Vحياته �آخر �إىل بعثته �أول @ من �هلل ر�سول دعوة ز�لت ما �أنو�عه وبكل �سوره بجمع رك �ل�س من و�لتحذير �لإنذ�ر على قائمة

جليه وخفيه، كبريه و�سغريه.وجه على ظهر �سرك �أول �سبب هي بالقبور �لفتنة كانت وملا �لقبور بناء عن هي و�لن بالتغليظ �لأحاديث تو�ترت ، �لأر�ض))) م�ساجد �تخاذها وعن و�إليها، عليها الة �ل�س وعن وجت�سي�سها،

رج عليها وغري ذلك. و�أعياد�، و�إيقاد �لقناديل و�ل�سرك ة �ل�س كل ذلك حماية جلناب �لتوحيد �خلال�ض، وح�سما ملاديف�سي وطريق باب لكل � و�سد لأ�سوله، و�قتالعا جلذوره و�جتثاثا

�إليه.حيحني«))) عن عائ�سة > ومن تلك �لأحاديث ما جاء يف »�ل�سقالت: ملا ��ستكى �لنبي @ ذكرت بع�ض ن�سائه كني�سة ر�أينها باأر�ض �حلب�سة يقال لها مارية وكانت �أم �سلمة و�أم حبيبة ر�سي �هلل عنهن ر�أ�سه، فرفع فيها وت�ساوير ح�سنها من فذكرتا �حلب�سة �أر�ض �أتتا ه م�سجدا، الح بنوا على قب جل ال�س فقال: »اأولئك اإذا مات منهم الر

ورة، اأولئك �سرار اخللق عند اهلل«. روا فيه تلك ال�س و ثم �سا نزل بر�سول �هلل @ لـم ا�ض }، قال: وعن عائ�سة و�بن عبة على وجهه فاإذ� �غتم ك�سفها عن وجهه، فقال طفق يطرح خمي�سوهو كذلك : »لعنة اهلل على اليهود والن�سارى اتخذوا قبور اأنبيائهم

نعو�. متفق عليه))) ر ما �س م�ساجد« يحذ @ �لنبي �سمعت قال: > �لبجلي جندب بن عبد �هلل وعن ن من كان قبلكم كانو� يتخذون قبل �أن ميوت بخم�ض وهو يقول: »�أل و�إل فال تتخذو� �لقبور م�ساجد �إن يهم م�ساجد �أ احل قبور �أنبيائهم و�س

))) �نظر: »�إغاثة �للهفان« ))/46)) وما بعدها ))) »�سحيح �لبخاري« ))4)))، و»�سحيح م�سلم« )8)5) ))) »�سحيح �لبخاري« ))45))، و»�سحيح م�سلم« )))5)

مونه يف �مل�سجد، بل �إن بع�سهم يبني م�سجد� ويو�سي باأن يدفن يعظمن فيه �إذ� مات، وهذ� كله من �لبدع �ملحدثة �لتي توؤول مع مرور �لز

رك باهلل تعاىل. �إىل �ل�سمة �لعال يخ لل�س فتوى ن�ض - �لقاري �أخي - �أنقل لك وللفائدة حف �ل�س بع�ض ن�سرته ما فيها ي�ستنكر : : باز بن �لعزيز عبد �لإدري�سي �حل�سن د حمم يد �ل�س �ملدعو دفن بخ�سو�ض ود�نية �ل�س

بجو�ر �أبيه يف م�سجدهم.�إنكار وبيان للم�سلمني، �لن�سح من �هلل �أوجب ا »ولـم : فقال فن يف �مل�ساجد �أمر ل يجوز، بل هو �ملنكر؛ ر�أيت �لتنبيه على �أن �لد�هلل هم ذم �لتي و�لن�سارى �ليهود �أعمال ومن رك، �ل�س و�سائل من { وجندب عائ�سة حديث �ساق @ ثم ر�سوله ولعنهم عليها،

