1

صػرة السجيشة في الذعخ العخبي الحجيث في مرخ

" السخحمة الكالسيكية"

محسػد أحسج عبج الغفار

مدرس مساعد بقسم اللغة العربية بكلية اآلداب جامعة القاهرة، وبقسم اللغة العربية جبامعة تشو صن. وهذا البحث حتت إشراف األستاذة الدكتورة " جو هي صن" أستاذ األدب العريب احلديث جبامعة ميونج جي، واألستاذ الدكتور السيد دمحم

البحراوي أستاذ األدب العريب احلديث بكلية اآلداب جامعة القاهرة.

2007. Vol. 12

No. 2

The image of the city in the Modern

Egyptian Poetry

Korean Association of Arabic

Language & Literature

Page:

159~ 203

2

The symbolic significances of the place in the modern Arabic poetry

in Egypt

This study sought to find how the Egyptian poets functioned the

symbolic significances of the place in their poems. The study can be

considered as a second step after the first one that has been made last year

with the study about the image of the city in the modern Egyptian poetry,

and the aim is to compare the imagery of the place in the modern Arabic

poetry in Egypt with the imagery of the place in the modern Korean

poetry which means that the third step will be with the modern Korean

poetry with the coming year in a project I intended to achieve to

introduce modern Korean poetry to the Arabian readers as a first time in

an academic research. The aim of this study was to find out the symbolic

significances of the place in modern Arabic poetry in Egypt.

Therefore the study analyzed many patterns of modern Arabic poetry

in Egypt to find out how the poets functioned the place as a motif in their

poems. The study paid attention to the concepts of the village, the country

side, the desert, the sea, the national cities, and the foreign cities as

motives. And for that aim the study covered the anthologies of the most

famous poets from classical period.

This study can be considered as a new study in the modern Arabic

poetry because of its point of view from one side, and its aim in the

comparative literature from the other side, and above all its target is a

specific filed which concern with not all the modern Arabic poetry in

many Arabian countries, but only in Egypt, which gives its analyses and

results more values because of it very good look to the poetry in one

country, in one hand, and because it will not be in a hurry to cover many

poets from many countries as a defect that marks such studies when it

tries to cover so many anthologies from many countries, in the other

hand.

3

The value of this study is therefore two-fold, first an analysis of

Egyptian poetry and second, a cross-cultural comparison of the

symbolism of the city in Egyptian and Korean poetry.

The study started with the concept of place, and it showed its meanings

in the Arabic dictionary, in the geographical field, and in literature, then

the study viewed the concept of the city form historical point of view.

After that it addressed the way the old poetry mentioned the city,

especially during the pre-Islamic and in the Islamic period, just to answer

that question: did the classical poets function the place, the city, as the old

poets did or not?

The study also showed how the classical poets used places in their

anthologies, and how they felt about it, and it showed the differences

between each poet in viewing place in his work. As a final conclusion it

was very clear that the symbolic significances of place among the

classical poets were not very different because they belonged to the same

attitude, so their ideologies were surly not different. The study showed

that the way Shawqi, Hafiz, and El Baroudi mentioned the city is almost

similar.

Key words [Classical poetry. Theme .Place. City. Village. Shawqi. Hafiz.

Al Baroudi]

الكلمات الدالة }الشعر الكالسيكي. موضوعة. المكان. المدينة. القرية. شوقي. حافظ. البارودي{

4

السقجمة ىحه الجراسة إحجى حمقات سمدمة تذكل معا بحثا مػسعا حػؿ السجيشة في الذعخ العخبي

الذعخ مع صػرة السجيشة فيالحجيث في مرخ كخصػة أساسية عمى شخيق مقارنة السػضػع ذاتو الكػري الحجيث، وكشا في دراسة سابقة قج فخغشا مشيا مشح ما يقخب مغ عاـ تقخيبا قج تأممشا صػرة

عػامل إالا السجيشة عشج أحسج عبج السعصى حجازي، ورغع أنو يأتي بعج السخحمة التي نتشاوليا اآلف في لكغ األكثخ أىسية اآلف ىػ أف نحكخ أنشا قج عخضشا .متعجدة دفعت الباحث لمكتابة عشو أوال

دب تفريمي لسفيسػـ السكاف سػاء عمى مدتػى السعشى السعجسي أو ح بذكل البحث الدابق و السفيسػـ الجغخافي أو الديكػلػجي أو عمى مدتػى التػضيف الفشي في األدب، وكحلظ عخضشا

إلى ج م مغ األولى أف ن أناو ألىسية دراسة ىحا السػضػع ولسبخرات اختياره؛ ولحا يجج الباحث دابق البحث المػضػع الجراسة مباشخة، وم غ أراد أف يتعخؼ عمى ما شخحشاه حػؿ السكاف في

سكشو أف يخجع إلى عجد مجمة االتحاد الكػري لمغة العخبية واألدب العخبي الرادر في أكتػبخ ي ـ.2007

جراسةفخضيات ال

.شعخية سػضػعةتػضيف الذعخاء الكبلسيكييغ لمسجيشة/ القخية كمجى -

تشصػي في ألنيا مجيشة ، شغ بأكسموتعشي فيسا تعشي الػ خرػصية القاىخة كسجيشة مخجعية -قجيسة عجة، وإذ تعخضت "نذآت"إذ قامت عمى في واقع األمخ" داخميا عمى أكثخ مغ مجيشة

(1)"لسحاوالت "تحجيث" و"تغخيب" متتالية، شيمة أكثخ مغ قخف.

.ةشعخي ةسجيشة كسػضػعلممجى ثبات أو تبايغ رؤية الذعخاء الكبلسيكييغ -

عمى الكذف عغ شبيعة رؤية الذاعخ اجتساعياف يتع مغ خبللو تجديج واقع قجرة السجيشة كسك - مة لتمظ الخؤية.ك ذ لمعالع، وعغ العشاصخ الس

أـ ؟مخآة عاكدة لمبشية الحزارية التاريخية لجى شعخاء تمظ السخحمةىل كانت صػرة السجيشة - ؟نيا كانت مغايخة ليا مجافية لحقيقتيا التاريخيةأ

5

السجيشة باعتبارىا السقابل لمقخية، فيي صػرة لمرخاع بيغ األماكغ الستعارضة حزاريا وثقافيا -

في رؤية الذاعخ لمعالع ولمسكاف، وألف السجف دوما ىي مخاكد الدمصات االحتبللية فقج صارت إنيا رمد لغخبتو عغ مػششو األوؿ البديط اليادئ ؛رمدا لمييسشة والديصخة واستبلب اإلنداف

"القخية" ولغخبتو حتى في وششو، ومغ ىشا فيي مكاف لمقيخ والتيو، ولحا فالسجيشة كعشرخ جحب لمبذخ الحيغ يقصشػف القخى ال تعكذ الرخاع االجتساعي الثقافي بيشيا وبيغ القخية فحدب، بل إف

وإحداىع بزياع وششيع. فيل تجمت السجيشة في شعخ صػرتيا أيزا تجدج معاناة البذخ فييا السخحمة الكبلسيكية بسا يجدج ىحه السعاني أـ ال؟

مشيج البحث

اعتسج الباحث في دراستو عمى مشطػر تحميمي يخكد عمى الشز مغ جانب، وعمى الخمفية الجتساعية لمسجتسع السرخي آنحاؾ مغ جانب آخخ، وذلظ الستجبلء الػعي التاريخية والثقافية وا

عوصػال إلى رؤيتي شعخاء الجراسةالحزاري، والسػقف التاريخي واأليجيػلػجي مغ السجيشة عشج األيجيػلػجي في ذلظ الػقت. -السعخفي علمعالع داخل سياقي

، مغ جانب، وبيشيا وبيغ صػرة القخية وقج غجت السقابمة السشيجية بيغ صػرة السجيشة وصػرة ، ثاف ضخورية بيجؼ إضاءة غػامس صػرة السجيشة مغ جانب -األماكغ األخخى -بجائميا

، لثحػؿ ىحا السػضػع مغ جانب ثا الذعخاء الكبلسيكييغ والكذف عغ السدكػت عشو في شعخولحا .ىعيا في شعخ يسكغ استخخاج صػرة واضحة ألىع مبلمح السجيشة كسا تجمت فش كل ىحاومغ

سيكػف مغ الزخوري أف نحجد ما السجيشة؟ وكيف نعخفيا؟

ؿ األمخ، كسا كاف تكػنيا ي كانت كالقخية أو البادية في أو شأنيا شأف كل تجسع بذخ السجيشة "أوججىا الشاس لتكػف في تمقائيا بصيئا في السخاحل األولى، ثع تقشيا حثيثا في السخاحل الستأخخة

جمتيع وعمى مدتػاىع، أوججوىا لتشاسب أذواقيع ومذاربيع، ولتداعجىع عمى العير وتصسئشيع خمػىا عمى مقاسيع وعبؤوىا بسا يدتجيب .يع مغ العالع السشاوئ ومغ أنفديعوتحسي ولحا شك

مغ الجساعات الرغيخة العجيج"مجتسع يزع وعشج أفبلشػف ىي ،(2)لحاجات األجداد والشفػس." (3)األىع مغ بيغ كل تمظ الجساعات قاشبة ىي األسخة."لكغ والثانػية؛

وفي المغة السجيشة مغ االستقخار، فسجف أي أقاـ، و"تسجف الذخز: عاش عيذة أىل السجف واضحة لجيشا -عمى حج تعبيخ جساؿ حسجاف -ويبجو أف فكخة السجيشة ،(4)وأخح بأسباب الحزارة"

6

"فكمشا نعخفيا بالقياس إلى الخيف والقخية، ومع ذلظ فإف أحجا لع يعصيا التعخيف السقشع. جسيعافشحغ نزفي لقب مجيشة عمى مجسػعة شجيجة التبايغ مغ الحبلت: ابتجاء مغ البشجر الستػاضع إلى السجيشة اإلمبخاشػرية..، ومغ معدكخ التعجيغ إلى معدكخ الحخب..إلخ. ولكششا نجسع بيشيا

نشا نجرؾ أف بيشيا جسيعا عمى األقل قاسسا مذتخكا أصغخ، فسا ىػ؟ ثسة خسدة أسذ لمتعخيف: أل (5)اإلحرائي، اإلداري، التاريخي، البلنجسكيبي، الػضيفي."

ة لمسجيشة، فإف التعخيف وإذا كاف التعخيف اإلحرائي يخكد عمى فكختي الحجع والكثاقة الدكاني

اإلداري يخكد عمى قجرة السجيشة عمى جحب الػضائف الدياسية واإلدارية التي بجورىا تعج األكثخ جاذبية بيغ الػضائف األخخى. أما التعخيف التاريخي فيخكد عمى نذأة السجنية، في حيغ يخكد

حقيقة مادية مخئية في فالسجيشة" التعخيف البلنجسكيبي عمى فكخة السطيخ الخارجي لمسجيشةبسطيخ البلنجسكيب يسكغ أف نحجدىا بإحداساتشا الخارجية. ويسكغ أف نتعخؼ عمى السجيشة

سداتيا ومرانعيا، وكحلظ بالبخوفيل. وال شظ مبانييا وكتميا وشبيعة شػارعيا ومؤ أف ليحا البشاء والبعج األساس قدستو ومبخره: ففيو تجديع ممسػس ألسذ أخخى ككتمة الدكاف وكثافة

وأخيخا فإف التعخيف ،(6)التاريخي والحيثية اإلدارية، كسا أف فيو تعبيخا مخئيا عغ الػضائف السجنية"الػضيفي لمسجيشة يعج األساس الحي يتبادر إلى الحىغ حيغ نحكخ السجيشة أو القخية، فالقخية ىي

يشة غيخ ذلظ تساما "فأساس التفخقة مكاف يعير فيو الشاس لمدراعة وعمى الدراعة، في حيغ أف السجؼ األولية في شخؼ والثانية والثالثة في الصخؼ خ ىػ نسط الحياة، وليدت السقابمة ىشا بيغ الح

فا مجنية بالصبع، كالتعجيغ وأحيانا ق صع األخذاب وصيج خ ؼ األولية تذسل ح خ اآلخخ، فإف الح السجيشة، وتعاني كل المغات مغ انعجاـ لفظ األسساؾ. وإنسا الدراعة وحجىا أساسا ىي نقيس

الحمةجامع نقيس لمدراعة، ومغ ىشا كانت كل التعخيفات الػضيفية لمسجيشة سالبة: السجيشة ىي (7)"البل زراعية""

شاؾ عجدا كبيخا مغ أسذ التعخيف؛ فمكل ميتع بجراسة السجيشة تعخيفو كاإلداري والخبلصة أف ى

وبعس ىحه التعاريف سصحي ثانػي، وبعزيا شكمي مثل ،واالجتساعي واالقترادي...إلخبعس التعخيف اإلداري. وأىسيا التعخيف الػضيفي والبلنجسكيبي واإلحرائي، ولكغ في كل مشيا

ذ س اه الدائج ىػ إلى التعخيف السخكب ال البديط، أي الجسع بيغ عجة أ ، واالتجأوجو مغ القرػر (8)معا

اب نذأة السجف تتبايغ، كسا وبرخؼ الشطخ عغ التعخيفات الستشػعة لمسجيشة، فإنشا نبلحظ أف أسب تتبايغ السجف مغ حيث وضيفتيا وشابعيا وشكميا اليشجسي السعساري، لكغ تطل الػضيفتاف

7

الدياسية والجيشية تسثبلف السمسح األساسي السذتخؾ بيغ السجف القجيسة بذكل عاـ، فدػاء مجف ضل " اإلغخيقية، فقج حزارة ما بيغ الشيخيغ، أو مجف مرخ القجيسة، أو بعجىا في مجف الحزارة

ديشي واضح، كسا ضل -تخصيط السجيشة قائسا عمى ممسح مذتخؾ يعبخ عغ شابع مخكدي سياسيخرز السيشي، تبعيشيا، مثل: التفاوت الصبقي، وال عالع السجيشة ساحة تتجسع فييا معاف

لحساية، وسيادة الثقافة البرخية، وابواالحتفاء -في صػره األولى -والفخدية، والتحخر، واالغتخاب (9)مفيـػ ججيج لمدمغ."

