Treatment, The

Haworth Press, New York, London, pp. 125 - 140.

* Sterman, C., ,1991: Neuro-Linguistic Programming As

Psychotherapeutic Treatment In Working With Alcohol And Other Drug

Addicted Families, Journal Of Chemical Dependency. Treatment, Vol. 4

(1), pp. 73 - 83.

* Tierney, M., 1990: Neuro- Linguistics As A Treatment Modality For

Alcoholism And Substance Abuse, In: C., Sterman, (Ed):

Neurolinguistic Programming In Alcoholism Treatment, The

Haworth Press, New York, London, pp. 141 - 153.

* Velten, E., 1986: Withdrawal From Heroin And Methadone With

Rational – Emotive Therapy: Practice And Theory, British Journal of

Cognitive Psychotherapy, 4, 19 - 24.

* Walton, M., 2001: Diversity In Relapse Prevention Needs: Gender

And Race Comparison Among Substance Abuse Treatment Patients,

American Journal Of Drug And Alcohol Abuse, May,

www.findarticles.com.

* Watzlawick, P.; Weakland, J.; Fisch, R., 1974: Change: Principles Of

Problem Formation And Problem Re Solution, www.Norton. New York

.

* Wilson, G., 1996: Abnormal Psycholog Integrating Perspectives,

Allyn And Bacon, London.

* Yeager, J., 1985: Thinking About Thinking With NLP, Meta

Publication, Cupertino, California.

Page 194: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

المـــــالحـــــق

Page 195: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

(1ملح رقم )البرمجة وذج نمتطبيق استراتيجيات إعادة تشكيل األطر للحالة األولى من خالل

"المرحلة األولى والثانية"اللغوية العصبية

( المرحلةةة األولةةى وهةةي تطبيةةق نمةةوذج التحةةول العميةةق وتحديةةد األنظمةةة التمثليةةة الذهنيةةة 1)

السائدة والوظيفة التي يؤديها التعاطي لةه فةي ضةوء مهةارات التجةاوب مةن خةالل التنةاغم

اإلقالع كنتيجة مرغوبة. و ة الحالة نحاللفظي وغير اللفظي وتحريك دافعي

"ممكن تقولي خبرتك عن التعاطي والموضوع بدأ معاك إزاي؟" * الباحثة:

"في البداية خالص لما كنت في الثانوية العامة كنت بروح عند واحد ص احبي عن ده * الحالة:

مح ل للزج ا الفامي ه وكن ت بش م ريح ة الكل ور وكان ت نس بة الس بيرتو في ه عالي ة،

أدخن السجاير، وبعد كده كان بيعرض علي صحابي البانجو والحش ي وكنت بدأت

لما كنا بنجمع عند صاحبنا ده، بعد كده اتعرفت على واحد صاحبي عرض على إني

أضرب بودرة "حقن"، ولما جربتها كنت بحس بالسحر وإني بطي ر، وكن ت باش رب

أو الكنتارام ا 177مادول الخمور بأنواعها، والكيمياء بأنواعها، بس دلوقتي باخذ األ

نظةةةةةةةام تمثلةةةةةةةي ل أساسي، وبعلي بالحشي أو البانجو".

حسي

"وليه األمادول أو الكنتارامال بشكل أساسي ومش أي نوع تاني؟ " * الباحثة:

نموذج التحول العميق ـ حذف غياب المؤشر المرجعي

الوظيفية التي يؤديها المتعاطيسوط". "ألني لما باخدهم بحس بالمتعة وإني مب * الحالة:

"وإيه اللي يحصل لو ما اخد حاجة يوم أو أكتر؟ * الباحثة:

نموذج التحول العميق ـ تعميم العوامل الشكلية للضرورة

إني لم ا هو ساعات كان بيحصل"يتذكر مشاعر معينة K سكت ..... نظر ألسفل ويمينا * الحالة:

فل وس إن ي م ا خ د ي وم أو ي ومين بكتي ر، ب س ببق ى مض ايق، بيق ى م مع اي

الجةةةةةةزء الةةةةةةذي يرغةةةةةةب فةةةةةةي وقرفان، وما برتع إال لما أخذ تاني".

التعاطي

"لكن ما فكرت إنك تبطل تاخد مخدرات خالص؟ * الباحثة:

نموذج التحول العميق ـ تعميم التحديدات الكمية

Page 196: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

يوم، ب س حس يت 11ي ما أخد تاني، بس كانت أقصى مدة "هو في مرة قررت إن * الحالة:

Kإني م ممكن أعي من غير مخ درات" تحدي د المش كلة ... نظ ر لألس فل يمين ا

يتذكر مشاعر الذنب والخزي.

"وإيه اللي يحصل لو إنت قررت تبطل تاخد مخدرات تاني؟" * الباحثة:

باإلمكانياتنموذ التحول العميق ـ تعميم التعبيرات المتعلقة

سكت لدقيقة ...."يا سجم، أنا نفسي فعج إني أبطل المخدرات، وأح س إن ي راض ي * الحالة:

يح اور نفس ه ث م نظ ر إل ى ADعن نفسي" النتيجة المرغوبة ... نظر ألسفل يس ارا

يتصور نفسه مستقبج VCأعلى يمينا

"وإيه اللي عملته علشان تحقق ده" ؟* الباحثة:

مشاعر خجل وصوت منخفض Kسكت لفترة....."وال حاجة!" نظر يمينا * الحالة:

"طب ليه ماروحت ألي مستشفى أو عيادة نفسية علشان تتعالع؟"* الباحثة:

"بس، كل اللي بيروحوا المستشفيات بيرجعوا للمخدرات تاني" * الحالة:

"يعني كل اللي بيروحوا للمستشفيات بيرجعوا، كلهم؟" * الباحثة:

موذج التحول العميق ـ تعميم التحديدات الكميةن "أل...... بس كل اللي أعرفهم رجعوا تاني للمخدرات" * الحالة:

"يعن ي في ه ن اس راح ت المستش فى وم ا رجع ت للمخ درات ت اني، وخ دوا خط وة * الباحثةة:

إيجابية للتغيير، علشان كانوا عايزين كده، وكمان في ناس بطلوا المخدرات من غير

بيروحوا مستشفى وما رجعو تاني" ما

"بس ده عايز أكون عندي إرادة قوية يحاور نفسه ADنظر يسارا ألسفل ...."أل." * الحالة:

علشان أخد الخطوة األولى"

"إبدأ بالخطوة األولى واإلرادة هتقو ، وتفكر في األمور بشكل مختلف" * الباحثة:

يحاور نفسه "إزاي؟" AD سكت فترة.....نظر ألسفل يسارا * الحالة:

Page 197: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

( ثم بدأت الباحثة بتطبيق المرحلة الثانية من استراتيجيات إعادة تشكيل األطر:6)

)أ( حيث بدأت الباحثة: بتغيير األنظمة التمثلية الذهنية الفرعية المرتبطة بمواقةف التعةاطي

السابقة لتغيير شكل خبرته الذاتية عن التعاطي وإدراكه لها كاآلتي:

"خذ نفس عميق...... وافتكر موقف من مواقف التعاطي الخاصة بيك؟" احثة:* الب

أخد نفسي عميق، وسند رأس ه وكتفي ه عل ى الكرس ي لل وراء، ونظ ر يس ارا ألعل ـى * الحالة:

VR .يتذكر صورة

"الصورة اللي إنت شايفها بعيدة وال قريبة منك؟" * الباحثة:

"الصورة بعيدة وباهتة". * الحالة:

"عايزاك تقرب الصورة منك" باحثة:* ال

إحمر وجهه .....ابتسم ! "قربتها" * الحالة:

"إحساسك بيها إيه دلوقتي؟" * الباحثة:

"حاسس إني عاوز أبقى في الموقف ده، دلوقتي" * الحالة:

" طب الصورة، اللي إنت شايفها ملونة، وال أبيض وأسود ؟ " * الباحثة:

" أبيض وأسود " * الحالة:

" لو طلبت منك إنك تخليها ملونة ، إيه إحساسك بيها ؟ " الباحثة: *

ابتسم! "حاسس بيها أكتر، ألني شايفها بوضوح ، دلوقتي" * الحالة:

"إيه اللون الغالب، على الصورة ؟" * الباحثة:

"األحمر" * الحالة:

صل ؟ "" طب، لو طلبت منك تخلي اللون الغالب ده أزرق، إيه اللي يح * الباحثة:

إحساسي أقل، م ز لما يبقى لونها أحمر" 777" أل * الحالة:

" لو طلبت منك تسرع الص ورة ، يعن ي تخل ي األح داث الل ي ش ايفها ف ي الص ورة * الباحثة:

تجري بسرعة، إيه اللي يحصل ؟ "

غمض عينه "بتروح مني".أ..... * الحالة:

Page 198: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

، إيه اللي يحصل ؟""خلى الصورة بعيدة عنك وسرعها أكتر * الباحثة:

"ضاعت ، وم شايفها" * الحالة:

" طب ، فيه أصوات مصاحبة للصورة " . * الباحثة:

" آه ... صوت كاسيت " * الحالة:

" صوته عالي وال واطى ؟ " * الباحثة:

" دلوقتي أنا سمعه واطي ، وفي الغالب بيبق ى ص وته م ع الي علش ان م ا ح د * الحالة:

فنا "يتكلم معانا ويشو

" طب لو طلبت منك ، إنك تخلي صوت الكاسيت عالي ، إيه اللي يحصل ؟ " * الباحثة:

يتصور الموقف "ألن ك ده VCيركب الصوت ثم ألعلى يمينا ACلليمين ....نظر * الحالة:

القاعدة هتبوظ "

ذوقه ؟ ""طب ، الصورة اللي إنت شايفها، فيها روايح معينة شممها أو طعم معين مت * الباحثة:

" آه ريحة الحشي " سكت ....... * الحالة:

" طب لو طلبت منك إنك تخلي الريحه دي . ريحة نشادر ، إيه اللي يحصل ؟ " * الباحثة:

" يا ساتر .... أل طبعا ما ينفع ، هقوم من القاعدة " . * الحالة:

يرات اللي إحنا عملناها من " دلوقتي ! حاول تتخيل نفسك داخل فيلم ، واعمل التغي * الباحثة:

لون وسرعة الصورة ووضعها بالنسبة ل ك ، والص وت ودرجت ه ، وف ي ال روائح

المصاحبة للصورة ، وق ولي إحساس ك إي ه ، بع د ك ل التغيي رات الل ي عملته ا ف ي

الصورة وفي رغبتك في التعاطي بعد كل التغييرات دي؟"

ن ه ورج ع ظه ره لل وراء س اندا عل ى س كت لم دة خم س دق ائق تقريب ا، وأغم ض عي * الحالةة:

الكرس ي "إحساس ي بالص ورة اختل ف ع ن األول، بس ي ليس ه الص ورة القديم ة

موجودة ".

" طب، لون الصورة، وقولي إحساسك إية؟" * الباحثة:

"منجذب ليها أكتر". * الحالة:

"خلي الصورة سريعة، إيه اللي يحصل؟" * الباحثة:

Page 199: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

ة بتزغلل، م شايفها قوي".".......أقل، والصور * الحالة:

"ل و طلب ت من ك تس رع الص ور، وتخليه ا أب يض وأس ود، وخل ي ص وت الكاس يت * الباحثةة:

عالي، إيه اللي يحصل، وإيه إحساسك بالصورة ؟"

سكت! "بتبدأ تختفي، وأقل انجذاب ليها". * الحالة:

ي؟""طب، خلي الصورة أصغر، وبعدها عنك أكتر، أيه الحال دلوقت * الباحثة:

"الصورة شوشت، وم شايفها". * الحالة:

"دلوقتي كبر الصورة، وقربها منك، إيه الحال؟" * الباحثة:

"إحساسي بالصورة أقل بكتير من األول". * الحالة:

"خل ي الص ورة أص غر، وأب يض وأس ود، وخليه ا أس رع وأس رع ، وابع دها عن ك، * الباحثة:

وقولي وضعها إيه بالنسبة لك؟"

"م شايفها!" * الحالة:

"رجع الفيلم مرة تانية، وخلي الصورة قريبة منك، وبط يء الحرك ة، وخل ي الل ون * الباحثة:

أب يض وأس ود، وص وت الكاس يت واط ي ويك ون في ه ريح ة النش ادر، إي ه الل ي

يحصل؟"

"رجعت أشوفها تاني واضحة". * الحالة:

إيه؟" "وضعها إيه بالنسبة لك دلوقتي، وإحساسك بيها * الباحثة:

"شايفها، بس إحساسي بيها أقل". * الحالة:

سرع الصورة أكتر، وابعدها عنكن وخلي لونها أص فر، وكاس يت ع الي، اي ه الل ي * الباحثة:

يحصل؟"

"اختفت، وإحساسي بيها أقل رغبة عن األول". * الحالة:

في حجم وشكل "إنت ممكن تستعمل الطريقة اللي إحنا عملناها بنفسك علشان تغير * الباحثة:

ولون الصور ودرجة ونغمة األصوات المصاحبة للصور وإلحساسك بيها علشان

تقلل من رغبتك في التعاطي وتغير من نظرتك وخبرتك بيها".

)ب( ثم قامت الباحثة بتطبيق الخطوات الستة إلعادة تشكيل األطر للحالة كاآلتي:

Page 200: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

ع نفس ك، وم ع الج زء الل ي ج واك "هاطل ب من ك إن ك تاخ ذ نف س عمي ق، وترك ز م * الباحثةةة:

المسئول على أنه يخليك تاخد المخ درات، خ ذ وقت ك، ول م تح س إن ه مع اك س واء بإن ك

تش وف ص ورة أو تس مع ص وت ج واك بيكلم ك أو إحس اس ج واك بإن ه معال ك، إدين ي

إشارة؟"

أخد نفس عميق، وأغمض عينه، وسكت فترة "م عارف" * الحالة:

تكلم مع نفسك، ومع الجزء اللي دايما بيقولك إن ك تاخ د المخ درات، "ركز أكتر، وا * الباحثة:

واسأله إيه المنفعة اللي بيحققها لك التعاطي، وعلشان كدة بتاخد المخدرات"

سكت ..... "م عارف!" * الحالة:

"قوله إنت ليه بتخليني أخد المخدرات، أكيد في حاجة إيجابية من وراء كدة" * الباحثة:

"أقوله كدة!" * الحالة:

"أيوه ......في سرك يعني". * الباحثة:

"سكت ش وية، أن ا باخ د لم ا أبق ى مض ايق، وع ايز أه رب م ن الق رف الموج ود ف ي * الحالة:

البيت، وبجقي نفسي بروح ألصحابي ونبدأ نتجمع وتبدأ السهرة ولما باخد المخدرات

بحس بعدها بمتعة، وبانسى أي حاجة تضايقني".

"يعني قوله، إنك لما بتاخد المخدرات بتحس بالمتعة واالنبساط؟" لباحثة:* ا

"....آه...... بحس إني بعدها مبسوط ورايق، وما بفكر في أي حاجة !" * الحالة:

"متأكد من كدة؟" * الباحثة:

"آه ......متأكد" * الحالة:

تاخ د المخ درات ه ل ه و "ع ايزاك دل وقتي تس أل نفس ك الج زء الل ي بيقول ك إن ك * الباحثةةة:

مس تعد يس اعدك عل ى إن ك تحق ق اإلحس اس بالمتع ة والس عادة وال تخلص م ن مش اعر

الضيق بحاجات تانية تعملها بدل ما يخليك تاخذ المخدرات؟"

سكت شويه.....".مستعد وهيحاول!" * الحالة:

Page 201: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

تبط ل تاخ د "هاطل ب من ك دل وقتي، تخل ي الج زء الل ي ج واك والل ي دايم ا بيقول ك * الباحثةة:

المخدرات، واللي بيشجعك تعم ل حاج ات جدي دة، أن ه يقول ك ت جت أو أرب ع حاج ات

ممكن إنك تعملها لما تحس إنك مضايق وعايز تحس بالمتعة واالنبساط؟ "خد وقتك؟"

"م فاهم !ممكن توضحيلي أكتر؟" * الحالة:

وع ايز تح س بالمتع ة "يعني إيه الل ي ممك ن يخلي ك تعمل ه لم ا تح س إن ك مض ايق * الباحثة:

واالنبساط، بس من غير متاخد مخدرات؟"

"فهمت" * الحالة:

"يعني هو مستعد يساعدك؟" * الباحثة:

"أيوه" * الحالة:

"أكد عليه الموافقة" * الباحثة:

"هو مستعد تماما، وبيبدأ يديني أفكار" * الحالة:

تحق ق اله دف الل ي بيخلي ك تاخ د "الب دائل الل ي هيقول ك عليه ا، اتأك د إنه ا فع ج * الباحثةةة:

المخدرات علشان تحققه وتحل مكان التعاطي".

سكت فترة.." أول حاجة ممكن أعملها إني اتقرب لربنا، وانتظم في الصجة، علشان * الحالة:

ربنا يساعدني، وتاني حاجة....... إني ممكن أروح ألعب جيم، أو أعم ل تش اتينع ف ي

ما بيخدو مخدرات، والل ي ك انوا دايم ا بينص حوني النت، وأخر مع صحابي اللي

بس أنا ما كنت باسمعهم، واتقرب منهم".

"ارجع تاني للجزء اللي بيحرض ك عل ى التع اطي، واس أله ه ل ه و مس تعد يتحم ل * الباحثة:

مسئولية البدائل دي، وهي إنك تتقرب من ربن ا وتص لي أو إن ك تلع ب ج يم ، أو تقع د

صحابك اللي ما بيخدو مخدرات وتخر مع اهم لم ا تح س في النت، أوتتقرب من

إنك مضايق وعايز تحس بالمتعة واالنبساط بدل ما تروح تاخد مخدرات؟"

"هيحاول!" * الحالة:

"أل...... الزم تتأكد إنه مسئول عن كده، وأكد عليه الموافقة ؟" * الباحثة:

موافق ومستعد!" ،...... "آه سكت شويه * الحالة:

Page 202: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

"طب دلوقتي، في أي جزء جواك م موافق عل ي الب دايل دي الل ي إن ت اخترته ا باحثة:* ال

وتعترض على إنك تقوم بها بدل المخدرات؟"

يحاور نفسه "أل" ADسكت شويه........ نظر ألسفل يسارا * الحالة:

"تمام ! كل ما تحس إنك مضايق، وعايز تنبسط وتحس بالمتعة ممكن تعمل حاج ة * الباحثة:

من البدايل اللي حددتها بدل ما تروح تاخد مخدرات، والزم تلتزم بالبدائل دي علشان

ما ترجع للمخدرات تاني".

)جةةـ( ثةةم قامةةت الباحثةةة بتطبيةةق فنيةةة التثبيةةت وذلةةك لتثبيةةت التمةةثالت الذهنيةةة الحسةةية

اإلحسةاس بالمتعةة وهةي والسمعية والبصةرية المرتبطةة بالحالةة الذهنيةة المرغوبةة

ديد رابط حسي كان الضغط بإصبع السبابة على اإلبهام كاآلتي: بتح

"دلوقتي، حاول تفتكر الوقت اللي كنت بتحس فيه بالمتعة حاول تع ي الحال ة زي * الباحثة:

م ا بتحص ل م ن ص ور وأحاس يس وص وت، ولم ا تح س إن ك فع ج ب تحس ب نفس

والس بابة، وأن ا اإلحساس اللي بتحسه في الموق ف ده، تب دأ تض غط ص باعك اإلبه ام

هساعدك!"

يتذكر صورة، وبدأ بعد دقائق في VRألعلى بدأ في النظر يسارا "حاضر" .... ثم * الحالة:

االبتسام، وتغيرت تعبيرات وجهه.

"إضغط صباعك السبابة واإلبهام، دلوقتي". * الباحثة:

"عايزاك تقولي، كان فيه أصوات في الصورة اللي شايفها؟" * الباحثة:

"آه ..... كاسيت" الحالة: *

نك وصلت عايزاك ترجع للصورة اللي تخيلتها وتعي نفس اإلحساس تاني ولما تحس إ" * الباحثة:

."لطحساس المطلوب اضغط صباعك السبابة واإلبهام

أغمض عينه، وبعد دقائق تغيرت تعبيرات وجهه ثم ضغط بإصبعه السبابة واإلبهام. * الحالة:

تستعمل الحركة دي، كل ما تبقى عايز تحس بالمتعة، وممكن نتأكد م ن إن "ممكن * الباحثة:

الحركة دي لما تعملها بس بتك رار اس تعمالها هتخلي ك تح س باإلحس اس نفس ه الل ي

جربته قبل كده".

ضغط بإصبعه السبابة واإلبهام "آه بس ده علشان إحنا بنتكلم في الموضوع دلوقتي". * الحالة:

Page 203: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

دين . دلوقتي هاطلب منك تفكر في أيي حاجة تانية بعيد عن الموضوع ده، وبع"أل... * الباحثة:

استعمل الحركة دي تاني؟"

س كت فت رة ث م ض غط عل ى إص بع الس بابة واإلبه ام "آه .....فع ج ش وفت الص ورة * الحالة:

نفس اإلحساس". وحسيت والصوتوسمعت

ع ج تخلي ك تح س نف س اإلحس اس "بس الزم تك رر اس تعمال الحرك ة دي علش ان ف * الباحثة:

اللي إنت عايزه وقت ما تبقى مضايق".

