جنيهات٣الثمن

السنة والخمسونالتاسعة

ھـ١٤٣٧ سنة رجب ٢الصادر فى ) م٢٠١٦سنة أبریل ٩( الموافق

١٤ ددـالع ) مكرر(

٢ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

:دد ـحمتويـات الع

احملكمة الدستورية العليا رقم الصفحة

٣ " ....دستورية" قضائية ٣١ لسنة ١٢٣إصدار الحكم فى القضية رقم

١٣ .............. قضائية٣٤ لسنة ١٣٧إصدار الحكم فى القضية رقم

٣٠ .." ..دستورية" قضائية ٢٣ لسنة ٣١٣إصدار الحكم فى القضية رقم

٤٠ " .....دستورية" قضائية ٣٠ لسنة ٩٣كم فى القضية رقم إصدار الح

٤٥ " ....دستورية" قضائية ٣١ لسنة ١٥٧إصدار الحكم فى القضية رقم

٥٠ " ....دستورية" قضائية ٣٣ لسنة ١٤٣إصدار الحكم فى القضية رقم

٥٥ " .....دستورية" قضائية ٣٦ لسنة ١٤إصدار الحكم فى القضية رقم

٦١ ....." ...تنازع" قضائية ٣٧ لسنة ١٧حكم فى القضية رقم إصدار ال

٦٥ ..." .منازعة تنفيذ" قضائية ٣٧ لسنة ٢١إصدار الحكم فى القضية رقم

باسم الشعب

احملكمة الدستورية العليا

م، ٢٠١٦ ســـــنة الثـــــانى مـــــن إبریـــــلبالجلــــسة العلنیـــــة المنعقـــــدة یـــــوم الــــسبت . هـ١٤٣٧سنة ةالموافق الرابع والعشرین من جمادى اآلخر

رئيس احملكمة عدلى محمود منصور/ السید المستشار برئاسةزق والـسید عبـد المـنعم حــشیش عبــد الوهـاب عبـد الـرا: الـسادة المستـشارینوعـضوية

ــــــم حمــــــــد بجاتـــــــــو ــــــى إسكنــــــــــــدر وحاتــــــ ــــــرو وبولــــــــــــس فهمــــــــ ــــــد مرعـــــــــــــى عمـــــ وسعیـــــــ

نواب رئيس احملكمة والدكتور محمد عماد النجار رئيس هيئة املفوضني عبد العزیز محمد سالمان/ ر الدكتور السید المستشا وحضور أمني السر محمد ناجى عبدالسمیع/ السید وحضور

أصدرت احلكم اآلتى ٣١ لــسنة ١٢٣فــى القــضیة المقیــدة بجــدول المحكمــة الدســتوریة العلیــا بــرقم

" .دستوریة" قضائیة

املقامة منفتحى سعد إبراهیم وخدیجة محمد محمد إبراهیم، وهم :ورثة المرحومین

ج عـــن نفـــسها وبـــصفتها وصـــیة علـــى أوالدهـــا اد الكـــریم فـــرلطیفـــة جـــا/ الـــسیدة – ١ أحمد ومحمد وایمان فتحى سعد محمد إبراهیم : القصر

إبراهیم سعد زغلول محمد إبراهیم/ السید – ٢

ضــــــد السید رئیس الجمهوریـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة- ١ بــــــــــــــــ السید رئیس مجلس الشعـــــــــــــ- ٢

٣ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

/

ـوزراءــــــــــــــــ السید رئیس مجلس الـــــــــــ- ٣ السید وزیر المالیــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة- ٤ السید رئیس مصلحة الضرائب المصریة– ٥

اإلجراءاتوى فة الــــدع، أودع المــــدعیان صــــحی٢٠٠٩ ســـنة بتـــاریخ التاســــع مــــن یونیــــو

طلبــا للحكــم بعــدم دســتوریة نــص الفقــرة األولــى مــن الماثلــة قلــم كتــاب هــذه المحكمــة؛ــــسادسة مــــن القــــانون رقــــم ــــسنة ٩١المــــادتین الخامــــسة وال بإصــــدار قــــانون ٢٠٠٥ ل

.الضریبة على الدخل

طلبت .ها الحكم برفض الدعوى فیوقدمت هیئة قضایا الدولة مذكرة .عت هیئة المفوضین تقریرا برأیهاوبعد تحضیر الدعوى، أود ونظـــرت الـــدعوى علـــى الوجـــه المبـــین بمحـــضر الجلـــسة، وقـــررت المحكمـــة

.ها بجلسة الیوم فیإصدار الحكم

احملكمـــــة .بعد االطالع على األوراق، والمداولة

علـــى مـــا یتبـــین مـــن صـــحیفة الـــدعوى وســـائر –حیـــث إن الوقـــائع تتحـــصل ضــــرائب الخانكــــة كانــــت قــــد أخطــــرت مــــورث المــــدعیین فــــى أن مأموریــــة –األوراق

بتقــدیرها لــصافى أرباحــه عــن نــشاطه فــى مــصنع البالســتیك عــن الــسنوات مــن ســنة ، فلــم یــرتض بــه، وطعــن علیــه وفقــا ألحكــام القــانون رقــم ٢٠٠١ وحتــى ســنة ١٩٩٧، أمــــام لجنــــة طعــــن ضــــرائب ٢٠٠٤ لــــسنة ٢٥٤، بــــالطعن رقــــم ١٩٨١ لــــسنة ١٥٧

لـــصافى ، أصـــدرت اللجنـــة قرارهـــا بتخفـــیض تقـــدیرها٩/١٢/٢٠٠٤القـــاهرة، وبتـــاریخ مبلــــغ ١٩٩٨ جنیهــــا، وعــــن ســــنة ٤٧٢٥٠ مبلــــغ ١٩٩٧أرباحــــه لیكــــون عــــن ســــنة

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٤

،

،

مبلـــغ ٢٠٠٠، وعـــن ســـنة جنیـــه٧٠٠٠٠ مبلـــغ ١٩٩٩ جنیـــه، وعـــن ســـنة ٦٤٠٠٠لــــــم یــــــرتض مــــــورث . جنیهــــــا٨٤٤٨٥ مبلــــــغ ٢٠٠١ جنیهــــــا، وعــــــن ســــــنة ٧٧٠٩٥

، ضـــرائب كلـــى أمـــام ٢٠٠٥ لـــسنة ٦٥٢ام الـــدعوى رقـــم المـــدعیین هـــذا التقـــدیر فأقـــ فبرایـر ١٩محكمة شمال القاهرة االبتدائیـة بـصحیفة أودعـت قلـم كتـاب المحكمـة فـى

٢٩وبجلـسة . ، وأثناء تداول الدعوى توفى مورث المدعیین فتـدخال عنـه٢٠٠٥سنة ، قـضت تلــك المحكمـة بـرفض الـدعوى، فطعنــا علیـه أمـام محكمــة ٢٠٠٨ینـایر سـنة

ق، وأثنــاء ١٢ لــسنة ٧٣٥ســتئناف القــاهرة مأموریــة شــمال القــاهرة باالســتئناف رقــم انظـــر االســـتئناف، دفعـــا بعـــدم دســـتوریة نـــص الفقـــرة األولـــى مـــن المـــادتین الخامـــسة

بإصــدار قــانون الــضریبة علــى الــدخل، ٢٠٠٥ لــسنة ٩١والــسادسة مــن القــانون رقــم فقــد برفــع الــدعوى الدســتوریة، واذ قــدرت المحكمــة جدیــة هــذا الــدفع، وصــرحت لهمــا

.أقاما الدعوى الماثلة

لــــسنة ٩١ المـــادة الخامــــسة مـــن القــــانون رقـــم مــــنوحیـــث إن الفقــــرة األولـــىتنقضى الخـصومة فـى " بإصدار قانون الضریبة على الدخل تنص على أن ٢٠٠٥

جمیـع الـدعاوى المقیــدة أو المنظـورة لـدى جمیــع المحـاكم علـى اخــتالف درجاتهـا قبــل بــین مــصلحة الـضرائب والممــولین، والتــى یكــون موضــوعها ٢٠٠٤أكتـوبر ســنة أول

محـــل -ة، وذلـــك إذا كـــان الوعـــاء الـــسنوى للـــضریبة ــــــــــالخـــالف فـــى تقـــدیر الـــضریبوتمتنـــع المطالبــة بمـــا لـــم یـــسدد مـــن ضـــرائب . ال یجـــاوز عـــشرة آالف جنیـــه -النــزاع

".تتعلق بهذه الدعاوى

ــــ الفقكمــا تــنص ـــة األولــى مــن المرـــــــ ـــة مــن القانــــــــــادة الــسادســــــ علــى ذاتــهونــــفـــى غیـــر الـــدعاوى المنـــصوص علیهـــا فـــى المـــادة الخامـــسة مـــن هـــذا القـــانون، "أن

یكــون للممـــولین فــى المنازعـــات القائمــة بیـــنهم وبــین مـــصلحة الــضرائب، والمقیـــدة أو ، طلــب ٢٠٠٤ول أكتــوبر ســنة المنظــورة أمــام المحــاكم علــى اخــتالف درجاتهــا قبــل أ

٥ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

،

إنهاء تلك المنازعات خالل سنة من تاریخ العمل بهذا القانون، مقابـل أداء نـسبة مـن ، الــضریبة والمبــالغ األخــرى المــستحقة علــى الوعــاء الــسنوى للــضریبة المتنــازع علیهــا

............ ". للشرائح اآلتیةاوفق

یرات لجنـة الطعـن الـضریبى متى كان ذلـك وكـان الثابـت مـن األوراق أن تقـد ٢٠٠١ حتــى عــام ١٩٩٧قــد حــددت أربــاح مــورث المــدعیین فــى الــسنوات مــن عــام

بمــا یجــاوز عــشرة آالف جنیــه عــن كــل ســنة منهــا، وكانــت الفقــرة األولــى مــن المــادة بإصـــدار قـــانون الـــضریبة علـــى الـــدخل ٢٠٠٥ لـــسنة ٩١الخامـــسة مـــن القـــانون رقـــم

-محــل النــزاع -تجــاوز الوعــاء الــسنوى للــضریبة تــشترط لالســتفادة مــن حكمهــا أال ی مخـاطبین بهـذا الـنص، باعتبـار نعشرة آالف جنیه، ومن ثم فإن المـدعیین ال یكونـا

أن الفــصل فــى دســتوریته لــن یرتــب انعكاســا علــى الطلبــات المطروحــة علــى محكمــة .الموضوع، األمر الذى یتعین معه القضاء بعدم قبول هذا الشق من الدعوى

أمــام ٢٠٠٥ لــسنة ٦٥٢یــث إن مــورث المــدعیین كــان قــد أقــام الــدعوى وح ١٩محكمة شمال القاهرة االبتدائیة بصحیفة أودعت قلم كتاب تلـك المحكمـة بتـاریخ

، وكــان نــص الفقــرة األولــى مــن المــادة الــسادسة مــن القــانون ٢٠٠٥مــن فبرایــر ســنة لالســتفادة مـــن بإصــدار قــانون الــضریبة علــى الــدخل یتطلــب٢٠٠٥ لــسنة ٩١رقــم

حكمــه وانهــاء النــزاع القــائم بــین الممــولین ومــصلحة الــضرائب مقابــل ســداد نــسبة مــن الضرائب والمبالغ األخـرى المـستحقة علـى الوعـاء الـسنوى، أن تكـون هـذه المنازعـات

، ومــن ثــم ٢٠٠٤أو الــدعاوى مقیــدة أو منظــورة أمــام المحــاكم قبــل أول أكتــوبر ســنة ـــــباشتتــــوافر للمــــدعیین مــــصلحة م ـــــرة فــــى الطعـــــ ــــارة ــــ ة أول أكتــــوبر ســــن" ن علــــى عب

ن الفـصل فـى دسـتوریة هـذه العبـارة سـیكون لـه أثـره ، الواردة بهذا النص إذ إ "٢٠٠٤المباشر على الفـصل فـى الطلبـات المعروضـة علـى محكمـة الموضـوع وبهـذه العبـارة

.وحدها یتحدد نطاق الدعوى الماثلة

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٦

مـــن حیـــث مطابقتهــــا دســـتوریة القـــوانین، علـــى قـــضائیة وحیـــث إن الرقابـــة الللقواعد الموضوعیة التى تضمنها الدستور، إنمـا تخـضع ألحكـام الدسـتور القـائم دون

عـن إرادة اأن تقـوم علیهـا الجماعـة، وتعبیـر غیره، بحسبانه مستودع القیم التى ینبغـىر القـائم الرقابـة إنمـا تـستهدف أصـال صـون الدسـتو الشعب منذ صدوره، ذلـك أن هـذه

ن نـصوص هـذا الدسـتور تمثـل دائمـا القواعـد إ إذأحكامـه، وحمایته من الخروج علـى المجتمـع، وتـشكل أسـمى القواعـد اآلمـرة فـىعلیهـا النظـام العـام واألصـول التـى یقـوم

علـى مـا دونهـا مـن تـشریعات، ومـن ثـم یتعـین التزامهـا، ومراعاتهـا، واهـدار التي تعلـووالمفـاهیم لـضمان اتـساقها–ا كـان تـاریخ العمـل بهـا أیـ-یخالفهـا مـن تـشریعات مـا

التـــى أتـــى بهـــا، فـــال تتفـــرق هـــذه القواعـــد فـــى مـــضامینها بـــین نظـــم مختلفـــة ینـــاقض ذاتهـا التــى ةا وفـق المقــاییس الموضـوعیــــــــــن جریانهول دوـــــــــبعـضها الـبعض بمــا یح

ن ثــم، فــإن هــذه المحكمــة ة، ومــتطلبهــا الدســتور القــائم كــشرط لمــشروعیتها الدســتوری ضـوء أحكـام الدسـتور المعـدل الـصادر فى المطعون علیهالنصتباشر رقابتها على

. ٢٠١٤سنة

فـى النطـاق المحـدد –الـنص المطعـون علیـه وحیث إن المدعیین نعیا علـى ، وذلـك المـساواة فـى مخالفته لمبدأ تكافؤ الفرص، والعدالة الضریبیة ، والحـق-سلفا

قواعـــــد اإلعفـــــاء مـــــن الـــــضرائب ال یـــــستند إلـــــى أســـــس ىا فـــــا تحكمیـــــه تمییـــــزإلقامتـــــ أقـاموا دعـاواهم أمـام نعلـى الممـولین الـذیاالسـتفادة مـن حكمـه موضوعیة، إذ قـصر

تقــدیر دیــن الــضریبة قبــل أول أكتــوبر فــىالمحــاكم علــى اخــتالف درجاتهــا للمنازعــةرغــم تماثــل مراكــزهم القانونیــة، التــاریخ التــى قــد تقــام بعــد هــذا، دون الــدعاوى ٢٠٠٤

وهـو تمییــز تحكمـ ال یــزول إال بمـنح جمیــع الممـولین الــذین قـام خــالف بیـنهم وبــین تقدیر دین الضریبة المترتب قبـل العمـل بقـانون الـضریبة علـى فىمصلحة الضرائبالمنازعـــات تلـــك إنهـــاء ى، الحـــق فـــ٢٠٠٥ لـــسنة ٩١لقـــانون رقـــم الـــدخل الـــصادر با

٧ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

یخــل بقاعـــدة العدالـــة الـــضریبیة ىأن هـــذا التمییـــز التحكمـــكمــا اء، ســـواء بـــسواصــلح فــىا شــامالومبــدأ تكــافؤ الفــرص ، ومــن جهــة أخــرى، فــإن هــذا القــانون بتقریــره عفــو

المـادة الرابعـة مــن مـواد إصــداره لكـل مــن لـم یــسبق تـسجیلهم لــدى مـصلحة الــضرائب القـــانون ، قـــد جعــــل مهـــالهم مـــدة ســـنة مـــن تـــاریخ نفـــاذ هـــذاا بأحكامـــه وقبـــل العمـــل

مركـز أفـضل مـن الممـولین الملتـزمین بأدائهـا، وهـو فـىالمتهربین من أداء الـضرائب .تمییز غیر مبرر وال یستند إلى أسس موضوعیة

ـــ جوهرهـــا، ذلـــك أن المـــستقر علیـــه فـــى ىوحیـــث إن هـــذه المنـــاع ســـدیدة فلحقـوق، وان قضاء هذه المحكمـة أن الـسلطة التـى یملكهـا المـشرع فـى مجـال تنظـیم ا

هـــا هـــو إطالقهـــا، إال أن القیـــود التـــى یفرضـــها الدســـتور لـــصون هـــذه ی فكـــان األصـــلالحقــوق مـــن صـــور العـــدوان المحتمـــل علیهـــا، هـــى التـــى تبـــین تخـــوم الـــدائرة التـــى ال

ق التـــى یكفلهـــا الدســـتور، أو للحقـــوهادمـــاهـــا ی فیجـــوز أن یتـــداخل التنظـــیم التـــشریعى ال یتــنفس ام تمثــل هـذه الــدائرة مجــاال حیویــهــا، ومــن ثــ فــى محتواهــا بمــا ینـال منامـؤثر

مـا ی ف مـن زاویـة دسـتوریة إالا، وال یكـون تنظـیم هـذا الحـق ممكنـالحـق إال مـن خاللهـا علیــه أدخــل إلــى اا لتنظیمــه، وعــدوانالخارجیــة، لیكــون اقتحامهــا مجانبــوراء حــدودها

تــى نظــم بهــا قانونیــة المــصادرته أو تقییــده، كــذلك ال یجــوز أن تنفــصل النــصوص الهــذه النـــصوص مـــدخال بـــل یجــب أن تكـــون عـــن أهــدافها،اا محــددالمــشرع موضـــوع

إلشــــباع مــــصلحة عامــــة لهــــا اعتبارهــــا، ومــــرد ذلــــك، أن كــــل تنظــــیم اإلیهــــا، وموطئــــ لذاتـــه، بـــل مرمـــاه إنفـــاذ أغـــراض ایعتبـــر مقـــصود یـــصدر عـــن فـــراغ، وال تـــشریعى ال

للمـصلحة العامـة التـى أقـام المـشرع علیهـا اها إطـار یتوخاها، وتعكس مشروعیتبعینها .هذا التنظیم باعتباره أداة تحقیقها، وطریق الوصول إلیها

وحیــث إن قــضاء هــذه المحكمــة جــرى علــى أن مبــدأ المــساواة أمــام القــانون، . أســـاس للعـــدل، وهـــو أدخـــل إلـــى جـــوهر الحریـــة، وأكفـــل إلرســـاء الـــسالم االجتمـــاعى

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٨

ا علـى تقـسیم أو األصل فى كل تنظیم تشریعى أن یكون منطویـولئن جاز القول بأن تـــصنیف أو تمییـــز مـــن خـــالل األعبـــاء التـــى یلقیهـــا علـــى الـــبعض، أو المزایـــا التـــى یمنحهـا لفئــة دون غیرهــا، إال أن اتفــاق هــذا التنظـیم مــع أحكــام الدســتور، یفتــرض أال

ا، عــن أهــدافها، ا محــددتنفــصل النــصوص القانونیــة التــى نظــم بهــا المــشرع موضــوعبمـا ا، ا أو واهنـا، ولـیس واهیـلیكون اتصال األغـراض التـى توخاهـا، بالوسـائل، منطقیـ

.ایخل باألسس الموضوعیة التى یقوم علیها التمییز المبرر دستوری

٢٠٠٥ لـــــسنة ٩١ القـــــانون رقــــم إن البــــادى مـــــن اســــتعراض أحكــــاموحیــــث مقـام استـشراف فـىوهـوع الـضریبى أن المـشر، بإصدار قانون الـضریبة علـى الـدخل

تسویة األوضاع الضریبیة المتخلفة عـن تطبیـق قـانون فىنظام ضریب جدید، شرع، ١٩٨١ لــــسنة ١٥٧الـــضرائب علــــى الـــدخل الــــسابق علیـــه، الــــصادر بالقـــانون رقــــم

حــــاالت مـــا وذلـــك فـــى المـــادتین الخامـــسة والـــسادسة منـــه والتـــى نظمـــت األولـــى منهة للــدعاوى المقیــدة أو المنظــورة لــدى جمیــع المحــاكم علــى انقــضاء الخــصومة بالنــسب

اختالف درجاتهـا بـین مـصلحة الـضرائب والممـولین والتـى یكـون موضـوعها الخـالف ال -محـــل النـــزاع -فـــى تقـــدیر الـــضریبة، وذلـــك إذا كـــان الوعـــاء الـــسنوى للـــضریبة

دیر الــدین یجــاوز عــشرة آالف جنیــه، أمــا إذا كــان الوعــاء الــسنوى المتخــذ أساســا لتقــالــضریبى یجــاوز عـــشرة آالف جنیــه، فقـــد أجــازت المـــادة الــسادسة مـــن القــانون ذاتـــه للممــولین طلــب إنهــاء المنازعــات القائمــة بیــنهم وبــین مــصلحة الــضرائب والمقیــدة أو

مقابــل ٢٠٠٤المنظــورة أمــام المحــاكم علــى اخــتالف درجاتهــا قبــل أول أكتــوبر ســنة األخــرى المــستحقة علــى الوعــاء الــسنوى للــضریبة ســداد نــسبة مــن الــضریبة والمبــالغ

.المتنازع علیها وذلك على النحو الوارد بالشرائح الثالث الواردة بذلك النص

نص المـادة الـسادسة مـن قـانون الـضریبة علـى الـدخلمتى كان ذلك، وكان علــى مــا یتبــین مــن األعمــال –قــد اســتهدف مــن اإلعفــاء الجزئــ الــذ نــص علیــه

٩ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

التیـــسیر علـــى الممـــولین وتـــصفیة المنازعـــات بیـــنهم –لقـــانون المـــذكور التحـــضیریة لالعفـو الـضریبى الجزئـ وبین مصلحة الضرائب، وانهاء الخـصومات بیـنهم، وتطبیـق

-محـل النـزاع - كـان الوعـاء الـسنوى للـضریبة متى للشرائح الت حددها اعلیهم وفقخفـیض المحـددة للتـصالح مـع یجاوز عشرة آالف جنیه، مقابل سداد الممول نـسبة الت

