فطيرة التوت

1
ﻓطﯾرة اﻟﺗوت ﺗﺣﻣل اﻣﻛﺎﻧﯾﺎت رھﯾﺑﮫ ﻓﻲ ﻋﺎم٢٠١٢ رّ ﻗﺎﻣت اﺣدى اﻟﺷرﻛﺎت اﻟﺑرﯾطﺎﻧﯾﮫ ﺑﺎﻧﺗﺎج ﻛﻣﯾﯾوﺗر ﻣﺻﻐ زھﯾد اﻟﺛﻣن ﻻ ﯾﺗﻌدى ﺣﺟم ﺑطﺎﻗﺎت اﻻﺋﺗﻣﺎن و اﺳﻣﺗﮫ راﺳﺑﯾري ﺑﺎيRaspberry PI او ﻣﺎ ﯾﻣﻛن ﺗرﺟﻣﺗﮫ ﺑﻔطﯾرة اﻟﺗوت و ﯾﺧﺗﺻر بRPI . اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ اﻧﻧﻲ ﻟم اﺑﺣث ﻋن اﻟداﻓﻊ و اﻻﺳﺗﺧدام اﻟﻠذان ﺟﺎﻻ ﻓﻲ ذھن اﻟﻣﻧﺗﺞ ، و ﻟﻛن ﺑﻌد ارﺑﻌﺔ ﺳﻧوات ارى ﻓﻲ ھذا اﻟﻣﻧﺗﺞ، ﻣﻣﺎ دﻋﺎﻧﻲ ﻟﻛﺗﺎﺑﺔ ھذاً راﺋﻌﺎً ھﻧﺎك ﺷﯾﺋﺎ اﻟﻣﻘﺎل. ﺗﻛﻠﻣت ﻓﻲ ﻣﻘﺎل ﺳﺎﺑق ﻋن اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟﻣﻌرﻓﻲ و ﻛﯾف ان اﻟﻘوه او اﻟﺗﻔوق ﻗﺗﺻﺎدي اﺻﺑﺣت اﻵن ﻓﻲ اﻻﺑدا ع و اﻻ ﻛﺎر اﻟﺟدﯾده ، ﻗﺑل ان ﯾ ﻛون ﻓﻲ اﻟﻣﺻﺎﻧﻊ اﻟﺿﺧﻣﮫ ، و ﻛﻠﻧﺎ ﻧﻌرف اﻟﻘﯾﻣﮫ اﻟﺳوﻗﯾﮫ ﻟﺷرﻛﺎت ﺗﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌرﻓﮫ و ﺗدور ﺣو ل ﺗطﺑﯾق ﻣﻌﯾن او ﻛﻣﺎ ﯾﺳﻣﻰ آپ ﻣﻊ ﻧﻣوذج ﻋﻣﻠﻲ ﯾﺗﻣﺣور ﺣول اﻟﻘدره ﻋﻠﻰ ﺣل ﻣﺷﻛﻠﺔ ﻣﺎ ﻟﻘطﺎع ﺳوﻗﻲ ، او ﺗزوﯾده ﺑﻣﻛﺎﺳب ﻟم ﯾﻌرف ﻛﯾف ﯾﺻل اﻟﯾﮭﺎ. ھذا اﻟﻛﻣﺑﯾوﺗ ر اﻟﻣﺻﻐر ﯾﺣﺗوي ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﺞ ﻗوي و ذاﻛره رام واﺣد ﺟﯾﺟﺎ ، و ذاﻛره ﻣﻐﻧﺎطﯾﺳﯾﮫ ﻣن ﻧوع اس دي ﯾﻣﻛﻧﮭﺎ ﻗراءة ﻛروت ﺑﺳﻌﮫ ﺗﺻل اﻟﻰ٣٢ ﺟﯾﺟﺎ. ﻛذﻟك ﺑﮫ ارﺑﻊ ﻣداﺧل ﯾو اس ﺑﻲ و ﻣدﺧل اﺗش دي ام آي ﻟﻠﺷﺎﺷﮫ و ﯾدﻋم ا ﻟواي ﻓﺎي و اﻟﺑﻠوﺗوث. ﻛذﻟك ﯾوﺟد ﻣدﺧل ﺗوﺻﯾل ﯾدﻋم٢٠ ﻧﻘطﺔ ادﺧﺎل و اﺧراج ﻣﺗﻌددة اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎتGPIO