المكتبة الشاملة - نثر الدر موافق...

346
ة ل م ا ش ل ا ة ب ت ك م ل ا طة س وا ب ا ي ل ا اب ي ك ل ا ا ر هذ ي صذ ت م ت) ت ن ر ت, ن/ ى الإ ل ع ة ل م ا ش ل ا ة ب ت ك م ل ا ة ح ف ص ى ل/ ل ا ا ق ت, ن لإ ل ا ي ه ط غ صا( اب ي لك ا ر ت, ن: الذر ق ف وا م وع ب مط ل ل ف لS و م ل ا و بS : ا عذ س ور ص ن مZ ن بZ ن شي ح ل ا ى ب الإ دار ر ش لن ا : دار ب ت لك ا ة ب م ل ع ل ا روب تh ن- Z ان ي لت/ - 1424 ه- 2004 م عة ت لط ا ى ل وS : الإ ق ب ق ح ت الذ : خ ذ ي ع ى ن غ ل ا{ وظ ف ح م عذد اء ز جS الإ/ 7 م ي ق ر ي[ لة ام ش ل ا ق ف وا م وع ب مط ل ل] مس ب لة الZ ن م ح ر ل ا م ي ح ر ل ا اب ي لك ا: ر ت, ن الذر ق ف وا م وع ب مط ل ل ف لS و م ل ا و بS : ا عذ س ور ص ن مZ ن بZ ن شي ح ل ا ى ب الإ دار ر ش لن ا : دار ب ت لك ا ة ب م ل ع ل ا روب تh ن- Z ان ي لت/ - 1424 ه- 2004 م عة ت لط ا ى ل وS : الإ ق ب ق ح ت الذ : خ ذ ي ع ى ن غ ل ا{ وظ ف ح م عذد اء ز جS الإ/ 7 م ي ق ر ي[ لة ام ش ل ا ق ف وا م وع ب مط ل ل] ( 1/20 )

Upload: others

Post on 27-Oct-2020

8 views

Category:

Documents


7 download

TRANSCRIPT

المكتبة الشاملة - نثر الدر موافق للمطبوع

تم تصدير هذا الكتاب آليا بواسطة المكتبة الشاملة (اضغط هنا للانتقال إلى صفحة المكتبة الشاملة على الإنترنت)

الكتاب : نثر الدر ـ موافق للمطبوعالمؤلف : أبو سعد منصور بن الحسين الآبيدار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان - 1424 هـ - 2004 مالطبعة : الأولىتحقيق : خالد عبد الغني محفوظعدد الأجزاء / 7[ ترقيم الشاملة موافق للمطبوع ]

بسم الله الرحمن الرحيمالكتاب : نثر الدر ـ موافق للمطبوعالمؤلف : أبو سعد منصور بن الحسين الآبيدار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان - 1424 هـ - 2004 مالطبعة : الأولىتحقيق : خالد عبد الغني محفوظعدد الأجزاء / 7[ ترقيم الشاملة موافق للمطبوع ]

(1/20)

"""""" صفحة رقم 21 """"""بسم الله الرحمن الرحيممقدمة المؤلفبحمد الله نستفتح أقوالنا وأعمالنا ، وبذكره نستنجح طلباتنا وآمالنا ، إياه نستخير وبعدله نستجير ، وبحبله نعتصم ، ولأمره نستسلم وإليه نجأر ، وفضله نشكر ، وعفوه نرجو ، وسطوه نرهب ، وعقابه نخشى ، وثوابه نأمل ، وإياه نستعين ، عليه نتوكل ، وبنبيه محمد ( صلى الله عليه وسلم ) نتوسل . له الحمد على مواهبه التي لا نحصيها عدداً ، ولا نعرف لها أمداً ، حمداً نبلغ به رضاه ، ونستدر به نعماه . وله الشكر على منائحه التي أولاها ابتداء ، ووعد على شكرها جزاء ، شكراً نبلغ به من جهدنا عذراً ، ونرتهن به ذخراً و أجراً ، ونستديم به من نعمة الراتب الراهن ، ونستدنى به الشاحط الشاطن ، ونستجر به وعده بالمزيد ، ' وما ربك بظلامٍ للعبيد ' اللهم كما علمتنا بالقلم ، وأنطقتنا بالسان الأفصح ، وأريتنا لفم الطريق الأوضح ، وهديتنا لصراطك المستقيم ، وفقهتنا في الدين ، وعلمتنا من تأولي الأحاديث ، فأوزعنا إن نطلب الزلفى لديك ، بالحمد لك والثناء عليك ، ووفقنا لارتباط آلائك بشكرها ، وأعذنا من أن يحل عقالها بكفرها ، وأيدينا بأيدك ، وأجرنا من كيدك ، وسددنا لقضاء حقك وأداء فرضك ، وشكر نعمتك ، ولزوم محجتك ، والتزام حجتك ، والاستضاءة بنورك الذي لا يضل من جعله معلماً لدينه ، وعلماً يتلقاه بيمينه . اللهم أنت المأمول ، وعدلك المأمون ، وفضلك المرجو . بإحسانك الملاذ ، وبك من سخطك العياذ . أعوذ بك من الخطل في

(1/21)

"""""" صفحة رقم 22 """"""القول ، كما أعوذ بك من الخطإ في العمل . أعوذ بك من زلل اللسان والقلم كما أعوذ بك من ذلل القدم ، وأعوذ بك من النطق الفاضح ، كما أعوذ بك من العي الفادح . فاجعل نطقنا ثناءً على عزتك ، وصمتاً فكراً في قدرتك . وجنبنا في جميع أحوالنا ومختلفات أقوالنا وأفعالنا ما نستجلب به غضبك ، ونحتقب به الشرك بك ، تشبيها لك بخلقك وتصويراً وتظليما لك في فعلك ، وتجويرا وعدولا في دينك عن الجدد ، وتنكبا للسنن الأرشد ، الذي هدانا إليه نبيّك محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ، بوحيك الذي أوحيته إليه ، وكلامك الذي أنزلته عليه ، مبلغاً لرسالتك ، نادياً إلى عبادتك ، صادعا بالدعاء إلى توحيدك ، معلنا بتعظيمك وتمجيدك . ناصحاً لأمته وعبيدك . صلى الله عليه صلاتاً نامية زاكية وسلم سلاما طيبا كثيرا وعلى أصحابه وأهل بيته الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهير . وبعد فإني رأيتك - أمتع الله بأدبك ، وأمتع الأدب وأهله بك - حين سمعت بالمجموع الكبير الذي سميته ' نزهة الأديب ، ظننتني قصدت به قصد من يؤلف كتاباً ، فيصنفه أصنافاً ويبوبه أبواباً ، حتى يتميز فيه النشر عن النظم ، والجد عن الهزل ، والسمين عن الغث ، والبارع عن الرذل ، وتكثر فيه الأشكال والنظائر ، وتتشابه منه الأوائل والأواخر ، ولم تعلم أنه جرى مجرى التعليق ، الذي يحتوي على الجليل والدقيق ، ويقرن بين القريب والسحيق ، ويكون كاتبه كحاطب الليل يجمع نبعا وقتادا ، وجارف السيل يجمل منافع وأزبادا ، ويكون قارئه كغائص البحر يغوص مرة على الدرة الثمينة ، وأخرى على الصدفة المهينة ، حتى يخرج من الجد الشريف إلى المزح السخيف ، ومن الجذل البديع إلى الهزل الشنيع ، ومن فصيح المقال إلى العى المحال ومن الموعظة التي تدنى إلى الرب إلى النادرة التي تغرى بالذنب . ورأيت ميلك من جميع ذلك إلى

