١٨٥

.١٩٩ – ١٨٥، ص٢٠١٣ أكتوبر،٤، املجلد الثاين، العدد مـفـاهيـم متهيـديـة يف علـم املعلومـات

. ترد هنا بيانات الكتاب بلغته األصلية(*)

)*(

–

ترتاوح الكتـب التمهيديـة يف علـم ــة، املعلومــات، بــني الكتــب التجميعيوالكتب التي حتاول إلقاء نظرة شـاملة

وفـيام بـني هـاتني .متكاملة عىل املجالالفئتني تأيت املقاربـات التـي تعـرب عـن

والفئـة . زاوية معينة للنظـر يف املجـالاألوىل هي األقدم؛ فقد كان أول كتاب

ـــوان ـــصدر بعن ـــم "ي ـــة يف عل مقدم، كتابا جتميعيا، ١٩٧٠ عام "املعلومات

مجع بني دفتيه ستة وستني عمال، ما بني .)١(مقالة، وبحث مؤمتر، وتقرير بحث

كام أن أول كتاب حيـاول تتبـع جـذور .)٢(علم املعلومات، كان كتابا جتميعيـا

وقد سبق صدور هذا الكتـاب األخـري كتاب متهيدي جتميعي، أصدره االحتاد

والفئـة . )٣( ١٩٧٥الدويل للوثاقة عـام الثانية هي األقل عددا، ويمثلها كتابان

وربــام كــان يف . )٥،٤( ترمجــا إىل العربيــةهذه الفئة مـا يـدل عـىل أن ندرة كتب

علــم املعلومــات مــا يــزال يمــوج أما الفئة الثالثة فهي األكثر . بالتطورات

ــر إىل ــا النظ ــدد زواي ــرة ع ــددا لكث عـــا ـــورها وجتلياهت ـــات، يف ص املعلومــة، ــة، واملعرفي ــة، والفيزيائي البيولوجيوالــسلوكية، واللغويــة، واالجتامعيــة، واإلدارية، واالقتـصادية، والـسياسية،

. والتقنية، والتنظيمية

ــرية ــة األخ وقــد ارتفعــت يف اآلونوترية صدور الكتب التمهيدية يف علـم

وربام كان السبب يف ذلـك . املعلوماتتزايد رسعـة التغـري املـستمر يف معـامل املجال وحـدوده وحمتـواه ومكوناتـه، فضال عن التقلبات الدائمة يف عالقات

إذ علم املعلومات باملجاالت األخرى،

١٨٦

يعد علم املعلومات مثاال بارزا للعلـوم البينيـــــة أو املجـــــاالت متعـــــددة االرتباطات، الناشئة عن تفاعـل عـدد

ــوم ــن العل ــن . م ــك م ــضاعف ذل ويــري ــار نظ ــىل إط ــاق ع ــعوبة االتف صأســاس، يرســم احلــدود الفاصــلة، ويوضــح معــامل القــضايا التــي حتظــى باالهتامم، وأساليب املعاجلة واألدوات

ولعلـــم املعلومـــات مـــن .املنهجيـــة. خصائص املعلومات كظاهرة نـصيب

وكلنا يالحـظ اجلـدل املحتـدم حـول مفهــوم املعلومــات، وطبيعــة هــذه

وهــو . الظــاهرة وخواصــها وصــورهاجدل يشكل قطاعـا ال يـستهان بـه يف اإلنتاج الفكري لعلم املعلومـات، وال تبدو له يف األفـق هنايـة، بحيـث يبـدو

د االتفـــاق حـــول مفهـــوم موحـــــذي ــرساب ال ــبه بال ــات أش للمعلوم

فاملعلومـات ظـاهرة . نطارده بال طائلمتعددة األبعاد، مراوغة صعبة املراس، فضال عن عدم قابليتهـا لالسـتقطاب،

. نظرا الرتباطها بمختلف مناحي احلياةوهناك ارتبـاط وثيـق بـني املعلومـات وتقنيات املعلومات، وهو ارتباط يؤدي

لط بني اجلانبني يف بعض األحيان إىل اخل

. عىل نحو يضاعف من صعوبة املوقفولقــد حققــت تقنيــات املعلومــات يف غضون العقود اخلمسة املاضية، تقـدما يفوق كل ما حتقق من تطورات يف هذا

ومـن املالحـظ . املجال عىل مر التاريخأن تطــورات تقنيــات املعلومــات ال تتحقــق يف خطـــى تدرجييـــة سلـــسة

ــكل ــام يف ش ــة، وإن ــرات أو منتظم طفـــارات ـــن انفج ـــات، إن مل تك اخرتاقمدوية، خيطف بريقهـا األبـصار، عـىل نحو يؤدي إىل اهتزاز ثوابـت املجـال، ويسحب مـن رصـيد النظـرة العلميـة املتأنية، عىل نحو تبدو فيـه التقنيـات يف نظر بعـض مـن هيتمـون باملعلومـات،

. أقرب إىل الغايات منها إىل الوسائل

إىل ارتفـاع كل هذه عوامـل تـؤديوترية صدور الكتب التمهيدية يف علـم املعلومات، وخصوصا كتب املقاربات التي تعرب عن منظور معني، وهي الفئـة التي ينتمي إليها الكتاب موضوع هـذه