يتع تجشيغ الدمغ بسفاىيع -في السجف -وإلى جانب الػضيفتيغ الدياسية والجيشية لمسجف، فيشاؾ

فييا، بل وبذكل يفػؽ قجرات الشاس عمى استيعاب ججيجة؛ ذلظ ألف كل شيء متدارع متبلحقذلظ التبلحق أو مجخد التأقمع معو؛ وبخاصة أولئظ الحيغ يبحثػف عغ السعاني اإلندانية الشبيمة في الحياة كالفشانيغ والذعخاء. ومغ ىشا نفيع لساذا عباخ مبجعػ العالع عغ تبخميع بالتصػر

يا العرخ العجوانية، حتى في مػاشغ التصػر الصبيعي لتكشػلػج -البل أخبلقي تحجيجا -الدخيعألدوات اإلنتاج. ذلظ التصػر الحي انعكذ عمى عبلقات اإلنتاج وحياة الشاس، وأحجث االنقبلبات الشػعية في إيقاعيع اليػمي مسا عدز في أرواح السبجعيغ مشيع الذعػر باالغتخاب في أوشانيع

التصػر الحي تسعغ بو الخأسسالية وال تدأؿ إال عغ وبيغ ضيخانييع، بدبب إحداسيع بخصخ ذلظ"ما لع نمجع الخبح الدخيع..، ومغ ىشا ولج االغتخاب الغخبي.. ومغ ىشا جاء ىتاؼ ماياكػفدكي

ىحه التكشػلػجيا بكابح أخبلقي، فمدػؼ تمحق األذى بالجشذ البذخي كافة. وسيكػف مغ الرعب لعمع نفدو عميو إدراؾ مجى الخيار األخبلقي الحي يقخره أكثخ لجع العمع بيحا الكابح األخبلقي. فا

(10)في كل مػقف."

العالقة بيغ الخيف والسجيشة

كانت مشو كحلظ، بليعتسج كياف السجيشة عمى الخيف تساما، فمع تكغ السجيشة في الخيف فقط، "ضعف الفائس الدراعي ، فسع وية كانت خاضعة لمخيف في أصميا وتحت وصايتوومغ ىحه الدا

لجى الفبلح، فإنو يقتخض مغ السجيشة مسا أخحتو مغ قبل مغ ضخائب، فبل تمبث السجيشة في ، لكغ األصل أف العبلقة بيغ السجيشة والخيف (11)الشياية أف تزع يجىا عمى الخيف وأراضيو."

ىي قمب اإلقميع كسا أف الػسط التجاري في السجيشة ىػ قمبيا" والسجيشة عبلقة تكاممية؛ فالسجيشةنػاة اإلقميع الخيفي الحي يتبمػر حػليا، أو كسا يقػؿ راؤوؿ ببلنذار: السجيشة ىي الخأس واإلقميع ىػ الجدع.. ، وتبجو العبلقة متبادلة وليدت فقط مغ جانب واحج في أف رخاء السجيشة غالبا مغ رخاء

، ويدتصيع السخء أف يحكع عمى حالة محرػؿ القصغ أو الكخـو في الخيف مغ درجة الشذاط ريفيا

8

أو الكداد في محبلت السجيشة. فالسجيشة انعكاس لخيفيا، ولكشيا في نفذ الػقت تتحكع في (12)تصػره."

اإلدارية والثقافية بيغ السجيشة والخيف، ىشاؾ العبلقة الدكانية؛ حيث تيغوإلى جانب العبلق "كالقصب السغشاشيدي الحي يتجاذب إليو سكاف الخيف السحيط، وتكاد السجيشة في اإلقميع تعسل

كاآلؼ -مع الفارؽ شبعا -تكػف ىحه ضاىخة عالسية بحيث يسكغ أف نترػر السعسػر في العالعات، ويسكغ أف نسيد في ىحه العبلقة الدكانية بيغ حخكتيغ: را مغ الكيارب التي تجور في فمكيا الحا

ىجخة دائسة مغ الخيف إلى السجيشة أو الخخوج مغ الخيف، وحخكة يػمية بيغ العسل والدكغ أو (13)الخحمة إلى العسل."

"عشرػخ عامػة فوبدبب اليجخة الجائسة أو الخخوج اليػمي لمعسل في السجيشة فقج أصػبحت السػج تفكيػػظ وتخخيػػب لمحيػػاة الخيفيػػة السحيصػػة، بإقفػػار القػػخى بتخكيػػا غيػػخ قػػادرة عمػػى أف تعػػير ككػػائغ

ع أف تعػػؿ أيػا مػغ الخػجمات االجتساعيػة وال أف تػجفع تكػاليف الخػجمات البمجيػة صحي، فبل تدتصي، فػػاألثخ الخئيدػػػي لمسجيشػػة عمػػػى الخيػػف باخترػػػار ىػػػ أنيػػػا (14)مػػغ شػػبكات مجػػػاري وميػػاه وإنػػػارة."

ذوي الشذػػأة -س الذػػعخاء السرػػخييغغػػعامػػل تعخيػػة سػػكانية. ولعػػل ىػػحا يفدػػخ جانبػػا مػػغ جػانػػب ب س فيػ متعمق بالخبط بػيغ السػجف غ لمسجيشة. أما أحج الجػانب األخخى ليحا الب -مبالخيفية في األغ

.سا يميفي ػجدوالذخور والحخوب بذكل خاص، وىػ ما سشتػقف عشجه بذكل م

السجيشة والحخوب

يخى كثيخ مغ الباحثيغ أف أصل السجف تاريخيا كاف ىػ الػضيفة الحخبية، وأف أوؿ مجيشة في "وذلظ في عرخ السعادف، ال صجفة ولكغ لدبب جػىخي. فاكتذاؼ نت مجيشة عدكخيةالتاريخ كا

السعادف واستعساؿ األسمحة السعجنية أعصى أصحابيا فجأة الغمبة السصمقة عمى فبلحي العرخ الحجخي الحجيث الحيغ كانت أسمحتيع حجخية. وحيثسا حل أصحاب األسمحة السعجنية حمػا كغداة

وأخزعػا الفبلحيغ كعبيج. ولكي يزسشػا سيصختيع اتخحوا مداكشيع في -أنراؼ آلية! -سادةنقصة مشيعة كجديخة أو تل خاصة، بيشسا تجسع الفبلحػف حػؿ أقجاـ التل. ويؤيج أصحاب ىحه الشطخية رأييع بأف معطع الخوايات القجيسة تذيخ إلى غداة أجانب أسدػا مجنا. وأف معطع السجف

خة، سػاء في مرخ القجيسة أو سػمخ أو اليػناف أو روما أو القجيسة تقػـ عمى نقط وع .(15)الريغ"

فيحا القسيز ،(16)ولحلظ فقج كانت "كل السجف القجيسة محاشة بأسػار/حػائط لمحساية"

9

"بل وحتى وقت قخيب. بيغ أغمب السجف في الساضيالحجخي حػؿ السجف يعج ضاىخة مذتخكة

مثل "تاوف" في االنجميدية، و" جخود" في الخوسية تعشي أصبل بل إف بعس الكمسات الحجيثة إذ تحػلت معطع نصاقا محرشا، بيشسا أف كمسة "بػليفار" ىي تحخيف لكمسة "بػلػارؾ" أي الدػر،

ع فديحة كبخى. كحلظ تمجأ كل السجف الحجيثة إلى تػفيخ أسػار السجف بعج إزالتيا حجيثا إلى شػار (17)وسائل األمغ والجفاع ضج أخصار الغارات الجػية."

ثخ توعشجما سادت الػضيفة الحخبية، السجف الحخبية مع مخور الدمغ؛ ففي بجء تكػيغ األمع ك ثع ،القبمية واإلقصاعية والسحمية والجاخمية، ثع كانت صشاعة اإلمبخاشػريات والجوؿكانت الحخوب

كل ىحا قج ارتبط بطيػر السجف الحخبية. ثع تغيخ الػضع في العرخ الحجيث .االستعسار حجيثا"فبعج أف كانت السجيشة الحخبية عمى األرجح أكثخ السجف شيػعا في الساضي أصبحت اآلف أقميا

وانتذارا عمى وجو اليقيغ واإلشبلؽ. واألغمبية العطسى مغ السجف الحخبية القجيسة فقج انجثخ وجػدا (18)وتحػؿ إلى مجف تاريخية أو" قصع متاحف" كبخى."

التي تع ج األكثخ -األكخوبػليذ -ل وبيجؼ الحساية ضج األخصار الخارجية كانت ىشاؾ مجف التا وقج ضمت تمظ السجف ضاىخة عالسية حتى بعج أف تع اختخاع السجفعية بعيجة ، مانا ليحا الغخضأ

"فسشح الفخاعشة كاف الحي تقاـ عميو السجيشة أعمى كاف ذلظ أفزل ل التا السجى، وبالصبع كمسا كافت قرخ بخيع نقصة قػية تقـػ عمى حافة صخخية تتعامج عمى الشيخ قخب الذبلؿ الثاني، وضم

ويا ومرخيا ورومانيا ومديحيا وإسبلميا، أي سشة مترمة، وحتى أياـ دمحم عمي 1500حرشا م خ لجأ إلييا السساليظ بعج السحبحة لمحساية وااللتجاء. وقج كانت القجس مغ أوؿ تاريخيا قمعة مغ

ئع والعدكخ إال مجف األكخبػؿ وكحلظ كل مجف الذخؽ القجيع. ولع يشذئ العخب الفدصاط والقصاعمى قسة التمػؿ السذخفة. بل يحكخ بعس الكتاب أف ارتباط األكخوبػؿ بالسجف الحخبية عالسي لجرجة أف كمسة مجيشة اشتقت مغ الجحر الدشدكخيتي لكمسة الخبػة أو التل، ففي كل مغ اآلرية

العخبية "البخج" وفي "بيخج" واأللسانية "ب خج" تعشي الجبل أو التل، وفي األرميشية "بخجاف" وفي وفي األيخلشجية القجيسة "بخج" وفي الفخندية "بػرج" وفي البلتيشية" بخجػس" وفي اإليصالية "بػرجػ"

االنجميدية "بػرجػه" كميا يعشي مجيشة أو بمجة..، والغخيب في ىحه السجسػعة ارتباط كمسة البخج السغخب لمجاللة عمى الحرػف العخبية بيا. وىي تشتذخ في كل العالع العخبي وخاصة في

السساليظ -مغ السساليظ السحاربيغ بدكشى البخوج والقبلع والقبلع. وفي مرخ ارتبصت مجسػعة لكغ بعج أف صارت األكخوبػؿ ىجفا ثسيشا لمغارات الجػية، وبعج أف أعاقت و ، (19)البخجية."

لػضع وأصبح االتجاه لبشاء السجف حخكة الشقل فقج تغيخ ا ل التزاريذ والسختفعات في مجف التا (20)"في السيجاف ورث الخشجؽ التبة". نحػ الػدياف، أو كسا يقاؿ:

10

فإنو رغع اختبلؼ العرػر والحزارات التي تعاقبت عمييا؛ -سبيل السثاؿ عمى -في مرخ إال أف مبلمح السجيشة ضمت ثابتة، وكاف تخصيصيا قائسا عمى وجػد الدػر الجائخي الحي يحيط بيا بيجؼ تػفيخ الحساية ضج األخصار الخارجية، وقج ضل ىحا التخصيط سائجا حتى مع السجيشة

(21).اإلسبلمية

قج لعبت دورا مؤثخا في تكػيغ الرػرة إف شبيعة العبلقة التاريخية بيغ السجيشة والحخوب قجمت السجف شػاؿ الػقت مدتػيات " فمقجالقبيحة لمسجيشة في نفػس الذعخاء عمى مخ العرػر،

لكشيا لع تكغ سيئة شػاؿ الػقت ألنيا رغع قبحيا ، (22)."واضحة مغ التحقيخ والدخط والتحمخست الشاس كيف قج عم -السكاف صشع غ البذخ ال م ع ش غ ص التي ىي م -السختبط بالحخوب

يع الػاضح، فمقج قجمت السجيشة فيسا يقػمػف بالعسل الجساعي، وكيف يتاعيذػف معا رغع اختبلف"الذخط األساسي السدبق لتكػيغ الفعل الجساعي، إنيا تجسع الشاس معا، وتجعع تكػيغ قجمت

آليات االختبلؼ، كسا تخمق اىتسامات مذتخكة واضحة عمى السدتػيات الدياسية (23)"واالقترادية.

ومغ ىشا كاف الحمع بالسجف السثالية/ اليػتػبيات ضاىخة عالسية عمى مخ العرػر ولجى كافة

جديج الذعػب، فالػجو القبيح لمسجيشة دفع الكثيخ مغ الفبلسفة والسبجعيغ لمحمع بسكاف أفزل، ثع تبحثو تحقق عمى أرض الػاقع في يػـ مغ األياـ. والكل كاف مجار يو ما ىحا الحمع في عسل مجوف ع

السثالية. ىل ىي مسكشة التحقق؟ ىل يسكغ لمبذخ أف يشعسػا بالعير فييا؟" وباإلجابة عغ السجيشة ضػعة" أساسية "مػ ـ سقخاط الفمدفة باعتبارىا ثيسةإمكانية تحقق تمظ السجيشة السثالية قجا

، وىحا يعشي أف الفمدفة لع تقجـ في الجسيػرية كشياية لئلنداف؛ وإنسا كػسيمة / لسجيشتولجسيػريتوإلدراؾ العجالة؛ وليحا الدبب فإف تمظ السجيشة تبجو كسعدكخ حخبي يتدع باالشتخاكية والتكافؤ بيغ

(24)األجشاس مغ الصبقة الجنيا؛ شبقة السحاربيغ."

أف السجيشة السثالية التي يتحقق فييا العجؿ ال تبجو إال كسعدكخ حخبي، ما يمفت الشطخلكه

وىحا ما يكذف عغ وىع تحسيل السكاف أو الدماف مدؤولية ما يحجث لمشاس مغ شخور في ىحه اإلنداف، وربصيا بالحخوب الحياة. اآلف يبجو لي أف تحسيل السجيشة مدؤولية تجميخ إندانية

لميخوب مغ مػاجية أنفديع بالحقيقة؛ حقيقة بذخل متعسج يسارسو الر ت ش إال ػواالستيبلب ما ىأف الذخ نابع مشيع وليذ مغ السكاف؛ حقيقة أف أوؿ جخيسة قتل في تاريخ البذخ لع يكغ ليا

11

البذخية الزعيفة. إنشا نيخب مغ عبلقة بالسكاف، وإنسا كانت نابعة مغ نػازع خبيثة تحسميا الشفذحبحا لػ كاف ىحا الذيء جسادا ال يدتصيع أف يبخأ السػاجية بإسقاط مخاوفشا عمى شيء آخخ؛ ويا

ع؛ ولحا كاف لؤلدب دور ميع في حياتشا؛ ألنو يقجـ لشا الػجييغ الجسيل ي و بو مغ ت ق ح م نفدو مسا ن يشسا أحيانا يسشح الشاس السكافأة عغ ذنػبيع، فإنو أيزا "ب نفدشا في آف واحج، فيػوالقبيح لمعالع وأل

يزعشا في مػاجية مع األلع الحي يدتحيل االقتشاع باستحقاقو، فشساذج العجؿ والطمع التي يقجميا لشا األدب تبجو متشػعة ومجىذة ومعقجة وفػضػية وغشية تساما كتمظ الشساذج التي تقجميا لشا

(25)"الحياة نفديا.