(1/22)

"""""" صفحة رقم 23 """"""الكلام الموجز ، واللفظ المختصر ، واليسير المستغرب ، والنادر المستطرف دون الكثير المبتذل ، والشائع المشتهر ، وإلى الخطب القصار دون الإسهاب والإكثار ، وإلى القرحة الواقفة من النثر دون الغرة السائلة من الشعر ، وتصورت إيثارك لأن يجمع كل شكل إلى شكله ، ويقرن كل فصل إلى مثله حتى يأخذ بعض الكلام برقاب كله ، ويتسق آخر الباب على أوله ، فصنفت لك هذا الكتاب محتذيا لتمثيلك ، مهتديا بدليلك . واقتصرت فيما أوردته فيه على الفقر الفصيحة ، والنوادر المليحة ، والمواعظ الرقيقة ، والألفاظ الرشيقة . . وأخليته من الأشعار ، ومن الأخبار الطوال التي تجري مجرى الأسماء . وسميته ' نثر الدر ' . فلا يعثر فيه من النظم إلا بالبيت الشارد ، والمصراع الواحد الذي يرد في أدراج الكلام يتم به مقطعه ، وأثناء خطاب يحسن منه موقعه . وهو كتاب ينتفع به الأديب المتقدم ، كما ينتفع به الشادي المتعلم ، ويأنس به الزاهد المتنسك ، كما يأنس به الخليع المتهتك ، ويحتاج إليه الملك في سياسة ممالكه ، كما يحتاج إليه المملوك في خدمة مالكه ، وهو نعم العون للكاتب في رسائله وكتبه ، وللخطيب في محاوراته وخطبه ، وللواعظ في إنذاره وتحذيره ، وللقاضي في إذكاره وتبصيره ، وللزاهد في قناعته وتسليه ، وللمتبتل في نزاهته وتخليه . فأما النديم فغير مستغنٍ عنه في مسامرة رئيسه ، وأما الملهى فمضطر إليه عند مضاحكته وتأنيسه . وقد جعلته سبعة فصول ، يشتمل كل فصل على أبواب يتشابه ما فيها ، وتتقارب معانيها ، وذكرت أبواب الفصول في أوائلها ، ليقرب الأمر فيه على متناولها . الفصل الأول وهذا هو ' الفصل الأول ' . ويشتمل على خمسة أبواب . الباب الأول : يشتمل على آيات من كتاب الله عز وجل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، بألفاظ متشابهة ، ونظائر متشاكلة ، يحتاج الكاتب إليها ليوشح بها كلامه ، ويزين برونقها ألفاظه ، ويحسن بإيرادها - في أثناء كتبه ومقاطع فصوله - بلاغته ، بل يسد بجمالها خلته ، ويتمم بكمالها

(1/23)

"""""" صفحة رقم 24 """"""نقيصته ، فيخرج الكلام عن أن يكون مخدجا بلا نظام ، وأبتر عن غير تمام ، وكالفتى العطل من حلية الأدب ، أو كالفتاة العاطل من حلى الذهب . فقدما سميت الخطبة التي تخلو من آيات القرآن بتراء ، ولقبت - وإن كانت رشيقة - شوهاء ، ولا غنى عنها فيما ينشأ من الفتوح والعهود ، والمواثيق والعقود ، وكتب الأمان والإيمان ، وسائر ما يعبر به عن السلطان من الأمر بالتقوى والطاعة ، وإقامة الصلوات وحفظ الجماعة ، واستنزال النصر عند الجهاد ، وسد الثغور بالعدد والأعداد ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والتسوية في الحكم بين الأقوى والأضعف ، والأكبر والأصغر ، وقسمة الصدقات والمغانم ، وتوخى العدل واجتناب المظالم ، وما يجانس هذه الأمور مما يجعله الكاتب وصلة لكلامه ، والخطيب توصلا إلى أقصى مرامه ، والواعظ إذكارا للناسي ، والقاصي استلانة للقلب القاسي ، وبالله التوفيق ، ومن عنده العصمة ، وعليه التكلان ، وإليه المهرب والملجأ . الباب الثاني : يشتمل على ألفاظ لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) موجزة فصيحة ، وأغراض في تأديب الخلف وإرشادهم صحيحة ، ينتفع بها الإنسان في معاشه ومعاده ، ويستضيء بها عند إصداره وإيراده ، إذ كانت أفصح الكلام بعد القرآن العظيم ، وأهداه إلى الطريق المستقيم ، لقوله ( صلى الله عليه وسلم ) : ' أنا أفصح العرب بيد أنى من قريش ' الباب الثالث : يشتمل على نكت من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، إذ كان صنو كلام الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وتلوه ، يقتفى أثره ، ويحذو حذوه ، من ضوئه اقتبس ، ومن نوئه استمطر ، ومن سنائه استمد ، ومن سمائه استنزل ، فيه اقتداؤه واهتداؤه ، وإليه انتماؤه واعتزاؤه . الباب الرابع : يشتمل على نكت من كلام الأئمة من ولده رضى الله عنهم ، والأشراف من أهل بيته الذين هم سلالة النبوة ، وصفوة الخلق ، وأولو

(1/24)

"""""" صفحة رقم 25 """"""الأمر وأرباب الحق . فيهم محط الرسالة ، ومقر الإمامة ، ومهبط الوحي ، ومقتبس العلم ، ومنار الإسلام ، ومعلم الدين ، وشعار الإيمان . الباب الخامس : يشتمل على نكت من كلام سادة بني هاشم الذين هم عصبة الرسول عليه السلام ، وأولى الخلق بمد أولاده به ، والمشاركون له في شرف منصبه ، وكرم منتسبه ، سوى ما يخص بخلفائهم ، فإن ذلك يورد في باب يختص به ويفرد لذكره . وسنذكر عند ابتدائنا بكل فصل من فصول الكتاب ، ترجمة ما يحتوي عليه من الأبواب - بعون الله .

(1/25)

"""""" صفحة رقم 26 """"""صفحة فارغة

(1/26)

"""""" صفحة رقم 27 """"""الباب الأول فيه النظائر من القرآن الآيات التي ذكر فيها التقوى وهي أول ما تفتتح بها العهود ، ويصدر بالحث عليها المناشير والشروط: ' وإياي فاتقون ' . ' واتقوا يوماً لا تجزي نفس عن نفس شيئاً ' . ' واذكروا ما فيه لعلكم تتقون ' . ' واتقوا الله لعلكم تفلحون ' . ' واتقوا الله واعلموا أن الله شديد العقاب ' . ' وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يأولى الألبب ' . ' وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم ' . ' واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون ' . ' والذين اتقوا فوقهم يوم القيمة ' . ' واتقوا الله واعلموا أن الله بما تعملون بصير ' . ' وأن تعفوا أقرب للتقوى ' . ' يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وذروا ما بقى من الربوا إن كنتم مؤمنين ' . ' واتقوا يوماً نرجعون فيه إلى الله ' . ' وليتق الله ربه ' . ' يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ' .

