P

شرح كتاب التجريد الصريحألحاديث اجلامع الصحيح

فضيلة الشيخ الدكتورعبد الكريم بن عبد الله الخضير

عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلميةواإلفتاء

»الحلقة الرابعة والعشرون«

/ / 1428

2 التجريد الصريح– كتاب صالةالتراويح

م: بسم هللا الرحمن الرحيم. المقد الحم�د هلل رب الع�المين، والص�الة والس��الم على أش�رف األنبي�اء والمرس�لين نبين�ا محم�د، وعلى آل�ه وص�حبه أجمعين. أيها اإلخوة واألخوات، السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته، وأهال; بكم إلى لقاء جديد في شرح كت��اب الص��وم، من كت��اب التجري��د الص��ريح ألح��اديث الج��امع الص��حيح. في بداي��ة الحلق��ة ن��رحب بض��يف البرن��امج

فضيلة الشيخ الدكتور/ عبد الكريم بن عبد هللا الخضير، فأهال; بكم فضيلة الشيخ.حياكم هللا، وبارك فيكم وفي اإلخوة المستمعين.

- ص��لى هللا علي��ه ع النبي ا م� عيد- رض��ي هللا عن��ه- ق��ال: اعتكفن� م: قال- رحمه هللا تع�الى-: عن أبي س�� المقديتها-وسلم- العشر األوسط من رمضان فخرج صبيحة عشرين فخطبنا وقال: در ثم أنس�� ي أريت ليلة الق�� »إن

ي أسجد في ماء وطين، فمن كان اعتك�ف ي رأيت أن يتها- فالتمسوها في العشر األواخر في الوتر، وإن أو نسماء قزعة; فجاءت سحابة فمط��رتمع رسول هللا- صلى هللا عليه وسلم- فليرجع« . فرجعنا وما نرى في الس

ول هللا- ص�لى هللا علي�ه وس�لم- رأيت رس� الة ف� ل، وأقيمت الص� حتى سال سقف المسجد وكان من جريد النخ�ين في جبهته- صلى هللا عليه وسلم-. ين حتى رأيت أثر الط يسجد في الماء والط

الحمد هلل رب العالمين، وصلى هللا وسلم وبارك على عبده ورس!!وله نبين!!ا محم!د، وعلى آل!!ه وأص!!حابه أجمعين،أما بعد:

ف!!راوي الح!!ديث أب!!و س!!عيد الخ!!دري، س!!عد بن مال!!ك بن س!!نان الخ!!دري الخ!!زرجي األنص!!اري، م!!ر ذك!!ره م!!رارا، وهذا الحديث تحت الترجمة السابقة، ب!اب التم!اس ليل!ة الق!در في الس!بع األواخ!!ر. ومطابق!ة الح!ديث للترجم!ة في

قوله.م: . »فالتمسوها في العشر«المقد

ر« ، يع!!ني الش!!تمالها على الس!!بع الم!!ترجم به!!ا، وإال فالترجم!!ة التم!!اس ليل!!ة الق!!در»فالتمسوها في العشر األواخ�.»فالتمسوها في العشر األواخر«في السبع األواخر، الترجمة، وفي الحديث

م: مع أن الترجمة التي بعدها أولى أن يكون فيها الحديث، ب�اب تح��ري ليل�ة الق��در في ال��وتر من العش�ر المقد.»فالتمسوها في العشر األواخر في الوتر«األواخر، وقال: من وجه أولى.

