دكتور بهاء الأمير الحاخام ناثان هاليفي الغزاوي
DESCRIPTION
دكتور بهاء الأمير اليهود الماسونية الدونمةTRANSCRIPT
الغزاويھاليفي الحاخام ناثان
دكتور بھاء ا�مير
، !ب أش�كنازي م�ن أص�ل ألم�اني ھ�و الرب�ي م١٦٤٣ولد ف�ي الق�دس س�نة إليشا حاييم بن جاكوب ، ودرس التلم�ود والقب�ا+ه عل�ى ي�د الحاخ�ام يعق�وب
م م��ن ابن��ة ١٦٦٣ح��اجز ف��ي الق��دس ، وك��ان أنج��ب ت1مي��ذه ، ت��زوج س��نة اليھودي صمويل ليشبونة وانتقل ل8قامة مع أسرة زوجته في غزة .
+ه ، وانھم�ك ف�ي ممارس�اتھا العملي�ة في غ�زة توس�ع ناث�ان ف�ي دراس�ة القب�اوأرواح وإج��راء تج��ارب روحي��ة ، ث��م ادع��ى أن ا=ل��ه يرس��ل ل��ه الم1ئك��ة
وصار يختل�ي وأنھا تطلعه على أسرار التوراة وخفاياھا ، ا@باء المباركة ، بنفسه فترات طويلة في غرفة بمفرده ويمارس فيھا طقوس التطھر والتأم�ل
تأتيه وا=لھامات تتنزل عليه فيھ�ا ل�ي1ً ونھ�اراً ، ، ويزعم أن الرؤى ا=لھية وأنه قد لحق بسلسلة أنبياء بني إسرائيل.
وفي إحدى تجاربه الروحية انتابته حاله من الذھول صاحبھا أداؤه لحركات راقصة وأوضاع جسمية غير مألوفة ، مع انبعاث رائحة غريبة م�ن جس�ده
بع�دھا ش�ھرة واس�عة ب�ين كتس�ب ، ثم زعم أن الروح ا=لھي�ة حل�ت في�ه ، وا .يھود غزة كمتنبئ ومعالج روحي
خ1فاً لما ھو شائع من أن شبتاي زيفي ادع�ى أن�ه الھامش�يحاه المنتظ�ر ث�م وتقول الموسوعة اليھودية إن أول معرفة شبتاي زيف�ي تبعه ناثان وآمن به ،
بناثان كانت كمريض ، إذ ك�ان ش�بتاي يع�اني م�ن أع�راض ذھ�ان واكتئ�اب ي ، فسعى إلى لقاء ناثان طلباً للع1ج على يديه بع�د أن وص�لت ش�ھرته نفس
وقدراته إلى تجمعات اليھود في كل مكان ، وبعد أن توثقت ع1قتھما أخب�ر الھامش��يحاه أو وك��ان ھ��و ال��ذي أدخ��ل ف��ي روع ش��بتاي ناث��ان ش��بتاي ب��رؤاه
.المسيا القادم
م ، خرج شبتاي فع1ً على يھود الع�الم معلن�اً أن�ه المخل�ص ١٦٦٥وفي سنة وش��ريكه ف��ي تأس��يس الحرك��ة ال��ذي ينتظرون��ه ، وك��ان أول الم��ؤمنين ب��ه
، فتولى ناثان التبشير بشبتاي المخلص عبر الكتابة ناثان الغزاويالشبتائية
ركي��ا للتجمع��ات اليھودي��ة وعب��ر رح1ت��ه ھ��و نفس��ه وزيارات��ه لليھ��ود ف��ي توأوروب��ا والھن��د ، فرح��ب ب��ه بعض��ھم ، وط��رده آخ��رون ووص��موه بالك��ذب
والدجل .
م ، وظل قبره ١٦٨٠توفي الحاخام ناثان ودفن في سكوبي في مقدونيا سنة محجة لت1ميذه وأتباع تعاليمه من اليھود إلى أن دم�ر إب�ان الح�رب العالمي�ة
.الثانية
دكتور بھا ا!مير
٢٠١٣نوفمبر ٢٠