المستنصرية الجامعةاالساسية التربية كليةاالطفال رياض قسم

االجتماعية : التنشئة المادة . اسماالول : .الصف

االطفال : رياض . القسم . . خلف : عادل مروج د م المادة مدرسة

االجتماعية التنشئة مفردات

االول : الفصل) الخاص ) والمفهوم العام المفهوم االجتماعية التنشئة .مفهوم

،مراحلها ،شروطها اهدافها ، التنشئة ،خصائص االجتماعية التنشئة . تعريف

الثاني : الفصلاالسالم في االجتماعية . التنشئة

االسالم في االجتماعية التنشئة . اسساالسالم في االجتماعية التنشئة . سمات

ومجاالتها االسالم في التنشئة . ابعاد

الثالث : الفصل ( ، الغذاء ، الغدد ، البيئة ، الوراثة االجتماعية التنشئة في المؤثرة العوامل

الثقافة ( ، التعلم ، .النضج

الرابع : الفصلجماعة ) ، المدرسة ، الروضة ، االسرة االجتماعية التنشئة مؤسسات

االعالم ( وسائل ، العبادة دور ، .الرفاق

الخامس : الفصلاالجتماعية التنشئة : نظريات

اريكسون .-1 نظريةاالجتماعي .-2 التعلم نظريةفرويد .-3 نظريةاالجتماعي .-4 الدور نظريةهورني .-5 نظرية

السادس : الفصلتحديد ) ، التقمص ، التقليد ، االجتماعي التطبيع االجتماعية التنشئة مظاهر

الذات ( ، المركز ، .الدور

السابع : الفصلاالجتماعي النمو مطالب ، االجتماعي مظاهرالنمو ، للطفل االجتماعي النمو

اجتماعيا الطفل نمو في الروضة دور ، اجتماعيا الطفل نمو في االم دور ، ( .

الفصل االول

مفهوم التنشئة االجتماعية

تدل التنشئة االجتماعية في معناهMMا العMMام على العمليMMات الMMتي يصبح بها الفرد واعيا ومستجيبا للمؤثرات االجتماعية ، وما تشمل عليه هذه المMMؤثرات من ضMMغوط ومن واجبMMات على الفMMرد حMMتى

يتعلم كيف يعيش مع االخرين . وهي في معناها الخاص نتاج العمليات التي يتحول بهMMا الفMMرد من مجرد كائن عضوي الى شMMخص اجتمMMاعي ، وتصMMل تلMMك التنشMMئة الى اقصMMاها في مرحلMMة الطفولMMة ،وشMMبه علمMMاء النفس الطفMMل بكتلة لينة يمكن للوالMMدين او المMMربين تشMMكيلها على النحMMو الMMذي يختارونه وان كان ينبغي على كل مجتمع ان يصل الى ثالث حلول لقضMMايا هامMMة تواجهMMه بخصMMوص االطفMMال هي طMMرق رعMMايتهم ، وترسMMيخ القواعMMد الMMتي تتحكم في كيفيMMة تفMMاعلهم مMMع االخMMرين،

ونقل المهارات والقيم من الكبار اليهم . وأزاء اامطالب االخيرة واجهت المجتمعات مصMMاعب متباينMMة ، معتمMMدة في ذلMMك على عمليMMة تعليم وتعلم تقMMوم على التفاعMMل االجتمMMاعي، وتهMMدف الى اكتسMMاب االطفMMال سMMلوك ومعMMايير واتجاهMMات مناسMMبة الدوار اجتماعيMMة معينMMة، تمكنهم من مسMMايرة الجماعة والتوافق االجتماعي أي تكسبهم طابع اجتماعي وتيسMMر لهم االندماج في الحياة االجتماعية . ان االمر هنا ينطوي على ما يعرف ) بعملية التنشئة االجتماعية ( او مMMا تسMMمى احيانMMا بعمليMMة التطMMبيع االجتمMاعي انهMا عمليMMة تعلم القصMMد منهMMا ان ينمى لMMدى الطفل الذي يولد ولديه امكانيات هائلة ومتنوعة ان يسلك سلوك فعلي مقبMMMول ومعتMMMاد وفMMMق معMMMايير الجماعMMMة الMMMتي ينتمي

اليها.فعملية التنشئة االجتماعية تبMMدا منMMذ الMMوالدة ،وتتم من خالل عملية التفاعل االجتماعي بهدف اكساب الطفل معMMايير المجتمMMع وتوقعاته،ومساعدته على تذويب هذه المعايير ليصMMبح قMMادرا على االندماج في مجتمعه ويعني )التذويب( استدخال معMMايير المجتمMMع وقيمه وتبنيهMMا من قبMMل الفMMرد لتصMMبح جMMزءا من مكونMMات الMMذات االساسMMية وتصMMبح ضMMوابط للسMMلوك ال يجMMوز انتهاكهMMا . وان ايMMة مخالفة لها ستؤدي الى الشعور بالذنب ،فهي تلعب دورا هاما في تطور سلوك الفرد ومبادئه االخالقية . والتنشئة االجتماعية ليست فقط عملية تعلم اجتماعي بMMل هي ايضMMا عمليMMة نمMMو يتحMMول من خاللها االفراد من اطفال اعتماديين متمركMMزين حMMول ذواتهم الى كبMMار ناضMMجين يMMدركون معMMنى المسMMؤولية االجتماعيMMة او التبعيMMة االجتماعية، يضبطون انفعMMاالتهم ويتحكمMMون في الحMMاح الحاجMMات ويشMMMMMMMMبعونها بمMMMMMMMMا يتفMMMMMMMMق مMMMMMMMMع قيم المجتمMMMMMMMMع. وللتنشMMئة االجتماعيMMة خاصMMية االسMMتمرارية، فهي التقتصMMر على مرحلة الطفولة فقط بل تستمر في المراحل االخرى كالمراهقة حتى الشيخوخة ،الن الفرد في كل من هMMذه المراحMMل ينتمي الى جماعات من نوع جديد يبدو فيها بدور جديد ويعMدل من سMلوكياته ويكتسب انماطا مسMMتحدثة من السMMلوك وهMMذا مMMا يMMدفع لتقMMديم معMMنى التنشMMئة االجتماعيMMة على انهMMا عمليMMة تعتمMMد على التلقين والمحاكاة والتوحد مع االنماط العقلية والعاطفية واالخالقيMMة لMMدى الطفMMل والراشMMد ،هادفMMة الى ادمMMاج عناصMMر الثقافMMة في نسMMق الشخصية ،وتبدا من الميالد داخل االسرة وتستمر باتساع اتسMMاق التفاعMMل كلمMMا كMMبر المMMرء ،وتعMMبر عن نشMMاط البنMMاء االجتمMMاعي بمختلف ميادينه )االسرة،الدين،السياسة،التعليم،المهنة،االقتصMMاد( الذي يضغط على الفرد لكي يتوافق مMMع غMMيره. وهMMذا مMMا يضMMفي على عملية التنشئة مفهوم الديناميكية الن الفMMرد في تفاعلMMه مMMع غيره من افراد الجماعة يأخذ ويعطي في ضMMوء المعMMايير واالدوار االجتماعية ويؤثر ذلك مع عوامل اخرى على نمو الشخصMMية لكMMل فرد، ولعملية التنشئة وظيفة ظMMاهرة تنحصMMر في تMMدريب الطفMMل على اداء انمMMاط معينMMة يرضMMى عنهMMا المجتمMMع، ويتخذهاالشMMخص دعامة لسلوكه اثناء حياته، كما ان لها وظيفة مستمرة تهدف الى توحد الطفل مع مجموعMMة من االنمMMاط الثقافيMMة للمجتمMع تعMMرف

بأسم القيم االجتماعية التي تتكون منها.

:- تعريف التنشئة االجتماعية

تعرف التنشئة االجتماعية عدة تعريفات منها :

هي عملية اكتساب الفرد لثقافة مجتمعه ولغته،والمعاني-1 والرموز والقيم التي تحكم سلوكه،وتوقعاته وسلوك الغير ،والتنبؤ

باستجابات االخرين،وايجابية التفاعل معهم.

-انها عملية التفاعل االجتماعي التي يكتسب فيها الفرد2 شخصيته االجتماعية التي تعكس ثقافة مجتمعه.

-هي عملية تربية وتعلم وتتم من خالل التفاعل3 االجتماعي .وتؤدي الى اكساب الفرد المعايير والعادات والتقاليد و االدوار االجتماعية الضرورية التي تمكنه من مسايرة الجماعة واالندماج معها وتساعده على تحقيق التكيف مع المجتمع الذي

يعيش فيه . - هي عملية تتم بين الطفل والقائمين على رعايته من خالل4

مجموعة من االساليب التي يتشربها ويتأثر بها ، وتهدف تلك العملية الى تربية هذا الطفل ومساعدته على ان ينمو طبيعيا في

حدود ما تؤهله له قدراته العقلية والجسمية والعاطفيةواالجتماعية والروحية .

خصائص عملية التنشئة االجتماعية:- من خالل استعراض المعاني المتعددة لمفهوم التنشئة االجتماعية

يمكن استخالص بعض خصاص هذا المفهوم وهي: -ان عملية التنشئة االجتماعية عملية نمو وتغيريتحول خاللها1

الفرد من كائن بيولوجي يعتمد على غيره في اشباع حاجاته البيولوجية الى فرد اجتماعي يراعي القواعد االجتماعية لدى

اشباع حاجاته ويتمتع باالستقاللية ويتحمل المسؤلية تجاه ذاتهوتجاه االخرين .

-انها عملية مستمرة في جميع مراحل الحياة ولكنها اشد ما2 تكون حساسية في مرحلة الطفولة ثم المراهقة النها مرحلة

التغير السريع التي تتشكل فيها شخصية الفرد.

-انها عملية تعلم اجتماعي يتعلم خاللها الفرد االدوار االجتماعية3 التي تساعدة على تحقيق التكيف ضمن محيطه االجتماعي وهي تختلف باختالف الطبقة االجتماعية والثقافة الفرعية التي ينتمي

اليها الفرد . -تساعد عملية التنشئة االجتماعية الفرد على استدخال قيم4

المجتمع ومعاييره وقواعده االخالقية وتوقعاته ،االمر الذي

يساعده على الوصول الى حالة من االندماج والتوافق فيالمؤسسات االجتماعية المختلفة .

-تعتبر عملية التنشئة االجتماعية عملية تفاعل بين الفرد ومن5 يقوم على تنشئته من مؤسسات وافراد مثل االسرة والمدرسة

والرفاق ودور االعالم ودور العبادة وغيرها ،والفرد من خالل هذهالعملية يؤثر ويتاثر ويتعلم االدوار والمعايير االجتماعية ويعلمها.

-تستخدم في عملية التنشئة االجتماعية اساليب عدة من اجل6 تشكيل سلوك الفرد مثل التعليم المباشر والمالحظة والتقليد

واساليب االقناع والثواب والعقاب والتقمص . - تعد عملية التنشئة االجتماعية بانها عملية فردية وسيكولوجية7

باالضافة الى كونها اجتماعية في الوقت نفسه.

:اهداف التنشئة االجتماعية تهدف عملية التنشئة االجتماعية الى تحقيق مجموعة من

االهداف لدى االفراد وهي :

- غرس النظم االساسية في الفرد : لكل مجتمع مجموعة من1 النظم التي يسير عليها افراده يلتزمون بها بعد ان ثبتت جدواها

وقابليتها لحل مشكالتهم وتسهيل شؤون حياتهم خالل فترة اختيار هوية، فالفرد الذي يتناول االطعمة والمشروبات التي حرمها

المجتمع او النظم او العقيدة على سبيل المثال يصبح شخصمرفوض اجتماعيا وغير مرغوب فيه .

- غرس الطموح في النفس : يسعى كل مجتمع الى غرس2 انواع الطموح المختلفة في نفوس افراده بما يتناسب مع

شخصية كل منهم ففي المجتمعات القديمة نجد ان العامل البدائي يحاول ان يغرس في نفوس ابنائه الرغبة في ان يكون

عامال ماهرا خالل ايام االسبوع وان يكون رجال متدربا مواظبا الىدور العبادة في اوقاتها.

- غرس الهوية في الطفل : يختلف مفهوم الهوية والطموح في3 المجتمعات الحديثة عنه في المجتمعات القديمة نظرا لبعدها عما

يتمناه االباء البنائهم طبقا الصلهم العرقي وتعدد فرص االختيار امام االبناء حاليا فالتنشئة والتطبيع اليوم يعتمد على طموح الفرد

وهويته تبعا الحتياجاتهم وقدراتهم التعليمية والمهنية تبعا لهويةاالباء وطموحهم .

- غرس الهوية القومية : لكل مجتمع من المجتمعات الثقافية4 الخاصة والتي تميزه عن المجتمعات االخرى فافراد المجتمع

يتكلمون لغة واحدة تجمعهم ولهم عاداتهم وتقاليدهم واعرافهم

وقيمهم ومعاييرهم وانماطهم السلوكية المختلفة حيث تقوم عملية التنشئة االجتماعية بغرس هذه العناصر المختلفة في

نفوس االطفال وتتخذ التربية بمفهومها الشامل وسيلتها في ذلك وغايتها في اعداد اطفال اجتماعيين ومواطنين صالحين مثاليين

ينتمون للثقافة في المجتمع واالمة التي ينتسبون اليها .

:شروط التنشئة االجتماعية شروط التنشئة االجتماعية هناك ثالث شروط ااتنشئة الجماعية

المناسبة وهي:

- ان يكون مجتمع قائم وهو العالم المحيط والبيئة التي ينشأ1 فيها الطفل وينتقل من خالل ثقافة والدافعية واساليب انشاء العالقات االجتماعية الى اعضاء فيه لتحدث في ضوئها كيف

سيسلك االطفال وكيف يفكرون ويشعرون . - توافر الشروط البايلوجية الوراثية الجوهرية لدى الطفل الن2

عملية التنشئة االجتماعية المناسبة صعبة بل مستحيلة في بعضاالحيان اذا ما كان الطفل غير سليم البنية .

- ان يكون الطفل ذي طبيعة انسانية سوية وهذه ميزة للبشر3 دون سواهم من المخلوقات وتتضمن الطبيعة االنسانية القدرة

على القيام بدور اخر والشعور مثلهم والقدرة على الكالمواستعمال اللغة والتعامل مع رموزها .

:سمات عملية التنشئة االجتماعية - يرتبط سلوك الطفل تدريجيا بالمعاني التي تكون عنده1

المواقف التي يتفاعل فيها. - تتخذ هذه المعاني بخبراته السابقة التي مر بها الطفل وعالقة2

تلك الخبرات بالمواقف الراهنة . - يولد الطفل في جماعة حددت معاني معظم المواقف العامة3

التي تواجهها وكونت لنفسها معايير السلوك فيها . - يتاثر الطفل بهذه المعاني منذ والدته وتنمو شخصيته في4

مراحلها االولى وتحسين هذه المعاني .

مجاالت التنشئة االجتماعية : من اهم مجاالت التنشئة االجتماعية هي :

- االستقالل الذاتي :1

ان الشعور باالستقالل الذاتي او السMMيطرة على الMMذات ذلMMك الشعور الذي يكتسبه الطفل في سMMنوات عمMMره المبكMMرة يكMMون عامال" محددا" وهامMMا" في تكMMوين الشMMعور بMMاالعتزاز االشخصMMي وبالنوايMMا الحسMMنة تجMMاه االخMMرين ، فالطفMMل في سMMنوات عمMMره المبكرة يبدأ في اكتشاف قدرات و مهMMارات جديMMدة لMMه كMMل يMMوم فنراه يعتمد على نفسMMه في المأكMMل، الملبس، الصMMعود والMMترول على الساللم.....الخ . دور الوالدين في هذه العملية هو مسMMاعدة الطفMMل وعلى الوالMMدين ان يسMMمحوا للطفMMل باكتشMMاف البيئMMة المحيطة به كي يشMMعر باالسMMتقالل الMMذاتي امMMا اذا منMMع الوالMMدين

الطفل من الحركة و االستكشاف فأنه يشعر بالحباط .

- ارتقاء الدور الجنسي : 2 أن تحديد الدور الجنسي للولد و البنت واحدا" من اهم مجاالت السلوك االجتمMMاعي الMMذي تلعب فيMMه عمليMMة التنشMMئة االجتماعيMMة دورا" كبيرا". و يطلق احيانا على مصطلح الدور الجنسMMي أسMMما" اخر هو النمط الجنسMMي و الMMذي يعMMنى تنميMة السMمات السMلوكية لدى الطفل التي تتناسب مع جنسMMه. بمعMMنى ان يكتسMMب الطفMMل الولد صMMفات الMMذكورة ، وتكتسMMب البنت صMMفات االنوثMMة. و يلعب الولMدان بأعتبارهمMا المحMMور االساسMMي الMذي تMدور حولMMه عمليMMة التنشئة االجتماعيMMة دورا" هامMMا" في تشMMكيل السMMلوك المناسMMب

للطفل.

مراحل التنشئة االجتماعية : قسم بارسونز عملية التنشئة االجتماعية الى مراحل واطوار

ويرتبط كل طور بأنظمة اجتماعية على نحو التالي :- - الطور االول : يتم داخل االسرة ويستمر حتى دخول المدرسة1

حيث يكتسب الطفل خالله بعض المهارات الجديدة والمفرداتالتي تسهل عملية اتصاله مع االخرين واالستجابة لرغباتهم .

- الطور الثاني :- ويتم في اثناء مراحل الدراسة المتعددة حيث2يتدرب الطفل على

ممارسة االدوار المتخصصة . - الطور الثالث :- وهو الخروج الى الحياة والعمل والحصول3

على مركز في النظام والمهن.

- الطور الرابع :- وهو البدء في تكوين اسرة حيث يبدا الفرد4 بتكوين اسرة جديدة ويتداخل هذا الطور مع الطور الثالث وقد

يسبقه .

:ابعاد التنشئة االجتماعية ويتضمن :البعد االجتماعيأ –

- تشكيل سلوك االطفال االنسانية االجتماعية .1 - تحقيق التوافق ما بين سلوك الطفل والمواقف االجتماعية2

بحسب توقعات كل مجتمع . - تعليم االطفال تراث المجتمع الذي ينشؤون فيه والذي3

يميزهم عن غيرهم من اطفال مجتمعات اخرى .

ويتضمن :البعد النفسيب:- - تحقيق الرضا من خالل التفاعل . 1 - اكتساب سلوك يناسب دور الفرد االجتماعي وهذه العملية2

ضرورية لتكوين الذات الفردية . - اكتساب معايير واتجاهات تناسب دوره االجتماعي وهذه3

عملية ضرورية لتكوين الذات االجتماعية . - اندماج الفرد في الحياة االجتماعية كمحصلة للبعد النفسي4

لعملية التنشئة االجتماعية مما يؤدي الى تكيف الذات الفردية معالذات االجتماعية ويتم التفاعل ويستمر بين الفرد والمجتمع .

ويتضمن :البعد التربويج – -انها عملية نمو مقصودة الجهزة االنسان االساسية .1 -انها عملية تؤدي الى تزويد الطفل بمجموعة من المعارف2

االساسية لتحقيق االنسانية . - انها عملية مستمرة يستطيع فيها الكائن البشري مواجهة3

مطالب هذه الحياة المتغيرة . :وظائف التنشئة االجتماعية

- اعالء رابطة الحب بين الطفل واالم ، واقامة التزامات حول1امكانية االنجذاب نحو الغير.

- اكتساب االفراد المعايير والقيم والمثل السائدة في المجتمع .2 - ضبط سلوك االفراد واساليب اشباع حاجاتهم وفقا لما يفرضه3

المجتمع . - تعلم االدوار االجتماعية المتوقعة بحسب جنس الفرد ومهنته4

- اكتساب االفراد نسقا من المعايير5ومركزه االجتماعي.

االخالقية التي تنظم العالقات بين الفرد واعضاء الجماعة ، وتمثلهذه المعايير السلطة الخارجية على الفرد.

- غرس القيم واهداف الجماعة التي ينتمي اليها الطفل والتي6 تشكل ثقافة المجتمع الذي يعيش فيه ، لتحقيق توقعات االدوار

التي سوف يواجهها يوما ما مثل اعداد الطفل الداء دور االخواالبن والزميل واالب .

- تحويل الطفل من كائن بايولوجي الى كائن اجتماعي . 7

العوامل المعيقة لعملية التنشئة االجتماعية:- هناك عوامMل تعرقMMل عمليMة التنشMئة االجتماعيMMة وتعيقهMا ،اذ قMد يعيق الفقر والجهل االسرة والمؤسسات االجتماعيMMة ويمنعهMMا من النهMMوض بمسMMؤلياتها. كمMMا قMMد تتMMاثر عمليMMة التنشMMئة االجتماعيMMة بعمليMMات الغMMزو الثقMMافي واالعالمي االمMMر الMMذي يربMMك المجتمMMع ويجعMMMل من الصMMMعب على الفMMMرد التميMMMيز بين القيم والمعMMMايير

بمجتمعه وتلك القيم والمعايير الوافMMدة وبخاصMMة الغريبMMةالخاصة ت الMدفاع الMذاتي مMا يسMاعدهمنها ،ولكن المجتمع يملMMك من اليا

على اصMMMالح الخلMMMل وتعMMMديل المسMMMار،وتسMMMتمر المؤسسMMMات االجتماعية واالفراد في بذل الجهود المتواصلة للتقليMMل من االثMMار

السلبية على ابنائها .

