انعكاسات بعض الاعتبارات المتبعة في تعيين...

.Tishreen University Journal. Eco. & Leg 2006( 1) ( العدد28) المجلد والقانونية االقتصادية العلوم تشرين جامعة مجلةScience Series

االقتصادية العلوم _ سلسلة العلمية والبحوث للدراسات تشرين جامعة مجلة2006(1) ( العدد28) المجلد والقانونية

Tishreen University Journal for Studies and Scientific Research- Economic and Legal Science Series Vol. (28) No (1) 2006

في وأثرها اإلداريين تعيين في المتبعة المعايير بعضوالعاملين المنظمات

*ناصر جودت محمد الدكتور

(22/3/2006 في للنشر ) قبل

الملخص اآلتية: األمور معالجة حول الدراسة هذه جوهر يتمحور

التقدم من الرغم على منظماتهم أهداف تحقيق في سورية إداريي معظم فشل- برجال الخاصة والمجالت الكتب وغزارة كافة، العالم دول في اإلدارة علوم في المذهل الذاتية السير وتوافر اإلدارة مجال في التدريبية الدورات وكثافة عملهم، وأساليب األعمال

اإلداريين. لمشاهير التنظيمي, القوانين السلم في العليا المراتب إلى صاحبها توصل قلما وحدها الكفاءة-

العمل. في الراغب المخلص المبدع اإلداري تخلق ال الفوقية واألوامر حسب وضعها ينبغي وإنما نشاء، كيفما نضعها شطرنج أحجار ليست اإلدارية األطر- البناء عملية في لإلسهام والوطنية اإلدارية المسؤولية تحمل على وقدرته للفرد الذاتية الرغبة

واالجتماعي االقتصادي واالقتصادية البشرية المجتمع بموارد تفريط يمثل اإلداريين وتعيين اختيار سوء-

وهدرها. وسيلة والتعيين االختيار عملية جعل نستطيع الدولية والدراسات الجهود باستخدام-الواعدة. والمواهب المميزة الخصائص من خاصة تركيبة ذوي مديرين على للعثور انتقاء

السير على قادرة وتصبح أمراضها من وتعافى المنظمات تنجو اإلداري الجهاز بسالمة-جنوح. أو انحراف وبدون واالزدهار التقدم نحو النتائج ومضمونة محسوبة بخطى السليم

االقتصادية العلوم _ سلسلة العلمية والبحوث للدراسات تشرين جامعة مجلة2006(1) ( العدد28) المجلد والقانونية

سوريا. – دمشق جامعة – االقتصاد كلية – األعمال إدارة - قسم مساعد أستاذ *

11

والعاملين المنظمات في وأثرها اإلداريين تعيين في المتبعة المعايير بعضناصر

Tishreen University Journal for Studies and Scientific Research- Economic and Legal Science Series Vol. (28) No (1) 2006

Some Criteria Followed in Appointing Executives and Their Effect on Organizations and Personnel

Dr. Muhammad. Jawdat Nasser*

(Accepted 22/3/2006)

ABSTRACT This study addresses the following issues:

The failure of most executives in Syria to realize the objectives of their organizations despite the amazing progress in administration sciences all over world, the abundance of books and magazines related to businessmen and their business approaches, the intensity of training courses in the field of administration, and the availability of careers of many renowned executives.

Proficiency alone could scarcely drive its holder up to a high rank in the organizational scale, because dictation and orders do not make a creative and devoted executive.

Using the process of selection and placement internationally followed, we can select the executives having distinctive characteristics and promising talents.

With the integrity of the administrative personnel, organizations can survive and recover from their diseases and follow a proper course of action leading to prosperity and progress.

مقدمة:جلي أصبح لقد وإسناد المناصب وتوزيع اإلدارية المواقع شغل أن سورية في للجميع ا

والمنشآت المنظمات في اإلداريين وتعيين واختيار والنفوذ والقوة السلطة وتفويض المهام والنزاهة الكفاءة إلى النظر دون يتم وأنشطتها، ومواقعها وأحجامها أنواعها اختالف على كافة السلم في العليا المراتب إلى صاحبهما إيصال في األولى المرتبة تحتال أن ينبغي التي

التنظيمي.

* Associate Professor, Department of Business Administration, Faculty of Economics, Damascus University - Syria

12


وينعكس انعكس ما وهذا أو نشاطات أو سياسات خالل من العامة المنشآت على سلبا تجاربهم محدودية بسبب جهل عن إما المواقع هذه وشاغل بها يقوم مدروسة غير ممارسات

إشباع وراء السريع مهولهث لذاتهم الشديد حبهم بسبب قصد عن أو والتنظيمية، الفنية وال المنظمات هذه في العاملين من ال مقبولة غير الممارسات هذه جعل الذي األمر نزواتهم،

معها. المتعاملين من حتىأي المنظمات معظم تحويل في أسهمت التي هي المقصودة الممارسات هذه كانت ا المواقف وتصطنع المصالح، فيها تتناقض مواقع أو مراكز إلى ومسمياتها وأحجامها أنشطتها على اويتربعو المظفر النصر األقوياء لينال الفرص وتستغل الخطط وترسم األفكار، وتتصارع

للسلطة، والمناصرة بالتأييد والزعم ،والوطنية بالوالء التزرع ستار تحت المنظمات هذه قمم هذه خدمة في والتفاني باإلخالص واالدعاء العام الصالح على الشديد بالحرص والتظاهر

متعثرة جميعها أصبحت التي تهااوغاي المنظمات هذه ألهداف انتباه أي إعارة دون المنظمات هذه ظل في حريتهم من الكثير افتقدوا الذين لمواطنينل حتى وال إدارتهم، ظل في وفاشلة بنا حدت التي هي وغيرها األمور هذه واالجتماعية، الوظيفية حياتهم أنماط وتبدلت اإلدارات كل عند توقفالو الظاهرة هذه دراسة إلى مثلأال وننشد الصواب نستلهم ودارسين كباحثين

من مجموعة طريق عن مخاطرها من والتخلص مسبباتها وأد من نتمكن لكي آثارها من اثر تنظيم يمكن باعتمادها والتي الدولية، والدراسات الجهود كافة من استنباطها يمكن الضوابط

وجعلها المنظمات هذه لخدمة وتوظيفه وتوجيهه كافة المنظمات في اإلداريين هؤالء سلوك المجاالت في سيما الو العام، الصالح وتحقيق التنموي بدورها القيام على بصدق قادرة

الجيد والتعامل والشرعية بالموضوعية منظماتها تتسم أن يفترض التي والخدمية التعليميةسواء. حد على وزبائنها موظفيها مع قـوالالئ

اآلتية: النقاط إلى التطرق الدراسة هذه إطار في سنحاول لذلك اإلداري. التسييس ظاهرة في لإلدارة الفكرية والمدارس التنظيمي الفكر أدبيات : رؤىأوال المهام. وإسناد المناصب توزيع : اتجاهاتثانيا السلطة. تفويض تنفيذ : أساليبثالثا اإلدارية. المناصب باستالم الطامعين األفراد سلوك وراء والمنهجية العلمية : القضايارابعا

اإلداري. الجهاز وتعين اختيار في الالمنطقية المعايير بعض إلتباع الدافعة : األسبابخامسا الجهاز وتعين اختيار في الالمنطقية المعايير هذه اعتبإ عن السلبية : االنعكاساتسادسااإلداري. أعاله. الواردة النقاط هذه دراسة عنها أسفرت التي والتوصيالت : النتائجسابعا

الدراسة: أهمية مثبته أدلة نـم دمهـقـت ما في الدراسة هذه أهمية تكمن ومعللة نظريا أن)) عن علميا

والمبدع العمل في الراغب المخلص المنتج العامل اإلداري تخلق ال الفوقية واألوامر القوانين مبدأ على االعتماد ايجابية وعن ،((والتطبيق بالممارسة تجاربه ونقل مهاراته تطوير في

من واختيار اإلداري الموقع تحديد في يتمثل والذي اإلداريين تعيين في التنظيمية الكفاءةللمسؤولية. االستخدام أفضل يحقق بما الموقع هذا شغل يناسب

يقال كما الجرح على اليد بوضع مساهمتها إمكانية في أهميتها تكمن أخرى وبعبارة ضرورة إلى واإليحاء المهام، وإسناد المناصب، توزيع في والقصور، الخلل مواطن والتماس

الظاهرة، هذه لمواجهة الالزمة، والمعايير الضوابط ووضع المناسبة، اإلجراءات اتخاذكافة. المنشآت في السلبية آثارها من والتخلص