السجيشة والػضيفة الجيشية

العبلقة بيغ السجيشة والػضيفة الجيشية عبلقة قجيسة ووثيقة؛ ذلظ ألف الجيغ بصبيعتو عسمية

"وليحا كاف الجيغ ية تسارس بذكل جساعي في كل األدياف تقخيباجساعية، فكثيخ مغ الصقػس الجيشعامبل أساسيا في نذأة كثيخ مغ السجف. وكمسا ضخبشا أبعج في التاريخ كمسا اشتجت ىحه العبلقة،

لع تؤسذ السجف ال لمحكع، وال لمتبادؿ وإنسا لمعبادة. -الباحثيغ كسا يخى بعس -فعشج الدػمخييغس. كحلظ فالمسجف صبغة ديشية عشج اآلشػرييغ والسرخييغ. ففي مرخ كانت فالسجيشة نصاؽ مقج

)= بيت أوزوريذ، بيت بدط، بيت مشتػ تدسى بأسساء اآللية: مثبل بػصيخ، بػبدصة، بخمانتػعمى التختيب(. وحيغ أتى اإلغخيق لع يفعمػا سػى أف أحمػا أسساء اآللية اإلغخيقية:

(26).إلخ. وفي اليػناف نفديا بجأت أثيشا كسعبج لآللية أثيشا."أبػليشػبػليذ، وأفخوديتػبػليذ..

مغ -تقخيبا -عرػر الػسصى لع تفمت مجيشةوإذا وليشا وجيتشا نحػ أوربا سشجج أنو خبلؿ ال األصل الجيشي، فالسجيشة آنحاؾ باعتبارىا مخكد اإلشعاع الحي يشذخ السديحية في السحيط الػثشي كانت تقابل الخيف كشقيس ديشي؛ ال لدبب إال ألف السجيشة كانت قج عخفت السديحية، في حيغ

وروبا خبلؿ فتخة العرػر الػسصى السطمسة "بل إف الحي حفظ تقميج السجف أل ضل الخيف وثشياوأعاد بشاءىا بعجىا ىي الكشيدة، إذ لع يدتثغ انحجار الحزارة وانجثار السجف إال الشػايا الكشدية

(27)التي ضمت تجسع بعس الدكاف حػليا حتى عادت إلى الشسػ بعج الشيزة"

قة لمسجف؟ ولئلجابة عغ الػضيفة الجيشية خبلا ج ع ت ج ي ح وىشا يفخض الدؤاؿ التالي نفدو: إلى أ ىحا الدؤاؿ سشجج ثبلثة مدتػيات ىخمية الذكل؛ القاعجة حيث ال يكػف الجيغ إال مشاسبة لشسػ

"ففي العرػر الػسصى كانت الكشيدة وكانت األديخة ال حياة السجف، وىحه أكثخ الحاالت شيػعا

12

تصغى عمى األصل ىر والحخفييغ والرشاعة فتشسػ السجيشة حتتمبث أف تجتحب إلييا التجاوتغخقو..، وفي العالع اإلسبلمي أنذأ اإلسبلـ مجنا عجيجة كثيخة لتكػف قػاعج وعػاصع، فكاف

، وفي الػسط، (28)األساس فييا ديشيا، ولكشيا انقمبت إلى مجف اقترادية عسػما كالفدصاط وبغجاد"أف الشػاة الجيشية تطل محتفطة ببعس األىسية في السجيشة عمى شكل أو السدتػى الثاني، سشجج

قصاع أو أسفيغ ديشي ىاـ في نديجيا، وأخيخا وفي القسة سشجج أف ىشاؾ بعس السجف ضمت وىحه ىي القمة " الػضيفة الجيشية ىي كل شيء فييا، بل وىي مبخر وجػدىا ومحػر الشذاط فييا

.(29)بت ومجف األديخة والحج الرغخى"السعجودة مثل القجس ومكة ومجف الت

مسجف كسا يقػؿ ل"وقج كاف بشاء أما اإلسبلـ فيػ عمى وجو اليقيغ خالق لمسجف بجرجة ممحػضة فالجيغ ال يسارس بحق إال في مجيشة، والجسعة مغ التجسع ولو، بيشسا التبعثخ قج بييخ جػرج،

الدكشى السبعثخة: ساكشػ الكفػر ساكشػ القبخو". وقج يؤدي إلى التياوف واالبتعاد، وليحا انتق جتتحػؿ اسع يثخب بعج اإلسبلـ إلى السجيشة. وىػ اسع عمع واسع نػع معا، وقج كاف السدجج أوؿ أساس يقاـ في السجيشة اإلسبلمية الججيجة. ىكحا في كل العرػر كانت فتخات الشذاط السجني ىي

كانت السشاشق التي تأخخت كثيخا في حياة السجف ىي التي فتخات االنتفاض الجيشي، وعمى العكذ واألخيخة -تأخخت في التصػر الجيشي: كالبخبخ القجماء، والكمت، والجخماف، واأللبانييغ، والياباف

بعكذ الريغ..، مغ كل ىحا نجج أف السجيشة مجيشة لمجيغ بأصػليا في كثيخ مغ األحياف، وأف (30)سمػؾ والحكاـ، كانػا مغ زرعة السجف."الذيػخ واألنبياء، وليذ فقط ال

""مصمع عرخ الشيزة فيالدياق التاريخي لرػرة السجيشة

آمغ دمحم عمى أف سبيل التحخر والتقجـ ال يتحقق إال بالتحجيث، وذلظ التحجيث لغ يتع دوف راسة المغات والعمـػ االستفادة مغ خبخات اآلخخ األكثخ تقجما، ومغ ىشا أسذ عجدا مغ الكميات لج

المغػي والعمسي( )واليشجسة والدراعة والفشػف العدكخية، كسا أرسل البعثات العمسية لتعسيق الجانب غ مذخوعو الكبيخ. في ىحا الدياؽلجى ىؤالء السبعػثيغ، بسا يحقق الشيزة التي كاف يخجػىا م

سعقج مع الغخب الحي أخح شكل انبعثت حخكة "التسجف" العخبي السعاصخ عبخ المقاء التاريخي ال"تخاكسة مخات س"الرجمة" العشيفة مشح البجء بالغدو العدكخي السباشخ مخة، وبالييسشة الحزارية ال

أخخى. ومغ ىشا جاءت عبلقة العخب مع السجيشة حاممة لسعاناة متسيدة ومددوجة، ىي معاناة مع الخاص مغ جية أخخى، فيي مجيشة غخيبة كدياؽ خارجي مغ جية، وكدياؽ داخل سياؽ تاريخو

ولحلظ كاف السػقف مشيا متػتخا بيغ -صخاع مع الحات والساضي ومع اآلخخ والسدتقبل معا -إذف. (31)"الحاكخة واألحبلـ، التخاث والسعاصخة، مع محاولة تػفيقية عشيجة ومدتسخة إلى اليـػ

13

صالة وأوإذا كاف السػقف اإلصبلحي العخبي الػسصي قج سعى لمتػفيق بيغ السجنية الغخبية

مشيج األلباب العرخية" إذ رأى أف " السجتسع العخبي عمى نحػ ما صاغو رفاعة الصيصاوي فيقيغ: شق مادي يترل بالعمـػ التسجف ضخوي لتحقيق سعادة اإلنداف، وىحا التسجف ذو ش

ولحلظ لع يخف مغ اآللة " والرشاعات والحخؼ والعسخاف، وشق معشػي يترل باآلداب واألخبلؽالغخبية، ومغ شخورىا ومفاسجىا. كسا أنو لع يجعميا "مفتاح الدعادة"، بل رأى فييا سبيبل إلى حياة

لة األمة تكسغ في قجرتيا أصا بأف اجتساعية أفزل. مثمسا عبخ عغ مػقف جخيء، في القػؿعمى التفاعل والتكيف مع الحزارات األخخى، دوف أف تتشكخ لجحورىا وأصػليا، وأف اإليساف

ىحا الترػر كاف حاضخا بشفذ السعشى .(32)"الحقيقي يتع بتػازف وتكامل التصػر السادي والخوحيومع دعػة جساؿ الجيغ ،(33)"السجيشة الحقيقية مصابقة لئلسبلـ." لجى دمحم عبجه الحي أكج أف

(34)"مع العقمية العخبية." األفغاني إلى األخح مغ الغخب واإلفادة مشو بذخط أف يتفق ىحا السأخػذ

قج حطيت باىتساـ واضح في األدب الغخبي الحجيث؛ بيشسا لع تشل االىتساـ وإذا كانت السجيشة

ذاتو في األدب العخبي الحجيث إال لجى شعخاء الحجاثة، فإف ىحا ال يعشي أف الذعخاء القجامى لع بجرجة قيسة مغ يستمكػا الػعي بأىسية السكاف، كسا ال يعشي أنيع لع يػضفػا السكاف في أشعارىع

الشاحية الفشية، فقج كانت السجيشة وبخاصة بعج مجيء اإلسبلـ مكانا التفت إليو الذعخاء وقارنػه لع يػضفػىا كسػضػعة شعخية عمى نحػ ما غيخ أنو م غ الػاضح أنيعببػادييع التي نذأوا فييا.

السجيشة، وبذكل خاص صارت عميو مع شعخاء الحجاثة الحيغ تأثخوا ببل شظ بالذعخ الغخبي حػؿ . السجيشة اإلليػتية

في الذعخ العخبي القجيع جيشةالس قبل أف نقػـ بقخاءة الشساذج الذعخية السسثمة لذعخاء السخحمة الكبلسيكية في مرخ: حافظ

تكػف لشا وقفة بانػرامية مع تجميات السجيشة في إبخاىيع، أحسج شػقي، محسػد سامي البارودي، سالذعخ العخبي القجيع؛ ذلظ لكي نزع أيجيشا عمى أىع مبلمحيا كسا تجدجت في نرػص الذعخاء القجماء، ولشتأمل إلى أي حج تساثمت أو تبايشت تمظ التجميات لجى الذعخاء الكبلسيكديغ الحيغ

حونيا. كانت نرػص الذعخ القجيع ىي الشساذج التي يحت

أىع السبلمح األساسية في القريجة العخبية القجيسة، وقج جدج الػقػؼ عمى أحج يعج السكاف

14

قجر تعمقيع بداكشيو الحيغ رحمػا عشو، وقج كانت واألشبلؿ في الذعخ الجاىمي تعمق الذعخاء ببحاكخة الحب وذكخيات الحبيبة، وكاف الحدف ىػ الدسة ؛ساضيالعبلقة بالسكاف عبلقة بال

"لقج كانت السجف قخيشة لؤلوشاف واألرض، األساسية الكامشة وراء وصف معالع ىحا الصمل أو ذاؾبػا السجف عمى الجولة فقالػا: حاولػا قجر السدتصاع السبلءمة بيشيا وبيغ البادية والعذيخة. بل غما

لع يربح "أدب الغخباء" ضاىخة حسمت أبا الفخج والحجازييغ والجمذقييغ. بغجادييغالكػفييغ والف، إال النتذارىا وارتباشيا بذعخ الحشيغ إلى ـ( عمى جسعيا في مؤلا 967 -879) األصفياني

)الصمل في شعخ ما قبل اإلسبلـ(، ال سيسا الذػؽ إلى الحػاضخ، التي كانت تخادؼ السكافاني الحياة نفديا واجتساعيا واقتراديا وسياسيا، وىي العسق "فيي جامعة لكل مع األوشاف

. (35)التاريخي واالمتجاد الحزاري لمحات الذاعخة في التحاميا بالذخؽ الكبيخ"

لكغ السصالع لمذعخ الجاىمي سيمحظ غياب السجيشة عغ ذلظ الستغ الذعخي، فالذاعخ ، بجال مغ الذكػى مغ تمظ األمكاف الحاضخة الستعبة بدبب سةار الجاىمي كاف يبكي األماكغ الجا

حيث قزى معطع سشػات عسخه. مغ ىشا كاف هكثافتيا الدكانية واختبلؼ عسخانيا عسا اعتاداألساسية في القريجة الجاىمية، فمقج كانت لحطة بكاء سػضػعةالػقػؼ عمى األشبلؿ ىػ ال

غ الحاضخ والغائب، بيغ لقيا الحبيب وفقجه، بيغ الصمل تمظ بسثابة التعبيخ عغ ذلظ الرخاع بي فذعخاء الجاىمية لع يبكػا ب يػغ األحبة بقجر ما بكػا خمػ" العسار والججب، بل بيغ الحياة والسػت

، شخف يار مغ أىميا، وكأف نفذ الذاعخ البجوي كانت تتػؽ وتتصمع إلى استقخار حزاري بغ ةالج ى شسػلي وبجيار خػلة إلى األرض. إف السقجمة الصممية في العبج يخمد بخػلة إلى السخأة بسشح

معمقة فتى كشجة تػحي بالدكػف الشاتج عغ نياية االستقخار الحزاري، فاألرض يباب وأىميا (36)".ووقف أماـ الصمل عيشو تحرؼ وكأنو ناقف حشطل اخ رحمػا، ولحا بكى الذاعخ لخيبتو بكاء م

كانت الحاكخة والحكخيات ىي حرغ الذاعخ الجاىمي في مػاجية لحطة الرخاع تمظ، ومغ ىشا مظ المحطة مغ كانت السخأة تحزخ بكثافة في الشرخ الذعخي، حيث تتكػف مشطػمة الفقج في ت

األرض/ الخرب، والسخأة ىي الخابط بيغ أجداء ىحه السشطػمة عمى اعتبار أنيا -السخأة/ السكافعامل التػاجج والتػاصل اإلنداني؛ فػجػدىا ييب األمكشة الحياة والخرػبة، وغيابيا يعشي تػزيع

اء حزارتو خبلؿ السػت عمى األنحاء كافة، ومغ ىشا فسا أصاب الػجػد اإلنداف ورغبتو في بشالحقبة الجاىمية كاف مغ جخاء فعل الخحيل اإلجباري الحي كاف خمفو العجيج مغ األسباب، والكائغ الػحيج الحي عانى بدبب ذلظ الفعل ىػ السخأة، التي كاف يتع نقميا كسا تشقل القبيمة متعمقاتيا

الستػاصل؛ األمخ الحي أفزى في السادية. لقج كاف الثسغ الحي دفعتو السخأة غاليا ىػ ذلظ الخحيل

15

تذخ د جساعي، وىحا التذخد ىػ ما يؤرؽ الذػاعخ الجػاىمي ويجفعو إلى ندعة نحػ" الشياية إلى (37)".معصى متحزخ ومدتقخ

زارية مع مجيء اإلسبلـ استقخ الشاس بعج شػؿ تخحاؿ، ومع االستقخار كانت مبلمح حياة ح تتذكل كل يػـ مع ندوؿ الػحي؛ حيث كاف يتع تشطيع الحياة في شتى جػانبيا بذكل شجيج التحزخ، فتع إقخار أنطسة السعامبلت التجارية، والجعػة إلى حدغ السعاممة مع الشاس كافة، وغيخىا مغ األمػر التي أرست تكػيغ الحػاضخ والسجف وأدت إلى قياـ الحزارة اإلسبلمية التي

جت إلى معطع أرجاء السعسػرة. امت

وقج ورد ذكخ السجيشة/ القخية في القخآف الكخيع أكثخ مغ مخة، وكاف السقرػد بحكخىسا ىػ ذكخ انا أخخى، أو أحي ىسابدبب ما فعمو ساكشػ ىسا كسكانيغأىميسا أحيانا، أو ذكخ ما آؿ إليو مريخ

كخمفية لحجث معيغ في أحياف ثالثة، وبجوف شظ قج لعبت اآليات القخآنية التي تزسشت ذكخ السجيشة/ القخية دورا ميسا في تكػيغ صػرة ليسا لجى العقل العخبي، لكغ تتبع ىحه الرػرة

بتفاصيميا يقتزي بحثا آخخ ليذ ىحا مػضعو.

