حِكَمٌ جادَ بها الخاطِر - bizland 34.doc · web viewأنهم جعلوا...

822

Upload: others

Post on 13-Jan-2020

7 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

بسم الله الرحمن الرحيملاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد. الحمد لله وحده، والص

قد .. كنت اتفاق ولا ميعاد غير على الخاطر بها جاد قد والفوائد الحكم بعض هذه كتبتها في أوقات متفرقة، وفي مقالات عدة .. فارتأيت أن أضم بعضها إلى بعض، وأجعلها فيمتعددة مواضيعها .. واحد موضع في ـ شاءها لمن ـ عليها للوقوف تيسيرا واحد، كتاب المعايش والواقع بالسياسة، علاقة له ما ومنها والرقائق، بالأدب علاقة له ما منها ومتفرقة؛ للناس، ومنها ما له علاقة بسنن التمايز والتدافع بين الحق والباطل .. وغير ذلك من المواضيع ..

وهي تمثل خلاصة تجربتي في هذه الحياة. كما أنني ¢ كما هو ملاحظ ¢ لم أرتب مواض¢ع الحكم والفوائد بحسب تجانس مواضيعها وأفكارها .. بل لربما موضوع الحكمة أو الفائدة الواحدة يختلف عن موضوع الحكمة أو الفائدة التي تليها .. وفي هذا الأسلوب ¢ كما يظهر لي ¢ أكثر ترويحا وتشويقا للنفس .. وأبعد لها عن

هور، حكمالملل، والسآمة .. وهو من جملة مقاصد كتابة هذا الكتاب، الذي أسميته " بستان الز". وفوائد جاد بها الخاطر

الحق، مع مفرداته جميع تتطابق واسعة، لمعان موجز تعبير عن عبارة هي والحكمة؛ قل، والواق¢ع، وتجربة الن والحقيقة. وقيل: هي وضع الشيء في موضعه الصحيح .. مصادرها الحكيم ذاته .. لـكن لا يجوز للحكمة المستخلصة من الواقع، ومن تجربة صاحبها أن تكون مخالفة.. فإن جاءت الله عليه وسلم الله صلى الله، قال رسول قال بالنقل: الصحيح، وأعني للنقل بها يضرب فتنة؛، .. وهي حينئذ حكمة تسمى .. لا يجوز أن الصحيح للنقل مخالفة الحكمة

عرض الحائط، ولا كرامة. ى حكمة..؟ فإن قيل: هل من الممكن للكافر أن يقول حكمة صحيحة، يصح أن تسم

3

لا تخالف أقول: نعم، من الممكن للكافر أن يقول الأمثال، والحكم .. وتكون صحيحة فالأمثال .. وتجربة حياة صاحبها المعايش، الواقع تكون مصادرها وحينئذ .. المنقول صحيح لنصوص موافق هو ما منها الإسلام أقر قد .. الجاهلية في يقولونها العرب كان التي والحكم الشريعة .. كما في الحديث فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أصدق كلمة قالها

اعر كلمة لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل" متفق عليه. الشما خلا لبيد: ألا كل شيء مت بها العرب كلمة تكل وفي رواية عند مسلم: "أشعر كلمة الله باطل". وكلمة لبيد هذه قالها في جاهليته قبل أن يسلم .. مما دل أن الكافر ممكن أن يقول

ى حكمة. حكمة معتبرة، يصح أن تسمريد، الش بن عمرو أخرجه مسلم في صحيحه، عن الذي الحديث كذلك، به يستدل ومما بن ة عن أبيه قال: ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فقال: "هل معك من شعر أميلت شيئا؟" قلت: نعم، قال: "هيه"، فأنشدته بيتا، فقال: "هيه"، ثم أنشدته بيتا، فقال: أبي الص "هيه"، حتى أنشدته مائة بيت. فقال صلى الله عليه وسلم: "إن كاد ليسلم في شعره". وفي رواية

لت أن يسلم". ة بن أبي الص عند البخاري: "كاد أميلت ـ الذي قاله في الجاهلية، ومن فاستحسان النبي صلى الله عليه وسلم لشعر ابن أبي الصالممكن أن الكافر من من قوله، دل أن عليه شيئا ـ من دون أن ينكر مات على جاهليته ثم عر يقول كلاما حسنا، لا غبار عليه .. هذا الكلام قد يكون شعرا، أو حكمة فلا فرق .. فالش

عر حكمة" البخاري. منه ما يكون حكمة، كما قال صلى الله عليه وسلم: "إن من الش ولا يضرك من أي وعاء ، الحكمة خذويروى عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنه قال:"

". جتخر

4

ظر في كتب الأدب والحكمة لغير حكماء وعلماء الإسلام؛ لما لـكن لا ينصح بإدمان الن قد تثيره من شكوك وشبهات، ومعان خاطئة، يصعب الفكاك من سلطانها، ولما قد ينتج عنهإلى ما سواها، وما قد يخالفها، الإسلام وآدابه، وانصراف عنها علق بحكم الت من ضعف في فالمرء لا يشتغل بشيء، إلا وينشغل به عن ضده، وفي هذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه

كماء فارس حن كلام م والآدابكمة الح على أخذنن أدمم:" 1/484 في كتابه الاقتضاء الله، ع ". الموقه ذاكه في قلب وآداب الإسلام لايبقى لحكمة،والروم

تعالى: قوله أما كثيرا خيرا أوتي فقد الحكمة يؤت ومن يشاء من الحكمة البقرة:يؤتي والواقع269 المعقول، وصريح المنقول، من صحيح الحكمة يستخلص الذي المسلم منه المراد .

لذا فإن الحكيم المعايش الموافق لصحيح المنقول والمعقول .. وهذه ليست لأحد غير المسلم ..المسلم أسلم، وأدق وأحكم، وأصدق في حكمه من غيره.

ا في اثنتين:وفي الحديث، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" إل لا حسد ه الل ه مالا فسلط على هلـكته في الحق، ورجل آتاه الل  رجل آتاه فهو يقضي بها ويعلمها الحكمة

"البخاري. الله عنهما، قال:" ابن عباس رضي إلى صدره،وعن م عليه وسل الله صلى النبي ني ضم

هم علمه  وقال: الل "البخاري. الحكمةمن بالكلمة ليحيا القلب إن السلام:" عليه لقمان قول وفضلها، الحكمة في قيل ومما

الحكمة كما تحيا الأرض الميتة بوابل المطر ". وقال وهو يعظ ابنه:" يا بني إن الحكمة تعمل عشرة أشياء: تحيي القلوب الميتة، وتجلسالغريب، وتغني الفقير، وتزيد العبيد، وتأوي الملوك، وتشرف الوضيع، وتحرر مجالس المسكين في ودرع الخوف، من وحرز المال، من أفضل وهي سؤددا، وللسيد شرفا، رف الش لأهل

5

الحرب، وبضاعة حين يربح، وهي شفيعة حين يعتريه الهول، وهي دليله حين ينتهي به اليقين،وستره حين لا يستره ثوب ".

وقال علي رضي الله عنه:" إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان، فأهدوا إليها طرائفالحكمة ".

في الخTير وزراعة البدن، وراحة النفس، حياة الحكمة الحكماء: بعض كلام ومن القلوب، ومثمرة الحظ، وحاصدة الغبطة، وجامعة السرور، لا يخبو نورها، ولا يكبو زنادها.

البيان، وروضة الإيمان، وعين ولسان العدل، وميزان العقل، حلة الحكمة غيره: وقال الأرواح، ومراح الهموم عن النفوس، وأنس المستوحش، وأمن الخائف، ومتجر الرابح، وحظ

الدنيا والآخرة، وسلامة العاجل والآجل. جح، وضمين وقال آخر: الحكمة نور الأبصار، وروضة الأفكار، ومطية العلم، وكفيل النولا آثارها، تندرس لا والقلوب، العقل بين والسفير الصواب، إلى والداعية شد، والر الخTير

[. 1تعفو ربوعها، ولا يهلك امرؤ بعد علمه بها]قليلون، وإنما يراد من العلم وكان الفضيل بن عياض يقول:" العلماء كثيرون، والحكماء

الحكمة، فمن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ". يؤتينا الحكمة، وأن يعلمنا الحكمة، وأن يجعلنا من أهل الحكمة، وأنسأل الله تعالى أن ن

.. وأن له مني .. إنهيجعلينفعنا بالحكمة .. وأن يتقب من عملي هذا مفتاح خير، مغلاق شر تعالى سميع قريب مجيب.

م. وصلى الله على محمد النبي الأمي، وعلى آله وصحبه وسل

. 584 الذخائر والأعلاق في آداب النفوس ومكارم الأخلاق، ص 16

عبد المنعم مصطفى حليمة" أبو بصير الطرطوسي"

[.2 م]30/3/2010 هـ. 41/4/1431

استمر العمل بهذا الكتاب إلى ما بعد هذا التاريخ، وسيستمر العمل به ــ بإذن الله تعالى ومشيئته ــ ما مد 2 الله بعمرنا، فهو كتاب قابل للتحديث والزيادة باستمرار؛ بحسب ما يفتح الله علينا .. ونلحظه من واقع تجربتنا

ه منه سبحانه، وإليه .. في هذه الحياة .. والحمد لله رب العالمين.فالخbير والفضل كل7

بسم الله الرحمن الرحيممن يجهل التاريخ، لا يفقه الواقع، ولا يحسن التخطيط للمستقبل. -1

* * *من لا يعرف الشر يقع فيه .. ومن يجهل الحق يعاديه، ويجافيه.-2

* * *لا تحكم على الناس من مظاهرهم .. وإنما من أعمالهم.-3

* * *تعرف قيمة الأشياء بمعرفة أضدادها.-4

* * *من لا يثق بنفسه، لا يمكن أن يثق بالآخرين. -5

* * *مواجهة الجهل الذي يعين الأعداء، مواجهة للأعداء. -6

* * *!من أراد أن لا يخسر شيئا، يخسر كل شيئ-7!من أراد أن يرضي الجميع، يخسر الجميع-8

* * * سخط السلطان عليك؛ فتنة لك في دنياك، ورضاه عنك؛ فتنة لك في دينك .. ولا-9

!منجاة لك منه، إلا بالبعد عنه * * *

8

يفرضباطل-10 نفس خير عنك، رغما عليك، باطله من مرة ألف يفرض نف هس !عليك، بمباركة منك

* * * !عليهمفي زمن التحزبات والتكتلات؛ لا يقبل الناس منك إلا أن تكون معهم، أو -11

* * *لأولئك-12 انتكاسة أول عند تنتكس والأحزاب، بالأشخاص المرتبطة المشاريع

الرسالة، بقيت ما تبقى والأمة، بالرسالة المرتبطة المشاريع بينما الأحزاب، وتلك الأشخاص، وبقيت الأمة!

* * *يظل ابن آدم يكفر النعمة المبذولة إليه حتى يحرمها، فإذا حرمها بكاها!-13

* * *لا يكتمل علمك بالخTير ودروبه، حتى تكتمل درايتك بالشر ودروبه.-14ر!-15 كم من عالم بالخTير، يؤتى من جهة جهله بالش

* * *عمل-16 من تعمما أثر وتجد إلا لله، خالصا الطله قلوبه في ميب من حولك ن اء، يأتيك أضعافه عن طريق الإخلاص.اسالن ، فما يطلب عن طريق الري

للعمل الخالص، ثلاثة مراحل: أن يبتدئ العمل خالصا، وأن ينتهي خالصا، وأن-17يستمر خالصا طيلة حياة صاحبه، وهي أشد مراحل الإخلاص على فاعل الإخلاص.

* * *

9

من علامات محبة الله تعالى لعبده، أن يكسيه بالخلال التالية: -18الفقه في الدين. -متابعة السنة. -الذلة للمؤمنين. -العزة على الكافرين. -الجهاد في سبيل الله. -أن لا يخشى في الله لومة لائم. -اتقان الفرائض، والتقرب إلى الله تعالى بالنوافل. -أن يوضع له القبول في الأرض، والثناء الحسن على ألسنة الصالحTين. -

* * * !الغشاش يربح مرة واحدة فقط-19

* * *الرفق،-20 بخصلتين: ى ويحل بسياجين، يسيج أن ينبغي القبول، له يكتب حتى الحق

والأدب. * * *

لا راحة ولا تقاعد للمسلم إلا في قبره. -21لا تقل قد كبرت على العلم، فالعلم يطلب من المهد إلى اللحد.-22

* * *اثنان لا يتعلمان: متكبر، وخجول. -23

10

والعلماء:-24 الدعاة في زمرة والدخول لب، الط على ويعينه العلم، يزين طالب ما أكثر التواضع، والأدب.

* * *من أفرط في الظن أفسد عليه من حوله، ومن اجتنب كل الظن سهل لدغه. -25

* * *الخطأ لا يبرر الخطأ، ولا يستدل به عليه. -26

* * *27- خطأ في فهم النص الشرعي، يتبعه خطأ في فهم واقع النص .. ينتج غلوا، وتطرفا

في الأحكام والمواقف! * * *

منبالصاح-28 لك: أقل تمشي، من مع لي وقل .. تصاحب من فانظر ساحب، أنت.

* * *من أكثر العتاب، خسر الأصحاب.-29انتفاء مطلق العتاب؛ يعني انتفاء المحبة والاهتمام. -30ر على صاحبه .. إنما الصاحب من-31 غي ليس بصاحب من كان سريع الانقلاب والت

أدام الصحبة، وأحسن إقالة العثرات، والتأويل لها.* * *

الـكرم يكثر الأصحاب، والبخل يكثر الأعداء. -32

11

اس. -33 لو يعلم البخيل ماذا يخسر ببخله، لكان من أجود النالبخيل إذا وجد من يدفنه، فهو محظوظ. -34ثلاثة لا تستشرهم: البخيل، والجبان، والـكذاب .. حتى لو كانوا من العقلاء! -35

* * *36- خذ لنفسك في كل مدينة وقرية بيتا ، وذلك باتخاذك من كل مدينة إن استطعتات

وقرية صديقا وفيا. * * *

37- خر خرت وأمسكت فهو الزائل .. ومن اد ما أنفقت في سبيل الله فهو الباق، وما ادخر عليه، ومن أوكى يوكى عليه. اد

* * *ليست المشكلة في أن تقع، لـكن المشكلة في أن لا تنهض من وقعتك.-38فتكسل-39 تتكاسل ولا .. فتمرض تتمارض ولا فتعجز، تتعاجز تتواكل لا ولا ..

فتندم .. واسأل الله تعالى أن يعيذك من العجز والـكسل. * * *

لتكن أمورك كلها وسطا؛ من غير إفراط ولا تفريط .. ومن غير غلو ولا جفاء ..-40 تكن من شهداء الله في الأرض وفي السماء.

* * *ك اليوم يفرج-41 لا تفرط في الهم والحزن .. فما تحزن عليه اليوم تنساه غدا .. وما أهم

غدا، بإذن الله.

12

* * *الحق،-42 من القرب في استويا فإن الحق، إلى أقربهما فاختر أمرين بين خيرت إذا

فاختر أيسرهما، وأقربهما إلى الرفق. * * *

فيه من لا يحسن تقدير عواقب الأمور .. ولا الموازنة بينها .. فيضع الأمور في-43 السغير موضعها الصحيح .. ويفسد على نفسه أبواب الخTير المشرعة إليه.

* * *تفاءل بالخTير .. وتطلع إليه .. واسع نحوه .. تجده بإذن الله. -44

* * *تبقى-45 وضيعا الهدف كان فإن إليه؛ وتسعى لنفسك، تضعه الذي والهدف أنت

وضيعا، وإن كان الهدف كبيرا وعظيما ¢ تصبح بإذن الله ¢ كبيرا وعظيما.وم بين الحفر .. يصعب عليك صعود الجبال. -46 إذا ألفت الن

* * *ة .. وعلى قدر المأونة تأتي-47 ة تصغر المهم على قدر العزم تأتي العزائم .. وعلى قدر الهم

والصبر كله .. الأولى دمة الص عند الصبر وأجمل .. الصبر يتنزل البلاء قدر .. وعلى المعونة جميل.

* * *من لا كبير له، فكبيره الشيطان!-48

* * *

13

الظلم باسم الدين، أشد من الظلم المجرد عن الدين؛ فالأول ظلمان؛ ظلم للدين، وظلم-49للناس الذين ظلموا باسم الدين، بينما الآخر ظلم واحد فقط متعلق بظلم الناس بعضهم لبعض!

* * *اس .. وليس-50 ك عن الن اس، أو تمسك شر ا أن تكون ذا خير للن أنت بين خيارين؛ إم

وراء ذلك سوى أن تكون من شرار الناس. * * *

شرع-51 فثم الظلم؛ يوجد وحيثما .. الله وحكم الله، شرع فثم العدل؛ يوجد حيثما الشيطان، وحكم الشيطان.

* * * الله هو العدل؛ يحكم بالعدل، ويأمر بالعدل، ويقول العدل، ويرضى بالعدل، ويحب-52

العدل، ويعلي العدل، وينصر العدل. * * *

ى لو-53 لا سلطان لك على عدوك، مادام أكثر منك عدلا، وكنت أكثر منه ظلما، حتكان كافرا، وكنت مسلما.

* * * غاية الجهاد تحقيق العدل، وأن تكون وسائله قائمة على العدل، وخلاف ذلك، يفقد-54

الجهاد شرعيته، ومبرراته الأخلاقية، وبوصلته الإسلامية! * * *

14

الرغبة-55 أو الشديد والميل الشديد، الفرح التالية: الحالات في هاما قرارا تصدر لا والغضب الشديد، والحزن الشديد، والألم الشديد، والإرهاق الشديد، والخوف الشديدة،

الشديد .. وانتظر لنفسك حتى يعود إليها اعتدالها، ثم اصدر قرارك. * * *

رب نعمة، جلبت نقمة. -56رب نقمة، جلبت نعمة. -57

* * *كر عند المعروف، والتواضع عند النعمة،-58 حلية الأشراف؛ الاعتذار عند الخطأ، والش

ح! والعفو عند القدرة، وبذل المعروف عند الش * * *

ما يبنى على فاسد، فاسد.-59آثار-60 الدواء مباشرة، قبل أن تزيل تضع عليه المتقيح، لا يصلح أن النازف الجرح

ماعات والهيئات التي تحاول النهوض والإصلاح، لا يصلح أن التقيح والأوساخ .. وكذلك الج تشيد إصلاحاتها ومراجعاتها على تراكمات من الفساد والمظالم، ومن دون أن تعمل على إزالتها

أولا، فما يبنى على فاسد، فاسد، وسيؤول أمره إلى الفساد لا محالة! * * *

السفاهة؛ أن تضع الشيء في غير موضعه، وأن تلتمس النفع من حيث فيه ضرك!-61والسفيه من يؤذي نفسه وغيره، ثم يحسب أنه يحسن صنعا!

* * *

15

أو-62 ¢ تمنع كيف منه والأجمل .. وضراءهم آلامهم، الآخرين تشارك أن جميل تخفف ¢ عنك وعنهم الآلام، وتحيل بينهم وبين الضراء.

* * *أجل-63 من شعب، وآمال آلام على يدوس من وأغلظهم، أسوأهم كثر، الأنانيون

أمجاده الشخصية! آلام-64 خلال من وراحته سعادته يطلب من وأغلظهم، أسوأهم كثر، الأنانيون

الآخرين! * * *

هداء. -65 أكرم الـكرماء، الشفس جود وعطاء.-66 ليس بعد بذل الن

* * *في-67 تعب غر الص في ولها استراح ومن .. الـكبر في استراح الصغر في تعب من

الـكبر .. وما تزرعه في الصغر تحصده في الـكبر؛ إن كان خيرا فخTير، وإن كان شرا فشر. * * *

من تمكن اليأس منه، حكم على نفسه بالإعدام. -68 لا تقل تأخرت، قد فاتني قطار الحياة .. فلئن تصل متأخرا خير من أن لا تصل-69

أبدا. * * *

عب يسهل عليه، بإذن الله. -70 هل يصعب عليه، ومن يستسهل الص من يستصعب الس

16

* * *على-71 تموت ثم طائعا تعيش أن من خير توبة، على تموت ثم عاصيا تعيش أن

معصية .. فأكثر من سؤال الله تعالى حسن الخاتمة. * * *

التردد-72 تكثر من فابدأ هذه الخطوة، ولا خطوة .. بدايته العمل كبيرا، مهما كان والشكاية.

* * * يوجد مهندسون ومصلحون للطرق والمباني، والعمارات، والأشياء .. أشرفهم الذين-73

يهندسون ويصلحون العقول والسلوك الإنساني؛ وهم العلماء، والحكماء. * * *

، وأعان على ظهور الباطل.-74 من ناظر في مجلس خوف وريبة، كتم الحق * * *

من لا يأنس بالله .. لا يأنس بشيء .. ومن لا تعظه كلمات الله لا يعظه شيء.-75قلب لا يذكر الله، قلوب الوحوش خير منه.-76

* * * الإلحاد يورث الخوف والقلق .. والركون إلى الدنيا يورث الذل .. والسكوت عن-77

الحق يورث الطغيان .. ومسألة الناس تورث الفقر .. والجهل يورث كل عيب. * * *

17

كما لا تغفل عن غذاء جسدك، فلا تغفل عن غذاء روحك، وعقلك .. فهما أولى-78بالغذاء.

* * *لا-79 والخميس، الإثنين يومي أسبوعه من وصام للرياضة، ساعة يومه من من جعل

يعرف المرض سبيلا إلى جسده، بإذن الله. * * *

لا تغفل عن القراءة .. ولا عن التفكر .. فيضمر عقلك .. ويجف تفكيرك. -80 * * *

لا تنس الله، وأنت الفقير إليه .. فينساك وهو الغني عنك. -81 * * *

ج بالمن والأذى، لم يعد لله! عم-82 ل لله، يسي * * *

إن غلبتك نفسك على المعصية، فاغلبها أنت على التوبة والاستغفار. -83 * * *

المجنون من-84 .. آخرتك بخراب غيرك دنيا تعمر ولا الله، بسخط الناس ترض لا يفعل ذلك.

الناس غاية لا تدرك ¢ الساعي إليها كمن يسعى نحو سراب يحسبه الظمآن-85 مرضاة ماء ¢ فلا تهدر طاقتك، ووقتك في طلب ما لا يدرك.

* * *

18

نملك-86 لا نحن ثم المناسبين، مكانه ولا زمانه، غير في مقدسا شعارا نرفع عندما الشعار إساءة بالغة، الآليات التي تترجم هذا الشعار على أرض الواقع .. فإننا نسيء إلى هذا

ونصيبه بمقتل، من حيث لا ندري، ولا نريد! هذا يترجم الذي الشامل السياسي المشروع نملك لا لـكننا شعارا، نملك عندما ملئ الفراغ .. ويقطف الثمار .. فلا نلومن حينئذ إلا الشعار على أرض الواقع .. ثم يجيء غيرنا لي

أنفسنا! * * *

السياسي-87 تصورنا لنا يكون أن وعن ضرورة .. الشرعية السياسة نتكلم عن عندما ما سرعان .. الواقع أرض على ومبادئنا شعاراتنا نترجم خلاله من الذي .. بنا الخاص .. والمناهج المعاني فيها نضبت قد الأمة .. وكأن والعلمانية .. الديمقراطية يقاطعونك: ولـكن الديمقراطية خلال من إلا .. السياسي للعمل منفذا لها يتبق ولم .. السبل بها وضاقت

والعلمانية! * * *

اعتبار الأسباب عقل ودين .. وتعلق القلب بها شرك ينافي اليقين. -88 * * *

وإنما-89 .. يذكر طائل غير ومن .. هلـكة الت إلى بنفسك لقي ت أن في جاعة الش ليست الشجاعة في أن تنال من العدو أكبر قدر ممكن قبل ¢ أو من دون ¢ أن ينال منك.

* * *

19

ليس بحكيم من لا يعاشر بالمعروف من لا بد له من معاشرتهم .. فيداريهم ما دام-90في دارهم .. إلى أن يجعل الله له فرجا ومخرجا.

* * *يهجوك،-91 ما سرعان سبب، لأدنى فإنه العطب؛ سريع ولا لجوجا، تصاحب لا

وينسى فضلك، وينقلب عليك! * * *

خذ سيفا من خشب .. وكن عبد الله المقتول لا القاتل.-92 في قتال الفتنة ات * * *

ه للآخرين، وقع في أسرهم.-93 من أفشى سرمن حافظ على سره، كان سيد نفسه. -94

* * *سهام-95 أمن من والغافل .. عدوه من يخاف مما أكثر معصيته من يخاف المؤمن

معاصيه أن ترتد عليه. * * *

إن هانت عليك حسناتك، فاهج قبيلة بأكملها. -96 * * *

إذا أردت أن تزداد من الله قربا، فازدد من السلطان الظالم بعدا .. وما ازداد عبد-97من السلطان الظالم قربا، إلا ازداد من الله بعدا.

* * *

20

القوم-98 أخت وابن .. منهم القوم وحليف .. منهم فهو الظالمين سواد ر كث من ى قوما فهو منهم .. ومن وقر صاحب بدعة، فقد أعان على هدم الإسلام. منهم .. ومن يتول

* * * الصغائر ¢ مع الاستخفاف بها ¢ بريد إلى الكبائر، والكبائر ¢ مع الاستخفاف بها ¢-99

بريد إلى الـكفر، والـكفر بريد إلى النار، والعياذ بالله. * * *

ل فيما لا يعنيه، طاله ما لا يرضيه.-100 من تدخهم، ولو كان من الصادقين. -101 من أتى الأشياء من غير أبوابها أفسدها، وات

* * *102- .. فأكرمهم يكرموك أن أردت وإذا .. فاحترمهم الناس يحTترمك أن أردت إذا

وإذا أردت أن يفتحوا لك أبوابهم .. فافتح لهم بابك .. فكما تدين تدان. * * *

الم؛ فظلم الظالم مكشوف ومفضوح، والانتصاف منه -103 ظلم العادل أشد من ظلم الظله، ولا يؤبه العادل مستور، لا ممكن وسهل، وقد تجد على الانتصاف منه أعوانا، بينما ظلم لفت النظر، وهو يضيع في بحر عدل العادل، وبالتالي الانتصاف منه صعب، ومستحيل، كما ي

أنك لا تجد على الانتصاف منه أعوانا! * * *

تواضع للحق ¢ ولو جاءك من صغير ¢ يرفعك الله. -104 * * *

21

ة. -105 ن لا يعرف الحق بموافقة كثرة أو قلة، وإنما يعرف بموافقة الكتاب والس * * *

الحق يؤخذ ولا يستجدى .. واستجداء الحق امتهان له، واعتراف بشرعية الباطل، -106وبسيادته على الحق.

ة الباطل، باطل .. وهما في الوزر سواء؛ أي الباطل، ومن يعترف -107 الاعتراف بشرعيبشرعيته!

الحق وسط بين باطل وباطل .. وليس بين الحق والباطل إلا باطل. -108 * * *

أن -109 وقبل .. الغرس يغرسوا أن قبل ¢ بيعها ويعلنون عن ¢ مار الث لقطف يسعون يهيئوا للغرس تربته .. وهؤلاء هم الحمقى!

عدو عاقل، خير لك من صديق أحمق! -110طعن الأحمق بك، خير من مدحه لك! -111

* * *ه مذموم .. أسوأه استجداء الشعوب حقوقها من الطغاة الظالمين. -112 الاستجداء كلة لا يسترد بالاستجداء، والإرتماء على العتبات. -113 ما أخذ بالقو

* * *بدا -114 مهما .. والهوان ل الذ بكثير من ضريبة تعاظمت فهي أقل مهما ة العز ضريبة

الأمر خلاف ذلك. * * *

22

عن -115 والنهي بالمعروف الأمر ومهمة .. والإصلاح .. العامة شأن استشرف من المنكر .. عليه أن يوطد نفسه على الصبر، وتحمل الأذى .. وأجره على الله .. وإن ذلك لمن عزم

الأمور. * * *

غاة، -116 ر من هيمنة الط تسلط الطغاة من ذنوب شعوبهم .. وأيما شعب يريد أن يتحرنت للطغاة. ر ¢ أولا ¢ من الذنوب التي مك عليه أن يتحر

* * *عف والعجز ذل وخزي. -117 ة، وشرف، وعز .. والعفو عند الض العفو عند المقدرة من

* * * الكلمة الطيبة صدقة .. والبسمة الصادقة صدقة .. وأن تلقى المساكين بوجه طلق -118

صدقة .. وهي خير من صدقة يتبعها من أو أذى. * * *

الحب الصادق المخلص مفتاح للقلوب المؤصدة. -119 * * *

الشديد -120 الوعيد غير .. نعله شراك من إليه أقرب والغادر، لوالديه، العاق عقوبة الذي ينتظره يوم القيامة.

* * * إن خيرت بين أن تكون ظالما أو مظلوما .. وكان لا بد لك من الاختيار .. فكن -121

عبد الله المظلوم، خير لك.

23

* * * أنت تساوي وقتك، ووقتك يساويك .. ويحدد قيمتك .. فانظر للسعر الذي تجعله -122

لنفسك!الذي-123 للثمن فانظر .. للآخرين نفسك تبيع أنك يعني للآخرين، وقتك تبيع عندما

يدفع لك! * * *

ك الله بطاعته، وبالتوحيد، فلا تذل نفسك بمعصيته، وبالشرك.-124 قد أعز، وتحرر، وانعتاق، وانطلاق .. والشرك ذل، وخنوع، وقيود، وعبودية-125 وحيد عز الت

للعبيد. * * *

القناعة كنز لا يفنى، ولـكي تحافظ عليه فانظر إلى من هم دونك في النعم. -126حافظ على النعم بشكرها، وشكرها يكون من جنسها. -127

* * * كما لا تسمح أن يقذف في بطنك رديء الطعام، لا تسمح أن يقذف في رأسك-128

رديء الأفكار. * * *

انقلاب عليك ¢ أن يبالغ في-129 بالغ في مدحك وإطرائك، لا تأمنه ¢ عند أول من ذمك، وقدحك!

* * *

24

الصورة تنطبع في النفس والذهن كجملة من المعاني والدلالات؛ إن كانت حسنة-130 فحسنة، وإن كانت سيئة فسيئة .. ومزاجك ما هو إلا مجموعة من الصور التقطتها من حولكوإلى .. إليك يسيء وفيما .. واتجاه درب كل في بصرك ترسل لا وبالتالي .. وواقعك دينك .. ويصعب عليك التخلص منه .. ومن آثاره .. واحرص أن لا تنظر إلا إلى جميل قد

ظر إليه. أباح الله الن * * *

من هان عليه الاعتذار، لا تشاركه في عمل .. وفي الحديث: "إياك وما يعتذر منه".-131* * *

ت أعماله، وإنجازاته، وضعف عطاؤه .. وكان ذلك-132 من كثرت طلباته وتعللاته؛ قلة. علامة على الـكسل، وضعف الهم

* * *من سرته السيئة، وساءته الحسنة، فهو من أموات الأحياء. -133

* * * لا تدع الحقد يستولي عليك؛ فالحقد يمنع صاحبه من إنصاف الحق، ومن الإنصات-134

إليه .. كما يمنعه أن يرى الأشياء على حقيقتها. * * *

الوقاية خير من العلاج، ومن قبل قيل: درهم وقاية، خير من قنطار علاج.-135* * *

25

درهم ينفق عن فقر وحاجة، يسبق مائة ألف درهم ينفق عن غنى وسعة .. وفي-136الحديث: "سبق درهم مائة ألف درهم".

* * * يطلب الناس العلا عن طريق الاقتداء بالقادة والعظماء .. فإذا أردت أن تعلوهم-137

جميعا .. اجعل محمدا صلى الله عليه وسلم أسوتك وقدوتك، ومثلك الأعلى. * * *

لذة المعصية ساعة، يعقبها ذل، وندم إلى قيام الساعة .. ومشقة الطاعة ساعة، يعقبها-138عز، وسعادة إلى قيام الساعة.

* * * أقصر الحبال ¢ مهما بدا طويلا ¢ حبل الـكذب .. وأضعف الحبال ـ وإن بدا متينا ـ-139

اب مهما كثر ربحه، فنهايته إلى حبل الـكذب .. وعاقبة الـكذب وخيمة، ولو بعد حين .. والـكذقل.الله، ولو-140 إلا ونصره دق بالص عبد انتصر إلا وهزم .. وما بالـكذب عبد انتصر ما

بعد حين. * * *

لصين ولو بعد حين .. والمنافق-141 يأبى الله أن يضع القبول في الأرض إلا لأوليائه المخمهما تجمهر حوله ¢ في مرحلة من المراحل ¢ المتجمهرون، وتكاثروا، فمآله إلى بغض وسخط.

* * *

26

142-.. للناس فلا يبينونه ؛ الحق الذين يكتمون .. أسوأهم أنواع اللصوص كثر، وهم ابتغاء عرض من الدنيا!

* * *العلماء،-143 الناس: صلح صلحا، وإذا .. الناس فسد فسدا، إذا الناس من صنفان

والأمراء.* * *

ة، والجهاد في سبيل الله،-144 الولاية تتحقق للمرء على قدر ما تتحقق فيه صفة المتابعة للسن والإخلاص .. فهذه علامات الولاية والولي .. ومن ينشد الولاية من غير جهتها، فهو ضال ..

وخاسر .. ونجوم السماء أقرب إليه منها! * * *

حيح .. ومن تدين بزلات أهل العلم تزندق،-145 حيح في اتباع الدليل الص المذهب الصأو كاد.

* * * جعل لك أذنان ولسان واحد، لتستمع أكثر مما تتكلم .. فأنصف أذنيك ¢ وآذان-146

من حولك ¢ من لسانك .. واعلم أن من كثر كلامه كثر لغطه وخطؤه .. ومن صمت نجا. * * *

لا تستر عيوبك بمحاسن آبائك .. ولا تقل كان أبي، وكان جدي، وقل ها أنذا. -147 * * *

27

فاصبر،-148 بساحتك البلاء نزل إذا لـكن البلاء، مواطن باستشراف نفسك تذل لا وتجلد، واسأل الله الثبات، والعفو والعافية.

* * *الشقاء-149 حالات من يجعل الذي الماهر وإنما بالسعادة، يسعد الذي الماهر ليس

والبلاء سعادة. عادة-150 الس يبدعون الذين هم وقليلون وأسبابه، قاء الش يحدثون الذين هم كثيرون

الحقيقية، وأسبابها.المهرة-151 إلا يتقنه لا فن .. سعادة شيء لا من تحدث وكيف تسعد، كيف

المبدعون. * * *

السعادة-152 أسباب له اجتمعت ولو عادة، والس الراحة طعم يعرف لا اللئيم الحقود كلها.

* * *مواجهة الخطأ .. مهما كانت تكاليفه، خير من الهروب منه، وعدم الاعتراف به. -153ة، عدم الاعتراف بالخطأ .. والخطأ يصغر مع الاعتراف به،-154 من علامات سوء الطوي

ويكبر مع إنكاره وجحوده. * * *

السيئات عن طريق-155 .. والذين يحصدون يشهده لم .. وإن بالشيء كفاعله اضي الر النية والرضى أكثر ممن يحصدونها عن طريق الأعمال .. فاحذر أن تقع في الذنوب والمعاصي،

28

وتكسب أوزارها، وأنت على فراشك، أو أريكتك، أو خلف حاسوبك، لمجرد إقرارك أو رضاكبها.

* * *حب .. فاحرص أن لا تحب من تسيئك جيرته في دار المقامة.-156 Üيحشر المرء مع من أ

* * *الفراغ داء، إن لم تقتله بما ينفع، قتلك بما يضر. -157إذا اجتمع فيك فراغ، ومال، وصحة .. اجتمعت عليك شياطين الأرض. -158

* * *د عطاؤك، وإبداعك، بإذن الله.-159 نوع في حياتك وعاداتك .. وطريقة عيشك .. يتجد

* * *ل. -160 لا تطلب النزال فتهزم .. لـكن إذا دعيت إليه فترج

* * *إذا داهمتك الشهوات، فاهزمها بذكر الموت؛ هازم اللذات. -161رف-162 ها عليه شهوة حب الش يؤتى منها الإنسان، فوجدت أشد هوات التي الش لت تأم

مه الله. عامة .. وهي شهوة لا تضعف مع طول العمر .. ولا يسلم منها إلا من سل والرياسة والز * * *

أعماله، لا-163 لليل إلى يوم غد .. واعلم أن تترك اليوم إلى غد، فقد لا لا تدع عمل يقبل أن تؤتى في النهار، وأن للنهار أعماله لا يقبل أن تؤتى في الليل .. وأحب الطاعات إلى الله

تعالى أدومها، وما كان في وقته.

29

* * * التأسف عن فعل الله اعتراض، وتعقيب، ومنافاة للعبودية .. وخروج عن حدود-164

، وباطله باطل. الأدب .. والتأسف عن فعل العباد، فحقه حقله .. يفعل-165 للباطل وتحسين له .. وإحقاق للحق وتقبيح التأسف عن الحق؛ تجريم

ف عنه. ذلك من كان على حق ثم يتأس * * *

166- لعت على الغيب، والمخبوء لرضيت بالواق¢ع، والمكشوف .. فلا تسخطن بلاء لو اط نزل بساحتك، لا تدري ما الحكمة منه .. قد يجعل الله لك فيه خيرا كثيرا، وأنت لا تدري ..

ا آجلا في دار المقامة. ا عاجلا في الدنيا، وإم إمذلك-167 بعد ثم .. الأنفس تهوى وما .. للمألوف لمخالفتها تكرهها؛ حركة من كم

كم وعسىترضاها، وتحمد الله عليها، لما تسوقه لك من خير: ـ ن تكرهوا شيئا وهو خير ل Üوعسى أ نتم لا تعلمون Üكم والله يعلم وأ ـ وا شيئا وهو شر ل ن تحب Üأ . * * *

صل كمودع .. واعمل كمودع .. ونم كمودع .. وعش حياتك كلها كمودع .. تسلم-168في دينك، ودنياك، وآخرتك.

* * *والإخلاص-169 النية، كحسن الحسنات، ويكثر الميزان، يثقل شيء اليقظة؛لا فالنية

المخلصة تجعل من العادة عبادة.ة ومراقبتها أشد على الصالحTين من إزالة الجبال. -170 مقاومة الني

30

* * *ق بصفاته-171 ع بطباعه، وتخل ار! من امتهن شيئا تطب ار ليس كالجز ج .. فالن

* * *والجد-172 العمل وقت جاء إذا حتى تم، والش اللعن بكثرة طاقتك شحنات تفرغ لا

هوض. فقدت الطاقة والقدرة على الحركة والن * * *

أن تسدي رغيفا من خبز إلى فقير خير من أن تبكي عليه دهرا! -173 * * *

قافلة الحق تسير، وكلاب الباطل تنبح. -174 * * *

ن فيه البيان كان كشيطان أخرس، ومن نطق في موضع-175 من صمت في موض¢ع يتعييتعين فيه الصمت كان كشيطان ناطق.

* * *أسوأ ما في العالم أن يجعل رزقه رهينة طاعة الحكام. -176من جعل قوت يومه رهينة طاعة المخلوق، دخل في عبوديته. -177

* * * من معاني ولوازم حفظ الله لدينه، أن لا تتواطأ أمة الإسلام على كتمان علم، ولا-178

على ضلالة. * * *

31

كثرة-179 من بعيد، زمن منذ وتعاليمه معالمه لاندثرت الله، دين الإسلام يكن لم لو الكلاب التي تكالبت عليه، ولا تزال.

* * *تعرف-180 لا والنعمة .. مرغوب محجوب وكل .. أهله وعلمه، بالعالم الناس أزهد

قيمتها إلا عند فقدانها. * * *

تكلمت-181 فإذا .. ما دمت صامتا ¢ الجانب مهيوب ¢ أمرك من منجاة في تزال لا أعربت عن نفسك ومستواك للآخرين .. فزن كلماتك قبل خروجها .. واجتهد أن لا تقل إلا

خيرا. * * *

إذا ترخص العلماء لأنفسهم بالتقية .. اندثر العلم، وخفيت معالمه عن الناس. -182صمت العالم في موضع البيان .. دعوة للجاهل بأن يتكلم. -183

* * * فرص ومواسم .. سرعان ما تودع .. اغتنمها قبل أن تغلق دونك،،أبواب الخTير-184

فتندم ولات حين مندم. * * *

إيمانهم-185 ومنهم .. كالجبال وتوحيدهم إيمانهم منهم ودرجات: مراتب الناس إيمانهم ومنهم .. خردل حبة مثقال وتوحيدهم إيمانهم ومنهم .. ذلك دون وتوحيدهم

وتوحيدهم مثقال ذرة .. وهؤلاء كلهم لهم عليك حق الأخوة، والموالاة، والنصرة.

32

* * *ولو-186 ه ود تشتري لا .. مغنم في طمعا أو .. يكره بمن نكاية المبادئ، يبيع الذي

بفلس، والفلس عليه كثير. * * *

لولدك طاقة هائلة؛ إن لم تساعده على تفريغها فيما ينفع، فسيفرغها فيما يضر .. ومن-187مساعدتك له أن تملئ وقته بما ينفع .. فلا تدعه يعيش ساعة فراغ.

* * *الذي-188 فليس .. تدبير وحسن .. وتخطيط ذكاء إلى يحتاج الحسنات فعل أحيانا

يعمل حسنة ينتهي مفعولها وأثرها بعد ساعة أو يوم، كالذي يفعل حسنة ينتهي مفعولها وأثرهاالتي تشمل أنفار، كالحسنة بضعة أو نفرا التي تشمل بعد عام أو مائة عام .. وليست الحسنة ت وطالت مئات أو آلاف الناس .. أو أمة من الأمم .. أو الناس جميعا .. والحسنة كلما عم كلما كانت أحسن وأفضل .. فخطط ـ يا عبد الله ـ لحسناتك، وما تدخره لآخرتك، كما تخطط

لدنياك. * * *

عليك-189 أو لك حجة العالم لك، .. قال،مجاورة يودعك أنت منه قبل أن أين فانظر عيمتعالى: لن يومئذ عن الن Üلتسأ . 8 التكاثر: ثم

* * *كلمة حق يراد بها باطل، أشد ضررا من كلمة باطل يراد بها باطل. -190

* * *

33

للشيطان مذهبان مع أهل القبلة، يرتضيهما لمن يصعب عليه أطره إلى الـكفر .. فمن-191 لم يفلح معه من جهة مذهب منهما جاءه من جهة المذهب الآخر، وهما: الغلو والإفراط منا لذاك! جهة .. والجفاء والتفريط من جهة ثانية .. وما أكثر الذين يستجيبون له، إما لهذا، وإم

* * *على-192 وبالمهم الواجب، على حساب بالمندوب يشغلك أن عليك إبليس تلبيس من

تقدم حقوق وأن .. الأصل وبالفرع عن .. كم المح وبالمتشابه على حساب .. الأهم حساب البعيد على حقوق القريب .. والأدنى على الأعلى .. والمتأخر على المستعجل .. فتستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير .. ثم تحسب أنك ممن يحسنون صنعا .. توقع حينئذ أن يكون الشيطان

قد اتخذك خليلا. * * *

من حياتك من دون أن تسجل لنفسك فيها-193 إن كنت باكيا فابك على كل دقيقة تمرحسنة.

* * *194-.. نفسك إصلاح عن بإصلاحهم ولا .. عيوبك عن الناس بعيوب تنشغل لا

فترى القذاة في أعينهم وتنسى الجذع في عينك .. فيكون مثلك ¢ حينئذ ¢ كالشمعة التي تضيءن تقولواللناس وتحرق نفسها .. وتدخل في زمرة المعنيين من قوله تعالى: Üه أ كبر مقتا عند الل

.ما لا تفعلون * * *

34

مجالس-195 في يجلس وأن .. فيه ليس وبما يعط، لم بما المرء ع يتشب أن الزور من الـكذب والزور من غير إنكار ولا قيام!

196-" زور ثوبي كلابس يعط لم بما المتشب¢ع وسلم:" عليه الله صلى الله رسول قال لا ثم مؤلفه، اسم حجم من أكبر بحجم كتاب غلاف على اسمه يكتب من مثاله: البخاري. ينسى أن يكتب فوق اسمه تحقيق وتعليق فلان .. وعندما تنظر في الكتاب لا تجد من تحقيقه

وتعليقاته أكثر من تخريج أرقام الآيات القرآنية، وبعضهم حتى هذه الخدمة يتجاهلها!! * * *

تلقاء نفسه للقضاء-197 التاريخ .. ويتطوع من ليقاضي ويحاكم أسوأ القضاة من يذهب والفصل بين عظماء وعمالقة التاريخ .. بينما واقعه المعاصر ¢ رغبة أو رهبة ¢ لا يقول فيه رأيا

ولا حكما .. وربما لا يصلح أن يكون قاضيا بين طفلين قد تصارما! بين طفلين يتنازعان-198 أعجز من أن يقضي التاريخ، ويحكم عليهم، وهو يقاضي عظماء

على لعبة! * * *

وقبيلتك-199 وعشيرتك نسبك هو العمل،عملك نسب ينفعه لم ومن نسب، ينفعه لا وما هي قبيلتك وعشيرتك. ، وما هو نسبك،وقل لي ما هو عملك، أقل لك: من أنت، آخر

* * *إلا زانه،؛من أفضل ما يكسى به المرء ثوبي الرفق والحياء-200 فما كان الرفق في شيء

لا ما عليه ويعطي ويجازي الرفق، يحب رفيق، تعالى الله وإن شانه، إلا شيء نزع من ولا يجازي ويعطي على العنف والشدة.

35

أما الحياء يكفيه مجدا أنه شعبة من شعب الإيمان .. يعصم صاحبه من كل مشين وزلل.. وفي الحديث: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت".

* * *201-.. ظلمهم على بالسوء ارة الأم نفسك وحملتك .. الناس ظلم على قادرا إن كنت

فتذكر أن الله تعالى أقدر عليك من قدرتك عليهم، وأنه مع المظلوم عليك. * * *

ة أم لا .. فاسأل جارك .. وانظر أين-202 إذا أردت أن تعرف هل أنت من أهل الجنأنت منه .. فهو جنتك ونارك.

* * *م الحرام؛-203 لا تزال ¢ ودينك ¢ بخTير ما لم تصب دما حراما .. وما لم تسر لسفك الد

فوزرهما سواء .. واعلم أن الرضى بالشيء كفاعله. * * *

لا-204 والأدوية، الأطعمة، صلاحية مدى لتجارب حقلا تكون أن ترضى لا كما ينبغي أن ترضى أن تكون حقلا لتجارب الأفكار والقوانين الوضعية.

* * *عبادة-205 في يدخل من أما .. المخلوق هذا كان ا أي المخلوق، عبادة يأنف من الحر

ع بها. ق وتشب ة، مهما تشد المخلوق ¢ ولو بوجه من الوجوه ¢ فهو لا يعرف معنى، ولا طعم الحري * * *

36

ته في قلبه، تطوف معه حيثما طاف وحل وأقام، لا سلطان لعدوه على-206 المؤمن جنانتزاعها منه.

* * *والدواب-207 البهائم وتصبح .. وجوده من الغاية يفقد الإيمان، يفقد الذي الإنسان

أفقه وأسعد بدنياها منه. * * *

احذر من تزكية أهل الأهواء والبدع لك؛ فإنهم يفعلون ذلك من أجل أن يحملوك-208 على تزكيتهم، فتقابل تزكيتهم بتزكية .. فيؤتى الحق من قبلك وأنت لا تدري .. وفي الحديث:

"من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام". * * *

هو-209 واللئيم .. ويشكرهم فيكرمهم، له، الناس تواضع تفسير يحسن الذي هو الـكريم الذي يسيء تفسير تواضع الناس له، فيهينهم، ويكفر فضلهم!

* * * ليس المتكبر؛ الغني الذي يلبس جميلا وجديدا ¢ ثم يحمد الله ويشكره ¢ إنما المتكبر-210

، وإن كان فقيرا! الذي يحتقر الخلق، ويرد الحق * * *

فهاء والمجانين!-211 عندما يتأخر العقلاء عن القيادة، لا يلوموا إلا أنفسهم لو تقدم لها الس * * *

37

الدول كالأفراد؛ فيها خير، وفيها شر، والخTير فيها يزيد وينقص، فنوالي جانب الخTير-212]منها وننصفه، ونجافي جانب الشر منها ونحذره.

* * *وسوء-213 بالفجور، عليه تحصل أن يمكن لا الخلق، وحسن بالرفق، عليه تحصل ما

الخلق .. لذا ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه. * * *

بوه فيما قد-214 كذ لو الناس يلومن .. لا الـكذب بشدة الـكذب، وعرف من أدمن صدق فيه.

* * * من إهانتك للعلم، أن تضعه عند غير أهله، وأن تبذله لمن يدبر عنه .. أو أن تبتغي به-215

الوسيلة إلى الحكام! * * *

من عاش لنفسه، ينتهي ذكره، ويندثر أثره بموته .. ومن عاش للناس، يبقى ذكره-216بعد موته ما بقي الناس الذين عاش لهم، وعلى قدر ما عاش وقدم لهم.

* * *بثمن-217 للعدو وتبيعه فتخونه المسلم؛ بأخيك لباسا تلبس أو أكلة، تأكل أن اك إي

لئن تموت جوعا خير لك من أن تفعل ذلك .. وفي ترمى لك .. بخس .. مقابل دريهمات برجل مسلم الحديث: "من أكل بمسلم أكلة فإن الله يطعمه مثلها من جهنم، ومن كسي ثوبا

فإن الله عز وجل يكسوه مثله في جهنم".

38

* * * الظلم أنواع ودرجات .. بعضها يعلو بعضا .. أعظمها، وأشدها ضررا على صاحبها،-218

الشرك لظلم عظيم ن الشرك ìإ. من يشاء ل ما دون ذلك فر ويغ به ن يشرك Üأ يغفر لا الله ن ìإ ثما عظيما ìومن يشرك بالله فقد افترى إ .

* * *المنكر،-219 إنكار وليس من .. ينكر كان صاحبه، ومن أي طريق جاء ¢ ا أي ¢ المنكر

إنكاره بما هو أنكر منه .. فمن أنكر المنكر بما هو أنكر منه، وقع في المنكر الذي ينبغي أن ينكر. خرق-220 على يتواطأ كمن منكر، غير من بالمنكرات المجتمع إغراق على الناس تواطؤ

السفينة وإغراقها ¢ بما فيها ومن فيها ¢ في البحر المائج من غير منكر. * * *

تم. -221 تائم .. شاتم .. وهو شريك الشاتم في الش من توسع في نقل الشبأقصر وأحقر-222 الشهرة يبحث عن ونشر شتائم مغمور ¢ بنقل الشتم؛ في تشاركوا لا

طريق ¢ لا يؤبه له! * * *

223- العقوبة من جنس العمل .. وكما تدين تدان .. وأنت وما تزرع؛ فإن زرعت خيرا حصدت خيرا، وإن زرعت شرا حصدت شرا .. وإن كنت لائما ¢ وقت الحصاد والحساب

ى له الذكرى *¢ فلا تلومن إلا نفسك على ما فرطت، وقصرت .. ن Üنسان وأ ìر الإ يومئذ يتذكياتي مت لح ليتني قد سول. يقول يا خذت مع الر يقول يا ليتني ات على يديه الم يعض الظ ويوم

. سبيلا

39

قال داود عليه السلام: "واعلم أنك كما تزرع كذلك تحصد". الأبرار ينزل لا كذلك العنب، الشوك من يجتنى لا "كما وسلم: عليه الله صلى وقال

ار". منازل الفج * * *

وخيرين: أجر وخير الشكر، وأجر وخير المؤمن أمره كله خير؛ فهو يتقلب بين أجرين-224اء شكر، وإن أصابته ضراء صبر .. ثم إن قضى نحبه، انقلب ¢ بإذن ربه ¢ الصبر؛ إن أصابته سر

راضيا مرضيا، إلى جنة عرضها السماوات والأرض. * * *

منتصر،-225 فهو بالعدو ظفر فإن منتصر؛ فهو أمره آل كيفما الله سبيل في المجاهد واغتبط لهذا الانتصار .. وإن ظفر بالشهادة فهو منتصر، واغتبط لهذا الانتصار .. فهو يتقلب

من نصر إلى نصر، وهذا ما يغيظ العدو منه. * * *

أتباعه أن-226 يقبل من فلا .. الناس كلهم الأرض كلها .. وهدفه الإسلام ميدانه يحصروه في حدود أو أرض دون أرض .. أو يقصروه على قوم دون قوم .. لأنه دين الله .. ولأنه الدين الخاتم الذي ليس بعده دين .. ولأن الله تعالى رب العالمين .. وليس رب بعضالأرض دون بعض وليس رب .. الأراضين كلها .. وهو سبحانه رب الناس دون بعض

بعضها الآخر! * * *

40

ق-227 وحق مستواه، إلى ارتفع إذا إلا به أحد ينتصر لا عظمى، قيمة الإسلام متطلباته.

لا يحسن تمثيل الإسلام من لا يرقى إلى عزته وقوته. -228229- .. فذل وسقط .. وبقي الإسلام عزيزا كم من ذليل أراد أن يذل بذله الإسلام

ة ولرسوله وللمؤمنين ولـكن المنافقين لا يعلمونشامخا ه العز . 8 المنافقون:ولل * * *

الفقه،-230 التوحيد، وفرعه إلا بها معا: فأصله للعلم أصل، وفرع، وسياج، لا يكتمل وسياجه الأدب.

* * * العلم قبل العمل .. ومن يفعل العكس، فقد أخطأ، وظلم .. مثله كأعشى يحتطب-231

بليل. * * *

رد منه أن يكون الجاهل جاهلا، ويعلم-232 الجهل نوعان: منه المجرد، ومنه المركب؛ المجا المركب منه أن يرى الجاهل جهله علما .. وأنه بجهله ممن يحسنون صنعا .. أنه جاهل .. أم

فهذا مشكل، يستعصي على أهل العلم علاجه. * * *

من الخطباء ¢ الذين يستشرفون المنابر ¢ من لو لم يتكلم في خطبته مطلقا .. لكان أبلغ-233ه .. وكم من خطيب وهو يخطب تقول: ليته سكت؛ لاستراح، وأنفع للناس مما لو تكلم وتفو

وأراح!

41

به-234 يسمح بما المسلمين مشاكل وتناول والتذكير، للوعظ معة الج خطبة جعلت إنما الأخبار، على للتعليق أو .. وتقسيماته بفروعه، الفقه مسائل لسرد وليس .. الخطبة مقام

والوقائع؛ فتصبح أقرب إلى نشرة الأخبار منها إلى الخطبة .. وما أكثر الذين يفعلون ذلك! * * *

ليس الزهد بأن تلبس عتيقا، أو تأكل قديدا .. وإنما الزهد أن تجعل الدنيا ¢ مهما-235 تكاثرت عليك ¢ في يدك، من دون أن يتسرب شيء منها إلى قلبك .. وما أقل الذين يقدرون

على ذلك. * * *

المجرمين؛-236 الطواغيت يوقع عن العالمين، ومن رب يوقع عن من مثلا: يستويان لا الذين يوقعون عن رب العالمين هم العلماء الربانيون، والذين يوقعون عن الطواغيت الظالمين هم

جند الشيطان وعلماؤه! * * *

العاملين من أجل الإسلام .. أنهم جعلوا-237 التي وقع فيها بعض من أكبر الأخطاء ة؛ يتساوى معها في القسمة، وفي الحقوق الإسلام كأي حزب من الأحزاب الجاهلية الوضعي

والواجبات! والحقوق-238 القسمة، في الوضعية الأحزاب وبين الإسلام بين يساوي من

ة .. وهؤلاء ممن والواجبات .. كمن يساوي بين رب الإسلام، وأرباب تلك الأحزاب الوضعيينيقولون يوم القيامة: م ذ نسويكم برب العال ìبين * إ ا لفي ضلال م ن كن ìه إ . تالل

* * *

42

.. عليه أن يراجع نفسه؛ أين هو من الإيمان الحق، لأن الله-239 المؤمن العزة إذا فقد ة ولرسوله وللمؤمنينتعالى يقول: ه العز . ولل

* * *أن-240 تستطيع قد عنه؛ تتنازل فلا يومك، في الحق تنصر أن تستطيع لا إذا كنت

تنصره في غدك، أو قد يسخر الله من ينصره غيرك. ليس المهم أن تنتصر وحسب؛ وإنما المهم كيف تحافظ على الانتصار .. وكيف-241

تحسن استثمار الانتصار في تحقيق انتصارات أخرى.الحق، سواء جاء ذلك عن طريقك، أم عن-242 نصرة الشاغل، ك، وشغلك ليكن هم

طريق غيرك. * * *

ال. -243 بة من غير طاعة ولا متابعة .. فاعلموا أنه دج من رأيتموه يزعم المحلازم-244 منهما فكل .. المتابعة تكون المحبة قدر وعلى المحبة، تكون المتابعة قدر على

وملزوم للآخر، وعلامة عليه، يزيد بزيادته، ويضعف بضعفه. * * *

حدثوا الناس بحسب ما يحتاجون ¢ لا بحسب ما يشتهون ويريدون ¢ فمن كان يميل-245 إلى الإرجاء والترخص حدث بنصوص الوعيد والترهيب، وفقه الأخذ بالعزيمة .. ومن كان يميل إلى الغلو والتشدد حدث بنصوص الوعد، والترغيب والتشويق، وفقه الأخذ بالرخص عند الضرورات .. ومن كان يميل إلى القنوط واليأس والخوف، حدث بالنصوص الدالة على سعةالأمن في الإفراط إلى يميل كان ومن .. المذنبين لعباده وغفرانه وعفوه، تعالى الله رحمة

43

العصاة من انتقامه وشدة تعالى، الله عذاب عظم على الدالة بالنصوص حدث .. والرجاء والمجرمين .. فيعتدل حالهم إلى التوسط بإذن الله.

* * *وللباطل-246 .. وأعوانا أنصارا للحق جعل أن خلقه في الماضية تعالى الله سنن من

أنصارا وأعوانا .. وهما في تدافع مستمر ما بقيت السماوات والأرض .. فانظر لنفسك من أيالفريقين أنت .. ولا بد لك من الاختيار.

* * *روها-247 دم أو المآذن أزالوا إنشائها،مهما من منعوا أو هو، أكبر" الله نداء" سيبقى

النداء الثابت في أعماق التاريخ .. الخالد إلى يوم القيامة .. يبني مآذنه شامخة في وجدان وقلوب يهز عروش الطغاة الظالمين منذرا بدمارها وزوالها .. رغما عن أنوفهم .. ولو،الشعوب المؤمنة

كره المجرمون الظالمون. * * *

علمه-248 عليه يدله ما يجحد الذي العالم هو الجاهل؛ مثاله،العالم .. حواسه وتدركه التي، الذين يتعرفون على كثير من دقائق الخلق والطبيعة،الملحدون من علماء الطبيعة، والفضاء

الله .. ومع ذلك فهم يأبون ولا يفعلون .. وهؤلاء وإن إله إلا المرء على أن يقول: لا تحمل لهم: يقال النهاية في أنهم إلا علماء، يعقلونسموا لا فهم عمي بكم وهم171البقرة:صم .

عيريقولون عن أنفسهم يوم القيامة: صحاب الس Üا في أ و نعقل ما كن Üا نسمع أ .10الملك:وقالوا لو كن * * *

44

اللغوية-249 يوجد فرق بين الفهم، والفقه؛ الفهم تقتصر حدوده على إدراك المدلولات للخطاب، ويستوي فيه المسلم وغير المسلم، وبه تقوم الحجة على غير المسلم، بينما الفقه؛ يزيد عنيقتصر إيمان وعمل، وهذا يعقبه ثم الشرعي، الخطاب الشارع من مراد إدراك ليشمل ذلك على المسلم دون غيره، لذا قد ورد في الحديث: "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين" البخاري.الدين" في فقهه "اللهم لابن عباس: عليه وسلم الله الدين، ونحوه دعاؤه صلى يفهمه يقل ولم

البخاري. الكافرين: عن تعالى بهاوقال يفقهون لا قلوب الأعراف:لهم لا179 يقل ولم .

يفهمون بها. * * *

الحجة الشرعية، -250 بالله، وبمراده، على قدر قيام تكون المساءلة والمحاسبة .. قالوالعلم منتعالى: حدا Üأ أعذبه لا عذابا أعذبه ني ìفإ منكم بعد يكفر فمن عليكم منزلها ني ìإ الله قال ين م . 115 المائدة:العال

* * * من كمال أسماء الله الحسنى، وصفاته العليا .. أنه تعالى لا يحتاج إلى أن يعرفنا على-251

يقوى على أن الخلق أضعف من فالخلق؛ كل ¢ الملحدون بذلك يطالب ¢ كما مكافحة نفسه ذلك .. وإنما يعرفنا على نفسه سبحانه وتعالى من خلال الآيات السمعية، والـكونية، والنفسية

الدالة عليه، وما أكثرها .. ولـكن أكثر الناس لا يعلمون! * * *

45

ينتصف-252 به الذي .. العدل نصف مثل ت فهي .. تكرهها ولا .. م جهن تسخط لا الشعوب يعبدون الذين الظالمين؛ الطغاة على نفسي في لأجد وإني .. الظالم من للمظلوم م، وما أعد الله فيها للطغاة المجرمين .. لذواتهم، وأهوائهم .. الشيء الـكثير .. وعندما أتذكر جهن

تهدأ نفسي، وترضى! * * *

غالب الأشياء التي تحصل في العالم الآخر، لك في دنياك مثال مصغر عنها، ليذكرك-253بمثيله الأخروي .. وهذا من تمام قيام الحجة عليك يا عبد الله!

* * * من سنن الله تعالى في خلقه، أن لا يرفع شيئا إلا ويضعه .. وما من سابق إلا وهو-254

م .. وقنع .. واستراح مسبوق .. وما من ارتفاع إلا وبعده هبوط .. فمن علم ذلك رضي وسلوأراح .. واستطاع تفسير كثير من الأمور.

* * *ثم-255 وازدهار، ونضج قوة ثم .. ونمو، وصعود نشوء بمرحلة تمر .. الدول كالأفراد

تميل نحو الانحدار والهبوط .. ثم ضعف وشيخوخة، ثم ذبول وموت وزوال .. وهكذا حالف، ولا ة من سنن الله تعالى في خلقه التي لا تتخل الأفراد .. بل هكذا حال الأشياء كلها .. سن

كرامتحابي أحدا ìلال والإ ه ربك ذو الج . كل من عليها فان * ويبقى وج * * *

أكثر ما يعجل زوال الدول، الظلم، وإن كانت مسلمة .. وأكثر ما يطيل من أجلها،-256العدل، وإن كانت كافرة.

46

* * * الذي لا يحTترم تاريخه ولا أصوله؛ كورقة مبتوتة تسقط عن شجرة تتقاذفها الرياح،-257

يتنكرون الذين الأمة هذه أبناء من العلمانيون ذلك: مثال .. قرار ولا أصل، لها يعرف لا لدينهم وأمتهم .. ويصرفون وجوههم وأفئدتهم قبل المشرق، والمغرب!

* * * تاريخ المسلم ¢ أي مسلم في العالم ¢ وثقافته .. وحضارته .. ضاربة الجذور في أعماق-258

الأرض والتاريخ .. متماسكة الحلقات .. من يومنا هذا إلى عهد نبينا صلى الله عليه وسلم .. مارة عبر جميع الأنبياء والرسل .. إلى أن تنتهي إلى عهد آدم عليه السلام .. فأين الآخرون من

ذلك؟! * * *

ليس من يحTترق عليه بيته كمن يعمل على اطفائه .. أو يتفرج عليه وهو يحTترق ..-259كلى، كالنائحة المستأجرة ..! ومن قبل قالوا: ليست النائحة الث

* * *فسوف-260 لغيرهم، قبلك من تركها وكما .. إليك وصلت لما لغيرك الدنيا بقيت لو

تتركها لغيرك .. وما كنت تاركه، وكان تاركك غير آسف عليك .. فلا تأسف عليه .. ولاتسمح له أن يصرفك عما هو آت وملازم لك أبدا. * * *

47

الرحمة في موضع يستدعي الشدة ضعف وخور، والشدة في موضع يستدعي الرحمة-261في الموضعين، أو وضع أحدهما بين التفريق يحسن لا وعدوان .. وقد خاب وخسر من ظلم

موضع الآخر! * * *

ما رابك واستشكل عليك أمره، يسعك فيه الصمت إلى أن ينجلي لك .. وإلا قد-262عرضت نفسك للتهمة، ولخوض الخائضين!

* * * مهما تعاظم ملكك وتكاثر .. فلن تأخذ منه لقبرك أكثر مما يعادل ثمن قطعة قماش-263

تلتف بها .. وهذا حري بك أن تتواضع، وأن لا تطغى .. وأن تحسن وتنفق على من حولك ممارزقك الله.

* * *أوجه-264 في غيرك؛ على تنفقه ودينار نفسك، على تنفقه دينار دنانير: ثلاثة المال

على تنفقه الذي الدينار خيرها ¢ بعدك! من عليه ليختلفوا ¢ لورثتك خره تد ودينار .. الخTير نفسك.

* * *تدخره-265 مال من كم .. إقلالا العرش ذي من تخش ولا الله سبيل في أنفق

لورثتك .. يعصون الله فيه بعد موتك .. فتندم .. وتقول: يا ليتني أنفقت .. وفعلت، وفعلت ..ولات حين مندم!

48

مسك فيمسك عنك، ولا تمنع-266 خر عليك، ولا ت خر فيد لا توك، فيوك عليك، ولا تدفيمنع عنك .. فأنت ترزق بغيرك .. وعلى قدر ما تنفق على غيرك.

* * *في-267 لك ولا حق حرية لا ¢ ومستخلف مستخدم، أجير مجرد الدنيا هذه في أنت

نفسك ولا مالك أن تفعل فيهما ما تشاء ¢ والله تعالى ناظر إليك ماذا ستفعل فيما استخدمكعليه: واستخلفك استأمنك وفيما والمؤمنونفيه، ورسوله عملـكم الله فسيرى اعملوا وقل

هادة فينبئكم بما كنتم تعملون لى عالم الغيب والش ìون إ . 105 التوبة:وسترد * * *

الحرية كلمة جميلة لو وضعت في موضعها الصحيح .. ولم يرد بها إحقاق باطل، أو-268إبطال حق .. أو تعبيد العبيد للعبيد!

في كثير من الأحيان يطلقون كلمة الحرية؛ ويعنون بها العبودية، وتعبيد العبيد للعبيد-269 .. ودخول العبيد في عبادة وطاعة العبيد من دون الله .. وعلى طلاب الحرية ومحبيها أن يتنبهوا

إلى ذلك!ة؛-270 الحق من الحرية العباد وإخراج .. للعبيد العبودية مطلق من العبيد تحرير تعني

عبادة العباد إلى عبادة رب العباد .. ومن ضيق الدنيا وأغلالها إلى سعة الدنيا والآخرة .. تعني.. ومتى العالمين لله رب الطاعة في والدخول .. الهوى أسر وسلاسل التحرر والانعتاق من .. بأقبح صورها، وأجلاها .. للعبيد العبودية حينئذ ة فثم .. ذلك على خلاف الأمر يكون

عوا بالحرية أو اكتسوا بكسائها زورا! مهما تشب * * *

49

الذي يحدد للعباد مساحة الحرية؛ ما هو المسموح منها، وما هو الممنوع .. وما هو-271 النافع منها، وما هو الضار .. الله تعالى وحده .. وأيما عبد يرد هذا الحق إلى غير الله تعالى، فهو

داخل في العبودية لهذا الغير، شاء أم أبى! التوسع في طلب الحرية أكثر مما قد أذن به الله .. فيه ضرر ظاهر إما على الفرد،-272

وإما على الجماعة والمجتمع .. أو على كليهما معا. * * *

شعبية-273 الطواغيت أكثر فوجدت الله، دون من يعبدون الذين الطواغيت تأملت العظيم: الله صدق .. الهوى طاغوت هو الله، دون من ويطاع يعبد الأرض، في وانتشارا

نت تكون عليه وكيلا Üفأ Üلهه هواه أ ìخذ إ يت من ات Üرأ Üأ :وقال تعالى . لهه هواه ìخذ إ يت من ات Üفرأ Üأ ه على علم ضله الل Üوأ :وقال تعالى . ه بع هواه بغير هدى من الل ن ات ضل مم Üومن أ .

* * *لو يعلم ابن آدم ماذا يخسر بمعصيته ¢ في الدنيا قبل الآخرة ¢ لما عصى الله قط!-274

* * * كتب عليكم القتاليأبون الجهاد، ويفرون منه، ويأبى الله إلا أن يكون الجهاد .. -275

كم والله ـ ل شر وا شيئا وهو ن تحب Üكم وعسى أ ـ ل شيئا وهو خير ن تكرهوا Üكم وعسى أ ـ ل وهو كره نتم لا تعلمون Üيعلم وأ:216 البقرة .

* * *، فافزع إلى القرآن الـكريم، يعاد إليك اليقين. -276 إذا انتابك شك

* * *

50

277- الأشخاص ضرورة ليكن همك نقد الأفكار، دون نقد الأشخاص، إلا ما كان نقد ملحة من ضروريات نقد الأفكار.

ننشغل بنقد الأشخاص عن نقد الأفكار، ثم الأيام علمتنا أن نقد في الشباب كنا أحيانا م على نقد الأشخاص، إلا ما كان ضرورة من ضروريات نقد الأفكار. الأفكار مقد

* * *حظ الأمة من هذه الآية الـكريمة:-278 ربابا من دون الله Üحبارهم ورهبانهم أ Üأ خذوا ات

عصب لأقوال العلماء على حساب الحق. 31التوبة: . يكمن في الت * * *

ما بالغ أحد في تعظيم عالم، إلا ولزمه الاستخفاف بما سواه، على قدر ما قد بالغ! -279 * * *

الذين يحشون مقالهم بالشتم، والبذاءة، والـكذب، والتدليس .. يكفيني قراءة نصف-280طر الأول من مقالهم، مهما كان طويلا! الس

* * * لـكثرة المتكلمين، والمتعالمين، أصبحنا نعاني من نقص حاد فيمن يحسنون الانصات!-281

* * * لكل طاغية ظالم بطانة سوء من الشبيحة، والبلطجية، ينفثون عنه دخان النيران ..-282

ى نفسه إسلاميا .. أو علمانيا .. أو ديمقراطيا! سواء كان هذا الطاغية الظالم سم * * *

أسوأ البخل؛ أن يبخل المرء نيابة عن غيره، وفيما لا يملك! -283

51

* * * أشد ما قيل في الحسد، قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يجتمعان في قلب عبد؛ الإيمان-284

. فأنزله منزلة الـكفر الذي لا يجتمع مع الإيمان في قلب امرئ،3109والحسد"صحيح النسائي:. 1050كما في الحديث: "لا يجتمع الإيمان والـكفر في قلب امرئ"السلسلة الصحيحة:

* * *بين الحسد، والبخل، والـكذب، تواصل، وتناصح، وتزاور! -285

* * *فا-286 الصغير، عين في إلا الـكبير يهون كبير، لا إلا قدره يعرف لا وفيلـكبير

ا ليس من لم يوقر كبيرنا ". وفي رواية:" منا ليس الحديث:" من لم يعرف حق كبيرنا ".من * * *

تراه-287 بينما ا، رب بالله رضيت يقول: عبد من فكم عنك؛ ورضنا ا، عن ارض اللهم ، والحزن! كوى، والهم جر، والقلق، والجزع، والش ساخطا، كثير الض

* * *ذلك من علم، وجهل ذلك من-288 إلا وله غاية وفائدة، علم الوجود ما من شيء في

جهل .. فكم من شيء كنا لا نأبه له، ثم تبين أن له فائدة عظيمة في الوجود والحياة .. وكم من نبتة تداس بالأقدام، لا يؤبه لها، ثم تبين أن فيها دواء عظيم، لداء خطير .. صدق الله العظيم:

ما خلقناكم عبثا ن Üفحسبتم أ Üأ:115 المؤمنون . * * *

52

فيها-289 الإنسان واستخلف جميلة، الأرض وقد خلق الجمال، يحب جميل، تعالى الله على بالاستخلاف والتمكين فيها، أكثرهم حرصا الناس مال، وأولى ليزيدها جمالا، ويعمرها بالج

.. والأشكال الصور وجمال الأعمال، جمال بالجمال؛ وإعمارها فيجمالها، الفساد تبغ ولا ه لا يحب المفسدين ن الل ìرض إ Üالأ:77 القصص .

* * *عليها-290 الله فأحمد الأكلة، آكل وأشكرهلأن إلي أحب ة ، مر أتركهاألف أن من

كر عليها! دا، ونفسي فيها، ثم أحرم الش تزهلا بالحلال، الاكتفاء هو أفهمه كما الزهد قوله:" الله رحمه الصادق عن جعفر أثر وقد

جرد من الحلال ". الت * * *

في-291 تبالغوا لا أقول: ولهؤلاء .. فلا الآن أما شيخنا، كنت لي: يقول بعضهم شد، ستعودون إلي، وستعتذرون! عداوتي؛ عندما تبلغون سن الر

* * *الدروس،-292 يعطي أن يحب الذي المعلم ة شخصي أوسطي؛ رق الش ف المثق شخصية

ة! ف الغربي؛ شخصية حواري والمواعظ .. بينما شخصية المثق * * *

ك، جيد أن تشعره أنك صديق له! -293 عندما يحيك العدو المؤامرات ضده فاجر، ازداد فجوره، وجاهر بالفجور والعداوة! -294 الفاجر إذا علم أنك تعرف أن

* * *

53

غاة، والجفاة! -295 اثنان شركاء في وزر ظاهرة الغلو والغلاة: الط * * *

اجم عن احتقانات واختناقات وتشنجات-296 الن الفقه المحقون؛ هو بالفقه هل سمعت هذا في الفقهاء من النوع هذا أكثر وما .. معها التنفس يحسن أن صاحبها يكاد نفسية،

الزمان! * * *

دارسين-297 إلى كحاجتهم السياسية، العلوم في ومختصين دارسين إلى المسلمين حاجة والأقوى .. معا بهما إلا المضي يمكن لا جناحان فهما .. الشرعية العلوم في ومختصين

والأفضل منهما؛ أن يجمع المرء بين الاختصاصين معا. مقبول-298 إلمام لديه يكون أن من بد لا المرجو، عطاءه المختص الشرعي ليعطي

بالسياسة الشرعية .. كذلك السياسي المختص ليعطي عطاءه المرجو، لا بد من أن يكون لديهإلمام مقبول بالعلوم الشرعية.

* * *بها:-299 تنزل التي وازل والن الأمة، مشاكل يواجهون الذين هم المهزومون العاجزون

الصفوف يتصدروا أن لهم يحق لا وهؤلاء .. ولعل .. وأين .. ومتى .. ولـكن .. بكيف الأولى، كما لا يحق لهم أن يستشرفوا المهام، والقضايا العظمى!

* * *على-300 الأبواب فتح منها يراد أحيانا ولـكن .. حق ومطلب حق، كلمة الحرية

المون، والمشبوهون .. فالحذر، الحذر! مصاريعها، ومن دون أقفال؛ ليمر منها المفسدون، والظ

54

* * * فقه التغلب مرفوض ومردود، لـكن عندما يكون البديل عنه الإباحية، والشعوبية،-301

اقية، وشيوع الظلم والفوضى اللامتناهية فلت من قيود الدين، والأخلاق، والقيم الر حلل والت والتمعتبرة. نظر للتغلب وجهة يكون حينئذ .. ربه لى ìإ يرد ثم نعذبه فسوف ظلم من ا م Üأ قال

كرا . 87 الـكهف:فيعذبه عذابا ن * * *

والانفلات-302 حلل، والت الإنحلال، خيار إلى يفرون الاستبداد، محاربة هوس تحت من قيود قيم الدين والأخلاق!

* * *ا ونافعا .. حتى-303 عندما تجد أن رأيك غير مهم للسامعين، لا تبده لهم، مهما كان هام

تجد منهم اهتماما ورغبة في الاستماع! * * *

الأهواء-304 ذوي وأعني ¢ الكل نفعه، من أكبر إثمه فضفاض، ثوب الديمقراطية ته فيه .. وما فيه من نفع قليل؛ فالإسلام هو السباق والأشرار ¢ يتدثر فيه، ويجد مأربه وحج إليه، وإلى التدليل عليه .. ومع ذلك فريق من بني جلدتنا من أجل هذا النفع القليل، يأبون إلا

ه، ويتدثروا به مع المتدثرين! أن يرتدوا الثوب كل * * *

وأهل-305 الأعداء، طريقة .. ونشره الباطل تمرير ثم الهدم، ثم والانتقاص، الطعن الأهواء في تعاملهم مع الإسلام!

55

* * *الغزاة،-306 وهما خارجيان؛ ذراعان الإسلام: مع معركته في أذرع أربعة للشيطان

غاة، وذراعان داخليان؛ وهما الغلاة والجفاة! والط * * *

وانصاف-307 التواضع، على ويحمله ويؤدبه، يهذبه، العلم فريق فريقان: العلم مع الناس الخلق .. وفريق يقتات بالعلم على الظلم، والطغيان، وأكل الحرام.

الجهل للمتكبر أرحم وأنفع له من العلم.-308 * * *

يدل-309 ألا .. وانتشر وانتشر، وإن حاربوه وحاصروه ساد تركوه ساد إن الإسلام ذلك على أنه دين الله، وأن يدا عليا قادرة تحفظه وترعاه؟!

* * *310-.. قدرها حق الجنة قدر عرف لما ولولا جهنم جهنم، قدر عرف لما الجنة لولا

فكل منهما عنصر كمال للآخر! * * *

نفسك-311 في تضحيتك عظمت ،إن غالية الله سلعة أن ر فتذك هذه، منك تستحق ة. التضحية وأكثر .. ألا وإن سلعة الله الجن

* * *الذين تذلهم شهواتهم، أكثر من الذين يذلهم العدو. -312

* * *

56

يت باللا ديني أو زعمت-313 إن لم تعبد الله فأنت ¢ لا محالة ¢ تعبد الشيطان ¢ وإن تسماأنك من الملحدين ¢ وداخل في زمرة المعنيين من قوله تعالى: ن ل Üليكم يا بني آدم أ ìعهد إ Üلم أ Üأ

بين ه لـكم عدو م ن ìيطان إ .تعبدوا الش * * *

الناس في تعاملهم مع نصوص الوحي، ثلاثة أصناف: صنف ينكر النص، ويجحده،-314ولمآربه له وخادما وتبعا وراءه؛ النص يجعل وصنف .. الكافرون الملحدون وهواه،وهم ،

والأهواء البدع أهل يسير، وهم حيث يسير له، وقائدا أمامه، ويجعله به، يؤمن وفريق .. ماعة؛ أهل المتابعة والاقتداء. ،وينتهي حيث ينتهي به النص وهم أهل السنة والج

* * *تك .. وزوجتك ..-315 تك .. وجد ك .. وأختك .. وابنتك .. وخالتك .. وعم المرأة أم

من لتعمر الحياة كانت ولا لتكون، كنت ما .. ة الجن أبواب من باب لك بالنسبة وهي دونها .. فكيف بعد ذلك يهون عليك أن تهينها .. أو أن تنسى فضلها؟!

* * *بغلة، فركبها-316 م ه عليه وسل ه صلى الل عن علي بن أبي طالب قال: أهديت لرسول الل

م: ه عليه وسل ه صلى الل فقال علي: لو حملنا الحمير على الخيل، فكانت لنا مثل هذه! قال رسول اللما يفعل ذلك الذين لا يعلمون"صحيح أبي داود: . فالحمير ليسوا أكفاء للخيل .. فالـكفاءة2565"إن

الأكفاء، وأنكحواحتى مطلوبة "انكحوا الحديث: في آدم، كما بني في بالك فما الدواب، في . 2928إليهم"صحيح الجامع:

* * *

57

حقوق المرأة كلمة حق؛ في كثير من الأحيان تطلق ويراد بها باطل؛ يراد بها ظلم-317 تنبهت المرأة إلى ذلك؟! المرأة، وحرمانها من حقوقها الشرعية .. فهلا

* * * خالق الناس بخلق حسن .. وعاملهم بما تحب أن يعاملوك به .. وبادئهم بما تحب-318

أن يبادئوك به. * * *

319- مازح سفيها أ عليك فيما تكره! ؛لا ت فيتجر * * *

برا وطغيانا .. ولا توقر صاحب بدعة؛لا تتواضع لمتكبر-320 فتعين على هدم؛ فيزدد كالإسلام، وأنت لا تدري!

* * *التواضع للظالم ضعف وذلة، وخنوع. -321

* * *لت الكلاب. -322 إذا غابت الأسود، ترج

* * *صرة-323 فانصر أخاك المسلم في،إذا أردت أن ينصرك الله في موطن تحتاج فيه إلى الن

فاسع، وإذا أردت أن يفرج الله عنك كربك في الدنيا والآخرة،موطن يحتاج فيه إلى النصرةوقساوة غلظة قلبك في وجدت وإذا .. المسلمين إخوانك من تستطيع من كرب تفريج ،في

، ويلين. ،فاسع في حوائج اليتامى والمساكين ه يرق فإن

58

* * *قها إلا-324 للإحسان والإفضال على الرحم والإخوان لذة عظيمة .. لا يعرفها ولا يتذو

المحسنون. * * *

يحاسب الكافر على حسناته في الدنيا، وفي الآخرة يحاسب على سيئاته .. بينما المسلم-325 يحاسب في دنياه على سيئاته، وفي الآخرة يحاسب على حسناته .. لذلك أحيانا ترى مسلما فقيرا

ما. مبتلى، وكافرا غنيا، منع * * *

النعم مع الإقامة على المعاصي .. استدراج يعقبه انتقام .. فالحذر، الحذر. -326 * * *

لا يديم النعم شيء مثل شكرها .. وشكرها ينبغي أن يكون من جنسها .. ولا يمحقها-327 .. كفرانها مثل لشديدشيء عذابي ن ìإ كفرتم ئن ول كم زيدن Üلأ شكرتم ئن ل كم رب ن ذ Üتأ ذ ìوإ

. 7إبراهيم: * * *

ثم-328 الأمن، نعمة ثم الصحة، نعمة ثم العقل، نعمة ثم الإيمان، نعمة النعم: أعظم ه أعظم النعم، فهذا يقال له: "تعس عبد الدرهم ا من يجعل المال أولا؛ فيعد نعمة المال .. أم

والدينار". * * *

59

329-.. والـكسل الخمول عليه وغلب عطاؤه، قل خمة الت إلى ومال طعامه، كثر من كذلك من بات طاويا يتضور جوعا .. يضعف عطاؤه .. ونشاطه .. والصواب وسط بينهما؛ من غير تخمة مفرطة، ولا مجاعة مقعدة .. وفي الحديث: "بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه".

عنه-330 تقوم أن من مرة ألف لك .. خير تشتهيه فيه ونفسك الطعام تقوم عن لئن والطعام خارج من نفسك، لا تشتهيه.

وغذاؤك-331 طعامك زاد فإن .. حركتك وجهدك قدر على وغذاؤك طعامك ليكن ضعفت وغذائك، طعامك على حركتك زادت وإن .. وترهلت سمنت حركتك، على

وهزلت .. فالطاقة الداخلة ينبغي أن تساوي الطاقة الخارجة من غير زيادة ولا نقصان. لتمس الدواء .. وأنت وما-332 المعدة بيت الداء والدواء .. منها يصدر الداء .. ومنها ي

لقي فيها. ت * * *

الواجبات أكثر من الأوقات .. ومع ذلك يوجد من يشكو الفراغ، والعطالة! -333 * * *

عند مورد الحسنات، لا تذكر السيئات .. وعند مورد التوبة والاستغفار، لا تذكر-334تذكر لا السارة الطيبة الذكريات مورد وعند .. صاحبها من كان وما والمعاصي، الذنوب .. الصلح والتصالح لا تذكر الخصومات والأحقاد والمحزنة .. وعند مورد الخاطئة الذكريات وعند مورد الأفراح لا تذكر الأتراح .. وعند مورد الورود الجميلة لا تذكر الأشواك .. فهذا ليس من الفقه والأدب في شيء .. فدعوا للحسنات .. والذكريات الطيبة .. والورود الجميلة أن

60

تعمل عملها الأخاذ في النفوس .. يرحمكم الله .. واعلموا أن الحسنات يذهبن السيئات .. وأنالأمور بخواتيمها.

* * *الأيام ثلاثة: يوم لك، ويوم عليك، ويوم لا لك ولا عليك.-335

أما اليوم الذي لك؛ هو اليوم الذي تغلب فيه حسناتك سيئاتك. وأما الذي عليك؛ هو اليوم الذي تغلب فيه سيئاتك حسناتك.

وأما اليوم الذي لا لك ولا عليك؛ هو اليوم الذي تخرج منه كفافا فتتساوى فيه حسناتكمع سيئاتك.

فانظر ليومك من أي الأيام هو .. ثم حاسبها، واغلظ عليها في المحاسبة، قبل أن تحاسب،فتندم ولات حين مندم!

* * *لا تستعجل على الله شيئا؛ فخTيرته لك، خير لك من خيرتك لنفسك.-336

* * * عرش لك في قلوب الناس، وأنت غريب فريد طريد .. خير لك ألف مرة من أن-337

يكون لك عرش على بلادهم ورقابهم وهم لك كارهون! * * *

م! -338 ة، ونصفه الآخر تمثله جهن ن العدل نصفان؛ نصفه الأول تمثله الج * * *

61

الله عليه، وأسخط-339 الله، سخط من طلب الشهرة، واستشرف المجالس والمنابر بسخط ره .. ولو بعد حين! ره وحق عليه الناس، ووضع له البغض في الأرض، وفي السماء، وصغ

* * *وهانت-340 .. إخلاصه .. وضعف همه عليه وتفرق .. تعب الناس مرضاة تتبع من

عليه مروءته .. ثم هو لا يحظى بشيء مما سعى إليه! * * *

على قدر عظم الذنب، يعظم الطهور، فإن استعظمت طهورك، فانظر لذنبك، يهون-341عليك طهورك .. ويعفو الله عن كثير.

* * *لا شيء يعدل لذة الأنس بالله تعالى، والقرب منه، ومناجاته .. وقليل فاعلوه! -342

* * *ق الظالم لذة الإحسان والعفو، لما ظلم أحدا! -343 لو تذووذوي-344 والأضياف، والإخوان، الأهل، على الإنفاق لذة البخيل ق تذو لو

الحاجة .. لما عرف البخل إليه سبيلا! * * *

من شيد قصرا من غير أسوار ولا أبواب، فلا يلومن الكلاب لو بالت فيه. -345 * * *

قوة الباطل ظلم، وقوة الحق عدل، وحق بلا قوة يجرئ الباطل عليه. -346 * * *

62

العدل أن تنصف شانئيك كما تنصف محبيك .. وقليل فاعلوه! -347 * * *

الحكم-348 كرسي على بقوا لما والعذاب، النكال من ينتظرهم ما الحكم طغاة يعلم لو ساعة، ولـكن شهوة الحكم والرياسة تعمي البصر والبصيرة!

* * * كلمات الأموات ¢ لأمانهم من الفتنة ¢ أبلغ أثرا، وأكثر قبولا من كلمات الأحياء-349

الذين لا تؤمن عليهم الفتنة، ولم تعرف خاتمتهم. * * *

وإن-350 لغيره، عاش من العمر وطويل قرنا، عمر وإن لنفسه، عاش من العمر قصير قصرت سنين عمره.

* * *ر مائة عام! -351 أقصر عمر، عمر البخيل الجبان؛ فحياته ناقصة قصيرة ولو عم

* * *من عاش لله، واقتصرت تجارته مع الله، أغناه الله، وكفاه مؤنة كل شيء. -352

* * *القوة،-353 زالت فإذا الإكراه، وبقي القوة بقيت ما يبقى والإكراه، بالقوة يقام ما

بعد حتى الأحوال جميع في ويدوم يبقى والرضى، بالإقناع يقام وما .. زال رقابتها وزالت زوال القوة، ورقابتها.

الإكراه يورث النفاق، والإقناع يورث الإيمان، والتصديق. -354

63

* * *وتعريف-355 تعالى، الله إلى الدعوة مهنة وأعظمها أشرفها فرأيت المهن كلها، تأملت

العباد برب العباد. 356- ولا عطاء العروض فلم أر عرضا العمل عند الآخرين .. فعرضت علي استشرفت

أفضل وأعظم من عرض الله وعطائه .. فآثرت العمل عنده، وله، على ما سواه .. وأسألهتعالى القبول.

* * *عدم استجابة دعائك في الحال، قد يكون لخTير لك في المآل.-357

* * *الله-358 مشيئة وفق تتصرف وأن لله، وقتك كله تصرف أن لله؛ مخلوق أنك معنى

الشرعية. * * *

كم من باك لعيب، هو سببه! -359 * * *

ة من غير-360 ه الله .. ومن طلب العز من تواضع لله رفعه الله، ومن أذل نفسه لله، أعزالله، أذله الله .. فلله العزة جميعا.

* * *ر عقابه، لـكن لا ينجو منه. -361 ملى له، فتنة له ولغيره، وقد يؤخ الظالم ي

* * *

64

الضعيف من الظالم القوي، وأن لا يأخذ-362 للمظلوم النصر؛ أن لا ينتصف مما يؤخر ه إلا وهو يتعت¢ع! الضعيف حق

* * *ومن-363 .. الخلق احتقار الآخر ونصفه الحق، رد الأول نصفه نصفان: الـكبر

اجتمعت فيه الخلتان، فهو متكبر جلد، مهما زعم التواضع، وتظاهر به! * * *

نصف العلم؛ حسن طرح المسائل، ونصفه الآخر؛ حسن الاصغاء. -364 * * *

365-.. وجمعها .. الدنيا هي هذه فقلت: القمامة، فيه لقى ت الذي المكان استوقفني وحطامها .. فما يتقاتل عليه الناس، وينشغلون به عن آخرتهم، ينتهي إلى هذا المكان!

* * *وبيان-366 الأفكار، لسرد مكان لا والتعصب، التنطع ومورد الأصوات، رفع عند

المسائل الكبار! * * *

ومركبة-367 .. الـكبيرة والشاحنة .. طائرة ويقود .. قطارا يقود وهو الإنسان يرى فضاء .. وهو جالس على أريكته أو مقعده .. فقلت: يا سبحان الله كم من شيء عظيم في هذا

له له وما كان له مقرنا .. وقليل من عباده من يشكر،الـكون، قد سخره الله تعالى للإنسان، وذلالعظيم:، ذلك الله المعنى .. صدق لهذا أو يتنبه كور الش من عبادي وكان. 13سبأ:وقليل

نسان كفورا ìالإ:67الإسراء .

65

* * * تغضب ¢ يا ابن آدم ¢ إن أسديت إلى إنسان معروفا، ولم يشكرك عليه .. وتنسى أن-368

عن لاه ساه وأنت .. تحصى ولا تقدر، ولا تتوقف، لا وهي سابغة، عليك تعالى الله نعم شكره!

* * *لة تميل أحيانا،-369 نب لا تكن صلبا فتكسر .. ولا رخوا فتعصر .. ولـكن وسطا؛ كالس

وتقوم أحيانا.* * *

قوله-370 تسمع ألم .. بشدة الشدة ولا .. بمشقة المشقة ولا .. بعسر العسر، تتب¢ع لا تعالى: ن مع العسر يسرا ìإ:6 الشرح . ه بعد عسر يسرا .7الطلاق:سيجعل الل

* * *تتخللها-371 ألف حسنة أريته لو القلب؛ القلب، عور وعور العين، عور عواران: العور

سيئة واحدة، لما رأى إلا تلك السيئة! * * *

سكوتك عن الحق، مع القدرة على البيان، انتصار للباطل! -372 * * *

إذا عجزت عن نصرة الحق، فلا تنصر الباطل .. فقد تعذر في الأولى، ولا تعذر في-373الثانية!

* * *

66

كفران النعم، يزيل النعم. -374النعم تدوم، وتربو بثلاثة أشياء: بشكرها، وتجنيبها الحرام، وبوصل الأرحام. -375

* * *أبلغ مقالة؛ دمعة مظلوم! -376

* * *الة أوجه ومعان، فانظر إلى صاحبها؛ فإن كان صالحا،-377 إذا وردت عبارة متشابهة حم

فاحمل بدعيا، والتفاسير، وإن كان طالحا، المعاني على أحسن العبارة فاحمل المذهب، صحيح العبارة على مرادها الخاطئ.

* * * تتمايز الصفوف والنفوس في مرحلة البناء والعمران من حركة نهضة الشعوب .. أما-378

مرحلة الهدم، والتحطيم، فالكل يتقنها، والناس فيها سواء.379-.. عليه ويجتمعون الأول، يمتهنون الذين هم كثير لذا .. البناء من أسهل الهدم

وقليل هم الذين ينهضون للآخر، ويتفقون عليه، وهم الحكماء والعظماء، والمصلحون. * * *

صريح.-380 لميح، ليس من الرفق أن تعالجه بالت ما كان يعالج بالت * * *

من ينصحك لما فيك، خير ممن يمدحك بما ليس فيك.-381 * * *

67

ينزل إلى مستواك، فكم-382 لم ترتفع إلى مستوى الإسلام، فالإسلام لا يمكن أن إذا نسيء للإسلام عندما نحاول ¢ عبثا ¢ أن ننزله إلى مستوانا!

* * *أنفسنا-383 عند من كان فما نجهلها، لحكمة أو أنفسنا، عند من لسبب يتأخر صر الن

أصلحناه، وما كان لحكمة نجهلها أوكلنا أمره إلى الله. * * *

ما أعطيت الحق شيئا من نفسك، إلا وأعطاك الحق أضعافه.-384 * * *

يحاصرون الأفكار .. ويكممون الأفواه .. وفاتهم أن الفكر كالهواء، سريع الانتشار،-385مهما حوصر، وطوق، إلا ويجد لنفسه سبيلا ومخرجا!

لا يحاصر الفكر، إلا الفكر. -386 * * *

معصية يعقبها ندم وتوبة، خير من طاعة يعقبها عجب وغرور! -387 * * *

كمثل-388 الخاطر"، بها جاد وفوائد حكم الزهور، بستان بـ" المسمى الحكمة بيت مثل بيت المسك؛ إما أن تبتاع منه خيرا، أو تشتم منه رائحة طيبة .. أو تجد فيه من يحذيك ويهديك .. فلا تخرج منه إلا بفائدة أو حكمة ترتد على نفسك ودينك بالصفاء والخTير، بإذن الله .. فلا

تتردد من زيارته بين الفينة والأخرى! * * *

68

الباغي-389 والظالم .. مطالبه من مطلب وهو العدو، يفرح المسلم، لأخيه المسلم قتال كاملا الوزر يتحمل وهو .. يقصده لم أم ذلك قصد ويفرحه، مطلبه، للعدو يحقق منهما،

بمفرده! * * *

لا تشكو الله إلى عبده؛ تفعل ذلك عندما تشكو إلى المخلوق ما نزل بك من بلاء! -390 * * *

عليك-391 يهون ومصابا، بلاء منك أشد هو من إلى فانظر مصابك، عليك عظم إذا مصابك ¢ بإذن الله ¢ وترضى.

* * * الاختلاف فيما بين المسلمين ما كان منه للتكامل، والإثراء، فهو رحمة وخير .. وما-392

كان منه للتدابر، والتنابز، فهو نقمة، وشر. * * *

ثم-393 .. تنتهك وحرماته ويموت، يغرق أخاك ترى أن والابتزاز، الاستغلال أسوأ تشترط لمساعدته وإنقاذه شروطك التي لا يرضاها منك في حال سلامته وعافيته!

* * *عنها-394 أدبرت وإذا أدبرت، عليها أقبلت إذا من النساء شر وخيرهن: النساء، شر

خب .. خيرك،أقبلت فتعيش دهرك معها بين إدبارك وإدبارها .. مدلاقة اللسان، شديدة الص عليها نازل، وشرها إليك طالع .. لا تشكر لك معروفا ولا فضلا .. وترى لنفسها عليك حقا، ولا ترى لك عليها حقا .. فقيهة في حقوقها عليك، جاهلة في حقوقك عليها .. تعاقبك بإهمال

69

إليها .. تتزين لغيرك، ولضيوفها أكثر مما تتزين لك .. إن نفسها حتى لا تكاد تستطيع أن تنظر من وهذه .. قط خيرا منك رأيت ما وقالت: وشكتك، كفرتك وتقصيرا ا شر منك رأت

كانت من نصيبه فقد حيز إليه الشقاء كله! أما خيرهن: فهي الودود، الولود، العؤود، النصوح، المواتية .. التقية النقية .. إذا نظرتآلامك، تعيش .. عليه استودعتها وفيما نفسها، في عنها حفظتك غبت وإذا .. تك أسر إليها وآمالك .. في الضراء صابرة، وفي السراء شاكرة .. تحرص على حقك عليها، أكثر مما تحرصالسعادة كلها، لو عرف لها إليه على حقها عليك .. فهذه من كانت من نصيبه فقد حيزت

قدرها. * * *

شر الرجال، وخيرهم: شر الرجال الصخاب، الضراب، البخيل، البذيء، الديوث،-395 الذي يرى الخبث على أهله فلا يغار .. إذا حدث زوجته كذبها .. وإذا وعدها أخلفها الميعادأنفق فإذا إلا نفسه وحقه ومتعته .. الزوجية الحياة يرى من .. لا .. وإذا تكلم هدر وأزبد ما ليته تقول زوجته: .. حتى والأذى بالمن قطارته وقطراتها يتبع ثم بالقطارة، نفقته كانت قضاها فإذا .. بانقضائها الحب ينتهي شهوة، أو نزوة يعدو عن لا له بالنسبة الحب .. أنفق

أعرض ونأى بجانبه. إن رأى من زوجته خلقا سيئا أطال الوقوف عنده، فلا يحسن الانتقال إلى غيره من أخلاقها الحسنة .. يتذكر منها السيئات، وينسى الحسنات .. كما لا يحسن إقالة العثرات، ولا التأويل الحسن للغفلات .. فظنه السيء أسرع إليه من حسن الظن .. فهذا بالنسبة للمرأة شقاء

ما بعده شقاء .. ولو طلبت خلعه والخلاص منه فلا لوم عليها.

70

أما خير الرجال: هو الرفيق الحبيب الـكريم، الذي يتحلى بالصفات المعاكسة لصفات شرالرجال الواردة أعلاه ...!

* * *وجية من جهة المرأة غالبا ما تكون من جهة الحرص الشديد، والغيرة-396 المشاكل الز

الرفق فقة، وغياب الن في قصير والت الشح، ما تكون بسبب غالبا الرجل .. ومن جهة الزائدة والمعروف في المعاملة والمعاشرة.

* * * كفران النعم، والمعروف، والإحسان، والعشير في المرأة سيئ، وأسوأ منه أن يكون-397

في الرجل! * * *

من سار في طريق الغدر ونقض العهود، جعل لعدوه عليه سلطانا وسبيلا، حتى لو-398كان مسلما، والعدو كافرا.

* * *399-.. الوالدين عقوق طريق عن ¢ والآخرة الدنيا في ¢ وفيق والت السعادة نشد من

كلاهما أو أحدهما .. نجوم السماء أقرب إليه مما ينشد! * * *

ا من-400 لقي فيها .. وما ملأ ابن آدم وعاء شر المعدة بيت الداء والدواء .. وأنت وما تبطنه!

* * *

71

لدرجة عالية-401 هب لا يظهر بريقه، ولا تتدلى فتنته وجاذبيته إلا بعد أن يتعرض الذبلاء، نوع بعد إلا يتحقق لا فإنه النصر، كذلك .. والصدأ الخبث عنه تزيل الحرارة من

وجراحات وآلام، تطهر النفوس وتزكيها .. صبر من صبر، وجزع من جزع. * * *

ه من-402 لب، لا بد أن تعطيه حق النفس كالحصان؛ لـكي يشد معك عند الحاجة والطأن بد لا الطلب، عند والجادة اعة الط على معك لتقوى النفس؛ كذلك .. رويح والت الراحة حت .. وصعب انقيادها .. وهو ل ت، وتم ها من الراحة والترويح، وإلا صدأت، وجف تعطيها حق

نبلة؛ تميل أحيانا، وتقوم أحيانا". المراد من الحديث: "المؤمن كالس كان الصحابة يتبادحون ¢ أي يترامون ويتضاربون ¢ بالبطيخ، فإذا كانت الحقائق كانوا

هم الرجال. * * *

لا يجتمعان في قلب امرئ أبدا: حب الله، وحب الطاغوت .. إيمان بالله، وإيمان-403الله، وعبادة الطاغوت .. توحيد، وشرك .. إيمان، وكفر .. حب النبي بالطاغوت .. عبادة الله عليه وسلم، وحب أعدائه .. لا يجتمعان .. لا يجتمعان .. وإذا حل أحدهما خرج صلى

الآخر، ولا بد. * * *

لا بد من أن نكون معه .. وحتى ينصرنا الله، لا بد من أن،حتى يكون الله معنا-404 ننصره؛ ونصرنا له سبحانه وتعالى يكون بعبادته وتوحيده، والتزام طاعته فيما أمر به، ونهى عنه

قدامكم Üه ينصركم ويثبت أ ن تنصروا الل ìها الذين آمنوا إ ي Üيا أ:7 محمد .

72

* * *وجوه-405 تعلو الهيبة هذه نجد فعلام .. مهاب المؤمن بأن تقولون صاحبي: لي قال

وهامات الطغاة الظالمين؟ وهيبة .. والضراء اء السر في له ملازمة وهي حسناته، جهة من المؤمن هيبة قلت: نياشينهم، سقطت فإن .. الزبانية من حولهم ومن وظلمهم، سيئاتهم جهة من الطغاة ورئاستهم .. وذهب من حولهم من الزبانية .. فقدوا هيبتهم .. وظهرت عليهم ذلة ومسكنة لم

تظهر على مخلوق في الأرض. * * *

البديل-406 البديل عنه، ويكون لديك تقول: لشيء، لا .. لا بد من أن يكون عندما ممكنا، ومبذولا للناس.

جاهل الشيء وفاقده سواء؛ فكلاهما لا يعطيانه! -407 * * *

حلي؛ يحط على ما يحلو من الزهور والورود، ومثاله: الذي-408 الناس أجناس؛ منهم النى ولا ينقل إلا خيرا. افعة، فلا يتلق يقف على أحسن القول، وأرقى المعاني الن

سقط على يحط الذي ومثاله: الأشياء، وسقط القاذورات، على يحط الذبابي؛ ومنهم ى ولا ينقل إلا شرا! القول، وزوره، وبذيئه، فلا يتلق * * *

ة توحد، والرخاء يفرق؛ وهو من هذا الوجه فتنته أشد. -409 د الش * * *

73

يبتلي-410 لذا .. خاء والر دة الش في .. راء والض السراء في بحق المعبود هو تعالى الله عباده بهما.

* * *التي-411 الكلمات بينما .. ويتقنها يجيدها الكل القريب، وتبعد تفرق، التي الكلمات

توحد، وتقرب البعيد، قليلون هم الذين يحسنونها .. وهم الحكماء. * * *

فهل تقف-412 عباده؛ من أنت أين فانظر ربك، من أنت أين تعرف أن أردت إذا منهم نفس المسافة التي يرضاها منك ربك.

* * * كثيرا عن صاحبك؛ فقد تصادف عدوا له، فيوغر صدرك عليه، فتخسره.-413 لا تتحر

* * *لا تقل: اللهم اظلم من ظلمني؛ فالله تعالى قد حرم الظلم على نفسه. -414م الله أجرك؛ فأنت حينئذ تدعو عليه بأن يعظم عليه-415 لا تقل لمبتلى بفقد حبيب: عظ

البلاء، ويزيده؛ لأن عظم الأجر من عظم البلاء .. وإنما قل: أحسن الله عزاءك! * * *

تقدم-416 للإسلام .. وخدمة عظيمة ومجانية للإسلام، دعاية مضادة الخاطئ التطبيق لأعداء الإسلام.

* * *لا شيء أفسد للشباب من الفراغ، والمال. -417

74

* * *خب-418 من أعيته الحجة في موطن مناظرة أو محاججة، استنجد على مخالفه بالغضب والص

تارة، والضحك والتهكم تارة أخرى .. والمليء لا يفعل شيئا من ذلك .. وقديما قالوا: "من عجزعن الجواب ضحك من غير عجاب".

* * *الانبساط-419 موارد في والجد والمروءة، العقل خوارم من الجد، موارد في الهزل

والهزل، تنطع وتكلف، ورياء. * * *

العزيمة-420 موطن في ص رخ والت وتشدد، وتكلف، تنطع، الرخصة موطن في العزيمة جفاء ورقة في الدين.

* * *يميل-421 يقابله وطرف للإفراط، يميل طرف ووسط؛ طرفان وله إلا شيء من ما

للتفريط .. ووسط بينهما من غير جنوح إلى إفراط أو تفريط .. وهو الحق الذي لا ريب فيه ..وما أقل أهله وأعوانه .. جعلنا الله وإياكم منهم.

* * *الهبوط، والأفول ..-422 مهما سلـكت درب الصعود، لا بد من أن تصل إلى مرحلة

هكذا الإنسان .. وهكذا الدول .. والأمم .. وهكذا كل شيء .. طورا بعد طور إلى أن يصل كل من عليها فانإلى الطور الذي ليس بعده إلا الموت، ليصبح أثرا بعد عين، كما قال تعالى:

75

كرام ìلال والإ ه ربك ذو الج . وقال تعالى: 27-26الرحمن:* ويبقى وج ه ا لـكم لا ترجون لل م طوارا Üوقارا * وقد خلقكم أ:14-13نوح .

* * * العرب، والعربي .. من الإظهار، والإعراب؛ فظاهره مرآة لباطنه؛ يصعب عليه أن-423

باطنه، تبسم فإن .. كره أو حب من .. سرور أو حزن من باطنه في وقر ما معالم يخفي بت معالم وجهه ولا بد. تبسمت أسارير وجهه .. وإن تقطب باطنه، تقط

* * *الله-424 بمعصية عادة الس طلبت وشقاء،ما نكد إلى لت وتحو إلا تعالى، الله عند فما

يطلب بطاعته لا بمعصيته. * * *

وحد-425 د للأمة، من غير توحيد الله، وعلى غير مبدأ التوحيد.،التوحيد قبل الت ولا توح * * *

يقوم الحكم الإسلامي على ركيزتين أساسيتين: الحق، والعدل؛ فأعطى كل ذي حق-426 حقه، من غير إفراط ولا تفريط، وهو الحق الذي ليس بعده إلا الباطل والضلال .. ثم حملإفراط ولا تفريط؛ وهو العدل الذي ليس بعده إلا العباد على إنصاف هذه الحقوق من غير

ه يقضي بالحق والذين يدعون من دونه لا يقضون بشيءالظلم والعدوان .. قال تعالى: غافر:والل. وقال تعالى:20 يتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر ìحسان وإ ìمر بالعدل والإ �ن الله يأ ìإ

رون كم تذك ـ . 90النحل:والبغي يعظكم لعل * * *

76

على قدر ما يستعدي الحاكم شعبه، على قدر ما يلتجئ إلى العدو الخارجي، ويستقوي-427 بالقوى الخارجية، ليكتسب منها الحماية، وشرعية وجوده وحكمه .. وبالتالي يكون وبلده أكثر

عرضة للابتزاز الخارجي. والعكس كذلك؛ على قدر ما يصطلح الحاكم مع شعبه، ويرى ثبات ملـكه وحكمه فيبالقوى الاستقواء وعن الخارجي، العدو عن يستغني ما قدر على شعبه، مع الاصطفاف

ع بالحرية والاستقلال. الخارجية، ويتمت * * *

حرص،-428 عن يأتيك وما .. عليه تعان سؤال، ولا استشراف غير من يأتيك ما واستشراف، وسؤال، توكل إليه.