ــة ــم "املراجع ــة يف عل ــاهيم متهيدي مفوهذا الكتاب ناتج جهـد . "املعلومات

ــؤلفني ــبعة م ــه س ــهم في ــاعي، أس مجحـررة التـي أسـهمت، باإلضافة إىل امل

باإلضافة إىل دورها يف التحرير، بكتابة

١٨٧

سبعة فـصول مـن اثنـي عـرش فـصال، األمر الذي خيرج هذا الكتاب من دائرة الكتب التجميعية، عىل الرغم مـن أنـه ــثالن يتــضمن إعــادة نــرش مقــالتني متـــم ـــني إىل عل ـــر خمتلفت ـــي نظ زاويتاملعلومات، وجيعل هذا الكتاب أقـرب

ــ ــور إىل املقارب ــن املنظ ــرب ع ات، إذ يع . الوظيفي التنظيمي لعلم املعلومات

ــذا ــر ه ــسئولية حتري ــت م ــد تول وقالكتاب وتقديمه، فضال عن كتابة سـبعة

ــه ــيالين جي ــدكتورة م ــصوله، ال ــن ف . م، األسـتاذ Melanie J. Nortonنورتـون

ــات املــشارك، مــدير معهــد علــم املكتبواملعلومات، بجامعة مسيـسبي اجلنوبيـة

University of Southern Mississippi ،ــة ــدة األمريكي ــات املتح ــد . بالوالي وق

شاركت الدكتورة نورتـون يف كثـري مـن مبادرات تقنيات املعلومات، كـام تـرأس اللجنة املنوط هبـا استقـصاء التطبيقـات ــــيط ــــات، والتخط ــــة للتقني املالئماالسرتاتيجي هلذه التطبيقات عىل صعيد

قــد أهلهــا و. اجلامعــة التــي تعمــل هبــااهتاممها بالتطبيقات التقنية لالنـضامم إىل

وتشمل .عدة جمموعات دراسية باجلامعةاخلربات املهنية للـدكتورة نورتـون إدارة

أول برنامج للدراسات العليا عىل اخلـط املبارش باجلامعـة، وإدارة مكتبـة متعـددة الوســائط، فــضال عــن تطــوير الــشبكة

كتورة وقـد سـبق للـد. املحلية وإدارهتـانورتون العمل يف إحدى مكتبات الوثائق الطبية، وعدد من املؤسـسات احلكوميـة

وتقـوم الـدكتورة . والصناعية والتجاريةنورتــون بتــدريس تنميــة جمموعــات املكتبات، واحلاسـب اآليل يف املكتبـات، وجتهيزات الوسائط املتعـددة، ومـصادر ـــات ـــت، وأخالقي ـــات اإلنرتن معلوم

املرحلـة اجلامعيـة املعلومات، وذلـك يف. األوىل والدراسات العليـا عـىل الـسواء

كذلك تقوم بتدريس حتليل النظم، وعلم املعلومــات، واملعلومــات واملجتمــع،

ــث يف ــات، مراوأدوات البح ــد البيان صومناهج البحث، وذلـك يف الدراسـات

ــا ــدكتورة . العلي ــات ال ــشمل اهتامم وتنورتون العلمية اقتصاديات املعلومـات،

ارة املعلومـــــات، وإدارة املـــــوارد وإدــياقات ــة، وس ــضايا التقني ــرشية، وق الب

. االتصال البرشي

وتشمل قائمة املشاركني يف حمتـوى هذا الكتاب ثالثة من أبـرز رواد علـم ــات، وهــم هارولــد بوركــو املعلوم

١٨٨

Harold Borko وكـــالوس أوتـــن ، Klaus Otten ٦(، وأنطـــوين ديبـــونز(

Anthony Debons . هـؤالء ولكل منــازات ــل باإلنج ــجله احلاف ــة س الثالث

ومن بني املشاركني يف . العلمية واملهنيةهذا الكتاب أيضا الدكتورة إيونكـونج

ــشونج ــتاذ EunKyung Chungت ، أســساعد ــات واملعلومــات امل علــم املكتب

Ewha Womansبجامعة أوها للبنات

University ،يف سيول بكوريا اجلنوبية ،، June Lester والدكتورة جـون لـسرت

ــات ــات املكتب ــد دراس ــتاذ بمعه األســــــــــة ــــــــــات بجامع واملعلوم

Oklahoma Schoolهومــــاالأوك

Library and Information Studies بالواليات املتحـدة األمريكيـة، وهـي

أسـس دراسـات "أحد مؤلفي كتـاب ــات ــدرت ترمج"املعلوم ــذي ص ــه ال ت

العربية عن مكتبـة امللـك عبـد العزيـز كذلك شـاركت يف . )٧(العامة بالرياض

ولش . هذا الكتاب الدكتورة تريزا إسTeresa S. Welsh أســتاذ علــم ،

املكتبات واملعلومات املشارك، بجامعة مسيسببي اجلنوبيـة، والـدكتورة يـونج

، األسـتاذ Jung Won Yoon وون يون

ـــات ـــم املكتب ـــد عل ـــساعد بمعه املواملعلومات بجامعـة جنـوب فلوريـدا School of Library and Information