أما عمى السدتػى التاريخي فيشاؾ كثيخ مغ الذػاىج تكذف عغ مػقف مشاوئ مغ السجيشة، ا، زاعسيغ أنيا ال تػافق شبائعيع وال تشدجع ا قاشع "رفزػا السجف رفز فيشاؾ حخكة الخػارج الحيغ

مط الحكاـ وشغيانيع، لقج مع نفػسيع الداىجة في ممحات الجنيا التي تػفخىا السجيشة، الخافزة لتدا عمى اعتبارات أخبلقية ديشية، وأسذ نفدية ومعصيات سياسية، ولع يقبمػا كاف رفزيع مبشي

الزيع فاعتدلػا، ولع يخضػا الفداد فحاربػا، ولع يألفػا التسمق والتدل ف فيجػا السجتسع وأىمو، ولع مػه" ىشاؾ أيزا محاوالت فمدفية لمتسخد .(38)يصيقػا تحسل زيف ىحه الحياة فصمبػا السػت وتعج

عمى السجيشة والذكػى مشيا مع شخح أفكار وآراء تبحث عغ السجيشة األكسل التي يتحقق لئلنداف "آراء أىل السجيشة فييا ما يبغيو مغ نعيع في ىحه الحياة الجنيا، ويسثل ما شخحو الفارابي في كتابو

الفاضمة" أىع ىحه السحاوالت.

لكشو كاف أيزا السجنية والتحزخ بسعشى الكمسة كسا شيج عرخه بحلظ، لقج عاش الفارابي عمى السدتػى الدياسي؛ األمخ الحي تخؾ صبغة سياسية عمى معطع كتاباتوعرخ اضصخابات

ابق ذكخه، والحي أل ف في القخف العاشخ السيبلدي،السجيشة الفاضمة الدومشيا بالصبع كتابو عغ عمى " سفة الدابقيغ دوف شظ، كجسيػرية أفبلشػف عمى سبيل السثاؿبلوأفاد فيو مغ محاوالت الف

أف تذخيعات أفبلشػف في جسيػريتو تحسل الكثيخ مسا يتشافى ومبادئ الجيغالخغع مغ أف

16

الفاضمة شجىا أو يشتقجىا، وإنسا اكتفى بػصفو لسجيشتوالفيمدػؼ السدمع لع يف، إال أف (39)اإلسبلمي (40)كسا كاف يخيجىا، مع مقابمتيا بالسجف الجاىمة والسزادة ليا."

"بل ربسا مغ أجل لعل الفارابي لع يؤلف ىحا الكتاب مغ أجل انتقاد أفبلشػف أو معارضتوو عغ أف مجيشتو كانت تشتسي إلى حقل داللي إنقاذ الخبلفة وتخميريا مسا آلت إليو، ىحا فزبل

، إضافة إلى كػنيا فكخة أمبلىا واقع سياسي مغايخ مختمف عسا كاف عميو األمخ عشج أفبلشػف عيج أفبلشػف، كسا أنيا نتاج ضخوؼ سياسية عخفتيا األمةفي ا لمػاقع الدياسي في اليػناف تسام

اإلسبلمية في القخف الخابع اليجخي، يشزاؼ إلييا اختبلؼ السشصمق عشج الفيمدػفيغ، فإف كاف ا، فإنو عشج الفيمدػؼ السدمع تػحيجي تجخيجي، نذأ في ضل مشاخ ا تصبيقي عشج أفبلشػف وثشي

(41)ا مع مشاخ العيج األفبلشػني."ا إف لع يكغ متشاقز حزاري واجتساعي مخالف تسام

ىشاؾ العجيج مغ الشرػص الذعخية التي تكذف عغ مػاقف الذعخاء ، عمى السدتػى اإلبجاعي

لكغ لع تحتل السجيشة مكانا أكثخ جابيا أو سمبيا،القجامى مغ السجيشة؛ سػاء كاف ذلظ السػقف إيحيث أشخقت معالع الحزارة اإلسبلمية ؛وبخؤية أكثخ نزجا إال مع العرخ العباسي ،وضػحا

كانت السجف "مخايا لمحياة الججيجة، ولتاريخ ف ،وبخاصة في السجف والحػاضخ الداىخة كبغجاد ودمذقكتيا الستقجمة الستغيخة، التي أفخزت لجى العخبي رد فعل اإلسبلمية في حخ -الحزارة العخبية

مددوج؛ إذ يتحجد السػقف الذعخي مشيا في ثشائية القبػؿ والتبشي مغ جية، والخفس والقصيعة مغ (42)جية أخخى."

ىي اإلحداس بالغخبة، والذعػر بعجـ القجرة عمى قج كانت الدسة األساسية لخفس السجيشةو

إنو حدف الغخبة والحشيغ إلى األىل واألحباب، فالسكاف في حج ذاتو ال ؛ االعير فييالتأقمع مع عيب فيو، لكشو مكاف ببل أصحاب أو أحبة، مكاف ليذ لمذاعخ السغتخب فيو مغ الحكخيات ما

ػناتو الجامجة الرامتة إلى كياف ناشق بمحطات رسخت في وججاف الذاعخ بحمػىا يحيل مككانت تمظ المحطة، وبالتالي غ ومخىا، فميذ السيع ىػ كيف كانت الحطة، وإنسا السيع ىػ مع م

فسع عالع السجيشة الذاسع تربح األماكغ مجخد كيانات مخيفة، والشاس يبجوف مختمفيغ ألنيع عػر بالغخبة تتػلج السقارنات تمقائيا بيغ البذخ الحيغ عخفيع الذاعخ في مدقط مجيػلػف، ومع الذ

رأسو، والبذخ في السجيشة، بيغ السجيشة كسكاف، والسحيط الجغخافي الحي ولج الذاعخ وتخبى فيو، :وكميا مقارنات تكػف في صالح ما عخفو الذاعخ وألفو قبل أف يغتخب

د نازل وقمبي بأكشاف الحـجاز رىيغ كفى حدنا أني ببغـجا

17

(43)إذا عغ ذكخ لمحجاز استفدني إلى مغ بأكشاف الحجاز حشيغ

ذج الدابق قج كذف عغ مػقف رافس لمسجيشة، فيشاؾ نساذج أخخى تكذف ػ إذا كانت الشسو جسيمة، يدعج الذاعخ بالعير فييا، -ىي مكاف مغ حيث -عغ مػقف مغايخ، حيث تبجو السجيشة

خ إبي نػاس، الحي أحب السجيشة وفزميا عغ البادية ألسباب عوىػ ما نمسدو بػضػح في ش :عجيجة مشيا حبو لميػ والخسخ وبغزو لمرحخاء

فيحا العير ال خيـع البػادي وىحا العير ال المبغ الحميبروب فأيغ البجو مغ إيػان كدخى وأيغ مغ السياديـغ الد

(44)غخرت بتػبتي، ولججت فييا فذقي اليػم جيبظ ال أتػب

فكتب لقج اىتع كثيخ مغ الذعخاء بالسجيشة، فجدجوا خبلؿ قرائجىع حبيع وحشيشيع إلييا

غجاد، والرشػبخي عغ حمب إسحاؽ بغ إبخاىيع السػصمي عغ الشجف، وعمي بغ الجيع عغ بـ( تعمقو الذجيج بإيػاف كدخى، وتعمقو بالسجائغ 898 -812كسا أضيخت سيشية البحتخي ) ودمذق.

بيشو ل ح التي قيل إنيا كانت مغ عجائب الجنيا في ذلظ الػقت، لكشيا كسجيشة غيخ عخبية لع ت كانت جشة مغ جشاف هللا وبيغ التغشي بسحاسغ السجف العخبية كجمذق التي وصف جساليا كسا لػ

.في األرض

الشساذج الذعخية حػؿ السجيشة اإلسبلمية كثيخة ومتشػعة، وىي وإف كانت تخصج السجيشة مغ إف عخ العخبي بالسكاف، مشطػر واحج تقخيبا، لكغ قيستيا الحقيقية ىي الكذف عغ إحداس الذا

وقجرتو عمى تجديج عبلقتو بو، سػاء أكانت تمظ العبلقة مبيجة أو محدنة، ومصالعة معجع .تكذف عغ رصيج ضخع مغ ىحه الشساذج وحجه البمجاف

العخب القجامى قج ف نقػؿ إف الذعخاءأندتصيع بعج ىحه اإلشبللة الدخيعة عمى الذعخ القجيع

مراحبا لشزج -جدجوا برجؽ إحداسيع بالسكاف وبداكشيو، ىحا الػعي الحي نزج بجرجة أكبخكسا في حالة .ي السجف والسسالظثقج تجمى في مخا -فشي عمى مدتػى امتبلؾ األدوات الذعخية

ـ(، 812-ىػ197والسأمػف) ا حجث لبغجاد إباف فتشة األميغمثمس ؛بكاء السجيشة إثخ تعخضيا لفتشة. ـ(890 -ىػ277أو ما حجث لمبرخة خبلؿ ىجػـ الدنج عمييا بقيادة عمي بغ دمحم عاـ)

في الحزارة األنجلدية؛ ذات البشاء السعساري الستسيد والصبيعة الداحخة، اتدست الحياة بمػف

18

ميػ لع يكغ لمعخب فيسا نطغ عيج ليع بو مغ قبل، وقج انعكذ ذلظ بذكل إيجابي مغ التخؼ والعشجما وصفيا الذعخاء ووصفػا مجنيا، فبجت جشة األرض التي ال مثيل ليا، لكغ عمى الجانب

غ لع يخضػا عغ ذلظ التخؼ الحي عايشػه أو سسعػا عشو ىشاؾ، وقج عكدت اآلخخ كاف ىشاؾ م مدتقبل تمظ والخػؼ مسا آلت إليو الحياة ىشاؾ، وكيف سيؤثخ ذلظ عمى أشعارىع نػعا مغ القمق

مػضػعة غجت عشج العخب. ومشح ضياع األنجلذ فقج البقعة اإلسبلمية السحببة إلى الشفػس اإلحداس بفقج السكاف واليػية.لمتعبيخ عغ شعخية

اف، وخاصة السكاف شعخ السجيشة ىػ امتجاد لذعخ السكعشج ىحا الحج قج كذف البحث أف الحي يبجعو خياؿ الذاعخ، وتجدجه لغتو إلى صػرة جسالية تكذف عغ حقيقة مػقفو وشبيعة رؤيتو لمعالع، ومغ ىشا ال ندتصيع أف نتكمع فقط عغ شعخ السجيشة وإنسا إيزا عغ شعخية السجيشة؛

مخ ربسا لع يتبمػر عمى بسعشى أف تريخ السجيشة صػرا ورمػزا ليا دالالتيا الفشية العسيقة، وىػ أ"في حزغ الحجاثة، التي أفخزتيا ثػرة العقل واآللة في السجف ىحا الشحػ مغ الػضػح إال

(45)".الرشاعية العسبلقة

الذعخ الكالسيكي. صػرة السجيشة في

باعتبارىا رمدا تع تػضيفو واإلفاده مغ ؛ أيال نجج السجيشة بالسعشى الفشي حافظ إبخاىيععشج اعت في الذعخ العخبي الحجيث وبخاصة بعج الحخب العالسية ذدالالتو اإليحائية السكثفة التي

مرخالقاىخة كسا عشج شعخاء الػاقعية، وإنسا ىي ليدتو سشجج في شعخ حافظ مرخ، الثانية.ا حجث أثشاء عسمو في الدػداف كس ،ىي الػشغ الحي يحغ إليو الذاعخ عشجما يزيق بو الحاؿ

في الحخبية بعج تخخجو وضل بيا نحػ ثبلث سشػات، ثع نقل إلى الجاخمية مبلحظ غ ي "ع فقججرسة البػليذ لع تكغ أنذئت بعج، فكاف يؤخح بػليذ في بشي سػيف، ثع اإلبخاىيسية ألف م

لمبػليذ مغ الحخبية، ثع أعيج لمحخبية، وسافخ مشيا إلى الدػداف في الحسمة األخيخة التي كانت وفي الدػداف تبـخ مغ جػىا ، (46)"نت مشصقة عسمو في الدػداف الذخقيبقيادة المػرد كتذشخ، وكا

كثخ الذكػى فقاؿ:أومغ بعجه عغ مرخ ف

وما أعدرت حتى كان نعمي دما ووسادتي وجو التخاب وحتى صيختشي الذسذ عبجا صبيغا بعج ما دبغت إىابي

وحتى حصع الــسقجار ناب وحتى قمع اإلمـالق ضفخي (47)أشـع بتخبيا ربح السالب مرخ أرضا متى أنا بالغ يا

19

ويقػؿ أيزا وىػ في الدػداف شاكيا حالو وحخمانو مغ لحائح القاىخة وتخفيا، مع الػضع في االعتبار أف القاىخة مجخد مكاف ال يحسل أي معشى رمدي، إنيا فقط السكاف الحي ناؿ فيو الذاعخ

بعس الستعة بيغ أصحابو:فسغ لي أن أرى تمظ السغاني وما فييا مغ الحدـغ السقيع

وىا أنا بيغ أنياب السشايــا وتحت بخاثغ الخصب الجديع (48)ولي حال أرق مغ الدجيع أتيتظ والخصػب تدف رحمي

، ولسا يياوضل وىػ في الدػداف يبكي ويتذػؽ لسرخ، ويدتغيث باألماـ دمحم عبجه ليخده إل

ثار الزباط في الدػداف وشخدوا وىػ مشيع وعادوا إلى مرخ وأحيمػا لمسعاش لع يشصق بذكػى، ولع يثخ عمى ضمسو ولكشو سكت واستدمع وأخح يدعى إلى وضيفة في القرخ أو أف يكػف شاعخا

في دار الكتب أمعغ في الدكػت إال ما كاف يقػلو في السػاسع أو غ ي ميفة أو أميخ، ولسا ع لخ الحفبلت أو ما كانت تتجعػه إليو السشاسبات.