(1/27)

"""""" صفحة رقم 28 """"""' وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم ' . ' وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور ' . ' وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً ' . ' اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ' . ' واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً ' . ' وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيراً ' . ' ولقد وصينا الذين أوتوا الكتب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله ' . ' وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ' . ' واتقوا الله إن الله عليمٌ بذات الصدور ' . ' واتقوا الله إن الله خبيرٌ بما تعملون ' . ' واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون ' . ' إنما يتقبل الله من المتقين ' . ' يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجهدوا في سبيله لعلكم تفلحون ' . ' فاتقوا الله يأولى الألبيب لعلكم تفلحون ' . ' واتقوا الله واسمعوا والله لا يهدي القوم الفسقين ' . ' فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ' . ' واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب ' .

(1/28)

"""""" صفحة رقم 29 """"""' يأيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم ' . ' إن الله يحب المتقين ' . ' واعلموا أن الله مع المتقين ' . ' يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصدقين ' . ' إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ' . ' لا إله إلا أنا فاتقون ' . ' أفغير الله تتقون ' . ' إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ' . ' تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا ' . ' ثم ننجى الذين اتقوا ونذر الظلمين فيها جثيا ' . ' وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون ' . ' لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم ' . ' أفلا تتقون ' . ' واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون ' . ' واتقوا الذي خلقكم والجبلة الأولين ' . ' أن الله مع المتقين ' . ' وأنجينا الذين ءامنوا وكانوا يتقون ' . ' اتق الله ولا تطع الكفرين والمنفقين إن الله كان عليماً حكيماً ' . '

(1/29)

"""""" صفحة رقم 30 """"""يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً ' . ' دلك يخوف الله به عباده يعباد فاتقون ' . ' وينجى الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون ' . ' والآخرة عند ربك للمتقين ' . ' وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ' . ' واتقوا الله إن الله سميعٌ عليمٌ ' . ' إن أكرمكو عن الله أتقكم إن الله عليمٌ خبيرٌ ' . ' فلا تركوا أنفسكم هو أعلمٌ بمن اتقى ' . ' يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وءامنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نوراً تمشون به ويغفر لكم والله غفورٌ رحيمٌ ' . ' وتنجوا بالبر والتقوى واتقوا الله الذي إليه تحشرون ' . ' يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفسٌ ما قدمت لغدٍ واتقوا الله إن الله خبيرٌ بما تعلمون ' . ' واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون ' . ' فاتقوا الله ما استطعتم ' . ' ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ' . ' ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً ' . ' ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجراً ' . ' فاتقوا الله يأولى الألبب ' . ' اعبدوا الله واتقوه وأطيعون ' .

(1/30)

"""""" صفحة رقم 31 """"""الآيات التي فيها ذكر الصلاة' الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلوة ومما رزقنهم ينفقون ' . ' وأقيموا الصلوة وآتوا الزكوة واركعوا مع الركعين ' . ' واستعينوا بالصبر والصلوة وإنها لكبيرةٌ إلا على الخشعين ' . ' وأقيموا الصلوة وءاتوا الزكوة وما تقدموا لأنفسكم من خيرٍ تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصيرٌ ' . ' يأيها الذين ءامنوا استعينوا بالصبر والصلوة إن الله مع الصبرين ' . ' إن الصلوة كانت على المؤمنين كتباً موقوتاً ' . ' وإذا قاموا إلى الصلوة قاموا كسالى ' . ' وقال الله إني معكم لئن أقمتم الصلوة وأتيتم الزكوة وأمنتم برسلي وعزرتموهم وأقرضتم الله قرضاً حسناً ' . ' إنما وليكم الله ورسوله والذين أمنوا الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم ركعون ' . ' وأن أقيموا الصلوة واتقوه وهو الذي إليه تحشرون ' . ' الذين يقيمون الصلوة ومما رزقنهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقاً لهم درجتٌ عند ربهم ومغفرةٌ ورزقٌ كريمٌ ' . ' فإن تابوا وأقاموا الصلوة وءاتوا الزكوة فإخونكم في الدين ونفصل الآيت لقومٍ يعلمون ' . ' قل لعبادى الذين أمنوا يقيموا الصلوة وينفقوا مما رزقنهم سراً وعلانيةً ' .

(1/31)

"""""" صفحة رقم 32 """"""' أقم الصلوة لدلوك الشمس إلى غسق اليل وقرءان الفجر إن قرءان الفجر كان مشهوداً ' . ' وكان يأمر أهله بالصلوة والزكوة وكان عند ربه مرضياً . ' فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلوة واتبعوا الشهوت فسوف يلقون غياً ' . ' وأمر أهلك بالصولة واصطبر عليها ' . ' فأقيموا الصلوة وءاتوا الزكوة واعتصموا بالله هو مولكم فنعم المولى ونعم النصير ' . ' قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خشعون ' . ' والذين هم على صلوتهم يحافظون ' . ' رجالٌ لا تلهيهم تجرةٌ ولا بيعٌ عن ذكر الله وإقام الصلوة ' . ' وأقيموا الصلوة وءاتوا الزكوة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون ' . ' هدى وبشرى للمؤمنين الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم بالآخرة هم يوقنون ' . ' اتل ما أوحى إليك من الكتب وأقم الصلوة إن الصلوة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون ' . ' وأقيموا الصلوة ولا تكونوا من المشركين ' . ' إن الذين يتلون كتب الله وأقاموا الصلوة وأنفقوا مما رزقنهم سراً وعلانية يرجون تجرةً لن تبور ' . ' والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلوة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقنهم ينفقون ' .

(1/32)

"""""" صفحة رقم 33 """"""' فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلوة وءاتوا الزكوة وأطيعوا الله ورسوله والله خبيرٌ بما تعملون ' . ' يأيها الذين ءامنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون فإذا قضيت الصلوة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله ' . ' والذين هم على صلاتهم يحافظون أولئك في جنتٍ مكرمون ' . ' فاقرؤا ما تيسر منه وأقيموا الصلوة وءاتوا الزكوة وأقرضوا الله قرضاً حسناً ' . ' قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى ' . ' أرءيت الذي ينهى عبداً إذا صلى ' . ' وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلوة ويؤتوا الزكوة وذلك دين القيمة ' . ' فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ' . ' فصل لربك وانحر ' .التحميدات' الحمد لله رب العلمين ' . ' الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمت والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ' . ' فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العلمين ' . ' وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ' .