الثاني الفصل

االسالم في االجتماعية . التنشئة

االسالم في االجتماعية التنشئة . اسس

االسالم في االجتماعية التنشئة . سمات

ومجاالتها االسالم في التنشئة . ابعاد

التفسير االسالمي للتنشئة االجتماعية ان اساس التنشئة االسالمية هو القران الكMMريم الMMذي يحفظMMه الصMMغار فيهMMذب اخالقهم ويصMMفي نفوسMMهم ويتعMMودون من خاللMMه على مكارم االخالق ، وتبدأ التنشئة االسالمية عن طريق المحاكاة والتلقين ، ذلMMك ان الطفMMل ينشMMأ فMMيرى ابويMMه يقMMران القMMران

باالضافة الى الشعائر االخرى فتنطبع في ذهنه هذه الصورة . ولقد ضرب النبي " صلى الله عليMMه وسMMلم " المثMMل االعلى في توضيح اساليب التنشMئة االجتماعيMة الوالديMة ، فهMو مثال" يطMالب بالرفق باالطفال وعالج اخطائهم بروح الشفقة والرأفة والعطMMف والرحمة ومعرفة البواعث الMMتي ادت الى هفMMواتهم والعمMMل على

تداركها . ولم يقر " صلى الله عليه وسلم " الشMMدة والعنMMف في معاملMMة االطفال ، واعتMMبر الغلظMMة والجفMMاء في معاملMMة االوالد نوعMMا" من فقد الرحمة من القلب . ولقد دعMMا )صMMلى اللMMه عليMMه وسMMلم(الى تأديب االطفال وغMMرس االخالق الكريمMMة في نفوسMMهم وتعويMMدهم

حسMن السMمات والتحلي بالصMدق واالمانMة واحMترام الكبMMير. ولم يغفMMل االسMMالم اهميMMة التفاعMMل الكامMMل المتكامMMل بين العوامMMل الوراثية والمثMيرات البيئيMة في تكMوين الشخصMية االسMالمية وفي تدعيم تنشMMئتها االجتماعيMMة على اسMMس ايمانيMMة بمMMا يرضMMي اللMMه ورسوله والمؤمMMنين ومMMا يكفMMل طيب االقامMMة في الMMدنيا وحسMMن الثواب في االخرة ، وقد جMMاء صMMراحة في اكMMثر من موضMMوع في ايات مبينات كررها الله عز وجل في قرانه المجيد ، كما جاء ذلك صراحة في اكثر من حديث شريف روي عن رسول اللMMه " صMMلى

الله عليه وسلم " في سنته العطرة . واطلق رسول الله " صلى الله عليه وسMMلم " وصMMحابته االبMMرار اسم " العرق " على مفهوم الجين الذي يحمل الصMMفات الوراثيMMة حيث وردت احاديث كثيرة تدل على اهمية اختيMMار شMMريك الحيMMاة الصالح حرصا" على تMوارث الصMفات الجيMدة والخصMال الحميMدة عبر االجيال المتعاقبة نذكر منها على سبيل المثال قولMMه " صMMلى

الله عليه وسلم" "تخيروا لنطفكم فان العرق دساس " كما جاء تحذير صريح من رسول االنسانية عليه افضل الصلوات في قوله الصادق " اياكم وخضراء الدمن " قيل ومن هي خضراء الدمن يارسول الله قال المMرأة الحسMناء في منبت السMوء فانهMا

تلد مثل اصلها وعليكم بذات االعراق " . وقيMMل عن الرسMMول صMMلى اللMMه عليMMه وسMMلم في اختيMMار الزوجMMة اوالزوج ) اال اخبركم بخير مMMا يكMMنز المMMرء ؟ المMMرأة الصMMالحة اذا

نظر اليها سرته ، واذا غاب عنها حفظته ، واذا امرها اطاعته ( . ومن ثم نجMMد ان االسMMالم يحث على زواج الرجMMل الصMMالح من المMMرأة الصMMالحة النجMMاب ذريMMة صMMالحة متوارثMMة القيم والخلMMق والفضائل والخصال الجيدة فالنظام االسري الMMذي اقMMره االسMMالم هو نظام )االسرة الزوجية ( اي االسرة التي تقوم على عقد زواج صحيح يحMMول العالقMMة بين الرجMMل والمMرأ من عالقMMة محرمMMة الى عالقة مشروعة تسودها المودة والرحمة وحسن المعاشرة ،فقMMد شMرع اللMMه تعMالى الMMزواج ، لينظم العالقMMة بين الرجMMل والمMرأة ،

فتنشأ االسرة التي هي قوام المجتمع . ويحMMرص االسMMالم على رضMMاعة الطفMMل بلبن طهMMور من امMMرأة فاضلة حسMMنة الخلMMق هادئMMة الطبMMع والمMMزاج حيث يMMرث الطفMMل سماتها الطيبة من لبنها الذي يرضعه منها وهو في مرحلة المهMMد. ويقول " ابن سينا " ان من حق الولد على والده احسان تسMMميته ثم اختيار المرضعة المؤمنة له بحيث التكون ذات عاهMMة الن اللبن

يورث .

ويؤكد الغزالي على اهمية توارث الصفات عن طريق الرضMMاعة حيث نصح بضرورة مراقبة الطفل وهو في مهMMده منMMذ والدتMMه وال يعهد به اال الى امرأة صالحة فاضلة وان التأكل االحالال طيبMMا" الن اللبن الناتج عن الحرام ليس فيMMه بركMMة . وبنMMاء" عليMMه نجMMد بMMأن االنسان يقر بأهمية توارث العوامMMل الوراثيMMة وانتقMMال الخصMMائص والصفات الجسمية والعقلية والنفسMية عMMبر االجيMMال المتتاليMMة وال ينكر االسالم اهمية المؤثرات البيئية وتفاعلها مع العوامل الوراثية في تكMMوين شخصMMية الفMMرد وتحديMMد سMMلوكه حيث تعتMMبر البيئMMة والوراثة المصدرين االساسMMيين في تشMMكيل الشخصMMية االنسMMانية وتحديMد االنمMاط السMلوكية في مفهMوم الشMريعة االسMالمية وقMد نادى الغزالي بتكوين العMMادات الحسMMنة في االطفMMال منMMذ الصMMغر بتعويدهم التبكMMير في النMMوم والتبكMMير عنMMد االسMMتيقاظ والتشMMجيع على المشMMي والحركMMة وعMMدم البصMMق في المجMMالس او التثMMاؤب بحضرة الغير وتجنب الحلف باللMMه صMMادقا" او كاذبMMا" وان يطيعMMوا

االبوين والمعلمين . امMMا ابن خلMMدون فMMيرى بMMأن القMMران الكMMريم هMMو اصMMل التعليم واسMMاس التنشMMئة ويقMMول " ابن خلMMدون " ان الغايMMة من ذلMMك الوصول بالوليد الى رسMMوخ العقائMMد االيمانيMMة في نفسMMه وغMMرس اصMMول االخالق الكريمMMة عن طريMMق الMMدين ، الMMذي جMMاء مهMMذبا" للنفوس ومقوما" لالخالق باعثا" على الخMMير ، ويؤكMMد ابن خلMMدون على الرحمة باالطفال والرأفة بهم واالشفاق عليهم والعمل على تهذيبهم باللين والعطMMف البالشMMدة والعنMMف ، واخMMيرا" نقMMول بMMأن االنسان ولد على الفطرة السليمة فطرة التوحيد بالله عMMز وجMMل والتسبيح بحمده سبحانه وتعالى . غير ان االيدي التي تتلقفه منMMذ والدته ويكMMون في رعايتهMا قMMد تMدعم هMMذه الفطMMرة الجيMMدة فيMMه وتنميها بما يرضي الله ورسMMوله والمؤمMنين وقMMد تفسMMدها وتضMMل

طريقها ويصبح صاحبها من الغاوين . ومما تقدم يتضح لنا بان عملية التنشئة االجتماعية في

االسالم تهدف الى : نمو المشاعر االجتماعية كالشعور باالنتماء والميل-1

الفطري الى العيش والحياة مع الجماعة . نمو الخبرات االجتماعية وما ينتج عنها من اساليب السلوك-2

والتعايش ومعرفة ما تحرمه الجماعة وما تستحبه وادابالحياة المشتركة وما الى ذلك من قيم ومعتقدات .

نمو التصورات االجتماعية واالفكار واالهداف المشتركة-3 التي تنعكس في نفوس االفراد نتيجة للتربية التي

يتلقونها .

ومن مبادئ تربية الطفل في االسالم :الرفق في معاملة الطفل .-1حق الطفل في التربية والتعليم .-2ضرورة مراعاة طبيعة الطفل وفطرته .-3المساواة بين االبناء .-4

أسس التنشئة االجتماعية في االسالم : تقوم التنشئة االجتماعية في االسالم على ما يلي :

- االلزامية : اي انها تتصف بصفة الجبر وااللزام . وعلى كل1مسلم ان يلتزم بقينها ومبادئها.

- المرونة في العملية التربوية .2 - شمولية التربية لنواحي الفرد المختلفة ، الجسمية ، والعقلية ،3

والخلقية ، واالجتماعية .- االستمرارية في عملها منذ الوالدة .4- التطور : وهومبدأ مستمد من طبيعة الدين االسالمي عامة .5- التفاعل بين البشر في تعلمهم وتحاورهم في امور الدين .6- االنتفاع بما يتعلمه االنسان .7- المسؤولية الجماعية عن عملية التنشئة في المجتمع .8 - الشمول والتكامل حيث انه التقتصر على جانب واحد من9

جوانب الحياة بل يشمل اهتمامها كل جوانب الحياة ، الدنيا واالخرة واالنسان بكل جوانبه وابعاده ، وليس فيها تناقض او

تعارض . - الواقعية : اكد االسالم على ضرورة مراعات واقع االنسان10

وظروفه وهدفت الى اسعاد الفرد والمجتمع وااليمان باللهوعبادته واعمار الكون .

- االخالقية : فالدين اخالقي النه يدعو الى التمسك باالخالق11الحسنة ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .

- التوازن : فالتربية االسالمية تربية متوازنة النها تهتم بالروح12والجسد والنيا واالخرة وتستند الى العلم والعمل .

سمات التنشئة االجتماعية في االسالم : - تتصف بالوضوح والمحدودية ، فهي التتاثر بتغير الزمان1

والمكان مثل العبودية للخالق والعالقة بين الخالق والمخلوق . - يرتبط الجانب الديني التعبدي بالجانب الدنيوي االجتماعيذ في2

عملية التنشئة االجتماعية . - تهتم التنشئة االجتماعية في االسالم بأحداث التوازن بين3

مطالب الفرد ومطالب المجتمع .

- تركز التنشئة االجتماعية في االسالم على التربية الخلقية4 فالدين واالخالق صنوان اليفترقان في التربية االسالمية ، وهما

حقيقتان ثابتتتان في الدين االسالمي . - تهتم التنشئة االجتماعية في االسالم بتنمية ضمير الفرد5

المسلم او الرقيب على نفسه . - ترتبط التنشئة االجتماعية في االسالم بالخالق عز وجل ، وهذا6

ما يميزها عن غيرها من النظم التربوية االخرى . - تستمد التنشئة االجتماعية في االسالم اصولها من الشريعة7

االسالمية ، وهي المعيار لكل قيم المجتمع االسالمي .

ابعاد التنشئة االجتماعية االسالمية ومجاالتها : التنشئة االجتماعية في االسالم نظام متكامل تشمل جميع

جوانب الفرد االيمانية والجسمية واالجتماعية والعقلية والنفسية واالخالقية والجنسية بصورة متوازنة بحيث ال يطغي جانب على

اخر ، لتحقيق سعادة االنسان وسالمة امنه .اوال" : العناية بالناحية الروحية وااليمانية :

يقصMMد بالتربيMMة االيمانيMMة ، ربMMط الطفMMل منMMذ تعلقMMه بأصMMول االيمان ، وتعويده منMMذ تفهمMه اركMMان االسMالم ، وتعليمMه من حين تمييزه مبادى الشريعة االسالمية الغراء ، ونعني بأصول االيمMMان ، االيمMMان باللMMه سMMبحانه وتعMMالى ، وااليمMMان بالمالئكMMة ، وااليمMMان

بالكتب السماوية وااليمان بالرسل جميعا" . وقMMد اهتم الرسMMول ) ص ( بتلقين االبنMMاء منMMذ نشMMأتهم اصMMول االيمMMان واركMMان االسMMالم واحكMMام الشMMريعة وتأديبMMه على حب

الرسول ) ص ( . ثانيا" : العناية بالناحية الجسمية :

يهتم االسالم بتهية الطفMMل كي يكMMون في بدنMMه ، سMMيلما" في بنيتMMه الصMMحية خاليMMا" من االمMMراض ، حMMتى يكMMون قMMادرا" على مواجهة اعباء الحياة ومشقاتها قوة وحيوية وقال الرسMMول ) ص ( ) المMMMؤمن القMMMوي القMMMوي خMMMير واحب الى اللMMMه من المMMMؤمن الضعيف ( . وقد رسم االسMMالم منهجMMا" علميMMا" في تربيMMة االبنMMاء جسMMميا" يتمثMMل في وجMMوب النفقMMة على االهMMل والولMMد واتبMMاع القواعMMد الصMحيحة في المأكMل والمشMرب والنMوم واالحMتراز من

االمراض السارية .ثالثا" : العناية بالناحية االجتماعية :

يهتم المجتمع االسMالمي بتربيMMة االوالد اجتماعيMMا" وسMMلوكيا" الن سالمة المجتمع وقوة بنيانMMه وتماسMMكه مرتبطMMان بسMMالمة افMMراده

واعدادهم فاذا تربى االطفال وتكونوا اعطوا الصورة الصادقة عناالنسان المنظبط المتزن ، العاقل الحكيم .

ومن ابرز مظاهر العناية عناية االسالم بتنشئة الطفل اجتماعيا" حMMرص االسMMالم على اكسسMMابه الخMMبرات االجتماعيMMة وتكMMوين شخصMMيته عن طريMMق افMMراد االسMMرة جميعMMا" بتوجيهMMه وتMMأثيرهم

فيه .رابعا" : العناية بالناحية العقلية :

تهتم التربية العقلية بتكوين افراد المجتمع بكل ماهو نافع من العلوم الشرعية والثقافة العلمية والعصرية والتوعية الفكرية

والحضارية حتى ينضج الطفل فكريا" ويتكون علميا" وثقافيا" ، وتتركز مسؤولية المربين في تنشئة الطفل عقليا" في االمور

التالية :- االهتمام بتعليم االطفال وتنشئتهم عقليا"

- االهتمام بتوعية االطفال فكريا" عن طريق االباء والمربين ايارتباط الفرد باالسالم دينا"

- االعتناء بصحة عقول االبناء والتالميذ من قبل االباء والمربين وذلك برعايتها وتقديرها حق قدرها حتى تبقى ذاكرتهم قوية

واذهانهم صافية وعقولهم ناضجة .

دور االسرة المسلمة في التنشئة االجتماعية : يؤمن كل مسلم بأن االسرة هي الوحدة االولى في المجتمع ،

واول مجتمع يتصل به الطفل بعد والدته ويتفاعل معه ويكتسب عن طريقه اساسيات لغته وقيمه ومعايير سلوكه وعاداته

.واتجاهاته وكثير من مقومات شخصيته يمكن توضيح دور االسرة المسلمة في التنشئة

االجتماعية بالنقاط التالية : تحرص االسرة المسلمة على تثقيف الطفMMل دينيMMا وارسMMاء-1

القيم االخالقيMMة بشMMكلهل المبMMدئي البسMMيط في السMMنواتاالولى .

تربيMMة الطفMMل بالقMMدوة الحسMMنة وحث الوالMMدين وكMMل من-2 يتعامل مع الطفMMل على ان يكMون خMMير قMMدوة وان يMرو من سيرة الرسول صMMلى اللMMه عليMMه وسMMلم وصMMحابته مMMا يحث على مكMMارم االخالق ، فتعلم االسMMر الطفMMل تحيMMة االسMMالم واالسMMتئذان عنMMد الMMدخول او االنصMMراف ، واحMMترام الكبMMير ومسMMاعدة الصMMغير ،والتسMMامح يكMMون من خالل المثMMل او القدوة التي يجدها الطفل في تصرفات النMMاس من حولMMه ،

او من خالل القصة التي تقدم النمMMاذج السMMلوكية االيجابيMMة لالطفال والبالغين على حد سواء وليس عن طريق االوامMMر

والنهي .

احترام شخصية الطفل وتنمية ثقته بنفسة ، وربط ما يقدم-3 له من علوم بأهتماماته ، وتوجيهه الى نعم الله التي خلقهMMا ومن هنMMا تنشMMأ محبMMة الطفMMل لربMMه ، ويطمئن الى رعايتMMه

فيتوجه بالشكر له بدافع من شعرو داخلي باالمتنا - تعليم االطفال ان يسألو الله وحده وان يستعينو به وحده ،4

وتحذيرهم من الشرك بالله. -تعويMMد االطفMMال على الصMMدق قMMوال وعمال وتجنبMMوا الكMMذب5

عليهم ولو بالمزاح . -تعويد االطفال على عدم رمي االوساخ في الطريق ورفع ما6

يؤذي عنه . -تخصيص جلسة لالطفال يقMMرأ فيهMMا عليهم مMMا من شMMأنه ان7

يتعلمو به دينهم من كتاب او مجلة .......الخ . -تربية االطفال على الشجاعة واالمMMر بMMالمعروف والنهي عن8

المنكر وان اليخافوا اال الله . -قراءة القصص التربوية االسالمية المفيMMدة لالطفMMال والMMتي9

تتضمن قيم دينية يمارسها االنسان في حياته اليومية .

-على الولدين ان يتفقا على منهج موحد بينهمMMا في التربيMMة10االسالمية .

الثالث : الفصل

( ، البيئة ، الوراثة االجتماعية التنشئة في المؤثرة العواملالثقافة ( ، التعلم ، النضج ، الغذاء ، .الغدد

- الوراثة :-1 يقصد بالوراثة امكانية ظهور الصفات التي يحملهMMا االبMMاء عنMMد االبناء .ويتقرر دور هذا العامل منذ اللحظة االولى لالخصاب ،عنMMد اتحاد الخلية الجنسية الذكرية )الحيوان المنMMوي( بالخليMMة االنثويMMة

)البويضة االنثوية(. ان هMMاتين الخليMMتين همMMا مكونMMات الخليMMة االولى الMMتي تتطورمنMMذ اللحظMMة الMMتي يتم فيهMMا نجMMاح التلقيح من خالل اخMMتراق الحيMMوان المنوي للرجل لجMMدار البويضMMة الMMتي افرزتهMMا االنMMثى عMMبر القنMMاة المسماة باسMMم مكتشMMفها )فMMالوب( حيث تكMMون البيضMMة االنثويMMةكبيرة بالمقارنة بMالحيوان المنMMوي للرجMل فقطMر البويضMة يبلMغ )

( مم0.06( مم بينما قطر اكMMبر جMزء في الحيMوان المنMوي 0.14 ويستحيل رؤيته بالعين المجردة .

والحيوانات المنوية هي التي تملك القدرة على الحركة واالنطالق ( مليMMون300كما ان لعددها الكبير الذي يبلغ في المرة الواحدة )

حيMMوان منMMوي في الMMوقت الMMذي التنتج المMMراة فيMMه طيلMMة حياتهMMا ( بويضة ناضMMجة ، حيث اليصMMل الى اعلى400الجنسية اكثر من )

( نطفة من تلك الماليين .100القناة الناقلة للمراة اال بحدود )

الجينات : تحتوي كل خلية على كميMMة كبMMيرة من المعلومMMات الوراثيMMة الMMتي تنتقل من جيل الى اخر باعتبارها مادة كيميائية يطلق عليها اسMMم )الجينMMMات ( وتنتظم الجينMMMات في اجسMMMام اكMMMبر منهMMMا تسMMMمى الكروموسومات او الصبغات التي يختلف عددها من نوع الى اخروتحدد الهوية الفريدة لكل نوع من االنواع وتحوي نواة كل خلية )

(كروموسMMوم ونصMMفها من23( كروموسوم ،نصMMفها من االب )46 ( منها خاصة بجميMMع خصMMائص االنسMMان22( كروموسوم )23االم)

و)كروموسوم واحد( خاص بالجنس ، وبأتحاد الكروموسوم الثالثوالعشرين الذكري واالنثوي ينتج احد االحتمالين :

( معXاالول : اذا اتحد كروموسوم الحيوان المنوي الحامل لصفة) ( كMMان الجMMنين انMMثى )XكروموسMMوم البويضMMة الحاملMMة لصMMفة(

XX. ) الثاني : اذا اتحد كروموسوم الحيوان المنMMوي الحامMMل لصMMفة ) )

Y ( مع كروموسوم البويضة الحامل لصفةX( كان الجنين ذكرا ) XY. )

هMMذه الكروموسMMومات هي حMMامالت الجينMMات )نMMاقالت الوراثMMة( وعنMMدما تلتقي الكروموسMMومات الذكريMMة واالنثويMMة تكMMون ازواجMMا متقابلة تناظر الموروثMMات الذكريMMة في كMMل منهMMا مMMا يقابلهMMا عنMMد االنMثى ، فMMاذا كانMا متشMابهين في التMMاثير يعمالن معMMا واذا اختلفMا ظهرت الصفة السائدة وتنحت الصفة المناضرة الى اجيال قادمة . وهذا يفسر سبب ظهور صMMفات عنMMد االبنMMاء ليسMMت بMMارزة عنMMد

االباء وانما كانت سائدة عند االجداد. ( كروموسوم او اكMMثر ، ينتج عنMMه46واحيانا يكون للفرد اقل من )

شذوذ في الصبغات الوراثية تودي الى اضMMطراب وظيفMMة الMMدماغ يصMMMاحبه نقص في نمMMMو الجهMMMاز العصMMMبي او تخلMMMف في النمMMMو

الجسمي واختالفات في بنية الجسم .