general purpose input output . اﻟﻛﻣ ﯾوﺗر ﯾﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﻧظﺎم ﺗﺷﻐﯾل ﻟﯾﻧﻛس ، رﻏم اﻧﮫ ﻣن اﻟﻣﻣﻛن ان ﯾﻌﻣل ﻋﻠﻰ اﻧظﻣﺔ ﺗﺷﻐﯾل اﺧرى . اﻟﻣ ﮭم ان ﺳﻌر ﻛل ھذا ﻻﯾﺗﻌدى اﻟﺧﻣﺳﮫ و ﺛﻼﺛﯾن دوﻻرا ﻓﻘط. ﻣﺎ ﯾﻣﻛن ان ﯾﻘوم ﺑﮫ ھذا اﻟﺟﮭﺎز ﯾﻌﺎدل ﻣﺎ ﯾﺳﻣﻰ ﺑﺎلmicro-controllers و ھﻲ ﺣﺎﺳﺑﺎت ﻣﺗﺧﺻﺻﮫ ﻏﺎﻟﯾﺔ اﻟﺛﻣن و ﻻﯾﻌرف اﻟﺷﺧص اﻟﻔﻧﻲ اﻟﻌﺎد ي ﺷ ﻋﻧﮭﺎ اﻻ ان ﻛﺎن ﯾﻌﻣل ﻓﻲ اﺣدً ﯾﺋﺎ ى اﻟﺷرﻛﺎت اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﮫ ﻓﻲ ﺑرﻣﺟﺔ ھذا اﻟﻧوع ﻣن اﺟﮭزة اﻟﺗﺣﻛم. ﻣﺎ ﯾوﻓره الRPI ھو ﺟﻣﯾﻊ اﻣﻛﺎﻧﯾﺎت اﻟﻣﯾﻛرو ﻛوﻧﺗروﻟرزً و ﻟﻛن ﺑﺳﻌر ﺑﺳﯾط ﺟدا و(ﻣﺛل ﭘﺎﯾﺛون) و ﺑﻠﻐﺎت ﺑرﻣﺟﮫ ﻋﺎدﯾﮫ و ﺳﮭﻠﮫ ﺑﺑرﻧﺎﻣﺞ ﺗﺷﻐﯾل ﯾﻌﻠﻣﮫ اﻟﺟﻣﯾﻊ وھو اﻟﻠﯾﻧﻛس ﻓﻲ ﺧﻼل اﻟﺳﻧوات اﻻرﺑﻌﮫ ﻣﻧذ ﺗواﺟده ﻓﻲ اﻻﺳواق ظﮭرت اﺳﺗﺧداﻣﺎت ﻣﺗﻌدده ﻛﺛﯾره ﻟﮭذا اﻟﻛﻣﺑﯾوﺗر ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻻت ﻋدﯾد ه ﻣ ﺛل اﺗﻣﺗﺔautomation اﻧظﻣﺔ اﻟﺣراﺳﮫ ﻟﻠﻣﻧﺎزل و اﻟﻣﻧﺷﺂت اﻟﺗﺟﺎرﯾﮫ و اﻟﺻﻧ ﺎﻋﯾﮫ، اﻧظﻣﺔ ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺣﯾوﯾﮫ ﻟﻠﻣرﺿﻰ، اﻧظﻣﺔ ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﻣؤﺷرات اﻻﺳﺎﺳﯾﮫ اﻟﺳﯾﺎرات، اﻧظﻣﺔ ادارة اﻟدواﺋر اﻟﺗﻠﻔزﯾوﻧﯾﮫ و اﻟﻣﺣﺗوى اﻟﺗرﻓﯾﮭﻲ، اﻟﺦ اﻻﻣﻛﺎﻧﯾﺎت ھﺎﺋﻠﮫ و اﻟﺟﮭﺎز رﺧﯾص اﻟﺛﻣن و(ﻟﻠﻣﺗﺧﺻﺻﯾن ﺑﺎﻟطﺑﻊ) ﺳﮭل اﻻﺳﺗﻌﻣﺎل و ﻓﻲ ﻏﺎﯾﺔ اﻟﻣروﻧﮫ و ﯾﻣﻛن اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻌﺷرات ﻣن ﻣﺟﺳﺎت