Science, University of South

Florida . ــذا ــوى ه ــارك يف حمت ــام ش ك، Peter Zuberالكتاب السيد بيرت زوبري

أمني مكتبة اهلندسة بجامعة برايام يانج Brigham Youmg University

بالواليات املتحدة األمريكيـة، رئـيس فريق دراسـات املـستفيدين، باجلامعـة

، وله عدة براءات اخرتاع التي يعمل هبامسجلة يف العلوم والتقنية يف الواليات

. املتحدة األمريكية

ويضيف كل ما سـبق وال شـك إىل الـذي صـدر يف ، أرصدة هذا الكتـاب

ــارض ٢٢١ ــسة ح ــن مؤس ــفحة، ع صاملعلومات لصالح اجلمعيـة األمريكيـة

، ASIS&Tلعلم وتقنيـات املعلومـات إحــدى أعــرق اجلمعيــات العلميــة

ملهنية يف علم املعلومات، التـي تغـري وااسمها مؤخرا إىل مجعية علم وتقنيـات ــم ــاظ باالس ــع االحتف ــات م املعلوم

كام هو، بعـد حـذف كلمـة يلاالستهالويبلغ عدد صفحات هذا . "األمريكية"

ــــاب ــــشمل ٢٢١الكت ــــفحة، ت ص

١٨٩

االفتتاحيات واملقدمة والكشاف واملواد اإلضافية، ويبلغ عدد صـفحات املـتن

١٩٤ي يتكون من اثني عرش فصال الذوتعرف املقدمة بطبيعة الكتاب . صفحة

وأهدافه ومقاصده وحمتـواه، وموقعـه ويـشتمل . بني الكتب األخرى يف بابـه

ــوان ــاء بعن ــذي ج ــصل األول، ال الف عــىل "املعلومــات وعلــم املعلومــات"

خالصة نظرة واعية ناضجة متعمقة يف وهــي . املعلومــات وعلــم املعلومــات

تستند إىل جتارب املايض ومعطياته نظرة . وتستثمر نتائج اجلهود العلمية احلديثة

وكلنا يعلم مدى صخب اجلـدل املثـار حول طبيعة املعلومـات وخصائـصها، ــه ــث جمال ــن حي ــات م ــم املعلوم وعل

. وحدوده وطبيعته وعالقاته ومناهجهوقد تعامل هـذا الفـصل الـذي كتبتـه الــدكتورة مــيالين نورتــون، مــع هــذا

جلدل بمنهجية هادئـة، أسـفرت عـن ااستخالص رحيقـه الـصايف، يف سـبعة

مـن %٨٧٦عرش صفحة، أي حـوايل ــشهدة ــاب، مست ــتن الكت ــفحات م صــوايل ــال، أي ح ــرشين عم ــسعة وع بت

٨ـــشهادات %٣٣ ـــايل است ـــن إمج مــاب ــىل . الكت ــدرة ع ــضارع الق وال ي

التحليل والـربط واالسـتنتاج يف هـذا لمي الفصل، سوى روعة األسلوب الع

بلـغ ،وفـضال عـن الوضـوح. اجلميلاألســلوب يف هــذا الفــصل حــدا مــن الرتكيز شعر إزاءه كاتب هذه الـسطور

. بالعجز عن التلخيصويشتمل الفصل الثاين، حتت عنوان

ـــم " ـــورين يف عل ـــرش منظ ـــادة ن إع عــىل مقـالتني بــذريتني يف "املعلومـات

ــد ــا هلارول ــات؛ أوالمه ــم املعلوم علاملعلومـات؛ مـا علـم "بوركو، بعنوان

وقد نرشت هذه املقالـة بمجلـة . "هو؟American Documentation يف ينـاير ،

، يف أعقاب التصويت عـىل ١٩٦٨عام تغيري اسم املعهـد األمريكـي للتوثيـق

)ADI (American Documentation Institute إىل اجلمعية األمريكيـة لعلـم

ـــــات ASIS (American(املعلومSociety far Imformatian Science .

ف هذه املقالـة بعلـم املعلومـات، وتعروهلا الريادة يف ذلك، إذ تناقش احلاجـة إىل علم املعلومـات، ثـم بحـوث علـم

وقـد أثـرت وال . املعلومات وتطبيقاتهتزال هذه املقالة تـؤثر فـيام تالهـا مـن

. حماوالت تعريف علم املعلومات

١٩٠

أما املنظور الثاين فلكل من كالوس Klaus Ottenوأنطـوين ديبـونز أوتـن

، وجاء بعنـوان يف Anthony Debonsوالطريق إىل مـا وراء علـم املعلومـات "

Towards a metascience of information; Informatology . ــد وق

، يف جملة ١٩٧٠نرشت هذه املقالة عام اجلمعيــة األمريكيــة لعلــم املعلومــات

JASIS ـــت ـــي ورث American، التDocumentation . وفضال عن التمهيد

تشتمل هذه املقالة عـىل سـبعة أقـسام، أوهلا املعلومات والعمليات املعلوماتية بوصــفها ظــواهر أســاس، والثــاين النظريــات التــي يــستند إليهــا الطــابع األساس للمعلومات وما تتعـرض لـه

ــات ــن عملي ــات م ــاول . املعلوم ويتنالقسم الثالث تطور علـم املعلومـات،

م الرابـع مـا وراء علـم ويناقش القـساملعلومـات، ويطــرح القــسم اخلــامس التساؤالت التي ينبغي أن جييب عليهـا