و يرث الفرد عن والديه بعض الصفات الوراثية الخالصة اي التي ال تتدخل فيها عوامل البيئة ومن هذه الصفات لMMون الجلMMد ، لMMون العيMMنين والشMMعر ونوعMMه وهيئMMة الوجMMه ومالمحMMه ،و فصMMيلة الMMدم وشكل الجسم وهنMMاك صMMفات تنتقMMل بالوراثMMة وتختلMMف بMMاختالف الجنس ذكر ام انثى بمعنى ان بعضها الينتقMMل اال للMMذكور وبعضMMها خاص باالناث ومثال ذلك الصلع فهو يظهر في الذكور دون االناث وتوجد بعض االمراض التي تنتقل بالوراثة منها القزامة و الفصMMام و الصرع، وبعض انواع فقرالدم، وعدم تجلط الدم ،عمى االلMMوان

والسكري . وكما ذكرنا ان الو راثة تنقل الخصائص البدنية والجسمية فهي كذلك توثر على السلوك من خالل التركيب الفسيو لMMوجي ،فقلMMة الMMذكاء تMMؤثر في كيفيMMة اسMMتجابتنا في المواقMMف االنفعاليMMة او االجتماعية ،كما اننا نرث االمكانMMات او القMMدرات الMMتي تجعMMل من

بعضنا رساما او نحاتا . واذا كانت البيئة تسمح بتنمية هذه القدرات فانها تتطور بينما بعض البيئات التوفر الظروف المناسبة لتنمية هذه القدرات

كالتشجيع والثناء والدعم فانها سوف تضمحل وال تنمو .

( :DNAالحامض النووي ) مادة كيميائية يمثل الجزيء االساسي في نواة كل خلية من خاليا االنسان وهو بمثابة مخطط لكل ما في اجسامنا ويحتوي على معلومات حيوية تنتقل الى الجيل التالي .ويمكن تلخيص

عمل المعلومات التي يتضمنها الحامض النووي في االتي : ارشاد الخلية لعمل بروتينات جديدة تحدد جميع الصفات-1

البيولوجية .نقل هذه الصفات واستنسخها من جيل الى جيل .-2

( :DNAوظائف الحامض النووي )يقوم الحامض النووي بالكثير من الوظائف منها :

االنزيمات : التي تقوم بالتفاعالت الكيمياوية كانزيمات-1الهضم .

بروتينات بنائية : تقوم بتركيب المواد مثل الكوالجين-2المادة البروتينية الموجودة بالعظام .

بروتينات النقل : التي تحمل المواد مثل الهيموجلوبين-3الحامل لالكسجين في الدم .

بروتينات التقلص : التي تسبب في انقباض العضالت مثل-4الجلوبيولين وهو بروتين موجود في بالزما العضل .

بروتينات خازنة : التي تخزن المواد مثل مركبات الحديد-5في الطحال .

الهرمونات : وهي خاليا ناقلة للرسائل الكيميائية مثل-6االنسولين واالستروجين .

اهداف الوراثة :-تهدف الوراثة الى :

المحافظة على الخصائص العامة لالنواع واالجناس ، ولذلك-1فان االنسان ال يلد اال انسانا" .

المحافظة على الخصائص العامة للسالالت فاالفارقة-2 يبقون افارقة وال يختلف بعضهم عن بعض االبالتزاوج

المتبادل مع سالالت اخرى . المحافظة على نوع من التوازن وعدم التطرف في-3

الخصائص الفردية ففي اغلب الحاالت يكون االبناء اقل تطرفا" من ابائهم وهذا بالتالي يؤدي الى عدم التطرف في الخصائص الفردية كالطول والقصر والذكاء والغباء

وغير ذلك .

- البيئة :-2 البيئة هي كل العوامل الخارجية التي تMMؤثر تMMاثيرا" مباشMMرا" او غMMير مباشMMرا" على الفMMرد منMMذ لحظMMة االخصMMاب وهي تشMMمل العوامل المادية واالجتماعية والثقافية والحضارية وهMMذه العوامMMل تMMؤثر على الفMMرد قبMMل الوراثMMة وبعMMدها وللبيئMMة دور ايجMMابي حيث تسMMهم في تشMMكيل شخصMMية الفMMرد وفي تعMMيين او تحديMMد انمMMاط

سلوكه في مجابهة مواقف الحياة . والبيئMة هي الMتي تحMMول االنسMان من امكانيMMة الى واقMMع، وتحMMول اسMMتعداداته الى قMMدرات فعليMMة مMMؤثرة ،فهي تMMؤثر في جسMMم االنسان وعقله ،حيث تشير اغلب الدراسMMات الى امكانيMMات تMMاثير

البيئة في التكوينات الجسمية. وتعتMMبر البيئMMة من العوامMMل الرئيسMMية الMMتي تلعب دورا هامMMا في تحديد مسار النمو االنساني ،وتتنوع البيئات التي يحدث فيها النمو واولهMMا البيئMMة الرحميMMة ،وثانيهMMا البيئMMة االسMMرية ،وثالثهMMا البيئMMة

المدرسية ،ورابعها البيئة االجتماعية.

ومن الصفات البيئية الخالصة والتي ال دور فيها لعامMMل الوراثMMة : المعايير االجتماعيMMة والقيم االخالقيMMة والتعMMاليم الدينيMMة والعMMادات

والتقاليد .

الوراثة والبيئة :- ذكرنMMا ان هنMMاك صMMفات وراثيMMة خالصMMة تنتقMMل للفMMرد من ابMMاءه واجMMداده وان هنMMاك صMMفات بيئيMMة خالصMMة تصMMل للفMMرد من بيئتMMه المادية والبشرية ولكن هناك تأثيرا" متبادال" وتفاعال" بين كل من الوراثة والبيئة وهناك بعض الصفات او الخصائص تتأثر بهما معMMا" كالذكاء والتحصيل فالوراثة تقدم استعدادات ورراثيMMة تعتمMMد على البيئة في نضجها او تتأثر بها ، ان بيئة من نوع ما ضرورية للطفل لكي تتفتح فيها استعدادته الوراثية الكامنة مثال ذلك ان لدى كMMل طفل مولود استعدادا" فطريا" للحبو وطبيعي انMه لن يحبMMو اال اذا توفر له سطح يحبو عليه فاذا توفر السطح المناسب فان الطفل يسMMتطيع الحبMMو بسMMهولة ويسMMر ، وبالمثMMل فMMان لكMMل طفMMل في

سنوات الطفولMMMة المتوسMMMطة المتMMMأخرة ميال" فطريMMMا" لالنتمMMMاء الى الجماعة ، وال يتفتح هذا الميل اال اذا كMMان هنMMاك اطفMMاال" اخMMرين يلعبون معه ، اما اذا توفرت له مجموعة من االطفال وكانت هذه المجموعة مالئمة فان هذا االستعداد لالنتماء للجماعة سMMوف يتم

بطرق ايجابية صحيحة والعكس صحيح . ولقد ربط الباحثون بين تاثير الوراثة وبين تMMاثير البيئMMة في عمليMMة التعلم واالكتساب والنمو النفسي والجسMMدي والعقلي واالنفعMMالي عند الطفل .لكن النظريات في هذا الشان قد تضMMاربت واختلفت في اوجه متعددة ،فالعلمMMاء يعتقMMدون بMMان الصMMفات الوراثيMMة هي التي تحدد النواحي الجسMMمية والعقليMMة والخلقيMMة ،وتشMMكل طبMMاع الطفMMل وميولMMه وغرائMMزه وانفعاالتMMه وعواطفMMه وقMMواه العقليMMة

ونزعاته الفردية واالجتماعية في صورة الوراثة الحاكمة بامرها, في مقابل هMMذه النظريMMة الملتزمMMة باهميMMة الوراثMMة ،يMMرى علمMMاء اخMMرون ان تMMاثير الوراثMMة في تشMMكيل شخصMMية الفMMرد اليتعMMدى االربعين او الخمسMMين في المئMMة ،فMMترتفع بالتMMالي اهميMMة البيئMMة االسMMرية المنزليMMة في تشMMكيل صMMفات شخصMMية الفMMرد وسMMماته النفسية ،ثم تلي البيئMMة المنزليMMة البيئMMة المدرسMMية ثم االجتماعيMMة الحقا،مما يشير الى ان صفات الفرد الجسمية والخلقية والعقليMMة

هي نتاج تاثيرات البيئة التي يعيش فيها الطفل ويتفاعل معها. وعليه فان البيئة بعناصرها وظروفها هي الوسط الMMذي سMMينمي فيه الطفل استعدادته الفطرية الموروثة ، لذلك البMMد من االقMMرار

بتاثير كل من الوراثة والبيئة وتفاعلهما وبان كل طفMMل يولMMد وهMMو مزودا بنظام وظيفي يحدد امكانية النمو وكيفيته من خالل نوعيMMة

تفاعله مع البيئة المناسبة.

- الغدد :-3 هي اعضاء او نسج تفرز خالياهMMا مMMواد كيميائيMMة تMMؤدي وظيفMMة فسيولوجية ولها اثر كبيرعلى الحالة المزاجية للفMMرد وعلى ذكائMMه

وهنMMاك تازرمMMا.وكذلك الصحة الجسمية العامة وعلى نمو الفMMرد بين الجهاز العصبي والجهاز الغدي ابرز ما يبدوان فيه في حMMاالت

تر وشMMدة السMMلوك االنفعMMالي ،والغMMدد نوعMMان همMMا : الغMMددالتو المقناة ،الغدد الغير مقناة

اهمية الغدد :- للغدد اهمية كبيرة في تنظيم ننمو الفMMرد وفي حياتMMه النفسMMية ، فاذا كانت افرازات الغدد متوازنMMة نمMMا الفMMرد نمMMوا" سMMليما" واذا اضطربت هذه االفرازات سMMواء بالزيMMادة او النقص ظهMMرت لMMدى الفMMرد تشMMوهات جسMMمية واضMMطرابات نفسMMية وذلMMك للوظMMائف

الهامة المناطة بالغدد وهذه الوظائف هي :- تحديد شكل الجسم وابعاده .1- تنظيم عملية التغذية .2- تنظيم النشاط العقلي .3- تحديد السلوك االجتماعي .4- تحديد االتزان االنفعالي .5

- الغذاء :-4 يتأثر نمو االنسان بما يتناوله من غذاء كما او نوعMMا" ، وللغMMذاء اهمية كبيرة في حياة الفرد فالغذاء يمد الجسم بالطاقة الالزمMMة لعملية النمو والطاقة الالزمة لتحريك العضMالت وتشMغيل الفكMر ، كما انه يبني خاليا الجسMم فيعMMوض مMا يتلMMف منهMا ويضMيف اليهMا وهMMذا يسMMاعد على نمMMو الجسMMم في ابعMMاده المختلفMMة من طMMول ووزن وحجم ، وللغMMMذاء تMMMأثير في اكسMMMاب الجسMMMم مناعMMMة من االمMMراض النMMه يمMMده بالعناصMMر والمركبMMات االساسMMية الضMMرورية

لحفظ الصحة . وله اثر كبMMير في التكMMوين النفسMMي للفMMرد فعن طريMMق الرضMMاعة يولد الطفل ثقته بمن حوله او يخسر تلك الثقة ومن خاللها يكMMون اتجاهاته وعواطفه نحو االخرين ونحو نفسه حسب ما يواجهMه من مواقMMف اثنMMاء تنMMاول طعامMMه ، كمMMا ان للغMMذاء تMMأثيره على ذكMMاء

الطفل وتحصيله الدراسي وان انقسام الخاليا عند الجنين الذي ال % عمMMا هMMو عليMMه عنMMد20يتلقى الغMMذاء الكMMافي يقMMل بمعMMدل

العاديين . باالضMMافة الى مMMا تقMMدم يجب ان الننسMMى تMMاثير العMMادات الغذائيMMة الصحيحة على صحة الطفل حيث تؤكد الدراسة الMMتي قMMامت بهMMا )سوزان جونسون( على دور الوالدين الرئيسي في تنظيم وجبات االطفال ،كما ينبغي ان يتخذ الطفل في مرحلة ما قبل المدرسMMة االبتدائية اتجاها صحيحا نحو الطعام ، حيث يكون الطفل في هMMذا العمر صاحبا ودودا على وجبات الطعام ، وهوفي هذا العمر لديMMه االستعداد لتعلم اداب المائدة االساسية ، ففي عمMMر حMMوالي اربMMع سنوات لم يعد يمسك الملعقة او الشوكة في قبضMMة يMMده ، وانمMMا يستطيع االن ان يحملهاكما يحملها اي شخص كبMMير، باصMMابع يMMده، وبالتوجية تستطيع امMMه ان تعلمMMه االن اداب اخMMرى للمائMMدة مثMMل عدم التكلم اثناء الطعام ، وان اليمد يده الى الطعMMام الMMذي امMMام غيره ، ومع انه من الضروري شرح هMMذه القواعMMد للطفMMل ،اال ان االكMMثر اهميMMة من ذلMMك بالنسMMبة للطفMMل ، هMMو ان يكMMون الكبMMار المصاحبين له على المائدة نماذج حسMMنة يقتMMديها في اتبMMاع اداب المائدة ، مما يمكنMMه من تطMMوير اداب المائMMدة بشMMكل افضMMل اذا

تناول الطعام مع افراد االسرة .

مكونات الغذاء :يتكون الغذاء من سبعة مجموعات اساسية من المركبات هي :

البروتينات : -1 تعتبر البروتينات ضرورية لبناء واصالح وصيانة انسجة الجسم

وتتالف من عناصر يمكن االستفادة منها مباشرة هي : االحماض االمينية ، وعلى راس االغذية التي تتوفر فيهMMا هMMذه االحمMMاض بنسMMب جيMMدة هي : الMMبيض واللحMMوم و االسMMماك

)البروتين الحيواني( ، والخضار الجافة والحبوب .

المواد الدسمة )الدهنيات( :-2

تمد الجسم بالطاقة الضرورية للجهد العضلي وتنقل كذلك الفيتامينات التي تنحل في الجسم ، وهي جميعها ضرورية

للجسم . تتالف النشويات من عناصر يمكن تمثلها )اي االستفادة

منها( مباشرة وهي االحماض الدسمة ، ويعتبر البعض منهااساسيا ويجب توفيره عبر االغذية .

ومن االغذية االكثر غنى بالمواد الدسمة هي الزيت والزبدةويليها الثمار الزيتية كالمكسرات .

السكريات او هيدرات الكربون :-3 وهي ضرورية لتقلص العضالت الحركية وعضالت القلب

والحجاب الحاجز وتقسم الى فئتين : السكريات المنحلة والتي ندعوها بالبسيطة او السريعةأ-

ولهMMMا مMMMذاق سMMMكري وتتMMMالف من جزيئMMMة واحMMMدة وتسMMمى)احاديMMة السMMكر( اوجزيئMMتين وتسMMمى )ثنائيMMة السMMكر( وهي مMMا تعMMرف بالسMMكر والMMذي نسMMتهلكه

عبرالفواكه والمربيات والشوكوال والحلويات.

السكريات بطيئة االنحالل )او النشويات( وتMMدعى ايضMMاب- بالمعقدة وليس لها مذاق سكري وتتالف من عشMMرات ومئMMات الجزيئMMات الMMتي تنقسMMم سالسMMلها ببطء في العضوية وتعطي الجزيئات من السMMكر االحMMادي لتهMMدى بMMذلك من جMMوع من يتناولهMMا ولسMMاعات عMMدة ، ومنهMMا الحبوب والنشويات التي تشكل غMMذاء للخاليMMا العصMMبية حيث يستهلك الدماغ لوحده ثمانية اضعاف ما تستهلكه

االنسجة االخرى من السكريات .

الفيتامينات:-4 ويتم االستفادة منها بكميات ضئيلة وتعتبر اساسية النطالق اوتهيئة انطالق العديد من التفاعالت الكيمياية وهي تعمل

كوسيط في التفاعالت الحيوية للجسم . وتسمى بعض هذه الفيتامينات بالمنحلة في الماء ونجدها

(Bفي الجزء المائي من االغذية كفيتامينات المجموعة )(، وهي توجد خاصة في الخضار والفواكهCوفيتامين )

تلعب الفيتامينات باالضافة الى ادوارها االساسية ادوار خاصة:( له دور في الرؤية وتقوية العصب البصري .A فيتامين )

في D فيتامين ) ) دوره امتصاص الكالسيوم وبناء العظاملهوخاصة عند االطفال.

االمالح المعدنية :-5 وتلعب دورا محفزا في التفاعالت العضوية ودورا في البناء فالفسفور والكالسيوم مثال يدخالن في تركيب بنية الهيكل

العضمي .-الماء : 6

ويعتبر الماء سواء جاء عن طريق الشMMرب او ضMMمن مكونMMات % ( ضMMروريا للحفMMاض90االغذية )حيث تصMMل نسMMبته احيانMMا الى

على النظم المائية للعضوية والMMتي تطMMرح باسMMتمرار عMMبر البMMول والبراز والتعرق وهو ضروري جدا للدوران ولكافة انشطة الجسم

وبدونه تنعدم الحياة ومن اهم فوائد الماء االخرى : يذيب المواد الغذائيMMة ممMMا يسMMاعد على انتقالهMMا الى كافMMة-1

انحاء جسم االنسان .يساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم.-2

االلياف :-7 وهMMذا النMMوع من االغذيMة قليMMل او عMMديم التمثMMل )اي ضMعيف الفائدة بنيويا ( ولكنها تلعب دورا في طرح الفضالت المعوية

وتخليص الجسم من المواد المؤذية . وهكذا نفهم ضMرورة ان يكMون الغMذاء حاضMMرا بكMMل مكوناتMه

حيث الواحد منها اليمكنه التعويض عن االخر .

اثر نقص الغذاء وسوء التغذية :- يؤدي نقص الغذاء وسوء التغذية للنتائج االتية :

- بطء النمو واالصابة بالهزال .1- ضعف المقاومة لالمراض وفقر الدم .2- التعرض لالصابة بمرض االسقربوط والسل ولين العظام .3 - زيادة الوزن والبدانة التي تمثل اعاقة جسمية قد يالزمها4

اضطرابات نفسية . - ضعف في مستوى التحصيل الدراسي نتيجة لنقص اليود في5

الجسم . - تدهور النشاط العضلي وتعرقل العمليات العقلية المركبة6

كالتذكر واالستدالل واالستنتاج.

- النضج :-5

النضج هو عمليات النمMMو الطMMبيعي التلقMMائي الMMتي يشMMترك بهMMا االفMMراد جميعMMا" ، والMMتي تMMؤدي الى تغMMيرات منتظمMMة في سMMلوك الفرد. وهو كذلك مجموع االمكانMMات الوراثيMMة والمكونMMات االوليMMة الMMتي يرثهMMا الطفMMل من الوالMMدين فهي تمثMMل المحMMدد االول لكMMل الخصائص الفيزيقية والقدرات العقلية التي تكون الفرد فيمMا بعMMد وتحMMدث بمعMMزل عن المMMؤثرات الخارجيMMة بصMMرف النظMMر عن اي

تدريب او خبرة سابقة . ويمكن للنضج ان يتحكم في تطMMور جMMوانب معينMMة من السMMلوك وان النضج يمكن من شأنه ان يحدث تغيرات في الجهاز العصMMبي وباقي اجهزة الجسم االخMMرى والMMتي تMMؤثر على انMMواع معينMMة من السلوك . وتأثير النضج اليقف عند الميالد ، بMMل يسMMتمر بعMMد ذلMMك

لسنوات طويلة . اما اكثر االمور التي يظهر فيها النضج بصورة واضحة هو التغيير

الذي يحدث في االمور التالية :

- التغير في حجم الجسم والطول والوزن .1- التغير في االبعاد مثل نسب الجسم المختلفة .2- التغير في الشكل مثل مالمح الوجه .3 - أكتساب أشكال جديMMدة في النمMMو مثMMل القMMدرة على الزحMMف4

والمشي او اكتساب خصائص الجنس .

- التغMMيرات العقليMMة كمMMا تبMMدو في زيMMادة اسMMتخدام المنطMMق5والتفكير المجرد .