Page 204: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

(6ملح رقم )

تطبيق استراتيجيات إعادة تشكيل األطر للحالة الثانية من خالل نموذج البرمجة

اللغوية العصبية "المرحلة األولى والثانية"

لتمثلية الذهنية السائدة التحول العميق وتحديد األنظمة ا نموذج ( المرحلة األولى هي تطبيق1)

والوظيفة التي يؤديها التعاطي لةه فةي ضةوء مهةارات التجةاوب مةن خةالل التنةاغم اللفظةي

لالستمرار في اإلقالع كنتيجة مرغوبة. اوغير اللفظي للحالة وتحريك دافعيته

"عايزاك تقولي خبرتك عن التعاطي والموضوع بدأ معاك إزاي؟"الباحثة: *

، لما كنت بشتغل مع والدي في محلنا 94أنا حكايتي مع المخدرات من سنة "بصي، * الحالة:

الخاص وكان بيتجمع عندي صحابي، وواحد فيهم ك ان يتع اطى الهي روين بيأنجي ك

وقالي إن مفعولها زي السحر، وأيامها الفل وس كان ت كتي ر، وحبي ت أش وف الك جم

ح أنا وهو نجيب الهيروين اللي بيقوله صحيح وال أل، وعجبين الموضوع وكنا بنرو

ونأجيك، وفضلت كده لحد ما دخل على والدي مرة الغرفة وكنت بدي نفسي، فوق ع

ي وم، 11من طوله وجال ه جلط ة وانش ل، وأخ دوني عل ى المستش فى وقع دت هن اك

بعدها رجعت أخد الكيميا من أول األبتريل واخد مع اي ش وط، فكن ت بش رح نفس ي

، وخصوص ا بعدها، وغيرها من أنواع الكيميا على حسب الفلوس اللي بتبقى مع اي

إن بع د م رض وال دي ت دهورت األح وال وبعن ا المح ل، ودل وقتي باخ د اإليف انول

والبروتكوفين مع البانجو، بس أنا من أسبوعين ما أخد حاجة".

نظةةةةةةةةةام تمثلةةةةةةةةةي

بصري

حذف بسيط -نموذج التحول العميق " "إيه السبب إنك ما أخدش من أسبوعين؟ * الباحثة:

"ماكان معاي فلوس أجيبهم، وبعدين أنا شايف إن كدة كفاية وقرفت وع ايز أبط ل * الحالة:

VR المخدرات؟". تحديد المشكلة ... نظر ألعلى يسارا يت ذكر K ثم ألس فل يمين ا

مواقف التعاطي السابقة بمشاعر من الذنب والخزي.

Page 205: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

و مع اك فل وس دل وقتي، هت روح تاخ د مخ درات، وال هتق ول خ جص أن ا "يعن ي ل * الباحثةةة:

نمةةوذج التحةةول العميةةق ـ الحةةذف بطلت وم هاخد تاني؟"

بالمقارنة

يت ذكر ص ورة "بص ي، م ع ارف، ب س VRألعل ى سكت فترة.....ونظر يس ارا * الحالة:

ول لهم أل". م ممكن مثج لو شفت صحابي بيشربوا بانجو، وعزموا على ، أق

"وإيه اللي يمنعك إنك تقولهم أل؟" * الباحثة:

نموذج التحول العميق ـ تعميم التعبيرات المتعلقة باإلمكانيات

"ما في ، بس هي م ناقصة أزعلهم كمان" * الحالة:

نموذج التحول العميق ـ حذف األفعال غير المحددة "م ناقصة إيه بالضبط؟" * الباحثة:

"أصل هم هيشوفني ويغصبوا علي، وببقى قرفان وذهقان من نفسي، وم ع ارف الة: * الح

ألني ما دخلد الج ي المشكلة الثانيةاستقر في شغله بسبب مشكلتي مع التجنيد"

في الميعاد، وم عارف أعمل بطاقة وأكمل األوراق المطلوبة ألي شغجنة كويسة

نفس ي بش رب مع اهم علش ان أع ي علشان أقدر أتجوز زي باقي إخواتي، وبجق ي

الوظيفةةةةةةةةة التةةةةةةةةي مع نفسي وأهرب من القرف ده كله"

يؤديها التعاطي

"يعني إنت ما حاولت تبطل تاخد المخدرات، حتى لو إنت معاك فلوس تشتري؟" * الباحثة:

نموذج التحول العميق ـ حذف وغياب المؤشر المرجعي

أنا عايز أبطل، والظروف دلوقتي تمنعي عن كدة" "أل......بس * الحالة:

"وليه الظروف دلوقتي تمنعك من كدة" * الباحثة:

نموذج لتحول العميق ـ حذف األفعال غير المحددة

"علشان أبطل خالص، الزم يبقى عندي قوة إرادة" * الحالة:

"وإيه اللي يمنع إن يكون عندك إرادة قوية؟" * الباحثة:

غياب المؤشر المرجعيولتحول العميق ـ حذف نموج ا

Page 206: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

يح اور نفس ه "م ع ارف، ب س أن ا بق الي ADس كت .....نظ ر ألس فل يس ارا * الحالةةة:

أسبوعين ما أخد حاجة"

"يعني قدرت تبطل المخ درات، وف ي عن دك إرادة، وطبيع ي إنه ا تق و لم ا تط ول * الباحثة:

الخطوة األول ى وتبط ل ت دي لنفس ك فت رة امتناع ك ع ن المخ درات، وبالت الي تب دأ ب

تبريرات، ساعتها تكون أخد قرارك بإنك ما ترجع تاني للمخدرات"

* الحالة: يح اور نفس ه "ص ح، أن ا فع ج نفس ي م ا رجع ت اني AD... نظر ألسفل يس ارا

النتيجةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة للمخدرات تاني".

المرغوبة

ن استراتيجيات إعادة تشكيل األطر للحالة ( ثم بدأت الباحثة بتطبيق المرحلة الثانية م6)

الثانية حيث بدأت بتطبيق:

لتغييةر ة)أ( بتغيير األنظمة التمثلية الذهنية الفرعيةة المرتبطةة بمواقةف التعةاطي السةابق

إدراكه لهذه الخبرة كاآلتي:

"عايزاك دلوقتي تركز معاي، وتاخ د نف س عمي ق...... وتح اول تفك ر ف ي مواق ف الباحثة:*

المواقف الخاصة التعاطي"من

يتذكر صورة "ماشي! أقول الموقف؟" VR....نظر يسارا ألعلـى الحالة:*

"أل، بس قولي الصورة اللي إنت شايفها بعيدة وال قريبة منك؟" الباحثة:*

"م فاهم يعني إيه؟". الحالة:*

ونه ا وش كلها كإن ك "إحنا دلوقتي، هتبدأ تشوف المواق ف دي وتغي ر ف ي حجمه ا ول الباحثة:*

ماسك روموت كنت رول وبت تحكم ف ي الص ورة الل ي إن ت بتش وفها، ق ولي، الص ورة

اللي إنت شايفها قريبة وال بعيدة عنك؟"

"بعيدة عني" الحالة:*

"طب الصورة دي ملونة؟" الباحثة:*

"شايفها ألوان بمعنى أبيض وأسود وال ألوان صح كده وال غلط؟" الحالة:*

" آه، صح " الباحثة:*

Page 207: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

يتذكر الصورة "أبيض وأسود" VRسكت شويه .... نظر ألعلى يسارا الحالة:*

" لو طلبت منك إنك تقرب الصورة منك، إيه إحساسك بيها وبالموقف ده؟" الباحثة:*

سكت..... "ماشي، هيكون إحساسي بيها أقو طبعا" الحالة:*

ونة وقربتها منك ؟""إيه اللي يحصل خليت الصورة مل الباحثة:*

"ملونة لون إيه مثال؟" الحالة:*

" أحمر" الباحثة:*

" سكت....... "بتهيئلي أضايق، ألني ما بحب اللون األحمر". الحالة:*

" طب خليها أزرق وقربتها منك؟ " الباحثة:*

"ماشي، أقل شويه من لو كان لونها أبيض وأسود". الحالة:*

منك تحركها بعيد عنك ؟""لو طلبت الباحثة:*

"وهي أبيض وأسود؟" الحالة:*

" آه " . الباحثة:*

" يكون أحسن، بس لو الصورة قريبة تبقى إحساسي بيها أقو " الحالة:*

" إيه اللي يحصل لو صغرت حجم الصورة اللي في الموقف وخلتها تجري بسرعة؟" الباحثة:*

يرك ب الص ورة "بتزغل ل، وبتب دأ ت روح ب س VCا ن س كت....... نظ ر ألعل ى يمي الحالةةة:*

تضايق"

وال " الصورة اللي إنت شايفها سامع فيها أصوات الباحثة:*

أل؟"

سكت..... "آه...... صوت العربيات وهي ماشية من الحالة: *

بعيد"

"طب الصوت ده عالي وال واطي ؟ " الباحثة:*

عع منه "" أل ...... واطي، م لدرجة إني انز الحالة:*

" طب خلي الصوت ده عالي ومزعع، إيه اللي يحصل ؟ " الباحثة:*

Page 208: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

الحالة:* AC......نظر يسارا ،يرك ب الص وت عل ى الص ورة "أل... VCألعل ى ثم يمين ا

طبعا ده يخليني ما أقعد في المكان ده " .

لموقف يه إحساسك با" لو طلبت منك تغير الصوت اللي سمعه وتخيله كاسيت مثج "إ الباحثة:*

وبالصورة اللي شايفها؟"

أغاني، سكت .... بدت على وجهه تعبيرات استياء ! "أنا أصج ما بحب أسمع موسيقى أو الحالة:*

فطبعا م حاسس بالموقف".

"طب فيه روايح معينة مرتبطة بالصورة أو طعم معين أو جو معين داخل الصورة" الباحثة:*

... ه و الموق ف الل ي أن ا ش ايفه، لم ا يبق ى عن د ص احبي ف ي القه وة بتاعت ه، "آه .. الحالةةة:*

وقاعدين نشرب بانجو، فطبعا شامم ريحة بانجو".

"طب لو خليت مثج الريحة دي نشادر أو كلور، إيه اللي يحصل؟" الباحثة:*

"أل .... طبعا، وأكيد ده ما يخلين اقعد في المكان ده". الحالة:*

"هاطلب من ك دل وقتي، تتخي ل نفس ك بتتف ر عل ى ف يلم ش ايف في ه نفس ك، واعم ل :الباحثة*

التغيي رات الل ي عملناه ا عل ى الص ورة م ن تغيي ر لونه ا ووض عها بالنس بة ل ك،

وحجمها وسرعتها، والروايح المصاحبة، واألصوات كم ان، وق ولي إحساس ك إي ه

بعد التغييرات دي ، لو شايف الصورة زي قبل؟"

سكت عشرة دقائق، وأغمض عينه..... "ماشي، هو إحساسي بالصورة إتغير عن األول، :الحالة*

بس رجعت أشوفها أبيض وأسود تاني".

"طب لون الصورة؟" الباحثة:*

"أخليها رصاصي". الحالة:*

"طب لو خليتها أحمر؟" الباحثة:*

"رغبتي فيها هتكون أقل، ألني مضايق منه؟" الحالة:*

"خل ي الص ورة س ريعة، وخليه ا رصاص ي، ويك ون ص وت العربي ات ع الي وفي ه الباحثة:*

كاسيت شغال، إيه اللي يحصل؟ وإيه إحساسك بالصورة؟"

يح اور نفس ه "الص ورة بتب دأ بتض يع وم ADسكت شويه.....نظر يمينا ألسفل الحالة:*

طايق اقعد في المكان وطبعا رغبتي وإحساسي بيها أقل من األول"

"لو طلبت منك تخلي الصورة بعيدة وصغرت حجمها، إيه اللي يحصل؟" حثة:البا*

"بتروح مني وبقت باهتة".الحالة: *

Page 209: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

"دلوقتي كبر الصورة، وقربها منك، إيه إحساسك بيها؟" الباحثة:*

"إحساسي بقى أقل أكتر". الحالة:*

يه ر، وابعدها عنك، إ"خلي الصورة أصغر، وأبيض وأسود، وخليها تمشى بسرعة أكت الباحثة:*

وضعها بالنسبة لك دلوقتي؟"

يركب الصورة "بدأت تختفي مني". VCسكت شويه ... نظر ألعلى يمينا الحالة:*

"رجع الفيلم مرة تانية وخلي الصورة بطيئة، وأبيض وأسود وصوت عربيات م ن الباحثة:*

بعيد، وتكون قريبة منك، إيه اللي يحصل، وإحساسك بيها إيه؟".

"رجعت أشوفها تاني، بس رغبتي فيها كل شويه أقل أكتر من األول". الحالة:*

"طب لو سرعت الصور وبعدتها عنك، وخليت لونها أحمر، وكاس يت موج ود م ع الباحثة:*

صوت عربيات عالي، إيه إحساسك بيها ووضعها بالنسبة لك؟"

، وفقدت إحساسي بيها".الحالة: * "م معاي

ت ممك ن تس تعمل الطريق ة دي كتي ر علش ان ده هيس اعدك عل ى إن ك تش وف "إن الباحثةةة:*

المواقف اللي قبل كده بشكل مختلف، وتحس إنك تقدر تغير في شكل وحجم، ولون،

ومسافة الصور اللي في المواقف، وكم ان تغي ر الص وت وتقل ل م ن إحساس ك بإن ك

عايز تاخد مخدرات عن األول".

خطوات الستة إلعادة تشكيل األطر للحالة كاآلتي: )ب( ثم قامت الباحثة بتطبيق ال

"خذ نفس عميق، وركز مع نفسك، وكأنك قاعد لوحدك، وأنا م معاك، وعايزاك تتكلم م ع الباحثة:*

نفسك، ومع الجزء اللي جواك واللي دايم ا بيقول ك تاخ د مخ درات، خ د وقت ك، ولم ا تش وف

كلمك أو تحس بإنك معاه، قولي؟"نفسك وإنت تاخد المخدرات أو تسمع صوت جواك بي

"ممكن اغمض عيني؟" الحالة:*

"آه طبعا، وكأني م معاك في الغرفة" الباحثة:*

سكت خمس دقائق "ماشي أنا شايف الموقف كله دلوقتي" الحالة:*

عن "اطلب من الجزء اللي جواك المسئول عن إنك تاخد مخدرات، إنه يتكلم معاك، وإسألهالباحثة: *

منفعة أو السبب اللي يخليك تروح تاخد مخدرات" ال

""علشان أخفف التوتر والقلق اللي أنا عايش فيه الحالة:*

"اس أله، ه ل ه و متأك د إن ه بيخلي ك ت روح تاخ د المخ درات علش ان يخففل ك القل ق الباحثةةة:*

والتوتر اللي إنت عاي فيه؟".

Page 210: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

"أل". الحالة:*

ني، وقوله إنه أكيد فيه حاجة فيها مصلحة لي كما بتخليني أروح أخد "طب اسأله تا الباحثة:*

مخدرات، إيه هي؟"

"علشان أهرب من المشكالت واليأس اللي أنا حاسس الحالة:*

بيه وأعيش مع نفسي"

"اسأله، هل هو متأكد إنه بيخليك تاخد المخدرات لم ا تبق ى ع ايز تع ي م ع نفس ك الباحثة:*

ليأس من المشكجت اللي إنت عاي فيها؟"وتهرب من إحساسك با

"آه، خصوصا، إني بعد ما أشرب ببقى عايز اقعد لوحدي، ولو ع ايز اتكل م م ع ح د الحالة: *

بروح لواحد صحبي بس في الغالب باقعد ساكت ما بتكلم "

ة اني"عايزاك دلوقتي، ترجع تسأل الجزء ده تاني، هل هو مستعد يخليك تعمل حاجات ت الباحثة:*

" علشان تعي مع نفسك وتهرب من مشاعر اليأس من غير ما تروح تاخد المخدرات؟

"م عارف!" الحالة:*

"يعن ي ه و ممك ن ل و إن ت عن دك حاج ات تاني ة تحققل ك اله دف ده م ا ناخ د الباحثةة:*

مخدرات تاني؟"

"آه ...... طبعا!" الحالة:*

ن واك والمسئول عن إنه يخليك تاخد المخدرات، ع"بس أنا عايزاك تسأل الجزء اللي ج الباحثة:*

استعداده بالموافقة على البدايل دي وال أل؟"

يحاور نفسه "موافق، ومستعد إلى حد !" ADسكت دقائق.... نظر يسارا ألسفل الحالة:*

ي حاجة ك أل"عايزاك تخلي الجزء اللي جواك واللي بيخليك تعمل أي حاجة كويسة ودايما بيرشد الباحثة:*

يهم ما كويسة ممكن تعملها وده جوانا كلنا، أنه يدور على تجت أو أربع بدايل ممكن تقوم ب

تكون عايز تعي مع نفسك وتتهرب من مشاعر اليأس؟"

سكت .......... "م عارف!" الحالة:*

"حاول تركز أكتر ودور على حلول بديلة" الباحثة:*

يح اور نفس ه "م ف اهم، يعن ي أي ADس فل يس ارا سكت خمس دقائق... نظر أل الحالة:*

حاجة ممكن أعملها لما أحس إني عايز أخد مخدرات وعايز اقعد مع نفسي"

"آه". الباحثة:*

"أنام". الحالة:*

Page 211: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

"يعني إنت شايف إنك لما تنام، ده يخليك منسجم مع نفسك، وما تاخد مخدرات" الباحثة:*

كده، خاصة لما يبقى مافي فلوس" "آه، وكتير كنت بعمل الحالة:*

"وإيه كمان ؟" الباحثة:*

"اقعد اتفر على التليفزيون، أو أخر اقعد على القهوة مع ص حابي ..... ، وطبع ا الحالة:*

أدور على شغل مناسب واستقر فيه...."

ك ن تعمله ا "ارجع اسأل الجزء اللي بيخلي ك تاخ د المخ درات، وقول ه إن ك عن دك ب دايل مم الباحثة:*

لما تبقى عايز تقعد مع نفسك وتهرب م ن مش اعر الي أس وم ن المش كجت الل ي بتواجه ك

وهي "اقعد أتفر على التليفزيون أو أدخل أنام، أو أخ ر اقع د عل ى القه وة م ع ص حابي

وأساسي إني أدور على شغل مناسب، وهل إنت مستعد تخليني أعملهم بدل المخدرات؟"

يحاور نفسه "م متأكد!" AD.. نظر ألسفل يسارا سكت ......الحالة: *

"أل...... الزم يتأكد إنه مسئول يخليك تقوم بالبدايل دي، وأكد عليه الموافقة".الباحثة: *

سكت......... "مستعد وموافق!" الحالة:*

"في أي جزء جواك معترض على البدايل دي وم موافق عليهم؟" الباحثة:*

يحاور نفسه "أل.... مافي " AD.نظر ألسفل يسارا سكت..... الحالة:*

تمام كل ما تبقىعايز تقعد مع نفسك وتهرب من مشاعر اليأس ومن المش كجت إن ك الباحثة: *

تق وم بواح دة أو أكت ر م ن الب دايل دي، وممك ن تعم ل العملي ة م ع نفس ك، وتلت زم

بالبدايل دي علشان ما ترجع للمخدرات تاني".

الباحثةةة بتطبيةةق فنيةةة التثبيةةت وذلةةك لتثبيةةت التمةةثالت الذهنيةةة الحسةةية )جةةـ( ثةةم قامةةت

والسمعية والبصرية للحالةة الذهنيةة المرغوبةة وهةي االنسةجام مةع الةنفس وقةام بتحديةد

رابط حسي هو غلق راحة يده اليسرى بقوة كاآلتي:

ن تح اول "ط ب ع ايزاك تفك ر ف ي حاج ة تاني ة م ثج، هت روح تعم ل إي ه ، وبع دي الباحثةةة:*

تستعمل الحركة وتقفل إيديك الشمال بقوة، وقولي حاسس بإيه"

"يعني بس مش قوي" الحالة:*

"طب لو كان منه صوت في الموقف اللي حسيت بي إنك منسجم مع نفسك، ح اول الباحثة: *

تع ي الحال ة دي ت اني، ورك ز أكت ر، وكإن ك ج وه الموق ف نفس ه بجس مك وص وتك

Page 212: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

ة تنفسك ومشيتك، ......الخ، ولما تحس اإلحساس بقوة إب دأ وشكلك، ومشاعره، طريف

بقفل ايديك الشمال بقوة.....خد وقتك وعي الحالة بقوة.......".

أغمض عينه و سكت لمدة دقيقتين "ماشي" الحالة:*

"اقفل إيديك الشمال تاني وقولي حاسس بإيه" الباحثة:*

"آه، أكتر من األول". الحالة:*

"ما أنت الزم تكرر استعمالها مع نفسك وتحاول تعي الحال ة وتثبته ا بالحرك ة الل ي إن ت الباحثة: *

اخترتها علشان تحس نفس اإلحساس وتحاول تسيطر على رغبتك بأن تاخد المخدرات"

، وبع دين اس تعمل الحرك ة الل ي اخترته ا، وقل ي 17إل ى 1"عايزاك تع د م ثج م ن الباحثة:*

حاسس بإيه".