(1/33)

"""""" صفحة رقم 34 """"""' وءاخر دعونهم أن الحمد لله رب العلمين ' . ' الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحق إن ربي لسميع الدعاء ' . ' الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون ' . ' وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريكٌ في الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا ' . ' الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتب ولم يجعل له عوجاً ' . ' الحمد لله الذي نجنا من القوم الظلمين ' . ' الحمد لله الذي فضلنا على كثيرٍ من عباده المؤمنين ' . ' قل الحمد لله وسلمٌ على عباده الذين اصطفى ءآلله خيرٌ أما يشركون . ' وقل الحمد لله سيريكم ءايته فتعرفونه وما ربك بغفل عما تعملون ' . ' وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون ' . ' وله الحمد في السموات والأرض وعشياً وحين تظهرون ' . ' الحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير ' . ' الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملئكة رسلاً أولى أجنحةٍ مثنى وثلث وربع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيءٍ قدير ' . ' ' الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفورٌ شكورٌ ' .

(1/34)

"""""" صفحة رقم 35 """"""' الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون ' . ' وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العملين ' . ' فلله الحمد رب السموات ورب الأرض رب العلمين ' . ' له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير ' .آيات فيها ذكر الله تعالى' الذي جعل لكم الأرض فرشاً والسماء بناءً وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون ' . ' وهو الذي خلق السموات والأرض بالحق ويوم يقول كن فيكون قوله الحق وله الملك يوم ينفخ في الصور علم الغيب والسهدة وهو الحكيم الخبير ' . ' وهو الذي أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به نباتً كل شيءٍ فأخرجنا منه خضراً نخرج منه حبا متراكباً ومن النخل من طلعها قنوانٌ دانيةٌ وجنتٍ من أعناب والزيتون والرمان مشتبهاً وغير متشبه انظروا إلى ثمره إذا أثمر وبنعه ، إن في ذلكم لأيت لقومٍ يؤمنون ' . ' وهو الذي جعلكم خلئف الأرض ورفع بعضكم فوق بعضٍ درجت ليبلوكم في مآءاتكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيمٌ ' . ' إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشى اليل النهار يطليه حثيثاً والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العلمين ' . ' وهو الذي يرسل الريح بشرابين يدى رحمته حتى إذا أقلت سحاباً ثقالاً سقنه لبلد ميتٍ فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرت كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون ' .

(1/35)

"""""" صفحة رقم 36 """"""' هو الذي خلقكم من نفس وحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها فلما تغشها حملت حملاً خفيفاً فمرت به ' . ' هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً وقدر منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ' . ' هو الذي جعل لكم اليل لتسكنوا فيه والنهار مبصراً إن في ذلك لأيت لقومٍ يسمعون ' . ' الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيت لعلكم بلقاء ربكم توقنون وهو الذي مد الأرض وجعل فيها روسى وأنهراً ومن كل الثمرت جعل فيها زوجين اثنين يغشى اليل النهار إن في ذلك لأيت لقومٍ يتفكرون ' . ' هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشىء السحاب الثقال ويسبح الرعد بحمده والملئكة من خيفته ويرسل الصوعق فيصيب بها من يشاء وهم يجدلون في الله وهو شديد المحال له دعوة الحق ' . ' ' الله الذي خلق السموات والأرض وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهر وسخر لكم الشمس والقمر دآئبين وسخر لكم اليل والنهار وءاتكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها إن الإنسان لظلومٌ كفارٌ ' . ' الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيءٍ قديرٌ وأن الله قد أحاط بكل شيءٍ علما ' . ' هو الذي أنزل من السماء ماءً لكم منه شرابٌ ومنه شجرٌ فيه تسيمون ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعنب ومن كل الثمرت إن في ذلك لأية لقومٍ يتفكرون ' .

(1/36)

"""""" صفحة رقم 37 """"""' وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحماً طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ' . ' الذي جعل لكم الأرض مهداً وسلك لكم فيها سبلاً وأنزل من السماء ماءً فأخرجنا به أزوجاً من نباتٍ شتى ' . ' وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلكٍ يسبحون ' . ' وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصر والأفئدة قليلاً ما تشكرون وهو الذي ذرأكم في الأرض وإليه تحشرون وهو الذي يحيى ويميت وله اختلف اليل والنهار أفلا تعقلون ' . ' الذي له ملك السموات والأرض ولم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيءٍ فقدره تقديراً ' . ' تبارك الذي إن شاء جعل لك خيراً من ذلك جنتٍ تجري من تحتها الأنهر ويجعل لك قصوراً ' . ' وهو الذي جعل لكم اليل لباساً والنوم سباتاً وجعل النهار نشوراً وهو الذي أرسل الريح بشراً بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماءً طهوراً ' . ' وهو الذي مرج البحرين هذا عذبٌ فراتٌ وهذا ملحٌ أجاجٌ وجعل بينهما برزجاً وحجراً محجوراً وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً وكان ربك قديراً ' . ' الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيامٍ ثم استوى على العرش الرحمن فسئل به خبيراً ' . ' تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سرجاً وقمراً منيراً وهو الذي جعل اليل والنهار خلقةً لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً ' .

(1/37)

"""""" صفحة رقم 38 """"""' الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين والذي يميتني ثم يحيين والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ' . ' وهو الذي يبدوأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم ' . ' الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شر كائكم من يفعل من ذلكم من شيءٍ سبحانه وتعالى عما يشركون ' . ' الله الذي يرسل الريح فتثير سحاباً فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلله فإذا أساب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون ' . ' الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفاً وشيبةً يخلق ما يشاء وهو العليم القدير ' . ' الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش مالكم من دونه من ولى ولا شفيعٍ أفلا تتذكرون ' . ' الذي أحسن كل شيءٍ خلقه وبدأ خلق الإنسان من طينٍ ثم جعل نسله من سلسلةٍ من ماءٍ مهين ' . ' والله الذي أرسل الريح فتثير سحاباً فسقنه إلى بلدٍ ميت فأحيينايه الأرض بعد موتها كذلك النشور ' . ' وهو الذي جعلكم خلئف في الأرض فمن كفر فعليه كفره ولا يزيد الكفرين كفرهم عند ربهم إلا مقتاً ولا يزيد الكفرين كفرهم إلا خساراً ' . ' الذي جعل لكم من الشجر الأخضر ناراً فإذا أنتم منه توقدون ' . ' وهو الذي يريكم ءايته وينزل لكم من السماء رزقاً وما يتذكر إلا من ينيب ' .

(1/38)

"""""" صفحة رقم 39 """"""' الله الذي جعل لكم اليل لتسكنوا فيه والنهار مبصراً إن الله لذو فضلٍ على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون ' . ' الله الذي جعل لكم الأرض قراراً والسماء بناءً وصوركم فأحسن صوركم ورزقكم من الطيبات ذلكم الله ربكم فتبارك الله رب العلمين هو الحي لآ إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العلمين ' . ' هو الذي يحي ويميت فإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون ' . ' الحق من ربك فلا تكن من الممترين ' . ' الله الذي جعل لكم الأنعم لتركبوا منها ومنها تأكلون ' . ' قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أنداداً ذلك رب العلمين ' . ' الله الذي أنزل الكتب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريبٌ ' . ' وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد ' . ' الذي جعل لكم الأرض مهداً وجعل لكم فيها سبلاً لعلكم تهتدون والذي نزل من السماء ماءً بقدرٍ فأنشرنا به بلدةً ميتاً كذلك تخرجون والذي خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والأنعم ما تركبون ' . ' وهو الذي في السماء إلهٌ وفي الأرض إلهٌ وهو الحكيم العليم ' . ' الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ' .

