غايـة القانـون وعوامـل التقـدم_ بحث في فلسفة القانون (1)

34
ل م وا ع و ون ن ا ق ل ا ة اي غ ون ن ا ق ل ا ة ف س ل ف ي ف ث ح ب دم/ ق ت ل ا م ي ر لك د ا ب ع ارس حامد ف دمة ق م: ق ل ط ي9 ظ ف ل ون ن ا ق ل ا ورة ص ي غامةراد ي و ة ي ل ك رة ه ا9 ظ رة ق ت س م ي غل ر سي ل ا ق ف و ق س ن ت ب ا ث ل ث ما ت م و رد مط ر يW ا بX ت لا روف9 ط ي مان ز ل ا مكان ل وا ق ق حX ت ترها ا اث ما ل ك زت ف و ن ها ب ا ب س ا ها ط رو ش و ة ي ع و ض و م ل ا ي غل . و ا هد ي عن م ل ا ل ب ق ون ن ا ف ة يw ت اد ج ل ا، ون ن ا ف سام جلا ا ة ي قلطا ا، ن ي ث وا ف ات ب ض ا زث ل ا ن ي ث وا ف و رة الد. .... ما ا9 ظ ف ل ون ن ا ق ل ا ي عن م ل ا ث ي ح لا صطلا ا ي ف م غل ون ن ا ق ل ا راد ي ف ة ي، وعة م ج م واغد ف وك ل س ل ا عامة ل ا ردة ج م ل وا مة9 ظ ن م ل ا ات لاف ع ل ل ة ي ع ما ت جلا ا ن ي ث اص ج شلا ا ة ري ي ف م ل وا اء ر ج ب مادي ة رض ق ت طة سل ل ا عامة ل ا م س ا ث ع م ت ح م ل ا ي غل ن م ها. ف ل ا ج ب وم ق ت و ون ن ا ق ل ا ي ع ض و ل ا ة ي مر ي ي ن مب و ة ري ك/ ف ة ي ف س ل ق ل ا ي غلاس اس هداف ست ا لات ث ات اث غ ري كي ي ه ث س ج ل س ل س ن ة ي م هلا ا، ق ي ف ح ب ن م ا ع م ت ح م ل اارر ق ت س وا لات م عا م ل ا ة ي ق، ق ي ف ح ب عدل ل ا، م ع د دم ق ت ل ا ور ط ن ل وا داع لاث وا ي ف ع م ت ح م ل ا. ود س ن و اد ق ت علا ا لدي ر ي ث ك ن م اس ب ل ا نW ا ث م غل ون ن ا ق ل ا ما ن ا ل ك ش ت ث ن م رد ج م وص ص ن ل ا ة ي ب ب م ل ا ي ف ون ي م ن ي ث وا ق ل ا، ع ق وا ل وا ان ا هد اد ق ت علا ا ء ي ط ا ح رة م ل ا ث. ث ح ت ت و ي ف ة اي غ ون ن ا ق ل ا ل م وا ع و دم ق ت ل ا ي لن ا ها ح ت ب ث ع م ت ح م ل ل ي ف ة لاي ث زوع: فرع لق ا م غلاول: ال. ون ن ا ق ل ارع لق ا ون ن ا ق ل : ا ي ن ا ب ل ا ع. م ت ح م ل وا1

Upload: anwar-marufi

Post on 03-Jan-2016

120 views

Category:

Documents


1 download

TRANSCRIPT

Page 1: غايـة القانـون وعوامـل التقـدم_ بحث في فلسفة القانون (1)

وعوامـل القانـون بحث/ غايـة التقـدمالقانون فلسفة في

الكريم عبد حامد فارس

: مقدمة نسق وفق السير على مستقرة ظاهرة كل به ويراد عامة بصورة القانون لفظ يطلق اسبابها توفرت كلما اثارها تتحقق والمكان الزمان بظروف التتأثر مطرد ومتماثل ثابت

الطافية االجسام قانون ، الجاذبية قانون قيل المعنى هذا . وعلى الموضوعية وشروطها.... . الذرة وقوانين الرياضيات قوانين ،

قواعد مجموعة ، به فيراد القانون علم في االصطالحي بالمعنى القانون لفظ اما بجزاء والمقترنة االشخاص بين االجتماعية للعالقات المنظمة والمجردة العامة السلوك

يخالفها. من على المجتمع باسم العامة السلطة تفرضه مادي غايات ثالث استهداف اساس على الفلسفية فكرته ومبنى برمته الوضعي القانون ويقوم ، فيه المعامالت واستقرار المجتمع آمن تحقيق ، االهمية تسلسل حسب هي كبرى

. المجتمع في واالبداع والتطور التقدم دعم ، العـدل تحقيق النصوص مجرد من يتشكل انما القانون علم بأن الناس من كثير لدى االعتقاد ويسود. بالمرة خاطيء االعتقاد هذا ان والواقع ، القوانين متون في المثبتةفروع: ثالثة في للمجتمع يتيحها التي التقدم وعوامل القانون غاية في ونبحثالقانون. االول: علم الفرعوالمجتمع. الثاني: القانون الفرع االول: : المطلب مطالب ثالثة في القانون غاية القانون. ونبحث الثالث: غاية الفرع

المطلب ، العدل وغاية الثاني: القانون المطلب ، االجتماعية السكينة وغاية القانوناالجتماعي. التقدم وغاية الثالث: القانون

القانون : علم االول الفرع قواعد من قاعدة كل ان الى ( ،1) جيني الفقيه تزعم]ه قانوني فقهي اتجاه يذهب

التمييز ينبغي عنصرين على فكريا صياغتها وشكل مضمون حيث من تنطوي القانون بطابع تتسم معطيات جملة على يقوم موضوعي عنصر وهو العلم عنصر احدهما ، بينهما

القاعدة بناء او بصياغة يتعلق فني طابع ذو خارجي عنصر واالخر ، واجتماعي سياسي الى العنصرين كال اساس ويرجع ( ،2) الصياغة بعنصر جيني اسماه ما وهو القانونية وحاجات بشؤون يتعلق الموضوعي فالعنصر ، ما مجتمع في المتبناة القانونية السياسة

افضل على ذلك لتنظيم اعلى كمثل العدالة ويستهدف ، المجتمع ذلك وتطلعات واماني. مالئمة واكثرها الوجوه]عبر معطيات جملة على الموضوعي العنصر ويقوم الحقائق عن مضمونها في ت

، معين واحد مجتمع في تسود الى العليا والقيم والم]ثل والتاريخية والسياسية االجتماعية ، قانونه منه يصوغ الذي الجوهر او االولية مادته المشرع يستمد الم]عطيات هذه ومن. التدبير وحسن بالمالئمة يتصل الموضوعي العنصر ان يعني وهذا

1

Page 2: غايـة القانـون وعوامـل التقـدم_ بحث في فلسفة القانون (1)

]عنى التي القانونية للسياسة الفني الجانب فتمثل الصياغة اما ادوات أنسب بوضع ت من يكون فقد ، االجتماعية واالهداف والحاجات المعطيات الحتواء التشريعية التقنية

معيار او مرنة او جامدة قانونية قاعدة اطار في الموضوعي العنصر يضمن ان المناسب القانون او العدالة قواعد الى الحكم المشرع يحيل أن او قانوني مبدأ او قانوني

المجتمع داخل المعامالت واستقرار أمن مبدأ او العدالة مبدأ مايمليه حسب الطبيعي، تغيرات من عليها يطرأ وما االجتماعية الحياة لمستقبل المشرع نظرة تمليه ما عن فضال

. ونفاذه الشريع سن بعد محتومة: انواع اربعة ، جيني عند حقائقها او الحياة ومعطيات الواقع ظروف من من تتكون التي الحقائق تلك : وهي الواقعية الطبيعية المعطيات به وتلحق باالنسان تحيط التي الطبيعية االحوال جميع وتشمل ، بالجماعة المحيطة والدينية والخلقية االدبية واالحوال الجغرافي والوسط ، الفسيولوجي كالتكوين

بذاتها القانونية القواعد التخلق الحقائق وهذه ، المجتمع في والسياسية واالقتصاديةh نطاقها تحدد ولكنها ]بنى الزواج فتنظيم ، ابتداءا التكوين كاختالف طبيعية حقائق على ي

، الدين وموقف المجتمع نظرة عن فضال ، المرأة عن للرجل والنفسي الفسيولوجي. االرتباط هذا في والزوجة الزوج بين القانوني المركز باختالف التسليم الى يقود

lكون ما وتشمل: التاريخية المعطيات في والسلوك الحياة لتنظيم قواعد من تh وقوة صالبة اكسبها مما الزمن عبر ثبتت المجتمع h تراثا منها جعلت واحتراما ال مكتسبا

]مكن h منه التحلل او اغفاله ي كل اساس هي المعطيات وهذه القانون، تكوين في كليا ح]جية لها يجعل مما الزمن عبر المكتسبة الخبرة نتيجة فهي جديد، قانوني وبناء اصالح تكن وان التطور عن التصد نسبية ح]جية بالدائمة،لكنها وال بالمطلقة ،ليست بها مسلم. التهور او االندفاع من تَـعصم

سوى ليس فالتاريخ ، ومعناها حقيقتها في علمية حقائق هي ، التاريخية والمعطياتh القانون منح على قادرة تكون وبذلك ، الزمن عبر االنسانية بها مرت التي التجربة اساساh . وهlيبة وقوة راسخا

h الملكية حق اكتسب التاريخ فعبر h احتراما من احترامه تنزع ان تستطع لم ، خاصا ان على العالم دول دساتير اغلب نصت وهكذا ، االشتراكية النظم اقوى حتى النفوس

h اال الخاصة الملكية نزع ) اليجوز ( و مقدس الملكية ) حق تعويض وبموجب للقانون وفقا مدنية او دينية لرقابة دائما يخضع الذي الزواج لنظام بالنسبة االمر وهكذا (،3( ) عادل]نص ، الشرعية الصفة عليه تسبغ النصوص هذه فمثل مقدسة، رابطة انه على غالبا وي. منه خرجت الذي التاريخي التطور في سندها تجد

من النساء خطف طريق عن يتم البدائية المجتمعات في الزواج كان المثال سبيل وعلى االقل على او األجنبيات من الزواج فكرة استقرار الى هذا ادى وقد ، االخرى الجماعات

فكرة اصل هو وهذا ، معينة درجة من بقرابة بالرجال اليتصلن اللواتي النساء من من العديد في هذا ليومنا قائمة النساء اختطاف نظام مظاهر بعض والتزال ، المحارم

ال الزفاف، ليلة للزوجة المختطف بدور الزوج يقوم حيث ، والغربية الشرقية المجتمعاتh h بها ويذهب ذراعيه بين فيحملها ، شعوريا الزفاف. حفلة في المشاركين عن بعيدا

بعد السابقة المعطيات من العقل يستخلصها التي القواعد : وتشمل العقلـية المعطيـات والطبيعة الواقع معطيات مالئمة على القانون يعمل حيث ، وتحويرها وتهذيبها صقلها

. للقانون غاية من يفرض ما على وموافقتها والتاريخ وما ، القانونية القواعد جوهر تكوين في االكبر النصيب في العقلية المعطيات وتسهم

، الطبيعي للقانون االساسي الجوهر تمثل فانها العقل على مبنية المعطيات هذه ان دام ان اال ، المجتمع وحركة االنسان طبيعة من العقل يستخلصها التي السلوك قواعد اي

]ظهر العقلية المعطيات النزعات الى والتتجاوزها حتما االنسان طبيعة تبديه ما فقط تh ثابتا الزواج يكون ان بضرورة يوحي فالعقل ، المثالية اسرة تنشأ حتى ومستقرا

المعطيات من بل العقلية المعطيات من يعتبر ال الزوجات تعدد عدم ان اال ، متماسكة وتعدد ، النسل هي النهائية الزواج غاية فأن ، العقل منطق لوسايرنا النه ، المثالية

. اوسع بطريقة الغاية هذه يحقق الزوجات

2

Page 3: غايـة القانـون وعوامـل التقـدم_ بحث في فلسفة القانون (1)

عقلي جهد او نشاط كل عن المعبر الواسع بالمعنى علمية صفة العقلية وللمعطياتlنفذ تفكيري الوسائل دون بالمعرفة الخاصة بها الم]سlلم بوسائله االشياء جوهر الى يh فرضا قواعده فرض من فيتمكن ، قيمتها في المتنازع انكارها تصور امكن وان ، جازما. الواقعية الناحية من ، بشأنها والنزاع