ــات ــم املعلوم ــا وراء عل ــاول . م ويتنالقسم السادس ما وراء علم املعلومات ــالعلوم األخــرى، ويعــالج وعالقتــه بالقسم السابع األخري مقومات التكوين

وهذه املقالة. يف ما وراء علم املعلوماتأيضا من األعامل البذرية يف تطور علم

ويشغل هذا الفصل حوايل . املعلومات١٠من صفحات متن الكتـاب، %٣١

مــــن %٣٧٣وحيظــــى بحــــوايل .االستشهادات املرجعية للكتاب

والفــصل الثالــث بقلــم مــيالين وفضال . ”االتصال“نورتون، وعنوانه

عن التمهيد وامللخص اخلتامي يعـالج االتـــصال هـــذا الفـــصل عالقـــة

باملعلومات، موزعة عىل مخسة حمـاور، أوهلا بعـد مقدمـة ضـافية، املعلومـات

ــصال ــيقن واالت ــدم الت ــاول . وع وحياملحور الثاين اإلجابة عن تساؤل ما إذا

ويعـالج . كان االتصال سلبيا أم إجيابيا. املحــور الثالــث قنــوات االتــصال

ويتناول املحور الرابع اخلربة البـرشية، ت واالتصال، ويتناول املحور واملعلوما

اخلــامس األخـــري االتـــصال ونقـــل . املعلومات

%٧٢٢ويشغل هذا الفصل حوايل من صـفحات مـتن الكتـاب، وحيظـى

ــوايل ــشهادات %٣٧٣بح ــن االست م . املرجعية للكتاب

والفصل الرابع بقلم ميالين نورتون اســـرتجاع "أيـــضا، وجـــاء بعنـــوان

١٩١

وجزة ويلقي نظرة شاملة م"املعلوماتعىل جمـال اسـرتجاع املعلومـات بكـل

وفضال عن التمهيد وامللخص . جوانبهاخلتامي ينقسم هذا الفـصل إىل أربعـة أقسام، يتنـاول أوهلـا التنظـيم وتيـسري ــات ــاين عملي ــاول الث ــول، ويتن الوصالتنظيم واالسرتجاع، ويعـالج الثالـث ــات، ــرتجاع املعلوم ــم اس ــصميم نظ ت

مفـاهيم ويناقش القسم الرابع األخـريــصالحية أو االتــصال باملوضــوع . ال

من %٦١٨ويشغل هذا الفصل حوايل صــفحات مــتن الكتــاب، وحيظــى

ــوايل ــن االستــشهادات %٥١٧بح م . املرجعية

ــــامس ــــصل اخل ــــاول الف ويتن، وهــو بقلــم يــونج وون "التكــشيف"

وفضال عـن التمهيـد وامللخـص . يوناخلتامي ينقسم هـذا الفـصل إىل ثالثـة

ة؛ ينـاقش أوهلـا املفـاهيم أقـسام رئيـســـوعي، ـــشيف املوض ـــاس للتك األسوتـــشمل مفهـــوم املوضـــوع، ولغـــة

ويتنـاول . التكشيف، وعمق التكشيفالقـــسم الثـــاين النهجـــني الرئيـــسني للتكشيف املوضوعي، ومها التكـشيف

ــشيف اآليل ــدوي والتك ــالج . الي ويع

ـــاليب ـــري أس ـــث األخ ـــسم الثال القالتكشيف احلديثـة، وتـشمل تكـشيف

نكبوتية العاملية، وتكشيف الـصور، العواملواد املوسيقية، والوسائط املتعـددة، ــــا ــــارف عليه ــــصنيفات املتع والت

Folkszonomies . ويشغل هذا الفـصلــوايل ــتن %٩٧٩ح ــفحات م ــن ص م

من %١٣٥٠الكتاب، وحيظى بحوايل . االستشهادات املرجعية

ويعالج الفصل السادس، وهو بقلم املعلومات من تريزا ولش، مستودعات

منظور تارخيي، ويمهد بمناقشة مفهوم . املعلومات ومـستودعات املعلومـات

وتبدأ النظرة التارخيية بام قبل التدوين، والـــرتاث البـــرشي الـــشفاهي، ثـــم املــستودعات التقليديــة مــن املكتبــات ـــستودعات ـــات، وامل ودور املحفوظــني ــيام ب ــومر ف ــضارة س ــرة يف ح املبك

الفرعونيــة، النهــرين، ثــم يف مــرص ــــة ــــة، ومكتب ــــات اإلغريقي واملكتبــة، ــات الروماني ــكندرية، واملكتب اإلسومـــستودعات العـــصور الوســـطى، والعالمات البارزة يف مسرية املكتبـات

ثم الكربى اجلامعية والوطنية والعامة، التوسع احلديث يف املكتبات التقليديـة

١٩٢

ـــيفات ـــية، واألرش ـــة واملدرس العامويـشغل هـذا . واملجموعات اخلاصـة

مـن صـفحات %٦٧٠الفصل حوايل %٨٣٣متن الكتاب، وحيظى بحـوايل

من االستشهادات املرجعية، فضال عن قائمة بالقراءات اإلضافية، تضم أربعة

. عرش عمال يف تاريخ املكتبات

الج الفصل السابع، وهـو بقلـم ويعــات ــسادس، التقني ــصل ال ــة الف مؤلفــستودعات ــة يف م ــات احلديث واالجتاه

