االستعانة بالله .... اإلشعار بالمسؤولية .... زرع الثقة ..... كلمات التفاؤل .... الدعاء بالتوفيق ... عرض المساعدة ....

توفير الجو المناسب ... االبتسامة الصادقة احتساب األجر ...هذه حلية الباحثين عن صباح متميز مختلف

فكوني واحدة منهم عندها ستجدين للصباح طعم آخر وللحياة لون بهيج

) من أصبح آمناً في سربه معافى في بدنه عنده يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم : قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها (

أي حكمة وأي سكن نفس وأي راحة بال في ثنايا هذا الحديث العجيب وبين سطوره المضيئة ؟ الدنيا بأكملها قد أعطيت لمن يملك تقديراً للنعم وفهماً عميقاً وتصوراً راسخاً

عن قيمتها . يقول الشيخ الغزالي معلقاً ” إنك تملك العالم كله يوم تجمع هذه العناصر بين يديك فاحذر أن تحقرها ، إن األمن والعافية وكفاية يوم واحد تتيح للعقل النير أن

) يفكر في هدوء واستقامة تفكير قد يغير مجرى التاريخ كله فيا غاليتنا استحضري نعم الله عليك واجعليها حاضرة في وعيك ودع

شمس حياتك تشرق كل يوم مسبحة بنعم الله عليك .التي ال حد لها

كيف تملكين الدنيا هذا الصباح؟؟؟

ما ألذ الصباح عندما نستفتحه بالعطاء ، أن بهجة العطاء تفوق لذة األخذ ، فالمرء منا حينما يكون دائم العطاء سيتملكه بعد فترة شعور بأنه يستمد من رب العزة أحد أسمى

وأروع صفاته وهي صفات )الجود والعطاء والكرم ( وما أسعد الخالق ! حينما يتمثل أحد خلقه صفاته الجميلة الرائعة . إن أحد أسرار السعادة هو أن تكوني صاحبة يد عليا معطاءة

فهي األحب واألقرب إلى الله عز وجل . واألروع من ذلك أن تكون لك نفس معطاءة تجود بالكلمة الطيبة واالبتسامة الساحرة

نفسك المعطاءة هي – وحدها – القادرة على نقلك من عالمك المادي الضيق إلى عالم . الروح الرحب ، عندها ستغدين نسيم الحياة ومالئكة اإلنسانية

كوني صاحبة يد بيضاء ونفس معطاءة هذا الصباح؟؟؟

...... حبيبة المصلى ... أقبلي على الحياة بنفس طيبة وروح مشرقة كالفجر األلق

... استقبلي صباحك بابتسامة وودعي يومك بابتسامةاحمدي العزيز على ما وهبك واستفيدي من طاقاتك ووظفي إمكانياتك وتناسي آالمك

.. وتعبك وأوجاعكعندها ستجدين الكون كله قد مد إليك قلبه ... والدنيا بأسرها قد عانقتك بجمالها ...

.. ومعها ستسكن نفسِك وتستقر روحك ويسعد خاطرك وهذه والله هي الحياة

!! صباحك ورد

.... قارئة سطورنا الغالية تعلمي دائماً أن تعطي الناس األمل حتى في أحلك الظروف .. يقول الرسول صلى الله

عليه وسلم ”“ تفاءلوا بالخير تجدوه ”“ ويقول ربنا – جل اسمه- في الحديث القدسي ) أنا عند ظن عبدي بي ... فليظن بي ما يشاء ( فلم التشاؤم يا أخيه وإساءة الظن بالله ؟؟

تفاءلي وأحسني الظن بالله حتى وأن أحاطت بك الملمات وحاصرتِك المشكالت ، وتعلقت بك الهموم ، قفي في وجهها باسمة ، متفائلة ، متقدة بالحب واألمل وستجدين الخير يأتيك راكضاً والهدوء يقبل طارداً فلول المشاكل والهموم من حولك . وفوق ذلك سترين الناس تنجذب إليك وتركن إلى جوارك طامعين فيما لديك من إشراق وبهاء ...

وأمل

أملصباحك !!

.... ستكونين أنت صاحبة همة هذا الصباح مصالنا اليوم ينقل إلى كل من تريد أن تكون صاحبة همة وكفى ، فصاحب الهمة يوقظ أمة

.قال عمر رضي الله عنه :“ ال تصغرن همتك ، فأني لم أر أقعد بالرجل من سقوط همته ”.

كونيذا همة عالية نفيسة ولتسمو مطالبك إلى ما يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ،

أطلقي همتك العظيمة في تحصيل مطالبه وأهدافه فعندها ... هنيئاً لِك . ال يكن همك ما تريدي أكله وشربه ولكن اجعلي همك ربك عز وجل وما عنده . حاولي أن تعلي بهمتك

وتجمعي شملك وتقصري من االعتذارات لتصبح حياتك مثالً أعلى يحتذى به . ال تعصي الله فأنت في بداية

الطريق . فصاحب الهمة العالية يستطيع بتوفيق الله القيام بالكثير من األعمال وأخيراً، صاحبة الهمة العالية تطرق رؤوس العدا وتحطم ريحهم وتسابقهم

في عكس رياحهم

همةصباحك !!