ومن االمثلة على ذلMMك : الجMMنين ال يمكن ان يولMMد ويعيش اذا لم يلبث تسعة اشهر على االقل في بطن امه ، وكذلك فMMان الطفMMل ال يستطيع الكتابة ما لم تنضج عضالته وقدراتMMه الالزمMMة للكتابMMة ، كما وال يمكن للفتاة ان تحمل ما لم تصل مرحلة البلوغ اي نضMMج جهازها التناسلي .وهكذا يتضح ان دورالنضج في النمو يتمثMMل في

مدى االرتباط بينه وبين اداء الوظائف.

مبادئ النضج :- يقوم النضج على المبادئ االتية :

- يسMMير النمMMو بشMMكل متسلسMMل من الMMداخل الى الخMMارج ومن1اعلى الى اسفل .

- تختلف السرعة في النمو بين االجزاء المختلفة للجسم .2 - درجMMة النمMMو واحMMدة في الفMMرد بغض النظMMر عن التMMدريب او3

عدمه .

:-- التعلم6 التعلم هو تغير دائم نسبيا" في السلوك ناتج عن تفاعMMل الفMMرد مع البيئة المحيطة به والطفMMل يحتMMاج للتعلم الMMذي يسMMاعده على النمMMو الصMMحيح ، ومن هنMMا كMMان البMMد لMMه ان يتفاعMMل مMMع البيئMMة المحيطة به يؤثر فيها ويتأثر بها فالطفل يتعلم المشMMي او الكتابMMة او غيرهمMMا تMMدريجيا" من خالل سلسMMلة من التفMMاعالت فMMاالم او المعلم او اي شMMMMخص يعلم الطفMMMMل على المشMMMMي او الكتابMMMMة يسMMاعدون في تغMMير سMMلوك الطفMMل اي في احMMداث تعلم لديMMه وبشكل متMMدرج ،ذلMMك ان كMMل مسMMتوى متقMMدم من التعلم يتطلب

مستوى سابقا" من التعلم .

انواع التعلم :- تعلم ذهني معرفي مثل حل المشكالت .1- تعلم وجداني مثل العواطف والميول واالتجاهات .2 - تعلم حركي مثل ركوب الدراجة والرسم والخط والسباحة3

وغيرها .

مبادئ التعلم : - المعنى في التعلم حيث يميل التالميذ الى تعلم ما يكون ذا1

معنى لديهم .- االستعداد والمتطلبات االساسية .2 - النموذج التوضيحي حيث يميل المتعلم الى اكتساب السلوك3

الجديد اذا زود بنموذج الداء هذا السلوك يشاهده ويقلده . - التواصل المفتوح حيث يميل المتعلم الى التعلم اذا كانت4

طريقة العرض منظمة بطريقة تجعل الهدف مفتوحا" وواضحا" وذلك من خالل وضوح االهداف وضرب االمثلة واستخدام

الوسائل السمعية والبصرية المتنوعة .- الحداثة وهو الرغبة في تعلم كل جديد .5 - التدريب الموزع ان توزيع التدريب على فترات يسهل عملية6

التعلم . - التدريب العملي النشط والمناسب يميل الطلبة الى التعلم7

عندما يكون لهم دور فاعل ونشط في عملية التعلم . - توفير التغذية الراجعة .8- الدافعية .9

تاثير النضج على التعلم :

ان تعلم خاصية معينة يكون اكثر سهولة اذا كان الفرد قد-1وصل الى مستوى النضج المناسب بالنسبة لهذه الخاصية .

ان التدريب الالزم للتعلم يقل كلما كان الكائن الحي اكثر-2نضجا .

ان التدريب قبل الوصول الى مستوى النضج المناسب-3اليؤدي الى تحسن في التعلم او يؤدي الى تحسن مؤقت .

ان التدريب قبل الوصول الى مستوى النضج المناسب قد-4 يعوق التعلم في المستقبل . فالتعلم دون استعداد المتعلم

يترتب عليه كراهيته لما يتعلم . اذا كانت الخاصية او الوظيفة النامية محدودة االمكانيات-5

بحكم الفطرة ,فان جهد يتجاوز حدود نموها عديمالجدوى ، وربما معطال للنمو .

يتاثر كل من اانضج والتعلم معا في احداث النمو . كالنمو اللغوي مثال ، حيث اليتعلم الطفل الكالم اال اذا بلغ سنا تسمح له بتعلمه

اي قبل ان تنضج االجهزة والوظائف الالزمة لمزاولة عمليةالكالم .

: الثقافة- 7 هي مجموع ما يتعلم وينقل من عادات وتقاليد وقيم واتجاهات ومعتقMMدات وقMMانون واخالق ونشMMاط حMMركي ينظم العالقMMات بين االفراد وافكار وتكنولوجيا وما ينشئ عنها من سلوك يشترك فيMMه االفراد والمجتمع . ويتعلم الفرد عناصMMر الثقافMMة االجتماعيMMة هMMذه اثناء نموه االجتمMاعي من خالل تفاعلMه في المواقMMف االجتماعيMة مMMع االفMMراد والكبMMار الMMذين نشMMئوا وهم اطفMMال وتطبعMMوا وهم مراهقين وانMMدمجوا اجتماعيMMا" وهم راشMMدون. وتMMؤثر الثقافMMة في تشكيل شخصية الفرد والجماعة عن طريق المواقMMف االجتماعيMMة العديدة ، وتنحصرالثقافة النفسية السMMليمة الMMتي توفرهMMا االسMMرة للطفMMMل في قيم تعتMMMبر في الحقيقMMMة معMMMايير عامMMMة للصMMMحة النفسية .فعليه ان يتعلم الحقائق المتعلقة بقدراته ،واستعداداته ، وحالته الجسمية والعقلية . وعليه ان يتفاعل مع من يحيطون بMMه تماما ،فيتعاطف معهم ويتقبلهم كما يقبل نفسه . وعليه ان يتعلم االقبال على الحياة و يتحمل المسؤلية ،وان يكون طموحا شجاعا مستعدا للكفاح والمقاومه اذا تعرقل هدفMMه او فشMMل .واخMMيرا ان يتعلم الموازنMMMMة بين حاجاتMMMMه وبين متطلبMMMMات المجتمMMMMع من حوله،ومهمة االسرة في هذه الثقافة النفسية طويلة وشاقة ،النها التخضMMع للMMوقت او لقMMانون او لطريقMMة .فهي تبMMدا من اول يMMوم

يتبMMادل فيMMه الطفMMل الكلمMMات مMMع من يقMMوم برعايتMMه .وال تنتهي االعندما يصبح الطفل راشMMدا مسMMئوال .وهكMMذا تنتقMMل الثقافMMة من

جيل الى جيل من خالل عملية التفاعل االجتماعي المستمر .

االسرة كنمط ثقافي : عندما ننظر الى االسرة كنمط ثقافي يجب ان نفMMرق بين شMMيئين وهمMMا: ا- االسMMرة كجMMزء من النظMMام الثقMMافي

العام. ب-االسرة كوسط ينتقل خالله التراث الثقافي للطفل.

االسMMرة كنمMMط تقMMافي هي طMMرق المعيشMMة والتفكMMير الMMتي تمMMيز االسرة كطرق الخطوبMMة وطMMرق الMMزواج واالخالق وعالقMMة الMMزوج

بالزوجة وعالقة االباء باالبناء وتماسك االسرة. وعالقة الصغار باالجداد في االسMMرة واالتجاهMMات نحMMو المطلقMMات واالرامل ونحو االطفال غير الشرعيين وغير ذلك كثير وهMMذا يMMؤثر والشك في تنشئة الطفل االجتماعية وفي سلوكه واتجاهاته، ولما كMMانت الثقافMMه الMMتي يولMMد الطفMMل فيهMMا ثقافMMة واسMMعة متنوعMMة ال تستطيع االسرة ان تنقلها بحذافيرها الى الطفل فانها تقوم بثالث

وظائف:انها تختار من الثقافة العامة ما تنقله الى الطفل .-1انها تفسر للطفل ما تنقله.-2انها تقيم ما تنقله للطفل ، اى تعطيه قيمة .-3

على ان هناك عوامل كثيرة هذا االختيار والتفسير، منها ان هذا التحديد يفرز على اساس ما يدخل في االسرة من مظاهر الثقافة ويعتمد على ما تستطيع االسرة ان تحصل عليه من

الثقافة وعلى نتائج خبرتها وتعاملها مع مظاهر الثقافة المختلفةوعلى ما ترجوه البنائها نتيحة ذلك من مستقبل .

:اسس تفاعل الفرد مع النمط الثقافيتشكيل الثقافة الشخصية للفرد .-تطابق شخصية الفرد مع النمط الثقافي .- اثابة الفرد اذا تطابق سلوكه مع االوضاع الثقافية وعقابه اذا-

ابتعد عنها .تعلم السلوك الذي يتوقع منه االثابة واالشباع .-اضطراب الشخصية بالتغير الثقافي .-التعقيد الثقافي كعبء نفسي على الشخصية .-

اختالف شخصية الفرد تبعا لدوره االجتماعي في اطار-النمط الثقافي العام .

اعتماد التغير الثقافي على تغير الشخصية .-

الرابع : الفصل ( ، الروضة ، االسرة االجتماعية التنشئة مؤسسات

االعالم ( وسائل ، العبادة دور ، الرفاق جماعة ، .المدرسة

:االسرة - 1 االسرة نظMMام اجتمMMاعي معقMMد يتضMMمن وظMMائف متداخلMMة بين اعضائها وهي الخلية االولى التي يحتك بها الطفل ، وهي المكMMان

االول الذي تبدأ فيه معالم التنشئة االجتماعية للطفل . وتلعب االسرة دورا" اساسيا" في عمليMMة التنشMMئة االجتماعيMMة فهي الوكيل االجتماعي االول الذي يسMMتقبل الطفMMل بعMMد الMMوالدة في ايام عجMMزه الشMMديد واعتمMMاده الكبMMير على الراشMMدين للقيMMام برعايته والعنايMMة بMMه واشMMباع حاجاتMMه البايولوجيMMة وهي تنفMMرد في تقديم الرعاية للطفل والتفاعMMل معMMه دون ان يشMMاركها بMMذلك اي مؤسسة اخرى ، ان اعتماديMMة الطفMMل تحصMMر امكانيMMة تفاعلMMه اي التفاعMل الثنMائي مMع امMه ثم تتسMع الMدائرة لتشMمل بMاقي افMراد االسرة ، ويؤكد الباحثون ان الخبرات التي يتعرض لها الطفل في نطاق االسرة تترك اثارا" هامة في تكMMوين شخصMMيته المسMMتقبلية وتشكيل سماته النفسMMية وتطMMوير كفايتMMه االجتماعيMMة واالنفعاليMMة وبالتالي تحدد مMMدى امتالكMMه المكانMMات تحقيMMق التوافMMق النفسMMي

واالسري واالجتماعي

وتعمل االسرة على تزويMMد الطفMMل باالتجاهMMات والقيم والمعMMايير االجتماعيMMة واالدوار االجتماعيMMة المالئمMMة الMMتي تسMMود بين افMMراد المجتمع كمMMا تدربMMه على ممارسMMة السMMلوك الMMديني واالجتمMMاعي المناسب وتساعده على تشرب ثقافة المجتمMMع وتحقيMMق مطالبMMه

لذا فان االسرة تنهض بوظيفة اجتماعية ونمائية في حياة الفرد.

:اهمية االسرة في تنشئة االطفالان االسرة بجميع افرادها هي المكان االول الذي يتم فيه

بداية االتصال االجتماعي الذي يمارسه الطفل في بداية سنوات حياته والذي ينعكس على نموه االجتماعي فيما

بعد.ان القيم والعادات واالتجاهات والتقاليد تمر بعملية تنقية

من خالل االباء متخذة طريقها الى االبناء بصورة مصفاة واكثر خصوصية .فهناك عوامل كثيرة تتدخل في اكساب االبناء القيم والتقاليد منها :شخصية الوالين ، والمستوى

االجتماعي واالقتصادي لالسرة وجنس الطفل .ان االسرة هي المكان الوحيد في مرحلة الطفولة المبكرة

وبعدها بقليل للتربية المقصودة ،والتستطيع اي مؤسسة اجتماعية اخرى ان تقوم بهذا الدور، فهي تعلم الطفل اللغة

وتكسبه بدايات مهارات التعبير .االسرة هي المكان الذي يزود االطفال ببذور العواطف

واالتجاهات الالزمة للحياة في المجتمع.االسرة هي االكثر دوما واالثقل وزنا من باقي المؤسسات

المؤثرة على الطفل وخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة .ان التفاعل بين االسرة والطفل يكون مكثفا واطول

زمنيامن الجهات االخرى المتفاعلة مع الطفل .االسرة هي الجماعة المرجعية التي يعتمد عليها الطفل عند

تقييمه لسلوكه.

:وظائف االسرة تقوم االسرة بعدة وظائف تتناول مختلف جوانب شخصية

الطفل وحياته ويمكن توضيح هذه الوظائف على النحو االتي : - الوظيفة البيولوجية : وهي تشمل االنجاب والتناسل وحفظه1

من االنفراد وتختلف هذه الوظيفة بأختالف نوع المجتمع الذيتوجد فيه االسرة وبأختالف نوع االسرة .

- الوظيفة النفسية : وتعني هذه الوظيفة بتوفير الدعم النفسي2 لالبناء ويشير ذلك الى ان اهم وظيفة تقدمها االسرة البنائها هي

تزويدهم باالحساس باالمن والقبول في االسرة . - الوظيفMMة االجتماعيMMة : وتتمثMMل هMMذه الوظيفMMة بتوفMMير الMMدعم3

االجتماعي ونقل العMMادات والتقاليMMد والقيم والعقائMد السMائدة فياالسرة الى االطفال وتزويدهم بأساليب التكيف .

- الوظيفة االقتصادية : ويقصد بها توفMMير المMMال الالزم والكMMافي4الستمرار حياة االسرة وتوفير الحياة الكريمة .

االساليب الوالدية المتبعة في عملية التنشئة :االجتماعية

حتى ينمو الطفل نموا سويا تتخذ االسرة في عملية التنشئةاالجتماعية مجموعة من االساليب االجتماعية ومنها:

:المساندة العاطفية- 1 وجMMود العالقMMات العاطفيMMة داخMMل االسMMرة تسMMاعد على النمMMو السليم لشخصية الطفل امMMا تحديMMد الوالMMدين البنMMائهم بالحرمMMان فانه يساعد على تنشئتهم تنشئة غير سليمة كذلك تقMMدير الطفMMل لذاته وتنمية قدارتMMه وتقبلMMه للمعMMايير والقيم تعتمMMد في االسMMاس على تمتعه بالحب والقبول والMMدفئ العMMاطفي وقMMد اكMMد لMMورانس

pLouranceفرانMMك frankولMMدفء والقبMMة الى الMMعلى ان الحاج حاجة اولية للطفل ،فالطفل يحتاج ان يكون محبوبMMا ومقبMMوال لمMMا

هو عليه بدال من ان يكون محبوبا او مقبوال لمظهره الجسدي . :اسلوب الضبط لدى الوالدين- 2

ويعني بذلك قدرة الوالدين التدخل في الMوقت المناسMMب حMMتى اليصMMل الطفMMل الى درجMMة االنقالب واالنحMMراف وذلMMك باسMMتخدام اساليب االقناع وقMMد اكMMدت ديانMMا بومرينMMد على ان الضMMبط يمثMMل اسلوبا من اساليب التفاعل الوالMMدي مMMع الطفMMل،وفيMMه اليمMMارس الوالدان الضبط وال يضعا مطالب ،ويمنحا الطفل قMMدرا كبMMيرا من الحرية لينظم سMMلوكه ،االم تكMMون محبMMة ، واالب لين ، واالطفMMال في االسرة المتسامحة لهم حقوق الراشدين في مسؤليات قليلة

،اليستخدمون العقاب في ضبطهم. وهناك نوعان من اساليب الضبط يمارسها االباء في تعاملهم مMMع

ابنائهم -النMMMوع االول : هMMMو اسMMMلوب االسMMMتقراء واقناعMMMه وحثMMMه على1

السلوك المقبول اجتماعيا -النوع الثاني : يعتمد على اكراه الطفMMل واجبMMاره دون االهتمMMام2

برغباته او اقناعه باسلوب مرغوب فيه .

:نمط العداء لدى الوالدين- 3 تؤدي الطريقة التي يتربى فيها الطفل في سنواته االولى والتي تقوم على اثارة الخوف وانعدام االمن الى تعرضه الى اضطرابات نفسية والتاخر في نواحي النمو النفسية فأالبناء

يحتاجون الى سعة الصدر والثبوت في المعاملة والنصيحة حتى ينمو سويا اما اذا كان الوالدين مضطربين الشخصية فأنهما

يتهاونان حيث يجب الحزم ويتساهالن حيث يجب التشدد ويقسوان على اتفه االمور واتباع الوالدين اسلوب العقاب البدني

يساعد على شعور الطفل باالحباط واقتران سلوكه بالعدوان وابتعاده عن والديه هربا من القعاب واشار مارتن في دراسة له

الى ان االطفال الذين تم معاقبتهم بقسوة كانوا عدائيين مع االطفال االخرين ،واالطفال )بصفة خاصة االوالد(الذين عوقبوا

بقسوة اكثر كانو اكثر احتماال ان يصبحوا منحرفين ،او ضدالمجتمع في مرحلة المراهقة .

: تذبذب الوالدين- 4 ويعني عدم اتفاق الوالدين على اسلوب معين لتربية ابنائهم او الموافقة على سلوك الطفل في موقف معين ورفضه في موقف

مماثل اذ يستخدم الوالدين اسلوب الثواب والعقاب بشكل عشوائي بعيدا عن العلمية والموضوعية فقد اليعرف االباء تماما متى يكافأالطفل،ومتى يعاقب مما يجعل الطفل في حيرة من

امره االمر الذي يؤدي الى خلق سخصية غير مستقرة ممايتسبب في عدم توافق الطفل واضطرابه وانحرافه وعدوانيته .

:الحماية الزائدة لدى الوالدين- 5 من الضروري رعاية الوالدين واهتمامهم بأطفالهم ومن دون

ان تصل هذه الرعاية واالهتمام الى درجة الحماية المفرطةوتأخذ الحماية براي الباحثين ابعاد ثالثة هي :

أ- التعلق الزائد بالطفل : ويتمثل ذلك برغبة الوالدين في ابقاءاطفالهم معهم والحرص الزائدعليهم .

: ويتمثل ذلك بمبالغة االسرة برعاية اطفالهاب-التدليل وحرصها على التجاوز عن عقابهم او التقليل من العقاب في

حالة انحراف الطفل او قيامه بسلوك خاطئ. ج- عدم اعطاء الطفل الحرية في استقاللية السلوك ويتمثل ذلك في حرمان الطفل من االحتكاك باالخرين وتمنعه من

تكوين صداقات وعالقات مهنية واالشتراك بأنشطة المدرسةاالسباب التي تدفع الوالدين الى الحماية لزائدة هي :

عدم توفر الحب للوالدين في طفولتهم او فقدانهم او معانات االم اثناء عملية الوالدة والعالقة الزوجية الغير منسجمة وانجاب

االم بعد فترة من العقم . : تسلط الوالدين- 6

وهو فرض الوالدين لآلداب والقواعد التي تتماشى مع مراحل عمر الطفل عن طريق النهي والتبويخ ويلجأ اآلباء الى التسلط عن طريق تشربهم مجموعة من القيم والمعايير الصارمة في

طفولتهم واضطرارهم الى تطبيقها على اطفالهم . : روح التساهل او المسامحة لدى الوالدين- 7

تعد روح التساهل لدى الوالدين من العوامل التي تعوق نمو الطفل نموا اجتماعيا سليما وغيره من مظاهر النمو االخرى

ويرجع ذلك الى عوامل شعورية وعوامل الشعورية ومن العوامل الشعورية خلو العالقة الزوجية من عنصر المحبة والعطف مما

يؤدي الى المواالت في العطف على االبناء والسيما االمهات كذلك وجود فراغ في حياة االم نتيجة فقدان االب او وفاته مما

يؤدي الى تحويل عطفها نحو ابنائها ومن العوامل الالشعورية عدم احساس الوالدين بالعطف والمحبة من ابنائهم اثناء

طفولتهم فيغدقون العطف والحنان الشعوريا على ابنائهم الذي حرموا منه مشاكل عديدة منها عدم قدرة الطفل على التوافق

االجتماعي والنفسي وعدم قدرته على التكييف مع بيئته وتعرضه لالباط لعدم قدرته على مواجهة مشاكله والدفاع عن نفسه

وميله الى العدوان. :اهمال الوالدين- 8

يؤدي اهمال الطفل من قبل الوالدين الى فقدان االحساس باالمن ماديا" ونفسيا" ويظهر االهمال في عدم اصغاء الوالدين

الى حديث الطفل وعدم تلبية حاجاته الشخصية او عدم نصحه او عدم مكافئته او مدحه ويرجع اهمال الوالدين البنائهم الى

االنفصال او الطالق وخروج االم الى العمل وتركه وحيدا او مع مربياته وزيادة عدد االبناء في االسرة مما يؤدي الى عدم القدرة

على سد احتياجاتهم واهمالهم ." :نبذ الطفل انفعاليا- 9

ويتمثل ذلك بحرص الوالدين على اثارة نواحي النقص عند ابنائهم وعقابهم بأستمرار او مقارنته باالطفال االخرين او هجر

الطفل وطرده ويرجع سبب نبذ االم لطفلها انفعاليا الى الصراع المستمر مع زوجها وبالنسبة لالب وجوده في اسرة غير

منسجمة يسودها الصراع والتقلب االنفعالي . : تفضيل طفل من احد الجنسين- 10

غالبا ما يكون لدى االسرة اكثر من طفل او قد ترغب االسرة التي اليوجد لها اوالد في ابن لها او العكس من ذلك فقد يكون لها عدد من االطفال االانها تغدق العطف على احدهم وتفضله على االطفال االخرين مما يؤدي الى تكوين سلوك عدائي من

قبل االبناء نحو االبن المفضل . : االعجاب الزائد- 11

قد يعبر االباء واالمهات احيانا بصورة مبالغ فيها عن اعجابهم الزائد للطفل وحبه ومدحه مما يؤدي الى كثير من االضرار على الطفل منها شعور الطفل بالغرور الزائد والثقة الزائدة بالنفس

كثيرة مطالب الطفل تظخيم في صورة الفرد عن ذاته مما يؤدي الى اصابته فيما بعد باالحباط بالفشل عندما يصطدم مع غيرهمن االفراد االخرين الذين ال يكنونه القدر نفسه من االعجاب .