(1/39)

"""""" صفحة رقم 40 """"""' هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنيين ليزدادوا إيمناً مع إيمنهم ولله جنود السموات والأرض وكان الله عليماً حكيماً ' . ' هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيداً ' . ' هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيامٍ ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصيرٌ ' . ' هو الله الذي لا إله إلا هو عليم الغيب والشهدة هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلم المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحن الله عما يشركون هو الله الخلق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم ' . ' هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ' . ' هو الذي خلقكم فمنكم كافرٌ ومنكم مؤمن والله بما تعملون بصيرٌ ' . ' الذي خلق الموت والحيوة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور الذي خلق سبع سموات طباقاً ما ترى في خلق الرحمن من تفوت فارجع البصر هل ترى من فطورٍ ' . ' هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور ' . ' الذي له ملك السموات والأرض والله على كل شيءٍ شهيدٌ ' . ' الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي أخرج المرعى فجعله غثاءً أحوى ' .

(1/40)

"""""" صفحة رقم 41 """"""الأمثال' مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمتٍ لا يبصرون ' . ' إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضةً فما فوقها ' . ' مثل الذين بنفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبةٍ أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبةٍ والله يضعف لمن يشاء والله واسعٌ عليمٌ ' . ' فمثله كمثل صفوان عليه ترابٌ فأصابه وابلٌ فتركه صلداً لا يقدرون على شيءٍ مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكفرين ' . ' إن مثل عيسى عند الله كمثل ْادم خلقه من ترابٍ ثم قال له كن فيكون ' . ' مثل ما ينفقون في هذه الحيوة الدنيا كمثل ريحٍ فيها صر أصابت حرث قومٍ ظلموا أنفسهم فأهلكته وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون ' . ' إنما مثل الحيوة الدنيا كماءٍ أنزلنه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعم حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قدرون عليها أتها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلنها حصيداً كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيت لقومٍ يتفكرون ' . ' مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع هل يستويان مثلاً أفلا تذكرون ' . ' فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال ' . ' مثل الذين كفروا بربهم أعملهم كرماد اشتدت به الريح في يومٍ عاصفٍ لا يقدرون مما كسبوا على شيءٍ ذلك هو الضلل البعيد ' .

(1/41)

"""""" صفحة رقم 42 """"""' ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتى أكلها كل حينٍ بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ومثل كلمةٍ خبيثةٍ كشجرةٍ خبيثةٍ اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرارٍ ' . ' ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً لا يقدر على شيءٍ ومن رزقنه منا رزقا حسناً فهو ينفق منه سراً وجهراً هل يستوون الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل على موله أينما يوجهه لا يأت بخيرٍ هل يستوى هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراطٍ مستقيمٍ ' . ' وضرب الله مثلاً قريةً كانت ءامنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكانٍ فكفرت بأنعم الله فأذقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ' . ' واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعنبٍ وحفصنهما بنخلٍ وجعلنا بينهما زرعاً كلتا الجنتين ءاتت أكلها ولم تظلم منه شيئاً ' . ' واضرب لهم مثل الحيوة الدنيا كماءٍ أنزلنه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الريح وكان الله على كل شيءٍ مقتدراً ' . ' ولقد صرفنا في هذا القرءان للناس من كل مثل وكان الإنسن أكثر شيءٍ جدلاً ' . ' يأيها الناس ضرب مثلٌ فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب ' . ' اله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكوةٍ فيها مصباحٌ المصباح في زجاجةٍ الزجاجة كأنها كوكب درى يوقد من شجرةٍ مبركةٍ زيتونة لا شرقية ولا غربية

(1/42)

"""""" صفحة رقم 43 """"""يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نارٌ نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثل للناس والله بكل شيءٍ عليمٌ ' . ' وكلا ضربنا له الأمثل وكلا تبرنا تتبيرا ' . ' ضرب الله لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمنكم من شركاء في ما رزقنكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيت لقومٍ يعقلون ' . ' ذلك مثلهم في التورية ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين ءامنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيماً ' . ' اعلموا أنما الحيوة الدنيا لعبٌ ولهوٌ وزينةٌ وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولد كمثل غيثٍ أعجب الكفار نباته ثم يهيج فترته مصفراً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذابٌ شديدٌ ومغفرةٌ من الله ورضوان وما الحيوة الدنيا إلا متع الغرور ' . ' كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني برئ منك إني أخاف الله رب العالمين ' . ' لو أنزلنا هذا القرءان على جبلٍ لرأيته خشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثل نضربها للناس لعلهم يتفكرون ' . ' مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً بئس مثل القوم الذين كذبوا بأيت الله والله لا يهدي القوم الظالمين ' . ' ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صلحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً وقيل ' ادخلا النار مع الداخلين وضرب الله مثلاً للذين آمنوا إمرأة فرعون ' إذ قالت رب ابن لى عندك بيتا في الجنة ' .

(1/43)

"""""" صفحة رقم 44 """"""الأمر بالعدل والإحسان' إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتائ ذى القربى وبنهى عن الفحشاء والمنكر والبعي يعظمكم لعلكم تذكرون ' . ' يأيها الذين ءامنوا كونوا قوّمين بالقسط شهداء الله ةلو على أنفسكم أو الولدين والأقربين ' ' قل أمر ربّي بالقسط ' ' يأيها الذين ءامنوا كونوا قوّمين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنهم شنئان قوم على ألّا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ' ' وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعملنا ولكم أعملكم لا حجة بيننا وبينكم ' . ' ليقوم الناس بالقسط ' . ' وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ' .الحكم' إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمنات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعاً بصيراً ' . ' وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين ' . ' ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكفرون ' . ' ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظلمون ' . ' ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفسقون ' . ' وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهوائهم ' . ' أفحكم الجهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ' .

(1/44)

"""""" صفحة رقم 45 """"""' الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون ' . ' يداوود إنا جعلنك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله ' . ' خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط ' . ' ذلكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حكيم ' . ' أليس الله بأحكم الحكمين ' .ذكر الموازين' والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موزينه فأولشك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بأياتنا يظلمون ' . ' قد جاءكم بينةٌ من ربكم فأوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذلكم خيرٌ لكم إن كنتم مؤمنين ' . ' ويقوم أوفوا المكيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين ' . ' وأفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير وأحسن تأويلاً ' . ' ونضع الموزين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفسٌ شيئاً وإن كان مثقال حبةٍ من خردلٍ أتينا بها وكفى بنا حسبين ' . ' فمن ثقلت موازينه فأولشك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون ' .

