كلية إدارة األعمال قسم االقتصاد

الواردات السلعية وتأثيرها على الناتج الصناعيفي المملكة العربية السعودية

Commodity Imports and Their Impact on Industrial Output in the Kingdom of

Saudi Arabiaبحث مقدم الستكمال درجة البكالوريوس في االقتصاد

إعدادمنال سعود راشد آل مغيرة

إشرافدكتورة/ نشوى مصطفى علي

أستاذ مشارك في قسم االقتصاد

1433/1434الفهرس:

رقم الصفحةالمحتوى7الفصل التمهيدي

1

7المقدمة7/8مشكلة الدراسة8فرضية الدراسة

10-8الدراسات السابقة10هدف الدراسة10أهمية الدراسة10/11نطاق الدراسة

11منهجية الدراسة12خطة الدراسة

الفصBBل األول: لمحBBة عامBBة عن واقBBعالصناعة في المملكة العربية السعودية

13

13 مقدمة1/1 هيكل القطاع الصناعي للمملكGGة العربيGGة1/2

السعودية13

توصيف قطGGاع الصGGناعي في المملكGGة1/2/1العربية السعودية

14

15 أهم تصنيفات القطاع الصناعي1/2/215 الصناعات االستخراجية1/2/2/115 الصناعات التحويلية1/2/2/2

16 نظام حماية وتشجيع الصناعات الوطنية1/3 تحGGديات القطGGاع الصGGناعي في المملكGGة1/4

العربية السعودية16

المنافسGGGGGة العالميGGGGGة على جGGGGGذب1/4/1االستثمارات

16/17

2

17 العولمة ومنظمة التجارة العالمية1/4/217 االستراتيجية الصناعية1/4/3 الوضGGGع المGGGالي للمملكGGGة العربيGGGة1/4/4

السعودية17

18 تدريب وتأهيل السعوديين1/4/518 التنويع الصناعي1/4/6 تفعيGGل إجGGراءات إصGGدار المواصGGفات1/4/7

وتطبيقها بشكل فعال18

دور مصGGGGGارف المملكGGGGGة العربيGGGGGة1/4/8السعودية في التمويل الصناعي

18

18/19 اإلجراءات اإلدارية1/4/919 سياسات التنمية الصناعية1/5

19 توجهات سياسات التنمية الصناعية1/5/119/20 سياسة إحالل الواردات1/5/1/120 سياسة التصنيع الموجه للتصدير1/5/1/2

20 درجة استيعاب التقنية1/5/220 سياسة المفتاح باليد1/5/2/121 سياسة نقل التقنية1/5/2/221 سياسة فك الحزم التقنية والتقليد1/5/2/321 سياسة اإلبداع1/5/2/4

الفصل الثاني: تحليل جBBانب الBBوارداتفي المملكة العربية السعودية

22

22 مقدمة2/1

3

22/23 مفهوم الواردات2/2 هيكGGل الGGواردات في المملكGGة العربيGGة2/3

السعودية23/24

أهميGGGGة الGGGGواردات للمملكGGGGة العربيGGGGة2/4السعودية

24/25

25/26 محددات الطلب على الواردات2/526/27 آثار فرض الرسوم الجمركية للواردات2/6

27 اآلثار الداخلية2/6/127 ارتفاع األسعار محليًا2/6/1/127/28 ارتفاع االسعار وتوجيه اإلنتاج2/6/1/228 توازن ميزان المدفوعات2/6/1/328 تشجيع التصنيع2/6/1/4

28/29 اآلثار الخارجية2/6/2 المشGGGكالت الGGGتي قGGGد تعGGGترض عمليGGGة2/7

االستيراد29

المشGGGكالت أو العوائGGGق من طGGGرف2/7/1المصدر

29

المشGGGكالت أو العوائGGGق من طGGGرف2/7/2المستورد

29/30

المشGGGكالت أو العوائGGGق من أطGGGراف2/7/3أخرى

30

الفصBBل الثBBالث: قيBBاس أثBBر الBBواردات السBBلعية على القطBBاع الصBBناعي في

المملكة العربية السعودية

31

31 مقدمة3/1

4

31/32 النموذج القياسي3/232 توصيف متغيرات النموذج3/3

32 الناتج الصناعي3/3/133 الواردات السلعية3/3/233/34 إجمالي تكوين رأس المال الثابت3/3/334 نفقات االستهالك النهائي3/3/4

37-34 بيانات متغيرات النموذج3/442-37نتائج تقدير النموذج القياسي5/ 3

43/44الخالصة والنتائج45/46قائمة المراجع

فهرس الجداول: رقم

الجدول رقمعنوان الجدول

الصفحة السالسل الزمنية لمتغيرات الدراسة للمملكة(3/1)

(2010- 1986العربية السعودية خالل الفترة)35

نتائج تقدير النموذج القياسي باسGGتخدام الصGGيغة(3/2)الخطية

38

نتائج تقدير النموذج القياسي باسGGتخدام طريقGGة(3/3)اللوغاريتم

39

نتائج تقدير النموذج القياسي باسGGتخدام طريقGGة(3/4)االنحدار الذاتي

40

نتائج تقدير النموذج القياسي باسGGتخدام طريقGGة(3/5)االنحدار الذاتي

41

فهرس األشكال: رقم

الشكل رقمعنوان الشكل

الصفحة23 واردات المملكة العربية السعودية حسب(2/1)

5

م2010-2007استخدام المواد للسنوات : نسبة الواردات إلى الناتج المحلي اإلجمالي(2/2)

-1986للمملكة العربية السعودية خالل الفترة)(. بالدوالر2010

24

رسم توضيحي لمتغيرات الدراسة للمملكة(3/1)(2010-1986العربية السعودية خالل الفترة)

36

الفصل التمهيديالمقدمة:

تعتبر الصGGناعة من أهم القطاعGGات االقتصGGادية في الGGدول المتقدمGGة، وكGGذلك الGGدول الناميGGة الGGتي تسGGعى لالرتقGGاء في اقتصGGادها إلى مسGGتوى الدول المتقدمة، فالصناعة كقطاع اقتصادي يشير إلى إمكانية تغيير شكل المGGواد الخGGام لزيGGادة قيمتهGGا، وجعلهGGا أكGGثر مالئمGGة لحاجGGات اإلنسGGان ومتطلباتGGه، وتGGبرز أهميGGة الصGGناعة في كونهGGا ترفGGع من مسGGتوى معيشGGة الشعوب، بما تدره من مGGال، ومGGا تGGوفره من رفاهيGGة لإلنسGGان بمقتنياتهGGا المختلفGGة، وبمGGا تسGGتوعبه من أيGGدي عاملGGه، كمGGا أنهGGا تسGGهم في تطGGوير

األنشطة االقتصادية األخرى كالزراعة، والتجارة وغيرها. وبمGGا أن القطGGاع الصGGناعي هGGو القائGGد لكافGGة األنشGGطة االقتصGGادية األخGGGرى، حيث إن القطGGGاع الGGGزراعي ترتفGGGع انتاجيتGGGه عنGGGدما تسGGGتورد التكنولوجيا المتطورة، وترتفع عائداته عندما يستفيد من تصنيع المحصGGول المنتج وتعليبه، كما أن القطاع التجGGاري يشGGهد ازدهGGاراً في كافGGة مراحGGل تطور القطاع الصناعي من بداية استيراد السلع اإلنتاجية ومتطلبات نشوء الصناعة وقيامها إلى عملية التصGGدير للسGGلع المنتجGGة، لGGذلك فGGإن الGGدول تسGGعى إلى تطGGوير إمكانيGGات القطGGاع الصGGناعي بجميGGع وسGGائل الGGدعم والتشجيع، كتوفGGير البنيGGة التحتيGGة، وإنشGGاء مGGدن صGGناعية، ومGGد الصGGناعة

بالمواد األولية، باإلضافة إلى تمويل الواردات الصناعية الالزمة. إذن، فإن استيراد السلع المتقدمة والتكنولوجيا المتطورة يعتGGبر داعم

لهGGا، حيث يسGGهم في بنGGاء دعGGائم راسGGخة رئيسGGي للصGGناعة ومتطلب لالقتصاد الوطGGني لمواجهGGة حاجGGات الصGGناعة والتزاماتهGGا المختلفGGة، كمGGا

يجعل الصناعة أكثر قدرة على التنافس والتكيف مع الطلب العالمي.مشكلة الدراسة:

6

االهتمام بالقطاع الصناعي وتطويره يعتبر هدف أساسGGي لتحقيGGق النمو االقتصادي في المملكة العربية السعودية، كما يعتبر استيراد السGGلع من العناصGGر األساسGGية والمهمGGة من أهم المتغGGيرات الضGGرورية في نمGGو وتطور القطاع الصناعي، باعتباره سبيالً إليجاد تحGGوالت هيكليGة تGؤدي إلى تكGGوين قاعGGدة إنتاجيGGة ذاتيGGة قGGادرة على المسGGاهمة الفعالGGة في تنويGGع مصادر الدخل وإيجاد بنيان اقتصادي متوازن، خاصة وأن المملكGGة العربيGGة

% من إيراداتها على النفط.90السعودية تعتمد بنسبة وعلى الرغم من نمو الناتج الصناعي بشكل جيد في المملكة العربيGGة

فقGGد ارتفGGع في37.82063 يقGGدر ب1986GGGالسعودية حيث كان في عGGام ، إال أنGGه مGGازال معGGدل اسGGتيراد السGGلع أعلى70.22036 إلى 2008عام

كان معGGدل الGGواردات2010من معدل الناتج الصناعي، حيث أنه في عام لGGذلك يبGGدو59.75309،1 بينما كان اإلنتاج الصناعي 76.78297السلعية

أن االعتمGGاد على الGGواردات السGGلعية، والمصGGادر الخارجيGGة في توسGGيع السGGوق الGGداخلي، أدى إلى إهمGGال تطGGوير قطGGاع اإلنتGGاج الصGGناعي في

المملكة العربية السعودية.:وهنا تثار تساؤالت عدة منها

إلى أي مدى تؤثر الGGواردات السGGلعية على النGGاتج الصGGناعي في المملكGGةالعربية السعودية؟

وما هي طبيعة العالقة بين الواردات السلعية والناتج الصناعي؟:فرضية الدراسة

: تقوم الدراسة باختبار الفرضية اآلتية يؤدي زيادة االعتماد على الواردات السلعية إلى نمو الناتج الصGGناعي في"

المملكة العربية السعودية".الدراسات السابقة:

يوجد دراسات سGGابقة تؤكGGد على وجGGود عالقGGة بين الGGواردات والنGGاتج الصناعي، وتأثر النGGاتج الصGGناعي بGGالواردات سGGلباً أو إيجابGGاً، وفي مGGا يلي

عرض لبعض منها:

العالمية، 1 التنمية مؤشرات الدولي، اإلنترنت البنك على البيانات .قاعدة

7

(، الGGواردات والتوظيGGف1982في دراسGGته) SCHOEYFLE تنGGاول المحلي وتأثيرها في تحديGGد الصGGناعات في الواليGGات المتحGGدة األمريكيGGة،

قGGد اعتمGGدت منهجيGGة الدراسGGة على األسGGلوب الوصGGفي والقياسGGي،و وتوصGGلت الدراسGGة إلى أن األسGGواق المحليGGة والدوليGGة أدت إلى تطGGوير المؤشرات المحلية والتي تشكلت عن طريق االسGGتيراد، وأنGGه بين عGGامي

ارتفعت حصGGة الGGواردات المحليGGة على السGGلع المصGGنعة1979 و1972بشكل معتدل.