وفــضال عــن التمهيــد . املعلومــاتوامللخص، ينقسم هذا الفصل إىل مخسة أقــسام؛ يعــالج أوهلــا املــستودعات ــاين ــسم الث ــاول الق ــية، ويتن االفرتاضاملـــستودعات املوضـــوعية، ويعـــالج

هـو بقلـم بيـرت زوبـر القسم الثالث، وويتنــاول . املــستودعات املؤســساتية

القسم الرابع التحـديات واالجتاهـات املــستقبلية بــام يف ذلــك العنكبوتيــة

وكـام هـو احلـال يف الفــصل . الدالليـةــة ــصل قائم ــذا الف ــق هب ــسادس أحل ال

. بالقراءات اإلضافية تضم مخسة أعامل من %٨٢٥ويشغل هذا الفصل حوايل

تاب، وحيظى بحوايل صفحات متن الك١٠من االستشهادات املرجعية%٩ .

والفصل الثامن بقلم إيـون كيـونج . تــشونج، ويتنــاول املكتبــات الرقميــة

وفضال عن التمهيد وامللخص اخلتامي، يتكون هذا الفصل مـن أربعـة أقـسام؛ ـــارخيي ـــور الت ـــا التط ـــاول أوهل يتن

ويعالج القسم . والتعريفات واملقوماتات، بدءا بالربجميات منفتحة الثاين التقني

املصدر اخلاصة باملكتبات الرقمية، ثـم رقمنة النصوص والـصور والوسـائط املتعــددة، وقــضايا احلفــظ األرشــيفي الرقمي والصيانة، ومستويات التشغيل

ويتناول القسم الثالث خدمات . التباديلاملعلومات، ويتضمن املكتبات الرقمية

ملجموعات يف خمتلف السياقات، وبناء اوإدارهتا، وتنظيم املعلومات عن طريق خطط ما وراء البيانـات، واحتياجـات

ويعالج القـسم . املستفيدين وخدماهتمالرابع اجلوانب االجتامعيـة، ويتـضمن نامذج التمويل يف مرشوعات املكتبـات

ــة ــة الفكري ــوق امللكي ــة، وحق . الرقمي من %٧٢٢ويشغل هذا الفصل حوايل

ب، وحيظى بحوايل صفحات متن الكتا٧مــن االستــشهادات املرجعيــة %٧٦

. للكتاب

والفــصل التاســع بقلــم مــيالين نورتـــون، وموضـــوعه القياســـات

١٩٣

ـــة ـــد . الوراقي ـــن التمهي ـــضال ع وفوامللخص اخلتامي، ينقسم هذا الفصل إىل ستة أقسام؛ يعالج أوهلا العالقة بـني

ـــات ـــف واملعلوم ـــاس والوص . القيــاس ــاين قي ــسم الث ــاول الق ــواد ويتن امل

املعلوماتيــة وأســاليب التعبــري عــن ويعـالج . املعلومات وطـرق تنظيمهـا

القسم الثالث قياس مقومات اإلنـشاء ويعالج القسم الرابع قانون . واملحتوى

برادفـورد للتــشتت مــن حيــث نــشأته وتطوره، واستخدامه يف دراسة إنتاجية

وينـاقش القـسم اخلـامس . الدورياتادات املزيـــد مـــن حتليـــل االستـــشه

املرجعية، كتحليل املصاحبة الوراقيـة، وانتــشار األفكــار، وإنتاجيــة املــؤلفني

ويعالج القسم . وقياس ما هلم من تأثريالسادس القياس يف دراسة املستفيدين، وأوجه اإلفادة مـن املعلومـات، بـام يف

. ذلــك ســلوكيات الــتامس املعلومــات من %٩٧٩ويشغل هذا الفصل حوايل

تن، وحيظـى بحـوايل عدد صفحات املـ١٣من االستشهادات املرجعيـة %٥٠ . للكتاب

ويتناول الفصل العارش الذي كتبتـه ــصاديات ، اقت ــضا ــون أي ــيالين نورت م

املعلومات، يف أربعة أقـسام باإلضـافة ويعالج . إىل التمهيد وامللخص اخلتامي

القـــسم األول االقتـــصاد والـــنظم االقتــصادية، وينظــر إىل املعلومــات

ويناقش القـسم الثـاين . ا موردابوصفهاملعلومــات يف االقتــصاد، ويتــضمن ـــات، ـــصاد املعلوم ـــشاركني يف اقت امل

. واملعلومــات واملــوارد االقتـــصاديةويعــالج القــسم الثالــث مفهــوم عــدم

وينـاقش . التيقن وعالقتـه باالقتـصادـــع الـــنامذج يف العلـــوم القـــسم الراباالجتامعية بوجـه عـام، ويف االقتـصاد

ه اخلصوص، ويتطرق للجـدل عىل وجحـول الــنامذج يف العلــوم االجتامعيــة، وتطبيقــات الــنامذج، وعالقــة الــنامذج

ــصاد ــنامذج يف االقت ــات، وال . باملعلوم %١٠٣١ويشغل هذا الفـصل حـوايل

من صـفحات مـتن الكتـاب، وحيظـى مـن االستـشهادات %١٦٣٨بحـوايل

. املرجعية للكتاب

ويتناول الفصل احلادي عرش، وهو بقلـم مـيالين نورتـون أيـضا، مفــاهيم القيمة بالنسبة للمعلومات، وينقسم إىل ــد ــافة إىل التمهي ــسام باإلض ــبعة أق س