* * *ة الحياة الدنيا؛ أن تضحي من نفيس ما تملك من أجل الغير .. والتضحية كلما-429 لذ

.. كلما الناس عدد من راجحة لأكبر وأهداف عظمى، ومصلحة عليا، قيم أجل كانت من كانت أجمل، وأكمل، وأطيب ثمرا .. وأكبر أثرا .. وكلما سمت بصاحبها في الدنيا والآخرة ..

من هنا استحق الشهيد عظيم المكانة والدرجات .. لعظم جهاده وتضحيته .. وعظم أثره. أما من لم يتذوق لذة التضحية ـ في سبيل الله ـ من أجل الغير .. فلم يعرف طعم اللذة

على حقيقتها .. ولو سيقت إليه الدنيا كلها! * * *

من يساوي بين شرع الله تعالى، وشرع العباد .. كمن يساوي بين الخالق والمخلوق ..-430وجرمهما سواء!

77

* * *الشريعة،-431 والمصلحة، والجمال، فثم الرفق، والحكمة، والعدل، والشورى، حيثما تجد

والمفسدة، والاستبداد، والظلم، ¢ جهاد غير في ¢ العنف تجد وحيثما .. الشريعة وحكم .. الإسلام أو الدين باسم ذلك جاء ولو .. الجاهلية وشرع الجاهلية، حكم فثم رر، والض

والإسلام منه براء! * * *

قبل،-432 من تعرفها تكن لم أكثر، فيك الجهل مكامن اكتشفت كلما تعلمت، كلما لب .. ومن ظن نفسه قد استحوز على العلم من كل أبوابه، فهو وكلما ازددت حرصا على الط

جاهل، وكان ذلك دليلا على جموده وعدم تطوره .. ب زدني علما . 114 طه:وقل ر * * *

التشفي والانتقاممن غلب -433 ،عليه حب لـكن بعد،أ أحقادهظم، و قد يروي غليله يخسر كل شيء. قدذلك

* * *لوا كم معركة خاضوها ضد الإسلام، وكم هي المليارات التي أنفقوها في سبيل-434 تأم

حروبهم على الإسلام .. ثم تنقلب عليهم حسرات، وانهيارات للميزانيات .. بينما الإسلام فيتمدد، وعلو، وظهور، رغما عن أنوفهم وا عن سبيل الله موالهم ليصد Üن الذين كفروا ينفقون أ ìإ

يغلبون تكون عليهم حسرة ثم . 36 الأنفال:فسينفقونها ثم * * *

78

بالنهار ¢ من غير كلل ولا ملل ¢ الذي-435 الليل المتواصل؛ تواصل المكر كم هو حجم على الحرب بينهم فيما يتوارثون الذين المجرمين الطغاة عدد هم وكم الإسلام، ضد يمكرونه الإسلام .. فالسابق منهم يوصي اللاحق بمواصلة الحرب والـكيد، واللاحق يتعاهد للسابق بما أوصاه به؛ أن لا عليك؛ إنا على إثرك وعهدك ماضون .. ومع ذلك الإسلام في سمو وازدهار، وتوسع وانتشار .. يغزو القلوب والعقول قبل أن يغزو الجدران، والأوطان .. أليس هذا برهان

افظونصادق قاطع على صدق قوله تعالى: ا له لح ن ìلنا الذكر وإ ا نحن نز ن ìإ:ومن يتكفل9 الحجر . الله بحفظه .. فلا خوف ولا ضيعة عليه، ولو اجتمعت عليه الأنس والجن.

* * *أهل الأهواء والبدع مع شرع الله المنزل، ثلاثة أصناف: -436

قل، وهم أهل الكلام، والقياسات الفاسدة. - صنف يقدم العقل على النوصنف يقدم الوجد، والـكشف، والذوق على النقل، وهم الصوفية الغلاة. -وصنف يقدم السياسة على الشريعة، وهم حكام السوء. -

تباين ¢ تجدها متآلفة بينها من الأحيان ¢ على ما الثلاثة في كثير من الأصناف هذه متحالفة فيما بينها، يجمعها الهوى، ورد النقل الصحيح، والاعراض عنه!

* * *الله ماذا-437 الاستخارة، أن تقترح على سليم، وحسن والرضى والت الأدب، ليس من

يفعل، أو أن تتدخل بعمله، فتقول: لو كان كذا، وكذا .. وما كان ليته ما كان .. وما لمر الله وما شاء فعل! يكن، يا ليته لو كان .. ولـكن قل: قد

* * *

79

بالنعمة والاستخفاف بها، حتى إذا ما فقدت عرفت قيمتها، وبكاها-438 الزهد يستمر فإذا مات له، يؤبه لا مجهولا، وقومه مغمورا أهله بين يعيش علم كبير .. وكم من الباكون ياشين .. وسموا الشوارع، افتقدوه، وتأثروا لفقده، وبكوه .. وصرفوا له الجوائز، والرتب، والن والمراكز العامة باسمه .. وعقدوا له ¢ وباسمه ¢ المحافل والندوات .. يتدارسون فضله، وسيرته،فوات بعد ولـكن .. الكلمات بعض منه ليسمعوا بينهم أنه لو يتمنون .. وكلماته ومواقفه،

الأوان! * * *

كل شيء له بداية ونهاية .. عدا العلم؛ له بداية لـكن ليس له نهاية .. فهو بحر ذو-439شاطئ واحد، لا يدرك شاطئه الآخر .. . لذا فالإنسان76 يوسف:وفوق كل ذي علم عليم

ما يظل طالبا للعلم، ومهما بلغ درجة من العلم .. يقال له في النهاية: يتم منمهما كان عال وما أوت قليلا لا ìالعلم إ:85 الإسراء .

* * *عالم عامل، أحب إلي من الدنيا وما فيها. -440ته ودينه!-441 أكثر ما يسيئني من الناس، عالم تتعلق به الآمال، ثم يخذل أم

* * *ل الكلاب! -442 احات .. تترج عندما تنأى الأسود بنفسها عن الميادين والس

* * * من الدعاة والخواص ¢ استمالة لوجوه وقلوب الناس ¢ يمسكون العصا من الوسط؛-443

ا، ولا هم يخذلون باطلا .. وهؤلاء يخسرون أهل الحق والباطل فلا هم بموقفهم ينصرون حق

80

سواء .. والأهم من هذا وذاك، يعرضون أنفسهم لسخط الله ومقته .. وهؤلاء لهم حظهم منلى هـؤلاءقوله الله تعالى: ìلى هـؤلاء ولا إ ìذبذبين بين ذلك لا إ .143 النساء:م

* * *الجسد-444 في يسري أن قبل ¢ مبكرا العضوي المرض اكتشاف لوازم من أن كما

من بعلمه تثق من على ¢ والأخرى الفينة بين ¢ نفسك تعرض أن ¢ الخبيث عمله فيعمل الأطباء المهرة، ليشخصوا لك الداء ¢ إن وجد ¢ والدواء .. كذلك من لوازم اكتشاف المرضسرطانية فكرية تورمات فيحدث والعقل النفس في يسري أن قبل ¢ مبكرا الفكري المعنوي خبيثة يصعب استئصالها وعلاجها ¢ يجب أن تعرض نفسك باستمرار على من تثق بدينه وعلمه من أهل العلم والفضل، ليشخصوا لك حالتك، وما قد علق بك من أدران وأمراض، وأنت لا تدري .. وحتى ترى أين أنت من الحق .. ومن دين الله .. وهل أنت ممن ضل سعيهم ¢

وهم لا يشعرون ¢ ثم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، أم لا؟! * * *

يوجد فرق كبير بين من يتكلم في الخفاء، وبين من يتكلم في العلن، وبين من يتكلم-445 باسم مستعار كمجهول، وبين من يتكلم باسمه وكعلم، تحسب عليه الكلمات والأحرف، وبين من يتكلم في الغرف المغلقة، وبين من يتكلم للناس على الملأ، وبين من يتكلم للتنظير، وبين من يتكلم للتطبيق والعمل، وبين من يتكلم كمعارض وحسب، وبين من يتكلم كصاحب برامج وسياساتكمسؤول يتكلم وبين من يتكلم كفرد، وبين من تطبيقها، وتنفيذها، على ويعمل يسهر راشدة في الاثنين طريقة وبين وذاك، هذا بين كبير فرق يوجد .. والعباد البلاد مصالح به مناطة

تناول الأمور والتعاطي معها .. لو تنبه لذلك المتنطعون!

81

* * *ا أنه في سجون الطغاة الظالمين، وإما أنه ساكت عن بيان الحق-446 يفترضون في المسلم إم

مطلقا .. فإن لم يكن هذا، ولا ذاك .. فهو خائن عميل متواطئ! ولهؤلاء أقول: هل عدمت الحكمة والشريعة من خيار رابع؛ يجعل المسلم يصدع بالحق،الطغاة سجون ولهلـكة للاستئصال، نفسه يعرض أن المستطاع، من دون قدر الخTير ويمرر من

الظالمين؟!ف نفسه ما لا يطيق، أهان نفسه وعرضها لما لا تطيق! -447 من كل

* * *التي-448 التلقي مصادر والسلوكية: والفكرية، النفسية، شخصيتك معالم يحددان اثنان

تعتكف عليها، وتستقي منها، وأصحابك .. فبهما تعرف، وبهما يتحدد مسارك ومصيرك .. فانظرأين أنت منهما.

* * *لا منح بلا محن.-449

* * * تقال لمن يستبدل ضررا بضرر أشد منه،؛هرب من المطر، ووقف تحت المزراب-450

وشرا بشر أكبر منه! * * *

مشكلة الإسلام بين ضعف أبنائه، وجهل أدعيائه، وتآمر أعدائه، والعمل ينبغي أن-451يكون على هذه الجبهات الثلاث .. والله المستعان.

82

* * *452- رعية الكلية بين عداوة الأعداء، وجهل الأبناء؛ فالأعداء لا يألون جهدا المفاهيم الش

أبوابها غير من يأتوها أن على المفرطة الحماسة تحملهم الأبناء والجهلة .. وتشويهها محاربتها في إليها الإساءة في الأعداء مع ويشتركون بمقتل، ويصيبونها إليها، فيسيئون الصحيحة، الشرعية

وهم يدرون أو لا يدرون! جنى خوارج وغلاة العصر، على كثير من الشعارات والمفاهيم الإسلامية، أكثر مما-453

جنى عليها أعداء الإسلام، منها: الشريعة، والدولة الإسلامية، والخلافة، والجهاد .. وغيرها منالمفاهيم والقيم!

* * *استطعت،-454 ما إليها الموصلة الطرق أقصر من المعاني وأت فأوجز، تكلمت إذا

أو تحدثهم وهم الناس حديثك، ن ل م ت جع في الحديث، ولا والس نطع، والت ف، التكل واجتنب لحديثك كارهون، أو عنه منشغلون، ولـكن إذا أقبلوا عليك، فأقبل عليهم بحديثك، ووجهك،ك على الاسترسال والتوسع والإطالة في الكلام نظر الناس إليك؛ فليس كل من ينظر ولا يحملن

إليك يعني أنه يستمع إليك، ويفهم عنك ما تقول! * * *

صح وأنفعه: أصوبه، وأرفقه، وأخلصه، وأشفقه، وأوجزه، وأستره، وأبعده-455 الن أبلغ عن التكلف والتنطع، والتشهير .. وما كانت الحاجة إليه ماسة.

* * *

83

ثت، فلا تدخل النصيحة على النصيحة، والقصة على-456 إذا نصحت أو وعظت، أو تحد القصة، والموعظة على الموعظة، والفكرة على الفكرة، فتشتت ذهن السامع، فلا يفقه عنك شيئاا تتكلم، وإنما إذا انتهيت من موعظة أو نصيحة فانتقل إلى مما تقول، ولا يدري ماذا تقصد، وعم التي بعدها ـ إن كان ولا بد ـ بعد أن تشعر السام¢ع أن موضوع النصيحة أو الموعظة الأولى قد

انتهى. * * *

له من جوامع كلام-457 حروفه وعباراته، كثيرة معانيه ومراميه، قليلة السلف كلام النبوة حظ ونصيب وفير .. بينما كلام الخلف كثيرة حروفه وعباراته، قليلة معانيه ومرامية!

بينما-458 .. متشابهه على يغلب محكمه وأضبط، وأنقى، وأسلم، أحكم لف الس كلام فإن لذا ¢ الصالح السلف منهج منهم نهج إلا من ¢ على محكمه يغلب الخلف متشابهه كلام كلام من بكثير أكثر وأهوائهم، لمآربهم الخلف كلام استغلال إلى منافذ الأهواء لأهل

لف. الس * * *

كلما ابتعد الكلام عن عهد النبوة الأعظم، كلما قلت جودته، وكثر حشوه .. وقل-459نفعه وعطاؤه!

لعز أنفع من كلامنا؟ قال: لأنهم تكلموا لف الس بال كلام بن أحمد: "ما قيل لحمدون الإسلام، ونجاة النفوس، ورضا الرحمن، ونحن نتكلم لعز النفوس، وطلب الدنيا، ورضا الخلق"!

* * *

84

فصل الخلف عن السلف، كفصل الفرع عن الأصل .. وكفصل طفل صغير عن-460على يقوى لا ى، شت وأودية شعب في الرياح تتقاذفه شجرة، من مبتوت وكغصن .. والديه

الثبات والتماسك، ومواجهة التحديات. * * *

بسياج-461 ج الأعمال، ويسي تصدقه لم إذا ا، قا، وجميلا، وحماسي الكلام منم مهما كان من حسن الخلق، فلا أثر له ولا قبول في النفوس! * * *

الأعمال،-462 تصدقها أن إلى والعطاء، الأثر ضعيفة هامدة، باهتة، الكلمات تظل ، وتنمو، وتوهب لها .. فحينئذ وحسب، تشب وتروى من جهد وجهاد صاحبها .. عرقا ودما

الحياة، ويكتب لها القبول، ويتحقق منها الأثر المرجو، بإذن الله. * * *

أدوم الكلام، وأنفعه، أصدقه وأصوبه .. وأدوم الأعمال وأنفعها أخلصها، وأصوبها.-463قول صائب تقدمه الإخلاص، وأتبعه العمل، لا تسأل عن مدى أثره وفاعليته!-464

* * *من استعجل شيئا قبل أوانه أفسده، وعوقب بحرمانه. -465

* * *فترده-466 ذراع، إلا وبينه بينك يكون لا حتى منك، ويدنو يأتيك، خير من كم

المعصية، والعقوق، وقطيعة الأرحام! * * *

85

لا-467 حيث من وأغمك، أهمك مما ومخرجا فرجا لك يجعل أن إلا تعالى الله يأبى تحتسب، ولا تدري، لتعلم أن الفارج الله.

* * * من تعامل مع الدنيا على أنها دار عبور، وأنه فيها مجرد أجير وعابر سبيل، سرعان ما-468

هلك، وخاب واستقرار وخلود، مقامة أنها دار على معها تعامل .. ومن وسلم نجا سيودع، وخسر .. ثم هو لم يعش واقعه!

* * *الله،-469 يريدها ولغاية وتمحيص، اختبار، هو وإنما عبثا، ¢ بلاء أي ¢ البلاء يخلق لم

والناس معه فريقان: فريق صابر محتسب، معتبر، ينجح في الاختبار، فيفوز في دار الدنيا بنتائجوالفوائد، الخTيرات، من بكثير صاحبها على تأتي والعظات، والدروس، بالخTبرة، مثقلة

ابرينوالمسرات .. وفي الآخرة له جزاء . وفريق يرسب في الاختبار؛ لا155البقرة:وبشر الصالخسران، سوى حظ، والآخرة الدنيا في له ليس وهذا اعتبار، ولا احتساب، ولا صبر،

دم، وعض الأنامل، وقول: ياتيوالن مت لح .24الفجر: يا ليتني قد * * *

الخطط-470 لها ويضع لمستقبل حياته، يزال يخطط ولا الستين، اوز يتج الناس من من ه طول الأمد! مسية .. والعشرية .. ويسوفها الأساويف، ويمنيها الأماني .. فغر الخ

الالتفات-471 من تكثر ولا .. مودع حياة وعش .. للرحيل تجهز الستين بلغت إذا لدنياك، ولا لدنيا غيرك!

86

لو كان الأمر بيدي، لجعلت سن التقاعد الوظيفي ستين سنة، لقوله صلى الله عليه-472هم من يجوز ذلك". بعين، وأقل تين إلى الس تي ما بين الس وسلم: "أعمار أم

* * *من الغفلة أن تظن أنك ستعيش غدا. -473

* * * لا تظنن بالله ظن القانط الخائف، ولا ظن الآمن الراجي، وإنما وسط بين الخوف-474

الخوف غلب عليها، قادرا كنت ثم أسبابها، وتوفرت المعاصي لك لاحت فإذا .. والرجاء أو أجلك، اقترب أو وكبدا، حزنا النهوض عن سيئتك أقعدتك وإذا الرجاء، على والخشية

ب الرجاء على الخوف، وتفاءل برحمة الله لك. ظهرت لك علامات اقترابه، غل * * *

ة، وأن يكون-475 دي شرطان، لا يقبل إلا بهما معا: أن يكون موافقا للسن لأي عمل تعبخالصا لله تعالى، لا يشوبه شرك أو رياء، وهو المراد من قوله تعالى: حسن عملا Üهم أ ي Üلنبلوهم أ

تعالى: وقوله وأخلصه. أصوبه، أي ؛ صالحا عملا فليعمل ربه لقاء يرجو كان وهو فمن ؛ الموافق للسنة، حدا Üولا يشرك بعبادة ربه أ .؛ تحقيق الإخلاص

* * *ر من حسناتك يوم الحساب -476 ر من حقوق العباد في الدنيا، قبل أن تتطه يوم لاتطه

سليم بقلب ه الل تى Üأ من ا ل ìإ . بنون ولا مال الشرك،89-88الشعراء:ينفع سليم من بقلب . والغش، والأحقاد!

* * *

87

من-477 مع الناس كل يفعله فهذا أنصفك؛ من تنصف أن وحسب العدل ليس ك، فلا يجرمنك ظلمه وعداوته ينصفهم، ولـكن العدل أن تنصف من ظلمك، وأن تنصف عدو

لك عن إنصافه .. وقليل ما هم! * * *

والفضل-478 النعم ذوي مع التواصل يحسن لا أنه اللئيم، الحسود علامات من والفضل، النعمة ذوي إلى منه الفشل وذوي بالمحرومين، وألصق أقرب فتراه جاح، والن

والنجاح .. فقلبه لا يهدأ، ولا يطيب له خاطرا إلا بالتواصل معهم! الحسود اللئيم كلما ازددت في وصله وعطائه، كلما ازداد لك بغضا، ومنك نفورا ..-479

وهو من هذا الوجه بلاء شديد للمحسنين! * * *

إذا اشتد ظلم الظالم .. فاعلم أن هلاكه قد اقترب. -480 اشتداد ظلم الظالم، بشرى خير للمظلوم، وهو كالسحاب والرعد بين يدي المطر؛ على-481

قدر ما تتلبد الغيوم ويشتد سوادها، على قدر ما يكون إيذانا بهطول المطر. * * *

والاستبداد.-482 والفساد، الظلم، بزواله: عجلت لك الم على اجتمعت إذا أشياء ثلاثة وثلاثة أشياء يدوم بها الملك: العدل، والشورى، والأمانة.

* * *كم من شر، ظاهره شر وباطنه خير، وكم من خير ظاهره خير وباطنه شر .. -483 والله

نتم لا تعلمون Üيعلم وأ :66آل عمران .

88

* * * من سوء الأدب في الدعاء، أن تدعو الله تعالى أن ينصرك وأنت قائم على الظلم، فما-484

ل بالظلم! لم، ولا يتنز عند الله تعالى لا يطلب بالظ * * *

ليس من الإنصاف؛ إذا علمت أن إنصافك للظالم سيزيده ظلما وطغيانا، وسيجرئه-485على ارتكاب مزيد من الظلم.

* * * من فقه الفقيه أن ينظر إلى حاضر ومآلات فتاويه ومواقفه، والآثار المترتبة عليها ..-486

وإلا قد يشارك في وزر جرائم المجرمين الآثمين وهو لا يدري! * * *

إن الله تعالى ينصر ويبارك العدل، وإن كان صاحبه كافرا، ويخذل ويمقت الظلم،-487 وإن كان صاحبه مسلما .. وهو تعالى مع المظلوم على الظالم، وإن كان المظلوم كافرا، والظالم

مسلما. * * *

كر؛ شكر العبد لربه المنعم المتفضل عليه بالنعم، وشكره للمخلوق-488 مما يزيد في النعم الشكمالمتسبب له في جلب النعم .. وقوله تعالى: زيدن Üئن شكرتم لأ ل كم ن رب ذ Üذ تأ ìوإ :7إبراهيم.

.. وشكر الحقيقة على عليه بها والمتفضل النعم، لربه صاحب العبد الشكر؛ شكر نوعي يشمل العبد للمخلوق، الذي تسبب له في جلب النعم، وشكره من شكر الخالق سبحانه وتعالى، كما في

الحديث: "من لا يشكر الناس، لا يشكر الله".

89

* * *كما أن الجهل وراء كل داء، فإن العلم دواء لكل داء .. إلا الـكبر! -489

فإن قيل: فما دواء الـكبر ..؟ أقول: لا أعرف له دواء سوى أن يكثر صاحبه من السجود، يسأل الله تعالى الشفاء ..إن هذا .. تحسن ما ويقبح تقبح، ما فيحسن وتريد؛ تهوى ما خلاف على نفسه يحمل ثم

استطاع! * * *

الدين، والنظر في الأدلة، وهو مقام-490 الاجتهاد في لب درجات: أعلاها للط اعلم أن ظر في أدلة المتابع، وهو مقام طلبة العلم .. وأدناها العلماء .. وأوسطها المتابعة على بصيرة، والنهوا .. وحيثما قليد، وهو مقام العوام، الذين لا يملـكون من أمرهم شيئا، حيثما وجهوا توج التوإن فخTير، خيرا كان فإن ويقلدونه، ويلقنهم، ويقودهم، يوجههم ومن وهم انقادوا، قيدوا كان شرا فشر .. فالتقليد مقامرة ¢ في الدين ¢ مرة لك، ومرة عليك، وفي كثير من الأحيان تكون مرة لك، ومرات عليك .. فإن لم تكن من الصنف الأول، فكن من الصنف الثاني ..

وإياك إياك أن تكون من الصنف الثالث. * * *

أن-491 وصفوته: القول، خلاصة .. الـكثير الشيء واللامذهبية المذهبية، عن قيل المذهب الصحيح، في متابعة الدليل الصحيح، سواء كان ذلك عن طريق الالتزام بمذهب، أو عن طريق عدم الالتزام بمذهب .. وأيما قول خلاف ذلك، فهو قول خاطئ، لا سلطان له في

دين الله.

90

* * *لف، وتقديمه على فهم الخلف في حال-492 السلفية باختصار: تعني تحري والتزام فهم الس

مردود، فهم فهو النحو، هذا غير على للسلفية فهم وأيما .. المرجح النص وانتفاء التعارض، وتحزب ممقوت.

* * *ولكل-493 للأشواك، سعا مت وجدت النافع، بالزرع ملئها ت لم إن فلاة؛ فس كأرض الن

نبت ضار. ا. -494 ملئه شر ملئه خيرا، وجد من ي فس كالإناء؛ إن لم ت الن

* * *ما ليس-495 الخTير وخصال الحسنات فيه من وتتوفر بالحسنات، ك عدو يغلبك عندما

فيك .. فاعلم أنه لا سلطان لك عليه. * * *

إلى-496 يحتاج أرض، في قدم لنفسه موطئ ليجد ¢ قويا مهما كان ¢ الخارجي العدو عميل داخلي محلي رخيص، يساعده على تحقيق ذلك! * * *

الاختلاف في النوازل وارد، وفيه سعة .. بينما هذه السعة تضيق عند الاختلاف-497في الثوابت، والأصول.

* * *

91

على قدر التوحيد، وتحقيق العبودية التامة والشاملة ¢ الظاهرة منها والباطنة ¢ لله عز-498 وجل، على قدر ما تتحقق كفاية الرب سبحانه وتعالى لعبده، من كل شر وخطر يتهدده، وكل هم يقلقه .. ولما تمثلت العبودية ¢ عبودية العبد لربه ¢ في أجلى وأكمل وأعلى صورها في شخصإليه: وأوحى أهمه، ما وكل والأعداء، الأشرار شر الله كفاه وسلم، عليه الله صلى الحبيب

ه بكاف عبده ليس الل Üأ:بلى.36الزمر . * * *

على قدر ما تنصر الله، على قدر ما ينصرك الله، ويتنزل عليك النصر، فإن استقللت-499 نصر الله لك، فاعلم أنك أقل نصرا لله، وإن استبطأت نصر الله لك، فاعلم أنك أبطأ في نصرك

لله، وأن ذلك لسيئة من عند نفسك، ففتش عنها إن لم تعرفها! على قدر ما تحفظ الله؛ بامتثال أمره، والانتهاء عما نهى عنه، على قدر ما يحفظك،-500

وتجده تجاهك، ودونك؛ يرد عنك الخطوب، والبلايا. * * *

يتسلل-501 أن الـكبرى الهزيمة وإنما المعارك، من معركة في تهزم أن الهزيمة ليست وإكمال المعركة، واستئناف النهوض، عن فيقعدك نفسك إلى واليأس والإحباط الخوف الطريق إلى أن يتحقق النصر والفتح، واعلم أن النزال كر وفر، يوم لك، ويوم عليك، يوم تسيء،بعد كرة الأسرع .. فكن والنزال والقتال الحروب .. سنة من سنن وتئلم تألم .. تساء ويوم ة، وأوشكهم إفاقة بعد مصيبة وهزيمة، وهذا لن يتحقق لك إلا بعد أن تنظر في أسباب الهزيمة فر

والفر، فتصلحها، ثم تتبعها بالـكر .. ويكون الفتح من بعد لك بإذن الله. * * *

92

تك عن المسير، افترش لنفسك خيمة على جنبات-502 إن استطلت الطريق، وضعفت همك ضعف همتك عن إتمام الطريق، أو خيمة ذل ¢ إن شئت ¢ في مخيمات اللاجئين، ولا يحملن المسير أن تشتم الطريق، أو أن تشهد عليه ¢ وعلى السائرين عليه من المجاهدين ¢ بالزور، فتجمع

عليك ثلاث سيئات: تنكب الطريق .. وشهادة الزور .. وخيانة رفاق الطريق. * * *

فريط؛ كل منهما يجني على الآخر، وسبب له؛ فإذا سألت الإفراط عن-503 الإفراط والت وإذا سألت التفريط،إفراطه، لأجابك أن السبب هو التفريط، ولولا التفريط لما جنح للإفراط

للتفريط لما جنح الإفراط ولولا الإفراط، هو السبب أن لأجابك تفريطه، منهما،عن فكل يجني على الآخر، وسبب له، ويقتات به .. ولا عذر لهما!

فريط، كل منهما ربيع للآخر! -504 الغلو والجفاء، الإفراط والت * * *

كثير من النتائج الخاطئة والمدمرة ¢ قد نكون نحن سبب من أسبابها ¢ بدلا من أن-505ت إلى تلك النتائج، والتي بإصلاحها تصلح النتائج، نعكف ط الضوء على الأسباب، التي أد يسل

على لعن النتائج الخاطئة دهرا، ونتناسى أننا سبب في حصولها! * * *

الـكوادر،-506 نفتقد بينما ومطالب، شعارات، نملك أننا أثبتت التجارب من كثير والبرامج، والآليات، التي تترجم تلك الشعارات والمطالب إلى واقع ملموس، قابل للحياة!

بينما نحن نفتقد الـكوادر، والبرامج،،نقاتل الناس، ونقتلهم على شعارات، ومطالب-507والآليات التي تمكنا من تطبيق وتفعيل تلك الشعارات والمطالب في واقع ملموس، قابل للحياة!

93

* * * من التخلف، والخذلان، والتفرق، تقديم الشعارات، والرايات، وألوانها، وما يكتب-508

عليها، على الأهداف، والغايات، والعمل من أجلها! * * *

ومع ذلك هناك من يبيعها بثمن بخس! ،أغلى رصيد يملـكه الإنسان في دنياه سمعته-509 * * *

فعله-510 يجب فيما العجز وقع التكليف،إذا سقط دفع، على حينئذ العمل ن وتعي العجز، ورفعه، ما أمكن لذلك سبيلا.

* * *تنا، وقلقنا من أجلها .. فذهبت .. وذهبت-511 كثير من الأشياء في هذه الحياة قد أهم

دم على ما فرطنا بحق أنفسنا والآخرين! معها الأحزان والآلام، وبقي الن * * *

صر .. قد يكون بينك وبينه صبر ساعة، وأنت لا تدري. -512 لا تستبطئ النصر .. فقد يكون تأخيره أنفع لك من تعجيله، وأنت لا تدري. -513 لا تستبطئ الن514- صر. ، فانظره ¢ وفتش عنه ¢ في نفسك،إن استبطأت النصر تجد الن

* * * وفي كثير من الأحيان يكون سيف أعمالك،أعمالك سيف لك، أو سيف عليك-515

أخطر عليك من سيف أعدائك! * * *

94

الإسلام-516 بغير تنتصر الإسلام،قد باسم تنتصر أن يمكن لا لـكن في؛ وأنت بعيدا عن،ب طريق الإسلام، وتتخذ الإسلام مطية لمآربك، وأهدافك الخاصةحقيقتك تتنك

الإسلام، وغاياته. * * *

ثم هي ¢ في حقيقتها ¢، خير من أن تقوم باسمه دولة،لأن يبقى الإسلام بلا دولة-517! وتشهد على الإسلام بالفشل والزور،تحارب الإسلام، وتحارب أتباع الإسلام

دولة الـكفر، ولا دولة النفاق! -518 * * *

يظهر ويعرف،-519 إلا كيف الجد ¢ الأمور ¢ وإذا ما جد الذي لا يهمه من عظائم ماهير .. تراه يضحي بك، وبمن معك ¢ من أجل أمجاده وكيف يصرف إليه وجوه الناس والج

ثم هو لا يبالي! ،الشخصية ¢ بثمن بخس * * *

اجح-520 كما يحرص، أنه يحرص على سلامة جنده وأتباعه،من صفات القائد المخلص النعلى سلامة نفسه، وخاصة أهله!

نحو الواجب،يتقدمهم في المهالك والشدائد وآخر، ويتأخرهم في المغانم .. أولهم نهوضا والقل الشح عند نفسه على يؤثرهم .. ويستريح منهم، يقيل الفينة،من بين ويتعاهدهم

قليلا معهم عاش وإن وهذا .. والنصح والتوجيه، بالتذكير، ذكره،والأخرى يبقى أنه إلا وأمدا طويلا. بينهم بالخTير كثيرا،

* * *

95

المسماة-521 العهد والأمان"، والعمليات موقفي وقولي حول مسائل" علي كم من منكر الاستشهادية يكبرون بـ" وعندما والعمل،"، والوعي، الفقه، في الرشد سن ويبلغون

الإسلامي .. يعودون، فيقولون بقولي .. ولله الحمد والمنة والفضل أولا وآخرا، أن هدانا لهذا،وما كنا لنهتدي إليه لولا أن هدانا الله.

* * *522- خير وأحب إلي من أن أمدح،لأن أمدح وأنا على الحق ¢ من شخص واحد ¢ مرة

وأنا على الباطل ¢ من آلاف الناس ¢ ألف مرة! * * *

إلى رجل أين هو من الزهد-523 فانظر أين هو من حب الرياسة،،إذا أردت أن تنظر والمنزلة، والشهرة ..!

تراه يتساقط عند عتبات حب الرياسة،، كم من زاهد بالمأكل، والمشرب، والملبس-524..! .والشهرة

* * *السيئات ونخفيها-525 أولى،ترانا نكتم الحسنات بينما .. ونعلن عنها بالحسنات، ونشي

هو أدعى للإخلاص، والقبول.و وطول الحبس .. ،بالـكتمان والإخفاءالغني، الخفي". فهو بذاته خفي؛ لا يشار إليه التقي، وفي الحديث: "إن الله يحب العبد

خفي؛ فلا يعلن عنها. وأعماله بالبنان .. كذلك بحسناته * * *

96

قوى-526 فالتقوى دواء لما لا؛إذا داهمك أمر جلل، فاستعصى عليك علاجه، فعالجه بالتدواء له.

* * * سلاح الدعاء .. فسهامه لا تخطئ .. ومع ذلك،أقوى أنواع الأسلحة على الإطلاق-527

كثير من الناس يغفلون عنه. ازل-528 الن اعد،لا يدفع البلاء الص الدعاء إلى ويتدافعان في السماء .. ، فيعتلجان، إلا يغلب الدعاء البلاء، بإذن الله. أن وبركة-529 بالخTير خير آجل،الدعاء ا وإم عاجل، إما يكون، وخيره منه الآجل وربما

أعظم نفعا وبركة لصاحبه من عاجله، وهو لا يدري. ، فأطب مأكلك، وملبسك،إذا أردت أن يستجاب دعاؤك-530 ولا تجعل للحرام سبيلا

إلى جوفك. * * *

الحسود-531 علامات وأن،من الحسد يعيش أن دون من يعيش أن يستطيع لا أنه يمارسه بجنانه، وكيانه، وواقعه .. فإن لم يصادف ¢ في مجلس من مجالسه ¢ حسودا يبادله كيد

افترض ،الحسد أنهم حسادفي الحسد، كل من حوله ومبدأ ..،وأنهم على خلق ليكايدهم ويعاملهم وفق مقتضيات ومنطق الحسد!

ميع .. إلا الحسود .. فتضيق عليه حتى تكاد-532 الأرض تتسع للجميع .. وتستوعب الجلنفسه! إلا لا تتسع

* * *

97

صاحبه-533 على ويدل إلا ذنب من إليه،ما ويهدي البخل؛ إلى يهدي فالحرص ، العورات والزلات،والبخل يهدي إلى الحسد التجسس وتتبع والتجسس، والحسد يهدي إلى والـكذب يهدي إلى الفجور كله!، والغيبة والنميمة يهديان إلى الـكذب،يهدي إلى الغيبة والنميمة

* * *تحملني نفسي أن أمسك عن الإحسان عمن ظلمني .. فأتذكر حلم الله تعالى-534 أحيانا

يكفر في؛ وكم من مخلوق يسيء الأدب معه سبحانه وتعالى،وجوده شكره .. ومع ذلكه ولا وخيره عليه سابغ لا ينقطع ولا يتوقف ... فأستحي من نفسي! ، ويرزقه،يطعمه ويسقيه

* * *ث الناس عن فكرة في نفسه، في غير وقتها المناسب، أساء إلى ثلاثة أشياء:-535 من حد

إلى نفسه، وإلى فكرته، وإلى من يسمع إليه من الناس. * * *

ته-536 اس من يتعامل مع الآخرين؛ فيبقي جزءا من حقوقهم معلقا في ذم ليبقوا؛من الن ¢ أطول فترة ممكنة ¢ عبيدا لرحمته، محتاجين له، يذلهم بمراجعته، والوقوف أمام بابه .. ومثل

!، ولأمثاله عقوبة وتأديبا له،هذا لا تتعامل معه في شيء، ولو سألك من أين الطريق * * *

ثلاثة من المروءة والدين أن تؤتى قبل أن تأتي: العلم، وصاحب الحق، والعالم بالنسبة-537للسلطان.

* * *، وهو عمل الضعفاء .. والبناء صعب، وهو عمل العظماء.الهدم سهل-538

98

ظلمة-539 بها يبددون شمعة، يضيئون الذين أقل وما .. الظلام يلعنون الذين أكثر ما الظلام!

* * *مر بالعرفقال تعالى:-540 � . أي وأمر بالمعروف؛ وهو كل ما تعارف199الأعراف:وأ

العقل معروف يتعارض لا أن بشرط .. معروف أنه على والعرف والعقل، الشرع، عليه إلى العقل، والعرف انقلب معروف .. فإن تعارض وتناكر الشرع .. والعرف، مع معروف

منكر وهوى. مر بالعدلكذلك قوله تعالى: �ن الله يأ ìإ :والعدل الذي يأمر الله به، هو كل90النحل .

أنه عدل العرف على أو العقل، أو النقل، تعارف عليه يقرره،ما الذي العدل تعارض فإن الصحيح النقل يقرره الذي العدل مع العرف أو النقل،العقل يقرره الذي العدل قدم

بأنه هوى، وظلم.، وحكم ¢ حينئذ ¢ على العدل الذي يقرره العقل أو العرف،الصحيح * * *

لذا فهو ينمو، وينتعش، ويزداد في فترات،لا حضور للباطل ولا حظوة له مع الحق-541 هذه الفترات ¢ من غيبة الحق وانشغاله ¢ هي ربيع الباطل، التي بها،غفلة الحق، وانشغاله عنه

ويصطاد! ، ويعتاش،يقتات * * *

رفعه! من أوضع منك على قدر ما زدت ،من ترفعه فوق قدره-542 * * *

وحسنة شانئك سيئة! ،من الغلو في الحب والبغض: أن ترى سيئة الحبيب، حسنة-543

99

* * * من غالى في إطرائك ومدحك .. توقع منه ¢ عند أول انقلاب عليك ¢ أن يغالي في-544

ذمك، وجرحك! * * *

العفيف من عف مع إلحاح الرغبة، ووجود الحاجة ¢ مع القدرة على تحقيق الرغبة-545¢ أما من يعدم الرغبة والحاجة، فلا تعرف له عفة من عدمها.

* * *نفسها،-546 من كلماتك تعطيك ما قدر على نفسك، من كلماتك تعطي ما قدر على

وتكون شاهدة لك لا عليك. * * *

الحق وسط بين باطلين، وما بين الحق والباطل باطل، ومتى يرضى الحق أن ينزاح-547عن حده قيد شبر، يفقد صفته واسمه.

* * *عسكري-548 مادي جانب جانبين: المعارك في أخلاقي،للنصر وجانب أعظمهما،،

وأنفعهما، وأبقاهما أثرا الانتصار في الجانب الأخلاقي.العسكري-549 الجانب في الأخلاقي، مع هزيمة الجانب في في،نصر نصر لك من خير

الجانب العسكري، مع هزيمة في الجانب الأخلاقي! أن تهزم وأنت على الحق، خير من أن تنتصر وأنت على الباطل!-550

* * *

100

للنصر ركنين أساسيين، على قدر استيفائهما وتحقيقهما يكون مقدار النصر: القوة،-551والحق.

* * * لذا أنزل الله الكتاب بالحق،، يعني نصف الانتصار، أو حق بلا قوة،قوة بلا حق-552

شديد بأس فيه الحديد الآخر،وأنزل أحدهما ليكمل بالآخر، أحدهما ويتقوى فيكتمل، وتستقيم الحياة على العدل والأمن، والأمان. ،الانتصار

إذ لا بد من كتاب، وحديد بلا كتاب ظلم وجور،كتاب بلا حديد، ضعف وخور-553يعدل ويحكم، وحديد ينصر.

* * *أعظم النصر ما قلت كلفته، وعظمت نتائجه. -554

* * * من لا يرى جماعة من المسلمين كفأة للجهاد معها ..،الأسوأ من الفار من الزحف-555

وسوء الظن بالمسلمين!،فهذا قد اجتمع فيه المعنيان: الفرار من الزحف * * *

الذين ينظرون للأشياء ثلاثة: رجل ينظر إليها بهواه، وهذا لا تتوقع منه الإنصاف أو-556 العدل .. ورجل ينظر إليها بشهوته ونزوته، وهذا يرى الأشياء على غير حقيقتها؛ فالجميل قد يراه قبيحا، والقبيح قد يراه جميلا .. ورجل ينظر إليها بعقله وبصيرته، وهو الذي يرى الأشياء على

ويرجى منه العدل والإنصاف. ،حقيقتها كما هي * * *

101

من الإحسان أن تتغافل عن إحسانك، وأن تتبعه بالاعتذار على التقصير. -557 * * *

السامع المستحسن لما يسمع؛ أحد المتكلمين؛ إن خيرا فخTير، وإن شرا فشر. -558 * * *

ضريبة العلم، فضريبة الجهل أعظم!عظمتمهما -559 مهما عظمت تكاليف العلم، فتكاليف الجهل أعظم. -560 كل مسعى يحتمل الربح والخسارة، إلا طلب العلم؛ فهو ربح خالص لا خسارة فيه.-561

* * *بين-562 وجعله نفسه، على الظلم حرم قد تعالى والله الله، باسم تظلم أن الظلم؛ أسوأ

عباده محرما. عندما تظلم باسم الله؛ تستعدي الله عليك، قبل أن تستعدي من ظلمته. -563

* * *ر!-564 مام؛ بريد الش ات الن [.3]القتمام؛ السكين التي بها تقطع الأرحام والأرزاق، وما يجب أن يوصل. -565 ات الن القت

ات" البخاري ومسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة قتميمة. -566 إدام القتات؛ الغيبة والن

* * *ات: الذي 3 قصد على خلسة، غيره لكلام يستمع علمه. وقيل: الذي دون من خلسة، غيره لكلام يستمع القت

الإفساد. 102

ميمة: -567 لا تربي ولدك على الغيبة والنمن الآباء من ينهى ولده عن الغيبة، ثم يسأله عن فلان، وعلان ..؟!

ان ..؟! ميمة، ثم يرسله ليرى له ماذا يقول فلان، وماذا يفعل عل وينهاه عن الن * * *

من سعى في كشف مخبوء الناس، كشف الله مخبوءه، ولو في سابع أراضين!-568 * * *

ن يتجسس على العاصي! -569 هما أشد ذنبا؛ العاصي، أم لا أدري أي * * *

تتبع-570 غير من ظاهرا منكرا رأى من معناه ..."؛ فليغيره منكرا، منكم رأى من " لعورات الناس، والمخبوء من أحوالهم ..!

* * * مع عوج أصله. ظللا يستقيم -571

* * *السفيه أضر لنفسه من عدوه. -572لا أعرف للسفيه فائدة، سوى أنه عظة لغيره. -573من لا يرى في السفيه واعظا له، فهو سفيه! -574

* * *مفتاح القلوب، واستحواذها، كلمة طيبة، ووجه طلق بسط. -575! الحبعمى القلب؛ الغلو في-576

103

* * *مهما بالغت وزدت في حبك لله عز وجل، فأنت في نقصان يقبل الزيادة. -577

* * *الجواب عن الخطأ، بخطئ، خطأ. -578

* * *ع منه شرا كبيرا! -579 عندما الشرير يفعل خيرا، توقكم من خير ظاهره خير، وباطنه غطاء لشر! -580

* * *من أحب شيئا، أحب متعلقاته. -581

* * *لام، وفق شرط الحق. -582 غاية الحرب، الس

* * *أقوى اتحاد؛ اتحاد القوة مع الحق. -583

* * *الحاجة تجمع، والغنى يفرق!-584 الحاجة مع المحبة والألفة، خير من الغنى مع الجفاء والقطيعة، وخير منهما الغنى مع-585

استغنىالمحبة والألفة، وإن كانت هذه الأخيرة نادرة .. آه ر ن Üنسان ليطغى . أ ìن الإ ìكلا إ

. 7-6العلق: * * *

104

أقبلتاستشرفته وما هو لك، آتيك مهما أدبرت عنه، وما ليس لك، سيفوتك مهما -586عليه!

* * *لم أجد للمرء عونا على مصاب: كالصبر، والرضى، والاحتساب. -587

* * *نيا كما زالت عن غيرك، ستزول عنك، وما تتمناه لمن قبلك، استدركه لنفسك،-588 الد

قبل أن تصير إلى ما صاروا إليه. * * *

هل. منبت البدع والخرافات، الج-589ن بالمسلمين. -590 منبت الغلو؛ سوء الظحناء-591 ، والحرص والبغضاءمنبت الش ح . ؛ الش منبت البغي والظلم، الحسد، والطمع. -592

* * *593- . الحرية، والمسؤولية، والفضيلة ¢ بعضها مع بعض ¢ أساس كل عمل ناجح

* * *إذا أراد الله أن يتوب على عبد، ألهمه الاستغفار. -594

* * *لها-595 فليس والتعليم، التأديب، في ولى Üالأ فهي كذلك نفسك، النفقة، في ولى Üالأ

الطعام والشراب، ولغيرها الأدب، والمحاسبة!

105

* * *الناس؛ أعلمهم بعيوب نفسه، فيحملها على الاستقامة،-596 الناس، وأجهلهم: أعلم أعلم

اس؛ أجهلهم بعيوب نفسه، فيمنيها ويغريها في الباطل، ثم يحسب أنه لاح .. وأجهل الن والصعلى خير، وأنه يحسن صنعا!

* * *يسعون للشهرة، وخمول الذكر خير لهم! -597المجلس الذي لا أعرف فيه، أحب إلي من المجلس الذي أعرف فيه. -598أحب المجالس إلي، مجلس لا أعرف فيه.-599صنع، والرياء، من غيرها ..!-600 الس التي تعرف فيها، أوفر حظا بالتكلف، والت المج

* * *ألي على الله، وهو لا يدري! -601 ، وقع في الت من خاض في الوعد والوعيد من غير نص

* * *في المجتمع المادي؛ عيب الغني محمدة، ومحمدة الفقير عيب! -602

* * *القليل،لبيستمن -603 إبليس؛ إدخال باطل قليل، في حق كثير؛ ليغطي الـكثير على

له! ولا يتفطن فلا يؤبه * * *

أعمالك حياتك، وهي الباقية من حياتك بعد موتك. -604 * * *

106

عيف، والقانون يجرى على الضعفاء دون-605 عندما تحكم شريعة الغاب؛ الكل يصفع الض الأقوياء!

* * *ظر-606 للن تحتاج وهي مطلقة، مفسدة ولا مطلقة، مصلحة ليست الأشياء، معظم

ترجح ما ويترك مفسدته، على مصلحته ترجح بما فيعمل ومفاسدها، مصالحها بين رجيح والترجيح بين مصلحتين، ومفسدتين أيهما أكبر والت ظر الن يكون مفسدته على مصلحته .. وأحيانا

من الأخرى. * * *

لا يعارض الحق بالحق، ولا يكون الحق دليلا على بطلان الحق!-607 * * *

أولياء-608 من يكونا أن يمكن لا بالبدع، عنها يستعيض والذي نة، الس على المتحامل الله .. بعوني يحببكم الله ون الله فات ن كنتم تحب ìقل إ :31آل عمران .

الناس-609 لسنته، أولى المتبعون المتقون إليه، وانتسابا نسبا، عليه وسلم الله صلى بالنبي من كانوا، وحيث كانوا.

* * *أفضل العبادة؛ أبلغها أثرا على القلب. -610غاية العبادة الظاهرة، القلب. -611612- المعصية من أشد المتعدية والمعصية الخاصة، العبادة من خير المتعدية العبادة

الخاصة.

107

* * *ما فات، مات، ولم يبق من حياتك إلا ما هو آت، ولا تدري كم هو آت! -613

* * *فيربح،-614 اغتنامها، أعمارنا؛ والناس معها ثلاثة فرقاء: فريق يحسن من الساعة تمضي

وفريق يسيء استغلالها، فيخسر، وفريق كفاف؛ لا له ولا عليه! * * *

615-.. رشوة له، للمهدى الحاجة مع والإهداء .. ذل والعجز، الضعف مع العفو لسخط مجلبة المنافق، وتوقير .. خيانة الحق، عن والسكوت .. طغيان للمتكبر، والتواضع وغضب الرب سبحانه .. وتوقير المبتدع، هدم لمعالم الإسلام .. واستجداء الحقوق من الباطل،

إدانة للحق! * * *

وعقوق، والغدر،وتسلط عليه العدو: البغيوتعجل من أجله، ثلاثة تقتل صاحبها، -616الوالدين.

* * *النهارلل-617 في يستساغ لا عمل، الليل،يل في يستساغ لا عمل، وللنهار ولساحات،

والأمان العهد ساحات في يستساغ لا عمل، والقتال والأمان،الحرب العهد ساحات وفي إذ لكل ظرف من تلك الظروف، عمله الخاص،عمل، لا يستساغ في ساحات الحرب والقتال

ى وظلم! وأخطأ به .. من خلط فيما بينها فقد تعد * * *

108

للسن-618 بالمتابعة الولاية اللهتنال سبيل في والجهاد والـكرامات،ة، تنالها بالتضحية والإخلاص.

الرعاية لك وتتحقق الولاية، تكون الله سبيل في والجهاد للسنة، المتابعة قدر وعلى الإلهية .. وعلى قدر التضحية، والإخلاص تتنزل الـكرامات.

و-619 للعلماء، تعطى اللهاالولاية سبيل في فقد،لمجاهدين والجهاد، العلم بين جمع فمن اجتمعت له الولاية كلها.

* * *فيه، والمتكبر.-620 اثنان لا يحسنان تقدير العواقب، والنظر إلى المآلات: الس

* * *621- وعليه أن ينظر أين هو من،حق لا عدو له، ولا يريد أن يكون له عدوا، ليس حقا

نس والجن يوحي بعضهم قال تعالى: ،الحق الخالص ìوكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإ لى بعض زخرف القول غرورا ìإ :وقال تعالى: 112الأنعام .وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من

. 31الفرقان: المجرمين * * *

الكبار-622 المسائل في تتكلم خصومة،لا في تقضي أو أو، غضبان، أو جائع، وأنت ؛ يدافعك الأخبثان! ، أو محقون يدافعك النعاس؛خائف، أو متعب

* * *

109

من كليهما-623 تسمع حتى إثنين بين تقض الآخر،لا دون منهما لواحد سمعت فإن ،قضيت له على أي حال؛ سواء كان ظالما أو مظلوما ؛ يرجى أن تقضي وإن سمعت للإثنين معا

للمحق منهما على المبطل. * * *

التوقيع عن الله تعالى، وعن رسوله صلى الله عليهعلى من تجرأ ؛الجريء على النار-624وسلم، بغير علم.

* * * فرحون بها، ويتطايرون بها ¢ لمآربهم ¢ في ي؛أهل الأهواء يكثرون عند المتشابهات-625

وناد واد المحكمكل بها ويعارضون الظن، ويحسنون للمحكم، يفرحون الحق أهل بينما .. ابه، ويفسرونه على ضوء المحكم. بالمتش

* * *م وتراعى وفق التسلسل التالي: مصلحة الإسلام مقدمة على ما سواها-626 المصلحة تقد

ومصلحة الإسلام، شعائر من سواها ما مصلحة على مقدمة التوحيد ومصلحة المصالح، من ة مقدمة على مصلحة دولة أو قطر، ومصلحة القطر مقدمة على مصلحة القبيلة أو العشيرة، الأممصلحة على مقدمة ماعة الج ومصلحة العائلة، مصلحة على مقدمة العشيرة أو القبيلة ومصلحة

الرجل مة على مصلحة المرأة مقد البالغ،الفرد، ومصلحة الطفل مقدمة على مصلحة ومصلحة اهد مقدمة على مصلحة القاعد،الراشد ومصلحة الأكثر نفعا مقدمة على مصلحة، ومصلحة المج

ومصلحة الحي مقدمة، ومصلحة حياة الفرد مقدمة على مصلحة عضو من أعضائه،الأقل نفعا

110

أو المصالح بين التوفيق إمكانية وانتفاء التعارض حال في كله وهذا .. الميت مصلحة على تحقيقها وتمريرها معا.

* * *العمل-627 على ¢ النفس وحظوظ ¢ الحزبية والعصبية الأنانية، سيطرت إذا

الإسلامي .. فاعلم أن النصر لا يزال منالا بعيدا. * * *

كثيرة-628 عملها وحسب،الحقوق لها يعمل الذي ليس ق والموف ينصف، الذي وإنما بعضها من بعض، من دون أن يطغى بعضها على بعض، أو يفرط ببعض ما يجب لبعضها من

ق. حقوق، من أجل البعض الآخر .. فهذا هو الموف * * *

وأن يراك حيث يحب أن، نفسك حيثما يريد الله منك أن تكونجهادك أن تضع-629ها، مجاهدة النفس هواها،يراك المجاهدات، فألفيت أشد تصرفها عن، وقد تأملت أنواع وأن

نمشتهاها وحكمها إلى حكم خالقها .. ìفس عن الهوى . فإ ا من خاف مقام ربه ونهى الن م Üوأ وى �ة هي المأ ن . 41النازعات:الج

* * * وأن تبغض ما يبغضه الله، ما يحبه الله، وإن كنت تبغضه أن تحب الولاءأصدق-630

! ، وتميل إليهوإن كنت تحبه * * *

111

القيادة والحكم والحياة ..-631 بالباطل، وبشرعيته، ومشاركته في ميادين اعتراف الحق كما يفسد على الحق زرعه ونباته، ويدخل الشك،يمد الباطل بأسباب القوة، والظهور، والحياة

والريب على أتباعه! * * *

به-632 الاعتراف الحق من الباطل يستجدي أن،أن أما .. ومتوقع مفهوم أمر فهذا به ة، والاعتراف الشرعي الباطل الحق من بالحق،يستجدي يليق لا العقل، له يحار أمر فهذا

الذلة ،وأهله على درجة ثم هو علامة علىوالضعف يحسبون أو من الحق أتباع التي أصابت الحق!

* * *ل-633 الذ استعذبت به، إن نفسك،ورضيت على ك ذل فليقتصر الذي، الحق دون

فهو أهون عليك، وعلى الحق، وأتباع الحق. ،معك * * *

فإما أن ترقى إلى مستوى، لا يرضى بالذل لنفسه، ولا لأتباعه؛ دين عزيزالإسلام-634ته فتتكلم باسمه .. أو دع!، وسمو أخلاقه،عز

* * * أن يعمل عمله المرجو، ولا أن يعطي عطاءه العام والشامل، إلامكن لا يالإسلام-635

وعندما تخضع تلك البيئة والأرض لحكمه وسلطانه. في بيئته التي يريدها،الإسلام-636 ويحاربونه،يقيدون الناس، وبين بينه ويحيلون ثم، وحياتهم، وواقعهم ..

لمشاكلهم؟!أن يضع لهم الحلولب طالبونهيعندما تشتد عليهم الأمور وتستعصي،

112

* * * ما كانت لتكون لولا البلاء، ونصر، وفتوحات،كم من بلاء تعقبه آيات وكرامات-637

تعطي ¢ بإذن ربهاتشقق الأرض، ف ثم ،والصبر عليه .. كالبذرة التي تكابد ظلمة التربة والوحل!¢ عطاءها الوافر الجميل والأخاذ

* * * ، وعلمها من علم،كل مصيبة وراؤها حكمة، جزع لها من جزع، وتصبر لها من تصبر-638

.. أو جهلها من جهل ما خلقناكم عبثا ن Üفحسبتم أ Üأ :115المؤمنون . * * *

ق قلب،لا أحد أغير من الله تعالى-639 إبراهيم بولده اسماعيل،وخليله نبي الله ولما تعل!جاءه الأمر بذبحه ..

تعل ثلاثينولما ابتلي بحرمانه، وفراقه لأكثر من يوسف، بولده يعقوب الله نبي قلب ق .!.. سنة

.. الملك اذكرني عند والمفرج عنه السجن، في لصاحبه السلام عليه يوسف قال ولما جن بضع سنينابتلاه الله . 42يوسف:فلبث في الس

قومه، من جنودا أعطي قد الأنبياء من نبي عن يحدث وسلم، عليه الله صلى ونبينا ابا، فقال: "من يقوم لهؤلاء؟ فأوحى الله إليه: أن اختر لقومك إحدى ثلاث: فتعلق قلبه بهم إعج

ا من غيرهم، أو الجوع، أو الموت ..." ا أن أسلط عليهم عدو !إم

113

ويوم حنينويوم حنين، أعجبتهم الـكثرة، وتعلق قلبهم بها، فلم تغن عنهم من الله شيئا دبرين م يتم ول رض بما رحبت ثم Üالأ وضاقت عليكم شيئا عجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم Üذ أ ìإ

. 25التوبة: وفي الحديث: "عليك بالإياس مما في أيدي الناس"؛ وما ذلك إلا لأن الله تعالى يغار على

قه، والقادر على إغاثتهالخربه و وهو ،عبده، يغار عليه أن يتعلق قلبه بغيره، أو أن يسأل غيره!وعونه

* * * على قدر ما تكون المحاسبة،ن ربه، ويعلم عن خالقه سبحانهعلى قدر ما يعلم العبد م-640

والمؤاخذة .. فالعالم يؤخذ بما لا يؤخذ به الجاهل.* * *

! غير الله تعالى .... أن تخلص قلبك من أي متعلق؛التوحيد الخالص-641 !اللهم طهر قلوبنا ..............

* * *،مهما كانت حاجتك كبيرة-642 مريم: هو علي هين فجوابه من ربك: ، وسؤالك صعبا9 . قدير ه على كل شيء الل ن ìإ :20البقرة .له كن فيكون ما يقول ن ìفإ مرا Üذا قضى أ ìإ آل

ذا دعان. 47عمران : ìاع إ ني قريب أجيب دعوة الد ìفإ :فلا تتردد من عرض186البقرة . ، غني، متين. قدير، عليم، فأنت تعرض على قوي،حاجتك عليه

* * *

114

يراد بها اللقاء؛حوار الأديان؛ في كثير من الأحيان يكون كلمة حق يراد بها باطل-643 كما يراد بها تسويق الباطل،على كلمة باطلة سواء، تجمع المتناقضات والأضداد في صعيد واحد

الحق حوار،في حضرة إلى أقرب فهو لذا .. باطلهم على زور شاهد الحق من يجعلوا وأن الطرشان والعميان منه إلى حوار الأديان!

* * *عن-644 قولهم فلسطين: في والمقدسات الممتلكات على اليهود سطو خطوات أول

والن لليهود أن شركاءالشيء؛ الحق هذا في وهم فيه، والمسلمين حق الزمن،صارى، مع ثم يزحفون على حقوق الآخرين شيئا فشيئا؛ حتى يصبح حقا خالصا لهم دون غيرهم.

* * * ، والإقدام والتأخير .. عندمامراجحة ويحملني على ال،أكثر شيء يستغرق اجتهادا مني-645

قد يستفيد منه الباطل بوجه من الوجوه.،أقدم على عمل حق لا بد منه * * *

ولازم وملزوم له .. والنفاق، وعلامة عليه،الباطن والظاهر كل منهما بريد للآخر -646عليه يقاس لا يتطابق مع،استثناء طارئ المنافق ظاهر فإن الرقيب والحسيب يغيب وعندما

!باطنه * * *

البركة من كل شيء! ياء؛ ينزع والر،بركة كل شيء في الإخلاص-647 * * *

115

دع بالحقوالبيان، على قدر البلاغ، -648 تكون العصمة من الناس، والدليل قوله،والصتعالى: والله رسالته غت ل ب فما تفعل م ل ن ìوإ بك ر من ليك ìإ أنزل ما ¢غ ل¢ ب سول الر ها ي Üأ يا

اس . يعصمك من الن * * *

من خاف شيئا جعل له سلطانا عليه. -649 * * *

يهون أمره عليك بإذن الله. ،إذا خفت ظالما، تصوره في أقبح وأذل صورة-650 * * *

651- رزقا يعجل ولا أجلا، ر يؤخ لا المخلوق من ،الخوف شرا يدفع ولا يجلب، ولا نفعا .. فعلام الخوف منه؟!

* * *652- فاهرب أمامه. ،إذا أردت أن تجعل لعدوك عليك سلطانا

* * *له-653 الله معية استشعر يعرف،من لا .. أحواله جميع في الشعور هذا واستصحب

ه. الخوف طريقا إلى قلبما خاف مخلوق مخلوقا، إلا لغفلة عن معية الله له. -654

* * * بعضهم على بعض، وانتهكت وإلا لعدا الخلق؛رحمة ونعمةهو الخوف من جانب، -655

كثير من الحقوق والحرمات.

116

وجانب منه نقمة؛ وذلك عندما يحجز صاحبه عن القيام بالواجب، والانتصاف للحقوقوالحرمات.

* * * خير ألف مرة من،صوت العقل، وطبول الحرب تضرب، وصخب المزايدات يرتفع-656

والاسترخاء!والراحة، نداء العقل في أجواء السلم، * * *

أو حزب،احتكار العمل الإسلامي لصالح فرد من الأفراد، أو جماعة من الجماعات-657أقوات الناس! أضر على الأمة من احتكار ،من الأحزاب

* * * ، أوقعه الله في أخطاء صغيرة،إذ بلغ الحكيم الذروة في العلم، وظن من نفسه ذلك-658

الحكمة من جديد!طلب ليعود إلى تواضعه، ويلتمس * * *

الذي هو عليه،-659 غر الث الله في فليتق ثغورها، ثغر من ة على الأم أفراد فرد من كل تؤتى الأمة من قبل ثغره فجبهات وميادين القتال ثغر من ثغور الأمة .. وميادين:وليحذر أن

الأمة .. وميادين التربية والتعليم ثغر من ثغور الأمة .. وميادين الحكم والسياسة ثغر من ثغور القضاء ثغر من ثغور الأمة .. وميادين الحسبة ثغر من ثغور الأمة .. وميادين الإعلام، ثغر منمتجره في والتاجر .. حصونها من وحصن الأمة، ثغور من ثغر والأسرة .. الأمة ،ثغور

كلهم على ثغر من ثغور الأمة، والله تعالى، والفلاح في مزرعته،والعامل في معمله ومصنعه

117

ى أمانته وكان حفيظا عليه، أم أنه قد خانه، سائل كلا منا عن ثغره الذي كان عليه؛ هل أدعه وفي الحديث: "كلـكم راع، وكلـكم مسؤول عن رعيته". ،وضي

* * *وحقهم-660 قدرهم، للعلماء يعرف لا دونهم،من هم لمن يعرف أن منه ترجو لا

قدرهم وحقهم!بمصاحبة -661 حظوة العلم طلاب منهمالعلماء، أكثر ،والاستفادة توقيرا أكثرهم

هوات، والـكبوات .. ومن وسترا لهم عند موارد الهفوات، والس، وإقالة لعثراتهم،وتواضعا لهممنا يخلو من الـكبوات، والهفوات!

* * *بئس الصاحب والصديق؛ من إذا احتجته أدبر، وإذا احتاجك أقبل! -662

* * *وتآلفها-663 الأرواح، وإذا ،تقارب .. وتآلفها الأبدان تقارب أقوى من تناكرتما

وتباعدت الأرواح، تناكرت وتباعدت الأبدان وإن قربت .. وأخو الروح وإن بعد، أقرب منومن قبل قالوا: رب أخ لم تلده لك أمك ..! ، أخ البدن والدم وإن قرب

لاقي على محب،لا يؤاخي بين الأرواح، ولا يؤالف بينها شيء، كالحب في الله-664 ته، والت وطاعته.

* * *الله-665 غير في ينعقد حب المحبوب،كل بزوال وزائل منقطع، صاحبه، على يرتد

، إلا الله؛ فمن أحب الله، وفي الله، ولله .. فحبه دائم موصول لا ينقطع، ولا يزول،بالحسرات

118

،يرتد على صاحبه بالخTيرات، والمسرات على مدار الأزمنة والأوقات .. لأن المحبوب لذاته حيوم، لا يموت. قي

* * *مجر-666 يواجه والسيلعندما التدفق من تمنعه وسدود عقبات المياه الماء،ى يبحث

عندما وهكذا .. مبتغاه إلى والمرور بالتدفق له تسمح مجاورة ومسارب مجاري عن لنفسه لا غير، فتعسر على نفسك يسيرا، وتضيق واحدا لها حلا عليكتواجهك مشكلة، لا تفترض

والحلول،واسعا الخيارات من جملة لحلها وإنما ضع أو حل، خيار عليك تعثر فإن التمست، ! إلى أن تجد حلا مرضيا ومقبولا تنفرج به مشكلتكغيره،

!أذكى منك في حل مشاكله ..في مجراه فلا يكونن الماء * * *

عمل-667 غير من المتون جمع أكثر من العالم العلم،،ليس بين جمع من العالم وإنما العلماء بين فيما والسباق التنافس وميدان .. والخشية واليقين، ما والعمل، فيغالبا يكون

والخشية والإخلاص،اليقين تعالى: ، قال العلماء عباده من ه الل يخشى ما ن ìإ :فعلى28فاطر . قدر الخشية يكون العلم، وعلى قدر العلم تكون الخشية، فكل منهما لازم وملزوم للآخر.

* * * أو،ليس العالم العامل الذي يهرب إلى التاريخ فينقب عن مشاكله ليضع لها الحلول-668

الذي يواجه مشاكلهو وإنما العالم العامل ويشتغل قاضيا عليها، ، والشكوك،ليثير حولها الجدلعصره المعايش، ليضع لها الحلول، ويرسم لها الخطط والمخارج.

119

ليس من الأمانة ولا الرجولة الهروب إلى التاريخ، والتنقيب عن فتن اندثرت، كان-669 .. بينما فتن مواجهتها، وإحيائها، وإحياء الحديث عنها من جديدلها رجالها الذين فازوا بأجر

العصر، الجاثمة على صدور الناس، تتجاهلها، وتغض الطرف عنها، رهبة أو رغبة! * * *

سر والشدة ¢ هي التي تعرف على العلماء،العالم مواقف؛ فالمواقف ¢ في ساعات الع-670بينهم بحسب فيما ويتفاضلون يتمايزون .. وهم مواقفهم بحسب بشر وإما بخTير إما وتظهرهم؛

! ، وطريقة تعاملهم معها بالأمة المسائل الكبار الشداد، التي تنزل منمواقفهم * * *

إن جزيت خيرا وأنت مقيم على معصية، قد يكون ذلك لحسنة قديمة فعلتها، وأنت-671 وإن جزيت شرا وأنت مقيم على طاعة، قد يكون ذلك لسيئة قديمة فعلتها، وأنت ساه،لا تدري

!عنها م للعبيد ن الله ليس بظلا Üيديكم وأ Üمت أ . 51الأنفال: ذلك بما قد

* * *الإسلام-672 ولرسول للإسلام، انتمائهم من العرب معاني،تفريغ من لهم تفريغ

ذي بال. حضارية ومن كل قيمة ،وجودهم، ومصادر قوتهم، وعزتهم * * *

يجب أن يصب في مسارين لا ثالث لهما: ،عمل الدعاة إلى الله-673العباد برب العباد تعريف على،أولهما: ¢ الحسنة والموعظة والحكمة بالرفق ¢ وحملهم

، ومحبته. عبادته، وتوحيده

120

الله عليه وسلم، وبدعوته، وسنته بمحمد صلى الناس تعريف بالرفق،،ثانيهما: ¢ وحملهم وتوقيره، وتعظيمه. ،والحكمة والموعظة الحسنة ¢ على متابعته

ن صفة ومسمىم يخرج مباشرة ، أو في أحدهما،وأيما عمل لا يصب في هذين المسارينن صفة ومسمى الدعاة إلى الله.م كما يخرج صاحبه ،الدعوة إلى الله

* * *والتمكين-674 الفتح بعد الجهاد من خير والتمكين الفتح قبل الذي،الجهاد والمجاهد

هاد من تلقاء نفسه؛ من غير دولة ولا جهة ترعاه، وتكفله، وتكفل أهله من ورائه ،ينطلق للج لا،خير من المجاهد الذي يجد الدولة ¢ أو الجهة ¢ التي ترعاه، وتكفله، وتكفل أهله من ورائه

نفق من قبل الفتح وقاتل ، ولا أجرا، ولا مقاما عند الله،يستويان مثلا Üن أ لا يستوي منكم متعملون بما ه والل الحسنى ه الل وعد وقاتلوا وكلا بعد نفقوا من Üأ الذين من درجة عظم Üأ أولئك

.10الحديد: خبير * * *

منه-675 طالبه كلمات يكفي أبلج؛ البحر،الحق بمداد منه يكتفي لا الباطل، وطالب من الكلمات!

ن في القبور نت بمسم¢ع م Üوما أ:22فاطر . * * *

الناس نيام، من أبلغ، وأجمع ما نقل عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قوله:"-676 استيقظوا لما قد فاتهم، وما هو آتيهم، وملاقيهم ...!؛" فإذا ماتوا، استيقظوا

* * *

121

م-677 صنفان من الناس، لحومهما مسمومة، ما اقترب أحد منهما بسوء، إلا وسرى السودينه، جسده، فيوحياته، في والمجاهدون العاملون، العلماء آخرته: قبل دنياه، في واحترق

.. فإياك إياك أن تقترب منهما بسوء، وفي الحديث القدسي: "من آذى لي وليا فقد سبيل اللهآذنته بالحرب". وأولياء الله لا يخرجون عن هذين الصنفين.

* * * قطاع الطريق فريقان: فريق يقطع الطريق على الناس؛ فيحيل بينهم وبين مقاصدهم-678

الدنيوية. وهم، ومقاصدهم الدينية،وفريق آخر يقطع الطريق على الناس؛ فيحيل بينهم وبين ربهم

من الفريق الأول! شرشياطين الأنس والجن .. وهؤلاء أ * * *

أنواع-679 ودرجات،الإرهاب الإنسان، من يجعل الذي الفكري؛ الإرهاب أسوأه !شيطانا أخرس، وشاهد زور؛ فلا هو يجرؤ على إقرار حق، ولا على إنكار باطل

* * *ة-680 هم الذين ينجحون في فتنة الخTير،قلة بينما ،كثيرون هم الذين ينجحون في فتنة الشد

والرخاء، والسعة! ر والخTير فتنة لى. 35الأنبياء: ونبلوكم بالش ìم يدعنا إ ن ل Üه مر كأ ا كشفنا عنه ضر فلم

ه كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون س ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من. 12يونس: ضر موا في طغيانهم يعمهون لج . 75المؤمنون: ضر ل

* * *

122

في آن لا يجتمع طلب الشيء وضده -681 وعلى قدر ما تقبل على شيء، على قدر ما،معاتبتعد عن ضده.

* * *موائد الخوارج الغلاة التي يقتاتون بها، ويعتاشون عليها، أربع: -682

التفريط والإرجاء. -1ظلم الحكام. -2 فيبررون ظلمهم بظلم الآخرين! ؛العنف والحروب الظالمة-3الجهل! -4

على قد ما يضعف الخوارج، ويقل،وعلى قدر ما تعالج هذه الأشياء بطريقة صحيحة وعادلةعددهم، ويذهب ريحهم.

ويعمل على،ومن يعالج ظاهرة الخوارج، من دون الالتفات للأشياء الأربعة الآنفة الذكر!الثمر كمن يرمي زرعه في البحر، ثم يرجو منه ،إصلاحها ما أمكن

* * *وتوقيته-683 تربته غرس كل،لكل في ينبت الإسلام وغرس .. وفصله وأجواؤه

إلا، وفي جميع الأجواء والفصول،مكان، وكل حين ولا حضر حتى لا يبقى بيت في بادية الـكفر به يذل الإسلام، وذلا به الله يعز ذليل، عزا بذل أو بعز عزيز، الإسلام، ،ويدخله

كمثل شجرة طيبة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها. * * *

123

وشق طريقه كما ينبعث،دوا عليه ظهر وانتشرعجيب أمر الإسلام؛ إن حاربوه وشد-684أعماق من والزهر والنبت وانتشرالتربة ظهر تركوه وسالموه .. وإن كما ينتشر،الصخر والحجر

والأنهار الجداول على ضفاف فكيفما ،الربيع وانتشارنتعاملوي توسع في فهو معه وظهور، ، وأن، أفلا يدل ذلك على أنه دين الله،يغزو القلوب والعقول قبل أن يغزو الجدران والأوطان

يدا قادرة ¢ تعلو ولا يعلى عليها ¢ تحفظه وترعاه؟! * * *

منهما فإن رضي كل فريق، ولاية أولي الأمر بين فريقين: العلماء، والأمراءقسم الله-685الآخر للفريق ومكملا معينا وكان الولاية، من له الله قسم حال،بما وصلح البلاد، عمرت

العباد. وإن بغى أحدهما على قسمة الآخر ¢ وغالبا ما يكون البغي من جهة الحكام والأمراء على خربت البلاد، وفسد حال العباد.،نصيب العلماء ¢ ولم يرض بما قسم الله له من الولاية * * *

لدينه-686 تعالى أنه تعالى لا يزال يغرس في دينه غرسا، يستعملهم في؛من حفظ الله وكلما انقضى، جديد أتبعه بفارسل فارس كلما ترج،طاعته، والجهاد في سبيله، وحفظ دينه

إلى أن يرث الله الأرض ومن،غرس أتبعه بغرس جديد، يجدد به أمر الدين في نفوس الناسعليها.

الدين،-687 بهم ليحفظ دينه، حفظ من الله يحفظ أن لدينه، تعالى الله حفظ من أي احفظ دينه يحفظك.والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: "احفظ الله يحفظك".

* * *

124

صر-688 الن نحو لبنة صر، فابن الن تساعد بها على تحقيق،إذا كنت لا تستطيع أن تحسم النصر.

، وفي زمانك، أو بك أو بغيرك، وإنما المهم أن ينتصر الحق،ليس المهم أن تنتصر-689 زمان غيرك.

* * * يتأتى بحسن الخلق لا يتأتىالذي ؛ فالخTيريكاد حسن الخلق أن يستأثر بالخTير كله-690

بغيره. في سوء خلق بعض منتسبيه!، الحقنكبة-691

* * * وإذا فتحت أبواب الحلال، أغلقت أبواب الحرام.،إذا حضر الحلال، بطل الحرام-692دت بضاعة الحرام! كس،إذا عرض الحلال بضاعته-693 الحلال! ق سوقحتى يجد الحرام لنفسه سوقا، لا بد من أن يغل-694

* * * ولا يشذ عنها إلا القليل: ،أمور يحبها المرء أكثر، كلما امتد به العمر أكثر-695

العزلة، والميل إلى التفكر، والتأمل. -يقال له. يقول، والإيجاز فيما -تفادي مواطن الصخب والازدحام.-الإهداء؛ أن يهدى له. -الرقة، والرفق، والرحمة به، وبالآخرين. -

125

* * *إنسان-696 على تتعرف أن أردت والدينار،إذا بالدرهم عامله اختبار، في نجح فإن

وإن فشل في اختبار الدرهم والدينار،،الدرهم والدينار، فهو فيما سواه من الاختبارات أنجحفهو فيما سواه من الاختبارات أفشل.

* * *له، وأمنته-697 اطمأننت فإذا .. بالقليل يوفي لك أن المحترف؛ وعلامته الخائن احذر

در بك. خانك وغ،على الـكثير * * *

الذنوب-698 تقلقه صغائر ميت،المؤمن لأنه وذلك الذنوب؛ بكبائر يحس لا والكافر الله: ى له أن يحس بها، فضلا عن أن تقلقه .. صدق يفقهون بهاالقلب؛ فأن لهم قلوب لا

ضل أولئك هم Üنعام بل هم أ Üيسمعون بها أولئك كالأ يبصرون بها ولهم آذان لا عين لا Üولهم أ . 179الأعراف: الغافلون

لموفي الحديث: "من سر المخالفة أن من ته حسنته، وساءته سيئته فهو مؤمن"، مفهوم تسره الحسنة، ولا تسيئه السيئة، لا يكون مؤمنا.

* * *699- .. والمعاصي الذنوب، أسير ولا السجون، اأسير مم لي ìإ حب Üأ جن الس رب قال

ليه ìيدعونني إ:33يوسف . * * *

126

اء-700 اء ،ما من سراء، إلا ويعقبه ضر ،إلا ويعقبه سراء¢ طال أم قصر ¢ وما من ضر وما من،ولا يسر إلا ويعقبه عسر، ولا عسر إلا ويعقبه يسر .. وما من لقاء إلا ويعقبه فراق

.. وما ارتفع أحد ¢ ومهما ارتفع ¢ إلا كما ارتفعوانخفاض إلا وبعده هبوط وارتفاع صعود اء، هكذا هي الدنيا، وهكذا هي حالها،وقع اء، وبلاء الضر لنبلوهم بلاء في بلاء ؛ بين بلاء السر

حسن عملا Üهم أ ي Üأ :ولم يتعامل معها ¢ الدنيامن لم يفهم، و. أي أصوبه، وأخلصه7الـكهف ¢ على هذا الأساس أصيب بالكآبة، والعقد والأمراض النفسية التي يستعصي علاجها على أطباء

الأرض مجتمعين. * * *

أصلـح نفسك مع الله، يصلـح نفسك مع الناس.-701 * * *

ك على الآخرة-702 نياك ما استطعت. تقلل من د،إذا أردت أن يجتمع همك-703 ينسين ولا الآخر، على أحدهما يطغى فلا نصيب، ولآخرتك نصيب، لدنياك

أحدهما الآخر. * * *

لا يجتمعان: حرص على الدنيا، وتفرغ للآخرة!-704لا يجتمعان: زهد، وحرص على الدنيا.-705

* * *وأقعده-706 أشله، الخوف، عليه ط تسل والعطاء عن من عليه،العمل لعدوه وجعل

وعلاج .. والبخل".سلطانا الجTبن من بك أعوذ إني "اللهم المأثور: الدعاء من يكثر أن ه،

127

وبينهما اشتراك، والجTبن والبخل كل منهما لازم وملزوم للآخر؛ فمن جبن بخل، ومن بخل جبنوافتراق!

* * *إذا غدر الـكبير، لا ترج الوفاء من الصغير! -707 الـكبير، وغدر الـكبير لا يجTبره وفاء ألف ألف صغير! غدر الصغير يجTبره وفاء-708

* * *بالظلم-709 ودولته على حكمه يحافظ نوعان: حاكم والاستبدادالحكام يحافظ، ، وحاكم

بالعدل والشورى،على حكمه ودولته ويحافظ على، يخلط حكمه، ثالث؛ حاكم وبينهما صنف دولته، بالعدل تارة، وبالظلم تارة أخرى.

فالأجيال التالية تذكره، والاستبداد،أما الأول؛ الذي يحافظ على حكمه ودولته بالظلمعليه والدعاء والسخط، اللعنات، من آثاره،بمداد وذكرت الظلم، ذكر كلما الآخر؛، وأما

الحسن، والثناء الرضى، من بمداد الأجيال فتذكره بالعدل، ودولته على حكمه يحافظ الذي أما الصنف الثالث؛ الذي خلط في حكمه،كلما ذكر العدل، وذكرت آثاره بالخTير والدعاء له

بحسب ما كان منه من عدل،،ظلما وعدلا، حقا وباطلا، تارة يذكر بالخTير، وتارة يذكر بالشرأو ظلم.

* * *مجتمع-710 وأنشطته، ومؤسساته، طبقاته، جميع في الفردية النزعة تتحكم الذي المجتمع

ف، وضعيف، غير متماسك، لا يقوى على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، والتيمتخل ، ومسؤولية جماعية. تستدعي عملا جماعيا

128

* * * وكما، وما ينجزه مع غيره لا يمكن أن ينجزه بمفرده، ضعيف بمفرده،المرء قوي بغيره-711

العمل الجماعي، تروض نفسك على بد من أن لذا لا .. تصفق لا واحدة والخلطةيقال: يد النافعة، وعاما واسعا، عطاؤك يكون أن أردت إذا ،هذا وقويا تعالى:، قوله من المراد وهو

زري Üاشدد به أ :31طه. كلما كان العمل الجماعي المنظم ضرورة،،كلما عظمت المقاصد، وكبرت الغايات-712

وأكثر إلحاحا. وضعف،-713 شقاء، والفرقة .. للعدو ورهبة ونصر، وعزة، وقوة، رحمة، ماعة الج

للعدو تعالى: ،وفشل، وذلة، وهزيمة، وشماتة قال قوا تفر ولا جميعا الله بحبل آل واعتصموا . 46الأنفال: ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم. وقال تعالى: 103عمران:

ة، وعقلية. والتعصب الحزبي مفسدة شرعي،العمل الجماعي، ضرورة شرعية وعقلية-714 * * *

له. شعار يرفعه العدو ¢ ويعمل له ¢ قبل، وبعد أي نشاط عسكري؛فرق تسد-715 * * *

لامة، وفي الاستبداد الندامة، وما خاب ولا ندم من استشار؛ إن-716 في الشورى السأصاب مدح، وأمن، وإن أخطأ عذر وأعين على خطئه.

عندما تستشير عاقلا تضيف عقله إلى عقلك.-717الشورى تضافر العقول واجتماعها على النظر فيما ينبغي النظر فيه. -718

129

المسؤوليات والتبعات، والنتائج ¢ سواء كانت إيجابية أمالمهام، والشورى تعني توزيع -719 وكلما كثرت عناصر الشورى وتعددت، كلما هان تحمل،سلبية ¢ على مجموع عناصر الشورى

النتائج والتبعات أكثر. مجموعة -720 على قام شامخ والركائزعديدة الشورى كبيت الأعمدة ..من والاستبداد

ى له أن يتماسك!كبيت قام على عمود واحد، أنالنظام المستبد؛ كخيمة لها عمود واحد، إذا سقط العمود سقطت الخيمة!-721د أمر العامة من غير مشورة-722 وثقل حمله، وتكاثرت منهم، وكل إلى نفسه، من توس

ض نفسه لعليه الهموم والأثقال، لقتل. لتهمة واوعر والله تعالى يقول:،من أتى الأمور من غير مشورة، كمن يأتي البيوت من غير أبوابها-723بوابها Üتوا البيوت من أ �قى وأ ـكن البر من ات توا البيوت من ظهورها ول �ن تأ Üبأ البقرة: وليس البر

189 .المستبد غبي؛ يعمل بالنيابة عن نفسه، وعن غيره!-724

* * *أتدري من المجاهد الثرثار ..؟-725

لو والح الطعام ع ووز بيت عزاء، لنفسه فتح الذي موتهىهو قبل روحه وسمع، عن والغربووجهته بمقصده و،الشرق هما أمه وأمات ينطلقكمدا لم ذلك بعد هو ثم .. عليه

فهذا هو المجاهد، ينشد أنشودته المفضلة " جلجلت "، وبقي قاعدا في بيته مع القاعدين،للجهاد الذي لا حظ له من الجهاد سوى الثرثرة وكثرة الكلام! ،الثرثار

* * *

130

يؤخرها-726 ولا إقدام، يقربها لا مقسومة؛ دودة مع وأيامك مرقوم، مضروب أجلك إحجام .. فعش كما ينبغي لك أن تعيش.

* * *الحكم-727 وشهوة لك، الم أجل من ويقتل قتل، الطاغوت،من وفي سبيل أضعاف،،

ومع ذلك لا يسيئهم من الموتى والقتلى إلا من يقتل في،أضعاف من قتل ويقتل في سبيل اللهسبيل الله!

* * *مجاللكل-728 فيه يتكلمون الذين أهله العلم مجالات من بغير أحد ث تحد ولو ،

عليه، وأنكروا حديثه، عليه لعابوا ومجاله فيهاختصاصه ويفتي يتكلم الكل الدين؛ إلا وبعلم،، وبغير علم!

* * *الظهور-729 يقصم ما الغرور فمن فارس؛ من جندكم بسبب منه أضعف هو من له

الغرور!* * *

لا يجتمعان: الإخلاص، وحب الظهور! -730 * * *

في-731 والإكبار الإعجاب، معاني جميع على ويستحوز يتملكك، الأخلاق أي قيل: إن نفسك ..؟

أقول: الوفاء.

131

وإن قيل: أي الأخلاق تسخط، وتجتمع في نفسك عليه جميع معاني الـكره، والاشمئزاز ..؟الغدر. الخيانة، وأقول:

* * *الع-732 للعململما كان العالم س؛ل العلم،دنا العلم ولما أصبح لمجرد ،والتكسب والمعرفة،

.. وحتى يقال .. سادنا العالم!وحب الظهور * * *

والتمكين نواميس النصر -733 ومن لم،لا تحابي أحدا؛ فمن أخذ بها انتصر ولو كان كافرايأخذ بها هزم ولو كان مسلما.

* * *لا يهزم شعب في أرضه إلا من خيانة. -734

* * *وأمته-735 لدينه الخائن بالترتيب: خيانة، الخائنين في،أسوأ المجاهد لحرمات الخائن ثم

وجهاده غيابه حال في الله جاره،سبيل لحرمات الخائن ثم من، ورحمه لأقاربه الخائن ثم المسلمين،المسلمين من للبعيد الخائن ثم ،.. المسلمين غير من وأمان عهد له لمن الخائن ثم

ومنها ما يكون شعبة من شعب النفاق، ولا ينزل عن،والخيانة منها ما يرقى إلى درجة الـكفر وإياكم من الخيانة والنفاق. أعاذنا الله،ذلك

* * *فح الجميل-736 لا يقدر عليهما إلا ذو خلق حسن جميل. ، والهجر الجميل،الص

* * *

132

ك أرحم وأنفع للناس منك-737 لا سبيل لك عليه. ، ما دام عدو * * *

وأسباب الرزق مبذولة إليك على قدر ما،ما دمت تنفق على غيرك، فأنت مرزوق-738فتالنفقة وفالمعونة تكون على قدر ، تنفق فت وأمسكت، توق وفي،وأمسكت المؤونة .. فإن توق

خر عليك". أالحديث: "أنفق، خر فيد نفق عليك"." لا توكي، فيوكى عليك"." ولا تد * * *

الصبر أقسام:-739صبر على الأمر ... -وصبر على النهي ... -وصبر على الضراء ... -وصبر على ما فات ... -وصبر على ما هو آت؛ مما يخشى حدوثه، أو فواته.-

* * *ة، فاغتنمه قبل أن يغلق دونك-740 فتندم، ولات حين،الوالدان باب من أبواب الجن

مندم! وأوسطها؛ أن تلتمس رغبتهما.بر الوالدين درجات: أدناها؛ طاعتهما في المعروف-741

وأعلاها؛ أن تدخل إليهما الفرح والسرور،.وحاجتهما قبل ¢ ومن دون ¢ أن يسألانك إياها فاعلوه! وقليل، ما استطعت،وتدفع عنهما القلق والحزن

* * *

133

فإن؛ليس من البر أن تشكو لوالديك، أو أحدهما عند الـكبر، ما نزل بك من ضر-742ذلك قد يحرجهما، ويمنعهما من الاستعانة بك على حوائجهما، مع حاجتهما الماسة إليك!

* * * وخير الناس لأهله، خيرهم للناس. ،من لا خير فيه لأهله، لا خير فيه للناس-743

* * *ولد-744 مع تعاملك يفسدليكن لين غير من وسطا ترهق ،ك شدة ولا فخTير وتنفر،

الأمور أوسطها. * * *

نشرها-745 في نافعة يتسلط عليها شانئ لك، يكون سببا أنهرب كلمة من حيث يظن ، وأنت لا تدري.يسيء لك

* * * من لطف الله تعالى بالحق أن يسخر ¢ أحيانا ¢ الباطل لخدمته، من حيث لا يريد-746

ر فرعون لخدمة موسى عليه السلام، من حيث لا يدري ولا يريد ،الباطل؛ كما سخ وسخر عزيز صلى الله وسخر النجاشي ¢ قبل أن يسلم ¢ لأصحاب رسول الله ،مصر لخدمة يوسف عليه السلام

وفي الحديث: "إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر، وبقوم لا خلاق لهم".عليه وسلم، * * *

الناس-747 إلى قلوب التي لا تجد سبيلها اها أحد في وجدانه وواقعه،،الكلمة ولا يتبن؛يأوي إليها، وتأوي إليه ، تلد ميتة ن وتندثر في عوالم سرعان ما تدف، خاملة الذكر، وتعيش ميتة

النسيان والإهمال من دون أن يؤبه لها!

134

الناس،الكلمات كالسنابل؛ تظل في خمول وذبول-748 لها في واقع أثر حراك ولا ، لا فيرويها من دمه وعرقه يأتي من يحتضنها، حيى، وتعطي عطاءها ويجاهد دونها .. فت،إلى أن

المرجو بإذن الله. زمانها-749 في لها يؤبه لا نافعة كلمة من إليها،كم لتفت ي ولا ، لاحقا قدرها يعرف ،

من ذوي ممن يعرفون لها قدرها .. فإن كنت، والأجيال التالية،اليةويحتفى بها في الأزمنة الت ولا تقلق لمواطن وزمن قبولها! ،الكلمة الطيبة، فقلها

* * *ي-750 يثقالبخيل مما بما في يده، أكثر اللهثق بما في يد الحديث: "لا، لذا قد جاء في

يجتمع شح وإيمان في قلب عبد أبدا". وهذا أغلظ ما قيل في البخل! * * *

ر.،الحقد مغلاق للعقل والفكر-751 مفتاح للجنون والش يحرقه الحقد، كما تحرق،الحقود عدو نفسه؛ يقتل نفسه بنفسه، قبل أن يقتل غيره-752

حولها من الفراشات فكاك؛النيران لا كما عليه، أحقاده وسلطان جاذبية من له فكاك لا الأحقاد لنداءات يصغون فالذين ذلك ومع .. عليها النيران وسلطان جاذبية من للفراشات

ارات، أكثر من الذين يصغون لنداء النقل، والعقل والصبر والحلم! ،والث * * *

فه-753 الس اسمه الآخر ونصفه الحقد، اسمه الأول نصفه نصفان: شخص،الجنون وأيما فه؛ فهو مجنون. يجتمع فيه النصفان: الحقد والس

* * *

135

بسم الله .. وبإذن الله .. وإن شاء الله .. والحمد لله .. توكلت على الله .. وحسبي-754 لكللأعمالك اليومية، والله ونعم الوكيل .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .. اجعل منها مفاتيحا

عمل تريد القيام به. * * *

لا ترم بحاجتك على من لا يعنيه أمرك. -755 * * *

لا تستعجل النصر بالباطل، فثباتك على الحق هو بذاته نصر. -756 * * *

النوايا،-757 مكشوف واضحا جاء إذا والمواجهة الظهور على بمفرده يقوى لا الباطل ا؛ ليلتبس أمره على الناس، ويقوى على،والخفايا لذا فهو ¢ في كثير من الأحيان ¢ يخالط حق

الوقوف، والاستمرار في الوجود! * * *

الحكم -758 طغاة ثلاثوحلفاؤهم أعمدة ¢ العصور مر على عالمة¢ عليهم: يضفي سوء أنظمتهم.فساد الطغاة، ووظلم الشرعية، وجلاد يرهب الناس، وراقصة تشغل الناس عن فساد

لهم-759 يحققه لا الحكم، لطغاة الراقصة المغنية تحققه الجرارة ما تراهم،جيوشهم لذا احات،يمنحونها ألقاب التفخيميشجعونها، و ويغمرونها، والقنوات، ويفسحون لها المجالس والس

رواد الفضاء!علماء مالا يمنحونه ل،بالمنح والعطايا * * *

136

به من داء-760 ة والعافية، أو بالشفاء مما ألم ظالم بالصح فقد أراد أن،من دعا لطاغية يعصى الله في الأرض.

* * *ا نضح-761 لقى فيه؛ فإن ألقي فيه خيرا نضح خيرا، وإن ألقي فيه شر كل إناء ينضح ما ي

ا . فانظر لنفسك أي الإنائين أنت. .شر * * *

الـكفر-762 منزلة الكبائر وإنزال الكبائر، منزلة غائر الص ..،إنزال الغلاة الخوارج صنيع غائر صنيع المرجئة الغلاة. ،وإنزال الـكفر منزلة الكبائر، وإنزال الكبائر منزلة الص

من،الانطلاق إلى آيات قيلت في الكافرين المجرمين، لتحمل على المؤمنين الموحدين-763 صنيع الخوارج الغلاة .. والانطلاق إلى آيات قيلت في المؤمنين الموحدين، لتحمل على الكافرين

المجرمين .. من صنيع المرجئة الغلاة. * * *

ة، وبفساده تفسد. -764 ته، بصلاحه تصلح الرعي القلب أمير، وأعضاء الجسد رعي * * *

المؤمنون ¢ في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم وتوادهم ¢ كجسد واحد؛ إذا اشتكى منه-765ى هر، والحم بالنصرة، والقلق، والس الجسد ت وتداعت له سائر أعضاء ضج لا تقيل، ولا،عضو

له تنتصف الإيمان،تقيل، حتى من هم أين يتساءلوا أن عليهم كذلك، يكونون لا وعندما صرالحق ! ، ولماذا يتأخر عليهم الن

* * *

137

خب-766 ماعة التي تعتمد في أسلوبها الص على مبدأ: على، ورفع الأصوات،راخ والص،الج صيح، على قدر ما تكون على حق، ومن المقربين .. يسهل علىقدر ما ترفع صوتك، وتزاود، وت

العدو اختراقها، وزرع المنافقين فيها! * * *

لا تستعجل على الله تعالى نعمة، قد تكون عليك نقمة وأنت لا تدري.-767 * * *

إلى أن تقع، وتتزاحم، تتراكم عليك الواجبات،همل واجب اليوم إلى غدعندما ت-768والتقصير التفريط والهم،في بالكآبة فتصاب من لذا والآخرين. نفسك، بحق فرطت ما على

أعظم القيم الحضارية الإنسانية الراقية: إنجاز الواجب في وقته، من غير تقديم ولا تأخير. * * *

فيبادر إلى سد،إلى الخطأ وآثاره قبل وقوعهإلى مآلات الأمور، والحكيم من ينظر -769 .. إليه المؤدية وقوعهبينما الذرائع بعد إلا للخطأ رأسه يرفع لا من فيه آثاره،الس وحصاد ،

فيندم، ولات حين مندم! * * *

حقوق-770 على حرصا أظهرت لو وباردا تافها تصبح الأعلى، بحقوق تفرط عندما .. الحيوان حقوق على حرصا يظهر ثم الإنسان، بحقوق يفرط من مثاله: يفرطالأدنى! أو

!بحقوق الوالدين، ثم يظهر حرصا على حقوق الأباعد من الرحم * * *

138

وهو-771 الحقوق، ويضيع المواهب، على ويقضي الابداع، يقتل المخلوق من الخوف سبب رئيسي في تخلف الأمم والشعوب.

* * * ومهما قيل عن مصالح،مهما قيل عن مفاسد الحرية المرشدة، فمصالحها أعظم وأكبر-772

والاستبداد، فمفاسده أعظم وأكبر. والتسلط القهر * * *

فعات! -773 ز للحفر، والص استشر مليئا، أو تجه * * *

فإن لم،عندما تستشيرك المرأة، اعلم أنها تستشيرك لـكي توافقها على ما تستشيرك فيه-774توافقها، أعرضت عنك، وعن مشورتك، إلى غيرك! * * *

ميلة فتنتها على نفسها أشد من فتنتها على غيرها؛ فيزين الشيطان لها أن جمالها-775 المرأة الجتتكشف وتعرض جمالها على الجميع، وأنه ملك للجميع، يجب أن لها، وأنه رزق واسع مصدر

وجية! أكبر وأعظم من أن يقتصر على الزوج، والحياة الز* * *

معذرة للنساء؛ تبغضن التعدد، وتحاربنه، وترضى إحداكن لزوجها الحرام ولا أن-776الحديث:" في كما ذنبكن، جنس من الله فيعاقبكن زمان،يعدد، الناس على يرى ليأتين

لذنجل الواحد يتبعه أربعون امرأة الر وها نحن "متفق عليه. به من قلة الرجال وكثرة النساءي

139

منذ زمن بتنا نعيش بدايات هذا الفارق الـكبير بين عدد النساء، وعدد الرجال في الأرض، وهو في ازدياد مستمر!

* * * فقل لي منقدوته، ومثله الأعلى، ومن أقرانه وأصحابه؛ يعرف من أمرين: من المرء-777

أقل لك من أنت.،هم قدوتك ومثلك الأعلى، ومن هم أصحابك * * *

حر أن يتحول ظلم القوي ¢ في أعين الناس ¢ إلى عدل، وعدل الضعيف إلى-778 من السظلم.

ل إعلامهم. وسائ؛لكل طاغية سحرته، وسحرة طغاة العصر-779 * * *

ة صلوات الله وسلامه عليه: "من لا يرحم،-780 اس كاف للن من كلمات المبعوث رحمة في من ارحموا الرحمن، يرحمهم الراحمون .. الناس يرحم لا من الله يرحم لا .. يرحم لا هي كم السماء". في من يرحمكم الأرض أهل ارحموا .. السماء في من يرحمكم الأرض،

الأرض عطشة لهذه الكلمات النبوية العظيمة ...! * * *

من علامات الصغير حرصه الشديد على أن يضفي على اسمه ونفسه، ألقاب التفخيم-781 لأنه لا يحتاج إلى ذلك! ؛ بينما الـكبير لا يفعل شيئا من ذلك،والتعظيم

* * *

140

المتواضعين فوجدتهم كبارا،-782 المتكبرين فوجدتهم صغارا، وتأملت حال تأملت حال وعظماء.

* * *الإرث-783 في معرفة قيمة الوارث كالمورث ؛ليس لما الإرث أكلا فالوارث يأكل ،

ا! دبينما المورث يموت عليه كم ا وهم * * *

كدح، وما يأتي بعد ،ما يأتي سهلا، وسريعا ¢ وإن كان كثيرا ¢ يسهل ويهون ذهابه-784 التفريط به. و عناء، وجهد، وجهاد ¢ وإن كان قليلا ¢ يعز

* * *كة الآخذة. -785 ـ اليد العاملة المكتسبة المنفقة، خير من اليد المستهل

* * *786- ،إن خيرت بين أن تكون ملكا حاكما، أو أن تكون عالما عاملا ما فاختر أن تكون عال

شرف،عاملا العلم شرف بعد فليس نسب، العلم نسب بعد وليس العلم، فضل بعد وليس داد، والتوفيق. تعالى لنفسك السفضل .. واسأل الله

* * *المخلص الصادق لا يكذب قومه في شيء-787 يحيطهم، علانيته معهم كسريرته؛القائد

وخدمة ورعاية يستطيعه،نصحا جهدا يألوهم لا عدو، داهمهم ما إذا عنهم ينكشف ،ولا أرواحهم دون فداء،روحه لصدورهم وصدره دائد، الش في .. وغطاء لهم ترس وجسده اء والرخاء يكون خلفهم .. يطمعون بما في يده، ولا يطمع بما،والملمات يكون أمامهم وفي السر

141

ومشاكلهم همومهم إلى الإصغاء يحسن .. أيديهم نوما،،في آخرهم .. دونهم أمرا يقطع لا استيقاظا ،وأولهم شبعا وآخرهم جوعا، وأولهم في، عليهم ¢ أهله وخاصة ¢ نفسه يؤثر لا

زاهد. إن وجد؛ فهو خير للناس من ألف عابدالقائد شيء .. فهذا * * *

ومعرفة المؤمن من،من مقاصد التدافع بين الحق والباطل: تمايز الصفوف والنفوس-788هداء،المنافق ار إلى النار. ، واصطفاء الش وإرسال حطب الن

* * * البرهان .. وبما ستدخلأينلا صدقة، ولا جهاد .. ولا ولاء، ولا براء في الله .. ف-789

وتحظى بالحور الحسان؟! ،الجنان * * *

،من قاتل في سبيل الله، دون الحقوق، والحرمات، التي أمر الله تعالى بالقتال دونها-790وفق أمره وشرعه .. فقتل، فهو شهيد.

أمره-791 القتال، وفق فيه أمر وأذن فيما لله، القتال طاعة الله؛ هو في سبيل القتال وشرعه، إعلاء لكلماته، وطلبا لمرضاته.

ويقال: هو القتال فيما قد شرع، وفق ما شرع، طلبا لرضاه. * * *

لا شيء أعز من الروح، إلا خالقها سبحانه وتعالى، لذا لا يجوز أن تخرج إلا في-792سبيله، ووفق أمره.

فاحرص أن تخرج في سبيل خالقها، ومالـكها. ،روحك تخرج مرة واحدة لا غير-793

142

هو كل من يقتل أو يموت في غير سبيل الله. جدا؛خيصالر-794 * * *

.. ولا تكونن من الأعمال ثم انتقل إلى ما سواه،إذا ابتدأت عملا فأنجزه، وأتقنه-795قة!العديدة ومن ذوي أنصاف المشاريع المعل

شيء-796 كل يحوش أو يمسك أن رام شيء،من كل منه ت تفل ، مذموما وقعد مدحورا.

* * * .. فتجهز، وتقرع بابكبين العالم المشهود، وعالم الغيب لحظة، لا تدري متى تفجؤك-797 فتندم، ولات حين مندم! ، قبل أن تباغتك وأعد لها عدتها،لها،

* * *الله-798 بسخط وأهواءك الناس، أرضيت من تعاين،،يا من عصيت عندما ستعرف

ويدركك الموت. ص به، ويفترش له شباكهمن الغفلة نسيان-799 ويمد، المرء أنه سيموت، وأن الموت يترب

له حباله! * * *

ل-800 فكر، والتأم الت للمرء بطول ف الذي يتكش ف له من خلال قراءة،العلم لا يتكشوالمجلدات التفكر،الـكتب قراءة على وتدربها ¢ الله عبد يا ¢ نفسك تحمل أن بد من لا لذا

في التفكر على الحض ورد الـكريم القرآن وفي .. الـكتب في القراءة على تحملها كما والتأمل،

143

تعالى: قوله في كما عدة، رونمواضع يتفك لقوم لآيات ذلك في ن ìإ:تعالى:3الرعد وقال . رون هم يتفك رون. وقال تعالى:44النحل:ولعل ل الآيات لقوم يتفك . 24يونس: كذلك نفص

* * *بيت لا مكتبة فيه، كهف في غابة خير منه. -801

* * *،رضا الظالمين عنك، وعن منهجك-802 ظر يستدعي منك مراجعة النفس والمواقف، والن

أين أنت من الحق، وأهله! هذه شهادة لك،،أن تجTبر العدو على أن يعترف بصدقك، وأمانتك، وسمو أخلاقك-803

على أنك قد بلغت درجة تدل وهي ،لا عليك من الالتزام الأخلاقي. رفيعة * * *

804- جيدا عليه تعرف العدو، مواجهة معه؛قبل والتعامل مواجهته، لتحسن فمعرفة، نصف الانتصار! ،مكامن ضعف العدو، وقوته

* * *منك-805 بضع ذهب منك، يوم ذهب قبرك،كلما نحو خطوة واقتربت كما، فأنت

تتألف من مجموعة ،تتألف من مجموعة أعضاء كذلك ال ن يبع وقتهومساعات .. الأيام، ومن بثمن بخس، كمن يبع أعضاء جسده بثمن بخس!

* * * الـكثير.ليس بحكيم من آثر العاجل القليل، على الآجل-806

* * *

144

807- ة ن ا من الكتاب أو الس هي فتنة وليست حكمة .. ومكانها أن،أيما حكمة تخالف نص بها عرض الحائط. ويضرب ترمى،

* * *رعيفي القصاص-808 ، ويستأصل الجزء، ليبقى الكل، القليل؛ ليحيى الـكثير يموت الش

كموهو من هذا الوجه حياة، كما قال تعالى: ـ لعل لباب Üأولي الأ يا القصاص حياة ولـكم في قون . 179البقرة: تت

* * *الحياة مدرسة وأبلغأعظم-809 لم يستفد منها، لا يستفيد من غيرها من،؛ مدرسة فمن

المدارس. * * *

يحسن-810 لا فيه والنظر القراءة يحسن لا من ميع، للج منشور مفتوح كتاب هناك ألا وهو كتاب السماوات والأرض، وما فيهما من آيات؛ القراءة والنظر في غيره من الـكتب

، وأن لا إله إلا الله، قال تعالى: عظمة الخالق سبحانه تدل على ،باهرات ساطعات قل انظروا يؤمنون ذر عن قوم لا رض وما تغني الآيات والن Üماوات والأ . 101يونس: ماذا في الس

* * *811- لـكن معناها حق؛ عندما يراد منها معاملة العبد،مقولة"الدين المعاملة" ليست حديثا

وعندما تعني أن يعطى كل ذي،مع ربه عز وجل، ومعاملته مع نفسه، ومعاملته مع الآخرينحق حقه من غير إفراط ولا تفريط .. أليس هذا هو الدين؟

* * *

145

فهل يستطيعون أن يحددوا أفقر رجل،استطاعوا أن يحددوا أغنى رجل في العالم-812في العالم؟!

* * *صر، ستهزم، ولو كنت الأقوى. -813 إذا لم تكن واثقا من الن

* * *موت العالم ثلم، لا يلتئم إلا بعالم مثله أو أحسن منه.-814

* * *عالم عامل ـ يحمل إرث الأنبياء ـ خير للأرض وأهلها من جبال من ذهب. -815

* * *والحياة-816 بالقوة الظالمين الطغاة تمد بلسانك،ذنوبك تلعنهم فلا تنصرهم، بينما

! ، ومعاصيكبذنوبك * * *

أكثر الأطباء النفسانيين، مرضى نفسانيين! -817 * * *

ارة من غير كوابح. -818 شجاعة من غير عقل، كسي * * *

لـكي تحصل على حقك، فاحرص على حقوق الآخرين عليك. -819 * * *

146

إن أغلظت في النصح جرحت وآلمت، وإن أهملت النصح حرمت وظلمت، ولـكن-820 وهونا ما. ،بينهما

* * * ما التقيت مسلما، إلا وحدثت نفسي أني أقل منه شأنا .. وما التقيت كافرا ¢ مهما-821

والحمد لله رب العالمين. ،على شأنه وقدره ¢ إلا وحدثت نفسي أني أعلى منه شأنا وقدرا * * *

أعدائه -822 على سماء لإخوانه، أرض الكافرينالمؤمن على ة عز Üأ المؤمنين على ذلة Üأ

. 54المائدة: * * *

؛استيقظت، وأنا أردد وأقول: إني لأبكي أسفا على العدل، أكثر مما أبكي من الظلم-823 ولولا غياب العدل لما كان ..،فالعدل أصل وميزان، والظلم أثر ناتج لفقدان العدل والميزان

!فأسرعت إلى تدوينها * * *

ة حكما على الحق-824 ؛عندما تكون القو يسود الظلم والطغيان، وعندما يكون الحق حكما يسود العدل، والأمان.؛على القوة

* * *825- ل¢¢ع، متحضرا ف مط والثقافة شيء آخر؛، فالحضارة والتحضر شيء؛ليس كل مثق

بها فهو مثقف بتلك الأشياء ،فالثقافة مجموعة من المعلومات عن شيء أو مجموعة أشياء، فمن ألم

147

بينما التحضر عبارة عن مجموعة من المفاهيم والقيم الإيجابية الحضارية، التي تفرز عند المتحضرا. سلوكا إيجابي

* * *له لا يوجد ،عندنا مخزون ضخم من المفاهيم والقيم الحضارية الراقية-826 عند أمةنظيرا

القليل إلا منها نفعل لا ¢ وللأسف ¢ لـكن .. الأخرى الأمم عالم،من في منها وكثير والخيال،اللاشعور المشهود الحضاري التخلف هذا في نحن لذا والتنافس، الركب آخر وفي

تعرفه أمتنا من قبل.ا الذي ل،والسباق الحضاري * * *

را يجلب لك اللعنات فاحرص أن لا تترك أث،سترحل وتبقى أعمالك آثارا دالة عليك-827والسيئات وأنت في قبرك.

تضر جارية سيئات فهناك الموت، بعد صاحبها تنفع جارية حسنات هناك أن فكما !صاحبها بعد الموت

* * *الوقت،-828 بقيمة الإنسان معرفة ازدادت كلما والغايات، الأهداف عظمت كلما

واشتد احترامه له. اس بوقته من لا هدف له يعيشه، ويعمل له. -829 أزهد النالوقت-830 الوقت،أهمية الوقت فيما ينفع، واحترام وقيمة حضارية ثقافة ، واستغلال

ينبغي أن تدرس في المدارس. * * *

148

والشطط-831 والظلم، للطغيان، وميلا غفلة، نفسك من لمست إلى،إن بزيارة قم يرق قلبك، وطبعك. ،المقابر، والمستشفيات

* * *العبر-832 منها ويستخلص حوله، من جميع حركة من ويتعلم يستفيد الذي هو الحكيم

والحكمة، والفوائد، بما في ذلك عالم النباتات، والحيوانات، وكل ما يدب ويتحرك من حوله. * * *

الحكماء فريقان: فريق يستخلص حكمته من الواقع، وتجاربه الشخصية، وهذا يشترك-833المسلم المسلم وغير بالمسلم،فيه الوحي، وهذا خاص آخر يستخلص حكمته من نصوص وفريق

دون غيره. تعالى: قوله في الحكمة من المراد كثيرا خيرا أوتي فقد الحكمة يؤت الحكمة ومن ؛

المستخلصة من علوم الشريعة، وواقع الحياة معا، وهذا ليس إلا للمسلم. الحكمة؛ تعبير موجز لمعان واسعة، تتطابق جميع مفرداته مع الحق والحقيقة. وقيل:-834

هي وضع الشيء في موضعه الصحيح، والحكيم من يغلب عليه هذا الوصف. * * *

يفعل ذلك الكافر الملحد.؛أسوأ الميسر أن يقامر المرء بحياته، ومستقبل آخرته-835 * * *

بدأت تسري في عروقها-836 إلى جهادها، هذا يعني أن الحياة تعود ة الأم عندما تبدأ من جديد.