قامت الحالة بالعد، ثم استعملت الحركة "أفضل كمان من قبل كده". الحالة:*

"كل ما تستعمل الحركة هتنميها، وخليها حتى عادة ممكن تعملها كل ما تحس إن ك الباحثة:*

مضايق أو عايز تاخد مخدرات مع البدايل التانية اللي حددتها، وكمان العملي ة األول ى

يح واإلحس اس المص احب للص ور الخاص ة بتغيي ر لش كل والص وت والحج م وال روا

بمواقف التعاطي اللي قبل كده"

Page 213: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

(1ملح رقم )

تطبيق استراتيجيات إعادة تشكيل األطر للحالة الثالثة من خالل نموذج البرمجة اللغوية

"المرحلة األولى والثانية"العصبية

التمثليةةة الذهنيةةة نمةةوذج التحةةول العميةةق وتحديةةد األنظمةةة ( المرحلةةة األولةةى وهةةي تطبيةةق1)

السةةائدة والوظيفةةة التةةي يؤديهةةا التعةةاطي للحالةةة فةةي ضةةوء مهةةارات التجةةاوب مةةن خةةالل

التناغم اللفظي وغير اللفظةي وتحريةك دافعيةة الحالةة للمحافظةة علةى اسةتمرارية اإلقةالع

كنتيجة مرغوبة كاآلتي:

إزاي؟""عايزاك تقولي خبرتك عن التعاطي والموضوع بدأ معاك الباحثة: *

"بس أنا م مدمن، والحكاية بدأت معاي بالكودافيين وكنت باخ ده علش ان ص دري الحالة: *

إلني كن ت بتخن ق وم ا بع رف أخ د نفس ي، وبع دين بقي ت ك ل م ا أبق ى مض ايق أو

مخن وق أخ د الك ودافين وكن ت أقس م اإلزازة بض يق واخ دها ف ي الي وم م رة الص بح

مافي شغل، بدأت أخ د األبتري ل وك ان وقته ا ومرة بالليل، ومع اإلحساس بالملل و

بتجمع أنا وصحابي وجربت الحشي والب انجو علش ان القاع دة تف ك ونقع د نض مك

ونتسلى وبطل ت بع دها الك ودافين وغي ره والكيمي ا عموم ا علش ان ب دأت أح س إن ي

هادخل في دائرة م كويسة، بس طبعا بدأت أخد الحشي والبانجو بش كل أساس ي

ه م زي الكيميا، وبعدين كل الناس اللي أعرفهم وبيشتغلوا ف ي مراك ز ألنه ضرر

نظام تمثلي حسي كويسة بيخدوا الحشي ، وما نتوصل معاهم لدرجة اإلدمان".

"يعني إنت عايز تقولي إن كل اللي تعرفهم واللي بتقابلهم بيخدوا حشيش وبانجو؟ " الباحثة:*

عميم التحديدات الكميةنموذ التحول العميق ـ ت

"أل...طبعا، بس المنطقة اللي أنا عاي فيها كلها كده، فيها كل حاجة م ن الهي روين الحالة:*

للحشي ، فلما أخد حشي أو بانجو أحسن من الكيميا أو الهيروين".

تحديةةةةةةةةةةةةةةةةةةد

المشكلة

"أحسن في إيه بالضبط، وبالنسبة لمين؟" الباحثة:*

ـ حذف بالمقارنة نموذج التحول العميق

"يعني ضررها اقل من الكيميا والهيروين، وبعدين ممكن استغنى عنهم في أي وقت؟". الحالة:*

Page 214: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

"وإيه اللي منعك إنك تستغني عنهم، وما تاخدو تاني؟" الباحثة:*

غياب المؤشر المرجعيونموذج التحول العميق ـ حذف

إن ي أالق ي ش غل مناس ب وبمرت ب "يح اور نفس ه ADرا سكت.... نظر ألسفل يس ا الحالة:*

تحديةةةةةةةد المشةةةةةةةكلة كويس

الثانية

"وإيه هو العمل المناسب بالنسبة لك، والمرتب الكويس؟" الباحثة:*

تحريف األحكام المتعلقة -نموذج التحول العميق

اللي فيه، بيدي مرتبات على قد التعب "إني أقدر بيه أكون نفسي، ده مافي شغل دلوقتي الحالة:*

دي" علشان يقدر الواحد يجوز ويعي في الدنيا

"بس، م كل المنافع اللي بتعود من الشغل ه ي المرت ب، الواح د بيكس ب خب رات الباحثة:*

معنوية وتزيد إحساس ه بالمس ئولية، ويفه م الحي اة الل ي ع اي فيه ا، أكت ر، والواح د

شغل إن ه هيفض ل في ه عل ى ط ول، اب دأ ب الخطوة األول ى، م معنى إنه يشتغل في

وهتجقي نفسك بعدها أدامك أكتر من شغلة ممكن تشتغل فيه، صح وال، أل؟"

يح اور نفس ه "م ع ارف!... ب س المل ل ADس كت...... نظ ر لليس ارا أس فل الحالةةة: *

وظيف ة والفضا، هما اللي بيخلوني اشرب الحشي ، ألني م القي حاجة اعملها، ال

التي يؤديها التعاطي، "ونفسي مثج إني أالقي شغل علشان أقدر أكون نفسي، وأقدر

النتيجةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة افتح بيت"

المرغوبة

حذف بسيط -نموذج التحول العميق "ما جربت إنك ماتاخد حشي قبل كده" الباحثة: *

ن ت أطوله ا ت جت أس ابيع، وأن ا "أل... كان فيه تجت أو أربع محاوالت قبل ك ده، كا الحالة:*

دلوقتي بقالي إسبوعين ماباخدو حاجة".

"يعني قدرت قبل كده إنك تبطل الحشي ، وتقدر ماتاخد تاني خالص، لو فكرت الباحثة:*

في األمور بشكل مختلف"

يحاور نفسه "إزاي يعني؟" ADسكت ..... نظر ألسفل يسارا الحالة:*

البدايل اللي تخليك تستغنى عن المخدرات، ومارترجع ليها تاني""يعني تجقي الباحثة:*

Page 215: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

يتصور نفسه VCيتذكر صور، ثم نظر لليمين ألعلى VR.......نظر ألعلى يسارا الحالة:*

في مواقف التعاطي " أنا نفسي فعج إني مارجع أخد حاجة تاني".

النتيجةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة

المرغوبة

لة الثانية من استراتيجيات إعادة تشكيل األطر للحالة الثالثة ( ثم بدأت الباحثة بتطبيق المرح6)

حيث بدأت بتطبيق:

)أ( تغيير األنظمة التمثلية الذهنية الفرعية المرتبطة بمواقف التعاطي السابقة لتغيير طريقة

إدراكه لها كاآلتي:

موقف من "دلوقتي، هتبدأ تركز معاي، وتاخد نفس عميق...... وعايزاك تفكر في الباحثة:*

المواقف اللي كنت بتاخد فيها الحشي "

ى يس ارا الحالةةة:* ي ر ص ورة ه ذا الموق ف "أفك ر في ه ب س، وال أقول ك VR..... نظ ر ألعل ـ

عليه؟"

"أل ..... قولي الصورة اللي إنت شايفها وضعها إيه بالنسبة لك قريبة وال بعيدة؟" الباحثة:*

"بعيدة، وباهتة".الحالة: *

"طب الصورة دي ملونة وال أبيض وأسود؟" :الباحثة*

"الصورة رصاصي ومضية" الحالة:*

" ل و طلب ت من ك تق رب الص ورة من ك، وتخليه ا ملون ة، أحم ر م ثج، ق ولي إي ه الباحثةةة:*

إحساسك بيها وإيه اللي يحصل؟"

يتص ور الموق ف "الص ورة بق ت واض حة، VCسكت شويه ... نظر يمين ا ألعل ى الحالة:*

وإحساسي بيها أقو من األول"

"إيه تأثير ده على رغبتك في الموقف نفسه؟" الباحثة:*

يحاور نفسه "طبعا.... نفس ي أبق ى ف ي الموق ف ADسكت ......نظر ألسفل يسارا الحالة: *

وأبقى عايز أخد"

" طب لو خليت لون الصورة أزرق ، إيه اللي يحصل؟" الباحثة:*

Page 216: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

ل من األحمر، بس لو كانت أحضر يكون أفضل منهم االتنين"." أل ..أق الحالة:*

" طب لو خليت الصورة أخضر، يكون إحساسك ورغبتك فيها إيه؟ " الباحثة:*

يتصور الموقف "اإلحساس أقو من األول بكتير". VC..... نظر ألعلى يمينا الحالة:*

هي"لو طلبت منك إنك تخلي الصورة بعيدة عنك و الباحثة:*

أخضر إيه اللي يحصل؟"

يتصور الموقف "إحساسي أقل من لو كانت قريبة" VC...... نظر ألعلى يمينا الحالة:*

" إيه اللي يحصل لو صغرت حجم الصورة، وخلتها تجري بسرعة؟" . الباحثة:*

يتصور الموقف "إحساسي أقل من لو كانت قريبة". VCسكت... نظر لليمين أعلى الحالة:*

" إيه اللي يحصل لو صغرت حجم الصورة، وخلتها تجري بسرعة؟ " احثة:الب*

يتص ور الموق ف "أن ا أص ج ش ايف الص ورة VCس كت....... نظ ر ألعل ى يمين ا الحالةةة:*

حجمها صغير، فلو صغرتها أكتر وبسرعة، راحت مني وما بقت شايفها"

" طب لو كبرت حجمها وتجري بسرعة إيه اللي الباحثة:*

حصل؟"ي

"أشوفها أكتر من األول بس عيني هتزغلل علشان الحالة: *

الصورة بتجري بسرعة؟"

"طب فيه أصوات سمعها في الموقف ده، وال أل؟" الباحثة:*

يتذكر الموقف "ال" VRثم ألعلى يسارا ARسكت.... نظر لليسار الحالة:*

وت إيه ؟ "" طب لو طلبت منك إنه يكون فيه صوت، يكون ص الباحثة:*

يتص ور الموق ف VCيركب صوت، وألعلى يمينا ACسكت ....... نظر لليمين الحالة:*

"يكون صوت كاسيت شغال " .

" طب الصوت ده واطي وال عالي" الباحثة:*

"صوت واطي طبعا". الحالة:*

"طب لو خليت الصوت ده عالي، إيه اللي يحصل؟" الباحثة:*

Page 217: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

بعا، م هأبقى طايق اقعد في الموقف نفسه"."أل ..... ط الحالة:*

"لو قلت لك، هل فيه ريحة معينة أو طعم معين يجذبك أكتر للموقف؟" الباحثة:*

سكت.... "آه.. ريحة الحشي ، ممكن تخليني عايز أخد دلوقتي". الحالة:*

ى رغبت ك "طب لو طلبت منك تخلي الريحة دي مثج ريحة نشادر، إيه تأثيرها عل الباحثة:*

في التعاطي؟"

"أل.. طبعا ما ينفع ، بس لو كانت ريحتها نشادر، يخليني م طايقها وماخد خالص". الحالة:*

"دلوقتي هاطل ب من ك، وكأن ك بتتف ر عل ى ف يلم ش ايف في ه نفس ك ف ي الموق ف ب س الباحثة:*

ج م بعدما تعمل ك ل التغيي رات الل ي قل ت ل ك تح اول تتخي ل نفس ك فيه ا، م ن ل ون وح

الصورة، وقربها وبعدها، والروايح وتغيرها، واألصوات، وقولي بع د ك ل التغيي رات

دي، إيه إحساسك بالموقف والصورة اللي إنت شايفها وفي رغبتك في التعاطي م رة

تانية؟"

يت ذكر الص ور، وألس فل يمين ا VRس كت عش ر دق ائق..... نظ ر ألعل ى يس ارا الحالةةة:*

Kر، وألسفل يسارا للمشاعر المصاحبة للصوAD يحاور نفسه "بس أنا ليه ش ايف

الصورة األولى، بس م بنفس اإلحساس األول".

"طب لون الصورة مثج باللون األصفر؟ إيه اللي يحصل؟" الباحثة:*

ها""أل....أنا ما بحبش اللون األصفر فابقى مش عايز الحالة:*

لونها أصفر، ويك ون فيه ا ص وت كاس يت "لو طلبت منك تخلي الصورة سريعة، و الباحثة:*

عالي، إيه اللي يحصل؟ وإيه تأثيرها عليك؟"

يح اور نفس ه"م ADيتصور الموقف، وألس فل يس ارا VC.... نظر ألعلى يمينا الحالة:*

شايفها واختفت، وإحساس أقل بكتير من األول"

وتبطئ الحركة، إيه الل ي "لو طلبت منك دلوقتي إنك تكبر الصورة، وتقربها منك، الباحثة:*

يحصل، وإحساسك بيها إيه بعد كده؟"

يركب التغييرات على الص ور "الص ورة رجع ت تظه ر VC.... نظر ألعلى يمينا الحالة:*

بوضوح أكتر، بس إحساسي بيها اختلف عن األول، لما كان ت واض حة ف ي األول،

يعني إحساسي بيها أقل بكتير".

Page 218: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

ج ع الف يلم م رة تاني ة، وتعم ل التغيي رات دي ت اني عل ى الص ورة، "لو قلت ل ك، تر الباحثة:*

وتخلي لون الصورة رصاصي أو أبيض وأسود، وبعيدة عنك، ومافي ص وت ف ي

الصورة، ايه إحساسك بالصورة بعد كدة؟"

سكت ... أغمض عينه "م حاسس بيها، والصورة م واضحة لي". الحالة:*

قة دي علشان تغي ر ف ي ش كل وحج م ومس افة ول ون الص ورة، "إنت ممكن تستعمل الطري الباحثة:*

ودرج ة وحج م الص وت الل ي ف ي الص ورة، وف ي الج و المح يط ف ي الص ورة وال روايح

المص احبة للموق ف ولت ذكرك له ا، علش ان تغي ر وتقل ل م ن رغبت ك فالتع اطي لم ا تفتك ر

لتجرب ة المواقف دي، وهيخلي ك تفك ر ف ي األم ور بش كل مختل ف، وتغي ر م ن إحساس ك با

نفسها!"

)ب( بدأت الباحثة بتطبيق الخطوات الستة في إعادة تشكيل األطر للحالة كاآلتي:

"عايزاك، دلوقتي تاخذ نفس عميق، وتركز م ع نفس ك ك أني م موج ودة مع اك، الباحثة:*

وتحاول تتكلم مع نفسك، ومع الج زء الل ي ج واك والل ي دايم ا بيحرض ك عل ى أن ك

ك، ممك ن تجق ي ص وت ج واك بيكلم ك، أو إحس اس أو تاخ د الحش ي ، خ د وقت

صورة شايفها، ولما تحس إنه معاك، إديني إشارة وقولي؟"

"م هاعرف.... أصل علشان اقعد مع نفسي وكتير باعملها الزم أبقى لوحدي"الحالة: *

دة "حاول وممكن تغمض عينك وتعتبرني مش موجو الباحثة:*

وكأنك قاعد لوحدك"

"هحاول" أغمض عينه، ووضع رأسه على الطاولة، وسكت لمدة خمس دقائق الحالة:*

"لو شفت أي صورة للموقف أو تسمع صوت جواك، أو إنك تحس إنه معاك" الباحثة:*

"هو دلوقتي حاسس إنه معاي، بس م قوي"الحالة: *

درات وبتخلين ي "ط ب أس أله، اي ه المنفع ة أو الحاج ة الكويس ة الل ي بيحققه ا ل ي المخ الباحثةةة:*

أخدها؟".

" طبعا، مافي منفعة، ودي حاجة مضرة". الحالة:*

"أل....أنا عايزاك تسأل الجزء اللي جواك اللي بيحرضك على المخدرات، أكيد هو الباحثة:*

شايف إن فيه حاجة إيجابية بالنسبة له، علشان كده بيخليك تاخد المخدرات؟"

Page 219: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

ودي حاجة مضرة". "طبعا، مافي منفعة، الحالة:*

"أل..... أنا عايزاك تسأل الجزء اللي جواك اللي بيحرض ك عل ى المخ درات، أكي د الباحثة: *

هو شايف إن فيه حاجة إيجابية بالنسبة له، علشان كده بيخليك تاخد المخدرات"

يحاور نفسه "اللي أنا متأكد منه إني بروح ADسكت شويه .... نظر ألسفل يسارا الحالة:*

أخد الحشي علشان أكسر الملل والفضا اللي أنا عاي فيه"

"طب اسأله هل هو متأك د إن ه بيخلي ك تاخ د المخ درات علش ان ت تخلص م ن المل ل الباحثة: *

وتكسر وقت الفراغ اللي إنت عاي فيه؟"

يحاور نفسه "آه .....متأكد" ADسكت شويه......نظر ألسفل يسارا الحالة:*

طب عايزاك دلوقتي، ترجع تسأل الجزء ده تاني، هل هو مستعد إنه يخليك تعمل " الباحثة:*

حاجات تانية بدل المخدرات علشان تكسر الملل والفضا اللي جواك؟"

"آه مستعد طبعا، بس إزاي؟" نفسهيحاور ADسكت ...... نظر ألسفل يسارا الحالة:*

واك، والل ي جوان ا كلن ا، والل ي دايم ا "ط ب ع ايزاك تس أل نفس ك والج زء الل ي ج الباحثةةة:*

بيخلينا نولد األفك ار والحاج ات الل ي ممك ن نعمله ا ف ي حياتن ا، إن ه يقول ك ت جت أو

أربع بدايل ممكن تخليك ما تحس بالملل والفراغ"

يت ذكر ص ور "أكي د طبع ا ف ي األول ه و إن ي VRسكت ...... نظر ألعل ى يس ارا الحالة:*

علشان لما اتقرب من ربنا، أكيد هيوقف جانبي"؟أصلي أو اقرأ قرآن

"أيه كمان ممكن يخليك تعملها؟" الباحثة:*

سكت .......... "أدور على شغل زي ما أنت ق ولتي، حت ى ل و المرت ب م كبي ر، الحالة:*

بس اب دأ فع ج ف ي الش غل بج د، وممك ن كم ان ل و م االقي ش غل، إن ي أروح ألع ب

لى الكمبيوتر، أو اتفر على التليفزي ون ب دل م ا أروح كورة مع صحابي أو اقعد ع

مع صحابي على المكان اللي بتاخد فيه"

"ط ب دل وقتي ارج ع للج زء الل ي دايم ا بيحرض ك عل ى المخ درات، وقول ه، إن ك الباحثةةة:*

القي ت ب دايل ممك ن اعمله ا علش ان أكس ر المل ل والف راغ الل ي ج واي ب دل م ا اخ د

اقرأ القرآن، أو ألعب كورة مع صحابي أو اقعد على مخدرات وهي "إني أصلي أو

Page 220: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

الكمبيوتر أو اتفر على التليفزيون، وطبعا اشتغل"، وهل إنك مستعد تساعدني إني

أقوم بيها؟"

يحاور نفسه "هيحاول!" AD"سكت ...... نظر ألسفل يسارا الحالة:*

ن دور عل ى ب دايل تاني ة يواف ق عل ى "أل..... أكد عليه الموافقة، أو إننا نرجع ت اني الباحثة:*

أنها تحل محل المخدرات؟".

يحاول نفسه "مستعدا". ADسكت..... نظر ألسفل يسارا الحالة:*

"أكد عليه الموافقة!" الباحثة:*

"أكدت عليه!" الحالة:*

"طب عايزاك تفكر مع نفسك وتقولي في ه أي ج زء ج واك معت رض وم مواف ق الباحثة:*

ل دي؟"على البداي

يحاور نفسه ثم أغمض عينه "أل ....مافي " ADسكت.......نظرألسفل الحالة:*

"تمام، كل ما تبقى عايز تاخد مخدرات وحاسس بالملل والفراغ ممكن تعمل حاجة من البدايل الباحثة:*

اللي حددتها، وممكن تعمل العملية من نفسك وتجقي بدايل تانية ممكن تحققلك الهدف أكتر"

)جـ( قامت الباحثة بتطبيق فنية التثبيت وذلك لتثبيةت التمةثالت الذهنيةة الحسةية والسةمعية

والبصرية المرتبطة بالحالة الذهنية المرغوبة وهي االستمتاع وكسر اإلحساس بالملةل

بعد تحديد رابط حسي هو الضغط على ساعد اليد اليمنى كاآلتي:

ترخي، وتفتكر أكتر وق ت حاس يت بي ه باالس تمتاع "عايزاك تاخد نفس عميق، وتس الباحثة:*

واإلحساس بالمتعة، حاول تعي الموق ف بنفس ك كإن ك ج واه ب نفس طريق ة الت نفس

وبكل جسمك وبكل التعبيرات واألحاسيس المصاحبة للحال ة دي، ولم ا تح س ب نفس

اإلحساس اضغط على ساعد إيديك اليمين ده" أشارت الباحثة إليه.