م: نعم. المقد . على كل حال البد من توجيه وضع البخاري ه!ذا الح!ديث في ه!ذا»فالتمسوها في العشر األواخر«من وجه،

ع رس!!ول هللا- ص!!لى هللا علي!ه وس!لم-" س!!يأتي إن ش!اء هللا تع!الى الكالم عن االعتك!اف المك!ان، قول!ه: "اعتكفن!ا م!ر - ص!!لى هللا علي!!ه وس!!لم- العش!! ع النب_ي_ في ب!!اب مف!!رد بجمي!!ع أحكام!!ه- إن ش!!اء هللا تع!!الى-. ق!!ال: "اعتكفن!!ا م!!ط" يق!!!!ول الكرم!!!!اني: المش!!!!!هور في االس!!!!تعمال ت!!!!أنيث العش!!!!ر، يع!!!!ني األواخ!!!!ر واألوائ!!!!ل واألواس!!!!ط، أو األوس!!!!! األوسط، العشر األوسط، األصل أنها مؤنث!!ة فيق!ال الوس!!طى؛ ألن الح!!ديث عن اللي!!الي ال عن النه!!ار األي!!ام. ق!!ال

فضيلة الشيخ عبد الكريم3الخضير

الكرماني: المشهور في االستعمال تأنيث العشر، وأما تذكيره فه!!و باعتب!!ار ال!!وقت ونح!!وه، يع!!ني العش!!ر األص!!لفيها الليالي ال سيما أن القيام إنما هو.

م: في الليل. المقد- صلى هللا عليه وسلم- العشر األوسط". في الليل، لكن االعتكاف، "اعتكفنا مع النب_ي_

ا. م: االعتكاف ليال; ونهار; المقد نعم، لم!!اذا ق!!ال: المش!!هور في االس!!تعمال ت!!أنيث العش!!ر؟ ألن لف!!ظ العش!!ر م!!ؤنث، والم!!ذكر عش!!رة وإال ل!!و ذك_!!ر

باعتبار اليوم أو أون_ث باعتبار الليل لجاز؛ ألن االعتكاف.م: في الليل والنهار. المقد

ا تذكيره فهو باعتبار الوقت ونحوه. في الليل والنهار، بخالف القيام، وأم وق!!!ال ابن حج!!!ر: هك!!!ذا وق!!!ع في أك!!!ثر الرواي!!!ات، والم!!!راد بالعش!!!ر اللي!!!الي، وك!!!ان من حقه!!!ا أن توص!!!ف بلف!!!ظ الت!!!!!أنيث، لكن وص!!!!!فت بالم!!!!!ذكر على إرادة ال!!!!!وقت أو الزم!!!!!ان، أو التق!!!!!دير الثلث، الثلث األوس!!!!!ط؛ ألن العش!!!!!ر األوس!!ط هي الثلث األوس!!ط، أو التق!!دير الثلث األوس!!ط. يع!!ني الثلث يتص!!ور في!!ه أوس!!ط، وفي!!ه أول، وفي!!ه آخ!!ر؛

»وصالة العش!!اءألنهم ثالثة أشياء، لكن ماذا عن نصف الليل األوسط؟ في حديث عبد هللا بن عمرو في مسلم: ، النصف ما فيه أوسط.«من مغيب الشفق إلى نصف الليل األوسط

م: صحيح. المقد فيه طرفان فقط، لكن ما يتركب من ثالثة فيه طرفان ووسط، فم!!ا في!!ه إال أنه وص!!ف باعتب!!ار وقوع!!ه في وس!!ط الليل من هذه الحيثية. يقول: أو التقدير الثلث- يعني األوس!!ط- كأنه ق!!ال اللي!!الي العش!ر ال!تي هي الثلث األوس!طط، مث!ل من الشهر، ووقع في الموطأ: العشر الوسط بضم ال!واو والس!!ين جم!!ع وس!!طى، وي!!روى بفتح الس!ين وس!!