:اختالف طريقة التربية للوالدين- 12 تختلف احيانا وجهات نظر الوالدين في تربيتهم لالطفال وقد

يكون االب انسانا متشددا او قد يؤمن احدهما بالطريقة الحديثة للتربية وبينما يؤمن االخر بطريقة تقليدية للتربية مما يؤدي الىانعكاس ذلك على شخصية االبناء قلقا واضطرابا وعدم الثبات.

:االعتمادية- 13 يقوم بعض االباء واالمهات في تربيتهم البنائهم لمزيد من الرعاية والحماية لهم فيؤون عنهم واجباتهم الخاصة ويقضون عنهم حاجاتهم او متطلباتهم مما ينعكس على شخصيتهم في

المستقبل. االساليب المقصودة للتنشئة االجتماعية في االسرة :

- االستجابة لسلوك الطفل مما يؤدي الى احداث تغيير في هذا1السلوك .

- الثواب ) المادي او المعنوي ( للسلوك السوي للطفل .2- العقاب ) المادي او المعنوي ( للسلوك غير السوي للطفل .3- المشاركة في المواقف والخبرات االجتماعية المختلفة .4- االتوجيه الصريح والمباشر .5

رياض االطفال :- 2 ان رياض االطفال بيئة تربوية مكملة لدور االسرة في تنشئة الطفل وتطبيعه االجتماعي ،وهي ظاهرة حضارية ومطلبا قوميا للمجتمعات الواعية وضرورة تمليها طبيعة نمو الطفل في هذه

المرحلة . وتتلخص الوظيفة التربوية االسلسية لرياض االطفال في تحقيق اهداف المجتمع فيما يتصل برعاية اطفاله واتاحة

الفرصة لهم لالستمتاع بطفولتهم وتحقيق النمو المتكامل لهم داخل بيئتهم . وتزويدهم من خالل الحرية والتلقائية والتوجيه

السليم بالعادات السلوكية االيجابية وباالتجاهات والقيم الخلقية واالجتماعية وبالمهارات الضرورية للعيش قي مجتمع متحضر متطور سريع التغير . وتقع على رياض االطفال كبيئة تربوية

مسؤلية كبيرة في بناءاالنسان ، حيث ان مرحلة الطفولة المبكرة من اخطر المراحل في حياة االنسان ، كما سبق وان

ذكرنا في مواضيع اخرى من هذا الكتاب ، ففيها تتشكل شخصية االنسان وتتحد ابعادها ، وهذا يتطلب من القائيمين على تربية هذا

الطفل ادراك ابعاد هذه المسؤلية، فبدخول الطفل الروضة تحدث نقلة كبيرة في حياته من جو البيت والعالقات االسرية حيث تغدق االسرة وخاصة االم حنانها على الطفل ، الى جو

جديد توزع فيه المعلمة اهتمامها على مجموعة من االطفال وفي نفس الوقت تصبح الروضة مركز لالشعاع البيئي سواء في عالقتها باسرة الطفل والتواصل معها او في عالقتها بالبيئة

المحلية المحيطة ببيئة الطفل .

العوامل التي ادت الى تفعيل دور الروضة في مجالالتنشئة االجتماعية :

كثرة وتعقد المشكالت االقتصادية لالسرة اثر على قدرتها-1 في القيام بدورها في تربية االطفال ، هذا ويؤثر حجم

االسرة في اضعاف سيطرتها على االبناء. المشكالت االجتماعية والتفكك االسري الذي وضع الروضة-2

في موقف يحتم عليها ان تأخذ على عاتقها مسؤولية تنميةالطفل تنمية شاملة لجميع جوانب النمو .

خروج المرأة للعمل وانشغال االباء عن ابنائهم ادى الى-3احداث فراغا كبيرا قي مجال التنشئة االجتماعية للطفل .

وسائل االعالم ودورها المؤثر في تكوين شخصيات االطفال-4 بما تعرضه من برامج تتنافى احيانا مع ثقافتنا وعادات

مجتمعنا .

وظائف رياض االطفال كبيئة تربوية : تهتم الروضMMة بتربيMMة الطفMMل فتMMوفر لMMه عوامMMل النمMMو-1

المناسبة والعالقات االجتماعية والمنMاخ العMMاطفي المشMابه الى حد ما لمناخ االسرة ، حيث تتنوع المواقMMف واالشMMياء ،

ويتعدد الرفاق والكبار الذين يتصل بهم ويبMMدا في اكتشMMافذاته من خالل تفاعله مع االخرين في بيئة الروضة .

تحتل الروضة موقعا ستراتيجيا كمؤسسة تربوية تقوم بدور-2 مكمل لوظيفMMة االسMMرة بشMMكل علمي في تحقيMMق اهMMداف النمMMMو وتشMMMكيل شخصMMMية الطفMMMل في ضMMMوء حاجاتMMMه

واستعدادته وقدراته الذاتية . اكتشاف الصعوبات التي قد تواجه الطفل وتعMMترض مسMMار-3

نمMMوه فتقMMدم لMMه السMMاعدة المناسMMبة لتمكنMMه من القيMMامبوظائفه االجتماعية بكفاءة وفعالية .

المحافظة على انتماء الطفل السرته وتنميMMة هMMذا الشMMعور-4لديه وتدعيمه وتعزيز البيئة التي يعيش فيها الطفل .

توفMMير الحمايMMة الى جMMانب االهتمMMام بالخMMدمات الوقائيMMة-5والعالجية للطفل وتوجيه االسرة في هذا المجال .

توفMMير الرعايMMة واالهتمMMام لكMMل طفMMل ومراعMMاة الفMMروق-6الفردية بين االطفال .

توفMMير الفMMرص المناسMMبة االطفMMال لممارسMMة التجMMارب-7الشخصية المباشرة واالستمتاع بها .

مساعدة الطفMMل على النجMMاح في اداء ادواره االجتماعيMMة ،-8 من خالل التعاون واالتصال المستمر بين االسرة والروضMMة والبيئMMة ممMMا يMMؤدي الى تشMMابه القيم التربويMMة بينهMMا وبين السلوك البيMMئي . حيث ان مMا تغرسMMه الروضMMة من عMMادات وقيم ومهMMارات واتجاهMMات وميMMول ومفMMاهيم في سMMلوك الطفل استجابة من جانب االسرة لتحقيق التكامل التربوي بين المؤسستين وتجنب احداث اية فجوات تربويMMة للطفMMل

نتيجة تعدد جهات التنشئة االجتماعية .

السمات االساسية لمعلمة الروضة: : وتعتبر هذه الصفة االهم والميزة الMMتي يجبحب االطفال -1

.ان تتمتع بها معلمة الروضة فمعلمة الروضة البMMد وانالثقة بالنفس وتقدير الذات : -2

تكون لديها مشMMاعر ايجابيMMة تجMMاه مهنتهMMا وقMMدراتها ودكراكهMMا .الهمية الدور الذي تقوم به

داخMMMMل : ان المعلمMMMMة يجب ان تخلص في عملهااالخالص -3 الروضMMة من خالل االتقMMان في العمMMل واداء االنشMMطة وتنفيMMذ البرامج على الوجه االكمل ، فاالتقان في العمMMل وتنفيMMذه في

الوجه الصحيح ينعكس ايجابيا على تربية االطفال ، فاالطفMMاليعتبرون المعلمة قدوة ومثل يحاولون تقليده .

ان معلمMMة ريMMاض االطفMMال يجب ان تكMMون مؤهلMMةالعلم : -4 علميMMا وعلى علم بالقواعMMد االساسMMية في نمMMو االطفMMال في هMذه المرحلMة العمريMة وفي تربيMة االطفMال وكيفيMة التعامMل

معهم . وهي من االمMMور المهمMMة والMMتي يجبالشعور بالمسؤلية:-5

ان تتميز بها معلمة الروضة ، فعليهMMا تقMMع مسMMؤلية كMMبرى في تنشئة االطفال وتربيتهم وصقل مواهبهم وعالج جوانب الخلل

والقصور التي قد تظهر عند بعض االطفال . يجب ان تتصMMف معلمMMة الروضMMة بMMالحلم واالتMMزانالحلم :-6

والسيطرة على انفعاالتها حتى ينجذب االطفال نحوها ، وعلى المعلمMMة ان تتMMدرج في عقMMاب الطفMMل العنيMMد واعMMدواني من خالل استنفاذ جميع السبل الودية وطرق النصح واالرشاد معه ثم تلجMMMا الى التهديMMMد ، ثم الحرمMMMان من التMMMدعيم المMMMادي

والمعنوي ،ثم التهديد بالعقاب وهكذا . فمن المهم انان تكeeون سeeليمة الجسeeم والحeeواس :-7

تكون معلمة الروضة خالية من العيوب الجسمية والنطقية . : يجب ان تتمتع المعلمة بروح الجرأة واالستكشاف ،الجرأة -8

والجرأة في المحاولة والتجربة .

االهeeداف المقصeeودة للتنشeeئة االجتماعيeeة في ريeeاضاالطفال :

- تطMوير قMMدرات البراعMMة اللغويMة عنMد الطفMل من حيث الكالم1 والتعبير ومهارات االصغاء والحديث واالستعداد البصري والعضلي

للقراءة والكتابة . - انمMMاء القMMدرات العقليMMة االدراكيMMة عنMMد الطفMMل وقدراتMMه على2

استكشMMاف بيئتMMه وتمثلهMMل والموائمMMة معهMMا عن طريMMق تطMMويرالحواس .

- تطوير القيم االخالقية عند الطفل .3 - تطوير ثقة الطفل بنفسه وتدعيمها عن طريق تفهمه المكاناته4

الذاتية وانجازه وتقديره النجاز االخرين .- تشجيعه على التعبير بحرية وضبط النفس .5- انماء القيم الدينية عند الطفل ، وتبني القيم االيمانية .6 - تطوير مفاهيم واتجاهات وقيم مبكرة عند االطفال نحو تدعيم7

المبادئ االجتماعية واالنسانية التي يتطلع اليها المجتمع .

- توطيد العالقات والتعاون بين االسرة والروضة لتعزيز دور8االسرة في عملية التنشئة االجتماعية للطفل .

- انماء قدرات الطفل على تحمل المسؤلية الذاتية وتعزيز9 المفهوم الذاتي ورعاية نفسه بنفسه عن طريق معرفة الطفل لحاجاته الجسمية ،وتشكيل عادات صحية سليمة لتمثل قواعد

.التي يحتاجها الطفل االمن والسالم - انضاج الطفل جسديا وذهنيا وعاطفيا واجتماعيا ولغويا10

بحيث يصبح قادرا على التكيف مع متطلبات المدرسة.االساسية في جو من الحرية والثقة بالنفس

التربية :-3 ان التربية وسيلة حياتية مهمة ، واساسية في بناء

المجتمعات . وهي عملية انسانية شاملة . فيها بناء وتوجيه ، وتعلم وتثقيف ، وهي عملية تكيف وتفاعل بين االنسان وبيئته

من اجل تكوين عاداته وتهذيب افكاره ، وتنمية مشاعره وانفعاالته . وتتحقق التربية في مراكز عديدة منها واهمها االسرة وتليلها الروضةو المدرسة وهي في تطور مستمر

التقف عند عمر معين او زمن معين وتعرف التربية اصطالحا بأنها التنشئة اي ان الطفل اليتكامل

نموه اال بالتربية التي تؤدي الى التنشئة السليمة . : بأنها الوسيلة التي تنقل االنسان من مجرد فردو تعرف

الى انسان يشعر باالنتماء الى مجتمع له قيمه واتجاهاته ، والتربية هي وسيلة المجتمع لترجمة نفسه في سلوك افراده ،

وبذلك يصبح المجتمع متفردا ، يعيش وينمو ويستمر بنموافراده .

: بأنها عملية تتفتح فيها قابليات التعليم ويعرفها فروبل الكاملة .كما تتفتح النباتات واالزهار .اي ان الطفل مجموعة من

القابليات ،وما وظيفة التربية االالعمل في سبيل تفتح هذهالقابليات ونموها .

: بأنها اعداد االنسان الن يتحملوعرفها هربرت سبنسرحياة كاملة .

انهااما التربية في منظور الفكرالعربي االسالمي : منهج حياتي كامل يرتكز على تكوين الشخصيات المتميزة

بواسطة بواسطة تزويدهم باالفكار والمفاهيم العربية االسالميةالحافزة .

اهمية التربية :للتربية اهمية كبيرة كونها :

- تربي الفرد تربية شاملة بكل ابعاد نموه ومتطلبات حياته .1- وسيلة اتصال وتنمية لالفراد . 2 - تعمل على استمرار ثقافة المجتمع وتجديدها ونقل التراث3

الثقافي .- تعمل على تكوين االتجاهات السلوكية .4- تحقق النمو الشامل واكتساب الخبرة .5- تعمل على تحقيق الديمقراطية .6- تعمل على اكتساب القيم الخلقية والجمالية وتذوقها .7 - تعمل على تحقيق التطور وتشكيل المستقبل ، فالتربية8

الحديثة اصبحت تربية ميدانية وتطبيقية .وحياتية تعتمد على المواقف والممارسات اليدوية والتطبيقات العلمية لمواجهة

الحياة المتغيرة والمخترعات واالكتشافات الحديثة . والتعاملمعها بوعي وادراك .

عالقة مفهوم التربية بمفهوم التنشئة االجتماعية : تعتبر عملية التنشئة االجتماعية لالبناء عملية تربويMMة اجتماعيMMة بوصفها احدى العمليMMات الMMتي يتم من خاللهMMا اسMMتمرار المجتمMMع وتطوره ، وتعتMMبر عمليMMة التنشMMئة االجتماعيMMة عمليMMة تعلم ، النهMMا تعدل وتغير في السلوك نتيجة التعرض لخبرات وممارسات معينة

. فالتربية اذن هي احداث عمليات النمMMو والتغيMMير والضMMبط عنMMد الطفMMل في اطMMار محيطMMه االجتمMMاعي سMMواء كMMان ذالMMك داخMMل االسMMرة او الروضMMة او غيرهMMا من المؤسسMMات للوصMMول بMMه الى

اقصى حد من الكفاءة تسمح بها قدراته واستعداداته . وبذالك تعد عملية التنشئة االجتماعيMMة جMMزءا من عمليMMة التربيMMة ، فالتربية اذن عملية شاملة والتنشئة االجتماعية جMMزء منهMMا ، وهي بذالك اعم واشمل من عملية التنشئة االجتماعية النهMا تعMني نمMو شامل للطفل جسميا وعقليا واجتماعيا ووجدانيا وانفعالبMMا وسMMط جماعة اجتماعية تعمل على الوصول به الى اقصى مMMا تؤهلMMه لMMه

قدراته الطبيعية .

: المدرسة-4 تقوم المدرسة بMMدور اساسMMي في عمليMMة التنشMMئة االجتماعيMMة وتعد الوكيل االجتماعي الثالث بعد االسرة والروضة التي تنMMاط به لهذه المهمة ، وتقوم بها على نحو مقصMMود ومنظم فهي تقMMوم

بوظيفة التربية التي تعMMني مسMMاعدة الفMMرد على النمMMو المتكامMMل جسMميا" ومعرفيMا" واجتماعيMMا" وانفعاليMMا" كي يصMبح اكMثر قMMدرة على التكيف ومواجهة الحياة وهي اذ تنهض بهذه المسؤولية انمMMا تبنى على ما اسسته االسرة وريMMاض االطفMMال في غرسMMها للقيم

وتطويرها لالتجاهات وتزويدها للفرد بالمعايير االجتماعية .

:االساليب المقصودة للتنشئة االجتماعية في المدرسة - دعم القيم السائدة في المجتمع وبشكل صريح ومباشر في1

مناهج الدراسة . - توجيه النشاط المدرسي بحيث يؤدي الى تعليم االساليب2

السلوكية االجتماعية المرغوب فيها وتعلم المعايير االجتماعيةواالدوار االجتماعية .

- الثواب والعقاب وتمارسها السلطة المدرسة في تعليم القيم3واالتجاهات والمعايير واالدوار االجتماعية .

- العمل على استقاللية الطفل عن االسرة .4- تقديم نماذج السلوك االجتماعي السوي .5- قيام المدرس بدور اجتماعي دائم التأثير في التلميذ .6- المدرس يمثل سلطة يقدم القيمة العامة .7 - المدرس كمنفذ للسياسة التربوية في المجتمع يقدم ما يحدده8

المجتمع بأمانة واخالص وموضوعية . :مسؤوليات المدرسة في عملية التنشئة االجتماعية

- تقديم الرعاية النفسية للطفل ومساعدته في حل مشكالته1الشخصية االكاديمية والنفسية .

- تقديم خدمات االرشاد والتوجيه النفسي والمدرسي .2 - تدريب الطفل على تبني اهداف تتفق مع المعايير االجتماعية3

والسعي لتحقيقها . - اكساب الطفل اللغة واالساليب اشباع الحاجات وفق المعايير4

االجتماعية المقبولة . - اكسابه قيما" واتجاهات جديدة في سياق مواقف اجتماعية5

متنوعة تتطلب استجابة االخرين له واستجابته لهم ، االمر الذي يمكنه من لعب كثير من االدوار االجتماعية واكساب الكثير من

المعايير التي تحكم السلوك .

:اهمية التفاعل واالتصال بين البيت والمدرسة - ان التفاعل بين البيت والمدرسة ضرورة ملحة تتطلبها1

مصلحة االطفال بأعتبار ان البيت والمدرسة هما المسؤوالن عنتربية وتنشئة االطفال وان دور كل منهما يكمل االخر .

- ومن اشكال هذا التفاعل واالتصال بين البيت والمدرسة :2 أ- مجالس االباء والمعلمين وتشمل االباء واالمهات والجهاز

االداري والتعليمي في المدرسة.

ب- جماعات النشاط وتشمل االهل والمعلمين والتالميذ . ج- تنظيم اجتماع دوري ألباء الصفوف حيث يلتقي التالميذ

باأبائهم ومعلميهم .د- اليوم المفتوح يوم النشاط المدرسي .

هM- اعداد البرامج التثقيفية لالباء واالمهات .و- النشرات .

ط- المقابالت الفردية . ي- تشجيع التالميذ الى اخذ اعمالهم المدرسية الى البيت

واحضار بعض اعمالهم المنزلية .

- جماعة الرفاق :5 تقوم جماعة الرفاق او االقران او الصMMحبة او الشMMلة بMMدور هMMام في عملية التنشئة االجتماعية وفي النمو االجتماعي للفMMرد ، فهي

تؤثر في معاييره االجتماعية وتمكنه من القيام بأدوار اجتماعية متعددة ال تتيسر له خارجها، وجماعة الرفاق هي جماعة اولية تتميز بالتماسك وبعالقات المودة ، وهي تتكMMون من اعضMMاء متساوين في المكانة ، ولهذا تعتبر جماعات اللعب عنMMد االطفMMال جماعMMات صMMداقة ، وهي ذات اهميMMة كMMبرى في تكMMوين نمMMاذج مناسبة للتوحد ،نظرا النها متحMMررة نسMMبيا من تMMدخل الكبMMار ومن سيطرتهم.ولجماعة الرفMMاق قيم مشMMتركة ، ومسMMتويات اساسMMية للسلوك، ويتميز االتصال بين اعضائها بانه واضMMح.وتعمMMل جماعMMة الرفMMاق على مسMMاعدة الطفMMل على النمMMو في مختلMMف جوانبMMه

ومستوى النضج الذي يصل اليه من حيث: -النموالجسمي : عن طريق اتاحMMة الفرصMMة لممارسMMة النشMMاط1

الرياضي .-النمو العقلي : عن طريق ممارسة الهوايات المختلفة.2 -النمMMو االجتمMMاعي : عن طريMMق النشMMاط االجتمMMاعي وتكMMوين3

-النمMMMMMMMMMو4الصMMMMMMMMMداقات . االنفعالي :عن طريق نمو العالقMMات العاطفيMMة في مواقMMف التتMMاح

في غيرها من الجماعات. خصائص جماعة الرفاق :

- تقارب االدوار االجتماعية .1- وضوح المعايير االجتماعية .2

- وجود اتجاهات مشتركة وقيم عامة بينهم .3- التجانس العمري والجنسي .4

:اشكال جماعة الرفاق - جماعة اللعب : وهي تتكون تلقائيا" بهMMدف اللعب واللهMMو غMMير1

المقيد بقواعد . - جماعMMة اللعبMMة : وتشMMارك فيهMا الجماعMMة مMع المحافظMMة على2

قواعد اللعبة واصولها. - الشلة : وهي جماعة قوية التماسك تجمMMع بين افMMراد محلMMيين3

في المكانة والوضع االجتماعي .