الدراسة: أهدافيلي: بما الدراسة أهداف تتمثل

اإلدارية. الهياكل قمم إلى كفاءألا غير اإلداريين من العديد وصول بأسباب التعريف.1 لممارسة الكافيتين والخبرة القدرة يملكون ال إداريين لتولي السلبية االنعكاسات توضيح.2

اإلداري. العمل البشرية بالموارد والهدر التفريط وبين جهة من والتعيين االختيار سوء بين العالقة إظهار.3

أخرى. جهة من للمجتمعبالعمل. الراغب المخلص المبدع اإلداري تخلق ال الفوقية واألوامر القوانين أن إثبات.4

13


والكفاءة والمعرفة الخبرة نوع على باالعتماد اإلداريين تعيينات إسناد ضرورة إلى التوجيه.5.والنزاهة

والمواطن. للوطن المديرين والء درجة لمعرفة واإلجراءات االستراتيجيات بعض اقتراح.6

الدراسة: مشكلةر ظاهرة حسم في البحث مشكلة تتمثل اإلنتاجية ومنشآتنا منظماتنا معظم وإخفاق تعث

التنموية، ومساهماتها األساسية الحياتية وخدماتها الحقيقية أهدافها إلى الوصول في والخدميةإلى: تعزى الظاهرة هذه كانت إذا ما تحديدو

واألسواق. العاملة واليد بالموارد تعلق : اقتصادية أسبابوالتشريعات. القوانين بعض بقيود تتعلق سياسية: أسباب المواقع هذه إلى وصوله وبكيفية ونزاهته اإلداري الجهاز كفاءة بعدم تتعلق : ة ـ إداري أسباب

اإلدارية. التي االعتبارات إلى بتعرضها الظاهرة هذه حقيقة سبر تحاول الدراسة هذه فأن وعليه

هؤالء. من كل تعيين في اتخذت

الدراسة: فرضيات غالبية إدارة واقع وعلى الموضوع، بهذا الخاصة األدبيات من هائل كم على اإلطالع بعد

التالية: الفرضيات صياغة من تمكننا والخدمية اإلنتاجية مشروعاتنا الفرد تولي إمكانية بين دية طر عالقة هنالك األولى: الفرضية موقعا الكفاءات وبين قياديا

بها. يتمتع التي العلمية والمؤهالت والخبرات وبين منظمته إدارة في اإلداري نجاح مستوى بين ايجابية عالقة توجد الثانية: الفرضيةلديه. واألخالقية النفسية واالستعدادات العلمية والمؤهالت المعارف عن وبعيدة علمية غير أسس على التعيين إجراءات بين سلبية عالقة توجد الثالثة: الفرضية

المناسب المكان في المناسب الرجل ووضع ،الفرص تكافؤ مبدأي تحقق درجة وبين الواقع وسيادة النزاهة عن , والالمباالة, واالبتعادةبالمسؤولي الشعور عدم من ذلك على يترتب وما

والقيم. والمبادئ األهداف في المتعارضة ءاألجوا والمنشآت المنظمات معظم في التنظيمية األطر بين انسجام عالقة توجد ال الرابعة: الفرضية

.والمنشآت المنظمات لهذه والخارجية الداخلية الظروف وبين غير بطرق نينيالمع لإلداريين الشخصية المصالح بين تعارض عالقة هناك الخامسة: الفرضية

جهة من وأهدافها يديرونها التي والمنشآت المنظمات مصلحة وبين جهة، من وأهدافهم علميةأخرى.

عن وبعيدة علمية غير بطرق المعينين عدد ازدياد بين ةطردي عالقة وجد السادسة: الفرضية العام الصالح ويحبون المبادئ يحترمون الذين اإلداريين القادة من العديد خسارة وبين الواقع

التاريخية. مسؤولياتهم سبيل في ويضحون التظاهر درجة وبين وأهميته اإلداري وقعمال مستوى بين طردية عالقة وجد السابعة: الفرضية

العام. الصالح على الشديد والحرص والتفاني واإلخالص للوطن بالوالء وإمكانيات موارد تسخير في والميول الرغبة درجة بين طردية عالقة توجد الثامنة: الفرضية المصداقية عن االبتعادو بالوطنية التظاهر درجة وبين الشخصية المآرب لتحقيق المنظمة

. ومواردها بالمنظمة الخاصة األمور تفسير في والعقالنية تعني ال للسلطة والمؤازرة والتأييد بالمناصرة التظاهر بأن قناعة هنالك التاسعة: الفرضية

له. واإلخالص الوطن وحب الوطنية شدة مطلقا

الدراسة: محددات

14


اإلمكانيات إلى باإلضافة كباحث، لدي المتوفرة والزمنية والبشرية المالية اإلمكانيات إن السورية والخدمية اإلنتاجية والمنشآت المنظمات في والعاملين اإلداري الجهاز لدى لثقافيةا

:مثل الدراسة لهذه الحدود ضبع فرض التي والخدمية اإلنتاجية والمنشآت المنظمات من محدود عدد على اقتصرت.1 أسئلة على اإلجابةب المناقشة طريق عن ينقصالمست وإقناع إليها الدخول من الباحث تمكن

االستبيان. األمور بمجريات ثقافية خلفية لديهم الذين األشخاص من بعشرات حصرها.2

وإعادتها, أسئلتها على واإلجابة االستبيان استمارة تسلم في الكافية الجرأة وامتلكواشخصا. ثالثين حوالي وبالتحديد

الدراسة: منهجية اإلداريين تعيين مشاكل توصيف في التحليلي الوصفي المنهج الدراسة هذه تستخدم.1

علمية غير بطرق تعينيهم تم أشخاص قبل من تدار التي والمنظمات المنشآت لها تتعرض التي والعاملين المنظمات على يرينالمد هؤالء تصرفات انعكاسات وتعرض الواقع، عن وبعيدة

على المتخصصة، الدراسات كذلك و,جعاالمر أو والمصادر الشخصية المالحظة على باالعتماد أغوار سبر حول تدور التي كافة الجوانب تحديد أساس على يقوم المنهج هذا أن اعتبار

الواقع. ارض في حقيقتها على والتعرف المدروسة الظاهرة أو المشكلة والتحقق ستقصاءاال على يقوم المنهج هذا نأل الحالة دراسة منهج على تعتمد كما إطار ضمن ةئيالبي وتفاعالتها الحالي ووضعها المشكلة لخلفية والمكثف الدقيق والفحص

التي واإلدارية االقتصادية للمجاالت والمالئمة الشائعة األساليب من المنهج هذا نأول محدد، ماتم وهو تحديدها، في العلمي األسلوب وتطبيق اإلدارة مشكالت على التعرف يتم خاللها من

ونزاهتهم. والتزامهم كفاءتهم مدى لمعرفة اإلداريين عن المعلومات لجمع إتباعه – حلب – وهي: دمشق سوريا في األكبر األربع المحافظات الدراسة: شمل مجتمع.2

الالذقية – حمص األربع المحافظات هذه على موزعة وخدمية إنتاجية منشأة22 الدراسة: ضمت عينة.3

المحافظات على توزيعها تم ولقد خدمية شركات7و صناعية شركة15 منها الذكر األنفةاآلتيين: الجدولين في كما الوظيفية والفئات

جدول توزيع االستثمارات حسب المحافظات

معدلالمحافظة اسمالمئوية النسبةالتكرار

%17040دمشق %12730حلب %4210حمص %8420ةالالذقي

%423100المجموع

الوظيفيجدول توزيع اإلجابات حسب المركز معدلالوظيفي المركز

المئوية النسبةالتكرار %225.2عام مدير

%17641فرعيين مدراء أقسام رؤساء

%10725.2ومشرفين %1828عاديين موظفين

%423100المجموع

15


الدراسة: داةأ.4 البحث بموضوع المتعلقة والكتب السابقة، والبيانات والدراسات لألبحاث األكاديمي المسح- أ

بها. االسترشاد لغرض عليها العثور من الباحث تمكن والتي واألجنبية العربية باللغتين ذوي المواطنين بعض مع الشخصية المقابالت من جمعها تم التي الميدانية البيانات- ب

المختلفة. الثقافات في إداريين موظفين من عشوائية عينة على وزعت أسئلة تسع على تحتوي استبيان قائمةج-

اإلنتاجية ومؤسساتنا شركاتنا جعلت التي القضايا حول آرائهم لمعرفة مختلفة مواقع50/ العينة هذه شملت وقد التنموية، مسيرةال في الرائد دورها أخذ عن عاجزة والخدمية