اﻻﺳﺗﺷﻌﺎر اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﮫ ا ﻣن اﻟﺿﻐط و اﻟﺣراره و اﻟﺿوء و اﻟﺻوتً ﻟﺗﻲ ﺗﻘﯾس ﻛل ﺷﯾﺊ ﺑدءا اﻟﻰ اﻟﺗدﻓق اﻟﺳﺎﺋل و اﻟﻐﺎزي و اﻟﻠزوﺟﮫ وﻏﯾرھﺎ. اﻟﺣﻘﯾﻘﮫ اﻧﻧﻲ وﺟدت ﻋﺷرات اﻟﻣﺷروﻋﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻘوم ﺑﮭﺎ ﺷﺑﺎب ﻣن اﻟﮭﻧد ﻣوﺟودة ﻋﻠﻰ ﯾوﺗﯾوب و ﺷﻌرت ﺑﺎﻟﻐﯾره ﻣن ﺟﮭﮫ وﺑﺎﻟﺣﻣﺎس ﻣن ﺟ ﮭﺔ اﺧرى ، و اﺗﺧﯾل اﻧﻧﺎ ﻟو درﺑﻧﺎ ﻣﺟﻣوﻋﮫ ﻣن اﻟﺷﺑﺎب اﻟﻣﺻري ﻣﻣن ﯾﺗﻘﻧون اﻟﺗرﺟﻣﮫ ﻋﻠﻰ ھذا اﻟﻛﻣﺑﯾوﺗر ﻻﺳﺗطﻌﻧﺎ اﺑﺗﻛﺎر اﺳﺗﺧداﻣﺎت ﺗﺟﺎرﯾﮫ ھﺎﺋﻠﮫ ﻟو دﻣﺟﻧﺎ ﺑرﻣﺟﮫ ا ﺟﮭزة اﻟﮭﺎﺗف و اﻟﻛﻣﺑﯾوﺗر اﻟﻠوﺣﻲ ﻣﻊ ﺑرﻣﺟﺔRPI او "ﻓطﯾرة اﻟﺗوت" ﻟوﺟدﻧﺎ ﻟدﯾﻧﺎ ﺣﻠول ﻣﺗﻛﺎﻣﻠﮫ ﺗﺑدأ ﻣن ﻗﯾﺎس اي ﺗﻐﯾﯾر ﯾطرأ ﻓﻲ ﺑﯾﺋﺔ ﻣﺎ و ﺑرﻣﺟﺔ ردود اﻟﻔﻌل اﻟواﺟب اﻟﻘﯾﺎم ﺑﮭﺎ ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ ﻗواﻋد ﯾﺗم ﺑرﻣﺟﺗﮭﺎ ﻻﻏﻼق او ﻓﺗﺢ و او اطﻔﺎء او اﺿﺎءة اﺿواء، و ﻛذﻟك اﻟﺗﺧﺎطب ﻣﻊ ﺑراﻣﺞ ﻋﻠﻰ ھواﺗف ذﻛﯾﮫ ﺑﺎرﺳﺎل ﺗﻐرﯾدات او ارﺳﺎل ﺻور او اﻓﻼم ﻓﯾدﯾو ﯾﺗم ا ﻟﺗﻘﺎطﮭﺎ ﻣن ﻛﺎﻣﯾرات ﻣﺗﺻﻠﮫ ﺑﺎلRPI اﻻﻣﻛﺎﻧﯾﺎت ھﺎﺋﻠﮫ و ﻷول ﻣره ﺗﺗواﻓر ﺗﻘﻧﯾﮫ رﺧﯾﺻﮫ ﯾﻣﻛن اﺳﺗﻐﻼﻟﮭﺎ، و اﻻھم ﻣن ذﻟك ھو ان ھ ذا اﻟﻛﻧز اﻻﺑداﻋﻲ ﻣﺎزال ﯾﺣﻣل اﻟﻛ ﺛﯾر ﻣن اﻟﻣﻔﺎﺟﺂت و اﻟﻣﺟﺎل ﻣﻔﺗوح ﻟﻣن وً ﯾﻣﺗﻠك ﺧﯾﺎﻻ اﺳﻌﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﺑداع ... ﻓﻲ ﻓطﯾرة اﻟﺗوتً ﻗوﯾﺎً و ﻋزﻣﺎ اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﺧﯾر ﻟﻣن ﯾﺑدأ و ﯾﻘطﻔﮭﺎ ﻗﺑل ﻏﯾره اﺷرف ﻋﺛﻣﺎن ، دﯾﺳﻣﺑر٢٠١٦