عينه، وضع رأسه على الترابيزة..... خمس دقائق "أنا فاكر الموقف، بس م أغمض الحالة: *

عارف أدخل في الموقف واإلحساس نفسه"

"حاول تعي الحالة كلها، وما تفكر إني موجودة معاك، زي ما أحيانا كتي ر من ا الباحثة:*

ا ريحة بيفتكر مواقف معينة بنفس إحساسها لو شفنا حاجة مرتبطة بالموقف أو شمين

خاصة بي ه أو ص وت مع ين، بالض بط، إن ت ممك ن تع ي الحال ة الل ي حس يت بيه ا

Page 221: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

باالس تمتاع والمتع ة حت ى ول و كان ت مرتبط ة بالتع اطي، ب س هتربطه ا بالحرك ة

الجديدة، بحيث لما تضغط س اعد إي ديك اليم ين، تس تدعي الحال ة دي، وعلش ان ك ده

خدم الحركة دي، خد وقتك". عايزاك تركز أكتر علشان توصل لطحساس ده، وتست

أغمض عينه ...... سكت لمدة عشر دق ائق، تعبي رات وجه ة تغي رات وابتس م! وب دأ الحالة:*

الضغط على ساعد اليد اليمنى "ماشي!"

دة ، وبعدين "عايزاك تفكر في حاجة تانية دلوقتي، مثج، إنك تفكر هتروح تعمل إيه النهارالباحثة: *

على ساعد إيديك اليمين"استعمل الحركة واضغط

يتذكر صور ثم قام بض غط س اعد ي ده VR"ماشي!" سكت ..... نظر ألعلى يسارا الحالة:*

اليمنى "آه ... فعج افتكرت الموقف كله تاني !".

"عايزاك تفكر في موقف حاسس إنك عايز تحس بيه باالستمتاع أو المتعة وح اول الباحثة:*

سيت بإيه؟"تستعمل الحركة دي، وقولي ح

يتذكر صور ثم ضغط عل ى س اعد ي ده اليمن ى VR"ماشي!"... نظر ألعلى يسارا الحالة:*

"آه فعج ، الموقف رجعت أشوفه تاني بس م بنفس إحساسه بس حاسس بيه".

"كل ما تستعمل الحركة دي كتير، كل ما اإلحساس المصاحب ليه ا هيزي د وممك ن الباحثة:*

س بالملل، وهتغير موقفك ورغبتك بإنك تروح تاخد مخدرات تستعملها لو إنت حاس

علشان تكسر الملل مع البدايل اللي حددتها كمان ".

Page 222: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

(1رقم ) ملح

البرمجة اللغوية نموذج من خالل رابعةالاستراتيجيات إعادة تشكيل األطر للحالة تطبيق

"المرحلة األولى والثانية"العصبية

التمثليةة الذهنيةةاألنظمةة وتحديةد التحةول العميةق نموذج تطبيقب باحثةبدأت ال األولى المرحلة( 1)

اللفظةي التناغممن خالل مهارات التجاوبالسائدة والوظيفة التي يؤديها التعاطي له في ضوء

نحو اإلقالع كنتيجة مرغوبة كاآلتي: ية الحالةدافعوتحريك لفظيالوغير

والموضوع بدأ معاك إزاي؟" والمخدرات طيالتعاتقولي خبرتك عن ممكن" :الباحثة*

".يعني أحكي موضوع المخدرات بدأ معاي إزاي؟" :الحالة*

"آه....قولي بدأ إزاي ،وخبرتك عنه؟". الباحثة:*

"الموض وع ب دأ مع اي م ن س نة، ف ي أواخ ر الثانوي ة العام ة، لم ا كن ت ب اخر م ع الحالةة:*

جه عالي، وبيعمل جو من الفرفشة، لزوم صحابي وبدأو يحكولي إزاي إن البانجو مزا

القاعدة، فكنت بسايرهم واعمل زيهم، ألنه كله بقى كده، لما نتجمع ف ي ف رح أو حت ى

في أعياد الميجد وغيرها من المناسبات بجقي كلهم بيعملوا كهد، أو حتى ل و اتجمعن ا

نك ت تكت ر في الخرو ، جو الجمة نفسه محتا كده، وتجقي الحكاوي والحوادي ت وال

وهك ذا، من ه إن ي أخل ص م ن ج و البي ت المح ل، وإن ه ان دمع م ع ص حابي وإش اركهم

سمعي تمثلي نظام الصحبة"

؟"يعني إنت بتقول إنك بتاخد البانجو علشان تندمج مع صحابك وتفرفش معاهم؟ إزاي" :الباحثة*

التحول العميق ـ تحريف التكافؤ المتناظرنموذ

آه، إلني لما باخد بانجو مع صحابي، بيبقى كلنا في نفس المود، وكلن ا مفرفيش ين" " :الحالة*

الوظيفةةةةةةة التةةةةةةي يؤديهةةةةةةا ". وننسجم مع بعض ونفك القاعدة

التعاطي

؟"كل صحابك اللي تعرفهم نفس الحكاية يعني" :الباحثة*

تعمةةةةيم التحديةةةةدات – التحةةةةول العميةةةةقنمةةةةوذج

لكميةا

". "أل ...... طبعا، في عندي صحاب ما بيخدو حاجة :الحالة*

Page 223: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

" طب قولي إزاي بتنسجم معاهم؟": الباحثة*

حذف وغياب المؤشر المرجعي - التحول العميقنموذج

" عادي باقعد معاهم، وتتكلم مع بعض من غير ما ابقى واخد بانجو" :الحالة*

ممكن غنك تندمع مع الناس من غير المخدرات، وتكون القاعدة كويسة"يعني ": الباحثة*

آه...طبعا....... بس اللي بيخليني أخد بانجو لما أبقى مع صحابي دول اللي بيخدوا " :الحالة*

تحديةةةةةةةةةةةةةةةةةةد "علشان أسايرهم واندمع معاهم

المشكلة

؟" جةوإيه اللي يحصل لو قعدت معاهم، من غير ما تاخد حا" :الباحثة*

تعميم التعبيرات المتعلقة باإلمكانيات - التحول العميقنموذج

م عارف! بس أنا نفسي فعج إن "يحاور نفسه ADسكت..... نظر ألسفل يسارا :الحالة*

"هم ما يأثرو على وإني أبطل خالص، خصوصا إن ي فع ج م راض ع ن نفس ي

النتيجةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة

المرغوبة

" م راض عن نفسك في إيه بالضبط" :ةالباحث*

ألفعال غير المحددةاحذف - التحول العميقنموذج

يعني المفروض إني انبته لمستقبلي، وما اسمع كجمهم اللي أنا ع ارف أن ه غل ط ": الحالة*

ورغ م ك ده باعمل ه، وإن ي الزم أبط ل أخ د الحاج ة دي علش ان ه ي م مفي دة

"وبيضرني

" منعك إنك فعج تبطل وما تاخد تاني، مدام إنت عارف كده؟اللي وإيه": الباحثة*

األفعال غير المحددةحذف - التحول العميقج ذنمو

مافي .....أنا فعج بطلت قبل ك ده نفسه " يحاور ADسكت .....نظر ألسفل يسارا :الحالة*

" ما قدرت أيام، بس رجعت تاني، و 1بس كانت أكتر مدة هي

فعج إنك تعمل كده، وده معناه إنك تقدر تكمل، فلو قولت لك إيه اللي قدرت يعني" :الباحثة*

؟ "يحصل لو إنك فعج ما رجعت تاني تاخد بانجو، وبطلت

Page 224: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

تعميم التعبيرات المتعلقة باإلمكانيات–نموذج التحول العميق

يتص ور ACث م نظ ر ألعل ى يمين ا نفس ه يح اور AD ا ارنظ ر ألس فل يس س كت ..... :الحالة*

طبع ا، ه ابقى مبس وط، وراض ي ع ن نفس ي، وأكي د ه ابقى أحس ن " مس تقبج نفس ه

".وأفضل بكتير عن دلوقتي

"ابدأ الخطوة األولى، وهتجقي نفسك هتكمل، طالما إن انت فعج عايز كده، وتخلي الباحثة:*

ط صحابك، وساعتها لما تفك ر ف ي المواق ف دي ده هدف أدامك مهما تعرضت لضغو

صر إنك تعملها". بعد كده، هتستغرب إنك إزاي كنت م

يحاور نفسه "أكيد .... طبعا". AD... نظر ألسفل يسارا الحالة:*

رابعة التطبيق المرحلة الثانية من استراتيجيات إعادة تشكيل األطر للحالة الباحثة( بدأت 6)

:تيمن خالل تطبيق اآل

بمواقةةف التعةةاطي السةةابقة لتغييةةر المرتبطةةة الفرعيةةة التمثليةةة الذهنيةةةاألنظمةةة تغييةةر)أ(

:كاآلتي اإدراكه لهطريقة

وتح اول تفك ر موق ف ، وتركز مع اي، عميقتاخد نفس ، هاطلب منك إنك "دلوقتي :الباحثة*

"اللي كنت بتبقى فيها مع صحابك وكنتوا بتشربوا بانجومن المواقف

أن ا ش ايف! ماش ي"يتذكر ص ورة ARالموقف ثم يسارا يتذكر VRا يسارنظر ألعلـى ...: لحالةا*

"وسامع الحوار اللي بيدور في القاعدة، أقول إيه اللي شايفه في الموقف الموقف

إنت شايفها بعيدة وال قريبة منك؟" الليالصورة .....بس قولي .....أل" :الباحثة*

".خالصقريبة مني " :الحالة*

؟"طب قولي الصورة دي ملونة وال أبيض وأسود" :الباحثة*

أل ..... أبيض وأس ود الص ورة نفس ها، "يتذكر الصورة VR... نظر ألعلى يسارا :الحالة*

"لكن األشخاص ملونين بس ألوان غامقة

ل ي إي ه ال ؟لو طلبت منك تبعد الصورة عنك، وتخلي الص ورة ملون ة أل وان فاتح ة" :الباحثة*

"يحصل لك، وإلحساسك بالموقف؟

" سكت..... "أل ..... إحساسي بيها أقل من الصورة األصلية اللي شايفها: الحالة*

Page 225: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

" طب لو قلت لك لون الصورة بلون أحمر مثج، إيه اللي يحصل؟" : الباحثة*

"قأل..... أبقى مضايالصورة " مشاعر حول يتذكر Kيمينا سفلنظر أل..... :الحالة*

خليت الصورة لونها أزرق، أيه اللي يحصل وتأثيره ا عل ى رغبت ك ف ي لوطب " :الباحثة*

؟" إنك تشرب

"يكون أفضل من األحمر، وممكن يخليني أبقى عايز أخد وأشرب معاهم" :الحالة*

؟" لو طلبت منك تصغر حجم الصورة، إيه اللي يحصل" :الباحثة*

يرك ب ص ور "م ه أبقى ش ايف الص ورة زي األول، VC... نظر ألعل ى يمين ا :الحالة*

بس ليه إحساسي بيها زي ما هو"

طب، لو طلبت منك إنك تخلي الص ورة تج ري بس رعة، ويك ون حجمه ا ص غير " :الباحثة*

إيه اللي يحصل، وإيه وضعها بالنسبة لك دلوقتي؟"

." أغمض عينه...... "أل الصورة تبدأ تروح وبشوفها بصعوبة :الحالة*

؟ "كان فيه أصوات في الصورة" :الباحثة*

".آه....طبعا ده أساسي، أصواتنا وضحكنا وصوت الكاسيت" :الحالة*

"؟طب قولي الصوت ده واطي وال عالي" :الباحثة*

"أل.... الصوت عالي" :الحالة*

ل و طلب ت من ك تخل ي الص وت الل ي ف ي الص ورة واط ي، ق ولي إي ه إحساس ك " :الباحثةةة*

" .رة وبالموقف عاليبالصو

أل....م هتبق ى القاع دة حل وة ألن "يرك ب الص وت ACس كت ... ونظ ر لليم ين :الحالة*

الجو أصج بيبقى جو هيصه".

طب قولي في أي إحساس معين في الموقف نفسه أو ريحة معينة أو طع م مع ين " :الباحثة*

؟ "يكون مرتبط بالموقف

بانجو، دي فضحية".طبعا ريحة ال......"آه:الحالة*

ط ب ل و طلب ت من ك تخل ي م ثج الريح ة الموج ودة ف ي الص ورة ريح ة كل ور أو " :الباحثةةة*

نشادر مثج إيه اللي يحصل على إحساسك ورغبتك في الموقف نفسه؟"

Page 226: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

طبعا ما ينفع ، أق وم م ن ...... أل"قطب حاجبه تعبير عن االندها واالستغراب :الحالة *

."بحب ال الريحة دي وال دي القاعدة، ألني ما

دلوقتي هاطلب منك، إنك تتخيل نفس ك بتتف ر عل ى ف يلم واعم ل التغيي رات الل ي " :الباحثة*

عملناه ا عل ى الص ورة وكإن ك ماس ك رم وت كنت رول واب دأ غي ر ف ي بع د وق رب

الصورة، وفي لونها، وحجمها، وفي الريحة، والصوت، وقولي إحساسك إيه بالموقف

؟ "عد كل التغييرات ديوبالصورة ب

يعن ي أح اول أفتك ر التغيي رات الل ي عملناه ا ف ي الص ورة، وأقول ك إحس اس إي ه " :الحالةةة*

" بالصورة وبالموقف بعد كده؟

"آه" :الباحثة*

هو أنا ليه شايف الصورة األول ى ب س " أغمض عينه لمدة خمس دقائق ثم فتح عينه :الحالة*

.ل"باهتة وإحساسي بيها أقل من األو

؟"طب لو قلت لك لون الصورة" :الباحثة*

"."أزرق وال أبيض وأسود، وال أحمر؟ :الحالة*

"أل ..... خليها مثج أصفر؟ قولي إيه اللي يحصل؟" :الباحثة*

.يركب الصورة ويتخليها "هتبقى باهتة أكتر من األول" VC...نظر ألعلى يمينا :الحالة*

خليها لونها أصفر وخلي ص وت الكاس يت واط ي، إي ه الل ي سرع الصورة و طب" :الباحثة*

؟"يحصل، وإيه إحساسك بيها

تعبيرات وجهة تدل على االستياء! "أل..... طبعا م حببها ويتضيع مني". :الحالة*

طب خليها حجمها صغير، وبعي دة عن ك، وبتج ري أس رع وأس رع ولونه ا أص فر " :الباحثة*

"إيه بالنسبة لك؟ برده، إيه إحساسك بيها؟ ووضعها

".راحت مني م شايفها، وم عايزها"أغمض عينه..... :الحالة*

لو طلبت منك تقرب الص ورة من ك، وتكبره ا، وتحركه ا ببط يء ، إي ه الل ي طب" :الباحثة*

؟"يحصل وإيه إحساسك بيها

."وضعها األول بس بحركة بطيئة، صح؟"يتذكر صورة VR... نظر ألعلى يسارا :الحالة*

Page 227: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

"آه" :الباحثة*

"هي ظهرت تاني، بس إحساسي اختلف عن األول"سكت....... :الحالة*

لو قولت لك ترج ع الف يلم م رة تاني ة، وتعم ل التغيي رات دي ت اني والجدي دة كم ان " :الباحثة*

؟"وبعدها قولي إحساسك إيه بالصورة وبموقفك منها

أه......رجعت أشوفها بس باهتة أكتر " أغمض عينه...... خمس دقائق ثم هز رأسه :الحالة*

"من األول وبقى لونها أصغر، وإحساسي أقل بكتير من األول

إنت ممكن تستعمل العملية دي لوحدك، وكإنك ماسك رموت كنت رول بت تحكم ف ي " :الباحثة*

شكل ولون وحجم ومسافة الصور اللي بتخليك لما تفتكرها بتبقى عايز ت روح تش رب

واإلحس اس المص احب للص ور دي، علش ان تس اعدك عل ى إن ك وكم ان ف ي الص وت

."تغير فكرتك عن خبرتك وإدراكك لها، وبالتالي هتقلل من رغبتك في التعاطي

: كاآلتيللحالة األطرالستة إلعادة تشكيل الخطواتالباحثة بتطبيق بدأت )ب( ثم

لوح دك،كأن ك قاع د ركز مع نفس ك، تنفس عميق، و خذدلوقتي، هاطلب، منك، تا" :الباحثة*

، خد وقتك، بيحرضك على إنك تشرب بانجوتتكلم مع الجزء اللي جواك واللي دايما و

؟"، أو تشوف صورة أو تحس بوجوده معاكتسمع صوت جواكوممكن

بس أنا صحابي الل ي بيقول ولي، يعن ي اس أل نفس ي أن ا لي ه بس مع كجمه م وبش رب " :الحالة*

؟"بانجو معاهم

، وقوله أن أكيد فيه حاجة إيجابي ة أو منفع ة معين ة بالنس بة ل ك بتخلين ي أس مع هآ" :الباحثة*

"كجمهم وأشرب معاهم

هو إني عايز أبقى مبسوط ومندمع معاهم وأق در أبق ى محب وب "أغمض عينه...... :الحالة*

"منهم وزيهم وأسايرالقاعدة

ان تنس جم مع اهم وتبق ى يعني هو بيخليك تسمع كجمه م وتش رب المخ درات علش " :الباحثة*

" مبسوط وحاسس بمتعة، متأكد أنه عايز كدة؟

ويحاور نفسه "آه ....متأكد!" ADونظر ألسفل يسارا .......سكت :الحالة*

؟". أكد عليه الموافقة": الباحثة*

".آه موافق ومتأكد!" :الحالة*

Page 228: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

حاج ات تاني ة وب دايل تاني ة ممك ن ارجع واس أله، ه ل ه و مس تعد إن ه يخلي ك تعم ل طب": الباحثة*

تعمله ا ب دال م ا تش رب علش ان تحق ق اله دف ده وه و إن ك تنس جم م ع اآلخ رين وتح س

؟"بالمتعة

يحاور نفسه "يعني إيه؟" ADنظر ألسفل يسارا ........ :الحالة*

ا يعني قوله لو إنك عندك سلوكيات تانية ممكن تعمله ا ب دل الش رب، ممك ن تعمله " :الباحثة*

علش ان تنس جم م ع الن اس وتح س مع اهم بالمتع ة والم رح، ه ل ه و مس تعد يتحم ل

؟"مسئولية إنك تعملها بدل الشرب؟ وال أل

مستعد!" هآ"سكت........ :الحالة*

طب دلوقتي، هاطلب منك تسأل الجزء اللي جواك واللي جوانا كلنا واللي بيخلين ا " :الباحثة*

ت نجح والل ي بيخلي ك تبق ى ك ويس ف ي حاج ات نعم ل الحاج ات الكويس ة والل ي خ جك

معينة وبيديك حلول لمشكجتك، إنه يديك تجت أو أربع بدايل تحقق بيهم االنسجام مع

الناس وتحس بالمتعة والمرح وأكيد هتجقيهم".

ممكن اشترك في الجامعة مع أي أسرة "سكت ... وأغمض عينيه لمدة خمس دقائق :الحالة*

فسي أغني أو أمثل، وتكون لها نش اطات فني ة وتمثيلي ة، وأي نش اط ثقافية علشان أنا ن

"اجتماعي أو ثقافي

"إيه كمان" :الباحثة*

"إن ي أروح الن ادي واش ترك ف ي أي لعب ة جماعي ة زي اله وكي، خصوص ا إن ي ...... :الحالةةة*

ل ي كنت بالعبها وأنا صغير لغاية ما بقيت في أولى إعدادي، أو إني أخ ر م ع ص حابي ال

ما بيخدو مخدرات، وأنا كمان بحبهم، ولما أقى معاهم ، ببقى مبسوط من غي ر م ا أخ د

" حاجة

تمام!...... طب دلوقتي ارجع للج زء الل ي بيحرض ك إن ك تش رب والمس ئول ع ن ": الباحثة*

التع اطي واس أله، إن ك القي ت ت جت حاج ات ممك ن اعمله ا علش ان انس جم م ع الن اس

متعة والمرح وهي إنك تشترك في الجامع ة فرق ة تمثي ل أو وابقى مبسوط وحاسس بال

غن اء أو أي نش اط ثق افي أو اجتم اعي، او تش ترك ف ي لعب ة زي اله وكي أو أي لعب ة

تانية في النادي، وتخر مع صحابك اللي ما بيخدو مخدرات وهل هو مستعد إن ه

"يخليك تعمل حاجة فهم علشان تحقق الهدف من التعاطي

Page 229: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

"!نفسه "مستعد يحاور AD...... نظر يسارا ألسفل تسك :الحالة*

"أكيد عليه الموافقة!" :الباحثة*

أكدت عليه الموافقة! ومستعد جدا!".......... " سكت :الحالة*

عايزاك تقولي، في أي ج زء ج واك معت رض أو م مواف ق عل ي أي ب ديل ع ن " :الباحثة*

"البدايل دي؟

"أل.......مافي !نفسه " يحاور ADيسارا نظر ألسفل ...... :الحالة*

دل وقتي عن دك ب دايل ممك ن تعمله ا لم ا تح س إن ك ع ايز تش رب وتحق ق اله دف " :الباحثةةة*

اإليجابي اللي هو إن ك تنس جم م ع الن اس وتح س ب المرح والمتع ة بواح دة م ن الب دايل

لي ة م ع دي، والزم تلتزم بإنك تعمل على األق ل واح دة م نهم، كم ان ممك ن تعم ل العم

".نفسك كل ما تحس إنك عايز بدايل تانية

الحسةية والسةمعية الذهنيةةالتمةثالت لتثبيت وذلك التثبيت)جـ( قامت الباحثة بتطبيق فنية

تحديةد رابةط بعةد اإلحسةاس بالمتعةة والمةرحالمرغوبةة وهةي الذهنيةةوالبصرية للحالةة

كاآلتي: لمس أذنه اليمنىحسي هو

ي ق، واس ترخى، وممك ن تغم ض عين ك ل و ع ايز ك ده، وتح اول تفتك ر أو خد نفس عم": الباحثة*

تتخيل إيه أكتر وقت حس يت بي ه إن ك مبس وط وحس يت بمتع ة عالي ة، ع ي اإلحس اس ده

بص رف النظ ر ع ن الموق ف الل ي ك ان في ه ب نفس الطريق ة ف ي الت نفس والحرك ات

ه دل وقتي، ولم ا والتعبيرات اللي بتظهر على وشك، وبكل جسمك كإنك عاي اإلحساس د

توص ل لقم ة اإلحس اس ده، إب دأ بلم س ودن ك اليم ين ك ده"....... أش ارت الباحث ة ألذن ه

اليمنى.