-كانت مػاقف حافظ تختبط بحالتو السادية أكثخ مغ حالتو الشفدية، فبؤسو وصعػبة حياتولقج

بكل شيء إال عسمو حتى ولػ عمى حداب مػاقفو جعبله يجػد -رغع ما اشتيخ بو مغ كـخ وجػدغزب ذوي ويصسح في الحخية، فيػ ال يقػؿ شعخا ي في الحياة كسػاشغ مرخي يكخه االحتبلؿ

قػلو أو نذخه مشدػبا الدمصاف خذية فقجاف مشربو أو نيل أذاىع، وإف قاؿ أحيانا قاـ بإخفاء ما يـ، ولكشيا نذخت في مشذػر مغ غيخ 1919شة "قاؿ قريجة في مطاىخات الديجات س لغيخه، فقج

وما قالو في شعخه .(49)ـ حيغ أمغ عقاب نذخىا"1929اسسو، ولع تشذخ في الرحف إال سشة الدياسي في ىحه الفتخة ىادئ ليغ، بل لقج قاؿ عكذ ما عخؼ عشو، كقػلو لمدمصاف حديغ يصمب

مشو أف يػالي اإلنجميد:ــــخام مياميغ الشقــيبة أيغ حمػاووالي القػم إنيع ك

وليذ كقػميع في الغخب قػم مغ األخالق قج نيمػا وعمػا وإن شاورتــيع واألمخ جج ضفخت ليـع بخأي ال يدل

(50)يخ سيل فساددىع حـبال الػد وانيس بشا فقيادنـا لمخـ

"واسع الرجر في نقجؾ ولعل في شخرية حافظ السفتاح لتفديخ ما قمشاه فيسا سبق، فيػ فخاد، فإذا نذخت نقجؾ في صحيفة أو عمى السؤل فيػ غزػب أشج نشعخه، إذا كشت عمى ا

الغزب، ناقع أشج الشقسة، حخيز عمى مشدلتو في فشو أكثخ مغ حخصو عمى شخريتو، حتى بالفخندية وتخجستو لمبؤساء وكاف رغع إلسامو ،(51)أف تيجػه مغ أف تيجػ شعخه." ألحب إليو

لفيكتػر ىػجػ، ولبعس قصع لجاف جاؾ روسػ، إال أف أثخ األدب الغخبي في شعخه لع يكغ كبيخا"

20

(52)نتاج األدب العخبي، والثقافة العخبية والتجارب الذخرية." -عمى األكثخ -إنسا شعخه

"، وعجد مغ األماكغ والسجف األخخى في شعخ حافظ ليذ إال الكشانةمخادفيا" مرخ و وورود

، فعمى سبيل السثاؿ، بذكل رمدي في القريجة مجخد خمفيات تاريخية بعيجة عغ أف تكػف مػضفةيعيب ، ثععمى الذعخ القجيع كجدء مغ حخكة ثقافية بجات تشفتح عمى الثقافة الغخبية سشججه يثػر

عمى الذعخاء القجامى ضياع حياتيع في الكاس والصاس والسجح واليجاء والخثاء وبكاء األشبلؿ :في ىحا الدياؽ الثػري التججيجي ، وسشمحظ ىشا كيف تجمى السكافوحب سمسى وليمى

آن يا شعخ أن تفظ قيػدا قيجتشا بيا دعاة السحـال (53)فارفعػا ىحه الكسائع عشا ودعػنا نذع ريح الذسال

لييا وكل ما يحسمو مغ تججبج وحجاثة يفتقخ إ "لغخب"ا يذيخ إلى ساكشيو"الذساؿ" السكاف ىشا

وكثيخا ما وردت مرخ في ، لكشو ال يحسل أية داللة إشارية أبعج مغ ىحا.الذخؽ كسا يخى حافظ، وفي إشار التجاه قادة األمة في الذكػى والتسخد عمى االحتبلؿ تواستجابشعخ حافظ في إشار

ة عمى التي كاف يخاىا أحيانا فخصة لمشقج وإضيار الشقس بعس السشاسبات الػششيةالسذاركة في :األوضاع التي ال تعجبو مغ مشطػر حبو الذجيج لسرخ

فسا أنت يا مرخ دار األريب وال أنـت بالـبمج الصــيب وكع ذا بسرخ مغ السزحكات كسـا قال فييا أبػ الصـيب عبـخ ونحغ عغ الميـػ في ممأمـػر تسـخ وعيـر يس

(54)وشعب يـفخ مغ الرالحـات فخار الدمـيع مغ األجخب

"تع شخحيا في معخض تشاولو لقج كانت رغبة حافظ في أف يكػف شاعخا عرخيا ذا مكانة قج

ة، لمسختخعات الحجيثة كالصائخة والقصار، وىػ األمخ الحي يؤدي عشج تحميل شعخه إلى نتائج مجىذفعمى سبيل السثاؿ، في إحجى قرائجه السذيػرة التي نطسيا بسشاسبة افتتاح دار األيتاـ؛ بجأت القريجة بػصف أسصػري لقصار الدكة الحجيج، وىػ وصف يجخي عمى نسط الذعخاء الجاىمييغ لمشاقة، كسا أف ذلظ يكذف عغ كيفية تشاوؿ الشػاحي الرشاعية لمحياة العرخية التي قج تع وصفيا بسفخدات الرحخاء العخبية، إنو مثاؿ تقميجي عمى تمظ السخاوحة السجيجة بيغ القجيع والججيج، بيغ

(55)التقاليج الثقافة العخبية والحزارة الغخبية الحجيثة."

عشجما القخاءة األولى لمذػقيات شخأت فكخة تقديع السجف إلى: السجف السرخية، السجف العخبية، السجف األجشبية، وأخيخا الخيف/ القخية، وقج ساعج ىحا الترػر عمى تمسذ صػرة واضحة لحكخ ثع

21

السجيشة في شعخ شػقي. وقج كاف السشصق الحي يحخؾ شػقي وىػ يحكخ ىحه السجيشة أو تمظ ىػ وأوؿ ما مشصق السشاسبة التي تفخض نفديا مغ ناحية، ومشصق االستجعاء مغ ناحية أخخى.

عسػـ االماكغ، وال تحسل أكثخ مغ أنيا تعشي فيسا تعشي عشج شػقيذكخ السجيشة يبلحظ عمى قاؿ شػقي مادحا السمظ فاروؽ خبلؿ افتتاح بعس مشذآت الجامعة .معشاىا في المغة الجارجة

السرخية: انطخ أبا الفاروق غخسظ، ىل دنت ثسخاتو، وبجت لو أعــــــالم؟ وأتى العخاق مذاشخا والذــــام؟ ىفسو الجش يفوىل انثشى الػادي و

(56)في كل عاصسة وكل مجيشـــة شبان مرخ عمى السشاىل حامـػا

ومرخ كسكاف ىي كشانة هللا في األرض التي حباىا وحساىا؛ ولحا كثيخا ما يتخدد ذكخىا بمفظ الكشانة:

التي ال تدتباح، ولمكشانة حــــام يا مرخ أنت كشانــة هللا استقبمي اآلمال في غاياتــيا وتأممي بصخف ســــــام

(57)تي ممظ أغخ ىســاماح وخحي شخيف السجج بعج تميجه مغ ر

جخبتو اإلبجاعية، فسع الصبيعة وحجىا إف تعمق شػقي بالسكاف/ الصبيعة لو جحوره العسيقة في ت

يدتصيع أف يجج مشابع اإللياـ التي مغ أجميا يجػب األماكغ كميا بحثا عغ بشات الذعخ البلتي اختخف مرخ مقاما وسكشا:

فزاء مثل الفخدوس فيـــو ومخأى في البـحـار بال شبيو فسالظ في عقػق الذــعخ عحر إيو -يا بشات الذــعخ -فإيو

ألجمظ سخت في بخ وبــحخ وأنت الجىخ أنـــت بكل قصخ (58)حششت إلى الصبيعة دون مرخ وقمت لجى الصبيعة: أيغ مرخ؟

ىع السشاشق بتمظ دة واإلسكشجرية" وأل"القاىخة والجي ألىع السجف السرخية خ ك وفي الذػقيات ذ

السجف كعيغ شسذ وحمػاف بالقاىخة. يأتي ذكخ مجيشة الجيدة في شعخ شػقي في معخض الحجيث عغ الحزارة الفخعػنية بذكل خاص، أو عشجما يقـػ السمظ بديارة لمسشصقة األثخية ىشاؾ:

رمدي(وأرى) الجيدة( الحديشة ثكمى لع تفق بعج مغ مشاحة) أكثخت ضجـة الدػاقي عميو وسؤال الــيخاع عشو بيسذ دن غيخ شــػق وسمذ خن شعخا وتجخ وقيام الشخـيل ضف

(59)وكأن األىخام مـيدان فخعػ ن بيػم عمى الجـبابخ نحذ

جاء أيزا في معخض تحكخه -ساؿ شبيعتيا ونقاء جػىاذكخ حمػاف؛ تمظ السشصقة الذييخة بج

22

البشتو أميشة وقج رأى في الدفيشة التي كانت تقمو خبلؿ إحجى رحبلتو شفمة تذبييا:ىحه نػر الدـــفيشة ىحه شــــبو)أميشو(

...................... ..................... ـػك في تمظ السجيشـة يا مالك الفمظ، لي صشـ

(60)أنت في الفمظ بيــاء وىػ في )حمػان( زيشو

ذكخ مجيشة وفي سياؽ مجح السمظ بسشاسبة افتتاح بعس السشذآت بالجامعة السرخية جاء ع لسججىا في اإلسكشجرية، ال كسكاف خاص بالسعشى الفشي، وإنسا مغ خبلؿ لحطة استخجا

الساضي عشجما كانت مكتبتيا مشارة لمعمع في العالع أجسع: إسكشجرية، عاد كشدك سالسا حتى كأن لع يمتيسو ضخام لستو مغ ليب الحخيق أنامل بخد عمى ما المدت، وسالم

(61)جخح الدمان بعخفيا يمتاموأست جخاحتظ القجيسة راحة

وبشفذ مشصق االستجعاء، وفي حزخة عطسة الساضي، وإلثبات تفخد السسجوح مغ خبلؿ

إرجاع كل عطسة في الكػف إليو، وىشا أيزا يأتي ذكخ مجيشة الجيدة:ل في العرػر معطســا وتألفت دول عميو جــــدام تاج تشق

ومخاشج الجستػر واإلســالم سا اضصمعت بو مذى فيو اليجى ل فالشيل زىػ، والزفاف وسـام سبقت مػاكبظ الخبيع وحدشـو

الجيدة الفيحاء ىدت مشكبــا سبغ الشػال عميو واإلنعـــام ت شيبيا وتخددت في أيكيا األنغــــاملبدت زخارفيا، ومد

ويذج لمجنيا إليو حـــــدام قج زدتيا ىخما يحج فشــاؤه ................................. .............................

(62)مل تبشي يجاك تســـامبمغ البشاء عمى يجيظ تسامـو ولكل

وعمى نحػ ما أشخنا سابقا، يكػف ذكخ السجف السختمفة في عجة سياقات مشيا وصف الصبيعة،

فيحكخ دمذق وبغجاد في سياؽ وصفو لمشيل، والجافع لحكخ السجيشتيغ ىشا ىػ مشصق االستجعاء جية اإلبجاع، ولفيسيا بعسق الحي نخاه السجخل األساسي لتذكيل التجخبة الذعخية الكبلسيكية مغ

مغ جية التمقي: خمع الدمان عمى الػرى أيامـو فإذا الزحى لظ حرـة والخونق لظ مغ مػاسسو ومغ أعـــياد مــا تحدخ األبرار فيو وتبخق

(63)لخشيج( وجمقال) الفخس( أوتػا مثمو يػما، وال ) بغجاد( في ضل )ا

23

جمل، وعادة ما كانت بيا حجث أما الدياؽ الثاني الحي يخد فيو ذكخ السجيشة فيػ عشجما يمع في حفل أقيع تمظ األحجاث ذات مخدود مؤلع عمى الشفذ، فيا ىػ يحكخ دمذق في قريجة قاليا

ـ: 1926إلعانة سػريا في نكبتيا عاـ ودمع ال يكفكف يا دمذــق سالم مغ صـبا بخدى أرق

زء عغ وصف يجق ومعحرة اليخاعة والـقػافي جالل الخ(64)وبي مسا رمتظ بو الميـالي جخاحات ليا في القمب عسق

كبات عغ ن في الدياؽ ذاتو؛ أال وىػ الحجيث -بل ومخات -ثع يخد ذكخ دمذق مخة أخخى )الشكبة( مشاسبا لمحجيث عغ نكبة أشج إيبلما؛ أال وىي الجىخ التي حمت بيا، ثع كاف الجػ العاـ

ضياع األنجلذ: قع ناج جمق، وانذج رسع مغ بانـػا مذت عمى الخسع أحجاث وأزمـان

................................... .................................. يا ويح قمبي! ميسا انتاب أرسسـيع سخى بو اليع، أو عادتو أشجــان باألمذ قست عمى )الدىخاء( أنجبيع واليػم دمعي عمى )الفيحاء( ىتــان

................................................................. ...... لػال دمذق ما كانــت ) شميصمة( وال زىت ببشي العبــــاس بغجان

