موازين للشرع والحياة مع الاستشهادات

والحياة للشرع موازين

السويدان. طارق د

، كفتان له الميزانتعتبر إحداهما

واألخرى ، معيارالألشياء وعاء تعتبر

الموزونة

بين المساواة هو الميزانلآلخر معيارا أحدهما أمرين

) السويدان )

الذي المعيار هو مالوزن المسلم يستعمله

؟ والقرارات المواقف

الشرع هو المعيارالعرف ثم العقل ثم

الضمير ثم

الجوزية – قيم ابن قالالله رحمه

وأساسها” مبناها الشريعة فإنفي العباد ومصالح الحكم على

كلها، عدل وهي المعاشوالمعاد،كلها، ومصالح كلها، ورحمة

خرجت مسألة فكل كلها، وحكمةوعن الجور، إلى العدل عن

المصلحة وعن إلىضدها، الرحمةإلى الحكمة وعن المفسدة، إلى

وإن الشريعة، من فليست العبث،بالتأويل فيها أدخلت

{ : OلOزPنO الRذQيأ SهRالل قالاللهتعالى OيكQرPدSايOمOو OانOيزQمPالOوVقOحPالQب OابOتQكPال�

} YيبQرOقOةOاعRالس RلOعOل الشورى سورة

للشرع: موازين أوال

موازين. 1المقاصد

موازين : أوالللشرع

موازين. 2الشريعة

موازين. 3المراعاة

الحياة : موازين ثانيا

موازين. 1العالقات

موازين : ثانياالحياة

موازين. 2التقييم

موازين. 3االختالف

للشرع : موازين أوال

المقاصد. 1 موازين

العقيدة. أأوال

: األمصار إلى عمر كتبعن خالدا أعزل لم إنيولكن خيانة، وال سخطة

به، الناسفتنواأن يعلموا أن فأحببت

الصانع هو الله

أولى. الحق بالنفس من

على الزبير ابن عبدالله دخلالناس خذالن إليها فشكا أمه

الحجاج إلى وخروجهم له،يبق لم وأنه وأهله، أوالده حتى

لهم يبق ولم اليسير، إال معهيعطونني والقوم ساعة، صبر

رأيك؟ فما الدنيا، من شئت ما

أعلم: أنت بني يا فقالتتعلم كنت إن بنفسك،

إلى وتدعو علىحق أنكفقد عليه، فاصبر حقوال أصحابك، عليه قتليلعب رقبتك من تمكن

أمية بني غلمان بها

إنما أنك تعلم كنت وإنفلبئس الدنيا أردتأهلكت أنت، العبد

وأهلكتمن نفسك،كنت وإن معك، قتل

... القتل حق علىأحسن

فقبhل منها فدنا : هذا وقال رأسها،

رأيي والله

المترتبعلى الضرر ألنيلحق وال خاصبه، ضرر ذلك

فحرصعلى غيره، إلىبه وعد ما إلى الوصول

من وسلم عليه الله صلىأمام الحق كلمة قول

وقدم الجائر، السلطانفنال للحق، فداء روحه

فيسبيل الشهادة شرفتعالى الله

اآلخرة. جأولى

: قال رباح أبي بن عطاء فعنالله عباسرضي ابن لي قالأهل: من امرأة أريك أال عنهما

: : هذه قال بلى، قلت الجنة،النبي أتت السوداء المرأة

: فقالت وسلم عليه الله صلىففادع hأتكش وإني أSصرع إني

( : شئتصبرت إن قال لي، اللهدعوت شئت وإن الجنة ولك

) يعافيك أن الله

أصبر،: فقالتف: hأتكش إني فقالتال أن لي الله فادع

لها ففدعا hأتكش

الواجب. دأوال

برد المبارك ابن أمر : لوكيله وقال األحمالالنفقة؟ من معك كم

: فقال: دينار، ألف قالدينارا عشرين منها عد

وأعطها و، Pمر إلى تكفينامن أفضل فهذا الباقي،ثم العام، هذا في حجنا

رجع

الشرع. هـالعباد لمصلحة

تعالى : الله الRذQيPنO} قال بpوا SسOت OالOو Oالله بpوا SسOي Oف Qالله QنPوSد PنQم OنPوSعPدOي qة Rم