أغمض عينه...... ظل ساكتا خمس دقائق وتغيرت تعبيرات وجهه ثم بدأ يحرك يده. :الحالة*

".ممكن تلمس ودنك دلوقتي" :الباحثة*

قام بلمس أذنه اليمنى الحالة:*

عايزاك دلوقتي ترجع تعي اإلحساس تاني، وتحاول تفتك ر كم ان إذا ك ان هن اك " :احثةالب*

كجم أو أصوات معينة مصاحبة للصورة، وابدأ عي الحالة دي تاني ب نفس الطريق ة

"اللي فاتت، ولما توصل لقمة اإلحساس، ابدأ بلمس ودنك اليمين

Page 230: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

عد دقيقتين بدأ بلمس أذنه اليمنى. أغمض عينه.... وبدأ يرجع ظهره للوراء، وب :الحالة*

ممك ن تفك ر ف ي أي حاج ة تاني ة دل وقتي غي ر الل ي عملن اه، زي م ثج إن ك تفك ر " :الباحثةةة*

".هتتغد إيه النهاردة، وبعدين ابدأ بلمس ودنك اليمين وقولي حسيت بإيه

ب س م ماش ي.... لم س ودن ه اليم ين "آه .....فع ج افتك رت اإلحس اس والموق ف : الحالةةة*

"بنفس اإلحساس بالضبط

".تفتكر موقف عايز تحس باإلحساس بالمتعة والمرح، واستعمل الحركة عايزاك" :الباحثة*

أغمض عينه.....سكت ثم اس تعمل الحرك ة! "فع ج ب دأ اإلحس اس يتغي ر ولم ا ألم س :الحالة*

ودني اليمين افتكر الموقف بإحساسه بس م بنفس الدرجة"

كل ما ممك ن تح س اإلحس اس ده م ن غي ر م ا تبق ى ، دي كتيرما تستعمل الحركة كل" :الباحثة*

الزم ت روح تش رب، ب س الزم تك رر اس تعماله علش ان يتأك د، م ع اس تعمال الب دايل الل ي

ح ددتها والتغيي رات الل ي عملته ا عل ى الص ور والص وت المص احب للموق ف الخ اص

بالتعاطي".

Page 231: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

(5رقم ) ملح

البرمجة اللغوية نموذج من خالل خامسةالادة تشكيل األطر للحالة استراتيجيات إع تطبيق

"المرحلة األولى والثانية"العصبية

التمثليةةة األنظمةةة وتحديةةد التحةةول العميةةق نمةةوذج تطبيةةقب بةةدأت الباحثةةة األولةةى المرحلةةة( 1)

ل مةن خةال مهةارات التجةاوب السائدة والوظيفة التي يؤديها التعاطي له فةي ضةوء الذهنية

نحةةو اإلقةالع عةن التعةاطي كنتيجةةة ة الحالةةدافعيةوتحريةك لفظةةيالاللفظةي وغيةر التنةاغم

مرغوبة كاآلتي:

والموضوع بدأ معاك إزاي؟" التعاطيتقولي خبرتك عن ممكن" :الباحثة*

س نة، ع ادي زي ب اقي 14ب دأ الموض وع مع اي م ن عش ر س نين لم ا ك ان عن دي ": الحالةة*

كبر يدخن سجاير علش ان يح س أن ه راج ل والس جاير جرتن ي الشباب لما يحس إنه

للبانجو من باب التجربة والتجمع أنا وص حابي ف ي أي مناس بة، وبق ت ع ادة بحي ث

إن ك ل م ا نتقاب ل م ع بع ض ع ايزين نتبس ط ونرت اح م ن الق رف الل ي بنش وفه ف ي

ش فوا حياتنا، وبدأت أخد هيروين لفترة صغيرة دخلت بعدها المستشفى لما أهل ي اكت

ي وم، خرج ت بع دها طبع ا رجع ت ب س للكيمي ا 11الموض وع، قع دت هن اك

واألمادول، واألبتريل والكودافين والتوسيفان وتقريبا كل أنواع الكيميا مع الحشي

والب انجو والخم ور بأنواعه ا خاص ة البي رة، ودل وقتي بش كل أساس ي البي رة م ع

لبيت، دايما تجقي عندي حاجة ف ي الحشي أو أي نوع كيميا اللي أالقيه معاي في ا

نظةةةةةةةةةةةةام البيت من الحاجات إستبن".

تمثلي حسي

"ليه البيرة بشكل أساسي بتاخدها دلوقتي؟" الباحثة:*

نموذج التحول العميق ـ حذف وغياب المؤشر المرجعي

رف! ب س لم ا ياخ د ي زوده إحس اس مع ين "م ع ا Kس كت ........نظ ر ألس فل يمين ا الحالةة:*

البيرة على األخص بحس إني عملت لمخي قفل زي جهاز الكمبي وتر، وبح س بالراح ة

وإني بانسى همومي وإحباطي، بس الزم أخد بعدها أي حاج ة زي الب انجو أو الحس ية"

الوظيفةةةةةةةة التةةةةةةةي يؤديهةةةةةةةا

التعاطي

Page 232: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

؟"ة وال بانجو أو كيمياء حتى؟طب إيه اللي يحصل لو ما أخدش حاجة ال بير" :الباحثة*

ـ تعميم التحديدات الكمية التحول العميقنموذ

يحاور نفسه "هو أنا ممكن اقعد يومين أو أكتر ADسكت...... ينظر ألسفل يسارا :الحالة*

من غير م ا اخ د حاج ة، ده أن ا كم ان حاول ت إن ي أبط ل، وفع ج أط ول م دة بطلته ا

ا قدرت ، خصوصا إني صحابي ك انوا دايم ا بيعرض وا عل ى يوم، بس م 11كانت

تحديةةةةةةةةةةةةةةةةةةد إني أشاركهم القاعدة، ورجعت تاني"

المشكلة

إنت ع ايز تق ولي إن ك ص حابك ت أثيرهم علي ك كبي ر ف ي إن ك تتع اطي، وم ا يعني" :الباحثة*

تعرف تبطل المخدرات؟"

". "آه...... بس م بالضبط! :الحالة*

ـ تحريف السبب والنتيجة التحول العميقنموذج " ؟إزاي": الباحثة*

هو أكيد أنا ببقى عايز أخد، بس هم بيشجعوني إني أخد، ألني ببقى من جوه باقول " :الحالة*

لنفسي ما تاخد وفي نفس الوقت باقول خد وفي إيه ما أنت زي صحابك كلهم"

لهم! كده بياخدو مخدرات؟" يعني إنت عايز تقولي إن كل صحابك! ك" :الباحثة*

التحديدات الكمية تعميم -نموذج التحول العميق

"أل ..... طبعا، لي صحاب ما بيخدو حاجة وكويسين": الحالة*

يعني لك صحاب كويسين ممكن يأثروا عليك كمان ويساعدوك إنك تبطل ويشجعوك، " :الباحثة*

؟" ن ت ق دامك الط ريقين، تخت ار م ين ف يهمولك صحاب يشجعوك إنك تاخ د مخ درات، إ

التحول العميق ـ تحريف األحكام المتعلقةنموذج

أل.... طبعا، اخت ار الل ي يش جعوني "يحاور نفسه ADسكت ....نظر ألسفل يسارا : الحالة*

النتيجةةة "عل ى أن ي أبط ل، وأن ا فع ج ع ايز أبط ل خ الص وم ا ارجع ت اني

المرغوبة

يعن ي المش كلة ف ي ص حابك، المش كلة ف ي إن ك تاخ د الطري ق الس ليم والص حيح، " :ةالباحثةة*

علشان فعج تبدأ تبطل وما ترجع تاني، وتدي لنفسك تبريرات بعي دة عن ك وإن ت

Page 233: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

المسئول في األول واآلخر، وعلشان كده لو أخ د الق رار بالفع ل هتبط ل ت دي نفس ك

" بدايل اللي تبعدك عن المخدراتالتبريرات وهتبدأ بالخطوة الفعلية وتجقي ال

صح، بس إزاي!""يحاور نفسه AD.... نظر ألسفل يسارا :الحالة*

رابعة التطبيق المرحلة الثانية من استراتيجيات إعادة تشكيل األطر للحالة ب الباحثة( بدأت 6)

:من خالل تطبيق اآلتي

اقةةف التعةةاطي السةةابقة لتغييةةر بمو المرتبطةةة الفرعيةةة التمثليةةة الذهنيةةةاألنظمةةة تغييةةر)أ(

:كاآلتي اإدراكه لهطريقة

كر موقف من المواقف توتف، وتركز معاي، عميقتاخد نفس ، هاطلب منك "دلوقتي :الباحثة*

اللي كن ت بتاخ د فيه ا س واء لوح دك أو م ع ص حابك، لم ا تش وف الص ورة ف ي عقل ك

"قولي؟

أن ا ،ماش ي"الص ورة يت ذكر VRا رس األعل ـى يف ي اتجاه ات مختلف ة ث م نظ ر... :الحالةة*

صورة، أقوله؟"ال شايف

بعيدة وال قريبة منك؟" دي وضعها إيه بالنسبة لكالصورة بس قولي، أل" :الباحثة*

".بعيدة عني!" :الحالة*

؟"طب الصورة اللي إنت شايفها ملونة وال أبيض وأسود" :الباحثة*

"ن ده لون البيرةاللون الغالب على الصورة أخضر، أل" :الحالة*

إي ه ؟طب لو طلبت منك تقرب الصورة من ك، وتخليه ا ل ون أخض ر زي ماهي ة، " :الباحثة*

"اللي يحصل، وإيه إحساسك بيها؟

يرك ز عل ى Kيركب الص ورة ويتخيله ا ث م ألس فل يمين ا VC....نظر ألعلى يمينا :الحالة*

."وه الصورةطبعا هيبقى أحسن، وعايز أبقى ج"إحساسي، احمر وجهه

طب لو طلبت منك تغير لون الصورة مثج للون األحمر ، إيه اللي يحصل؟ وإيه " :الباحثة*

رغبتك فيها؟"

."هو ممكن، بس م زي األخضر، بس يمشى الحال" ...سكت وأغمض عينه: الحالة*

" رة؟خليت لونها أزرق مثج ؟ أيه اللي يحصل وإيه رغبتك في الصو لوطب " :الباحثة*

Page 234: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

"يتخيل الموقف "أل... ما ينفع وإحساسي بيها ضعيف VC.. نظر ألعلى يمينا .:الحالة*

ل و طلب ت من ك تص غر حج م الص ورة، وتخليه ا تج ري بس رعة زي م ا س اعات " :الباحثةةة*

؟"بنشوف الصورة بتجري في التليفزيون، إيه اللي يحصل، وإيه هو إحساسك بيها

م شايفها ق وي، وإحساس ي بيه ا "يتخيل الموقف VCى يمينا سكت.... نظر ألعل: الحالة*

أقل من األول"

لو سألتك عن وجود أصوات في الصورة، إيه هي؟"" :الباحثة*

".أغمض عينه...... "آه ....صوت العربيات اللي في الشارع والناس ودوشة! :الحالة*

؟ "طب الصوت ده، عالي وال واطي" :الباحثة*

أل....هو م عالي، وم واط ي، ع ادي، ألن ه م م ن بعي د ق وي علش ان يبق ى " :الحالة*

".واطي وال قريب علشان يبقى عالي

"؟لو خليت الصوت اللي في الصورة عالي إيه اللي يحصل وإيه إحساسك بالموقف نفسه" :الباحثة*

عتها أروح تعبيرات استياء!...... "طبعا هق وم وم هقع د ف ي المك ان، وممك ن س ا :الحالة*

"البيت أو أروح أي حته فيها هدوء

" .طب لو واطي، إيه اللي يحصل؟" :الباحثة*

هيك ون أفض ل، وهي زود الم زا أكت ر، ألن ه هيخلين ي مرت اح وم مت وتر م ن " :الحالةةة*

حاجة".

لو طلبت منك تخلي طعم البيرة لما تشربها مثج، كأن فيها جاز أو كلور، إيه اللي " :الباحثة*

؟ "حصل، وإيه هو إحساسك بالموقفي

تعبيرات وجهه تدل على االستياء واالستغراب!.. "أل....طبعا، ما أشربها تاني". :الحالة*

دل وقتي، ع ايزاك، تتخي ل إن ك بتتف ر عل ى ف يلم ش ايف في ه نفس ك وإن ت بتعم ل " :الباحثةةة*

ورة، ودرج ة التغييرات اللي عملناها على الصورة من تغيير حجم وش كل ول ون الص

الص وت الل ي ف ي الص ورة، والطع م الخ اص ب البيرة وغيره ا، وبع دها ق ولي إي ه

إحساسك بالصورة وبالموقف بعد التغييرات دي؟"

."يعني كإني ماسك رموت كنترول وبغير وضع الصور دي أدامي صح كده؟" :الحالة*

Page 235: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

" آه ..... صح اخد وقتك، وبعدها قولي إحساسك بيها إيه؟" :الباحثة*

هي الصورة اللي أنا شايفها دلوقتي باهتة عن "سكت خمس دقائق وأغمض عينه... :الحالة*

"األول، وكمان م نفس اإلحساس اللي حسيته أول ما افتكرت الموقف في األول

"طب دلوقتي لك تلون الصورة، إيه اللي يحصل؟". :الباحثة*

"أنا شايفها أخضر باهت" يتصور الموقف VC.... نظر ألعلى يمينا الحالة:*

"طب خلي لونها رصاصي مثج ، إن اللي يحصل، وإيه هو إحساسك بيها؟" الباحثة:*

أل.... دي غريبة وكئيبة الصورة، طبعا إحساس أقل !""بدت عليه تعبيرات اشمئزاز! الحالة:*

سمعه "لو طلبت منك تسرع الصورة وخلي لونها رصاصي، ويكون الصوت اللي الباحثة:*

عالي، وطعم البيرة كلور مثج، إيه اللي يحصل؟"

أل.....طبع ا، أوال بت روح من ي، وده أحس ن، وم " أغمض عينه وتجه م قل يج!.... :الحالة*

.عايزها طبعا وم أكون فيها!"

ط ب خل ي الص ورة حجمه ا ص غير، وبعي دة عن ك، وجريه ا بس رعة أكت ر وخل ي لونه ا " :الباحثةةة*

ي رات الل ي قبليه ا كم ان، ق ولي إي ه إحساس ك بيه ا، ووض عها إي ه بالنس بة ل ك رص اص والتغي

"دلوقتي؟

يت ذكر Kيتص ور الموق ف، ث م ألس فل يمين ا VCس كت ......نظ ر ألعل ى يمين ا :الحالةةة*

".اإلحساس، ثم أغمض عينه "أل...راحت مني، ومابقت شايفها خالص!

ك، وتكبره ا، وتحركه ا ببط يء، إي ه الل ي طب لو طلبت من ك تق رب الص ورة من " :الباحثة*

"يحصل، وإيه إحساسك بيها؟

.... أغمض عينه "هي الصورة رجع ت ت اني ب س بل ون أخض ر باه ت، وإحساس ي :الحالة*

.أقل بكتير من األول"

رج ع الف يلم م رة تاني ة، واعم ل التغيي رات الجدي دة دي كم ان م ع التغيي رات الل ي " :الباحثة*

؟"إيه إحساسك بيها، ووضعها إيه بالنسبة لك قبلها وبعدها قولي

...أغم ض عين ه، ورج ع ظه ره لل وراء لم دة خم س دق ائق "الص ورة اختلف ت ع ن :الحالةةة*

األول بس إحساسي بيها أقل من األول رغم إنها قريبة مني!".

Page 236: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

العملية اللي إحنا عملناها، ممكن تعملها مع نفسك علشان تغيير خبرت ك وإدراك ك": الباحثة*

للموقف، لما تحس إنك تقدر ت تحكم ف ي الص ورة والص وت والل ون والش كل والحج م،

ال خ، ب س الص ورة ه ي الل ي ت تحكم في ك وف ي رغبت ك ف ي التع اطي ألن ف ي النهاي ة

تص ورك ه و الل ي بيخلي ك ت رتبط بالش كل والص ورة والل ون ول و ق درت تح س إن ك

"اطيبتغيرهم، يعني تقدر تتحكم في نفسك وفي رغبتك في التع

: كاآلتيللحالة األطرالستة إلعادة تشكيل الخطواتالباحثة بتطبيق بدأت )ب( ثم

ومع الجزء الل ي ج واك والل ي ركز مع نفسك، تنفس عميق، و خذعايزاك، دلوقتي، تا ": الباحثة*

دايم ا بيحرض ك عل ى المخ درات، وتح اول ت تكلم مع اه، ولم ا تح س إي ه مع اك، أو ش فت

معت صوت جواك بيكلمك، قولي، أو إديني إشارة! ... خذ وقتك". صورة للموقف، أو س

على فكرة، دايما بيكلمني وبينصحني!" " :الحالة*

ماشي، بس عايزاك تركز أكتر وممكن تغمض عينك وتركز على الجزء المسئول " :الباحثة*

عن إنه يخليك تاخد مخدرات من غي ر م ا توج ه ل ه ل وم أو تأني ب، وق ولي ل و حس ين

"يه؟ب

"ماشي، أنا حاسس إنه معاي، بس خايف مني؟"سكت... أغمض عينه خمس دقائق :الحالة*

قوله واسأله، هل هو مستعد يكلم معاك، وبيقولك إيه ه ي المنفع ة أو الحاج ة الل ي " :الباحثة*

" هو شايف إنها كويسة علشان كده بيخليك تاخد مخدرات؟

ه!"....... "بيقولي إنت عايز كد: الحالة*

؟". ماشي! بس قوله أكيد إنت شايف إن فيه حاجة إيجابية وبتحققلي حاجة من كده، إيه هي": الباحثة*

م عارف، بس بيقولي إني باخد علشان أري ح دم اغي م ن المش كجت ..... "سكت :الحالة*

واإلحساس باليأس واإلحباط، وكأني باعمله شات داون قفل ووقفه شويه علشان أحس

لراحة والهدوء.با

يعني ه و بيخلي ك تاخ د المخ درات علش ان تح س بالراح ة واله دوء وت تخلص م ن " :الباحثة*

؟"اإلحساس باليأس واإلحباط، صح، وال أل

"صح!" .......سكت: الحالة*

"أكد عليه الموافقة!" :الباحثة*

Page 237: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

أكدت عليه الموافقة!"" :الحالة*

تعد إنه يخليك تعمل حاجات تانية وبدايل ممكن تق وم طب ارجع وقوله هل هو مس" :الباحثة*

بيها لما تحس إنك عايز ترتاح تحس بالهدوء وتهرب من اإلحساس باإلحب اط والي أس

بدل ما يخليك تروح تاخد بيره أو المخدرات عموما؟"

"م فاهم؟" :الحالة*

ز تريح دماغك شوية يعني اسأله لو إنت عندك حاجات ممكن تعملها لما تبقى عاي" :الباحثة*

"وتحس بهدوء وراحة، مستعد إنك يخليك تعملها بدل ما يخليك تاخد مخدرات؟

" "آه ...... مستعد طبعا! :الحالة*

ط ب دل وقتي، ع ايزاك تس أل الج زء االبتك اري الل ي جوان ا، أو الج زء الخ اص " :الباحثةةة*

حل ول، إن ك يقول ك ت جت أو باألفكار والل ي دايم ا بيخلين ا تح ل مش كجتنا ويجق ي لين ا

أربع حاجات ممكن تعملها لما تبقى عايز تحس بالراحة والهدوء وتهرب م ن مش اعر

"اليأس واإلحباط بعيد عن المخدرات، إيه هم، وهو أكيد هيجقي البدايل دي؟

""م عارف، إزاي أقول حاجات ممكن أعملها، ما أنا لو عارف كنت عملتها من زمان! :الحالة*

أل.......جوانا كلنا األفكار الجدي دة والحل ول لمش كجتنا، ب س المه م نع رف س ببها إي ه، " :احثةالب*

وبعدين ندور على الحلول المتاحة اللي ممك ن اعمله ا بأق ل خس ارة ممكن ة، وإن ت عرف ت

إنك بتروح تاخد مخدرات لما تبقى عايز تحس بالراحة والهدوء، وممكن برده نحس نفس

"مفيدة وم مضرة، وإنت اللي هتقولهم فكركويس، وخذ وقتك! اإلحساس بس بحاجات

ممكن وده أهم حاجة إني اتقرب لربنا وأصلي، " ... أغمض عينه خمس دقائقسكت :الحالة*

وإني أروح النادي وانتظم في التدريبات، ألني بحب ألعب اللعبة دي، بس المخ درات

وية هأبقى مبس وط ومرت اح، بتخليني ما حضر التدريبات، فلو حطيت دي في األول

وممكن.......أخ ر م ع ص حابي ب س الل ي مابيخ دو مخ درات وخصوص ا إن ي

عجقتي ب يهم كويس ة، ب س كن ت ب أخر م ع ص حابي الل ي بيش ربوا علش ان الش رب،

بس!"