- العصMMابة : وهي جماعMMة اكMMثر تعقيMMدا" يسMMود بين عناصMMرها4 الصراع على السلطة او مع جماعات اخرى ولها رموزها الخاصة

المشتركة . - جماعMMة النMMادي : وتنشMMأ في وسMMط رسMMمي يشMMرف عليMMه5

الراشدون ويتيح فرصة النشاط الجسMMمي والنMMو العقلي والتفريMMغاالنفعالي والتعلم االجتماعي .

االسeeاليب المقصeeودة للتنشeeئة االجتماعيeeة في جماعeeةالرفاق :

- الثواب االجتماعي والتقبل .1 - العقاب والزجر والرفض االجتماعي في حالMMة مخالفMMة العضMMو2

المعاييراالجتماعية.- تقديم نماذج سلوكية يتوحد معها بعض االعضاء .3- المشاركة في النشاط االجتماعي وخاصة اللعب .4

: وسائل االعالم- 6 تعددت وسائل االعالم التي اصMMبحت تشMMد الطفMMل من مجالت وكتب هزليMMة وتلفزيMMون وسMMينما ومسMMرح وتسMMجيالت صMMوتية والمطبوعات المصورة والمقرؤة ،وكل وسيلة من هذه الوسMMائل تترك اثارها على الطفMMل اال ان التلفزيMMون يتصMMدر هMMذه الوسMMائل جميعMMا ، ووسMMائل االعالم تحMMدث تأثيرهMMا بمMMا ينطMMوي عليMMه من احاطة االطفال بموضوعات واغراء االطفال واستمالتهم ليسMMلكوا بما يتفق مع رغبMMة موجMMه الرسMMالة باآلضMMافة الى اتاحMMة الفرصMMة للترفيه والMMترويح وهMMو هMMدف يMMأتي في المقدمMMة واالسMMتفادة من وسMMMائل االعالم في التنشMMMئة االجتماعيMMMة للطفMMMل فالقصMMMص والمالحم الشعبية كانت تستعمل قصدا" وبغير قصMMد في اكسMMاب الطفل كثMMيرا" من عMMادات المجتمMMع وتقاليMMده الى ان اصMMبح االن لالطفال مساحة من صMMفحة او اكMMثر في جريMMدة يوميMMة او مجلMMة

خاصة به او برنامج اذاعي موجه له ووسMMائل االعالم عمومMMا" لهMMا خصائص تنسحب على مجال االطفال واهمها انهMMا تعكس الثقافMMة العامة للمجتمعات االخرى التي اليعيش فيها الطفل مثMMل مجتمMMع

البادية والريف والمجتمعات االخرى االوربية واالمريكية .

ان تأثير وسائل االعالم عموما" على تنشeeئة االطفeeالبتأثر بعدد من العوامل منها:

- المرحلة العمرية لمتلقي الرسالة االعالمية .1- حاجات االطفال .2

- المستوى االجتماعي والثقافي الذي ينتمي اليه الطفل .3 - ردود فعل االخرين عند ممارسة الطفل لما تعرض وسائل4

االعالم ومن اخوة واقران وجيران . - مدى توفير البيئة االجتماعية التي يجرب فيها الطفل ما عرض5

من شخصيات ونماذج عبر وسائل االعالم .

اهمية التلفزيون كوسيلة اعالمية تربوية وثقافيةلطفل الروضة :

اعتماده على حاستي السمع والبصر وهما اهم الحواس-1 التي تعين االنسان على استقبال العرفة ،مما يؤدي الى

تعزيز كل حاسة منهما االخرى . اعتماده عاى المرئيات في المقام االول ، ومن ثم قدرته-2

على تنمية خبرة الطفل والتأثير فيه على الرغم من قلةحصيلته اللغوي ، وعدم المامه بالقراءة .

االستعانة بالعديد من المؤثرات البصرية والسمعيعة التي-3توضح المعاني التي يسوقها وتزيد على التاثير واالقناع .

توافره بكل بيت وعدم وجود اية عقبات مادية تحول دون-4مشاهدته واالستعانه به في الساعات المناسبة لذلك .

تقريبه الواقع الى ذهن الطفل باالستعانه بمعظم ابعاد هذا-5 الواقع من شكل وحجم ولون وحركة وصورة ... الخ كبديل

عن الخبرة المباشرة التي قد يصعب توفيرها في البيئةالطبيعية للطفل .

قدرته على التأثير على كافة افراد االسرة ،وامكانية-6تدعيمه لدور االسرة في تنشئة الطفل .

االساليب المقصودة للتنشئة االجتماعية في وسائل :االعالم

- التكرار وتأثيره في عملية التعلم وتيسير عملية االستيعاب .1

- الجاذبية وتنوع اساليب الجذب مع زيادة التقدم التكنولوجي .2- الدعوة الى المشاركة الفعلية وابداء الرأي ومنح الجوائز.3

:- المؤسسات الدينية ) دور العبادة (7 تقوم دور العبادة بدور مهم ووظيفة حيوية في عملية التنشئة االجتماعية لما تتميز به من خصائص فريدة اهمها احاطة عملية

التنشئة بهالة من التقديس وايجابية المعايير السلوكية التيتعلمها لالفراد واالجماع على تدعيمها .

وتلعب المؤسسات الدينية دورا" هاما" في التنشئة االجتماعية للفرد من حيث :

- تعليم الفرد والجماعة التعاليم الدينية والمعايير السماوية التي1 تحكم السلوك بما يضمن للفرد سعادة افراد المجتمع والبشرية

جميعا" .- امداد الفرد بأطار سلوكي نابع من تعاليم دينية .2 - الدعوة الى ترجمة التعاليم السماوية الى ممارسة عملية3

وتنمية الضمير عند االفراد . - توحيد السلوك االجتماعي والتقريب بين مختلف الطبقات4

االجتماعية . االساليب المقصودة للتنشئة االجتماعية في دور

العبادة : - الترغيب والترهيب والدعوة الى السلوك السوي ، طمعا" في1

الثواب واالبتعاد عن السلوك المنحرف تجنبا" للعقاب .

- التكرار واالقناع والدعوة الى المشاركة الجماعية .2- االرشاد العملي وعرض النماذج السلوكية المثالية .3

النظريات المفسرة لعملية التنشئة االجتماعيةنظرية التحليل النفسي-1

نظرية النمو المعرفي-2نظرية اريكسون-3

نظرية الدور االجتماعي-4نظرية روبرت سيرز-5

نظرية التعاهد االجتماعي-6-نظرية التعلم االجتماعي7

-نظرية كارين هورني8

:- نظرية التحليل النفسي1 يعتبر فرويد الممثل لالتجاه الدينامي في تفسير الشخصية ، ويرى فرويد ان الطفل يولد ) بالهو ( الذي هو مجموعة معقدة

من الدوافع الغريزية والتي تحدد السلوك وتوجهه وفق مبدأ اللذة والطفل اليعنيه ان ينمو وانما يهمه ان يحظى بالمتعة واالشباع

لنفسه ولكنه اثناء نموه يتعرض للكبح والتقييد بطرق مختلفة عن طريق ابويه فهو اليستطيع دائما" ان يطلق العنان لغضبه والبد

ان يفطم ويدرب على عمليات االخراج ويمنع من ان يلعب بكل ما تتوق نفسه الى اللعب به ونتيجة لعمليات الكبح والضبط هذه

يتحول جزء من اللهو الى االنا وهوذلك الجزء الواعي من الشخصية الذي يعمل على اخضاع المطالب له للتحكم ويوجه

النشاط وفق مبدأ الواقع وكل ما يجده االنا صعبا" في تناوله او مواجهته يكبت ويدفع الى ما يسمى ) الالشعور ( وهو تلك القوة الكبيرة التي تجد لها تعبيرا" في االحالم وفي حاالت شرود الفكر واالشارات واالمراض النفسية وفي صور الكثير من العالقات بين

االفراد . وينظر فرويد الى ارتقاء الشخصية بأنها وظيفة عملية تتضمن صراعا" بين الرغبات الغريزية للفرد وبين مطالب المجتمع وهويفترض ثالثة جوانب للشخصية هي ) الهو ، االنا ، االنا االعلى ( .

: يتكون من ما كل ما هو فطري او موروث بما فياما الهو ذلك الغرائز ويسميه فرويد بالواقع النفسي الحقيقي وهو جانب الشعوري عميق اليعرف شيئا" عن القيم واالخالق ويتخلص الهو

من التوترات المؤلمة بطريقة تفريغية وهذا المبدأ يدعى مبدأاللذة .

: يتمثل بأتصال الطفل بالعالم الخارجي والواقع الذيالنا ا يعيشه بمعنى انه يتكون بفعل التنشئة االجتماعية واالنا مركز للشعور والتفكير واالدراك لهذا فهو يقوم بالحد من اندفاعات

الهو وتعديل سلوكه . :يمثل االنا االعلى الضمير وهو ممثل للقيم كمااالنا االعلى

تعلمها الطفل اثناء عملية التنشئة االجتماعية عن طريق الثواب والعقاب واالنا االعلى يبدأ تكوينه في سن مبكرة لذلك فهو جانب

الشعوري وهومثالي ينزع الى الكمال . ويرتبط السلوك اساسا" بالتنشئة االجتماعية وتكوين االسرة

وديناميتها ولعل هذا ما اشار اليه هول لندزي في كل مرحلة من مراحل الشخصية ففي كل مرحلة من مراحل الشخصية يكون

اتجاه الطفل نحو والديه بالقبول او الرفض وهي عملية جوهرية في بناء الشخصية كما ان اسس السلوك االجتماعي للسلوك المستقبلي للطفل يتحدد داخل االسرة وخاصة في المرحلة

سنوات تقريبا" لتصبح خصائص الطفل نحو7 – 6العمرية من والديه وفقا" لهذا التحليل بفعل الذات العليا وهي المسؤولة

مبدئيا" عن عملية التنشئة حيث يشتق محتوى الذات العليا من توجيهات ونصائح الوالدين والمعلمين واالقران وبقية السلطاتاالخرى في المجتمع حيث تكون تحذيرات هؤالء ضمير الفرد .

ان عملية التنشئة االجتماعية عند التحليليين تتضمن اكتساب الطفل واستدخاله لمعايير والديه وتكوين االنا االعلى ويعتقد

فرويد ان هذا يتم عن طريق اساليب عقلية واجتماعية وانفعالية وهما التتعزيز واالنطفاء القائم على الثواب والعقاب فعملية

التنشئة االجتماعية تعمل على تعزيز بعض انماط السلوك المقبولة اجتماعيا" ، كما ان التقليد والتوحد القائم على الشعور

بالقيمة والحب يعتبران من ابرز اساليب التنشئة االجتماعية .

:- نظرية النمو المعرفي3 يعد بياجيه مؤسسس هذه النظرية ، والتي تتضمن العمليات التي تستمر وتتطور عبر مراحل الطفولة حتى يتحقق التوا زن والنضج

، ويرى بياجيه ان الطفل يمر بسلسلة من المراحل منذ الوالدة حتى الرشد ، ويعتبر كل مرحلة هي مقدمة ضرورية للمرحلة

التي تليها وهذه المراحل هي :

- المرحلة الحسية الحركية : وتمتد منذ الوالدة حتى السنة1 الثانية ، يتحدد تعلم الطفل بأبسط جوانب الحركة واالدراك

الحسي والرؤية ،واللمس ،والشم ، والتذوق ،والسمع . - المرحلة قبل االجرائية : وتمتد من السنة الثانية حتى السنة2

الرابعة ،اذ يتمكن الطفل في هذه المرحلة من االحتفاظ بصورة االشياء الغائبة ويتعلم ان يستخدم اللغة ، ويفترض بياجيه في

هذه المرحلة وجود عالقة تفاعلية بين العاطفة والمعرفة . - مرحلة التفكير الحدسي : وتمتد من السنة الرابعة حتى السنة3

السابعة ، وتتميز بالتفكير السببي، والتمركز حول االنا والواقعيةالساذجة .

-مرحلة العمليات العينية : وتمتد من السنة السابعة حتى السنة4 الحادية عشر ، يبدأ الطفل بأستعمال المنطق االولي واالستنتاج العقالني حول الحجم والكمية واالعداد والوزن وتطبيق االنظمة

والقدرة المتزايدة على تطبيق مبدأ التحفظ . - مرحلة العمليات الشكلية : وتمتد من اثنا عشر سنة فما5

فوق ، تتميزهذه المرحلة باالستنتاج االفتراضي واالستداللي الذي يتمكن من صياغة القوانين والمبادئ العامة وتطبيقها على اصناف

الحالة المككنة ، والتمكن من التفكير بلغة الفرضيات البديلة واستعمالها والتوصل الى اعلى مستوى من التطور المعرفي

والذي يساوي مستوى الكبار الراشدين . ومن خالل نمو الطفل بالمراحل السابقة تنمو المعرفة ويتطور

العقل ، غير ان بياجيه يعتقد ان الكفاءة االجتماعية وتطور العاطفة والتطور االخالقي يعتمد اساسا على المعرفة ، ويعتقد

بياجيه ان قدرة االنسان على التفاعل مع البيئة تصاحبه منذ الوالدة ، حيث ان كل انسان يتمكن من النمو والتطور بسبب

قدرته الواضحة للتفاعل مع متطلبات البيئة فلكل انسان بناءات تكيفية قابلة للتغير تتفاعل مع اوجه مختارة ومتغيرة لبيئاتها ولهذا

كلما كانت مدى التفاعالت اوسع كان تنوع العمليات الفكريةللطفل النامي اكبر .

ويؤكد بياجيه على اهمية النمو والتفاعل االجتماعي للطفل ودوره في بناء الشخصية المستقبلية الذي يسير وفقا لمراحل معينة _

بداية بمرحلة الطفولة المبكرة التي تمتاز بالتصرف الذاتي لالطفال وفقا لرغباتهم وميولهم الخاصة ، حتى يتم االنتقال الى مرحلة الطفولة الوسطى المتمثلة بقيامهم بالنشاطات المتنوعة والعالقات المتبادلة مع االخرين ، وصوال لمرحلة المراهقة التي

يدرك فيها المراهقون وجهات النظر المتبادلة بين االشخاص معتقبلهم لقيم الجماعة ومعاييرهم االجتماعية التي ينتمون اليها .

:نظرية اريكسون- 2 والتقى في شبابه1902 ولد أريك اريكسون في المانيا عام

مع العالم النمساوي سيجموند فرويد واهتم بنظريته التحليلية التي تركت اثارا" واضحة في تفكيره ومستقبله المهني ، ثم

سافر الى الواليات المتحدة وتقلد مناصب عديدة في المؤسسات التعليمية والجامعات ومن االمريكية وما زال يعمل

لحد االن أستاذا" للتطور االنساني والعالج النفسي بجامعةهارفارد.

يرى اريكسون ان النمو االجتماعي ونمو الشخصية لهما صلة قوية مع بعضهما ومن خالل عملية التنشئة يصبح الفرد اكثر نضجا" من خالل مواجهات مستمرة بين احتياجاته الشخصية

والظروف وتوقعات المجتمع ويهتم اريكسون بشكل استثنائي بنمو االنا وخصائصها التي تنشئ في مراحل النمو المختلفة من

حياة الشخص ولذلك فهو يعطي اهمية اكبر للعالقات االجتماعية وقد طور اريكسون نموذجا" للتنشئة االجتماعية اكثر شموال" من فرويد ويتخذ اريكسون موقفا" تفائليا" من امكانية النمو السليم

ويرى ان كل كائن بشري يملك امكانية انتاج السلوكالخيروالسوي .

ويرى اريكسون ان االنسان في اثناء حياته يتعرض لعدد كبير ومتالحق من الضغوط االجتماعية التي تفرضها عليه المؤسسات

المختلفة كالبيت والمدرسة والجيران وتشكل هذه الضغوط االجتماعية مشكالت يتوجب على االنسان حلها ويقترح اريكسون

مصطلح ازمة لكل واحدة من هذه المشكالت ويعمل جاهدا"على حل هذه االزمات حال" ايجابيا" .

وقد قسم اريكسون دورة حياة االنسان الى مراحل من النمو المختلفة المتزامنة مع المدى المعياري للمجموعات الى االعمار

الزمنية واالجتماعية والثقافية وعلى الفرد في كل مرحلة من مراحل النمو الثابتة ان يواجه ازمة نمو اساسية ويتغلب عليها

قبل االنتقال الى المرحلة التالية اذا ما اريد لهذا النمو ان يكونسليما" .

وتشكل مراحل النمو االريكسوني عملية دائبة ومستمرة لهذا اليملك الفرد شخصية معينة بل يقوم بتطوير هذه الشخصية على

نحو مستمر ولتجاوز هذه االزمات فأن على المجتمع ان يساعد الفرد بمواجهة االحتياجات الدقيقة المحددة للفرد وبتوفير

ظروف خاصة تساعد على النمو واذا لم تكن هذه المساعدةمتوافرة فأن الشخص قد يفشل في بعض مهام النمو .

المراحل الثمانية عند اريكسون :

ان مراحل التطور في نظرية اريكسون تغطي الحياة االنسانيةعند الوالدة وحتى النهاية .

) من الميالد حتى- مرحلة الثقة مقابل عدم الثقة :1العام االول ( :

في هذه المرحلة يكون اعتماد الطفل كليا" على والديه وخاصة االم في تقديم ما يحتاجه الطفل من طعام واهتمام

ورعاية ، فاذا وجد الطفل طعامه جاهزا" عندما يشعر بالجوع واهتمت به امه عندما يكون بحاجة الى االهتمام ، يتطور لديه

شعور تام بالراحة والطمأنينة النفسية والجسمية وهذا ما يسميه اريكسون يشعور الثقة ، ومن العوامل الرئيسة في تنمية هذا الشعور لدى الطفل عملية االنتظام في تقديم ما يلزمه وتلبية

حاجاته الملحة . تعلم االستقالل مقابل الشعور بالخجل والشك :- 2

سنوات ( :3-2) من تتميز هذه المرحلة بتطور كبير في قدرة الطفل على التحكم بأعضاء جسمه وعضالته فاذا نجح الطفل بهذا التحكم فانه يكون

قد طور شعورا" باالستقالل ، انا اذا فشل الطفل في التحكم بحركات جسمه المختلفة فانه يطور شعورا" بالخجل من نفسه

والشك بقدراته . 5-4 : ) من تعلم المباداة مقابل الشعور بالذنب- 3

سنوات ( : في هذه المرحلة يطور الطفل قدرة كبيرة على التحكم

بحركات جسمه وعضالته والبد له ان ينطلق في عالم جديد من الخبرة دون االعتماد على الوالدين في كل ما يرغب عمله فاذا حصل ذلك يقال ان الطفل قد طور شعورا" بالمباداة ، اما اذا

استمر الطفل في االعتماد على والديه فانه سوف يشعربالذنب .

- سن6 : ) من تعلم االجتهاد مقابل الشعور بالنقص- 4البلوغ ( :

في هذه المرحلة يتعلم الطفل المهارات االساسية التي تلزمهم حتى يتفاعلوا مع مجتمع الراشدين ويسهل عليهم تعلم

هذه المهارات دخولهم المدرسة الذي يتزامن مع بداية هذه المرحلة وتشير مشاعر المواظبة وااللتزام الى شعور االطفال

باالنجاز نتيجة تطبيقهم للمهارات الجديدة التي اكتسبوها في المرحلة السابقة في مواقف لبحياة المختلفة وحل مشكالتها ،

اما الشعور بالنقص فيشير الى مشاعر النقص والعجز عندما

يشعر االطفال بانهم اليستطيعون التعامل مع المشكالت الراهنةوحلها بشكل فاعل .