(، تسGتعرض موضGوع الصGناعة العربيGGة1988 دراسة محمد صGفوت) واسGGتراتيجية اإلحالل محGGل الGGواردات، والGGتي اعتمGGدت على األسGGلوب الوصفي والتحليلي في منهجيتها، وقGGد توصGGلت باسGتخدام هGGذه المنهجيGة إلى أن سياسة اإلحالل رغم ما تحتويه من سلبيات، إال أنها صالحة للGGدول التي مازالت في المراحل األولى للتصنيع، حيث تسGGاهم في تنويGGع هيكGGل االقتصاد القومي وتقليل االعتماد على السلع األولية، مما يؤدي إلى زيGGادة

نصيب الصناعة في الناتج المحلي اإلجمالي. (، بإعداد دراسGGة عن المسGGتوردات2003 وقام منهل شوتر، وآخرون)

الوسيطة وأثرها على نمGGو قطGGاع الصGGناعة التحويليGGة في األردن للفGGترة) (، والGGتي اعتمGGدت على االسGGلوب الوصGGفي والقياسGGي في1969-1997

منهجيتهGGا، وقGGد توصGGلت باسGGتخدام هGGذه المنهجيGGة إلى أن االسGGتيراد من السلع الوسيطة تلعب دوراً فاعالً في نمو قطاع الصناعات التحويلية وأنGGه

ليس من مصلحة الدولة التوقف عن االستيراد. (، الضوء على قGGدرة قطGGاع2006 سلطت دراسة جبر القريناوي عام)

الصناعات الغذائية على إحالل الواردات في منشGGآت قطGGاع غGGزة، والGGتي اعتمGGدت األسGGلوب الوصGGفي والتحليلي في منهجيتهGGا، وأظهGGرت نتGGائج الدراسGGة ضGGعف دور السGGلطة في دعم المنتج المحلي وتوفGGير مقومGGات تطوره وصGGموده في مواجهGة إجGGراءات االحتالل اإلسGGرائيلي، كمGا أكGGدت النتائج على دور التخطيط في تطوير قطاع الصGGناعات الغذائيGGة من خالل إتباع سياسات دعم للمنتجات الوطنية، وخفض مسGGتوى الGGواردات بإيجGGاد بدائل محلية، وتبين الدراسة انخفاض نسبة الطاقة اإلنتاجية المستغلة في

منشآت الصناعات الغذائية. (، في دراسته إلى دور االستثمارات البينية2012 أشار سليمان بلعور)

في التنميGGة الصGGناعية العربيGGة، وذلGGك باالعتمGGاد على األسGGلوب الوصGGفي والتحليلي في منهجيتهGGا، والGGتي توصGGلت إلى أن االقتصGGاديات العربيGGة

8

تشترك في وجود انحرافات هيكلية، ويمكن إحداث تعGGديالت هيكليGGة على مستوى االقتصاديات العربية ضمن إطار تنمية عربيGة شGاملة، عن طريGق االستثمارات العربية البينية ليخدم هGGذا التوجGGه في تنميGGة صGGناعية عربيGGة

شاملة.:هدف الدراسة

تهدف الدراسة إلى الوقوف على األثر النهائي للواردات السلعية على الناتج الصناعي من خالل تحليل هيكل القطاع الصGناعي للمملكGة العربيGة السعودية وبيGGان الصGGعوبات الGGتي تواجهGGه، وتنGGاول المحGGددات األساسGGية لإلنتاج الصناعي في المملكة العربية السعودية، وتعيين مفهGGوم الGGواردات وأهميتهGGا، وبيGGان أهم ضGGوابط االسGGتيراد في المملكGGة، وتوضGGيح طبيعGGة

.العالقة بين الواردات السلعية والناتج الصناعي :أهمية الدراسة

تناولت الدراسGGات السGابقة العالقGGة بين الGGواردات السGGلعية والقطGGاع الصناعي في عدة دول في العالم, لكن ما يميز هذه الدراسة أنهGGا ركGGزت على أثGGر الGGواردات السGGلعية على النGGاتج الصGGناعي في المملكGGة العربيGGة السGGعودية بصGGفة خاصGGة، ومGGدى تGGأثر الصGGناعة في المملكGGة باسGGتيرادها للسلع، وقياس العالقة بين الواردات السGGلعية والنGGاتج الصGGناعي من خالل استخدام نموذج انحدار خطي متعدد باستخدام طريقة المربعات الصغرى العادية وبذلك اختلفت هذه الدراسة عن الدراسات السGGابقة الGGتي اكتفت

بقياس العالقة بين المتغيرين باستخدام األسلوب الوصفي.نطاق الدراسة:

تقيس الدراسGGة تGGأثير الGGواردات السGGلعية على النGGاتج الصGGناعي خالل (؛ وفقاً لما هو متاح من بيانات، في المملكة العربيGGة2010-1986الفترة)

السعودية؛ نظراً ألن المملكة العربية السعودية أولت خطط تنمية القطاع الصناعي أهمية كبيرة، كما احتل القطاع الصناعي أهمية كبGGيرة في عديGGد

من الدراسات االقتصادية. :منهجية الدراسة

اعتمGGدت الدراسGGة على األسGGلوب الوصGGفي حيث تحليGGل العالقGGة بين الواردات السGلعية والنGGاتج الصGناعي وجمGع البيانGات لهمGا، باإلضGافة إلى اسGGتخدام األسGGلوب القياسGGي والGGذي يقGGوم على قيGGاس العالقGGات بين

9

المتغيرات وذلك للتحقق من فرضية الدراسGGة، وتم االعتمGGاد في القيGGاس على نموذج االنحدار الخطي المتعدد باستخدام طريقة المربعات الصغرى

.Eviews 3.1من خالل االستعانة ببرنامج :ويصاغ النموذج القياسي بالشكل التالي

γ=С+β1 x1+β2 x2+ β3 x3+∪ :حيث

=С القاطع.

β3،β2،β1. القياسي= النموذج معلمات=γ %( إجمالي من المضافة القيمة بصناعة ً مقاسا الصناعي الناتج

.) المحلي الناتج=x1.) السلع )% واردات المصنوعات بواردات ً مقاسا السلعية الوارداتx2.) المحلي= )% الناتج إجمالي من الثابت المال رأس تكوين إجماليx3.) المحلية= ) للعملة الجارية باألسعار النهائي االستهالك نفقات∪. العشوائي= المتغير

خطة الدراسة: تتضمن خطة الدراسة الفصول التالية:

مالمح عامة عن واقع الصناعة في المملكة العربيةالفصل األول:-السعودية.

تحليGGل جGGانب الGGواردات في المملكGGة العربيGGةالفصBBل الثBBاني:-السعودية.

قياس أثر الواردات السلعية على الناتج الصGGناعيالفصل الثالث:-في المملكة العربية السعودية.

الخالصة والنتائج.-10

المراجع.-

الفصل األولمالمح عامة عن واقع الصناعة في

المملكة العربية السعودية المقدمة:1/1أنها مرتبطة التنمية االقتصادية، كما التنمية الصناعية جزء من تعتبر

ارتباطًا عضويًا بالتنمية العامة، وقGGد حرصGGت المملكGGة العربيGGة السGGعودية منذ نشGGأتها على تحقيGGق التقGGدم في جميGGع المجGGاالت، لGGذلك عملت على إيجGGاد صGGناعة حديثGGة، فGGاتبعت أسGGلوب التخطيGGط في تحقيGGق التنميGGة مسGGتفيدة من مواردهGGا المتزايGGدة الناتجGGة عن اسGGتثمار النفGGط لتمويGGل

مخططات التنمية، وإقامة البنية التحتية الالزمة. وسGGيتناول هGGذا الفصGGل: هيكGGل القطGGاع الصGGناعي للمملكGGة العربيGGة السGGعودية وأهم تصGGنيفاته، ونظGGام حمايGGة وتشGGجيع الصGGناعات الوطنيGGة،

11

وتحديات القطGGاع الصGGناعي في المملكGGة العربيGGة السGGعودية، وسياسGGاتالتنمية الصناعية.

1 هيكل القطاع الصناعي للمملكة العربية السعودية:1/2

القطGGاع الصGGناعي قطاعGGات االقتصGGاد الوطGGني. فهGGو من يBBترأس GGًا في كGGل الGGدول GGًا نسGبيًا متنامي القطاعات السلعية الذي يؤلف إنتاجه وزن المتقدمة صGناعيًا، كGGذلك في الGGدول الناميGGة، والGGتي من ضGGمنها المملكGGة

العربية السعودية.