مـــصلحة الـــضرائب ، إال أنـــه قـــصر نطـــاق تطبیـــق الحكـــم الـــوارد بـــه علـــى الـــدعاوى المقیدة أو المنظورة أمام جمیع المحاكم على اخـتالف درجاتهـا قبـل أول أكتـوبر سـنة

الطعـــون المقامـــة قبـــل هـــذا التـــاریخ أمـــام لجـــان مـــن هـــذا النطـــاق اد، مـــستبع٢٠٠٤ أو لخالف فى تقـدیر الـضریبة دون مقـتض یكون موضوعها االطعن الضریبى والتى

حـــسب الثابـــت -مـــصلحة مـــشروعة تبـــرره ســـوى مـــا أشـــار إلیـــه الـــسید وزیـــر المالیـــة بمـضبطة مجلـس الـشعب الجلــسة الخامـسة والـستین المعقــودة صـباح الـسبت الموافــق

ن اللجـان فـى یـد مـصلحة الـضرائب ووزیـر المالیـة، وأأن مـن -٢٠٠٥ أبریل سنة ٩إنهاء النزاع أمامها ال یحتاج إلى قـانون، هـذا فـضال عـن أن المـشرع وان حـدد تـاریخ

فـــى ٢٠٠٥ لـــسنة ٩١العمـــل بقـــانون الـــضریبة علـــى الـــدخل الـــصادر بالقـــانون رقـــم إال أنــــه عــــین – الیــــوم التــــالى لتــــاریخ نــــشره فــــى الجریــــدة الرســــمیة – ١٠/٦/٢٠٠٥

ه وهـو انقـضاء الخـصومة فــى فیــمطعـونتاریخـا آخـر لتطبیـق الحكــم الـوارد بـالنص الالــدعاوى المقیــدة أو المنظــورة أمــام المحــاكم علــى اخــتالف درجاتهــا قبــل أول أكتــوبر

دون أن یستند فى ذلك إلى أساس موضـوعى سـوى مـا أشـار إلیـه وزیـر ٢٠٠٤سنة تحدیــد هــذا التــاریخ إنمــا جــاء المالیــة بمــضبطة مجلــس الــشعب ســالفة الــذكر مــن أن

٢٣ الناشئ عن سبق اإلعالن فى اجتمـاع الحـزب الـوطنى المعقـود فـى للخطرادرء عـــــن العـــــزم علـــــى إنهـــــاء المنازعـــــات القـــــضائیة القائمـــــة بـــــین ٢٠٠٤ســـــبتمبر ســـــنة

المــصلحة والممــولین واســقاطها، والــذى قــد یــشجع بعــض الممــولین علــى عــدم ســداد رائب الــضرائب المــستحقة علــیهم، والــدخول فــى منازعــات قــضائیة مــع مــصلحة الــض

وهـــى جمیعـــا ال تكفـــى مـــسوغا التخـــاذ التـــاریخ توصـــال لالســـتفادة مـــن ذلـــك الـــنص،

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ١٠

فـــإن هـــذا المــذكور أساســـا لتحدیــد نطـــاق تطبیــق األحكـــام المـــشار إلیهــا، وعلـــى ذلــكوقــد اســتبعد مــن مجــال تطبیــق أحكامــه الــدعاوى المقیــدة أو المنظــورة لــدى -الــنص

لتــاریخ المــذكور، وكــذا الطعــون المقامــة جمیــع المحــاكم علــى اخــتالف درجاتهــا بعــد اهـــا فی والتـــى ینـــصب الخـــالف،أمــام لجـــان الطعـــن الـــضریبى قبـــل هـــذا التــاریخ وبعـــده

للحـــق فـــى الحمایـــة اا إهـــداریكـــون متـــضمن -علـــى تقـــدیر قیمـــة الـــضریبة المـــستحقة ماثلــــة للممــــولینهــــا بــــین المراكــــز القانونیــــة المتی فالقانونیــــة المتكافئــــة التــــى ال تمییــــز

، علـــى تقـــسیم وتـــصنیف بیـــنهم الاللـــضریبة، ومنطویـــ یـــستند إلـــى أســـاس موضـــوع ینـاقض الغایـة مـن وراء تقریـره، لیـصیر ارتباطـه عقـال بأهدافـه، اا تحكمیـا تمییزومتبنی

لمبـدأ ا مـصادمومـن ثـم یكـون، ا واهیـ،باعتباره الوسیلة التى صاغها المشرع لتحقیقهـاــــذى كفلــــه الدســــتو ــــه، ولمقتــــضیات ) ٥٣ و٤(ر الحــــالى فــــى المــــادتین المــــساواة ال من

مــــــن الدســــــتور علــــــى ) ٣٨ و٢٧ و٨ (المــــــوادالعدالــــــة االجتماعیــــــة التــــــى حرصــــــت ا ، وهـدفتوكیدها، باعتبارها أحد الدعائم األساسیة التـى یقـوم علیهـا االقتـصاد الـوطنى

ى وانــشاء لخطــة التنمیــة تـسعى إلــى تحقیقــه، والقاعــدة الحاكمـة للنظــام الــضریبارئیـسیالضرائب وانفاذها فى حـق الممـول، فـضال عـن مخالفـة هـذا الـنص للمـادة مـن ) ٩٢(

الدســتور، التــى ال تجیــز ألى قــانون یتنــاول بــالتنظیم ممارســة الحقــوق والحریــات أن یقیـدها بمـا یمـس أصــلها أو جوهرهـا، األمـر الـذى یتعــین معـه القـضاء بعـدم دســتوریة

وســــقوط . الــــواردة بــــالنص المطعــــون علیــــه " ٢٠٠٤قبــــل أول أكتــــوبر ســــنة " عبــــارة ادر مـن وزیـر المالیـة بـشأن الـص٢٠٠٥ لسنة ٤الكتاب الدورى رقم األحكام الواردة ب

ا لحكـم المـادة الـسادسة نهـاء المنازعـات المقیـدة أو المنظـورة أمـام المحـاكم وفقـإقواعـد ك الـــنص جودهـــا وزوالهـــا بـــذلمـــن قـــانون الـــضریبة علـــى الـــدخل، والتـــى تـــرتبط فـــى و

. ال یقبل الفصل أو التجزئةاارتباط

١١ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

وحیــث إنــه عمــا اشــترطه المــشرع بــالنص المطعــون علیــه الســتفادة الممــول مــن حكمــه فــى تقــدیم طلــب إنهــاء المنازعــة الــضریبیة خــالل ســنة مــن تــاریخ العمــل

بإصدار قانون الضریبة علـى الـدخل، فلمـا كـان تقـدیم ٢٠٠٥ لسنة ٩١بالقانون رقم ب فــى األجــل المــشار إلیــه مرتبطــا بالقیــد الزمنــى الــوارد بــالنص المطعــون هــذا الطلــ

قبـــل أول أكتـــوبر ســـنة " علیـــه، فـــإن زوال هـــذا القیـــد بالقـــضاء بعـــدم دســـتوریة عبـــارة مـــؤداه انفتـــاح الـــسبیل أمـــام الممـــول الـــذى یطلـــب إنهـــاء منازعتـــه الـــضریبیة " ٢٠٠٤

علـى الـدخل المـشار إلیـه لمـدة سـنة إعماال لحكم المادة الـسادسة مـن قـانون الـضریبة .تبدأ من تاریخ نشر هذا الحكم فى الجریدة الرسمیة

فلهــذه األسبــاب : حكمت المحكمة

الفقــــرة الـــواردة بــــنص " ٢٠٠٤قبـــل أول أكتــــوبر ســــنة " عـــدم دســــتوریة عبــــارة ب: أوال بإصـدار قـانون ٢٠٠٥ لـسنة ٩١المادة السادسة من القانون رقم األولى من

.ریبة على الدخلالض

الـصادر ٢٠٠٥ لـسنة ٤سقوط األحكام المقابلـة الـواردة بالكتـاب الـدورى رقـم ب: ثانیا نهــــاء المنازعـــات المقیــــدة أو المنظــــورة أمــــام إمـــن وزیــــر المالیــــة بـــشأن قواعــــد

وألزمـتا لحكم المـادة الـسادسة مـن قـانون الـضریبة علـى الـدخل، المحاكم وفق .مائتى جنیه مقابل أتعاب المحاماةالمصروفات ومبلغ الحكومة

رئيس احملكمة أمني السر

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ١٢

باسم الشعب

احملكمة الدستورية العليا

م، ٢٠١٦ ســـــنة الثـــــانى مـــــن إبریـــــلبالجلــــسة العلنیـــــة المنعقـــــدة یـــــوم الــــسبت . هـ١٤٣٧سنة ةالموافق الرابع والعشرین من جمادى اآلخر

رئيس احملكمة عدلى محمود منصور/ السید المستشار برئاسةالدكتور حنفى علـى جبـالى ومحمـد خیـرى طـه النجـار : السادة المستشارینوعضوية

ــریف وبولـــــــــــس فهمـــــــــــــى إسكنـــــــــــدر وحاتـــــــــــم حمـــــــد بجاتــــــــو والـــدكتور عــــادل عمــــر شــ

نواب رئيس احملكمة والدكتور محمد عماد النجار رئيس هيئة املفوضني عبد العزیز محمد سالمان/ ر الدكتور السید المستشا وحضور أمني السر محمد ناجى عبدالسمیع/ السید وحضور

أصدرت احلكم اآلتى ٣٤ لــسنة ١٣٧فــى القــضیة المقیــدة بجــدول المحكمــة الدســتوریة العلیــا بــرقم

بعـــد أن أحالـــت محكمـــة القـــضاء اإلدارى باإلســـكندریة بحكمهـــا " دســـتوریة" قـــضائیة ــــدعوى رقــــم ٢٠٠٩ مــــن ینــــایر ســــنة ١٧لــــصادر بجلــــسة ا ــــسنة ٤٦٢ ملــــف ال ٦١ ل

.قضائیة

املقامة من سمیر بسیط بشاى/ السید

دــض السید محافظ اإلسكندریة– ١ السید رئیس حى شرق– ٢ الهندسیة بحى شرقة السید مدیر عام اإلدار– ٣

١٣ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

اإلجراءاتتــاب هــذه المحكمــة ورد إلــى قلــم ك٢٠١٢بتــاریخ الخــامس مــن ســبتمبر ســنة

قـضائیة، بعـد أن قـضت محكمـة القـضاء اإلدارى ٦١ لـسنة ٤٦٢ملف الدعوى رقـم بوقف الدعوى، واحالـة ٢٠٠٩ من ینایر سنة ١٧باإلسكندریة بجلستها المنعقدة فى

أوراقهــا إلــى المحكمــة الدســتوریة العلیــا للفــصل فــى دســتوریة الفقــرة الثانیــة مــن المــادة ــــوزراء رقــــم األولــــى مــــن قــــرار رئــــیس م ــــس ال ــــسنة ٣٠٨٦جل بــــشأن حــــدود ١٩٩٦ ل

التـرخیص فــى تعلیــة المبـانى وقیــود االرتفــاع بمدینــة اإلسـكندریة، والمــادة الثامنــة مــن بــشأن تحدیــد ارتفاعــات المبــانى ٢٠٠٣ لــسنة ٩٦٣قــرار رئــیس مجلــس الــوزراء رقــم

لثانیــة لــبعض المنــاطق بمحافظــات جمهوریــة مــصر العربیــة، والبنــد ثالثــا مــن المــادة ا ١٩٩٨ لــسنة ٢مــن أمــر رئــیس مجلــس الــوزراء ونائــب الحــاكم العــسكرى العــام رقــم

بحظــــر هــــدم القــــصور والفــــیالت وبــــبعض األحكــــام الخاصــــة بتعلیــــة المبــــانى وقیــــود مــــن الالئحــــة التنفیذیــــة ) ٥(ا مكــــرر) ١١(االرتفــــاع واالشــــتراطات البنائیــــة، والمــــادة

وتنظـیم أعمـال البنـاء المـضافة بقـرار فى شأن توجیه١٩٧٦ لسنة ١٠٦للقانون رقم ، فیمــا تـــضمنته جمیعـــا مـــن حظـــر ١٩٩٨ لـــسنة ١٨٠وزیــر اإلســـكان والمرافـــق رقـــم

إقامة بناء أو التـرخیص بإقامـة بنـاء علـى أرض عقـار سـبق هدمـه دون تـرخیص إال .فى حدود االرتفاع الذى كان علیه دون أى تجاوز

.یها الحكم بعدم قبول الدعوىوقدمت هیئة قضایا الدولة مذكرة طلبت ف .وبعد تحضیر الدعوى ، أودعت هیئة المفوضین تقریرا برأیها ونظـــرت الـــدعوى علـــى الوجـــه المبـــین بمحـــضر الجلـــسة، وقـــررت المحكمـــة

.إصدار الحكم فیها بجلسة الیوم

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ١٤

،

،

احملكمـــــة .امداولة قانونبعد االطالع على األوراق ، وال

ـــــ علــــى مــــا یتبــــین مــــن حك-صل حیــــث إن الوقــــائع تتحــــ م اإلحالــــة وســــائر ـــ قــضائیة أمــام ٦١ لــسنة ٤٦٢ فـى أن المــدعى ســبق أن أقــام الـدعوى رقــم -األوراق

القـــــرار الـــــسلبى محكمــــة القـــــضاء اإلدارى باإلســــكندریة، طالبـــــا الحكــــم بوقـــــف تنفیــــذرا حـــد عـــشر دوأص بنـــاء لـــدور أرضـــى وبامتنـــاع الجهـــة اإلداریـــة عـــن تـــسلیمه تـــرخی

١١ن متــرا، علــى أرض العقــار، المملــوك لــه، رقــم وویــا، بحــد أقــصى ســتة وثالثــعل ٥٣شارع البحیرة جناكلیس قسم الرمل باإلسكندریة ومشتمالته، موضـوع الملـف رقـم

وفـــى الموضـــوع بإلغـــاء ، م حـــى شـــرق، واعتبـــاره ممنوحـــا بقـــوة القـــانون٢٠٠٦لـــسنة ــــار، أخــــصها ــــك مــــن آث تــــسلیم المــــدعى التــــرخیص القــــرار، مــــع مــــا یترتــــب علــــى ذل

م تقـدم لحـى ٢٠٠٦بشروطه المشار إلیها؛ وذلك على سند من أنه فـى مـستهل عـام شـــرق اإلســـكندریة بطلـــب تـــرخیص لبنـــاء دور أرضـــى علـــى قطعـــة األرض المـــشار

ونظـــرا ، م حـــى شـــرق اإلســـكندریة٢٠٠٦ لـــسنة ٥٣إلیهـــا، وقیـــد طلبـــه بـــالملف رقـــم خیص بالبنــاء ألقــل مــن الحــد األقــصى الرتفــاع ســعر األرض علــى نحــو یجعــل التــر

فقـــد تقــــدم بطلـــب إلـــى محــــافظ اإلســـكندریة ملتمــــسا ، لالرتفـــاع غیـــر مجــــد اقتـــصادیاالترخیص له بالبناء بارتفاع سـتة وثالثـین متـرا بحـسبانه الحـد األقـصى وفقـا للقـانون ،

علــى التــصریح لــه بالبنــاء بارتفــاع ، ٢٠٠٦مــن یونیــو ســنة ١٦فوافــق المحــافظ فــى تأسیــسا علــى أن العقــد ، بیــد أن الحــى رفــض إصــدار التــرخیص، ة وثالثــین متــراســت

المـسجل، للعقـار محـل طلــب التـرخیص، وصـفه بأنـه منــزل دور أرضـى وبنـاء داخــل حدیقــة محاطــة بــسور، وأنــه هــدم ذلــك البنــاء دون الحــصول علــى تــرخیص بالهــدم،

أشــــر علــــى تظلمــــه والــــذى ، ممــــا حــــدا بالمــــدعى إلــــى معــــاودة الــــتظلم إلــــى المحــــافظبالتـــصدیق علــــى التــــرخیص، وبــــالرغم مــــن أن طلــــب التــــرخیص قــــد اســــتوفى جمیــــع ــــه التــــرخیص، واذ ارتــــأت شــــروطه، فــــإن حــــى شــــرق اإلســــكندریة امتنــــع عــــن إعطائ

١٥ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

محكمـــة القـــضاء اإلدارى باإلســـكندریة أن قـــرارى رئـــیس مجلـــس الـــوزراء وأمـــر نائـــب رافــق ســالفى الــذكر، بمــا اشــتملت الحــاكم العــسكرى العــام و قــرار وزیــر اإلســكان والم

علیه من حظر إقامة بناء على أرض عقار سبق هدمه دون تـرخیص إال فـى حـدود االرتفــاع الــذى كــان علیــه دون أى تجــاوز، یعــد اعتــداء علــى الملكیــة الخاصــة التــى

مــن ١٤٤ و٨٦یحمیهــا الدســتور، فــضال عــن وقوعهــا فــى حومــة مخالفــة المــادتین : ٢٠٠٩ مـن ینـایر سـنة ١٧قضت بجلـستها المنعقـدة فـى ، فقد ١٩٧١دستور سنة

بوقـف تنفیـذ القــرار المطعـون فیــه، وبوقـف الــدعوى واحالتهـا إلــى المحكمـة الدســتوریة العلیــا للفــصل فــى دســتوریة الفقــرة الثانیــة مــن المــادة األولــى مــن قــرار رئــیس مجلــس

س الـوزراء رقـم ، والمادة الثامنة من قرار رئیس مجل١٩٩٦ لسنة ٣٠٨٦الوزراء رقم ، والبنــد ثالثــا مـــن المــادة الثانیــة مــن أمـــر رئــیس مجلــس الـــوزراء ٢٠٠٣ لــسنة ٩٦٣

مـــن ) ٥(ا مكــرر) ١١(، والمــادة ١٩٩٨ لــسنة ٢ونائــب الحــاكم العــسكرى العــام رقــم .١٩٧٦ لسنة ١٠٦الالئحة التنفیذیة للقانون رقم

لــة، علـى ســند وحیـث إن هیئـة قــضایا الدولـة دفعــت بعـدم قبــول الـدعوى الماثمــن ســـبق حـــسم المحكمـــة الدســـتوریة العلیــا للمـــسألة الدســـتوریة المحالـــة مـــن محكمـــة

فـــى ٢٠٠٩القـــضاء اإلدارى وذلـــك بحكمهـــا الـــصادر بجلـــسة الرابـــع مـــن ینـــایر ســـنة ".دستوریة" قضائیة ٢٥ لسنة ١٤٦القضیة رقم

ـــدفع مـــردود، ذلـــك أن المقـــرر فـــى قـــضاء هـــذه المحكمـــة أن وحیـــث إن هـــذا الــة المطلقــــة لألحكــــام الــــصادرة فــــى الــــدعاوى الدســــتوریة یقتــــصر نطاقهــــا علــــى الحجیــــــارا للمنازعــــة حــــول دســــتوریتها، وفــــصلت فیهــــا النــــصوص التــــشریعیة التــــى كانــــت مثالمحكمة فصال حاسما بقضائها، أما ما لم یكـن مطروحـا علـى المحكمـة، ولـم تفـصل

ن ذلـــك؛ وكـــان الحكـــم الـــصادر فـــى فیــه بالفعـــل، فـــال تمتـــد إلیـــه تلـــك الحجیـــة، لمــا كـــابعــدم دســتوریة : أوال : ، قــد قــضى "دســتوریة" قــضائیة ٢٥ لــسنة ١٤٦القــضیة رقــم

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ١٦

)(

، ونـص ١٩٩٦ لـسنة ٣٠٨٦نص المادة األولـى مـن قـرار رئـیس مجلـس الـوزراء رقـم البنــد ثانیــا مــن المــادة الثالثــة مــن أمــر رئــیس مجلــس الــوزراء ونائــب الحــاكم العــسكرى

، ونـص المـادة الـسابعة مـن قـرار رئـیس مجلـس الـوزراء رقـم ١٩٩٨لـسنة ٢العام رقم ، وذلك فیما تضمنته من حظر الموافقة على طلـب التـرخیص فـى ٢٠٠٣ لسنة ٩٦٣

بالنــسبة للمبــانى التــى بــدئ فــى إنــشائها قبــل تــاریخ العمــل التعلیــة، صــراحة أو ضــمنا ــــسنة ١٠٦ون رقــــم المعــــدل لــــبعض أحكــــام القــــان١٩٩٦ لــــسنة ١٠١بالقــــانون رقــــم ل

، إال فــى الحــدود التــى كــان مــسموحا بهــا قبــل هــذا التــاریخ، ثانیــا ١٩٧٦ بــسقوط مــا : یقابل هذا الحظر من أحكام وردت بكل مـن نـص الفقـرة الثانیـة مـن المـادة الثانیـة مـن

والمــادة الثالثــة مــن أمــر رئــیس ١٩٩٦ لــسنة ٣٠٨٦قــرار رئــیس مجلــس الــوزراء رقــم وكـــان الحكـــم . ١٩٩٨ لـــسنة ٢ الحـــاكم العـــسكرى العـــام رقـــم مجلـــس الـــوزراء ونائـــب

فــــى ٢٠٠٦ مــــن ینــــایر ســــنة ١٥الــــصادر مــــن المحكمــــة بجلــــستها المعقــــودة بتــــاریخ بعـدم دسـتوریة نـص : أوال :، قـد قـضى "دسـتوریة" قضائیة ٢٣ لسنة ٧٤القضیة رقم

نه فیمـا تــضم١٩٩٦ لـسنة ٣٠٨٦المـادة األولـى مـن قـرار رئـیس مجلــس الـوزراء رقـم بعـــدم : مـــن حظـــر الموافقـــة علـــى هـــدم القـــصور والفـــیالت بمدینـــة اإلســـكندریة، ثانیـــا

دســتوریة نــص المــادة الثانیــة مــن أمــر رئــیس مجلــس الــوزراء ونائــب الحــاكم العــسكرى فیمــا تــضمنه مــن حظــر هــدم أو التــصریح بهــدم القــصور ١٩٩٨ لــسنة ٢العــام رقــم

بعـدم دسـتوریة نـص المـادة : ، ثالثـا والفیالت فى جمیع أنحاء جمهوریة مـصر العربیـة المـضاف بقـرار ١٩٧٦ لـسنة ١٠٦من الالئحة التنفیذیة للقـانون رقـم ) ٥( مكررا ١١