هيو %/ 84.6/ نسبة يمثل ما وهو / استمارة423/ فقط منها العائد وبلغ شخص،/ 0 عليها االعتماد يمكن نسبة جيد. بشكل إحصائيا

تفريغ عملية ( فيSPSS) برنامج باستخدام الحاسب على البيانات: تمت معالجة.5 ظاهرة على المؤثرة العوامل تحديد إلى الوصول من لتمكن وتحليلها ومعالجتها البياناتال؟ أم بينها فيما ارتباط عالقة هنالك وهل ببعضها عالقتها هي وما البحث

:النظري اإلطار ظاهرة في لإلدارة الفكرية والمدارس التنظيمي الفكر أدبيات أوال: رؤى اإلداري: التسييس السياسية األدوار لعب نأ إلى لإلدارة الفكرية والمدارس التنظيمي الفكر أدبيات تشير

أصبح أنواعها اختالف على كافة والمؤسسات المنظمات في شائعة وظاهرة بل ال سائدا المؤسسات في القيادية المواقع شغل فيها أصبح لدرجة وأنشطتها ومواقعها وأحجامها

مشروعيته ويدعون الوالء يزعمون الذين والمؤيدين المناصرين على يقتصر والمنظمات. تطبيقها إلى يسعون التي اإليديولوجية وأي مدير أي تعيين ومحور صلب الشخصية واالعتبارات السياسي االنتماء وأصبح

في تعشعش (: تكاد ) كاكابادسي اإلداري الكاتب لسان على ورد كما السياسة الن مسؤول[.1] منظماتنا مساحات من شبر كل إلى نفذت قد إنها بل ال حياتنا، من ناحية كل

األعمال منشآت في اإلداريين لتعينات العملي الواقع على متأملة نظرة إلقاء وبمجرد توزيع جلأ من تتضافر أو تتصارع نفوذ ومراكز فاعلة قوى هنالك أن لوجدنا البلدان معظم في

لهذه األساسية األهداف عن البعد كل بعيدة واألدوار، المصالح بين التوازن وتحقيق المناصب عليها. المهيمنة للقوى الرسميةال باالتصـاالت تتم مساومات عبر والمنظمات، المؤسسات

الميدانية الدراسة أظهرت حيث يختلف، الغربية والمنظمات المنشآت في يحدث ما لكن تركيز على تعمل وأنها السياسي، السلوك ممارسة ظاهرة تحليل إلى تسعى البلدان هذه نأ

غيرهم دون األفراد بعض لدى القوة [ .2هي: ] عوامل لعدة وفقا للظروف ومواجهتها المنظمات سياسات رسم في تأثيرها ودرجة والمعرفة الخبرة نوع.1

المستجدة.فيها. األداء مستويات تتأثر أن دون األفراد هؤالء عن االستغناء في المنظمة حرية مدى.2غيرهم. دون األفراد بعض به يتمتع الذي اإليديولوجي أو الجماعي أو الشخصي النفوذ.3

الطابع نأ الدراسات هذه أوضحت فقد منها واحدة سورة تعد التي النامية البلدان في أما في اإلداري الجهاز الختيار المميزة السمة هما الشخصية لالعتبارات باإلضافة وحده السياسي

مراكز أو تهااإلدار السياسي السلوك يخضع أن ودون استثناء دون ومنشآتها مؤسساتها كل[ .3] والسلبيات االيجابيات تشخص التي والمقارنة التحليلية للدراسات فيها والنفوذ القوة

وينعكس انعكس ما وهذا وحداتالو مؤسساتال وأنشطة فعاليات واقع على سلبا في اإلنتاج معدالت وضعف إنتاجيتها انخفاض إلى وأدى السورية، واالجتماعية االقتصادية والتعيين االختيار سوء نربط عندما نبالغ ال وإننا فيها. العاملة واألقسام والوحدات الخطوط

القائد هو البشري العنصر الن وهدرها، والبشرية االقتصادية المجتمع بموارد التفريط بعملية الموقع تحديد في الجوهرية فالمسألة المرسومة وأهدافها لخططها والمنفذ التنموية للعملية الموقع هذا شغل يناسب من واختيار اإلداري ترتبط التنظيمية الكفاءة لمبدأ تأكيدا وحجما وزنا بين الصلة بإيجاد إال يتحقق لن سوف بالطبع وهذا للمسؤولية، استخدام أفضل بتحقيق

16


بالصالح واإليمان والسلوك الكفاءة وبين الموقع لهذا المكونة والمسؤولية والسلطة المهمات التوازن يؤمن الذي اإلداري للتنظيم الذهبي الموقع في تضعنا التي هي الصلة هذه ، العام

. اإلدارية العملية ممارسة في المستمرين والتوافق ليست البشرية األطر المستقبلية حياته لبناء اطالخ يحث مجتمع في وتشترى تباع سلعا

الذاتية الرغبة خالل من يتم تأمينها وإنما تجارية، اتقبصف توفيرها الممكن من وليس في نلحظه ما وهذا ، واالجتماعي االقتصادي البناء عملية في لإلسهام الوطنية والمسؤولية

[: 4] أ. شبيلف قول بالعمل الراغب المخلص المنتج العامل اإلنسان تخلق ال الفوقية واألوامر القوانين )) إن

((. والتطبيق بالممارسة تجاربه ونقل مهاراته بتطوير والمبدع اإلنسان ختيارفا لذلك ، التنمية محور وهو والغاية الوسيلة هو اإلنسان نإ ىعنبم

، الصدر وسعة والصبر والتدقيق التمحيص من الكثير يتطلب المناسب اإلنسان لكون نظرا ذاتا الن نشاء كيفما وتوجيهها امتالكها يصعب مركبة وسلوكيات وأحاسيس مشاعر من يتكون. مفتاح بضغطة عجالتها ونحرك نستوقفها آلة ليست البشرية الذات

أعلى إلى اإلداري بكادرنا نصل حتى اإلداريين وتعيين اختيار أثناء علينا ينبغي لذلكالتاليين: األمرين مراعاة والتفاني اإلخالص درجات

كافة المؤهلين معايشة.1 احترام طريق عن قدراتهم مخزون واستالل روحيا التي والمؤسسة للعمل والئهم ونجسد المجددة نزعاتهم نثير حتى ذاتهم وتقدير كيانهم. إليها ينتمون

تصرفاته من المطلوبة بالكفاءة جهده واستثمار المناسب اإلنسان اختيار.2 لنا يضمن بشكل اإلنسانية وأفعاله وقعا التنمية لحركة تضاف لحركة كبرى وقيمة أضافيا

. المتسارعين والتطوير

: المهام وإسناد المناصب توزيع اتجاهات أو ثانيا: مناحي األهمية بالغة تنظيمية مسألة تعد منطقية والغير علمية الال االعتبارات ترجيح ظاهرة إن

منحيين: تأخذو األعمال ومنشآت المنظمات حياة في المناصب لشغل األشخاص ينيوتع وانتقاء باختيار الحكومات قيام في ويتمثل األول: المنحى والشخصية السياسية االعتبارات أساس على المهام وإسناد المسؤوليات وتوزيع اإلدارية

اإلداريين هؤالء شريحة والء لكسب وذلك والقانونية والعلمية الفنية االعتبارات على وترجيحها. وتأييدهم شغل في طامعين مقنعين أشخاص ظهور على يقوم حيث األول وليد وهو الثاني: المنحى

لكي ، والوطنية بالوالء التذرع ستار تحت مبطنة وتصرفات مزيفة سلوكيات في المناصب[ 5قوله: ] في بورتو إليه أشار ما وهو ، القيادية المواقع على التربع في مبتغاهم إلى يصلوا

إلخفاء المنظمات في التكتيكية والمواقف األساليب من مجموعة إلى األفراد بعض يلجأ كشفها أو عنها باإليضاح األعراف أو القيم أو اآلداب أو القوانين تسمح ال التي والنوايا المقاصد

بالتستر أحاطتها إلى يدفعهم ما وهذا ، مساءلة أو عداء أو ضرر من عليها يترتب لما نظرا خالف على يظهرون تجعلهم تصرفات من ذلك وغير والدوران واللف واالدعاء والتصنع. حقيقتهم

رقلةـع إلى تؤدي والجماعات األفراد بين ونزاعات صراعات صورة في يتمخض ما وهذا مشاكل والمنشآت المنظمات هذه أمام ويظهر ، فيها العمل يرـوس المنظمة أو المنشأة إدارة األخرى: ةـلوكيـالس المتغيرات وبين السياسة بين لربطا كانيةـإم في أعمالها تعترض كبيرة