149

ما قال تعالى: ؛في الجهاد حياة-837 ذا دعاكم ل ìسول إ ها الذين آمنوا استجيبوا لله وللر ي Üيا أ . أي إذا دعاكم إلى الجهاد ..!24 الأنفال:يحييكم

* * *عيف ¢ في عالم صراع ال-838 والدول ¢ شروط. قوىليس للض

* * *الحق يقبل لذاته، فلا يشترط لقبوله شروط.-839

* * *قوى شيخه، فلا شيخ له.-840 من لم يكن التمن لم يكن التقوى شيخه، فشيخه الشيطان. -841

* * *رف،-842 الش وشهوة المال، وشهوة الفرج، وشهوة البطن، شهوة أربع: الشهوات

صدر، والرياسة .. أشدها على المرء، وألزمها له صدر، والرياسة،والت رف، والت ، وقليل شهوة الش من يسلم منها.

* * * لا تزهد بالقليل الذي تملـكه؛ فقليلك، مع قليل غيرك، يصبـح،عند انتصارك للحق-843

كثيرا، وفاعلا، بإذن الله. * * *

لو في كل يوم تفقه مسألة جديدة، فما تمضي سنوات قليلات إلا وتصبح ـ بإذن الله-844 .. ابدأ، ولا تكثر من التردد والتسويف! ـ فقيها تشد إليه الرحال

150

* * *845- وكم من زهرة تعيش بين،كم من زهرة تنبت شوكة، وكم من شوكة تنبت زهرة

، والله تعالى يهدي وهذا لا شك أنه من البلاء،الأشواك، وكم من شوكة تعيش بين الأزهار.. والله المستعان. ويثبت من يشاء

* * *في الآخرة، فتمايز عنهم في الدنيا. ومجاورتهم إذا أردت أن تتمايز عن المجرمين -846

* * *ل، -847 ن يذلهواستطابه، من استمرأ طعم الذ فإن لم يجد،،إذا لم يجد من يذله، بحث عم

أفسد في الأرض، وطغى! * * *

من جعل المنافق سيدا عليه، فقد أسخط الله عليه. -848 * * *

أيما عمل لا يرتد عليك ولا على غيرك بالخTير والنفع، فهو عبث، ومضيعة للأوقات-849والطاقات، وهو عليك، لا لك.

فخTير الناس، خيرهم لنفسه وللناس. ،قيمتك على قدر عطائك لنفسك وللآخرين-850 * * *

يوم-851 كل أسبوع،في أو ومبيعاتهم،، لحساباتهم، جرد بعملية التجار يقوم شهر أو يوم كل نهاية في تجري أن عليك ينبغي وأنت .. الخسارة نسبة من الربح نسبة أو،لمعرفة

للزمن الذي يقتطع،أسبوع أو شهر حسابا لنفسك، لتعرف نسبة الربح من نسبة الخسارة قياسا

151

.. ولدينك .. لنفسك ¢ الزمنية الفترة تلك في ¢ قدمت ماذا السؤال: هذا وتسألها منك، وللناس .. وأيهما ترجح، الحسنات أم السيئات؟!

قل لي ماذا تقدم للناس، أقل لك من أنت. -852 وحظه، ولا ينظر إلا إلى حقه ، إلا لنفسه ولا يعيش،من كان لا يخدم إلا نفسه-853

، ولو حيزت له الدنيا ومناصبها كلها! فهو صغير * * *

الصعبة-854 الأعمال فيها لتمس ي نشاط حالة حالتان: فيها،للمرء يلتمس فتور وحالة هلة. الأعمال الس

* * * عندما ينتهي الفشل بصاحبه إلى استنباط العبر والعظات، ويتخذ منه درسا لما بعده،-855

ل فشل ه إلى نجاح. يتحوأسوأ الفشل؛ أن يكون سببا لفشل آخر!-856

* * *الكافر-857 ذنب أضعاف أضعاف ¢ العربية يحسن الذي أو ¢ العربي الكافر ذنب

كم تعقلون قال تعالى: ،الأعجمي، الذي لا يحسن العربية ـ عل يا ل نزلناه قرآنا عرب Üا أ ن ìإ :2يوسف . * * *

الضعيف من الانتصاف-858 المجتمع الذي يحمي عدوان القوي على الضعيف .. ويحرم لحقه من القوي .. مجتمع غابي حيواني، بعيد كل البعد عن المجتمع الإنساني المتحضر.

* * *

152

859- ار ي الت يجرف وإنما ار، التي مع ينجرف لا الحق الحديث:،المصلـح في المعني وهو "الذين يصلحون إذا فسد الناس".

* * *..! .قال لي أحد حدثاء الأسنان، المتأثرين بالغلو والغلاة: أبغضك في الله -860

فقلت له: لا تثريب عليك، عندما تبلغ سن الرشد في الفقه، والعلم، والوعي، ستحبني في..! .الله

* * *861- إليها، عظيمةالأطفال مدرسة وأن يعيشوا وإلى تأملها،، كثير من الكبار يحتاجون

! ، وأطوارهاعالمها * * *

فادع له.؛إذا غضبت من ولدك-862 * * *

الفطرة-863 لناره؛عاكسوا ولا حدودا، لظمئه يعرف لا الذي الشذوذ في فوقعوا مطفأة!

* * *ما من باب من أبواب الحلال يغلق، إلا ويفتح مقابله باب من أبواب الحرام. -864سير الحلال، تيسير للحرام. -865 تع

* * *الانتصار للحق بالباطل، كمن يطلب الحلال بالحرام. -866

153

* * *الظالم يقتل بسيف بغيه وظلمه، ولو بعد حين. -867

* * * فاعلم أن الأمر قد وسد إلى غير أهله.؛عندما تنبح الكلاب على الأسود-868

* * *الخطأ، -869 في المشكلة تخطئ وأليست هي ،أن والإرادة كما الرغبة غياب في في

الإقلاع عن الخطأ! * * *

على-870 الأمور بظواهر والاهتداء الملاحظة، سرعة بين تجمع التي هي الناجحة القيادة الوقت في المناسب القرار واتخاذ العواقب، تقدير وحسن السديد، والتفكير منها، المخبوء

المناسب، والعزيمة على إنفاذه، والقدرة على تحمل تبعاته. القيادة الناجحة هي التي تحمي مجموعتها من أن تتآكل من داخلها، كما تحميها من أن-871

تتآكلها السيوف والمحن من خارجها. ة هي التي تحسن معرفة أفرادها-872 وتحسن توظيف طاقاتهم وقدراتهم في،القيادة الناجح

فتوكل إلى كل واحد منهم ما يناسبه، ويستطيعه من الأعمال. ،المكان والزمان المناسبينناجحين،-873 قادة منهم وتجعل القيادة، على أفرادها تدرب التي هي الناجحة القيادة

ليستلموا الراية، ويقودوا المسيرة من بعدهم. نفوس-874 في الكامنة الإيجابية الصفات وتفعيل تعزيز تحسن التي هي الناجحة القيادة

والعطاء. ،والتفاعل، والظهور، إلى حالة الحركة، فتحولها من حالة الركود والخمول،أفرادها

154

ـ أو-875 مهام أفرادها عن لآحاد تتنازل في أن حرجا التي لا تجد الناجحة هي القيادة إن وجدت فيه من المؤهلات القيادية ما ليس فيها.،بعض مهام ـ القيادة

* * *الموكلة-876 المهام يتناسب مع بما تطوير نفسه، أنه يعمل على الناجح القائد من ميزات

ومن ذلك أن يكون له في كل يوم ¢ ومن كل،إليه، ومتطلبات كل مرحلة يتعين عليه قيادتهايتعلق الدين، وبخاصة فيما للقراءة والتفقه في التربية والإعداد نصيب ¢: ساعة فنون فن من للرياضة والتربية البدنية .. وساعة للرماية، والتعرف على بالسياسة الشرعية وأحكامها .. وساعة أخبار من يحيطها وما الأمة، واقع في للنظر وساعة .. العسكرية والأمور الفنون من مزيد وأحداث .. وساعة للتأمل والتدبر والنظر فيما يقدم، وفيما يؤخر .. وساعة لمدارسة الواقع مع

الدعاء في يلح عليه .. فيها مع ربه السداد،،الإخوان .. وساعة يختلي ويسأله سبحانه وتعالى والتوفيق، والإخلاص، والقبول.

العامة أمر يستشرف قائد لكل منه بد لا القيادة،هذا ثغور من ثغرة على ويكون والمسؤولية العامة!

مهاراته، وأن يكون على اطلاع دائم-877 المهندس بأن يطور يطالب الطبيب، أو علام كما بواجباته يقوم حتى وعمله، باختصاصه يتعلق فيما والمهارات، الأبحاث من الجديد على ينبغي، بينما القائد أو الرئيس أو الحاكم ¢ رغم أن موقعه أهم وأخطر من غيره ¢ لا يطالب

بشيء من ذلك؟! * * *

155

إليك من ليس لك عنده إلا الإطراء، وكلمة-878 تقرب إليك،" نعم" لا وإنما قرب من الثناء. من ينصحك، ويكون لك كالمرآة التي تريك من نفسك ما فيك، وما أنت أهل له

* * *كبير-879 الـكبير، بينما كبير، بأنه تشعره التي الكلمات إلى يحتاج يحتاج،الصغير لا

منك لأن تقول له: أنت كبير! * * *

قينالعاقبة للنور، مهما طالت ظلمة الليل .. -880 ن العاقبة للمت ìفاصبر إ :49هود . * * *

ق بمن شئت-881 فإنه معك، لننه مفارقك، ومفارقه، فإ،تعل الذي خلقت لأجله إلا يفارقك ه بما تعملون بصير ين ما كنتم والل Üوهو معكم أ :4الحديد.

* * *ون به،يطلبون العدل-882 ثم هم بعد،أجلهمن ويثورون ويضحون ، ويبحثون عنه، ويتغن

ذلك يضلونه؛ لأنهم يطلبونه من غير منهج وشرع الله تعالى. * * *

واحد يعطيك عقله، خير لك من مائة يعطونك عاطفتهم. -883 * * *

جيج،القرقعة-884 والض خب، والص الخواء، على تدل .. طبلية ظواهر .. راخ والص ينبغي أن تسبب لك القلق أو الفزع! لا،والضعف، والفراغ

* * *

156

885- جاهلا تناظر والعقل، عندما النقل، أدلة من تملك ما جميع تستحضر أن ؛عليك بالحواس يدرك وما والبدهيات، مات، المسل على بالدليل سيطالبك وقليل،لأنه الن من .. ظر

ه، وما ناظرت جاهلا إلا وغلبني! عالما إلا وغلبت قال الشافعي رحمه الله: ما ناظرت،ومن قبلت فعاله. -886 من كثر صياحه، قل

* * * ثم هل،قبل أن تخط ¢ أو تقول ¢ كلمتك، اعرضها على أمرين: هل هي حق أم لا-887

ا، وفيها نفع للناس، فامضها وإلا فدع! ،فيها نفع للناس أم لا .. فإن كانت حق * * *

ومنه الذي يدرك، وهذا خاص بالمسلمينقل،العدل نوعان: منه ما لا يدرك إلا بالن-888وهذا الناس فيه شركاء، المسلم وغير المسلم. ، والعقل، والعرف، بالفطرة

* * * ، حتى الإنسان؛ يأكل ما على الأرض، ثم أن الأرض تأكله، آكل ومأكولكل-889

وتجعل منه ترابا! * * *

قات، الصدقات التي تتحقق فيها الصفات التالية:أحسن الصد-890أولها: أن تكون من كسب حلال. -ثانيها: أن تكون خالصة لوجه الله تعالى.- ثالثها: أن تخرج سرا عن أعين ومسام¢ع الناس، بحيث لا تدري شمال المتصدق-

ما تنفق يمينه.

157

رابعها: أن تخرج من يد من يخشى الفقر، ويرجو الغنى. -ق عليه، فتكون سببا في تفريجه عنه. - خامسها: أن تلامس كربا عند المتصدسادسها: أن لا تتبعها ـ ولو بعد حين ـ أدنى صورة من صور المن والأذى. -

ق به على هذا النحو ـ يسبق مائة ألف،فهذه أحسن الصدقات ودرهم واحد ـ يتصددرهم ويزيد .....

* * * والفقه والانصاف يقتضيان منك أن،ن عالم إلا ومن كلامه المحكم والمتشابهما م-891

وليس العكس! ،تفهم وتفسر المتشابه من كلامه على ضوء المحكم * * *

محكمة-892 ولا يفرحون بها .. وتقول كلمة واحدة، فلا تنقل عنك،تقول ألف كلمة وا بها المحكم منويتطايرون بها في الأمصار، فيفرحون بها؛ حمالة أوجه وتفاسير،متشابهة ؛ ليرد

هذا صنيع أهل الأهواء والبدع، مرضى القلوب،و.. قولك، أو ليستدلوا بها على باطل يعيشونه والعقول!

المرماة،-893 الأطعمة فضلات من يقتات نوع نوعان: القمامة، من يقتاتون الذين لنفسه مذهبا، من شذوذات، يقتات، ويشكل إلى أن يستغنوا، ونوع الإنفاق وهؤلاء حقهم سوء من حذير والت والتأديب، الزجر، حقهم وهؤلاء لقاة، الم العلم أهل وزلات وسقطات،

صنيعهم! * * *

158

ما لا تجده، ولا تحس به مع،أثر كبير في صفاء الروح والفكر¢ على آلامه ¢ للجوع -894خمة! الت

* * *على مصر وخزائنها-895 آمرا السلام سيدا لما أصبح يوسف عليه ، الجب فكم من؛لولا

أ لك،ضارة فيها خير كثير لك وأنت لا تدري وتصل لا يمكن أن تدركه ، وكم من خير مخبإلا بعد نوع شدة وبلاء ينزل بك! إليه

* * *ر الهموم التي قبله-896 ومضت، وانقضت، كيف مضت،إن داهمك هم فآلمك، فتذك

ك في معها آثارها، وآلامها، ولم يبق منها إلا مجرد الذكرى .. يهون عليك ¢ بإذن الله ¢ ما أهمحاضرك.

* * *في ساعتها-897 عليها نندم الأشياء لم تكنكثير من أنها لو ونود من، بعد حين ثم ..

رها لنا. كثير من الأشياء نفرحفي المقابل، و الزمن يتبين لنا أنها كانت خيرا، ونحمد الله أن قدمن بعد حين ثم .. أبدا نصيبنا من أنها لو ونود وبقائها، طلبها على ونحرص ساعتها، في بها

ا الله أن صرفها عن لنا أنها كانت شرا، ونحمد ،الزمن يتبين خير وهو شيئا تكرهوا ن Üأ وعسى نتم لا تعلمون Üكم والله يعلم وأ ـ وا شيئا وهو شر ل ن تحب Üكم وعسى أ ـ . 216البقرة: ل

* * *ب-898 بلاء ينزل كأن معا: عدة لمقاصد البلاء ينزل شخصأحيانا ورفعا له، اختبارا

، وعبرة وعظة للغافلين، وفي نفس الوقت يكون عقوبة لغيره،لمقاماته ودرجاته في الجنان ونذيرا

159

وتمحيصا للمؤمنين .. علم ذلك من علم، وجهل ذلك من جهل .. ،للظالمين نتم لا Üوالله يعلم وأ . 232البقرة: تعلمون

* * * ويرد،من رأيتموه يفسر ما يحصل له من بلاء وانتكاسات، على أنه حسد، وتحاسد-899

خلافاته مع الآخرين، وخلاف الآخرين معه للحسد والتحاسد .. فاعلموا أنه حسود جلد! * * *

ومع ذلك لا يوجد مخلوق، يقول: كثيرة،كم هي عدد المخلوقات في المياه واليابسة-900 فكل له، أو خلقت وليس لي مأوى آوي إليه، الأرض أهتدي إليهفيخلقت وليس لي طعام

طعامه الذي يعرفه، ويميزه عن غيره، وكل له مأواه وسكنه الذي يأوي إليه .. ألا يدل ذلكالقدير؟!الرازق على الخالق

* * *لك-901 وموعظة آية فيه عليه، عينك وتقع حولك، يجري ما ظر،كل الن أمعنت لو

فكر فيه .. رونوالت ل الآيات لقوم يتفك ن في ذلك لآيات لقوم. 24يونس: كذلك نفص ìإ رون . 3الرعد: يتفك

* * * عند كل غروب إعلان جديد عن موت يوم من أيامنا .. إيذانا بالرحيل الأكبر،-902

والموت الأكبر! بالبعث الأكبر، وعند كل شروق إعلان عن ميلاد يوم جديد من أيامنا .. إيذانا

والنشور الأكبر!

160

لمن اعتبر، وجعل من أفول يومه عظة وعبرة، لقابل يومه الجديد ومن يوم،فهنيئا دنياه عظة ليوم آخرته.

* * *إلى-903 الدين هذا يصل وحتى .. كاملا نقيا إلينا الدين وصل حتى الأجداد تعب

كما وصل إلينا، لا بد من أن نتعب كما تعبوا.، وإلى الأجيال التالية،أبنائنا * * *

عمر-904 من استغرق يكون قد الأرض على دقيقة، من بأقل سطرا التاريخ في نقرأ وعاشت أنفس، وماتتآخرون، ارتفع فيها أقوام، وانخفض فيها ،الزمن والإنسانية سنة أو يزيد

أنفس أخرى! * * *

يب، والموت. -905 ثلاثة إن لم تعظك، فلن تجد لك واعظا: الإسلام، والش * * *

906- لا ينجو منه أحد، يشمل الجميع؛ الشريف، يتربص بالجميع،قانون عام لا يتخلف أبدا .. إنه قانون الموت؛ هازم اللذات،، الـكبير والصغير الغني والفقير،والوضيع، الحاكم والمحكوم

!وقاهر الملوك والجبابرةعليك، وقهرك وملذاتك طه القانون وفرضه، وسل الذي سن هذا آدم من ابن يا تراك

!به .. ولماذا؟ يتون هم م ن ìك ميت وإ ن ìإ :30الزمر .لال ه ربك ذو الج كل من عليها فان * ويبقى وجكرام ìوالإ :27ـ26الرحمن.

161

* * *واختبار-907 عمل دار الدنيا أن على ساطع برهان وينتهي،الموت الستار، يسدل به

، إما إلى جنة، وإما إلى نار ثم إن الآخرة هي دار الجزاء، والقرار،الاختبار من عمل صالحالى ربكم ترجعون ìإ ساء فعليها ثم Üفلنفسه ومن أ :15الجاثية .

!أم حسبت أن حياتك، وموتك عبثا ... فتعالى الله * * *

لف من يقول: إني لأجد،من آثار معصيتك لله، معصية الناس لك-908 وكان من السأثر معصيتي في خلق دابتي وامرأتي!

* * *بقيود ذنوبك-909 ك مكبل أن الطاعة، فاعلم على تقو لم خلص منها،إذا الت فاحرص على

بالاستغفار، وصدق التوبة والأوبة. * * *

910-الفلق برب عوذ Üأ الحي من1الفلق: قل وفلق .. الليل بح من الص فلق الذي . الميت .. وفلق الأرض فأخرج منها النبت والشجر .. وفلق من النبت الزهر .. ففلق من الزهرالمرأة؛ المطر .. وفلق فأنزل منه الغمام هر .. وفلق الماء والن فأخرج منه خر الص مر .. وفلق الث فأخرج منها الإنسان .. وفلق الإنسان؛ ففلق له عينين، وأذنين، وأنفا، وفما، وسرجا، وفرجا .. ومسامات في الجلد .. ولكل فلق وظيفة رئيسية في هذه الحياة، لا تكتمل إلا به .. ولو تأملنا

له .. إذ لولا،كل شيء من حولنا لوجدناه فلقا، أو قد مر بمرحلة الفلق أو كان الفلق سببا الأرض؛،الفلق لما كان ولا كنا الله شور يفلق الن ولما استمرت لنا ولا للوجود حياة .. ويوم

162

للحساب بطنها في فتخرج ما ق فإن،فتشق وبالتالي .. الفلق الذي خلق الفلق، فسبحان رب برب ذ يتعو فإنه الفلق، برب يتعوذ ما خلق من هذه،المخلوقات كلهاوخالق الذي شر من

المخلوقات. * * *

الناس عن دينهم-911 يفتنون أنهم الغلاة: فإذا،من صنائع .. ا أز الفتنة على ونهم يأز قاتلوهم حتى لا تكون فتنة! ،وقعوا في الفتنة

* * *الأفق،-912 وضيق والـكبر، والعناد، الجهل، وغلاة: غلوا أنتجت اجتمعت، إذا أمور

والشعور بالظلم والمظلومية. * * *

الصبر،-913 قليل العطب؛ وسريع .. والمتكبر .. فيه والس .. الخجول يتعلمون: لا أربعة سريع الانقلاب، والإدبار!

* * * ومن اجتمعت فيه السلطة، السلطة والرياسة أشد على صاحبها من سكر الخمرركس-914

والقوة، مع غياب العلم والخشية، دخل في زمرة الطغاة المتجبرين وحزبهم، ولا بد! * * *

لطان له صديق واحد: سلامة الملك والعرش، لا غير!-915 الس * * *

الكلام الوردي، كثير يتقنه، تصدقه الأعمال أو تكذبه! -916

163

لا يغرنك من المرء قوله، حتى تنظر في عمله. -917الأعمال أصدق لهجة وتعبيرا من الأقوال. -918

* * *مع مهما رفع صاحبه ينتهي به إلى القاع-919 مع قوما إلا ووضعهم،الط ولو، وما رفع الط

ملئ عينه إلا التراب! وبطنه كان لصاحبه واديا من ذهب لطلب الآخر، ولا ي * * *

لشيخه: قد تعلمت وتربيت على كتبك وكلماتك-920 وهداني الله،كم من طالب يقول ، وما تخطه لنا .. فإذا خالفه في أمر أو نازلة ما؛ بما لا يروق له، ولا يلامس هواه،على كتبك

وانقلب عليه كأشد ما ينقلب عدو على عدوه .. وهذا يقال، ولـكتبه .. وهجاه على الملأ،تنكر لهلب!،له: قد كفرت النعمة، والمعروف، والإحسان وفقدت الحد الأدنى من آداب الط

* * *الجنان-921 أن حور تذكر .. امرأة حسناء فرأيت وفتنتها؛ بزينتها الدنيا لك تدلت إن

وأجمل أن،أحسن تذكر .. نفسك واستهوته فاخرا، قصرا رأيت وإن .. أمرها عليك يهون يهون عليك أمره .. وهكذا إن رأيت أي نعمة تهفو إليها نفسك ¢،قصور الجنة أجمل، وأفضل

إن اتقيت،،وقد حال بينك وبينها حائل ¢ تذكر مقابلها النعم العظيمة التي تنتظرك في الجنةوصبرت، واحتسبت .. يهون عليك أمرها بإذن الله. * * *

،من ضعف وجهل الإنسان أنه يؤثر الخTير القليل العاجل، على الخTير الـكثير الآجل-922هذا الضعف جاءت الشريعة بدفعه ومجاهدته.

164

* * * المالك لهذا الـكون وما فيه، لهذا الإنسان كيف يسلم بأن الله تعالى هو الخالقعجبت-923

والمتصرف به كيفما يشاء .. ثم تراه يجادل في شرعه، وحلاله،بكل تعقيداته، وآياته الباهراتوحرامه؟!

لـكنه يجادل فيمن يكون له الأمر؟!،يسلم بأن لله الخلقيجادلون في الألوهية!و ،يسلمون بالربوبية

ويجادلون في حاكميته وألوهيته في الأرض!،يسلمون بأن لله الحكم في السماءأفلا يعقلون ...؟!

* * * تجرئ ذوي النفوس المريضة؛عف ض،الرحمة في موضع الشدة والعزيمة، والقصاص-924

على الاعتداء، والسطو على الحقوق والحرمات!القصاص-925 من .. ،يخافون القصاص في وحياتهم يا حياة القصاص في ولـكم

قون كم تت ـ لباب لعل Üأولي الأ:179البقرة. ثم هم في المقابل يجرمون القصاص الشرعي ..،يشكون من انتشار ظاهرة الجريمة-926

ولا تلومن إلا أنفسكم! ،قل هو من عند أنفسكم * * *

الذي يستعجل تنفيذ الحدود الشرعية في غير أوانها ومكانها المناسبين، كالذي يتباطأ-927عن تنفيذها في أوانها ومكانها المناسبين، من حيث الخطأ والآثار السلبية.

* * *

165

أن تقيم دولة الحق، والعدل!، لـكن الصعب،سهل أن تزيل دولة الباطل-928 * * *

لك-929 مكتوبا كان فما مكتوب؛ غير هو ما ومنه لك، مكتوب هو ما منه الرزق منه،سيأتيك هربت مهما عنه، تخفيت أو يعرفك؛ فهو وعينك باسمك مكانك ويعرف ،،

وإن أضعته فلن يضيعك .. وقد رأى النبي صلى الله عليه، والترحالوعنوان إقامتك في الحلك لو لم تأتها لأتتك". وسلم تمرة عائرة فأخذها، فناولها سائلا، فقال: "أما إن

لك ليس مكتوبا مهما استشرفته؛أما ما كان ولوحت، وركضت خلفه، واستشوفته، ولن يصيبك منه شيء! ، وسألته .. فلن تدركه، له

* * * بينما في رصيدهم يملـكون الـكنوز،،يتسولون، ويستجدون الفتات من هنا وهناك-930

القيم، الأمة، هذه أبناء من يلتمس من ذلك، يفعل .. يعلمون لا وهم الطائلة، والأموال بينما دينه" الإسلام"، من الغرب أو الشرق،والمفاهيم، والمبادئ الإنسانية من الأمم الأخرى

يديه بين المجيد،الذي وتاريخه والخTير، بالعطاء زاخر الراقية، الإنسانية الحضارية وبالقيم التي، وإلى يوم القيامة! أخرى، وتكفي الأمم ال،تكفيه

* * * أمة الإسلام ¢ مهما طالت غفوتها، وكبوتها ¢ محفوظة من الاندثار والضياع، بحفظ-931

افظون كما قال تعالى: ،الله تعالى لكتابه ا له لح ن ìلنا الذكر وإ ا نحن نز ن ìإ :فهي عند أول9الحجر . ربها كتاب إلى ربها،أوبة كتاب من تتلقاها جرعة أول وعند وتفيق،، تنهض، ما سرعان

وتنتفض.

166

* * * كمثل مشكاة فيها مصباح، ينبعث منه نور،مثل كتاب الله تعالى، وما يسطره الناس-932

إشعاعاته وضعفت النور، خبا كلما المسافة بعدت كلما في،عظيم، الناس يسطره ما وهكذا خيره وكثر النور، ذلك من الأوفى الحظ له كان المصباح، من قريبا منه كان فما كتبهم،

قل نوره،ضياء،ونفعه، على قدر قربه منه .. وما كان منه بعيدا عن المصباح؛ مبعث النور والوقل خيره، وعطاؤه، واشتدت ظلمته، على قدر بعده.

* * * وإنما سلها: كم، لا تسأل نفسك كم آية، أو حرف قرأت،عندما تتلو القرآن الـكريم-933

آية تدبرت، وعقلت. * * *

تعالى: -934 قوله تقرأ ..عندما آمنوا الذين ها ي Üأ يا جيدا وفؤادك سمعك فارعها ،، فالله تعالى يخاطبك، ويكلمك!،وانظر ماذا يريد الرب منك

* * * لا أخشى على الناس من ظلم الظالم كما أخشى عليهم من ظلم العادل؛ فظلم الظالم-935

مستور، والاقتصاص منه صعب،فإنه ظلم العادل خلاف ب،مكشوف، والاقتصاص منه سهل وفوق المساءلة! ،وفوق أن يظلم، على اعتبار أنه فوق الشبهات

* * *مارس الظلم باسم الإسلام .. باسم الله .. والله؛الظلم ظلمات-936 أسوأه، وأشده عندما ي

! أمر ونزل بالعدل، ودينه دين العدل،تعالى من أسمائه الحسنى، وصفاته العليا العدل

167

* * * ، وتتفرع اتجاهاته وسهامه، ويتنوع،من آثار الظلم ¢ إن ترك ¢ أن يتكاثر ويتضاعف-937

ويبرر الظلم المقابل .. فتكثر ضحاياه .. حتى تغيب لغة الصفح، والإحسان،،وأن يقابل بالظلم!والرحمة بين الناس

* * * القتل المعنوي، أغلظ من القتل المادي المباشر، وصفته: أن الظالم يقتل في الناس،-938

صفة وقيمة العدل، والعفو، والإحسان، والرحمة. والغادر، يقتل في الناس صفة وقيمة الوفاء، والتعايش الآمن.

والخائن يقتل في الناس صفة وقيمة الثقة، وحسن الظن. والشحيح الحريص يقتل في الناس صفة وقيمة الجود، والتضحية، والبذل.

الصدق، والتصديق الناس صفة وقيمة في يقتل ولربما جنى على غيرها من، والكاذب القيم والصفات الإنسانية الإيجابية.

لذا جاء الإسلام بالوعيد الشديد لمن عرف بهذه الخصال أو بعضها. * * *

الفوضى-939 مرحلة ¢ وللأسف ¢ المفاهيم؛نعيش في فوضى القيم، في وفوضى وفوضى في التصور والسلوك .. فوضى في كل شيء .. وعلى المصلحين إن لم يترجلوا، الحضارية

بالجميع، فيصلحون ما يفسده الناس؛فيأخذوا دورهم الإصلاحي المنوط بهم ، لتغرقن السفينة ويهلك الجميع؛ الطالح والصالح سواء.

* * *

168

من المآسي المعاصرة ¢ المبكيات المضحكات ¢ خطباء المساجد ¢ إلا من رحم الله ¢-940¢ المنكر على الساكت وزر تكسب لا حتى ¢ يخطب وهو أذنيك، لتغلق الخطباء من وإن

، يهرف بما لا يعرف،وتقول ليته أوجز أو سكت .. وقد استوقفني فارس من خطباء عصره يشرق حيث يظن أنه يغرب، ويغرب حيث يظن أنه يشرق .. يشتد زعيقه فيما لا ينبغي لهوسلم عليه الله النبي صلى عن تناول حديثا .. الغضب له ينبغي لا فيما ويغضب .. الزعيق ليشرحه، فأساء للنبي صلى الله عليه وسلم ولحديثه .. وقد أكثر الملامة، وأغلظ في العبارة على

وهو في حقيقته لا يعدو أن، والذي يسمع له يظنه أبا متر،" أنصاف العلماء، وأصحاب" أبو شبريكون أبا فتر .. والفتر عليه كثير .. ولا حول ولا قوة إلا بالله!

* * * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بليلة أفضل من ليلة القدر؟ حارس-941

خوف أرض في وحارس،الحرس أهله". إلى يرج¢ع لا أن لعله في الحارس هو الحرس؛ الحرس الخطوط الأمامية المتقدمة من العدو، الذي يحرس في الخطوط الخلفية، والبعيدة نسبيا

خير من ليلة القدر التي هي خير من،عن العدو .. فليلة واحدة من ليالي حارس الحرس هذاعبادة ألف شهر ... الله أكبر!

* * *تتعداها-942 فلا نفسك، قدرات تعرف أن الآخر؛ والنصف العقل، ،المداراة نصف

ولا تكلفها فوق طاقتها. * * *

169

ظلمته-943 تبدد شمعة يضيء أن دون من الظلام لعن أدمن زوال،من يهوى لا وتوقف عن اللعن .. أو لربما بحث عن ظلام آخر، لتعطل عن العمل،لأنه لو زال؛ الظلام

لينشغل بلعنه! * * *

لا بد من أن ندرسهم بأن" الديكتاتورية،عندما ندرس أبناءنا بأن الديمقراطية كفر-944"، والاستبداد، والتسلط بالجTبروت، أيضا هو كفر.

* * *الرأس-945 في العقل الذين يظنون أن تعالى:،كثيرون القلب، قال في أنه والصواب، يفقهون بها رض فتكون لهم. وقال تعالى: 179الأعراف: لهم قلوب لا Üفلم يسيروا في الأ Üأ

. فرد الفقه والعقل إلى القلوب.46الحج: قلوب يعقلون بهاقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "إن العقل في القلب".

* * *دونه-946 ويقاتل عليه، ويحافظ العقل، على في؛الإسلام يحرص تكمن لأن مصلحته

لأن، بخلاف غيره من الأديان الوضعية؛ فإنها تهاب العقل، وتعاديه ..يقظة العقل، وسلامته .. لذا تراهم يشرعون ضده، وسكرتهمصلحتها، ومصلحة أربابها تكمن في غفلة العقل، ومرضه

المسكرات، والمخدرات، والمفترات، وكل ما يمنع العقل من أن يعمل عمله الصحيح! * * *

وهذه صاحبها يستحق الصدقة،المسكنة ثلاثة أنواع: مسكنة ناتجة عن فقر وحاجة-947والمعونة.

170

وهذه مسكنة الأنبياء، والصديقين، والعلماء. ،ومسكنة ناتجة عن الخشية والتواضعالله، وهذه مسكنة مغلظة مشددة،ومسكنة جمعت بين المسكنتين الآنفتي الذكر كان

في عون أصحابها. * * *

الذليل المتكبر: هو الذي يستشرف النعمة بالذلة إلى أقصى درجاتها، فإذا حاز عليها-948أو كاد، استعلى عليها، وكفرها، وأظهر بها استخفافا وزهدا!

* * *الإسلام،-949 أجل من المسلم أخيك مع تختلف له،قد والنافع منه، الراجح وتحديد

بالإسلام كرها معه يختلف المنافق،والمنافق مع التحالف أو اللقاء، على ذلك يحملنك فلا ، المشروع غير لصالح خلافه المشروع، وأغراضه،فيستثمر خلافك باطله، على له عونا فتكون

وأنت لا تدري .. فتردى! ،الخبيثة * * *

ا كان العمل من الإيمان-950 غزونا العالم إلى أن بلغت دولة الإسلام ¢ في سنوات؛لم وساد مذهب أهل الإرجاء في،معدودات ¢ حدود الصين .. ولما أخرجنا العمل من الإيمان

.. ولن يعود إلينا مجدنا الأول، إلا بعد وخسرنا كل شيء، غزانا العالم في عقر دارنا،المسلمينالإيمان هو العمل وأن عمل، أنه على للإيمان الصالح سلفنا فهم إلى نعود هوأن والإيمان ،

العمل. * * *

171

فالحديث عن فتنة الخوارج؛لكل فتنة رجالها الذين يتصدون لها في زمانها، ومكانها-951للأمانة خيانة والمرجئة، الإرجاء فتنة فشو واستفحال في زمن ومكان والأمة،وعن غلوهم،

وهروب من المسؤولية .. كذلك الحديث عن فتنة المرجئة في زمن ومكان فشو واستفحال فتنة من المسؤولية. ، وهروب، والأمةالخوارج الغلاة، خيانة للأمانة

* * *الإسلام-952 عن الخطأ النموذج نكون الحق،عندما وعن فتنة، عن حينئذ تسأل لا

الناس عن دينهم، واصطفافهم مع العدو ضدك! * * *

الناس لا يحكمون عليك مما يسمعون منك، وإنما مما يشاهدون ...! -953 * * *

الشعوب وقصرهصدق من قال: ضعف الحائط-954 يغري اللصوص .. كذلك حائط إن كان ضعيفا الظالمين بهم، وبحرماتهم، وحقوقهم وقصيرا يغري الطغاة الطغاة ويزيد،، فإنه

را، وطغيانا وتكب ها حتى يقول قائلهم، ما قاله الطاغية فرعون من قبل: ، في الأرضعلوا ي Üيا أ له غيري ìالملأ ما علمت لـكم من إ :38القصص .على Üكم الأ نا رب Üأ :وعلى مبدأ:24النازعات .

طاعوه Üفاستخف قومه فأ :54الزخرف . * * *

للخوارج الغلاة صفات، أبرزها: -955التكفير بالظن، والمتشابهات، والاحتمالات، وبما لا يستوجب التكفير. -انطلاقهم إلى آيات قيلت في المشركين والكافرين، فيحملونها على المسلمين.-

172

المسلمين- وجماعة صفوف داخل الداخلية؛ المعارك ،افتعال حاكما يجدوا لم فإن مسلما يخرجون عليه، خرجوا على جماعة المسلمين ومجاهديهم.

والأوثان- الشرك أهل قتال على الإسلام، أهل وقتال قتل أهل؛تقديم فيقتلون الإسلام، ويتركون أهل الشرك والأوثان.

الاستهانة والاستخفاف بالدماء، والحرمات المعصومة. -الغدر، والاستهانة والاستخفاف بالعهود، والأمانات.-الحق- على الغيرة بزعم العاملين العلماء الأمة من أكابر والتطاول على فلا؛الجرأة

الله عليه،يحTترمون في الأمة كبيرا النبي صلى فمن قبل تجرأ جدهم ذو الخويصرة على ق الله يا محمد .. اعدل! وسلم فقال له: ات

الله عنه، وغيره- أبي طالب رضي بن كما تجرأ أحفاده وأفراخه الخوارج على علي شركت ليحبطن عملكمن الصحابة، فقالوا لعلي: Üئن أ . 65الزمر: ل لله لا ìن الحكم إ ìإ

.؛ يطالبونه بالحكم بما أنزل الله! فقال لهم: كلمة حق أريد بها باطل!40يوسف: فمن رأيتموه يتصف بهذه الصفات فاعلموا أنه خارجي جلد، مهما رفع صوته، وأقسم

لـكم أنه من الموحدين المجاهدين، ومن أهل السنة والجماعة ...! * * *

يؤتى الإسلام من جهة جهل أبنائه، أكثر مما يؤتى من جهة كيد أعدائه! -956957- يعلوني هم،عندما أرى الإسلام يؤتى من جهة جهل أبنائه، وجهة كيد أعدائه معا

افظون إلى أن أقرأ قوله تعالى: ،كبير لح له ا ن ìلنا الذكر وإ ا نحن نز ن ìإ :فتطيب نفسي،9الحجر . وتهدأ ...!

173

* * *باطلهم،-958 عن الجدال في خارقا ذكاء يظهرون أنهم الباطل: أهل علامات من

جج،فيسوقون له ما لا يصح من الأدلة والبراهين ب منهم إنصاف الحق الأبلج، فإذا ما طل، والحوتغاب لك:،واتعاموا لقالوا القاطعة، والبراهين الأدلة لهم ولو سقت .. عليه بالأدلة وطالبوك

، لا حجة فيها!أدلتك ناقصة * * *

مذمومة-959 الاعتدال حد عن فيه والزيادة إلا شيء من فيه،ما فالزيادة العلم؛ إلا محمودة مطلوبة ب زدني علما .114طه: وقل ر

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: العلم خير من المال؛ العلم يحرسك، وأنت تحرسأعيانهم العلم، ان خز وبقي الأموال، ان خز مات عليه. محكوم والمال حاكم، العلم المال.

مفقودة، وأشخاصهم في القلوب موجودة. * * *

عليها-960 ومن الأرض وتموت بنزوله، عليها ومن الأرض تحيا كالغيث؛ القرآن بانقطاعه.

كذلك القلوب تحيا،فكما أن الأرض تحيا بالغيث، وعلى قدر ما يتنزل عليها من الغيثبالقرآن، وعلى قدر ما ترتوي منه.

القرآن حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض، فمن اعتصم به نجا، ووصل، ومن-961قطعه، هلك، وضل السبيل.

174

له-962 الهاجرين الله، الغافلين عن كتاب تكتب من ¢،حتى لا ترفع شعارا ينبغي أن مهما تكاثرت عليك الأعمال والمهام ¢: لا شيء أهم من تلاوة القرآن الـكريم، وتدبر آياته.

* * * عليكيخشى وما زاد عن ذلك فضول ،لتكن خلطتك بالناس ما يسقط به الواجب-963

!.منه .. * * *

الهوى والعقل في تدافع مستمر؛ فأيهما غلب، كان الإنسان، وكان سلوكه؛ إما أنه-964ومواطن المشين، عن يعقله عقل، ذو أنه وإما والهوان، الذل حفر في به يهوي هوى؛ ذو

لل، والخسران. الذوىقال تعالى: �ة هي المأ ن ن الج ìفس عن الهوى . فإ ا من خاف مقام ربه ونهى الن م Üوأ

. 41-40النازعات:قال علي بن أبي طالب: الهوى عمى.

وقال الحسن البصري: أفضل الجهاد جهاد الهوى. وفي المثل: العقل وزير ناصح، والهوى وكيل فاضح!

* * *965- ن أن تطلب العلم الس بر ك ك يختم لك بالعلم، خير،لا يمنعن ثم فلأن تعيش جاهلا

لك من أن تعيش دهرك جاهلا، ثم يختم لك بالجهل! قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "أغد عالما، أو متعلما، أو مستمعا، أو محبا، ولا

تكن الخامسة؛ فتهلك". والخامسة أن تعرض عن العلم، وأهله!

175

* * * فكلاهما يعاقبان بحرمانه. ، كمن يستبطئ عنه في أوانه،من استعجل شيئا قبل أوانه-966أني ـ التي-967 ـ التي تفسد ما قبلها وما بعدها ـ من فعل الحمقى والسفهاء .. والت العجلة

يسلم بها ما قبلها ومابعدها ـ من فعل الحكماء. * * *

النبيلة-968 الغايات جميلة،تبقى وجذابة، النفوس، في ومقدسة عن، تطلب أن إلى مشبوهة خاطئة وسائل وقدسيتها،طريق جمالها، وإلى إليها، فيساء بريقها، من كثيرا وتفقد

وجاذبيتها! * * *

كل شيء من حولك فيه عظة وعبرة، وآية لو أحسنت التأمل، والنظر إليه.-969 كل شيء من حولك يشهد أن لا إله إلا الله، ويسبح بحمد ربه، لو أحسنت التأمل،-970

والنظر إليه. وكل ما، ولا يستأنس بها، ولا يخدمها،عجبت لمسلم لا يؤاخي الطبيعة، ولا يرحمها-971

هليل، والتسبيح بحمد الله، ولـكن لا تفقهون تسبيحهم.فيها يشاركه الت * * *

من دون الله .. بينما المؤمنوجهده فيرد الزرع لنفسه ؛، يقول: أنا زرعتالكافر-972ارع هو الله .. لذا جاء في الحديث: "لا يقولن أحدكم: زرعت، ولـكن يقول: أنا حرثت، والز

ارعون قال تعالى:ليقل: حرثت". م نحن الز Üنتم تزرعونه أ Üأ Üأ :64الواقعة . * * *

176

وأرضه، في أن تتحرك وتتصرف في ملـكه، تعني أنك تستأذن الملك المالك؛بسم الله-973 كيفما تشاء.،وفق مشيئته

والفيزة التي تسمح، بمثابة المفتاح الذي به تفتح الأبواب المغلقة المحظورة؛بسم الله-974الله. به يأذن اتجاه كل في تتحرك أن المستأمن لك الصوري المالك عليك اعترض ولو

جل في علاه.، بإرادة المالك الحقيقي، رد عليه اعتراضه¢الأجير ¢ والمستخلف * * *

البلاء-975 إليهم من الناس إساءة المحسنين، على يسلط يتوجبالذي ممن وبخاصة ، إليهم؛ لاالإحسان أم بالإحسان يستمرون هل ليرى ومرتبة: ، مقام يستحقوم وهل والله.134آل عمران:يحب المحسنين

، لا بد لك من عبور ثلاثة مفاوز: الإنفاق الذين يحبهم اللهحتى تكتب من المحسنين-976الناس .. إليك من الغضب، والعفو عمن أساء الغيظ عند مورد السراء والضراء، وكظم في

اء والكاظمين الغيظ والعافين عنوهو المستفاد من قوله تعالى: ر اء والض ر الذين ينفقون في الساس والله يحب المحسنين .134آل عمران: الن

* * *للشر، ويحذره، ويحذر منه بعد وقوعه-977 والأحسن وهذا حسن .. ،هناك من يتنبه

.هيتنبه للشر، ويحذره، ويحذر منه قبل وقوعمنه، من * * *

الحسابات، التفكير-978 وإعادة الفعل، ترد،لحظة للهم وتشطير والنفسد، إنما،ة التفكير الصائب يكون قبل مباشرة الفعل.

177

* * *يتحرر من الخوف،-979 لم النفسية،من لو اجتمع أهل الأرض كلهم على أن والهزيمة

لما استطاعوا تحريره! و لما تحرر،يحرروه * * *

وأعمالها-980 الضعف أحكامها، القوة أحكامها وأعمالها،لمرحلة ولمرحلة بينهما، لا يخلط إلا جاهل أو سفيه.

* * *يتات من يموت ¢ في سبيل الله ¢ ليحيى غيره. -981 أشرف الم

* * * فهذا أمر يتقنه.من اليسير جدا أن تصنع لنفسك أعداء، وأن تكثر عليك الأعداء .-982

الص لـكن .. تخذالجميع كيف عنك عب قومك ل لنفسك،الأعداءوعن تصنع وكيف تأم وقد وحلفاء! وأنصارا، وأعوانا، عليهأصدقاء، وسلامه ربي المصطفى صلوات ،لت سيرة

سيوفا كانت عليه، فأصبحت معه! فرأيت من آياته وعظمته أن جعل * * *

نفسي-983 من أكره التزمت أن بعد لـكن بالالتزام، عهد حديث أنا سائل: لي قال وساوس، وهواجس لم أكن أعرفها قبل الالتزام .. كيف تفسر ذلك؟

قلت له: قبل الالتزام كنت مسالما ومستسلما للشيطان، وكنت معه في هدنة، وصلح .. ، فغاظه ذلك منك،أما بعد الالتزام، فقد خرجت عن طاعته، وعصيته، وأعلنت عليه الحرب

! عسى أن يعيدك إلى حظيرة الطاعة، والعبودية له،فدخل معك في مكايدة وحرب

178

على وتعالى سبحانه به تستعين وأن .. الرجيم الشيطان من بالله تستعيذ أن والعلاج: ، وحسن التوكل على الله، ومضاعفة التزامك،محاربته ومكايدته .. وقهره .. بثباتك على الحق

منك ييأس أن ويتصاغر،إلى مخذولا.، مدحورا عنك فينصرف تعالى: قال له ليس ه ن ìإ لون .99النحل: سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوك

* * *984-ن Üأ و Üأ دينكم يبدل ن Üأ خاف Üأ ني ìإ ه رب وليدع موسى قتل Üأ ذروني فرعون وقال

رض الفساد Üيظهر في الأ :وإلى يوم القيامةوالفراعنة على مر العصور؛ . ذريعة الطغاة 26غافر، ، وصد الشعوب عن دينهم.في محاربتهم للحق وأهله

* * *تعرالس-985 ولا تكشف لا وأخلاقيات، معادن عن تكشف والمناصب عنلطة ف

!طريق غيرها من المهام والأعمال ..الحال مستور امرئ من له كم يؤبه لا ¢ طاغية نفسية على ينطوي فو ،¢ يتكش لا

ولو على شركة أو مجموعة صغيرة،طغيانه إلا بعد أن يصبح مسؤولا صاحب سلطة، أو حاكما! من الناس

* * * وعلى قدر غشه،على قدر أمانة المدير أو المسؤول تكون أمانة من حوله من العاملين-986

وخيانته، تكون خيانة وغش من حوله من العمال والموظفين. فستجدهم، التمس الخيانة في مدرائهم وكبرائهم،إذا وقع العمال الصغار في الخيانة-987

خونة!

179

ك من تحتك من العم-988 اصحTين منهم من العمل. فاطرد الن،الإذا أردت أن يغش * * *

والاستبداد، والتسلط بالجTبروت، يولد الانفجار، والثورات! ،الإكراه يولد النفاق-989* * *

الرفق، و-990 ينتزع عن طريق الطيبةالحكمة، وما العنف،،الكلمة ينتزع عن طريق لا . دةوالشالرفق أصل، والعنف فرع، يزول بزوال أسبابه.-991

* * *الاستبداد،-992 منا عن غفلة ¢ على حين والديمقراطيين الديمقراطية، نلعن ظللنا دهرا

بالجTبروت ¢ حتى أوج بالجTبروت منهجدوالتسلط الاستبداد، والتسلط يرى في عنيفا نا جيلا .. ، حياة نجاة والتوسطوسبيل الرشد، إلى الإقصائي العنيف الجيل هذا نعيد ولـكي

لا بد من أن نلعن الاستبداد، والتسلط بالجTبروت، ونحذر منه بالقدر الذي لعناوالاعتدال، !فيه الديمقراطية، وحذرنا منها

* * *دائد-993 خير من ألف تجمعهم الطبلة، وتفرقهم العصا. ،عشرة يثبتون في المحن والش

* * * ليعوض؛ تراه يلجأ إلى الخرافات، والشعوذات، والأفلام والقصص الخيالية د؛الملح-994

عن جحوده، ويملأ فراغه الروحي! * * *

180

المناسبين.الزمان والمكان ونصره في غير موردا ليس له، من أورد الحقليس بحكيم-995 * * *

تستحق-996 التي الأشياء أكثر من تقو منياجتهادا أنصفته، إذا له؛ رجل بإنصافي ى أفوت العدل المطلوب! ،وإذا لم أنصفه، على الظلم

* * * وقوف مع الباطل.،الوقوف على الحياد في معركة الحق مع الباطل-997

* * *998- ولـكن يخلط باطله بحق ليروج أمره،لو جاء الباطل سائغا صافيا، لما وجد له نصيرا

!على المغفلين من الناس * * *

ما تخسره بسبب موافقتك للحق، والعدل، خير ألف مرة مما تكسبه بسبب موافقتك-999للباطل، والظلم.

ومآلات موافقة،مآلات موافقة الحق محمودة، مشكورة، مهما بدت خسارتها ابتداء-1000 مهما بدت مكاسبها ابتداء.،الباطل، مذمومة، مخذولة

* * *الـكبير-1001 كالسيل ومسالك ؛الباطل فروع ¢ ويسرة يمنة ¢ عنه تتفرع عديدة،

الـكبير والرئيس بالسيل الوقت، فالانشغال يقتضيه واجب الرضى والموافقة عن،كما لا يعني ! أو الغفلة عنها،الفروع والمسالك الضيقة من الباطل

* * *

181

مكن أن ينتصر ويسود-1002 إلا بعد أن يحاط، ويحظى بالقبول،مهما كان الحق قويا لا يلق.بسياج اسمه: حسن الخ

* * *ألم الطاعة، ولا لذة المعصية.-1003

* * *، ولا متكبر. لا ترجو الإنصاف من حسود-1004

* * *من خان غيرك لأجلك، يخونك لأجل غيرك.-1005

* * *1006- ماعة يرحمون ..الغلاة يأكلون بعضهم بعضا، ويكفرون بعضهم بعضا وأهل السنة والج

!بعضهم بعضا، ويعذرون بعضهم بعضا * * *

الآخرين-1007 بظلم ظلمه، الظالم الآخرين،يبرر بظلم ظلمه ويغطي بظلم، لظلمه ويسوق فالظلم، ربيع الظالمين! ، ويتقوى على ظلمه بظلم الآخرين،الآخرين

الظلم يغذي الظلم المقابل، ويمده بأسباب القوة والحياة. -1008حاجة الظلم للظلم المقابل، أكثر من حاجته للجند والعتاد!-1009

* * *ة. وعز وسلام عن قوة؛ سلامذلة،ف؛ استسلام، وسلام عن ضع-1010

* * *

182

الخصومات،-1011 وعند الحروب، في حقيقتها تعرف والشعوب للأمم الحضارية القيم أكثر منها في أجواء السلم، والأمن والأمان.

* * *الإيجابية،-1012 الراقية والقيم المفاهيم مزيج من يلي: هي عبارة عن بما الحضارة أعرف

وما ينتج عنها من أعمال، وآثار إيجابية.ويقال أيضا: هي مجموعة من المفاهيم الإنسانية الإيجابية، التي تنتج سلوكا، وآثارا إيجابية.

* * *إنساني-1013 عمل لأي احتراما ويقفون ويفرحون، لافتقارهم؛يصفقون، إلا وما ذلك

!الشديد للمروءة، والإنسانية * * *

الحضارية-1014 والقيم المفاهيم من تملك كم العبرة إرثا ،ليست تملك فقد منض خما وفاقدها سواء.متخلف، وأنت فحينئذ أنت ، لـكن لا تعمل بشيء منها،المفاهيم والقيم الحضارية

* * *والحق-1015 العدل الموقف منهما وتتخذ مختلفين، طرفين على تحكم أن تريد لا،عندما

ظر وإنما أيضا ينبغي أن يمتد الن،ينبغي أن يقتصر النظر إلى أيهما الكافر، وأيهما المسلم، وحسب، وأيهما أظلم،إلى أيهما أحق، وأعدل، وأرحم ، وأكثر ضررا وشرا ثم بعد، أو أكثر نفعا وخيرا

ذلك تحكم، وتتخذ الموقف المناسب. إلى دينهما،-1016 ينظر لا مختصمين، بين على للفصل أيهما إلى وإنما مذهبهما، إلى ولا

هما على باطل، وأيهما الظالم، وأيهما المظلوم. حق، وأي

183

* * *عدو ناقد، أنفع لك من صديق ممالئ. -1017

* * *من ملأ قلبه بشي، لم يجد لغيره متسع-1018 !امن ملأ قلبه بحب الله، فما ظلم.-1019

* * *،هورلا تجادل من كان همه من الجدال الغلبة والظ-1020 ولو، فهذا لا يفهم عنك شيئا،فهم لا ترجو منه إنصافا ! ، ولا انصياعا

* * * وإما أنه يفوقهم ويتقدمهم،الحاكم إما أنه يتخلف عن شعبه ذكاء واستقامة، فيظلمهم-1021

ذكاء واستقامة، فيظلموه! المتقدم، على رفع مستوى ذكاءالملحة ومنه تظهر الضرورة الطرف للإصلاح؛ فيعمل

واستقامة الطرف المتخلف منهما، لتحصل المواكبة والمواءمة، ويستقيم المسار. * * *

..؛ من له الجمال المطلق سبحانه من جمال اللهستمد وجماله م،جميلدين الإسلام-1022فريط ماله من طرفي الإفراط والت الغلاة؛وهمي الأكبر ¢ منذ أن وعيت الحياة ¢ أن لا يساء لج

ومواقفي كلماتي، يفهم والذي .. سواء فاة والجفاء، والج بالغلو العلاقة هذاذات غير في وأساء الظن. وأبعد، فقد أخطأ،،الاتجاه

* * *

184

يتحول نصرك إلى هزيمة. ؛إن لم تتحكم بالنصر، وتحسن الاستفادة منه لنصر آخر-1023 * * *

الحق-1024 أهل جهاد يسيء ما منهم،أكثر التضحية تكون أن جهادهم، ثمرة بينما يقطفها غيرهم.

* * *كيف-1025 الطاغية؛ سقوط بعد ما ذلك من الأهم لـكن اغية، الط تسقط أن مهم

وتمنع من ظهور طاغية آخر!،ستتصرف، وكيف ستقود المرحلة * * *

المجاهدون في سبيل الله لا يستسلمون؛ ينتصرون أو يحيون. -1026 * * *

نحتاجهالجهاد-1027 نحن مما أكثر يحتاجنا لا أنفسنا؛ نطهر فبه خطايانا، ونمحوا ونحرر، تأوطاننا، ونذود عن حقوقنا وحرماتنا، ومن جاهد .. ] نا وترفع درجات وكرامتنا،نا وتتحقق عز

ما يجاهد لنفسه ن ì6العنكبوت: [فإ. * * *

الباطل في سنوات-1028 الحق في ساعات، يوازي أثر لما كان للحق في،أثر ولولا ذلك الأرض أثر ا؛ تأملوا إن شئتم الفارق الـكبير بين الحرية المتاحة للحق، والحرية المتاحة أو وجودا

رة للباطل ...؟! رة للحق، والوسائل المسخ للباطل، والوسائل المسخ * * *

185

قوته مكتسبة من خارجه-1029 الباطل بينما قوته ذاتية، الجانبية،الحق المؤثرات ، ومن ميل في ذاته، والقبيح الذي تجمله المساحيق ، يزول جماله بزوال المساحيق عنه!ومثلهما: الج

* * *ف إلى الحق، تعرف أهله-1030 ف إلى الباطل، تعرف أهله. ،تعر وتعر

* * *نيا، وأنت على الحق،أن ترجم مع الحق-1031 مرة من أن ترجمألف خير ألف ، في الد

مع الباطل في الآخرة.اجم. ،أن تكون عبد الحق المرجوم-1032 خير من أن تكون عبد الباطل الر

* * *للعيان-1033 ف وتتكش السرائر، تبلى وتشخص،يوم الصحف،الأبصارفيه وتطاير ، موافقا للسنة.ومن عمله إلا ما كان خالصا لله، حينئذ لا ينفع المرء ،وضع الميزانوي

* * * ، فالحق لا يعرف بالرجال، وإنما حاكم الرجال إلى الحق،لا تحاكم الحق إلى الرجال-1034

وإنما الرجال يعرفون بالحق. * * *

لم ينتصر اليهود في فلسطين لأنهم أقوياء، وإنما انتصروا لأنهم ¢ منذ نشأتهم، وإلى-1035.العملاءوهذه الساعة ¢ محاطون بسياج من الخونة

* * *

186

كلهم-1036 التاريخ وعظماء أبطال إلى القيم،انظروا معركة في انتصروا قد تجدونهم وا عظماء ولا أبطالا.،والأخلاق قبل أن ينتصروا في معركة السيف ولولا ذلك لما عد

* * *امتد-1037 كلما الباطل، استئصال تأخر وتوسع،كلما وتشعب، وتمك، وصعب، ن

وزادت تكلفة استئصاله .. فالبدار، البدار!،استئصاله* * *

الذي لا يعرف م-1038 بهالمريض يعترف أن يتعرف عليه، أو يريد يصعب،رضه، ولا وهذا حال كل مريض؛ سواء كان من ذوي المرض العضوي، أم المرض المعنوي. ،علاجه

* * *النص-1039 الآخر متعلق بفقه الواقع، ونصفه الأول متعلق بفقه ،الفقه نصفان: نصفه

والفقيه لا يكتمل له فقهه إلا إذا ألم بالفقهين معا.* * *

المسلمين-1040 على المجرمين وناصر الشرك، في وقع المجرمين، وسبل واقع يفقه لا ،من وهو لا يدري! وكثر سوادهم،

ص، وتفصيل الآيات ¢ لا يحسن التمييز بينمن لا يفقه الواقع ¢ على ضوء فقه الن-1041ل الآيات ولتستبين ولا بين سبيل المؤمنين، وسبيل المجرمين .. ،العدو والصديق وكذلك نفص.55الأنعام: سبيل المجرمين

* * *لغ. -1042 عاب، فما ب ب الص من تهي

187

* * * والظلم لا،العدل خير وأبقى، وهو لا يأتي إلا بخTير، وما يدبر بسببه، يقبل أضعافه-1043

د الدهر ¢ سبة ولعنة لأصحابه.ب ويكون ¢ أ،يأتي إلا بشر، وما يقبل بسببه، يدبر أضعاف أضعافه* * *

بنفسها، -1044 ترضى لا تسكن الفتنة تؤدولا الأخرىحتى والفتنة أخرى، فتنة إلى ي د وتتكاثر الفتن إلى أن يصعب احتواؤها .. لذا جاء الأمر وهكذا تتعدغيرها،تؤدي إلى فتنة

ى سبب ما بعدها من الفتن، كما قال تعالى: ،بالقتال حتى لا تكون الفتنة الأولى وقاتلوهم حت . 193البقرة: لا تكون فتنة

* * *1045- وعلى مرارة ظاهره ¢ أحيانا ¢ فإن باطنه حلو، ملؤه الرحمة،،الحق لا يحابي أحدا

والرفق، والخTير. بينما بعد،في حياته، ويكثر أعداؤهالأصحاب الذي لا يحابي في الحق أحدا، يقل -1046

والمعجبون به، الذين يثنون عليه خيرا. ،مماته يكثر المحبون لهبعد وداعه،-1047 إلا البطولة، ببطولته، ولم يمنحوه أوسمة الناس يعترف لم كم من بطل

ورحيله!* * *

1048- استهلـكوا أعمارهم وأموالهم وهم يبحثون عن الحقيقة ¢ كما يزعمون! ¢ والحقيقة جاثمةوأنوفهم أعينهم، الله: ،أمام صدق في تي ال القلوب تعمى ولـكن بصار Üالأ تعمى لا ها ن ìفإ

دور . 46الحج: الص

188

* * *لها، ولا رائحة، ولا لا ط، الدنيا، من دون الإيمان، ولا العمل بمقتضاهالحياة-1049 عم ة ولا قيمة .. وهي ممل ،لون !، ومجلبة للكآبة والحزن جدا

الحمد لله على نعمة الإيمان .........! وكانت البهائم أهدى منه سبيلا.، فقد مبررات وجوده،من فقد الغاية من وجوده-1050

* * *فع "،أرحام تدفع، وقبور تبلع دار اختبار وبلاء؛ " هكذا هي الحياة الدنيا: -1051 وبين الد

..والبلع، اء وضر راء، ..س وخير شر عليها ومن الأرض الله يرث أن إلى ثم ، الله يبعث منهم من عمل.عير، بحسب ما كانة، وفريق إلى السفريق إلى الجنالخلق؛

* * *حياتك في الدنيا قصيرة، فلا تزد قصرها بانشغالك بسفاسف وتوافه الأمور. -1052

* * * ومن لم يدخل في دين الله الإسلام، سيدخل،من لا يعبد الخالق، سيعبد المخلوق-1053

أو فرقةة وإلى أي مل،أم لم يعترفبذلك اعترف، أم أبى، شاء والشيطانفي دين الطاغوت نسب نفسه.

تنظم-1054 بها، والوفاء الالتزام على الناس يتعاقد والمفاهيم، القوانين من جملة الدين حياتهم وأعمالهم .. وبهذا المفهوم للدين، لا يوجد إنسان على وجه الأرض بلا دين!

* * *كل أحد يحب لغيره، إلا الله تعالى؛ فإنه يحب لذاته؛ لأنه هو، هو .. سبحانه. -1055

189

كل أحد يطاع لغيره، إلا الله تعالى؛ فإنه يطاع لذاته؛ لأنه هو، هو .. سبحانه.-1056 * * *

دارالد-1057 غرنيا وزرعس والآخرة، دار حصاد خاب، وقد .. وقرار من وخسر معا! هي دار الغرس والحصادجعل دنياه

* * * الإيمان نهر كبير جار، تغزيه الروافد والأنهر الفرعية بالماء، كلما جف منها رافد قل-1058

والأساس الـكبير النهر مياه الرافد،منسوب قوة ومكانة قدر على الروافد كلها، فإن جفت ، كله الأساس النهر والعطاء،جف السيل عن وتوقف قاسية ، صحراء إلى وتحول ..جدباء

الإيمان والقوة؛وهكذا بالإيمان ه تمد وفروعه الإيمان شعب فإن ، إيمانا وتزيده توقف، كلما خ والعطاء ضعف منسوب الإيمان وقل على قدر قوة ونوع الشعب حتى،شعب منها عن الض

ة كالذر والعطاء،يصبح والعمل الضخ عن كلها عب الش توقفت فإن كله،، الإيمان جف ة. وذهبت تلك الذر

* * *م،مثل الإيمان والعمل-1059 فإن توقف الدم عن الضخ والعمل مات؛ كمثل القلب والد

ف العمل بالطاعات،القلب مات الإيمان في القلب. ، كذلك الإيمان؛ فإن توق* * *

ا كنا نتعامل مع الإيمان على أنه اعتقاد وقول وعمل-1060 وبعد أن تعاملنا، سدنا العالم،لم سادنا العالم. ،مع الإيمان على أنه مجرد تصديق أو قول

* * *

190

¢ مائةله القارئ العربي ¢ إلا من رحم الله ¢ إذا لم تلعن العدو ¢ بين يدي كلامك -1061،مرة ! وربما رماك بالخيانة، فهمك وكلامك خطأ

* * *الجميلة-1062 الفسيحة الأرض هذه تجوب من،وأنت الملايين مئات بجوارك أن ر تذك

الفسيح، النجوم والـكواكب ¢ كثير منها أكبر من الأرض مئات المرات ¢ تسبح في الفضاء يسبـح .. ، وتوحده تسبح بحمد ربها،كل منها يسير في سكته المحددة، نحو الهدف المرسوم له

مد وهو على كل شيء قدير رض له الملك وله الح Üماوات وما في الأ ه ما في الس لا. 1التغابن: للهار وكل في فلك يسبحون يل سابق الن ن تدرك القمر ولا الل Üمس ينبغي لها أ . 40يس: الش

* * *ذر اليسير ،يبحثون في الفضاء، والبحر بجوارهم-1063 ..! . لا يعلمون عنه إلا الن

* * *الجزم-1064 بصيغة ¢ والأرض!يتكلمون السماوات عمر عن ¢ وبداية، تاريخ وعن

وأن ذلك كان قبل مليارات السنين .. وكأنهم يتكلمون عن حدث مضى عليه أيام،نشأتهما.. ،وساعات عليه يعرف بينما وكانوا شهودا إذا،ه ولا جدهوأبمن هو أحدهم قد لا هذا

له أب أو ج تاريخ ميلادهشرعيين د كان لتوقف، وماذا فعل يوم أمس،.. ولو سألته عن يجيبك حتى ..دقائق كذبهم على أدل ولا تعالى: ، قوله من ماوات الس هم خلق شهدت Üأ ما

خذ المضلين عضدا نفسهم وما كنت مت Üرض ولا خلق أ Üوالأ :51الـكهف .* * *

191

الله-1065 يعبدون لا قوم بين وكنت الغربة، عليك اشتدت من،إن جميع أن ر فتذك والجمادات والنباتات، الحيوانات، من نجوم،،حولك، من فيهن وما السماوات فوقك ومن

سبيح والت والتوحيد، العبادة، تشاركك .. وأبراج الله، وكواكب، في إخوانك وهم تعالى: ،والاعتقاد قال لا ìإ شيء من ن ìوإ فيهن ومن رض Üوالأ بع الس ماوات الس له تسبـح

ه كان حليما غفورا ن ìتفقهون تسبيحهم إ . 44الإسراء:يسبـح بحمده ولـكن لا* * *

بآية-1066 وآيات،يطالبون آيات، بهم اللصيقة أنفسهم وفي يعقلون ، كانوا لو سنريهم ه الحق ن Üى يتبين لهم أ نفسهم حت Üنا في الآفاق وفي أ . 53فصلت: آيات* * *

المسافات-1067 رت قص أنها المعاصرة، التكنولوجيا حسنات البعيد؛من لنا فقربت ، الأرض لنا رت آياتها،وصغ عجائب رؤية من ¢ نومه غرفة في وهو ¢ الإنسان نت فمك

الباهرات .. وهذا من تمام حجة الله البالغة على خلقه.* * *

والآلام .. لـكن ليسوالمحن، الطريق نحو المجد والعلا محفوف بالمخاطر والأشواك، -1068 فإن من المخاطرة ما هو أقرب لمعنى؛كل من يخاطر، ويغامر يعني أنه يسير في الاتجاه الصحيح

والوقوع في الهلـكة!والسفاهة .. .. المقامرة* * *

192

1069- كثيرا تر كثيرا، عش أقول: الأرض،لا في تطوف ما قدر على أقول: وإنما ، .. وعلى قدر ما تخالط أهلها، وتتعرف على تجاربهم وعاداتهموفي عجائبها ، وتنظر فيها،وأمصارها

. نفسكفثقوثقافاتهم .. على قدر ما ترى، وتشاهد، وت* * *

1070- حياة تكون الإيمان يكون وحيث الأبدان، حياة تكون الماء يكون حيث الأرواح .. والحياة لا تكتمل ولا تستقيم إلا بهما معا.

* * *ة ¢ مهما كانت -1071 لسلة القوي لتها حلقة ضعيفة، سهلطويلة والس قوية ومتماسكة ¢ إن تخل

قطعها. * * *

وأساء لفكرته. ،من احتكر الحديث لنفسه، أمل من حوله-1072* * *

يعرف العبد على ربه،، يبشر ولا ينفر،التوحيد علم جليل، جميل، وحبيب، وسهل-1073 يزيده قربا، وحبا، وتعلقا بالله عز وجل .. وأيما توحيد لاتتأتى منه هذه الثمار؛،وعلى حقه عليه

وسوء الخلق، على والاستعلاء الصدور، وإغارة والإقصاء، والخصومة، للجدل، كمادة يطرح فهذا ليس من التوحيد في شيء .. ولو تسمى صاحبه،الظن بعباد الله، وتكفير الناس بغير حق

وحيد! وزعم ¢ زورا! ¢ أنه من دعاة الت،بالتوحيدي* * *

193

التفريط-1074 أو الإفراط إلى الناس أو،مهما جنح الإفراط في مستنقع وطال مكثهم لأن الوسطية؛إلى الاعتدال والوسطية الحقة¢ بإذن الله تعالى ومشيئته ¢ فإن نهايتهم ،التفريط

السليمة للفطرة الأقرب وهي الأصل، المنزل،هي للنص والموافقة السنة، أهل عليه وما والجماعة.

يقتات،فرة، على حين غرة وغفلة، وفترة تغيب فيها المحاضن التربوية الآمنةالغلو ط-1075 ، عند أول وتهدأ ناره، ثم ينطفئ بريقه،خط والفوضى ¢ ممن يصغي إليه¢ في أجواء الحماسة والس

.. واللغو خب للص غيرتوقف من والرشد، والتوسط للاعتدال ¢ الله بإذن ¢ العاقبة وتكون إفراط ولا تفريط.

* * * قبل أن،ه؛ يومك الماضي .. فاغتنم يومك الحاضرشيء وحيد لا تستطيع استرجاع-1076

يصبح ماضيا. * * *

نسيانه-1077 ينبغي ما منه تذكره،الماضي ينبغي ما ومنه مستقبل، استئناف أجل من أفضل، بإذن الله.

ر كل شيء، يفسد كل شيء-1078 لذا فالنسيان من هذا الوجه نعمة يمن الله بها على،تذكعباده.

أفسد حاضره، ومستقبله معا. ،من جعل من نفسه أسيرا لآلام الماضي-1079* * *

194

على-1080 والصبر بالقضا، الرضى بأربع: علاجه بلاء، أو مصاب، أو هم، داهمه من .البلا، والاحتساب، ثم استئناف عمل جديد

* * *نفس-1081 عن المرء وتقدرضا طموحه، ف توق يعني التآكل،مهه؛ مرحلة وبدء

والانحدار. * * *

، وأصدقه أن يعرب المرء عن مراده بعمله. هأقوى الإعراب، وأفصح-1082* * *

فإذا عزمت، فتوكل على الله. ..لا تحسبها كثيرا -1083!حسبهاانقضت ... ولا يزال ي-1084

* * *لا تراهن على الوفاء-1085 ، وأوسع منه انتشارا. أقوى منه فالغدر، كثيرا

* * *مستواه، -1086 تحدد المرء أقل ،ومستقبلهومساره، اهتمامات اهتماماتك، ما لي: قل

تضع نفسك، اهتماماتك، واهتماماتك، أنت .. فأنتلك: من أنت .. إلا حيث ؛وما أنت به نفسك. ذلا تذل به نفسك، أو عزا تعز

* * *؛للهزل مواطن، وللجد مواطن-1087 الجد، كان سفيها الهزل في موطن ومن، فمن جعل

.جعل الجد في موطن الهزل، كان متكلفا ومتنطعا

195

* * *اؤه! ط امتله، س عليه الانحناءن هانم-1088

* * *ن يديك. -1089 إذا أردت أن تمد رجليك، فلا تمد

* * * يهون عليهم! ،وطن يهين أهله-1090هم بالخيانة العظمى! -1091 عندما يكون الوطن الحاكم، والحاكم الوطن، فالكل حينئذ قد يت

* * *الاستعمار الوطني، أظلم وأضر على البلاد والعباد من الاستعمار الأجنبي. -1092الاجتماع-1093 من وأقل كلفة وأيسر، أهون، الخارجي، العدو مواجهة على الاجتماع

على مواجهة العدو الداخلي!. لـكن الله تعالى أحب إلينا وأجل ونحن إليها،نحب أوطاننا،-1094

* * *لله-1095 كلها والدين،الأرض العبادة سلامة له تتحقق حيثما منها الإنسان وموطن ،

ته ويجد ¢ لنفسه وأهله ¢ الأمن والأمان.،وحيثما يجد كرامته وعزالموطالوطن-1096 هو يستوطنن؛ الذي الإنسان ويجده أسباب، فيه حيات المادية ه،

ة.والمعنوي* * *

196

ألف مرة ممن خير، سرا، وبعيدا عن عدسات الكاميراتمن يخدم الإنسانية مرة-1097 لا بينه وبين الإنسانية بعيدا عن فإذا ما خ،ة علانية، وأمام الكاميرات مريخدم الإنسانية ألف

ة! انتهك حرمات وحقوق الإنساني،أعين الناس، والكاميراتالإنسانية-1098 اقتربت ديارإذا من وقدسوها احترموها ديار،هم عن نأت وإن هم،

النفاق الإنساني!: وها .. وهذا ما أسميه أهانوها، وداسوأقوامهم،أسوأ ما في الإنسانية، عندما تكون الإنسانية ذريعة لانتهاك حقوق الإنسانية!-1099

* * *ما تسلل العدو بلدا من بلاد المسلمين، إلا على حين فرقة وتنازع بين المسلمين.-1100 المسلمين.ع وتناز وتفرقعف العدو من ضةقو-1101

* * *طلب-1102 ثلاثة: الهجرة السحوافز والدينلامة العبادة في والأمان، الأمن وطلب ،

الرزق الثلاثة،وطلب المطالب هذه فيها تتحقق التي والأرض ولا، الهجرة أهلها يعرف لا الترحال.

* * *ة الفعل، انظر إلى الفعل-1103 فقد يكون أضعاف ردة الفعل!،قبل أن تحكم على رد

* * *اختلاف-1104 على الوضعية، الأرضية أوالمناهج منها، الديمقراطية وراياتها؛ مسمياتها

عبد العبيد وت،والديكتاتورية .. كلها تقرر الشركوالرأسمالية، والعلمانية، والليبرالية، الاشتراكية، ،للعبيد ة لها كلها. يت من وتعمل على تعبيد العبيد للعبيد .. والحر حرر من التبعي

197

* * *الإنسان-1105 يرتضي الذي الإنسان القوانينمثل له يسن له ¢ ويحرم، مشرعا له يحلل ،

ويقبـح له حقل،يحسن جسده يكون أن يرتضي من كمثل ¢ والغايات الوسائل له يحدد تجارب لمدى فاعلية وجودة الأدوية المخترعة، وأشد! * * *

إخراج-1106 ¢ بن عامر ربعي الجليل الصحابي لسان الإسلام ¢ كما جاء ذلك على غاية العباد إلى عبادة رب إلى عدل الإسلام، ومنالعباد من عبادة الأديان، العباد، ومن جور

ضيق الدنيا، إلى سعة الدنيا والآخرة. * * *

قريش،-1107 مشركي مع بدر موقعة ومستقبله: الإسلام، مسار دت حد معارك خمسة القادسية مع الروم، وموقعة اليرموك مع اب، وموقعة الـكذ مرتدي مسيلمة اليمامة مع وموقعة

،ةالفرس، وموقعة عين جالوت مع التتر .. وما بين ذلك، وما بعده عالة على تلك المعارك الخمسبع لها.وت

* * *1108- لا فكاك له من أسره، وسلطانه!، عاش عبدا مملوكا له،لماله من عاش خادمالغيره-1109 وسيلة لذاته؛ المال غاية يكون أن يجوز لا الغايات، سبيله في ترخص

والوسائل! وهذا يقال،، وفريق آخر يملـكه المال ¢ مع المال ¢ فريقان: فريق يملك المالالناس-1110

له:"تعس عبد الدرهم، تعس عبد الدينار"!

198

* * *الجنة؛ وذلك عندما-1111 إلى ينتهي بصاحبه لها: مذهب رابع لا ثلاثة مذاهب، للمال

ينفق في أوجه الخTير ابتغاء مرضاة الله .. ومذهب ينتهي بصاحبه إلى النار؛ وذلك عندما ينفقالله معصية سبيلهفي عن وللصد المرحاض، إلى به ينتهي ومذهب .. القمامة؛، وسلات

عند المذاهب ماوذلك أي إلى لمالك، فانظر .. والشهوات البطون على ينفق هووالمسالك وفي أي السكك والمذاهب يسير، وينفق! ،أقرب

* * *عرق-1112 فيه أن فاعلموا المحكمات، بها ويعارض ليرد بالمتشابهات يقتات رأيتموه من

زندقة. * * *

وسلم،-1113 عليه الله صلى النبي يقترب من جناب من أن خلقه، في الله سنة مضت هكم، والاستخفاف ¢ مهما علا كعبه، وشاع صي هتومن سنته المطهرة بشيئ من الانتقاص، والت

في والسخط البغض له يضع وأن السماء، في يحرقه أن قبل الأرض في الله يحرقه أن ¢ ا كفيناك المستهزئينالأرض وفي السماء، مصداق ذلك في كتاب الله: ن ìإ:95الحجر.* * *

في-1114 عالة فهم وجددوا، المعاصرون، التجديديون التنويرون الحداثيون أبدع مهما النقل، على العقل قدموا الذين المعتزلة من الطالح سلفهم من سبقهم من على تجديداتهم

وعارضوا بأهوائهم بين النقل والعقل، وغيرهم من أهل الأهواء!* * *

199

الذي يحكم على العقل بأنه عقل صريح، موافقته للنقل الصحيح .. وعندما يخالف-1115العقل النقل الصحيح، ينزل العقل عن منزلته إلى منزلة الهوى!

* * *الجفاة-1116 بينما .. يكبرون وهم ديارك، ويخربون يقتلونك، سفهاء؛ باعة؛الغلاة

يبيعونك، ودينك، وبلدك للعدو، وهم يلعبون!الأم-1117 وأوقات طاقات من الإسلامي الإسلامي الصراع مااستغرق أضعاف ة،

لا إسلامي .. وهذا م أعدائه! كيدو رده إلى جهل أبنائه،استغرقه الصراع الإسلامي أل* * *

المنافقونالاستخفاف بالص-1118 ا استخف بالله، وآياته، ورسوله .. ولم حابة؛ استخفاف قوله: تعالى الله أنزل بالصحابة، وآياته بالله Üأ قل لعب ون نخوض ا كن ما ن ìإ ليقولن لتهم Üسأ ئن ول

.65التوبة:ورسوله كنتم تستهزئون* * *

الفرق بين العلماني العربي، والعلماني الغربي، كالفرق بين النصراني العربي، والنصراني-1119الغربي؛ من حيث التعصب، والتسامح!

واستئصال-1120 محاربة تعني العربية؛ العلمانية بينما الدين، تحييد تعني الغربية؛ العلمانية الدين والمتدينين!

فرص من حظا، أوفر الغرب بلاد في والدين العلمانية بين التعايش فرص فإن لذا التعايش في بلاد العرب والمسلمين.

* * *

200

المذاهب-1121 المذهبفي لقول تعصبا أشد المقلد المعاصرة، الوضعية والفكرية الدينية، عن صاحب ومكانا زمانا المقلد ابتعد المذهب، وكلما أشدمن صاحب المذهب، كلما كان

!تعصبا* * *

كليفية الشرعية هي الأصل، والرخصة لطارئ العجز والضعف استثناء،الأحكام الت-1122لا يعرف من دينهيزول بزوال علته .. والتركيز على الاستثناء، وإهمال الأصل، يخرج جيلا

!إلا فقه الاستثناء، والعجز والضعف* * *

كما تستند السهول إلى جبالها، تستند الأمة إلى علمائها. -1123* * *

وتعسرت-1124 وضاقت، واشتدت، تأزمت، الحاجة،كلما كانت كلما الفأل إلى وأوكد. جديد، أشد فجر بالفرج والنصر، وانبعاث فرقانلن، وإلى الأمالحس

* * *يسرا . يقابله يسران، وما غلب ولا سبق عسر يسرين .. كل عسر-1125 ن مع العسر ìفإ

ن مع العسر يسرا ìإ. سر، فكل ما هوقال صلى الله عليه وسلم: "إن الدين يسر"؛ أي الدين كله، فخرج منه الع

قل والعقل، ولا تنافي بينهما. عسر ليس من الدين .. والعسر يعرف بالن* * *

201

العام،ر الشأن له أن يتصدحقمن كانت شيمته التشاؤم، والإحباط والتحبيط، لا ي-1126ولا الأهداف الـكبيرة.

* * * ؛ إن حققمن خلال مصالحهم الخاصةويتعاملون معه الصغار ينظرون إلى الإسلام -1127

وانتكسوا، أمسكوا وإلا عليه، أقبلوا والعاجلة الخاصة إلىلهم مصالحهم ينظرون الكبار بينما معهالإسلام ويتعاملون خلال، من العامة المصالح الخاصة، ، لمصالحهم إهمال غير معمن ة. والعاممنها ة الخاصكلها؛ أن الإسلام جاء بالمصالح على التأكيد

* * * عندما تعني الحرية خدمة الأقوياء، ومطية مآرب الأقوياء، تكون ضحاياها أضعاف-1128

!ضحايا الاستبدادمن-1129 كثيرا تفقد خاطئة، لغاية وسيلة أو خاطئة، لوسيلة غاية الحرية تكون عندما

بريقها ومبرراتها.* * *

!الحرام كالميسر؛ يظل يغري صاحبه ويمنيه بالظفر، حتى يخسر كل شيء-1130* * *

ه. ه، لا يقوى على غيرمن لا يقوى على نفس-1131* * *

202

اعتراف-1132 يتبعها غالبا فالأولى شبهة؛ عن معصية من أهون شهوة، عن معصية في وبراء وولاء واستحسان، إصرار، يتبعها الشبهة، معصية بينما واستغفار، وندم، بالذنب،

!الباطل* * *

حد-1133 Üحد، أ Ü؛أ الله صرخة مدوية أطلقها بلال الصحابي بوجه الطاغية الجلاد، وضع للزمان والمكان، يعم الوجود كله ، وفي كأنها تقال اللحظة،لها القبول؛ فلا يزال صداها خارقا

يسف بها وجوه الطغاة الظالمين .. ولتكون ¢ بإذن الله ¢ عونا وثباتا لكل موحد ¢كل لحظة،جلاديه قبل من والتعذيب للأذى يتعرض ¢ ومكان زمان كل ،وفي الله يرث أن وإلى

!الأرض ومن عليها* * *

فانظرإلى تحضرها أو تخلفها، م، م من الأةم أفع أو ضةإذا أردت أن تنظر إلى قو-1134 منها.ها، وأين العلماءلمائ من عيأين ه

* * *أرض لا أسوار لها، الكل يرتع فيها. -1135من قصر حائطه، جرأ اللصوص والأعداء عليه. -1136

* * *تقترض-1137 أن اس، قبل الن تسأل أن وقبل رصيد، د ماتفق عندك يكون فقد ك،

كفيك!يغنيك، وي

203

المضح-1138 نذهبمن أن المبكي الشك إلى الغرب أو منرق عندهم ما لنستورد ، . لديهم وفي خزائننا وتراثنا أضعاف أضعاف ما حضارية،قيممفاهيم و

* * *غاة-1139 الط ظلم ضحية عاش حياته مظلوما؛ لمن أو،أعجب تمكين نوع له لو حصل ثم

له أن يظلم، وأن يجدد ظلم من ظلموه من الطغاة في العباد! ، يطيبشوكة* * *

،م أهله، وأزهد الناس بالنعمة أصحابهاه، وأزهد الناس بالعالأزهد الناس بالنبي قوم-1140والنعمة لا تعرف قيمتها كما تعرف عند فقدانها.

* * *الشبهات-1141 موارد ورد الحمى،من حول وحام والت، للغيبة نفسه ض عر ولا،همة

يلومن إلا نفسه. * * *

عم لا تدوم. فإن الن؛دربوا أبناءكم وأنفسكم على الخشونة تحسبا لوقوع أسبابها-1142* * *

في-1143 شب عنه، غط الض رفعت فإذا دائم، ضغط إلى يحتاج اصور؛ كالر المنافق وتحول إلى زنديق! ،وجهك، وانتفض

* * *وء الذي يمنعك من الإحسان إليه-1144 ك،من أبواب الخTير المغلقة؛ جار الس ورحم يصد

¢ بسوء أخلاقه ¢ عن وصله.

204

* * *العباد-1145 فعل على لا الله، فعل على والقدر بالقضاء فاحتجاج؛يحتج العباد على

اء بالقض بينما الاحتجاج،، والمساءلة، والمحاسبة من المسؤولية والقدر، هروبم بالقضاءهأفعالسليم. ضى، وت، ور، إيمان وجل، ومشيئته عز اللهوالقدر على فعل

* * *والإنسان-1146 به؛الأرض، ينتفع ما كل وهو وهنيء، جميل بعضي الأرض: قالت

ويتنعم والأعاصير،،الإنسان والزلازل، كالبراكين، وبلاء؛ وداء، سقيم، الآخر وبعضي فاجتمع فيك ما اجتمع في من الخTير،والقحط .. وأنت أيها الإنسان خلقت من تربتي وطينتي

والخTير والسلامة، والصحة، العافية مظاهر فيك اجتمعت والداء،،والشر؛ السقم، ومظاهر والبلاء، والشر .. وهذا من غايات وجودك ر والخTير فتنة . 35الأنبياء: ونبلوكم بالش

* * *معأسئلة-1147 علاقتك هي كيف منك: إجابة إلى ¢ والأخرى الفينة بين ¢ تحتاج

الله .. وكيف هي علاقتك مع الناس .. وكيف هي علاقتك مع نفسك .. وهل أنت مستعدلاستقبال الموت، لو فاجأك وقرع بابك ؟ الساعة

* * * وقل صبري على الانتظار .. تذكرت كيف،كلما وقفت في" طابور" انتظار طويل-1148

ة قبل أغنيائهم بخمسمائة عام .. الله المستعان! أن فقراء المؤمنين يدخلون الجن* * *

205

ره الناس وعظموه-1149 مه، وق ر الله تعالى وعظ فيه، هان ومن هان الله في عين،من وقأعين الناس، وأهانوه!

* * *وأصوله-1150 كلياته قبل الإسلامي الدين جزئيات في يبحثون أنهم الـكفار ضلال من

ولوجدوا لاهتدوا، أولا، العامة والأصول الكليات، في بحثوا ولو السبيل، فيضلون العامة، إجابات مقنعة عن الجزئيات التي يسألون عنها، أو التي أشكلت عليهم!

* * *الغالب -1151 في مردها الإسلام حول الـكفار شبهات الشرعإلى مصدر ينزلون أنهم

المنزل على أنه هو الشرع رع ل، فيحاكمون الش الشرع المنز المبدل، منزلة المؤول، وأحيانا الشرع المؤول، أو الشرع المبدل!

* * *المحكم،-1152 المحكم، وفسره على ضوء المتشابه إلى المتشابه، فمن رد المحكم ومنه الحق منه

بيل.،فقد اهتدى ومن رد المحكم إلى المتشابه، وفسره على ضوء المتشابه، فقد ضل سواء الس* * *

تتخللها جزئيات صغيرة متشابهة،مثل التاريخ الإسلامي كلوحة فائقة الجمال والإبداع-1153 إذا نظر إليها كجزئ من اللوحة العامة، والمنظر العام، أحسن تفسيرها،،وفي حدوثها، في جمالها

العامة اللوحة جمال نفس من،وأخذت اللوحة جمال يكتمل لا ضروريا، وجودها وكان إليها بصورة مجTتزءة،دونها العام، وإذا نظر العامة، والمنظر اللوحة ، أسيء تفسيرها، بعيدا عن

والحكمة من وجودها!، وفقدت كثيرا من جمالها

206

والأحداث الصور تلك خلال من الإسلامي التاريخ يحاكم أن يريد من مثل وهكذا والمجتزأة الصغيرة العام،المتشابهة سياقها عن منفصلة وأسبابها، ظروفها، وعن وعن،

¢ شك لا ¢ فإنه .. الإسلامي التاريخ من ¢ والمتحضر الراقي ¢ والمحكم الضخم الجانب كما سيسيء في الحكم! ،سيسيء التصور

* * *،عندما يحكم الغلو والإفراط-1154 فريط .. وعندما يحكم الجفاء اس إلى الجفاء والت يفر الن

فريط الناس إلى الغلو والإفراط،والت كثير كردة فعل على واقعهم الخاطئ .. وهكذا حال ، يفراسمن فريط؛الن ات الفعل، فهم في تنقل دائم بين الإفراط والت إلى، تتقاذفهم الأهواء، ورد

، فتستقر أحوالهم على الدين الحق، من غير إفراط ولا تفريط،أن يحكموا بالوسطية والاعتدالل والترحال! تتوقف حركةو نق الت

* * *المعصية-1155 شيء كما تذله ه الطاعة .. ،لا يذل المرء من كان ولا يعزه شيء كما تعز

ة جميعا ه العز ة فلل . وما عند الله تعالى يطلب بطاعته، لا بمعصيته. 10فاطر: يريد العز* * *

قال تعالى: -1156 هلـكة لى الت ìيديكم إ Üلقوا بأ .195البقرة: ولا ت هلـكة عنه الت المنهي وفعل الأمر، ترك هي والزكاة،؛؛ بالصلاة، أمر تعالى فالله

والجهاد، والإعداد، والأخذ بأسباب القوة، والعدل، والإحسان، والرفق، والإنفاق في سبيل الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. فمن ترك شيئا من ذلك يستطيعه، فقد ألقى بنفسه

إلى التهلـكة.

207

الفواحش والمنكرات، والشح، والظلم، والبغي، والغلو، والتشدد، والانتحار، ونهى عن وتعريض النفس للفتن من غير طائل، كما نهى عن استشراف مواطن البلاء من غير فائدة أو

التهلـكة إلى بنفسه ألقى فقد ذلك من شيئا فعل فمن .. راجحة الآية،مصلحة عليه وحملت تهلـكة،الـكريمة؛ فكلاهما عنه، المنهي وفعل الأمر، ترك معا؛ المعنيين على بها يستدل فالآية

، ويؤديان إلى التهلـكة. ومن التهلـكة* * *

المستبد المتسلط بالجTبروت، يقتل الن-1157 الإنسان الإبداع، والمشاركة الإيجابية،فيظام ما يجري حوله من أحداث .. وعكسه النظام الذي يقوم علىبلده، ووالشعور بالمسؤولية تجاه

والشعور الإيجابية، المشاركة على ويحمله الإبداع، الإنسان في يحيي فإنه والشورى الحرية ما يجري حوله من أحداث.بلده وبالمسؤولية تجاه

* * *". فيه أربعة حقوق:قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يأكل طعامك إلا ت-1158 قي

نعمه على يشكر أن في والرزق بالإطعام والمنعم المتفضل تعالى الله حق وهذا،أولها: قي. الحق لا يوفي به أحد كالمؤمن الت

بالإطعام ¢ والأخرى الفينة بين ـ يخصه بأن المسلم، أخيه على المسلم حق ثانيها: قي.، والضيافة وأولى الناس بهذا الحق المؤمن الت

وإطعامه على ضيافته يشكر أن في ذاته المضيف حق أحد،ثالثها: يوفه لا الحق وهذا كالمؤمن التقي.

208

ب في بطن مؤمن تقي، تعينه؛رابعها: حق الطعام أو النعمة ذاتها فهي تحب أن تقذف وتغي وليس في بطن فاجر ظالم، يتقوى بها على الظلم والفجور.،على التقوى والصلاح

فقد تم وكمل أجره لصاحبه.، وإطعام تتحقق فيه هذه الحقوق الأربعة مجتمعة* * *

¢ نور،ة الله صلى الله عليه وسلم، قال الصحابلم ¢ وأعني به: قال الله، قال رسولالع-1159بكثير من أكثر عنه يعرضون الذين ذلك ومع .. ومنجاة وشرف، وعز، وسؤدد، وسلامة،

الذين يقبلون عليه!إنه الشيطان؛ يزين للناس الذي هو أدنى على الذي هو خير!

* * *الإصغاء.-1160 حسن الثاني ونصفه السؤال، حسن الأول نصفه نصفان: وله العلم

، والتواضع.ب، وحسن المتابعة. وله ركنان: الأدشرطان: الإخلاص* * *

وإلا لما استفادوا منك كما ينبغي،،تهم لك تعليمهم، احرص أولا على محبمن تريد-1161 هم، وأن يلمسوا فيك الغيرة عليهم، وعلى وحتى يحبوك، لا بد أولا من أن تحب،ولأعرضوا عنك

مصالحهم. العلمقبل أن تقوم-1162 بتلقين للآخرين ، صادقة بسمة إبحث عن كلمةو ، ونية خالصة،

. ه منكطيبة، تفتح بها قلوب المستمعين لما سيسمعون ودرجة صدقك وإخلاصك،، من نفسك، وقلبك،تعرف أثر كلمتك على الآخرين-1163

ك بما تقول. والتزام

209

* * *ضر-1164 دفع أو نفع، لجلب منه كان ما فهو،الكلام ذلك سوى وما .. لك فهو

اسعليك .. صلاح بين الن ìو إ Üو معروف أ Üمر بصدقة أ Üمن أ لا ìجواهم إ خير في كثير من ن لا

. 114النساء:قال صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت".

وقال صلى الله عليه وسلم: "فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا، أو يسكت عنشر، قولوا خيرا تغنموا، و اسكتوا عن شر تسلموا".

يظل المرء مهاب الجانب، في مأمن من العواقب، إلى أن يعرب عنه لسانه، فإما أن-1165وفي الحديث: "من صمت نجا". وإما أن يرديه، وإما أن ينجيه.،يرفعه، وإما أن يضعه

* * *الله-1166 أنت في ضيافة قالوا: المساجد، في، إذا كنت في مسجد من ك أن والصواب:

إلى اللحد، وفي أي مكان تعيش فيه أو تحط، الله، وعلى مائدة اللهضيافة ، لا غنىمن المهد لك عن مائدة الله.

* * *آيات-1167 خلقمن في الله جعل،ه أن الق يختلف والجمال الحكمبح بحسب عليهما

اظرين إليهما ؛اختلاف وتنوع الن وما تراه جميلا فغيرك قد، فما تراه قبيحا فغيرك قد يراه جميلا ولا ولا تكاثر الناس، ولما عمرت البيوت،يراه قبيحا .. ولولا ذلك لما وجد القبيح لنفسه سوقا

تناسلوا!

210

إنك لتقف مشدوها مبهورا أو، فتقول: ما الذي جمع هذا القبيح مع هذه الجميلة،وأحيانا هذه القبيحة مع هذا الجميل ..؟!

م أعلاه ...! الجواب: ما تقد* * *

أي-1168 أدري للطعاملا الله جعل أن نعمة أكثر؛ شكرا تستوجب نعمة، أعظم هما آمنا ومستودعا ومساغا، مسلكا إليهوالشراب ينتهيان مخرجا لهما أن جعل نعمة أم ولكل، ،

..؟!. واحد منهما مخرجه ومسلـكه المختلف عن الآخرلاء، مسح بيده بطنه، ثم قال:" يا لها من نعمة، كان علي رضي الله عنه إذا خرج من الخ

لو يعلم العباد شكرها ". ار نسان لظلوم كف ìن الإ ìوا نعمت الله لا تحصوها إ ن تعد ìوإ :34إبراهيم.

* * *يحارب-1169 أن ينبغي الذي الإرهاب بينهم على معنى فيما يتفقوا لأنفسهم؛لم ليعطوا

ممارسة أقصى درجات الإرهاب، وأسوأ أنواع الإرهاب، باسم وزعم محاربةالكافية لالفرصة الإرهاب!

ات-1170 أنهم قد الإرهابإذا سمعت ارتكاب، فقوا على محاربة على اتفقوا قد أنهم اعلم باسم وزعم محاربة الإرهاب!،جميع المحظورات

* * *

211

ة من الأمم إلا وتمتاز ببعض القيم الحضارية، تقتات بها وتعتاش-1171 وإلا لما،ما من أم لها وجود .. وعلى قدر ما تتحلى أمة من الأمم بالقيم الحضارية وجدت، ولا قامت، ولما استمر

الإيجابية على قدر ما تزدهر، وتقوى، ويطول عمرها.أمدها:-1172 يطيل من الذي الدول وغذاء أمده، من ويطيل أوده، يقيم غذاؤه، لكل

العدل. * * *

1173-.. وسلطانه لحكمه المجتمع يخضع وعندما ومجتمعه، بيئته في الحل؛ هو الإسلام تخضع لا متمردة مجتمعات تسود لأمراض الإسلام في العلاج أو الحل ينشد فمن وبالتالي

،لسلطانه وحكمه أو كمن يرمي ، كمن يعرض دواء على مريض يرفضه، ويرمي به أرضا فيغرسابحر ثم ينتظر خراجه!

الأفراد مستوى على ويرتضيه،حتى يعتنقه، أن بعد إلا الإسلام من المرء يستفيد لا وحياته لسلوكه ومنهجا تعالى: ،حكما قوله من المراد وهو هدى فيه ريب لا اب الكت ذلك

قين . 2البقرة: للمت* * *

والت-1174 الدين فيمانسيان حظ من والفرقة، والتنازع والبغضاء، العداوة يورث وحيد، والأصحاب الإخوان الن،بين ونوع قدر على تعالى: ،سيان قال كما به ذكروا ا مم حظا فنسوا

والبغضاء العداوة بينهم غرينا Üفأ:ي14المائدة الذين وعلى الص. توحيد وجمعنشدون فوف، ..!.الكلمة، أن يتنبهوا لهذا البعد والمعنى

* * *

212

1175- ومدفعا ابة دب الناس بيوت من بيت كل أمام ينصب الذي اغية ليعبدهم؛الط جب والاستنكار،لذاته لا ينفع معه إلا القوة،لمية ولا الخيارات الس، لا تنفع معه بيانات الش

مثله. فالحديد، لا يفله إلا حديد،والحديد* * *

1176- معا والحديد بالكتاب إلا قائمة للعدل تقوم الحديد ضعف،،لا فالكتاب من دون تعالى: قال .. حق بغير الأرض في وعلو ظلم الكتاب دون من رسلناوالحديد رسلنا Üأ لقد

شديد س �بأ فيه الحديد نزلنا Üوأ بالقسط اس الن ليقوم يزان والم اب الكت معهم نزلنا Üوأ بالبينات ه قوي عزيز ن الل ìه من ينصره ورسله بالغيب إ اس وليعلم الل . 25الحديد: ومناف¢ع للن

* * * لا يريدون من المسلمين أن يخوضوا معارك دينية، وأن يكون مبعثها الدين ¢ لعلمهم-1177

قوة المسلمين في دينهم الحق ¢ بينما هم يقاتلون المسلمين قتالا دينيا، مبعثه دينهم الباطلأن سرلا الذرائع، والمصالح، وغيرها من السياسة، القتال لهم على الباعث بأن وتظاهرهم أحيانا ..

يلغي هذه الحقيقة، ولا يعارضها! * * *

هم سبلناقال تعالى: -1178 لنهدين . أي الذين جاهدوا69العنكبوت: والذين جاهدوا فينا عنه نهى عما والانتهاء به، تعالى الله أمر بما الإئتمار على فحملوها الله؛ طاعة في فيأنفسهم ،

زمان ومكان الأمر والنهي.العامة المجاهدة هذه فيه تحققت تكف،فمن تكون التي الخTير، سبل إلى بهدايته الله ل

سبب سعادته ونجاته في الدنيا والآخرة.

213

* * * والقيم، من علامات التحضر والتقدم، أن تكون القوة تبعا للقيم الحضارية الإنسانية-1179

وليس العكس!،الحضارية الإنسانية هي التي تتحكم بالقوة، وتوجهها* * *

كلام-1180 كثر ولما العالم، سدنا كلماتنا من أكثر فعالنا كانت ا فعالنا،لم ت وقل نا، نا الأول لا بد من سادنا العالم .. وإذا أردنا أن يعود إلينا مجد،واشتغلنا بالحواشي والأطراف

ا عليه؛ فتكون فعالنا أكثر من كلماتناأن نعود الترجمان لكلماتنا.والفعال هي ، إلى ما كن ن تقولوا ما لا تفعلون Üه أ .3الصف:كبر مقتا عند الل

* * *مهم-1181 إلاللحاكم نظامه يكتمل ولا الأخرى، عن إحداهما تجزئ لا أساسيتان، تان

بهما معا: عمارة الأوطان، وحمايتها من العدوان. وحماية الإنسان مما يضره في دينه، ومعاشه. * * *

الإنسان،-1182 يغزو واليوم الإنسان، فيواجهه الأوطان، يغزو المستعمر كان قبل من فتفتح له الأوطان!

* * *ه-1183 عدو أمد الأعداء، من عليه وأكثر ثانوية، جانبية معارك نفسه على فتح من

الأساس والمباشر بالحياة، والحلفاء والأنصار .. شاء أم أبى!* * *

أخاف على المجاهدين من أخطائهم، أكثر مما أخاف عليهم من عدوهم. -1184

214

خب، ورفع الأصوات، ويسيئون-1185 أخاف على المجاهدين من هؤلاء الذين يحسنون الص أكثر مما أخاف عليهم من عدوهم. ،الفعل

* * *الشيعة الروافض على ثلاثة أركان ومراحل: الطعن، ثم الهدم، ثم تلقين-1186 يقوم دين

الدين الباطل. إلى انطلقوا ذلك، لهم تحقق فإن بعدالتهم، والتشكيك بالصحابة الطعن بالطعن؛ وأعني لهم فإن تحقق بدينهم، العدالة، ومطعون نقلته مجروحو أن اعتبار الدين على مرحلة هدم لمن استجاب لهم في مرحلتي الباطل تلقين دينهم الثالثة؛ وهي المرحلة ذلك سهلت عليهم

الطعن والهدم!* * *

فإن تعسر حل، التمست حلا آخر ..،عندما تقع في مشكلة، ضع لها أكثر من حل-1187لزم نفسه بحل واحد، أو خيار واحد لحل مشاكله ق على نفسه الخيارات والمنافذ،،ومن ي يضي

وهو في سعة من ذلك. * * *

للتقوى ثمار عظيمة ترتد على صاحبها في الدنيا والآخرة: -1188 : وهم وكرب، ضيق، كل من لصاحبها مخرج فهي مخرجا له يجعل ه الل ق يت ومن

. 2الطلاق: كم فرقانا ـ قوا الله يجعل ل . 29الأنفال: إن تتوالسعة: للرزق يحتسبوهي سبب لا حيث من هل. 3الطلاق: ويرزقه Üأ ن Üأ ولو

رض Üماء والأ قوا لفتحنا عليهم بركات من الس . 96الأعراف: القرى آمنوا وات

215

وهي تجلب اليسر بعد العسر: مره يسرا Üه يجعل له من أ ق الل . 4الطلاق: ومن يتبه: والعمل العلم لتحصيل رئيسي سبب وهي الله ويعلمكم الله قوا .282البقرة: وات

ومن علمه الله أعانه على العمل بما علم.كم تفلحونوهي سبب للفوز والفلاح في الدنيا والآخرة: ـ قوا الله لعل .189البقرة: وات

وهي كفارة للخطايا والذنوب: جرا Üه يكفر عنه سيئاته ويعظم له أ ق الل الطلاق: ومن يت5 .كم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لـكم ـ قوا الله يجعل ل . 29الأنفال: إن تت

والمعية: والمحبة، والولاية، للنصر، شرط قينوهي المت مع الله ن Üأ واعلموا الله قوا وات

قين. 194البقرة: ن الله يحب المت ìإ :4التوبة .قين ه ولي المت . 19الجاثية: واللكم ترحمونوهي سبب للرحمة: ـ قوا لعل . 155الأنعام: وات

قوىوهي خير الزاد: اد الت ن خير الز ìدوا فإ . 197البقرة: وتزوأمين: ومقام ونهر، وعيون، جنات، تحتهاجزاؤها من تجري يدخلونها عدن ات جن

قين المت الله يجزي كذلك يشآؤون ما فيها لهم نهار Üالأ :31النحل .ات جن في قين المت ن ìإ . 45الحجر: وعيون

ات ونعيم قين في جن ن المت ìإ :17الطور . ات ونهر قين في جن ن المت ìإ :54القمر .ن ìإ قين في ظلال وعيون مين. 41المرسلات: المت Üقين في مقام أ ن المت ìإ :51الدخان .

نوهي وصية الله الخالدة لعباده: Üاكم أ ي ìـكم وإ اب من قبل الكت ينا الذين أوتوا ولقد وص قوا الله . 131النساء: ات

* * *

216

أحيانا"-1189 وتقوم أحيانا، تميل لة؛ نب الس مثل المؤمن "مثل وسلم: عليه الله صلى قال الجامع: الفتن،5845صحيح عليه تعرض ¢ وإيمانه دينه قدر على ¢ مبتلى المؤمن أن أي .

نسمات الريح والهواء نبلة ة الحق،والبلايا، كما تعرض على الس فإذا ما أمالته عن الطريق وجاد والصواب، وانتابه بعض الفتور، سرعان ما يؤوب ويعود، ويستقيم حاله على الطريق المستقيم،

كما تستقيم السنبلة بعد ميلانها.،وجادة الحقالمؤمن، وبين ما إيمان الوقت بين المقاومة والمدافعة على مدار يفيد وجود وهو تشبيه

تأبى إلا أن،يعترضه من بلايا، ومحن، وفتن الريح والهواء فمهما أمالها الريح نبلة الس كما تتدافع تقوم وتنهض من جديد لتستأنف رسالتها في الحياة بإذن ربها .. وهكذا المؤمن.

* * *والأهواء-1190 البدع ويطوون أهل والـكبوات، والهفوات، السيئات، ينشرون

نة ينشرون الحسنات، ويطوون السيئات، والهفوات، والـكبوات .. إلا الحسنات .. وأهل السما كان لضرورة أو مصلحة راجحة!

يذكر-1191 ولا يطوى، أن به الأولى كان كلما ا، خاص الخطأ كان كان،كلما وكلما ا، وظاهرا، كلما كان الأولى به أن ينكر ويذكر على الملأ؛ بحسب ظهوره وانتشاره، الخطأ عام

وأثره على العامة. * * *

التوسع في المباحات، والحوم حول المتشابهات، يوقع في المحظورات. -1192* * *

دوا للفاحشة أسبابها، وزينوها-1193 ثم عاقبوا عليها!،مه

217

عوا أسباب المنكرات-1194 ثم حاسبوا على المنكرات، وعلى من يقع، وقننوا لها القوانين،شرفيها!

* * *اسمها-1195 بغير والمنكرات الخبائث بغير،يسمون الطيبات .. ويسمون الناس ليستسيغها

اسمها، لينفر منها الناس! * * *

وباطل-1196 يتخلله حق الواحد العمل خيرا،،أحيانا عليه أثنيت إن .. وصواب خطأ بالخTير منه المبطل الجانب على أثنيت قد على،تكون أثنيت قد تكون شرا، عليه أثنيت وإن

بالشر منه المحق وعلى،الجانب بالخTير، منه المحق الجانب على تثني أن منك يقتضي والعدل وبما يستحق .. وقليل فاعلوه .. والأقل من هذا القليل، من يرتضي،الجانب المبطل منه بالشر

منك ذلك!* * *

وفي كثير من الأحيان أنزل إلى السوق،ينزلون إلى السوق من أجل البيع والشراء-1197 فالسوق ¢ على، ثم أعود .. فأحمده سبحانه وتعالى وأشكره،لأتأمل نعم الله السابغة على الناس

البيع والشراء ¢ بالنسبة لي مجلس ذكر وتأمل!ما يتخلله من صخبكثير من كلمات وحكم هذا الكتاب، كتبتها وأنا أمشي في الأسواق ...!-1198

* * *ي-1199 الودمما من والحبزيد الإخوان بين فيما بخلق؛ العمل الش على كل،كر الشكر

الإخوان،معروف يبذل مهما كان قليلا .. والعكس كذلك؛ من الأمور التي تجافي بين نفوس

218

الشكر ؛وتباعد فيما بينها انعدام وكفران المعروف .. وفي الحديث: "من لم يشكر القليل، لم، يشكر الـكثير، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله".