Sأ VلSكQل يRنRا Oز OكQلOذOك qمPل Qع QرPيOغQب ا sوPدOع Pم SهSع Qج Pر Oم Pم QهVب Oر QلOى إ RمSث Pم SهOل OمOع

} OونSل OمPعOي P كOانSوا ا OمQب Pم SهSئVبOنSي Oفاألنعام سورة

الله – رحمه الجوزية قيم ابن قالآلهة” تعالىسب الله فحرم

غيظا – السب كون مع المشركين - لكونه آللهتهم وإهانة لله، وحمية

تعالى، لله إلىسبهم ذريعةتعالى مسبته ترك وكانتمصلحةآللهتهم، سبنا مصلحة من أرجح

على كالتصريح بل كالتنبيه، وهذاسببا يكون لئال الجائز من المنع

يجوز ” ال ما فعل في

تفاضل قانونالمصالح واألضرار

الشريعة. 2 موازين

الشريعة. أدرجات

الله صلى الله رسول قالجبل بن لمعاذ وسلم عليهبعثه حيث عنه الله رضي ( : ستأتي إنك اليمن إلى

جئتهم فإذا كتاب أهل قوماأن يشهدوا أن إلى فادعهم

محمدا وأن الله إال إله ال) الله رسول

فأخبرهم) بذلك لك أطاعوا هم فإنخمس فرضعليهم قد الله أن

هم فإن وليلة يوم كل صلواتفيالله أن فأخبرهم بذلك لك أطاعوا

خمسصلواتفي فرضعليهم قدلك أطاعوا هم فإن وليلة يوم كلفرض قد الله أن فأخبرهم بذلكأغنيائهم من تؤخذ صدقة عليهم

) فقرائهم على فترد

لك) أطاعوا هم فإنوكرائم فإياك بذلكدعوة واتق أموالهم

ليسبينه فإنه المظلوم) حجاب الله وبين

: قال عنه، الله رضي هريرة أبي عنصلى الله رسول أصحاب من رجل hمرمن عSييPنة فيه بشعب وسلم عليه الله : لو فقال لطيبها فأعجبته عذبة ماء

هذا الناسفأقمتفي Sاعتزلتاستأذن حتى أفعل ولن الشعب

وسلم عليه الله صلى الله رسولعليه الله صلى الله لرسول ذلك فذكر

( : مقام فإن تفعل ال فقال وسلم،من أفضل الله سبيل في أحدكمأال عاما، سبعين بيته في صالته

ويدخلكم لكم الله يغفر أن تحبونقاتل من الله فيسبيل اغزو الجنةله وجبت ناقة فواق الله فيسبيل

الجنة(

ب. التدرج

عنه الله رضي هريرة أبي عنقال :

مرات،” ثالث الخمر رمت Sحالله صلى الله رسول قدموهم المدينة وسلم عليهويأكلون الخمر يشربون

الله رسول فسألوا الميسرعنهما وسلم عليه الله صلى

الله صلى نبيه على الله فأنزلوسلم عليه

{Qر Pم OخPال QنOع OكOلونOأ PسOي YمPثQ إ ا Oم Qيه Qف PلSق Qر QسPي OمPال Oو

QاسRلنQل Sع QافOن OمOو YيرQبOكا Oم QهQع PفOن PنQم SرOبPك

Oأ ا Oم Sه SمPثQ إ Oو Oون Sق QفPنSي اذOا Oم OكOلونOأ PسOي Oو

SهRالل SنVيOبSي OكQلOذOك Oو PفOعPال Qل Sق PمSكRلOعOل Qاآليات SمSكOل

} Oون SرRك OفOتOالبقرة ت سورة

حرم : ما الناس فقالإثم فيهما قال إنما علينا

يشربون وكانوا كبيريوم كان إذا حتى الخمر

من رجل صلى األيام منفي أصحابه Rأم المهاجرينقراءته خلطفي المغربأغلظ آية فيها الله فأنزل