، واألزمات واألحداث ، والمصالح ، والقيم والوسائل واالستراتيجيات، ، واألغراض ، كالمقاصدوالمساومات....الخ. والمفاوضات، ، والنزاعات ، والضغوط

والنفوذ: والقوة السلطة تفويض تنفيذ ثالثا: أساليب تفويض هي أعاله المذكورة االعتبارات وفق التعيين عملية من والهدف الغاية إن قوة يزدادوا لكي ، والمؤيدين المناصرين من لمجموعة والنفوذ والقوة السلطة في ونفوذا ، عليهم السلطة تمليه حسبما وتوجيهم وتسخيرهم االخرين على والتأثير الضغوط ممارسة

17


في ويتمادوا حقيقتهم اختالف على نووالمؤيد نوالمناصر هؤالء يظهر ما سرعان لكن همئهواأ حسب وتوجيههم وتسخيرهم همواستغالل مرؤوسيهم على والتأثير الضغط ممارسة

العمل عن هؤالء شغل بهدف وذلك ، المنشأة مصلحة ال مصالحهم يحقق وبما لنواياهم ووفقا أو بالتهديد منافستهم ومن منهم للتخلص ، بهم واإليقاع عليهم واالحتيال بهم والكيد بإخالص

أمام للنظام األمين الخادم دور تمثيل خالل من أو والمكاسب، الفرص تقاسم على بالمساومة الذين المرؤوسين هؤالء شدأ يكونوا ما كثيرا إو ، له ووفاء ،النظام على حرصا ،هـب يمانا ونضاال

: هما أسلوبين بأحد تنفذ الظاهرة هذه أن نجد لذلك ، هــجلأ من السيطرة واستخدام والمشروعية والنفوذ القوة ممارسة خالل من يتم يجابيإ أسلوب- 1

، شخصية مصلحة أية عن النظر بغض القرارات، مسار أو العمل اتجاهات وتحديد والضبط. الثالث العالم مجتمعات في الوجود نادر األسلوب هذا يعد ولذلك

إلى للوصول والتصنع والخداع المراوغة أساليب ممارسة على يقوم سلبي أسلوب- 2 ، والتصدي والمواجهة بالمصارحة تحقيقه يتعذر ما ولتحقيق معلنة، خفية ومزايا أغراض

متبجحين ، جوهرها على ظاهرها يدل ال مبطنة وقرارات بتصرفات القيام طريق عن لغيرهم يعود وفشلهم إخفاقهم نأ ومتذرعين وذاتهم، كفاءتهم إلى يعزونها التي بنجاحاتهم

الترقيات تحقيق في يوفقون الذين إن) قائال: ) وصفهم عندما ساليزنك أوضحه ما وهذا ، الذاتية والمنافع على الحصول في إخفاقهم أما ، ومهارتهم كفاءتهم إلى يعزونها ما غالبا داخل السياسية اللعبة إلى يعزونه ما فسرعان لها يسعون التي والمنافع المطامح [6 ] .(( المنظمة

باستالم الطامعين األفراد سلوك وراء الكامنة والمنهجية العلمية رابعا: القضايا اإلدارية: المناصب نحو األفراد ميل ازداد ، شغله المراد المنصب أهمية ازدادت كلما نهأ للعيان جلي

أو ، الظاهر السلوك أو ، الفعلي مسميات: السلوك عدة تحت إدراجه يمكن الذي السلوك[ .6] المتقلبة الخفية واألدوار المستتر السلوك

يظهر ال والجماعات لألفراد السلوك وهذا تتكشف وإنما,االعتيادية األوضاع في غالبا ملءل الصراع فيها يشتد التي واألزماتية االستثنائية الظروف ظل في ستار وراء الكامنة قواه الظاهرة هذه تثيرها التي والمنهجية العلمية القضايا نأالقيادية. و الوظيفة هذه أو الشاغر هذا

[: 7] منها نذكر كثيرة الممنوحة القوة بين التمييز صعوبة.1 ، لديه الكامنة السياسية القوة وبين للشخص قانونا

أن أم ، للتحليل األسهل أنها مع النفوذ تعتمد والتي فعالية األكثر هي الممنوحة القوة وهل ، والبحث التحليل في األعقد هي أنها مع األهم هي الكامنة السياسية القوة من نهأ علما

الفرد نفوذ زيادة هو واحد اتجاه في يعمالن ألنهما بينهما الجمع األحيان بعض في الممكن. مكانته وتعاظم

يختارها أو يستخدمها التي الوسائل خالل من الطامع الفرد ونوايا مقاصد كشف صعوبة.2 التي وأدواته بها يناور التي المفضلة واستراتيجيته دوافعه معرفة أو المقاصد، هذه لتحقيق يكون أن يفضل الفرد . وهلاآلخرين مع لصراعه المتعاقبة المراحل في يختارها منسجما

يكون أن أم هذه أدواته في االخرين ومع نفسه مع الخارجية للمواقف مواجهته في متناقضا إذ ، مقاصده إلى الوصول بغية االخرين تصرفات عن بالرضا المقنع اإلداري يتظاهر ما غالبا الخاصة بمصالحه أضرارها رغم اإلغضاء ثمن يقطف أن أمال . مستقبال

في وتباين اختالف عنه ينتج الذي األمر األغوار، وسبر النوايا كشف صعوبة تكمن وهنا[ .8] بمنظاره يراه حسبما يفسره وكل المبطن السلوك تجاه الناس عامة مواقف الذوق مع وتكييف األدبية وااللتزامات المجامالت من نوع السلوك هذا يدعون فبعضهم-(. ) ايتكيت العام

تعبر مهارات ( ويعدونه عالشاطر ) حالل يقال وكما اللعبة أصول يرونه األخر وبعضهم- سليمة بطرق لمبتغاه المراوغ الشخص توصل التي والمسايرة والدهاء الذكاء عن

ودبلوماسية. النفاق توظف أخالقية ال مهارات فيعتبرونه يحدث لما والواعون للواقع المتفهمون أما-

يمثل الشخص وكأن ، األدوار وتقمص والمراوغة والتصنع والتكلف مسرحية في مختلفة أدوارا

18


المنتصر هو وكأنه اللعبة من ليخرج حسابهم على واإلثراء وقتهم وقتل الناس لهاءإ منها يريد [9.] الوحيد

وتعيين اختيار في الالمنطقية االعتبارات بعض إلتباع الدافعة خامسا: األسباب اإلداري: الجهاز

وبورينز فرينش من كل شخص عندما اتيالستين إلى الظاهرة هذه بداية ترجع في ولكن ، الحكومية المنظمات حياة في السياسية االعتبارات من العديد وويلدوفسكي

ومنذ [ ،10] وبورك وبورتو سيشن من كل جاء عندما وتعمقت فكرتها اكتملت السبعينات في التنظيمي السلوك ومحور صلب للسلطة بالوالء التظاهر أصبح فقد اآلن وحتى اتيالثمانين

: [ 12] إلى ذلك أسباب وتعود, العامة والمنشآت المنظمات كل لتثبيت تسعى السلطة جعلت التي المعارضة وظهور والثورات السياسية االنقالبات.1

من كافة والمنظمات المنشآت في اإلداري الطاقم وإحالل تعيين طريق عن اأقدامه ومنظماتهم تسييرهم من للتمكن والمؤيدين المناصرين ، وإيديولوجيته القائم للنظام وفقا

. العام الصالح تحقيق على واألقدر واألكفأ ، عليه األحرص أنهم ظنا لتوزيع تتعاون أو تتصارع المجتمع في نفوذ زاكومر فاعلة قوى بوجود االعتراف.2

. واألدوار المصالح بين التوازن وتحقيق المكاسب أو العشائرية أو الحزبية انتماءاتهمب الشخصية وقدراتهم األفراد بعض قوة ارتباط.3

أجل من القيادية المواقع في لتعينهم التعيين عن بالمسؤولين حدا الذي األمر ، االقتصادية. كافة أتباعهم تأييد كسب

األمر ، وأنشطتهم خلفياتهم أو تخصصاتهم أو واتجاهاتهم األفراد ميول في االختالف.4 حياة على الهيمنة وراء تكمن ضرورة وجعلها اإلداريين تعيين ظاهرة على انعكس يالذ

[ .1] المنظمات تقيس أو تفسر أو تحكم التي واألسس القواعد أو المبادئ معرفة إلى بعد التوصل عدم.5