يطلب المزيد، ولم يشكر القليل!-1200* * *

منوآلف أوفى يقال: -1201 وأسرع بغل، من وأجلد حمار، من وأصبر كلب، من فهد، حصان، أو نمر، من طير، وأوثب من نسر، وأخف من سلحفاة،وأبصر من وأبطأ وأعدى وأخون جمل،وأغدر من وأحقد أفعة، من وألأم ثعلب، من وأمكر ذئب، من

، وأنجس ، وأشجع من أسد، أو أرنبمن خنزير، وأجبن من نعامةوأديث وأكسل من دبلا من ضبع، وأعند من تيس، أحمق وو تطف وآكلوأطول من زرافة، وأهوج من ثور، أكثر

منوأتقن من نملة أو نحلة، وأجهلمن فيل، وأكبر من حوت، وأكمن وأمكث من تمساح، وأهدى من حمام، وأحذر من غراب، وأحن من دجاجة، وأبر من بعوضة، فراشة، وأضعف

طاووس، من وغرورا عجبا وأكثر وأنفش ضب، من وأعق هرة، بيتوأوهنمن من العنكبوت.

* * * استرعى الذئب، ثم بكى على غنمه! -1202

* * * فاغتنم المفتوح منها قبل أن ،أبواب الخTير منها المؤصد، ومنها المفتوح-1203 غلق دونك،ت

ولا تستشرف المؤصد منها، قبل أن وفي الحديث،ا،واصبر عليهاـ فاغتنمهت فإن فتح،فتح لكت

219

قال صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو، واسألوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف".

إلا بعد أن توصد، وتصبح من-1204 تعرف قيمتها تغتنم، ولا الخTير لا أبواب من كثير الماضي!

* * *1205- بدعة بها أمات ة سن أحيا ومن سنة، بها أمات بدعة أحدث قدر،من وعلى

الدين في قصان الن يكون الدين، في الن، الإحداث زاد الإحداث، زاد أن،قصانوكلما إلى غريبا، كما بدأ غريبا! تندرس معالم الشريعة؛ فيعود الدين

* * *العادلالخليفة-1206 ثوب لماذا ثوبه؛ طول عن سئل عنه، الله رضي الخطاب بن عمر ه

فما وجد غضاضة ولا انتقاصا لقدره في أن؟أطول من ثوب بعض رعيته .. فمن أين له هذا منه بالحرام، وه وقصور .. وفي زماننا يوجد من يبني أمجاد، وعلى ملأ من الناسيجيب السائل

والمستضعفين المسلمين هذا،أموال لك أين من تسأله أن تجرؤ ولا بالشتم، لعلاك سألته ولو ،بهةفوق الششخصية على اعتبار أنه وإهانة؛عك ضربا وأشب، أودعك السجن، ووالطعن، واللعن

عما يفعل! أن يسألوفوق* * *

يموت-1207 الزرع أن لو أكثرت عليهكما الماء القلب يموت، أكثر من حاجته كذلك ، راب. ويضعف عن الطاعة، بكثرة الطعام والش

220

الأعضاء، وهاجت-1208 ،إن شبع البطن، جاعت سائر البطن، شبعت سائر وإن جاع نت.الأعضاء، وسك

* * * د والحسود، يأتي من جهة اعتراض الحسود على عمل الخالق، وقسمته بينسوء الحس-1209

فيتمنى زوال النعم عمن أنعم الله عليهم، وأن تكون النعم في موضع غير الموضع الذي؛عبادهشاء الله لها أن تكون!

وحسد بعض مشركي العرب لما جاء النبي.شبه حسد اليهود لما جاء النبي من غيرهم .من غير قبائلهم وعشائرهم!

ات-1210 ات!،من علامات الحسود أنه يغيب عند المسر ويحضر عند المصائب، والمضر* * *

،خائن الأمانة يجني على ثلاثة: على نفسه، وعلى ذوي الحاجة، وعلى الثقة بين الناس-1211 لذا جاء النهي عن أن تقابل الخيانة بخيانة؛ لأن ضررها يتعدى شخص الخائن، كما في الحديث:

"ولا تخن من خانك". * * *

ففي؛الإرهاب، نفتقد العدلما يسمونه شيء، حتى في محاربة نفتقد العدل في كل-1212ويلاحقون يحاربون الذي الأفرادفيه الوقت الإرهاب،إرهاب ويباركون يسالمون تراهم

!، وحكوماتهمغاةالأكبر؛ المتمثل في إرهاب الط* * *

221

الن-1213 للظن والآمالعندما تأتي ستلزم هذا ي،تائج خاطئة، ومخيبة ظر الن تعيد منك أن ت إلى تلك النتائج ا تكررت مرة ثانية، وثالثة ...!في الوسائل والأسباب التي أد ، وإل

* * *يبيع-1214 درجات: شقي بدالشقاء دينه و،نياه يبيع بلا دنيا؛شقي دينه فيخسر نياهد

، والأشقى منهما من باع دينه ودنياه، بدنيا غيره، وما هؤلاء بقليل ...!وآخرته* * *

الحل-1215 من جزءا الإسلام يكون وعندما،عندما .. المرجو عطاءه يعطي لا فإنه الحل كل وليس الحل، من جزءا الإسلام يكون أن الإسلام أتباع بذلك،يرتضي فإنهم

يحكمون على الإسلام بالفشل، ويظهرونه في أعين الناس بصورة الدين الناقص القاصر، العاجزعن إيجاد الحلول للأمم والشعوب التي ترتضيه ح تجTبر نقصه، وأنه بحاجة إلى حلول إضافية ،كما

يقول: و تعالى والله فيه، هو ما على نعمتيتساعده عليكم تممت Üوأ دينكم لـكم كملت Üأ اليوم سلام دينا ìورضيت لـكم الإ :3المائدة .

تعالى: ويقول عبثا خلقناكم ما ن Üأ فحسبتم Üأ :ولا115المؤمنون حكمة، غير من هملا . توصلـكم إلى تلك الغاية؟!،غاية، ولا شريعة شاملة

* * * فإن الفرقة، والتنازع وراء كل،إذا كانت الوحدة، والاتحاد، وراء كل نصر وظفر-1216

فشل، وهزيمة، وضياع.* * *

مين. -1217 مين لغير رب العال ين؛ يعني لا حاجة للعال م رب العال

222

* * *غاة، من ذل العبيد!-1218 طغيان الط

* * *طرف!-1219 معالجة التطرف بالتطرف، يؤدي إلى مزيد من الت

* * *من أكبر روافد الباطل التي تمد الباطل بالقوة والحياة، باطل يقابله. -1220

* * *ثلاثة-1221 عن يخرج لا فوجدته إليه، ينتسبون ممن الإسلام يأتي الذي ر الش تأملت

يحمل أن من بد لا الدين، لهذا العمل يستشرف ولمن .. والجفاة والغلاة، غاة، الط طوائف: نفسه على مواجهة هذه الطوائف الثلاثة معا.

* * *1222- العلم وإذا حضر الظلم، خنس العدل وإذا حضر الباطل، خنس الحق إذا حضر

الحرام. وبطل وإذا حضر الحلال خنس ، خنس الجهل* * *

1223- ا فخTير، وإن كان شر من أصدق ما قيل" الجزاء من جنس العمل"؛ إن كان خيرا ، " وكما تدين تدان ". فشر

* * *دينالإسلام-1224 جميل جمال، مستمد جماله من لجمال نسيء لا أن فلنجتهد .. الله ه

ونحن لا ندري! ، من عند أنفسنابسبب

223

1225- بك أن يؤتى الإسلام اللهم إني أعوذ ليكن لسان حال كل واحد منا، أن يقول: من قبلي.

* * * قليل،الانتقامالثأر و وحب التشفي و، وارتفاع صيحات الحماسة،عند فورة الغضب-1226

وقليل من هؤلاء القليل الذين يستفيدون من نداء، هم الذين يصغون إلى نداء العقل والحكمةالعقل والحكمة!

* * *الدخول إلى الحلبة، ليس كالخروج منها!-1227

* * *الباطل-1228 مهما جريمة ¢ سريرته،عظمت وظلمة جرائمه، لـكثرة عليه؛ تظهر لا ¢

وخطأ الحق ¢ مهما كان ضئيلا ¢ يظهر عليه؛ لطهر ونصاعة سريرته، وسيرته. ،وسيرته * * *

تلك، فرأيت أكثرهم عداوة لحقوق المرأة،تأملت الناس وموقفهم من حقوق المرأة-1229المرأة التي تلتمس حقوقها ¢ وحقوق أخياتها ¢ من غير دين ربها!

في الأسواق ومزاحمتهم،المرأة التي تطالب بحقوق المرأة من خلال معاداة الرجال-1230 ، أو عاطفية،ة وحسد وكراهية .. عندها مشكلة نفسي، والتصرف معهم بنديةومواطن عملهم،

.. ومن كانت كذلك فهي مريضة غير، وعرضها على الطبيب تستوجب العلاج،أو اجتماعية!الناسمؤهلة للحديث عن حقوق

224

مترجلة-1231 امرأة وحقوقها: للمرأة يسيئان النساء من من؛صنفان المرأة ترى حقوق ومحاكاة طريقتهم في الحياة! ،والتشبه بهم، خلال مزاحمة الرجالالمنزل،وامرأة جبانة من إنصاف، يمنعها الخوف من العادات والتقاليد المخالفة للشرع

نفسها، وأخياتها! * * *

ل في وفاته! ،من كان الغضب، والانفعال، والقلق ديدنه، ونظامه الدائم-1232 فقد عج * * *

وإذا كنت، فإذا كنت قائما فاجلس،إذا غضبت فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم-1233كئ على صرف الغضب عنك بإذنك وإن استطعت الوضوء فتوضأ .. فهذا مما يعين،جالسا، فات

الله. * * *

وإذا غضبت،مما أنصح به الأزواج: إذا غضب الزوج، أن تسكت الزوجة وتهدأ-1234ويهدأ الزوج يسكت أن احتواء ؛الزوجة، على يعين مما فهذا الخلاف منمواطن والتقليل ،

اآثاره فلا تؤمن حينئذ العواقب! ، .. أما إن غضبا معا، وتصايحا، وتهاترا معا* * *

رر الأكبر في اللقيمات الأخيرة من طعامك-1235 من فاجتهد أن تدعها .. وقليل،الض! ذلكيفعل

* * *

225

منة، وناس تموت بسبب الجوع، والضعف-1236 خمة والس والفريق،ناس تموت بسبب التالأول ليسألن عن الفريق الثاني!

* * * ويهنأ به لمدة أطول،الذي يقوم نظامه على التقلل من الطعام، يتنعم ويتلذذ بالطعام-1237

منة، ويستطيع معاودته،من عمره ويقوم نظامه الغذائي، أكثر من الذي يصاب بالتخمة، والسعلى الإسراف، والإكثار من الطعام.

* * * وراء كثير من الأدواء،هما اثنان لا غنى عن استخدامهما في كثير من الأطعمة، -1238

هما الأبيضان: السكر، والملح! ألا و * * *

به،-1239 القيام تثبطه عن لا وبالتالي غيرك، على لا يصعب قد أمر، عليك إن صعب عليك الخTير،لـكونه صعبا الحق، ويتحقق يمضي الأكبر كيف همك سواء كان ذلك، وليكن

عن طريقك، أم عن طريق غيرك! * * *

ترخي فيها العنان،من اليقظة أن يكون لك في كل يوم ساعة تخلد فيها مع نفسك-1240فكر، والمحاسبة، ومراجعة النفس لتقصر عن، وتنظر ما كان منك من خير أو شر،للتأمل، والت

!، وتزيد منهالشر، وتمضي في الخTيرث مع نفسك، وحاورها-1241 وقلب لها الأمور .. ولو قالوا عنك مجنونا،، وحاسبها،تحد

لا تبالي!

226

* * *1242- المديح ويكرهون صيحة، الن يحبون الصالح سلفنا و،كان زماننا صيحة،في الن نكره

ونحب المديح، والإطراء! * * *

ادقة لا تعرف بمتانتها وحسب، وإنما بمتانتها، وثباتها، وطول أمدها. -1243 حبة الص الص * * *

قتل صاحبه-1244 عمله؛كم من دواء الدواء أن يعمل لهذا يشأ لم تعالى الله وذلك أن أن الشافي هو الله. وليعلم المريض،الصحيح في جسد المريض

* * *يشاب ويخلط-1245 المرء، إلى جوف لنفسه مساغا يستساغ، ويجد ؛ حتى م الباطل كالس

المذاق حلو الباطل،بمشروب كذلك يشاب وسوقا، رواجا، لنفسه ويجد يستساغ، حتى ، وكلما شيب بمزيد من الحق، كلما اشتد التباسه على الناس، وكثرت ضحاياه! ، ببعض الحق

* * *لقومها منك لقومك-1246 فقد حرست قومها وبني جنسها من جيش؛لا تكن النملة خيرا

سليمان عليه السلام .. فماذا تحرس أنت؟ * * *

ب إلى عجاعة؛ وذلك عندما تتحول الط إلى طاعة، والمعصية إلى معصيةةاع الطلتتحو-1247 من الله تعالى.، وخوف، وانكسار إلى توبةوالمعصيةوتعال على الخلق، ،روتفاخ

* * *

227

بضابطين:-1248 انضبط إذا السنة لأهل المنسوبة الفقهية المذاهب بأحد مذهب الت يحسن أولهما: أن يتبنى قول المذهب مع دليله الصحيح من الكتاب والسنة، لتتحقق فيه صفة المتابعة

للسنة.والسنة الكتاب من الصحيح الدليل كان حال في المذهب لقول يتعصب لا أن ثانيهما:

فيتجرد للحق، وينتصر له حيثما وجده؛ وإن كان في غير مذهبه.،بخلافه، وعند غيرهمذهب ابطين يصح الت وتنتهي المعركة المفتعلة بين المذهبية، واللامذهبية. ،بهذين الض

أن يؤجر العالم على اجتهاده الخاطئ أجرا واحدا، لا يبرر متابعته فيما قد أخطأ فيه.-1249* * *

ما أمر الله، ورسوله صلى الله عليه وسلم أمرا، إلا وللشيطان فيه ثلاث نزغات: أن-1250الجفاء، إلى بك يفلح جنح لم فإن والإفراط، الغلو إلى بك يفلح جنح لم فإن عنه، يصدك

الإفراط، أو التفريط. ظفر؛يوالتفريط .. ولا يبالي بأيهما * * *

المترفين-1251 القرى وهلاكها، تسلط وتأمر الأشرار المؤذنة بزوال المبكرة العلامات من ن كما قال تعالى: ، فيأبون إلا الفسوق، والعصيان، والظلم، فيؤمرون بالطاعة،فيها Üردنا أ Üذا أ ìوإ

رناها تدميرا مرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدم Üهلك قرية أ . 16الإسراء: نا ظلمواوقال تعالى: اهم لم هلكن Üوتلك القرى أ :وقال تعالى: 59الـكهف .كي ـ ا مهل وما كن

مون هلها ظال Üا وأ ل ìالقرى إ :وقال تعالى: 59القصص . أردنا أن وكذلك جعلنا في كل قريةمكروا فيهانهلـكها كابر مجرميها لي Üأ :ليظلموا ويفسقوا فيها. 123الأنعام .

* * *

228

ويرحل-1252 خيرا، عليها يثني وآخرته، لدنياه منها والمستفيد فيها، الناجح مدرسة؛ الدنيا عليها وهو ويرحل شرا، عليها يثني أوحالها، في المرتكس فيها، والفاشل .. راض عنها وهو

ساخط. وقد ذم رجل الدنيا عند علي بن أبي طالب، فقال رضي الله عنه: "الدنيا دار صدق لمن

صدقها، ودار نجاة لمن فهم عنها، ودار غنى لمن تزود منها". ولكل دار مطيته،الدنيا باب لا بد من ولوجه؛ ما بعده دار نعيم، أو دار جحيم .. -1253

وأنت وما تمتطي، وتختار.* * *

لمذهب-1254 ينتصرون ة السن وصريأهل المنقول، بصحيح البدعهم وأهل .. المعقول ح المنقول، وصريح المكذوب.والأهواء ينتصرون لمذهبهم بالبدع، وضعيف

* * * ذات الجهل ليس عذرا، إنما العذر في الجهل الناتج عن عجز لا يمكن دفعه، مع بذل-1255

، فعلة العذر في " العجز " وليس في " الجهل ". الجهد على دفعه * * *

م الجاهل، أن يدرك أنه جاهل-1256 والخطوة الأولى لعلاج المريض،،الخطوة الأولى لتعل وإلا لما تعلم الجاهل، ولما شفي المريض. ،أن يدرك أنه مريض

* * *حالات-1257 أربع العلم مع وأهله،،الناس للعلم ومحب ومتعلم، عالم، لها: خامس لا

؟ ، وإلى أيهم أقربومعرض .. فمن أيهم أنت

229

* * *م ساعة، أهون وخير من ذل الجهل أبدا. -1258 ذل التعل

* * *جاهل الشيء، يخافه! -1259

* * *علم قليل مع عمل، خير من علم كثير بلا عمل. -1260 كذلك ينمي العلم، ويزيده.،كما أن العمل ينمي الرزق ويزيده-1261العمل زكاة العلم.-1262التوقف عن العمل بالعلم، يلزم منه توقف العلم ذاته.-1263

* * *عليك-1264 الله حجة من تكثر ما قدر على العلم، من تكثر ما قدر عليك،على وتشتد

إذا سألت الله العلم، فاسأله العمل بالعلم. وفالعالم يؤخذ بما لا يؤخذ به الجاهل .. ، المؤاخذة* * *

اس من إذا احتجتهم استحيوا منك-1265 .. ومنهم من؛ كيف اضطروك لحاجتهممن النإذا احتجتهم استحييت منهم وتحرجت، ولو من أين الطريق!

* * *الأرض، تطهر الأرض.-1266

* * *

230

به شأنه-1267 ليرفع حقير؛ إلا صغير إليه يلجأ لا يزيده،الـكبر ولن .. نقصه به ويجTبر إلا صغارا. ذلك

* * * ، بشيء مثل حسن الخلقؤ وما انتفع امر،ما جنى على المرء شيء مثل سوء الخلق-1268

لق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان لق، وفي الحديث: "حسن الخ وما تزين بشيء كحسن الخلق، وإنما خص بالذكر لبيان الأهمية. في الأعمار". وحسن الجوار من حسن الخ

لق-1269 وكم من شر،كم من خير لا يكون بينه وبين صاحبه إلا ذراع، فيفسده بسوء الخلق. لا يكون بينه وبين صاحبه إلا ذراع، فيبطله بحسن الخ

* * * لا شك أنه يعبد الطاغوت!،لا بد للإنسان من معبود؛ فمن لا يعبد الله-1270

* * * معركة الحق مع الباطل لا تقبلفمن لا ينتصر للحق، لا بد أنه منتصر للباطل .. -1271

، ولا الوقوف في منتصف الطريق! الحياد! ، وتنزله منزلة الحق، في الحقوق والواجباتيكفي الباطل منك أن تساويه مع الحق-1272

* * * .. وفي الوجود قوافل، وراحلة ولا بد لك من قافلة،أنت على سفر، يا أيها الإنسان-1273

يؤخذ منها ويرد عليهاورواحل ة؛ كل الأحيان، تخطئ وتصيب، عد وكثير منها في كثير من وضررها يغلب نفعها .. إلا قافلة، خطؤها يغلب صوابها، وتفقد الطريق،تكثر عثراتها وكبواتها

،الأنبياء؛ فإنها قافلة الحق المطلق قة دة وموف حلقاتها عبر التاريخ لا تعرف التيه أبدا، قافلة مسد

231

، ومن لدن آدم عليهكله متماسكة متواصلة .. حبلها ممدود وموصول ما بين السماء والأرضللالسلام، إلى عهد محمد صلى الله عليه وسلم، اها، لا تعرف الخطأ ولا الز تنجو في، فدونك وإي

ارين وتفوز بالمجدين: مجد الدنيا، والآخرة.، الد* * *

نعمة-1274 وهذه غضبي". رحمتي "سبقت وجل: عز الله قال القدسي، الحديث في لله عز وجل الوجود كله طيلة عمره ساجدا ظل لو أن،عظيمة لو تأمل لما وفاها حقها ..

رحمته سبق وجل عز الله لربما غضب النتائج، ستكون عن، كيف الناس رؤوس تطايرت ، ولا عرفت الأرض ¢ ومن عليها ¢ الهدوء، ولا الاستقرارأكتافها، وهم يمشون في الأسواق

من الـكوارث الطبيعية. * * *

1275- من اجتمع فيه الحلم عند الغضب، والصبر عند البلاء، والعفو عند المقدرة، والوفاءفي مواطن الحاجة .. فقدوسخاء من غير إسراف ولا تقتير، بالعهد، وصدق الحديث، ة والعف

اجتمعت له المروءة والأخلاق الحسنة كلها. * * *

منافق-1276 شرير، وعند فاجر : عند أضر فقد الناس، فريقين من إذا اجتمع عند العلم ، عليم اللسان.متلون

* * *سلف-1277 واحد كثير ناقال وعدو قليل، ألف صديق قبل: يقول:،من من اليوم ومنا

! واحد كثير قليل، وصديقألف عدو

232

* * *عادة-1278 لك الهروب تجعل شيء،لا كل من تهرب حينئذ عليك يجب ومما ،

مواجهته، ومجابهته! * * *

ان بين من يتعلم ليبحث لنفسه عن مركز اجتماعي، ووظيفة مرموقة-1279 وبين من،شتته، ويأخذ بيد الناس نحو التيتعلم لـكي ينهض بأم أجرا! ولا،قدم والإزدهار .. لا يستويان مثلا

شتان من يتعلم لنفسه، وبين من يتعلم لنفسه ولغيره. -1280 * * *

لا يعرف العالم بسند شيوخه، ولا بنسب ينتسب إليه، ولا باتساع صيته، ولا بزي-1281هادات .. د حصوله على شهادة من الش وإنما يعرف لا ..يرتديه، ولا بوظيفة يتقلدها، ولا بمجر

أين هو في ذلك كله من الحق. ؛ من خلال مواقفه، وآثاره، وإنجازاته* * *

المادية-1282 المكاسب بعض أجل من الراقية، الإنسانية الحضارية بالقيم يضحون الن الفادحة الخسارة حجم يعلمون كانوا ولو .. الحضاريةالسريعة القيم عن تخليهم عن اجمة

الإنسانية الراقية ¢ على المدى البعيد والمنظور ¢ لما تجرؤا على فعل شيء من ذلك!ابقة، وما يذكر لها، وما يذكر عليها؛ فهل ترون-1283 انظروا للأمم، والإمبراطوريات الس

على ويسطون الجرائم، ويرتكبون الدماء، يسفكون كانوا التي هب الذ صناديق لها يذكر مما الحقوق والحرمات من أجلها!

233

من-1284 بكثير جيل، بعد جيلا الأجيال تتوارثه راق؛ حضاري إنساني موقف ناء الحسن .. بينما كثير من القياصرة، والأباطرة، والملوك، ماهي، والحماسة، والث الإعجاب، والت الذين كانوا يحكمون بالظلم والاستبداد، ويسهرون على ظلم الناس، وانتهاك حقوقهم وحرماتهم،أن عليه منهم، واحد اسم على يتعرف أن يريد ومن .. وأسماءهم البشرية ذكرهم نسيت قد

يراجع بطون كتب التاريخ والتراث! * * *

ما-1285 موتهم، بعد لعنون وي القصيرة، حياتهم في مون ويعظ مجدون ي الحكم سلاطين ذكروا، إلا من اتقى، ورحم، وعدل .. بينما العلماء؛ يضطهدون في حياتهم القصيرة، ويرجمونعبر ¢ مون ويعظ دون مج ي موتهم بعد لـكن الذكر، مغموري يعيشون وقد الظالمين، قبل من

اعة! الأزمنة والأجيال التالية ¢ وإلى أن تقوم الس على سبيل المثال: سلوا الناس، من منهم سمع بابن تيمية، ويعرف ابن تيمية رحمه الله .. ومن منهم يعرف اسم حاكم زمانه الذي أمر بسجن ابن تيمية، وأمر بحرمان ابن تيمية من المحبرة

والقرطاس .. كم سيكون الفارق ضخما؟!* * *

1286- ما عال وتسينعيش تحكمه المصالح والمكاسب،ره الحضارية، القيم أما .. والأهواء لتفت إليها في حالة واحدة فقط؛ عندما لا تتعارض مع مصالحهم، أو،الإنسانية الراقية عندما ي

!، وسياساتهم الشيطانية أو تكون غطاء لمصالحهم ومآربهم، في خدمة مصالحهمتصب* * *

234

، والبعض منا قد لا يفهمها، لناروقكثير من المقدمات، قد لا ت-1287 والحكم عليها سلبا وعسى ، أم إيجابا، باعتبار نتائجها، وما تنتهي إليه؛ فإن كانت خيرا فخTير، وإن كانت شرا فشر

كم ـ وا شيئا وهو شر ل ن تحب Üكم وعسى أ ـ ن تكرهوا شيئا وهو خير ل Üأ :216البقرة . * * *

ومن هانمن الخطوات، للوراء، هان عليه ما بعدها من هان عليه الرجوع خطوة-1288النزول عما بعدها النزول عتبة، هان عليه العتبات،عليه البداية، وإلى لامن إلى حتى ينتهي

!، وإلى ما وراء، وتحت الصفرشيء* * *

وغياب -1289 الأطماع، عالم الإنسانيةسلطة في وإنما؛القيم شروط، له ليس الضعيف الذي يشترط هو القوي، وعلى قدر قوته.

مغلوب، ويشترط؟!-1290* * *

هم بأذى! -1291 لا يريدون الشوك أن يمس يزرعون الشوك بأيديهم، ثم يزرعون شوكا، ثم يريدون أن يحصدوا قمحا!-1292باب!-1293 باب، ثم يتباكون على الش يفسدون أخلاق الشيزرعون الإرهاب، ثم يحاربون الإرهاب!-1294

* * *الإنسان، تصبح-1295 الإنسان الغابات عندما يخاف الحيوانات والوحوش في ألفة أكثر

من الإنسان!

235

* * *ينبح ككلب فك من عقاله!-1296

* * *الله تعالى، ونعيش على مائدتهكلكما أننا من م-1297 الله تعالى ألزمنا بعبادته على، وأن

لغيره سبحانه وتعالى، وإلاوأعمارنا مدار الوقت، فلا يجوز أن نصرف دقيقة واحدة من حياتنا لعد شركا، كما تفيد الآية الـكريمة: ين * لا م ن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العال ìقل إ

المسلمين ل و Üأ نا Üوأ أمرت وبذلك له لم163-162الأنعام: شريك تعالى الله فإن كذلك . يحوجنا إلى غيره دقيقة واحدة، ولا في جزئية من جزئيات حياتنا، سواء كانت مادية أم معنوية .. ولم يتركنا من غير شريعة شاملة توجهنا في دقائق الأمور، كما في جليلها، علم ذلك منا من

تممت عليكم نعمتيعلم، وجهل ذلك منا من جهل، كما قال تعالى: Üكملت لـكم دينكم وأ Üاليوم أ سلام دينا ìورضيت لـكم الإ :وقال تعالى: 3المائدة .لينا لا ìكم إ ن Üما خلقناكم عبثا وأ ن Üفحسبتم أ Üأ

. 115المؤمنون: ترجعونمن لوازم كمال الألوهية، كمال الربوبية. -1298الإله الذي لا يعبد إلا إياه، هو الرب الذي لا يحوجك إلا إليه. -12991300- [ بالأمر يتفرد بالخلق، يتفرد ربمن الله تبارك ر م Üوالأ الخلق له لا Üأ

ين م . 54الأعراف: [العال* * *

236

على-1301 تخرج التي الأعمال وهي أصغر؛ شرك نوعان: الله لغير تصرف التي الأعمال ه الاعتقاد، وأن المخلوق على وجه لذات تصرف التي الأعمال أكبر؛ وهي الرياء. وشرك وجه

مستحق لأن تصرف له الأعمال لذاته؛ لأنه هو، هو! 1302- باعثه كان الإخلاص، باعثه يكن لم فمن العمل؛ على باعث من للإنسان بد لا

الرياء. الرياء، هو سيد القيم، والمنظم لحياة وسلوك وعلاقات الناس، في المجتمعات التي لا-1303

تؤمن بالله العظيم، أو يضعف فيها الإيمان بالله العظيم!* * *

ور-1304 الإنسانية المجتمعات تحضر علامات يمارس،قيهامن أن ف الموظ وظيفته ، يقتات منها. في الحياة، وليس مجرد وظيفة أو مهنة على أنها رسالة،هوالعامل مهنت

* * *الأصناف-1305 أكثر الناس؛ ما ويعتاشمن يقتاتون، كماالذين بألسنتهم ويأكلون ون،

بلسانهاتأكل البقرة بألسنتهم، كما تأكل، يأكلون قوم وهؤلاء يصدق فيهم الحديث: "سيكون البقرة من الأرض"!

* * *1306- ومنهم من إذا مدحته زدته،من الناس من إذا مدحته، زدته إعجابا وترفعا وطغيانا

من الأحيان ¢ لا نحسن التمييز بين الفريق الأول ولما ¢ في كثير،استحياء، وتواضعا، وانكسارا ولا نزكيه على الله. ،نقول لمن نمدحه، ولا بد: نحسبه كذا، وكذا، من الآخر

* * *

237

،، والانكسارفق، والتواضع، والرالمسكنة المحمودة؛ هي المسكنة الناجمة عن الخشية-1307عفف، .، ودروشةاح للمؤمنين .. وما سوى ذلك فهي غفلةفض الجنوخوالت

* * *من الشيوخ-1308 رعية سردا فإذا صدمه، وعن ظهر قلب، من تراه يسرد النصوص الش

الواقع أظهر ولم تغن عنه النصوص شيئا!، عجزا، وجهلا، وفشلاص!-1309 ص، وحفظ الن ما بين فقه الواقع، والإلمام بالواقع، كما بين فقه الن

* * *رقة أو خيانة! إلا من فما هزم شعب في أرضه-1310

* * * يواليلا الموالاة والمعاداة .. فمن لا يحب ويكره، و، وفطر الإنسان على الحب والـكره-1311

لا شك أنه يحب ويكره، ويوالي ويعادي في غير الله.،ويعادي في الله إذا عقدت الولاء والبراء، والحب والـكره في الله، حقروك واشمأزوا منك، ونبزوك-1312

¢ الغير! هذا كان ايا ¢ الله غير في والـكره والحب والبراء، الولاء عقدت وإذا بالألقاب، العظيم:] الله صدق .. عنك ورضوا وفخموك، بك، وفرحوا خيرا، استبشروا ه الل ذكر ذا ìوإ

ذا هم يستبشرون ìإ الذين من دونه ذا ذكر ìوإ يؤمنون بالآخرة لا الذين ت قلوب ز Üاشمأ ده وح. 45الزمر:[

يقول لك:-1313 ¢ وانتماءاتهم اختلاف مشاربهم على ¢ الـكفر طغاة حال ومقال لسان هم كانوانعلم أنه لا بد لك من دين، فتدين بما شئت، وبالدين الذي تشاء، إلا دين الله ... ] ن ìإ

ه يستكبرون ا الل ل ìله إ ìذا قيل لهم لا إ ì35افات:الص[إ .

238

* * * الانتحار انتحاران: انتحار أكبر؛ وهو أن يخرج المرء من اختبار الحياة من تلقاء نفسه؛-1314

فيقتل نفسه بنفسه .. وانتحار أصغر؛ وهو أن يخرج المرء من اختبارات الحياة من تلقاء نفسه، ويعلن عن انتهائها، وعن هزيمته، واستسلامه، قبل الوقت المحدد، ومن دون أن يؤذن له ..

يفتنون ا وهم لا ن يقولوا آمن Üن يتركوا أ Üاس أ الن حسب Üأ :2العنكبوت . نعلم ى كم حت ولنبلونخباركم Üابرين ونبلو أ كم. 31محمد: المجاهدين منكم والص ي Üياة ليبلوكم أ الذي خلق الموت والح

حسن عملا Üأ :2الملك .* * *

فإذا نمتقد يكون صائبا نافعا، وبعضها الآخر خاطئا ضارا،اهتمامات المرء، بعضها -1315افعة الن الصائبة وكبرت،الاهتمامات الخاطئة الاهتمامات حساب على عت وتوس دت تمد

د وتتوسع فيه الاهتمامات الصائبة ارة، وتآكل من الاهتمامات الخاطئة بالقدر الذي تتمد الضالاهتمامات نمت إذا كذلك؛ والعكس .. الخاطئةالنافعة تمد ارة، الض على عت وتوس دت

الصائبة الاهتمامات النافعةحساب وتآكل د، تتمد الذي بالقدر الصائبة الاهتمامات من ارة. ع فيه الاهتمامات الخاطئة الض وتتوس

أنت واهتماماتك؛ فاهتماماتك أنت، وأنت اهتماماتك. -1316* * *

ترحل-1317 حركتها ؛عندما ف تتوق ولن عليك، تبكي لن نيا الد فعاملهامن .. أجلك رع والغرس لآخرتك من أجلها! بالمثل؛ فلا تبك ف عن الز عليها، ولا تحزن، ولا تتوق

* * *

239

ة -1318 الأم مع حالومنها، هم وبرآءفي .. واستغنائها وقوتها، عافيتها، من الأمة، ضعفهاوضدها، حال وتفر،في مجدها،قها وأفول العون، يد لها يمد لمن حاجتها واشتداد

والغوث .. وأعني بـ"هم": المنافقين!* * *

في أن-1319 الفرصة الأشياء تعطي لا وأن الأشياء، على تسيطر حرر أن والت ة الحري من تسيطر التي حياتنا في الأشياء أكثر وما .. عليك وتتحكتسيطر علينا، بحياتم وأوقاتنا، نا،

ثم نحسب أننا أحرار! ،وأنفاسنا* * *

فيوسف عليه السلام؛، وتمكين، وسؤدد بإذن اللهتح، وفكم من بلاء عاقبته نصر-1320سجودس في رؤيته قت وتحق مصر، وحكم دعوته، وسادت ¢ ومشيئته الله بإذن ¢ أخوتهاد

، وذاق طعم العبودي،وأبويه له ب وصبر على،ة، ودخل السجن بضع سنين بعد أن ألقي في الج النبي يعقوب عليه السلام، والأهل والديار، أربعين عاما الوالد ..،ألم فراق وقيل ثمانين عاما

نح! فكانت هذه المحن سببا لتلك الم* * *

1321-ا آمن يقولوا ن Üأ يتركوا ن Üأ اس الن حسب Üأ الدنيا في إيمانهم من فيستفيدون الدرجات وعلو والنجاة، القبول، به لهم ويكتب يفتنونوالآخرة، لا .2العنكبوت: وهم

من إيمانهم صدق على تعرف التي البلاءات، بأنواع يختبروا أن يريدون لا المقابل في وهم اعدمه، وتظهر حقيقة دعواهم نح، بعد المحن؛لا ؟! آمن ، والمنح لا بد أن يتقدمها محن. فالم

على قدر المحن، تكون المنح. -1322

240

* * *أمور تزيد في الرزق، وتذهب الفقر: -1323

: قال الله تعالى: دقةالص- ضعافا Üله أ ن ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه م . 245البقرة: كثيرة

". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما نقص مال عبد من صدقةفيقول ينزلان، ملكان إلا فيه، العباد يصبـح يوم من ما وسلم:" عليه الله صلى وقال

لفا عط منفقا خلفا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا ت Üمتفق عليه. أحدهما: اللهم أ"" متفق عليه. قال الله تعالى: أنفق يا ابن آدم أنفق عليك وقال صلى الله عليه وسلم:"

كم: شكر النعمة والمعروف، قال الله تعالى: كرالش- زيدن Üئن شكرتم لأ كم ل ن رب ذ Üذ تأ ìوإ :7إبراهيم .

: قال الله تعالى: لوكالت- ه فهو حسبه ل على الل . 3الطلاق: ومن يتوكلرزقكم كما له توك حق الله لون على تتوك أنكم "لو الله عليه وسلم: الله صلى وقال رسول

يرزق الطير ، تغدو خماصا، و تروح بطانا". ه أن يعظم الله رزقه، وأن الرصلة- حم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سر

يمد في أجله، فليصل رحمه" متفق عليه. مد له في عمره، ويزاد في رزقه؛ فليبر والديه، ه أن ي وقال صلى الله عليه وسلم: "من سر

وليصل رحمه". تعالى: الاستغفار- الله قال :ماء الس يرسل . ارا غف كان ه ن ìإ كم رب استغفروا فقلت

نهارا Üكم أ ـ ات ويجعل ل كم جن ـ موال وبنين ويجعل ل Üمددكم بأ . 12-10نوح: عليكم مدرارا . وي

241

هماالحج- والعمرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تابعوا بين الحج والعمرة، فإنة". هب والفض كير خبث الحديد والذ ـ نوب، كما ينفي ال ينفيان الفقر والذ

لام على الأهل- الس حين دخول البيت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثةم ة: من دخل بيته فسل ه الجن ه إن عاش رزق وكفي، وإن مات أدخله الل هم ضامن على الل كل ه فهو ه، ومن خرج في سبيل الل ه، ومن خرج إلى المسجد فهو ضامن على الل فهو ضامن على الل

ه". ضامن على اللتعالى: - الله قال قوى: لاالت حيث من ويرزقه * مخرجا له يجعل ه الل ق يت ومن . 3-2الطلاق: يحتسب

وقال تعالى: كم فرقانا ـ قوا الله يجعل ل ها الذين آمنوا إن تت ي Üيا أ:29الأنفال .لمن جعل صلاتهلاةالص- وسلم عليه الله قال صلى وسلم: عليه الله صلى النبي على

ك، ويغفر لك ذنبك". وفي رواية: "إذا يكفيك الله تبارك وتعالى كلها عليه، قال: "إذا تكفى همك من دنياك وآخرتك".ما أهم

* * * فرب، وليس بمجرد تحصيل الشهادات،التعليم الناجح يعرف بآثاره، ونتائجه، وعطائه-1324

حامل شهادة عليا، لا يحسن الإملاء، أو كتابة مقالة! ة-1325 عليمي الت العملية قيمة الجامعية،ما أنهى دراسته الطالب إذا مرحلة، وربما تجاوز

ولا يحسن أن يكتب بحثا أو مقالا في، ثم هو لا يملك مهارات التحليل والبحث،"الماجستير"ولو حاول أن يكتب مقالا لوقع في أخطاء لا تليق بطالب المرحلة الابتدائية؟! ، اختصاصه

242

غاياته-1326 تعرف أن دون من المرجوة، ثماره يؤتي الا فع يكون أن يمكن لا التعليم المعلم والتلميذ بجد وإخلاص من قبل يتعامل معه المعلم والتلميذ سواء، وأن لدى ومقاصده،

سواء. * * *

التعليم في الدول الأوربية أسهل، لـكن أكثر عطاء وتميزا، والتعليم في البلاد العربية-1327أصعب، لـكن أقل عطاء وتميزا!

والتحليل،-1328 البحث، يعني ¢ الابتدائية المرحلة منذ ¢ الأوربية الدول في التعليم ثم انس بعد ثم احفظ .. والتعليم في البلاد العربية؛ يعني احفظ ..،والاهتمام بإعداد الأبحاث

ة وعطاء وسط بينهما؛ وسط يجمع بين حسناتما حفظته انتهاء الاختبارات .. والأكثر فاعليالمنهجين، ويلفظ سيئاتهما.

* * *الغرب، -1329 بلاد في مبدع ومؤلفاته، باحث أبحاثه شهادةله حملة من مائة يوازي

رق دكتور واحد لا يعرف عنهبينما الدكتوراه ليس لهم أبحاث ولا مؤلفات .. في بلاد الش! يوازي مائة باحث ومؤلف لا يحملون شهادة الدكتوراه،عطاء في مجال البحث والتأليف

المرحلة-1330 منذ عليها ويتدرب والتأليف، البحث مهارات يمارس أن للتلميذ ينبغي الابتدائية، فتنموا وتزيد معه مهارات البحث مع كل مرحلة من مراحل التعليم، إلى أن يصبح باحثا محTترفا .. فلا يهمل إلى أن ينهي دراسته الجامعية، وعندما يصبح على عتبة الماجستير أو

الدكتوراه، يطالب بالبحث، أو أن يكتب بحثا!

243

التلميذ إما أن تنتهي به العملية التعليمية، ليصبح باحثا في اختصاصه، وهو المرجو،-1331فا؛ مجرد موظف يقتات بوظيفته، وهم الأغلبية! وإما أن تنتهي به ليصبح موظ

* * *1332-¢ من جوانبه في كثير ¢ المجتمعات مرهونتقدم الت العملية بنجاح كذلك ،عليمية

التعليمية؛ العملية بفشل مرهون المجتمعات التخلف هي التعليمية فالعملية فيحجر الأساس نهوض أو تخلف المجتمعات!

ة، والمن-1333 فية المعتمداهجالعملية التعليمية تقوم على أربعة عناصر أساسية: المادة العلميوالمعلمون والطلاب، التعليمية، تلك،العملية من عنصر أي بحق تفريط أو تقصير وأيما

العناصر، هو تقصير في العملية التعليمية برمتها! التلاميذ،-1334 تنتظر التي المجتمعات ثم ومن التلاميذ، التعليمية، العملية من الهدف

وعطاءاتهم. * * *

مستمر-1335 وازدياد تضخم في وهي جدا، كثيرة عشرات،المعلومات تفوق وهي على ،أعمارنا يقوم الذي التعليمي المنهج اعتماد من بد لا منها؛ قدر بأكبر وللإحاطة تقديم ونعني بالنوع: اغتراف أكبر قدر من المعلومات،لقي والتلقينالنوع، لا الـكم في عملية التوإبراز

والمهارات النافعة، في أقل زمن ممكن! * * *

اف¢ع-1336 الن ولعطائهم ابها، وكت لعلمائها، الأمة تقدير قدر ذلك،على يكون ما قدر على رها. دليلا ومؤشرا على تقدمها وتحض

244

* * *تعزيز-1337 إلى يحتاج فقط المتعلم أن،ليس وتعزيزه تعزيز؛ إلى يحتاج أيضا العالم بل

غاة عليه، وعلى عطائه سلطانا ، وسبيلا.يعرف له قدره، وأن لا يهان، وأن لا يجعل للط * * *

الذي-1338 الصغير؛ المجتمع عن المسؤولة لأنها الولد؛ تعليم من وأهم أولى البنت تعليم بلادنا أكثر بكثير من تعليمكثير من ل في هم ومع ذلك فتعليمها م،يتكون منه المجتمع الـكبير

الولد! * * *

والالـكتروني-1339 التكنولوجي، التطور عن الناجم الفساد خطر لمواجهة وسيلة ،خير ة، والواعية لدى الأفراد، والأبناء. تعزيز الرقابة الذاتية الإيماني

* * *، ومن ثم إلى أفعال،التفكير العميق يتحول إلى كلمات-1340 حتى؛ فاحذر أن تفكر خطأ

لا تنتهي إلى أعمال خاطئة! * * *

منك-1341 تخرج لم ما عليها،فكرتك مسيطرا تظل سيدها، وأنت أن، في الخيار لك منها تنقص أن أو عليها منك،تضيف خرجت فإن .. تحذفها أن أو الأمصار، وضربت ؛

لت،تك وحكم،سيطرت عليك لك من سلطانها. ولا فكاك، تبعاتها وتحم* * *

245

الكاتب قاض؛ يحكم على الأشياء والأعيان، والأفكار، بالحسن أو القبح، وفي كثير-1342 من الأحيان يراجح بين المصالح والمفاسد، ويدخل في سجالات وخصومات فكرية؛ فينصر طرفا على طرف، أو مذهبا على مذهب، أو قولا على قول، وبالتالي لا ينبغي أن يمارس مهمة الكتابةعلى سلبا تؤثر التي والحالات المدافعات، من خال التفكير، معتدل المزاج، حسن وهو إلا

تفكيره ومزاجه. * * *

كم من مجد يهدر الإنسان عمره على بنائه، فيهدمه بسويعات، وربما بدقائق .. فاسأل-1343الله تعالى الثبات، والسلامة، وحسن الختام.

* * *الكل-1344 من ويستفيد يتعلم حوله،الحكيم ما ومن كل يستفيدون، الذين هم وقليل

ويتعلمون منه. * * *

لميح-1345 ليس من الحكمة ولا الرفق أن يلجأ إلى التصريح!،من استغنى بالت* * *

إلا لتوافقها!، ولا تشير عليك، استبدادا من الرجل؛ فهي لا تستشيرك أكثرالمرأة-1346من-1347 كثير عن نسمع وأعمال؛ مهام من إليها يوكل لما وإخلاصا وفاء أكثر المرأة

باب قد فشلوا فيما ابتعثوا إليه، وأوكل إليهم من عمل، وقليل ما نسمع عن فاشلات ...! الش* * *

246

إلى أن يتقاول أهلها بأن، تبقى عصية منيعة،طال وأ الحصار على مدينة، مهما اشتد-1348، وتفتح أبوابها للغزاة! وتنهارسرعان ما تسقطحينئذ ،لا جدوى من دوام الدفاع عنها

الأولى-1349 الدفاع لخطوط انهيار العدو،أول بيد الثغور وسقوط بالرخص، التفكير وتنفي الجدوى من الثبات ودوام الرباط! ،والأعذار التي تبرر الانسحاب

* * *إليه، -1350 ونسعى به، نهم خير من نستطيعفكم شيئا؛لا منه والميسر الموفق أن لنعلم

ييسر لنايعيننا على ذكره، وشكره، وحسن عبادته، وأن هو الله .. نسأل الله تعالى أن والمعين، . الأعمال والطاعات وأن يجري على أيدينا ما يحب ويرضى من ات،فعل الخTير

* * *يشمل-1351 ما منه الإسلامي؛ الفردالقانون يشمل ما ومنه الأسرة، يشمل ما ومنه ،

.. فمن لم يطبق الميسور منه، والمقدور الحكم وسياساتها، وميادين الدولة، ومنه ما يشملالمجتمعالمتعل كالقانون الاجتماعيةعليه؛ العلاقات أو المجتمع، أو الأسرة، أو بالفرد، غير،ق فهو

ولة والحكم!ق بالد القانون الإسلامي المتعل عندما يطالب بتطبيقصادق في نفوسكم، تقم في أرضكم. الإسلاموقد صدق من قال: أقيموا دولة

* * *تعالى: -1352 نفسهمقوله Üأ وفي الآفاق في نا آيات قد سنريهم تعالى الله أن على دليل ؛

الصعود تمكنه من الإنسان قدرات خارقة ¢ سواء عرفها أم جهلها ¢ في السماء،أودع إلى ، ورؤية ما في النفس البشرية من دقائق وعظائم الآيات الباهرات،ورؤية الآيات واكتشافها

247

من لوازم تحقق رؤية الآيات في الآفاق وفي النفس .. حتى يتبينيعدما واختراع واكتشاف ، وأن له أن وهو المعبود بحق. وهو الحق، الله تعالى هو الخالق، القرآن حق

* * * إضافة إلى، ومعهم مئات من المؤسسات الأمنية، والتربوية،آلاف العناصر الأمنية-1353

لا فهم ذلك ومع .. الوقت مدار على الناس حركة تصور التي الكاميرات من الملايين ثم في،يستطيعون أن يسيطروا سيطرة تامة ¢ من دون حصول أي جريمة ¢ على مدينة" كلندن"

المقابل نجد هذه السيطرة التامة المتناهية في الدقة، والتنظيم، والإحكام على هذا الـكون الفسيح أفلا يدل ذلكوما فيها وما بينها من مخلوقات .. بنجومه وكواكبه، وأبراجه التي لا تحصى ..

القدير الخالق ..،على فيه م وتتحك شؤونه، وتصرف تحميه، قادرة يدا الـكون هذا فوق وأن دورصدق الله العظيم: تي في الص بصار ولـكن تعمى القلوب ال Üها لا تعمى الأ ن ìفإ .

* * *ة اتقانه، ونظامه، وقانونه-1354 موا بعظمة الـكون، ودق ثم، الذي لا يعرف أدنى خلل،سل

كوا في القدرة التي أبدعت هذا الـكون الفسيح بهذا الإتقان والإحكام! جادلوا وشكسليم بالمقدمات-1355 التسليم بالنتائج، والمقاصد، والغايات، المترتبة عن تلك،من لوازم الت

المقدمات. * * *

ه! ليس بحكيم من كثر اعتذار-1356* * *

لق يعرف: في السفر، و-1357 ، والحاجة.الجوعوب، ضالغ وض، المرعندحسن الخ

248

* * * ، ورفعة للخسيس.ريفاعة للش، وضخسيسانتصاف الشريف من ال-1358

* * *ا نشره! رشر الأصدقاء؛ من إذا علم منك خيرا ستره، وإذا علم منك ش-1359

* * *رجوامع ال-1360 حبذك، والسد، والحالـكبرفي : ش ! ، والشأ بالخTير، لا بالشر. الشر يطف-1361

* * * الفرق بين لا يجوز، وبين لا يسمح؛ الأول يعني الحرام الآثم فاعله، والثاني يعني أنه-1362

يسمح"، لا " فهو يجوز"، لا هو" ما وكل بزوالها، المنع يزول طارئة أو تنظيمية لعلة ممنوع فيإحدى العبارتين" .. وكثير هم الذين يستخدمون وليس كل" لا يسمح"، يعني" لا يجوز

! أخرىموضع ال* * *

أمير القوم أشقاهم؛ إن لم يمش فيهم بالسوية والعدل. -1363* * *

مدح بما ليس فيه، عرض نفسه للس-1364 خرية، وكان أحد الكاذبين. من أحب أن ي* * *

ما تباعده الديار، تقربه القلوب. -1365* * *

249

، حدث نفسك به باستمرار، على فعلهر ثم لم تقد،إيجابينافع إذا كنت مقتنعا بشيء -1366فهذا مما يفتح عليك أبوابا تعينك ¢ بإذن الله ¢ على فعله.

* * * وأبخل البخل، ما كان عن غنى واقتدار. ،أجود الجود ما كان عن فقر وإعسار-1367 والبخل ستر للمحاسن والمحامد. ،الجود ستر للعيوب-1368

* * *التغيير ليس مطلبا لذاته إن لم يكن نحو الأفضل. -1369التغيير موضة العصر، ولو كان نحو الأسوأ.-1370 رون .. ثم يعودون إلى الأصل الموافق للفطرة، والذوقتغيرون .. ويغيرون .. وييغي-1371

السليم. * * *

اعة مئة كيلو متر، لو حملتها على أن تسير مئتي كيلو متر في-1372 الس التي تسير في ارة السيحولها ما مت وحط السيارة، مت لتحط فيريد،الساعة، التدرج؛ ة سن يراعي لا من كذلك

الأمور كلها في سلة واحدة، وفي يوم واحد، فهذا يهلك نفسه، ومن معه، وما حوله، ثم هو لايحقق من مراده شيئا!

* * *تتغير-1373 لا ثابتة الإنسانية الحضارية والقيم التغيير،المفاهيم تقبل ولا محفوظة، وهي

لها الله والقيم،بحفظ المفاهيم تعين على تحقيق التي الوسائل والتطور؛ التغيير يقبل الذي وإنما الحضارية الإنسانية بصورة أكمل وأفضل.

250

* * *العادات لها حكم المباحات ما لم تخالف نصا، أو تؤدي إلى مخالفة نص. -1374

* * * تعينك في النهاية متعددة، يحتاج ¢ بين يديه ¢ إلى أهداف صغيرة،الهدف الـكبير-1375

على بلوغ الهدف الـكبير. شيقة-1376 وغير مملة الصغيرة الأهداف تكون ما سبب،غالبا أنها تدرك عندما لـكن

تستحق التضحية.، تصبح هي الأخرى ممتعة وشيقة،رئيسي لبلوغ الهدف الـكبير الممتع والشيقأهدافا،-1377 ولإسبوعك أهدافا، ولشهرك أهدافا، لسنتك فاجعل حياتك؛ هدف

أهدافا للإهداف، الوسائل واجعل .. أهدافا ولساعتك أهدافا، ذلك؛،وليومك فعلت فإن من وأنجزت ،وهان عليك ما يصعب على غيركفيما يفيد، استثمرت كل دقيقة من حياتك

ما لم ينجزه غيرك. الأعمال لتكن أهدافك واقعية وممكنة؛ حتى لا تصاب بالإحباط. -1378

* * *1379- لأنه فاقد للتركيز على شيء. ؛الذي يريد أن يفعل كل شيء، لا يفعل شيئا

* * *ع أن تعلو قم-1380 سلق. ،ة الجبلعندما تتطل تهون عليك آلام الت ومن ألف عيش الحفر، يشق عليه،من ألف عيش الجبال، يشق عليه عيش الحفر-1381

عيش الجبال. * * *

251

، واهتمامه بك. ق من يقلق عليك، تفقد قلقه عليكعندما لا تقلق لقل-1382ه أمرك. -1383 ك أمره، لا يهم من لا يهم

* * *غار ما يستحق. م-1384 ع بما لا يحق، ناله من الذم والص ن تشب

* * *ار.-1385 الرياء ذل وصغار، والإخلاص عز وفخالرياء يضع، والإخلاص يرفع. -1386ما أردت إظهاره عن طريق الرياء، يظهر أضعافه عن طريق الإخلاص. -1387لـج باب الرياء! -1388 لا تزال في خير، وبركة، وزيادة، ما لم تكل العمل لك، ليس لله منه شيء إلا الإخلاص. -1389

* * *لا تطمئن لغفلة الناس عن خيانتك، فعين الله لا يخفى عليها شيء. -1390

* * *دعاء: -1391

أكرم ويا .. الراحمين أرحم يا .. والإكرام الجلال ذا يا قيوم، يا حي يا اللهم ، والغدر، والخيانة، والرياء .. الأكرمين .. طهر قلوبنا من الغش

فلا، لا حول ولا قوة لنا إلا بك، الضعف، والعجز، والفقر، والجهل؛نااللهم حولتتركنا لأنفسنا طرفة عين.

اللهم إنا فقراء، فاغننا .. وجهلاء، فعلمنا .. وضعفاء، فقونا .. لا إله إلا أنت.

252

اللهم اغننا بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمن سواك. ما ظهر منه، وما بطن. ،اللهم إنا نسألك الإخلاص، والسداد في القول والعمل

إليك من قول، وخدمة دينك وعبادك،اللهم استعملنا في طاعتك وكل ما يقربنا أو عمل.

طاعتك علينا فسهل سهلا، جعلته ما إلا سهل لا ..،اللهم سبيلك في والجهاد واجعلنا مفاتيح خير، مغاليق شر.

سخطك، من وبرضاك معصيتك، من بطاعتك نعوذ منك؛ بك، نعوذ ا إن اللهم عقابك من وبعفوك غضبك، من إليك،وبرحمتك إلا منك منجا ولا ملجأ لا فمنك،

وأنت أرحم الراحمين. ،المهرب، وإليك الملتجىك، وحب من أحبك وكره إلينا، وحب ما يؤدي إلى حبك،اللهم إنا نسألك حب

ما يحول بيننا وبين حبك. اللهم زينا بما تحب، وبما يحببنا ويقربنا إليك.

حبك إلى اهدنا تحبه،اللهم ما ومن كل أنفسنا، من إلينا أحب حبك واجعل إليه.ميل وت،النفس

، وجميع المخلوقاتاللهم اجعل حبك غايتنا التي تهون في سبيلها الغايات، والمحبوبات والعلاقات.

نلقاك وأنت غير راض عنا ـ من أن بك ـ وبجميع أسمائك الحسنى ا نعوذ إن ،اللهم ولا محب لنا.

253

وأن ، اللهم إنا نسألك الثبات على حبك ختم لنا بحبك والشوق إليك .. وأن نلقاكي وعلى آله وصحبه وسلم. ،بالمحبة، وعلى المحبة .. إنك سميع قريب مجيب، وصلى الله على محمد

* * *ة من لم يدخلها، لا يدخل جنة الآخرة؛ ألا وهي-1392 صدق من قال: إن في الدنيا جن

محبة الله. * * *

إليه.ونتطلع لـكن ينبغي أن نطلبه، ونسعى ، لا ندرك الـكمال-1393 * * *

هو الخطوة الأولى نحو الاكتشاف والإبداع. ؛ الخيال-1394 * * *

الفشل-1395 دائما تعني لا التي،الإخفاقات الضرورية العثرات تعني ¢ أحيانا ¢ وإنما جاح. ومن ثم مرحلة الهرولة، والانطلاق،تتقدم مرحلة النهوض ، والن

تكر-1396 الإخفاقاتمهما والعثرات،رت دمت ما المحاولة تكرر أخطاء، من وتستفيد ة عالية. بل مبدع وذو هم، المحاولات السابقة فأنت لست فاشلا

* * *فإنه -1397 الأمل؛ وطول صاحبمليحإياك الغف على والتلةه والت، ،سويفواكل،

، وتلتف الساق،والإرجاء يا ليتني يقولإلى ربه يومئذ المساق .. ، بالساق إلى أن يفجأه الحقت لحياتي! مقد

* * *

254

يطرة على معنوياتك، أو التأثير عليهانإذا تمك-1398 ك من الس نال منك ما يريد.، عدو1399- ة ة.،المنتصر في الحروب النفسي هو المنتصر في الحروب العسكري

* * *الآخرون-1400 انتهى حيث من تقدم،ابدأ فلن الآخرون بدأ حيث من بدأت ولو

للبشرية شيئا جديدا! لا قيام للطوابق العليا من البناء، من دون الطوابق السفلى، وهكذا حاجة المتأخرين-1401

لعطاء وإبداع من سبقهم من المتقدمين. * * *

دظلل-1402 الباطلنا لهدم نؤصل ولما ،هرا لاحت حا صر للحق نبني أن مرحلة تفرقنا، ، ، وتلكأناوتنازعنا، ! مفرطا ...وأظهرنا عجزا

بيد-1403 الباطل صرح يهدم الذي هو بحق الماهر باليد،المصلـح الحق صرح ويبني وهما ¢ الهدم والبناء ¢ ركنان لا يكتمل الإصلاح والتغيير إلا بهما معا. ، الأخرى

أما عند بناء،عند هدم صرح الباطل، قد نحتاج إلى القوة، وإلى استخدام السلاح-1404 لا يجوز اللجوء إلى السلاح عندحول بنائه ¢ قد نختلف، وتتباين الأفكار، والآراء ¢صرح للحق

للفصل بين تباين الأفكار والآراء .. فالبنيان، واللجوء إلى السلاح، لا أدنى خلاف، أو كحكم يجتمعان.

* * *الحرامبسك-1405 أنواع وضروب أشده،، وأسوأها أن يتكسب ا ويقتاتالإنسان

اس،بمآسي وآلام ا وحتى لا يتوقف الاسترزاق، والاقتيات، يتمنى للمآسي والآلام الاستمرار!لن

255

* * *البيت-1406 ولوج يمكن لا مفتاحا بيت لكل أن خلالكما من إلا ع،ه لكل كذلك لم

خلالها من إلا درره والتقاط رحابه، في والتجوال غماره، خوض يمكن لا هذه؛مفاتيح المفاتيح اسمها علوم الآلة.

* * *قل. لالعقل يحتاج إلى عقل يعق-1407 ه، وعقاله صحيح النقل الصحيح، فهو هوى-1408 وليس عقلا. ،ما خالف من العقل النالهوى، عمى. -1409

* * *العمل-1410 كالوزن؛ الـكبير الصعب، عندما تقسمه إلى أجزاء وأقسام يصبح ممكنا وسهلا

نقله دفعة واحدة أو الذي يصعب حمله وأقسام يسهل حمله،الثقيل إلى أجزاء تقسمه عندما ونقله.

* * *الأمور-1411 تحمل ولا كثيرا، تقلق ¢لا غدا ويقلقك، اليوم يهمك فما تحتمل؛ لا ما

بإذن الله ¢ قد يدخل في خانة النسيان، والذكريات، ليصبح مادة للسمر! مر-1412 للس مادة غدك في أصبح يومك، في شغلك و ك أهم قد جلل حدث من كم

واستخلاص العبر! * * *

256

بها يكون أسير من يحدثها، والخروج منها،يطرة على انفعالاتهمن لا يحسن الس-1413 ويتسبله.

* * * ولا تطلب العلم من بنيات الطريق؛،لا تشرب الماء من آخر السيل؛ يمرض جسدك-1414

ك،لم في دين تس، الرعيل الأول وإنما عليك بالنبع والأصل، وما كان عليه شرب،يمرض عقلك.دنياكو

* * * فما؛ كذلك للباطل، وأهل الباطل والأهواء سلف،ف سل، وأهل الحقكما أن للحق-1415

سلف الغابرين في ولها إلا معاصرة بدعة ولا ضلالة طالح،من أنهم يزعمون ذلك بعد ثم تجديديون .. وحداثيون .. ومتطورون!

* * *م والبحر بجواره-1416 يقال ذلك في قليل الورع والدين!؛يتيم

* * *الاتصال -1417 مهارات فيوالتواصل من الهاتفية مكالمتك تنهي ومتى تعرف كيف أن ومن دون أن تجرح مشاعر الذي تتكلم معه. ، ممكن وقتأقل

* * * ذلك لكانت أكثر الدول تخلفا وحاجة-1418 لا أقول: " الحاجة أم الاختراع"، إذ لو صح

اختراعا على ،أكثرها دافعة الحاجة أقول: وإنما و والابتكارالبحث، حاجة،الاختراع، فرب تكون ¢ من هذا الوجه ¢ نافعة لأهلها.

257

* * *راحة. وما أكثر الذين يقطعون هذه الشعرة باسم الص،عرة شراحة والوقاحةبين الص-1419

* * * الأرواح ¢ مهما تباعدت أجسام أصحابها ¢ تتآلف، وتتآخى، وتتحاب عندما تلتقي في-1420

¢ أصحابها أجسام تقاربت مهما ¢ وتتدابر وتتناكر، وتختلف .. والأفكار والمبادئ، العقائد، عندما تختلف في العقائد، والمبادئ، والأفكار.

عقيدتي-1421 في لي المخالف والقريب قريب، ومبادئي عقيدتي في لي الموافق البعيد ومبادئي بعيد.

* * * ،الاختلاف في مصادر التلقي، مؤداه إلى الاختلاف في الفهم والمبادئ والأفكار-1422

ومن ثم الاختلاف في السلوك والعمل. الاختلاف في المقدمات، مؤداه إلى الاختلاف في النتائج.-1423الصف-1424 لتوحيد وهام ضروري شرط لقي، الت مصادر و،توحيد ،الكلمةاجتماع

وتوحيد الأمة. * * *

قد-1425 قدررعلى على الاستماع تحسن ما ق وعلى الإجابة، تحسن ما ¢رد تقبل ما لز الإصغاءمه بأن يقبل عليك، ويحسنبجسدك ووجهك وبصرك ¢ على محاورك، على قدر ما ت

إليك. * * *

258

الموضوع-1426 عن مختلفة؛الخروج مواضيع ذات ومسائل أسئلة بطرح على، دليل الضعف، والهروب من الموضوع الأول والأساس.

بل تراه يتنقل بشكل دائري بين عدة،المراوغ في الحوار لا يثبت على فكرة محددة-1427 أفكار، فما إن تبدأ بأولها إلا وينقلك إلى آخرها، وإذا أردت مناقشة آخرها عاد بك إلى أولها،

ومن دون أن يسمح لك أن تحسم أي فكرة منها. ذلكالمبط-1428 لعد أفكارك، تمرر أن لك يسمح أن دون من الحوار من خرج لو ل؛

انتصارا له! هم الأكبر كيف ينهون وقت يكون هم إذا أجبروا على مناظرة، البدع والأهواءأهل-1429

والتشويش والمراوغة الشغب من قدر بأكبر للمناظرة؛المناظرة المخصص الوقت لتضييع من ، تذكر، واضحة نتيجة تحقدون فإن .. أتباعهم على حفاظا قد أنفسهم يعتبرون ذلك لهم ق

والمناظرة ¢ بالنسبة لهم ¢ قد حققت أهدافها المرجوة! ،انتصروا في المناظرة* * *

اس من له لسان، وأذنان-1430 وهم الأكثر!؛ ومنهم من له لسانان، وأذن،من الن تناوم، وتثاوب، دوره في الاستماع فإذا جاء،اس من يتكلم ساعات ولا يملمن الن-1431

دوري في الكلام! إلى ساعته؛ ليقول لك: أوجز .. قد جاء من الالتفات، والنظروأكثر* * *

فيه-1432 اس للن رأي لا ي؛من نفسه على يضفي وأن نفسه، في رأيه يقول لأن ضطر بجيل!فخيم، والت التألقاب

* * *

259

ولا مدح المادحين له. ، لا ينفعه مدحه لنفسه،من هجته أخلاقه وأعماله-1433ائين له.،من مدحته أخلاقه وأعماله-1434 ه هجاء الهج لا يضر

* * * مهما علا قدره .. ومن يهن نفسه، لا ينتظر،من لا يحTترم نفسه، لا يحTترمه الناس-1435

أن يكرمه الناس. * * *

أمام جمال-1436 الثناء ويكثر، الصورةعجبت لمن يقف مبهورا ،هانسى خالق وي، عليها من لك! بدعها ... سبحانك ربي ما أجمومعبد-1437 واستدلزليخة تعالى، الله جمالت على بجمالت وتعالى سبحانه عليهه يوسف

ه لا شك أنه جميل، وجمال،سجد له جمال يوسف وي،فالسلام، وقالت: من يخلق جمال يوسفوق كل تصور وخيال.

عنه إلاه سبحانه وتعالى أن لا يصدر ومن جمال، الجمال، يحب تعالى هو الجميلالله-1438 ، أوا سببا لجميليكون إمجميل في معناه؛ و في صورته، إلا بالجميل .. والقبيحالجميل، ولا يأمر أو دالا على جميل .. فيكون بهذا الاعتبار جميلا. ،ناتجا عن جميل

* * *السياسي-1439 ياسي، ولا الس السائلين على طريقة يجيب عن أسئلة رعي لا يمكن أن الش

، وتأويله. ولكل منهما عذره،يمكن أن يجيب عن أسئلة السائلين على طريقة الشرعي* * *

260

الجلي-1440 الواضحات ويتوسعونفي الكلام يطيلون وفي؛ات .. السامع حديثهم فيملون المشكلات، والمعضلات، والمتشابهات ¢ التي تحتاج إلى نوع اجتهاد وبيان ¢ يختصرون الكلام

السامع،ويوارون يفهم فلا شيئا منهم خطأ، عنهم يفهم فهم؛ ولو .. ندري، لا قالوا: ولو لاستراحوا، وأراحوا.

* * * استفهم، وأفهم .. أو دع. ،إذا أفتيت أو حكمت-1441

* * *تصنعها-1442 أنت غيرك،السعادة عنها عند تبحث فلا نفسك، عند تجدها لم فإن فمن،

باب أولى أن لا تجدها عند غيرك. * * *

بالرفق يستجلب الرزق.-1443* * *

، ولا خان أحدا. -1444 ه، لما غش اش ماذا، وكم يخسر بغش لو يعلم الغشالزبائن-1445 أو متجرا خاليا من التي بجواره،عندما ترى مطعما بينما المطاعم والمتاجر

، وخيانة...تغص بالزبائن اعلم أن ذلك ما كان ليكون إلا لنوع طمع، أو غش* * *

احة التي تكون سببا للعطاء-1446 عطاء، وعبادة. ،الر* * *

عنه أسوأ منه.ة أن تعمل على إزالة شيء، يكون البديللمن الخطأ والعج-1447

261

* * *عفا، لا تستأمنه؛ فتفتنه. من لمست فيه ض-1448

* * *خجيل-1449 الت طريق عن وإكراه بالقوة، الإجبار طريق عن إكراه نوعان: الإكراه

ثقافة ،والإستحياء ومواكبة يمارسونوعادات الذين أكثر وما .. يقال لا وحتى .. المجتمع ديمقراطيون، أنهم يزعمون ثم للإكراه، الثاني وليبراليون،النوع في الإنسان حقوق يحTترمون

الاختيار!* * *

تعالى يحب أن يعبد عن محبة، ولا يقبل من العبادة إلالا إكراه في الدين؛ لأن الله-1450ق مع الإكراه. ة .. وهذا لا يتحق ما كان عن محب

* * *مشروع-1451 في أي ينجح لا النهاية، إلى المتابعة على القدرة يملك لا وهؤلاء هم،من

أرباب أنصاف وأرباع المشاريع .. إياك، أن تشاركهم في عمل! * * *

ويرضيك-1452 يعجبك الذي الحل لمشكلتك تخTتر المشكلة،،لا يعالج الذي الحل وإنما ويحسم مادتها، وإن لم ترغب به نفسك!

* * * أن يكذب-1453 مرات ليبرر كذبته الأولى .. ومن يكذب عشرمن يكذب مرة، يضطر

مرات، يضطر أن يكذب مائة مرة ليبرر كذباته العشر .. وهكذا فإن حبل الـكذب علىعشر

262

ف عند حد، يتوالد، قصره، وضعفه، طويل ،ويتضاعف .. بعضه يؤدي إلى بعض، فلا يتوقه عند الله كذابا!إلى أن يكتب صاحب

نفسه-1454 على يجني مما أكثر الناس، بين فيما الثقة على يجني اب ذنبه؛ الـكذ فإن لذا مضاعف ومغلظ!

* * *لتباكى-1455 وإلا والبكاء، الدموع، بحسب الخصوم بين يقضي أن للقاضي يحسن لا

، وهو المظلوم. الخصوم أمامه، وكان أكثرهم بكاء أو تباكيا، هو المحق* * *

ذ-1456 ضعفت وأماناتهم،كلما اس الن والغدر،مم الـكذب، وفشا ة مهم صعبت كلما القضاء.

* * * ثم تساءلوا عن الجريمة وأسبابها ..،ة الحضارية وحاربوا القيم الإنساني،حاربوا الإيمان-1457

بكوا عليه، وخرجوا في جنازته "عليوهؤلاء يجري !هم المثل القائل: "قتلوا القتيل، ثمالحك،لو أردنا أن نحاسب المجرم على جريمته بحق-1458 ام، لكان ينبغي أن نحاسب أولا

اسة الذين يحمون أسباب الجريمة ويشرعون لها.،والس* * *

له-1459 صفقوا الحاكم خيانته وطنية،إذا خان وا .. وإذا وقع، وعد وحرية، واستقلالا اس في شبهة خيانة، خونوه، ونصب ، وأعدموه،وا له أعواد المشانق في الميادينوضيع من عامة الن

263

أن ضرر علما .. به خيانةوشهروا البلاد على الحاكم والع أضعاف،باد ذلك خيانة أضعاف ، الوضيع!

* * *تحكم من قبل فرد واحد-1460 التي الفرد،الدولة جميع مؤسساتها على حكم وإدارة تقوم

له، الواحد لا قيمة العمل، أو وجودهم يكون ثانويا فين والإداريين عاطلون عن الموظ وبقية ولا أثر.

* * * إلى، وتعاظم رأيه في نفسه،هكلما اشتد طغيان الطاغية؛ كلما قل استماعه لغير نفس-1461

رى إليه فرعون؛ فيقول مقالته: إلى ما وصلأن يصل Üا ما أ ل ìقال فرعون ما أريكم إ :غافر29 .

* * *لا تجادل عن حاكم حتى يقبض؛ خشية أن يخذلك أو يخجلك. -1462حبة، السلطان الحاكم! -1463 أكثر الناس نكرانا للود، وللص

* * *خارجها-1464 من لا داخلها، من والدول الأمم هزيمة أسباب لتمس من،ت والتماسها

ومحاسبة المسؤولين. ، ومن مواجهة المخاطر،خارجها يعني الهروب من المسؤولية* * *

264

العسكري،-1465 باستقلالها مرهون ول، الد من دولة لأي ياسي الس القرار استقلال والاقتصادي، وبمدى قدرتها على تحقيق الاكتفاء الذاتي، في الجانب العسكري، والاقتصادي

وإلا فهي دولة تابعة ومستعمرة لمن يحقق لها ذلك الاكتفاء!،سواء* * *

حاكمه-1466 مع عب الش وتحالف شعبه، مع الحاكم تحالف التحالفات، وأفضل ،أقوى غاة على شعوبهم! غاة مع الط وأضعف، وأسوأ التحالفات، تحالف الط

* * *يفرحوا بهاقال تعالى:-1467 ن تصبكم سيئة ìوإمنا من. ومع ذلك يوجد120عمران: آل

!..؟. لحل مشاكلنا ومآسينا يرتضيهم حكما وقضاة* * *

الضلمرحلة-1468 أحكامعف القو ومرحلة والتةها، م أحكامها إلا،كين بينهما يخلط ولا جاهل، أو سفيه.

* * *للغير،أنواع؛ أسوأها من كان مملوك الإرادةللعبيد ةالعبودي-1469 هإلي ثم يخيل ، والقرار

أنه حر، ومن الأحرار! * * *

اس، لا تطرب لمدح-1470 منهم .. وإذا كهم حتى تنظر من الذي يمدحإذا مدحك الن ه مدحاس من يكونفمن الن؛ ك منهم من الذي يذمهم؛ حتى تعلم، لا تحزن لذم الناسذمك

ه مدحا ...! ا، وذم ذم

265

* * *أسوأ الهجاء؛ أن تهجو قوما بأكملهم!-1471

* * * وأنت مستلق .. وأنت جالس .. وأنت قائم .. وأنت ماش .. وأنت في بيتك ..-1472

وق، وفي عملك .. وفي جميع أحوالك .. ليكن لسانك دائما رطبا بذكر الله .. حتى وأنت في السك مجنون .. لا تبال! ث الناس عنك بأن لو تحد

* * *ليكن حالك دائما بين الفكر، والذكر. -1473

* * *نعتقد أن أصعب-1474 الدعاة عل كلمةكنا .. عند سلطان حق؛ كلمةى أو طاغية جائر

الأصعبأن فتبين والأشق كلمة، منها: حق والجماهير الشباب من المعجبين وجوه في لا، !هم ورغباتهم أهواءتلامس

* * * اثنان لا يستطيعان العيش في أجواء الحرية والشورى والانفتاح: العلمانيون الحاقدون-1475

من العرب، خشية أن يتمدد الإسلام، فيختارون لأنفسهم ¢ عند أول فرصة لهم في الحكم ¢!الاستبداد والديكتاتورية، ونهج الاستئصال ..

الذين يريدون الأمور كلها في سلة واحدة،،وفريق آخر؛ وهم الغلاة المتشددون المتنطعون وإلا فإن خيارهم الآخر .. العنف .. والقتل .. والتفجير .. والإفساد في،وفي يوم واحد

!الأرض تحت عنوان الإصلاح

266

!بلاء ....¢ على الأمة ¢ وكلاهما * * *

لا يبرر،، أو تبني أهل الباطل لجانب من جوانب الحق خاطئة بطريقة الحقممارسة-1476!، أو ردهمطلقا مجافاة الحق

* * * البناء، والتأسيس بينما خطابويستسهله .. ،تقنه يهييج، الكل، والتقد النخطاب-1477

ذوي الرشد، والشعور بالمسؤولية. من ،ة المتقدمونلا يتقنه إلا المهر* * *

واستمرار الهدم .. لا يسمح لك أن تبني! ،من كان مشروعه قائما على الهدم-1478* * *

السلاطين -1479 عند بالدين يقتاتون شيوخ هناك كان يقتاتون..إن شيوخ فهناك ومآسي ويعتاشون، بدماء وآلام المسلمين؛ وهم شيوخ الخوارج الغلاة .. وهم أشد وزرا وجرما

من الفريق الأول!* * *

الغالب ¢ تكون من جنس السيئة، كذلك الجزاء على الحسنة-1480 ¢ في كما أن العقوبة يكون من جنس الحسنة .. والأدلة على هذه القاعدة كثيرة، منها ما جاء في الحديث: "أنفق،

خر عليك". خر، فيد أنفق عليك"." لا تد* * *

267

على-1481 منهما واحد حرص كل كالحرص؛ شيء والأصحاب الإخوان بين يفرق لا حظوظه وحقوقه على حساب حظوظ وحقوق صاحبه!

وحظوظها النفس على الآخر إيثار كالإيثار؛ شيء والصحبة ة الأخو يديم ويؤثرون،ولا نفسه فأولئك هم المفلحون نفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح Üعلى أ :9الحشر .

* * *، وأسوأه:-1482 أحسن الحب

: أن يقابل إقبال الحبيب بإقبال مماثل ¢ أو أحسن ¢ من الطرف الآخر. أحسن الحب: أن يقابل إقبال الحبيب بإدبار الطرف الآخر؛ فإذا أقبل الأول أدبر الثاني، وأسوأ الحب

عان ألم الإدبارحياتهما ويعيشان ،وهما راغبانويدبران وإذا أقبل الثاني أدبر الأول .. فيتمن فلا يعرف حبهما التلاقي أبدا. ،والتدابر

* * *وهاقال تعالى:-1483 و رد Üحسن منها أ Üبأ وا ي فح ة ذا حييتم بتحي ìوإ:والآية تشمل86النساء .

حية ¢ يزيد من المودة والمحبة بين الأحبة. المقابلة في كل تعبير حسن جميل ¢ غير الت* * *

الحب كغيره من الأشياء؛ يبلى ويفنى إن لم تتعاهده بروافد تغذيه وتقويه، وتزيده.-1484* * *

الآخرين-1485 على ترمي بحاجتك أن لأجلها،قبل د رصيدك، وتتسول تفق تكون؛ فقد أغنى ممن تقصدهم!

* * *

268

بالشيء كفاعلالر-1486 لضى تبتهج أن فاحذر حرامسفك ه؛ الفاعل،؛دم وزر فيطالك ك! وأنت جالس على أريكت

* * *الن-1487 غاب من صورته، غابت إذا من ن،رهذكاس، وأصبح لم كأنه منسيا؛ سيا

يكن .. ومنهم من يظل ذكره بالخTير حاضرا، سواء غابت صورته أم حضرت. * * *

أنا-1488 لك: ليقول الصياح؛ في ويبال¢¢غ .. ويصيح .. صوته يرفع من الناس من موجود!

* * * قال بعض أهل العلم: المداراة نصف العقل، فزاد عليهم الحسن البصري، فقال: بل-1489

هي العقل كله.* * *

الفرق بين المداراة، والمداهنة:-1490والعقل النقل عليها نص ، حق قل،المداراة الن بطلانها على نص باطلة، والمداهنة

وربما تنجح في تحييده أو أطره،والعقل، والفرق بينهما: أن الأولى تدفع الشر، وتقلل من أثرهوقت الحاجة .. وهذا خير، ومطلب صالح. ، لمسالمة الخTير وأهله

ه بينما الثانية ¢ المداهنة ¢ تعني: تزيين الباطل، وإقرار الباطل على باطله .. وقل من يتنبللفارق بينهما!

* * *

269

فمن أحب، أن يكون ممن يحبهم الله، ويحبونه،لا يمكن لمن يمارس إذلال المؤمنين-1491عباده أحب المؤمنينالله، وتواضع لهم، وأكرمهم. الله،، ولعنهم لعنتهم، ة "ست الحديث: وفي

بذلك من أذل الله ، ويذل من أعز الله ..". وكل نبي مجاب ¢ منهم ـ: المتسلط بالجTبروت ليعز* * *

الله ¢ لا تتطاول بها على-1492 ¢ بما في ذلك الجهاد في سبيل عليك بعبادة الله إن من وسله تعالىوأعانك عليها، فتبطلها، وتسلبها .. وإنما احمد الله واشكره أن يسرها لك، خلق الله،

دوام النعم والفضل. * * *

الأمور-1493 ودقائق صغائر في المخالفون عك يتتب الهفوات،عندما وفي ويفسرون، د. ق في حياتك، ومسد ك موف حسناتك على أنها سيئات .. فاعلم أن

* * *يئة ظلمة على الوجه، وفي القلب.،الحسنة ضياء على الوجه، ونور في القلب-1494 والس يدرك ذلك المتوسمون. ،يعرف الحرام من صوت ووجه صاحبه-1495

* * *1496- ، وفي الأثر:" لو صححت لما خفت ". ما قدر الله حق قدره؛من خاف غير الله

* * *لا يكره عبد لقاء ربه، إلا لذنوب من عند نفسه. -1497

* * *ك بطاعته-1498 وأنت تأبى إلا أن تذل نفسك بمعصيته. ،الله تعالى يعز

270

* * *ا بواجبه نحو نفسه، والآخرين-1499 لأصبح المجتمع نموذجا ومثاليا في،لو قام كل واحد من

م .. يحتذى به. التحضر والتقد* * *

،والأشخاص حسنات التعصب للأحزاب والأشخاص، يريك سيئات تلك الأحزاب-1500 ،ترى الأشياء على غير حقيقتها .. فاحذر أن تكون كذلكفوحسنات المخالفين لهم سيئات ..

وأنت لا تدري!* * *

.. خير-1501 فالأقرب الأقرب، ثم نفسك، تعظ، نفسكم من Üأ قوا آمنوا الذين ها ي Üأ يا هليكم نارا Üوأ:6 التحريم .

* * *من خشي الممات، خشي الفوات، وبادر إلى فعل الحسنات. -1502

* * *، يعق.-1503 العاق

* * *1504- وبينها اشتراك، وافتراق. ، ألأم الأخلاق: الـكذب، والخيانة، والغدردق، والوفاء، والأمانة-1505 وبينها اشتراك، وافتراق. ، أكرم الأخلاق: الص

* * *فريقان أخافهما على المجاهدين: الغلاة، والجفاة. -1506

271

* * * لما رأى فيك إلا، ثم صادفت مبغضا لك،لو كان لك ألف حسنة، وسيئة واحدة-1507

لما رأى، ثم صادفت محبا متعصبا لك،ولو كان فيك ألف سيئة، وحسنة واحدة .. تلك السيئةفيك إلا تلك الحسنة .. وهؤلاء ليسوا ممن يحبون في الله، ويبغضون في الله!

* * *الأسد-1508 عرين من الكلب يقترب عنها؛عندما يتكلم الكلب يظل جريئة، مغامرة

لأبنائه، وأحفاده، طيلة حياته. وسام شرف للكلب، يباهي به أقرانه. ،زئير الأسد في وجه الكلب-1509زئير أسد، خير من عواء ألف كلب. -1510راحلة، خير من مائة من الإبل لا رواحل فيها. -1511

* * *عديدة-1512 حكم باب الذ الظالمين،؛لوجود غاة الط إذلال منها، المتكبرين؛ على فتحط

الناس من مرأى على ورؤوسهم تواضع،] أنوفهم لأحدهم: ولتقول رض، Üالأ في تمش ولا رض ولن تبلغ الجبال طولا Üك لن تخرق الأ ن ì37الإسراء:[مرحا إ .* * *

ه .. فحب الكتاب الخطوة الأولى التي،إذا كنت لا تحب الكتاب-1513 اجتهد في أن تحب ومن ثم على طلب العلم. ،تحملك على تصفحه، والتعرف عليه، وعلى ما فيه

الكتاب النافع هو العالم الذي لا تحتاج إلى استئذانه عندما تحتاجه .. هو العالم الذي-1514 له ولا يملك .. هو العالم الذي يصبر عليك مهما كنت ثقيلا فاقدا لآداب الطلب .. هو العالم تم

272

ويطوف بك في الأمصار .. هو العالم الذي،الذي يسيح بك في حقول وبساتين الفقه والمعرفة يأخذ بيدك إلى أعماق التاريخ، ليقعدك مع الأكابر والعظماء من السلف الصالح .. فإن لم تكن

من أهله وجلسائه، فاعرف له قدره. * * *

نافعهمم-1515 كتاب بشراء مرة .. ،ت ثمنه فاستغليت .. وانصرفتفترددت ،فتركته .. فناداني قائلا: هل تدري كم صرف صاحبي منونفسي فيه، كما ينصرف الحبيب عن حبيبه

ريهمات ... فأبكاني! ، عمره، وبصره، وجهده، وراحته حتى كتبني وأنت تستكثر علي تلك الد* * *

لا أرى لمحسن ذي مال، يحرص على أن تكون له حسن-1516 ، مثل أن بعد موته جاريةةانا على عباد الله. افعة، ثم يقوم بتوزيعها مج يضع ماله في سبيل طباعة الـكتب الن

* * *.. وما غلا ثمنه-1517 .. والحصى .. والبعر رر والجواهر الد المعرفة والثقافة: في عالم تنثر

، وكما يقال في المثل:" العصافير على أشكالها تقع "!وما رخص .. ولكل سوقه وزبائنه* * *

العلمي-1518 والترف القلم، فشو زمن .. ،نعيش الإسراف حد إلى تعدو لم المشكلة العلم أين تجد في العلم، محصورة تطلب الرغبة،،وعند من وإنما هي محصورة في مدى وجود

والإرادة، والعزيمة الصادقة في طلب العلم. * * *

لا تكتب، حتى تقول لك الفكرة: اكتبني أرجوك!-1519

273

* * *عنها:-1520 يعوضني شيئا أرى ولا مفارقتها، على لي طاقة لا بها، مفتون أشياء ثلاثة

الكتاب .. والقلم .. والورق. خيرت بين القلم، والعيش في الوطن .. فاخترت القلم. -1521مال، لم أر منظرا أجمل من الكتاب!-1522 على ما في الطبيعة من صور الج

* * *فباق-1523 لله، كان فهو كسراب،ما لغيره، كان وما ذا ìإ ى حت ماء مآن الظ يحسبه

. 39النور:جاءه لم يجده شيئا* * *

الكل يدعي أن جهاده وعمله في سبيل الله .. ولا يكون العمل والجهاد في سبيل-1524 : أن يكون مشروعا مسنونا؛ قد أذن الله ورسوله، لا يغني أحدهما عن الآخرالله إلا بشرطين

خالصا لوجه الله.الجهاد بالجهاد دونه، وأن يكون * * *

فقلوب المؤمنين مع الذيفي أي زمان ومكان ..عندما تنحصر معركة بين شرين .. -1525 ن الأوائل مع انتصار وغلبة الروم على الفرس. ي المؤمنت قلوبكما كان، أقلهما شرا

* * *مقاسهم-1526 على علماء يريدون والبدع، الأهواء رغباتهمأهل عند ينزلون وأهل، ..

ة والجماعة، يريدون علماء على مقاس الحق، لا غير. السن* * *

274

تعالى -1527 يتخلىقد الله لا لـكن .. البلاء في عليهم يشدد الصالحTين، وقد يبتلي عباده عنهم.

بلاء-1528 بك نزل اللطائف،إذا منها عليك تتنزل التي الأخرى الجهات إلى التفت ، يبتليك وإنما .. عنك يتخل لم تعالى الله أن فتعلم .. والـكرامات .. والخTيرات .. والرحمات

ليرتقي بك إلى مقام أسمى لا تدركه إلا بذلك البلاء. * * *

الخوارج ربيع المرجئة، والمرجئة ربيع الخوارج؛ كل منهما يقتات ويعتاش بالآخر! -1529* * *

الـكذاب؛ حتى لا يخرج كل ما في جعبته منوتداري أحيان قد تضطر أن تجاري -1530وفجور وبغي، لا،كذب، من كم "شر الحديث: وفي وشروره، لسهامه، غرضا منك ويجعل

يوم الله عند منزلة الناس شر "إن وسلم: عليه الله صلى وقال ه". شر يؤمن ولا خيره يرجى القيامة، من تركه الناس اتقاء فحشه".

...!، أو تشعره أنك تعرفهك، يحسن أن تفاتحه بهليس كل ما تعرفه عن عدو-1531* * *

فكلنا يعرف العدو .. لـكن الجانب الأهم،،ليس مهما كثيرا أن تحدثني عن العدو-1532 ولو حاولت فلن، وأن تخذل عنا الأعداء ما استطعت،أن لا تعين ¢ بأخطائك ¢ العدو علي

تعدم حيلة ولا سبيلا! * * *

قاتل وعادي الجميع. ، ويستحمرك الجميع،إذا أردت أن تخدم الجميع-1533

275

* * *في عيني-1534 عظيما المرء يزال للغدر،لا يؤصل رأيته فإذا والخيانة، بالعهود، ويستهين

والعقود بين المسلمين وغيرهم، يسقط من عيني! * * *

بأمجادك-1535 عليها وتزهو عطاءك، الأمة على تمن ومناصبك،عندما ، ة الأم تنصرف وتبطل معروفك معها!، وتصغر في عينها،عنك

الأمة أغنى عنك من غناك عنها، وأنت أحوج إليها من حاجتها إليك، وأعطتك من-1536نفسها أكثر مما أعطيتها من نفسك .. فلا تمن عليها عطاء أخذته منها!

* * * جميل أن تنهى الناس عن المنكر، أو تمنعهم منه .. لـكن الأجمل منه والأحسن أن-1537

وفي السر، والعلن. ،تنزع المنكر من نفوسهم وقلوبهم، فيقلعون عنه طواعية، وعن رغبة ومحبةإكراه. قناعة، خير من قنطار درهم-1538

* * *ضعيفة-1539 حجتك وتكون تفلح، لن بالتفريط، الإفراط تواجه عندما،عندما كذلك

والتفريط الإفراط يواجه وإنما .. ضعيفة حجتك وتكون تفلح، لن بالإفراط، التفريط تواجه بالحق الوسط، فبه تقوم الحجة البالغة على الطرفين معا.

لا يحملنك الحنق على الإفراط أن تقع في التفريط، ولا يحملنك الحنق على التفريط-1540أن تقع في الإفراط!

من علامات الحق الوسط، أنه يرمى بسهام الإفراط والتفريط معا. -1541

276

* * *1542- جرة كالش مرة،الحكيم كالث والحكمة لت؛ ذب .. بها وينتفع يقطفها من تجد لم إن

وماتت على شجرتها.* * *

والآلات-1543 والمال، العلماء، وتعويضه: تحصيله، مكن ي ¢ غاب إذا ¢ شيء ،كل والمصانع .. إلا الإرادة؛ فإذا غابت وخبت، غاب بغيابها كل شيء.

* * *1544- تي فلا الصحيح، الحل مستوى إلى ترقى أن تستطيع لا كنت إذا ولائ منه، س

ر له غيرك. ؛تنتقص قد يسخإذا كنت لا تستطيع أن تصدع بالحق، فلا تصدع بالباطل.-1545

* * *حق من غير قوة تحميه، كبيت في فلاة من غير أبواب؛ الكل يرتع فيه. -1546ة؛ كأسد من غير أنياب، ولا مخالب!-1547 حق من غير قو

* * *1548- وأوفى وأصدق أصدقائه؛ الجهل.،ألد أعداء إبليس؛ العلم

* * * لا أزيدك شيئا .. وإنما أزيدك،،عندما أحدثك عن عدو ¢ متفق عليه ¢ أنت تعرفه-1549

ا، ولنا وهو علينا! ،وأخدمك، عندما أحدثك عن عدو تجهله؛ تحسبه من * * *

277

يعقبه ظفر ونصر، بإذن الله. ، وحسن التوكل،أيما بلاء يقابل بالصبر والاحتساب-1550* * *

ناصر وظاهر الطواغيت، وشياطين الإنس، والجن، على الإسلام والمسلمين ..-1551 من فهذا يقال له: . 55الفرقان: وكان الكافر على ربه ظهيرا

* * * أيما مجرم، قبل أن يقدم على جريمته، لا بد من أن يسوغ لها بتسويغات وتأويلات-1552

تجرئه على ارتكاب الجريمة .. والجرائم التي ترتكب باسم،بها، ومن حوله أخلاقية يقن¢ع نفسهالدين أوفر حظا بهذا التوجه والمعنى!

* * * ويرضى أن يقاد منه،عندما يتواضع القوي الرفيع للحق، وينزل عند حكمه طواعية-1553

كما يقاد من الضعيف الوضيع .. يزيده الله رفعة وعزا وشرفا. * * *

الدعاء؛ الاعتراف بالتقصير، والذنب، وظلم النفس .. وأفضل ما في-1554 أفضل ما في اعتذار الإنسان ممن له عليه حق، أن يعترف له بتقصيره، وخطئه، وأنه قد ظلمه، وأساء إليه ..

فمثل هذا لا ينبغي أن يرد اعتذاره خائبا.* * *

1555- دهرا به فيتنعمون ا، عز الأبناء يورثوا أن إما ذلا،،الأجداد يورثوهم أن وإما فيعانون منه دهرا.

* * *

278

لظهرت إليك ¢ من هذا الشيء، لو نظرت إليه من تسع وتسعين وجه؛شيء واحد-1556ميلة .. ووجه واحد، لو نظرت من خلاله لربما ظهر ¢ المبشرات العديدة، ومحاسنه المضيئة والج إليك هذا الشيء قاتما، مظلما .. ويأبى العوران المتشائمون من أهل الأهواء والأغراض، إلا أن

ينظروا إليه من هذا الوجه القاتم والمنفر، وحسب! * * *

1557-يراتTالخ في يسارعون كانوا هم ن ìإ :وأتباع90الأنبياء الأنبياء، شأن هكذا . الأنبياء؛ فإنهم في سباق مع الزمن؛ فلا تمر ساعة إلا ويبذلون فيها خيرا لأنفسهم، أو للناس، أو

إما يأمرون بمعروف، أو ينهون عن منكر .. أو يمشون في حاجة مكروب،لأنفسهم وللناس معا أو محتاج .. أو يغيثون ملهوفا .. أو ينصرون مظلوما .. أو ينفقون من فضل زادهم على ذوي الحاجة والمساكين .. أو يعودون مريضا .. أو يزورون رحما .. أو يلقون إخوانهم ومن لهم حقيغرسون أو .. الناس طريق الأذى عن يميطون أو .. جارا يكرمون أو .. بوجه طلق عليهم لأنفسهم صدقة جارية تنفعهم بعد الممات .. أو ينشغلون لأنفسهم بالذكر، والتلاة، والتأمل،

س ثم .. الله عبد يا سارع ... والطاعات العبادات أنواع من ذلك سارعوغير ثم .. ارع وسابق .. ولا تدع أحدا يسبقك في فعل الخTيرات! * * *

تعالى: -1558 ..قال قلوبهم فة والمؤل عليها والعاملين والمساكين للفقراء دقات الص ما ن ìإ

. والمؤلفة قلوبهم فريقان: فريق تطمع في دخوله الإسلام، وفريق تخشى عليه الخروج60التوبة:الإسلام بالصدقات،من الإسلام على قلوبهما تؤلف أن يجوز الفريقين فكلا والصدقات،

تشمل بذل كل معروف يساعد على تأليف قلوبهم على الإسلام؛ كالتصدق بالمال، والإهداء،

279

بوجه تلقاهم وأن حوائجهم، قضاء في تسعى وأن الطعام، وإطعام الحسنة، والمعاملة والبر، وغير ذلك مما يدخل في معنى الصدقات وبذل المعروف. ، طلق

* * * ؛، أكثر مما يعرف في بلاء الشدة والحاجةخيرالرخاء والبلاء المؤمن يعرف إيمانه في -1559

الكافر: ذلك في بما والفرج، العون يسأله تعالى، الله إلى يلتجئ الكل الشدة، بلاء ئنففي لاكرين الش من لنكونن هـذه من نجانا Üأ :الرخاء،63الأنعام بلاء في ويتباينون يتفرقون، ثم .

فإذا رفع عنهم بلاء الشدة، وعادوا من جديد إلى بلاء الخTير، والرخاء، عادواخير، والسعة. والالنسيان عليه من ما كانوا واللهو،إلى والنكران ، نتم Üأ ثم منها ومن كل كرب ينجيكم الله قل

. 64الأنعام:تشركون* * *

قرأت-1560 أو صفحة آية كم نفسك تسأل لا تعالى، الله كتاب تتلو سل،عندما وإنما نفسك كم آية تدبرت، وفقهت، ووعيت.

معناها،-1561 عن ساه وأنا كلماته، من كلمة أتلو أن تعالى الله من لأستحي إني إذ كيف يكلمني الله تعالى، وأنا ساه عن كلماته، وعما يريده مني! ؛ودلالاتها

ظر فيها-1562 لف الصالح يقرأ آية واحدة ولا يتجاوزها .. يرددها .. ويطيل الن كان من الس.. ويتدبر معانيها ودلالاتها .. فيفتح الله عليه من المعاني والفهم الشيء الـكثير، الـكثير.

* * *

280

.. أن-1563 أو حاجة ا له هم تعالى .. أن تناجيه .. أن تشكو الله إذا أردت أن تسأل اس .. يا بنيتتحدث معه .. فافزع إلى كتاب الله تعالى .. فالله تعالى عندما يقول: ها الن يا أي

ها الذين آمنوا .. يا عبادي ... يجيبك .. وهو يعنيك! يناديك، و فهو سبحانه ، آدم .. يا أي* * *

نفسك دارها تعش بها، ومن مداراتك لها أن لا تحملها ما لا تطيق، ولا تعودها على-1564ليق. ما لا ي

على قدر ما تحسن على الدابة، وترفق بها، على قدر ما تعطيك، وتخدمك .. وكذلك-1565نفسك.

* * *1566- فما يمضي القليل من الوقت إلا وتقبل؛احمل نفسك على الطاعة وإن كنت كارها

عليها وأنت محبا لها .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل: "أسلم وإن كنت كارها". * * *

الألفاظ-1567 ودلالات معاني يدرك آلي سمع نوعان: المسلم،السمع فيه يشترك وهذا وحقيقة،والكافر فقه يدرك حقيقي؛ وسمع .. العباد على الحجة تقوم به الذي القدر وهو

ومآلات الألفاظ والأشياء .. وهذا ليس إلا للمسلم .. وكذلك يقال في البصر. * * *

كل منها له طريقته في العيش، والتكاثر، والحياة .. وكل؛لو تأملت المخلوقات كلها-1568صفات من وخصه عليه، الله أنعم وبما بنفسه، راض هيئته،منها من يستبدل أن يتمنى لا

281

.. آخر مخلوق هيئة وصورة إلى عليها التي خلق الذي وصورته الخالقين، أحسن الله تبارك أعطى كل شيء خلقه، ثم هدى.

* * *العدل-1569 تحب أن أو بالعدل، تأمر أن يكفي إلى،لا ويدعو بالعدل، يأمر فالكل

العدل، ويحب العدل .. وإنما عليك أن تمارس العدل، وتجسده في سلوكك، ومواقفك، وواقعحياتك.

* * *لنفسك-1570 به تنتصف أن العدل من ..،ليس خصمك أو لغريمك الحق كان فإن

أنصفته منك بالظلم! يزانومن كان كذلك، يقال له: . 9الرحمن: ولا تخسروا الم

* * * من لوازم الحب في الله، الـكره في الله، فكل منهما لازم وملزوم للآخر، لا يستقيم-1571

أحدهما إلا بالآخر. * * *

ن! -1572 ن، خير من أن تأخذ بسوء الظ أن تؤخذ بحسن الظن.-1573 ن، خير من أن تجني على الآخرين بسوء الظ أن يجني عليك حسن الظن لا تستطيع أن تجالسه، ولا أن تعامله، ولا أن تحادثه! -1574 سيء الظ

* * *1575- فاعلم أنه هو المغلوب!،عندما يتقاتل فريقان، فانظر أيهما أشد ظلما، وغدرا

282

* * * ، ولا وإلا لما أقبل إنسان على نكاح، ولا طعام،غلبة الشهوة ضرورية للوجود والحياة-1576

ولما استمرت الحياة ولا عمرت!شراب،1577- مشروعا كان ما منها فالمحمود المذموم: ومنها المحمود، منها ،فالشهوة ومنضبطا

رع ووجوده من ضروريات ولوازم الحياة .. والمذموم منها ما كان محرما، وطلب،بضوابط الشمن خارج دائرة المباحات، وكان ضرره يغلب نفعه.

* * * يعيش، ولربماعلم لا يكتشف جهله ومن يعرض عن العلم والت،جهل بالعلميعرف ال-1578

دهره جاهلا، وهو يظن أنه عالم!* * *

جل، الجهل.، تعرض فيه بضاعته؛ شيء سوقهلكل-1579 وسوق الد* * *

ما دونه منوطد نفسك لتحمل ومواجهة البلاء الـكبير، يهون عليك ¢ بإذن الله ¢ -1580.البلاء

* * *من اعتاد ركوب الحمير، يصعب عليه امتياط الجياد! -1581

* * *

283

1582- وكلما ازددت معرفة بالله، وجل عز كلما ازددت معرفة بالله،كلما ازددت علماازد كلما وجل محبدعز وتعالىت سبحانه به وتعلقا الغاية،ة وهو .. إليه شوقا وازددت

العظمى من العلم.* * *

1583- . غاية العلم أن تعبد الله تعالى على بصيرة وحب* * *

ة.-1584 ة لا تتحقق إلا بالمتابعة للسن غاية العبادة تحقيق المحبة، والمحبة. -1585 ليس لله تعالى من عبادتك ¢ أيا كان نوع عبادتك ¢ إلا الإخلاص، والمحب

* * *اعة والمحبة-1586 وأما الشرطان: فالإخلاص،،للعبادة ركنان، وشرطان: أما الركنان: فالط

والمتابعة. * * *

عز-1587 لله خالصا كان ما الآثار من ويبقى الآثار، وتبقى الإنسان، وجل،يموت بإذن الله.المرجو، فيتفاعل، ويتضاعف، ويعطي عطاءه

* * *أمر-1588 على أقبلت والقبيحة،إذا منها الحسنة جوانبه؛ جميع من إليه انظر راجح، ثم

ظر على أحد الجانبين دون الآخر أو على موضع دون بقية المواضع ..،بينها .. أما إن اقتصر النتخطئ في الاختيار، وتظلم في الحكم!

284

فيه-1589 ونفسك شيء على تقبل من؛لا أخرجه ولـكن .. ا ضار كان وإن فتختاره فتراه حينئذ على حقيقته. ،ب النظر والفكر فيهوقل، نفسك أولا، ثم أقبل عليه

* * *ثلاثة من كمال المروءة والرجولة: -1590

الحلم عند مورد الغضب. والإنفاق عند مورد الشح. والعفة عند مورد الحاجة.

* * * ، قدم نداء العقل، واستحيل التوفيق بينهما،إذا تدافع نداء العاطفة مع نداء العقل-1591

فما ضل من جعل العقل دليلا وقائدا له. * * *

بالحرام-1592 إليه تسعى أمر من بالحلال،كم لجاءك قليلا صبرت لو أفسدته لـكنك ، وفي الحديث:"لو لم تأتها، لأتتك". بسعيك إليه بالحرام،

* * *والفرج-1593 البطن، لشهوتي يعش وأهدى،من منه، خير حينئذ البهائم .. وحسب

سبيلا.* * *

مرض" الإيدز" نوعان: منه العضوي ¢ وهو معلوم ¢ ومنه الفكري؛ وصفته أن يفقد-1594 ولا يعرف أين هو منهما .. كما،المرء جهاز المناعة الفكرية، فلا يحسن التمييز بين الحق والباطل

285

وتشوشه أرضا لقيه ت وتواجهه تصدمه فكرة فأيما وتحليلها، الأفكار مواجهة على القدرة ،يفقد وتجعله في حيرة من أمره .. وهو أشد ضررا على صاحبه من" الإيدز" العضوي المدمر لجهاز

!المناعة* * *

ن هدانا لعبادته،،لا فضل لنا في عبادتنا لله عز وجل-1595 Üوإنما الفضل كله لله تعالى أ وتوحيده .. لله الحمد والشكر.

والشياطين،-1596 الأصنام، عبدة ترى عندما عليك، التوحيد نعمة تستشعر قد والحيوانات، والفئران!

* * *1597- عجبا تورث عبادة من خير الله، يدي بين وانكسارا وذلا ندما، تورث معصية

وكبرا، وتعاليا على الناس! * * *

مؤقتة-1598 متعة أو ة لذ من به ب تتسب ما أضعاف وضررها المعصية لما،نكد ولـكن ،كانت لذة المعصية عاجلة هان فعلها.، وضررها آجلا

معاصيه. ،أشرس وأخطر عدو يتهدد الإنسان-1599* * *

غ نفسه للعبادة-1600 العالم يطلب ما طاب وحل من الملذات والنعم التي أحلها الله لتتفرالله عز "إن القدسي: الحديث وفي .. لها وأسيرا عبدا فيبقى لذاتها يطلبها والجاهل والعطاء،

وجل قال: إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة".

286

* * *أنواع-1601 :الانتصارات وأثرا عطاء وأكثرها وأدومها، وأمتنها، أشرفها، في، الانتصار

الراقية.ميادين القيم والأخلاق، والمفاهيم الحضاريةالح-1602 والط الح الص يتقنه والقتال الحروب ميادين في في،الانتصار الانتصار بينما

بلاء، ومن سار على دربهم. ميادين القيم والأخلاق لا يتقنه إلا الحكماء الن* * *

وخير ما يعين القاعد به،ذنوب القاعدين تؤذي المجاهدين، وتؤثر سلبا على جهادهم-1603المجاهدين، الإمساك عن الذنب!

،خير جهاد المجاهد، يرتد على القاعدين من خلفه أكثر مما يرتد على المجاهدين أنفسهم-1604نب، إلا ما شاء الله! هذا الخTير لا يصيب القاعدين وهم مقيمون على الذ

كلما-1605 جهادهم، من انتفاعا وأكثر ولجهادهم، للمجاهدين أقرب القاعد كان كلما كانت ذنوبه ومعاصيه أكثر أثرا على جهادهم ونتائجه!

* * *ة أو عتاد-1606 ق، لا أخشى على المسلمين من تفوق العدو عليهم بقو وإنما أخشى أن يتفو

فحينئذ لا تسأل عن هزائمهم، وهلـكتهم! ية،عليهم في ميادين القيم الحضارية، والأخلاق* * *

بغيرمعصومةقتل نفس من تجرأ على -1607 حق، هان عليه بعد ذلك أن يقتل مائة .. رض .. صدق الله العظيم:ألفا .. ألفين .. لا يبالي Üو فساد في الأ Üمن قتل نفسا بغير نفس أ اس جميعا ما قتل الن ن Üفكأ:32المائدة .

287

* * *المظلوم-1608 ينصر وأن العدل، مع يقف أن أراد التي، من الإنسانية المواقف ويقف

وأن لا يكون له عدوا من،ثم هو مع ذلك يريد أن يسالم الجميع، تقتضيها القيم الأخلاقية الراقية ثم هو متناقض في مواقفه، وفيما يزعم ويريد.،المجرمين .. فهو أولا واهم

* * *الصدقات.-1609 ويربي الأرزاق، الله يضاعف عندما وذلك ظاهر؛ نوع نوعان: الرزق

له لكلفه مئات لو أمضاه يخفى عليه ¢ ¢ شرا الله عن عبده خفي؛ وذلك عندما يدفع ونوع !الآلاف من الدراهم ..

وقل من يتنبه لهذا النوع من الرزق، ويشكر الله عليه.* * *

وقيمة-1610 وبنوعية العملي، بالعمر قيمته الزماني والعمر وعملي، زماني، نوعان: العمر يعيش من وهناك يذكر، شيئا وللبشرية لنفسه ينجز ولا عام، مائة يعيش من فهناك العمل؛

خمسين عاما، ينجز فيها لنفسه وللبشرية الشيء الـكثير، الذي يخلد اسمه وذكره بعد مماته.* * *

ضريبة نصرة المظلوم مهما اشتدت وتعاظمت، فهي أقل بكثير من ضريبة الوقوف-1611مع الظالم.