دلوقتي، ارجع اسأل الجزء اللي دايم ا بيحرض ك عل ى الش رب وقول ه إن ك القي ت " :الباحثة*

عمله ا وه ي إن ي اتق رب لربن ا وأص لي، أروح الن ادي والت زم ث جث حاج ات ممك ن أ

بمواعيد التدريبات، وأخر م ع ص حابي الل ي م ا بيخ دو حاج ة وال بيش ربوا وه ل

Page 238: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

إنت مواف ق تخلين ي أعمله م أو أعم ل واح دة ف يهم لم ا أح س إن ي ع ايز أري ح دم اغي

"وأحس بالراحة والهدوء، بدل من المخدرات؟

"بيقولي م هتعرف! هو موافق، بس" :الحالة*

طب إحنا ممكن نرجع تاني، ونشوف بدايل تانية ممك ن تحق ق ده ودل وقتي ح اول ": الباحثة*

".تفكر في بدايل تانية؟

.... أغمض عينه سكت خمس دقائق "م عارف، بس هما دول أفضل حاجة ممكن أعملهم". الحالة:*

خ د، وأقول ه الب دايل دي ت اني، وقول ه طب روح اسأل الجزء المسئول إنه يخلي ك تا الباحثة:*

مستعد يخليك تعملها بدل المخدرات وال أل؟".

يحاور نفسه...... "مستعد!" AD.... نظر ألسفل يسارا الحالة:*

"أكد عليه الموافقة؟" الباحثة:*

يحاور نفسه "أل......." ADسكت ....... نظر ألسفل يسارا الحالة:*

ك رجعت قبل كده تاخد تاني إنك هتفشل، لكن دايما فكر ف ي األم ور "م معنى إن الباحثة:*

بشكل مختلف واتكلم مع الجزء اللي ج واك الل ي بيحرض ك عل ى المخ درات واع رف

الهدف إال بأي من التعاطي وهات بدايل تحقق الهدف ده والت زم بإن ك تعمله ا وممك ن

تعمل الحاجة ده مع نفسك كمان".

الحسةية والسةمعية التمةثالت الذهنيةةلتثبيةت وذلةك التثبيةتيةق فنيةة )جـ( قامت الباحثة بتطب

وذلةك مةن خةالل اإلحسةاس بالراحةةالمرغوبة وهي الذهنيةلحالة المرتبطة باوالبصرية

كاآلتي: وضع يده اليسرى على ركبته اليسرىتحديد رابط حسي هو

ع ايزاك تفتك ر أكت ر خ د نف س عمي ق، واس ترخى، وممك ن تغم ض عين ك ل و ع ايز، و" :الباحثةةة*

موقف حسيت فيه بالراح ة، بص رف النظ ر ع ن الموق ف ب س ع ن اإلحس اس نفس ه، ح اول

تعي اإلحساس ده تاني، كأنك فيه دلوقتي، بكل حواسك، بعين ك وجس مك، وتنفس ك وكأن ك

جوه الموقف وركز في اإلحساس ولما تحس إنك في قم ة اإلحس اس ده، ح ط إي ديك الش مال

ده" أشارت الباحثة على نفسها كيف تعمل الحركة.على ركبتك الشمال ك

.... أغمض عينه دقائق وأرجع ظهره للوراء، تغيرت تعبيرات وجهه ثم وضع ي ده :الحالة*

اليسر على ركبته اليسر "ماشي!"

Page 239: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

ع ايزاك دل وقتي ترج ع تع ي الموق ف ت اني، ب نفس اإلحس اس، وافتك ر الص وت " :الباحثةةة*

والتعبيرات اللي بتظهر على وشك وعلى إحساسك نفسه كإنك في والكجم اللي بتقوله

بتعي اإلحس اس م ن أول وجدي د، وإل ى توص ل لقم ة اإلحس اس، ح ط إي ديك الش مال

".على ركبتك الشمال

...أغمض عينه وأخذ نفس عميق، واحمر وجهه، ث م ق ام بوض ع ي ده اليس ر عل ى الحالة: *

ركبته اليسر "ماشي!"

17إل ى 1ن تفكر في أي حاجة دلوقتي غير اللي كن ا بتعمل ه، م ثج، ع د م ن ممك" :الباحثة*

"في سرك، وبعدين استعمل الحركة اللي اتفقنا عليها، وقولي إحساسك إيه؟

آه.... فعج افتكرت الموقف، بس اإلحس اس "وضع يده اليسر على ركبته اليسر :الحالة*

بنتكلم على الموقف". شويه، م قوي، ودي يمكن علشان إحنا ليسه

أل...... لو فكرت في موقف عايز تحس فيه بالراحة وبعدين استعمل الحركة دي، " :الباحثة*

".وقولي إيه اللي حصل؟

آه فع ج، ب س م "....أغمض عينه وقام بوضع اليد اليسر على الركب ة اليس ر :الحالة*

نفس اإلحساس بالضبط"

ك ة دي أكت ر، ك ل م ا هيق و اإلحس اس أكت ر م ع تك رار ك ل م ا تس تعمل الحر" :الباحثةةة*

استخدامها، وممكن تستعملها لما تبقى عايز تح س بالراح ة وتتغل ب عل ى رغبت ك ف ي

إنك تاخد أو تشرب مخدرات، طبع ا م ع الب دايل الل ي إحن ا ح ددناها والزم تلت زم بيه ا

".علشان تقدر تكمل وما تشرب تاني

Page 240: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

(2رقم ) ملح

البرمجة اللغوية نموذج من خالل سادسةاليات إعادة تشكيل األطر للحالة استراتيج تطبيق

"المرحلة األولى والثانية"العصبية

التمثليةةة األنظمةةة وتحديةةد التحةةول العميةةق نمةةوذج تطبيةةقب بةةدأت الباحثةةة األولةةى المرحلةةة( 1)

ن خةالل مة مهةارات التجةاوبالسائدة والوظيفة التي يؤديها التعةاطي لةه فةي ضةوء الذهنية

نحةةو اإلقةالع عةن التعةاطي كنتيجةةة ة الحالةةدافعيةوتحريةك لفظةةيالاللفظةي وغيةر التنةاغم

مرغوبة كاآلتي:

والموضوع بدأ معاك إزاي؟" التعاطيتقولي خبرتك عن ممكن" :الباحثة*

بدأ الموضوع معاي بعد وفاة والدتي، واللي كنت مرتبط بيه ا ج دا، وج واز أب و " :الحالة*

ت ما بترتح إال لما تتخانق معاي وتقرف عيش تي، وب دأت مع ا بالس جاير من س

ولم ا أبق ى قرف ان وع ايز أه رب م ن المش اكل دي أروح اقع د م ع ص حابي الل ي

بيشربوا بانجو، فكنت باشرب علشان أنسى، وبعدين بدأت أخ د كيمي ا بأنواعه ا م ن

ين بس كنت بتعب من ه التوسيفان والكودايين بأنواعه وجربت الهيروين مرة أو مرت

وت أثيره بيفض ل مع اي أي ام، والخم رة بأنواعه ا، ب س بافض ل البي رة والكيمي ا الل ي

باخ دها عل ى حس ب الل ي يبق ى مع اي م ن فل وس، أن ا ص انيعي ف ي ورش ة تص ليح

تججات وغسجت، ممك ن م رة أجي ب حش ي ون وع ف اخر م ن الخم رة وممك ن م ا

ص حابي، ب س أن ا حالي ا أفض ل، اع رف أجي ب حاج ة أو إن ي أش رب ب انجو م ع

نظةةةةةةةةةةةةام مابقت أشرب غير بانجو أو بيره بس".

تمثلي حسي

نموذج التحول العميق ـ حذف بالمقارنة "أحسن في إيه بالضبط؟" الباحثة:*

يتذكر مشاعر "م ع ارف! ب س كن ت األول م ا Kسكت ........نظر ألسفل يمينا * الحالة:

ل وكنت باخد كل حاجة وعلى طول مع نفسي كده م فايق" بفكر في إني أبط

؟"طب ليه بيرة والبانجو دلوقتي على األخص" :الباحثة*

ـ حذف وغياب المؤشر المرجعي التحول العميقنموذج

Page 241: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

"بارتاح لما بشربهم، وبعدين ضررهم أقل، ولما بشربهم AD...نظر ألسفل يسارا : الحالة*

الوظيفةةةةةةة التةةةةةةي يؤديهةةةةةةا راحة واألمان" بحس بال

التعاطي

ضررهم أقل في إيه بالضبط؟" " :الباحثة*

نموذج التحول العميق ـ حذف األفعال غير المحددة

يح اور نفس ه "م ع ارف! ADيت ذكر مش اعر ث م لليس ار K...نظر ألسفل يمينا :الحالة*

وفعج ببطل بجقي نفسي م ا أق در أكم ل وب ارجع بس أنا كل ما أكون عايز أبطل

". تاني

"طب ليه ما بتقدر تكمل مدام قررت تبطل، إيه اللي يمنعك من كده؟" :الباحثة*

ـ حذف وغياب المؤشر المرجعي التحول العميقنموذج

هور وبع دين "أنا فعج بطلت وكانت أطول مدة ت جت ش AD... نظر ألسفل يسارا :الحالة*

رجعت علشان القرف والمشاكل اللي شايفها في البيت خصوصا مع زوجة وال دي،

تحديةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةد وماالقيت حاجة أعملها غير كده"

المشكلة

يعن ي إن ت ع ايز تق ولي إن الس بب الل ي بيخلي ك ترج ع تش رب ه و الخجف ات " :الباحثةةة*

وإنك م عارف حل تاني غي ر والمشاكل اللي في البيت خاصة مع زوجة والدك،

كده"

"آه، بس أكيد في حلول تانية، بس ده األسهل بالنسبة لي"سكت :الحالة*

"أسهل بالنسبة لك في إيه بالضبط" :الباحثة*

علقةتـ تحريف األحكام الم التحول العميقنموذج

بيض رني ب س م م عارف، هو أكي د "يحاور نفسه AD....نظر ألسفل يسارا :الحالة*

عارف أعمل أيه تاني يخليني أتخلص م ن المش اكل دي وأه رب منه ا، وفع ج م

النتيجةةةة "ع ايز أش رب ت اني ألن ي بع ج غل ط بغل ط ب س م ع ارف إزاي؟

المرغوبة

Page 242: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

لو إنت حاولت تشوف األمور بنظرة مختلفة من غي ر م ا تخل ي الح ل الوحي د ه و " :الباحثة*

لتك، بس ابتد بالخطوة األولى، وحط في دمغ اك إن الشرب أكيد هتجقي حل لمشك

الش رب م ه و الح ل لمش كلتك، ب العكس ده بي زود مش كلتك لمش اكل تاني ة م

" هتحس عقباها دلوقتي، وهتفضل تندم عليها حياتك كلها

صح، بس إزاي!""يتذكر إحساس، ويحاور نفسه ADويسارا K....نظر ألسفل يمينا :الحالة*

سادسة التطبيق المرحلة الثانية من استراتيجيات إعادة تشكيل األطر للحالة ب لباحثةا( بدأت 6)

:كاآلتي

بمواقةةف التعةةاطي السةةابقة لتغييةةر المرتبطةةة الفرعيةةة التمثليةةة الذهنيةةةاألنظمةةة تغييةةر)أ(

:كاآلتي اإدراكه لهطريقة

ك ر موق ف م ن تتف تحاولو، وتركز معاي، عميقتاخد نفس ، هاطلب منك "دلوقتي :الباحثة*

"اللي كنت بتشرب فيها، ولما تشوف الصورة في دماغك، قولي؟المواقف

شوفتها!" ،ماشي"الصورة يتذكر VRا سارألعلـى ي نظر....: الحالة*

بعيدة وال قريبة؟" دي وضعها إيه بالنسبة لكالصورة قولي " :الباحثة*

".بعيدة عني!"......... :الحالة*

؟"ه هو لون الصورةإي" :الباحثة*

"أبيض وأسود"يتذكر الصورة VR .....نظر ألعلى يسارا : الحالة*

إي ه الل ي ؟طب ل و طلب ت من ك تق رب الص ورة من ك، وتخليه ا لونه ا أزرق م ثج " :الباحثة*

"يحصل، وإيه هو إحساسك بالموقف؟

رتبط بإحساس ه م Kيتص ور الموق ف ث م ألس فل يمين ا VC....نظ ر ألعل ى يس ارا :حالةةال *

للموقف "هيكون أحسن، وعامل مساعد في إني عايز أبقى في الموقف ده"

طب لو خليت لون الصورة أحمر، إيه اللي يحصل؟"" :الباحثة*

."ممكن، بس إحساسي متغير وأقل" ....أغمض عينه :الحالة*

ه الل ي طلب ت من ك تص غر حج م الص ورة، وتخليه ا تج ري بس رعة، إي ل وط ب " : الباحثةةة*

" يحصل وإيه إحساسك بيها وتأثيرها عليك؟

Page 243: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

."...ما زال يغمض عينه "بتزغلل، وبتروح، وإحساسي بيها أقل ألني م شايفها قوي :الحالة*

؟"لو سألتك، هل فيه أصوات جوه الصورة، وإيه هي األصوات دي" :الباحثة*

آه.....صوت كاسيت""سكت :الحالة*

الي وال واطي؟"الصوت ده ع" :الباحثة*

"أل، م واطي، بس هادييعني نسمعه وم م زعع وال ع الي خاص ة ل و احن ا ف ي :الحالة*

".فرح بيقلل القلق عندي

؟ "طب لو الصوت واطي، إيه اللي يحصل" :الباحثة*

هو ساعات الصوت بيبقى واطي، بس بيبقى في ه ح ورات، ألن ي الص وت الخفي ف " :الحالة*

".لوحده يزود القلق

طب لو سألتك فيه ريحة أو طعم أو جو معين في الصورة اللي إنت شايفها؟"" :الباحثة*

آه ......ريحة البانجو""يتذكر إحساس K.... نظر ألسفل يمينا :الحالة*

لو طلبت منك تخلي الريحة دي اللي في الموقف ريحة نشادر أو كلور، غيه الل ي " :الباحثة*

" .ف نفسهيحصل، وإيه إحساسك بالموق

تعبيرات اشمئزازثم ابتسم! "أل ...... ما ي نفع ألن ي ال بح ب الريح ة دي وال دي، :الحالة*

وممكن أقوم من القاعدة!".

دلوقتي ع ايزاك، تتخي ل إن ك بتتف ر عل ى ف يلم، وش ايف في ه نفس ك وإن ت بتعم ل " :الباحثة*

مس افة الص ورة التغييرات دي، كإنك ماسك روموت كنترول تتحكم في ل ون وحج م و

وسرعتها، ونوع الصوت ودرجته، والريحة اللي ممكن تشمها، وبع د التغيي رات دي،

؟ "قولي، إحساسك إيه بالصورة وبالموقف

س كت..... أغم ض عين ه لم دة خم س دق ائق، ث م ابتس م! "ه و إحساس ي بيه ا أق ل :الحالةةة*

والصورة نفسها مالت وبعدت أكتر من األول".

طلبت منك تلون الصورة، إيه اللي يحصل؟"طب لو " :الباحثة*

."لون إيه؟" :الحالة*

" أصفر، إيه اللي يحصل، إحساسك إيه بالموقف وبالصورة؟" :الباحثة*

Page 244: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

يتذكر إحساس معين إحساسي أقل من األول" K"هتبقى باهتة......... نظر ألسفل يمينا :الحالة*

ه ا أص فر، ويك ون الص وت الل ي فيه ا م ثج "لو طلبت منك تس رع الص ورة، وتخلي :الباحثة*

طبلة عالية، وريحة نشادر بدل البانجو، إيه اللي يحصل، وإيه إحساسك بالصورة؟".

، أنا ما بحب صوت طلبة لوحده، لكن لو كاسيت عالي عادي؟" الحالة:* اشمئزاز! "أوال

ي يحصل؟""أل.... خليه صوت طبلة لوحده مع التغييرات دي، إيه الل الباحثة:*

الصورة بتروح مني، ولونها بيروح، وم طايقها""سكت ..... وأغمض عينه الحالة:*

"طب لو طلبت منك تصغر حجم الصورة، وتبع دها عن ك، وتجريه ا بس رعة أكت ر الباحثة:*

وأكتر، وخلي لونها أصفر، قولي إحساسك إيه، وإيه اللي يحصل؟"

اختف ت، وم "ص ور الموق ف ث م أغم ض عين ه يت VC.....نظ ر ألعل ى يس ارا :الحالةةة*

.شايفها خالص"

"لو طلبت منك تقرب الصورة منك، وتكبر الصورة، وتحركها ببطيء، إيه اللي يحصل؟" :الباحثة*

سكت ...... أغمض عينه "الصورة اتغيرت، ولونها بقى أص فر، وعل ى ال رغم م ن :الحالة*

.إنها واضحة، بس م مغرية زي الصورة األولى"

رج ع الف يلم م رة تاني ة، واعم ل التغيي رات الل ي عملناه ا دي كله ا، وق ولي بع دها " :الباحثة*

"إحساسك إيه، ووضع الصورة بالنسبة لك إيه؟

...... "هي الصورة بقى لونها أصفر، وإحساسي بيها أقل من األول بكتير" :الحالة*

ن ك تق در ت تحكم ف ي الموق ف ممك ن تق وم بالعملي ة دي لوح دك، علش ان تح س إ" :الباحثةةة*

والص ور المرتبط ة بي ه، وإن ك تق در تتغل ب عل ى الموق ف بإرادت ك ل و ش فت الموق ف

بصورة تانية إنت اللي تعملها، وده لما تتحكم في لون شكل وحجم الصورة ومس افتها

وكمان في الصوت ونوعه ودرجته واإلحساس المصاحب ليهم، وده يغير من فكرت ك

"واقف اللي ربطتك بالشربونظرتك وإحساسك للم

Page 245: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

: كاآلتيللحالة األطرالستة إلعادة تشكيل الخطواتالباحثة بتطبيق بدأت )ب( ثم

وم ع الج زء الل ي رك ز م ع نفس ك، تنف س عمي ق، و خ ذدل وقتي، هاطل ب من ك تا " :الباحثةةة*

جواك واللي دايما بيحرضك إنك تشرب، وتحاول تتكلم مع اه، ولم ا تح س إن ه مع اك،

أي إشارة عل ى وج وده زي ص ورة موق ف م ن المواق ف الل ي كن ت بتش رب أو شفت

فيها، أو حسيت إنه معاك، قولي".

إزاي يعني، م فاهم؟" : "الحالة

يعني اعتبرني م معاك، واتكلم مع نفسك بس مع الج زء المس ئول ع ن الش رب " :الباحثة*

م ع نفس ك، وتح س زي مثج إنك تركز في موقف من مواقف التعاطي وتح اول ت تكلم

إنك فعج أحاسيس بالجزء ده وكان فيه صوت جواك بي رد علي ك، رك ز، وخ د وقت ك،

"وممكن تغمض عينك لو حبيت؟

أن ا ب دأت أح س ب أن في ه "...أغمض عينه سكت وأخذ نف س عمي ق، واحم ر وجه ه! :الحالة*

"صوت جواي، بس بيقولي إنت عايز كده!

تر، وتسأل الجزء ده، هل هو مستعد إنه يتكلم مع اك، ماشي، بس، حاول تركز أك" :الباحثة*

ك ده بيخلي ك ويقولك إيه المنفع ة أو الحاج ة اإليجابي ة الل ي بيحققه ا الش رب، وعلش ان

تشرب"

"مافي منفعة وال حاجة! هو بقولي إنت عايز كده!" :الحالة*

نفع ة أو ه دف أل ...... ب س أكي د في ه ش يء م ن وجه ة نظ ره ش ايف أن ه بيعم ل م" :الباحثة*

". إيجابي من وراه، إيه هو، ركز معاه وقولي

لم ا باش رب بح س باألم ان والراح ة الل ي أن ا م حسس هم ف ي البي ت ..... "س كت :الحالةةة*

خصوصا بعد ما اتجوز والدي، وعلى طول خناقات معاها بسبب ومن غير سبب" .