ــامي ويعــالج القــسم . وامللخــص اخلت

١٩٤

األول مفهوم القيمـة وارتبـاط القيمـة ويتناول القسم الثاين حتديث . بالسياق

املعلومات وتعـديلها وانعكـاس ذلـك قش القـسم وينـا. عىل ما هلا مـن قيمـة

الثالث قيمة املعلومات يف املؤسـسات، ــة ــة قيم ــع قابلي ــسم الراب ــالج الق ويع

املعلومات

للقياس، ويتناول القـسم اخلـامس تقدير القيمة املتوقعة، ويعـالج القـسم السادس االفتقـار إىل املعرفـة املـسبقة، ويناقش القسم الـسابع األخـري حتليـل

ويــشغل هـذا الفــصل . عائـد التكلفـةــوايل ــتن %٤٦٤ ح ــفحات م ــن ص م

مـن %٣٧٣الكتاب، وحيظى بحـوايل . االستشهادات املرجعية للكتاب

ويتناول الفصل الثاين عرش األخـري ســبل الوصــول الرقميــة، وقيمــة “

ـــة ـــستويات اهلرمي ـــات يف امل املعلوم أي أنــه يعــالج الوصــول إىل ”املتغــرية

املعلومات الرقميـة، ومـا للمعلومـات ت اإلدارية اهلرميـة من قيمة يف املستويا

املتغرية، ومفهـوم قيمـة املعلومـات يف املؤسسات، وكيف تتـأثر هـذه القيمـة

ــات ــول إىل املعلوم ــات الوص . بإمكان

وهيدف هذا الفـصل، يف املقـام األول، إىل إثـــارة القـــضايا للنظـــر فيهـــا ـــول ـــديم احلل ـــشتها، ال إىل تق ومناق

ويتكون هذا الفـصل مـن . واإلجاباتأوهلــام تـأثري إمكانيــة قـسمني؛ يتنـاول

الوصول إىل املعلومـات الرقميـة عـىل اهليكل التنظيمي للمؤسسة، وينظـر إىل اهليكل التنظيمي بوصفه نظامـا لتـدفق املعلومات، هيدف إىل خدمة اجلامعـات أو األفراد عىل نحـو يـساعد يف إنجـاز

وينـاقش القـسم الثـاين . مهام املؤسسةــل ــة تغلغ ــاوت يف رسع ــاهر التف مظ

. يــات املعلومــات يف املؤســساتتقن من %٧٢٢ويشغل هذا الفصل حوايل

صــفحات املـــتن، وحيظــى بحـــوايل ٤مــن االستــشهادات املرجعيــة %٨٨

. للكتاب

ويتسم هذا الكتاب بإحكام التوثيق ــاج ــه باإلنت ــافة إىل ربط ــه، باإلض ودقتالفكري للموضوعات التـي يعاجلهـا؛ ففـضال عــن االستــشهادات املرجعيــة

عدد من الفصول كام رأينا قـوائم أحلق بــافية ــالقراءات اإلض ــت . ب ــد وزع وق

االستشهادات املرجعية البـالغ عـددها

١٩٥

استــشهادا عــىل هنايــات فــصول ٣٤٨الكتاب، بشكل حيول دون التحقق من

ــد ــشهاد بالعمــل الواح . تكــرار االستــم ــدول رق ــن اجل ــني م ــام يتب ) ١(وك

توزعت االستشهادات املرجعيـة عـىل نوعية، تتـصدرها مقـاالت ثامين فئات

ــدوريات ــب )%٤١٥(ال ــا الكت ، تليه)٢٣ثـــــــم املعجـــــــامت ) %٥٦

ـــوعات ، وأخـــريا )%٢٥٩ ( واملوس . األطروحات واملحارضات

وتتوزع االستشهادات املرجعية هلذا الكتاب زمنيا، كام يتبـني مـن اجلـدول

ــم ــدءا )٢(رق ــود، ب ــتة عق ــىل س ، عبخمسينيات القرن العـرشين، وإنتهـاء

قــد األول مــن القــرن احلــادي بالعوكان من الطبيعي يف كتاب . والعرشين

يف هذا املجال رسيع التطور، أن حيظـى هــذا العقــد األخــري بــأكرب نــصيب يف

ــة ــشهادات املرجعي ) %٣٨٤٨(االستيليه العقد األخري من القـرن العـرشين

)٢٩ـــرن ) %٠٢ ـــات الق ـــم ثامنيني ثـــرشين ـــبعينيات ) %١٨٣٩(الع وس، وسـتينيات )%٧٧٦(ين القرن العرش

ــرشين ــرن الع ــريا )%٥٠٧(الق ، وأخ

). %٤٠٢(مخسينيات القرن العـرشين ويتبني من هذا التوزيع الزمني لألعامل املستشهد هبا، أن أحـدث عقـدين قـد

مـن األعـامل %٦٧٥استأثرا بحـوايل وربام كان يف ذلك ما يدل . املستشهد هبا

عىل أن عمر النصف يف اإلنتاج الفكري يف موضوع هذا الكتـاب يبلـغ حـوايل

.اثني عرش عاما

التوزيع النوعي لالستشهادات المرجعية) ١(الجدول رقم

التقارير فصول الكتب الكتب املقاالتبحـــــــوث

املؤمتراتواملعـــــــاجم

واملوسوعاتوع املحارضات األطروحات

جمامل

النوع

% ع % ع % ع % ع % ع % ع % ع % ع الفصل ٢٩ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٣.٤٥ ١ ٠٠ ٠٠ ٢٤١٣ ٧ ٣١٣ ٩ ٤١٣٨ ١٢ األول ١٣ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٣٠٧٧ ٤ ٦١٥٤ ٨ ٧٧٠ ١ الثاين