مخرت بالسدجج السحدون أسألــو ىل في السرمى أو السحخاب) مخوان(؟ تغيخ السدجج السحدون، واختمفـت عمى السشـــــابخ أحخار وعبجان

ذان أذان في مشــــارتو إذا تعــــــالى، وال اآلذان آذانفال األ (65)آمشت باهلل، واستثشيت جــــشتو دمذق روح، وجشات، وريحـــان

مغ أروع الشرػص التي وضف فييا شػقي السجيشة بذكل فشي مغ خبلؿ تحػيميا مغ جساد و

لع. ولكغ الدياؽ العاـ ىػ كالسعتاد مشاسبة معيشة، ىحه السخة إلى كائغ حي يذعخ ويحذ ويتأـ، 1913كانت رثاء لمصيارييغ التخكييغ المحيغ سقصط بيسا الصائخة عمى األراضي السرخية عاـ

فكاف مػتيسا كسا يرف شػقي ألسا وحدنا لكافة أقصار الػشغ العخبي:ا مميػفة، لع تجر كيــف تقػلىمعت ) دمذق(، وأقبمت في أىمي

مذت الذجػن بيا، وعع غياشيا بيغ الججاول والعيػن ذبــػل(66)في كل سيل أنة ومشاحــــة وبكل حدن رنة وعػيــل

عشج كل كالقجس مثبل خيالتاري -ىا الجيشي، الدياسيعج بب إما السجف العخبية األخخى مختبصة

مغ جانب، والرتباشيسا مذعائخ اإلسبلمية لبالسعشى الجيشي التاريخي كسجف أو تختبط العخب، ، وىػ ما يتجدج في مكة مغ جانب آخخ بالسجج العخيق لمسدمسيغ الحي انصمق مشيسا

24

مختبط باألشخاص، فالجيدة بذكل عاـ في شعخ شػقي حزػر األماكغلكغ ، (67).والسجيشةوحمػاف والفدصاط واإلسكشجرية ودمياط وعيغ شسذ بالقاىخة، وغيخىا مختبصة بػجػد السسجوح أو

"ميت غسخ" الحي دفع السخثي فييا، وبعس األماكغ حزػرىا فخضتو حادثة معيشة، كحخيق ر آخخ، األمخ نفدو مع كافة السجفذاكخا السكاف ألنو لع يكغ لجيو خيا والذاعخ لمحجيث عش

، ومغ األمثمة األخخى عمى ذلظ ما قالو في رثاء حافظ حمب وزحمة وكخببلء..إلخالعخبية ك إبخاىيع:

إسكشجرية يا عخوس الســــاء وخسيمة الحكساء والذعـــخاء نذأت بذاشئظ الفشػن جسيمــة وتخعخت بدسائظ الدىـــخاء

...... .......................................................... ىتف الخواة الحاضخون بذعـخه وحجا بو البادون في البيـــجاء لبشان يبكيو، وتبكي الزــاد مغ حمب إلى الفيحا إلى صشعـــاء

ة شــاعخ باني الرفػف، مؤلف األجـداء عخب الػفاء وفػا بحم(68)افظ الفرحى، وحارس مججىا وإمام مغ نجمت مغ البمغــاء يا ح

قج حطيت باريذ بشريب وافخ مغ في شعخ شػقي ليا حزػر واضح، فالسجف األجشبية

األماكغ الذييخة فييا، فعغ غاب ومع بعس ياعجة وقفات معلو تكان ؛ حيثهالػصف في شعخ الذييخ ىشاؾ قاؿ: بػلػنيا السشتجع

يا غاب بػلػن، ولـي ذمـع عميظ، ولي عيػد ى لمـيػى ولـشا بطمظ، ىل يعػد؟ زمغ تقز حمع أريج رجػعــو ورجـػع أحالمي بعيج

وىب الدمان أعادىا ىل لمذبـيبة مغ يعيج؟يديج يا غاب بػلػن، وبي وجج مع الحكـخى

(69)خفقت لخؤيتظ الزمػ ع، وزلدل القمب العسيج

في صػرة شخيفة تجافع عغ السجنية الغخبية مغ خبلؿ مشصق واضح؛ فيي وفييا يقػؿ أيزا ؿ ما ليدت مكانا لميػ والسجػف، فإف كاف ىشاؾ مجاؿ لمسجػف فييا لكغ ذلظ ال يجب أف يكػف أوا

ا مجيشة العمع واألدب والشػر، وىي صػرة تتساىى مع التػجو التػفيقي لجى بعس تػصف بو ألنييا قا مثقفي العرخ؛ حيث تبشى بعس السثقفيغ مػقفا يجعػ لؤلخح مغ الحزارة الغخبية في ش

يا السادي الحي ال يتشاسب مع مجتسع إسبلمي كالسجتسع السرخي أو ق العمسي والفشي دوف ش :العخبي بذكل عاـ

ولقج أقػل وأدمعي مشيــــمة: ) باريد( لع يعخفظ مغ يغــدوك مـى تخمى بسذيػد الشـــيار سفػك ما خمت جشات الشعيع وال الج

25

دعارة: يا إفظ ما زعســـػك!زعسػك دار خالعة، ومجــانة و يـــات فــيظ إن كشت لمذيػات ريا، فالــعال شيػاتـيغ مخو تمجيغ أعالم البيـــان، كأنـيع أصحاب تيجان، ممـــػك أريظ

فاضت عمى األجيال حكسة شعخىع وتفجخت كالكــــػثخ السعخوكبــيا ما حج شالبـــــو سػى ناديظوالعمع في شخق البالد وغخ

(70)العرــخ، أنت جسالو، وجاللـو والخكغ مغ بشيانو السدســــػك

وعغ ميجاف الكػنكػرد؛ ذلظ السيجاف الحي أعجـ فيو السمظ لػيذ الدادس عذخ في أياـ

لغ نعخض لسا قالو فيو حتى ال يصػؿ البحث أكثخ. ولكششاشػيبل، تحجث شػقي الثػرة الفخندية :زارىا الذاعخ عجة مخات التيجشيف مغ السجف الغخبية التي وردت في شعخ شػقي مجيشةو

اض، وبيغ ماء )سػيدخا(ناجيت مغ أىػى، وناجاني بيا بيغ الخي

حيث الجبال صغارىا وكبارىا مغ كل أبيس في الفزاء وأخزخا رى (71)تخح الغسام بيا بيػتا، فانجمت مذبػبة األجخام، شائبة الج

سياؽ شياي عجة سياقات، مف "السجائغ" ذكخ كمسة السجيشة أو صيغة الجسع وعادة ما يأتي

وصف الصبيعة، فيقػؿ واصفا جساؿ الصبيعة في شخيقو لؤلستانة: تمظ الصبيعة قف بشا يا ساري حتى أريظ بجيع صشع الباري ............................. ............................

يغ في إعطـامو وعػالـع البحخيغ في اإلكبار ومجائغ البخ ج الجخار (72)هللا أيجه بأســــاد الذخى في صػرة الستجج

في ىي سسة وإف كانت محايثة والسبلحظ ىشا أف الصبيعة عشج شػقي عادة ما يتع أندشتيا، و

ػجػدة في شعخ شػقي بذكل يمفت ، فإنيا كانت مفي مخحمة تالية لذػقي الذعخ الخوماندي"ففي قريجة مسمكة الشحل، يبجو الشحل كغيخه مغ عشاصخ الصبيعة غيخ اإلندانية؛ مثل الشطخ

إندانيا، ليذ مغ مشطػر عشاصخ الصبيعة األساسية لجييع، وال مغ مشطػر -الذجخ والصيػر معخض ػؿ شػقي فييق .(73)"عػاشفيع ورغباتيع، ولكغ ألنيع يعيذػف في شكل جساعي متحزخ

مبدفػر:و لوصف

تدايخك السجائغ واألناســي وفــمظ بيغ جػال وراسي (74)وتحزشظ الجدائخ والخواسي وتجخي رقة لظ وىي صخخ

ذكخىا لع ، والجافع وراءومغ السجف اآلسيػية غيخ العخبية ورد ذكخ شػكيػ العاصسة اليابانية

26

دمخ مغ مداكشيا وقتل مغ أىميا الكثيخ: امخوع زلداال ف يكغ إال ألقف) بصػكيػ(، وشف عمى ) يػكاىامو( وسل القخيتيغ: كيف القيــــامة؟

دنت الداعـــــــة التي أنحر الشا س، وحمت أشخاشيا والعـــالمةارع القػم، وانطخ ىل تخى مغ ديار عاد دعـــامو؟قف، تأمل مرـــ

خدفت بالسداكغ األرض خدفـــا وشػى أىميا بداط اإلقامــــةفت بالسجيشتيغ السشايـــــــا وأدار الخدى عمى القػم جــام (75)شػ

ال يذيخ إلى معخفة خاصة عغ شػكيػكتبو افإف مزار وفخندا وعخفيا، وإذا كاف شػقي قج

تشاولو مغ زاوية ديشية تخى فيو عبلمة مغ عبلمات تع مأساوي بيا، فاألمخ مجخد انفعاؿ بحجث قت األرض مع شػفاف نػح، وبالتالي خ غ الداعة، وتتحكخ معو ما حجث لعاد وثسػد، وكيف أ

عشج الذاعخ، إف ية خرػصية أخخى وليدت ليا أفصػكيػ كسجيشة ال تػجج إال كاسع فحدب، حكيخ الشاس بو تمأساتيا كانت فخصة لمذاعخ الستخجاع القرز الجيشي، لتحكخ يػـ القيامة، ول

أيزا.

الخيف/ القخية

حدبسا جاء في شعخ شػقي فإنو ليذ لمخيف وجػد خاص؛ بسعشى أنو لع يكغ ذلظ السقابل ا وىػ أف شػقي لع يخ السجيشة كحلظ، إنيا لع تكغ لمسجيشة بسا فييا مغ مداوىء لدبب بديط جج

شعخية يعبخ بيا ومغ خبلليا عغ مذكبلت واقعو؛ ولحا كاف الخيف/ القخية مجخد مكاف مػضػعةوإف شئشا يجؿ عمى أىمو باعتبارىع جدء مغ الػشغ، فالصبيعة عسػما ىي شاغل الذاعخ األكبخ،

مخكد انصبلؽ القػؿ نحػ االستجعاء الحي يسشح البحث عغ إف الذاغل األكبخ كاف الجقة قمشا ، وبالتالي يربح الطخؼ مػاتيا الستعخاض القريجة امتجادىا في فزاء الذاعخ اإلبجاعي

فيا السيارات المغػية والكبلمية التي تػضف لمسجح أو الخثاء أو الػصف أو إسجاء الشرح..إلخ. : قائبل ىػ يتحجث عغ البخلساف

العديد عرابة مدتيتخيغ، إلى الجخائع سارواأعسى ىػى الػشغ يا سػء سشتيع وقبح غمـــػىع إن العقائج بالغمػ تزــــار

والحق أرفع ممة وقزــــية مغ أن يكػن رسػلو اإلضخارخدار؟ أخحت بحنبيع البالد وأمــــة بالخيف ما يجرون: ما الد

(76)الحق أبمج، والكشانة حـــخة والعد لمجستػر واإلكبــار

ـ، تكخر ذكػخ 1932خبلؿ مشاسبة التغشي بسذخوع القخش الحي نيس بو شباب مرخ عاـ و

27

السجيشػػة والقخيػػة فػػي الػػشز مػػختيغ، لكػػغ الدػػياؽ ال يعشػػي أي مقارنػػة بيشيسػػا، وال يعشػػي تسيػػد أحػػج عشػػػج الذػػػاعخ، فيسػػػا معػػػا قػػػػاـ الػػػػشغ، فسػػػا الػػػػشغ إال القػػػخى والسػػػجف. ىػػػحه السكػػػانيغ عػػػغ اآلخػػػخ

باخترار شجيج رؤية شػقي العامة لمسجيشة والقخية: فتية الػادي، عخفشا صػتـكع مخحبا بالصائخ الذادي الغـخد

ىػ صػت الحق، لع يبغ، ولع يحسل الحقج، ولع يخف الحدـجلصـت صالحا مغ عسل إال فدـــجوخال مغ شيػة ما خا

ك البمبل عصفي ربــػة كان فييا البػم باأليظ انــفخد حخ زنبق السجن، وريحان القخى قام في كل شخيق وقــــعج

غاديا في السجن، أو نحػ القخى رائحا يدأل قخشا لمبــــمجو أخخجػا السال إلى البخ يعــجأييا الشاس،اسسعػا، أصغػا ل

وا يجىع فارغــــة شالب العػن لسرخ ال يخد (77)ال تخد

ـ، حيث ذكخ القخى والسجف 1905نفذ السعشى نججه في قريجتو عغ حخيق ميت غسخ عاـ ماكغ كميا خاضعة لحكع هللا عد وجل:معا بسعشى عسػـ األماكغ، والعسػـ ىشا متعمق بأف األ

هللا يحكع في السجائغ والقـــخى يا ) ميت غسخ( خحي القزاء كسا جخى نو القيـــــاس وصغخا ما جل خصب ثع قيذ بغيـــخ إال وىػ

فدمي ) عسػرة( أو )سجون( تأسيا أو ) مختشيق( غجاة ووريـت الثخى (78)مجن لقيغ مغ القزاء ونـــاره شخرا بجشب نريبيا مدترغخا

قج تتكخر في شعخ شػقي مفخدات صارت أثيخة عشج السقابمة بيغ الخيف والسجيشة في الذعخ عشج الخوماندي ثع في الذعخ الػاقعي بعج ذلظ؛ وإف بجا تكخارىا مختمفا. مع مبلحطة أف األمخ

وأمػر الحياة -السجنو القخى فالػشغ ما ىػ إال -مغ قبيل الجسع بيغ أجداء الكلكاف شػقي ، فداوية الشطخ ليحه القرخكسا تدخى عمى ساكغ الكػخالتي يتشاوليا شػقي تدخى عمى ساكغ

يقػؿ شػقي في معخض رثائو .السفخدات ستكػف جج مختمفة في الشتاج الذعخي ما بعج الكبلسيكي"الشطخات" و"العبخات"، ومعتسجا عمييا سشفمػشي؛ مدتجعيا السفخدات الستعمقة بسؤلفات الفقيج مثللم

في بشائو لمقريجة: يا مخسل) الشطخات( في الجنيا وما فييا عمى ضجخ وضـيق ذراع

ـاع ـومخقخق) العبخات( تجخي رقـة لمعالع الباكي مغ األوجــ جنيا فميذ حكيــسيا إن الحكيع بيا رحيب البـــاع مغ ضاق بال

ة األقجار نزػ شــخاع ـىي والدمان بأرضو وسسـ ـائو في لج ــاع ـوال الغشى غيخ الحياة ليغ حكع مذـ ال الفقخ بالعبخات خز

(79)ا، وفي القرخ الخفيع دواعيما زال في الكػخ الػضيع بػاعث مشي

28

وال نطغ أف نعت الكػخ بالػضاعة يقرج بو اإلشارة إلى ساكشيو وسػء معيذتيع، في مقابل

نعت القرخ بالخفعة، فاألمخ ال يعجو كػنو نػع مغ السقابمة التي فخضيا مشصق االستجعاء، وىي يا فيػ التأكيج عمى الفكخة األساسية عشج مقابمة بيغ الفقخ والغشي، الػضيع والخفيع. أما اليجؼ مش

الذاعخ؛ أال وىي أف تراريف القجر تتحكع في األماكغ وساكشييا ميسا كاف وضعيع الصبقي أو الثقافي.