توصBBBيف القطBBBاع الصBBBناعي في المملكBBBة العربيBBBة1/2/12السعودية:

السعودية على العربية المملكة المتعاقبة في التنمية أكدت خطط أهمية التصنيع بكونه البGGديل األمثGGل لإلسGGراع في تحقيGGق أهGGداف التنميGGة الرامية إلى تنويع مصGGادر الGGدخل، وتخفيGGف االعتمGGاد على إنتGGاج وتصGGدير النفط الخام، وزيGGادة مسGGاهمة القطGGاع الخGGاص في النشGGاط االقتصGGادي، وتوفير فرص وظيفيGGة جديGGدة، وتنميGGة القGGوى العاملGGة الوطنيGGة، وإرسGGاء قاعدة تقنية صلبة وحديثة. فقد أدى حGGرص الدولGGة على تحقيGGق األهGGداف التنمويGGGة إلى تغGGGيرات في مسGGGتوى وبنيGGGة النGGGاتج المحلي اإلجمGGGالي. وانعكسGGت هGGذه التغGGيرات بGGدورها على مسGGاهمة القطاعGGات االقتصGGادية المختلفة في تركيب الناتج المحلي، وبشكل خاص تلك القطاعات الGGتي ال تعتمد في دخولهGGا على إنتGGاج النفGGط واسGGتخراجه. وقGGد حGGددت المراحGGل التنموية هيكل صناعة المملكGGة العربيGGة السGGعودية حيث يتكGGون من ثالثGGة قطاعGGات فرعيGGة هي: الصGGناعات البتروكيماويGGة، وصGGناعة تكريGGر النفGGط،

.والصناعات التحويلية األخرى ويشكل قطاع البتروكيماويات حجر الزاوية في التنميGGة الصGGناعية في المملكة العربية السGعودية، بينمGا يعمGل قطGGاع تكريGر النفGGط على زيGادة القيمة المضافة للنفط الخGGام، عالوة على مسGGاهمته في دعم الصGGادرات

1 ( حميد الصناعي ،( 1979جاسم، ص االقتصاد القاهرة، األولى، الطبعة القومي، التخطيط معهد ،36 . 2 ( ممدوح " 1999الكسواني، " )، السعودية العربية المملكة في الصناعي التركز مححدات اقتصادية ، بحوث مجلة

مجلد عربية العدد 8، ص 15، سعود، الملك جامعة ،4/5

12

الصGGناعية. أمGGا قطGGاع الصGGناعات التحويليGGة األخGGرى، فيتكGGون من أعGGداد ، كمGGاضخمة من المصانع المنتجة لقاعدة عريضة ومتنوعGGة من المنتجGGات

يتولى القطاع الخاص مسGؤولية تطGGوير معظم األنشGGطة الصGناعية، بينمGا تعمل الجهات الحكومية ذات العالقة على تطبيق سياسات وبرامج التنمية

الصناعية.

1 أهم تصنيفات القطاع الصناعي:1/2/2

يتطلب البحث في هيكل القطاع الصGGناعي معرفGGة أهم تصGGنيفات وفروع القطاع الصناعي. ويمكن بوجه عام تقسيم الصناعات إلى قسمين

.رئيسيين هما: الصناعات االستخراجية والصناعات التحويليةالصناعات االستخراجية: 1/2/2/1

تتعلGGق هGGذه الصGGناعات باسGGتخراج الخامGGات من فGGوق األرض، ومن باطنها. وتشGGمل مرحلGGة الكشGGف عنهGGا، ثم اسGGتخراجها وتركيزهGGا بفصGGل المواد الغريبة عنها. وميدان العمل هنا يكون بGGالمنجم أو الحقGGل ويختلGGف درجGGة آليتGGه على حسGGب حجم المنجم، فكلمGGا زاد حجم النشGGاط قلت األعمال اليدوية واستبدلت بعمليGGات آليGGة. وعمليGGة الكشGGف تتطلب قGGدًرا كبGGGيًرا من العلم والخGGGبرة والقGGGدرة على اسGGGتخدام األجهGGGزة الدقيقGGGة. والعمليات االستخراجية تتطلب خبرة في مرحلGGة تجهGGيز المنجم وتزويGGده بالمعدات واألفراد الصالحين، كما يحتاج التشغيل إلى قدر كبير من حسن اإلدارة بمGGا يحقGGق تنظيم جهGGود القGGائمين بالعمGGل ويهGGيئ الترابGGط بين

.خطواته المختلفة الصناعات التحويلية:1/2/2/2

تتعلق هGGذه الصGناعات بتحويGل الخامGات بكافGGة أنواعهGا سGواء كGGانت خامات زراعية أو مستخرجات من باطن األرض أو من على سGGطحها إلى صورة أخرى تجعلها صالحة لالستخدام في صناعة تحويلية أخرى تصل بها إلى الصGGGالحية المطلوبGGGة لالسGGGتخدام االسGGGتهالكي. ومن أمثلGGGة هGGGذه

1 ( محمد ،( 1967جمجوم، السعودية م العربية والمملكة الصناعة الطبعة مقومات للنشر، السعودية الدار ، ص السعودية، العربية المملكة 51األولى،

13

الصGGناعات: الصGGناعات المعدنيGGة، والصGGناعات الهندسGGية، والصGGناعات الكيماوية، وصناعات الغزل والنسيج، وغيرها. وميدان الصناعات التحويلية ميدان واسع يشمل كل ما يتعارف عليه كصناعة، وال بد لبحثها من محاولة تقسيمها إلى مجموعGGات تشGترك في العمليGGات الصGGناعية أو في الغGGرض

من اإلنتاج أو غير ذلك.

1 نظام حماية وتشجيع الصناعات الوطنية:1/3

الملكي بالمرسوم الوطنية( الصناعات وتشجيع نظام)حماية صدر هG. وتنطبق مواده على الصناعات القائمة1381 في عام 50الكريم رقم

والمؤكد إقامتها، ويحتوي على عدة مزايا بالنسبة للصناعة منها: إعفاء كل المستوردات الالزمة للمشروع الصناعي من الرسGGوم الجمركيGGة وتشGGمل هذه المستوردات: اآلالت، واألدوات والمعدات، واألجهGGزة، وقطGGع الغيGGار، والمGGGواد الخGGGام)األوليGGGة أو نصGGGف المصGGGنوعة(، واألكيGGGاس، والعلب، واسطوانات التعبئة. ومنح قطع األراضي الالزمة لبنGGاء المصGGنع أو إسGGكان العمال والموظفين بإيجار إسمي. أيًضا حماية االنتGGاج المحلي عن طريGGق تحديGGد حجم المسGGتوردات األجنبيGGة إلى المملكGGة العربيGGة السGGعودية من السلع المماثلة للمنتجات المحلية أو منعها كليًا و رفع الرسGGوم الجمركيGGة

على المستوردات األجنبية. ويشترط للحصول على هذه المزايا أن تسGGتوفي المشGGاريع الصGGناعية القائمة عدة شGGروط منهGGا: إعطGGاء كافGGة البيانGGات الGGتي تطلبهGGا الGGوزارة، والسماح لمندوبي الGGوزارة بGGالتفتيش على الوحGGدة الصGGناعية، واسGGتعمالGGًا في الغGGرض اآلالت والمعدات والمGGواد الخGGام الGGتي منحت إعفGGاءً جمركي الصناعي الذي تم اعفاؤها من أجله، وتشغيل العمال والفنيين السGGعوديينGGًا، إال في الحGGدود الGGتي تسGGمح بهGGا وزارة العمGGل كلمGGا كGGان ذلGGك ممكن

والشئون االجتماعية.2 تحديات القطاع الصناعي في المملكة العربية السعودية:1/4

هناك تحGديات عديGدة خارجيGGة وداخليGGة تواجGGه القطGGاع الصGGناعي فيالمملكة العربية السعودية أهمها:

1 ( أحمد الصناعي ،( 1984التويجري، االستثمار السادسة، دليل الطبعة االستشارية، للخدمات السعودية الدار ، ص السعودية، العربية 136المملكة .

2 ( التخطيط " 1423وزارة سعود،( " الملك جامعة األعمال، إدارة كلية األولى، ، السعودي لالقتصاد المستقبلية الرؤية ، السعودية العربية .المملكة

14

المنافسة العالمية على جذب االستثمارات:1/4/1 تصGGدر دول الخليج رأس المGGال منGGذ عقGGود، وعنGGدما بGGدأت المملكGGة العربية السعودية تهتم بعملية جذب االسGGتثمارات الخارجيGGة، فقGGد تGGزامن ذلك مع متغيرات دولية أدت إلى احتGGدام المنافسGGة لجGGذب االسGGتثمارات، وقد أدى سقوط المعسكر الشيوعي، إلى دخول دول االتحGGاد السGGوفييتي السابق إلى حلبة المنافسة، وكذلك دول أوربا الشرقية، والصين الشعبية. كمGGا أن األوضGGاع االقتصGGادية لGGدول شGGرق آسGGيا جعلهGGا تبGGذل المزيGGد من الحوافز لجGGذب االسGGتثمارات أيضGGا، باإلضGGافة إلى المنافسGGة القائمGGة بين

دول مجلس التعاون. العولمة ومنظمة التجارة العالمية: 1/4/2

يدعي االقتصاديون أن االنضمام إلى منظمة التجارة الدولية سيحسGGن أداء المؤسسات االقتصادية ويجعلها أكثر قدرة على المنافسة في المGGدى الطويل، كما يفترض أن ذلك سيفتح أسGGواقا جديGGدة في صGGناعة المملكGGة العربية السGGعودية ويحميهGGا من اإلجGGراءات التعسGGفية الGGتي قGGد تتخGGذ في غيGGGاب منظمGGGة التجGGGارة، إال أن المؤكGGGد هGGGو أن الصGGGناعات الصGGGغيرة والمتوسطة ستواجه خطر الفناء إن لم تحصل على شروط انضGGمام تGGتيح

لها فرصة التكيف خالل مدة طويلة. االستراتيجية الصناعية: 1/4/3

تعكGGGف وزارة الصGGGناعة على إعGGGداد اسGGGتراتيجية صGGGناعية للخمس وعشرين سنة القادمة، ولكن التحدي الحقيقي هو في االلتزام بتطبيق مGGا يقر من استراتيجية، وأن تهيأ جميع السبل والوسائل إلنجGGاح االسGGتراتيجية

المقترحة. الوضع المالي للمملكة العربية السعودية:1/4/4 خلق حجم الدين العام ضغوطًا على قدرة الدولة في توفير المزيد

من الحGGGوافز لجGGGذب االسGGGتثمارات للقطGGGاع الصGGGناعي. وطبقت خالل السنوات الخمس األخيرة زيادات مضطردة في رسوم الخدمات أدت إلى

ارتفاع كلفة اإلنتاج الصناعي.

15

تدريب وتأهيل السعوديين:1/4/5 بGذل الجهGGود في مجGGال تGدريب وتأهيGGل أجيGGال صGناعية يعتGGبر تحGدي للدول النامية والتي من ضمنها المملكة العربية السعودية، يتمثل التحGGدي

في جعل هذه األجيال مصدر جذب للمستثمرين األجانب. التنويع الصناعي: 1/4/6

يعتبر التنويع الصناعي تحديًا تفرضه توجهات التنمية في حرصGGها علىتنويع الصناعة بعيدًا عن البترول ومشتقاته.