١٣ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٣٠٧٧ ٤ ٦١٥٤ ٨ ٧٧٠ ١ الثالث ١٨ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٤٤٤٤ ٨ ٢٧٧٧ ٥ ٢٧٧٧ ٥ الرابع

٤٧ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٤.٢٥ ٢ ١٢٧٦ ٦ ٢١٣ ١ ٢٣٤٠ ١٨ ٥٧٤٥ ٢٧ اخلامس ٢٩ ٣٤٩ ١ ٠٠ ٠٠ ١٧٢٤ ٥ ٠٠ ٠٠ ١٧٢٤ ٥ ٠٠ ٠٠ ٢٤١٤ ٧ ٣٧٩٣ ١١ السادس

٣٨ ٢٦٣ ١ ٢٦٣ ١ ٥٢٦ ٢ ٥٢٦ ٢ ٢٦٣١ ١٠ ٠٠ ٠٠ ١٠٥٣ ٤ ٤٧٣٧ ١٨ السابع ٢٧ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٣٧٠ ١ ٧٤١ ٢ ٢٢٢٢ ٦ ٠٠ ٠٠ ٢٢٢٢ ٦ ٤٤٤٤ ١٢ امنالث

٤٧ ٠٠ ٠٠ ٢١٢ ١ ٠٠ ٠٠ ٦٣٨ ٣ ٢١٢ ١ ٦٣٨ ٣ ١٢٧٦ ٦ ٧٠٢٨ ٣٣ التاسع ٥٧ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ١٧٥ ١ ١٧٥ ١ ١٢٢٨ ٧ ٢٩٨٢ ١٧ ٢٤٥٦ ١٤ ٢٩٨٢ ١٧ العارش

احلـــــادي عرش

٣٨ ٥٢٣ ٣ ٤٦٣٨ ٥ ٠٨٠ ٤٦٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠١٣ ٠

١٧ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٣٥٢٥ ٦ ٣٥٢٩ ٦ ٥٨٨ ١ ٢٣٥٣ ٤ الثاين عرش ٣٤٨ ٠٥٧ ٢ ٠٥٧ ٢ ٢٥٩ ٩ ٣١٦ ١١ ١١٧٨ ٤١ ١٥٨ ٥٥ ٢٣٥٦ ٨٢ ٤١٩٥ ١٤٦ املجموع

١٩٧

التوزيع الزمني لالستشهادات المرجعية) ٢(الجدول رقم

تاريخال بدون تاريخ ٢٠١٠-٢٠٠٠ ١٩٩٩-٩٠ ١٩٨٩-٨٠ ١٩٧٩-٧٠ ١٩٦٩-٦٠ ١٩٥٩-٥٠وع % ع % ع % ع % ع % ع % ع % ع الفصل

جمامل

٢٩ ٠٠ ٠٠ ٣٤٥ ١ ٣٤٤٨ ١٠ ٢٤١٤ ٧ ١٠٣٤ ٣ ٢٠٦٩ ٦ ٦٨٩ ٢ األول ١٣ ٠٠ ٠٠ ١٥٣٨ ٢ ٠٠ ٠٠ ٣٠٧٧ ٤ ١٥٣٨ ٢ ٢٣٨ ٣ ١٥٣٨ ٢ الثاين

١٣ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٣٨٤٦ ٥ ٣٠٧٧ ٤ ١٥٣٨ ٢ ٧٧٠ ١ ٧٧٠ ١ الثالث ١٨ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٥٥٥٥ ١٠ ٥٥٥ ١ ٢٢٢٢ ٤ ١٦٦٦ ٣ ٠٠ ٠٠ الرابع

٤٧ ٠٠ ٠٠ ٦٣٨٣ ٣٠ ٥٥٥٣ ١٢ ٤٢٦ ٢ ٤٢٦ ٢ ٢١٣ ١ ٠٠ ٠٠ اخلامس ٢٩ ٦٨٩ ٢ ٤١٣٨ ١٢ ١٠٣٤ ٣ ٢٠٦٩ ٦ ٦.٨٩ ٢ ٦٨٩ ٢ ٦٨٩ ٢ السادس

٣٨ ٥٢٦ ٢ ٧٦٣١ ٢٩ ١٣١٦ ٥ ٢٦٣ ١ ٠.٠ ٠.٠ ٠٠ ٠٠ ٢٦٣ ١ عالساب ٢٧ ٠٠ ٠٠ ٨٥١٨ ٢٣ ١١١١ ٣ ٠٠ ٠٠ ٠.٠ ٠.٠ ٠٠ ٠٠ ٣٧٠ ١ الثامن ٤٧ ٠٠ ٠٠ ٢٥٥٣ ١٢ ٤٨٩٣ ٢٣ ١٤٨٩ ٧ ٠.٠ ٠.٠ ٤٢٥ ٢ ٦٣٨ ٣ التاسع ٥٧ ٠٠ ٠٠ ٧٠٢ ٤ ٣٥٠٩ ٢٠ ٤٢١٠ ٢٤ ١٤.٠٣ ٨ ٠٠ ٠٠ ١٧٥ ١ العارش