والسياسة. والنفوذ القوة مصطلحات تولي في والطامع للسياسة الممارس الفرد سيكولوجية.6 موقعا للوسط ونظرته ، إداريا

التي وخبراته وتجاربه تمرسه خالل من التنظيمي للواقع الصور رسم في ومهارته المحيط تؤثر أو سلبا [12.] المنظمات رتسيي درجة في إيجابا

، والشخصية السياسية لالعتبارات ترجيح أي وجود مجرد فإن األسباب كانت ومهما اإلداري الموقع هذا الستالم والسبل الوسائل بمختلف يسعون المنافقين من العديد يجعل

[ :13] أهمها أشكال عدة يأخذ القوة ومصطلح مآربهم، لتنفيذ خالله من القوة وامتالك والمراوغة الخداع تبادل المتنافسة األطراف تتقبل بموجبها التي وهي التواطئية: القوةأ-

منهما ألي يضمن وسط حل لتحقيق والتعاون عتتب ما وهي ، [ 14مصالحه. ] من بعضا حالياومنظماتنا. منشآتنا معظم إدارة في

وصنع ، والتصورات التخيالت عن البحث بموجبها يتم التي وهي العلمية: القوةب- والعقالنية العلمي التفكير عن نابعة منطقية جديدة فرص نحو األفاق تفتح التي األحداث ومنشآتنا منظماتنا في اإلداري العمل في لها محل ال وهي ، الشديدة من توفر لعدم نظرا. اإلدارية المواقع في بها يتحلون كالحركات المباشر غير االتصال وسائل كل استخدام في وتتجلى اإليحائية: القوةت-

شأنه من ما وكل ، الصوت ونبرة الوجه وتقاطيع العيون ونظرات واإليماءات واإلرشادات من تستمد القوة هذه أن وواضح ، المقصود الغرض لتحقيق األخر الطرف إلى الرسالة إيصال

موقع ال وهي ، والمعرفة التشريع من وليس للفرد الموهوبة أو المكتسبة والصفات الطبيعة. اإلداري جهازنا في لها

لما المتناقضة المعلومات وتقديم اآلراء إثارة على تقوم التي وهي المعارضة: القوة ث- فجأة موقفه يغير الطرف هذا جعل الفرد خاللها من يستطيع حتى األخر، الطرف يتوقعه لإلطاحة ومنشآتنا منظماتنا إدارات في إتباعها يتم ما وهذه ، بنفسه ضعفه بنقاط ويشعر

. المطلوب الموقع إلى والوصول بالمنافسين

19


اختيار في الالمنطقية االعتبارات هذه إتباع عن السلبية سادسا: االنعكاسات اإلداري: الجهاز وتعيين: يلي بما تتجلى االنعكاسات هذه أهم إن

األماكن إلى همتسلل خالل من ذلك يظهرالهالة: و وبناء التنفيذ على األشخاص تهافت.1 شخصية بأنهم تظهرهم التي كافة واإلعالمية الرسمية االجتماعات وحضورهم المهمة سنحت كلما وتحدثهم نحوهم، األنظار للفت الئقة وقيافة رسمية بمالبس وخروجهم مهمة،

لمنظماتهم، الشديد إخالصهم وعن العام الصالح على الشديد حرصهم عن الفرصة لهم ومؤهلين ونشيطين مخلصين بأنهم حولهم من يقنعوا حتى المناصب لتولي فعال

والواقع الحقيقة أن العلم مع والمسؤوليات . لذلك خالفا هؤالء قيام خالل من للمعلومات: وتظهر االنتقائي التوظيف في واإلبداع البراعة.2

من والخطب التقارير في يذكر وما ، يكتب وما ، عيشا ما برصد بالمناصب الطامعين بالطريقة تفسيرها يمكن التي واألرقام والمقاطع العبارات واختيار ، وهناك هنا معلومات

عن تجاهلهم أو إخفائهم خالل تطلعاتهم. ومن وتدعم مكانتهم وتقوي أغراضهم تخدم التي وتسويق ترويج خالل ومن ادعاءاتهم تعارض أو تضر التي األخرى المعلومات عمد

تقوية من ليتمكنوا ، وبإنجازاتهم بدورهم تعرفها أو السياسية القيادة تسر التي المعلومات [ .15] أعلى مناصب في وتضعهم وترشحهم تدعمهم كي بها عالقاتهم

هؤالء قيام خالل من ذلك المسؤولية: ويتضح من والتنصل لآلخرين األخطاء تحميل.3 وتحميلهم األبرياء منافسيهم على وإسقاطها واالنحرافات األخطاء بتجميع الطامعين في هم وليبقوا ، الضحية المنافسين هؤالء من ليجعلوا ، المنحرفة التصرفات مسؤولية

أعمالهم على المترتبة التوقعات لكل المسبق التخطيط بواسطة والعقاب اللوم عن منأىبوا قد يكونوا أن بعد ، غيرهم إلى مسؤوليتها ويعزو أسبابها ينسبوا كي الثبوتية األدلة رت

لجهودهم المنظمة في المتحققة والمكاسب االيجابيات كل وأرجعوا ، براءتهم علىالشخصية. وألدوارهم

وتحديد األدوار رسم خالل من المشتركة: وتظهر المصالح لتحقيق اآلخرين تسخير.4 في عليهم االعتماد يتم الذين واألعوان الحلفاء من لمجموعة الصعبة األوقات في المهام المطروحة، لالدعاءات والمؤيدة المدعمة الشهادات وتقديم التهم، كإلصاق لآلخرين الكيد

أفاد بـمن الله مبدأ: ) بــارك على واألعوان الحلفاء ألولئك معينة خدمات تقديم مقابل(. واستفاد

عالقاتهم بتقوية الطامعين هؤالء قيام خالل من ذلك النفوذ: ويظهر أصحاب من التقرب.5 أن يمكن والذي ، السلطة مواقع مختلف في والنفوذ الشأن ذوي من ممكن عدد أكبر مع

في منهم لإلفادة أحداث من يعترضهم قد بما مباشر تأثير أو فاعل دورا لهم يكون. الضرورة عند عنهم األذى ودفع المساندة

ذلك الشخصية: ويظهر المصالح لخدمة وتسخيرها الرسمية واإلجراءات القواعد تفسير.6 توقف التي الرسمية واإلجراءات بالقواعد المصلحين اإلداريين هؤالء تشبث خالل من

مصالحهم ويحقق يخدم بما اللزوم عند تفسيرها وإعادة ، منافسيهم مصالح أو نشاط[.15أندادهم. ] بمصالح اإليقاع من للتمكن وذلك ، وأعوانهم أصدقائهم ومصالح

هؤالء قيام خالل من ذلك األقوال: ويظهر وزخرفة الوعود كثرة في األعمال وإخفاء ستر.7 متعددة مراحل على مضللة ومقاصد بنوايا خفية خطط برسم المصلحيين اإلداريين براقة وأغطية وشعارات عناوين ستار تحت ومطامع أهداف من يخفونه ما إلى للوصول

. كاذبة ووعود هذا كشف من اآلخرون يتمكن حتى األحيان أغلب في يطول الزمن يجعل الذي األمر

أعمالهم من االنسحاب إلى اإلداريين هؤالء يسارع عندما النهاية حتى فيكش ال وقد ، التناقض بسبب العمل من الراحة في الرغبة أو ، التقاعد على اإلحالة يطلبوا كأن األصولية بالطرق بات كشفهم أن يتحسسون عندما ، المرض أو محتما . وشيكا

الدراسة: من الميداني الجانب : الفرضيات أوال: مناقشة

20


فرضيات عليها بنيت التي النظرية القاعدة على التعرف تم السابقة الفقرات في واستخالص ، الفرضيات لمناقشة نتعرض سوف الدراسة من القسم هذا وفي ، الدراسة

لغير ودرجتين للحيادي درجة إعطاء تم وهنا الحلول أو التوصيات وضع ثم ومن ، النتائجبشدة. للموافق درجات للموافق, وأربع درجات الموافق, وثالث

الفرد تولي عالقة األولى: ) عن الفرضية(1 موقعا أو قياديا ومؤهالته بكفاءاته إداريا(. وخبراته

والمدارس التنظيمي الفكر أدبيات رؤى حددنا عندما حسم قد ذلك حول الحوار لعل تفويض تنفيذ أساليب وأوردنا ، المهام وإسناد المناصب توزيع مناحي وأوضحنا لإلدارة، الفكرية