تفعيل إجBBراءات إصBBدار المواصBBفات وتطبيقهBBا بشBBكل1/4/7 فعال:

تعتبر المؤسسة العامة للمواصفات والمقاييس حارًسا مهًما لمصلحة ا وأن المملكGGة العربيGGة ًGGالمستهلك السعودي، والمصنع السعودي، خصوص السعودية سوق كبيرة للواردات من مختلف أنحاء العGGالم، إال¡ أن الصGGناعة

المحلية تعاني من عدم تطبيق إجراءات المواصفات بشكل كافي. دور مصارف المملكBBة العربيBBة السBBعودية في التمويBBل 1/4/8

الصناعي:GGًا خالل العقGGود لعبت مصGGارف المملكGGة العربيGGة السGGعودية دوًرا ثانوي الثالثة الماضGGية، وذلGGك بسGGبب الGGدور الممGGيز لصGGندوق التنميGGة الصGGناعية وصGGندوق االسGGتثمارات العامGGة، وبسGGبب العوائGGق القانونيGGة الGGتي تواجGGه البنوك. إال أن المرحلة القادمة ال تحتمل استمرار البنوك بلعب دور ثانوي، ولذلك البد من تقنين وضع البنوك بما يسمح لهGGا بتحصGGيل حقوقهGGا، وعنGGد ذلGGك يتوقGGع من البنGGوك أن تقGGوم بGGدور رئيسGGي في تمويGGل االسGGتثمارات

الصناعية خصوًصا الصغيرة والمتوسطة. اإلجراءات اإلدارية:1/4/9

قامت الهيئة العامGة لالسGتثمار بعمGل مسGح ميGداني لعGدد الخطGGوات التي يمر بها المستثمر األجنبي منذ أن يتقدم بطلب تأشيرة لGGدى سGGفارة المملكة العربية السعودية إلى أن يقيم منشأته االستثمارية، وقد بلغ عGGدد

خطوة موزعة على عGGدد كبGGير من اإلدارات الحكوميGGة،31تلك الخطوات

16

وهذا سبب رئيسي إلقامة عدد كبير من المسGGتثمرين لمنشGGآتهم في دولأخرى غير سوق المملكة العربية السعودية.

1 سياسات التنمية الصناعية:1/5

تصنف سياسات التنمية الصناعية العالميGGة وفGGق معيGGارين: توجهاتهGGا، ودرجة استيعابها للتقنيGGة. وتقGGع في إطGGار المعيGGار االول: سياسGGات إحالل الواردات، وسياسات التصنيع الموجه للتصدير. كما تقع في إطGGار المعيGGار الثاني: سياسات المفتاح باليد، وسياسات نقل التقنيGGة، وكGGذلك سياسGGات

فك الحزم التقنية، وسياسات اإلبداع. توجهات سياسات التنمية الصناعية:1/5/1

يقصد بها السياسات المتعلقة بالسوق المستهدفة من عملية التصنيع،وقد اتبعت المملكة العربية السعودية كال السياستين التاليتين:

سياسة إحالل الواردات:1/5/1/1 تقوم سياسة إحالل الواردات على االستغناء عن الواردات أو تخفيضها من خالل إقامة صناعات وطنية بديلة عنها وبناء جGGدار جمGGركي لحمايتهGGا؛ أي أن سياسة إحالل الواردات تشترك غالباً مGGع سياسGGات حمايGGة تقGGدمها الدولة للشركات القائمة في إطار هذه السياسة، وتتطلب هGGذه السياسGGة

استثمارات كبيرة وتوفير عمالت أجنبية لتمويل األصول الثابتة. أغلب الصناعات التي أقيمت في المملكة العربية السعودية في إطGGار هذه السياسة هي صناعات ذات طGGابع اسGGتهالكي، وتعGGاني من إشGGكاليات خاصة بالمواصفات القياسية. كمGGا أن القيمGGة المضGGافة محGGدودة، وهي ال تطرح أيًضا مشكالت تقنية كبيرة. وقGGد أتبعت معظم الGGدول الناميGGة هGGذه السياسGGات الGGتي أغرقتهGGا في ديGGون خارجيGGة، وفشGGلت في خلGGق تGGوازن

اقتصادي خارجي. سياسة التصنيع الموجه للتصدير:1/5/1/2 تنظGGر هGGذه السياسGGة إلى التصGGدير كقضGGية محوريGGة في التنميGGة

الصGGناعية. وتسGGتهدف تنميGGة الصGGادرات الصGGناعية. ويجGGري وفGGق هGGذه االستراتيجية اختيار القطاعات الصناعية التي تتمتع بقدرة تنافسGGية عاليGGة

1 ( عمر ،(2007الحمود، الرياح تذروها ال صناعة أجل ص من السعودية، العربية المملكة األولى، الطبعة والتوزيع، للنشر الكتب عالم دار ،

394/395

17

وبميزات نسGGبية لتكGGون قاعGGدة للتوسGGع الصGGناعي الوطGGني. تسGGمح هGGذه االستراتيجية بتحريك التنميGGة االقتصGGادية الوطنيGGة من خالل زيGGادة اإلنتGGاج واستغالل مزايا اإلنتاج الكبير وتحقيق فائض كبير من النقد األجنGGبي ورفGGع

مستويات الكفاءة اإلنتاجية. اتبعت هذه السياسة في بعض الدول النامية، ومنهGGا المملكGGة العربيGGة السعودية الGGتي أقGGامت بعض األمGGاكن الصGGناعية المتقدمGGة مثGGل: سGGابك،

مستغلة بعض المزايا النسبية، كتوافر المواد الخام وانخفاض أسعارها. ارتبطت الصناعات القائمة في إطار هذه السياسة باألسواق العالمية أكثر من ارتباطها بمسار التنمية، مما جعلها تتأثر بتقلبات األسعار العالمية

على نحو كبير. درجة استيعاب التقنية:1/5/2

لGGدفع القطGGاع الصGGناعي لمزيGGد من التنميGGة البGGد من حث الصGGناعة الوطنية على استيعاب التقنيات الصناعية وأساليب اإلنتاج الحديثة وإيجGGاد

تقنيات خاصة بها وتطويرها. سياسة المفتاح باليد:1/5/2/1

اتبعت غالبية الدول النامية هذه السياسة التي تحتفظ فيها الشركات الموردة للمنشآت الصGGناعية بكGGل أسGGرار التقنيGGة. وتعتGGبر هGGذه السياسGGة سياسة خطرة، ألنها ال تنقل تقنيات حقيقية وال تشGGرك الخGGبرات المحليGGة في التعرف إلى أسرارها كما أنها تقود إلى استمرار التبعية التقنيGGة، وإلى

المبالغة في أسعار التقنية والمنشآت الصناعية. سياسة نقل التقنية:1/5/2/2

تحصل الشركات المحلية من الشركات الموردة للمنشآت الصناعية على أسرار التقنية، كما تحصGGل منهGGا على بعض قGGدرات التصGGميم، إال أن ثمن هذا النقل باهظ وقGGد يتجGGاوز ثمن البضGGائع الرأسGGمالية في كثGGير من الحاالت. وقGGد اتبعت الGGدول الناميGGة هGGذه السياسGGات في بدايGGة مسGGيرتها التصنيعية. إذ قامت شركات أمريكية وأوربيGGة ويابانيGGة باسGGتثمارات كGGبرى

في هذه الدول. سياسة فك الحزم التقنية والتقليد:1/5/2/3

18

تستخدم هذه السياسة الهندسGGة العكسGGية في التعGGرف على مختلGGف أبعاد التقنيات المنقولة وتستطيع الشGGركات المحليGGة من امتالك أسGGرارها وتطويرها أو تقليدها على األقل. تتمGGيز هGGذه السياسGGة بحاجتهGGا لنGGوع من رأس المGGال المخGGاطر لمعالجGGة مخGGاطر السGGوق والكشGGف عن أسGGرار التقنيات المختلفة. كثيًرا ما تشترك سياسة فك الحزم التقنيGGة بسياسGGات التقليد التي اتبعهGGا عديGGد من الGGدول الصGGناعية الجديGGدة، حيث يجGGري من

خاللها تقليد المنتجات الجديدة المطروحة في األسواق. سياسة اإلبداع:1/5/2/4

تقوم هذه السياسة على إبداع منتجات جديدة تعمل مGع حGGدود التقنيGة وتتنافس مع روادها. وتحتاج هذه السياسة إلى كل سياسات دعم شركات التقنيGGة الجديGGدة، والصGGناعات المتوسGGطة والصGGغيرة، وإلى رأس المGGال المخاطر، ودور فعGGال للدولGGة، وإلى ربGGط الشGGركات الصGGناعية بمنظومGGةالعلم والتقنية. أي أنها تحتاج إلى سياسة إبداع وطنية متناسقة ومتكاملة.

الفصل الثانيتحليل جانب الواردات في المملكة العربية السعودية

مقدمة:2/1 تحظى التجGGارة الخارجيGGة باهتمGGام كبGGير لGGدى معظم الGGدول، نظGGًرا لمساهمتها الفاعلة في عملية التنمية االقتصGادية في هGGذه الGدول السGيما الدول النامية والتي من ضمنها المملكGGة العربيGGة السGGعودية، حيث يشGGكل جانب الواردات في التجارة الخارجية جGGزءًا هامGGًا لالقتصGGاد المحلي، حيث يحصل االقتصاد المحلي من خالل االستيراد على السلع والخدمات التي ال يتمكن من إنتاجها وعرضها بميزة نسGGبية أفضGGل من الGGدول األخGGرى، كمGGا تسهم التجارة الخارجية في تحسين مسGGتويات المعيشGGة، وزيGGادة الرخGGاء

االقتصادي والثروة في الدولة. سيتناول هذا الفصل: مفهوم الواردات، وهيكل الواردات في المملكGGة العربيGGة السGGعودية، وأهميGGة الGGواردات، ومحددات الطلب على الواردات،

19

وآثار فرض الرسوم الجمركية للواردات، باإلضافة إلى المشكالت التي قدتعترض عملية االستيراد.