بالنظام تنحو مثالية ونزعات اتجاهات عن تعبر المعطيات : وهذه المثالية المعطيات عن جامدا القانون معها واليقف الكمال نحو المستمر والتقدم السمو نحو القانوني التطور هذا كان اذا ، التطور هذا التؤيد االخرى المعطيات كانت لو حتى ، والتقدم التطور

. الجماعة مصلحة تقتضيه ما هو يثبته خطأ بدون مسؤولية ال انه ، ذلك في القانون ويسايره يقضي العقل ان ذلك ومن

الحياة ضرورات ان اال ، الضرر عن بالتعويض المطالبة من يتمكن حتى المضرور حدت ، العمل مجال في خاصة القاعدة هذه على المترتبة الظالمة والنتائج المعاصرة

على االصابات عن تعويض على الحصول للعمال وضمنت التدخل الى المثالية بالنزعة من ان ومفاده ، التبعة تحمل بمبدأ عرف ، خطأ بدون المسؤولية ، هو جديد مبدأ اساس]ستبعد وهكذا ، بالتعويض يلزم للغير ضررا نشاطه على ترتب من جوهري تاريخي ركن اh ، الخطأ هو المسؤولية اركان . العقل لمنطق خالفا

وهي ، والرحمة والعاطفة االيمان هي واضحة غير قوى من تتآتى المثالية والمعطيات وقيم معتقدات من والجماعات االفراد لدى يوجد ما ، مؤكدة ولكن غامضة بطريقة تحدد

من والحد العقلية الحقائق نقص لتكملة كافية موضوعية صفة لها يجعل مما مشتركة. وطغيانها وجفافها شدتها في الداخلة المعطيات جميع بين من االهم هي العقلية المعطيات ان ، تقدم مما يتضح افضل يعطي انه دائما التعني ، العقل منطق مسايرة ولكن ، القانون جوهر تكوين

. الحلول النظريات من عدد على يقوم النه علم فهو ، وفن علم القانون فان المتقدم النحو وعلى

وتاريخية ومثالية وطبيعية وعقلية واقعية معطيات اساس على شيدت التي العلمية ثم ومن منها المراد كشف بهدف وتفسيرها ومعناها مداها القانونية للقاعدة تعطي

h تطبيقها h تطبيقا القانونية فالقاعدة ، القاعدة تلك فرض مع المتطابقة الوقائع على سليما]ضمن ال تغوص ال مجردة عامة قاعدة فهي ، للتطبيق شروط او تعريفات الغالب في ت

االحكام لبيان العالقة ذات النظرية الى الرجوع وجوب يعني مما ، عادة التفاصيل في االدارة رجل او للقاضي غنى . وال القاعدة تلك يكتنف قد الذي الغموض وفك التفصيلية

h القانونية النصوص لتطبيق النظريات تلك الى الرجوع عن عمله حدود في h تطبيقا سليما. تأويله او فهمه او القانون تطبيق في الخطأ في الوقوع لتفادي

الظروف ونظرية الظاهرة االوضاع ونظرية المعنوي الشخص نظرية النظريات تلك ومن واالرادة الظاهرة االرادة ونظرية السبب ونظرية البطالن ونظرية العقد ونظرية الطارئة المستقرة القانون نظريات كبرى من ذلك وغير الغلو ونظرية التكييف ونظرية الباطنة

والتاريخ والعقل الطبيعة معطيات من اساس على تبنى التي للحصر القابلة غير. والمنطق عن تعبير اال هي ما والمضمون الشكل حيث من القاعدة صياغة الن فن والقانون]عنى التي القانونية للسياسة الفني الجانب التشريعية التقنية ادوات أنسب بوضع ت يضمن ان المناسب من يكون فقد ، االجتماعية واالهداف والحاجات المعطيات الحتواء مبدأ او قانوني معيار او مرنة او جامدة قانونية قاعدة اطار في الموضوعي العنصر حسب الطبيعي، القانون او العدالة قواعد الى الحكم المشرع يحيل أن او قانوني تمليه ما عن فضال العدالة مبدأ او المجتمع داخل المعامالت واستقرار أمن مبدأ مايمليه

سن بعد محتومة تغيرات من عليها يطرأ وما االجتماعية الحياة لمستقبل المشرع نظرة( 4. ) ونفاذه الشريع

هو كما ، الغاية فكرة على يقوم معياري انساني علم القانون فأن ، التصنيف حيث ومن من تجعل النها انسانية علوم ... فهي المنطق وعلم الجمال وعلم االخالق علم حال

علم ولكل ، لها غاية وحمايته سلوكه وضبط للجمال تذوقه وتنمية السليم االنسان تفكير

3

Page 4: غايـة القانـون وعوامـل التقـدم_ بحث في فلسفة القانون (1)

ادركها الى يسعى التي غايته منها علم لكل الن غائية علوم وهي ، الخاص معياره منها تربية الجمال علم وغاية ، والصواب الحق ومعياره السليم التفكير المنطق علم فغاية

ضبط االخالق علم وغاية ، السليم الذوق ومعياره وتمثله الجمال تذوق على الشعور وضبط العدل تحقيق القانون وغاية ، والفضيلة والخير العدالة ومعياره االنسان سلوك القانونية القاعدة ومعياره الجماعة ومصلحة واستقرار بأمن ذلك وربط االفراد سلوك العامة المباديء او العرف او التشريع ، مصدرها كان وايا عرفية او وضعية كانت سواء

وحسب الفقهاء اراء او القضاء احكام او العدالة قواعد او الطبيعي القانون او للقانون( 5الجمود. ) او المرونة حيث من القانون فرع طبيعة

h معيارية انسانية علوم تسمية عليها اطلق هنا ومن السببية الطبيعية العلوم عن لها تمييزا على تعمل وصفية تقريرية علوم فهي كائن هو فيما تبحث التي ، والكيمياء كالفيزياء

h تسير التي الطبيعة قوانين كشف معينة نتيجة يحقق سبب فكل ، السببية لقانون وفقاh .... الذرة وقانون الطاقة وقانون وباسكال ارخميدس وقانون الجاذبية قانون مثل ، حتما

]مكن ال الطبيعة قوانين فأن اآللية او الحتمية السببية على تقوم والنها ، ]خرق ان ي ، تh نتائجها يقوم ما لمعيار حاجة هناك تكن لم النحو هذا وعلى عليه تكون ان ينبغي لما وفقاh يتحقق مخالفتها وجزاء ، ابينا ام شئنا كائنة فهي ، تفرضه سلطة لتدخل حاجة دون تلقائيا ان اما شاهق مكان من بنفسه يلقي ومن ، يحترق ان البد النار في بنفسه يلقي فمن

يعمل لم الطبيعي القانون ان يعني ال ذلك فان نجا واذا ، حياته تنتهي او عظامه تتكسرh ان يعني بل يكون فقد النتيجة تحقق دون حال الصدفة طريق عن ولو توفر قد اخر سببا

مادة تحمل عجلة حوض في وقع الثاني وان النار من تقي مالبس ارتدى قد االولh االضعف السبب يزيح االقوى فالسبب ، بالصدفة مرت أالسفنج معه يتوازن ان او كليا

h ( 6.) بآخر او بقدر جزئيا > االنسان عليه يكون ان يجب فيما فتبحث القانون ومنها المعيارية االنسانية العلوم اما

Sollen، > اجتماعية قاعدة بين عالقة اي ، السببية قانون ال االسناد قانون ويحكمها الطبيعية، القواعد بخالف المعيارية القواعد الن ، مخالفتها عند يوقع ان ينبغي وجزاءh يتحقق ان اليمكن مخالفتها وجزاء تخرق ان يمكن للقانون المخالف يفلت فقد ، تلقائيا

موضوعة وعامة ومجردة عامة قانونية قاعدة هناك تكون ان يقتضي مما ، العقوبة منh ( 7مخالفتها. ) عند عامة سلطة تفرضه وجزاء سلفا عمل كل في االمر هو كما معينة غاية تحقيق منه ويراد القانون يوضع اخر جانب ومن

جانب من تكون قد القانون من الغاية ان اال ، الدراكها يسعى غاية من له البد ، انساني في القانون فقهاء اختلف هذا وفي ومكان زمان كل في القوانين جميع تغطي عامة او خاصة غاية للقانون فان اخر جانب ومن ، العامة الغاية هذه وطبيعة مضمون تحديد من مجتمع وامال وطموحات افكار عن الغاية هذه وتعبر ، التعبير صح ان ، محلية

. محدد ومكان زمان في المجتمعاتh دورا السائدة الفسلفية االفكار تلعب كما وهكذا ، القانون من الغاية تحديد في اكيدأ

دعه يعمل دعه ومبدأ االقتصاد حرية ومبدأ النفعي المذهب الرأسمالية المجتمعات تبنت النظام تشييد فتم ، المطلوبة الشرعية وجهتها القانون لغاية حددت هذا تبنيها وفي ، يمر

شبه الثوابت من اعتبارها درجة الى المباديء هذه احترام اساس على القانوني. االشتراكية النظم في اخرى وجهة القانون غاية اخذت بينما ، المقدسة

ثم ومن والمجتمع القانون بين العالقة دراسة يتطلب القانوني الفكر في الغاية بحث ان. القانون في الغاية فكرة بحث

والمجتمع الثاني: القانون الفرع مجتمع في العيش من له البد بل ، االخرين عن معزوال يعيش ان االنسان يستطيع ال

الناس من غيره مع دخوله يستتبع مما الشخصي آمنه وضمان بحاجاته االيفاء من ليتمكن. واقتصادية اجتماعية وعالقات معامالت في

h متحركة ، حيوية بانها االنسانية االجتماعية الحياة وتتصف ثبت ال ، للخلف او لالمام دوماh وقيل ، سلبية ام كانت ايجابية حال على طبيعة وتشير ، المحال من الحال ثبات ان قديما في ما مجتمع االجتماعية العالقات وطبيعة نوع الى معين ومكان زمان في الصفات هذه

4

Page 5: غايـة القانـون وعوامـل التقـدم_ بحث في فلسفة القانون (1)

خمول حالة في يكون وقد ونهوض وتقدم نشاط حال في يكون قد فالمجتمع ، ما زمانh، سكون حالة في يكون ال المجتمع ان اال وتخلف وتراجع المجتمع كان حال اية وعلى ابدا

وعامل المشابهة عامل هما ، االجتماعية العالقات يحكمان اساسيين عاملين هناك فأن( 8.) التنوع

تجمعهم افراد بين تنشأ االجتماعية الروابط ان حقيقة من المشابهة عامل ويتحقق االشتراك ويتمثل ، واالماني التطلعات بين وتقارب مشتركة وثقافات وروابط صفات والدين اللغة ووحدة والمصاهرة النسب بتأثير االجتماعية القرابة في عامة بصفة

كلهم ،فالصينيون الجسمانية الناحية من االشكال تقارب حتى بل المشترك والتاريخ لالخرين، بالنسبة الصينين نظر وجهة من االمر وكذلك نظرنا وجهة من متشابهون

مجتمع من المهاجرين نجد ولذلك ، وتضامن وتآخي توحيد عامل هو هذا المشابهة وعاملh يشكلون واحد . الغربة بالد في بهم خاصة احياءا

المجتمع داخل ، واخر فرد بين الشخصية الفروق فيمثل واالختالف التنوع عامل اما في جوهرية فروق ذلك على ويترتب والمرأة الرجل بين الفسيولوجية الفروق ،واولها

فرد لكل ان ،كما منهما ايh على المفرضة االخالقية القيود وطبيعة والعادات السلوك على المجتمع ابناء فليس ، غيرها عن والخصائص الصفات ببعض تتفرد متميزة شخصية االجتماعية بالقيم االلتزام او الحرص او النشاط او الذكاء او االدراك من واحد مستوى

حركة على الحيوية تضفي التي هي المتنوعة والصفات الخصائص وهذه ، والشرعية المصالح الواحد،وتعارض المجتمع افراد بين المصالح على الصراع ينشأ وبسببها المجتمع

المدمرة والحروب والعدوان والبغضاء للتناحر سببا يكون ان يمكن اذ حدين ذو سيفا هذا بين التمييز ومعيار الكريمة الحرة والحياة السلمي للتعايش سببا يكون ان يمكن كما