فیمــا تــضمنه ١٩٩٨ لــسنة ١٨٠وزیــر اإلســكان والمرافــق والمجتمعــات العمرانیــة رقــم مــن حظــر الموافقــة علـــى هــدم القــصور والفــیالت فـــى جمیــع أنحــاء جمهوریــة مـــصر

بـسقوط مـا یقابـل هـذا الحظـر مـن أحكـام وردت بكـل مـن المـادة الثانیـة : ابعاالعربیة، ر، والمـــادة الثالثــة مـــن أمـــر ١٩٩٦ لــسنة ٣٠٨٦مــن قـــرار رئــیس مجلـــس الــوزراء رقـــم

المـــشار ١٩٩٨ لـــسنة ٢رئـــیس مجلـــس الـــوزراء ونائـــب الحـــاكم العـــسكرى العـــام رقـــم

١٧ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

،

اق وحــده، وال تتجاوزهــا إلیهمــا، فــإن هــذین الحكمــین تقتــصر حجیتهمــا علــى هــذا النطــإلى ما سواها من بقیة أجزاء المواد الواردة بقـرار اإلحالـة، ممـا یتعـین معـه رفـض هـذا

.الدفع

بــشأن حــدود ١٩٩٦ لــسنة ٣٠٨٦وحیــث إن قــرار رئــیس مجلــس الــوزراء رقــم التـــرخیص فـــى تعلیـــة المبـــانى وقیـــود االرتفـــاع بمدینـــة اإلســـكندریة یـــنص فـــى مادتـــه

:األولى على أن یحظـــــــــر الموافقـــــــــة علـــــــــى طلـــــــــب التـــــــــرخیص فـــــــــى التعلیـــــــــة فـــــــــى مدینـــــــــة "

...............اإلسكندریة،، أو علـــى إقامـــة بنـــاء فـــى .........كمـــا یحظـــر فـــى ذات المدینـــة الموافقـــة

أرض عقــار ســبق هدمــه أو یــشرع فــى هدمــه بغیــر تــرخیص، إال فــى حــدود ارتفاعــه ".الذى كان علیه من قبل دون أى تجاوز

لـــسنة ٩٦٣المـــادة الثامنــة مـــن قـــرار رئـــیس مجلــس الـــوزراء رقـــم نص كمــا تـــ بشأن تحدید ارتفاعات المبانى لبعض المناطق بمحافظـات جمهوریـة مـصر ٢٠٠٣

:العربیة على أن یحظر الموافقة علـى إقامـة بنـاء فـى أرض عقـار سـبق هدمـه أو یـشرع فـى "

مـــن قبـــل دون أى هدمـــه بغیـــر تـــرخیص، إال فـــى حـــدود ارتفاعـــه الـــذى كـــان علیــــه معتمــدة لموقـــع العقــار تــنص علــى ارتفاعــات ةاوز مــا لــم توجـــد اشــتراطات بنائیـــتجــ

" . أقل فیطبق االرتفاع األقل، وذلك فى جمیع أنحاء جمهوریة مصر العربیة

٢كمــا یــنص أمــر رئــیس مجلــس الــوزراء ونائــب الحــاكم العــسكرى العــام رقــم یحظــر فـى جمیـع أنحــاء جمهوریـة مــصر " فـى مادتــه الثانیـة علـى أن ١٩٩٨لـسنة

: العربیة ارتكاب أى فعل من األفعال اآلتیة : ................أوال

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ١٨

: .................ثانیا ا علــى طلــب التــرخیص بإقامــة إقامــة، وكــذا الموافقــة صــراحة أو ضــمن: ثالثــا

حــدود بنــاء فــى أرض عقــار ســبق هدمــه أو یــشرع فــى هدمــه بغیــر تــرخیص، إال فــى " . ارتفاعه الذى كان علیه من قبل دون أى تجاوز

مــع عــدم اإلخــالل بأیــة عقوبــة أشــد یــنص : " وتــنص مادتــه الثالثــة علــى أن علیها قانون العقوبات أو أى قانون آخر، یعاقب بـالحبس مـدة ال تقـل عـن سـنة كـل مـن ارتكـب أو شـرع فـى ارتكـاب أى فعـل مـن األفعـال المنـصوص علیهـا فـى المـادة

.السابقةوتسرى العقوبة كذلك بحسب األحوال على كل ممثـل لـشخص اعتبـارى عـام ــــشروع ــــة وقــــع الفعــــل أو ال ــــة أو غیــــر حكومی أو خــــاص أو لجهــــاز أو جهــــة حكومی

.بتكلیف منه، وعلى المقاول والمهندس المشرف على التنفیذكمـا یعاقــب بــذات العقوبــة كــل مــن ســاهم أو اشــترك فــى الجریمــة، أو لــم یقــم

اجبـــه فـــى منعهـــا واتخـــاذ اإلجـــراءات القانونیـــة حیالهـــا، مـــن العـــاملین المختـــصین بو .بشئون التنظیم وغیر ذلك من الجهات اإلداریة المختصة

.".................

١٠٦مـــن الالئحـــة التنفیذیـــة للقـــانون رقـــم ) ٥(ا مكـــرر) ١١(وتـــنص المـــادة ة بقــرار وزیــر اإلســكان فــى شــأن توجیــه وتنظــیم أعمــال البنــاء المــضاف١٩٧٦لــسنة

: على أن ١٩٩٨ لسنة ١٨٠والمرافق رقم إقامــة بنــاء فــى أرض عقــار ســبق هدمــه أو ........ یحظــر الموافقــة علــى "

یشرع فى هدمه بغیر ترخیص، إال فى حدود ارتفاعه الذى كان علیـه مـن قبـل دون ".أى تجاوز، وذلك فى جمیع أنحاء جمهوریة مصر العربیة

١٩ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

المقــــرر فــــى قــــضاء هــــذه المحكمــــة أن األوضــــاع الــــشكلیة وحیــــث إنــــه مــــن للنــصوص التــشریعیة المتــصلة باقتراحهــا أو إقرارهــا أو إصــدارها، إنمــا تتحــدد علــى ضوء ما قررته فى شأنها أحكـام الدسـتور المعمـول بـه حـین صـدورها، ومـن ثـم فـإن

ة هــذه المحكمــة ســوف تبــسط رقابتهــا فــى شــأن اســتیفاء النــصوص التــشریعیة المحالــمــن محكمــة الموضــوع لألوضــاع الــشكلیة فــى ضــوء أحكــام الدســتور الــصادر عــام

١٩٧١.

ـــــشریع، وانمـــــا یقـــــوم ـــــولى الت ـــــة ال تت ـــــسلطة التنفیذی ـــــث إن األصـــــل أن ال وحیـــالقوانیذ ــــــــا أساســا علــى تنفیـــــاختــصاصه ـــال أحكامهـــــــــــن واعمــــ الدســتورا، غیــر أنـــــــ

عهــد إلیهــا فــى - صــل، وتحقیقــا لتعــاون الــسلطات وتــساندهااســتثناء مــن هــذا األ -حـــاالت محـــددة أعمـــاال تـــدخل فـــى نطـــاق األعمـــال التـــشریعیة، ومـــن ذلـــك إصـــدار

علـى ١٩٧١مـن دسـتور سـنة ) ١٤٤(اللوائح الالزمة لتنفیذ القـوانین فنـصت المـادة فیــه تعــدیل یــصدر رئــیس الجمهوریــة اللــوائح الالزمــة لتنفیــذ القــوانین، بمــا لــیس" أن

ویجـوز أن . أو تعطیل لها أو إعفاء مـن تنفیـذها، ولـه أن یفـوض غیـره فـى إصـدارها ".یعین القانون من یصدر القوانین الالزمة لتنفیذه

ومـــؤدى هـــذا الـــنص، أن الدســـتور حـــدد علـــى ســـبیل الحـــصر الجهـــات التـــى ضـه فـى تختص بإصدار اللوائح التنفیذیة فقصرها على رئیس الجمهوریة أو من یفو

ذلــك أو مــن یعینــه القــانون إلصــدارها، بحیــث یمتنــع علــى مــن عــداهم ممارســة هــذا ى، واال وقــــع عملــــه الالئحــــى مخالفــــاالختــــصاص الدســــتور ) ١٤٤(مـــــادة لــــنص الا متـى عهـد إلـى جهـة معینـة بإصـدار القـرارات الالزمـة القـانونالمشار إلیهـا، كمـا أن . بإصدارهانه القانون دون غیرهلتنفیذه استقل من عی

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٢٠

ـــــث إن البـــــین مـــــن اســـــتعراض أحكـــــام قـــــرار وزیـــــر اإلســـــكان والمرافـــــق وحیـــــة رقـــــم ـــــسنة ١٨٠والمجتمعـــــات العمرانی بتعـــــدیل بعـــــض أحكـــــام الالئحـــــة ١٩٩٨ ل

فــى شــأن توجیــه وتنظــیم أعمــال البنــاء أنــه ١٩٧٦ لــسنة ١٠٦التنفیذیــة للقــانون رقــم التنفیذیـــة لقـــانون یـــنص فـــى مادتـــه األولـــى علـــى إضـــافة فـــصل ثـــان مكـــرر لالئحـــة

لـسنة٢٦٨توجیـه وتنظـیم أعمـال البنـاء الـصادرة بقـرار وزیـر اإلسـكان والمرافـق رقـم علـى إقامـة الذى یقضى بحظر الموافقـة ) ٥ (ا مكرر١١ ورد به نص المادة ١٩٩٦

بنـاء فـى أرض عقـار سـبق هدمـه أو یـشرع فـى هدمـه بغیـر تـرخیص، إال فـى حــدود فـى جمیـع أنحـاء جمهوریـة مـصر ل دون أى تجـاوزارتفاعه الذى كـان علیـه مـن قبـ

قــد خلــت مــن أیــة أحكــام ١٩٧٦ لــسنة ١٠٦العربیــة، وكانــت نــصوص القــانون رقــم باسـتثناء مـا نـصت علیـه الفقـرة فـرض قیـود االرتفـاع علـى المبـانى، أیـا كانـت، تنظم

وال " مــن أنــه ١٩٩٦ لــسنة ١٠١المــضافة بالقــانون رقــم ) ١٣(األخیــرة مــن المــادة ٣٦وز زیادة االرتفاع الكلى للبناء على مـرة ونـصف عـرض الـشارع بحـد أقـصى یج

متــرا، ولــرئیس مجلــس الــوزراء فــى حالــة الــضرورة القــصوى تحقیقــا لغــرض قــومى أو مـصلحة اقتــصادیة أو مراعــاة لظــروف العمــران تقییــد أو إعفــاء منطقــة أو جــزء منهــا

ؤداه أن القـــانون خـــول رئـــیس ، بمـــا مـــ "أو مبنـــى بذاتـــه مـــن الحـــد األقـــصى لالرتفـــاعمجلــس الــوزراء وحــده، وبــضوابط محــددة، ســلطة تقییــد االرتفــاع للمبــانى أو اإلعفــاء

مـن الالئحـة التنفیذیـة للقـانون ) ٥ا مكرر١١(منه، ومن ثم فإن ما ورد بنص المادة فــى شـأن توجیـه وتنظــیم أعمـال البنـاء المــضافة بقـرار وزیــر ١٩٧٦ لـسنة ١٠٦رقـم

ــــم اإلســـكان وال ، مـــن حظـــر ١٩٩٨ لـــسنة ١٨٠مرافـــق والمجتمعـــات العمرانیـــة رقــــــــــــالموافقـــة علـــى إقامـــة بنـــاء فـــى أرض عقـــار ســـبق هدمـــه أو یـــشرع فـــى هدمـــه بغیـــر تــرخیص إال فــى حــدود ارتفاعــه الــذى كــان علیــه مــن قبــل، یكــون قــد صــدر مجــاوزا

حجـزه القـانون حدود االختصاص المعقـود لـوزیر اإلسـكان، عـدوانا علـى اختـصاص

٢١ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

)( )( )(

)) (

مـن دسـتور ) ١٤٤(استئثارا لرئیس مجلس الوزراء، األمر الذى یخـالف حكـم المـادة .١٩٧١سنة

وحیـث إن البــین مــن اســتعراض أحكــام قـانون الطــوارئ الــصادر بقــرار رئــیس ١٩٧٢ لــسنة ٣٧ معــدال بالقــانون رقــم ١٩٥٨ لــسنة ١٦٢الجمهوریــة بالقــانون رقــم ـــة الطـــوارئ كلمـــا تعـــرض " بأنـــه منـــه ) ١(أنـــه قـــضى فـــى المـــادة یجـــوز إعـــالن حال

األمـــن أو النظـــام العـــام فـــى أراضـــى الجمهوریـــة أو فـــى منطقـــة منهـــا للخطـــر ســـواء أكان ذلك بسبب وقوع حرب أو قیام حالـة تهـدد بوقوعهـا أو حـدوث اضـطرابات فـى

" .الداخل أو كوارث عامة أو انتشار وباء

س الجمهوریــة متــى أعلنــت حالــة لــرئی" منــه علــى أن ) ٣(كمــا نــصت المــادة الطــوارئ أن یتخــذ التــدابیر المناســبة للمحافظــة علــى األمــن والنظــام العــام ولــه علــى

: وجه الخصوصوضع قیود على حریة األشخاص فى االجتمـاع واالنتقـال واإلقامـة والمـرور فـى - ١

أمــاكن أو أوقــات معینــة والقــبض علــى المــشتبه فــیهم أو الخطــرین علــى األمــن العــام واعتقــالهم والتـرخیص فــى تفتــیش األشـخاص واألمــاكن دون التقیــد والنظـام

.بأحكام قانون اإلجراءات الجنائیةا كـان نوعهـا ومراقبــة الـصحف والنـشرات والمطبوعــات یــاألمـر بمراقبـة الرسـائل أ - ٢

ـــررات والرســـــوم وكافـــــة وســـــائل التعبیــــر والدعایـــــة واإلعـــــالن قبـــــل نـــــشرها والمحـلهــا واغــالق أمــاكن طبعهــا، علــى أن تكــون الرقابــة وضــبطها ومــصادرتها وتعطی

علــــى الــــصحف والمطبوعــــات ووســــائل اإلعــــالن مقــــصورة علــــى األمــــور التــــى .تتصل بالسالمة العامة أو أغراض األمن القومى

تحدیـد مواعیــد فــتح المحــال العامــة واغالقهـا وكــذلك األمــر بــإغالق هــذه المحــال - ٣ .كلها أو بعضها

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٢٢

مل من األعمـال واالسـتیالء علـى أى منقـول أو تكلیف أى شخص بتأدیة أى ع - ٤عقـار ویتبـع فـى ذلـك األحكـام المنــصوص علیهـا فـى قـانون التعبئـة العامـة فیمــا

.یتعلق بالتظلم وتقدیر التعویضسحب التراخیص باألسلحة أو الذخائر أو المـواد القابلـة لالنفجـار أو المفرقعـات - ٥

.اغالق مخازن األسلحةعلى اختالف أنواعها واألمر بتسلیمها وضبطها وإخـــالء بعـــض المنــــاطق أو عزلهـــا وتنظــــیم وســـائل النقــــل وحـــصر المواصــــالت - ٦

.وتحدیدها بین المناطق المختلفة

ویجوز بقرار من رئیس الجمهوریة توسیع دائرة الحقوق المبینة فى الفقرة السابقة،

على أن یعرض هذا القرار على مجلس الشعب فى المواعید وطبقا لألحكام ا علیها فى المادة السابقة

لمنصوص."

لــرئیس الجمهوریــة أن ینیــب " مــن ذات القــانون علــى أن ) ١٧(وتــنص المــادة عنــه مــن یقــوم مقامــه فــى اختــصاصاته المنــصوص علیهــا فــى هــذا القــانون كلهــا أو

".بعضها وفى كل أراضى الجمهوریة أو فى منطقة أو مناطق معینة منها

١٩٥٨ لـسنة ١٦٢مـن القـانون رقـم ) ٣(طت المـادة وحیث إن التدابیر التى نابــرئیس الجمهوریــة اتخاذهــا متــى أعلنــت حالــة الطــوارئ مردهــا تعــرض األمــن والنظــام العــــام فــــى أراضــــى الجمهوریـــــة أو فــــى منطقــــة منهــــا للخطـــــر، والغایــــة مــــن تقریرهـــــا المحافظـــة علـــى أمـــن الـــوطن والمـــواطنین معـــا، وكـــل تـــدبیر أو إجـــراء یتخـــذ فـــى هـــذا

شأن ینبغــى أن یـرتبط بهــذه الغایـة دون ســواها، وقــد خلـت تلــك التـدابیر، مــن إعطــاء الـرئیس الجمهوریـة سـلطة إصـدار تـشریع لتنظـیم أمـر معـین حتـى ولـو كـان یـدور حـول

أن یلجـأ إلـى الـسلطة التـى حـددها المـشرع -إن شـاء ذلـك -تحقیق تلك الغایـة، ولـه هـو حـال األصـیل عنـد ممارسـة سـلطة الدستورى إلصدار هذا التـشریع، واذ كـان هـذا

الطـوارئ، فـإن مـن ینیبـه ذلـك األصــیل للقیـام بـبعض اختـصاصاته لـیس لـه أن یباشــر

٢٣ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

ـــة الطـــوارئ لألصـــیل، بـــل إن هـــذا األخیـــر ال یملـــك اختـــصاصا ال یمنحـــه قـــانون حالمـن ذلـك القـانون، یؤیـد ذلـك ) ٣(إضافة تدابیر أخرى إلـى تلـك المحـددة بـنص المـادة

لطـوارئ مــا هـو إال نظـام خــاص قـصد بـه دعــم الـسلطة التنفیذیـة وتزویــدها أن قـانون ابمكنـات معینـة تحــد بهـا مـن الحقــوق والحریـات العامـة بهــدف مواجهـة ظـروف طارئــة تهـدد الـسالمة العامـة أو األمــن القـومى للـبالد مثـل الحــرب وأخطـار التهدیـد الخــارجى

بـاء أو مـا شـابه ذلـك مـن أمـور واالضطرابات التى تهدد األمـن الـداخلى، أو حـدوث وــــة محــــض نظــــام ــــسالمة العامــــة واألمــــن القــــومى، وهــــو بهــــذه المثاب وثیقــــة الــــصلة بالاستثنائى یستهدف غایة محـددة فـال یجـوز التوسـع فـى تطبیقـه، ویتعـین التـزام التفـسیر

مـــن ٤٨ولتأكیـــد الطبیعـــة االســـتثنائیة لهـــذا النظـــام نـــصت المـــادة . الـــضیق ألحكامـــه حریـــة الـــصحافة والطباعـــة والنـــشر ووســـائل اإلعـــالم " علـــى أن ١٩٧١دســـتور ســـنة

ــــذارها أو وقفهــــا أو إلغاؤهــــا بــــالطریق ــــة علــــى الــــصحف محظــــورة وان ـــة، والرقاب مكفولـأن -اسـتثناء فـى حالـة إعـالن الطـوارئ أو زمـن الحـرب -اإلدارى محظـور، ویجـوز

األمــور التــى یفــرض علــى الــصحف والمطبوعــات ووســائل اإلعــالم رقابــة محــددة فــىفعبــارات " تتــصل بالــسالمة العامــة أو أغــراض األمــن القــومى، وذلــك كلــه وفقــا للقــانون

هــــذا الــــنص صـــــریحة وواضــــحة الداللـــــة علــــى أن الرقابــــة المحـــــددة علــــى الـــــصحف والمطبوعات ووسائل اإلعالم إنمـا تكـون فـى األمـور ذات الـصلة بالـسالمة العامـة أو

عــین التقیــد بــه أیــضا بالنــسبة لألوامــر أو التــدابیر أغــراض األمــن القــومى، وهــو مــا یتتمثــل فــى رئــیس التــى تــصدر مــن الــسلطة التــى حــددها قــانون حالــة الطــوارئ والتــى ت

مــن التــدابیر المنــصوص علیهــا فــى المــادة یــاه عنــد إصــدارها أبــیالجمهوریــة أو مــن ین .من ذلك القانون) ٣(

٢م العــسكرى العــام رقــم وحیــث إن أمــر رئــیس مجلــس الــوزراء ونائــب الحــاكقامــة، وكــذا الموافقــة حظــر إ" یــنص فــى مادتــه الثانیــة بنــد ثالثــا علــى ١٩٩٨لــسنة

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٢٤

)(

ا على طلب الترخیص بإقامـة بنـاء فـى أرض عقـار سـبق هدمـه أو صراحة أو ضمنیشرع فى هدمه بغیر ترخیص، إال فى حدود ارتفاعه الذى كان علیـه مـن قبـل دون

مادة الثالثة منه عقوبة الحـبس مـدة ال تقـل عـن سـنة لكـل ، كما قررت ال"أى تجاوز من خالف حكم المـادة الثانیـة أو شـرع فـى ذلـك، وتـسرى العقوبـة المـشار إلیهـا علـى كـــل ممثـــل لجهـــة حكومیـــة وقـــع الفعـــل أو الـــشروع بتكلیـــف منـــه، كمـــا یعاقـــب بـــذات

واتخــاذ العقوبــة كــل مــن ســاهم أو اشــترك فــى الجریمــة أو لــم یقــم بواجبــه فــى منعهــا اإلجراءات القانونیة حیالها مـن العـاملین المختـصین بـشئون التنظـیم وغیـر ذلـك مـن الجهات اإلداریة المختصة، واذ كان تنظیم األمـر المتقـدم یتـصل بالمـصلحة العامـة ــــى األمــــن ــــدابیر المناســــبة للمحافظــــة عل ومقتــــضیاتها إال أنــــه ال یعــــد مــــن قبیــــل الت

لهــا حالــة الطــوارئ، ومــن ثــم فلــیس للــسلطة التــى والنظــام العــام والتــى تعلــن مــن أجــــوج أســــلوب التــــشریع العــــادى بــــضوابطه حــــددها قــــانون الطــــوارئ مــــن ســــبیل إال ولواجراءاته من أجل وضع تنظیم تـشریعى یقـیم توازنـا دقیقـا بـین حقـوق أصـحاب تلـك العقــارات فـــى اســـتغاللها علــى النحـــو الـــذى یكفـــل لهــم مـــصالحهم، وبـــین مقتـــضیات