. ساعة الظالم تنصرخير من أنأن تنصر المظلوم دهرا، -1612* * *

العدو ثلاثة أقسام: -1613

288

ه وظلمه وفجوره ¢ لا بد من مواجهته، ومجاهدته.قسم ¢ لشدة شروقسم يمكن تحييده وتجنيبه دائرة الصراع.

وقسم يمكن مصالحته ومهادنته، والاستفادة منه في مواجهة القسم الأول؛ الأشد ظلماوشرا.

أو ينزل إحداها،، ويجعلها في المعاملة سواء جميع الأقسام الآنفة الذكروالذي يخلط بينجعة،فقد أخطأ وظلم، منزلة الأخرى ! وأبعد الن

* * * شتان بين من يطرب ويغني فرحا بالنصر، وبين من يستشهد من أجل تحقيق النصر.-1614

* * * من رأيتموه يقسم الإسلام إلى أصول ثابتة لا تتغير، وهو الجانب الأقل من الدين ..-1615

فاعلموا،وإلى فروع وجزئيات تتغير، وتقبل الاجتهاد، والخوض، وهو الجانب الأكبر من الدينأن فيه عرق زندقة!

* * *الـكراهية-1616 يزرعون زق شعب، وكل ،في كل راية ينصبون وهضبة نشز وعلى كل

للـكراهية ... ثم يسنون قوانين لمحاربة الـكراهية؟!* * *

هبشفتنة الرجال في ثلاثة: حب ال-1617 فمن سلم منها، فقد،رف والرياسة، والنساء، والذنجا.

النساء. فتنة أشدها على الرجال في مرحلة الشباب:

289

ياسة. حب الشرف والرفتنة وفي مرحلة الرجولة: هب؛ والمراد بالذهب كل ما هو مال.فتنة وفي مرحلة الشيخوخة: الذ

* * *ه، أو أن تلعن الباطل؛ليس من السياسة الشرعية عند كل بيان-1618 أن تبين الحق كل

ه. كل* * *

الماهر-1619 السياسي إنما .. أخبار كنشرة سردا، الأخبار يسرد الذي السياسي ليس الذي يصل إلى أهدافه من أقصر طريق، وبأقل ضرر، وجهد، ووقت.

* * *الإخلاص. الخشية، وفي الأعمال، ويتمايزون في ويتنافسون يتزاحم الناس -1620

* * * ، ولما هملحق .. ولخذلان أهل الحق لتهم للباطلأعجب لجرأة أهل الباطل في نصر-1621

عليه من حق، واستحيائهم منه ..! * * *

1622- ا ومن حق الضعيف باطلا! ،من طغيان القوة وغلوها، أن تجعل من باطلها حق * * *

وصهيل .. فإذا حضر العلم خنس. ،للجهل صولة وجولة-1623الجهل يبارز في الميادين التي لا فوارس للعلم فيها.-1624

* * *

290

حم-1625 يقطع الأرزاق، والأعناق. ،قطع الر* * *

معركة الفكر والقلم، لا تقل ضراوة عن معركة البندقية والمدفع، والذي لا ينجح في-1626المعركة الأولى، لا ينجح في الثانية.

* * * فأينما،" التي تحدد مساراته، واتجاهاته الذي يفقد الغاية من وجوده، يفقد" البوصلة-1627

!توله يتولى* * *

أفض-1628 لفعلت:اثنان العلم، عنهما أمنع أن استطعت ولو العلم، على الجهل لهما ل المنافق، والسفيه!

* * * فأمرهما بين .. وإنما أخشى عليهم،لا أخشى على الناس من العالم، ولا من الجاهل-1629

من أنصاف العلماء والجهال؛ الذين يخوضون في أمر العامة، فيلبسون الحق بالباطل، فيضلون،ويضلون، ثم يحسبون أنهم يحسنون صنعا!

بالطب العمل على يتجرأ ثم طبيب، نصف المرء يكون عندما ستكونمثاله: كيف ، ! النتائج ...؟

* * *يعرف العمل؛ صالح أم طالح، من خلال آثاره ومآلاته.-1630الآثار أبلغ في الدلالة من الأخبار. -1631

291

لسان الحال، أصدق لهجة من لسان المقال. -1632* * *

أضعاف-1633 يعيش المعاصر الإنسان فإن أعمال، من فيها ينجز بما الحياة قيست إذا في الغابرة القرون في الإنسان ينجزه ما أن وذلك السابقة؛ القرون في الإنسان حياة أضعاف

أشهر وسنوات، ينجزه الإنسان المعاصر في أيام وساعات! مثال ذلك: الأسفار، ووسائل التواصل، والمواصلات ... كور وقليل من عبادي الش

. 13سبأ:* * *

واختياراته-1634 قراراته، أهمية وزادت الرجل، مهام توسعت أن،كلما عليه تعين كلما يتوسع في الشورى أكثر، وأن يحيط نفسه بمجلس استشاري خاص به، يرجع إليه فيما يصدر

من قرارات، وينتقي من اختيارات.* * *

ا كان نوعه ¢ واجهه بالإستغفار .. ومن يستعصي عليه داء ¢-1635 إذا داهمك بلاء ¢ أي ومن ليس لدائه دواء ..،أيا كان نوعه ¢ فليعالجه بالإستغفار .. فالإستغفار دواء لكل داء

تعالى: مددكمقال وي * مدرارا عليكم ماء الس يرسل . ارا غف كان ه ن ìإ كم رب استغفروا فقلت نهارا Üكم أ ـ ات ويجعل ل كم جن ـ موال وبنين ويجعل ل Üبأ :12-10نوح .

ى سم جل م Üلى أ ìتاعا حسنا إ متعكم م ليه ي ìتوبوا إ كم ثم ن استغفروا رب Üوأ :3هود .تكم لى قو ìإ ة ماء عليكم مدرارا ويزدكم قو يرسل الس ليه ìإ توبوا كم ثم ويا قوم استغفروا رب

. 52هود:

292

وما كان الله معذبهم بأي نوع من أنواع البلاء والعذابوهم يستغفرون :33الأنفال. * * *

محالة-1636 لا به مظفور لأنه بظفر؛ يفرح أن لغادر ينبغي وفي، لا .. حين بعد ولو الحديث: "ما ختر ¢ أي ما نقض ¢ قوم العهد إلا سلط الله عليهم العدو".

* * *قبل أن تشترط، وترفع من سقف شروطك، انظر ما هي قوتك. -1637على قدر ما ترفع من سقف قوتك، على قدر ما ترفع من سقف شروطك. -1638ملي! -1639 الضعيف ليس له شروط، وليس له أن ي

* * *وأن-1640 مواضعه، غير في المال يضع أن يبالي صاحبه لا مادي؛ سفه نوعان: السفه

ينهكه في غير مصارفه. وسفه معنوي، فكري، فقهي؛ صاحبه لا يلقي بالا لعواقب، ومآلات كلامه وأحكامه؛

وهذا شره على الناس أشد من الأول.* * *

قل الصحيح، ولا يعارضه، والعكس كذلك .. ولا يعارض-1641 العقل السليم يصدق النغير النقل أو سليم، غير العقل يكون أن إما أو كليهما؛ أحدهما في لعلة إلا الآخر، أحدهما

صحيح، أو كلاهما معا؛ وحينئذ نسبتهما للنقل، وللعقل تكون خطأ وزورا. * * *

293

الفهم-1642 في المشكلة وإنما ريعة، الش نصوص في المشكلة يوما تكون ولن كانت، ما السقيم، وسوء التأويل لنصوص الشريعة!

قيم صدق القائل: وكم من عائب قولا صحيحا ... وآفته من الفهم الس* * *

إلى أن تلتفت إلى حظك الدنيوي منه، فتضعفوموفقا يظل عملك الدعوي مباركا -1643البركة، وربما ترفع!

* * * إذا نزل بك بلاء، فتش عن أسبابه في نفسك، قبل أن تفتش عن أسبابه في غيرك.-1644

* * *قتلى اللسان، أكثر من قتلى السنان. -1645

* * * لكل حادث حديث؛ ولا يصلح عند كل حادث أن نخوض في كل حديث، أو-1646

أكثر من حديث!* * *

والعنب-1647 كالعنب، ليس فالحصرم وأطوار؛ بمراحل جر، الش على مر الث نضج يمر كما فكر كذلك الزبيب، غرض يؤدي لا العنب، وكذا الحصرم، أن وكما .. كالزبيب ليس الإنسان فإنه يمر بمراحل وأطوار من النضج والنمو، والتغيير؛ فلا يقبل من الشاب أن يفكر علىأن العمر، مسين من الأربعين والخ الذي تجاوز الـكبير الرجل يقبل من لا كما الطفل، طريقة

294

يظن كما المذموم التغيير من ليس وهذا .. العشرين يتجاوز لم الذي الشاب طريقة على يفكر ممدوح، يذم خلافه! تطور و، بل هو تغيير طبيعي،البعض

* * *النمو! عن ، كالطفل المتوقف وتجاربهاالحياة مدرسة، من لم يستفد من أيامها-1648

* * *يأتي من-1649 له عندما الإخلاص أن تفرح للخير عندما يأتي من غيرك، كما تفرح من

جهتك .. وأن تنصر الحق عندما يأتي من غيرك، كما تنصره عندما يأتي من جهتك. * * *

في-1650 يجدها لذلة إلا ويستكبر يتعالى ولا نفسه، في يجدها لعزة إلا المرء يتواضع لا نفسه!

* * *،من علامات العالم أنه كلما ازداد علما، ازداد بصيرة بقصوره وجهله-1651 فنشد مزيدا

من العلم، وقال: ب زدني علما . ولا يزعم بلوغ كمال العلم والفهم إلا جاهل!114طه: رورحم الله الشافعي، إذ يقول:

هر ... أراني نقص عقلي بني الد ما أد كلوإذا ما ازددت علما ... زادني علما بجهلي * * *

افعة! -1652 كما يفسد الخل العسل، يفسد السفيه ¢ بسوء فهمه، ورديء قوله ¢ المقالة الن* * *

295

وإذا أردت ..إذا أردت أن تخسر العالم؛ فاسأله سؤال فتنة، واستدراج، واختبار-1653ه؛ فاسأله سؤال مسترشد طالب للحق. ،أن يقبل عليك، وأن تكسب ود

* * *عندما تغلق نوافذ الحلال، تفتح نوافذ الحرام.-1654عملوا على تعسير الحلال، ليجدوا للحرام سوقا ورواجا. -1655 سوق الحرام. الحلال، بطلإذا أطل سوق-1656

* * *يدمروا-1657 أن على الإنس لشياطين الفرصة وتعطى الأسرة، قيم إلى يساء عندما

ارع حينئذ هو البديل .. وق،الأسرة ارع والخانات هي البديل. يم الش يكون الش* * *

كم من عمل ظاهره إنساني إيجابي، باطنه حيواني سلبي! -1658 * * *

عندما يتغير الواقع من واقع إلى واقع، لا بد من أن يتغير خطابك بما يتناسب مع-1659وبدلت، غيرت قد لك: يقال أن يجوز لا وحينئذ .. الواقع على طرأت التي التغيرات

وإنما يقال: تغير الواقع، فتغير الخطاب بما يتناسب مع الواقع الجديد. ، وتراجعت واحدا خطابه يجعل الذي هو فيه واحدالس نسق وعلى في، المتغيرات يراعي فلا ؛

!خطابه* * *

296

لعلمهم أن-1660 الطريق؛ له يفسحون خطابه قويا وجريئا، طغاة الحكم مهما كان فيه السمآلات خطابه لصالحهم!

* * *ودليل-1661 شاهد خير فهم وأتباعه؛ تلاميذه معرفة خلال من المعلم أو القائد يعرف

عليه، في الخTير كان أم في الشر. * * *

،لو كان القضاء يقوم على مجرد الادعاء، لادعى من شاء، ما شاء، على من يشاء-1662عى عليه. عي، واليمين على المد ولـكن البينة على المد* * *

اعات؛ فمن عمل خيرا،-1663 ليس بين العبد وربه نسب ولا رحم؛ وإنما هي الأعمال والطا، فلا يلومن إلا نفسه. فليحمد الله، ومن عمل شر* * *

، ولو تناطحت أمام عينيه الجبال: الإسلام،أربع من لم يتعظ بهن لا يتعظ بشيء-1664والقرآن، والشيب، والموت!

* * *ك ¢ أو يضعفك ¢ عن إنكار المنكر. -1665 من آثار فعلك للمنكر، أن يصدوالقبيح حسنا،-1666 منكرا، والمعروف معروفا، المنكر يرون الذين هم الأحياء؛ أموات

والحسن قبيحا .. فهؤلاء الذين يقال لهم: لا حياة لمن تنادي .. ويقال عنهم: أموات الأحياء! * * *

297

يستعلي على الخلق، ويرد الحق! ؛الطاغية المسكين؛ مثاله: عائل، جاهل، ضعيف-1667* * *

السرائر-1668 قدر صلاح وعلى السرائر، من صلاح الظاهر الظاهر من،صلاح وفساد الله صلىفالظاهر بريد الباطن، ودليل عليه، قال رسول، فساد السرائر، وعلى قدر فساد السرائر

ه، وإذا فسدت فسد الله عليه وسلم: "ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله؛ ألا وهي القلب". الجسد كل

* * * السلاح، ونزفت منا الدماء، وتراكمت الآلام، وتآمر الأعداء .. لا ينبغي-1669 مهما ضج

لأجيالنا أن تنصرف عن الكتاب، والقلم. * * *

ا، ثم يلعنون ويجلدون من يقع فيه ..يتسببون بالحر-1670 ج، والإثم، ويأزون الناس إليه أزذوكانوا هم الأولى باللعن، والجلد! وهؤلاء لهم شبه بإبليس، كما قال تعالى: ìيطان إ كمثل الش

ني بريء منك ìا كفر قال إ نسان اكفر فلم ìقال للإ :16الحشر .* * *

،مهما كانت الفكرة قوية، وجميلة، ونافعة .. إن لم تصادف قلبا يؤمن بها، مخلصا لها-1671 يقبل عليها بصدق وإخلاص .. يرويها من دمه، وعرقه، وخالص وقته .. لن ترى النور، ولن

يكتب لها الحياة! تظل يابسة ذابلة .. خيرها منكمش على ذاتها .. إلى أن تجد من؛الأفكار كالأشجار-1672

يحتضنها، فيرويها ويسقيها، ويحسن رعايتها.

298

عطاؤها عظيم .. لـكن لا يمكن أن تعطيك شيئا من خيرها، الجميلة النافعةالأفكار-1673 وعرقك .. وأعز ما تملك .. وعلى قدر،قبل أن تعطيها أنت أولا من نفسك ومالك، ووقتك

ما تعطيها فهي تعطيك، وأكثر. ميلة، النافعة بطريقة انتهازية، نفعية؛ إن درت عليه نفعا قبل،ومن يتعامل مع الأفكار الج

عنها وأدبر تخلى عاجلا نفعا عليه تدر لم عليها، وإن وأقبل وتعامل معها، عليها،بها، واستكثر القليل مما يملك، وكأنها لا تعنيه .. فهذا فيه شعبة من نفاق، ليس بمثله تحيى الأفكار والمبادئ

وتقام المشاريع النهضوية الـكبيرة .. وهو ظالم لنفسه قبل أن يكون ظالما لغيره. ،العظيمة * * *

وتفشل-1674 الديار، وتدمر الأنفس، تزهق أن يتمنى للحدث، تحليله ليصدق أحدهم الجادة للأحداث، قد؛التجارب والمحاولات توقعاتي ونظرتي أرأيت أن النهاية: ليقول لك في

قت، وكانت صحيحة .. وما أولئك بالصالحTين، ولا المصلحين الذين يريدون خيرا للمسلمين! صد* * *

أن-1675 في ويستئذنه يستفتيه، الشيخ باب على يقف تراه جهة من زمان؛ آخر تلميذ على الشيخ لا لـكي يطلب العلم عنده، فإذا سمع من الشيخ ما لم يفهمه، ولم يرق لهواه، انقلب

، ويصحح له، وإنما ليكفره ...!نصحهيوقد صدق القائل:

ا اشتد ساعده رماني ية كل يوم ... فلم أعلمه الرماا قال قافية هجاني مته نظم القوافي ... فلم وكم عل

* * *

299

قساة أجلافا،دنا تلاميذا على علاقة التلميذ بشيخه عند الصوفية؛ حتى أوجظللنا ننكر-1676ارا! لا يرجون لـكبير ولا لعالم وق

* * *أسودا،-1677 الأبيض فيرى و"بالشقلوب"؛ معكوسة، الأمور يرى أعمى؛ المتعصب

أن معه، سوى للحوار لا سبيل وهذا ولو طارت!"، عنزة على مذهب" وهو أبيضا، والأسود تدعو الله له بالشفاء ...!

* * * في الأمة فريقان: فريق غلب عليه العمل الجهادي، وفريق غلب عليه العمل الدعوي-1678

ولا تقوم للأمة قائمة إلا بتحالفهما، واتحادهما، واحترام كل فريق منهما لاختصاص والسياسي، فهما فريقان يتكاملان، ولا يتدابران، ولا يتنافران.،واجتهاد الفريق الآخر

* * *لها جناحها-1679 كما السياسي، لها جناحها يكون أن للجماعة بد لا الجهاد، مواطن في

العسكري، وأن تكون كلمة القيادة فيها للجناح السياسي. * * *

لا يضره بعد ذلك اجتهاد متشابه،،من كان صادق الولاء لله، ولرسوله، وللمؤمنين-1680أو خاطئ.

* * *

300

بالمحبة-1681 وجد إنما فلي والس العلوي، "العالم المحبين: روضة كتابه في القيم ابن يقول والحيوانات، الملائكة وحركات والنجوم، والقمر والشمس الأفلاك حركات وأن ولأجلها،

وحركة كل متحرك إنما وجدت بسبب الحب"ا- هـ. فهو،قلت: ومن كان لا يملك في نفسه ومشروعه إلا الحقد والـكراهية لكل ما هو سواه

النجاح ولمشروعه له، يكتب أن لمثله وأنى .. الـكون لحركة المعاكس الاتجاه في يسير والتوفيق.

* * * المحبة غاية؛ بل هي غاية الغايات، والبغضاء وسيلة لتحقيق غاية المحبة، ومتى يكون-1682

قل والعقل. غير ذلك، فالبغضاء مذموم بالن* * *

ثم بعد ذلك تضيق منافذه،من الناس من لا يتسع قلبه إلا لمحبة نفر أو بضعة أنفار-1683 ومسالـكه على الآخرين .. وهذا قلبه صغير .. فالمرء كلما اتسع قلبه وكبر كلما اتسع لمحبة أكبرلمحبة قلبه اتسع الذي الله عليه وسلم محمد صلى النبي لنهج أقرب الناس، وكلما كان قدر من جميع المؤمنين؛ من جاء قبله، ومن عاصره، ومن أتى ويأتي بعده، وإلى قيام الساعة .. كما اتسع

قلبه رحمة للبشرية جمعاء! 1684- المحبة تعني الاهتمام بالمحبوب، كما تعني القلق والأرق عليه .. وأن تحب له ما تحبه

لنفسك .. وليس وراء ذلك إلا زعم اللسان من غير برهان! * * *

301

البغي-1685 يحملك على البغض ما البغي والظلم، كما أن من يحملك على إن من الحب ما حبب Üبالتوسط والاعتدال في الحب والبغض سواء: "أ النبوي يوصي والظلم، لذا جاء التوجيه بغض بغيضك هونا ما، عسى أن يكون Üحبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأ

حبيبك يوما ما". ذاك؟ فقيل: كيف لفا. ت بغضك ولا ك كلفا، حب يكن لا الله عنه: عمر رضي وقال

لف! ، وإذا أبغضت أحببت لصاحبك الت بي قال: إذا أحببت كلفت كلف الص* * *

تعالى: -1686 والأذىقال بالمن صدقاتكم تبطلوا لا آمنوا الذين ها ي Üأ البقرة:يا 264. .. السلام وبذل .. الخTير الناس تعليم ذلك في بما يبذل، معروف كل دقات؛ بالص المراد .. المكروب كربة تفريج في والسعي .. اللهفان وإغاثة .. الأرحام وصلة .. الطعام وإطعام في تدخل التي الطاعات من وغيرها فهذه .. الطريق عن الأذى وإماطة .. المظلوم ونصرة

ق فيها شرط الإخلاص! معنى المعروف، تبطل بالمن والأذى، حتى لو تحق * * *

1687- بوا في تشخيص أسبابها .. وفاتهم أن سببها التفريط بما لله،يشكون الكآبة وقد تشع . عليهم من حق

يشكو من كآبة أو مرض نفسي. ،لا أعرف عارفا بالله-1688* * *

قوى بذل المعصية. -1689 لا تستبدل عز الت* * *

302

ه-1690 الرجل القوي العصامي؛ هو من يشتد عطشه لما يهوى، فيقدر عليه، ثم يأبى أن يمسإلا بحقه.

* * *بما تهوى بالحق، فرحتان: فرحة انتصار الصبر، والفوز بالأجر-1691 وفرحة الظفر،للظفر

بما تهوى وتحب بالحلال.* * *

لـكمال-1692 لغيره، إلا الله تعالى فإنه محبوب لذاته؛ كل شيء ¢ مهما علا قدره ¢ يحب وجلال وجمال أسمائه وصفاته، وإسباغ نعمائه وفضله على خلقه، وما سواه يحب له، لا معه.

* * *ة والجهل، مستنقع البدع والأهواء. ميادين العجم-1693

* * *دينهالمناعة-1694 عليه ومعنوية تحفظ الأمراض، المرء من نوعان: عضوية تحفظ جسد

فاقد كذلك والأمراض، للجراثيم مرتعا يكون جسده العضوية المناعة فاقد أن وكما .. وعقله ام. المناعة المعنوية، فإنه سهل المنال والغزو، ومقصد كل فكر ضال وهد

* * *الة!-1695 ل زمن الج

الة وألبانها كل الجل Üم عن أ ه عليه وسل ه صلى الل وهي المواشي التي تربو على؛نهى رسول الل القاذورات، والعذرات، والنجاسات .. فيفسد لحمها ولبنها .. فلا تؤكل حتى تحبس عن

القاذورات الزمن الذي يطهر به لحمها ولبنها!

303

الة جل وزمن .. ببعيد عنا البقر جنون وما خبر المواشي، الة جل زمن نعيش زماننا وفي باتات الن الة العذرات والقاذورات .. وزمن جل الأسماك التي تنمو في أحواض مغلقة على الفاسدة المصرية، واللبنانية باتات الن الملوثة .. وما خبر المجاري، والمياه التي تربو على مياه

عنا ببعيد! الفكرية، القاذورات على وعقله الإنسان فكر يربو حيث الفكرية؛ الة الجل زمن نعيش كما

الة! ل وحثالة الأفكار .. وهذا أخطر أنواع الجالة بامتياز! ل فزماننا ¢ وللأسف ¢ زمن الج

* * *:للخوارج الغلاة صفات، أبرزها-1696

تقديم سوء الظن بالمسلمين، والتعالي عليهم، ونبزهم بالألقاب. -كفير، وبأمور تقبل الاجتهاد، ويستساغ فيها التأويل.- تكفيرهم للمسلمين بما لا يوجب التانطلاقهم إلى آيات قيلت في المشركين، فيحملونها على المؤمنين. - الخروج بالسلاح على إمام المسلمين وجماعتهم، فإن لم يجدوا للمسلمين إماما، خرجوا على-

جماعتهم! الاستخفاف بالدماء والحرمات المعصومة. -تقديم قتل وقتال أهل الإسلام، على قتال أهل الشرك والأوثان. -الجرأة في التعالي والتطاول على أكابر الأمة وأعلامها! -الغدر، والخيانة، والاستخفاف بالعهود والأمانات. -التنطع، والتكلف، والغلو في الدين. -

304

الإفساد في الأرض، وقطع السبيل، تحت زعم الإصلاح، والحرص على تعاليم الدين! -* * *

لت كثيرا من الأدواء-1697 من الرياضة .. وقليل فرأيت دواءها في الحمية .. وقليل،تأممن يقدر على هذا القليل!

* * *عام، ولا تنظر إليه، ولا تسمع لمن يتحدث عن-1698 بالط لـكي تقوى على الحمية، لا تفكر

وطريقة إعداده .. واشغل نفسك بشواغل أخرى نافعة. ، الطعام وأنواعه* * *

يعني أنه يقرر أن يصبح مجنونا بلا عقل .. وعندما،عندما يقرر المرء أن يشرب الخمر-1699 يصبح مجنونا فاقدا للعقل لا يتورع حينئذ عن فعل أي محظور .. لذا فالخمر ¢ من هذا الوجه ¢

يعتبر أم الخبائث، ورأسها!* * *

1700- ة والـكرامة؟!،تركوا الجهاد ثم نشدوا العزالخائنين .. ثم تباكوا على المقدسات!، غاة الظالمينركنوا إلى الط-1701

* * * إصلاح الفساد والضرر الصادر عن الشيوخ والدعاة، أشد حرجا وكلفة من إصلاح-1702

الفساد والضرر الصادر عن الطغاة!أولئك-1703 وما .. الطغاة وطبائع أخلاق نفسه طيات في يحمل من الدعاة من إن

بالدعاة حقا!

305

* * *شتى-1704 أمصار في وثوراتهم، ولتجاربهم .. والمجاهدين وللمسلمين .. للدين التي،يساء

الشعوب عليها الآمال .. فلا حرج .. فالقضية فيها نظر فإن قيل كلمة حق فيمن .. عقدت كان السبب .. فقضية عظمى لا تغتفر!

* * *عاة-1705 الد من أن لي فتبين .. الطغاة على مقصور بيحة" وجود"الش أن أعتقد كنت

وينافحون عنهمويسبون المخالف لهم، صخبون، والشيوخ أيضا لهم"شبيحة" كما للطغاة"شبيحة"؛ يفي الباطل، وإذا ما أفسدوا وأضروا!

* * * وإنما فكر،عندما تجد وجهة نظر مخالفة لرأيك، لا تفكر مباشرة بتكفيرها، وصاحبها-1706

بوجاهتها، وقوة حجتها، ومدى احتمال صوابها، والأعذار المحيطة بها، والدافعة لها .. فقد تكونصوابا، ورأيك هو الخاطئ!

* * *أي-1707 مع للحق ينتصر ني الس أن الهوى: صاحب والبدعي ني، الس بين الفوارق من

طرف كان، ويفرح للخير من أي جهة جاء .. بينما البدعي صاحب الهوى، لو كان الحق مع يسيئه، ويغيظه، ويقلل من شأنه، وشأن صاحبه! ،غيره، أو جاء الخTير من غير جهته

* * * التشدد في موضع الضيق والعسر، تنطع مريب، والترخص في موضع السعة واليسر،-1708

جفاء، ورقة في الدين.

306

* * *الوسط-1709 أهل من نفسه على يأمن ميع وعدل،الج اعتدال أهل لأنهم أهل؛ بينما

فريط، أهل الغلو والجفاء سواء! الوسط لا يأمنون على أنفسهم من غلواء أهل الإفراط والت* * *

عين لا ترى إلا الغلاة، ولا تحب أن تنظر إلى ما سواه، وعين لا ترى إلا الجفاة،-1710الغلاة، والجفاة معا، وينصف ليرى بهما له عينان .. والمرء إلى ما سواه تنظر ولا تحب أن

الحق منهما. * * *

لتوصيف-1711 نتيجة تكون والأغراض، الأهواء، أهل عن الصادرة الأحكام غالب وصيف .. وهكذا أحكام لا يجوز اعتمادها، ولا الالتفات إليها. كاذب .. أو لمبالغة في الت

* * *1712-.. بالآلاف ضحاياها تجربة مكررة؛ كل تجارب تعيش والأمة قرن من أكثر منذ

التجارب ستستفيد فمتى .. يذكر طائل غير من والتكاليف، الثمن باهظة وكوارثها وآلامها الصواب منها .. وفي الحديث: السابقة؛ فتتفادى أخطاءها، وتبني على التجارب اللاحقة من

تين". لدغ المؤمن من جحر واحد مر "لا ي* * *

يضعونه في غير موضعه، ويحملونه-1713 الأهواء؛ لأنهم القرآن لا تسمعوه من أهل حتى !على غير مراده

* * *

307

مذاهبها-1714 اختلاف على السنية، الطوائف بين التزامها،الخلاف يجوز، ودرجات لا أن يمنع من الاصطفاف السني على المستوى السياسي، والعسكري، والأمني .. ضد أعداء الملة،

والأمة.* * *

شد ..صغيرال-1715 عندما يعرف قيمة الـكبير، ويقدر كلام الـكبير؛ يعني قد بلغ سن الرا". وفي الحديث:"من لم يعرف حق كبيرنا، فليس من

* * *يدفع ¢ قد يكلف الـكثير لو أمضاه الله ¢ وقل من-1716 يساق، وشر الرزق نوعان: خير

يتنبه لهذا النوع من الرزق، ويشكر الله عليه. * * *

غاة، والغزاة، والغلاة .. والحمد لله-1717 لاثي: الط قدر أهل الشام أن يواجهوا العدوان الثرب العالمين.

* * *يش-1718 النصيحة واليومكانت .. عليها ويكافئون الأعناق، لها الرحال، وتشرئب إليها د

صيحة ¢يقطعون ! الأعناق، والأرزاق¢ بسبب الن1719- واليوم أصبحنا نحب المديح، ونكره النصيحة!،كانوا يحبون النصيحة، ويكرهون المديح

* * *والبغي،-1720 والغدر، العقوق، قتله: من وتعجل لصاحبها، قاء والش البلاء تسوق أربعة

والغلو.

308

* * *من لا يقوى على جهاد نفسه، لا يقوى على جهاد عدوه؛ ففاقد الشيء لا يعطيه. -1721

* * * فالمهزوم،في أي معركة، المنتصر فيها؛ هو المنتصر في الجانب النفسي والمعنوي منها-1722

نفسيا لا تنفعه قوى الأرض كلها لو تضافرت معه! * * *

¢ لو ناقشت معه والظهورمن الناس ¢ من قبيل خالف تعرف، والرغبة في الحديث-1723 لخالفك، وقال لك: ولـكن أنا أرى ..،المسلمات الواضحات التي لا يختلف عليها نقل ولا عقل

وهذا مهما شححت عليه في الإقبال والحديث، فأنت محق. * * *

قالوا لك: أين،من علامات المصابين بلوثة الغلو، أنك إذا تكلمت عن الغلو والغلاة-1724!حديثك عن المرجئة والجفاة ..؟

والجفاة الإرجاء، عن تكلمت إذا أنك والجفاء، الإرجاء بلوثة المصابين علامات ،ومن !قالوا لك: أين حديثك عن الغلو، والغلاة ..؟

بينما أهل الوسط والاعتدال هم الذين ينصفون الحق من أنفسهم، ومن الجفاة، والغلاةمعا .. ونفوسهم طيبة راضية.

* * *!كثرة الجدل، من قلة العمل-1725لا يكثر الجدل، إلا لقلة في العمل.-1726

309

* * *آفة المجاهد: الجهل، والفراغ، فإذا اجتمعا عليه، اجتمع عليه الشر كله. -1727

* * *الع-1728 ضريبة أرهقتهم الذلة،قد ضريبة أن وفاتهم .. الطاغوت إلى وركنوا زة،

، وتعاظمت!والركون إلى الطاغوت أضعاف، أضعاف ضريبة العزة، مهما بلغت ضريبة العزة* * *

!يهربون من ضريبة جزاؤها الجنة، إلى ضريبة مضاعفة جزاؤها جهنم-1729* * *

لا تفرحوا به حتى تنظروا إلى،من رأيتموه يضحي بالإمارة من أجل مصلحة عامة-1730خاتمته؛ فجاذبية الشوق والحنين للإمارة تفوق وتعلو كل جاذبية!

* * *الصراخ،-1731 طريق عن إلا فكرته عن يعبر أن يحسن لا رأيتموه من الحجة؛ مفلس

باب !والس باستخدام اليدين، والرأس، والعينين،اومن ضاقت به لغته عن البيان؛ عوض عنه-1732

!والرجلين أحيانا* * *

ميع، فانصح الجميع، إلا من رحم الله.-1733 إذا أردت أن تخسر الج* * *

عندما يقسو قلبك عن الدعاء، فاعلم أنك جعلت للبلاء عليك سلطانا. -1734

310

لا يقسو قلب عن الدعاء، إلا لمعصية. -1735* * *

من فقه المرء عندما ينزل به بلاء؛ أن يفقه أسباب البلاء هل هي من عند نفسه،-1736يوم والدرجات المقامات رفع أم الطهور، أم العقاب، منه يراد وهل غيره، عند من أم كيف السبيل القيامة، أم هي جميعا معا، وهل هو المراد من هذا البلاء أم هو وغيره، ومن ثم

للخروج منه. * * *

تمع: النظافة .. النظام، والوقوف في الصف انتظار الدور ..-1737 من علامات تحضر المجالعام والأماكن الأسواق في والصخب المهاترات ومراعاةندرة لجاره، الجار احترام .. ة

الأماكن في التدخين ظاهرة ندرة أو .. ضعف الإدارية المعاملات ومرونة يسر .. حقوقه العامة .. وفرة الحدائق، وانتشار المناطق المشجرة.* * *

الخطأ في العفو مقدم على الخطأ في العقوبة. -1738* * *

المركب-1739 والجهل والنسيان، الإلحاد، وبين بالبدع، التعبد بين الخيار يقع ،عندما الس البديل يوجد أن إلى عليه، ويصبر بالبدع، التعبد دفعنييقدم بقاعدة العمل قبيل من ،

الضرر الأكبر، بالضرر الأصغر!* * *

311

أ؛ تؤخذ جميعها بعضها مع بعض، فمن أبى؛ فأخذ-1740 قواعد الـكفر والإيمان كل لا يتجزالغلاة، أو من المرجئة ببعضها وترك بعضها الآخر، ينتهي به المآل إلى أن يكون من الخوارج

الجفاة! * * *

الصوفية ثلاثة أقسام: -1741الواجبات عن ويسقطون الوجود، بالحلول، ووحدة يعتقدون الذين زنديق؛ وهم قسم

أنفسهم ..! وقسم مخلص ضال؛ وهم الذين يعبدون الله تعالى بالبدع والمحدثات في الدين .. وهؤلاء

لا ينتفي عنهم مسمى الإسلام وحكمه. وقسم مخلص صالح، ارتضى لنفسه مسمى الصوفية؛ وهم الذين يعبدون الله تعالى بالسنة،

ويلتمسون تربية أنفسهم، وتهذيب قلوبهم من خلال السنة، ومتابعة السنة. وعند الحديث عن الصوفية لا بد من الانتباه لهذا التفصيل والتقسيم؛ حتى لا نقع في

الظلم والخطأ. * * *

تنقسم الأمة إلى ثلاثة أقسام: -1742عليه الله صلى النبي عليه كان لما المتابعة فيهم صفة قق تتح الذين وهم الناجية؛ الفرقة

وسلم، وصحبه الـكرام. الطائفة المنصورة؛ وهم الصفوة من العلماء العاملين، والمجاهدين الربانيين؛ الذين يحرسونالناس. وكل إذا ما فسد ويصلحون المنكر، بالمعروف وينهون عن ويأمرون والفضيلة، الثغور

312

الفرقة يلزم أن يكون كل واحد من الناجية، ولا الفرقة المنصورة هو من الطائفة واحد من الناجية من الطائفة المنصورة.

الشرك، تبلغ درجة لم ما ¢ اختلاف درجة معاصيهم على العصاة، القبلة؛ وهم أهل وترك الصلاة ¢ الذين يطالهم الوعيد، ثم تشملهم الرحمة.

* * * يظهر الإسلام من وجه، والـكفر من وجه آخر، فإذا ما أردتالذيالزنديق؛ هو -1743

أن تسائله وتحاسبه على ما يظهر من كفر، أنكر وجحد، وأظهر لك الإسلام! * * *

عندما يكثر الكلام، فاعلم أن ذلك ما كان ليكون، إلا لقلة في العمل! -1744* * *

ف، ولا من-1745 ودد لمن لهم حقوق علينا، أن يأتي سجية من غير تكل فلا،الأصل في التخير في ود يأتي تكلفا، وتصنعا!

ورحم الله الشافعي، إذ يقول: فما كل من تهواه يهواك قلبه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا

فا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ... فلا خير في ود يجيء تكل* * *

أضعاف-1746 أضعاف منك يستهلك عليهم والرد بهم، والإنشغال كثر، الأهواء أهل عمرك، كما فيه تعريف بكثير منهم، وبأقوالهم الخاطئة، قد تفتن من لا دراية له بهم وبأقوالهم،

313

يلحون المعنى هذا لأجل وهم .. عليها والإطلاع كلماتهم البحث عن على البعض تحمل كما عليك أن ترد عليهم إن استطعت ...!

في حسنات والنظر الجانب، لهذا الانتباه ينبغي بد، ولا أحدهم على الرد يتعين وعندما ! وتزاحم الواجبات، وما يسمح به واجب الوقتوسيئات الرد عليه، والراجح منهما ..

* * *فوة، يعني أمرين: -1747 عندما يتسلل اليأس والقنوط إلى الخواص والص

أولهما: فقدان القدرة على التغيير. ثانيهما: على العوام السلام ...!

* * *العوام-1748 خطأ من تعالى الله عند أعظم والأعلام، الخواص عليه،خطأ ويحاسب ،

ما لا يأخذ بخطأ العوام .. وقد حدثنا النبي صلى الله عليه وسلم عن نبي من الأنبياء،ويأخذ به قال كلمة على وجه الإعجاب بجنده وجيشه، فقال: "من يكافيء هؤلاء أو من يقوم لهؤلاء؟"، ولم يزد على ذلك .. فكانت الـكفارة أن أوحى الله إليه: "أن اختر لقومك إحدى ثلاث؛ إماا من غيرهم، أو الجوع، أو الموت، فاستشار قومه في ذلك، فقالوا أنت نبي أن نسلط عليهم عدو الله، كل ذلك إليك، خر لنا، فقام إلى الصلاة، وكانوا إذا فزعوا فزعوا إلى الصلاة، فصلى ماط عليهم ! أما عدو من غيرهم فلا، أو الجوع فلا، ولـكن الموت! فسل شاء الله، ثم قال: أي رب الموت، فمات منهم في يوم سبعون ألفا، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يهمس بكلمات، فقال:

صول، و بك أقاتل". Üفهمسي الذي ترون أني أقول: اللهم بك أحول، و بك أ "* * *

314

في-1749 ويجدون وأحكامه، غاياته وعن الإسلام، عن التعبير من يخجلون الذين صدورهم حرجا منه؛ فيستعيضون عنه ¢ في المحافل، وعبر وسائل الإعلام ¢ بعبارات متشابهة حمالة أوجه ومعان .. أولئك لا يستحقون أن يوقعوا عن الله تعالى، ولا عن رسوله صلى الله

تعالى: قال حكما! ولا قولا، وسلم عليه منه حرج صدرك في يكن فلا ليك ìإ أنزل اب كت

ا قضيت. وقال تعالى: 2الأعراف: نفسهم حرجا مم Üلا يجدوا في أ . 65النساء: ثم* * *

أنه خليط-1750 بائع مسك، وإما أنه كير، وإما نافخ أنه ا إم الصاحب واحد من ثلاثة: ؛ بعضه نافخ كير، وبعضه الآخر بائع مسك .. فاظفر ببائع المسك، تربت يداك. منهما

* * * ذهب ليقترض قروشا من هنا وهناك، غافلا أن في رصيده كنوزا،من الناس من ي-1751

أو الشرق لمشاكلها من والحلول والمفاهيم، القيم، لأمته يلتمس مثاله من .. الدنانير وملايين الغرب، بينما في تاريخه، ورصيده الثقافي والحضاري، رصيد ضخم من المفاهيم والقيم، والحلول

لصغائر الأمور وعظيمها، وهو لا يدري! * * *

الله تعالى غيور؛ لا أحد أغير من الله تعالى، ومن مقتضى غيرته أن لا يدعك تحتاج-1752في قد جاء لذا .. ما سواه إلى عنه فتنصرف أو دنياك، دينك أمور من شيء في غيره إلى

ة". ل له بالجن اس شيئا وأتكف الحديث: "من يكفل لي أن لا يسأل الن* * *

315

ويقاتل-1753 عنه، ويجادل ويحميه، يأويه، ومن الباغي، وآثاره: الوزر في شركاء كلهم دونه، والراضي به؛ والرضى بالشيء كفاعله.

* * * الابتلاءات على قدر الغايات؛ وعلى قدر ما تسمو الغايات، والتطلعات، على قدر ما-1754

تشتد وتتنوع الابتلاءات! * * *

والقدرة-1755 بالقوة تمتزج عندما وأصالتها، معدنها ورقي عظمتها، تظهر ،الأخلاق وعندما تخضع القوة لإرادتها وحكمها.

* * *م، ويقدم، وبما يختم به عليه. وحسبالمرء ليس بما قدم-1756 ؛ وإنما بما قد

* * *أن تكسب شخصا بالحق، خير من أن تكسب ألفا بالباطل. -1757

* * * القيادة تعني؛ فن احتواء الـكوادر وتعزيزها، والحفاظ عليها، والقدرة على اكتشاف-1758

الطاقات والمهارات، وحسن استغلالها، وتوجيهها. * * *

من لم يملك عينه أفسد قلبه، ومن لم يملك لسانه أفسد عمله! -1759* * *

316

خيار-1760 إلى يهربوا أن وفسادهم، وظلمهم، طغيانهم، على ليغطوا الطغاة؛ عادة من افتعال الحروب، والأزمات!

* * *أن تقف مع من تكره في الحق، خير لك من أن تقف مع من تحب في الباطل. -1761

* * *على-1762 الورع التقي المؤمن يقوى لا ¢ المتشابه! منه وبخاصة ¢ الباطل من كثير

الذي لا يحسب حسابات الفاجر، الرجل يأتي دور .. هنا وتأدبا عا، وتخشعا، تور مواجهته؛ الله "إن وسلم: عليه الله النبي صلى المراد من حديث وهو الباطل، في مواجهة الورع، قي الت ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر" متفق عليه. وفي رواية: "إن الله ليؤيد هذا الدين بقوم لا خلاق لهم". هذا المعنى أدركه الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، عندما رمى الخوارج، ومنافقي

اج ...! العراق بالفاجر الحج* * *

السيئات،-1763 على ليغطي وإنما بالحسنات، ا حب ليس الحسنات؛ يفعل من هناك الناس عن سيئاته، وهؤلاء من الذين ضل سعيهم ثم يحسبون أنهم يحسنون،وليصرف وجوه

صنعا! * * *

. فيهلا يحملنك مجافاة الباطل، أن تجافي جانب الحق -1764* * *

بئس العالم الذي يؤخذ منه نصيب الباطل، ولا يأخذ للحق نصيبه من الباطل! -1765

317

* * * تعرض عنهمأن ليس لصالح الحركات الجادة أن تستهين برأي العلماء والحكماء، أو -1766

لحظات في وهي عنها فيعرضون إليها، حاجتهم ولحظات فر، الظ ونشوة القوة لحظات في الضعف والحاجة، وهي الملامة!

* * *الفينة،مهما كانت مشاغلك، وعلا قدرك-1767 بين أنت بحاجة ¢ قلبك، حتى لا يقسو

والأخرى ¢ أن تلتفت للقضايا الإنسانية؛ فتغيث ملهوفا، أو ترحم يتيما، أو تزور مريضا ...بينما-1768 الغنية، للشعوب الإنسانية القضايا مع تتعاطف أن مثاله الإنساني؛ النفاق

ى عن القضايا الإنسانية للشعوب الفقيرة، والتي قد تكون أشد إلحاحا وحاجة. تتعام* * *

الورق ¢ فهذا الكل يتقنه ¢ وإنما-1769 يكتب على سياسيا تملك مشروعا المهم أن ليس المهم أن تملك مشروعا سياسيا صائبا وممكنا، تكتب صفحاته في واقع وحياة الناس.

غب ¢ وما أكثر-1770 فارق كبير بين من يقتصر مشروعه على التشويش، والتعطيل، والشهؤلاء ¢ وبين من يملك مشروعا يصلح للنهضة، والبناء، ويجد طريقه للحياة.

* * * مرد كثير من البغي، والعدوان، والظلم، والتفرق، والتعالي على الخلق إلى احتكار-1771

الظالمين يبررون ظلمهم وبغيهم بفهمهم للواقع، وبمنظورهم فهم الواقع؛ حيث ترى كثيرا من الي يحق لهم ما لا يحق لغيرهم،الخاص للواقع، وأنهم يرون من الواقع ما لا يرى غيرهم، وبالت

رىوعلى مبدأ: Üا ما أ ل ìما أريكم إ :29غافر .

318

النص، وإنما حول فهم واقع الأمة، ليس حول فهم التي وقعت في الخلافات غالب النص!

* * *القوي يذكر بعدله لا ببطشه، والضعيف لا يذكر بشيء! -1772

* * *ميلة، عندما تأتي ¢ أو تؤتى ¢ من غير أبوابها الصحيحة، وفي غير-1773 الكلمة أو الفكرة الج

زمانها ومكانها المناسبين، يساء إليها، وتفقد كثيرا من بريقها وأثرها! * * *

لعدوه عليه وعلى-1774 أنها غير متكافئة، جعل يعلم مسبقا مع عدو، من خاض معركة من معه سلطانا، وأعانه على ذلك!

* * *ها والله تعالى يقول:،مرد غلو الخوارج الغلاة إلى سوء ظنهم الشديد بالمسلمين-1775 ي Üيا أ

ن الظ من اجتنبوا كثيرا آمنوا تعالى:12الحجرات:الذين المؤمنون. وقال ظن ذ سمعتموه ìإ لولا نفسهم خيرا Üوالمؤمنات بأ:كذب الحديث".12النور Üن الظن أ ì؛ فإ اكم و الظن ي ìوفي الحديث:"إ .

المسلم على أخيه المسلم أن يحسن به الظن. ومن حق* * *

على-1776 والتعالي والتطاول والتشهير، التجريح، تضخم الفكرية: المراهقة علامات من هذه يعيشون يزالون لا الشيب، علاهم كبار شيوخ وهناك .. بالمسلمين الظن وسوء الخلق،

المرحلة، ولا يحسنون الخروج منها!

319

من علامات النضج، وبلوغ سن الرشد الفكري: إقالة عثرات المخطئين، والتوسع في-1777 ، ما وجد لذلك سبيلا. التأويل للمخالفين، وتقديم حسن الظن بالمسلمين

* * *رسول-1778 الله"مسلم.قال من العذر إليه أحب أحد "ليس وسلم: عليه الله الله صلى

للمخالفين، الأعذار يلتمسوا أن وهي بها؛ لقوا يتخ أن عباده من تعالى الله يحب صفة وهذه والمخطئين ما أمكن لذلك سبيلا.

* * *الواجب-1779 بترك مأجور معذور فأنت أحدهما، من بد لا واجبين بين تخTير عندما

المفضول منهما، وفعل الواجب الفاضل والراجح منهما. بفعل فأنت معذور مأجور لا بد من أحدهما، شرين ومحظورين بين تخTير وكذلك عندما أقلهما شرا وضررا، الذي به يندفع الشر والضرر الأكبر .. ولا يجوز أن يقال لك حينئذ:

قد وقعت في الإثم، والحرج! * * *

1780-نفسهم Üنساهم أ Üه فأ . فأنساهم أنفسهم وما ينفعها، ويصلحها، فعلى19الحشر:نسوا اللقدر نسيان العبد لخالقه على قدر ما ينسيه الله نفسه، وينسيه ما ينفعها، ويسعى فيما يضرها!

الفة يقضي أن العبد على قدر ما يذكر الله تعالى، على قدر ما يذكر نفسه، وما مفهوم المخينفعها ويصلحها، في الدنيا والآخرة.

320

بواب كل شيءونحوه قوله تعالى: Üا نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أ . من44الأنعام:فلم أنفسهم،¢ بسببها، وسبب الانشغال بها ¢ نعيم وزينة وزخرف الحياة الدنيا، فتنة لهم، فينسون دم، ولات حين مندم! حتى يأتيهم اليقين، فيقع النوفيه أن العقوبة والجزاء من جنس العمل.

* * *هو-1781 من حسنتك، أكثر سيئتك فتسره وانحرافك، لخطئك ¢ تشفيا ¢ يفرح الذي

!شريك لك في الوزر والإثم* * *

الشام على طهرها، وقداستها، إلا أنها لا تطهر ولا تقدس أحدا، إنما يطهر ويقدس-1782المرء عمله.

* * *يتعلم ويتدرب-1783 مها، ويتدرب عليها، كما يتعل المرء أن عظمى، يجب على قيمة بر الص

على أي قيمة أو مهنة أخرى. * * *

لا يعرف من أهل القبلة أكثر من الخوارج الغلاة تعصبا لحكم الشريعة .. ومناداة-1784 بحكم الشريعة .. كما لا يعرف أكثر منهم إعراضا، وتعاليا، عن حكم الشريعة .. واستهتارا بحكميعارضون الشريعة، فباسم .. بالشريعة وجهلا .. الشريعة باسم للحرمات وانتهاكا .. الشريعة ريعة .. فهم الشريعة، والذي ويخالفون الشريعة، ويسيءون إلى الشريعة، وينفرون الناس عن الش ينكر عليهم ينكر على الشريعة، والذي يحاربهم يحارب الشريعة، والذي يسالمهم يسالم الشريعة ..

321

ومن قبل قال جدهم ذو الخويصرة لسيد الخلق صلوات الله وسلامه عليه، تحت عنوان وزعمصاحب المشرع؛ يأمر تعدل"!! أراك ما .. اعدل .. محمد يا الله "اتق للشريعة: التعصب عن ينطق لا والذي الشريعة، ربه عن يبلغ الذي المصدوق الصادق المعصوم، الشريعة،

الهوى .. بأن يحكم بالشريعة؟!! * * *

كان-1785 ا أي للسيئة ويساء صاحبها، وكان مصدرها، كان ا أي للحسنة، يسر المؤمن مصدرها، وكان صاحبها.

* * *الدنيا ففي الآخرة، قدإن خسرت شيئا، فالله تعالى-1786 يعوضك عنه، إن لم يكن في

أما إن خسرت الله تعالى، فمن يعوضك عنه ...؟! * * *

وإعمار-1787 بالإسلام، الناس وسياسة بالدين، الدنيا قيادة السياسة؛ تعني عندما الأرض، واستخلافها .. ومراعاة فقه الواقع، وفقه الممكن، وتمرير الميسور، والعمل على دفعوتحقيق والأعمال، الأقوال مآلات في والنظر الأعداء، وتقليل الأصدقاء، وتكثير المعسور، وما له ما الحاكم؛ وواجبات تعني حقوق كما .. وتقليلها المفاسد، ودفع وتكثيرها، المصالح، المحكوم وحقوق بها، وينضبط يلتزم أن ينبغي التي والأخلاقية القيمية والمنظومة عليه، وواجباته؛ ما له وما عليه، والمنظومة القيمية والأخلاقية التي ينبغي أن يلتزم وينضبط بها، لعلمناالمساحة الواسعة التي عناها الإسلام للسياسة، وكم هي النصوص والتوجيهات التي خصها به.

* * *

322

الطاعنين،-1788 شر يكفيه أن لدينه، حفظه مقتضى ومن دينه، بحفظ الله تكفل قد والمنتقصين، والمرجفين، والمدلسين، والمستهزئين .. والحمد لله رب العالمين.

* * *من لا يعرف لذوي الفضل فضلهم، لا يعرف فضله، وإن كان من ذوي الفضل! -1789

* * * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تكفل الله لي بالشام، وأهله". والمراد بالـكفالة-1790

نوعان: والأمة، الملة عليه وسلم بحفظ الله لنبيه صلى تكفل تعالى فالله والأمة؛ بالملة متعلق نوع

بالشام، وأهله! ونوع متعلق بأهل الشام ذاتهم، فالله تعالى تكفل بحفظهم من الضياع في دينهم، ودنياهم؛الـكفالة مقتضى فمن .. أعلاه إليها المشار الأولى، الـكفالة بواجبات القيام على ليقووا

الأولى، الـكفالة الثانية. * * *

يجنح-1791 لهما المحارب يكون لا أن والغلاة، الغلو، محاربة نجاح عوامل أهم من للتفريط، والجفاء.

* * *كانوا يكذبون في سند الحديث، واليوم يكذبون في تأويله!-1792

* * *

323

1793-.. الكلية والمبادئ المفاهيم على حساب التفخيم، وألقاب المشاعر، تراعى عندما هضة بونا واسعا! فاعلم أن بيننا وبين الإصلاح، والن* * *

تعالى:-1794 قال بالله تؤمنون كنتم ن ìإ سول والر الله لى ìإ وه فرد شيء في تنازعتم ن ìفإ . 59النساء:واليوم الآخر

لى الله ìإ إلى الكتاب .. أي ؛ سول ؛ في حياته، وبعد مماته صلى الله عليه وسلم،والريرد النزاع إلى سنته.

شيء السياسية منها وغير؛؛ يفيد العموم؛ أي شيء يتنازع فيه من أمور الدين والدنيا يرد ،السياسية سول يجب أن والر الله لى ìإ الإيمان وشرط صحته لوازم . وهذا من كنتم ن ìإ

. تؤمنون بالله واليوم الآخر فهو يأمرنا لأننا سنجد،والله تعالى إذ يأمرنا بأن نرد النزاع؛ أي نزاع إلى الكتاب والسنة

، ثم لا نجد فيإلى مرجعوما نتنازع فيه فيهما الحل لكل نزاع ومشكل .. تعالى الله أن يردنا حلا شافيا ووافيا وكاملا، لما نتنازع فيه!هذا المرجع

* * *1795-.. بالسياسة علاقة لها أو السياسة بها يراد الله، دين في نصوص وجود ينفون

الضخم، السياسي الفقهي الإرث ويرفضون .. السياسة عن والفقهاء العلماء فصل ويريدون بالإرث ويستخفون .. مجدية وغير .. ملزمة غير القدامى والفقهاء العلماء أقوال أن بذريعة السياسي للخلفاء الراشدين الأربعة، ومن جاء بعدهم من الأئمة والخلفاء .. ثم تراهم يعرفون عن

أنفسهم أنهم ضد العلمانية .. وهل العلمانية إلا ما يقولون؟!

324

* * *ثلثي المحبة؛ حسن التواصل، والثلث الآخر؛ الإهتمام. -1796

* * *م-1797 أحدهم يستشرف به،عندما والاستخفاف الدين، قدر من الانتقاص ة هم

دخل فيه ما ليس منه، ويخرج ما هو منه .. يزين له الشيطان سوء صنيعه،والتدليس فيه؛ فيالتجديدي الجريء المقام وهذا ة، المهم هذه استشرف من أول أنه له هذا،ويخيل وفات

المدلسين، والمرجفين، والمنبطحين، قد استشرفوا هذاالضال المغفل قبله من ضخما أن طابورا الملعونين المطرودين .. بينما دينوطابور فدخلوا ¢ بسوء صنيعهم هذا ¢ في خانة ،المقام الآثم

الله تعالى بقي محفوظا، عزيزا، شامخا! * * *

من لا نأمنه على دين الله، لا نأمنه على عباد الله. -1798من غش الإسلام، يغش المسلمين، والعكس كذلك! -1799

* * * لا ينبغي أن ننظر ماذا يسمح لنا المجتمع الدولي أن نمرره من ديننا؛ فإنه لا يسمح-1800

لنا بشيء، ولا يحب ولا يريد أن نمرر شيئا .. ولـكن يجب أن ننظر ماذا نستطيع نحن أن نمرره،ما استطعنا. ¢ في ديننا، وأنفسنا، وشعوبنا، وبلداننا ¢ ونتقي الله ،مما لا يرضاه الآخرون

* * *

325

كثير من كبار السن قد لا يتفهمون المستجدات الضرورية والملحة بالسرعة المطلوبة،-1801 ولا يتفاعلون معها، فتكثر حساباتهم واعتراضاتهم على حساب القيام بالواجب .. وعلى الشباب

حينئذ أن ينطلقوا منفردين، ولا ينتظروا موافقة هؤلاء الشيوخ! * * *

ا"؛ والغش نوعان: منه ما-1802 نا فليس من قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غش يكون في الدين، ومنه ما يكون في البيع والشراء، والمعاملات، والغش في الدين أعظم وأغلظ

الآخر المسلمين،من يغش الإسلام، غش ومن وعقيدتهم، دينهم في المسلمين يغش ومن ، يغشهم في بيوعهم ومعاملاتهم!

* * *الحكمة تكمن في سرعة لا تؤخر واجبا عن أوانه، وأناة لا تعجل واجبا قبل أوانه. -1803

* * *وتزكيه،-1804 تطهره، فهي للصدقة؛ المحتاج حاجة من أكثر للتصدق المتصدق حاجة

وتنمي ماله، وتضاعف رزقه، وترفع مقامه، وتدفع الشر والأسقام عنه.* * *

ومنابته-1805 مذاهبه، ومشاربه، الباطل، بكل يستشرف مواجهة في،الذي تأخذه ولا الحق لومة لائم .. لا ينبغي أن يستشرف منصبا حكوميا أو إداريا عن طريق الانتخابات؛ لأن

الذين سينتخبونه حينئذ هم القلة القليلة ..! أبا ذر، ورضي عنه، حيث كان يقول: "ما زال بي الأمر بالمعروف، والنهيرحم الله

!عن المنكر، حتى ما ترك الحق لي صديقا"

326

* * * : يا أبا بكر مجردة عن الألقابكانوا من قبل ينادون أكابر الأمة وعظماءها بأسمائهم-1806

.. يا عمر .. يا عثمان .. يا علي .. واليوم قد يكون الواحد منا من شقائق أبي شبر، وأبي فتر،والسيادة، التفخيم، ألقاب من طويلة قائمة إليه تضيف أن دون من مجردا اسمه ذكرت لو

عظيم .. فالويل لك، كل الويل! والت* * *

الخاص-1807 على ينكر الخاص والخطأ العام، على ينكر العام، العامة،،الخطأ والإساءة عن الخاص يجزئ ولا .. الخاص على منها يعتذر الخاصة، والإساءة العام، على منها يعتذر

العام. * * *

عندما يصل المرء موصلا تخافه على دين الله، حينئذ لو جاء الحق من جهته، ترتاب-1808! .. ولا تلاممنه

* * * عن، والاستخفاف بالله، وآياته، ورسوله صلى الله عليهينبغي أن تحTترم وتستسيغ الط-1809

؛ لا تحTترم الخلاف والمخالف، ولا وسلم .. وبالصحابة الـكرام رضي الله عنهم .. وإلا فأنت فظ!! .. ألا قاتل الله الظالمينالرأي والرأي الآخر

* * *

327

كثير من الأفكار مختلطة بمقاصد ونوايا أصحابها، كانت خيرا أم شرا، وفي كثير من-1810 الأحيان يصعب أن تتناول تلك الأفكار مجردة عن نوايا ومقاصد أصحابها، ومن دون أن تشير

إليهم بالخTير أو الشر، بحسب نواياهم ومقاصدهم، وظاهر أفكارهم.* * *

ومنه-1811 والحرمات. للمقاصد، لله، صونا ما كان وهو الممدوح؛ منه نوعان: الغضب والشيطان. ،المذموم؛ وهو ما كان للنفس، والهوى

وكثير هم الذين يخلطون بينهما؛ فينهون عن الغضب الممدوح، مستدلين بأدلة النهي عنالغضب المذموم، أو يحضون على الغضب المذموم، مستدلين بأدلة الغضب الممدوح!

* * *ينكر-1812 ما ومنها .. الشارد بعيرك أين طريقة وعلى بالتلميح، تنكر ما الأخطاء من

ان يفقأ في وجهه .. فليس صريح، وعلى طريقة ما بال أقوام .. ومنها ما ينكر كأن حب الرم بالتكل الأخطاء سواء .. وليس كل الأخطاء تنكر بدرجة واحدة من الحدة أو الغضب.

* * *الكلمة النافعة كالصدقة؛ توخى من يحتاجها، ويشكرها، ويعرف لها قدرها. -1813الكلمة النافعة كالفسيلة؛ إن غرستها في غير تربتها وبيئتها ماتت، وما أينعت. -1814

* * * وأنا أقرأ للآخرين ¢ أو أسمع لهم ¢ أتمنى صادقا أن لا أقف على خطأ، وأن يكون-1815

بآثارها لعلمي تحزنني؛ أخطاءهم أن أولهما، لسببين: وذلك المآخذ، من خاليا كلامهم صوابا لبية عليهم، وعلى الناس. الس

328

ثانيهما، في كثير من الأحيان أجدني مضطرا للتصحيح والبيان، وهذا يرهقني ويشغلني،ويستكثر علي الخصومات!

* * * الذي يقترب من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء ¢ مهما علا كعبه ¢-1816

ذكر "إذا وسلم: عليه الله صلى قال .. السماء وفي الأرض، في البغض له ويوضع يحTترق، أصحابي فأمسكوا"." لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده ! لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا، ما أدرك مد أحدهم، ولا نصيفه". وفي الحديث القدسي: "إن الله قال: من

ا فقد آذنته بالحرب". عادى لي ولي* * *

عليم-1817 الت وأساليب ميادين جميع جربت عبر،قد الناس تعليم من أصعب أجد فلم الاجتماعي التواصل ،صفحات .. ورموزا الأحيان ¢ تخاطب مجاهيلا في كثير من فأنت ¢

ولا، والأفهام .. ليس لكلماتهم ضريبة،وليس أعيانا .. مختلفي المنابت، والمشارب، والمقاصديتكلم .. عنه ينزلون ولا إليه، ينتهون ثقف للأدب ليس كما .. أنفسهم غير عليها من رقيب أحدهم وكأنه في بيت خلاء .. يفصل بينك وبين المخاطبين ربما أقطار، وقارات، ومحيطات!

ميع .. ويرضي ميع .. ويقنع الج يجب أن تقول كلاما يفهمه عنك الجميع .. ويقيم الحجة على الجميع .. مع اختلاف مشارب، ومنابت، ومقاصد، وأفهام الجميع! الج

وإلا فالويل، والشتم لك ...! * * *

329

وإلزاماته-1818 العصابة فقه جهاد إلى وإلزاماته، الأمة فقه جهاد من هروب؛الهروب من الصعب إلى السهل، ومن المسؤولية إلى اللامسؤولية!

* * *لا ترجو حقا لا عدو له!-1819

* * * العدو يعيش ويتمدد ويقتات على تناقضات وخلافات، ونزاعات المسلمين فيما بينهم-1820

وتعقيدها، بقائها، على عمل وجدت، وإذا .. أوجدها بينهم فيما نزاعات توجد لم فإن .. يثير. وزيادتها الذي الطرف يدعم ¢ الإصلاح! زعم تحت ¢ تراه دائر، نزاع أي في وهو

النزاع، والفرقة، والشقاق، ويطيل من أمده ...! * * *

خذلك قومك، وأنت ضعيف. ،إن خذلت قومك، وأنت قوي-1821* * *

بالإنسان، وحقوقه-1822 البيئة، ولا أن يحTترم،من تراه يستهين لا ترجو منه أن يحTترم حقوق الحيوانات، والنباتات!

من النفاق أن تحTترم حقوق الحيوانات، بينما تستهين بحقوق الإنسان.-1823 يتباكون على ذبول زهرة، أو قتل فأر، أو موت سمكة في المحيطات .. وفي المقابل-1824

يجربون أسلحتهم وقنابلهم النويية التي تحرق اليابس والأخضر، وتقتل كل شيء تصادفه!* * *

اس أسوارها، للعدو!-1825 ة تسلم أبطالها، وحر س الله أم لا قد

330

* * *1826- ومن كان الله معه، فلا يخشى أحدا. ..من كان الله عليه، فلا يرجو أحدا

* * *لع العبد-1827 إلى يوم القيامة .. ولو اط خر الدعاء إما أن يجاب عاجلا، أو آجلا، أو يد

في دعاء له يستجب لم لو أنه لتمنى الدنيا، في عليها يعط لم التي أدعيته على له خر اد ما على !الأرض قط

* * *بركة،-1828 وأكثرها أعظمها، لـكن ومباركة، عظيمة فكلها كلها؛ الأذكار تأملت

الله عليه وسلم النبي محمد صلى الله عليه وسلم مرة؛الصلاة على النبي محمد صلى فمن صلى على مخلصا من قلبه، صلى الله عليه، وجميع ملائكته ¢ ولا يعلم تعدادهم إلا الله ¢ عشر صلوات، ورفعه الله بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات .. ثم هي

بعد ذلك تكفي صاحبها ما أهمه من أمور دنياه، وآخرته! * * *

على قدر ما يعطيك العلم من نفسه.،على قدر ما تعطي العلم من نفسك-1829* * *

أهوائهم-1830 على وتابعتهم باطلهم، على وافقتهم إن قوم ا ..،من عالمنا أنت قالوا: وأفضلنا .. وسيدنا، وابن سيدنا!

وبدلوا، غيروا .. رأيهم غير رأيا وارتأيت وباطل، خطأ من عليه هم فيما خالفتهم وإن وقالوا: أنت شرنا، وابن شرنا، وكفروه، وتنقصوه، ونبذوه بالألقاب ..!

331

وهؤلاء فيهم شبه بيهود، ولهم حظ من أخلاق يهود؛ عندما أسلم عبد الله بن سلام، وكان من كبار أحبار يهود، سأل النبي صلى الله عليه وسلم اليهود عن عبد الله بن سلام ¢ قبل أن يعلموا بإسلامه ¢: "أي رجل عبد الله بن سلام فيكم ؟". قالوا: خيرنا وابن خيرنا، وأفضلنا

وابن أفضلنا، لا نعلم أحدا أعلم بكتاب الله منه، ولا أفقه منه ..! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام؟". قالوا: أعاذه الله

من ذلك! فخرج إليهم عبد الله بن سلام، فقال: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله".

صوه ..! فغيروا رأيهم فيه مباشرة، فقالوا: هو شرنا، وابن شرنا، وسبوه، وتنقـكم، شبرا بشبر، وذراعا بعن سنن الذين من قبل صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتتصارى؟ قال: لنا : يا رسول الله ! اليهود والن بعتموهم". ق ى لو دخلوا في جحر ضب لات بذراع، حت

"فمن ؟"؛ أي فمن يكون غيرهم؟! * * *

عن-1831 والجماعة السنة أهل إشغال القبلة، لأهل المنسوبين الأهواء أهل سيئات من لذا نجد العدو يمدهم بأسباب القوة والحياة! ،العدو الرئيس

* * *الشريعة-1832 تعاليم الشريعة، ويخالفون حرمة ينتهكون من الشريعة،أكثر إلى ؛ ويسيئون

من يسفكون الدماء، ويفرقون صفوف المسلمين، باسم الشريعة! ثم يبرر لجريمته بالدفاع،كم هو قبيح، وظلم، وخلق منفر، عندما يرتكب أحدهم جريمة

ريعة، وعن الحق! عن الش

332

* * *مغنم-1833 أو سمعة، أو رياسة، في طمعا فاشل، مشروع أجل من يضحي من مثل

وكمن،خاص .. عليه وينهار يتهاوى، ما سرعان أساس؛ غير من البنيان في يتطاول كمن ى يؤتي ثماره؟! يحرث في صحراء، أو يرمي زرعه في ماء .. فأن

أسوأ الميسر أن تقامر بشباب الأمة، ومستقبلهم، وأرواحهم في مشروع فاشل، تعلم-1834مسبقا فشله، وأنه ليس بشيء!

* * *عليه-1835 يقدر لا للذنب من ارك الت لا،ليس يقدر عليه، حتى للذنب من ارك الت إنما

يكون بينه وبينه إلا ذراع .. ثم يتركه طاعة لله، وخشية منه سبحانه وتعالى. * * *

الح. -1836 عندما يؤخذ الصالح بجريرة الطالح، فالطالح شريك في وزر مؤاخذة الص * * *

فقيمتك عند؛إذا أردت أن تنظر أين قيمتك من الناس، فانظر أين قيمتك من الله-1837الله، هي قيمتك عند الناس، رغم أنف الناس!

* * * على قدر ما يكرمك الله في،على قدر ما تصلـح سريرتك، وتتقي الله في السر والخفاء-1838

العلن، وعلى الملأ. العلن، والظاهر-1839 في يتساوون الذين السرائر،،كثيرون هم في ويتمايزون ويتفاضلون

وما تكن الصدور.

333

* * *الله بالعدل والإحسان-1840 ناس لا يأتون معك بالعدل، فتضطر، لأن من الناس؛أمر

أن تأتي بهم بالإحسان .. والله تعالى يحب المحسنين. * * *

فاشتغل بكل فن من فنون العلم بحسب حاجتك إليه ..،إذا علمت أن العمر محدود-1841 ثم بحسب حاجة الأقربين إليه .. ثم بحسب حاجة الناس .. ولا تتوسع في علم لا ينتفع منه أحد .. أو يقل نفعه قياسا إلى غيره .. فيضيع عمرك فيما لا طائل منه، وتدخل في خانة أولئك

الذين يقال لهم: كاثر لهاكم الت Üأ:1التكاثر .* * *

هناك من ينفق ماله على عمره .. وهناك من ينفق عمره على ماله .. وهم الأكثر!-1842* * *

إذا جمد رأس مالك، وأردت أن تربيه، وتنميه، فانثر بعضا منه في سبيل الله .. ثم-1843انظر!

* * *النعمة لا تعرف قيمتها، كما تعرف عند فقدانها.-1844

* * * فإما أن يزداد؛يظل المرء محTترما، مهاب الجانب، حتى يعرب بلسانه عما في نفسه-1845

لسانك قبل: من قيل وقد .. له الآخرين واحترام هيبته، يفقد أن وإما واحتراما، هيبة حصانك، إن صنته صانك، وإن هنته، هانك!

334

* * * من رأيتموه يتأفف من حديث القيم، والأخلاق، والأدب .. ولا يطيقه .. ويعتبره-1846

للغلاة أقرب وهو .. الغلو بلوثة مصاب أنه فاعلموا .. إرجائية وظاهرة .. فكرية خنوثة الأجلاف، منه لأهل التوسط والحق والاعتدال. * * *

الذي يغتاب الآخرين، وينبزهم بالألقاب، كمثل فقير يكدح طيلة نهاره، العابدلمث-1847ثم في نهاية نهاره يحرم نفسه وأبناءه الانتفاع مما اكتسب، ويوزعه على من يكره!

* * *تعالى:-1848 لقابقال Üبالأ تنابزوا بغير11الحجرات:ولا لأخيك تقول أن التنابز ومن .

حق: يا كافر، يا فاسق، يا ظالم .. يا مبتدع .. يا خارجي .. ويا مرجئ! * * *

تعالى:-1849 وهاقال رد و Üأ منها حسن Üبأ وا ي فح ة بتحي حييتم ذا ìوإ:يشمل86النساء . وهذا منه أحسن بما هو أو بالمثل، يقابل أن ينبغي يبذل، معروف يوجد،،السلام، وكل لم فإن

ناء الحسن. قوبل بالدعاء، والث* * *

ها وأشرفها العقيدة، ثم الفقه. -1850 ريعة، فوجدت أعز لت علوم الش تأم1851- سهل المنال، والاستدراج، والوقوع!؛فاقد العقيدة، فاقد للمناعة

* * *

335

قوي صحيح-1852 اعتقاد غير من وعمله علمه بنى غير،من من البنيان في تطاول كمن أساس متين يقوم عليه.

* * *لت أنواع المجاهدات وعايشتها، فوجدت أصعبها مجاهدة الهوى والنفس.-1853 تأم

* * *واجب-1854 وغيرهم، المسلمين بين بالعهود مع،الوفاء بعضهم المسلمين بين فيما وهو

بعض أوجب، وأوكد. لتزم به في مرحلة القوة والمنعة، كما-1855 ي الوفاء بالعهود عقيدة، ودين، وخلق، ومبدأ؛

.. وفي والرخاء السعة مرحلة في الشدة، كما مرحلة .. وفي الاستضعاف به في مرحلة لتزم ي الغياب، كما في الحضور .. لا تقية فيه ولا مواربة .. وما نقض قوم العهد إلا سلط الله عليهم

العدو .. وما نقض قوم العهد إلا وجعلوا لأعدائهم عليهم سبيلا! * * *

الكلب العقور ما إن تسترد له عافيته، تتضاعف لديه شهوة العض والأذى .. وهكذا-1856 كلاب أهل النار! حال

* * *1857- ة رجالا، هممهم تعلو الجبال .. فلما داهمهم بلاء د أعرف رجالا كانوا في بلاء الش

خاء، والاسترخاء، صاروا صغارا، وصغرت هممهم واهتماماتهم، وتفهت أحاديثهم ،الخTير، والر!وركنوا إلى الدنيا

* * *

336

1858- والكلمة الصفوف يوحد ة د الش ..،بلاء النفوس من والبغضاء العداوة ويذهب خاء؛ فإنه في الغالب يزرع في النفوس الأنانية، والحسد، وحب بخلاف بلاء الخTير والسعة والر

ولم يقل: رب،نافس على الدنيا .. وقد قيل من قبل: رب ضارة نافعة والت،النفس، والفرقةنافعة ضارة!

* * *س به فقير جاهل-1859 وفي الحديث: "ثلاثة لا يكلمهم،الـكبر كله مذموم، أسوأه أن يتلب

الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم" منهم" وعائل مستكبر". * * *

التواضع كله محمود، أحمده تواضع العلماء والأمراء. -1860* * *

1861- فهذا ليس من؛من كنت له في موضع القدوة، اجتهد أن لا يرى منك إلا خيراالرياء.

* * * هناك من يقع في الغلو جهلا، وهذا علاجه بالعلم .. وهناك من يأكل ويترأس بالغلو-1862

بما شئت، اكفناه اللهم له: يقال وهذا .. بالغلو ومصيره مستقبله، ويرى .. بالغلو ع ويتمت .. وكيف شئت!

* * *فخ-1863 أكثرهم شعورا باهتزاز،عظيم، وانتشاء بهايم والتأكثر الناس حاجة إلى ألقاب الت

مكانته بين الناس، وأقلهم ثقة بنفسه!

337

* * *طعام-1864 على اجتماع ¢ والأخرى الفينة بين ¢ والأصحاب الإخوان بين أو،ليكن

ة فيما بينهم. شرب كأس من الش ه أبقى للود، والمحب اي .. فإن* * *

الج-1865 يورث الأقاربالبعد بين فيما حتى ،فاء، الإلفة يورث والتواصل والقرب ة، حتى فيما بين الأباعد. والمحب

* * *عملك، مستقبلك. -1866

* * *هادي .. وإفشاء السلام .. والمصافحة ..-1867 الت المودة والمحبة بين الأصحاب: أمور تزيد

لقى أخاك بوجه طلق .. وأن تزور ا .. وأن تتحرى حاجته، وتسعى في قضائهاوأن ت من؛ه غبغير منة ولا أذى .. فاحرصوا عليها، تحابوا.

* * *الذي يستهين بحقوق الأعلى، يستهين بحقوق الأدنى. -1868

* * *س-1869 للتلاميذ في مدارسهم، كما تدر س مهارات، وقيم حضارية هامة، ينبغي أن تدر

مهارات .. الآخرين واحترام .. الوقت احترام وأشد: اللغة، وعلوم الرياضيات، مادة التواصل .. التفكير العميق والإيجابي .. التأمل والتدبر .. أهمية النظام، والتنظيم، والنظافة ..ة .. الهم القراءة .. تعزيز علو التجريبي .. البحثي .. البحث العمل الجماعي .. العمل مهارات

338

دق .. ورى .. الص الش المسؤولة .. قيمة تحديد ورسم الأهداف .. مهارات التحليل .. الحرية انتهاج الرفق.

الحضارية، والقيم المفاهيم بهذه وثيقا ارتباطا مرتبطة والانتاج والتطور، التقدم، فعجلة توجد بوجودها، وتنتفي بانتفائها.

* * *ا أن تحمل صاحبها على مزيد من التواضع والشكر، أو مزيد من التعالي-1870 جاحات إم الن

د، هو الذي تحمله نجاحاته على مزيد من التواضع، والشكر لله قال ،والطغيان .. والموفق المسد ن ربي غني ìما يشكر لنفسه ومن كفر فإ ن ìكفر ومن شكر فإ Üم أ Üشكر أ Üأ Üهذا من فضل ربي ليبلوني أ

. 40النمل:كريم* * *

وائب. من راقب العواقب-1871 ، أمن الن* * *

جاعة لا تعرف بارتفاع الأصوات، وانتفاخ الأوداج-1872 وإنما تعرف بثبات القلب،،الشفس، وعدم الاضطراب والجزع، عند مورد المخاطر. وهدوء الن

* * * الحرية هي الأصل، وهي الجانب الأوسع من حياة الإنسان، والحظر والمنع استثناء-1873

مباح؛ضيق شيء فكل الإباحة"؛ الأشياء في الأصل الفقهية" القاعدة عليه دلت ما وهو وحلال، إلا ما ورد فيه نص يفيد الحظر والمنع، فإذا انتفى النص المانع، عاد الشيء إلى أصله؛

الإباحة. الحرية ووهو

339

* * * الأصل في العبادات الحظر والمنع، إلا ما ورد فيه نص يفيد الإباحة، وهو المستفاد-1874

من قوله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد" البخاري. ومنالله أمرنا فهو رد"مسلم. ومن قوله صلى ليس عليه عملا الله عليه وسلم: "من عمل قوله صلى

كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة". عليه وسلم:"فإن * * *

ويتنافسون-1875 ويتوادون، يتحابون الآخرة وعلماء .. ويتحاسدون يتباغضون نيا الد علماء ويتسابقون فيما بينهم إلى فعل الخTيرات.

* * *في-1876 يفترض ¢ من جهة يأتي أن وأغلظه الـكبر أصحابهاأسوأ على والذلة التواضع،

المؤمنين ¢ الشيوخ والدعاة .. فما إن يمن الله على أحدهم بقليل من العلم، إلا وتراه يستعلي بهويحتج .. العباد الحركات،على ويتكلف .. وحجبا أبوابا الناس وبين بينه ويجعل .. ب

وماوالسكنات، والوقفات، والكلمات .. والله تعالى يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم، بأن يقول:نا من المتكلفين Üأ:86ص .

* * *كن للناس، كما تحب أن يكونوا لك. -1877

* * *ة-1878 تك،،على قدر علو الهم .. أنت هم ا ونوعا على قدر ما تتمايز الأعمال وتتفاضل، كم

وهمتك أنت.

340

* * *ليس المهم أن تذكر، وإنما المهم بما تذكر! -1879

* * *1880- تطلب حينئذ ولو بالـكفر، وسوء الخلق، وطالح العمل ..،عندما تكون الشهرة غاية

!والعياذ بالله* * *

فإن، علمها من علمها، وجهلها من جهلها،ما من شيء في الوجود إلا لحكمة بالغة-1881 وإن جهلتها ¢ أو جهلت بعضا منها ¢ فافزع،عرفتها ¢ أو عرفت بعضا منها ¢ فاحمد الله تعالى

ا. ، إلى الرضى والتسليم واعلم أن الله تعالى لا يصدر عنه إلا حق* * *

ة،من كان شريكا لله تعالى في الألوهية، لزمه بالضرورة أن يكون شريكا له في الربوبي-1882 فإن انتفت عنه الشراكة في الربوبية، لزمه بالضرورة أن تنتفي عنه الشراكة في الألوهية، ولا

بد. تعالى: يخلقونقال وهم شيئا يخلق لا ما يشركون Üأ:تعالى:191الأعراف وقال .فمن Üأ

رون فلا تذك Üيخلق أ . 17النحل:يخلق كمن لا* * *

المجرمين-1883 له عدو من يكن لم تعالى:،من قال المرسلين، أتباع ليس من وكذلك . 31الفرقان:جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين

341

العلماء ورثة الأنبياء، ومن إرث الأنبياء الذي ينبغي أن يحرص عليه العلماء، عدم -1884الدين تبليغ على الأجر قبول أو بالدين، تعالى:،الأكل قال كما جرا Üأ عليه لـكم Üسأ Üأ لا قل

تعالى:90الأنعام: وقال القرآن، وأحكامه. تبليغ على ن. أي ìإ مالا عليه لـكم Üسأ Üأ لا قوم ويا على الله لا ìجري إ Üأ:29هود .

* * *.. وغير ذلك-1885 والسحر .. والجنون .. بالـكذب قبل من الأنبياء الكافرون قد رمى

من عبارات التهكم والاستهزاء .. ومن يستشرف مقام ورثة الأنبياء من العلماء، قد يطالهم مثل هذا النوع من الأذى، وغيره من الأذى مما قد تعرض له الأنبياء .. فأشد الناس بلاء الأنبياء،

ثم ورثة الأنبياء. * * *

يتقلب بين الجهل،-1886 سليم .. والكافر العلم، والرضى، واليقين، والت ب بين يتقل المؤمن ، والإعراض، والاعتراض. ك والش

* * * وكان معه قليل من الماء،من كان في صحراء .. وقد تاهت به الدروب والمسالك-1887

عام واحدة،والط وجبة في والطعام الماء تناول فإن وإن؛ .. الصحراء رمال وابتلعته هلك، تناوله في دفعات متفرقة، وبتقطير يضمن معه النجاة والاهتداء .. نجا وسلم .. كذلك المقاتل

بقليل أكثر أو المقاتلين من مائة معه جيوش،الذي من الجنود آلاف مقابله في وكان فإن زج بهم في معركة واحدة، هلك، وأهلك من معه من المقاتلين .. وإن،وصفوف الأعداء

لا عليهم، حريصا ثم كان .. والفر والـكر .. المباغتة أسلوب مجموعات، واستعمل في فرقهم

342

غير مأمونة العواقب .. نجا، ونجا من معه،يقذف بهم في معارك جانبية؛ قليلة الفائدة والمردود وحقق النكاية المطلوبة في صفوف أعدائه.،من المقاتلين

* * * نكايته، وتعاظم خيره. عظمتأفضل النصر؛ ما قلت مؤنته، و-1888

* * *1889- ويتحد جلدها بعظمها .. وناس تشتري لنفسها لوحة رسم بعشرات، ناس تموت جوعا

كما قال، الملايين من الدولارات .. وهؤلاء من السفهاء الذين ينبغي الحجر عليهم، وعلى أموالهمموالـكمتعالى: Üفهاء أ . ولا تؤتوا الس

* * *.. ولو أخذ كل-1890 والتدين بالزهد الدين أرباب وانفرد .. بالدنيا الدنيا أرباب انفرد

الآخر عند ما ¢ بعض أو ¢ شطر منهما الوسطية،واحد على واستقامت الأمور لاعتدلت الحقة.

* * *ادق-1891 للمصائب فوائد عدة، منها: أنها تحصحص الأصدقاء؛ فتعرفك على الصديق الص

من الكاذب الممالئ. * * *

على-1892 يجني مما أكثر الناس بين الثقة على يجني ¢ ة سن مضى إن وبخاصة ¢ الغدر ، لذا كان اثمه مغلظا.صاحبه

* * *

343

عن، يحتاج إلى أمرين: أولهما توصيف الواقع بما ليس فيه.-1893 أيما بغي لـكي يمر، ويتشرثانيهما: غطاء أخلاقي، يتدثر فيه!

* * *الحون الت-1894 م الط افهون .. فيغرقونعندما يتأخر الصالحون عن القيادة، ومهامها .. يتقد

السفينة بما فيها، ومن فيها. بالإمارة-1895 الزهد من وقط،ليس المفسدون، لها يستشرف عندما الإمارة، ترك اع

الطريق! * * *

يعنيه-1896 لا فيما المرء يخوض يليق،عندما ولا ينبغي لا وفيما من، يشكو أنه فاعلم فراغ، أو يريد أن يقول: ها أنذا ...!

* * *اف¢ع ولد مخلد بإذن الله-1897 قد ينفع صاحبه أكثر مما ينفعه ولده الذي من،الكتاب الن

صلبه. فخTير، وإن كان-1898 إن كان خيرا بعد موته، اطق عن صاحبه الن اللسان الكتاب؛ هو

ا فشر. شر* * *

1899- وحاسبها اليوم، قبل أن تحاسب،ابك على نفسك اليوم، خير من أن تبكي عليها غدا ار،غدا عنة ولهم سوء الد المين معذرتهم ولهم الل .يوم لا ينفع الظ

* * *

344

1900- ثم ومن ومستخلف، عليها، مستأمن نفسك؛ عند أجير ك أن .. الله عبد يا اعلم عليك حق ولها .. عنها توردها؛مسؤول فلا وسياستها؛ رعايتها تحسن أن عليك ومن حقها

ولا أن تؤذيها بعادة خاطئة ضارة! ،موارد الهلـكة، والغلو، والتنطع* * *

النكاح من أجل الجهاد .-1901 يترك باب من الش يأتي من.من وفات هؤلاء أنهم قد أصلابهم من هو أكثر منهم جهادا!

النبي النكاح؟ فقال: سنة المروزي: ما تقول في له نقل عن الإمام أحمد، أنه قال صلى الله عليه وسلم. فقال المروزي: فقد قال إبراهيم بن الأدهم .. فصاح به أحمد، وقال:

جئتنا ببنيات الطريق؟! * * *

إلى-1902 والقوي .. البخيل إلى والـكريم .. الفقير إلى الغني تشكو أن بك يليق كيف الضعيف .. والعالم إلى الجاهل .. ومن بيده الأمر كله .. إلى من لا حول له ولا قوة .. يفعل ذلك: من يشكو الخالق إلى المخلوق؛ فيسأله رفع ما أنزل الله به من شدة وفاقة وبلاء .. وفي

ة". الحديث: "من يكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا وأتكفل له بالجن* * *

.. أو-1903 .. وأشهرا أياما يفارق محبوبه يحب، عندما لمن المرء يقول العادة أن جرت فلا،بضع سنين: قد طال الفراق أيها الحبيب .. بينما قد يمد الله بعمره أكثر من ستين عاما

.. له خالصا إذا كان إلا يقبل حب وله الحب، ولا فيه الذي ينعقد لذاته، للمحبوب يقول والذي هو أهل لكل وأجل حب .. قد طال الفراق، واشتد الشوق إليك أيها الحبيب ...!

345

* * * ليس بينك وبين ربك سوى قنطرة الموت، فاصبر على عضتها، ولا مناص لك إلا-1904

الصبر. * * *

إن كانت لك حاجة .. وأردت قضاءها، فقل: بصوت خفي .. بعيدا عن أنظار-1905ومسام¢ع الناس .. يا الله .. فالله يسمع، ويرى، ويعلم الجهر، وما يخفى.

ه قتل أهل القرية! اس قهقهة، فإذا خلا بالليل، فكأن كان ابن سيرين يضحك بين الن* * *

ف فتعمل عملا تبتغي به وجه الله،-1906 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنك لن تخلإلا ازددت به درجة ورفعة".

أعمالا، فأخفى الله تعالى لهم ما لا عين رأت، البصري: أخفى القوم قال الحسن ولا أذن سمعت.

* * * إذا كنت في أرض خوف وكرب .. وقد نأى عنك الناس .. والأعوان .. وغابت-1907

تعالى: قوله تذكر .. أنظارهم كنتم ما ين Üأ معكم عليهماوهو وهارون لموسى تعالى وقوله . لام: رىالس Üوأ سمع Üأ معكما ني ن ìإ تخافا تعالى:لا وقوله .الوريد حبل من ليه ìإ قرب Üأ .ونحن

ويذهب ما بك من خوف وكرب، بإذن الله. وينجلي، يهون مصابك، * * *

346

من حول-1908 ه .. ولمنعندما ينزل بلاء بشخص من الأشخاص .. قد يكون أيضا بلاء ل يسمع به .. ماذا سيفعلون .. وماذا سيكون موقفهم حياله؛ هل سيقومون بما يجب عليهم نحوه أم لا .. فقد تكون الحكمة من بلاء الأول، بلاء من حوله .. وبلاء أناس آخرين لا يعلمهم إلا

الله!* * *

اء، فكما يتقاسمون فيما بينهم السراء، يتقاسمون فيما-1909 راء، والضر اس شركاء في الس النخصال: ست المؤمن على "للمؤمن عليه وسلم: الله قوله صلى تفسر الضراء، وإلا كيف بينهم إذا ويشمته لقيه، إذا عليه ويسلم دعاه، إذا ويجيبه مات، إذا ويشهده مرض، إذا يعوده عطس، وينصح له إذا غاب أو شهد". وقوله صلى الله عليه وسلم: "ما آمن بي من بات شبعان

وجاره جائع إلى جنبه، وهو يعلم به".* * *

ة الله عليه. -1910 من استكثر من العلم من غير عمل، فقد استكثر من حج* * *

الـكذبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أجرأهم على تصحيح، وتضعيف-1911 أجرأ علم غير من بمصاف؛أحاديثه الناس كلام أو الناس، كلام بمصاف الوحي كلام فيجعل

كلام الوحي! * * *

ما-1912 المخلوق، بخراب وبين بينه ما الخلق؛ فعمر الحق، وأقبل على من أعرض عن ا .. والس فيه هو من يفعل ذلك! بينه وبين الخالق .. عاد حامده من الناس ذام

347

من خسر الخالق، خسر المخلوق .. لا محالة .. ولو بعد حين! -1913 * * *

لكان في كل بيت من بيوت المسلمين،لولا جهد وجهاد الصحابة رضي الله عنهم-1914ى .. الناس يحلفون بهبل، واللات، والعز الله .. ولكان ارة يعبد من دون الحج اليوم صنم من

ولربما عادة وأد البنات كانت لا تزال سارية بين الناس! لا يشكر نعمة الإسلام عليه.،من لا يشكر فضل الصحابة عليه-1915 وإلى،ما من حسنة يفعلها المسلمون ¢ ممن جاؤوا بعد الصحابة ¢ في جميع أمصارهم-1916

وتعالى فيها، ولهم من ربهم سبحانه شركاء الله عنهم ¢ والصحابة ¢ رضي إلا .. القيامة يوم مثلها من الأجر.

* * *كم محمد صلى الله عليه وسلم-1917 .. وكان أحدهم كان من قبل، يأتي الرجل فيقول: أي

يتكلم مع عمر بن الخطاب أمير المؤمنين، وهو لا يعرف أنه عمر .. وفي زماننا صعاليك ¢ منمن كل حدب سعيها لها وسعوا وطلبوها، الشهرة موجة ركبوا ¢ أبي شبر وإخوان أصدقاء وصوب .. ومن أبواب شتى .. ما يجوز منها، وما لا يجوز .. يا ويل من يصادفهم ثم يظهر أنه لا يعرفهم بأسمائهم وأسماء آبائهم .. وألقابهم .. أو لا يناديهم بألقاب التفخيم والتعظيم .. وبما

...!يتناسب مع شهرتهم لو قيل لأحد هؤلاء الذين يطلبون الشهرة، ويسعون لها سعيها: ممكن أن تعرف عن-1918

البيداء، والخضراء، أنا لونه غضبا، وقال: ما عرفتم من أكون .. لتغير نفسك، من تكون .. والزرقاء، والحمراء .. والبيضاء .. والخيل، والبغال، والحمير .. تعرفني؟!

348

* * *

إذا دخلت قرية، ولم يقم الناس بواجب الضيافة نحوك، وجهلوك أو تجاهلوك .. لا-1919عليهما والخضر موسى، زمانهما: في الله خلق أشرف مع قبل من ذلك حصل فقد تحزن؛ يضيفوهما .. ولم يكن يعرفون من هما .. ولم الناس فيها أن السلام؛ عندما دخلا قرية، فأبى

يعرفوا لهما قدرهما .. وما عد ذلك منقصة لهما، حاشاهما! * * *

ارم ببذرة يابسة ميتة في تربة .. ثم الق،إذا أردت أن تعرف كيف يحيي الله الموتى-1920نبتة منها لتنبعث .. ا شق الأرض تشق ¢ الله بإذن ¢ انظر كيف ثم .. الماء من قليلا عليها لزم احة جميلة، ومعطاءة .. مختلفة ألوانها .. ت شامخة .. ذات أوراق خضراء وافرة .. وأزهار فو كل منصف أن يقول: سبحان الخالق .. سبحان من أحياها بعدما أماتها .. سبحان الذي يخرج

الحي من الميت. الضاربة .. وعطائها ألوانها في المختلفة .. حولك من التي الأشجار هذه من كثير لها .. يؤبه السماء .. أصولها بذرة ميتة صغيرة لا الجذور في الأرض .. والممتدة فروعها في

فأحياها الله تعالى بعد أن كانت ميتة لا حياة لها .. كذلك الله يحيي الموتى. * * *

ك وفكرك، ،كلما أكثرت من الأشياء-1921 ت عليك هم بت بك الدروب، كلما تشت وتشعبعث بجنبتيهاونوع وعلى قدر ا إل تلك الأشياء .. لذا جاء في الحديث: "ما طلعت شمس قط

349

قل ما فإن ربكم، إلى وا هلم اس! الن ها أي يا قلين: الث ا إل الأرض أهل ليسمعان هما إن ملكان، ا كثر وألهى". وكفى خير مم

* * *1922-.. يعلمون كانوا لو ومعجزات آيات، حولهم ما وكل .. معجزة أو بآية يطالبون تعمى لا ها ن ìفإ بها يسمعون آذان و Üأ بها يعقلون قلوب لهم فتكون رض Üالأ في يسيروا فلم Üأ

دور تي في الص بصار ولـكن تعمى القلوب ال Üالأ:46الحج .* * *

ال-1923 قدر على الدنيا في الغرس، الحصاد نوع فيغرسوبحسب الحال كذلك .. في دنياك لآخرتك؛ إن كان خيرا فخTير، وإن كان شرا فشر. غرستهالآخرة؛ تحصد ما

* * * حتى يرى الميتة الصغرى، ويرى الموت ¢ في نفسه،لا يموت الإنسان الميتة الـكبرى-1924

يه الله منها .. وذلك من كمال إعذار الله تعالى لعباده ته،¢ مرات، ومرات .. ثم ينج وقيام حجالبالغة عليهم.

* * * من علامات رضاك بخTيرة الله لك، أن لا تستشوف شيئا تشعر أن الله تعالى يدفعه-1925

عنك. الاستخارة لا تكون فيما يعلم حله من حرمته .. وإنما تكون فيما لا يعلم ضرره من-1926

ه من خيره. نفعه، ولا شر* * *

350

الله-1927 من هو أين ما عال تعرف أن أردت الظالمين،إذا غاة الط من هو أين فانظر المسرفين، وأين هم منه.

* * *وتحرق-1928 للآخرين، تضيء التي معة كالش نفسه، وينسى الآخرين، ينفع الذي مثل

نفسها! * * *

محمودة ومطلوبة-1929 ر، دون الخTير .. والخلطة محمودة ومطلوبة ما قصرت على الش العزلة ر. ما قصرت على الخTير، دون الش

* * *وخذلان-1930 والجلاد، والسلطان، الشيطان، محنته: في أحمد الإمام على اجتمع

كله .. فما أثناه ذلك عن الحق .. فكان بذلكالأصحاب، وعلماء السوء .. فاجتمع عليه الشرأمة بمفرده.

* * * تزكية الـكبير ¢ بما فيه ¢ تزيده تواضعا، وشكرا، وانكسارا، واستقامة، بينما تزكية-1931

وطغيانا!وتعاليا، يها، وتعاظما، وتفاخرا، تزيده تبما ليس فيه، الصغير عندما يتلقى الـكبير تزكية، يعمل جاهدا على أن يرتفع إلى مستواها، ويكون كفأ-1932

لها، بينما عندما يتلقى الصغير يكون همه كيف يستعلي، ويقتات، ويعتاش بها!؛ تزكية * * *

351

فشيخه-1933 له، من لا شيخ معانيها ومراميها: من للصوفية مقولة، قد صدقوا في كثير الشيطان!

وفجور-1934 تطاول بعد إلا الناشئة، تربية في ودورها التربوية، المحاضن قيمة نعرف لم فهاء في وجوه الشيوخ، والعلماء، والأكابر من الفضلاء! الغلاة الس

* * * الحديث عن أن الله تعالى ينصر الكافر العادل على المسلم الظالم، ويديم دولة الـكفر-1935

الـكفر دولة وننشد نتبنى أن بحال لنا يبرر لا .. الظلم مع الإسلام دولة ويزيل العدل، مع !والكافر مع العدل، فنصبح وكأننا جزء من دعاتها وأركانها

* * *مهما كانت كبيرة ¢ لا تحصن نفسها وأفرادها من الطغاة وأساليبهم،-1936 أيما جماعة ¢

ومن الغلاة وأفكارهم، فهي قابلة للإنهيار عند أول اختبار. * * *

الجفاء-1937 في الوقوع على والغلاة الغلو مواجهة يحملهم أن الحق، لدعاة ينبغي لا والتفريط، ولا مواجهة الجفاء والجفاة، على الوقوع في الغلو والإفراط!

بهوى،-1938 الشرعية، والمفاهيم الكلية، المبادئ مع يتعاملوا أن الحق، لدعاة ينبغي لا وردات فعل، لما يعايشونه من واقع يجنح للتفريط حينا، وللإفراط حينا آخر!

* * * لا يتمدد العدو إلا حين انشغال أهل الحق عنه بالغلاة أهل الإفراط تارة، وبالجفاة-1939

!أهل التفريط تارة أخرى .. لذا نجده لا يتوانى عن مد الغلاة والجفاة بأسباب القوة والحياة

352

* * *محمود،-1940 واليأس الخوف موطن في والترغيب محمود، التفريط موطن في الترهيب

ووضع أحدهما في موطن الآخر مذموم. * * *

س المجالس والهيئات أسماؤها ولا أشخاصها، سواء تسمت بأسماء إسلامية أولا تقد-1941وطنية، إنما تقدسها أعمالها، وما تقدمه للناس من خير، وما تدفع عنهم من شر.

* * *هدم القدوة الحسنة، من هدم الدين. -1942عندما يعجز العدو عن هدم الدين، يعمل على هدم أعلام الدين!-1943

* * *الصادقين عن أهل-1944 السنة الذي يميز أهل الميدان والنوازل، هو الواقع التعامل مع

البدع والأهواء. * * *

عندما يريد الصغير أن يزكي نفسه على الله، وأن يتشبع بما لم يعط، تراه يتطاول على-1945! ..الـكبير

* * *أحدهما-1946 الآخر، ضعف أحدهما عن يغني لا والعسكري، جناحان السياسي العمل

ضعف للآخر. * * *

353

الناس من حوله.من استأنس بالله، لا تضره وحشة-1947 * * *

التألي على الله، أن تحكم على فعل أو فاعل يخضع للعفو أو العقاب، بالعفو أو-1948 من العقاب، وكذلك أن تحكم على طاعة بأنها مقبولة أو غير مقبولة، وعلى ذنب بأنه مغفور أو غيرمجهول كافر وعلى النار، أهل من أو الجنة أهل من بأنه للمشيئة يخضع فاعل وعلى مغفور،

المستقبل بأنه من أهل النار. * * *

للخصومات والعداوات .. فكم من هزيل سمنته،سببوضع المعروف في غير أهله، -1949 !فلما سمن أكلك

كل طعامك إلاتحرى لمعروفك، كما تتحرى للحلال والحرام .. وفي الحديث:" -1950 � لا يأ ".تقي

* * *، مشاع لكل وافد، وغريب، وشرير.أرض بلا راع-1951غياب الراعي، دعوة للذئاب، والأفاعي. -1952

* * *أم على-1953 على حق القوي، سواء كان الطرف النهاية مع في يرسو المنافق، المذبذب

باطل. * * *

354

النوايا، فكم منتصر للحق، نيته زائغة عن الحق،-1954 تغفلوا عن تنتصرون للحق، لا وأنتم !فإذا ما انتكس وارتكس، سأل: متى نصر الله ..؟ * * *

ظللنا نعادي المنهج والمناهجة حتى بات شبابنا بلا منهج، ولا مناعة، ولا طريق واضح-1955المعالم!

* * *!يوجد عائل مستكبر، والأسوأ منه جاهل مستكبر-1956

* * *!مواجهة الغلو بالغلو، والتطرف بتطرف مماثل، كمن يطفئ النار بالبنزين-1957

* * *!السفيه آخر من يتعلم، وآخر من يستفيد، ويستجيب، وبعد فوات الأوان-1958

* * * لكل طاغية عكازتان، يتكئ عليهما في طغيانه: شيوخ سوء، يزينون باطله، ويجادلون-1959

عنه .. وراقصات، يشغلن الشعوب عنه! * * *

1960- ن تقولوا ما لا تفعلون Üه أ . لأن الإساءة حينئذ تكون3الصف: كبر مقتا عند الل مضاعفة؛ إساءة للقائل الذي يناقض قوله عمله، وإساءة للقول، وللدعوة ذاتها، وهي أشد من

سابقتها!* * *

355

طاعة شيطانية؛ أن تطيع الآخر في هواه، مقابل أن يطيعك الآخر في هواك! -1961* * *

مع! -1962 أبلغ مداد؛ مداد مزاجه الحTبر، والدم، والد * * *

الزهد أن تقدر على الدنيا، فتجعلها في يدك، لا في قلبك. -1963اهد فيما لا يملك، كالبائع لما لا يملك! -1964 الز

* * *هاء أن تعرف به؛ فيتقيك الضعيف، ويستطيل عليك القوي. -1965 ليس من الدهاء أن لا تعرف به؛ وإلا كثر شانئوك!-1966 من الد

* * *الحذر بعد الانغماس في الشيء، خور! -1967

* * *ه انتشار كلماته، لينتفع بها أكبر قدر من الناس،-1968 من علامات الـكبير أن يكون هم

الشافعي رحمه الله يقول:" لم تنسب .. وكان إليه، أم مونسواء نسبت الخلق يتعل ن Üوددت أ لي منه شيء ". ìهذا العلم، ولا ينسب إ

ولا-1969 كتمان غير من للناس علمك ابذل علما، ويزدك الله، يعلمك أن أردت إذا أنفق نفق، Üأ القدسي:" الحديث في تعالى قوله والدليل .. را ميس إليه الوصول واجعل مقابل،

عليك ". والإنفاق والإنعام عليك يكون من جنس ما تنفق. * * *

356

من أدب الاستماع أن تقبل بوجهك على متحدثك، فلا تقاطعه، ولا تلتفت عنه،-1970 ولا تعبث بأشياء تظهر عدم اكتراثك بحديثه .. ولا تعجب من غير عجب، ولا تضحك من غيرفإنه يدل على مغضب .. وإياك والمناجاة مع أحد وهو يتكلم؛ تغضب من غير مضحك، ولا واثن عليه فإن أصاب أنصفه، الشكوك والظنون .. للريب، وإثارة الاستخفاف، وهو مدعاة خيرا، وإن أخطأ اعذره، وتأول له ما وجدت لذلك سبيلا .. إن حدث بما تعلم لا تظهر له أنك تعلم، وبخاصة على مسمع من الناس .. وإنما استمع إليه وكأنك لأول مرة تسمع حديثه، فذلك أطيب للقلب، وأدوم للود .. فالنبي صلى الله عليه وسلم رغم أن القرآن قد تنزل عليه،

كان أحيانا يحب أن يسمعه من غيره. * * *

العميل-1971 من وضررا خطرا أشد بدوره، ويقوم العميل، عمل يعمل الذي ديق الصالصادق في عمالته للعدو!

* * *قافلة الحق تسير، وشبيحة الطغاة، والغلاة تنبح! -1972

* * * فريق منا تحت عنوان الولاء والبراء، يفرط بما يجب للآخرين من غير المسلمين، من-1973

بر، وإحسان، وحسن معاملة، وهم الغلاة .. وفريق آخر تحت عنوان البر والإحسان للآخرين،يفرط بما يجب عليه من الموالاة والمعاداة في الله، وهم الجفاة!

* * *جهاد المنافقين أشد وأهم من جهاد الكافرين، وذلك من أوجه: -1974

357

منها: من جهة غموض باطل وخطر المنافقين، بخلاف الآخرين ...! ومنها: من جهة أن باطل المنافقين أسرع رواجا، وأقرب للتصديق، من قبل عوام المسلمين،

من باطل الكافرين ...! خارج حريقهم الآخرين؛ بخلاف البيت، داخل في كحريق المنافقين، باطل مثل ومنها:

البيت ...! العوام قبل من والتشهير، والطعن، النقد لسهام عرضة أكثر المنافقين، مجاهد أن ومنها:

لين، من مجاهد الكافرين ...! المغف لذلك كثير هم الذين يجاهدون الكافرين، بينما القليل منا من يجاهد المنافقين، ويغلظ عليهم

... والله المستعان! * * *

كتائه في ما يضيئ به دربه،من لا يأخذ من ماضيه لحاضره، ومن حاضره لمستقبله،-1975فلاة من غير زاد.

وقد صدق القائل: اقرأ التاريخ إذ فيه العبر ... ضاع قوم ليس يدرون الخTبر

التاريخ كتاب مفتوح، بين سطوره العبر والخTبر، لمن أراد أن يعتبر. -1976 * * *

اس به،-1977 ض الله الن اس بالله ¢ من خلال ممارساته الدينية الخاطئة ¢ بغ ض الن من بغره. ره، وحق وصغ

* * *

358

للمجتمعات، أسوأ بكثير من تبييض-1978 تبييض المفسدين والمجرمين، وإعادة تصديرهم الأموال، وإعادة ضخها للأسواق!

* * *ماذا يعني البحر ...؟-1979

البحر يعني لي؛ الحرية التي لا تعرف حدود وحواجز اليابسة، والتواضع عن قوة منولا بها، البوح يمكن لا التي العميقة والأسرار انقطاع، غير من والعطاء مذلة، غير أطرافه تنتهي لا الذي وعوالمه، وأسراره، بجماله الممتد الأفق وذلك عنها، الـكشف وطرائفه وعجائبه .. المليء بالقصص، والعبر، والحكايات .. ما نجهله منها أضعاف أضعاف ما نعرفه .. وهو رمز ومثل لكل كبير، وكثير .. كما يعني لي ذلك الجندي القوي الأمين، الكامن والمطيع، الذي ينتظر أمر خالقه .. والذي إذا غضب لم يقف لغضبته شيء .. لذا

من جملة أصدقائي الـكثر! تراني لا أمل زيارته، ولا النظر إليه .. وأشعر أنه واحد* * *

ماذا تعني الجبال ...؟-1980والقوة، والشموخ، حدي، والت صدي، والت بات، والث الصمود، لي؛ تعني الجبال من فكم وأحداث، وقائع من شهدته وما التاريخ، وتعني .. ة الهم وعلو والصبر، والإباء، له .. وكم من طريد مظلوم آوته؛ فحمته من ظالميه .. تأبه جيش وقائد مر بجوارها، فلم فهي رمز لجميع هذه المعاني .. ثم هي بعد ذلك لها مشاعرها الخاصة بها، والتي من خلالها

.. بحمده وتسبح وتوحده، تعالى الله وتعبد وتخشع، وتكره، تفقهون تحب لا ـكن ول. 44الإسراء:تسبيحهم تصدعا من خشية يته خاشعا م Üرأ نزلنا هذا القرآن على جبل ل Üلو أ

359

ه وبي معه . 21الحشر:الل Üيا جبال أ :وعندما أمر بجوار جبل من الجبال، أشعر10سبأ . أني أمر بجوار أخ لي في الله ...!

* * *جرة ...؟-1981 ماذا تعني الش

للطبيعة فهي صوره، وأحسن أكمل في والعطاء والبهاء، مال، الج لي؛ تعني الشجرة ولمن حولها كالأم الحنون التي تعطي بسخاء، ونفس طيبة، من غير من ولا أذى، أكثر مماكينة والوقار، والصبر على تحمل الأذى والمشاق، والشدائد من أجل تأخذ .. كما تعني السميع يقابلها بالنكران والجحود، سعادة ورخاء الآخرين، فهي تعطي الجميع، وبصمت، بينما الج ويتطاول عليها، ويؤذيها؛ تارة يرميها بالحجارة، وتارة ببناء عش عليها، أو غرز مسمار فيها، أو كسر غصن من غصونها، أو قطعها من أصولها كما يفعل بها الإنسان الـكفور، ناسيا فضلها

عليه! ألوانها، وثمارها، وخيراتها، وكل ما فيها، آيات بينات للناظرين .. والمتأملين .. ثماجدة، التي تسجد، وتوحد، وتسبح بحمد ربها .. هي بعد ذلك، تعني تلك الأمة العابدة، الس

يسجدان جر جم والش ماوات ومن. 6الرحمن: والن له من في الس يسجد ه ن الل Üلم تر أ Üأ جر جوم والجبال والش مس والقمر والن رض والش Üفي الأ:وعندما أمر بجوار شجرة18الحج .