للغاية والضروري جدا المهم فمن ، االجتماعية العالقات تنظيم اي التنظيم، هو الوضعين تحقيق في الحرية مطلق انسان لكل ماترك اذا الفوضى التعم حتى العالقات تلك تنظيم اليدين بطبيعته فاالنسان ، وعدال حقا انه يظن او مايعتقد وفق او لمشيئته وفقا رغباتهh افعاله ويبرر نفسه مبرراته. له فكل ، والزاني والقاتل السارق حال وهكذا داما

االفراد حريات من الحد بها يقصد مجردة عامة قواعد بوضع يكون القواعد تلك وتنظيم يزول حتى مصالحهم بين التوفيق بها يقصد كما ، المطلقة وتصرفاتهم ورغباتهم سلوك عليه يكون ان مايجب تحدد معايير تضع القواعد هذه ، بينها والتضارب التعارض

التي القواعد هذه . ومن لها والخضوع احترامها عليهم يتعين ولهذا ، المجتمع في االفراد. القانون يتكون السابق النحو على االفراد سلوك وتنظم تحكم

بين التوفيق شأنه من تنظيما المجتمع تنظيم الى الواقع في يرمي القانون وضع ان. اخرى جهة من للجماعة العامة المصلحة وبين جهة من وحرياتهم االفراد مصالح

h القانون كان ولما h علما h اجتماعيا والقيم بالعوامل يتأثر القانون وضع فان ، معياريا على االحكام يصدر تفسيري علم مجرد منه تجعل ال المعيارية صفته ان كما الجتماعية

h وانما ، والمعلول العلة مبدأ او السببية فكرة به تقضي لما وفقا الوقائع في يبحث علما يتطلع التي للغاية مالئمتها ومدى االجتماعية القيم وطبيعة االساسية واالهداف الغايات

( 9.) اجتماعية وقيمة غاية من قانونية قاعدة لكل البد كان ذلك ضوء وفي ، اليها

القانون الثالث: غاية الفرع وانتقالها المجتمعات وتطور االنساني الفكر تطور مع القانون من الغاية فكرة تطورت

القانون من االساسية الغاية كانت القديمة القوانين مرحلة ففي ، اخرى الى مرحلة من الى باللجوء ولو االشكال من شكل بأي االجتماعي والسالم السكينة على المحافظة هي ، بالقسوة القوانين تلك في المفروضة الجزاءات فتميزت والقهر الردع اساليب كل

h ذلك كان وربما h امرا سلوك ضبط يصعب اذ ، البشرية حياة من المرحلة تلك في طبيعيا عقوبات او الذاتي االلتزام بواسطة واالعراف بالقوانين ملتزما وجعله البدائي االنسان

. رادعة غير

5

Page 6: غايـة القانـون وعوامـل التقـدم_ بحث في فلسفة القانون (1)

هي للقانون اخرى غاية اضيفت اليونانية الفسلفة من وبتأثير الرومانية العصور وفي. العدالة وفكرة العدل فكرة بين ارسطو به قال الذي التمييز اعتماد وتم ، العدل تحقيق

الكنيسة رجال وسيطرة للملوك المطلقة السلطات بروز ومع الوسطى القرون وفي غاية ان ترى التي البدائية الفكرة اخرى مرة إحتَـيت والحكم الدولة على االقطاع ورجال. القائم الوضع على والحفاظ االجتماعي االمن تحقيق هي االساسية القانون

غاية ان اعتبرت فقد والمساواة الحرية افكار فيه طغت الذي النهضة عصر في اما افراد بين والعدل الطبيعية المساواة واقامة حريته واثبات الفرد ذات تأكيد القانون للقانون ينبغي ال ثم ومن ونشاطه االنسان حرية من تحد اتي القيود جميع ورفع المجتمع

ينبغي ، هذه النظر وجهة وحسب ، القائم الوضع على للحفاظ الحكام وسيلة يكون ان التطور من المرحة هذه وفي ، نطاق اضيق في وحصرها القانون نطاق في التوسع عدم

( . منه البد شر القانون ) ان تقول التي اليونانية الفكرة اخرى مرة ترددت االنساني اخرى بغاية االعتراف تم االجتماعية الحركات تنامي ومع العشرين القرن مطلع وفي

( 10.) االجتماعي التقدم تحقيق هي للقانون يجسد اساسيين مبدأين من اساس على القانون غاية تقوم ، تقدم ما ضوء وفي

) السكينة المعامالت واستقرار المجتمع امن مبدأ هما االجتماعية القيم مضمونها ، المجتمع في العــدل تحقيق ( ومبدأ االجتماعية

وقد يجتمعان فقد القانونية القاعدة اطار في العمل في المبدأين هذين من كل ويتناوب غاية اليهما تضاف ، معين قانوني نظام نطاق في االخر على احدهما يغلب وقد يفترقان

. االجتماعي التقدم تحقيق غاية هي المتطورة التشريعات الحديثة العصور في تبنتها تشريع عند غاية لكل اعطائها يجب التي األولوية ترتيب في المعاصرة القوانين وتختلف

. التاريخي تطورها حسب بالدراسة سنتناولها اننا اال القوانين،

االجتماعية السكينة وغاية االول: القانون المطلب وقد ، التاريخ عبر ووسائلها فكرتها وتطورت نمت التي القانون من االولى الغاية هي هذه

h منها، وسائل، بعدة اال يتحقق اال االجتماعي االمن ان نشأتها منذ البشرية ارتأت اوال ان او االلهية طبيعته الى البدء في حكمه مشروعية استندت سيادة ذو حاكم وجود

هذه وتطورت ، اختياره الى االلهية العناية تقود ان او االلهة قبل من يتم للحكم ترشحيهh الوسيلة . منتخبة ديمقراطية حكومة صيغة الى الحقا

h تعددت وقد ، يخالفها من على الجزاء المحاكم تفرض صارمة قوانين توجد ان وثانيا وطبيعته القانوني الجزاء مجال في وخاصة المجال هذا في القانونية االفكار وتنوعتh العقوبة من الهدف وكان ، منه والغاية الضحية غليل وشفي الجاني من االنتقام هو ابتدءا

فقد ، والجماد الحيوان على حتى العقوبة يفرض كان البدائي االنسان ان بل عائلته او اعتدى فان ، والجماد والحيوان االنسان بين االنتقام عند يفرق ال البدائي االنسان كان كان وان ، يسترقه او يجرحه او ليصرعه عليه انقض ، مميز غير او مميز ، انسان عليه

h كان وان قتله حيوانا العصور في العقوبة من الهدف اصبح ثم اتلفه، او هدمه جمادا. العام الردع وتحقيق الجاني تأهيل اعادة هو الحديثة

بين التوفيق الى القانون سعى اذا اال يتحقق ال االجتماعي السالم ان البشرية ادركت كماالمتعارضة. المصالح الى ، القديمة القانونية االفكار من متطور نوع وهي ، الحديثة الشكلية المدارس وتذهب

سلطة تأكيد في وترى االجتماعي االمن توفير هي القانون من االساسية الغاية ان القانون ان يرون اليونان فالسفة من عدد وكان للمجتمع وتقدم خير كل اساس الحاكم

في بانها العدالة سفسطائي، ( وهو ) ثراسماخوس الفقيه عرف ولهذا ، القوة حكم هو يريده ما هو الحاكم مايريده ) ان المأثورة الرومان الفقهاء اقوال ومن ، االقوى صالح

( 11( ) القانون االتجاه هذا المتون على الشرح مدرسة تتبنى ان الطبيعي من كان الحديثة العصور وفي

عن يعبر نظرهم وجهة من فالقانون ، هيجل ومنهم االلمان الفالسفة كبار تبناه كما ،كلسن) تزعمه الذي القانونية الوضعية المدرسة في االتجاه هذا وتكرس ، الحاكم مشيئة

6

Page 7: غايـة القانـون وعوامـل التقـدم_ بحث في فلسفة القانون (1)

من الى سلطة صاحب من يصدر أمر هي الرأي هذا حسب القانونية فالقاعدة ( ،12نها بمجرد تنفصل القاعدة وهذه ، يخالفه لمن بجزاء مقترن السلطة لهذه يخضع lعن س

تنظيمية كأداة بوجودها لتستقل ، األولية مادتها مصدر كانا وإن ، والعدالة االخالق القواعد هذه يضم الذي القانون كان إذا مما للتحقق حاجة دون لالفراد ملزمة للمجتمعh الوضعية h غير او العدالة وروح االخالق حسن مع متفقا ان كلسن معهما. واعلن متفقا( الحياة بعلم للقانون ) الشأن

، يكون أن ينبغي الكما كائن هو كما القانون تتناول ان يجب القانون نظرية وان ، عدم او بالعدالة القانون على الحكم ان بداعي القانون، مجال من العدالة فكرة واستبعد ، القانون في محضة نظرية الى ودعا العلمية للمعرفة التخضع معايير يتطلب العدالة

h الطبيعي القانون نظرية هاجم ثم ومن ، صحيح غير استنتاج حصيلة بانها اياها واصفا فالقانون القانوني( ، المنهج من المطلقة والقيم الحقائق وانصاره كلسن استبعد وبذلك هذا حسب القانونية فالقاعدة ، أخالقي تقويم ألي اليخضع ان يجب النظرية هذه حسب لمن بجزاء مقترن السلطة لهذه يخضع من الى سلطة صاحب من يصدر أمر هي الرأي

نها بمجرد تنفصل القاعدة وهذه ، يخالفه lمادتها مصدر كانا وإن ، والعدالة االخالق عن س مما للتحقق حاجة دون لالفراد ملزمة للمجتمع تنظيمية كأداة بوجودها لتستقل ، األولية

h الوضعية القواعد هذه يضم الذي القانون كان إذا او العدالة وروح االخالق حسن مع متفقاh غير في الوضعية القانونية لالنظمة تحليل إال ليس القانون علم ان وزعموا معهما، متفقا

]نظر ان ينبغي القانونية المفاهيم وان ، المختلفة الدول العوامل عن مستقلة اليها ي... . والتاريخية واالقتصادية السياسية

غير او مباشرة بصورة القانون يحدده انما سلوك كل ان ، النظرية هذه على ويترتبنة ممنوعا الفرد عمل يكون ال وعندما ، مباشرة �س] بصورة قانونا به مسموح فهو قانونية ب

على يحتوي ان اليمكن القانون ان ، هذه النظر وجهة حسب اخر، وبتعبير ، مباشرة غير ان يجب التي فالغاية . ، تقديرية سلطات بأية القاضي يتمتع ان واليمكن (،13) ثغرات

ثابتة قانونية قواعد بواسطة االجتماعي االمن هي ، كلسن راي حسب ، القانون يكرسهاh ( 14الحق.) بتشريع اال تنسخ وال تتقادم ال ، التقدير تطبيقها يقبل ال نسبيا

العام االمن بأجهزة واالستعانة والردع القوة هي االجتماعي االمن فرض وسيلة ان. الضرورة عند لفرضها

بالقيمة االعتراف اال يسعنا فال ، القانوني النظام في الغاية هذه قيمة نحلل ان اردنا واذا فيه األمن واستتباب المجتمع استقرار ان ذلك ، المجتمع حياة في الغاية لهذه العظيمة

مصالحهم وحماية واموالهم حياتهم سالمة على المجتمع ابناء ألطمئنان الزم امر اجتماعية ضرورة تعسف ودون القانونية الضوابط وفق القوة فاستخدام ، المشروعة

ال الذي المفرط الذات وحب القانون عن والخارجون واالنانية االجرام مظاهر لمواجهة واالحتكار كالربا سيئة تصرفات يفرز والذي االجتماعية العالقات طبيعة مع يتالئم

. واالجرام بين التوفيق ضرورة بطبيعتها تفرض االجتماعية السكينة غاية فان ، اخر جانب ومن

. المتعارضة المصالح التعم حتى المتعارضة المصالح تلك تنظيم للغاية والضروري جدا المهم من ان ذلك

تحقيق في الحرية مطلق انسان لكل ماترك اذا االجتماعي السكون ويهدر الفوضى. وعدال حقا انه يظن او مايعتقد وفق او لمشيئته وفقا رغباته