علــى تلــك الثــروة العقاریــة ومــا تمثلــه مــن تــراث قــومى، واذ تنكــب أمــر نائــب الحفــاظ هــذا الطریــق فإنــه یكــون قــد وقــع فــى حومــة ١٩٩٨ لــسنة ٢الحــاكم العــسكرى رقــم الــــذى عهـــد بــــسلطة التــــشریع إلــــى ١٩٧١مـــن دســــتور ) ٨٦(مخالفـــة نــــص المــــادة

نیـة مـن هـذا مجلس الشعب، مما یتعین معـه القـضاء بعـدم دسـتوریة نـص المـادة الثاقامــة، وكــذا الموافقــة صــراحة أو ضــمنا علــى طلــب األمــر فیمــا تــضمنه مــن حظــر إ

ــــاء فــــى أرض عقــــار ســــبق هدمــــه أو یــــشرع فــــى هدمــــه بغیــــر ــرخیص بإقامــــة بن التــ .ترخیص، إال فى حدود ارتفاعه الذى كان علیه من قبل دون أى تجاوز

نائـب الحـاكم العـسكرى وحیث إن المادة الثالثة من أمر رئیس مجلس الـوزراء و رصـــدت عقوبـــة جنائیــة لمـــن یخـــالف الحظـــر المنـــصوص ١٩٩٨ لـــسنة ٢العــام رقـــم

٢٥ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

علیه فى المادة الثانیة منه، فإن القضاء بـسقوط أحكامهـا تبعـا للقـضاء بعـدم دسـتوریة .النص المتعلق بها یكون الزما

مـن قـرار وحیث إن قرار اإلحالة ینعـى علـى الفقـرة الثانیـة مـن المـادة األولـى بـــشأن حــدود التـــرخیص فــى تعلیـــة ١٩٩٦ لــسنة ٣٠٨٦رئــیس مجلـــس الــوزراء رقـــم

المبــانى وقیــود االرتفــاع بمدینــة اإلســكندریة، والمــادة الثامنــة مــن قــرار رئــیس مجلــس بـــشأن تحدیـــد ارتفاعـــات المبـــانى لـــبعض المنـــاطق ٢٠٠٣ لـــسنة ٩٦٣الـــوزراء رقـــم

مــن دســتور ســنة ١٤٤حكــم المــادة بمحافظــات جمهوریــة مــصر العربیــة، مخالفتهــا ل، واالعتــــداء علــــى حـــــق الملكیــــة، بحرمـــــان صــــاحب العقـــــار المهــــدوم بغیـــــر ١٩٧١

.ترخیص من االنتفاع بماله

) ١٣(وحیــث إن هــذا النعــى غیــر ســدید، ذلــك أن الفقــرة األخیــرة مــن المــادة فـى شـأن توجیـه وتنظـیم أعمـال البنـاء، المـضافة ١٩٧٦ لـسنة ١٠٦من القانون رقم

، بعــد أن بینــت الحــدود القــصوى لالرتفاعــات التــى ١٩٩٦ لــسنة ١٠١القــانون رقــم بمجلـــس الــوزراء تقییـــد الحـــد األقــصى لالرتفـــاع فـــى یحظــر مخالفتهـــا، ناطــت بـــرئیس

منطقـة أو جــزء منهـا ألســباب عـددتها حــصرا، ومـن بینهــا تحقیـق مــصلحة اقتــصادیة خــول رئــیس مجلــس الــوزراء، بمــا مــؤداه أن القــانون قــدأو مراعــاة لظــروف العمــران،

إصــدار القــرارات التنظیمیــة بــضوابط تقییــد ارتفاعــات المبــانى أو اإلعفــاء منهــا، ومــن قـــد صـــدرا فـــى حـــدود نثــم فـــإن قـــرارى رئـــیس مجلــس الـــوزراء، ســـالفى البیـــان، یكونــا

، ١٩٧١مـــن دســتور ســـنة ) ١٤٤(التفــویض التــشریعى، منـــضبطین بأحكــام المــادة .حالة، فى هذا الشأن، ال محل له ویغدو ما أورده حكم اإل

الفردیـة وتـدخل وحیث إن الملكیة، فى إطار النظم الوضعیة التى تـزاوج بـین ا مطلقــا، وال هــى عــصیة علــى التنظــیم التــشریعى، ولــیس لهــا مــن الدولــة، لــم تعــد حقــ

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٢٦

)(

الحمایـة مـا یجــاوز االنتفـاع المــشروع بعناصـرها، ومـن ثــم سـاغ تحمیلهــا بـالقیود التــى لبهـــا وظیفتهـــا االجتماعیـــة، وهـــى وظیفـــة ال یتحـــدد نطاقهـــا مـــن فـــراغ، وال تفـــرض تتط

نفـــسها تحكمـــا، بـــل تملیهـــا طبیعـــة األمـــوال محــــل الملكیـــة، واألغـــراض التـــى ینبغـــى رصـــدها علیهــــا، محـــددة علــــى ضـــوء واقــــع اجتمـــاعى معــــین، فـــى بیئــــة بـــذاتها، لهــــا

.مقوماتها وتوجهاتها

الــنص علــى صــون الملكیــة الخاصـــة، وحیــث إن الدســتور قــد حــرص علــى وكفل عدم المساس بها إال علـى سـبیل االسـتثناء، وفـى الحـدود وبـالقیود التـى أوردهـا

هدباعتبـــار أنهـــا فـــى األصـــل ثمـــرة مترتبـــة علـــى الجهـــد الخـــاص الـــذى بذلـــه الفـــرد بكـــ إذ یخــتص دون غیـــره ؛افز كـــل شــخص إلـــى االنطــالق والتقـــدموعرقــه، وبوصـــفها حــ

وكانـــت الملكیـــة فـــى إطـــار الـــنظم الوضـــعیة التـــى تـــزاوج بـــین . لتـــى یملكهـــابـــاألموال اا مطلقــا، وال هــى عــصیة علــى التنظــیم التــشریعى الفردیــة وتــدخل الدولــة، لــم تعــد حقــ

وانمـا یجـوز تحمیلهـا بـالقیود التـى تقتـضیها وظیفتهـا االجتماعیـة، وهـى وظیفـة یتحــدد الملكیــة، واألغــراض التــى ینبغــى نطاقهــا ومرماهــا علــى ضــوء طبیعــة األمــوال محــل

توجیهها إلیها، وبمراعاة الموازنة التى یجریها المشرع، ویرجح من خاللها مـا یـراه مـن ا أن یـــنظم مایـــة، ومـــن ثـــم كـــان مقبـــوال دســـتوریالمـــصالح أولـــى بالرعایـــة وأجـــدر بالح

اعـة فـى القانون أداء هذه الوظیفة مستهدیا بوجه خاص بالقیم التـى تنحـاز إلیهـا الجممرحلــة مـــن مراحـــل تطورهــا، وبمراعـــاة أن القیـــود التــى تفرضـــها الوظیفـــة االجتماعیـــة على حق الملكیة للحد مـن إطالقهـا، ال تعتبـر مقـصودة لـذاتها بـل غایتهـا خیـر الفـرد

.والجماعة

نه متى كان ذلك؛ وكان تقیید الحد األقصى الرتفاع المبانى إوحیث مه دون ترخیص بحدود االرتفاع الذى كان علیه على أرض عقار سبق هد المقامة

التخطیط ضوابط واشتراطات مراعاة یانى قبل هدمه دون أى تجاوز، قد تغالمب

٢٧ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

العمرانى، واألوضاع االقتصادیة للبالد، واعالء سیادة القانون، فال یظفر مخالف إقامة بنائه القانون بثمار مخالفته، دونما مراعاة للطابع العمرانى للمنطقة التى رام

فیها، ملتفتا عما قد یكبده للدولة من أضرار تتمثل فى تكلفة توفیر الخدمات والمرافق لبنائه، وانعكاس ذلك على كفاءة وكفایة الخدمات التى تقدمها لسائر المواطنین ممن التزموا أحكام القانون، ومن ثم فإن الفقرة الثانیة من المادة األولى

والمادة الثامنة من قرار ١٩٩٦ لسنة ٣٠٨٦لوزراء رقم من قرار رئیس مجلس ا فیما تضمناه من تقیید الحد األقصى ٢٠٠٣ لسنة ٩٦٣رئیس مجلس الوزراء رقم

هدمه بحدود االرتفاع الذى كان قالمبانى المقامة على أرض عقار سبالرتفاع م حق قد صدرتا فى إطار السلطة التقدیریة للمشرع لتنظینعلیه قبل هدمه تكونا

، وما والظروف االقتصادیة واالجتماعیةالملكیة، متوائمتین مع متطلبات الواقعتتطلبه من القضاء على تنامى ظاهرة البناء العشوائى المخالف للقوانین واللوائح، وهو ما یتفق مع الوظیفة االجتماعیة لحق الملكیة، األمر الذى یضحى معه النعى

من الدستور ال أساس له متعینا ) ٣٦ و٣٥ و٣٣(علیهما بمخالفة أحكام المواد .رفضه

.ن هذین النصین ال یتعارضان مع أى نص آخر من الدستورإوحیث

فلهذه األسباب : حكمت المحكمة

بعـــدم دســـتوریة نـــص المـــادة الثانیـــة مـــن أمـــر رئـــیس مجلـــس الـــوزراء ونائـــب : أوال من حظـر إقامـة بنـاء فیما تضمنه١٩٩٨ لسنة ٢الحاكم العسكرى العام رقم

أو الترخیص بإقامـة بنـاء علـى أرض عقـار سـبق هدمـه دون تـرخیص إال فـى .حدود االرتفاع الذى كان علیه دون أى تجاوز

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٢٨

مــن الالئحــة التنفیذیــة للقــانون رقــم ) ٥( مكــررا ١١بعــدم دســتوریة نــص المــادة : ثانیــامعــــات المــــضاف بقــــرار وزیــــر اإلســــكان والمرافــــق والمجت١٩٧٦ لــــسنة ١٠٦

ــــسنة ١٨٠العمرانیــــة رقــــم ــــاء أو ١٩٩٨ ل فیمــــا تــــضمنه مــــن حظــــر إقامــــة بنالتـــرخیص بإقامـــة بنـــاء علـــى أرض عقـــار ســـبق هدمـــه دون تـــرخیص إال فـــى

.حدود االرتفاع الذى كان علیه دون أى تجاوز

بــسقوط نــص الفقــرة األولــى مــن المــادة الثالثــة مــن أمــر رئــیس مجلــس الــوزراء : ثالثــا فــى مجــال تطبیقــه علـــى ١٩٩٨ لــسنة ٢العــسكرى العــام رقــم ونائــب الحــاكم

.األفعال المنصوص علیها فى المادة الثانیة من األمر ذاته

.رفض ما عدا ذلك من طلبات : رابعا

رئيس احملكمة أمني السر

٢٩ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

)( )(

باسم الشعب

احملكمة الدستورية العليا

م، ٢٠١٦ ســـــنة الثـــــانى مـــــن إبریـــــلبالجلــــسة العلنیـــــة المنعقـــــدة یـــــوم الــــسبت . هـ١٤٣٧سنة ةالموافق الرابع والعشرین من جمادى اآلخر

رئيس احملكمة عدلى محمود منصور/ السید المستشار برئاسةعبــد الوهـاب عبـد الـرازق والـسید عبـد المـنعم حــشیش : الـسادة المستـشارینوعـضوية

لیــــــــم ومحمــــــــــود محمــــــــــد غنیــــــــم وسعیـــــــــــد مرعـــــــــــى عمـــــــــرو ورجــــب عبـــد الحكیـــــــــم س

نواب رئيس احملكمة وحاتـــــــم حمـــد بجاتــــو رئيس هيئة املفوضني عبد العزیز محمد سالمان/ ر الدكتور السید المستشا وحضور أمني السر محمد ناجى عبدالسمیع/ السید وحضور

أصدرت احلكم اآلتى ٢٣ لــسنة ٣١٣دة بجــدول المحكمــة الدســتوریة العلیــا بــرقم فــى القــضیة المقیــ

" .دستوریة" قضائیة

املقامة من :نسیسكو، وهم أنطونیو فر ة المرحوم ورث

وــــمارسیل ریت/ السیدة - ١ وــــــسیلفانا ریت/ السیدة - ٢ زوــــماریزا ریـــ/ السیدة - ٣

ضــــــد ــــــةـــــــــــ السید رئیس الجمهوریـــــــــ-١ ـبــــــــ السید رئیس مجلس الشع-٢

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٣٠

/

السید وزیر العــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدل-٣ جورج كوستانتین كانیللى/ السید -٤

اإلجراءات، أودعـت المـدعیات صـحیفة ٢٠٠١بتاریخ الرابع والعشرین من أكتوبر سنة

طلبــا للحكــم بعــدم دســتوریة نــص لدســتوریة العلیــا؛م كتــاب المحكمــة اهــذه الــدعوى قلــ فـى شــأن بعــض األحكــام الخاصــة ١٩٨١ لــسنة ١٣٦مــن القــانون رقــم ) ١٧(المـادة

.بتأجیر وبیع األماكن وتنظیم العالقة بین المؤجر والمستأجر

وقدمت هیئة قضایا الدولة مذكرتین، طلبت فیهما الحكم بعدم قبـول الـدعوى .لرابعة من النص المطعون فیه، ورفض الدعوى بشأن تلك الفقرةفیما جاوز الفقرة ا

بعــدم : وقــدم المــدعى علیــه الرابــع ثــالث مــذكرات، طلــب فیهــا الحكــم أصــلیا .برفضها: قبول الدعوى واحتیاطیا

.وبعد تحضیر الدعوى، أودعت هیئة المفوضین تقریرا برأیها جلـــسة، وقـــررت المحكمـــة ونظـــرت الـــدعوى، علـــى النحـــو المبـــین بمحـــضر ال

.إصدار الحكم فیها بجلسة الیوم

احملكمـــــة .بعد االطالع على األوراق، والمداولة علـــى مـــا یتبـــین مـــن صـــحیفة الـــدعوى وســـائر –حیـــث إن الوقـــائع تتحـــصل ، اســــــتأجر مـــــــورث ٩/٧/١٩٩١ فــــــى أنــــــه بموجــــــب عقـــــــد إیجــــــار مــــــؤرخ –األوراق

ــــه الرابــــع، عــــین النــــزاع المبینــــة مــــن المــــدع– إیطــــالى الجنــــسیة –المــــدعیات ى علی. بــاألوراق، بغــرض اســتعمالها ســكنا لــه وألفــراد عائلتــه، الحــاملین للجنــسیة اإلیطالیــة

ــــاریخ ــــه بت ــــة الثالثــــة –، اكتــــسبت ابنتــــه ٢٤/٣/١٩٩٦وبعــــد وفات الجنــــسیة – المدعی

٣١ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

لـــــسنة ٢٢٣٣، بموجـــــب القـــــرار الـــــوزارى رقـــــم ١٦/٦/١٩٩٨المــــصریة اعتبـــــارا مـــــن ١٩٧٥١ أقـــام المـــدعى علیـــه الرابـــع الـــدعوى رقـــم ٢٦/١١/١٩٩٨تـــاریخ وب. ١٩٩٨ إیجــارات، أمـام محكمــة شــمال القـاهرة االبتدائیــة، ضـد المــدعیات، طلبــا ١٩٩٨لـسنة

للحكـم بطــردهن مــن العـین المــؤجرة، وتــسلیمها لـه خالیــة، النتهــاء عقـد اإلیجــار بوفــاة تـــــه، تأسیـــــسا علـــــى أن ، أجابتـــــه المحكمـــــة لطلبا٢٨/٣/٢٠٠١وبجلـــــسة . المـــــستأجر

، ١٩٨١ لـــسنة ١٣٦مـــن القــانون رقـــم ) ١٧(الخطــاب فـــى الفقــرة الرابعـــة مـــن المــادة ینصرف فحسب إلى الزوجة المصریة وأوالدها مـن المـستأجر غیـر المـصرى، فـضال

فاســتأنفت . عــن انتهــاء العقــد بوفــاة المــستأجر قبــل اكتــساب ابنتــه الجنــسیة المــصریة ٢٦٣٥محكمــة اســتئناف القــاهرة، وقیــد االســتئناف بــرقم المــدعیات ذلــك الحكــم أمــام

، قدمت المـدعیات مـذكرة، أبـدین ٣١/٧/٢٠٠١ قضائیة، وأثناء نظره بجلسة ٥لسنة مــن القــانون المــشار ) ١٧(فیهــا دفعــا بعــدم دســتوریة نــص الفقــرة الرابعــة مــن المــادة

فقـــد یة، واذ قـــدرت المحكمـــة جدیـــة الـــدفع، وصـــرحت بإقامـــة الـــدعوى الدســـتور. إلیـــه .أقامت المدعیات الدعوى الماثلة

وحیــث إنــه عــن الــدفع المبــدى مــن المــدعى علیــه الرابــع بعــدم قبــول الــدعوى ــــصادر ــــا علــــى النحــــو المقــــرر بقانونهــــا ال لعــــدم اتــــصالها بالمحكمــــة الدســــتوریة العلی

ــــسنة ٤٨بالقــــانون رقــــم ــــى ســــند مــــن أن محكمــــة االســــتئناف صــــرحت ١٩٧٩ ل ، عللـــدعوى الدســتوریة، قبـــل ضــم مفـــردات الــدعوى، بمـــا یكــشف عـــن للمــدعیات بإقامــة ا

ــــــة الــــــدفع بعــــــدم الدســــــتوریة الــــــذى أبــــــدى مــــــن قــــــبلهن بجلــــــسة عــــــدم تقــــــدیرها لجدی، فمــردود بــأن المقــرر فــى قــضاء المحكمــة الدســتوریة العلیــا أن تقــدیر ٣١/٧/٢٠٠١

أن یكــون: محكمــة الموضــوع لجدیــة الــدفع بعــدم الدســتوریة یفتــرض أمــرین، أولهمــا أن : الـــنص التـــشریعى محـــل الـــدفع الزمـــا للفـــصل فـــى النـــزاع الموضـــوعى، وثانیهمـــا

متـى كـان ذلـك، وكانـت . تكون للمطاعن الدستوریة فى شـأن هـذا الـنص مـا یظاهرهـا

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٣٢

مــذكرة المــدعیات المقدمــة بالجلـــسة المــشار إلیهــا، قــد تـــضمنت فــضال عمــا ورد فـــى ردهن مـن عــین النــزاع، لعــدم صـحیفة االســتئناف بــشأن قـضاء محكمــة أول درجــة بطــ

توافر شروط سریان عقد اإلیجـار لهـن وفقـا لمـا یوجبـه نـص الفقـرة الرابعـة مـن المـادة المــشار إلیــه، فقــد اشــتملت المــذكرة أیــضا ١٩٨١ لــسنة ١٣٦مــن القــانون رقــم ) ١٧(

. علــى دفــع بعــدم دســتوریة ذلــك الــنص، لمــا ارتأتــه المــدعیات مــن أوجــه عــوار شــابتهن تقـــدیر محكمــة الموضـــوع لجدیـــة الــدفع المبـــدى بعــدم دســـتوریة ذلـــك ومــن ثـــم، یكــو

ـــــسة الـــــنص قـــــد انبنـــــى علـــــى أســـــاس ســـــلیم، وهـــــو مـــــا تأكـــــد بقـــــضائها الـــــصادر بجل، بوقــــف االســــتئناف تعلیقــــا لحــــین الفــــصل فــــى القــــضیة الدســــتوریة ٢٧/١١/٢٠٠١

.الماثلة

فـى شـأن بعـض١٩٨١ لـسنة ١٣٦من القانون رقـم ) ١٧(وحیث إن المادة األحكـام الخاصـة بتــأجیر وبیـع األمـاكن وتنظــیم العالقـة بـین المــؤجر والمـستأجر، قــد

تنتهـى بقـوة القـانون عقـود التـأجیر " اشتملت على أربع فقرات، نصت أوالها علـى أن ونـصت ثانیتهـا علـى ". لغیر المصریین بانتهاء المدد المحددة قانونا إلقامتهم بالبالد

تـى یـستأجرها غیـر المـصریین فـى تـاریخ العمـل بأحكـام هـذا وبالنسبة لألمـاكن ال" أن ــــب إخالءهــــا إذا مــــا انتهــــت إقامــــة المــــستأجر غیــــر القــــانون یجــــوز للمــــؤجر أن یطل

وتثبـت إقامـة غیـر المـصرى بـشهادة " ونصت ثالثتهـا علـى أن ". المصرى فى البالد ومــع " أن ونــصت الفقــرة الرابعــة علــى........... ". مــن الجهــة اإلداریــة المختــصة،

ذلــــك، یــــستمر عقــــد اإلیجــــار، بقــــوة القــــانون، فــــى جمیــــع األحــــوال، لــــصالح الزوجــــة المــصریة وألوالدهــا منــه، الــذین كــانوا یقیمــون بــالعین المــؤجرة، مــا لــم یثبــت مغــادرتهم

".البالد نهائیا

وحیــــث إن هیئــــة قــــضایا الدولــــة، والمــــدعى علیــــه الرابــــع، دفعــــا بعــــدم قبــــول . الفقرة الرابعة من النص المطعون فیهالدعوى فیما جاوز

٣٣ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

وحیــث إن هــذا الــدفع ســدید، ذلــك أن المقــرر فــى قــضاء المحكمــة الدســتوریة العلیا أن نطاق الدعوى الدسـتوریة التـى أتـاح المـشرع للخـصوم إقامتهـا بموجـب نـص

مـــن قانونهـــا المـــشار إلیـــه، یتحـــدد بنطـــاق الـــدفع بعـــدم ) ٢٩(مـــن المـــادة ) ب(البنـــد لمــا . المبــدى أمــام محكمــة الموضــوع، وفــى الحــدود التــى تقــدر فیــه جدیتــهالدســتوریة

والثابـــت –كــان ذلــك، وكـــان الــدفع بعــدم الدســـتوریة المبــدى أمــام محكمـــة الموضــوع قد انصرف إلـى نـص –، وفى مذكرة دفاع المدعیات ٣١/٧/٢٠٠١بمحضر جلسة

، وفى هـذه الحـدود ١٩٨١ لسنة ١٣٦من القانون رقم ) ١٧(الفقرة الرابعة من المادة ومــن . اقتــصر تقــدیر الجدیــة وتــصریح محكمــة الموضــوع بإقامــة الــدعوى الدســتوریة