...! ، تشاركني التوحيد، والعبادةمن الأشجار، أشعر أني أمر بجوار أخت لي في الله * * *

ماء ...؟-1982 ماذا تعني الس

360

السماء تعني لي؛ الإيمان، والرفعة والعلو، والعدل .. والقضاء .. والجزاء .. مصدرالنقاء، تعني كما .. تطيع أن الأرض وعلى الآمرة، والسلطة .. والانتقام الإنعام،

هر .. والنجاح .. والرجاء، والأمل .. والأمن والأمان .. والمستودع الواسع والمليءوالطالفضيلة، تعني كما .. والتصور الخيال تفوق التي والآيات والأسرار، والعوالم بالفضائل، وذلك الصفاء، والبياض الذي لا يمكن أن يمسسه دنس، ولا رجس .. ولا أن يطاله شر .. كما تعني الخلود، والحياة الأبدية بعد الممات .. وأنها ملتقى المؤمنين، المتحابين في الله ..

وأن لكل إنسان فيها ما سعى؛ إما إلى جنة، وإما إلى نار! * * *

ماذا يعني القمر ...؟-1983، وملتقى مر .. والحب هر، والس يعني لي؛ الجمال .. والغناج .. والأرق، والس القمر .. مبثوثة إليه وكلماتهم مشدودة، إليه أبصارهم فجميعهم والشعراء؛ والأدباء، المحبين، ويعني الزمن؛ السنين، والفصول، والأشهر، والأيام، والساعات .. ويعني الإنسان؛ بأطواره

و شيخوخته حتى بشبابه، مرورا ميلاده، فأفولهأفولهمنذ والحياة؛ الموت يعني كما .. رمضان شهر منها وبخاصة ومواسمها، العبادة ويعني .. جديد من حياة وميلاده موت، وأهلها، للأرض فهو .. السعيدة والمناسبات .. والأفراح الأعياد يعني كما .. المبارك

كشاهد، ومشهود، وذكرى للذاكرين! * * *

ماذا تعني الأرض ...؟ -1984

361

الأرض تعني لي؛ البيت الـكبير الذي يتسع لجميع المخلوقات؛ إنسها، وجنها، ودوابها، راشه، وطعامه، وشرابه الذي يناسبه .. كما تعني الإنسان؛ فهو منها،ونباتها، فكل يجد فيه ف

تدفع .. .. وإليها وتبلع ، والجن الإنس، من ظهرها على يدب ما لكل اعة البل فهي وهي كما الفقير .. الـكبير كما الصغير، والشريف كما الوضيع، والغنيتبلعوالدواب والبهائم،

.. ينشرون ربهم إلى ثم آت، هو ما ول والشعوب، الأمم من مضى ما ل بطنها في الحاوية تعطتبك .. وتفرح وتأخذي، وجه، من وجهي من الق مأوى .. آخر ..ص والقبور ور

لأخذ .. كماوالأفراح والأتراح .. واللذات والآلام .. لا يدوم فيها فرح بعطاء، ولا حزنلك، ولا غنى لغني .. ولا قوة لقوي .. فهي تعني السفر والترحال، والعبور،لا يدوم ملك لم

وعدم الاستقرار .. والانقطاع والزوال، والانتقال، والفناء. وهي كذلك تعني العمل والـكدح .. والتكليف والاختبار .. والبلاء .. والتدافع بين

والشيء والدواء، اء الد وهي والحياة، الموت فهي .. والشر الخTير وبين .. والباطل الحق وضده .. كما تعني الغرور، والزينة، والتفاخر .. والتماجد .. والوهم .. والهم، والغم والحزنكم من يؤمن مكرها ولا خداعها .. لا والشقاء .. والحسنات والسيئات .. .. والسعادة زينة خلفها حفرة .. وكم من شهوة خلفها هاوية .. وكم من خير خلفه شر، وكم من شر خلفه خير .. فيها المكاره، ودواعيها، ودعاتها، كما فيها الشهوات ودواعيها، ودعاتها .. وهي للإنسان كالنار للفراشات، تحرق نفسها فيها من حيث تظن خلودها وسعادتها فيها .. بينما

هي لا تساوي عند الله جناحا من أجنحتها! م ¢ أشرف، وأجمل كواكب السماء .. فهن لها وسيلة، وهيوهي ¢ مع كل ما تقد

لهن غاية!

362

* * *ماذا يعني لي القطار ...؟-1985

يعني جملة من الأمور: يعني تآكل الزمان مع تآكل المكان، كما يعني فوات الأوان، إلا من أسرع وأدلج ...

يعني الترحال، والغربة، والهجرة ... يعني الانتقال من حال إلى حال، كما يعني السياحة وجمالها، ومعارفها، واكتشافاتها ... يعني الفراق، واللقاء، يعني الحزن، والفرح .. أكثرها إيلاما؛ عندما يعني فراقا لا لقاء

بعده! يعني السفر بكل همومه، وأتراحه، وأفراحه، ومخاطره، وأتعابه. من أكثر الصور التي تحملني على التفكر، والتأمل، والتدبر مراقبة حركة وسير القطار، كما

أن طقطقة عجلاته، وهو يسير على سكته، من أعذب الأصوات على سمعي .. صفارته تعني أن أفسحوا لضيف مهيب، لا يقبل التوقف ولا التواني!

* * *ماذا يعني الدعاء ..؟ -1986

له الذي الغني، القدير، العليم، البصير، القريب، السميع، هو تعالى الله أن يعني الأسماء الحسنى، والصفات العليا، الذي يجيب دعوة الداعي إذا دعاه.

يعني أن الله تعالى لا يخفى على سمعه، ولا على بصره شيء مهما كان دقيقا أو خفيا، كما يعني أنه تعالى لا يعجزه شيء، مهما كان عظيما أو كبيرا، فلا عظيم ولا كبير على الله،

فكل عظيم عليه هين، إذا أراد لشيئ أن يكون، يكون قبل أن يقول له كن.

363

يعني أن الله تعالى هو الملك، والمالك، والمليك، الفرد الصمد، الذي يتوجه إليه العبادبالدعاء، والطلب.

وهو مشيئته، مقتضى وفق عباده يربي الذي الرب هو تعالى الله بأن الإقرار يعني المسؤول عنهم في جلب ما ينفعهم، ودفع ما يضرهم.

والمحبة، والطاعة، والخشية، الخضوع، من له يتوجب بما الخالق وتعظيم تأليه يعني بالإقرار يكون الربوبية على والشكر .. ألوهيته بكمال الإقرار يلزمه ربوبيته، بكمال فالإقرار

والإيمان بالألوهية. الربوبية، وتوحيد والصفات، الأسماء توحيد التوحيد: أقسام جميع بين جمع فالدعاء وتوحيد الألوهية .. لذا لا أقول الدعاء " مخ العبادة "، بل هو العبادة كلها، كما في الحديث:"

عاء العبادة ". هو الد * * *

1987- .. والجفاء والتميع، التفريط، إلى الحال بهم انتهى إلا دينهم، في قوم تشدد ما

ه فما رعوها حق رعايتها ا ابتغاء رضوان الل ل ìة ابتدعوها ما كتبناها عليهم إ ي . 27الحديد:ورهبان من لا يهتدي للتوسط في الدين، فهو في تقلب مستمر ¢ بين الإفراط والتفريط ¢ لا-1988

يعرف الاستقرار ولا الثبات!* * *

ما دام الباطل قويا، والحق ضعيفا، لا يوجد صلح ولا سلام، وإنما يوجد استعباد،-1989ا استطعتم من :وظلم، وإذلال، واستعمار .. لأجل ذلك، قال الحق للحق وأهله وا لهم م عد Üوأ

ة 60الأنفال:قو ه . وقال رسول الحق صلى الله عليه وسلم:" المؤمن القوي خير وأحب إلى اللعيف " مسلم. من المؤمن الض

* * *364

من فقد الاعتقاد الصحيح، فقد الرؤية الصائبة، والفهم الصحيح للواقع، وتاهت به-1990الدروب، وسهل امتطاؤه .. ثم هو بعد ذلك يحسب أنه يحسن صنعا!

* * *على-1991 أيهما ندري ولا المال، في والإسراف بذير كالت الوقت، في والإسراف التبذير

صاحبهما أضر وأزرى؟! * * *

نتنعم بها، ولا نعرف قدرها، فإذا ما فقدناها، بكيناها،-1992 نمتلـكها، لا كم من نعمة ى! وألححنا في طلبها .. وأن

* * * .. والثالثالذين يسمعون، اثنان: واحد لا يحسن الاستماع، وآخر لا يطيق الاستماع-1993

! وجوده نادرالتلاميذ فيأدب-1994 س وتفرض على الاستماع؛ قيمة حضارية عظمى، أرى أن تدر

مناهج التدريس! * * *

والوضيع،-1995 والشريف والمحكوم، والحاكم والمملوك، الملك، يستوي الأرض تحت والغني والفقير، والقوي والضعيف، والمشهور والمغمور ... ويفرق بينهم العمل!

ومواراته،-1996 مماته بعد ما إلى وذكره وإرثه، ملـكه، يستمر الذي هو الحقيقي؛ لك الملأحد إلا للعلماء؛ ورثة الأنبياء. وهذا ليس

* * *

365

الزائد،-1997 التعلق درجة إلى والاتزان، الاعتدال حد عن الحب خروج هو العشق؛ على له قدرة ولا سلطانه، من له فكاك لا ورغباته، محبوبه، أسير صاحبه من يجعل الذي

والتحررمخالفته، يرى الأشياء بعينيه، لا بعيني نفسه، يدور معه حيثما دار .. هو أولى بالحرية من تحرير الأوطان من الاستعمار!

العشق حينما يطلق يراد به الحب مع شهوة، إذ لا يصح أن يطلق على أحدهما دون-1998 الآخر .. لذا لا يجوز أن ينسب العشق لله سبحانه وتعالى، كما لا يجوز للعبد أن يعبر عن حبه

لله تعالى بكلمة " العشق "! * * *

الذي يسأل اثنان: واحد يسأل استرشادا، فهذا يستفيد لو أقبلت عليه وأجبته، وآخر-1999يسأل فتنة، واستدراجا، وللمراء، وهذا لا يستفيد لو أقبلت عليه الدهر كله!

* * *نفسك:-2000 ومساءلتك، هي وخلوتك، ومجالسك، وحديثك، بصحبتك، الأشياء ولى Üأ

أين كانت، وكيف أصبحت، وإلى أين تصير ...؟!2001- نفسهم Üأ نساهم Üفأ ه الل نسوا كالذين تكونوا المرء19الحشر:ولا نسيان ومن .

فيما ومساءلتها محاسبتها، وعن .. يضرها ما وتجنيبها ينفعها، بما تعاهدها عن الغفلة لنفسه، وأين كانت، وكيف أصبحت، وإلى أين تصير ...؟! ،قدمت، وما أخرت

* * *القصاص عدل، والعفو فضل.-2002

* * *

366

نيا في عينه! -2003 ته، كلما صغرت الد كلما عظمت نفس المرء، وعلت هم* * *

من-2004 سواها وما .. وتعالى سبحانه الله رضا ها: وأجل وأسماها، الغايات، أشرف الغايات النبيلة ¢ مهما عظمت ¢ هي وسيلة إليها.

والغاية من العبادة، رضا الله سبحانه وتعالى، ..الغاية من الوجود والخلق، العبادة-2005 .. فالمحبة هي غاية الغايات.ومحبته

* * *وآخر-2006 بالخTير، له الناس يدعو واحد موتهما: بعد حسناتهما عداد ف يتوق لا اثنان

بما ليس فيه! يذكرونه يسبه الناس ظلما وعدوانا، و* * *

قليلة؛-2007 سطور من وفقرة فكرتين، أو فكرة تتضمن طويلة مقالة مشكل؛ كلاهما تتضمن أفكارا عديدة؛ كأن كل جملة منها سهم في اتجاه!

* * *ا ضخما، لـكن نفتقد: الثقة، والإرادة، والعزيمة.-2008 ا، وحضاري نملك مخزونا قيميقافي؛ كمن يملك خريطة تفصيلية، تدله على مواقع-2009 مثلنا، وإرثنا الحضاري القيمي الث

خمة، فط الض فإذا ما وصل إليها لم يحسن استخراج شيئ منها! والـكنوز ..مجموعة من آبار الن* * *

أمر-2010 قد تعالى والله .. العدل، والإحسان بأمرين: إلا ملك، ولا نظام، يستقيم لا ن بهما معا: ìحسان إ ìمر بالعدل والإ �. 90النحل: الله يأ

367

* * * عندما تستبدل الموالاة في الله، بروابط وأواصر أرضية، فتوالي وتعادي فيها من دون-2011

وألوانهم، جنسياتهم، اختلاف على المؤمنين، عباده وجميع الله، تخسر بذلك فأنت الله؛ ولغاتهم، وأعراقهم، وأوطانهم .. فانظر ماذا تخسر، وماذا تربح عندما تستبدل الذي هو أدنى

بالذي هو خير؟! * * *

لفشله بتآمر-2012 يعتذر له، والآخر الآخرين لهما: فريق يعتذر لظلمه بظلم اثنان لا عذر أعداء الخارج ضده ...!

وثالث: يعتذر بالجهل، مع سهولة ويسر بلوغه للعلم، وبلوغ العلم إليه ...! * * *

2013- بتر Üئك هو الأ ن شان ìإ :فكل من أبغض سنة النبي صلى الله عليه وسلم،3الـكوثر . والذكر الأثر، في البتر، والانقطاع له حظ من هذا وبمرجعيتها، وحاكميتها، بها، استخف أو

الحسن في الدنيا والآخرة، على قدر بغضه واستخفافه. عليه وسلم، الله النبي صلى ة سن أحب من أن كل كذلك؛ يقضي المخالفة مفهوم وعظمها، وانقاد لها، ولحكمها، له حظ من القبول، والثناء الحسن في الأرض وفي السماء،

على قدر حبه، وتعظيمه، وانقياده.من بسوء أحدهم اقترب فما وأهله؛ للعلم المنتسبين من حال كثيرين تأملت ولقد الناس .. البغض والنفور في نفوس النبي صلى الله عليه وسلم، ومن سنته، إلا ووضع له

على قدر ما يسيء! و

368

* * *بسنته-2014 واستخفاف وسلم، عليه الله صلى للنبي تعظيم امرئ: قلب في يجتمعان لا

وحكمه! لا يجتمعان في قلب امرئ: حب النبي صلى الله عليه وسلم، والإعراض عن هديه،-2015

وسنته! * * *

من علامات تخلف وانحطاط أمة من الأمم؛ لعن علمائها، وعظمائها، طلبا لمرضاة-2016الأمم الأقوى منها والأعز!

* * *جاعوا-2017 فإذا تمر، من وأحيانا الحجارة، من لأنفسهم آلهة يصنعون قبل من كانوا

واللاعبين والمغنيات، والمغنين والراقصات، اقصين الر من آلهة يصنعون واليوم .. أكلوها واللاعبات .. يحبون ويكرهون، ويوالون ويعادون فيها .. يرون فيها ¢ لأنفسهم وأبنائهم ¢ النموذجالإغواء ليستمر آخر، فوجا الي الت للجيل صنعوا فوج، منهم مات كلما .. الأعلى والمثل

ويستمر الشرك .. وهكذا فإن صناعة الآلهة والشرك لاويستمر المكر، واللغو .. والإنحراف .. .. والإضلال والمكر، الإغواء، في الشيطان استمرار ومستمرة، متجددة عملية وهي تتوقف،

ندادا صدق الله: Üه ونجعل له أ كفر بالل ن ن Üمروننا أ �ذ تأ ìهار إ يل والن . 33سبأ:بل مكر الل* * *

2018- فلولا تشكرون :70الواقعة ا تشكرون .. لم لا تشكرون .. ولو شكرتم لكان خيرا . هلالـكفور الجهول عبر جميع الأزمنة، وإلى، لـكم .. سؤال تقريعي الإنسان يلاحق يتضمن عتابا

369

لعله يستحي فيشكر .. وما أكثر وأعظم النعم التي تحيط بنا، ونتقلب بها في يومنا،،يوم القيامةنحتفي بها .. ولا نشكر لها، ولا نأبه لا الـكرام .. عليها مر ثم نمر وساعات ودقائق حياتنا ..

الخالق عليها .. وكأنها لم تكن .. ربنا أوزعنا أن نشكر نعمتك التي أنعمت علينا!أديموا النعم، بشكرها. -2019كر، تصان النعمة، وتزيد. -2020 بالشكور!-2021 من لا يشكر على معروفه، لا تبتئس، ألا يرضيك أن يشكرك الش

* * *ويجعلها-2022 الوقوع، من ويمسكها بقدرته، الله يحملها الحديد، من ضخمة كتلة الطائرة

بمشيئته تطير وتحلق في السماء، إلى أجل مسمى، ومنتهى محدد .. والإنسان في داخلها رغمالطيران، واقعه، وحقيقة ينسى ما سرعان أنه إلا معدودات، تتعدى ساعات لا فيها إقامته والفضاء المحيط بالطائرة، وما يمكن أن تتعرض له الطائرة من مخاطر، وكوارث .. وينصرففي وتدور تحلق وهي الأرض مثل وهكذا .. الخمور وتناول والنوم، واللعب، اللهو، إلى

الفضاء .. ومثل الإنسان فيها .. وسرعة غفلته، ونسيانه! * * *

اعتبر من غيرك، قبل أن تكون عبرة لغيرك. -2023تأملت العظات، فرأيت أبلغها: القرآن الـكريم. -2024

* * *ومن-2025 شيئا، يراه ولا تقاله محبوبه، سبيل في بذل مهما أنه المحب علامات من

علامات المبغض أنه يستعظم ويستكثر القليل الذي يبذله في سبيل مبغوضه!

370

فيس. -2026 كلما عظم المحبوب، كلما تقال في سبيله الغالي والن* * *

الشهوات محمودة ما روعي فيها الاعتدال، والمشروع، وما وراء ذلك فهو مذموم.-2027 الشهوات محمودة لذاتها، ما روعي فيها الاعتدال، والمشروع، ومحمودة لغيرها؛ حيث-2028

من لوازمها المجاهدة، والصبر، والزهد، والتعفف، والقناعة، والتوبة، والاستغفار .. وهذه معانما كانت لتوجد لولا وجود الشهوات!

* * *مطايا الشيطان إلى مآربه: الحقد، والغضب، والحسد! -2029

* * *إذا نزل القدر، سخرت له الأسباب ولانت. -2030

* * *عليهما-2031 وعيسى موسى بعد نبي مجيء يمنع من ما والنصارى اليهود في كتب ليس

السلام .. وبعد مجيئ محمد صلى الله عليه وسلم، أعلن إعلانه الخالد أن لا نبي بعده، وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين، وقد مضى على هذا الإعلان الخالد أكثر من ألف وأربعمائة عام، ولا يزال قائما، وإلى يوم القيامة .. ومع ذلك لم يجرؤ أحد ¢ من جميع ملل الأرض ¢ أن يدعي النبوة، ومن تجرأ على الإدعاء، تبين أنه كاذب دجال .. ألا يدل ذلك على أن محمدا صلى الله عليه

وسلم صادق في دعوته ونبوته، وأنه لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى؟!* * *

371

تسأل-2032 أن يجب حقوق، ثلاثة هناك العين، قرير وتنام نفسك، عن ترضى حتى المخلوق؛ وهو كل ما سوى وحق نفسك، تعالى، وحق الله منها: حق أنت أين ا يومي نفسك

نفسك ...؟! * * *

لا-2033 ثم قيحها، ويفقأ عليه جروحه، ينكئ والمفسدين، الفساد يحارب عندما المفسد يجد له في حربه أعوانا ...!

أخذه-2034 أمرا، له أحدهم فإذا عصى الفساد، في معه من يد يطلق المتسلط المفسد ببعض فساده، ليظهر أمام العامة أنه من المصلحين ...!* * *

من-2035 الله، سبيل في الجهاد كطاعة دنيوية؛ وملذات ومسرات، آثار، للطاعات .. وكطاعة، والأمن، والأمانثمارها، ومسراتها وملذاتها التمكين، والعزة، والظهور في الأرض

الإنفاق في سبيل الله، من ثمارها وملذاتها ومسراتها السعة في الرزق والمال .. وكطاعة طلبفمن .. والوجاهة، والسيادة الحسن، والثناء الفقه، وملذاتها، ومسراتها، ثمارها فإن من العلم، مكين والظهور على البغي والظلم .. عصى الله في آثار ومسرات وملذات الطاعات؛ كأن يحمله التالحسن، والثناء والفقه، .. الشح أو والتبذير، الإسراف على والمال، الرزق في والسعة والوجاهة، على العجب، والـكبر والتماهي، والتعالي على الخلق، أو كتم العلم والأكل بالدين .. استحق العقوبة والعذاب، وقد يكون سببا في حبوط ثواب الطاعات، وهو المراد من قوله صلى

وسلم:" عليه غير الله وبينها بينه يكون ما الجنة، حتى أهل بعمل ليعمل الرجل أوذراعإن ذراعين، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها " البخاري.

372

تعامل فإن الدنيوية، والعقوبات المكاره تورث فإنها المعاصي، في يقال كذلك انقلبت .. والندم والاستغفار، والتوبة، بالصبر، والعقوبات، المكاره هذه مع العاصي معاصيه إلى طاعات، واستحق عليها الأجر والثناء الحسن في الدنيا والآخرة، وهو المراد من قوله صلى الله عليه وسلم:" إن الرجل يعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبينها غير

، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها "البخاري. والحديث قدذراعباع أو أفاد أن العبرة بالخواتيم، وبما يختم به على المرء!

خلاصة ما تقدم: من مقتضيات التقوى؛ التقوى فيما أمر الله به، وفيما نهى عنه،ات الناجمة عن فعل الأمر، وعن الانتهاء والتقوى في التعامل مع الآثار والمسرات والملذ

عما نهى الله عنه. * * *

الهوى؛ ألصق-2036 إله الله، تعبد من دون والتي وانتشارا، وخطرا، الآلهة شيوعا أكثر لها .. لذا كثر التحذير منه في القرآن الـكريم، الآلهة الباطلة بالنفس البشرية، وأكثرها ملازمة

ا من :وعد جهاده من أعظم الجهاد، ومن السلف من اعتبره أعظم الجهاد، كما قال تعالى م Üوأ وى �ة هي المأ ن ن الج ìفس عن الهوى . فإ .41-40النازعات: خاف مقام ربه ونهى الن

* * *ام بهذا الشيء، ويصبح من-2037 ق الإجماع على شيء؛ يعني قد تحقق الوعي الت عندما يتحق

الترف، والزيادة الإنشغال به، والحديث عنه، وإن كان ولا بد، فدونك والمختلف فيه، فأظهرالحق فيه وأنصفه، إن استطعت!

* * *

373

2038- لها جانب من الحق والوجاهة، ولـكن أي الجوانب منها أكثر حقا غالبا لكل فكرة ة .. هو الذي يجب أن يعرف، وينصف. ووجاهة، وأي الجوانب منها أضعف حج

* * *ر عنده الأمواج.-2039 ما من بحر ¢ مهما عظم وتعالت أمواجه ¢ إلا وله شاطئ تتكس

* * *عادة الفاشل أن يرمي فشله على غيره! -2040

* * *حقوقا،-2041 أضاعت ة، الاعتراضي " ولـكن " من فكم ،" ولـكن " تكثر من كلمة لا

والأمم بالشعوب واللحاق هضة، الن عن شعوبا وأقعدت بالقافلة، اللحاق عن ركبانا رت وأخالمتقدمة؟!

هل، لوجدته صعبا! -2042 عب، تجده سهلا، ولو استصعبت الس استسهل الص* * *

فس-2043 والن بالسوء، ارة الأم فس الن المعاكس؛ والاتجاه الاتجاه، يوجد نفسك، في اللوامة، فأكثر من الحوار والمناظرة بينهما، قبل أن تحاور وتناظر الآخرين!

* * *اس تحرجا من الكلمة، ومصادرة لها، هم دعاة الديمقراطية من العرب!-2044 أكثر النة ...! -2045 اك أن تنقد الديمقراطي ة تسمح لك أن تنقد من تشاء، لـكن إي الديمقراطي

* * *

374

والمزاودات،-2046 بالمهاترات، الإعجاب المرض؛ ومظاهر خلف، الت علامات من والانشغال بها، والاستهانة بالأفكار الحضارية الراقية، والإعراض عنها ...!

* * *للجهاد وسائله وعدته؛ التقصير فيها، تقصير في الجهاد ذاته.-2047

* * *وفتنة،-2048 استدراجا، يكون قد قبله وما الوفاة، بعد عدمه من للمرء القبول يعرف

وبلاء! اس، زادهم الله من فضله، وأقرهم عليه، فإذا-2049 القبول كالمال؛ إذا بذلوه في منافع الن

منعوه وشحوا به، نزعه منهم، وحوله إلى غيرهم، كذلك القبول الذي يمن الله به على عباده؛ إذاعليه، هم وأقر قبولا، الله زادهم العادلة، وقضاياهم الناس الله، وخدمة في طاعة استخدموه وأبدلهم غيرهم، إلى وحوله منهم، الله نزعه الناس، على به وا وشح استخدامه، أساؤوا وإذا

بالقبول بغضا! * * *

نحن أمة نحسن صناعة الأخبار، لـكن غيرنا ¢ وللأسف! ¢ يجني حصادها! -2050* * *

من-2051 هل لك: قالت رويتها، كلما الروح؛ ة لذ إلا عنده، تشبع حد لها لذة كل مزيد؟!

* * *ما! -2052 ة، لا تصنع عال ب اللحية، والعمامة، والج

375

* * *2053- ا ا ناجحا .. ولـكي تكون سياسي ليس كل من تكلم بالسياسة، أو تعاطاها أصبح سياسي

هاء السياسي؛ فهما للسياسي كالجناحين للطائر، ناجحا، ينبغي أن تجمع بين الوعي العقدي، والد لا يستطيع الطيران من دونهما معا، ولو حاول بأحدهما دون الآخر، وقع، وكثرت كبواته،

وغفلاته! المنافع، كل بحسبه وموقعه .. وبهذا المفهوم،-2054 لتمس رر، وت الض تتوقى ياسة؛ أن الس

يكون كل إنسان سياسي. وراء-2055 وليس .. المفاسد ودفع المصالح، والتماس وخي، والت المداراة، تعني: ياسة الس

ذلك سوى الـكذب، واللف والدوران! * * *

حيح، فاقد لجهاز المناعة!-2056 فاقد للاعتقاد الص* * *

الهدية مجلبة للحب والود، مدفعة للبغض والحقد.-2057* * *

نيا والآخرة. -2058 العالم الذي يكرم العلم، يكرمه الله في الد يشتد الحرج على العالم، مالا يشتد على غيره!-2059 أعظم مقام بعد مقام الأنبياء، مقام العلماء؛ وهذا يعني أن للعلماء الحظ الأوفر من-2060

البلاء الذي أصاب الأنبياء.* * *

376

2061- آياتي صرف عن Üسأ رها، والعمل بدلالاتها ؛ الذين عن طلبها، وفهمها، وتدبرون ، ويحتقرون الخلق146الأعراف: يتكب ،. الذين يتعالون على الحق، والخلق؛ فيردون الحق

فيعاقبهم الله ¢ بالجهل، وعدم الانتفاع مما يتعلمونه ¢ من جنس فعلهم وذنبهم! لا يجتمعان أبدا؛ العلم والـكبر! -2062

* * *فرق-2063 الت جهة من أوتوا كما جهة، من ¢ واليوم قبل، من ¢ المسلمون أوتي ،ما

أن رغم .. باسمها والتكلم الحقيقة، ومصادرة والزعامة، الرياسة، على بينهم فيما والتنازع حذير! نازع أشد الت الإسلام قد حذر من عواقب التفرق والت

* * *دبير، خير من كثير مع إسراف وتبذير! -2064 قليل مع حسن الت

* * *لم، ولا يستدل به عليه، إلا جاهل أو ظالم! -2065 الظلم لا يبرر الظ

* * *الذي يفرط بالأعلى، يفرط بالأدنى! -2066

* * *لا تصـح في الوقت الذي لا يسمعك فيه أحد!-2067

* * * كتمان للعلم. ،بذل العلم لغير أهله، ظلم للعلم، ومنعه عن أهله-2068

* * *

377

صنع،-2069 الحكمة أحب إلي من الشعر، وأنفع، وأقرب للفطرة، وأبعد عن التكلف والت وأرضى لله .. وقد أثنى الله تعالى على الحكمة وأهلها في مواضع عديدة من كتابه الـكريم، والشعر

ليس له شيئا من ذلك. محمود الشعر؛ ما وافق منه الحكمة .. فتبقى الحكمة هي الأساس، وهي الميزان. -2070

* * *ويربيه وفق مشيئته،-2071 له خالق واحد، يدبر شؤونه، ـ الوجود ـ كل الوجود فكما أن

وحكمته .. فإن للوجود ـ كل الوجود ـ غاية واحدة؛ وهي عبادة الخالق، ومحبته. * * *

من يعطل الجهاد في سبيل الله، لزمه ولا بد أن يجاهد في سبيل عشرات الآلهة من-2072دون الله ...!

ومن يعطل الحب في الله، لزمه ولا بد أن يحب في عشرات الآلهة من دون الله ...! ومن يعطل البغض في الله، لزمه ولا بد أن يبغض في عشرات الآلهة من دون الله ...!

بصار Üها لا تعمى الأ ن ìفأي الفريقين أحق بالأمن .. وأهدى سبيلا .. صدق الله العظيم:] فإ دور [الحج: تي في الص . 46ولـكن تعمى القلوب ال

* * *فكر. -2073 ر، والت دب ظر، وحسن التأمل، والت المطالعة عندي، تعني: سعة النفي صفحات كثير-2074 القراءة من بكثير أبلغ والطبيعة، الـكون، في صفحات القراءة

من الـكتب!* * *

378

إذا أدبرت عنك النعم، فاستردها بالاستغفار، والشكر، وصلة الأرحام. -2075* * *

ه بعد عسر يسرا [الطلاق:بعدوعد الله -2076 .7 كل عسر، أن يتبعه يسرا .. ] سيجعل اللومن أصدق من الله وعدا!

الله -2077 يتبعه معوعد أن عسر، يسرا ين:] يسرب كل العسر مع ن ìالعسر .فإ مع ن ìإ وما غلب عسر يسرين! .6-5الشرح: [يسرا

* * *إذا كان التمثيل الخاطئ للحق، مدعاة لهجر الحق، لم يسلم للناس حق يستعصمون به! -2078

* * * جرت العادة عند كثير من الناس أن يخTتزلوا حقوق الوالدين، والحديث عن حقوق-2079

الوالدين، في حقوق الأم دون الأب، ويحرصوا على حقوق الأم دون الأب، علما أن القرآن لا Üك أ الـكريم قرن بينهما في مواضع الحض على البر والإحسان إليهما، كما قال تعالى:] وقضى ربهما أف و كلاهما فلا تقل ل Üحدهما أ Üكبر أ ـ ا يبلغن عندك ال م ìحسانا إ ìاه وبالوالدين إ ي ìإ لا ìتعبدوا إ

هما قولا كريما [الإسراء: نيا معروفا [لقمان:23ولا تنهرهما وقل ل .15. ] وصاحبهما في الدوفي الحديث:" رضا وسخط، الوالد رضا في الله الوالد ". وفي الجنة باب، اسمه سخط في الله

باب الوالد؛ وهو أوسط أبواب الجنة، لا يلج منه إلا من عرف ببر الوالد والإحسان إليه،الوالد أوسط أبواب الجنة ".كما في الحديث:"

* * *

379

يكرهه-2080 عما يختلف الله، أنزل ما بعض ومنافقوه كفاره يكره قد زمان كل في أقرانهم من الـكفار والمنافقين في الأزمنة السابقة واللاحقة، ولو تحرج المسلمون في كل زمانوعطلوا وحجبوه، فكتموه، الله، أنزل مما زمانهم في والمنافقون الـكفار يكرهه الذي هذا من العمل به ¢ مراعاة لمشاعر الـكفار والمنافقين، ونزولا عند رغبتهم ¢ لما بقي من دين الله شيء،الأليم من والوعيد الشديد، التحذير الأسباب ¢ جاء ¢ وغيره من ولهذا .. مه معال ولاندثرت رب العالمين، لعباده المؤمنين، أن يفتنهم الـكفار والمنافقون عن بعض ما أنزل وشرع، أو أننزل Üن يفتنوك عن بعض ما أ Üهواءهم واحذرهم أ Üب¢ع أ تت يتبعوا أهواءهم، كما قال تعالى:] ولا

[المائدة: ليك ìإ ]49الله [الأعراف: . منه حرج صدرك في يكن فلا ليك ìإ أنزل اب .2كتليك وضآئق به صدرك [هود: ìك تارك بعض ما يوحى إ هواءهم من12] فلعل Üبعت أ ئن ات . ] ول

[البقرة: المين الظ من ل ذا ìإ ك ن ìإ العلم من ما جاءك نزلنا من145بعد Üالذين يكتمون ما أ ن ìإ [ . اعنون [البقرة: لعنهم الل لعنهم الله وي ـئك ي اب أول اس في الكت اه للن ن البينات والهدى من بعد ما بي

159.* * *

جهة-2081 من وآفة ينبغي، لا وفيما الباطل، في خوضه جهة من آفة آفتان: للسان سكوته عن الحق، وعما لا ينبغي!

* * * العيش الآمن، والسلامة يقتضيان مواجهة خطر العدو، والاحتراز منه، والاحتياط-2082

له، وليس تجاهله، والهروب منه!

380

إلى-2083 يؤديان كلاهما وأثره؛ المرض عن كالتعامي وخطره، العدو عن عامي التا ونوعا! كاليف كم استفحال الخطر والمرض، وارتفاع مستوى الت

دائد، والغدرات، وتأهب لها، تسلم منها، ويهون عليك أمرها! -2084 ب الش ترقمن اليقظة أن تتغافل!-2085

* * *عند مورد البحر، تنكفئ الجداول. -2086

* * *بندقية تصنعها بيدك، خير من صاروخ تشتريه من عدوك! -2087

* * *مهما عظمت ¢ قوتها-2088 الدول ¢ كذلك بأنيابه ومخالبه، ¢ مهما عظم الوحش ¢ قوة

بأنيابها ومخالبها، التي تصتنعها لنفسها في المواطن التي تتواجد فيها، أو تريد أن تتواجد فيها! * * *

ملئ بطنه! -2089 ما ظلم إنسان نفسه، كما يظلم نفسه عندما ي* * *

العلم، علمان: علم القلوب، وعلم الجوارح، أشرفهما علم القلوب، وكل منهما بالنسبة-2090للآخر، رافد ومرفود.

جوارح! -2091 فضل علم القلوب على علم الجوارح، كفضل القلب على سائر ال* * *

381

والاستبداد،-2092 والاستخفاف، ضليل، والت جهيل، الت سبع: على الطغيان بني عذيب! جويع، والت خويف، والت والت

* * *لتزم-2093 ه. من يعرض عن شيء، ي ضد

* * * كل ما يساق إليك يا ابن آدم ـ من خير أو شر ـ لا يخرج عن معنى الابتلاء، وهو-2094

داخل في معنى قوله تعالى: حسن عملا Üكم أ ي Üياة ليبلوكم أ .2الملك: الذي خلق الموت والح* * *

ما كان البلاء ¢ مهما اشتد ¢ علامة على خذلان الله تعالى لعباده المؤمنين، وإلا لما-2095كان الأنبياء أشد الناس بلاء، ثم الأمثل، فالأمثل. * * *

الاستبداد،-2096 ممارسة منها يراد الأحيان من كثير في حق، كلمة الاستبداد محاربة وتبرير الاستبداد!

* * *لإيمانهم،-2097 وتمحيصا اختبارا المؤمنون، يستبطئه أن بعد يأتي أن النصر، في الله سنة

.. وثباتهم نصرنا وصبرهم، جاءهم كذبوا قد هم ن Üأ وا وظن سل الر س Üاستيأ ذا ìإ ى . حت

ن نصر ìلا إ Üالله أ سول والذين آمنوا معه متى نصر ى يقول الر اء وزلزلوا حت ر ساء والض �البأ تهم س مخباركم . الله قريب Üابرين ونبلو أ ى نعلم المجاهدين منكم والص كم حت . ولنبلون

* * *

382

عندما نبتلى بقوم مكابحهم معطوبة، وبراغي عجلاتهم محلولة، حينئذ تقتضي الحكمة-2098أن تشد البراغي قليلا ...!

د، ووضع العصي بين كذلك عندما نبتلى بقوم لا شغل لهم سوى إعطاب البراغي من الش العجلات، حينئذ تقتضي الحكمة أن ترخي البراغي قليلا .. حتى تعتدل الأمور إلى درجة

التوسط والاعتدال.* * *

ة، ومقومات حياتها من عدوها!-2099 لا عزة، ولا قيام، ولا سؤدد لأمة، تنشد العزلة! -2100 الأمة التي تنشد حلولا لمشاكلها من عدوها، تزيد العقد تعقيدا، والطين ب

* * *الشك-2101 نفسه موارد والسرية، وأورد بالغموض، سم العام، وات أن الش من استشرف

والريبة، لا يلومن الناس على غيبته!ن ". ض للتهمة فلا يلومن من أساء به الظ قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:" من تعر

* * *المنكر، يشمل كامل-2102 المعروف أو بعضه، والنهي عن بالمعروف يشمل كامل الأمر

المنكر، أو بعضه، فإن لم تظفر بالأول يجزئك الثاني.* * *

من علامات ضعف المذهب، وشذوذ القول، الاستدلال ببنيات الطريق، وبما لا-2103ة. تقوم به حج

383

الرأي الشاذ، يبحث عن قول شاذ بين سقطات وشذوذات أهل العلم، يتكئ عليه ..-2104ولن يعدم سبيلا.

* * * من الغدر والخيانة أن ندعو إلى قيم إنسانية راقية؛ نتبناها ما دامت لنا، فإذا صارت-2105

علينا، تخلينا عنها! * * *

ن الحصاد.من أحسن الغرس، أحس-2106* * *

إلى الله ليست هواية أو محاولة، ثم ننظر بعدها أنستمر أم نستكين، بل هي-2107 عوة الد جهد وجهاد، وبذل وعطاء .. وصبر ومصابرة .. على مدار سنين وساعات الحياة .. من غير كلل، ولا ملل .. ولا انقطاع، ولا توقف .. ولا من ولا أذى .. والأجر على الله، لا على

أحد سواه. .. لأن-2108 الكآبة أو .. اليأس أو .. بالإحباط يصاب الله أن إلى للداعية ينبغي لا

تجارته ¢ كيفما كانت نتائجها ¢ رابحة لن تبور، وأجرها أضعاف مضاعفة!والوسائل،-2109 الغايات من سواها وما بالله، الناس تحبب أن الله، إلى الدعوة غاية

تنتهي إلى هذه الغاية العظمى. 2110- ض الخلق بالله، أبغضه ب الخلق به، ومن بغ من حبب الخلق بالله أحبه الله، وحب

ض الخلق به. الله، وبغ* * *

384

غاية الخلق والوجود تحقيق العبادة، وغاية العبادة تحقيق المحبة.-2111* * *

عندما تكون المعركة بين الحق، وباطل العصبية للطائفة والقومية، قليلون هم الذين-2112ازون إلى الحق ضد باطل الطائفة أو القومية والأكثرية هم على مذهب الجاهلي القائل:" ..ينح

 من إلا أنا وما ة  ترشد وإن غوت غويت إن غزي رشد ". غزية Üأ* * *

اس بالخواتيم-2113 .يتمايز النة، وأهل البدع والأهواء، الخواتيم. -2114 بين أهل السن

* * *بعمل-2115 والتدخل الله، على ألي الت والعقابمن والعفو والسيئات، الحسنات توزيع ه؛

ار! ة والن على الناس، وتوزيع الناس بين الجنيشهد على معين من أهل-2116 ماعة، أن لا السنة والج فق عليها عند أهل المت القواعد من

القبلة بعفو ولا عقاب، ولا جنة ولا نار .. إلا من ورد بحقهم نص ممن لا ينطق عن الهوى،إن هو إلا وحي يوحى، صلى الله عليه وسلم.

* * *قدم،-2117 لكل جيش كاسحات ألغام، تمهد لمن خلفها من الجند، وتسهل عليهم مهمة الت

وكاسحات ألغام الخوارج الغلاة، تكفير من أمامهم، وكل من يعترضهم ...!* * *

فعل الشيء أو تركه، حتى يقال أو لا يقال، كلاهما رياء!-2118

385

* * *نب. -2119 نب وجحوده، أشد ذنبا من الذ نكران الذ

* * *والأولى-2120 الأمراض، عدوى من انتقالا وأسرع فتكا، أشد اللئيمة الطباع عدوى

ولى بالهجران من الأخرى! Üأمن خالط اللئام أربعين يوما، أصبح منهم!-2121

* * *لرخص الشبيحة، وكثرتهم، لو انتقدت كلب الجTيران، لوجد من يشبح عنه!-2122

* * *الطوية-2123 سلامة علامات على؛من والعمل منه، والاعتذار بالخطأ، الاعتراف

تصحيحه.* * *

أجهل الناس، أجهلهم لنفسه. -2124* * *

عندما يفتقد الإنسان القراءة الصحيحة لنفسه، وقدراته، تكثر وقعاته وعثراته.-2125* * *

مر نوعان: منها المستنفرة، ومنها المستكبرة-2126 !الح* * *

الأنفس ثلاثة: -2127

386

الأمارة بالسوء؛ فهذه خالفها، لا تطع لها أمرا، ما حييت أبدا.واللوامة؛ فهذه مدها بالمناعة، لتقوى على المدافعة.

والمطمئنة؛ وهذه تمدها بما يزداد به الإيمان واليقين، لتزداد اطمئنانا.* * *

نفسكم قال تعالى:-2128 Üأ تقتلوا . كل من طاوع نفسه على سوء، فهو29النساء: ولا يسعى في قتلها، وله سهم في قتلها.

* * *في-2129 يفشل بينما القتال، ساحات في العدو مواجهة على يقوى المجاهد تجد عندما

والمصلحة الصف، ووحدة الكلمة، اجتماع أجل من النفس حظوظ بعض عن التنازل ه "صحيحالعامة .. تدرك معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم:" اهد من جاهد نفسه في الل المج

. 6679الجامع:تعالى: قوله في يقول المبارك ابن وكان جهاده حق ه الل في هو78الحج: وجاهدوا .

جهاد النفس والهوى. * * *

ابتداء اقرأ القرآن ولو من غير تدبر، مع الزمن يأبى عليك القرآن إلا أن تقرأه بتدبر.-2130* * *

2131- !تقرأ عن الأبطال وسيرتهم كثيرا، ما قيمة ذلك إن لم تكن مثلهم بطلا* * *

قد تكون ألحن بحجتك من خصمك، لـكن لا يعني ذلك أنك محق وصادق.-2132

387

* * *القوي من يعفو عند المقدرة، والـكريم من يحسن إلى من أساء إليه.-2133

* * *اللئيم يأبى إلا أن يستوفي كامل حظوظ نفسه!-2134استعطاف، واسترحام اللئيم، حمق وغباء.-2135

* * *الشديد؛ الذي يصرع هواه.-2136

* * * فلا طاعة لمخلوق ¢ مهما عظم حقه؛من ذوي الحقوق من يعلق رضاه بمعصية الله-2137

¢ في معصية الله. * * *

السعادة لا تعرف طريقها إلى قلبين: متكبر، وحسود. -2138* * *

على-2139 الجرأة قال: الجTبن؟ فما الحسن: ابنه عنه الله رضي طالب أبي بن علي ل Üسأ كول عن العدو. ديق، والن الص

م اللؤم البغي عند القدرة .. ما أقرب النقمة من أهل البغي .. Üقال علي رضي الله عنه:" ألأ ويل للباغين من أحكم الحاكمين ".

* * *ما التقيت طبيبا نفسيا، إلا ووجدته مريضا نفسيا.-2140

388

* * *والشرور-2141 والـكمائن، بالحفر، محاطا طلبه، في لح وت وترغبه، تستشوفه شيئ من كم

والأشرار، وأنت لا تعلم شيئا من ذلك، لـكن الله يعلمه، ومطلع على ما خفي من أمره، وشره، وما قد أحيط به، فيدفعه عنك، وأنت لذلك كاره ... ما خاب من استخار، ورضي بخTيرة الله

له.* * *

سيد الإصلاح؛ الإقرار بالخطأ، ثم الاعتذار. -2142* * *

من تشبع بما ليس فيه، بلاه الله بما يظهر كذبه! -2143* * *

التواضع؛ انصاف الحق، واحترام الخلق. -2144* * *

ل. -2145 العقوبة المستعجلة للـكبر، الذ* * *

تقتضي الحكمة أن لا تقول قناعتك وحسب، وإنما -2146 قناعتك وما يمكنتقول أحيانا به الناس .. وفي الأثر عن علي رضي الله عنه:" حدثوا الناس بما يعرفون؛ أتحبون أنأن يقتنع

ب الله ورسوله ". يكذ* * *

389

الفردوس الأعلى، والمقامات العلى، وأن يكونوا في-2147 ما بال أقوام يسألون الله تعالى ضج، وشكا، ونفد صبره .. بلاء، قليل به فإذا نزل .. والشهداء والصديقين النبيين الجنة مع على ما يبتلى، وأن يصبر أن ما سأل، لوازم إذ من بنفسه؛ نفسه يناقض فهذا الحق، ولعمر

م يصلي، ينزل به من بلاء، كما في الحديث ه عليه وسل بي صلى الل لاة والن أن رجلا جاء إلى الصا قضى الحTين! فلم هم آتني أفضل ما تؤتي عبادك الص : الل ف بالمسلمين، فقال حين انتهى إلى الصه. الل يا رسول نا Üجل: أ الر آنفا ؟"، قال المتكلم لاة، قال:" من الص م وسل عليه ه الل بي صلى الن

م: ه عليه وسل بي صلى الل إذا" فقال الن ه ". و وتستشهد، يعقر جوادك أتى رجل إلىفي سبيل الل ك! فقال له رسول الله صلى الله إني لأحب يا رسول الله م فقال: والله بي صلى الله عليه وسل الن

يل إلى منتهاه ". ني من الس م:" إن البلايا أسرع إلى من يحب عليه وسل* * *

لا أحد أحب إليه العذر، ويقبل العذر والاعتذار من الله تعالى، وهذه صفة يحب-2148الله تعالى من عباده أن يتزينوا بها.

* * *على قدر ما يحرص القائد على جنوده، على قدر ما يحرص الجنود عليه. -2149

* * * كما أن من يتق الله، يرزقه الله من حيث لا يحتسب، كذلك من يصبر ويتوكل على-2150

ه الله من حيث لا يحتسب. الله، ينصرم للأبناء والأجيال،-2151 بر "، أرى أن تفرض في المناهج الدراسية، تعل مادة اسمها " الص

ويتدربون عليها.

390

خي قد من-2152 Üنا يوسف وهـذا أ Üفرا .. ] قال أ بر ظ كما أن مع العسر يسرا، فإن مع الصجر المحسنين [يوسف: Üن الله لا يضيع أ ìق ويصبر فإ ه من يت ن ì90الله علينا إ .

* * *بانفعاليةم-2153 العامة، المفاهيم والمصطلحات الدعوة، أن نتعامل مع ن أخطر ما يتهدد

وردات فعل، تفقدنا التوازن، والاعتدال، والعدل! 2154- جيلا أوجدنا حتى .. والمؤدلجTين والأدلجة والمناهجة، المنهج مطلق نحارب ظللنا

فارغا يفر في أول معركة، ومن أول المعركة، مع المناهجة المؤدلجTين على الباطل! * * *

كما لا يفل الحديد إلا الحديد، لا يفل الاعتقاد الفاسد إلا الاعتقاد الصحيح. -2155* * *

م-2156 يقد لوعده، المؤمنين بأهلية والشك المؤمنين، لعباده الله بوعد الشك مورد عند كمال ينافي كفر ذلك وعكس الله، على أنفسنا نزكي ولا الله، لوعد المؤمنين بأهلية الشك

صديق، والتسليم. اليقين، والت* * *

من اليقظة أن لا يغيب عنك هذا السؤال: أين أنت من الله ...؟! -2157هو-2158 له؛ شريك لا واحدا هما لنفسك فاجعل الهموم، عنك تنجلي أن أردت إذا

وأغمك، ورضي عنك، وأرضا ك أهم ما الله الله عنك، كفاك تعالى، فإن رضي الله مرضاة عنك، وأرضاك، وأغناك.

قبل أن تسأل الله تعالى أن يكون معك، كن أنت مع الله، يكن الله معك. -2159

391

لا يكن همك نصر الله لك، ولـكن ليكن همك الأكبر، وشغلك الشاغل نصرك لله،-2160ويثبت ينصركم ه الل تنصروا ن ìإ تعالى] قال والفتح، الله نصر جاءك الله، نصرت ما فإذا

قدامكم [محمد: Üفقدم نصرك له، على نصره لك، وجعل نصرك له شرطا لنصره لك. 7أ . لة أن تستعد لكل شيء، وتتجهز لكل شيء، إلا الموت، الذي هو آتيك لافمن الغ-2161

محالة ...! في أي موقف من المواقف، ولأي غرض من الأغراض، تختار غير الله، ستدرك-2162

فداحة الخسارة، وسوء اختيارك، في أول دقيقة لك بعد الموت! بيننا وبين الملحدين، ساعات الاحتضار قبل الموت!-2163

* * *الناس،-2164 أعين في باطلهم وتزين الظالمين، غاة الط عن تجادل وأبواق شيوخ صناعة

حرفة يضحي الطغاة بالغالي والنفيس من أجلها، لعظيم مردودها عليهم! * * *

في أن يكسي الحق-2165 ليظهر الباطل ¢ في محاربته للحق ¢ أنه على حق، لا يألو جهدا ثوب، وصفات الباطل!

ع لباطله بذرائع الحق!-2166 ليظهر الباطل بمظهر الحق؛ يتذر* * *

الغدر-2167 وكذلك مضاعفة، أضعاف فمغانمه بالعهد كبيرة، الوفاء مغارم بدت مهما مهما بدت مغانمه كثيرة، فمغارمه أضعاف مضاعفة!* * *

392

استوقفتني معلومة تقول:" لـكي تجمع نحلة واحدة كيلو جرام واحد من العسل، فإنها-2168 "! خط الاستواءتنتقل بين الزهور مسافة تعادل أحد عشر مرة قدر محيط الأرض حول

حل من أجلك يا ابن آدم، ومع ذلك قلت: يا سبحان الله! كل هذا الجهد الـكبير من الن قليل هم الذين يستحضرون هذا المعنى وهم يتناولون العسل، وقليل هم الذين يشكرون هذهلها من العناصر والأسباب .. اللهم أوزعنا الله ر النعمة، ويعرفون قدرها وقيمتها، وكم سخ

أن نشكر نعمتك علينا. * * *

اليأس، انتحار الأحياء. -2169لا نصر مع اليأس، ولا هزيمة مع الأمل والثبات.-2170 اليأس كفر؛ لأنه يفيد سوء الظن بالله، وأن ما نزل من بلاء عصي على الله كشفه-2171

عند من الضر وكشف والفرقان، الفرج، لتمس وي القادر، بالله الأمل معه فيفقد فه، وصرن يردك بخTير فلا رآد ìهو وإ لا ìن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إ ìى .. قال تعالى:] وإ غيره، وأن

حيم [يونس: وح .107لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الر س من ر Üه لا ييأ ن ìإ [ القوم الكافرون [يوسف: لا ì87الله إ .

لمؤمن؛ يؤمن بالله العظيم، وأنه تعالى قادر على كل شيء، وأنه سبحانه معه-2172 أعجب يسمع ويرى .. ثم هو يصاب بداء اليأس!

لا يجتمع اليأس، والإيمان في قلب عبد أبدا!-2173* * *

393

ومشركو-2174 .. المنافع وجلب الضر، لـكشف القبور، يقصدون القبور؛ مشركو القصور؛ يقصدون أعداء الأمة، وقصور الطغاة، لـكشف الضر، وجلب المنافع، ولكلا الصنفين فلا بخTير ن يردك ìهو وإ لا ìإ له فلا كاشف بضر ن يمسسك الله ìمن المشركين، يقال لهما:] وإ

.107رآد لفضله [يونس:* * *

هوة، فتوبته بينه وبين ربه، ومن كانت معصيته من-2175 من كانت معصيته من جهة الشجهة الشبهة، فتوبته تكون على الملأ ...!

* * *بسيادة-2176 يرضا أن الحرية لطالب يستقيم ولا منقوصة، حرية تعني المنقوصة؛ السيادة

منقوصة! * * *

فقه الممكن؛ كلمة حق، أحيانا يراد بها التواطؤ على الخيانة والعمالة! -2177 فقه الممكن؛ يعني القيام بكل ما هو ممكن، وإفراغ الجهد في غير الممكن، ليصبح-2178

ممكنا. * * *

على قدر ما تنقص من عبوديتك للخالق، تدخل في عبودية المخلوق! -2179* * *

عندما يغدر عدوك بك، اعلم أنه قد اقترب ظفرك به، وجعل لك عليه سبيلا! -2180* * *

394

السفيه من لا يحسن التصرف بماله؛ فيضعه في غير موضعه، وينفقه في غير سبيله،-2181 والأسوأ منه؛ السفيه الذي يهدر حسناته، وينفقها على من لا يحب من أعدائه؛ بظلمهم ورميهم

بما ليس فيهم! * * *

يعقبها-2182 أن يمكن العسكرية الهزيمة ة؛ العسكري الهزيمة من خطرا أشد فسية الن الهزيمة سجال؛ أنها الحروب وفتوحات، وعادة .. انتصارات بينماكر، وفر .. عليك مرة لك ومرة

النهوض، على الأمل وفقدان الاستسلام، رايات ورفع الكلي، الانهيار تعني النفسية؛ الهزيمة مما أكثر سبيلها، في وينفق النفسية، الحرب مجال في ينشط فالعدو لذا .. نصر أي وتحقيق

ينشط في مجال الحرب العسكرية، وينفق في سبيلها! * * *

لب عليه تقليد الرجال، ومعرفة الحق بالرجال، لا يؤمن عليه أن يقضي نصف-2183 من يغفاة .. فإذا فاجأه الحق، عرف الغلاة، والنصف الآخر من عمره على نهج الج عمره على نهج

، ولات حين مندم! الحق* * *

مشروعهم-2184 عن لينصرفوا شر، خيارات كلها بين المسلمين يضع أن العدو يحرص شر الأقل بالخيارات تفكيرهم الحضاري، وينحصر الراقي والعاملون منالإسلامي .. ا وضررا

أجل الإسلام، لا بد من أن يتفطنوا لهذا الـكيد والمكر!* * *

395

2185-.. السلام عليه إبراهيم فؤوس إلى تحطيم، وإلى يحتاج إنسان صنم، في نفس كل اسمه صنم " الهوى "!

* * * كلماتنا كالغراس؛ لا تدري متى تعطي ثمارها، ومتى تجنى، وفي أي أرض ومصر-2186

تعرض وتباع! رع.-2187 علينا الغرس، وعلى الله الز

* * *لا يزال المرء دينه بخTير، ما لم يصل مرحلة تخافه معها على الإسلام والمسلمين!-2188

* * * يستعظم الحاكم أن يخرج جندي من جنوده أو وزير من وزرائه عن طاعته وتعاليمه،-2189

الله، العظمى، ولا يستعظم أن يخرج هو عن طاعة العصيان والخيانة وقد يأخذه تحت طائلة وتعاليمه ...؟!

* * *وما-2190 اليومية، لحياتنا ومرشد كموجه معه تعاملنا إذا إلا القرآن حقيقة نتذوق لن

نستشرفه لمستقبلنا، وعلى جميع المستويات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والأخلاقية.* * *

الدين،-2191 عن السياسة فصل الطريق، وقاطع والسياسي الطريق، وقطع السياسة بين وعن القيم والمبادئ الأخلاقية الحضارية الراقية.

* * *

396

وبيت-2192 للربا، بيت تلـج: أيها يبالي لا للجميع، مشرعة أبوابها بيوت، أربعة لإبليس البيوت ولج ولجه من لأن مر؛ الخ بيت إليه: أحبها .. للدعارة وبيت للميسر، وبيت للخمر،

الأخرى، وهانت عليه! * * *

عن-2193 واجب يؤسرنك فلا ومرها، بحلوها تمضي والحياة كثيرة، والواجبات المهام الواجبات الأخرى، ولا مهمة عن المهمات الأخرى!* * *

كلما تعاظمت الغايات والأهداف، كلما تعاظمت التكاليف.-2194من استشرف قمم الجبال، جعل من نفسه غرضا للسهام! -2195من استشرف قمم الجبال، استشرفته السهام!-2196

* * *ميع ومن دون استثناء مطالب-2197 عندما تحصل هزيمة للمسلمين في موقعة من المواقع، الج

هزيمة في دوره يكمن وأين نفسه، في والخلل التقصير لجوانب وينظر نفسه، يراجع بأن المسلمين ...!

المسلمون ـ كل المسلمين ـ كجسد واحد، وكالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، كل-2198 مسلم لبنة في هذا البنيان، أيما خلل ¢ مهما كان ضئيلا ¢ في أي لبنة من لبناته، يؤثر سلبا على

البنيان كله! * * *

397

ميع، ويطال الجميع، وكل مسؤول عنه، وعن-2199 يعني الج بلاء عام، فواته العام، الخTير دفعه بحسب موقعه.

* * * لا تزهدن في معروف ولا في طاعة ¢ مهما كانت ضئيلة ¢ قد تكون سببا في رضا-2200

بني بغايا من امرأة عن حدثنا وسلم عليه الله صلى فالنبي .. الجنة ودخولك عنك، الله لكلب، بسقياها لها غفر طريق إسرائيل، عن شوك غصن يؤخر ورجل العطش، له يقت كاد

ة. الناس، فغفر له، وأدخل الجنألف-2201 مائة سبق درهم ورب إليه، الحاجة تتعاظم ما قدر على يتعاظم، المعروف

درهم! * * *

وإلا-2202 الاجتماع، عن يصدهم فالـكبر يجتمعون؛ لا أنهم المتكبرين حسنات من سل! لأهلـكوا الحرث، والن

* * * كثير من الحكم والفوائد، نستفيدها من الحمقى والسفهاء؛ فكثير من المعاني الفاسدة-2203

لا تعرف إلا بعد جريانها وتجربتها على الحمقى والسفهاء، كمن يجعل من جسده حقلا لتجاربالأدوية الحديثة، لمعرفة الصالح منها من الفاسد .. شكرا لهم!

* * *

398

الفيصل بين العالم والجاهل؛ أن العالم يعيش حياته متعلما؛ يتعلم من الجميع، ويستفيد-2204ميع، ومن جميع ما يحيط به من أشياء، يستخلص منها العبر والفوائد، بخلاف الجاهل فإنه من الج

يأنف التعلم من أحد، أو أن يستفيد من شيء حوله! * * *

باشتراكية-2205 يقول: من منا وجد ودعاتها، الاشتراكية ضغط تحت قبل، من الإسلام. بديمقراطية يقول: منا من الديمقراطية ودعاتها، وجد واليوم تحت ضغط الإسلام. وتحت ضغط العلمانية ودعاتها، وجد منا من يقول: بعلمانية الإسلام، وعلامة هؤلاء جبنهم عنإلا الدين وهل .. السياسة عن الدعوة بفصل فقالوا: السياسة، عن الدين بفصل التصريح

دعوة؟!* * *

من شح.زيدكما أن المال لا ينقص من صدقة، كذلك لا ي-2206* * *

من عناية الله تعالى بعبده، أنه تعالى يتدرج بابتلائه؛ فلا يشدد عليه البلاء، إلا بعد-2207البلاء مواجهة على تعينه التي والمتوسطة الضعيفة البلاءات من بجملة ابتلاه قد يكون أن

الشديد، والصبر عليه، فيكون البلاء السابق بمثابة الدرس والتدريب لبلاء لاحق أشد. * * *

ن م-2208 ، وسعى لها سعيها، تعرض للـكذب! عن الشهرةثبحشبع، والر، من الـكذبب الشهرة طالسلملا ي-2209 ياء! ، والتهرة، رياء! -2210 طلب الش

399

* * *ها-2211 أن تحسب حيث من نفسها، فتحرق النار، حول تحوم كفراشة فيه؛ الس مثل

تحسن صنعا! * * *

بالإيمان، الذي-2212 يتحلى والتمكين، يجب أن القبول له يرجى نهضوي راشد، عمل أيما والمظلوم ، الحق ينصف الذي والعدل والمعنوي. المادي بفرعيها والقوة التوكل. يحقق حسن

كومة بالعقل؛ التي تصون الحقوق والحرمات من الظالمين، والمعتدين. من الظالم. والشجاعة المح* * *

الحق-2213 قيم من يعرف لا أوملك حاكم يحكمهم عندما للشعوب؛ كبرى مشكلة والباطل، وقيم الخTير والشر، إلا ما يتحقق فيه مصلحة حكمه، وسلامة عرشه، والمشكلة الأكبر

عندما يجTبر شعبه أن يعيشوا تلك القيم، ويتعاطوا معها على طريقته الآنفة الذكر! * * *

بلدا عربيا بالإسلام .. أكثر فئة في المجتمع ستشغله، وتعيق-2214 لو قدر لحاكم أن يحكم عمله، وتسبب له المتاعب، هي فئة المشايخ ...!

* * *للزنديق علامات بها يعرف، من إطلاقاته: -2215

¢ فصل الدعوة والدعاة عن السياسة! انتفاء النصوص من الكتاب والسنة، ذات العلاقة بالسياسة ومواضيعها! ¢ حرية الارتداد عن الدين! ¢

400

ذلك من يريد والاجتهاد؛ للرأي التفاصيل وترك والكليات، بالمجمل جاء الإسلام ¢ التفلت من قيود وتعاليم الشريعة!

تعطيل العمل بالنصوص الشرعية، وردها، تحت عنوان وزعم أنها أحاديث آحاد، وأنها¢ ظنية الدلالة!

تقديم العقل على النقل، والمعارضة بينهما! ¢¢ ضرب ورد المحكم من نصوص الشريعة، بالمتشابه منها!

الغمز والانتقاص من قدر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم! ¢الغمز والانتقاص من أهمية وقدسية القرون الثلاثة الأولى المشهود لها بالخTيرية والفضل!¢

¢ علة الجهاد في الإسلام الظلم فقط، وليس الـكفر، ومحاربة الله ودينه، ورسوله والمؤمنينلإيمانهم؛ يريد من ذلك أن يخرج الدين والإيمان من دائرة الصراع بين الحق والباطل!

¢ الطعن بالجهاد في سبيل الله، ورميه بالعنف! فمن رأيتموه يثرثر، ويدندن حول مقولة من تلك المقولات، فاعلموا أن فيه عرق زندقة،

أما إن كان يقول بها جميعها ¢ ثم هو مع ذلك يزعم أنه من المسلمين، ومن دعاتهم ¢ فهوزنديق جلد!

* * * لتقويم اعوجاج غصن شجرة، تحتاج إلى مساند، ودعائم، وأشهر حتى يستقيم، وهكذا-2216

الإنسان؛ لتقويم اعوجاجه، قد تحتاج أحيانا إلى مداراة، وتدرج، وزمن، بحسب قدر ودرجةانحرافه على بقي تركته وإن كسرته، تقويمه في أسرعت فإن والإعوجاج، الانحراف

واعوجاجه، وربما زاد!

401

* * * شر الأصحاب من أقبل عليك عند الحاجة، وأدبر عنك عند الغنى، وكان يقال:" ما-2217

أقبح الخضوع عند الحاجة، وما أقبح الجفاء عند الغنى "!* * *

لرجل-2218 الحجاج أيقال العرب: من أن مخافة ه سر قال: من كتم أدهى؟ عشيرتك .قتصد في معيشتهيشار إليه يوما. قال: فأيهم أكيس ¢ أي أعقل ¢؟ قال: من يصلـح ماله، وي

* * *ة الدينية والدنيوية-2219 عبدي عبدي، إذا أطلق منفردا؛ أريد به جميع الأعمال الت العمل الت

ب بها إلى الله، وإن قرن مع غيره، فيقال: عمل تعبدي، وعمل دنيوي، فيراد حينئذ التي يتقروالحج، والصوم، كالصلاة، الدينية؛ التعبدية بالشعائر المرتبطة الأعمال عبدي؛ الت بالعمل

والزكاة، وغيرها. * * *

المال وطن، لمن لا وطن له!-2220* * *

سيد الاستغفار، الإقرار.-2221* * *

بها على معصية، فقد شكرتها.-2222 أيما نعمة لم تعص الله بها، ولم تتقو* * *

402

كل إنسان يملك ملايين الدنانير والدولارات وهو لا يدري؛ ثمن إن شئت بصرك،-2223 وسمعك، ويدك، ورجلك، وسائر أعضاء جسدك الظاهرة والباطنة، ستجد أنك تملك ثروة لا

ر بثمن، غافل عن شكرها! تقد* * *

2224- لـكنود به لر نسان ìإ ن ال ìإ :ي6العاديات . لجحود؛ المصائذكر ب على قلتها، وينسى عم على كثرتها! الن

بين-2225 التي النعم من نعمة أعظم تدري، لا وأنت عنك الله يدفعها التي الشرور يديك!

* * *2226- " الحق إلى سيصغي ومن كم، وليس الحق، ببيان عليك نبي الأنبياء من إن ماا

ته واحد "مسلم. رجل إلايصدقه من أم* * *

لا تؤاخذ على النتائج، إن لم تفرط بالأسباب.-2227* * *

جفاء، جناحا إبليس، الذي بهما يطير إلى غاياته!-2228 الغلو وال* * *

ته، يخون دينه، والذي يخون دينه، يخون أمته.-2229 الذي يخون أم* * *

403

كما أن الحسنات منها الجارية التي تنفع صاحبها بعد الممات، وتزيد من حسناته،-2230وما الممات، وتزيد من سيئاته، والمرء بعد التي تضر صاحبها الجارية منها ف السيئات، كذلك

يغرس. * * *

الذي-2231 التنظير القول، وبئس يقال: بئس النهاية الـكثير، وفي ر الـكثير، وينظ يقال يبتعد عن كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

* * *المركز،-2232 البعد عن أو القرب في تتفاوت وأطراف، وحواشي، مركز، لكل شيئ

تبتعد الـكريم، وما سواه أطراف وحواشي، القرآن المطلقة، النافعة، والحقائق العلوم ومركز وتقترب، يزيد نفعها ويقل، بحسب القرب منه، أو البعد عنه.

* * *سأل علي بن أبي طالب، ولده الحسن رضي الله عنهما، سؤال المعلم لا المتعلم: -2233

قال: فما المروءة؟ قال: العفاف.

لاح؟ قال: فما الصقال: إصلاح المال. ماحة؟ قال: فما الس

قال: البذل في العسر واليسر. ؟ ح قال: فما الش

404

لفا. قال: أن ترى ما أنفقته تقال: فما الإخاء؟

خاء. قال: المواساة في الشدة، والربن؟ Tقال: فما الج

ديق، والنكول عن العدو. قال: الجرأة على الصقال: فما الغنيمة؟

نيا، وهي الغنيمة الباردة. هادة في الد قال: الترغيب في التقوى، والزقال: فما الحلم؟

فس. قال: كظم الغيظ، وملك النقال: فما الغنى؟

فس. ، وإنما الغنى غنى الن ، وإن قل فس بما قسم الله جل وعز قال: رضى النقال: فما الفقر؟

فس في كل شيئ. قال: شره النقال: فما الكلفة؟

قال: كلامك فيما لا يعنيك.قال: فما العقل؟

قال: حفظ القلب كل ما استرعيته. ناء؟ قال: فما الس

ميل، وترك القبيح. قال: إيثار الج

405

رف؟ قال: فما الشقال: موافقة الإخوان، وحفظ الجTيران.

قال: فما الغفلة؟ قال: تركك المسجد، وطاعتك المفسد.

* * * " لا حول ولا قوة إلا بالله "؛ تعني لا حول ولا قوة لي في جلب نفع، أو دفع-2234

ضر، أو فعل شيئ .. إلا بالله العلي العظيم. ة الله، وأن-2235 لا حول ولا قوة إلا بالله؛ أن تخرج من حولك وقوتك، إلى حول وقو

ترد الفضل كله إليه سبحانه وتعالى. النعم والفضل، إياك إياك أن تقول أنا؛ فأنا هنا تقسم الظهور، وتجعل-2236 عند مورد

الديار بلاق¢ع!* * *

بين الفينة والأخرى أطلع على ما يكتبه العلمانيون، الليبراليون، والمرجئة من أبواق-2237بالـكذب، والحقد، والجهل، ولا الطغاة، عني، وضدي .. فأجد كلامهم ¢ كالعادة ¢ مليئا مع؛ فيصدقون بعشر كلمات، ويكذبون أرى لهؤلاء شبها إلا شياطين الجن، الذين يسترقون الس

بألف كلمة! * * *

كن للناس كما تريد أن يكونوا لك، وخالقهم بما تحب أن يخالقوك به. -2238اس أن يكونوا معه كالملائكة، وهو معهم كالشيطان! -2239 يريد من الن

406

* * *بوا وعاشوا كل اللذائذ، والنعم، ومع ذلك ينتحرون تضجرا وسخطا؛ لأنهم-2240 قد جر

ة التعرف على الله، والقرب منه سبحانه. لم يجربوا ولم يعيشوا لذا-2241 شقي منها خرج منه، والقرب بالله، الإيمان ة لذ يذق ولم نيا، الد من خرج من

بائسا محروما، مهما كان في حياته من ذوي التنعم والغنى! * * *

2242- ل الناس، مصدر رزق له، وهؤلاء يأتون بابا عظيما فريق يجعل من ضعف، وجهمن الحرام!

كل ضار، أو ما رجح ضرره، حرام. وكل ناف¢ع، أو ما رجح نفعه، حلال. -2243* * *

"؛ يفيد أن الهلال موجود، لـكن الغيمفإن غم عليكم قوله صلى الله عليه وسلم:" -2244عن رؤيته أو الهلال وجود ري بتح نطالب لم ذلك ومع رؤيته، وبين بيننا حال الذي هو عدة بإكمال الشارع أمر وإنما الفلـكية، كالحسابات الأخرى، والحسابات المراصد طريق

شعبان ثلاثين يوما. * * *

تجديد الدين؛ بمعنى إضافة جديد على الدين، أو حذف شيئ منه مهما كان يسيرا،-2245كملت لـكم دينكم هو معنى باطل، يصادم قوله تعالى: Üاليوم أ :3المائدة . وإن كان يعني إزالة

معالم من وخفي اندثر ما إظهار أو محدثة، وأهواء وأقوال خاطئة، أفهام من به علق ما الدين الحق المنزل .. فهو معنى حق.

407

* * *2246- الله قصير، عند الله قليل، وقليلك مع إشفاق، وشعور بالت ب، عند كثيرك مع عج

كثير. * * *

2247-¢ وخالقه .. وأوسع وأكبر، أعظم، فهو وسعته، الـكون، بعظمة تفكرت مهما العظيم الله صدق وأجل. وأكبر، أعظم، ¢ وبحمده :سبحانه قدره حق ه الل قدروا وما

يشركون ا عم وتعالى سبحانه ينه م بي ات مطوي ماوات والس القيامة يوم قبضته جميعا ض ر Üوالأ :الله أكبر .. الله أكبر. 67الزمر .

على ما أوتي الإنسان من علم، وتقدم في مجال علم الفضاء، فإنه لا يعلم عن أسرار-2248من أكثر و5الـكون .. الفلك علماء بعض بذلك صرح كما عالم%95 في يزال لا فهو %

هول، صدق الله العظيم: المج قليلا لا ìيتم من العلم إ . 85الإسراء: وما أوتنا في % من أسرار الـكون، جاء تصديقا لقوله تعالى:5معرفة الإنسان -2249 سنريهم آيات

الـكون 53فصلت: الآفاق أسرار من وجهلهم لقوله95. تصديقا جاء ¢ أكثر وربما ¢ % تعالى: قليلا لا ìيتم من العلم إ . 85الإسراء: وما أوت

* * *كل ما هو آت قريب، وكل ما له نهاية قصير.-2250

* * *

408

منه،-2251 مللت لما المرات، آلاف قرأته لو الذي الوحيد الكتاب هو الـكريم؛ القرآن ه من جديد .. أفلا يدل ذلك على أنه كلام Üك بحاجة إلى أن تقرأ ولا اكتفيت، ولشعرت أن

الله، الخالق القدير؟!* * *

وسلم:" -2252 عليه الله صلى يضاعقال آدم ابن عمل إلىكل أمثالها عشرة الحسنة ف ه لي وأنا أجزي به؛ الصوم إلا : قال الله عز وجل،سبعمائة ضعف .."مسلم. ولو قيل لي:فإن

الله عز وجل؟ لـكرم وجود تتركها أو مليون حسنة مضمونة، مائة الصيام لك مقابل حسنة أقول: بل أتركها لـكرم وجود الله عز وجل؛ فكرمه سبحانه أجل، وأعظم، وأكثر.

* * * فريق منا يصور أن مشاكل الأمة، هي من مسؤولية الحكام، وفريق آخر يصور أنها-2253

من مسؤولية الشعوب، ويأبى ¢ رهبة أو رغبة ¢ أن يشير إلى الحكام بأية مسؤولية .. والصوابالنقل والعقل، أن الجزء الأكبر من مشاكل الأمة هي من مسؤولية الحكام، الذي دل عليه الشعوب .. ولمن يريد من المصلحين أن يتصدى والجزء الآخر من المشاكل هي من مسؤولية في ¢ والشعوب الحكام ¢ الفريقين إلى يشير أن بد من لا في حلها، الأمة، ويساهم لمشاكل مسؤوليتهما عن مشاكل الأمة، ومسؤوليتهما عن حل مشاكلها، وهو المراد، والمستفاد من قوله

كمصلى الله عليه وسلم:" ـ ته "البخاري.راع كل كم مسؤول عن رعي ـ ، وكل2254- الأمة مشاكل ترد أن رسمية، شبه أو سمية، الر القنوات لك تفتح لـكي يكفي

والفخامات، لالات، الج من تقترب لا أن المهم .. والأفراد الشعوب، إلى والمجتمعات والمعالي!

409

* * *2255- ي ما يكتمواعيبأكثر وأن يفعلون، لا ما يقولوا وأن بالدين، الاسترزاق عاة: الد

دع بالحق! الحق في المواطن التي يتعين فيها البيان، والصمن جعل من الدين مصدر رزق له، كتم الحق ولا بد! -2256من مد يديه، ضم رجليه. -2257

* * *محكمة الله ...! -2258

به ويراد يقال .. وكم من حق بشر اختلط بخTير، وكم من خير اختلط شر كم من باطل .. وكم من عمل ظاهره الإخلاص، وباطنه الرياء .. ظاهره الإيمان وباطنه النفاقوالغش؛ والتدليس، التلبيس م حج ضخم؛ هو كم .. النجاسة وباطنه الطهر، ظاهره .. عين عن ويغفل المخلوق، عين يأمن خائن من كم .. والدين الحق باسم باطلا ليمرروا .. والمحبة الغيرة عنوان تحت يمر الله؛ لدين والـكره البغض حجم هو وكم .. الخالق م المكر والـكيد، والتآمر ... في دنيانا لو اجتمع جميع والتآلف والتقارب .. وكم هو حجلما ¢ منها قضية في أو ¢ فيها ويحكموا القضايا، تلك في يفصلوا أن على الأرض قضاة تنطق الجوارح بنون، يوم تعالى يوم لا ينفع مال ولا الله لـكن في محكمة استطاعوا .. كل ى ويتعر شيء، كل فيتكشف .. وعمل قول من منها كان بما والباطنة الظاهرة الله، وهو سبحانه سريع الحساب، وأحكم .. هو هين على الله شيئا شيء، لا يخفى على

يختلفون الحاكمين، فيه فيما كانوا القيامة يوم بينهم يحكم . 113البقرة: فالله والله. 202البقرة: سريع الحساب

410

* * *الخمول-2259 بين اجعل وإنما آخر؛ بجلوس الجلوس ولا آخر، بخمول مول الخ تتب¢ع لا

مارين. مول، والجلوس والجلوس، حركة، وبعض الت والخ* * *

محاربة الاستبداد في كثير من الأحيان كلمة حق يراد بها باطل؛ فمن رأيتموه يحارب-2260قيود من والتفلت الإباحية، يريد هل يريد؛ ماذا تنظروا حتى لكلامه تطربوا لا الاستبداد، والمحكوم، للحاكم الملزمة والشورى والمسؤولة، اشدة، الر الواعية الحرية يريد أم وثوابته، الدين

والعدالة التي تسائل وتحاسب الحاكم والمحكوم ...؟ فريق منا يدعو إلى الحرية بعيدا عن الشريعة .. ومن دون الشريعة .. وكأن الحرية-2261

آخر مناقض للحرية .. وهؤلاء من حقنا أن نرتاب منهم، ومن دعوتهم شيء ريعة شيء، والشإلى الحرية، ومن مرادهم من الحرية، حتى لو كانوا من ذوي العمائم واللحى!

* * *

الخTير-2262 من حظه له والبلاء، المال من حظه له وكل وبقدر، مقسوم شيء كل وفي مبتلى، غيرك يكون قد معافى، فيه تكون الذي الوقت وفي الله، يريدها ولحكمة والشر، على باعثا ذلك يكون أن ينبغي فلا معافى، غيرك يكون قد مبتلى، فيه تكون الذي الوقت

باغض ...! حاسد، والت الحسرة، والت* * *

411

وصفاته؛-2263 أسمائه على سبحانه ونشكره نحمده نعمائه، على تعالى ونشكره نحمده كما ولو عفوه، وصبره، وحلمه، ورحمته .. وأن رحمته قد سبقت غضبه، تعالى على سعة نحمده ولا الاستقرار، ولا القرار الأرض لما عرفت وحلمه وصبره، غضبه رحمته، وعفوه، سبق

ولو ترك على ظهر الأرض من أحد، ولاستعجلهم العقوبة والهلاك على معاصيهم وذنوبهم ى سم م جل Üأ لى ìإ رهم يؤخ ولـكن ة داب رها من ظه على ترك ما بما كسبوا اس الن ه الل يؤاخذ

:وفي الحديث:" لما قضى الله الخلق، كتب كتابا عنده فوق العرش: سبقت رحمتي45فاطر . غضبي "البخاري.

* * *2264- كم زيدن Üلأ شكرتم ئن كذلك. 7إبراهيم: ل النعمة، الشكر يكون من جنس كما أن

تكون من جنس النعمة؛ فمن كان عنده فائض وقت، فيشكره بالتصدق به على ذويالزيادةله في عمره. في وقته، وزاد الله بركة الرحم، والضعف والحاجة، والنظر في حوائجهم، زاده ومن كان عنده علما، فيشكره ببذله لمستحقيه، ولا يحجبه عن سائله، زاده الله علما، ومن كانالمستضعفين، يزيده الله قوة في بدنه، ومن كان من ذوي الشرف قويا في بدنه فيشكره بنصرة والمكانة، فيشكر هذه النعمة بالتواضع، والذلة للمؤمنين، يزيده الله شرفا وعزا، كذلك يقال في

المال، وسائر النعم. * * *

الناس مع الشهوات، ثلاثة فرقاء: فريق أطلق لها العنان من غير كوابح، ولا لواجم،-2265الغرائز، وفريق وسط بينهما؛ الفطرة، وما جبل عليه من وفريق حملها على الحرمان، فعاكس

412

تحميها من التي الصحيحة، الشرعية والمسارات القنوات فأنصفها، وأعطاها حقها، من خلال ل، أو تفريط وجفاء الفريق الثاني. الانحراف والانزلاق نحو إفراط وغلو الفريق الأو

* * *، والحرب بينهما دول وسجال، والعاقبة للأقوى!-2266 العقل والهوى في تدافع مستمر

* * * عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: ولد لـكسرى مولود، فأحضر بعض المؤدبين،-2267

يولد معه. قال: فإن لم أتي هذا المولود؟ قال: عقل ووضع الصبي بين يديه، وقال: ما خير ما اس. قال: فإن لم يكن؟ قال: فصاعقة تحرقه. يكن؟ قال: فأدب حسن يعيش به في الن

2268- غريزة قال: الإسلام؟ بعد الرجل أفضل ما أعطي المبارك: ما بن الله لعبد قيل عقل. قيل: فإن لم يكن؟ قال: أدب حسن. قيل: فإن لم يكن؟ قال: أخ صالح يستشيره. قيل:

فإن لم يكن؟ قال: صمت طويل. قيل: فإن لم يكن؟ قال: موت عاجل. * * *

كثير من الحقائق والمعاني الكلية، يكون الطريق إليها بكلمات محكمات قلائل، لـكن-2269 يأبى البعض إلا أن يطيلوا الطريق والمسافة؛ ويسودوا عشرات الصفحات، عن طريق اللجوء إلىأحسن ما ... القول من والغامض المتشابه في والخوض الكلام، وعلم وعباراتها، الفلسفة

آمنت قلطريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ،بالله !قم "است ثم* * *

الذي يحكي القصص ويرويها، ليس كالذي يصنعها، ويعايشها، ويكابدها! -2270* * *

413

رض كما قال تعالى:-2271 Üهم في الأ ات ليستخلفن الح ه الذين آمنوا منكم وعملوا الص وعد الل منا Üهم من بعد خوفهم أ نن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلن مك ي استخلف الذين من قبلهم ول

مقابل: والخTير، والعطاء، المن، كل هذا شيئا بي يشركون لا وعندما55النور: يعبدونني . الميعاد، أخلف قد تعالى وأنه سوءا، تعالى بالله الظن إما خيارين: أمام نحن الموعود، يتأخر

تعالى: لقوله وتكذيب بالله، والعياذ محال، وهو كفر وهذا الله من بعهده وفى Üأ التوبة: ومن وهو 111 وينبغي، كما يجب الموعود شرط تحقق لم وأنها بالتقصير، أنفسنا نتهم أن ا وإم .

شيئا بي يشركون لا في يعبدونني ووسعنا طاقتنا لنجتهد الخيار، هذا إلا لنا مناص ولا ، والأعمال الأقوال من تعالى الله يحبه ما ميع امل لج الش والخاص؛ العام بمعناها العبادة تحقيق ولا .. دق وما منه، ما عظم بطن، منه وما ظهر ما الشرك نجتنب وأن والباطنة، الظاهرة

نتسرع في تزكية أنفسنا على الله! * * *

لا إله إلا الله؛ براء، وإثبات، براء وانخلاع من كل معبود سوى الله تعالى، وإثبات-2272 أن المعبود بحق هو الله تعالى وحده .. ولا يصح براء من غير ولاء وإثبات، كما لا يصح إثبات

وولاء من غير براء. 2273- وا في طغيانهم يعمهون لج ل خذناهم. ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر Üولقد أ

عون . وهؤلاء من ذوي الـكفر والعمى76-75المؤمنون: بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرإلى ولا ربهم، إلى يعودون ولا يتوبون، لا البلاء، وشدة بالعذاب، أخذوا فلو ظين؛ المغل رشدهم .. ولو رف¢ع عنهم العذاب والبلاء، لا يشكرون، بل سرعان ما ينسون، ليزدادوا كفرا،

وطغيانا، وفسادا، كأنهم لم يبتلوا من قبل .. وما أكثر هذا النموذج في زماننا!

414

عظوا هذه الآيات وإن قيلت في الكافرين إلا أنها تحمل على العصاة من المسلمين؛ الذي لم يتوالظلم، والفساد، الإثم، لما كانوا عليه من لعادوا منه خرجوا ولو بلاء، نزل بهم من مما

والإنحراف ...! * * *

من أهل الأهواء من يحرص على تجريح أهل السنة وعلمائهم له؛ لأن ذلك يرفع من-2274أسهمه، ودرجة قبوله عند الأعداء!

* * *الدين وفرائضه،-2275 نتعامل مع أحكام وتعاليم الدعوي أن العمل د يتهد أخطر ما من

نفعا وتجمعاتنا أحزابنا، وعلى علينا ت در فإن الدنيوية؛ ولمآربنا مادية، نفعية انتهازية بطريقة المادي، النفع منها انتفى وإذا النفع، لنا تحقق الذي وبالقدر بها، وطالبنا قبلناها، مستعجلا

أعرضنا عنها، وقللنا من شأنها، وكأنها لم تعد من ديننا ...! 2276- واستسلاما تعالى، لله وطاعة وتوحيدا، عبادة، دينه، وأحكام بتعاليم يلتزم المؤمن

لأمره سبحانه .. وما يترتب على هذا الالتزام من مردود ومنافع مادية دنيوية، فهذا يأتي تبعالا قصدا.

* * *بالسياسة،-2277 التكلم أو السياسي، العمل نفسه على يحرم من العصر؛ هذا شيوخ من

نزولا عند رغبة الحاكم، زاعما أن السياسة من اختصاص الحاكم لا اختصاصه، فإذا أوحى لهسرعان ما يرتد عليه، وعلى حكمه .. لنفع الجوانب، في جانب من بالسياسة م أن يتكل الحاكم

415

يسبق " قناة الجزيرة، والبي بي سي " في ينبري الشيخ؛ لا أحد يفري فريه في السياسة، وتراه الغور والتحليل السياسي!

* * *القبور،-2278 بشرك وانشغاله بالسياسة، لارتباطه القصور؛ لشرك الالتفات يأبى فريق

القصور .. وبشرك بالسياسة، به، ولانشغاله القبور، مستخفا لشرك الالتفات يأبى آخر وفريق الذي يواجهه على يضخم الشرك لبية تجاه الفريق الآخر .. وتراه ولكل فريق منهما مواقفه السالشركين مواجهة على الاتفاق ضركما ما يقال: وللفريقين .. الآخر الشرك مواجهة حساب القبور، وشرك القصور، حيثما يتواجدا، أو يتواجد أحدهما دون الآخر .. وكفى معا؛ شرك

الله المؤمنين شر الفرقة والخلاف!ه الأكبر كيف يحدث شرك القبور، حتى في المناطق التي تخلو من شرك-2279 فريق هم

اغل، القبور، يسعى لإحداث هذا النوع من الشرك، وفريق آخر مقابل، همه الأكبر، وشغله الشالقصور، يطربون للفريقين كيف يواجه هذا الفريق وما يحدثه من شرك القبور .. بينما طغاة

معا، ويمدون الفريقين معا بأسباب القوة والحياة! * * *

عن-2280 الفعل يتخلف وعندما وتنفق، الكلمات تروج القول، عن الفعل يزيد عندما القول وينقص، تبور الكلمات وتكسد!

هب والموارد الأخرى، سرعان ما يتضخم،-2281 الكلام كالمال؛ مال بلا رصيد من الذما سرعان الفعل، يعززه من له رصيد ليس الذي الكلام؛ كذلك الشرائية، قيمته وتضعف

يتضخم، ويكسد، وتضعف قيمته!

416

* * *يكذب القرآن بلسانه، ويصدقه بأفعاله ومواقفه، فقال تعالى عن الكافرين:-2282 الكافر

استطاعوا ن ìإ وكم عن دينكم يرد ى حت يقاتلونكم يزالون تعالى217البقرة: ولا ولن :. وقال تهم ب¢ع مل ى تت صارى حت وا لو تكفرون :. وقال تعالى120البقرة:ترضى عنك اليهود ولا الن ود

سواء فتكونون كفروا تعالى89النساء:كما وقال .: تصبكم ن ìوإ تسؤهم حسنة تمسسكم ن ìإ بها يفرحوا عمران: سيئة يتخلف لهم120آل الكافرين في أفعالهم ومواقفهم، لا . وهكذا تجد

وصف عما ورد في كتاب الله تعالى. * * *

¢ إنسهم وجنهم، ومنوفيما اختلفوا فيه ، يرضون ¢ ولو راغمين ¢ أن يحكم الله بينهم-2283أن يأنفون بينما .. السعير إلى وفريق الجنة، إلى ففريق الحساب؛ يوم ¢ آخرهم إلى أولهم

يحتكموا إليه فيما يختلفون فيه، في الحياة الدنيا الفانية .. ساء ما يحكمون! * * *

لكل محظور استثناء؛ تقتضيه الضرورة، ودفع الحرج.-2284* * *

ي-2285 أيضا وإنما وحسب، خطأ هذا تقول: أن يكفي لا الأخطاء لصاحبه:من قال مرنا به.فق في الخطاب الذي أأخطأت .. وهذا لا يتنافى مع الر

ظر عن نوع الن واحدة، بغض، ولهجة واحدعامل مع الخطأ والمخطئين بأسلوب التلا يصح الخطأ.ردوق

* * *

417

ل، إلا دب الله بينهم العداوة، والبغضاء، والفرقة،-2286 ا من الدين المنز ما نسي قوم حظوالتنازع، والتدابر، وعلى قدر ونوع ما نسوا من الدين. * * *

.ك؛ فهو عليك، وليس لك آخرتكل عمل لا يخدم-2287ة!-2288 فقات، أن ترى لنفسك ثمنا غير الجن أعظم الغبن، وأبخس الص

* * *من سر لمدح ليس فيه موجبه، فهو أحد الكاذبين!-2289

* * *كثير من الحقوق، ومعالم الحق، تضيع في غمار المبالغة في المجاملات، والمداهنات!-2290

* * *البحث عن-2291 بزعم الوضعية، والمذاهب للأفكار نفسك حقل تجارب لا تجعل من

الحقيقة؛ فقد يبغتك الموت قبل أن تصل إلى الحقيقة ...!* * *

على-2292 قلبه تؤلف ونوع بالعطاء، الهداية على قلبه تؤلف نوع نوعان: قلوبهم، فة المؤلالهداية بالكلمة الطيبة، والثناء الحسن ...!

* * *في خانة-2293 تدخله بذل؛ ميتة الاختيار: له من بد ولا ميتتين، بين المرء يخTير عندما

والشهداء الأبطال، وطابور في خانة تدخله ، بعز وميتة .. والأشقياء الأذلاء، الخونة وطابور

418

ميتة يختار بأن يلزمه ذلك والمروءة، كل رف الش ومقتضيات والعقل، فالنقل .. عداء والساء. الأعز

، توهب لك الحياة. -2294 اطلب الموت بعز* * *

ى!-2295 نيا؛ دار غرس، والآخرة دار حصاد، والكافر أرادهما بالعكس؛ وأن الد* * *

القناعة طمأنينة وراحة، والطمع وراء كل شقوة ورذيلة.-2296مع أصل لكل ذل، ولكل هم، ولولا الطمع ما ذل أحد لأحد ". قال ابن حزم:" الط

* * * الأحمق من ينشغل بما لا يضره عما يضره؛ يفعل ذلك من ينشغل بعيوب غيره عن-2297

!عيوب نفسه!أكثر الناس عيوبا؛ من ظن في نفسه الـكمال، والخلو من العيوب-2298

* * *!الاستهانة؛ خيانة-2299

* * * !التعصب المذهبي؛ كلما قطع له قرن، ظهر له قرن، وظهر له دعاته ...-2300بعية التي لا تليق بالأحرار. -2301 التقليد؛ نوع من التقليد الحظر والمنع، يستثنى منه ما دعت له الضرورة.-2302 الأصل في الت

419

دليل-2303 في الحجة لأن المذهب؛ دليل يتحرى أن عليه يتعين يتمذهب، أن أراد من المذهب، وليس في قول المذهب.

2304- لى الله على بصيرة ìدعو إ Üأ ة. 108يوسف . على حجة وبينة من كتاب أو سنالسؤال-2305 نفسه على قبول يروض مهما علا قدره ¢ عليه أن الافتاء ¢ يستشرف من

عن الدليل فيما يفتي به؛ وإلا لقال على دين الله من شاء ما شاء!* * *

!الذي يتملق للحاكم؛ ابحثوا عنه، ستجدونه إما مفسدا، وإما ظالما ...-2306ا مستفيد، أو أجير!-2307 لا يوالي الحاكم الظالم المفسد إل

* * *أعمال-2308 العبثه، تصبمن كانت الخيانة .. من إلى درجة العدو، وترقى في خدمة

! أم لا ...؟ دهرا: هل صاحبها خائنوالسفاهة، أن تنشغل* * *

!أسوأ الجفاء؛ ما كان بعد ود، وأسوأ الجحود؛ ما كان بعد معرفة-2309* * *

بالآلاف،-2310 الشرعية الدراسات من ذوي الجامعات خريجي عدد لي صاحبي: قال !...؟ ومع ذلك لا نشعر لهم بأثر يذكر في عملية الإصلاح والتغيير

رعية، يفهمون بأن غاية ما يمكن أن قلت: لأن هؤلاء الطلاب، وهم يدرسون العلوم الش يصبو إليه أحدهم، أن يكون موظفا في دائرة حكومية، أو أن يكون إمام مسجد أو نائب إمام، أو مؤذن أو نائب مؤذن .. أما أن يفهموا ويربوا على أنهم قادة المستقبل الذين يقع

420

يريدهم وكما الواجب، هو كما ¢ والبناء والتغيير، الإصلاح، ومسؤولية مهمة عاتقهم على !الإسلام ¢ فهذه جريمة نكراء، يؤخذ عليها بالنواصي والأقدام

* * *2311- فانظر بحاجته، وابتلاك إليك، أرسله قد تعالى الله أن فاعلم سائل، يأتيك عندما

بماذا ترد على المرسل، قبل المرسل. * * *

ى، وينفقون في سبيل ذلك الغالي-2312 بة في قلوب الناس، بطرق شت لتمسون الود والمح يالإيمان، وهو ألا خلاله؛ من إلا ق يتحق ولا يتأتى لا واحد، طريق للود بينما والنفيس،

الح، كما قال تعالى: حمن والتقوى، والعمل الص ات سيجعل لهم الر الح ن الذين آمنوا وعملوا الص ìإ . 96مريم:ودا

* * *جيرة العالم لك، حجة لك، أو عليك.-2313

* * *ينتفض-2314 قد والعطاء، والإطراء، بالانتخاء، يؤخذ كان ويثورمن أول في معك

يصادف الطريق عندما منتصف في عنك يتخلى قد لـكن منك الطريق، أكثر هو خاء،إن من وإطراء، وعطاء!

* * *ما أبردها على الـكبد، وما أثقلها على المتكبر: أخطأت، وأستغفر الله.-2315

* * *

421

ه، وقل فيها المصلحون، أجرى فيها الفسادرش قد است في ساحة الذي يعملالمصلح-2316 فيها المصلحون. الفساد، وقد كثر قليلة في ساحة الذي يعمل المصلح أجرأضعاف

صلحون إذا فسد الناس ".طوبى للغرباء؛ الذين يوفي الحديث:" * * *

مصدرها-2317 ¢ واعتقاداتها مسمياتها اختلاف على ¢ المحدثة الباطلة الأديان جميع يطان، لذا فهي على ما بينها من تباين واختلاف، متآلفة متحالفة في موقفها من واحد؛ هو الش

دين الله؛ الإسلام. بين وقوله تعالى: ه لـكم عدو م ن ìيطان إ ا تعبدوا الش ن ل Üليكم يا بني آدم أ ìعهد إ Üلم أ Üأ:يس

ه لأتباع جميع الأديان الباطلة الشركية. 60 . هو خطاب موج* * *

بة يكون الذكر .. ما أحب من نسي ..-2318 ب كثير الذكر لمن يحب .. على قدر المح المحة لا يجتمعان! النسيان والمحب

* * * ننسى الموت، وهو لا ينسانا .. نعرض عنه، وعن ذكره، وهو يقبل علينا .. نهرب-2319

اعات، والأيام بنا .. يخيم فوق رؤوسنا، يحصي علينا الأنفاس، والس منه، وهو يهرب إلينا .. يترق الأجل ـكت الأيام، ونفد المخزون، وتم التي تقربنا إليه، ونحن عنه ساهون لاهون .. فإذا استهل

مت الموعود، قضي الأمر؛ فلا نستأخر ثانية، ولا نستقدم .. هنالك يقول الإنسان: يا ليتني قدياتي . 24الفجر: لح

* * *

422

عالم من غير أثر، كشجرة من غير ثمر. -2320العالم العقيم؛ العالم الذي يرحل ولا يترك خلفه الآثار التي تذكره، وتخلفه بالخTير.-2321

* * * القلب هو الأمير، والعقل وزيره، وسائر أعضاء الجسد جنوده ورعيته، إن مرض-2322

مرضوا، وإن سلم سلموا، وإن هلك هلـكوا. * * *

معنويات الجند، وتثبيتهم في ميادين القتال، لا بد من أمرين: لرفع-2323اف الد بالأسباب تعريفهم ومحقة،أولهما: كثيرة الأسباب كانت فكلما القتال؛ على عة

وعادلة، كلما كان ذلك أدعى للثبات والإقدام. ثانيهما: ما لهم من أجر وثواب على ثباتهم وإقدامهم؛ فكلما عظم الأجر والثواب، كلما كان

والإقدام.ذلك أدعى للثبات* * *

ناء!-2324 من الهجاء، المبالغة في الثمن بالغ في مدحك، فقد بالغ في ذمك!-2325

* * * المنع والعطاء؛ اختبار وبلاء -2326 ر والخTير فتنة .35الأنبياء: ونبلوكم بالش

* * *فكير بها!-2327 أول الخيانة؛ التتبرير الخيانة؛ يعني أن الخيانة قد استوفت كامل شروطها وأركانها!-2328

423

* * *الصفوف-2329 بين مايز وت الرجال، معادن تظهر .. تها وشد العدو، مع المعركة طول

ادق. والنفوس، ويعرف المنافق من المخلص الصوالغرم،-2330 الغنم في خاء، والر ة د الش في وينصره الحق، على يقبل الصادق المؤمن

والمنافق يقبل على الحق في الرخاء، والغنم دون الغرم. قلة هم الذين يظهرون عند المغارم، ويغيبون عند المغانم.-2331

* * *جزاء الإحسان قد يتأخر، لـكن لا يضيع. -2332

* * *ثلاثة تقتل أصحابها: الغدر، والبغي، والعقوق. -2333رت، فهي كامنة لصاحبها بالمرصاد. -2334 عقوبة الغدر، والبغي، والعقوق، مهما تأخ

* * *فر.-2335 بر، الظ عواقب الصبر، ظفرا. -2336 إن مع الص

* * *العالم؛ هو العالم بالله، ولله، وبحكم الله. -2337

* * *2338- حلم شيد، حتى قال أحدهم ¢ ممن غره الر على هارون يكون شيخا أن الكل يريد

¢ اصحTين والن للنصيحة ه وحب غلظ،: هارون، فيه بكلام أكلمك ن Üأ أريد ني ìإ المؤمنين مير Üأ يا

424

؛ لا" فقال:!فاحتمله لي لى من هو ìه من هو خير منك إ ولا نعمة عين، ولا كرامة، قد بعث اللن يقول،شر مني Üمره أ Üا ". إشارة إلى قوله تعالى: له قولا لين فأ ه طغى ن ìلى فرعون إ ìاذهبا إ.

ينا نا، وللأسف!44-43طه:فقولا له قولا ل موذج من الواعظين، يكثر مثاله في زمان . وهذا الن* * *

يبقى أسير المعروف إلى أن يكافئه!-2339 الحر* * *

من لا يقوى على جهاد نفسه، يسهل على العدو شراؤه! -2340* * *

أ قوي على ضعيف، إلا لغياب-2341 ما سطا أحد على أحد، ولا ظلم أحد أحدا، ولا تجرسلطان العدل، وعلى قدر غيابه!

والـكهوف،-2342 الغابات، تصبح الإنسانية، المجتمعات عن العدل يغيب عندما منا! Üوالمجتمعات الحيوانية أكثر أنسا، وإلفة، وأ

الغاب، يخاف الإنسان الإنسان أكثر مما يخاف-2343 شريعة عندما يغيب العدل، وتسود من الوحوش الكاسرة!

* * *ا صار أكثر منهم إمساكا!-2344 ا أصبح غني كم من فقير ينقم في الأغنياء إمساكهم، فلم

* * *جفاه، فإذا فاته، بكاه!-2345

* * *

425

ارة الخواطر؛ فيها أحسن العوض عن كل نقص أو مصاب يصيب المؤمن-2346 ة جب الجنفي دنياه.

* * *الجهل أسر، فكاكه العلم. -2347

* * *بلاء يقربك إلى الله، خير من نعمة تبعدك عن الله. -2348كل هم ما سوى الله، باطل.-2349

* * *أط¢ع الله فيما يريد، يعطيك ما تريد.-2350كن لله كما يريد، يكن لك كما تريد. -2351

* * *2352- محاسبة الفساد؛ ومحاربة الإصلاح، من الظليس عن، الم الأشدوالسكوت ظلما ظ!ماروج د، وترك الظلم الأكبر المغل .. والإنشغال بالظلم الأصغر المجر

* * *فهي-2353 سبحانه؛ الخالق مناجاة لذة إلا وأفول، ذبول، إلى ¢ محالة لا ¢ لذة كل

الأبقى، وهي في توقد مستمر. * * *

426

الكليات،-2354 عن بالجزئيات الانشغال منها: ودروب، ضروب الواقع من للهروب عمل كل من والنفور عظم، ا عم نفعه قل وبما العام، عن وبالخاص الأصل، عن وبالفرع

أسيس. جماعي قائم على التنظيم والت* * *

يطان يأمرك بالشرك، ثم لا يبالي بعد ذلك أي طاغوت تعبد، وبأي دين تتدين.-2355 الش* * *

ي-2356 س الذي يمارهما الظلمط، أسوأهما وأسخ الله باسموت، وظلماغ الط باسم ظلمسارم . اللهباسم

* * *ما من باطل إلا ويشاب بشيء من الحق، ولو جاء سائغا لما راج، ولا قبله أحد!-2357

* * *ـ مهما بالغت فيه ـ محمود، ما لم يؤد إلى ترك العمل، والخوف ـ مهما بالغتا-2358 لرجاء

فيه ـ محمود، ما لم يؤد إلى اليأس والقنوط.* * *

ن بقليلك؛ فقليلك مع قليل غيرك، كثير. -2359 لا تستخف* * *

النعم أنواع: منها ما يدخل في خانة المنع، ومنها ما يدخل في خانة العطاء، لا تدري-2360أيهما أعظم لك نفعا.

* * *

427

بر الجميل؛ احتساب من غير شكوى.-2361 الص* * *

الوزير مرآة الأمير. -2362الوزير بوابة الأمير؛ منها يعبر الوارد، والصادر. -2363صلاح الأمير مع فساد الوزير؛ ككنز تحرسه أفعى!-2364

* * *يشكو ظلم من فوقه، ويظلم من تحته؟! -2365ظلم من فوقك لك؛ من ظلمك لمن تحتك. -2366

* * *شدد-2367 الت ا إل ذلك وراء وليس المتشابه، ترك وأعلاه الحرام، ترك أدناه الورع؛

يقول: تعالى والله الله، أحل ما كلف، وتحريم والت لعباده خرج Üأ تي ال الله زينة م حر من قل ل نفص كذلك القيامة يوم خالصة نيا الد ياة الح في آمنوا ذين لل هي قل الرزق من يبات والط

. 32الأعراف:الآيات لقوم يعلمون عدم-2368 مع عليها، والقدرة إقبالها، مع وزينتها، نيا بالد القلب تعلق عدم الزهد؛

الانشغال بالفضول منها عن الآخرة. هد فيما تملك وتقدر عليه، لا فيما لا تملك، ولا تقدر عليه. -2369 الزدا، وفي-2370 غني متكسب، ينفق ماله في سبيل الله، خير من فقير عازف عن الدنيا تزه

فلى "متفق عليه. الحديث:" اليد العليا خير من اليد الس* * *

428

بروت، يسلط عليه العدو الخارجي،-2371 Tسلط بالج الذي يسوس شعبه بالظلم، والت الحاكم ويجعل له عليه سبيلا.

الخارجي معا، إذ لا بد له من-2372 العدو لا يقوى الحاكم على معاداة شعبه، ومواجهة هما على الآخر .. والخائب من يوالي العدو على شعبه! أن يصالح ويوالي أحد

يالحاكم-2373 الذي بالعدوست يتحمقوي أن عليه شعبه؛ على الخارجي الإذلالل ، ...!، كما عليه أن يتوقع سوء العواقب د ح عند اللذان لا يقفان،ازوالابتز

لم على الجوارح، بينما سلطان العدل على القلوب .. وقد قيل من قبل:"-2374 سلطان الظالعدل أقوى جيش، وأهنأ عيش ".

* * *تعالى-2375 بالعدل :قال مر �يأ الله ن ìإ حق وهو الانتصاف، عند بالإنصاف ؛

حسان ìوالإ :فح، وهو فضل. 90النحل . العفو، والصحسان قال تعالى:-2376 ìمر بالعدل والإ �ن الله يأ ìإ :بالحق، والفضل. 90النحل .

* * *را، وأكثرهم تخلفا؛ تأملوا من قتل عمر-2377 دائما ينتدب للمهام القذرة أحط الناس تحض

راب على عثمان، وتجرأ على قتله .. ومن قتل عليا بن الخطاب وهو قائم يصلي .. ومن تسور المح قدرا الناس الأحرار في زماننا .. تجدونهم أحط يتجرأ على قتل واغتيال .. والحسين .. ومن

وتحضرا، وأكثرهم تخلفا!* * *

لم أضعاف مضاعفة! -2378 مهما بدت تكاليف العدل باهظة، فتكاليف الظ

429

دائم،-2379 خسران يعقبها ومؤقتة، آنية العدل، وتفويت الظلم، عن اجمة الن الأرباح ومضاعف.

يمحق الله كل ربح أو غنم ناجم عن ظلم، ويربي العدل، ويبارك فيه. -2380 الظلم يذهب بركة الأرزاق، والعدل يضاعفها، قال وهب بن منبه:" إذا هم الوالي-2381

بالجور، هم وإذا والأرزاق. الأسواق في حتى مملـكته، أهل في البركة الله أدخل بالعدل قص مملـكته، حتى في الأسواق والأرزاق ". قلت: هذا إذا هم، فكيف إذا قنن، أدخل الله الن

وفعل، وحمل الناس على الظلم ...؟! * * *

كم من داعية، في الوعظ لا يفري فريه أحد، فإذا جاء إلى فقه الواقع، حبا حبوا،-2382وكثرت زلاته، وكبواته، وعثراته!

مع-2383 التعامل وكيفية الواقع، فقه في ويتفاضلون مايزون ت ي كثر، والدعاة العلماء وازل، والطوارئ! الن

* * * قال تعالى:-2384 لاة بر والص . 153البقرة:استعينوا بالص ؛ على قضاء حوائجكم،استعينوا

والقيام بواجباتكم، وصرف ما أهمكم وأغمكم، ومواجهة المخاطر والتحديات التي تواجهكم بر بالص لاة " .والص عليه وسلم الله صلى النبي إذا وكان أهمه أمر حزبه ما به نزل إذا "؛ أي ى صل

السلام، دخلت فاطمةومن ذلك أن إلى الصلاة. وأغمه فزع عليها الله الله صلى على رسول م وهي تبكي ة؟يافقال: ما يبكيك ، عليه وسل وهؤلاء الملأ من، أبت مالي لا أبكييا ت: قال! بني

الأخرى الثالثة ومناة ى والعز ات بالل يتعاقدون الحجر في إليك،قريش لقاموا رأوك قد لو

430

دمك، فيقتلوك من نصيبه عرف من إلا منهم فقال،وليس ةيا :" بني "!بوضوءائتني ، ... ةيايقول لها ذلك، وكأنه يقول لها: سيف ...!بائتني ، بني

لاة؛ ، بلال يا وكان صلى الله عليه وسلم يقول:" من نصببها أرحنا؛ بها " أرحناأقم الصوسلم:" عليه الله صلى ويقول وهمومها. وكدرها، ومشاغلها، جعلت الدنيا، ة في عيني قر

الصلاة ".لاة بالنسبة لنا، هي كذلك ...؟! فهل الص

* * *في-2385 وتدليس مفضوح. معلوم وهو والرواية، الرواة في تدليس نوعان: التدليس

للنص عام وخاص، فيذكر انتشارا من سابقه؛ بحيث يكون وأوسع الدراية، وهو أشد خفاء مل المعنى المحتمل والمتشابه على المعنىيحعامه والمطلق منه من غير خاصه وقيده، أو العكس، و

دلالات من معنى أجل من معنى ويخفي معنى، حساب على معنى ويظهر والمحكم، الراجح النص، بحسب ما يلامس هوى المدلس!