1 مفهوم الواردات:2/2

يظن البعض أن الواردات تعني فقط المنتجات والسGGلع سGGواء أكGGانت بصفتها الطبيعيGGة أي بGGدون أن يGGدخل عليهGGا أي تبGGديل أو تغيGGير، أو كGGانت مواهب اإلنسان قد حولتها إلى مصنوعات متنوعGGة األشGGكال أو األلGGوان أوا ًGGمل أيضGGواردات( تشGGة)الGGير أن كلمGGتعمال. غGGات االسGGفات أو جهGGالص الخGGدمات الGGتي يمكن أن يقGGدمها األفGGراد أو الهيئGGات أو المؤسسGGات أو الشGGركات، الخاصGGة أو العامGGة، الرسGGمية أو شGGبه الرسGGمية أو الدوليGGة أو اإلنسانية في مختلف متطلبات الحياة البشرية، االجتماعية، أو االقتصGGادية

أو الثقافية أو غيرها. تتوفر هذه المنتجات أو الخGGدمات في بقعGGة من بقGGاع العGGالم، وتحGGرم منها بقاع أخرى، فتضطر الستيرادها من تلك البقعة لسGGد احتياجهGGا منهGGا. وقد تحتاجها بلدان أخرى ليس ألنها ال تتوفر لديها، وإنما ألن المتوفر منهGGا ليس بمواصGGفات تلGGك المتGGوفرة في غيرهGGا من البلGGدان، ممGGا يضGGطرها

للتوجه إلى تلك البلدان للحصول على احتياجاتها منها. هيكل الواردات في المملكة العربية السعودية:2/3

تتبنى المملكة العربية السعودية كأحد أعضاء منظمة التجارة العالميGGة سياسة االقتصاد المفتوح، حيث يعتمد اقتصادها إلى حد كبير على القطاع الخارجي. وقد بلغت درجة انفتاح المملكة العربية السعودية على االقتصاد

%، ممGGا يGGدل77.8العالمي)نسبة التجارة الخارجيGGة للنGGاتج المحلي( نحGGو على أهمية االقتصاد الخارجي بالنسبة القتصاد المملكة العربية السعودية. يعتمد جزء كبير من اقتصاد المملكة إذًا على ما يسGGتورده من السGGلع والخدمات األجنبية سواء كانت مGGواد اسGGتهالكية أو وسGGيطة أو رأسGGمالية،

ويتضح ذلك من خالل الشكل التالي: للسنوات واردات المملكة العربية السعودية حسب استخدام المواد(:2/1شكل)

م2007-2010

1 ( يحيى ناجحة ،( 1999عرودكي، استيراد عمليات إلى ص الطريق دمشق، األولى، الطبعة للنشر، المعرفة دار ،65.

20

ألف طن

أعد بواسطة الباحثة اعتمادًا على:المصدر: مصلحة اإلحصاءات العامة والمعلومات، احصاءات التجارة الخارجية.-

يالحظ أن المواد الوسGGيطة اسGGتأثرت بGGأعلى قيمGGة واردات مقGGدارها) %( من إجمGGGالي قيمGGGة43لایر( مليGGGون ممثلGGGة نسGGGبة قGGGدرها)170523

لایر( مليون عن العام السابق، وبلغ الوزن20972الواردات، بارتفاع قدره) ( ألGف طن، تليهGا المGواد االسGتهالكية حيث بلغت46449المستورد منهGا)

نسGGبة قGGدرها) لایر( مليGGون ممثلة138476قيمGGة واردات المملكGGة منهGGا) لایر( مليGGون عن19076%( من إجمالي قيمة الواردات بارتفGGاع قGGدره)35

(ألف طن، وأخيًرا فقGGد10104العام السابق، وبلغ الوزن المستورد منها ) المواد الرأسمالية المرتبة األخGGيرة حيث احتلت قيمة واردات المملكة من

%( من إجمGGالي قيمGGة23لایر( مليGGون ممثلGGة نسGGبة قGGدرها)91737بلغت) لایر( مليون عن العGGام السGGابق، وبلGGغ الGGوزن2398الواردات بارتفاع قدره)

.( ألف طن2229المستورد منها) أهمية الواردات للمملكة العربية السعودية:2/4

تعتبر المملكة العربية السعودية من البلGGدان المسGGتهلكة، وتعتمGGد إلى حد كبير على الGGواردات من السGلع والخGGدمات في قطاعاتهGا االسGGتهالكية واإلنتاجية. وقد ارتبطت أهمية الواردات ارتباطاً طردي مع النGGاتج المحلي

كما في الشكل التالي: نسبة الواردات إلى الناتج المحلي اإلجمالي للمملكة العربية(:2/2شكل)

دوالر(. 2010-1986السعودية خالل الفترة)

21

أعد بواسطة الباحثة اعتمادًا على:: المصدرالبنك الدولي، مؤشرات التنمية العالمية، قاعدة البيانات على االنترنت.-

يالحظ بمقارنة الواردات مع الناتج المحلي، أن أعلى قيمة بلغتها كانت م، وهGGGذا يعكس ارتفGGGاع معGGGدل نفGGGاذ2009 في عGGGام 43.02421068

الواردات لالقتصاد المحلي ممGGا يGGدل على نزعGGة االقتصGGاد نحGGو االقتصGGاد العالمي؛ ويرجع هGGذا إلى ارتفGGاع اإليGGرادات البتروليGGة، وذلGGك مقارنGGة مGGع

( حيث كGGانت القيمGGة متذبذبGGة نحGGو االنخفGGاض2008-1986الفGGترة بين) ويعود هذا االنخفGGاض إلى انخفGGاض المقGGدرة االسGGتيرادية لالقتصGGاد نتيجGGة

النخفاض عوائد البترول ومن ثم الناتج المحلي.1 محددات الطلب على الواردات:2/5

يتحدد مستوى الواردات التوازني نتيجGGة لتفاعGGل الطلب والعGGرض في سوق الواردات من السلع والخدمات. ويتم مواجهة الطلب على الواردات من مصدرين، هما: العرض األجنبي ممثال في الواردات، والعGGرض المحلي

من البدائل. يتكGGون النمGGوذج التقليGGدي لدالGGة الطلب على الGGواردات من الGGدخلGGًا، أو مGGا الحقيقي وأسعار الواردات كنسبة إلى أسعار السلع المنتجة محلي

يسمى باألسعار النسبية، كما في الصيغة التالية:

M=( pmpy ) ,( YP y )1 ( عابد المشترك( " 2007العبدلي، التكامل إطار في السعودیة العربیة المملكة واردات على الطلب محددات ،

" ، الخطأ اإلسالمي وتصحیح لالقتصاد كامل صالح مركز )مجلة مجلد ،19( العدد( ص( 32، األزهر، جامعة ،5.

.

22

P) أسGGGعار الGGGواردات، و(Pm) تمثGGGل حجم الGGGواردات، وM) حيث أن) y) ( الدخل التقليدي المحلي. Yأسعار السلع المنتجة محليًا، و)

يؤكد أغلب االقتصاديين وفقًا لالتجاهات الحديثة في الفكر االقتصGGاديأن محددات الطلب على الواردات هي:

الGGدخل القGGومي، وهGGو محGGدد رئيسGGي للGGواردات في االقتصGGاديات(1GGًا. المفتوحGGة، وارتباطGGه بGGالواردات في اغلب األحGGوال يكGGون طردي وتعلل أهميGة الGدخل في تحديGد الGواردات، بGأن الفرضGية التقليديGة لدالGGة الطلب على الGGواردات مبنيGGة على أسGGس النظريGGة الجزئيGGة، وتحديدًا نظرية طلب المستهلك القائمة على هدف تعظيم المنفعGGة، وهذه الفرضGGية تنحسGGب على طلب الGGواردات، وبالتGGالي فGGان طلب المستهلك على الGGواردات يتGGأثر بالGGدخل وبأسGGعار الGGواردات نفسGGها وأسعار السلع األخرى، ويشكل مجموع طلب األفراد على الGGواردات إجمالي الطلب على الواردات في االقتصاد. ومن الممكن أن تكGGون

بالنسبة للدخل مرونة سالبة؛ طالما أن مرونة الطلب على الوارداتالواردات هي فائض االستهالك المحلي عن العرض المحلي.

سعر الواردات، حيث أن ارتفاع سعر الواردات يصاحبه انخفاض في(2 الطلب عليهGGا، ويعلGGل ذلGGك بثالثGGة أسGGباب، أولهGGا: اثGGر اإلحالل في االسGGتهالك، أي انتقGGال الطلب إلى البGGدائل المحليGGة ممGGا يGGؤدي إلى

الواردات، ثانيًا: أثر الGGدخل أي أن ارتفGGاع أسGGعار الGGواردات انخفاض يقGGود إلى انخفGGاض الGGدخل الحقيقي، وبالتGGالي انخفGGاض الGGواردات، وثالثًا: اثر اإلنتاج حيث أن ارتفاع أسGGعار الGGواردات يGGؤدي إلى جGGذب الموارد من القطاعات األخرى إلى قطاع الواردات التنافسGGي األمGGر

إلى انخفاض إجمالي الواردات. الذي يقود طبيعة السياسات التجارية التي تنتهجها الدولة، من خالل التعريفGGات(3

الجمركيGGة والقيGGود األخGGرى مثGGل: نظGGام الحصGGص، والGGتراخيص، والحظGGر. فالسياسGGات التجاريGGة المتعلقGGة بالرقابGGة على الGGواردات تؤدي إلى فجوة تفصل بين أسعار عارضي الGGواردات وبين أسGGعارهاGGًا، وبالتGGالي محليGGا، وهGGذا يGGؤدي إلى ارتفGGاع أسGGعار الGGواردات محلي

انخفاض حجم الواردات.1 آثار فرض الرسوم الجمركية للواردات:2/6

1 ( رفعت بالجمهورية ،( 1960متياس، االقتصادي التوجيه في االستيراد وتراخيص الجمركية الرسوم دور المتحدة ص العربية مصر، األولى، الطبعة والنشر، للطباعة المصرية األنجلو مكتبة ،229/246 .

23

تُفرض الرسوم الجمركية على السلع عند عبورها للحدود الجمركية الوطنية للدولGة سGواء دخGواًل أو خروجGًا، والغGGالب أن الرسGGوم الجمركيGGة

لكن مGGع دخGGول تفرض على الواردات كوسيلة لتطبيق الحماية الجمركيGGة، معظم الدول لمنظمGة التجGارة العالميGة قلت أهميGة الرسGوم الجمركيGة؛

اللتزام الدول بتخفيضها. اآلثار الداخلية:2/6/1

تقوم الدولGGة بفGGرض رقابGGة على الصGGرف األجنGGبي؛ لكي تمنGGع رؤوس أموالها من التسرب للخارج، ولمنع عملتها من التدهور. وحتى تكGGون هGذه الرقابة مجدية يجب تطبيق نظام تراخيص االسGGتيراد والتصGGدير، ولتطGGبيق

هذه األدوات آثار اقتصادية منها: ارتفاع األسعار محليًا:2/6/1/1

فرض تراخيص االستيراد في ظل سياسة التوجيGGه إلى ارتفGGاع يؤدي األسعار داخليًا. وحيث أن الدولة تقوم بالتصنيع، فGGإن ارتفGGاع األسGGعار قGGد يضر بالسياسة المرسومة. فالسلعة الكماليGGة إذا ارتفGGع سGGعرها فGGإن من يشترونها قادرون على تحمل االرتفGGاع في السGGعر. أمGGا السGGلع الضGGرورية فإن ارتفGGاع سGGعرها سGGيؤدي إلى تGGذمر الطبقGGات العاملGGة، إذ سGGيطالبون برفع أجورهم حتى تتالءم مع ارتفGGاع االسGGعار. وارتفGGاع األجGGور يGGؤدي إلى