ثــم، فــإن نطــاق الــدعوى الماثلــة یتحــدد فــى تلــك الفقــرة وحــدها، دون بــاقى فقــرات تلــك المــادة، لتــضحى إقامــة الــدعوى بــشأنها، بمثابــة دعــوى مباشــرة، لــم تتــصل بالمحكمــة

.حو المقرر بقانونهاالدستوریة العلیا على الن

وهـــــى شـــــرط لقبـــــول الـــــدعوى -حیـــــث إن المـــــصلحة الشخـــــصیة المباشـــــرة و أن – وعلــى مــا جــرى بــه قــضاء المحكمــة الدســتوریة العلیـــا – مناطهــا - الدســتوریة

یكـون ثمـة ارتبــاط بینهـا وبــین المـصلحة القائمـة فــى الـدعوى الموضــوعیة، وذلـك بــأن زمــــا للفــــصل فــــى الطلبــــات المرتبطــــة بهــــا یكــــون الفــــصل فــــى المــــسألة الدســــتوریة ال

وال تعتبـــر المـــصلحة متحققـــة بالـــضرورة بنـــاء . والمطروحـــة علـــى محكمـــة الموضـــوع –على مجرد مخالفة النص المطعون فیـه للدسـتور، بـل یتعـین أن یكـون هـذا الـنص

قد أخل بأحـد الحقـوق التـى كفلهـا الدسـتور علـى نحـو ألحـق –بتطبیقه على المدعى باشـــرا، وبـــذلك یكـــون شـــرط المـــصلحة الشخـــصیة المباشـــرة فـــى الـــدعوى بـــه ضـــررا م

الدســتوریة مرتبطــا بالخــصم الــذى أثــار المــسألة الدســتوریة، ولــیس بهــذه المــسألة فــى لمــا كـــان ذلــك، وكانــت رحــى النــزاع المــردد أمـــام . ذاتهــا منظــورا إلیهــا بــصفة مجــردة

سكن ألوالد المــستأجر محكمــة الموضــوع، تــدور حــول طلــب اســتمرار عقــد إیجــار المــ

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٣٤

غیــر المــصرى، مــن زوجتــه غیــر المــصریة، الــذین اكتــسبوا الجنــسیة المــصریة، بعــد وكـان الـنص المطعـون فیـه قـد قـصر اسـتمرار عقـد إیجـار المـستأجر األجنبـى . وفاتـه

بعــد انتهـــاء إقامتـــه بـــالبالد، علـــى الزوجــة المـــصریة وألوالدهـــا مـــن زوجهـــا المـــستأجر المدعیـــة الثالثـــة فـــى الطعـــن علـــى ذلـــك الـــنص تكـــون غیـــر المـــصرى، فـــإن مـــصلحة

متحققــة، بحــسبان أن الفــصل فــى دســتوریته ســیكون لــه أثــره وانعكاســه المباشــر علــى ویتحـدد نطــاق الـدعوى الماثلـة فیمـا تـضمنه نــص . الطلبـات فـى الـدعوى الموضـوعیة

إلیـه، مـن المـشار ١٩٨١ لـسنة ١٣٦من القـانون رقـم ) ١٧(الفقرة الرابعة من المادة قصر استمرار عقد اإلیجـار علـى أوالد الزوجـة المـصریة مـن زوجهـا المـستأجر غیـر المــصرى، عنــد انتهــاء إقامتــه بــالبالد، فعــال أو حكمــا، دون أوالده مــن الزوجــة غیــر

.المصریة، الذین اكتسبوا الجنسیة المصریة بعد انتهاء العقد

–ریعى المطعـون علیـه وحیث إن المدعیات قصرن نعیهن على النص التـش مـن ) ٤٠( مخالفته لمبـدأ المـساواة المقـرر بـنص المـادة –فى النطاق السالف تحدیده

إذ ى الدســـتوریة فــى ظـــل العمـــل بأحكامـــه؛، التـــى أقیمــت الـــدعو١٩٧١دســتور ســـنة ـــــى أوالد الزوجـــــة المـــــصریة مـــــن زوجهـــــا ـــــد إیجـــــار المـــــسكن عل قـــــصر اســـــتمرار عق

ء إقامتــه بــالبالد، دون أوالده مــن الزوجــة غیــر المــستأجر غیــر المــصرى، عنــد انتهــاـــذین اكتـــــسبوا الجنــــسیة المــــصریة، بمـــــا یعــــد تمییــــزا فـــــى الحقــــوق بـــــین المــــصریة، الـ

.الطائفتین، ال یستند إلى مبرر موضوعى

وحیث إن المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن الرقابة علـى دسـتوریة القـوانین وضوعیة التى تـضمنها الدسـتور، إنمـا تخـضع واللوائح من حیث مطابقتها للقواعد الم

ألحكــام الدســتور القــائم دون غیــره، ذلــك أن هــذه الرقابــة إنمــا تــستهدف أصــال صــون هـذا الدسـتور، وحمایتـه مـن الخـروج علــى أحكامـه، باعتبـار أن نـصوصه تمثـل دائمــا

لنظـام القواعد واألصول التى یقوم علیها نظام الحكم، ولها مقـام الـصدارة بـین قواعـد ا

٣٥ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

العـــام التـــى یتعـــین التزامهـــا ومراعاتهـــا، واهـــدار مـــا یخالفهـــا مـــن التـــشریعات، لكونهـــا ومــــن ثــــم، فــــإن هــــذه المحكمــــة تباشــــر رقابتهــــا علــــى الــــنص . أســــمى القواعــــد اآلمــــرة

مـن خـالل أحكـام الدسـتور الـصادر – فـى النطـاق الـسالف تحدیـده –المطعون علیه الساریة؛ والـذى ردد مبـدأ المـساواة فـى المـادة ، باعتباره الوثیقة الدستوریة٢٠١٤سنة

.منه) ٥٣(

وحیــــث إن المقــــرر فــــى قــــضاء المحكمــــة الدســــتوریة العلیــــا أن األصــــل فــــى السلطة التى یملكها المشرع فى مجال تنظیم الحقوق أنها سـلطة تقدیریـة، مـا لـم یقیـد

ز تخطیهــا، الدســتور ممارســتها بــضوابط تحــد مــن إطالقهــا وتعتبــر تخومــا لهــا ال یجــوتقــدیرا بــأن الدســتور ال یكفــل للحقــوق ضــمانتها إال بقــصد توكیــد فعالیتهــا بمــا یحــول بـین المـشرع واهــدار الحقـوق التـى كفلهــا، أو تهمیـشها عـدوانا علــى مجاالتهـا الحیویــة

.التى یرتبط وجودها بها، فال تتنفس إال من خاللها

تعلقــه بالحــدود التــى تباشــر وبقــدر –وحیــث إن مبــدأ المــساواة أمــام القــانون مـــؤداه أنـــه ال یجـــوز ألى مـــن الـــسلطتین التـــشریعیة أو –فیهـــا هـــذه المحكمـــة والیتهـــا

ــــة ــة أن تباشــــر اختــــصاصاتها التــــى ناطهــــا الدســــتور بهــــا، بمــــا یخــــل بالحمای التنفیذیــالمتكافئة التى كفلها للحقـوق جمیعهـا، سـواء فـى ذلـك تلـك التـى نـص علیهـا الدسـتور

وبمراعــــاة أن الحمایــــة المتكافئــــة أمــــام القــــانون التــــى اعتــــد . ا القــــانونأو التــــى حــــددهالدستور بها ال تتناول القانون من مفهوم مجـرد، وانمـا بـالنظر إلـى أن القـانون تعبیـر عــــن سیاســــة محــــددة أنــــشأتها أوضــــاع لهــــا مــــشكالتها، وأنــــه تغیــــا بالنــــصوص التــــى

وكلمـا كـان القـانون . حـددهاتضمنها تحقیق أغراض بذواتها مـن خـالل الوسـائل التـىمغایرا بین أوضاع أو مراكز أو أشخاص ال تتحـد واقعـا فیمـا بینهـا، وكـان تقـدیره فـى ذلــك قائمــا علــى أســس موضــوعیة، مــستلهما أهــدافا ال نــزاع فــى مــشروعیتها، وكــافال وحدة القاعدة القانونیة فـى شـأن أشـخاص تتماثـل ظـروفهم، بمـا ال یجـاوز متطلباتهـا،

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٣٦

ما كان القانون واقعا فى إطار السلطة التقدیریـة التـى یملكهـا المـشرع، ولـو تـضمن كلتمییــــزا مبــــررا، ال ینــــال مــــن مــــشروعیته الدســــتوریة أن تكــــون المــــساواة التــــى توخاهــــا

.ا عن الكمالوسعى إلیها، بعیدة حسابی

وحیـــث إن التطـــور التـــشریعى الـــذى لحـــق قـــوانین إیجـــار المـــساكن، یكـــشف الناجمـــــة عـــــن قلـــــة رع فـــــى ســـــعیه لمواجهـــــة أزمـــــة المـــــساكن، عـــــن أن المـــــشبجـــــالء

المعــروض منهــا، وازدیــاد الطلــب علیهــا، كــان حریــصا علــى حمایــة األســرة المــصریة ، علـى ١٩٧٧ لـسنة ٤٩مـن القـانون رقـم ) ٢٩(فـنص فـى المـادة . بتوفیر المأوى لها

عــین المــؤجرة، إذا بقــى أنــه ال ینتهــى عقــد إیجــار المــسكن بوفــاة المــستأجر أو تركــه الفیها زوجه أو أوالده أو أى من والدیه الذین كانوا یقیمون معه حتى الوفـاة أو التـرك، إال أنــــه نظــــرا لمــــا تكــــشف للمــــشرع مــــن وجــــود الكثیــــر مــــن المــــساكن المــــؤجرة لغیــــر المـــصریین غیـــر مـــستغلة، بعـــد انتهـــاء إقـــامتهم بـــالبالد، فقـــد أورد قیـــدا علـــى قاعـــدة

١٣٦مــن القــانون رقــم ) ١٧(انونى لعقــد اإلیجــار، ضــمنها نــص المــادة االمتــداد القــــــسنة ــــه، بانتهــــاء عقــــد إیجــــار المــــستأجر غیــــر المــــصرى، بقــــوة ١٩٨١ل المــــشار إلی

القانون، بانتهاء المدة المحددة قانونا إلقامته بالبالد، على أن یستثنى مـن ذلـك حالـة بالعین، فیـستمر العقـد لهـم، مـا لـم الزوجة المصریة وأوالدها منه، الذین كانوا یقیمون

وبموجـــب قـــضاء المحكمـــة الدســـتوریة العلیـــا الـــصادر . ایثبـــت مغـــادرتهم الـــبالد نهائیـــ القـضائیة، فقـد تـم مـد ٢٠ لسنة ٦، فى القضیة الدستوریة رقم ١٤/٤/٢٠٠٢بجلسة

نطـــاق هـــذا االســـتثناء لیـــشمل الـــزوج المـــصرى وألوالده مـــن زوجتـــه المـــستأجرة غیـــر عنــد انتهــاء إقامتهــا بــالبالد فعــال بمغادرتهــا أو حكمــا بوفاتهــاالمــصریة باعتبــار أن .

الغایــة التــى توخاهــا المــشرع، وســعى إلــى تحقیقهــا مــن خــالل نــص الفقــرة الرابعــة مــن ، هـــى حمایـــة األســـرة المـــصریة، ١٩٨١ لـــسنة ١٣٦مـــن القـــانون رقـــم ) ١٧(المـــادة

ها، تلـك األسـرة التـى یكـون علـى رأسـها بتوفیر مكان یأویها تهجع إلیه، ویكفل استقرار

٣٧ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

ـــــد اإلیجـــــار – ـــــاریخ ســـــابق أو معاصـــــر النتهـــــاء عق زوجـــــة أو زوج یتمتـــــع – فـــــى تبالجنــسیة المــصریة، فیمتــد ســریان عقــد اإلیجــار ألى منهمــا، وألوالده مــن المــستأجر

.غیر المصرى الذى انتهت المدة المحددة قانونا إلقامته بالبالد

دعیات مـــــن إخـــــالل الـــــنص المطعـــــون فیـــــه بمبـــــدأ وحیـــــث إن مـــــا نعتـــــه المـــــ

المـــساواة، لقـــصره امتـــداد ســـریان عقـــد إیجـــار المـــستأجر غیـــر المـــصرى، عنـــد انتهـــاء

المــدة المحــددة قانونــا إلقامتــه بــالبالد، علــى أوالده مــن زوجتــه المــصریة، دون أوالده عیــة مــن زوجتــه غیــر المــصریة، الــذین اكتــسبوا الجنــسیة المــصریة، فمــردود بــأن المد

، بعـد انتهـاء عقــد ١٦/٦/١٩٩٨الثالثـة لـم تكتـسب الجنـسیة المـصریة إال اعتبـارا مـن

ـــدتها ٢٤/٣/١٩٩٦إیجـــار مورثهـــا بوفاتـــه بتـــاریخ المدعیـــة –، فـــضال عـــن كـــون وال

ابنـة – حتى تاریخ انتهاء العقد، غیر مصریة، شـأنها شـأن المدعیـة الثانیـة –األولى

مـن أفـراد أسـرة ة اإلیطالیـة، ومـن ثـم لـم یكـن أيی فكالهما یتمتـع بالجنـس–المستأجر

المــستأجر غیــر المــصرى، یتمتــع بالجنــسیة المــصریة فــى تــاریخ انتهــاء عقــد اإلیجــار

ومــن ثــم، فــإن مركــزهن القــانونى یختلــف عــن المركــز القــانونى ألوالد الزوجــة . بوفاتــه

. ن فیـهأو الزوج مصرى الجنـسیة، الـذین ینـصرف إلـیهم الخطـاب فـى الـنص المطعـو

ــی ة أن التنظــ ــــ ــــك تنتفــــى قال ى ذل ــــ ــــنص وعل ــــشرع بموجــــب ال ــــده الم ــذى أوج ـ م الـ

المطعون فیه ینطوى على إخالل بمبدأ المساواة، لوقوعه فـى إطـار الـسلطة التقدیریـة

التى یملكها، وابتنا التمییز الذى انطوى علیـه علـى أسـس موضـوعیة تبـرره، ال تنـال

مـــن مـــشروعیته الدســـتوریة، إذ اســـتهدف بـــه حمایـــة األســـرة المـــصریة بتـــوفیر مكـــان

هــا، ویحمیهــا، ویكفــل اســتقرارها، وهــو التــزام یقــع علــى عــاتق الدولــة علــى النحــو یأوی

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٣٨

ــــــــ ـ ــــــ ـ ــ ـ ــــــ ـــ ــ ـ ـ ــ ــــ

ء

األســــرة أســــاس المجتمــــع، " مــــن الدســــتور القــــائم، مــــن أن ) ١٠(الــــذى عنتــــه المــــادة وفـــى ". وتحـــرص الدولـــة علـــى تماســـكها واســـتقرارها وترســـیخ قیمهـــا ...............

حمایـــة الملكیـــة الخاصـــة –ا ضـــمن–الحـــین ذاتـــه، فقـــد كفـــل الـــنص المطعـــون فیـــه المقابلــة لــنص –مــن الدسـتور ) ٣٥(للمالـك المــؤجر، علـى النحــو الــذى عنتـه المــادة

بعــدم حرمانــه مــن اســتغالل العــین المــؤجرة – ١٩٧١مــن دســتور ســنة ) ٣٤(المـــــادة .بعد انتهاء المدة المحددة قانونا إلقامة المستأجر غیر المصرى بالبالد

مطعون فیه ال یخـالف أى حكـم آخـر مـن الدسـتور، ومـن وحیث إن النص ال .ثم فإنه یتعین القضاء برفض هذه الدعوى

فلهـذه األسبـابـــة، وألزمـــت المـــدعیات حكمـــت المحكمـــة بـــرفض الـــدعوى، وبمـــصادرة الكفال

. مائتى جنیه مقابل أتعاب المحاماةالمصروفات، ومبلغ

رئيس احملكمة أمني السر

٣٩ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

باسم الشعب

ة الدستورية العليااحملكم

م، ٢٠١٦ ســـــنة الثـــــانى مـــــن إبریـــــلبالجلــــسة العلنیـــــة المنعقـــــدة یـــــوم الــــسبت . هـ١٤٣٧سنة ةالموافق الرابع والعشرین من جمادى اآلخر

رئيس احملكمة عدلى محمود منصور/ السید المستشار برئاسة النجـار الدكتور حنفى علـى جبـالى ومحمـد خیـرى طـه: السادة المستشارینوعضوية

ــریف وبولـــــــــــس فهمـــــــــــــى إسكنـــــــــــدر وحاتـــــــــــم حمـــــــد بجاتــــــــو والـــدكتور عــــادل عمــــر شــ

نواب رئيس احملكمة والدكتور محمد عماد النجار رئيس هيئة املفوضني عبد العزیز محمد سالمان/ ر الدكتور السید المستشا وحضور أمني السر محمد ناجى عبدالسمیع/ السید وحضور

أصدرت احلكم اآلتى ٣٠ لـــسنة ٩٣فــى القـــضیة المقیـــدة بجـــدول المحكمــة الدســـتوریة العلیـــا بـــرقم

" .دستوریة" قضائیة

املقامة من ىـــــــــــــــــــــشریف السید العدروس/ السید

ضـــد عــــــــشیماء محمد ناف/ السیدة - ١ وزراءـــــــــــــــــــــــــــــــــالسید رئیس ال - ٢ دلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالسید وزیر الع - ٣ السید رئیس مجلس الشعب - ٤

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٤٠

اإلجراءات، أودع المدعى صحیفة هذه الدعوى ٢٠٠٨بتاریخ التاسع من مارس سنة

من القانون رقم ) ٩(قلم كتاب المحكمة، طالبا الحكم بعدم دستوریة نص المادة فیما تضمنه من قصر ١٩٨٥ لسنة ١٠٠ المعدل بالقانون رقم ١٩٢٩ لسنة ٢٥

ا نها وبین زوجها إذا وجدت به عیبحق الزوجة دون الزوج فى طلب التفریق بی ال یمكن البرء منه أو یمكن البرء منه بعد زمن طویل وال یمكنها المقام امستحكم

.معه إال بضرر

.الحكم برفض الدعوى وقدمت هیئة قضایا الدولة مذكرة طلبت فیها .ا برأیهاوبعد تحضیر الدعوى، أودعت هیئة المفوضین تقریر

ونظـــرت الـــدعوى علـــى النحـــو المبـــین بمحـــضر الجلـــسة، وقـــررت المحكمـــة .إصدار الحكـم فیها بجلسة الیوم

احملكمـــــة .بعد االطالع على األوراق، والمداولة

صـــحیفة الـــدعوى وســـائر علـــى مـــا یتبـــین مـــن-حیـــث إن الوقـــائع تتحـــصل فـى أن المـدعى علیهـا األولـى كانـت قـد أقامـت ضـد المـدعى الـدعوى رقـم -األوراق

أســرة مركــز المنــصورة، أبــدت فیهــا أنهــا زوجــة لــه بموجــب العقــد ٢٠٠٦ لــسنة ١٧٧، بیـــد أن المـــدعى أســـاء عـــشرتها؛ بـــأن ضـــربها وســـبها، وبـــدد ١٢/٨/٢٠٠٥المـــؤرخ

ناعه عن اإلنفـاق علیهـا، وطلبـت فـى ختـام صـحیفة منقوالت الزوجیة، فضال عن امت .دعواها تطلیقها منه طلقة بائنة

وأثنـاء نظــر الـدعوى أقــام المــدعى ضـد المــدعى علیهــا األولـى دعــوى فرعیــة طلـب فیهـا فـسخ عقـد الــزواج؛ علـى سـند مـن مــرض المدعیـة، قبـل العقـد، بمــرض ال

٤١ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

،

مـن القـانون رقـم ) ٩(ص المـادة یمكن الشفاء منه، وأثناء نظرها دفع بعدم دسـتوریة نـ، واذ قـــدرت المحكمـــة جدیـــة هـــذا الـــدفع، وصـــرحت للمـــدعى برفـــع ١٩٢٩ لـــسنة ٢٥

.الدعوى الدستوریة، أقام الدعوى الماثلة

وحیـــث إن المـــدعى وان دفـــع أمـــام محكمـــة الموضـــوع بعـــدم دســـتوریة المـــادة ، ١٩٨٥ لـــسنة١٠٠ المعدلـــة بالقـــانون رقـــم ١٩٢٩ لـــسنة ٢٥مـــن القـــانون رقـــم ) ٩(

وعاود المطالبة فى ختام صحیفة دعواه الدستوریة بعدم دستوریة هذه المـادة، بیـد أنـه لــسنة ٢٥مــن القــانون ) ٩(وقــد أثبــت بمــتن صــحیفة الــدعوى الدســتوریة نــص المــادة

، ووجـــه مناعیـــه لتلـــك المـــادة، فیمـــا زعمـــه مـــن إخاللهـــا بالمـــساواة بـــین الـــزوج ١٩٢٠ الزوج، الحق فى طلـب فـسخ عقـد الـزواج للعیـب والزوجة، حین منحت الزوجة، دون

على طلب عـدم دسـتوریة نـص ا ثم یكون حقیقة نعى المدعى منصبالمستحكم، ومنــــسنة ٢٥مــــن القــــانون رقــــم ) ٩(المــــادة ــــسنة ١٠٠ المعــــدل بالقــــانون رقــــم ١٩٢٠ ل ل١٩٨٥.