المستقصاة الجهات عن الصادرة اإلجابات لعدد الميدانية المتابعة عند لذلك ، السلطة.... الخ وكفاءته الفرد لمؤهالت عالقة ال بأنه اإلجابات نسبة % / من76.29/ حدود إلى تصل أنها تبين

توليه بإمكانية وخبراته أو منصبا موقعا الكفاءات أو المؤهالت هذه مع يتناسب إداريا صحة عدم وأثبت اإلحصائي التطبيق لدى مرتفع داللة مستوى إلى أشار ما وهو والخبرات،

األولى. الفرضية بمستوى منظمته شؤون وتسيير إدارة في اإلداري نجاح عالقة الثانية: ) عن الفرضية(2

( . لديه واألخالقية النفسية واالستعدادات العلمية والمؤهالت المعارف كمية بأساليب للفرد النفسي واالستعداد األخالقية درجة قياس صعوبة من الرغم على

المنظمة إلى النظر حيث من مؤشراتها أن إال اإلنسانية، وبالذات بالضمير ترتبط ألنها بحته رؤوساء من االخرين مع والتعامل األنانية عن واالبتعاد أهدافها تحقيق سبيل في والعمل

للمنظمة واالرتقاء واالزدهار المكاسب وتحقيق جديد هو بما لإلتيان والمبادرة ، ومرؤوسين يقدم أن يمكن ...الخ، دليال لذلك ال، أو اإلداري المـوقع لتولي الفرد صالحية درجة عن واضحا

/ نسبة أن تبين العالقة هذه حول المستقصن من المقدمة لإلجابات الشخصية المالحظة عند كبير وبشكل تتوقف المنظمة قيادة نجاح درجة أن % / تؤكد91.87 الفرد معارف على جدا

داللة المئوية النسبة هذه أن نرى لذلك ، واألخالقية النفسية واستعداداته العلمية ومؤهالتهالفرضية. هذه صحة على حتمية

الفرص تكافؤ مبدأي تحقق بدرجة التعيين إجراءات عالقة الثالثة: ) عن الفرضية(3المناسب(. بالمكان المناسب الرجل ووضع

األفراد تعيين في الظاهرة هذه تأثير يعود ربما وغير وشخصية سياسية العتبارات تبعا فرضها إلى ، علمية يصل قد والذي ، والنظامية والقانونية القيمية االعتبارات عن انحرافا اإلضرار إلى يؤدي قد ما وهذا ، مستحقيها لغير واعطائها االخرين حقوق انتزاع حد إلى تأثيره

. والجماعات األفراد ومصلحة العامة بالمصلحة عدم % / يعزون96.37/ أن تبين البحث عينة في المستقصين إجابات رصد خالل ومن

تعيين إلى المناسب المكان في المناسب الرجل ووضع الفرص تكافؤ مبدأي تحقيق إمكانية اإلداريين صحة إلثبات كاف السابق الداللة ومستوى ، الالمنطقية االعتبارات لهذه وفقا. الثالثة الفرضية مع والمنشآت المنظمات في التنظيمية األطر انسجام عالقة الرابعة: ) عن الفرضية(4

(. والخارجية الداخلية ظروفها تفرض أصبحت الحضاري والتقدم االقتصادي التطور مواكبة ضرورة لعل األطر من نوعا ، خارجية أم داخلية أكانت سواء الظروف هذه مع االنسجام تحقيق على القادرة التنظيمية

تفرضها التي المتفاقمة المشاكل مواجهة في أفضل نتائج إلى الوصول من للتمكن وذلك. والعشرين الحادي القرن تحديات

% /72.86/ نسبة أن تبين البحث عينة في المستقصين إلجابات الميدانية المتابعة ولدى داللة مستوى وهو ، االنسجام هذا وجود لعدم يعود ومنشآتنا منظماتنا معظم تعثر أن أبدوا

. الرابعة الفرضية صحة يثبت ، اإلحصائي التطبيق لدى مرتفع غير بطرق المعينين لإلداريين الشخصية المصالح تعارض الخامسة: ) عن الفرضية(5منظماتهم(. مصالح مع علمية

21


المعينين اإلداريين بعض اتجاهات رصد لدى المستقصين وإجابات ، االعتبارات لهذه وفقا يعين مدير كل بأن % / تؤكد88.83/ نسبة ان على النتائج عكست فقد البحث، عينة في وفقا

عن النظر بغض موقعه على والحفاظ مصالحه تحقيق الوحيد همه يكون علمية غير العتبارات وهذه ، العامة بالمصلحة تتعلق أخرى أمور أية وعن يديرها التي المنشاة أو المنظمة مصلحة. الخامسة الفرضية صحة إلثبات دليل خير النسبة بموارد التفريط بعملية والتعيين االختيار ءسو عالقة السادسة: ) عن الفرضية(6

والبشرية(. االقتصادية المجتمع االقتصادية المجتمع بموارد التفريط بعملية والتعيين االختيار سوء نربط عندما نبالغ ال إننا

التعيين بأن اللعيان جلي أصبح حيث وهدرها، والبشرية كل وبعيدة علمية غير العتبارات وفقا ميسه ما وهذا ، مستحقيها لغير وإعطائها االخرين حقوق انتزاع إلى يؤدي المنطق عن البعد المؤهلة والخبرات المبدعة العقول خسارة في والمتابعة ، العام الصالح لخدمة وأخالقيا علميا

% /63.25/ أن إلى أشــار البحث عينة في المستقصين عدد من اإلجابات لنسبة الميدانية شخص وكفاءة خبرة خسارة يتم موضوعية وغير علمية غير بطرق إداري أي بتعيين انه تؤكد مستوى يعد وهذا ، القيادي الموقع هذا هو تولى لو فيما الكثير يقدم أن الممكن من كان آخر

. السادسة الفرضية صحة ويثبت مرتفع داللة واإلخالص بالوالء التظاهر بدرجة اإلداري الموقع درجة عالقة السابعة: ) عن الفرضية(7(. للوطن

أن ، المرسومة وأهدافها لخططها والمنفذ التنموية للعملية القائد هو البشري العنصر إن يرتبط الذي التنظيمية الكفاءة لمبدأ تأكيد يعد يناسبه من واختيار اإلداري الموقع تحديد وزنا

بين الصلة بإيجاد إال يتحقق لن بالطبع وهذا للمسؤولية، استخدام أفضل بتحقيق وحجما بالصالح واإليمان والسلوك الكفاءة وبين الموقع لهذا المكونة والمسؤولية والسلطة المهمات

. العام وتوزيع اإلدارية المناصب لشغل األشخاص وتعيين اختيار عملية ليجع ما وهذا

المؤهلين غير األفراد من العديد تفرز ، علمية غير أسس على المهام وإسناد المسؤوليات وكلما ، والوطنية بالوالء التزرع ستار تحت مبطنة وتصرفات مزيفة سلوكيات في يظهرون

إجابات رصد خالل ومن ، حقيقتهم خالف على هؤالء ظهور ازداد أهمية الموقع ازداد درجة أن أبدوا العينة أفراد % / من65.33/ نسبة ان تبين البحث عينة في المستقصين

لديهم وليس بالمناصب يطمحون الذين هؤالء من تجعل اإلداري الموقع أو المنصب أهمية إلى للوصول كافة جهودهم يكرسون المطلوبة والسلوكيات والخبرات والكفاءات المؤهالت

مرتفع داللة مستوى تعد النسبة وهذه حقيقتهم، عكس على تظاهرهم خالل من المناصب هذه. السابعة الفرضية صحة إلثبات

واإلجراءات القواعد تفسير في والعقالنية المصداقية عالقة الثامنة: ) عن الفرضية(8المآرب(. لتحقيق الموارد تسخير في الرغبة مع

بأن جلي في التكتيكية والمواقف األساليب مجموعة إلى يلجأ اإلداريين من بعضا أو القيم أو اآلداب أو القوانين تسمح ال التي والنوايا المقاصد إخفاء أجل من منظماتهم ، كشفها أو عنها باإليضاح األعراف تكون ، مساءلة أو عداء أو ضرر من عليها يترتب لما نظرا

تفسير في تسخيرها من التمكن أجل من والعقالنية الصدق عن البعد كل بعيدة المواقف هذه الشخصية المالحظة الشخصية. وعند والمآرب المصالح لتحقيق كافة بالمنظمة الخاصة األمور

أفراد % / من76/ نسبة أن تبين الظاهرة هذه حول المستقصين من المقدمة لإلجابات ويبعدون المصداقية إلى يفتقرون علمية غير بطرق كافة المعينين المديرين أن أوضحوا العينة