منها

ال} نSوا Oآم OينQذRال ا OهpيO أ يOا

PمSتPنO أ Oو Oالة Rالص بSوا Oر PقOت

ا Oم تOعPلOمSوا تRى Oح ى OارOك Sس} OونSول SقOت

سورة النساء

الناس وكانيأتي حتى يشربونوهو الصالة أحدهمآية أنزلت ثم مفيق

ذلك أغلظمن

{Sر Pم OخPال ا OمRنQ إ نSوا Oآم OينQذRال ا OهpيO أ يOا

Sم Oال PزO PاألOو Sاب OصPنO Pاأل Oو Sر QسPي OمPال Oو QانOطPي Rالش QلOمOع PنQم YسPجQر

} Oون SحQل PفSت PمSكRلOعOل SوهSبQنOت Pاج Oف المائدة سورة

ربنا: انتهينا فقالوا

ج. التيسير

: في خرجنا قال جابر عنحجر منا رجال فأصاب سفر

ثم رأسه، في فشجhهأصحابه فسأل احتلم،لي: تجدون هل فقال

: فقالوا التيمم؟ في رخصةوأنت رخصة لك نجد ما

فاغتسل الماء، على تقدرفمات

على قدمنا فلماالله النبيصلىأSخبر وسلم عليه

( : قتلوه فقال بذلك،أال الله، قتلهم

يعلموا، لم إذ سألواالعي شفاء فإنما

السؤال(

عنها الله رضي عائشة عنقالت:

الله) النبيصلى يhر Sخ ماإال أمرين بين وسلم وعليهيأثم لم ما أيسرهما اختار

أبعدهما كان اإلثم كان فإذالنفسه انتقم ما والله منه،

قط إليه يؤتى فيشيءالله حرمات تنتهك حتى

) لله فينتقم

تجلب المشقةالتيسير:

مدفوع الحرج ألنجعل بالنصما

من الدين في عليكمجلبها ولكن حرج،مشروط التيسير

نصا مصادمتها بعدم

الجالبة بالمشقة المرادتنفك: التي المشقة للتيسيرأما الشرعية، التكليفات عنها

عنها تنفك ال التي المشقةكمشقة الشرعية التكليفاتورجم الحدود، وألم الجهاد،

والمفسدين البغاة وقتل الزناة،فيجلب لها أثر فال والجناة،

تخفيف وال تيسير

المرونة. د

صلى الله رسول خرجزمن وسلم عليه الله

: فقال... الحديبيةال) بيده نفسي والذي

يسألونيخطة حرمات فيها يعظhمون) إياها أعطيتهم إال الله

من وائل بن تغلب بنونزار، بن ربيعة من العرب،إلى الجاهلية في انتقلواعمر فدعاهم النصرانية،بذل إلى عنه الله رضيوأنفوا، فأبوا، ، الجزية

منا: خذ عرب، نحن وقالوابعض من بعضكم يأخذ كما

) الزكاة ) الصدقة باسم

الله رضي عمر فقالمن: ” آخذ ال عنه

“ صدقة مشركمن) جزء الزكاة ألن

نريد فال ديننا) ديننا على إجبارهم

بالروم، بعضهم فلحقبن النعمان فقال

أمير: يا زرعةالقوم إن المؤمنين،

وهم بأسوشدة، لهممن يأنفون عرب

عليك تعن فال الجزية،منهم وخذ بهم، عدوك

الصدقة باسم الجزية

في فبعثعمرفردهم، طلبهموضعhفعليهم

يدفعون) جعلهمالزكاة الضhعفألنكانت حقهم في

) الجزية ضعف

عمر عن وي Sر وقدأنه عنه الله رضي

هؤالء: ) قالرضوا قمحى،

وأبوا بالمعنى،االسم(

التغيير. هـ

عمر بن عبدالملك دخلعمر، على عبدالعزيز بن : المؤمنين: أمير يا فقال

حاجة إليك لي إنمسلمة وعنده فأخلني،

فقال عبدالملك، بنعمك؟: دون hر Qأس عمر

مسلمة: فقام نعم، قالوخرج

يديه وجلسبينأمير: يا فقال

قائل أنت ما المؤمنينسألك إذا غدا لربك

فلم: بدعة رأيت فقاللم سنة أو تمتها

تحيها؟

: بني يا له فقالحملتكه أشيءأم إلي، الرعيةمن رأيته رأي

نفسك؟ قبل

والله،: ال قالرأيته رأي ولكننفسي، قبل من

أنك عرفتأنت فما مسؤول،

قائل؟

: أبوه له فقالوجزاك الله رحمك

فوالله خيرا، ولد منتكون أن ألرجو إني

على األعوان منالخير.