كبجيل لـ"مػضػعة" السجيشة الػضيفة األخالقية لمذعخ

سػشجج تمػظ و األعطػع مػغ مادتػو، دػػادفػي ال تجماػتلمذعخ عشج العػخب وضيفػة أخبلقيػة أساسػية

سخحمػػػة اإلحيائيػػػة مػػػع شػػػػقي وأقخانػػػو؛ تمػػػظ الػضيفػػػة التػػػي فػػػي شػػػعخ ال الػضيفػػػة األخبلقيػػػة أساسػػػية"مػػخ مػػغ قبمػػظ جدػػجتيا بػضػػػح رسػػالة عسػػخ بػػغ الخصػػاب رضػػي هللا عشػػو ألبػػي مػسػػى األشػػعخي:

سة عشج أحسج شػقي كانت الحكو ،(80)بتعمع الذعخ، فإنو يجؿ عمى معالي األخبلؽ وصػاب الخأي." ىي السبتجى والسشتيى في كل ما يتصخؽ إليو مغ مػضػعات:

والشاس صشفان: مػتى في حياتيع وآخخون ببصغ األرض أحـياء (81)تأبى السػاىب، فاألحياء بيـشيع ال يدتػون، وال األمػات أكفاء

وإنسا ىشاؾ العاشفة، وكحلظ الحكسة، فمقج "ف مقفى لع يخ شػقي أف الذعخ مجخد كبلـ مػزو

كسا نطخ شػقي لمذاعخ ، (82)مغ البارودي بالػضيفة األخبلقية لمذعخ."آآمغ شػقي تساما كسا "فعمى سبيل السثاؿ، لقج نادى أبشاء الػشغ، كسا نادى عمى أنو معمع وصاحب رسالة إلى مجتسعو

لجراسة ماضييع السجيج، وأف يتعمسػا كيف يحيػا في العالع كل العالع اإلسبلمي داعيا إياىع لؤلخح الحجيث، وكيف يتقشػا العمـػ والتكشػلػجيا ويأخحوا بأسباب القػة العدكخية كي يتسكشػا مغ مػاجية

برجد التغشي بإنذاء بشظ مرخ، متغشيا بإمكانية مشافدة ، وىػ ما يبجو جميا في قػلو (83)"الغخب. القترادي:الغخب عمى السدتػى ا

ق أو تفادى (84)ومغ لقي الدباع بغيخ ضفخ وال ناب تسد

الحجث فخصة لمتغشي واستخجاع كاف ـ1929فخع لبشظ مرخ بالسجيشة عمع في حفل افتتاح مغ جانب آخخ قج تكػف أىسيتو إلسجاء الشرح لمستمقي مغ جانب، وكحلظ فخصة أمجاد الساضي

التججيج لمشيػض باالقتراد كاف بسثابة الدعي نحػوألف الحجث ؛خ مغ الجانب األوؿأكبيشرح بعجـ ثع يجعػ لمتفاخخ بالقجيع واإلفادة مشو، كسا السرخي فالذاعخ يتغشي بالتججيج،

29

مشيا ع عشيا مشجدىا األداتي لسا بقيد االفتشاف بالحزارة الغخبية التي يججىا حزارة مادية لػ ن ية والجعػة ليا بأف ػجو القبيح ، وىػ كبلـ ال يسكغ وضعو في سياؽ االفتشاف بالسجف الغخبغيخ ال

أفا ترػرنا إف ، وبأنيا مجف لمعمع واألدب، الميع إالكسا في حجيثو عغ باريذ مثبل(يحفطيا هللا ) مشطػر االفتشاف بجساؿ الصبيعة كآية مغ آيات هللا في الكػف: إعجاب الذاعخ بيا كاف

أمذ انقزى، واليػم مخقاة الغج إسكشجرية، آن أن تتـــججدية بابـــو ردي مكانظ في البخية يــخدد يا غخة الػادي وسج ال تجعمي حب القجيع وذكــخه حدخات مزياع، ودفــع مبجد

خ، أو تحث السقتجيإن القجيع ذخيخة مغ صــالح تبشي السقر ال تفتتشظ حزارة مجمػبــة لع يبغ حائصيا بســـالظ واليج

لػ مال عشظ شخاعيا وبخارىا لع يبق غيخ الريج والســتريج، وكل أبمج في الشجى أخدانة الػادي، عميظ تحيـة وعمى الشجي

(85)إال مغ خدائغ يػسف بالقرج، مػحية لسغ لع يقرجما أنت

فإنو يقجمو لمذباب أحيانا، ولمشاس أحيانا أخخى؛ والشاس عشجه ىع حوشػقي عشجما يقجـ الشر الذعب؛ وألنو السعمع، فيػ الشاصح األميغ ليحا الذعب، فبعج أف يشرح الذباب بزخورة أف يثقػا

ا بجيشيع القػيع، وأف يصمبػا العمع بجج، وأف يكػف دأبيع اإلقجاـ في الدمع بأنفديع، وأف يتسدكػ والحخب. بعج ذلظ يشتقل لمحجيث إلى الذعب:

وكغ شعب الخرائز والسدايا وال تظ ضائعا بيغ البخايـــا وكغ كالشحل والجنيا الخاليـا يسخ بيا، وال يسزي عقيســا

السحـال وال تقشع غمى ىجخ الســعاليوال تصسح إلى شمب فإن أبصأن فاصبخ غيخ سـال كربخ األنبياء ليا قجيــــسا وال تقبل لغيخ هللا حكـــسا وال تحسل لغيخ الجىخ ضمـــسا

ون قدسا إذا لع تقجر األمخ السخومـــا وال تخضى القميل الجوال تثقغ مغ مجخى األمـــػر رػ وال تيأس، وال تظ بالزـج

(86)فميذ مع الحػادث مغ قجيـخ وال أحج بسا تأتي عميســـا

شرح لختتع بايغ بيتا جسيعيا نرائح لمذعب، وت ثع تسزي القريجة بعج ذلظ خبلؿ اثشيغ وعذخ ومغ نرائحو لمذباب داعيا إياىع أف يحبػا يات.والجعاء لؤلميخ دمحم عبج السشعع خبلؿ ثسانية أب

وششيع وأف يزحػا مغ أجمو بكل ما يسمكػف: كغ إلى السػت عمى حب الػشغ مغ يخغ أوشانــو يػما يخغ

وشغ السخء حساه السفـــتجى يحكخ السشة مشــــو واليجا بو كل حب شعــــبة مغ حبو قج عخفت الجار واألىــل

30

ىػ محبػبظ باد محتـــجب يعخف الذـػق لو مغ يغتخببا ميج رحيـع فإذا ووريت فالقـبخ الكخيع (87)لظ مشو في الر

ر األسباب الحقيقية وراء ىحه يشاق إنو الشػقي أوجاع الشاس وفقخىع، فوعشجما يتشاوؿ ح القزية الطاىخة، والحل الػحيج الحي يصخحو ىػ رضى السمظ وعصفو عمييع ص ؛ األمخ الحي يد

رغع خصػرتيا، لكغ أخصخ ما في ىحا الترػر ىػ إنداؿ السمظ مشدلة اإللو الحي يعصي ويسشع، ع كل إنجازات الحياة إلى وبإرادتو وحجه تشجد األشياء، ولحا سشجج الذاعخ في تمظ القري جة يخج

السمظ: مذى في جيدة الفدصاط ضـل كطل الشيل بل بــــو األوام

إذا ما مذ تخبا عاد مدكــا ونافذ تحتو الحىب الخغـــام وإن ىػ حل أرضا قام فيـيا ججار لمحزارة أو دعــــام

بـشى ومدتذفى يحاد بو الدــــقامفسجرسة لحخب الجيل ت فساذا في شخيقظ مغ كـفػر أجل مغ البيػت بيا الخجـــام؟

كأن الخاقجيغ بكل قـــاع ىع األيقاظ، واليقطــــى الشيام(88) لقج أزم الدمان الشاس، فانطخ فعشجك تفخج اإلزم العطــــام

في وقت ىمل فيو ف" سرخ إلرضاء السمظ أو غيخهبكغ ىحا ال يعشي أف شػقي كاف يتاجخ ل الكثيخوف بأفزاؿ السحتميغ عمى الببلد، كاف شػقي يخى أف الحيغ يحىبػف ىحا السحىب ىع أصحاب السرمحة السذتخكة مع ذلظ السحتل؛ كالبخيصانييغ السقيسيغ في مرخ، والجساعات

خندي لقشاة الدػيذ" دو سيخيػف" وغيخىع، وكاف رأي شػقي أف مرخ ىي التبذيخية، والػكيل الف (89)صاحبة الفزل عمى بخيصانيا وأوروبا كميا"

خرػصية أما عغ أىع السذكبلت التي يعانييا الذاعخ فيي مذكبلت إندانية عامة ال تحسل

معيشة إال مغ زاوية معاناتو ىػ مغ بعزيا، ففي سياؽ مشاسبة تكخيع البصل العالسي في رفع بجأت آلية االستجعاء تسارس دورىا في تذكيل الشري الذعخي الكبلسيكي "الديج نريخ" األثقاؿ

لفعل ا ىباعتيادية، فخاح الذاعخ يتمفت حػلو ليجج السشاسب لفكخة الخفع/الحسل، فػضع يجه عم"شسذسػف" حسل، ثع بجأ يدتعخض بعس ىسػـ/أثقاؿ الحياة، وبشفذ اآللية حزخت شخرية

ليتساىى السسجوج معيا في القػة: )شسذػن( أنت، وقج رست أركانيا فتسر في أركانيا لـــتدوال قل لي نريخ وأنت بخ صــادق أحسمت إندانا عميـــظ ثقيال؟

31

ي حياتظ مـــخة؟ أحسمت يػما في الزمػع غميال؟أحسمت ديشا ف أحسمت ضمسا مغ قخيب غــادر أو كاشح باألمذ كان خميــال؟

أحسمت شغيالن المئيع إذا اغـتشى أو نال مغ جاه األمػر قميــال؟ أحسمت في الشادي الغبي إذا التقى مغ سامعـيو الحسج والتبجيال؟

(90)تمظ الحياة، وىحه أثقالــــيا وزن الحجيج بيا فعاد ضئيال؟

استكذاؼ مػقف مختمف مغ السجيشة فإنشا ال نجج سػى حاولشا وإذا ما نحغ الباروديعشج والتي –لع يذغمو مغ القاىخة كسجيشة كبخى إشارات عابخة، أو مبلحطات تدجيمية عامة. فالبارودي

سػى األماكغ الستخفة فييا، ورياضيا الستخعة "روضة السقياس" و"حمػاف " –ييا جل حياتوقزى فو"الجيدة"، وغيخىا مغ الزػاحي التي غشاىا بمغة رصيشة ذات مشطػر جسالي عباسي، ال أثخ

لخوح العرخ فيو، نبلحظ ىحا بجبلء في وصفو "لخوضة السقياس" حيغ يقػؿ: فػق نيخ مثل المجيغ السحاب حيث تجخي الدفيغ مدتبقات

قج أحاشت بذاشئيو قرـػر مذخقات يمحغ مثل القبـاب (91)ممعب ترخح الشػاضخ فيـو بيغ أفشان جشة وشعـــاب

"سخنجيب" بقي عمى نفذ السشػاؿ الػصفي عبخ تجاعي صػر الخياض وخبلؿ نفيو إلى جديخة

ا:اليا، والتذػؽ إلى أفشانيا، وبخوح عباسية أيز السرخية، والتغشي بجس خميمي ىحا الذػق ال شـظ قاتمي فسيال إلى السقياس إن خفتسا فقجي

فيا مشدال رقخقت ماء شبيبـتي بأفشائو بيغ األراكة والخنـــج (92)ـجلحسبأنفاسيا وانذق فجخك با سخت سحخا فاستقبمتظ يج الربا

وبذكل عاـ لغ نجج عشج البارودي الججيج الجػىخي الحي يجعل السجيشة عشجه متسيدة عسا بجت عميو عشج حافظ وشػقي، ولحا لغ نديب في عخض نساذج مغ شعخه وسشكتفي بالشسػذجيغ

الدابقيغ.

الخاتسةسعت ىحه الجراسة الستكذاؼ أىع السبلمح األساسية لتػضيف السجيشة فشيا لجى شعخاء

آمل أنيا قج كذفت عغ أىع ىحه السبلمح وكيف تذكمت داخل القريجة، الكبلسيكية في مرخ، و وىػ ما ستحجده بػضػح نتائج الجراسة فيسا يمي.

32

أىع نتائج البحث إذا عجنا لفخضيات البحث عمى التختيب سشجج ما يمي:

ت بجائميا. ف ض لع تػضف السجيشة كثيسة، وإنسا و - لع يكغ لمقاىخة أي خرػصية مخجعية، فيي كالجيدة واإلسكشجرية وغيخىا مغ السجف، مجخد -

.خمفيات لمحجث الخئيدي في القريجة

لع تتبايغ مػاقف شعخاء الكبلسيكية مغ ذكخ السجيشة، وإف تبايشت مػاقفيع مغ تػضيف السكاف، -مى غيخه عشػقي حيث تعج ضاىخة أندشة السكاف وعشاصخ الصبيعة ضاىخة ممفتة لمشطخ يتفػؽ بيا

مغ شعخاء عرخه.

كذف غياب السجيشة عغ وجػد بجائل حققت اليجؼ السشذػد لجى الذاعخ الكبلسيكي الحي كاف - يخى نفدو خصيبا ومعمسا ومرمحا اجتساعيا.