زيادة تكلفة الصناعة، مما قد يضر بالمشروع المراد تحقيقه. ارتفاع االسعار وتوجيه اإلنتاج:2/6/1/2

يؤدي فرض تراخيص االستيراد في ظل سياسة التوجيه إلى انتقGGال عوامل اإلنتاج بطريقة قد تضر بالتوجيه المرسوم. فبفرض تقييد اسGGتيراد أصناف السلع الكمالية وما يترتب عنه من ارتفاع أسعارها محليًا، فإن هذا قد يغGGري رجGGال األعمGGال ورؤوس األمGGوال إلى االتجGGاه نحGGو تصGGنيع هGGذه

السلع الكمالية. يفGGترض أن يبGGدأ التصGGنيع بGGالمهم فالGGذي يليGGه في األهميGGة، فمن المفترض أن نبدأ في إدخال الصGGناعات الرأسGGمالية أو الصGGناعات الثقيلGGة إن أمكن وتGGوفرت أسGGباب نجاحهGGا، يجب أن يكGGون ذلGGك قبGGل إنشGGاء الصGGGناعات االسGGGتهالكية. والصGGGناعات الضGGGرورية يجب أن تكGGGون قبGGGل

الصناعات الكمالية. توازن ميزان المدفوعات:2/6/1/3

24

يحقق ميزان المدفوعات عجز أو فائض. حيث أن الميزان التجاري يكون النسبة الكبرى من بنود مGGيزان المGGدفوعات، فGGإن العجGGز والفGGائض للدولGGة يكGGون نGGاتج عن زيGGادة الGGواردات المنظGGورة، أو زيGGادة الصGGادرات

المنظورة عن الواردات المنظورة. تواجه الدولة في مراحل التصنيع مشGGكلة في مGGيزان المGGدفوعات؛ إذ غالبًا ما يزداد طلبها على الGGواردات، خاصGGة السGGلع الرأسGGمالية، ممGGا ينتج عنه عجز في المGGيزان التجGGاري، وبالتGGالي عجGGز في مGGيزان المGGدفوعات، لحGGل هGGذه المشGGكلة تقGGوم الدولGGة بفGGرض رسGGوم جمركيGGة على السGGلع الكمالية الرخيصة، وبالتالي تعمل عن طريق غير مباشGGر إلى التقليGGل من

الواردات. تشجيع التصنيع:2/6/1/4

يقصد بالتصنيع هنا وجود صناعة تتمتع بالكفايGGة اإلنتاجيGGة، وتتمكن منإنتاج سلع بعد مدة معينة تقف أمام المنافسة.

تحتاج الصناعة الناشئة إلى مساعدة الرسوم الجمركية، باإلضافة إلى مساعدات أخرى كسياسة فGرض تGراخيص االسGGتيراد والGتي تسGاعد على

سرعة وصول الصناعة الناشئة إلى الكفاية اإلنتاجية المطلوبة. اآلثار الخارجية:2/6/2

تقوم الدول بفرض تراخيص االستيراد في ظل سياسة التوجيه، وهذا يؤدي إلى تغيرات واسعة في اتجاهات التجارة الدولية ووسائل القيام بها. فالتجارة الدولية كانت تقوم على أساس مذهب الحريGGة االقتصGGادية حيث ترك األفراد أحراًرا يستوردون السلع كمGGا يشGGاؤون، وهGGذا يرجGGع لمالءمGGة الظGGروف االقتصGGادية في ذلGGك الGGوقت. أمGGا في الGGوقت الحاضGGر فGGإن الظGGروف االقتصGGادية تغGGيرت، واآلن تسGGود سياسGGة التGGدخل في القطGGاع

الخارجي في كل دولة تقريبًا. اتخGGذت الGGدول تGGراخيص االسGGتيراد أداةً مباشGGرة لتوجيGGه اقتصGGادها الداخلي؛ لتشجيع التصنيع عن طريق الحGGد من اسGGتيراد السGGلع الكماليGGة، وتشGGجيع اسGGتيراد السGGلع الرأسGGمالية، وباسGGتخدام الرسGGوم الجمركيGGة وتراخيص االستيراد يتغير معامل التبادل الدولي بالنسبة للدولة مع الGGدول

األخرى والتي ستتأثر مباشرة تبعًا لذلك.

25

1 المشكالت التي قد تعترض عملية االستيراد:2/7

تحدث بعض المشكالت أو المخالفGGات الGGتي تعGGترض سGGير عمليGGة االستيراد، والتي قد يكون المصدر أو المستورد أو ظGGروف أخGGرى خارجGGة

عن إرادتهما سببًا لها. المشكالت أو العوائق من طرف المصدر:2/7/1

يقصد بالمصدر: الشخص الذي يقوم ببيع السGGلعة لشGGخص آخGGر خGGارج بلده، ومن هذه العوائق أنه قد ال يتمكن من الحصول على بعض المواد أو األصناف الالزمة له ليتمكن من تنفيذ التزامه تجاه المستورد. أو أنه حصل عليها ولكن في وقت ال يتيح له تنفيGGذ التزامGGه في الموعGGد المحGGدد، أوقGGد تصل الواردات إلى المنطقGGة الجمركيGGة في بلGGد المسGGتورد، وعنGGد إجGGراء الكشف عليهGGا يتGبين المسGتورد عGGدم انطباقهGGا مGع المواصGفات الGتي تم

التعاقد عليها مع المصدر، فيتوقف عن استكمال معاملة التخليص عليها. المشكالت أو العوائق من طرف المستورد:2/7/2

يقصد بالمستورد: الشخص الذي يقوم بشراء السلعة من بلد آخر ثم يدخلها إلى بلده. ومن هذه العوائGGق أن المسGGتورد قGGد يحصGGل بعGGد إنجGGاز التعاقGGد مGGع أحGGد المصGGدرين على عGGرض جديGGد من مصGGدر آخGGر بأسGGعار وشروط أفضل مما كان قد تعاقد عليه، فيطرح على المصدر تعديل ذلGGك أو االنسحاب، أو قGGد ال يتمكن المسGGتورد من تسGGديد قيم الGGواردات الGGتي

تعاقد عليها وصدرت إليه. المشكالت أو العوائق من أطراف أخرى:2/7/3

يقصGGد بGGأطراف أخGGرى: عوامGGل خارجGGة عن سGGيطرة المصGGدر أو المسGGتورد. مثGGل: اضGGطرابات وإخالل بGGاألمن في بلGGد المصGGدر حGGال دون تسGGليم المسGGتوردات لوكالGGة الشGGحن في الموعGGد المحGGدد، أو تعGGرض المسGGتوردات وغيرهGGا لحريGGق في مسGGتودعات المصGGدر، أو قGGد تكGGون سلطات بلد المستورد قد قطعت عالقاتها الديبلوماسية مGGع سGGلطات بلGGد

المصدر ومنعت المبادالت التجارية بينهما.

1 ( يحيى ذكره( 1999عرودكي، سبق مرجع ، .

26

الفصل الثالثقياس أثر الواردات السلعية على الناتج الصناعي في

المملكة العربية السعودية المقدمة:3/1

أدى اعتماد المملكة العربية السعودية على اإليGGرادات النفطيGGة نتيجGGة التوسع في إنتاج وتصدير النفGGط إلى ارتفGGاع مطGGرد في واردات المملكGGة العربية السعودية من السلع الرأسمالية واالستهالكية والمواد الخام. ولقGGد ساعد ذلك على محاولة المملكة لتحويل االقتصGGاد السGGعودي إلى اقتصGGاد متنGGوع يعتمGGد على مGGوارد متجGGددة تضGGمن لGGه التنميGGة المسGGتدامة وعلى

رأسها القطاع الصناعي. يتناول هذا الفصGGل النمGGوذج القياسGGي، وتوصGGيف لمتغGGيرات النمGGوذج والتي تشمل الناتج الصناعي، والواردات السGلعية، وإجمGالي تكGوين رأس المال الثابت، ونفقات االستهالك النهائي، و ذكر بيانGGات النمGGوذج، وتقGGدير النموذج ككGGل، ومحاولGGة التوصGGل إلى النتيجGGة النهائيGGة من حيث قبGGول أو

رفض الفرضية. النموذج القياسي:3/2

27

تهدف الدراسة إلى توضيح أثر الواردات السلعية على الناتج الصناعي (، بافتراض أن2010-1986في المملكة العربية السعودية، خالل الفترة )

الواردات السلعية تؤثر ايجابيًا على النGGاتج الصGGناعي في المملكGGة العربيGة السGGعودية، وذلGGك باسGGتخدام نمGGوذج االنحGGدار الخطي المتعGGدد، ويمكن

صياغة المعادلة على الشكل التالي: γ=С+β1 x1+β2 x2+ β3 x3+∪

:حيث=Сالقاطع .β3،β2،β1.معلمات النموذج القياسي ==γاليGGافة)%من إجمGGة المضGGناعة القيمGGالناتج الصناعي مقاساً بص

الناتج المحلي(.=x1نوعات)%وارداتGGواردات المصGGاً بGGلعية مقاسGGواردات السGGال

السلع(.x2اتجGGGالي النGGGابت)%من إجمGGGال الثGGGوين رأس المGGGالي تكGGGإجم =

المحلي(.x3.)نفقات االستهالك النهائي)باألسعار الجارية للعملة المحلية =∪.المتغير العشوائي =

1 توصيف متغيرات النموذج:3/3

يحتوي هذا النموذج على المتغير التابع وهو الناتج الصناعي، والمتغير المستقل األول وهو الGGواردات السGGلعية، والمتغGGير المسGGتقل الثGGاني وهGGو إجمالي تكوين رأس المال الثابت، والمتغير المستقل الثالث وهGGو نفقGGات االستهالك النهائي، وفيما يلي توصيف لمتغGGيرات النمGGوذج كمGGا وردت في

موقع البنك الدولي. الناتج الصناعي:3/3/1

يعبر عن الناتج الصناعي مقاًسا بصناعة القيمة المضافة، وهGGو المتغGGير في45 إلى 10التابع، وتتوافق القيمة المضافة في الصناعة مع األقسGGام

االنترنت 1 على البيانات قاعدة العالمية، التنمية مؤشرات الدولي، .البنك

28

التصنيف الصناعي الدولي الموحد وهي تشمل الصناعة التحويلية)األقسام في التصنيف الصناعي الدولي(. ويشمل ذلك القيمة المضافة37 إلى 15

في التعGGدين والصGGناعة التحويليGGة)الGGتي تGGرد أيضGGا كمجموعGGة فرعيGGة مسGGتقلة(، واإلنشGGاءات، وإمGGدادات الكهربGGاء والميGGاه، والغGGاز. والقيمGGة المضافة هي صGGافي نGGاتج قطGGاع مGGا بعGGد جمGGع كافGGة المخرجGGات وطGGرح المدخالت الوسيطة. ويتم حسابها بدون إجراء أية خصGGومات فيمGGا يتعلGGق بإهالك األصول المصنعة أو بنضGGوب أو تGGدهور المGGوارد الطبيعيGGة. ويتقGGرر منشأ القيمة المضافة طبقGGًا للتصGGنيف الصGناعي الGدولي الموحGGد، التنقيح الثGGالث. مالحظGGة: بالنسGGبة للبلGGدان الGGتي تأخGGذ بنظGGام القيمGGة المضGGافة باألسعار األساسية، فإن إجمالي القيمة المضافة عند تكلفة عوامل اإلنتاج

وتم الرجوع إلى البنك الGGدولي للحصGGول يكون مقام الكسر لهذا المؤشر.على بيانات الواردات السلعية.