مجال اكبر على االبقاء مراعاة مع المتعارضة المصالح بين التوفيق يتولى فالقانون للمصلحة حماية الخاصة بالمصالح القانون يضحي ان ويمكن ، والجماعة الفرد لحرية يمكن العامة المصلحة لحماية اخر سبيل هناك يكن لم اذا اال يكون ال ذلك ان اال ، العامة

اعاقة الى التضحية تلك تؤدي ال وان ، يمسها ان دون الخاصة المصلحة على يبقي ان تحت يمكن . فال العامة المصلحة حماية بداعي بالقيود تكبيلها او الخالقة االنسان قوى

في والعقيدة والرأي الفكر نشر وحرية التعبير حق من الناس حرمان مثال تبريرات اية الى المجرد المنطق قاد ولو ، العامة المصلحة مع تتعارض انها بزعم الطبيعية الظروف

7

Page 8: غايـة القانـون وعوامـل التقـدم_ بحث في فلسفة القانون (1)

h بدا وان هدرها يمكن ال خاصة مصالح هناك ان يعني . وهذا النتيجة هذه انها ظاهرا. العامة المصلحة مع تتعارض

واضع يراعيها ان يجب التي االعتبارات اهم من المتعارضة المصالح تنظيم مسألة وتعتبرh التحيز فية ويبدو المصالح حماية فيه تختل الذي القانون الن ، القانون مبرر وغير واضحا

االجتماعي األمن وفقدان االستقرار عدم عوامل اهم من المجتمع من طبقة او لفئةh ( 15.) التاريخ عبر والثورات الشعبية لألنتفاضات وسببا المشرع يراعيها ان يجب التي االوليات بالتالي وماهي المصالح تقييم معايير ماهي ولكن ؟ المتعارضة المصالح تنظيم بصدد وهو

اقرب تكون فردية مصلحة فكل ، العامة المصلحة معيار المقام هذا في يقترح ان يمكن. غيرها على تقدم التي هي العامة المصلحة الى انه عن فضال ، كافية حلول العطاء م]جديا غير يبدو لوحده المعيار هذا استخدام ان اال

القوانين لتمرير الدكتاتورية اداة يكون ان يمكن كما وغامض مرن مفهوم ذو معيار. الشخصية واالهواء الرغبات على القائمة

h اكثر يبدو الديمقراطية الدول في العامة المصلحة معيار ان اال اولهما لسببين انضباطا. البرلمان هي منتخبة هيئة عن يصدر القانون ان وثانيها البراكماتي الفردي الفكر شيوعh باوند روسكو الفقيه ويضع h معيارا h عمليا من قدر اكبر على الحل اشتمال وجوب هو عاما

ان يعني ال المعيار هذا اعتماد بأن فكرته روسكو ويوضح ، ممكنة تضحية بأقل المصالح من للمعايرة تخضع ال انها او واحد مستوى في انها على اليها النظر يمكن المصالح جميع والتي االفراد بها بها يتمتع ان يجب التي الحقوق اول بين ومن ، االهمية ترتيب حيثh تكون من واآلمان االستقرار في الحق هو االجتماعية النشاطات في للمشاركة حافزا

المؤسسات وحماية االسرة وحماية العامة الصحة وحماية ، والخارجي الداخلي العدوان الئق بمستوى العيش في وحقه الفرد بحياة واالهتمام العامة االداب وحماية العامة

( 16السائد.) العام االجتماعي المستوى مع يتناسب واحد مستوى في والمصالح الحقوق هذه وضع من القانون يتمكن ال ان الطبيعي ومن دراسة تتطلب القانون وضع عملية ان يعني مما ، بطبيعتها التعارض صفة تحمل النها

من متغيرة وهذه ، المجتمع ابناء عموم يقدرها التي واالوليات والقييم االجتماعي الواقع فشلت العظيمة االصالحية التشريعات من وكم ، اخر الى زمن ومن اخر الى مكان

المضادة السائدة االجتماعية القيم باالعتبار تأخذ لم النها تنفيذها محاولة عند وسقطت وان مالئمة تنفيذها وسائل تكون ان ينبغي بل لوحدها التكفي العظيمة فاالفكار للتطور،

عداء البشر فلدى المفاجيء، القيم انهيار نتيجة المجتمع ابناء مشاعر في صدمة توقع ال]نزل لم وهكذا ، خاصة المفاجئة التغييرات من دائم وحذر تاريخي يوم في الحكيم الذكر ي

h ذلك وكان واحد الجاهلية من هائلة نوعية نقلة المجتمع نقل ان ذلك ، بالتأكيد ممكناh يتطلب االسالم ونور والمعرفة التوحيد رحاب الى االصنام وعبادة نزول في تدرجا. والضمائر العقول في لتستقر االحكام

h يبدو : قد االجتماعي االمن فكرة تطبيقات يتبنى القانوني النظام ان للكثيرين غريباh بقصد المشرع من يأتي ذلك ولكن ، بوضوح العدالة منطق تجافي انظمة غاية على بناءا على االحوال تلك في تقديمها ارتأى ان بعد المعامالت واستقرر امن تحقيق وهي تغياها

او االستئناف محكمة امام باالحكام الطعن مدد تحديد ذلك ومن ، العدالة اعتباراتh قصيرة بمدد االجرائية القوانين بموجب التمييز بالقرارات الطعن مدد وكذلك نسبياh الدعوى ترد او الطعن يرد المدد تلك مرت فأن االدارية صحة النظرعن بغض شكالh ذلك للقانون. ومن اومخالفته خطأه او القرار او الحكم في المسقط التقادم نظام ايضا

. الحيازة اثار من كاثر والمنقوالت العقارات في المكسب والتقادم ، االلتزامات به يطالب ان دون الدين استحقا على معينة مدة مضي عن عبارة المسقط التقادم مصلحة له من بالتقادم تمسك إذا المطالبة في حقه سقوط ذلك على فيترتب ، الدائن

. المعامالت استقرار هي المسقط التقادم تبني . وحكمة فيه ، مسمى غير اجل الى الدائن الى الحماية القانون يوفر ان العملية الناحية من يمكن فال

انه او حقه استوفى انه على داللة طويلة مدة المطالبة عن سكوته ان يفترض والقانون

8

Page 9: غايـة القانـون وعوامـل التقـدم_ بحث في فلسفة القانون (1)

من . فليس اولى المدين رعاية فتكون مهمل شخص المدين ان ،او للمدين عنه نزل قد بعد المدين بمطالبة ورثته او للدائن يسمح ان المعامالت استقرار ناحية من المقبول

مراعاة الى يستند مزدوج اساس عل المسقط التقادم فكرة . وتبنى اجيال عدة مرورh ، الخاص والصالح العام الصالح فكرتي نظر عدم ومبناها العام الصالح فكرة على وترتيبا

قبل التقادم عن النزول اليجوز ، فيها الفصل لتعذر العهد عليها تقادم التي المنازعات بالدفع حقه عن المدين تنازل مقدما يشترط ان للدائن اليمكن ثم ومن ، فيه الحق ثبوت

h. h بالتقادم بقوة التقادم يقع ال ، الوفاء قرينة ومبناها الخاص الصالح فكرة على وترتيبا. فيه مصلحة له من به يتمسك ان يجب بل ، القانون

h ازدهاره عهود في المسقط التقادم االسالمي الفقه يتبنى لم رسول حديث الى استنادا المتأخرة العصور في انه ( اال قدم وان مسلم امرؤ حق يسقط ) ال وسلم عليه الله صلى

االحكام مجلة تبنت فقد ، الغربية النظم من للعديد العثمانية الدولة تبني بعد وخاصة برر وقد ، للحق مسقط ال الدعوى سماع من مانع تقادم انه اال ، التقادم نظام العدلية سماع من المانع التقادم نظام اقر حينما السلطان ان فكرة اساس على به االخذ الفقهاء ، الزمان عليها مر التي الدعاوى نظر جهة من للقاضي عزل بمثابة يعد ذلك فان الدعوى

على قادر فانه كلية الدعاوى نظر من ومنعه القاضي عزل على قادر السلطان ان فبما الجزء يملك الكل يملك من الن ، فيها النظر من ومنعه الدعاوى من معين جزء في عزله

. انه على نصت (التي429) المادة في المسقط التقادم نظام العراقي المشرع تبنى وقد

h بااللتزام ) الدعوى شرعي عذر غير من تركها بعد المنكر على تسمع ال سببه كان ايا( . خاصة احكام من فيه ورد ما مراعاة مع سنة عشرة خمس على يده وضع من يمارسها واقعية سلطة ، : الحيازة المكسب والتقادم الحيازة نظام ، الحق ذلك مزاولة وبقصد كالمالك عليه عيني حق صاحب بمظهر يظهر بحيث شيء

القانون. به يعترف حق الى السلطة هذه تستند لم وان ليس الحق وجود فان ، كذلك يكون ال وقد ، فيه الحق صاحب يكون قد للشي والحائز

h h يعتبر الحق صاحب انه يعتقد من او الغاصب او . فالسارق الحيازة لوجود الزما حائزاh ، فعلية سلطة الشيء على يمارس مادام حق صاحب او المالك بمظهر عليه ظاهرا. ومعنوي مادي ، عنصرين على الحيازة . وتقوم اخر عيني

بمظهر وتظهره الحائز يباشرها التي المادية االعمال مجموعة من المادي العنصر يتكونh حاز كان فان ، كالمالك عيني صاحب h كانت وان ، سكنه منزال زراعتها باشر زراعية ارضا

االعمال هذه تنطوي ان ، الحيازة لصحة ويجب ، عليها البناء باشر سكنية ارض كانت وان يتحقق فال القانون او المالك من برخصة االعمال تلك كانت فان ، التعدي معنى على

طال مهما الشيء على العيني الحق او الملكية الحائز يكسب وال للحيازة المادي الركنh انقلب اذا اال ، الزمن نصت هذا . وفي الوقت هذا من المدة تحتسب وعندها معتديا الشخص يأتيه عمل على الحيازة تقوم ) وال انه على عراقي ( مدني2 /1145) المادة

... ( . اباحة مجرد انه على يحوزه الذي الشي استعمال نية الحائز لدى تتوفر ان به فيقصد المعنوي العنصر اما

. كالمالك عيني حق كصاحبh العرضي الحائز يعتبر ال وعليه والوديع والمستعير كالمستأجر القانوني بالمعنى حائزا

صفة تغيرت اذا اال عيني حق صاحب بمظهر ظهورهم لعدم والناقل والتابع والولي. النفسهم بالشيء واستأثروا المالك حق انكروا بأن للشيء حيازتهم

نظام يوفرها التي القانونية ... ،بالحماية اوالغاصب السارق ، المعتدي يتمتع وهكذا يدعي من وعلى ، حيازتهم في الذي الشيء على العيني الحق اصحاب ويعتبرهم الحيازة

المقررة التقادم مدة مرت فان ، التقادم مدة انتهاء قبل االثبات عبأ الحق صاحب انهh بعد الحق لصاحب وليس بالتقادم الحق المعتدي اكتسب التقادم شروط وتحققت قانونا

فهي الحيازة اما ، قانونية سلطة الملكية ان تقدم مما . يتضح بالرد يطالبه ان ذلك. فعلية واقعية سلطة

9

Page 10: غايـة القانـون وعوامـل التقـدم_ بحث في فلسفة القانون (1)

اال الحماية لها توفر وال الفعلية للسلطة تابعة القانونية السلطة جعلوا قد الرومان وكان. الفعلية السلطة بسبب

على يده وضع . فمن الظاهر ودليلها الملكية قرينة اليد وضع يعتبر االسالمي الفقه وفي ) المادة ( . ونصت17) ذلك خالف على الدليل يقوم حتى يملكه انه اعتبر شيء

h حاز ) من انه على عراقي ( مدني1/ف1157 h اعتبر شيئا على الدليل يقوم حتى له مالكا.( العكس

h يبدو وقد الى تستند ال قد وهي اثارها عليها ويرتب لذاتها الحيازة القانون يحمي ان غريبا قانونية غاية الى تستند الحيازة حماية ان . والحال للحائز القانون به يعترف حق اي

المجتمع امن اعتبارات تقديم تقتضي التي االجتماعية السكينة حماية هي مهمة واقع في هو المعتدي كان ولو القائمة االوضاع على االعتداء ومنع فيه النظام واستقرار