(1/45)

"""""" صفحة رقم 46 """"""' أوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين وزنوا بالقسطاس المستقيم ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين ' . ' ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان ' . ' لقد أرسلنا رسلنا بالبينت وأنزلنا معهم الكتب والميزان ليقوم الناس بالقسط ' . ' ويلٌ للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ' . ' فأما من ثقلت موازينه فهو ي عيشةٍ راشيةٍ وأما من خفت موازينه فأمه هاوية وما أدراك ماهية نارٌ حاميةٌ ' .التكليف' لا يكلف الله نفساٌ إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ' . ' لا نكلف نفسا إلا وسعها وإذا قلتم فاعدلوا ' . ' ولا نكلف نفسا إلا وسعها ولدينا كتابٌ ينطق بالحق وهم لا يظلمون ' . ' لا يكلف الله نفساٌ إلا ماءاتها سيجعل الله بعد عسرٍ يسراً ' . ' فقتال في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين ' .التحذير من الظلم' والله لا يحب الظالمين ' . ' فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين ' .

(1/46)

"""""" صفحة رقم 47 """"""' وما للظالمين من أنصارٍ ' . ' ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون ' . ' وما للظالمين من نصيرٍ ' . ' بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علمٍ فمن يهدي من أضل الله وما لهم من ناصرين ' . ' والظالمون مالهم من ولى ولا نصير ' . ' والله لا يهدي القوم الظالمين ' . ' إنه لا يفلح الظالمون ' . ' فانظر كيف كان عقبة الظالمين ' . ' وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون ' . ' فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون ' . ' فكان عقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاؤا الظالمين ' . ' وإن للذين ظلموا عذاباً دون ذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون ' . ' الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذابٌ أليم ' . ' وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل ' . ' ألا إن الظالمين في عذابٍ مقيم ' . ' فاختلف الأحزاب من بينهم فويلٌ للذين ظلموا من عذاب يومٍ أليمٍ ' .

(1/47)

"""""" صفحة رقم 48 """"""' والظالمين أعلهم عذاباً أليماً ' . ' وما كان ربك ليهلك القرى بظلمٍ وأهلها مصلحون ' . ' إنا مهلكوا أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين ' . ' ولو ترى إذا الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون ' . ' وقيل للظالمين ذوقوا ما كنتم تكسبون ' . ' ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعاً ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ' . ' والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا وما هم بمعجزين ' . ' والظالمون ما لهم من ولى ولا نصيرٍ ' . ' وإن الظالمين لهم عذابٌ أليم ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا وهو واقعٌ بهم ' . ' إنا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها ' . ' وتلك القرى أهلكنهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعداً ' . ' فكأين من قريةٍ أهلكناها وهي ظالمةٌ فهي خاويةٌ على عروشها وبشرٍ معطلة وقصرٍ مشيدٍ ' . ' وكأين من قريةٍ أمليت لها وهي ظالمةٌ ثم أخذتها وإلى المصير ' . ' فجعلناهم غثاءً فبعداً للقوم الظالمين ' .

(1/48)

"""""" صفحة رقم 49 """"""' ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون ' . ' ألا لعنة الله على الظالمين ' . ' وقيل بعداً للقوم الظالمين ' . ' وأخذت الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جثمين ' . ' وكذلك أخذ ربك إذا أخذا القرى وهي ظلمةٌ إن أخذه أليمٌ شديدٌ ' . ' ولا تحسبن الله غفلاً عما يعمل الظالمون ' . ' هل يهلك إلا القوم الظالمون ' . ' وأخذنا الذين ظلموا بعذابٍ بئيسٍ بما كانوا يفسقون ' . ' ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب ' . ' ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين ' . ' لا ينال عهدي الظالمين ' . ' ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلامٍ للعبيد ' . ' ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون ' . ' وكذلك نولى بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون ' . ' فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين ' . ' ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابةٍ ولكن يؤخرهم إلى أجلٍ مسمى ' . ' ونزل من القرءان ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً ' .

(1/49)

"""""" صفحة رقم 50 """"""' فأبى الظالمون إلا كفوراً ' . ' وقد خاب من حمل ظلماً ' . ' فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ' . ' وإن الظالمين لفي شقاقٍ بعيدٍ ' . ' بل الظالمون في ضلل مبين ' . ' وإن الظالمين بعضهم أولياء بعضٍ والله ولى المتقين ' .الجهاد' فقتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا وأشد تنكيً ' . ' يأيها الذين ءامنوا إذا لقيتم فئة فاتبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون وأطيعوا الله ورسوله ولا تنزعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين ' . ' ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضلٍ على العالمين ' . ' أذن للذين يقتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقديرٌ ' . ' يأيها الذين ءامنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار ومن يولهم يومئذ دبره متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئةٍ فقد باء بغضبٍ من الله ومأواه جهنم وبئس المصير فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وليبلى المؤمنين منه بلاءً حسناً إن الله سميعٌ عليمٌ ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين ' . ' وقتلوهم حتى لا تكون فتنةٌ ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين ' .

(1/50)

"""""" صفحة رقم 51 """"""' وقتلوهم حتى لا تكون فتنةٌ ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصيرٌ وإن تولوا فاعلموا أن الله مولكم نعم المولى ونعم النصير ' . ' فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون ' ز ' كتب عليكم القتال وهو كرهٌ لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ' . ' وقتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميعٌ عليمٌ ' . ' كم من فئة قليلة غلبت فئةً كثيرةً بإذن الله والله مع الصابرين ' . ' أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جهدوا منكم ويعلم الصابرين ' . ' ولشن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرةٌ من الله ورحمةٌ خيرٌ مما يجمعون ' . ' فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنتٍ تجري من تحته الأنهار ' . ' فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيراً ' . ' فضل الله المجهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً ' . ' يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا ي سبيله لعلكم تفلحون ' .

(1/51)

"""""" صفحة رقم 52 """"""' إن الذين ءامنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين ءاووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعضٍ والذين ءامنوا ولم يهاجروا مالكم من وليتهم من شيءٍ ' . ' والذين ءامنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين ءامنوا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقاً لهم مغفرةٌ ورزقٌ كريمٌ والذين ءامنوا من بعد وهاجروا وجهدوا معكم فأولئك منكم ' . ' ألا تقاتلون قوماً نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرةٍ أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين قتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قومٍ مؤمنين ' . ' الذين ءامنوا وهاجروا وجهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجةٌ عند الله وأولئك هم الفائزون ' . ' قل إن كان ءابآؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموالٌ اقترفتموها وتجاسرةٌ تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهادٍ في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسيقين ' . ' انفروا خفافاً وثقالاً ورجهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون ' . ' يأيها النبي جهد الكفار والمنفقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير ' . ' لكن الرسول والذين ءامنوا معه جهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون ' . ' إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرءان ومن أوفى بعهده من الله ' . '

(1/52)

"""""" صفحة رقم 53 """"""يأيها الذين ءامنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظةً واعلموا أن الله مع المتقين ' . ' وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم ' . ' ومن جاهد فإنما يجهد لنسه إن الله لغني عن العالمين ' . ' والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ' .الصبر' استعينوا بالصبر والصلوة إن الله مع الصابرين ' . ' وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً إن الله بما يعملون محيطٌ ' . ' والله يحب الصابرين ' . ' يأيها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ' . ' واصبروا إن الله مع الصابرين ' . ' واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين ' . ' فاصبر إن العقبة للمتقين ' . ' واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ' . ' الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون ' . ' وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خيرٌ للصابرين واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيقٍ مما يمكرون ' . ' فاصبر على ما يقولون ' .