وهـى شـرط لقبـول - قرر أن المصلحة الشخصیة المباشـرةوحیث إنه من الم منطقیــة بینهــا وبــین المــصلحة القائمــة فــى ة مناطهــا قیــام عالقــ- الدســتوریةالــدعوى

للفــصل الحكــم فــى المــسألة الدســتوریة الزمــالــدعوى الموضــوعیة، وذلــك بــأن یكــون افـــى الطلبـــات المطروحـــة علـــى محكمـــة الموضـــوع، وال تتحقـــق المـــصلحة الشخـــصیة

ا ا واقعیــــل علــــى أن ضـــررأن یقــــوم الـــدلی: أولهمـــا : المباشـــرة إال باجتمـــاع شــــرطین أن یكــون مــرد هــذا الــضرر إلــى : ثانیهمــا تدراكــه قــد لحــق بالمــدعى، واا ممكنــمباشــر

.النص التشریعى المطعون فیه

المـشار إلیـه تــنص ١٩٢٠ لـسنة ٢٥مـن القـانون رقــم ) ٩(وحیـث إن المـادة استحكما مـنهـا وبـین زوجهـا إذا وجـدت بـه عیبـللزوجـة أن تطلـب التفریـق بی" على أن

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٤٢

ال یمكـــن البـــرء منــــه أو یمكـــن بعــــد زمـــن طویــــل وال یمكنهـــا المقــــام معـــه إال بــــضرر كــالجنون والجــذام والبــرص ســواء كــان ذلــك العیــب بــالزوج قبــل العقــد ولــم تعلــم بــه أم

فإن تزوجته عالمة بالعیب أو حـدث العیـب بعـد العقـد . حدث بعد العقد ولم ترض به، وواضـــح مـــن هـــذا "هـــا، فـــال یجـــوز التفریـــقورضـــیت بـــه صـــراحة أو داللـــة بعـــد علم

النص أنه قد رخص للزوجة فى طلب التفریق للعیب، وقد أورد الـنص أمثلـة للعیـوب ضـیة المـستحكمة التـى ال رالتى تجیـز لهـا ذلـك، إال أنـه یجمعهـا أنهـا مـن العیـوب الم

ه یمكـن البـرء منهــا أو یمكـن ذلـك بعــد زمـن طویــل، بحیـث ال یمكنهـا معهــا المقـام معــإال بـضرر، لمــا كـان ذلــك، وكانــت الـدعوى الموضــوعیة التــى أقامتهـا المــدعى علیهــا األولى ضد زوجها المدعى قد انصبت على طلـب القـضاء بتطلیقهـا منـه طلقـه بائنـة للضرر، ألسباب حصرتها فى إساءة عشرتها بتعدیه علیهـا بالـسب والقـذف والـضرب

ت الزوجیــــة وتهدیــــده إیاهــــا، وهــــو مــــا وامتناعــــه عــــن اإلنفــــاق علیهــــا وتبدیــــده لمنقــــوال بــبعض أحكــام األحــوال ١٩٢٩ لــسنة ٢٥مــن القــانون رقــم ) ٦(یخــضع لحكــم المــادة

قــد تنــاول ١٩٢٠ لــسنة ٢٥مــن القــانون رقــم ) ٩(الشخــصیة، حــال أن نــص المــادة ضــیة المــستحكمة، ولــم یتنــاول بــالتنظیم رحــق الزوجــة فــى طلــب التفریــق للعیــوب الم

وج خیـار فـسخ عقــد الـزواج للعیـب المـستحكم فـى الزوجـة أو للغــش مـسألة تخویـل الـزوالتدلیس واآلثار المترتبة على ذلك، ومن ثم یكـون المرجـع فـى شـأن هـذا األمـر وقـد

سكت عنـه إلـى أرجـح األقـوال للمـادة الثالثـة مـن ا فـى مـذهب اإلمـام أبـى حنیفـة، طبقــــــانون رقـــــم ـــــسنة ١الق وضـــــاع واجـــــراءات بإصـــــدار قـــــانون تنظـــــیم بعـــــض أ٢٠٠٠ ل

اتـصدر األحكـام طبقـ" تـنص علـى أن التقاضى فى مسائل األحوال الشخـصیة التـىلقوانین األحوال الشخصیة والوقف المعمول بها، ویعمل فیما لـم یـرد بـشأنه نـص فـى

باعتبــاره الــنص الحــاكم " تلــك القــوانین بــأرجح األقــوال مــن مــذهب اإلمــام أبــى حنیفــة مـن القــانون ) ٩(ذلك فـإن الفــصل فـى دســتوریة نـص المــادة لــاا الموضــوع ، وتبعـلهـذ

المـــــار ذكـــــره، ال یكـــــون ذا أثـــــر أو انعكـــــاس علـــــى الطلبـــــات ١٩٢٠ لـــــسنة ٢٥رقــــم

٤٣ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

المطروحــة أمــام محكمــة الموضــوع، وقــضاء تلــك المحكمــة فیهــا، وال یحقــق للمــدعى لـدعوى أیة فائدة عملیة یمكن أن یتغیر بها مركزه القـانونى عمـا كـان علیـه قبـل رفـع ا

الدســتوریة الماثلـــة، أو یحقـــق لـــه مرامیـــه فـــى الـــدعوى الموضـــوعیة أو دعـــواه الفرعیـــة المرتبطــة بهـــا، ممـــا تنتفــى معـــه مـــصلحته الشخــصیة فـــى الطعـــن علــى هـــذا الـــنص،

.األمر الذى یتعین معه القضاء بعدم قبول هذه الدعوى

فلهــذه األسبــابالكفالـــة وألزمـــت المـــدعى بعـــدم قبـــول الـــدعوى، وبمـــصادرة حكمـــت المحكمـــة

.المصروفات، ومبلغ مائتى جنیه مقابل أتعاب المحاماة

رئيس احملكمة أمني السر

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٤٤

باسم الشعب

احملكمة الدستورية العليا

م، ٢٠١٦ ســـــنة الثـــــانى مـــــن إبریـــــلبالجلــــسة العلنیـــــة المنعقـــــدة یـــــوم الــــسبت . هـ١٤٣٧سنة ةالموافق الرابع والعشرین من جمادى اآلخر

رئيس احملكمة عدلى محمود منصور/ السید المستشار اسةبرئالدكتور حنفى علـى جبـالى ومحمـد خیـرى طـه النجـار : السادة المستشارینوعضوية

ومحمــــود محمــــــد غنــــیم سكنــــــــــدر إوالـــدكتور عــــادل عمـــر شــــریف وبولــــــــــس فهمـــــــــــــى

كمةنواب رئيس احمل وحاتـــــــم حمـــد بجاتــــو رئيس هيئة املفوضني عبد العزیز محمد سالمان/ ر الدكتور السید المستشا وحضور أمني السر محمد ناجى عبدالسمیع/ السید وحضور

أصدرت احلكم اآلتى ٣١ لــسنة ١٥٧فــى القــضیة المقیــدة بجــدول المحكمــة الدســتوریة العلیــا بــرقم

" .دستوریة" قضائیة

املقامة من بهاء الدین یوسف أمین حمزه/ یدالس

دـــــض السید رئیس الجمهوریة - ١ السید رئیس مجلس الوزراء - ٢

السید رئیس مجلس الشعب - ٣

السید رئیس مجلس إدارة مؤسسة األهرام - ٤

٤٥ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

اإلجراءات، أودع المـــــدعى صـــــحیفة هـــــذه ٢٠٠٩بتـــــاریخ العـــــشرین مـــــن یولیـــــو ســـــنة

ـــ للحكـــم بعـــدم دســـتوریة المـــادة طلبـــا م كتـــاب المحكمـــة الدســـتوریة العلیـــا؛الـــدعوى، قل فیمـا لـم ٢٠٠٣ لـسنة ١٢، وما بعدها، من قانون العمل الصادر بالقـانون رقـم )٦٩(

.تتضمنه من تنظیم اإلجازة الخاصة

.وقدمت هیئة قضایا الدولة مذكرة طلبت فى ختامها الحكم برفض الدعوى .وبعد تحضیر الدعوى، أودعت هیئة المفوضین تقریرا برأیها

علـــى الوجـــه المبـــین بمحـــضر الجلـــسة، وقـــررت المحكمـــة ونظـــر ت الـــدعوى .إصدار الحكم فیها بجلسة الیوم

ـةاحملكمـــ .بعد االطالع على األوراق، والمداولة

علــى مــا یتبــین مــن صــحیفة الــدعوى، وســائر –وحیــث إن الوقــائع تتحــصل هــرام فــى أن المــدعى كــان قــد التحــق للعمــل كمحــرر صــحفى بمؤســسة األ–األوراق

، وحــصل بعــدها علــى إجــازة بــدون ١/٥/١٩٩٢الـصحفیة بموجــب عقــد عمــل بتــاریخ . ٣٠/٦/٢٠٠٨مرتــب للعمــل بالخــارج، تــوالى تجدیــدها بنــاء علــى طلبــه لتنتهــى فــى

، رفــضت المؤســسة، فــانقطع عــن العمــل ١/٧/٢٠٠٨واذ تقــدم بطلــب لتجدیــدها فــى نتظـــام تالفیـــا إلنهــــاء دون عـــذر مقبـــول، علـــى الـــرغم مـــن التنبیـــه علیـــه بـــضرورة اال

وازاء ذلــك، أخطــرت المؤســسة نقابــة الــصحفیین بعزمهــا علــى إنهــاء خدمتــه، . خدمتــه، عمـال كلـى شـمال القـاهرة، بطلـب اعتمـاد ٢٠٠٨ لـسنة ٨٣١٣وأقامت الدعوى رقـم

مــن قــانون العمــل الــصادر بالقــانون ) ٦٩/٤(فــصله مــن الخدمــة، وفقــا لــنص المــادة ) ٦٩(ء نظرهــا دفــع المـدعى بعــدم دسـتوریة نــص المــادة وأثنـا. ٢٠٠٣ لــسنة ١٢رقـم

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٤٦

،

،

ــــسنة ١٢ومــــا بعــــدها مــــن القــــانون رقــــم واذ قــــدرت محكمــــة . المــــشار إلیــــه٢٠٠٣ لــــدعوى الدســــتوریة، ــــدفع، وصــــرحت للمــــدعى بإقامــــة ال ــــة ال أقــــام فقــــد الموضــــوع جدی

.الدعوى الماثلة

ادر مــن قــانون العمــل الــص) ٦٩(وحیـث إنــه یتبــین مــن مطالعــة نــص المــادة أنــه یتعلــق بتحدیــد الحــاالت التــى یجــوز فیهــا فــصل ٢٠٠٣ لــسنة ١٢بالقــانون رقــم

وقــد ورد هــذا الــنص ضــمن أحكـــام الفــصل الثــانى مــن البــاب الخــامس مـــن . العامــل، بینمــا وردت أحكـــام "التحقیــق مــع العمــال ومــساءلتهم " قــانون العمــل تحــت عنــوان

.ن ذلك القانوناإلجازات فى الباب الرابع من الكتاب الثانى م

وهـــــى شـــــرط لقبـــــول الـــــدعوى –وحیـــــث إن المـــــصلحة الشخـــــصیة المباشـــــرة ـــــین المـــــصلحة فـــــى الـــــدعوى -الدســـــتوریة مناطهـــــا قیـــــام عالقـــــة منطقیـــــة بینهـــــا وب

الموضــــوعیة، وذلــــك بــــأن یكــــون الحكــــم فــــى المــــسألة الدســــتوریة الزمــــا للفــــصل فــــى ـــــات المطروحـــــة علـــــى محكمـــــة الموضـــــوع صلحة الشخـــــصیة وال تتحقـــــق المـــــ. الطلب

وفــــى الحــــدود التـــــى –أن یقــــیم المـــــدعى : المباشــــرة إال باجتمــــاع شـــــرطین، أولهمــــا الـــدلیل علــى أن ضـــررا واقعیـــا قـــد –اختــصم فیهـــا الـــنص التــشریعى المطعـــون علیـــه

بعناصـــره، ممكنـــا إدراكـــه ن یكـــون هـــذا الـــضرر مباشـــرا مـــستقاللحـــق بـــه، ویتعـــین أأن یكـــون مـــرد هــــذا الـــضرر إلـــى الــــنص : ثانیهمــــا . ومواجهتـــه بالترضـــیة القـــضائیة

التشریعى المطعون علیه، فإذا كان اإلخالل بالحقوق التـى یـدعیها ال یعـود إلیـه، دل ذلك على انتفاء المصلحة الشخصیة المباشرة فى مخاصـمته، ذلـك أن إبطـال الـنص

بهــا التــشریعى فــى هــذه الحالــة لــن یحقــق للمــدعى أیــة فائــدة عملیــة یمكــن أن یتغیــر .مركزه القانونى بعد الفصل فى الدعوى الدستوریة عما كان علیه عند رفعها

٤٧ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

وحیــث إنـــه تأسیـــسا علـــى مـــا تقـــدم، واذ كــان المـــدعى قـــد دفـــع أمـــام محكمـــة مــن قــانون العمــل الــصادر بالقــانون رقــم ) ٦٩(الموضــوع بعــدم دســتوریة نــص المــادة

ألهـرام باعتمــاد فـصله مــن ، باعتبـاره الــنص الـذى تطالــب مؤسـسة ا٢٠٠٣ لـسنة ١٢العمـل وفقـا للبنــد الرابـع منـه، بنــاء علـى انقطاعـه عــن العمـل بعـد انتهــاء مـدة اإلجــازة الخاصــة الــسابق منحهــا لــه، إال أن مناعیــه فــى صــحیفة دعــواه الدســتوریة لــم تتطــرق إلــى مــا یمكــن أن یوجــه للــنص المــذكور مــن مثالــب دســتوریة ســوى خلــوه مــن تنظــیم

البـــاب – إذا تـــضمنها ذلـــك القـــانون –، والتـــى قـــد یكـــون موضـــعها اإلجـــازة الخاصـــة، وهــو مــا لــم یكــن محــل "اإلجــازات " الرابــع مــن الكتــاب الثــانى الــوارد تحــت عنــوان

طعن من المدعى؛ ومـن ثـم فـإن مـا یتـصوره المـدعى مـن إخـالل هـذا الـنص بحقوقـه ى یتعــین معــه ال یعــود إلیــه، ممــا تنتفــى معــه مــصلحته فــى الطعــن علیــه؛ األمــر الــذ

.الحكم بعدم قبول هذا الشق من الدعوى

مــن قــانون ) ٦٩(دســتوریة المــواد التالیــة للمــادة ع بعــدم وحیــث إنــه عــن الــدف ، فإن المقـرر فـى قـضاء هـذه المحكمـة ٢٠٠٣ لسنة ١٢العمل الصادر بالقانون رقم

ــــسنة ٤٨مــــن قانونهــــا الــــصادر بالقــــانون رقــــم ) ٣٠(أن المــــادة توجــــب أن ١٩٧٩ لتــضمن القـــرار الـــصادر باإلحالـــة أو صـــحیفة الـــدعوى المرفوعـــة إلیهـــا، بیـــان الـــنص ی

ــــنص الدســــتورى المــــدعى مخالفتــــه، وأوجــــه التــــشریعى المطعــــون بعــــدم دســــتوریته والالمخالفة، باعتبار أن هـذه البیانـات تعـد مـن البیانـات الجوهریـة التـى تنبـئ عـن جدیـة

كــان هــذا القــرار أو تلــك الــصحیفة الــدعوى بمــا یمكــن معهــا تحدیــد موضــوعها، واال .منطویین على التجهیل بالمسائل الدستوریة التى تدعى هذه المحكمة للفصل فیها

متى كان ما تقدم وكان ما ورد بدفع المدعى أمـام محكمـة الموضـوع، وردده بـــصحیفة دعـــواه الدســـتوریة مـــن الطعـــن بعـــدم الدســـتوریة علـــى المـــواد التالیـــة للمـــادة

دون تحدید لهذه المواد وأوجه الطعن علیها، ومن ثـم یكـون هـذا الـدفع قد جاء ) ٦٩(

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٤٨

وتلك الصحیفة منطویین على التجهیل بالمسألة الدستوریة التى تـدعى هـذه المحكمـة .للفصل فیها مما یتعین معه القضاء بعدم قبول هذا الشق من الدعوى أیضا

فلهــــذه األسباببمــصادرة الكفالــة، وألزمــت المــدعى حكمــت المحكمــة بعــدم قبــول الــدعوى، و

. مائتى جنیه مقابل أتعاب المحاماةالمصروفات، ومبلغ

رئيس احملكمة أمني السر

٤٩ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

باسم الشعب

احملكمة الدستورية العليا

م، ٢٠١٦ ســـــنة الثـــــانى مـــــن إبریـــــلبالجلــــسة العلنیـــــة المنعقـــــدة یـــــوم الــــسبت . هـ١٤٣٧سنة ةالموافق الرابع والعشرین من جمادى اآلخر

رئيس احملكمة عدلى محمود منصور/ السید المستشار برئاسةالدكتور حنفى علـى جبـالى ومحمـد خیـرى طـه النجـار : السادة المستشارینوعضوية

ومحمــــود محمـــد غنیـــــــم سكنــــــــــدر إوالـــدكتور عــــادل عمـــر شــــریف وبولــــــــــس فهمـــــــــــــى

رئيس احملكمةنواب وحاتـــــــم حمـــد بجاتــــو رئيس هيئة املفوضني عبد العزیز محمد سالمان/ ر الدكتور السید المستشا وحضور أمني السر محمد ناجى عبدالسمیع/ السید وحضور

أصدرت احلكم اآلتى ٣٣ لــسنة ١٤٣فــى القــضیة المقیــدة بجــدول المحكمــة الدســتوریة العلیــا بــرقم

" .دستوریة " قضائیة

مناملقامة م المتكاملة،ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــشركة أومیجا للنظ

ى البدویهى السید عبد الحىعل/ ویمثلها السید

دـــــض وزراءــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ السید رئیس مجلس ال- ١ دلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ السید وزیر الع- ٢

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٥٠

اإلجراءات صحیفة ى، أودع المدع٢٠١١ سنة و عشر من یولیىبتاریخ الحاد

ختامها الحكم بعدم ى فاالمحكمة الدستوریة العلیا، طالبالدعوى الماثلة قلم كتاب الرسوم ب١٩٤٤ لسنة ٩٠القانون رقم من ) ١٦(و ) ١٤( المادتین ىدستوریة نص

لسنة ١٢٦ المواد المدنیة، وبعدم دستوریة القانون رقم ىالقضائیة ورسوم التوثیق ف . المشار إلیه١٩٤٤ لسنة ٩٠ بتعدیل بعض أحكام القانون رقم ٢٠٠٩

ختامها الحكم برفض ىیا الدولة مذكرة بدفاعها، طلبت فوقدمت هیئة قضا .الدعوى

. برأیهاا أودعت هیئة المفوضین تقریرلدعوى،وبعد تحضیر اونظرت الدعوى على النحو المبین بمحضر الجلسة، وقررت المحكمة

.إصدار الحكم فیها بجلسة الیوم

ةــــاحملكم .بعد االطالع على األوراق، والمداولة

على ما یتبین من صحیفة الدعوى وسائر - حیث إن الوقائع تتحصل ٢٠٠٩ لسنة ٢٧٤لشركة المدعیة كانت قد أقامت الدعوى رقم أن اى ف- األوراق

ة لخدمات النقل للحكم بإلزام الشركة المصریامام محكمة العجوزة الجزئیة؛ طلبألف وفوائده القانونیة، ومبلغ خمسمائة أا دوالر٤٢٧٠ لها مبلغ ىوالتجارة بأن تؤد

البضاعة المتفق على ، لعدم التزامها بتسلیمىجنیه على سبیل التعویض النهائلدعوى لسابقة قضت تلك المحكمة بعدم جواز نظر ا٢٩/٣/٢٠١٠نقلها، وبجلسة

شمال ى كلى مدن٢٠٠٣ لسنة ٢٥٨٩ الدعوى رقم ى موضوعها فىالفصل فالجیزة، وألزمت الشركة المدعیة بالمصروفات، فطعنت على هذا الحكم باالستئناف

االبتدائیة، حیث قضت بجلسة أمام محكمة الجیزة٢٠١٠ لسنة ٦٤١رقم

٥١ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

أصدر وبناء على ذلك ستئناف وتأیید الحكم المستأنف، برفض اال٣٠/٩/٢٠١٠ ٢٠١٠/٢٠١١ لسنة ٩٩١رئیس المحكمة أمر تقدیر الرسوم بموجب المطالبة رقم

قیمة ا جنیه٨٦١٢٩٧١، وبمبلغ ىا قیمة الرسم النسب جنیه٧٢٢٥٩٤٣بمبلغ ٢٠١١ لسنة ١٥٩م الشركة المدعیة التظلم رقرسم صندوق الخدمات، فأقامت

الجزئیة، بطلب الحكم بإلغاء قائمة الرسوم المشار إلیها؛ على ىأمام محكمة الدقجواز نظر الدعوى؛ فإنه لم سند من القول بأن حكم أول درجة إذ قضى بعدم

موضوعها، مما مؤداه أن الشركة المدعیة ال تعتبر خاسرة لدعواها، ىیفصل ف بتعدیل ٢٠٠٩ لسنة ١٢٦ دفعت بعدم دستوریة القانون رقم ٤/٦/٢٠١١لسة وبج

ىالرسوم القضائیة ورسوم التوثیق ف ب١٩٤٤ لسنة ٩٠بعض أحكام القانون رقم المواد المدنیة، وطلبت أجال التخاذ إجراءات إقامة الدعوى الدستوریة، واذ قدرت

فقد الدعوى الدستوریة، المحكمة جدیة الدفع وصرحت للشركة المدعیة بإقامة . أقامت الدعوى الماثلة

طاق الدعوى الدستوریة قضاء هذه المحكمة أن نىوحیث إن المقرر ف حدود ما صرحت به محكمة الموضوع ى دعواه فىا لما أقام به المدعیتحدد وفق

ا بالطلبات الموضوعیة، وكان دیة الدفع بعدم الدستوریة مرتبطبعد تقدیرها ج قصر دعواه الدستوریة الماثلة على طلب الحكم بعدم دستوریة القانون قدىالمدعالرسوم ب١٩٤٤ لسنة ٩٠ بتعدیل بعض أحكام القانون رقم ٢٠٠٩ لسنة ١٢٦رقم

ثم یتحدد نطاق الدعوى الماثلة المواد المدنیة ، فمنىالقضائیة ورسوم التوثیق ف المادتین ى عن نص-لك لذا تبع- نصوص هذا القانون دون سواها، وینحسر ىف . المشار إلیه١٩٤٤ لسنة ٩٠من القانون رقم ) ١٦(و ) ١٤(

من قانون المحكمة الدستوریة العلیا الصادر ) ٢٩(وحیث إن المادة تتولى المحكمة الرقابة القضائیة " : تنص على أن ١٩٧٩ لسنة ٤٨بالقانون رقم

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٥٢

وو

إذا دفع -ب ... ...... ..- أ:ى قوانین واللوائح على الوجه التالعلى دستوریة ال أو الهیئات ذات االختصاص أحد الخصوم أثناء نظر دعوى أمام إحدى المحاكم