احة واألمان وتهرب من الخجف ات يعني هو شايف إنك بتشرب علشان تحس بالر" :الباحثة*

؟"والمشكجت اللي في البيت

"آه" :الحالة*

"أكد عليه الموافقة!" :الباحثة*

أكدت عليه""........ :الحالة*

Page 246: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

طب ارجع وقوله هل هو مستعد إنه يخليك تعمل حاجات تانية وبدايل ممكن تقوم بيه ا " :الباحثة*

وتهرب من اإلحس اس باإلحب اط والي أس ب دل م ا لما تحس إنك عايز ترتاح تحس بالهدوء

يخلي ك ت روح تاخ د بي ره أو المخ درات وارج ع للج زء المس ئول ع ن إن ه يخلي ك تش رب،

وقوله لو لقيت بدايل وحاجات تانية ممك ن تعمله ا لم ا تبق ى ع ايز تح س بالراح ة واألم ان

اعدك يخلي ك وتهرب من المشكجت اللي في البيت بدل من الشرب، هل هو مستعد إنه يس

تقوم بيهم؟"

"هيحاول!"يحاور نفسه، ثم أغمض عينه ADسكت...... ينظر ألسفل يسارا :الحالة*

"أل..... الزم يبقى مستعد، هحاول تركز أكتر وعيد عليه السؤال؟" :الباحثة*

" سكت....... "مستعد بس إزاي؟ :الحالة*

لي جواك، بس اللي دايما بيقولك تبطل، طب لو طلبت منك تسأل نفسك والجزء ال" :الباحثة*

واللي بيح ل لي ك مش اكلك ف ي الش غل م ثج، وبي ديك أفك ار، أن ه يقول ك ت جت أو أرب ع

حاجات ممكن تعملهم لما تبقى عايز تهرب من جو البيت والخجفات الل ي في ه وع ايز

تحس بالراحة واألمان، وركز كويس وأكيد هتجقيهم"

ء بالنس بة ل ي إن ي أق رب لربن ا وأص ل، وأروح عن د أخت ي أو قري ب "طبعا أهم شي :الحالة*

اللي بيفكروني بأمي، وإنه التزم في الشغل وانتظم فيه، خصوصا إني فعج لم ا برك ز

"في شغلي بأنسى أي حاجة

"تمام.......دلوقتي ارجع واسأل الجزء المسئول عن أنه يخليك تشرب وقوله، إن ك القي ت :الباحثة*

ات، وه ي إن ك تتق رب لربن ا وتص لي، وإن ك تكت ر م ن زيارت ك ألخت ك وأقارب ك تجت حاج

الل ي بيفك روك بوال دتك، وإن ي أرك ز ف ي ش غلي وان تظم في ه علش ان لم ا ببق ى ع ايز أح س

"باألمان والراحة اعمل حاجة منهم بدل ما تروح تشرب؟ هل هو مستعد يخليك تعملهم؟

آه .....مستعد!"" اور نفسهيح AD.... نظر ألسفل يسارا سكت :الحالة*

"أكد عليه الموافقة؟" الباحثة:*

"أكدت عليه!" الحالة:*

"طب دلوقتي، في أي ج زء ج واك معت رض عل ى أي ب ديل م ن الب دايل دي وم الباحثة:*

موافق عليها؟".

Page 247: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

يحاور نفسه..... "أل...... ما في ". AD....نظر ألسفل يسارا الحالة:*

ي عندك بدايل ممكن تعملها لم ا تبق ى ع ايز تح س باألم ان والراح ة ب دل م ا "دلوقت الباحثة:*

تروح تشرب، بس أهم حاجة إنك تلتزم بالبدايل دي علشان تحل مح ل الش رب، ول و

حسيت إن البدايل دي م محققة الهدف منها، ممكن تكرر العملية دي تاني، وممك ن

باستمرار". تجقي بدايل تانية وتأكد من تحقيقها للهدف وهكذا

الحسية والسةمعية التمثالت الذهنية لربط وذلك التثبيتبتطبيق فنية قامت الباحثةثم )جـ(

وذلةك اإلحسةاس بالراحةة واألمةانالمرغوبةة وهةي الذهنيةةلحالةة المرتبطة باوالبصرية

كاآلتي: قبض راحة يده اليمنىتحديد رابط حسي هو من خالل

مكن تغمض عينك، وتحاول تفتكر إيه أكت ر وق ت حس يت في ه خد نفس عميق، وم" :الباحثة*

بالراح ة واألم ان، بص رف النظ ر ع ن الموق ف نفس ه، ح اول تع ي الحال ة نفس ها

بإحساس ها ب نفس التغيي رات الل ي ظه رت عل ى وش ك وعل ى س معك، ح اول ت دخل

بجس مك ب نفس الطريق ة واإلحس اس والوض ع وكأن ك ج وه اإلحس اس ده وبتعيش ه

توصل لقمة اإلحساس، اقف ل اي ديك اليم ين ك ده" أش ارت الباحث ة للحال ة دلوقتي، ولما

براحة يدها اليمنى.

....أغمض عينه وارجع ظهره للوراء، ثم أخذ نفسا عميقا وبعد خمس دقائق بكى :الحالة*

".ممكن تقفل إيديك اليمين دلوقتي" :الباحثة*

وال دتي وأكت ر وق ت كن ت حاس س في ه بالراح ة أغلق يده اليمنى "أنا فع ج افتك رت الحالة:*

واألمان وحسيت كأنها معاي علشان كده بكيت".

طب ارجع للموقف ده، وحاول تعيشه تاني بنفس اإلحساس والطريقة وركز على " :الباحثة*

األصوات المصاحبة لطحس اس والكلم ات الل ي كان ت بتقوله ا ل ك، ولم ا توص ل لقم ة

يك اليمين"اإلحساس، ابدأ أقفل إيد

سكت....... وبعد خمس دقائق تغيرت تعبيرات وجهه ثم أغلق يده اليمنى!. :الحالة*

لو قولت ليك، فكر في أي حاجة دلوقتي، زي هتروح تاكل إيه مثج، وبعدين اقفل ": الباحثة*

".إيديك اليمين

Page 248: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

لموق ف، ب س طبع ا فعج، حاسس بيه ا وش ايفها ف ي ا"سكت..... ثم أغلق يده اليمنى :الحالة*

م زي ما أنا أتخيلتها في األول".

ط ب ح اول تفك ر ف ي موق ف محت ا تح س باإلحس اس بالراح ة واألم ان وبع دها ": الباحثةة*

".استعمل الحركة دي

"طبعا لما ببقى متخانق معاهم في البيت، سكت شويه، ثم أغلق يده اليمنى "آه، فعج الحالة:*

ركزت أكتر وعايز أجيب اإلحساس هجيبه".رجعت أشوف الصورة، بس لو

"ك ل م ا تس تعمل الحرك ة دي أكت ر، ك ل م ا اإلحس اس هيزي د وهيق و وممك ن الباحثةةة:*

تس تعملها لم ا تح س إن ك قلق ان أو متخ انق مع اهم ف ي البي ت، طبع ا م ع الب دايل الل ي

در حددتها والزم تلتزم بيها مع عملية تغيير الصورة والصوت واإلحس اس علش ان تق

تتغلب على رغبتك في الشرب وتواجه مشكجتك بدل ما تهرب منها".

Page 249: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

(2ملح رقم )

ملف الفح النفسي لمرضى اإلدمان

نوع التعاطي وتاريخه والعقار المفضل

( أمام كل عقار أو مخدر أو مس كر يتف ق م ع م ا يتعاط اه الش خص أو ك ان ضع عجمة ) -1

يتعاطاه من قبل في الجدول التالي:

حول العقار الذي تعتقد أنه السبب الرئيسي في إدمان المتعاطي. ضع دائرة -1

أمام العقار الذي تري انه مفضل عن غيره لدي المتعاطي.)×( ضع عجمة -3

نوع المتعاطي تاريخ التعاطي عدد مرات التعاطي

سنة شهر أسبوع 60أكثر من 60-10 1-1 6-1 صفر

م ور مث ل المش روبات الروحي ة, أو الخ -

الويسكي والبيرة والعرق...

الحشي أو البانجو أو الماريحوانا -

الكوكايين أو الكراك -

منبه ات أو منش طات مث ل الماكس تون -

فورت أو الكباتجون أو القات

المه دئات مث ل الكالس يوم , الفالني ل , -

الروهبين ول , وأتيف ان وترانكس ين

لكسوتنيل... أو غيرها

عق اقير هلوس ه مث ل ل.س.د أو -

المسكالين أو الفينسيسيليدين

منومات أقراص منومه مثل الفينوباريتول -

األفيون والمسكنات والهيروين -

أدوية الكحة أو مركبات الكودايين -

لغ راء استنشاق ال ذيبات الطي اره مث ل ا -

والبنزين والكلة والبويات

نرجيله أو شيشة –سجائر , بايب –التدخين -

مواد أخري اذكرها -

Page 250: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

تاريخ التعاطي -6

2. Drug & Alcohol History

First drug أول مخدر استخدمه المريض:

abused:

:Age of onset.................السن في بداية التعاطي:.....................

:Motivations at onset دوافع التعاطي في البداية:..........................................

...............................................................................................

Drugs used in the......................م واد يتعاطه ا الم ريض ف ي الماض ي:.........

past:...............................................................................................

:Drug of choice at presentالمخدر المفضل حاليا.........................................

:Doseكميته:................... Duration ….......:مدة تعاطيه:

:Date of last doseتاريخ آخر جرعة:.......... Durationطريقة تعاطيه:.......

Present motivations towards دوافع التعاطي الحالية:

abuse:

Apathy الجمباالة Pleasure المتعة Boredom الملل

Work conditions ظروف العمل Isolation العزلة Peer influence تأثير األقران

Sense of comfort اإلحساس بالراحة Self medication كعج Family troubles الخجفات األسرية

أخر :

Other:

Negative العواقب الضارة لإلدمان كما خبرها المريض:

consequences

(psychologicala : : نفسيةأ(

Suicide محاولة االنتحار Suspiciousness الشك Anxiety القلق

Memory loss فقدان الذاكرة Hallucination الهجوس Depression اكتئاب

Page 251: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

Sedation خمول Behavioral changes تغيرات في السلوك Flat affect تسطح االنفعاالت

Psychiatric hospitalizationعج بمستشفي نفسي

.:Othersأخري:..............................................................................

: b) Feelings associated with drugs use ب( المشاعر المصاحبة لإلدمان :

Guiltاإلحس اس بال ذنب Low self esteemعور بأن ال قيمة له ش

felling البكاء والحزن بج سببSadness for no reason غض بAnger

& Exciementالته يع والعص بية Shameخجل

nervousness

: c) Medical consequence ج( عواقب صحية :

Overdoseجرعة زائدة Severe withdrawalأعراض إنسحابية شديدة

نوب ات ص رعية Loss of consciousnessنوبات إغماء

Seizures

AIDSمرض نقص المناعة Loss of appetiteفقدان الشهية Tremorارتعا

Liver cirrhosisتليف الكبد Impiaed liver functionsاضطراب وظائف الكبد

Psycho sezualاض طرابات الوظ ائف الجنس ية Viral hepatitisالتهاب الكبد الفيروسي

disorders

Chest infectionsالتهابات الجهاز التنفسي Peptic ulcerقرحة المعدة

أخ ر

................................................................................Others.................

..............................................................................

d) Family د( العالقات العائلية

relationships

ت دهور Divorceط جق Family quarrelsمشاحنات عائلية

أخر Separationإنفصال Family reputationسمعة العائلة

................................................................................Others

Page 252: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

e) Interpersonal هـ( العالقات باآلخرين

relationships

مي ل للعزل ة Violent behaviorيف سلوك عن

Isolation

Absence fromالتغي ب ع ن العم ل Loss of friendsفقدان األصدقاء

work الشك في الناسSuspiciousness

Fights with work colleagues & superiorsمشاجرات مع الزمجء والرؤساء في العمل

أخ ر

....................................................................................Others..................

.................................................................................

f) Behavior changes after و( سلوكيات ما بعد اإلدمان:

addiction

العدواني ة Shameالخزي Lyingالكذب

Aggressiveness الخوفFears النسيانForgetfulness االرتب اك

Perplexity الترددHesitation

أخ ر

....................................................................................Others..................

.................................................................................

(g ز( عواقب مالية

Financial

ال Loss of propertyفق دان الث روة Debtsديون

Can not provide for himself or familyيستطيع إعالة نفسه أو أسرته

أخ ر

....................................................................................Others..................

.................................................................................

Page 253: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

(h ح( عواقب قانونية

Legal

Arrestحبس Imprisonmentسجن Accidentsحوادث

س رقة Homicideجرائم قتل Drug dealingتجارة مخدرات

Theft أحكام قضائيةLegal judgment

................................................................................................................

......................................................................................

Effect of legal problems onتةةأثيرات المشةةكالت القانونيةةة علةةى عودتةةه للتعةةاطي

relapse

.......................................................................................................................................

.......................................................

Past treatment from addiction محاوالت عالج اإلدمان السابقة

Yesنعم Noال

-Inدخ ول للمستش في Out- patientعيادات خارجية

patient

Type of programن وع البرن امع ...............................................................

ع دد Date..الت اريخ ........................ Hospitalالمستشفي ..............................

Longest durationأط ول م دة ع ج ....... Number of timesم رات الع ج : ..........

Response to treatmentاالس تجابة للع ج ......................................................

After care program.الرعاية الجحقة ..........................................................

Previous attempts to محاوالت االمتناع السابقة

abstain

Yesنعم Noال

Longest periodأط ول م دة امتن اع........... Number of timesع دد المح اوالت: ............

Reasons for....أس باب االمتن اع...................................................

abstinence.................................................................................................

..

Page 254: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

Present stage of المرحلة الحالية في اإلدمان

dependency

Crucialالمرحلة الحرجة -Prodromal 1المراحل األولى -1

Recoveryمرحلة التعافي -Chronic 1المرحلة المزمنة -3

Patient’s استبصار المريض بمشكلته

insight

NOغي ر مستبص ر Partial insightمستبص ر جزئي ا Got insightمستبص ر

insight اش رح

....................................................................................Explain.................

..........................................................................................................

..........................................................................................................

........................................................

الوضع االجتماعي -1

3- SOCIAL CONDITION

Economical المستوى االقتصادي

level

Present jobالعمل الحالي ..........................................................................

األعمال السابقة ......................................................................................

...................................................................................................................

.........................................................................................

Reasons of jobأس باب ت رك العم ل .........................................................

loss......................................................................................................

Source of الدخل مصدر

income

Page 255: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

األص دقاء Familyاألسرة Workالعمل

Friends الترويعDrug dealing مش روع خ اصPrivate

business ال يوج دNone ............................................................. أخ ر

Others ال دخل الش هري ..................................................... قيم ةMonthly

income ....... قيمة ما ينفقه على الكحول/ المخدرات شهرياMonthly cost of alcohol/

narcotics

المسكن

Housing

Withع أص دقاء م With familyمع أسرته Living aloneيقيم بمفرده

friends ...................................................................................... أخرOthers

هل يري أن منطقة سكنه يمكن أن تؤثر على عودته للتعاطي؟

Dose he think that his neighborhood may affect his relapse?

Yes نعم Noال

Has he a plan to change his place of هل لديه لتغيير مكان السكن؟

residence? الNo نعمYes

Explainاشرح ....................................................................................

ت اريخ Family األسـرة

Family history ofدم ان ......................................... أس ر لط

dependence..................................................................................................

....

Family الوضع األسري

situation

Substance use among parents or siblingsة تعاطي أحد الوالدين أو األخو

الغي رة Fights between brothersالصراع بين األخوة

Jealousy األناني ةSelfishness ع دم الق درة عل ى التعبي رDifficulty to express

themselves تمييز الوالدين في المعاملةUnequalty treated by parents

Page 256: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

Death of aوف اة أح د الوال دين Superficial relationsبرود العجقات

parent طجق الوالدينParents’ divorce زوا أح د الوال دينParents’

remarriage

Factors of family عوامل التماسك األسري

cohesion

Psychological supportالتدعيم النفسي Understandingالتفهم

Mutual respectاالحترام المتبادل Financial supportالمعونة المادية

Interest in cultural & sportiveاالهتم ام المش ترك باألنش طة الثقافي ة والرياض ية

activities لعجقات الحرارة في اWarm relations

Marital الحالة الزوجية:

life

Number of wivesع دد الزوج ات .........................................................

Wifeشخص ية الزوج ة: .......................................................

personality..........................................................................................

Malesذك ور ........... No. of children..... ع دد األبن اء.......

Disturbedاض طراب العجق ة م ع األبن اء ........................ Femalesإن اث.........

relations with

children..............................................................................................

ط جق Separatedمنفص ل عنه ا Living with his wifeيع ي م ع زوجت ه .

Divorce ......................... أسباب االنفصال أو الطجقReasons of separation or

divorce ...............................................................................................

Problems with presentأه م المش اكل م ع الزوج ة الحالي ة ............................

wife...............................................................................................

Attitude of the wife towards his موقف الزوجة من إدمان زوجها

dependency

تفه م Submissionخضوع Refusalرفض

Understanding عدم تفهمNot understanding

تأثير اإلدمان على عجقة المريض بأسرته من الناحية العاطفية

Page 257: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

Effect of addiction on family emotions

...............................................................................................

تأثير اإلدمان على التزام المريض بالمسئوليات األسرية

Effect of addiction on carrying family responsibilities

..........................................................................................................

....................................................................................

تأثير العجقة الزوجية علي عودة المريض للتعاطي:

Effect of marital relation on patient’s relapse:

..................................................................................................................

شبكة -1 ..........................................................................................

عاطي المريض أو انتكاسهالعالقات المؤثرة في ت

4- Support Network

Positive (األشةةةخاص الةةةذين يشةةةجعون المةةةريض علةةةي التعةةةاطي)الشةةةبكة اإليجابيةةةة

network:

:Telرقم الهاتف: ............................... Nameاالسم ..........................

:Address......................................... العنوان .................................

Negative networkالشبكة السلبية: )األشخاص الذين يدفعون المريض نحو التعافي(

:Type of relationنوعية العجقة ...........................................................

:Effect..................................................... يف يتم ودرجته(: ....كالتأثير: )

Page 258: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

نمط الحياة اليومية -5

5- Pattern Of Daily Life

Daily طبيعة النشاط اليومي للمريض:

activity:

Time of start......................................... ....متي يبدأ يومه ..................

Briefing of daily موجز أعماله اليومية:

activities:

..................................................................................................................

..........................................................................................

:Future alternative activitiesأنشطة بديلة يمكنه القيام بها مستقبج:

Self-help group جماعة مساندة ذاتية Work عمل Hobbies هوايات

Prayer صجة Club نادي Travel رحجت

after care program برنامع رعاية الحقة

..................................................................................................................

..........................................................................................

:Relapsing reasons نتكاس )من وجهة نظره(الظروف التي قد تدفعه نحو اال

Pears effect تأثير أصدقاء التعاطي No work عدم وجود عمل

Traveling السفر للخار

No ع دم وج ود دخ ل Family troubles المشكجت العائلية

income يالفشل الدارس Academic failure

Religious faith ضعف الوازع الديني Homeless عدم توفر مسكن

:Othersأخر ...............................................................................

...............................................................................................

ل تستطيع األسرة مساعدة المريض في حل هذه المشكجت؟ ه

Can the family help him to solve these problem?

Yes نعم

ال Explainاش رح...............................................................................

No

Explain...............................................................................اشرح

?Did he try to solve these problems ؟هل حاول المريض حل هذه المشكجت بنفسه

Page 259: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

No ال

?Why...................................................................... ..........لماذا .

...............................................................................................

Yes نعم

?Howكيف ..................................................................................

...............................................................................................

?Does he want to change his life styleهل توجد لدي المريض رغبة في تغيير نمط حياته؟

Yes نعم No ال

What aspects he canم ا ه ي الجوان ب الت ي يش عر أن ه ق ادر عل ي تغييره ا؟ ........

change?..............................................................................................

................................................................................................

مآل الحالة -2

6- Prognosis

His insightاستبص ار الم ريض بحالت ه: .....................................................

Presentالمش كجت الملح ة ف ي الوق ت الحاض ر ...................................

problems.............................................................................................

..........................................................................................................

......................................................................................

Family involvementدرج ة المش اركة األس رية ............................................

Factors with goodعوام ل ت رجح م آل حس ن ..................................

prognosis............................................................................................

.................................................................................................. عوامل

Factors with bad prognosis................ ترجح مآل سيئ ....................

Page 260: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

ملخص الحالة -8

7- Case Summary

..........................................................................................................

..........................................................................................................

..........................................................................................................

..........................................................................................................

..........................................................................................................

..........................................................................................................

.............................

..........................................................................................................