: قد قومك إن بني ياعقدة األمر هذا شدواعروة، وعروة عقدة،

مكابرتهم أريد ما ومتىأيديهم في ما انتزاع على

يفتقوا أن من آمن لمالدماء فيه تكثر فتقا علي

الدنيا لزوال واللهأن من علي أهونفيسببي يهرق

دم من محجمة

يأتي ال أن ترضى ما أوأيام من يوم أبيك على

يميت وهو إال الدنيافيه ويحي بدعة فيه

الله يحكم حتى سنة؟قومنا وبين بينناخير وهو بالحق

الحاكمين

المراعاة. 3 موازين

مراعاة. أالحال

: تعالى الله قOالO} قالإQنVي QضPر

O Pاأل QنQائOزOى�خOلOيعQنPلOعPاج } YيمQلOعYيظQفOح

يوسف سورة

الله – رحمه تيمية ابن قالأو” جائزة كانت وإن الوالية ثم

في يكون فقد واجبة، أو مستحبةأو أوجب، غيرها المعين الرجل حق

الخيرين خير حينئذ فيقدم أحب،واستحبابا تارة، وجوبا

يوسف تولي الباب هذا ومن أخرى،األرضلملك خزائن على الصديقعلى يجعله أن ومسألته بل مصر،كفارا ” قومه وكان األرض، خزائن

مراعاة. بالقدرة

صلى الله رسول قال ( : من وسلم عليه الله

منكرا منكم رأىلم فإن بيده فليغيرهفإن فبلسانه يستطع

فبقلبه يستطع لم) اإليمان أضعف وذلك

الله – رحمه عياض القاضي قالفيصفة” أصل الحديث هذايغيره أن المغير فحق التغيير،قوال به، زواله أمكنه وجه بكل

” فعال أو كان

أن ظنه على غلب فإنمنكرا يسبب بيده تغييره

قتل أو قتله من منه، أشد - - بسببه لعلها بسبب غيره

على واقتصر يده hكفوالوعظ باللسان القول

والتخويف

يسبب أن خاف فإنغيhر ذلك مثل قولهفي وكان بقلبه،

سعة

مراعاة. جالناس

قال أرطاة، بن بسر عنعليه الله النبيصلى سمعت ( : األيدي تقطع ال يقول وسلم : ) عيسى أبو قال ، الغزو فيبعض عند هذا على والعمل

األوزاعيال منهم العلم أهلالغزو في الحد يقام أن يرونيلحق أن مخافة العدو بحضرة

بالعدو الحد عليه يقام من

من اإلمام خرج فإذاورجع أرضالحرب،

اإلسالم دار إلىعلىمن الحد أقام

أصابه

رحمه – الجوزية قيم ابن قالالله:

تعالى،” الله حدود من حد فهذاالغزو، في إقامته عن نهى وقد

هو ما عليه يترتب ألن خشيةأو تعطيله، من الله أبغضإلى

صاحبه لحوق من تأخيره،” وغضبا حمية بالمشركين

رسول : قال قالت عائشة فعنيا : ) وسلم عليه الله صلى الله

حديثو قومك أن لوال عائشةالكعبة Sلهدمت رك QشQب عهد

لها باألرضوجعلت فألزقتهاغربيا وبابا شرقيا بابا بابين

من أذرع ستة فيها وزدتاقتصرتها قريشا فإن الحجر

) الكعبة بنت حيث

الله – : رحمه حجر ابن قالترجم” ما معنى الحديث وفيأمر تعظم كانت قريشا ألن له،الله فخشيصلى جدا، الكعبة

قرب ألجل يظنوا أن وسلم عليهبناءها غير أنه باإلسالم عهدهمذلك، في عليهم بالفخر لينفرد

