4 محور دوران الأرض
TRANSCRIPT
كواكب المجموعة الشمسية
:هي قربها من الشمس وفق
، المريخ ،األرضعطارد ، الزهرة ،
بلوتوأورانوس ، نبتون ، المشتري ، زحل ،
:فهو كالتالي كتلها تنازليا بحسبأما ترتيبها
، األرضالمشتري ، زحل ، أورانوس ، نبتون ،
بلوتوالزهرة ، عطارد ، المريخ ،
إذا اعتبرنا كتلة المجموعة الشمسية
:بشمسها وكواكبها كتلة واحدة
،% 99،86فيكون نصيب الشمس منها
ة وبالتالي فإن كتلة جميع كواكب المجموعة الشمسي
% 0،0014األخرى ال تشكل إال ما نسبته
من كتلة المجموعة الشمسية،
نصيب كوكب المشتري من هذه النسبة الباقية
!تقريبا % 90هو
جاه إن المحور الذي تدور األرض حوله غير ثابت االت
على الدوام وهو يرسم مخروطا دورانيا مركزه
! ألف سنة تقريبا 26مركز األرض كل
كذلك فإن زاوية ميل هذا المحور عن العامود
على مستوى الدوران غير ثابتة أيضا،
:وهي تتذبذب خالل فترة طويلة من الزمن بين
! درجة 24.5درجة و 22
!درجة 23.45أما زاوية ميل المحور حاليا هي
هاتان الحركتان لمحور األرض ال تؤثران
على حركة دورانها ، ولكن تقلب األولى فصولها
بالتدريج، وتدخلها الثانية في عصور جليدية
!من فترة ألخرى
يبلغ حجم الكرة األرضية أكثر بقليل
!من مليون مليون كيلومتر مكعب
هذا الحجم هو من الضخامة بحيث ال يمكن
لمخلوق بطول اإلنسان أن يتبين معه
أي تقوس لألفق على سطحها
ما لم يرتفع عاليا في برج عال
!أو في رحلة له في الفضاء
رها تبدو الكرة األرضية تامة التكوير عند تصوي
!من الفضاء أو النظر إليها من سطح القمر
ا،ولكن عند أخذ القياسات الجيوديزية الدقيقة له
ساوية يتبين أن أنصاف أقطارها الشعاعية غير مت
ي فيها في كل االتجاهات ويزيد طول القطر االستوائ
! كيلومتر 43عن طول القطر القطبي بـ
!وبذلك تتفلطح األرض عند القطبين
ومرد ذلك هو القوة النابذة
!التي تعانيها األرض عند دورانها حول نفسها
ويشير القرآن
إلى أهمية الجبال الرواسي
في منع ميدان محور دوران األرض
وانقالبه بشكل كامل كما حصل لكوكب الزهرة
!أقرب كواكب المجموعة الشمسية لألرض
القرآن يصفو
ألرض المترنحة حول محورها، احركة
:تبعا لذلك بالراجفةاألرضويسمي
*يوم ترجف الراجفة٦النازعات
ويصف القرآن
حركة دوران األرض حول نفسها وحول الشمس
بحركة هذه الجبال الرواسي التي تمر مر السحاب
:وهي تسبح في الفضاء
وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب
صنع هللا الذي أتقن كل شيء٨٨النمل
ويشير القرآن
على األرضإلى تعاقب الليل والنهار
:بشكل كروي
يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل
ىسم وسخر الشمس والقمر كل يجري ألجل م ٥الزمر
ويشير القرآن
حول نفسها وحول الشمس إلى أثر حركتي األرض
:في تشكل الليل والنهار
من يامة قل أرأيتم إن جعل هللا عليكم الليل سرمدا إلى يوم الق
*إله غير هللا يأتيكم بضياء أفال تسمعون
يامة قل أرأيتم إن جعل هللا عليكم النهار سرمدا إلى يوم الق
*رونمن إله غير هللا يأتيكم بليل تسكنون فيه أفال تبص٧٢-٧١القصص
واآلية تشير إلى إمكانية جعل الليل سرمدا
في جزء من األرض ( بشكل دائم )
ر منها، وجعل النهار سرمدا بشكل دائم في جزء آخ
وذلك بجعل مدة دوران األرض حول نفسها
!مساو لمدة دورانها حول الشمس
!كما هي عليه حال القمر عند دورانه حول األرض
:كذلك يشير القرآن إلى تفلطح األرض
أفال يرون أنا نأتي األرض ننقصها من أطرافها
*أفهم الغالبون
٤٤األنبياء
:ولشرح هذه اآلية نقول
له، إن الكرة هي الشكل المجسم الوحيد الذي ال أطراف
حالة إال عند دوران الكرة حول محور منها، وفي هذه ال
.طحهايكون لها طرفان، هما نقطتا تقاطع المحور مع س
في أطراف وعندما تذكر اآلية الكريمة عن نقص حاصل
ير األرض، فهذا يعني بأن أطوال أقطارها الشعاعية غ
األساسيين متساوية، وأن أقصرها هو البعد بين الطرفين
!لها وهما قطباها، وهذا ما كشفت عنه اآلية
ض المائل ويشير القرآن بعد ذلك إلى أثر محور األر
وكذلك أثر سرعة دوران األرض حول نفسها
:وحول الشمس في اختالف الفصول
ألم تر إلى ربك كيف مد الظل
ولو شاء لجعله ساكنا
*ثم جعلنا الشمس عليه دليال ٤٥الفرقان
وتفسير ذلك هو أن الظل في واقع األمر
نتيجة حتمية لحركة دوران األرض حول نفسها
!وحول الشمس وكذلك إلى ميل محورها
..
ولو كانت مدة دوران األرض حول نفسها
مساو لمدة دورانها حول الشمس،
وكان محور دورانها عاموديا
على المستوي الذي تدور به األرض حول الشمس،
!لسكن الظل في كل بقعة من بقاع األرض
وهذا بالطبع ممكن
قياسا على حركة القمر حول األرض
ولكن في هذه الحالة لن يكون هناك حياة
،ألنه لن يكون هناك تعاقب للليل والنهار
!وألنه لن يكون هناك فصول أربعة
وتشير آيات عديدة إلى توضع تضاريس األرض
،بشكل غير حاد على سطحها
مما يسهل أمر استعمار اإلنسان لها
:والتنقل بين ربوعها بيسر وسهولة
*واألرض فرشناها فنعم الماهدون٤٨الذاريات
وتشير آية أخرى
إلى شعور فطري عند اإلنسان بتسطح األرض
:ومرد ذلك نسبة حجمه إلى حجمها
*أفال ينظرون إلى اإلبل كيف خلقت
* وإلى السماء كيف رفعت
*وإلى الجبال كيف نصبت
*وإلى األرض كيف سطحت
٢٠-١٧الغاشية
أال ترى معي أن هذه اآليات القرآنية
، عحركة األرض السابحة في الفضاء بشكل رائتصف
! ة عجيبوتقص علينا قصة دوراناتها ال
هذا المحوروكذلك قصة ترنح
الذي يعيدها بين حين وآخر و
إلى العصور الجليدية
!الضرورية لبقاء الحياة عليها
طمئنةوأخيرا قصة هذه الرؤية الظاهرية الم
لتسطح األرض وبسطها
وتأثير ذلك على مخلوق كاإلنسان
!!قبل أن يكتشف قانون الجاذبية