الواردات السلعية:3/3/2 تعبر الواردات السلعية المقاسة بواردات المصنوعات، عن مصنوعات

)السGGلع6 من التصGGنيف)المGGواد الكيماويGGة(، و5السلع الواردة في القسم )سGGلع8)الماكينGGات واآلالت ومعGGدات النقGGل(، و7المصGGنعة األساسGGية(، و

)المعادن غير الحديدية(، وقد تم اختيار68مصنعة متنوعة(، ما عدا القسم مؤشر واردات المصنوعات لتوافر البيانات.

يتوقع وجود عالقة موجبة بين الواردات السلعية والناتج الصناعي، كما (، حيث ذكGGروا أن االسGGتيراد2003جاء في دراسة منهل شوتر، وآخGGرون)

وقGGد تم يعتبر من العناصGGر األساسGGية والمهمGGة في نمGGو قطGGاع الصGGناعة.الرجوع إلى البنك الدولي للحصول على بيانات الواردات السلعية.

إجمالي تكوين رأس المال الثابت: 3/3/3 يشمل إجمالي تكوين رأس المال الثGGابت)إجمGGالي االسGGتثمار المحلي سابقاً( تحسينات األراضي)األسGGوار، والخنGGادق، وقنGGوات تصGGريف الميGGاه، الخ(، ومشتريات اآلالت والماكينات والمعدات، وإنشGاء الطGرق، والسGكك الحديدية، وما شابه، بما في ذلGك المGدارس، والمكGاتب، والمستشGفيات، والمساكن الخاصة، والمباني التجارية والصناعية. وطبقًا لنظام الحسابات

، فإن صافي اقتناء النفائس يندرج أيضا ضGGمن تكGGوين1993القومية لعام وقGGد تم الرجGGوع إلى البنGGك الGGدولي للحصGGول على بيانGGات رأس المGGال.

إجمالي تكوين رأس المال الثابت.

29

يتوقع وجود عالقة موجبة بين إجمالي تكوين رأس المال الثابت والناتج (، أن2003الصGGGناعي كمGGGا جGGGاء في دراسGGGة أ. د. ممGGGدوح الخطيب)

االستثمار)تكوين رأس المال الثابت( يعتبر من المتغيرات التي تسGGهم في نمو القطاع غير النفطي.

نفقات االستهالك النهائي:3/3/4 يقصد بنفقات االستهالك النهائي)إجمالي االسGGتهالك سGGابقاً(: مجمGGوع نفقات االستهالك النهGGائي لألسGGر المعيشGGية)االسGGتهالك الخGGاص( ونفقGGات االستهالك النهائي للحكومة العامة)اسGتهالك الحكومGة العامGة(. والبيانGات

وقد تم الرجوع إلى البنك الدولي للحصول بالقيمة الحالية للعملة المحلية.على بيانات نفقات االستهالك النهائي.

يتوقGGع وجGGود عالقGGة موجبGGة بين نفقGGات االسGGتهالك النهGGائي والنGGاتج الصناعي بناءً على النظرية التالية: اإلنتاج النهGGائي= االسGGتهالك النهGGائي+

االستهالك اإلنتاجي)البيني(+ االستثمار. بيانات متغيرات النموذج:3/4

التالي ) الجدول المتغيرات3/1يوضح تعبر عن قيم التي البيانات ) (، باالعتماد على بيانGGات2010-1986محل الدراسة خالل الفترة ما بين )

البنك الدولي.

السالسل الزمنية لمتغيرات الدراسة للمملكة العربية السعودية(:3/1جدول)(2010- 1986خالل الفترة)

n Y X1 X2 X319 37.82 79.979 22.57 2.89E

30

86 063 81 482 +111987

40.13978

74.64294

22.32883

2.84E+11

1988

38.5527

75.34046

18.92649

2.78E+11

1989

42.40348

79.62763

18.59393

3.03E+11

1990

48.78514

81.02076

19.03594

3.32E+11

1991

48.48949

82.3554

20.42892

3.87E+11

1992

51.28718

84.90027

20.36496

3.79E+11

1993

47.62168

83.20904

21.98882

3.69E+11

1994

47.48268

80.82125

18.48748

3.63E+11

1995

48.8508

76.32559

19.36556

3.76E+11

1996

51.88253

75.89912

17.40979

4.04E+11

1997

50.5297

76.703675

17.67934

4.23E+11

1998

43.5624

77.50823

20.66394

4.07E+11

1999

47.37942

76.84959

19.5822

4.06E+11

2000

53.90564

76.17524

17.45175

4.42E+11

2001

51.22702

78.63326

18.3733

4.48E+11

2002

51.47221

79.29134

18.11229

4.45E+11

2003

54.35731

79.18218

18.40532

4.68E+11

2004

57.71823

79.38119

16.65475

5.08E+11

2005

63.22822

79.54075

16.54362

5.76E+11

2006

64.62626

80.13179

17.45046

6.66E+11

2007

65.61884

80.76383

20.47738

7.43E+11

2008

70.22036

35.65781

19.48394

8.42E+11

2009

59.00757

35.68427

23.7385

9.02E+11

2010

59.75309

76.78297

20.57179

9.75E+11

31

أعد بواسطة الباحثة، اعتمادًا على:المصدر:- بيانات البنك الدولي، مؤشرات التنمية العالمية قاعدة البيانات على االنترنت.

رسم توضيحي لمتغيرات الدراسة للمملكة العربية السعودية خالل(: 3/1شكل)(2010-1986الفترة)

32

: أعد بواسطة الباحثة، اعتمادًا علىالمصدر:- بيانات البنك الدولي، مؤشرات التنمية العالمية قاعدة البيانات على االنترنت.

( المتغير التابع والذي يمثGGل النGGاتج الصGGناعي, نالحGGظY يوضح الشكل) أن الناتج الصناعي يسلك مساًرا متذبذبا في االرتفGGاع, حتى وصGGل ألعلى

نتيجGGة لخطGGط التنميGGة الGGتي اتخGGذتها2008 عGGام 70.22036قيمة وهي المملكة العربية السعودية، وتحقيق التقدم في الصGGناعة، حيث اسGGتفادت من مواردهGGا المتزايGGدة الناتجGGة عن اسGGتثمار النفGGط لتمويGGل مخططGGات

التنمية، وإقامة البنية التحتية الالزمة للتصنيع. عن الواردات السGGلعية, ( وهو المتغير المستقل األولX1 يعبر الشكل)

حتى1986ويالحظ من خالل الرسم أن هناك تذبذبات استمرت من عام 2009 و2008 ثم انخفضGGت بشGGكل قGGوي ومالحGGظ في عGGام 2006عام

ذلك بسبب ظروف التباطؤ االقتصGGادي الGGتي أشGGاعت الحGGذر في صGGفوف المسGGتوردين والمسGGتهلكين، وعGGززت نزعGGة القطGGاع التجGGاري إلى تالفي المخاطر المرتفعة. وهذه الظاهرة لم تقتصر على السعودية وحدها؛ فقGGد

33

أظهرت بيانات منظمة التجارة العالمية أن إجمالي الواردات العالميGGة قGGد انخفضت في تلك الفترة. كما أن االنخفاض القياسGGي الGGذي سGGّجله سGGعر صرف الدوالر مقابل اليورو خالل تلك الفترة، أثر سلباً في حجم الواردات

السعودية. المتغير المستقل الثاني والذي يعبر عن(X2)يتبين كذلك من الشكل

إجمGGالي تكGGوين رأس المGGال الثGGابت, أن هنGGاك تذبGGذبات اسGGتمرت خالل في عGGام16.54362. وكGGانت أدنى قيمGGة 2010 حتى عام 1986الفترة ، ويرجGGGع سGGGبب هGGGذا2009 في عGGGام 23.7385، وأعلى قيمGGGة 2005

التذبذب في تكوين رأس المال الثابت إلى دخول الدولة في معظم أوجGGهالنشاط االقتصادي المختلفة.

وهو المتغير المستقل الثGGالث إلى نفقGGاتX3)يشير أيًضا الشكل) حGGتى عGGام1986االستهالك النهائي، ونالحظ ارتفاع بنسب قليلة من عام

ثم قفزت بعد ذلك قيمGة النفقGات االسGتهالكية بنسGب عاليGة حيث2002 . ترجGGع أسGGباب ارتفGGاع2010 في عGGام 975180000000بلغت قيمتهGGا

نفقGGات االسGGتهالك النهGGائي إلى: ارتفGGاع عGGدد السGGكان، وتطGGور وظGGائف الدولGGة، وارتفGGاع الGGدخل القGGومي، والتوسGGع في الخGGدمات الGGتي تقGGدمها

الدولة. نتائج تقدير النموذج القياس:3/7

لتوصGGل إلى النتيجGGة النهائيGGة من حيث قبGGول أو رفض الفرضGGية. يجب:Eviews3.1تقدير النموذج القياسي وذلك باستخدام برنامج

نتائج تقدير النموذج القياسي باستخدام الصيغة الخطية(:3/2جدول رقم)

34

: أعد بواسطة الباحثة، اعتمادًا علىالمصدر:.Eviews3.1برنامج -

84 . تسGGاوي R² يالحظ من الجدول السابق أن قيمة معامل التحديGGد الصحيح ويدل ذلك على ارتفاع القوة التفسيرية1وهذه القيمة قريبة من

الصGGحيح2. وهذه القيمة بعيGGدة عن 97 تساوي DWللنموذج. بينما قيمة مما يدل على وجود مشكلة ارتباط تسلسلي بين البواقي. لGGذلك ال يمكن االعتمGGGاد على نتGGGائج تقGGGدير هGGGذا النمGGGوذج في الحكم بقبGGGول أو رفض

الفرضية. وسيتم استخدام طريقة اللوغاريتم كما في الجدول التالي.