....................................................................................قةةةةةةةةةةام بةةةةةةةةةةالتقييم

ASSESSED BY ......... ...........التاريخDate

Page 261: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

(6ملح رقم ) 100قف االنتكاسة استبيان موا

أ م ن اقتباس وإعداد

أ.د عبد هللا عسكر , د. رأفت عسكر , د. رشا الديدي الناشر

مكتبة األنجلو المصرية

القاهرة –ش محمد فريد -125

الوظيفة المستوي التعليمي الرقم

محل الميجد الحالة االجتماعية النوع

لعججيةالمؤسسة ا محل اإلقامة السن

وبالعيادة الخارجية عدد مرات العج بالقسم الداخلي

نوع المواد التي تتعاطاها أو كنت تتعاطاها

( في الخانة المناسبة ضع عالمة )

هيروين أفيون موروفين كودايين حشي جونبا كوكايين

براندي ويسكي فودكا نبيت انياشمب بيرة ---أخر : اذكرها

--------------أخر : اذكرها حبوب منومة حبوب منشطة حبوب مهدئة

----------------------------مواد أخر : اذكرها حبوب أو مواد هلوسة

وغيرها نفط بنزين غراء كلة بوية –استنشاق المواد براحئة نفاذة

------------------------الذي تفضل تعاطيه في الوقت الحالي؟ ءالشي ما هو

فيما يلي عدد من المواقف التي تري أنها تدفعك للتعاطي أو االنتكاسة

( فةي الخانةة التةي اقرأ كل عبارة بعناية وأجب من واقع تعاطيةك وضةع عالمةة )

تنطبق أو تراها سببا في تعاطيك ودع خانة ال تنطبق فارغة

Page 262: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

ال تنطبق تنطبق العبـــــــــــارة م

حينما تذكرت طعمها 1

عندما اقنعت نفسي بأنني إنسان جديد وال يمكنني أن 1

اعتدل في التعاطي

عندما كنت في صحبة األصدقاء وعزموني علي التعاطي 3

عندما شعرت بالثقة والهدوء 1

عندما شعرت بأنني بخست قيمة نفسي 1

حينما اختلفت مع صديقي 4

حينما كانت هناك مشاجرات في البيت 2

عندما شعرت بصعوبة النوم 8

الذي أفضل تعاطيه ءعندما حصلت علي الشي 9

رات أو الخم ور ل م تع د مش كلة بالنس بة دعندما اعتقدت بان المخ 17

لي

11 قت ممتعمع أحد األصدقاء أردنا قضاء و عندما كنت مستريحا

11 مع نفسي ألني كنت منسجما

محزنة حدثت في الماضي عندما تذكرت أمورا 13

ألني شعرت بأن الناس ال تحبني 11

عندما شعرت بأنه ليس لي مكان أرجع إليه 11

عندما رغبت في زيادة متعتي الجنسية 14

فيها عندما كنت في مناسبة اجتماعية تعودت علي التعاطي 12

Page 263: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

عندما تعجبت من قدرتي عل ي الس يطرة عل ي التع اطي وش عرت 15

التعاطي الختبار مدي تحكمي في الكمية برغبة في

ال تنطبق تنطبق العبــــــــــارة م

عندما كنت في مناسبة يتعاطي فيها اآلخرون 19

17 مع نفسي ألني كنت منسجما

مشكلة عندما سمعت أن شخص عزيز وقع في 11

ألني كنت وحيدا 11

عندما سبب لي أحد أقاربي الضيق والتوتر 13

ألني كنت تعبان ومجهد 11

عندما مررت بمكان البياع 11

عندما شعرت بالثقة في أني أستطيع أن أتعاطى كمية قليلة 14

عندما وجدت رفيقي في العج يتعاطي 12

العالمعندما شعرت بأنني فوق 18

عندما خشيت من أن األمور لن تكون على ما يرام 19

هلحضور شخص ال أحب رؤيت ةعندما خشيت بالمضايق 37

عندما شعرت بأن كل أهلي ضدي 31

ألني عجزت عن فعل شئ حاولت عمله 31

ني إلي التعاطي بج وعيدعندما وجدت شئ يقو 33

تمثل مشكلة عندما رأيت أن مرة واحدة ال 31

المخدرات أو الشراب وخجلت أن أرفض عندما عرضت علي 31

عندما زارني أصدقاء أعزاء وكنت وقتها مرتاح جدا 34

Page 264: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

عندما شعرت بتراكم الهموم فوق رأسي 32

عندما رغبت في التقرب إلي شخص احبه 38

ال تنطبق تنطبق العبـــــــــــارة م

نه ليس هناك أحد مهتم بما حصل ليعندما شعرت بأ 39

ي النعاس وأنا أريد السهرنعندما غالب 17

عندما فكرت في أخذ القليل مما أتعاطاه لمجرد الشوق 11

عندما رأيت بأني لن أعرف حدودي في التعاطي إال 11

من خالل التجريب

عندما ألح علي أحد األشخاص بأن أنبسط وأشاركه التعاطي 13

عندما شعرت بالرضا عن شئ عملته 11

عندما شعرت بالضيق 11

حينما تدخل اآلخرون في حياتي 14

عندما شعرت بالغثيان 12

عندما وجدت بالصدفة النوع الذي أريده 18

عندما أردت أن أثبت لنفسي أنني أستطيع تعاطي القليل بدون أن 19

أسكر أو أتخدر

مديري أو أستاذي أن أشاركه التعاطي ي عندما عرض عل 17

عندما كنت في نزهة مع أصدقائي ورغبت في زيادة االستمتاع 11

عندما شعرت بأني لن أصل إلي ما يتوقعه اآلخرون مني 11

عندما حدثت لي مشاكل مع زمجئي في العمل 13

عندما شعرت بالملل 11

التي أتعاطاها عندما شاهدت شئ يذكرني بالمادة 11

Page 265: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

عندما أردت معرفة مدي قوتي وأنني أستطيع أن أتوقف بعد مره 14

أو مرتين

ال تنطبق تنطبق العبــــــــارة م

عندما شعرت باالنسجام مع أسرتي 12

عندما كنت غضبان إلي درجة لخبطة األمور 18

عندما انتقدني أحد األشخاص 19

قعندما شعرت باإلرها 47

عندما رأيت بأني ال أستطيع التخلي عن التعاطي 41

41 عندما بدأت أعتقد بأني لست مدمنا

عندما كنت في حديث جيد مع أحد األشخاص 43

41 حينما رأيت أن ال شئ مما عملته يبدو صحيحا

عن دما ش عرت ب أن فك رة الن اس عن ي ل م تتغي ر عل ي ال رغم م ن 41

توقفي

ا شعرت باضطراب وارتباك في المعدةعندم 44

الذي أتعاطاه ءعندما تشوقت بلفهة للشي 42

عندما كانت هناك مناسبة سعيدة أردت االحتفال بها 48

عندما سارت األمور إلي األسوأ 49

حينما زادت أعباء العمل بسبب كثره طلبات مديري 27

عندما شعرت بالتوتر البدني والعصبي 21

عندما حصلت علي النقود التي تمكنني من شراء ما أتعاطاه 21

عندما أردت مشاركة صديق لي في فرحته 23

عندما شعرت بالحيرة واالرتباك تجاه شئ يجب أن أعمله 21

عندما شعرت باني مرفوض من ممارسة الجنس 21

عندما شعرت بالتعب والمرض 24

ودت أن أتعاطى فيهعندما كنت في موقف تع 22

Page 266: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

عندما أردت االحتفال بأحد األعياد 28

ال تنطبق تنطبق العبـــــــــارة م

عندما بدأت أشعر بالذنب تجاه خطأ عملته 29

عدما شعرت بالغيرة من أحد األشخاص 87

وأردت أن أزود نشاطي يتيعندما كنت اشك في نشاطي وحيو 81

الذي أفضل تعاطيه ءو إعجن عن الشيعندما شاهدت صورة أ 81

عندما بدأت أشعر بأني متحسن 83

عندما كنت غير قادر علي التعبير عن مشاعري ألحد األشخاص 81

عندما كنت في حاجة إلي شجاعة لمواجهة أحد األشخاص 81

عندما أصابني الصداع 84

عاطيعندما رأيت األدوات التي كنت استعملها في الت 55

عندما شعرت بان أموري سوف تتحسن أخيرا 88

عندما سمعت أخبار سيئة تخصني 89

عندما كنت غير قادر علي االتفاق مع زمجئي في العمل 97

عندما مريت بمكان البياع أو رأيته 91

ي بعض الناس بطريقة مريحةنعندما عامل 91

عندما كنت متشائم من كل شئ 93

عندما شعرت برفض أصدقائي لي 91

91 في عزومة و أردت زيادة المتعة واالنبساط عندما كنت مستمتعا

94 ت أن أفكر بهدوء وتركيزدوأر عندما كنت مهموما

عندما شعرت بالسعادة لتذكري شئ سار 92

عندما فكرت في الفرص التي ضيعتها في حياتي 98

رفيقت ي أو زوجت ي وأردت أن أزود عن دما كن ت أس تمتع م ع 99

متعتي

ا ش عرت ب أن أح د األش خاص ي تحكم ف ي حي اتي وأردت أن معند 177

Page 267: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

أشعر بالحرية واالستقجل

Page 268: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

100 استمارة تصحيح استبيان مواقف االنتكاسة

إعداد أ.د عبد هللا عسكر , د. رشا الديدي , د. رأفت عسكر

تاريخ التطبيق: النوع: السن: االسم او الرقم:

السيطرة االشتياقضغوط الرفاق

المشاعر السارة

المشاعر غير السارة

اضطراب العالقات

المشكالت األسرية

اآلالم البدنية

والنفسية

1 6 1 1 5 2 8 6

1 10 11 16 11 11 15 12

18 16 11 60 61 66 61 61

65 62 68 66 61 10 11 16

11 11 15 12 18 16 11 10

11 16 11 11 15 12 18

16 11 50 51 56 51 51

55 52 58 56 51 20

21 26 21 21 25 22

28 26 21 80 81

86 81 81 85 82

88 86 81 60 60

66 61 61 65 62

68 66 61 10

11 16 11 11

15 12

18 16

11 100

- - - - - - - - مجـ

المجموع الكلي

Page 269: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

ملخص الدراسة

باللغة العربية

Page 270: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

ملخـص الدراسـة باللغـة العـربيـة :مقدمة

إن تع اطي الم واد الم ؤثرة نفس يا ه و اض طراب عرض ة لجنتكاس ة، حي ث أوض حت

للم واد الم ؤثرة نفس يا يتوق ع م ن ك ل المرض ى المتع اطين %11الدراسات أن حوالي أكث ر م ن

انتكاستهم في خ جل الع ام األول م ن انته اء الع ج داخ ل المستش فى، ل ذلك، ف إن من ع االنتكاس ة

تعتبر عنصرا هاما في فعالي ة الع ج م ن خ جل إع ادة التعريف ات الشخص ية للمتع اطين وتغيي ر

الم المع اني والتعريف ات الخاص ة البنيات الدينامية الت ي تكم ن وراء س لوكياتهم، وال دخول إل ى ع

بخبراتهم الذاتية عن التعاطي، وإعادة تشكيلها مرة أخر .

والبرمج ة اللغوي ة العص بية ه ي منح ى عجج ي جدي د يس عى لتنمي ة المه ارات الداخلي ة

للمتعاطين في التغلب على مواقف االنتكاس ة م ن خ جل زي ادة ع ي المتع اطي للعملي ات الداخلي ة

لة للقياس، وتزويد المعالجين بمنهجيات وفنيات خاصة الستخدام المعلوم ات الت ي لهم، بطرق قاب

حصلوا عليها من المتعاطين عن خبراتهم الذاتية وفقا لنموذجهم الخاص في إدراك الواقع، حي ث

تس هم ه ذه الفني ات ف ي إث راء المتع اطين بخي ارات وب دائل س لوكية ب دال م ن التع اطي م ن خ جل

للنتيج ة وه ي اإلق جع، والتغذي ة االس ترجاعية له ذه الب دائل، والمرون ة ف ي التمث ل الواض ح

االس تجابات الداخلي ة، وذل ك م ن خ جل فص ل اله دف اإليج ابي م ن التع اطي وتس وية أج زاء

ال ذي يرغ ب ف ي التع اطي وال ذي يرغ ب ف ي اإلق جع ل د نالص راع ال داخلي لك ج الج زئيي

لتنافر المتتالي للتعاطي.المتعاطين وفقا لطبيعة التناقض أو ا

فهدفت الدراسة إلى معرفة م د فعالي ة البرمج ة اللغوي ة العص بية ف ي الوص ول إل ى بني ة

الخبرات الذاتية لمتعاطي المؤثرة نفسيا، والتي تتصل بعملياتهم الشعورية والجش عورية وت رتبط

كنتيج ة مرغوب ة ومن ع بالتع اطي، وإع ادة تش كيل األط ر له ذه الخب رات الذاتي ة لتحقي ق اإلق جع

حدوث االنتكاسة ألطول فترة ممكنة.

أوال: فروض الدارسة:

في ضوء اإلطار النظري والدراسات السابقة، أمكن صياغة الفروض اآلتية:

( الفرض األول: 1)

تنطوي بنية الخبرة الذاتية لمتعاطي المواد المؤثرة نفسيا على تص ورات وأه داف إيجابي ة

من خجل التعاطي. يسعى لتحقيقها

( الفرض الثاني:6)

Page 271: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

البرمج ة اللغوي ة العص بية تس اعد المتع اطين للم واد الم ؤثرة نفس يا ف ي الوص ول عل ى

لمه اراتهم الداخلي ة الخاص ة بالخي ارات والب دائل الس لوكية الت ي تحق ق أه دافهم اإليجابي ة م ن

التعاطي دون اللجوء إليه.

( الفرض الثالث: 1)

ة إل ى نق ص المه ارات الداخلي ة لمتع اطي الم واد الم ؤثرة نفس يا ف ي ترج ع االنتكاس

الوص ول للب دائل والخي ارات الس لوكية الت ي تحق ق أه دافهم اإليجابي ة م ن التع اطي دون

اللجوء إليه.

ثانيا: عينة الدراسة:

كعين ة مقص ودة تكونت عينة الدراسة من ست ح االت م ن متع اطي الم واد الم ؤثرة نفس يا

37: 18أعمارهم من تراوحت عاما. 11.12بمتوسط عمري عاما

ثالثا: أدوات الدراسة:

تكونت أدوات الدراسة من:

ملف الفحص النفسي لمرضى اإلدمان. -1

. 177استبيان مواقف االنتكاسة -1

استراتيجيات إعادة تشكيل األطر من خ جل نم وذ البرمج ة اللغوي ة العص بية ال ذي ش مل -3

لتطبيق هي: لحل أربع مرا

وشملت نموذ التحول العميق ، وتحدي د األنظم ة التمثلي ة الذهني ة الس ائدة، والتن اغم المرحلة األولى: -أ

اللفظي وغير اللفظي.

وشملت تغيير األنظم ة التمثلي ة الذهني ة الفرعي ة والخط وات الس تة إلع ادة المرحلة الثانية: -ب

تشكيل اإلطار والتثبيت.

وشملت الوصول للنتيجة المرغوبة وهي اإلقجع عن التعاطي. ة الثالثة:المرحل -جـ

: وشملت إعادة تقييم للمرحلتين األولى والثانية خجل ستة أشهر من المتابعة. المرحلة الرابعة -د

رابعا: نتائج الدراسة:

Page 272: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

ة نفس يا تنط وي أشارت نتيجة الفرض األول إلى أن بنية الخبرة الذاتية لمتع اطي الم واد الم ؤثر -1

على تصورات وأهداف إيجابية يسعى لتحقيقه ا م ن خ جل التع اطي، وتتح دد ه ذه التص ورات

واأله داف اإليجابي ة م ن خ جل األنظم ة التمثلي ة الذهني ة الس ائدة لك ل متع اطي والت ي تتعل ق

ي بالحواس الخمسة وتشكل خريطته الذهنية في إدراك الواقع ، والتي تختلف ع ن الواق ع الفعل

في واحدة أو أكثر من عمليات النمذجة اإلنسانية وهي التعميم، أو الحذف، أو التحريف.

أش ارت نتيج ة الف رض الث اني إل ى أن البرمج ة اللغوي ة العص بية تس اعد المتع اطي ف ي -1

الوصول إلى مهاراتهم الداخلية الخاصة بالخيارات والبدائل السلوكية الت ي تحق ق أه دافهم

لتعاطي دون اللجوء إليه من خجل إعادة تشكيل األطر لخبراتهم الذاتية عن اإليجابية من ا

التعاطي بتغيير األنظمة التمثلية الذهنية الفرعية المرتبطة بهذه الخب رات، وتس وية أج زاء

الصراع الداخلي لهم بفصل أهدافهم اإليجابية م ن التع اطي ع ن الس لوك الفعل ي ، وتفعي ل

ر الب دائل الس لوكية الت ي تحق ق ه ذه األه داف، وفح ص الس ياق المه ارات الداخلي ة البتك ا

البيئي لها، وتثبيت الحاالت الذهنية المرغوبة بروابط تمثلية ذهنية أخر الستدعائها وقت

الحاجة إليها.

أشارت نتيجة الفرض الثال ث إل ى أن االنتكاس ة ترج ع إل ى نق ص المه ارات الداخلي ة لمتع اطي -3

ا في الوصول للخيارات والبدائل السلوكية التي تحقق أهدافهم اإليجابية م ن المواد المؤثرة نفسي

التعاطي دون اللجوء إليه، حيث إن الخلل في السياق البيئي للحاالت نتيج ة ع دم تفعي ل الب دائل

السلوكية التي قاموا بتحديدها مع شدة التعاطي وتاريخه، وغي اب دور األس رة ف ي فح ص ه ذا

راج ع األط ر الجدي دة أم ام األط ر القديم ة الت ي تظ ل فعال ة ف ي الجش عور، السياق يؤدي إل ى ت

وعلى ه ذا ف إن فعالي ة البرمج ة اللغوي ة العص بية ف ي من ع االنتكاس ة تتح دد ،فتحدث االنتكاسة

بفحص السياقات البيئية المتتابعة للمتعاطين وإعادة التشكيل مرة أخر .

Page 273: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

ملخص الدراسة

اللغة اإلنجليزية

Page 274: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

ABSTRACT

Aim of the Study:

The present study investigate the extent of effectiveness of neuro-

linguistic programming in the relapse prevention through reaching to

the structure of the subjective experiences to substances abusers, that

related to their conscious and unconscious processes, and reframing

these experiences to maintain abstinence as a desired outcome, or the

relapse prevention as long time as possible.

Sample of the Study:

Six cases of substances abusers with mean age 24.17 years old.

Tools of the Study:

1- File of psychological examination for addicted patients.

2- Questionnaire of the relapse situations 100.

3- The strategies of reframing through the model of neuro-

linguistic programming that involved four stages of application:

1- The first stage: meta – model, pacing and identify the

primary representational systems.

2- The second stage: sub- submodalities, six-step reframe and

anchoring.

3- The third stage: Desired outcome: behavioral change.

4- The fourth stage: Reassessment for further work in the first

and second stages: feed back therapist through six months after

follow-up.

Page 275: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

The result of the study

The result of the study indicate these points:

1- The structure of subjective experiences to these cases involves

perspectives and positive original intents, that are identified by

the primary internal representational systems and their maps of

reality, that differ from the actual reality in one or more than the

processes of human modeling: generalization, or distortion, or

deletion.

2- Neuro-linguistic programming helps these cases to reframe

their subjective experiences about substances abuse by sub

modalities which belong to these experiences, and integration of

internal conflict parts that generates the behavior “who want to

be sober, and who want to be addict” by separating the positive

original intention from actually manifested behavior of

substances abuse, and assist them in retrieving their internal

sources and skills to create a number of behavioral choices and

alternatives to respond to the positive original intent without

going to substances abuse, in addition to anchoring desired

outcome response through use of a sensory mode ”visual,

auditory, or kinesthetic” that related to representational systems

instead of triggers which connected to substances abuse to call

it when needed.

3- Relapse due to the lack of internal sources and skills of these cases to

create a number of behavioral choices and alternatives to response to the

positive original intent of substances abuse without going to it, where the

defect in ecological state of those cases, they aren’t committed to do these

alternatives with extreme addiction, and its history in the absence of family

role to this ecological state lead to retroactive modern frames front of old

frames, which still effective in unconscious, then relapse occurs, hence the

effectiveness of neuro-linguistic programming in the relapse prevention

identified by examining the subsequent ecological state substances abusers

and reframing another time.

Page 276: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا

Zagazig University

Faculty of Arts

Psychology Department

The Extent Of Effectiveness Of Neuro-Linguistic Programming In The Relapse

Prevention Among A Sample Of Substances Abusers

Thesis

Submitted For Fulfilment of the Requirement for

M.A. in Psychology

Prepared By

Doaa Salah El-din Mohammed Shams Elhariry

Supervised by

Prof. Dr.

Abd Allah El-Sayed Askar

Chairman of Department of Psychology

Faculty of Arts

Zagazig University

2006

Page 277: مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في منع الانتكاسة لدى عينة من متعاطي المواد المؤثرة نفسيا