. الحق صاحب االمر من حقه استرداد االصلي صاحب خاللها يستطيع للحائز موقته كحماية تبدأ الحماية وهذه دائمة حماية الى الحماية هذه وتنقلب ، القانونية بالطرق حقه اثبات من تمكن اذا الحائز في الذي الشيء عندئذ يتملك الحائز الن ، للتقادم المقررة المدة انقضت اذا للحائزh ، مالك بصفة حازه قد كان اذا ، حوزته . المكسب التقادم لنظام وفقا

h الحيازة فتكون ، للمنقوالت لحيازة بالنسبة اما العقارات لحيازة بالنسبة هذا لتملك سبباh ما تقادم الى حاجة دون الحال في للغير المملوك المنقول في )الحيازة لقاعدة تطبيقا ( مدني1 /ف1163) المادة في العراقي المشرع تبناها التي الملكية( ، سند المنقولh او منقوال النية حسن وهو حاز ) من انه على نصت التي عراقي h لحامله سندا في مستندا المشرع افترض ( . وقد احد من الملك دعوى عليه تسمع فال صحيح سبب الى حيازته. ذلك خالف على الدليل يقم لم ما الحائز لدى النية وحسن الصحيح السبب وجود

السكينة غاية الى اصلها في ترجع القانوني النظام في اخرى عديدة امثلة وهناك مقام يقوم الشائع الغلط ان ، قاعدة ومنها الظاهرة االوضاع نظرية مثل االجتماعية

بالنسبة والعقوبة الجريمة تقادم وقواعد واالثبات االجراءات قواعد واغلب ، القانون عقوبة وال جريمة ال قاعدة مثل جنائية طبيعة ذات قواعد وهناك بها، تأخذ التي للقوانين

فوق الدولة مصلحة قاعدة مثل سياسية طبيعة ذات قانونية قواعد وهناك ، بنص اال. القانون

الحقيقة تجسد التي الظاهرة االوضاع اساس على تبنى واالستقرار االمن غاية ان . يتطابق ال او الواقعية او الحقة الحقيقة مع يتطابق قد الظاهر والوضع ، القانونيةh بها المعترف هي القانونية والحقيقة . ذلك خالف على الدليل يقم مالم ابتداءا تبنتها فقد ، العدالة قواعد على واضح خروج من فيها بما وغيرها المتقدمة واالمثلةh الحديثة القانونية االنظمة االجتماعي وامنه سكينته للمجتمع تحفظ انظمة النها جميعا

( 18.) واستقراره

العــدل وغايـة الثاني: القانون المطلب في االنسان لدى اصيلة رغبة عن تعبر التي االنسانية الفضائل اقدم من العدل فكرة تعد

والحديثة القديمة القوانين تبنتها ولهذا ، وزمان مكان كل في الظلم ورد الحق أحقاق والتحليل والتعريف بالدرس الفالسفة تناولها فكرة وهي ، الدراكها القانون يسعى كغاية

h ولقيت اليونان فالسفة يد على النظرية اسسها وتكونت h اهتماما القرون فالسفة من بالغا فكر ان . ذلك المختلفة الدالالت من كثير التاريخ عبر العدل فكرة . واكتسبت الوسطى

h وهي ، والمكان الزمان بأختالف تختلف مجردة نسبية فكرة العدل يقول كما ، ايضاh ترتبط ، بحق تومااالكويني القديس h ارتباطا . العصور عبر االنسان وتفكير بأسوب كامال من ظاهرة هو وليس القانون خصائص من بخاصية ليس ومعناه حقيقته في فالعدل تتحقق ان ينبغي االجتماعية عالقاته في لالنسان وسلوك فضيلة هو بل ، المجتمع ظواهر

تعني الفضيلة ان ذلك معينة، قاهرة ظروف بسبب دولة او قانون هناك يكن لم ولوh h استعدادا h دائما طابع تحمل فالفضيلة ، الشر ورد الخير لفعل البشرية للنفس ومستمرا

الن ، فضيلة يعد فال التقطع صفة الفاضل السلوك اتخذ اذا اما ، والتعود والثبات الدوام

10

Page 11: غايـة القانـون وعوامـل التقـدم_ بحث في فلسفة القانون (1)

هذا وعلى ، االنانية بالمصالح االخالقي الموقف وربط والتحيز باالنتهازية يرتبط التقطعh عادال يكن ان اما االنسان فان النحو الفالسفة . ويميز اليكون او الخط طول على وفاضال

ضبط ، العدل ، التبصر هي االنسان سلوك تحكم ان ينبغي اساسية فضائل اربعة بين التبصر يرتبط االربعة الفضائل هذه بين . ومن والشجاعة والجلد ، االجتماعي السلوك العقل اعمال على القدرة في تتمثل عليا فضيلة وهو والتبصر ، القانون بعلم والعـدل ان وينبغي ، المنشودة الغاية الى للوصول واالعمال للتصرفات الموجه السليم والتفكير

اساس على االفراد من المطلوب السلوك ومعيار والقضائي التشريعي العمل يقوم( 19.) التبصر االمبراطور وضعه ما هو للعـدل تعريف خير ان مرالتاريخ وعلى الفالسفة اعتبر ولذلك

حـق ذي كل ايتاء على النفس حمل هو ) العــدل بقوله مدونته في جسستنيان الروماني( 20( ) واالسـتمرار الـدوام وجـه عـلى ذلـك والتــزام حقـه

الى الجوهريتين الفكرتين هاتين بين التمييز : يعود والعدالة العدل فكرتي بين التمييز بين الحديث القانوني الفقه يميز وكذلك ( ، ) ارسطو وخاصة القدماء اليونان فالسفة

( . االنصاف الجوهري، ) العدل ( والعدالة القانوني الشكلي )العدل العدل وان ، العدالة هو القوانين مضمون ان يرى وهو بالتحليل العدالة فكرة ارسطو تناول

هي االولى ، للعدالة اساسيتين صورتين بين ارسطو وميز ، المساواة هو العدالة اساس في اعضاء باعتبارهم باالفراد الجماعة عالقة يسود الذي العدل وهو ، التوزيعية العدالة وتهدف ، العامة والواجبات والحقوق االموال على وتطبق الدولة هي سياسية جماعة

كفائته بحسب الستحقاقه مناسب قدر على الجماعة اعضاء من عضو كل يحصل ان الى. تضحيات من ماقدمه او قابلياته او

التوزيعية العدالة فان ، المساواة عدم هو والظلم المساواة هي العدالة دامت فما وجد اذا انه ذلك على ويترتب ، متساوية معالجة المتساوية الحاالت تعالج ان تقتضي

الى شيشرون . ويذهب متساو هو ما على يحصال ال ان وجب ، متساويين غير شخصان( للظلم ستار هي واشرارهم الناس خيار بين تساوي التي العدالة ) ان

او ، متساوية غير حصص المتساويين تعطي ان ارسطو حسب والشجار الشكوى ومنبعh الناس ان ارسطو . ويالحظ متساوية حصص المتساويين غير تمنح ان يتفقون جميعا

h تجري ان يجب التوزيع في العدالة ان على فهم في يختلفون انهم اال ، لالستحقاق وفقا في وردت كما العدالة من الصورة هذه عن الرومان . وعبر االستحقاق من المقصود

( 21( .) ظلم المتساويين غير ) مساواة ان بالقول جستنيان مدونة اساس على تقوم التي القانونية المراكز بفكرة المعاصر القانوني الفقه في عنها ويعبر

الفعلية. والمساواة ، المقام هذا في المقصودة وهي ، القانونية المساواة بين التمييزh الوظيفة في التعيين امام متساويين الناس كل ليس فان القانونية للمساواة وطبقاh العامة وباختالف ، والمؤهالت الشروط نفس يحمل من فقط منهم يتساوى بل ، مثال

تمثل التوزيعية العدالة فأن اخر جانب الوظيفية. ومن والمزايا الراتب يختلف المؤهالت( 22.) االنسان لحقوق العالمي االعالن في وردت كما االنسان حقوق اوجه من وجه

h العدل هذا وسمي بين الجماعة تجاه والواجبات الجماعة خيرات توزيع يتولى النه توزيعيا يطالب فأنه الجماعة خيرات من العادلة بحصته الفرد يطالب . وحين الجماعة تلك افراد

h بوصفه له مستحق هو بما . الجماعة تلك في عضوا بالنص1789 سنة دستور مقدمة في الوارد الفرنسي المواطن حقوق اعالن في وجاء الجهل راعهم قد ، وطنية جمعية في المجتمعين ، الفرنسي الشعب ممثلي ) ان انه على

واساس العامة المآسي سبب بأعتبارها ، االنسان بحقوق المباالة وعدم ، والنسيان ، الطبيعية، االنسان حقوق على رسمي اعالن في النص . فقرروا الحكومات فساد

اعضاء ذهن في الدوام على ماثال االعالن هذا يكون حتى للتصرف، القابلة غير المقدسة،h يذكرهم ، االجتماعي الجسم .... وواجباتهم بحقوقهم ابداh ويظلون الناس : يولد االولى المادة التمييزات تقوم وال الحقوق في ومتساوين احرارا

. العامة المنفعة من اساس على اال االجتماعية

11

Page 12: غايـة القانـون وعوامـل التقـدم_ بحث في فلسفة القانون (1)

القابلة غير الطبيعية االنسان حقوق حفظ سياسي تجمع كل من الغاية : ان الثانية المادة .... . ( . الطغيـان ومقاومـة ، واألمن ، والملكية ، الحرية هي الحقوق . هذه للتقادم

على االجتماعية التمييزات تقوم ان االولى المادة بحسب التوزيعية العدالة فاساس( 23.) غير ال العامة المنفعة من اساس

فهو ، اوالتعويضية التبادلية العدالة فهي ارسطو تصوير بحسب للعدالة الثانية الصورة اما ، المتبادلة اواالداءات المنافع بين فيوازن بينهم فيما االفراد عالقات يسود الذي العدلh المساواة لمبدأ تخضع وهي قانونية. فتقدر وليست فعلية هنا المساواة ولكن ايضا

h الموضوعية قيمتها الى بالنسبة االشياء او االفعال كل وضع بغية ، حسابية لمعادلة طبقا هو كما فرد بكل الخاصة باالعتبارات هنا واليعتد ، االخر تجاه مساو مركز في طرف خاصة رابطة واية الضار والفعل العقد حاالت في ،وتطبق التوزيعي العدل في الحال احد استلم فاذا ، التبادلي العدل ناحية من متساو ، مثال المتعاقدين . فمركز اخرى

، العدل لتحقيق التوازن وايجاد الرد وجب اقل او يستحق مما اكثر المتعاقدين الطرفينh بآخر احدهم الحق واذا . التعويض عليه وجب ضررا

؛ العدالة وفكرة العدل فكرة بين الحديث الفقه ويميز االجتماعي بالدور مرتبطة مساواة وهي ، المساواة معنى : يفيدJustice)) فالعـدل يتناولها التي والحاالت االشخاص جميع بمساواة القانون يطبق ان فالمفروض ، للقانون

يعامل فالمثل ، اليه يرمي الذي وللهدف بالذات معين ولغرض معين قانوني مركز في في جاء كما ، الرومان قرر وهكذا ، متساوية معاملة اليلقون المتساويين وغير ، كمثله ذلك ( . ويتحقق ظلم المتساويين غير ) مساواة بأن القائلة ،القاعدة جستنيان مدونة

وبعدالة محاباة ودون بنزاهة الجميع على تطبق مجردة عامة قانونية قواعد خالل من يستثنى لم احدا الن عادلة كانت االجراءات أن بيان على هنا الشكلي العدل دور ويقتصر

اطفالها ألطعام تسرق ام بين الفرق ، القانون تطبيق من عادل غير بشكل يستبعد او الغالب بالوضع يعتد القانوني العدل ،مثال. ألن وشهواته ملذاته ألرضاء يسرق ومن الجياع

. بحكمه للمخاطبين الخاص الداخلي بالوضع ال الظاهر به يوحي النفس في كامن شعور وهو باالنصاف الشعور ( : فتعنيEquity) العدالـة اما

تعرف القواعد من مجموعة منها وتستلهم السليم العقل عنه ويكشف النقي الضمير حلول من به توحي بما االنسانية خير الى تهدف عليا مثل مرجعها العدالة قواعد بأسم