ميولهم مع ذلك ليناسبوا بمنظماتهم الخاصة األمور تفسير في العقالنية عن البعد كلالثامنة. الفرضية صحة على حقيقية ةدالل تشكل النسبة وهذه ، الشخصية ومصالحهم

للسلطة والموازرة والتأييد بالمناصرة التظاهر عالقة عدم التاسعة: ) عن الفرضية(9( الوطن وحب واإلخالص والكفاءة بالنزاهة

22


اإلداري الكادر لتعيين الملحة الضرورات من أصبح والمصلحية الوطنية بين التمييز لعل الوسائل توظيف في المحترفين أولئك سلوك الن ، العام القطاع ومنشآت منظمات في

العلنية ممارستهم في ودهائهم ، المصلحي سلوكهم على للتستر اإلجرائية والمنافذ الشرعية وأكثر وطنية أكثر بأنهم واإلبداعية االجتهادية وادعاءاتهم ، االخرين أنظار أمام والمتعمدة حبا

وإخالصا هذا من إداريين وطأة تحت ترزح منظماتنا من العديد جعل ، الوطن سبيل في وتفانيا مسيرة تعوق عثرة وجعلوها وأهدافها وأرباحها ممتلكاتها من جردوها بدورهم الذين النوع،

نسبة أن تبين البحث عينة في المستقصين إلجابات الميدانية المتابعة ولدى والتطوير، اإلصالح بالضرورة يعني ال والمناصرة بالتأييد التظاهرة أن يؤكدون العينة أفراد % / من89.84/

داللة مستوى تعد النسبة وهذه الوطن، حب في والتفاني واإلخالص اإلدارية القيادة امتالكالتاسعة. الفرضية صحة على يدل اإلحصائي التطبيق لدى مرتفع

النتائج: ثانيا: استخالص الفوقية واألوامر القوانين القول: إن نستطيع الدراسة هذه فرضيات مناقشة بمقتضى

مهاراته تطوير في والمبدع بالعمل الراغب المخلص الناجح المدير تخلق ال اإلداريين تعيين في تعد ربما الدراسة هذه نتائج فإن والتطبيق. ولذلك بالممارسة تجاربه ونقل مؤشرا الختيار جيدا

يلي: بما نلخصها أن يمكن النتائج وهذه ، السلطة وتفويض المهام وإسناد اإلداريين وتعيين أن شأنه من تدخل أو ضوابط دون محدودة فئات تخدم تعيين آلليات العنان إطالق إن.1

العامة. المصلحة مع تنسجم ال اتجاهات في االقتصادي بالنشاط يدفع العام القطاع يواجهها التي والموضوعية الذاتية المعوقات حل على التركيز ضرورة.2

والعلمية. العقالنية والمقترحات الواقعية بالحلول واألهتمام إلى يقود مركزية وأوامر بقدرات عنها للتعيين, واالستعانة محدودة أسس وجود عدم إن.3

الوطني االقتصاد في بنيوية اختالالت حدوث األحيان معظم في الفرد يمتلكها التي والخبرات والكفاءات العلمية للمؤهالت عالقة ال.4

توليه بإمكانية بلدنا في موقعا المحترفين األفراد من أقلية ليجع ما وهذا ، قياديا من ويتنقلون اإلدارية الهياكل قمم على يتربعون الفرص واغتنام التسلق على والمتمرسين

. منهم أفضل هو من ينجب أن يستطع لم الوطن وكأن ، آخر إلى موقع التعيين إن.5 واألخالقية النفسية واالستعدادات العلمية والمؤهالت المعارف لمستوى وفقا

الصالح ويحبون المبادئ يحترمون الذين اإلداريين القادة من نوع على الحصول من يمكننا ، التاريخية مسؤولياتهم إنجاح سبيل في ويضحون المهنة، شرف ويقدسون ، العام

. حساب ألف المستقبل في عنهم يقال قد لما ويحسبون من العديد تطبيق وعن الواقع عن وبعيدة علمية غير أسس على اإلداريين تعيين إن.6

المنظمات في تطبيقها ينبغي التي التنظيمية المبادئ يجعل علمية غير العتبارات ووفقا الرجل وضع ومبدأ الفرص تكافؤ مبدأ تطبيق المستحيل من يكن لم إن الصعب من

والالمباالة, ةبالمسؤولي الشعور عدم عليه يترتب ما وهذا المناسب المكان في المناسب محتوياتها كل األهواء, وتكريس حسب المنظمات لتسيير واالتجاه النزاهة عن واالبتعاد

الشخصية. المصلحة لخدمة وممتلكاتها ظروفها وبين ومنشآتنا منظماتنا معظم في التنظيمية األطر بين انسجام يوجد ال.7

هنالك يجعل منطقية وغير علمية ال اعتبارات وفق التعيين الن وذلك ، والخارجية الداخلية هذه في الداخلي السلوك وأنماط التنظيمية الهياكل بين والتجاوب االنسجام عدم من نوع

. الخارجية بيئتها وبين المنظمات إدارييها مصالح تحقيق وبين وأهدافها المنظمات مصلحة تحقيق بين تعارض هنالك.8

كل تكريس في ينحصر اإلداريين هؤالء هدف ألن وأهدافهم، علمية غير بطرق المعينين أو منها ألفضل الترقي أو مناصبهم على المحافظة أجل من الصراع لعبة لكسب جهودهمالخاصة. لمصالحهم المنظمة ممتلكات تسخير أو بأندادهم، اإلطاحة

اإلدارية, وهنالك الذهنية بسبب االقتصادي بالشكل مستقلة غير كبيرة إمكانية توجد.9 التعين ألن ، وهدرها والبشرية االقتصادية المجتمع بموارد تفريط لالعتبارات وفقا

وهذا ، مستحقيها لغير وإعطائها اآلخرين حقوق انتزاع إلى يؤدي العلمية وغير الالمنطقية المؤهلـة والخبرات المبدعة العقول خسارة في ميسه ما علميا الوطن لخدمة وأخالقيا

التي العقلية هذه البيروقراطية العقلية سيطرة األداء ضعف إلى يقود والمواطنين, وهذاالتطوير. لعملية األساسي التوجيه مع تتناقض

23


، والوطنية بالوالء يتظاهرون بالمناصب الطامعين هؤالء تجعل اإلداري الموقع أهمية إن .10 هؤالء من بيتطل ما وهذا ، أكبر إليه الوصول في الطمع درجة تجعل الموقع أهمية ألن

عبقرية شخصية وكأنهم تظهرهم التي تصرفاتهم خالل من نحوهم اآلخرين أنظار لفت أكثر وأنهم ، العام الصالح على الحرص كل وحريصين ، مهمة أخالصا ، للوطن ووالء وتفانيا ومؤهلين نشيطين وأنهم والمسؤوليات. المناصب لتولي فعال

يجعل الشخصية المآرب لتحقيق المنظمة وإمكانيات موارد تسخير في الرغبة إن .11 ألن ، واإلجراءات القواعد تفسير في والعقالنية المصداقية عن البعد كل يبتعد اإلداري التي الوسائل في يناور تجعله الشخصية مآربه بتحقيق الطامع الفرد ونوايا مقاصد

كل يفسر هيجعل ما وهذا ، تحقيقها أدوات وفي المقاصد هذه لتحقيق يختارها أو يستخدمها. بمنظاره يراه حسبما شيء

وحبه وطنيته بالضرورة يعني ال للسلطة والموازرة والمناصرة بالتأييد الفرد تظاهر إن.12 الوسائل توظيف في المحترفين أولئك ألن ، ولوطنه لمنظمته وإخالصه وتفانيه ووالئه

ممارساتهم في بدهائهم المصلحي سلوكهم على للتستر اإلجرائية والمنافذ الشرعية لمثل يلجؤون ، واإلبداعية االجتهادية وادعاءاتهم ، االخرين أنظار أمام والمتعمدة العلنية

عكس على وظهورهم ، ونواياهم مقاصدهم إلخفاء التكتيكية والمواقف األساليب هذه بعيدين األمر حقيقة في وهم ، الذاتية والمنافع الترقيات تحقيق في يوفقوا لكي حقيقتهم

. والوطنية والتفاني اإلخالص عن البعد كل

والتوصيات: ثالثا: المقترحات أرى ، الصعوبات ووأد المشاكل لمعالجة وعلم موضوعية بكل األمثل أنشد كباحث إنني