ر {كب!!!!ر، دى الكب��� ح��� ا إل [، وك!!!!برى، ورواه الب!!!!اجي في الموط!!!!أ بإس!!!!كانها: كب!!!!ر، نعم،35 ]س!!!!ورة الم!!!!دثر:}إنه��� بإسكانها على أنه جمع واسط كبازل وبزل، وهذا يوافق رواية األوسط، ووقع في رواي!!ة محم!!د بن إب!!راهيم في

»ك!!ان، وفي رواي!ة مال!!ك اآلتي!!ة في أول االعتك!!اف »كان يج!!اور العش!!ر ال!تي في وس!!ط الش!!هر«الباب الذي يليه ، واالعتكاف مجاورة مخصوصة، أيش الفرق بين االعتكاف والمجاورة؟يعتكف«

م: االعتكاف لفظ شرعي. المقدوالمجاورة؟

م: ليس بالزم شرعي. المقدنعم، لكنها مجاورة، المجاورة أعم من االعتكاف، إذا قيل: جاور.

م: مجاورة مخصوصة. المقد إذا قي!!ل: ج!!اور فالن، ج!!اور بمك!!ة، ال يل!!زم أن يك!!ون اعتكاف!!ا، يع!!ني س!!كن في مك!!ة مج!!اورا ل!!بيت هللا الح!!رام، وي!!!تردد علي!!!ه، يك!!!ثر من ال!!!تردد علي!!!ه، لكن االعتك!!!اف أخص ب!!!أن يك!!!ون في المس!!!جد. ولمس!!!لم من طري!!!ق أبي

»اعتكف العشر األوسط من رمضان يلتمس ليلة القدر قبل أن تبان له فلم!!ا انقض!!ين أم!!رنضرة عن أبي سعيد:

4 التجريد الصريح– كتاب صالةالتراويح

»أمر بالبناء فق!وض ثم أبينت ل!ه أنه!ا في العش!!ر األواخ!ر يعني العشر الوسط، »فلما انقضين«، بالبناء فقوض« »أن!!!ه اعتك!!!ف العش!!!ر األول، ثم وزاد في رواي!!!ة عم!!!ارة بن غزي!!!ة عن محم!!!د بن إب!!!راهيم ف!!!أمر بالبن!!!اء فأعي!!!د«،

، يعني اعتكف العشر األول، ثم اعتكف العشر األوس!ط، ثماعتكف العشر األوسط، ثم اعتكف العشر األواخر«اعتكف العشر األواخر كل هذا بحثا عن.

م: األجر. المقد »إن جبري!!ل أت!!اه في الم!!رتينليل!!ة الق!!در، يع!!ني تحري!!ا لليل!!ة الق!!در. ومثل!!ه في رواي!!ة هم!!ام الم!!ذكورة وزاد فيه!!ا

»إن ال!!!!ذي تطلب، يع!!!!ني اعتك!!!!ف في العش!!!!ر األول، ثم لما انتهت ق!!!!ال ل!!!!ه:فق!!!!ال ل!!!!ه: إن ال!!!!ذي تطلب أمام!!!!ك«.أمامك«

م: فاعتكف العشر األوسط. المقدفاعتكف العشر األوسط، فقال له: إن الذي تطلب أمامك.

م: وهذا في عام واحد كلها يا شيخ؟ المقدجه!!ا؟ وزاد فيه!ا »إن جبري!ل أت!اه في الم!رتين فق!اليقول: ومثله في رواي!ة هم!ام الم!ذكورة، رواي!ة هم!!ام من خر

، وه!!و بفتح الهم!!زة والميم أي ق!!دامك، كم!!ا ق!!ال الن!!بي- علي!!ه الص!!الة والس!!الم- فيل!!ه: إن ال!!ذي تطلب أمام!!ك«.»الصالة أمامك«منصرفه من عرفة إلى مزدلفة:

وفي ش!!رح القس!!طالني، ذك!!ر األوس!!ط وك!!ان حق!!ه أن يق!!ول الوس!!طى بالت!!أنيث، إما باعتب!!ار لف!!ظ العش!!ر من غ!!ير نظ!!ر إلى مفردات!!ه ولفظ!!ه م!!ذكر فيص!!ح وص!!فه باألوس!!ط، وإما باعتب!!ار ال!!وقت أو الزم!!ان أي لي!!الي العش!!ر ال!!تي هي الثلث األوس!!ط من الش!!هر. ه!!ذا كالم القس!!طالني في زي!!ادة أن لف!!ظ العش!!ر م!!ذكر، العش!!ر م!!ذكر؛ ألنه ج!!رد

من تاء التأنيث، يعني لفظه مذكر وإن كان التذكير الالئق بالمؤنث والعكس.م: نعم. المقد

العش!ر الئ!ق باللي!الي، والعش!رة الئ!ق بالنه!!ار وباألي!ام. وق!ال الطي!بي: وص!!ف األول واألوس!ط ب!المفرد، واألخ!ير ب!!!!!الجمع األواخ!!!!!ر، أيش؟ اعتك!!!!!ف العش!!!!!ر األول، العش!!!!!ر األوس!!!!!ط، العش!!!!!ر األواخ!!!!!ر، وص!!!!!ف األول واألوس!!!!!ط بالمفرد، واألخير بالجمع إشارة إلى تصوير ليلة القدر في كل ليلة من ليالي العش!!ر األخ!!ير دون األولين. يع!!ني في ليلة بعينها من العشر األول، والعشر الثاني األوسط، لكنها بالنسبة للعشر األواخر البد من طلبها في جمي!!ع

الليالي.ن رمضان« "من" هذه تبعيضية أم بيانية؟»م_م: بيانية. المقد

ا، يع!!ني فيه!!ا ش!!وب التبعيض، وكث!!يرا م!!ا ت!!أتي البياني!!ة في ش!!وب التبعيض والعكس، خ!!اتم من وهي بعض أيض!!حديد، بيان، لكن الخاتم بعض من الحديد.

رين فخطبن�ا« بيحة عش� رين ب!!!"ف!!اء" التعقيب، وفي كالم كث!!ير أله!!ل العلم ح!!ول »فخرج ص� بيحة عش� رج ص� »خ�، لماذا؟ ألن العشرين مازالت العشر األوسط ما انتهت، تنتهي بغروب الشمس.فخطبنا«

فضيلة الشيخ عبد الكريم5الخضير

م: يوم عشرين. المقد ب!!!"ف!!اء" التعقيب، ق!!ال العي!!ني: يش!!كل على ه!!ذا رواي!!ة مال!!ك من»فخرج صبيحة عشرين فخطبنا«ي!!وم عش!!رين.

ا ح!!تى إذا ك!انحديث أبي سعيد على ما يأتي فإن فيه »كان يعتك!!ف العش!!ر األوس!!ط من رمض!!ان، ف!!اعتكف عام!! » وهي يق!ول العي!ني: قلت: مع!!نى قول!ه:ليلة إحدى وعشرين وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه«

أي من الص!!بح ال!ذي قبله!ا، يع!ني ص!بح عش!!رين، أي من الص!بح ال!ذي قبله!ا فيك!ونال!تي يخ!رج من ص!بيحتها« »ف!!إذا ك!ان حين يمس!ي من عش!رين ليل!ةفي إضافة الصبح إليها تجوز ويوض!حه أن في رواي!ة الب!!اب ال!ذي يلي!ه

. ونح!!وه البن حج!!ر ب!!أطول من!!ه تقري!!را، يع!!ني ابن حج!!رتمض!!ي وتس!!تقبل إح!!دى وعش!!رين رج!!ع إلى مس!!كنه« أط!!ال ح!!ول ه!!ذه، وه!!ذا ملخص م!!ا في كالم!!ه؛ ألن ابن حج!!ر ي!!ذكر رواي!!ات، ثم ق!!ال ابن حج!!ر: وق!!د أط!!ال ابن دحي!!ة في تقري!!ر أن الليل!!ة تض!!!اف للي!!وم ال!!ذي قبله!!ا. يع!!ني ابن دحي!!ة ه!!و الخط!!!اب، ابن دحي!!ة ل!!ه مؤلف!!ات في