وبقي-2386 حدثنا، فيه قيل الذي الزمن توقف أن منذ الرواة، في التدليس توقف التدليس في الرواية، وفي فقه ودلالات الرواية، جار على ألسنة كثير من الوعاظ، والمتكلمين .. حتى بات التدليس هو الأصل، وخلافه هو الشاذ، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ثم

يفشو الـكذب "؛ وذلك بعد القرون الثلاثة الأولى المشهود لها بالخTيرية والفضل. ثنا-2387 اب المعاصرين يكتبون على طريقة " دلسنا "، بدلا من طريقة " حد كثير من الكت

اب أحدهم يحتاج إلى كتب بجواره تجلي تدليسه وتلبيسه! " .. وكت

431

على -2388 دعوته فتقتصر الحقيقة؛ نصف على يأتي المعاصرين الدعاة من ن كثير Üأ الله اغوت من دون اعبدوا الط لا من دون يعبدونني . وعلى 36النحل: واجتنبوا

. وعلى الحب في الله، من دون البغض في الله .. وهؤلاء مدلسون55النور: يشركون بي شيئاوغشاشون، لا يؤتمنون على دين الله!

الغدليست-2389 ي بتدليسابقلاة الجل وت .. الجدليسفاة ي بتدليسلقابفاة الغ .. لاة اس .. والله المستعان! النين عواموضحايا التدليس

* * *من لا يعدل في نفسه، لا يعدل في غيره. -2390

* * * أقصر وأشمل رسالة، في الحكم والسياسة .. كتب عمر بن عبد العزيز لبعض عماله،-2391

ا اعتزلت ". ا اعتدلت، وإم وقد جار:" أما بعد، فقد كثر شاكوك، وقل شاكروك، فإم* * *

دم. وقيل لبعض-2392 دامة، حيث لا ينفع الن لامة، والغضب يورث الن الحلم يورث السماغضبه بحلمه. وأحسن منه قوله صلى الله عليه وسلم:" الحكماء: من أشجع الناس؟ قال: من رد إن

ديد الذي يملك الش ب "متفق عليه. الغض عند نفسه* * *

وإنما-2393 عزيمة، من نفسك في تجد بما الناس تأخذ أن والحكمة الرفق من ليس تأخذهم بأضعفهم عزيمة، ما لم يكن إثما.

* * *

432

البخيل ) من حيث جئته، وجدت " لا " (، والـكريم من حيث جئته، وجدت "-2394نعم ".

* * *ملـك-2395 إلى الآفة أسرعت كذابا الملك استعمل إذا الحكم: منثور إذاه. في وقيل:

.كذب السفير بطل التدبير* * *

هادات، والألقاب، ويبقى-2396 ياشين، والمناصب، والش عندما يموت المرء؛ تسقط كل الناس: هل كان من الذين آمنوا، وعملوا الن السؤال الأكثر حضورا، وأهمية، وتردادا على ألسنة

الصالحات ...؟! * * *

ى بالآخر ولا بد!-2397 الم، والعدل؛ فمن نشد أحدهما ضح لا يجتمعان: مرضاة الظ* * *

ى لك الانتكاس، والارتداد، والـكفر، ليشفي غيظه، ويروي غليله، ويشمت-2398 من تمنبك، فقد كفر!

2399- ا أينما وجدت، وأي للسيئة ا كان فاعلها، ويساء أينما وجدت، وأي يسر للحسنة المؤمن كان فاعلها.

* * *لق يصلـح من-2400 ، ويذهب بآخره؛ فلا يبقي له أثرا، وحسن الخ لق يفسد الود سوء الخ

سر. لل، ويجTبر الـك الود ما فسد منه، ويسد الخ

433

* * *لؤما،-2401 ازداد إكرامه، في ازددت إذا من علاجه؛ في الحكماء حكمة حارت لئيم

وازدراء، وتعاليا، حتى يصبح الإكرام هو الداء ذاته. الإكرام أسر للـكريم، لا فكاك له من سلطانه إلا بإكرام مقابل، ومكافئ. -2402

* * *والرضى،-2403 والثقة، فويض، الت معاني لجميع جام¢ع اسم وهو قلبي؛ عمل التوكل

اهرة، لا يجوز أن والاستسلام، والصبر. بينما الأسباب وتعاطيها من عمل الجسد والجوارح الظفيه، وكل ونقصا في الت لعد خرما إلى القلب إلى القلب، ولو سرى منها شيئ يسري منها شيء والجوارح الجسد إلى توكل من القلب في مما شيئ سرى ولو .. منه سرى ما قدر وعلى والتوكل بهذا .. سرى منه بقدر ما والدين، العقل، في ونقصا تواكلا، وخرما لعد الظاهرة،

الإيمان، كما قال تعالى: لصحة شرطا يعتبر امل، العام والش ن كنتم المعنى ìإ لوا فتوك الله وعلى ؤمنين . 23المائدة:م

تعالى، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلا،-2404 اثنان لا يذوقان معنى التوكل: جاهل بالله لال، وتعظيم ... وبخيل! وما توجب له من توحيد، وإج* * *

أن-2405 دون من عنها سترحل التي دنياك؛ ذلك من يبكيك، لا هو شيئا تبك لا تبكيك، ولربما لا تحس بك عند رحيلك عنها، فعلام تبكيها، وتأسى عليها، وينشغل بها قلبك،

ولأتفه الأمور والأسباب ...؟! * * *

434

كر يديم النعم، فكفرانها يزيل النعم. -2406 كما أن الشمعاملته، وتعاميه عن-2407 وج، وسوء الز على زوجها شيء كسوء خلق المرأة لا يخبب

واجباته! * * *

واكل، والـكسل، وترك العمل! -2408 عاجز، والت ما كان الفقر يوما عيبا، إنما العيب في الت* * *

والاحترام،-2409 الاحتفاء، في بالغ رآك إذا يحTترم؛ ولا يهضم، لا اس الن من صنف أن تقول له: أنا فلان والتعظيم، فإذا ما رآك ثانية تجاهلك؛ كأنه لا يعرفك ولا تعرفه، فتضطر

الذي التقيته المرة الفائتة، في يوم كذا، ومكان كذا، هل تذكرني ...؟!* * *

اثنان من لم يشكرهما، لا يشكر من سواهما: الوالدان، والمعلم. -2410فضل-2411 جحود إلى الأسرع هو والمعلم، الوالدين ومعروف فضل جحود إلى الأسرع

ومعروف من سواهما. * * *

ت-2412 الظضطرعندما تروفك الوحوشمزاح لأن وت فراشفترش والأفاعي، بينهم،ك ىعاط والفؤاد، وتت العين قرير بمن حولك، وتنامن الظن، أن تحسةياس ولا السةليس من الكياس

ببراءة يوسماحة معهم الأخعاطتكما أخيهى مع .. ش كلنا عنوان ..تحت الوطن في ركاء لدغ ! فتؤكل، وت

* * *

435

دعوةمأي-2413 داخلا من ت المسلمين، وتغي عقيدةب الولاءلغي والبراء الحب الله، في إسلامي! بثوبة ماسوني، ولله .. فهي دعوة في اللهغضوالب

* * *نة،-2414 الس يرفضون الذين هم وسلم؛ عليه الله صلى النبي منهم ر حذ الذين القرآنيون

ويقولون بيننا وبينكم القرآن فقط .. وعلى إثر هؤلاء، وفي طابورهم الخبيث، يقف أولئك الذينفي يتوسعون الذين أولئك وكذلك .. الدلالة ظنية ها أن زعم تحت بها والعمل ة ن الس يردون نة ودلالاتها .. فيعارضون بعقولهم بين المقاصد، الحديث عن المقاصد على حساب نصوص الس

ة! ن والس* * *

القيود-2415 من حرر الت من ة الأم اقتربت وكلما الإرادة، الأساسية ة الأم مشكلة خويف، والتنويم! خدير، والت لاسل التي تكبل إرادتها، أمدها العدو بمزيد من حقن الت والس

الأسير؛ أسير الإرادة!-2416* * *

تعلموا كيف-2417 عليه حتى الحكم تستعجلوا لا للناس، ومعاملته مظهره استحسنتم من يتعامل مع أهله داخل البيت.

* * *وجمالها-2418 الطبيعة وجمالها، وهل وجمالها، ويغفلون عن خالق الطبيعة بيعة بالط عون يتمت

إلا دليل على جمال الخالق، وكمال قدرته سبحانه وتعالى. * * *

436

يعرف صاحبه بحسن-2419 الذي المرض رجسي؛ هو الن أو جسة، ر الن بمرض هل سمعتم عالي، الاعتناء، شديد الاعتداد، والانتفاش، والت الباطن والمخبر .. ظاهره كثير المظهر، وسوء وباطنه حقيقته وفي والإقدام، بالشجاعة ظاهره يوحي .. عف والض الاهتزاز، شديد وباطنه من ينتقم .. القريب من أكثر للبعيد يهتم .. القريب ويجافي للبعيد، يتودد .. رعديد جبان الأشغال والأعمال، من بكثرة يتظاهر القريب منه .. له، بظلم وجفاء الآخرين وإهمال جفاء غير شغل ولا عمل .. يحسب نفسه أنه كل شيء، ومحور كل شيء، ويعرف كل شيء، وفيمدح بما لم يعط وبما ليس ط وبما ليس فيه .. ويحب أن ي ع بما لم يع حقيقته ليس بشيء .. فيتشبات، ولو بعد حين .. يتلذذ ويتمتع بإذلال وتحطيم ل فيه .. لا ينسى الهفوات، ويحاسب على الزبريقه، وانطفأ عليه، أجهز فإذا .. ة والفوقي هور بالظ شعوره ليستمر إليه؛ اس الن أقرب وقهر لا وغريما خصما لنفسه افترض يجد لم فإن .. غيره أخرى وضحية آخر، صيد إلى انصرف بمن حوله، ن الظ .. سيئ أقبل أدبرت عليه أدبر، وإذا أقبلت إذا .. مخيلته في إلا له وجود وبمن يتعامل معه .. يكفر المعروف والإحسان؛ فلا يقر بمعروف فضلا عن أن يشكره .. يجدالآخرين على صعوبة شديدة في أن يثني على معروف ¢ أو صاحب معروف ¢ خيرا .. يحسد .. بالا يبالهم لا ه وأن بتجاهلهم، ويتظاهر منهم، ويغار وقدرها، قيمتها من ويقلل نجاحاتهم، وأحسن أحواله أن يرد نجاحاتهم لنفسه؛ إذ لولاه لما نجحوا .. حاجتك إليه مذلة ولو من أينه الأفهم والأعلم؛ فإذا قلت له نعم، قال لا، وإذا قلت لا، ريق .. يخالف ليعرف ويظهر أن الطنفس أن يكرر ب عليه بقوله ولـكن، حتى وإن اضطر قال نعم .. ومهما كان قولك محكما، عق كلماتك، لـكن بطريقته وأسلوبه .. لا يحسن الاستماع، ولا يطيقه .. يخوض فيما له علم فيه،ما تحب عكس لأنه سيختار تكره؛ أو تحب بما تعرفه تستطيع أن لا .. فيه له علم لا وفيما

437

نحو والمشاعر الإحساس متبلد والحرص، والأنانية والاستغلال الانتهازية شديد .. وتكره تنتهي عندما حقوقهم تبدأ سواه وما ومصلحته، نفسه، إلا يرى ولا يحب فلا الآخرين، عليه للآخرين وليس عليهم، حق له ذلك بعد هو ثم .. حقوقه كامل له ويحققون حقوقه، ه يستحق المزيد .. فأنا، وأنا وحسب، ولا هم مهما بذلوا في سبيله لا يراه شيئا، وأن حق .. وأنولا يألف، لا .. صديقا له ترى أن يصعب والانقلاب، العطب، سريع .. أنا غير شيء استغنى، وإن ، استغل احتاج فإن الاستغناء؛ أو الاستغلال على تقتصر علاقاته .. يؤلف بالا لقي ي لا .. والأرض ماء الس بين كما والمحبة الوفاء وبين بينه .. وأدبر وجفا، استغنى، افئة، وما هو والد الآمنة والمحاضن والبعيد، القريب فيخسر لمآلات وعواقب سلوكه وأفعاله، في عمل، ولا أن ينجح في عمل؛ لأنه يرى في الناس خدما له، أعز من المال .. فلا يكاد يستمر ويأنف أن يرى نفسه في موضع الخدمة للناس، إلا ما كان ما ليس منه منفدا .. مكانه دائماميع .. وأن يأمر فيطاع، لا أن يكون شخصه محور الحديث، وملفت الأنظار، ومشد اهتمام الجحصل وما ونفسه، واده، إلى الحديث لرد واد، أي في الحديث لو سار .. فيطيع يؤمر أن معه، وله .. الفشل حليفه وعنوانه، فهو فاشل في نفسه، ويفشل من معه، ومن له حكم عليه ..لغي كل من أمامه لو استطاع .. إن كان له شريك ¢ في أي مجال من مجالات الحياة ¢ ينبغي ي ¢ أن يكون من أموات الأحياء؛ بلا مشاعر، ولا أن تستمر راكة للش على شريكه ¢ إن أراد له أن يراه، ولو رآه رف الآخر إرادة، ولا رأي، ولا اختيار .. وأن لا يرى إلا ما يحب الطما ا ل ìإ أريكم ما فرعون:] غاة الط زعيم مبدأ وعلى .. يراه أن له الآخر رف الط يريد كما يراه خلطة غير من الأولى، الوهلة من عليه عرف الت يصعب منفر، عضال مرض وهذا .] رى Üأ النفسيين معالجته؛ لأن صاحبه لا يعترف بمرضه، ويرى نفسه ومعاملة، يستعصي على الأطباء

438

صيحة، أو أن يشار إليه بالمرض، بينما الاعتراف بالمرض هو الخطوة الأولى نحو قد، والن فوق النعلاجه! بالمائة، ومنهم خمسون به مائة المصاب الداء؛ فمنهم والناس متفاوتون في مصابهم بهذا

اكم منه. بالمائة .. ومنهم من هو دون أو فوق ذلك .. عافانا الله وإي* * *

ه مرضاة الله،-2420 ته دنياه، ومن لم يكن هم ه آخرته، أهم اما؛ فمن لم تهم خلق الإنسان همتشعبت همومه في صغائر وحقائر الأمور!

* * *البحثمشكلة-2421 والأبحاث العلمي، ال بالعلميسمم المشاكلاة من فيهاة كغيرها التي

جديد من غيراقري كو الماضخس نعيد تراه ي فريق؛فريط والت بين الإفراطالناس ، ويهتم بالـكمالـكيف حساب آخر على وفريق تراه .. والماضي، ابق الس على ثائر التينشدغاضب جديد

البوالتطاول في الغف الطلةنيان مع الأوابق عن وأساسل البناءات ومتان المنهجينت .. وكلا ها ؛ قديم نبني عليه الجديد، وننطلق ونستفيد منه للجديد. ما بينهط وسخطأ .. والحق

* * *غافل .. والغضب. -2422 ليم أمرين: الت احذر في الح

* * *، والاستهانة به، وبأمره! -2423 لطان شيء، كالمن لا يسيء السلطان بمعروفك، لا يجوز للسلطان ولا يحسن-2424 كما لا ينبغي ولا يستحسن أن تذكر الس

به أن يكفر معروفك!

439

* * *تعالى:-2425 قال سبيلا سول الر مع خذت ات ليتني يا يقول يديه على الم الظ يعض ويوم :النبي صلى الله عليه وسلم من الـكفار27الفرقان ار أو من عاصر . هذه الآية لا تخص الـكف

له الأزمان ¢ مر ¢ وعلى القبلة أهل عارضها بهواه من أو ة ن الس رد وحسب، وإنما كل من نصيب من هذه الآية، ويقول يوم القيامة: سول سبيلا خذت مع الر . يا ليتني ات

* * * قالوا عن الموسيقا والمعازف كثيرا .. فلم أر ولم أسمع أجمل وأعذب من الأصوات-2426

بيعة، والتي لم تمتد إليها يد الإنسان بالعبث: أصوات والمعازف التي أودعها الخالق سبحانه في الط.. صوت على شواطئها تتكسر وهي وأصواتها .. البحر في تميد وهي وصخبها الأمواج تلاطم وتحتحة .. أحجار من يعترضها بما ترتطم وهي وخرخرتها .. والأنهار والجداول الينابيع خرير الريح، وصوت .. الجبال قمم من صبب في وهي لالات الش أجيج .. وصوت وأليله يل الس شديده وخفيفه .. وصوت حفيف أوراق الأشجار وتمايلها .. وزجل النبات، وزفزفة الحشائشعد والبرق .. وخشيش يابس الحصاد .. ومهمهة القصب عند تمايله .. وصوت العواصف، والرات البرد وهي ترتطم على الأرض .. وأصوات الطيور الجميلة، .. وصوت قطرات المطر، وحب فحدث عنها ولا حرج .. وما يحصي جمال الطبيعة، وما ينبعث منها من آيات وأصوات عذبة

إلا خالقها. * * *

فاسف، ونجدة الملهوف، وبذل المعروف،-2427 رفع عن الس المروءة؛ اجتناب المحارم، والتلمن تعرف ومن لا تعرف.

440

* * *العمل نسب، فنسب كل امرئ عمله. -24282429- سوء نسبه من حط سب، الن شريف من فكم الأنساب، تصنع التي هي الأعمال

سب، سما نسبه وارتفع، بصالح العمل. العمل، وكم من وضيع الن* * *

للناس، وشر-2430 هم اس؛ شر الن الناس لأهله. وشر للناس، وخير اس؛ خيرهم الن خير اس لأهله. الن

* * *2431-، ، والغم رق، والقلق، والهم Üالأ سلطانهم: له من فكاك اء، لا وأخل حلفاء للحسود

خط .. تراه ظالما في ثوب مظلوم! والغيظ، والكمد، والسنفسه، وكلما عاقب نفسه، طلب مزيدا من-2432 ب يعاقب نفسه أنه حسبك من الحسود

ما حك جلده، احتاج إلى يزال في ازدياد إلى أن يهلك، كمثل الأجرب كل العقاب، وهو لا عذابه ينزل إنما لأنه ر؛ الش آفات أعدل الحسد الحكم:" منثور وفي ! والحك الهرش من مزيد

بصاحبه ". * * *

اللهو،-2433 وزمن مواطن في العبادة وأجرا، درجة وأعلاها العبادة أنواع أعظم من الصخب، والسهو، وتزاحم في الأسواق؛ مواطن اكر للذ أعد لذا .. واللعب، والسهو، والغفلة

وق من دخل:" الأكتف في طلب الرزق، أجرا عظيما، كما في الحديث إلا إله لا :فقال الس ميت، وهو حي له، له شريك لا وحده الله يموت بيده الخTير، وهولا الملك، وله الحمد، يحيي وي

441

بعلى كل شيء قدير، كت ألفله ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، ورفع له الله ". بيتا في الجنةلهألف درجة، وبنى

* * *أطماع-2434 تتقاذفنا قائدا، ولا دولة، لنا ليس ذلك ومع مسلم، المليار ونصف مليار

الطامعين، كالأيتام على موائد اللئام .. فهل نحن حقا من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم، الذيأخرجت للناس، وأعظم دولة عرفها التاريخ، تهابها وتحTترمها دول وأمم بمفرده صنع خير أمة

الأرض كلها؟! * * *

2435- الحق ينتزع ولا يستجدى؛ لأن العدو مهما استجديته لن يعطيك شيئا، ما دام قادراعلى أن لا يعطيك!

* * *الحكيم الذي يركن إلى حكمته وعزماته من دون الله، ليس بحكيم. -2436

* * *من عادى الجميع، خدم الجميع!-2437

* * *فيع!-2438 ه يكره: للقاضي، والجابي، والش الإهداء مندوب، إلا في ثلاثة مواض¢ع، فإن

* * *لمناهضي الإسلام، وهو ما يفسر دعم-2439 بالقوة أيما طرح خاطئ للإسلام، هو إمداد

أعداء الإسلام، وسرورهم لكل طرح خاطئ للإسلام!

442

المحاضن-2440 غياب والجفاء، الغلو فريط، والت الإفراط إلى المؤدية الأسباب أهم من التربوية المستقلة، البعيدة عن سلطة وهيمنة الحكام. * * *

، والعدل. -2441 لا يهزم جيش تتحقق فيه ثلاثة خصال: القوة، والحق* * *

التي تريد أن يراها الآخرون عنك، إنما-2442 الناس عنك، والصورة ليس المهم ما يعلمه المهم ما يعلمه الله عنك.

* * *الكل يقتات بالحق ويتشبع به، والأقوال والأفعال تصدق ذلك أو تكذبه. -2443، والمفاهيم الإيمانية، والقيم الحضارية الإنسانية ..-2444 رف أو تعرف الحق لا يكفي أن تع

لتزمها، بالقول والعمل. من دون أن ت كثيرون هم الذين يحسنون تعريف الإيمان كتعريف، ثم هم بالقول والعمل، وعند-2445

آخر ينهج منهج التأصيل، وإنزال الأحكام، ترى فريقا منهم ينهج منهج الخوارج الغلاة، وفريقا المرجئة الجفاة!

الله "، ثم في واقع حياتهم-2446 إلا إله تعريف ومعنى " لا الذين يحسنون كثيرون هم تراهم يعبدون آلهة مع الله!

* * *من لا يحب، لا يحب.-2447

* * *

443

ن. -2448 ن، خير من أن يظلم من جهة سوء الظ أن يؤتى المرء من جهة حسن الظ* * *

رها الله له، وكتب له أجرها. -2449 من صدق في طلب طاعة، يس* * *

الوعظ بالأفعال، أصدق وأبلغ من الوعظ بالأقوال. -2450 كم من واعظ، مكانه أن يوعظ، لا أن يعظ!-2451

* * * من الناس من يأبى إلا أن يدخل بين الله وعباده؛ يريد أن يعرف عنك كل شيء،-2452

والأسبوعي، اليومي، برنامجك .. وغفلاتك طاعاتك .. بطن وما ظهر ما وأخفى، السر والشهري .. وإلا فأنت عنده متهم، مجروح العدالة! * * *

إياك واحتقار الناس؛ فكم من مجهول، مدفوع بالأبواب، رث الثياب، خامل الذكر-2453والشهرة .. لا يؤبه له .. خير مني ومنك عند الله!

الميزان عند الله، ليس للأقوى، ولا للأغنى، وإنما للأتقى!-2454* * *

ا تنتهي بك إلى شهادة، وإما إلى ظفر وكرامة.-2455 اعة؛ فهي إم لا تخش عواقب الط* * *

من ينزل البلاء بساحته، ليس كمن غاب عنه؛ من حيث المسؤولية والمساءلة. -2456* * *

444

التأهب-2457 دائم شديد حارس عليه كرة مرمى كمثل والديمقراطية؛ الشورى مثل بسهولة، ومن غير فيه كرته يمرر الكل حارس، ورى. ومرمى من غير الش مثل واليقظة، وهو

عائق، وهو مثل الديمقراطية!مانع ولا * * *

قت-2458 ته بانت نواقصه ومثالبه، وتحق يتمتع بها، فإذا انقشعت قو ما راج باطل إلا لقوة فرة منه! الن

* * * الناس فريقان: فريق يتمتع بطاقة سلبية هائلة ومدمرة؛ إن سألته هل تعرف؟ أجابك-2459

مباشرة بالنفي؛ لا .. هل تستطيع .. هل ممكن .. أين .. ومتى .. وكيف .. كل سؤال يجيبك عنه بلا النافية، القاطعة، الجازمة .. ومن دون أدنى تفكير أو تردد .. فيقطع عليك الأنفاس،

!ويغلق المنافذ .. ويجعل السهل عليك صعبا ومستحيلاإن ما والأمل؛ التفاؤل عليه يغلب معطاءة، إيجابية طاقة عن عبارة آخر وفريق عليك فيفتح .. وتحتاجه عنه، تبحث وبما تريد، وبما بنعم، عنه ويجيبك إلا تسأله عن شيئ،

المغلق من المنافذ، ويقرب إليك البعيد، ويجعل الصعب عليك سهلا وممكنا.، قط شيئا وسلم عليه الله صلى الله رسول سئل ما قال:" الله، عبد بن جابر عن

فقال: لا "متفق عليه.* * *

الود بعد الجفاء، خير وأجمل من الجفاء بعد الود، والحسنة بعد السيئة، خير وأجمل-2460من السيئة بعد الحسنة.

445

* * *منها يشكو الإحباطات، وعدم بلوغ-2461 المدارس والتجارب وتنوعت، وكثير تعددت

الصواب، فيه يتحقق لا عمل أيما يقال: والتجارب المدارس تلك ولأصحاب المراد، نفسكموالإخلاص، مآله إلى فشل، ولا بد، ولو قلتم أنى هذا؟ ] Üآل عمران: [ قل هو من عند أ

165.* * *

2462- والبسمة الطيبة، بالكلمة تسعهم لـكن بمالك، الناس تسع لن سعة، ذا مهما كنت الصادقة.

* * *من علامات صدق المحب، موافقة المحبوب فيما يحب، ويكره.-2463

وفي المثل الإنكليزي: إذا أحببتني، تودد إلى كلبي!* * *

أما-2464 يكذب. أنه ويعلم يكذب من منه؛ المجرد المغلظ، ومنه المجرد، منه الـكذب ظ منه؛ من يكذب، ثم يصدق كذبه، فهذا له وزر الـكذب، ووزر تصديق الـكذب، ووزر المغل

اعتبار الـكذب صدقا، ووزر جحود ما يضاد الـكذب من الصدق!من لوازم الـكذب جحود الصدق، من هنا يعظم جرمه.-2465

* * *تزين-2466 الكاملة ظاهره، إلا لنقص في نفسه، والنفس الفاضلة لا يبالغ المرء في تزيين

ث من الزينة والثياب! الر

446

* * *من لا يعرف عيوب نفسه، أذن لغيره أن يعرفها.-2467

* * *لا تنشغل بما فات، فما فات قد مات، وإنما استفد منه لما هو آت.-2468ما-2469 ومستقبله، لحاضره، ماضيه من يأخذ والعاقل ماضيه، عند يقف من العاجز

ينفعه في دينه ودنياه. * * *

غافل، وأن تقن¢ع العدو أنك مخدوع به!-2470 الدهاء؛ المداراة، والت، ويخشاك الضعيف. -2471 هاء أن لا تعرف به؛ فيحذرك القوي وقد قيل: من الد

* * *2472- الوضعية السياسة بين والفرق المفاسد، ودفع المصالح تحصيل إلى ترمي السياسة

السياسة في بينما الوسائل، تبرر المصالح تحصيل الوضعية السياسة في أن الشرعية، والسياسة الشرعية، تحصيل المصالح لا تكون إلا عبر وسائل شرعية.

* * *نيا، ولا تطلب الدنيا بالآخرة. -2473 تطلب الآخرة بالد

* * *من جهة-2474 الطبيب ويؤتى الله، هو العاصم أن ليعلم من جهة حكمته؛ الحكيم يؤتى

ويؤتى الله، هو الرازق أن ليعلم ماله؛ جهة من الغني ويؤتى الله، هو الشافي أن ليعلم صحته؛

447

لله .. فيأتيهم الله من مكمنهم، الحاكم من جهة حكمه وسلطانه؛ ليعلم أن الحكم والملك والبقاء ومأمنهم، ومن حيث لم يحتسبوا.

* * *2475-. الحق والباطل في تدافع مستمر، فحيثما حل أحدهما دفع الأخر، على قدر ما حلإن عجزت عن نصرة الحق يوما، لا تكن عونا للباطل عليه. -2476

* * *البدعة أنواع:-2477

فهذه والملبوسات، والمشروبات، والمأكولات، والمصنوعات، العادات، في بدعة مباحة لا حرج فيها، ما لم تخالف نصا.

وبدعة في العبادات، وهي ضلالة، لـكن لا تخرج صاحبها من الملة. الملة، ومنها ما التوحيد، ويخرج من في الاعتقادات، وهذه منها ما يناقض وبدعة

هو دون ذلك. 2478- سنة يقال: وإنما حسنة، بدعة اسمه شيء الدين في ليس حسنة؛ بدعة يقال لا

الشارع؛ كحفر بئر لسقاية الناس، أو يرغب به حسنة؛ وهي إحداث أمر له أصل شرعي، أو فتح دار لرعاية الأيتام، أو التبرع بالمال من أجل عمل خيري، ونحو ذلك .. فالمبتدئ في فعلللمبتدئ: قد سننت له أجر كل من يتأسى به، ويفعل فعله من بعده، ويقال شيء من ذلك

سنة حسنة، ولك أجرها، وأجر من عمل بها من بعدك. ما فعلت بدعة إلا وتركت مقابلها سنة، لذا كان فعل البدعة أغلظ ذنبا من مجرد-2479

نة. ترك الس

448

نن.-2480 إحياء البدع، إماتة للس* * *

!كم من مظلوم يسرف في الانتصاف لنفسه، فيصبح هو الظالم، وغريمه المظلوم-2481 الله لقى ت إن إنك له:" فقال العزيز، عبد بن عمر بحضرة مه ظال في مظلوم وقع

ومظلمتك كما هي، خير لك من أن تلقى الله وقد أنفقتها ".* * *

كه، وهم الغالب والأكثر.-2482 ـ كها، ورجل تهل ـ تعطى الدنيا لرجلين: رجل يهل* * *

والقوة،-2483 العلم، الأرض: وتزدهر مر تع بها والتي الأرض، في الاستخلاف أركان والعدل.

* * * من كان من شيمته الجود والسخاء، والإنفاق في أوجه الخTير، لا يصلحه القليل من-2484

المال، وكان أنس بن مالك رضي الله عنه يقول:" اللهم اجعلني من عبادك الذين لا يصلحهمإلا الغنى ".

ويقول قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنهما:" اللهم ارزقني مالا وفعالا، فإنه لايصلح المال إلا بالفعال، ولا الفعال إلا بالمال، اللهم إنه لا يصلحني القليل، ولا أصلح عليه ".

ليس لك من مالك، إلا ما أنفقت.-2485* * *

هما خير؛ غني شاكر، أم فقير صابر ...؟-2486 مسألة طرحت، ولا تزال: أي

449

ممن قصر به صبره عن فقره .. ومن غلب جوابها: من غلب شكره على غناه، خير به شكره عن غناه، أما إن استويا، فغني شاكر، خير .. والله ممن قصر على فقره، خير صبره

تعالى أعلم. * * *

يفيد-2487 واحدا؛ قولا فيها يصلح لا وهذه وحدين، وجهين ذات الأمور من كثير ر بما فيه. مدح حد ووجه الخTير بما فيه، ويذم حد ووجه الش ، وإنما ي المدح أو الذم

عندما يشاب الحق بالباطل، والباطل بالحق، يكون الحكم للغالب منهما. -2488 من أراد أن يزاوج بين الحق والباطل، فهو واهم، ويحاول عبثا، يفعل ذلك الذين-2489

ه باطلا. لا يعلمون؛ فالحق لا يقبل التزاوج مع الباطل أبدا، ولو تم، يصبح كل* * *

لام.-2490 ه الأدنى إلقاء الس لة نوعان: صلة للود، وصلة للواجب؛ وهذا حد الص* * *

غير-2491 في الغرس دائه، وكغرس غير على الدواء أهله، كوضع غير عند العلم وضع تربته.

قيل لأحد العلماء:" تموت وتدخل علمك معك القبر؟ فقال: ذاك أحب إلي من أنأجعله في إناء سوء ".

* * *ظر إلى من فوقك، منه المذموم، ومنه الممدوح؛ المذموم منه أن تنظر لمن فوقك-2492 الن

في المال، والغنى، والعافية. والممدوح منه أن تنظر لمن فوقك في الأدب، والعلم، والفقه.

450

* * *2493- امتطاؤهم، وساسة يسهل مغفلون نتج عندنا دعاة الدعوة والسياسة، بين فصلنا لما

والمصالح الأرقام لغة سوى والأخلاق، والمبادئ القيم لغة من يعرفون لا ووحوش فجرة !الشخصية

* * * بين المداراة والمداهنة والركون شعرة، وما أكثر من يقطع هذه الشعرة، ثم يحسب-2494

!نفسه في دائرة المداراة، وأنه يحسن صنعا* * *

يشدد في المقاصد، ما لا يشدد في الوسائل. -2495سلامة المقاصد، مقدمة على سلامة الوسائل.-2496مة على مصلحة الوسائل.-2497 مصلحة المقاصد، مقدمكين الإباحة، ما لم يرد نص يفيد الحظر.-2498 الأصل في وسائل التغيير والتقابلة-2499 فهي الوسائل بخلاف والمكان، الزمان تغير مع تتغير لا ثابتة العامة المقاصد

للتطور، والتغيير.من التيسير ودفع المشقة والحرج، تعدد الوسائل في طلب تحقيق المقاصد العامة.-2500دت الوسائل وتنوعت.-2501 كلما عظم المقصد، كلما تعدمن المقاصد ما تكون وسائل لمقاصد أعلى منها وأجل. -2502مقصد واحد قد يتجزأ إلى جملة من المقاصد، بعضها أعظم من بعض.-2503أجل المقاصد وأعلاها، وغايتها، محبة الله ورضاه.-2504

451

ما يؤدي إلى باطل، باطل.-2505العبرة بالنتائج، والمآلات.-2506

* * *د به.-2507 الناس والدين؛ فريق يأكل به، وفريق يصطاد به، وفريق يتعب

* * *2508- الأبناء يورث من ومنهم والدينار، الدرهم الأبناء يورث من فمنهم الآباء، يرحل

الإيمان، الأبناء يورث من وخيرهم جيل، بعد جيلا الأجيال لتتوارثها والأحقاد، الثارات وصلة الأرحام، ومحبة الخTير للناس.

* * * محلان ـ إذا ما مررت بهما ـ أسرع في غض الطرف عنهما ما استطعت: محل يبيع-2509

هب !الخمر، ومحل يبيع الذ* * *

بلاء؛-2510 الله يزيدك بأن عليك دعاء وهو أجرك؛ الله عظم العزاء: عند الناس يقول البلاء، والصواب أن يقال: الجزاء مع مضاعفة الجزاء مع عظم البلاء، ومضاعفة لأن عظم أحسن الله عزاءك .. والأحسن من هذا وذاك الصيغة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم:"

عطى، وكل Üخذ، وله ما أ Üه ما أ ن لل ìى، فلتصبر ولتحتسب "متفق عليه. شيء إ جل مسم Üعنده بأ* * *

الض-2511 الشعوب أن يقلد ؛ فباطل القوي حق عند الضجرت عادة عيف،عيف القوي .. وكل ما يأتيوتحلله وفسقه حرية ونظافة، ه طهره ووسخت، ونجاسوضلاله هدى، وقبحه جمال

452

عيف، فهي مستحسنة عند الض، حتى النفايات السامة التي يرمي بها القوينستحسمن عنده معيف، قليد الأعمى إلا منة والتبعيولا ينجو من هذه التولو دخل القوي جحر ضب لدخله الض

رحم الله، وقليل ما هم.بعنقوله صلى الله عليه وسلم:" -2512 ى بذراع، وذراعا بشبر، شبرا قبلـكم من سنن لتت لو حت

سلـكوا لنا لسلـكتموه، ضب جحر ه: اليهود، رسول يا ق صارى الل فمن " البخاري. أي قال: فمن والن فيه غيرهم، أن دلالة والنصارى، اليهود جانب في ستكون التاريخ مراحل من مرحلة في القوة

عفاء، هم ¢ أنفسهم عند من لسبب ¢ يكونون والمسلمون !... المعاصر زماننا في حاصل هو كما الض التقليد-2513 المقلد. عند لضعف إلا شيء في التقليد كان وما الضعيف، سمة

* * * من-2514 العربية كره ومن العربية، كره العرب كره الحديث" أحب وفي الإسلام، كره

". قلبك من العرب* * *

ل قد-2515 يومك في يتخل في أو الأسواق، في أو سفر، في وأنت الفراغ؛ أوقات من كثيراحة، أوقات في أو منه، وإيابك للعمل ذهابك أوقات في أو الانتظار، وطوابير صالات الر أنت وكم أكيسك، وما أجملك، ... ما النفس إلى والخلود بالصلاة الأوقات هذه تستغل لو رابح

سبحان أو وسلم، عليه الله صلى النبي على كلمتان "؛ العظيم الله سبحان وبحمده، الله بقولك:" الميزان. في ثقيلتان اللسان، على خفيفتان

* * *

453

يحاربون-2516 من الأجيال لتتوارثها بفعالهم، ويزرعونها الورق، وعلى بألسنتم، الأحقاد .. ألسنتهم وصراعات وثارات، وجراحات، دما، بعدهم، وفعالهم عسلا، تقطر تقطر ا سم !ودما

لا-2517 الأفعال. تناقضها عندما للأقوال، أثر ولا قيمة* * *

قتل منتعالى:] قال-2518 نفسا و نفس بغير Üرض في فساد أ Üما الأ ن Üاس قتل فكأ الن [؛ جميعا كانت النفس؛ هذه كانت أيا غربية، أم شرقية فقيرة، أم كانت غنية وضيعة، أم كانت شريفة

حياها ومن] ودينها وجنسها، لونها، كان وأيا Üما أ ن Üحيا فكأ Üاس أ الن . 32المائدة:[ جميعا تتوقف لم مجازرهم-2519 ذلك بعد ثم الأرض، في والمستضعفين المسلمين عن ساعة

...؟! الإسلام في الجهاد تشريع من الحكمة معترضين: عن يتساءلون* * *

ذاتعالى:] قال-2520 ìة حييتم وإ بتحي وا ي حسن فح Üو منها بأ Üوها أ هذه86النساء:[ رد الآية . لة؛ وأدب مبدأ على دليل الـكريمة المقاب منه، أحسن أو مثله بمعروف المعروف مقابلة والكلمة منها، أحسن أو مثلها طيبة بكلمة الطيبة وفي الطيبة، الكلمة وصاحب المعروف، صاحب كان أيا له: وفيك لقلت فيك، الله لي: بارك قال فرعون أن قال:" لو عنه الله رضي عباس ابن عن الأثر". مات قد وفرعون الله، بارك

* * *والس قال-2521 عليه. "متفق أحب من مع المرء وسلم:" عليه الله أنصلى تقتضي لامة

الحديث، من الأدنى نحو الأعلى، وليس العكس، وهو ما أفادت به مناسبة الكاملةة المحبتكون

454

بهم لحق ي ا ولم القوم يحب جل الر م:" وسل عليه الله صلى للنبي أي"؟قيل منإلى درجتهم ؛ حيث التقوى والعمل الصالح.

* * *من أهمل حق نفسه، فهو لحقوق الآخرين عليه أشد إهمالا.-2522

رسول إلى رجل جاء صلى الله م عليه الله رسول فقال: يا ،وسل فما دينار عندي الله...". نفسك على أنفقه"قال: به؟ أصنع

* * * عندما-2523 عليك وتتكالب المنافذ، وتضيق الضغوط، عليك تتكاثر أن لك الذئاب، الأكلة

وتواري تداري أو تتأخر، أو تتقدم باطل، بأنه الحق على تشهد أن لك ليس لـكن شمالا، أو يميناحق. بأنه الباطل وعلى

* * *2524- لنفسها تجد ولا تنتعش لا القوية الأفكار ولا رواجا المستضعفين بيئة في قبولا

وهي والمهزومين القوي تجد أن إلى والخيال، والتصور الفكر عالم في وتجول تحوم، تظل .. الله:] أمر كما واجتهاد، وجد، بقوة، فيأخذها الأمين، ة آتيناكم ما خذوا .63البقرة:[ بقو

من كم-2525 والمستحيلات، والتصور، الخيال عالم في اليوم هي فكرة عالم في هي غداوحياتهم؟! واقعهم، في الناس يعيشها والممكن، الواقع،

2526- وتربتها. بيئتها في إلا تنمو ولا تنتعش لا كالغراس؛ الأفكار* * *

455

2527- [ لا كراه ì256البقرة:[ الدين في إ يكون أن على المسلم لغير إكراه معنيان: لا به . يرادمسلما.

يكره فلا بالمسلمين؛ والثاني: خاص الخيارات جملة من محدد فقهي اختيار على مسلموالمعتبرة. المستساغة

...؟ قيل: لماذا فإن العبادة من يقبل لا أن العليا وصفاته الحسنى، الله أسماء مقتضيات من أقول: لأن

عن تصدر لا عبادة وأيما والاقتناع، والرضا، المحبة، وجه على كان ما إلا لا واقتناع ورضا، محبة يريدها يقبلها. ولا تعالى، الله

أيضا: لأن ويقال الإكراه النفاق، يولد المنافقين. يحب لا تعالى والله* * *

تناله ما-2528 والإقناع بالحجة تناله وما أعوانا، عليه لك تجد ولا قدرتك، بزوال يزول بالغلبةأعوانا. عليه لك وتجد لك، يدوم

* * *2529- ام تعجز. ولا عليك، الذي على لك، بالذي فاستعن عليك، ويوم لك، يوم يومان؛ الأي2530- ام كر، يوم يومان، الأي مبتلى. كليهما في وأنت للصبر، ويوم للش

* * *لتمس لا-2531 ت منك. إليه أحوج هو من عند شيئا

* * *

456

2532- العمل، ترك على صاحبه يحمل من منهما فالكاذب وصادق؛ نوعان: كاذب، الرجاءادق العمل. في الجد على صاحبه يحمل من منهما والص

بلا الجنة يقول:" طلب صريبال حسن وكان العمل، حسن بالله، الظن حسن من-2533". الذنوب من ذنب عمل،

* * *2534- يكشف البلاء الرجال. وأخلاق معادن من المخبوء

* * * تعين أحدهما، من بد لا شرين بين خيرت إذا-2535 على العمل ويكون شرا، أقلهما اختيار

لذلك أمكن ما الأقل، هذا شر من التقليل الإقرار أو بالشر، الرضى من هذا يعد .. ولا سبيلابه.

* * * كان فيه كن من ثلاث-2536 فيه كانت ومن خالصا، خارجيا فيه كانت منهن خصلة

تكفير حتى الغلاة، الخوارج من خصلة لا وبما والتأويل، والشبهات، بالظن، المسلمين يدعها: الاستخفاف يوجب من المحاربين وترك المسلمين، وقتال وقتل المعصومة، بالدماء التكفير.

الاستهانة يحTترمون فلا وأهله؛ بالعلم والاستخفاف الكافرين. ولا عالما يوافق من إلا كبيراهواهم. يوافق الذي وبالقدر هواهم،

* * *ى لا تتصدق عندما-2537 منه. الله حظ فهو مالك؛ من الرديء تتحر

* * *

457

بأفولها، إيذان فهو جماعته، من الناصحTين نصح إلى الإصغاء قائدها يأنف جماعة أيما-2538مجدها. وأفول

2539- واستدراكها، الأخطاء، ومراجعة التواضع، على النفس تحمل التي الهزيمة من خيرصر لمن عبرة حنين موقعة .. وفي الخطأ في والتمادي والتعالي، العجب، يورث الذي الن أن أراديعتبر.

2540- المسجى الفساد أو الدين، باسم الفساد حرمة، وأشده أسوأه وحرام، سيئ كله الفساد!... الدين بغطاء

2541- وطم، وعم وانتشر، فشا ومهده، بدايته في يستأصل لم إن كالسرطان؛ الفساداستئصاله. واستعصى

* * * العدل-2542 بشيء، يفرط لا دقيق ميزان وهو التقسيم، تقبل ولا تتجزأ، لا متماسكة قيمة قليله عن وكبيره كثيره يشغل أن ينبغي لا ككبيره، وصغيره ككثيره، قليله شيئا؛ يفوته ولا

الظلم عن يتغاضى ومن منه، أكبر هو فيما يتهاون الأصغر، العدل في يتهاون ومن وصغيره،منه. أكبر هو عما يتغاضى الأصغر،

* * * كان ومن عمله، سوء جهة من إلا بسوء، امرئ على الزمان يرتد لا-2543 يلومن فلا لائما

الزمان. على نفسه جنت ما يلوم وإنما الزمان،* * *

2544- المساوئ. من خفي ما ويبدي والمحاسن، المآثر يخفي الاستبداد

458

2545- على القائم الحكم إلى منه المستبد، حكم إلى أسرع ¢ ومعانيه أبعاده بكل ¢ الفسادالشورى.

2546- فإذا وينقص، يزيد وهو عليها، يقاس ثابتة واحدة صفة له ليس نسبي، أمر الإستبداد زاد الفساد. نقص نقص وإذا الفساد، زاد كان فيه كن من وعلامات، صفات المستبد للحاكم-2547 فيه كانت ومن خالصا، مستبدا

فيه كانت منهن خصلة يدعها: حتى الاستبداد، من خصلةا أريكم ما] مبدأ وعلى نفسه، لنداء إلا يصغي فلا والقرارات، بالحكم التفرد ـ ل ìما إ

رى Üهديكم وما أ Üا أ ل ìشاد سبيل إ . 29غافر:[ الرالنفس. وحب والأنانية، الحرص شديد ـوالمادحين. المدح وحب والناصحTين، النصح كره ـ ـ والمنافقين. الانتهازيين وتقريب الناصحTين، إقصاء ـ لا ومن الضعفاء، وتقريب نفوذه، على منه يخشى ومن والأمناء، الأقوياء إقصاء

نفوذه. على منه خشية ـ عند بهم بالتضحية يتردد لا لهم؛ والتنكر القدماء، وأصدقائه دربه، لرفاق الوفاء قلة

وتوجهه مصالحه، مع تعارض أدنى فارقة لحظة في ثم دهرا، عليك .. يتكئ رميك!يويعارضه. يخالفه من كل وتجريم تخوينـ ـ الحرام الدم وسفك الحرمات، انتهاك يقلقه فلا القلب، في وقساوة المشاعر، في تبلد

وأمجاده. عرشه سبيل في

459

الخاصة، ممتلكاته من شيئ وكأنها هو، والدولة الدولة، وهو هو، والوطن الوطن، هو ـ لا مصلحته، في تنحصر مصلحتها ولا قوام معترض عليه والمعترض به، إلا لها استمرار ولا وجود

ومؤسساته. والمجتمع، الدولة ضد حراك هو ضده حراك وأي الدولة، على ـ والعدو وملـكه حكمه زوال فكرة من عليه أهون والأوطان، الدين، خيانة أيسر ..

وأيسر المستبد، الحاكم إلى وصولا الشورى، طريق عن جاء الذي الحاكم إلى منه معه، تعاملاالشورى. وتحكمه

ويضع شعبه، على فيتجسس حوله، من كل بولاء والشك بالآخرين، الثقة ضعف ـجاسوس. جاسوس كل على

يسلم أن إلا أخلاقه عليه تأبى الأجل، دنو عند ـ البلاد يكون ربما آخر، لمستبد والعباد سيرته يحيي استبدادا، منه أكثر والفساد. الاستبداد في ونهجه

يبكيه. من يجد لا رحيله .. وعند صديق له ليس فالمستبد* * *

تسقى عندما-2548 وتحكم، وتزدهر، وتعلو تربو الأرواح، سبيلها في وتبذل بالمهج، الفكرة تصبح وعندما كانت مهما ¢ الفكرة ¢ قوية ويموت وتموت، تذبل، شخصية، ولمآرب للأهواء، مطية

لها. الحماس معها* * *

نفسه يؤذي الخلق سيئ-2549 يقول:" البصري حسن وكان غيره، يؤذي مما أكثر من ساءب نفسه ". خلقه عذ

* * *

460

2550- الله أن يعينك على ذكره، وشكره، وحسن عبادته، فاعلم تعالى الله عندما تجد أن تعالى يريد أن يحفظك من الخطوب، ومما يسيئك.

* * *السفيه تراه يسير إلى حتفه، مشدودا إلى هلـكته، وهو يحسب أنه يحسن صنعا.-2551له-2552 توهب الموت، لمظان طالب من وكم للوفاة، سببا يكون للحياة، سعي من كم

الحياة.أني.-2553 من علامات الرشد، ودواعي التوفيق: الاستخارة، والاستشارة، والت

* * *ه الناس. -2554 من هاب الله، هابه الناس، ومن أحب الله، أحب

* * * على قدر ما تقبل على القرآن، وتعطيه من نفسك، على قدر ما يعطيك، ويمنحك من-2555

كنوزه .. ومهما زدت فهو أزود.2556- اإذا أردت أن يكلمك الله، فاقرأ القرآن، فالله تعالى عندما يقول في كتابه العزيز:] ي

اس ها الن ي Üيا أ [ .] ها الذين آمنوا ي Ü؛ فهو يخاطبك، ويعنيك ...!عبادي [. ] يا أ] * * *

عند-2557 الأسعار، وغلاء ،" الريجيم " عن الحديث الضيافة، وأدب الـكرم من ليس الضيف.

* * *

461

لا تسرع في اتخاذ الأخلاء، قبل أن تعرضهم على أربع: الدرهم والدينار، والعدل في-2558السخط والرضا، والنجدة عند الشدة، وكتم السر.

ملك رقبتك أحدا قبل أن تبلوه وتختبره. -2559 ، فلا ت الخلة رقيعرف المرء عند حاجتك إليه، وليس عند حاجته إليك.-2560 الكل ينشد لنفسه ذاك الصديق الصادق، الوفي، الأمين، السخي، الخلوق، الـكتوم،-2561

المضحي، الذي يعرف لصاحبه حقه في الشدة والعسر، ولو كان به خصاصة .. والكل لا يريدالحق مثل ما يرى لك من من لا في صحبة يقال:" لا خير الصديق .. وكان أن يكون ذاك

ترى له ". فاعة ¢ فاستكثر من-2562 فعاء ¢ يوم يأذن الله للشفعاء بالش إذا أردت أن تستكثر من الش

النار:] أهل عن تعالى قال .. والإيمان الصدق شافعين إخوان من لنا صديق. فما ولا . 101-100الشعراء: [حميم

* * *ه. -2563 ه، ومن زاد خيره، نقص شر من نقص خيره، زاد شر

* * *أحاديثهم-2564 تفهت واهتماماته، تفكيره ساحة من " الله " الغربي الإنسان خرج Üأ ا لم

وعلاقاتهم الاجتماعية، أرقاها يدور حول شهوتي البطن والفرج .. وقد سألت إنسانا غربيا عنة للحديث فيما بيننا ...! سبب اقتنائهم للكلاب، واهتمامهم البالغ بها، قال: هي ماد

* * *اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن علم يغش ويخدع!-2565

462

الذي-2566 التدين؛ بين ميزون ي لا المتدينين، وفخاخ شباك في ضحايا يقعون الذين غالب لق؛ والذي يعني أدب وحسن المعاملة .. فليس اهرة، وبين حسن الخ يعني الالتزام بالشعائر الظ

بينهما في قوله:" ز لق، والنبي صلى الله عليه وسلم مي منب إليكم ط خإذاكل متدين حسن الخوه ...".فزوج، قهلوخ دينه رضونت

* * *إلى-2567 لنقلها النقل، وسائل وتتزاحم تتكاثر تؤالف، ولا تفرق التي السيئة الكلمة

ساعات تقف وتوحد، تؤالف التي الحسنة الطيبة الكلمة بينما .. شتى بقاع وإلى الأمصار، !وأياما في صالات الانتظار، وعلى قارعة الطريق، ولا تجد من يحملها وينقلها

* * *إذا هممت بخTير لا تؤجله ولو للحظات؛ فالموت قد يحيل بينك وبينه.-2568أنت بحاجة إلى فعل الخTير، أكثر من حاجة ذوي الحاجة إلى الخTير.-2569الإنسانية؛ تعني عندي فعل الخTير، فمن لا خير فيه، لا إنسانية فيه. -2570فس، وندرب الأبناء عليهما: كيف نحب الناس،-2571 مهارتان عزيزتان ينبغي أن نحمل الن

إلى اسالن أحبوكيف نخدم وننفع الناس، وفي الحديث:" اس ". أنفعهم الله للن* * *

2572- وشح بالسلام، وشح بالعلم، وشح بالوقت، وشح والإطعام، بالمال شح أنواع: الشح بالكلمة الطيبة اللطيفة، وشح في بذل المعروف، وبعضه أغلظ من بعض.

المجالس-2573 فيها تزدحم مواطن في يديه، على ويتكئ يتربع أو رجليه، يمد رأيتموه من والأقدام، فاعلموا أنه بخيل.

463

* * *والكلمة-2574 النفس، بعلم متعلق وقسم والدواء، بالداء متعلق قسم قسمان: الطب علم

فيه وتزرع معنوياته، من وترفع مرضه، ووطأة آلامه من المريض عن تخفف التي الطيبة، الأمل في الحياة والشفاء، حتى في الساعات الأخيرة من حياته.

* * * . وحتى ينجح في اقتحام العقبة التي في النار، لا بد من11] فلا اقتحم العقبة [البلد:-2575

فس؛ عقبة التردد، والشح، والخوف من الفقر، والتسويف أن ينجح في اقتحام العقبة التي في الن.. فإن تجاوزها، تجاوز تلك العقبة التي في النار.

* * *ة عند أول حديث له!-2576 ف الوقار، وبالغ فيه، انتظر منه خف من تكل

* * *حكيم لا يعمل بمقتضى الحكمة، ليس بحكيم.-2577حكيم لا ينتفع بحكمته، كصاحب مال لا ينتفع بماله.-2578الغاية من الحكمة، المعرفة والعمل.-2579

* * * عجبت لقوم منا يحرصون أن يتعبدوا في دائرة المتشابهات، والبدعة والمحدثات، وفي-2580

دنى بالذي هو خير؟! Üة ما يغني، ويكفي، ويزيد .. فيستبدلون الذي هو أ ن الس* * *

464

2581- خصال، من توفرت فيه، وصل ¢ بإذن ربه ¢ إلى مبتغاه، وتحقق مراده مهماثلاثةوكل على الله. كان صعبا بعيد المنال: الأمل، وصدق الإرادة، والت

* * *متصارعان: قوي وضعيف، المنتصر منهما الأطول والأقوى نفسا.-2582

* * *وتعالج عند-2583 تلاحظ لم فإن النفس بشكل تدريجي، وتربو في تنمو خبيثة نبتة الـكبر

وصعب النفس، أجزاء جميع في بعروقها ت وامتد وتمكنت، تشرشت، لها، وظهور نمو أول حينئذ علاجها، واستئصالها.

* * * واضحا، صحيح مانعا،ل الشعر؛ ما كان جامعا،أفض-2584 ا، صالحا لزمانه وغير زمانه، خاليا

وهذا الذي يصح أن يقال عنه:" معناه يسبق لفظه ..من التكلف، يفهمه العامة كما الخاصة .. لحكمة ".ن الشعرإن م

* * *أبا،-2585 تصبح حتى ناقصة، الحياة هذه في ¢ رسالتك وكذلك ¢ تجربتك ستظل

ا. وكذلك البنت؛ حتى تصبح أمالأبناء مستقبل الآباء.-2586 لا طاعة للوالدين في ظلم، أو قطيعة رحم.-2587

* * *ة الله عليه.-2588 من أكثر من العلم من غير عمل، فقد أكثر من حج

465

* * *ين، والنبي-2589 ين ما لم يشدد في غيره؛ فالشهيد يغفر له كل شيء إلا الد د الله في الد شد

لاة على من مات وعليه دين، والمدين مهما كان صالحا، إذا صلى الله عليه وسلم امتنع عن الصة حتى يقضى عنه دينه، وقد سئل سفيان الثوري عن رجل عليه دين، مات يحبس خارج الجن

أيأكل اللحم؟ قال: لا!* * *

لتمس الشهرة بالدين؛ فهو لص لا يستأمن على دين.-2590 من رأيتموه ي* * *

هم في أخلاقك، فانظر وجه-2591 عندما يبالغ في مراعاتك ومداراتك؛ هذا يعني أنك متهمة فيك. الت

* * *نة، تظل في توسع إلى أن تبلغ درجة كبائر-2592 صغائر البدع إن لم تجد لجاما لها من الس

لكبائر البدع ويستدل لها بنفس لزمه أن يبرر البدع ويستدل لها، البدع .. والذي يبرر لصغائر الأدلة التي استدل بها على مشروعية صغائر البدع.

* * *والتاريخ،-2593 والعادات، والأرض، اللغة، في يشتركون الإسلام قبل العرب كان

والمصير المشترك، ومع ذلك كانوا متفرقين متناحرين .. ومن يعتمد على تلك العناصر في توحيد العرب من جديد، بعيدا عن الإيمان، وقيم الإسلام .. لن يجني غير الفشل، وخيبة الأمل، كما

هو واقع الحال!

466

* * *جحود الخطأ؛ خطأ أكبر من الخطأ.-2594

* * *إلى-2595 فانقلبوا خاطئة، بطريقة السلفية ومارسوا فهموا المعاصرين السلفيين من كثير

!أعداء للسلفية* * *

ه، كلما ازداد تواضعه.-2596 من نبل الإنسان، وعظيم أخلاقه؛ كلما ازداد حقوانتفاشا،-2597 تعاليا، ازداد كلما ه، حق ازداد كلما أخلاقه؛ وسوء الإنسان لؤم من

وكبرا، وتسلطا!* * *

دقيقة،-2598 أكثر من في الجهرية الصلاة في الفاتحة سورة الإمام يقرأ أن الرياء؛ من معطيا للمدود والأحكام حقها، بينما في الصلاة السرية يقرؤها في أقل من ربع دقيقة ...!

* * *اء صبر، وإذا أصابته نعماء شكر.-2599 المؤمن إذا أذنب استغفر، وإذا أصابته ضر

* * *قتلى المعدة، أكثر من قتلى الحروب!-2600الأكل لتحيا، لا لـكي تموت!-2601ع بحياته أكثر.-2602 قليل، تمت من كان نظام طعامه يقوم على الت

* * *

467

!الأناني إما أن يحدثك عن نفسه، أو تحدثه عن نفسه-2603* * *

كلمات للحسن البصري رحمه الله:" قرأت في تسعين موضعا من القرآن أن الله قدر-2604الأرزاق وضمنها لخلقه، وقرأت في موضع واحد ] الفقر يعدكم يطان . فشككنا268[البقرة:الش

قنا قول الكاذب في موضع واحد ". في قول الصادق في تسعين موضعا، وصد" لولا ثلاثة ما طأطأ ابن آدم رأسه: الموت، والمرض، والفقر ". -2605" خير البلاد ما حملك ".-2606" لا تحملن على يومك هم غد، فحسب كل يوم همه ". -2607" طلب الجنة بلا عمل ذنب من الذنوب ". -2608" علمت أن رزقي لا يأخذه غيري، فاطمأن قلبي ".-2609" استغفارنا يحتاج إلى استغفار ".-2610ب نفسه ".-2611 " من ساء خلقه عذ" حقيقة حسن الخلق: بذل المعروف، وكف الأذى، وطلاقة الوجه ".-2612

* * *ته، أن من على عباده بقرآنين: قرآن مسطور-2613 من نعم الله تعالى، وفضله، وكمال حج

ل نقرؤه ونتدبر آياته. وقرآن صامت منشورة آياته في السماوات والأرض، نلحظها ونتأملها] منزرض Üوالأ ماوات الس في ماذا انظروا ويدل101يونس:[قل ويؤكد الآخر، يصدق أحدهما .

عليه، إن شككت بأحدهما، ناداك الآخر أن انظر في آياتي نظر تدبر وتعقل، سيذهب عنك ما

468

ه الحقشككت فيه، ويرتد إليك يقينك] ن Üى يتبين لهم أ نفسهم حت Üنا في الآفاق وفي أ سنريهم آيات.53فصلت:[ ل حق . أي أن القرآن المسطور المنز

* * *2614-.. ووسائلها وأحكامها، لغتها، لها الظالمة، الطاغية الأنظمة هدم الهدم؛ مرحلة

وهي ووسائلها، وأحكامها، لغتها، لها والمسؤولة، الراشدة العادلة الأنظمة بناء البناء؛ ومرحلة أشق من الأولى .. لا يخلط بينهما إلا جاهل أو سفيه. * * *

به ش-2615 وأعني ، المساءلةالإسلام فوق المنزل، تعالى الله والمعارضة،،رع والمحاسبة، أ؛ في ض أو أن يجز لا .. ببعضه، ويكفر ببعضه الآخرؤمنيحكم ولا يحاكم، وهو فوق أن يبع

قبل من أتباعه إلا الرضا والتسليم .. وإلا فلا إيمان ولا إسلام. يل، جانب اعتقادي إيماني، وهذا جانب يشمل جميع-2616 للتعاطي مع شرع الله تعالى المنز

منه يؤتى جانب وهذا تنفيذي، عملي وجانب .. منه شيئ بترك يعذر لا المنزل، الشرع العجز فيه يجب العمل على دفع العجز قدر المستطاع، وليس وراء ذلك من المستطاع، وما تم

تكليف ولا مساءلة. * * *

اس، يكون سوء الظن هو الحكم، وهو سيد الموقف! -2617 عندما تقتل الثقة بين الن، ابن جسورا للثقة.-2618 ن قبل أن تطالب بإزالة سوء الظالثقة التي تبنى بسنوات، قد تزول بموقف، وبلحظات، وبضع كلمات. -2619

469

مواطن-2620 واجتناب فافية، والش الوضوح، الناس، بين الثقة تعزز التي العوامل من به. يب، والش الر

حتى تسلم في نفسك؛ دع ما يريبك إلى ما لا يريبك .. وحتى يسلم الناس، ويكونوا-2621في أمان منك؛ دع ما يريب إلى ما لا يريب.

* * *الإفراط في المحبة والبغض، سوق ينفق فيه الاستغلال والابتزاز. -2622

* * *الخTير، والمحبة، والعفو، والصدق،-2623 تغيب قيم الله "؛ يغيب معنى " في سبيل عندما

دابر والت والحرص، والمرج، والهرج والرياء، ، ح والش ، الشر ويسود .. والإيثار والإخلاص، والتنابز على توافه الأمور، وتصبح المصالح المادية هي الحاكمة للعلاقات بين الناس!

ويرخص-2624 والشيطان، الغاب شريعة تسود "؛ الله سبيل في " معنى يغيب عندما الإنسان، ويغلو مقابله كل شيء.

* * *شغلتهم-2625 .. المصور عن وغفلوا تجاوزوها، وما عندها ووقفوا الصورة، شغلتهم

الأسباب والآثار، وغفلوا عن المسبب والمؤثر .. شغلهم الوجود عن الواجد .. شغلتهم النعمةإلى وصلوا .. الخالق جمال عن وغفلوا الخلق، جمال بهرهم .. المتفضل المنعم عن وغفلوا

منتصف الطريق، وغفلوا عن النصف الآخر والأهم من الطريق! ود!-2626 وس والد مثل الحضارة الغربية؛ كشجرة وافرة ضخمة جميلة، يتآكلها الس

* * *

470

فعل الخTير؛ أبواب تفتح وتغلق، فاغتنم الأبواب المفتوحة قبل أن تغلق دونك، ولا-2627منيك. لك وي تدع الشيطان يجبنك، أو يكس

* * *قصير بأحدهما تقصير بالآخر.-2628 ان متوازيان؛ الت الإصلاح الأخلاقي والسياسي خط

* * * أشبه علماء الأمة بعمر بن الخطاب رضي الله عنه سفيان الثوري، إلا أن عمر رضي-2629

ام زمانه. ما وحاكما، بينما سفيان كان عالما ومطاردا من حك الله عنه كان عال* * *

في-2630 والمعروف المروءة على يجني وإنما وحسب، نفسه على يجني لا اللئيم الخسيس يقول:" الثوري سفيان وكان الناس، إلىنفوس المعروف اصطناع عداوة أصل كل وجدنا

اللئام ".* * *

نفسه،-2631 على يقتصر الذي الذنب من أشد غيره إلى صاحبه ى يتعد الذي الذنب وكذلك يقال في الحسنة؛ فالحسنة المتعدية أعظم أجرا من الحسنة التي تقتصر على صاحبها.

* * *قال تعالى:] -2632 فسينفقونها ثم الله وا عن سبيل ليصد موالهم Üينفقون أ الذين كفروا ن ìإ

يغلبون ثم حسرة عليهم 36الأنفال:[تكون أيضا ها أن إلا ار، الـكف في نزلت وإن الآية هذه . تشمل عصاة المسلمين الذين ينفقون أموالهم في البغي، والظلم، والعدوان .. ولهؤلاء ولما ينفقون،

يغلبون يقال لهم أيضا:] تكون عليهم حسرة ثم [. فسينفقونها ثم

471

* * * يؤخذ المرء على قدر علمه؛ فما يؤخذ به العالم لا يؤخذ به الجاهل، وكان الفضيل بن-2633

عياض يقول:" يغفر الله للجاهل سبعين ذنبا، ما لم يغفر للعالم ذنبا واحدا ".* * *

دون،-2634 ويتوع يطعنون، القدور؛ كغلي يغلون خلاف، لأدنى أقوام؛ بال ما دون .. حقا قد ذهب أهل العلم والأدب والورع .. صدق سفيان الثوري، إذ يقول:" لوويزب

ه بيننا، انة؛ فقال: حامضة، وقلت: حلوة، لخشيت أن يشيط بدمي ". وكأن خالفت رجلا في رموبقوله يعنينا!

* * *2635- يسلمون بالربوبية، ويجادلون في الألوهية؛ يسلمون بأن الله هو الخالق، الرازق، والمدبر

من المعبود؛ في ويجادلون .. والخTيرات بالنعم عباده على والمتفضل والـكون، الخلق لشؤون العجب، ليثيرون إنهم حقا ... يعبد أن ويستحق العبادة، إليه تصرف الذي ومن المعبود،

والإشفاق، والسخرية معا!ماء، ويجادلون في ألوهيته في الأرض .. والله تعالى يقول:-2636 يسلمون بألوهية الله في السله ] ìرض إ Üله وفي الأ ìماء إ .84الزخرف:[وهو الذي في الس

تكلم عن ألوهية الله تعالى في السماء، ما شئت، لن تجد من ينكر عليك .. لـكن كل-2637الويل لك من فراعنة الأرض وطواغيتها، لو تكلمت عن ألوهية الله تعالى في الأرض!

.. وهؤلاء لهم حظ-2638 ة والمحب اعة الط لغيره والسجود، ويصرفون الركوع لله يصرفون شركون وافر من قوله تعالى:] وهم م لا ìكثرهم بالله إ Ü106يوسف:[وما يؤمن أ .

472

* * *الشخص-2639 في به يراد الذي فالمعروف وغاياته؛ وظائفه ت تعد ما المعروف خير

دقة، وتفريج كرب، وعلاج لما في النفس من أمراض وأحقاد، لة، والص لة، والمقاب الواحد: الصالحديث:" وفي المعاني، تلك من معنى على يقتصر الذي المعروف من الصأخير فضل ؛دقة

حم يذالصدقة على ".الكاشح الر* * *

خير ما يؤالف بين الإخوان والأصحاب؛ الموافقة والمواتاة ¢ ما لم تكن معصية ¢ وهو-2640ما يندر في زمان يعجب فيه كل ذي رأي برأيه!

ع والإنهيار. -2641 صد نيا، بنيان سريع الت التآخي على المعاصي، وعلى الده، أنصف أولا صوابه واثن عليه خيرا، ثم أشر-2642 Üإذا أردت أن ترد على أخيك خطأ

صح، وأبقى للود. برفق إلى خطأ ما قد أخطأ فيه، فإنه أنفع في الن* * *

اس إلى الله، أنفعهم للناس ". هذا-2643 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أحب النلعبده، سبحانه الرب ولاية الحقيقية؛ الولاية تعرف به الذي الميزان هو وهذا المقياس، هو قة، إذا وافقت شرط وولاية العبد لربه، فعلى قدر المنفعة للناس على قدر ما تكون الولاية محق

الإخلاص. * * *

يصبح-2644 الحاكمعندما الطعن يصبح الحاكم، هو والوطن الوطن، هو بالحاكم طعنا له!بالوطن، وخيانة

473

* * *ماعات، ومن جهة-2645 ممكن أن يأتي من جهة الأفراد، والمؤسسات والج كما أن الفساد

فيما مناقضة ولا معارضة غير من اور المح هذه جميع على يكون الإصلاح كذلك .. الحكام أو أو جماعة، أو مؤسسة، فردا، الاستطاعة ¢ سواء كان صاحبه ينكر ¢ بحسب فالمنكر بينها،

حاكما .. بذا نطق الحق المنزل. ¢ عن-2646 رغبة أو رهبة ¢ الطرف ويغض للأفراد، الأصغر الفساد يتناول من مثل

التحذير منهم في الحديث:" ابقين الذين جاء هم كانواالفساد الأكبر للحكام، كمثل أولئك الس أنريف سرقإذا عيف فيهم أقاموا عليه الحد "سرق تركوه، وإذا الش ! الض

* * *عالم وداعية إلى الله، ثم ليس له عدو من الطغاة المجرمين، لا يجتمعان .. قال تعالى:-2647. 31الفرقان:[وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين ]

2648- [ على اقتصرت دعوته من الله اعبدوا ن Üأ [ [، من دون اغوت الط [،واجتنبوا وعلى الإيمان بالله، من دون الـكفر بالطاغوت .. كمن اقتصرت دعوته على جانب الإثبات من

شهادة التوحيد " إلا الله "، دون جانب النفي منها " لا إله ".* * *

لغي المطالبة به.-2649 ، ولا تحيله إلى باطل، كما لا ت لغي الحق الممارسة الخاطئة للحق، لا تالممارسة الخاطئة للحق، ربيع الباطل. -2650الباطل أسرع، والحق أبقى. -2651الباطل جماله مكتسب؛ يحتاج إلى إطلاء مستمر، والحق جماله ذاتي. -2652

474

* * *في-2653 غال عزيز من وكم غده، في ويعز يغلو يومه، في له يؤبه لا رخيص، من كم

الله من يشاء، ويذل من يشاء .. يرفع من يشاء، ويضع من يومه، رخيص ذليل في غده .. يعزيشاء.

* * *الذين-2654 هم والقلة الحياة، مشاكل مواجهة في المسكنات، تعاطي إلى تميل ة الغالبي

يختارون العلاجات الحاسمة التي تستأصل التورمات، ومواطن الفساد من أصولها وجذورها!* * *

2655- ل نفسه بأغلالهم، ويجعل من نفسه خادما للغير، يقع في أسرهم، ويكب من يمد يده حرر .. وفي الحديث:" يكفلمن لأغراضهم، وبخاصة فيما يتعلق بعالم السياسة، وحركات الت

اس يسأللي أن لا ة،شيئا الن ل له بالجن ألا تبايعوني على وقال صلى الله عليه وسلم:" ". وأتكفاس تسألوا لاأن ".؟ شيئا الن، ويجارون الباطل، خوفا على مستقبلهم السياسي، والمهني، والوظيفي،-2656 يكتمون الحق

نزلأو خشية أن يصنفهم العدو .. وهؤلاء لهم حظ من قوله تعالى:] Üن الذين يكتمون ما أ ìإ ار ولا يكلمهم الله يوم الن لا ìكلون في بطونهم إ �ـئك ما يأ اب ويشترون به ثمنا قليلا أول الله من الكت

ليم Ü174البقرة: [القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أ . * * *

475

2657- ذكره كثر ومن جهله، نقص علمه ازداد فمن ضده؛ في نقصان في شيئ الزيادة اس، والعكس كذلك .. قال تعالى:] نيا، ومن كثر ذكره لله قل ذكره للن للآخرة قل ذكره للد

شد ذكرا Üو أ Ü200البقرة:[فاذكروا الله كذكركم آباءكم أ .ني، يسبق المجتهد البدعي.-2658 المقتصد الس

* * *لا يرضى عن الله، ثم يسأل الله أن يرضى عنه .. وكثير ما هم! -2659ولا حرج ¢-2660 الله، معناه: أن ترضى ¢ من غير تعقيب ولا معارضة أن ترضى عن

لك خير من خيرتك لنفسك، وأن يستوي الله أن خيرة الـكوني، والشرعي، وأن تعلم بحكمه ة كما في السعة والرخاء. اء، وفي الشد راء، كما في السر عندك الرضا عن الله في الض

* * *منها، والتوسع في المباح منها .. وما سوى ذلك فهي-2661 م هوات؛ المحر الش المذموم من

مطايا لاستمرار الحياة وعمرانها، لا بد منها. مدح-2662 ت ولا تذم مطلقا، لا أمور ¢ .. وهذه والشهوات والنساء، المال، تعني: الدنيا

ت حياة على الأرض، فمن تعاطاها باعتدال، عاطي معها، وإلا لما استمر مطلقا ¢ لا بد من التة .. ومن لم يرض؛ ن ورضي لنفسه منها القسمة التي رضيها الله له، فقد فاز ورشد، وأصاب الس

ى، فقد ضل وهلك. فتوسع، وبالغ، وتعدهد والرقائق بالإطراء والمديح،-2663 مت عنهم كتب الز كثير من الزهاد والعباد الذين تكل

ينهجون نهج النفر الثلاثة، ويتمذهبون بمذهبهم؛ الذين سألوا عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلموها، فقال أفطر،فتقال ولا هر الد أنا أصوم آخر: أبدا، وقال يل الل أصلي أنا فإني ا أم أحدهم:

476

ج أبدا .. وهؤلاء يرد عليهم بما رد النبي صلى الله عليه وسلموقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوالثلاثة، فقال:" فر تقاكم له، لـكني أصوم وأفطر، وأصليعلى الن Üه وأ خشاكم لل Üه إني لأ أما والل

تي فليس مني ج النساء، فمن رغب عن سن تزو Üرقد، وأ Üوأ ." اهد من تقبل عليه الدنيا، وتشرئب له، وتشرع له أبوابها،-2664 اهد المحروم، إنما الز ليس الز

ثم هو يعرض عنها، تقربا واحتسابا. * * *

من-2665 يستأجرون نا زمان وفي القصص، عليهم يقص من يستأجرون كانوا قبل من اس. ا لغلبة شهوة الكلام عند كثير من الن يسمع منهم القصص؛ وما ذلك إل

* * *ا. -2666 أسير الهوى، عبد مملوك، مهما بدا حر

* * *2667- ما زاد عبد من دنياه فيما ليس له به حق، إلا وأنقص من آخرته أضعاف ما زاد

من دنياه.الدنيا-2668 من تخرج فسوف ت، وكنز وأوكيت، وأوعيت، وجمعت، أكثرت، مهما

صفر اليدين، مفلسا ...!نيا، وأول منازل الآخرة. -2669 القبر آخر منازل الدا-2670 نيا، وإقبال على الآخرة .. فهل كل يوم يمضي من عمرك؛ أنت فيه في إدبار من الد

تجهزت لما أنت مقبل عليه؟!

477

محالة،-2671 لا عنه تاركه، ومدبر أنت على ما حرصا تزيدك نيا وإقبالها أن الد فتنة من وتزيدك نسيانا لما أنت مقبل عليه لا محالة.

* * *قبل أن تنظر أين الله منك، انظر أين أنت من الله، ومن دينه. -2672.. لن يستطيعوا-2673 موك، وغيبوك قوك، وجوعوك، وكبلوك، وكم مهما حاصروك، وطو

أن يحيلوا بينك وبين الله .. فالله معك أينما كنت .. وهو أقرب إليك من حبل الوريد .. يعلم يعلمها ما في نفسك ] لا ìلا يخفى عليه شيء ..ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إ ،]

وهو يسمع ويرى.* * *

كوا-2674 وا التوحيد " توحيد الله "، ولا تستهينوا به .. اصبروا عليه وصابروا .. وتمس لا تملا به. نيا، ولا نجاة لـكم في الآخرة، إل به .. فلا عز لـكم في الد

* * * مثل من ينشد السعادة بارتكاب المعاصي، كمثل ظمآن ينشد ذهاب ظمئه بشرب-2675

راحة حقق هو ولا ظمأ، أذهب هو لا ثم .. المزيد طلب شرب كلما أجاج؛ مالح ماء وسعادة!

* * *الورع: هو أمر لا تستبين حلاله من حرامه، فتتركه. -2676ويقال: هو ترك كل ما تشابه أمره؛ أحلال هو أم حرام. -2677فس. -2678 در، وارتابت منه الن ويقال: هو ترك ما حز في الص

478

الورع يعرف في ساحة المتشابهات، لا المحكمات. -2679* * *

2680- يبرر لا للأهداف، الموصلة بل الس الرأي والاجتهاد، وفي في أخيك اختلافك مع أنك تعني له لا الواجبة نصرتك نصرتك، كما أن إلى التي يحتاج فيها المواطن في لك خذلانه

موافق له فيما ارتآه واجتهد فيه، مما لا توافقه فيه. * * *

ل. -2681 وك واكل، صعب عليه الت من ألف وهان عليه التإي-2682 عنه:" الله رضي طالب أبي بن علي عن الأثر فإنهافي المنى، على والاتكال اك

المثبضائع وفي فس، الن على والاعتماد بالأسباب، الأخذ على الحض يريد "؛ الموتى من ل:" كل على زاد غيره طال جوعه ". " ما حكيمتطي جمل جار ه لا يصل إلى داره ". و" من ات

جلدك مثل ظفرك، فتولى أنت جميع أمرك ".مكين، يأتي الحديث، وتأتي-2683 صر والت نن؛ سنن الن ف ونتعاجز عن الأخذ بالس عندما نتخل

المين! التبريرات عن ضرورة الركون إلى الظ* * *

2684- . معنيان لا يعلو عليهما إلا كريم: الرياء، والمن* * *

والدولة،-2685 بالمجتمع متعلق منه وقسم بالفرد، متعلق منه قسم الله: أنزل بما الحكم والقسم الثاني من الحكم لا يتحقق حتى يتحقق القسم الأول منه؛ المتعلق بالفرد.

479

ادقين من عباده، لا-2686 ة عظيمة من الله تعالى يمن بها على الص بما أنزل الله من الحكم نعطاها إلا إذا ارتضيناها، وشكرناها، وارتفعنا إلى مستواها.

* * *نصب في طاعة، خير من راحة في معصية.-2687

* * *نن، ومرة عليك-2688 الحياة دول؛ مرة لك ¢ وهي دائمة لك ¢ ما استقمت وأخذت بالس

ى يغيروا ] حت ر ن الله لا يغير ما بقوم [ من الخTير إلى الش ìنن، قال تعالى:] إ بت عن الس ما تنكاعة إلى المعصية نفسهم [ من الط Üما بأ.

* * *بر حدود. -2689 عوب، فللص لا تراهنوا على صبر الشوا عنه، يحرص أن-2690 الم المستبد من مساءلة وملاحقة الشعوب، ويكف ليسلم الحاكم الظ

وتغاضوا عن منه .. وعلى مبدأ أطيعوني ظلما الأشد والبديل الأسوأ، الخيار في يضعهم دائما ظلمي وفسادي أو الهلاك والدمار!

* * * شيئ.، يخسر كل أن لا يخسر شيئامن يتبع سياسة-2691

* * *فح عند النبي صلى الله عليه وسلم خلق عظيم وضخم، لا نظير له في-2692 خلق العفو والص

سع لعكرمة بن سع لأبي سفيان الذي ظل يقاتله إلى ما بعد موقعة الخندق .. وات الوجود، قد اتسع لوحشي قاتل عمه حمزة أبي جهل، وصفوان بن أمية، وقد قاتلاه إلى ما بعد فتح مكة .. وات

480

سم لمن واتسع .. المنافقين من معه سلول ومن بن أبي بن الله عبد النفاق لرأس واتسع .. ة .. فقال لهم عند سع لجميع أهل مكة الذين قاتلوه وأخرجوه من مك خنجره وأراد قتله .. واتماذج العظيمة الدالة على عظم عفو وصفح الفتح:" اذهبوا فأنتم الطلقاء "، وغيرها الـكثير من النلق العظيم، وواحدنا قد ملأت الأحقاد قلبه، النبي صلى الله عليه وسلم .. فأين نحن من هذا الخ

شفي والانتقام ...؟! أر، والت لا هم له سوى الث* * *

غر-2693 لت الشمستأم تأموب ا فهل كثيرا، غ شمسلت مروب لك بد ولا نك، .روبغ

* * *ماء، لا مناص للأرض من تنفيذه.-2694 ما توق¢ع عليه الس

* * *اللهم اكفنيه بما شئت ..-2695 يؤذيني، أن أقول: جرت بي العادة؛ كلما واجهت شيئا

بر ...؟! فهتفت بي نفسي: إذا أين الص* * *

فلا يكونن حظك منه-2696 ترمى، التي له زبالته، وفضلاته ولذ طاب مهما لكل طعام بالة والفضلات، وكذلك الأفكار المستوردة ...! تلك الز

* * *الحب ولا-2697 ق معنى تذو بزوالها، ما ويزول بوجودها، يوجد لمصلحة؛ ه حب من كان

عرفه.

481

الحب المشوب بالمصلحة؛ حب مغشوش.-2698كل حب أبتر، إلا ما كان لله، وفي الله، وعلى منهج الله. -2699اء منه؛ ما كان الحب من طرف-2700 الحب منه ما يكون داء، ومنه ما يكون دواء، فالد

واء منه؛ ما كان الحب من الطرفين معا، وبصورة متكافئة. واحد، والد، كما يفسد الخل العسل. -2701 ن يفسد الود والحب سوء الظعنوان-2702 تحت الشعرة هذه يقطعون الذين أكثر وما شعرة، الظن وسوء الغيرة بين

!الغيرة* * *

من آيات الله في خلقه أن جعل لكل عين معاييرها في تقدير القبح والجمال، وإلا لما-2703وجد القبيحون سوقا ولا رواجا لهم، ولما اقترن جميل بقبيحة، ولا جميلة بقبيح.

مال جمال الروح؛ فالبدن يبلى، والروح تبقى .. ] -2704 شركةالج ؤمنة خير من م م مة Üولأ عجبتكم Üعجبكم ...ولو أ Üشرك ولو أ ؤمن خير من م . 221البقرة: [ ولعبد م

* * * الغيبة ماحقة للحسنات. -2705الغيبة تأكل الحسنات، كما تأكل النار الحطب.-2706

* * * ة من طاقة.. فمن عنده ذروالعزائم م مف الهضعاقات، ويغ الطفرياح ي الصةثرك-2707

ل. العم غير ولا شيئ،لها في العمففليصر* * *

482

لث للاقتصاد؛ من غير إسراف-2708 غافل، وث لث للت لث للمداراة، وث العقل ثلاثة أثلاث: ثولا تقتير.

* * *طأطأ-2709 ما فلولاه اللذات، وهازم الطغاة، ومذل قاهر الموت؛ نعمة على لله الحمد

غاة رؤوسهم. بابرة الط الجخب " والعراضات-2710 لم والص بالظ بالحرس، والطبل والزمر، مليئة غاة محاطة الط حياة

!"، فإذا ما رحلوا وماتوا فلا حسيس لهم، ولا بواكي عليهم* * *

القبول من عدمه، يعرف بعد الموت وليس قبله .. وعند الجنائز.-2711رب حكمة أبقت ذكر صاحبها أكثر من ألف حاكم.-2712ماهير، ما إن يموت إلا-2713 كم من مشهور شائع الذكر والصيت، يحيط به لفيف من الج

وينقطع خبره وذكره، ويندرس أثره، وكم من خفي نقي تقي مغمور الاسم والذكر، لا يؤبه لهفي حياته، يبقى ذكره بالخTير إلى ما بعد موته عشرات ¢ وربما مئات ¢ السنين.

* * *جوع الفقراء، من تخمة الأغنياء. -2714

* * *حسن الاستماع، يساعد على حسن ترتيب أفكار المتكلم. -2715المستم¢ع-2716 أصبت ك أن تشعر لا بحيث م وتكل بالملل، المتكلم تشعر لا بحيث استمع

لل. بالسآمة والم

483

* * * أن يمضي الشر من غير إرادتك، ولا مباركة منك، شيئ قد تعذر فيه .. وأن يمضي-2717

بإرادتك ومباركة منك، شيئ آخر؛ لا تعذر فيه. ليس لأدنى مصلحة تبارك الباطل وتشارك فيه؛ فمباركتك للباطل ومشاركتك فيه-2718

مفسدة عظمى لا ترقى لها كثير من المصالح!* * *

للزوجة-2719 الح الص الزوج نعمة تعدل الإيمان، نعمة بعد الزمان في هذا نعمة لا أرى الح. وجة الصالحة للزوج الص الصالحة، ونعمة الز

* * *بجميعها،-2720 تكذيب ¢ أحدها أو ¢ ببعضها كذيب الت متكامل؛ كل الإيمان أركان

وكذلك أركان الإسلام. * * *

البيتدما يفس-2721 المع قد يصلحهه المعلد، وما يفسمل البيتحم قد يصله ، لـكن إذاه الأجيال؟! .. فمن لإصلاحم والمعل البيتدفسا.-2722 ا، كما يعد إعدادا أكاديمي اجح يجب إعداده أخلاقي لإيجاد المعلم النوالفقر:-2723 الحاجة في أصحابها يقع أن تمعات والمج الإنسانية لصالح ليس مهن ثلاث

المعلم، والطبيب، والقاضي. * * *

دب نسب. -2724 Üالأ

484

نسب المرء عمله وأدبه.-2725بنفسه؛ إن شاء رفعه بطاعة الله، وإن شاء وضعه بمعصيته ] -2726 ومنالمرء يصنع نسبه

كرم ه فما له من م . 18الحج: [يهن الل* * *

الانشغال بكبائر الأعمال، لا يبرر إهمال صغائر الأعمال، أو الاستخفاف بها. -2727ار؟!-2728 كم من عمل صغير نبيل، لا يؤبه له، كان سببا في نجاة صاحبه من الن

* * *تعالى:] -2729 مرواقال Üوأ كاة الز وآتوا لاة الص قاموا Üأ رض Üالأ في اهم ن ك م ن ìإ الذين

ه عاقبة الأمور . لو علم الله صدقنا في تنفيذ شرط الوعد41الحج:[بالمعروف ونهوا عن المنكر ولل [ بالتمكين المنكر عن ونهوا بالمعروف مروا Üوأ كاة الز وآتوا لاة الص قاموا Üالوعدأ لنا ق لحق ،]

مكين، لا محالة ] رضبالت Üاهم في الأ ن ك ن م ìلـكن لا تزال النفوس فيها دخن! إ .] * * *

للطاعة طغيان يحمل صاحبه على العجب، والمباهاة، والتعالي على الخلق، والجرأة على-2730الحق، وهو أشد على صاحبه ضررا من طغيان المعصية.

2731- لم م الظ مارس باسم من حر أشد أنواع وصور الظلم فيما يقع بين العباد، الظلم الذي يعلى نفسه، وله العدل المطلق، والعدل من أسمائه الحسنى!

* * * كن ذنبا في الحق، ولا تكن رأسا في الباطل.-2732

* * *

485

الله عليه وسلم:" -2733 قوله صلى  في العائد  هبته يعود ثم يقيء ي في كالكلب "؛ شملقيئه ا المادي فمعلوم، وأما المعنوي؛ي، والمعنويالمعنيين: الماد ن ظلمو المرءعف كأن ي، أم ه وأساء عم

!هوفعود في عإليه، ثم ي* * *

آثار في شكر المعروف: -2734 أخرج ابن أبي الدنيا في كتابه " اصتناع المعروف "، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: إن

جل ليعدلني في الصلاة، فأشكرها له. الروقال أبو عبيد الله: إن الـكريم ليشكر حتى اللحظة؛ أي اللحظة من المعروف.

وقال أبو معاوية الأسود: إن الرجل ليلقاني بما أحب، فلو حل لي أن أسجد له لفعلت! ربة من الماء، وعن سفيان الثوري قال: قال لي منصور بن المعتمر: إن الرجل ليسقيني الش

فكأنما يكسر بها ضلعا من أضلعي! وقيل لبعض الملوك: على أي شيئ ما مضى أنت أندم؟ قال: على الاجتهاد في رضا من لا

شكر له! * * *

ما من نعمة نتمتع بها ظاهرة كانت أم باطنة، صغيرة كانت أم كبيرة، سواء كانت-2735نيا أم في الآخرة، إلا وهي أثر من آثار أسماء الله الحسنى، وصفاته العليا، فله الحمد سبحانه في الد

على أسمائه وصفاته، كما له الحمد على إنعامه وإفضاله. * * *

486

حكمه-2736 وفترة وزمانه، مكانه، على مقصور ¢ وانتفش علا مهما ¢ لطان الس سلطان وملـكه، بينما سلطان العلم والعلماء عابر للحدود والقارات، وشامل لجميع الأمم والشعوب، وممتد

لجميع الأزمان .. لا يستويان مثلا!* * *

اثنان من الذين ضل سعيهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا: أحدهما يتعامل مع-2737 الدنيا على أنها دار جزاء، واستقرار، يمكن أن تخلو من البلاء والمكدرات، وآخر ينشد السعادة

سل. مأنينة، وصفاء النفس والروح من غير منهج الله، ومتابعة الر والط* * *

2738- ا كان نوعها ¢ مهما عظمت ليست بذاتها قيمة حضارية راقية، حتى ينظر القوة ¢ أيا، شر كانت الشر، في كانت وإن وتقدما، خيرا كانت الخTير، في كانت إن تستخدم؛ فيما

وتخلفا. * * *

والأعماق،-2739 الأرض في الجذور ضاربة طيبة شجرة كمثل ريعة؛ والش العقيدة مثل ممتدة الفروع في السماء، تنشر ظلالها في الأطراف والأنحاء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.

* * *فيستدل-2740 الدين؛ وثوابت الحق، على شويش الت في علمه ليستثمر يتعلم، من هناك

.. حيح والص الحسن على والموضوع وبالضعيف .. المحكمات على والمحتملات بالمتشابهات هذا في ه أن إلا مذموم والجهل .. نعمة عنهم العلم حظر وهؤلاء .. الأعلى على وبالأدنى

الموض¢ع يحمد!

487

* * *إلى-2741 والركون والوهن، الهوان، منها: والتي وتجمد، الحياة بسببها تتبلد التي الصفات

صفاتهم بقوم الله فيأتي وتعمر؛ الحياة لتستمر الاستبدال ببدئ إيذان .. والظالمين العجز، ة عز Üذلة على المؤمنين أ Üونه أ هم ويحب تي الله بقوم يحب � عكس صفاة المستبدلين، كما قال تعالى:] يأ

[المائدة:: لآئم لومة يخافون ولا الله سبيل في يجاهدون الكافرين ن54على ìوإ تعالى:] وقال . مثالـكم [محمد: Üلا يكونوا أ وا يستبدل قوما غيركم ثم . 38تتول* * *

علامة الصوفي: أن يتضايق عند الحديث عن البدعة في الدين، وخطرها ...!-2742لق، وعن حقوق وعلامة الخارجي: أن يتضايق عند الحديث عن الرفق، وحسن الخ

المسلمين، وحرمة دمائهم ...! وظلم كفر وعن العمل، أهمية عن الحديث عند يتضايق أن المرجئ: وعلامة

الطواغيت الظالمين ...! في العليا ومكانتها نة، الس أهمية عن الحديث عند يتضايق أن الليبرالي: وعلامة

قنين ...! شريع والت التالمذاهب: أن يتضايقوا عند الحديث عن الإجتهاد، وأهميته، وعن وعلامة متعصبة

قليد ومحاذيره. التني: أن لا يتضايق من جميع ما تقدم. وعلامة الس

وعلامة السفهاء: الاستخفاف بالعلماء ...!* * *

488

الإنسان من دون الإيمان؛ جيفة تمشي ...!-2743* * *

نة يطلق؛ ويراد منه متابعة ما كان عليه النبي صلى الله عليه-2744 ة وأهل الس ن مصطلح السفي والشائع الغالب وهو والعمل، والقول، الاعتقاد في وسنة، نهج من الـكرام وصحبه وسلم الصحيح:" الحديث في كما ة، ن الس متابعة إلى تدعو التي العلم، أهل كتب

تي عليكم  ،بسن لفاء وسنة واجذ ". الخ وا عليها بالن كوا بها، وعض الراشدين المهديين؛ تمس.. البدعة مقابل نة الس فتذكر وأهلها، البدعة ومخالفة مباينة منه ويراد ويطلق؛

ويستخدم في هذا المعنى عند الحديث عن البدع، وأهلها، والتحذير من آثارها. وجميع الروافض، للشيعة والمخالفين المباينين، السنة أهل عموم منه ويراد ويطلق؛ التي خرجت من عباءتهم .. ويستخدم في هذا المعنى في معرض الرد على الفرق الباطنية

وافض، والفرق الباطنية، والحديث عن مخالفتهم ومباينتهم. الشيعة الرالشيعة عن الحديث ومناسبة .. وأهلها البدع عن الحديث مناسبة انتفت فإذا إلى سنة الإشارة المصطلح واستخدامه المراد من الباطنية .. فاعلم أن الروافض، والفرق عليه كان ما متابعة على والحض والعملية، والقولية، قريرية، الت وسلم عليه الله صلى النبي

النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه الـكرام من نهج واستقامة.* * *

عون حب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يلتمسون المحبة والتقرب ¢-2745 أعجب لأناس يدالنبي ة، وما كان عليه ن فور من الس البدع والإحداث في الدين، والن كما يزعمون! ¢ عن طريق بعوني يحببكم ون الله فات ن كنتم تحب ìصلى الله عليه وسلم وصحبه الـكرام .. والله تعالى يقول:] قل إ

489

عمران: [آل حيم ر غفور والله ذنوبكم لـكم ويغفر بالمخالفة،31الله لا بالمتابعة المحبة ق فعل . والإحداث في الدين!

من أكبر جنايات البدعة في الدين، رمي النبي صلى الله عليه وسلم ¢ ولو بصورة غير-2746مباشرة ¢ بأنه قد أنقص الدين، وجاء المبتدعة ليكملوه ...!

* * *شرعية،-2747 وأحكام اطلاقات .. والنفاق بديع، والت ضليل، والت فسيق، والت كفير، الت

اس معها فريقان: فريق يتوسع فيها، فيضعها دلت عليها صريح ومنطوق النصوص الشرعية، والنالغلاة .. وفريق تتوفر فيه شروطها، وهم موضعها، ويحملها على من لا يستحقها، ولا في غير في يضعها بينهما؛ وسط وفريق .. فاة الج وهم الله، دين من ليست وكأنها يلغيها، أن يريد

نة. ها، وتتوفر فيه شروطها، وهم أهل الس موضعها الصحيح، ويحملها على من يستحق* * *

والفواكه،-2748 الحبوب، بعض فوائد عن باسهاب تتكلم روابط على استوقفت خصائص وفوائد عظيمة للجسم، والقلب، المتكلمون عما تحتويه من والخضروات .. وقد أكثر والدم .. والمقاومة لـكثير من الأمراض .. وقليل من يشير في حديثه إلى فضل الخالق سبحانه الذي خلق تلك الأشياء، وأنه سبحانه هو الذي أودع فيها تلك الخصائص والفوائد العظيمة، إذنحن م Üأ تخلقونه نتم Üأ Üأ العظيم:] الله صدق .. فوائدها كانت ولا كانت، لما لولاه

القون [الواقعة: ارعون [الواقعة:59الخ م نحن الز Üأ نتم تزرعونه Üأ Üم64. ] أ Üشجرتها أ تم �نشأ Üنتم أ Üأ Üأ [ . ، ولـكن ليقل: حرثت ".زرعت . وفي الحديث:" لا يقولن أحدكم:72نحن المنشؤون [الواقعة:

* * *

490

نادقة في الطعن بالدين أن يستغلوا ما هو مباح ومستساغ قوله، للطعن فيما-2749 الز عادة الأول طر الش منهم يقبل الذي امع والس .. بباطل حقا فيخلطون .. يستساغ ولا يجوز لا يعلمون وهم .. المستساغ غير حديثهم من الآخر الشطر رد في صعوبة يجد قد .. المستساغ

جريح! ذلك، لذلك ينهجون هذا الأسلوب في الطعن والت* * *

هار .. وشياطين الأنس والجن-2750 المكر فوق التصور والطاقة .. وهو على مدار الليل والنومن .. تتوقف لأحد، ولا ترحم لا بصخب؛ عملها تعمل الحياة .. وطاحونة بالمرصاد لك

ى، فهذا يذهب مع الحصيد! Üيستعن ويلوذ بالله القدير، كفاه الله .. لـكن من أعرض ونأ* * *

الميداني،-2751 القيادي العمل وبين سياسيا، والواعي السياسي، الوعي بين فرق يوجد بالسياسة وفقيها سياسيا يكون أن منه يلزم ¢ ناجحا يكون حتى ¢ عام قائد فكل والقائد؛ بينهما والخلط قائدا، يكون أن منه يلزم بالسياسة وفقيه سياسي كل وليس ومداخلها،

واعتبارهما شيئا واحدا، وأن أحدهما لازم وملزوم للآخر، خطأ بين. * * *

خذ من ظاهر الأرض لباطنها، قبل أن تصبح في باطنها!-2752* * *

الحسود حليف الفقراء والمحرومين!-2753* * *

اعة ..!-2754 قاء تقوم الس ما أشقى الأرض عندما تغيب عنها كلمة " الله "، فعلى هذا الش

491

* * *يعرف المرء، بمعرفة معجبيه! -2755

* * *الوقاحة ممن نحب، صراحة، والصراحة ممن لا نحب، وقاحة!-2756

* * *إني لأهم بتمرير فائدة إلى شخص، فأتذكر أنه متكبر أو فيه خصلة من كبر، فأمسك!-2757أكرم كلمتي عندما لا أجد لها سامعا.-2758مت؛ يجعل الكلام من ذهب.-2759 الص

* * *فرعنة الفراعنة من حمرنة الجماهير! -2760

* * *لعن الظلام، جهز الشموع!-2761 قبل أن ت

* * *الشدائد لا تعرف قيمتها إلا بعد انكشافها. -2762

* * *لا ترد على من يريد أن يسمع منك ما يريد، لا ما تريد! -2763

* * *ا فارغ! -2764 لا يتشبع بأمجاد غيره إل

* * *

492

كلمات المفكرين والحكماء من غير المسلمين، فوجدت كلماتهم تتسممنتأملت كثيرا -2765فسي .. ياع، والغموض، والهروب من الواقع والحقيقة، والاضطراب الن بالشك، والقلق، والضوبعضهم يقترب من الحقيقة شبرا ثم يبتعد ذراعا .. ومرد ذلك كله لعدم إيمانهم بالله العظيم.

* * *ر. -2766 ظر والقراءة، توسيع دائرة التفكر، والتدب غاية النفكير، يؤدي إلى ضمور العقل، حتى يعود طفلا. -2767 غياب الت

* * * مع وجود أجهزة التواصل المتعددة، والتي دخلت كل بيت، وكل جيب .. وفي-2768

عليهم يسهل الذين القراصنة غير بعد، هذا عليك عن يتجسس رسمي كل جهاز جاسوس سلل، والعكوف معك في كل جهاز .. مع كل هذا، لم تعد الوحدة ممكنة ...! الت

* **فاسف! -2769 رفع عن الس جاهل، والت غافل، والت احة؛ في الت الر

* * *وكل .. ولو-2770 الت السعي، ونقص في في عي أو لسوء الس فقرهم لعدم الفقراء؛ معظم

لوا على الله، لرزقهم الله وكفاهم، ولو كانوا في صحراء، أو في بطن حوت أحسنوا السعي، وتوك!...

* * *معا،-2771 آجلة، أو عاجلة وآجلة أو عاجلة ، إلا وله حكمة ما من حدث دق أم جل

ه عن العبث، وعن إيجاد شيئ عبثا من غير حكمة ولا غاية:] علمنا أم لم نعلم، لأن الله تعالى منز

493

ا هو رب ل ìله إ ìه الملك الحق لا إ لينا لا ترجعون . فتعالى الل ìكم إ ن Üما خلقناكم عبثا وأ ن Üفحسبتم أ Üأ كريم [المؤمنون: ـ . 116-115العرش ال

* * *مسامحة البعيد أهون من مسامحة القريب! -2772

* * *يشتمون الأديان؛ وليس في نفوسهم رغبة سوى شتم الإسلام!!-2773مهما كفروا وفروا من الدين، فهم متدينون! -2774

* * *الان-2775 هي صورهعتاقالحرية؛ اختلاف على للمخلوق العبودية مظان أدنى من

وأشكاله، والتحليق في سماء العبودية لله تعالى وحده. * * *

سأل المستحيل الممكن: أين تعيش؟ -2776فأجاب: في همم وعزائم الرجال! فسأله: هل تعرف المستحيل ..؟

فأجاب: لم أسمع به!* * *

غاية العلم والعمل، محبة الله عز وجل. -2777يستوي الناس في القول، ويفرق بينهم العمل. -2778، إلى أن يصدقه العمل أو يكذبه. -2779 يظل القول عرضة للظن

494

* * *لم عن المرأة، ولا أرى شيئا يرفع عن المرأة الظلم كالقراءة ...! -2780 يطالبون برفع الظالمرأة التي تهتم لأساس البيت أكثر من الكتاب، أكثر عرضة لظلم وامتهان اللئام!-2781

* * *الكتاب الناجح؛ هو الكتاب الذي لا تحب أن تنتهي من قراءته. -2782

* * * مثل المسلم الذي يريد أن يبحث عن الحقيقة على طريقة الملحدين واللادينيين، كمثل-2783

رجل بلغ أعلى درجات التحصيل العلمي، ثم عاد ليدرس في الصف الأول الابتدائي ...!* * *

بع وما فيهن من نجوم، وكواكب، ومجرات،-2784 الأرض وما فيها بالنسبة للسموات السالأطراف .. ومع ذلك أخذ في صحراء شاسعة في بحر .. وكحلقة صغيرة ومخلوقات، كقطرة ام، بينما أي الأرض وما فيها من جمال وتنوع وعطاء من تقدير ومشيئة الله تعالى أربعة إنشاء سبحانه السموات السبع وما فيهن من تقديره ومشيئته سبحانه يومين ¢ وهو القادر أخذ إنشاء ابن آدم على أن يخلق السموات والأرض بكن فيكون ¢ تكريما لبني آدم، وتعليما لهم، وليجد في مأواه الأرض كل ما يحتاجه في حياته، ويعينه على حياته، وأداء رسالته .. ولينظر كيف

يعمل .. وكيف يتعامل مع النعم .. وهل يشكر، أم يكفر؟!* * *

فوجدتها-2785 الـكريم، القرآن في المذكورة والدواب الحيوانات وأنواع أسماء تأملت العصور مدار على ولغاتهم، وأجناسهم، أمصارهم، اختلاف على الناس لجميع بعينها معلومة

495

والأزمان؛ لأنه كتاب أنزل للعالمين بشيرا ونذيرا .. ولأنه الكتاب الخاتم الذي ليس بعده كتاب سماوي .. وحتى لا يقول شعب من الشعوب، في مصر من الأمصار، وفي زمن من الأزمنة:نا .. صدق الله العظيم: مالهذا القرآن يذكر أسماء دواب وحيوانات لا نعرفها في واقعنا ولا حيات

قين ] للمت هدى فيه ريب لا اب الكت ] 2البقرة:[ذلك قين. للمت اختلافهدى على [؛ أجناسهم، وألوانهم، ولغاتهم، وأمصارهم، وأزمنتهم ...!

* * *ي-2786 ما العمأكثر المكايدة،تهدد على المواقف تبنى أن بمقتل، ويصيبه السياسي ل

ات الفعل، ، والنكاية وليس على المبادئ، والمصالح، والأفكار ...!وردالشجميع-2787 والمللعوب تنطلق تحديد في مواق مف من دها وعقينينطلقات ة،دية،

طائفيين، يجبهم غيرثبتوا أنة؛ لـكي ين ذلك .. إلا المسلمون السة، وإن تظاهروا بخلافوطائفيانتماء بلا يكونوا عقيدة،أن ولا إحساس ولا ط، ولا لونعم، ولا رائحة، ولا ليسهل، ..

طاؤهم!غزوهم وامت* * *

دين الله له يد عليا قادرة تكفلت برعايته، وحفظه .. وهو ماض إلى غايته بك أو-2788وسجل أتباع الدين، فتكتب في عداد لهذا صرة الن أنت إما أن يكون لك شرف أما بغيرك .. وسجل عداد في تكتب ثم .. شيئا تضره ولن وتحاربه، تخذله، أن وإما .. والمرسلين الأنبياء

الفراعنة، والطواغيت الظالمين. * * *

ياع. -2789 الله، أو التيه والض

496

* * * اجتمعت مطالب شعوب ثورات الربيع العربي على شعار ومطلب " الحرية، والعزة،-2790

ة جميعا والـكرامة "، ولهؤلاء نقول:] ه العز ة فلل . وما عند الله تعالى10فاطر:[من كان يريد العزيطلب بطاعته لا بمعصيته.

* * * على وجوه الطواغيت الظالمين ¢ مهما علت بهم مناصبهم، وكثرت نياشينهم ¢ ذلة،-2791

لا يتفرسها إلا مؤمن! * * *

بلا-2792 ¢ واللادينيين الملحدين من أنه زعم مهما ¢ إنسان وجود تصور يمكن لا كما اعتقاد، ولا دين، كذلك لا يمكن تصور وجود إنسان من دون أن يكون له معبود ومألوه ..

فإن لم يكن هذا المعبود هو " الله "، فهو غير الله ...!* * *

جاهل، وقليل هم الذين يملـكونها! -2793 كأ، وسادة الت أهنأ وسادة وأروحها متأكثر الذين يتفاعلون مع الصغائر، والسفاسف، واللغو، هم الذين يدعون تجاهلها!-2794

* * *2795- كثير من الأشياء لا نحبها، ولا نريدها لأنفسنا، ولـكن عندما نراها تدخل السعادة

والسرور على قلوب الآخرين، نفعلها، ونغض الطرف عنها، ما لم تكن إثما. * * *

497

على-2796 جبل لأنه ويغير؛ يتغير، ¢ التطور درجات به بلغت مهما ¢ الإنسان يظل قص والقصور، فما يدركه غدا لا يدركه اليوم .. وما يستحسنه اليوم قد يستقبحه غدا .. وما النحقل يعيش فهو .. غدا يهدمه قد اليوم، يبنيه وما .. غد بعد يستحسنه قد غدا، يستقبحه الجامع المنزل؛ الله شرع إلى الماسة الحاجة تكمن هنا .. من توقف غير من تجارب مستمرة الماضي، والحاضر، والمستقبل، وإلى يوم القيامة .. والذي لمصالح البلاد والعباد، والمحيط بخTير

بات. من أخص خصائصه الـكمال والثاليوم-2797 تستحسنه فما حد؛ عند التوقف ولا الثبات تعرف لا لها؛ ج يرو كما الحداثة

وعلى نهاية، لا ما إلى والهدم، البناء وبين والاستقباح، الاستحسان بين فهي غدا، تستقبحه مدار الزمن .. وهذا فعل السفهاء، وهو علامة دالة على الضعف والعجز والقصور، لا التقدم

والرقي، كما يصور الحداثيون!! * * *

لا بد للإنسان في اليوم من ساعة يختلي فيها مع نفسه؛ يراجعها، ويسائلها، ويحاسبها؛-2798أين كانت، وكيف أصبحت .. ما كان منها، وما يكون، وما سيكون!