نتائج تقدير النموذج القياسي باستخدام طريقة اللوغاريتم(:3/3جدول رقم)

35

: أعد بواسطة الباحثة، اعتمادًا علىالمصدر:.Eviews3.1برنامج -

يالحظ أن مشGGكلة االرتبGGاط التسلسGGلي بين البGGواقي مGGازالت قائمGGة، الصحيح لذلك2 وهي قيمة بعيدة عن قيمة 1.10 تساوي DWحيث قيمة

ال يمكن أيًضا االعتماد على نتائج تقدير هGGذا النمGGوذج في الحكم بقبGGول أو رفض الفرضية، لذلك سيتم اسGGتخدام طريقGGة النصGGف لوغGGاريتم للمتغGGير

كما في الجدول التالي.(Y)التابع

نتائج تقدير النموذج القياسي باستخدام طريقة االنحدار الذاتي(:3/4جدول رقم)

36

: أعد بواسطة الباحثة، اعتمادًا علىالمصدر:.Eviews3.1- برنامج

كمGGا فيLM للتأكد من النتائج في النمGGوذج السGGابق يسGGتخدم اختبGGار الجدول التالي.

نتائج تقدير النموذج القياسي باستخدام طريقة االنحدار الذاتي(: 3/5جدول رقم)

37

أعد بواسطة الباحثة، اعتمادًا على:المصدر:. Eviews3.1- برنامج

أظهرت نتيجة االختبار عدم وجود مشكلة ارتباط تسلسلي بGGواقي فيطريقة االنحدار الذاتي.

( أن مشكلة االرتبGGاط التسلسGGلي البGGواقي قGGد3/4 يتبين من الجدول) DWعGGولجت باسGGتخدام طريقGGة االنحGGدار الGGذاتي، حيث أصGGبحت قيمGGة

الصحيح، وبذلك يمكن االعتماد على2 وهي قيمة قريبة من 1.70تساوي النموذج القياسي في تقدير العالقة.

38

1هGGذه القيمGGة قريبGGة من 0.89 إلى R2 ارتفعت قيمة معامGGل التحديGGد ,X1, X2)الصحيح، مما يعني ارتفاع القوة التفسيرية للمتغيرات المستقلة

X3)في تفسير المتغير التابع (Y) رGGيرات89، وبذلك فهي تفسGGمن التغ % . تعGGود لمتغGGيرات11(، والنسGGبة المتبقيةYالتي تحدث في المتغGGير التGGابع)

أخرى لم يتضمنها النموذج القياسي يعبر عنها المتغير العشوائي. للمتغGGيرات المسGGتقلة (t) يتضح من الجدول أيًضا أن قيمGGة احتمالية

F-statistic(Prob، كمGGا تشGGير قيمGGة)0.05حيث أنهGGا أكGGبر من معنوية الى أن النمGGوذج القياسGGي0.05 وهي أقGGل من 0.00والGGتي تعGGادل=

معنوي، وبهذا يتم رفض فرض العدم وقبول الفرض البديل. سGGالبة، وهي بGGذلك غGGير متوافقGGة مGGعCoefficient نالحظ أن إشارة

فرضية أن زيادة االعتمGGاد على الGGواردات السGGلعية يGGؤدي إلى نمGGو النGGاتج 0.53 تسGاوي ProbالصGناعي في المملكGGة العربيGة السGعودية. كمGا أن

وهي غير معنوية، لذلك نستنتج عدم قبGGول الفرضGGية، ويرجGGع سGGبب ذلGGكإلى أن معدل الواردات السلعية أكبر من معدل الناتج الصناعي.

الخالصة والنتائج: تهدف هذه الدراسة الى تحليل العالقة بين الواردات السGGلعية والنGGاتج

(,2010-1986الصGGناعي في المملكGGة العربيGGة السGGعودية خالل الفGGترة)GGًا على النGGاتج وذلGGك بنGGاء على فرضGGية أن الGGواردات السGGلعية تGGؤثر إيجاب الصناعي, وتم التحقق من الفرضية السابقة باستخدام األسلوب الوصGGفي لتحليGGل العالقGGة بين المتغGGيرات، واألسGGلوب القياسGGي باسGGتخدام معادلGGة

االنحدار الخطي المتعدد بطريقة المربعات الصغرى العادية.

39

المملكGGة تناول الفصل األول مالمح عامة عن واقع الصGGناعة في العربية السعودية, وذلك بتوضيح هيكل القطاع الصناعي للمملكGGة العربيGGة السGGعودية وأهم تصGGنيفاته، ونظGGام حمايGGة وتشGGجيع الصGGناعات الوطنيGGة، وتحديات القطGGاع الصGGناعي في المملكGGة العربيGGة السGGعودية، وسياسGGات التنميGGGة الصGGGناعية. وتم التوصGGGل إلى أن المملكGGGة العربيGGGة السGGGعودية اسGGتهدفت سياسGGة التصGGنيع لتنويGGع القاعGGدة االقتصGGادية وإلتاحGGة فGGرص التوظيف والتي تؤدي بدورها الى رفع مستوى المعيشة, كمGGا توصGGل هGGذا

الفصل إلى أهمية القطاع الصناعي وتأثيره على التنمية العامة. تضمن الفصل الثGGاني تحليGGل جGانب الGواردات في المملكGGة العربيGGة السعودية وفقاً لمفهوم الواردات، وهيكل الGGواردات في المملكGGة العربيGGة السGGGعودية، وأهميGGGة الGGGواردات، ومحددات الطلب على الواردات، وآثGGGار فرض الرسGGوم الجمركيGGة للGGواردات، باإلضGGافة إلى المشGGكالت الGGتي قGGد تعترض عمليGGة االسGGتيراد. وتوصGGل هGGذا الفصGGل إلى أن المملكGGة العربيGGة السعودية تعتبر من البلGGدان المسGGتهلكة، وأنهGGا تعتمGGد إلى حGGد كبGGير على الواردات من السلع والخدمات في قطاعاتها االسGGتهالكية واإلنتاجيGGة. كمGGا

نستنتج من هذا الفصل أهمية الواردات في دعم الجانب الصناعي.

يقيس الفصل الثالث العالقة بين الواردات السلعية والناتج الصGGناعي في ( باستخدام النموذج2010-1986المملكة العربية السعودية خالل الفترة)

القياسي, تم قياسه باستخدام معادلGGة االنحGGدار الخطي المتعGGدد بطريقGGة المربعات الصغرى العادية، حيث تم استخدام عدة صيغ في قياس العالقة

وقد تم التوصل إلى أن الGGواردات السGGلعية3.1Eviewsمن خالل برنامج ال تؤثر على النGGاتج الصGGناعي في المملكGGة العربيGGة السGGعودية, وبGGذلك تم رفض فرضية الدراسة القائلة بأن االعتماد على الGواردات السGGلعية يGؤدي

إلى نمو الناتج الصناعي في المملكة العربية السعودي

40

قائمة المراجع:أوالً: المراجع باللغة العربية:

البنGGك الGGدولي، مؤشGGرات التنميGGة العالميGGة، قاعGGدة البيانGGات على-.اإلنترنت

، الGGداردليBBل االسBBتثمار الصBBناعي(،GG 1984التGGويجري، أحمGGد)- السعودية للخدمات االستشارية، الطبعة السادسة، المملكة العربيGGة

السعودية. ، دارمن أجل صناعة ال تذروها الريBاح(،GG 2007الحمود، عمر)-

عGGالم الكتب للنشGGر والتوزيGGع، الطبعGGة األولى، المملكGGة العربيGGةالسعودية.

(، "محGGددات الطلب على واردات المملكGGة2007العبGGدلي، عابGGد)- العربیGة السGعودیة في إطGار التكامGل المشGترك وتصGحیح الخطGGأ"،

(،19، مجلGGد)مجلة مركز صBBالح كامBBل لالقتصBBاد اإلسBBالمي(، جامعة األزهر.32العدد)

41

(، "قGGدرة قطGGاع الصGGناعات الغذائيGGة على2006القريانGGاوي، جGGبر)- .إحالل الGGGGGGGGGGGGGGGواردات"، الجامعGGGGGGGGGGGGGGGة اإلسGGGGGGGGGGGGGGGالمية

http://library.iugaza.edu.ps/thesis/69214.pdf (، "مححGGGدات الGGGتركز الصGGGناعي في1999الكسGGGواني، ممGGGدوح)-

،مجلBBة بحBBوث اقتصBBادية عربيةالمملكGGة العربيGGة السGGعودية"، ، جامعة الملك سعود.15، العدد8مجلد

(، "دور االسGGGتثمارات البينيGGGة في التنميGGGة2012بلعGGGور، سGGGليمان)- ، المركGGز الجGGامعي غردايGGة8,مجلBBة البBBاحثالصGGناعية العربيGGة"،

الجزائر. (، "المستوردات2003تر، منهل و حميدات، وليد و المومني، رياض)-

الوسGGيطة وأثرهGGا على نمGGو قطGGاع الصGGناعة التحويليGGة في األردن"،.2, المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة

، معهGGد التخطيGGطاالقتصBBاد الصBBناعي(،GG 1979جاسGGم، حميGGد)-القومي، الطبعة األولى، القاهرة.

مقومBBBات الصBBBناعة والمملكBBBةم(، 1967جمجGGGوم، محمGGGد)- ، الGGدار السGGعودية للنشGGر، الطبعGGة األولى،العربيBBة السBBعودية

المملكة العربية السعودية. الطريBBق إلى عمليBBات اسBBتيراد(،GG 1999عGGرودكي، يحGGيى)-

، دار المعرفة للنشر، الطبعة األولى، دمشق.ناجحة (، "الصناعة العربيGGة واسGGتراتيجية اإلحالل محGGل1988قابل، محمد)-

، جامعة المنوفية.54، مجلة شؤون عربيةالواردات"، دور الرسBBوم الجمركيBBة وتBBراخيص(،GG 1960متيGGاس، رفعت)-

االسBBتيراد في التوجيBBه االقتصBBادي بالجمهوريBBة العربيBBة ، مكتبة األنجلو المصرية للطباعة والنشGGر، الطبعGGة األولى،المتحدة

مصر. مصGGGلحة اإلحصGGGاءات العامGGGة والمعلومGGGات، احصGGGاءات التجGGGارة-

.الخارجية

42

(، "الرؤية المسGGتقبلية لالقتصGGاد السGGعودي"،1423وزارة التخطيط)- الندوة األولى، كلية إدارة األعمGGال، جامعGGة الملGGك سGGعود، المملكGGة

العربية السعودية. ثانياً: المراجع باللغة االنجليزية:

- SCHOEYFLE,G)1982(, “Imports and Domestic Employment: Identifying Affected Industries”. http://stat.bls.gov/opub/mlr/1982/08/art2full.pdf

43