المناسبات، مؤلف في رجب، مؤلف في كذا، مؤلف في كذا..إلخ.ا ل!!ه مؤل!!ف- وق!!د أط!!ال ابن دحي!!ة في ق!!ال: وق!!د أط!!ال ابن دحي!!ة في تقري!!ر أن الليل!!ة- في المواس!!م واألي!!ام أيض!! تقري!!ر أن الليل!!ة تض!!اف للي!!وم ال!!ذي قبله!!ا. ورد على من من!!ع ذل!!ك، ولكن لم يواف!!ق على ذل!!ك، األص!!ل أن الليل!!ة

تضافم: إلى ما بعدها. المقد

إلى اليوم الذي بعده، إال ليلة.م: عرفة. المقدأو ليلة جمع.

م: ليلة مزدلفة. المقد نعم، فق!!!ال ابن ح!!!زم: رواي!!!ة ابن أبي ح!!!ازم وال!!!دراوردي يع!!!ني رواي!!!ة ح!!!ديث الب!!!اب مس!!!تقيمة، ورواي!!!ة مال!!!ك مش!!كلة، وأش!!ار إلى تأويله!!ا بنح!!و م!!ا ذكرت!!ه- ابن حج!!ر-، وأش!!ار إلى تأويله!!ا بنح!!و م!!ا ذكرت!!ه، ويؤي!!ده أن في

»ف!!!إذا ك!!!ان حين يمس!!!ي من عش!!!رين ليل!!!ة تمض!!!ي ويس!!!تقبل إح!!!دى وعش!!!رين رج!!!ع إلىرواي!!!ة الب!!!اب ال!!!ذي يلي!!!ه ، وه!!!ذا في غاي!!!ة اإليض!!!اح. لكن يبقى أن رواي!!!ة الب!!!اب مش!!!كلة، نعم، ه!!!ذا في غاي!!!ة اإليض!!!اح إليض!!!احمس!!!كنه«

رواية مالك، لكن على رواية الباب مشكلة، يستقبل إحدى وعشرين، يس!تقبلها قب!ل غ!روب ش!!مس ي!!وم عش!!رين،ال يمكن.

أف!!اد ابن عب!!د ال!!بر في االس!!تذكار أن ال!!رواة عن مال!!ك اختلف!!وا علي!!ه في لف!!ظ الح!!ديث، فق!!ال بع!!د ذك!!ر الح!!ديث: ، ورواه ابن»يخرج في صبيحتها من اعتكاف!!ه«هكذا رواه يحيى بن يحيى ويحيى بن بكير والشافعي عن مالك

، وال!!!رواة»وهي الليل!!!ة ال!!!تي يخ!!!رج فيه!!!ا من اعتكاف!!!ه«القاس!!!م وابن وهب والقعن!!!بي وجماع!!!ة عن مال!!!ك فق!!!الوا: . ق!!!ال: وق!!!د روى ابن»يخ!!رج في ص!!!بيحتها من اعتكاف!!!ه«األول يح!!!يى بن يح!!!يى، وابن بك!!!ير والش!!!افعي ق!!!الوا:

وهب وابن عبد الحكم عن مالك فقال: من اعتكف أول الشهر أو وسطه فإنه يخرج إذا غابت الش!!مس من آخ!!ر يوم من اعتكافه، من اعتكف أول الشهر أو وسطه اعتكف العشر، نعم األول، العشر األوسط مثال، يخرج من!!ه