ابقني قال: و�لأحاديث يف هذ� �ملعنى كثرية. �ل�سيتقو� �أن و�سعوبا حكومات مكان كل يف �مل�سلمني على فالو�جب �هلل، و�أن يحذرو� ما نهى عنه، و�أن يدفنو� موتاهم خارج �مل�ساجد، { يدفنون �ملوتى خارج �مل�ساجد، @ و�أ�سحابه بي كما كان �لن

وهكذ� �أتباعهم باإح�سان.ا وجود قرب �لنبي و�ساحبيه �أبي بكر وعمر } يف م�سجده و�أمه @ دفن يف ة على دفن �ملوتى يف �مل�ساجد؛ لأن @ فلي�ض به حجا و�سع �لوليد بن بيته يف بيت عائ�سة > ثم دفن �ساحباه معه، فلممن �لأوىل �ملائة ر�أ�ض على فيه �حلجرة �أدخل �مل�سجد �مللك عبد ه ر�أى �أن ذلك ل مينع �لهجرة، وقد �أنكر عليه ذلك �أهل �لعلم، ولكن

من �لتو�سعة، و�أن �لأمر و��سح ل ي�ستبه.ه @ و�ساحبيه } مل يدفنو� يف وبذلك يت�سح لكل م�سلم �أنفن ة على جو�ز �لد �مل�سجد، و�إدخالهم فيه ب�سبب �لتو�سعة لي�ض بحجالة يف �مل�ساجد؛ لأنهم لي�سو� يف �مل�سجد، و�إنا هم يف بيته عليه �ل�سا و�إن ذلك، يف لأحد ة حج ي�سلح ل �لوليد عمل ولأن ، و�ل�سالم ة {، وجعلنا من نة، ويف �إجماع �سلف �لأم ة يف �لكتاب و�ل�س �حلج

�أتباعهم باإح�سان«))))

)))) »فتاوى �بن باز« )6/8))- 7)))

< قال: »نهى ر�سول �أنهاكم عن ذلك« رو�ه م�سلم)4) ، وعن جابر ، و�أن يقعد عليه، و�أن يبنى عليه« رو�ه �ض �لقرب �هلل @ �أن يج�س

م�سلم)5)وقد دلت هذه �لن�سو�ض مبنطوقها ومفهومها على �أمور:

منها: حترمي بناء �مل�ساجد على �لقبور؛ ولذلك ملا قدم ر�سول �هلل ار وكان فيه قبور ج @�ملدينة �أمر ببناء �مل�سجد يف حائط لبني �لنللم�سركني، وفيه خرب، وفيه نخل، فاأمر ح بالقبور فنب�ست، و�حلديث

حيحني«)6) يف »�ل�سالة يف �لقبور، و�إن مل ينب عليها م�سجد. ومنها: حترمي �ل�س

ا �تخاذها م�سجد�، كما قالت قال �بن تيمية : : »فاإن ذلك �أي�سعائ�سة: »ولول ذلك لأبرز قربه ولكن خ�سي �أن يتخذ م�سجد�«)7)، ومل يكونو� مل حابة �ل�س فاإن م�سجد، بناء د جمر < عائ�سة تق�سد ا�ض ي�سلون ا ق�سدت �أنهم خ�سو� �أن �لن ليبنو� حول قربه م�سجد�، و�إنالة فيه فقد �تخذ م�سجد�... كما عند قربه، وكل مو�سع ق�سدت �ل�س

بي @ : »جعلت ل الأر�ض م�سجدا وطهورا«)8)«))) قال �لنالة يف �ملقابر و�إليها كثرية، كقوله @: و�لأدلة على حترمي �ل�سلوا ف بيوتكم ول تتخذوها قبورا« )1))؛ لأن �لقبور لي�ست حمال »�س

الة. لل�سل�سو� عليها«)))) لو� �إىل �لقبور، ول جت وقوله @: »ل ت�س

ومنها: �لنهي عن دفن �ملوتى يف �مل�ساجد.من يدفنون حيث �لنا�ض بع�ض بها �بتلي �أخرى فتنة وهذه