ت المحكمة أو الهیئة أن الدفع قانون أو الئحة ورأى بعدم دستوریة نص فىالقضائ ال یجاوز ثالثة أشهر اعوى وحددت لمن أثار الدفع میعاد؛ أجلت نظر الدىجد

المیعاد ى العلیا، فإذا لم ترفع الدعوى فك أمام المحكمة الدستوریةلرفع الدعوى بذل ". اعتبر الدفع كأن لم یكن

یجب أن یتضمن القرار " :من القانون ذاته على أنه ) ٣٠(وتنص المادة حیفة الدعوى المرفوعة إلیها الصادر باإلحالة إلى المحكمة الدستوریة العلیا أو ص

عون بعدم دستوریته والنص المطىیان النص التشریعسابقة؛ ب لحكم المادة الاوفق ". المدعى بمخالفته وأوجه المخالفةىالدستور

وحیث إن قضاء المحكمة الدستوریة العلیا قد جرى على أن ما تغیاه الدستوریة منه، من وجوب أن تتضمن صحیفة الدعوى ) ٣٠(قانونها بنص المادة ىعون بعدم دستوریته والنص الدستورص التشریع المط بالناأو قرار اإلحالة بیان

المدعى بمخالفته وأوجه هذه المخالفة، هو أال تكون صحیفة الدعوى أو قرار ا لتعیینها ضمان؛المطروحة على هذه المحكمةاإلحالة مجهال بالمسائل الدستوریة

نطاقها، حولا شأن مضمونها، أو اضطرابىفاء ف؛ فال تصیر خاا كافیتعیینا من إعداد دفاعهم ابتداء وردلیتمكن ذوو الشأن جمیع ى المواعید التىا ف وتعقیبا

من ذلك القانون، ولتتولى هیئة المفوضین بعد ذلك تحضیر ) ٣٧(حددتها المادة لك كلما كان ، ویتحقق ذاكون فیه تعیین هذه المسائل ممكنالدعوى واعداد تقریر ی

.عن حقیقتها ابنیان عناصرها منبئ

النصوص ىضاء هذه المحكمة كذلك أن األصل ف قىوحیث إن المقرر فاعماال و - ا لذلك تبع- طابقها مع أحكام الدستور، ویتعینالتشریعیة هو افتراض ت

٥٣ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

ن الموجهة إلى هذه أن تكون المطاع، إلنفاذ محتواهى وكشرط مبدئ،لهذا االفتراضلداللة على المقصود منها، ال یحیطها اى معناها، واضحة فىالنصوص جلیة ف

النص التشریع المطعون التجهیل أو یكتنفها الغموض، وبوجه خاص؛ كلما كان إذ یتعین ؛ مضمونهى عن اآلخر فن عدة أجزاء یقوم كل منها مستقال مافیه مكون

ألحكام الدستور،ا تقدیره منافیىیبین على وجه التحدید أیها وقع فعلى الطاعن أن .واال كان الطعن غیر مقبول

وحیث إنه لما كان ما تقدم، وكانت الشركة المدعیة قد دفعت أمام محكمة المشار إلیه، فصرحت ٢٠٠٩ لسنة ١٢٦الدق الجزئیة بعدم دستوریة القانون رقم

ا ا، وذلك تأسیسوریة، ثم قضت بوقف الدعوى تعلیقالمحكمة بإقامة الدعوى الدستم من المحكمة الدعوى الموضوعیة یتوقف على صدور حك ىعلى أن الحكم ف شأن القانون المطعون فیه دون أن یتوافر أمامها دفع واضح ىالدستوریة العلیا ف

والنصوص الدستوریة المدعى -محل الطعن -المعالم عن النصوص التشریعیة موضوع بما مؤداه انتفاء القول بتقدیر محكمة الخالفتها وأوجه تلك المخالفة، بم

على غیر اا بإقامة الدعوى الدستوریة واردجدیة هذا الدفع، لیضحى تصریحهمحل، ومن ثم تغدو الدعوى الماثلة غیر مستوفیة لألوضاع الشكلیة المنصوص

من قانون المحكمة الدستوریة العلیا الصادر ) ٣٠(و) ب/٢٩(علیها بالمادتین .قضاء بعدم قبولها؛ مما یتعین معه ال١٩٧٩ لسنة ٤٨بالقانون رقم

فلهذه األسبابحكمــت المحكمــة بعــدم قبــول الــدعوى، وبمــصادرة الكفالــة، وألزمــت المــدع

.المصروفات ومبلغ مائتي جنیه مقابل أتعاب المحاماة

رئيس احملكمة أمني السر

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٥٤

باسم الشعب

احملكمة الدستورية العليا

م، ٢٠١٦ ســـــنة بریـــــلإ مـــــن الثـــــانىبالجلــــسة العلنیـــــة المنعقـــــدة یـــــوم الــــسبت . هـ١٤٣٧سنة اآلخرة والعشرین من جمادى الرابعالموافق

رئيس احملكمة عدلى محمود منصور/ السید المستشار برئاسةالدكتور حنفى علـى جبـالى ومحمـد خیـرى طـه النجـار : السادة المستشارینوعضوية

ـــــــدر وحاتـــــــــــم حمـــــــد بجاتــــــــو سكنــــإوالـــدكتور عــــادل عمــــر شــــریف وبولـــــــــــس فهمـــــــــــــى

نواب رئيس احملكمة والدكتور محمد عماد النجار رئيس هيئة املفوضني عبد العزیز محمد سالمان/ ر الدكتور السید المستشا وحضور أمني السر محمد ناجى عبدالسمیع/ السید وحضور

أصدرت احلكم اآلتى ٣٦ لـــسنة ١٤كمــة الدســـتوریة العلیـــا بـــرقم فــى القـــضیة المقیـــدة بجـــدول المح

" .دستوریة " قضائیة

املقامة من رمضان إمام حسن نصر عوض/ السید

ضـــــد السید رئیس الجمهوریة – ١ السید رئیس مجلس الوزراء- ٢ السید وزیر الداخلیة – ٣ السید مدیر إدارة مرور الغربیة – ٤ ى لمحافظة الغربیة السید رئیس المجلس الشعبى المحل– ٥

٥٥ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

اإلجراءات، أودع المـــدعى صـــحیفة ٢٠١٤بتـــاریخ الحـــادى والعـــشرین مـــن ینـــایر ســـنة

هـذه الــدعوى قلــم كتــاب المحكمــة الدســتوریة العلیــا، طالبــا الحكــم بعــدم دســتوریة نــص لـــسنة ٦٦مـــن قـــانون المـــرور الـــصادر بالقـــانون رقـــم ) ٤(مـــن المـــادة ) ٢(البنـــد رقـــم

مـن المـادة ) ٥(، ونـص البنـد رقـم ٢٠٠٨ لـسنة ١٢١قـانون رقـم المستبدلة بال١٩٧٣مــــن الالئحــــة التنفیذیــــة للقــــانون ذاتــــه الــــصادرة بقــــرار وزیــــر ) ١٨٤(والمــــادة ) ١٦٠(

.، وما یترتب على ذلك من آثار٢٠٠٨ لسنة ١٦١٣الداخلیة رقم

الحكــم بعــدم قبـــول : وقــدمت هیئــة قــضایا الدولـــة مــذكرة طلبــت فیهــا أصـــلیا .برفضها: ، واحتیاطیا الدعوى

.وبعد تحضیر الدعوى، أودعت هیئة المفوضین تقریرا برأیها وقــررت المحكمــة إصــدار الحكــم فیهــا ٥/٣/٢٠١٦ونظــرت الــدعوى بجلــسة

بجلــــسة الیــــوم مــــع التــــصریح للحكومــــة بتقــــدیم مــــذكرات خــــالل أســــبوع، وفــــى األجــــل .فیها بطلباتها السابقةالمشار إلیه تقدمت هیئة قضایا الدولة بمذكرة تمسكت

احملكمـــــة .بعد االطالع على األوراق، والمداولة علـــى مـــا یتبـــین مـــن صـــحیفة الـــدعوى وســـائر –حیـــث إن الوقـــائع تتحـــصل قـضائیة ضـد ٢٠ لـسنة ٨١٦٩ فى أن المـدعى كـان قـد أقـام الـدعوى رقـم -األوراق

ضاء اإلدارى بطنطــا، المــدعى علیــه الثالــث والرابــع والخــامس وآخــر أمــام محكمــة القــمـــن الالئحــــة التنفیذیــــة لقــــانون ) ٤(بطلـــب الحكــــم بوقــــف تنفیـــذ والغــــاء نــــص المــــادة

المرور، وما یترتب على ذلك من آثار، علـى سـند مـن أن هـذا الـنص یخـالف أحكـام ، ممـا ومفتقـدا لـسببهإسـاءة اسـتعمال الـسلطةنون، لـصدوره معیبـا بعیـب الدستور والقـا

قـرر المـدعى ١٩/٥/٢٠١٣ء إلـى القـضاء طعنـا علیـه، وبجلـسة حدا به إلى االلتجـا

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٥٦

،

مــن الالئحــة التنفیذیــة، وحــدد ) ١٨٤(أن صــحة رقــم المــادة محــل طعنــه هــى المــادة طلباتــه فــى وقــف تنفیــذ والغــاء هــذا الــنص ومــا یترتــب علــى ذلــك مــن آثــار، كمــا دفــع بعــــــدم دســــــتوریة ذلــــــك الــــــنص، فقــــــررت المحكمــــــة تأجیــــــل نظــــــر الــــــدعوى لجلــــــسة

ـــدفع بعـــدم الدســـتوریة، وبالجلـــسة األخیـــرة قـــدم ٩/٦/٢٠١٣ لتقـــدیم مـــذكرة بأســـباب الالمـدعى مــذكرة طلــب فیهــا وقــف تنفیــذ والغــاء القــرار المطعــون فیــه، ومــا یترتــب علــى

مــن قــانون المــرور، ) ٤(مــن المــادة ) ٢(ذلـك مــن آثــار، قــوال منــه أن نــص البنــد رقــم ) ١٦٠(مــــن المــــادة ) ٥(البنــــد رقــــم ، و٢٠٠٨ لــــسنة ١٢١المــــستبدلة بالقــــانون رقــــم

مـــن الالئحـــة التنفیذیـــة لهـــذا القـــانون، بحظرهـــا التـــرخیص للـــسیارات ) ١٨٤(والمـــادة األجـرة وسـیارات نقـل الركـاب التــى مـضى علـى صـنعها خمــس سـنوات بمـا فیهـا ســنة الـصنع، وذلــك عنــد التــرخیص ألول مــرة، ومنعهــا االســتمرار فــى التــرخیص للــسیارات

نعها عــشرون ســنة، دون النظــر لحالــة الــسیارة ومــدى مطابقتهــا التــى مــضى علــى صــلــى حــق الشــتراطات األمــان والــسالمة المروریــة، فإنهــا تكــون قــد تــضمنت اعتــداء ع

، ٢٥/١٢/٢٠١٢مـن الدسـتور الـصادر فـى ) ٢٤، ٢١(ن الملكیة الذى كفلته المادتا، كمـا ضـمن مـن الدسـتور ذاتـه) ٣٣(وخالفت مبدأ المساواة الذى نصت علیـه المـادة

المـــدعى مذكرتـــه دفعـــا بعـــدم الدســـتوریة، والـــذى حـــددت محكمـــة الموضـــوع بحكمهـــا ) ٤(مـن المـادة ) ٢( نطاقه فى ما تضمنه البند رقـم ١٧/١١/٢٠١٣الصادر بجلسة

رقـم مـن الـنص علـى أنـه ٢٠٠٨ لـسنة ١٢١من قانون المـرور المـستبدلة بالقـانون ارات نقــل الركــاب التــى یكــون قــد مــضى وال یجــوز التــرخیص بالــسیارات األجــرة وســی

علــى صــنعها خمــس ســنوات بمــا فیهــا ســنة الــصنع، وذلــك عنــد التــرخیص ألول مــرة، جـــرة وســـیارات نقـــل الركـــاب وكـــذلك ال یجـــوز االســـتمرار فـــى التـــرخیص للـــسیارات األ

، )١٦٠(مـن المـادة ) ٥(، ونـص البنـد رقـم " علـى صـنعها عـشرون سـنة التى مـضىالئحــة التنفیذیــة لهــذا القــانون، واذ قــدرت المحكمــة جدیــة هـــذا مــن ال) ١٨٤(والمــادة

٥٧ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

"

الــدفع، وصــرحت للمــدعى بإقامــة الــدعوى الدســتوریة طعنــا علــى هــذه النــصوص فــى .أقام دعواه الماثلةفقد حدود نطاقها المتقدم،

الدســـــاتیر المـــــصریة قـــــضاء هـــــذه المحكمـــــة قـــــد جـــــرى علـــــى أن وحیـــــث إن قـد أفــردت المحكمــة الدســتوریة العلیــا بتنظــیم ١٩٧١المتعاقبـة بــدءا مــن دســتور ســنة

خـــاص، حـــدد الدســـتور الحـــالى قواعـــده فـــى الفـــصل الرابـــع مـــن البـــاب الخـــامس منـــه وتقابلهـا المـادة منـه ) ١٩٢( فـى المـادة -المتعلق بنظام الحكم، فنـاط بهـا دون غیرهـا

لـوائح، الرقابة القضائیة على دسـتوریة القـوانین وال- ١٩٧١من دستور سنة ) ١٧٥(على أن ینظم القانون اإلجراءات التى تتبـع أمامهـا، وفـى إطـار هـذا التفـویض عینـت

ــــان لــــسنة ٤٨الــــصادر بالقــــانون رقــــم مــــن قــــانون هــــذه المحكمــــة ) ٢٩، ٢٧(المادت طرائـــق اتـــصال الـــدعوى الدســـتوریة بالمحكمـــة، باعتبـــار أن ولوجهـــا ،حـــصرا ١٩٧٩

الجوهریـــة التـــى ال یجـــوز ن األشـــكالواقامـــة الـــدعوى الدســـتوریة مـــن خاللهـــا یعـــد مـــ ألحكامهــا، امــسائل الدســتوریة فــى إطارهــا ووفقــ كــى ینــتظم التــداعى فــى ال؛مخالفتهــا

ــــى هــــذه ) ٢٩(فنظمــــت المــــادة المــــشار إلیهــــا المــــسائل الدســــتوریة التــــى تعــــرض علالمحكمة مـن خـالل محكمـة الموضـوع، وهـى قاطعـة فـى داللتهـا علـى أن النـصوص

تــــصل الطعــــن علیهــــا بالمحكمــــة الدســــتوریة العلیــــا اتــــصاال مطابقــــا التـــشریعیة التــــى ی لألوضاع المقررة قانونـا، هـى تلـك التـى تطـرح علیهـا بعـد دفـع بعـدم دسـتوریتها یبدیـه خــصم أمــام محكمــة الموضــوع وتقــدر هــى جدیتــه، أو إثــر إحالتهــا إلیهــا مباشــرة مــن

حكــام الدســتور، وأنــه فــى محكمــة الموضــوع لقیــام شــبهة قویــة لــدیها علــى مخالفتهــا ألــا الحـــالتین یتعـــین أن یكـــون الحكـــم الـــصادر فـــى الـــدعوى الدســـتوریة مـــؤثرا فیمـــا كلتــــــات الموضـــــوعیة المرتبطـــــة بهـــــا، تنتهـــــى إلیـــــه محكمـــــة الموضـــــوع فـــــى شـــــأن الطلبوالمعروضــة أمامهــا، فــإذا لــم یكــن لــه بهــا مــن صــلة، كانــت الــدعوى الدســتوریة غیــر

نــت الــدعویان الموضــوعیة والدســتوریة تتوجهــان كلتاهمــا مقبولــة، واألمــر كــذلك إذا كا

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٥٨

لغایــة واحــدة ممثلــة فــى مجــرد الطعــن علــى بعــض النــصوص التــشریعیة بغیــة تقریــر عـــدم دســـتوریتها، ذلـــك أن هـــاتین الـــدعویین تكونـــان عندئـــذ متحـــدتین محـــال، التجـــاه

هــــى الفــــصل فــــى دســــتوریة ،أوالهمــــا إلــــى مــــسألة وحیــــدة ینحــــصر فیهــــا موضــــوعهام بهـا موضـوع الـدعوى نصوص التشریعیة التى حددها، وهى عین المسألة التى یقوال

تحـــاد هـــاتین الـــدعویین فـــى محلیهمـــا، مـــؤداه أن محكمـــة الموضـــوع لـــن االدســـتوریة، ویكـــون لـــدیها مـــا تجیـــل فیـــه بـــصرها بعـــد أن تفـــصل المحكمـــة الدســـتوریة العلیـــا فــــى

أو بطالنهــا، وبالتــالى لـــن دســتوریة النــصوص المطعــون فیهــا ســـواء بتقریــر صــحتها إذ ،یكــون الحكــم الــصادر مــن هــذه المحكمــة الزمــا للفــصل فــى الــدعوى الموضــوعیة

لــیس ثمــة موضــوع یمكــن إنــزال القــضاء الــصادر فــى المــسألة الدســتوریة علیــه، وهــو أمــر وثیــق الــصلة بالمــصلحة الشخــصیة المباشــرة كــشرط لقبــول الــدعوى الدســتوریة،

تبـاط بینهـا وبـین المـصلحة فـى الـدعوى الموضـوعیة، وذلـك أن یكون ثمـة ار ومناطهابـــأن یكـــون الحكـــم فـــى المـــسألة الدســـتوریة الزمـــا للفـــصل فـــى الطلبـــات الموضـــوعیة

.المرتبطة بها والمطروحة على محكمة الموضوع

متــى كــان مــا تقـــــدم وكانــت طلبــات المــدعى أمــام محكمــة الموضــوع تحــددت قـــضاء اإلدارى بطنطـــا بحكمهـــا الـــصادر بجلـــسة وفقـــا لمـــا ذهبـــت إلیـــه محكمـــة ال-

مــن ) ٤(مــن المــادة ) ٢( فــى وقــف تنفیــذ والغــاء نــص البنــد رقــم – ١٧/١١/٢٠١٣مـن الالئحـة ) ١٨٤(والمـادة ) ١٦٠(مـن المـادة ) ٥(قانون المرور، ونـص البنـد رقـم

التنفیذیـــة لـــذلك القـــانون، مـــع مـــا یترتـــب علـــى ذلـــك مـــن آثـــار، وهـــو ذات مـــا تطرحـــه مــع الــدعوى لموضــوعیة محــالالدســتوریة الماثلــة، بمــا مــؤداه اتحــاد الــدعوى االــدعوى

ــــــى محكمــــــة الموضــــــوع ــــــك اســــــتنفاد الخــــــصومة المطروحــــــة عل الدســــــتوریة، والزم ذللموضــوعها تبعــا للحكــم الــذى قــد یــصدر بعــدم الدســتوریة، لتنحــل الــدعوى الدســتوریة

صلت بهـــذه المحكمـــة الراهنـــة إلـــى دعـــوى أصـــلیة بعـــدم دســـتوریة تلـــك النـــصوص، اتـــ

٥٩ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

مــن قـــانون المحكمــة الدســتوریة العلیــا آنــف الـــذكر، ) ٢٩(علــى خــالف حكــم المــادة .األمر الذى یتعین معه القضاء بعدم قبول هذه الدعوى

فلهـذه األسبـابحكمت المحكمة بعدم قبول الدعوى، وبمصادرة الكفالة، وألزمت المدعى

.ب المحاماةالمصروفات، ومبلغ مائتى جنیه مقابل أتعا

رئيس احملكمة أمني السر

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٦٠

باسم الشعب

احملكمة الدستورية العليا

م، ٢٠١٦ ســـــنة الثـــــانى مـــــن إبریـــــلبالجلــــسة العلنیـــــة المنعقـــــدة یـــــوم الــــسبت . هـ١٤٣٧سنة ةالموافق الرابع والعشرین من جمادى اآلخر

رئيس احملكمة عدلى محمود منصور/ السید المستشار برئاسةالدكتور حنفى علـى جبـالى ومحمـد خیـرى طـه النجـار : السادة المستشارینةوعضوي

ومحمـــود محمـــد غنیــــــــم سكنــــــــــدر إوالـــدكتور عـــادل عمـــر شـــریف وبولــــــــــس فهمــــــــــــى

نواب رئيس احملكمة وحاتـــــــم حمـــد بجاتــــو رئيس هيئة املفوضني عبد العزیز محمد سالمان/ ر الدكتور السید المستشا وحضور أمني السر محمد ناجى عبدالسمیع/ السید وحضور

أصدرت احلكم اآلتى ٣٧ لـــسنة ١٧فــى القـــضیة المقیـــدة بجـــدول المحكمــة الدســـتوریة العلیـــا بـــرقم

" .تنازع" قضائیة

املقامة من أحمد عرفة محمد عرفة/ السید

السید رئیس مجلس الوزراء - ١

عــــن بـــاقى ورثــــة إبـــراهیم رجــــب محمـــد عــــن نفـــسه، وبــــصفته وكـــیال/ لـــسیدا - ٢محمـــود رجـــب محمـــد، ســـعاد طـــه : رجـــب محمـــد عرفـــة، وهمـــــــــــا/ المرحـــوم

.محمد أبو الذهب

٦١ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

اإلجــــــراءات

، أودع المدعى صحیفة هذه ٢٠١٥بتاریخ السادس والعشرین من مایو سنة ا، طالبا الحكم باالعتداد بالحكم الصادر العلی الدستوریة المحكمة الدعوى قلم كتاب

وى رقم ـــــــــــ، والدع١٩٩٣ لسنة ٦٣٩م ـــــــــــ، فى الدعوى رق٣١/١٢/١٩٩٨بجلسة ادر بجلسة ـــــــــــم الصـــــــــــارى كلى اإلسكندریة، دون الحكـــــــــــ، تج١٩٩٨ة ـــــــــ لسن٧١٧ . مدنى كلى اإلسكندریة١٩٩٣نة لس٢٤٨٢، فى الدعوى رقم ٢٣/١٢/١٩٩٧

احملكمـــــــة .بعد االطالع على األوراق، والمداولة

ة الدعوى وسائر ـبین من صحیفتعلى ما ی -حیث إن الوقائع تتحصل عن باقى ورثة المدعى علیه الثانى عن نفسه، وبصفته وكیال فى أن -األوراق مدنى ١٩٩٣ لسنة ٢٤٨٢قم رجب محمد عرفة، كان قد أقام الدعوى ر/ المرحوم

كلى، أمام محكمة اإلسكندریة االبتدائیة، ضد المدعى وآخرین، بطلب الحكم بإلزام المدعى علیهم بتقدیم كشوف حساب المحل التجارى المبین باألوراق، والمسلم لهم

،حیث نتهاء الدعوى، ، با٢٣/١٢/١٩٩٧قضت المحكمة بجلسة بالمیراث الشرعلمدعى علیهم فى الدعوى الموضوعیة على هذا الحكم فطعن المدعى وباقى ا

ق، أمام محكمة استئناف اإلسكندریة، وبجلسة ٥٤ لسنة ١٩٧باالستئناف رقم ومن . ، قضت المحكمة برفض االستئناف، وتأیید الحكم المستأنف٦/١/١٩٩٩

، أیضا، عن نفسه، وبصفته وكیال ناحیة أخرى، أقام المدعى علیه الثان عن باقى تجارى كلى ١٩٩٣ لسنة ٦٣٩رجب محمد عرفة، الدعوى رقم / ثة المرحومور

عى وآخرین بطلب الحكم بتعیین مصفاإلسكندریة، ضد المد لتصفیة الشركة المبینة باألوراق، وبیع أصولها وجمیع الحقوق األخرى، وتسلیم كل شریك نصیبه

تجارى ١٩٩٨ لسنة ٧١٧كما أقام المدعى، فى الدعوى الماثلة، الدعوى رقم . فیها

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٦٢

كلى اإلسكندریة، ضد المدعى علیه الثانى وآخرین، بطلب الحكم بثبوت فسخ عقد ، النقضاء الشركة بوفاة الشریك المتضامن ١٠/٦/١٩٤٨شركة التضامن المؤرخ

، مع القضاء بتصفیة الشركة، ٢٣/١/١٩٧٥عرفة بتاریخ محمد رجب/ المرحومصدر فیهما حكم واحدلیوقد قررت المحكمة ضم الدعویین وبجلسة .