المقترحات هذه وفي ، والصواب الحقيقة إلى نتوصل لكي بمسبباتها العلل ردف من بد ال أنه: القبيل هذا من شيء

القيادية المواقع لتولي المؤهلين كافة معايشة.1 عن قدراتهم مخزون واستالل ، روحيا للعمل والءهم ونجسد المتجددة نزعاتهم نثير حتى ذاتهم وتقدير كيانهم احترام طريق

واألفضل. األنسب اختيار ثم ومن ، إليها ينتمون التي والمؤسســة وأفعاله تصرفاته من المطلوبة بالكفاءة جهده واستثمار المناسب اإلنسان اختيار.2

لنا يضمن بشكل ، اإلنسانية وقعا والتطوير التنمية لحركة تضاف كبرى وقيمة إضافيا. المتسارعين

ومؤهل ومتخصص متكامل أساس على منظمة ألية اإلداري الجهاز اختيار.3 ومدرب علميا ومهيء ، مهنيا نفسيا وخلقيا وسياسيا واجتماعيا المصالح تتعارض ال كي ، واقتصاديا

. الموارد وتستغل النفسي واالستعداد العلمية والمؤهالت التخصصية المعرفة سعة على نأمك ما االعتماد.4

السياسية االعتبارات تطبيق عن البعد كل واالبتعاد اإلداريين تعينيات في واألخالقي. اإلداريين تعيين في والشخصية

ومبدأ ، الفرص تكافؤ كمبدأ منظماتنا في التنظيمية المبادئ أهم تطبيق على التأكيد.5 من ، أصاب لمن واألجر ، أساء لمن العقاب ومبدأ ، المناسب المكان في المناسب الرجل

. اإلداري وأدائهم عملهم في المتفانين والمبدعين المخلصين حفز أجل مسؤولية هي لهم المخولة السلطات بأن المؤمنين باألشخاص اإلدارية المواقع شغل.6

لكي ، ( الجماعية ) النحن في ( الفردية ) أناهم لصهر والمستعدين امتيازا، وليست بها السير ويستطيعوا وقويم، سليم بشكل المنظمة إدارة من يتمكنوا التوسع نحو قدما

. والنوعي الكمي والنمو والتطور للتمكن المنظمات إدارة في الجماهيرية والمشاركة الديموقراطية تدعيم على التأكيد.7

على بصدق وقادرة ، واالتجاهات العامة للمصالح ممثلة هيئات المنظمات هذه جعل من. التنموي بدورها القيام

و األفراد سلوك دراسة على التأكيد.8 والمصلحية الوطنية بين التمييز من للتمكن وأناة بتر. المواقع هذه مثل شغل عن المصلحي السلوك أصحاب وإبعاد

24


تعيين ظاهرة حول والدراسات البحوث من المزيد وإجراء األكاديمية الجهود تكثيف.9 طرق وعلى ، المواقع هذه لشغل توجوا من نفوذ مصادر على باستجالء للوقوف اإلداريين ولهثم لذاتهم حبهم بسبب قصد عن أساؤوا من إبعاد من للتمكن النفوذ هذا توظيف الفنية تجاربهم ومحدودية جهلهم بسبب قصد غير عن أو ، نزواتهم إشباع وراء السريع

والتنظيمية وتفويض المهام وإسناد المناصب توزيع عملية تنظم واضحة وضوابط معايير وضع.10

السلطة.

25


االستقصاء استمارة

دمشق جامعةأعمال إدارة قسم – االقتصاد كلية

. اإلدارة بشؤون االهتمامات وذوو العلمية المؤهالت وأصحاب إداريين من المستقصين السادة

وبعد: طيبة تحية

وقع قد وانه فقط، العلمي البحث ألغراض تستخدم سوف والمعلومات البيانات إن للعلم النتائج إلى التوصل في أهمية بالغ نظرنا في لها التي آرائكم على للتعرف عليكم االختيار

البحث. من المرجوة

العينة: بـأفراد خاصة معلومات

: أنثى :ذكرالجنس:

ثالثين: من أكثر :ثالثين من العمر: اقل

العمل: اإلداري: بالعمل االهتمام ذوي من : إداريا

:دكتوراه ماجستير: : جامعية العلمي: إجازة المؤهل

سنوات: خمس من أكثرسنوات: خمس من الوظيفية: اقل الخبرة

البحث: بموضوع خاصة معلومات

رأيك: مع متوافقة تراها التي العبارة ) ( إزاء إشارة بوضع اإلجابة يرجى

الرموافاألسئلةقم

ق غيرموافق

مواف ق

بشدةمحايد

الفرد تولي فرصة تتوقف1 موقعا الكفاءات على قياديا. بها يتمتع التي العلمية والمؤهالت والخبرات

2 على منظمته شؤون تسيير في اإلداري نجاح يتوقف

استعداداته وعلى لديه العلمية والمؤهالت المعارف. واألخالقية النفسية

التنظيمية المبادئ من العديد تحقيق إمكانية تتوقف3

26


تعيين على المناسب المكان في المناسب الرجل كوضع وغير ةالالعلمي االعتبارات كافة عن بمنأى األفراد

. المنطقية

4 التنظيمية األطر بين التام االنسجام تحقيق يتوقف

كيفية على والخارجية الداخلية ظروفها وبين للمنظمةالمناسبة باألطر وشغلها التنظيمية هياكلها رسم

5 تسخير في نفوذه استغالل إلى اإلداري ميل درجة تتوقف طريقة على الخاصة لمصالحه المنظمة وإمكانيات موارد

المعطاة المطلقة والثقة اإلداري الموقع هذا إلى وصوله. له

6

واالقتصادية البشرية المجتمع موارد هدر يتوقف والخبرات المبدعة العقول وخسارة بها والتفريط التعيين في اإلفراط درجة على المؤهلة العتبارات تبعا

لغير وإعطائها اآلخرين حقوق وانتزاع علمية غير. مستحقيها

واإلخالص والوطنية بالوالء األفراد تظاهر درجة تزداد7. توليه في والطمع اإلداري الموقع أهمية بزيادة والتفاني

8 األمور تفسير في والعقالنية المصداقية درجة تتوقف السيئة النية على وإجراءات قواعد من بالمنظمة الخاصة المآرب لصالح المنظمة وإمكانات موارد لتسخير

الشخصية

9 لوطنه وإخالصه وتفانيه ووالئه وحبه الفرد وطنية تتوقف

وإطالق والمؤازرة والتأييد بالمناصرة تظاهره درجة علىوالتصريحات. الشعارات

:المراجع

1. KAKABADSE, A.- Politics of process consultation, in power politics and organization,1984 ,pp.87-88 .

العربية المجلة ، اإلداري للسلوك الســياسي المنظور ،1986 ، سمير ، د. عسكر.2 . 43- 20 ص الثاني, ص العـــدد القاهرة لإلدارة

3. KAKABADSE, A. - The politics of management ,Gower pub, England ,1983,pp169-180.

- منشورات – الصناعية المنشآت إدارة ،1985 ، وآخرون ، فيصل بسمان ، د. محمود.4. 265 , ص1985, العراق ، الموصل جامعة

5. POTER L. - edal the politics of upward influce in stow, B. and nizational behavior ,Greenwich, JAI press, 1981, pp23.

6. SALEZNIK, A .-, power and politics in organizational life, HBR 48, 1970, pp 6-47.7. P. EFFER, J. - power in Organization .Boston, Pitman,, 1980 ,p 75 .8. ABELL ,P. - (ed) Organizations as Bargaining and Influence System London: Hein

man, 1975 ,pp25-29 .9. KAUFMAN, H. - (Organizational theory and political theory ) the American

political Scientists Review, vol 58, 1,, 1964 ,pp5-14.10. PETERS, B.G. - the politics of Bureaucracy. N. Y. Longman, 1984, p514.

27


11. SERIES, A. - of competitive tactical encounters. Enitial an assessment of a situation and selection of counter tactics to thrwort the competitors tactics,, 1977 p20 .

12. HENDEL, S. - (ed) the politics of confrontation .N. Y: Meredith corporation,, 1971 ,p53.

13. CHRISTENSON, R. M. - etal: ideologies and Modern politics, London: nelson and sons,. 1971, p315 .

14. WILDAVSKY, A. - the politics of Budgetary process, ,1964,p67 .15. SALANICK, A. AND PEFFER, J. - ( THE Bases and Use of power in

organizational. e case of univeresty ) ASQ vol. 19,, 1974 ,p184.

28

انعكاسات بعض الاعتبارات المتبعة في تعيين...

Documents