)4) »�سحيح م�سلم« )))5) )5) برقم : )71))

)6) »�سحيح �لبخاري« )8)4)، و»�سحيح م�سلم« )4)5) من حديث �أن�ض <)7) »�لبخاري« )1))))، و»م�سلم« )))5)

)8) متفق عليه: »�سحيح �لبخاري« )8)4)، و»�سحيح م�سلم« )))5) من حديث جابر >

ر�ط �مل�ستقيم« ))/677) ))) »�قت�ساء �ل�س)1)) »�سحيح �لبخاري« )87)))، و»�سحيح م�سلم« )777) من حديث �بن عمر }

)))) »�سحيح م�سلم« ))7)) من حديث �أبي مرثد <

ومن �لأمور �ملنهي عنها يف هذه �لأحاديث: ت�سييد �لقبور وبناوؤها ونحوه ورفعها عن �لأر�ض. باجل�ض

ففي »�سحيح م�سلم«)))) عن �أبي �لهياج �لأ�سدي قال: قال يل علي بن �أبي طالب <: �أل �أبعثك على ما بعثني عليه ر�سول �هلل @ :

يته«. � م�سرفا �إل �سو ثال �إل طم�سته ول قرب »�أن ل تدع تالة بن عبيد < ا مع ف�س وفيه)4)) عن ثمامة بن �سفي قال: »كنه الة �بن عبيد بقرب �ساحب لنا فاأمر ف�س وم برود�ض، فتويف باأر�ض �لر

ى ثم قال: �سمعت ر�سول �هلل @ ياأمر بت�سويتها«. ف�سوقربه على يجعل ل �أن يو�سي > �لأ�سعري مو�سى �أبو وهذ�

بناء)5))لهم و�لتابعني �لكر�م حابة �ل�س �مل�سلمني يف زمن وكانت مقابر باإح�سان يف عافية من �لأبنية و�لتج�سي�ض و�لقباب �متثال للو�سايا �إل �لقبور عند يفعلو� ومل جانبه، وحمو� �لتوحيد دو� فجر بوية، �لنم ح �أهلها و�ل�ستغفار لهم و�لت الم على رع من �ل�س �أذن فيه �ل�س ما

عليهم.عف �ل�س ة �لأم يف ودب ة �خلريي �لقرون �نقر�ست �إذ� حتى رحمه تيمية �بن قال �لقبور على �لبناء �ف�سة �لر �أحدث و�لفرقة؛ ني باأنه ل ت�سلى �هلل: »�أمرو� ببناء �مل�ساهد وتعطيل �مل�ساجد حمتج�مل�ساهد �إنارة يف وروو� �ملع�سوم، خلف �إل و�جلماعة �جلمعة عاء عندها من �لأكاذيب ما مل �أجد مثله فيما وقفت وتعظيمها و�لد�لنعمان �بن كبريهم �سنف حتى �لكتاب، �أهل �أكاذيب من عليه و�أهل @ �لنبي على فيه وكذبو� �مل�ساهد« حج »منا�سك يف كتابا �ملنايف رك �ل�س و�بتدعو� ملته، و� وغري دينه بها لو� بد �أكاذيب بيته

رك و�لكذب«)6)) للتوحيد، ف�سارو� جامعني بني �ل�سوفية؛ فت�سمو� خطاهم ون�سجو� على منو�لهم، حتى ثم جاء �ل�سكل و�سارت �أكرث، �أو ب�سريح منهم كل �ساحب طريقة ��سم �رتبط

)))) »�سحيح م�سلم« ))6)) )4)) »�سحيح م�سلم« )68))

ان )51))) و�سنده ح�سن )5)) رو�ه �لإمام �أحمد )547)))، و�بن حب)6)) جمموع �لفتاوى« )7)/)6)- )6))، و�نظر: )7)/466)