غائر منها. -2799 عندما لا تشغلنا كبائر وعظائم الأمور، سننشغل بالص يعرف المرء بما يشغله.-2800

* * *لقى الله تعالى وأنت على الحق.-2801 ليس المهم أن ينتصر الحق على يديك، كما المهم أن ت

* * *

498

المتعصب ¢ الذي لا يرى إلا من خلال من تعصب له ¢ لا تنفع معه الآيات ولا-2802.. كلها الأرض براهين له سقت ولو له، ب تعص وما هواه تخالف التي والدلائل البراهين

وهؤلاء لهم حظ وافر من قوله تعالى:] شد لا ن يروا سبيل الر ìيؤمنوا بها وإ ن يروا كل آية لا ìوإ خذوه سبيلا ن يروا سبيل الغي يت ìخذوه سبيلا وإ . 146الأعراف:[يت

* * *كذلك-2803 .. إليها الوصول قبل بها يعرف منها، ينبعث التي الأشياء طلائع خان الد

الأفكار والمناهج؛ لها دخان يعرف بها وبأصحابها قبل الوقوف على منطوقها، ومرسومها. * * *

عندما لا تحسن الاستماع لأحد، لا تجد أحدا يستم¢ع إليك! -2804ليس كل من يستمع إليك، يستم¢ع إليك! -2805

* * *اني. -2806 ورة، وجمال الروح، والأول لا يغني عن الث مال نوعان: جمال الص الج

* * *مزيد من الممتلكات والمقتنيات؛ يعني مزيدا من القلق والهموم! -2807نشكو الهموم، ونطلبها حثيثا!-2808 هربوا من الإنشغال بأحوال المستضعفين من المسلمين، وما لهم من حق، بزعم أن-2809

هموم عليهم الله .. فسلط تذكر فائدة غير من هما ويزيدهم القلب، يتعب بأحوالهم الإنشغال نيا، وصغائرها، حتى نالت منهم جميع أنفاسهم، وحركاتهم! الد

* * *

499

العظماء يعيشون حياتهم أخفياء، فإذا رحلوا ظهروا!-2810كم هو محزن أن لا نعرف قيمة الشيئ إلا بعد فقده!-2811

* * *عندما يفتقد الإنسان مقومات وأساسيات الحياة الـكريمة، يصبح سياسيا ماهرا!-2812

* * *ضعافها، ليس علما!-2813 Üب بأ العلم الذي يحل مشكلة، ويتسب

* * *إزالة المنكر، بمنكر مثله، أو أكبر منه، منكر. -2814

* * *الشباب كالشمس؛ كل دقيقة تقربها من الأفول! -2815

* * *اللصوص-2816 هم والمستفيد اجي الن الحالتين، كلا في .. وتغييبها الأحكام، تعميم

والمفسدون!* * *

ونتمناه،-2817 نستشوفه سنظل والأنفس، الأرض تحيا به عظمى، منة الله؛ قانون نا، حتى نرقى إلى مستواه، ونعرف له قدره، وحتى نخلص ونرجوه، ولا يتحقق في واقعنا وحيات

ا، وجميع خلايا الجسد ...! في حبه، ويتخلل حبه شغاف القلب من* * *

من فوائد البلاء، أنه ينطق صاحبه بالحكمة!-2818

500

* * *ما! -2819 ملق، والتلون، والنفاق، وبخاصة إن كان معم ف: الت أكثر ما يسيئ المثق

* * *يبحث-2820 الرلمن ويريدزق عن يوس، أن اللهع الر في عليه والمالزق ي وأن منطيل، عن الهوى:قنط الذي لا ي،قصدم الوقد الصادقة الص إليك وصي،هرعم

ه أن يعظم الله ر الله ولقال رس ه " رحمصلزقه، وأن يمد في أجله، فلي:" من سرمتفق عليه.

ه أن يبسط له في رزقن س:" موقال ه ". وقوله "في أثره، فليصل رحم ه، وينسأره وعمره. نسأ له في أثره "؛ أي يؤخر له في أجلوي

مد له في عمره، ويزاد في روقال ه أن ي .يه، وليصل رحمه "زقه؛ فليبر والد:" من سرإنوقال أعج:" الط لل ثوابا الرصاعة أنلة حتى أهلحم، فجرة، ليكونوا البيت

وا ".لدهم إذا تواص عدفتنموا أموالهم، ويكثرة في الأهل، مثحم:" فإن صلة الروقال أة في الأثر ".سناة في المال، مر محب

2821- ممحالر ¢ الأهمي حيث والتواصل ةن الصلة وبذل بالت، الوال¢ ثمرتيب: دان، الالأبناء ثم الأعمخوانإ، ثم والأخوات، والعمام الأخوال ثم أبناءات، ثم والخالات،

والخالات. ال الأخوات، ثم أبناءم والعام والأخوات، ثم أبناء الأعمالإخوان* * *

آمة،-2822 من يصادق الكتاب، والقلم، مهما طالت خلوته، وطالت عزلته .. لا يعرف السولا الكآبة، ولا الملل!

501

* * *المتفائل؛ يقرب لك البعيد، والمتشائم؛ يبعد لك القريب! -2823

* * *ظرات والبسمات، وعلى طريقة ما بال أقوام، ومنه-2824 المنكر درجات؛ منه ما يعالج بالن

ما يعالج بالهراوات!كان-2825 ومن العوام، أخطاء مع عامل الت عند وبخاصة حياة، منهج الرفق في أرى

الأهواء، من أهل وأرباب دعاة والتخاطب مع التعامل أما عند وضعف، شهوة خطؤه عن فريط، أهل الغلو والجفاء .. فهؤلاء ليس لهم إلا الشدة والغلظة، والعين الحمراء، الإفراط والت

كما قال تعالى:] . 123التوبة: [وليجدوا فيكم غلظة من يتأمل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع من كان خطؤه عن شهوة-2826

وضعف، وبين من كان خطؤه عن شبهة وهوى .. يجد أنه صلى الله عليه وسلم كان يتعاملمن والأدلة .. والزجر بالشدة، يأخذه كان الآخر بينما واللين، الرفق منتهى في الأول مع

سيرته العطرة الدالة على النموذجين كثيرة جدا. * * *

الملحد حياته كلها قائمة على الميسر، واختيار ما يقتضيه إلحاده، حتى ما بعد الممات-2827م على الجنة! يقامر؛ فيختار جهن

* * *والراشدة-2828 الجادة الأفكار مع نتعامل عندما العامة، المصالح يتهدد ما أكثر من

عنها، أعرضنا نحب، لا ممن والراشدة الجادة الفكرة جاءت فإن فعل؛ ة ورد بشخصنة،

502

ممن نحب، أقبلنا عليها، وكبرنا وهللنا .. بينما ينا .. وإن جاءت الفكرة الخاطئة أو الضعيفة Üونأ الحق ضالة المؤمن؛ حيثما وجده ¢ ولو كان عند عدوه ¢ كان هو الأولى به.

* * *مين، وهلـكتهم تكمن فيما-2829 يستشرفون الشهرة والظهور، وينفقون في سبيلهما الغالي والث

يستشرفون له! * * *

أنواع الرزق والعطايا: الإيمان، والصحة، والعلم، والزوجة الصالحة، والأبناء البررة،-2830توضع ة ومود البال، وراحة الصدر، وانشراح والأمان، والأمن والمال، دوق، الص ديق والصيدفع عنك، وأنت عنه غافل، لو بلغك لكلفك الـكثير .. ولو ابتليت بنقص في نوع لك، وشر بر، من تلك الأنواع، فلا تنس بقية الأنواع من الرزق والنعم السابغة .. فهو أدعى لك على الص

كر. والش* * *

الحسود كالأجرب؛ يصيب من حوله بالحسد. -2831رجسي ليس فقط لا يحب غيره؛ بل لا يستطيع أن يحب غيره!-2832 النسعا لحب غيره! -2833 ا امتلأÜ قلبه بحب نفسه، لم يبق فيه مت رجسي لم النوالـكبر-2834 والإنكار، والـكذب والحرص، والأنانية، الحسد، من مزيج رجسي الن

عالي! والترجسي؛ أنه لا يقبل منك أقل من أن يدمرك!-2835 أسوأ ما في الن

* * *

503

من ساءت أخلاقه في بيته، ساءت أخلاقه في أماكن عمله!-2836فوا على أخلاق رجل؛ فاسألوا عن سيرته في أهل بيته!-2837 إذا أردتم أن تتعر

* * *لا تستح من بذل القليل؛ فقليلك عند المحروم كثير! -2838خطورة البخل، تكمن في أن صاحبه سيئ الظن بالله! -2839

* * *، إن لم-2840 ع في إضافة صديق جديد؛ لأنه سيضيف إليك مزيدا من الهم والغم لا تتسر

يكن كفؤا لصداقتك! * * *

أصحاب أنصاف المشاريع؛ يتركون المباني على العظم؛ من غير تشطيب! -2841* * *

اس، وهي فيهم كثيرة، تحتاج لمن يحسن استخراجها! -2842 معادن الخTير كامنة في الن* * *

فشل-2843 إلى ينقلب والغرور، والتعالي، العجب، على صاحبه يحمل الذي النجاح ورسوب!

* * *صر، أن تتجاوز عقبة الشعور بالاستسلام، بسلام. -2844 بينك وبين النلـكي تصل إلى آخر السباق، حافظ على طاقتك! -2845يعرف المتسابقون في النهايات، لا في البدايات.-2846

504

* * * تشتد الغربة على المرء؛ عندما يملك من المعارف والحقائق، ما لا يعرفه المحيط الذي-2847

يعيش فيه! * * *

هم-2848 أذل الإسلام، بغير ة العز طلبوا ما فإذا بالإسلام، هم يرتهن عز أن العرب قدر الله، وتفرقت كلمتهم.

* * *اريخ.-2849 ما خاب ولا ندم من استشار التاجح؛ هو من لا تفارقه روح الجندية. -2850 القائد النالسلطة محك معادن وأخلاق الرجال. -2851السلطة غشاوة، وأحيانا عمى! -2852كثير من الحكام لا ينطقون بالحكمة، إلا بعد مفارقتهم للسلطة!-2853من لا يسمع له.-2854 لا رأي ل

* * *2855- الأعمال والوقائع أصدق أنباء من الأقوال، ومع ذلك كثير من الجماهير تؤخذ وتقاد

بالأقوال ...!* * *

المال في عالم السياسة؛ يعني الاستقلال!-2856* * *

505

اضي سواء في الوزر أو الأجر.-2857 الفاعل والر* * *

2858- لدرجة الحقيقي المقياس هو منهم، والمستضعفين المسلمين، بأحوال اهتمامك ومستوى إيمانك.

* * * مصالحهم مرهونة بمحاربة الإرهاب؛ وهذا من لوازمه المحافظة على الإرهاب، وإبقائه-2859

ا! حي2860- ممارسة في الاستمرار لهم تبرر التي ذرائعهم هي فما الإرهاب، على قضوا إذا

الإرهاب، بزعم محاربة الإرهاب ...؟!المهم:-2861 وإنما ¢ الإنصاف منه يرجى لا فالعدو ¢ لك العدو تصنيف المهم ليس

تصنيف دينك، وأهلك، وشعبك لك.* * *

اعط الجبان فرصة للفرار، قبل أن يصير شجاعا!-2862عه!-2863 ع من العدو ما لا تتوق توقعلى قدر ما توسع توقعاتك تجاه العدو، على قدر ما تسلم. -2864خدمة القائد لجنوده، وأتباعه: خدمة، وتواضع، وتعليم!-2865

* * *فإذا راجعته، قال-2866 الهزل والجد، بين وطعنه يمرر كفره أنه الزنديق؛ من علامات

لك: ألهو، وألعب، وأمزح .. وإن سكت عنه، أمضى كفره وطعنه للسامعين!

506

* * * أقصى ما يريد الباطل من الحق أن يمنعه من الحركة، وأن يطيل من رقاده، إذ لا-2867

سلطان له على إلغائه، مهما أوتي من قوة!بجماله،-2868 الأرض ويفلق وينمو، ينبت فسوف بالتراب، وعلوه ، الحق واروا مهما

وعطائه، وثماره. الحق يضعف، لـكن لا يموت. -2869الباطل سلطانه على المادة، بينما الحق سلطانه على المادة والروح معا. -2870عندما تكون المادة هي الغاية؛ فعلى الحرية السلام! -2871

* * * يموت الملحد وهو لا يزال يبحث عن الحقيقة، ويعيش حسرة البحث عن الحقيقة،-2872

بينما المسلم منذ ولادته، وإلى آخر يوم من حياته، يتوسد وسادة الحقيقة! 2873- الله أن والوضوح: الجلاء عظيمتي عظيمتين، حقيقتين إلى تنتهي الحقائق مجموع

إلا طريق الغاية تلك إلى يوصل .. وأن لا طريق الوجود الوجود، كل من الغاية تعالى هو الأنبياء .. وليس بعد ذلك إلا التيه، والضياع.

فيما-2874 ليكون الملائكة؛ حديث إلى السمع يسترقون قبل، من الجن شياطين كان علماء يفعل وهكذا العلم، وبعض جة، الح بعض الإنس شياطين من إخوانهم إلى به يوحون وعقلاء الغرب؛ فإنهم يسترقون بعض الهدى من منهج الأنبياء؛ ليكون في كلامهم بعض الحجة، وبعض الذوق والعلم، من دون أن يعزوا كلامهم إلى الأنبياء؛ ليبقى الناس في منأى عن هدي

الأنبياء والرسل!

507

كل ما يطرحه الروحانيون الغربيون من أفكار روحانية ¢ ما دام بعيدا عن الاقتداء-2875 بمنهج الأنبياء ¢ فهو لا يعدو عن مسكنات، وجرعات لا تروي ظمأ الناس الروحي .. ولا تغني

ولا تسمن من جوع. لزمهم-2876 يعلمون أن لا نجاة ولا أمان إلا بمتابعة الأنبياء .. لـكن لما كان اتباع الأنبياء ي

.. الأنبياء منهج استثقلوا .. الحياة في الماجنة طريقتهم مع تتنافى الواجبات، من بطائفة وكفروا، وأعرضوا .. واتبعوا ما تتلو الشياطين عليهم!

كل ما في الـكون من مخلوقات سماوية وأرضية، الدقيق منها والعظيم، يسير في اتجاه-2877في يسير فإنه الجحود؛ الـكفور الإنسان إلا .. وحيد والت سبيح الت فلك في واحد، ونسق واحد؛

الاتجاه المعاكس ...! * * *

يرضى الشيطان منك القليل من الخTير، مقابل أن تضحي بالـكثير! -2878* * *

اسمك لا يزينك، أنت الذي تزين اسمك. -2879كم من اسم نراه جميلا على شخص، قبيحا على آخر!-2880

* * *ما من ذلة تصيبك، إلا لمعصية!-2881ة من كمال الإيمان؛ إذا نقص الإيمان، نقصت العزة بقدر ما ينقص من-2882 كمال العز

الإيمان. * * *

508

الناس-2883 وعلى عليه، يرتد بما ¢ فكير الت عليه يغلب أو من ¢ التفكير دائم المفكر؛ هو ومجتمعاتهم بالخTير.

المفكر؛ هو الذي يفكر بمشاكل أمته وواقعه، ليضع لها الحلول. -2884المفكر؛ وظيفته فتح المغلق والمبهم من القضايا والمشاكل. -2885واء. -2886 اء، والد المفكر؛ هو الذي يحسن تشخيص الد من لا يضيف جديدا يساعد على حل مشاكل الناس، لا يصح أن يسمى مفكرا ولا-2887

مصلحا. سعت دائرة تفكير المفكر لتشمل أكبر عدد من الناس، كلما كان المفكر أشد-2888 كلما ات

خطرا، وأعظم شأنا. ؛ يرتد على الشخص ومن يعيل، ويحيط به، بالخTير والمصالح،-2889 التفكير نوعان: خاص

وهذا يتسم به كل إنسان عاقل .. فكل إنسان عاقل ¢ من هذا الوجه ¢ مفكر. إلا به يتسم لا وهذا والمصالح، بالخTير ومجتمعاتهم الناس عامة على يرتد عام؛ وتفكير

المفكرون العظماء. فيضل-2890 .. وغموضا إشكالا والإشكال ا، شر والشر بلة، الطين تفكيره يزيد الذي

إذا إلا مفكرا يسمى أن يجوز لا كذلك كان من .. وضياعا تيها ويزيدهم بتفكيره، الناس ضال مفكر أو مفسد، فاسد مفكر هذا فيقال: به، ويعرف يليق الذي الوصف إليه أضيف

مضل، ونحو ذلك ..!* * *

509

والبيئة؛ حيث-2891 وللطبيعة للشجرة حزين يوم النصارى، كما هو عند الميلاد عيد يوم يقطع في العالم في هذا اليوم عشرات الملايين من الأشجار ¢ يسمونها شجرة الميلاد! ¢ لترمى بعد

يوم أو يومين في القمامة .. ولا أظن المسيح عليه السلام يرضى بشيئ من ذلك! * * *

كسر العظام، ولا كسر القلوب، كسر العظام أسرع جبرا من كسر القلوب! -2892* * *

يؤخرها عن-2893 ولا لغيها، ي ولا بالجزئيات، الانشغال بالكليات عن الانشغال يغني لا وقتها، إلا إذا كان الانشغال بالجزئيات سببا أكيدا للتفريط بالكليات!

* * *خارف، والمباني الفارهة؛ ليروج أمره-2894 قبيح جدا، لذا يزينونه بالتصاوير، والز الشرك

على الناس، كالطعام الفاسد يكثرون عليه من البهارات؛ ليستساغ طعمه!لو جاء الباطل سافرا، لرجم، ولما وجد له أتباعا. -2895

* * *الماضي كله؛ فإنه يعيق حركتك، ويمنعك من الانطلاق، وأن تتجاهل-2896 أن تستحضر

من ندع بينهما: والوسط عنه، ومستقبلك لحاضرك غنى لا عظيم، خير يفوتك ه؛ الماضي كلالماضي ما لا ينفع، ونستحضر منه ما ينفعنا في حاضرنا، ومستقبلنا.

* * *ه عن أحوالك!-2897 ليس كل من قال لك " كيف أحوالك "، تبدأ تقص

510

أما-2898 الظاهر، بالسلوك متعلق والاحترام، الأدب قوانين وفق الآخرين مع عايش التمشاعر على لأحد سلطان لا بمشاعره، حر فكل والـكره، الحب منها والتي الباطنة، المشاعر

أحد. أشد العداوات، عداوة الصديق؛ فإنه يعلم عنك ما لا يعلمه العدو والبعيد! -2899

* * *تغنيت-2900 مهما معناها، تعرف ولم الحرية، م طع تذق لم الله، لغير عبدا دمت ما

وتشبعت بها! ة، من شهادة التوحيد " لا-2901 لا أعرف عبارة أجمع وأكثر دلالة على معنى الحرية الحق

إله إلا الله "؛ والتي من معانيها، التحرر والانعتاق من جميع العوالق، ومظاهر العبودية، لغير اللهعز وجل.

* * *لتمس فيه العدل؛ المحاكم! -2902 نعيش زمانا، آخر مكان ي

* * *المال السياسي؛ رق وعبودية. -2903عز مع جوع، خير من ذل مع شبع. -2904

* * *السعادة؛ أن تكون مع الله، وتشعر أن الله معك. -2905يعرف-2906 لا قصر ساكن من وكم كلها، السعادة له سيقت كوخ، ساكن من كم

طعم السعادة!

511

عادة موضعها في الصدور، لا في القصور. -2907 الس* * *

ينسون الموت، والموت لهم بالمرصاد، لا ينساهم!-2908ف عنده جميع الأحياء. -2909 اطئ الذي تتوق الموت هو الش الميت بالنسبة لعالم الأحياء، قد انتهت حياته، أما بالنسبة لعالم الأموات، فقد بدأت-2910

حياته. * * *

لينجو من-2911 الله "؛ إله إلا قبل وفاته " لا يحرص أحدنا على أن يكون آخر كلامه ة .. جيد .. لـكن هل يحرص أحدنا نفس الحرص على أن تكون " لا العذاب، ويدخل الجنتعيش معه في بيته، ومواطن عمله، وتمشي معه في الأسواق، له .. الله " منهج حياة إله إلا

طق بها قبل وفاته؟! وحيثما كان، وعلى مدار أوقاته .. عسى الله تعالى أن يسهل عليه النة، وتنأى عنها بمعاصيك، وتهرب من النار، وتدنوا منها بمعاصيك! -2912 تطلب الجن

* * *بالمعروف-2913 الأمر " قضية في ¢ الأهم وربما ¢ كلفة والأشد الأصعب، الجانب

الشيوخ من كثيرا ¢ وللأسف! ¢ نلحظ لذا المنكر، عن النهي جانب "؛ المنكر عن والنهي هي عن المنكر ...! عاة يغلب على أحاديثهم طابع الأمر بالمعروف، دون الن والد

* * *هموه ...!-2914 من رأيتموه يبالغ في تمجيد العقل؛ فات

* * *

512

من كان لسانه رطبا بذكر الله، لا يأسف على وقت فاته. -2915* * *

2916- كثيرا صاحبه يفقد فهو كذلك منثورا، هباء العمل، ويجعله يحبط الشرك أن كما حضر والرقي الإنساني، كما قال تعالى:] واب من خصائص الت ن شر الد ì؛ أي شر ما يدب علىإ]

م البكم الذين لا يعقلون الأرض من خلائق] واب عند. ] 22الأنفال:[عند الله الص ن شر الد ìإ واب55الأنفال:[الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون ر الد . فأي تحضر، وأي رقي مع اتصافهم بش

...؟! * * *

العلمانية،-2917 الديمقراطية، الاشتراكية، " ة الوضعي والمذاهب المفاهيم تلك تأملت الرأسمالية، الليبرالية، الحداثة "، وكم حصدت من أرواح وطاقات وأوقات الناس .. وكم هي يعمل عمله لهج بها، وتدعو لها .. فأدركت كم الشيطان الطوابير الضخمة التي تقف خلفها؛ ت

في بني آدم!* * *

شروط، لا يغني شرط عن الآخر، إذا انتفى شرط-2918 القتال في سبيل الله، له ثلاثة منها، انتفى عن القتال معنى وصفة " في سبيل الله ": أن يكون القتال مشروعا؛ مأذونا به من النية صادقة تعالى. وأن تكون الله لوجه يكون خالصا الله عليه وسلم. وأن ورسوله صلى الله الصلاة، وإيتاء إقامة الدين، وبخاصة منها شعائر لتقامن تحققا، لو مكين والت صر الن بأن جازمة

تعالى:] قال كما المنكر، عن والنهي بالمعروف، والأمر رضالزكاة، Üالأ في اهم ن ك م ن ìإ الذين مروا بالمعروف ونهوا عن المنكر Üكاة وأ لاة وآتوا الز قاموا الص Ü41الحج: [أ .

513

* * *2919- والقدوة بالله، الإيمان طريقين: عن للناس، طريقها وتجد الأخلاقية، القيم تسود

الحسنة .. فإن غاب الإيمان بالله، وغابت القدوة الحسنة، ساءت أخلاق الناس، وتوحشت! * * *

2920- الأهواء تتنازعهم ى، شت وقلوبهم جميعا أصحابها متناحرة، تحسب متفرقة ر الش قوى والمصالح، فإذا أعلن الحرب على الإسلام، جمعهم الشيطان ...!

* * *صنائع المعروف؛ مفاتيح للقلوب، والبيوت. -2921

* * *والتجهيل،-2922 الجهل، تعني باتت التي نوير؛ الت منها ضدها ككلمة يراد كلمة توجد لا

لمات .. وباتت دليلا على كل ذلك! والظ2923-.. تنوير عنه: قالوا والظلام، والإلحاد، والتجهيل، الجهل، يسوقوا أن أرادوا إذا

فيسمون الأشياء بغير أسمائها! نوير! -2924 كل غريب كاسد، فاسد، ليروج على الناس، يسمونه بالتتعالى:] -2925 اغوتقال الط وليآؤهم Üأ كفروا الفردوالذين على يطلق [؛

لماتوالجمع] الظ لى ìإ ور الن يخرجونهم من النور؛257البقرة: [ إخراجهم من . ولـكي ينجحوا في ، والإلحاد .. يسمون ظلماتهم نورا، وتنويرا .. نور الإيمان واليقين، إلى الظلمات؛ ظلمات الشك

وتقدما وتحريرا!

514

معالمها-2926 ظهرت والتي المتأخرة، القرون في أوربا، في ظهرت التي نوير الت حركات بوضوح مع الثورة الفرنسية، ولا تزال .. خرجت من ظلمات الـكنيسة وجهالاتها، إلى ظلمات وجهالات الشك والإلحاد .. فهم لم يعرفوا التنوير إلا بالاسم والادعاء .. والنهضة العلمية التي

لغي هذه الحقيقة. حققوها لا ت* * *

أصدق الأزواج والأصهار؛ من يكون في زواجه كما كان في خطوبته.-2927* * *

اتهم-2928 ¢ المريح ¢ الاتجاه العدو البعيد هم قتل واغتيال، قبل أن تت عند وجود جريمة ن لهم مصلحة في قتله واغتياله! حية؛ مم بين من الض المقر* * *

ن-2929 مم جاءك ولو للباطل، مبغضا تكره، ن مم جاءك ولو للحق، مواليا حياتك عش تحب.

* * *لا تستهن باختياراتك؛ فهي دليل عليك، وأنت مع من تختار وتحب! -2930واب ¢ فيما يظهر لي ¢ من تسع وتسعين وجها، ومن-2931 تعرض علي فكرة؛ تحتمل الص

ناء عليها! ف عن اختيارها، والث وجه واحد تحتمل الخطأ، فأتوق* * *

اس؛ أحسن علاقتك بالله، تحسن علاقتك بالناس. -2932 لا تقلق لعلاقتك بالن* * *

515

ع.-2933 اليوم نشي¢ع، وغدا نشية لصاحبها. -2934 لم يترك الموت لذ

* * *صدق-2935 .. البحر وسط في ترميك سفينة من خير الغرق، تقيك تحملك؛ خشبة

الحسن البصري:" خير البلاد ما حملك ". * * *

نيا، إن لم ترزق بامرأة صالحة، فأنت فقير .. فالجنة وخيراتها لم-2936 مهما أعطيت من الداء! تغن آدم عن حو

* * *خير من تتعاهده بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، نفسك.-2937

* * *صح، وأكسبك. -2938 صح، وأخسرك، أحب إلي من أن أكذبك الن أن أصدقك الن

* * *نح، وأعلى الدرجات، وأشرف المراتب، وغاية الغايات ¢ التي فيها يتسابق-2939 أعظم الم

هذا تحقيق دون تك هم تجعل فلا .. ورضاه الله، ة محب ¢ المتنافسون ويتنافس المتسابقون، المطلب.

* * *من سخط القضا، لم يعرف الرضا عن الله. -2940على قدر ما ترضى عن الله، على قدر ما يرضى الله عنك، ويزيدك من فضله. -2941

516

البلاء، ويزيده .. والرضا والتسليم،-2942 خط؛ يطيل من أمد بر، والاحتساب، الس والصيعجل بزواله، ويهون من أمره، وأثره.

سليم، والصبر، والاحتساب .. ينقلب ¢ بإذن الله-2943 عندما يستقبل البلاء بالرضا، والتتعالى ¢ إلى لذة، وراحة، ومتعة ...!

لرفع-2944 وينزل طهورا، وينزل واختبارا، استدراجا وينزل وتأديبا، انتقاما ينزل البلاء إذا ما نزل الذكر .. ومن عظيم الفقه ينزل لجميع المعاني الآنفة رجات والمقامات، وأحيانا الد

بلاء بالمرء أن يفقه الغرض والغاية منه، وأي نوع هو من تلك الأنواع. * * *

التماس الأسباب من مظانها؛ لا ينافي التوكل، إنما تعلق القلب بها؛ هو الذي ينافي-2945ه. التوكل، ويضاد

التماس الأسباب عقل، وتعلق القلب بها شرك. -2946* * *

الحTين. -2947 من علامات استحواز الشيطان على المرء، نفوره من مجالسة الص* * *

عندما تحرص أن لا تخسر شيئا، تخسر كل شيئ. -2948فأنت-2949 الله، إلا شيئ كل تربح وأن .. الرابح فأنت الله، إلا شيئ كل تخسر ن Üأ

الخاسر. * * *

واء.-2950 اء والد الأرض منبت الد

517

ى، دواء لكل داء. -2951 فيما تنبته الأرض من نبات شت* * *

منه-2952 وبخاصة للصحة، الصيام وفوائد أهمية عن والأغذية الصحة أطباء كلام كثر العصر أطباء سبق كلام الذي وسلم عليه الله صلى النبي فتذكرت كلام .. المتقطع الصيام

صم يومبأكثر من ألف وأربعمائة عام:" فطر يوما Üوأ  ، وذلكا يام ؛داود صيام عدل الص Üوهو أ.. فضل من ذلك Üمتفق عليه. لا أ"

* * *لا يزال ملك مع العدل. -2953لا يدوم ملك مع الظلم. -2954

* * *ن ننزل السيئات والحسنات منازلها. -2955 Üاس منازلهم .. أمرنا أ كما أمرنا أن ننزل الن

* * *لف قوله:" إني أرى أثر معصيتي في خلق دابتي وامرأتي "، وهذا-2956 أثر عن بعض الس

ولدك، في خلق معصيتك أثر ترى لأن يمتد هو بل وحسب، والمرأة ابة الد على يقتصر لا ك حسنته، وتسيئك سيئته! وابنتك، وخلق طفلك وطفلتك، وكل من تعيل، وتسر

* * * الحق،-2957 رد إلى بصاحبه ينتهي ما غالبا إذ شعرة؛ والـكبر، الخطأ في العناد بين

واحتقار الخلق. * * *

518

بيلتس-2958 ة، وعن الس إليها، وهي عند قدم أمك! أل عن الجن صحيح، أن حديث:" الجنة تحت أقدام الأمهات "، ليس صحيحا، لـكن معناه قد دل-2959

وسلم:" عليه الله صلى قوله وهو صحيح، حديث الجامع:عليه صحيح " ة الجن فثم رجلها الزم ة لا تبتعد1248 كثيرا عن رجل الأم ...! . فالجن

ما سواها أكثر نسيانا وجحودا! ه عليه، فهو لفضلل أمضمن نسي ف-2960، وأكثرهم اعتزازا بنجاحه أبوه. أسعد الناس بنجاح الولد، أمه-2961لو وجدت كلمة مرادفة للحب، لكانت هي الأم.-2962تكلمت عن-2963 إذا الأم؛ إلا تكذبه، أو تصدقه أن فلك الحب، عن يتكلم من كل

الحب فصدقها. وبالوالدين-2964 اه ي ìإ لا ìإ تعبدوا لا Üأ ك رب وقضى تعالى:] قوله من مباشرة معني أنت

هما قولا هما أف ولا تنهرهما وقل ل و كلاهما فلا تقل ل Üحدهما أ Üكبر أ ـ ا يبلغن عندك ال م ìحسانا إ ìإ [الإسراء: حمة الر من ل الذ جناح لهما واخفض . لي24-23كريما اشكر ن Üأ [ .

[لقمان: [لقمان:14ولوالديك معروفا نيا الد في وصاحبهما [ التي15. الآيات من ونحوها . بعد أما كلاهما، أو أحدهما أبوين، لك دام ما إليهما، والإحسان الوالدين، بر على تحض على الحسرة مع بتلاوتها، التبرك سوى الآيات تلك من يعنيك يعد لم الحياة، عن رحيلهما

فوات الفرصة! خدمة الأبوين عند الـكبر والضعف ساعة، تعدل خدمتهما سنة وهما قويان في سن-2965

باب! الشهما أف قال تعالى:-2966 . 23الإسراء: فلا تقل ل

519

؛ وسخ قال محمد بن عبد السلام في كتابه موجب دار السلام:" قال الأصمعي: الأفاستعملوه عند ثم كثر حتى الشيء، استقذار يقال ذلك عند الأظفار. وسخ ؛ ف والت الأذن.

كل ما يتأذون به. تن، وهذا قول مجاهد، لأن معنى قوله هما أف قال الزجاج: معناه الن ؛ فلا تقل ل

أي لا تتقذرهما كما أنهما لم يتقذراك حين كنت تخرأ وتبول، وفي رواية أخرى عن مجاهد: إذاوجدت منهما رائحة تؤذيك، فلا تقل لهما: أف ".

المن كله مذموم، أسوأه وأشده أن تمن على أبويك، خدمتك، ومعروفك لهما!-2967 . أي إذا أخطآ وأذنبا، وإنما يكون النهي ¢ إن كان ولا23 [الإسراء:ولا تنهرهما] -2968

تعالى:] قوله المراد من .. وهو واللين والحكمة والرفق، اللطف بتمام بد منه ¢ قولا هما ل وقل [. كريما

جميع-2969 عن ترضى أن الأم فعادة الأم؛ من الرضا عبارات تسمع أن المهم ليس في المستطاع قصارى جهدك بذلت وتسأل نفسك: هل قلبك، تستفتي أن المهم أبنائها، وإنما

ه ماخدمة أمك، وطاعتها، ورضاها .. ولا يقبل منك بأقل من ذلك .. لقوله تعالى:] قوا الل فات.16التغابن:[استطعتم

والصوم،-2970 العبادة، من تعبت يقول: كمن والدي، خدمة من تعبت يقول: من والصلاة، ولربما أشد، قال تعالى:] حسانا ìاه وبالوالدين إ ي ìإ لا ìتعبدوا إ لا Üك أ [الإسراء:وقضى رب

إليهما من حيث23 والإحسان برهما الوالدين، وجعل إلى بالإحسان بالتوحيد الأمر فقرن . عليه الله قوله صلى المعنى هذا على دل .. التوحيد بعد ومباشرة ثانية درجة والمرتبة الأهمية

وسلم:" أكبر الكبائر الإشراك بالله، وعقوق الوالدين "متفق عليه.

520

* * *مهما بلغت أو كبرت .. فأنا لا أعدو ثمرة من ثمرات أمي. -2971 قلت: أنا حكمة من حكم أمي .. أنا شجرة روتها دموع أمي.؟فإن قيل: من أنت ..-2972أقول:"-2973 غر الص في في كنت والغرب رق الش لكان أمي، مثل الأمهات كانت لو

م"، ومن حولي كانوا يضحكون مني .. ومن كلماتي .. وبعد أن كبرت .. لا زلت أقول تقدذلك!

* * * إلا وتبين لي فيما بعد، أن علاجه عن،ة والشد العنفما عالجت شيئا عن طريق-2974

، كان أهدى سبيلا! طريق الرفقالعنف-2975 من بشيء سمت ات عبارة إلا القديمة، كتاباتي من شيء عن أتراجع لم

والشدة، فأقول: لو صيغت بأسلوب أكثر رفقا، لكان أهدى وأرشد سبيلا. ما ازداد علمي، ازداد علمي بجهلي. -2976 كل

* * * أعتذر وأتراجع .. وأستغفر وأتوب .. وأبرأ .. من كل كلمة خطتها يدي لا ترضي-2977

الله تعالى. يحسبي أن-2978 لم أخط كلمة واحدة، وأنا أعلم مسبقا أن الله تعالى لا يرضاها مني، أو

.. فإن أخطأت وهو من عند نفسي .. وأستغفر، فخطئي عن غير قصد مني؛أنها تغضبه علي ومن فضله وتوفيقه .. والحمد لله رب العالمين. ،الله وأتوب إليه .. وإن أصبت فمن الله تعالى

521

، أو كردة فعل، الله ¢ كتبتها على حين غضب وانفعال وجهما حذفت كلمة ابتغاء-2979 ¢ إلا استبدلني الله خيرا منها. وانتقام للنفس

* * *أتذكر-2980 .. مقالات من يحضرني ما كتابة في لأشرع الكمبيوتر جهاز فتحت كلما

أفكاري؛ عليها أكتب كنت التي ¢ الماضي القرن سبعينيات من ¢ الأول فتر الد صفحات ولا .. ونظامه الطاغوت، تسقيط عبارات خفية عليها أكتب التي كنت الجدران صفحات

فتر، بل وأحن إليه! أزال أفتخر بذلك الدالجدران دفتر الأحرار، ودفتر من لا دفتر له، ومنبر من لا منبر له! -2981

* * *حدث بنعم الله، والبوء بها .. ما من خير فاتني إلا كان لخTير أعظم منه-2982 من قبيل الت

.. فتعلمت أن لا أندم ولا أتلاوم على خير يفوتني!* * *

ومرة-2983 .. الفريق تميل مع هذا نراك مرة .. جماعتك .. ومن هي أنت من قالوا: نراك تميل مع غيره؟

قلت: بفضل الله، ومنته، ورحمته، وتوفيقه .. أنا مع الحق؛ أميل معه حيثما مال .. أسالم، وأوالي، وأعادي فيه .. ننصف الحق من أنفسنا، وإخواننا، وممن نحب .. ونشهد علىللأسماء التعصب أعرف لا .. كان ا أي مسيء بأنه المسيء وعلى محسن، بأنه منهم المحسن ولا إفراط، إلى جنوح غير من والوسطية التوسط منهجي .. والمعاصرة المحدثة والمسميات

تفريط.

522

وأسوتي، قائدي، .. المسلم" اسم" غير اسما لنفسي أرتضي لا .. الإسلام ديني ومعلمي الأكبر محمد صلى الله عليه وسلم .. فداه نفسي .. وحزبي وجماعتي هي جماعة المسلمين،على نفسي أزكي ولا .. الإيمان من منزلتهم بحسب عندي المسلمين منزلة .. الإسلام وأمة

الله .. والحمد لله رب العالمين.* * *

2984- لست صاحب شركة، أداري بكلماتي لأجلها الزبائن، وذوي النفوذ .. ولا موظفاإليه، الناس وجوه لصرف أسعى حزب بصاحب ولا .. وظيفتي على أخشاه أحد عند وأخافهم لو أدبروا .. ولا بحريص على منصب أو جاه ¢ مهما علا قدره ¢ أستشرفه بكلماتي .. معاذ الله .. فهمتي أعلى من ذلك بكثير؛ فهي ترنو وتطلع إلى مرضاة الله عز وجل؛ وهو مقام دونه المقامات كلها .. وإن كانت كلماتي ومواقفي ترضي ربي، لا أبالي بعدها من أقبل بسببها

أو أدبر .. من رضي بسببها، أو سخط!* * *

والمهني،-2985 السياسي، مستقبلك على سلبا تؤثر ومواقف، اطلاقات، لك لي: قالوا اس ..؟! والوظيفي، وعلى علاقتك بكثير من الفرقاء والن

ا مستقبلي في دنياكم، فمن قلت لهم: المهم عندي ¢ ولا هم لي سواه ¢ مستقبلي عند الله، أميشتريه مني بفلس، ومن يعزم على الشراء، أرخص له في السعر ...!

* * * لا أعرف نفسي أنني استأذنت مخلوقا قط فيما أكتب أو لا أكتب .. وفيما أقول-2986

أو لا أقول .. كما لا أعرف نفسي أنني كتبت كلمة واحدة أبتغي بها عرضا من الدنيا .. أو

523

أصرف بها وجوه الناس إلي .. وحتى تبقى كلمتي طليقة حرة من الرقابة، والقيود، والمقصات،.. المهجر بلاد في والعيش والتغرب، والتنقل، والترحال، الفراق، آلام آثرت والأغراض،

والحمد لله رب العالمين!عندما يقال لي: اكتب ..! -2987

يتجمد فكري .. وتتكبل يداي .. حتى يظهر لي أنني لا أحسن أن أكتب اسمي ..إلا وأنا حر الفكر، وذلك أنني لا أكتب .. ولا أحسن الكتابة .. ولا أرضى أن أكتب شيئا

.. الذي يملي علي بأن أكتب: ديني .. وضميري .. وأمتي ..أو رقابة طليق اليدين من كل قيد والحمدابتغاء مرضاة الله، ورغبتي الجامحة في خدمة الناس .. ونصرة الحق، وإنصاف المظلوم ..

لله رب العالمين.أن-2988 يريد اكتب؛ لي: فقال .. معروف شيخ إلى أخذت الطلب مراحل أول في

يختبر خطي .. فرسبت في الاختبار .. فلم يقبلني بين مريديه .. ولو صبر علي لكان خيرا لي وله،والله تعالى أعلم!

* * *2989-.. ثانيا والإسلام .. أولا الإسلام أقول: وأولوياتي، اهتماماتي، عن يسأل لمن

والإسلام ثالثا .. والإسلام عاشرا .. ثم تأتي بقية الحقوق والواجبات. الإسلام دين الله؛ لو بعضي أخطأ بحقه، لرد عليه بعضي الآخر! -2990أو-2991 ا، عربي أكون أن قبل ونسبي، ديني والإسلام إخواني، والمسلمون مسلم، أنا

ا، أو طرطوسيا ..! سوري* * *

524

حسبي أني أحب الخTير والحق من أي طرف جاءا، وأبغض الشر والباطل من أي-2992فسعند ربي، ولا أزكي نفسي على الله ذلكلي طرف جاءا .. وإني لأرجو أن يشفع ن الن ìإ

حيم ن ربي غفور ر ìما رحم ربي إ لا ìوء إ ارة بالس م Üلأ:53يوسف .* * *

ويأخذنا منها وقت، ما نحن إلا من ملك الله .. أوجدنا في هذه الحياة وقت شاء-2993 ولن يستأذنا عند القبض والإياب،يشاء .. ويفعل بنا ما يشاء .. لم يستأذنا عند الخلق والإيجاد

ا إليه راجعون.إنا لله وإنو.. * * *

ى في هذه الحياة الدنيا ..؟-2994 فإن قيل: ما أقصى ما تتمناللهم .. عني راض تعالى والله منها أخرج أن إليه، وأرنو أتمنى ما أقصى قلت:

رضاك أبغي، ولا أبغي إلا رضاك .. فاجعل همي واحدا؛ هو رضاك.* * *

وصيتي لأبنائي وأحفادي من بعدي، ما كتبته من الجلدة إلى الجلدة، في كتابي "-2995هور "، فهم الأولى بأزهاره، وحكمه وفوائده، لو كانوا يعلمون! بستان الز

* * *لحظات صنعت التاريخ؛ تاريخ العدل، والنور، والتحضر، والإيمان!-2996

لحظات قالت للجهل، والظلم، والظلام: ارحل آن لك أن تنجلي .. وجاء دورك يا صباح! لحظات .. انطلقت فيها حركة التحرر من الظلم، والعبودية للأصنام، والأوثان، والأوهام،

وتعبيد العبيد للعبيد .. ومن غير كلل ولا ملل!

525

لتخرج العباد من عبادة العباد لحظات .. انطلقت فيها حركة التوحيد من غير توقف .. إلى عبادة رب العباد .. ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام!

لحظات الانعتاق والتحول من الشرك، والجهل، والظلم، والتخلف .. إلى التوحيد، والعلم،والعدل، والنور، والحياة!

لحظات الانعتاق من كل شر .. وكسر الأغلال .. والانطلاق إلى كل خير.لحظات خنست لها الشياطين، وارتعدت لها فرائص الطغاة الظالمين!

له ورسمت وجوده، الغايات من للإنسان .. حددت ومعنى قيمة للحياة لحظات جعلت الوسائل لتلك الغايات.

.. ويفنى يتقاتل كان أن وبعد .. شيء لا كان أن بعد قيمة، للإنسان لحظات جعلت ويتهاتر من أجل أي شيء!

.. والعباد البلاد على وجمالها وجلالها .. فاض خيرها التاريخ كله مجرى لحظات غيرت ومن غير توقف .. ولا يزال .. وإلى يوم القيامة!

لحظات استبشرت لها جميع مخلوقات الأرض، النبات، والحيوان، كما الإنس والجان!لحظات أضاءت لها مشارق الأرض ومغاربها ...!

لحظات فتحت لها أبواب السماء والجنان ...! إنها لحظات الخTير والرحمة، اللحظات التي ولد فيها سيد ولد آدم محمد رسول الله صلى الله

عليه وسلم .. أنعم وأكرم بها من لحظات. * * *

قالوا لي: ألم تحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ...؟!-2997

526

الله عليه وسلم حتى أحتفل بمولده .. فأنا في احتفال قلت: وهل غاب عني صلى ته، وتوجيهاته في موضع الناصية مني، به صلى الله عليه وسلم؛ فذكره، وسيرته، وسن مستمرالحق مواطن أستلهم ومنها وأقطع، وأصل وأتحرك، وأتوجه، وأستضيئ، أسترشد، بها

واب .. وهي معي على مدار الوقت، وأينما كنت. والص* * *

من علامات قبول المرء عند الله تعالى أن يبقى ذكره بالخTير، وتبقى آثاره النافعة،-2998محمد صلى النبي ذكر تعطي أكلها وثمارها عبر أجيال تالية ومديدة، على قدر القبول ... وبقاء الله عليه وسلم، وسنته، وتعاليمه، تتناقلها الأجيال التالية والمديدة ¢ وإلى قيام الساعة ¢ بمزيد من الإقبال والقبول والتعظيم .. بصورة دائمة لا نظير لها ... لهي علامة صادقة من علامات نبوة

النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وعلامة من علامات صدق دعوته ورسالته. * * *

2999-¢ يكثر وأحيانا عددهم، يقل ¢ الناس ألسنة على يذكر من التاريخ عظماء من بالخTير، في السنة مرة .. أو في الشهر مرة، أو في الأسبوع .. بينما هناك إنسان واحد .. تلهج ألسنة مئات الملايين من الناس بالصلاة، والثناء الحسن عليه .. على مدار الساعات، والدقائق، والثوان من غير توقف ولا ملل .. وإلى أن تقوم الساعة .. ألا وهو محمد صلى الله عليه وسلم ..

أفلا يدل ذلك على أنه رسول الله؟! . 4الشرح: ورفعنا لك ذكرك صدق الله العظيم:

* * *

527

أن-3000 ¢ العطرة سيرته تطالع وأنت ¢ وسلم عليه الله للنبي صلى تك محب علامات من الموضع الذي ضحك فيه .. وتسر في الموضع تبسم فيه .. وتضحك في الموضع الذي في تبتسم الذي سر فيه .. وتحزن في الموضع الذي حزن فيه .. وتبكي في الموضع الذي بكى فيه .. وتألمم فيه .. وتساء في الموضع الذي أسيئ إليه فيه .. وتغضب في الموضع الذي في الموضع الذي تألوعرضك، بنفسك، تفديه أنك وتتمنى .. فيه رضي الذي الموضع في وترضى .. فيه غضب

لة ... فهل أنت كذلك؟ ومالك، ولا أن يساء إليه قيد أنم* * *

النبي صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر الذي تعرض عليه الأشياء؛ فما وافق ما-3001الباطل. فهو الحق، وما خالفه فهو عليه وسلم الله النبي صلى عليه سولكان الر آتاكم وما

. 7الحشر:فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا* * *

؛ الذي يكثر من ذكر النبي، واسمه، من دون أن يصلي عليه، والمتكلمبئس الخطيب-3002... صلى الله عليه وسلم!

يذكر اسم النبي في روايته أو قصته، مجردا من دون أن يصلي؛ الذيبئس الأديب-3003عليه، بزعم المحافظة على الأسلوب الأدبي وجودته ... صلى الله عليه وسلم!

اب، أن يضعوا الصلاة على النبي صلى الله-3004 جرت العادة في اللغة، وعند بعض الكت عليه وسلم بين شحطتين اعتراضيتين ¢ ... ¢ على اعتبار أنها زائدة، وغير ضرورية، ولو حذفتسياق من حذفت ولو جدا، ضرورية أنها أرى وأنا .. المعنى يختل لا الكلام، سياق من

528

الكلام يختل المعنى، وبالتالي لا ينبغي ولا يجوز أن توضع بين شحطتين اعتراضيتين .. صلى اللهعليه وسلم.

مهما مدحت النبي صلى الله عليه وسلم، وأثنيت عليه خيرا، لا يغني عن الصلاة عليه-3005... صلى الله عليه وسلم.

* * *من عرف محمدا صلى الله عليه وسلم ثم يعاديه.-3006 أعجب ل

دا صلى الله عليه وسلم ثم لا يؤمن به. أعجب لمن عرف محمه. أعجب لمن عرف محمدا صلى الله عليه وسلم ثم لا يحب

د صلى الله عليه وسلم ظلم، وظلام. نيا بلا محم الد3007- لاة الص من فأكثر وآخرتك، دنياك من ك أهم ما الله يكفيك أن أردت إذا

لام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. والسماء، فاختمه بالصلاة والسلام على-3008 الس إذا أردت أن يستجاب دعاؤك، ويرفع إلى

رسول الله صلى الله عليه وسلم. في-3009 وترفع السيئات، عظيم عنك وتحط الحسنات، لك تتضاعف أن أردت إذا

لام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. الجنان الدرجات العلى، فأكثر من الصلاة والس3010-.. باسمك ¢ وسلم عليه الله صلى ¢ الله رسول عليك يتعرف أن أردت إذا

لاة والسلام عليه، صلى الله عليه وسلم. وشخصك .. وأنت حي .. فأكثر من الصوالسلام على رسول الله،-3011 .. أكثر من الصلاة ا وميتا أباك حي إذا أردت أن تكرم

صلى الله عليه وسلم.

529

إذا أردت أن يصلي عليك الله، وجميع ملائكته ¢ ولا يعلم تعدادهم إلا الله ¢ صل-3012على رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

الله عليه وسلم:" -3013 النبي صلى لاة على الص الله على عبده ونبيهقالوا عن معنى صلاة وصلاتنا والملائكة عليه ، مقامه وذكره، في الأرض وفي السماءعفمحمد تكون بثنائه عليه، ور

ويعلي من ذكره، ودعاء بأن يثني الله عليه،ه وشرفه، ولعظيم حقه علينا لفضلثناء عليه، وإظهار ". ومقامه

إضافة ل:وأنا أقول النبي،ظمى، هناك معان أخرى، وأسرار عما ذكر للصلاة على صلى الله عليه وسلم، لا يعلمها إلا الله ...!

د، وعلى آله،اللهم صل وسلم على عبدك، ونبيك محم عدد خلقك، ورضا نفسك، وزنةعرشك، ومداد كلماتك.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمينعبد المنعم مصطفى حليمة

" أبو بصير الطرطوسي".[4 م]30/3/2010 هـ. 41/4/1431

www.abubaseer.bizland.comالموقع الالـكتروني

استمر العمل بهذا الكتاب إلى ما بعد هذا التاريخ، وسيستمر العمل به ــ بإذن الله تعالى ومشيئته ــ ما مد 4 الله بعمرنا، فهو كتاب قابل للتحديث والزيادة باستمرار؛ بحسب ما يفتح الله علينا .. ونلحظه من واقع تجربتنا

ه منه سبحانه، وإليه .. في هذه الحياة .. والحمد لله رب العالمين.فالخbير والفضل كل530

www.tartosi.blogspot.comالمدونة الالـكترونية/www.facebook.comصفحتنا على الفيس بوك

abubaseer.altartosiwww.twitter.com/abubaseer123صفحتنا على تويترwww.youtube.com/altartosiقناتنا على اليوتيوب[email protected]البريد الالـكتروني

531

" ملحق" الصداقة في قيل ما صفوة

واألصدقاءبسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد. هذه الكلمات؛ صفوة ما قيل من الحكم والفوائد في " الصداقة والأصدقاء "، انتقيتها من كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن بطون الـكتب، والأدب، والحكمة ..منهم وللشباب عامة، للناس أقدمها واحد، ومرجع واحد، موضع في عليها للوقوف تيسيرا د "، عسى أن تعينهم على معرفة الأخيار من خاصة، وأخص من الخاصة ولدي الحبيب " محم الأشرار، وعلى حسن انتقاء من يصاحبوا، ويجالسوا .. سلـكت فيها مسلك الاختصار للسند،الوارد الأحاديث أن جميع التأكيد لل، مع والم للسآمة للإطالة، ودفعا تفاديا المراجع، وذكر ذكرها عن النبي صلى الله عليه وسلم صحيحة السند، وهي مما شهد لها أهل العلم والاختصاص

بالصحة، والقبول. ى تعم الفائدة أكثر، فقد أضفت هذه الكلمات المنتقاة ¢ والتي أسميتها، وعنونت لها وحتحكم الزهور، بستان " كتابنا نهاية في كملحق ¢ " والأصدقاء الصداقة في قيل ما صفوة " بـ وبناتنا شبابنا يجنب وأن القبول، تعالى الله سائلا للكتاب، لمناسبتها " الخاطر بها جاد وفوائد خاتم على وسلم الله وصلى آمين، اللهم شر، وذي شر، من كل يحفظهم وأن السوء، قرناء

الأنبياء والمرسلين، والحمد لله رب العالمين.

عبد المنعم مصطفى حليمة

532

" أبو بصير الطرطوسي "

بسم الله الرحمن الرحيمفلانا خليلا قال تعالى:] خذ ت Üلم أ ليتني ذ جاءني .يا ويلتى ìإ بعد الذكر ني عن ضل Üلقد أ

. 29-28الفرقان:[ا المجرمون . فما لنا من شافعين . ولا صديق حميم وقال تعالى:] ل ìنا إ ضل Üالشعراء:وما أ]

99-101. اءوقال تعالى:] خل Üقين الأ ا المت ل ì67الزخرف:[ يومئذ بعضهم لبعض عدو إ .تقابلين وقال تعالى:] خوانا على سرر م ì47الحجر:[ونزعنا ما في صدورهم من غل إ .خوة وقال تعالى:] ìما المؤمنون إ ن ì10الحجرات:[إ .تعالى:] فوقال ل Üأ ا م جميعا رض Üالأ في ما نفقت Üأ لو قلوبهم بين ف ل Üقلوبهمتوأ بين

ه عزيز حكيم ن ìف بينهم إ ل Üـكن الله أ .63الأنفال:[ولتعالى:] والعدوان وقال ثم ìالإ على تعاونوا ولا قوى والت البر على .2المائدة:[وتعاونوا

والأصدقاء يدخلون في المراد من هذه الآية الـكريمة، أكثر من غيرهم. ] وقال تعالى: خيه Üكل لحم أ �ن يأ Üحدكم أ Üيحب أ Üسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أ ولا تجس

اب رحيم ه تو ن الل ìه إ قوا الل . 12الحجرات:[ميتا فكرهتموه واتتعالى:] بيوقال الن يؤذي كان ذلـكم ن ìإ لحديث نسين �مستأ ولا فانتشروا طعمتم ذا ìفإ

ه لا يستحيي من الحق .53الأحزاب:[فيستحيي منكم واللن الله معنا وقال تعالى:] ìذ يقول لصاحبه لا تحزن إ ì40التوبة:[إ .خوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون وقال تعالى:] Üنا أ Üني أ ì69يوسف:[قال إ .

533

حمن ودا وقال تعالى:] ات سيجعل لهم الر الح ن الذين آمنوا وعملوا الص ì96مريم: [إ ا . ودة في الأرض في قلوب الناس .. وقد خاب وخسر من نشد رضا ا ومحب ومحبة في السماء، وود

ومحبة الناس بسخط الله. ووقال تعالى:] Üهاتكم أ و بيوت أم Üو بيوت آبائكم أ Üكلوا من بيوتكم أ �ن تأ Üنفسكم أ Üولا على أ

و Üأ خوالـكم Üأ بيوت و Üأ اتكم عم بيوت و Üأ عمامكم Üأ بيوت و Üأ خواتكم Üأ بيوت و Üأ خوانكم ìإ بيوت شتاتا Üو أ Üكلوا جميعا أ �ن تأ Üو صديقكم ليس عليكم جناح أ Üفاتحه أ و ما ملـكتم م Üبيوت خالاتكم أ

بيوت61النور:[ ذلك في بما ¢ ذكرهم تقدم من جميع من بيوت من الأكل يجوز أي . الأصدقاء ¢ وإن غابوا ولم يحضروا.

ادقين وقال تعالى:] قوا الله وكونوا مع الص ها الذين آمنوا ات ي Ü119التوبة:[يا أ.تعالى:] ولاوقال يريدون وجهه والعشي بالغداة هم رب يدعون الذين مع نفسك واصبر

بع هواه وكان غفلنا قلبه عن ذكرنا وات Üنيا ولا تط¢ع من أ ياة الد تعد عيناك عنهم تريد زينة الحره فرطا م Ü28الـكهف:[أ .

ولياءوقال تعالى:] Üخذوا عبادي من دوني أ ن يت Üفحسب الذين كفروا أ Üالـكهف: ... ؟!! [أ102.

ولياء من دون المؤمنين وقال تعالى:] Üخذ المؤمنون الكافرين أ يت . 28:آل عمران[لاتعالى:] ولياءوقال Üأ بعضهم والمؤمنات بعضوالمؤمنون ] تعالى:]71التوبة: وقال .

. 67التوبة:[المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض رض وفسادوقال تعالى:] Üتفعلوه تكن فتنة في الأ لا ìولياء بعض إ Üوالذين كفروا بعضهم أ

. 73الأنفال:[كبير ولياء وقال تعالى:] Üخذوا منهم أ وا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تت النساء:[ود

. وما من مبتلى بشر وسوء، إلا وود من أقرانه أن يشاركوه ذلك الشر والسوء؛ حتى يكونوا89وء. ر والس سواء في الش

لا يقصرون وقال تعالى:] ونهم في الغي ثم خوانهم يمد ì202الأعراف:[وإ .534

* * * * *:وفي الحديث

ون بي ون في جلالي لهم منابر من نور، يغبطهم الن قال تعالى في الحديث القدسي:" المتحابهداء ". والش

أنه قال: الله عليه وسلم النبي صلى عن لاوصح يوم العرش ظل الله في في ون المتحاب " هداء ". ون والش ظل إلا ظله، يغبطهم بمكانهم النبي

":وقال صلى الله عليه وسلم هم سبعة يظل ا ظله إل لا ظل يوم تعالى في ظله ه الل : ¢ منهم ¢ قا عليه .. ه، اجتمعا عليه وتفر ا في الل . " .ورجلان تحاب

ؤلؤ،وقال صلى الله عليه وسلم:" ليبعثن الله أقواما يوم القيامة في وجوههم الن ور، على منابر الل يغبطهم الناس، ليسوا بأنبياء ولا شهداء ". قال: فجثى أعرابي على ركبتيه، فقال: يا رسولى يجتمعون، على ى، وبلاد شت ون في الله من قبائل شت الله جلهم لنا نعرفهم؟ قال:" هم المتحاباع القبائل، تصادقوا في الله، فناء الناس، من نز Üذكر الله؛ يذكرونه ". وفي رواية:" قوم من أ

وا فيه، يضع الله لهم يوم القيامة موتحاب نابر من نور، يخاف الناس ولا يخافون، هم أولياء[.5 الذين ] لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ["]الله

".المرء على دين خليله؛ فلينظر أحدكم من يخاللوقال صلى الله عليه وسلم:" وقال صلى الله عليه وسلم:" يوم القيامة ".أحب نم مع المرءا لصاحبه ". وقال صلى الله عليه وسلم:" هما حب ا الرجلان إلا كان أفضلهما أشد ما تحاب

هما إلى ا في الله بظهر الغيب؛ إلا كان أحب وقال صلى الله عليه وسلم:" ما من رجلين تحابا لصاحبه ". هما حب الله أشد

اع5 نز من " وبلدانهم. وأوطانهم، وقبائلهم، مساكنهم في متباعدون أنهم أي "؛ الناس أفناء من " قوله القبائل "؛ أي من قبائل شتى، خرجوا منها، أو أخرجوا وانتزعوا منها.

535

: قد وقال صلى الله عليه وسلم:" تقال الله عز وجل تي حق ون من أجلي،محب ذين يتحاب للتوقد تي حق ذين يتزاورون من أجلي، وقد محب ت لل تي حق ذين يتباذمحب لون من أجلي، وقد لل

ت تي حق ذين يتصادقون من أجلي ". محب لله ".وقال صلى الله عليه وسلم:" إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحب

إذا أحب أحدكم أخاه الله عليه وسلم:" الإلفوقال صلى في ه خير فإن له؛ فليبين الله ة، في ة ". وأبقى في المود

عليه وسلم الله رجلا :" وقال صلى في له أخا زارأن ه قرية الل فأرصد أخرى، علىله ا أتى عليه، قال: أين تريد؟ قال: أريد ،مدرجته ملكا أخ فلم لك هذه القرية، قال: هلفي لي ا

ها؟ قال: لا، غير أني أحببته ترب إليك،فيعليه من نعمة ، قال: فإني رسول الله الله عز وجلك كما أحببته فيه ". ه قد أحب [. 6]بأن الل

ا "وقال صلى الله عليه وسلم:" ا تزدد حب [.7] زر غبوء، كحامل المسك،وقال صلى الله عليه وسلم:" ليس الس الح، والج ليس الص ما مثل الج إن

ا أن ا أن تجد منه ريحا طيبة،يحذيك،ونافخ الـكير، فحامل المسك: إم ا أن تبتاع منه، وإم وإما أن تجد ريحا خبيثة ". يابك، وإم ا أن يحرق ث ونافخ الـكير: إم

يصبكالحالص جليس وقال صلى الله عليه وسلم:" مثل المسك، إن لم ؛ كمثل صاحب ريحه، من أصابك شيء، منالسوء جليس ومثلمنه يصبك لم إن الـكير، صاحب كمثل

سواده، أصابك من دخانه ".ا تصاحب لاوقال صلى الله عليه وسلم:" نمؤم إل ".اوء ".ب اللهم إني أعوذ بك من صاحوقال صلى الله عليه وسلم:" الس

م المؤمن وقال صلى الله عليه وسلم:" ف ولا يؤلف ".، ولا خير فيمن لا يألألفةهاقوله " 6 "؛ أي هل لك مصلحة مادية تتعاهدها، وتصلحها، تقصده من أجلها؟ هل لك عليه من نعمة ترب7 ا ؛ أي يوما بعد يوم، وليس كل يوم، كما تغب الإبل للشرب يوما بعد يوم.زر غب

536

المؤمن وقال صلى الله عليه وسلم:" ".إذا رأى فيه عيبا أصلحه ،ن المؤممرآةعليه يكف المؤمن، أخو والمؤمن المؤمن، مرآة المؤمن وسلم:" عليه الله صلى وقال

من ورائه ". [، ويحوطه8ضيعته].ض في الله"وتبغ، الإيمان: أن تحب في اللهعرى قأوث وقال صلى الله عليه وسلم:"اس يخالط الذي المؤمن:" وقال صلى الله عليه وسلم على أذاه ويالن أعظم أجرا،مصبر

اس يخالط لا الذي المؤمنمن م ". صبر على أذاه ولا يالن جنود الأرواحوقال صلى الله عليه وسلم:" دة ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منهامجن ف

اختلف ". عباد كونوا وقال صلى الله عليه وسلم:" كما إخوانا الله الله ". أمركم

رضا التمسنموقال صلى الله عليه وسلم:" ؛ رضي الناس بسخط الله عنه، وأرضىاللهمسالناسعنه بسخط الناسضا ر، ومن الت ، سخط الله الناس ". عليه عليه، وأسخطالله

التمس رضا منوفي رواية:" ، كفاه الناس بسخط الله ، ومن التمس رضاالناس مؤنة الله بسخط الناس ، وكله الله الناس ". إلى الله

أحب إذاوقال صلى الله عليه وسلم:" ه إن :جبريل نادى عبدا الل ه ه،الل يحب فلانا فأحبه ماء: إن جبريل فينادي جبريل،فيحب في أهل الس ه ماء،الل ه أهل الس وه، فيحب يحب فلانا فأحب

يوضع ". القبول في أهل الأرضلهثمرواية:" أحب إذاوفي ه قال: :جبريل نادى عبدا الل ه، فأحب فلانا حببت Üأ قد إني

تنزل ماء، ثم فينادي في الس هل الأرض، فذلك قول له Üة في أ المحب ه ن الذين آمنوا وعملوا] :الل ìإ ا حمن ود ات سيجعل لهم الر الح بغض [، الص Üوإذا أ ه بغضت فلانا، :جبريل نادى عبدا الل Üإني أ

ماء تنزل ،فينادي في الس ثم البغضاء في الأرض ". له

أي معاشه، كما في "النهاية"، والمراد: أنه يمنع عن أخيه تلف معاشه وسبب رزقه. 8537

الله عليه وسلم:" توقال صلى تاغضبلا تحاسدوا، ولا دوا، ولا ه الل وكونوا عباد ابروا، إخوانا، أخو المسلم المسلم أن يحقر ر الش امرئ من ولا يخذله، ولا يحقره، بحسب ، لا يظلمه

أخاه .؛ دمه، وماله، وعرضه "حرام المسلم على المسلم كل، المسلم " للمؤمن على المؤمن ست خصال: يعوده إذا مرض، ويشهدهقال صلى الله عليه وسلمو

له إذا غاب أو إذا مات، ويجيبه إذا دعاه، ويسلم عليه إذا لقيه، ويشمته إذا عطس، وينصحشهد ".

تركأنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن وقال صلى الله عليه وسلم:" االمراء وإن كان محق."[9 .]

الله أن على بالغيبة، كان حقا أخيه الله عليه وسلم" من ذب عن عرض وقال صلى ار ." يعتقه من الن

.يب نصره الله في الدنيا والآخرة "وقال صلى الله عليه وسلم:" من نصر أخاه بالغعليه وسلم:" الله مظلوماأخاك انصروقال صلى أو ما ظال ه،، الل رسول يا رجل: فقال

لم ما كيف أنصره؟ قال: تحجزه، أو تمنعه من الظ يت إذا كان ظال Ü؛أنصره إذا كان مظلوما، أفرأ ".فإن ذلك نصره

ى يدعه،بحديدة، أخيه إلى أشار من وقال صلى الله عليه وسلم:" لعنه حت ت فإن الملائكة يه وأمه ب Üوإن كان أخاه لأ ."

وقال صلى الله عليه وسلم:" والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه ما يحب.لنفسه "

وقال صلى الله عليه وسلم:" من أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن؛ تقضي عنهدينا، تقضي له حاجة، تنفس له كربة ".

د ما بين الأصدقاء يوغر الصدور، ويفسهور والغلبة مناسبة الحديث أن المراء والجدال لغرض الظ9 أدنى وأطراف الجنة.والإخوان من ود ومحبة. ومعنى " ربض الجنة "؛ أي

538

* * * * *وفي الأثر:

ك في الله. قال:" لو كنت اب رضي الله عنه: والله إني لأحب قال رجل لعمر بن الخطكما تقول، لأهديت إلي عيوبي ".

ك لا يكن وعنه:" ، وإذاكلفا حب بي الص إذا أحببت كلفت كلف لفا؛ ت بغضك ، ولا لف ". أبغضت أحببت لصاحبك الت

إلا من يخشى الله، ولا وعنه:" اعرف عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين؛ ولا أمين الذين إلا أمرك في تشاور ولا سرك، على تطلعه ولا فجوره، من فيعلمك الفاجر مع تمش

يخشون الله ". ة في البلاء خاء، وعد هم زين في الر وعنه:" عليك بإخوان الصدق، فكن في أكنافهم؛ فإن

."وعنه:" لقاء الإخوان جلاء الأحزان ".

وعنه، أنه قال لأصحابه:" تمنوا، فقال رجل: أتمنى لو أن لي هذه الدار مملوءة ذهبا أنفقه في سبيل الله عز وجل، ثم قال: تمنوا، فقال رجل: أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤا وزبرجدا أو جوهراالمؤمنين، أمير يا ندري ما فقالوا: وا، تمن قال: ثم به، وأتصدق الله عز وجل في سبيل أنفقه

اح ". فقال عمر: أتمنى لو أن هذه الدار مملوءة رجالا مثل أبي عبيدة بن الجربأحب تدعوه وأن لقيته، إذا بالسلام تبدأه أن أخيك ود لك يصفي مما إن وعنه:"

الأسماء إليه، وأن توسع له في المجلس ".دق خير من الوحدة ". وء، وقرين الص وعنه:" العزلة راحة من جليس الس

اس في معايشكم، وزايلوهم بأعمالـكم ". وعنه:" خالطوا النوعنه:" أعقل الناس أعذرهم لهم ".

539

كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري:" مر ذوي القرابات أن يتزاوروا ولا يتجاوروا ". "إدمان اللقاء سبب الجفاء ".

اس، فقال:" يا رجل أراك تسأل الله الموت، سمع عمر رجلا يقول: اللهم اغنني عن الناس ". قل اللهم اغنني عن أشرار الن

عنه:" الله رضي طالب أبي بن علي هون حبيبك أحببوعن يكونا أن عسى ما، بغيضك يوم هون بغيضك ما، وأبغضا يومحبيبك عسى أن يكون ، ماا ما ".ا

وبعد نكبته، وغيبته، في ثلاثة: في أخاه يحفظ حتى الصديق صديقا يكون لا وعنه:" فيه وتركته ". وفاته في مخل

حبة إقالة العثرة، ومسامحة العشرة، والمواساة في العسرة ". وعنه:" شرط الصصديقك، وصديق صديقك، فأصدقاؤك: ثلاثة، وأعداؤك ثلاثة، أصدقاؤك وعنه:"

ك، وعدو صديقك، وصديق عدوك ". وعدو عدوك. وأعداؤك: عدووعنه:" خير إخوانك من واساك، وخير منه من كفاك ".

وعنه:" خالط المؤمن بقلبك، وخالط الفاجر بخلقك ". صيحة؛ حسنة كانت أو قبيحة ". وعنه:" امحض أخاك الن

وعنه:" استعتب، من رجوت إعتابه ".وعنه:" لا تكثر العتب من غير ذنب ".

غينة، ويحرك البغضة ". ه يورث الض وعنه:" لا تكثر العتاب فإنخذن عدو صديقك صديقا، فتعادي صديقك ". وعنه:" لا تت

من أضعت بأخ ليس ه فإن وبينه؛ بينك ما على اتكالا أخيك تضيعن حق لا وعنه:" ه ". حق

وعنه:" لا يكونن أخوك أقوى على قطيعتك منك على صلته ".ة، وأعطه كل المواساة، ولا تفضي إليه بكل الأسرار وعنه:" ابذل لصديقك كل المود

."540

ومصادقة اك وإي ك، فيضر ينفعك أن يريد ه فإن الأحمق؛ ومصادقة اك إي وعنه:" ه يقعد البخيل؛ فإن اك ومصادقة عليك القريب، وإي اب؛ فإنه يقرب عليك البعيد، ويبعد الـكذ

بك عند أحوج ما تكون إليه ".ك مثله ". وعنه:" لا تصحب الفاجر؛ فيزين لك فعله، ويود لو أن

ته وعنه:" من علم من أخيه مروءة جميلة فلا يسمعن فيه الأقاويل، ومن حسنت علانيفنحن لسريرته أرجى ".

ه يكثر لبسه، فقيل له فيه، فقال:" رؤي على علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثوب كأنيه خليلي وصفيي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إن عمر ناصح الله، فنصحه الله ". هذا كسان

ماره، ولا تش رضي الله عنهمعاذ بن جبل اره، ولا تسأل عنه؛:" إذا أحببت أخا فلا ت[.10ا، فيخبرك بما ليس فيه، فيفرق بينك وبينه "]فعسى أن توافي له عدو

؟ قال:قال س لذ الإفضال على الإخوان"فيان بن عيينة: قيل لابن المنكدر فما بقي مما يست."

حتىا،عاشر بالمعروف من لا يجد من معاشرته بدمن لا ي بحكيم ليس ة:"فيمحمد بن الحنيجعل الله له فرج أو مخرجا ".ا

إذا معه وآمن غبت، إذا إليه أركن على صديق دلني الثوري:" لسفيان الفضيل قال حضرت، فقال: تلك ضالة لا توجد ".

وعنه ¢ أي سفيان الثوري ¢: ما وجدت من يغفر لي ذنبا، ولا يستر لي عيبا؛ فرأيت فيلامة ". الهرب من الناس الس

فإن أكل قدم ولـكن إليك؟ أقدم أو أتأكل؟ له: تقل فلا أخوك، زارك إذا وعنه:" وإلا فارفع ".

ماره "؛ أي فلا تجادله الجدال الذي مؤداه للخصومة وإغارة الصدور. وقوله " ولا تشاره "؛ قوله " 10 فلا ت والمشاراة من اللجاجة؛ أي لا تكن لجوجا لحوحا في مراجعتك له إن كان لك عليه حقا، أو لك عنده

حاجة.541

وعنه:" اصحب من شئت، ثم أغضبه، ثم دس إليه من يسأله عنك ". وعنه:" إذا أحببت الرجل في الله، ثم أحدث حدثا في الإسلام، فلم تبغضه عليه، فلم

ه في الله ". تحب وقيل له: من نجالس؟ قال:" من تذكركم بالله رؤيتهه، ويرغبكم في الآخرة عمله، ويزيد في

علمكم منطقه ".وعنه:" ما وجدنا شيئا أنفع في دين ولا دنيا من أخ موافق ".

اس، يقل عيبك ". " أقل من معرفة الناس تقل غيبتك ". وعنه:" أقلل من معرفة الناس ". وعنه:" إني لأفرح إذا جاء الليل؛ ليس إلا لأستريح من رؤية الن

، ذهب أهل العلم والورع ". ا وجدته يغلي علي وعنه:" ما خالفت رجلا في هواه إليشيط أن لخشيت حلوة، وقلت: حامضة، فقال: انة؛ رم في رجلا خالفت لو وعنه:"

بدمي ".وعنه:" وجدنا أصل كل عداوة اصطناع المعروف إلى اللئام ".

وعنه:" من دعاك وأنت تخاف أن يفسد عليك قلبك ودينك فلا تجبه ". وعنه، وهو ينصح أحد إخوانه:" اجلس مع من كسبه من حلال، وكل من طعام منالدين، ملاك الورع فإن حلال، من كسبه من مشورتك أهل وليكن حلال، من كسبه واستكمال أمر الآخرة .. اجتنب الحرام، ولا تجلس مع من يكسب الحرام، ولا تأكل مع منوأن للظالم، عونا تكون وأن لم، والظ اك وإي .. الحرام على أحدا تدل ولا حرام، من كسبه شريك .. لا له، والعون تصحبه أو تؤاكله أو تبتسم في وجهه أو تنال منه شيئا، فتكون عونا المحارم واجتنب المعاصي، أهل تجالس ولا الخطايا، أهل تخادن ولا قوى، الت أهل تخالفن

ق أهلها ". كلها، واتسمع المأمون أبا العتاهية ينشد:

وإني لمحتاج إلى ظل صاحب ... يروق ويصفو إن كدرت عليهفقال المأمون: خذ مني الخلافة، وأعطني هذا الصاحب!

542

وقيل لرجل: من أبعد الناس سفرا؟ فقال:" من كان سفره في طلب أخ صالح ".ابك يأذن لأصحابه قبل أصحابك، فقال:" إن قيل للمغيرة بن شعبة رضي الله عنه: إن بو

جل العقول؟". ؤول، فكيف بالر المعرفة لتنفع عند الكلب العقور، والجمل الصا ". ك اتخذته عدو ا تعلمه أن وعنه:" أنكأ لعدوك أل

عمرو بن العاص رضي الله عنه:" من كثر إخوانه كثر غرماؤه ". مر ". مجاهد:" إني لأنتقي الإخوان كما أنتقي أطايب الث

وعنه:" صحبت ابن عمر وأنا أريد أن أخدمه، فكان يخدمني أكثر ".هما أخي إذا هما أحب إليك، أخوك أو صديقك؟ فقال: أحب قيل لعبد الحميد الكاتب:" أي

كان صديقي ".لم يكن إذا أخي إن فقال: إليك أم صديقك؟ أحب أخوك بن صفوان:" وقيل لخالد

ه ". صديقي لم أحبة من ذي أصل ". أي من ة والإخاء، فلم نجد أثبت مود ة:" نظرنا في المود معاوية بن قر

صاحب أصل، فالخسيس لا يرتجى منه الإخاء.ع له ابن عباس رضي الله عنه:" لجليسي علي ثلاث: أن أرميه بطرفي إذا أقبل، وأن أوس

ث ". إذا جلس، وأصغي إليه إذا تحدوعنه:" أحب إخواني إلي أخ إن غبت عنه عذرني، وإن جئته قبلني ".

ابن مسعود رضي الله عنه:" إن من الإيمان أن يحب الرجل الرجل ليس بينهما نسبة إلا لله ". قريب، ولا مال أعطاه إياه، ولا محب

وعنه، أنه كان يقول لإخوانه:" أنتم جلاء قلبي ".لاوم بينهم ". مان أقوام أفضل أعمالها الت وعنه:" يكون في آخر الز

أبو الدرداء رضي الله عنه:" كان الناس ورقا لا شوك فيه، فصاروا شوكا لا ورق فيه ."

543

وعنه:" معاتبة الأخ خير له من فقده، ومن لك بأخيك كله؟ أعط أخاك ولن له، ولاتط¢ع به حاسدا؛ فتكون مثله ".

لا واء كالد وطبقة عنه، يستغنى لا كالغذاء طبقة طبقات: ثلاث الإخوان المأمون:" اء لا يحتاج إليه أبدا ". يحتاج إليه إلا أحيانا، وطبقة كالد

الحسن البصري:" يأكل الرجل من منزل صديقه ¢ أي من دون إذنه ¢ حتى ينهاه، ثمو صديقكمقرأ:] Ü61النور: [أ.

تصحب أن من لك خير الأمن، يدركك حتى يخوفونك أقواما تصحب لئن وعنه:" لحقك الخوف ". أقوأما يؤمنونك حتى ي

يفسدون على إنما هم الآخرة، يساعده على عمل بقي لأحد رفيق ما بن دينار:" مالك المرء قلبه ".

ولا بعضا، بعضنا ينهى ولا بعضا، بعضنا يأمر فلا الدنيا؛ على حب اصطلحنا وعنه:" يدعنا الله على هذا ".

الحTين ". ا أن لا يكون صالحا، ويقع في الص وعنه:" كفى بالمرء شروعنه:" أشد ما على السفيه الإعراض عن جوابه، وإظهار عدم التأثير له ".

، ولا طعم لها باخ؛ طيبة الريح ة الناس في هذا الزمان، كمرقة الط وعنه:" قد صارت أخو."

وعنه:" كل أخ وجليس وصاحب لا تستفيد منه في دينك خيرا، فانبذ عنك صحبته ".ولا تحادثهم، ولا خمسة، تصحبن لا ولده:" يوصي الحسين، بن علي العابدين زين فإنه البخيل؛ تصحبن ولا دونها. فما بأكلة يبيعك ه فإن فاسقا؛ تصحبن لا في طريق: ترافقهم راب، يبعد منك الس بمنزلة ابا؛ فإنه إليه. ولا تصحبن كذ بك في ماله، أحوج ما كنت يقطع تصحبن ولا فيضرك. ينفعك أن يريد ه فإن أحمق؛ تصحبن ولا البعيد. منك ويقرب القريب،

قاط¢ع رحم؛ فإني وجدته ملعونا في كتاب الله في ثلاثة مواض¢ع ".

544

فر قه، ليس في الس قه، وإنما سمي الرفيق لترف الفضيل بن عياض:" إنما سمي الصديق لتصدر، يتهو ولا تدعه تكرهه فعظه أمرا ديق فإذا رأيت منه الص ا والحضر. أم فر الس وحده، بل في وإن بحلمك، فارفقه منه أحلم كنت وإن بعقلك، فارفقه منه أعقل فإن كنت الرفيق وأما

كنت أعلم منه فارفقه بعلمك، وإن كنت أغنى منه فارفقه بمالك ".وعنه:" أنا لا أعتقد أخا الرجل في الرضا، ولـكن أعتقد أخاه في الغضب ".

اك أن تجلس مع صاحب بدعة الله بن المبارك:" يكون مجلسك مع المساكين، وإي عبد ."

وعنه:" ما أعياني شيء كما أعياني أني لا أجد أخا في الله ".تهب على ولا الإجابة، شرط على تشفع القبول، ولا شرط تنصح على لا حزم:" ابن والشفاعة، النصيحة، من عليك ما وتأدية الفضل، استعمال سبيل على لـكن الإثابة، شرط

وبذل المعروف. فتوبيخ الثالثة وأما وتذكير، تنبيه والثانية وديانة، فرض فالأولى مرتان: صيحة النالديانة، معاني في إلا اللهم والأذى، والبغي واللطام، الركل إلا ذلك وراء وليس وتقريع،

صح فيها، رضي المنصوح أو سخط . فواجب على المرء ترداد النبد من فلا يفهم لا لمن إلا ، تصريح لا جهرا، وبتعريض لا ا سر فانصح إذا نصحت ناصح، لا ظالم فأنت الوجوه هذه تعديت فإن القبول، شرط على تنصح ولا له، التصريح

، أمانة وأخوة. وطالب طاعة وملك لا مؤدي حق لا تنقل إلى صديقك ما يؤلم نفسه، ولا ينتفع بمعرفته؛ فهذا فعل الأرذال، ولا تكتمه

ر ". ما يستضر بجهله؛ فهذا فعل أهل الش¢ تفرشك وأن العداوة، يكسبك الناس عن انقباضك أن اعلم ع:" المقف بن الله عبد انبساطك ¢ لهم يكسبك صديق السوء، وفسولة ¢ نذالة ¢ الأصدقاء أضر من بغض الأعداء؛

فإنك إن واصلت صديق السوء، أعيتك جرائره، وإن قطعته شانك اسم القطيعة.

545

لباس بهما: إلا مروءة ولا عيش ولا منهما، بد للعاقل ليس لباسين للناس البس لفين إلا متحفظا متشددا متحرزا مستعدا. انقباض واحتجاز تلبسه للعامة، فلا ت

الثقات، فتتلقاهم ببنات صدرك، وتفضي لبسه للخاصة من ت انبساط واستئناس ولباس ظ فيما بينك وبينهم، وأهل هذه الطبقة إليهم بموضوع حديثك، وتضع عنك مؤنة الحذر والتحف الذين هم أهلها قليل؛ لأن ذا الرأي لا يدخل أحدا من نفسه هذا المدخل إلا بعد الاختبار

صيحة، ووفاء العقل. بر، والثقة بصدق الن والسوء، وعشير السوء، وجليس السوء؛ فإن ذلك ما لا يكاد ذلل نفسك بالصبر على جار السالمكروه على فالصبر يحب، عما يكره، وصبره ما الرجل على الصبر صبران: صبر فإن يخطئك،

أكثرهما وأشبههما أن يكون صاحبه مضطرا. لا تجالس امرأ بغير طريقته؛ فإنك إن أردت لقاء الجاهل بالعلم، والجافي بالفقه، والعي بالبيان، لم تزد على أن تضيع عقلك، وتؤذي جليسك بحملك عليه ثقل ما لا يعرف، وغمك إياهعلم من ليس أنه واعلم يفقه، لا الذي الأعجمي مخاطبة من الفصيح الرجل به يغتم ما بمثل تذكره عند غير أهله إلا عادوه، ونصبوا له، ونقضوه عليك، وحرصوا على أن يجعلوه جهلا ".

اسابن تيمية:" ف خيرا ولا شررد لم يكم من الن ا هيما إن كان نظيره، لا س حتى رأى غير ولهذا كان المبتدئ، هم ببعضه بعضولون على تشبا مجبط القابر كأس الناسه؛ فإنففعل هيفعل

"؛ نوع من الطيور. اطالق ". و " ر والوز من الأجرهعبن ت م له مثل وبالشربالخTير أبو حامد الغزالي:" أما الإخوان والأصدقاء، فعليك فيهم وظيفتان: إحداهما؛ أن تطلب داقة؛ فلا تؤاخي إلا من يصلح للأخوة والصداقة، فإذا طلبت رفيقا حبة والص أولا شروط الص

علم، وصاحبك في أمر دينك ودنياك، فراع فيه خمس خصال: ليكون شريكك في الت الأولى، العقل: فلا خير في صحبة الأحمق، فإلى الوحشة والقطيعة يرجع آخرها، وأحسن

ديق الأحمق. ك وهو يريد أن ينفعك، والعدو العاقل خير من الص أحواله أن يضرعند نفسه يملك لا الذي وهو خلقه، ساء من تصحب فلا الخلق: حسن الثانية،

هوة. الغضب والش546

لا الله على معصية كبيرة؛ لأن من يخاف لاح: فلا تصحب فاسقا مصرا الص الثة، الثالأحوال بتغير يتغير بل غوائله، تؤمن لا الله يخاف لا ومن كبيرة، معصية على يصر وام تزيل عن قلبك والأعراض .. فاحذر صحبة الفاسق؛ فإن مشاهدة الفسق والمعصية على الد

كراهية المعصية، ويهون عليك أمرها. لأن قاتل؛ سم نيا الد على الحريص فصحبة الدنيا: على حريصا يكون لا أن الرابعة، بع من حيث لا يدري، فمجالسة بع يسرق من الط الطباع مجبولة على التشبه والاقتداء، بل الط

الحريص تزيد من حرصك. ابا فإنك منه على غرور، فإنه مثل السراب؛ يقرب دق: فلا تصحب كذ الخامسة، الص

منك البعيد، ويبعد منك القريب. الشركة، وانتظمت بينك وبين حبة؛ فمهما انعقدت الص الثانية: مراعاة حقوق الوظيفة حبة، وفي القيام بها آداب، وآداب الصحبة: حبة، فعليك حقوق يوجبها عقد الص شريكك الصوالسكوت عن العيوب، السر، وستر الحاجات، وكتمان في بالنفس والإعانة بالمال، الإيثار ه من ثناء الناس عليه، وحسن الإصغاء ما يسر الناس إياه، وإبلاغ تبليغ ما يسوؤه من مذمة عند الحديث، وترك المماراة فيه، وأن يدعوه بأحب الأسماء إليه، وأن يثني عليه بما يعرف من محاسنه، وأن يشكره على صنيعه في وجهه، وأن يذب عنه في غيبته إذا تعرض لعرضه كما يذبفلا وهفوته زلته عن يعفو وأن إليه، احتاج إذا والتعريض باللطف ينصحه وأن نفسه، عن يعتب عليه، وأن يدعو له في خلوته في حياته وبعد مماته، وأن يحسن الوفاء مع أهله وأقاربه بعد موته، وأن يؤثر التخفيف عنه فلا يكلفه شيئا من حاجاته، وأن يظهر له الفرح بجميع ما يرتاح له من مساره، والحزن على ما يناله من مكاره، وأن يضمر في قلبه مثل ما يظهر فيكون صادقابالسلام عند إقباله، وأن يوسع له في المجلس، وأن يخرج له سرا وعلانية، وأن يبدأه في وده ويترك من كلامه، يفرغ حتى عند كلامه يصمت وأن قيامه، عند يشيعه وأن مكانه، من ما مثل لأخيه لا يحب فمن به، يعامل أن بما يحب فيعامله ملة الج وعلى في كلامه، المداخلة

يحب لنفسه فأخوته نفاق، وهي عليه وبال في الدنيا والآخرة ". 547

* * * * * الحكم:نثورفي مو

اف، وتركه استخفاف ".] [.11" كثرة العتاب إلح" العتاب حياة المودة، وحديقة المتحابين ".

مله ويقلاه ". " من عاتب في كل وقت أخاه، فجدير أن ي" لا تقطع أخاك على ارتياب، ولا تهجره دون استعتاب ".

" استبقاك من عاتبك، وزهد فيك من استهان بسيئاتك ".ا تطير ". بك للسبيكة؛ فإما تصفو، وإم " العتاب للصديق كالس

" خير الإخوان من إذا استغنيت عنه لم يزدك في المودة، وإذا احتجت إليه لم ينقصكمنها، وإن عثرت عضدك، وإن احتجت إلى مؤونة رفدك ".

بالمال، تذهب الحقد بين الإخوان: المعاونة بالبدن، واللطف باللسان، والمواساة " أربعة عاء في الغيب ". والد

" من لم يزرك، ولم يواسك، ولم يتحفك فهو من إخوان الطريق "." ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته ".

" لا ترغب في من يزهد فيك، ولا تزهد في من يرغب فيك "." لا تكونن صديق عين، وعدو غيب ".

قك ". " صديقك من صدقك لا من صد" من قل صدقه، قل صديقه ".

ه، وبذل لك رفده ". ديق من صدقك ود " الصمان عنك ". " خير الإخوان من أقبل عليك إذا أدبر الز

ديق تأديب، ونصح العدو تأنيب ". " نصح الص الإلحاف؛ الإلحاح.11

548

" ليس كل صديق ناصحا، لـكن كل ناصح صديق فيما نصح فيه "." إذا عز أخوك فهن ".

" الحاجة إلى الأخ المعين، كالحاجة إلى الماء المعين ". " الرجل بلا إخوان كاليمين بلا شمال ".

" مثل الأخوين مثل اليدين؛ تغسل إحداهما الأخرى ".وء، فكن بين " الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة، والانبساط إليهم مجلبة لقرناء الس

المنقبض والمنبسط ".وء، وفرط الانقباض مكسبة للعداوة ". " فرط الأنس مكسبة لقرناء الس

" صحبة عشرين يوما، قرابة ".ك عند انقضائه ". ر، مل ك لأم " من ود

ة على غير ريبة، فهي لله عز وجل ". " كل محب" اصحب الناس بما أنت، يصحبوك بمثله ".

نيا؛ هم زينة في الرخاء، وعدة في البلاء ". " إخوان الصدق خير مكاسب الدديق، أحد اللقائين ". " السؤال عن الص

" كنا أصدقاء، فصرنا معارف ".ه غيرك ". ديق؟ فقال:" إنسان هو أنت، إلا أن قيل لحكيم: ما الص

لوف بالألوف ". Üديق الأ " لا يباع الص" العداوة تزيل العدالة ".

ن بالأخيار ". " صحبة الأشرار، تورث سوء الظداقة للعداوة ". ام الص " يحصي العيوب عليك أي

" قل من يؤذيك إلا من تعرفه "." أحق من يشركك في النعم، شركاؤك في المكاره ".

كلوا على القرابة ". ة، ولا تت " تقاربوا بالمود549

ة، والمودة لا تحتاج إلى قرابة ". " القرابة تحتاج إلى موديف؛ يعجبك منظره، ويقبح أثره ". ه كالس وء؛ فإن اك وصاحب الس لقمان:" يا بني إي

وعنه:" ليكن أخدانك من إذا فارقتهم وفارقوك لم تعب بهم ". قال رجل لابنه:" لا تؤاخي أحدا حتى تعرف موارد أموره ومصادرها، فإذا استطبت

منه الخTبر، ورضيت منه العشرة؛ فآخه على إقالة العثرة، والمواساة عند العسرة ".لقي وإن كنفك، وإن حضرت خلفك، عنه غبت إذا من اصحب لابنه:" آخر وقال

ه عنك ". ك كف صديقك استزاده لك، وإن لقي عدووإذا ث، تحد أمسكت وإذا طرب، فكهته وإذا عجب، عجبته إذا من الجلساء خير "

رت لم يلمك ". فكسئل أعرابي عن ابن العم، فقال:" عدوك، وعدو عدوك ".

تي، تي، ويغفر زل وقيل لخالد بن صفوان:" أي إخوانك أحب إليك؟ قال: الذي يسد خلويقيل عثرتي ".

عقله، الوافي دينه، الوافر قال: المودة؟ ببقاء أحق الإخوان أي اك:" م الس لابن وقيل عنه بعدت وإن داناك، منه دنوت إن البعد، على ينساك ولا القرب، على ك يمل لا الذي ة فعله أكثر من مودة راعاك، وإن استعنت به عضدك، وإن احتجت إليه رفدك، وتكون مود

قوله "." خير الإخوان من نسي ذنبك؛ فلم يقرعك به، ومعروفه عندك؛ فلم يمن به عليك".

من منهم تؤاخ ولا الحق، في ونية الدين، في معلاة ذا كان من الإخوان من آخ " وبينه". بينك ما ذهب منك حاجته قضى فإذا إليك، حاجته قدر على عنده منزلتك تكون

[12.] ذكرت إذا صاحب ،خير الأصحاب" رك ". أعانك الله ، وإذا نسيت ذك

لق. 12 معلاة؛ أي ذو علو وسمو وشرف في الدين والخ550

" جالسوا من تذكركم الله رؤيته، ويزيد في خيركم نطقه ".بع، وأنت لا تدري ". بع يسرق من الط اك ومجالسة الأشرار؛ فإن الط " إي

نيا ". " اصحب من هو فوقك في الدين، ودونك في الده لا يغفر الزلة وإن عرف العلة، سريع " احذر إخاء كل مجهول، وصحبة كل عجول؛ فإن

غضبه، عال لهبه، يرى ما يعطيك غرما، وما يأخذ منك غنما، فهو يرضيك ما طم¢ع فيك، فإذا يئس من خيرك مال إلى غيرك ".

انا ". ه يمدحك بثمن، ويهجوك مج " لا تؤاخي شاعرا؛ فإناس بالمسامحة، دام استمتاعه بهم ". " من عاشر الن

" لا خير في صحبة من لا يرى لك من الحق مثل ما ترى له "." الصاحب للصاحب كالرقعة في الثوب؛ إن لم تكن مثله شانته ".

احب رقعة في قميص الرجل، فلينظر أحدكم بما يرقع قميصه ". " الصاحب ساحب؛ فلينظر أحدكم من يصاحب ". " الص

" لا تسأل عن المرء، وانظر قرينه "." المرء بخليله ".

" المرء كثير بأخيه ".ريق ". فيق قبل الط ديق عند الضيق، والر " الص

ديق؛ فتبقى بلا صديق ". " لا تفتش على عيب الصك ". لده أم " رب أخ لك لم ت

" رب بعيد أقرب من قريب "." أقرب القرابة المشاكلة ". أي الموافقة، والصاحب المناسب.

" كل إلف إلى إلفه ينزع ". " من لاحاك فقد عاداك "." إن أخاك من واساك ".

551

يطان ". " فتنة الإخوان عرس الش" لولا الوئام هلك الأنام ".

ا أن تكذبه ". مار أخاك؛ فإما أن تغضبه، وإم " لا ت" رأس المداراة، ترك المماراة ".

غافل ". ف، والسرور في الت ق، ومن تراخى تأل د فر " من تشدليل، شفاء الغليل ". " لقاء الخ

" صديق الوالد عم الولد "." من اتخذ إخوانا كانوا له أعوانا ".

لم إذا الإخوان بكثرة ن تسر فلا بوار، وكثيرها متاع، قليلها النار؛ بمنزلة الإخوان " يكونوا أخيارا ".

" ارض من أخيك إذا ولي ولاية بعشر وده قبلها ". " الإكثار من الزيارة ممل، والإقلال منها مخل ".

" إكرامك صديق صديقك، أوقع عنده من إكرامك إياه "." ما تواصل اثنان فطال تواصلهما إلا لفضلهما، أو فضل أحدهما ".

ة الأشرار ". " أسرع الأشياء انقطاعا مودك الظن على صديقك، وقد أصلحك اليقين له ". " لا يفسدن

ن أن يكون لك عدو " لا تستبدلن بأخ لك قديم أخا مستفادا ما استقام لك، ولا تستقلواحد، وتستكثرن أن يكون لك ألف صديق ".

ته ندما ". " من لم يقدم الامتحان قبل الثقة، والثقة قبل الأنس، أثمرت مودجل بشيء، حتى تنظروا من يخادن ". أي من يصاحب. " لا تحكموا للر

إذا طمعه وعند غضبه، وعند هوى، إذا هواه عند أشياء: ثلاثة في الرجل متحن ي " طم¢ع ".

552

وإلا غضبه، في أنصفك فإن فأغضبه، صديقك عند قدرك تعرف أن أردت إذا " فاجتنبه ".

" إذا أردت أن تعرف قدرك عند صديقك، فاعرف ما كان لصديقه قبلك عنده ". ة الخالصة طاعة لازمة ة الصادقة رأيا حازما، فاجمع له مع المحب " من جمع لك مع المود

." ته بقلبه، وتزيينه بلسانه، ورفده بماله، وتقويمه حكيم:" إن مما يجب للأخ على أخيه: مود

ب والمدافعة عنه في غيبته ". بأدبه، وحسن الذ" شيئان لا يزدادان إلا قلة: درهم حلال، وأخ في الله تسكن إليه ".

" ما شيء أسرع في فساد رجل وصلاحه من صاحبه "." لتكن غايتك بينك وبين عدوك العدل، وفيما بينك وبين صديقك الرضا ".

ة لك في قلب أخيك، مما له في قلبك ". " اعرف المود

* * * * *

553

وفي الشعر:قال شاعر:

اه اك وإي لا تصحب أخا الجهل ... وإيفكم من جاهل أردى حليما، حين آخاه

يقاس المرء بالمرء ... إذا ما هو ماشاهعل حاذاه] عل ... إذا ما الن عل بالن [.13كحذو الن

وقال آخر:هم ذلك الواحد بلوناهم واحدا واحدا ... فكل

ه زائد هم شر هم خيره ناقص ... وكل وكلوقال آخر:

ا إذا كنت تغضب من غير جرم ... وتعتب من غير عتب عليا اس حي ن حوته القبور ... وإن كنت ألقاك في الن عددتك مم

وقال آخر: ى تبين قدر غور إخائه لا تحمدن على الإخاء مؤاخيا ... حت

ه من بعدما ... تبلو سريرته وصدق وفائه فتذم أو تختصوقال آخر:

بلاهم ذم من يحمد اس ولم يبلهم ... ثم من حمد النوصار بالوحدة مستأنسا ... يوحشه الأقرب والأبعد

وقال آخر: خاء كثير ... فإذا ما بلوت كانوا قليلا اء في الر الإخل

ا وصولا ا حفيظا ... راعيا للإخاء بر وإذا ما أصبت خل تنسب هذه الأبيات إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه. 13

554

هر ... وأكرم به أخا وخليلا ك بحبله أبد الد فتمسوقال آخر:

ه من غير تجريب ن لا تحمدن امرءا حتى تجربه ... ولا تذموقال آخر:

لقى بوجه طليق اس برأي رفيق ... والق من ت عامل النديق فإذا أنت قليل الأعادي ... وإذا أنت كثير الص

وقال آخر:وء عنده وحدة الإنسان خير ... من جليس الس

وجليس الصدق خير ... من جلوس المرء وحده وقال آخر:

ولا خير في ود امرئ متكاره ... عليك ولا في صاحب لا توافقه وقال آخر:

ولا خير في ود إذا لم يكن له ... على طول مر الحادثات بقاء وقال آخر:

ى إذا نال الغنى باعه ابتاع ودي وهو ذو عسرة ... حتوقال آخر:

ما الناس إلا مع الدنيا وصاحبها ... فكلما انقلبت يوما به انقلبوا نيا فإن وثبت ... يوما عليه بما لا يشتهى وثبوا يعظمون أخا الد

وقال آخر:ائبات قليل هم ... لـكنهم في الن فما أكثر الأصحاب حين نعد

وقال آخر:ه ... فإني به في وده غير واثق وكل خليل ليس في الله ود

وقال آخر:555

ين من فرج وضيق وكل محبة في الله تبقى ... على الحاللفاء في لهب الحريق ] [.14وكل محبة فيما سواه ... فكالح

وقال آخر:ة ة ... واحذر صديقك ألف مر ك مر احذر عدوداقة للعداوة يحصي الذنوب عليك ... أيام الص

وقال آخر:اس أعداء لكل مدقع ... صفر اليدين وإخوة للمكثر الن

وقال آخر:خا له ... كساع إلى الهيجا بغير سلاح Üخاك إن من لا أ Üخاك أ Üأ

وقال آخر:فإمأ أن تكون أخي بصدق ... فأعرف منك غثي من سميني

قيني ا أتقيك وتت وإلا فاطرحني واتخذني ... عدووقال آخر:

صديقي من يقاسمني همومي ... ويرمي بالعداوة من رماني مان بة الز ويحفظني إذا ما غبت عنه ... وأرجوه لنائ

وقال آخر:مان مان ... فأصبحت فيك أذم الز وكنت أذم إليك الز

ك للنائبات ... فها أنا أطلب منك الأمانا وكنت أعدوقال آخر:

فاء فإنهم ... عماد إذا استنجدتهم وظهور عليك بإخوان الصا واحدا لـكثير وإن قليلا ألف خل وصاحب ... وإن عدو

لفاء اسم لنبتة سريعة الاشتعال. 14 الح556

وقال آخر:به با ... صديقك لم تلق الذي لا تعات إذا كنت في كل الأمور معات

به ة ومجان ه ... مقارف ذنب مر فعش واحدا أو صل أخاك فإنوقال آخر:

اس تكم لما عاتبتكم ... ولـكنتم عندي كبعض الن لولا محبوقال آخر:

أغمض للصديق عن المساوي ... مخافة أن أعيش بلا صديق وقال آخر:

ومن لا يغمض عينه عن صديقه ... وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتب هر صاحب ب¢ع جاهدا كل عثرة ... يجدها ولا يسلم له الد ومن يت

وقال آخر: لا تصحب الـكسلان في حاجاته ... كم صالح بفساد آخر يفسد ماد فيخمد مر يوضع في الر ليد سريعة ... والج عدوى البليد إلى الج

وقال آخر:دي إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم ... ولا تصحب الأردى؛ فتردى مع الر

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ... فكل قرين بالمقارن يقتدي وقال آخر:

اصحب ذوي الفضل وأهل الدين ... فالمرء منسوب إلى القرينوقال آخر:

ا فإنما ... يزين ويزري بالفتى قرناؤه وقارن إذا قارنت حراس هذا جزاؤه إذا المرء لم يخTتر صديقا لنفسه ... فناد به في الن

وقال آخر:ذات إلا ... محادثة الرجال ذوي العقول وما بقيت من الل

557

هم قليلا ... فقد صاروا أقل من القليل ا نعد وقد كنوقال آخر:

إذا جمع الفتى حسبا ودينا ... فلا تعدل به أبدا قرينا ته ضنينا ولا تسمح بحظك منه بل كن ... بحظك من مود

وقال آخر:فإذا صاحبت فاصحب صاحبا ... ذا حياء وعفاف وكرم

قوله للشيء لا إن قلت لا ... وإذا قلت نعم قال نعم وقال آخر:

وء والقبح أخوك الذي يحميك في الغيب جاهدا ... ويستر ما تأتي من السصح اس معلنا ... ويغضي ولا يألو من البر والن وينشر ما يرضيك في الن

وقال آخر:وائب ني في الن ني بلسانه ... ولـكن أخي من ود وليس أخي من ود

دما ... ومالي له إن عض دهر بغارب ومن ماله مالي إذا كنت معوقال آخر:

هب استكثرن من الإخوان إنهم ... خير لكانزهم كنزا من الذسب كم من أخ لك لو نابتك نائبة ... وجدته لك خيرا من أخ الن

وقال آخر:وإذا صفا لك من زمانك واحد ... فهو المراد فعش بذاك الواحد

وقال آخر: ئيم وإن علا ... فالمرء يفسده القرين الأحقر واحذر مقارنة الل

وقال الشافعي:فيه فلا تجبه ... فخTير من إجابته السكوت إذا نطق الس

يته كمدا يموت جت عنه ... وإن خل مته فر فإن كل558

وقال:رف عن عثراتي أحب من الإخوان كل مواتي ... وكل غضيض الط

يوافقني في كل أمر أريده ... ويحفظني حيا وبعد مماتي فمن لي بهذا ليت أني أصبته ... لقاسمته ما لي من الحسنات

وقال:ي قد ملأت يدي ن Üحسب أ Üني صحبت الناس ما لهم عدد ... وكنت أ ìإ

حد Üخلائي وجدتهم ... كالدهر في الغدر لم يبقوا على أ Üلما بلوت أن مرضت فخTير الناس لم يعد ìن غبت عنهم فشر الناس يشتمني ... وإ ìإ

هم نكدي وني بشر سر Üن رأ ìير ساءهم فرحي ... وإTوني بخ Üن رأ ìوإوقال:

شهى من غوي أعاشره Üلذ وأ Üجد خلا تقيا فوحدتي ... أ Üذا لم أ ìإجلس Üلعيني من جليس أحاذره وأ قر Üوحدي للعبادة آمنا ... أ

وقال:فا ... فدع لا تكل ìذا المرء لا يرعاك إ ìفاإ س Üه ولا تكثر عليه التأ

بدال وفي الترك راحة ... وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا Üففي الناس أما كل من تهواه يهواك قلبه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا ف

فا ذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ... فلا خير في ود يجيء تكل ìإة بالجفا لقاه من بعد المود ولا خير في خل يخون خليله ... وي

مس قد خفا Üوينكر عيشا قد تقادم عهده ... ويظهر سرا كان بالأذا لم يكن بها ... صديق صدوق صادق الوعد منصفا ìسلام على الدنيا إ

* * * * *

559

قلاء: الثكان أبو هريرة إذا رأى ثقيلا، قال:" اللهم اغفر له، وأرحنا منه ".

وقال ثقيل لمريض ما تشتهي؟ قال: أشتهي أن لا أراك. الذي فما إلا عوضه عنهما شيئا، يأخذ من عبد كريمتيه لم الله إن لأعمى: ثقيل وقال

عوضك؟ قال: أن لا أرى أمثالك. فخذوه حق ار الد في لـكم كان إن لهم:" فقال عنده، فأطالوا عليلا، ثقلاء قوم عاد

وانصرفوا ".أصبحت، كيف فيقولون: عليه، يدخلون الناس فجعل الأعراب من رجل اشتكى

لت لصاحبك ". ا أكثروا عليه، قال:" كما ق وكيف كنت؟ فلما يبلغها الماء، ف أل لها، قال: أتخو عبي عن المسح على اللحية، فقال:" خل سأل رجل الش

فت فأنقعها من الليل ". قال: إن تخو أهدى رجل إلى الأعمش بطيخة، فلما أصبح، جلس الأعمش، فقال له الرجل:" يا أبافقال الثالثة، عاد ثم طيبة، فقال: ثانية، عاد ثم بة، طي قال: البطيخة؟ كانت كيف محمد

أتها ". ا تقي الأعمش: إن كففت عني وإلبعض بأثقل من ميتا، تحمله الفيل وما رآه: الأعمش حين فقال الأعمش، ثقيل زار

اسنا! جل:" إذا أردت أن يكون بينك وبين من تستثقله الصين، فحول قفاك إليه ". عبي الش

ا ". : وما زلت منك فار عبي :" ما زلت في طلبك، فقال الش عبي قال ثقيل للشالرجل فيهم فيكون ، علي يخف هم كل عشرة المجلس في ليكون ه إن الثوري:" سفيان

أستثقله، فيثقلون علي ".البصري: في قوله عز وجل:] فانتشروا الحسن ذا طعمتم ìقال: نزلت53:لأحزاب[افإ .

قلاء. في الث

560

قيل أثقل على الإنسان من الحمل الثقيل؟ الث قيل لأبي عمرو الشيباني: لأي شيء يكون فقال:" لأن الثقيل يقعد على القلب، والقلب لا يحتمل ما يحتمله الرأس والبدن من الثقل ".

قيل لبعض الطفيليين:" كم اثنين في اثنين؟ قال: أربعة أرغفة ".أنت يا هذا ثقيل، وثقيل، وثقيل ... أنت في المنظر إنسان وفي الميزان فيل

لي صاحبان على هامتي ... جلوسهما، مثل حد الوتدمد كام وهذا الر ة ... فهذا الز ثقيلان، لم يعرفا خف

وقال آخر:قيل إليك يوما ... أتتك عقوبة من كل باب إذا جلس الث

فهل لك يا ثقيل إلى خصال ... تنال ببعضها كرم المآبحاب إلى مالي فتأخذه جميعا ... أحل لديك من ماء السس وناب وتنتف لحيتي وتدق أنفي ... وما في في من ضر

ا أراك ولا تراني ... مقاطعة إلى يوم الحساب على ألقيل؛ فإنه لا يكاد يخطئك ". بر على مجالسة الث " عود نفسك الص

ى الروح ". قيل، حم " مجالسة الث * * * * *

بتاريخ السبت، يوم صبيحة " لحق الم " المادة هذه جمع من تعالى الله بفضل انتهيت م .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.6/7/2019 هـ. الموافق 3/11/1440

عبد المنعم مصطفى حليمةأبو بصير الطرطوسي

www.abubaseer.bizland.com

561