18 – 12 : ) من تعلم الهوية مقابل اضطراب الهوية- 5سنة ( :

يطرأ في هذه المرحلة نوعان من التغيرات : تغيرات جسمية تجعل االطفال يشعرون كأنهم كالراشدين من الناحية الجسمية

على االقل وتغيرات عقلية مثل التفكير المجرد . ) من المراهقة الى الرشد ( اوائلااللفة مقايل العزلة - 6

الثالثنيات من العمر : هذه المرحلة تميز فترة الرشد المبكر عند االنسان فبعد ان

يكون االنسان قد طور هويته واصبح شخصا" متفردا" البد له من اختبار هذه الهوية واالختبار يكون مشاركة شخص اخر بهذه الهوية واكثر المظاهر شيوعا" في المجتمعات االنسانية هو

الزواج فاذا استطاع الشخص ان يحقق هذه العالقة يكون قد طور شعور باالنتماء واذا فشل في اقامة عالقة مع شخص اخر

فانه يشعر بالوحدة والعزلة . ( .50 – 35 ) من تعلم االنتاج مقابل الركود- 7

من اهم مميزات هذه المرحلة هي التخلص من االنغماس في الذاتية واالهتمام باالخرين ورعايتهم ومن ابرز مظاهر االنتاج

والرعاية في هذه الفترة رعاية االطفال . ان الدور االجتماعي المتوقع من االنسان في هذه المرحلة يحتم عليه ان يقوم بانتاج اطفال ومن ثم رعايتهم واالهتمام بمصالحهم فاذا نجح في ذلك

فانه يشعر باالنتاج اما اذا عجز عن تحقيق ذلك يشعر بالركودوالجمود .

51 ) من تعلم التكامل مقابل اليأس ) الشيخوخة (- 8الى نهاية العمر ( :

في هذه المرحلة اذا مر االنسان بجميع المراحل السابقة بسالم ونجاح فانه يشعر بالتكامل والرضا ، اما اذا حصل تعثر في

احدى هذه المراحل فانه يشعر باليأس واالحباط .

:نظرية الدور االجتماعي- 2 يرى ) جورج ميد ( رائد هذه النظرية ان هنالك مفهومين رئيسيين في نظرية الدور االجتماعي وهما الدور االجتماعي

والمكانة االجتماعية وتعني المكانة االجتماعية وضع بناء اجتماعي يتحدد اجتماعيا" ويرتبط به واجبات وحقوق ، ولكل فرد عدة

مكانات مثال" مكانة السن والعمر والوظيفة ، ويرتبط بكل مكانة

نمط من السلوك المتوقع او مجموعة من التوقعات االجتماعية فالذكر له وضع اجتماعي يترتب عليه سلوكيات اجتماعية متوقعة

بعكس االنثى . ويعرف لينتون الدور : بأنه المجموع الكلي لالنماط الثقافية

المرتبطة بمركز معين او هو الجانب الديناميكي للمركز والذي يلتزم الطفل بتأديته كي يكون عمله سليما" في مركزه ن اي ان

الدور هو المظهر الميكانيكي للمكانة ويشمل الدور عند لينتون االتجاهات والقيم والسلوك التي يمليها المجتمع على كل شخص

او على كل االشخاص الذين يشغلون مركزا" معينا" ، وتحاول نظرية الدور تفهم السلوك االنساني بالصورة المعقدة التي كون

عليها بأعتبار ان السلوك االجتماعي يشمل عناصر حضارية واجتماعية وشخصية

ولهذا فأن العناصر الرئيسية االدراكية لهذه النظرية هي الدور ويمثل وحدة الثقافة والوضع ويمثل وحدة االجتماع ، والذات تمثل

وحدة الشخصية . واالفعال السلوكية المصاحبة لمراكز اجتماعية تتخذ نمط االدوار

االجتماعية ليتعلمها الطفل ويكتسبها بواسطة عمليات التنشئة االجتماعية ويتم ذلك اما بواسطة عمليات التعلم القصدي او

التعلم العرضي ، واي مجموعة من االنماط السلوكية المتوقعة بالنسبة لدور معين في اغلب االحيان هي مزيج من التوقعات

المكتسبة عن طريق التعلم القصدي والتعلم العرضي اي عملية التنشئة االجتماعية ويكتسب الطفل االدوار االجتماعية المختلفة

من خالل عالقاته مع افراد لهم مغزى خاص بالنسبة لحياة الطفلكاالباء مثال" ويظهر هذا الدور بصورة واضحة في اتجاهين هما :

- التفاعل االجتماعي المباشر مع الطفل .1- ما يمثلونه في مراحل نمو الذات عند الطفل .2

ان عملية اكتساب االدوار ليست عملية معرفية فقط بل هي ارتباط عاطفي يوفر عوامل التعلم االجتماعي واكتساب االدوار

االجتماعية وذلك من خالل عدة طرق هي : - التعلم المباشر : كأن يتعلم الطفل الذكر من امه انه الينبغي1

ان يرتدي مالبس خاصة بالبنات وكذلك الحال بالنسبة للبنات ، والسن ايضا" يحدد مكانة اجتماعية معينة فما كان مسموحا"

للطفل في سن الخامسة لم يعد مسموحا" في سن السادسة . - المواقف : كثيرا" ما يتعلم الطفل ادواره االجتماعية عن2

طريق ما يتعرض له من مواقف يسلك فيها سلوكا" مناسبا" لما هو متوقع منه ، فيلقي التأييد من الذين يتفاعل معهم او يسلك سلوكا" منافيا" لذلك التوقع فيواجه بالمعارضة وطلب التغيير ،

وهو يعدل سلوكه وفقا" لها ويتعلم ادواره من هذه المواقفالمباشرة وهي تتشابه في ذلك مع نظرية التعلم .

- اتخاذ االخرين المهمين نماذج : يعطي معنى لالشياء3 والمواضيع عن طريق استعمالهم لها ويتعلم الطفل معاني تلك

االشياء والموضوعات .

:- نظرية روبرت سيرز3 لقد اهتم سيرز بالمظاهر السلوكية الواضحة التي يمكن قياسها فهو يرى ان نمو الشخصية يمكن قياسه من خالل السلوك ومن خالل التفاعل االجتماعي ، ويشير سيرز الى ان الطفل الوليد له

احتياجات بيولوجية متعددة تؤدي الى الدوافع االولية الجوع والعطش والنوم والتخلص من الفضالت وكلها ترتبط فيما بينها مع الدوافع االولية وهذه الدوافع تكون عقدة وتحفز على التعلم

االجتماعي . ويمكن تلخيص نظرية سيرز في التعلم من خالل

االفكار االتية : - التوكيد على الخبرة التعليمية للفرد وعلى تتابع االحداث وعلى1

استمرارية السلوك. - دافعية الحافز الثانوي التعليمي ودوره في التعزيز فقوة2

الحافز تستحث السلوك فتتكون االستجابة لدى الفرد .- بتنوع وسائل التعزيز يتعلم الفرد انماط سلوكية جديدة .3 - اهتم سيرز بتأثير الوالدين في نمو شخصية الطفل فطريقة4

التربية هي التي تحدد طبيعة نمو الطفل واالختالف في الجنس واختالف اساليب التنشئة االجتماعية تولد فروقا" في معايير

النمو . - يختلف سيرز عن كل من اريكسون وبياجية اللذان يعتبران5

اللعب وظيفة انسانية في مجال النمو المعرفي في حين ان سيرز اليولي اعتبارا" للعب ويعتبر ان اللعب وسيلة تعلنبالتجربة والخطأ ويصلح اللعب كوسيلة للتوجيه العقلي .

- المجتمع والبيئة الطبيعية واالجتماعية تغرس في الطفل6 اتجاهات ومهارات ، فثقافة المجتمع تهتم بتعزيز بعض االفعال ، واالفعال التي تعزز تصبح جزءا" من ثقافة المجتمع وتراثه فدورالتنشئة االجتماعية حاسم بالنسبة لعملية التنشئة االجتماعية .

- يMرى سيرز في معالجة نمو الطفل ، ان تربية الطفل عملية7 مستمرة فكل لحظة يقضيها الطفل متصال" بوالديه لها بعض التأثير على سلوكه ، فباساليب التربية السليمة يهجر الطفل

االنماط السلوكية غير المالئمة ويكتسب انماطا" سلوكية مقبولةتتناسب مع عمره وظروف حياته .

- يعرض سيرز وجهة نظره في ثالث مراحل للنمو هي :8 :- مرحلة السلوك الفطري1

ركز على الحاجات البيولوجية االولية وهي تتضمن الشهور االولى من حياة الطفل عندما ال يملك الطفل خبرة بالبيئة في توجيه تعلمه ، وتكون خبرات الطفل في هذه المراحل خبرات

غذائية وتزداد عالقتها بالمثيرات الفسيولوجية لذلك تتضمن هذه المرحلة محاولة الطفل لخفض التوتر الداخلي ، ومن اهم

حاجات الطفل في هذه المرحلة الحاجة الى الغذاء والراحةالجسمية والتخلص من الفضالت .

:مرحلة نظم الدافعية والثانوية- 2 وفي هذه المرحلة تستمر الحاجات االولية في دفع سلوك

الطفل غير انه تتشكل تدريجيا" لتصبح تعلما" اجتماعيا" متكرر التعزيز او دوافع ثانوية وتصبح هذه الدوافع الثانوية هي الدوافع

الرئيسية التي تدفع الطفل ما لم تفشل بيئته االجتماعية في تقديم التعزيز الالزم . ويعتمد اسلوب التنشئة في هذه المرحلة

على اسلوبين هما : - المكافأة والعقاب : وتعتبر المكأفاة اجدى من العقاب الن1

سيرز ال يولي اهتماما" كبيرا" للعقاب وذلك الن التعليم االجتماعي يتوقف على احالل الخبرة الجديدة ويتركز على اشباع

حاجات اكثر لياقة مما ترتكز على تجنب الخبرات . - التقليد والمحاكاة : ومن اهم االشياء التي يتعلمها الطفل في2

هذه المرحلة - الفطام .1- التدريب على التخلص من الفضالت .2- تعلم التحشم الجنسي .3 - التحكم في السلوك العدواني : اذ ان العدوان يقع نتيجة4

لالحباط . : التي ترتكز في التعلممرحلة النظم الدافعية والثانوية- 3

على نطاق ابعد من نطاق االسرة فتمتد الى دائرة خارجية اوسع مجال تعليمي اكبر وذلك في مراحل ما بعد الطفولة وفي هذه

المرحلة يكون الفرد قد اكتسب نظاما" سلوكيا" يرشده لفترات محددة في هذا العالم الخارجي الجديد ولذلك فأن البيئة

االجتماعية االوسع هي التي تقوم االن بنصيب هام في عمليةالتنشئة االجتماعية .

- نظرية التعاهد االجتماعي المتبادل :4 يرى سيد احمد عثمان رائد هذه النظرية ان نظريات التحليل

النفسي والتعلم والدور االجتماعي ال تقدم لنا بصورة منفردة او متكاملة مع بعضها البعض تفسيرا" شامال" ومتكامال" لعملية

التنشئة االجتماعية ويعزو ذلك للعوامل االتية : - ال يقوم الطفل في هذه النظريات بدور ايجابي اثناء تطبيعه ،1

بينما يشير واقع الحال الى ان الطفل يتخذ ادوارا" كثيرة كاختياره واستجاباته للمواقف المختلفة استجابات منفردة وكذلك

تأثيره في الجماعات ومؤسسات التنشئة االجتماعية . - ال تبين اي من هذه النظريات اهمية االلتزام االجتماعي او2

التعاهد االجتماعي اثناء حدوث التطبيع االجتماعي وبالتالي فهي تغفل الجانب االخالقي في التنشئة االجتماعية القائم على

االلتزام .

اما هذه النظرية فقد استندت على المبادئ واالسس :االتية

- ان التعاهد االجتماعي المتبادل هو اساس التفاعل االجتماعي1 يقوم على تعاهد ضمني او صريح بين اطراف هذا التفاعل بمعنى

ان الطرف الذي يعطي يتوقع نوعا" من االخذ في المقابل . - انه في اي تنظيم اجتماعي متكامل البد ان يكون توجه اعضاء2

التنظيم نحو توقعات االخرين تبادليا" بمعنى ان كل فرد في جماعة منظمة يحدد سلوكه وفق توقعات االخرين منه بينما يحدد

االخرون سلوكهم في ضوء توقعاته هو نفسه اي ان توقعاتاعضاء الجماعة بالنسبة لبعضهم البعض متبادلة .

- ان مطابقة سلوك اعضاء الجماعة لتوقعات بعضهم امام3 البعض االخر يؤدي الى الرضاعنهم ومسايرتهم لتوقعات وقيم

ومعايير الجماعة ويحدث العكس عندما ال يتطابق سلوك اعضاء الجماعة مع توقعات كل منهم لالخر وهذا االنحراف عن التوقعات يؤدي الى الرضا والقلق وتقابله الجماعة بنوع من العقاب يختلف

نوعه ودرجاته وفقا" لطبيعة الجماعة.

نظرية التعلم االجتماعي :- 5 يرى باندورا وولترز ان التعلم االجتماعي اليتم في فراغ بل في

المحيط االجتماعي وذلك من خالل وجود انموذج اجتماعي يتم تقليده من المالحظ ومن ثم تعلم استجابات جديدة عن طريق

مالحظة االنموذج واالقتداء به .

ويرى باندورا ان الميل لتقليد النماذج يحدث بسبب التعزيز الذي يحصل عليه االنموذج ومالحظة المقلد لذلك يجعل سلوكه يتأثر عن طريق التعزيز البديل لذا فأن الفرد يتعلم بأسلوب غير

مباشر من التعزيز عن طريق مالحظة سلوك االخرين ولكي يحث هذا التعلم البد من توقع النتائج التي كان قد شاهدها الفرد

لدى االخرين وتثمينها قبل ممارستها الفعلية . وتأسيسا" على ذلك تعد عملية التنشئة االجتماعية بحد ذاتها

عملية تعلم النها تتضمن تعديال" في السلوك نتيجة التعرض لخبرات وممارسات معينة ، والن مؤسسات التنشئة االجتماعية

تستخدم في اثناء عملية التنشئة بعض االساليب والوسائل المعروفة في تحقيق التعلم سواءا" كان ذلك بقصد ام من دون

قصد ، وترى هذه النظرية ان التطور االجتماعي يحدث عند االطفال والكبار بطريقة نفسها التي يحدث فيها تعلم المهمات

االخرى ، وذلك من خالل مشاهدة افعال االخرين وتقليدهم والشك في ان مبادئ التعلم العامة مثل التعزيز والعقاب

واالنطفاء والتعميم والتمييز كلها تؤدي تأثيرا" رئيسيا" في عملية التنشئة االجتماعية ، وان كثيرا" من التعلم يحدث عن طريق

مراقبة سلوك االخرين ومالحظة نتائج افعالهم وعلى وفق هذه النظرية فنحن النتعلم فعاال" مسبقة فقط بل نتعلم قواعد تشكل

اساس السلوك . ويرى باندورا فيما يتعلق بالتنشئة ان الفل يبدأ بتعلم النماذج

االجتماعية في السنوات االولى للنمو عن طريق المحاكاة العرضية ومع نمو الوظائف الذهنية واالنفعالية يصبح قادرا" على

محاكاة انواع السلوك االكثر تعقيدا" في المجتمع بصورة فعالة ففي الجو االسري المتزن اذ تسود المعاملة الوالدية المعتدلة

والدفء الوالدي يقدم الوالدان المحبان لطفلهما نماذج سلوكيةمرنة تنمي فيه الميول االنبساطية .

اما اذا كان الجو العائلي مضطربا" فأنه يقدم نماذج مختلفة يدركها الطفل وتؤثر في بناء شخصيته ، ومن بين المواقف التي

يمكن ان تكون سببا" في االختالل النفسي للفرد بحسب رأي هذا االتجاه مواقف ليس فيها اشباع عاطفي قد يتعرض لها الفرد

عند طفولته فضال" عن مواقف الخوف والتهديد التي تسبب مثيرات انفعالية من اهمها عدم االرتياح االنفعالي وما يصاحبه من

توتر وعدم االستقرار . ويعتمد مفهوم نماذج التعلم بالمالحظة على افتراض مفاده ان

االنسان كائن اجتماعي يتأثر بأتجاهات االخرين ومشاعرهم وتصرفاتهم وسلوكهم فضال" عن تعلمه عن طريق مالحظة

استجاباتهم وتقليدهم فمن نتائج الدراسات التتبعية ما يشير الى افضلية اتباع اسلوب االقناع ) النمط الديمقراطي ( مع الحزم اذا

لزم االمر واالبتعاد عن التسلطية التي تقتل في االبناء روح االبداع واالستقالل والشعور بالذاتية والهوية الشخصية او اسلوب

الحماية الزائدة الذي اليحفز التطور العقلي او المعرفي او االهمال الذي يترك فيه حبل االبناء على الغارب من دون تدخل

او توجيه من االباء.

عمليات التعلم بالمالحظة : أن يتنبه الشخص للمالمح المناسبة لعمل النموذج .- 1 - ان يحتفظ بعد ذلك باالحداث المالحظة على شكل رمزي2

السترجاعها في المستقبل . - ان يكون لديه القدرات الجسمية العادة اصدار المعلومات3

المحفوظة - ان يكون لديه الحافز الداء سلوك النموذج المحتذى .4

أثار التعلم بالمالحظة : يستطيع المالحظ تعلم سلوكات- تعلم سلوكات جديدة :1

جديدة في االنموذج فعندما يقوم االنموذج بأداء استجابة جديدة ليست في حصيلة

المالحظ السلوكية يحاول المالحظ تقليدها وال يتأثر سلوك المالحظ بالنماذج

الحقيقية او الحية فقط فالتمثيالت الصورية والرمزية المتوافرة عير الصحافة

والكتب والسينما والتلفزيون واالساطير والحكايات الشعبية تشكل مصادر

للنماذج وتقوم بوظيفة االنموذج الحي نفسه .

والكف يعني تجنب أداء بعض انماطالكف والتحرير : - 2السلوك في اثناء

مالحظة سلوك االخرين وبخاصة اذا واجه النموذج عواقبسلبية او غير

مرغوب فيها جراء انغماسه في هذا السلوك ، اما التحرير فقدتؤدي سلوكات

االخرين الى عكس ذلك الى تحرير بعض االستجاباتالمكفوفة او المقيدة

وبخاصة عندما اليواجه النموذج عواقب سيئة او غير سارةنتيجة ما قام به من

افعال . قد تؤدي عملية مالحظة سلوك النموذج الى- التسهيل :3

تسهيل ظهور االستجابات التي تقع في حصيلة المالحظ السلوكية التي

تعلمها على نحو غير مسبق اال انه ال يستخدمها .

مميزات نظرية التعلم االجتماعي : - تتميز بالدقة النها تطورت نتيجة العمل المعملي والتجارب1

المضبوطة بدرجة كبيرة وانها قدمت لنا تفسيرا" صادقا" للمواقف االجتماعية

البسيطة ولكنه اليقتصر كثيرا" عندما يتعرض للمواقف االجتماعية المعقدة

التي تتضمن احكاما" ذاتية ومشاعر متناقضة ومعايير متضاربة وقيما"

متعارضة ودوافع معقدة .

- انها نظرية فيها جدة وجرأة للمزاوجة بين نظرية التعلم2والناحية االجتماعية

وفيها من الدقة في المنهج والتفسير ما يجعلها نظريةاجتماعية على جانب

كبير من الخصوبة والثراء .

:-نظرية كارين هورني6 كدت هورني في نظريتها على الجانب االجتماعي للنمو ،ا

واظهرت مفهوما اوليا عندها وهو مفهوم ))القلق االساسي(( حيث ترى هورني ان القلق بالنسبة للطفل ينتج عن فقدان االمن

النفسي نتيجة التفاعالت المبكرة للطفل والوالدين خالل عمليةالتنشئة االجتماعية والتي تعوق النمو الداخلي للطفل .

وتعتقد هورني ان كل مشكالت الطفل النفسية تحدث نتيجة للعوامل البيئية المعاكسة )كالتحكم والسيطرة المباشرة وغير المباشرة ، واالهمال والالمباالة ، وعدم احترام حاجات الطفل الفردية واالفتقار الى التوجيه الحقيقي والتدليل المفرطفيه او

عدمه ،واالنعزال عن االطفال االخرين( والتي من شأنها ان تسبب للطفل القلق وينتابه احساس بالعزلة والضعف .ونتيجة لهذه العوامل فان الطفل يحاول ان يتكيف للبيئة متخلصا من

المتاعب والمشكالت النفسية التي يتعرض لها فيتخذ ثالثة انماطمن االساليب التكيفية وهي :

:يحاول الطفل التحرك ضد الناس اي يميل الىالنمط االول العدوانية في سلوكه واتباع القوة ضد من يقف امام اشباع

رغباته ،فهو بذلك يسعى لتحقيق اغراض شخصية . :يحاول الطفل التحرك بعيدا عن الناس واالنعزالالنمط الثاني

عنهم ، فهو بذالك يكون لنفسه صورة مثالية غير واقعية ليعوضما يشعر به من نقص وقصور

: يحاول الطفل ان يحصل على العطفالنمط الثالث واالستحسان وان يعيش داخل حدود معينة خاصة به ، وان فشل

هذا النمط من تحقيق اهدافه وكسب محبة االخرين يمكن ان يؤدي الى صراعات نفسية تقود الى سوء التكيف واالمراض

العصابية او االبتعاد عن الناس فمن غير الطبيعي ان يكونالطفل عدوانيا او انعزاليا .