1234

ر�ئح و�لقباب و�ملقامات! بلدة �أو قرية تفتخر بكرثة ما فيها من �ل�سا ميار�ض فيها �إليها ل ت�ساأل عم حال وعند زيارتهم لها و�سد �لرعلى �خلدود وتعفري بحيطانها، ح كالتم�س وخمالفات �سركيات من تور، �أعتابها، وتقدمي �لقر�بني لها و�لنذور، وتعليق �خلرق عليها و�ل�سل و�خل�سوع، موع، و�لعكوف عليها يف غاية �لذ و�إيقاد �مل�سابيح و�ل�س�للهفات باإغاثة عات، و�لت�سر الت �لتو�س باأنو�ع �أ�سحابها و�سوؤ�ل وتفريج �لكربات، وغري ذلك من �حلاجات و�لقربات، �لتي ل ت�ساأل

مو�ت ول ت�سرف �إل له �سبحانه وتعاىل. �إل من رب �لأر�ض و�ل�سكل ذلك وغريه كثري يح�سل وميار�ض على مر�أى وم�سمع من بع�ض و�يا و�ملز�ر�ت، �جلهات �ملعنية، بل �إنها ت�سعى حثيثا يف �إحياء تلك �لزة �أنها روح �لأمة وتاريخها �لتليد، ودعمها بالأمو�ل و�ملوؤتر�ت، بحج�لإ�سالح دعاة حاربه �لذي و�لتنديد، رك �ل�س �إىل بها عودة بل

و�لتوحيد.يحات، جيج و�ل�س نيا بال�س ا دعاة �حلزبيات، �لذين مالأو� �لد و�أم�لت�سويت هاج�سه من فمنهم �لربيات، رب �سريعة تطبيق على �لربملان مقاعد �إىل عنقه ��سر�أبت من ومنهم و�لنتخابات، يزين من ومنهم و�لثور�ت، �لتهييج ديدنه من ومنهم و�لوز�ر�ت، �ل�سعب حقوق على يتباكى و�لكل و�لنتحار�ت، �لت�سحيات لل�سباب من هم فاأين ة، و�لقبوري �خلر�فة يف غارقني كانو� ولو و�ملو�طنني، تطبيق �سرع رب �لعاملني �إذ� �ساع �لتوحيد �لذي هو �أعظم حق �هلل

على �لعبيد �إن كانو� �سادقني؟!يذب من وزمان حني كل يف لدينه �أقام وجل عز �هلل �أن ولول و�لإميان، �لتوحيد معامل لنطم�ست و�لعرفان �لعلم �أويل من عنه ة �لأوىل رك يف كل مكان، ولرجع �لنا�ض �إىل �جلاهلي ول�ستفحل �ل�سا �إليه وعبادة �لأوثان، كما جرى على ما قبله من �لأديان، و�إنا هلل و�إن

ر�جعون، و�هلل وحده �مل�ستعان.باملعروف �لأمر من عليهم �هلل �أوجب مبا ة ن �ل�س علماء فقام مدعومة مفيدة موؤلفات خالل من ذلك وبيان �ملنكر، عن هي و�لن�مل�ستقيم خمالفة ر�ط �ل�س »�قت�ساء كتاب مثل و�لربهان، باحلجة

�أ�سحاب �جلحيم« ل�سيخ �لإ�سالم �بن تيمية ، وكتاب »�إغاثة �للهفان وكتاب »جتريد ،: قيم �جلوزية �بن مة للعال �ل�سيطان« من م�سايد ر �لن�سيد يف �إخال�ض مة �ملقريزي، وكتاب »�لد �لتوحيد �ملفيد« للعال»تطهري وكتاب ، وكان �ل�س علي بن د حمم مة للعال �لتوحيد« كلمة وكتاب ،: نعان �ل�س �لأمري مة للعال �لإحلاد« �أدر�ن من �لعتقاد اجد مة مبارك �مليلي ، وكتاب »حتذير �ل�س رك ومظاهره« للعال »�ل�سين �لألبان د نا�سر �لد يخ حمم مة �ل�س من �تخاذ �لقبور م�ساجد« للعالرك �ل�س �أهل على د و�لر �لعتقاد �سحيح �إىل »�لإر�ساد وكتاب ،