: المصلحة ترك منه ويستفادالمفسدة في الوقوع ألمن

المراعاة. 3 موازينمراعاة. دالظروف

غلمة : أن حاطب ابن عنسرقوا بلتعة أبي بن لحاطب

بهم فأتى مSزينة، من لرجل ناقةعبد إلى فأرسل فأقروا، عمر، : فقال فجاء حاطب بن الرحمنناقة حاطبسرقوا غلمان إنعلى وأقروا من مزينة، رجل

أنفسهم

كثير : يا عمر فقالاذهب الصلت، بنأيديهم، فاقطعبهم، ولى فلما

عمر ردهم

: لوال والله أما قال ثمأنكم أعلم أنيتستعملونهم،

إن حتى وتجيعونهم،حرم ما أكل لو أحدهم

لقطعت له حل اللهأيديهم

لم إذ الله وايمألغرمنك أفعل

توجعك غرامة

مSزني : يا قال ثممنك أريدت بكم

قال ناقتك؟قال بأربعمئة،فاذهب: عمر

. ثمانمئة فأعطه

الرفق. هـأفضل

: قالت عنها، الله رضي عائشة عنعلى) دخلوا اليهود من رهطا إن

وسلم، عليه الله النبيصلىالنبي: فقال عليك، السام فقالوا

: عليكم، وسلم عليه الله صلى : بل عنها الله رضي عائشة فقالتالنبي فقال واللعنة، السام عليكم

: عائشة يا وسلم عليه الله صلىكله، األمر في الرفق يحب الله إن : ألم عنها الله رضي عائشة قالت

: قلت قد قال قالوا؟ ما تسمععليكم(

: البغدادي الخطيب روىيطوف الرشيد وبينما

عرضله إذ بالبيت، يوما : أمير يا فقال رجل

أن أريد إني المؤمنين،غلظة فيه بكالم أكلمك

نعمت: وال ال فقالالله بعث قد عين،

إلى منك خير هو منمني، شر هو من

له يقول أن فأمرهلينا قوال

العالقات. 1 موازين

أولوية. أالعالقات

: تعالى الله QنRهSلOيPسO} قال إ SوحSانOي OالOقمOا QنPل

OأPسOت OالOف qحQالOص SرPيOغ YلOمOعSهRنQ إ OكQلPهOأ PنQم� �

OنQمOونSكOتPنOأOكSظQعOيأVنQ إ YمPلQعQهQب OكOل OسPيOل�

} OينQلQاهOجPالهود سورة

رحمه – القرطبي قالالله

ليسمن” : الجمهور قالواليتك ” وال دينك، أهل

في التوازن ضرورةالخاص االنتماء بين العالقات

فالعالقة العام، واالنتماءالعالقة على مقدمة الدينية

التعارض عند النسبية

التوازن. ب

الله النبيصلى آخىسلمان بين وسلم عليه

فزار الدرداء، وأبيالدرداء، أبا سليمان

متبذلة، الدرداء أم فرأى : شأنك؟ ما لها فقال

الدرداء: أبو أخوك قالتالدنيا في حاجة ليسله

: لربك إن سلمان له فقالعليك ولنفسك حقا، عليكحقا، عليك وألهلك حقا،حقه، حق ذي فأعطكل

عليه الله النبيصلى فأتىفقال له، ذلك فذكر وسلم

عليه الله النبيصلى) سلمان : ) صدق وسلم

اتقاء. جاألذى

عنها الله رضي عائشة عنعلىرسول: رجل استأذن قالت

وسلم عليه الله صلى اللهبئسأخو : ) له ائذنوا فقال

فلما العشيرة، ابن أو العشيرةيا : قلت الكالم، له أالن دخل

ثم قلت الذي قلت الله رسول : ! عائشة أي قال الكالم له ألنتالناسأو تركه الناسمن شر إن

) فحشه الناساتقاء ودعه

الله – : رحمه النووي قال : هو” الرجل هذا القاضي قالأسلم يكن ولم حصن، بن عيينة

حينئذ“وسلم عليه الله النبيصلى فأرادوال الناس، ليعرفه حاله يبين أنقال : حاله، يعرفه لم من به يغتر

عليه الله صلى حياته في منه وكانعلىضعف دل ما وبعده وسلم

المرتدين مع وارتد إيمانه،

رحمه – النووي قال ثمالله :