6 التجريد الصريح– كتاب صالةالتراويح

بغروب اليوم، بغروب شمس اليوم العاشر، أو بغروب شمس اليوم العشرين، ومن اعتكف في آخ!!ر الش!!هر فال ينصرف إلى بيته حتى يشهد العيد. يعني اس!!تحب ه!ذا جماع!!ة من أه!ل العلم، لكن بغ!!روب ش!!مس آخ!!ر ي!!وم من رمضان انتهت العشر، وانتهى رمضان، فالمكث في ليلة العيد وشهود العيد قب!ل أن ينص!رف إلى بيت!!ه، ويش!هد

صالة العيد بثياب االعتكاف كما يقرره كثير من الفقهاء، كل هذا من باب االستحسان واالستحباب.نة. م: لكنه خالف الس المقد

»منعلى ك!!ل ح!!ال ه!!ل منش!!أ ذل!!ك من أج!!ل إحي!اء ليل!ة العي!!د ال!تي ج!!اء في فض!!لها الح!ديث الض!!عيف المع!!روف ه!!!ذا ح!!!ديث ض!!!عيف، لكن لع!!!ل مس!!!تندهم مث!!!ل ه!!!ذا، وأنه يش!!!هد ص!!!الة العي!!!دأحي!!!ا ليل!!!تي العي!!!دين لم يمت قلب!!!ه«

نة المعروفة من فعله- عليه الصالة والسالم-. بثيابه، مع أن السم: التجمل يوم العيد. المقد

أنه كان يتجمل للعيد.م: كان يخرج من معتكفه- عليه الصالة والسالم- إذا أعلن العيد. المقد

ه!!ذا األص!!ل أن رمض!!ان ينتهي بغ!!روب الش!!مس من آخ!!ر ي!!وم من!!ه، ق!!ال ابن عب!!د ال!!بر: وال خالف في األول- يع!!ني أنه يخ!!رج بغ!!روب الش!!مس من آخ!!ر ي!!وم من اعتكاف!!ه-، وإنم!!ا الخالف فيمن اعتك!!ف العش!!ر األخ!!ير ه!!ل يخ!!رج إذا غ!!ابت الش!!مس أو ال يخ!!رج ح!!تى يص!!بح؟ ق!!ال: وأظن ال!!وهم دخ!!ل من وقت خ!!روج المعتك!!ف، ال!!وهم في أيش؟ فمن روى عن مالك، نعم، رواية الباب، وأظن ال!!وهم دخ!!ل من وقت خ!!روج المعتك!!ف، ه!!ذا كالم ابن عب!!د ال!!بر، يق!!ول ابن حج!!ر: وه!!و بعي!!د؛ لم!!ا ق!!رره ه!!و من بي!!ان مح!!ل االختالف، يع!!ني االختالف على مال!!ك-

رحمه هللا-. ه ش!!!يخنا اإلم!!!ام البلقي!!!ني رواي!!!ة الب!!!اب ب!!!أن مع!!!نى قول!!!ه: »ح!!!تى إذا ك!!!انت ليل!!!ة إح!!!دىق!!!ال ابن حج!!!ر: وق!!!د وج

أي ح!!تى ك!!ان المس!!تقبل من اللي!!الي ليل!ة إح!!دى وعش!!رين، وقول!!ه: )وهي الليل!ة ال!تي يخ!رج( الض!!ميروعشرين« ؛ ألنه ال يتم ذل!!ك»من ك!ان اعتك!!ف معي فليعتك!ف العش!!ر األواخ!ر«يعود على الليل!ة الماض!!ية ويؤي!د ه!!ذا قول!!ه:

إال بإدخ!!ال الليل!!ة األولى. الب!!د أن يك!!ون ق!!د دخ!!ل معتكف!!ه م!!ع غ!!روب الش!!مس ليل!!ة إح!!دى وعش!!رين ليص!!ح أنه اعتك!!ف العش!!ر األواخ!!ر. انح!!ل اإلش!!كال أم م!!ا انح!!ل؟ م!!ا انح!!ل بوض!!وح، يع!!ني يبقى أن المس!!ألة الب!!د فيه!!ا أنا؛ ألني أخش!!!ى أن تخ!!!رج على رواي!!!ة لم أطل!!!ع يحكم على إح!!!دى الرواي!!!تين ب!!!الوهم، لكن!!!ني أق!!!ول بحث!!!ا ال جزم!!!