يخ �سالح �لفوز�ن حفظه �هلل تعاىل، وغريها. مة �ل�س و�لإحلاد« للعالو�أختم بكلمة بليغة من عامل مكني ونا�سح �أمني، علها جتد قلوبا و�عية و�آذ�نا �ساغية، يقول �لإمام �ل�سوكان : )ت))15هـ)، وقلبه �إليه حال �مل�سلمني يف زمانه: »وكم �آل �ألـما وح�سرة على ما يعت�سر لها يبكي مفا�سد من وحت�سينها �لقبور �أبنية ت�سييد عن �سرى قد ار لالأ�سنام، وعظم �لإ�سالم، منها �عتقاد �جلهلة لها كاعتقاد �لكف، فجعلوها مق�سد� ر فع ودفع �ل�س ذلك فظنو� �أنها قادرة على جلب �لنلطلب ق�ساء �حلو�ئج وملجاأ لنجاح �ملطالب، و�ساألو� منها ما ي�ساأله

حو� بها و��ستغاثو�. حال، وت�س �لعباد من ربهم، و�سدو� �إليها �لرتفعله ة �جلاهلي كانت ا مم �سيئا يدعو� مل �إنهم ؛ وباجلملة

بالأ�سنام �إل فعلوه؛ فاإنا هلل و�إنا �إليه ر�جعون.ومع هذ� �ملنكر �ل�سنيع و�لكفر �لفظيع ل جتد من يغ�سب هلل ويغار ين �حلنيف؛ ل عاملا ول متعلما ، ول �أمري� ول وزير� ول ملكا. ة للد حمي

�أن كثري� من هوؤلء �إلينا من �لأخبار ما ل ي�سك معه وقد تو�رد هت عليه ميني من جهة خ�سمه حلف �إذ� توج �أكرثهم �أو �لقبوريني باهلل فاجر�!! فاإذ� قيل له بعد ذلك: �حلف ب�سيخك ومعتقدك �لويل �لأدلة �أبني من وهذ� !! باحلق و�عتف و�أبى اأ وتلك تلعثم �لفالن؛ ثان تعاىل �إنه قال: من �سرك فوق بلغ قد �سركهم �أن على �لة �لد

�ثنني، �أو ثالث ثالثة.ين! ويا ملوك �مل�سلمني! �أي رزء لالإ�سالم �أ�سد من فيا علماء �لد�أ�سر عليه من عبادة غري �هلل؟! و�أي ين �لد �لكفر؟! و�أي بالء لهذ�

يجب و�أي منكر �مل�سيبة؟! تعدل هذه �مل�سلمون بها ي�ساب م�سيبة رك �لبني و�جبا؟! �إنكاره �إن مل يكن �إنكار هذ� �ل�س

ا ولكن ل حياة ملن تنـــــادي لقد اأ�ســـمعت لو ناديت حيولو نارا نفخـت بها اأ�ساءت ولكن اأنت تنفخ فى رمــاد«)11)

بع�ض هو زمانه �أهل على وكان �ل�س �لإمام نعاه �لذي وهذ� مان �لز ذلك وما �أخبارهم، جميع ي�ستق�ض ومل و�سركهم �ساللهم ة ا ببعيد، وما �أ�سبه �لليلة بالبارحة! و�هلل �مل�ستعان ول حول ول قو عن

�إل باهلل �ملتعال.ة و�أهلها، ن �أ�ساأل �هلل تعاىل �أن يعز دينه ويعلي كلمته وين�سر �ل�س�سبحانه �إنه ، و�لف�ساد و�لإحلاد يغ و�لز رك �ل�س �أهل يدح�ض و�أن د وعلى �آله ويل ذلك و�لقادر عليه، و�سلى �هلل و�سلم على نبينا حمم

و�سحبه �أجمعني.جملة �لإ�سالح �لعدد ))))

)7)) »نيل األوطار« )164/5- 165( حتقيق طارق عوض

561