. وحاجاتهم الناس ظروف دقائق مراعاة على تقوم واقعية ومساواة منصفة شعرت القانونية االنظمة كل ان في السبب هو والعدالــة العــدل فكرتي بين التمييز ان

العدالة بروح القانون تفسير الى الدعوة خالل من القانون صرامة اصالح الى بالحاجة لو يتحقق بعينه الظلم ان القاضي يشعر عندما النصوص حرفية على التركيز من بدال

فوق ) الرحمة المأثور القول في تعبيرها نجد الحالة وهذه بحذافيره القانون طبق . العدالة بروح الخاصة الفردية الحالة يعالج ان القاضي على أن اال اليعني ( الذي القانون مايعرف قرون منذ انشئت انكلترا ففي ، متنوعة مظاهر في تطبيقا الفكرة هذه ووجدت ) ان فكرة اساس وعلى االنكليزي العام القانون جمود من للتحرر العدالة بمحكمة القانون او العدالة قواعد اخرى قوانين اعتبرت ( فيما الملك ضمير من تنبع العدالة

المشرع فعل كما ، النص غياب عند القاضي يطبقه احتياطيا قانونيا مصدرا الطبيعي. والعراقي المصري

مصطلح استخدام الى يميلون القانون فقهاء فأن نسبية فكرة العدالة قواعد وألن ومن ، القانونية النصوص في بوضوح صياغتها يمكن واقعية كفكرة االجتماعية العدالة

( 24.) الفرص وتكافؤ والحرية المساواة ؛ االجتماعية العدالة مقومات اهم بايجاز بذاتها الحرية فكرة نتاول ، القانونية المساواة مفهوم الى االشارة لسبق وبالنظر

. الفرص تكافؤ مفهوم عن نتحدث ثم وحق االنسانية الطبيعة من جزء وهي كبرى انسانية غاية الحريــة الى التوق: الحريـــة

كانت فاذا ، الحية الكائنات كل طبيعة من جزء هي بل ، الحقوق كل بين من اصيلh الحرية الله ان بل لشعوبهم الحكام يمنحها هبة ليست فانها االنسانية الطبيعة من جزءاh الحق هذا ان اال ، احرارا الناس خلق الذي هو سبحانه عبر لالغتصاب تعرض ما كثيرا

12

Page 13: غايـة القانـون وعوامـل التقـدم_ بحث في فلسفة القانون (1)

الحق استراد اجل من صراع هو للبشرية السياسي التاريخ جوهر فكان ، التاريخ الوارد الفرنسي المواطن حقوق اعالن ( من4) المادة . . وعرفت الحرية ، المغتصب

والحقوق ، الفرنسية الثورة مباديء تضمن الذي1789 سنة دستور مقدمة فيباآلخرين( . يضر ال عمل كل اتيان على ) القدرة انها على العامة والحريات

h بأعتبارها نشأتها منذ السلطة الحكام مارس h امتيازا الحاكم شخصية فيه تندمج شخصيا تتمكن ولم ، الدولة سيادة تتجسد شخصه وفي الدولة هو فالحاكم الدولة شخصية مع

طويل مرير صراع بعد اال الفكرة هذه عن التخلي على الحكام اجبار من الشعوب الحاكم يعد ولم البرلمانات وتكوين للشعب السيادة مرحلة الى لتنتقل بالدماء، مخضب

h اال h وليس للدولة ممثال h ، لها تجسيدا التي االسس وضع في الفالسفة مساهمة عن فضال الناشئة والبرجوازية لالقطاع الخاصة المصالح ساهمت كما ، الدولة عليها تقوم ان ينبغي

المطلقة سلطاتهم بدأت الذين الملوك بين الصراع خالل من االتجاه هذا نحو السير في اجبر وهكذا الناشئة والبرجوازية االقطاع وبين الحديثة القومية الدول بظهور تتنامى لتقديم الهامة االمور لمناقشة بهم االجتماع على انكلترا في الملك االقطاع امراء

h االجتماع اصبح الوقت وبمر المشورة الى الى المشورة مرحلة من وانتقل منتظما القرارات خالله من ليتخذ صالحياته واتسعت القضاء على واالشراف التشريع مرحلة

على االلتفاف جون الملك حاول وعندما ، االعظم المجلس اسم عليه واطلق المصيؤية ثورة واالساقفة واالشراف النبالء قاد لشخصه المطلقة السلطات واعادة المجلس

. 1215 ( سنة كارتا ) الماكنا الحقوق وثيقة عليه فرضت كبرى قانون الغاء الملك بامكان يعد ولم اللوردات مجلس باسم المجلس سمي ذلك وبعد

، الهامة المدن عن وممثلين مقاطعة كل عن ممثليين اضافة وتمت المجلس من صادرh وشكلوا المقاطعات ممثلي تجمع بعد وفيما h مجلسا بمجلس هذا ليومنا عرف بهم خاصا

h وتجدد الحد هذا عند يتوقف لم الصراع ان . اال العموم عشر السابع القرن في الحقا زعامة البرلمان اعضاء حد وتولي1649 سنة االول شارل الملك باعدام االحداث لتنتهي مضافا انكلترا في التاريخية المرحلة هذه بعد القول . ويمكن كروميل اوليفر وهو البالد وسيادة الحرية عهد ان ، والمساواة للحرية قيم من الفرنسية الثورة تبنته ما hاليها

. االنساني التاريخ في مرة الول بالفعل بدأ قد المجتمعات لحياة كاسلوب الشعب هذه ان اال ، الحديثة العصور في تتضح بدأت والدولة الحاكم شخصية بين التفرقة ان ومع

h بقيت التفرقة في حتى هناك فكانت ، السائد السياسي النظام وطبيعة بالحاكم رهنا الفكر موازين قلب التي الفرنسية الثورة فبعد ، واخر حين بين ردة شبه ، االوربي التاريخ

في العادي المواطن دور مرة الول التاريخ وجه على وظهر حق على رأسا السياسيh برز ، والسياسة الدولة بسبب بالحاكم الدولة ذوبان صور من كصورة نابليون ايضا

وفي ( ،4) الفرنسيين وغير الفرنسيين مشاعر الهبت التي الباهرة العسكرية انتصاراته بالمعسكر يعرف كان ما دول اغلب عن فضال وهتلر ستالين من كل برز العشرين القرن

. للسلطة البدائي المظهر لذلك كتجسيد االشتراكي شخص اندماج ظاهرة فأن ، التاريخية الناحية من االستبداد نشوء مهد ، الشرق في اما

h بقيت بالدولة الحاكم h امرا ( 25. ) هذا ليومنا مألوفا العدالة عليها تقوم التي االسس اهم احد الفرص : تكافؤ الفرص تكافؤ مبدأ

ان المبدأ ومضمون ، المعاصرة الدساتير معظم المبدأ هذا على ونصت ، االجتماعية ، المجتمع افراد بين المصطنعة والفوارق الخاصة االمتيازات محو على التشريعات تعمل

متدرجة طبقات الى الشعب ابناء تقسم عامة بصفة االنسانية المجتمعات كانت ان بعد العامة وطبقة المحاربين وطبقة االشراف كطبقة تنالها التي الحقوق ومقدار القيمة في

الطبقي التمييز فكرة ان اال ، بالوراثة تنتقل االمتيازات هذه اغلب وكانت العبيد، وطبقةh عنها التخلي فتم المعاصر الحر الفكـر في قبوال تلق لم الواحد المجتمع ابناء بين تدريجيأ

. تؤهله الذي بالقدر المجتمع بخيرات التمتع المجتمع افراد من فرد لكل المبدأ هذا ويتيح

. الذاتية وقدراته كفائته له. اخر ومضمون معنى االجتماعية الصفوة او للنخبة اصبح المبدأ هذا ظل وفي

13

Page 14: غايـة القانـون وعوامـل التقـدم_ بحث في فلسفة القانون (1)

كانت سواء ، المعرفية بالكفاءات يتمتعون من هم اليوم عالم في االجتماعية فالنخبة الجد خالل من المجتمع افراد اكتسبها التي ، غيرها او مهنية او فنية او ادبية او علمية

االنسانية. المجتمعات وعموم مجتمعهم لخدمة معارفهم سخروا ثم ومن والمثابرة الذي بالمعنى ابنائه، من االجتماعية للنخبة يتيح الذي هو العادل االجتماعي والنظام

يضع ال اجتماعي نظام . وكل المجتمع قيادة في الصدارة مناصب تتولى بان ، اليه اشرنا وال ، الكفاءة ال الحزبي او العشائري الوالء معياره وكان تستحقه الذي مكانها في النخبة ،ذلك والصراع التخلف هاوية نحو ينحدر ان البد ، واالبداع للخلق مجال فيه لالفراد يكون

الدولة في القيادية المناصب الى الوصول من واالنتهازيين والمتملقين الجهلة تمكين انh يقود فى بالمسؤولية الشعور وعدم والفساد والفوضى والطغيان االستبداد الى حتما

لنمو ومlدعاةh وأزدواجيتها العامة االخالق وتردي ، واالجحاف بالغبن والشعور ، المجتمع اولئك على تفضلت التي البشرية الذات وتأليه ، والدكتاتورية والنفاق القسوة ثقافة

وقوانينها الدولة مصالح كل تكرس ثم ومن البالد، في االمور مقاليد وسلمتهم الجهلة. المشروعة غير اغراضهم لخدمةh ذلك عن القانون اساتذة احد ويعبر h تعبيرا الصفوة غير يرفع تشريع ) ... وكل بقوله دقيقا

عن النخبة ويعيق مصاعدها عن العبقريات ويصد الكفاءة مقياس بغير ويقيس القادرةh اعتباره يمكن ال ، نفوسها والخيبة بالحرمان ويلهب برسالتها القيام h تشريعا ظالما

الحكم اجهزة وتغدو اساسها من المجتمع سـالمة قواعد ينسف تشريع هو وانما فحسبh ظلـه في h يلتقـم فمـا ( 26( .) تنتـقـم ويـدا

، االجتماعية السكينة غاية مرتبتها في تلي الدراكها القانون يسعى سامية كغاية والعدل. العـدل بغايـة والتضحيـة االجتماعية السكينة تغليب الى المشرع يميل التعارض وعند

( 27) االجتماعي التقدم وغاية الثالث: القانون المطلب اغلب ان حيث ، الخالقة قواه ألغلب بطبيعته م]بذر االنسان ان ، بحق الفالسفة بعض يرىh يخلف ان في ورغبته البقاء في الرغبة الى تتجه قواه رغبته ان ان . ذلك به شبيها نسال في ورغبته ، وقته جل تأخذ وهذه العيش لقمة عن الحثيث للبحث تدفعه البقاء في

صحتهم على قلق من ذلك على يترتب وما واطفاله بأسرته عنايته من تجعل ، النسل. يومه من المتبقي الوقت معظم تأخذ ، ومستقبلهم

اذا ،اال م]ستغل غير لالنسان الخالقة القوى من ضخم احتياطي هناك يبقى ذلك ومع . وبدون دائما كذلك ليست وهي الفرد رزق مصدر نفسها هي الخالقة القوى ان صادف

]بنى ان وال البشرية تتقدم ان يمكن ال الطاقات هذه استغالل ( 28.) حضارات تh العلماء لبعض الصدفة وحسن الظروف اتاحت فقد االحتياطي هذا لوجود ونظرا

في والمساهمة جديدة ثقافة خلق سبيل في استثماره من والفنانين واالدباء والفالسفةh h المحضة الصدفة تلعب وقد ، عظيمة حضارة بناء h دورا عندما احيانا المجال هذا في كبيرا

بعض ان عن يتحدث االبداع تاريخ فان وهكذا ، البداعه ليتفرغ للمبدع معينة ظروف تخلق قادته السجن في واالخر االختراع الى الحاجة دفعته العمل عن عاطال كان المبدعين

h كان او مذهلة حقائق اكتشاف الى ووحدته تأمالته مطاردة من او السلطة وجه من هاربا. وقته جل تأخذ اسرة تكوين من يتمكن لم او ، دائنيه يمكن ال ومستقبلها وحضارتها االمة ثقافة بناء امر ،فان المعاصرة المجتمعات نظر وفي

الظروف افضل خلق الى الحديثة التشريعات سعت وهكذا ، الصدفة لمجرد يترك انh متفرغين يجعلهم مما والفنانين واالدباء العلماء لعمل ذلك ومن واالبداع للبحث تماما