هذا وتعتقد هورني ان الطفل يمكن ان يتجنب هذه الصراعات اذا نشأ في اسرة يتوافر فيها الحب والرعاية واالحترام والثقة والدفىء العاطفي ،كما وتؤكد هورني على اهمية المثيرات

الثقافية والعوامل البيئية مثل التعاون والروح االجتماعية والعالقات االنسانية ،وتعد التكيف الذي يقود الى السواء وعدم

التكيف الذي يقود الى مشكالت سلوكية يرجع الى عملية التنشئةاالجتماعية التي يتلقاها الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة .

وعلى وفق هذه النظرية ان التنشئة االجتماعية السليمة للطفل تعتمد اساسا على العالقات االجتماعية التي تربط الطفل بأسرته

، والواقع ان افضل نوع من العالقات االجتماعية يجب غرسه وتنميته عند الطفل لتحقيق تنشئة سليمة هو التعاون

والمشاركة ،فكثير من نواحي النشاط االنساني تتطلب تعاونا لكي يقوم بها االنسان على افضل نحو .كما وان المشاركة

االجتماعية والتعاون لن يكونا ذوي قيمة كبيرة في جو يتسم بالخضوع او السيطرة وانما يكونان ذوي جدوى اكبر في جو

تسوده المحبة واالتفاهم .

الخامس : الفصلاالجتماعية التنشئة : نظريات

اريكسون .-1 نظريةاالجتماعي .-2 التعلم نظريةفرويد .-3 نظريةاالجتماعي .-4 الدور نظريةهورني .-5 نظرية

السابع : الفصلاالجتماعي النمو مطالب ، االجتماعي مظاهرالنمو ، للطفل االجتماعي النمو

اجتماعيا الطفل نمو في الروضة دور ، اجتماعيا الطفل نمو في االم دور ، ( .

السادس : الفصل ( ، التقليد ، االجتماعي التطبيع االجتماعية التنشئة مظاهر

الذات ( ، المركز ، الدور تحديد ، .التقمص:االجتماعي -التطبيع

تعتبر التنشئة االجتماعية هي وسيلة التربية في مراحل النمو االولى للفرد في تزويد افراد المجتمع بالتراث الحضاري والعقلي واالخالقي والعادات والتقاليد والقيم .اما مرحلة

المراهقة والشباب فيقابلها التطبيع االجتماعي . ويعتبر كل من التنشئة االجتماعية والتطبيع االجتماعي عمليتين

تعمالن على الحفاظ على تقاليد متتاليتين متكاملتين تربويتين . وتقوم التنشئة االجتماعية المجتمع وعاداته ومعتقداته

والتطبيع االجتماعي اساسا على التفاعل االجتماعي وما ينتجعنه من تحديد لالدوار االجتماعية والمراكز االجتماعية .

فالطفل اثناء مروره بمرحلة فرض مطالب المجتمع المفروضة عليه يبدأ في اتخاذ مكان له في المجتمع وبهذا

ينتقل من دور الفردية البيولوجية لدور االنسانية االجتماعية. والتغيرات التي تحدث للكائن االنساني منذ ان يولد حتى يتخذ

له مكانا مميزا بين الكبار الناضجين هي اساسها عملية التطبيعاالجتماعي ووسيلة تحقيق التطبيع االجتماعي هي

عملية االخذ والعطاء التي هي اساس تنمية الشخصية ، فاالنسان يسعى دائما الى ان يعرف نفسه ويحاول ان يكون لنفسه نظره خاصة عن الحياة وهذه المرحلة التأتي اال بعد

بعد نضجه البيولوجي واندماجه االجتماعي والحضاري والمهني وعلى التربية هنا مساعدة الفرد على ان يحقق ذاته وكيانه من

خالل اندماجه االجتماعي وتربيته الجسديه في شكل متكامل .ويعتبر التنسيق بين ما هو جسدي واجتماعي

وحضاري من ناحية والناحية الفردية لالنسان من ناحية اخرى هو تحقيق ما يسمى بالطبع حيث يعني الطبع قدرة االنسان

على تحديد نظرته الى جميع اشكال الوجود وقدرته عاى فهمها والمشاركة فيها وعلى التاثر بها ويعبر الطبع عن نفسه

في االنفعال والتربية الكاملة هي في جوهرها تربية للحياةاالنفعالية بجميع جوانبها .

وفي ضوء ما تقدم يمكن تعريف التطبيع االجتماعي :العملية التي تساعد الفرد على التكيف والتالزم مع بيئتهبانه

االجتماعية ويتم اعتراف الجماعة به ويصبح متعاونا معها وعضواكفوءا بها.

: العملية التي يكتسب الطفل بموجبها الحساسيةويعرف ايضا للمثيرات االجتماعية ،كالضغوط الناتجة من حياة الجماعة

والتزاماتها ، وتعلم الطفل كيفية التعامل والتفاهم مع االخرين ، وان يسلك مثلهم في العملية التي يصبح الطفل بموجبها كائنا

اجتماعيا وتتضمن هذه العملية تعليم العادات االجتماعيةواالستجابة للخبرات الرمزية .

:التقليد- 1 يكتسب االنسان من خالل تنشئته االجتماعية كثيرا" من

المهارات والعادات واالتجاهات والقيم اثناء تفاعله مع االخرين ويقوم الناس من حوله بعملية التدعيم لمكافئة السلوك الذي

يرغبون به ، اال ان عملية التدعيم ال تكفي وحدها اذ ان االساس للقيام بالسلوك هو عملية التقليد فالطفل بحاجة الى االم الشباع

حاجاته الجسمانية وبحاجة الى االلتصاق باالم لتنشيط عملياته العقلية وبذلك يجد نفسه معتمدا" على االم واالب الشباع كل

هذه الحاجات ويكون االبوين في هذه الحالة اداة الشباع كل هذه الحاجات ويحدث خالل ذلك ان يقوم الطفل بأنواع من السلوك

كما هو سلوك االبوين اذ يبدأ في تقليدهم في الصوت والحركات التي يقومان بها وهكذا يتم تقليد االبوين دون تدعيم او تعليم عن

قصد ويقلد االبناء االباء فيما هو مرغوب او غير مرغوب ويؤكد )باندورا( ان الطفل يقلد نماذج السلوك المختلفة الصادرة عن

اشخاص ذوي مراكزاجتماعية مؤثلرة ،ويعتبرالوالين والرفاق والمعلمين على درجة كبيرة من االهمية بالنسبة للطفل ويمكن

اعتبارهم نماذج يستقي منها الطفل سلوكه االجتماعي .

: التقمص- 2 هو عملية يمتص فيها الطفل الصفات المحببة الى النفس والتي يرجو ان تكون مكملة له من شخصية يحبها ويحاول ان

يتخذها مثال" يحتذي به ، ويتم ذلك بطريقة الشعورية مما يؤدي الى ان يأخذ الشخص عن هذا النموذج) الشخص او الجماعة التي

يتوحد معها الطفل ( صفاته كلها السيء منها والحسن ، والتقمص في السنوات االولى ضروري لنمو الطفل فعليه يتوقف اكتساب الطفل للغة ولهجتها ونغمة الصوت ، واسلوب المعاملة واالتجاهات نحو الوالدين ويؤكد سيواد اهمية التقمص في التعلم

االجتماعي حيث يتقمص الطفل خالل تنشئتة االجتماعية دور الكبار في سلوكهم االجتماعي .وتعد عملية التقمص من اهم

العمليات التي تعتمد عليها التنشئة االجتماعية في اكساب الطفلقيمه المختلفة ،وخاصة قيم والديه.

وتشير عملية التقمص في الخطوات االتية :

- يتقمص الطفل ويتوحد افعال االخرين كالوالدين ، فطفل1 السادسة يشعر بالفخر حينما يشاهد اباه وهو يهزم منافسه في

التنس مثال" وتسر البنت حينما تقوم والدتها بسلوك معينوكالهما يشعر بالخزي عندما يكون والدهما سيء السلوك .

- تقمص الوالدين للطفل ، فاالم تشعر بالفخر والسرور اذا فاز2 ابنها في مسابقة مدرسية ، فاالم لم تفز في المسابقة ولكنها

تشعر وكأنها هي نفسها التي فازت .

- وفي الطفولة الوسطى والمراهقة نجد ان الفرد اليتقمص3 االفراد فحسب او يتوحد معهم ، وانما قد يتوحد مع جماعات او مؤسسات فيشعر الطفل بالفخر الن مدرسته فازت بالمباراة

حتى ولو لم يكن العبا" في الفريق .

- التوحد مع القوة للشعور بالطمأنينة واالمن ، يتوحد الطفل مع4 والد قوي ليستشعر منه قوته وكفاءته ، وحينما يتوحد الطفل مع

والده فأنه يسلك وكان كثيرا" من الخصائص في الوالد ) النموذج( قد اصبحت متحققة فيه .

: تحديد الدور - يقصد بتحديد الدور الجنسي تنمية السمات السلوكية لدى

الطفل والتي تتناسب مع جنسه فيكتسب الطفل االنماط السلوكية التي تخص الذكور اذا كان ولدا" او االنماط التي تخص

االناث اذا كانت بنتا" ، ويعتبر تحديد الدور الجنسي من اهم مجاالت السلوك االجتماعي الذي تلعب فيه عملية التنشئة

االجتماعية دورا" في مرحلة الطفولة . ويرتبط تحديد الدور الجنسي بالثقافة التي ينتمي اليها الطفل

فهو بذلك يختلف من ثقافة الى الخرى ، كما ان الثقافة الواحدةتختلف من وقت الخر فليس من طبيعة النمو البيولوجي ان

ينشأ الرجل خشنا" واكثر عدوانية واشد اعتمادا" على النفس واكثر استقاللية من المرأة او ان تنشأ المرأة اكثر اتكالية او اشد

اهتماما" بالشوؤن المنزلية او اكثر خجال" وحساسية لشعور االخرين من الرجل ، فهناك بعض المجتمعات يكون دور المرأة

كثير االختالف في

االدوار التي ذكرناها لها ، فهي تتميز بسلوك السيطرة والعدوانية واالعتماد على النفس في حين يكون دور الرجل في

تلك المجتمعات هو الرعاية والطاعة وادارة شؤون المنزل . ونحن نالحظ في ثقافتنا العربية الفروق واضحة بين سلوك

الولد وسلوك البنت ، فالولد يندمج في العاب اكثر خشونة من العاب البنات ، اضافة الى ذلك هنالك فيما يختاره االوالد من لعب

ومن مالبس وغير ذلك من السلوك الذي يتفق مع ما تتوقعهالثقافة حسب ما حددته للدور الجنسي لكل من االوالد والبنات .

اما كيفية تتم ذلك بالتحديد ، فهو ان االطفال في بداية مرحلة الطفولة المبكرة اي في سن الثالثة من عمرهم يستطيعون ومن

خالل تنشئتهم االجتماعية تصنيف انفسهم من الناحية الجنسية اوالد او بنات وبمجرد ان يميز الطفل الفرق بين الولد وبين البنت

يبدا سلوكه بالتمايز في اتجاه ما تتوقعه من الثقافة وما تكسبه اياه التنشئة االجتماعية من حيث الدور الجنسي الذي يحدد له

ويقبل منه ويستمرهذا التمايز بالنسبة للفرد حتى نهاية العمر .

يقوم التمايز في هذه المرحلة الى حد كبير على اساس المالحظة والتوحد مع الوالد من نفس الجنس ، فعن طريق هذا التوحد يتبني الولد سلوك والده والبنت تتبنى سلوك والدتها كما

تتبنى كل منهما الخصائص الشخصية للوالد الذي يتوحد معه والتي غالبا" ما تكون متفقة مع ما تتوقعه الثقافة من جنس

الطفل ذاته . وقد بينت احدى الدراسات ان االوالد الذين فصلوا عن ابائهم في مرحلة مبكرة من سن الرابعة كانوا اقل عدوانا" واقل ميال" الى الدخول في المنافسة على اظهار القوة البدنية

من االوالد الذين تربوا بوجود ابائهم . وليس التوحد العملية الوحيدة التي يكتسب بها الطفل تحديد

دوره الجنسي ، بل ان التدعيم ايضا" يلعب دورا" كبيرا" في ذلك ، ويساعد االباء بشكل مباشر على تشكيل السلوك في اتجاه

الدور الجنسي النمطي للطفل وذلك عن طريق تشجيع السلوك المناسب ومكافأته وعدم تشجيع السلوك غير المناسب وتبدا

ممارسة هذا التشجيع منذ دخوله المهد ، فمعظم االباء يلبسون االوالد الذكور بشكل مختلف عن البنات كما انهم يحضرون للبنين

لعبا" تختلف عن تلك التي يحضرونها للبنات وتكون اول االعمال التي تكلف بها البنات هي رعاية الصغار من اخوتها والمساعدة في االعمال المنزلية ، في

حين تكون اول االعمال التي يكلف بها االوالد هي قضاء بعض الحاجات لالسرة من خارج المنزل ، وكذلك يقوم االباء بتشجيع

ابنائهم الذكور على ان يردوا العدوان اذا ما اعتدى عليهم واليشجعون ذلك بالمرة لدى بناتهم .

:المركز يعرف علماء االجتماع المركز بمكانة الفرد في المجتمع بين اقرانه وليس للطفل مركز واحد بل مراكز مختلفة اذ تحدد له االسرة مركزه فيها فهل هو االول او االوسط او االخير ويتحدد مركزه فيها بما تضيف االسرة من امتيازات اي ان االسرة هي

التي تمنحه مركزا" فيها وتحدده له ، وكثيرا" ما تؤدي صفات الطفل الخاصة الى اكتسابه مركزا" جديدا" فقد يؤدي ذكاء

الطفل في المدرسة او لباقته او خفة دمه الى تغير مركزه بين اخوته ويتوقف المركز على ترتيب الطفل بين اخوته وعلى سنه وجنسه ومميزاته الفردية ويهمنا هنا المركز الذي تحدده االسرة للطفل في المجتمع االكبر ويتحدد هذا المركز بمستوى االسرة

االجتماعي

واالقتصادي وبمقارنة الطفل نفسه واسرته باالطفال االخرينفأبن العامل يعرف مركز والديه

ومركز اسرته وبالتالي مركزه بالنسبة لغيره من االطفال وكذلكابن الطبيب وابن الحاكم ،

وهذه المراكز تكون جامدة في المجتمعات الطبقية حيث يصعب التحرك فيها من طبقة الى اخرى غير انها تتغير في المجتمعات

المتطورة اذ يؤدي التعليم واالجتهاد والمال والزواج الى تغير مركز الطفل ) الفرد ( وتحدده من المركز الذي حدده له ميالده

في اسرة معينة .

:- الذات مفهوم الذات هو الطريقة التي ينظر بها الفرد الى نفسه

ويكون تفكيره وشعوره وسلوكه غالبا" متسقا" ومنسجما" مع مفهومه عن ذاته ، او هو مجموعة من القيم واالتجاهات واالحكام

التي يمتلكها االنسان عن سلوكه وقدراته وجسمه وجدارتهكشخص ، وهو مفهوم متعلم

) مكتسب ( يتكون لدى الفرد منى خالل تفاعله مع بيئته . وتؤكد الدراسات ان مفهوم الذات هو مفهوم اجتماعي)نتيجة

التنشئة والتطبيع( يتشكل منذ الطفولة المبكرة ،عبر مراحل النمو المختلفة ،وعلى ضوء

محددات معينة ،يكتسب الفرد خاللها بصورة تدريجية صورته عن نفسه ، اي ان االفكار والمشاعر التي يكونها الفرد عن نفسه ويصف بها ذاته هي نتاج انماط التنشئة االجتماعية والتفاعل

االجتماعي وخبرات النجاح والفشل السابقة . ويتكون مفهوم الذات من افكار الفرد الذاتية المحددة االبعاد عن

العناصر الختلفة لكينونته الداخلية والخارجية وتشمل هذهالعناصر :

المدركات والتصورات التي تحدد خصائص الذات كما-1 تنعكس اجرائيا في وصف الفرد لذاته كما يتصورها

هم)الذات المدركة(. المدركات والتصورات التي تحدد الصورة التي يعتقد ان-2

االخرين يتصورونها والتي يتمثلها الفرد من خالل التفاعلاالجتماعي مع االخرين )الذات االجتماعية (.

المدركات والتصورات التي تتحدد الصورة المثالية-3للشخص الذي يود ان يكون )الذات المثالية(

: بعض النظريات التي تفسر مفهوم الذاتنظرية الذات لروجرز:-2

يرى روجرز ان العوامل التي تشكل نمو الفرد مكتسبة اكثر منها حيوية )بيو لوجية(ويركز في حاجتين مكتسبتين هما الحاجة الى

تقدير االخرين ،والحاجة الى تقدير الذات .

اوال: الحاجة الى تقدير االخرين )االعتبار االيجابي منقبل االخرين (:

يشترك فيها جميع االفراد ، وتمثل حاجتنا الى الحب والحنان واالحترام والقبول من االخرين ،وخاصة ذوي االهمية في حياتنا

كاالب واالم والمعلمين ،ويتم اشباع هذه الحاجة عن طريق االخرين ،لذلك فان الحصول عليها ليس باالمر السهل ،الن الفرد

يرغب في تحقيقها عنطريق االخرين ،ولكن هذا يتوقف على نوعية مطالب االخرين الخاصة بهم ،فكما ان للفرد مطالب فان لالخرين مطالب ايضا، واذا تعلم الفرد ان يواجه مطالب االخرين

متبعا السلوك السوي الذي يساعده على تحقيق ذلك، فان هذا يدفع االخرين الى معاملته بالمثل وبالتالي يحقق الفرد حاجته الى

االعتبار الذاتي.

ثانيا: الحاجة الى تقدير الذات )االعتبار الذاتي (: عندما يستطيع الفرد تحقيق الحاجة الى الى االعتبار االيجابي من

االخرين يبدا في تكوين وتنمية الحاجة الى االعتبار الذاتي التي تتمثل في نظرة الفرد الى نفسه نظرة ايجابية ،تقوم على

الشعور بالرضا ،مستفيدا في ذلك مما حصل عليه من اعتبار وتقدير من قبل االخرين ،كل ذلك تم من خالل دمج هذه

االعتبارات التي من شانها ان تسهم في تكوين مفهوم الذاتلدى الفرد والذي يسهم في تحديد السلوك الخاص به.

نظرية الذات لجورج ميد:- 3 لخص جورج ميد تطور مفهوم الذات في ثالث مراحل هي :

- االدوار الخاصة : حيث يقوم الطفل بتجربة االدوار المختلفة1للكبار منفصلة .

- االدوار العامة : وهنا يتمكن الطفل من لعب ادوار االخرين2جميعا" في الموقف الواحد

ويقوم بتنظيم هذه االدوار في شكل عام متماسك متكاملوفي تحديد سلوكه ودوره تبعا"

لهذه االدوار .

- الذات المنفردة والذات االجتماعية : وفي هذه المرحلة من3مراحل تطور مفهوم الذات

االجتماعية ، من خالل ما يعطيه االخرون له من احكام عنجدارته وسلوكه .

- وجهة نظر سوليفان في تفسير الذات :3 يرى سوليفان بأن تنظيم الذات لدى الفرد يحدث من خالل النشاط الوظيفي الذي يقوم به بصورة مستمرة ،فالقبول

والرفض الذين يتلقاهما الطفل في مرحلة الطفولة يعمل على تسهيل اوتقييد نمو الذات.ويذكر سوليفان ثالثة اساليب الكتساب

الطفل الخبرة في مرحلة الطفولة المبكرة وهي :

الخبرة البدائية :حيث يصعب على الطفل ان يميز بين ذاته-1والعالم الخارجي .

اكتشاف الخبرة المستمرة حيث يصبح اكثرتمييزا واكثر-2وعيا بالفرق االساسي بينه

وبين العالم. الخبرة المركبة :وفيها يفهم العالاقات المنطقية لمختلف-3

رموز اللغة والجماعة .وفي هذه المرحلة يقتبس الطفل ما يسمع من الكلمات فيمتصها وتصبح جزءا من ذاته ،

وبالتدريج يتعلم كيف يفكر كفرد له وجهات نظر خاصة به.

: - وجهة نظر اريكسون حول مفهوم الذات4 يرى اريكسون ان الطفل وقبل ان يتعلم اللغة يستقبل من االم

احساسا" بالرضى يؤثر على مفهومه لذاته ، ويتاثر مفهوم الذات وما يدركه الطفل من اتجاهات االبوين والمعلمين نحوه ، وتشير

احدى الدراسات الى اهمية الفكرة التي يكونها المعلمون فيمفهوم الطفل عن ذاته ،

ومن الواجبات االساسية للتربية في البيت والمدرسة مساعدةالطفل على تكوين مفهوم موجب مناسب عن الذات .

العوامل التي تعوق تكوين مفهوم موجب عن الذات :هي

- القصور البدني او التشوهات الجسمية او النمو البطيء .1- ضعف الذاكرة والعجز اللغوي.2- البيئة المنزلية المتشددة .3- االنتماء الى جماعة االقلية .4- البيئة المدرسية المتشددة . 5

السابع : الفصلمطالب ، االجتماعي مظاهرالنمو ، للطفل االجتماعي النمو

دور ، اجتماعيا الطفل نمو في االم دور ، االجتماعي النمواجتماعيا الطفل نمو في . ) الروضة