(1/53)

"""""" صفحة رقم 54 """"""' الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم ' . ' أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحيةً وسلما ' . ' الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون ' . ' إن في ذلك لأياتٍ لكل صبارٍ شكورٍ ' . ' إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حسابً ' . ' فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك ' . ' وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ' . ' ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ' . ' فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تسعجل لهم ' . ' ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم ' . ' فاصبر لحكم ربك ' . ' واصبر على ما يقولون واهجرهم هجراً جميلاً ' . ' وجزاهم بما صبروا جنةً وحريراً ' .النصر' حتى يقول الرسول والذين ءامنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريبٌ ' . ' وانصرنا على القوم الكفرين ' . ' والله يؤيد بنصره من يشاء ' .

(1/54)

"""""" صفحة رقم 55 """"""' لتؤمنن به ولتنصرنه ' . ' ولقد نصركم الله ببدرٍ وأنتم أذلةٌ ' . ' وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ' . ' بل الله مولكم وهو خير الناصرين ' . ' إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون ' . ' وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيزٌ حكيمٌ ' . ' فأواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون ' . ' لقد نصركم الله في مواطن كثيرةٍ ' . ' ولم تكن له فئةٌ ينصرونه من دون الله وما كان منتصراً ' . ' أم لهم ءالهةٌ تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون ' . ' ونصرنه من القوم الذين كذبوا بأياتنا ' . ' من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ ' . ' ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ' . ' ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله إن الله لعقو غفور ' . ' قال رب أنصرني بما كذبون ' . ' لا تجأروا اليوم إنكم منا لا تنصرون ' .

(1/55)

"""""" صفحة رقم 56 """"""' وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون من دون الله هل ينصرونكم أو ينتصرون ' . ' ويوم القيامة لا ينصرون ' . ' فما كان له من فئةٍ ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين ' . ' فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ' . ' لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جندٌ محضرون ' . ' إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون ' . ' إنا لننصر رسلنا والذين ءامنوا في الحيوة الدنيا ' . ' وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ' . ' إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ' . ' وينصرك الله نصراً عزيزاً ' . ' أم يقولون نحن جميعٌ منتصرٌ ' . ' وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيزٌ ' . ' يبتغون فضلاٌ من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولشك هم الصادقون ' . ' لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحداً أبداً وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون ' . ' وأخرى تحبونها نصرٌ من الله وفتحٌ قريبٌ وبشر المؤمنين ' . ' إذا جاء نصر الله والفتح '

(1/56)

"""""" صفحة رقم 57 """"""الصدقات' خذ من أموالهم صدقةً تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلواتك سكنٌ لهم والله سميعٌ عليمٌ ' . ' إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليمٌ حكيمٌ ' . ' إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خيرٌ لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم ' . ' إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضاً حسناً يضعف لهم ' . ' والمتصدقين والمتصدقات ' . ' وأن تصدقوا خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون ' . ' فمن تصدق به فهو كفارةٌ له ' . ' قول معروف ومغفرةٌ خيرٌ من صدقةٍ يتبعها أذى ' . ' لاتبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رثاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر ' . ' يمحق الله الربوا ويربى الصدقات ' . ' لا خير في كثيرٍ من نجواهم إلا من أمر بصدقةٍ أو معروفٍ أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً ' . ' ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم ' . ' وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين ' .

(1/57)

"""""" صفحة رقم 58 """"""' إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقةً ذلك خيرٌ لكم وأطهر فإن لم تجدوا فإن الله غفورٌرحيمٌ ءأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقاتٍ ' . ' ومنهم من يلزمك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ' . ' الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذابٌ أليمٌ ' .النفقات' يأيها الذين ءامنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيعٌ فيه ولا خلةٌ ولا شفعةٌ ' . ' وما أنفقتم من شيءٍ فهو يخلفه وهو خير الرازقين ' . ' مثل الذين ينفقون أموالكم في سبيل الله كمثل حبةٍ أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبةٍ ' . ' ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتاً من أنفسهم كمثل جنةٍ بربوةٍ أصابها وابلٌ ' . ' الذين ينفقون أموالهم باليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون ' . ' وما أنفقتم من نفقةٍ أو نذرتم من نذرٍ فإن الله يعلمه ' . ' ومما رزقناهم ينفقون ' . ' وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين ءامنوا منكم وأنفقوا لهم أجرٌ كبيرٌ ' . ' وأنفقوا خيراً لأنفسكم . ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ' .

(1/58)

"""""" صفحة رقم 59 """"""' وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجلٍ قريبٍ فأصدق وأكن من الصالحين ' . ' ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما ءاته الله لا يكلف الله نفسا إلا ماءاتاها سيجعل الله بعد عسرٍ يسراً ' . ' وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ' . ' يسئلونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خيرٍ فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خيرٍ فإن الله بع عليمٌ ' . ' ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو ' . ' والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ومن يكن الشيطان له قريناً فساء قريناً وماذا عليهم لو ءامنوا بالله واليوم الآخر وأنفقوا مما رزقهم الله وكان الله بهم عليماً ' . ' أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ' . ' وما تنفقوا من خيرٍ يوف إليكم ' . ' الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ' . ' مثل ما ينفقون في هذه الحيوة الدنيا كمثل ريحٍ فيها صر أصابت حرث قومٍ ظلموا أنفسهم فأهلكته وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون ' . ' إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرةً ثم يغلبون ' . ' والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذابٍ أليمٍ ' .

(1/59)

"""""" صفحة رقم 60 """"""' وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار ' . ' قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربى إذاً لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتوراً ' . ' ويدرءون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون ' . ' وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين ءامنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه إن أنتم إلا في ضللٍ مبين ' . ' وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السموات والأرض ' . ' واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيراً لأنفسكم ' .العفو' فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره ' . ' وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم ' . ' ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون ' . ' فمن عفى له من أخيه شيءٌ فاتباعٌ بالمعروف وأداءٌ إليه بإحسان ' . ' والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ' . ' ولقد عفا عنكم والله ذو فضلٍ على المؤمنين ' . ' ولقد عفا الله عنهم إن الله غفورٌ حليمٌ ' . ' فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين ' .

(1/60)

"""""" صفحة رقم 61 """"""' فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفواً غفوراً ' . ' إن تبدوا خيراً أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا ' . ' فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين ' . ' قد جاءتكم رسولنا يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتب ويعفوا عن كثيرٍ ' . ' عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين ' . ' عفا الله عما سلف ومن عاد فينتقم الله منه والله عزيزٌ ذو انتقامٍ ' . ' وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم ' . ' وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون ' . ' وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثيرٍ ' . ' وجزؤا سيئةٍ سيئة شيءٌ مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله ' . ' إن الله لعفوٌ غفورٌ ' . ' وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفورٌ رحيمٌ ' .ذكر العهود والمواثيق والأيمان' إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيماً ' .