١٩٩٨ لسنة ٧١٧، قضت المحكمة فى موضوع الدعوى رقم ٣١/١٢/١٩٩٨رجب محمد / ، بوفاة الشریك المرحوم١٠/٦/١٩٤٨بانتهاء عقد الشركة المؤرخ

؛ ١٠/٦/١٩٤٨؛ وبتمام تصفیة عقد الشركة المؤرخ ٢٣/١/١٩٧٥عرفة بتاریخ لسنة ٥٥٩٣ة الفصل فیه فى الدعوى رقم وبعدم جواز نظر طلب براءة الذمة لسابق

ق؛ ٤٩ لسنة ٢٣٣ برقم ااستئنافی مدنى كلى اإلسكندریة، والتى قضى فیها١٩٨٥، ١٩٩٣ لسنة ٦٣٩ورفض ما عدا ذلك من طلبات؛ وفى موضوع الدعوى رقم

٥٥٩٣ رقم فى الدعوى فیه الفصل بعدم جواز نظر طلب ناتج التصفیة لسابقة لسنة ٢٣٣ برقم ااستئنافی والتى قضى فیها اإلسكندریة،مدنى كلى ١٩٨٥ لسنةواذ لم یرتض المدعى علیه الثانى هذا الحكم، فقد . ق؛ ورفض طلب التصفیة ٤٩

وبجلسة . ق تجارى اإلسكندریة٥٥ لسنة ٢٢٥طعن علیه باالستئناف رقم ، قضت محكمة استئناف اإلسكندریة برفض االستئناف وتأیید الحكم ١٢/٤/٢٠٠٠

.لمستأنفا

واذ ارتأى المدعى أن ثمة تناقضا بین حكمى االستئناف سالفى البیان، یتعذر .أقام دعواه الماثلةفقد معه تنفیذ أیهما،

الفصل طلب قبول قضاء هذه المحكمة قد استقر على أن مناط إن وحیث) ٢٥ (ةالماد من ثالثا للبند طبقا نهائیین حكمین تنفیذ بشأن الذى یقوم فى النزاع

أن هو ،١٩٧٩ لسنة ٤٨ رقم بالقانون الصادر العلیا الدستوریة المحكمة قانون من ذات هیئة أو اءــــــــالقض اتـــــــــــجه من ةـــــــجه أیة من صادرا الحكمین دـــــأح یكون

٦٣ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

فى النزاع حسما قد یكونا وأن أخرى، جهة من واآلخر ،قضائى اختصاص الذى یقوم النزاع أن مؤداه بما ،معا تنفیذهما یتعذر بحیث وتناقضا موضوعه،

الذى ذلك هو فیه، الفصل والیة المحكمة لهذه وتنعقد األحكام، بین التناقض بسبب االختصاص ذات الهیئات أو القضاء جهات من جهة من أكثر أحكام بین یقوم

الصادرة حكاماأل بین التناقض فض إلى - لذلك اتبع – والیتها تمتد وال القضائي، جهة تعتبر ال العلیا الدستوریة المحكمة أن ذلك .منها واحدة لجهة تابعة محاكم من

أو القانون، حكم التزامها بمراقبة لها اختصاص وال األحكام، فى هذه طعن على دورها یقتصر بل ألخطائها؛ وتصویبا العوجاجها، تقویما لقواعده، مخالفتها االختصاص قواعد من أساس على المتناقضین نهائیینال الحكمین بین المفاضلة

فى الفصل والیة التى لها الجهة من صدر أیهما – لها وفقا – الوالئى لتحدد .التنفیذ فى - لذلك اتبع – وأحقها الدعوى

قد بینهما التناقض بوقوع المدعى النهائیان الحكمان وكان تقدم، ما كان لما من أى تحدید طلب فإن العادى، القضاء جهةهى واحدة قضاء جهة من صدرا

صحیح ألساس مفتقرا جاء قد یكون المحكمة هذه من التنفیذ الواجب هو الحكمین .القانون، وتكون الدعوى بشأنه غیر مقبولة من

ابفلهذه األسب .حكمت المحكمة بعدم قبول الدعوى

رئيس احملكمة أمني السر

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٦٤

باسم الشعب

العليااحملكمة الدستورية

م، ٢٠١٦ ســـــنة الثـــــانى مـــــن إبریـــــلبالجلــــسة العلنیـــــة المنعقـــــدة یـــــوم الــــسبت . هـ١٤٣٧سنة ةالموافق الرابع والعشرین من جمادى اآلخر

رئيس احملكمة عدلى محمود منصور/ السید المستشار برئاسةعبــد الوهـاب عبـد الـرازق والـسید عبـد المـنعم حــشیش : الـسادة المستـشارینوعـضوية

عیـــــــــــد مرعـــــــــــى عمـــــــــرو ورجــــب عبـــد الحكیـــــــــم سلیــــــــم ومحمــــــــــود محمــــــــــد غنیــــــــم وس

نواب رئيس احملكمة والدكتور محمد عماد النجار رئيس هيئة املفوضني عبد العزیز محمد سالمان/ ر الدكتور السید المستشا وحضور أمني السر محمد ناجى عبدالسمیع/ السید وحضور

أصدرت احلكم اآلتى ٣٧ لـــسنة ٢١فــى القـــضیة المقیـــدة بجـــدول المحكمــة الدســـتوریة العلیـــا بـــرقم

" .منازعة تنفیذ " قضائیة

املقامة من محمد شریف عبد الغنى وشاحى، عن نفسه وبصفتــــه/ السید

صاحب مركز مصر الهندسى لالستشارات والتوكیالت التجاریة

ضــــــد السید وزیر المالیة - ١

مأموریة ضرائب مبیعات الدقىعام السید مدیر - ٢

٦٥ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

اإلجراءات، أودع المـــــدعى صـــــحیفة هـــــذه ٢٠١٥بتـــــاریخ الخـــــامس مـــــن مـــــارس ســـــنة

بوقــف : طلبــا للحكــم بــصفة مــستعجلة ؛الــدعوى قلــم كتــاب المحكمــة الدســتوریة العلیــامـــستأنف التهـــرب جـــنح ٢٠٠٩ لـــسنة ٢٦٨تنفیـــذ الحكـــم الـــصادر فـــى الـــدعوى رقـــم

: جنح التهرب الـضریبى، وفـى الموضـوع ٢٠٠٩ لسنة ١٩٣الضریبى، المقیدة برقم بعــدم االعتــداد بــذلك الحكــم، واالســتمرار فــى تنفیــذ الحكــم الــصادر فــى القــضیة رقــم

".دستوریة " قضائیة ٢٨ لسنة ١١٣

وقـــدمت هیئـــة قــــضایا الدولـــة مــــذكرة، طلبـــت فیهـــا الحكــــم بعـــدم اختــــصاص ة الدســـتوریة العلیــا بنظـــر الـــشق العاجــل مـــن الـــدعوى، وفــى الموضـــوع بعـــدم المحكمــ

.قبول الدعوى .وبعد تحضیر الدعوى، أودعت هیئة المفوضین تقریرا برأیها

ونظـــرت الـــدعوى علـــى النحـــو المبـــین بمحـــضر الجلـــسة، وقـــررت المحكمـــة .إصدار الحكم فیها بجلسة الیوم

احملكمـــــة .وراق، والمداولةبعد االطالع على األ علـــى مـــا یتبـــین مـــن صـــحیفة الـــدعوى وســـائر –حیـــث إن الوقـــائع تتحـــصل فى أن النیابة العامة كانت قد قدمت المدعى إلى المحاكمة الجنائیـة، فـى -األوراق

جنح التهرب الضریبى، بوصف أنه خالل الفتـرة مـن ٢٠٠٩ لسنة ١٩٣الجنحة رقم ن أداء ضـریبة المبیعـات المبینـة قـدرا ، تهـرب مـ٣١/١٢/٢٠٠٤ وحتـى ٢٠٠١ینایر

باألوراق، المستحقة عن نشاطه فى المقاوالت وتورید وتركیـب أجهـزة التكییـف، وذلـك عمــا ورد بإقراراتــه الــضریبیة، % ١٠بتقــدیم بیانــات خاطئــة عــن مبیعاتــه تزیــد بنــسبة

ابــه دون اإلقــرار عنهــا وســداد الــضریبة المــستحقة فــى المواعیــد القانونیــة، وطلبــت عق

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٦٦

) ٤٦ و٤٤/٦ و٤٣/١ و٣، ٣٢/١ و١٦ و٦/١ و٥ و٢، ٣/١ و٢، ٢/١(بــــــــــالمواد وبجلـسة . ١٩٩١ لـسنة ١١من قانون الضریبة على المبیعات الـصادر بالقـانون رقـم

خمــسة آالف جنیــه، – المــدعى –، قــضت المحكمــة بتغــریم المــتهم ٢٥/١٠/٢٠٠٩لمــدعى هــذا الحكــم، فقــد واذ لــم یــرتض ا. والزامــه بــأداء الــضریبة والــضریبة اإلضــافیة

جـــنح مـــستأنف التهـــرب الـــضریبى ٢٠٠٩ لـــسنة ٢٦٨طعـــن علیـــه باالســـتئناف رقـــم بالقـاهرة، والتــى نـدبت خبیــرا فــى الـدعوى، باشــر المأموریــة المنوطـة بــه، وأودع تقریــره

تبلـغ -محـل االتهـام خـالل الفتـرة المـشار إلیهـا -عنها، انتهى فیه إلـى أن الـضریبة وأن أســلوب التهــرب یتمثــل فــى عــدم قیــام المــتهم بــاإلقرار عــن جنیــه، ٢٠٦٠٠,٣٠

، بالمخالفــة ألحكــام المــادة )ســیارة ( مبیعاتــه مــن قطــع الغیــار، وبیــع ســلعة رأســمالیة وحـال نظـر االسـتئناف أمـام . من قانون الضریبة العامـة علـى المبیعـات) ٦، ٤٤/٢(

ط حـــــق مـــــصلحة المحكمـــــة، ردد المـــــتهم دفاعـــــه المبـــــدى أمـــــام الخبیـــــر بـــــشأن ســـــقوالـــضرائب فـــى تعـــدیل إقراراتـــه الـــضریبیة، إعمـــاال ألثـــر الحكـــم الـــصادر فـــى القـــضیة

، قـــضت المحكمـــة ١٧/٥/٢٠١٤وبجلـــسة . قـــضائیة٢٨ لـــسنة ١١٣الدســـتوریة رقـــم بإلغــاء الحكـــم المـــستأنف، والقـــضاء مجـــددا بتغــریم المـــتهم مبلـــغ خمـــسة آالف جنیـــه،

مـــة الــضریبة المــستحقة؛ وبــأداء الـــضریبة جنیــه؛ قی٢٠٦٠٠,٣٠والزامــه بــأداء مبلــغ اإلضــافیة بواقـــع نـــصف فـــى المائـــة عـــن كـــل أســـبوع تـــأخیر أو جـــزء منـــه حتـــى تمـــام

واذ تــراءى للمــدعى أن الحكــم الــصادر بإدانتــه یمثــل عقبــة فــى تنفیــذ الحكــم . الــسدادأقـــام الـــدعوى فقـــد ، "دســـتوریة " قـــضائیة ٢٨ لـــسنة ١١٣الـــصادر فـــى القـــضیة رقـــم

.الماثلة

وحیث إن من المقـرر فـى قـضاء هـذه المحكمـة أن قـوام منازعـة التنفیـذ التـى مـن قانونهــا ) ٥٠(تخـتص المحكمـة الدسـتوریة العلیـا بالفـصل فیهـا وفقـا لـنص المـادة

، أن تعتــــرض تنفیـــذ أحــــد أحكامهـــا عوائــــق ١٩٧٩ لـــسنة ٤٨الـــصادر بالقـــانون رقــــم

٦٧ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

د اتــصال حلقاتـــه، بمـــا یعرقـــل دون اكتمــال مـــداه، أو تقیـــ- بمـــضمونها-تحــول قانونـــا منها، ومن ثم تكون هذه العوائق هى محـل منازعـة التنفیـذ جریان آثاره كاملة أو یحد

ــــة الناشــــئة عنهــــا أو المترتبــــة علیهــــا ــــار القانونی وتتــــدخل . التــــى تــــستهدف إنهــــاء اآلثالمحكمة الدستوریة العلیا إلزاحة هذه العوائق التى یفترض أن تكون قـد حالـت فعـال، أو مـــن شـــأنها أن تحـــول، دون تنفیـــذ أحكامهـــا تنفیـــذا صـــحیحا مكـــتمال، وســـبیلها فـــى ذلــك األمــر بالمــضى فــى تنفیــذ أحكامهــا، وعــدم االعتــداد بــذلك الحائــل الــذى عطــل

.مجراها

قــد نــص ١٩٩٨ لــسنة ١٦٨وحیــث إن قــرار رئــیس الجمهوریــة بالقــانون رقــم مـن قـانون ) ٤٩(ة الثالثـة مـن المـادة یـستبدل بـنص الفقـر" فى مادته األولـى علـى أن

:، النص اآلتى ١٩٧٩ لسنة ٤٨المحكمة الدستوریة العلیا الصادر بالقانون رقم ویترتــب علــى الحكــم بعــدم دســتوریة نــص فــى قــانون أو الئحــة عــدم جــواز "

تطبیقه من الیوم التالى لنشر هذا الحكـم مـا لـم یحـدد الحكـم لـذلك تاریخـا آخـر، علـى عــــدم دســــتوریة نــــص ضــــریبى ال یكــــون لــــه فــــى جمیــــع األحــــوال إال أثــــر أن الحكــــم ب

مباشــر، وذلــك دون إخــالل باســتفادة المــدعى مــن الحكــم الــصادر بعــدم دســتوریة هــذا ".النص

- وفقـــا لمـــا جـــرى علیـــه قـــضاء هـــذه المحكمـــة -وحیـــث إن مفـــاد هـــذا الـــنصالتـــالى لنـــشر تعطیـــل قـــوة نفـــاذ الـــنص الـــضریبى المحكـــوم بعـــدم دســـتوریته مـــن الیـــوم

الحكــم، وعــدم جــواز تطبیقــه علــى المراكــز القانونیــة للخــصوم فــى األنزعــة الــضریبیة المتداولة أمام جهات القضاء، حتى ما كـان قائمـا فـى تـاریخ سـابق علـى نـشر الحكـم فى الجریدة الرسمیة، ما لم تكن الحقوق الـضریبیة والمراكـز القانونیـة التـى تـرتبط بهـا

اء علـى حكـم قـضائى بـات، صـدر قبـل قـضاء المحكمـة الدسـتوریة قد استقر أمرها بنـ .العلیا

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٦٨

١١٣وحیــث إن حكــم المحكمــة الدســتوریة العلیــا فــى القــضیة الدســتوریة رقــم ، والمنـــشور بالجریـــدة الرســـمیة ١٣/١١/٢٠١١ قـــضائیة، الـــصادر بجلـــسة ٢٨لـــسنة

سـتوریة نـص بعـدم د: أوال: " ، قـضى٢٧/١١/٢٠١١بتـاریخ ) مكـررا٤٧(بالعدد رقم مــن قــانون الــضریبة العامــة علــى المبیعــات الـــصادر ) ١٧(الفقــرة الثالثــة مــن المــادة

، فیمــــا ٢٠٠٥ لــــسنة ٩، قبــــل تعدیلــــه بالقــــانون رقــــم ١٩٩١ لــــسنة ١١بالقــــانون رقــــم تضمنه من تخویل وزیر المالیة سلطة مد المـدة التـى یجـوز فیهـا لمـصلحة الـضرائب

٢٣١بــسقوط قــرارى وزیــر المالیــة رقمــى : ثانیــا .اإلقــرار المقــدم مــن المــسجلتعــدیل ". ١٩٩٢ لسنة ١٤٣ و١٩٩١لسنة

وحیث إنه لما كان ما تقـدم، وكانـت محكمـة جـنح مـستأنف التهـرب الـضریبى ــــسة ٢٠٠٩ لــــسنة ٢٦٨بالقــــاهرة قــــد قــــضت فــــى القــــضیة رقــــم جــــنح مــــستأنف، بجل

المــدعى –م المــتهم ، بإلغـاء الحكــــم المــستأنف، والقــضاء مجــددا بتغــری١٧/٥/٢٠١٤ جنیـه قیمـة الـضریبة، ٢٠٦٠٠,٣٦٠ مبلغ خمسة آالف جنیه، والزامـه بـأداء مبلـغ –

وبــأداء الــضریبة اإلضـــافیة، ومــن ثـــم یكــون هـــذا الحكــم قـــد طبــق فـــى شــأن المـــدعى الـنص التـشریعى المــشار إلیـه، بــالرغم مـن عـدم جــواز تطبیقـه علــى المراكـز القانونیــة

-على مـا سـلف بیانـه–یة المتداولة أمام جهات القضاء للخصوم فى األنزعة الضریب ١١٣مخالفا بذلك ما قضت به المحكمة الدستوریة العلیا فى القـضیة الدسـتوریة رقـم

قــــضائیة، وتبعــــا لــــذلك فــــإن الحكــــم الــــصادر مــــن محكمــــة جــــنح مــــستأنف ٢٨لـــسنة فـــى التهــرب الــضریبى بالقــاهرة، ومــن قبلــه حكـــم محكمــة التهــرب الــضریبى الــصادر

المـشار إلیـه یعـد٢٠٠٩ لـسنة ١٩٣الجنحة رقم عقبـة عطلـت تنفیـذ هـذا الحكـم، نا .مما یتعین معه القضاء بإزالتها

وال ینال مما تقدم، قالة أن الحكم الصادر بإدانة المدعى قـد صـدر فـى اتهـام جنـــائى منبـــت الـــصلة بـــالنص التـــشریعى الـــذى قـــضى بعـــدم دســـتوریته فـــى القـــضیة

٦٩ ٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة

قــــضائیة، ذلـــــك أن الحكــــم األخیــــر قــــد أزال الـــــسند ٢٨ لــــسنة ١١٣م الدســــتوریة رقــــالقانونى الذى جرى على أساسه تعـدیل اإلقـرارات المقدمـة مـن المـدعى إلـى مـصلحة الـــضرائب، ومـــن ثـــم ینهـــار األســـاس القـــانونى لالتهـــام الجنـــائى المـــسند إلیـــه، ویكـــون

.یة العلیا المشار إلیهالحكم الذى انبنى علیه عقبة فى تنفیذ حكم المحكمة الدستور

وحیث إنه عن طلب المدعى وقف تنفیذ حكم محكمـة جـنح مـستأنف التهـرب الـضریبى المـشار إلیــه، فإنـه یعـد فرعــا مـن أصــل النـزاع حـول منازعــة التنفیـذ الماثلــة،

ـــــنص المـــــادة -بمـــــا مـــــؤداه أن مباشـــــرة هـــــذه المحكمـــــة -مـــــن قانونهـــــا) ٥٠( طبقـــــا ل، یجعـل طلــب وقـف التنفیــذ المقــدم مـن المــدعى قــد اختـصاص البــت فـى أصــل النــزاع

. بات غیر ذى موضوع

فلهـذه األسبـابـــــذ الحكـــــم الـــــصادر مـــــن المحكمـــــة حكمـــــت المحكمـــــة باالســـــتمرار فـــــى تنفی

قــضائیة ٢٨ لــسنة ١١٣ فــى القــضیة رقــم ١٣/١١/٢٠١١الدســتوریة العلیــا بجلــسة ــــصادر مــــن محكمــــة جــــنح مــــ"دســــتوریة" ستأنف التهــــرب ، وعــــدم االعتــــداد بــــالحكم ال

جــنح ٢٠٠٩ لــسنة ٢٦٨ فــى القــضیة رقــم ١٧/٥/٢٠١٤الــضریبى بالقــاهرة بجلــسة جـنح التهـرب الـضریبى، وألزمـت الحكومـة ٢٠٠٩ لـسنة ١٩٣مستأنف، المقیدة برقم

.المصروفات ومبلغ مائتى جنیه مقابل أتعاب المحاماة رئيس احملكمة أمني السر

٢٠١٦ سنة إبریل ٩فى ) رمكر( ١٤ العدد –الجریدة الرسمیة ٧٠