Upload: ashraf-osman

Post on 08-Jan-2017

5 views

Category:

Business


1 download

TRANSCRIPT

Page 1: فطيرة التوت

فطیرة التوت تحمل امكانیات رھیبھ

ال یتعدى حجم بطاقات االئتمان و اسمتھ زھید الثمن قامت احدى الشركات البریطانیھ بانتاج كمییوتر مصغّر ٢٠١٢في عام . الحقیقة انني لم ابحث عن الدافع و RPIو یختصر ب او ما یمكن ترجمتھ بفطیرة التوت PIRaspberryراسبیري باي

ھناك شیئاً رائعاً في ھذا المنتج، مما دعاني لكتابة ھذا ، و لكن بعد اربعة سنوات ارى اللذان جاال في ذھن المنتجاالستخدام المقال.

كار فع و االفي االبدا اآلن اصبحت قتصاديالاو التفوق تكلمت في مقال سابق عن االقتصاد المعرفي و كیف ان القوه

ل تطبیقحو تدورو ، و كلنا نعرف القیمھ السوقیھ لشركات تعتمد على المعرفھ كون في المصانع الضخمھ، قبل ان یالجدیده ، او تزویده بمكاسب لم یعرف معین او كما یسمى آپ مع نموذج عملي یتمحور حول القدره على حل مشكلة ما لقطاع سوقي

كیف یصل الیھا.

مغناطیسیھ من نوع اس دي یمكنھا قراءة قوي و ذاكره رام واحد جیجا ، و ذاكره یحتوي على معالجر المصغر ھذا الكمبیوتلواي فاي و و یدعم ا و مدخل اتش دي ام آي للشاشھ بي جیجا. كذلك بھ اربع مداخل یو اس ٣٢كروت بسعھ تصل الى

purposegeneralGPIOنقطة ادخال و اخراج متعددة االستخدامات ٢٠یدعم البلوتوث. كذلك یوجد مدخل توصیل inputoutput ھم . الم، رغم انھ من الممكن ان یعمل على انظمة تشغیل اخرىنظام تشغیل لینكس یوتر یعمل على ب. الكم

فقط.ان سعر كل ھذا الیتعدى الخمسھ و ثالثین دوالرا

الثمن و الیعرف و ھي حاسبات متخصصھ غالیة micro-controllersیعادل ما یسمى بال یقوم بھ ھذا الجھاز یمكن ان ما ما .اجھزة التحكمى الشركات المتخصصھ في برمجة ھذا النوع من یئاً عنھا اال ان كان یعمل في احدي شالشخص الفني العاد

و بلغات برمجھ عادیھ و سھلھ (مثل پایثون) و و لكن بسعر بسیط جداً المیكرو كونترولرز امكانیات ھو جمیع RPIیوفره ال ببرنامج تشغیل یعلمھ الجمیع وھو اللینكس

ثل ه مفي خالل السنوات االربعھ منذ تواجده في االسواق ظھرت استخدامات متعدده كثیره لھذا الكمبیوتر في مجاالت عدید

اعیھ، انظمة مراقبة العالمات الحیویھ للمرضى، للمنازل و المنشآت التجاریھ و الصنانظمة الحراسھ automationاتمتة الدوائر التلفزیونیھ و المحتوى الترفیھي، الخالسیارات، انظمة ادارة المؤشرات االساسیھ انظمة مراقبة

و في غایة المرونھ و یمكن اضافة سھل االستعمال (للمتخصصین بالطبع) رخیص الثمن و االمكانیات ھائلھ و الجھاز

الىلتي تقیس كل شیئ بدءاً من الضغط و الحراره و الضوء و الصوت المتخصصھ ا العشرات من مجسات االستشعار و اللزوجھ وغیرھا. الحقیقھ انني وجدت عشرات المشروعات التي یقوم بھا شباب من الھند موجودة التدفق السائل و الغازي

المصري ممن اننا لو دربنا مجموعھ من الشباب ھة اخرى ، و اتخیل من جعلى یوتیوب و شعرت بالغیره من جھھ وبالحماس ابتكار استخدامات تجاریھ ھائلھیتقنون الترجمھ على ھذا الكمبیوتر الستطعنا

لوجدنا لدینا حلول متكاملھ تبدأ من "فطیرة التوت" او RPI مع برمجة جھزة الھاتف و الكمبیوتر اللوحي لو دمجنا برمجھ ا

بناء على قواعد یتم برمجتھا الغالق او فتح و او و برمجة ردود الفعل الواجب القیام بھا قیاس اي تغییر یطرأ في بیئة ما ذكیھ بارسال تغریدات او ارسال صور او افالم فیدیو یتم اطفاء او اضاءة اضواء، و كذلك التخاطب مع برامج على ھواتف

RPIمتصلھ بال لتقاطھا من كامیرات ا

ذا الكنز االبداعي مازال یحمل ھو ان ھ و االھم من ذلك یمكن استغاللھا، االمكانیات ھائلھ و ألول مره تتوافر تقنیھ رخیصھالخیر الكثیر منو عزماً قویاً على االبداع ... في فطیرة التوت اسعا یمتلك خیاالً وثیر من المفاجآت و المجال مفتوح لمن الك

لمن یبدأ و یقطفھا قبل غیره

٢٠١٦، دیسمبر اشرف عثمان