(1/61)

"""""" صفحة رقم 62 """"""' الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون ' . ' اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإيي فارهبون ' . ' اتخذتم عند الله عهداً فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون ' . ' ومن أوفى بعهده من الله ' . ' أو كلما عهدوا نبذه فريقٌ منهم بل أكثرهم لا يؤمنون ' . ' والموفون بعهدهم إذا عهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون ' . ' بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين ' . ' يأيها الذين ءامنوا أوفوا بالعقود ' . ' وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون ' . ' وما وجدنا لأكثرهم من عهدٍ وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين ' . ' الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرةٍ وهم لا يتقون ' . ' إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئاً ولم يظهروا عليكم أحداً فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين ' . ' كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمةً يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون ' .

(1/62)

"""""" صفحة رقم 63 """"""' لا يرقبون في مؤمنٍ إلا ولا ذمةً وأولئك هم المعتدون ' . ' وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون ' . ' ومنهم من عهد الله لئن أتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما ءاتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون ' . ' وأوفوا بعهد الله إذا عهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلاً إن الله يعلم ما تفعلون ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوةٍ أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم أن تكون أمةٌ هي أربى من أمةٍ إنما يبلوكم الله به ' . ' وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولاً ' . ' ولقد عهدنا إلى ءادم من قبل فنسى ولم نجد له عزما ' . ' لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهداً ' . ' اطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهداً ' . ' والذين هم لأمناتهم وعهدهم رعون ' . ' الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق ' . ' والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ' . ' وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ماءاتيناكم بقوةٍ ' . ' وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون ' .

(1/63)

"""""" صفحة رقم 64 """"""' إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً أولئك لا خلق لهم في الآخرة ' . ' وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما ءاتيتكم من كتبٍ وحكمةٍ ' . ' وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلاً فبئس ما يشترون ' . ' الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسولٍ حتى يأتينا بقربانٍ نأكله النار ' . ' وإذا أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوحٍ ' . ' وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله ' . ' وقد أخذ ميثاقكم إن كنتم مؤمنيين ' . ' واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا ' . ' فيما نقضهم ميثاقهم لعنهم وجعلنا قلوبهم قاسية ' . ' قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقاً من الله لتأتنني به إلا أن يحاط بكم فلما ءاتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيلٌ ' . ' ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقاً من الله ' . ' ولا تطع كل حلافٍ مهين ' . ' ولا تجعلوا الله عرضةً لأيمانكم ' . ' لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان ' . ' ألا تقتلون قوماً نكثوا أيمانهم ' .

(1/64)

"""""" صفحة رقم 65 """"""' يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهمو بما لم بنالوا ' . ' وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم يهلكون أنفسهم والله يعلم إنهم لكاذبون ' . ' سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فاعرضوا عنهم إنهم رجسٌ ومأواهم جهنم جزاءً بما كانوا يكسبون يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين ' . ' يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين ' . ' وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون ' . ' ويحلفون على الكذب وهم يعلمون ' . ' وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جائهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفوراً ' . ' اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله فلهم عذابٌ مهينٌ ' . ' يوم يبعثهم الله جميعاً فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون ' . ' ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون ' .الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر' أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ' .

(1/65)

"""""" صفحة رقم 66 """"""' ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ' . ' كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ' . ' لولا ينهاهم الربنيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون ' . ' لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ' . ' فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذابٍ بئيس بما كانوا يفسقون ' . ' المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وبنهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون ' . ' والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلوة ويؤثرون الزكوة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيزٌ حكيمٌ ' . ' الأمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحفظون لحدود الله وبشر المؤمنين ' . ' فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلاً ممن أنجينا منهم ' . ' الذين إن مكنهم في الأرض أقاموا الصلاة وءاتوا الزكوة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر والله عقبة الأمور ' . ' وإذا تتلى عليهم ءاياتنا بينت تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم ءايتنا ' .

(1/66)

"""""" صفحة رقم 67 """"""' ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ' . ' يبنى أقم الصلوة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور ' . ' وأتمروا بينكم بمعروف ' . ' الذين يتبعون الرسول النبي الأمى الذي يجدونه مكتوباً عندهم والتوراة في الإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبيث ' .ذكر الفساد والمفسدين' وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون إلا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ' . ' كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين ' . ' وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد ' . ' والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لأعنتكم إن الله عزيزٌ حكيمٌ ' . : فإن تولوا فإن الله عليمٌ بالمفسدين ' . ' ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين ' . ' فاذكروا ءالاء الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين ' . ' واذكروا إذ كنتم قليلاً فكثركم وانظروا كيف كان عقبة المفسدين ' . ' إن الله لا يصلح عمل المفسدين ' . ' اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين ' .

(1/67)

"""""" صفحة رقم 68 """"""' والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ' . ' ولا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون ' . ' فانظر كيف كان عاقبة المفسدين ' . ' أم نجعل الذين ءامنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار ' . ' إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد ' . ' فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب ' . ' رب انصرني على القوم المفسدين ' .ذكر الشكر والشاكرين' إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفاً ولم يك من المشركين شاكراً لأنعمه اجتبه وهداه إلى صراط مستقيم ' . ' ذرية من حملنا مع نوحٍ إنه كان عبداً شكوراً ' . ' نعمةً من عندنا كذلك نجزي من شكر ' . ' إن هذا كان لكم جزاءً وكان سعيكم مشكوراً ' . ' أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت على وعلى والدي ' . ' اعملوا ءال داود شكراً وقليلٌ من عبادي الشكور ' . ' أليس الله بأعلم بالشاكرين ' . ' والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكداً كذلك نصرف الأيت لقوم يشكرون ' .

(1/68)

"""""" صفحة رقم 69 """"""' إن في ذلك لأيتٍ لكل صبارٍ شكور ' . ' إنا هديناه السبيل ما شاكراً وإما كفوراً ' . ' ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وءامنتم وكان الله شاكراً عليماً ' . ' ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون ' . ' واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون ' . ' ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ' . ' فاتقوا الله لعلكم تشكرون ' . ' ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزى الله الشاكرين ' . ' ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون ' ز ' فخذ ما ئاتيتك وكن من الشاكرين ' . ' فأواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون ' . ' وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديدٌ ' . ' فاجعل أفئدةً من الناس تهوى إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ' . ' ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ' . ' وجعل لكم السمع والأبصر والأفئدة لعلكم تشكرون ' . ' واشكروا نعمت الله إن كنتم إياه تعبدون ' .

(1/69)

"""""" صفحة رقم 70 """"""' وعلمنه صنعة لبوسٍ لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون ' . ' كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون ' . ' وهو الذي جعل اليل والنهار خلفةً لمن أراد يذكر أو أراد شكورا ' . ' قال هذا من فضل ربي ليبلوني ءأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غنى كريمٌ ' . ' أن أشكر لي ولوالدي