الحديث” هذا وفيفحشه، يتقي من مداراة

الفاسق غيبة وجوازومن فسقه، المعلن

التحذير الناسإلى يحتاجمنه

الله النبيصلى يمدحه ولمأثنى أنه ذكر وال وسلم عليه

في وال وجهه، في عليهمن بشيء تألفه إنما قفاه،

الكالم لين مع الدنيا

اإليثار. د

الله – : رحمه حجر ابن ذكر : عمر” وجه قال رافع أبي عنالروم إلى جيشا عنه الله رضيرضي حذافة بن عبدالله وفيهم

فأسروه ” عنه الله

وأنا: رأسي قبhل فقال : وعن فقال عنك، أخلي

المسلمين؟ أسارى جميعرأسه: فقبل نعم، قال

بهم فقدم بينهم، فخلىعنه، الله رضي عمر علىعنه الله رضي عمر فقام

رأسه فقبل

الله – رحمه كثير ابن روى ” : كنتفي قال يزيد عنوهو الحجاج، مع القصرالناسليالي يعرضعلى

أنسبن فجاء األشعث، ابنعنه، الله رضي مالك

: خبيث، يا هي الحجاج فقالمع مرة الفتن، في جوhالالزبير، ابن مع ومع علي،أما األشعث، ابن مع ومرةبيده نفسالحجاج والذيتستأصل كما ألستأصلنك

تجرد كما وألجردنك الصمغةالضب ”

: أنس: يقول قالاألمير؟ يعني إياي

أصم: أعني، إياك قالسمعك الله

أنس،: فاسترجع قالفخرج الحجاج، وشغل

إلى فتبعناه أنس،الرحبة

ذكرت: أني لوال فقال : لوال رواية وفي ولدي،

أوالدي ذكرت أنيما- عليهم وخفته الصغار

أقتل، قتل أي باليت،في بكالم ولكلمته

يستخفني ال هذا مقاميأبدا بعده

حفظ. هـالسمعة

الخليفة إلى رجل أهدىللنبي إنها قال sنعال المهدي

والسالم الصالة عليهرأسه على ووضعها فقبhلها

بجائزة له وأمر

: إني والله المهدي قالصلى الله رسول أن ألعلمهذه ير لم وسلم عليه الله

يلبسها أن عن فضال النعل،

يقول لذهب رددته لو ولكنرسول: نعل إليه أهديت للناس

وسلم عليه الله صلى اللهالناس، فتصدقه علي، فردهاأمثالها، إلى تميل العامة ألن

الضعيف نصر شأنهم ومنظالما، كان وإن القوي علىآالف بعشرة لسانه فاشترينا

وأصلح أرجح هذا ورأينا درهم،

التقييم. 2 موازين

اإليجابيات. أوالسلبيات

صلى الله رسول قال: وسلم عليه الله

إن) مؤمنة، مؤمن يفرك المنها رضي خلقا منها كره

) غيره : قال أو آخر،

الحقوق. بوالواجبات

عنه الله رضي مسعود ابن عنعليه الله النبيصلى عنأثرة : ) ستكون قال وسلم : يا قالوا تنكرونها، وأمور

قال : تأمرنا؟ فما الله رسولعليكم الذي الحق تؤدون) لكم الذي الله وتسألون

الناس. جدرجات

بنت زبدة قصةالحارث

الواقع. فهم د

والواجب

الجوزية – قيم ابن قال: الله رحمه

وال” المفتي يتمكن والالفتوى من الحاكمإال بالحق والحكم

: الفهم من بنوعين

الواقع: فهم أحدهماعلم واستنباط فيه والفقه

بالقرائن وقع ما حقيقةحتى والعالمات واألمارات

علما به يحيط

: الواجب فهم الثاني والنوعحكم فهم وهو الواقع، فيكتابه في به حكم الذي اللهفي رسوله لسان على أو