. متخصصة علمية بحث مراكز تأسيسh h القانون يلعب التقدم لغاية ووفقا h دورا واكثر افضل حضارة خلق سبيل في جوهريا

h االنسانية. الطموحات مع تماشيا االولية الموارد تملك ال الكبرى الصناعية الدول اغلب ان يالحظ ، المثل سبيل وعلى

تملك اخرى دول نجد اخر جانب ومن ، الموارد تلك بعضها في تنعدم ان لدرجة للتصنيع. متخلفة دول ولكنها االولية الموارد من هائلة احتياطيات

وتصنف فقيرة دول بانها تصنف ان يجب االولى فان المجرد المنطقي التصنيف وحسب ؟ السبب هو فما المنطق خالف الواقع ولكن ، غنية دول بانها الثانية

14

Page 15: غايـة القانـون وعوامـل التقـدم_ بحث في فلسفة القانون (1)

على فيها تستولي كانت التي االستعمارية العهود انقضاء بعد الدول تلك ان هو السبب ، المستعمlرة الدول خيرات ، والصناعي العلمي المجال في الريادة لها جعلت متميزة قانونية انظمة خلق الى لجأت الرهن ونظام الجنسية متعددة الشركات ونظام المساهمة الشركات نظام ذلك ومن

نظام مثل تجارية قانونية وانظمة االختراعات وبراءات الملكية حقوق وانظمة التأميني والقرض الجاري الحساب مثل متطورة مصرفية وانظمةFOB والبيعSIF البيع

h المستندي واالعتماد المصرفية والرهون المصرفي المواهب رعاية قوانين عن فضال ، قانونية انظمة من ذلك وغير االخرى الشعوب من للمبدعين الجنسية منح وقوانين

h الغربية الدول شهدته الذي الهائل للتطور القانوني االساس تمثل االنظمة وهذه ، عموما فقيرة دوال الضحت موارد من غيرها يملكه ما استثمار من مكنتها التي االنظمة هذه ولوال

. االولية المواد استيراد على اساسية بصفة تعتمد مثال اليابانية السيارات انتاج فشركات

االفكار استثمار على تعتمد التي مايكروسوفت شركة عائدات ان كما ، الخارج منh المنظمة االختراع وبراءات الملكية حقوق نظام بموجب العلمية مئات تبلغ قانونا

h الدوالرات من المليارات . المعجزات القانونية االفكار تصنع . وهكذا سنوياh يكون ان بمفرده للقانون يمكن ال انه اال h عامال . فالقانون الحضارات انشاء في اساسيا

النظام فعالية مدى ان اال ، واالبداع الخلق مجاالت للفرد تتيح التي الظروف يهيء على القانوني فالنظام ، الصحيحة وجهتها القانونية الغاية توجه التي هي االجتماعي

احسن ما اذا تضمن والتعليم بالتربية خاصة تشريعات يهيء ان يمكن ، المثل سبيل ليس لوحده هذا ولكن ، قابلياتهم وصقل وتطوير والمبدعين الموهوبين اكتشاف تطبيقها

h على يعتمد وهذا المناسب مكانه في اكتشافه بعد الموهوب يوضع ان ينبغي اذ كافيا. السياسية بالمصالح تتعلق السباب القانون غاية تستبعد قد وهذه السياسة عوامل

هدر الى ، السياسية المصالح مراعاة فكرة على االعتماد في االفراط يؤدي فقد نظام هو ذلك على مثال . وخير المجتمع عليها يقوم التي االسس وتدمير المواهب

h العراق في المتبع السياسية المحاصصة على كارثية شك وال نتائجه ستكون حيث ، حاليا احد محلهم ليحل العلمية الكفاءات اصحاب استبعاد يتم حيث ، والحضاري الثقافي البناء

h علمية شهادة يحمل ال من ومنهم ، السياسية الجهات ممثلي ولكن شهادة يحمل او اصالh فيه عين الذي والمجال باالختصاص البتة لها عالقة ال . قائدا

المعاصرة القوانين في معروف العامة الوظيفة في السياسية المصالح مراعاة نظام ان االستثناء هذا ويعرف العامة، الوظيفة امام المواطنين مساواة مبدأ على كاستثناء ويرد

h منضبط استثناء ( وهو لالدارة المطلق ) االختيار باسم تحكم التي القاعدة الن قانونا. فيه التوسع يجوز ال انه هي االستثناء عادة وهو ، العامة الوظيفة شروط من االفراد بعض استثناء لالدارة يسمح وبموجبه

h السيادية للوظائف بالنسبة ، المنصب لشغل الالزمة الخدمة مدة شرط ذلك ومن حصرا شروط بعض من الجامعات في االوائل والمتفوقين العليا الشهادات حملة استثناءh قيادية وظائف في وتعيينهم العامة الخدمة الخدمة سلك في لالنخراط لهم تشجيعا ضوابط وبموجب وزارية مناصب في السياسية الجهات ممثلي تعيين وكذلك ، العامة

h يكون ان منها امام التعيينات بتلك الطعن واتاحة بها معترف علمية شهادة على حاصالh المنصب كان اذا فيما يقرر الذي هو ،والقضاء المصلحة ذوي من القضاء بالفعل سياديا

وال سيادي غير المنصب يعتبر ان او العامة الخدمة شروط من االستثناء يستوجب. االستثناء يستوجب

على احكامه استقرت فقد ، بالمرونة يتسم الفرنسي الدولة مجلس قضاء ان ويالحظ االدارية للسياقات وفقا يتم ان ويجب سيادي ( غير ) المحافظ العمدة منصب اعتبار

انه اال ، المجال هذا في التعينات ببطالن قضى ثم ومن التعيين ال االنتخاب وهي المعتمدةh التعيينات بعض بصحة قضى الحاالت البعض في في التي باالسباب قناعته على بناءا

لغرض االقاليم احد في لعمدة االدارة تعيين بصحة حكمه ذلك من االدارة اليها استندت. االقليم ذلك عمت التي والفوضى االضطرابات تهدئة

15

Page 16: غايـة القانـون وعوامـل التقـدم_ بحث في فلسفة القانون (1)

، النهائية وغايته تطور كل اساس وهو والتقدم التفوق الى بطبعه يرنو االنسان انh مجاال يتيح الذي هو االمثل والقانون فسح دون الخالقة االنسانية الطاقات الستثمار رحبا ال التي االنانية السياسية والمصالح التعسف على تقوم للتطور مضادة قوى امام المجال

. وتقدمه المجتمع نهضة حساب على الشخصية المكاسب تحقيق سوى لها غاية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

الهوامش: القاعدة تكوين بصدد التفرقة في الفضل له كبير فرنسي فقيه (( ،Geny الفقيه ( ــ1)

الخاص القانون في والصياغة ) العلم القيم مؤلفه في والشكل الجوهر بين القانونية( . الوضعي

h يكون حين عامة بصفة معطى الشيء ،يعتبر والبناء المعطى ( ــ2) اي دون موجودا مثل ، القانوني النظام خارج موجودة حقائق فهي االنسان، جانب من منشيء تدخل

المستحدث( او المنشأ )او البناء مصطلح اما ... ، التاريخ وحوادث والكائنات الطبيعة كالمنزل ، االنسان نشاط هو وجوده سبب يكون الذي الشيء على عموما فيطلق للداللة المصطلح يستعمل القانون مجال وفي ، والدولة المنطقي واالستدالل والشعر

... . والملكية والوطن والشركة والزواج كالعقد ، قانوني طابع على ان الى يعود العقارية الملكية وتقديس نشوء اصل ان ، القانون مؤرخوا بعض يرى ( ــ3)

اضفى مما ، بزراعتها يقومون التي االراضي حدود في اسالفهم يدفنون كانوا القدماء هذه على السيطرة بحق لبعضها االقوام اعترفت مقدسة،وتدريجيا صفة االرض على

. العقارية الملكية نظام فنشأ ، االسالف تضم التي االرض (( ،Geny; Science et technique en droit prive positifi, t2 ,P. 371 – 390 ـ. انظر:) 4

او القانون اصول ، ستيت ابو حشمت د. احمد و السنهوري احمد الرزاق وانظر: د. عبد بعدها وما70 وص بعدها وما1 ص ،1985 ، العربي الفكر دار ، القانون لدراسة المدخل

لدراسة المدخل ، البشير زهير واالستاذ البكري الباقي عبد كذلك: االستاذ وانظر ، 40 وص بعدها وما21 ص و بعدها وما7ص ، القاهرة ، الكتاب لصناعة العاتك ، القانون

ومابعدها7،ص1966 ،5،ط القانون نظرية ، الباقي عبد الفتاح د.عبد انظر ، بعدها وما د. سموحي ترجمة ، القانون فلسفة باتيفول هنري ومابعدها. وانظر: االستاذ33وص . : د. منصور79ص و بعدها وما15 ص ، بيروت ، عويدات منشورات ، العادة فوق

،1ج ، القانون مباديء ، القانونية العلوم لدراسة المدخل في دروس ، منصور مصطفى بعدها. وانظر وما141 ص ،1971 ، القانون الى المدخل ، كيرة . حسن183.ص1972 وما408،ص1972،القانون،1القانونية،ج العلوم لدراسة المدخل حجازي، الحي د. عبد. بعدها

ص ،1985 ،3،ط والدين الوضعية بين ومعيارها االخالق ، العال عبد انظر: د. حمدي ـ5 . 53ص ،1995 ،1القانون،ط اصول مصطفى،علم الله . د.عبد25

يحول اخر سبب واخفاء معين سبب اظهار اساس على مثال السحرية االلعاب تقوم ـ6 ما وغالبا ، الظاهر السببية لقانون التلقائي السير بحسب المتوقعة النتيجة تحقق دون

، والبهلوانية السحرية اعمالهم الداء والكيمياء الفيزياء بعلم المزعومين السحرة يستعين وبعض البسيطات النساء بعض تستخدمه الذي المحبة بمسحوق يعرف ما ذلك ومن

h الدجل بممارسة تقوم من تقدم حيث ، المثقفات في سيقع زوجها بان منهن الي وعدا مادة حقيقته في وهو ، باخرى يتزوج ولن يغادره وال يالزمه البيت في معها وسيبقى حبها

h توقع سامة كيميائية h يجعله مما الجسم اجهزة وباقي واالعصاب بالغدد ضررا خامال خائفاh البيت يالزم الى هذا يدفعه وقد االعصاب وضعف المرض بسبب وانما بزوجته الحبا

ثم ومن لعنايتها وحاجته به المرض اوقعه الذي الضعف بسبب لزوجته اكثر محبة اظهار به اوصت مما اكثر بكمية استخدم اذا الوفاة الى يؤدي وهو ، بثانية الزواج فكرة طرح

الوصفة كمية بتعليمات االلتزام ضرورة على يشددن تراهن ولهذا المزعومة الساحرة يعاقب تعتبرجرائم االفعال هذه ان بالذكر وجدير ، طعامه في للزوج تدس ان يجب التي مواد وبداللة ، للزوجة االحوال بحسب القتل او بااليذاء الخاصة المواد وفق القانون عليها

. للساحرة بالنسبة االشتراك

16

Page 17: غايـة القانـون وعوامـل التقـدم_ بحث في فلسفة القانون (1)

،ص1972،القانون،1القانونية،ج العلوم لدراسة المدخل حجازي، الحي د. عبد انظر ـ731 .