لع تكذف صػرة السجيشة في شعخىع عغ ذلظ القمق وعغ لحطات التػتخ والغمياف الحي عاشتو -سػقف ترػيخيا تذجه الخغبة في تقجيع الشرح والحكسة إلى شخيق آخخ السجف العخبية، فقج كاف ال

غيخ الصخيق الحي يسكشو أف يجدج فشيا ما شخأ عمى األمكشة مغ تغيخ.

السدػػتػى السجيشػػة لػػع تكػػغ مقابػػل القخيػػة إال عمػػى السدػػتػى السكػػاني، لكشيػػا لػػع تكػػغ السقابػػل عمػػى - الفشي، ولع يكغ بيشيسا أي صخاع يحكخ، بل كانا مجخد وحجتيغ حاصل جسعيسا ىػ الػشغ.

ال يػجج تػضيف رمدي باإلضافة إلى ما سبق يسكششا أف نقػؿ إنو لجى حافظ وشػقي والبارودي -

ىسا، لمسجيشة أو مقابميا" الخيف" ولكغ ندتصيع أف نقػؿ ىشاؾ تػضيف فشي لمسكاف في شعخ وتتفاوت حداسية ىحه التػضيف حدب قجرات كل مشيسا الفشية مغ جية، وحدب تكػيشو الثقافي

مشغ جية ثانية، وحدب خبخاتو باألمكاف ومجى تأثيخىا فيو مغ جية ثالثة.

لو حزػر أساسي؛ فيشاؾ الصبيعة بكل عشاصخىا العمػية الذعخ الكبلسيكيالسكاني في لحيد ا -حية والجامجة، وىشاؾ الجيات األربع؛ وبخاصة الذخؽ والغخب، حيث يتع تػضيفيسا والدفمية، ال

لمجاللة -في أحياف أخخى -أحيانا شبقا لمجاللة الستعارؼ عمييا في عمع الجغخافيا، وبسعشى إشاري عمى العمػـ والثقافة في البمجاف السذار إلييا بكمستي الذخؽ أو الغخب.

كي بسحاكاة الذعخ القجيع فالتـد بالذكل التقميجي لمقريجة العخبية انذغل الذاعخ الكبلسي -

33

وما يحجث مغ صخاعات في السجف خ ي غ غ ت وانذغل بو إلى الحج الحي جخه بعيجا عسا كاف يجخي م أوغيخىا مغ السجف –ذغل نفدو بسا كاف يجور في القاىخةالتي عاش فييا أو حتى زارىا؛ ولحا فمع ي

زاوية األحجاث الدياسية التي كانت تعج فييا. أما ما عجا ذلظ فيػ مذغػؿ إال مغ –الكبخى سجيح والخثاء لبالتغشي بجساؿ الصبيعة والحجائق والخياض والسشتدىات" كالبارودي"، أو با

والسعارضة الذعخية" كذػقي" أو باالعتشاء بسطاىخ البؤس والفقخ ومجح بعس الجسعيات الخيخية" كحافظ إبخاىيع".

ىػامر الجراسة

.7ـ، ص2002حديغ حسػدة: الخواية والسجيشة. الييئة العامة لقرػر الثقافة، مرخ، -1 كساؿ خػري، مشذػرات وزارة تخجسةمجسػعة مغ السفكخيغ الفخندييغ، .اإلنداف والسجيشة في العالع السعاصخ -2

. 5ص ـ،1977 ،الثقافة واإلرشاد القػمي، دمذق The city and man. Rand McNally&

Company. University of Chicago Press.1963.P31

. 3- السعجع العخبي األساسي. شبعة السشطسة العخبية لمتخبية والعمـػ والثقافة، د.ت. -4 .5.ت، صجساؿ حسجاف: جغخافية السجف. عالع الكتب، القاىخة، الصبعة الثانية، د -5 .9جغخافية السجف. ص -6 .10السخجع الدابق. ص -7 .13السخجع الدابق نفدو. صحػؿ تقييع ىحه التعخيفات انطخ -8 .33الخواية والسجيشة. ص -9

.107ـ، ص2001اتحاد الكتاب العخب، ـ.دراسات في القرة االردنية، : سميساف األزرعي: لعشة السجيشة -10 .321جغخافية السجف، ص -11 .330السخجع الدابق،ص -12 .330السخجع الدابق.ص -13 .332السخجع الدابق نفدو.ص -14 .22جغخافية السجف. ص -15

61- The city is people. Henry S. Churchill. First published in the Norton Library. New York. 1962. P.7. .23جغخافية السجف. ص -17.25السخجع الدابق. ص -18 .32، 31جغخافية السجف. ص -19.33السخجع الدابق نفدو، ص -20

21- The city, patterns of domination and conflict. Brian Elliott and David McCorne.

St.Martin`s Press. New York. First published 1982.P.118. The city, Patterns of domination and conflict.P.118 -22

23- The city, Patterns of domination and conflict.P.118

24- The city and the man, P.122.

34

25- Poetic Freedom and Poetic Truth. Harriett Hawkins. Oxford University Press.1979.P5.

.174جغخافية السجف. ص -26 .175السخجع الدابق. ص -27 176السخجع الدابق نفدو. ص -28 .176، 175جغخافية السجف. ص -29 .176السخجع الدابق. ص -30 .35، 34ـ، ص 1997إبخاىيع رماني: السجيشة في الذعخ العخبي. الجدائخ نسػذجا: ، الييئة السرخية لمكتاب، -31 .35، 34السخجع الدابق. ص -32 .35، 34السخجع الدابق نفدو. ص -33 .35السخجع نفدو. ص -34 .19الذعخ العخبي. ص السجيشة في -35 .89ـ، ص 1981، شباط 10محسػد شخيح: تجخبة السجيشة في شعخ خميل حاوي. الفكخ العخبي السعاصخ،ع -36 .158ـ، ص 1975يػسف ليػسف: مقاالت في الذعخ الجاىمي. ـ وزارة الثقافة واإلرشاد القػمي، دمذق -37بي السعاصخ. مشذػرات اتحاد الكتاب العخب، دمذق، قادة عقاؽ: داللة السجيشة في الخصاب الذعخي العخ -38

.30ـ، 2001كسذاعية الشداء: ومذاعية األوالد، وامتشاع الحكاـ والجشػد عغ الدواج قرج التفخغ ألمػر الحكع -39

والحخاسة...إلخ .35داللة السجيشة في الخصاب الذعخي السعاصخ. ص -40 .35السخجع الدابق، ص -41 .345، دار صادر، بيخوت، لبشاف، بجوف تاريخ، ص2ـ ديػاف الفخزدؽ: -42 .220،دار صادر، د.ت، ص 2ياقػت الحسػي: معجع البمجاف. ـ -43 .37، 36ديػاف أبي نػاس: تحقيق أحسج عبج السجيج الغدالي. دار الكتاب العخبي، بيخوت، لبشاف، د.ت، ص -44 .6إبخاىيع رماني: السجيشة في الذعخ العخبي. ص -45 . 12،د.ت، صشبعة دار العػدة، بيخوت، لبشاف ،ضبصو: أحسج أميغ، أحسج الديغ، إبخاىيع اإلبياري حافظ إبخاىيع ػافدي -46 .12ديػاف حافظ إبخاىيع. ص -47 .24السرجر الدابق. ص -48 .24ديػاف حافظ إبخاىيع. ص -49 .19، 18السرجر الدابق. ص -50 .19السرجر نفدو. ص -51 .22صالسرجر نفدو، -52 .27ديػاف حافظ إبخاىيع. ص -53 .28السرجر الدابق. ص -5455- Modern Arabic Poetry, P.47 .11الذػقيات. الجدء اارابع، ص -56 .17الذػقيات. الجدء الخابع، ص -57

35

.42الذػقيات، الجدء الثاني، ص -58 .47الذػقيات.الجدء الثاني، ص -59 .103الذػقيات. الجدء الثاني، ص -60 .12الذػقيات. الجدء الخابع، ص -61 .13، 12الذػقيات. الجدء الثاني، ص -62 .68الذػقيات. الجدء الثاني، ص -63 .74الذػقيات. الجدء الثاني، ص -64الدىخاء/ قرخ خمفاء بشي أمية باألنجلذ، الفيحاء/ دمذق، ، 101، ص100الذػقيات. الجدء الثاني، ص -65

جاد.بغجاف/ إحجى لغات كثيخة في بغ .118الذػقيات. الجدء الثالث، ص - 66 .30راجع: قريجة عيج الجياد الػششي. الذػقيات. الجدء الخابع، ص -67 .24، 23الذػقيات. الجدء الثالث، ص -68 .63الذػقيات. الجدء الثاني، ص -69 .83الذػقيات. الجدء الثاني، ص -70 .33الذػقيات. الجدء الثاني، ص -71 .38جدء الثاني، صالذػقيات. ال -7273- A critical introduction to Modern Arabic Poetry. M.M. Badawi, Cambridge

University Press 1975. P.39 .41الذػقيات. الجدء الثاني، ص -74 .86، 85الذػقيات. الجدء الثاني، ص -75 .165الذػقيات. الجدء الثاني، ص -76 .27، 26الذػقيات. الجدء الخابع، ص -77 45الذػقيات. الجدء الخابع، ص -78 .85الذػقيات. الجدء الثالث، ص -79 .28ـ، الجدء األوؿ، ص1972ابغ رشيق: العسجة في محاسغ الذعخ وآدابو ونقجه. دار الجيل، الصبعة الخابعة -80 .20الذػقيات. الجدء الثاني، ص -8182- A critical introduction to Modern Arabic Poetry. P.37. 83- A critical introduction to Modern Arabic Poetry. P.37. .14الذػقيات. الجدء الخابع، ص -84 .25، 24الذػقيات. الجدء الخابع، ص -85 .35، 34الذػقيات، الجدء الخابع، ص -86 .39الذػقيات، الجدء الخابع، ص -87 .72، 71الذػقيات. الجدء الخابع، ص -8889- The Poetics of Anti-colonialism in the Arabic Qasidah. Hussein N. Kadhim.

Brill. Leiden. Boston 2004. P19.

36

.77، 76الذػقيات، الجدء الخابع، ص -90، دمحم شفيق معخوؼ، ج - 91 .40، ص 1ديػاف البارودي، ضبط وشخح عمى الجاـر .40السرجر الدابق، ص -92

السرادر والسخاجع

سرادر:أوال ال

، دمحم شفيق معخوؼ. القاىخة، د.ت. - ديػاف البارودي: ضبط وشخح عمى الجاـرديػػػػاف أبػػػي نػػػػاس: تحقيػػػق أحسػػػج عبػػػج السجيػػػج الغدالػػػي، دار الكتػػػاب العخبػػػي، بيػػػخوت، لبشػػػاف، -

د.ت،ار شبعػػة د ،ضػػبصو وصػػححو وشػػخحو ورتبػػو: أحسػػج أمػػيغ، أحسػػج الػػديغ، إبػػخاىيع اإلبيػػاري حػػافظ إبػػخاىيع ديػػػاف -

، د.ت.العػدة، بيخوت، لبشاف ديػاف الفخزدؽ: دار صادر، بيخوت، لبشاف، د. ت. - ـ.1993الذػقيات. شبعة مكتبة مرخ، القاىخة، - السعجع العخبي األساسي. شبعة السشطسة العخبية لمتخبية والعمـػ والثقافة، د.ت. - معجع البمجاف: ياقػت الحسػي. دار صادر، بيخوت، لبشاف. د.ت. -

ثانيا: السخاجع العخبية: .1986، 5آراء أىل السجيشة الفاضمة: الفارابي. دار السذخؽ ش ـ ـ بيخوت، ط - ـ.1998إضاءة الشز: اعتجاؿ عثساف، الييئة السرخية العامة لمكتاب، الصبعة الثانية، -سػاؿ خػػػري، مشذػػػرات وزارة ك تخجسػػةاإلندػاف والسجيشػػة فػي العػػالع السعاصػخ، مجسػعػػة مػغ السفكػػخيغ الفخندػييغ، -

ـ.1977 ،الثقافة واإلرشاد القػمي، دمذق . 1981، شباط 10تجخبة السجيشة في شعخ خميل حاوي: محسػد شخيح. الفكخ العخبي السعاصخ،ع - ـ.1994تخصيط السجف اإلنداني عبخ العرػر: دمحم حساد. الييئة السرخية العامة لمكتاب، - ف. عالع الكتب، القاىخة، الصبعة الثانية، د.ت.جغخافية السجف: جساؿ حسجا -الحجاثة في الذػعخ العخبػي السعاصػخ، بيانيػا ومطاىخىػا: دمحم العبػج حسػػد. دار الكتػاب المبشػاني، بيػخوت، لبشػاف، -

ـ.1986داللػػة السجيشػػة فػػي الخصػػاب الذػػعخي العخبػػي السعاصػػخ: قػػادة عقػػاؽ. مشذػػػرات اتحػػاد الكتػػاب -

ـ.2001العخب، دمذق، ـ.2002الخواية والسجيشة: حديغ حسػدة. الييئة العامة لقرػر الثقافة، مرخ، -العسػػػجة فػػػي محاسػػػغ الذػػػعخ وآدابػػػو ونقػػػجه: ابػػػغ رشػػػيق. دار الجيػػػل، بيػػػخوت، لبشػػػاف، الصبعػػػة -

ـ.1972الخابعة، ـ.2001 اتحاد الكتاب العخب،سميساف األزرعي. دراسات في القرة االردنية، مشذػرات : لعشة السجيشة - ـ.1997السجيشة في الذعخ العخبي، الجدائخ نسػذجا: د. إبخاىيع رماني، الييئة السرخية العامة لمكتاب، -

37

ـ.1975مقاالت في الذعخ الجاىمي: يػسف اليػسف. مشذػرات وزارة الثقافة واإلرشاد القػمي، دمذق -

ثالثا السخاجع األجشبية:

- A critical introduction to Modern Arabic Poetry. M.M. Badawi, Cambridge

University Press 1975.

- The city is people. Henry S. Churchill. First published in the Norton Library. New

York. 1962.

- The city and man. Rand McNally&

Company. University of Chicago Press.1963.

- The city, patterns of domination and conflict. Brian Elliott and David McCorne.

St.Martin`s Press. New York. First published 1982.P118.

- Poetic Freedom and Poetic Truth. Harriett Hawkins. Oxford

University

Press.1976.

- The Poetics of Anti-colonialism in the Arabic Qasidah. Hussein N. Kadhim. Brill.

Leiden. Boston 2004.

- The Stoic idea of the city: Malcolm Schofield, Cambridge University Press, 1984.