١٣ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٠٠ ٦١٥٤ ٨ ٣٠.٧٧ ٤ ٠٠ ٠.٠ ٧٦٩ ١ احلادي عرش ١٧ ٠٠ ٠٠ ٤١١٨ ٧ ٥٨٨٢ ١٠ ٠٠ ٠٠ ٠.٠ ٠.٠ ٠٠ ٠.٠ ٠٠ ٠٠ الثاين عرش ٣٤٨ ١١٥ ٤ ٣٤٤٨ ١٢٠ ٢٩٠٢ ١٠١ ١٨٣٩ ٦٤ ٧.٧٦ ٢٧ ٥١٧ ١٨ ٤٠٢ ١٤ املجموع

١٩٨

وكشاف هناية الكتاب من املكونات ــة الرئيــسة، إذ يــضفي عــىل الوظ يفي

الكتاب الطابع املرجعي، ويكفل رسعة ويشغل . الوصول إىل أدق دقائق حمتواه

كشاف هناية هذا الكتاب اثنتـي عـرشة من إمجـايل %٦١٨صفحة، أي حوايل

وهـو بـذلك يزيـد . صفحات الكتابقليال عن احلـد املعيـاري الـذي يقـدر

، األمر الذي يدل عىل مدى %٥بحوايل شمول والتعمق يف حتليل حمتوى هـذا ال

. الكتاب

=================

أرجو أن تكون السطور السابقة قـد ــذا ــحة هل ــة واض ــورة أمين ــدمت ص ق

وفــضال عــن . الكتــاب بكــل جوانبــهاملعاجلة املوجزة املركزة، مل يتطرق هـذا الكتاب، كـام ورد يف مقدمتـه، جلميـع

ومـات وعلـم املفاهيم املحتملة يف املعلفقد قصد به أن يكون نقطة . املعلومات

انطالق للمبتدئني يف دراسة املجال عىل اتساعه، وإرساء بعض أسس النظـر يف

ــشكالته ــضاياه وم ــريت . ق ــد اخت وقموضوعات هذا الكتاب ألهنا، يف نظـر

ــة ــون، جوهري ــيالين نورت الــدكتورة موكام . وصاحلة ألن تشكل كتابا متهيديا

مطلع هذه املراجعـة، سبق أن ذكرنا يففإن هذا الكتاب يدخل يف فئة املقاربات التي تعرب عن زاوية نظـر معينـة لعلـم

وال هيدف هذا الكتاب ألن . املعلوماتيقدم القـول الفـصل يف املعلومـات أو علم املعلومات، وإنام هيدف إىل احلـث عىل خطاب بنـاء مبتكـر حـول هـذين

فهـــو يقـــدم األفكـــار . املوضـــوعنيضايا واألمثلــة والتوقعــات التــي والقــ

هتـيء الـسياق املناسـب لبـدء الـشوط ومـا أحـوج . الطويل يف دراسة املجال

ــوطن ــات يف ال ــم املعلوم ــاط عل أوسالعريب لالنتفـاع بمثـل هـذا الكتـاب، ونسأل اهللا تعاىل أن ينفع به، وأن جيعـل لوجهـه، جهدنا يف التعريف به خالصا

. يهوهو سبحانه ويل ذلك والقادر عل

=================

1- Saracevic, Tefko. (edt.).

Introduction to information

science. New York, Bowker,

1970.

١٩٩

2- Meadows, Jack (edt.) The

origins of information science.

London, Taylor Graham, 1987.

3- Information science; Its scope,

objectos of research and

problems. Moscow, FID, 1975.

علـوم . غينشا، كلري، وميشال مينـو -٤ـــق؛ ـــات والتوثي ـــات املعلوم وتقني

تونس، املنظمـة العربيـة .مدخل عام .١٩٨٧للرتبية والثقافة والعلوم،

يكــري، بـــراين كامبــل، وألينـــا ف -٥علم املعلومات بني النظرية . فيكري

. والتطبيــق، ترمجــة حــشمت قاســم .١٩٩١، مكتبة غريب، القاهرة

وجدير بالذكر أن أصل هذا الكتاب قــد صــدرت طبعتــه األوىل عــام

ــه الثالثــة ١٩٨٧ ــدرت طبعت ، وص .٢٠٠٤مزيدة ومنقحة عام

ــأليف -٦ ــونز يف ت ــوين ديب ــارك أنط شـــم كتـــاب متهيـــدي شـــامل يف عل

:املعلومات، ترجم إىل العربية، وهودبــونز، أنثــوين، وإيــسرت هــورن،

ــــث ــــكوت كروننوي ــــم . وس علاملعلومات؛ نظـرة تكامليـة جديـدة،

ــسند ــد امل ــن حمم ــالح ب ــة ص . ترمج .١٩٩٤الرياض، دار املؤيد،

كـويلر . لسرت، جون، و واالس يس - ٧أســـــس دراســـــات ). اإلبـــــن(

ـــات ـــام باملعلوم ـــات؛ اإلمل املعلومــم ــشمت قاس ــة ح ــا، ترمج . وبيئته

الرياض، مكتبة امللـك عبـد العزيـز .٢٠١٢العامة،

* * * *