»ح!!تى إذا ك!!انت ليل!!ة إح!!دى وعش!!رين وهي الليل!!ة ال!!تيعليه!!ا ته!!دم م!!ا ذك!!رت، ف!!أقول: إن رواي!!ة مال!!ك وقول!!ه: يع!!ني في الس!!نوات الماض!!ية، إذا أراد أن يعتك!!ف العش!!ر األواس!!ط خ!!رج ليل!!ةيخ!!رج من ص!!بيحتها من اعتكاف!!ه«

إحدى وعشرين هي التي يخرج منها من اعتكافه.م: في المعتاد. المقد

نعم، يع!ني في الس!نوات الماض!ية، وذل!ك الس!!تكمال العش!ر األوس!ط، وال يمكن اس!تكمالها ح!تى تغيب ش!مس ي!ومي العش!!رين من الش!!هر، وت!!دخل ليل!!ة إح!!دى وعش!!رين. أما في الس!!نة الم!!ذكورة في ح!!ديث الب!!اب، نعم، ال!!تي أر_ فيه!!ا ليل!!ة الق!!در وأنه يس!!جد في م!!اء وطين وهي ليل!!ة إح!!دى وعش!!رين، فق!!د خ!!رج من ص!!بيحة عش!!رين؛ ليتهي!!!أ

فضيلة الشيخ عبد الكريم7الخضير

لالعتكاف في العشر األواخر، ليخبرهم بهذه الرؤيا ويتمكنوا معه من العود إلى االعتكاف في العشر األواخ!!ر،ظهر أم ما ظهر؟

م: ظهر، لكن يا شيخ هذا يحتاج إلى مجموعة من األمور. المقدمثل أيش؟

رع الص�يام اعتك��ف : يعني الذي يظهر- وهللا أعلم- أن النبي- صلى هللا عليه وسلم- أول م�ا ش� م: أوال; المقد العشر األول، السنة القادمة اعتكف العشر الوسط، هذه السنة الثالثة يعني من الهجرة بقي لك كم سنة، بقي سبع سنوات، والحديث ح�ديث عائش�ة المع�روف ك��ان الن�بي- ص�لى هللا علي�ه وس�لم- يعتك�ف العش�ر األخ�يرة من رمضان حتى توفاه هللا، فكوننا نحكم على رواية اإلمام مالك هذه، ه��ذا ي��دل على أنه��ا أك��ثر من م��رة، إما

ثالث مرات، أو أربع مرات، وهذا ال يتصور.وأيش المانع؟

م: ما يتصور. المقد ك!!!!انت ت!!!!دل على»ح!!!!تى إذا ك!!!!انت ليل!!!!ة إح!!!!دى وعش!!!!رين وهي الليل!!!!ة ال!!!!تي يخ!!!!رج من ص!!!!بيحتها«ألنه يق!!!!ول: االستمرار.

م: يعني خرج مرة مرتين، يستبعد أن يكون أكثر من ذلك. المقد ول!!!و، لنف!!!رض أنه!!!ا م!!!رتين، أو م!!!رة واح!!!دة في س!!!نة مض!!!ت، إذا قلن!!!ا )ك!!!ان( ال ت!!!دل على االس!!!تمرار. وج!!!اءت نصوص تدل على هذا ما تدل على االستمرار، يعني العام الماضي خرج ليلة إحدى وعشرين، استكمل العشري في المن!!ام، لما أص!!بح ق!!ال: انتهى، من األوس!!ط، ه!!ذه الليل!!ة أري في منام!!ه إما في ض!!حى أو ليل!!ة عش!!رين أر_

اعتكف يرجع إلى معتكفه ليلة إحدى وعشرين.م: معنى ذلك أنه ما اعتكف في العشر األواخ�ر إال أرب�ع م�رات فق�ط؛ ألن في م�رة من الم�رات توق�ف لم المقد

يعتكف لما رأى األخبية.طيب.