الواقع هذا

تحقيق. هـالمقاصد

الجوزية – قيم ابن قال: الله رحمه

ابن” اإلسالم وسمعتشيخونور روحه، قدسالله تيمية

: أنا مررت يقول ضريحه،زمن وبعضأصحابيفي

يشربون منهم بقوم التتاركان من عليهم فأنكر الخمر،

معي

: له وقلت عليه، فأنكرتألنها الخمر الله حرم إنما

وعن الله ذكر عن تصديصدهم وهؤالء الصالة،النفوس قتل عن الخمر

وأخذ الذرية، وسبيفدعهم األموال،

االختالف. 3 موازين

االختالف. أمحترم

لقى أنه عنه الله رضي عمر عن : : فقال صنعت؟ ما فقال رجال

: لو فقال بكذا، وزيد علي قضى : فما قال بكذا، لقضيت أنا كنت

: ! كنت لو قال إليك؟ واألمر يمنعكإلىسنة أو الله كتاب إلى أردك

وسلم عليه الله صلى الله رسولرأيي إلى أردك ولكني لفعلت،

مشترك والرأي

قاعدة. بالتفرق

ال المبادئ على الفرقةاألشخاص أو المواقف

الكفر في إال

الله صلى الله رسول قال ( : واجب الجهاد وسلم عليهكان برا أمير كل مع عليكم

واجبة والصالة فاجرا أوبرا مسلم خلفكل عليكم

عمل وإن فاجرا أو كانعلى واجبة والصالة الكبائرفاجرا أو كان برا مسلم كل

) الكبائر عمل وإن

مع. العدل ج

الخصوم

عليرضي لسيدنا كان لقدمواقفمع عدة عنه الله

الخوارج ” : ال أن علينا لكم إن لهم قال

لم ما مساجدنا من نمنعكمنمنعكم وال علينا، تخرجواما الفيء هذا من نصيبكموال أيدينا، مع أيديكم دامت

“ تقاتلونا حتى نقاتلكم

النهروان، أهل عن علي ئل Sس : من فقال هم؟ أمشركون

: قيل فروا، الشرك : إن قال أفمنافقون؟

إال الله يذكرون ال المنافقين : أمير يا هم فما فقيل قليال، : بغوا إخواننا قال المؤمنين؟

علينا ببغيهم فقاتلناهم علينا،

الخصوم. ددرجات

: إشبيلية ملك المعتمد قولمداخلة” من دهينا إن

- المغاربة يريد لنا األضداداألمرين – فأهون والفرنج- - المغاربة يريد الملثمين أمرجمالهم أوالدنا يرعى وألن

يرعوا أن من إلينا أحبالفرنج خنازير

التنوع. هـمطلوب

رحمه – أنس ابن مالك قالالله:

فإن” تفعل ال المؤمنين أمير ياأقاويل، لهم سبقت الناسقد

روايات، ورووا أحاديث، وسمعواإليهم، سبق بما قوم كل وأخذ

اختالف من به، ودانوا به وعملواالله رسول أصحاب الناسمن

وغيرهم وسلم عليه الله صلى

اعتقدوه عما ردهم وإنالناسوما فدع شديد،كل اختار وما عليه هم : فقال ألنفسهم، بلدطاوعني لو لعمري،

به ألمرت ذلك على

من المزيد ولمعرفةالموازين :

الشريعة. 1 مقاصدالفقهية. 2 القواعد

الختام وفي

انشروا الموازين

أدخلوها المناهج

وا hيسرتدريسها

الشكر ولكموالدعاء

السويدان. طارق د+965 99633471

www.suwaidan.comwww.gulfinnovation.com

www.alresalah.netFacebook.com/

Dr.TareqAlsuwaidanTwitter.com/

TareqAlsuwaidan

موازين للشرع والحياة مع الاستشهادات

Education

مع المنتهى

التعامل مع المرهقين

بالاشتراك مع

مجلة الامن والحياة / العدد ٣٩٥ -...

جداول مع العلماء

المدينة والحياة المدنية ج2 نخبة...

التعامل مع المراهقين

سيادة الدول في ظل تحولات موازين...

الحوار مع الأبناء

التعايش مع الخوف

يوم مع عاهرة

وقفه مع النفس

مع جمال الطبيعة

التعايش مع المنبه

إلعب مع المثلث

قصة بيروت وحكاية لبنان تاريخ...

طرق الإرشاد في الفكر والحياة -...

مع وقف التنفيذ

التعايش مع السكري

مملكة البحرين الهيئة العامة...