يعيش المرء منا في عالم النقاء والصفاءما أحلى أن ... إن أرواحنا في هذا الزمن صارت عطشى على الدوام !! وتالله ال يروي ظمأها شيء كقطرات األيمان ، ولن يحي ذبولها سوى العيش في معية الله والشعور الدائم به . هذا اإليمان يولد لدينا روح المبادرة والمقاومة واإلصرار الذي ينير لنا البصيرة والبصر ويوفر لنا تفسيراً أعمق ألسرار

الحياة وحكمة القضاء والقدر . ولذة األيمان صديقتي ال تتأتى سوى بالتعبد الصادق والتفكر في نعم الله وحكمته الظاهرة في كل شيء حولنا .في سرعة الحياة توقفي فجأة أختي وتابعي قطرات الماء التي تتساقط من كفيك من أثر الوضوء ، توقفي كي ترحلي بداخلك قليالً وتعترفي بضعفك

واحتياجك إلى خالقك . ال تسمحي للحياة السريعة أن تسرق منك لحظات التعبد والطاعة ، ال تسمحي لها أن تجعل من صالتك

روتيناً بال روح وال وعي . هذه اللحظات التي تأبى على التفريط فيها زادك الذي تواجهين به الحياة بقسوتها وشدتها .. اللحظات التي تختلي بها بذاتك لتقيمي بها نفسك وتنظفي بها روحك

من شوائب الحياة هي أغلى دقائق الحياة .. وأهمها

!!أغلى دقائق الحياة .... نهديها لك هذا الصباح

ما أجمل أن تسود لغة الود بيننا ..وما أروع أن تعلو روح الحب في مجتمعاتنا وتشيع ثقافة العطاء وأخص المعنوي منه في عالقاتنا .. فالذكي منا من يتمكن من استغالل

مواقف العطاء بمدح أصحابها الذين سيزيدون بذالً وتتعاظم عطاءاتهم بهذا المدح . إن اعتياد الثناء الصادق ليس باألمر المعجز .. مجرد رياضة نفسية وطبيعية نؤسسها في

ذواتنا .. سوف تنمو وتقوى متى ما استشعرنا أهميته وسوف لن ينفك من طباعنا عندما نتذوق شهد نتائجه ..فهذا نبينا عليه السالم

يجود بجميل الثناء للصحابة وحتى الجمادات مدحها ” نعم اإلدام الخل ) بأبي هو وأمي ( ”حتى

يؤسس لألمة أرضية من المعاني الراقية التي من شأنها أن ترفع منسوب المودة بين أفراد المجتمع

فال تحرمي نفسك أجر إدخال السرور على قلب مسلم وكوني من أعضاء نادي المحبوبين بكلمة ثناء صادقة من قلب

. مخلص رحيم

صبااااح الود !! سجلي عض|ويتك في نادي المحبوبات

.تكوني قوية بحيث ال يعكر ذهنك أمر من األمور وال تحطمِك كبوة من الكبوات * . تفكري في األفضل ، وقومي باألفضل ، وتوقعي األفضل *

أن تري المستقبل أمامك مشرقاً ، وان أخطاء الماضي نتذكرها فقط لنتعلم * . منها ، ال لنجتر من خاللها آالماً سابقة

. تتحدثي عن نعم الله عليك وتجعلي لسانك دائم الشكر والثناء * . تظهري كل شيء جميل في أصدقائكِ ، وتثني عليهم *

تزرعي ابتسامة الواثق على شفتيك وتبثيها بثقة وطمأنينة بأن الله ناصرك ومؤيدك * .

تقتربي من خالقك وليكن مصحفِك رفيقك وصالتك زادك وتسبيحك * وليكن هذا دستورك في الحياة ما حييتديدنك ....

تعهدي نفسك هذا الصباح بأن

المصافحة إحدى اإلشارات العالمية التي تدل على الترحيب ، فجل المجتمعات اليوم تقابل بعضها

. بعضاً بأذرع ممدودة بالمصافحةوكثيراً منا ال يقدر هذا السلوك قدره ، بالرغم من أن التقاء الكفين ينبئ كل طرف بما يجول

!! في قلب الطرف اآلخر من مشاعر وأحاسيسفالمصافحة الحارة المليئة بالدفء والحب والمتبوعة بتمتمات تعبر عن الشوق والسعادة

وتخبر الطرف اآلخر أنه يسكن في موضع مميز في القلب ، بعكس مصافحة مملة ، تُهز فيها ً األيدي هزاً فاترا .

انتبهي غاليتنا لمصافحتِك وتأكدي من أنها تنبض بأحاسيس ومشاعر ايجابية وكوني حريصة على ان تبثي في كفك شحنة من الحب والدفء والحرارة

وزيني كل هذا بابتسامة مشرقة وشفتين تتمتمان بعبارات . الحب والترحيب

دفء المصافحة