م: فاعتكف في العشر األول من شوال. المقدجيد.

م: وعندنا اآلن مرتان اعتكف الوسط واألول والمرة الثالثة التي نفترضها هذه أربع سنوات. المقدوأيش المانع؟م: يعني. المقد

م!!ا في!!ه م!!ا يمن!!ع، أن!!ا أق!!ول ل!!ك بحث، أن!!ا أخش!!ى أن يخ!!رج علي رواي!!ة ته!!دم م!!ا قلت، وإال فه!!ذا واض!!ح بالنس!!بةراح، لكن البد رواية إمام نجم السنن مالك، يعني نقول روايتين مختلفتين لتصوري، يعني ما ذكره أحد من الش

لة الذين رووا عن!ه، الب!!د أن نق!!ول: إن رواي!!ة مال!!ك وقول!ه: »ح!!تىفي مسألة واحدة، والرواية كل الرواة عنه ج_ »ليل!!ة يع!!ني في الس!!نوات، نعم، إذا كان ليلة إحدى وعشرين وهي الليلة التي يخرج من ص!!بيحتها من اعتكاف!!ه«

8 التجريد الصريح– كتاب صالةالتراويح

يع!!ني في الس!!نوات الماض!!ية، وذل!!ك الس!!تكمال العش!!رإح!!دى وعش!!رين وهي الليل!!ة ال!!تي يخ!!رج من ص!!بيحتها« األوسط، وال يمكن اس!!تكماله ح!!تى تغيب ش!مس ي!!وم العش!!رين من الش!!هر، وت!دخل ليل!!ة إح!دى وعش!!رين. أما فيي فيها ليلة القدر، وأنه يسجد في ماء وطين، يعني الماء والطين متى سجد؟ ليلة إح!!دى السنة المذكورة التي أر_

وعشرين.ا. م: فجر; المقد

ليل!!ة، ه!!ذه الرؤي!!ا ليل!!ة الق!!در هي ليل!!ة إح!!دى وعش!!رين؛ ألنه س!!جد في ص!!بيحتها ي!!وم واح!!د وعش!!رين، فق!!د خ!!رج صبيحة عشرين ليخبرهم بهذه الرؤيا ويتمكنوا معه إلى االعتكاف في العشر األخير وهللا أعلم، وعلى كل ح!!ال

هذا احتمال من ضمن االحتماالت التي ذكرها أهل العلم.ي أريت ليلة القدر«وقال في خطبته- عليه الصالة والسالم-: بضم أوله على البن!!اء لغ!!ير معين، وهي من»إن

ي عالمتها وهي السجود في الماء والطين كم!!ا الرؤيا أي التي أعلمت بها، أو من الرؤية أي أبصرتها وإنما أر_ وق!!ع في رواي!!ة هم!!ام المش!!ار إلي!!ه بلف!!ظ: "ح!!تى رأيت أث!!ر الم!!اء والطين على جبه!!ة رس!!ول هللا- ص!!لى هللا علي!!ه

وسلم- تصديق الرؤيا".م: أحس���ن هللا إليكم، ونف���ع بعلمكم، لعلن���ا نس���تكمل ب���إذن هللا م���ا تبقى في حلق���ة قادم���ة. أيه���ا اإلخ���وة د المق���اكم إلى ختام هذه الحلقة في شرح كتاب الصوم من كتاب التجري��د الص��ريح ألح��اديث واألخوات بهذا نصل وإيالجامع الصحيح. نلقاكم بإذن هللا تعالى في حلقة قادمة وأنتم على خير، والسالم عليكم ورحمة هللا وبركاته.