,( P.. M.O.Stati, Le Standard Juridique, Paris1927 31-32وانظر:) ص ،1975 ، العاني مطبعة ،1ط ، القانون فلسفة ، الذنون علي انظر: د. حسن ـ8

153 . ، القانون لدراسة المدخل ، البشير زهير واالستاذ البكري الباقي عبد انظر: االستاذ ـ9

احمد الرزاق بعدها. وانظر: د. عبد وما32 وص بعدها وما27 ص ، سابق مصدر وما15 ص ، سابق مصدر القانون، اصول ، ستيت ابو حشمت د. احمد و السنهوري

1984 ، االجتماعية والضوابط القانون جابر، محمد المعنى: : د. سامية بهذا بعدها. انظربعدها. وما239 ص و بعدها وما52 ص ،

، القانون نظرية ـ القانون لعلم العامة االصول ، الوهاب عبد الدين انظر: صالح ـ10 ، القانون فلسفة ، الذنون د. حسن وانظر ،74 ص ،،1968 ، االردن ، عمان مكتبة فلسفة في مذكرات ، مرقس : د. سليمان بعدها. وانظر وما158 ص ، سابق مصدر

،64،ص1969ـ1968 عام بغداد، جامعة الماجستير، لطلبة القانون االسيوطي انيس د. ثروت ، القانون فلسفة تاريخ ، فيكو ديل جورجيو انظر: االستاذ ـ11

وانظر ،115،ص1968 ،مارس38 ،س1،ع مصر ، واالقتصاد القانون مجلة ، د. محمد . وانظر108،ص4،1969اليوناني،ط الفكر بدوي،ربيع الرحمن كذلك:د.عبد

. 190 ص والضرر، الخطأ بين التعويض تقدير ، دسوقي ابراهيم. القانون في المحضة النظرية صاحب ، نمساوي فقيه ، كلسن هانز ـ12 من الموضوع القانون بنقص اقر قد كان ، المنطق علم واضع ، ارسطو ان رغم ـ13

التشريعات تنبهت كما ، الخاصة للحاالت بالنسبة العدالة مالئمة الى ودعا ، البشر الهند حكيم مانو لها عرض فقد ، التشريع في النقص مشكلة الى القديمة التشريعات

h يحكم ان القاضي فالزم ، سنة الفي حوال قبل المقدسة والشريعة المحلي للعرف وفقاالسرمدي. القانون الى النص انعدام عند احاله ثم ،

الوتري، د. اكرم ترجمة ، القانون في المحضة النظرية ، كلسن انظر: هانس ـ14 ،14 ص . وخاصة1986 ، بغداد ، العدل ( .وزارة11) القانونية البحوث مركز منشورات

16، 42-43، 50، 56، 79، 116-117 . عبد .وانظر بعدها وما159 ص ، القانون فلسفة ، الذنون علي انظر: د. حسن ـ15

. وانظر:109ص ،1969 ، بغداد ، العاني مطبعة ، للقانون العامة النظرية ، ياس الملك ، عمان مكتبة ، القانون نظرية ـ القانون لعلم العامة االصول ، الوهاب عبد الدين صالح

. 36 ص ،1968 ، االردن .110-109 ص ، سابق مصدر ، للقانون العامة النظرية ، ياس الملك انظر: عبد ـ16

مصدر القانون، نظرية ـ القانون لعلم العامة االصول ، الوهاب عبد الدين انظر: صالحبعدها. وما111 ص ، سابق

. 1770 ــ1754 و1680 و1679 المواد ، العدلية االحكام مجلة ـ17 ،2 ج1،ج العينية الحقوق ، طه حسون د. غني و البشير طه محمد انظر: االستاذ ـ18

بعدها. وما199 .ص1984. 97ص ، سابق مصدر العامة، ياس،النظرية الملك انظر: عبد ـ19. 163 ،ص سابق مصدر ، القانون فلسفة ، الذنون انظر: حسن ـ20-134 وص بعدها وما33 ص ، سابق مصدر ، القانون فلسفة ، ذنون حسن : انظر ـ21

في دروس ، منصور مصطفى المعنى: د. منصور بهذا بعدها. وانظر وما164 .وص135. 172-171.ص1972 ،1ج ، القانون مباديء ، القانونية العلوم لدراسة المدخل

القانون، نظرية ـ القانون لعلم العامة االصول ، الوهاب عبد الدين انظر: صالح ـ22بعدها. وما45 ص ، سابق مصدر

في دراسة ـ وتطورها الفلسفية المذاهب نشأة ، االسيوطي انيس انظر: د. ثروت ـ23 السنة ، الثاني العدد ، واالقتصادية القانونية العلوم مجلة ـ القانوني الفكر سوسيولوجيا

17

Page 18: غايـة القانـون وعوامـل التقـدم_ بحث في فلسفة القانون (1)

االصول ، الوهاب عبد الدين بعدها. وانظر: صالح وما110 ص ،1966 يوليو ، الثامنة. بعدها وما36 ص ، سابق مصدر ، القانون نظرية ـ القانون لعلم العامة

انظر: د. . وكذلك149 ص ،1973 ، للقانون العامة النظرية ، تناغو د. سمير ـ24 والقواعد المعايير ضوء في المدني للقاضي التقديرية السلطة ، شتا ابو سعد محمد

،ص1986،اكتوبر406،ع77س المعاصرة، مصر مجلة والجامدة، المرنة القانونية . وانظر108ص ،1969 ،4ط اليوناني، الفكر ربيع ، بدوي الرحمن .وانظر: د. عبد626

، النهضة عصر الى االغريق قدماء منذ القانون فلسفة تاريخ ، فيكو ديل جورجيو االستاذ مارس ،38 س1ع مصر، ، واالقتصاد القانون مجلة ، االسيوطي انيس د. ثروت ترجمة 115،ص1968 سليم الصويص،مراجعة سليم المحامي تعريب ، القانون فكرة لويد، دينيس انظر

ـ واالداب والفنون للثقافة الوطني المجلس ،47 العدد المعرفة عالم ،سلسة بسيسو،. 161-160 ص ،146 ص ،1981الكويت،نوفمبر

.135-134 وص بعدها وما33 ص ، سابق مصدر ، القانون فلسفة ، ذنون حسن انظر ، ادراكها ووسائل ومنزلتها مفهومها العدالة مباديء البكري،، الباقي عبد وانظر: االستاذ

د. عبد بعدها. انظر وما57ص ،1984 ، خاص عدد والسياسية، القانونية العلوم مجلة بعدها. وما217 ،ص1972،القانون،1القانونية،ج العلوم لدراسة المدخل حجازي، الحي

، واالقتصاد القانون مجلة ،1ج ، والواقع القانون بين التوفيق ، زكي وانظر: د. حامد القانوني المنهج االسيوطي، انيس د. ثروت كذلك وانظر . ،765 ،ص5ع ،1س ، مصر. 666-115 ص ،333 ،ع59 س المعاصرة، مصر مجلة واالشتراكية، الرأسمالية بين

R.Pound, An Introduction to the Philosophy of The law, 1955, Revisedوانظر: )Edition,P.1-4, 55-56 )

القانوني النظام دراسة الى المدخل ، العنبكي حميد د. مجيد انظر: استاذنا ـ25 147 ص و بعدها وما5 ص1990 ، بغداد القانونية، الدائرة ـ العدل وزارة االنكليزي،

نظرية ـ القانون لعلم العامة االصول ، الوهاب عبد الدين . انظر: صالح ، بعدها وما عام: د. ثروت بوجه بعدها. وانظر وما98 ص و36 ص و27 ،ص سابق مصدر القانون،

القانونية العلوم مجلة ، وتطورها الفلسفية المذاهب نشأة ، األسيوطي انيس ، القانون الى المدخل ، كيرة . انظر: د. حسن الثامنة السنة الثاني، العدد واالقتصادية

. 130-124 ص ،1971بعدها. وما173 ص سابق، مصدر ، القانون فلسفة ، الذنون انظر: حسن ـ26h حديث عهد منذ القانوني النظام الى نفذت غاية ، االجتماعي التقدم غاية ان ـ27 ، نسبيا

كبار اليها دعا حيث ، عشر الثامن القرن من االخير النصف منذ اال تثبت لم حيث والفيلسوف الرياضيات ( وعالمKant ) كانت الفيلسوف ومنهم ، والفالسفة المفكرين ( . 1749 ـCondorcet( ) 1743 )كوندروسيه الفرنسي

بعدها. وانظر: وما174 ص ، سابق مصدر ، القانون فلسفة ، الذنون انظر: حسن ـ28 سابق مصدر ، القانون نظرية ـ القانون لعلم العامة االصول ، الوهاب عبد الدين صالح

. 110 ص

: العلمية المراجع. 1975 ،1ط ، القانون فلسفة ، الذنون علي د. حسن ـ مباديء ، القانونية العلوم لدراسة المدخل في دروس ، منصور مصطفى د. منصور ـ

. 1972 ،1ج ، القانون سنة طبعة ، االول الجزء ، القانونية العلوم لدراسة المدخل ، حجازي الحي د. عبد ـ

1972 . عمان مكتبة ، القانون نظرية ـ القانون لعلم العامة االصول ، الوهاب عبد الدين : صالح ـ. 1968 ، االردن ،. القانون اصول ، كيرة د. حسن ـ

18

Page 19: غايـة القانـون وعوامـل التقـدم_ بحث في فلسفة القانون (1)

. 1969 ، بغداد للقانون، العامة النظرية ، ياس الملك د. عبد ـ. 1984 ، االجتماعية والضوابط القانون ، جابر محمد د. سامية ـ. 1968 ، القانون لعلم العامة االصول ، الوهاب عبد الدين د. صالح ـ. 1973 ، للقانون العامة النظرية ، تناغو د. سمير ـ . 1946 ، فهمي العزيز عبد ترجمة ، الروماني الفقه في جستنيان مدونة ، جستنيان ـ . 1981 ، الكويت ، المعرفة عالم سلسلة ، القانون فكرة ، لويد دينيس ـ. 1995 االولى الطبعة ، القانون اصول علم ، مصطفى الله د. عبد ــ. 1985 الثالثة ،الطبعة والدين الوضعية بين ومعيارها االخالق ، العال عبد د. حمدي ــ ، بغداد جامعة ـ الماجستير لطلبة القانون فلسفة في مذكرات ، مرقس د. سليمان ــ

1968 .. 1983 الخامسة الطبعة ، وتطورها نشأتها ـ االخالق فلسفة ، الطويل د. توفيق ــ ، العدل االنكليزي،وزارة القانوني النظام دراسة الى المدخل ، العنبكي حميد د. مجيد ــ

. 1990 ، بغداد ( ،18) القانونية الدائرة. الرابعة الطبعة ، اليوناني الفكر ربيع ، بدوي الرحمن د. عبد ــ مركز منشورات الوتري، د. اكرم ترجمة ، القانون في المحضة النظرية ، كلسن هانز ــ

. 1986 ، بغداد ، العدل ( .وزارة11) القانونية البحوث مجلة ، االسيوطي انيس د. ثروت ، القانون فلسفة تاريخ ، فيكو ديل جورجيو االستاذ ـ

. 1968 ،مارس38 ،س1،ع مصر ، واالقتصاد القانون منشورات ، العادة فوق د. سموحي ترجمة ، القانون فلسفة باتيفول هنري االستاذ ـ

. 1972 ،نيسان1ط ، بيروت عويدات، . 4،1969 ،ط اليوناني الفكر بدوي،ربيع الرحمن د.عبد ـ. 1966 ،5،ط القانون نظرية ، الباقي عبد الفتاح د.عبد ـ في دراسة ـ وتطورها الفلسفية المذاهب نشأة ، االسيوطي انيس د. ثروت ـ

السنة ، الثاني العدد ، واالقتصادية القانونية العلوم مجلة ـ القانوني الفكر سوسيولوجيا. 1966 يوليو ، الثامنة

مصر مجلة واالشتراكية، الرأسمالية بين القانوني المنهج االسيوطي، انيس د. ثروت ـ. 333 ،ع59 س المعاصرة،

. القانون أصول ، ستيت ابو د. حشمت و السنهوري أ.د ــ 5ع1س ، مصر ، واالقتصاد القانون مجلة والواقع، القانون بين ،التوفيق زكي د. حامد ــ

. 2ع2وس مجلة ، ادراكها ووسائل ومنزلتها مفهومها العدالة ،مباديء البكري الباقي عبد االستاذ ــ

كلية ، والسياسية،عددخاص، القانونية العلوم. 1984بغداد، جامعة ـ القانون

. 1984 ،2 ج1،ج العينية الحقوق ، طه حسون د. غني و البشير طه محمد االستاذ ـ. 1951 لسنة40 رقم العراقي المدني القانون ـ

-M.O.Stati , Le standard Juridique , 1927 . -Geny; Science et technique en droit prive positifi, t2.t3.,1921,1923 . -R. Pound, An Introduction to Philosophy of

Law. 1955 . ـــــــــــــــــــ

Faris Hamid Abdul العجرش الكريم عبد حامد فارسKareem AL Ajrish

Master in Law القانون في ماجستيرBAGHDAD - IRAQ القانون فلسفة في باحث

19

Page 20: غايـة القانـون وعوامـل التقـدم_ بحث في فلسفة القانون (1)

العامة القانونية والثقافةالعراق ـ بغداد

[email protected]

20